UNDP HDR 2007-2008 Arabic

Page 1

‫تقرير التنمية البشرية‬ ‫‪2008/2007‬‬ ‫محاربة تغير المناخ‪:‬‬ ‫التضامن اإلنساني في عالم منقسم‬ ‫موقع تقرير التنمية البشرية‪http://hdr.undp.org :‬‬

‫دليل الدول‬

‫الترتيب وفقاً لدليل التنمية البشرية‬

‫‪18/11/2007 22:35:11‬‬

‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪1 55‬‬ ‫‪ 135‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫‪ 118‬‬ ‫‪ 97‬‬ ‫‪ 160‬‬ ‫‪ 175‬‬ ‫‪ 127‬‬ ‫‪ 120‬‬ ‫‪ 10‬‬ ‫‪ 90‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 105‬‬ ‫‪ 92‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫‪ 116‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫‪ 102‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 144‬‬ ‫‪ 47‬‬ ‫‪ 131‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪ 48‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 139‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 148‬‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 88‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫‪ 138‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 173‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 143‬‬ ‫‪ 112‬‬ ‫‪ 126‬‬ ‫‪ 69‬‬ ‫‪ 52‬‬

‫غامبيا‬ ‫غانا‬ ‫غرينادا‬ ‫غواتيماال‬ ‫غوايانا‬ ‫غينيا‬ ‫غينيا‪-‬باساو‬ ‫غينيا اإلستوائية‬ ‫فانواتو‬ ‫فرنسا‬ ‫الفلبين‬ ‫فنزويال (الجمهورية البوليفارية)‬ ‫فنلندا‬ ‫فيتنام‬ ‫فيجي‬ ‫قبرص‬ ‫قرغيزستان‬ ‫قطر‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫كازاختسان‬ ‫الكاميرون‬ ‫كرواتيا‬ ‫كمبدويا‬ ‫كندا‬ ‫كوبا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫كولومبيا‬ ‫الكونغو‬ ‫الكويت‬ ‫كينيا‬ ‫التفيا‬ ‫لبنان‬ ‫اللكسمبورغ‬ ‫ليتوانيا‬ ‫ليسوتو‬ ‫مالطا‬ ‫مالي‬ ‫ماليزيا‬ ‫مدغشقر‬ ‫مصر‬ ‫المغرب‬ ‫مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫المكسيك‬

‫يعتبر تغير المناخ من التحديات البارزة التي تواجه عملية التنمية البشرية في القرن الواحد والعشرين‪ ،‬وأي فشل في مجابهة هذا التحدي سيقود‬ ‫إلى تثبيط الجهود الدولية للحد من الفقر ومن ثم إلى عكس اإلنجازات التي تم تحقيقها في هذا المجال‪ .‬وستعاني الدول األكثر فقراً في العالم أولى‬ ‫عواقب هذه النتائج وأكثرها خطورة حتى ولو كانت مسؤوليتها عن هذه المشكلة محدودة‪ ،‬إضافة إلى أنه لن تسلم أية دولة مهما كانت غنية أو‬ ‫قوية أو متقدمة من عواقب تغير المناخ هذا في المستقبل‪.‬‬ ‫ويبرهن تقرير التنمية البشرية ‪ 2008/2007‬على أن تغير المناخ ال يشكل إحدى السيناريوهات الممكنة للمستقبل فقط بل نشهد حاليا زيادة في‬ ‫انعدام المساواة بسبب تزايد حاالت الجفاف والفيضانات والعواصف والتي تدمر الفرص الممكنة‪ ،‬وإضافة إلى ذلك يتوفر لدينا أدلة عملية ال‬ ‫جدال فيها بأن عالمنا يتجه إلى مرحلة حرجة أال وهي المرحلة التي ستشهد كارثة بيئية ال يمكن تفاديها أو عكس مجراها‪ .‬إن االستمرار في‬ ‫إهمال قضية تغير المناخ لن يؤدي إال إلى نتيجة واحدة وواضحة وهي تراجع في التنمية البشرية خالل فترة حياتنا مع زيادة حادة في المخاطر‬ ‫ألطفالنا وأحفادنا‪.‬‬ ‫وما تزال هناك فرصة لتفادي أكثر نتائج تغير المناخ خطراً لكنها فرصة ضئيلة ومحدودة وفي تقلص مستمر حيث ال نتمتع إال بفرصة تقل عن‬ ‫‪ 10‬سنوات التخاذ الخطوات الالزمة لعكس مجرى هذا التغيير‪ .‬وستكون ألية خطوة نتخذها – أو نعجز عن اتخاذها – خالل السنوات القادمة‬ ‫آثار هائلة على مجرى التنمية البشرية في المستقبل‪ .‬وال يفتقر العالم إلى المصادر المالية أو القدرات التقنية التخاذ الخطوات الالزمة‪ ،‬لكننا‬ ‫نفتقر للحس بالعجلة وضرورة التحرك‪ ،‬كما نفتقر إلى التضامن اإلنساني والمصلحة المشتركة‪.‬‬ ‫وكما يطرح تقرير التنمية البشرية ‪ 2008/2007‬فإن تغير المناخ يفرض تحديات على مستويات مختلفة حيث يجبرنا في عالم‬ ‫منقسم لكن مرتبط بيئياً على التأمل والتفكير في سبل رعاية بيئة الشيء الوحيد الذي يجمعنا ونتشارك فيه أال وهو كوكبنا هذا‪ :‬الكرة‬ ‫األرضية‪ .‬كما يجعلنا نجابه تحدي التفكير في قضايا العدالة االجتماعية وحقوق اإلنسان في جميع الدول ولكل األجيال‪ ،‬ويجابه‬ ‫القادة السياسيين والشعوب في الدول الغنية بمسألة إدراكهم لمسؤوليتهم التاريخية في هذه المسألة وبقضية ضرورة أخذ المبادرة في‬ ‫تخفيض كبير ومبكر النبعاثات غازات الدفيئة‪ ،‬ويتحدى كل المجتمع اإلنساني التخاذ خطوات عاجلة وحاسمة مشتركة تستند إلى‬ ‫القيم والرؤى المشتركة‪.‬‬ ‫يشمل هذا التقرير مساهمات خاصة من عمدة مدينة نيويورك مايكل ر‪ .‬بلومبيرغ‪ ،‬ورئيس وزراء النرويج السابق غرو هارلم برونتالند‪،‬‬ ‫واألمين العام لألمم المتحدة بان كي‪-‬مون‪ ،‬ورئيس البرازيل لويس إناسيو لوال دي سيلفا‪ ،‬وسونيتا نارين‪ ،‬وأمارتيا سين‪ ،‬واألسقف ديزموند‬ ‫توتو وشيال وات‪-‬كولتير‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪ 2008/2007‬محاربة تغير المناخ‪ :‬التضامن اإلنساني في عالم منقسم‬

‫‪6 8‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪ 98‬‬ ‫‪ 106‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 86‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 22‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫‪ 162‬‬ ‫‪ 113‬‬ ‫‪ 154‬‬ ‫‪ 76‬‬ ‫‪ 169‬‬ ‫‪ 157‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 89‬‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 107‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 145‬‬ ‫‪ 95‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 136‬‬ ‫‪ 41‬‬ ‫‪ 70‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 167‬‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 140‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫‪ 163‬‬ ‫‪ 133‬‬ ‫‪ 124‬‬ ‫‪ 176‬‬ ‫‪ 66‬‬ ‫‪ 37‬‬ ‫‪ 117‬‬ ‫‪ 87‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫‪ 78‬‬

‫ألبانيا‬ ‫االتحاد الروسي‬ ‫آيسلندا‬ ‫أذربيجان‬ ‫األراضي الفلسطينية المحتلة‬ ‫األرجنتين‬ ‫األردن‬ ‫أرمينيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫أستراليا‬ ‫ألمانيا‬ ‫أنتيغا وباربودا‬ ‫أنغوال‬ ‫أوزبكستان‬ ‫أوغندا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫إثيوبيا‬ ‫إريتيريا‬ ‫إسبانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اإلكوادور‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫إندونيسيا‬ ‫إيرلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‬ ‫الباراغواي‬ ‫باربادوس‬ ‫الباكستان‬ ‫البحرين‬ ‫البرازيل‬ ‫البرتغال‬ ‫بروندي‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫بلجيكا‬ ‫بلغاريا‬ ‫بنغالديش‬ ‫بنما‬ ‫بنين‬ ‫بوتان‬ ‫بوتسوانا‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫بولندا‬ ‫بوليفيا‬ ‫بيرو‬ ‫بيالروس‬ ‫بيليز‬ ‫تايالند‬

‫‪ 109‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 59‬‬ ‫‪ 170‬‬ ‫‪ 152‬‬ ‫‪ 91‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 150‬‬ ‫‪ 101‬‬ ‫‪ 104‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫‪ 134‬‬ ‫‪ 100‬‬ ‫‪ 129‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫‪ 94‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 108‬‬ ‫‪ 168‬‬ ‫‪ 171‬‬ ‫‪ 159‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫‪ 130‬‬ ‫‪ 121‬‬ ‫‪ 96‬‬ ‫‪ 149‬‬ ‫‪ 14‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 161‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪ 165‬‬ ‫‪ 151‬‬ ‫‪ 166‬‬ ‫‪ 77‬‬ ‫‪ 123‬‬ ‫‪ 93‬‬ ‫‪ 54‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 99‬‬ ‫‪ 103‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 156‬‬ ‫‪ 141‬‬ ‫‪ 147‬‬ ‫‪ 85‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫ ‪7‬‬

‫تركمانستان‬ ‫تركيا‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫تشاد‬ ‫توغو‬ ‫تونس‬ ‫تونغا‬ ‫تيمور ‪ -‬ليشته‬ ‫جامايكا‬ ‫الجزائر‬ ‫جزر البهاما‬ ‫جزر القمر‬ ‫جزر المالديف‬ ‫جزر سليمان‬ ‫الجماهيرية العربية الليبية‬ ‫الجمهورية اإلسالمية اإليرانية‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الجمهورية الدومينيكية‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫جمهورية تانزانيا المتحدة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬ ‫جنوب إفريقيا‬ ‫جورجيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫الدنمارك‬ ‫دومينيكا‬ ‫رواندا‬ ‫رومانيا‬ ‫زامبيا‬ ‫زمبابوي‬ ‫ساحل العاج‬ ‫ساموا‬ ‫سان تومي وبرينسيبي‬ ‫سانت فنسنت وجزر غريفادين‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫سريالنكا‬ ‫السلفادور‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫سنغافورة‬ ‫السنغال‬ ‫سوازيالند‬ ‫السودان‬ ‫سورينام‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬

‫‪ 1 77‬سيراليون‬ ‫‪ 5 0‬سيشيل‬ ‫‪ 40‬شيلي‬ ‫‪ 81‬الصين‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 58‬عـُمان‬

‫‪ 164‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 114‬‬ ‫‪ 137‬‬ ‫‪ 65‬‬ ‫‪ 172‬‬ ‫‪ 111‬‬ ‫‪ 132‬‬ ‫‪ 125‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 142‬‬ ‫‪ 174‬‬ ‫‪ 158‬‬ ‫‪ 110‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 146‬‬ ‫‪ 128‬‬ ‫‪ 115‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ 21‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 153‬‬ ‫‪ 24‬‬

‫مالوي‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫منغوليا‬ ‫موريتانيا‬ ‫موريشيوس‬ ‫موزامبيق‬ ‫مولدوفا‬ ‫ميانمار‬ ‫ناميبيا‬ ‫النرويج‬ ‫النمسا‬ ‫نيبال‬ ‫النيجر‬ ‫نيجيريا‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫نيوزيالندا‬ ‫هايتي‬ ‫الهند‬ ‫هندوراس‬ ‫هنغاريا‬ ‫هولندا‬ ‫هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫اليابان‬ ‫اليمن‬ ‫اليونان‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪2901covc4_NB-1.indd 1‬‬


‫ﻳﺼﺪﺭﻩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻲ‬ ‫)‪(UNDP‬‬


‫حقوق النسخ © ‪2007‬‬ ‫محفوظة لبرنامج األمم املتحدة للتنمية‬ ‫‪UN Plaza, New York, New York, 10017, USA 1‬‬ ‫كافة احلقوق محفوظة‪ ،‬وال جتوز إعادة إنتاج أو حفظ هذا املطبوع عبر أي نظام استرجاعي‪ ،‬وال جتوز إعادة بثا بأي صورة أو وسيلة سواء كانت هذه‬ ‫الوسيلة إلكترونية أو آلية أو عن طريق النسخ الضوئي أو التسجيل أو خالف ذلك دون احلصول على إذن مسبق بذلك‪.‬‬ ‫‪ISBN: 9789216260071‬‬ ‫طبع شركة الكركري للنشر (لبنان) على ورق خال من الكلورين وباستعمال حبر ذا أساس نباتي مصنع باتباع تقنيات غير ضارة بالبيئة‪.‬‬

‫حترير‪ :‬شركة احلبر األخضر (‪).Green Ink Inc‬‬ ‫الغالف‪ :‬توكينغ بوكس (‪)Talking-box‬‬ ‫تصميم املعلومات‪Mapping Worlds, Phoenix Design Aid and Zago:‬‬ ‫النسق‪Phoenix Design Aid :‬‬ ‫للحصول على قائمة بأية أخطاء وسهوات تلت عملية الطباعة‪ ،‬يرجى زيارة املوقع‬ ‫التالي‪http://hdr.undp.org :‬‬


‫فريق إعداد تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬ ‫املدير واملؤلف الرئيسي‪:‬‬ ‫كيفني واتكينز‬ ‫األبحاث واإلحصائيات‪:‬‬ ‫سيسيليا أوغاز (نائبة املدير واحملررة الرئيسية)‪ ،‬ليليانا كارفاهال‪ ،‬دانيل كوبارد‪ ،‬ريكاردو فوينتاس‬ ‫نييفا‪ ،‬إميي غي‪ ،‬وي ها‪ ،‬كالس يوهانسون‪ ،‬أليسون كينيدي (رئيسة اإلحصائيات)‪ ،‬كريس كوينكي‪،‬‬ ‫إزابيل ميدالو بيريرا‪ ،‬روشني مينون‪ ،‬جوناثان مورس‪ ،‬بابا سيك‪.‬‬ ‫اإلنتاج وتنسيق الترجمة‪:‬‬ ‫كارلوتا أيللو ومارتا ياكسونا‬ ‫التوعية واإلعالم‪:‬‬ ‫ماريتسا أسينسوس‪ ،‬جان‪-‬إيف هامل‪ ،‬بيدرو مانويل مورينو‪ ،‬ماريسول ساجنينز (رئيس قسم‬ ‫التوعية)‬

‫مكتب تقرير التنمية البشرية‪ :‬ما كان من املمكن لتقرير التنمية البشرية أن يصدر لوال تضافر‬ ‫جهود جماعية حيث يقدم أعضاء وحدة فريق تقرير التنمية البشرية الوطنية تعليقات‬ ‫واقتراحات مفصلة واستشارات خالل عملية البحث‪ ،‬كما يربطون التقرير بشبكة عاملية‬ ‫لألبحاث في البلدان النامية‪ .‬ويتألف فريق تقرير التنمية البشرية الوطني من كل من شارميال‬ ‫كوروكورايسورايا‪ ،‬ماري آن موانغي وتيموثي سكوت‪ .‬كما ال ميكن ملكتب تقرير التنمية البشرية‬ ‫النجاح في تأدية عمله بدون دعم ومساندة الفريق اإلداري والذي يضم أوسكار بيرنال‪ ،‬ماماي‬ ‫غيبرتساديك‪ ،‬ميليسا هيرناندز‪ ،‬في هواريز‪-‬شاناهان‪ .‬وتشرف سارانتويا ميند على عمليات‬ ‫امليزانية‪.‬‬



‫متهيد‬

‫عواقب ستبقى لقرن أو أكثر من الزمن‪ ،‬وال ميكن وقف اجلزء املتعلق بانبعاثات‬ ‫إن ملا نفعله اليوم بشأن تغير املناخ‬ ‫َ‬ ‫غازات الدفيئة في ذلك التغير في املستقبل املنظو حيث ستبقى غازات االحتباس احلراري التي نرسلها إلى اجلو‬ ‫في عام ‪ 2008‬حتى عام ‪ 2108‬وما بعده‪ ،‬ولهذا فإننا نصنع اليوم خيارات لن تؤثر على حياتنا نحن فقط وإمنا‬ ‫ستؤثر بشكل أكبر على حياة أطفالنا وأحفادنا‪ ،‬بل وأكثر من ذلك مما يجعل تغير املناخ قضية مختلفة وأكثر‬ ‫صعوب ًة من حتديات السياسات األخرى‪.‬‬

‫علميا رغم أنه‬ ‫ويعتبر تغير املناخ اآلن حقيق ًة ثابت ًة‬ ‫ً‬ ‫ليس من السهل التنبؤ باألثر احملدد النبعاث غازات‬ ‫الدفيئة‪ ،‬وهناك الكثير من عدم اليقني فيما يتعلق‬ ‫األمر بالقدرة التنبؤية لعلم املناخ لكننا نعلم اآلن‬ ‫ما يكفي إلدراك أن هناك مخاطر كبيرة‪ ،‬ومن احملتمل‬ ‫أن تكون كارثية‪ ،‬مبا في ذلك ذوبان الصفائح اجلليدية‬ ‫في غرينالند وغرب القطب اجلنوبي (مما سيؤدي إلى‬ ‫غمر مناطق وبلدان عديدة) والتغيرات في تيار اخلليج‬ ‫الدافئ التي ستؤدي إلى تغيرات مناخية عنيفة‪.‬‬

‫في اتخاذ اخلطوات الالزمة جملابهة هذا التغيير‪ .‬لقد بدأ‬ ‫تغير املناخ بالفعل في التأثير على بعض الناس األكثر‬ ‫فقرًا واجملتمعات األكثر ضعفـا في أنحاء العالم‪ .‬إن‬ ‫ً‬ ‫زيادة مبعدل ‪ 3‬درجات مئوية في متوسط درجة احلرارة‬ ‫على مستوى العالم (باملقارنة بدرجات احلرارة قبل‬ ‫العصر الصناعي) على مدى العقود القادمة سيؤدي‬ ‫إلى نطاق من الزيادات احمللية التي ميكن أن تصل إلى‬ ‫ضعف هذه الزيادة في بعض األماكن‪ .‬سيقع في‬ ‫حياتنا األثر الذي تسببه موجات اجلفاف املتزايدة‬ ‫وحوادث الطقس الشديدة والعواصف االستوائية‬ ‫واالرتفاعات في مستوى البحر ألجزاء كبيرة من‬ ‫أفريقيا وللعديد من دول اجلزر الصغيرة واملناطق‬ ‫الساحلية‪ .‬وقد ال تكون هذه التأثيرات على املدى‬ ‫القريب كبيرة من ناحية الناجت احمللي اإلجمالي العاملي‬ ‫التراكمي لكن لهذه التغييرات احملدودة عواقب هائلة‬ ‫على الناس األكثر فقرًا في العالم‪.‬‬

‫إن التعقل واالهتمام بشأن مستقبل أطفالنا‬ ‫وأحفادنا يتطلب منا اأن نتحرك اآلن حيث يشكل نوعا ً‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫من التأمني ضد خسائر من احملتمل أن تكون كبير ًة ً‬ ‫ولكن ال ينبغي أن يشكل عدم يقيننا الحتمالية مثل‬ ‫هذه اخلسائر أو توقيتها احملدد أو املرجح ذريعة لكي ال‬ ‫نتخذ كل ما يلزم للتأمني ضد هذه اإلمكانيات فنحن‬ ‫نعلم أن هناك خطر محتمل وممكن‪ ،‬كما نعلم أن‬ ‫الضرر الذي تسببه انبعاثات غازات الدفيئة ال ميكن‬ ‫عكسه قبل مرور وقت طويل‪ ،‬وأنه يزداد مع كل يوم‬ ‫نتهاون فيه عن اتخاذ اخلطوات الالزمة للحد منها‪.‬‬

‫تهديدا هائال‬ ‫ميثل تغير املناخ على املدى الطويل‬ ‫ً‬ ‫للتنمية البشرية يعيق بالفعل في بعض األماكن‬ ‫جهود اجملتمع الدولي للحد من الفقر املدقع‪.‬‬

‫لكن حقيقة األمر أن عاملنا الذي نعيش فيه‬ ‫يتسم بالتفاوت ويختلف فيه نصيب األفراد من‬ ‫الدخل والثروة‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة لوقع وتأثير تغير‬ ‫املناخ والذي سيؤثر بشكل بالغ التفاوت على املناطق‬ ‫اخملتلفة في عاملنا مما ينبغي أن ميثل سببا ً أكبر للبدء‬

‫ستؤدي عملية تغير املناخ هذه بشكل متزايد‬ ‫إلى إعاقة هذا التقدم في عملية التنمية‪ ،‬ولهذا‬

‫وعلينا البدء في اتخاذ اخلطوات الالزمة حتى لو‬ ‫كنا نعيش في عالم يحظى فيه كل اجلميع بنفس‬ ‫مستوى املعيشة ويتأثرون بتغير املناخ بنفس الطريقة‬ ‫‪ ،‬وحتى لو كان العالم دول ًة واحد ًة يتمتع كل مواطنيها‬ ‫جميعا بشكل‬ ‫مبستويات دخل متشابهة ويتعرضون‬ ‫ً‬ ‫أو بآخر لنفس آثار تغير املناخ فمن املمكن رغم ذلك أن‬ ‫يؤدي تهديد االحترار العاملي إلى ضرر ملموس بالرفاهية‬ ‫والرخاء اإلنسانيني بحلول نهاية هذا القرن‪.‬‬

‫كما تستمر الصراعات العنيفة واملوارد غير‬ ‫الكافية ونقص التنسيق والسياسات الضعيفة في‬ ‫إبطاء مسيرة تقدم التنمية وخاص ًة في أفريقيا‪ .‬ومع‬ ‫ذلك شهدت دول عديدة تطورات حقيقية في دول‬ ‫كثيرة‪ ،‬فعلى سبيل املثال جنحت فيتنام في خفض‬ ‫نسبة الفقر إلى النصف وحتقيق تعليم أساسي‬ ‫شامل بشكل يفوق بكثير الهدف احملدد لعام ‪،2015‬‬ ‫أيضا خفض درجة الفقر‬ ‫بينما استطاعت موزمبيق ً‬ ‫ورفع معدل االلتحاق باملدارس بشكل ملحوظ‪ ،‬إضافة‬ ‫جناحها في خفض معدالت وفيات األطفال والوفيات‬ ‫الناجمة عن الوالدة‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪v  2008/2007‬‬


‫يجب أن ننظر إلى محاربة الفقر ومكافحة آثار تغير‬ ‫املناخ على أنهما جهدين مترابطني ينبغي أن يدعما‬ ‫بعضهما البعض‪ ،‬كما يجب حتقيق النجاح على كال‬ ‫هاتني اجلبهتني‪ .‬يجب أن يتضمن النجاح قدرًا كبيرًا من‬ ‫التكيف ألن تغير املناخ الزال سيؤثر على الدول األفقر‬ ‫بشكل ملحوظ حتى إذا بدأت اجلهود اجلادة خلفض‬ ‫االنبعاثات على الفور‪ ،‬وستحتاج الدول إلى تطوير‬ ‫خطط التكيف اخلاصة بها لكن على اجملتمع الدولي‬ ‫النهوض ملساعدتها‪.‬‬

‫وفي استجابة لذلك التحدي وللطلب العاجل‬ ‫من قادة في الدول النامية وخاص ًة في أفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء‪ ،‬أطلق برنامج األمم املتحدة اإلمنائي وبرنامج‬ ‫األمم املتحدة للبيئة شراك ًة في نيروبي أثناء مؤمتر‬ ‫املناخ األخير املنعقد في نوفمبر ‪ 2006‬التزمت فيها‬ ‫الوكالتان بتوفير املساعدة للحد من هشاشة وضع‬ ‫الدول النامية ولبناء قدرتها على جني فوائد آلية‬ ‫التنمية النظيفة على نطاق واسع في مجاالت مثل‬ ‫تطوير مصادر طاقة أكثر نظافة ومتجددة وحماية‬ ‫املناخ ومخططات تغيير نوع الوقود‪.‬‬

‫متثل هذه الشراكة‪ ،‬والتي ستمكـن نظام األمم‬ ‫ّ‬ ‫املتحدة من التحرك بحزم في استجابة الحتياجات‬ ‫احلكومات التي حتاول أن تضع اعتبارًا لتأثيرات تغير‬ ‫حيا على تصميم‬ ‫املناخ في قراراتها االستثمارية‪ ،‬دليالً ً‬ ‫األمم املتحدة على "التعامل ككيان واحد" مع حتدي‬ ‫تغير املناخ‪ .‬نستطيع مثالً أن نساعد الدول على‬ ‫حتسني بنيتها التحتية القائمة من أجل متكني الناس‬ ‫من التعامل مع الفيضانات املتزايدة واحلوادث املناخية‬ ‫أيضا تطوير املزيد من‬ ‫األكثر تكرارًا وشدة‪ ،‬كما ميكن ً‬ ‫احملاصيل املقاومة للمناخ‪.‬‬

‫مع سعينا نحو التكيف يجب أن نبدأ في خفض‬ ‫االنبعاثات والقيام بخطوات أخرى نحو التخفيف‬ ‫لكي ال تتعاظم التغيرات القائمة بالفعل بشكل‬ ‫أكبر والتي ال ميكن وقفها على مدى العقود القليلة‬ ‫القادمة‪ ،‬وإذا لم يبدأ التخفيف اآلن وبجدية‪ ،‬فإن‬ ‫تكلفة التكيف بعد ‪ 20‬أو ‪ 30‬سنة من اآلن ستصبح‬ ‫أكثر عبئا وصعوبة للدول األكثر فقرًا‪.‬‬

‫إن تثبيت انبعاثات الدفيئة من أجل احلد من تغير‬ ‫املناخ ميثل إستراتيجية تأمني جديرة باالهتمام للعالم‬ ‫بأجمعه‪ ،‬مبا في ذلك الدول األكثر غنى‪ ،‬كما تشكل‬ ‫جزءا ً أساسيا ً من جهودنا في مكافحة الفقر ومن أجل‬ ‫حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية ويجب بالتالي على‬ ‫قادة العالم منح األولوية لهذا الهدف املزدوج اخلاص‬ ‫بسياسات املناخ‪.‬‬ ‫لكن مع التأكيد على احلاجة إلى احلد من تغير‬ ‫ضعفا على‬ ‫املناخ املستقبلي وإلى مساعدة األكثر‬ ‫ً‬ ‫التكيف مع ما ال ميكن جتنبه‪ ،‬يجب على املرء أن يواصل‬ ‫الطريق ويحدد طبيعة السياسات التي ستساعدنا‬ ‫على الوصول إلى النتائج التي نسعى إليها‪.‬‬ ‫وهناك العديد من القضايا التي ميكن التطرق‬ ‫لها من البداية‪ ،‬أولها ضرورة حتقيق تغييرات غير‬ ‫محدودةكبيرة في الطريقة التي يسير عليها العالم‬

‫‪  vi‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫حيث نحتاج إلى تغييرات كبيرة وسياسات جديدة‬ ‫وطموحة‪.‬‬

‫وثانيا‪ ،‬ستكون هناك تكاليف كبيرة على املدى‬ ‫ً‬ ‫القصير ويجب علينا أن نستثمر في احلد من تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬ومع مرور الوقت نشهد فوائد صافية كبيرة ‪،‬‬ ‫لكن في البداية‪ ،‬كما هو احلال مع أي استثمار‪ ،‬يجب‬ ‫أن نقبل ضرورة حتمل التكاليف‪ .‬وهذا سيشكل‬ ‫حتديًا لنظام احلكم الدميقراطي حيث سيتوجب‬ ‫على األنظمة السياسية أن توافق على تسديد دفع‬ ‫التكاليف املبكرة من أجل جني املكاسب بعيدة املدى‬ ‫مما يعني أنه على القادة التمتع برؤيا تتجاوز في أفقها‬ ‫الدورات االنتخابية‪.‬‬

‫لكننا ال نشعر بالتشاؤم التام جتاه املستقبل‪،‬‬ ‫فعلى سبيل املثال وأثناء الصراع ضد معدالت‬ ‫التضخم األعلى بكثير في املاضي البعيد‪ ،‬توصلت‬ ‫الدميقراطيات بالفعل إلى مؤسسات مثل البنوك‬ ‫املركزية األكثر استقالالً وااللتزامات السياسية‬ ‫املسبقة التي سمحت بالوصول إلى تضخم أقل‬ ‫بكثير على الرغم من اإلغراءات قصيرة املدى باللجوء‬ ‫إلى طباعة األوراق النقدية‪ ،‬وينبغي أن نسعى إلى‬ ‫حتقيق نفس الهدف في قضايا املناخ والبيئة حيث‬ ‫سيتوجب على اجملتمعات أن تلتزم مسبقـا ومتتنع عن‬ ‫ً‬ ‫التركيز على تفضيل مكاسب املدى القصير من أجل‬ ‫حتقيق الرفاهية على املدى األبعد‪.‬‬

‫وهنا نرغب أن نضيف أنه على الرغم من أن‬ ‫التحول إلى الطاق ِة وأساليب احليا ِة احلافظ ِة للمناخ‬ ‫سيكون له تكلفة على املدى القصير إال أنه قد تكون‬ ‫هناك فوائد اقتصادية بعيدة املدى إضافة إلى ما‬ ‫سيتحقق من تثبيت لدرجات احلرارة‪ ،‬حيث من املرجح‬ ‫أن تتحقق هذه الفوائد من خالل اآلليات الكينيزية‬ ‫والشومبيتيرية مع بروز محفزات جديدة لالستثمار‬ ‫الضخم التي ستستحث الطلب الكلي والتدمير‬ ‫اخلالق مما يقود إلى قفزات في اإلبداع واإلنتاجية في‬ ‫مصفوفة واسعة من القطاعات‪ ،‬ومن املستحيل‬ ‫كميا بدرجة وحجم هذه التأثيرات لكن وضعها‬ ‫التنبؤ‬ ‫ً‬ ‫في االعتبار ميكن أن يقود إلى نسب أعلى من الربح إلى‬ ‫التكلفة عند إتباع سياسات مناخية جيدة‪.‬‬

‫يجب أن يكون تصميم السياسات اجليدة مدركـا‬ ‫ً‬ ‫خلطر االعتماد الزائد على التوجيهات البيروقراطية‪.‬‬ ‫ومع أن القيادة احلكومية ستكون ضرورية لتصحيح‬ ‫املواقف الطارئة الضخمة في تغير املناخ‪ ،‬إال أنه يجب‬ ‫إشراك األسواق واألسعار في العمل حتى تؤدي قرارات‬ ‫القطاع اخلاص إلى قرارات مثالية في االستثمار‬ ‫واإلنتاج بشكل أكثر طبيعية‪.‬‬

‫يجب تسعير غاز الكربون والغازات املكافئة‬ ‫له حتى يعكس استخدامها كلفتها االجتماعية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬وينبغي أن يشكل هذا جوهر سياسة‬ ‫عقودا في التخلص‬ ‫التخفيف‪ .‬لقد أمضى العالم‬ ‫ً‬ ‫من القيود الكمية في مجاالت كثيرة‪ ،‬مبا فيها القيود‬ ‫املفروضة على التجارة اخلارجية‪ ،‬لكن اآلن ليس وقت‬ ‫العودة إلى نظام احلصص الكبيرة والتوجيهات‬ ‫البيروقراطية بسبب تغير املناخ فهناك دور مهم تلعبه‬


‫أهداف االنبعاثات وأهداف كفاءة الطاقة لكن نظام‬ ‫التسعير هو الذي يجب أن يجعل األمر أسهل لنتمكن‬ ‫من حتقيق أهدافنا‪ ،‬وسيتطلب هذا األمر حوارًا بني‬ ‫االقتصاديني وعلماء املناخ وعلماء البيئة بشكل أكبر‬ ‫مما شهدناه حتى اآلن‪ ،‬ونحن نأمل في أن يسهم تقرير‬ ‫التنمية البشرية هذا في مثل هذا احلوار‪.‬‬

‫والتحديات السياسية األكثر صعوبة والتي‬ ‫سنواجهها هي تلك املتعلقة بالتوزيع‪ ،‬فبالرغم من‬ ‫أن هناك مخاطر كارثية تواجهنا جميعا إال أن توزيع‬ ‫التكاليف والفوائد على املدى القصير واملتوسط‬ ‫أبعد من أن يكون موحدا ً‪ ،‬كما يصبح حتدي التوزيع‬ ‫صعبا بشكل خاص كون أن أولئك الذين تسببوا في‬ ‫ً‬ ‫املشكلة إلى حد كبير ‪ -‬أي الدول الغنية ‪ -‬لن تكون‬ ‫هي من تعاني بالشكل األكبر على املدى القصير حيث‬ ‫سيقع جل مخاطر انبعاثات غازات الدفيئة املباشرة‬ ‫على الفقراء الذين لم يساهموا ومازالوا ال يساهمون‬

‫بشكل كبير في هذه االنبعاثات‪ .‬وبني هاتني اجملموعتني‬ ‫ستصبح دول كثيرة متوسطة الدخل من املتسببة‬ ‫في انبعاث غازات كبيرة من الناحية التراكمية ‪-‬‬ ‫لكنها ال تدين للعالم بدين الكربون الذي راكمته‬ ‫الدول الغنية‪ ،‬إضافة إلى أنها ما تزال تتمتع بنسبة‬ ‫منخفضة من إطالق هذه الغازات ناحية نصيب‬ ‫أخالقيا‬ ‫الفرد‪ .‬وبالتالي ينبغي أن جند مسارًا مقبوالً‬ ‫ً‬ ‫وسياسيا يسمح لنا بالبدء ‪ -‬بالتحرك لألمام حتى‬ ‫ً‬ ‫ولو ما زلنا نواجه نقاط اختالف عديدة بشأن توزيع‬ ‫األعباء والفوائد على املدى البعيد‪ .‬وينبغي أال نسمح‬ ‫الختالفات التوزيع بعرقلة مسيرة التحرك لألمام‪ ،‬كما‬ ‫ال ميكننا حتمل تكلفة االنتظار حتى التأكد الكامل‬ ‫من املسار الدقيق املرجح أن يتم اتخاذه بشأن تغير‬ ‫املناخ قبل أن نبدأ التحرك‪ .‬ونحن نأمل أيضا من هذه‬ ‫الناحية أن يساهم تقرير التنمية البشرية في العمل‬ ‫على تيسير النقاش والسماح ببدء هذه الرحلة‪.‬‬

‫ ‬ ‫كمال درويش‪.‬‬

‫آخيم شتاينر‬

‫ ‬ ‫مدير برنامج األمم املتحدة اإلمنائي‬

‫املدير التنفيذي لبرنامج األمم املتحدة للبيئة‬

‫ال متثل التحليالت والتوصيات الواردة في هذا التقرير بالضرورة وجهة نظر برنامج األمم املتحدة اإلمنائي أو أعضاء اجمللس‬ ‫التنفيذي فيه أو آراء الدول األعضاء‪ .‬والتقرير هو مطبوعة مستقلة يفوض بإصدارها برنامج األمم املتحدة اإلمنائي‪ ،‬والتقرير‬ ‫هو نتيجة جلهود مشتركة وتعاونية لفريق من االستشاريني والباحثني البارزين وفريق تقرير التنمية البشرية‪ .‬وكان كيفني‬ ‫واتكينز مدير مكتب تقرير التنمية البشرية قد قاد جهود إصدار هذا التقرير‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪vii  2008/2007‬‬


‫كلمة شكر‬

‫ما كان من املمكن حتضير هذا التقرير بدون املساهمة السخية للعديد من األفراد واملنظمات الورادة أسمائهم‬ ‫أدناه‪ .‬كما نخص بالذكر مالتي ماينزهاوزين من معهد بوتسدام ألبحاث تغير املناخ والذي مدنا دوما ً بنصائحه‬ ‫وصبره في عدد واسع من القضايا التقنية‪ .‬كما ساهم العديد من األفراد في التقرير إما بشكل مباشر عبر‬ ‫بحوث عامة أو تعليقات على نص مسودة التقرير أو عبر النقاشات‪ ،‬أو بطريقة غير مباشرة عبر أبحاثهم‬ ‫ودراساتهم‪ .‬كما يود مؤلفو التقرير التعبير عن امتناننهم للتقيم الرابع للفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ والذي وفر لنا مصدرا ً ال مثيل له من األدلة العلمية‪ ،‬كما نعبر عن امتناننا لعمل سير نيكوالس ستيرن‬ ‫وفريقه املسؤولني عن تقرير اقتصاديات تغير املناخ‪ .‬كما نشكر العديد من الزمالء في األمم املتحدة على سخائهم‬ ‫في وقتهم وخبراتهم وأفكارهم‪ ،‬كما تلقى فريق تقرير التنمية البشرية نصائح قيمة من كمال درفيش املدير‬ ‫اإلداري لبرنامج األمم املتحدة اإلمنائي‪ .‬كما نشكر كل الذين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في توجيهنا‬ ‫في جهودنا‪ ،‬لكننا نشير إلى أننا نتحمل مسؤولية أية أخطاء أو سهوات‪.‬‬

‫املساهمون‬ ‫ساهم كل ممن يلي في الدراسات العامة املتعلقة‬ ‫مبوضوع التقرير واألبحاث واملالحطات العامة‪ :‬آنو‬ ‫آديكاري‪ ،‬مزهر اإلسالم‪ ،‬سردار شفيق العلم‪ ،‬خوان‬ ‫كارلوس أريدونو برون‪ ،‬فيكي أرويو‪ ،‬ألبرتينا بامبيج‪،‬‬ ‫رومينا باندورا‪ ،‬تيري باركر‪ ،‬فيليب بوفي‪ ،‬سوروشي‬ ‫بادفال‪ ،‬بريتي بانداري‪ ،‬إزوبيل بيرتش‪ ،‬ماكسويل بوكوف‪،‬‬ ‫كارين أوبراين‪ ،‬أولي براون‪ ،‬أدون دي بوين‪ ،‬بيتر تشادوري‪،‬‬ ‫بيدرو كونسيشياو‪ ،‬بيالر كورنيهو‪ ،‬كاريداد كاناليس‬ ‫دافيال‪ ،‬ساميون د‪ .‬دونر‪ ،‬لني إردا‪ ،‬أليهاندرو دي ال فوينتي‪،‬‬ ‫ريتشارد غران‪ ،‬ميخائيل غرمي‪ ،‬كينيث هارتغني‪ ،‬ديتر‬ ‫هلم‪ ،‬كاسبر هندرسون‪ ،‬ماريو هيريرو‪ ،‬سالم احلق‪ ،‬نيه‬ ‫نغوين هو‪ ،‬جوزيف د‪ .‬إنتسيفول‪ ،‬كاتي جينكنز‪ ،‬ريشارد‬ ‫جونز‪ ،‬أولكا كيلكار‪ ،‬ستيفان كالسني‪ ،‬أرنولدو ماتوس‬ ‫كرمير‪ ،‬كيشان خودي‪ ،‬رومان كرجناريك‪ ،‬روبن ليتشنكو‪،‬‬ ‫أنطوني اليسروفيتس‪ ،‬جونفينغ لي‪ ،‬يان لي‪ ،‬يوي لي‪،‬‬ ‫بيتر لينغويتي‪ ،‬غوردون ماكيرون‪ ،‬أندرو ماركارد‪ ،‬ريتو‬ ‫ماتور‪ ،‬مالتي ماينزهاوزين‪ ،‬مارك ميسيلهورن‪ ،‬سريجا‬ ‫ناير‪ ،‬بيتر نيويل‪ ،‬أنطوني نيونغ‪ ،‬ديفيد أوكويل‪ ،‬مارينا‬ ‫أولشانسكايا‪ ،‬فيكتور أ‪ .‬أوريندي‪ ،‬جيمس بينتر‪ ،‬بيتر‬ ‫د‪ .‬بيدرسون‪ ،‬سيرغي بيغوف‪ ،‬رينات بيريلي‪ ،‬ألبيرتو‬

‫‪  viii‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫كاريلو بينيدا‪ ،‬فيكي بوب‪ ،‬غالم رباني‪ ،‬عتيق رحمان‪،‬‬ ‫مرمي رشيد‪ ،‬بيمال ر‪ .‬ريغمي‪ ،‬هانا ريد‪ ،‬ج‪ .‬تيمونز روبرتس‪،‬‬ ‫غريت رويسكارت‪ ،‬بشرى سالم‪ ،‬يورغني شميد‪ ،‬دانا‬ ‫شولر‪ ،‬روري سوليفان‪ ،‬إريكا ترغوسو روبيو‪ ،‬د‪ .‬ربيع‬ ‫أوزامان‪ ،‬غيليو فولبي‪ ،‬تاو وانغ‪ ،‬جيمس واطسون‪ ،‬هارالد‬ ‫فينكلر‪ ،‬ميخايل يولكني ويانشون جانغ‪.‬‬ ‫كما تفضلت عدد من املنظمات مبشاركتنا‬ ‫في بياناتها ومعلوماتها وغيرها من املواد البحثية‪:‬‬ ‫الوكالة الفرنسية للتنمية‪ ،‬منظمة العفو الدولية‪،‬‬ ‫مركز معلومات وحتليل ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬األمانة‬ ‫املشتركة للمجتمعات الكاريبية‪ ،‬مركز املقارنة‬ ‫الدولية لإلنتاج‪ ،‬قسم الدخل واألسعار في جامعة‬ ‫بنسليفانيا‪ ،‬مبادرات التنمية‪ ،‬قسم التنمية الدولية‪،‬‬ ‫معهد تغير البيئة في جامعة أكسفورد‪ ،‬املفوضية‬ ‫األوروبية‪ ،‬منظمة التغذية والزراعة‪ ،‬مرفق البيئة‬ ‫العاملي‪ ،‬املشروع العاملي للنازحني داخليا‪ ،‬مركز إيغاد‬ ‫للتنبؤ باملناخ وتطبيقاته‪ ،‬معهد دراسات التنمية‪،‬‬ ‫املركز الدولي لدراسات السجون‪ ،‬مركز رصد النازحني‬ ‫داخليا ً‪ ،‬معهد األبحاث الدولي لدراسات املناخ‬ ‫واجملتمع‪ ،‬وكالة الطاقة الدولية‪ ،‬املعهد الدولي للبيئة‬ ‫والتنمية‪ ،‬املعهد الدولي للدراسات االستراتيجية‪،‬‬ ‫منظمة العمل الدولية‪ ،‬صندوق النقد الدولي‪،‬‬ ‫املنظمة الدولية للهجرة‪ ،‬االحتاد الدولي لالتصاالت‪،‬‬


‫االحتاد البرملاني الدولي‪ ،‬برامج األمم املتحدة املشتركة‬ ‫حول فيروس نقص املناعة البشرية‪/‬متالزمة نقص‬ ‫املناعة املكتسبة (اإليدز)‪ ،‬دراسة اللوكسمبورغ‬ ‫للدخل‪ ،‬ماكرو الدولية‪ ،‬منظمة التنمية والتعاون‬ ‫في امليدان االقتصادي‪ ،‬معهد دراسات التنمية‬ ‫الدولية‪ ،‬أوكسفام‪ ،‬مركز بيون لتغير املناخ‪ ،‬مؤسسة‬ ‫اخلطوات العملية لالستشارة‪ ،‬معهد استوكهولم‬ ‫الدولي ألبحاث السالم‪ ،‬معهد استوكهولم الدولي‬ ‫للمياه‪ ،‬معهد تاتا ألبحاث الطاقة‪ ،‬مؤسسة األرصاد‪،‬‬ ‫يونيسف‪ ،‬مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‪ ،‬برنامج‬ ‫األمم املتحدة للشؤون االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬قسم‬ ‫اإلحصاء وقسم السكان‪ ،‬صندوق األمم املتحدة اإلمنائي‬ ‫للمرأة‪ ،‬يونسكو‪ ،‬معهد االحصائيات‪ ،‬مفوضية األمم‬ ‫املتحدة السامية لشؤون الالجئني‪ ،‬مكتب األمم‬ ‫املتحدة املعني باخملدرات واجلرمية‪ ،‬قسم املعاهدات‪،‬‬ ‫مكتب األمم املتحدة للشؤون القانونية‪ ،‬جامعة إيست‬ ‫أنغليا‪ ،‬منظمة املعونة للمياه‪ ،‬البنك الدولي‪ ،‬منظمة‬ ‫الصحة الدولية‪ ،‬املنظمة العاملية لألرصاد اجلوية‪،‬‬ ‫منظمة التجارة العاملية‪ ،‬املنظمة العاملية للملكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬الصندوق العاملي للطبيعة‪.‬‬ ‫الفريق االستشاري‬ ‫لقد استفدنا خالل إعدادنا لهذا التقرير من اإلرشادات‬ ‫والتوجيهات الفكرية التي وفرها لنا عدد من اخلبراء‬ ‫اخلارجيني الذين ساهموا كفريق استشاري لتقريرنا‪،‬‬ ‫وقد ضم فريق اخلبراء االستشاري كل من‪ :‬مونيك‬ ‫باربو‪ ،‬أليسيا بارسينا‪ ،‬فيث بيرول‪ ،‬إيفو دي بور‪ ،‬جون‬ ‫ر‪ .‬كومبر‪ ،‬محمد ت‪ .‬العشري‪ ،‬بول إبستني‪ ،‬بيتر ت‪.‬‬ ‫غيلروث‪ ،‬خوسيه غولدميبرغ‪ ،‬سمو األمير حقون‪ ،‬سليم‬ ‫احلق‪ ،‬إنغي كاول‪ ،‬كيفوتا كيبوانا‪ ،‬أكيو موريشيما‪،‬‬ ‫راجيندرا باتشاوري‪ ،‬جياهوا بان‪ ،‬آخيم شتاينر‪ ،‬سمو‬ ‫األميرة بسمة بنت طالل‪ ،‬كولني فوغل‪ ،‬موريس أ‪.‬‬ ‫وورد‪ ،‬روبرت واطسون‪ ،‬نايري وود‪ ،‬ستيفان زبياك‪ .‬كما‬ ‫كانت مساهمة الفريق االستشاري لشؤون اإلحصاء‬ ‫قيمة ال غنى عنها وعلى وجه اخلصوص كل من توم‬ ‫غريفني‪ ،‬املستشار اإلحصائي الرئيسي للتقرير‪ ،‬بينما‬ ‫يتكون الفريق االستشاري من كارال أبو زهر‪ ،‬طوني‬ ‫أتكينسون‪ ،‬هايشان فو‪ ،‬غاريث جونز‪ ،‬إيان د‪ .‬ماكريدي‪،‬‬ ‫أنا ن‪ .‬ماجيالنتي‪ ،‬جون مالي‪-‬موكاسا‪ ،‬ماريون‬ ‫ماكإيوان‪ ،‬فرانشيسكا بيروتشي‪ ،‬تيم سميدينغ‪ ،‬إريك‬ ‫سوانسون‪ ،‬بيرفيز طاهر‪ ،‬مايكل وورد‪ .‬كما يود الفريق‬ ‫التعبير عن امتنانه لكل من بارتا ديب‪ ،‬شيا روتشتان‬ ‫ومايكل وورد الذين قاموا مبراجعة حتليل اخملاطر لصالح‬ ‫مكتب تقرير التنمية البشرية وعلقوا عليه‪ ،‬كما‬ ‫ساهموا عن طريق خبراتهم اإلحصائية‪.‬‬ ‫االستشارات‬ ‫لقد استفاد أعضاء فريق تقرير التنمية البشرية‬ ‫فرديا ً وجماعيا ً من مجموعة واسعة من العمليات‬

‫االستشارية‪ ،‬كما لفتت النقاشات التي ساهم بها‬ ‫أعضاء شبكة التنمية البشرية نظرنا إلى مجموعة‬ ‫كبيرة من املالحظات والقضايا حول الربط بني تغير‬ ‫املناخ والتنمية البشرية‪ ،‬ويرغب أعضاء فريق التنمية‬ ‫البشرية بالتعبير عن شكرهم لكل من نيل أدغر‪،‬‬ ‫كيث أولوت‪ ،‬كرستني أفيريت‪ ،‬أرماندو بارينتوس‪ ،‬هاريش‬ ‫بوجفاني‪ ،‬بول بليدسو‪ ،‬توماس أ‪ .‬بودين‪ ،‬كيث بريفا‪ ،‬نيك‬ ‫بروكس‪ ،‬كاترينا براون‪ ،‬ميغيل سيارا‪-‬هاتون‪ ،‬فرناندو‬ ‫كالديرون‪ ،‬جاك شارمي‪ ،‬الرس كريستيانسني‪ ،‬كريستي‬ ‫كلو‪ ،‬ستيفان ديركون‪ ،‬هاميي دي ميلو‪ ،‬ستيفني ديفيرو‪،‬‬ ‫نيكي فابيانتشيك‪ ،‬كيمبرلي فيشر‪ ،‬لورانس فلينت‪،‬‬ ‫كالوديو فورنر‪ ،‬جنيفير فرانكل‪-‬ريد‪ ،‬رالف فريدليندر‪،‬‬ ‫أوسكار غارسيا‪ ،‬ستيفني غيتونغا‪ ،‬هيذر غرادي‪ ،‬باربارا‬ ‫هاريس‪-‬وايت‪ ،‬مولي ي‪ .‬هيلموت‪ ،‬جون هودينوت‪ ،‬أمني‬ ‫اإلسالم‪ ،‬طارق اإلسالم‪ ،‬كارين جابري‪ ،‬فورتونات يوس‪،‬‬ ‫مأمون اخلان‪ ،‬كارولي كوفاتش‪ ،‬ديانا ليفيرمان‪ ،‬الرس‬ ‫غونار ماركلوند‪ ،‬تشارلز ماكينزي‪ ،‬جيرالد أ‪ .‬ميل‪ ،‬بيير‬ ‫مونتانير‪ ،‬جان‪-‬روبرت موري‪ ،‬كوس نيفيس‪ ،‬ليريس‬ ‫نييمي‪ ،‬ميروسالف أوندراس‪ ،‬جوناثان ت‪ .‬أوفربيك‪،‬‬ ‫فيكي بوب‪ ،‬ويل برنس‪ ،‬كيت راورث‪ ،‬أندرو ريفكني‪ ،‬ماري‬ ‫روبنسون‪ ،‬شيرمان روبنسون‪ ،‬ريتشل سليتر‪ ،‬ليوناردو‬ ‫سوزا‪ ،‬فاالنتينا ستوفسكا‪ ،‬إريك سوانسون‪ ،‬رتشارد‬ ‫تانر‪ ،‬هايفان تينا‪ ،‬جان فيليب توماس‪ ،‬ستيف برايس‬ ‫توماس‪ ،‬ساندي توالن‪ ،‬إميا تومبكينز‪ ،‬إما توريس‪ ،‬كيفني‬ ‫ي‪ .‬ترينبيرت‪ ،‬جيسيكا تروني‪ ،‬أدريانو فاليسكو‪ ،‬مارك‬ ‫فان وينزبيرك‪ ،‬تسا وردلو‪ ،‬ريتشارد واشنطن‪.‬‬ ‫قـراء برنامج األمم املتحدة اإلمنائي‬ ‫ُ‬ ‫كما استفدنا من عدد كبير من التعليقات واالقتراحات‬ ‫واآلراء من مجموعة القراء والتي تكونت من عدد من‬ ‫الزمالء في برنامج األمم املتحدة اإلمنائي خالل كتابة‬ ‫هذا التقرير‪ .‬ونود أن نخص بالذكر مساهمات ونصائح‬ ‫كل من بيدرو كونسيشاو‪ ،‬تشارلز إيان ماكنيل‪ ،‬وأندرو‬ ‫ماسكري والذين ساهموا بوقتهم الثمني ومبداخالت‬ ‫كبيرة وهامة في التقرير‪ .‬كما تلقينا العديد من‬ ‫التعليقات واآلراء من كل من‪ :‬رندا أبو احلصن‪ ،‬أمات‬ ‫العليم السوسوة‪ ،‬باربارا بارونغي‪ ،‬ونفريد بيانيما‪،‬‬ ‫سولي كارفالو‪ ،‬تيم كليرز‪ ،‬نيام كولير‪-‬سميث‪ ،‬روزين‬ ‫كوليبالي‪ ،‬ماكس ديلي‪ ،‬فيليب دوبي‪ ،‬بيورن فوردي‪،‬‬ ‫تيغيغينورك غيتو‪ ،‬يانيك غليماريك‪ ،‬لويز غوميز‪-‬‬ ‫إيتشيفيري‪ ،‬ريبيكا غرينسبان‪ ،‬راكيل هيريرا‪ ،‬غيلبرت‬ ‫فوسون هونغبو‪ ،‬بيتر هونام‪ ،‬رانهيلد إميرزلوند‪ ،‬أندري‬ ‫إيفانوف‪ ،‬بروس ينكس‪ ،‬مايكل كيتنغ‪ ،‬دوغالس كي‪،‬‬ ‫أوالف كيورفني‪ ،‬براديب كوروكوالسوريا‪ ،‬أوكسانا‬ ‫ليشتشينكو‪ ،‬بو ليم‪ ،‬كسيانفو لو‪ ،‬نورا لوستيغ‪،‬‬ ‫ميتسي ماكيتا‪ ،‬سيسيل مولينير‪ ،‬ديفيد موريسون‪،‬‬ ‫تاني موكوباداياي‪ ،‬ب‪ .‬مورالي‪ ،‬ساميون نونغو‪ ،‬ماكالود‬ ‫نيرونغو‪ ،‬حافظ باشا‪ ،‬ستيفانو بيتيناتو‪ ،‬سيلفا‬ ‫راماشاندران‪ ،‬مارتا رويداس‪ ،‬مونير ثابت‪ ،‬جنيفير‬ ‫توبينغ‪ ،‬كوري أودوفيكي‪ ،‬لويزا فينتون‪ ،‬كاساندرا والدون‬ ‫وأغوستينو زاكارياس‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪ix  2008/2007‬‬


‫التحرير واإلنتاج والترجمة‬ ‫لقد استفدنا في إعداد هذا التقرير من نصيحة‬ ‫ومساهمة فريق التحرير في غرين إنك‪ ،‬حيث وفرت‬ ‫لنا آن مورهيد النصيحة حول بنية وتقدمي احلجج‬ ‫والنقاشات‪ ،‬بينما قامت سو هينزورث وريبيكا ميتشل‬ ‫بالتحرير التقني واإلنتاجي‪ .‬وقامت مؤسسة توكينغ‬ ‫بوكس بتصميم الغالف بفضل فكرة ومفهوم مارتني‬ ‫سانشيز وروبني ساليناز على أساس منوذج مت تصميمه‬ ‫من قبل غروندي ونورثيدج عام ‪ .2005‬ومت تصميم‬ ‫املعلومات من قبل مابينغ ورلد‪ ،‬بينما قامت مؤسسة‬ ‫فينيكس ديزاين إيد بتصميم بنية التقرير اإلجمالية‬ ‫حتت إشراف الرس يورغينسون‪.‬‬ ‫كما انتفعنا في إنتاج وترجمة وتوزيع هذا التقرير‬ ‫والتوعية به من مساعدة ودعم مكتب برنامج األمم‬

‫كيفني واتكينز‬ ‫املدير‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪  x‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫املتحدة اإلمنائي لالتصاالت وعلى األخص من جهود‬ ‫مورين لينش وبواز بالدي‪ .‬ومت مراجعة الترجمة من‬ ‫قبل كل من إياد أبو مغلي‪ ،‬وبيل بيكاليس وجان فابر‬ ‫وألبريك كاكو ومهدي موسى وأولدزمير شتشيرباو‬ ‫وأسكار يوجينوفسكي‪.‬‬ ‫كما لم يكن من املمكن إنتاج التقرير بدون‬ ‫اجلهود املكثفة لكل من جونغ هيون جيون‪ ،‬إزابيل‬ ‫خياط‪ ،‬كايتلني لو‪ ،‬إميلي مورس ولوتشيو سيفيرو‪.‬‬ ‫كما ساهم كل من سفيتالنا غوبينكوفا وإميا ريد‬ ‫بشكل كبير وقيم في مساعدة الفريق اإلحصائي‪.‬‬ ‫بينما ساهم كل من مارغريت تشي وخوان أربياليز من‬ ‫مكتب خدمات املشاريع في األمم املتحدة بتوفير الدعم‬ ‫اإلداري الهام وخدمات اإلدارة‪.‬‬


‫احملتويات‬

‫متهي د‬ ‫كلمة شكر ‬

‫‪v‬‬ ‫‪viii‬‬

‫نظرة عامة ‬

‫محاربة تغير املناخ‪ :‬التضامن اإلنساني في عالم منقسم ‬

‫الفصل ‪ 1‬‬

‫التحدي املناخي في القرن الواحد والعشرين ‬

‫‪ 1.1‬تغير املناخ والتنمية البشرية ‬ ‫اخللفية ‬ ‫خطر ‪ -‬خمس نقاط محددة` في التنمية البشرية ‬ ‫تغير مناخي ِ‬ ‫‪ 1.2‬علم املناخ وميزانية الكربون العاملية ‬ ‫التغير املناخي الناجم عن البشر ‬ ‫حسابات الكربون في العالم ‪ -‬الكميات والتدفقات والبالوعات ‬ ‫سيناريوهات تغير املناخ ‪ -‬املعروف واملعروف بعدم معرفته وغير املؤكد ‬ ‫ٍ ‬ ‫متساو‬ ‫‪ 1.3‬من العاملي إلى احمللي ‪ -‬قياس أثر الكربون في عالم غير‬ ‫اآلثار الوطنية واإلقليمية ‪ -‬حدود التقارب ‬ ‫عدم املساواة في آثار الكربون ‪ -‬ميشي البعض أكثر خفة من البعض االخر ‬ ‫اخلطر ‪ -‬مسار مستدام لالنبعاثات ‬ ‫‪ 1.4‬جتنب تغير املناخ ِ‬ ‫ ميزانية الكربون لكوكب هش ‬ ‫ سيناريوهات األمن املناخي ‪ -‬الوقت ينفذ ‬ ‫ تكلفة التحول إلى الوسائل منخفضة اإلنتاج للكربون ‪ -‬هل ميكن حتمل تكلفة التقليل؟ ‬ ‫‪ 1.5‬ترك األمور على ما هي عليه ‪ -‬كل الطرق تؤدي ملستقبل مناخي غير مستدمي ‬ ‫نظرة إلى الوراء‪ -‬العالم منذ عام ‪ 1990‬‬ ‫ ‬ ‫التطلع إلى املستقبل‪ -‬مغلق على مسار متصاعد ‬ ‫ ‬ ‫ دوافع االنبعاثات املتزايدة ‬ ‫‪ 1.6‬ملاذا ينبغي علينا العمل على جتنب التغيرات املناخية اخلطيرة ‬ ‫ العناية باملناخ في عالم متبادل االعتماد ‬ ‫العدالة االجتماعية واالعتمادية البيئية املتبادلة ‬ ‫ ‬ ‫املبررات االقتصادية للتحرك العاجل ‬ ‫ ‬ ‫ حشد التحركات العامة ‬ ‫اخلالصة ‬ ‫اجلدول امللحق ‪ :1.1‬قياس بصمة الكربون العاملية‪ -‬دول ومناطق مختارة ‬ ‫الفصل ‪ 2‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم غير متكافئ ‬

‫‪ 2.1‬الصدمات املناخية وشراك التنمية البشرية املنخفضة ‬ ‫الكوارث املناخية ‪ --‬االجتاه املتصاعد ‬ ‫اخلطر والضعف ‬ ‫شراك التنمية البشرية املنخفضة ‬

‫‪1‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪xi  2008/2007‬‬


‫من الصدمات املناخية اليوم إلى احلرمان غدا ‪ -‬عمل شراك التنمية البشرية الضعيفة ‬ ‫‪ 2.2‬نظرة إلى املستقبل‪ -‬املشكالت القدمية واخملاطر اجلديدة للتغير املناخي ‬ ‫اإلنتاج الزراعي واألمن الغذائي‪ -‬تأثير ارتفاع درجات احلرارة والتحول في أمناط هطول األمطار ‬ ‫األمن املائي واإلجهاد املائي في عالم آخذ في االحترار ‬ ‫ارتفاع مناسيب البحار والتعرض خملاطر األوضاع الطقسية املتطرفة ‬ ‫األنظمة اإليكولوجية والتنوع األحيائي ‬ ‫الصحة اإلنسانية وحوادث الطقس املتطرفة ‬ ‫اخلالصة ‬ ‫الفصل ‪ 3‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف ‬

‫‪ 3.1‬وضع أهداف التخفيف ‬ ‫وضع ميزانية الكربون ‪ -‬العيش ضمن إمكانياتنا اإليكولوجية ‬ ‫ازدياد أهداف خفض االنبعاثات ‬ ‫أربعة مشاكل تواجه وضع أهداف ميزانيات الكربون ‬ ‫األهداف ضرورية لكن النتائج هامة ‬ ‫‪ 3.2‬تسعير الكربون‪ -‬دور األسواق واحلكومات ‬ ‫فرض الضرائب في مقابل االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات ‬ ‫نظام االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات ‪ -‬دروس مستقاة من نظام االجتار باالنبعاثات في اإلحتاد األوروبي ‬ ‫‪ 3.3‬الدور احليوي للتنظيم والتحرك احلكومي ‬ ‫توليد الطاقة ‪ -‬تغيير منحى االنبعاثات ‬ ‫القطاع اإلسكاني‪ -‬تخفيف منخفض التكلفة ‬ ‫معايير االنبعاثات الناجمة عن املركبات ‬ ‫األبحاث والتنمية ونشر التقنيات منخفضة الكربون ‬ ‫‪ 3.4‬الدور الرئيسي للتعاون الدولي ‬ ‫دور أكبر لنقل التكنولوجيا والتمويل ‬ ‫خفض حتويل الغابات ‬ ‫خامتة ‬ ‫الفصل ‪ 4‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪151‬‬

‫التكيّف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي ‬

‫‪153‬‬

‫‪ 4.1‬التحدي الوطني ‬ ‫التك ّيف في العالم املتقد م‬ ‫التعايش مع تغير املناخ ‪ -‬التك ّيف في البلدان النامية ‬ ‫وضع األطر لسياسات التك ّيف الوطنية ‬ ‫‪ 4.2‬التعاون الدولي في مجال التك ّيف مع تغير املناخ ‬ ‫األسباب الداعية للتحرك الدولي ‬ ‫التمويل احلالي للتكيف‪ -‬قليل للغاية‪ ،‬متأخر للغاية‪ ،‬متقطع للغاية ‬ ‫مجابهة حتدي التك ّيف ‪ -‬تقوية التعاون الدولي في مجال التك ّيف ‬ ‫اخلامتة ‬

‫‪158‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪185‬‬

‫مالحظات ‬ ‫مراجع ومصادر ‬

‫‪187‬‬ ‫‪192‬‬ ‫مربعات‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪  xii‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ 1.1‬‬ ‫‪ .2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1.3‬‬

‫تأثيرات التغذية املرجتعة ميكن أن تس ّرع من تغير املناخ ‬ ‫املاليني محرومون من خدمات الطاقة احلديثة ‬ ‫عجز الدول املتقدمة عن تنفيذ التزاماتها في بروتوكول كيوتو ‬

‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬


‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ .4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1.5‬‬ ‫‪ 2.1‬‬ ‫‪ 2.2‬‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫‪ 2.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ .6‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫‪ 2.8‬‬ ‫‪ 2.9‬‬ ‫‪ 2.10‬‬ ‫‪ 3.1‬‬ ‫‪ 3.2‬‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫‪ 3.5‬‬ ‫‪ 3.6‬‬ ‫‪ 3.7‬‬ ‫‪ 3.8‬‬ ‫‪ 3.9‬‬ ‫‪ 3.10‬‬ ‫‪ 3.11‬‬ ‫‪ 3.12‬‬ ‫‪ 4.1‬‬ ‫‪ 4.2‬‬ ‫‪ 4.3‬‬ ‫‪ 4.4‬‬ ‫‪ 4.5‬‬ ‫‪ 4.6‬‬ ‫‪ 4.7‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ .1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1.2‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ .1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2.2‬‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫‪ 2.5‬‬ ‫‪ 3.1‬‬ ‫‪ 3.2‬‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫‪ 4.1‬‬ ‫‪ 4.2‬‬ ‫‪ 4.3‬‬

‫الرعاية واألخالق والدين ‪ -‬أرضية مشتركة للتغير املناخي ‬ ‫حتليل التكلفة‪-‬العائد والتغير املناخي ‬ ‫التقصير اإلعالمي في التقرير عن الكوارث املناخية ‬ ‫صناعة التأمني العاملية ‪ -‬إعادة تقييم مخاطر املناخ ‬ ‫إعصار كاترينا‪ :‬الدميوغرافية االجتماعية لكارثة ‬ ‫اجلفاف وانعدام األمن الغذائي في النيجر ‬ ‫املبيعات أثناء احملن في هندوراس ‬ ‫‘فيضان القرن` في بنغالديش ‬ ‫تغير املناخ في مالوي ‪ -‬املزيد من نفس الوضع وأسوأ ‬ ‫تغير املناخ وأزمة املياه في الصني ‬ ‫األنهار اجلليدية الذائبة وتراجع آفاق التنمية البشرية ‬ ‫تغير املناخ والتنمية البشرية في دلتا ميكونغ ‬ ‫الريادة بالقدوة في وضع ميزانية الكربون ‪ -‬كاليفورنيا ‬ ‫انحراف األهداف والنتائج عن مسارها في كند ‬ ‫مشروع قانون تغير املناخ في بريطانيا‪ -‬وضع ميزانية الكربون ‬ ‫االحتاد األوروبي ‪ -‬أهداف واستراتيجيات عام ‪ 2020‬اخلاصة بالطاقة وتغير املناخ ‬ ‫خفض الكثافة الكربونية في االقتصاديات االنتقالية ‬ ‫الطاقة النووية ‪ -‬بعض املسائل الشائكة ‬ ‫الطاقة املتجددة في أملانيا ‪ -‬جناح نظام <تعريفة التغذية` ‬ ‫االنبعاثات الناجمة عن املركبات ‪ -‬املعايير في الواليات املتحدة ‬ ‫تطور زيت النخيل والوقود األحيائي ‪ -‬درس حتذيري ‬ ‫إصالح سياسة الفحم والطاقة في الصني ‬ ‫النمو اخلالي من الكربون في الهن ‬ ‫ربط أسواق الكربون باألهداف اإلمنائية لأللفية والتنمية املستدامة ‬ ‫التكيف في جزر شار في بنغالديش ‬ ‫برنامج شبكات األمان اإلنتاجية في إثيوبيا ‬ ‫التحويالت النقدية املشروطة ‪ -‬برنامج بولسا فاميليا بالبرازيل ‬ ‫احلد من الضعف عن طريق الزراعة في مالوي ‬ ‫التأمني ضد اخملاطر والتك ّيف ‬ ‫التعلم من التجربة في موزامبيق ‬ ‫برامج العمل الوطنية للتكيف (‪ -)NAPA‬نهج محدود ‬

‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪176‬‬

‫اجلداول‬ ‫معدالت ارتفاع درجات احلرارة مع توقعات مخزون الكربون للعام ‪ 2080‬‬ ‫بصمة الكربون مبستويات دول منظمة التنمية والتعاون في امليدان‬ ‫االقتصادي سيتطلب أكثر من كرة أرضية ‬ ‫عالقة وثيقة بني حاالت اجملاعات الطارئة والتنمية البشرية في كينيا ‬ ‫اجلفاف في مالوي ‪ -‬كيف يتأقلم الفقراء ‬ ‫وقع صدمات اجلفاف في إثيوبيا ‬ ‫تلعب الزراعة دورا ً هاما في املناطق النامية ‬ ‫إن الرتفاع مستوى سطح البحر آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة ‬ ‫تتفاوت أهداف احلد من االنبعاثات في مدى طموحها ‬ ‫شهدت أسعار الكربون في االحتاد األوروبي تقلبات كبيرة ‬ ‫العالقة بني انبعاثات الكربون وتقنيات املصانع ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم ‬ ‫كفاءة الطاقة الصناعية في أنحاء مختلفة من العالم ‬ ‫حساب متويل التكيف املتعدد األطراف ‬ ‫تكفلة تطوير احلماية ضد تغير املناخ ‬ ‫االستثمار في التكيف حتى ‪ 2015‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪181‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪xiii  2008/2007‬‬


‫األشكال‬ ‫ ‬

‫‪ 1.1‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ .2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1.3‬‬ ‫‪ 1.4‬‬ ‫‪ 1.5‬‬ ‫‪ 1.6‬‬ ‫‪ 1.7‬‬ ‫‪ 1.8‬‬ ‫‪ 1.9‬‬ ‫‪ 1.10‬‬ ‫‪ 1.11‬‬ ‫‪ 1.12‬‬ ‫‪ 1.13‬‬ ‫‪ 1.14‬‬ ‫‪ 1.15‬‬ ‫‪ 1.16‬‬ ‫‪ 2.1‬‬ ‫‪ 2.2‬‬ ‫‪ 2.3‬‬ ‫‪ 2.4‬‬ ‫‪ 2.5‬‬ ‫‪ 2.6‬‬ ‫‪ 2.7‬‬ ‫‪ 3.1‬‬ ‫‪ 3.2‬‬ ‫‪ 3.3‬‬ ‫‪ 3.4‬‬ ‫‪ 3.5‬‬ ‫‪ 3.6‬‬ ‫‪ 3.7‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ .8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 3.9‬‬ ‫‪ 4.1‬‬ ‫‪ 4.2‬‬ ‫‪ 4.3‬‬ ‫‪ 4.4‬‬ ‫‪ 4.5‬‬ ‫‪ 4.6‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ .1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2.1‬‬

‫تزيد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون املتزايدة من تركز الغاز في‬ ‫اجلو وتتسبب في ارتفاع درجات احلرارة ‬ ‫توقعات درجات احلرارة العاملية‪ :‬سيناريوهات الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ ‬ ‫تسود تغيرات استعمال الطاقة واألراضي أسباب انبعاثات غاز الدفيئة ‬ ‫تهيمن الدول الغنية في مجال االنبعاثات التراكمية ‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون متركزة بشكل كبير ‬ ‫الدول الغنية ‪ -‬بصمة الكربون الكبيرة ‬ ‫أشخاص يعيشون بدون كهرباء ‬ ‫االعتماد على وقود الكتلة األحيائية في العديد من الدول ‬ ‫تزداد مخاطر تغير املناخ اخلطر مع زيادة تراكم غازات الدفيئة ‬ ‫من احملتمل أن تنفذ ميزانية الكربون للقرن الواحد والعشرين مبكر ا ً‬ ‫خفض االنبعاثات إلى النصف بحلول عام ‪ 2050‬لتفادي تغير املناخ اخلطر ‬ ‫العمل والتحويل جتاه مستقبل مستدام ‬ ‫لن تؤدي إجراءات التخفيض الصارمة إلى نتائج مبكرة ‬ ‫بعض الدول املتقدمة بعيدة كل البعد عن حتقيق أهداف والتزامات كيوتو ‬ ‫االستمرار في اجتهات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون احلالية املتزايدة ‬ ‫إن كثافة الكربون تتناقص بشكل بطيء غير كاف للحد من االنبعاثات ‬ ‫تؤثر الكوارث املناخية بشكل متزايد على عدد أكبر من سكان األرض ‬ ‫تواجه الدول النامية مخاطر أكبر جراء مخاطر الكوارث ‬ ‫تتسبب الكوارث املناخية في خسائر أكبر على املمتلكات املؤمن عليها ‬ ‫ترتيبات الضمان االجتماعي أعظم بكثير في الدول الغنية ‬ ‫يتبع تفاوت الدخل كمية األمطار املتوفرة في إثيوبيا ‬ ‫سيضر تغير املناخ بالزراعة في الدول النامية ‬ ‫تراجع األنهار اجلليدية في أمريكا الالتينية ‬ ‫ال يعني انخفاض كثافة الكربون بالضرورة انخفاض االنبعاثات ‬ ‫شهدت أسعار الكربون في االحتاد األوروبي تقلبات كبيرة ‬ ‫من املتوقع أن يزيد الفحم من ابنعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع توليد الطاقة ‬ ‫طاقة الرياح في الواليات املتحدة ‪ -‬ازدياد القدرات وانخفاض التكاليف ‬ ‫تتفاوت معايير كفاءة الوقود في الدول الغنية بشكل كبير ‬ ‫من املمكن حتقيق حتول سريع للسيارات ‪ -‬الباكستان ‬ ‫إن تكلفة بعض أنواع الوقود األحيائي منخفضة وحتد بشكل أكبر‬ ‫من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ‬ ‫ميكن لزيادة كفاءة الفحم أن تخفض من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ‬ ‫الغابات في تراجع ‬ ‫يشكل التكيف استثمارا حكيما ً في االحتاد األوروبي ‬ ‫نقص املعرفة حول املناخ في إفريقيا ‬ ‫من الضروري التعجيل في تدفق املساعدات لتحقيق االلتزامات املوعودة ‬ ‫املساعدات األساسية إلفريقيا جنوب الصحراء لم تتبدل ‬ ‫تفوق استثمارات الدول املتطورة صندوق التكيف الدولي ‬ ‫املساعدات عرضة لتغير املناخ ‬

‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪179‬‬

‫اخلرائط‬

‫‪  xiv‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫خريطة التنوع في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العاملية ‬ ‫اليبس‪ :‬توسع منطقة اجلفاف في إفريقيا ‬

‫‪35‬‬ ‫‪82‬‬


‫مساهمات خاصة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫التغير املناخي‪ -‬معا ً نربح املعركة‪ ,‬بان كي مو ن‬ ‫مستقبلنا املشترك والتغير املناخي‪ ,‬جرو هارليم بروندتالند ‬ ‫السياسة املناخية كقضية مرتبطة بالتنمية البشرية‪ ,‬أمارتيا سني ‬ ‫تغير املناخ كقضية من قضايا حقوق اإلنسان‪ ,‬شيال وات‪-‬كلوتيير ‬ ‫مدينة نيويورك تلعب دورا ً قياديا ً في تغير املناخ‪ ,‬مايكل ر‪ .‬بلومبيرغ ‬ ‫حترك وطني ملواجهة حتدي عاملي‪ ,‬لوي إناسيو لوال دا سيلفا ‬ ‫لسنا بحاجة لفصل عنصري في التك ّيف مع تغير املناخ‪ ,‬ديزموند توتو ‬ ‫الالخيار هو خيارنا‪ ,‬سونيتا نارين ‬

‫‪24‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪174‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬ ‫مؤشرات التنمية البشرية ‬ ‫دليل القارئ ومالحظات على اجلداول ‬ ‫االختصارات ‬

‫‪207‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪216‬‬

‫رصد التنمية البشرية‪ :‬تعظيم خيارات الشعوب‬ ‫‪220‬‬ ‫دليل التنمية البشرية ‬ ‫‪ 1‬‬ ‫ ‬ ‫‪221‬‬ ‫‪ 1a‬املؤشرات األساسية للدول األخرى األعضاء باألمم املتحدة ‬ ‫ ‬ ‫‪222‬‬ ‫‪ 2‬اجتاهات دليل التنمية البشرية ‬ ‫ ‬ ‫‪226‬‬ ‫‪ 3‬الفقر البشري وفقر الدخل‪ :‬الدول النامية ‬ ‫ ‬ ‫‪ 4‬لفقر البشري وفقر الدخل‪ :‬بلدان منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‪ ،‬ووسط وشرق أوروبا ورابطة‬ ‫ ‬ ‫‪229‬‬ ‫الدول املستقلة ‬ ‫‪ ...‬للعيش حياة مديدة وصحية ‪..‬‬ ‫‪ 5‬االجتاهات الدميوغرافي ة‬ ‫ ‬ ‫‪ 6‬االلتزام بالصحة‪ :‬املصادر وسبل احلصول واخلدمات ‬ ‫ ‬ ‫‪ 7‬حالة املاء والصرف الصحي والتغذية ‬ ‫ ‬ ‫‪ 8‬التفاوتات في صحة األمهات واألطفال ‬ ‫ ‬ ‫‪ 9‬األزمات واخملاطر الصحية العاملية الرئيسية ‬ ‫ ‬ ‫‪ 10‬البقاء على قيد احلياة‪ :‬التقدم والنكسات ‬ ‫ ‬

‫‪231‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪249‬‬

‫‪ ...‬الكتساب املعرفة ‪...‬‬ ‫‪ 11‬االلتزام بالتعليم‪ :‬اإلنفاق العا م‬ ‫ ‬ ‫‪ 1‬اإلملام بالقراءة والكتابة وااللتحاق ‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 13‬التكنولوجيا‪ :‬االنتشار واالبتكار ‬ ‫ ‬

‫‪253‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪261‬‬

‫‪ ...‬الوصول إلى املوارد الضرورية ملستوى‬ ‫‪ 14‬األداء االقتصادي ‬ ‫ ‬ ‫‪ 15‬عدم املساواة في الدخل واإلنفاق ‬ ‫ ‬ ‫‪ 16‬هياكل التجارة ‬ ‫ ‬ ‫‪ 17‬نفاق دول جلنة املساعدة اإلمنائية ملنظمة التعاون والتنمية في امليدان على املساعدات ‬ ‫ ‬ ‫‪ 18‬تدفقات املعونة ورأس املال اخلاص والدين ‬ ‫ ‬ ‫أولويات اإلنفاق العام ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 20‬البطالة في دول منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي ‬ ‫ ‬ ‫البطالة والعمل في القطاع غير الرسمي في دول منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي ‬ ‫‪ 21‬‬ ‫ ‬

‫‪265‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪287‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪xv  2008/2007‬‬


‫‪ ...‬مع احلفاظ عليها لألجيال املقبلة ‪...‬‬ ‫‪ 22‬الطاقة والبيئة ‬ ‫ ‬ ‫‪ 23‬مصارد الطاقة ‬ ‫ ‬ ‫‪ 24‬انبعاثات ومخزون ثاني أكسيد الكربون ‬ ‫ ‬ ‫‪ 25‬وضع املعاهدات البيئية الدولية الرئيسية ‬ ‫ ‬

‫‪290‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪302‬‬

‫‪ ...‬حماية األمان الشخصي ‪...‬‬ ‫‪ 26‬الجئون وأسلحة ‬ ‫ ‬ ‫‪ 27‬اجلرمية والعدالة ‬ ‫ ‬

‫‪306‬‬ ‫‪310‬‬

‫‪ ...‬ولتحقيق املساواة بني النساء والرجال‬ ‫‪ 28‬دليل التنمية املتعلقة بالقضايا اجلنسانية ‬ ‫ ‬ ‫‪ 29‬اجراءات متكني املرأة ‬ ‫ ‬ ‫‪ 30‬عدم املساواة بني اجلنسني في التعليم ‬ ‫ ‬ ‫‪ 31‬عدم املساواة بني اجلنسني في النشاط االقتصادي ‬ ‫ ‬ ‫‪ 32‬اجلنس والعمل وتخصيص الوقت ‬ ‫ ‬ ‫‪ 33‬املشاركة السياسية للمرأة ‬ ‫ ‬

‫‪314‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪331‬‬

‫آليات حقوق اإلنسان وحقوق العمال‬ ‫‪ 34‬حالة وثائق حقوق اإلنسان الدولية الرئيسية ‬ ‫ ‬ ‫‪ 35‬حالة االتفاقات الدولية حلقوق العمال األساسية ‬ ‫ ‬

‫‪335‬‬ ‫‪339‬‬

‫املالحظة الفنية ‪1‬‬ ‫املالحظة الفنية ‪ 2‬‬ ‫تعريفات املصطلحات اإلحصائية ‬ ‫املراجع اإلحصائية ‬ ‫تصنيف الدول ‬ ‫فهرس املؤشرات ‬ ‫فهرس مؤشرات األهداف اإلمنائية لأللفية في جداول املؤشرا ‬ ‫ت‬

‫‪  xvi‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪343‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪371‬‬


‫نظرة عامة‬

‫محاربة تغير املناخ ‪:‬‬ ‫التضامن اإلنساني في عالم منقسم‬

‫اليوم نعيش الغ َد حيث نواجه‬ ‫تلقائيا وال حتميا ونحن مرغمون على تقبل حقيقة أننا‬ ‫“التقدم البشري ليس‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫حسا ً عميقا ً من العجلة وضرورة التحرك اآلن‪ ،‬وفي لغز احلياة والتاريخ الذي ال يخفى على أحد من املمكن أن‬ ‫نتأخر في أداء ما يتوجب عمله‪ ...‬قد نصرخ بشدة من أجل أن يتوقف الوقت‪ ،‬لكن الوقت أصم أمام كل رجاء‬ ‫ويستمر في اندفاعه‪ .‬فوق العظام الواهية والبقايا اخملتلطة للعديد من احلضارات متت كتابة هذه الكلمات‬ ‫احملزنة‪ :‬فات األوان‪”.‬‬

‫مارتن لوثر كينغ االبن‪‘ ،‬إلى أين نتجه من هنا‪ :‬الفوضى أم اجملتمع’‬

‫مازالت كلمات مارتن لوثر كينغ التي مت إلقاؤها في‬ ‫موعظة حول العدالة االجتماعية قبل أربعة عقود‬ ‫مضت يتردد صداها‪ ،‬وها نحن ذا في بداية القرن احلادي‬ ‫والعشرين نواجه ‘حالة طوارئ عاجلة‘ ألزمة تربط‬ ‫اليوم بالغد‪ ،‬أال وهي أزمة تغير املناخ‪ .‬وهي أزمة من‬ ‫املمكن جتنبها لكن بصعوبة شاقة حيث يتوفر لنا‬ ‫أقل من عقد لتغيير املسار وليس هناك أي موضوع‬ ‫إحلاحا ‪ -‬أو عمالً أكثر سرعة‪.‬‬ ‫انتباها أكثر‬ ‫يستحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫إن تغير املناخ هو قضية التنمية البشرية التي‬ ‫تقف نصب أعني جيلنا‪ .‬وفي النهاية تتمثل التنمية‬ ‫مجمالً في توسيع نطاق اإلمكانات البشرية وزيادة‬ ‫احلرية اإلنسانية‪ ،‬وهي تدور حول أناس يطورون القدرات‬ ‫التي متكنهم من اتخاذ خيارات وعيش حياة يقدرون‬ ‫قيمتها‪ .‬لكن تغير املناخ يهدد هذه القدرات واخليارات‬ ‫وأسلوب احلياة وسيؤدي إلى تداعي احلريات واحلد من‬ ‫اخليارات كما ويشكك في مبدأ التنوير القائل بأن‬ ‫التقدم البشري سيجعل املستقبل يبدو أفضل من‬ ‫املاضي‪.‬‬

‫إن عالمات التحذير املبكرة واضحة وجلية للعني‪،‬‬ ‫ونحن نشهد اليوم وبشكل مباشر ما ميكن أن يكون‬ ‫بداية انتكاسة كبيرة في التنمية البشرية في حياتنا‬ ‫حيث يضطر املاليني من أفقر البشر في العالم في‬ ‫الدول النامية إلى التكيف مع آثار تغير املناخ‪ ،‬إال أن‬ ‫مثل هذه اآلثارال تلفت انتباه واهتمام االعالم الدولي‬ ‫رغم جسامة هذه األحداث ومتر دون أن تلفت انتباه‬ ‫األسواق املالية وال يتم أخذها بعني االعتبار عند قياس‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي في العالم‪ .‬لكن التعرض املتزايد‬ ‫للجفاف والعواصف األشد والفيضانات والتوتر البيئي‬ ‫يعيق جهود فقراء العالم لبناء حياة أفضل ألنفسهم‬ ‫وألطفالهم‪.‬‬

‫سيؤثر تغير املناخ سلبا ً على اجلهود الدولية‬ ‫ملكافحة الفقر‪ ،‬وكان القادة السياسيون من مختلف‬ ‫أنحاء العالم قد اجتمعوا قبل سبعة أعوام لوضع‬ ‫أهداف لنمو متسارع في التنمية البشرية‪ .‬وحددت‬ ‫جديدا لعام ‪.2015‬‬ ‫طموحا‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقد مت إجناز الكثير على الرغم من عدم التحاق العديد‬ ‫من الدول بهذا املسار‪ .‬لكن تغير املناخ يقف عائقا ً في‬ ‫مسار حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‪ ،‬ويتمثل اخلطر‬ ‫في أنه في عالم ما بعد عام ‪ 2015‬سوف يعمل تغير‬ ‫املناخ على إيقاف ثم انتكاس التقدم الذي مت إحرازه‬ ‫عبر األجيال ليس فقط في مجال القضاء على‬ ‫الفقر املدقع وإمنا أيضا في مجاالت الصحة والتغذية‬ ‫والتعليم ومجاالت أخرى‪.‬‬

‫كما سيكون لسبل تعامل العالم‬ ‫اليوم تأثير ا ً مباشر ا ً على‬ ‫مع تغير املناخ‬ ‫َ‬ ‫لقسم‬ ‫ا لبشر ية‬ ‫ا لتنمية‬ ‫إ مكا نا ت‬ ‫كبير من اإلنسانية‪ ،‬وسيدفع الفشل بنسبة األربعني‬ ‫باملائة األكثر فقرًا من سكان العالم ‪ -‬حوالي ‪6.2‬‬ ‫بليون شخص ‪ -‬نحو مستقبل تنعدم فيه الفرص‪،‬‬ ‫كما سوف سيفاقم من انعدام املساواة داخل الدول‬ ‫وسيضعف جهود بناء منوذج أكثر شمولية للعوملة مما‬ ‫يؤكد على التباينات الضخمة بني من ‘ميلكون‘ ومن‬ ‫‘ال ميلكون‘‪.‬‬

‫وبينما يتحمل الفقراء في عالم اليوم‬ ‫معظم وطأة تغير املناخ‪ ،‬ستواجه اإلنسانية جمعاء‬ ‫مخاطر أثر االحترار العاملي في املستقبل القريب‪.‬‬ ‫سيغيرالتراكم السريع لغازات الدفيئة في جو األرض‬ ‫بشكل أساسي التنبؤ باملناخ بالنسبة إلى األجيال‬ ‫املستقبلية‪ .‬ونحن نتجه نحو ‘نقاط حاسمة‘ وهي‬ ‫أحداث غير متوقعة وال ميكن التنبؤ بها كما ميكن أن‬ ‫تفتح األبواب أمام كوارث إيكولوجية ‪ -‬مثل انهيار‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪1  2008/2007‬‬


‫يذكرنا تغير املناخ بشكل حاسم‬ ‫بالشيء الواحد الذي نشترك‬ ‫فيه‪ ،‬كوكبنا هذا‪ ،‬كوكب األرض‪،‬‬ ‫حيث تشترك كل األمم وكل‬ ‫الناس في نفس البيئة واجلو‬

‫متسارع في الصفائح اجلليدية العظمى في األرض‬ ‫ والتي ستحول أمناط االستيطان البشري وتضعف‬‫قدرة االقتصاديات الوطنية على االستمرار‪ .‬وقد ال‬ ‫يعيش جيلنا ليرى العواقب لكن لن يكون ألطفالنا‬ ‫وأحفادنا بديل سوى العيش ضمن هذه الظروف‪.‬‬ ‫كما تشكل رغبتنا في جتنب الفقر وانعدام املساواة‬ ‫اليوم‪ ،‬وخوفنا من كوارث خطيرة في املستقبل أسباب‬ ‫مقنعة للبدء في اتخاذ اخلطوات الالزمة‪.‬‬

‫مجردا‪ ،‬حيث‬ ‫مفهوما‬ ‫والترابط اإليكولوجي ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نعيش اليوم في عالم منقسم على عدة مستويات‪.‬‬ ‫حيث ينقسم الناس بسبب فجوات ضخمة في الثروة‬ ‫والفرص‪ ،‬ومتثل القوميات املتنازعة في مناطق كثيرة‬ ‫سببا ً من أسباب الصراع‪ ،‬إضافة إلى أنه غالبأ وبشكل‬ ‫شبه دائم يتم التركيزعلى الهوية الدينية والثقافية‬ ‫والعرقية كأسباب لالنقسام واالختالف عن اآلخرين‪.‬‬ ‫ولكن وفي وجه كل هذه االختالفات‪ ،‬يذكرنا تغير املناخ‬ ‫بشكل حاسم بالشيء الواحد الذي نشترك فيه‬ ‫جميعا ً‪ ،‬إنه يدعى كوكب األرض‪ .‬حيث تتقاسم كل‬ ‫األمم وكل الناس نفس اجلو‪ ،‬وال منلك منه إال واحدا ً‪.‬‬

‫وتغير املناخ يتطلب منا استجابة عاجلة خلطر‬ ‫يواجه طرفني ال يتمتعان بالنفوذ السياسي الكافي‪:‬‬ ‫فقراء العالم وأجيال املستقبل‪ .‬كما ويطرح أسئل ًة‬ ‫غاية في األهمية حول قضايا العدالة االجتماعية‬ ‫واملساواة وحقوق اإلنسان بني الدول واألجيال‪ .‬ونحن‬ ‫نتطرق في تقرير التنمية البشرية ‪ 2007/2008‬إلى‬ ‫هذه األسئلة ونقطة البداية بالنسبة لنا هي أنه من‬ ‫املمكن االنتصار في املعركة ضد تغير املناخ‪ ،‬بل ويجب‬ ‫أن ننتصر فيها حيث ال يفتقد العالم للموارد املالية‬ ‫وال للقدرات التقنية من أجل اتخاذ اخلطوات الالزمة‪.‬‬ ‫وإذا فشلنا في منع تغير املناخ فسيكون ذلك بسبب‬ ‫عجزنا على تشجيع اإلرادة السياسية على التعاون‪.‬‬

‫من أجل تفهم هذا الرقم ووضعه في سياقه‬ ‫الصحيح فإن زيادة تبلغ ‪ 5‬درجات في متوسط درجات‬ ‫احلرارة يعادل التغير في درجة احلرارة منذ آخر عصر‬ ‫جليدي ‪ -‬وهي فترة كان فيها جزء كبير من أوروبا‬ ‫وأمريكا الشمالية يقع حتت أكثر من كيلومتر واحد‬ ‫من اجلليد‪ .‬وتبلغ املرحلة احلرجة لتغير املناخ اخلطر‬ ‫زياد ًة تبلغ حوالي ‪ 2‬درجة مئوية‪ ،‬وحتدد هذه احلافة‬ ‫على نطاق واسع نقطة الالعودة التي ستكون عندها‬ ‫االنتكاسات سريعة في التنمية البشرية والتوجه‬ ‫نحو دمار إيكولوجي من الصعب جتنبه‪.‬‬

‫مايزال بعض املعلقني يشيرون إلى الشك في‬ ‫النتائج املستقبلية كذريعة الستجابة محدودة‬ ‫ملا نشهده من تغير املناخ‪ ،‬لكن مثل هذه النقطة‬ ‫املبدئية غير صحيحة‪ ،‬فعلى الرغم من تواجد العديد‬ ‫من العوامل واألمور غير املعروفة وغير املؤكدة‪ ،‬كون‬ ‫علم املناخ يتعامل مع االحتمالية واخلطر ال مع أمور‬ ‫مؤكدة ويقينة‪ ،‬إال أننا إذا كنا نهتم برفاهية أطفالنا‬ ‫وأحفادنا‪ ،‬فحتى هذه اخملاطر الضئيلة لألحداث الكارثية‬ ‫وقائيا يقوم على مبدأ التأمني‪ .‬إن‬ ‫منهجا‬ ‫تستحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انعدام اليقني سواء سلبا ً أم إيجابا ً ميكن أن يؤدي إلى‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫مخاطر أعظم مما ندركه ونتوقعه‬ ‫ً‬

‫إن الفشل في مجابهة تغير املناخ لن ميثل فشالً‬ ‫في الرؤية والقيادة السياسية فحسب وإمنا فشالً أكبر‬ ‫على نطاق ال مثيل له في تاريخنا البشري‪ .‬لقد أدى‬ ‫فشل القيادات السياسية في القرن العشرين إلى‬ ‫حربني عامليتني دفع ثمنهما ماليني الناس واللتني كان‬ ‫من املمكن تفاديهما‪ .‬إن تغيراملناخ اخلطير هو كارثة‬ ‫القرن الواحد والعشرين التي من املمكن تفاديها‪.‬‬ ‫وستصدر األجيال املستقبلية حكمها بإدانة جيل‬ ‫شهد الدالئل على تغير املناخ وأدرك عواقبه ثم استمر‬ ‫ضعفا في‬ ‫في مسار دفع املاليني من الناس األكثر‬ ‫ً‬ ‫وعرض األجيال املستقبلية خلطر‬ ‫العالم نحو الفقر‬ ‫ّ‬ ‫الكارثة اإليكولوجية‪.‬‬ ‫الترابط اإليكولوجي‬

‫يختلف تغير املناخ عن املشكالت األخرى التي‬ ‫تواجه اإلنسانية ‪ -‬ونواجه حتديا يتمثل في أن نفكر‬ ‫بشكل مختلف على مستويات كثيرة وهو حتد يرغمنا‬ ‫قبل أي شيء على التفكير والتأمل في معنى ومغزى‬ ‫بيئيا‪.‬‬ ‫أن نعيش معا ضمن مجتمع إنساني مترابط‬ ‫ً‬

‫‪  2‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫نحمـل جو‬ ‫يُعتبر االحترار العاملي دليالً على أننا‬ ‫ّ‬ ‫األرض فوق طاقته على التحمل وتتراكم مخزونات‬ ‫غازات الدفيئة التي حتبس احلرارة في جو األرض مبعدل‬ ‫لم يسبق له مثيل حيث وصلت التركيزات احلالية إلى‬ ‫جزء في املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬ ‫‪380‬‬ ‫ً‬ ‫ويتجاوز هذا أكثر مما مت تراكمه بشكل طبيعي طوال الـ‬ ‫‪ 650‬ألف عام املاضية‪ .‬ومن املمكن أن يرتفع متوسط‬ ‫درجات احلرارة في العالم خالل القرن احلادي والعشرين‬ ‫أو أبعد بقليل بأكثر من ‪ 5‬درجات مئوية (الشكل ‪.)1‬‬

‫ووراء هذه األرقام والقياسات حقيقة واضحة‬ ‫وجليـة وهي أننا نسيء إدارة ترابطنا اإليكولوجي‬ ‫ّ‬ ‫إيكولوجيا غير‬ ‫ينا‬ ‫وبتهور وبالتالي يراكم جيلنا َد ً‬ ‫ً‬ ‫مستدام ستتحمل عبئه األجيال املستقبلية‪ .‬ونحن‬ ‫اآلن نسحب من أسهم رأس املال البيئي الذي سيرثه‬ ‫أطفالنا وسيشكل تغير املناخ اخلطر التغير إلى‬ ‫مستوى غير مستدام من انبعاثات غازات الدفيئة‪.‬‬

‫وأجيال املستقبل ليست هي الوحيدة التي‬ ‫ستضطر إلى التكيف مع مشكلة لم تتسبب هي‬ ‫في خلقها ‪ .‬حيث سيعاني فقراء العالم قبل غيرهم‬ ‫من أألثر أألشد تدميرا للتغيرات املناخية اخلطرة بينما‬ ‫تتحمل الدول الغنية ومواطنوها مسؤولية الغالبية‬ ‫العظمى من غازات الدفيئة احملبوسة في جو األرض‪.‬‬ ‫إال أن الدول الفقيرة ومواطنيها ستدفع الثمن األكبر‬ ‫لتغير املناخ‪.‬‬ ‫ويتم أحيانا جتاهل العالقة العكسية بني أولئك‬ ‫الذين يتحملون مسؤولية التسبب بها وأولئك الذين‬ ‫يكونون عرضة للمعاناة منها‪ .‬تركز املناقشات العامة‬ ‫في الدول الغنية على اخلطر الذي تسببه زيادة انبعاث‬ ‫غازات الدفيئة بشكل متزايد من قبل الدول النامية‪،‬‬ ‫وهو خطر حقيقي‪ ،‬لكن يجب أن ال يلهينا ذلك عن‬ ‫أسباب املشكلة احلقيقة‪ .‬لقد تساءل املهامتا غاندي‬


‫ذات مرة عن عدد الكواكب التي قد تكون ضرورية إذا‬ ‫ما اتبعت الهند منط التصنيع الذي اتبعته بريطانيا‪،‬‬ ‫وال ميكننا هنا اإلجابة على ذلك السؤال‪ ،‬لكننا نقدرفي‬ ‫هذا التقرير أنه إذا قام كل الناس في العالم بتوليد‬ ‫غازات الدفيئة بنفس معدل بعض الدول املتقدمة‬ ‫فسنحتاج إلى تسعة كواكب (اجلدول ‪.)1‬‬

‫وبينما ال يترك فقراء العالم على األرض إال بصمة‬ ‫كربونية طفيفة إال إنهم يتحملون معظم عواقب‬ ‫وطأة اإلدارة غير املستدامة لترابطنا اإليكولوجي حيث‬ ‫لم يتمثل التأقلم مع تغير املناخ في الدول الغنية‬ ‫حتى اليوم في أكثر من عملية ضبط الترموستات‬ ‫والتعامل مع فصول صيف أطول وأكثر حرارة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مراقبة التحوالت املوسمية‪ .‬ومن املمكن أيضا أن‬ ‫تواجه مدن مثل لندن ولوس أجنلوس مخاطر فيضانات‬ ‫مع ارتفاع مستويات البحر‪ ،‬لكن سكانها يتمتعون‬ ‫بحماية أنظمة دفاعية متطورة ضد الفيضانات‪ .‬وفي‬ ‫املقابل‪ ،‬وعندما يتسبب االحترار العاملي بتغير أمناط‬ ‫املناخ في القرن اإلفريقي‪ ،‬فإن هذا سيعني فساد‬ ‫احملاصيل وانتشار اجملاعة واضطرار النساء والفتيات‬ ‫إلى قضاء املزيد من الساعات في جمع املاء‪ .‬وأيًا كانت‬ ‫اخملاطر املستقبلية التي تواجه مدن العالم الغني‪،‬‬ ‫ميكننا اليوم رؤية اخملاطر احلقيقية الناجمة عن تغير‬ ‫املناخ مثل العواصف والفيضانات في اجملتمعات‬ ‫الريفية في دلتا أنهار الغاجن وميكونغ والنيل العظمى‬ ‫وفي األحياء احلضرية الفقيرة املتزايدة في جميع أنحاء‬ ‫الدول النامية‪.‬‬ ‫إن اخملاطر واألضرار الناجمة عن تغير املناخ هي‬ ‫من عواقب التغير الفيزيائي‪ ،‬لكنها أيضا نتيجة‬ ‫لسلوك وخيارات البشر حيث يشكل ذلك أيضا‬ ‫جانبا ً آخر لهذا الترابط اإليكولوجي الذي يتناسى‬ ‫يشغل سكان مدينة أمريكية أجهزة‬ ‫أحيانا ً‪ .‬فعندما ّ‬ ‫التكييف اخلاصة بهم أو عندما يقود أهل أوروبا‬ ‫سياراتهم فإن ألعمالهم هذه عواقب وخيمة تربطهم‬ ‫باجملتمعات الريفية في بنغالديش واملزارعني في إثيوبيا‬ ‫وساكني األحياء الفقيرة في هايتي‪ ،‬وبالتالي ونتيجة‬ ‫لهذه االرتباطات البشرية هناك مسؤوليات أخالقية‪،‬‬ ‫مبا فيها مسؤولية التفكير في سياسات الطاقة‬ ‫التي تسبب الضرر لألشخاص اآلخرين أو لألجيال‬ ‫املستقبلية تزيد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫املتزايدة من تركز الغاز في اجلو وتتسبب في ارتفاع‬ ‫درجة احلرارة مسؤولية تغييرها‪.‬‬ ‫دواعي التحرك‬

‫إذا بدأ العالم اآلن بالتحرك واتخاذ اخلطوات‬ ‫املمكنة فسيكون من احملتمل ‪ -‬وهذا مجرد احتمال‬ ‫ال يقني ‪ -‬أن ننجح في اإلبقاء على الزيادات في درجة‬ ‫احلرارة العاملية في القرن احلادي والعشرين في حدود‬ ‫‪ 2‬درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة‪ .‬لكن‬ ‫عاليا من‬ ‫سيتطلب حتقيق هذا املستقبل مستوى‬ ‫ً‬ ‫دوليا ال سابق له‪ .‬إال أن تغير املناخ يُعتبر‬ ‫القيادة وتعاونًا‬ ‫ً‬ ‫تهديدا تصحبه فرصة ال تعوض حيث يوفر قبل أي‬ ‫ً‬

‫شيء فرص ًة لتقارب العالم من أجل تشكيل استجابة‬ ‫جماعية لألزمة التي تهدد بوقف التقدم‪.‬‬

‫وميكن االستفادة من القيم التي ألهمت واضعي‬ ‫اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان كنقطة انطالق‪ .‬حيث‬ ‫مت وضع هذه الوثيقة كرد فعل للفشل السياسي‬ ‫الذي أفسح اجملال لنهوض القومية املتطرفة‬ ‫والفاشية واحلرب العاملية‪ .‬وحدد اإلعالن مجموعة‬ ‫من االستحقاقات واحلقوق ‪ -‬املدنية والسياسية‬ ‫والثقافية واالجتماعية واالقتصادية ‪ -‬لـ“كل أعضاء‬ ‫األسرة البشرية”‪ ،‬بل وأهم من ذلك مت اعتبار هذه القيم‬ ‫التي ألهمت اإلعالن العاملي قانونـا ساريًا للشؤون‬ ‫ً‬ ‫اإلنسانية سيمنع “االستخفاف واالزدراء بحقوق‬ ‫اإلنسان واللذان أفضيا إلى أعمال بربرية أثارت غضب‬ ‫ضمير اإلنسانية”‪.‬‬

‫نحن نسيء إدارة ترابطنا‬

‫اإليكولوجي وبتهور وبالتالي‬ ‫إيكولوجيا‬ ‫ينا‬ ‫يراكم جيلنا َد ً‬ ‫ً‬ ‫غير مستدام ستتحمل‬

‫عبئه األجيال املستقبلية‬

‫لقد وضع مؤلفو اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان‬ ‫نصب أعينهم مأساة إنسانية كانت قد وقعت‬ ‫بالفعل‪ ،‬وهي احلرب العاملية الثانية‪ .‬لكن قضية تغير‬ ‫املناخ مسألة مختلفة كونها مأساة إنسانية قيد‬ ‫التصنيع وإن سمحنا لهذه املشكلة بالنمو والتعاظم‬ ‫فلن يكون من اخلطأ وصف تصرفنا وسلوكنا بأنه‬ ‫فشل سياسي يستحق أن نصفه بأنه “مثير لغضب‬ ‫منهجيا‬ ‫ضمير اجلنس البشري”‪ .‬كما قد ميثل انتهاكـا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للحقوق اإلنسانية لفقراء العالم وألجيال املستقبل‬ ‫وتراجعا عن تلك القيم العاملية‪ .‬وفي املقابل سيعزز‬ ‫ً‬ ‫النجاح في منع تغير املناخ اخلطر من األمل في تطوير‬ ‫حلول متعددة األطراف للمشاكل األوسع التي تواجه‬ ‫اجملتمع الدولي‪ .‬إننا جنابه في تغير املناخ أسئلة معقدة‬ ‫ينبغي التصدي لها عبر استراتيجيات عملية‪ ،‬لكن‬ ‫من الهام أيضا ً أن ال نهمل القضايا األوسع الواجب‬ ‫أخذها بعني االعتبار‪ .‬إن اخليار احلقيقي الذي يواجهه‬ ‫القادة السياسيون وشعوبهم في الوقت احلاضر هو‬ ‫اخليار بني القيم اإلنسانية العاملية من جهة واملشاركة‬ ‫في انتهاك واسع ومنظم حلقوق اإلنسان من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫ونقطة البداية في تفادي التغير اخلطر للمناخ‬ ‫يكمن في إدراك ثالثة خصائص متميزة لهذه‬ ‫املشكلة تتمثل أولها في امليزة الثنائية لغازات‬ ‫الدفيئة باالستمرار والنتائج التراكمية لتغير املناخ‪.‬‬ ‫فبمجرد انبعاث ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة‬ ‫األخرى فإنها تبقى في اجلو لفترات طويلة‪ ،‬وال يتوفر‬ ‫لنا إمكانية إيجاد حل سريع لتقليل مخزونات هذه‬ ‫الغازات في اجلو‪ .‬وال مفر للبشرية في بداية القرن‬ ‫الثاني والعشرين من العيش مع عواقب انبعاثاتنا‬ ‫متاما كما نعيش نحن مع‬ ‫منذ بداية الثورة الصناعية ً‬ ‫عواقب االنبعاثات املاضية‪ .‬إن تأخر األثر هي خاصية‬ ‫مهمة من خصائص التغير املناخي فلن تؤثر حتى أشد‬ ‫إجراءات التخفيف صرامة على متوسط التغيرات في‬ ‫درجات احلرارة حتى منتصف القرن احلادي والعشرين ‪-‬‬ ‫ولن تصل درجات احلرارة إلى قمتها حتى عام ‪.2050‬‬ ‫وبكلمات أخرى‪ ،‬سيتوجب على العالم بشكل عام‬ ‫وعلى فقراء العالم بشكل خاص التعايش مع تغير‬ ‫املناخ الذي كنا سببا ً فيه‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪3  2008/2007‬‬


‫إن للطبيعة التراكمية لتغير املناخ نتائج‬ ‫واسعة النطاق‪ ،‬رمبا من أهمها أن دورات الكربون ال‬ ‫تتبع التغيرات السياسية‪ ،‬وال يستطيع اجليل احلالي‬ ‫من القادة السياسيني حل مشكلة تغيراملناخ ألنه‬ ‫يجب إتباع مسارمستدام لالنبعاثات على مدى عقود‬ ‫ال سنوات‪ .‬ولكن هذا اجليل ميلك النفوذ والسلطة‬ ‫الالزمني إما لفتح نافذة من الفرص أمام األجيال‬ ‫املستقبلية أو لسد الباب في وجهها‪.‬‬

‫أما اخلاصية الثانية لتحدي تغيراملناخ فهي‬ ‫ضرورة االستعجال في البدء في اتخاذ اخلطوات الالزمة‬ ‫ وهي نتيجة طبيعية للخاصية األولى‪ ،‬أي بقاء‬‫غازات الدفيئة في اجلو لفترات طويلة‪ .‬وفي مجاالت‬ ‫أخرى كثيرة في العالقات الدولية‪ ،‬يكون لالتفاقيات‬ ‫املتراخية أو املؤجلة تكاليف محدودة‪ .‬وتُعتبر التجارة‬ ‫الدولية مثاالً على ذلك‪ .‬فهذا مجال ميكن أن تتوقف‬ ‫فيه املفاوضات وتتواصل من دون إحداث دمار بعيد املدى‬ ‫على النظام األساسي ‪ -‬كما هو مشهود في التاريخ‬ ‫املؤسف جلولة الدوحة‪ .‬أما مع تغير املناخ فإن كل عام‬ ‫من التأخير في التوصل إلى اتفاقية لوقف االنبعاثات‬ ‫يضيف خملزونات غازات الدفيئة ويدفع املستقبل نحو‬ ‫درجة حرارة أعلى‪ .‬وفي خالل سبع سنوات منذ بدء‬ ‫جولة الدوحة‪ ،‬وملتابعة املثال السابق‪ ،‬زادت مخزونات‬ ‫غازات الدفيئة بحوالي ‪ 12‬جزء في املليون من مكافئ‬ ‫ثاني أكسيد الكربون ‪ -‬وستظل تلك اخملزونات موجودة‬ ‫عند إقامة اجلوالت التجارية للقرن الثاني والعشرين‪.‬‬

‫ال توجد تشابهات تاريخية واضحة إلحلاح‬ ‫مشكلة تغير املناخ‪ .‬فأثناء احلرب الباردة فرض اخملزون‬ ‫الضخم من الصواريخ النووية املوجهة إلى املدن‬ ‫تهديدا خطيرًا لألمن البشري‪ .‬لكن ‘عدم فعل شيء‘‬ ‫ً‬ ‫كان إستراتيجية الحتواء اخملاطر‪ .‬لقد أدى اإلدراك‬ ‫متوقعا بشكل‬ ‫املشترك لواقع الدمار املؤكد استقرارًا‬ ‫ً‬ ‫ثابت‪ .‬لكن مع تغير املناخ في املقابل يؤدي عدم فعل‬ ‫شيء إلى مسارمؤكد نحو املزيد من تراكم غازات‬ ‫الدفيئة ودمار حتمي متبادل إلمكانيات التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫يتمثل البعد املهم الثالث لتحدي تغيراملناخ في‬ ‫نطاقه العاملي‪ .‬حيث ال يتعامل جو األرض مع غازات‬ ‫الدفيئة وفقا لدولة املنشأ‪ .‬ويحمل الطن الواحد من‬ ‫غازات الدفيئة الصادر عن الصني نفس أثر طن غازات‬ ‫الدفيئة من الواليات املتحدة ‪ -‬ومتثل انبعاثات دولة ما‬ ‫مشكلة تغير مناخ في دولة أخرى مما يعني أنه ال توجد‬ ‫دولة واحدة تستطيع الفوز في املعركة ضد تغير املناخ‬ ‫مبفردها‪ .‬والعمل اجلماعي ليس خيارًا وإمنا أمر إلزامي‪.‬‬ ‫وقع بنجامني فرانكلني على إعالن االستقالل‬ ‫عندما ّ‬ ‫األمريكي عام ‪ ،1776‬يُقال أنه علق قائالً‪“ :‬يجب أن‬ ‫جميعا بشكل‬ ‫جميعا وإال فإننا سنفترق‬ ‫نتعاضد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شبه مؤكد”‪ .‬في عاملنا غير املتكافئ‪ ،‬قد يتضرر بعض‬ ‫الناس ‪ -‬وامللحوظ أنهم الفقراء ‪ -‬أسرع من اآلخرين‬ ‫في حالة الفشل في تطوير حلول جماعية‪ .‬لكن‬ ‫هذه أزمة ميكن الوقاية منها في النهاية ألنها تهدد‬ ‫كل الناس وكل الدول‪ .‬ونحن أيضا ً نتمتع باخليار بني‬ ‫أن نتعاضد وأن نعمل إليجاد حلول جماعية ملشكلة‬ ‫مشتركة أو أن نتفرق‪.‬‬

‫‪  4‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫انتهاز الفرصة – ‪ 2012‬وما بعدها‬ ‫عند مواجهة مشكلة مروعة مثل تغير املناخ‪ ،‬قد‬ ‫يبدو التشاؤم الذي يتسم باالستسالم رد فعل مبرر‪.‬‬ ‫لكن التشاؤم الذي يتسم باالستسالم ميثل رفاهية‬ ‫ال يستطيع فقراء العالم واألجيال املستقبلية حتمل‬ ‫تكلفتها خصوصا ً وأن هناك بديل‪.‬‬

‫وهناك داع للتفاؤل‪ ،‬فمنذ خمس سنوات كان‬ ‫العالم ال يزال يجادل حول مسألة ما إذا كان تغير املناخ‬ ‫يحدث أم ال‪ ،‬وما إذا كان ناجتًا عن البشر أم ال‪ .‬لقد كان‬ ‫التشكيك في تغير املناخ صناع ًة مزدهرة‪ ،‬أما اليوم‬ ‫فقد انتهى اجلدل وأصبح التشكيك في تأثيرنا على‬ ‫هامشيا بشكل متزايد‪ .‬لقد حدد التقرير‬ ‫املناخ أمرًا‬ ‫ً‬ ‫التقييمي الرابع للجنة الدولية املعنية بتغير املناخ‬ ‫طاغيا على أن تغير املناخ حقيقي وناجت‬ ‫علميا‬ ‫إجماعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبا جزءا ً من ذلك‬ ‫احلكومات‬ ‫كل‬ ‫عتبر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫اإلجماع‪ ،‬وبعد نشر تقرير ستيرن عن اقتصاديات تغير‬ ‫أيضا بأنه ميكن حتمل‬ ‫املناخ‪ ،‬تُقر معظم احلكومات‬ ‫ً‬ ‫تكلفة حلول تغير املناخ ‪ -‬ميكن حتمل تكلفتها أكثر‬ ‫من تكاليف عدم التحرك‪.‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫كما أن الزخم السياسي يجمع التسارع ً‬ ‫حيث حتدد معظم احلكومات أهدا ًفا جريئة خلفض‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة‪.‬وقد أصبح التخفيف من تغير‬ ‫املناخ أمرا مسجالً اآلن بقوة على أجندة مجموعة‬ ‫الدول الصناعية الثمانية‪ ،‬كما أن احلوار ً بني الدول‬ ‫املتقدمة والنامية في ازدياد‪.‬‬

‫وكل هذه أخبار إيجابية‪ ،‬لكن النتائج العملية‬ ‫أقل إثارة لإلعجاب‪ .‬ومع أن احلكومات قد تدرك وقائع‬ ‫تغير املناخ فما يزال العمل السياسي بعيدا ً كل البعد‬ ‫عن تلبية احلد األدنى املطلوب حلل مشكلة االحتباس‬ ‫احلراري‪ .‬وتبقى الفجوة بني الدليل العلمي واالستجابة‬ ‫السياسية كبيرة‪ .‬ومازال على بعض الدول في العالم‬ ‫املتقدم أن تضع أهدا ًفا طموحة خلفض انبعاثات‬ ‫غازات الدفيئة‪ .‬أما البعض اآلخر فقد وضع أهدا ًفا‬ ‫طموحة من دون تطبيق إصالحات سياسة الطاقة‬ ‫املطلوبة لتحقيق هذه األهداف‪ . .‬واملشكلة األكبر هي‬ ‫افتقاد العالم إلطار عمل واضح وجدير بالثقة ومتعدد‬ ‫طريقا لتجنب‬ ‫األطراف على املدى البعيد والذي يحدد‬ ‫ً‬ ‫تغير املناخ اخلطر ‪ -‬وهو إطار جلسر هوة االنقسام بني‬ ‫الدوائر السياسية ودوائر الكربون‪.‬‬

‫ويتوفر للمجتمع الدولي مع انتهاء فترة االلتزام‬ ‫احلالية ببروتوكول كيوتو عام ‪ 2012‬فرصة تطبيق هذا‬ ‫اإلطار‪ .‬وسيتطلب استغالل تلك الفرصة قياد ًة جريئ ًة‪.‬‬ ‫وفقدان تلك الفرصة سيدفع العالم أكثر إلى الطريق‬ ‫نحو تغير املناخ اخلطر‪.‬‬

‫يجب على الدول املتقدمة أن تتولى القيادة في‬ ‫هذا الشأن حيث تتحمل عبء املسؤولية التاريخية‬ ‫الناشئة عن مشكلة تغير املناخ‪ .‬كما يتوفر لديها‬ ‫املوارد املالية والقدرات التقنية للبدء في عمليات‬ ‫مبكرة خلفض النبعاثات لدرجة كبيرة‪ .‬وتتمثل نقطة‬ ‫البدء في فرض سعر على الكربون من خالل الضريبة‬ ‫أو أنظمة احلد األعلى والتبادل‪ .‬لكن التسعير السوقي‬


‫كافيا‪ .‬حيث يشكل تطوير أنظمة‬ ‫وحده لن يكون‬ ‫ً‬ ‫تخطيطية وشراكات بني القطاعني العام واخلاص من‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫أجل إطالق كربون منخفض جزءا ً من األولويات ً‬

‫إن مبدأ “املسؤولية املشتركة واملتمايزة” ‪ -‬وهو‬ ‫أحد أسس إطار كيوتو ‪ -‬ال يعني أنه ال ينبغي على‬ ‫الدول النامية اتخاذ أية خطوات‪ .‬حيث ستعتمد‬ ‫مصداقية أية اتفاقية متعددة األطراف على مشاركة‬ ‫املطلقني الرئيسيني لالنبعاثات في العالم النامي‪.‬‬ ‫لكن املبادئ األساسية للمساواة وحتمية أن تؤدي‬ ‫التنمية البشرية إلى توسيع احلصول على الطاقة‬ ‫يتطلبان أن متلك الدول النامية املرونة لعملية التحول‬ ‫نحو مسار منو منخفض للكربون مبعدل يتوافق مع‬ ‫قدراتها‪.‬‬

‫حاسم ميكن أن يلعبه على‬ ‫ٌ‬ ‫وللتعاون الدولي دور ٌ‬ ‫العديد من املستويات وستتحسن جهود التقليل‬ ‫العاملية بشكل كبير إذا شمل إطار كيوتو ملا بعد عام‬ ‫‪ 2012‬آليات للتمويل ونقل التقنية‪ .‬وميكن أن تساعد‬ ‫هذه اآلليات في إزالة العوائق أمام اإلنفاق السريع‬ ‫على التقنيات منخفضة الكربون املطلوبة من أجل‬ ‫جتنب تغير مناخي خطير‪ .‬كما أن التعاون من أجل دعم‬ ‫حفظ الغابات املطرية واإلدارة املستدامة لها سيعزز‬ ‫أيضا من جهود التقليل‪.‬‬ ‫ً‬

‫من الضروري أيضا التعامل مع أولويات التكيف‪.‬‬ ‫فقد مت التعامل مع تغير املناخ منذ وقت طويل باعتباره‬ ‫أمرًا ثانويًا ال جزءا ً جوهريًا من األجندة الدولية للحد‬ ‫إلزاميا ألنه سيحدد‬ ‫من الفقر‪ .‬ويُعتبر التقليل أمرًا‬ ‫ً‬ ‫احتماالت جتنب تغير املناخ اخلطر في املستقبل‪،‬‬ ‫لكن ال ميكن ترك فقراء العالم للغرق أو السباحة‬ ‫مبواردهم اخلاصة بينما حتمي الدول الغنية مواطنيها‬ ‫وراء حتصينات الدفاع املناخي‪ .‬حيث تتطلب العدالة‬ ‫دوليا أكبر‬ ‫التزاما‬ ‫االجتماعية واحترام حقوق اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في مجال تطوير عمليات التكيف والتأقلم‪.‬‬ ‫ميراثنا‬ ‫سيؤثر إطار عمل كيوتو ملا بعد ‪ 2012‬بقوة على‬ ‫احتماالت جتنب تغير املناخ وعلى مجاراة تغير املناخ‬ ‫الذي ال ميكن جتنبه اآلن‪ .‬كما ستلعب قدرات احلكومات‬ ‫املشاركة على التفاوض وممارسة الضغوط دورا ً كبيرا ً‬ ‫في هذه املفاوضات‪ .‬كما ستقوم املصالح اخلاصة‬ ‫القوية بالتعبير عن آرائها ومصاحلها بشكل واضح في‬ ‫هذه املفاوضات‪ .‬ومن الهام جدا مع بدء احلكومات في‬ ‫املفاوضات على بروتوكول كيوتو ملا بعد ‪2012‬التفكير‬ ‫مليا في طرفني ال يتمتعان إال بقدر محدود من‬ ‫ً‬ ‫األصوات ولكن يتمتعان أيضا برغبة قوية في العدالة‬ ‫االجتماعية واحترام حقوق اإلنسان أال وهما فقراء‬ ‫العالم وأجيال املستقبل‪.‬‬ ‫من الواجب أن يتمتع أولئك الذين يكافحون‬ ‫ويناضلون كل يوم من أجل حتسني حياتهم في‬ ‫وجه الفقر الطاحن واجلوع املقام األول في املطالبة‬ ‫بتحقيق التضامن البشري‪ .‬وهم يستحقون بالتأكيد‬

‫قدرا ً أكبر من مجرد اجتماع القادة السياسيني في‬ ‫مؤمترات القمة الدولية ووضع أهداف رنانة للتنمية‬ ‫ثم إعاقة حتقيق األهداف نفسها بسبب الفشل‬ ‫في التحرك إزاء تغير املناخ‪ .‬ومن حق أطفالنا وأحفاد‬ ‫أطفالنا حتميلنا املسؤولية الكبرى عندما يكون‬ ‫مستقبلهم ‪ -‬ورمبا بقاؤهم ‪ -‬في خطر‪ .‬كما من‬ ‫حقهم أيضا ً املطالبة بجيل من القادة السياسيني‬ ‫الذين ينظرون إلى أعظم ٍ‬ ‫حتد واجهه اجلنس البشري‬ ‫على اإلطالق ولكن يتقاعصون عن التحرك جملابهة‬ ‫هذا التحدي‪ .‬أو بشكل أوضح‪ ،‬ال ميكن لفقراء العالم‬ ‫واألجيال القادمة حتمل عواقب الكسل واملراوغات‬ ‫التي متيز أساليب املفاوضات الدولية في قضايا تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬كما ال ميكنهم حتمل نتائج الفجوات الهائلة‬ ‫بني ما يدعيه القادة السياسيون في العالم النامي‬ ‫بخصوص تهديدات تغير املناخ وبني سياسات الطاقة‬ ‫التي يتبعونها في بالدهم‪.‬‬ ‫لقد توفي تشيكو مينديز‪ ،‬رجل البيئة البرازيلي‪،‬‬ ‫عاما أثناء محاولته الدفاع عن غابة‬ ‫منذ عشرين‬ ‫ً‬ ‫األمازون املطيرة من التدمير‪ .‬وحتدث قبل موته عن‬ ‫الروابط بني كفاحه احمللي واحلركة الدولية من أجل‬ ‫العدالة االجتماعية‪” :‬اعتقدت في البداية أنني كنت‬ ‫أقاتل من أجل إنقاذ شجر املطاط‪ ،‬ثم اعتقدت أنني‬ ‫أقاتل إلنقاذ غابة األمازون املطيرة لكني أدرك اآلن أنني‬ ‫أقاتل من أجل البشرية‪”.‬‬

‫جزء من النضال من‬ ‫متثل املعركة ضد تغير املناخ‬ ‫ً‬ ‫أجل البشرية‪ .‬وسيتطلب االنتصار في تلك املعركة‬ ‫تغيرات بعيدة النطاق على مستويات كثيرة في‬ ‫االستهالك وفي كيفية إنتاجنا وتسعيرنا للطاقة‬ ‫وفي التعاون الدولي‪ .‬كما سيتطلب قبل أي شيء‬ ‫تغيرات واسعة النطاق في الكيفية التي نفكر بها‬ ‫في ترابطنا اإليكولوجي وفي العدالة االجتماعية‬ ‫لفقراء العالم وفي حقوق اإلنسان واستحقاقات‬ ‫األجيال املستقبلية‪.‬‬ ‫حتديات املناخ في القرن الواحد والعشرين‬ ‫إن االحترارالعاملي يحدث بالفعل‪ ،‬وقد زادت درجات‬ ‫احلرارة العاملية بحوالي ‪ 0.7‬درجة مئوية منذ بداية‬ ‫احلقبة الصناعية ومعدل الزيادة في تسارع‪ .‬وهناك‬ ‫دليل علمي قاطع يربط بني االرتفاع في درجة احلرارة‬ ‫والزيادات في تركيز غازات الدفيئة في جو األرض‪.‬‬

‫وال يوجد خط صارم يفصل بني تغير املناخ‬ ‫‘اخلطير‘ و‘األمن‘‪ .‬وقد أرغم بالفعل العديد من الناس‬ ‫األكثر فقرًا في العالم واألنظمة اإليكولوجية األكثر‬ ‫هشاشة على التكيف مع تغير املناخ اخلطر‪ .‬لكن‬ ‫جتاوز حد الزيادة التي تبلغ ‪ 2‬درجة مئوية سيزيد من‬ ‫حدة مخاطر التراجعات واسعة النطاق في التنمية‬ ‫البشرية والكوارث اإليكولوجية التي ال ميكن ردعها‪.‬‬ ‫ستأخذ النشاطات القائمة العالم وراء ذلك احلد‬ ‫بكثير‪ .‬وللحصول على فرصة متساوية النجاح للحد‬ ‫من الزيادة في درجة احلرارة بدرجتني مئويتني أو أكثر‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪5  2008/2007‬‬


‫ال توجد دولة واحدة تستطيع‬ ‫الفوز في املعركة ضد تغير‬ ‫املناخ مبفردها‪ .‬والعمل اجلماعي‬ ‫ليس خيارًا وإمنا أمر إلزامي‬

‫فوق مستويات ما قبل الصناعة يتطلب األمر تثبيت‬ ‫جزء في‬ ‫غازات الدفيئة عند تركيزات تدور حول ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‪ .‬بينما سيرفع‬ ‫جزء في املليون من مكافئ ثاني‬ ‫التثبيت عند ‪550‬‬ ‫ً‬ ‫أكسيد الكربون احتمال جتاوز احلد إلى ‪ 80‬باملائة‪ .‬وفي‬ ‫حياة الناس اخلاصة‪ ،‬سيقوم القليل منهم بأنشطة‪،‬‬ ‫وهم على علم‪ ،‬باجملازفة في أحداث خطر جدي‪ .‬إال أننا‬ ‫كمجتمع دولي نقوم مبجازفة أكبر بكثير مع كوكب‬ ‫األرض‪ .‬تشير سيناريوهات القرن احلادي والعشرين‬ ‫جزء في‬ ‫إلى نقاط تثبيت محتملة فوق مستوى ‪750‬‬ ‫ً‬ ‫املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون مع تغيرات‬ ‫محتملة في درجة احلرارة تفوق ‪ 5‬درجات مئوية‪.‬‬ ‫وال توضح سيناريوهات درجة احلرارة التأثيرات‬ ‫احملتملة على التنمية البشرية‪ .‬حيث ستؤدي التغيرات‬ ‫في درجة احلرارة باملعدل احلاصل إلى انتكاسات على‬ ‫نطاق واسع في التنمية البشرية مما يعوق مصادر الرزق‬ ‫ويتسبب في نزوح جماعي‪ .‬وبحلول نهاية القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ ،‬ميكن أن يكون شبح التأثيرات اإليكولوجية‬ ‫الكارثية قد انتقل من حدود احملتمل إلى املرجح‪.‬‬ ‫وتشير الدالئل احلديثة جميعا‪ ،‬مثل االنهيار املتسارع‬ ‫للصفائح اجلليدية في القارة القطبية اجلنوبية‬ ‫وغرينالند وزيادة حمضية احمليطات وتراجع أنظمة‬ ‫الغابات املطيرة وذوبان اجلزء دائم التجمد في القطب‬ ‫الشمالي ‪ -‬بشكل منفصل أو بالتفاعل بينها ‪ -‬إلى‬ ‫زيادة احتمال التوجه نحو ‘نقاط انعطاف حادة‘‪.‬‬ ‫تختلف الدول بشكل كبيرمن حيث مساهمتها‬ ‫في االنبعاثات التي تزيد من حجم اخملزونات اجلوية من‬ ‫غازات الدفيئة‪ .‬فالدول الغنية‪ ،‬والتي متثل ‪ 15‬باملائة‬ ‫من سكان العالم‪ ،‬تتحمل مسؤولية ما يقارب من‬ ‫نصف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬بينما يقود‬ ‫النمو املرتفع في الصني والهند إلى تقارب تدريجي‬ ‫في االنبعاثات اإلجمالية‪ .‬لكن التقارب في نصيب‬ ‫الفرد من بصمة الكربون أكثر محدودية‪ .‬فالبصمة‬ ‫الكربونية في الواليات املتحدة أكبر من تلك التي في‬ ‫الصني بخمسة أضعاف ومن البصمة الكربونية في‬ ‫الهند بأكثر من ‪ 15‬مرة‪ .‬بينما يبلغ متوسط نصيب‬ ‫الفرد من البصمة الكربونية في إثيوبيا ‪ 0.1‬طن‬ ‫طنا في كندا‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون مقابل ‪ً 20‬‬ ‫(الشكل ‪ 2‬واخلريطة ‪.)1‬‬

‫لكن ما الذي ينبغي على العالم عمله للسير‬ ‫في طريق انبعاثات يحول دون تغير املناخ اخلطر؟ ميكننا‬ ‫تناول هذا السؤال عن طريق االعتماد على محاكاة‬ ‫النماذج املناخية والتي ميكنها توضيح ميزانية الكربون‬ ‫للقرن احلادي والعشرين‪.‬‬

‫إذا كانت كل العوامل األخرى متساوي ًة فإن‬ ‫ميزانية الكربون العاملية من االنبعاثات املتعلقة‬ ‫بالطاقة قد تصل إلى حوالي ‪ 14.5‬حمولة كلية من‬ ‫مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا‪ .‬وفي الواقع تبلغ‬ ‫نسبة االنبعاثات احلالية ضعف هذا املستوى‪ .‬وأسوأ من‬ ‫ذلك فإن االنبعاثات تسير في اجتاه تصاعدي والنتيجة‬ ‫هي أن ميزانية الكربون للقرن احلادي والعشرين‬ ‫بأكمله ستنفذ بحلول عام ‪( 2032‬الشكل ‪ )3‬ونحن‬

‫‪  6‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بالتالي نحمل أجيال املستقبل ُديونـا إيكولوجية غير‬ ‫ً‬ ‫مستدامة ستدفعها ملواجهة تغير خطر في املناخ‪.‬‬

‫جديدا على‬ ‫يلقي حتليل ميزانية الكربون ضوءا ً‬ ‫ً‬ ‫القلق بشأن نصيب الدول النامية من االنبعاثات‬ ‫العاملية من غازات الدفيئة‪ .‬ومع أن ذلك النصيب‬ ‫يتجه إلى الزيادة‪ ،‬فإنه ال يجب أن يحول االنتباه عن‬ ‫املسؤوليات األساسية للدول الغنية‪ .‬ولو ترك كل‬ ‫شخص في العالم النامي متوسط بصمة كربونية‬ ‫تساوي متوسط البصمة الكربونية لكل شخص في‬ ‫أملانيا أو اململكة املتحدة الرتفعت االنبعاثات العاملية‬ ‫احلالية إلى أربعة أضعاف احلد الذي وضعه مسارنا‬ ‫املستدام لالنبعاثات‪ ،‬مع االرتفاع إلى تسعة أضعاف‬ ‫إذا ارتفع نصيب الفرد في الدولة النامية من البصمة‬ ‫الكربونية إلى مستويات الواليات املتحدة أو كندا‪.‬‬ ‫سيتطلب تغيير هذه الصورة تعديالت كبيرة‬ ‫وجذرية‪ .‬ولو كان العالم دولة واحدة فإنها ستضطر‬ ‫إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة مبعدل النصف‬ ‫بحلول عام ‪ 2050‬مقارنة مبستويات التسعينيات‪،‬‬ ‫إلى جانب تخفيضات مستدامة حتى نهاية القرن‬ ‫احلادي والعشرين‪( .‬الشكل ‪ ،)4‬لكن العالم ليس دولة‬ ‫نقدر أن‬ ‫واحدة‪ ،‬وباستخدام افتراضات منطقية‪ ،‬فإننا‬ ‫ّ‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر سيتطلب من الدول الغنية‬ ‫أن تخفض االنبعاثات بنسبة ‪ 80‬باملائة على األقل‪،‬‬ ‫مع تخفيض بنسبة ‪ 30‬باملائة بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ستصل انبعاثات الدول النامية إلى قمتها في حوالي‬ ‫عام ‪ 2020‬مع تخفيض بنسبة ‪ 20‬باملائة بحلول عام‬ ‫‪.2050‬‬

‫صارما لكنه‬ ‫يُعتبر هدف التثبيت الذي نضعه‬ ‫ً‬ ‫ميسور التكلفة حيث سيصل متوسط التكلفة‬ ‫السنوية منذ اآلن وحتى عام ‪ 2030‬إلى ‪ 1.6‬باملائة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‪ .‬ورغم أن هذا ال ميثل استثمارًا‬ ‫ضئيالً‪ ،‬إال أنه ميثل أقل من ثلثي اإلنفاق العسكري‬ ‫العاملي‪ .‬وميكن‪ ،‬وفقا لتقرير ستيرن‪ ،‬أن تتراوح النسبة‬ ‫بني ‪ 5‬و ‪ 20‬باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي ويعتمد‬ ‫ذلك على طريقة حساب التكاليف‪.‬‬

‫إن النظر إلى اجتاهات االنبعاثات يلقي الضوء‬ ‫على حجم التحدي القادم‪ .‬لقد زادت انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املتعلقة بالطاقة بحدة منذ عام‬ ‫‪ ،1990‬وهي السنوات املرجعية للتخفيضات املتفق‬ ‫طبقا لبروتوكول كيوتو‪ .‬ولم تصادق كل الدول‬ ‫عيها‬ ‫ً‬ ‫املتقدمة على أهداف البروتوكول التي كانت ستقلل‬ ‫متوسط انبعاثاتها بحوالي خمسة باملائة‪ .‬ويبتعد‬ ‫معظم الذين صادقوا عليها عن حتقيق التزاماتهم‪.‬‬ ‫وال ميكن للعديد من هذه الدول التي جنحت في‬ ‫حتقيق بعض أهدافها االدعاء بأنها جنحت في خفض‬ ‫االنبعاثات نتيجة إلتباعها سياسة تلتزم باحلد من تغير‬ ‫كمية على‬ ‫املناخ‪ .‬إن بروتوكول كيوتو لم يضع أية قيود‬ ‫ّ‬ ‫انبعاثات الدول النامية‪ .‬وإذا سارت انبعاثات اخلمسة‬ ‫عشر عاما القادمة على نفس االجتاه اخلطي للخمسة‬ ‫عشر عاما املاضية فسيكون من غير املمكن جتنب‬ ‫تغير املناخ إلى درجة خطرة‪.‬‬


‫تشير مسارات استخدام الطاقة إلى توجهنا في‬ ‫هذا االجتاه بالتحديد‪ ،‬أو حتى إلى األسوأ‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫أمناط االستثمار احلالية بتأسيس بنى حتتية للطاقة‬ ‫كثيفة اإلنتاج للكربون تلعب فيها الطاقة الناجمة‬ ‫عن الفحم دورًا مسيطرًا‪ .‬وعلى أساس االجتاهات‬ ‫احلالية والسياسات القائمة‪ ،‬ميكن أن ترتفع انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون الناجتة عن الطاقة مبعدل أكبر‬ ‫بنسبة ‪ 50‬باملائة من مستويات عام ‪ 2004‬بحلول‬ ‫عام ‪ .2030‬إن مبلغ الـ‪ 20‬تريليون دوالر أمريكي املقدر‬ ‫إنفاقها بني عامي ‪ 2004‬و‪ 2030‬ملوافاة احتياجات‬ ‫الطاقة قد تدفع العالم نحو مسار غير مستدام‪ .‬وفي‬ ‫املقابل ميكن أن تساعد االستثمارات اجلديدة على منو‬ ‫اقتصادي خالي من الكربون‪.‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطرة والضعف في عالم‬ ‫غير متساوٍ‬ ‫تؤثر الصدمات املناخية بالفعل في حياة الفقراء‬ ‫وغالبا ما تشكل حوادث مثل موجات‬ ‫بشكل بارز‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫خبرات وجتارب مؤمل ًة ألولئك الذين‬ ‫اجلفاف والعواصف‬ ‫يتأثرون بها‪ ،‬حيث إنها تهدد حياة الناس وتتركهم مع‬ ‫شعور بعدم األمان‪ .‬لكن الصدمات املناخية تقلل‬ ‫أيضا على املدى البعيد فرص التنمية البشرية مما‬ ‫ً‬ ‫يعوق اإلنتاجية ويقلل القدرات البشرية‪ .‬ورغم أنه ال‬ ‫ميكننا لوم أية صدمة مناخية واحدة مباشرة على تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬إال أن تغير املناخ يزيد من اخملاطر ونقاط الضعف‬ ‫التي تواجه الفقراء‪ .‬إنها تضع املزيد من الضغط على‬ ‫آليات تأقلم شديدة التمدد بالفعل وتضع الناس في‬ ‫فخ متزايد من احلرمان‪.‬‬ ‫وإمكانية التعرض خملاطر تغير املناخ تختلف من‬ ‫مكان آلخر‪ ،‬ولقد لعب اإلعصار كاترينا دورا ً كبيرا ً في‬ ‫تذكيرنا بالضعف البشري في مواجهة تغير املناخ‬ ‫حتى في أغنى الدول ‪ -‬خصوصا حني توضح النتائج‬ ‫عدم املساواة املؤسساتي ضمن الدولة نفسها‪ .‬وعبر‬ ‫العالم املتقدم‪ ،‬يتصاعد القلق العام من التعرض‬ ‫إلى مخاطر مناخية حادة‪ ،‬كما يزداد مع كل فيضان‬ ‫أو عاصفة أو موجة حر‪ .‬إال أن الكوارث املناخية تتركز‬ ‫بشدة في الدول الفقيرة‪ .‬لقد تأثر ‪ 262‬مليون شخص‬ ‫بكوارث مناخية سنويًا بني عامي ‪ 2000‬و‪ 2004‬وكان‬ ‫أكثر من ‪ 98‬باملائة منهم في العالم النامي‪ .‬ويوجد‬ ‫احتمال للتأثر بكارثة مناخية بنسبة واحد إلى كل‬ ‫‪ 1500‬في دول منظمة التعاون والتنمية في امليدان‬ ‫االقتصادي‪ ،‬والرقم املقابل في الدول النامية هو واحد‬ ‫من كل ‪ ،19‬أي بتباين في اخملاطرة بنسبة ‪.79‬‬

‫حتد املستويات العالية من الفقر واملستويات‬ ‫املنخفضة من التنمية البشرية من قدرة األُسر‬ ‫الفقيرة على التأقلم مع اخملاطر املناخية واالستجابة‬ ‫له‪ ،‬ومع احلصول على التأمني الرسمي بشكل محدود‬ ‫والدخول املنخفضة واألصول الهزيلة‪ ،‬يجب على األُسر‬ ‫الفقيرة أن تتعامل مع الصدمات املرتبطة باملناخ في‬ ‫ظل ظروف شديدة التقييد‪.‬‬

‫ميكن أن تزيد إستراتيجيات التأقلم مع اخملاطر‬ ‫وغالبا ما يترك املنتجون في‬ ‫املناخية من احلرمان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املناطق املعرضة للجفاف إنتاج محاصيل ميكن أن ترفع‬ ‫الدخل من أجل تقليل اخملاطر بحيث يفضلون إنتاج‬ ‫محاصيل ذات مردودات اقتصادية أقل لكنها مقاومة‬ ‫للجفاف‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬وعند وقوع الكوارث املناخية‪،‬‬ ‫غالبا ما يتم إجبار الفقراء على بيع أصول إنتاجية من‬ ‫ً‬ ‫أجل حماية االستهالك مما يواكبه نتائج سلبية على‬ ‫كافيا تتأقلم األُسر‬ ‫االنتعاش‪ ،‬وعندما ال يكون ذلك‬ ‫ً‬ ‫بطرق أخرى‪ ،‬مثل تقليل الوجبات وخفض اإلنفاق‬ ‫على الصحة وإخراج األطفال من املدرسة‪ ،‬وهذه كلها‬ ‫تشكل إجراءات يائسة ميكن أن تخلق دورات عسر متتد‬ ‫طول احلياة من التهميش تدفع األُسر الضعيفة نحو‬ ‫فخاخ التنمية البشرية املنخفضة‪.‬‬

‫ال ميكن لفقراء العالم‬

‫واألجيال القادمة حتمل عواقب‬ ‫الكسل واملراوغات التي متيز‬

‫أساليب املفاوضات الدولية‬ ‫في قضايا تغير املناخ‬

‫يشير البحث الذي مت تنفيذه من أجل هذا‬ ‫التقرير إلى مدى فاعلية تأثير هذه الفخاخ‪ .‬وقد‬ ‫بحثنا باستخدام بيانات أُسرية تفصيلية في بعض‬ ‫التأثيرات بعيدة املدى للصدمات املناخية على حياة‬ ‫الفقراء‪ .‬ففي إثيوبيا وكينيا‪ ،‬وهما دولتان من أكثر دول‬ ‫تعرضا للجفاف‪ ،‬فإن تعرض األطفال في سن‬ ‫العالم‬ ‫ً‬ ‫اخلامسة أو أقل لسوء التغذية أكبر احتماال بنسبة‬ ‫‪ 36‬و ‪ 50‬باملائة على التوالي إذا ُولدوا أثناء اجلفاف‪،‬‬ ‫ومتثل هذه النسبة في إثيوبيا حوالي ‪ 2‬مليون طفل‬ ‫إضافي مصابني بسوء التغذية في عام ‪ .2005‬أما في‬ ‫النيجر‪ ،‬هناك احتمال أكبر بنسبة ‪ 72‬باملائة أن يتعرض‬ ‫األطفال في سن الثانية أو أقل واملولودون في عام‬ ‫جفاف لنقص النمو‪ ،‬بينما كان احتمال حضور النساء‬ ‫الهنديات املولودات أثناء الفيضان في السبعينيات‬ ‫للمدرسة االبتدائية أقل بنسبة ‪ 19‬باملائة‪.‬‬

‫لم يتم تقدير الضرر بعيد املدى على التنمية‬ ‫وغالبا ما‬ ‫البشرية نتيجة الصدمات املناخية بكفاءة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يلعب اإلعالم الذي يبلغ عن الكوارث املتعلقة باملناخ‬ ‫مهما في تشكيل الرأي العام ‪ -‬ورصد املعاناة‬ ‫دورًا‬ ‫ً‬ ‫البشرية التي تصاحب الصدمات املناخية‪ .‬لكنه‬ ‫أيضا إلى زيادة اإلدراك بأن هذه التجارب موجودة‬ ‫يؤدي ً‬ ‫غدا‘ مما يحول االنتباه عن العواقب‬ ‫‘هنا اليوم وتنتهي ً‬ ‫البشرية طويلة املدى ملوجات اجلفاف والفيضانات‪.‬‬ ‫لن يعلن تغير املناخ عن نفسه على شكل حدث‬ ‫كارثي في حياة الفقراء‪ ،‬كما سيبقى التفسير املباشر‬ ‫ألية حادثة محددة بتغير املناخ مستحيالً لكن تغير‬ ‫املناخ سيزيد بشكل ثابت من تعرض األُسر الفقيرة‬ ‫والضعيفة للصدمات املناخية التي ميكن مع الوقت‬ ‫أن تقلل القدرات البشرية بشكل ثابت (الشكل ‪.)5‬‬ ‫ميكننا أن نحدد خمس آليات انتقال أساسية‬ ‫ميكن من خاللها وقف تغير املناخ ومن ثم عكس اجتاه‬ ‫التنمية البشرية‪:‬‬

‫ •اإلنتاج الزراعي واألمن الغذائي‪ :‬سيؤثر تغير املناخ‬ ‫على سقوط املطر وعلى توفر درجة احلرارة واملاء‬ ‫للزراعة في املناطق الضعيفة‪ .‬ميكن مثالً أن‬ ‫تزيد املناطق املتأثرة باجلفاف في إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء مبعدل ‪ 90-60‬مليون هكتار إلى جانب‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪7  2008/2007‬‬


‫معاناة املناطق ذات األراضي اجلافة من خسائر تبلغ‬ ‫‪ 26‬بليون دوالر أمريكي بحلول عام ‪( 2060‬بأسعار‬ ‫‪ ،)2003‬وهو كم يفوق مساعدات التنمية املتوفرة‬ ‫أيضا ‪-‬‬ ‫للمنطقة‪ ،‬وستتعرض مناطق نامية أخرى ً‬ ‫مبا في ذلك أمريكا الالتينية ‪ -‬خلسائر في اإلنتاج‬ ‫الزراعي تعوق جهود احلد من الفقر في الريف‪.‬‬ ‫وميكن أن يرتفع العدد اإلضافي للمصابني بسوء‬ ‫التغذية مبعدل ‪ 600‬مليون شخص حتى عام‬ ‫‪.2080‬‬ ‫ •الضغط املائي وانعدام األمن املائي‪ :‬ستضيف‬ ‫أمناط التدفق املتغيرة والذوبان اجلليدي املزيد من‬ ‫الضغط اإليكولوجي مما يضعف تدفقات املاء‬ ‫للري واالستيطان البشري أثناء ذلك (الشكل ‪.)7‬‬ ‫وبحلول عام ‪ ،2080‬ميكن أن يعيش ‪ 1.8‬مليون‬ ‫شخص إضافي في بيئة نادرة املياه‪ .‬وتواجه آسيا‬ ‫الوسطى وشمال الصني واجلزء الشمالي من‬ ‫جنوب آسيا نقاط ضعف هائلة ترتبط بتراجع‬ ‫األلواح اجلليدية ‪ -‬مبعدل يبلغ ‪ 15-10‬مترًا‬ ‫سنويًا في جبال الهيمااليا‪ .‬وستتعرض سبعة‬ ‫من األنظمة النهرية العظمى في آسيا لزيادة‬ ‫في التدفقات على املدى القصير يتلوها هبوط‬ ‫مع ذوبان األلواح اجلليدية‪ ،‬بينما تواجه منطقة‬ ‫أيضا تهديدات وشيكة لألمن املائي مع‬ ‫األنديز‬ ‫ً‬ ‫انهيار األلواح اجلليدية املدارية‪ .‬وميكن أن تتعرض‬ ‫دول عديدة في مناطق حتت ضغط من ندرة املياه‬ ‫بالفعل مثل الشرق األوسط خلسائر كبير في‬ ‫درجة توافر املياه‪.‬‬

‫املرجانية في العالم من ‘االنكماش‘ نتيجة احترار‬ ‫البحار‪ .‬وتُعتبر احلمضية املتزايدة في احمليطات‬ ‫تهديدا آخر طويل املدى لألنظمة اإليكولوجية‬ ‫ً‬ ‫أيضا األنظمة اإليكولوجية‬ ‫البحرية‪ ،‬بينما عانت ً‬ ‫القائمة على اجلليد من تأثيرات مدمرة نتيجة لتغير‬ ‫املناخ‪ ،‬خاصة في منطقة القطب الشمالي‪ .‬ومع‬ ‫أن الكثير من أنواع احليوانات والنباتات ستتكيف‬ ‫جدا بالنسبة إلى‬ ‫إال أن معدل تغير املناخ سريع ً‬ ‫الكثير من األنواع‪ ،‬حيث تتحرك األنظمة املناخية‬ ‫بشكل أسرع من أن تستطيع مجاراته‪ .‬ومع زيادة‬ ‫احلرارة مبعدل ‪ 3‬درجات مئوية‪ ،‬ميكن أن تواجه‬ ‫‪ 30-20‬باملائة من األنواع البرية االنقراض‪.‬‬ ‫ •الصحة البشرية‪ :‬تقوم الدول الغنية بالفعل‬ ‫بإعداد أنظمة للصحة العامة تتعامل مع‬ ‫الصدمات املناخية املستقبلية مثل موجة احلرارة‬ ‫في أوروبا عام ‪ 2003‬والظروف األكثر حدة في‬ ‫الصيف والشتاء‪ .‬لكن سيكون هناك إحساس‬ ‫أكبر بالتأثيرات الصحية في الدول النامية بسبب‬ ‫املستويات العالية من الفقر وقدرة أنظمة الصحة‬ ‫العامة احملدودة على االستجابة‪.‬كما ميكن أن توسع‬ ‫األمراض القاتلة الرئيسية من رقعة انتشارها‪.‬‬ ‫وعلى سبيل املثال‪ ،‬ميكن أن يتعرض ‪400-220‬‬ ‫مليون شخص إضافي للمالريا ‪ -‬وهو مرض يؤدي‬ ‫إلى وفاة حولي مليون شخص سنويًا‪ ،‬كما تتزايد‬ ‫مستويات اإلصابة بحمى الدنك بالفعل أكثر مما‬ ‫كان عليه الوضع في السابق‪ ،‬وخاصة في أمريكا‬ ‫الالتينية وأجزاء من شرق آسيا‪ ،‬كما ميكن لتغير‬ ‫املناخ أن يزيد من رقعة انتشار األمراض‪.‬‬

‫ •مستويات البحر املرتفعة والتعرض للكوارث‬ ‫املناخية‪ :‬ميكن أن ترتفع مستويات البحر بسرعة‬ ‫مع التفكك املتسارع في الصفائح اجلليدية‪.‬‬ ‫وميكن أن تؤدي الزيادات مبعدل ‪ 4-3‬درجات مئوية‬ ‫في درجات احلرارة العاملية إلى نزوح ‪ 330‬مليون‬ ‫شخص بشكل دائم أو مؤقت بسبب الفيضانات‪.‬‬ ‫وميكن أن يتأثر جراء ذلك ما يزيد على ‪ 70‬مليون‬ ‫شخص في بنغالديش و‪ 6‬مليون في شمال مصر‬ ‫و‪ 22‬مليون في فيتنام‪ .‬كما ميكن أن تعاني الدول‬ ‫التي على شكل جزر صغيرة في احمليط الهادئ‬ ‫وبحر الكاريبي من دمار كارثي‪ .‬وستغذي البحار‬ ‫أيضا املزيد من‬ ‫التي سترتفع درجات حرارتها‬ ‫ً‬ ‫العواصف املدارية القوية‪ .‬ومع وجود أكثر من‬ ‫حاليا لألعاصير‬ ‫‪ 344‬مليون شخص معرضون‬ ‫ً‬ ‫املدارية‪ ،‬ميكن أن يكون للعواصف األكثر كثافة‬ ‫عواقب مدمرة بالنسبة إلى مجموعة ضخمة‬ ‫من الدول بينما يواجه بليون شخص يعيشون‬ ‫حاليا ً في أحياء حضرية فقيرة مقامة على‬ ‫جوانب مرتفعات ضعيفة أو ضفاف أنهار معرضة‬ ‫للفيضانات يواجهون مخاطر كبيرة عدة‪.‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر – استراتيجيات‬ ‫للتخفيف‬

‫ •األنظمة اإليكولوجية والتنوع البيولوجي‪ :‬يؤدي‬ ‫تغير املناخ إلى تغيير األنظمة اإليكولوجية‬ ‫بالفعل‪ .‬لقد عانت حوالي نصف أنظمة الشعاب‬

‫إن جتنب التهديدات غير املألوفة الناجمة عن تغير‬ ‫جماعيا ال سابق له من‬ ‫املناخ اخلطر ستتطلب جهدا ً‬ ‫ً‬ ‫التعاون الدولي‪ .‬بيد أن املفاوضات على حدود جديدة‬

‫‪  8‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫لن تعمل أي من هذه الدوافع اخلمسة املنفردة على‬ ‫حدة بل تتفاعل مع العلميات االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والبيئية األوسع التي تشكل ومتنح فرص التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬وال ميكن تفادي التفاوت في درجة العالقة‬ ‫املباشرة بني تغير املناخ والتنمية البشرية بشكل كبير‬ ‫بني الدول اخملتلفة وحتى ضمن الدول نفسها‪ ،‬كما ال‬ ‫تزال هناك درجة كبيرة من عدم اليقني في ما يحدث‪،‬‬ ‫لكن من املؤكد أن لتغير املناخ اخلطر إمكانية توجيه‬ ‫ضربات قوية منظمة للتنمية البشرية عبر مجموعة‬ ‫ضخمة من الدول‪ .‬وخالفا ً للصدمات االقتصادية‬ ‫التي تؤثر على النمو أو التضخم فمن املرجح أن ال‬ ‫يكون من املمكن منع العديد من العوامل التي تؤثر‬ ‫مباشرة على التنمية البشرية ‪ -‬مثل الفرص املفقودة‬ ‫في الصحة والتعليم وإمكانيات اإلنتاج املتناقصة‬ ‫وفقدان األنظمة اإليكولوجية احليوية‪.‬‬


‫لالنبعاثات بعد فترة االلتزام ببروتوكول كيوتو حتى عام‬ ‫‪2012‬ميكن ‪ -‬ويجب ‪ -‬أن تضع إطارًا مليزانية الكربون‬ ‫العاملية‪ .‬لكن ال ميكن إيجاد سبل فاعلة للحد من‬ ‫االنبعاثات إال إذا مت حتويل هذه األهداف إلى سياسات‬ ‫وطنية عملية ‪ -‬وإلى ميزانيات كربون وطنية‪ ،‬حيث‬ ‫يتعلق احلد من آثار تغير املناخ بالطريقة التي ننتج‬ ‫بها الطاقة وسبل استخدامنا لهذه الطاقة‪ ،‬كما‬ ‫يعتمد أيضا ً على أن نعيش ضمن حدود االستدامة‬ ‫اإليكولوجية‪.‬‬

‫يُعتبر وضع أهداف ذات مصداقية ترتبط بأهداف‬ ‫عاملية للتخفيف هو نقطة البدء للتحول إلى مسار‬ ‫انبعاثات مستدام‪ ،‬حيث ميكن أن توفر هذه األهداف‬ ‫رابطا بني‬ ‫أساسا ألعمال وضع ميزانية كربون توفر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احلاضر واملستقبل من خالل سلسلة من اخلطط‬ ‫املترابطة‪ .‬لكن األهداف ذات املصداقية تتطلب‬ ‫احلصول على دعم واضح من السياسات املتبعة‪ ،‬وال‬ ‫يبعث سجل ما مت حتقيقه حتى اآلن على التفاؤل حيث‬ ‫عجزت معظم الدول املتقدمة عن حتقيق األهداف‬ ‫احملددة في بروتوكول كيوتو‪ ،‬وكندا هي مثال صارخ‬ ‫على هذه املشكلة‪ ،‬كما مت في بعض احلاالت تبني‬ ‫أهداف ‘كيوتو اإلضافية‘ الطموحة‪ .‬وتنتمي اململكة‬ ‫املتحدة واالحتاد األوروبي إلى هذه الفئة حيث تبنيا هذه‬ ‫األهداف‪ ،‬رغم أنه من احملتمل أن ال ينجحا في حتقيق‬ ‫أهدافهما‪ ،‬لكن ألسباب أخرى‪ ،‬إال إذا جنحا في العمل‬ ‫بسرعة على وضع قضية احلد من تغير املناخ في قلب‬ ‫عملية إصالح سياسة الطاقة (اجلدول ‪.)2‬‬

‫لكن هناك دولتان كبيرتان في منظمة التعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية ال تلتزمان بأهداف كيوتو‪ ،‬حيث‬ ‫فضلت أستراليا مبادر ًة طوعي ًة واسعة النطاق أدت‬ ‫إلى نتائج مختلطة بينما ال توجد في الواليات املتحدة‬ ‫أهداف فيدرالية خلفض االنبعاثات‪ .‬ولديها بدالً من ذلك‬ ‫هدف تقليل ‘كثافة الكربون‘ والذي يقيس الفاعلية‪.‬‬ ‫وتكمن املشكلة في أن مكاسب الفاعلية قد فشلت‬ ‫في منع زيادات إجمالية كبيرة في االنبعاثات‪ .‬وفي‬ ‫غياب أهداف فيدرالية‪ ،‬حددت عدة واليات في الواليات‬ ‫املتحدة أهداف التخفيف اخلاصة بها‪ ،‬وميثل قانون‬ ‫حلول االحترار العاملي في كاليفورنيا لعام ‪2006‬‬ ‫محاول ًة جريئ ًة لتوفيق أهداف تقليل غازات الدفيئة‬ ‫مع سياسات الطاقة التي مت إصالحها‪.‬‬

‫يُعتبر وضع أهداف طموحة للتخفيف خطو ًة‬ ‫أولى وهامة‪ ،‬بينما يُعتبر حتويل األهداف إلى سياسات‬ ‫أمرًا أكثر حتديًا من الناحية السياسية‪ .‬إن نقطة البدء‬ ‫هي حتديد سعر النبعاثات الكربون‪ ،‬ومتثل الهياكل‬ ‫شرطا حيويًا لتحول متسارع إلى‬ ‫التحفيزية املتغيرة‬ ‫ً‬ ‫منو اقتصادي منخفض الكربون‪ .‬وفي سيناريو مثالي‪،‬‬ ‫عامليا‪ ،‬لكن هذا غير واقعي‬ ‫سيكون سعر الكربون‬ ‫ً‬ ‫سياسيا في املدى القصير ألن العالم يفتقد إلى‬ ‫ً‬ ‫النظام احلاكم املطلوب‪ ،‬ويُعتبر اخليار األكثر واقعية‬ ‫هو أن تضع الدول الغنية هياكل تسعير كربون‪ .‬ومع‬ ‫نشوء هذه الهياكل‪ ،‬ميكن إدماج الدول النامية مبرور‬ ‫الوقت عندما تسمح الظروف املؤسساتية بذلك‪.‬‬

‫هناك مساران متوفران لوضع التسعير على‬ ‫الكربون‪ ،‬أولها فرض ضرائب مباشرة على انبعاثات‬

‫ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬واملهم هو أال يتضمن فرض‬ ‫ضرائب على الكربون زياد ًة في العبء الضريبي‬ ‫الكلي‪ .‬وميكن استخدام العوائد بشكل محايد‬ ‫ماليا من أجل دعم إصالحات ضريبية بيئية أوسع‬ ‫ً‬ ‫ مثل خفض الضرائب على العمالة واالستثمار‪.‬‬‫وستتطلب مستويات فرض الضرائب الهامشية‬ ‫الضبط في ضوء اجتاهات انبعاثات غازات الدفيئة‪.‬‬ ‫ويستلزم أحد املناهج‪ ،‬املتوافق على نطاق واسع مع‬ ‫مسارنا املستدام لالنبعاثات‪ ،‬فرض الضريبة على‬ ‫مستوى ‪ 20-10‬دوالر أمريكي لكل طن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون في ‪ 2010‬وترتفع بزيادات سنوية تبلغ‬ ‫‪ 5-10‬دوالرات أمريكية لكل طن من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون حتى مستوى ‪ 60-100‬دوالر أمريكي لكل‬ ‫طن من ثاني أكسيد الكربون‪ .‬ويوفر هذا املنهج‬ ‫للمستثمرين واألسواق إطار عمل منتظم للتخطيط‬ ‫لالستثمارات املستقبلية‪ ،‬كما سيولد حافزا ً كبيرا ً‬ ‫لالنتقال إلى مستوى منخفض من إنتاج الكربون‪.‬‬ ‫أما املسار الثاني لتسعير الكربون في سوق‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ ،‬حيث تضع احلكومات‬ ‫عاما أقصى لالنبعاثات‬ ‫حدا‬ ‫ضمن هذا النظام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حصصا قابلة للتبادل التجاري متنح احلق في‬ ‫وتصدر‬ ‫ً‬ ‫إصدار كمية محددة من االنبعاثات‪ ،‬وميكن ألولئك‬ ‫الذين يستطيعون تخفيف االنبعاثات بتكلفة أقل‬ ‫بيع احلصص‪ ،‬لكن من املساوئ احملتملة لنظام سوق‬ ‫عدم استقرار سعر‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‬ ‫ُ‬ ‫الطاقة‪ ،‬لكن من املزايا احملتملة حتقيق الضمان البيئي‪،‬‬ ‫كميا يتم تطبيقه على‬ ‫سقفا‬ ‫فاحلصة نفسها متثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االنبعاثات‪ .‬وإذا أخذنا بعني االعتبار ضرورة التعجيل‬ ‫في حتقيق تخفيض ملموس ومبكر في انبعاثات‬ ‫غازات الدفيئة فإن لبرامج أسواق االلتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات إمكانية لعب دور هام في احلد من تغير‬ ‫املناخ‪.‬‬

‫يُعتبر مخطط تبادل االنبعاثات التجاري في‬ ‫االحتاد األوروبي أضخم برنامج للحد األعلى والتبادل‬ ‫في العالم فقد مت إجناز الكثير من خالله‪ ،‬لكن هناك‬ ‫مشاكل خطيرة يجب التعامل معها‪ ،‬فلقد مت حتديد‬ ‫جدا لالنبعاثات‪ ،‬بسبب فشل الدول‬ ‫حصص كبيرة ً‬ ‫األعضاء في االحتاد األوروبي بشكل أساسي في‬ ‫مقاومة جهود الضغط من أصحاب املصالح اخلاصة‬ ‫القوية‪ .‬واستطاعت بعض القطاعات ‪ -‬خاصة‬ ‫الكهرباء ‪ -‬تأمني مكاسب مفاجئة على حساب‬ ‫املصلحة العامة‪ .‬وميكن عرض جزء صغير فقط من‬ ‫تراخيص مخطط جتارة االنبعاثات ‪ -‬يبلغ أقل من ‪10‬‬ ‫باملائة في املرحلة الثانية ‪ -‬للبيع مما يحرم احلكومات‬ ‫من عائد لإلصالح الضريبي ويفتح الباب أمام املناورات‬ ‫السياسية ويؤدي إلى عدم الكفاءة‪ .‬إن وضع حد‬ ‫لتوزيعات حصص مخطط جتارة االنبعاثات بشكل‬ ‫يتوافق مع التزام االحتاد األوروبي بخفض بنسبة‬ ‫‪ 20-30‬باملائة في االنبعاثات بحلول عام ‪2020‬‬ ‫سيساعد على التوفيق بني أسواق الكربون وأهداف‬ ‫التخفيف‪.‬‬

‫شرطا ضروريًا للتحول‬ ‫تُعتبر أسواق الكربون‬ ‫ً‬ ‫إلى اقتصاد منخفض اإلنتاج للكربون لكنها ليست‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪9  2008/2007‬‬


‫الشرط الوحيد فللحكومات دور مهم عليها أن تلعبه‬ ‫في وضع معايير تنظيمية ودعم بحوث التقنيات‬ ‫منخفضة اإلنتاج للكربون وتطويرها ونشرها‪.‬‬

‫هناك الكثير من األمثلة اإليجابية‪ .‬يتوسع‬ ‫جزئيا بسبب ابتكار محفزات‬ ‫توفير الطاقة املتجددة‬ ‫ً‬ ‫من خالل إصدار القوانني‪ .‬ففي أملانيا زادت تعريفة‬ ‫‘التغذية‘ من نصيب موفري الطاقة املتجددة في‬ ‫شبكة اخلطوط الكهربائية القومية‪ .‬وقد استخدمت‬ ‫الواليات املتحدة بنجاح احملفزات الضريبية في تشجيع‬ ‫تطوير صناعة طاقة رياح نشطة‪ .‬لكن مع أن النمو‬ ‫مشجعا‪ ،‬يبتعد‬ ‫السريع في الطاقة املتجددة كان‬ ‫ً‬ ‫التقدم العام كثيرًا عما هو ممكن ‪ -‬وعما هو مطلوب‬ ‫للحد من تغير املناخ حيث متلك معظم دول منظمة‬ ‫التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي إمكانية زيادة‬ ‫نصيب الطاقة املتجددة في توليد الطاقة إلى ‪20‬‬ ‫باملائة على األقل‪.‬‬ ‫متلك الكفاءة احملسنة للطاقة إمكانية توفير‬ ‫‘ربح مزدوج‘ حيث تستطيع تخفيف انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون وخفض تكاليف الطاقة‪ .‬إذا كانت‬ ‫كل األجهزة الكهربائية في دول منظمة التعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية في عام ‪ 2005‬قد حققت أفضل‬ ‫طنا‬ ‫معايير الكفاءة‪ ،‬فإنها كانت ستوفر حوالي ‪ً 322‬‬ ‫متريًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام‬ ‫‪ - 2010‬وهو ما يعادل وقف ‪ 100‬مليون سيارة عن‬ ‫العمل‪ .‬وسينخفض استهالك الطاقة الكهربائية‬ ‫املنزلية مبعدل الربع‪.‬‬

‫تعتبر وسائل النقل الشخصية مجاالً آخر‬ ‫تستطيع فيه املعايير التنظيمية حتقيق ربح مزدوج‬ ‫فقطاع السيارات مسئول عن حوالي ‪ 30‬باملائة من‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة في الدول املتقدمة ‪ -‬واحلصة‬ ‫في تصاعد وبالتالي تُعتبر املعايير التنظيمية مهمة‬ ‫ألنها تستطيع التأثير في كفاءة أساطيل السيارات‬ ‫أو متوسط املسافة التي ميكن قطعها لكل غالون‬ ‫(وبالتالي التخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد‬ ‫الكربون)‪ .‬لقد انخفضت معايير كفاءة الوقود في‬ ‫الواليات املتحدة مبرور الوقت‪ ،‬وهي اآلن أقل من الصني‪.‬‬ ‫وسيؤدي رفع املعايير مبعدل ‪ 20‬ميالً لكل غالون إلى‬ ‫خفض استهالك النفط مبعدل ‪ 3.5‬مليون برميل‬ ‫يوميا وسيوفر ‪ 400‬طن متري من انبعاثات ثاني‬ ‫ً‬ ‫أكسيد الكربون سنويًا ‪ -‬أي أكثر من إجمالي انبعاثات‬ ‫وغالبا ما تتعرض جهود رفع معايير كفاءة‬ ‫تايالند‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الوقود لإلعاقة من أصحاب مصالح خاصة أقوياء‪.‬‬ ‫في أوروبا مثالً‪ ،‬قام حتالف من مصنعي السيارات‬ ‫بوضع عوائق في وجه اقتراحات املفوضية األوروبية‬ ‫برفع مستوى املعايير‪ .‬كما رفضت عدة دول أعضاء‬ ‫االقتراحات املقدمة مما يثير تساؤالت أكبر حول قدرة‬ ‫االحتاد األوروبي على حتويل أهداف تغير املناخ إلى‬ ‫سياسات ملموسة‪.‬‬ ‫كان ميكن أن تلعب التجارة الدولية دورًا أكبر‬ ‫بكثير في توسيع أسواق احملروقات البديلة‪ .‬فالبرازيل‬ ‫أكثر كفاءة من كل من االحتاد األوروبي والواليات‬ ‫املتحدة في إنتاج اإليثانول‪ ،‬إضافة إلى أن اإليثانول‬ ‫املصنع من السكر أكثر كفاءة في خفض انبعاثات‬

‫‪  10‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫الكربون‪ .‬وتُعتبر املشكلة في أن الواردات من اإليثانول‬ ‫البرازيلي تتعرض لإلعاقة بسبب تعريفات واردات عالية‬ ‫وستؤدي إزالة مثل هذه التعريفات إلى توليد مكاسب‬ ‫ليس للبرازيل فقط وإمنا لتخفيف تغير املناخ أيضا ً‪.‬‬

‫ويلعب تطوير وتطبيق تقنيات ذات انبعاث‬ ‫كربون منخفض دورا ً هاما ً في احلد من تغير املناخ‪،‬‬ ‫و انتقاء فائزين في التقنية أمر خطر حيث ال تتمتع‬ ‫احلكومات في أفضل األحوال إال بسجل متفاوت من‬ ‫اإلجنازات‪ ،‬لكن مع مواجهة احلكومات لتهديد قومي‬ ‫وعاملي بحجم تغير املناخ‪ ،‬ال ميكنها حتمل تبعة التراجع‬ ‫واالنتظار حتى تقوم األسواق بدورها‪ .‬وسياسات‬ ‫الطاقة هي من إحدى اجملاالت التي لن تنجح في‬ ‫حتقيق التطور التقني الالزم للنجاح في احلد من تغير‬ ‫املناخ في حال مت تركها لرحمة األسواق بسبب حجم‬ ‫االستثمارات األولية الضرورية واملدى الزمني للحصول‬ ‫على العائدات إضافة إلى الشك في إمكانية حتقيق‬ ‫األرباح‪ ،‬وفي أوقات سابقة‪ ،‬مت حتقيق ابتكارات تقنية‬ ‫كبيرة بعد تدخل حكومي حاسم ومن األفضل‬ ‫األمثلة على ذلك مشروع مانهاتن وبرنامج الواليات‬ ‫املتحدة الفضائي‪.‬‬

‫أساسيا‬ ‫تُعتبر تقنية أسر الكربون وحجزه تطورا ً‬ ‫ً‬ ‫في مجال تخفيف تغير املناخ حيث يشكل الفحم‬ ‫مصدرًا رئيسيا لتوليد الطاقة الكهربائية في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬وتتناثر احتياطياته على نطاق‬ ‫واسع‪ ،‬يصاحبه في ذلك ارتفاع في أسعار النفط‬ ‫والغاز الطبيعي‪ ،‬ويشكل هذا سببا ً رئيسا في كون‬ ‫الفحم يشكل عنصرًا بارزًا في خليط الطاقة احلالي‬ ‫واخملطط له عند املطلقني الرئيسيني مثل الصني‬ ‫والهند والواليات املتحدة (الشكل ‪ .)8‬تُعتبر تقنية‬ ‫وعدا بتوليد‬ ‫أسر الكربون وحجزه مهم ًة ألنها تعطي‬ ‫ً‬ ‫طاقة من الفحم بانبعاثات تقترب من الصفر‪ .‬ومع‬ ‫نشاطا لالستثمار العام ‪ -‬اخلاص‪،‬‬ ‫وجود برنامج أكثر‬ ‫ً‬ ‫إلى جانب تسعير الكربون‪ ،‬ميكن تطوير تقنيات أسر‬ ‫الكربون وحجزه ونشرها بسرعة أكبر‪ ،‬ومتلك كل من‬ ‫الواليات املتحدة واالحتاد األوربي القدرة على تشغيل‬ ‫‪ 30‬محطة اختبار على األقل بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫متثل املستويات املنخفضة لكفاءة الطاقة‬ ‫حاليا جلهود تخفيف تغير‬ ‫تهديدا‬ ‫في الدول النامية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫املناخ‪ .‬وميكن أن يؤدي رفع مستويات الكفاءة من خالل‬ ‫التعاون الدولي إلى حتويل هذا التهديد إلى فرصة مما‬ ‫يؤدي إلى توليد مكاسب ضخمة للتنمية البشرية في‬ ‫هذه العملية‪ .‬ميكن توضح هذا عن طريق فحص أثر‬ ‫برنامج متسارع لنقل التقنية إلى قطاع الفحم في‬ ‫الصني على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬بالنسبة‬ ‫إلى الصني وحدها‪ ،‬ستكون االنبعاثات أقل من‬ ‫املستوى املقترح من وكالة الطاقة الدولية مبعدل ‪1.8‬‬ ‫حمولة كلية من ثاني أكسيد الكربون في عام ‪2030‬‬ ‫(الشكل ‪ .)9‬ويعادل ذلك الرقم نصف انبعاثات االحتاد‬ ‫األوروبي احلالية كما ميكن حتقيق مكاسب إضافية في‬ ‫الكفاءة في مجاالت أخرى‪.‬‬ ‫وينطوي سيناريو حتسني كفاءة الطاقة على‬ ‫مكاسب جلميع األطراف املعنية حيث تستفيد‬ ‫الدول النامية من كفاءة الطاقة احملسنة والتلوث‬


‫البيئي األقل بينما تستفيد كل الدول من تخفيف‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‪ .‬ولألسف يفتقد العالم آللية‬ ‫ذات مصداقية لتحقيق هذا املوقف املفيد جلميع‬ ‫األطراف‪ .‬ونحن نقترح القيام حتت رعاية إطار كيوتو‬ ‫ملا بعد عام ‪ 2012‬بتطوير آلية تخفيف تغير املناخ‬ ‫مللء هذه الفجوة‪ .‬وستقوم آلية تخفيف تغير املناخ‬ ‫بجمع ‪ 50 - 25‬بليون دوالر أمريكي سنويًا لتمويل‬ ‫استثمارات الطاقة منخفضة اإلنتاج للكربون في‬ ‫مرتبطا بظروف‬ ‫الدول النامية‪ .‬سيكون توفير التمويل‬ ‫ً‬ ‫الدول منفرد ًة مع قائمة من املنح والدعم وضمانات‬ ‫اخملاطر املتاحة‪ ،‬وسيكون الدعم على أساس برنامج‪.‬‬ ‫وسيغطي التكاليف املتصاعدة لتحقيق أهداف‬ ‫خفض االنبعاثات احملددة عن طريق زيادة حجم‬ ‫سياسات الطاقة القومية في مجاالت مثل الطاقة‬ ‫املتجددة والفحم النظيف ومعايير الكفاءة احملسنة‬ ‫للنقل واألبنية‪.‬‬ ‫رئيسيا آخر للتعاون‬ ‫يُعتبر قطع الغابات مجاالً‬ ‫ً‬ ‫حاليا أصول الكربون‬ ‫الدولي حيث يفقد العالم‬ ‫ً‬ ‫املوجودة في الغابات املطيرة مبعدل ميثل جزءا ً من‬ ‫القيمة السوقية التي سيحصلون عليها حتى بأسعار‬ ‫كربون منخفضة‪ .‬ففي إندونيسيا سيتحول كل دوالر‬ ‫أمريكي ناجت عن قطع الغابات إلنتاج زيت النخيل إلى‬ ‫خسارة تقدر مببلغ ‪ 50-100‬دوالر أمريكي إذا أمكن‬ ‫بيع قدرة الكربون التي مت تقليلها في مخطط جتارة‬ ‫االنبعاثات في االحتاد األوروبي‪ ،‬وإضافة إلى هذا الفشل‬ ‫التجاري ميثل فقدان الغابات املطيرة إزال ًة ملصدر يلعب‬ ‫دورًا حيويًا في حياة الفقراء وفي توفير خدمات األنظمة‬ ‫اإليكولوجية وفي احلفاظ على التنوع البيولوجي‪.‬‬

‫هناك مجال الستكشاف إمكانية أسواق‬ ‫الكربون في خلق محفزات لتجنب قطع الغابات‪ .‬ومن‬ ‫ناحية أوسع‪ ،‬ميكن تعبئة متويل الكربون من أجل دعم‬ ‫استعادة املراعي التي تتراجع وتوليد مكاسب لصالح‬ ‫تخفيف تغير املناخ والتكيف واالستدامة البيئية‪.‬‬ ‫التأقلم مع وضع ال ميكن تفاديه‪ :‬اخلطوات‬ ‫الوطنية والتعاون الدولي‬

‫ال ميكن للعالم جتنب تغير املناخ اخلطر من دون حترك‬ ‫عاجل للحد منه‪ ،‬لكن حتى اتخاذ أقصى اخلطوات‬ ‫املمكن لن يكون كافيا ً لتجنب التراجعات الكبيرة‬ ‫في التنمية البشرية وبالفعل فإن العالم يتجه نحو‬ ‫املزيد من االحترار بسبب القصور الذاتي في أنظمة‬ ‫املناخ والفترة الزمنية الطويلة بني األسباب والنتائج‪،‬‬ ‫وال بالتالي بديل لنا في النصف األول من القرن احلادي‬ ‫والعشرين عن التكيف مع تغير املناخ‪.‬‬ ‫والدول الغنية تدركُ بالتأكيد حتمية وضرورة‬ ‫التكيف وتستثمر دول كثيرة منها بشكل كبير في‬ ‫تطوير بنية حتتية للدفاع املناخي حيث يتم وضع‬ ‫إستراتيجيات قومية لالستعداد ألمناط مناخية‬ ‫مستقبلية أكثر صعوبة وأقل أمانا ً حيث تنفق‬ ‫اململكة املتحدة ‪ 1.2‬بليون دوالر أمريكي سنويًا على‬ ‫دفاعات الفيضانات (الشكل ‪ ،)10‬كما يستثمر سكان‬

‫هولندا في منازل ميكنها أن تطفو على سطح املاء‪،‬‬ ‫بينما تستثمر صناعة رياضات الثلج على جبال األلب‬ ‫في سويسرا في آالت إلنتاج الثلج الصناعي‪.‬‬

‫لكن الدول النامية تواجه حتديات تكيف أكثر‬ ‫صعوبة حيث يتوجب على حكومات هذه الدول‬ ‫العمل على مواجهة هذه التحديات في ظل قيود‬ ‫مالية شديدة ومن خالل مواطنني يعانون من الفقر‪،‬‬ ‫ففي القرن اإلفريقي يعني ”التكيف” اضطرار النساء‬ ‫والفتيات قطع مسافات أكبر للحصول على املاء‪،‬‬ ‫بينما يقيم سكان دلتا نهر الغاجن مالجئ فيضانات‬ ‫من البامبو على قوائم خشبية‪ ،‬أما في دلتا نهر‬ ‫امليكونغ فيزرع الناس نبات املنغروف حلماية أنفسهم‬ ‫من اندفاعات العواصف ويتم تعليم النساء واألطفال‬ ‫مهارات السباحة‪.‬‬ ‫إن انعدام املساواة في القدرة على التكيف‬ ‫والتأقلم مع تغير املناخ يزداد وضوحا ً حيث ميثل التكيف‬ ‫والتأقلم جلزء من العالم ‪ -‬اجلزء األغنى ‪ -‬في إقامة‬ ‫بنية حتتية معقدة للدفاع املناخي وبناء منازل تطفو‬ ‫على املاء‪ ،‬بينما يعني التكيف في أجزاء أخرى من‬ ‫العالم جلوء سكان هذه املناطق لتعلم العوم في مياه‬ ‫الفيضان‪ .‬وعلى العكس من أولئك الذين يعيشون وراء‬ ‫دفاعات الفيضانات في لندن ولوس أجنلوس‪ ،‬ال متلك‬ ‫الفتيات في القرن اإلفريقي أو سكان دلتا نهر الغاجن‬ ‫بصمة كربونية كبيرة‪ ،‬وكما قال ديزموند توتو‪ ،‬املطران‬ ‫السابق ملدينة كيب تاون فإننا نتجه نحو عالم من‬ ‫التفرقة في التكيف‪.‬‬ ‫ويشكل التخطيط للتكيف مع تغير املناخ‬ ‫للحكومات في الدول النامية حتديات على مستويات‬ ‫كثيرة حيث تفرض هذه التحديات تهديدات منظمة‪،‬‬ ‫ففي مصر ميكن أن يغير فيضان الدلتا ظروف اإلنتاج‬ ‫الزراعي‪ ،‬بينما ميكن أن تعيق التغيرات في التيارات‬ ‫الساحلية في إفريقيا اجلنوبية مستقبل قطاع‬ ‫املصائد في ناميبيا‪ ،‬إضافة إلى األثر األكيد على توليد‬ ‫الطاقة الكهرومائية في العديد من الدول‪.‬‬

‫إن االستجابة لتغير املناخ يتطلب إدماج التكيف‬ ‫في كل مجاالت وضع السياسات والتخطيط للحد‬ ‫من الفقر‪ ،‬لكن القدرة على التخطيط والتطبيق‬ ‫محدودة من ناحية‪:‬‬ ‫ •املعلومات‪ :‬تفتقد العديد من دول العالم األكثر‬ ‫واملوارد الالزمة لتقييم اخملاطر املناخية‪،‬‬ ‫فقرًا القدرة‬ ‫َ‬ ‫ففي إفريقيا جنوب الصحراء جتعل املستويات‬ ‫العالية من الفقر في الريف واالعتماد على‬ ‫الزراعة مبياه األمطار معلومات القياس اجلوي‬ ‫إلزاميا للتكيف‪ .‬لكن هذه املنطقة متتع بأقل‬ ‫أمرًا‬ ‫ً‬ ‫نسبة من محطات القياس اجلوي في العالم‬ ‫حيث تصل ميزانية القياس اجلوي في فرنسا إلى‬ ‫‪ 388‬مليون دوالر أمريكي سنويًا مقابلَ ‪ 2‬مليون‬ ‫دوالر أمريكي فقط في إثيوبيا‪ .‬وكانت قمة الدول‬ ‫الصناعية الثمانية الكبرى قد تعهدت باتخاذ‬ ‫اخلطوات الضرورية لتعزيز قدرة املراقبة اجلوية في‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪11  2008/2007‬‬


‫إفريقيا لكن متابعة هذه التعهدات كانت بعيدة‬ ‫جدا عن االلتزامات التي مت عرضها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ •البنى التحتية‪ :‬إن الوقاية في مجال التكيف مع‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬كما هي في العديد من اجملاالت األخرى‪،‬‬ ‫خير من العالج‪ ،‬وكل دوالر أمريكي يتم استثماره‬ ‫في إدارة مخاطر ما قبل الكارثة في الدول النامية‬ ‫ميكن أن مينع خسائر تبلغ ‪ 7‬دوالرات أمريكية‪.‬‬ ‫وتوضح الدراسات التي متت على الفقراء الذين‬ ‫يعيشون على جزر تشار في بنغالديش أن التكيف‬ ‫مع الفيضانات ميكن أن يؤدي إلى تعزيز مصادر‬ ‫العيش حتى في الظروف الصعبة‪ ،‬وتفتقد دول‬ ‫عديدة إلى املوارد املالية املطلوبة ملوائمة البنية‬ ‫التحتية‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬ميكن أن يؤدي تطوير‬ ‫بنى حتتية قائمة على جهود اجملتمع احمللي جلمع‬ ‫املاء إلى تخفيف الضعف ومتكني السكان من‬ ‫التأقلم مع مخاطر املناخ‪ ،‬وتوفر الشراكات بني‬ ‫اجملتمعات واحلكومات احمللية في واليات هندية‬ ‫مثل أندرا براديش وغوجارات أمثل ًة بارزة على ما‬ ‫ميكن حتقيقه‪.‬‬ ‫ •التأمني من أجل احلماية االجتماعية‪ :‬يولد تغير‬ ‫املناخ مخاطر متزايدة في حياة الفقراء‪ ،‬وميكن‬ ‫لبرامج احلماية االجتماعية أن تساعد على التأقلم‬ ‫مع تلك اخملاطر مع زيادة فرص التوظيف والتغذية‬ ‫والتعليم‪ .‬وميثل برنامج شبكة األمان اإلنتاجية‬ ‫في إثيوبيا محاول ًة لتقوية قدرة األُسر الفقيرة‬ ‫على التأقلم مع موجات اجلفاف من دون االضطرار‬ ‫إلى التضحية بفرص الصحة والتعليم‪ ،‬كما مت‬ ‫استخدام التحويالت النقد املشروطة على نطاق‬ ‫واسع في أمريكا الالتينية من أجل دعم عدد كبير‬ ‫من أهداف التنمية البشرية‪ ،‬مبا في ذلك حماية‬ ‫القدرات األساسية أثناء أزمة مفاجئة‪ .‬إضافة‬ ‫إلى ذلك فقد مت استخدام التحويالت النقدية‬ ‫في إفريقيا اجلنوبية أثناء موجات اجلفاف من أجل‬ ‫حماية القدرة اإلنتاجية على املدى البعيد‪ .‬ورغم‬ ‫أن احلماية االجتماعية تساهم بشكل هامشي‬ ‫فقط في اإلستراتيجيات احلالية للتكيف مع‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬إال أنها تتمتع بإمكانية توليد عوائد‬ ‫كبيرة في التنمية البشرية‪.‬‬ ‫تتمثل جذور ضرورة التحرك الدولي من أجل التكيف‬ ‫في االلتزامات السابقة والقيم املشتركة وااللتزام‬ ‫العاملي باحلد من الفقر ومسؤولية الدول الغنية‬ ‫وطبقا لبنود اتفاقية األمم‬ ‫عن مشكالت تغير املناخ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املتحدة اإلطارية بشأن تغير املناخ‪ ،‬تلتزم احلكومات‬ ‫الشمالية بدعم تنمية القدرة على التكيف‪ .‬إضافة‬ ‫إلى ذلك يوفر دعم األهداف اإلمنائية لأللفية دافعا‬ ‫أساسيا‬ ‫مطلبا‬ ‫قويًا آخر للتحرك‪ ،‬حيث يُعتبر التكيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتحقيق أهداف عام ‪ 2015‬وخللق ظروف لتنمية‬ ‫مستدامة كما سيساهم تطبيق املبادئ القانونية‬ ‫للحماية من األذى والتعويض عن الضرر في وضع‬ ‫أسس أكبر للتحرك‪.‬‬

‫‪  12‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫وكما يقال في اللغة الدبلوماسية‪ ،‬فلألسف‬ ‫كان حجم االستجابة الدولية للمساعد في شؤون‬ ‫التكيف أقل مما هو ضروري‪ ،‬فقد مت إنشاء عدة آليات‬ ‫للتمويل اخملصص متعدد األطراف‪ ،‬مبا في ذلك الصندوق‬ ‫منوا والصندوق اخلاص لتغير املناخ‪.‬‬ ‫اخلاص ألقل الدول ً‬ ‫لكن كانت النتائج التي مت حتقيقها من خالل هذه‬ ‫اآلليات محدودة‪ ،‬حيث وصل إجمالي التمويل حتى‬ ‫اليوم إلى حوالي ‪ 26‬مليون دوالر أمريكي‪( ،‬اجلدول‬ ‫‪ )3‬وألغراض املقارنة يعادل هذا املبلغ قيمة اإلنفاق‬ ‫ألسبوع واحد في برنامج الدفاع ضد الفيضانات في‬ ‫اململكة املتحدة‪ .‬وحاليا تصل قيمة التمويل الذي مت‬ ‫التعهد به إلى ‪ 279‬مليون دوالر أمريكي يتم دفعها‬ ‫على مدى عدة سنوات‪ ،‬وميثل هذا حتسنـا مقارنة مبا‬ ‫ً‬ ‫سبق إجنازه لكنه ما يزال جزءا ً محدودا ً مما هو ضروري‬ ‫حيث ميثل أقل من نصف ما تخصصه والية بادن‪-‬‬ ‫فورمتبيرغ األملانية لتقوية دفاعات الفيضانات‪.‬‬

‫وال تقتصر ضرورة احلماية من خالل التكيف‬ ‫على حياة الفقراء ومصادر رزقهم وحسب فبرامج‬ ‫أيضا‪ ،‬ومن املقدر أن‬ ‫املساعدة معرضة للتهديد‬ ‫ً‬ ‫حوالي ثلث مساعدات التنمية احلالية تتركز في‬ ‫مناطق تواجه درجات متنوعة من مخاطر تغير املناخ‪.‬‬ ‫إن عزل ميزانيات املساعدة عن ذلك اخلطر سيتطلب‬ ‫إضافيا يبلغ حوالي ‪ 4.5‬بليون دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫استثمارًا‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى ذلك يساهم تغير املناخ في نفس الوقت‬ ‫في حتويل املساعدات نحو إغاثات الكوارث حيث كان‬ ‫منوا في تدفق املساعدات‬ ‫هذا‬ ‫ً‬ ‫واحدا من أسرع اجملاالت ً‬ ‫كونه مسئول عن ‪ 7.5‬في املائة من إجمالي االلتزامات‬ ‫في عام ‪.2005‬‬

‫من الصعب بطبيعة احلال تقدير متطلبات‬ ‫املساعدات املالية الالزمة للتكيف‪ ،‬وبسبب عدم توفر‬ ‫تقييمات وطنية خملاطر تغير املناخ واألضرار املمكنة‬ ‫فإن أي تقييم ال يزيد عن كونه” تقييما تخمينيا ً”‪،‬‬ ‫(اجلدول ‪ )4‬و“تقديرنا التخميني” يشير إلى أنه بحلول‬ ‫عام ‪ 2015‬سيكون من الضروري تأمني حوالي ‪44‬‬ ‫بليون دوالر أمريكي الستثمارات تنمية ‘التحصينات‬ ‫املناخية‘ (بأسعار ‪ .)2005‬ومتثل تنمية وتطوير املرونة‬ ‫البشرية مجال آخر ذا أولوية حيث من الضروري القيام‬ ‫باستثمارات في احلماية االجتماعية واإلستراتيجيات‬ ‫األوسع للتنمية البشرية من أجل تعزيز قدرة الناس‬ ‫الضعفاء على التأقلم مع اخلطر‪ .‬ومع احلاجة إلى‬ ‫تقديرات قومية مفصلة‪ ،‬إال أن تقديرنا التقريبي‬ ‫يشير إلى ضرورة تأمني ‪ 40‬بليون دوالر أمريكي بحلول‬ ‫عام ‪ 2015‬لتعزيز االستراتيجيات الوطنية للحد من‬ ‫الفقر في وجه مخاطر تغير املناخ‪ ،‬ولتوضيح حجم‬ ‫هذا املبلغ فإنه يشكل تقريبا حوالي ‪ 0.5‬باملائة من‬ ‫الناجت اإلجمالي احمللي املتوقع لعام ‪ 2015‬للدول ذات‬ ‫الدخل املنخفض واملتوسط‪ .،‬كما ستكون هناك حاجة‬ ‫أيضا إلى توفير متطلبات التعافي من الكوارث وما‬ ‫ً‬ ‫بعدها كون اجلفاف والفيضانات والعواصف وانزالق‬ ‫التربة تشكل مخاطر أكبر‪ ،‬وتشير تقديراتنا إلى‬ ‫ضرورة توفير ‪ 2‬بليون دوالر أمريكي سنويا ً للتحضير‬ ‫ملثل هذه العواقب‪.‬‬


‫ينبغي النظر إلى متطلبات متويل التكيف على‬ ‫أنها التزامات جديدة وإضافية‪ ،‬أي يجب إضافتها‬ ‫إلى االلتزامات القائمة باملساعدات ال أن حتل بدال‬ ‫عنها‪ ،‬ولقد تعهدت احلكومات الشمالية مبضاعفة‬ ‫املساعدة بحلول عام ‪ 2010‬رغم التفاوت في درجات‬ ‫حتقيق وتسليم هذه املساعدات ‪ ،‬ويجب أن ال ننسى‬ ‫أن أي تخاذل في التوصيل سيؤدي إلى آثار سلبية في‬ ‫محاوالت التقدم نحو حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫وعلى املشاكل املركبة في التكيف مع تغير املناخ‪.‬‬

‫تبدو األرقام األولية للتمويل اجلديد واإلضافي‬ ‫للتكيف ضخمة ‪ -‬لكن يجب وضعها في سياقها‪،‬‬ ‫حيث قد يكون من الضروري تأمني مبلغ يقدر بحوالي‬ ‫‪ 86‬بليون دوالر أمريكي بحلول عام ‪ 2015‬لتأمني‬ ‫حتويل املساعدات‪ ،‬وميثل هذا املبلغ حوالي ‪ 0.2‬باملائة‬ ‫من الناجت احمللي اإلجمالي لدولة متقدمة أو حوالي‬ ‫حاليا لإلنفاق‬ ‫ُعشر ما تخصصه الدول املتقدمة‬ ‫ً‬ ‫العسكري‪ .‬وعند القياس من ناحية العوائد على‬ ‫األمن البشري‪ ،‬يُعتبر متويل التكيف استثمارًا فعاالً‬ ‫في التكلفة‪ ،‬وهناك نطاق من آليات التمويل املبتكرة‬ ‫ميكن استكشافها لتعبئة املوارد‪ ،‬وتشمل هذه‬ ‫اآلليات فرض ضرائب على الكربون والرسوم التي يتم‬ ‫تطبيقها على برامج احلد األعلى والتبادل والرسوم‬ ‫اخملصصة على النقل اجلوي والسيارات‪.‬‬ ‫كما ينبغي أن يتجاوز الدعم الدولي للتكيف‬ ‫عملية التمويل وحسب‪ ،‬ورغم أن اجلهود الدولية‬ ‫احلالية تعاني من نقص متويل مزمن‪ ،‬إال أنها تفتقد‬ ‫أيضا إلى التنسيق والترابط‪ ،‬ويؤدي خليط اآلليات‬ ‫ً‬ ‫متعددة األطراف إلى مبالغ متويل محدودة يصحبها‬ ‫جدا يتم معظمها من خالل‬ ‫تكاليف حتويل عالية ً‬ ‫مشروعات فردية‪ .‬ومع أن الدعم املشاريعي يلعب دورًا‬ ‫مهما‪ ،‬إال أن وضع خطط التكيف يجب أن يتحول نحو‬ ‫ً‬ ‫البرامج وامليزانيات الوطنية‪.‬‬

‫يجب أن حتظى عملية دمج تخطيط التكيف في‬ ‫اإلستراتيجيات األوسع للحد من الفقر باألولوية‪ ،‬وال‬ ‫ميكن زرع سياسات تكيف ناجحة في أنظمة تفشل‬ ‫في التعامل مع األسباب اجلذرية للفقر والضعف‬ ‫والتباينات األوسع على أساس الثروة والنوع اجلنسي‬ ‫واملوقع‪ .‬ويوفر احلوار بشأن أوراق إستراتيجية احلد من‬ ‫الفقر إطارًا محتمالً إلدماج التكيف في التخطيط‬ ‫للحد من الفقر وميكن أن توفر عملية مراجعة أوراق‬ ‫إستراتيجية احلد من الفقر من خالل عمليات قومية‬ ‫من أجل حتديد متطلبات التمويل واخليارات السياسية‬ ‫للتكيف نقطة بؤرية للتعاون الدولي‪.‬‬ ‫اخلامتة وخالصة عن التوصيات‬ ‫يرغم تغير املناخ اإلنسانية على اتخاذ خيارات صعبة‪،‬‬ ‫وما يزال من املمكن جتنب انتكاس التنمية البشرية‬ ‫في القرن الواحد والعشرين‪ ،‬إضافة إلى تفادي‬ ‫مخاطر هائلة من املمكن أن تواجه األجيال القادمة‪،‬‬ ‫لكن يتوجب علينا املباشرة في اتخاذ اخلطوات‬ ‫الالزمة وبشكل عاجل‪ ،‬لكن هذا متاما ما ينقصنا‬

‫حاليا‪ .‬ورغم أن احلكومات قد تلجأ إلى شعارات ”أزمة‬ ‫األمن العاملي” عند احلديث عن مشكلة تغير املناخ‬ ‫إال أن أفعالهم ‪ -‬وقلة أفعالهم ‪ -‬بخصوص إصالح‬ ‫سياسات الطاقة تدل على موقف آخر‪ .‬إن نقطة‬ ‫البداية التخاذ اخلطوات الالزمة ولقيادة سياسة‬ ‫فعالة هي إدراك هذه احلكومات بأنها تواجه ما قد‬ ‫يكون أعظم خطر واجهته اإلنسانية قط!‬

‫إن الوقوف في وجه هذا اخلطر سيؤدي إلى‬ ‫حتديات على مستويات مختلفة ورمبا أهمها وأكثرها‬ ‫مبدئية هي حتدي سبل التفكير في مسألة التقدم‪.‬‬ ‫ورمبا ال يتوفر لدينا دليل أوضح من املناخ على أنه ال‬ ‫عالقة هناك بني خلق الثروات االقتصادية والتقدم‬ ‫البشري‪ .‬ووفقا ً لسياسات الطاقة املتوفرة حاليا ً فإن‬ ‫االزدهار االقتصادي يرافقه تهديدات متزايدة للتنمية‬ ‫البشرية ومستقبل ورفاهية األجيال القادمة‪ .‬لكن‬ ‫النمو االقتصادي الذي يرتكز بشكل مكثف على‬ ‫الكربون هو دليل على مشكلة أكبر‪ ،‬ومن أصعب‬ ‫الدروس التي تعلمناها من تغير املناخ هي أنه من‬ ‫غير املمكن االستمرار في النموذج االقتصادي الذي‬ ‫يدفع بالنمو واإلسراف في االستهالك في الدول‬ ‫الغنية الذي يصاحبه‪ ،‬وال يوجد حتد أكبر لفرضياتنا‬ ‫ومفهومنا لفكرة التقدم غير وضع النشاطات‬ ‫االقتصادية واالستهالك جنبا ً إلى جنب مع الواقع‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫إن مكافحة تغير املناخ يتطلب منا وضع‬ ‫فرضيات بيئية إلزامية ضمن االقتصاد‪ ،‬ويجب أن‬ ‫تبدأ هذه العملية في الدول املتطورة ويجب أن تبدأ‬ ‫اليوم‪ ،‬ومن الضروري إدراك تواجد هذه املشاكل‪ ،‬ونحن‬ ‫نطرح في هذا التقرير أنه قد ال يكون قد تأخر الوقت‬ ‫للحد من انبعاثات غازات الدفيئة إلى مستوى‬ ‫مقبول‪ ،‬بشرط تواجد اإلصالحات الضرورية‪ ،‬بدون‬ ‫التضحية بالنمو االقتصادي‪ ،‬أي أنه ال ضرورة بعد‬ ‫لالزدهار االقتصادي أن يتناقض مع األمن املناخي‪.‬‬

‫والوضع احلالي للتعاون الدولي واختالف اآلراء‬ ‫حول تغير املناخ ال يعتبر مناسبا ً للتصدي لهذه‬ ‫املشكلة‪ ،‬ويحتاج العالم كخطوة أولى إلى وضع‬ ‫اتفاقية دولية إلزامية لتخفيض انبعاثات غازات‬ ‫الدفيئة على املدى الطويل لكن مع أهداف صارمة‬ ‫قصيرة ومتوسطة األمد‪ ،‬كما ينبغي أن تساهم‬ ‫الدول النامية في مثل هذه االتفاقية وأن تلتزم‬ ‫بالتخفيض من هذه االنبعاثات‪ .‬لكن ينبغي أن‬ ‫تعكس هذه االلتزامات ظروفها وقدراتها مع االنتباه‬ ‫إلى أن الهدف األساسي الطويل األمد هو حتقيق‬ ‫تقدم مستمر في احلد من الفقر‪ .‬ولن تتمتع أية‬ ‫اتفاقية متعددة األطراف بأي احترام من ناحية احلد‬ ‫من تغير املناخ إذا لم تلتزم الدول املتقدم فيها بوعود‬ ‫كمية واضحة‪ .‬وفي الوقت نفسه ال ميكننا الوصول‬ ‫ّ‬ ‫إلى مثل هذه االتفاقية إذا لم تشتمل ضمن بنودها‬ ‫على ترتيبات خاصة لتمويل ونقل التكنولوجيا من‬ ‫الدول الغنية التي تتحمل املسؤولية التاريخية‬ ‫لتغير املناخ‪.‬‬ ‫كما يبغي أن يتطرق التعاون الدولي إلى‬ ‫قضية التأقلم والتكيف البيئي امللحة‪ ،‬وحتى‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪13  2008/2007‬‬


‫يتعلق احلد من آثار تغير املناخ‬ ‫بالطريقة التي ننتج بها الطاقة‬ ‫وسبل استخدامنا لهذه الطاقة‪،‬‬ ‫كما يعتمد قبل كل شيء‬ ‫على أن نعيش ضمن حدود‬ ‫االستدامة اإليكولوجية‬

‫لو جنحنا في تطبيق إجراءات صارمة في احلد من‬ ‫تغير املناخ إلى أنه ال تهرب من االحتباس احلراري‬ ‫خالل النصف األول من القرن الواحد والعشرين‪ .‬وال‬ ‫ميكن للدول األغني في العالم‪ ،‬واملسؤولة عن هذه‬ ‫املشكلة‪ ،‬عدم املساهمة والتفرج بينما تتقوض آمال‬ ‫وطموح الدول الفقرية بسبب زيادة التعرض للمخاطر‬ ‫واملشاكل التي ستصاحب تغير املناخ‪.‬‬ ‫إن تغير املناخ مشكلة تؤثر على عدة أجيال‪،‬‬ ‫والتحدي الذي يواجهه هذا اجليل هو احلفاظ على‬ ‫نافذة الفرص مفتوحة عن طريق حتقيق تناقص في‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة‪ .‬ويتوفر لدى عاملنا فرصة فريدة‬ ‫من نوعها للبدء في هذه املهمة حيث ستنفذ في‬ ‫عام ‪ 2012‬الفترة اخملصصة لاللتزام ببروتوكول كيوتو‪،‬‬ ‫ومن املمكن أن حتدد االتفاقية التي تتبعها منهجا ً آخر‬

‫‪  14‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫تفرض فيها حدود صارمة على االنبعاثات في املستقبل‬ ‫وتوفر إطار عمل ميكن من خالله تطبيق خطوات عمل‬ ‫جماعية ودولية‪ .‬ومن املمكن أن تبدأ املفاوضات بشكل‬ ‫الكمية بحلول عام‬ ‫مبكر بحيث ميكن حتديد األهداف‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2010‬بحيث توفر للحكومات أهداف ينبغي حتقيقها‬ ‫ضمن ميزانية الكربون الوطنية‪ .‬وتشكل ميزانية‬ ‫الكربون التي تدعمها اصالحات جذرية في سياسات‬ ‫الطاقة وخطوات تقوم بها احلكومات لتغير بنية‬ ‫حوافز االستهالك واالستثمار هي أساس أية عملية‬ ‫للحد من تغير املناخ‪ .‬ورغم أنه ال يوجد هناك ما ميكن‬ ‫أن نطلق عليه فرصة أخيرة في القضايا املتعلقة‬ ‫باإلنسان إال أن إطار عمل ما بعد كيوتو ‪ 2012‬هو‬ ‫أقرب ما ميكن ألن يكون آخر فرصة لنا للعمل على‬ ‫احلد من تغير املناخ‪.‬‬


‫التوصيات‬

‫مع أن النمو السريع في الطاقة‬ ‫مشجعا‪ ،‬إال أن‬ ‫املتجددة كان‬ ‫ً‬ ‫التطور املنجز ال يصل إلى‬

‫‪ 1‬‬

‫تطوير إطار متعدد األطراف لتجنب تغير‬ ‫املناخ اخلطر طبقً ا لبروتوكول كيوتو ملا بعد‬ ‫عام ‪2012‬‬

‫ •وضع حد متفق عليه لتغير املناخ اخلطر عند ‪2‬‬ ‫درجة مئوية فوق مستويات ما قبل فترة التطور‬ ‫الصناعي‪.‬‬ ‫ •وضع هدف تثبيت للتركيزات اجلوية من ثاني‬ ‫جزء في املليون (مت‬ ‫أكسيد الكربون عند ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫تقدير التكاليف بـ‪ 1.6‬باملائة من متوسط الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي في العالم حتى عام ‪.)2030‬‬ ‫ •االتفاق على مسار عاملي مستدام لالنبعاثات‬ ‫يستهدف تخفيضات بنسبة ‪ 50‬باملائة من‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة بحلول عام ‪ 2050‬باملقارنة‬ ‫مبستويات عام ‪.1990‬‬ ‫ •تطبيق الدول النامية ألهداف بروتوكول كيوتو‬ ‫ضمن الفترة احملددة مع وضع اتفاقيات إضافية‬ ‫خلفض انبعاثات غازات الدفيئة مبعدل ‪ 80‬باملائة‬ ‫على األقل بحلول عام ‪ 2050‬مع تخفيضات‬ ‫بنسبة ‪ 30-20‬باملائة بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ •على الدول الرئيسية املطلقة لالنبعاثات في‬ ‫الدول النامية استهداف مسار انبعاثات يصل‬ ‫إلى قمته في عام ‪ 2020‬مع تخفيضات بنسبة‬ ‫‪ 20‬باملائة بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫‪ 2‬‬

‫تنفيذ سياسات ميزانية كربون مستدامة‬ ‫– أجندة التخفيف‬

‫ •وضع ميزانية كربون وطنية لكل الدول املتقدمة‬ ‫بأهداف لتخفيف االنبعاثات الكلية عن عام‬ ‫‪ 1990‬كعام مرجعي ويتم دمجها في التشريع‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫ •فرض سعر على الكربون من خالل فرض ضريبة‬ ‫أو برامج االلتزام بسوق حد أعلى لالنبعاثات‬ ‫متوافقة مع أهداف ميزانية الكربون الوطنية‪.‬‬ ‫ •فرض ضريبة الكربون على مستوى يبلغ ‪20-10‬‬ ‫دوالر أمريكي للطن في عام ‪ 2010‬لترتفع مبعدالت‬

‫سنوية حتى تصل إلى ‪ 100-60‬دوالر أمريكي‬ ‫للطن من ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬

‫املستوى املمكن حتقيقه‬

‫ •تبني برامج للحد األعلى والتبادل تستهدف‬ ‫تخفيضات بنسبة ‪ 30-20‬باملائة من انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون بحلول عام ‪ 2020‬مع عرض‬ ‫مخصصات للبيع بنسبة ‪ 100-90‬باملائة للبيع‬ ‫بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫ •استخدام العوائد من فرض ضرائب الكربون‬ ‫وبرامج احلد األعلى والتبادل في متويل إصالح‬ ‫ضريبي بيئي‪ ،‬مع تخفيضات في الضرائب على‬ ‫العمالة واالستثمارات وتطوير محفزات للتقنيات‬ ‫منخفضة اإلنتاج للكربون‪.‬‬ ‫ •إصالح مخطط جتارة االنبعاثات في االحتاد األوروبي‬ ‫من أجل خفض احلصص وزيادة املعروض للبيع‬ ‫واحلد من املكاسب الكبيرة للقطاع اخلاص‪.‬‬ ‫ •خلق بيئة مساعدة للطاقة املتجددة من خالل‬ ‫تعريفات ‘التغذية‘ وقوانني السوق مع استهداف‬ ‫زيادة بنسبة ‪ 20‬باملائة في توليد الطاقة‬ ‫املتجددة‪.‬‬ ‫ •زيادة فعالية الطاقة من خالل معايير تنظيمية‬ ‫لألجهزة واألبنية‪.‬‬ ‫ •خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عن‬ ‫طريق فرض معايير صارمة لكفاءة الوقود في‬ ‫االحتاد األوروبي مع فرض قيمة ‪ 120‬غ‪/‬كم من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون كهدف بحلول عام ‪2012‬‬ ‫و‪ 80‬غ‪/‬كم بحلول عام ‪ ،2020‬مع تطبيق معايير‬ ‫أكثر صرامة لبرنامج معدل اقتصاد الوقود‬ ‫للشركات (‪ )EFAC‬مع البدء في تطبيق ضريبة‬ ‫على الطيران‪.‬‬ ‫ •زيادة التمويل واحملفزات والدعم القانوني لتنمية‬ ‫تقنيات مبتكرة مع التركيز على أسر الكربون‬ ‫وحجزه ‪ -‬وعلى االحتاد األوربي والواليات املتحدة‬ ‫استهداف بناء ‪ 30‬محطة جتريبية بحلول عام‬ ‫‪ 2015‬كما ينبغي على االحتاد األوروبي وضع‬ ‫طموحات مشابهة في هذا اجملال‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪15  2008/2007‬‬


‫‪ 3‬‬

‫تعزيز إطار التعاون الدولي‬

‫ •تطوير تعاون دولي من أجل حتسني احلصول على‬ ‫خدمات الطاقة احلديثة وتقليل االعتماد على‬ ‫الكتلة اإلحيائية التي هي املصدر الرئيسي‬ ‫للطاقة حلوالي ‪ 2.5‬بليون شخص‪.‬‬ ‫ •تقليل معدل الزيادة في انبعاثات الكربون في‬ ‫الدول النامية من خالل تقوية إصالحات قطاع‬ ‫الطاقة بدعم من التمويل ونقل التقنية‪.‬‬ ‫ •إنشاء آلية لتخفيف تغير املناخ من أجل حشد‬ ‫‪ 50-25‬بليون دوالر أمريكي مطلوبة سنويًا لدعم‬ ‫التحول إلى تقنيات منخفضة اإلنتاج للكربون‬ ‫في الدول النامية من خالل مزيج من املنح‬ ‫واملساعدات وضمانات اخملاطر لالستثمار في ظل‬ ‫برامج إصالح لقطاع الطاقة مملوكة للدول‪.‬‬ ‫ •دمج متويل الكربون على أساس مشاريعي من خالل‬ ‫آليات التنمية النظيفة وغيرها من البنود املرنة‬ ‫األخرى في اتفاقية كيوتو ضمن إستراتيجيات‬ ‫برنامجية وقطاعية ووطنية لدعم التحول إلى‬ ‫إنتاج منخفض للكربون‪.‬‬ ‫ •توفير الدعم الكبير للتعاون الدولي بشأن الفحم‬ ‫مع ابتكار محفزات لتطوير ونشر تقنية الدورة‬ ‫املوحدة املتكاملة للتحول الغازي وأسر الكربون‬ ‫وحجزه‪.‬‬ ‫ •تطوير محفزات دولية إلدارة محافظة ومستدامة‬ ‫للغابات املطيرة‪.‬‬ ‫ •توسيع متويل الكربون إلى ما وراء تخفيف القطاع‬ ‫الصناعي ليصل إلى برامج استخدام األرض ‪-‬‬ ‫مثل حفظ الغابات واستعادة املراعي ‪ -‬والتي‬ ‫تقدم فوائد للفقراء‪.‬‬ ‫‪ 4‬‬

‫وضع التكيف مع تغير املناخ في قلب إطار‬ ‫كيوتو ملا بعد ‪ 2012‬وشراكات دولية للحد‬ ‫من الفقر‬

‫ •االعتراف بأن العالم متجه نحو تغير كبير في‬ ‫املناخ‪ ،‬لدرجة أنه حتى التخفيف الصارم لن يؤثر‬ ‫بشكل ملموس على التغير في درجة احلرارة حتى‬ ‫منتصف ثالثينيات القرن احلادي والعشرين وأن‬ ‫املتوسط العاملي لدرجات احلرارة سيرتفع حتى‬ ‫عام ‪ 2050‬حتى في أفضل الظروف‪.‬‬

‫‪  16‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ •تعزيز قدرة الدول النامية على تقييم مخاطر تغير‬ ‫املناخ ودمج التكيف في كل جوانب التخطيط‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫طبقا اللتزامات الدول الثمانية الكبرى من‬ ‫ •العمل‬ ‫ً‬ ‫أجل تقوية قدرة املراقبة اجلوية في إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء من خالل شراكات في ظل النظام‬ ‫العاملي ملراقبة املناخ‪.‬‬ ‫ •دعم ومتكني الناس الضعفاء من التكيف مع تغير‬ ‫املناخ عن طريق بناء املرونة من خالل االستثمارات‬ ‫في احلماية االجتماعية والصحة والتعليم‬ ‫وإجراءات أخرى‪.‬‬ ‫ •دمج التكيف في إستراتيجيات احلد من الفقر‬ ‫التي تتعامل مع نقاط الضعف املرتبطة بعدم‬ ‫املساواة القائمة على الثورة والنوع اجلنسي‬ ‫واملوقع وعالمات أخرى على التهميش‪.‬‬ ‫ •توفير ‪ 86‬بليون دوالر أمريكي على األقل في متويل‬ ‫جديد وإضافي للتكيف عن طريق التحويل من‬ ‫الدول الغنية إلى الفقيرة بحلول عام ‪ 2016‬من‬ ‫أجل حماية التقدم نحو األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫ومنع انتكاس التنمية البشرية بعد عام ‪.2015‬‬ ‫ •توسيع التأييد متعدد األطراف لالستجابة‬ ‫للطوارئ اإلنسانية املرتبطة باملناخ ودعم التعافي‬ ‫بعد الكارثة من أجل بناء مرونة مستقبلية إلى‬ ‫جانب متويل مببلغ ‪ 2‬بليون دوالر أمريكي بحلول عام‬ ‫‪ 2015‬في ظل منظمات مثل الصندوق املركزي‬ ‫لالستجابة حلاالت الطوارئ في األمم املتحدة‬ ‫واملرفق العاملي للحد من الكوارث واإلنعاش في‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬ ‫ •استكشاف عدد من خيارات التمويل املبتكرة‬ ‫اخملتلفة عن مساعدات التنمية لتعبئة الدعم‬ ‫للتكيف مبا في ذلك فرض ضرائب على الكربون‬ ‫طبقا لبرامج‬ ‫ورسوم على احلصص الصادرة‬ ‫ً‬ ‫احلصص واملبادلة وضرائب النقل اجلوي واإلجراءات‬ ‫األوسع‪.‬‬ ‫ •زيادة سالسة الهيكل احلالي من الصناديق‬ ‫دعما‬ ‫اخملصصة متعددة األطراف التي تقدم‬ ‫ً‬ ‫محدودا (‪ 26‬مليون دوالر أمريكي حتى اليوم و‪253‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دوالر أمريكي في الطريق مع تكاليف حتويل‬ ‫عالية) وحتويل الدعم من املشروعات إلى التمويل‬ ‫القائم على برامج‪.‬‬ ‫ •استخدام أوراق إستراتيجية احلد من الفقر للقيام‬ ‫بتقديرات قومية لتكاليف توسيع البرامج القائمة‬ ‫وحتديد مناطق األولوية لتخفيف الضعف‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫التحدي املناخي‬ ‫في القرن الواحد والعشرين‬


‫“جتلس أجيال املستقبل في ظل األشجار التي‬ ‫زرعتها األجيال السابقة‪”.‬‬ ‫مثل صيني‬

‫“لديك ولدي ما يكفي من املعلومات‪ ،‬وال‬ ‫ينقصنا املعرفة أو إدراك ما يحدث‪ ،‬لكن ما‬ ‫ينقصنا هو اجلرأة والشجاعة لالعتراف مبا‬ ‫نعرفه واجلرأة للوصول إلى احلقيقة‪”.‬‬ ‫سفني ليندكفيست‬

‫‪  18‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫الفصل‬

‫‪1‬‬

‫هو واقع تغير املناخ اخلطر‬

‫تُعتبر جزيرة الفصح في احمليط الهادئ واحدة من أكثر املواقع النائية على وجه‬ ‫األرض‪ ،‬والتماثيل احلجرية العمالقة املوجودة في حفرة بركان رونو راراكو هي كل‬ ‫ما تبقى مما كان في وقت من األوقات حضار ًة معقدة‪ .‬لقد اختفت هذه احلضارة‬ ‫بسبب االستهالك الزائد للموارد البيئية‪ ،‬حيث أدى الصراع بني العشائر املتنافسة‬ ‫إلى تصحر واسع وتآكل للتربة وتدمير ألنواع الطيور مما أضعف األنظمة الغذائية‬ ‫والزراعية التي كانت حتافظ على احلياة البشرية‪ 1.‬ومت إدراك اشارات التحذير عن الدمار‬ ‫الوشيك في وقت متأخر بحيث لم يكن من املمكن تفادي الكارثة‪.‬‬ ‫تُعتبر قصة جزيرة الفصح منوذجا لعواقب الفشل‬ ‫في إدارة املوارد اإليكولوجية املشتركة حيث يتجه‬ ‫تغير املناخ في القرن الواحد والعشرين إلى أن يكون‬ ‫قصة مشابهة لقصة جزيرة الفصح لكن مع اختالف‬ ‫هام حيث باغتت األزمة سكان جزيرة الفصح الذين‬ ‫لم يتوقعوا حدوثها ‪ -‬إضافة إلى عدم قدرتهم على‬ ‫التحكم فيها‪ .‬أما اليوم فال ميثل اجلهل إال ذريعة حيث‬ ‫يتوفر لدينا الدليل الكافي واملوارد الالزمة لتفادي‬ ‫األزمة ونعلم عواقب مواصلة احلياة بنفس الطريقة‪.‬‬ ‫قال الرئيس جون إف كينيدي ذات مرة إن ”الواقع‬ ‫األبرز في زمننا هو أننا معا ً في هذا العالم وأننا‬ ‫نتشارك في ضعفنا على هذا الكوكب“‪ 2‬في خطاب‬ ‫ألقاه عام ‪ 1963‬عقب أزمة الصواريخ الكوبية في ذروة‬ ‫احلرب الباردة حيث كان العالم يعيش مع شبح اإلبادة‬ ‫النووية‪ .‬وبعد أربعة عقود يُعتبر شبح تغير املناخ‬ ‫الواقع األبرز في زمننا هذا‪.‬‬ ‫ويواجهنا هذا الشبح بكارثتني متالزمتني‬ ‫تهددانا‪ ،‬األولى هي التهديد املباشر للتنمية البشرية‬ ‫حيث يؤثر تغير املناخ على كل البشر في كل الدول‪.‬‬ ‫لكن أفقر الناس في العالم يقفون على خط املواجهة‪.‬‬ ‫تعرضا للضرر بشكل مباشر ‪ -‬وميلكون‬ ‫إنهم األكثر‬ ‫ً‬ ‫املوارد األقل جملاراة ذلك‪ .‬والكارثة األولى هذه ال تشكل‬ ‫بعيدا بل هي قيد التطور والظهور‬ ‫مستقبليا‬ ‫سيناريو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم ينجم عنها إبطاء التقدم نحو األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية وتعميق عدم املساواة داخل الدول وفيما‬ ‫بينها‪ .‬وستؤدي هذه الكارثة في حال عدم االنتباه لها‪،‬‬ ‫إلى عكس اجتاه التنمية البشرية طوال القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫أما الكارثة الثانية فتقع في املستقبل‪ .‬ومتاما مثل‬ ‫تهديد املواجهة النووية أثناء احلرب الباردة‪ ،‬يفرض تغير‬ ‫املناخ مخاطر ال على فقراء العالم وحسب وإمنا على‬ ‫الكوكب بأكمله ‪ -‬وأيضا ً على األجيال املستقبلية‪.‬‬ ‫إن مسارنا احلالي هو طريق أحادي االجتاه نحو كارثة‬

‫‪1‬‬ ‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫إن الواقع األعظم في وقتنا هذا‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫إيكولوجية‪ .‬هناك أمور غير مؤكدة فيما يتعلق بسرعة‬ ‫االحترار والتوقيت الدقيق وأشكال التأثيرات‪ .‬لكن‬ ‫اخملاطر املرتبطة بالتحلل املتسارع للصفائح الثلجية‬ ‫العظمى على األرض واحترار احمليطات وانهيار أنظمة‬ ‫الغابات املطيرة والنواجت األخرى احملتملة هي مخاطر‬ ‫حقيقية‪ .‬وهناك احتمال أن تقع على شكل عمليات‬ ‫متسارعة ميكن أن تعيد صياغة اجلغرافيا البشرية‬ ‫والطبيعية لكوكبنا‪.‬‬ ‫ميلك جيلنا الوسائل ‪ -‬كما يتحمل املسؤولية‬ ‫ لتفادي هذه النتيجة‪ .‬تتجه اخملاطر الفورية بشدة‬‫نحو الدول األفقر في العالم ومواطنيها األكثر ضعفا‪.‬‬ ‫لكن ال توجد مالذات بال مخاطر على املدى البعيد‪.‬‬ ‫وفي النهاية ستتأثر الدول الغنية والناس األغنياء‬ ‫الذين ليسوا على خط املواجهة مع الكارثة التي‬ ‫تظهر اآلن‪ .‬هذا هو السبب في أن التقليل الوقائي‬ ‫لتغير املناخ ضمانة ضرورية ضد الكوارث املستقبلية‬ ‫لإلنسانية ككل‪ ،‬مبا في ذلك األجيال املستقبلية في‬ ‫العالم املتقدم‪.‬‬ ‫يتمثل لب مشكلة تغير املناخ في أنه يتم إرباك‬ ‫قدرة األرض على امتصاص ثاني أكسيد الكربون‬ ‫وغازات االحتباس احلراري األخرى‪ .‬حيث تعيش اإلنسانية‬ ‫بشكل يتجاوز وسائلها البيئية ويؤدي إلى زيادة الديون‬ ‫اإليكولوجية التي لن تكون األجيال املستقبلية قادرة‬ ‫على سدادها‪.‬‬ ‫يدفعنا تغير املناخ إلى حتدي بالتفكير بشكل‬ ‫مختلف وبعمق في االعتماد املتبادل بني البشر‪ .‬وأيًا‬ ‫كانت األشياء األخرى التي تفرقنا‪ ،‬تشترك اإلنسانية‬ ‫متاما كما كان سكان جزيرة الفصح‬ ‫في كوكب واحد ً‬ ‫يشتركون في جزيرة واحدة‪ .‬ومتتد الروابط التي جتمع‬ ‫اجملتمع اإلنساني على األرض عبر الدول واألجيال‪ .‬وال‬ ‫تستطيع اية أمة سواء كانت كبيرة أو صغيرة أن تكون‬ ‫غير مهتمة مبصير األمم األخرى أو أن تتغافل عن عواقب‬ ‫أعمال اليوم بالنسبة إلى الناس في املستقبل‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪19  2008/2007‬‬


‫تتجاوز انبعاثات غاز ثاني‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫أكسيد الكربون وغازات الدفيئة‬ ‫األخرى قدرة األرض املعتادة‬ ‫على استيعاب هذه الغازات‬

‫ستنظر األجيال املستقبلية إلى استجابتنا لتغير‬ ‫مقياسا لقيمنا األخالقية‪ .‬وستوفر‬ ‫املناخ باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫تلك االستجابة شهادة على الكيفية التي حترك بها‬ ‫القادة السياسيون اليوم من أجل تلبية تعهداتهم‬ ‫مبكافحة الفقر وبناء عالم أكثر شموالً‪ .‬إن ترك أجزاء‬ ‫تهميشا سيكون عالم ًة‬ ‫كبيرة من اإلنسانية أكثر‬ ‫ً‬ ‫على االستخفاف بالعدالة االجتماعية واملساواة بني‬ ‫أيضا أسئل ًة صعبة حول‬ ‫الدول‪ .‬كما يثير تغير املناخ ً‬ ‫الكيفية التي نفكر بها في روابطنا مع الناس في‬ ‫مقياسا اللتزامنا بالعدالة‬ ‫املستقبل‪ .‬ستمثل أعمالنا‬ ‫ً‬ ‫واملساواة االجتماعيني عبر األجيال ‪ -‬وسجالً ستحكم‬ ‫األجيال املستقبلية على أساسه على أعمالنا‪.‬‬ ‫لكن هناك عالمات مشجعة‪ .‬فقد كان‬ ‫التشكيك في تغير املناخ مسألة رائجة منذ خمس‬ ‫سنوات‪ .‬وبسبب متويل املتشككني بكرم من الشركات‬ ‫الكبرى واالستشهاد بأقوالهم في اإلعالم على نطاق‬ ‫واسع واالستماع إليهم باهتمام من جانب بعض‬ ‫احلكومات‪ ،‬كان لهم تأثير غير مشروع على الفهم‬ ‫العام‪ .‬أما اليوم فإن كل عالِم مناخ يتمتع باملصداقية‬ ‫ِ‬ ‫خطر وأنه مرتبط‬ ‫يؤمن بأن تغير املناخ حقيقي وأنه‬ ‫بانبعاث ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وتتفق احلكومات عبر‬ ‫العالم مع ذلك الرأي‪ .‬وال يعني اإلجماع العلمي أن‬ ‫اجلدل حول أسباب وعواقب االحترار العاملي قد انتهى‪.‬‬ ‫فعلم تغير املناخ يتعامل مع االحتماالت وليس األمور‬ ‫املؤكدة‪ .‬لكن اجلدل السياسي يقوم اآلن على دليل‬ ‫علمي على األقل‪.‬‬ ‫املشكلة هي أن هناك فجوة كبيرة بني الدليل‬ ‫العلمي والتحرك السياسي‪ .‬حيث تفشل معظم‬ ‫احلكومات حتى اآلن في اختبار تقليل تغير املناخ‪.‬‬ ‫لقد استجابت معظم احلكومات للتقرير التقييمي‬ ‫الرابع الذي صدر مؤخرًا عن الفريق احلكومي الدولي‬ ‫املعني بتغير املناخ باالعتراف بأن الدليل على تغير‬ ‫املناخ “ال لبس فيه” وأن العمل السريع مطلوب‪ .‬وقد‬ ‫أكدت االجتماعات التالية جملموعة البلدان الثمانية‬ ‫الصناعية على احلاجة إلى اتخاذ إجراءات مادية‪ .‬وقد‬ ‫اعترفوا بأن السفينة تتجه نحو شيء ينذر بأنه جبل‬ ‫جليدي‪ .‬لكن مازال عليهم لألسف أن يبدأوا في عمل‬ ‫وقائي حاسم عن طريق وضع حصص جديدة النبعاثات‬ ‫الغازات احلرارية‪.‬‬ ‫متاما بأن الوقت واشك‬ ‫حقيقي‬ ‫إحساس‬ ‫هناك‬ ‫ً‬ ‫على النفاذ‪ ،‬ويُعتبر تغير املناخ حتديًا يجب التعامل‬ ‫معه خالل القرن احلادي والعشرين بسبب عدم توفر‬ ‫حلول تقنية سريعة متاحة لكن ال ميثل هذا األفق‬ ‫من الوقت الطويل مجاالً للتردد واملراوغة حيث‬ ‫يجب أن تواجه احلكومات أثناء وضع احلل مشكالت‬ ‫اخملزونات من كميات الكربون في العالم وما يتدفق‬ ‫إليها بسبب تتراكم مخزونات غازات االحتباس احلراري‬ ‫بسبب االنبعاثات املتزايدة‪ .‬لكن حتى لو أوقفنا كافة‬ ‫غدا فلن يتم خفض مستوى اخملزونات إال‬ ‫االنبعاثات ً‬ ‫جدا فقط والسبب هو أن غاز ثاني‬ ‫بطيء‬ ‫بشكل‬ ‫ً‬ ‫أكسيد الكربون عند إطالقه يبقى في اجلو ملدة طويلة‬ ‫بينما ال تستجيب أنظمة املناخ إال ببطء ملثل هذه‬ ‫التغيرات‪ .‬وهذا القصور الذاتي املندمج في النظام‬ ‫يعني أن هناك فجوة زمنية كبيرة بني تقليل الكربون‬ ‫اليوم وآثاره على املناخ في الغد‪.‬‬

‫‪  20‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫إن مجال فرصة التقليل الناجح في تناقص‬ ‫مستمر‪ ،‬وهناك حد لكمية ثاني أكسيد الكربون‬ ‫الذي تستطيع األرض امتصاصه من دون خلق تأثيرات‬ ‫تغيير خطرة على املناخ ‪ -‬وإننا نقترب من تلك احلدود‬ ‫وليس لدينا إال أقل من عقد من الزمن لنضمن‬ ‫استمرارية هذه الفرصة‪ .‬لكن ال يعني هذا أن لدينا‬ ‫عقدا لنقرر ما إذا كنا سنتخذ أية خطوات بهذا الشأن‬ ‫ً‬ ‫أو إذا ما كنا سنضع خطة جملابهة الوضع‪ ،‬وإمنا لدينا‬ ‫عقدا ٌ من الزمن نبدأ فيه التحول نحو أنظمة طاقة‬ ‫منخفضة الكربون‪ .‬الشيء الوحيد املؤكد في مجال‬ ‫يتميز مبستويات عالية من عدم اليقني هو أنه إذا‬ ‫أصبح العقد القادم مثل العقد املاضي فإن العالم‬ ‫سينحصر في طريق يتجه نحو ”الكارثتني املتالزمتني‘‬ ‫الذين ميكن جتنبهما وهما انعكاس اجتاه التنمية‬ ‫البشرية في املدى القريب وخطر الكارثة اإليكولوجية‬ ‫بالنسبة إلى األجيال املستقبلية‪.‬‬ ‫ومتاما مثل الكارثة التي ضربت جزيرة الفصح‬ ‫فإنه من املمكن منع حدوث مثل هذا املصير حيث‬ ‫يوفر انتهاء فترة االلتزام احلالية ببروتوكول كيوتو عام‬ ‫‪ 2012‬فرص ًة لوضع إستراتيجية متعددة األطراف‬ ‫ميكن أن تعيد تعريف كيفية إدارتنا لالعتماد املتبادل‬ ‫اإليكولوجي العاملي‪ .‬وتُعتبر األولوية في تفاوض‬ ‫حكومات العالم على تلك االتفاقية هي حتديد كمية‬ ‫الكربون املستدامة للقرن احلادي والعشرين ووضع‬ ‫إستراتيجية لتطبيق هذا التحديد الذي يضع في‬ ‫حسبانه املسؤوليات ”املشتركة واملتمايزة” للدول‪.‬‬ ‫ويتطلب النجاح في هذه العملية حتمل دول‬ ‫العالم الغنية لدور قيادي ألنها تتحمل األثر األكبر في‬ ‫بصمة الكربون وألنها تتمتع بالقدرات الفنية واملالية‬ ‫لتحقيق تخفيض كبير ومبكر في االنبعاثات‪ .‬لكن ال‬ ‫غنى عن مساهمة كل الدول التي تتسبب في هذه‬ ‫االنبعاثات‪ ،‬مبا فيها الدول النامية‪ ،‬لتحقيق اطار عمل‬ ‫ناجح ومتعدد األطراف‪.‬‬ ‫يحدد هذا الفصل نطاق التحدي القادم‪ ،‬حيث‬ ‫ينظر القسم األول إلى التفاعل بني تغير املناخ‬ ‫والتنمية البشرية‪ ،‬أما القسم الثاني فيسرد األدلة‬ ‫التي يوفرها لنا علم املناخ والسيناريوهات املمكنة‬ ‫لتغير احلرارة‪ ،‬بينما يوفر القسم الثالث تفاصيل‬ ‫بصمة الكربون في العالم‪ ،‬ومن ثم نقارن في القسم‬ ‫الرابع اجتاهات االنبعاثات احلالية مع اجتاهات االنبعاثات‬ ‫للقرن الواحد والعشرين باالستعانة بنماذج سلوك‬ ‫املناخ‪ -‬كما ننظر إلى تكاليف االنتقال إلى مستقبل‬ ‫أكثر استدامة‪ ،‬بينما يباين القسم اخلامس بني‬ ‫أساليب االنبعاثات املستدامة ومنوذج عدم االكتراث‬ ‫السائد حاليا‪ .‬وينتهي الفصل بتحديد احلالة األخالقية‬ ‫واالقتصادية للعمل العاجل من أجل تقليل تغير املناخ‬ ‫والتكيف معه‪.‬‬


‫‪ 1.1‬تغير املناخ والتنمية البشرية‬

‫اخللفية‬

‫ستتشكل العالقة بني تغير املناخ ونتائج التنمية‬ ‫البشرية على أساس االختالفات في التأثيرات املناخية‬ ‫احمللية واالختالفات في قدرات التوافق االقتصادي‬ ‫وخيارات السياسة العامة إلى جانب عوامل أخرى‪.‬‬ ‫وتُعتبر نقطة البداية في أي تفكير في الكيفية‬ ‫التي قد تسير بها سيناريوهات تغير املناخ كخلفية‬ ‫للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫تشمل تلك اخللفية بعض األخبار اجليدة التي يتم‬ ‫إهمالها في الغالب‪ .‬فمنذ نشر تقرير التنمية البشرية‬ ‫األول عام ‪ ،1990‬حدثت تطورات مذهلة ‪ -‬وإن كانت‬ ‫متفاوتة بشكل كبير ‪ -‬في التنمية البشرية‪ .‬فقد‬ ‫انخفضت نسبة السكان الذين يعيشون في الدول‬ ‫يوميا من ‪ 29‬باملائة‬ ‫النامية على أقل من دوالر واحد‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 1990‬إلى ‪ 18‬باملائة عام ‪ .2004‬كما انخفضت‬ ‫معدالت وفيات األطفال في نفس الفترة من ‪ 106‬وفاة‬ ‫لكل ألف مولود حي إلى ‪ 83‬وارتفع العمر املتوقع عند‬ ‫امليالد بثالث سنوات‪ .‬وسار التطور في التعليم بنفس‬

‫السرعة‪ .‬وارتفع معدل إكمال التعليم األساسي على‬ ‫مستوى العالم من ‪ 83‬باملائة إلى ‪ 88‬باملائة بني عامي‬ ‫‪ 1999‬و‪4.2005‬‬ ‫لقد تسارع النمو االقتصادي‪ ،‬وهو شرط التنمية‬ ‫املستدامة لتقليل الفقر‪ ،‬في مجموعة كبيرة من‬ ‫الدول‪ .‬وعلى أساس هذا النمو القوي‪ ،‬هبطت األعداد‬ ‫التي تعيش في فقر مدقع مبعدل ‪ 135‬مليون بني‬ ‫عموما والصني‬ ‫عامي ‪ 1999‬و‪ .2004‬وقاد شرق آسيا‬ ‫ً‬ ‫جزء كبيرًا من هذا التطور‪ .‬ثم إن‬ ‫على وجه اخلصوص‬ ‫ً‬ ‫ظهور الهند كاقتصاد سريع النمو مع ارتفاع نصيب‬ ‫الفرد من الدخل الوطني مبتوسط يبلغ ‪ 5-4‬باملائة منذ‬ ‫فرصا ضخم ًة لتنمية‬ ‫منتصف التسعينيات قد خلق‬ ‫ً‬ ‫بشرية متسارعة‪ .‬ومع أن إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫تتأخر في الكثير من نواحي التنمية البشرية إال أنه‬ ‫أيضا عالمات على التطور‪ .‬فقد ارتفع النمو‬ ‫توجد هنا ً‬ ‫االقتصادي منذ عام ‪ 2000‬وبدأت نسبة األشخاص‬ ‫الذين يعيشون في فقر مدقع باملنطقة في التراجع‬ ‫أخيرًا على الرغم من أن العدد املطلق للفقراء لم‬ ‫‪5‬‬ ‫ينخفض‪.‬‬ ‫أما األخبار السيئة فهي أن القوى التي تولدت‬ ‫عن تغير املناخ ستتواكب مع عالم يتسم بعجز‬ ‫عميق ومتغلغل في التنمية البشرية وبالتفاوتات‬ ‫التي تفصل بني من ميلكون ومن ال ميلكون‪ .‬ومع أن‬ ‫فرصا للبعض إال أن هناك آخرون‬ ‫العوملة قد خلقت‬ ‫ً‬ ‫تأخروا‪ .‬لقد أدى النمو االقتصادي في بعض الدول ـ‬ ‫مثل الهند ‪ -‬إلى تقدم معتدل في تقليل الفقر وفي‬ ‫التغذية‪ .‬وفي دول أخرى ‪ -‬مبا في ذلك معظم إفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء ‪ -‬يكون النمو االقتصادي بطي ًئا وغير‬ ‫متكافئ بحيث يحافظ على تطور سريع في تقليل‬ ‫الفقر‪ .‬وعلى الرغم من النمو السريع في أجزاء كبيرة‬ ‫وفقا لالجتاهات احلالية فإن معظم‬ ‫من آسيا‪ ،‬إال أنه‬ ‫ً‬ ‫الدول ال تسير على طريق حتقيق األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية واخلاصة بتقليل الفقر املدقع واحلرمان في‬ ‫املناطق األخرى بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫يتم التعرض حلالة التنمية البشرية بتفصيل‬ ‫أكبر في مكان آخر من هذا التقرير‪ .‬املهم في سياق‬ ‫تغير املناخ هو أن اخملاطر املنبثقة ستؤثر بشكل مباشر‬ ‫على دول تتسم بالفعل مبستويات عالية من الفقر‬ ‫والضعف‪:‬‬ ‫ •الفقر في الدخل‪ .‬مازال هناك حوالي مليار شخص‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫تتعلق التنمية البشرية بالناس‪ ،‬كما تتعلق بتوسيع‬ ‫مدى اخليارات احلقيقية أمام الناس وتوفر احلريات‬ ‫امللموسة (القدرات) التي متكن الناس من ممارسة‬ ‫حياة يشعرون نحوها بالتقدير‪ .‬لكن اخليار واحلرية‬ ‫في التنمية البشرية يعنيان أكثر من مجرد غياب‬ ‫القيود‪ 3‬فأولئك الذين تتأثر حياتهم بالفقر أو املرض‬ ‫أو األمية ليسوا أحرارًا بأي معنى مقبول في ممارسة‬ ‫حياة يشعرون حيالها بالتقدير‪ ،‬كذلك األمر بالنسبة‬ ‫ألولئك احملرومون من احلقوق املدنية والسياسية التي‬ ‫يحتاجونها من أجل التأثير على القرارات التي تؤثر في‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫سيكون تغير املناخ أحد القوى احملددة التي تشكل‬ ‫مؤشرات التنمية البشرية في القرن احلادي والعشرين‬ ‫حيث سيؤثر االحترار العاملي على كافة الدول بشكل‬ ‫مباشر من خالل تأثيره على البيئة وهطول املطر‬ ‫واحلرارة وأنظمة الطقس‪ .‬ولن يكون أحد معصوما من‬ ‫عواقبه‪ ،‬لكن ستكون بعض الدول واألشخاص عرضة‬ ‫بشكل أكبر من اآلخرين كما وتواجه اإلنسانية كلها‬ ‫على املدى البعيد مخاطر لكن على املدى األقرب متيل‬ ‫اخملاطر ومواطن الضعف إلى أن تصيب الناس األفقر‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وسيواكب تغير املناخ عجزا ً كبيرا ً في التنمية البشرية‪.‬‬ ‫ومع أن هناك الكثير من األمور غير املؤكدة بالنسبة‬ ‫إلى توقيت التأثيرات املستقبلية وطبيعتها وحجمها‪،‬‬ ‫إال أنه من املتوقع من القوى التي انطلقت بسبب‬ ‫االحترار العاملي أن تزيد من حجم األضرار‪ .‬وستظهر‬ ‫هياكل املوقع واملعيشة كمؤشرات قوية على الضرر‪.‬‬ ‫وبسبب تركز وجود الفقراء في مناطق إيكولوجية‬ ‫وأراض قاحلة معرضة للجفاف ومناطق‬ ‫هشة‬ ‫ٍ‬ ‫ساحلية معرضة للفيضانات وأحياء حضرية فقيرة‬ ‫غير مستقرة‪ ،‬فإنهم معرضون بشدة خملاطر تغير املناخ‬ ‫‪ -‬ويفتقدون املوارد إلدارة تلك اخملاطر‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫يعيشون على حافة البقاء على أقل من دوالر أمريكي‬ ‫يوميا‪ ،‬بينما يعيش ‪ 2.6‬مليار شخص ‪40 -‬‬ ‫واحد‬ ‫ً‬ ‫باملائة من سكان العالم ‪ -‬على أقل من دوالرين‬ ‫وبعيدا عن شرق آسيا‪ ،‬يقل الفقر‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫أمريكيني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في معظم املناطق النامية مبعدل بطئ ‪ -‬معدل‬ ‫أبطأ من أن يحقق أحد األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫وهو الهدف اخلاص باحلد من الفقر املدقع إلى النصف‬ ‫بحلول عام ‪ .2015‬وإذا لم يكن هناك تسارع في احلد‬ ‫بدء من عام ‪ 2008‬وما بعده‪ ،‬فيبدو أن‬ ‫من الفقر‬ ‫ً‬ ‫الهدف لن يتحقق حلوالي ‪ 380‬مليون شخص‪6.‬‬ ‫ •التغذية‪ .‬من املقدر أن حوالي ‪ 28‬باملائة من كل‬ ‫األطفال في الدول النامية سيكونون أقل من الوزن‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪21  2008/2007‬‬


‫سيشكل تغير املناخ أحد القوى‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫احلاسمة في صياغة فرص التنمية‬ ‫البشرية في القرن الواحد والعشرين‬

‫املطلوب أو غير مكتملي النمو‪ .‬وتُعتبر املنطقتان‬ ‫اللتان متثالن معظم العجز هما جنوب آسيا وإفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء ‪ -‬وكلتاهما بعيدتان عن املسار من‬ ‫ناحية حتقيق أحد األهداف اإلمنائية لأللفية وهو‬ ‫الهدف اخلاص بتقليل املصابني بسوء التغذية إلى‬ ‫النصف بحلول عام ‪ .2015‬وإذا كان النمو االقتصادي‬ ‫الكبير في الهند ميثل أخبارًا جيدة ال لبس فيها‪ ،‬إال أن‬ ‫األخبار السيئة هي أن هذا النمو لم يتحول إلى تطور‬ ‫متسارع في تقليل سوء التغذية‪ .‬فنصف األطفال‬ ‫الريفيني أقل من الوزن املطلوب بالنسبة إلى عمرهم‬ ‫‪7‬‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫ وهي نفس نسبة عام ‪1992‬‬‫ً‬ ‫ •وفيات األطفال‪ .‬يتأخر التطور في مجال وفيات‬ ‫األطفال عن التطور في اجملاالت األخرى‪ .‬وميوت حوالي‬ ‫‪ 10‬مليون طفل كل عام قبل سن اخلامسة‪ ،‬وميوت‬ ‫غالبيتهم بسبب الفقر وسوء التغذية‪ .‬حوالي ‪32‬‬ ‫دولة فقط من ‪ 147‬دولة يراقبها البنك الدولي تسير‬ ‫في طريق حتقيق أحد األهداف اإلمنائية لأللفية وهو‬ ‫الهدف اخلاص باحلد من وفيات األطفال بنسبة‬ ‫الثلثني بحلول عام ‪ 8.2015‬وتًُعتبر جنوب آسيا‬ ‫وإفريقيا جنوب الصحراء بعيدتان بشكل عام عن‬ ‫حتقيق الهدف‪ .‬ولن تتحقق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫وفقا لالجتاهات احلالية بهامش ميثل ‪ 4.4‬مليون وفاة‬ ‫ً‬ ‫‪9‬‬ ‫إضافية عام ‪.2015‬‬ ‫ •الصحة‪ .‬تستمر األمراض املعدية في اإلضرار بحياة‬ ‫الفقراء حول العالم‪ .‬من املقدر أن ‪ 40‬مليون شخصا‬ ‫مصابون بفيروس نقص املناعة البشرية‪/‬متالزمة‬ ‫نقص املناعة املكتسب‪ ،‬إلى جانب ‪ 3‬ماليني حالة‬ ‫وفاة في ‪ .2004‬وهناك ‪ 500 - 350‬مليون حالة مالريا‬ ‫كل عام‪ ،‬إضافة إلى ‪ 1‬مليون وفاة‪ :‬وتضم إفريقيا ‪90‬‬ ‫باملائة من وفيات املالريا وأطفال إفريقيا ميثلون ما‬ ‫يزيد على ‪ 80‬باملائة من وفيات املالريا في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪10.‬‬

‫يجذب هذا العجز في التنمية البشرية االنتباه‬ ‫إلى عدم املساواة العميقة حول العالم‪ .‬حيث حتصل‬ ‫نسبة األربعني باملائة التي تعيش على أقل من دوالرين‬ ‫يوميا من سكان العالم على ‪ 5‬باملائة من‬ ‫أمريكيني‬ ‫ً‬ ‫الدخل العاملي‪ .‬وحتصل نسبة العشرين باملائة األغنى‬ ‫على ثالثة أرباع الدخل العاملي‪ .‬وفي حالة إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء‪ ،‬فإن املنطقة بالكامل متأخرة‪ :‬وستشكل‬ ‫حوالي ثلث الفقر في العالم عام ‪ 2015‬بعد أن كانت‬ ‫تشكل اخلمس عام ‪.1990‬‬ ‫يتزايد عدم املساواة في الدخل داخل الدول‪ .‬ويؤثر‬ ‫توزيع الدخل على معدل حتول النمو االقتصادي إلى‬ ‫احلد من الفقر‪ .‬ويعيش أكثر من ‪ 80‬باملائة من سكان‬ ‫العالم في دول تتسع فيها التفاوتات في الدخل‪.‬‬ ‫وتُعتبر أحد العواقب أن املزيد من النمو مطلوب من‬ ‫أجل حتقيق تقليل مكافئ في الفقر‪ .‬ويجب أن تنمو‬ ‫طبقا ألحد التحليالت مبعدل يزيد على‬ ‫الدول النامية‬ ‫ً‬ ‫ثالثة أضعاف املعدل السابق لعام ‪ 1990‬من أجل‬ ‫حتقيق نفس اخلفض في مدى الفقر‪11.‬‬ ‫يتقاطع التوزيع املنحرف للدخل مع جوانب أوسع‬ ‫من عدم املساواة‪ .‬حيث تهبط معدالت وفيات األطفال‬ ‫بني خمس السكان األكثر فقرًا في العالم النامي‬ ‫بنصف متوسط معدل الهبوط لدى اجلزء األكثر غنى‪،‬‬ ‫مما يعكس تباينات عميقة في التغذية وفي احلصول‬ ‫على اخلدمات الصحية‪ 12.‬وفي عالم يتزايد التحضر‬ ‫فيه‪ ،‬تبقى التباينات بني سكان احلضر والريف كبيرة‪.‬‬

‫‪  22‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫وتضم املناطق الريفية ثالث ًة من كل أربعة أشخاص‬ ‫يعيشون على أقل من دوالر أمريكي واحد في اليوم‬ ‫مشابها من سكان العالم الذين يعانون‬ ‫نصيبا‬ ‫وتضم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من سوء التغذية‪ 13.‬لكن التحضر ليس مراد ًفا للتطور‬ ‫البشري‪ ،‬فنمو أحياء الفقراء في احلضر يزيد على النمو‬ ‫احلضري بهامش كبير‪.‬‬ ‫رابطا حيويًا بني تغير‬ ‫متثل حالة البيئة في العالم‬ ‫ً‬ ‫املناخ والتنمية البشرية‪ .‬وجذب تقييم األلفية للنظم‬ ‫اإليكولوجية والصادر عن األمم املتحدة في ‪2005‬‬ ‫االنتباه إلى التدهور العاملي في النظم اإليكولوجية‬ ‫احليوية‪ ،‬مبا في ذلك مستنقعات املنغروف واألراضي‬ ‫الرطبة والغابات‪ .‬وتُعتبر هذه األنظمة اإليكولوجية‬ ‫ضعيفة بدرجة عالية أمام تغير املناخ ‪ -‬وكذلك الناس‬ ‫الذين يعتمدون على اخلدمات التي توفرها‪.‬‬ ‫في وقت يتزايد فيه القلق من تغير املناخ‬ ‫حول العالم‪ ،‬من املهم التفكير في السيناريوهات‬ ‫املستقبلية املعقدة في سياق الظروف األولية‬ ‫للتنمية البشرية‪ .‬إن تغير املناخ ظاهرة عاملي لكن ال‬ ‫ميكن استنتاج آثار تغير املناخ على التنمية البشرية‬ ‫من السيناريوهات العاملية أو من التغيرات التي مت‬ ‫التنبؤ بها في متوسط درجات احلرارة في العالم‪.‬‬ ‫ويتنوع الناس (والدول) في مرونتهم وقدرتهم على‬ ‫إدارة اخملاطر اإلضافية املرتبطة بتغير املناخ‪ .‬كما‬ ‫يتنوعون في قدرتهم على التكيف‪.‬‬ ‫سيؤدي عدم املساواة في القدرة على التعامل‬ ‫مع هذه اخملاطر إلى عدم مساواة أكبر في الفرص‪ .‬ومع‬ ‫تكثف اخملاطر املتراكمة بسبب تغير املناخ مع الوقت‬ ‫فإنها ستتفاعل مع هياكل العيوب القائمة‪ .‬وسيتم‬ ‫التهديد بشكل مباشر للتنمية البشرية املستدامة‬ ‫في السنوات والعقود التالية لعام ‪ 2015‬وهو العام‬ ‫املستهدف لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خطر ‪ -‬خمس ‘نقاط محددة’ في‬ ‫تغير مناخي‬ ‫التنمية البشرية‬

‫مقياسا‬ ‫لقد أصبح متوسط درجة احلرارة العاملية‬ ‫ً‬ ‫شائعا حلالة املناخ العاملي‪ 14.‬ويخبرنا هذا املقياس‬ ‫ً‬ ‫بشيء مهم‪ .‬فنحن نعلم أن حرارة العالم ترتفع وأن‬ ‫متوسط درجة احلرارة في العالم قد ازداد بحوالي‬ ‫‪ 0.7‬درجة مئوية (‪ 1.3‬فهرنهايت) منذ حلول عصر‬ ‫أيضا أن االجتاه يتسارع‪ ،‬حيث يرتفع‬ ‫الصناعة‪ .‬ونعلم ً‬ ‫متوسط درجة احلرارة في العالم مبعدل ‪ 2‬درجة مئوية‬ ‫في املتوسط في كل عقد‪ .‬ومع االرتفاع العاملي في‬ ‫درجة احلرارة تتغير األمناط احمللية لسقوط املطر وتتبدل‬ ‫املناطق اإليكولوجية وترتفع حرارة البحار وتذوب‬ ‫القمم الثلجية‪ .‬ويحدث التكيف اإلجباري مع تغير‬ ‫املناخ بالفعل حول العالم‪ .‬ففي القرن اإلفريقي يعني‬ ‫التكيف أن النساء يضطررن إلى السير ملسافة أكبر‬ ‫ليجدن املاء في موسم اجلفاف‪ .‬ويعني في بنغالديش‬ ‫وفيتنام أن صغار الفالحني يضطرون إلى التعامل‬ ‫مع اخلسائر التي تسببها العواصف والفيضانات‬ ‫وتدفقات البحر األكثر حدوثًا‪.‬‬ ‫لقد مرت خمس عشرة سن ًة اآلن منذ أن حددت‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية بشأن تغير املناخ‬ ‫األهداف العريضة للعمل متعدد األطراف‪ .‬وتشمل‬ ‫تلك األهداف تثبيت تركيزات غازات الدفيئة في اجلو‬


‫تعريف كلمة ‘خطِ ر’‬ ‫ِ‬ ‫عند أية نقطة يصبح تغير املناخ خطرًا؟ يثير ذلك‬ ‫السؤال سؤاالً آخر‪ِ :‬‬ ‫خطر بالنسبة إلى من؟‪ 51‬ما يكون‬ ‫ِ‬ ‫خطرًا بالنسبة إلى مزارع صغير يعيش في مالوي قد‬ ‫ال يبدو ِ‬ ‫متاما بالنسبة إلى مزرعة ضخمة مميكنة‬ ‫خطرًا ً‬ ‫في الغرب األوسط من الواليات املتحدة‪ .‬ميكن النظر‬ ‫إلى سيناريوهات تغير املناخ برباطة جأش من وراء‬ ‫أنظمة حواجز األمواج في لندن أو مانهاتن السفلى‬ ‫لكن سيتم النظر إليها بانزعاج طبيعي في بنغالديش‬ ‫أو في دلتا نهر ميكونغ في فيتنام‪.‬‬ ‫تعطي مثل هذه األفكار حتذيرًا من رسم خطوط‬ ‫ِ‬ ‫و‘اخلطر‘‪.‬‬ ‫محددة وسريعة تفصل بني تغير املناخ ‘اآلمن‘‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر من مجموعة من‬ ‫فال ميكن استنتاج تغير املناخ‬ ‫املالحظات العلمية فقط‪ .‬حيث يعتمد حد ما هو‬ ‫ِ‬ ‫خطر على األحكام ذات القيمة على ما ميثل تكلف ًة‬ ‫غير مقبولة من الناحية االجتماعية واالقتصادية‬ ‫واإليكولوجية عند أي مستوى محدد من االحترار‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى ماليني األشخاص وإلى الكثير من‬ ‫األنظمة اإليكولوجية فقد جتاوز العالم حد اخلطر‬ ‫حدا ً أعلى مقبول ومستهدف‬ ‫بالفعل‪ .‬وإن حتديد‬ ‫ً‬ ‫للزيادات املستقبلية في درجة احلرارة في العالم يثير‬ ‫أسئلة أساسية عن السلطة واملسؤولية‪ .‬من املهم‬ ‫إلى حد كبير إدراك مدى امكانية أولئك الذين يواجهون‬ ‫أكبر األخطار التعبير عن قلقهم ووزن صوتهم‪.‬‬ ‫بيد أنه مع كافة هذه اإلنذارات‪ ،‬فإن أي جهد‬ ‫ناجح لتقليل تغير املناخ يجب أن يبدأ بتحديد هدف‪.‬‬ ‫وتُعتبر نقطة البداية لدينا هي اإلجماع املتنامي بني‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪ .‬ويحدد‬ ‫علماء املناخ على حتديد حافة تغير املناخ‬ ‫حدا أعلى‬ ‫باعتبارهما‬ ‫ذلك اإلجماع درجتان مئويتان‬ ‫ً‬ ‫معقوال ً‪16.‬‬ ‫وبتجاوزهذه النقطة‪ ،‬تزيد اخملاطر املستقبلية‬ ‫لتغير املناخ الكارثي بحدة‪ .‬فيمكن أن يطلق الذوبان‬ ‫املتسارع للصفائح اجلليدية في غرينالند وغرب‬ ‫القطب اجلنوبي عمليات ال ميكن وقفها تؤدي في‬ ‫النهاية إلى ارتفاع مستويات البحر بعدة أمتار ‪ -‬وهي‬ ‫نتيجة ستتسبب في إعادة توطني بشرية إجبارية‬ ‫على نطاق واسع‪ .‬وميكن أن تتحول مناطق ضخمة من‬ ‫الغابات املطيرة إلى أعشاب سافانا‪ .‬وستبدأ األنهار‬ ‫اجلليدية التي تنكمش بالفعل في العالم في التدهور‬ ‫السريع‪ .‬بعد حافة ‪ 2‬درجة مئوية سيتكثف الضغط‬ ‫على أنظمة إيكولوجية مثل الشعاب املرجانية وعلى‬ ‫التنوع احليوي‪ .‬وستؤدي آثار التغذية الراجعة املعقدة‬ ‫من الكربون واملرتبطة باحترار احمليطات وفقدان‬ ‫الغابات املطيرة وذوبان الصفائح الثلجية إلى تسارع‬ ‫معدل تغير املناخ‪.‬‬ ‫سيكون جتاوز حد ‪ 2‬درجة مئوية (‪ 3.6‬فهرنهايت)‬ ‫خطو ًة عبر احلد متثل خطور ًة كبير ًة ذات نتائج كارثية‬

‫من تغير املناخ إلى التطور البشري املتباطئ ‪ -‬آليات‬ ‫االنتقال‬ ‫عامليا لكن آثاره ستكون محلية‬ ‫املناخ‬ ‫تغير‬ ‫يُعتبر‬ ‫ً‬ ‫وسيتم حتديد اآلثار املادية عن طريق اجلغرافيا‬ ‫والتفاعالت على املستويات الدنيا بني االحترار العاملي‬ ‫وأمناط الطقس القائمة‪ .‬ويجعل النطاق الهائل لهذه‬ ‫صعبا‪ :‬فاملناطق املعرضة للجفاف‬ ‫التأثيرات التعميم‬ ‫ً‬ ‫في إفريقيا جنوب الصحراء ستواجه مشكالت‬ ‫تختلف عن املناطق املعرضة للفيضانات في جنوب‬ ‫أيضا‬ ‫آسيا‪ .‬كما أن آثار التنمية البشرية ستتنوع‬ ‫ً‬ ‫مع تفاعل التغيرات في أمناط املناخ مع األوضاع‬ ‫مسبقا‪.‬‬ ‫االجتماعية واالقتصادية الهشة املوجودة‬ ‫ً‬ ‫لكن ميكن حتديد خمسة أنواع محددة من اخملاطر‬ ‫املضاعفة النتكاس التنمية البشرية‪:‬‬ ‫ •انخفاض اإلنتاجية الزراعية‪ .‬يعتمد حوالي ثالثة‬

‫للبعض‪ ،‬لكنها أغلقتها أيضا‬ ‫في وجه البعض اآلخر‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫ِ‬ ‫اخلطر في‬ ‫عند “مستوى سيمنع التدخل البشري‬ ‫نظام املناخ” كما تشمل مؤشرات منع اخلطر التثبيت‬ ‫في حدود إطار زمني يسمح لألنظمة اإليكولوجية‬ ‫بالتكيف بشكل طبيعي‪ ،‬وجتنب انقطاع األنظمة‬ ‫الغذائية واحلفاظ على شروط التنمية االقتصادية‬ ‫املستدامة‪.‬‬

‫على األجيال املستقبلية‪ ،‬كما ستضع على املدى‬ ‫األقرب عقبات أمام التنمية البشرية‪ ،‬ومن هذا اجلانب‬ ‫تتعرض الدول النامية لضرر مزدوج حيث تقع في‬ ‫مناطق استوائية تتعرض لبعض أكثر اآلثار املبكرة‬ ‫قسو ًة من تغير املناخ‪ ،‬وتلعب الزراعة ‪ -‬القطاع‬ ‫اجتماعيا واقتصاديًا أكبر بكثير‬ ‫األسرع تأثرًا ‪ -‬دورًا‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ .‬والدول النامية تتسم قبل كل هذا مبستويات‬ ‫عالية من الفقر وسوء التغذية وسوء الوضع الصحي‬ ‫ويدل اجلمع بني احلرمان الشديد من ناحية وخدمة‬ ‫التأمني االجتماعي الضعيفة وقدرة البنية التحتية‬ ‫احملدودة على احتواء مخاطر املناخ من الناحية األخرى‬ ‫إلى إمكانية عالية النتكاس التنمية البشرية‪.‬‬

‫لقد فتحت العوملة أبواب الفرص‬

‫‪1‬‬

‫أرباع سكان العالم الذين يعيشون على أقل من‬ ‫يوميا بشكل مباشر على الزراعة‪.‬‬ ‫دوالر أمريكي واحد‬ ‫ً‬ ‫وتشير سيناريوهات تغير املناخ إلى خسائر ضخمة‬ ‫في إنتاجية املنتجات الغذائية املرتبطة بتبادالت‬ ‫اجلفاف وسقوط املطر في أجزاء من إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء وجنوب وشرق آسيا‪ .‬وتصل اخلسائر املتوقعة‬ ‫في العوائد بالنسبة إلى األراضي اجلافة في إفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء إلى ‪ 25‬باملائة بحلول عام ‪2060‬‬ ‫بإجمالي خسائر في العوائد يبلغ ‪ 26‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي (باألسعار الثابتة لعام ‪ - )2003‬وهو ما يزيد‬ ‫عن املساعدات الثنائية احلالية في املنطقة‪ .‬وميكن‬ ‫أن يتسبب تغير املناخ‪ ،‬من خالل تأثيره على الزراعة‬ ‫واألمن الغذائي في أن يواجه ‪ 600‬مليون شخص‬ ‫آخرون سوء تغذية حاد بحلول عام ‪ 2080‬فوق العدد‬ ‫الطبيعي في حالة عدم حدوث تغير في املناخ‪17.‬‬ ‫ •انعدام أكبر لألمن املائي‪ .‬سيؤدي جتاوز حافة ‪ 2‬درجة‬ ‫مئوية إلى تغيير أساسي في توزيع موارد املياه‬ ‫في العالم‪ .‬فسيتواكب الذوبان اجلليدي املتسارع‬ ‫في جبال الهيمااليا مع املشكالت اإليكولوجية‬ ‫في شمال الصني والهند وباكستان حيث ستزيد‬ ‫الفيضانات في البداية قبل أن يقل تدفق املياه إلى‬ ‫أنظمة األنهار األساسية واحليوية للري‪ .‬أما في‬ ‫أمريكا الالتينية فإن الذوبان املتسارع لألنهار اجلليدية‬ ‫االستوائية سيهدد إمدادات املياه لسكان احلضر‬ ‫والزراعة والكهرباء املائية وخاص ًة في منطقة أنديز‪،‬‬ ‫وبحلول عام ‪ ،2080‬ميكن أن يرفع التغير املناخي عدد‬ ‫الناس الذين يواجهون شح املياه حول العالم مبعدل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ 1.8‬مليار شخص‪.‬‬ ‫ •التعرض املتزايد للفيضانات الساحلية وحوادث‬ ‫الطقس القوية‪ .‬يتنبأ الفريق احلكومي الدولي املعني‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪23  2008/2007‬‬


‫تشهد األمطار احمللية مع ارتفاع‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫درجات احلرارة العاملية تغيرا ً في أمناط‬ ‫سقوطها‪ ،‬كما تشهد املناطق‬ ‫اإليكولوجية تزحزحا ً في مواقعها‬ ‫حيث تشهد البحار ارتفاعا ً في درجات‬ ‫احلرارة بينما تذوب الصفائح اجلليدية‬

‫إسهام خاص ‬

‫بتغير املناخ بزيادة في حوادث الطقس القوية‪ 19.‬وتأتي‬ ‫موجات اجلفاف والفيضانات بالفعل في مقدمة‬ ‫الزيادة الثابتة في الكوارث املتعلقة باملناخ‪ .‬حيث تأثر‬ ‫حوالي ‪ 262‬مليون شخص سنويًا بني عامي ‪2000‬‬ ‫و‪ 2004‬يعيش ما يزيد على ‪ 98‬باملائة منهم في دول‬ ‫نامية‪ .‬ومع زيادة احلرارة بأكثر من درجتني مئويتني‬ ‫وقودا لعواصف استوائية‬ ‫ستكون البحار األكثر حرارة‬ ‫ً‬ ‫عنفا‪ .‬وستزيد املناطق املتأثرة باجلفاف من حيث‬ ‫أكثر‬ ‫ً‬ ‫املساحة مما يعرض مصادر املعيشة للخطر ويضر‬ ‫بالتطور في الصحة والتغذية‪ .‬لقد تسبب العالم‬ ‫بالفعل في رفع مستويات البحار في القرن احلادي‬ ‫والعشرين بسبب االنبعاثات السابقة‪ ،‬وستؤدي‬ ‫زيادة درجة احلرارة بأكثر من ‪ 2‬درجة مئوية إلى تسارع‬ ‫االرتفاع مما سيتسبب في نزوح واسع للناس في دول‬ ‫مثل بنغالديش ومصر وفيتنام وغرق عدة دول من دول‬ ‫اجلزر صغيرة‪ .‬وميكن أن يؤدي ارتفاع مستويات البحار‬ ‫والنشاط األكثر كثافة للعواصف االستوائية إلى‬ ‫زيادة عدد الذين يتعرضون لفيضانات ساحلية بعدد‬ ‫يتراوح ما بني ‪ 180‬مليون و‪ 230‬مليون‪20.‬‬ ‫ •انهيار األنظمة اإليكولوجية‪ .‬ستتسارع كافة‬ ‫املعدالت التي مت التنبؤ بها النقراض األنواع بعد‬ ‫حافة ‪ 2‬درجة مئوية‪ ،‬ومتثل ثالث درجات مئوية نقطة‬ ‫تعرض ‪ 30-20‬باملائة من األنواع لـ”خطر كبير‘من‬ ‫االنقراض‪ 21.‬وستعاني أنظمة الشعاب املرجانية‬ ‫التي تتدهور بالفعل من”انكماش‘ واسع يؤدي إلى‬ ‫تغير اإليكولوجيات البحرية مع خسائر كبيرة للتنوع‬ ‫احليوي وخلدمات النظام اإليكولوجي‪ .‬وسيؤثر هذا في‬ ‫املقابل على مئات املاليني من البشر الذين يعتمدون‬ ‫على األسماك في معيشتهم وتغذيتهم‪.‬‬ ‫ •مخاطر صحية أكبر‪ .‬سيؤثر تغير املناخ على الصحة‬ ‫البشرية على عدة مستويات‪ .‬سيتعرض عدد‬ ‫إضافي من الناس يبلغ ‪ 400-220‬مليون شخص‬

‫التغير املناخي‪ -‬معاً نربح املعركة‬

‫يأتي تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2007/2008‬في وقت بدأ فيه التغير‬ ‫املناخي ‪ -‬بعد أن مكث لفترة طويلة على األجندة الدولية‪ -‬في تلقي أعلى‬ ‫قدر من االهتمام الذي يستحقه‪ .‬وكانت النتائج األخيرة التي أوردها الفريق‬ ‫احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ قد خرجت عالية مدوية‪ ،‬فقد أكدت‬ ‫على نحو ال رجعة فيه على إحترار نظامنا املناخي وربطته بشكل مباشر‬ ‫باألنشطة البشرية اجلارية‪.‬‬ ‫ولهذه التغييرات آثارها الوخيمة بالفعل وهى في ازدياد‪ .‬وكان تقرير هذا‬ ‫العام تذكيرا ً قويا ً للجميع بأنهم على احملك‪ ،‬ذلك أن التغير املناخي يهدد‬ ‫بـ “كارثة مزدوجة”‪ ،‬لها انتكاساتها املبكرة التي تؤثر على التنمية البشرية‬ ‫التي ستؤثر أكثر ما تؤثر على الفقراء والضعفاء في هذا العالم ليعقبها‬ ‫بعد ذلك أخطار بعيدة األمد تطال اإلنسانية جمعاء‪.‬‬ ‫وقد بدأنا بالفعل نرى النقاب يتكشف عن بعض من هذه الكوارث‪ .‬فمع‬ ‫ارتفاع منسوب أسطح البحار وزيادة القوة التدميرية لألعاصير االستوائية‪،‬‬ ‫يواجه ماليني البشر االضطرار لهجر منازلهم والنزوح منها‪ .‬كما سيضطر‬ ‫سكان األراضي اجلافة‪ ،‬وهم يشكلون بعضا ً من ضعفاء كوكبنا‪ ،‬للتكيف‬ ‫مع أشكال القحط التي ستتخذ طابعا ً استمراريا ً ومتكررا ً‪ .‬ومع ذوبان األنهار‬ ‫والكتل اجلليدية‪ ،‬سوف تكون موارد املياه عرضة للخطر‪.‬‬ ‫وهذا احلصاد املبكر لإلحترار العاملي له تأثيره غير املتجانس على فقراء العالم‪،‬‬ ‫كما يعوق كذلك أية جهود مبذولة لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‪ .‬بيد‬ ‫أنه لن يكون مبقدور أميا شخص على املدى البعيد‪ -‬غنيا ً كان أو فقيرا‪ -‬أن‬ ‫يدفع عن نفسه األخطار التي سيجلبها التغير املناخي‪.‬‬ ‫إنني على قناعة بأن ما نفعله حيال هذا التحدي سوف يحدد معالم العصر‬ ‫الذي نعيشه بقدر ما سيحدد معاملنا نحن‪.‬‬ ‫ويتملكني اإلميان كذلك أن التغير املناخي هو حتد عاملي من الطراز الذي‬

‫‪  24‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫خلطر اإلصابة باملالريا بشكل أكبر‪ .‬ومن املتوقع أن‬ ‫تزيد معدالت التعرض للعوامل اجلوية بالنسبة‬ ‫إلى إفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬والتي متثل حوالي ‪90‬‬ ‫باملائة من الوفيات‪ ،‬بنسبة ‪ 28-16‬باملائة في إحدى‬ ‫‪22‬‬ ‫الدراسات‪.‬‬

‫ال ميكن النظر بشكل منعزل إلى هذه العوامل‬ ‫اخلمسة التي تؤدي إلى انتكاس التنمية البشرية‬ ‫بشكل كبير‪ .‬إنها ستتفاعل مع بعضها البعض‬ ‫ومع مشكالت التنمية البشرية املوجودة من قبل‬ ‫مما سيخلق اجتاهات هبوط قوية‪ .‬ومع أن العمليات‬ ‫واضحة بالفعل في كثير من الدول‪ ،‬إال أن جتاوز حافة‬ ‫نوعيا‪ ،‬حيث سيمثل حتوالً‬ ‫‪ 2‬درجة مئوية سيمثل حتوالً‬ ‫ً‬ ‫إلى دمار إيكولوجي واجتماعي واقتصادي أكبر بكثير‪.‬‬ ‫سيكون لهذا التحول آثار كبير ذات مدى طويل‬ ‫على إمكانيات التنمية البشرية‪ .‬وتقدم سيناريوهات‬ ‫تغير املناخ لقطة واقعية للمستقبل املنظور‪ .‬لكنها‬ ‫ال متكننا من التنبؤ باملوعد أو املكان احملتمل لوقوع‬ ‫حادث مناخ معني‪ ،‬وإمنا مبتوسط االحتماالت املرتبطة‬ ‫بأمناط املناخ الناشئة‪.‬‬ ‫من منظور التنمية البشرية‪ ،‬ميكن لهذه النتائج‬ ‫أن تطلق عمليات ديناميكية وتراكمية من األضرار‪.‬‬ ‫منوذجا يرصد هذه العملية‬ ‫ونضع في الفصل الثاني‬ ‫ً‬ ‫من خالل حتليل تفصيلي لبيانات استقصاء محلي‪.‬‬ ‫خفيا للتكاليف البشرية‬ ‫بعدا‬ ‫وتوضح النتائج بقوة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫املرتبطة بتغير املناخ‪ .‬هناك احتمال مثالً أن يتعرض‬ ‫األطفال اإلثيوبيون املولودون في عام جفاف إلعاقة‬ ‫في النمو الطبيعي بعدها بخمس سنوات بنسبة‬ ‫أكبر بـ ‪ 41‬باملائة من نظرائهم املولودين في عام لم‬ ‫يكن فيه جفاف‪ .‬ويتحول هذا بالنسبة إلى ‪ 2‬مليون‬ ‫طفل إثيوبي إلى فرص أقل لتنمية القدرات البشرية‪.‬‬

‫تنهض األمم املتحدة كأقدر الكيانات على مواجهته والتعامل معه‪ .‬ولعل‬ ‫هذا هو السبب الذي حدا بي أن أضع على رأس أولوياتي الشخصية العمل‬ ‫مع الدول األعضاء لضمان أن تلعب األمم املتحدة دورها فيه على أكمل وجه‪.‬‬ ‫إن التعامل مع التغير املناخي يتطلب حتركا ً على اثنتني من اجلبهات‪ .‬األولى‪،‬‬ ‫العالم في حاجة ملحة لزيادة السعي نحو تخفيف آثار االنبعاثات الغازية‬ ‫لالحتباس احلراري‪ ،‬ويقع على عاتق البلدان الصناعية مهمة إجراء تخفيضات‬ ‫أعمق لهذه االنبعاثات‪ .‬كما تبرز احلاجة ملشاركة أكبر من جانب البلدان‬ ‫النامية في هذا الصدد مع توفير احلوافز لها للحد من انبعاثاتها الغازية‬ ‫بالتوازي مع احلفاظ في الوقت ذاته على النمو االقتصادي واجلهود الرامية‬ ‫الستئصال الفقر‪.‬‬ ‫ويطالعنا التكيف باعتباره الضرورة العاملية التالية في األهمية‪ .‬فالعديد‬ ‫من البلدان‪ ،‬خاصة األمم النامية األكثر ضعفا ً‪ ،‬في حاجة للمساعدة في‬ ‫حتسني قدرتها على التكيف‪ .‬كذلك ثمة حاجة لدفعة كبرى لتوليد تقنيات‬ ‫جديدة ملكافحة التغيرات املناخية‪ ،‬وجلعل التقنيات املتجددة القائمة قادرة‬ ‫على االستمرار اقتصاديا ً‪ ،‬وكذلك للنشر السريع للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫إن التغيرات املناخية تهدد كامل العائلة اإلنسانية‪ .‬بيد أنها في الوقت ذاته‬ ‫تتيح الفرصة للتجمع وصوغ استجابة جماعية لهذه املشكلة العاملية‪.‬‬ ‫وإني آلمل أننا سوف ننهض كفرد واحد في مواجهة هذا التحدي ونترك عاملا ً‬ ‫أفضل لألجيال القادمة‪.‬‬

‫بان كي مون‬ ‫األمني العام لألمم املتحدة‬


‫‪ 1.2‬علم املناخ وميزانية الكربون العاملية‬

‫يُعتبر فهم الدليل العلمي على تغير املناخ نقطة‬ ‫بداية لفهم حتديات التنمية البشرية في القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ .‬هناك قدر ضخم من األدبيات العلمية‬ ‫حول املوضوع‪ .‬نركز هنا على اإلجماع الذي مت التوصل‬ ‫إليه من جانب الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ مع لفت االنتباه إلى املساحات الضخمة من‬ ‫عدم اليقني بشأن النتائج املستقبلية‪ .‬عند النظر إلى‬ ‫املستقبل في ظل تغير املناخ‪ ،‬هناك الكثير من‪-‬األمور‬ ‫املعروفة بعدم معرفتها“ ‪ -‬حوادث ميكن التنبؤ بها لكن‬ ‫من دون أي تأكد من حيث توقيتها أو حجمها‪ .‬وليس من‬ ‫املفاجئ أن العلماء ال يستطيعون التأكد من الكيفية‬ ‫الدقيقة التي ستستجيب بها األنظمة اإليكولوجية‬ ‫في األرض النبعاثات غازات الدفيئة الناجتة عن نشاط‬ ‫أبدا من قبل‪.‬‬ ‫بشري‪ .‬إننا نعيش مع جتربة لم تتم ً‬ ‫من املعروف والواضح أننا نسير على طريق‬ ‫جدا‬ ‫سيقود‪ ،‬لو لم يتم تصحيحه‪ ،‬إلى احتمال كبيرٍ ً‬ ‫ِ‬ ‫اخلطرة والتي ستؤدي إلى سلسلة‬ ‫من نتائج تغير املناخ‬ ‫من التراجعات في التنمية البشرية على املدى القريب‬ ‫وصوالً إلى كوارث إيكولوجية على املدى البعيد‪.‬‬ ‫التغير املناخي الناجم عن البشر‬

‫لقد مرت األرض طوال تاريخها بتأرجحات بني الفترات‬ ‫الدافئة والباردة‪ .‬وقد مت تتبع هذه التحوالت في املناخ‬ ‫ومت التوصل إلى مجموعة من ‘احلتميات املناخية‘ مبا‬ ‫في ذلك التنويعات املدارية والتقلبات الشمسية‬ ‫والنشاط البركاني وبخار املاء والتركيز اجلوي لغازات‬ ‫الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون‪ .‬تقع التغيرات التي‬

‫الزراعة واألمن الغذائي أن يتسبب‬ ‫بنقص التغذية حلوالي ‪ 600‬مليون‬ ‫شخص إضافي بحلول عام ‪2080‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫ويُعتبر املعنى املهم أنه حتى اخملاطرة اإلضافية‬ ‫البسيطة بحدوث املزيد من موجات اجلفاف ميكن أن‬ ‫تؤدي إلى تراجعات كبيرة في التنمية البشرية‪ .‬إن تغير‬ ‫املناخ سيخلق مخاطرً إضافية كبيرة‪.‬‬ ‫ال ميكن قياس كل خسائر التنمية البشرية‬ ‫املرتبطة بتغير املناخ على شكل نتائج كمية‪ .‬فالتنمية‬ ‫أيضا على املستوى األساسي بأناس‬ ‫البشرية تتعلق ً‬ ‫لهم دور في القرارات التي تؤثر على حياتهم‪ .‬وعندما‬ ‫يتحدث أمارتيا سني احلائز على جائزة نوبل عن النظر‬ ‫إلى التنمية باعتبارها احلرية فإنه يجذب االنتباه إلى‬

‫دور الكائنات البشرية كعوامل للتغيير االجتماعي مع‬ ‫التأكيد على كل من “العمليات التي تسمح بحرية‬ ‫األعمال والقرارات والفرص الفعلية التي ميلكها الناس‬ ‫باعتبار ظروفهم الشخصية واالجتماعية”‪ 32.‬ويُعتبر‬ ‫عميقا من حرية العمل ومصدرًا‬ ‫مانعا‬ ‫تغير املناخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لعدم التمكني‪ .‬سيكون على جزء من البشرية ‪-‬‬ ‫الـ‪ 6.2‬مليار شخص األفقر في العالم على نطاق‬ ‫واسع ‪ -‬االستجابة لقوى تغير املناخ التي ال يتحكمون‬ ‫فيها والتي تتم إدارتها من خالل خيارات سياسية في‬ ‫دول ليس لهم فيها صوت‪.‬‬

‫ميكن لتغير املناخ من خالل آثره على‬

‫‪1‬‬

‫نراها حتدث اليوم مبعدل أسرع وبأحجام وأمناط أقوى ال‬ ‫ميكن تبريرها بالدورات الطبيعية‪.‬‬ ‫يُعتبر متوسط درجة حرارة سطح األرض‬ ‫املقياس األكثر أهمية لتغير املناخ‪ .‬ورمبا كانت درجات‬ ‫احلرارة في نصف القرن املاضي األعلى في أية فترة‬ ‫نصف قرن طوال ‪ 1300‬عاما ً املنصرمة ويعيش العالم‬ ‫اآلن أو يقارب من أكثر املستويات القياسية حرار ًة في‬ ‫الفترة احلالية ملا بني العصور اجلليدية والتي بدأت‬ ‫منذ حوالي ‪ 12000‬عاما ً مضت‪ .‬وهناك دليل قوي‬ ‫على أن العملية في تسارع مستمر حيث شهدت‬ ‫إحدى عشرة سنة من بني االثني عشرة سنة األكثر‬ ‫حرارة منذ عام ‪ 1850‬بني عامي ‪ 1995‬و‪ .2006‬وقد‬ ‫ارتفعت درجة حرارة األرض على مدى املائة عام املاضية‬ ‫‪ 7‬درجات مئوية‪ ،‬إضافة إلى التنوعات الهائلة ما بني‬ ‫السنوات‪ .‬لكن على أساس املقارنة بني العقود يبلغ‬ ‫االجتاه اخلطي لالحترار طوال اخلمسني سن ًة املاضية‬ ‫حوالي ضعف االجتاه اخلطي اخلاص باملائة عام املاضية‬ ‫‪24‬‬ ‫(الشكل ‪.)1.1‬‬ ‫هناك أدلة علمية ساحقة تربط بني ارتفاع درجات‬ ‫احلرارة وزيادة التركيزات اجلوية لثاني أكسيد الكربون‬ ‫وغازات الدفيئة األخرى‪ .‬ويكمن تأثير هذه الغازات‬ ‫املوجودة في اجلو في االحتفاظ بجزء من اإلشعاع‬ ‫الصادر ومن ثم رفع درجة حرارة األرض‪ .‬وإن ‘تأثير ظاهرة‬ ‫الدفيئة‘ الطبيعية هذه هو الذي يجعل كوكبنا قابالً‬ ‫للحياة فيه‪ ،‬حيث من دون هذا التأثير فإن الكوكب‬ ‫سيكون أبرد مبعدل ‪ 30‬درجة مئوية‪ .‬وطوال الدورات‬ ‫األربع السابقة من اجلليد واالحترار على األرض‪ ،‬كانت‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪25  2008/2007‬‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫الشكل ‪ 1.1‬تزيد انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون املتزايدة‬ ‫من تركز الغاز في اجلو وتتسبب في ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7‬‬

‫ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ )ﻣﺌﻮﻳﺔ(‬ ‫ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪–0.1‬‬

‫‪400‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪350‬‬

‫ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ‬ ‫)ﺟﺰء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ( ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫‪300‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪250‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫ﻏﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1990 2004‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1950‬‬

‫‪1930‬‬

‫‪1910‬‬

‫‪1890‬‬

‫‪1856 1870‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ‪،2007‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪.2007a‬‬

‫هناك عالقة كبيرة بني التركيزات اجلوية لثاني أكسيد‬ ‫‪25‬‬ ‫الكربون ودرجة احلرارة‪.‬‬ ‫لكن ما يختلف في دورة االحترار احلالية هو املعدل‬ ‫السريع الذي تزيد به تركيزات ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬ ‫حيث زادت كميات ثاني أكسيد الكربون اجلوية منذ‬ ‫عصور ما قبل الصناعة مبعدل الثلث ‪ -‬وهو معدل زيادة‬ ‫ال سابق له طوال العشرين ألف سنة املاضية على‬ ‫األقل‪ .‬وتشير األدلة املأخوذة من املقاطع املستعرضة‬ ‫للجليد إلى أن التركيزات اجلوية احلالية تتجاوز املعدل‬ ‫الطبيعي للـ‪ 650‬ألف سنة املاضية‪ .‬وقد كانت الزيادة‬ ‫في كميات ثاني أكسيد الكربون مصحوب ًة بتركيزات‬ ‫متزايدة من غازات الدفيئة األخرى‪.‬‬ ‫مع أن دورة االحترار احلالية ليست متفرد ًة من‬ ‫ناحية التغير في درجة احلرارة‪ ،‬إال أنها فريدة في جانب‬ ‫واحد مهم وهي إنها أول مرة تقوم فيها البشرية‬ ‫عمدا‪ .‬لقد كان اجلنس البشري يطلق‬ ‫بتغيير الدورة‬ ‫ً‬ ‫ثاني أكسيد الكربون في اجلو عن طريق االحتراق‬ ‫والتغيرات في استخدامات األراضي ألكثر من ‪500‬‬ ‫ألف سنة‪ .‬لكن ميكن إيعاز تغير املناخ إلى حتولني‬ ‫كبيرين في استخدام الطاقة حيث مت استبدال‬ ‫الطاقة املائية بالفحم في التحول األول ‪ -‬وهو مصدر‬ ‫للطاقة أنتجته الطبيعة على مدى ماليني السنوات‪.‬‬ ‫وكان الفحم الذي مت تطويعه لتقنيات جديدة هو الذي‬

‫‪  26‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بدأ ثور ًة صناعي ًة وأطلق ارتفاعات غير مسبوقة في‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫حدث التحول الثاني الكبير بعدها مبائة وخمسني‬ ‫عاما‪ .‬لقد كان البترول مصدرًا للطاقة البشرية منذ‬ ‫ً‬ ‫ألف سنة‪ ،‬حيث كان لدى الصني آبار بترول في القرن‬ ‫الرابع‪ .‬لكن تطويع البترول حملرك االحتراق الداخلي في‬ ‫أوائل القرن العشرين كان بداية ثورة في النقل‪ .‬لقد أدت‬ ‫احملروقات من فحم وبترول‪ ،‬إلى جانب الغاز الطبيعي‪،‬‬ ‫إلى تغيير اجملتمعات البشرية مع توفير الطاقة التي‬ ‫أدت إلى زيادات كبيرة في الثروة واإلنتاجية‪ .‬وقد أدت‬ ‫أيضا إلى تغير املناخ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان هناك جدل مطول في السنوات األخيرة‬ ‫حول عالقة التغيرات العاملية في درجة احلرارة‬ ‫بالنشاطات البشرية‪ .‬وقد رأى بعض العلماء أن‬ ‫الدورات الطبيعية والقوى األخرى أكثر أهمية‪ .‬لكن‬ ‫مع أن العوامل الطبيعية مثل النشاط البركاني‬ ‫جزء كبيرًا من‬ ‫والكثافة الشمسية ميكن أن تفسر‬ ‫ً‬ ‫االجتاه العاملي لدرجات احلرارة في أوائل القرن التاسع‬ ‫عشر‪ ،‬إال أنها ال تفسر االرتفاع منذ ذلك الوقت‪ .‬كما‬ ‫مت رفض عوامل أخرى مرشحة لتفسير االحترار العاملي‪.‬‬ ‫فقد مت القول مثالً بأن التغيرات األخيرة في درجات‬ ‫احلرارة ميكن أال تكون بسبب غازات االحتباس الدفيئة‬ ‫وإمنا بسبب الزيادات في اخملرجات واإلشعاعات الكونية‬ ‫القادمة من الشمس‪ .‬وأظهر البحث التفصيلي في‬ ‫هذا االدعاء أنه في العقدين املاضيني هبطت مخرجات‬ ‫الشمس في احلقيقة بينما ارتفعت درجات احلرارة على‬ ‫‪26‬‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫قد يستمر اجلدل حول األسباب‪ .‬لكن العلماء‬ ‫أجمعوا على قرار بخصوص املسائل اجلوهرية منذ‬ ‫فترة‪ .‬ومت تأكيد ذلك القرار في آخر تقرير تقييمي‬ ‫للفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ والذي‬ ‫متاما تفسير تغير املناخ‬ ‫توصل إلى أنه “من املستبعد ً‬ ‫بعيدا عن وجود قوى خارجية”‪ 27.‬ومبعنى آخر‬ ‫العاملي‬ ‫ً‬ ‫هناك احتمال بأكثر من ‪ 90‬باملائة أن يكون معظم‬ ‫راجعا إلى غازات الدفيئة الناجتة عن‬ ‫االحترار امللحوظ‬ ‫ً‬ ‫نشاط بشري‪.‬‬ ‫حسابات الكربون في العالم ‪ -‬الكميات‬ ‫والتدفقات والبالوعات‬

‫لقد أعطى تغير املناخ إشارة مهمة إلى حقيقة تكون‬ ‫منسية في بعض األحيان‪ .‬تقع األنشطة البشرية‬ ‫في أنظمة إيكولوجية ال تتميز بحدود وطنية‪ .‬وتكون‬ ‫لإلدارة غير املستدامة لهذه األنظمة عواقب على‬ ‫البيئة وعلى رفاهية الناس اليوم وفي املستقبل‪ .‬ومع‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر إلى حدوده‬ ‫افتراض تقليل تهديد تغير املناخ‬ ‫الدنيا فإنه سيكون من أعراض اإلدارة غير املستدامة‬ ‫للموارد اإليكولوجية على نطاق عاملي‪.‬‬ ‫تتفاعل أنظمة الطاقة البشرية مع األنظمة‬ ‫اإليكولوجية العاملية بطرق معقدة‪ .‬حيث يطلق‬ ‫احتراق الوقود األحفوري وتغييرات استخدامات‬ ‫األراضي والنشاطات األخرى ثاني أكسيد الكربون‬ ‫الذي يتم تدويره باستمرار بني اجلو واحمليطات واحمليط‬ ‫احليوي لألرض‪ .‬ومتثل التركيزات احلالية لغازات الدفيئة‬ ‫النتائج الصافية لالنبعاثات السابقة ومتت موازنتها‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫بعمليات إزالة كيميائية وفيزيائية‪ .‬وتقوم تربة األرض‬ ‫وحياتها النباتية ومحيطاتها بدور ”بالوعات الكربون‘‪.‬‬ ‫وميثل ثاني أكسيد الكربون املصدر الرئيسي للتركيزات‬ ‫املتزايدة‪ ،‬أما غازات الدفيئة املعمرة األخرى مثل امليثان‬ ‫وثاني أكسيد النيتروز والناجمة عن النشاطات‬ ‫الزراعية والصناعة فتختلط مع ثاني أكسيد الكربون‬ ‫في اجلو‪ .‬ومت قياس إجمالي االحترار أو أثر”اإلرغام‬ ‫اإلشعاعي‘ على أساس مكافئ غاز ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ 28.‬ويبلغ املعدل املستدام للزيادة في اإلرغام‬ ‫اإلشعاعي الناجم عن غازات الدفيئة طوال األربعة‬ ‫عقود املاضية ستة أضعاف سرعته على األقل في أي‬ ‫وقت قبل الثورة الصناعية‪.‬‬ ‫ميكن التعبير عن دورة الكربون على أساس نظام‬ ‫بسيط من التدفقات اإليجابية والسلبية‪ .‬وبني عامي‬ ‫‪ 2000‬و‪ ،2005‬مت إطالق ‪ 26‬حمولة كلية من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون في اجلو في كل عام‪ .‬ومع هذا التدفق‪،‬‬ ‫مت امتصاص حوالي ‪ 8‬حموالت كلية من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون في احمليطات ومتت إزالة ‪ 3‬حموالت كلية أخرى‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون من جانب احمليطات واألرض‬ ‫واحلياة النباتية‪ .‬التأثير الصافي‪ :‬هناك زيادة سنوية‬ ‫تبلغ ‪ 15‬حمولة كلية من ثاني أكسيد الكربون في‬ ‫اخملزونات اجلوية من غازات الدفيئة في األرض‪.‬‬ ‫كان متوسط التركيز العاملي من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون يبلغ حوالي ‪ 379‬جزء في املليون في عام‬ ‫‪ .2005‬وتضيف غازات الدفيئة املعمرة األخرى حوالي‬ ‫جزء في املليون لهذا اخملزون عند قياسه على أساس‬ ‫‪ً 75‬‬ ‫آثار اإلرغام اإلشعاعي‪ .‬لكن األثر الصافي لكل انبعاثات‬ ‫غازات الدفيئة الناجمة عن البشر يقل بسبب التأثير‬ ‫املبرد للغازات الضبابية‪ 29.‬وهناك درجات كبيرة من‬ ‫وطبقا‬ ‫عدم اليقني فيما يتعلق بهذه التأثيرات املبردة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫للفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬تعادل‬ ‫تقريبا االحترار الناجم عن الغازات الدفيئة‬ ‫التأثيرات‬ ‫ً‬ ‫‪30‬‬ ‫غير ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫تسير التركيزات اجلوية لثاني أكسيد الكربون‬ ‫في اجتاه تصاعدي حاد‪ 31.‬وتزيد مبعدل يبلغ حوالي ‪1.9‬‬ ‫جزء في املليون في كل عام‪ .‬لقد كان معدل منو التركيز‬ ‫ً‬ ‫السنوي لثاني أكسيد الكربون فقط طوال العشر‬ ‫سنوات املاضية أسرع بحوالي ‪ 30‬باملائة من متوسط‬ ‫األربعني سنة املاضية‪ 32.‬وفي الواقع زاد ثاني أكسيد‬ ‫الكربون في اجلو طوال ‪ 8000‬عام سبقت التصنيع‬ ‫جزء في املليون‪.‬‬ ‫مبعدل ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫يختلط فهم املعدالت احلالية لالمتصاص‬ ‫من جانب بالوعات الكربون في بعض األحيان مع‬ ‫املعدل”الطبيعي‘‪ .‬ويتم التجني على بالوعات الكربون‬ ‫في الواقع‪ .‬خذ مثالً أضخم بالوعة في العالم ‪-‬‬ ‫احمليطات والتي متتص كمية من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫تزيد على ما تطلقه بـ‪ 0.1‬حمولة كلية فقط سنويًا‪.‬‬ ‫ويتم غمرها اآلن بكمية ‪ 2‬حمولة كلية سنويًا ‪ -‬أي‬ ‫أكثر من املعدل الطبيعي بعشرين مرة‪ 33.‬والنتيجة‬ ‫هي تدمير إيكولوجي خطير مما يؤدي إلى كون احمليطات‬ ‫أكثر احترارًا وحمضية‪ .‬وتهاجم احلمضية املتصاعدة‬ ‫الكربونات التي هي أحد أحجار األساس للشعاب‬ ‫املرجانية والكائنات العضوية الصغيرة التي تقع‬ ‫وطبقا لالجتاهات‬ ‫عند بداية سلسلة الغذاء البحرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫احلالية‪ ،‬ميكن أن تؤدي االنبعاثات املستقبلية من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون إلى أوضاع كيميائية في احمليطات‬

‫لم حتدث طوال ‪ 300‬مليون عام املاضية إال في أثناء‬ ‫‪34‬‬ ‫احلوادث الكارثية القصيرة‪.‬‬ ‫سيتم حتديد املعدل املستقبلي للتراكم في‬ ‫مخزونات غازات الدفيئة عن طريق العالقة بني‬ ‫االنبعاثات وبالوعات الكربون‪ .‬وهناك أخبار سيئة‬ ‫على كال اجلبهتني‪ .‬فمن املتوقع أنه بحلول عام ‪2030‬‬ ‫ستزيد انبعاثات غازات الدفيئة مبعدل يتراوح بني ‪50‬‬ ‫و‪ 100‬باملائة على مستويات عام ‪ 35.2000‬وفي نفس‬ ‫الوقت ميكن أن تنكمش قدرة األنظمة اإليكولوجية‬ ‫في األرض على امتصاص هذه االنبعاثات‪ .‬وهذا ألن‬ ‫عمليات التغذية الراجعة بني املناخ ودورة الكربون قد‬ ‫تؤدي إلى إضعاف القدرة االمتصاصية حمليطات وغابات‬ ‫العالم‪ .‬وعلى سبيل املثال متتص احمليطات األكثر‬ ‫حرارة كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون وميكن‬ ‫أن تنكمش الغابات املطيرة مع درجات احلرارة األعلى‬ ‫والسقوط األقل للمطر‪.‬‬ ‫وحتى بدون وضع األمور غير املؤكدة بشأن‬ ‫امتصاص الكربون في املستقبل في االعتبار فإننا‬ ‫نتجه نحو زيادة سريعة في تراكم مخزون غازات‬ ‫الدفيئة‪ .‬وبالتالي فإننا نفتح احلنفيات لنزيد تدفق‬ ‫املياه إلى حمام مغمور بالفعل‪ .‬وينعكس الغمر على‬ ‫املعدل الذي يدخل به ثاني أكسيد الكربون إلى جو‬ ‫األرض ويتم حبسه فيه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫سيناريوهات تغير املناخ – املعروف واملعروف‬ ‫بعدم معرفته وغير املؤكد‬

‫إن العالم يتعني عليه بالفعل مواجهة تغير املناخ‬ ‫في املستقبل‪ ،‬حيث ترتفع اخملزونات اجلوية من غازات‬ ‫الدفيئة مع الزيادات في االنبعاثات‪ .‬وبلغت االنبعاثات‬ ‫اإلجمالية لكل غازات الدفيئة حوالي ‪ 48‬حمولة كلية‬ ‫من مكافئ ثاني أكسيد الكربون عام ‪ - 2004‬وهي‬ ‫زيادة بحجم اخلمس منذ عام ‪ .1990‬وتعني التركيزات‬ ‫املتزايدة من غازات الدفيئة أن درجات احلرارة العاملية‬ ‫ستستمر في الزيادة مع الوقت‪ .‬وسيتم حتديد معدل‬ ‫الزيادة واملستوى النهائي من التغير في درجة احلرارة‬ ‫عن طريق تركيزات ثاني أكسيد الكربون وغازات‬ ‫الدفيئة األخرى‪.‬‬ ‫ال تستطيع أمناط املناخ التنبؤ بحوادث معينة‬ ‫ترتبط باالحترار العاملي‪ .‬ما تستطيع فعله هو محاكاة‬ ‫نطاقات االحتماالت ملتوسط التغير في درجة احلرارة‪.‬‬ ‫ومع أن عمليات وضع األمناط نفسها معقدة بشدة‪،‬‬ ‫تبعا‬ ‫بسيطا يظهر وهو أنه‬ ‫واحدا‬ ‫استنتاجا‬ ‫إال أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لالجتاهات احلالية ميكن أن تدفع التركيزات احلالية‬ ‫لغازات الدفيئة العالم نحو تغير في املناخ مبستويات‬ ‫تزيد كثيرًا على حافة ‪ 2‬درجة مئوية‪.‬‬

‫حرارة العالم في تزايد‬ ‫تنبأ أحد الرواد األوائل لعلم املناخ‪ ،‬الفيزيائي‬ ‫السويدي سفانتي آرينيوس‪ ،‬بدقة مذهلة بأن مضاعفة‬ ‫مخزونات ثاني أكسيد الكربون في جو األرض سترفع‬ ‫املتوسط العاملي لدرجات احلرارة بني ‪ 4‬و‪ 5‬درجات مئوية‬ ‫طبقا للنماذج‬ ‫ وهناك مغاالة بسيطة في التقدير‬‫ً‬ ‫احلديثة للفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪36.‬‬ ‫وافترض آرينيوس بدقة أقل أن األمر سيستغرق حوالي‬ ‫‪ 3000‬سنة لتتضاعف التركيزات اجلوية بالنسبة إلى‬ ‫مستويات عصر ما قبل الصناعة‪ .‬وباالجتاهات احلالية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪27  2008/2007‬‬


‫من املمكن بحلول عام ‪ 2080‬أن‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫يؤدي تغير املناخ إلى زيادة عدد‬ ‫األشخاص الذي يواجهون شح‬ ‫املياه إلى حوالي ‪ 1.8‬بليون نسمة‬

‫اجلدول ‪ 1.1‬‬

‫جزء‬ ‫ميكن الوصول إلى هذه النقطة‪ ،‬أي حوالي ‪550‬‬ ‫ً‬ ‫في املليون‪ ،‬بحلول منتصف ثالثينيات هذا القرن‪.‬‬ ‫ستعتمد الزيادات املستقبلية في درجة احلرارة‬ ‫على النقطة التي تثبت عندها مخزونات غازات‬ ‫الدفيئة‪ .‬وأيًا كان املستوى‪ ،‬يتطلب االستقرار تقليل‬ ‫االنبعاثات إلى النقطة التي تكون عندها مكافئة‬ ‫ملعدل امتصاص ثاني أكسيد الكربون من خالل‬ ‫عمليات طبيعية ومن دون تدمير األنظمة اإليكولوجية‬ ‫لبالوعات الكربون‪ .‬وكلما بقيت االنبعاثات فوق هذا‬ ‫املستوى ارتفعت النقطة التي تثبت عندها اخملزونات‬ ‫املتراكمة‪ .‬رمبا تبلغ قدرة األرض الطبيعية على املدى‬ ‫البعيد على إزالة غازات الدفيئة من دون إحداث دمار‬ ‫مستدام لألنظمة اإليكولوجية لبالوعات الكربون‬ ‫ما بني ‪ 1‬و‪ 5‬حمولة كلية من مكافئ ثاني أكسيد‬ ‫حاليا حول معدل ‪48‬‬ ‫الكربون‪ .‬ومع دوران االنبعاثات‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪،‬‬ ‫الكربون‬ ‫أكسيد‬ ‫حمولة كلية من مكافئ ثاني‬ ‫ً‬ ‫حاليا حمول ًة زائد ًة على قدرة األرض على‬ ‫فإننا نضع‬ ‫ً‬ ‫احلمل مبعامل يتراوح ما بني ‪ 10‬و‪.50‬‬ ‫طبقا‬ ‫إذا استمرت االنبعاثات في االرتفاع‬ ‫ً‬ ‫لالجتاهات احلالية فإن اخملزونات ستزيد مبعدل ‪ 5-4‬أجزاء‬ ‫في املليون بحلول عام ‪ - 2035‬أي ضعف املعدل احلالي‬ ‫تقريبا‪ .‬وسترتفع اخملزونات املتراكمة بذلك إلى ‪550‬‬ ‫ً‬ ‫جزء في املليون‪ .‬وحتى من دون زيادات أخرى في معدل‬ ‫ً‬ ‫االنبعاثات‪ ،‬ستصل مخزونات غازات الدفيئة إلى ما‬ ‫يزيد على ‪ 600‬جزء في املليون بحلول عام ‪ 2050‬و‪800‬‬ ‫‪37‬‬ ‫جزء في املليون بنهاية القرن احلادي والعشرين‪.‬‬ ‫لقد وضع الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ مجموع ًة من ستة سيناريوهات حتدد اجتاهات‬ ‫االنبعاثات املقبولة للقرن احلادي والعشرين‪ .‬تختلف‬ ‫هذه السيناريوهات من حيث افتراضات التغير‬ ‫السكاني والنمو االقتصادي وأمناط استخدام الطاقة‬ ‫وتقليل استخدامها‪ .‬وال تشير اية من السيناريوهات‬ ‫إلى الثبات عند حد أقل من ‪ 600‬جزء في املليون‬ ‫وترتبط ثالثة من السيناريوهات بتركيزات لغازات‬ ‫جزء في املليون أو أعلى‪.‬‬ ‫الدفيئة تبلغ ‪850‬‬ ‫ً‬

‫معدالت ارتفاع درجات احلرارة مع توقعات مخزون الكربون للعام ‪2080‬‬ ‫مقارنة مبتوسط درجات احلرارة (درجة مئوية)‬ ‫ألعوام ‪1980-1999‬‬

‫مقارنة بدرجات احلرارة لفترة ما قبل عصر‬ ‫التصنيع (درجة مئوية)‬

‫سيناريوهات الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ‬

‫‪)0.9–0.3( 0.6‬‬

‫‪1.1‬‬

‫سيناريو ‪B1‬‬

‫‪)2.9–1.1( 1.8‬‬

‫‪2.3‬‬

‫سيناريو ‪A1T‬‬

‫‪)3.8–1.4( 2.4‬‬

‫‪2.9‬‬

‫سيناريو ‪B2‬‬

‫‪)3.8–1.4( 2.4‬‬

‫‪2.9‬‬

‫سيناريو ‪A1B‬‬

‫‪)4.4–1.7( 2.8‬‬

‫‪3.3‬‬

‫سيناريو ‪A2‬‬

‫‪)5.4–2.0( 3.4‬‬

‫‪3.9‬‬

‫سيناريو ‪A1F1‬‬

‫‪)6.4–2.4( 4.0‬‬

‫‪4.5‬‬

‫ثابت التركيزات لعام ‪2000‬‬

‫مالحظة‪:‬تصف سيناريوهات الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ إلى أمناط مستقبلية ممكنة لنمو السكان والنمو االقتصادي‬ ‫والتغير التقني وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عنها‪ .‬ويفترض السيناريو ‪ A1‬منوا متسارع ا ً في منو السكان واالقتصاد مع‬ ‫االعتماد على الوقود األحيائي (‪ ،)A1F1‬والطاقة غير املعتمد على الوقود األحيائي (‪ )A1T‬أو على مزيج من اإلثنني (‪ .)A1B‬أما السيناريو‬ ‫‪ A2‬فيفترض منوا اقتصادي ا ً أبطأ يصحبه عوملة أقل مع تزايد كبير في عدد السكان‪ ،‬بينما يضم السيناريو ‪ B1‬و ‪ B1‬تخفيض ا ً في‬ ‫االنبعاثات مع تزايد في كفاءة استغالل املوارد وحتسني التقنيات (‪ )B1‬مع تزايد في احللول احمللية (‪.)B2‬‬ ‫املصدر‪ :‬الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‬

‫‪  28‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫تُعتبر العالقة بني نقطة الثبات والتغير في‬ ‫درجة احلرارة غير مؤكدة‪ .‬لقد مت استخدام سيناريوهات‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ من أجل‬ ‫حتديد مجموعة من النطاقات املمكنة لتغير درجات‬ ‫احلرارة في القرن احلادي والعشرين مع مؤشر لـ”أفضل‬ ‫تقدير‘ داخل كل نطاق (اجلدول ‪ 1.1‬والشكل ‪.)1.2‬‬ ‫يتراوح ذلك التقدير األفضل ما بني ‪ 2.3‬درجة مئوية‬ ‫و‪ 4.5‬درجة مئوية (باإلضافة إلى زيادة بخمس درجات‬ ‫مئوية منذ بداية احلقبة الصناعية حتى عام ‪،38)1990‬‬ ‫على الرغم من أنه “ال ميكن استبعاد القيم األعلى‬ ‫بكثير من ‪ 4.5‬درجة مئوية”‪ 39.‬ومبعنى آخر ال تشير اية‬ ‫من سيناريوهات الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر حتت حافة‬ ‫املناخ إلى وجود مستقبل لتغير املناخ‬ ‫‪ 2‬درجة مئوية‪.‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.2‬‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻻﻤﻴﺔ‪ :‬ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ )ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ(‬

‫‪3.5‬‬

‫‪4‬‬

‫ﻣﺪﻯ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ‬ ‫‪2.5‬‬

‫‪3‬‬

‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎﺥ ﺧﻄﺮ‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪–0.5‬‬

‫‪0‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ‪1999‬‬ ‫‪2100‬‬

‫‪2075‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫‪2050‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪2000‬‬

‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A1B‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A2‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪B1‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺗﺼﻒ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻭﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪A1‬‬ ‫ﻧﻤﻮﺍ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ‬ ‫)‪ ،(A1F1‬ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ (A1T‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ )‪ .(A1B‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A2‬ﻓﻴﻔﺘﺮﺽ ﻧﻤﻮﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﺃﺑﻄﺄ‬ ‫ﻳﺼﺤﺒﻪ ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ‬ ‫‪ B2‬ﻭ ‪ B1‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ‬ ‫ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ )‪ (B1‬ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )‪.(B2‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪2007a‬‬


‫جزء في املليون‪ ،‬وهو‬ ‫ •سيؤدي الثبات عند معدل ‪550‬‬ ‫ً‬ ‫أقل من أقل نقطة في سيناريوهات الفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬إلى احتمال بنسبة‬ ‫‪ 80‬باملائة بتجاوز حافة ‪ 2‬درجة مئوية لتغير املناخ‬ ‫ِ ‪40‬‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫جزء في املليون إلى‬ ‫ •يؤدي الثبات عند معدل ‪650‬‬ ‫ً‬ ‫احتمال يتراوح ما بني ‪ 60‬و‪ 95‬باملائة بتجاوز ‪ 3‬درجات‬ ‫مئوية‪ .‬وتتنبأ بعض الدراسات باحتمال بنسبة‬ ‫‪ 68-35‬باملائة بتجاوز ‪ 4‬درجات مئوية‪41.‬‬ ‫تقريبا‪ ،‬وهو ما‬ ‫جزء في املليون‬ ‫ •عند معدل ‪883‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متاما داخل نطاق سيناريو عدم التقليل اخلاص‬ ‫يقع‬ ‫ً‬ ‫بالفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬ستكون‬ ‫هناك فرصة بنسبة ‪ 50‬باملائة لتجاوز زيادة مبعدل ‪5‬‬ ‫درجات مئوية‪42.‬‬

‫متثل نطاقات االحتماالت أدا ًة معقد ًة لرصد شيء ذي‬ ‫أهمية كبيرة بالنسبة إلى مستقبل كوكبنا‪ .‬فالزيادة‬ ‫في املتوسط العاملي لدرجة احلرارة مبعدل يفوق ‪2-3‬‬ ‫درجات مئوية سيجلب معه تأثيرات إيكولوجية‬ ‫واجتماعية واقتصادية مدمرة بشكل كبير‪ .‬وسيخلق‬ ‫أيضا خطرًا أكبر من تأثيرات كارثية عن طريق القيام‬ ‫ً‬ ‫بدور مطلق تأثيرات التغذية الراجعة القوية من التغير‬ ‫في درجات احلرارة إلى دورة الكربون‪ .‬ستؤدي زيادات درجات‬ ‫احلرارة مبعدل يفوق ‪ 4-5‬درجة مئوية إلى تضخيم‬ ‫اآلثار مع زيادة كبيرة الحتمال حدوث نتائج كارثية في‬ ‫العملية‪ .‬في ثالثة على األقل من سيناريوهات الفريق‬ ‫احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬تزيد فرص جتاوز‬ ‫الزيادة مبعدل ‪ 5‬درجات مئوية على ‪ 50‬باملائة‪ .‬ومبعنى‬ ‫طبقا للسيناريوهات احلالية احتمال أقوى‬ ‫آخر‪ ،‬هناك‬ ‫ً‬ ‫بكثير أن يتجاوز العالم حافة ‪ 5‬درجات مئوية من أن‬ ‫يبقى داخل حافة تغير املناخ بـ‪ 2‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫إن أحد طرق فهم هذه اخملاطر هي التطلع إلى ما قد‬ ‫تعنيه حلياة الناس العاديني‪ .‬ال تخلو حياتنا جميعا من‬ ‫اخملاطر‪ .‬فأي شخص يقود سيارة أو يسير في الشارع‬ ‫جدا بوقوع حادث سيؤدي إلى‬ ‫يواجه مخاطر ًة صغير ًة ً‬ ‫إصابة خطيرة‪ .‬وإذا زادت خطورة مثل هذا احلادث إلى‬ ‫ما فوق ‪ 10‬باملائة فإن معظم الناس سيفكرون كثيرًا‬ ‫قبل القيادة أو التمشي‪ ،‬أي أن فرصة حدوث اإلصابة‬ ‫اخلطيرة بنسبة واحد إلى عشرة ليست مخاطرة قابلة‬ ‫للتجاهل‪ .‬إما إذا زادت احتماالت وقوع حادث خطير إلى‬ ‫‪ 50:50‬فإن مسألة الشروع في اتخاذ إجراءات جادة‬ ‫لتقليل اخملاطر ستصبح ملحة‪ .‬إال أننا نسير على‬ ‫طريق من انبعاثات غازات الدفيئة يجعل تغير املناخ‬ ‫ِ‬ ‫جدا‬ ‫مؤكدا‬ ‫اخلطر أمرًا‬ ‫فعليا إلى جانب مخاطرة عالية ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫وفقا للسجالت املتوفرة والتي‬ ‫تغطي عصرنا اجلليدي احلالي والذي‬ ‫بدأ قبل حوالي ‪ 12‬ألف سنة‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫االجتاه نحو تغير مناخ خطِ ر‬ ‫قد يقلل نطاق التقدير األفضل للفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ للقرن احلادي والعشرين‬ ‫من املشكلة‪ .‬أوالً ال تقتصر ظاهرة تغير املناخ على‬ ‫القرن احلادي والعشرين فقط‪ .‬بل ستستمر التغيرات‬ ‫في درجات احلرارة مع التركيزات املتزايدة لثاني أكسيد‬ ‫الكربون وغازات الدفيئة األخرى في احلدوث في القرن‬ ‫ثانيا ال تستبعد التقديرات األفضل‬ ‫الثاني والعشرين‪ً .‬‬ ‫للفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ احتمال‬ ‫وقوع مستويات أعلى من تغير املناخ‪ .‬فهناك نطاق‬ ‫من االحتماالت عند أي مستوى معني من الثبات‬ ‫بتجاوز درجة احلرارة احملددة‪ .‬وتشمل نطاقات االحتماالت‬ ‫التوضيحية احملددة في عمل وضع األمناط ما يلي‪:‬‬

‫في عبور حافة الكارثة اإليكولوجية‪ .‬إنها سبب ملح‬ ‫لتقليل اخملاطرة لكن العالم ال يتحرك‪.‬‬ ‫متاما أنه في خالل قرن واحد أو‬ ‫هناك احتمال حقيقي ً‬ ‫أكثر قليالً ستشهد االجتاهات احلالية زياد ًة في درجات‬ ‫احلرارة العاملية بأكثر من ‪ 5‬درجات مئوية‪ .‬ويقارب ذلك‬ ‫الرقم الزيادة التي حدثت في متوسط درجة احلرارة‬ ‫منذ نهاية آخر عصر جليدي منذ حوالي ‪ 10000‬سنة‬ ‫مضت‪ .‬وخالل هذه الفترة كانت معظم كندا ومناطق‬ ‫واسعة من الواليات املتحدة مغطاة باجلليد‪ ،‬بينما كان‬ ‫جزء كبيرًا من‬ ‫نهر لورينتايد اجلليدي العمالق يغطي‬ ‫ً‬ ‫شمال شرق وشمال وسط الواليات املتحدة وكان‬ ‫عمق اجلليد يبلغ عدة أمتار‪ .‬ونتيجة لتراجع ذلك اجلليد‪،‬‬ ‫تكونت البحيرات العظمى وانكشف عن تشكيالت‬ ‫أرضية جديدة مبا في ذلك جزيرة لوجن آيالند‪ .‬كما كان‬ ‫جزء كبير من شمال أوروبا وشمال غرب آسيا مغطى‬ ‫أيضا باجلليد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال تنبغي املبالغة في املقارنات بني تغير املناخ في القرن‬ ‫احلادي والعشرين والتحول من العصر اجلليدي األخير‪.‬‬ ‫فال يوجد تشابه مباشر مع عمليات االحترار التي‬ ‫جتري اآلن‪ .‬لكن الدليل اجليولوجي يشير بقوة إلى أن‬ ‫التغيرات في درجة احلرارة على نطاق واسع وبالسرعة‬ ‫التي جتري بها اآلن تؤدي إلى حتوالت في جغرافية‬ ‫األرض إلى جانب تغييرات ملحوظة في توزيع األنواع‬ ‫واجلغرافيا البشرية‪.‬‬ ‫تساعد نطاقات االحتماالت للتغير في درجة احلرارة‬ ‫املرتبط بتركيزات غازات الدفيئة في حتديد أهداف‬ ‫التقليل‪ .‬ونستطيع عن طريق تغيير تدفق االنبعاثات‬ ‫تغيير معدل تراكم مخزونات غازات الدفيئة وبالتالي‬ ‫تغيير احتماالت جتاوز أهداف معينة لدرجات احلرارة‪.‬‬ ‫لكن العالقة بني تدفقات غازات الدفيئة واخملزونات‬ ‫املتراكمة وسيناريوهات درجات احلرارة املستقبلية‬ ‫ليست بسيطة‪ .‬فاملساحة الزمنية الطويلة بني‬ ‫أعمال اليوم ونتائج الغد مندمجة في النظام‪ .‬ويجب‬ ‫بالتالي أن تتعامل سياسات تقليل تغير املناخ مع قوى‬ ‫مهما على‬ ‫القصور الذاتي الكبيرة التي متلك تأثيرًا‬ ‫ً‬ ‫توقيت التقليل‪.‬‬ ‫ •االنبعاثات احلالية حتدد اخملزونات املستقبلية‪ .‬متثل‬

‫مير العالم حاليا ً بأدفئ فترة شهدها‬

‫‪1‬‬

‫الكيمياء األساسية إحدى قوى القصور الذاتي‪.‬‬ ‫عندما ينطلق ثاني أكسيد الكربون في اجلو يبقى‬ ‫هناك لفترة طويلة‪ .‬حيث يبقى النصف من كل طن‬ ‫مت إطالقه في اجلو لفترة تتراوح ما بني عدة قرون وعدة‬ ‫آالف من السنوات‪ .‬ويعني هذا أن بقايا ثاني أكسيد‬ ‫الكربون الذي مت إطالقه عند تشغيل أول محرك بخاري‬ ‫يعمل بالفحم من تصميم جون نيوكومني في أوائل‬ ‫القرن الثامن عشر مازالت موجودة في اجلو‪ .‬وكذلك‬ ‫بقايا االنبعاثات الناجتة عن أول محطة كهرباء تعمل‬ ‫بالفحم في العالم من تصميم توماس إديسون‬ ‫والتي مت افتتاحها في مانهاتن السفلى عام ‪،1882‬‬ ‫ونحن نعيش اليوم مع عواقب غازات الدفيئة التي‬ ‫مت إطالقها من جانب األجيال السابقة ‪ -‬وستعيش‬ ‫األجيال املستقبلية مع عواقب انبعاثاتنا‪.‬‬ ‫ •اخملزونات والتدفقات واالستقرار‪ .‬ال توجد أزرار تراجع‬ ‫سريعة لتقليل مخزونات غازات الدفيئة‪ ،‬ولن‬ ‫يجد الناس الذين يعيشون في أواخر القرن احلادي‬ ‫والعشرين الفرصة للعودة أثناء حياتهم إلى عالم‬ ‫جزء في املليون إذا واصلنا مسيرتنا املعتادة‪.‬‬ ‫من ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫سيعتمد اخملزون املتراكم من غازات الدفيئة الذي‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪29  2008/2007‬‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫يرثونه على سير االنبعاثات التي تربط احلاضر‬ ‫باملستقبل‪ .‬ولن يؤدي االستمرار في إطالق االنبعاثات‬ ‫باملستويات احلالية إلى تقليل اخملزونات ألنها تتجاوز‬ ‫قدرة بالوعات الكربون في األرض على االمتصاص‪.‬‬ ‫وسيؤدي ثبات االنبعاثات عند مستويات عام ‪2000‬‬ ‫جزء في املليون‬ ‫إلى زيادة اخملزونات مبا يزيد على ‪200‬‬ ‫ً‬ ‫بنهاية القرن احلادي والعشرين‪ .‬وبسبب العمليات‬ ‫التراكمية يُعتبر معدل تقليل االنبعاثات املطلوب‬ ‫حساسا‬ ‫لتحقيق أي من أهداف االستقرار‬ ‫جدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للتوقيت وملستوى الذروة في االنبعاثات العاملية‪.‬‬ ‫زمنيا وأعلى كان مطلوبًا‬ ‫فكلما كانت الذروة أبعد‬ ‫ً‬ ‫حتقيق تخفيضات أعمق وأكثر سرعة لتحقيق هدف‬ ‫التثبيت احملدد‪.‬‬ ‫ •أنظمة املناخ تستجيب ببطء‪ .‬بحلول أواخر القرن‬ ‫احلادي والعشرين‪ ،‬ستكون األعمال التي يتم القيام‬ ‫رئيسيا في التأثير على تغير املناخ‪.‬‬ ‫بها اليوم عامالً‬ ‫ً‬ ‫لكن جهود التقليل اليوم لن تؤدي إلى تأثيرات‬ ‫ملحوظة إال بعد عام ‪ 43.2030‬والسبب هو انه ال‬ ‫يؤدي تغيير مسارات االنبعاثات إلى استجابة متزامنة‬ ‫في أنظمة املناخ‪ .‬ستستمر احمليطات التي امتصت‬ ‫حوالي ‪ 80‬باملائة من الزيادة في االحترار العاملي في‬ ‫األرتفاع وستستمر الصفائح اجلليدية في الذوبان‬ ‫طبقا ألي سيناريو متوسط املدى‪.‬‬ ‫ً‬

‫مستقبل غير مؤكد و‘مفاجآت بغيضة’ ‪ -‬مخاطرة كارثية‬ ‫في ظل تغير املناخ‬ ‫إن ارتفاع متوسط درجة احلرارة في العالم ميثل نتيج ًة‬ ‫متوقعة لتغير املناخ‪ .‬إنها أحد ”األمور املعروفة‘ التي‬ ‫أيضا‬ ‫تظهر من عمليات وضع مناذج املناخ‪ .‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫مجموعة كبيرة من ”األمور املعروفة بعدم معرفتها‘‪.‬‬ ‫هناك حوادث ميكن التنبؤ بها إلى جانب وجود مساحات‬ ‫واسعة من عدم اليقني ترتبط بتوقيتها وحجمها‪.‬‬ ‫ومتثل اخملاطر غير املؤكدة وامللحوظة للنتائج الكارثية‬ ‫جزء من سيناريو تغير املناخ الذي يظهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يلفت التقرير التقييمي الرابع للفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ االنتباه إلى مجموعة كبيرة‬ ‫من األمور غير املؤكدة املرتبطة باحلوادث احملتمل أن‬ ‫تكون كارثية‪ .‬لقد برز حادثان من هؤالء أثناء اجلدل حول‬ ‫تغير املناخ‪ .‬أولهما هو انتكاس دورة االنقالب الزوالي‬ ‫وهي الدورة الضخمة التي تنقل املياه الدافئة في‬ ‫احمليط األطلنطي‪ .‬وتعادل احلرارة التي يتم نقلها من‬ ‫جانب تيار اخلليج الدافئ حوالي ‪ 1‬باملائة من استخدام‬ ‫البشرية احلالي للطاقة‪ 44.‬نتيج ًة لنقل احلرارة هذا‬ ‫تتجه أوروبا نحو زيادة مبعدل ‪ 8‬درجات مئوية وتكون‬ ‫اآلثار األضخم واضحة في الشتاء‪ .‬إنه تهديد ملناخ‬ ‫نسبيا باإلضافة إلى نقاط قلق من‬ ‫أوروبا املعتدل‬ ‫ً‬ ‫املناخ في مناطق أخرى أثارت القلق حول مستقبل‬ ‫دورة االنقالب الزوالي‪.‬‬ ‫مت حتديد املياه العذبة اإلضافية التي تتدفق‬ ‫إلى احمليط األطلنطي نتيجة ذوبان اجلليد باعتبارها‬ ‫قو ًة محتمل ًة إلغالق أو إبطاء دورة االنقالب الزوالي‪.‬‬ ‫حيث أن توقف تيار اخلليج الدافئ سيضع شمال‬ ‫أوروبا على طريق عصر جليدي مبكر‪ .‬ومع أن الفريق‬ ‫احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ توصل إلى أنه‬ ‫من غير احملتمل حدوث حتول مفاجئ ضخم في القرن‬ ‫احلادي والعشرين‪ ،‬إال أنه يحذر من أنه “ال ميكن تقييم‬ ‫التغيرات ذات املدى األطول في دورة االنقالب الزوالي‬

‫‪  30‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بشكل موثوق”‪ .‬باإلضافة إلى أن النطاق احملتمل‬ ‫لتحول مفاجئ مازال ‪ 10-5‬باملائة‪ .‬ومع أن هذا قد‬ ‫“مستبعدا” على أساس احلسابات اإلحصائية‬ ‫يكون‬ ‫ً‬ ‫للفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬إال أن‬ ‫حجم التهديد وعدم اليقني الكبير اللذان يحيطان به‬ ‫سببا قويًا إلتباع سلوك وقائي لصالح األجيال‬ ‫ميثالن‬ ‫ً‬ ‫املستقبلية‪.‬‬ ‫ينطبق نفس الشيء على مستويات البحر‬ ‫املرتفعة‪ .‬حيث تشير سيناريوهات الفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ إلى زيادات تتراوح ما بني ‪20‬‬ ‫و‪ 60‬سنتيمترًا بحلول نهاية القرن احلادي والعشرين‪.‬‬ ‫وذلك أكثر من تغير هامشي‪ .‬باإلضافة إلى أن التقرير‬ ‫التقييمي الرابع يُقر بأنه “ال ميكن استبعاد القيم‬ ‫األكبر”‪ .‬ستعتمد النتائج على تشكيالت اجلليد‬ ‫وعمليات الذوبان املعقدة وعلى التأثيرات املعقدة لدورة‬ ‫الكربون‪ .‬ويتوقع الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ استمرار تقلص الصفائح اجلليدية الضخمة‬ ‫في غرينالند كمصدر ملستويات البحار املتزايدة إلى‬ ‫جانب عدم اليقني من مستقبل الصفائح اجلليدية‬ ‫للقطب اجلنوبي‪ .‬لكن بالنسبة إلى القطب اجلنوبي‬ ‫يُقر الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ بأن‬ ‫النماذج احلديثة توفر دليالً يشير إلى العمليات التي‬ ‫ميكن أن تؤدي إلى “زيادة تعرض الصفائح اجلليدية‬ ‫لالحترار”‪45.‬‬ ‫متثل هذه األمور غير املؤكدة مشكلة تزيد عن‬ ‫مجرد قلق أكادميي عابر‪ .‬دعونا نفكر أوالً في الدليل‬ ‫على ذوبان الصفائح اجلليدية ومستويات البحر‬ ‫املتزايدة‪ .‬كان االرتفاع في مستوى البحر حتى اآلن‬ ‫يتحكم به التوسع احلراري بسبب درجات احلرارة املتزايدة‬ ‫وليس ذوبان اجلليد ‪ -‬لكن ميكن أن يتغير هذا‪ .‬بالنسبة‬ ‫إلى البشرية ككل رمبا يكون التفكك املتسارع والزوال‬ ‫النهائي للصفائح اجلليدية في غرينالند وغرب القطب‬ ‫اجلنوبي هما األكبر بني كل التهديدات املرتبطة بتغير‬ ‫املناخ‪ .‬وتشير أدلة حديثة إلى أن مياه احمليط التي ترتفع‬ ‫حرارتها تعمل اآلن على تآكل بعض األرفف اجلليدية‬ ‫لغرب القطب اجلنوبي مبعدل عدة أمتار في العام‪ .‬وقد‬ ‫زادت مساحة غرينالند التي يحدث فيها ذوبان اجلليد‬ ‫في الصيف بنسبة تتجاوز ‪ 50‬باملائة أثناء اخلمسة‬ ‫عاما املاضية‪ .‬لقد تزايد القلق على مصير‬ ‫وعشرين‬ ‫ً‬ ‫األرفف اجلليدية في القطب اجلنوبي منذ أن انهار جرف‬ ‫الرسن بي اجلليدي الضخم عام ‪ .2002‬وانفصلت عدة‬ ‫جرف جليدية أخرى بسرعة في السنوات األخيرة‪46.‬‬ ‫ُ‬ ‫يُعتبر أحد أسباب عدم اليقني من املستقبل هي‬ ‫أن تفكك الصفائح اجلليدية ميكن أن يحدث بسرعة‬ ‫شديدة أكبر من سرعة تكوينها‪ .‬وحسبما ورد عن أحد‬ ‫أبرز علماء املناخ في العالم والذي يعمل في وكالة‬ ‫الفضاء األمريكية الشمالية (ناسا) فانه ميكن أن يؤدي‬ ‫االستمرار في السيناريو املعتاد من تفكك الصفائح‬ ‫اجلليدية في القرن احلادي والعشرين إلى ارتفاعات في‬ ‫مستويات البحار في حدود ‪ 5‬أمتار في هذا القرن‪.‬‬ ‫والحظ أن هذا ال يضع في االعتبار الذوبان املتسارع‬ ‫للصفائح اجلليدية في غرينالند والزوال الكامل الذي‬ ‫سيضيف حوالي ‪ 7‬أمتار إلى مستويات البحار‪47.‬‬ ‫ويحدد الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ ما‬ ‫ميكن اعتباره احلد املشترك األدنى من اإلجماع‪ .‬لكن‬ ‫تقييمه للمخاطر واألمور غير املؤكدة ال يشمل الدليل‬


‫املربع ‪ 1.1‬‬

‫املرجتعة لتغيراملناخ قد يحد من قدرة االمتصاص‬

‫مساوية إلى استقرار بدرجة ‪ 450‬جزء باملليون مبقدار‬

‫‪ 500‬حمولة كلية أو مقدار تسعة سنوات من‬

‫ثاني أكسيد الكربون اجلوية‬ ‫إلى االرتفاع بشكل كبير‬

‫االنبعاثات العاملية وفقا ً ملستويات االنبعاثات احلالية‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫والعواقب العملية آلثارالتغذية املرجتعة لدورة الكربون‬ ‫ان األنبعاثات قد تصل إلى ذروتها على مستويات‬

‫منخفضة أو ميكن تخفيضها بشكل أسرع خصوصا ً‬

‫عند توفر تركيزات مرتفعة من غازات الدفيئة‪.‬‬

‫ينبغي أال جتذب النتائج التي يُحتمل أن تكون‬ ‫بعيدا عن اخملاطر األكثر قربًا‪ .‬فهناك‬ ‫كارثية االنتباه‬ ‫ً‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫احلديث على الذوبان املتسارع كما أنه ال يسهم في‬ ‫توضيح احتمال حدوث تأثيرات واسعة النطاق لكنها‬ ‫متاما لدورة الكربون‪ .‬واحملصلة هي أن‬ ‫غير مفهومة‬ ‫ً‬ ‫أعداد اخملاطر الرئيسية قد متيل إلى جانب التقليل‬ ‫اخلاطىء لقيمتها احلقيقية‪.‬‬ ‫متثل ”األمور املعروفة بعدم معرفتها‘ واحمليطة‬ ‫صارخا‬ ‫مبستويات البحر املتزايدة ارتفاعا” مثاالً‬ ‫ً‬ ‫بشكل خاص على التهديدات التي تواجه البشرية‬ ‫جمعاء‪ .‬ويُعتبر الشيء الوحيد املؤكد هو أن االجتاهات‬ ‫ضعيفا بشأن‬ ‫إرشادا‬ ‫احلالية واألدلة السابقة تعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا من‬ ‫املناخ‬ ‫تغير‬ ‫يطلق‬ ‫املستقبل‪ .‬فمن املمكن أن‬ ‫ً‬ ‫”املفاجآت‘ مثل االستجابات السريعة غير اخلطية من‬ ‫نظام املناخ لإلرغام الناجم عن البشر (املربع ‪.)1.1‬‬ ‫حدا فاصالً بني ”املفاجآت‬ ‫لقد وضع علماء املناخ ً‬ ‫املمكن تخيلها وتلك التي يتم النظر إليها اآلن‬ ‫باعتبارها ممكنة لكنها غير محتملة (ذوبان الصفائح‬ ‫اجلليدية القطبية أو انتكاس دورة االنقالب الزوالي‬ ‫يُعتبران مثاالن) و”املفاجآت احلقيقية‘ أو اخملاطر التي‬ ‫لم يتم حتديدها بسبب تعقد أنظمة املناخ‪ 48.‬ويعتبر‬ ‫تأثيرالتغذية املرجتعة بني تغير املناخ ودورة الكربون (مع‬ ‫وجود تغييرات في درجة احلرارة التي تعطي إمكاني ًة‬ ‫أكبر لنتائج غير متوقعة) مصدر هذه املفاجآت‬ ‫احملتملة‪.‬‬ ‫ويتوفر لدينا أدلة متزايدة تفيد بأن امتصاص‬ ‫الكربون سيضعف مع ارتفاع درجات احلرارة‪ ،‬كما تشير‬

‫النماذج التي قام بها مركز هادلي إلى أن تأثيرالتغذية‬

‫متيل اجتاهات نسب تركيز غاز‬

‫‪1‬‬

‫قسم كبير من البشرية لن ينتظر التفكك املتقدم‬ ‫للصفائح اجلليدية ليشعر بالكارثة في ظل هذه‬

‫الظروف‪ .‬ميكن اجلدل حول األرقام احملددة‪ ،‬لكن بالنسبة‬ ‫إلى األربعني باملائة األفقر بني سكان العالم ‪ -‬أي‬

‫حوالي ‪ 2.6‬مليار شخص ‪ -‬فإننا على حافة حوادث‬

‫ستعرض إمكانيات التنمية البشرية‬ ‫تغير مناخ‬ ‫ّ‬ ‫للخطر‪ .‬وسنتحدث حول هذه النقطة بكم أكبر من‬ ‫التفاصيل في الفصل الثاني‪.‬‬

‫تسرع من تغير املناخ‬ ‫تأثيرات التغذية املرجتة ميكن أن‬ ‫ّ‬

‫هناك الكثير من تأثيرات التغذية املرجتة اإليجابية التي بإمكانها تبديل‬ ‫سيناريوهات التغير املناخي للقرن احلادي والعشرين‪ ،‬بيد أن قدر كبير من‬ ‫عدم اليقني يحوم حول تأثيرات التغذية املرجتة اإليجابية في السيناريوهات‬ ‫التي طرحها الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪.‬‬ ‫كانت قد لوحظت العديد من االرجتاعات في عمليات تفكك الغطاء‬ ‫اجلليدي‪ .‬وأحد األمثلة على ذلك هو إنقالب األلبيدو ‪ -‬وهى عملية تظهر‬ ‫عندما يبدأ اجلليد والثلج في الذوبان‪ .‬حيث يقوم اجلليد املغطى بالثلج‬ ‫بإعادة معظم ضوء الشمس الساقط عليه إلى الفضاء‪ .‬وعندما يذوب‬ ‫اجلليد السطحي‪ ،‬ميتص اجلليد اجلاف األكثر إعتاما قدر اكبر من الطاقة‬ ‫الشمسية‪ .‬ثم يتسلل املاء امل ُذاب الناجت خالل طبقة اجلليد‪ ،‬ومبا يجعل‬ ‫فيعجل من انفصال اجلبال اجلليدية وهبوطها داخل احمليط‪.‬‬ ‫قاعدتها زلقة ُ‬ ‫ومع انفصال املزيد من اجلبال اجلليدية عن الطبقة اجلليدية إلى داخل احمليط‪،‬‬ ‫تفقد الطبقة اجلليدية كتلتها ويغرق سطحها إلى ارتفاع أقل‪ ،‬حيث تكون‬ ‫درجة احلرارة أكثر دفئا ً‪ ،‬فيجعلها بذلك تذوب بشكل أسرع‪ .‬وفى أثناء ذلك‪،‬‬ ‫تضيف احمليطات الدافئة ارجتاعا ً إيجابيا ً لهذه العملية‪ ،‬حيث تذيب التراكم‬ ‫اجلليدي على الشواطئ ‪ -‬اجلُرف اجلليدية ‪ -‬التي تشكل دائما ً حاجزا ً بني‬ ‫الطبقات اجلليدية وبني احمليط‪.‬‬ ‫ويطالعنا الذوبان املتسارع لألراضي دائمة التجمد في سيبيريا نتيجة‬ ‫لإلحترار العاملي كشيء يبعث على القلق‪ ،‬فذلك من شأنه أن يطلق كميات‬ ‫كبيرة من امليثان ‪ -‬وهو أحد غازات االحتباس احلراري الفعالة‪ -‬في الغالف‬ ‫اجلوى‪ ،‬وهو ما من شانه أن يزيد من االحترار واملعدل الذي تذوب به األراضي‬

‫دائمة التجمد‪.‬‬ ‫وينهض التفاعل بني التغير املناخي والقدرة اإلغراقية للكربون التي تتمتع‬ ‫بها الغابات املطيرة كأحد األمثلة على أشكال عدم يقني التغذية املرجتة‬ ‫األيجابية‪ .‬فالغابات املطيرة ميكن النظر إليها باعتبارها “بنوك كربونية”‬ ‫واسعة‪ .‬فاألشجار في منطقة األمازون في البرازيل تخزن وحدها ‪ 49‬مليار‬ ‫طن من الكربون‪ ،‬بينما تختزن غابات اندونيسيا ‪ 6‬مليار طن أخرى‪ .‬ومع‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة العاملية‪ ،‬ميكن ألمناط التغير املناخي أن تولد العمليات‬ ‫التي ستؤدى إلى إطالق كميات كبيرة من الكربون من هذه املستودعات‬ ‫الكربونية‪.‬‬ ‫وتتعرض الغابات املطيرة حاليا ً لالنكماش مبعدالت مزعجة في مواجهة‬ ‫الضغوط التجارية الستغاللها من أعمال تقطيع األخشاب غير املشروعة‬ ‫وغيرها من األنشطة‪ .‬وإذا سارت األمور على نفس منوالها احلالي‪ ،‬فإن‬ ‫النماذج املناخية تتنبأ بأن ترتفع درجات احلرارة في معظم أجزاء منطقة‬ ‫األمازون مبقدار ‪ 4-6‬درجة مئوية بحلول عام ‪ .2100‬وهذا من شأنه أن يحول‬ ‫‪ 30‬باملائة من غابات األمازون املطيرة لنوع من أنواع السافانا اجلافة‪ ،‬وذلك‬ ‫وفقا ً لألبحاث التي أُجريت حتت رعاية معهد أبحاث الفضاء الوطني في‬ ‫البرازيل‪ .‬وهذه النتيجة بدورها سوف تزيد من إجمالي االنبعاثات العاملية لغاز‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‪ .‬ونظرا ً ألن الغابات املطيرة تقوم بإعادة تدوير نصف‬ ‫املطر الساقط على األقل إلى الغالف اجلوى مرة أخرى‪ ،‬فإن تسارع وتيرة‬ ‫جتريف الغابات سوف يزيد من القحط ويدفع بانتشار مناطق السافانا‪.‬‬

‫املصدر‪.FAO 2007b; Hansen 2007a, 2007b; Houghton 2005; Nobre 2007; Volpi 2007 :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪31  2008/2007‬‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫اخملاطرة وعدم اليقني كسببني للتحرك‬ ‫كيف ينبغي أن يستجيب العالم لألمور غير املؤكدة‬ ‫املرتبطة بتغير املناخ؟ يؤيد بعض املعلقني أسلوب‬ ‫”ننتظر ونرى‘ مع توجيه جهود التقليل في ضوء‬ ‫التطورات‪ .‬يتم النظر إلى التقرير التقييمي للفريق‬ ‫احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ وإلى إشارة علم‬ ‫املناخ األوسع إلى مخاطر غير مؤكدة مع احتماالت‬ ‫ضعيفة لوقوع كارثة عاملية في املدى املتوسط‬ ‫أساسا لتأجيل التحرك‪.‬‬ ‫باعتبارهما‬ ‫ً‬ ‫تفشل مثل هذه االستجابات في جتاوز عدد‬ ‫من اختبارات السياسة العامة املتعلقة بوضع‬ ‫استراتيجيات لتقليل تغير املناخ‪ .‬فكر أوالً في‬ ‫االستجابة لنطاق من االحتماالت التي حددها علم‬ ‫املناخ‪ .‬وال متثل هذه النطاقات مبررًا للتراخي‪ .‬إنها دعوة‬ ‫لتقييم طبيعة اخملاطر احملددة وتطوير استراتيجيات‬ ‫لتقليل اخملاطر‪ .‬وكما يقول عدد من القادة العسكريني‬ ‫البارزين في الواليات املتحدة‪ ،‬لن ينظر قائد في امليدان‬ ‫إلى مخاطر بحجم تلك اخملاطر التي يفرضها تغير املناخ‬ ‫ويقرر أال يقوم بعمل بسبب عدم اليقني‪“ :‬ال ميكننا أن‬ ‫ننتظر التأكد‪ .‬إن عدم القيام بعمل ألن التحذير ليس‬ ‫‪05‬‬ ‫محددا مبا فيه الكفاية أمر غير مقبول”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تعيد طبيعة اخملاطر املرتبطة باألمور غير املؤكدة‬ ‫في تغير املناخ التأكيد على ذلك التقييم من ثالث‬ ‫نواح‪ :‬أوالَ‪ ،‬هذه مخاطر تهدد كل األجيال املستقبلية‬ ‫للبشرية بالكوارث فقد تتغلب ارتفاعات مستوى‬ ‫البحر املصاحبة النهيار الصفائح اجلليدية في غرينالند‬ ‫وغرب القطب اجلنوبي على دفاعات الفيضانات حتى‬ ‫في أغنى الدول مع غمر مساحات ضخمة من فلوريدا‬ ‫وجزء كبير من هولندا إلى جانب إغراق دلتا نهر الغاجن‬ ‫ثانيا‪ ،‬ال ميكن عكس النتائج‬ ‫والجوس وشانغهاي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫املرتبطة باخملاطر‪ ،‬فال ميكن استعادة الصفائح اجلليدية‬ ‫لغرب القطب اجلنوبي من جانب األجيال املستقبلية‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ ،‬يقف عدم اليقني في كال الطريقني‪ ،‬حيث هناك‬ ‫إهالكا بنفس قدر أن تكون‬ ‫فرصة أن تكون النتائج أكثر‬ ‫ً‬ ‫أكثر اعتداالً‪.‬‬ ‫في عالم يتكون من دولة واحدة يسكنها‬ ‫مواطنون يشتركون في القلق بشأن رفاهية األجيال‬

‫املستقبلية سيكون تقليل تغير املناخ أولوي ًة ملح ًة‪.‬‬ ‫ميكن النظر إليه باعتباره سياس ًة تأميني ًة ضد اخملاطر‬ ‫إلزاميا يقوم على اعتبارات املساواة عبر‬ ‫الكارثية وأمرًا‬ ‫ً‬ ‫األجيال‪ .‬سيتم النظر إلى عدم اليقني في هذا العالم‬ ‫أساسا‬ ‫الذي يتكون من دولة واحدة ليس باعتباره‬ ‫ً‬ ‫للتراخي وإمنا باعتباره دليالً على سبب التحرك مع‬ ‫التصميم على تقليل اخملاطر‪.‬‬ ‫في عالم يتكون من دول كثيرة على مستويات‬ ‫مختلفة بشكل كبير من التنمية‪ ،‬هناك سبب‬ ‫إضافي للعمل العاجل‪ .‬يأتي ذلك السبب قبل أي‬ ‫شيء من اعتبارات العدالة االجتماعية وحقوق‬ ‫اإلنسان واالهتمام األخالقي بأكثر سكان العالم فقرًا‬ ‫وأكثرهم ضعفا أمام اخملاطر‪ .‬ويتعامل املاليني من هؤالء‬ ‫الناس بالفعل مع اآلثار املبكرة لتغير املناخ‪ .‬وتؤدي هذه‬ ‫اآلثار بالفعل إلى إبطاء التطور البشري وتشير كافة‬ ‫السيناريوهات املقبولة إلى املزيد من األمور نفسها‬ ‫بل وأسوأ‪ .‬وألن التقليل سيكون له تأثير محدود على‬ ‫تغير املناخ لعدة عقود‪ ،‬يجب النظر إلى االستثمار في‬ ‫جزء من السياسة التأمينية لفقراء‬ ‫التكيف باعتباره‬ ‫ً‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫يجب النظر إلى كل من التقليل والتكيف‬ ‫باعتبارهما أمرين حتميني لألمن البشري باملعنى‬ ‫األوسع‪ .‬يهدد تغير املناخ والدمار اإليكولوجي الذي‬ ‫سيأتي في أعقابه بالتسبب في نزوح بشري هائل‬ ‫وانهيار أسباب املعيشة على نطاق واسع‪ .‬وستمتد‬ ‫موجات التأثيرات إلى ما هو أبعد بكثير من األمور‬ ‫احمللية ألولئك الذين تأثروا على الفور‪ .‬ستمتد النتائج‬ ‫املرتبطة من حركة الناس النازحني عبر احلدود الوطنية‬ ‫إلى االنهيار احملتمل للدول الهشة‪ .‬وفي عالم متبادل‬ ‫االعتماد‪ ،‬لن تكون هناك دولة محصنة من العواقب‪.‬‬ ‫قد تسعى دول غنية كثيرة بالطبع إلى حماية‬ ‫مواطنيها من عدم األمن املناخي من خالل االستثمار‬ ‫في دفاعات الفيضانات واألعمال األخرى‪ .‬لكن الغضب‬ ‫سائدا عند أولئك الذين تأثروا‬ ‫واالستياء الذي سيكون‬ ‫ً‬ ‫إحساسا أكبر بعدم األمان‪.‬‬ ‫على الفور سيخلق‬ ‫ً‬

‫بالنسبة ألغراض قياس الكربون العاملي‪ ،‬ميثل العالم‬ ‫موردا مشتركا بدون حدود‪.‬‬ ‫دول ًة واحد ًة‪ .‬وميثل جو األرض‬ ‫ً‬ ‫وتختلط انبعاثات غازات الدفيئة بحرية في اجلو عبر‬ ‫الوقت واملساحة‪ .‬وال يوجد فر ًقا من ناحية تغير املناخ ما‬ ‫إذا كان الطن الهامشي من غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫يأتي من محطة كهرباء تعمل بالفحم أو من سيارة أو‬ ‫من فقدان بالوعات الكربون في الغابات املدارية املطيرة‪.‬‬ ‫وعلى نفس املنوال عندما تدخل غازات الدفيئة إلى جو‬ ‫األرض فإنها ال تنقسم حسب دولة املنشأ‪ ،‬فالطن من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون من موزمبيق يكون بنفس وزن‬ ‫الطن من ثاني أكسيد الكربون من الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫بينما يحمل كل طن من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫ضخما‬ ‫تنوعا‬ ‫وزنا ً متساويا ً فإن السجل العاملي يخفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫في املساهمات الكلية في االنبعاثات من مصادر‬ ‫مختلفة‪ .‬وتتواجد كل النشاطات وكل الدول وكل‬ ‫الناس في سجل الكربون العاملي ‪ -‬لكن البعض‬ ‫يسجلون قدرًا أكبر بكثير من اآلخرين‪ .‬نبحث في هذا‬ ‫القسم أثر الكربون الذي تتركه انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ .‬ميكن أن تساعد االختالفات في عمق أثر‬ ‫الكربون على حتديد املسائل املهمة املتعلقة باملساواة‬ ‫والتوزيع في مناهج التقليل والتكيف‪.‬‬

‫‪ 1.3‬من العاملي إلى احمللي – قياس أثر الكربون في عالم غير متساوٍ‬

‫‪  32‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫اآلثار الوطنية واإلقليمية – حدود التقارب‬

‫ينتج عن معظم األنشطة البشرية ‪ -‬حرق الوقود‬ ‫األحفوري من أجل توليد الطاقة والنقل وتغييرات‬ ‫استخدامات األراضي والعمليات الصناعية ‪-‬‬


‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.3‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫انبعاثات من غازات الدفيئة‪ .‬ذلك هو أحد األسباب في‬ ‫أن التقليل يفرض مثل هذه التحديات املروعة‪.‬‬ ‫يشير تصنيف توزيع انبعاثات غازات الدفيئة‬ ‫إلى نطاق املشكلة (الشكل ‪ .)1.3‬كان ما يزيد على‬ ‫النصف قليالً من مجموع االنبعاثات في عام ‪2000‬‬ ‫يأتي من حرق الوقود األحفوري‪ .‬وكان توليد الطاقة‬ ‫مسؤوالً عن حوالي ‪ 10‬حموالت كلية أو حوالي ربع‬ ‫اإلجمالي‪ .‬وميثل النقل ثاني أكبر مصدر النبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املتعلقة بالطاقة‪ .‬وعلى مدى العقود‬ ‫الثالثة املاضية‪ ،‬زاد إمداد الطاقة والنقل من انبعاثات‬

‫غازات الدفيئة اخلاصة بهما بنسبة ‪ 145‬و‪ 120‬باملائة‬ ‫على الترتيب‪ .‬وال يتم رصد الدور املهم لقطاع الطاقة‬ ‫في االنبعاثات العاملية بشكل كامل على أساس‬ ‫نصيبه احلالي‪ .‬تسيطر على توليد الطاقة استثمارات‬ ‫في البنية التحتية ذات رأس مال مكثف‪ .‬وتخلق تلك‬ ‫االستثمارات أصوالً ذات عمر طويل‪ ،‬فمنشآت الطاقة‬ ‫التي يتم افتتاحها اليوم ستستمر في إطالق ثاني‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫أكسيد الكربون طوال ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫مهما‬ ‫ا‬ ‫دور‬ ‫األرض‬ ‫استخدام‬ ‫كما يلعب تغيير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬ميثل التصحر إلى حد كبير أضخم مصدر‬ ‫ً‬

‫‪1‬‬

‫ﺗﺴﻮﺩ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺪﻓﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻻﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻗﻄﺎﻉ‪ ،‬ﻋﺎﻡ ‪) 2000‬ﻏﻴﻐﺎ ﻃﻦ‬ ‫‪,‬‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺊ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ(‬

‫‪%‬ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻻﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﺘﺴﺮﺑﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ‬

‫ﺍﻟﻔﻀﻼﺕ‬ ‫‪1.5‬‬

‫ﺍﻟﻨﻘﻞ‬

‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ‬ ‫‪7.6‬‬

‫ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫‪24.7‬‬

‫ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ‬ ‫‪5.6‬‬

‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻭﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ‬

‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ‬ ‫‪1.4‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﻻﻤﻴﺔ ‪2007a‬‬

‫النبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا السياق‪ ،‬حيث‬ ‫ينطلق الكربون املعزول إلى اجلو نتيجة احتراق وفقدان‬ ‫الكتلة البيولوجية‪ .‬وتُعتبر البيانات في هذا اجملال أقل‬ ‫تأكيدا من القطاعات األخرى‪ .‬لكن أفضل التقديرات‬ ‫ً‬ ‫تشير إلى أنه يتم إطالق حوالي ‪ 6‬حموالت كلية‬ ‫‪51‬‬ ‫وطبقا للفريق‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون سنويًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ تتراوح حصة ثاني‬ ‫أكسيد الكربون الناجمة عن التصحر ما بني ‪ 11‬و‪28‬‬ ‫باملائة من إجمالي االنبعاثات‪52.‬‬ ‫أحد النتائج التي تظهر من التحليل القطاعي‬ ‫آلثار الكربون هي أن التقليل الذي يستهدف انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون من توليد الطاقة والنقل‬ ‫والتصحر من املرجح أن يولّد عوائد كبيرة‪.‬‬ ‫ميكن قياس أثر الكربون الوطني من ناحية‬ ‫اخملزونات والتدفقات‪ .‬حيث يتعلق عمق األثر الوطني‬ ‫بشدة باألمناط السابقة واحلالية الستخدام الطاقة‪.‬‬ ‫ومع أن األثر التراكمي الناجم عن العالم النامي يصبح‬ ‫أعمق‪ ،‬إال أن املسؤولية التاريخية عن االنبعاثات تقع‬ ‫بقوة على عاتق العالم املتقدم‪.‬‬ ‫وتسيطر الدول الغنية على معظم الكمية‬ ‫الكلية لالنبعاثات (الشكل ‪ .)1.4‬وتُعتبر الدول الغنية‬ ‫مجتمع ًة مسؤول ًة عن حوالي ‪ 7‬من كل ‪ 10‬أطنان‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون مت إطالقها منذ بداية‬ ‫العصر الصناعي‪ .‬وتصل االنبعاثات السابقة إلى‬ ‫حوالي ‪ 1100‬طن من ثاني أكسيد الكربون لكل فرد‬ ‫طنا لكل فرد‬ ‫في بريطانيا وأمريكا في مقابل ‪66‬‬ ‫ً‬

‫طنا لكل فرد في الهند‪ 53.‬وتُعتبر‬ ‫في الصني و‪23‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪،‬‬ ‫ناحيتني‪.‬‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫السابقة‬ ‫هذه االنبعاثات‬ ‫ً‬ ‫تقود االنبعاثات السابقة املتراكمة كما أشرنا من‬ ‫وثانيا‪ ،‬ميثل غالف امتصاص‬ ‫قبل لتغير املناخ اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫االنبعاثات املستقبلية بقايا عمل االنبعاثات املاضية‪.‬‬ ‫وبالتالي يتم حتديد ”الفضاء‘ اإليكولوجي لالنبعاثات‬ ‫املستقبلية على أساس العمل السابق‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.4‬‬

‫ﺗﻬﻴﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﺣﺼﺔ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻌﻻﻤﻴﺔ ‪1840-2004 %‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ‬ ‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﻛﻨﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫‪ .a‬ﺗﻀﻤﻦ ﺣﺼﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺼﺔ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ‪2007a‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪33  2008/2007‬‬


‫يعطي االنتقال من اخملزونات إلى التدفقات‬ ‫صور ًة مختلف ًة‪ .‬وتُعتبر أحد املالمح الالفتة في تلك‬ ‫الصورة أن االنبعاثات تتركز بشكل كبير في مجموعة‬ ‫صغيرة من الدول (الشكل ‪ .)1.5‬ومتثل الواليات املتحدة‬ ‫أكبر املطلقني حيث إنها مسؤولة عن حوالي خمس‬ ‫معا ‪ -‬الصني والهند‬ ‫اإلجمالي‪ .‬ويطلق اخلمسة الكبار ً‬ ‫واليابان واالحتاد الروسي والواليات املتحدة ‪ -‬أكثر من‬ ‫النصف‪ ،‬بينما يطلق العشرة الكبار أكثر من ‪ 60‬باملائة‪.‬‬ ‫ومع أن تغير املناخ ميثل مشكل ًة عاملي ًة‪ ،‬إال أن التحرك‬ ‫الوطني ومتعدد األطراف الذي يضم مجموع ًة صغير ًة‬ ‫نسبيا من الدول أو التجمعات ‪ -‬مثل مجموعة البلدان‬ ‫ً‬ ‫الثمانية واالحتاد األوروبي والصني والهند ‪ -‬سيشمل‬ ‫ضخما من إجمالي تدفقات االنبعاثات‪.‬‬ ‫نصيبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.5‬‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻣﺘﺮﻛﺰﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬

‫ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻌﻻﻤﻴﺔ ‪2004%‬‬

‫ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ‬ ‫ﺃﻧﻐﻮﻻ‬ ‫ﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ‬ ‫ﺑﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑﻮﺗﺎﻥ‬ ‫ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ‬ ‫ﺑﺮﻭﻧﺪﻱ‬ ‫ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻵﺧﻀﺮ‬ ‫ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫ﺗﺸﺎﺩ‬ ‫ﺟﺰﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‬ ‫ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺍﻹﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﺃﺭﻳﺘﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ‬ ‫ﻏﻴﻨﻴﺎ‬ ‫ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺑﻴﺴﺎﻭ‬ ‫ﻫﺎﻳﺘﻲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻻﻭ‬ ‫ﻟﻴﺴﻮﺗﻮ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ‬ ‫ﻣﻼﻭﻱ‬ ‫ﻣﻻﺪﻳﻒ‬ ‫ﻣﻻﻲ‬ ‫ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻮﺯﺍﻣﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ‬ ‫ﻧﻴﺒﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ‬ ‫ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ‬ ‫ﺳﺎﻣﻮﺍ‬ ‫ﺳﺎﻥ ﺗﻮﻣﻲ‬ ‫ﻭﺑﺮﻧﺴﻴﺒﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ‬ ‫ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ‬ ‫ﺟﺰﺭ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬ ‫ﺗﻴﻤﻮﺭ ﻟﻴﺸﺘﻪ‬ ‫ﺗﻮﻏﻮ‬ ‫ﺗﻮﻓﻻﻮ‬ ‫ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ‬ ‫ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓﺎﻧﻮﺗﺎﻭ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻦ‬ ‫ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ‬

‫ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺎﺭﻳﺎ‬ ‫ﻗﺒﺮﺹ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴﻚ‬ ‫ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ‬ ‫ﺇﺳﺘﻮﻧﻴﺎ‬ ‫ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ‬ ‫ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺎ‬ ‫ﺇﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﺇﻳﻄﻻﻴﺎ‬ ‫ﻻﺗﻔﻴﺎ‬ ‫ﻟﻴﺘﻮﺍﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮﺭﻍ‬ ‫ﻣﻻﻄﺎ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬ ‫ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‬ ‫ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‬ ‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫ﻛﻨﺪﺍ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺇﻳﻄﻻﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ‪8‬‬

‫ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‬ ‫ﻛﻨﺪﺍ‬ ‫ﻛﻨﺪﺍ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴﻚ‬ ‫ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ‬ ‫ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ‬ ‫ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺎ‬ ‫ﺁﻳﺴﻠﻨﺪﺍ‬ ‫ﺇﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﺇﻳﻄﻻﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮﺭﻍ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬ ‫ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‬ ‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫ﺇﻳﻄﻻﻴﺎ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﻛﻨﺪﺍ‬

‫‪60‬‬

‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫‪50‬‬

‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬ ‫‪40‬‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬

‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫‪10‬‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻗﻞ ﻧﻤﻮﺍً‬ ‫‪0‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‪.2007‬‬

‫‪  34‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫مت حتقيق الكثير من التقارب في االنبعاثات بني‬ ‫الدول املتقدمة والنامية‪ .‬حيث تكون عملية التقارب‬ ‫حقيقي ًة عند أحد املستويات‪ .‬فالدول النامية مسؤولة‬ ‫عن نصيب متزايد من االنبعاثات العاملية‪ .‬وكانت‬ ‫مسؤولة في عام ‪ 2004‬عن ‪ 42‬باملائة من انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون املتعلقة بالطاقة في مقابل‬ ‫حوالي ‪ 20‬باملائة عام ‪( 1980‬اجلدول امللحق)‪ .‬وقد‬ ‫تكون الصني على وشك جتاوز الواليات املتحدة كأكبر‬ ‫مطلق في العالم ومتثل الهند اآلن رابع أكبر مطلق‬ ‫في العالم‪ .‬ومن املتوقع في عام ‪ 2030‬أن تكون الدول‬ ‫النامية مسؤول ًة عما يزيد قليالً على نصف إجمالي‬ ‫االنبعاثات‪54.‬‬ ‫تؤدي إضافة عامل فقدان الغابات إلى إعادة‬ ‫تشكيل قائمة املساهمني في االنبعاثات العاملية‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون‪ .‬إذا كانت الغابات املطيرة‬ ‫في العالم تشكل دول ًة فإن تلك الدولة ستحتل قمة‬ ‫قائمة املساهمني في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫في العالم‪ .‬عند الوضع في االعتبار االنبعاثات الناجمة‬ ‫عن فقدان الغابات فقط‪ ،‬ستحتل إندونيسيا مرتبة‬ ‫ثالث أكبر مصدر لالنبعاثات السنوية من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون (‪ 2.3‬حمولة كلية من ثاني أكسيد الكربون)‬ ‫وستحتل البرازيل املرتبة اخلامسة (‪ 1.1‬حمولة كلية‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون)‪ 55.‬وهناك تنوعات كبيرة في‬ ‫االنبعاثات بني السنوات مما يجعل من الصعب املقارنة‬ ‫بني الدول‪ .‬في عام ‪ ،1998‬عندما أطلقت حوادث إلنينو‬ ‫موجات جفاف حادة في جنوب شرق آسيا‪ ،‬مت إطالق‬ ‫حوالي ‪ 2.5-0.8‬مليار طن من الكربون في اجلو من‬ ‫خالل حرائق في غابات املستنقعات‪ 56.‬ومن املتوقع أن‬ ‫يطلق تغيير استخدام األرض والتصحر حوالي ‪2.5‬‬ ‫حمولة كلية من ثاني أكسيد الكربون سنويًا ‪ -‬أي‬ ‫حوالي ستة أضعاف االنبعاثات الناجمة عن الطاقة‬ ‫والزراعة مجتمعني‪ 57.‬أما بالنسبة إلى البرازيل فإن‬ ‫االنبعاثات املرتبطة بتغييرات استخدام األرض متثل‬ ‫‪ 70‬باملائة من إجمالي االنبعاثات الوطنية‪.‬‬ ‫يتم النظر أحيانا ً إلى التقارب في إجمالي‬ ‫االنبعاثات باعتباره دليالً على أن الدول النامية‬ ‫حتتاج مجتمع ًة إلى البدء في جهود تقليل سريعة‪.‬‬ ‫ويتغاضى ذلك التقييم عن بعض االعتبارات املهمة‪.‬‬ ‫وستكون مشاركة الدولة النامية مطلوب ًة لنجاح‬ ‫جهود التقليل العاملية‪ .‬لكن متت املغاالة بشدة في‬ ‫درجة التقارب‪.‬‬ ‫إن الدول الغنية التي تضم ‪ 15‬باملائة فقط من‬ ‫سكان العالم مسؤولة عن ‪ 45‬باملائة من انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون بينما تضم إفريقيا جنوب‬ ‫أيضا حوالي ‪ 11‬باملائة من سكان العالم‪،‬‬ ‫الصحراء‬ ‫ً‬ ‫لكنها تطلق ‪ 2‬باملائة من االنبعاثات العاملية‪ .‬وتضم‬ ‫الدول منخفضة الدخل مجتمع ًة ثلث سكان العالم‬ ‫لكنها مسؤولة عن ‪ 7‬باملائة فقط من االنبعاثات‪.‬‬ ‫عدم املساواة في آثار الكربون – ميشي البعض‬ ‫أكثر خفة من البعض االخر‬

‫ترتبط االختالفات في مدى بصمة الكربون بتاريخ‬ ‫أيضا ”دين‬ ‫التنمية الصناعية‪ ،‬لكنها تعكس‬ ‫ً‬ ‫الكربون‘ الضخم الذي راكمته الدول الغنية ‪-‬‬ ‫وهو دين ينبع من االستغالل الزائد جلو األرض‪.‬‬


‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫•تطلق اململكة املتحدة (يبلغ عدد سكانها ‪60‬‬ ‫مليونًا) ثاني أكسيد كربون أكثر من مصر ونيجيريا‬ ‫وباكستان وفيتنام مجتمعني (بإجمالي عدد سكان‬ ‫يبلغ ‪ 472‬مليونًا)‪.‬‬ ‫•تطلق هولندا ثاني أكسيد كربون أكثر من بوليفيا‬ ‫وكولومبيا وبيرو وأوروجواي والدول السبع في أمريكا‬ ‫الوسطى مجتمعني‪.‬‬ ‫•تسجل والية تكساس في الواليات املتحدة (يبلغ‬ ‫عدد سكانها ‪ 23‬مليون نسمة) انبعاثات من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون تبلغ حوالي ‪ 700‬طن متري أو ‪12‬‬ ‫باملائة من إجمالي انبعاثات الواليات املتحدة‪ .‬ويُعتبر‬ ‫هذا الرقم أكبر من إجمالي آثار ثاني أكسيد الكربون‬ ‫التي تتركها إفريقيا جنوب الصحراء ‪ -‬وهي منطقة‬ ‫يبلغ عدد سكانها ‪ 720‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫•متلك والية نيو ساوث ويلز في أستراليا (يبلغ عدد‬ ‫سكانها ‪ 6.9‬مليون) أثر كربون يبلغ ‪ 116‬طن متري‪.‬‬ ‫ويعادل هذا الرقم إجمالي بنغالديش وكمبوديا‬ ‫وإثيوبيا وكينيا واملغرب ونيبال وسريالنكا مجتمعني‪.‬‬ ‫•يترك ‪ 19‬مليون نسمة يعيشون في والية نيويورك أثر‬ ‫كربون أكبر من الـ‪ 146‬طن متري الذين يتركهم ‪766‬‬ ‫منوا‪.‬‬ ‫مليون نسمة يعيشون في اخلمسني دولة األقل ً‬

‫تعكس عدم املساواة الكبيرة في آثار الكربون الوطنية‬ ‫التفاوتات في نصيب الفرد من االنبعاثات‪ .‬وعند ضبط‬ ‫كميات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أجل إضافة‬ ‫ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ‪1‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫يقلق الناس في العالم الغني بشكل متزايد‬ ‫من انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الدول‬ ‫إدراكا ملكانهم‬ ‫النامية‪ .‬ومييلون إلى أن يكونوا أقل‬ ‫ً‬ ‫اخلاص في التوزيع العاملي النبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون (اخلريطة ‪ .)1.1‬فكر في األمثلة التالية‪:‬‬

‫متاما للتقارب‬ ‫هذه التفاوتات تتضح احلدود الواضحة‬ ‫ً‬ ‫في الكربون (الشكل ‪.)1.6‬‬ ‫لقد كان التقارب في أثر الكربون عملي ًة‬ ‫محدود ًة وجزئي ًة بدأت مبستويات مختلفة لالنبعاثات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن الصني قد تكون على وشك جتاوز‬ ‫الواليات املتحدة كأكبر مطلق في العالم لثاني‬ ‫أكسيد الكربون إال أن نصيب الفرد من االنبعاثات‬ ‫يبلغ فقط خمس حجمه في الواليات املتحدة‪ .‬وبينما‬ ‫تسير انبعاثات الهند في اجتاه تصاعدي إال أن نصيب‬ ‫الفرد فيها من أثر الكربون أقل من ُعشر نصيب الفرد‬ ‫في الدول مرتفعة الدخل‪ .‬ويبلغ متوسط نصيب الفرد‬ ‫من أثر الكربون في إثيوبيا ‪ 0.1‬طن في مقابل ‪ 20‬طنا ً‬ ‫في كندا‪ .‬وتُعتبر زيادة نصيب الفرد من االنبعاثات منذ‬ ‫عام ‪ 1990‬في الواليات املتحدة (‪ 1.6‬طن) أعلى من‬ ‫إجمالي نصيب الفرد من االنبعاثات في الهند عام‬ ‫‪ 1.2( 2004‬طن)‪ .‬وتتجاوز الزيادة الكلية في االنبعاثات‬ ‫الصادرة عن الواليات املتحدة إجمالي انبعاثات إفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء‪ .‬وتُعتبر زيادة نصيب الفرد في كندا‬ ‫منذ عام ‪ 5( 1990‬أطنان) أعلى من نصيب الفرد من‬ ‫االنبعاثات في الصني عام ‪ 3.8( 2004‬طن)‪.‬‬ ‫يشير توزيع االنبعاثات احلالية إلى عالقة‬ ‫عكسية بني خطر تغير املناخ واملسؤولية‪ ،‬حيث يسير‬ ‫الناس األفقر في العالم على األرض بأثر كربون خفيف‬ ‫جدا‪ .‬ونقدر أثر الكربون اخلاص بأفقر مليار شخص‬ ‫ً‬ ‫على الكوكب بحوالي ‪ 3‬باملائة من إجمالي أثر العالم‪.‬‬ ‫وألن املليار األفقر يعيشون في مناطق ريفية وأحياء‬ ‫حضرية فقيرة مكشوفة أمام اخلطر فإنهم معرضون‬

‫‪1‬‬

‫ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻌﻻﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬ ‫‪ 5.0‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫‪ 1.3‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬ ‫‪ 1.5‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫‪ 6.0‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬ ‫‪ 4.0‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬ ‫‪ 1.3‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪ 0.5‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫‪ 1.4‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء‬ ‫‪ 0.7‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻌﺎﻡ ‪2004‬‬ ‫ﺍﻹﺟﻤﻻﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬

‫‪ 29.0‬ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﺗﻢ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻤﻮﻟﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎء ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ‪ .‬ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﺘﻘﻄﻌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺎ ﺧﻂ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻮ ﻭﻛﺸﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺎﺑﻴﻨﻎ ﻭﺭﻟﺪﺯ ‪ 2007‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪35  2008/2007‬‬


‫‪1‬‬

‫بشدة لتهديدات تغير املناخ وهم غير مسؤولون عنها‬ ‫إال بقدر ضئيل‪.‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫تقسيم الطاقة العاملية‬ ‫ترتبط عدم املساواة في إجمالي آثار الكربون ونصيب‬ ‫الفرد منها بشكل وثيق بعدم مساواة أوسع‪ .‬إنها‬ ‫تعكس العالقة بني النمو االقتصادي والتنمية الصناعية‬ ‫واحلصول على خدمات الطاقة احلديثة‪ .‬جتذب هذه العالقة‬ ‫االنتباه إلى جانب مهم في التنمية البشرية‪ .‬قد يكون‬ ‫تغير املناخ وتقييد االستخدام الزائد للوقود األحفوري‬ ‫هما أكبر ٍ‬ ‫حتد في القرن احلادي والعشرين‪ ،‬لكن التحدي‬ ‫امللح بنفس القدر واألكثر قربًا هو التوفير الواسع خلدمات‬ ‫الطاقة متاحة التكلفة لفقراء العالم‪.‬‬ ‫تؤثر احلياة بدون كهرباء على أبعاد كثيرة في‬ ‫مهما‬ ‫التنمية البشرية‪ ،‬وتلعب خدمات الطاقة دورًا‬ ‫ً‬ ‫ليس فقط في دعم النمو االقتصادي وتوليد الوظائف‬ ‫أيضا في حتسني جودة حياة الناس‪ .‬ويفتقد حوالي‬ ‫وإمنا ً‬ ‫‪ 1.6‬مليار شخص في العالم احلصول على مثل هذه‬ ‫اخلدمات (الشكل ‪ .)1.7‬يعيش معظمهم في إفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء وفي جنوب آسيا‪ 58،‬حيث يستخدم‬ ‫حوالي ربع الناس فقط خدمات الطاقة احلديثة‪.‬‬ ‫يجب التفكير في العجز العاملي الضخم في‬ ‫احلصول على خدمات الطاقة األساسية إلى جانب‬ ‫القلق من ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من‬ ‫الدول النامية‪ .‬رمبا تكون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫عامليا بالنسبة‬ ‫من الهند قد أصبحت مسأل ًة مقلق ًة‬ ‫ً‬ ‫متاما‪ ،‬حيث‬ ‫متحيز‬ ‫إلى األمن املناخي‪ .‬وذلك املنظور‬ ‫ً‬ ‫يبلغ عدد الناس الذين يعيشون من دون احلصول على‬ ‫كهرباء حديثة في الهند حوالي ‪ 500‬مليون ‪ -‬أي أكثر‬ ‫من إجمالي سكان االحتاد األوروبي املوسع‪ .‬إنهم أناس‬ ‫يعيشون من دون أشياء كثيرة مثل مصباح كهربائي‬ ‫في منازلهم ويعتمدون على احلطب أو روث احليوانات‬ ‫في الطهي‪ 59.‬ومع أن احلصول على الطاقة يزداد في‬ ‫العالم النامي إال أن التقدم يبقى بطي ًئا وغير متعادل‬ ‫مما يعوق التطور في تقليل الفقر‪ ،‬بينما سيبقى هناك‬ ‫‪ 1.4‬مليار شخص على مستو ى العالم من دون خدمات‬ ‫طاقة حديثة في عام ‪ 2030‬إذا استمرت االجتاهات‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.7‬‬

‫ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﻬﺮﺑﺎءﺓ‬

‫ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء )ﻣﻼﻳﻴﻦ‪(2004 ،‬‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‬

‫إجمالي‪ 1.6 :‬مليار‬

‫‪101‬‬

‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬ ‫‪224‬‬

‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬ ‫‪706‬‬

‫ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء‬ ‫‪547‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻭﻛﻻﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‪2006c‬‬

‫‪  36‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.8‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.6‬‬

‫ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ‪ -‬ﺑﺼﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫ﻃﻦ ﻟﻚ ﺷﺨﺺ‬

‫ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ‬ ‫)ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ(‬

‫‪2004‬‬ ‫‪1990‬‬

‫ﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ‬ ‫ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪19.3‬‬

‫ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﻮﺯﺍﻣﺒﻴﻖ‬ ‫ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫ﻛﻨﺪﺍ‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪15.0‬‬

‫ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫‪100‬‬

‫‪75‬‬

‫‪50‬‬

‫‪25‬‬

‫‪0‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺗﻢ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﺇﺟﻤﻻﻲ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‪2007c‬‬

‫احلالية (املربع ‪ 60.)1.2‬وحاليا يعتمد حوالي ‪ 2.5‬مليار‬ ‫نسمة على الكتلة األحيائية (الشكل ‪.)1.8‬‬ ‫يُعتبر تغيير هذه الصورة حيويًا من أجل التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬والتحدي هو توسيع إمكانيات احلصول على‬ ‫خدمات الطاقة األساسية مع احلد من الزيادات في‬ ‫عمق نصيب الفرد من أثر الكربون في العالم النامي‪.‬‬ ‫وتكمن احللول في حتسني كفاءة استخدام الطاقة‬ ‫وتطوير تقنيات منخفضة اإلنتاج للكربون كما نوضح‬ ‫في الفصل الثالث‪.‬‬ ‫هناك أسس عملية وعادلة نافذة ملنهج يعكس‬ ‫مسؤولية املاضي والقدرات احلالية‪ .‬ال ميكن اشتقاق‬ ‫مسؤوليات وقدرات التقليل من حسابات أثر الكربون‪.‬‬ ‫وحتى مع ذلك توفر تلك احلسابات فعالً بعض‬ ‫االستبصار الواضح‪ .‬فإذا كان كل شيء متعادالً على‬ ‫خفضا بنسبة ‪ 05‬باملائة من انبعاثات‬ ‫سبيل املثال فإن‬ ‫ً‬ ‫ثاني أكسيد الكربون من جنوب آسيا وإفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء سيقلل االنبعاثات العاملية بنسبة ‪ 4‬باملائة‪.‬‬ ‫بينما سيؤدي التقليل بنفس النسبة في الدول عالية‬ ‫الدخل إلى تقليل االنبعاثات بنسبة ‪ 02‬باملائة‪ .‬تُعتبر‬ ‫اآلراء املتعلقة بالعدالة مقنعة” ً بنفس القدر‪ .‬حيث‬ ‫تطلق وحدة تكييف هواء متوسطة في فلوريدا ثاني‬ ‫أكسيد كربون في السنة أكثر مما يطلقه شخص في‬ ‫أفغانستان أو كمبوديا طوال حياته‪ .‬وتطلق غسالة‬ ‫أطباق متوسطة في أوروبا قدرًا من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون في العام يعادل ما يطلقه ثالثة إثيوبيني‪.‬‬ ‫ومع أن تقليل تغير املناخ هو ٍ‬ ‫حتد عاملي إال أن مكان بدء‬ ‫جهود التقليل هو الدول التي حتمل معظم املسؤولية‬ ‫التاريخية والناس الذين يتركون أعمق اآلثار‪.‬‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬

‫‪10.6‬‬ ‫)‪13.4 (1992‬‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪10.0‬‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬

‫‪3.8‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪ 2.3 1.5‬ﻣﺼﺮ‬

‫‪ 1.8 1.4‬ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬ ‫‪ 1.2 0.3‬ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ‬ ‫‪ 1.2 0.8‬ﺍﻟﻬﻨﺪ‬ ‫‪ 0.9 0.5‬ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫‪ 0.3 0.1‬ﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ‬ ‫‪ 0.1 0.1‬ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ‬ ‫‪ 0.1 0.1‬ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ‪2007‬‬


‫ِ‬ ‫اخلطر – مسار مستدام لالنبعاثات‬ ‫‪ 1.4‬جتنب تغير املناخ‬ ‫ما هو احلد األعلى للغازات الدفيئة في عالم ملتزم‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر؟ نتعامل مع هذا السؤال‬ ‫بتجنب تغير املناخ‬ ‫باستخدام مناذج محاكاة مت تنفيذها في معهد‬ ‫بوتسدام لبحوث التأثيرات املناخية‪.‬‬ ‫يتطلب تثبيت مخزونات غازات الدفيئة توازنًا بني‬ ‫االنبعاثات احلالية واالمتصاص‪ .‬وميكن حتقيق هدف‬ ‫التثبيت احملدد من خالل عدد من مسارات االنبعاثات‬ ‫احملتملة‪ .‬ومبعنى أوسع‪ ،‬ميكن أن تصل االنبعاثات إلى‬ ‫تدريجيا أو ميكن أن تصل إلى‬ ‫قمتها مبكرًا وتهبط‬ ‫ً‬ ‫قمتها متأخرًا وتهبط بسرعة أكبر‪ .‬وإذا كان الهدف‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر فإن نقطة البداية هي‬ ‫هو جتنب تغير املناخ‬ ‫حتديد هدف للتثبيت يتوافق مع بقاء العالم في حدود‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫‪ 2‬درجة مئوية لتغير املناخ‬ ‫البقاء في حدود ‪ 2‬درجة مئوية ‪ -‬نقطة التساوي‬ ‫وضعنا في محاكاتنا حاجزًا عند أقل مستوى معقول‪.‬‬ ‫أي أننا نحدد مستوى مخزون غازات الدفيئة املتوافق‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪،‬‬ ‫تقريبا لتجنب تغير املناخ‬ ‫مع فرصة متعادلة‬ ‫ً‬ ‫وهذا املستوى يقارب ‪ 450‬جزء في املليون من غاز ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‪ .‬وميكن القول بأن هذا هدف غاية في‬ ‫الطموح وغير مالئم‪ ،‬حيث أن معظم الناس لن يتخلوا‬ ‫عن رفاهيتهم املستقبلية بسبب قرعة‪ ،‬إال أن التثبيت‬ ‫جزء في املليون من مكافئ ثاني أكسيد‬ ‫عند حوالي ‪ً 450‬‬ ‫مستداما‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عاملي‬ ‫ا‬ ‫جهد‬ ‫الكربون يتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.9‬‬

‫ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ‬ ‫ﺗﺮﺍﻛﻢ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻴﺌﺔ‬

‫ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻦ ‪ 2‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ )‪(%‬‬ ‫‪100‬‬

‫ﻣﻤﻜﻦ ﺟﺪﺍً‬

‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬

‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‬

‫ميزانية الكربون لكوكب هش‬

‫حتدد ميزانيات الكربون حدود االستدامة اإليكولوجية‪.‬‬ ‫ويوجد لدى ميزانية الكربون اخلاصة بنا هدف واحد هو‪:‬‬ ‫اإلبقاء على الزيادات في املتوسط العاملي لدرجة احلرارة‬ ‫(على أساس مستويات ما قبل الصناعة) حتت ‪ 2‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬ويأتي أساس هذا الهدف كما رأينا من علم املناخ‬ ‫واحتياجات التنمية البشرية احملتملة‪ .‬يحدد علم املناخ‬ ‫معدل ‪ 2‬درجة مئوية باعتباره ”نقطة محددة‘ محتملة‬ ‫لنتائج كارثية على املدى البعيد‪ .‬ومتثل على املدى األقرب‬ ‫”نقطة محددة‘ النتكاس واسع النطاق في التنمية‬ ‫البشرية أثناء القرن احلادي والعشرين‪ .‬يجب اعتبار أن البقاء‬ ‫في حدود ‪ 2‬درجة مئوية هدف معقول وحكيم على املدى‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪ .‬لقد تبنت حكومات‬ ‫الطويل لتجنب تغير املناخ‬ ‫كثيرة ذلك الهدف‪ .‬ويجب اعتبار أن اإلدارة املستدامة‬ ‫مليزانية الكربون وسيلة للوصول إلى ذلك الهدف‪.‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫ميثل تغير املناخ مشكل ًة عاملي ًة حتتاج إلى حل دولي‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون نقطة البدء اتفاقي ًة دولي ًة حول احلد‬ ‫من انبعاثات غازات الدفيئة‪ .‬ويجب تطوير استراتيجيات‬ ‫احلد على املستوى الوطني‪ .‬إن املطلوب على املستوى‬ ‫حدودا لالنبعاثات الكلية‪ .‬ويجب‬ ‫الدولي هو إطار يضع‬ ‫ً‬ ‫أن يرسم ذلك اإلطار مسارًا لالنبعاثات بهدف جتنب تغير‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫املناخ‬ ‫نوضح مثل هذا املسار في هذا القسم‪ .‬نبدأ‬ ‫بتحديد ميزانية الكربون العاملية للقرن احلادي‬ ‫جديدا‪.‬‬ ‫والعشرين‪ .‬ومفهوم ميزانية الكربون ليس‬ ‫ً‬ ‫فقد مت تطويره من جانب مهندسي بروتوكول كيوتو‬ ‫ومت إتباعه من جانب بعض احلكومات (انظر الفصل‬ ‫الثالث)‪ .‬وبالتالي متاثل ميزانية الكربون امليزانية املالية‪.‬‬ ‫وكما أن امليزانيات املالية يجب أن توازن بني اإلنفاق‬ ‫واملوارد‪ ،‬يجب على ميزانيات الكربون كذلك أن توازن‬ ‫بني انبعاثات غازات الدفيئة والقدرة اإليكولوجية‪.‬‬ ‫وفقا ألفق‬ ‫لكن ميزانيات الكربون يجب أن تعمل‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ .‬وألن االنبعاثات التي تؤدي إلى تراكم‬ ‫زمني طويل ً‬ ‫مخزونات غازات الدفيئة هي انبعاثات تراكمية وطويلة‬ ‫األمد‪ ،‬فإننا يجب أن نضع إطارًا للنفقات ميتد إلى عقود‬ ‫وليس سنوات‪.‬‬ ‫هناك تشابهات أخرى بني امليزانية املالية وميزانية‬ ‫الكربون‪ .‬فعندما تضع األسر أو احلكومات ميزانيات‬ ‫فإنهم يستهدفون مجموعة من األهداف‪ .‬ويجب‬ ‫على األسر أن تتجنب أمناط اإلنفاق غير املستدامة‬ ‫وإال ستواجه احتمال االستدانة‪ .‬ويتم توجيه ميزانيات‬ ‫احلكومة نحو مجموعة من أهداف السياسة العامة‬ ‫في مجاالت مثل التوظيف والتضخم والنمو‬ ‫االقتصادي‪ .‬وإذا جتاوز اإلنفاق العام العوائد بكثير‬ ‫ستنعكس العواقب على شكل عجز مالي كبير‬ ‫وتضخم وتراكم للديون‪ .‬تستهدف امليزانيات في‬ ‫النهاية العيش في حدود االستدامة املالية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬

‫ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻟﺸﻲء‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬

‫ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ‬ ‫ﺿﺌﻴﻠﺔ‬ ‫‪350 400 450 500 550 600 650 700 750‬‬

‫‪0%‬‬

‫ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺊ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ )ﺟﺰء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ(‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻷﺧﻔﺾ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﺮﺟﻰ ﺍﻻﻃﻼﻉ‬ ‫ﻋﻠﺖ ﻣﺎﻳﻨﺰﻫﺎﻭﺯﻥ ‪2007‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺎﻳﻨﺰﻫﺎﻭﺯﻳﻦ ‪2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪37  2008/2007‬‬


‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪ 1.10‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻟﻠﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﺒﻜﺮﺍً‪.‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‪A1FI‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A2‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A1B‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪B2‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A1T‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪B1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬ﺳﺒﻞ ﺍﻹﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7,000‬‬

‫‪6,000‬‬

‫‪5,000‬‬

‫‪4,000‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺨﻄﺮ‪.‬‬

‫‪3,000‬‬

‫‪2,000‬‬ ‫‪1,456‬‬ ‫‪1,000‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2042‬‬

‫‪2100‬‬

‫‪2032‬‬

‫‪2000‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺗﺼﻒ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A1‬ﻧﻤﻮﺍ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ ،(A1F1‬ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ (A1T‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ )‪.(A1B‬‬ ‫ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A2‬ﻓﻴﻔﺘﺮﺽ ﻧﻤﻮﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﺃﺑﻄﺄ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ B1‬ﻭ ‪B2‬‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ )‪ (B1‬ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )‪.(B2‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺎﻳﻨﺰﻫﺎﻭﺳﻴﻦ ‪.2007‬‬

‫إن وضع احلاجز عند حد أعلى من هدفنا سيزيد صعوبة‬ ‫ِ‬ ‫جزء في‬ ‫حتقيق جتنب تغير املناخ‬ ‫اخلطر‪ .‬عند مستوى ‪ً 550‬‬ ‫املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في مخزون غازات‬ ‫الدفيئة يزيد احتمال جتاوز حافة ‪ 2‬درجة مئوية لتغير املناخ‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر إلى حوالي ‪ 80‬باملائة (الشكل ‪ .)1.9‬إن ترجيح هدف‬ ‫جزء في املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪550‬‬ ‫ً‬ ‫جدا أمام مستقبل‬ ‫سيمثل مراهن ًة على صعوبات كبيرة ً‬ ‫الكوكب وإمكانيات التنمية البشرية في القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ .‬ستكون هناك في احلقيقة فرصة واحد مقابل‬ ‫ثالثة لتجاوز ‪ 3‬درجات مئوية‪.‬‬ ‫اإلجماع الظاهر على أن تغير املناخ يجب أن يكون‬ ‫طموحا‬ ‫في حدود سقف ‪ 2‬درجة مئوية يضع هد ًفا‬ ‫ً‬ ‫لكنه قابل للتحقيق‪ .‬سيتطلب حتقيق ذلك الهدف‬ ‫استراتيجيات متناسقة للحد من تراكم مخزونات‬ ‫جزء في املليون‪.‬‬ ‫غازات الدفيئة بحيث ال تتجاوز ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫ومع أن هناك عدم تأكد من الهامش‪ ،‬يبقى هذا هو‬ ‫التقدير األكثر معقولية مليزانية كربون مستدامة‪.‬‬ ‫حاليا‬ ‫لو كان العالم دول ًة واحد ًة‪ ،‬كان سيدير‬ ‫ً‬ ‫ميزانية كربون مفرطة بشكل مهمل وغير مستدام‪.‬‬ ‫فلو كانت تلك امليزانية ميزاني ًة مالي ًة فإن حكومة‬ ‫تلك الدولة ستعاني من عجز مالي كبير مما يعرض‬ ‫مواطنيها لتضخم جامح وديون ال ميكن حتملها‪ .‬ميكن‬ ‫وصف افتقاد احلكمة في ميزانية الكربون بالشكل‬ ‫األفضل عن طريق التطلع عبر القرن بالكامل‪.‬‬ ‫إننا نستخدم مناذج احملاكاة اخلاصة مبعهد‬ ‫بوتسدام لبحوث التأثيرات املناخية من أجل التعامل‬

‫‪  38‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫مع هذا الهدف‪ .‬ويركز منهجنا على انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املتعلقة بالوقود األحفوري ألنها‬ ‫ارتباطا بشكل مباشر باجلدل حول سياسة‬ ‫األكثر‬ ‫ً‬ ‫تقليل تغير املناخ‪ .‬إنها حتدد مستوى انبعاثات يتوافق‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪ .‬وبشكل موجز‪ ،‬تصل ميزانية‬ ‫مع جتنب تغير املناخ‬ ‫القرن احلادي والعشرين إلى ‪ 1456‬حمولة كلية من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون أو حوالي ‪ 14.5‬حمولة كلية من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون على أساس املتوسط السنوي‬ ‫البسيط‪ .‬وتدور االنبعاثات احلالية حول ضعف هذا‬ ‫املستوى‪ 61.‬وباستخدام مصطلحات امليزانية املالية‪،‬‬ ‫تفوق املصروفات الدخل مبعدل الضعف‪.‬‬ ‫األخبار السيئة هي أن األمور أسوأ مما تبدو‬ ‫عليه ألن االنبعاثات تتصاعد مع منو السكان والنمو‬ ‫االقتصادي‪ .‬وباستخدام سيناريوهات الفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ‪ ،‬ميكن أن تنتهي ميزانية‬ ‫القرن احلادي والعشرين املتوافقة مع جتنب تغير املناخ‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر بحلول عام ‪ 2032‬أو عام ‪ 2042‬إذا وضعنا‬ ‫افتراضات أكثر اعتداالً (الشكل ‪.)1.10‬‬ ‫سيناريوهات األمن املناخي – الوقت ينفذ‬

‫تروي هذه اإلسقاطات قص ًة مهم ًة من جزأين‪ .‬يتعلق‬ ‫اجلزء األول بإدارة امليزانية املالية‪ .‬حيث إننا نفشل‬ ‫كمجتمع دولي في أكثر االختبارات أهمي ًة ملمارسات‬ ‫امليزانية املقبولة‪ .‬وننفق بالتالي شيكات أجرنا‬ ‫الشهري في ‪ 10‬أيام‪ .‬وتقضي أمناط استهالك الطاقة‬ ‫وانبعاثاتها اليوم على أصول األرض اإليكولوجية وترفع‬ ‫الديون اإليكولوجية التي ال ميكن حتملها‪ .‬سترث‬ ‫األجيال املستقبلية تلك الديون وسيكون عليها‬ ‫تعويضها بتكلفة بشرية ومالية كبيرة بسبب أفعالنا‬ ‫أيضا التهديدات التي يفرضها تغير املناخ‬ ‫وستواجه ً‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫صارخا‬ ‫و القسم الثاني من قصة امليزانية‬ ‫ً‬ ‫بنفس الدرجة‪ .‬إنه يدور حول مرور الوقت‪ .‬وال تعني‬ ‫حقيقة أنه من املتوقع أن تنتهي ميزانية الكربون‬ ‫بني عامي ‪ 2032‬و‪ 2042‬أننا لدينا عقدان أو ثالثة‬ ‫للتحرك‪ .‬فبمجرد الوصول إلى احلد احلرج لن تكون‬ ‫أمنا‪.‬‬ ‫هناك طريقة للتراجع إلى خيار مناخي أكثر‬ ‫ً‬ ‫باإلضافة إلى أنه ال ميكن تغيير مسارات االنبعاثات‬ ‫بني عشية وضحاها‪ .‬إنها تتطلب إصالحات موسعة‬ ‫في سياسات الطاقة وسلوكياتها التي يتم إتباعها‬ ‫على مدى عدة سنوات‪.‬‬ ‫كم عدد الكواكب؟‬ ‫مت سؤال املهامتا غاندي عشية استقالل الهند عما‬ ‫إذا كان يفكر في أن الدولة ميكن أن تتبع النموذج‬ ‫البريطاني للتنمية الصناعية‪ .‬وقد كان لرده صدى‬ ‫قوي في عالم يجب عليه أن يعيد تعريف عالقته‬ ‫بإيكولوجية األرض‪“ :‬لقد استهلكت بريطانيا نصف‬ ‫موارد هذا الكوكب لتحقيق رفاهيتها‪ .‬فكم عدد‬ ‫الكواكب التي ستحتاجها الهند للتنمية؟”‬ ‫إننا نطرح نفس السؤال على عالم يتجه نحو‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪ .‬بناء على السقف السنوي‬ ‫حافة تغير املناخ‬ ‫الذي يبلغ ‪ 41.5‬حمولة كلية من ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬


‫رسم مسار لالبتعاد عن تغير املناخ اخلطِ ر‬ ‫إننا نستخدم منوذج معهد بوتسدام لبحوث التأثيرات‬ ‫املناخية لتحديد املسارات املقبولة للبقاء في حدود ‪2‬‬ ‫درجة مئوية‪ .‬يتعامل أحد املسارات مع العالم باعتباره‬ ‫دول ًة واحد ًة‪ ،‬وهو كذلك من حيث حساب كميات‬ ‫الكربون‪ ،‬ثم يحدد أهدا ًفا للترشيد أو “املشاركة في‬ ‫العبء”‪ .‬لكن قابلية أي نظام مشاركة في العبء‬ ‫يعتمد على املشاركني في النظام بافتراض أن توزيع‬ ‫احلصص سيكون عادالً‪ .‬وتُقر “اتفاقية األمم املتحدة‬ ‫اإلطارية بشأن تغير املناخ” نفسها بهذا من خالل‬ ‫توصية بـ”حماية نظام املناخ‪ ...‬على أساس من املساواة‬ ‫وبالتوافق مع‪ ...‬املسؤوليات املشتركة واملتمايزة في‬ ‫نفس الوقت والقدرات اخلاصة”‪.‬‬ ‫مع أن تأويل تلك التوصية أمر خاضع للتفاوض‪،‬‬ ‫ميزنا بني الدول الصناعية والدول النامية‬ ‫إال أننا ّ‬ ‫ووضعنا مسارات منفصلة للمجموعتني‪ .‬وميكن‬ ‫تلخيص النتائج في الشكل ‪ .1.11‬تُعتبر تخفيضات‬ ‫طبقا للعام‬ ‫املسار املستدام اخلاص بنا لالنبعاثات‬ ‫ً‬ ‫األساس ‪ 1990‬كالتالي‪:‬‬ ‫ •العالم‪ .‬ستكون هناك ضرورة لتقليل انبعاثات العالم‬ ‫بنسبة تبلغ حوالي ‪ 50‬باملائة بحلول عام ‪ 2050‬مع‬ ‫بلوغ القمة حوالي عام ‪ .2020‬وستهبط االنبعاثات‬ ‫باجتاه الصفر من ناحية القيمة الصافية بحلول‬ ‫نهاية القرن احلادي والعشرين‪.‬‬ ‫ •الدول املتقدمة‪ .‬سيكون على الدول مرتفعة الدخل‬ ‫أن تستهدف الوصول إلى ذروة االنبعاثات بني عامي‬ ‫‪ 2012‬و‪ 2015‬مع خفض مبقدار ‪ 30‬باملائة بحلول عام‬ ‫‪ 2020‬و‪ 80‬باملائة على األقل بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫ •الدول النامية‪ .‬على الرغم من أنه ستكون هناك‬ ‫اختالفات ضخمة بني املطلقني الرئيسيني‪ ،‬إال أنهم‬ ‫سيحافظون على مسار من االنبعاثات املتصاعدة‬ ‫حتى عام ‪ 2020‬مع الوصول إلى الذروة عند مستوى‬ ‫تقريبا فوق املستويات احلالية مع تخفيض‬ ‫‪ 80‬باملائة‬ ‫ً‬

‫التقلص والتقارب ‪ -‬االستدامة مع املساواة‬ ‫إننا نؤكد على أن هذه مسارات قابلة للتحقيق‪ .‬إنها‬ ‫ليست مقترحات محددة لدول منفردة‪ .‬إال أن املسارات‬ ‫مهما بالفعل‪ .‬وتبدأ احلكومات في التفاوض‬ ‫غرضا‬ ‫تخدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حول إطار متعدد األطراف من أجل إجناح بروتوكول كيوتو‬ ‫احلالي بعد انتهاء فترة االلتزام احلالية في عام ‪.2012‬‬ ‫وحتدد مناذج محاكاة معهد بوتسدام لبحوث التأثيرات‬ ‫املناخية نطاق تقليل االنبعاثات الذي سيكون مطلوبًا‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫من أجل وضع العالم على مسار جتنب تغير املناخ‬ ‫هناك عدة مسارات ميكن تبنيها من أجل حتقيق أهداف‬ ‫عام ‪ .2050‬وما تفعله املسارات املستدامة اخلاصة بنا‬ ‫لالنبعاثات هو التأكيد على أهمية ربط أهداف كل من‬ ‫املدى القريب واملدى البعيد‪.‬‬ ‫أيضا بدور إلقاء‬ ‫تقوم‬ ‫االنبعاثات‬ ‫كما أن مسارات‬ ‫ً‬ ‫الضوء على أهمية العمل املبكر واملنسق‪ .‬ميكن التبكير‬ ‫بنقاط البدء النظرية لتقليل انبعاثات الكربون‪ .‬لكن‬ ‫النتيجة الطبيعية هي أن تخفيضات أعمق بكثير‬ ‫ستكون مطلوبة في إطار زمني أقل‪ .‬سيكون ذلك من‬ ‫وجهة نظرنا وصفة للفشل ألن التكاليف سترتفع‬ ‫وستصبح التسويات حتى أكثر صعوبة‪ .‬ميكن صياغة‬ ‫سيناريو آخر ال تشارك فيه الدول الكبيرة ملنظمة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية في وضع امليزانية الكمية‬ ‫للكربون‪ .‬ولن يؤدي مثل هذا املنهج إلى شيء سوى‬ ‫الفشل‪ .‬وإذا ما نظرنا إلى حجم تخفيضات االنبعاثات‬ ‫املطلوبة في دول منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‪،‬‬ ‫فإنه من غير املرجح أن الدول املشاركة ستكون قادر ًة‬ ‫على تعويض عدم مشاركة امل ُطلقني الكبار‪ .‬وحتى إذا‬ ‫فعلوا فمن غير املرجح أنهم سيتبعون اتفاقي ًة تسمح‬ ‫بـ”ركوب مجاني‘‪.‬‬ ‫اجلدول ‪ 1.2‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫فإنه إذا جتمدت االنبعاثات عند املستوى احلالي الذي‬ ‫يبلغ ‪ 29‬حمولة كلية من ثاني أكسيد الكربون فإننا‬ ‫سنحتاج إلى كوكبني‪ .‬لكن بعض الدول تستخدم‬ ‫كمية أقل استدام ًة من الدول األخرى‪ .‬وتستخدم‬ ‫الدول الغنية‪ ،‬التي يبلغ عدد سكانها ‪ 15‬باملائة من‬ ‫سكان العالم‪ 90 ،‬باملائة من امليزانية املستدامة‪.‬‬ ‫فكم عدد الكواكب التي سنحتاجها إذا سارت الدول‬ ‫النامية على نهج هذه الدول؟ إذا امتلك كل شخص‬ ‫يعيش في العالم النامي نفس متوسط أثر الكربون‬ ‫عند الدول عالية الدخل‪ ،‬فسترتفع االنبعاثات العاملية‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون إلى ‪ 85‬حمولة كلية ‪ -‬وهو‬ ‫مستوى سيتطلب ستة كواكب‪ .‬وبناء على استخدام‬ ‫نصيب عاملي للفرد من أثر الكربون باملستوى األسترالي‬ ‫سنحتاج إلى سبعة كواكب والتي ترتفع إلى تسعة‬ ‫إذا ما استخدمنا مستويات نصيب الفرد من انبعاثات‬ ‫الكربون في الواليات املتحدة وكندا (اجلدول ‪.)2.1‬‬ ‫تثير اإلجابة على سؤال غاندي بعض األسئل ًة‬ ‫األوسع حول العدالة االجتماعية في جهود تقليل‬ ‫ضخما‬ ‫تغير املناخ‪ .‬إننا ندير كمجتمع عاملي دين كربون‬ ‫ً‬ ‫ومستداما‪ ،‬لكن معظم ذلك الدين تراكم من جانب‬ ‫ً‬ ‫أغنى الدول في العالم‪ .‬ويكمن التحدي في وضع‬ ‫ومستداما‬ ‫ميزانية كربون عاملية ترسم مسارًا عادالً‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫لالبتعاد عن تغير املناخ‬

‫‪ 20‬باملائة من مستويات عام ‪ 1990‬بحلول عام‬ ‫‪.2050‬‬

‫‪1‬‬

‫ بصمة الكربون مبستويات دول منظمة التنمية والتعاون‬ ‫في امليدان االقتصادي سيتطلب أكثر من كرة أرضية‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫(طن لكل فرد)‬ ‫‪2004‬‬

‫كمية انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املكافئة‬ ‫(غيغا طن)‪b‬‬

‫العدد املقابل مليزانيات الكربون‬ ‫املستدامة‬

‫العالم‪d‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪29‬‬

‫‪2‬‬

‫أستراليا‬

‫‪16.2‬‬

‫‪104‬‬

‫‪7‬‬

‫كندا‬

‫‪20.0‬‬

‫‪129‬‬

‫‪9‬‬

‫فرنسا‬

‫‪6.0‬‬

‫‪39‬‬

‫‪3‬‬

‫أملانيا‬

‫‪9.8‬‬

‫‪63‬‬

‫‪4‬‬

‫إيطاليا‬

‫‪7.8‬‬

‫‪50‬‬

‫‪3‬‬

‫اليابان‬

‫‪9.9‬‬

‫‪63‬‬

‫‪4‬‬

‫هولندا‬

‫‪8.7‬‬

‫‪56‬‬

‫‪4‬‬

‫إسبانيا‬

‫‪7.6‬‬

‫‪49‬‬

‫‪3‬‬

‫اململكة املتحدة‬

‫‪9.8‬‬

‫‪63‬‬

‫‪4‬‬

‫الواليات املتحدة‬

‫‪20.6‬‬

‫‪132‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .a‬‬ ‫‪. b‬‬ ‫‪ .c‬‬ ‫‪ .d‬‬

‫مقاسة وفقا ً مليزانيات الكربون املستدامة‬ ‫يشير إلى حجم االنبعاثات الدولية لو تسببت كل دولة بانبعاثات لكل نسمة تعادل تلك في الدولة املذكورة في املثال‬ ‫وفقا ً ملسارات انبعاثات مستدامة مبستوى ‪ 14.5‬غيغا طني ثاني أكسيد الكربون في السنة‬ ‫بصمة الكربون العاملية احلالية‬

‫املصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية بنا ًء على جدول املؤشرات ‪24‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪39  2008/2007‬‬


‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪ 1.11‬ﺧﻔﺾ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ ‪ 2050‬ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺨﻄﺮ‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪+100%‬‬

‫‪1‬‬

‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‪A1FI‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A2‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A1B‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪B2‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪A1T‬‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪B1‬‬

‫‪+50%‬‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻴﺌﺔ‬ ‫ﻭﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫‪ %‬ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ‪1990‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1990 = 0%‬‬

‫ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪–50%‬‬

‫ﺍﻟﻌﻻﻢ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫‪2060‬‬

‫ﻓﺮﺻﺔ ‪ 2 > 50%‬ﻣﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺘﻰ ‪ 500‬ﺟﺰء ﺑﻻﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ‪ 450‬ﺟﺰء ﺑﻻﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫‪2050‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪–100%‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺗﺼﻒ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A1‬ﻧﻤﻮﺍ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ ،(A1F1‬ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ (A1T‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ )‪ .(A1B‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A2‬ﻓﻴﻔﺘﺮﺽ ﻧﻤﻮﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﺃﺑﻄﺄ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ B1‬ﻭ ‪ B2‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ )‪ (B1‬ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )‪.(B2‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺎﻳﻨﺰﻫﺎﻭﺳﻴﻦ ‪.2007‬‬

‫إن مشاركة العالم النامي في تخفيضات ذات‬ ‫كم أمر حيوي بنفس القدر‪ .‬يبالغ منوذج ”الدولتني‘‬ ‫اخلاص بنا في بعض اجلوانب في تبسيط املسائل‬ ‫التي سيتم تناولها في املفاوضات‪ .‬إن العالم النامي‬ ‫متشابها‪ ،‬فليست جمهورية تنزانيا املتحدة في‬ ‫ليس‬ ‫ً‬ ‫نفس موقف الصني مثالً‪ .‬باإلضافة إلى أن املهم هو‬ ‫احلجم الكلي للتخفيضات في االنبعاثات‪ .‬من منظور‬ ‫ميزانية الكربون العاملية‪ ،‬متثل التخفيضات العميقة‬ ‫في إفريقيا جنوب الصحراء وزنًا مهمالً في مقابل‬ ‫التخفيضات في كبرى الدول املطلقة‪.‬‬ ‫لكن الدول النامية مسؤولة عن حوالي نصف‬ ‫االنبعاثات حول العالم وتُعتبر مشاركتهم في أية‬ ‫اتفاقية دولية مهم ًة بشكل متزايد‪ .‬وفي نفس الوقت‪،‬‬ ‫حتى الدول النامية عالية النمو لديها احتياجات‬ ‫ملحة للتنمية البشرية يجب وضعها في االعتبار‪.‬‬ ‫جدا الذي‬ ‫ويجب كذلك وضع ”دين الكربون‘ الضخم ً‬

‫‪  40‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫تدين به الدول الغنية للعالم في االعتبار‪ .‬يتطلب‬ ‫تسديد ذلك الدين واالعتراف باألمور اإللزامية في‬ ‫التنمية البشرية أن تخفض الدول الغنية االنبعاثات‬ ‫بعمق أكبر وأن تدعم التحول إلى وسائل منخفضة‬ ‫اإلنتاج للكربون في العالم النامي‪.‬‬ ‫إننا نعترف بأن هناك مسارات انبعاثات أخرى‬ ‫كثيرة ممكنة التحقيق‪ .‬وترى أحد املدارس الفكرية أن‬ ‫كل شخص في العالم يجب أن يتمتع بحق متسا ٍو في‬ ‫إطالق غازات الدفيئة‪ ،‬وتدفع الدول التي تتجاوز حصتها‬ ‫تعويضا لتلك التي تستغل أقل من مخصصاتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما‬ ‫وعلى الرغم من أن املقترحات في هذا اإلطار‬ ‫ً‬ ‫تكون مرتبطة مبسائل احلقوق واملساواة‪ ،‬إال أنه من غير‬ ‫الواضح ما إذا كانت تقوم على أساس احلقوق أم ال‪ ،‬فمن‬ ‫الواضح أن ”حق اإلطالق‘ املفترض هو شيء مختلف‬ ‫عن احلق في التصويت أو احلق في احلصول على التعليم‬ ‫أو احلق في التمتع باحلريات املدنية األساسية‪ 16.‬ومن‬


‫التحرك امللح واالستجابة املتأخرة ‪ -‬قضية التكيف‬ ‫طريقا‬ ‫ال تقدم جهود التقليل العميقة واملبكرة‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪ .‬يوضح مسارنا‬ ‫مختصرًا لتجنب تغير املناخ‬ ‫لالنبعاثات املستدامة أهمية الفجوة الزمنية بني حتركات‬ ‫التقليل والنتائج‪ .‬يرصد الشكل ‪ 1.13‬الفجوة‪ .‬إنه يقارن‬ ‫درجة االحترار فوق مستويات ما قبل الصناعة واملرتبطة‬ ‫بسيناريوهات عدم التقليل اخلاصة بالفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ مع االحترار املتوقع إذا ثبتت‬ ‫جزء في‬ ‫اخملزونات العاملية من غازات الدفيئة عند ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‪ .‬يبدأ التباعد‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.12‬‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ‬

‫ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ‪ 450‬ﺟﺰء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻓﺊ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ )ﻃﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ(‬ ‫‪18‬‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺗﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﻻﻴﺔ‬

‫‪16‬‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻻﻢ‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫غير املرجح على املستوى العملي أن حتصل محاوالت‬ ‫التفاوض على منهج ”حقوق التلوث‘ على دعم واسع‪.‬‬ ‫يقوم مسارنا على أساس االلتزام بتحقيق هدف‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪ .‬ويتطلب‬ ‫عملي هو بالتحديد جتنب تغير املناخ‬ ‫املسار املتبع عملية تقليص كلية في تدفقات غازات‬ ‫الدفيئة والتقارب في نصيب الفرد من االنبعاثات‬ ‫(الشكل ‪.)1.12‬‬

‫واضحا‬ ‫في درجة احلرارة بني عامي ‪ 2030‬و‪ 2040‬ويصبح‬ ‫ً‬ ‫بشكل أكبر بعد عام ‪ 2050‬وهو الوقت الذي تتجاوز فيه‬ ‫كل سيناريوهات الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر ماعدا سيناريو‬ ‫املناخ حد ‪ 2‬درجة مئوية لتغير املناخ‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫يجذب توقيت التباعد في درجة احلرارة االنتباه إلى‬ ‫مسألتني مهمتني في السياسة العامة‪ .‬أوالً‪ ،‬حتى جهود‬

‫‪1‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.13‬‬

‫ﺍﻟﻦ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﻜﺮﺓ‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2100‬‬

‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻄﺢ )ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ(‬

‫‪4‬‬

‫‪2090‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪2070‬‬

‫‪2060‬‬

‫‪2050‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2000‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪:‬ﺗﺼﻒ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A1‬ﻧﻤﻮﺍ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ ،(A1F1‬ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ (A1T‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ )‪ .(A1B‬ﺃﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A2‬ﻓﻴﻔﺘﺮﺽ ﻧﻤﻮﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﺃﺑﻄﺄ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ B1‬ﻭ ‪ B2‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎً‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ )‪ (B1‬ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )‪.(B2‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺎﻳﻨﺰﻫﺎﻭﺯﻳﻦ ‪2007‬‬

‫ﻣﺪﻯ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ‬ ‫‪3‬‬

‫ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺨﻄﺮ‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2100‬‬

‫‪2075‬‬

‫‪2050‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪2000‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬

‫‪A1B‬‬ ‫‪A2‬‬ ‫‪B1‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪:‬ﺗﺼﻒ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ‬ ‫ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A1‬ﻧﻤﻮﺍ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺎً‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ ،(A1F1‬ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ (A1T‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ )‪.(A1B‬‬ ‫ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A2‬ﻓﻴﻔﺘﺮﺽ ﻧﻤﻮﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﺃﺑﻄﺄ ﻳﺼﺤﺒﻪ ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ B1‬ﻭ ‪ B2‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ )‪ (B1‬ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )‪.(B2‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪2007a‬‬ ‫ﻭﻣﺎﻳﻨﺰﻫﺎﻭﺯﻳﻦ ‪2007‬‬

‫التقليلالصارمةالتييتمتطبيقهافيمسارنااملستدام‬ ‫لالنبعاثات لن تصنع فر ًقا في االجتاهات العاملية لدرجة‬ ‫احلرارة إال بعد عام ‪ .2030‬وحتى ذلك الوقت سيكون على‬ ‫العالم بشكل عام وعلى فقراء العالم بشكل خاص أن‬ ‫يتعايشوا مع عواقب االنبعاثات السابقة‪ .‬إن التعامل‬ ‫مع هذه العواقب مع احلفاظ على التقدم نحو األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية والبناء على ذلك التقدم بعد عام ‪2015‬‬ ‫ثانيا‪،‬‬ ‫يُعتبر مسأل ًة خاص ًة بالتكيف وليس بالتقليل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ستتراكم الفوائد احلقيقية للتقليل طوال النصف‬ ‫الثاني من القرن احلادي والعشرين وما وراءه‪.‬‬ ‫تُعتبر أحدى التداعيات املهمة أن الدافعية‬ ‫للقيام بجهود التقليل امللحة يجب اعتبارها مسأل ًة‬ ‫هام ًة لرفاهية أجيال املستقبل‪ .‬حيث سيواجه فقراء‬ ‫العالم اآلثار السلبية األسرع للتباعد في درجة احلرارة‪.‬‬ ‫وبحلول نهاية القرن احلادي والعشرين‪ ،‬ومع إشارة بعض‬ ‫سيناريوهات الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫إلى زيادات في درجات احلرارة تبلغ ‪ 4-6‬درجات مئوية‬ ‫(وأعلى)‪ ،‬ستواجه البشرية ككل تهديدات يُحتمل أن‬ ‫تكون كارثية‪.‬‬ ‫تكلفة التحول إلى الوسائل منخفضة اإلنتاج‬ ‫للكربون – هل ميكن حتمل تكلفة التقليل؟‬

‫يُعتبر وضع ميزانيات الكربون ممارس ًة لها تداعياتها‬ ‫بالنسبة إلى امليزانيات املالية‪ .‬وعلى الرغم من أنه كانت‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪41  2008/2007‬‬


‫املربع ‪  1.2‬املاليني محرومون من خدمات الطاقة احلديثة‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫“إن يومنا يبدأ قبل اخلامسة صباحا ً حيث نذهب جلمع احتياجاتنا من املياه وحتضير‬ ‫اإلفطار للعائلة وإعداد أطفالنا للذهاب إلى مدارسهم‪ .‬وفي حوالي الثامنة‪ ،‬نبدأ‬ ‫في جمع احلطب‪ .‬ويصل طول الرحلة إلى مكان جمع احلطب إلى عدة كيلومترات‪.‬‬ ‫وعندما نعجز عن جلبها فإننا نلجأ بدالً منها الستخدام روث احليوانات للطهي‬ ‫ ولكن روث احليوانات سيء للعني ولألطفال”‪.‬‬‫إليزابيث فاي‪ ،‬مزارعة‪ 32 ،‬عاما ً‪ ،‬مبور‪ ،‬السنغال‪.‬‬ ‫إن توافر الكهرباء يؤخذ في معظم البلدان الغنية على أنه أمر مسلم‬ ‫به‪ .‬فبضغطة زر واحدة تنطلق األضواء‪ ،‬ويُسخن املاء ويُطهى الطعام‪ .‬وتدعم‬ ‫أنظمة الطاقة التي حتافظ على استمرارية الصناعة احلديثة‬ ‫والرخاء‬ ‫العمالة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وتشغل أجهزة الكمبيوتر وشبكات النقل‪.‬‬ ‫وبالنسبة ألناس من أمثال إليزابيث فاى فإن احلصول على الطاقة له معنى‬ ‫جد مختلف‪ .‬فجمع احلطب الستعماله كوقود يُعد نشاطا ً شاقا ً ومستنزفا ً‬ ‫للوقت‪ ،‬حيث يستغرق فيما بني ساعتني إلى ثالثة ساعات يوميا ً‪ .‬وعندما تعجز‬ ‫عن جمع احلطب‪ ،‬فإنها ال جتد خيارا ً سوى استخدام روث البهائم للطهي ‪ -‬وهذا‬ ‫الروث أمر خطر للغاية على الصحة‪.‬‬ ‫وفي الدول النامية‪ ،‬ثمة ‪ 2.5‬مليار إنسان مثل إليزابيث فاي واملرغمون على‬ ‫االعتماد على الكتلة األحيائية ‪ -‬حطب الوقود والفحم النباتي وروث البهائم‬ ‫ لتلبية احتياجاتهم من الطاقة الالزمة للطهي (شكل ‪ .)1.8‬وفى جنوب‬‫الصحراء الكبرى األفريقية‪ ،‬يعتمد أكثر من ‪ 80‬باملائة من السكان على الكتلة‬ ‫األحيائية التقليدية للطهي‪ ،‬مثلما هو احلال مع أكثر من نصف السكان في‬ ‫الهند والصني‪.‬‬ ‫إن التفاوت في القدرة على احلصول على الطاقة احلديثة يرتبط ارتباطا ً وثيقا ً‬ ‫بأشكال التفاوت وعدم املساواة األوسع نطاقا ً في احلصول على الفرص للتنمية‬ ‫البشرية‪ .‬فالبلدان ذات املستويات األقل في القدرة على نشر أنظمة الطاقة‬ ‫احلديثة تبرز ضمن قائمة البلدان األدنى في مستويات التنمية البشرية لديها‪.‬‬ ‫وداخل كل البلدان تتفاعل أشكال التفاوت في احلصول على خدمات الطاقة‬ ‫احلديثة بني األغنياء والفقراء واملناطق احلضرية والريفية مع أشكال عدم املساواة‬ ‫األوسع في الفرص‬ ‫إن الشعوب الفقيرة والبلدان الفقيرة تسدد ثمنا ً باهظا ً لعجزها عن توفير‬ ‫الطاقة متمثالً في‪:‬‬ ‫ الصحة‪ .‬فتلوث الهواء داخل املنزل والناجم عن استخدام الوقود الصلب يعد‬‫أحد اكبر العوامل املسببة للوفاة‪ ،‬حيث يحصد هذا النوع من التلوث املنزلي‬ ‫حياة ‪ 1.5‬مليون شخص كل عام‪ ،‬نصفهم لم تتجاوز أعمارهم سن اخلامسة‪،‬‬ ‫أي ‪ 4000‬حالة وفاة كل يوم‪ .‬ولوضع هذا الرقم في سياقه الصحيح‪ ،‬نقول‬ ‫بأنه يفوق إجمالي الوفيات الناجمة عن املالريا وينافس أرقام الوفاة الناجمة‬ ‫عن السل‪ .‬ومعظم الضحايا لهذا التلوث من النساء واألطفال والفقراء‬ ‫في األرياف‪ .‬كذلك فإن تلوث الهواء املنزلي يعد أحب املسببات الرئيسية‬ ‫اللتهابات اجلهاز التنفسي السفلي وااللتهاب الرئوي لدى األطفال‪ .‬وفي‬ ‫أوغندا‪ ،‬ترد التقارير بأن األطفال دون سن اخلامسة يعانون من ‪ 1-3‬نوبات من‬ ‫التهابات اجلهاز التنفسي السفلي احلادة سنويا ً‪ .‬وفي الهند‪ ،‬وحيث يعتمد‬

‫ثالثة من كل أربعة عائالت في املناطق الريفية على حطب الوقود وروث‬ ‫البهائم من أجل الطهي والتسخني‪ ،‬جند أن التلوث الناجم من الوقود احليوي‬ ‫غير امل ُعالج وراء ‪ 17‬باملائة من وفيات األطفال‪ .‬ويأتي إدخال الكهرباء للمنازل‬ ‫مرتبطا ً غالبا ً بتحسن احلالة الصحية‪ .‬فعلى سبيل املثال في بنغالديش‪،‬‬ ‫يُقدر أن إدخال الكهرباء للمناطق الريفية يزيد الدخل مبقدار ‪ 11‬باملائة ‪-‬‬ ‫ويتفادى ‪ 25‬حالة وفاة لألطفال لدى كل ‪ 1000‬أسرة متصلة بالكهرباء‪.‬‬ ‫ اجلنسانية‪ .‬تجُ بر النساء والفتيات الصغيرات على اقتطاع مساحة كبيرة من‬‫أوقاتهم من أجل جمع حطب الوقود‪ ،‬وهو ما يضاعف من أشكال الظلم بني‬ ‫اجلنسني في فرص احلياة والتعليم‪ .‬فجمع حطب الوقود وروث البهائم يُعد‬ ‫أمرا ً مستنزفا ً للوقت ومرهقا ً‪ -‬حيث يصل متوسط حمولة اخلشب الواجب‬ ‫حمله إلى ‪ 20‬كيلوجراما ً‪ .‬وقد وجدت األبحاث التي أجريت في املناطق‬ ‫الريفية من تنزانيا أن النساء في بعض املناطق يسرن مسافة تتراوح بني ‪5‬‬ ‫إلى ‪ 10‬كيلومترات يوميا ً جلمع وحمل حطب الوقود‪ ،‬وحيث تتراوح حمولة‬ ‫اخلشب بني ‪ 20‬و ‪ 38‬كيلوجراما ً‪ .‬وفي املناطق الريفية من الهند‪ ،‬ميكن أن‬ ‫يصل متوسط أوقات اجلمع إلى أكثر من ثالثة ساعات يوميا ً‪ .‬وإضافة ملا‬ ‫يستتبعه ذلك من استنفاد للوقت وطاقة اجلسد‪ ،‬فإن جمع حطب الوقود‬ ‫ينجم عنه عادة إبقاء الفتيات الصغيرات بعيدا ً عن املدرسة‪.‬‬ ‫ التكاليف االقتصادية‪ .‬تنفق األسر الفقيرة غالبا ً قسما كبيرا من دخولها‬‫على حطب الوقود أو الفحم النباتي‪ .‬ففي غواتيماال ونيبال‪ ،‬تشكل نفقات‬ ‫اخلشب ‪ 10-15‬باملائة من النفقات اإلجمالية لألسر في املناطق األكثر فقرا ً‪.‬‬ ‫وللوقت امل ُستنفد في جميع حطب الوقود أثره في حتجيم فرص النساء‬ ‫في العمل على األنشطة املدرة للدخل‪ .‬كما أن التفاوت في احلصول على‬ ‫خدمات الطاقة احلديثة يحد من اإلنتاجية ويبقى الفقراء على حالهم من‬ ‫الفقر‬ ‫ البيئة‪ .‬ميكن للعجز في احلصول على الطاقة احلديثة أن يخلق دائرة مفرغة‬‫من االنتكاسات البيئية واالقتصادية واالجتماعية‪ .‬فاإلنتاج غير املستدام‬ ‫للفحم النباتي استجابة لتزايد الطلب احلضري قد سبب ضغطا ً شديدا ً‬ ‫على املناطق احمليطة بكبرى املدن مثل لواندا في أجنوال وأديس أبابا في إثيوبيا‪.‬‬ ‫وفي بعض احلاالت‪ ،‬أدى إنتاج الفحم النباتي وجمع احلطب إلى التجريف‬ ‫احمللى للغابات‪ .‬ومع انكماش املوارد‪ ،‬فإن الروث ومخلفات احليوانات يتم حتويلها‬ ‫لوقود بدالً من حرثها ثانية في احلقول‪ ،‬ومبا يقلل من إنتاجية التربة‪.‬‬ ‫إن توسيع احلصول على الكهرباء بالنسبة للفقراء يظل أحد األولويات امللحة‬ ‫للتنمية‪ .‬وتظهر التوقعات احلالية أن أعداد األشخاص املعتمدين على الكتلة‬ ‫األحيائية سوف يزيد على امتداد العقد القادم وما وراءه‪ ،‬خاصة في منطقة‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى‪ .‬وسوف يضر ذلك بالتقدم احلاصل في حتقيق األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية‪ ،‬شاملة تلك املتعلقة بزيادة أعمار األطفال واألمهات وتوفير‬ ‫التعليم وخفض الفقر وحتقيق االستدامة البيئية‪.‬‬

‫املصدر‪.IEA 2006c; Kelkar and Bhadwal 2007; Modi et al. 2005; Seck 2007b; WHO 2006; World Bank 2007b :‬‬

‫هناك الكثير من الدراسات التي تبحث في تكلفة‬ ‫حتقيق أهداف تقليل محددة‪ ،‬إال أن حد ‪ 2‬درجة مئوية اخلاص‬ ‫بنا يُعتبر هد ًفا أكثر صرامة بكثير من تلك األهداف التي‬ ‫مت تقييمها في هذه الدراسات‪ .‬ومع أن مسارنا املستدام‬ ‫للمناخ قد يكون مرغوبًا‪ ،‬لكن هل ميكن حتمل تكلفته؟‬ ‫إننا نتناول ذلك السؤال باالعتماد على منهج يجمع النتائج‬ ‫الكمية من عدد ضخم من النماذج من أجل البحث في‬ ‫تكاليف حتقيق نتائج التثبيت احملددة‪ 63.‬جتمع هذه النماذج‬

‫‪  42‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بني التفاعالت الديناميكية بني التقنية واالستثمار‪،‬‬ ‫واستكشاف نطاق من السيناريوهات لتحقيق أهداف‬ ‫التقليل احملددة‪ 64.‬إننا نستخدمها في حتديد التكاليف‬ ‫جزء في املليون من مكافئ‬ ‫العاملية لتحقيق هدف ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫ميكن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بعدة طرق‪.‬‬ ‫زيادة كفاءة الطاقة وتقليل الطلب على املنتجات كثيفة‬ ‫اإلنتاج للكربون وتغيير مزيج الطاقة ‪ -‬كلها أساليب لها‬


‫هدف واحد وحسب وهو احلفاظ‬ ‫على زيادة ارتفاع درجة احلرارة‬ ‫(مقارنة بعصر ما قبل التصنيع)‬ ‫أدنى من ‪ 2‬درجة مئوية‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫طبقا لكيفية حتقيق‬ ‫دور‪ .‬ستتنوع تكاليف التقليل‬ ‫ً‬ ‫التخفيضات واإلطار الزمني لتحقيقها‪ .‬وتأتي‬ ‫التكاليف من متويل التنمية ونشر تقنيات جديدة‬ ‫ومن التكلفة التي يتحملها املستهلكون للتحول‬ ‫إلى سلع وخدمات ذات انبعاثات أقل‪ .‬حيث ميكن حتقيق‬ ‫تخفيضات كبيرة بتكلفة قليلة في بعض احلاالت‪،‬‬ ‫وتُعتبر زيادة كفاءة الطاقة مثاالً‪ .‬وميكن أن تولد‬ ‫التكاليف املبدئية في حاالت أخرى فوائد على املدى‬ ‫األطول‪ .‬وقد يتناسب مع هذا اجملال نشر جيل جديد‬ ‫من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ومنخفضة‬ ‫االنبعاثات وذات كفاءة‪ .‬وبالتدريج ستكون تكلفة‬ ‫خفض تدفق غازات الدفيئة مع الوقت أقل من خيار‬ ‫التغيير املفاجئ‪.‬‬ ‫من خالل عمل وضع النماذج الذي مت لصالح هذا‬ ‫التقرير مت تقدير تكاليف التثبيت عند مستوى ‪450‬‬ ‫طبقا‬ ‫جزء في املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا عند‬ ‫لعدة سيناريوهات‪ .‬تكون األرقام ضخم ًة ً‬ ‫حتديدها بالدوالرات‪ .‬لكن يتم توزيع تكاليف التحرك‬ ‫على سنوات كثيرة‪ .‬وفي سيناريو بسيط للمقارنة‪،‬‬ ‫رقما يبلغ حوالي‬ ‫ينتج وضع متوسط لهذه التكاليف ً‬ ‫‪ 1.6‬باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي السنوي في‬ ‫العالم من اآلن وحتى عام ‪65.2030‬‬ ‫ليس ذلك استثمار ضئيل‪ .‬قد يكون من اخلطأ‬ ‫التقليل من أهمية اجلهد الضخم املطلوب لتثبيت‬ ‫انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بالقرب من‬ ‫جزء في املليون‪ .‬لكن يجب وضع التكاليف في‬ ‫‪450‬‬ ‫ً‬ ‫االعتبار‪ .‬وكما يقول تقرير ستيرن بقوة حلكومات‬ ‫العالم‪ ،‬يجب تقييم التكاليف في مقابل تكاليف‬ ‫عدم التحرك‪ .‬ومتثل نسبة ‪ 1.6‬باملائة من الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي في العالم املطلوبة لتحقيق هدف ‪450‬‬ ‫جزء في املليون من ثاني أكسيد الكربون أقل من ثلثي‬ ‫ً‬ ‫النفقات العسكرية العاملية‪ .‬وفي سياق دول منظمة‬ ‫التعاون االقتصادي والتنمية‪ ،‬حيث متثل النفقات‬ ‫حتديدا من الناجت احمللي‬ ‫احلكومية ‪ 30‬إلى ‪ 50‬باملائة‬ ‫ً‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬فال تكاد أهداف التقليل الصارمة تبدو‬ ‫مكلفة‪ ،‬خاص ًة إذا أمكن تقليل النفقات في مجاالت‬ ‫أخرى ‪ -‬مثل امليزانية العسكرية والدعم الزراعي‪.‬‬ ‫ال ميكن رصد التكاليف البشرية واإليكولوجية‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر على الفور في حتليل بسيط للتكلفة‬ ‫لتغير املناخ‬ ‫والعائد‪ .‬لكن عند قياس مسألة جهود التقليل الصارمة‬ ‫منالناحيةاالقتصاديةفإنهاتُعتبرمنطقي ًةمنالناحية‬ ‫التجارية‪ .‬وستكون تكاليف عدم التحرك على املدى‬ ‫البعيد أضخم من تكاليف التقليل‪ .‬يُعتبر تقدير تكاليف‬

‫صعبا في حد ذاته‪ .‬فمع االحترار بدرجة‬ ‫آثار تغير املناخ‬ ‫ً‬ ‫‪ 6-5‬درجات مئوية‪ ،‬تشير النماذج االقتصادية التي‬ ‫تشمل خطر تغير املناخ املفاجئ وواسع النطاق إلى‬ ‫خسائر تتراوح ما بني ‪ 5‬و‪ 10‬باملائة من الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي في العالم‪ .‬وميكن أن تعاني الدول الفقيرة‬ ‫من خسائر تتجاوز ‪ 10‬باملائة‪ 66.‬ميكن أن تدفع اآلثار‬ ‫الكارثية لتغير املناخ اخلسائر إلى مستوى أعلى من هذا‪.‬‬ ‫ويُعتبر تقليل مخاطر النتائج الكارثية أحد أكثر اآلراء‬ ‫قو ًة والذي يقول باالستثمار املبكر في التقليل من أجل‬ ‫جزء في املليون‪.‬‬ ‫حتقيق هدف ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫يجب التأكيد على أن هناك هوامش ضخم ًة‬ ‫من عدم اليقني في أي تقييم لتكاليف التقليل‪.‬‬ ‫وضوحا هو أن هياكل التكلفة للتقنيات‬ ‫واألمر األكثر‬ ‫ً‬ ‫املستقبلية منخفضة اإلنتاج للكربون وتوقيت تقدميها‬ ‫متاما حدوث‬ ‫والعوامل األخرى غير معروفة‪ .‬ومن املمكن ً‬ ‫عاليا ‪ -‬ويحتاج‬ ‫تكاليف أعلى من تلك املشار إليها‬ ‫ً‬ ‫القادة السياسيون إلى اإلبالغ باألمور غير املؤكدة‬ ‫في متويل حد ‪ 2‬درجة مئوية لتغير املناخ‪ .‬ومن املمكن‬ ‫أيضا في نفس الوقت أن تكون التكاليف أقل‪ .‬إن االجتار‬ ‫ً‬ ‫العاملي برخص إطالق االنبعاثات ودمج ضرائب الكربون‬ ‫في اإلصالحات الضريبية البيئية األوسع يحققان‬ ‫احتمال خفض تكاليف التقليل‪67.‬‬ ‫يجب على كل احلكومات أن تقوم بتقييم اجلوانب‬ ‫املالية لتحقيق أهداف تقليل تغير املناخ‪ .‬سيتم ترك‬ ‫هيكل حماية املناخ متعدد األطراف على أساس غير‬ ‫آمن إذا لم ينبني على التزامات مالية‪ .‬وتفرض نسبة‬ ‫‪ 1.6‬باملائة من متوسط الناجت احمللي اإلجمالي في العالم‬ ‫ضغوطا على موارد نادرة‪.‬‬ ‫املطلوبة من أجل تقليل صارم‬ ‫ً‬ ‫لكن البدائل ليست بال تكلفة‪ .‬ويجب أن يتناول اجلدل‬ ‫أيضا مسألة ما إذا كان تغير‬ ‫السياسي حول التمويل ً‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر خيارًا ميكن حتمل تكلفته أم ال‪.‬‬ ‫املناخ‬ ‫ينفذ هذا السؤال إلى قلب القضية املزدوجة‬ ‫للتحرك امللـِّح واملطروحة في هذا الفصل‪ .‬وبالنظر‬ ‫إلى الطبيعة اخلطيرة للمخاطر اإليكولوجية الكارثية‬ ‫ِ‬ ‫اخلطر‪ ،‬ميكن اعتبار ‪1.6‬‬ ‫التي ستصحب تغير املناخ‬ ‫ثمنا صغيرًا‬ ‫باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي في العالم ً‬ ‫يتم دفعه لسياسة تأمينية من أجل حماية رفاهية‬ ‫أجيال املستقبل‪ .‬وإذا ما وجدنا أن نفس االستثمار ميلك‬ ‫متاما في‬ ‫إمكانية منع االنتكاس واسع النطاق والفوري ً‬ ‫عملية التنمية البشرية للماليني من الناس األكثر‬ ‫ضعفا حول العالم‪ ،‬فإن مسائل العدالة االجتماعية‬ ‫امللزمة عبر األجيال وعبر الدول حتمل نفس القدر من‬ ‫األهمية‪.‬‬

‫إن مليزانية الكربون التي نضعها‬

‫‪1‬‬

‫‪ 1.5‬ترك األمور على ما هي عليه ‪ -‬كل الطرق تؤدي ملستقبل مناخي غير مستدمي‬ ‫ال ميكن االحتكام إلى التوجهات احلالية للمناخ‬ ‫في تقرير مصيره النهائي كما أن األداء املناخي‬ ‫السابق ليس له دالالته القوية املوثوقة على النتائج‬ ‫املستقبلية‪ .‬وفي حالة التغيرات املناخية‪ ،‬جند أن هذا‬ ‫أمر جيد متاما ً‪ ،‬ذلك أنه إذا تشابهت التغيرات املناخية‬ ‫خالل العشرين عاما ً القادمة مع أمناطها خالل‬

‫العشرين عاما ً املاضية فحتما ً سوف نخسر املعركة‬ ‫ضد التغيرات املناخية اخلطيرة‪.‬‬ ‫نظرة إلى الوراء‪ -‬العالم منذ عام ‪1990‬‬

‫يعطينا ما مررنا به من جتارب مبوجب بروتوكول كيوتو‬ ‫بعض الدروس املهمة التي تتعلق بتطوير ميزانية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪43  2008/2007‬‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫الكربون للقرن احلادي والعشرين‪ .‬ويضع لنا هذا‬ ‫البروتوكول إطارا ً للعمل متعدد األطراف يضع قيودا ً‬ ‫على االنبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة االحتباس‬ ‫احلراري‪ .‬وقد استغرق األمر خمس سنوات من املفاوضات‬ ‫حتت رعاية اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة‬ ‫بتغير املناخ للتوصل إلى اتفاق‪ -‬وثماني سنوات أخرى‬ ‫قبل أن يحظى االتفاق بتصديق عدد كاف من الدول‬ ‫لتفعيله‪ 68.‬وكان الهدف الرئيسي لعمليات احلد من‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.14‬‬

‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻛﻴﻮﺗﻮﺓ‬

‫ﻫﺪﻑ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺪﻓﻴﺌﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻛﻴﻮﺗﻮ‬ ‫‪ %) 2012 - 2008‬ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ‪(1990‬‬ ‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺪﻓﻴﺌﺔ ﻋﺎﻡ ‪ %) 2004‬ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ‪(1990‬‬

‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

‫‪49‬‬

‫ﻛﻨﺪﺍ‬ ‫ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺇﻳﻄﻻﻴﺎ‬ ‫ﺇﻳﻄﻻﻴﺎ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ‬

‫التطلع إلى املستقبل‪ -‬مغلق على مسار‬ ‫متصاعد‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬ ‫ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ‬ ‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪–55.3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪–20‬‬

‫‪–40‬‬

‫‪ .a‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺭﺽ‪ .b .‬ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭﺑﻻﺘﻻﻲ ﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺄﻫﺪﺍﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﻮﻛﻻﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ‪2006‬‬

‫‪  44‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫االنبعاثات الغازية لالحتباس احلراري هو تقليلها مبقدار‬ ‫‪ 5‬باملائة عن املستويات املسجلة في عام ‪.1990‬‬ ‫وبالنظر من زاوية االنبعاثات العاملية اإلجمالية‪،‬‬ ‫جند أن بروتوكول كيوتو لم يضع أهدافا على مستوى‬ ‫خاص من الطموح‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن األسقف‬ ‫الكمية التي مت وضعها لم يتم تطبيقها على‬ ‫الدول النامية‪ ،‬وقرار الواليات املتحدة وأستراليا‬ ‫بعدم التصديق على البروتوكول قد زاد من حتجيم‬ ‫مقدار اخلفض املرغوب‪ .‬ونرى توضيحا ً لتداعيات‬ ‫هذه االستثناءات عند النظر إلى انبعاثات غاز ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املرتبطة باستهالك الطاقة‪ .‬وكان‬ ‫التعهد الذي صدر مبوجب بروتوكول كيوتو يقضي‬ ‫باحلد بنسبة ‪ 2.5‬باملائة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد‬ ‫الكربون املرتبطة باستهالك الطاقة ابتداءا ًمن عام‬ ‫‪69‬‬ ‫‪ 1990‬وحتى عام ‪.2012/2010‬‬ ‫وكان معدل إجناز األهداف املوضوعة حتى‬ ‫اآلن يبعث على اإلحباط‪ .‬ففي عام ‪ ،2004‬كانت‬ ‫االنبعاثات الغازية اإلجمالية لالحتباس احلراري لدول‬ ‫امللحق األول أقل مبقدار ‪ 3‬باملائة من مستويات عام‬ ‫‪ 70.1990‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الرقم املرغوب ينطوي على‬ ‫مشكلتني كبيرتني‪ .‬أوالً‪ ،‬كانت االنبعاثات اإلجمالية‬ ‫منذ عام ‪ 1999‬تتخذ منحى متصاعدا ً‪ ،‬وعلى نحو يثير‬ ‫تساؤالت عما إذا كان من املمكن أن يتحقق الهدف‬ ‫اإلجمالي املأمول‪ .‬ثانيا ً‪ ،‬ثمة تفاوتات كبيرة بني جهود‬ ‫كل دولة وأخرى في حتقيق أهداف البروتوكول (الشكل‬ ‫‪ ،)1.14‬وميكن عزو ُجل التراجع اإلجمالي إلى اخلفض‬ ‫الكبير لالنبعاثات في االحتاد الروسي وغيرها من دول‬ ‫االقتصاديات االنتقالية‪ -‬والتي يتجاوز معدل اخلفض‬ ‫فيها نسبة الـ ‪ 30‬باملائة‪ .‬وال ترجع هذه احملصلة إلى‬ ‫ما يجرى من إصالحات على صعيد سياسة استهالك‬ ‫الطاقة بقدر ما ترجع إلى الركود االقتصادي العميق‬ ‫الذي وقع في عقد التسعينات‪ .‬أما اآلن‪ ،‬فاالنبعاثات‬ ‫في تزايد مع تزايد االنتعاش االقتصادي‪ .‬وكانت دول‬ ‫امللحق األول ذات االقتصاديات غير االنتقالية إجماالً‬ ‫ أي دول منظمة التنمية والتعاون االقتصادي‪ -‬قد‬‫زادت فيها االنبعاثات الغازية اإلحتباسية‪ .‬وقد زادت‬ ‫االنبعاثات لدى هذه الدول بنسبة ‪ 11‬باملائة منذ عام‬ ‫‪ 1990‬وحتى عام ‪( 2004‬املربع ‪.)1.3‬‬

‫بنظرة إلى الوراء‪ ،‬جند أن االجتاهات الذي سارت عليها‬ ‫األمور منذ عام ‪ ،1990‬والتي متثل نقطة مرجعية‬ ‫لبروتوكول كيوتو‪ ،‬تبعث على القلق‪ .‬وبالنظر إلى‬ ‫املستقبل‪ ،‬جند أن السيناريوهات اخلاصة مبستقبل‬ ‫استهالك الطاقة واالنبعاثات تقودنا ال محالة إلى‬ ‫وضع مناخي خطير مستقبالً ما لم يغير العالم‬ ‫مساره‪.‬‬ ‫وسوف يتطلب تغيير ذلك املسار حتوالً في أمناط‬ ‫استهالك الطاقة بنفس القدر الذي أدت إليه ثورة‬ ‫الطاقة التي شكلت مالمح عصر الثورة الصناعية‪.‬‬ ‫وحتى إذا نحينا التغيرات املناخية جانبا ً‪ ،‬فإن مستقبل‬ ‫أنظمة الطاقة القائمة على الوقود األحفوري‬ ‫يستحق وحده مناقشات مستفيضة وحامية‪ ،‬ومن‬ ‫ضمن القضايا التي تستحق املناقشة قضية تأمني‬


‫املربع ‪  1.3‬عجز الدول املتقدمة عن تنفيذ التزاماتها في بروتوكول كيوتو‬

‫‪ -‬‬

‫‪ -‬‬

‫‪ -‬‬

‫وعلى حني أن كثافة غازات االحتباس احلراري قد قلت‪ ،‬إال أن املكاسب في‬ ‫الكفاءة قد غطت عليها زيادة في االنبعاثات نتيجة التوسع في إنتاج النفط‬ ‫والغاز الطبيعي‪ .‬وكان إجمالي االنبعاثات املرتبط بصادرات النفط والغاز قد‬ ‫زاد عن الضعف منذ عام ‪.1990‬‬ ‫كانت انبعاثات اليابان في عام ‪ 2005‬أعلى بنسبة ‪ 8‬باملائة من مستويات عام‬ ‫‪ .1990‬وكان الهدف في كيوتو هو إجراء خفض بنسبة ‪ 6‬باملائة‪ .‬وقياسا ً على‬ ‫التوجهات احلالية‪ ،‬من املتوقع أن تبعد البالد عن حتقيق هدفها التخفيضي‬ ‫بفارق ‪ 14‬باملائة‪ .‬وفي حني أن االنبعاثات من قطاع الصناعة قد هبط هامشيا ً‬ ‫منذ عام ‪ ،1990‬إال أنه املؤشرات قد سجلت زيادات كبيرة في االنبعاثات من‬ ‫قطاع النقل (‪ 50‬باملائة منها من عربات نقل الركاب) والقطاع اإلسكاني‪.‬‬ ‫وكانت انبعاثات املنازل قد منت بشكل أسرع من منو أعداد املنازل‪.‬‬ ‫تُعد الواليات املتحدة إحدى األطراف املوقعة على بروتوكول كيوتو إال أنها لم‬ ‫تصادق على املعاهدة‪ .‬فلو كانت صادقت عليها‪ ،‬لكان يتوجب عليها خفض‬ ‫انبعاثاتها إلى أقل من مستويات ‪ 1990‬بنسبة ‪ 7‬باملائة بحلول عام ‪.2010‬‬ ‫وكانت االنبعاثات اإلجمالية قد زادت فعليا ً بنسبة ‪ 16‬باملائة‪ .‬وبحلول عام‬ ‫‪ 2010‬سوف تصل كمية االنبعاثات املتوقعة إلى ‪ 1.8‬حمولة كلية زيادة‬ ‫على مستويات عام ‪ 1990‬في منحى تصاعدي‪ .‬وقد تنامت االنبعاثات على‬ ‫مستوى جميع كبرى القطاعات على الرغم من حدوث تراجع بنسبة ‪25‬‬ ‫باملائة في كثافة غازات االحتباس احلراري ألقتصاد الواليات املتحدة‪ ،‬كما‬ ‫هو مقاس بنسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫على غرار الواليات املتحدة‪ ،‬لم تصادق أستراليا على بروتوكول كيوتو‪ .‬وقد‬ ‫تنامت االنبعاثات اإلجمالية ملا يقرب من ضعف النسبة التي كانت ستكون‬ ‫مطلوبة لو كانت أستراليا قد شاركت في البروتوكول‪ ،‬مع زيادة االنبعاثات‬ ‫بنسبة ‪ 21‬باملائة منذ عام ‪ .1990‬وقد ساهمت املستويات املرتفعة من‬ ‫االعتماد على الطاقة املتولدة من الفحم في الزيادات الكبيرة في قطاع‬ ‫الطاقة‪ ،‬مع تصاعد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مبا يزيد عن ‪ 40‬باملائة‪.‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫كان بروتوكول كيوتو خطوة أولى في طريق التحرك متعدد األطراف إزاء التغير‬ ‫املناخي‪ .‬وهو يضع أهدافا ً تتمثل في خفض انبعاثات غازات االحتباس احلراري‬ ‫بالنسبة ملستويات عام ‪ 1990‬وذلك بحلول عام ‪ .2012-2010‬ومع مباشرة‬ ‫احلكومات للمفاوضات إلطار العمل متعدد األطراف ملا بعد عام ‪ 2012‬الذي سوف‬ ‫يبنى على فترة التعهدات احلالية‪ ،‬فإنه من املهم اخلروج بدروس مستفادة‪.‬‬ ‫ثمة ثالث دروس تكتسب أهمية خاصة‪ .‬األول هو أهمية مستوى الطموح‪.‬‬ ‫فاألهداف امل ُتبناة وفق فترة االلتزام األولى كانت متواضعة‪ ،‬حيث كان يدور‬ ‫متوسطها حول ‪ 5‬باملائة بالنسبة للدول املتقدمة‪ .‬والدرس الثاني هو أهمية‬ ‫اإلمساك بزمام األهداف‪ .‬فمعظم البلدان خرجت عن مسار التزاماتها في‬ ‫بروتوكول كيوتو‪ .‬والدرس الثالث هو أن إطار العمل املتعدد األطراف ينبغي أن‬ ‫يغطي كبرى الدول التي تنبعث منها الغازات جمعاء‪ .‬ومبوجب االتفاقية احلالية‪،‬‬ ‫فإن اثنني من كبريات الدول املتقدمة ‪ -‬أستراليا والواليات املتحدة‪ -‬قد صادقتا‬ ‫على االتفاقية ولكن صادقتا عليها فحسب‪ ،‬ومبا خلق نوعا ً من اإلعفاء من حتقيق‬ ‫األهداف‪ .‬كذلك فليس هناك أهدافا ً كمية للدول النامية‪.‬‬ ‫وفي حني أنه من السابق ألوانه إصدار حكم نهائي على النتائج املتحققة‬ ‫على ضوء بروتوكول كيوتو‪ ،‬فإن سجل اإلجنازات في احلد من االنبعاثات بدون تغيير‬ ‫في استخدام األراضي حتى تاريخه ال يبعث على التفاؤل حيث حتيد معظم الدول‬ ‫الـ‪ 68‬عن اخلط املفترض‪ ،‬وإضافة إلى ذلك فقد زادت االنبعاثات بانتظام منذ عام‬ ‫‪ ،2000‬ومن بني النتائج األولية مايلي‪:‬‬ ‫ قام االحتاد األوروبي بالتعهد بخفض متوسط االنبعاثات بنسبة ‪ 8‬باملائة‬‫مبوجب بروتوكول كيوتو‪ .‬وقد وصل حجم التخفيض الفعلي إلى أقل من ‪1‬‬ ‫باملائة وتشير توقعات وكالة البيئة األوروبية إلى أن السياسات احلالية سوف‬ ‫تترك هذه الصورة بال تغيير حتى عام ‪ .2010‬وقد زادت نسبة االنبعاثات من‬ ‫قطاع النقل مبقدار الربع‪ .‬أما االنبعاثات الناجمة عن أنشطة توليد الكهرباء‬ ‫واحلرارة فقد زادت بنسبة ‪ 6‬باملائة‪ .‬وسوف يتطلب األمر زيادات كبيرة في‬ ‫موارد الطاقة املتجددة لتلبية أهداف كيوتو‪ ،‬ولكن االحتاد األوروبي يفتقد‬ ‫لالستثمارات الالزمة لتلبية هدفه بإجراء خفض بنسبة ‪ 20‬باملائة بحلول‬ ‫عام ‪.2020‬‬ ‫ استطاعت اململكة املتحدة أن تتخطى هدف كيوتو بخفض االنبعاثات‬‫بنسبة ‪ 12‬باملائة‪ ،‬ولكنها أخفقت في حتقيق هدفها الوطني املتمثل في‬ ‫تقليل االنبعاثات بنسبة ‪ 20‬باملائة بالنسبة ملستويات عام ‪ .1990‬وكان‬ ‫معظم هذا اخلفض قد حتقق قبل عام ‪ 2000‬كنتيجة إلعادة الهيكلة‬ ‫الصناعية وإجراءات حترير السوق التي أدت إلى التحول من استخدام الفحم‬ ‫ذي الكثافة الكربونية إلى الغاز الطبيعي‪ .‬وقد زادت االنبعاثات في عامي‬ ‫‪ 2005‬و ‪ 2006‬كنتيجة للتحول من الغاز الطبيعي والطاقة النووية إلى‬ ‫استخدام الفحم (انظر الفصل الثالث)‪.‬‬ ‫ كانت انبعاثات أملانيا ً أقل بنسبة ‪ 17‬باملائة في عام ‪ 2004‬عنه في عام ‪.1990‬‬‫ويعكس هذا التقليل التخفيضات العميقة من عام ‪ 1990‬حتى ‪ 1995‬في‬ ‫أعقاب إعادة توحيد وإعادة هيكلة الصناعة في أملانيا الشرقية (وهو ما‬ ‫ميثل ‪ 80‬باملائة من إجمالي اخلفض)‪ ،‬ويأتي ذلك مدعوما ً بعمليات خفض‬ ‫االنبعاثات من قبل القطاع اإلسكاني‪.‬‬ ‫ تعد إيطاليا وأسبانيا ً أبعد الدول حتقيقا ً اللتزاماتها في كيوتو‪ .‬ففي‬‫أسبانيا‪ ،‬زادت االنبعاثات بنسبة ‪ 50‬باملائة منذ عام ‪ ،1990‬وذلك نتيجة للنمو‬ ‫االقتصادي القوى واالستخدام املتزايد لطاقة الفحم بعد أحداث اجلفاف‪.‬‬ ‫وفي إيطاليا‪ ،‬كان احملرك الرئيسي لزيادة االنبعاثات هو قطاع النقل‪.‬‬ ‫ وافقت كندا مبوجب بروتوكول كيوتو على إجراء خفض بنسبة ‪ 6‬باملائة في‬‫االنبعاثات‪ .‬ولكن االنبعاثات زادت بنسبة ‪ 27‬باملائة وتقف كندا حاليا ً على‬ ‫مؤشر ‪ 35‬باملائة أعلى من النسبة التي التزمت بها في بروتوكول كيوتو‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫عندما نتطلع إلى فترة ما بعد عام ‪ ،2010‬سيتمثل التحدي حينها في عقد‬ ‫اتفاقية دولية مبشاركة كبرى البلدان التي تخرج منها االنبعاثات الغازية‬ ‫وتلتزم الدول مبقتضاها ببذل مجهودات طويلة األمد لتحقيق ميزانية كربونية‬ ‫مستدامة للقرن احلادي والعشرين‪ .‬وهناك القليل مما يسع احلكومات فعله اليوم‬ ‫والذي ستكون له آثاره الكبيرة على االنبعاثات فيما بني عامي ‪ 2010‬و ‪:2012‬‬ ‫فمثل صهاريج النفط‪ ،‬تشتمل أنظمة الطاقة على دوائر لف كبيرة‪.‬‬ ‫واملطلوب اآلن هو إطار عمل ملكافحة التغير املناخي اخلطر‪ ،‬وسيستدعى هذا‬ ‫اإلطار توفير أفق زمني أطول مدة لصناع القرار‪ ،‬مع فترات التزام قصيرة األجل‬ ‫ترتبط باألهداف متوسطة وطويلة األجل‪ .‬وبالنسبة للدول املتقدمة‪ ،‬ينبغي أن‬ ‫تشمل هذه األهداف تخفيضات لالنبعاثات بنسبة ‪ 30‬باملائة بحلول عام ‪2020‬‬ ‫وبنسبة ‪ 80‬باملائة على األقل بحلول عام ‪ - 2050‬ومبا يتسق مع مسار انبعاثاتنا‬ ‫امل ُستدام‪ .‬وميكن تسهيل عملية خفض االنبعاثات من قبل الدول النامية من‬ ‫خالل تسهيل عمليات نقل التمويالت والتكنولوجيا (انظر الفصل الثالث)‪.‬‬

‫املصدر‪.EEA 2006; EIA 2006; Government of Canada 2006; IEA 2006c; Government of the United Kingdom 2007c; Ikkatai 2007; Pembina Institute 2007a :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪45  2008/2007‬‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫مصادر الطاقة ‪ -‬والتي تعنى بصفة عامة القدرة‬ ‫على احلصول على موارد الطاقة اجليدة والتي تكون‬ ‫في املتناول اقتصاديا ً‪ -‬وهى تتصدر األجندة الدولية‬ ‫بشكل متزايد‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،2000‬كانت أسعار النفط قد زادت‬ ‫بنسبة اخلمسة أضعاف لتصل إلى إلى حوالي ‪70‬‬ ‫دوالر أمريكي للبرميل‪ .‬ورغم أنه من اجلائز أن تنخفض‬ ‫األسعار‪ ،‬إال أن انخفاضها إلى املستويات املنخفضة‬ ‫التي كانت عليها في أواخر التسعينات ليس‬ ‫باالحتمال الوارد‪ .‬ويفسر بعض املعلقني هذه االجتاهات‬ ‫في سوق النفط كدليل يؤكد على نظريتهم بشأن‬ ‫“ألذروة النفطية” ‪ -‬وهى النظرية التي تقضي بأن‬ ‫إنتاج النفط مييل لالنخفاض على األمد الطويل وحتى‬ ‫النضوب النهائي الحتياطي النفط‪ 71.‬وبالتوازي مع‬ ‫هذه االجتاهات‪ ،‬جند أن اخملاوف السياسية حول تأمني‬ ‫إمدادات الطاقة قد ارتفعت في مواجهة اخملاوف من‬ ‫التهديدات اإلرهابية والقالقل السياسية في املناطق‬ ‫املصدرة للنفط واالنقطاعات الهائلة في اإلمدادات‬ ‫والنزاعات بني املوردين واملصدرين‪72.‬‬ ‫أمن الطاقة وأمن املناخ ‪ّ -‬ش ُّد في اجتاهني مختلفني؟‬ ‫ألمن مصادر الطاقة أهمية كبيرة في اية استراتيجيات‬ ‫رامية لتخفيف حدة التغيرات املناخية‪ .‬ورغم ذلك‪،‬‬ ‫فإن اآلمال املعقودة على أن األسعار املتزايدة ألشكال‬ ‫الوقود األحفوري سوف تؤدي تلقائيا ً للبدء في مرحلة‬ ‫التحول املبكر إلى مستقبل يقوم على االستهالك‬ ‫احملدود للكربون قد تثبت كونها آمال واهية‪ .‬فمؤيدي‬ ‫نظرية “الذروة النفطية” يبالغون في الدفاع عن‬ ‫نظريتهم‪ .‬فاإلمدادات اجلديدة سوف تزيد ال محالة‬ ‫تكاليفها وصعوبة استخراجها وتسليمها‪ ،‬وهو ما‬ ‫سيزيد من هامش الربح لبرميل النفط مع الوقت‪.‬‬ ‫لكن ليس من املتوقع أن ينفد النفط من العالم على‬ ‫املدى القريب‪ ،‬فاالحتياطي املؤكد من النفط ميكن أن‬ ‫يغطي أربعة عقود من نفس معدل االستهالك احلالي‬ ‫كما أن باإلمكان اكتشاف املزيد من حقول النفط‪73.‬‬ ‫إذن فالقضية األساسية هي أن هناك وفرة هائلة من‬ ‫الوقود األحفوري املتاح مبا يكفي ليصل العالم إلى‬ ‫عتبة التحول إلى التغيرات املناخية اخلطيرة‪.‬‬ ‫وبواسطة التقنيات احلالية‪ ،‬جند أنه من املمكن‬ ‫أن يؤدي استهالك ولو نسبة ضئيلة من االحتياطي‬ ‫الكبير لكوكبنا من الوقود األحفوري إلى ضمان‬ ‫حدوث هذه الكارثة‪ .‬ومهما تكن ضغوط االستهالك‬ ‫على مصادر النفط التقليدية‪ ،‬فإن أرقام االحتياطي‬ ‫املؤكد للنفط تتجاوز بشكل طفيف الرقم امل ُستهلك‬ ‫منذ عام ‪ .1750‬وفي حالة الفحم‪ ،‬جند أن االحتياطي‬ ‫املعلوم منه يزيد ‪ 12‬مرة على استهالك ما بعد عام‬ ‫‪ .1750‬وميكن الستغالل نصف احتياطي النفط‬ ‫املعلوم على مستوي العالم خالل القرن احلادي‬ ‫والعشرين أن يؤدي إلى إضافة ‪ 400‬جزء في املليون إلى‬ ‫ما يحتويه الغالف اجلوى من غازات االحتباس احلراري‪،‬‬ ‫ومبا يضمن تغيرات مناخية خطرة في أثناء ذلك‪ 74.‬ومن‬ ‫ثم فإن توافر احتياطي الوقود األحفوري يدعو إلى إدارة‬ ‫حصيفة مليزانية الكربون‪.‬‬

‫‪  46‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫وتؤكد التوجهات السوقية احلالية على أهمية‬ ‫توافر هذا النوع من اإلدارة‪ ،‬وأحد االحتماالت املمكنة‬ ‫التي يتم اللجوء إليها في مواجهة تزايد أسعار النفط‬ ‫والغاز الطبيعي هو “االندفاع إلى الفحم”‪ ،‬فالفحم‬ ‫هو أكثر أنواع الوقود األحفوري رخصا ً وينتشر على‬ ‫إاحتواء على غاز‬ ‫رقعة جغرافية كبيرة كما أنه األكثر‬ ‫ً‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬فلكل وحدة طاقة يتم إنتاجها‪،‬‬ ‫يولد الفحم مقدارا ً من ثاني من أكسيد الكربون يزيد‬ ‫عن املقدار املنبعث من النفط بنسبة ‪ 40%‬وبنسبة‬ ‫‪ 100%‬من املقدار املنبعث من الغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن الفحم يبرز بشكل كبير في‬ ‫استهالكيات الطاقة احلالية واملستقبلية لكبرى‬ ‫الدول التي ينبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫مثل الصني وأملانيا والهند والواليات املتحدة‪ .‬ويشير‬ ‫واقع التجربة في االقتصاديات االنتقالية إلى مزيد‬ ‫من املشاكل‪ .‬ولنتأمل معا ً اجتاهات سياسة استهالك‬ ‫الطاقة في أوكرانيا كمثال‪ .‬فعلى مدار السنوات‬ ‫العشر أو اخلمسة عشر عاما ً املنصرمة‪ ،‬جرى بشكل‬ ‫متزايد استبدال الفحم بواسطة الغاز الطبيعي‬ ‫املستورد األقل تكلفة (واألقل تلويثا ً)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فمع‬ ‫انقطاع الواردات من روسيا في مطلع عام ‪2006‬‬ ‫وتضاعف أسعار االستيراد‪ ،‬تفكر احلكومة األوكرانية‬ ‫في التحول مرة أخرى إلى استهالك الفحم‪ 75.‬ويوضح‬ ‫لنا املثال السابق كيف تتضارب أهداف تأمني مصادر‬ ‫الطاقة الوطنية مع أهداف تأمني املناخ العاملي‪.‬‬ ‫وتؤكد السيناريوهات اخلاصة بالطلب على‬ ‫مصادر الطاقة أن تصاعد أسعار الوقود احلفري لن‬ ‫يقود العالم نحو منحى مستدام لتقليل االنبعاثات‪،‬‬ ‫حيث من املتوقع أن يزيد الطلب مبقدار النصف فيما‬ ‫بني العام احلالي وحتى عام ‪ ،2030‬خاصة وأن ‪70%‬‬ ‫من مصدر هذه الزيادة هي من الدول النامية‪76.‬‬ ‫وتشير التوقعات احلالية إلى أن العالم سوف ينفق ما‬ ‫يقدر بـ ‪ 20‬تريليون دوالر فيما بني عام ‪ 2000‬و ‪2030‬‬ ‫لتلبية متطلبات الطاقة هذه‪ .‬وال يزال يتم حاليا‬ ‫توجيه قدر كبير من هذه االستثمارات نحو البنى‬ ‫التحتية القائمة على االستهالك املكثف للكربون‬ ‫والتي ستواصل توليد الطاقة ‪ -‬وبالتالي ستواصل‬ ‫إطالق ثاني أكسيد الكربون ‪ -‬في النصف الثاني‬ ‫من القرن احلادي والعشرين‪ .‬وميكن تقييم العواقب‬ ‫الناجمة عن ذلك من خالل مقارنة سيناريوهات توليد‬ ‫غاز ثاني أكسيد الكربون املرتبطة بالطاقة والتي‬ ‫وضعتها الوكالة الدولية للطاقة والفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ بأنظمة احملاكاة لالنبعاثات‬ ‫املستدامة التي وضعناها‪:‬‬

‫ •يشير منحى االنبعاثات امل ُستدامة إلى ضرورة خفض‬ ‫االنبعاثات الغازية لالحتباس احلراري عامليا ً بنسبة ‪50‬‬ ‫باملائة عن مستويات عام ‪ 1990‬بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫بينما يشير سيناريو الوكالة الدولية للطاقة في‬ ‫املقابل إلى زيادة بنحو ‪ 100‬باملائة‪ .‬وخالل الفترة‬ ‫فيما بني عامي ‪ 2004‬و ‪ 2030‬وحدها‪ ،‬من املتوقع أن‬ ‫تزيد االنبعاثات الغازية املرتبطة باستهالك الطاقة‬ ‫مبقدار‪ 14‬مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون أو‬ ‫‪ 55‬باملائة‪.‬‬ ‫ •في حني يتطلب منا منحنى االنبعاثات امل ُستدام‬ ‫إجراء انخفاضات في نطاق ‪ 80‬باملائة على األقل‬ ‫ضمن دول منظمة التنمية والتعاون االقتصادي‪،‬‬


‫دوافع االنبعاثات املتزايدة‬

‫كما هو احلال مع أية سيناريوهات موضوعة‬ ‫للمستقبل‪ ،‬ينبغي التعامل مع األرقام بحذر‪ ،‬ذلك أنها‬ ‫ال تعدو أن تكون مجرد أفضل تقدير ممكن قائم على‬ ‫فرضيات بشأن النمو االقتصادي والتغير في التعداد‬ ‫السكاني وأسواق الطاقة والتكنولوجيا والسياسات‬ ‫احلالية‪ .‬ومن ثم فإن هذه السيناريوهات ال متثل شيئا ً‬ ‫مصيريا ً‪ .‬فالهدف من هذه السيناريوهات هو جذب‬ ‫االنتباه إلى حقيقة قاسية هي أن العالم اآلن يسير‬ ‫على مسار انبعاثات يضمن حدوث تصادم بني البشر‬ ‫وبني كوكبهم‪.‬‬ ‫وسوف يكون تغيير هذه املسارات أمرا ً صعبا ً‪ .‬وهناك‬ ‫ثالث محركات دافعة قوية لتصاعد االنبعاثات سوف‬ ‫تتفاعل مع التكنولوجيا والتغيرات في أسواق الطاقة‬ ‫والسياسات العامة التي سيتم تبنيها‪.‬‬ ‫ •النزعات الدميوغرافية‪ .‬تشير التوقعات احلالية إلى أن‬ ‫التعداد السكاني العاملي سيزيد من ‪ 6.5‬مليار اليوم‬ ‫إلى ‪ 8.5‬مليار بحلول عام ‪ .2030‬وعلى املستوي‬ ‫العاملي‪ ،‬فإن إبقاء االنبعاثات اإلجمالية على منوالها‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.15‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫يشير السيناريو املرجعي لوكالة الطاقة الدولية إلى‬ ‫زيادة ضرورية بنسبة ‪ 40‬باملائة ‪ -‬وبزيادة كلية مقدارها‬ ‫وستطلب‬ ‫‪ 4.4‬مليار طن من ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أكثر من نصف هذه الزيادة من الواليات املتحدة‪ ،‬ومبا‬ ‫سيتحتم عليها معه خفض حجم االنبعاثات بنسبة‬ ‫‪ 48‬باملائة عن مستويات عام ‪( 1990‬شكل ‪.)1.15‬‬ ‫ •وفقا ً للوكالة الدولية للطاقة‪ ،‬سوف تنشأ ثالثة أرباع‬ ‫الزيادة في االنبعاثات العاملية لثاني أكسيد الكربون‬ ‫من الدول النامية‪ ،‬بينما يشير منحى االنبعاثات‬ ‫املستدام إلى احلاجة خلفض االنبعاثات مبقدار ‪20‬‬ ‫باملائة بحلول عام ‪ 2050‬بالنسبة ملستويات ‪.1990‬‬ ‫وسوف يزيد التوسع املتوقع مبقدار أربعة أضعاف عن‬ ‫مستويات عام ‪.1990‬‬ ‫ •بينما ستزيد االنبعاثات لكل نسمة بشكل متسارع‬ ‫في الدول النامية‪ ،‬فإن التقارب سوف يكون محدودا ً‪.‬‬ ‫ومن املتوقع بحلول عام ‪ 2030‬أن يصل حجم‬ ‫االنبعاثات الغازية من دول منظمة التنمية والتعاون‬ ‫االقتصادي إلى ‪ 12‬طن من ثاني أكسيد الكربون لكل‬ ‫نسمة‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 5‬طن من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫للدول النامية‪ .‬وفي عام ‪ ،2015‬من املتوقع أن يصل‬ ‫حجم االنبعاثات لكل نسمة من الصني والهند إلى‬ ‫‪ 5.2‬و ‪ 1.1‬طنا ً على التوالي‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 19.3‬طنا ً‬ ‫للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ •تتسم سيناريوهات الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ بكونها أكثر شمولية من نظيرتها‬ ‫اخلاصة بالوكالة الدولية للطاقة نظرا ً ألنها‬ ‫تدرج مصادر أخرى من االنبعاثات‪ ،‬شاملة الزراعة‪،‬‬ ‫والتغيرات في استغالل األراضي والنفايات ونطاق‬ ‫أوسع من غازات االحتباس احلراري‪ .‬وتشير هذه‬ ‫السيناريوهات إلى مستويات انبعاث تتراوح بني ‪60‬‬ ‫و ‪ 79‬جيجاطنا ً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام‬ ‫‪ ،2030‬وذلك في منحى يتسم بالتصاعد احلاد‪ .‬أما‬ ‫الطرف األدنى لهذا املدى فيصل إلى ‪ 50‬باملائة فوق‬ ‫املستويات القاعدية لعام ‪ .1990‬هذا بينما تضم‬ ‫إحدى السيناريوهات املستبعدة حلدوث التخفيض‬ ‫التي طرحها الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ زيادة في االنبعاثات مبقدار الضعف في العقود‬ ‫‪77‬‬ ‫الثالثة حتى عام ‪.2030‬‬

‫احلالي سوف يتطلب خفضا ً مبقدار ‪ 30‬باملائة من‬ ‫متوسط االنبعاثات لكل نسمة ‪ -‬مع العلم بأن‬ ‫البقاء على املنوال احلالي لن يكون كافيا ً لتجنب‬ ‫التغيرات املناخية اخلطيرة‪ .‬وسوف تكون معظم‬ ‫هذه الزيادة السكانية في الدول النامية‪ ،‬والتي‬ ‫تتسم بقدر كبير من الطلب على الطاقة لم يتم‬ ‫بعد تلبيته ومستويات أدنى من كفاءة استهالك‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫ •النمو االقتصادي‪ .‬يعد النمو االقتصادي والكثافة‬ ‫الكربونية للنمو‪ -‬وهى دالة في مزيج الطاقة‬ ‫والتركيب القطاعي‪ -‬اثنني من أقوى العوامل‬ ‫الدافعة لتوجهات االنبعاثات الغازية‪ .‬وأي توقعات‬ ‫في هذا اجملال تكون خاضعة للتخمني وعدم اليقني‪.‬‬ ‫فالتغيرات املناخية نفسها ميكن أن تعمل ككابح‬ ‫للنمو املستقبلي‪ ،‬خاصة في حالة وجود ارتفاعات‬ ‫كارثية ملستوى سطح البحار أو حدوث مفاجآت‬ ‫مدمرة غير متوقعة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فليس من املتوقع‬ ‫ظهور هذا الكبح خالل العقدين القادمني‪ ،‬فمعظم‬ ‫النماذج ال تتوقع أن يكون للمناخ أثر كبير على‬ ‫محركات النمو العاملي حتى قرب نهاية القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ 78.‬واألكثر من ذلك‪ ،‬أن االقتصاد العاملي مير‬ ‫بواحدة من أطول فترات النمو املستدام في التاريخ‪.‬‬ ‫فالنمو العاملي في الناجت احمللي اإلجمالي قد زادت‬ ‫متوسطاته إلى ‪ 4‬باملائة كل عام على مدى العقد‬ ‫األخير‪ 79.‬وعلى هذا املعدل‪ ،‬فإن اإلنتاج يتضاعف كل‬ ‫‪ 81‬شهرا ً‪ ،‬ومبا يزيد بالتالي من الطلب على الطاقة‬ ‫وزيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وكان مقدار‬ ‫ثاني أكسيد الكربون الذي تولد نتيجة لكل دوالر من‬ ‫النمو في االقتصاد العاملي ‪ -‬أي الكثافة الكربونية‬ ‫للناجت احمللي اإلجمالي عامليا ً‪ -‬قد شهد تراجعا ً على‬ ‫مدار العقدين ونصف العقد املنصرمة‪ ،‬ومبا يضعف‬ ‫االرتباط بني الناجت احمللي اإلجمالي واالنبعاثات‬ ‫الكربونية‪ .‬ويعكس هذا حدوث حتسينات في كفاءة‬ ‫الطاقة‪ ،‬وتغيرات في الهياكل االقتصادية ‪ -‬مع تراجع‬ ‫نصيب الصناعات التحويلية املعتمدة على الكربون‬ ‫في مواجهة تنامي القطاعات اخلدمية في العديد‬ ‫من الدول‪ -‬والتغيرات في مزيج الطاقة‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن التراجع في الكثافة االستهالكية في الكربون‬

‫‪1‬‬

‫ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﻬﺎﺕ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺤﻻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓﺓ‬ ‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﺑﻻﻄﺎﻗﺔ )ﻃﻦ ﻣﺘﺮﻱ(‬ ‫‪12,000‬‬

‫‪10,000‬‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬ ‫‪8,000‬‬

‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫‪6,000‬‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬ ‫‪4,000‬‬

‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬

‫‪2,000‬‬

‫‪Japan‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2020‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1990‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻭﻛﻻﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‪2006c‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪47  2008/2007‬‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫قد ثبت محله منذ عام ‪ ،2000‬ومبا يزيد من الضغوط‬ ‫التصاعدية على االنبعاثات (شكل ‪.)1.16‬‬ ‫ •مزيج الطاقة‪ .‬على مدار ربع قرن منصرمة‪ ،‬كانت‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون املرتبطة باستهالك‬ ‫الطاقة قد زادت مبعدالت أقل سرعة من الطلب الرئيسي‬ ‫على الطاقة‪ .‬بيد أنه ووفقا ً لسيناريو الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة من املمكن أن تشهد الفترة من اآلن وحتى عام‬ ‫‪ 2030‬تصاعد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على نحو‬ ‫أسرع من الطلب الرئيسي على الطاقة‪ .‬والسبب في‬ ‫ذلك يرجع إلى زيادة حصة الفحم في الطلب الرئيسي‬ ‫على الطاقة‪ .‬ومن املتوقع أن تزيد انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون الناجمة من الفحم بنسبة ‪ 2.7‬باملائة سنويا ً‬ ‫في العقد حتى عام ‪ -2015‬وهو معدل يرتفع بنسبة‬ ‫‪ 50‬باملائة عن نفس املعدل للنفط‪.‬‬

‫إن حتقيق تخفيض التغيرات املناخية ضمن املدى‬ ‫املطلوب في مواجهة هذه الضغوط سوف يتطلب‬ ‫جهودا ً مستدامة على صعيد السياسات العامة‬ ‫يدفعها في ذلك اتفاقيات التعاون الدولية‪ .‬والتوجهات‬ ‫احلالية في أسواق الطاقة وحدها لن تكون قادرة على‬ ‫الدفع بالعالم نحو خفض مستويات الكربون‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن التوجهات السوقية احلالية واخملاوف على‬ ‫تأمني مصادر الطاقة ميكن أن توفر احلافز نحو مستقبل‬ ‫أقل اعتمادا ً على الكربون‪ .‬ومع اإلبقاء على أسعار‬ ‫النفط والغاز الطبيعي على مستويات مرتفعة‪،‬‬

‫جند أن الدوافع احملفزة لتنمية ذات سعة طاقة قليلة‬ ‫االعتماد على الكربون قد اتخذت لها مسارا ً جيدا ً‪.‬‬ ‫وباملثل‪ ،‬فإن اخملاوف بشأن “اإلدمان على النفط” وتأمني‬ ‫مصادر الطاقة تتضمن حافزا ً قويا ً للدفع بالبرامج‬ ‫املوجهة نحو تعزيز الكفاءة االستهالكية للطاقة‬ ‫وخلق احلوافز لتنمية وتطبيق التقنيات منخفضة‬ ‫االعتماد على الكربون وزيادة االعتماد على الذات من‬ ‫خالل مصادر الطاقة املتجددة‪ .‬وسوف نناقش بقدر‬ ‫أكبر من التفصيل أطر تخفيض االستهالك في‬ ‫الفصل الثالث‪ .‬ولكن فلنعلم أن لُبنات النجاح األربع‬ ‫هي‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫•وضع رسوم على االنبعاثات الكربونية من خالل فرض‬ ‫الضرائب وأنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪.‬‬ ‫•إنشاء إطار تنظيمي يزيد من كفاءة استغالل‬ ‫الطاقة‪ ،‬ويضع املعايير لتقليل االنبعاثات ويخلق‬ ‫فرصا بالسوق للجهات املوردة ملصادر الطاقة‬ ‫منخفضة الكربون‪.‬‬ ‫•االتفاق على تعاون دولي متعدد األطراف لتمويل نقل‬ ‫التكنولوجيا إلى الدول النامية من أجل دعم االنتقال‬ ‫إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون‪.‬‬ ‫•إنشاء إطار متعدد األطراف ملا بعد عام ‪ 2102‬يبنى‬ ‫على الطور األول من بروتوكول كيوتو ولكن يشمل‬ ‫أهدافا ً أكثر طموحا ً للحد من غازات الدفيئة‪.‬‬

‫‪ 1.6‬ملاذا ينبغي علينا العمل على جتنب التغيرات املناخية اخلطيرة‬ ‫إننا نعيش في عالم شديد االنقسام‪ ،‬وحيث التفاوت‬ ‫الهائل بني مناطق الفقر ومناطق الرخاء‪ ،‬يصدم املطلع‬ ‫عليه‪ .‬كذلك فإن االختالفات في الهويات الدينية‬ ‫والثقافية يخلق مصدرا ً للتوتر بني الدول والشعوب‪.‬‬ ‫كما أن املذاهب الوطنية املتنافسة تشكل تهديدات‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪1.16‬‬

‫ﺇﻥ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻄﻲء ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ‬ ‫)‪ (1990 = 100‬ﺩﻟﻴﻞ‬ ‫‪180‬‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﻻﻲ )ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻻﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ(‬

‫‪160‬‬

‫‪140‬‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫‪120‬‬

‫ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ )ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﻻﻲ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻻﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ(‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1990‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ‪ ،2007‬ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬

‫‪  48‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫لألمن اجلماعي‪ .‬وعلى هذه اخللفية‪ ،‬تأبى التغيرات‬ ‫املناخية إال أن تعلمنا درسا ً قاسيا ً حول أحد احلقائق‬ ‫األساسية في حياة اإلنسان‪ ،‬وهي أننا جميعا ً نشترك‬ ‫في نفس الكوكب‪.‬‬ ‫ومهما تنوعت البقع التي يعيش فيها الناس‬ ‫ومهما تنوعت معتقداتهم‪ ،‬فإنهم جميعا ً يشكلون‬ ‫جزءا ً من عالم يتسم باالعتماد املتبادل بيئيا ً‪ .‬فكما أن‬ ‫تدفقات التجارة واملال تربط الناس ببعضهم في أي‬ ‫اقتصاد عاملي متكامل‪ ،‬نرى كذلك التغيرات املناخية‬ ‫تلفت انتباهنا إلى الروابط البيئية التي تربط بيننا في‬ ‫مستقبل مشترك‪.‬‬ ‫وتعد التغيرات املناخية دليالً على أننا جميعا ً‬ ‫نسيء إدارة هذا املستقبل‪ .‬فتأمني املناخ هو خير‬ ‫لإلنسانية جمعاء‪ ،‬حيث أن الغالف اجلوي لعاملنا‬ ‫يشترك فيه اجلميع ومبا يعني أنه ليس في اإلمكان‬ ‫“استبعاد” أميا شخص منه‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬فإن التغيرات‬ ‫املناخية اخلطيرة هي شر لإلنسانية جمعاء أيضا ً‪.‬‬ ‫فرغم أن بعض الناس (فقراء العالم) وبعض الدول‬ ‫تخسر بأسرع من غيرها‪ ،‬إال أن كل فرد في العالم‬ ‫ستطاله اخلسارة حتما ً ولو على املدى البعيد‪ ،‬ومبا‬ ‫يضع مستقبل األجيال القادمة عرضة ألخطار كارثية‬ ‫متزايدة‪.‬‬ ‫وكان الفيلسوف أرسطو الذي عاش في القرن‬ ‫الرابع امليالدي قد سجل مالحظة يقول فيها “إن ما‬ ‫هو شائع للسواد األعظم من الناس ال يحظى إال‬


‫العناية باملناخ في عالم متبادل االعتماد‬

‫إن معاجلة موضوع التغير املناخي يضع احلكومات‬ ‫في مواجهة خيارات صعبة‪ ،‬كما أن هناك عدة قضايا‬ ‫تشمل األخالقيات والتوزيع العادل للموارد بني األجيال‬ ‫املتعاقبة والدول واالقتصاديات والتقنيات والسلوكيات‬ ‫الشخصية جندها على احملك عند صوغ هذه اخليارات‪.‬‬ ‫ومن شأن اية سياسات رامية خلفض االنبعاثات الغازية‬ ‫لالحتباس احلراري أن تتطلب تغييرات واسعة النطاق‬ ‫في سياسات الطاقة وسلوكيات االستهالك‪.‬‬ ‫وفي هذا الفصل‪ ،‬تناولنا مجموعة من القضايا‬ ‫املهمة في وضع اإلطار املالئم للتصرف حيال التغيرات‬ ‫املناخية‪ .‬وثمة أربعة موضوعات تستحق تأكيدا ً خاصا ً‬ ‫هاهنا نظرا ً ألنها تقع في صميم اجلوانب األخالقية‬ ‫واالقتصادية ألي إطار سياسي عام يرمي إلى خفض‬ ‫االنبعاثات‪:‬‬ ‫ •الالإنعكاسية‪ :‬تتسم االنبعاثات الغازية لثاني‬ ‫أكسيد الكربون وغيره من غازات االحتباس احلراري‬ ‫بكونها غير قابلة لالنعكاس‪ ،‬وذلك على جميع‬ ‫األصعدة العملية‪ .‬وتٌقاس مدة بقاءها في الغالف‬ ‫اجلوى لكوكب األرض بالقرون‪ .‬ونفس املنطق ينطبق‬ ‫على التأثيرات املناخية‪ .‬فعلى خالف الكثير من‬ ‫القضايا البيئة األخرى‪ ،‬والتي ميكن فيها إزالة األضرار‬ ‫وأشكال الدمار احلادثة بسرعة أعلى نسبيا ً‪ ،‬جند أن‬ ‫الدمار الذي يسببه تغير املناخ ميكن أن تستمر تبعاته‬ ‫لتصيب السكان احلاليني لكوكبنا وتتجاوزهم إلى‬ ‫األجيال القادمة مبا يؤثر على جميع اإلنسانية في‬ ‫املستقبل البعيد‪.‬‬ ‫ •النطاق العاملي‪ .‬إن التغيرات املناخية املتولدة جراء‬ ‫تراكم غازات االحتباس احلراري ال تفرق بني األمم‪ ،‬حتى‬ ‫ولو تفاوتت تأثيراتها‪ .‬فعندما تنبعث غازات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون من دولة معينة‪ ،‬فإن الغاز يتدفق‬ ‫بكمية تؤثر على كامل األرض‪ .‬وليست االنبعاثات‬ ‫الغازية لالحتباس احلراري هي الشكل الوحيد‬ ‫للملوثات البيئية العابرة للحدود‪ ،‬فاألمطار احلمضية‬ ‫والتسربات النفطية وتلوث األنهار جميعها تعبر‬ ‫احلدود الوطنية‪ .‬أما مربط االختالف في التغير‬ ‫املناخي هو حجم النطاق والعواقب الناجمة حيث ال‬ ‫تستطيع اية دولة أن حتل هذه املشكلة مبفردها (رغم‬ ‫أن بعض الدول تستطيع أن حتقق إجنازات أكبر من‬ ‫الدول األخرى في ذلك)‪.‬‬ ‫ •عدم اليقني والكارثة‪ .‬تتعامل مناذج التغير املناخي‬ ‫مع محض احتماالت‪ -‬واالحتماالت بدورها حتمل‬ ‫في داخلها عدم اليقني والشك‪ .‬وهذا املزيج من‬ ‫عدم اليقني واجملازفة الكارثية التي تقع أمام األجيال‬ ‫القادمة لهو سبب أكثر من مقنع لالستثمار في‬ ‫التأمني ضد هذا اخلطر من خالل خفض االنبعاثات‬ ‫الكربونية‪.‬‬ ‫ •االنتكاسات قريبة األجل في التنمية البشرية‪.‬‬ ‫قبل أن تؤثر األحداث الكارثية الناجمة عن التغيرات‬ ‫املناخية العاملية على اإلنسانية بوقت طويل‪ ،‬سوف‬

‫العدالة االجتماعية واالعتمادية البيئية‬ ‫املتبادلة‬

‫االنبعاثات يشكل خطوة جيدة‬ ‫من وجهة النظر االقتصادية‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫بأقل نصيب من العناية به”‪ .‬وهى مالحظة تنطبق‬ ‫على الوضع احلالي اخلاص بالغالف اجلوي لألرض وغياب‬ ‫العناية بقدرة كوكبنا احملدودة على استيعاب الكربون‪.‬‬ ‫وسوف يتطلب إنشاء الظروف املناسبة للتغير طرقا‬ ‫جديدة للتفكير بشأن االعتماد املتبادل بني أفراد‬ ‫اإلنسانية في عالم يندفع صوب عواقب خطرة نتيجة‬ ‫للتغير املناخي‪.‬‬

‫يتأثر ماليني الناس تأثرا ً عميقا ً بهذه التغييرات‪ .‬فقد‬ ‫يكون من املمكن حماية أمستردام وكوبنهاجن‬ ‫ومانهاتن من ارتفاع منسوب سطح البحر في القرن‬ ‫احلادي والعشرين‪ ،‬رغم ما يتطلبه ذلك من تكاليف‬ ‫باهظة‪ .‬ولكن الدفاعات ضد الفيضانات الساحلية‬ ‫لن حتمي حياة أو منازل مئات املاليني من الناس الذين‬ ‫يعيشون في بنغالديش وفيتنام أو النيجر أو دلتا النيل‪.‬‬ ‫واإلسراع من أجل احتواء التغير املناخي سوف يقلل‬ ‫من أخطار االنتكاسات التي سوف تصيب التنمية‬ ‫البشرية على امتداد القرن احلادي والعشرين‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أن معظم الفوائد سوف تظهر فيما بعد‬ ‫عام ‪ .0302‬وسوف يتطلب خفض اخلسائر اإلنسانية‬ ‫قبل هذا التاريخ دعما ً للتكيف‪.‬‬

‫إن اتخاذ خطوات صارمة لتخفيف‬

‫‪1‬‬

‫هنالك العديد من نظريات العدالة االجتماعية ومناهج‬ ‫الكفاءة التي ميكن إيرادها في اية نقاشات دائرة حول‬ ‫التغيرات املناخية‪ .‬ورمبا يكون أفضلها مالئمة تلك‬ ‫التي صاغها فيلسوف التنوير واالقتصادي الشهير‬ ‫آدم سميث‪ .‬ففي تأمله لكيفية إقرار أن تصرفا ً ما‬ ‫ميثل تصرفا ً أخالقيا ً وعادالً من عدمه‪ ،‬افترض سميث‬ ‫اختبارا ً بسيطا ً‪ ”:‬أن نختبر مسلكنا اخلاص مثلما‬ ‫‪80‬‬ ‫نتخيل أن مراقبا عادالً ومحايدا ً يقوم باختباره”‬ ‫ومثل هذا “املراقب العادل احملايد” سوف ينظر‬ ‫بنظرة متشائمة جليل أخفق في التعامل مع‬ ‫التغيرات املناخية‪ .‬ذلك أن تعريض األجيال القادمة‬ ‫خملاطر كارثية محتملة بهذا الشكل ال يتسق مع أي‬ ‫التزام نحو احلفاظ على القيم اإلنسانية األساسية‪.‬‬ ‫فاملادة الثالثة من اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان تؤكد‬ ‫على أن “كل شخص ميلك حق احلياة واحلرية واألمن‬ ‫الشخصي”‪ .‬ومن ثم فإن التقاعس والالمباالة حيال‬ ‫خطر التغير املناخي ميثل انتهاكا ً لهذا احلق العاملي‪.‬‬ ‫ويقع مبدأ املساواة بني األجيال في صميم فكرة‬ ‫االستدامة‪.‬وقد مر إلى اآلن عقدان من الزمان منذ أن‬ ‫وضعت املفوضية الدولية لشؤون البيئة والتنمية‬ ‫فكرة التنمية املستدامة في قلب األجندة الدولية‪.‬‬ ‫واملبدأ اجلوهري للتنمية املستدامة يستحق اقتباسه‬ ‫هنا‪ ،‬إلبراز مدى االنتهاك الشامل الذي قد يحدث نتيجة‬ ‫استمرار الفشل في وضع تخفيف حدة التغيرات‬ ‫املناخية على قائمة األولويات‪“ :‬إن التنمية املستدامة‬ ‫تسعى لتلبية احتياجات وتطلعات احلاضر دون أن يضر‬ ‫ذلك بالقدرة على تلبيتها في املستقبل”‪81‬‬ ‫ولهذه الرؤى صدى قوي وإمكانية للتطبيق على‬ ‫املناقشات السياسية العامة حول التغيرات املناخية‪.‬‬ ‫وبالطبع فإن التنمية امل ُستدامة ال تعني أن يترك‬ ‫كل جيل البيئة على نفس الشكل الذي تسلمها‬ ‫عليه من اجليل الذي قبله‪ ،‬وإمنا يعني أن تتم احملافظة‬ ‫على فرص أجيال املستقبل على االستمتاع بحريات‬ ‫كبيرة وعدم التقيد مبصير معني وأن حتيا احلياة التي‬ ‫ترغبها‪ 82.‬ومن شأن التغيرات املناخية أن حتد من هذه‬ ‫احلريات واالختيارات‪ ،‬حيث ستحرم البشر من متلك زمام‬ ‫السيطرة على مصائرهم‪.‬‬ ‫إن التفكير في املستقبل ال يعنى أن نقلل من‬ ‫التفكير بشأن العدالة االجتماعية أثناء فترة حياتنا‪.‬‬ ‫واملراقب احملايد ستسترعيه الداللة التي يعنيها‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪49  2008/2007‬‬


‫ال شك في أن سيناريوهات‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫استخدام الطاقة املستقبلية‬ ‫تشير إلى مناخ مستقبلي خطر‬ ‫ما لم يغير العالم مساره احلالي‬

‫إسهام خاص ‬

‫التقاعس والالمباالة حيال التغيرات املناخية بالنسبة‬ ‫للموقف من قيم مثل العدالة االجتماعية ومكافحة‬ ‫الفقر والالمساواة اليوم‪ .‬وينبغي أن يُقاس األساس‬ ‫األخالقي ألي مجتمع في جانب منه على أساس‬ ‫الكيفية التي يتعامل بها مع أفراده األكثر ضعفا ً‪ ،‬ذلك‬ ‫أن السماح بأن يتحمل فقراء العالم املصير الوخيم‬ ‫ملشكلة تغير املناخ والتي ال دخل لهم بإنشائها سوف‬ ‫يدلل على مدى التهاون والتقاعس إزاء قضايا عدم‬ ‫املساواة والظلم‪.‬‬ ‫ومن زاوية التنمية البشرية‪ ،‬جند أن احلاضر‬ ‫واملستقبل تربط بينهما وشائج كثيرة‪ .‬فليس هناك‬ ‫اية خيارات صعبة طويلة األمد بني تخفيف خطر‬ ‫التغير املناخي وتنمية اإلمكانيات اإلنسانية‪ .‬وكما‬ ‫يذهب (آمارتيا سني) للقول في إسهامه اخلاص في‬ ‫هذا التقرير‪ ،‬فإن التنمية البشرية واإلستدامة البيئية‬ ‫هما عنصران متكامالن في احلرية الدائمة لبني‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫إن من شان التعامل مع التغير املناخي من‬ ‫خالل سياسات محكمة التصميم أن يعكس التزاما ً‬ ‫بتوسيع احلريات األساسية التي يتمتع بها البشر‬ ‫اليوم دون اإلضرار بقدرة أجيال املستقبل على البناء‬ ‫على هذه احلريات‪ 83.‬إذن فالتحدي القائم هو حتقيق‬

‫استدامة التقدم اإلنساني اليوم وفى نفس الوقت‬ ‫مواجهة األخطار التراكمية التي حتدثها التغيرات‬ ‫املناخية في حياة قطاع عريض من اإلنسانية‪.‬‬ ‫ثمة معنى عميق ينطوي عليه التحدي الذي‬ ‫يضعه أمامنا التغير املناخي والذي يدفعنا للتفكير‬ ‫بشكل مختلف حول مفهوم االعتمادية املتبادلة بني‬ ‫البشر‪ .‬فقد ذهب الفالسفة اإلغريق إلى أن الصالت‬ ‫اإلنسانية ميكن فهمها بالنظر إليها كدوائر متحدة‬ ‫املركز تبدأ أصغرها من العائلة ثم تتسع لتشمل‬ ‫املنطقة فالدولة فالعالم بأسره‪ -‬وأن هذه الصالت‬ ‫تضعف مع االبتعاد عن املركز‪ .‬وقد استعان اقتصاديو‬ ‫التنوير مثل آدم سميث وفالسفة مثل ديفيد هيوم‬ ‫بهذا اإلطار الفكري أحيانا ً لشرح الدوافع اإلنسانية‪.‬‬ ‫وفي عالم اليوم الذي يتسم بكونه أكثر تبادالً‬ ‫لإلعتمادية على الصعيدين البيئي واالقتصادي‪،‬‬ ‫أضحت الدوائر متحدة املركز أكثر قربا ً من بعضها‪.‬‬ ‫وكما كتب الفيلسوف (كوام أبياه)‪“ :‬إن كل شخص‬ ‫تعرفه وتؤثر عليه هو شخص تتحمل مسؤوليات‬ ‫‪84‬‬ ‫حياله‪ :‬والقول بهذا يؤكد جوهر فكرة األخالق”‪.‬‬ ‫واليوم فإننا “نعرف” أناسا ً في مناطق شديدة البعد‬ ‫جغرافيا ً ‪ -‬كما نعرف كيف “يؤثر” استهالكنا للطاقة‬ ‫على حياتهم من خالل التغير املناخي‪.‬‬

‫مستقبلنا املشترك والتغير املناخي‬

‫يُقصد بالتنمية املستدامة تلبية احتياجات األجيال احلاضرة دون اإلضرار‬ ‫بقدرة أجيال املستقبل على تلبية احتياجاتهم اخلاصة‪ ،‬وهى إضافة لذلك‬ ‫تتناول حتقيق العدالة االجتماعية واملساواة واحترام احلقوق اإلنسانية‬ ‫لألجيال املستقبلية‪.‬‬ ‫وقد انقضى عقدان من الزمان منذ أن نلت شرف رئاسة املفوضية الدولية‬ ‫لشؤون البيئة‪ .‬وكان التقرير الذي متخضت عنه اجتماعاتنا يحمل رسالة‬ ‫بسيطة شملها عنوان التقرير‪ ،‬مستقبلنا املشترك‪ .‬وقد جادلنا فيه بأن‬ ‫اإلنسانية باتت تتجاوز حدود االستدامة وتأتي فيه على األصول اإليكولوجية‬ ‫لعاملنا على نحو يضر مبعيشة أجيال املستقبل‪ .‬وقد كان واضحا ً كذلك أن‬ ‫األغلبية الساحقة من سكان العالم لم يكن لها سوى نصيب ضئيل في‬ ‫االستغالل املفرط ملواردنا احملدودة‪ .‬وكان عدم تساوى الفرص وعدم تساوي‬ ‫التوزيع يقعان في صميم املشاكل التي قمنا بتحديدها‪.‬‬ ‫واليوم نحن في حاجة ألن نفكر على نحو أكثر تفصيالً في التغير املناخي‪.‬‬ ‫ولكن هل ثمة وسيلة أكثر قوة لتوضيح ما تعنيه احلياة بشكل غير‬ ‫مستدمي؟‬ ‫يطرح تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2007/2008‬ما يصفه بأنه “ميزانية‬ ‫الكربون” للقرن احلادي والعشرين‪ .‬وحتدد هذه امليزانية التي تستقي معلوماتها‬ ‫من أفضل ما توصلت إليه العلوم املناخية كمية غازات االحتباس احلراري‬ ‫التي ميكن إطالقها في اجلو دون أن يتسبب ذلك في إحداث تغير مناخي‬ ‫خطير‪ .‬فإذا ما استمررنا على نفس مسار االنبعاثات احلالي‪ ،‬فإن ميزانية‬ ‫الكربون للقرن احلادي والعشرين سوف تنفذ في الثالثينات من هذا القرن‪.‬‬ ‫وأمناط استهالكنا للطاقة تراكم ديونا ً إيكولوجية كبيرة سترثها األجيال‬ ‫القادمة ‪ -‬ديونا ً سوف يعجزون عن سدادها‪.‬‬ ‫إن التغير املناخي يُعد تهديدا ً غير مسبوق‪ ،‬وستصيب آثارها الفورية أفقر‬ ‫وأضعف شعوب العالم في البداية‪ ،‬بل إن هذه الشعوب تعيش بالفعل‬ ‫عواقب االحترار العاملي‪ .‬وفي عاملنا املنقسم حتى النخاع بالفعل‪ ،‬يقوم‬ ‫االحترار العاملي بتعميق الفجوة بني األغنياء والفقراء‪ ،‬ومبا يحرم الناس من‬ ‫فرصة حتسني حياتهم‪ .‬وبالتطلع إلى املستقبل‪ ،‬جند التغير املناخي يشكل‬ ‫خطر حلدوث كوارث بيئية‪.‬‬

‫‪  50‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫إننا ندين لفقراء عاملنا احلالي ولألجيال القادمة بواجب التحرك على نحو‬ ‫عاجل وحاسم إليقاف التغير املناخي‪ .‬وما يبعث على التفاؤل أن األمر لم‬ ‫يفلت من زمامنا بعد‪ ،‬فلم تزل تلوح لنا بارقة فرصة‪ ،‬ولكن لنكن واضحني‪ :‬إن‬ ‫عقارب الساعة تتحرك والوقت ينفذ‪.‬‬ ‫يجب على األمم الغنية أن تثبت لنا قدرتها على القيادة وتعترف مبسؤوليتها‬ ‫التاريخية‪ .‬إن مواطنيها يضخون أكثر كمية كربون في الغالف اجلوي لألرض‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن لديهم اإلمكانيات املالية والتكنولوجية املطلوبة‬ ‫للحد العميق واملبكر من انبعاثات الكربون‪ .‬وال يعنى أيا ً مما سبق أن جهود‬ ‫تخفيف آثار التغير املناخي ينبغي أن تُناط مسؤولياتها بدول العالم الغنى‬ ‫وحدها‪ ،‬بل إن أحد أكثر األولويات إحلاحا ً هو التنسيق للتعاون الدولي على‬ ‫نقل التكنولوجيا لتمكني الدول النامية من حتقيق االنتقال إلى استخدام‬ ‫األنظمة الصناعية ذات االستهالك األقل من الكربون‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬يعلمنا تغير املناخ بعض الدروس القاسية التي حاولنا توصيلها في‬ ‫تقرير “مستقبلنا املشترك”‪ .‬إن االستدامة ليست بالفكرة التجريدية‪ ،‬بل‬ ‫هي احملاولة امللموسة إلحداث التوازن بني البشر وبني الكوكب الذي يعيشون‬ ‫عليه ‪ -‬وهو توازن يتناول التحديات الهائلة للفقر اليوم‪ ،‬وفي نفس الوقت‬ ‫حماية مصالح األجيال القادمة‪.‬‬

‫جرو هارليم بروندتالند‬

‫رئيس املفوضية الدولية لشؤون التنمية املستدامة‬

‫رئيس الوزراء السابق لدولة النرويج‬


‫إسهام خاص ‬

‫السياسة املناخية كقضية مرتبطة بالتنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫ما الصلة التي تربط التنمية البشرية باهتماماتنا البيئية عموما ً وبالتغير املناخي بصفة خاصة؟ ثمة تقاليد‬ ‫راسخة في مناقشات السياسات جتعلنا نفكر في متطلبات التنمية واحلفاظ على البيئة على نحو عدائي إلى‬ ‫حد ما‪ .‬حيث تتحول دفة املناقشات غالبا ً إلى التركيز على كون أن العديد من النزعات البيئية املدمرة في العالم‪،‬‬ ‫مبا فيها االحترار العاملي وغيرها من الدالئل املزعجة على التغير املناخي‪ ،‬ترتبط بارتفاع النشاط االقتصادي‪ ،‬مثل‬ ‫النمو الصناعي وزيادة استهالك الطاقة والري الكثيف والقطع التجاري لألشجار وغيرها من األنشطة التي ترتبط‬ ‫بالتوسع االقتصادي‪ .‬وعلى املستوي الظاهري‪ ،‬قد يبدو لنا أن عملية التنمية هي املسؤولة عن األضرار البيئية‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب اآلخر‪ ،‬فإن أنصار البيئة يُتهمون كثيرا ً من قبل املتحمسني للتنمية بأنهم “معادين للتنمية” نظرا ً‬ ‫ألن أنشطتهم غالبا ً ما تتخذ طابع عدم الترحيب بالعمليات التي من شأنها زيادة الدخول واحلد من الفقر‪-‬ألثرها‬ ‫الضار على البيئة في زعمهم‪ .‬وقد ال يتسنى لنا تعيني اخلطوط الفاصلة حلجتي طرفي النزاع‪ ،‬بيد أنه من الصعب‬ ‫تفادي حالة التوتر القائمة‪ ،‬وبدرجات متفاوتة‪ ،‬بني أنصار خفض الفقر و أنصار التنمية من ناحية‪ ،‬وبني املدافعني عن‬ ‫البيئة واحملافظة عليها من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫أشياء تساعدنا على أن نفهم ما إذا كان هذا النزاع‬ ‫هل بوسع التوجه املتعلق بالتنمية البشرية أن يجلى لنا‬ ‫ً‬ ‫الواضح بني التنمية وبني االستدامة البيئية هو نزاع حقيقي أم محض أوهام؟ ثمة إسهامات هائلة يتسنى لتوجه‬ ‫التنمية البشرية أن يسديها من خالل احلض على النظر للتنمية كامتداد للحرية اإلنسانية األساسية والتي متثل‬ ‫في الواقع منطلق فكر التنمية البشرية‪ .‬وضمن إطار هذا املنظور األوسع‪ ،‬ال ميكن فصل تقييم مقدار التقدم‬ ‫احلاصل على صعيد التنمية وعزلها عن االعتبارات اخلاصة بشكل احلياة التي يستطيع الناس أن يحيوها واحلريات‬ ‫احلقيقية التي بوسعهم التمتع بها‪ .‬إن التنمية ال ميكن قصر النظر إليها باعتبارها مجرد تعزيز للمنافع اجلامدة‬ ‫التي ال حياة فيها‪ ،‬مثل الزيادة في الناجت احمللي اإلجمالي (أو في الدخول الشخصية)‪ .‬وتلك هي احلقيقة األساسية‬ ‫التي ألقى توجه التنمية البشرية الضوء عليها في األدبيات املتناولة للتنمية منذ بداية نشأة هذا الفكر‪ ،‬ولهذه‬ ‫احلقيقة أهميتها الهائلة اليوم لتوضيح املفاهيم احمليطة باالستدامة البيئية‪.‬‬ ‫ومبجرد أن نتفهم احلاجة للتطلع إلى العالم ضمن املنظور األوسع للحريات األساسية لبني البشر‪ ،‬يتجلى لنا على‬ ‫الفور أن التنمية ال ميكن عزلها عن االهتمامات البيئية واإليكولوجية‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فإن املكونات املهمة للحريات‬ ‫اإلنسانية ‪ -‬وهى نفس الوقت املقومات املهمة للحياة الكرمية‪ -‬تعتمد بشكل كبير على سالمة البيئة‪ ،‬شاملة‬ ‫الهواء الذي نتنفسه واملاء الذي نشربه واحمليط الصحي الذي نحيا داخله ومدى خلوه من األمراض الوبائية وهلم‬ ‫جرا‪ .‬لذا فالتنمية ينبغي أن تدرج البيئة ضمنها‪ ،‬واالعتقاد بأن التنمية والبيئة هما مفهومان متصادمان على‬ ‫الدوام ال يتفق مع العقائد األساسية لفكر التنمية البشرية‪.‬‬ ‫ويُنظر إلى البيئة وبشكل مضلل أحيانا ً على أنها حالة “الطبيعة” كما تعكسها بعض املقاييس مثل مساحة‬ ‫الغطاء الغاباتي وعمق مساحات املياه اجلوفية الخ‪ .‬وتلك النظرة هي نظرة ناقصة ومعيبة بشكل خطير على‬ ‫ضوء اثنني من األسباب‪.‬‬ ‫أوالً‪ ،‬أن قيمة البيئة ال تقتصر على ما هو كائن‪ ،‬بل تتخطاها إلى ماهية الفرص التي تقدمها على أرض الواقع‪ .‬ذلك‬ ‫تأثير البيئة على حياة البشر ينبغي أن يكون‪ -‬من بني أشياء أخرى‪ -‬أحد االعتبارات املهمة في تقييم ثراء البيئة‪.‬‬ ‫وفي الواقع‪ ،‬فإن التقرير التنبؤى الذي أوردته املفوضية الدولية لشؤون البيئة والتنمية التي يرأسها (جرو برونتدالند)‬ ‫واملعنون مستقبلنا املشترك (‪ ،)1987‬قد أوضح ذلك بشكل جلي بتركيزه على إضفاء الطابع املستدام على تلبية‬ ‫“احلاجات” اإلنسانية‪ .‬وبإمكاننا في الواقع أن نتخطى تركيز تقرير برونتدالند على االحتياجات اإلنسانية وإدراج‬ ‫املدى األوسع من احلريات اإلنسانية‪ ،‬نظرا ً ألن توجه التنمية البشرية يتطلب منا النظر للبشر ليس باعتبارهم‬ ‫مجرد “كائنات محتاجة”‪ ،‬وإمنا كبشر تكتسب حريتهم في فعل ما لديهم من اسباب لفعله أهمية كبيرة وينبغي‬ ‫استدامتها (بل وتوسيعها إن أمكن)‪.‬‬ ‫إن لدى البشر سبب مقنع في تلبية احتياجاتهم بالطبع‪ ،‬كما أن التطبيقات االبتدائية لتوجه التنمية البشرية‬ ‫تركز حتديدا ً على ذلك (ينهض كمثال على ذلك ما نحصل عليه من مؤشر التنمية البشرية)‪ .‬ولكن مجال احلريات‬ ‫ميكن أن يذهب ألبعد من ذلك‪ ،‬كما أن االستفادة القصوى من كامل املنظور الذي توفره التنمية البشرية ميكن‬ ‫أن تأخذ في احلسبان حرية البشر في فعل أشياء ليست محكومة حصريا ً باحتياجاتهم‪ .‬فالكائنات اإلنسانية قد‬ ‫ال “حتتاج” البوم املنقط بأي شكل من األشكال‪ ،‬ومع ذلك فإذا كان لدى البشر من األسباب ما يحدوهم لرفض‬ ‫انقراض مثل هذا النوع احليواني‪ ،‬فإن تقدير أهمية حريتهم في حتقيق هذا الهدف املتعمد لهو من احلكمة‪ .‬وميكن‬ ‫أن يصبح منع انقراض األنواع احليوانية التي نرغب نحن الكائنات اإلنسانية في احملافظة عليها (ليس ألننا “نحتاج”‬ ‫لهذه احليوانات بأي من األشكال‪ ،‬وإمنا ألننا نرتأي أنه من السيء أن ندع األنواع املوجودة تختفي) جانبا ً مكمالً من‬ ‫توجه التنمية البشرية ومنظورها للعالم‪ .‬وفي احلقيقة‪ ،‬فإن احملافظة على التنوع احليوي من الوارد أن يكون من بني‬ ‫االهتمامات التي ينبغي وضعها في االعتبار عند تفكيرنا املسؤول عن التغير املناخي‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ ،‬إن البيئة ليست مجرد مسألة عملية محافظة ذات طابع سلبي‪ ،‬وإمنا كذلك مسعى نشط فعال‪ .‬فعلينا أال‬ ‫ننظر للبيئة في إطار األوضاع الطبيعية املوجودة قبالً فقط‪ ،‬نظرا ً ألن الطبيعة ميكن أن تضم كذلك نواجت اإلبداع‬ ‫اإلنساني‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إن تنقية املاء هي أحد جوانب حتسني البيئة التي نعيش فيها‪ .‬ومحو األمراض الوبائية‬ ‫مثل اجلدري (وهو ما حدث فعالً) واملالريا (والتي ينبغي محوها سريعا ً إذا حشدنا قوانا) هي مثال طيب على نوعية‬ ‫التحسينات البيئية التي يتسنى لنا إحداثها‪.‬‬ ‫وهذا اإلدراك اإليجابي ال يغير بالطبع من حقيقة أن آلة التنمية االقتصادية واالجتماعية ميكن أن يكون لها‪ ،‬في‬ ‫العديد من الظروف‪ ،‬تبعات شديدة التدمير على البيئة‪ .‬وهذه اآلثار البغيضة ينبغي توصيفها على نحو واضح‬ ‫ومقاومتها بشكل حازم‪ ،‬وذلك بالتوازي مع جهود أخرى لتقوية اإلسهامات اإليجابية والبناءة للتنمية‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من أن العديد من األنشطة اإلنسانية التي تصاحب آلة التنمية تكون لها توابعها املدمرة بيئيا ً‪ ،‬إال أن لدى اإلنسان‬ ‫القدرة على مقاومة وعكس الكثير من هذه التوابع السيئة إذا ما اتخذ اإلجراءات املناسبة‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪51  2008/2007‬‬


‫هناك ما يكفي واملزيد من‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫الوقد األحيائي لدفع العالم‬ ‫فوق حافة تغير املناخ اخلطير‬

‫إسهام خاص ‬

‫السياسة املناخية كقضية مرتبطة بالتنمية البشرية (تابع)‬

‫عند التفكير في اخلطوات التي ميكن اتخاذها إليقاف تدمير البيئة علينا أن نبحث عن أشكال التدخل اإلنساني‬ ‫البناءة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يسهم االرتقاء مبستوى تعليم اإلناث وتوظيفهن في تقليل نسبة اخلصوبة‪ ،‬والذي‬ ‫ميكن على األمد البعيد أن يقلل من الضغط على اإلحترار العاملي والتدمير املتزايد للبيئات الطبيعية‪ .‬وباملثل‪ ،‬فإن‬ ‫انتشار التعليم املدرسي وحتسني جودته يجعلنا أكثر وعيا ً بالبيئة حولنا‪ ،‬وعلى ذات الغرار يجعلنا األتصال األفضل‬ ‫واإلعالم األكثر ثراءا ً أكثر وعيا ً باحلاجة للتفكير املبني على سالمة البيئة‪.‬‬ ‫وفي الواقع‪ ،‬فإن احلاجة للمشاركة العامة في ضمان االستدامة البيئية تكتسي أهمية حيوية‪ ،‬كما هو حيوي‬ ‫عدم التقليل من شأن القضايا املهمة اخلاصة بالتقييم اإلنساني‪ ،‬والتي تتطلب تفكيرا ً وتقييما اجتماعيا ً متأنيا ً‪،‬‬ ‫وحصرها في دائرة تكنوقراطية شديدة الضيق ال تشتمل سوى على احلسابات البحتة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬تأمل‬ ‫النقاش الدائر حول “نسبة اإلسقاط” التي ينبغي تطبيقها إلحداث التوازن بني التضحيات احلاضرة وبني تأمني‬ ‫املستقبل لألجيال القادمة‪ .‬إن أحد اجلوانب احملورية لهذا اإلسقاط تتمثل في التقدير االجتماعي للمكاسب‬ ‫واخلسائر مع مرور الوقت‪ ،‬وهذه العملية التقديرية ما هي إال عملية تقوم على التفكير والتأمل في جوهرها‬ ‫وتخضع للنقاش العام املتأني‪ ،‬وليست قرارا ميكانيكيا يقوم على معادلة حسابية بسيطة‪.‬‬ ‫رمبا تأتي أبرز اخملاوف هنا من حالة عدم اليقني التي تكتنف بشكل ال مفر منه اية توقعات مستقبلية‪ .‬وأحد األسباب‬ ‫الداعية للحذر واالحترا س حيال اية تخمينات بخصوص املستقبل هو أنه من املمكن إذا أخطأت توقعاتنا أن ينتهي‬ ‫بنا املآل إلى عالم يتسم بدرجة كبيرة من التخبط والشك‪ .‬بل أن هناك اخلوف بأن يتحول ما يسعنا التدخل مبنعه‬ ‫اآلن إلى حالة ال ميكننا معها إعادته إلى سيرته األولى إذا لم يتم اتخاذ إجراء وقائي اآلن وبال تأخير‪ ،‬وبغض النظر عن‬ ‫مقدار ما ستنفقه األجيال املستقبلية لعكس آثار الكارثة‪ .‬وبعض هذه احملن قد تتأثر بها أكثر ما تتأثر بلدان العالم‬ ‫النامي (مثل غرق أجزاء من بنغالديش أو كامل جزر املالديف نتيجة الرتفاع منسوب سطح البحر)‪.‬‬ ‫وثمة أمور على درجة كبيرة من األهمية ألخذها في االعتبار واملناقشة العامة‪ ،‬وتنمية مثل هذا احلوار العام يعد‬ ‫أحد اجلوانب املهمة لتوجه التنمية البشرية‪ .‬واحلاجة ملثل هذه املناقشة الشعبية املتأنية لألمور لهى مهمة عند‬ ‫التعامل مع مشكلة التغير املناخي واألخطار البيئية مثلما هي مهمة في معاجلة املشاكل ذات الطبيعة األكثر‬ ‫تقليدية مثل احلرمان واستمرار الفقر‪ .‬وإن أخص الصفات التي تتميز بها الكائنات اإلنسانية ‪ -‬ورمبا على نحو أكثر‬ ‫وانتهاء بفعله‪ .‬إننا‬ ‫من أميا شيء آخر‪ -‬هو قدرتنا على التفكير واحلديث إلى بعضنا البعض‪ ،‬وتقرير ما نريد فعله‬ ‫ً‬ ‫بحاجة لالستفادة من هذه القدرة اإلنسانية اجلوهرية في مسعانا لتحقيق االستدامة املعقولة للبيئة بقدر ما‬ ‫نحتاجها في االستئصال املنسق ملشاكل الفقر واحلرمان التي طالت فأمعنت في الطول‪ .‬فالتنمية البشرية هي‬ ‫عامل حاسم في كال األمرين‪.‬‬

‫أمارتيا سني‬

‫‪  52‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫املربع ‪ 1.4‬‬

‫الرعاية واألخالق والدين – أرضية مشتركة للتغير املناخي‬

‫“إننا ال نرث (كوكب) األرض من أسالفنا‪ ،‬وإمنا نستعيره من أبنائنا”‬ ‫مثل هندى أمريكي‬ ‫لم تكن االستدامة مفهوما ً أُخترع في قمة األرض في عام ‪ .1992‬فاإلميان‬ ‫بقيم الرعاية والعدالة بني األجيال واملسؤولية املشتركة عن بيئة مشتركة‬ ‫كلها تشكل عقائد ملدى عريض من األنظمة الدينية واألخالقية‪ .‬ولدى‬ ‫األديان دور كبير لتلعبه في تسليط الضوء على القضايا التي أثارها التغير‬ ‫املناخي‪.‬‬ ‫كما أن لدى األديان القدرة على العمل كعوامل دافعة للتغيير وحشد‬ ‫ماليني الناس على أساس القيم املشتركة التخاذ إجراءات في قضية ذات‬ ‫أهمية أخالقية رئيسية‪ .‬وفي حني تتنوع األديان في تفسيرها العقائدي أو‬ ‫الروحي ملعنى الرعاية واالهتمام‪ ،‬إال أنها تتشارك في محافظتها على املبادئ‬ ‫اجلوهرية في حتقيق العدالة بني األجيال واالهتمام بالضعفاء‪.‬‬ ‫وفى وقت بات فيه العالم يركز بكثرة على االختالفات الدينية كمصدر‬ ‫للنزاع‪ ،‬يتيح التغير املناخي العديد من الفرص للحوار والتفاعل بني األديان‪.‬‬ ‫وفيما عدا بعض االستثناءات‪ ،‬لدى الزعماء الدينيني القدرة على فعل املزيد‬ ‫على الصعيد اجلماهيري‪ ،‬وتتمثل أحد األسباب الداعية لهذا الفعل في‬ ‫نقص التفكير األخالقي حيال القضايا التي يثيرها التغير املناخي‪ .‬وإن دعائم‬ ‫التفاعل بني األديان جتد لها جذورا ً في النصوص املقدسة والتعاليم احلالية‪:‬‬ ‫ البوذية‪ .‬إن املصطلح الذي تطلقه البوذية على الفرد هو (سانتانا) أو‬‫التيار‪ .‬ويهدف هذا املصطلح إلى التعبير عن فكرة الترابط والتواصل‬ ‫بني الناس وبيئتهم‪ ،‬وبني األجيال‪ .‬والتعاليم البوذية تؤكد على‬ ‫مسؤولية األشخاص في حتقيق التغيير في العالم من خالل تغيير‬ ‫السلوكيات الشخصية‪.‬‬ ‫ املسيحية‪ .‬كان الالهوتيون من مختلف املذاهب املسيحية قد‬‫اضطلعوا بقضية التغير املناخي‪ .‬فمن منظور املذهب الكاثوليكي‪،‬‬ ‫فإن املراقب الدائم لألسقف املقدس باألمم املتحدة قد دعا إلى “حتويل‬ ‫إيكولوجي” و“التزامات محددة لتكافح بشكل فعال مشكلة التغير‬ ‫املناخي”‪ .‬وكان مجلس الكنائس العاملي قد أصدر دعوة قوية للتحرك‬ ‫مع تأصيل الدعوة في االهتمامات الالهوتية‪“ :‬سوف تعاني اجملتمعات‬ ‫الفقيرة والضعيفة في العالم وسوف تعانى أجيال املستقبل بشكل‬ ‫أكبر جراء تغير املناخ ‪ ...‬إن األمم الغنية تستخدم أكثر من نصيبها‬ ‫العادل من املوارد العاملية املشتركة‪ .‬وعليها أن تسدد هذا الدين البيئي‬ ‫للشعوب األخرى من خالل تعويضها تعويضا ً كامالً عن تكاليف‬ ‫التكيف مع تغيرات املناخ‪ .‬إن األمر يتطلب خفض كبير لالنبعاثات‬ ‫من قبل أغنياء العالم لضمان إمكانية تلبية االحتياجات التنموية‬ ‫املشروعة لفقراء العالم”‪.‬‬ ‫ الهندوسية‪ .‬إن فكرة الطبيعة كبنيان مقدس جتد لها جذورا ً عميقة‬‫في الهندوسية‪ .‬فقد اعتمد املهامتا غاندى على التقاليد الهندوسية‬ ‫التقليدية للتأكيد على أهمية نبذ العنف واحترام جميع أشكال احلياة‬ ‫واالنسجام بني البشر والطبيعة‪ .‬وتنعكس أفكار الرعاية في مقوالت‬ ‫الديانة الهندوسية بشأن البيئة‪ .‬وقد كتب الزعيم الروحي سوامي‬ ‫فيبودهيشا يقول‪“ :‬ليس جليلنا احلالي احلق في استغالل كامل خصوبة‬ ‫األرض مخلفا ً وراءه أرضا ً غير منتجة ألجيال املستقبل‪”.‬‬ ‫ اإلسالم‪ .‬إن املصادر الرئيسية للتعاليم اإلسالمية حول البيئة‬‫الطبيعية هي القرآن ومجموعات األحاديث ‪ -‬وهى الروايات املنفصلة‬

‫‪ -‬‬

‫املتواترة عن أقوال وأفعال الرسول والشريعة اإلسالمية‪ .‬ونظرا ً ألن‬ ‫البشر يُنظر إليهم باعتبارهم جزءا ً من الطبيعة‪ ،‬فإن الفكرة التي‬ ‫تطالعنا بشكل متكرر في هذه املصادر هي مقاومة اإلسراف ومقاومة‬ ‫تخريب البيئة‪ .‬وتضم الشريعة اإلسالمية عددا ً هائالً من الوصايا‬ ‫التي حتض على حماية املوارد البيئية املشتركة على أساس املشاركة‬ ‫اجلماعية في ذلك‪ .‬واملفهوم القرآني عن “التوحيد” يعبر عن فكرة وحدة‬ ‫اخللق عبر األجيال‪ .‬كذلك فإن هناك احلض على ضرورة احملافظة على‬ ‫املوارد الطبيعية ألجيال املستقبل‪ ،‬مع اضطالع اإلنسان بدوره كحارس‬ ‫للعالم الطبيعي‪ .‬وقياما ً على هذه التعاليم‪ ،‬صرح اجمللس األسترالي‬ ‫للمجالس اإلسالمية قائالً‪“ :‬إن اهلل يأمتن البشر على التمتع بسخاء‬ ‫الطبيعة شريطة أن يحافظوا عليها ‪ ..‬إن الوقت ينفد‪ ،‬فعلى أصحاب‬ ‫األديان اخملتلفة نسيان اختالفاتهم العقائدية والعمل معا ً على احلفاظ‬ ‫على العالم من اخلراب املناخي”‪.‬‬ ‫اليهودية‪ .‬تتسق الكثير من أعمق املعتقدات اليهودية مع مفهوم‬ ‫احلماية البيئية‪ .‬وكما جاء على لسان أحد رجال الدين اليهودي‪ ،‬في حني‬ ‫أن التوراة قد تضفي مكانة متميزة لإلنسانية على سلم اخمللوقات‪،‬‬ ‫فإن هذا ال يعنى أن ميارس اإلنسان سيطرته االستبدادية ‪ -‬والكثير‬ ‫من الوصايا تتناول احملافظة على البيئة الطبيعية‪ .‬وبتطبيق الفلسفة‬ ‫اليهودية على التغير املناخي‪ ،‬كان املؤمتر املركزي للحاخامات األمريكيني‬ ‫قد أورد ما يلي‪“ :‬إن لدينا التزاما ً مقدسا ً بفعل كل ما بإمكاننا فعله‬ ‫في إطار املعقول ملنع الضرر لألجيال احلالية واملستقبلية واحملافظة‬ ‫على سالمة اخمللوقات ‪ ..‬وتفويت فرصة القيام بذلك في الوقت الذي‬ ‫منلك فيه اإلمكانيات التكنولوجية ‪ -‬كما هو في حالة طاقة الوقود‬ ‫غير األحفوري وتقنيات النقل ‪ -‬يعد تنازالً ال ميكن التسامح حياله عن‬ ‫مسؤولياتنا”‪.‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫وبالنظر إلى املوضوع من هذه الزاوية‪ ،‬جند أن التغير‬ ‫املناخي يطرح بعض التساؤالت األخالقية القاسية‪.‬‬ ‫فاستغالل الطاقة وما يرتبط به من انبعاثات من‬ ‫غازات االحتباس احلراري ليس باملفاهيم التجريدية‪،‬‬ ‫فهي تشكل جوانب ملموسة من اإلعتمادية‬ ‫اإلنسانية املتبادلة‪ .‬فعندما يضغط شخص ما على‬ ‫مفتاح اإلضاءة في أوروبا أو يشغل جهاز تكييف‬ ‫هواء في أمريكا‪ ،‬فإن هؤالء األشخاص يرتبطون من‬ ‫خالل نظام مناخي عاملي ببعض أكثر الناس ضعفا ً‬

‫وافتقادا ً للحول والقوة في العالم ‪ -‬أي بعض املزارعني‬ ‫من ذوي األراضي احملدودة الذين يحتالون على لقمة‬ ‫العيش في إثيوبيا‪ ،‬أو قاطني األحياء القذرة في مانيال‪،‬‬ ‫والبشر القاطنني في دلتا نهر الغاجن‪ .‬كما يرتبطون‬ ‫كذلك باألجيال املستقبلية‪ ،‬ليس فقط أطفالهم‬ ‫وأحفادهم ولكن كذلك أطفال وأحفاد الناس في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ .‬وعلى ضوء التداعيات احملققة‬ ‫للتغيرات املناخية اخلطيرة فيما يتعلق بالفقر واخملاطر‬ ‫الكارثية املستقبلية‪ ،‬فسوف يُعد تنكرا ً لألخالق أن‬

‫‪1‬‬

‫املصدر‪.Climate Institute 2006; IFEES 2006; Krznaric 2007 :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪53  2008/2007‬‬


‫لن تؤدي اجتاهات أسواق الطاقة‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫احلالية لوحدها إلى خفض انبعاثات‬ ‫غاز ثاني أكسيد الكربون‬

‫يتم التغاضي عن املسؤوليات التي تستتبعها هذه‬ ‫اإلعتمادية البيئية البينية احملركة للتغير املناخي‪.‬‬ ‫إن الدافع األخالقي للتعامل مع قضية التغير‬ ‫املناخي له جذوره املنبثقة من األفكار اخلاصة بالقيام‬ ‫بواجبات الرعاية والعدالة االجتماعية واملسؤولية‬ ‫األخالقية‪ .‬وفي عالم تقسم املعتقدات بني‬ ‫مجتمعاته‪ ،‬جند ثمة أفكار تتخطي وتتجاوز جميع هذه‬ ‫االنقسامات الدينية والثقافية‪ .‬وهى تضع األساس‬ ‫للتحرك اجلماعي من قبل الزعماء الدينيني للجماعات‬ ‫البشرية وغيرهم‪( .‬املربع ‪.)1.4‬‬ ‫املبررات االقتصادية للتحرك العاجل‬

‫تتطلب جهود تخفيف حدة التغيرات املناخية اليوم‬ ‫نفقات من أجل التحول إلى االستهالك املنخفض‬ ‫للكربون‪ .‬وسوف تقع أعباء هذه التكاليف على عاتق‬ ‫اجليل احلالي حيث سيسدد العالم الغنى أكبر فاتورة‬ ‫تلقاها في التاريخ‪ .‬لكن سوف تتوزع العوائد الناجمة‬ ‫عن هذا التحول بني البلدان وبني األزمنة التالية‪.‬‬ ‫وسوف حتصد أجيال املستقبل جراء ذلك قدرا ً أقل‬ ‫من اخملاطر كما سيستفيد فقراء العالم من اآلفاق‬ ‫املوسعة للتنمية البشرية في الوقت احلاضر‪ .‬فهل تبرر‬ ‫تكاليف وعوائد تخفيف حدة التغير املناخي اتخاذ آلية‬ ‫عمل عاجلة؟‬ ‫كان هذا التساؤل قد جرى تناوله في تقرير‬ ‫(ستيرن) الذي يحمل عنوان “اقتصاديات التغير‬ ‫املناخي”‪ .‬وقد أعطي التقرير الذي صدر التكليف به‬ ‫من قبل حكومة اململكة املتحدة إجابة قوية لهذا‬ ‫التساؤل‪ .‬فباستخدام حتليل التكلفة‪ -‬العائد املبني‬ ‫على وضع النماذج االقتصادية على املدى البعيد‪،‬‬ ‫انتهى التقرير إلى أن التكاليف املستقبلية لالحتباس‬ ‫احلراري سوف يحتمل أن تتراوح بني ‪ 5‬و ‪ 20‬باملائة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي السنوي العاملي‪ .‬ومن املمكن‬ ‫حتاشي هذه التكاليف املستقبلية‪ ،‬وفقا ً للتحليل‬ ‫الذي أورده التقرير‪ ،‬من خالل جتشم بعض التكاليف‬ ‫السنوية املتواضعة نسبيا ً حلل هذه املشكلة والتي‬ ‫تبلغ ‪ 1‬باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي العاملي لتحقيق‬ ‫استقرار غازات االحتباس احلراري عند ‪ 550‬جزء في‬ ‫املليون من غاز ثاني أكسيد الكربون (بدالً من قيمة‬ ‫الـ ‪ 450‬جزء في املليون الطموحة التي دافع عنها‬ ‫التقرير)‪ .‬واخلالصة هي أنه تتوافر بالفعل األسباب‬ ‫املقنعة بالبدء في عمليات التخفيض السريعة‬ ‫والفورية والعاجلة النبعاثات غازات االحتباس احلراري‬ ‫على خلفية أن الوقاية أفضل وأرخص من إهمال‬ ‫املوضوع والتقاعس فيه‪.‬‬ ‫وكان بعض منتقدي تقرير ستيرن قد انتهوا إلى‬ ‫نتائج تختلف عما انتهي إليه‪ ،‬حيث يذهب البعض‬ ‫منهم إلى القول بأن حتليل التكلفة والعائد ال يؤيد‬ ‫اتخاذ إجراءات تخفيض مبكرة وموسعة لالنبعاثات‪.‬‬ ‫وتتسم حجتهم املضادة بشموليتها‪ .‬حيث يبدأ‬ ‫تقرير ستيرن ومنتقديه انطالقا ً من نفس الفرضية‪،‬‬ ‫أي فرضية أن األضرار العاملية احلقيقة الناجمة عن‬ ‫التغير املناخي‪ ،‬ومهما يكن مستواها‪ ،‬لن حتدث إال في‬ ‫املستقبل البعيد‪ .‬وتكمن نقطة االختالف الوحيدة‬ ‫بني التقرير ومنتقديه في مدى تقييم كل منهم‬ ‫لهذه األضرار‪ .‬ويذهب منتقدو التقرير إلى أن رفاهية‬

‫‪  54‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫البشر الذين سيعيشون في املستقبل يجب أن يتم‬ ‫إسقاطهم من التقييم بنسبة أكبر‪ .‬مبا يعنى أنها‬ ‫ينبغي أن تتلقي اهتماما ً أقل عما يوليه لها تقرير‬ ‫ستيرن مقارنة بالتكاليف الناشئة في احلاضر‪.‬‬ ‫والدعوات السياسية الناشئة عن هذه املواقف‬ ‫املتقابلة تتسم باختالفها‪ 85.‬فعلى خالف تقرير‬ ‫ستيرن‪ ،‬يدافع النقاد عن خفض االنبعاثات مبعدالت‬ ‫متواضعة في املستقبل القريب‪ ،‬على أن يليها خفض‬ ‫أكثر على املدى األطول مع تزايد منو االقتصاد العاملي ‪-‬‬ ‫ومع تطور اإلمكانيات التكنولوجية مع الوقت‪86.‬‬ ‫وللجدل الدائر في أعقاب تقرير ستيرن أهميته‬ ‫على العديد من املستويات‪ .‬ولهذا اجلدل أهميته‬ ‫الفورية نظرا ً ألنه ينفذ إلى صميم املشكلة التي‬ ‫تواجه صناع القرار اليوم‪ :‬أي هل ينبغي علينا التحرك‬ ‫بشكل فوري لتخفيف حدة التغيرات املناخية؟ وجانب‬ ‫آخر من جوانب األهمية ينشأ انطالقا من أن هذا األمر‬ ‫يطرح تساؤالت تتعلق بالصلة بني االقتصاد واألخالق‬ ‫ وهى تساؤالت لها تداعياتها على األسلوب الذي‬‫نفكر به حول االعتماد اإلنساني املتبادل في مواجهة‬ ‫التهديدات التي يفرضها التغير املناخي اخلطير‪.‬‬ ‫إسقاط املستقبل من االعتبار ‪ -‬األخالقيات واالقتصاد‬ ‫كان جل اجلدل الدائر قد تركز حول مفهوم اإلسقاط‬ ‫االجتماعي‪ .‬فألن تخفيف حدة التغير املناخي سيتبع‬ ‫بالضرورة أن تدر التكاليف احلالية عائدات مستقبلية‪،‬‬ ‫فإحدى اجلوانب اجلوهرية من التحليل تتعلق بكيفية‬ ‫التعامل مع العائد املستقبلي بالنسبة للعائد احلالي‪.‬‬ ‫فبأي نسبة ينبغي إسقاط التأثيرات املستقبلية من‬ ‫حسابات احلاضر؟ ونسبة اإلسقاط هنا هي األداة التي‬ ‫سيستعان بها حلل هذه املسألة‪ .‬إن تقرير النسبة‬ ‫يتضمن إسناد قيمة للحياة املستقبلية ويرجع ذلك‬ ‫ببساطه إلى كون هذه النسبة تتعلق باملستقبل‬ ‫(نسبة التفضيل الزمني احملض)‪ .‬كما تتضمن كذلك‬ ‫وضع قرار بشأن القيمة االجتماعية لكل دوالر اضافي‬ ‫من االستهالك‪ .‬وهذا العنصر الثاني يرصد فكرة‬ ‫تناقص املنفعة الهامشية مع زيادة الدخول‪86.‬‬ ‫وميكن عزو اخلالف بني تقرير ستيرن ومنتقديه‬ ‫حول تكاليف وعائدات تخفيض االنبعاثات ‪ -‬وتوقيت‬ ‫ولتفهم أهمية‬ ‫هذا اإلجراء‪ -‬إلى نسبة اإلسقاط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫املناهج اخملتلفة في تخفيض حدة التغيرات املناخية‪،‬‬ ‫تأمل املثال التالي‪ .‬عند نسبة إسقاط قدرها ‪ 5‬باملائة‪،‬‬ ‫سوف يستحق األمر إنفاق ‪ 9‬دوالرات أمريكية اليوم‬ ‫ملنع خسائرفي الدخل قدرها ‪ 100‬دوالر يسببها التغير‬ ‫املناخي في عام ‪ .2057‬وبدون أي إسقاط‪ ،‬فسوف‬ ‫يستحق األمر إنفاق ‪ 100‬دوالر اليوم‪ .‬ولذلك‪ ،‬فعند‬ ‫أي نسبة إسقاط تنطلق من الصفر‪ ،‬فإن اخلسائر‬ ‫املستقبلية جراء مقدار االحتباس احلراري املقيم اليوم‬ ‫سوف تنكمش‪ .‬وبتطبيق ذلك على األفق الزمني‬ ‫الطويل والضروري لوضع تأثيرات التغيرات املناخية‬ ‫في االعتبار‪ ،‬فإن سحر الفائدة املركبة عكسيا ً ميكن‬ ‫أن يولد دفاعا ً قويا ً من زاوية التكلفة والعائد عن تأجيل‬ ‫أي إجراءات خاصة بتخفيف االنبعاثات‪ ،‬إذا كانت نسب‬ ‫اإلسقاط كبيرة‪.‬‬ ‫ومن منظور التنمية البشرية‪ ،‬نعتقد أن تقرير‬ ‫ستيرن قد حالفه الصواب في اختياره الرئيسي‬ ‫لقيمة أقل لنسبة التفضيل الزمني احملض ‪ -‬وهو أحد‬


‫عدم اليقني واجملازفة والالانعكاسية ‪ -‬دفاعا ً عن التأمني ضد‬ ‫اجملازفات الكارثية‬ ‫ينبغي ألي موقف يُتخذ سواء مع أو ضد التحرك‬ ‫العاجل بشأن التغير املناخي أن يبدأ من تقييم‬ ‫لطبيعة وتوقيت األخطار املتضمنة‪ .‬وهنا تبرز األهمية‬ ‫احليوية لعامل عدم اليقني في النقاش‪.‬‬ ‫وكما أوضحنا من قبل في هذا الفصل‪ ،‬يرتبط‬ ‫عدم اليقني حول التغير املناخي ارتباطا ً وثيقا ً باحتمال‬ ‫نشوء النتائج الكارثية‪ .‬وفي عالم يواجه احتماالً أكبر‬ ‫بارتفاع درجة حرارته ألعلى من ‪ 5‬درجات مئوية عن‬ ‫احتمال بقاءه عند أقل من ‪ 2‬درجة مئوية‪ ،‬جند املفاجآت‬ ‫البغيضة ذات الطبيعة الكارثية تزيد احتماالت حدوثها‬ ‫مع الوقت‪ .‬والتأثير الذي ميكن أن حتدثه هذه املفاجآت‬ ‫ال يصل أبدا ً إلى مرتبة اليقني‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فهي تشمل‬ ‫التفكك احملتمل للغطاء اجلليدي في القطاع الغربي‬ ‫من القطب اجلنوبي‪ ،‬مع ما يصحب ذلك من تداعيات‬ ‫على املستوطنات اإلنسانية والنشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫وميكن تبرير تخفيض االنبعاثات كدفعة مقدمة على‬ ‫التأمني ضد اخملاطر الكارثية لألجيال املستقبلية‪93.‬‬ ‫إن اخملاطر الكارثية من النوعية التي ميكن أن‬ ‫حتدثها التغيرات املناخية تعطي سببا ً أكثر من مقنع‬ ‫للبدء في إجراء مبكر حملاولة تالفيها‪ .‬وأن الفكرة‬ ‫القائلة بأنه ينبغي تأجيل اإلجراءات املكلفة اليوم‬ ‫حتى تصل لنا املزيد من املعلومات ال تنطبق على‬ ‫اجملاالت األخرى‪ .‬فعند التعامل مثالُ مع مجاالت الدفاع‬

‫انبعاثات غاز االحتباس احلراري‬ ‫تغيرات كبيرة في سياسات‬ ‫وسلوك استهالك الطاقة‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫مكونات نسبة اإلسقاط التي تقارن بني أهمية حياة‬ ‫أجيال املستقبل ورخائها وبني أهمية حياتنا ورخائها‬ ‫جملرد أنهم يعيشون في املستقبل‪ 88.‬إن إسقاط حياة‬ ‫ورخاء أولئك الذين سيعيشون في املستقبل قياما ً‬ ‫على حجة أنهم يعيشون في املستقبل هو أمر‬ ‫جائر‪ 89.‬إن أسلوب تفكيرنا بشأن حياة ورخاء األجيال‬ ‫املستقبلية يخضع لألحكام األخالقية‪ .‬وبالفعل‪ ،‬فإن‬ ‫األب املؤسس لإلسقاط قد وصف النسبة اإليجابية‬ ‫كممارسة “يتعذر الدفاع عنها‬ ‫للتفضيل الزمني‬ ‫ُ‬ ‫أخالقيا ً وتنشأ فقط نتيجة لضعف اخليال”‪ 90.‬فكما‬ ‫أننا ال نسقط احلقوق اإلنسانية لألجيال املستقبلية‬ ‫نظرا ً ألن حياتهم ال تقل شأنا ً عن حياتنا‪ ،‬فإننا باملثل‬ ‫ينبغي أن نقبل مبسؤولية “رعاية كوكب األرض” إلعطاء‬ ‫األجيال املستقبلية نفس الثقل األخالقي املماثل‬ ‫لنظيره لدى اجليل احلالي‪ .‬فاختيار نسبة ‪ 2‬باملائة من‬ ‫التفضيل الزمني احملض من شأنه أن يشطر الثقل‬ ‫األخالقي املعطي ألي شخص ولد في عام ‪ 2043‬إلى‬ ‫‪91‬‬ ‫النصف مقارنة بشخص ولد في عام ‪.2008‬‬ ‫إن رفض التحرك احلاضر على أساس أن األجيال‬ ‫املستقبلية ذات قيمة أقل ينبغي أن تتحمل عبئا ً‬ ‫أكبر من تكاليف التخفيض ليس بالفرضية التي‬ ‫ميكن تبريرها أخالقيا ً ‪ -‬كما ال تتسق مع املسؤوليات‬ ‫األخالقية املناطة بالعضوية في مجتمع إنساني‬ ‫يتسم بالترابط بني أجياله‪ .‬إن املبادئ األخالقية هي‬ ‫احملركات األساسية التي يتم عليها وضع مصالح‬ ‫البشر غير امل ُمثلني في السوق (جيل املستقبل) أو‬ ‫يفتقدون لصوت مؤثر فيه (األطفال الصغار) في‬ ‫االعتبار عند صياغة السياسات‪ .‬وذلك هو السبب وراء‬ ‫ضرورة مناقشة قضية األخالقيات بصراحة وشفافية‬ ‫‪92‬‬ ‫عند وضع أساليب تخفيض االنبعاثات‪.‬‬

‫الوطني واحلماية ضد اإلرهاب‪ ،‬فال ترفض احلكومات‬ ‫أبدا ً أن تضع استثماراتها اليوم في هذا اجملاالت‬ ‫بسبب أنها غير متيقنة بشأن العوائد املستقبلية‬ ‫لهذه االستثمارات أو الطبيعة الدقيقة للمخاطر‬ ‫املستقبلية‪ .‬ولكنها تسعى بدالً من ذلك إلى تقييم‬ ‫اخملاطر وتقرر وتوازن بني االحتماالت لتقرر ما إذا كان‬ ‫ثمة احتماالت كافية حلدوث أضرار مستقبلية عميقة‬ ‫األثر لكي تقرر اتخاذ إجراء استباقي موجه نحو خفض‬ ‫اخملاطر‪ 94.‬وهذا يعنى أن هذه احلكومات توازن بني‬ ‫التكاليف وبني العوائد الناجمة وبني اخملاطر‪ ،‬وحتاول‬ ‫تأمني مواطنيها ضد النتائج الكارثية احملتملة‪.‬‬ ‫إن محاولة الدفاع عن عدم اتخاذ أي إجراء فوري‬ ‫خاص بالتغير املناخي تنتابها عيوب أكثر وضوحا ً‪.‬‬ ‫فهناك العديد من مجاالت السياسة العامة التي قد‬ ‫تكون فيها سياسة “انتظر وانظر” سياسة معقولة‬ ‫ إال أن التغير املناخي ليس إحداها‪ .‬فنظرا ً ألن عملية‬‫جتمع غازات االحتباس احلراري هي عملية تراكمية وال‬ ‫إنعكاسية‪ ،‬فإن اية أخطاء سياسية لن يكون هناك‬ ‫سبيل لتصحيحها إذا ثبت خطؤها‪ .‬فمجرد أن تصل‬ ‫انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬فلنقل‪ ،‬مثالً إلى‬ ‫‪ 750‬جزء في املليون‪ ،‬فإن األجيال املستقبلية لن‬ ‫تتمتع باحلق في اختيار التعبير عن تفضيلها لعالم‬ ‫مستقر على نسبة ‪ 450‬جزء في املليون‪ .‬فاالنتظار‬ ‫حتى رؤية ما إذا كان انهيار الغطاء اجلليدي للقطاع‬ ‫الغربي من القطب اجلنوبي سوف تنجم عنه نتائج‬ ‫كارثية هو خيار أحادي االجتاه‪ ،‬ذلك أنه ال ميكن أبدا ً‬ ‫إعادة ربط الغطاءات اجلليدية بقاع البحر‪ .‬ومن ثم‬ ‫فإن هذه اخلاصية الالإنعكاسية للتغير املناخي تضع‬ ‫كلفة كبيرة على تطبيق أسس اإلجراءات االحتياطية‪.‬‬ ‫كما أن إمكانية حدوث نتائج كارثية في منطقة‬ ‫من املناطق التي يسود فيها عدم اليقني جتعل من‬ ‫استخدام التحليل الهامشي إطار عمل مقيد عند‬ ‫صوغ استجابة للتحدي الذي يفرضه التخفيف من‬ ‫حدة التغير املناخي‪ .‬وبتعبير آخر‪ ،‬فإن أي احتمال ولو‬ ‫صغير بحدوث خسارة غير محدودة ال يزال ميثل خطرا ً‬ ‫شديدا ً للغاية‪.‬‬

‫تتطلب سياسات تخفيف‬

‫‪1‬‬

‫فيما وراء عالم واحد‪ -‬ملاذا أهمية التوزيع‬ ‫كان هناك نقاش موسع حول اجلانب الثاني من نسبة‬ ‫اإلسقاط‪ .‬كيف ينبغي لنا أن نزن قيمة دوالر إضافي‬ ‫من االستهالك في املستقبل إذا كان املقدار اإلجمالي‬ ‫لالستهالك مستقبالً يختلف عن مقدار االستهالك‬ ‫اليوم؟ إن معظم الناس الذين سيميلون إلسناد نفس‬ ‫القيمة األخالقية لألجيال املستقبلية سوف يتفقون‬ ‫على أنه إذا كانت هذه األجيال سوف تصبح أكثر ازدهارا ً‪،‬‬ ‫فإن أية زيادة في استهالكهم سوف تساوي اقل عما‬ ‫هي عليه اليوم‪ .‬ومع تزايد الدخل مع مرور الزمن‪ ،‬فإن‬ ‫ثمة تساؤل ينشأ حول قيمة كل دوالر إضافي‪ .‬وسوف‬ ‫يعتمد مقدار ما سنسقطه من االستهالك املتزايد‬ ‫في املستقبل على التفضيل االجتماعي وهي القيمة‬ ‫املرتبطة بكل دوالر إضافي‪ .‬وقد ذهب نقاد تقرير ستيرن‬ ‫إلى القول بأن اختياره للباراميتر كان منخفضا ً جدا ً‪،‬‬ ‫ومبا أدى في املقابل ملا يُعد ‪ -‬في نظرهم‪ -‬نسبة‬ ‫إسقاط إجمالي منخفضة غير واقعية‪ .‬وتتفاوت‬ ‫القضايا املتعلقة بذلك اجلانب من النقاش عن تلك‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪55  2008/2007‬‬


‫املرتبطة بالتفضيل الزمني وتتضمن سيناريوهات منو‬ ‫متوقعة حتت ظروف من عدم اليقني‪.‬‬ ‫فلو كان العالم دولة واحدة حتمل مخاوف أخالقية‬ ‫بشأن مستقبل مواطنيها‪ ،‬فينبغي عليها أن تصب‬ ‫استثماراتها في التأمني ضد اخملاطر الكارثية من خالل‬ ‫تخفيف التغيرات املناخية‪ .‬وفي العالم الواقعي‪ ،‬لن‬ ‫تكون تكاليف التخفيف املؤجلة موزعة بالتساوي بني‬ ‫الدول والناس‪ ،‬وسوف تقع وطأة التأثيرات االجتماعية‬ ‫واالقتصادية للتغير املناخي بشكل أكبر على كاهل‬ ‫الدول الفقيرة وسكانها الضعفاء‪ .‬وتزيد اخملاوف‬ ‫التوزيعية املرتبطة بالتنمية البشرية من احلاجة‬ ‫لدعم التحرك الفوري‪ .‬في الواقع‪ ،‬فإن هذه اخملاوف متثل‬ ‫إحدى أهم جوانب التحرك الفوري‪ .‬وقد مت جتاهل هذه‬ ‫النقطة بشكل واسع من قبل أولئك املدافعني عن‬ ‫نسب اإلسقاط في مناذج “العالم الواحد”‪.‬‬ ‫إن من شأن حتليل التكلفة‪-‬العائد بدون أوزان‬ ‫التوزيع أن يطمس على القضايا الناشئة عند‬ ‫التفكير حول التغير املناخي‪ .‬فالتأثيرات الصغيرة على‬ ‫اقتصاديات الدول الغنية (أو الناس األغنياء) تُسجل‬ ‫ايجابا بشكل أكثر على امليزانية العامة للتكلفة‬ ‫والعائد نظرا ً ألنها أكثر غنى‪ .‬وميكن أن تتضح لنا هذه‬ ‫النقطة من خالل مثال بسيط‪ .‬إذا رأى ‪ 2.6‬مليار من‬ ‫البشر األكثر فقرا ً في العالم دخولهم تنقص مبقدار‬ ‫‪ 20‬باملائة‪ ،‬فإن الناجت احمللي اإلجمالي العاملي لكل‬ ‫نسمة سوف ينخفض بأقل من ‪ 1‬باملائة‪ .‬وباملثل‪ ،‬إذا‬ ‫أدى التغير املناخي إلى جفاف يؤدى إلى هبوط دخول‬ ‫أفقر ‪ 28‬مليون شخص في إثيوبيا إلى النصف‪ ،‬فإنها‬ ‫بالكاد سوف تُسجل في امليزانية العامة العاملية‪ ،‬ذلك‬ ‫أن الناجت احمللي اإلجمالي العاملي سوف يهبط مبقدار‬ ‫‪ 0.003‬باملائة فقط‪ .‬كذلك فإن ثمة مشاكل تنشأ‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫املربع ‪ 1.5‬‬

‫بسبب ما يغفل قياسه في حتليل التكلفة‪-‬العائد‪.‬‬ ‫فالقيمة التي نضيفها على األشياء التي تعد مهمة‬ ‫في جوهرها ال ترصدها بسهولة أسعار السوق (املربع‬ ‫‪.)1.5‬‬ ‫إن الضروريات امللحة اخلاصة بالتوزيع يتم‬ ‫التغافل عنها غالبا ً في حالة التحرك من أجل تخفيف‬ ‫آثار التغيرات املناخية‪ .‬فكما هو احلال مع النقاش‬ ‫األوسع حول اإلسقاط‪ ،‬ينبغي أن تتم مناقشة‬ ‫املوازنة بني مكاسب وخسائر استهالك البشر والدول‬ ‫ذات املستويات املتفاوتة من الدخل مناقشة صريحة‪.‬‬ ‫بيد أن هناك فارقا ً أساسيا ً بني قضايا التوزيع املتعلقة‬ ‫بالتوزيع بني األجيال وتلك املتعلقة بالتوزيع بني‬ ‫التجمعات السكانية احلالية‪ .‬ففي احلالة األولى‪ ،‬فإن‬ ‫دعم عملية التخفيف الطموحة للتغيرات املناخية‬ ‫يقوم على احلاجة على التأمني ضد اخملاطر ذات‬ ‫الطبيعة الكارثية وإن تكن غير يقينية‪ .‬أما في احلالة‬ ‫الثانية اخلاصة بتوزيع الدخل أثناء فترة حياتنا احلاضرة‪،‬‬ ‫فهي تقوم على التكاليف “اليقينية” للتغيرات‬ ‫‪95‬‬ ‫املناخية بالنسبة حلياة أفقر الناس في العالم‪.‬‬ ‫اخملاوف على النتائج التوزيعية بني الدول والبشر‬ ‫على املستويات شديدة التفاوت تنمويا ً ليست‬ ‫مقتصرة على تخفيف آثار التغييرات املناخية‪ .‬ذلك أن‬ ‫جهود التخفيف اليوم سوف تنشيء دفقا ً مستمرا ً من‬ ‫العوائد اخلاصة على التنمية البشرية التي ستقوى في‬ ‫النصف الثاني من القرن احلادي والعشرين‪ .‬وفي غياب‬ ‫التخفيف الفوري‪ ،‬سوف تعانى جهود خفض معدالت‬ ‫الفقر وسوف يواجه ماليني البشر عواقب كارثية‪.‬‬ ‫وتنهض كأمثلة على هذه العواقب عمليات النزوح‬ ‫اجلماعي العريضة نتيجة للفيضانات في دول مثل‬

‫حتليل التكلفة‪-‬العائد والتغير املناخي‬

‫لقد استندت العديد من احلجج التي برزت للدفاع مع أو ضد إجراء التخفيف‬ ‫طرحت أثناء ذلك‬ ‫الفوري ألثار االنبعاثات على حتليل التكلفة‪-‬العائد‪ .‬وقد ُ‬ ‫عدة قضايا هامة‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬مت االعتراف باحلدود التي ينبغي أن تُوضع‬ ‫في إطارها مناهج التكلفة‪-‬العائد‪ .‬ولهذه األطر أهميتها في املساعدة في‬ ‫عمليات صناعة القرار العقالنية‪ ،‬بيد أن عليها حدودا ً صارمة في سياق حتليل‬ ‫التغير املناخي وال ميكن أن حتل في حد ذاتها املسائل األخالقية األساسية‬ ‫املتضمنة‪.‬‬ ‫وتتمثل واحدة من الصعاب التي جنابهها عند تطبيق حتليل التكلفة‪-‬العائد‬ ‫على التغير املناخي هو األفق الزمني‪ ،‬فأي حتليل للتكلفة‪-‬العائد هو دراسة‬ ‫يكتنفها عدم اليقني‪ .‬وبالتطبيق على تخفيف آثار التغير املناخي‪ ،‬جند أن‬ ‫مدى عدم اليقني كبير للغاية‪ .‬وميكن لوضع اية توقعات بخصوص التكاليف‬ ‫والعوائد على امتداد فترة تتراوح بني ‪ 10‬أو ‪ 20‬سنة أن تنطوي على حتد‬ ‫حتى بالنسبة ملشروعات استثمارية بسيطة مثل بناء طريق مثالً‪ .‬أما مد‬ ‫أمد التوقع على مدى ‪ 100‬سنة وأكثر فلن يزيد عن محض تخمينات‪ .‬وكما‬ ‫علق أحدهم قائالً‪“ :‬إن محاولة التنبؤ بتكاليف وعوائد سيناريوهات التغير‬ ‫املناخي بعد مئة عام من اآلن لن تخرج عن كونها مجرد تخمينات قائمة‬ ‫على اإللهام والتناظر وليست من العلم في شيء”‪.‬‬ ‫واملشكلة األكثر جوهرية تتعلق مبا يتم قياسه‪ ،‬فالتغير في الناجت احمللى‬ ‫اإلجمالي يعطينا ً محكا ً لقياس جانب مهم من الصحة االقتصادية‬ ‫لألمم‪ .‬وحتى هنا تطالعنا بعض القيود‪ ،‬فحسابات الدخل الوطني تسجل‬ ‫التغيرات في الثروة واستهالك رأس املال املستخدم في إنشاءها‪ ،‬وهي ال‬ ‫ترصد تكاليف الضرر البيئي أو استهالك األصول البيئية مثل الغابات أو‬ ‫موارد املياه‪ .‬وعند تطبيقه على التغير املناخي‪ ،‬جند أن الثروة املتولدة نتيجة‬ ‫املصدر‪.Broome 2006b; Monbiot 2006; Singer 2002; Weitzman 2007 :‬‬

‫‪  56‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫الستغالل الطاقة تظهر في الدخل الوطني‪ ،‬بينما ال تظهر الضرر املرتبط‬ ‫باستنفاد املستودعات الكربونية لألرض‪.‬‬ ‫كان أبراهام ماسلو‪ ،‬عالم النفس العظيم‪ ،‬قد قال ذات مرة‪“ :‬إذا كانت األداة‬ ‫الوحيدة التي لديك هي مطرقة‪ ،‬فإن كل مشكلة يخيل إليك أنها مسمار”‪.‬‬ ‫وعلى ذات الغرار‪ ،‬فإذا كانت األداة الوحيدة املستخدمة في قياس التكلفة‬ ‫هي سعر السوق‪ ،‬فإن األشياء التي تفتقد لبطاقة تسعير ‪ -‬مثل جناة األنواع‬ ‫احليوانية من االنقراض ونظافة األنهار وبقاء الغابات على حالها ‪ -‬يخيل‬ ‫إليك أنها بال قيمة‪ .‬إذن فالبنود التي ال جتد لها مكانا ً في امليزانية العمومية‬ ‫ميكن أن تصبح غير منظورة‪ ،‬حتى بالرغم من أن لها قيمة جوهرية هائلة‬ ‫ألجيال احلاضر واملستقبل‪ .‬وهناك بعض األشياء‪ ،‬التي ما إن نفقدها‪ ،‬ال‬ ‫يستطيع أي قدر من األموال استرجاعها ثانية‪ .‬وهناك بعض األشياء التي ال‬ ‫تخضع نفسها ألسعار السوق‪ .‬وبالنسبة لهذه األشياء‪ ،‬ميكن أن يؤدي طرح‬ ‫األسئلة بشأنها ومن منظور حتليل التكلفة‪-‬العائد إلى إجابات خاطئة‪.‬‬ ‫وتغير املناخ يلمس على نحو جوهري العالقة بني البشر واألنظمة‬ ‫عرف املتشائم الساخر بأنه “شخص‬ ‫اإليكولوجية‪ .‬وكان أوسكار وايلد قد َّ‬ ‫يعرف سعر كل شيء ولكنه ال يعرف قيمة أي شيء”‪ .‬والعديد من التأثيرات‬ ‫التي سوف ترافق التغير املناخي إن تُركت بدون محاولة احتواءها سوف‬ ‫تلمس جوانب من احلياة اإلنسانية والبيئة التي تعد في جوهرها قيمة‪-‬‬ ‫ولكن ال ميكن إخضاعها القتصاديات دفتر األستاذ‪ .‬وهذا هو السبب وراء‬ ‫عدم إمكانية معاملة القرارات االستثمارية اخلاصة بتخفيف آثار التغير‬ ‫املناخي بنفس األسلوب الذي نتعامل به مع القرارات االستثمارية (أو نسب‬ ‫اإلسقاط) اخلاصة بالسيارات واملاكينات الصناعية أو غساالت األطباق‪.‬‬


‫حشد التحركات العامة‬

‫من خالل األعمال التي قام بها الفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ وغيرها من املنظمات‪،‬‬ ‫كانت العلوم املناخية قد ساعدت على حتسني فهمنا‬ ‫لظاهرة اإلحترار العاملي‪ .‬وقد أفادتنا املناقشات التي‬ ‫تناولت اقتصاديات التغيرات املناخية في تعيني اخليارات‬ ‫املتاحة فيما يتعلق بتخصيص املوارد‪ .‬وفوق كل ذلك‬ ‫فإن هذه الظاهرة تعد أحد االهتمامات العامة املتوقع‬ ‫أن تقود إلى تغييرات في السياسات‪.‬‬ ‫الرأي العام ‪ -‬قوة دافعة للتغير‬ ‫للرأي العام أهميته على العديد من املستويات‪ .‬فمن‬ ‫املمكن لتفهم العامة للسبب وراء كون التغيرات‬ ‫املناخية متثل هذه األولوية امللحة أن يؤدي إلى خلق‬ ‫املتسع السياسي الذي يمُ ّكن احلكومات من طرح‬ ‫اإلصالحات اجلذرية في مجال الطاقة‪ .‬وكما هو احلال‬ ‫في غيره من اجملاالت‪ ،‬فإن اإلشراف اجلماهيري على‬ ‫سياسات احلكومة يقع على نفس الدرجة من األهمية‪.‬‬ ‫ففي غياب مثل هذا اإلشراف‪ ،‬ثمة خطر بأن حتل‬ ‫األعالنات التي تبدو جيدة النوايا في محل السياسات‬ ‫الفعلية امللموسة ‪ -‬وهى مشكلة دائمة تواجهها‬ ‫التزامات مجموعة الثمانية بتقدمي املساعدات للدول‬ ‫النامية‪ .‬ويفرض التغير املناخي حتديا ً فريدا نظرا ً ألنه‬ ‫ينبغي إضفاء الطابع املستدمي على عملية اإلصالح‬ ‫على مدى أفق زمني طويل‪ ،‬رمبا على نحو أكبر من أي‬ ‫مجال آخر تتناوله السياسات العامة‪.‬‬ ‫وتنشأ اآلن حتالفات جديدة قوية للتغير‪ .‬ففي‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬قام حتالف تغير املناخ بالتأليف بني‬ ‫املنظمات غير احلكومية وكبرى الشركات واملؤسسات‬ ‫البحثية ذات الثنائية احلزبية‪ .‬وفي أوروبا‪ ،‬تقوم املنظمات‬ ‫غير احلكومية واجلماعات الكنسية بإطالق حمالت‬ ‫هائلة للدفاع عن التحرك الفوري‪ .‬وكانت عبارة “أوقفوا‬ ‫فوضى املناخ” قد أصبحت تعبيرا ً عن التصميم ودعوة‬ ‫للتعبئة العامة‪ .‬وعلى املستوي الدولي‪ ،‬تقوم (حملة‬ ‫املناخ العاملية) ببناء شبكة للحشد والتعبئة تتخطي‬ ‫احلدود الوطنية‪ ،‬لتمارس ضغوطها على احلكومات قبل‬ ‫وأثناء وبعد االجتماعات رفيعة املستوى بني احلكومات‬ ‫وبعضها‪ .‬وقبل خمس سنوات‪ ،‬كانت معظم احلمالت‬ ‫الكبيرة متعددة الوطنيات تبدي إما المباالة أو معاداة‬

‫احلفاظ على التقدم البشري‬ ‫اليوم مع مواجهة اخملاطر املتزايدة‬ ‫التي يتسبب بها تغير املناخ في‬ ‫حياة قسم كبير من البشر‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫بنغالديش وكذلك اجملاعات الكبيرة املرتبطة بالقحط‬ ‫واجلفاف في جنوب الصحراء الكبرى األفريقية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فليس ثمة خط فاصل بني احلاضر‬ ‫واملستقبل‪ .‬فالتغيرات املناخية تؤثر بالفعل على حياة‬ ‫الفقراء كما أن العالم يقع حتت التزام التعامل مع‬ ‫املزيد من التغيرات املناخية بصرف النظر عن جهود‬ ‫التخفيف‪ .‬وما يعنيه ذلك هو أن عمليات التخفيف‬ ‫وحدها لن تؤمن احلماية ضد النتائج التوزيعية غير‬ ‫املالئمة املرتبطة بالتغير املناخي ‪ -‬وأن التكيف مع‬ ‫التغير املناخي ‪ -‬في النصف األول من القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ ،‬ينبغي أن يكون على رأس األولويات‪ ،‬جنبا ً‬ ‫إلى جنب مع جهود التخفيف الطموحة‪.‬‬

‫للدفاع عن قضية التغير املناخي‪ ,‬أما اآلن‪ ،‬فنجد أن‬ ‫أعدادا ً متزايدة منها تضغط من أجل التحرك الفوري‬ ‫وتدعو لتحركات حكومية واضحة لدعم تخفيف آثار‬ ‫التغير املناخي‪ .‬وقد أدركت العديد من كبرى الشركات‬ ‫أن التوجهات احلالية غير مستدامة وأنها بحاجة‬ ‫لتوجيه قراراتها االستثمارية في اجتاه أكثر استدامة‪.‬‬ ‫وكانت احلمالت العامة عبر التاريخ قوة رهيبة‬ ‫للدفع نحو التغيير‪ .‬فبدءا ً من إلغاء الرق‪ ،‬ومرورا ً بأشكال‬ ‫النضال من أجل الدميقراطية واحلقوق املدنية واملساواة‬ ‫بني اجلنسني وحقوق اإلنسان‪ ،‬وحتى حملة (اجعلوا‬ ‫الفقر تاريخا ً ولَّى)‪ ،‬كانت حركات التعبئة واحلشد‬ ‫العامة قد خلقت فرصا ً جديدة للتنمية اإلنسانية‪.‬‬ ‫ويكمن التحدي الرئيسي الذي يواجه احلمالت على‬ ‫التغير املناخي في طبيعة املشكلة نفسها‪ .‬فالوقت‬ ‫ينفذ‪ ،‬واإلخفاق سوف يؤدي إلى انتكاسات ال ميكن‬ ‫مقاومة آثارها في التنمية البشرية‪ ،‬وتغير السياسات‬ ‫ينبغي أن يكون مستداما ً عبر العديد من البلدان على‬ ‫مدى فترة طويلة من الزمن‪ .‬وليس هناك سيناريو‬ ‫للحل السريع لألمور‪.‬‬

‫إن التحدي الذي يواجهنا هو‬

‫‪1‬‬

‫مسوحات الرأي تعطى نبأ مقلقا ً‬ ‫رغم كل ما حتقق من تقدم‪ ،‬إال أن املعركة من أجل‬ ‫قلوب وعقول العامة لم يتم كسبها بعد‪ .‬إن تقييم‬ ‫حالة هذه املعركة أمر عسير‪ .‬واستطالعات الرأي من‬ ‫جانبها تذيع لنا نبأ مقلقا ً ‪ -‬خاصة في أكثر األمم غنى‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫إن التغير املناخي يبرز بشكل كبير في املناقشات‬ ‫العامة في أنحاء العالم املتقدم‪ .‬وكانت التغطية‬ ‫اإلعالمية قد قفزت إلى مستويات غير مسبوقة‪.‬‬ ‫فقد وصل فيلم “حقيقة مزعجة” ملاليني املشاهدين‪.‬‬ ‫والتقارير املتتابعة ‪ -‬أبرزها تقرير ستيرن‪ -‬قد ضيق‬ ‫الفجوة بني الفهم الشعبي البسيط وبني التحليل‬ ‫االقتصادي املعقد‪ .‬والتحذيرات حول صحة كوكب‬ ‫األرض التي أطلقها الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ تقدم دليالً مبا ال يدع مجاالً للشك‬ ‫على حقيقة التغير املناخي‪ .‬وفي مواجهة كل ذلك‪،‬‬ ‫فتطالعنا توجهات اجلماهير احملكومة بعقلية جتمع‬ ‫بني الالمباالة والتشاؤم‪.‬‬ ‫واألرقام الرئيسية من املسوحات احلالية توضح‬ ‫هذه النقطة‪ .‬فقد اكتشفت إحدى كبرى املسوحات‬ ‫التي أجريت على عدد من البلدان أن الشعوب في‬ ‫العالم املتقدم تنظر للتغير املناخي باعتباره تهديدا ً‬ ‫أقل إحلاحا ً عن شعوب البلدان النامية‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬جند أن ‪ 22%‬فقط من البريطانيني يرون التغير‬ ‫املناخي كـ “واحد من أكبر القضايا” التي تواجه‬ ‫العالم‪ ،‬مقارنة بنصف الصينيني وثلثي الهنود‪.‬‬ ‫وبالتالي تصدرت الدول النامية ترتيب الدول التي‬ ‫يرى مواطنوها التغير املناخي كأكبر اخملاوف املقلقة‬ ‫في العالم‪ ،‬وحيث تتصدر هذه القائمة املكسيك‬ ‫والبرازيل والصني‪ .‬ونفس املسح وجد مستوى أعلى‬ ‫من اإلميان باجلبرية (القضاء والقدر) في الدول الغنية‪،‬‬ ‫مع مستوى عال من الشكوكية بشأن التطلعات عن‬ ‫جتنب التغير املناخي‪96.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪57  2008/2007‬‬


‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫وتؤكد املسوحات املفصلة على املستوي الوطني‬ ‫هذه النتائج العاملية‪ .‬ففي الواليات املتحدة‪ ،‬حتظى‬ ‫قضية التخفيف من آثار التغير املناخي مبناقشات‬ ‫حامية في الكوجنرس‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الوضع احلالي‬ ‫للرأي العام ال يعطي أساسا ً مأمونا ً للتحرك الفوري‪:‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫•يعتقد أربعة من بني كل عشرة أمريكيني أن النشاط‬ ‫اإلنساني هو املسؤول عن ظاهرة اإلحترار العاملي‪،‬‬ ‫وترى نسبة مماثلة من األمريكيني أن اإلحترار ميكن‬ ‫عزوه إلى األمناط الطبيعية في األنظمة املناخية‬ ‫لألرض وحدها (‪ 21‬باملائة) أو أنه ال يوجد دليل على‬ ‫‪97‬‬ ‫اإلحترار العاملي (‪ 20‬باملائة)‪.‬‬ ‫•في حني يرى ‪ 41‬باملائة من األمريكيني التغير املناخي‬ ‫باعتباره “مشكلة خطيرة”‪ ،‬فإن ‪ 33‬باملائة يرونها‬ ‫“خطيرة إلى حد ما” بينما يراها ‪ 24‬باملائة “غير‬ ‫خطيرة”‪ .‬ولم يعبر سوى ‪ 19‬باملائة منهم عن قدر‬ ‫كبير من القلق الشخصي ‪ -‬وعلى مستوى أقل‬ ‫بكثير عنه في دول أخرى من مجموعة الثمانية والذي‬ ‫بدوره أقل بشكل هائل عنه في العديد من البلدان‬ ‫النامية‪98.‬‬ ‫•ال يزال االهتمام منقسما ً على طول اخلطوط‬ ‫السياسية احلزبية‪ .‬فالناخبون الدميقراطيون يسجلون‬ ‫مستويات أعلى من اخملاوف إزاء التغير املناخي عن‬ ‫الناخبني اجلمهوريني‪ ،‬رغم أن أيا ً من الفريقني ال يضع‬ ‫التغير املناخي على رأس قائمة أولوياته‪ .‬وعلى قائمة‬ ‫ترتيبية تتألف من ‪ 19‬قضية متثل قضايا الناخبني‪،‬‬ ‫احتل التغير املناخي الترتيب الثالث عشر بني القضايا‬ ‫املهمة بالنسبة للدميقراطيني‪ ،‬بينما احتل الترتيب‬ ‫التاسع عشر بالنسبة للجمهوريني‪.‬‬ ‫•تأتى املستويات املعتدلة من االهتمام العام متصلة‬ ‫بإدراك العامة باملناحي واملواضع املتضررة نتيجة‬ ‫العواقب الكارثية للظاهرة‪ .‬ففي ترتيب لالهتمامات‬ ‫العامة‪ 13 ،‬باملائة فقط ممن شملهم املسح كانوا‬ ‫أكثر قلقا ً على تأثير ذلك على العائلة أو اجملتمع‬ ‫األضيق‪ ،‬بينما ارتأت نسبة النصف أن اآلثار املدمرة‬ ‫الفورية ستصيب الشعوب في دول أخرى‪99.‬‬

‫يجب اتخاذ احليطة عند تفسير األدلة املستمدة من‬ ‫مسوحات الرأي العام‪ .‬فالرأي العام ليس كيانا ً ساكنا ً‬ ‫وقد يخضع للتقلب‪ .‬وهناك بعض األخبار اإليجابية‪.‬‬ ‫حيث يعتقد ‪ 90‬باملائة من األمريكيني الذي سبق‬ ‫لهم أن سمعوا عن ظاهرة االحترار العاملي أن على‬ ‫بالدهم أن تخفض من انبعاثات غازاتها من االحتباس‬ ‫احلراري‪ ،‬وبصرف النظر عن اإلجراء الذي ستتخذه الدول‬ ‫األخرى‪ 100.‬ومع ذلك‪ ،‬فحتى لو كان الشعب هو الذي‬ ‫يدفع بسياسة بالده‪ ،‬فعندها ليس من الوارد أن يوفر‬ ‫التقديرات اجلماهيرية احلالية خلطورة الظاهرة الدافع‬ ‫السياسي القوى‪ .‬ذلك أن التغير املناخي ال يزال يُنظر‬ ‫إليه كخطر متوسط األهمية وبعيد احلدوث وسيؤثر‬ ‫على أناس وأماكن بعيدة في املكان والزمان‪101.‬‬ ‫وال تدعم دالئل مسوحات الرأي العام أن الرأي‬ ‫العام األوروبي يتقدم على الرأي العام األمريكي‬ ‫بخصوص قضية تغير املناخ‪ .‬فأكثر من ثمانية من بني‬ ‫كل عشرة من مواطني دول اإلحتاد األوروبي يعون بأن‬ ‫األسلوب الذي يستهلكون وينتجون من خالله الطاقة‬

‫‪  58‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫له تأثير سلبي على املناخ‪ 102.‬ومع ذلك فإن النصف‬ ‫فقط يقولون بأنهم “مهتمون إلى درجة ما” ‪ -‬ونسبة‬ ‫أعلى بكثير من ذلك تعبر عن قلقها بشأن حاجة أوروبا‬ ‫ألن حتظى بتنوع أكبر في موارد الطاقة‪.‬‬ ‫وتتسم التوجهات الشعبية في بعض البلدان‬ ‫األوروبية بدرجة غير معتادة من التشاؤم‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬جند في فرنسا وأملانيا واململكة املتحدة أن نسبة‬ ‫الناس املتفقون على عبارة أننا “سوف نستطيع إيقاف‬ ‫التغير املناخي” تتراوح بني ‪ 5‬و ‪ 11‬باملائة‪ .‬وما يبعث‬ ‫على القلق أن أربعة من بني كل عشرة أشخاص في‬ ‫أملانيا يرون أن األمر ال يستحق حتى محاولة القيام بأي‬ ‫شيء ملواجهة التغير املناخي‪ ،‬ويعلل معظمهم ذلك‬ ‫‪103‬‬ ‫باعتقادهم أنه لن يكون في اإلمكان فعل شيء‪.‬‬ ‫وكل ما سبق يدل على احلاجة لتأكيد أكبر على‬ ‫تثقيف العامة وإطالق حمالت التوعية‪.‬‬ ‫وتبعث األدلة املستقاة من مسوحات الرأي العام‬ ‫على القلق على عدة مستويات‪ .‬حيث تطرح أول ما‬ ‫تطرح تساؤالت حول فهم الناس في األمم الغنية‬ ‫لتبعات ما يتخذونه من حتركات‪ .‬فإذا كان لدى العامة‬ ‫فهم أوضع لتبعات ما يتخذونه من حتركات لألجيال‬ ‫املستقبلية‪ ،‬وللبشر الضعفاء ممن ال حول لهم وال قوة‬ ‫في البلدان النامية‪ ،‬لكان من املتوقع عندها أن يكون‬ ‫الدافع للتحرك أكثر بروزا ً وقوة عما هو عليه اآلن‪ .‬وكون‬ ‫العديد من الناس يرتأون التغير املناخي كمشكلة ال‬ ‫ميكن معاجلتها يعد عائقا ً آخر أمام التحرك نظرا ً ألنه‬ ‫يخلق حالة من اخلمول والتراخي‪.‬‬ ‫دور وسائل اإلعالم‬ ‫تضطلع وسائل اإلعالم بدور غاية في األهمية لتلعبه‬ ‫في إطالع الرأي العام على احلقائق واملعلومات ومن ثم‬ ‫تغييره‪ .‬وبغض النظر عن دورها في مراقبة التحركات‬ ‫احلكومية ومساءلة صناع القرار‪ ،‬فإن وسائل اإلعالم‬ ‫متثل املصدر الرئيسي للمعلومات اخلاصة بالتفاصيل‬ ‫العلمية للتغيرات املناخية بالنسبة للجمهور العام‪.‬‬ ‫وباألخذ في االعتبار األهمية الهائلة للقضايا على‬ ‫احملك بالنسبة للبشر والكوكب‪ ،‬فإن هذا دور له تبعات‬ ‫ومسؤوليات عظيمة‪.‬‬ ‫لقد أدى تطور التقنيات اجلديدة والشبكات‬ ‫العاملية إلى تعزيز قوة وسائل اإلعالم في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ .‬فليس بوسع اية حكومة في أي بلد دميقراطي‬ ‫جتاهل وسائل اإلعالم‪ .‬بيد أن النفوذ واملسؤولية ال‬ ‫يجتمعان دائما ً معا ً‪ .‬فكما جاء على لسان (كارل‬ ‫بيرنشتاين) في عام ‪“ :1998‬إن الواقع يقول أن وسائل‬ ‫اإلعالم اليوم رمبا تكون هي أقوى مؤسسة من بني‬ ‫جميع املؤسسات في زماننا هذا وأنها أيضا ً‪-‬أو باألحرى‬ ‫نحن الصحفيون‪ -‬غالبا ً ما نبدد قوانا ونتجاهل‬ ‫التزاماتنا”‪ 104‬ولهذه امللحوظة أصداء قوية على‬ ‫املناقشات اخلاصة بالتغير املناخي‪.‬‬ ‫وهناك قدر هائل من التفاوت في األسلوب الذي‬ ‫تناولت به وسائل اإلعالم داخل وعبر البلدان قضية‬ ‫التغير املناخي‪ .‬فقد أسدى العديد من الصحفيني‬


‫التخفيف من تغير املناخ احلاجة‬ ‫إلى اتخاذ خطوات عاجلة؟‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫والهيئات اإلعالمية خدمة غير معتادة في احلفاظ على‬ ‫حيوية املناقشات العامة وتعميق اإلملام بالقضية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فكان لذلك جانبه السيء أيضا ً‪ .‬فحتى‬ ‫فترة قريبة‪ ،‬كان مبدأ “التوازن التحريري” يتم تطبيقه‬ ‫بوسائل كانت تعرقل النقاشات املطلعة‪ .‬فقد‬ ‫اكتشفت إحدى الدراسات في الواليات املتحدة‪ 105‬أن‬ ‫هذا التوازن قد جنم عنه أن أعطت أكثر من نصف أعداد‬ ‫املقاالت في أكثر اجلرائد انتشارا ً وشهرة في البالد بني‬ ‫عامي ‪ 1990‬و ‪ 2002‬أهمية متساوية لنتائج الفريق‬ ‫احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ ومجتمع علماء‬ ‫املناخ من جهة وكذلك آراء املتشككني ‪ -‬والذين متول‬ ‫الكثيرين منهم جماعات املصالح‪ -‬من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وبالطبع كان أحد تبعات ذلك هو استمرار التشوش‬ ‫‪106‬‬ ‫واخللط لدى الرأي العام بخصوص القضية‪.‬‬ ‫إن التوازن التحريري هو هدف رئيسي وجدير‬ ‫بالثناء في اية صحافة حرة‪ ،‬إال أن السؤال هو التوازن‬ ‫بني ماذا؟! فإذا كان هناك رأي “أغلبية” ساحقة وقوية‬ ‫بني كبار علماء العالم املتناولني لقضية التغير‬ ‫املناخي‪ ،‬فإن للمواطنني احلق في أن يتوقعوا أن يتم‬ ‫إخبارهم بهذا الرأي‪ .‬وبالطبع‪ ،‬فإن لديهم حق اإلطالع‬ ‫على آراء األقلية التي ال تعكس اإلجماع العلمي‪ .‬بيد‬ ‫أنه ال سبيل للتوصل حلكم صائب قائم على احلقائق‬ ‫إذا كان للخيارات التحريرية أن تعامل كال الرأيني‬ ‫باعتبارهما متوازنني‪.‬‬ ‫لقد عانت التغطية اإلعالمية للتغير املناخي‬ ‫من مشاكل أكبر‪ .‬فالكثير من القضايا التي ينبغي‬

‫تناولها تتسم بتعقيدها املفرط وصعوبة توصيلها‬ ‫لألذهان‪ .‬كما أن بعض اإلذاعات العلمية قد شوشت‬ ‫الفهم العام‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬كان هناك تركيز أكثر‬ ‫قوة على اخملاطر الكارثية عنه على التهديدات الفورية‬ ‫للتغير املناخي على التنمية البشرية‪ ،‬وفي كثير من‬ ‫البعدين‪.‬‬ ‫احلاالت‪ ،‬كان هناك خلط بني هذين ُ‬ ‫وعلى مدار العامني املاضيني‪ ،‬كان حجم‬ ‫التغطية اإلعالمية للتغير املناخي قد زاد وحتسنت‬ ‫نوعيته بشكل ملموس‪ .‬بيد أن أسلوب املعاجلة‬ ‫اإلعالمية لم يزل في بعض اجلوانب يعمل على عرقلة‬ ‫النقاش العقالنى املطلع‪ .‬فذروات االهتمام واالنتباه‬ ‫اإلعالمي احلادة خالل الكوارث املتصلة بالطقس أو‬ ‫قرب إصدار التقارير املهمة يعقبها غالبا ً تدنى وتراخ‬ ‫طويل في حجم التغطية‪ .‬فهذا امليل للتركيز على‬ ‫احلوادث الطارئة اليوم وعلى أحداث املستقبل ذات‬ ‫الطبيعة الكارثية وذات الطبيعة املثيرة يحجب‬ ‫التفكير في حقيقة مهمة‪ ،‬وهى أن معظم التأثيرات‬ ‫املدمرة متوسطة األمد للتغير املناخي سوف تأخذ‬ ‫بالتدريج شكالً ضاغطا ً هائالً على البشر ممن ال حول‬ ‫لهم وال قوة‪ .‬وفي هذه األثناء‪ ،‬جند مسؤولية الشعوب‬ ‫واحلكومات في البلدان الغنية حيال هذه الضغوط ال‬ ‫يُكترث لها‪ .‬وأحد تبعات ذلك هو أن يظل الوعي العام‬ ‫بأهمية تقدمي الدعم إلجراءات التكييف مع هذه‬ ‫التأثيرات ملواجهتها واحتواءها محدودا ً ‪ -‬مثلما هو‬ ‫احلال من املساعدات التنموية الدولية للتكيف‪.‬‬

‫هل تؤيد نفقات وفوائد‬

‫‪1‬‬

‫اخلالصة‬ ‫لقد وضع علم التغير املناخي هدفا ً واضحا ً ومعقوالً‬ ‫لكي تتجه إليه التحركات الدولية‪ .‬فالهدف هو وضع‬ ‫حد معني ملتوسط الزيادات في درجة احلرارة وهو ‪ 2‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬وقد قدم تقرير ستيرن عرضا ً وافيا ً للجانب‬ ‫االقتصادي للتحرك‪ .‬كما حازت مسألة إمكانية احتواء‬ ‫املعركة ضد التغير املناخي والفوز بها مصداقية قوية‬ ‫لدى صناع القرار‪.‬‬ ‫ويعطنا الدفاع عن التحرك للتأمني ضد اخملاطر‬ ‫الكارثية على املدى الطويل وضرورة استمرار مسيرة‬ ‫التنمية البشرية أسبابا ً أكثر من مقنعة للبدء‬ ‫في التحرك‪ .‬ويفرض تخفيف آثار التغير املناخي‬ ‫حتديات حقيقة على األصعدة املالية والتكنولوجية‬ ‫والسياسية‪ .‬بيد أنها تطرح كذلك تساؤالت أخالقية‬ ‫عميقة عن جيلنا احلالي‪ .‬وفي مواجهة األدلة‬ ‫الساطعة التي تفيد بأن التخاذل سوف يضر مباليني‬ ‫البشر ويلقي بهم في مهب الفقر والضعف عن‬

‫مواجهة الكوارث‪ ،‬فعندها هل ميكننا تبرير التخاذل؟‬ ‫ال يستطيع أي مجتمع متحضر يدعى متسكه بأدنى‬ ‫القواعد األخالقية حتى أكثرها بدائية أن يجيب‬ ‫باملوافقة‪ ،‬خاصة اجملتمعات التي ليست بالفقيرة‬ ‫في التكنولوجيا وال املوارد املالية مبا يحول بينها وبني‬ ‫القيام بتحرك حاسم‪.‬‬ ‫إن التغيرات املناخية اخلطيرة أزمة قابلة للتنبؤ‬ ‫وتلوح معها فرصة احتواءها‪ .‬وهذه الفرصة سانحة‬ ‫من خالل املفاوضات التي يتناولها بروتوكول كيوتو‪.‬‬ ‫فبموجب إطار العمل متعدد األطراف ملا بعد عام‬ ‫‪ ،2102‬يستطيع البروتوكول أن يحقق أهدافه في‬ ‫تخفيض حجم االنبعاثات الغازية‪ ،‬بالتوازي مع خطة‬ ‫للتحرك من اجل التكيف مع تبعات االنبعاثات‬ ‫السابقة‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪59  2008/2007‬‬


‫جدول امللحق ‪ 1.1‬‬

‫التحدي املناخي في القرن احلادي والعشرين‬

‫‪1‬‬

‫قياس بصمة الكربون العاملية ‪ -‬دول وأقاليم مختارة‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫إجمالي اإلنبعاثات (طن مترى‬ ‫ثاني أكسيد الكربون)‬

‫أكبر ‪ 30‬مطلق لثاني أكسيد الكربون‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫الواليات املتحدة‬

‫الصني ‪c‬‬

‫‪3‬‬

‫االحتاد الروسي‬

‫‪5‬‬

‫اليابان‬

‫‪7‬‬

‫كندا‬

‫‪9‬‬

‫جمهورية كوريا‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫الهند‬ ‫أملانيا‬

‫اململكة املتحدة‬

‫‪10‬‬

‫إيطاليا‬

‫‪12‬‬

‫جنوب إفريقيا‬

‫‪14‬‬

‫إندونيسيا‬

‫‪16‬‬

‫البرازيل‬

‫‪18‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪20‬‬

‫العربية السعودية‬

‫‪22‬‬

‫تايالندا‬

‫‪24‬‬

‫كازاختسان‬

‫‪26‬‬

‫ماليزيا‬

‫‪28‬‬

‫مصر‬

‫‪30‬‬

‫هولندا‬

‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬

‫املكسيك‬

‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫فرنسا‬

‫إسبانيا‬

‫أستراليا‬ ‫بولندا‬ ‫تركيا‬

‫اجلزائر‬

‫فنزويال‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬

‫معدل النمو‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2004–1990‬‬

‫احلصة من إجمالي العالم‬ ‫(‪)%‬‬

‫حصة السكان‬ ‫(‪)%‬‬

‫إنبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل نسمة (طن‬ ‫ثاني أكسيد الكربون)‬

‫إنبعاثات أو احتباس ثاني أكسيد‬ ‫الكربون من الغابات (طن متري‪/‬‬ ‫سنة)‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2005–1990‬‬

‫‪4,818‬‬

‫‪6,046‬‬

‫‪25‬‬

‫‪21.2‬‬

‫‪20.9‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪19.3‬‬

‫‪20.6‬‬

‫‪-500‬‬

‫‪2,399‬‬

‫‪5,007‬‬

‫‪109‬‬

‫‪10.6‬‬

‫‪17.3‬‬

‫‪20.0‬‬

‫‪2.1‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪-335‬‬

‫‪d 1,984‬‬

‫‪1,524‬‬

‫‪d -23‬‬

‫‪d 8.7‬‬

‫‪5.3‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪d 13.4‬‬

‫‪10.6‬‬

‫‪72‬‬

‫‪682‬‬

‫‪1,342‬‬

‫‪97‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪17.1‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪-41‬‬

‫‪1,071‬‬

‫‪1,257‬‬

‫‪17‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪4.3‬‬

‫‪2.0‬‬

‫‪8.7‬‬

‫‪9.9‬‬

‫‪-118‬‬

‫‪980‬‬

‫‪808‬‬

‫‪-18‬‬

‫‪4.3‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪12.3‬‬

‫‪9.8‬‬

‫‪-75‬‬

‫‪416‬‬

‫‪639‬‬

‫‪54‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪15.0‬‬

‫‪20.0‬‬

‫‪..‬‬

‫‪579‬‬

‫‪587‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪2.0‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪10.0‬‬

‫‪9.8‬‬

‫‪-4‬‬

‫‪241‬‬

‫‪465‬‬

‫‪93‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪5.6‬‬

‫‪9.7‬‬

‫‪-32‬‬

‫‪390‬‬

‫‪450‬‬

‫‪15‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪6.9‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪-52‬‬

‫‪413‬‬

‫‪438‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪5.0‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪..‬‬

‫‪332‬‬

‫‪437‬‬

‫‪32‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪9.1‬‬

‫‪9.8‬‬

‫(‪).‬‬

‫‪218‬‬

‫‪433‬‬

‫‪99‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪6.4‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪214‬‬

‫‪378‬‬

‫‪77‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪2,271‬‬

‫‪364‬‬

‫‪373‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪6.4‬‬

‫‪6.0‬‬

‫‪-44‬‬

‫‪210‬‬

‫‪332‬‬

‫‪58‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪1.4‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪1,111‬‬

‫‪212‬‬

‫‪330‬‬

‫‪56‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪5.5‬‬

‫‪7.6‬‬

‫‪-28‬‬

‫‪d 600‬‬

‫‪330‬‬

‫‪d -45‬‬

‫‪d 2.6‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪d 11.5‬‬

‫‪7.0‬‬

‫‪-60‬‬

‫‪278‬‬

‫‪327‬‬

‫‪17‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪16.3‬‬

‫‪16.2‬‬

‫‪..‬‬

‫‪255‬‬

‫‪308‬‬

‫‪21‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪15.9‬‬

‫‪13.6‬‬

‫(‪).‬‬

‫‪348‬‬

‫‪307‬‬

‫‪-12‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪9.1‬‬

‫‪8.0‬‬

‫‪-44‬‬

‫‪96‬‬

‫‪268‬‬

‫‪180‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪18‬‬

‫‪146‬‬

‫‪226‬‬

‫‪55‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪-18‬‬

‫‪d 259‬‬

‫‪200‬‬

‫‪d -23‬‬

‫‪d 1.1‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪d 15.7‬‬

‫‪13.3‬‬

‫(‪).‬‬

‫‪77‬‬

‫‪194‬‬

‫‪152‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪5.5‬‬

‫‪-6‬‬

‫‪55‬‬

‫‪177‬‬

‫‪221‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪7.5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪117‬‬

‫‪173‬‬

‫‪47‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪6.0‬‬

‫‪6.6‬‬

‫‪..‬‬

‫‪75‬‬

‫‪158‬‬

‫‪110‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪55‬‬

‫‪149‬‬

‫‪173‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪27.2‬‬

‫‪34.1‬‬

‫‪-1‬‬

‫‪141‬‬

‫‪142‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪9.4‬‬

‫‪8.7‬‬

‫‪-1‬‬

‫مجموع العالم‬ ‫منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي‪e‬‬

‫‪11,205‬‬

‫‪13,319‬‬

‫‪19‬‬

‫‪49‬‬

‫‪46‬‬

‫‪18‬‬

‫‪10.8‬‬

‫‪11.5‬‬

‫‪-1,000‬‬

‫أوروبا الوسطى والشرقية ورابطة الدول املستقلة‬ ‫الدول النامية‬

‫شرق آسيا والهادئ‬ ‫جنوب آسيا‬

‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫الدول العربية‬

‫إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫أقل الدول منوا ً‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل عالي‬

‫دخل متوسط‬

‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫مالحظات‬ ‫‪ a‬تشير البيانات إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من‬ ‫استهالك الوقود األحيائي الصلب والسائل والغازي ومن‬ ‫احتراق الغاز الناجم عن إنتاج اإلسمنت‪.‬‬ ‫‪ b‬تشير هذه البيانات إلى وقود الكتلة األحيائية فوق وحتت‬ ‫األرض لكن ال تشمل على الكربون في احلطب أو التربة أو‬ ‫النفايات‪ .‬يرجى االطالع على معدل صافي اإلنبعاثات السنوي‬ ‫لالنحباس بسبب التغيير في مخزونات الكربون في الكتلة‬ ‫األحيائية في الغابات‪ .‬ويدل الرقم اإليجابي على انبعاثات‬ ‫الكربون بينما يدل الرقم السلبي على احتباس الكربون‪.‬‬

‫‪4,182‬‬

‫‪3,168‬‬

‫‪-24‬‬

‫‪18‬‬

‫‪11‬‬

‫‪6‬‬

‫‪10.3‬‬

‫‪7.9‬‬

‫‪-166‬‬

‫‪6,833‬‬

‫‪12,303‬‬

‫‪80‬‬

‫‪30‬‬

‫‪42‬‬

‫‪79‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪5,092‬‬

‫‪3,414‬‬

‫‪6,682‬‬

‫‪96‬‬

‫‪15‬‬

‫‪23‬‬

‫‪30‬‬

‫‪2.1‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪2,294‬‬

‫‪991‬‬

‫‪1,955‬‬

‫‪97‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪24‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪-49‬‬

‫‪1,088‬‬

‫‪1,423‬‬

‫‪31‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪1,667‬‬

‫‪734‬‬

‫‪1,348‬‬

‫‪84‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3.3‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪44‬‬

‫‪456‬‬

‫‪663‬‬

‫‪45‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1,154‬‬

‫‪74‬‬

‫‪146‬‬

‫‪97‬‬

‫(‪).‬‬

‫‪1‬‬

‫‪11‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪1,098‬‬

‫‪14,495‬‬

‫‪16,616‬‬

‫‪15‬‬

‫‪64‬‬

‫‪57‬‬

‫‪25‬‬

‫‪9.8‬‬

‫‪10.1‬‬

‫‪90‬‬

‫‪5,946‬‬

‫‪10,215‬‬

‫‪72‬‬

‫‪26‬‬

‫‪35‬‬

‫‪64‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪3,027‬‬

‫‪78‬‬

‫‪162‬‬

‫‪108‬‬

‫(‪).‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪858‬‬

‫‪10,572‬‬

‫‪12,975‬‬

‫‪23‬‬

‫‪47‬‬

‫‪45‬‬

‫‪15‬‬

‫‪12.1‬‬

‫‪13.3‬‬

‫‪-937‬‬

‫‪8,971‬‬

‫‪12,163‬‬

‫‪36‬‬

‫‪40‬‬

‫‪42‬‬

‫‪47‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪3,693‬‬

‫‪1,325‬‬

‫‪2,084‬‬

‫‪57‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪37‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪1,275‬‬

‫‪f 22,703‬‬

‫‪f 28,983‬‬

‫‪28‬‬

‫‪f 100‬‬

‫‪f 100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪4.3‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪4,038‬‬

‫‪ c‬‬ ‫‪ d‬‬ ‫‪ e‬‬

‫إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الصني ال تشمل تلك من‬ ‫تايوان‪ ،‬مقاطعة من الصني‪ ،‬والتي بلغت ‪ 124‬طن متري عام‬ ‫‪ 1990‬و‪ 241‬طن متري عام ‪2004‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪ 1992‬وقيم معدالت النمو إلى الفترة‬ ‫‪.2004-1992‬‬ ‫تضم منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي الدول‬ ‫التالية املشمولة في األقاليم الفرعية الواردة هنا‪ :‬جمهورية‬ ‫التشيك‪ ،‬هنغاريا‪ ،‬املكسيك‪ ،‬بولندا‪ ،‬جمهورية كوريا‬ ‫وسلوفاكيا‪ ،‬وبالتالي قد يكون مجموع األقاليم لوحدها أكبر‬ ‫من تلك الواردة للعالم بأجمعه‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬جدول املؤشرات ‪24‬‬

‫‪  60‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ f‬‬

‫ال يضم مجموع انبعاثات العالم انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون الواردة في مجموع االنبعاثات الوطنية مثل تلك‬ ‫الواردة من خزانات الوقود أو تأكسد منتجات غير الوقود‬ ‫الهيدروكربوني (اإلسفلت مثال)‪ ،‬واالنبعاثات الناجتة عن دول‬ ‫غير واردة في جداول املؤشرات‪ .‬وتساوي هذه املؤشرات تقريبا‬ ‫‪ 5%‬من إجمالي العالم‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر‬ ‫والضعف في عالم متفاوت‬


‫“إن الدول األكثر عرضة للخطر هي نفسها الدول‬ ‫األقل قدرة على حماية نفسها‪ ،‬وهي نفس الدول‬ ‫ذات املساهمة األدنى في انبعاثات غاز االحتباس‬ ‫احلراري‪ .‬وستدفع هذه الدول ثمن أعلى ملا قام به‬ ‫اآلخرون إذا لم نسارع في اتخاذ خطوات مباشرة”‪.‬‬ ‫كوفي أنان‬

‫“الفقر‪ ،‬مثل العبودية‪ ،‬ليس باألمر الطبيعي‬ ‫بل هو من صنع اإلنسان وميكن التغلب عليه‬ ‫والتخلص منه إذا اتخذ البشر اخلطوات‬ ‫الالزمة لذلك”‪.‬‬ ‫نيلسون مانديال‬


‫الفصل‬

‫‪2‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬ ‫اإلنساني لألشخاص األكثر‬ ‫عرضة خملاطر تغير املناخ‬

‫روزي‪ -‬كلير زيفيرين‪ ،‬غونيفز‪ ،‬هايتي‪2005 ،‬‬

‫‪1‬‬

‫“ال نأكل إال القليل وال نأكل إال مرة واحدة في اليوم محاولة منا للحفاظ على الذرة التي منلكها‪،‬‬ ‫وبالرغم من ذلك لن يدوم مخزون الذرة إال لفترة قصيرة ‪ ...‬سنواجه بعدها أزمة كبيرة‪”.‬‬ ‫مارغريت مبوندي‪ ،‬مباكو‪ ،‬ماالوي‪2002 ،‬‬

‫‪2‬‬

‫شحت األمطار كما حصل في السنة املاضية‪ .‬إن لدى األغنياء مدخراتهم‪،‬‬ ‫“سنعاني من اجلوع إذا ما‬ ‫ّ‬ ‫ولديهم مخزوناتهم من الطعام‪ ،‬كما أن بإمكانهم بيع ثيرانهم للحصول على املال‪ .‬ولكن ماذا لدينا؟ إن‬ ‫قمت ببيع الثور الوحيد الذي أملكه فكيف سأقوم بالزراعة العام القادم؟ إن قل محصولي فلن يكون‬ ‫لدينا شيء‪ .‬وهكذا هو احلال دائما فكل شيء يتوقف على املطر”‪.‬‬ ‫كاسييتو أغوماس‪ ،‬الت جايني‪ ،‬غوندا اجلنوبية‪ ،‬إثيوبيا‪2007 ،‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫من السهل أن ننسى اجلانب‬

‫“لقد سلبنى إعصار جني كل ما أملك‪ ...‬لقد فقدت عملي ومنزلي‪ .‬قبل اإلعصار كان عندي ما يكفي من‬ ‫الطعام أما اآلن فال حل أمامي إال التسول في السوق‪”.‬‬

‫‪3‬‬

‫“لم نرى مثل هذه الفيضانات من قبل‪ .‬لقد تدمرت العديد من املنازل ولقي الكثيرون حتفهم وغرقت‬ ‫أرضنا الزراعية وفقدنا احملاصيل اخملزونة في املنازل كما فقدنا أعدادا ً كبيرة من املاشية أيضا‪ .‬املشكلة‬ ‫كانت أننا لم نكن مستعدين ملواجهة مثل هذا الفيضان الكبير ولذا لم يكن لدينا أية مدخرات من املال‬ ‫أو مخزونات من الطعام‪”.‬‬ ‫بولنيما غوش ماهيشورا غرام بانشايات‪ ،‬مقاطعة ناديا‪ ،‬غرب البنغال‪ ،‬الهند‬

‫‪42007‬‬

‫“هناك فيضانات أكثر اآلن وضفاف األنهار تنجرف بشكل أسرع وليس هناك مكان نلجأ إليه‪ .‬أرضي في‬ ‫النهر وال أملك أي شيء اآلن‪”.‬‬ ‫انتصار حسني‪ ،‬أنتار بارا‪ ،‬شمال غرب بنغالديش‪،‬‬

‫يتعامل علم املناخ بالقياس واملقاييس‪ ،‬ويتم‬ ‫قياس حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالطن‬ ‫والغيغاطن‪ ،‬بينما تتم مراقبة تركيزات غازات الدفيئة‬ ‫احلرارية في الغالف اجلوي لألرض باألجزاء في املليون‪.‬‬ ‫ومن السهل بالتالي عند دراسة البيانات تناسي تلك‬ ‫الفئات من البشر األكثر عرض ًة لتغيرات املناخ مثل‬ ‫أولئك املقتبس عنهم أعاله‪.‬‬

‫‪5.2007‬‬

‫وال ميكن رؤية الوجه اإلنساني لتغير املناخ‬ ‫وتغليفه في شكل إحصائيات بل ومن املستحيل‬ ‫فصل العديد من التأثيرات احلالية عن الضغوط‬ ‫األوسع‪ .‬وفي املستقبل ستكون هناك تأثيرات أخرى‪،‬‬ ‫ونحن جنهل مكان ووقت ومقدار هذه التأثيرات إال أن‬ ‫اجلهل ال يشكل سببا للرضى عن النفس‪ ،‬فنحن نعلم‬ ‫أن اخملاطر املتعلقة باملناخ تعد سببا رئيسيا للمعاناة‬ ‫اإلنسانية والفقر وانعدام الفرص‪ ،‬ونعلم أيضا أن تغير‬

‫ ‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪ 2008/2007‬‬

‫‪63‬‬


‫ما يواجهه فقراء العالم هو الزيادة‬ ‫املستمرة في اخملاطر املرتبطة‬ ‫بتغير املناخ وزيادة تعرضهم لها‪.‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫املناخ ضالع في األمر‪ ،‬كما وأن التهديد سيتفاقم‬ ‫مبرور الزمن‪ .‬وقد عرفنا في الفصل األول األخطار‬ ‫املستقبلية املأساوية التي تعاني منها اإلنسانية‬ ‫بأكملها بوصفها أحد الدوافع للتحرك العاجل من‬ ‫أجل معاجلة تغير املناخ‪ .‬ونركز في هذا الفصل على‬ ‫كارثة مستقبلية أكثر إحلاحا أال وهي االنتكاسات‬ ‫احملتملة واسعة النطاق للتنمية البشرية في الدول‬ ‫األكثر فقرا في العالم‪.‬‬ ‫ولن تعلن تلك الكارثة عن نفسها على أنها‬ ‫حدث “كالطامة الكبرى” التي تقع فجأة‪ ،‬فما يواجهه‬ ‫فقراء العالم هو زيادة مستمرة في اخملاطر ومواطن‬ ‫الضعف املتعلقة باملناخ‪ .‬وميكن إرجاع مصدر هذه‬ ‫اخملاطر املتزايدة إلى أمناط استهالك الطاقة واخليارات‬ ‫السياسية في العالم الغني‪.‬‬

‫ويلعب املناخ بالفعل قوة هائلة في تشكيل‬ ‫فرص حياة الفقراء‪ ،‬حيث يرتبط الفقر في العديد‬ ‫من الدول ارتباطا وثيقا بالتعرض للمخاطر املناخية‪.‬‬ ‫وبالنسبة للناس الذين تعتمد مصادر رزقهم على‬ ‫الزراعة بعد سقوط املطر املتغير غير املؤكد مصدرا‬ ‫متجددا إلضعافهم‪ .‬وبالنسبة لقاطني األحياء‬ ‫احلضرية الفقيرة تشكل الفيضانات تهديدا مستمرا‪.‬‬ ‫وتتسم حياة الفقراء في شتى بقاع األرض باخملاطر‬ ‫وبأنها عرضة للمخاطر التي تصاحب املناخ غير‬ ‫املستقر وضعيفة في مواجتها‪ .‬وسيعمل تغير املناخ‬ ‫على زيادة هذه اخملاطر ونقاط الضعف بشكل تدريجي‬ ‫مما يزيد الضغوط على إستراتيجيات املعاجلة التي‬ ‫حملناها أكثر من طاقتها بالفعل مما جعل أوضاع‬ ‫عدم املساواة اجلنسانية وأسباب التمييز األخرى أكثر‬ ‫تفاقما‪.‬‬

‫ولطاملا مت التقليل بشكل كبير من قدر انتكاسات‬ ‫التنمية البشرية احملتملة التي ستنتج عن تغير املناخ‪.‬‬ ‫فالتغيرات املناخية الشديدة مثل اجلفاف والفيضانات‬ ‫واألعاصير فظيعة في حد ذاتها‪ ،‬فهي جتلب املعاناة‬ ‫والضيق والبؤس إلى حياة أولئك املتأثرين بها وتخضع‬ ‫مجتمعات بأكملها لقوى تفوق سيطرتهم وتقدم‬ ‫رسالة تذكير دائمة بالضعف اإلنساني‪ .‬وعلينا عند‬ ‫وقوع الصدمات املناخية أن نتعامل أوال مع العواقب‬ ‫امللحة‪ ،‬وهي تهديدات التي تواجهها الصحة العامة‬ ‫وقضايا التغذية أو ضياع املدخرات واألصول أو تضرر‬ ‫امللكية أو دمار احملاصيل وميكن أن يكون للتكاليف‬ ‫قصيرة األمد نتائج مدمرة وملحوظة جدا على‬ ‫التنمية البشرية‪.‬‬ ‫ورغم أن التأثيرات طويلة املدى ليست بهذه‬ ‫الدرجة من الوضوح إال أنها ليست بأقل دمارا بالنسبة‬ ‫لـ ‪ 2.6‬مليار شخص يعيشون على أقل من دوالرين‬ ‫أمريكيني في اليوم ميكن أن يتسبب تدهور األوضاع‬ ‫املناخية في حدوث هبوط شديد في مستوى التنمية‬ ‫البشرية‪ .‬وفي الوقت الذي ميكن لألغنياء أن يتحملوا‬ ‫الصدمات عن طريق التأمني اخلاص أو تصفية األصول‬ ‫أو بالسحب من مدخراتهم‪ ،‬يواجه الفقراء مبجموعة‬ ‫مختلفة من االختيارات‪ .‬وقد ال يكون لديهم بديال غير‬ ‫خفض االستهالك أو خفض التغذية أو إخراج األطفال‬ ‫من املدرسة أو بيع األصول املنتجة التي تعتمد عليها‬

‫‪  64‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫عودتهم لوضعهم السوي‪ ،‬وهي خيارات حتد من‬ ‫القدرات اإلنسانية وتعزز من تفاوت املساواة‪.‬‬

‫وكما كتب أمارتيا سني‪“ :‬عادة ما يتزامن‬ ‫حتسني اإلمكانيات اإلنسانية مع التوسع في أدوات‬ ‫اإلنتاج والقدرة على الكسب”‪ 6.‬ولتآكل اإلمكانيات‬ ‫اإلنسانية التأثير املعاكس‪ ،‬فاالنتكاسات في التغذية‬ ‫والصحة والتعليم هدامة بشكل جوهري وتقلل فرص‬ ‫التوظيف والتقدم االقتصادي‪ .‬فعند سحب األطفال‬ ‫من املدرسة ملساعدة آبائهم على تعويض اخلسائر في‬ ‫الدخل أو عندما يعانون من سوء التغذية الناجت عن‬ ‫انخفاض الطعام املتوفر‪ ،‬ميكن أن تصاحبهم عواقب‬ ‫ذلك طيلة حياتهم‪ .‬وعندما يفقد الفقراء فجأة‬ ‫األصول التي قاموا بجمعها على مر السنني‪ ،‬فإن‬ ‫هذا يزيد من فقرهم ويكبح اجلهود املبذولة لتخفيض‬ ‫الضعف واحلرمان الشديد في املستقبل القريب وعلى‬ ‫املدى البعيد‪ ،‬وبالتالي ميكن للصدمات املناخية وحدها‬ ‫أن تخلق حلقات مفرغة متراكمة من الضرر التي‬ ‫تنتقل عبر األجيال‪.‬‬

‫عد تغير املناخ أمرا ذا بال ألنه من املتوقع أن يزيد‬ ‫ويُ ُّ‬ ‫من شدة الصدمات املناخية وتكرارها‪ .‬وفي املستقبل‬ ‫القريب وعلى املدى البعيد‪ ،‬ستتأثر النتائج باجلهد‬ ‫الدولي لتخفيف آثار الصدمات‪ ،‬ومن املقدر أن حتد‬ ‫التخفيضات العميقة واملبكرة في انبعاثات الكربون‬ ‫من اخملاطر املتزايدة املتعلقة بتغير املناخ اعتبارا من عام‬ ‫‪ 2030‬وما يليها‪ .‬وحتى ذلك احلني‪ ،‬يجب على العالم‬ ‫ككل ‪ -‬وفقراء العالم بصفة خاصة ‪ -‬التعايش مع‬ ‫نتائج االنبعاثات السابقة ولهذا السبب ‪ -‬وكما جنادل‬ ‫في الفصل الرابع ‪ -‬فإن إستراتيجيات التكيف مهمة‬ ‫للغاية لتحسني فرص التنمية البشرية‪.‬‬ ‫أما في هذا الفصل فنلقي نظرة على التأثيرات‬ ‫السابقة للصدمات املناخية على التنمية البشرية‬ ‫إللقاء الضوء على التهديدات املستقبلية ونفرق فيها‬ ‫بشكل حيوي بني اخلطر والضعف‪ ،‬فاخلطر املناخي هو‬ ‫حقيقة خارجية للحياة للعالم بأسره‪ .‬أما الضعف‬ ‫فهو شيء مختلف متاما حيث يعني عدم القدرة على‬ ‫التعامل مع اخملاطر أو السيطرة عليها دون االضطرار‬ ‫التخاذ اختيارات تهدد الرفاهة اإلنسانية عبر الزمن‪.‬‬ ‫وسيعزز تغير املناخ آليات االنتقال التي حتول اخلطر إلى‬ ‫ضعف‪ ،‬مما يعرقل جهود الفقراء لدفع عجلة التنمية‬ ‫البشرية نحو األمام‪.‬‬ ‫ويعرض القسم األول من هذا الفصل األدلة‬ ‫اخلاصة بسلسلة من التأثيرات املناخية ويدرس توزيع‬ ‫التعرض للكوارث املناخية والنتائج بعيدة املدى‬ ‫لهذه الكوارث على التنمية البشرية‪ .‬ونستخدم في‬ ‫القسم الثاني سيناريوهات املناخ التي أعدها الفريق‬ ‫احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ وآخرون من أجل‬ ‫دراسة اآلليات التي قد تؤثر من خاللها اخملاطر املتزايدة‬ ‫الناجتة عن تغير املناخ على التنمية البشرية في القرن‬ ‫احلادي والعشرين‪.‬‬


‫‪ 2.1‬الصدمات املناخية وشراك التنمية البشرية املنخفضة‬

‫ويتزايد معدل الكوارث املناخية وميس بذلك‬ ‫حياة املزيد من الناس‪ ،‬كما سنجد أن النتائج الفورية‬ ‫ستكون شنيعة‪ ،‬إال أن الصدمات املناخية تزيد كذلك‬ ‫من اتساع نطاق األخطار ومواطن الضعف مما يؤدي‬ ‫إلى انتكاسات طويلة املدى للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫الكوارث املناخية— االجتاه املتصاعد‬

‫تشكل األحداث املناخية القاسية مصدرا للقلق‬ ‫املتزايد في كافة أنحاء العالم‪ .‬وفي العقود األخيرة‪،‬‬ ‫ارتفع عدد الذين تأثروا بالكوارث املناخية مثل اجلفاف‬ ‫والفيضانات والعواصف بشكل مستمر‪ ،‬كما صاحب‬ ‫كل كارثة تقريبا تكهنات حول االرتباطات احملتملة‬ ‫بتغير املناخ‪ .‬وكما سيوفر علم املناخ مع تطور هذا‬ ‫العلم وتقدمه رؤى أوضح في العالقة بني االحترار‬ ‫العاملي ونتائج نظام الطقس‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬تشير‬ ‫األدلة احلالية بشكل واضح جدا في اجتاه واحد‪ ،‬أال‬ ‫وهو أن تغير املناخ سيزيد من خطر التعرض لكارثة‬ ‫مناخية‪.‬‬

‫وعدد الكوارث املبلغ عنها في تزايد مستمر‬ ‫حيث بلغت بني عامي ‪ 2000‬و‪ 2004‬ما معدله ‪326‬‬ ‫كارثة مناخية كل عام أثرت على حوالي ‪ 262‬مليون‬ ‫شخص كل عام منذ عام ‪ 2000‬إلى عام ‪ ،2004‬أي‬ ‫أكثر من ضعفي العدد املبلغ عنه في النصف األول‬ ‫من ثمانينيات القرن املاضي (الشكل ‪7.)2.1‬‬

‫جدوى من جتاهلها لكل العالم‪،‬‬

‫املناخية على املزيد واملزيد من الناس في كافة أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬تعيش األغلبية الساحقة في الدول النامية‬ ‫(شكل ‪ )2.2‬ففي الفترة ‪ ،2004-2000‬واستنادا ً على‬ ‫معدل سنوي يتأثر واحد من بني ‪ 19‬شخصا يعيشون‬ ‫في العالم النامي بكارثة مناخية‪ ،‬والرقم املقارن لدول‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية كان واحد في‬ ‫‪ 1500‬تأثروا‪ -‬مع فارق في اخملاطر يُقدر بـ ‪ 10 .79‬لقد‬ ‫أ ّثر الفيضان على حياة ما يقرب من ‪ 68‬مليون شخص‬ ‫في شرق آسيا و‪ 40‬مليون في جنوب آسيا بينما في‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا تأثر ‪ 10‬ماليني‬ ‫باجلفاف و‪ 2‬مليون بالفيضان‪ ،‬وفي العديد من احلاالت‬ ‫تأثر هؤالء بحوادث متزامنة ومتقاربة وفيما يلي بعض‬ ‫األمثلة ألحداث متخضت عنها األعداد الواردة في‬ ‫عناوين التقارير‪11 :‬‬ ‫ •شردت فترة رياح ‪ 2007‬املوسمية في شرق‬ ‫آسيا ‪ 3‬ماليني شخص في الصني‪ ،‬مع تعرض‬ ‫مناطق كبيرة من البالد ألكبر هطول لألمطار‬ ‫على اإلطالق‪ .‬وفقا ً جلمعية األرصاد الصينية‬ ‫فقد سببت فيضانات وأعاصير العام املاضي‬ ‫ثاني أخطر عدد خسائر مت تدوينه بالنسبة لعدد‬ ‫اخلسائر في األرواح‪.‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪2.1‬‬

‫‪2‬‬

‫ﺗﺆﺛﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻷﺭﺽ‬

‫ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ )ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ(‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺩﻭﻝ ‪ OECD‬ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻭﺳﻂ ﻭﺷﺮﻕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫‪250‬‬

‫سجلت الدول الغنية تصاعدا في نداءات‬ ‫االستغاثة من الكوارث املناخية كما ضربت أوروبا خالل‬ ‫عام ‪ 2003‬أكثر موجات احلرارة حدة التي شهدتها‬ ‫خالل أكثر من ‪ 50‬عاما ‪ -‬مما تسبب بآالف الوفيات بني‬ ‫املسنني واألشخاص الضعفاء اآلخرين‪ .‬وبعدها بعام‪،‬‬ ‫ضربت اليابان أعاصير استوائية أكثر من أي سنة أخرى‬ ‫على مدى القرن املاضي‪ 8.‬وفي عام ‪ ،2005‬تسبب‬ ‫إعصار كاترينا بأحد احلوادث في أسوأ موسم اعاصير‬ ‫مت تسجيله في احمليط األطلنطي ‪ -‬وهي رسالة تذكير‬ ‫مفادها أنه حتى أغنى أمم العالم ليست محصنة ضد‬ ‫‪9‬‬ ‫الكوارث املناخية‪.‬‬

‫وتضمن التغطية اإلعالمية املركزة التي‬ ‫تصاحب الكوارث املناخية في الدول الغنية زيادة‬ ‫الوعي العام بالتأثيرات إضافة إلى أنها تخلق فكرة‬ ‫مشوهة عن الواقع‪ .‬وفي الوقت الذي تؤثر فيه الكوارث‬

‫لكن زيادة التعرض لها شيء آخر‪.‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫لطاملا كانت الكوارث املناخية موضوعا متكررا في‬ ‫التاريخ اإلنساني‪ ،‬حيث تتناول أسطورة أطالنطس‬ ‫ألفالطون القوة التدميرية للفيضانات‪ ،‬بينما يعزى‬ ‫انهيار حضارة املايا إلى سلسلة من حاالت اجلفاف‬ ‫ويوفر لنا القرن احلادي والعشرين بعض النماذج احلية‬ ‫والدروس الفعالة ملدى ضعف الناس في مواجهة‬ ‫املناخ القاسي‪.‬‬

‫تشكل مخاطر املناخ حقيقة ال‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1975–79 1980–84 1985–89 1990–94 1995–99 2000–04‬‬ ‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻠﻰ ‪ OFDA‬ﻭ‪.CRED 2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪65  2008/2007‬‬


‫إجماال وللفترة ما بني ‪2000-‬‬ ‫‪ 2004‬تضرر شخص واحد من‬ ‫بني كل ‪ 19‬شخص يعيشون في‬ ‫العالم النامي نتيجة لتغير املناخ‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫ •شردت الفيضانات والرياح املوسمية في جنوب‬ ‫آسيا خالل موسم ‪ 2007‬أكثر من ‪ 14‬مليون‬ ‫شخص في الهند و‪ 7‬ماليني في بنغالديش وفقد‬ ‫أكثر من ألف شخص حياتهم عبر بنغالديش‬ ‫والهند وجنوب نيبال وباكستان‪.‬‬ ‫ •شرد موسم أعاصير ‪ 2006/2007‬في جنوب‬ ‫آسيا ‪ −‬والذي غمر مناطق شاسعة من جاكرتا‬ ‫بالفيضانات ‪ 430 -‬ألف شخص‪ ،‬وتسبب اإلعصار‬ ‫ديوريان في وقوع انهيارات طينية وخسائر واسعة‬ ‫في األرواح في الفلبني وتبعه بضرر العواصف‬ ‫واسع االنتشار في فيتنام‪.‬‬ ‫ •من ناحية النشاط العام‪ ،‬فقد كان موسم أعاصير‬ ‫‪ 2005‬األكثر نشاطا وفقا للتقارير الرسمية‪.‬‬ ‫وحصل إعصار كاترينا على نصيب األسد في‬ ‫العناوين الرئيسية‪ ،‬مسببا خرابا واسع االنتشار‬ ‫في نيو أورلينز في الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن األعاصير الـ ‪ 27‬املسماة‬ ‫في املوسم ‪ -‬مبا في ذلك إعصار ستان وإعصار وملا‬ ‫و إعصار بيتا ‪ -‬أثرت على مجتمعات عبر أمريكا‬ ‫الوسطى والكاريبي‪ .‬وقد تسبب اإلعصار ستان‬ ‫في وفاة أكثر من ‪ 1600‬شخص معظمهم من‬ ‫‪2.2‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪2.2‬‬

‫ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺃﻛﺒﺮ‬ ‫ﺟﺮﺍء ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻀﺮﺭ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫)ﻟﻜﻞ ‪ 100‬ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ(‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺩﻭﻝ ‪ OECD‬ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ‬

‫‪ 50‬ﻧﺴﻤﺔ ﻟﻜﻞ ‪ 100‬ﺃﻟﻒ‬

‫‪2000–04‬‬

‫‪1980–84‬‬

‫ِ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻠﻰ ‪ OFDA‬ﻭ‪.CRED 2007‬‬

‫‪  66‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫املايا في املرتفعات الوسطى لغواتيماال ‪ -‬بخسائر‬ ‫‪12‬‬ ‫بشرية تفوق بكثير إعصار كاترينا‪.‬‬ ‫ •هدد اجلفاف خالل عام ‪ 2005‬في القرن األفريقي‬ ‫وجنوب إفريقيا حياة أكثر من ‪ 14‬مليون شخص‬ ‫عبر شريط من الدول من أثيوبيا وكينيا واملاالوي‬ ‫وزميبابوي‪ .‬وفي العام التالي‪ ،‬أفسح اجلفاف اجملال‬ ‫‪13‬‬ ‫لفيضان شديد عبر العديد من نفس الدول‪.‬‬

‫توفر البيانات التي وردت عن األعداد التي تأثرت‬ ‫بالكوارث املناخية معلومات هامة إال أنها وبالرغم‬ ‫من ذلك ال تصور سوى غيض من فيض فالعديد من‬ ‫الكوارث املناخية احمللية متر دون اإلبالغ عنها أو قلما‬ ‫يعلن عنها واألكثر بكثير ال تظهر على اإلطالق ألنها‬ ‫ال تتفق ومعايير الكوارث اإلنسانية (املربع ‪.)2.1‬‬

‫ال توجد تقارير وافية أيضا عن التحيز اجلنساني‬ ‫في آثر الكوارث فالكوارث عندما حتل تصيب مجتمعات‬ ‫بأكملها إال أن النساء غالبا ً ما يتحملن وطأتها‬ ‫بشكل أكبر‪ ،‬كما تصيب الفيضانات الضحايا من‬ ‫اإلناث أكثر بكثير من الرجال ألن قدرتهن على احلركة‬ ‫محدودة وألنهن غالبا ً ال يتعلمن السباحة‪ .‬فعندما‬ ‫ضرب بنغالديش إعصار مدمر وفيضان في عام ‪،1991‬‬ ‫كان معدل الوفيات املبلغ عنه أكبر بني النساء بخمس‬ ‫مرات‪ ،‬وفي أعقاب الكارثة فإن القيود على احلقوق‬ ‫القانونية وأحقية النساء في امتالك األرض واألمالك‬ ‫ميكن أن حتد من حصولهن على القروض املطلوبة‬ ‫لتجاوز األزمة‪14.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ترسم اخلسائر االقتصادية‬ ‫املبلغ عنها صورة مشوهة ففي الوقت الذي يعيش‬ ‫فيه ‪ 89‬باملائة من الناس املتأثرين بكوارث املناخ في‬ ‫الدول النامية‪ ،‬فإن التأثيرات االقتصادية تتجه نحو‬ ‫الدول الغنية‪ .‬والسبب يرجع إلى تقييم التكلفة على‬ ‫أساس قيمة املمتلكات واخلسائر املؤمن عليها والتي‬ ‫ترتفع بشكل حاد (شكل ‪ )2.3‬فكل الكوارث املناخية‬ ‫الثمانية التي مت تسجيلها والتي تسببت في أكثر‬ ‫من ‪ 10‬مليار دوالر أمريكي في الضرر املبلغ عنه منذ‬ ‫عام ‪ 2000‬حدثت في الدول الغنية‪ ،‬ستة منها في‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬

‫تقلل أسواق التأمني من اإلعالن عن اخلسائر‬ ‫في الدول النامية خاصة تلك التي يتكبدها الفقراء‬ ‫وذلك ألن املطالبات باخلسائر تعكس قيمة أصول وثروة‬ ‫املتأثرين فعندما جتتاح األعاصير االستوائية فلوريدا‪،‬‬ ‫فإنها تضرب أحد املواقع األساسية للعقارات في‬ ‫العالم‪ ،‬مبا فيها من أمالك محمية بأعلى مستويات‬ ‫التغطية التأمينية‪ .‬وعندما تضرب نفس األعاصير‬ ‫األحياء الفقيرة من هاييتي أو غواتيماال‪ ،‬فإنها ال‬ ‫تتسبب في املطالبات باخلسائر املؤمنة كون قيمة‬ ‫العقارات املتضررة أقل وألن عقارات فقراء العالم‬ ‫إجماالً غير مؤمن عليها‪.‬‬


‫املربع ‪2.1‬‬

‫التقصير اإلعالمي في التقرير عن الكوارث املناخية‬

‫تأتي األرقام املرتبطة بالكوارث املتعلقة باملناخ من قاعدة بيانات الكوارث‬

‫إحدى الكوارث التي سببتها األمطار املتأخرة في تنزانيا في قاعدة البيانات‪.‬‬

‫األمراض (‪ .)CRED‬وقد لعبت دورا ً كبيرا ً في حتسني تدفق املعلومات عن‬

‫هذه احلادثة وارتفاع أسعار الغذاء قد تركت نحو ‪ 3.7‬مليون شخص معرضني‬

‫الدولية اخلاصة بـ ‪ EM-DAT‬والتي أنشأها مركز األبحاث على وبائية‬

‫الكوارث على مر الزمن‪ ،‬ولكن لقاعدة البيانات هذه حدودها املعينة‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فإن إحدى التقديرات الوطنية املعنية باألمن الغذائي قد وجدت أن‬

‫خلطر اجلوع‪ ،‬و ‪ 600‬ألف خلطر الفقر املدقع‪ .‬وتخفق اإلحصائيات اخلاصة‬

‫وتتراوح املصادر التي يتم منها استسقاء املعلومات اخلاصة بقاعدة البيانات‬

‫بالكوارث في إظهار اخملاطر الوشيكة التي يواجها الفقراء‪ .‬ففي بوركينافاسو‪،‬‬

‫وشركات التأمني والوكاالت الصحفية‪ .‬وبعض احلوادث وردت عنها تقارير‬

‫رفع طلب التماس للمساعدات الغذائي العاجلة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن تقرير تقييم‬

‫بني الهيئات احلكومية ومنظومة األمم املتحدة واملنظمات غير احلكومية‬

‫جتذب قدرا ً أكبر من االهتمام اإلعالمي عن أحداث اجلفاف احمللية‪ .‬وباملثل‪ ،‬فإن‬

‫بعض اجملموعات ال حتظى باإلعالم الكافي عنها‪ ،‬ومن أمثلة هذا اجملموعات‬

‫سكان األحياء الفقيرة والبشر الذين يعيشون في املناطق الريفية البعيدة‬ ‫أو املهمشة‪.‬‬

‫األمن الغذائي الذي قدمته وكالة التنمية الدولية التابعة للواليات املتحدة‬ ‫(‪ )USAID‬قد حذر من أن أكثر من ‪ 2‬مليون شخص معرضني خلطر عدم‬ ‫األمن الغذائي في حال توقفت األمطار‪.‬‬

‫وختاما ً‪ ،‬تعطينا قاعدة بيانات الكوارث صورة لألعداد املتأثرة بشكل فوري جراء‬

‫كل حادثة‪ ،‬ولكن ليس بشكل الحق لها‪ .‬فعندما ضرب غواتيماال إعصار ستان‬

‫واملعايير التي يتم على ضوءها تصنيف حادثة معينة من احلوادث على أنها‬

‫في أكتوبر ‪ ،2005‬أثر اإلعصار على نصف مليون شخص‪ ،‬وكان أغلبهم من‬

‫هذه احلادثة (بحيث ال تقل عن ‪ 10‬و ‪ 100‬على التوالي) ‪ ،‬وإعالن حالة الطوارئ‬

‫البيانات في ذلك العام‪ .‬وخالل عام ‪ ،2006‬أظهرت تقديرات األمن الغذائي أن‬

‫كارثة تتسم بالتقييد‪ .‬وتشمل تلك املعايير األعداد التي قتلت أو تأثرت جراء‬ ‫الوطنية أو الدعوة إلى املساعدة الدولية‪ .‬وبعض الكوارث املناخية ال تلبي‬ ‫هذه املعايير‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬في عام ‪ ،2007‬كان أكثر من مليون شخص‬

‫في إثيوبيا يتلقون إغاثة من اجلفاف حتت مظلة برامج املساعدات الدولية‪،‬‬

‫وهو ما مت تسجيله في قاعدة بيانات الكوارث املناخية‪ .‬وكان ثالثة أضعاف‬ ‫هذا الرقم يتلقون مساعدات من أحد البرامج الوطنية حلماية مستويات‬

‫التغذية في املناطق املعرضة للجفاف‪ .‬ولكن هذا البرنامج لم يظهر في‬

‫األسر الفقيرة األهلية في الهضاب الغربية‪ .‬وقد ظهرت أعدادهم في قاعدة‬

‫العديد من هؤالء املتأثرين جراء اإلعصار عجزوا عن استعادة أصولهم كما‬ ‫أن إنتاج املزارعني الذين يقتاتون باليومية لم يعد لسابق عهده‪ .‬وفي أثناء‬

‫ذلك‪ ،‬زادت أسعار الغذاء بشكل حاد‪ .‬والنتيجة كانت زيادة سوء التغذية في‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫بشكل أكبر من أحداث أخرى‪ ،‬فمثالً الكوارث الهائلة مثل إعصار كاترينا‬

‫‪2‬‬

‫على سبيل املثال‪ ،‬كان احلصاد اجليد في عام ‪ 2007‬قد حدا بالدولة إلى عدم‬

‫املناطق املتأثرة بإعصار ستان‪ .‬وقد كان ذلك مثاالً على أحد الكوارث احمللية‬

‫التي لم يتم تسجيلها في قاعدة البيانات‪.‬‬

‫قاعدة البيانات على أساس أنه لم يجر اعتباره كمساعدات إنسانية‪.‬‬

‫وهناك مصادر أوسع للقصور اإلعالمي‪ .‬فخالل عام ‪ ،2006‬لم يجر تسجيل‬

‫املصدر‪.Bhavani 2006; Hoyois et al. 2007; Maskrey et al. 2007; USAID FEWS NET 2006 :‬‬

‫هل للتغير املناخي عالقة ضمنية بالكوارث‬ ‫املناخية؟ من املستحيل القول بأن هناك رابط مباشر‬ ‫بينهما‪ .‬فكل حدث مناخي هو نتاج قوى عشوائية‬ ‫وعوامل منتظمة‪ .‬فلو بقي إعصار كاترينا في‬ ‫البحر ألصبح مجرد إعصار استوائي قوي مثله مثل‬ ‫غيره من األعاصير‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن تغير املناخ‬ ‫يخلق ظروفا ألحداث طقس أكثر شدة‪ .‬وتستمد كل‬ ‫األعاصير قواها من حرارة احمليطات‪ ،‬وترتفع درجة حرارة‬ ‫محيطات العالم كنتيجة للتغير املناخي‪ .‬والنتيجة‬ ‫املتوقعة هي عواصف أكثر حدة بسرعة رياح تبلغ‬ ‫أعلى درجة وأمطار غزيرة‪ ،‬وبشكل مشابه وفي الوقت‬ ‫الذي ال ميكن ربط احلاالت الفردية من اجلفاف في‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى األفريقية بشكل مباشر مع‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬تتوقع مناذج املناخ انخفاضات منتظمة‬ ‫في املطر في املناطق شبه االستوائية ‪ -‬أكثر من ‪20‬‬ ‫باملائة في بعض املناطق‪.‬‬ ‫إن قضية الدور احملدد لتغير املناخ في زيادة عدد‬ ‫الناس املتأثرين بالكارثة املناخية هو أيضا موضوع‬ ‫مفتوح للنقاش‪ ،‬وقد ساهمت العوامل االجتماعية‬ ‫في ذلك بشكل واضح‪ ،‬فالنمو السكاني والتوسع في‬ ‫املستوطنات اإلنسانية في املناطق اخلطرة على سبيل‬ ‫املثال واألحياء احلضرية الفقيرة الواقعة على سفوح‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪67  2008/2007‬‬


‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ )ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ(‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬

‫ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬

‫‪15‬‬

‫ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻜﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪1970‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪.ABI 2005b :‬‬

‫التالل الهشة والقرى الواقعة في مناطق الفيضان‬ ‫ كل ذلك لعب دورا في اإلضافة للتعرض للخطر‪.‬‬‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬زادت أخطار املناخ أيضا‪ .‬وتوضح‬ ‫التقارير الرسمية أن اجلفاف في جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى األفريقية أصبح متكررا وممتدا‪ .‬فقد زادت‬ ‫كثافة العواصف االستوائية‪ .‬وقد ال يعتبر تغير املناخ‬ ‫هو السبب الوحيد للكوارث املناخية‪ ،‬إال أنه يرتبط‬ ‫باألمر بشكل كبير‪15.‬‬ ‫وسوف تستمر املناقشات حول االرتباط‪ .‬وكما‬ ‫مت توضيحه في الفصل األول‪ ،‬فإن علم املناخ ال يقدم‬ ‫حقائق مؤكدة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن عدم التأكد‬ ‫ال يشكل مبررا للتكاسل‪ .‬فصناعة التأمني العاملية‬ ‫أجبرت على إعادة التقييم جذريا آلثار خطر املناخ على‬ ‫مناذج العمل اخلاصة بها (املربع ‪ .)2.2‬ويرغم الناس في‬ ‫جميع أنحاء العالم على التكيف والتأقلم مع مخاطر‬ ‫تغير املناخ في حياتهم اليومية‪ ،‬وبالنسبة لصغار‬ ‫املزارعني وساكني األحياء احلضرية الفقيرة والناس‬ ‫الذين يعيشون في املناطق الساحلية املنخفضة‪،‬‬ ‫فهناك تهديد يتمثل في أن تصبح هذه اخملاطر عقبة‬ ‫كئود في سبيل التنمية البشرية‪.‬‬ ‫اخلطر والضعف‬ ‫تقدم سيناريوهات تغير املناخ إطارا لتعريف التحوالت‬ ‫املنتظمة في أنظمة الطقس‪ .‬وتتوقف كيفية انتقال‬ ‫تلك التحوالت للتأثير على نتائج التنمية البشرية‬ ‫على تفاعل عاملني أساسيني‪ ،‬هما‪ :‬اخلطر والضعف‪.‬‬

‫‪  68‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫للخطر تأثيره على كل فرد‪ ،‬فاألفراد والعائالت‬ ‫واجملتمعات تتعرض بشكل دائم للمخاطر التي ميكن‬ ‫أن تهدد صحتهم‪ .‬وميكن ‪ -‬من حيث املبدأ ‪ −‬أن يؤثر‬ ‫املرض أو البطالة أو جرائم العنف أو التغير املفاجئ في‬ ‫أحوال السوق على أي شخص‪ .‬واملناخ يولّد مجموعة‬ ‫متباينة من اخملاطر‪ ،‬فاجلفاف والفيضانات والعواصف‬ ‫واألحداث األخرى بإمكانها عرقلة حياة الناس حيث‬ ‫تؤدي إلى خسائر الدخل واألصول والفرص‪ .‬وال تتوزع‬ ‫مخاطر املناخ بشكل متساو‪ ،‬ولكنها تنتشر على نحو‬ ‫واسع‪.‬‬

‫ويختلف الضعف )‪ (vulnerability‬عن اخلطر‪،‬‬ ‫فاجلذر االشتقاقي لكلمة ‪ vulnerability‬هو فعل‬ ‫التيني يعني “جرح” وفي حني أن اخلطر يتناول التعرض‬ ‫للمخاطر اخلارجية التي ال يسيطر عليها الناس إال‬ ‫بقدر ضئيل‪ ،‬فإن الضعف هو مقياس للقدرة على‬ ‫التحكم في مثل هذه اخملاطر دون املعاناة من فقدان‬ ‫طويل األجل للرفاهية من احملتمل عدم القدرة على‬ ‫جتنبه‪ 16.‬وميكن تلخيص الفكرة الواسعة في أنه “نوع‬ ‫من اإلحساس بعدم األمان أو األذى احملتمل‪ ،‬يجب أن‬ ‫يشعر الناس باحلذر منه ‪ -‬ميكن أن يحدث شيء سيء‬ ‫‪17‬‬ ‫و “ويتسبب في اخلراب”‪.‬‬

‫توضح تهديدات تغير املناخ التمييز بني اخلطر‬ ‫والضعف‪ 18‬فأولئك الذين يعيشون في دلتا نهر الغانغ‬ ‫وشمالي مانهاتن يتشاركون في مخاطر الفيضان‬ ‫املرتبطة بارتفاع مستوى البحر لكنهم ال يتشاركون‬ ‫في نفس نقاط الضعف والسبب هو أن دلتا نهر الغانغ‬ ‫تتميز مبستويات عالية من الفقر ومستويات متدنية‬ ‫من حماية البنية التحتية وعندما تضرب األعاصير‬ ‫والفيضانات االستوائية مانيال في الفلبني‪ ،‬فإنها‬ ‫تُعرض املدينة بأكملها للمخاطر‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫فإن نقاط الضعف تتركز في املنازل املؤقتة املزدحمة‬ ‫في األحياء الفقيرة على طول ضفاف نهر باسيغ‬ ‫وليس في املناطق األكثر غنى في مانيال‪19 .‬‬ ‫والعمليات التي يتحول عن طريقها اخلطر‬ ‫إلى ضعف في أي بلد تتشكل باحلقائق األساسية‬ ‫اخلاصة بوضع التنمية البشرية مبا في ذلك التفاوتات‬ ‫في الدخل والفرص والقوة السياسية التي تهمش‬ ‫الفقراء‪ .‬وتعد الدول النامية ومواطنيها األفقر‬ ‫أكثر عرضة للتغير املناخي‪ .‬فاملستويات العالية‬ ‫من االعتماد االقتصادي على الزراعة‪ ،‬واملتوسطات‬ ‫املنخفضة للدخول واألحوال البيئية الهشة بالفعل‬ ‫والتواجد في املناطق االستوائية التي تواجه أمناطا‬ ‫مناخية أكثر حدة ‪ -‬تعد جميعها عوامل جتعلهم أكثر‬ ‫عرضة للخطر‪ ،‬ومن بني تلك العوامل التي تخلق ميال‬ ‫نحو حتويل اخلطر إلى نقاط ضعف مايلي‪:‬‬ ‫ •الفقر والتنمية البشرية املنخفضة‪ .‬التركيزات‬ ‫العالية من الفقر بني السكان املعرضني للخطر‬ ‫املناخي هي مصدر الضعف‪ .‬فالـ ‪ 2.6‬مليار شخص‬ ‫‪ 40 −‬باملائة من سكان العالم ‪ −‬الذين يعيشون‬ ‫على أقل من ‪ 2‬دوالر أمريكي يوميا هم ضعفاء‬ ‫بشكل جوهري ملا لديهم موارد أقل يسيطرون‬ ‫بها على اخملاطر‪ ،‬وبشكل مماثل وبالنسبة للدول‬


‫املربع ‪ 2.2‬صناعة التأمني العاملية – إعادة تقييم مخاطر املناخ‬ ‫كانت املطالبات التأمينية املرتبطة باملناخ قد زادت بشكل متسارع على مدار‬

‫من دفع زيادة صكوك التأمني على اخملاطر الكارثية‪ ،‬والذي يحول اخلطر من‬

‫احلكومات طرح التساؤالت حول الصالت بني تغير املناخ والكوارث املناخية‪،‬‬

‫التأمينية في حالة حدوث كارثة مناخية‪ .‬وكانت السوق في عام ‪ 2006‬قد‬

‫العقدين املاضيني أو أكثر‪ .‬وفي حني يواصل املشككون في آثار املناخ وبعض‬

‫فإن العديد من شركات التأمني العاملية تطرح استنتاجا ً مخالفا ً‪.‬‬

‫املؤمنني إلى األسواق الرأسمالية‪ ،‬وبحيث يتوقف السداد حلملة الصكوك‬ ‫توقفت عند قيمة ‪ 3.6‬مليار دوالر‪ ،‬مقارنة مبليار دوالر قبل عامني‪.‬‬

‫أضعاف (وفقا ً ألرقام عام ‪ )2004‬على مدى السنوات األربع حتى ‪.1990‬‬

‫البرامج ‪ -‬برنامج التأمني الوطني ضد الفيضانات (وصل حجم التعرض‬

‫عن احلوادث املناخية ‪ 17‬مليار دوالر في العام ‪ -‬في زيادة مقدارها خمسة‬

‫وتتصاعد املطالبات التأمينية املرتبطة باملناخ بشكل أكبر من تزايد السكان‬

‫والدخل واألقساط التأمينية‪ ،‬ومبا دفع صناعة التأمني إلى إعادة تقييم‬

‫صالحية أمناط العمل احلالية‪.‬‬

‫املرتبطة باملناخ‪ ،‬فقد أدى التعرض لهذه الضغوط من قبل اثنني من كبرى‬

‫لبليون دوالر) وبرنامج تأمني الغلة الفيدرالية (مقدار التعرض ‪ 44‬مليار دوالر)‬ ‫‪ -‬قد حدا مبكتب املساءلة احلكومي للتحذير من أن “للتغير املناخي تداعيات‬

‫على الصحة املالية للحكومة الفيدرالية”‬

‫وكانت هذه العملية التقييمية قد اتخذت أشكاالً مختلفة في دول مختلفة‪.‬‬

‫ويلقي واقع اخلبرة في األسواق التأمينية بالدول املتقدمة الضوء على مشكلة‬

‫املوجهة لتقليل اخلسائر التأمينية‪ .‬وفي كندا واململكة املتحدة‪ ،‬على سبيل‬

‫أحد اخلصائص التي تتسم بها جميع األسواق التأمينية‪ .‬ويتم حساب قيمة‬

‫ففي بعض احلاالت‪ ،‬بدت الصناعة كمدافع قوى لتنمية البنية التحتية‬

‫املثال‪ ،‬قامت شركات التأمني بقيادة املطالب الداعية لزيادة االستثمارات‬

‫العامة في أنظمة الدفاع ضد األعاصير والفيضانات‪ ،‬بينما تدعو احلكومة‬ ‫في نفس الوقت ألن تتعهد بتغطية اخلسائر كمؤمن يتم اللجوء إليه كمالذ‬

‫أخير‪.‬‬

‫أوسع‪ .‬فتغير املناخ يخلق هالة هائلة من عدم اليقني‪ .‬واخلطر واجملازفة هو‬

‫األقساط التأمينية على أساس تقدير اخملاطرة‪ .‬ومع تغير املناخ‪ ،‬من الوارد‬

‫أن تزيد املطالبات التأمينية مع مر الزمن‪ .‬وقياسا ً على أحد التقديرات التي‬

‫خرجت بها رابطة شركات التأمني البريطانية‪ ،‬بإمكان تضاعف نسبة ثاني‬

‫أكسيد الكربون أن يزيد من اخلسائر التأمينية الناجمة عن حوادث األعاصير‬

‫وفي الواليات املتحدة‪ ،‬أصبحت شركات التأمني تقوم باملراجعة النشطة ملدى‬

‫الشديدة وحدها بالنسبة لصناعة التأمني العاملية مبقدار ‪ 66‬مليار دوالر‬

‫كتب التاريخ مبا سجله من أضرار أعاصيرية باهظة التكلفة‪ .‬حيث كانت‬

‫في أن هذا التوجه يزيد مع كثرة احلوادث الكارثية التي ستقوض اية ترتيبات‬

‫تعرضها للمخاطر املناخية حتى قبل أن يقوم إعصار كاترينا بإعادة كتابة‬ ‫تضع حدود عليا على اخلسائر امل ُسددة‪ ،‬ومبا يحول جانبا ً كبيرا ً من اخملاطر ليقع‬

‫على العمالء‪ ،‬مع االنسحاب عن عقد الصفقات التأمينية اخلاصة باملناطق‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫في خالل خمس سنوات حتى ‪ ،2004‬بلغ متوسط اخلسائر التأمينية الناجمة‬

‫ولم تسلم برامج التأمني الفيدرالية واخلاصة بكل والية من الضغوط‬

‫‪2‬‬

‫سنويا ً (بأسعار عام ‪ .)2004‬ويتمثل وجه الصعوبة بالنسبة لصناعة التأمني‬ ‫أو إحتياطيات للمجازفة‪.‬‬

‫عالية اخلطر‪ .‬وكان أحد اآلثار اجلانبية إلعصار كاترينا يتمثل فيما أدى إليه‬ ‫املصادر‪.ABI 2004, 2005b; Brieger et al. 2001; Committee of European Insurers 2005; Mills 2005; Thorpe 2007 :‬‬

‫الـ ‪ 22‬ذات إجمالي تعداد السكان الذي يبلغ‬ ‫‪ 509‬مليون نسمة في تصنيف التنمية البشرية‬ ‫املنخفضة ملؤشرنا للتنمية البشرية )‪،(HDI‬‬ ‫فإن حتى الزيادات الصغيرة في اخلطر املناخي‬ ‫ميكن أن تؤدي إلى ضعف جماعي‪ .‬وعبر معظم‬ ‫العالم النامي (مبا في ذلك الدول التي تقع ضمن‬ ‫التصنيف املتوسط للتنمية البشرية) هنالك‬ ‫تفاعل مزدوج بني الضعف املتعلق باملناخ و الفقر‬ ‫والتنمية البشرية‪ .‬فغالبا ما يعاني الفقراء من‬ ‫سوء التغذية ويرجع ذلك جزئيا إلى أنهم يعيشون‬ ‫في مناطق تتسم باجلفاف واإلنتاجية املنخفضة‬ ‫وهم عرضة للمخاطر املناخية لكونهم فقراء‬ ‫ويعانون من سوء التغذية‪ .‬وفي بعض احلاالت‪،‬‬ ‫يرتبط ذلك الضعف مباشرة بالصدمات املناخية‪.‬‬ ‫وتظهر بيانات دليل التنمية البشرية لكينيا‬ ‫ على سبيل املثال ‪ -‬تطابقا وثيقا بني حاالت‬‫طوارئ الغذاء املرتبطة باجلفاف والتنمية البشرية‬ ‫املنخفضة للمناطق (اجلدول ‪ .)2.1‬وفي غانا‪ ،‬فإن‬ ‫نصف األطفال في املنطقة الشمالية املائلة‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪69  2008/2007‬‬


‫اجلدول ‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫ عالقة وثيقة بني حاالت اجملاعات الطارئة والتنمية البشرية في كينيا‬ ‫الترتيب في دليل التنمية البشرية‪2005‬‬

‫املقاطعات الكينية‬ ‫املقاطعات التي تعاني من حاالت مجاعة طارئة‬ ‫(نوفمبر ‪–2005‬اكتوبر ‪)2006‬‬ ‫غاريسا‬

‫‪0.267‬‬

‫إسيولو‬

‫‪2‬‬

‫‪0.580‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫مانديرا‬

‫‪0.310‬‬

‫ماسرابيت‬

‫‪0.411‬‬

‫موينغي‬

‫‪0.501‬‬

‫سامبورو‬

‫‪0.347‬‬

‫توركانا‬

‫‪0.172‬‬

‫واجير‬

‫‪0.256‬‬

‫غيرها‬

‫مومباسا‬

‫‪0.769‬‬

‫نيروبي‬

‫‪0.773‬‬

‫املعدل الوطني في كينيا‬

‫‪0.532‬‬

‫املصدر‪ :‬برنامج األمم املتحدة اإلمنائي ‪ ;2006a‬وكالة التنمية األمريكية ‪.2007‬‬

‫للجفاف يعانون من سوء التغذية باملقارنة مع ‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫باملائة في أكرا‪.‬‬ ‫ •التفاوتات في التنمية البشرية‪ .‬تعد التفاوتات‬ ‫بني الدول مؤشرا آخر على الضعف جتاه الصدمات‬ ‫املناخية‪ .‬وقد كشف أحد التقييمات الكمية‬ ‫احلديثة للتأثيرات البشرية للكوارث عن أن “الدول‬ ‫ذات التفاوت العالي في الدخل تواجه تأثيرات‬ ‫الكوارث املناخية بشكل أعمق من اجملتمعات‬ ‫األكثر مساواة”‪ 21 .‬وميكن أن حتجب املستويات‬ ‫املتوسطة للتنمية البشرية مستويات عالية‬ ‫من احلرمان‪ .‬فغواتيماال ‪ -‬على سبيل املثال ‪ -‬هي‬ ‫دولة ذات منو بشري متوسط تتسم بالتباينات‬ ‫االجتماعية الكبيرة بني املواطنني األصليني وغير‬ ‫األصليني‪ .‬وسوء التغذية بني املواطنني األصليني‬ ‫مرتفع مبقدار مرتني عنه بالنسبة للسكان غير‬ ‫األصليني‪ .‬وعندما اجتاح اإلعصار ستان غرب‬ ‫مرتفعات غواتيماال في عام ‪ ،2005‬شعر بتأثيره‬ ‫بشدة السكان األصليون وأغلبهم من املزارعني‬ ‫الذين يعيشون على الكفاف أو من العمال‬ ‫الزراعيني‪ .‬واخلسائر في احلبوب األساسية ونفاذ‬ ‫احتياطيات الغذاء وانهيار فرص العمل أبرزت‬ ‫بالفعل مستويات حادة من احلرمان مع وقوف عدم‬ ‫املساواة كحاجز أمام عمليات االنتعاش املبكرة‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عرض التفاوتات في التنمية البشرية أيضا‬ ‫وت ُ ّ‬ ‫السكان الضعفاء للمخاطر املناخية في بعض‬ ‫من أكثر دول العالم غنى‪ .‬فعندما ضرب اإلعصار‬ ‫كاترينا نيو أورلينز تأثرت بعض من مجتمعات‬ ‫أمريكا األكثر فقرا‪ ،‬ووقفت التفاوتات العميقة‬ ‫الكامنة بني السكان حائال دون االنتعاش (املربع‬ ‫‪.)2.3‬‬ ‫ •عدم توفر البنية التحتية للدفاع املناخي‪ .‬تساعد‬ ‫تفاوتات البنية التحتية في تفسير أسباب تسبب‬

‫‪  70‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫التأثيرات املناخية املتشابهة لنتائج مختلفة‪.‬‬ ‫فالنظام املتقن للقنوات في هولندا يعمل مبثابة‬ ‫حاجز قوي بني اخلطر والضعف‪ .‬فأنظمة الدفاع‬ ‫ضد الفيضانات والبنية التحتية للماء وأنظمة‬ ‫اإلنذار املبكر تقوم كلها بالتقليل من الضعف‪.‬‬ ‫وتعاني اليابان من التعرض للمخاطر املتعلقة‬ ‫باألعاصير والفيضانات بدرجة أعلى من الفلبني‪.‬‬ ‫إال أنه فيما بني عامي ‪ 2000‬و‪ 2004‬قفزت‬ ‫احلاالت املميتة إلى ‪ 711‬في الفلبني و‪ 66‬فقط‬ ‫في اليابان‪23 .‬‬ ‫ •محدودية احلصول على التأمني‪ .‬ميكن للتأمني‬ ‫أن يلعب دورا مهما في متكني الناس من‬ ‫السيطرة على اخملاطر املناخية دون احلاجة خلفض‬ ‫االستهالك أو بيع أصولهم حيث ميكن لألسواق‬ ‫اخلاصة والسياسة العامة أن يلعبا دورا في هذا‬ ‫اجملال فالعائالت في الدول الغنية لها احلق في‬ ‫الوصول للتأمني اخلاص لتحمي نفسها ضد‬ ‫اخلسائر املتعلقة باملناخ‪ ،‬بينما ال تتمتع معظم‬ ‫العائالت في الدول النامية بهذا احلق‪ .‬ويعد‬ ‫التامني االجتماعي حاجزا آخر ضد الضعف حيث‬ ‫ميكن الناس من حتمل اخملاطر دون إضعاف لفرص‬ ‫التنمية البشرية طويلة األجل‪ ،‬وبإمكانه اتخاذ‬ ‫إجراءات وقائية للمسنني ويوفر احلماية أثناء فترات‬ ‫املرض أو البطالة ويساعد في تنمية األطفال‬ ‫ويحمي التغذية األساسية‪ .‬وتتفاوت الدول على‬ ‫نحو واسع في دعمها للتأمني االجتماعي فالدول‬ ‫الغنية تنفق حصة أكبر بكثير من متوسط‬ ‫دخولهم على التأمني االجتماعي‪ .‬أما فيما يتعلق‬ ‫ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ‪.2006g‬‬


‫املربع ‪ 2.3‬إعصار كاترينا‪ :‬الدميوغرافية االجتماعية لكارثة‬ ‫عندما أدى إعصار كاترينا إلى تدمير سدود نيو أورلينز‪ ،‬سبب معاناة إنسانية‬

‫ايد الطبية لتوفير التغطية املؤقتة ملن مت إجالئهم من غير املؤمن عليهم‪،‬‬

‫عن نقاط ضعف حادة ترتبط باملستويات املرتفعة باجلور االجتماعي التي‬

‫ال تضم أطفال‪ ،‬ومبا أدى إلى عدد كبير من املطالبات املرفوضة‪ .‬وقد استغرق‬

‫وأضرارا ً مادية على نطاق شاسع‪ .‬ومع تراجع مياه الفيضان‪ ،‬كشف األمر‬

‫كانت قائمة قبل اإلعصار‪ .‬فقد ضربت األضرار الناجمة عن الفيضان مدينة‬

‫األمر من الكوجنرس واإلدارة األمريكية ستة أشهر من أجل توفير إعانات طبية‬

‫مببلغ ‪ 2‬مليار دوالر لتغطية التكاليف الصحية غير املؤمن عليها‪.‬‬

‫وقد كشفت الدراسات التي أُجريت بواسطة مؤسسة آل قيصر بعد ستة‬

‫‪2‬‬

‫وتعد نيو أورلينز‪ ،‬والتي تقع على الساحل اخلليجي للواليات املتحدة‪ ،‬واحدة‬

‫الذي كان موجودا ً من قبل أو احلصول على الرعاية املطلوبة للتكيف مع‬

‫تستطع الدفاعات الفيضانية املفترض أن تخفف من هذا اخلطر أن تصمد‬

‫‪ 88‬باملائة من املستجوبني إلى احلاجة إلمدادات صحية محسنة وموسعة‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫منقسمة‪ ،‬مثلما ستضرب أضرار تغير املناخ عالم منقسم‪ .‬وبعد مرور عامني‬

‫فإن قواعد األحقية قد قصرت املنح على العائالت منخفضة الدخل التي‬

‫على هذه املأساة‪ ،‬تواصل أشكال اجلور وعدم املساواة تقويض وعرقلة عملية‬

‫عودة األوضاع إلى سابق عهدها‪.‬‬

‫من أكثر مناطق العالم تعرضا ً خلطر األعاصير‪ .‬ففي أغسطس ‪ ،2005‬لم‬ ‫أمام اإلعصار‪ ،‬مع ما ترتب على ذلك من تبعات مأساوية‪ .‬لقد حصد إعصار‬ ‫كاترينا حياة ‪ 1500‬شخص‪ ،‬وأدى إلى نزوح ‪ 780‬ألفا ً‪ ،‬ودمر أو أضر بـ ‪ 200‬الف‬

‫منزل‪ ،‬وأصاب بالشلل البنية التحتية للمدينة وأثخن اجلراح في سكانها‪.‬‬

‫أشهر من العاصفة عن أن الكثير من الناس قد عجزوا عن مواصلة العالج‬ ‫األوضاع اجلديدة‪ .‬وفي املقابالت التي أجريت مع األسر‪ ،‬أشار ما يزيد عن‬

‫باعتبارها التحدي الرئيسي أمام املدينة‪ .‬واآلن وبعد مضي عامني‪ ،‬ال يزال هذا‬

‫التحدي قائما ً‪.‬‬

‫من بني العوامل العديدة التي تعوق التعافي االجتماعي واالقتصادي لنيو‬

‫لقد أثر اإلعصار على حياة بعض من أفقر وأضعف الناس في أغنى أمة في‬

‫أورلينز‪ ،‬رمبا تطالعنا منظومة الرعاية الصحية باعتبارها األكثر أهمية‪.‬‬

‫من بني أعلى املعدالت في الواليات املتحدة‪ ،‬وحيث يعيش واحد من بني كل‬

‫على ذات مستواها قبل إعصار كاترينا‪ ،‬بينما اثنتان منها مفتوحتان جزئيا‪،‬‬

‫العالم‪ .‬فقد كانت معدالت فقر األطفال قبل إعصار كاترينا في نيو أورلينز‬ ‫ثالثة أشخاص حتت خط الفقر‪ .‬وكانت اإلمدادات الصحية محدودة‪ ،‬مع‬

‫افتقاد ما يقرب من ‪ 750‬ألف شخص للتغطية التأمينية‪.‬‬

‫فواحدة فقط من بني املستشفيات العامة السبع للمدينة تقوم بالعمل‬ ‫أسرة املستشفيات‬ ‫وظلت األربعة الباقيات مغلقة حتى حينه‪ .‬وكان عدد‬ ‫ّ‬ ‫في نيو أورلينز قد هبط مبقدار الثلثني‪ .‬وتناقص عدد الوظائف الطبية مبقدار‬

‫لقد اختار إعصار كاترينا ضحاياه من أكثر املناطق احملرومة من املدينة‪ .‬فقد‬

‫‪ 16800‬وظيفة عما هو احلال قبل العاصفة‪ ،‬أي حوالي ‪ 27‬باملائة‪ ،‬ويرجع ذلك‬

‫تشابكت األضرار الناجمة عن الفيضان مع أشكال اجلور العرقية العميقة‪،‬‬

‫وثمة درسان لالستفادة منهما من إعصار كاترينا وهما سيقرران الكثير حول‬

‫حتملت األحياء األفقر التي تسودها مجتمعات السود ثمن الكارثة‪ .‬وقد‬

‫مع زيادة معدالت الفقر بني السود إلى ثالثة أضعاف معدلها بني البيض‪.‬‬ ‫وكان ما يقدر بـ ‪ 75‬باملائة من السكان الذين يعيشون في األحياء التي‬ ‫اجتاحها الفيضان من السود‪ .‬فقد دمر اإلعصار تدميرا ً كامالً اثنني من أكثر‬

‫اجملتمعات فقرا ً وضعفا ً وهما حى (لوار ناينث وورد) و (ديزاير‪/‬فلوريدا)‪.‬‬

‫وقد انتشرت صور املعاناة اإلنسانية في نيو أورلينز في أنحاء العالم مع‬ ‫اجتذاب املدينة الهتمام وسائل اإلعالم العاملية‪ .‬بيد أنه مع سعي سكانها‬

‫في جانب منه إلى عدم توافر املمرضات والعمال اآلخرين‪.‬‬

‫االستراتيجيات اخلاصة بتغير املناخ‪ .‬والدرس األول هو أن املستويات املرتفعة‬

‫من الفقر والتهميش وعدم املساواة تخلق قابلية لتحول اخملاطر إلى جراح‬ ‫هائلة‪ .‬والثاني هو أهمية السياسة العامة‪ .‬فالسياسات التي تقرر للناس‬ ‫أحقيتهم في إمدادات الصحة واإلسكان بإمكانها تسهيل التعافي املبكر‬

‫من آثار الكوارث‪ ،‬بينما تراجع هذه األحقيات ميكن أن يؤدي الى عكس ذلك‪.‬‬

‫إلعادة بناء حياتهم بعد التفات كاميرات وسائل اإلعالم عنها‪ ،‬بزغت أشكال‬

‫الفقر في نيو أورلينز‬

‫عدم املساواة التي كانت قائمة قبل اإلعصار كحاجز أعاق عودة األوضاع إلى‬

‫ما كانت عليه‪.‬‬

‫(‪ )%‬من األشخاص يعانون من الفقر ‪2000‬‬

‫ويعطينا قطاع الصحة مثاالً ساطعا ً على ذلك‪ .‬فالعديد من املرافق الصحية‬ ‫في نظام الشبكة الصحية الذي يخدم الفقراء قد تعرضت للضرر جراء‬

‫إعصار كاترينا‪ ،‬كما ال تزال مستشفى “تشاريتي هوسبيتال” التي كانت توفر‬ ‫معظم الرعاية الصحية لهذه الفئة ‪ -‬سواء الرعاية الطارئة أو املركزة أو‬

‫األولية‪ -‬مغلقة‪ .‬ورغم ما مت من تنازل عن شروط استحقاق خدمات ميديك‪-‬‬

‫نيو أورلينز‬

‫الواليات املتحدة‬

‫إجمالي السكان‬

‫‪28‬‬

‫‪12‬‬

‫األطفال ‪ 18‬عاما ً وأصغر‬

‫‪38‬‬

‫‪18‬‬

‫البيض‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬

‫السود األمريكيون‬

‫‪35‬‬

‫‪25‬‬

‫املصدر‪ :‬بيري وآخرون ‪.2006‬‬

‫املصادر‪.Perry et al. 2006; Rowland 2007; Turner and Zedlewski 2006; Urban Institute 2005 :‬‬

‫بإدارة مخاطر تغير املناخ العاملي فإن ذلك يعني‬ ‫أن هناك عالقة عكسية بني الضعف (املتركز في‬ ‫الدول الفقيرة) والتأمني (املتركز في الدول الغنية)‬ ‫(الشكل ‪.)2.4‬‬

‫تتقاطع عدم املساواة اجلنسانية مع مخاطر‬ ‫املناخ ونقاط الضعف‪ .‬وتتسبب األضرار التي تعرضت‬ ‫لها النساء على مر التاريخ ‪ -‬مثل وصولهم احملدود‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪71  2008/2007‬‬


‫إسهام خاص تغير املناخ كقضية من قضايا حقوق اإلنسان‬

‫على امتداد أجيال كثيرة أعار شعب اإلنويت البيئة انتباها ً شديدا‪ ،‬وسجلوا‬

‫لالنتباه‪ .‬لقد بدلنا طبيعة احلوار الدولي من املناقشات الفنية اجلافة إلى‬

‫جليد البحار‪ ،‬لكن قدرتنا على قراءة األمناط واألوضاع الطقسية والتنبؤ باتت‬

‫جددنا احلياة في مؤمترات األمم املتحدة‪ ،‬وأعطيناها إحساسا ً متجددا ً بإحلاح‬

‫تنبؤاتهم عن الطقس بأكبر قدر من الدقة مبا يسمح بالترحال اآلمن على‬ ‫مجاالً كبيرا ً للتحدي نتيجة للتغير املناخي‪ ،‬فعلى امتداد عقود‪ ،‬كان صيادونا‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫مناقشات عن القيم اإلنسانية والتنمية البشرية وحقوق اإلنسان‪ .‬لقد‬

‫املشكلة‪ .‬وقد فعلنا ذلك بتذكير الناس ممن تفصلهم عن القطب الشمالي‬

‫سمك الطبقات‬ ‫قد أوردوا أنباء ذوبان األراضي اجلليدية الدائمة ونقص ُ‬ ‫اجلليدية وتراجع األنهار اجلليدية وظهور أنواع حياتية غريبة والتآكل السريع‬

‫يواجهون انخفاض في سماكة الثلج تربطهم صلة مشتركة مع الناس‬

‫الذين نقطن أعالي الشمال‪ ،‬كنا قد الحظنا أن املناقشات اخلاصة بتغير‬

‫الصغيرة‪ ،‬بيد أن ذلك يحمل صلة باألسلوب الذي يسير عليه العالم في‬

‫للمناطق الساحلية والطقس الذي ال ميكن التنبؤ به‪ .‬ومن منظورنا نحن‬

‫املناخ العاملي تصب تركيزها على األمور االقتصادية والفنية بأكثر من اآلثار‬ ‫اإلنسانية وتبعات تغير املناخ‪ .‬إن اإلنويت ميرون بالفعل بهذه اآلثار وسوف‬

‫مسافات هائلة أننا جميعا ً نشترك في مصير واحد‪ ،‬فصيادو اإلنويت الذين‬

‫الذين يواجهون األنهار اجلليدية الذائبة للهيمااليا وفيضانات الدول ذات اجلزر‬ ‫حياته اليومية فيما يتعلق بالسيارات التي نقودها والصناعات التي ندعمها‬ ‫والسياسات التي نختر إقرارها وتطبيقها‪.‬‬

‫يواجهون عما قريب تفكك درامي على املستويني االجتماعي والثقافي‪.‬‬ ‫إن تغير املناخ ينهض كأكبر ِ‬ ‫حتد نواجهه‪ ،‬فهو حتد قوى ومعقد ويتطلب حتركا ً‬

‫فالتحرك املنسق ميكن أن يحبط املستقبل املشئوم الذي يطالعنا به تقرير‬

‫مجتمع إنساني واحد‪ ،‬بالرغم من اختالفاتنا‪ .‬وبوضع هذا في االعتبار‪ ،‬كنت‬

‫مع بعضها‪ ،‬وعلى نحو ما فعلنا في مونتريال في ‪ 1987‬وستوكهولم في‬

‫عاجالً‪ .‬كما ميثل كذلك فرصة لكي نتواصل من جديد مع بعضنا كأفراد في‬

‫قد قررت التطلع إلى أنظمة حقوق اإلنسان الدولية املوضوعة حلماية البشر‬ ‫من االنقراض الثقافي ‪ -‬وهو عني املوقف الذي يحتمل أن اإلنويت يواجهونه‬

‫اآلن‪ .‬وكان التساؤل املطروح دائما ً هو كيف ميكننا حتقيق وضوح األهداف‬

‫والتركيز في مناقشات تبدو مغلفة دائما ً بحجج ذات الطبيعة الفنية‬

‫التي تستعصي على الفهم وتصارع في األيدولوجيات قصيرة األمد؟ إنني‬

‫أؤمن أنه من املهم على الصعيد الدولي مناقشة تغير املناخ وفحصه من‬

‫منظور حقوق اإلنسان‪ .‬وكما قالت ماري روبنسون “إن حقوق اإلنسان والبيئة‬

‫إن ثمة بارقة فرصة تلوح لنا حلماية القطب الشمالي واألرض بأسرها‪.‬‬

‫تقييم آثار املناخ في منطقة القطب الشمالي‪ ،‬كما بوسع األمم أن جتتمع‬ ‫عام ‪ .2001‬إن طبقة أوزون كوكبنا تشهد بالفعل حتسنا كما أن الكيماويات‬ ‫السامة التي سممت القطب الشمالي في تناقص‪ ،‬واآلن يقع على عاتق‬ ‫أكثر الدول تسببا في االنبعاثات الكربونية ضرورة اإلعالن عن تعهدات‬ ‫ملزمة للتحرك‪ .‬وإني آلمل فقط أن تنتهز األمم هذه الفرصة لكي جتتمع مع‬

‫بعضها مرة أخرى من خالل تفهم الصالت بيننا وبني غالفنا اجلوي املشترك‬

‫وصوالً إلى تفهم إنسانيتنا املشتركة‪.‬‬

‫تتبادالن االعتماد واالرتباط ببعضها البعض”‪ .‬ويرجع إلى ذلك السبب في‬ ‫أنني عملت‪ ،‬مع ‪ 16‬من اإلنويت اآلخرين‪ ،‬على إطالق عريضة حقوق اإلنسان‬

‫للتغير املناخي في ديسمبر ‪.2005‬‬

‫وتنص هذه العريضة في جوهرها على ضرورة قيام احلكومات بتنمية‬ ‫اقتصادياتها باالستعانة بالتقنيات املالئمة التي حتد بشكل كبير من‬

‫شيال وات‪-‬كلوتيير‬ ‫مدافعة عن تغير املناخ في القطب الشمالي‬

‫انبعاثات غازات االحتباس احلراري‪ .‬إال أننا استطعنا حتقيق أكثر من ذلك‪.‬‬

‫من خالل هذا العمل‪ ،‬جعلنا من األوجه اإلنسانية ‪ -‬ومصائرنا‪ -‬محالً‬

‫للموارد واحلقوق املقيدة وعدم اإلنصات إليهن عند‬ ‫صياغة القرارات ‪ -‬في جعلهن عرضة إلى حد كبير‬ ‫خملاطر تغير املناخ‪ .‬وتتفاوت طبيعة هذا الضعف‬ ‫على حد واسع محذرة من مغبة التعميم‪ ،‬ولكن من‬ ‫احملتمل أن يبرز تغير املناخ األمناط اجلنسانية لألضرار‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للقطاع الزراعي‪ ،‬فإن النساء الريفيات‬ ‫في الدول النامية هن منتجات رئيسيات للغذاء‬ ‫األساسي‪ ،‬وهو قطاع عرضة بشكل أكبر من غيره‬ ‫للمخاطر املصاحبة للجفاف واألمطار غير املتوقعة‪،‬‬ ‫وفي العديد من الدول يعني تغير املناخ مواجهة‬ ‫عبء أكبر حيث يرغمهن اجلفاف على السير ملسافات‬ ‫أكبر جلمع املاء في الفصول اجلافة‪ ،‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫ميكن توقع مساهمة النساء في معظم العمل الذي‬ ‫يدخل ضمن أعمال مواجهة اخملاطر املناخية من خالل‬ ‫احملافظة على التربة واملاء وبناء احلواجز ضد الفيضان‪،‬‬ ‫وزيادة احلاجة إلى إيجاد عمل اّخر إضافة إلى العمل في‬ ‫احلقل‪ ،‬ومن األمور التي يستتبعها الضعف اجلنساني‬

‫‪  72‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫هو أهمية اشتراك النساء في أية عملية التخطيط‬ ‫للتكيف مع تغير املناخ‪24 .‬‬

‫شراك التنمية البشرية املنخفضة‬ ‫املقصود من التنمية البشرية توسيع مجال احلرية‬ ‫واالختيار‪ .‬فاخملاطر املتعلقة باملناخ تدفع الناس نحو‬ ‫“املقايضة” التي حتد من احلرية اجلوهرية ويضعف‬ ‫االختيار‪ .‬وهذه املقايضة ميكن أن تشكل تذكرة ذهاب‬ ‫بال عودة إلى شراك التنمية البشرية املنخفضة‬ ‫‪−‬دوامات من الضرر الذي يقوض الفرص‪.‬‬ ‫وتؤثر الصدمات املناخية على العائالت بعدة أشكال‪.‬‬ ‫فهي تبيد احملاصيل وتخفض فرص العمالة وتدفع‬ ‫أسعار الطعام لالرتفاع وتدمر األمالك وجتعل الناس‬ ‫يواجهون خيارات صعبة‪ ،‬وميكن للعائالت الغنية أن‬ ‫تسيطر على الصدمات باستخدام املدخرات في‬ ‫التأمني اخلاص أو باستخدام مدخراتهم أو املتاجرة‬ ‫في بعض من أصولهم‪ .‬وهم قادرون على حماية‬ ‫استهالكهم احلالي‪“ - ،‬التخفيف من مشكلة‬ ‫االستهالك” ‪ -‬دون إرهاق لطاقاتهم اإلنتاجية أو‬ ‫إضعاف لقدراتهم اإلنسانية‪.‬‬

‫بيد أن الفقراء ال يتمتعون بهذا القدر من‬ ‫اخليارات‪ ،‬ومع عدم حصولهم على خدمات التأمني‬ ‫الرسمي بقدر كاف والدخل املنخفض واألصول‬ ‫الضئيلة‪ ،‬يجب أن تتكيف العائالت الفقيرة مع‬ ‫صدمات املناخ في ظل ظروف أكثر تقييدا وغالبا‬ ‫ما يضطرون في محاولة حلماية االستهالك احلالي‬ ‫إلى بيع األصول املنتجة ويخاطرون بالتالي بإمكانية‬ ‫عدم حتقيق دخل مستقبلي‪ .‬وعند هبوط الدخول‬ ‫من املستويات املنخفضة بالفعل قد ال يكون أمام‬ ‫العائالت اختيار سوى تقليل عدد وجبات الطعام التي‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فالعائالت الفقيرة ليست سلبية‬ ‫في مواجهة اخملاطر املناخية‪ .‬فمع افتقارهم للوصول‬ ‫للتأمني الرسمي‪ ،‬فهم يطورون آليات تامني ذاتية‪.‬‬ ‫وأحد هذه اآلليات هو جتميع األصول ‪ -‬مثل املاشية‬ ‫ أثناء األوقات “الطبيعية” لبيعها في حالة حدوث‬‫أزمة‪ ،‬وهناك نوع آخر من التأمني وهو استثمار موارد‬ ‫األسرة في الوقاية من الكوارث‪ .‬وتسجل إحصائيات‬ ‫العائالت في األحياء الفقيرة املعرضة للفيضان‬ ‫في السلفادور أن العائالت تنفق ‪ 9‬باملائة من دخلها‬ ‫لتقوية منازلهم ضد الفيضان بينما تستخدم أيضا‬ ‫العمل العائلي لبناء جدران داعمة واحملافظة على‬ ‫قنوات التصريف‪ 26.‬ويعد تنويع اإلنتاج ومصادر الدخل‬ ‫شكال آخر من أشكال التأمني الذاتي‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬تسعى العائالت الريفية للتقليل من تعرضهم‬ ‫للمخاطر بزراعة نوعني من احملاصيل تلك التي تفي‬ ‫باحتياجات الغذاء األساسية واحملاصيل التي جتلب‬ ‫األموال وباالشتغال قي التجارة الصغيرة‪ .‬وتكمن‬ ‫املشكلة في كون آليات التامني الذاتي غالبا ما تنهار‬ ‫أمام الصدمات املناخية احلادة واملتكررة‪.‬‬

‫مقايضات حتد من حريتنا وخياراتنا‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫ويوفر تغير املناخ أيضا رسالة تذكير للعالقة‬ ‫التعايشية بني الثقافة اإلنسانية واألنظمة البيئية‪.‬‬ ‫وتتضح هذه العالقة بشكل كبير في مناطق القطب‬ ‫الشمالي حيث تتأثر بعض من أنظمة العالم البيئية‬ ‫األكثر هشاشة باالحترار السريع‪ .‬ولقد أصبح سكان‬ ‫مناطق القطب الشمالي حراسا للتغير املناخي‬ ‫القاسي‪ .‬وكما علق أحد زعماء قبيلة اإلنويت‪“ :‬القطب‬ ‫الشمالي هو مقياس تغير املناخ العاملي‪ .‬وقبيلة‬ ‫اإلنويت هي الزئبق في هذا املقياس”‪ 25.‬وبالنسبة‬ ‫ألفراد اإلنويت‪ ،‬فإن االحترار املعتاد سيعيق أو رمبا يدمر‬ ‫حضارة قائمة على الصيد ومشاركة الغذاء حيث أن‬ ‫انخفاض جليد البحر يقلل من احلصول على احليوانات‬ ‫التي يعتمدون عليها ورمبا تعرضت لالنقراض‪ .‬وفي‬ ‫ديسمبر من عام ‪ ،2005‬قدم ممثلو منظمات اإلنويت‬ ‫عريضة إلى جلنة الدول األمريكية حلقوق اإلنسان‬ ‫مدعني أن االنبعاثات غير املقيدة من الواليات املتحدة‬ ‫تنتهك حقوق اإلنسان لإلنويت‪ .‬ولم يكن الغرض هو‬ ‫السعي وراء التعويضات ولكن باألحرى للحصول على‬ ‫اإلصالح الذي يتمثل في تولي الريادة في تخفيف‬ ‫خطر تغير املناخ‪.‬‬

‫يتناولونها أو إلغاء اإلنفاق على الصحة أو سحب‬ ‫أطفالهم من املدرسة من أجل القيام بالعمل‪ .‬وتتنوع‬ ‫إستراتيجيات املواجهة‪ .‬فاملقايضات اإلجبارية التي‬ ‫تعقب الصدمات املناخية ميكن أن تضعف اإلمكانات‬ ‫البشرية سريعا‪ ،‬مخلفة وراءها سلسة من دوائر‬ ‫احلرمان التي ال تنتهي‪.‬‬

‫ترغمنا مخاطر تغير املناخ على‬

‫تشير البحوث إلى أربع قنوات واسعة أو‬ ‫“مضاعفات اخملاطر” والتي ميكن للصدمات املناخية‬ ‫أن تقوض من خاللها التنمية البشرية مثل خسائر‬ ‫“ما قبل احلدث” في معدل اإلنتاج والتكلفة املبكرة‬ ‫للتغلب على احلدث وتآكل أصول رأس املال الطبيعي‬ ‫وتآكل أصول الفرص البشرية‪.‬‬ ‫خسائر اإلنتاجية “قبل احلدث”‬

‫ال تقع كل تكاليف التنمية البشرية للصدمات‬ ‫املناخية بعد احلدث‪ .‬فبالنسبة لألشخاص الذين‬ ‫يعانون من ظروف معيشية هشة والذين يعيشون في‬ ‫مناطق تغير املناخ‪ .‬فاخلطر دون تأمني يعد عائقا قويا‬ ‫لزيادة معدل اإلنتاج‪ .‬ويواجه الفقراء عوائق متنعهم‬ ‫من البدء في استثمار ذي عائد أعلى ولكنه ذو خطر‬ ‫أعلى‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فهم مستبعدون من الفرص كي‬ ‫يشقوا طريقهم بعيدا عن الفقر‪.‬‬ ‫يدور اجلدل أحيانا حول كون الفقراء فقراء ألنهم‬ ‫”يفتقدون إلى املهارات التجارية‘ وألنهم يختارون‬ ‫تفادي االستثمارات اخلطرة‪ .‬وتكمن املغالطة في‬ ‫وجهة النظر هذه في اخللط بني كره اخلطر والقدرة‬ ‫اإلبداعية‪ .‬وبينما تتحرك العائالت بالقرب من الفقر‬ ‫املدقع يصبحون كارهني للخطر لسبب وجيه جدا‪،‬‬ ‫وهو العواقب الوخيمة التي ميكن أن تؤثر على حياتهم‬ ‫على عدة مستويات‪ ،‬ففي ظل التشغيل دون تأمني‬ ‫رسمي في مناطق التعرض للخطر الشديد ‪ -‬مثل‬ ‫سهول الفيضان واملناطق املائلة للجفاف أو سفوح‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪73  2008/2007‬‬


‫التالل الهشة ‪ -‬تختار العائالت الفقيرة بعقالنية أن‬ ‫تتخلى عن عائد االستثمارات األعلى احملتمل لصالح‬ ‫أمن املنزل‪ .‬وقد يرغم املزارعون على اتخاذ قرارات إلنتاج‬ ‫محاصيل اقل حساسية الختالفات املطر وأقل ربحا ً‬ ‫في ذات الوقت‪.‬‬

‫أظهر بحث في القرى الهندية في التسعينيات‬ ‫من القرن املاضي أنه حتى االختالفات الطفيفة في‬ ‫توقيت املطر ميكن أن تقلل من أرباح املزرعة بالنسبة‬ ‫ألفقر ربع من الذين أجابوا على األسئلة مبعدل الثلث‪،‬‬ ‫بينما يكون لها تأثير ضئيل على الربحية للربع األغنى‪.‬‬ ‫وعندما يواجه املزارعون اخملاطر العالية‪ ،‬يبالغ املزارعون‬ ‫الفقراء بالتأمني‪ ،‬حيث أدت قرارات اإلنتاج إلى معدل‬ ‫أرباح أقل عما كان بإمكانهم احلصول عليه في بيئة‬ ‫مؤمنة ضد اخملاطر‪ 27.‬وفي تنزانيا‪ ،‬أظهر بحث على‬ ‫مستوى القرية أن املزارعني الفقراء يتخصصون في‬ ‫إنتاج احملاصيل املقاومة للجفاف مثل الذرة البيضاء و‬ ‫الـكاسافا واللذان يوفران أمنا غذائيا أكثر ولكن عائد‬ ‫مالي أقل‪ .‬فحقيبة احملاصيل للخمس األغنى أنتجت‬ ‫بنسبة ‪ 25‬باملائة أكثر من تلك التي جناها اخلمس‬ ‫األفقر‪28 .‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫ويشكل هذا جزءا ً من منط أوسع من أمناط التأمني‬ ‫الواقعي والذي بتفاعله مع العوامل األخرى يزيد من‬ ‫عدم املساواة وحبس العائالت الفقيرة في أنظمة‬ ‫إنتاج منخفضة العائد‪ 29.‬ومع زيادة سرعة تغير املناخ‬ ‫تدريجيا يصبح اإلنتاج الزراعي في العديد من الدول‬ ‫النامية أشد خطورة وأقل ربحا (انظر القسم اخلاص‬ ‫باألمن الزراعي والغذائي أسفله)‪ .‬ومع كون ثالثة‬ ‫أرباع فقراء العالم معتمدين على الزراعة فإن ذلك له‬ ‫تداعياته املهمة على اجلهود العاملية لتقليل الفقر‪.‬‬

‫‪ 22.2‬‬ ‫اجلدول ‪.2‬‬

‫اجلفاف في مالوي ‪ -‬كيف يتأقلم الفقراء‬

‫السلوك املتبع للتأقلم مع اجلفاف ‪%( 1999‬من السكان)‬

‫بلدة بالنتاير (‪)%‬‬

‫ريف زومبا (‪)%‬‬

‫التبدل في العادات الغذائية‬ ‫استبدال اخلضروات باللحم‬

‫‪73‬‬

‫‪93‬‬

‫• ‬

‫تناول وجبات أصغر لتوفير الطعام لفترة أطول‬

‫‪47‬‬

‫‪91‬‬

‫• ‬ ‫• ‬

‫تخفيض عدد الوجبات في اليوم‬

‫‪46‬‬

‫‪91‬‬

‫• ‬

‫تناول أنواع مختلفة من الطعام مثل املنيهوت‬

‫‪41‬‬

‫‪89‬‬

‫تخفيض النفقات‬ ‫• ‬

‫شراء كمية أقل من احلطب أو البارافني‬

‫• ‬

‫شراء كمية أقل من األسمدة‬

‫‪63‬‬

‫‪83‬‬

‫‪38‬‬

‫‪33‬‬

‫توليد دخل مادي للحصول على الطعام‬ ‫• ‬

‫استهالك املدخرات‬

‫‪35‬‬

‫‪0‬‬

‫• ‬

‫اقتراض املال‬

‫‪36‬‬

‫‪7‬‬

‫• ‬

‫البحث عن أعمال مؤقتة (غانيو) للحصول على املال لشراء الطعام‬

‫‪19‬‬

‫‪59‬‬

‫• ‬

‫بيعش املاشية والدواجن‬

‫‪17‬‬

‫‪15‬‬

‫• ‬

‫بيع األدوات املنزلية واملالبس‬

‫‪11‬‬

‫‪6‬‬

‫• ‬

‫أرسلوا أطفالهم للبحث عن مصادر للمال‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫املصدر‪ :‬ديفيرو ‪.1999‬‬

‫‪  74‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫وليس فقراء العالم وحدهم هم من يجب‬ ‫عليهم التكيف مع أمناط املناخ اجلديدة‪ ،‬فعلى‬ ‫املنتجني الزراعيني في الدول الغنية أيضا أن يتعاملوا‬ ‫مع النتائج ولكن مع وجود اختالفني مهمني‪ .‬وعلى‬ ‫اي حال فاخملاطر أقل شدة ويتم تخفيفها كثيرا من‬ ‫خالل املعونات املالية واسعة النطاق ‪ -‬حوالي ‪225‬‬ ‫مليار دوالر أمريكي في دول منظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقتصادية في عام ‪ - 2005‬إضافة للدعم العام‬ ‫للتأمني اخلاص‪ 30 .‬وفي الواليات املتحدة بلغ متوسط‬ ‫ما تدفعه احلكومة الفيدرالية ألضرار احملصول ‪4‬‬ ‫مليارات دوالر أمريكي في العام من ‪ 2002‬إلى ‪.2005‬‬ ‫ومن خالل اجلمع بني اإلعانات املالية والتأمني يتمكن‬ ‫املنتجون في الدول املتطورة من القيام باستثمارات‬ ‫عالية اخلطورة للحصول على عائدات أعلى من تلك‬ ‫‪31‬‬ ‫التي قد يتم جنيها في ظل ظروف السوق الراهنة‪.‬‬ ‫التكلفة اإلنسانية للتكيف واملوائمة‬ ‫تنعكس عدم قدرة العائالت الفقيرة على مواجهة‬ ‫الصدمات املناخية على شكل أثر إنساني فوري وزيادة‬ ‫الفقر‪ ،‬ويعتبر اجلفاف أوضح مثال على ذلك‪.‬‬

‫فعندما يشح املطر تنتقل انعكاسات ذلك عبر‬ ‫العديد من املناطق‪ ،‬وميكن أن تسبب خسائر اإلنتاج‬ ‫نقصا في املواد الغذائية وارتفاعا ً في األسعار‪ ،‬كما‬ ‫تؤثر سلبا ً على العمالة واألجور الزراعية‪ .‬وتنعكس‬ ‫التأثيرات في إستراتيجيات املواجهة والتكيف‬ ‫والتي تتراوح ما بني تناول كميات أقل من الطعام‬ ‫أو بيع األصول (اجلدول ‪ .)2.2‬ففي ماالوي مثال خلف‬ ‫جفاف عام ‪ 2002‬ما يقرب من ‪ 5‬ماليني شخصا في‬ ‫حاجة إلى املساعدات الغذائية الطارئة‪ .‬وقبل وصول‬ ‫املساعدة بوقت طويل‪ ،‬اضطرت العائالت للجوء إلى‬ ‫اتخاذ إجراءات عسيرة للبقاء على قيد احلياة مبا في‬ ‫ذلك السرقة والدعارة ‪ . 32‬وتتضح نقاط الضعف احلادة‬ ‫التي ميكن أن تنتج عن الصدمات املناخية في الدول‬ ‫عند املستويات املنخفضة من التنمية البشرية أيضا‬ ‫كما كان جليا ً في أزمة تأمني الغذاء في النيجر عام‬ ‫‪( 2005‬املربع ‪.)2.4‬‬

‫غالبا ما تُذكر كوارث اجلفاف على أنها أحداث‬ ‫فردية وقصيرة األجل‪ .‬وحتجب هذه املمارسة بعض‬ ‫التأثيرات املهمة في الدول التي يتسبب فيها اجلفاف‬ ‫املتعدد أو املتسلسل في صدمات متكررة على عدة‬ ‫سنوات‪ .‬ويصور بحث مت إجرائه في أثيوبيا املسألة‬ ‫بوضوح فقد واجهت البالد على األقل خمس حاالت‬ ‫جفاف على املستوى الوطني منذ ‪ 1980‬مصحوبة‬ ‫بالعشرات من حاالت اجلفاف احمللية احملدودة‪ ،‬وتخلق‬ ‫دورات اجلفاف شراكا ً للفقر للعديد من العائالت‬ ‫من خالل تضييع جهودهم في جتميع األصول وزيادة‬ ‫الدخل‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يظهر مسح البيانات أنه‬ ‫فيما بني ‪ 1999‬و‪ 2004‬واجه أكثر من نصف العائالت‬ ‫في البلد صدمة جفاف كبيرة واحدة على األقل‪33 .‬‬ ‫متكن‬ ‫وهذه الصدمات سبب رئيسي للفقر العابر‪ ،‬فلو ّ‬ ‫هؤالء من تخفيف االستهالك لكان الفقر في ‪2004‬‬


‫أقل ‪ 14‬باملائة (اجلدول ‪ - )2.3‬أي ما يساوي ‪ 11‬مليون‬ ‫‪34‬‬ ‫شخص يدفعون للعيش حتت خط الفقر‪.‬‬

‫تآكل األصول‪ -‬رأس املال الطبيعي‬ ‫ميكن أن يكون للصدمات املناخية نتائج مدمرة على‬ ‫األصول واملدخرات األسرية‪ ،‬حيث متثل أصول مثل‬ ‫احليوانات احلية أكثر من مجرد شبكة أمان ملواجهة‬ ‫الصدمات املناخية فهي تزود الناس مبصدر منتج‬ ‫وتغذية وتأمني للرهن ومصدرا للدخل لدفع تكاليف‬ ‫الصحة والتعليم بينما توفر كذلك األمن في حالة‬ ‫ضعف احملصول وخسارتها بطبيعة احلال تزيد من‬ ‫الضعف املستقبلي‪.‬‬

‫نسبة السكان الذين يعانون من الفقر (‪)%‬‬ ‫حاالت الفقر املدونة‬

‫‪47.3‬‬

‫حاالت الفقر املتوقعة في حال دعم حدوث أية صدمات جفاف‬

‫‪33.1‬‬

‫حاالت الفقر املتوقعة بدون حصول أية صدمات من أي نوع‬

‫‪29.4‬‬

‫‪2‬‬

‫املصدر‪ :‬دريكون ‪.2004‬‬

‫والعديد من الصدمات املناخية تشكل تهديدا ً‬ ‫واضحا ً الستراتيجيات التكيف والتأقلم‪ ،‬وعلى العكس‬ ‫من الصدمات األخرى مثل املرض فإن الصدمات‬ ‫صدمات شاملة‪ ،‬أي أنها تؤثر على مجتمعات‬ ‫املناخية‬ ‫ٌ‬ ‫كاملة‪ .‬وإذا تأثر اجلميع‪ ،‬فإن العائالت تبيع أصولها في‬ ‫نفس الوقت حلماية االستهالك وميكن توقع هبوط‬ ‫أسعار األصول‪ .‬كما ميكن لهذه اخلسارة املادية أن‬ ‫تؤثر بشكل سريع وكبير على جهود استراتيجيات‬ ‫التكيف والتأقلم مما يزيد نتيجة لذلك من هوة تفاوت‬ ‫املستويات‪.‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫يتم التعامل مع التداعيات اإلنسانية للصدمات‬ ‫املناخية على أنها خلفية قلّ ما يلتفت إليها أحد عند‬ ‫محاولة فهم آثار تغيير املناخ على التنمية البشرية‪،‬‬ ‫وترتفع مستويات سوء التغذية وينحصر الناس في‬ ‫شراك الفقر‪ .‬ولو صحت سيناريوهات تغير املناخ بتوقع‬ ‫جفاف وفيضانات أكثر تكررا وأكثر حدة فيمكن أن‬ ‫تكون النتائج مبثابة انتكاسات كبيرة وسريعة للتنمية‬ ‫البشرية في الدول املتضررة‪.‬‬

‫اجلدول ‪ 2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫وقع صدمات اجلفاف في إثيوبيا‬

‫املربع ‪ 2.4‬اجلفاف وانعدام األمن الغذائي في النيجر‬ ‫تعد النيجر من أفقر الدول في العالم‪ ،‬حيث حتتل املرتبة الدنيا في دليل‬ ‫التنمية البشرية (‪ ،)HDI‬مع تراجع متوسط العمر إلى ‪ 56‬عاما ً‪ ،‬ويعانى‬ ‫‪ 40‬باملائة من األطفال من قلة الوزن بالنسبة للوزن الطبيعي ألعمارهم‬ ‫وذلك في السنة املتوسطة‪ ،‬كما ميوت أكثر من واحد من كل خمسة أطفال‬ ‫قبل سن اخلامسة‪ .‬إن صعوبة التكيف مع الصدمات املناخية في النيجر‬ ‫يأتي مرتبطا ً بالعديد من العوامل التي تشمل االنتشار الواسع للفقر‪،‬‬ ‫واملستويات املرتفعة لسوء التغذية واألمن الغذائي املتقلقل في السنوات‬ ‫“االعتيادية” ومحدودية التغطية الصحية وأنظمة اإلنتاج الزراعي التي‬ ‫عليها أن تتكيف مع عدم اليقني الذي يكتنف هطول األمطار‪ .‬وخالل عامي‬ ‫‪ 2004‬و ‪ ،2005‬كانت تداعيات أشكال الضعف تلك تظهر بجالء مع حدوث‬ ‫إحدى الصدمات املناخية التي تسببت في هطول األمطار بغزارة وانتشار‬ ‫نطاق األضرار التي كان اجلراد سببها بشكل واسع‬ ‫وقد تأثر اإلنتاج الزراعي تأثرا ً فوريا ً‪ .‬فقد تراجع احملصول بشكل حاد‪ ،‬ومبا سبب‬ ‫عجزا ً في احلبوب مقداره ‪ 223‬ألف طنا ً‪ .‬وارتفعت أسعار السرغوم والدخن‬ ‫(اجلاروس) بنسبة ‪ 80‬باملائة فوق متوسط أسعاره في خمس سنوات‪ .‬وإلى‬ ‫جانب األسعار املرتفعة للحبوب‪ ،‬أدى تدهور أحوال املاشية إلى حرمان األسر‬ ‫من مصدر رئيسي للدخل والتأمني ضد اخلطر‪ .‬فنقص العشب وحوالي‬ ‫‪ 40‬باملائة من محاصيل العلف‪ ،‬مقترنا ً بارتفاع أسعار غذاء احليوانات وبيع‬ ‫املمتلكات من أجل توفير ثمن القوت‪ ،‬كل ذلك قد قلل من أسعار املاشية‪،‬‬ ‫ومبا حرم األسر من مصدر رئيسي للدخل والتأمني ضد األخطار‪ .‬ومع محاولة‬ ‫األسر بيع ماشيتها سيئة التغذية من أجل احلصول على الدخل الالزم‬ ‫لشراء احلبوب‪ ،‬أثر االنخفاض في األسعار تأثيرا ً عكسيا ً على أمنهم الغذائي‬ ‫وعالقاتهم التجارية‪.‬‬ ‫وبحلول منتصف عام ‪ ،2005‬كان ما يقرب من ‪ 56‬منطقة في أنحاء البالد‬ ‫تواجه مخاطر األمن الغذائي‪ .‬وكان ما يقرب من ‪ 2.5‬مليون شخص ‪ -‬حوالي‬

‫خمس سكان البالد ‪ -‬في حاجة ملساعدات غذائية عاجلة‪ .‬كما مت تصنيف‬ ‫اثنتي عشرة منطقة في أقاليم مثل مارادي وتاهو و زيندر كمناطق ذات‬ ‫“حالة حرجة شديدة”‪ ،‬وهو ما كان يعنى أن السكان وصل بهم احلال إلى‬ ‫االضطرار للتقليل من عدد الوجبات التي يتناولونها كل يوم‪ ،‬واالقتيات‬ ‫على اجلذور وثمار العليق البرية‪ ،‬وبيع إناث املاشية ومعدات اإلنتاج‪ .‬وقد أدت‬ ‫األزمة‬

‫في الزراعة إلى تكاليف باهظة على املستوى اإلنساني‪ ،‬من بينها ما يلي‪:‬‬ ‫ الهجرة إلى البالد اجملاورة واملناطق األقل تأثرا ً‪.‬‬‫ في عام ‪ 2005‬أعلنت منظمة أطباء بال حدود عن حدوث نسبة حادة‬‫من سوء التغذية تُقدر بـ ‪ 19‬باملائة بني األطفال ممن تتراوح أعمارهم‬ ‫بني ‪ 6‬و ‪ 59‬شهرا ً في مارادي وتاهوا‪ ،‬وهو ما ميثل تدهورا ً ملفتا ً يتجاوز‬ ‫متوسط املستويات‪ .‬وقد أوردت املنظمة كذلك حدوث زيادة مبقدار أربعة‬ ‫أضعاف في عدد األطفال الذين يعانون من سوء التغذية اخلطيرة في‬ ‫مراكز التغذية العالجية)‪.‬‬ ‫ أوردت إحدى املسوحات التي أجرتها وكالة التنمية الدولية التابعة‬‫للواليات املتحدة قضاء النساء أياما ً بأكملها في جمع (األنزا) وهو‬ ‫نبات بري‪.‬‬ ‫ومن منظور معني‪ ،‬جند أن املستوي املنخفض للتنمية البشرية في النيجر‬ ‫يجعل من البالد حالة متطرفة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن أشكال التنمية احلاصلة أثناء‬ ‫عام ‪ 2005‬قد أظهرت بشكل جلي اآلليات التي ميكن من خاللها لزيادة‬ ‫اخملاطر املرتبطة باملناخ أن تعوق استراتيجيات التواؤم وتخلق مناحي ضعف‬ ‫شاملة‪.‬‬

‫املصادر‪.Embassy of the United States, Niamey, Niger 2005; Seck 2007a :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪75  2008/2007‬‬


‫تعزز املقايضة التي تفرضها‬ ‫الصدمات املناخية على السكان‬ ‫زيادة انعدام املساوة وتساهم‬ ‫في إدامة انعدام التفاوت‬ ‫الناجم عن الدخل والقضايا‬ ‫اجلنسانية وغيرها من الفروق‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫ويوضح البحث الذي أجري على جفاف ‪-1999‬‬ ‫‪ 2000‬في أثيوبيا هذه النقطة‪ ،‬فقد بدأت الكارثة‬ ‫بالنقص في األمطار القصيرة أو املتقطعة والتي‬ ‫ميكن أن تسقط في أي وقت بني فبراير وأبريل‪ .‬مما أحبط‬ ‫محاوالت املزارعني حلرث وبذر احملاصيل‪ .‬وتسبب املطر‬ ‫املنخفض خالل موسم املطر الطويل (أمطار ميهير‬ ‫في يونيو‪ -‬سبتمبر) في نقص شديد في احملصول‪.‬‬ ‫وعندما شهد أيضا موسم األمطار املتقطعة التالي‬ ‫في أوائل عام ‪ 2000‬ضعفا في هطول املطر‪ ،‬كانت‬ ‫نتيجة ذلك أزمة أمن غذائي كبرى‪ .‬وبدأت تصفية‬ ‫مبكرة جبرية لألصول ‪ −‬احلية بشكل أساسي‬ ‫‪−‬واستمرت لـ ‪ 30‬شهرا‪ .‬وبنهاية ‪ ،1999‬كان باعة‬ ‫املاشية يتلقون أقل من نصف السعر قبل اجلفاف مما‬ ‫شكل خسارة ضخمة في رأس املال‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫لم يتنب كل املزارعني نفس إستراتيجية املواجهة‪ ،‬فقد‬ ‫الربيعني األعليني والذين ميلكون عددا‬ ‫باع أولئك ضمن ُ‬ ‫من املاشية أكثر بكثير من غيرها مشايتهم في وقت‬ ‫مبكر متبعني أسلوبا ً تقليديا ً “للتخفيف من مشكلة‬ ‫االستهالك” ‪ ،‬وهم بهذا تاجروا في قسط تأمني اخملاطر‬ ‫للعمل على تأمني الوصول للغذاء‪ .‬وعلى النقيض من‬ ‫ذلك‪ ،‬متسك األغنياء وهم األقلية بشدة مبا لديهم من‬ ‫عدد صغير من احليوانات ولم يبيعوا إال أعدادا قليلة‬ ‫من املاشية حتى نهاية فترة اجلفاف‪ ،‬والسبب أن‬ ‫حيواناتهم كانت مصدرا حيويا منتجا يستخدم في‬ ‫احلرث‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬كان األغنياء قادرون على تخفيف‬ ‫مشكلة االستهالك دون بيع أصولهم املنتجة بشكل‬ ‫يلحق بهم الضرر‪ ،‬بينما اضطر الفقراء على االختيار‬ ‫‪35‬‬ ‫بني االثنني‪.‬‬

‫إن اجملتمعات الرعوية‪-‬الزراعية واجملتمعات‬ ‫الرعوية ‪ -‬املعتمدة مباشرة بدرجة أكبر على املاشية‬ ‫في حياتها ‪ -‬تعاني من خسارة شديدة في األصول‬ ‫أثناء نوبات اجلفاف‪ .‬وكما توضح من خالل جتربة أثيوبيا‬ ‫بشكل متكرر‪ ،‬يحتمل أن تتضمن النتائج تأثيرات‬ ‫عكسية على أوضاعهم التجارية مع هبوط أسعار‬ ‫املاشية بحدة مقارنة بأسعار احلبوب‪.‬‬

‫مثال آخر من هندوراس‪ .‬ففي ‪ ،1998‬شق اإلعصار‬ ‫ميتش طريقه عبر البالد مخلفا وراءه تركة ثقيلة من‬ ‫الدمار‪ .‬وفي هذه احلالة‪ ،‬أجبر الفقراء على بيع حصة‬ ‫من أصولهم أكبر من العائالت الغنية لتحمل زيادة‬ ‫شديدة في الفقر‪ .‬ومع تدني أسعار األصول املنتجة‬ ‫للفقراء‪ ،‬خلقت الصدمة املناخية في هذه احلالة‬ ‫ظروفا لزيادة في التفاوتات املستقبلية (املربع ‪.)2.5‬‬ ‫تآكل األصول‪ -‬الفرص البشرية‬

‫إن الصور اإلعالمية للمعاناة اإلنسانية أثناء‬ ‫الصدمات املناخية ال تلتفت للمقايضات التي جتبر‬ ‫عليها األسر الفقيرة‪ .‬فعندما تعوق نوبات اجلفاف‬ ‫والفيضانات واألعاصير واألحداث املناخية األخرى‬ ‫اإلنتاج وتستقطع الدخل وتضعف األصول‪ ،‬يواجه‬ ‫الفقراء اختيارا قاسيا فعليهم إما أن يعوضوا‬ ‫اخلسائر في الدخل أو يحدوا من اإلنفاق‪ .‬وأيا كان‬ ‫االختيار‪ ،‬فالنتائج هي التكاليف طويلة األمد التي‬

‫‪  76‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ميكن أن تعرض إمكانيات التنمية البشرية للخطر‪.‬‬ ‫واملقايضات التي تفرضها الصدمات املناخية على‬ ‫الناس تدعم وتطيل فترات عدم املساواة القائمة على‬ ‫الدخل والتمييز اجلنساني وغيره من الفروق األخرى‪.‬‬ ‫ومن األمثلة على ذلك‪:‬‬ ‫ •التغذية‪ .‬ميكن أن تسبب الصدمات املناخية‬ ‫كاجلفاف أو الفيضانات انتكاسات خطيرة في‬ ‫الوضع الغذائي حيث ينخفض القدر املتاح من‬ ‫الطعام وترتفع األسعار وتتقلص فرص العمالة‪.‬‬ ‫وتقدم التغذية املتدهورة أصدق دليل على فشل‬ ‫إستراتيجيات املواجهة‪ .‬فاجلفاف الذي اجتاح‬ ‫مناطق كبيرة من شرق إفريقيا في ‪ 2005‬يوضح‬ ‫هذه النقطة‪ .‬وفي كينيا هدد اجلفاف حياة ما يقدر‬ ‫بـ ‪ 3.3‬مليون شخص في ‪ 26‬مقاطعة بسبب‬ ‫خطر اجملاعة‪ .‬وفي كاجادو ‪ -‬أكثر املناطق تأثرا ‪-‬‬ ‫كان التأثير التراكمي للموسمني الذين ندر فيهما‬ ‫سقوط املطر في ‪ 2003‬واملوسم الذي انعدم فيه‬ ‫سقوط األمطار في ‪ 2004‬قد أدى إلى القضاء‬ ‫على اإلنتاج تقريبا وبخاصة تدني إنتاج احملاصيل‬ ‫التي تعتمد على األمطار مثل الذرة الصفراء‬ ‫والفاصوليا‪ ،‬ملحقا الضرر بكل من طعام الناس‬ ‫وقدرتهم الشرائية‪ .‬وأبلغت مراكز الصحة في‬ ‫املنطقة عن زيادة في سوء التغذية واتضح أن ‪30‬‬ ‫باملائة من األطفال احملتاجني للمساعدة الطبية‬ ‫كانوا أقل من الوزن الطبيعي باملقارنة مع ‪ 6‬باملائة‬ ‫في السنوات الطبيعية‪ 36.‬وفي بعض احلاالت‪،‬‬ ‫ميكن أن تثير املقايضة بني االستهالك واستمرار‬ ‫التمييز اجلنساني في قضايا التغذية فقد وجد‬ ‫بحث في الهند أن تغذية الفتيات تتأثر بشكل‬ ‫أكبر خالل فترات انخفاض االستهالك وارتفاع‬ ‫أسعار الغذاء وأن نقص املطر يؤثر بشكل أكبر‬ ‫على نسبة الوفيات بني البنات عما هو عليه بني‬ ‫األوالد‪37.‬‬ ‫ •التعليم‪ .‬بالنسبة للعائالت األشد فقرا‪ ،‬ميكن أن‬ ‫تعني زيادة إمدادات العمالة نقل األطفال من‬ ‫فصولهم الدراسية إلى سوق العمل‪ .‬فحتى في‬ ‫السنوات “الطبيعية” تضطر العائالت الفقيرة‬ ‫غالبا للجوء إلى عمالة األطفال‪ ،‬على سبيل‬ ‫املثال أثناء فصل الكساد قبل احلصاد‪ .‬وتزيد‬ ‫نوبات اجلفاف والفيضانات من هذه الضغوط‪.‬‬ ‫ففي أثيوبيا وماالوي‪ ،‬يترك األطفال بشكل دوري‬ ‫املدرسة للعمل في أنشطة مدرة للدخل‪ ،‬أما‬ ‫وفي بنغالديش والهند‪ ،‬يعمل أطفال العائالت‬ ‫الفقيرة في املزارع‪ ،‬فيرعون املاشية أو يعملون‬ ‫في مهام أخرى في مقابل الطعام أثناء فترات‬ ‫الضائقة‪ .‬وقي نيكاراجوا‪ ،‬فيما بعد إعصار ميتش‬ ‫ارتفعت نسبة األطفال الذين يعملون بدال من‬ ‫احلضور في املدرسة من ‪ 7.5‬إلى ‪ 15.6‬باملائة في‬ ‫العائالت املتضررة‪ 38.‬وليست الدول ذات الدخل‬ ‫املنخفض وحدها املتضررة‪ .‬فيظهر بحث للعائالت‬ ‫في املكسيك يغطي الفترة ‪ 1998-2000‬زيادة‬ ‫في عمالة األطفال نتيجة للجفاف‪.‬‬


‫ •الصحة‪ .‬إن الصدمات املناخية هي تهديد ماثل‬ ‫ألغلى ما ميتلكه الفقراء‪ ،‬صحتهم وعملهم‪.‬‬ ‫فتدهور التغذية وتناقص الدخول يولدان تهديدا‬ ‫مزدوجا وهو ازدياد قابلية اإلصابة باألمراض وقلة‬ ‫املوارد للعالج الطبي‪ .‬وغالبا ما تكون نوبات اجلفاف‬ ‫والفيضانات محفزات ملشاكل صحية واسعة‬ ‫النطاق‪ ،‬مبا في ذلك زيادة حاالت اإلسهال بني‬ ‫األطفال والكوليرا ومشاكل اجللد وسوء التغذية‬ ‫احلاد‪ ،‬وفي نفس الوقت يعيق الفقر املتزايد‬

‫جديا ً على ممتلكات األكثر فقرا ً‬ ‫وعلى صحتهم وعملهم‬

‫‪2‬‬

‫ا املبيعات أثناء احملن في هندوراس‬

‫سوف يجلب تغير املناخ معه أعاصير مدارية أشد حدة مع ارتفاع درجات احلرارة‬

‫ثراء إلى ‪ 320‬دوالرا ً لكل أسرة ‪ -‬وهو ما يزيد بشكل‬ ‫من السكان األكثر‬ ‫ً‬ ‫طفيف عن ضعف املستوى بالنسبة للربع األكثر فقرا ً‪.‬‬

‫ألكبر قدر من املعاناة‪ .‬وتشير القرائن املستمدة من أمريكا الوسطى‪ ،‬والتي‬

‫االنتباه إلى الطريقة التي فاقم بها إعصار ميتش من الظلم وعدم املساواة‬

‫في البحار‪ .‬وسوف تتحمل العديد من اجملتمعات هذه اخملاطر املتراكمة‪ ،‬بيد أن‬ ‫األسر الفقيرة ذات القدرات احملدودة في إدارة ودرء اخملاطر هي التي ستتعرض‬ ‫ستكون واحدة من أسوأ املناطق تأثرا‪ ،‬إلى أنه بوسع هذه األعاصير أن تأتي‬

‫على األصول الثمينة في البالد وتفاقم أشكال الظلم وعدم املساواة‪.‬‬

‫وقد جذب التحليل املفصل لعملية استرجاع األصول فيما بعد الصدمة‬

‫في األصول‪ .‬فعندما متت مقارنة معدالت النمو في قيمة األصول على‬ ‫مدار فترة قدرها عامني ونصف العام بعد إعصار ميتش مع النزعة املتوقعة‬

‫وعلى النقيض من أحداث اجلفاف‪ ،‬والتي تنشأ كأزمات بطيئة تستغرق‬

‫القائمة على بيانات من قبل اإلعصار‪ ،‬تبني أن ‪ -‬بينما كان كالً من الفقراء‬

‫فورية‪ .‬فعندما اجتاح إعصار ميتش الهندوراس في عام ‪ 1998‬أحدث‬

‫كان أقل بنسبة ‪ 48‬باملائة من النزعة املتوقعة قبل إعصار ميتش‪ ،‬بينما كان‬

‫عدة أشهر قبل أن تنجلي آثارها‪ ،‬جند ان األعاصير حتدث تأثيرات حلظية‬

‫واألغنياء يعيدون بناء قاعدة أصولهم‪ -‬معدل صافي النمو للربع األكثر فقرا ً‬

‫ثراء‪.‬‬ ‫أقل بنسبة ‪ 14‬باملائة فقط بالنسبة للربع األكثر ً‬

‫تأثيرا ً فوريا ً ومدمرا ً‪ .‬وأظهرت البيانات التي ُجمعت بعد اإلعصار بوقت‬ ‫قصير أن األسر الريفية الفقيرة قد خسرت ‪ 30-40‬باملائة من دخلها‬

‫ولالرتفاع في عدم املساواة في األصول تداعيات مهمة‪ .‬فهندوراس إحدى‬

‫على املستوى الوطني‪ .‬كما خسرت أيضا ً األسر منخفضة الدخل ما‬

‫‪ )index‬لتوزيع الدخل إلى ‪ .54‬وميثل ‪ 20‬باملائة من السكان ‪ 3‬باملائة فقط‬

‫من إنتاج احملاصيل‪ .‬وقد زاد الفقر بنسبة ‪ 8‬باملائة‪ ،‬من ‪ 69‬إلى ‪ 77‬باملائة‬

‫متوسطه ‪ 15-20‬باملائة من أصولها اإلنتاجية‪ ،‬ومبا يضر بتطلعاتهم‬

‫للتعافي من الكارثة‪.‬‬

‫وبعد ثالثني شهرا ً من إعصار ميتش‪ ،‬سلطت إحدى املسوحات التي أجريت‬

‫على األسر الضوء على إستراتيجيات إدارة األصول في ظل التكيف مع احملن‪.‬‬

‫وكان ما يقرب من نصف عدد األسر قد أبلغ عن خسارتهم ألصولهم اإلنتاجية‪.‬‬

‫ومما ال يدعو للدهشة‪ ،‬خاصة في بلد تتسم بنسبة كبيرة من التفاوت وعدم‬

‫أكبر الدول في عدم املساواة في العالم‪ ،‬وحيث يصل مؤشر جيني (‪Gini‬‬

‫من الدخل الوطني‪ .‬وسوف تُترجم خسارة األصول بني الفقراء إلى تراجع‬ ‫الفرص أمام االستثمار وزيادة حجم التعرض للمخاطر وزيادة عدم املساواة‬ ‫في الدخل في املستقبل‪.‬‬

‫إعصار ميتش يدمر ممتلكات الفقراء‬

‫املساواة مثل هندوراس‪ ،‬كانت قيمة اخلسارة قد زادت مع الثروة‪ ،‬مبا يعنى أن‬ ‫متوسط قيمة األصول قبل إعصار ميتش كما أوردها ربع السكان األكثر ثراء‬

‫كان أكبر بنحو ‪ 11‬ضعف عن قيمته بالنسبة للربع األكثر فقرا ً‪ .‬ورغم ذلك‪،‬‬

‫فإن الربع األكثر فقرا ً خسر نحو ثلث قيمة أصولهم مقارنة بخسارة قدرها ‪7‬‬

‫ثراء (انظر اجلدول)‬ ‫باملائة فقط بالنسبة للربع األكثر ً‬ ‫وفي عمليات إعادة اإلعمار‪ ،‬وصل متوسط املساعدات لنسبة الـ ‪ 25‬باملائة‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫املربع ‪2.5‬‬

‫القدرة على معاجلة املشاكل القدمية وتدبر أحوال‬ ‫املشاكل اجلديدة منها‪ .‬ويظهر البحث املتعلق‬ ‫بهذا التقرير أن في منطقة وسط املكسيك أثناء‬ ‫الفترة من ‪ 1998‬إلى ‪ 2000‬شهد األطفال دون‬ ‫اخلامسة زيادة فرص تعرضهم لإلصابة باألمراض‬ ‫عندما عانوا من صدمة للطقس‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫احتمال املرض بـ ‪ 16‬باملائة في نوبات اجلفاف‬ ‫وبـ ‪ 41‬باملائة في الفيضانات‪ 39.‬وفي أثناء أزمة‬ ‫فيضان ‪ 2002‬في جنوب إفريقيا‪ ،‬مت اإلبالغ عن‬

‫تشكل الصدمات املناخية تهديدا ً‬

‫حصة املمتلكات التي تدمرت نتيجة إلعصار‬ ‫ميتش (‪)%‬‬

‫أفقر ‪25%‬‬

‫ثاني ‪25%‬‬

‫ثالث‬ ‫‪25%‬‬

‫أغنى ‪25%‬‬

‫‪31.1‬‬

‫‪13.9‬‬

‫‪12.2‬‬

‫‪7.5‬‬

‫املصدر‪ :‬كارتر وآخرون ‪.2005‬‬

‫املصادر‪ :‬كارتر وآخرون ‪ ; 2005‬موريس وآخرون ‪2001‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪77  2008/2007‬‬


‫قلة في اإلنفاق الصحي ألكثر من نصف عائالت‬ ‫ليسوتو وسوازيالند‪ 40.‬فتخفيض أو تأجيل معاجلة‬ ‫األمراض هي خيار إجباري ميكن أن يكون له عواقب‬ ‫مميتة‪.‬‬

‫واملقايضات اجلبرية في مجاالت مثل التغذية‬ ‫والتعليم والصحة لها نتائج مستقبلية‪ ،‬ويعرض حتليل‬ ‫مسح مفصل للعائالت في زميبابوي طول مدة تأثيرات‬ ‫التنمية البشرية املرتبطة بالصدمات املناخية‪ .‬وبأخذ‬ ‫مجموعة من األطفال تراوحت أعمارهم من عمر عام‬ ‫واحد إلى عامني أثناء سلسلة من نوبات اجلفاف بني‬ ‫‪ 1982‬و‪ .1984‬قابل الباحثون نفس األطفال بعد ‪13-‬‬ ‫‪ 16‬عاما ووجدوا أن اجلفاف قلل متوسط القامة مبقدار‬ ‫‪ 2.3‬سنتيمتر وأخر بدء املدرسة وأدى إلى خسارة تقل‬ ‫بقليل عن نصف سنة من الدراسة‪ ،‬بينما ميكن حتويل‬ ‫خسائر التعليم إلى ‪ 14‬باملائة خسارة في املكاسب‬ ‫التي يحققها املرء طوال حياته‪ .‬وكانت التأثيرات أشد‬ ‫قسوة في زميبابوي بني األطفال في العائالت ذات‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫املربع ‪2.6‬‬

‫فيضان القرن في بنغالديش‬

‫تعد الفيضانات جزءا ً معتادا ً من النظام اإليكولوجي في بنغالديش‪ ،‬لكن من املتوقع مع تغير‬

‫املناخ أن تصبح أحداث الفيضانات “غير املعتادة” أحد اجلوانب املعتادة للنظام اإليكولوجي‬ ‫املستقبلي في بنغالديش‪ .‬وتلقي جتربة فيضان عام ‪ 1998-‬والذي أطلق عليه “فيضان القرن”‬

‫‪ −‬الضوء على اخلطر الذي سيمثله تزايد الفيضانات على االنتكاسات طويلة األمد للتنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬

‫كان فيضان عام ‪ 1998‬حادثة متطرفة ففي أية سنة اعتيادية يتعرض ربع البالد للغرق‪،‬‬

‫لكن في هذا الفيضان الذي مثل ذروة هذه الفيضانات‪ ،‬غرق ثلثي البالد ولقي ‪ 1000‬شخص‬ ‫مصرعهم بينما تشرد ‪ 30‬مليون آخرين‪ ،‬ومتت خسارة ‪ 10‬باملائة من إجمالي محصول األرز في‬

‫البالد‪ .‬وملا كانت الفترة التي استغرقها الفيضان قد منعت زراعة محاصيل جديدة‪ ،‬واجهت‬

‫ماليني األسر أزمة في األمن الغذائي‪.‬‬

‫كانت واردات األغذية الكبيرة وعمليات نقل املساعدات الغذائية من قبل احلكومات قد درأت‬

‫خطر حدوث كارثة إنسانية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد أخفقت في درء بعض االنتكاسات الهائلة على‬ ‫مستوى التنمية البشرية‪ .‬فقد تضاعفت نسبة األطفال الذين عانوا من سوء التغذية بعد‬

‫أحداث الفيضان‪ .‬وبعد الفيضان بخمسة عشرة شهرا ً‪ ،‬لم يستطع ‪ 40‬باملائة من األطفال‬

‫ذوي احلالة الغذائية املتدهورة في وقت الفيضان الرجوع لنفس مستوى التغذية السابق بعد‬ ‫الفيضان‪.‬‬

‫كانت األسر قد حاولت التكيف مع الفيضانات بعدة طرق كان أبرزها تقليل النفقات وبيع‬ ‫األصول وزيادة االقتراض‪ .‬وكانت األسر الفقيرة هي األكثر ميالً لبيع األصول أو مراكمة الديون‪.‬‬ ‫وبعد انقضاء خمسة عشر شهرا ً على الفيضان‪ ،‬وصل مستوى الدين األسرى لنسبة الـ ‪40‬‬

‫باملائة من السكان األكثر فقرا ً إلى ‪ 150‬باملائة من النفقات الشهرية ‪ −‬أي ضعف مستواه‬ ‫قبل الفيضان‪.‬‬

‫وينظر أحيانا ً إلى إدارة فيضانات عام ‪ 1998‬كقصة جناح على مستوى إدارة الكوارث‪ .‬وتلك‬ ‫النظرة لها ما يبرر االحتفاء بها جزئيا ً إذا أخذنا في االعتبار حجم اخلسائر في األرواح التي أمكن‬

‫جتنبها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فللفيضان آثار سلبية طويلة األمد‪ ،‬خاصة على الوضع الغذائي لألطفال‬ ‫الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية‪ .‬فقد ال يستطيع األطفال املتأثرين التعافي والعودة‬ ‫إلى سابق أحوالهم‪ .‬وقد عانت األسر الفقيرة على األمد القصير بسبب انخفاض االستهالك‬ ‫وزيادة األمراض‪ ،‬وأيضا ً نتيجة للمستويات املرتفعة من الديون التي تراكمت عليهم ‪ −‬وهو أمر‬

‫رمبا يكون قد أضاف ملناحي العجز الناشئة‪.‬‬

‫املصادر‪Del Ninno and Smith 2003; Mallick et al. 2007 :‬‬

‫‪  78‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫املاشية القليلة وهي ثروة التأمني الذاتي األساسية‬ ‫‪41‬‬ ‫للتخفيف من مشكلة االستهالك‪.‬‬

‫ويجب احلذر في تفسير نتائج حالة معينة‬ ‫واحدة إال أن جتربة زميبابوي تعرض آليات االنتقال من‬ ‫الصدمات املناخية مرورا بالتغذية واإلعاقة واحلرمان‬ ‫من التعليم وصوال للخسائر بعيدة املدى للتنمية‬ ‫البشرية‪ .‬ويؤكد دليل من دول أخرى على وجود هذه‬ ‫اآلليات وقدرتها على االستمرار‪ ،‬فعندما ضرب فيضان‬ ‫مدمر بنغالديش في عام ‪ ،1998‬اضطرت العائالت‬ ‫األشد فقرا إلى استخدام إستراتيجيات املواجهة التي‬ ‫أدت إلى خسائر طويلة األجل في التغذية والصحة‪.‬‬ ‫ويتعايش العديد من البالغني هذه األيام مع عواقب‬ ‫احلرمان التي عانوها وهم أطفال في الفترة التي تلت‬ ‫وقوع الفيضان (املربع ‪.)2.6‬‬

‫من الصدمات املناخية اليوم إلى احلرمان غدا –‬ ‫عمل شراك التنمية البشرية الضعيفة‬ ‫تعتبر فكرة أن صدمة خارجية وحيدة ميكن أن‬ ‫يكون لها تأثيرات مستدمية رابطا يربط بني الصدمات‬ ‫املناخية ‪ -‬وتغير املناخ ‪ -‬من ناحية والعالقة بني اخلطر‬ ‫والضعف التي مت تناولها في هذا الفصل من ناحية‬ ‫أخرى‪ .‬فالتأثيرات املباشرة والفورية لنوبات اجلفاف‬ ‫واألعاصير والفيضانات والصدمات املناخية األخرى‬ ‫ميكن أن تكون فظيعة‪ ،‬ولكن ما يلي الصدمات‬ ‫يتفاعل مع العوامل األوسع األخرى التي حتد من‬ ‫تنمية القدرات البشرية‪.‬‬

‫وميكن فهم مرحلة ما بعد الصدمات هذه من‬ ‫خالل القياس على شراك الفقر‪ ،‬فلقد تبني لعلماء‬ ‫االقتصاد منذ مدة طويلة وجود شراك الفقر في حياة‬ ‫الفقراء‪ .‬وفي الوقت الذي توجد فيه أنواع عديدة من‬ ‫شراك الفقر‪ ،‬إال أن أغلبها ينصب شباكه على الدخل‬ ‫واالستثمار‪ .‬وفي بعض البيانات‪ ،‬ينظر للفقر على أنه‬ ‫نتيجة االكتفاء الذاتي للقيود االئتمانية التي حتد من‬ ‫قدرة الفقراء على االستثمار‪ 42.‬وتشير بيانات أخرى إلى‬ ‫دورة قائمة بذاتها أخرى النخفاض اإلنتاجية وانخفاض‬ ‫الدخل وانخفاض املدخرات وانخفاض االستثمارات‬ ‫بارتباطها بضعف الصحة وفرص التعليم احملدودة‬ ‫والتي بدورها حتد من فرص زيادة الدخل واإلنتاجية‪.‬‬ ‫وعند وقوع الكوارث املناخية‪ ،‬تستطيع بعض‬ ‫العائالت استعادة وسائل كسب الرزق وإعادة بناء‬ ‫أصولهم بسرعة‪ .‬وبالنسبة إلى عائالت أخرى تكون‬ ‫عملية التحسن أبطأ‪ .‬وبالنسبة إلى البعض‪ −‬وخاصة‬ ‫الفقراء ‪ −‬قد ال ميكن إعادة البناء على اإلطالق‪ .‬وميكن‬ ‫اعتبار شراك الفقر على أنها احلد األدنى من األصول‬ ‫أو الدخل والتي ال يستطيع الناس بأقل منها أن يبنوا‬ ‫أصوال إنتاجية ويعلموا أطفالهم ويحسنوا صحتهم‬ ‫وطعامهم ويزيدوا الدخل مبرور الوقت ‪ 43‬حيث ميكن‬ ‫ألولئك فوق هذا احلد السيطرة على اخملاطر بطرق ال‬ ‫تؤدي إلى دورات منحدرة من الفقر والضعف‪ ،‬بينما‬ ‫يعجز أولئك من يعيشون في مستوى أدنى عن النقطة‬ ‫احلرجة والتي ميكنهم بعدها الهروب من القوة اجلاذبة‬ ‫التي تدفعهم إلى الفقر‪.‬‬


‫وشراك التنمية البشرية الضعيفة‪ ،‬مثل شراك‬ ‫الفقر‪ ،‬حتدث عندما ال يقدر الناس على تخطي املرحلة‬ ‫األساسية والتي ميكنهم بعدها من الشروع في‬ ‫بناء حلقة متصاعدة من توسيع اإلمكانية‪ .‬وتعتبر‬ ‫الصدمات املناخية من بني العديد من العوامل‬ ‫اخلارجية التي تعزز هذه الشراك مبرور الوقت‪ ،‬فهي‬ ‫تتفاعل مع أحداث أخرى مهمة أيضا مثل املرض‬ ‫والبطالة والصراع واضطرابات السوق والتي رغم الدور‬ ‫الذي تلعبه ال تضاهي في أهميتها الصدمات املناخية‬ ‫والتي تعتبر من أكثر القوى فعالية والتي تساعد في‬ ‫نصب شراك التنمية البشرية الضعيفة‪.‬‬ ‫يقدم البحث الذي مت إجراؤه خصيصا لهذا‬ ‫التقرير األدلة على شراك التنمية البشرية الضعيفة‪.‬‬ ‫ولتعقب أثر الصدمات املناخية عبر الزمن في حياة‬ ‫أولئك املتضررين‪ ،‬قمنا بتطوير منوذج لإلحصاء‬ ‫االقتصادي الكتشاف بيانات املسح العائلي دقيقة‬ ‫املستوى (املالحظة الفنية ‪ ،)2‬كما نظرنا إلى نتائج‬ ‫معينة للتنمية البشرية التي ارتبطت بصدمة‬ ‫مناخية مميزة‪ .‬ما هو االختالف في احلالة الغذائية‬ ‫لألطفال إن ولدوا أثناء اجلفاف؟ باستخدام منوذجنا‬ ‫تناولنا هذه املسألة في عدد من الدول التي تواجه‬ ‫نوبات جفاف متكررة وتوضح النتيجة التأثير املدمر‬ ‫للجفاف على فرص حياة األطفال املتضررين‪:‬‬

‫لهذه النتائج تداعيات مهمة في سياق تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬كما توضح بشكل أكبر أن عدم قدرة العائالت‬ ‫الفقيرة على حتمل صدمات املناخ احلالية تشكل‬ ‫بالفعل مصدرا رئيسيا لتآكل القدرة البشرية‪ .‬وسوء‬ ‫التغذية ليس مأساة تنتهي بعودة األمطار أو انحسار‬ ‫مياه الفيضان حيث تخلق دورات من األضرار يحملها‬ ‫األطفال معهم طيلة حياتهم‪ ،‬فالنساء الهنديات‬ ‫الالئي ولدن أثناء اجلفاف أو الفيضان في السبعينيات‬ ‫من القرن املاضي كان احتمال حضورهم للمدرسة‬ ‫االبتدائية أقل بـ ‪ 19‬باملائة وذلك باملقارنة مع نساء‬ ‫في نفس العمر لم يتأثرن بكوارث طبيعية‪ .‬واخملاطر‬ ‫املتزايدة املرتبطة بتغير املناخ لها القدرة على تعزيز‬ ‫دوائر األضرار هذه‪.‬‬ ‫ونؤكد على كلمة يحتمل‪ ،‬فليس كل جفاف‬ ‫مقدمة جملاعة أو سوء تغذية أو حرمان من التعليم‪،‬‬ ‫كما ال تؤدي كل صدمة مناخية الرتفاع التصفية‬ ‫اجلبرية لألصول أو زيادة في الضعف على املدى البعيد‬ ‫أو انتشار لشراك التنمية البشرية الضعيفة‪ ،‬فهذا‬ ‫مجال تختلف فيها السياسات العامة واملؤسسات‬ ‫العامة حيث ميكن للحكومات أن تلعب دورا حاسما‬ ‫في خلق آليات تبني املرونة وتدعم إدارة اخملاطر‬ ‫املوالية للفقراء واحلد من الضعف‪ .‬وحتى بدون تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬ميكن للسياسات في هذه املناطق أن تخلق‬ ‫بيئة مواتية للتنمية البشرية‪ .‬وفي ظل تغير املناخ‪،‬‬ ‫فالتعاون الدولي للتكيف هو شرط أساسي لرفع هذه‬ ‫السياسات ملواجهة اخملاطر املتزايدة ‪ -‬وهي املسألة‬ ‫التي نعود إليها في الفصل الرابع‪.‬‬

‫حيويا ً في وضع آليات تسمح بتعزيز‬ ‫قدرة اجملتمعات وتدعم نظام إدارة‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫أثار حتليل الدخل لشراك الفقر االنتباه للعمليات‬ ‫التي ينتقل عن طريقها احلرمان مبرور الوقت‪ .‬وباملثل‪،‬‬ ‫انتقصت أهمية القدرات البشرية‪ ،‬وهي اجملموعة‬ ‫األوسع من اخلواص التي حتدد اخليارات املتاحة أمام‬ ‫الناس‪ .‬وليس املقصود من حتول التركيز نحو القدرة‬ ‫إهمال دور الدخل‪ .‬فمن الواضح أن الدخل املنخفض‬ ‫يعد سببا رئيسيا للحرمان اإلنساني‪ .‬وبالرغم من‬ ‫ذلك‪ ،‬فالدخل احملدود ليس هو الشيء الوحيد الذي‬ ‫مينع تطوير اإلمكانيات‪ .‬وباستثناء فرص التعليم‬ ‫األساسي‪ ،‬فالصحة والتغذية هما مصادر حلرمان‬ ‫اإلمكانية والتي ترتبط تباعا باالفتقار إلى التقدم‬ ‫في أبعاد أخرى تتضمن قدرة الناس على املشاركة في‬ ‫اتخاذ القرارات والتأكيد على حقوقهم اإلنسانية‪.‬‬

‫اإلشارة إلى حتول اجلفاف السريع إلى نقص حاد‬ ‫في التغذية‪.‬‬

‫ميكن للحكومات أن تلعب دورا ً‬

‫ •في أثيوبيا‪ ،‬يحتمل أن يعاني األطفال في اخلامسة‬ ‫من العمر أو أقل بنسبة ‪ 36‬باملائة من سوء‬ ‫التغذية وبنسبة ‪ 41‬باملائة أن يتعرضوا لإلعاقة‬ ‫إن ولدوا أثناء سنة جفاف وكانوا قد تأثروا به‪،‬‬ ‫ويساوي هذا حوالي ‪ 2‬مليون طفل يعانون من‬ ‫سوء التغذية‪.‬‬ ‫ •وتتشابه األرقام في كينيا حيث تعني والدة طفل‬ ‫خالل سنة جفاف زيادة في فرصة كون الطفل‬ ‫عرضة لسوء التغذية تعادل ‪ 50‬باملائة‪.‬‬ ‫ •وفي النيجر‪ ،‬األطفال في الثانية من العمر أو أقل‬ ‫والذين ولدوا أثناء سنة جفاف وتعرضوا ألثر هذا‬ ‫اجلفاف بنسبة ‪ 72‬باملائة أن يتعرضوا لإلعاقة مع‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪79  2008/2007‬‬


‫من احملتمل أن تصبح الدول النمية‬ ‫أكثر اعتمادا على الواردات من‬

‫‪2.2‬نظرةإلىاملستقبل‪-‬املشكالتالقدميةواخملاطراجلديدةللتغيراملناخي‬

‫العالم الغني مع خسارة مزارعيه‬ ‫حلصتهم في سوق التجارة الزراعية‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫كما قال عالم الفيزياء الدامنركي واحلائز على جائزة‬ ‫نوبل نيلز بور “من الصعب التنبؤ‪ ،‬خاصة التنبؤ‬ ‫باملستقبل”‪ ،‬وهذه املالحظة تنطبق بوجه خاص على‬ ‫املناخ‪ ،‬وما ميكننا التنبأ به بالفعل مع بعض الثقة هو‬ ‫التغير في الظروف العادية التي سوف ترتبط بتغير‬ ‫املناخ‪ .‬لكن ومع أننا ال ميكننا التأكد من تنبؤ أحداث‬ ‫معينة إال أنه بإمكاننا التنبأ بالظروف املتعلق بتغير‬ ‫املناخ‪.‬‬

‫ويطرح التقرير الرابع للتقييم الذي أصدره‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ أفضل‬ ‫مجموعة تخمينات للتصورات عن مناخ املستقبل‪.‬‬ ‫وهذه التصورات ليست توقعات بحالة الطقس لدول‬ ‫بعينها ‪ .‬فما تقدمه هو مجموعة من االحتماالت‬ ‫العريضة للتغيرات في أمناط املناخ‪ .‬وللقصة الضمنية‬ ‫آثارها املهمة على التنمية البشرية‪ .‬ولعقود قادمة‬ ‫سيكون هناك زيادة ثابتة في تعرض اإلنسان ألحداث‬ ‫مثل اجلفاف والفيضانات واألعاصير والعواصف‪.‬‬ ‫وستصبح أحداث الطقس العنيفة أكثر تكررا وأكثر‬ ‫حدة مع النقص في القدرة على التنبؤ بتوقيت الرياح‬ ‫املوسمية وهطول األمطار‪.‬‬

‫نقدم في هذا اجلزء نظرة على الروابط املتعلقة‬ ‫بنتائج التنمية البشرية من تقديرات الفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ‪ 44.‬ونركز على النتائج‬ ‫“احملتملة” و”احملتملة جدا” بالنسبة للمناخ واملعرفة‬ ‫على التوالي بأنها النتائج ذات أمكانية حدوث بتردد‬ ‫يزيد عن ‪ 66‬و‪ 90‬باملائة‪ 45.‬وبينما تلك النتائج املرتبطة‬ ‫بالظروف العاملية واإلقليمية املتوسطة‪ ،‬فهي تساعد‬ ‫على تعريف مصادر اخلطر والضعف الناشئة‪.‬‬ ‫اإلنتاج الزراعي واألمن الغذائي‬

‫توقعات الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪:‬‬ ‫استمرار الزيادة في هطول األمطار على خطوط‬ ‫العرض العليا وانخفاضه على خطوط العرض شبه‬ ‫االستوائية‪ ،‬مما يعد استكماال لنمط حالي من اجلفاف‬ ‫في بعض املناطق‪ .‬يحتمل أن يكون االحترار فوق املعدل‬ ‫العاملي في كافة أنحاء جنوب الصحراء الكبرى في‬ ‫إفريقيا وشرق وجنوب آسيا‪ .‬وفي الكثير من املناطق‬ ‫نادرة املياه‪ ،‬يتوقع أن يتخطى تغير املناخ ندرة املياه خالل‬ ‫موجة متزايدة من اجلفاف وزيادة التبخر وتغير في أمناط‬ ‫هطول املطر واملياه اجلارية‪46.‬‬ ‫التوقعات من منظور التنمية البشرية‪ :‬خسائر‬ ‫بالغة في اإلنتاج الزراعي ستؤدي إلى زيادة في سوء‬ ‫التغذية وانخفاض الفرص التي حتد من الفقر‪.‬‬ ‫وعموما‪ ،‬سيؤدي تغير املناخ إلى انخفاض الدخول‬ ‫وخفض فرص السكان الضعفاء‪ .‬وبحلول‬

‫‪  80‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ ،2080‬قد يصل عدد الناس الذين رمبا يتعرضون‬ ‫خلطر اجلوع إلى ‪ 600‬مليون شخص وهو ضعف عدد‬ ‫الناس الذين يعيشون في فقر في منطقة جنوب‬ ‫‪47‬‬ ‫الصحراء الكبرى بإفريقيا اليوم‪.‬‬

‫تنطوي التقديرات العاملية لتأثير تغير املناخ على‬ ‫الزراعة على اختالفات كبيرة جدا عبر وحتى داخل البالد‪.‬‬ ‫وبعبارات أعم‪ ،‬سيزيد تغير املناخ من اخملاطر ويقلل من‬ ‫معدل إنتاج زراعة الدول النامية‪ .‬وعلى النقيض من‬ ‫ذلك ميكن أن يرتفع اإلنتاج في الدول املتقدمة‪ ،‬ولو‬ ‫حدث مثل ذلك فقد يتحول توزيع إنتاج الغذاء العاملي‪،‬‬ ‫كما يحتمل أن تصبح الدول النامية أكثر اعتمادا‬ ‫على الواردات من العالم الغني مع فقدان مزارعيها‬ ‫‪48‬‬ ‫حلصصهم السوقية في التجارة الزراعية‪.‬‬ ‫سيكون لألمناط اجلديدة خملاطر تغير املناخ في الزراعة‬ ‫تداعيات مهمة على التنمية البشرية‪ ،‬فحوالي ثالثة‬ ‫من بني كل أربعة في العالم يعيشون على أقل من‬ ‫‪ 1‬دوالر أمريكي في اليوم ويستقرون في املناطق‬ ‫الريفية حيث تعتمد حياتهم على العمل كمزارعني‬ ‫لديهم ملكيات صغيرة من األراضي الزراعية أو عمال‬ ‫مأجورين في املزارع أو على الرعي‪ 49.‬كما تأخذ نفس‬ ‫اجملموعة في احلسبان معظم الـ ‪ 800‬مليون شخص‬ ‫الذين يعانون من سوء التغذية في العالم وبالتالي‬ ‫سيكون لتأثيرات تغير املناخ على الزراعة تأثيرات‬ ‫مضاعفة مهمة حيث يساند اإلنتاج والتوظيف‬ ‫الزراعي العديد من االقتصاديات الوطنية (اجلدول‬ ‫‪ ،)2.4‬ويأخذ القطاع الزراعي في احلسبان أكثر من ثلث‬ ‫عائدات التصدير حلوالي ‪ 50‬دولة نامية وما يقرب من‬ ‫نصف العمالة في العالم النامي‪ 50.‬وترتبط معدالت‬ ‫النمو االقتصادي في إفريقيا جنوب الصحراء بشكل‬ ‫خاص بشكل وثيق باألمطار كما هو واضح من جتربة‬ ‫أثيوبيا (الشكل ‪ .)2.5‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فكل ‪ 1‬دوالر‬ ‫أمريكي ينتج في قطاع الزراعة في جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى في إفريقيا يتوقع أن ينتج ‪ 3‬دوالرات أمريكية‬ ‫في القطاع غير الزراعي‪51.‬‬ ‫تشير النماذج املناخية إلى تغيرات كبيرة جدا‬ ‫في أمناط اإلنتاج‪ ،‬حيث قامت إحدى الدراسات بحساب‬ ‫متوسط نتائج ستة من مثل هذه املمارسات‪ ،‬محددة‬ ‫بذلك التغيرات في طاقة اإلنتاج للثمانينيات من هذا‬ ‫القلق ‪ ،‬فعلى مستوى عاملي‬ ‫القرن‪ 52.‬وتثير النتائج‬ ‫َ‬ ‫سيتأثر إجمالي طاقة اإلنتاج الزراعي قليال نسبيا‬ ‫بتغير املناخ‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬يخفي املعدل املتوسط‬ ‫اختالفات مهمة‪ .‬فبحلول الثمانينيات من هذا القرن‪،‬‬ ‫ميكن أن ترتفع الطاقة الزراعية بـ ‪ 8‬باملائة في الدول‬ ‫املتقدمة بشكل أساسي بسبب طول فصول الزراعة‪،‬‬ ‫بينما في العالم النامي قد يهبط بنسبة ‪ 9‬باملائة‪ ،‬مع‬ ‫تعرض منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا‬ ‫وأمريكا الالتينية للخسائر األكبر (الشكل ‪.)2.6‬‬


‫جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا‪ -‬منطقة‬ ‫في حالة خطر‬

‫ويُعزى جزء من هذا التهديد إلى اتساع املنطقة‬ ‫املعرضة للجفاف كما توقع مركز هادلي في اململكة‬ ‫املتحدة (اخلريطة ‪ ،)2.1‬ومن املتوقع أن تزداد مساحة‬ ‫املناطق القاحلة وشبه القاحلة بـ ‪ 90-60‬مليون‬ ‫هكتار‪ .‬وبحلول عام ‪ 2090‬من املمكن لتغير املناخ‬ ‫في بعض املناطق أن يتسبب بأضرار غاية في الشدة‬ ‫وتواجه بعض الدول في إفريقيا اجلنوبية بشكل خاص‬ ‫تهديدات كبيرة‪ ،‬حيث ميكن أن تنخفض محاصيل‬ ‫الزراعة املعتمدة على املطر إلى ما يصل لـ ‪50‬‬ ‫باملائة بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2020‬طبقا للفريق الدولي‬ ‫‪53‬‬ ‫احلكومي املعني بتغير املناخ‪.‬‬

‫ستتحمل أنظمة الزراعة في األراضي اجلافة‬ ‫معظم اآلثار املدمرة لتغير املناخ‪ ،‬فقد بحثت دراسة‬ ‫في النتائج احملتملة لألراضي اجلافة في جنوب‬ ‫الصحراء التي تواجه ارتفاع في درجة احلرارة مبقدار‬ ‫‪2.9°‬م‪ ،‬باإلضافة إلى انخفاض بـ ‪ 4‬باملائة في املطر‬ ‫‪2.5‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪2.5‬‬

‫ﻳﺘﺒﻊ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺄﻣﻄﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬

‫ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﺈﺟﻤﺎﻟﻲ )ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ‪(%‬‬

‫الدول العربية‬

‫‪7‬‬

‫شرق آسيا والهادئ‬

‫‪10‬‬

‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬

‫إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫املصدر‪ :‬العمود األول‪ :‬البنك الدولي ‪ ;2007d‬العمود ‪ :2‬معهد املوارد العاملية ‪.2007b‬‬

‫بحلول عام ‪ .2060‬وكانت النتيجة انخفاض في‬ ‫العائد لكل هكتار مبقدار ‪ 25‬باملائة بحلول عام ‪2060‬‬ ‫‪ 54.‬وبأستخدام أسعار عام ‪ 2003‬فان اخلسائر الكلية‬ ‫للعوائد سوف متثل بحدود ‪ 26‬مليار دوالر أمريكي‬ ‫في عام ‪ 2060‬وهو رقم يتجاوز املساعدات الثنائية‬ ‫للمنطقة في عام ‪ ،2005‬وبشكل أكثر عمومية فان‬ ‫اخلطر يكمن في أن األحداث التي تسببت في عدم‬ ‫األمن الغذائي الشديد ‪ -‬مثل تلك التي أثرت مرارا‬ ‫على دول مثل ماالوي ‪ -‬ستصبح أكثر شيوعا (املربع‬ ‫‪.)2.7‬‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-20‬‬

‫‪-10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪18‬‬

‫‪17‬‬

‫‪55‬‬

‫‪16‬‬

‫‪58‬‬

‫‪2‬‬

‫ﺳﻴﻀﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ‬ ‫)‪ 2080‬ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻋﺎﻡ ‪(2000‬‬

‫ﺍﻟﺎﺧﺘﻠﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺄﻣﻄﺎﺭ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ )‪(%‬‬

‫‪30‬‬

‫‪29‬‬

‫‪58‬‬

‫ميكن أن يتعرض احملصول النقدي في العديد‬ ‫من الدول للخطر عن طريق تغير املناخ‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫أن تؤدي زيادة قدرها ‪2°‬م في متوسط درجات احلرارة‬ ‫إلى تقلص مساحة األرض املتاحة لزراعة النب في‬ ‫أوغندا‪ 55،‬وهو قطاع يشكل نصيبا كبيرا من مداخيل‬ ‫النقد في املناطق الريفية ويتكرر ظهوره بوضوح في‬ ‫عائدات التصدير‪ .‬وفي بعض احلاالت‪ ،‬تعطي النماذج‬ ‫نتائج متفائلة تخفي العمليات املتشائمة‪ ،‬فعلى‬ ‫‪2.6‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪2.6‬‬

‫‪60‬‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﺁﺳﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺄﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻃﻠﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ‬ ‫‪-20‬‬

‫القيمة اإلضافية للزراعة‬ ‫(كنسبة من الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي)‪2005‬‬

‫القوى العاملة في مجال الزراعة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي القوى العاملة)‬ ‫‪2004‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫بصفتها أكثر مناطق العالم فقرا واعتمادا على‬ ‫األمطار‪ ،‬متثل منطقة جنوب الصحراء الكبرى في‬ ‫إفريقيا سببا للقلق بشكل خاص‪ ،‬حيث يعمل‬ ‫املنتجون الزراعيون مبوارد محدودة في بيئات هشة‬ ‫حساسة حتى للتغيرات الطفيفة في درجات احلرارة‬ ‫وأمناط املطر‪ .‬وقد مت تطوير أنظمة الزراعة املتقدمة‬ ‫باملناطق اجلافة ‪ -‬الذرة الصفراء والفاصوليا واللوبيا‬ ‫والذرة البيضاء والدخن والفول السوداني على سبيل‬ ‫املثال ‪ -‬وذلك ملواجهة اخلطر واإلبقاء على مصادر‬ ‫الرزق‪ ،‬وميثل تغير املناخ بالتالي تهديدا مباشرا لهذه‬ ‫األنظمة ومصادر الرزق التي توفرها‪.‬‬

‫اجلدول ‪ 2.4‬‬

‫ تلعب الزراعة دورا ً هاما في املناطق النامية‬

‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣ‬ ‫‪-40‬‬

‫ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺈﺟﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫‪-60‬‬

‫‪-30‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1982‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ‪.2006e‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪–10‬‬

‫‪–20‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻛﻠﺎﻳﻦ ‪.2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪81  2008/2007‬‬


‫‪2.1‬‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ ‪2.1‬‬

‫التهديدات األوسع‬

‫ﺍﻟﻴﺒﺲ‪ :‬ﺗﻮﺳﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A2‬ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬ ‫)ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ ‪ 2090‬ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﺎﻡ ‪(2000‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﺮ ﻟﺤﺪﺓ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ‬ ‫‪–5‬‬ ‫‪–3‬‬ ‫‪–1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺴﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﺭﺳﻤﻲ ﺃﻭ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪:‬ﺗﺼﻒ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻭﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻏﺎﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ .‬ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A1‬ﻧﻤﻮﺍ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ‬ ‫)‪ ،(A1F1‬ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ )‪ (A1T‬ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ )‪ .(A1B‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ A2‬ﻓﻴﻔﺘﺮﺽ ﻧﻤﻮﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﺃﺑﻄﺄ ﻳﺼﺤﺒﻪ‬ ‫ﻋﻮﻟﻤﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ‪ B1‬ﻭ ‪ B1‬ﺗﺨﻔﻴﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ‬ ‫)‪ (B1‬ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )‪ .(B2‬ﻭﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﺮ ﻟﺤﺪﺓ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺨﺮ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ‪.2006‬‬

‫سبيل املثال‪ ،‬سيكون من املمكن اإلبقاء على إنتاج‬ ‫الشاي في كينيا‪ ،‬ولكن ليس في املواقع احلالية حيث‬ ‫سيتوجب على اإلنتاج في جبل كينيا أن ينتقل عاليا‬ ‫للمنحدرات االعلى التي تشغلها الغابات حاليا‪ ،‬مما‬ ‫‪56‬‬ ‫يوحي بأن الضرر البيئي مالزم إلنتاج مستدام‪.‬‬

‫سيكون للتغير املناخي باملقياس املتوقع جلنوب‬ ‫الصحراء الكبرى في إفريقيا نتائج تتعدى الزراعة‪.‬‬ ‫ففي بعض الدول‪ ،‬هناك تهديدات حقيقية بأن تغيرات‬ ‫أمناط املناخ ستصبح محركا حادا للصراع‪ .‬فعلى‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬مناذج املناخ لشمالي كردفان في السودان‬ ‫تشير إلى أن درجات احلرارة سترتفع مبقدار ‪1.5°‬م بني‬ ‫عامي ‪ 2030‬و‪ ،2060‬مع تراجع هبوط األمطار مبقدار‬ ‫‪ 5‬باملائة‪ .‬تتضمن التأثيرات احملتملة على الزراعة هبوطا‬ ‫في محاصيل الذرة البيضاء مبقدار ‪ 70‬باملائة‪ .‬ويأتي‬ ‫هذا على خلفية الهبوط طويل املدى في األمطار‬ ‫والذي ‪ -‬مقترنا بزيادة الرعي ‪ -‬شهد تعدي الصحراء‬ ‫في بعض مناطق السودان مبقدار ‪ 100‬كيلومتر على‬ ‫مدار الـ ‪ 40‬سنة املاضية‪ .‬ومن احملتمل أن يثير تفاعل‬ ‫تغير املناخ مع االنتهاك املستمر للبيئة تشكيلة‬ ‫واسعة من النزاعات مقوضة بذلك اجلهود القائمة‬ ‫لبناء قاعدة لسالم طويل األمد ولألمن اإلنساني‪57.‬‬

‫‪  82‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫يجب أال تصرف هذه التهديدات الشديدة التي تواجه‬ ‫دول إفريقيا جنوب الصحراء االنتباه عن تهديدات‬ ‫التنمية البشرية األوسع‪ ،‬سيكون للتغير املناخي‬ ‫نتائج مهمة إال أنها غير مؤكدة على أمناط هطول‬ ‫املطر عبر العالم النامي‪.‬‬

‫وحتيط شكوك كبيرة بـ ‪( ENSO‬تيار النينو‪،‬‬ ‫التذبذب اجلنوبي)‪ ،‬وهي دورة ملناخ احمليط تغطي ثلث‬ ‫الكرة األرضية‪ .‬وبعبارات عامة‪ ،‬يزيد تيار النينو من‬ ‫خطر اجلفاف عبر جنوبي إفريقيا ومساحات شاسعة‬ ‫من جنوب وشرق آسيا‪ ،‬بينما يزداد نشاط األعاصير في‬ ‫احمليط األطلنطي‪ .‬ووجد بحث في الهند دليال على‬ ‫الروابط بني تيار النينو وتوقيت الرياح املوسمية الذي‬ ‫‪58‬‬ ‫تعتمد عليه قابلية جناح األنظمة الزراعية بأكملها‪.‬‬ ‫وحتى التغيرات الطفيفة في كثافة وتغير الرياح‬ ‫املوسمية ميكن أن تكون لها تأثيرات مأساوية على‬ ‫األمن الغذائي في جنوب آسيا‪.‬‬

‫وكما ذكر مسبقا‪ ،‬ميكن أن تنطوي التنبؤات‬ ‫العاملية بتغير املناخ على تأثيرات محلية مهمة‪ ،‬وإذا‬ ‫أخذنا وضع الهند بعني االعتبار فتشير بعض التنبؤات‬ ‫لزيادات إجمالية كبيرة في هطول املطر للبلد بأسره‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك‪ ،‬يحتمل هطول املزيد من األمطار‬ ‫خالل الفترات احلادة للرياح املوسمية في أجزاء وفيرة‬ ‫املطر بالفعل (مشكلة خطر متزايد من الفيضان)‪،‬‬ ‫بينما تتلقى مساحات كبيرة أخرى مطر أقل‪ .‬وهذه‬ ‫تتضمن مناطق قابلة للجفاف في أندرا براديش‬ ‫وغوجارات وماديا براديش وراجستان‪ .‬ويظهر بحث مناخ‬ ‫املستوى الدقيق ألندرا براديش ارتفاعا في درجات احلرارة‬ ‫مبقدار ‪3.5°‬م بحلول ‪ ،2050‬مما يؤدي لهبوط مقداره‬ ‫‪ 8-9‬باملائة في احملاصيل بالنسبة حملاصيل تركيز املياه‬ ‫مثل األرز‪59.‬‬

‫متثل اخلسائر على هذا املقياس مصدرا للضعف‬ ‫املتزايد بشدة الذي تتعرض له العائالت الريفية‪ .‬ويؤدي‬ ‫هبوط اإلنتاج إلى تقليل كمية الغذاء الذي تزرعه‬ ‫العائالت الستهالكهم الذاتي وإنقاص اإلمدادات‬ ‫لألسواق وتقليل فرص العمالة‪ ،‬وهو مجال آخر ميكن‬ ‫فيه لدليل من املاضي إلقاء الضوء على التهديدات‬ ‫املستقبلية‪ ،‬ففي أندرت براديش‪ ،‬وجد مسح شمل‬ ‫ثمانية مناطق في أقاليم جافة أن نوبات اجلفاف التي‬ ‫حدثت مبعدل مرة كل ‪ 3-4‬سنوات تؤدي إلى خسائر‬ ‫في قيمة الناجت مبقدار ‪ 5-10‬باملائة وهذا يكفي لدفع‬ ‫العديد من املزارعني للعيش حتت خط الفقر‪ .‬وتقترح‬ ‫مناذج للدخل الزراعي في الهند ككل أن زيادة مبقدار‬ ‫‪3.5°-2‬م ميكن أن ترتبط بخفض صافي العائد الزراعي‬ ‫مبقدار ‪ 9-25‬باملائة‪60.‬‬ ‫ويجب أن ال نستهني في تقدير قيمة نتائج‬ ‫هذه التنبؤات‪ ،‬فرغم أن ال الهند هي دولة اقتصادية‬ ‫سريعة النمو‪ ،‬إال أن عائدات البلد ال تتوزع بشكل‬ ‫متساو وهناك تأخر واضح في مجال التنمية البشرية‬ ‫حيث يعيش حوالي ‪ 28‬باملائة من السكان ‪ -‬حوالي‬ ‫‪ 320‬مليون شخص ‪-‬حتت خط الفقر‪ ،‬مع تواجد ثالثة‬


‫املربع ‪2.7‬‬

‫تغير املناخ في مالوي – املزيد من نفس الوضع وأسوأ‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫ترسم مناذج تغير املناخ صورة قامتة بالنسبة ملالوي‪ ،‬فمن املتوقع أن يزيد‬ ‫اإلحترار العاملي من درجات احلرارة مبقدار يتراوح بني ‪ 2‬و ‪ 3‬درجات مئوية بحلول‬ ‫عام ‪ ،2050‬مع انخفاض في معدالت سقوط األمطار وتراجع إمدادات املياه‬ ‫ويؤدي ذلك إلى ارتفاع درجات احلرارة وقلة األمطار إلى تراجع ملحوظ في‬ ‫رطوبة التربة‪ ،‬ومبا سيؤثر على ‪ 90‬باملائة من املزارعني الذين يعتمدون على‬ ‫اإلنتاج احملاصيلي املروي مبياه األمطار‪ .‬ومن املتوقع أن تتراجع القدرة اإلنتاجية‬ ‫من محصول الذرة‪ ،‬وهى احملصول الغذائي الرئيسي والتي تعد خالل أي سنة‬ ‫عادية مصدرا ً لثالثة أرباع مقدار السعرات احلرارية للسكان‪ ،‬بنسبة تزيد عن‬ ‫‪ 10‬باملائة‪.‬‬ ‫ويصعب علينا توقع تداعيات أسوأ لذلك على التنمية البشرية في مالوي‪،‬‬ ‫فآثار تغير املناخ سوف تضرب بلدا ً يتسم بارتفاع مستويات العجز والضعف‪،‬‬ ‫شاملة مستويات التغذية إضافة لكونه من أشد الدول تضررا ً من مرض‬ ‫نقص املناعة املكتسبة أو اإليدز‪ ،‬وحيث يعيش هناك مليون شخص تقريبا ً‬ ‫يحملون هذا املرض‪ .‬والفقر منتشر بشكل كبير في مالوي حيث يعيش ثلثي‬ ‫سكان مالوي حتت اخلط الوطني للفقر‪ ،‬بينما حتتل الدولة الترتيب رقم ‪164‬‬ ‫بني ‪ 177‬بلدا ً مت قياسها على دليل التنمية البشرية (‪ .)HDI‬كما تراجعت‬ ‫متوسطات األعمار إلى حوالي ‪ 46‬سنة‪.‬‬ ‫وكانت أحداث اجلفاف والفيضانات خالل السنوات األخيرة قد أظهرت مقدار‬ ‫الضغوط امل ُضافة التي ميكن لتغير املناخ توليدها‪ ،‬وفي عام ‪،2001/2002‬‬ ‫عانت البالد من إحدى أسوأ اجملاعات في الذاكرة البشرية القريبة مع تدمير‬ ‫الفيضانات احمللية حملصول الذرة مبقدار الثلث‪ ،‬ولقي ما بني ‪ 500‬و ‪1000‬‬ ‫شخص في القطاع األوسط واجلنوبي من البالد مصرعهم أثناء الكارثة أو‬ ‫في أعقابها‪ .‬ويقدر بأن ‪ 20‬ألف شخص كانوا قد وافتهم املنية كنتيجة غير‬ ‫مباشرة لسوء التغذية واألمراض‪ .‬ومع تصاعد أسعار الذرة‪ ،‬زاد سوء التغذية‪،‬‬ ‫حيث زادت النسبة من ‪ 9‬باملائة إلى ‪ 19‬باملائة فيما بني ديسمبر ‪ 2001‬و مارس‬ ‫‪ 2002‬في حى ساليما‪.‬‬ ‫كانت أحداث اجلفاف فيما بني عامي ‪ 2001‬و ‪ 2002‬قد قوضت من‬ ‫استراتيجيات املكافحة‪ ،‬فلم يقتصر أثر اجلفاف على إجبار الناس على إنقاص‬ ‫عدد وجباتهم التي يتناولونها يوميا ً وإخراج أطفالهم من املدرسة وبيع‬ ‫سلعهم املنزلية والتحول للعمل غير النظامي فحسب‪ ،‬بل أجبرهم كذلك‬ ‫على تناول البذور التي كانت في سبيلها للزراعة ومبادلة أصولهم اإلنتاجية‬

‫في مقابل الطعام‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن الكثير من املزارعني لم يكن لديهم‬ ‫اية بذور لزراعتها في عام ‪ .2002‬وفي عام ‪ ،2005‬وقعت البالد مرة أخرى‬ ‫ضحية ألزمة أخرى سببها اجلفاف‪ ،‬مع معاناة أكثر من ‪ 4.7‬مليون شخص‬ ‫من مجموع السكان البالغ ‪ 12‬مليون من نقص في الغذاء‪.‬‬ ‫يهدد تغير املناخ بتوسيع دورة احلرمان القوية بالفعل والتي يسببها اجلفاف‬ ‫والفيضانات‪ .‬وسوف تقترن اخملاطر املتراكمة بسوق مجتمعية تعانى بالفعل‬ ‫من مناحي عجز عميقة‪ .‬وفي اية سنة “اعتيادية” تعجز ثلثي األسر على‬ ‫إنتاج كمية الذرة الكافية لتغطية االحتياجات‪ .‬وكان تراجع خصوبة التربة‪،‬‬ ‫مقترنا ً بالعجز عن احلصول على األسمدة واملؤن الزراعية وغيرها من املدخالت‪،‬‬ ‫قد قلل من إنتاج الذرة من ‪ 2.0‬طن للهكتار إلى ‪ 0.8‬طن على مدى العقدين‬ ‫املاضيني‪ .‬أما خسارة اإلنتاجية الناجمة عن تراجع معدالت سقوط األمطار‬ ‫سوف حتول الوضع من سيء إلى أسوأ بكثير‪.‬‬ ‫وبغض النظر عن تبعاته الفورية على الصحة‪ ،‬كان اإليدز قد خلق فئات‬ ‫جديدة من اجلماعات الضعيفة والتي تشمل األسر التي تفتقد لعائل يعمل‬ ‫أو أن املعيل أناس كبار أو أطفال‪ ،‬باإلضافة إلى األسر التي تضم أفرادا ً مرضى‬ ‫عاجزين عن اإلنتاج‪ .‬وتواجه النساء عبئا ً ثالثيا ً يتمثل في تولي مسؤولية‬ ‫اإلنتاج الزراعي وتقدمي رعايتهن لضحايا اإليدز واليتامى وجمع املاء وحطب‬ ‫الوقود‪ .‬وجميع األسر املصابة باإليدز تقريبا ً التي شملها مسح اإلقليم‬ ‫األوسط قد أورد انخفاض معدالت اإلنتاج الزراعي لديها‪ .‬وسوف تكون‬ ‫الفئات املصابة باإليدز على خط اجلبهة في مواجهة اخملاطر املتراكمة للتغير‬ ‫املناخي‪.‬‬ ‫وبالنسبة لبلد مثل مالوي‪ ،‬ميلك تغير املناخ القدرة على إحداث انتكاسات‬ ‫خطيرة في التنمية البشرية‪ .‬فحتى الزيادة الضئيلة في حجم اخملاطر التي‬ ‫ميكن أن يحدثها تغير املناخ من املتوقع أن تخلق دوامة سريعة من اخلسائر‪.‬‬ ‫وفي اإلمكان تخفيف بعض هذه اخملاطر من خالل حتسني اإلعالم باخملاطر‬ ‫وتوافر البنية التحتية التي بإمكانها إدارة الفيضانات وكذلك اإلجراءات‬ ‫املضادة للجفاف‪ .‬وينبغي بناء القدرة االجتماعية على املقاومة من خالل‬ ‫االستعداد االجتماعي ونقل وسائل اإلنعاش االجتماعي وشبكات األمان‬ ‫التي تزيد من إنتاجية معظم العائالت املعرضة للخطر‪ ،‬ومبا ميكنهم من إدارة‬ ‫اخملاطر بشكل أكثر فعالية‪.‬‬

‫املصدر‪.Devereux 2002, 2006c; Menon 2007a; Phiri 2006; Republic of Malawi 2006 :‬‬

‫أرباع الفقراء في املناطق الريفية‪ .‬وتتزايد البطالة بني‬ ‫العمال الريفيني ‪ -‬أحد أفقر اجملموعات ‪ -‬وما يقرب‬ ‫من نصف األطفال الريفيني أقل من الوزن بالنسبة‬ ‫ألعمارهم‪ 61.‬ومع إضافة األخطار املتزايدة للتغير‬ ‫املناخي إلى العجز في التنمية البشرية سوف يؤدي‬ ‫إلى التنازل عن طموح “النمو الشامل” الوارد في‬ ‫اخلطة اخلمسية احلادية عشر للهند‪.‬‬ ‫وال تشير التنبؤات لدول أخرى في جنوب آسيا‬ ‫إلى مستقبل أكثر إشراقا‪:‬‬ ‫ •تشير سيناريوهات املناخ في بنغالديش إلى أن‬ ‫زيادة مقدارها ‪4°‬م في درجة احلرارة ميكن أن تقلل‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪83  2008/2007‬‬


‫ستؤدي اخلسائر في اإلنتاجية‬

‫إنتاج األرز مبقدار ‪ 30‬باملائة وإنتاج القمح مبقدار‬ ‫‪ 50‬باملائة‪62.‬‬

‫زيادة التفاوت بني أولئك الذين‬

‫ •في باكستان‪ ،‬حتاكي مناذج املناخ اخلسائر مبقدار‬ ‫‪ 6-9‬باملائة بالنسبة للقمح بزيادة مقدارها ‪1°‬م‬ ‫في درجة احلرارة‪63.‬‬

‫املتعلقة بتغير املناخ إلى‬ ‫يعتمدون على مياه األمطار‬ ‫واملنتجني التجاريني مما سيؤثر‬ ‫سلبا ً على مستويات املعيشة‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫ويزيد من الضغوطات التي‬ ‫تؤدي إلى النزوح القسري‬

‫وتؤكد التنبؤات الوطنية للتغير املناخي وجود‬ ‫خسائر اقتصادية محتملة واسعة النطاق وضرر في‬ ‫مصادر الرزق‪ .‬ففي إندونيسيا تظهر مناذج املناخ التي‬ ‫حتاكي تأثير تغيرات درجة احلرارة ومحتوى رطوبة التربة‬ ‫واملطر على اإلنتاجية الزراعية تشتتا ً واسع النطاق‬ ‫للنتائج بانخفاض احملاصيل مبقدار ‪ 4‬باملائة بالنسبة‬ ‫لألرز و‪ 50‬باملائة بالنسبة للذرة الصفراء‪ ،‬كما ستكون‬ ‫اخلسائر ملحوظة بشكل خاص في املناطق الساحلية‬ ‫حيث تكون الزراعة عرضة لهجوم املاء املالح‪64.‬‬

‫في أمريكا الالتينية‪ ،‬زراعة مالك األراضي الزراعية‬ ‫الصغيرة معرضة للخطر جدا‪ ،‬ويُعزى ذلك جزئيا إلى‬ ‫الوصول احملدود للري وكذلك ألن الذرة الصفراء ‪ -‬وهي‬ ‫السلعة الرئيسية املطلوبة عبر معظم املنطقة ‪-‬‬ ‫حساسة جدا للمناخ‪ ،‬كما ينتاب الشك تنبؤات مناذج‬ ‫املناخ إلنتاج احملصول‪ ،‬ورغم ذلك‪ ،‬تشير مناذج حديثة إلى‬ ‫ما يلي كنتائج ممكنة‪:‬‬ ‫ •تدور خسائر مالك األراضي الزراعية الصغيرة‬ ‫بالنسبة حملاصيل الذرة الصفراء حول ‪ 10‬باملائة‬ ‫عبر املنطقة إال أنها ترتفع لنسبة ‪ 25‬باملائة‬ ‫بالنسبة للبرازيل‪65.‬‬ ‫ •خسائر إنتاج الذرة الصفراء التي تسقى مباء‬ ‫املطر ستكون أكبر بكثير من تلك املروية وفقا ً‬ ‫لسيناريوهات معينة‪ ،‬مع توقع بعض النماذج‬ ‫ألن ترتفع اخلسائر إلى ‪ 60‬باملائة بالنسبة‬ ‫‪66‬‬ ‫للمكسيك‪.‬‬ ‫ •التآكل املتزايد للتربة والتصحر بسبب املطر‬ ‫املتزايد ودرجات احلرارة املرتفعة في جنوب األرجنتني‪،‬‬ ‫مع املطر الغزير والتعرض املتزايد للفيضانات‬ ‫املدمرة إلنتاج فول الصويا في السهول الرطبة‬ ‫الوسطى‪67.‬‬

‫إن التغيرات في اإلنتاج الزراعي املرتبط بتغير املناخ‬ ‫سيكون لها نتائج مهمة للتنمية البشرية في أمريكا‬ ‫الالتينية‪ .‬بينما تتسبب الزراعة في تقلص الوظائف‬ ‫على النطاق اإلقليمي والناجت احمللي‪ ،‬تبقى هي مصدر‬ ‫كسب الرزق لقطاع كبير من الفقراء‪ .‬في املكسيك‬ ‫‪ −‬على سبيل املثال ‪ −‬يعتمد حوالي ‪ 2‬مليون منتج‬ ‫منخفضي الدخل على زراعة الذرة الصفراء مبياه‬ ‫األمطار‪ .‬والذرة الصفراء هي مطلب الغذاء الرئيسي‬ ‫للمنتجني في واليات “حزام الفقر” في جنوبي املكسيك‬ ‫مثل شياباس‪ .‬ويساوي معدل اإلنتاج في هذه الواليات‬ ‫حاليا حول ثلث املستوى في الزراعة التجارية املروية‪،‬‬

‫‪  84‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫مما يعيق جهود تقليل الفقر‪ .‬وستزيد خسائر اإلنتاجية‬ ‫املرتبطة بتغير املناخ عدم املساواة بني املنتجني الذين‬ ‫يعتمدون على مياه األمطار والتجاريني‪ ،‬مما يقوض‬ ‫أسباب الرزق ويزيد من الضغوط التي تؤدي للهجرة‬ ‫اإلجبارية‪.‬‬ ‫األمن املائي واإلجهاد املائي في عالم آخذ في‬ ‫االحترار‬ ‫توقعات الفريق الدولي املعني بتغير املناخ‪ :‬سيكون‬ ‫ألمناط تغير املناخ نتائج مهمة بالنسبة لتوفر املياه‪.‬‬ ‫فهناك احتمال كبير أن يستمر تراجع األنهار اجلليدية‬ ‫والغطاء اجلليدي‪ .‬ومع ارتفاع درجات احلرارة‪ ،‬فإن‬ ‫التغيرات في أمناط مجاري األمطار والتبخر املتزايد‬ ‫سيكون لهما تأثيرات ملحوظة على توزيع مياه العالم‬ ‫وعلى توقيت تدفقها‪.‬‬

‫التوقعات من منظور التنمية البشرية‪:‬‬ ‫تواجه مناطق كبيرة من العالم النامي تنبؤ وشيك‬ ‫باإلجهاد املائي املتزايد‪ .‬ويحتمل أن تقل تدفقات املياه‬ ‫للمستوطنات اإلنسانية والزراعة مما يزيد الضغوط‬ ‫احلادة بالفعل في مناطق التوتر املائي‪ .‬ويطرح الذوبان‬ ‫املميزة للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫اجلليدي قضية التهديدات‬ ‫َ‬ ‫وخالل القرن احلادي والعشرين سيهبط إمداد املياه‬ ‫اخملزن في األنهار اجلليدية والغطاء اجلليدي‪ ،‬مبرزا أخطارا‬ ‫جسيمة بالنسبة للزراعة والبيئة واملستوطنات‬ ‫اإلنسانية‪ .‬واإلجهاد املائي سيلعب دورا ً كبيرا ً في‬ ‫شراك التنمية البشرية املنخفضة‪ ،‬مما يضعف املصادر‬ ‫البيئية التي يعتمد عليها الفقراء وحتد من خيارات‬ ‫التوظيف واإلنتاج‪.‬‬

‫إن املاء هو املصدر األساسي للحياة وكسب‬ ‫الرزق‪ .‬وكما بني لنا تقرير التنمية البشرية لعام‬ ‫‪ ،2006‬فهو أمر حيوي جدا لصحة وسالمة العائالت‬ ‫وهو مدخل مهم في الزراعة وأنشطة إنتاجية أخرى‪.‬‬ ‫ويعتبر الوصول اآلمن واملستمر للماء ‪ −‬أي األمن املائي‬ ‫في معناه األوسع ‪ −‬شرط للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫سيضاف أثر تغير املناخ فوق ضغوط أخرى في‬ ‫األنظمة املائية‪ ،‬وبالفعل فالعديد من أحواض األنهار‬ ‫ومصادر املياه “تنضب” بصفة غير مستدامة‪ .‬وحاليا‪،‬‬ ‫فإن حوالي ‪ 1.4‬مليار شخص يعيشون في أحواض‬ ‫أنهار “مغلقة” حيث يتجاوز استخدام املياه مستويات‬ ‫التصريف مما يخلق ضررا بيئيا حادا‪ .‬وتتضمن أعراض‬ ‫اإلجهاد املائي انهيار األنظمة النهرية في شمال‬ ‫الصني و الهبوط السريع في مستويات املياه اجلوفية‬ ‫في جنوب آسيا والشرق األوسط والنزاعات املتزايدة‬ ‫من أجل الوصول للمياه‪.‬‬

‫سيزيد تغير املناخ اخلطير من حدة هذه العوارض‪،‬‬ ‫وخالل القرن احلادي والعشرين‪ ،‬ميكن أن يعمل على حتول‬ ‫تدفقات املياه التي تعمل على بقاء األنظمة البيئية‬ ‫مثل الزراعة بالري وإمداد العائالت باملياه‪ .‬وفي عالم‬ ‫يواجه بالفعل إجهادا مائيا متزايدا‪ ،‬فإن تغير املناخ‬ ‫ميكن أن يضيف حوالي ‪ 1.8‬مليار شخص للسكان‬ ‫الذين يعيشون في بيئة نادرة املياه ‪ -‬وذلك بناء على‬


‫حافة تبدأ من ‪ 1000‬متر مكعب للفرد سنويا بحلول‬ ‫عام ‪68.2080‬‬

‫ •في لبنان‪ ،‬يتوقع أن زيادة تبلغ ‪1.2°‬م في درجة‬ ‫احلرارة ستقلل املتاح من املياه مبقدار ‪ 15‬باملائة‬ ‫‪68‬‬ ‫بسبب أمناط اجملاري املائية املتغيرة والتبخر‪.‬‬ ‫ •وفي شمال إفريقيا ميكن لالرتفاعات حتى‬ ‫البسيطة في درجة احلرارة أن تغير في كمية املياه‬ ‫املتاحة‪ .‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬ارتفاع قدره ‪1°‬م ميكن‬ ‫أن يقلل جريان املياه في مستودع األمطار بأويرغا‬ ‫باملغرب بنسبة ‪ 10‬باملائة بحلول عام ‪ .2020‬وإذا‬ ‫طبقت نفس النتائج على مستودعات أمطار‬ ‫أخرى‪ ،‬ستكون النتيجة مساوية لفقدان املياه‬ ‫الذي يحتويه سد ضخم كل عام‪69.‬‬ ‫ •وتشير التقديرات بالنسبة لسوريا إلى تخفيضات‬ ‫أشد عمقا‪ ،‬فهناك هبوط بنسبة ‪ 50‬باملائة في‬ ‫توفر املاء املتجدد بحلول عام ‪( 2025‬بناءا على‬ ‫مستويات عام ‪70.)1997‬‬ ‫ال ميكن أن ينظر لسيناريوهات تغير املناخ للمياه‬ ‫في الشرق األوسط بصفة فردية‪ .‬فالنمو السكاني‬ ‫السريع والتطور الصناعي والتعمير واحلاجة ملياه الري‬ ‫إلطعام سكان يتزايدون بشكل دائم تضع بالفعل‬ ‫ضغوطا هائلة على مصادر املياه‪ .‬وستزيد التأثيرات‬ ‫املتزايدة للتغير املناخي بالطبع من الضغط في‬ ‫الدول مع إمكانية زيادة التوترات على تدفق املياه بني‬ ‫الدول‪ .‬وميكن أن يصبح الوصول للمياه في نهر األردن‬ ‫والطبقات اجلوفية احلدودية ونهر النيل شرارة لنشوب‬ ‫توترات سياسية في ظل غياب أنظمة مدعومة إلدارة‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫انحسار األنهار اجلليدية‬ ‫يبرز ذوبان األنهار اجلليدية تهديدات ألكثر من ‪40‬‬ ‫باملائة من سكان العالم‪ 71.‬ويبقى التوقيت الدقيق‬ ‫ومقدار هذه التهديدات غير مؤكد‪ ،‬لكن هذا االحتمال‬ ‫ليس بعيدا ً عن الواقع‪ ،‬فاألنهار اجلليدية تذوب بالفعل‬ ‫مبعدل متسارع ومن غير احملتمل أن يتراجع هذا االجتاه‬ ‫في العقدين أو الثالثة القادمني‪ ،‬حتى مع التخفيف‬

‫هناك آالف من األنهار اجلليدية التي تقع عبر‬ ‫‪ 2400‬كم من سلسلة جبال الهيمااليا في مركز هذه‬ ‫األزمة‪ ،‬وتشكل هذه األنهار اجلليدية بنوكا واسعة‬ ‫للماء‪ ،‬فهي تخزن املاء واجلليد في صورة ثلج وتزيد‬ ‫اخملزونات خالل الشتاء وتطلقها خالل الصيف ويحافظ‬ ‫التدفق على األنظمة النهرية التي هي شريان احلياة‬ ‫لألنظمة البيئية والزراعية الواسعة‪.‬‬ ‫الهيمااليا كلمة سنسكريتية تترجم إلى‬ ‫“مسكن الثلج”‪ .‬واليوم‪ ،‬فإن املسكن اجلليدي ‪ -‬الكتلة‬ ‫األكبر للثلج خارج النهايتني القطبيتني ‪ -‬تنكمش‬ ‫مبعدل ‪ 10-15‬متر كل عام‪ 72.‬وتثبت األدلة أن سرعة‬ ‫الذوبان تتفاوت إال أن اجتاه التغير واضحا‪.‬‬

‫وبناء على املعدالت احلالية‪ ،‬فإن ثلثي أنهار الصني‬ ‫اجلليدية ‪ -‬مبا في ذلك تني شان ‪ -‬ستختفي بحلول‬ ‫عام ‪ ,2060‬مع ذوبانها بالكامل بحلول عام ‪74.2100‬‬ ‫وينكمش نهر غانغورتي اجلليدي ‪ -‬أحد خزانات املياه‬ ‫الرئيسية لـ ‪ 500‬مليون شخص يعيشون في حوض‬ ‫نهر الغانغ ‪-‬مبقدار ‪ 23‬مترا في العام‪ .‬وقد توصلت‬ ‫دراسة حديثة أجرتها منظمة البحوث الفضائية‬ ‫الهندية ‪ -‬مستخدمة صور األقمار الصناعية‬ ‫وبتغطية لـ ‪ 466‬نهرا جليديا ‪ -‬إلى حدوث انخفاض‬ ‫في احلجم مبقدار ‪ 20‬باملائة‪ .‬وتذوب األنهار اجلليدية‬ ‫على هضبة كينجاي في التبت ‪ -‬مقياس األحوال‬ ‫املناخية في العالم ومنبع النهرين األصفر ويانغتسي‬ ‫مبقدار ‪ 7‬باملائة سنويا‪ 75.‬وفي أي سيناريو للتغير‬‫املناخي في زيادة مقدار ‪2°‬م لبداية تغير املناخ اخلطر‪،‬‬ ‫فإن معدل التراجع اجلليدي سيتسارع‪.‬‬

‫الضغط املتزايد على أنظمة املياه‬ ‫حيث تشهد العديد من أحواض‬ ‫األنهار وغيرها من مصادر املياه‬ ‫استغالالً غير مستدام ملصادرها‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫تتجه السيناريوهات بالنسبة للشرق األوسط‬ ‫‪ −‬الذي ما يزال أكثر مناطق العالم توترا مائيا ‪-‬ناحية‬ ‫الضغط املتزايد‪ .‬هناك تسع من بني أربعة عشرة دولة‬ ‫في املنطقة لديها بالفعل معدل املتاح من املياه للفرد‬ ‫حتت خط بداية ندرة املياه‪ .‬ومن املتوقع تناقص املطر‬ ‫في مصر وإسرائيل واألردن ولبنان وفلسطني‪ .‬وفي هذه‬ ‫األثناء‪ ،‬فإن درجات احلرارة املرتفعة والتغيرات في أمناط‬ ‫اجملاري املائية ستؤثر على تدفق األنهار التي تعتمد‬ ‫عليها الدول في املنطقة‪ .‬وما يلي هو من بني النتائج‬ ‫التي تظهر من النماذج املناخية الوطنية‪:‬‬

‫العاجل‪ .‬وتشير سيناريوهات تغير املناخ إلى تدفق‬ ‫متزايد على املدى القصير يعقبه جفاف طويل املدى‪.‬‬

‫سيطغى تغير املناخ على أسباب‬

‫يخلق الذوبان اجلليدي املتسارع بعض األخطار‬ ‫الفورية للتنمية البشرية‪ .‬وتشكل االنهيارات اجلليدية‬ ‫والفيضانات أخطارا خاصة للمناطق اجلبلية املكتظة‬ ‫بالسكان‪ .‬وأحد الدول التي تواجه مخاطر شديدة اليوم‬ ‫هي نيبال‪ ،‬حيث تتراجع األنهار اجلليدية مبعدل بضعة‬ ‫أمتار في السنة‪ .‬وتتوسع البحيرات التي شكلتها‬ ‫مياه األنهار اجلليدية الذائبة مبعدل خطر ‪ -‬وتعد‬ ‫بحيرة تشو رولفا مثاال جيدا‪ ،‬بعد أن زادت أكثر من‬ ‫سبعة أضعاف في الـ ‪ 50‬سنة املاضية‪ .‬وتعرف تقييم‬ ‫شامل اكتمل في عام ‪ 2001‬على ‪ 20‬بحيرة جليدية‬ ‫يحتمل أن تدمر ضفافها ‪ -‬مع عواقب مأساوية على‬ ‫الناس والزراعة والبنية التحتية للقوى املائية ‪ -‬إال إذا‬ ‫مت التحرك بشكل عاجل‪76.‬‬ ‫ومع توقف بنوك املياه اجلليدية‪ ،‬سيقل تدفق‬ ‫املياه‪ .‬وستتأثر سبعة من أكبر األنظمة النهرية في‬ ‫آسيا ‪ -‬البراهمابوترا والغانغ والهي والهواجن واإلندوس‬ ‫وامليكونغ واليانغتسي‪ .‬توفر هذه األنظمة النهرية‬ ‫املاء وحتافظ على إمدادات الغذاء ألكثر من ‪ 2‬مليار‬ ‫شخص‪77.‬‬

‫ •ميكن أن يتناقص تدفق اإلندوس ‪ -‬والذي يحصل‬ ‫على ما يقرب من ‪ 90‬باملائة من مياهه من‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪85  2008/2007‬‬


‫لقد شهدت أنظمة األنهار‬ ‫اجلليدية في املناطق املدارية تغيرا ً‬ ‫كبيرا ً خالل ربع قرن‪ ،‬وتالشيها قد‬ ‫يتسبب بعواقب وخيمة على النمو‬ ‫االقتصادي والتنمية البشرية‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫مصبات اجلبال العليا ‪-‬مبقدار ‪ 70‬باملائة بحلول‬ ‫عام ‪.2080‬‬ ‫ •ميكن أن يفقد الغانغ ثلثي تدفق يوليو‪-‬سبتمبر‬ ‫مسببا عجزا في املياه ألكثر من ‪ 500‬مليون‬ ‫شخص وثلث مساحة أراضي الري الهندية‪.‬‬ ‫ •تشير التوقعات للبراهمابوترا إلى انخفاض‬ ‫التدفق بني ‪ 14‬و‪ 20‬باملائة بحلول ‪.2050‬‬ ‫ •وفي آسيا الوسطى‪ ،‬ميكن أن حتد اخلسائر الناجمة‬ ‫عن الذوبان اجلليدي في نهري أمو دارايا وسير دارايا‬ ‫من تدفق املياه للري داخل أوزبكستان وكازاخستان‬ ‫وتؤدي إلى عدم تنفيذ خطط تطوير القوة‬ ‫الكهرومائية في قرغيزستان‪.‬‬ ‫ستتفاعل سيناريوهات تغير املناخ للذوبان اجلليدي‬ ‫مع املشاكل البيئية احلادة بالفعل وتزيد من اإلجهاد‬ ‫املائي‪ .‬ففي الهند‪ ،‬تخلق املنافسة بني الصناعة‬ ‫والزراعة بالفعل توترات على حصص املياه بني‬ ‫الواليات‪ .‬وسيزيد التدفق اجلليدي املنخفض من حدة‬ ‫تلك التوترات‪ .‬ومنطقة شمالي الصني هي بالفعل‬ ‫أحد أكثر مناطق العالم توترا بسبب املياه‪ .‬وفي‬ ‫أجزاء من أحواض الهواي والهاي والهوانغ (األصفر) أو‬ ‫ما يعرف بأحواض الـ “‪3-‬هـ” فإن االستخراج احلالي‬ ‫للمياه يبلغ ‪ 140‬باملائة من اإلمدادات املتجددة‪ ،‬وهي‬ ‫حقيقة توضح االنكماش السريع لألنظمة النهرية‬ ‫الرئيسية والسهول املنخفضة للمياه اجلوفية‪ .‬وعلى‬ ‫املدى املتوسط‪ ،‬فإن األمناط املتغيرة للذوبان اجلليدي‬ ‫ستزيد من هذا التوتر‪ .‬وفي منطقة هي موطن حلوالي‬ ‫نصف فقراء الصني الريفيني الـ ‪ 128‬مليون ‪ -‬وتضم‬ ‫حوالي ‪ 40‬باملائة من مساحة أراضي البلد الزراعية‬ ‫وحتصل على ثلث إجمالي الناجت احمللي ‪ -‬فإن هذا له‬ ‫‪78‬‬ ‫نتائج خطرة على التنمية البشرية (املربع ‪.)2.8‬‬ ‫األنهار اجلليدية االستوائية تنكمش أيضا‬ ‫تتراجع األنهار اجلليدية االستوائية بدرجة أكبر حتى من‬ ‫تلك التي في الهيمااليا‪ .‬وفي عمر النهر اجلليدي‪ ،‬فإن‬ ‫ربع قرن ميثل طرفة عني‪ .‬لكن السنوات الـ ‪ 25‬املاضية‬ ‫شهدت حتول في أنظمة األنهار اجلليدية في املنطقة‬ ‫املدارية‪ .‬ولزوالها الوشيك نتائج كارثية مؤكدة على‬ ‫النمو االقتصادي والتنمية البشرية‪.‬‬

‫تشير عمليات املسح التي أجراها اجليولوجيون‬ ‫إلى أن املعدل التي تتراجع به األنهار اجلليدية في‬ ‫أمريكا الالتينية يتزايد‪ .‬فهناك ‪ 2500‬كيلومتر مربع‬ ‫من األنهار اجلليدية في األنديز االستوائية‪ 70 ،‬باملائة‬ ‫منها تقع في بيرو و‪ 20‬باملائة في بوليفيا‪ ،‬والكتلة‬ ‫الباقية حتسب لكولومبيا واإلكوادور‪ .‬ومن املقدر أن‬ ‫املساحة السطحية لألنهار اجلليدية في البيرو قد‬ ‫تناقصت منذ بداية السبعينات بحولي ‪ 20‬إلى ‪30‬‬

‫‪  86‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫باملائة‪ ،‬مع فقدان الغطاء الثلجي في كويلكايا في‬ ‫سلسلة جبال كورديليرا بالنكا الشاسعة ملا يقرب‬ ‫من ثلث مساحته‪ .‬واختفت بالفعل بعض من أنهار‬ ‫بوليفيا اجلليدية (الشكل ‪ ،)2.7‬ويتوقع بحث أجراه‬ ‫البنك الدولي أن العديد من األنهار اجلليدية األكثر‬ ‫انخفاضا في اإلنديز ستكون مادة لكتب التاريخ في‬ ‫‪79‬‬ ‫خالل عقد واحد‪.‬‬

‫هناك خطر فوري واحد وهو أن ذوبان اجلليد‬ ‫سيؤدي لتكون بحيرات جليدية أكبر ويؤدي إلى خطر‬ ‫متزايد من الفيضان واالنهيارات األرضية واالنهيارات‬ ‫الطينية وانفجار السدود‪ .‬واإلشارات التحذيرية واضحة‬ ‫بالفعل‪ ،‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬املنطقة السطحية من‬ ‫بحيرة سافونا ألتا ‪ -‬في كورديليا بالنكا في بيرو ‪ -‬زادت‬ ‫مبعدل خمسة أضعاف منذ عام ‪ 80.1975‬والعديد من‬ ‫األحواض التي تغذيها األنهار اجلليدية شهدت زيادة‬ ‫في جريان املاء في السنوات األخيرة‪ .‬وبالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫تتوقع النماذج هبوطا سريعا في التدفق بعد عام‬ ‫‪ 2050‬خاصة في الفصل اجلاف‪.‬‬

‫ويشكل هذا مصدرا خاصا للقلق في بيرو‬ ‫فالسكان الذين يعيشون في املناطق الساحلية‬ ‫القاحلة ‪ -‬مبا في ذلك العاصمة ليما ‪ -‬يعتمدون‬ ‫بشكل مقلق على إمدادات املياه من ذوبان األنهار‬ ‫اجلليدية في اإلنديز‪ .‬وفي بلد تكافح بالفعل من أجل‬ ‫توفير خدمات املياه األساسية للسكان احلضريني‬ ‫ يشكل الذوبان اجلليدي تهديدا ً حقيقيا ً ووشيكا ً‬‫للتنمية البشرية (املربع ‪.)2.9‬‬ ‫ارتفاع مناسيب البحار والتعرض خملاطر األوضاع‬ ‫الطقسية املتطرفة‬

‫توقع الفريق الدولي املعني بتغير املناخ ‪ :‬من الوارد أن‬ ‫تصير األعاصير احللزونية املدارية التيفونية والرعدية‬ ‫أكثر شدة مع زيادة حرارة احمليطات‪ ،‬ومع ارتفاع سرعة‬ ‫القمة وزيادة األمطار‪ ،‬وجميع األعاصير التيفونية‬ ‫والرعدية تسببها الطاقة املنبعثة من البحر ‪ -‬ومن‬ ‫املتوقع ازدياد مستويات هذه الطاقة‪ .‬وكانت إحدى‬ ‫الدراسات قد اكتشفت حدوث تضاعف لقوة تبديد‬ ‫الطاقة في األعاصير احللزونية املدارية على امتداد‬ ‫العقود الثالث املاضية‪ 81.‬وسوف تواصل مستويات‬ ‫منسوب البحار ارتفاعها‪ ،‬رغم عدم وجود أرقام مؤكدة‬ ‫حول حقيقة مقدار هذا االرتفاع‪ .‬وكانت احمليطات قد‬ ‫امتصت ما يزيد عن ‪ 80%‬من احلرارة املتزايدة املتولدة‬ ‫جراء اإلحترار العاملي ومبا يقود العالم نحو استمرارية‬ ‫التمدد احلراري‪ 82 ،‬وسوف تكثر أحداث القحط‬ ‫والفيضانات وتنتشر عبر أجزاء كثيرة من العالم‪.‬‬ ‫التوقع من منظور التنمية البشرية‪ :‬تهدد‬ ‫سيناريوهات اخملاطر الناشئة العديد من أبعاد التنمية‬ ‫البشرية‪ .‬وتعد تطرف األحوال الطقسية وعدم‬ ‫إمكانية التنبؤ بها مصدرا ً كبيرا ُ من مصادر الفقر‪،‬‬ ‫ذلك أنها تسبب القالقل قريبة املدى على املستوى‬ ‫اإلنساني وتدمر أية جهود طويلة األجل تستهدف رفع‬ ‫اإلنتاجية وحتسني الصحة وتطوير التعليم ومبا يكمل‬


‫املربع ‪ 2.8‬تغير املناخ وأزمة املياه في الصني‬ ‫للعالم‪ .‬فقد ترافق النمو االقتصادي السريع مع التراجع احلاد في معدالت‬

‫القرن‪.‬‬

‫الفقر وحتسن مؤشرات التنمية البشرية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الصني معرضة خملاطر‬

‫إن ما يحدث لألنهار اجلليدية في الصني يشكل أزمة أمن بيئي وطني من‬

‫تغير املناخ بشكل كبير‪.‬‬

‫الطراز األول‪ .‬ومن املتوقع على املدى القصير أن تؤدي زيادة تدفقات املياه‬

‫ومن املتوقع بحلول عام ‪ 2020‬أن تتراوح الزيادة في متوسطات درجات احلرارة‬

‫الناجمة عن ذوبان اجلليد إلى إحداث مزيد من الفيضانات‪ .‬أما على املدى‬

‫في الصني بني ‪ 1.1‬و ‪ 2‬درجة مئوية فوق مستويات الفترة الزمنية ‪-1961‬‬

‫البعيد‪ ،‬فإن تراجع األنهار اجلليدية سوف يحرم اجملتمعات القاطنة في اجلبال‬

‫‪ .1990‬وفي بلد شديد اإلتساع كالصني ويغطى أقاليم مناخية عديدة‪،‬‬

‫من ماءها كما سيؤدي إلى حتول الرقع النباتية الكبيرة للبيئة الصينية‪.‬‬

‫سوف تأتي اآلثار معقدة ومتنوعة‪ ،‬ومع ذلك تتنبأ تقارير التقييم الوطني‬

‫وسوف تبدأ عملية التصحر تدريجيا ً وبسرعة متوالية مع زيادة االرتفاع في‬

‫للتغير املناخي مبزيد من اجلفاف‪ ،‬وانتشار الصحاري وقلة موارد املياه‪ .‬وتشير‬

‫درجات احلرارة كما ستواصل ممارسات استغالل األراضي غير املستدامة تسريع‬

‫التوقعات اخلاصة بالزراعة إلى أن إنتاج األرز والذرة والقمح سوف يتراجع‬

‫عملية تآكل التربة‪ .‬وسوف تصبح حوادث مثل العواصف الترابية الهائلة‬

‫مبقدار ‪ 10‬باملائة بحلول عام ‪ ،2030‬وبأكثر من ‪ 37‬باملائة أثناء النصف الثاني‬

‫الثالثة عشر واملسجلة في عام ‪ 2005‬حوادث معتادة‪ .‬وفي هذه األثناء‪ ،‬فإن‬

‫من القرن نتيجة لعوامل مرتبطة باملناخ‪.‬‬

‫التدفقات إلى نهر ياجنتزي ونهر األصفر وغيرها من األنهار التي تنبع على‬

‫وكما هو احلال في العديد من الدول‪ ،‬سوف يتفاعل تغير املناخ في الصني‬

‫سهل كينغاي‪-‬التبت سوف تتدهور‪ ،‬ومبا يضيف إلى الضغوط الواقعة على‬

‫مع أشكال الضغوط احلاصلة‪ .‬وتعطينا أنظمة األنهار في شمال الصني‬

‫األنظمة البيئية القائمة على املياه‪.‬‬

‫توضيحا ً قويا ً للضغوط اإليكولوجية التي يولدها النمو االقتصادي املتسارع‪.‬‬

‫وليست البيئات الريفية وحدها هي التي ستتحمل املعاناة‪ ،‬فمدينة شنغهاي‬

‫وتوفر أحواض أنهار الهواي‪ ،‬الهاي والهوانغ (األصفر) (أحواض أنهار الهاء‬

‫لن تستطيع الصمود بشكل خاص إزاء اخملاطر احملدقة بها جراء تغير املناخ‪.‬‬

‫الثالثة) املياه لنصف سكان الصني أو أقل قليالً‪ .‬ومع تنامي متطلبات‬

‫وستواجه املدينة‪ ،‬والتي تقع عند مصب نهر ياجنتزي وعند ارتفاع ال يزيد عن‬

‫الصناعة واملراكز احلضرية والزراعة‪ ،‬يتم سحب املياه من األحواض بضعف‬

‫أربعة أمتار عن مستوى سطح البحر‪ ،‬مخاطر فيضانية حادة‪ .‬وستسهم‬

‫معدل امتالءها‪ .‬والنتيجة‪ :‬أنهار لن تعد قادرة على الوصول للبحر وغرق‬

‫األعاصير احللزونية الصيفية وتزايد شدة العواصف وفرط ارتفاع منسوب‬

‫مسطحات املياه اجلوفية‪.‬‬

‫مياه األنهار في زيادة قوة الفيضانات‪.‬‬

‫ومن شأن أي انخفاض في تدفق املياه خالل أحواض أنهار الهاء الثالثة أن يحول‬

‫ويواجه جميع سكان شنغهاي البالغ تعدادهم ‪ 18‬مليون نسمة خطر‬

‫أزمة ذات طبيعة إيكولوجية في األساس إلى كارثة اجتماعية واقتصادية‬

‫الفيضانات‪ ،‬كما كان ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة املوجات‬

‫كاملة‪ .‬وجدير بالذكر أن ما يقرب من ثلث الناجت احمللي اإلجمالي للصني ينبع‬

‫األعاصيرية قد وضعت مدينة شنغهاي الساحلية على قائمة اخلطر‪ .‬ومع‬

‫من هذه األحواض‪ ،‬كما يعتمد عليها قدر كبير من إنتاج محاصيل احلبوب‪.‬‬

‫ذلك‪ ،‬فإن أغلب مناحي الضعف تتركز بني السكان املقيمني بشكل مؤقت‬

‫ويعيش نصف الفقراء الريفيني هنا‪ -‬ومعظم هؤالء يعتمدون اعتمادا‬

‫والبالغ عددهم ‪ 3‬ماليني نسمة وفق التقديرات املتاحة والذين هاجروا من‬

‫مباشرا ً على الزراعة‪ .‬ومع حدوث اجلفاف وارتفاع درجات احلرارة وتراجع مياه‬

‫املناطق الريفية‪ .‬فهؤالء السكان الذين يعيشون في معسكرات مؤقتة حول‬

‫األمطار بسبب تغير املناخ‪ ،‬فإن أحد األخطار اجللية التي ستنشأ هو أن يكون‬

‫مواقع اإلنشاءات أو في املناطق املعرضة للفيضانات‪ ،‬والذين يحظون بحقوق‬

‫الفقراء هم أول من سيتحملون تكاليف التكيف‪.‬‬

‫محدودة‪ ،‬سيكونون معرضون بشكل كبير لألخطار والتي سيزيد من وقعها‬

‫وتقع منظومات بيئية بأكملها في غربي الصني حتت التهديد‪ .‬والزيادات‬

‫سوء أوضاعهم وعجز إمكانياتهم‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫على امتداد العقدين املاضيني‪ ،‬كانت الصني قد أصبحت مبثابة ورشة التصنيع‬

‫وإذا ُقدر للمنوال احلالي أن يستمر فسوف تختفي معظمها متاما ً بنهاية هذا‬

‫املتوقعة في درجات احلرارة في هذا اإلقليم هي ‪ 2.5-1‬درجة مئوية بحلول‬ ‫عام ‪ .2050‬ويغطي سهل كينغاي‪-‬التبت مساحة واسعة من األرض تقترب‬ ‫من مساحة أوروبا الغربية ويضم أكثر من ‪ 45000‬نهرا ً جليديا ً‪ .‬وهذه األنهار‬ ‫اجلليدية تتراجع مبعدالت درامية تصل إلى ‪ 131.4‬كيلومترا ً مربعا ً في العام‪.‬‬ ‫املصدر‪Cai 2006; O’Brien 2007; People’s Republic of China 2007; Shen and Liang 2003 :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪87  2008/2007‬‬


‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪2.7‬‬

‫ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬

‫والتوسع احلضري والنمو السكاني ‪ -‬والتي ستلعب‬ ‫دورا ً هاما ً أيضا‪ ،‬بيد أن تغير املناخ سوف يعيد تشكيل‬ ‫أمناط اخملاطر والضعف في العديد من املناطق‪ .‬ومن‬ ‫شأن ذلك املزيج من زيادة اخملاطر املناخية وضعف قدرة‬ ‫املناطق اخملتلفة على التحمل وضعفها أن تكون له‬ ‫تداعياته املهلكة على مستقبل التنمية البشرية‪.‬‬ ‫إن أية زيادة في مقدار التعرض للمخاطر‬ ‫املرتبطة باملناخ ينبغي تقييمها على خلفية التعرض‬ ‫احلالية والتي تشمل األعداد التالية من البشر الذين‬ ‫يواجهون اخملاطر املرتبطة باملناخ‪83:‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬ ‫‪1,370 2006‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ ‪1,958 1970‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫ •‪ 344‬مليون شخص معرضون لألعاصير احللزونية‬ ‫املدارية‬ ‫ •‪ 521‬مليون شخص معرضون للفيضانات‬ ‫ •‪ 130‬مليون شخص معرضون ألحداث اجلفاف‬ ‫والقحط‬ ‫ •‪ 2.3‬مليون معرضون لالنهيارات األرضية‬

‫ﺇﻛﻮﺍﺩﻭﺭ‬ ‫‪396 2006‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ ‪562 1975‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ‬ ‫‪79 2006‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ ‪113 1976‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬ ‫‪76 2006‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ ‪109s 1950‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ‬ ‫‪2 2006‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ ‪3 1950‬ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬ﺑﻴﻨﺘﺮ ‪ 2007‬ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺰ‬

‫شراك التنمية البشرية املنخفضة التي أتينا على‬ ‫وصفها مبكرا ً في هذا الفصل ‪ .‬وتضم الكثير من‬ ‫الدول قطاعات سكانية هائلة في غاية الضعف من‬ ‫شأنها أن تواجه زيادة حادة في اخملاطر املتعلقة باملناخ‪،‬‬ ‫وستكون أكثر الفئات تعرضا ً آلثارها الفورية هي‬ ‫الفئات القاطنة بالقرب من املناطق الساحلية ودلتا‬ ‫األنهار واألحياء احلضرية الفقيرة واملناطق املعرضة‬ ‫للجفاف‪.‬‬

‫وتغير املناخ ليس إال إحدى القوى التي ستؤثر‬ ‫على طبيعة اخملاطر التي سيتم التعرض لها في‬ ‫العقود القادمة‪ ،‬وهنالك أيضا عمليات طبيعية‬ ‫عاملية أخرى ‪ -‬مثل الضغط الواقع على البيئة‬

‫‪  88‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫وكما تشير هذه األرقام‪ ،‬جند أنه حتى الزيادة القليلة‬ ‫في مقدار التعرض للخطر مع مرور الوقت سوف‬ ‫تؤثر على أعداد كبيرة للغاية من البشر‪ .‬ومثلما هو‬ ‫احلال مع تغير املناخ نفسه‪ ،‬جند أن الروابط احملتملة‬ ‫بني األمناط الطقسية املتغيرة ونزعات اخملاطر ومقدار‬ ‫الضعف عن مقاومتها تتسم بالتعقيد‪ ،‬فهي تتبع‬ ‫هي األخرى منحى غير خطي وليس هناك في املتناول‬ ‫اية حسابات جاهزة يتسنى لنا من خاللها تقييم‬ ‫حجم األثر الذي ميكن أن حتدثه زيادة منسوب البحر‬ ‫مبقدار مترين مقترنة بزيادة شدة األعاصير املدارية‬ ‫على التنمية البشرية‪ ،‬بيد أنه من املمكن اإلشارة إلى‬ ‫بعض مناحي الصلة وآليات االنتقال‪.‬‬ ‫القحط واجلفاف‬ ‫تثير زيادة التعرض للقحط واجلفاف مخاوف خاصة‬ ‫في مناطق جنوب الصحراء الكبرى‪ ،‬رغم أن ثمة‬ ‫مناطق أخرى‪ ،‬تشمل جنوب آسيا وأمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫ليست مبنأى عن اخلطر‪ .‬ومن املتوقع أن يعاني اإلنتاج‬ ‫الزراعي في هذه املناطق‪ ،‬خاصة في املناطق التي‬ ‫يعتمد فيها اإلنتاج على مياه األمطار‪ .‬أما في جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى فمن املتوقع أن تتراجع مساحات‬ ‫املناطق الصاحلة للزراعة وطول مواسم النمو ومقدار‬ ‫الغلة من محاصيل الغذاء الرئيسية (انظر الفصل‬ ‫حول اإلنتاج الزراعي واألمن الغذائي أعاله)‪ .‬وبحلول‬ ‫عام ‪ ،2020‬سوف تتضرر حياة وتطلعات التنمية ملا‬ ‫يتراوح بني ‪ 75‬و ‪ 250‬مليون نسمة في جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى نتيجة عوامل القحط وارتفاع درجات احلرارة‬ ‫وزيادة اإلجهاد املائي‪84.‬‬


‫املربع ‪2.9‬‬

‫األنهار اجلليدية الذائبة وتراجع آفاق التنمية البشرية‬

‫في سلسلة جبال األنديز يوفر متطلبات سقاية األراضي الزراعية وميد‬

‫األنديز للتساؤل حول مستقبل الزراعة والتعدين وتوليد الطاقة وموارد املياه‬

‫املستوطنات البشرية بدفق من املاء ميكن التنبؤ به‪ .‬واليوم‪ ،‬تتصدر األنهار‬

‫على نطاق مساحات هائلة‪ .‬ومن ضمن األنهار التي تغذيها كورديليرا بالنكا‬

‫اجلليدية أولى محطات اإلصابة التي سيطالها تغير املناخ‪ .‬وهذه األنهار‬

‫هو نهر ريو سانتا‪ ،‬وهذا النهر يقتات عليه أعداد كبيرة من السكان كما يغذي‬

‫تذوب بسرعة – والختفائها الوشيك تداعياته السلبية على مستقبل‬

‫النشاط االقتصادي‪ .‬وعند ارتفاعات تتراوح بني ‪ 2000‬و ‪ 4000‬متر‪ ،‬يوفر هذا‬

‫التنمية البشرية في منطقة اإلنديز‪.‬‬

‫النهر املياه التي تروي الزراعات صغيرة النطاق‪ .‬وفي الوديان األكثر انخفاضا‪،‬‬

‫وتُعد بيرو وبوليفيا موقعا ً ألكبر مساحات من األنهار اجلليدية املدارية في‬

‫يقوم النهر بري األحواض الزراعية التجارية ذات املساحات الشاسعة‪ ،‬والتي‬

‫العالم – حيث تضم البيرو ‪ 70‬باملائة من إجمالي األنهار اجلليدية في أمريكا‬

‫تضم اثنني من مشروعات الري الكبرى حملاصيل التصدير‪ .‬ويقوم ماء النهر‬

‫الالتينية وبوليفيا ‪ 20‬باملائة‪ ،‬كما تعد هذه الدول مأوى لبعض أكبر جتمعات‬

‫بتوليد الطاقة الهيدروكهربائية وميد مباء الشرب اثنني من كبرى املناطق‬

‫الفقر والتفاوتات العميقة على املستوى االجتماعي واالقتصادي في أمريكا‬

‫احلضرية على ساحل احمليط الهادي – شيمبوتى و تروجيلو ‪ -‬واللذين يتجاوز‬

‫الالتينية‪ -‬والتي تعد أكبر منطقة في العالم لعدم املساواة‪ .‬ويهدد الذوبان‬

‫تعداد سكانهما معا ً أكثر من مليون نسمة‪.‬‬

‫اجلليدي ليس فقط بالتسبب في أزمة مياه وطنية‪ ،‬وإمنا في مفاقمة عدم‬

‫وتكمن املشكلة في أن كمية املياه التي تصل الى نسبة ‪ 40‬باملائة في‬

‫املساواة في توفر املياه‪.‬‬

‫املوسم اجلاف والتي يقوم نهر سانتا ريو بتفريغها تنبع من ذوبان اجلليد الذي‬

‫وتشكل جغرافيا املنطقة مبررا ً جزئيا ً للمخاطر التي تواجه اآلن دول مثل البيرو‪.‬‬

‫ال ميكن تعويضه بإعادة ملؤه من خالل املطر السنوي‪ ،‬ومن ثم ميكن أن ينشأ‬

‫فشرق البيرو يضم ‪ 98‬باملائة من املوارد املائية في البالد‪ ،‬إال أن اثنني من كل ثالثة‬

‫عن ذلك خسائر اقتصادية كبيرة باإلضافة إلى اإلضرار مبعيشة السكان‪.‬‬

‫أشخاص من سكان بيرو يقطنون الساحل الصحراوي الغربي – وهو أحد أشد‬

‫وكان مخطط ري شافيموتشيك (‪)Chavimochic‬على نهر ريو سانتا قد‬

‫مناطق العالم قحال وجفافا ً‪ .‬ويدعم إمدادات املياه احلضرية والنشاط االقتصادي‬

‫أسهم في حدوث ازدهار وطني ملحوظ في الزراعة غير التقليدية‪ .‬فقد زاد‬

‫عدد ‪ 50‬نهرا ً يتدفقون من جبال األنديز‪ ،‬مع نبوع حوالي ‪ 80‬باملائة من موارد املياه‬

‫إجمالي الصادرات من هذا القطاع من ‪ 302‬مليون دوالر في عام ‪ 1998‬إلى‬

‫العذبة من الذوبان الثلجي أو اجلليدي‪ .‬وتشكل املسطحات املائية التي يغذيها‬

‫مليار دوالر في ‪ .2005‬وقد كان هذا االزدهار مدعوما ً باملنتجات القائمة على‬

‫اجلليد املصدر الوحيد للمياه‪ ،‬ليس فقط للعديد من املناطق الريفية وإمنا كذلك‬

‫االستخدام املكثف للمياه مثل اخلرشوف والهليون والطماطم وغيرها من‬

‫لكبرى املدن وكذلك لتوليد الطاقة الهيدروكهربائية‪.‬‬

‫اخلضراوات‪ .‬ويهدد الذوبان اجلليدي باإلضرار باستمرارية االستثمارات في الري‪،‬‬

‫وكانت بيرو قد سجلت بعضا ً من كبرى املعدالت املتسارعة لذوبان األنهار‬

‫ومبا يقوض من فرص التوظيف والنمو االقتصادي في نفس الوقت‪.‬‬

‫اجلليدية في العالم‪ ،‬حيث خسرت البالد ما بني ‪ 20‬و‪ 30‬باملائة من مناطق‬

‫وستكون متابعة عملية تراجع األنهار اجلليدية املدارية في األنديز في بيرو إجراءا ً‬

‫األسطح اجلليدية في العقود الثالثة املاضية‪ .‬وهذه املساحة تقارب إجمالي‬

‫سليما ً نسبيا ً‪ ،‬بيد أن جل التحدي سيتركز في محاولة االستجابة لهذا التراجع‪.‬‬

‫املساحة اإلجمالية للجليد في اإلكوادور‪.‬‬

‫إن التعويض عن خسارة التدفقات اجلليدية على األمد املتوسط سوف يتطلب‬

‫وتقع عاصمة بيرو (ليما)‪ ،‬والتي يبلغ تعداد سكانها ما يقرب من ‪ 8‬مليون‬

‫مليارات الدوالرات من االستثمارات في إنشاء األنفاق أسفل األنديز‪ .‬كما سيتطلب‬

‫نسمة‪ ،‬على الساحل وحتصل على مياهها من نهر ريو رمياك وغيره من األنهار‬

‫التعويض عن خسائر الطاقة استثمارات في توليد الطاقة احلرارية يقدرها البنك‬

‫في كورديليرا الوسطى والتي تعتمد كلها بدرجة أو بأخرى على ذوبان األنهار‬

‫الدولي بـ ‪ 1.5‬مليار دوالر‪ .‬وتطرح فاتورة األسعار الالزمة عدة تساؤالت صعبة‬

‫اجلليدية‪ ،‬وهناك بالفعل هوة كبيرة قائمة بني موارد املياه املتوفرة ومقدار‬

‫عن تشارك التكلفة على املستويات احمللية والدولية‪ .‬فالسكان في بيرو ليسوا‬

‫الطلب عليها‪ ،‬وعدد السكان في تزايد مستمر مبقدار ‪ 100‬ألف نسمة‬

‫مسؤولني عن الذوبان اجلليدي‪ ،‬فهم غير مسؤولني إال عن ‪ 0.1‬باملائة من االنبعاثات‬

‫سنويا ً بحيث أصبح تقنني املياه أمرا ً معتادا ً في فصل الصيف‪ .‬ومع محدودية‬

‫الكربونية العاملية‪ .‬ومع ذلك فإنهم يواجهون خطر سداد ثمن مالي وإنساني كبير‬

‫املستودعات التخزينية وتزايد التعرض للجفاف‪ ،‬سوف تواجه املدينة ضرورة‬

‫ملستويات االنبعاثات الكربونية املرتفعة التي مصدرها الدول األخرى‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫على امتداد قرون طويلة‪ ،‬كان املاء الذائب الناجم عن األنهار اجلليدية‬

‫ويدعونا التراجع اجلليدي املتسارع في الكورديليرا بالنكا الشاسعة في شمال‬

‫تقنني أكبر على املدى القريب‪.‬‬

‫املصادر‪.Carvajal 2007; CONAM 2004; Coudrain, Francou and Kundzewicz 2005; Painter 2007 :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪89  2008/2007‬‬


‫الفيضانات واألعاصير املدارية‬ ‫ثمة هوامش عريضة من عدم اليقني في التوقعات‬ ‫اخلاصة بأعداد السكان املعرضة للخطر جراء‬ ‫الفيضانات‪ 85.‬فمن شأن التفكك املتسارع للغالف‬ ‫اجلليدي للقطاع الغربي من القطب اجلنوبي أن‬ ‫يضاعف من اإلرتفاعات في منسوب سطح البحار‬ ‫مبقدار خمسة أضعاف أعلى من السقف املتوقع من‬ ‫قبل الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪ .‬ورغم‬ ‫ذلك‪ ،‬فإنه حتى السيناريوهات األكثر أمانا ً ال تزال تثير‬ ‫اخملاوف‪.‬‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫وتقدر إحدى النماذج املستعينة بالسيناريو الذي‬ ‫طرحه الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫بأن العدد اإلضافي من البشر الذين سيتعرضون‬ ‫للفيضانات سيتراوح بني ‪ 134‬و ‪ 332‬مليون نسمة‬ ‫جراء ارتفاع مقداره ‪ 3-4‬درجة مئوية في درجة‬ ‫احلرارة‪ 86.‬وقد تؤدي زيادة نشاط األعاصير املدارية‬ ‫إلى زيادة األرقام املتأثرة إلى ‪ 371‬بحلول نهاية القرن‬ ‫احلادي والعشرين‪ 87.‬ومن بني العواقب التي ستنجم‬ ‫عن ارتفاع مقداره ‪ 1‬متر في منسوب مستوى سطح‬ ‫البحار ما يلي‪:‬‬ ‫ •في مصر السفلى‪ ،‬سوف ينزح ما يقرب من ‪6‬‬ ‫ماليني نسمة عن منازلهم وسوف يغرق ما يقرب‬

‫املربع ‪ 2.10‬تغير املناخ والتنمية البشرية في دلتا ميكونغ‬

‫من ‪ 4500‬كم‪ 2‬من األراضي الزراعية حتت مياه‬ ‫الفيضان‪ .‬وتتسم هذه املنطقة باملستويات‬ ‫املرتفعة من احلرمان والفقر في العديد من‬ ‫املناطق الريفية‪ ،‬حيث يعيش ما يقرب من ‪17‬‬ ‫باملائة من السكان ‪ -‬أي حوالي ‪ 4‬مليون نسمة‪-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫حتت خط الفقر‪.‬‬ ‫ •نزوح ما يزيد عن ‪ 22‬مليون نسمة في فيتنام‪،‬‬ ‫مع حدوث تراجع بنسبة ‪ 10%‬في الناجت احمللى‬ ‫اإلجمالي‪ .‬وميكن أن تؤدي الفيضانات واألعاصير‬ ‫األكثر قوة إلى إبطاء عمليات التنمية البشرية‬ ‫في كبرى املناطق السكانية‪ ،‬شاملة دلتا ميكونغ‬ ‫(املربع ‪.)2.10‬‬ ‫ •سيؤدي ارتفاع مستوى مياه البحر في بنغالديش‬ ‫مبقدار متر واحد إلى غمر ‪ 18‬باملائة من األرض‬ ‫مهددة بالتالي ‪ 11‬باملائة من السكان‪ ،‬كما أن أثر‬ ‫ارتفاع مستوى البحر على مستوى مياه األنهار‬ ‫‪89‬‬ ‫سيؤثر على حياة ما يقارب ‪ 70‬مليون شخص‪.‬‬ ‫على الرغم من أن معظم السكان املتأثرين جراء‬ ‫ارتفاع مناسيب سطح البحر يعيشون في عدد صغير‬ ‫من الدول ذات التعدادات السكانية الكبيرة‪ ،‬إال أن آثار‬ ‫هذا االرتفاع سوف تتوزع على رقعة أكثر اتساعا ً من‬

‫على مدار اخلمسة عشر عاما ً املاضية‪ ،‬كانت فيتنام قد أحرزت تقدما ً كبيرا ً‬

‫عام‪ .‬وقد أنشأ املزارعون كذلك سدودا ً وجسورا ً حلماية حقولهم من الفيضان‬

‫املؤشرات االجتماعية‪ ،‬ومبا وضع البالد على املقدمة على مستوى جميع‬

‫ويطرح تغير املناخ تهديدات على عدة مستويات‪ ،‬فمن املتوقع أن يزيد هطول‬

‫على صعيد التنمية البشرية‪ .‬فقد تراجعت مستويات الفقر وحتسنت‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‪ .‬ويشكل تغير املناخ خطرا ً حقيقيا ً ووشيكا َ على‬

‫اإلجنازات‪ -‬ويتركز هذا اخلطر أكثر ما يتركز في دلتا ميكونغ‪.‬‬

‫وتتمتع فيتنام بتاريخ طويل من التعامل مع ظروف الطقس املتطرفة‪ ،‬كما‬

‫التي ميكن أن تصحب األعاصير التيفونية واألمطار الغزيرة‪.‬‬

‫األمطار وأن تواجه البالد أعاصير مدارية أكثر حدة وان ترتفع مستويات سطح‬

‫البحر مبقدار ‪ 33‬سم بحلول عام ‪ 2050‬ومتر واحد بحلول عام ‪.2100‬‬

‫وبالنسبة لدلتا ميكونغ املنخفضة‪ ،‬تبعث هذه التوقعات على التشاؤم‪.‬‬

‫حتتل فيتنام‪ -‬والواقعة في منطقة األعاصير التيفونية وتضم شريطا ً‬

‫فاالرتفاع في مستوى سطح البحر واملتوقع أن يحدث بحلول عام ‪2030‬‬

‫املعرضة للكوارث الطبيعية حيث تضرب البالد في املتوسط من ستة إلى‬

‫احملاصيل بسبب الفيضانات‪ .‬كما ستتراجع اإلنتاجية احملاصيلية لألرز بنسبة‬

‫ساحليا ً طويالً ودلتا أنهار منتشرة‪ -‬ترتيبا ً يقترب من قمة قائمة الدول‬ ‫ثمانية أعاصير تيفونية كل عام‪ ،‬والعديد منها يخلف وراءه قدرا ً هائالً من‬ ‫الدمار والوفيات واإلصابات‪ ،‬كما تضر هذه األعاصير باملنازل وقوارب الصيد‬ ‫وتدمر احملاصيل‪ .‬وتشهد الثمانية آالف كيلو مترا املمتدة من السدود النهرية‬ ‫والبحرية‪ ،‬والتي أنشئ البعض منها بواسطة العمل اجلماعي على امتداد‬

‫قرون‪ ،‬على حجم االستثمارات الوطنية املبذولة في مجال إدارة اخملاطر‪.‬‬

‫سوف يعرض نحو ‪ 45‬باملائة من يابسة الدلتا إلى امللوحة الشديدة ودمار‬

‫‪ 9‬باملائة‪ .‬وإذا ارتفعت مستويات سطح البحر مبقدار متر واحد‪ ،‬فإن أجزاء‬ ‫كبيرة من الدلتا سوف تغرق أثناء بعض الفترات في العام‪.‬‬

‫كيف يُتوقع أن تؤثر هذا التغيرات على التنمية البشرية في دلتا ميكونغ؟‬ ‫رغم أن مستويات الفقر كانت في تراجع‪ ،‬إال أن عدم املساواة واجلور االجتماعي‬

‫في اجتاه متزايد‪ ،‬يدفعه في ذلك املستويات املرتفعة من عدم متلك األراضي‪.‬‬

‫ومتثل دلتا ميكونغ منطقة تستدعى مخاوف خاصة‪ .‬فتلك الدلتا التي تُعد‬ ‫أكثر أجزاء فيتنام كثافة سكانية تؤوي نحو ‪ 17.2‬مليون نسمة‪ .‬كذلك فإنها‬

‫الدلتا‪ ،‬والكثيرون منهم محرومون من احلماية الصحية األساسية مع‬

‫وتنتج دلتا ميكونغ نصف أرز فيتنام وكميات أكبر من ذلك من األسماك‬

‫أي انخفاض ولو صغير في الدخل أو اية خسارة لفرص التوظيف ناجمة‬

‫تعد “سلة األرز” للبالد‪ ،‬حيث تلعب دورا ً كبيرا ً في األمن الغذائي الوطني‪.‬‬

‫والفاكهة‪.‬‬

‫كانت تنمية الزراعة قد لعبت دورا ً محوريا ً في خفض الفقر في دلتا ميكونغ‪،‬‬

‫وكانت االستثمارات في الري ودعم خدمات التوسع والتسويق قد مكنت‬

‫ولم يزل هناك ‪ 4‬ماليني شخص يعيشون في ظل أوضاع من الفقر في‬ ‫ارتفاع معدالت التسرب من املدرسة بني أطفالهم‪ .‬وبالنسبة لهؤالء‪ ،‬فإن‬

‫عن الفيضان سوف تكون لها تبعاتها السلبية على مستويات التغذية‬

‫والصحة والتعليم‪ .‬ويواجه الفقراء خطرا ً مزدوجا ً‪ ،‬ذلك أنهم يعيشون في‬

‫املناطق األكثر تعرضا ً للفيضانات ‪ -‬وفي نفس الوقت يقطنون منازل مؤقتة‬

‫املزارعني من زيادة اإلنتاج وزراعة اثنني أو حتى ثالثة من احملاصيل اجلديدة كل أقل صمودا ً‪.‬‬ ‫املصدر‪.Chaudhry and Ruysschaert 2007; Nguyen 2007; UNDP and AusAID 2004 :‬‬

‫‪  90‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫ذلك (اجلدول ‪ .)2.5‬فبالنسبة للعديد من الدول ذات‬ ‫اجلزر الصغيرة املنخفضة‪ ،‬سوف يؤدي ارتفاع مناسيب‬ ‫سطح البحر وزيادة حدة األعاصير إلى أزمة إيكولوجية‬ ‫واقتصادية واجتماعية مؤكدة الوقوع بشكل كبير‪.‬‬ ‫فبالنسبة جلزر املالديف‪ ،‬والتي ال يتجاوز فيها ارتفاع‬ ‫اليابسة عن مستوى سطح البحر عن متر واحد‪،‬‬ ‫سوف تؤدي حتى أكثر سيناريوهات تغير املناخ رأفة‬ ‫إلى خلق مواطن ضعف عميقة‪.‬‬

‫كذلك فإن اجلزر في منطقة الكاريبي تقع حتت‬ ‫مظلة اخلطر‪ .‬فمع زيادة مقدارها ‪ 50‬سنتيمترا في‬ ‫مستويات سطح البحر‪ ،‬سوف يتعرض ثلث شواطئ‬ ‫الكاريبي للغرق‪ ،‬مع ما يصحب ذلك من تداعيات‬ ‫مدمرة على صناعة السياحة في املنطقة‪ .‬ومن شأن‬ ‫زيادة مقدارها مترا ً واحدا ً أن يغرق ولألبد ما يقرب من‬ ‫‪ 11‬باملائة من اليابسة في جزر البهاما‪ .‬بينما يؤدي‬ ‫نفاذ املياه املاحلة في هذه األثناء إلى اإلضرار مبوارد املياه‬ ‫العذبة‪ ،‬ومبا يدفع باحلكومات إلى إجراء استثمارات‬ ‫مكلفة في عمليات حتلية مياه البحر‪91.‬‬

‫ويعد ارتفاع حدة النشاط األعاصيري في‬ ‫املناطق املدارية أحد املعطيات املسلم بها في تغير‬ ‫املناخ حيث ستؤدي ارتفاع درجة حرارة البحار إلى زيادة‬ ‫قوة األعاصير احللزونية‪ ،‬كما قد تؤدي إضافة إلى‬ ‫التغيرات املناخية األوسع إلى تغيير مسار األعاصير‬ ‫احللزونية وتوزيع النشاط األعاصيري أيضا‪ .‬وكان أول‬ ‫إعصار يحدث في جنوب األطلنطي قد ضرب البرازيل‬ ‫في عام ‪ ،2004‬وشهد عام ‪ 2005‬أول إعصار يضرب‬ ‫شبه اجلزيرة األيبيرية منذ عشرينات القرن التاسع‬ ‫عشر‪.‬‬

‫و تُظهر سيناريوهات النشاط األعاصيري‬ ‫املداري أهمية التفاعالت مع العوامل االجتماعية‪.‬‬ ‫فالتوسعات احلضرية املتسارعة تضع أعدادا ً متنامية‬ ‫من السكان في مهب اخلطر‪ ،‬ويعيش ما يقرب من‬ ‫مليار شخص بالفعل في مستوطنات حضرية غير‬ ‫رسمية‪ ،‬وهذا الرقم في تزايد‪ .‬ويقدر برنامج األمم‬ ‫املتحدة للمستوطنات البشرية بأنه إذا تواصلت‬ ‫الوتيرة احلالية فسوف يكون هناك ما يقرب من ‪1.4‬‬ ‫مليار شخص يعيشون في األحياء احلضرية الفقيرة‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬و ‪ 2‬مليار بحلول عام ‪ ،2030‬أو واحد‬ ‫من بني كل ثالثة سكان حضريني‪ .‬ورغم أن أكثر من‬ ‫نصف سكان األحياء احلضرية الفقيرة في العالم‬ ‫يعيشون اليوم في آسيا‪ ،‬فإن مناطق جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى تضم اآلن بعضا ً من أكثر األحياء الفقيرة منوا ً‬ ‫في العالم‪92.‬‬

‫(‪ )%‬من إجمالي العوامل املؤثرة‬

‫ارتفاع مستوى‬ ‫البحر (باألمتار)‬

‫مساحة األرض‬

‫عدد السكان‬

‫الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي‬

‫املناطق‬ ‫احلضرية‬

‫املناطق الزراعية‬

‫املناطق املائية‬

‫‪1‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪2.0‬‬

‫‪2.1‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪4.3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪6.0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1.2‬‬

‫‪5.6‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪2.1‬‬

‫‪7.3‬‬

‫املصدر‪ :‬داسغوبتا وآخرون‪2007 ،‬‬

‫ويتعرض سكان األحياء الفقيرة‪ ،‬والذين يعيشون‬ ‫في املنازل املؤقتة الواقعة غالبا ً على جوانب التالل‬ ‫املعرضة للفيضانات واالنهيارات األرضية‪ ،‬بشكل‬ ‫كبير آلثار التغيرات املناخية وتداعياتها املهلكة‪.‬‬ ‫ولن تتحدد قوة هذه التأثيرات بناء على العمليات‬ ‫الفيزيائية احلادثة وحدها‪ .‬وبإمكان السياسات العامة‬ ‫أن حتسن من سهولة التكيف في العديد من اجملاالت‪،‬‬ ‫والتي تتراوح بني السيطرة على الفيضانات وحتى‬ ‫حماية البنية التحتية من االنهيارات األرضية وتوفير‬ ‫حقوق االستيطان الرسمي لسكان األحياء احلضرية‬ ‫الفقيرة‪ .‬ويقف غياب احلقوق الرسمية في العديد من‬ ‫احلاالت كعائق أمام االستثمار في مواد البناء األكثر‬ ‫قوة ومقاومة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫وتقع الدول النامية ذات اجلزر الصغيرة على‬ ‫جبهة الدول األقرب تأثرا ً بتغير املناخ‪ ،‬فتلك اجلزر تكون‬ ‫معرضة بشكل كبير للكوارث املناخية‪ .‬وتقدر األضرار‬ ‫السنوية التي تضرب جزر فيجي وساموا وفانواتو في‬ ‫احمليط الهادي مبا يتراوح بني ‪ 2‬و ‪ 7‬باملائة من الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي‪ .‬وفي كيريباتى‪ ،‬ترفع إحدى التقديرات من‬ ‫قيمة فاتورة األضرار السنوية اجملتمعة جراء التغيرات‬ ‫املناخية وارتفاع منسوب سطح البحر في غياب‬ ‫إجراءات التكيف إلى ما يتراوح بني ‪ 17‬و ‪ 34‬باملائة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‪90.‬‬

‫اجلدول ‪   2.5‬إن الرتفاع مستوى سطح البحر آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة‬

‫وسوف يخلق تغير املناخ تهديدات متزايدة‪ .‬فحتى‬ ‫أقوى وسائل تخفيف آثار تغير املناخ لن تفلح إال في‬ ‫حتقيق القليل خلفض هذه التهديدات حتى عام ‪.2030‬‬ ‫وحتى ذلك احلني‪ ،‬سيقع على عاتق الفقراء في احلضر‬ ‫مهمة محاولة التكيف بأنفسهم مع تغير املناخ‪،‬‬ ‫وبإمكان السياسات العامة الداعمة أن تضطلع بدور‬ ‫في تسهيل هذا التكيف‪ .‬وليكن منطلقنا هو وضع‬ ‫حقوق اكبر في متلك األراضي‪ ،‬واالستثمار في االرتقاء‬ ‫مبستوى األحياء الفقيرة وتوفير املياه النظيفة وسبل‬ ‫الرعاية الصحية لفقراء احلضر‪.‬‬ ‫األنظمة اإليكولوجية والتنوع األحيائي‬

‫توقع الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪ :‬ثمة‬ ‫توقع كبير بأن تغير املناخ سوف يعصف بقدرة العديد‬ ‫من األنظمة البيئية على التكيف معها‪ ،‬مع ما يؤدي‬ ‫إليه ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في اجلو‬ ‫من تقليل للتنوع األحيائي واإلضرار باألنظمة البيئية‬ ‫واإلضرار باخلدمات التي تقدمها‪.‬‬

‫التوقع من منظور التنمية البشرية‪ :‬إن العالم‬ ‫يندفع صوب خسائر غير مسبوقة في التنوع األحيائي‬ ‫وانهيار األنظمة اإليكولوجية أثناء القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ .‬وعند ارتفاع درجة احلرارة لتتجاوز ‪ 2‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬فإن معدالت االنقراض األحيائي سوف تزيد‪.‬‬ ‫وسوف تزيد عجلة اخلراب البيئي‪ ،‬مع ما سيصحب ذلك‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪91  2008/2007‬‬


‫تشهد العديد من األقاليم‬ ‫خسائر كبيرة في التنوع احليوي‪،‬‬ ‫وتغير املناخ هو أحد أسباب هذه‬ ‫التوجهات ومن املتوقع أن يصبح‬ ‫سببا ً أكبر مع مرور الوقت‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫من معاناة األنظمة البيئية في الغابات واملستنقعات‬ ‫والبيئات املرجانية من خسائر متسارعة وهذا الضرر‬ ‫جار بالفعل حاليا‪ ،‬وخسائر األنظمة البيئية والتنوع‬ ‫األحيائي لها في حد ذاتها تداعياتها املؤسفة على‬ ‫التنمية البشرية فبيئاتنا لها أهميتها في حد ذاتها‬ ‫للجيل احلالي ولألجيال القادمة‪ ،‬وسيترتب على خسارة‬ ‫هذه البيئات خسارة لألنظمة اإليكولوجية احليوية‬ ‫التي تفيدنا بها هذه البيئات‪ .‬وسوف يتحمل الفقراء‪،‬‬ ‫والذين يعتمدون أكثر ما يعتمدون على هذه اخلدمات‬ ‫التي تسديها الطبيعة لهم‪ ،‬ثمن هذه اخلسارة‪.‬‬

‫وكما هو احلال في مناطق أخرى‪ ،‬سوف تتضافر‬ ‫تفاعالت تغير املناخ مع الضغوط األوسع على‬ ‫األنظمة البيئية والتنوع األحيائي‪ .‬والعديد من كبرى‬ ‫النظم البيئية في العالم معرضة بالفعل لهذا‬ ‫التهديد‪ ،‬وحيث اخلسائر في التنوع األحيائي تتراكم‬ ‫وتطال العديد من املناطق‪ .‬ويُعد تغير املناخ واحدا ً من‬ ‫القوى احملركة لهذه األحداث‪ ،‬ومع الوقت سوف تزداد‬ ‫ضراوة هذا القوة‪.‬‬

‫إن احلالة متسارعة التدهور للبيئة العاملية‬ ‫تعيننا على تقدير أثر تغير املناخ في املستقبل‪ .‬ففي‬ ‫عام ‪ ،2005‬كان تقييم األلفية للنظم اإليكولوجية‬ ‫قد توصل إلى أن ‪ 60‬باملائة من إجمالي خدمات‬ ‫األنظمة اإليكولوجية كانت إما في حالة متدهورة أو‬ ‫يتم استغاللها استغالالً غير مستدمي ‪ 93‬ويستدعي‬ ‫القلق ما يحدث اآلن من خسارة ألراضي أشجار‬ ‫املنغروف املدارية وأنظمة الشعاب املرجانية والغابات‬ ‫واملستنقعات ‪ ،‬مع تضافر التنامي الزراعي واإلسكاني‬ ‫والتنمية الصناعية في تدمير قاعدة املوارد الطبيعية‬ ‫والبيئية‪ .‬وما يقرب من حيوان واحد من كل أربعة أنواع‬ ‫‪94‬‬ ‫ثديية يتعرض لتدهور خطير في فرص بقاءه‪.‬‬

‫وسوف تؤدي خسارة املوارد الطبيعية إلى‬ ‫اإلضرار بقدرة البشر على التكيف مع التغيرات‬ ‫املناخية واحتواءها‪ .‬وتعد املستنقعات مثاالً على‬ ‫ذلك‪ ،‬فمستنقعات العالم تقدم مجموعة عريضة‬ ‫من اخلدمات اإليكولوجية‪ ،‬حيث تؤوي التنوع األحيائي‬ ‫وتوفر املنتجات الزراعية واخلشبية والطبية كما تغذي‬ ‫كثير من السالالت السمكية‪ .‬واألكثر من ذلك أنها‬ ‫حتجز املناطق الساحلية وضفاف األنهار عن العواصف‬ ‫والفيضانات الضارية‪ ،‬وحتمي املستوطنات البشرية‬ ‫من إرتفاعات موج البحر‪ .‬وخالل القرن العشرين‪ ،‬فقد‬ ‫العالم نصف مستنقعاته نتيجة التصريف والتحول‬ ‫للزراعة والتلوث‪ .‬واليوم‪ ،‬يتواصل التدمير في وقت يهدد‬ ‫فيه تغير املناخ بتوليد عواصف وموجات بحرية أكثر‬ ‫ضراوة وشدة‪ 95.‬وفي بنغالديش‪ ،‬أدى االجنراف املستمر‬ ‫ملناطق املنغروف في سوندابرانز وغيرها من املناطق‬ ‫إلى اإلضرار بحياة كثير من الناس مع زيادة تعريضهم‬ ‫خلطر ارتفاع مستويات سطح البحر‪.‬‬ ‫إن تغير املناخ يحول العالقة بني البشر وبني‬ ‫الطبيعة‪ .‬فثمة الكثير من األنظمة اإليكولوجية‬ ‫إضافة إلى معظم األنواع احليوانية معرضة للغاية‬ ‫للتحوالت في املناخ‪ .‬ولدى بعض احليوانات والنباتات‬ ‫القدرة على التكيف مع بعض األشكال املناخية‬ ‫املعينة‪ .‬وال يوجد سوى نوع واحد فقط هو الذي ميلك‬

‫‪  92‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫القدرة على تعديل املناخ من خالل زر الترموستات‬ ‫املتصل بأجهزة التبريد أو التسخني ‪ -‬وهو النوع‬ ‫املسؤول عن اإلحترار العاملي‪ .‬أما النباتات واحليوانات‬ ‫فعليها أن تتكيف بأن تنتقل إلى أماكن أخرى‪.‬‬

‫ويتم حاليا ً إعادة رسم وحتديد معالم اخلرائط‬ ‫اإليكولوجية‪ .‬فعلى مدار العقود الثالث املاضية‪،‬‬ ‫كانت خطوط ترسيم املناطق التي تسود فيها‬ ‫متوسطات درجات حرارة معينة ‪ -‬أو األيزوثيرم‪-‬‬ ‫تنزاح باجتاه القطبني الشمالي واجلنوبي مبعدل ‪56‬‬ ‫كيلومترا ً لكل عقد من الزمان‪ 96،‬بينما حتاول األنواع‬ ‫احليوانية تتبع مناطقها املناخية‪ .‬وبالفعل مت الكشف‬ ‫عن حدوث تغيرات في فصول التبرعم وأمناط الهجرة‬ ‫وتوزيع احلياة النباتية واحليوانية في مناطق كثيرة من‬ ‫العالم‪ .‬فالنباتات األلبية‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬باتت تنحو‬ ‫للعيش على ارتفاعات أكبر عن ذي قبل‪ .‬ولكن عندما‬ ‫يزداد إيقاع تغير املناخ إلى درجة هائلة‪ ،‬أو عندما تقطع‬ ‫احلواجز الطبيعية الطريق على مسارات الهجرة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬فعندها سيلوح شبح االنقراض‪ .‬واألنواع‬ ‫األكثر تعرضا ً للخطر هي الواقعة في املناطق املناخية‬ ‫القطبية‪ ،‬نظرا ً ألنها لن جتد مكانا ً آخر تذهب إليه‪.‬‬ ‫وبتعبير آخر‪ ،‬فإن تغير املناخ إمنا يدفعهم دفعا ً خارج‬ ‫الكرة األرضية‪.‬‬ ‫وكان تغير املناخ قد ساهم بالفعل في خسارة‬ ‫بعض األنواع ‪ -‬وسوف يؤدي اإلحترار العاملي إلى‬ ‫مضاعفة هذه اخلسارة‪ ،‬ولكن اآلثار األكبر ضراوة‬ ‫سوف تبدأ في احلدوث عند ‪ 2‬درجة مئوية أعلى من‬ ‫املستويات السابقة للعصر الصناعي‪ .‬فذلك هو احلد‬ ‫الذي ستبدأ عند جتاوزه الزيادة في معدالت االنقراض‬ ‫املتوقعة‪.‬‬

‫وطبقا ً للهيئة الدولية املعنية بتغير املناخ‪ ،‬من‬ ‫احملتمل أن يتعرض ما يتراوح بني ‪ 20‬و ‪ 30‬باملائة من‬ ‫األنواع النباتية واحليوانية لزيادة خطر االنقراض إذا ما‬ ‫تخطت الزيادة في متوسطات درجات احلرارة العاملية‬ ‫حاجز ‪ 2.5 - 1.5‬درجة مئوية‪ ،‬وتشمل هذه األنواع‬ ‫الدببة القطبية واألنواع السمكية التي تتغذى على‬ ‫الشعاب امل ُرجانية‪ .‬وسوف يتعرض ‪ 277‬نوعا ً من أنواع‬ ‫الثدييات متوسطة أو كبيرة احلجم في إفريقيا للخطر‬ ‫جراء اية زيادة في اإلحترار مبقدار ‪ 3‬درجات مئوية‪97.‬‬ ‫القطب الشمالي في خطر‬

‫توفر لنا منطقة القطب الشمالي وجهة مغايرة‬ ‫للنظرية التي تقول بأن تغير املناخ هو تهديد مستقبلي‬ ‫غير أكيد حيث نرى هنا األنظمة اإليكولوجية سهلة‬ ‫التأثر قد تعرضت بالفعل لزيادات سريعة وكبيرة في‬ ‫درجة احلرارة‪ .‬فكان متوسط درجة احلرارة السطحية‬ ‫على مدار اخلمسني عاما ً املاضية في املناطق املمتدة‬ ‫من أالسكا إلى سيبيريا قد زاد بنسبة ‪ 3.6‬درجة مئوية‬ ‫ أي أكثر من ضعف املتوسط العاملي‪ .‬وقد انخفض‬‫الغطاء الثلجي مبقدار ‪ 10‬باملائة على مدار الثالثني‬ ‫عاما َ املنصرمة‪ ،‬بينما انخفض الغطاء اجلليدي البحري‬ ‫بنسبة تتراوح بني ‪ 15‬و ‪ 20‬باملائة‪ .‬وتتعرض األراضي‬


‫اجلليدية الدائمة للذوبان بينما بدأ خط الزراعات‬ ‫الشجرية يتحول باجتاه الشمال‪.‬‬

‫وكانت الواليات املتحدة قد أقرت بتأثير تغير املناخ‬ ‫على منطقة القطب الشمالي‪ .‬وفي ديسمبر ‪،2006‬‬ ‫اقترحت وزارة الداخلية األمريكية‪ ،‬وبناءا ً على “أفضل‬ ‫األدلة العلمية”‪ ،‬وضع الدببة القطبية على قائمة‬ ‫األنواع امل ُهددة باالنقراض‪ .‬وهذا التصرف يقر بشكل‬ ‫فعال الدور الذي يلعبه تغير املناخ في زيادة عدم قدرة‬ ‫هذه األنواع على التكيف ‪ -‬وهو يتطلب من الهيئات‬ ‫احلكومية حماية األنواع احليوانية‪ .‬ومؤخرا ً‪ ،‬أُضيف‬ ‫للقائمة جنبا ً إلى جنب مع الدببة القطبية ‪ 10‬أنواع‬ ‫من البطريق واملهددة كذلك باالنقراض‪ .‬ولسوء احلظ‪،‬‬ ‫فإن “أفضل األدلة العلمية” تنحو بنا في اجتاه يثير‬ ‫الكثير من اخملاوف‪ ،‬فعلى امتداد جيلني فحسب‪ ،‬سوف‬ ‫تكون الدببة القطبية الوحيدة املوجودة في العالم‬ ‫هي تلك املعروضة في حدائق احليوان‪ ،‬حيث بدأ جليد‬ ‫البحر القطبي الشمالي في أواخر فصول الصيف‪،‬‬ ‫والذي تعتمد عليه الدببة من أجل صيد فرائسها‪،‬‬ ‫في التعرض لالنكماش بنسبة تزيد عن ‪ 7‬باملائة على‬ ‫امتداد عقد واحد منذ أواخر السبعينات من القرن‬ ‫املاضي‪ .‬وقد أظهرت الدراسات العلمية احلديثة عن‬ ‫الدببة القطبية البالغة في كندا وأالسكا نقصا ً في‬ ‫أوزان الدببة‪ ،‬وتراجع فرصة قدرة الثعالب على البقاء‬ ‫وزيادة في أعداد الدببة الغارقة نتيجة الضطرارها‬ ‫للعوم ملسافات أبعد بحثا ً عن الفرائس‪ .‬وفي خليج‬ ‫هودسن الغربي‪ ،‬كانت أعداد الدببة قد تراجعت‬ ‫بنسبة ‪ 22‬باملائة‪99.‬‬ ‫إن التحرك الذي أقدمت عليه وزارة الداخلية‬ ‫األمريكية يؤسس مبدأ تشارك املسؤولية عبر احلدود‪،‬‬ ‫ولهذا املبدأ تضميناته املتشعبة حيث ال ميكن‬ ‫التعامل مع الدببة القطبية مبعزل عن املنظومة‬ ‫االجتماعية واإليكولوجية األوسع التي تنتمي لها‪.‬‬ ‫وإذا أدركت احلكومات تأثير تغير املناخ وما يتصل به من‬ ‫مسؤوليات حيال القطب الشمالي‪ ،‬فعندها ينبغي‬ ‫أن يتم تطبيق هذا املبدأ على رقعة أكثر اتساعا ً‪.‬‬ ‫والبشر الذين يقطنون املناطق املعرضة للجفاف في‬ ‫إفريقيا واملناطق املعرضة للفيضانات في آسيا يتأثرون‬ ‫كذلك‪ .‬وسيكون األمر كيالً مبعيارين إذا قمنا بتطبيق‬ ‫مجموعة منفصلة من القواعد على الدببة القطبية‬

‫إن الوتيرة احلادة للتغير املناخي على امتداد‬ ‫القطب الشمالي تخلق حتديات على العديد من‬ ‫املستويات‪ .‬ومن شأن ذوبان األراضي اجلليدية الدائمة‬ ‫أن يطلق العنان النطالق كميات هائلة من غاز‬ ‫امليثان‪ -‬وهو أحد غازات االحتباس احلراري التي ميكن أن‬ ‫تقوض من جهود التخفيف من خالل العمل كمحرك‬ ‫“للتغذية املرجتعة اإليجابية”‪ .‬فالذوبان املتسارع جلليد‬ ‫القطب الشمالي قد فتح مجاالت جديدة للتنقيب‬ ‫عن النفط والغاز الطبيعي‪ ،‬ومبا خلق نوعا ً من التوتر‬ ‫بني الدول بشأن تفسير اتفاقية عام ‪ 1982‬بشأن‬ ‫قانون البحار‪ 100.‬أما داخل الدول‪ ،‬فمن املمكن أن‬ ‫يؤدي تغير املناخ إلى أضرار بالغة على املستويني‬ ‫االجتماعي واالقتصادي‪ ،‬فيدمر البنية التحتية ويهدد‬ ‫املستوطنات البشرية‪.‬‬

‫توضح السيناريوهات اخلاصة بروسيا هذه‬ ‫النقطة‪ .‬فمع تغير املناخ‪ ،‬سوف تتعرض روسيا لتأثيرات‬ ‫إحترارية من شأنها أن ترفع من اإلنتاج الزراعي‪ ،‬رغم‬ ‫أن زيادة التعرض للجفاف والقحط قد يطغى على‬ ‫اية فوائد‪ .‬وأحد أكثر التبعات توقعا ً للحدوث نتيجة‬ ‫تغير املناخ بالنسبة إلى روسيا هو زيادة ذوبان األراضي‬ ‫اجلليدية الدائمة التي تغطي حوالي ‪ 60‬باملائة من‬ ‫البالد‪ .‬وكان الذوبان قد أدى بالفعل إلى زيادات في‬ ‫التدفقات الشتوية لكبرى األنهار املوجودة‪ .‬وسوف‬ ‫يؤثر الذوبان املتسارع على املستوطنات البشرية على‬ ‫السواحل وضفاف األنهار‪ ،‬ومبا يعرض الكثيرين خملاطر‬ ‫الفيضانات‪ .‬كذلك فإن هذا الذوبان سوف يتطلب صب‬ ‫استثمارات هائلة من أجل تكييف البنية التحتية‪،‬‬ ‫مع زيادة احتماالت تعرض الطرق وخطوط التوصيل‬ ‫الكهربائي وسكك حديد (بايكال آمور) لألضرار‪.‬‬ ‫وبالفعل يتم في هذه اللحظة وضع اخلطط التي‬ ‫من شأنها حماية خطوط تصدير النفط الواصلة بني‬ ‫شرق سيبيريا واحمليط الهادي من خالل احلفر املوسع‬ ‫النحات الساحلي الناجم عن ذوبان‬ ‫للخنادق ملكافحة ُ‬ ‫األراضي اجلليدية الدائمة ‪ -‬وهو دليل آخر على ما‬ ‫ينطوي عليه التغير اإليكولوجي من تكاليف كبيرة‬ ‫يتحملها االقتصاد‪101.‬‬

‫اجتاه خطر وهو أنه من املمكن أن‬ ‫تكون الدبب القطبية الباقية‬ ‫على وجه األرض هي تلك التي‬ ‫تعيش في حدائق احليوان‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫وتشير سيناريوهات تغير املناخ صوب أشياء‬ ‫تستدعي القلق‪ .‬فمن املتوقع أن يزيد متوسط درجات‬ ‫احلرارة السطحية مبقدار ‪ 3‬درجة مئوية أخرى بحلول‬ ‫عام ‪ ،2050‬مع حدوث انخفاضات درامية في جليد‬ ‫البحار الصيفي‪ ،‬وزحف الغابات نحو أقاليم التندرا ومن‬ ‫ثم اخلسارة الشاملة لألنظمة اإليكولوجية واحلياة‬ ‫البرية‪ .‬إن هناك أنواعا ً بأكملها تقع حتت اخلطر‪ .‬وطبقا ً‬ ‫لتقييم آثار املناخ في منطقة القطب الشمالي‪“ :‬إن‬ ‫األنواع البحرية املعتمدة على جليد البحار‪ ،‬مبا فيها‬ ‫الفظ التي‬ ‫الدببة القطبية وعجول البحر وحيوانات‬ ‫ّ‬ ‫تعيش على اجلليد وبعض الطيور البحرية‪ ،‬معرضة‬ ‫الحتمال تدهور أحوال معيشتها‪ ،‬وبعضها سيواجه‬ ‫خطر االنقراض “‪98‬‬

‫ومجموعة أخرى مختلفة على البشر املستضعفني‬ ‫في مداخل تخفيف تغير املناخ‪.‬‬

‫تشير “أفضل األدلة العلمية” إلى‬

‫الشعاب امل ُرجانية‪ -‬بارومتر تغير املناخ‬ ‫تنهض مناطق القطب الشمالي بالنسبة للعالم‬ ‫كمنظومة مرئية عالية اجلودة لإلنذار املبكر على‬ ‫حدوث التغيرات املناخية‪ .‬وثمة أنظمة بيئية أخرى‬ ‫تعطى بارومترا ً على ذات الدرجة من احلساسية‬ ‫وإن يكن بدرجة أقل وضوحا” على تغير املناخ‪ .‬وتعد‬ ‫الشعاب املرجانية مثاالً على ذلك‪ .‬فخالل القرن‬ ‫ملحُ‬ ‫ترة وتصاعد‬ ‫احلادي والعشرين‪ ،‬استطاعت احمليطات ا َّ‬ ‫درجات حموضة األمطار أن تدمر قدرا ً كبيرا ً من شعاب‬ ‫العالم املرجانية‪ ،‬مع ما لهذا من عواقب تدميرية على‬ ‫الصعيد االجتماعي والبيئي واالقتصادي‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪93  2008/2007‬‬


‫الشعاب املرجانية ليست مجرد مأوى‬ ‫للتنوع البيئي بل هي مصدر من‬ ‫مصادر كسب الرزق والغذاء والنمو‬ ‫االقتصادي ألكثر من ‪ 60‬دولة‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫لقد ساهمت البحار احملترَة في تدمير الشعاب‬ ‫املرجانية على نطاق واسع‪ ،‬مع تدهور نصف أنظمة‬ ‫الشعاب املرجانية بالفعل‪ 102.‬وحتى الفترات القصيرة‬ ‫التي شهدت ارتفاع درجات احلرارة على نحو غير‬ ‫طبيعي ‪ -‬أعلى بشكل طفيف مبقدار ‪ 1‬درجة مئوية‬ ‫عن املتوسط طويل األمد‪ -‬ميكن أن تدفع باملرجان ألن‬ ‫يطرد الطحالب التي تشكل معظم غذاءه‪ ،‬ومبا ينتج‬ ‫‪103‬‬ ‫عنه من قصر لونه وموته املفاجئ‪.‬‬

‫وحتمل أنظمة الشعاب امل ُرجانية في العالم اآلن‬ ‫آثار اجلروح التي سببها لها تغير املناخ فما يقرب من‬ ‫نصف هذه األنظمة قد تعرض بالفعل لقصر اللون‪،‬‬ ‫كما تتعرض مساحة قدرها ‪ 50000‬كيلومترا ً مربعا ً‬ ‫من الشعاب امل ُرجانية في اندونيسيا‪ ،‬أي ‪ 18‬باملائة من‬ ‫اإلجمالي العاملي ملساحات الشعاب على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬للتدهور السريع‪ .‬وكانت إحدى االستقصاءات‬ ‫التي أجريت في حديقة (بالي بارات) الوطنية في عام‬ ‫‪ 2000‬قد وجدت أن أغلبية الشعاب امل ُرجانية قد‬ ‫تدهورت أحوالها‪ ،‬ومعظم هذا التدهور كان سببه‬ ‫التقصير‪ 104‬وكانت الصور اجلوية التي أُلتقطت‬ ‫لشعاب احلاجز العظيم في أستراليا قد سجلت مدى‬ ‫التقصير احلاصل‪.‬‬

‫ومن املمكن أن حتدث أمور أكثر سوءا ً‪ .‬فمع‬ ‫زيادة متوسط درجة احلرارة ألعلى من ‪ 2‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫يصبح في اإلمكان أن تكتسي عملية القصر‬ ‫السنوي للشعاب املرجانية طابعا ً اعتياديا ً‪ .‬وعندها‬ ‫ميكن أن تصبح أحداث القصر الكبرى التي رافقت‬ ‫إعصار النينو عام ‪ ،1998‬عندما تعرضت ‪ 16‬باملائة‬ ‫من الشعاب املرجانية في العالم للتدمير خالل تسعة‬ ‫أشهر فحسب‪ ،‬هي القاعدة السائدة بدالً من أن تكون‬ ‫هي االستثناء‪ .‬وبالفعل فقد أصبحت أحداث القصر‬ ‫احمللية كثيرة احلدوث في بعض املناطق‪ ،‬ومبا يعطى‬ ‫مؤشرات مقلقة حول املستقبل‪ .‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬ ‫عانت مناطق شرق الكاريبي في عام ‪ 2005‬من أسوأ‬ ‫‪105‬‬ ‫أحداث القصر املسجلة حتى اآلن‪.‬‬

‫وهذا القصر ليس إال واحدا ً من بني تهديدات‬ ‫عديدة يطالعنا بها تغير املناخ فالعديد من الكائنات‬ ‫املائية‪ ،‬شاملة املرجان‪ ،‬تقوم بصنع صدفاتها‬ ‫وهياكلها من كربونات الكالسيوم‪ .‬وأعالي احمليط‬ ‫شديدة التشبع بهذه املواد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن األرتفاع في‬ ‫حموضة احمليط التي يتسبب فيها امتصاص احمليطات‬ ‫لعشرة مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا ً‬ ‫تعمل على مهاجمة الكربونات‪ ،‬ومبا ميحو أحد اللبنات‬ ‫األساسية التي تعتمد عليها حياة املرجان‪106 .‬‬

‫وكان علماء البحار قد أشاروا إلى نظير آخر‬ ‫مقلق لهذه الظاهرة‪ .‬فاألنظمة احمليطية تستجيب‬ ‫بشكل بطيء وعلى آفاق زمنية طويلة للغاية إزاء‬ ‫التغيرات في بيئة الغالف اجلوي‪ .‬ومن شأن تغير‬ ‫املناخ إذا سار على وتيرته احلالية في القرن احلادي‬ ‫والعشرين أن يجعل احمليطات أكثر حموضة على‬ ‫امتداد القرون القليلة القادمة عنه في أميا وقت آخر‬ ‫خالل الثالثمائة مليون عام السابقة‪ ،‬باستثناء إحدى‬ ‫املرات التي حدثت فيها إحدى احلوادث الكارثية منذ ‪55‬‬ ‫مليون سنة مضت‪ .‬وكانت هذه احلادثة نتيجة للزيادة‬

‫‪  94‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫السريعة في حموضة احمليط التي سببها انطالق‬ ‫‪ 4500‬غيغا طن من الكربون‪ 107.‬وقد استغرق األمر‬ ‫‪ 100‬ألف سنة لكي تعود احمليطات لسابق مستويات‬ ‫حموضتها السابقة‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬تظهر السجالت‬ ‫اجليولوجية حدوث انقراض هائل حليوانات بحرية‪ .‬وكما‬ ‫ورد على لسان أحد كبار علماء احمليطات ‪”:‬كانت جميع‬ ‫الكائنات البحرية تقريبا ً التي كانت تصنع أصدافها‬ ‫أو هياكلها من كربونات الكالسيوم قد اختفت من‬ ‫السجل اجليولوجي‪ ...‬فإذا لم يتم خفض انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬فإننا بذلك جنعل احمليطات أكثر‬ ‫إضرارا ً باملعادن الكربونية عن أميا وقت مضى منذ عصر‬ ‫انقراض الديناصورات‪ ،‬وأنا شخصيا ً أعتقد أن ذلك‬ ‫‪108‬‬ ‫سوف يسبب انقراض الشعاب املرجانية “‬

‫وسوف ميثل انهيار األنظمة املرجانية حادثة‬ ‫كارثية على التنمية البشرية للكثير من القرون‪ .‬إن‬ ‫الشعاب امل ُرجانية ليست مجرد محمية ألشكال‬ ‫استثنائية من األحياء‪ ،‬وإمنا مصدر مهم لالقتيات‬ ‫والغذاء والنمو االقتصادي ملا يزيد عن ‪ 60‬دولة‪.‬‬ ‫ومعظم صغار صيادي األسماك في الدول النامية‬ ‫والذين يبلغ عددهم ‪ 30‬مليون نسمة يعتمدون‬ ‫بشكل ما على الشعاب املرجانية من أجل الغذاء‬ ‫وتربية السالالت‪ ،‬كما أن أكثر من نصف البروتينات‬ ‫واملغذيات الرئيسية في وجبات ‪ 400‬مليون من فقراء‬ ‫العالم الذين يعيشون في املناطق الساحلية املدارية‬ ‫مصدرها األسماك‪.‬‬ ‫تعتبر الشعاب امل ُرجانية جانبا ً مهما ً من األنظمة‬ ‫البيئية البحرية التي تغذي األسراب السمكية‪،‬‬ ‫بالرغم من أن احمليطات احملترة تشكل تهديدا لذلك‪.‬‬ ‫ففي ناميبيا ً‪ ،‬جنم عن تيارات املياه احملترة على غير‬ ‫املعتاد في عام ‪ - 1995‬تيار بنجويال نينو ‪ -‬انتقال‬ ‫أسراب السمك للمعيشة عند خط عرض ‪ 5-4‬درجة‬ ‫جنوبا ً ‪ -‬وهى نتيجة دمرت صناعة املصايد الصغيرة‬ ‫‪109‬‬ ‫لسمك البلشار‪.‬‬

‫وإلى جانب قيمته بالنسبة ملعيشة وغذاء‬ ‫البشر‪ ،‬فإن املرجان له أيضا ً قيمة اقتصادية واسعة‬ ‫حيث يولد الدخل والصادرات‪ ،‬وفي بعض مناطق مثل‬ ‫احمليط الهندي وجزر الكاريبي‪ ،‬يدعم املرجان صناعة‬ ‫السياحة‪ .‬وكان إدراك الدور املهم للمرجان في احلياة‬ ‫االقتصادية واإليكولوجية واالجتماعية قد حدا‬ ‫بالعديد من احلكومات واجلهات املقدمة للمساعدات‬ ‫إلى االستثمار في إعادة تأهيله‪ .‬واملشكلة تكمن في‬ ‫أن تغير املناخ قوة هائلة بيد أنها قوة تدفع في االجتاه‬ ‫املغاير‪.‬‬ ‫الصحة اإلنسانية وحوادث الطقس املتطرفة‬

‫توقع الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ‪:‬‬ ‫سوف يؤثر تغير املناخ على الصحة اإلنسانية بطرق‬ ‫معقدة تتضمن التغيرات في درجة احلرارة‪ ،‬والتعرض‬ ‫للحوادث املتطرفة ومدى القدرة على احلصول على‬ ‫الغذاء وجودة الهواء وغيرها من املناحي‪ .‬وحاليا ً ميكن‬ ‫لنا أن نتوقع عن يقني زيادة مطردة لقدر صغير من اآلثار‬


‫الصحية في جميع الدول واملناطق‪ ،‬مع حدوث أسوأ‬ ‫هذه التأثيرات في الدول منخفضة الدخل‪.‬‬

‫ومن الوارد أن يكون للتغير املناخي تداعياته‬ ‫الهائلة على الصحة اإلنسانية في القرن احلادي‬ ‫والعشرين‪ .‬وثمة مساحات كثيرة من الشك وعدم‬ ‫اليقني تكتنف عمليات التقييم‪ ،‬ومبا يعكس الطبيعة‬ ‫املعقدة للتفاعل بني األمراض والبيئة والبشر‪ .‬ورغم‬ ‫ذلك‪ ،‬ففي مجال الصحة‪ ،‬مثلما هو في غيره من‬ ‫اجملاالت‪ ،‬ينبغي أال يحضنا اعترافنا بعدم يقني النتائج‬ ‫على الركون إلى اخلمول والتقاعس في مواجهة اية‬ ‫احتماالت‪ .‬وتتنبأ منظمة الصحة العاملية بأن التأثير‬ ‫‪110‬‬ ‫اإلجمالي للتغير املناخي سوف يكون سلبيا ً‪.‬‬

‫وسوف يسهم عدد من العوامل في تشكيل‬ ‫تداعيات تغير املناخ على الصحة العامة‪ .‬وأحد هذه‬ ‫العوامل املهمة احلالة الصحية والوبائية املوجودة قبل‬ ‫حدوث الكارثة وطبيعة األوضاع الصحية القائمة‪،‬‬ ‫ويقع على نفس املستوى من األهمية املستويات‬ ‫املوجودة أصال في مضمار التنمية البشرية وإمكانيات‬ ‫منظومات الصحة العامة القائمة‪ .‬وسوف تتركز‬ ‫الكثير من األخطار الناشئة على الصحة العامة‬ ‫في الدول النامية والتي يشكل فيها سوء األوضاع‬ ‫الصحية بالفعل مصدرا ً رئيسيا ً للمعاناة اإلنسانية‬ ‫والفقر ‪ -‬وحيث تفتقد أنظمة الصحة العامة للموارد‬ ‫(البشرية واملالية) الالزمة للتعامل مع هذه التهديدات‪.‬‬ ‫ويتجلى لنا كخطر واضح أن تغير املناخ في ظل هذه‬ ‫الظروف سوف يفاقم من التفاوتات العاملية الكبيرة‬ ‫بالفعل في الصحة العامة‪.‬‬ ‫وتشكل املالريا إحدى أكثر األمراض مدعاة‬ ‫للقلق في هذا الشأن‪ ،‬فاملالريا مرض يحصد حياة‬ ‫مليون نسمة سنويا ً‪ ،‬ويعيش أكثر من ‪ 90‬باملائة منهم‬ ‫في إفريقيا‪ .‬وميوت ما يقارب من ‪ 800‬ألف طفل دون‬ ‫سن اخلامسة في مناطق جنوب الصحراء الكبرى‬ ‫بسبب املالريا كل عام‪ ،‬وهو ما يجعل من هذا املرض‬ ‫ثالث أكبر األمراض القاتلة لألطفال في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪111.‬‬

‫وإلى جانب هذه األرقام‪ ،‬فإن املالريا كذلك‬ ‫تسبب معاناة شديدة‪ ،‬وحترم البشر من فرص التعليم‬ ‫والتوظيف واإلنتاج وجتبر البشر على إنفاق مواردهم‬ ‫احملدودة على العالج من أجل تسكني آالمها‪ .‬وثمة ثالث‬ ‫متغيرات هي األمطار ودرجة احلرارة والرطوبة وهي أكثر‬ ‫ما تؤثر على انتقال املالريا ‪ -‬وبالطبع فإن تغير املناخ‬ ‫سوف يؤثر على تلك الثالثة‪.‬‬

‫وتسبب األمناط الطقسية املتغيرة بالفعل‬ ‫أشكاالً مرضية جديدة في العديد من املناطق‪ .‬ففي‬ ‫شرق إفريقيا‪ ،‬أدت الفيضانات في عام ‪ 2007‬إلى خلق‬ ‫مناطق لتوالد عدد من مسببات األمراض مثل الذباب‪،‬‬ ‫ومبا أطلق عدد من األمراض الوبائية منها ُحمى الوادي‬ ‫املتصدع وزاد من مستويات املالريا‪ ،‬وفي إثيوبيا‪ ،‬أدى‬ ‫انتشار وباء الكوليرا عقب الفيضانات العارمة التي‬ ‫اجتاحت البالد في عام ‪ 2006‬إلى خسائر هائلة في‬ ‫األرواح وانتشار العديد من األمراض‪ ،‬أما في شرق‬ ‫إفريقيا فقد أدت ظروف اجلفاف واحلرارة غير املعتادة‬ ‫إلى انتشار حمى شيكونغونيا‪ ،‬وهو مرض فيروسي‬ ‫انتشر في أنحاء املنطقة‪114.‬‬

‫أمناط جديدة من األمراض‬ ‫تسببت بها أمناط تغير املناخ‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫من منظور التنمية البشرية‪ :‬سوف يتفاعل‬ ‫املناخ مع الصحة اإلنسانية على عدد من األصعدة‬ ‫املتنوعة‪ .‬فالبشر األقل استعدادا ً وجتهيزا ً الحتواء‬ ‫التهديدات الصحية للمناخ ‪ -‬وأغلبهم من الفقراء‬ ‫في الدول الفقيرة‪ -‬سوف يدفعون ثمن النكسات‬ ‫الصحية‪ .‬وسوء الصحة أحد أقوى األسباب التي‬ ‫تقوض من إمكانيات وفرص التنمية البشرية لدى‬ ‫األسر الفقيرة‪ .‬وسوف يزيد تغير املناخ من شدة وأثر‬ ‫هذه املشكلة‪.‬‬

‫وسوف تخلق زيادة األمطار‪ ،‬حتى عند اإلنهمارات‬ ‫القصيرة لها‪ ،‬وزيادة درجة احلرارة والرطوبة “عاصفة‬ ‫مثالية” تعمل على نشر طفيل البالزموديوم الذي‬ ‫يسبب املالريا‪ .‬وتستطيع درجات احلرارة املرتفعة أن تزيد‬ ‫من نطاق وارتفاع جتمعات الذباب‪ ،‬وكذلك خفض فترة‬ ‫حضانة بيوضها إلى النصف‪ .‬وبالنسبة ملناطق جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى على وجه اخلصوص‪ ،‬فإن أي متدد في‬ ‫نطاق اإلصابات للمالريا سوف يؤدي خملاطر وخيمة‬ ‫العاقبة على الصحة العامة‪ ،‬فما يقرب من أربعة‬ ‫من كل خمسة أشخاص في هذه املنطقة يعيشون‬ ‫في مناطق اإلصابة باملالريا‪ .‬والتوقعات املستقبلية‬ ‫غير مؤكدة‪ ،‬رغم أن هناك مخاوف من أن يستفحل‬ ‫نطاق اإلصابة باملالريا لتصل إلى مناطق السهول‪ .‬ومما‬ ‫يؤسف له أن فترات االنتقال املوسمية سوف تزيد هي‬ ‫األخرى‪ ،‬ومبا يزيد من متوسط التعرض لإلصابة باملالريا‬ ‫‪112‬‬ ‫لكل نسمة بنسبة تتراوح بني ‪ 16‬و ‪ 28‬باملائة‪.‬‬ ‫ويُقدر بأن أعدادا ً إضافية تتراوح بني ‪ 400-200‬مليون‬ ‫شخص على مستوي العالم سوف يتعرضون لإلصابة‬ ‫‪113‬‬ ‫باملالريا‪.‬‬

‫تشهد العديد من املناطق‬

‫وفي استطاعة تغير املناخ كذلك أن يزيد من‬ ‫أعداد السكان املعرضون لإلصابة بحمى الدجن‪ .‬وهو‬ ‫مرض يتأثر بشدة باألوضاع املناخية وهو محصور‬ ‫حاليا ً بشكل كبير في املناطق احلضرية لكن ميكن‬ ‫النتشار هذا املرض لعدة خطوط عرضية جراء تغير‬ ‫املناخ أن يزيد من أعداد السكان املعرضني خلطر‬ ‫اإلصابة بهذه احلمى من ‪ 1.5‬مليار إلى ‪ 3.5‬مليار‬ ‫بحلول عام ‪ 115.2080‬وجند أدلة ساطعة بالفعل على‬ ‫انتشار حمى الدجن على ارتفاعات أعلى في املناطق‬ ‫التي كانت من قبل خالية من هذه احلمى في أمريكا‬ ‫الالتينية‪ .‬وفي اندونيسيا‪ ،‬أدت االرتفاعات في درجات‬ ‫احلرارة إلى حدوث طفرة في فيروس احلمى‪ ،‬وهو ما أدى‬ ‫إلى زيادة الوفيات التي يسببها في املوسم املمطر‪.‬‬ ‫ورغم عدم وجود أدلة مثبتة على تورط تغير املناخ‪ ،‬إال‬ ‫أن أعاصير النينو والالنينا التي ضربت البالد في عقد‬ ‫التسعينات قد ارتبطت بإندالعات خطيرة لكل من‬ ‫حمى الدجن واملالريا‪ ،‬مع انتشار املالريا الرتفاعات أعلى‬ ‫في هضاب إيريان جايا‪116.‬‬

‫وتبرز حوادث املناخ املتطرفة مجموعة أخرى من‬ ‫التهديدات‪ .‬فالفيضانات وحوادث اجلفاف واألعاصير‬ ‫جتلب في أعقابها زيادة في اخملاطر الصحية‪ ،‬مثل‬ ‫الكوليرا واإلسهال بني األطفال‪ .‬وثمة ما يدل بالفعل‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪95  2008/2007‬‬


‫من الضروري اتخاذ اخلطوات الالزمة‬ ‫وبسرعة تقييم مخاطر تغير املناخ‬ ‫على الصحة العامة في العالم‬ ‫النامي يتبعه تعبئة املوارد الالزمة‬ ‫خللق بيئة ميكن فيها السيطرة‬ ‫على اخملاطر والتعامل معها‬

‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫‪2‬‬

‫على تأثير االرتفاعات في درجة احلرارة في الدول‬ ‫النامية‪ ،‬فأثناء عام ‪ ،2005‬واجهت بنغالديش والهند‬ ‫وباكستان ارتفاعات مقدارها ‪ 6-5‬درجة مئوية فوق‬ ‫املتوسط اإلقليمي لدرجات احلرارة‪ .‬ووردت التقارير بوفاة‬ ‫‪ 400‬شخص في الهند وحدها جراء هذه الزيادة‪ ،‬رغم‬ ‫أن حاالت الوفاة التي لم يتم التبليغ عنها قد تؤدي بنا‬ ‫إلى توقع أضعاف هذا الرقم‪ 117.‬ولم تسلم منظومة‬ ‫الصحة العامة في الدول املتقدمة من هذه اخملاطر‪.‬‬ ‫فموجة احلرارة التي اجتاحت أوروبا في ‪ 2003‬قد حصدت‬ ‫أرواح ما بني ‪ 22000‬و ‪ 35000‬شخص‪ ،‬معظمهم من‬ ‫العجائز‪ .‬وفي باريس‪ ،‬أكثر املدن تضررا ً‪ ،‬كان ‪ 81‬باملائة‬ ‫من الضحايا تزيد أعمارهم عن ‪ 75‬عاما ً‪ 118.‬ومن الوارد‬ ‫جدا ً أن تتكرر املزيد من احلوادث املنتمية لهذه النوعية‪،‬‬ ‫فمن املتوقع على سبيل املثال أن تزداد مرات حدوث‬ ‫موجات احلرارة في معظم مدن الواليات املتحدة مبقدار‬ ‫‪119‬‬ ‫الضعف بحلول عام ‪.2050‬‬

‫وجتد سلطات الصحة العامة في األمم الغنية‬ ‫نفسها مجبرة على مواجهة التحديات التي يفرضها‬ ‫تغير املناخ‪ .‬وتنهض مدينة نيويورك كمثال موسع على‬ ‫ذلك‪ .‬فقد أشارات تقديرات التأثيرات املناخية إلى زيادة‬ ‫في درجات احلرارة في فصل الصيف‪ ،‬مع زيادة تكرارية‬ ‫حدوث موجات احلرارة ومدتها‪ .‬وكانت التكهنات كما‬ ‫يلي‪ :‬زيادة متوقعة في النسبة املرضية ناجمة عن زيادة‬ ‫حرارة فصل الصيف‪ ،‬خاصة بني الفقراء من العجائز‪.‬‬ ‫ومن املمكن أن تزيد نسبة الوفيات املرتبطة بارتفاع‬ ‫سخونة فصل الصيف بنسبة ‪ 55‬باملائة بحلول عقد‬

‫‪  96‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫العشرينات من هذا القرن‪ ،‬وإلى أكثر من الضعف في‬ ‫عقد اخلمسينات‪ ،‬وإلى أكثر من الثالثة أضعاف في‬ ‫عقد الثمانينات ‪ .‬ومن الوارد كذلك أن يسهم تغير‬ ‫املناخ بشكل غير مباشر في انتشار ثالث مشكالت‬ ‫صحية أوسع وهي‪ :‬انتشار بعض األمراض املنقولة‬ ‫بواسطة احلشرات مثل فيروس غرب النيل‪ ،‬وتزايد مرض‬ ‫المي واملالريا‪ ،‬وقد تصبح الكائنات املمرضة التي تنتقل‬ ‫بواسطة املاء أكثر انتشارا ً‪ ،‬كما قد يتزايد تلوث الهواء‬ ‫الفوتوكيميائي‪ 121.‬وتوضع حاليا ً اإلستراتيجيات التي‬ ‫من شأنها مكافحة هذه اخملاطر‪.‬‬

‫وينبغي على احلكومات في العالم املتقدم أن‬ ‫تنهض ملواجهة التهديدات التي يسببها تغير املناخ‬ ‫بالنسبة للصحة العامة‪ .‬والعديد من الهيئات ‪ -‬كما‬ ‫في نيويورك‪ -‬تقر باملشاكل اخلاصة التي تواجهها‬ ‫القطاعات السكانية الفقيرة وسهلة التعرض‬ ‫لإلصابة‪ .‬بيد أنه سيكون من اخلطأ إذا اقتصرت الدول‬ ‫ذات نظم الرعاية الصحية املتميزة واملوارد املالية‬ ‫الهائلة أن تواجه مخاطر تغير املناخ ضمن أراضيها‬ ‫وتتغاضى عن اخملاطر التي يواجهها الفقراء في الدول‬ ‫النامية‪ .‬إن ثمة حاجة للتغير الفوري والعاجل إلجراء‬ ‫تقديرات للمخاطر التي يشكلها تغير املناخ بالنسبة‬ ‫للصحة العامة في العالم النامي‪ ،‬وعلى أن يعقبه‬ ‫حشد املوارد إلنشاء بيئة موائمة إلدارة اخملاطر‪ .‬وسوف‬ ‫يكون منطلق التحرك هو إدراك اضطالع الدول الغنية‬ ‫أنفسها لقدر كبير من املسؤولية التاريخية إزاء‬ ‫التهديدات التي تواجه اآلن العالم النامي‪.‬‬


‫اخلالصة‬ ‫كان املؤلف والكاتب املسرحي األشهر جورج برناردشو‬ ‫قد كتب قائالً‪“ :‬نحن ال نصبح حكماء بذكريات ماضينا‬ ‫وإمنا مبسؤوليتنا عن مستقبلنا”‪ .‬ومن منظور التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬يضع تغير املناخ املاضي واملستقبل معا ً‪.‬‬

‫وفي اإلمكان تالفي االنتكاسات الكارثية على‬ ‫التنمية البشرية‪ .‬وثمة متطلبان رئيسيان لتغيير‬

‫مسار التنمية البشرية‬

‫سيناريو القرن احلادي والعشرين إلى اجتاه أكثر رأفة‪.‬‬ ‫وأول هذه املتطلبات هو تخفيف آثار تغير املناخ‪ .‬فبدون‬ ‫اخلفض املبكر والعميق النبعاثات غاز ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ ،‬فإن تغيرات مناخية خطيرة سوف حتدث‪-‬‬ ‫وهى ستدمر القدرات اإلنسانية على نطاق واسع‪.‬‬ ‫وسوف تنعكس تبعات ذلك في ظهور اجلور وعدم‬ ‫املساواة داخل وبني الدول وارتفاع معدالت الفقر‪ .‬وقد‬ ‫يكون مبقدور الدول الغنية أن تتفادى العواقب الفورية‬ ‫لتغير املناخ‪ ،‬بيد أنها لن تستطع تفادي عواقب‬ ‫الغضب والسخط وحتول أمناط االستيطان البشري‬ ‫التي ستصحب التغيرات اخلطيرة للمناخ في الدول‬ ‫الفقيرة‪.‬‬ ‫واملتطلب الثاني الذي يطرحه هذا الفصل‬ ‫لتحاشي التهديدات املناخية هو التكيف‪ .‬فليس بوسع‬ ‫أي قدر من التخفيف أن يؤمن احلماية للبشر الضعفاء‬ ‫في الدول النامية من اخملاطر املتراكمة للتغيرات‬ ‫املناخية التي يواجهونها اليوم‪ ،‬أو من اإلحترار العاملي‬ ‫الذي بات حقيقة مؤكدة‪ .‬إن تفاقم مقدار التعرض‬ ‫للمخاطر أمر ال ميكن جتنبه ‪ -‬لكن االنتكاسات التي‬ ‫ستصيب التنمية البشرية جراء هذه اخملاطر على‬ ‫العكس ميكن جتنبها‪ ،‬والتكييف هو بناء قدرة فقراء‬ ‫العالم على التكيف ومقاومة مشكلة هي في األصل‬ ‫مما اقترفته أيدي الدول الغنية‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫الصدمات املناخية‪ :‬اخملاطر والضعف في عالم متفاوت‬

‫كنا في هذا الفصل قد رأينا احلصاد املبكر لكارثة‬ ‫تغير املناخ‪ .‬وهذا احلصاد‪ ،‬والذي بدأت آلياته بالفعل‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫يبطيء في بداية األمر من التقدم احلاصل في‬ ‫سوف‬ ‫التنمية البشرية‪ .‬ومع تنامي تغير املناخ‪ ،‬سوف تزداد‬ ‫احتمالية االنتكاسات كبيرة النطاق‪ .‬وتعطينا قرائن‬ ‫املاضي نظرة أعمق إلى اآلليات التي ستدفع بهذه‬ ‫االنتكاسات‪ ،‬بيد أن املستقبل في ظل تغير املناخ‬ ‫هذا لن يكون شبيها ً باملاضي‪ ،‬وستتخذ النكسات‬ ‫التي ستمنى بها التنمية البشرية طابعا ً ال خطيا ً‪،‬‬ ‫مع انطالق تأثيرات إرجتاعية تدفع بعضها بعضا ً‪.‬‬ ‫فاخلسائر في اإلنتاجية الزراعية سوف تخفض الدخل‪،‬‬ ‫ومبا يقوض من فرص احلصول على الرعاية الصحية‬ ‫والتعليم‪ .‬وباملقابل‪ ،‬فإن تراجع الفرص في الصحة‬ ‫والتعليم سوف يقيد الفرص السوقية ويزيد الفقر‪.‬‬ ‫وعلى املستوى العام‪ ،‬سوف يقضي تغير املناخ على‬ ‫قدرة أكثر الناس ضعفا ً في العالم على أن يضعوا‬ ‫بأنفسهم القرارات وآليات التغيير التي ستؤثر على‬ ‫حياتهم‪.‬‬

‫من املمكن جتنب كوارث انتكاس‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪97  2008/2007‬‬



‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪:‬‬ ‫استراتيجيات التخفيف‬


‫“علينا تطوير سبل جديدة للتفكير لضمان‬ ‫استمرار البشرية‪”.‬‬ ‫ألبرت آينشتاين‬

‫“ال جدوى من السرعة إذا كنت جتري في االجتاه‬ ‫اخلاطئ”‬ ‫مهامتا غاندي‬

‫“ال يستطيع كل فرد منا إال حتقيق القليل‬ ‫لكنا معا ميكننا حتقيق إجنازات كبيرة‪”.‬‬ ‫هيلني كيلر‬


‫الفصل‬

‫‪3‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬ ‫كربون مستدامة للقرن الواحد‬ ‫والعشرين أن حتد الدول الغنية من‬ ‫انبعاثاتها مبا ال يقل عن ‪ 80%‬بحلول‬ ‫عام ‪ 2050‬و‪ 30%‬بحلول ‪2020‬‬

‫اجليل الواحد أو بني أبناء األجيال اخملتلفة‪ .‬وستكون قدرة اإلنسانية على إيجاد إجابات مرضية لهذه التساؤالت اختبارا ً ملدى‬ ‫قدرتنا على بذل اجلهود الالزمة لتحمل تبعات أفعالنا‪ .‬إن تغير املناخ هو تهديد من التهديدات التي شاء القدر أن نواجهها‬

‫حتـمها القدر علينا‪ .‬وفي وسعنا أن نختار بني مواجهة هذا التهديد ومحوه من الوجود‪ ،‬أو‬ ‫ال إحدى حقائق احلياة التي‬ ‫َّ‬ ‫تركه على حاله ليتحول إلى أزمة كاملة تأتي على جهود احلد من الفقر وتطال أجيال املستقبل‪.‬‬

‫وستحدد املناهج املتبعة في سبيل تخفيف آثار تغير‬ ‫النتائج النهائية‪ ،‬وكلما تأخرنا في التحرك‪ ،‬كلما‬ ‫املناخ‬ ‫َ‬ ‫ارتفعت تركيزات غازات االحتباس احلراري في الغالف‬ ‫اجلوي‪ ،‬وزادت بالتالي صعوبة الوصول إلى النسبة‬ ‫املرغوبة من تركيز ثاني أكسيد الكربون وهى ‪ 450‬جزء‬ ‫في املليون ‪ -‬مما يعني زيادة أخطار تغير املناخ في القرن‬ ‫الواحد والعشرين‪.‬‬

‫ووفقا ً ملنحى االنبعاثات املستدامة الذي تناولناه‬ ‫في الفصل األول‪ ،‬سوف تبدأ جهود التخفيف في‬ ‫إحداث فارق ملموس بعد عام ‪ 2030‬وسوف تصل‬ ‫درجات حرارة العالم إلى ذروتها في عام ‪.2050‬‬ ‫وتوضح هذه النتائج على الفاصل الزمني بني الفعل‬ ‫والنتيجة في جهود مكافحة تغير املناخ‪ ،‬وتلفت كل‬ ‫هذه العوامل االنتباه إلى أهمية التفكير فيما وراء‬ ‫األفق الزمني الذي حتدده العوامل والدوائر السياسية‪.‬‬ ‫إن تغير املناخ اخلطير ال يشكل حالة طوارئ مؤقتة‬ ‫يسهل إيجاد وحتقيق حل سريع لها‪ ،‬وليس بإمكان اجليل‬ ‫احلالي من الزعماء السياسيني حل هذه املشكلة وكل‬ ‫ما بإمكانهم عمله هو التحلي بالتفكير املنفتح إزاء‬ ‫املشكلة وتوسيع نافذة الفرص أمام أجيال املستقبل‬ ‫كي تتولى زمام املعركة‪ .‬وتوفر امليزانية الكربونية‬ ‫للقرن احلادي والعشرين والواردة في الفصل األول‬ ‫خارطة طريق نحو حتقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫إن إبقاء باب الفرصة مفتوحا يتطلب حتوالت‬ ‫مبكرة وجذرية في سياسة الطاقة‪ .‬فمنذ بداية الثورة‬ ‫الصناعية كان النمو االقتصادي واالزدهار اإلنساني‬ ‫حتفزه أنظمة الطاقة القائمة على استهالك الكربون‪.‬‬ ‫وعلى مدار العقود القليلة القادمة‪ ،‬سوف يحتاج‬ ‫العالم لثورة في الطاقة تـُمكن الدول من التحول‬ ‫القتصاديات تقوم على االستهالك املنخفض للكربون‪.‬‬ ‫وينبغي لهذه الثورة أن تنطلق من العالم املتقدم حيث‬

‫يتطلب التمتع مبيزانية كربون مستدامة أثناء القرن‬ ‫احلادي والعشرين من البلدان الغنية خفض إنبعاثات‬ ‫غازات االحتباس احلراري بنسبة ‪ 80‬باملائة على األقل‬ ‫بحلول عام ‪ ،2050‬مع خفضها قبل ذلك بنسبة ‪30‬‬ ‫باملائة بحلول عام ‪ .2020‬فإذا أردنا لهذه األهداف أن‬ ‫تتحقق‪ ،‬فإن على منحى االنبعاثات اجلماعي لهذه‬ ‫الدول أن يصل لذروته ويبدأ في التناقص بني عامي‬ ‫‪ 2012‬و ‪ .2015‬كما يتوجب على البلدان النامية أيضا ً‬ ‫وضع خريطة ملسار االنتقال القائم على انخفاض‬ ‫استهالك الكربون‪ ،‬وإن يكن على معدل يعكس‬ ‫مواردها احملدودة ودوافعها في حتقيق النمو االقتصادي‬ ‫امل ُستدام واحلد من الفقر‪.‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫يتطلب العيش ضمن ميزانية‬

‫يشكل تغير املناخ حتديا ً هائالً طويل األمد ويطرح تساؤالت صعبة حول قضايا العدالة وحقوق اإلنسان‪ ،‬سواء بني أبناء‬

‫يركز هذا الفصل على االستراتيجيات املطلوبة‬ ‫لتحقيق انتقال سريع إلى مستقبل منخفض الكربون‪.‬‬ ‫وتوفر ميزانية الكربون للقرن احلادي والعشرين خارطة‬ ‫طريق للوصول إلى الغاية املتفق عليها ‪ -‬والتي تتمثل‬ ‫في عالم خالِ من تغير املناخ اخلطير‪ .‬بيد أن األهداف‬ ‫وخرائط الطرق ال ينبغي لها أن حتل محل السياسات‪،‬‬ ‫فهي ستسهم فحسب في املعركة ضد تغير املناخ‬ ‫إذا كانت مدعومة من قبل استراتيجيات تخفيف‬ ‫فاعلة‪.‬‬

‫وهناك ثالث ركائز أساسية تكفل النجاح في‬ ‫هذا الشأن‪ ،‬أولها تسعير االنبعاثات الكربونية‪ ،‬ولدى‬ ‫أدوات السوق دور محوري ميكن أن تلعبه في خلق‬ ‫احلوافز التي تلفت نظر رجال الصناعة واملستهلكني‬ ‫إلى أن ثمة قيمة ُمستفادة بإمكانهم جنيها من وراء‬ ‫خفض االنبعاثات‪ -‬وأن قدرة األرض على استيعاب ثاني‬ ‫أكسيد الكربون الزالت شحيحة‪ .‬واخليارات املتاحة من‬ ‫أجل تسعير هذه االنبعاثات تشمل فرض الضرائب‬ ‫وفرض نظام االلتزام بحد أعلى من االنبعاثات‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪101  2008/2007‬‬


‫يتطلب التخفيف الناجح من‬ ‫املستهلكني واملستثمرين التحول‬ ‫إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫والركيزة الثانية للتخفيف هو تغير السلوك‬ ‫بأوسع معانيه‪ ،‬فالتخفيف الناجح يتطلب من‬ ‫املستهلكني واملستثمرين حتويل الطلب إلى مصادر‬ ‫الطاقة منخفضة الكربون‪ ،‬وبإمكان حوافز األسعار‬ ‫التشجيع على تطبيق مثل هذا التغير السلوكي ‪-‬‬ ‫بيد أن األسعار وحدها لن حتقق االنخفاضات على‬ ‫النطاق أو على الوتيرة املرغوبة وهنا للحكومات دور‬ ‫حيوي ميكن أن تلعبه في تشجيع التغير السلوكي‬ ‫لدعم االنتقال إلى اقتصاد منخفض اإلنتاج للكربون‬ ‫حيث تشكل وضع املعايير وتوفير املعلومات وتشجيع‬ ‫األبحاث والتنمية وكذلك ‪ -‬ومتى أمكن‪ -‬تقييد‬ ‫اخليارات التي تضر باجلهود الرامية ملعاجلة قضية تغير‬ ‫املناخ جميعها مكونات أساسية من آلية التنظيم‪.‬‬

‫ميثل التعاون الدولي الركيزة الثالثة من الركائز‬ ‫األساسية للتخفيف حيث ينبغي أن تأخذ البلدان‬ ‫الغنية بزمام القيادة في التعامل مع تغير املناخ‬ ‫اخلطير وذلك بخفض انبعاثاتها بشكل كبير ومبكر‪.‬‬ ‫إال أن أي إطار عمل دولي ال يرسي أهدافا ً بخصوص‬ ‫جميع كبرى الدول في إصدار انبعاثات غازات االحتباس‬ ‫سيمنى بالفشل حيث تتطلب عملية جتنب‬ ‫احلراري‬ ‫ُ‬ ‫تغير املناخ اخلطير انتقاالً إلى انبعاث منخفض‬ ‫للكربون في الدول النامية كذلك‪ ،‬وأمام التعاون‬ ‫الدولي فرصة املساهمة في تسهيل عملية االنتقال‬ ‫تلك ومبا يضمن عدم تضرر التنمية البشرية والنمو‬ ‫االقتصادي مبسار االنبعاث املنخفض‪.‬‬

‫ويوفر هذا الفصل استعراضا ً لتحديات تخفيف‬ ‫آثار تغير املناخ‪ ،‬ونستهل هذا االستعراض بالنظر إلى‬ ‫ميزانية الكربون على املستويني العاملي والوطني حيث‬ ‫سيكون حتويل ميزانية الكربون العاملية للقرن احلادي‬ ‫والعشرين إلى ميزانيات وطنية مبثابة اخلطوة األولى‬ ‫نحو تخفيف آثار تغير املناخ اخلطيرة‪ ،‬كما أنه يُعد‬ ‫شرطا ً ضروريا ً من أجل التنفيذ الناجح ألي اتفاقيات‬ ‫متعددة األطراف‪ .‬ومع قيام احلكومات بالتفاوض على‬

‫إطار العمل ملا بعد عام ‪ 2012‬لبروتوكول كيوتو‪ ،‬من‬ ‫املهم أن يتم تنظيم امليزانيات الوطنية مبا يتفق مع‬ ‫أهداف عاملية موثوقة‪ .‬وحاليا ً جند العديد من اجلهود‬ ‫الرامية لوضع األهداف تعاني من نقص في الوضوح‬ ‫واالتساق‪ ،‬يزيد على ذلك في بعض احلاالت وجود‬ ‫اختالف بني األهداف املعلنة وبني اإلطار السياسي‬ ‫للطاقة‪.‬‬

‫كما سننتقل بعد ذلك في القسم ‪ 3.2‬إلى‬ ‫دور آليات السوق في التحول إلى ميزانية الكربون‬ ‫امل ُستدامة‪ ،‬ونقدم عرضا ً باألسباب الداعية لفرض‬ ‫الضرائب الكربونية ومخططات لاللتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات‪ ،‬وفي نفس الوقت نسلط الضوء على‬ ‫املشاكل التي أدت إلى تقويض فاعلية أحد أكبر‬ ‫اخملططات العاملية في هذا الشأن ‪ -‬وهو مخطط‬ ‫االجتار الدولي برخص إطالق االنبعاثات التابع لالحتاد‬ ‫األوروبي‪ .‬وينظر القسم ‪ 3.3‬إلى مرحلة ما بعد فرض‬ ‫الضرائب وااللتزام بحد أعلى لالنبعاثات متخطيا ً إياها‬ ‫إلى الدور احليوي الذي ميكن أن تلعبه عمليات التنظيم‬ ‫واملعايير األوسع وكذلك الشراكات العامة واخلاصة‬ ‫في األبحاث والتنمية‪.‬‬ ‫ويختتم الفصل بتسليط الضوء على اإلمكانات‬ ‫غير املستغلة لتحقيق التعاون الدولي حيث نوضح في‬ ‫القسم ‪ 3.4‬كيف ميكن للدعم املالي والتكنولوجي أن‬ ‫يزيدا من كفاءة استهالك الطاقة في الدول النامية‪،‬‬ ‫ومبا يحقق سيناريو يفوز فيه كل األطراف على صعيد‬ ‫التنمية البشرية وتغير املناخ‪ ،‬ومبا يوسع قاعدة احلصول‬ ‫على الطاقة الرخيصة وفى نفس الوقت يحقق‬ ‫خفضا ً لالنبعاثات‪ .‬وتعد مشكلة قطع أشجار الغابات‬ ‫والتحول في أمناط استغالل األراضي‪ ،‬واملتسببان مبا‬ ‫يقرب من ‪ 20‬باملائة من االنبعاثات العاملية لغازات‬ ‫االحتباس احلراري‪ ،‬مجاالً آخر للفرص غير املستغلة‬ ‫لتحقيق التعاون الدولي‪.‬‬

‫‪ 3.1‬وضع أهداف التخفيف‬

‫يوفر انتهاء فترة االلتزام احلالية ببروتوكول كيوتو‬ ‫في عام ‪ 2012‬فرصة إلحراز تقدم مبكر في عملية‬ ‫تخفيف آثار تغير املناخ‪ .‬وكنا قد دافعنا في الفصل‬ ‫األول عن إنشاء إطار عمل متعدد األطراف مصمم‬ ‫لتحقيق األهداف العاملية اخلاصة مبيزانية الكربون‪.‬‬ ‫وينبغي لهذا اإلطار أن يأتي مقترنا ً بأهداف طويلة‬ ‫األمد ( حتقيق خفض بنسبة ‪ 50‬باملائة عن مستويات‬ ‫عام ‪ 1990‬في انبعاثات غازات االحتباس احلراري‬

‫‪  102‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بحلول عام ‪ )2050‬مع وضع محطات إجناز متوسطة‬ ‫األمد لفترات االلتزام القريبة‪ .‬كذلك ينبغي لإلطار‬ ‫متعدد األطراف أن يشمل إرشادات عملية لتنفيذ‬ ‫مبدأ "املسؤوليات املشتركة ولكن املتمايزة" ومبا يعني‬ ‫املسارات العريضة للبلدان النامية واملتقدمة‪.‬‬

‫وبدون إطار موثوق متعدد األطراف لن يكون‬ ‫بوسع العالم جتنب التغيرات املناخية اخلطيرة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فليس ثمة إطار عمل متعدد األطراف قادر على‬


‫حتقيق أي نتائج ما لم تدعمه أهداف وطنية وسياسات‬ ‫تتفق مع هذه األهداف‪ .‬والنتيجة الطبيعية ألية‬ ‫ميزانية كربون عاملية للقرن احلادي والعشرين سوف‬ ‫تكون تطوير ميزانيات كربون وطنية تعمل ضمن إطار‬ ‫املوارد العاملية‪.‬‬ ‫وضع ميزانية الكربون – العيش ضمن إمكانياتنا‬ ‫اإليكولوجية‬

‫وهناك متاثل بني ميزانيات الكربون العاملية‬ ‫والوطنية‪ ،‬فكما أن ميزانية الكربون العاملية التي‬ ‫ناقشناها في الفصل األول تبني جسرا ً بني األجيال‬ ‫احلالية واملستقبلية‪ ،‬فإن ميزانيات الكربون الوطنية‬ ‫تعمل على توفير عنصر االستمرارية على امتداد‬ ‫الدوائر السياسية‪ .‬وفي األسواق املالية‪ ،‬ميكن للشك‬ ‫بخصوص االجتاه املستقبلي للسياسات اخلاصة‬ ‫بأسعار الفائدة والتدفق املالي أو مستوى األسعار‬ ‫أن يدفع بعدم االستقرار‪ ،‬ولهذا السبب تستعني‬ ‫العديد من احلكومات باملصارف املركزية ملواجهة هذه‬ ‫املشكلة‪ .‬كما جند في حالة تغير املناخ أن عدم اليقني‬ ‫يشكل عقبة أمام التكيف الناجح‪ ،‬كما سيكون‬ ‫من الصعب على أية حكومة في أي بلد دميقراطي‬ ‫أن تلزم بشكل نهائي احلكومات التي تليها بتبني أو‬ ‫إتباع سياسات تخفيف معينة‪ .‬ومع ذلك فإن تثبيت‬ ‫االلتزامات متعددة األطراف بإدراجها ضمن تشريعات‬ ‫وطنية تستهدف حتقيق أهداف التخفيف طويلة‬ ‫األمد يعد أمرا ً هاما ً الستمرارية السياسات وتواصلها‬ ‫في هذا الشأن‪.‬‬

‫تعد ميزانيات الكربون الوطنية كذلك أساسا ً‬ ‫لالتفاقيات الدولية‪ ،‬وينبغي لالتفاقيات الفاعلة‬ ‫متعددة األطراف أن تكون قائمة على التزامات‬ ‫مشتركة وأن تتمتع بالشفافية‪ .‬ومن الضروري أيضا‬ ‫للدول املشاركة في االتفاقيات الدولية املوجهة نحو‬ ‫التوزيع احلصصي النبعاثات غازات الدفيئة العاملية أن‬ ‫تلتزم األطراف باحلصص املوضوعة لها ذلك أن عدم‬ ‫االلتزام وجتاوز هذه احلصص سيضعف بشكل مؤكد‬ ‫من االتفاقيات ألنه سيقلل الثقة‪ .‬إن ضمان وضع هذه‬ ‫االلتزامات متعددة األطراف في إطار من ميزانيات‬

‫وعلى املستوى الوطني‪ ،‬تستطيع ميزانيات‬ ‫الكربون أن تخفض تهديدات التمزق االقتصادي‬ ‫من خالل إرسال إشارات واضحة للمستثمرين‬ ‫واملستهلكني حول االجتاه املستقبلي للسياسات‪ .‬كما‬ ‫ميكن مليزانيات الكربون‪ ،‬إضافة إلى الدور الذي تعلبه‬ ‫في األسواق‪ ،‬أن تلعب أيضا ً دورا ً مهما ً في زيادة الوعي‬ ‫العام ومساءلة احلكومات‪ ،‬مع استخدام املواطنني‬ ‫لنتائج ميزانية الكربون لتقييم إسهام حكوماتهم‬ ‫في جهود التخفيف متعددة األطراف‪.‬‬ ‫ازدياد أهداف خفض االنبعاثات‬ ‫كانت األعوام األخيرة قد شهدت زيادة في جهود وضع‬ ‫األهداف اخلاصة بتغير املناخ‪ ،‬وقد تبنت احلكومات‬ ‫الوطنية مجموعة كبيرة من األهداف‪ ،‬كما كانت‬ ‫حكومات احملافظات واألقاليم ضمن هذه احلكومات‬ ‫فاعلة في وضع أهداف خفض االنبعاثات (اجلدول‬ ‫‪.)3.1‬‬ ‫لوضع حدود وطنية ترتبط بأهداف التخفيف‬ ‫العاملي‪ .‬وتلتزم معظم دول منظمة التعاون والتنمية‬ ‫في امليدان االقتصادي ‪ -‬باستثناء أستراليا والواليات‬ ‫املتحدة ‪ -‬بتحقيق خفض االنبعاثات بحلول عام‬ ‫‪ 2008-2012‬مقارنة مبستويات عام ‪ ،1990‬بل تبنى‬ ‫العديد منها أهدافا ً إضافية ويشكل اإلحتاد األوروبي‬ ‫مثاال بارزا ً على ذلك‪ .‬فطبقا ً لبروتوكول كيوتو‪ ،‬يتحتم‬ ‫على أوروبا أن حتقق خفضا ً مبقدار ‪ 8‬باملائة في االنبعاثات‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ففي عام ‪ 2007‬ألزم االحتاد األوروبي نفسه‬ ‫بخفض انبعاثات غازات الدفيئة بـمقدار ‪ 20‬باملائة‬ ‫"على األقل" بحلول عام ‪ 2020‬ومبقدار ‪ 30‬باملائة إذا مت‬ ‫التوصل التفاق دولي‪ ،‬وبخفض بنسبة ‪ 80-60‬باملائة‬ ‫بحلول عام ‪ .2050‬وكانت العديد من الدول قد تبنت‬ ‫أهدافا ً وطنية خلفض االنبعاثات بالنسبة ملستويات‬ ‫‪ ،1900‬وكان من بينها‪:‬‬

‫األطراف حتقيق النتائج املرجوة‬ ‫ما لم يصبحها حتقيق األهداف‬ ‫الوطنية واحمللية عن طريق وضع‬ ‫سياسات تخدم هذه األهداف‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫إن وضع ميزانية الكربون الوطنية يعد أحد األساسات‬ ‫الضرورية إلطار العمل متعدد األطراف ملا بعد عام‬ ‫‪ .2012‬وتقوم هذه امليزانية في األساس بوضع حدود‬ ‫على الكمية اإلجمالية النبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون على مدى فترة زمنية معينة‪ .‬ومن خالل وضع‬ ‫فترة ميزانية متجددة قدرها‪ ،‬فلنقل‪ 7-3 ،‬سنوات‪،‬‬ ‫تستطيع احلكومات أن حتقق التوازن بني اليقني‬ ‫املطلوب لتلبية أهداف خفض االنبعاثات الوطنية‬ ‫والعاملية‪ ،‬والتفاوت العاملي الذي سيصحب التذبذبات‬ ‫في النمو االقتصادي أو أسعار الوقود أو الطقس‪ .‬ومن‬ ‫منظور التخفيف الكربوني‪ ،‬يكون املهم هو املنحى‬ ‫الذي تتخذه االنبعاثات على مر الزمن وليس التفاوتات‬ ‫السنوية‪.‬‬

‫الكربون الوطنية الشفافة من شأنه أن مينع ظهور‬ ‫هذه املشكلة‪.‬‬

‫ال ميكن ألي إطار عمل متعدد‬

‫ •وضعت اململكة املتحدة لنفسها هدفا ً إضافيا ً‬ ‫إلى جانب هدف كيوتو يتمثل في إجراء خفض‬ ‫مبقدار ‪ 20‬باملائة عن مستويات عام ‪ 1990‬بحلول‬ ‫عام ‪ .2010‬ومن شأن القوانني التي يتم اإلعداد‬ ‫لها حاليا ً أن تفرض التزاما ً دستوريا ً على احلكومة‬ ‫لتحقيق خفض بنسبة ‪ 26-32‬باملائة بحلول عام‬ ‫‪ ،2020‬وبنسبة ‪ 60‬باملائة بحلول عام ‪1. 2050‬‬ ‫هدف وطني يتمثل في حتقيق خفض‬ ‫ •لدى فرنسا‬ ‫ُ‬ ‫لالنبعاثات بنسبة ‪ 75‬باملائة بحلول عام ‪22050‬‬ ‫ •في عام ‪ ،2005‬قامت أملانيا بتحديث برنامجها‬ ‫الوطني لتغير املناخ لكي يتضمن هدفا ً يتمثل‬ ‫في حتقيق خفض بنسبة ‪ 40‬باملائة بحلول عام‬ ‫‪( 2020‬يخضع لهدف اإلحتاد األوروبي في حتقيق‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪103  2008/2007‬‬


‫اجلدول ‪3 .1‬‬

‫تفاوت طموحات أهداف تخفيض االنبعاثات‬

‫أهداف واقتراحات تخفيض‬ ‫غازات الدفيئة‬

‫على املدى القريب‬ ‫(‪)2012-2015‬‬

‫على املدى املتوسط‬ ‫(‪)2020‬‬

‫على املدى الطويل‬ ‫(‪)2050‬‬

‫سبل حتقيق االنبعاثات املستدامة للدول‬

‫قمة االنبعاثات‬

‫‪30%‬‬

‫على األقل ‪80%‬‬

‫املتطورة وفقاً لتقرير التنمية الدولية‬

‫الدول اخملتارة‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫أهداف كيوتو‪a‬‬

‫(‪)2012-2008‬‬

‫ما بعد كيوتو‬

‫االحتاد األوروبي‪b‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪( 20%‬بشكل انفرادي) أو‬ ‫‪( 30%‬عبر اتفاقية دولية)‬

‫‪( 80%-60‬عبر اتفاقيات دولية)‬

‫فرنسا‬

‫‪0%‬‬

‫–‬

‫‪75%‬‬

‫أملانيا‬

‫‪21%‬‬

‫‪40%‬‬

‫–‬

‫إيطاليا‬

‫‪6.5%‬‬

‫–‬

‫–‬

‫إيطاليا‬

‫‪ 4%‬زيادة (خفض الهدف الوطني‬ ‫‪ 4%‬بحلول ‪)2010‬‬

‫‪25%‬‬

‫–‬

‫‪( 12.5%‬الهدف الوطني ‪)20%‬‬

‫اململكة املتحدة‬ ‫أستراليا‪c‬‬

‫زيادة ‪8%‬‬

‫–‬

‫–‬

‫كندا‬

‫‪6%‬‬

‫‪ 0%‬مقارنة بعام ‪2006‬‬

‫‪ 70%-60‬مقارنة بعام ‪2006‬‬

‫‪32%-26‬‬

‫‪60%‬‬

‫اليابان‬

‫‪6%‬‬

‫–‬

‫‪50%‬‬

‫النرويج‬

‫زيادة ‪1%‬‬ ‫(خفض الهدف الوطني ‪)10%‬‬

‫‪( 30%‬بحلول ‪)2030‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪7%‬‬

‫–‬

‫–‬

‫مستويات ‪2000‬‬

‫أقل بـ ‪ 50%‬من مستويات ‪2000‬‬ ‫(بحلول ‪)2040‬‬

‫الواليات املتحدة‪c‬‬

‫اقتراحات مختارة من واليات في الواليات املتحدة‬ ‫–‬ ‫أريزونا‬ ‫كاليفورنيا‬

‫مستويات عام ‪( 2000‬بحلول ‪ )2010‬مستويات ‪1990‬‬

‫أقل بـ‪ 80%‬من مستويات ‪1990‬‬

‫نيومكسيكو‬

‫مستويات عام ‪( 2000‬بحلول ‪ 10% )2010‬أدنى من مستويات ‪2000‬‬

‫أقل بـ‪ 75%‬من مستويات ‪2000‬‬

‫نيويورك‬ ‫مبادرة غاز الدفيئة اإلقليمية‪d‬‬

‫أدنى بـ ‪ 5%‬من مستويات ‪1990‬‬ ‫(بحلول ‪)2010‬‬

‫‪ 10%‬أدنى من مستويات ‪1999‬‬

‫–‬

‫الثبات عند مستويات ‪ 2004-2002‬أدنى من مستويات ‪– 2004 - 2002‬‬ ‫بـ ‪10%‬‬ ‫(بحلول ‪)2015‬‬

‫اقتراحات مختارة من الكونغرس األمريكي‬

‫قانون اإلشراف على املناخ واإلبداع مستويات ‪( 2004‬بحلول ‪ )2012‬مستويات ‪1990‬‬

‫أقل بـ‪ 60%‬من مستويات ‪1990‬‬

‫قانون احلد من التلوث املتسبب‬ ‫باالحترار‬

‫–‬

‫قانون اإلشراف على املناخ‬

‫مستويات ‪( 2006‬بحلول ‪ )2012‬مستويات ‪1990‬‬

‫أقل بـ‪ 70%‬من مستويات ‪1990‬‬

‫قانون سالمة املناخ ‪2007‬‬

‫مستويات ‪( 2009‬بحلول ‪ )2010‬تخفيض سنوي مبقدار‬ ‫‪2020-2011 2%‬‬

‫أقل بـ‪ 80%‬من مستويات ‪1990‬‬

‫تخفيض سنوي مبقدار ‪ 2%‬من‬ ‫‪2020 - 2010‬‬

‫أقل بـ‪ 80%‬من مستويات ‪1990‬‬

‫االقتراحات الغير احلكومية من الواليات املتحدة األمريكية‬

‫شراكة خطة العمل حلماية املناخ زيادة املستويات احلالية من ‪ 5%-0‬أدنى من املستويات احلالية من ‪ - 0‬أقل بـ‪ 80% - 60‬من املستويات‬ ‫احلالية‬ ‫‪( 10%‬بحلول ‪)2017‬‬ ‫في الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫بحلول (‪)2012‬‬ ‫‪   .a‬تقارن أهداف كيوتو للتخفيض عادة مبستوى االنبعاث لكل دولة في عام ‪ ،1990‬وبحلول ‪ 2008‬و‪ 2012‬ما عدا غازات االنحباس احلراري‬ ‫(هايدروفلوركربون‪ ،‬بيرفلوروكربون وسدادي فلور الكبريت) حيث اختارت بعض الدول عام ‪.1995‬‬ ‫‪   .b‬تشير أهداف كيوتو إلى ‪ 15‬دولة فقط والتي كانت أعضاء في االحتاد األوروبي عن توقيع االتفاقية عام ‪.1997‬‬ ‫‪   .c‬وقعت لكن لم تصدق بعد على بروتوكول كيوتو وهي بالتالي غير مجبرة على االلتزام بالبروتوكول‪.‬‬ ‫‪   .d‬تضم الواليات املشاركة‪ :‬كونيكتيكوت‪ ،‬ديلوير‪ ،‬ماين‪ ،‬ماريالند‪ ،‬ماساتشوستس‪ ،‬نيوهامبشير‪ ،‬نيوجيرسي‪ ،‬نيويورك‪ ،‬رود آيلند وفيرمونت‪.‬‬ ‫املصادر‪:‬مجلس االحتاد األوروبي‪ ،2007 :‬حكومة أستراليا ‪ ،2007‬حكومة كاليفورنيا ‪ ،2005‬حكومة كندا ‪ ،2007‬حكومة فرنسا ‪ ،2007‬حكومة أملانيا ‪ ،2007‬حكومة‬ ‫النرويج ‪ ،2007‬حكومة السويد ‪ ،2006‬بيو سنتر لتغير املناخ ‪2007‬ج‪ ،‬جريدة التاميز اليابانية ‪ ،2007‬اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ‪ ،‬وشراكة تغير‬ ‫املناخ في الواليات املتحدة ‪.2007‬‬

‫‪  104‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫خفض مبقدار ‪ 30‬باملائة) ‪ .3‬وفي أغسطس‬ ‫‪ ،2007‬أكدت احلكومة الفيدرالية األملانية على‬ ‫التزامها بإتباع عدد من السياسات الهادفة‬ ‫‪4‬‬ ‫لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫اجلهود احمللية والدنيا لتحديد األهداف في‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫وتفتقد الواليات املتحدة حاليا ً لهدف وطني يتعلق‬ ‫بخفض االنبعاثات الكلية‪ ،‬ووفقا ً ملبادرة تغير املناخ‬ ‫العاملية (‪ ،)GCCI‬وضعت احلكومة الفيدرالية هدفا ً‬ ‫وطنيا ً خلفض شدة انبعاثات غازات االحتباس احلراري‪،‬‬ ‫ومقاسة على أساس النسبة بني مقدار غازات‬ ‫ُ‬ ‫االحتباس احلراري وبني الناجت احمللي اإلجمالي‪ .‬بيد أن‬ ‫غياب الهدف على املستوى الوطني خلفض االنبعاثات‬ ‫قد منع من ظهور عدد كبير من املبادرات الواضعة‬ ‫لألهداف‪ ،‬مع قيام بعض الواليات واملدن بوضع أهداف‬ ‫كمية خاصة بها ومن أبرز األمثلة على ذلك‪:‬‬ ‫ •مبادرات الواليات‪ .‬وضعت كاليفورنيا مع إقرار‬ ‫قانون حلول اإلحترار العاملي لعام ‪ 2006‬هدفا ً‬ ‫للوصول إلى مستويات عام ‪ 1990‬من انبعاثات‬ ‫غازات االحتباس احلراري بحلول عام ‪ ،2020‬مع‬ ‫خفض هذه االنبعاثات بنسبة ‪ 80‬باملائة عن‬ ‫مستويات ‪ 1990‬بحلول عام ‪( 2050‬املربع ‪.)3.1‬‬ ‫وال توجد أي دالئل تدعم اخملاوف التي تدعي أن‬ ‫هذه األهداف سوف تؤدي بالضرورة إلى اإلضرار‬ ‫بالتنافسية والتوظيف‪ .‬وكانت النماذج املوضوعة‬ ‫قد وجدت أن احلوافز اجلديدة التي وضعتها سياسة‬ ‫الوالية في االلتزام بحد أعلى في االنبعاثات من‬ ‫شأنها أن تخلق ‪ 59‬مليار دوالر إضافية من الدخل‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 20‬ألف فرصة عمل جديدة بحلول‬ ‫عام ‪ 6.2020‬وإجماالً وضعت حاليا ‪ 17‬والية في‬ ‫أرجاء الواليات املتحدة أهدافا ً خاصة بها خلفض‬ ‫االنبعاثات‪7.‬‬ ‫ •املبادرات اإلقليمية‪ .‬تعد املبادرة اإلقليمية لغازات‬ ‫االحتباس احلراري (‪ )RGGI‬والتي وضعت في‬ ‫عام ‪ 2005‬أول برنامج جبري لاللتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات في الواليات املتحدة‪ ،‬ويضع البرنامج‬ ‫حدودا ً على االنبعاثات من محطات الطاقة‪،‬‬

‫ •مبادرات املدن‪ .‬تضع املدن كذلك أهدافا ً خاصة‬ ‫بخفض االنبعاثات‪ .‬وإجماالً‪ ،‬يهدف ما يقرب من‬ ‫‪ 522‬عمدة مدن ميثلون ‪ 65‬مليون أمريكي إلى‬ ‫حتقيق ما كان من املمكن أن يكون هدف الواليات‬ ‫املتحدة إذا كان قد قدر لها االنضمام إلى بروتوكول‬ ‫كيوتو‪ -‬وهو خفض االنبعاثات بنسبة ‪ 7‬باملائة‬ ‫أقل من مستويات ‪ 1990‬بحلول عام ‪ . 2012‬وقد‬ ‫طرحت نيويورك التزامات بحد أعلى لالنبعاثات‬ ‫على محطات الطاقة في املدينة‪ ،‬كما قامت‬ ‫حكومة مدينة نيويورك بوضع قانون يتطلب‬ ‫خفض مخزون انبعاثات غازات االحتباس احلراري‬ ‫على مستوى املدينة وحتقيق خفض لالنبعاثات‬ ‫مقداره ‪ 7‬باملائة إلى أقل من مستويات عام ‪1990‬‬ ‫بحلول عام ‪ 10.2020‬وفي حني أن عمليات اخلفض‬ ‫تلك تعد طوعية بالنسبة للقطاع اخلاص‪ ،‬إال أن‬ ‫حكومة املدينة قد أعلنت عن التزامها بخفض‬ ‫االنبعاثات بنسبة ‪ 30‬باملائة‪11.‬‬

‫التي عقدوها عام ‪ 2007‬مبدأ‬ ‫ضرورة تنسيق اجلهود العاجل‬ ‫لتجنب تغير املناخ اخلطر‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫وقد برزت عملية وضع األهداف كإحدى القضايا التي‬ ‫تضمنتها أجندة مجموعة الثمانية‪ .‬ففي قمتهم‬ ‫املنعقدة في عام ‪ ،2007‬تقبل زعماء مجموعة‬ ‫الثمانية من ناحية املبدأ احلاجة لتحرك عاجل ومنسق‬ ‫من أجل جتنب تغير املناخ اخلطير‪ .‬ولم يتم في القمة‬ ‫تبني أي أهداف رسمية‪ ،‬بيد أن القمة قد اتفقت على‬ ‫"دراسة جادة" للقرارات التي أصدرتها كندا واإلحتاد‬ ‫األوروبي واليابان لوضع مستوى طموح يهدف إلى‬ ‫خفض االنبعاثات العاملية إلى النصف بحلول عام‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.2050‬‬

‫وقد قد مت توسيع البرنامج ليشمل حتى اآلن‬ ‫عشرة واليات‪ 8.‬وكان الهدف هو وضع حد أعلى‬ ‫لالنبعاثات عند املستويات احلالية في عام ‪2009‬‬ ‫ثم خفضها بنسبة ‪ 10‬باملائة بحلول عام ‪.2019‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2007‬كان إنشاء مبادرة التحرك املناخي‬ ‫اإلقليمي الغربية ‪ -‬والتي كانت تضم واليات‬ ‫أريزونا وكاليفورنيا ونيومكسيكو وأوريجون ويوتا‬ ‫وواشنطن‪ -‬قد مدت نطاق املبادرات اإلقليمية‪.‬‬ ‫وقد انضم للبرنامج أقاليم كولومبيا البريطانية‬ ‫و مانيتوبا في كندا في عام ‪ 2007‬مما حول املبادرة‬ ‫إلى شراكة على املستوى الدولي‪ ،‬وستضع هذه‬ ‫الواليات بحلول عام ‪ 2009‬هدفا ً إقليميا ً خاصا ً‬ ‫باالنبعاثات كما ستصمم برامج قائمة على‬ ‫‪9‬‬ ‫السوق لتحقيقها‪.‬‬

‫تقبل قادة دول الثمانية في القمة‬

‫وينبغي النظر لهذه املبادرات ضمن سياقها املالئم‪،‬‬ ‫فإذا كانت كاليفورنيا دولة ال مجرد والية الحتلت‬ ‫املرتبة الرابعة عشرة من بني كبرى مصادر انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون ‪ -‬ولهذا السبب يلعب دورها‬ ‫القيادي في هذه االتفاقية دورا ً هاما‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫جل االنبعاثات ال تزال تنشأ في الواليات التي لم تضع‬ ‫حدودا مخططة لاللتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ ،‬حيث‬ ‫تتسبب كاليفورنيا وواليات املبادرة اإلقليمية لغازات‬ ‫االحتباس احلراري بحولي ‪ 20‬باملائة من انبعاثات غازات‬ ‫االحتباس احلراري للواليات املتحدة األمريكية‪ .‬وكما‬ ‫متتزج انبعاثات غازات االحتباس احلراري من الهند‬ ‫والواليات املتحدة في الغالف اجلوي لألرض‪ ،‬فإننا جند‬ ‫كذلك أن الطن الواحد من انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون من سان فرانسيسكو له نفس تأثير طن‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من هيوسنت‪ ،‬وفي‬ ‫غياب أي أهداف فيدرالية ملزمة من املمكن أن يطغى‬ ‫أثر زيادة االنبعاثات في واليات أخرى على خفض‬ ‫االنبعاثات في هذه الواليات‪ .‬بيد أننا نقر في ذات‬ ‫الوقت أن املبادرات التي انطلقت سواء على مستوى‬ ‫الواليات أو على املستوى اإلقليمي قد خلقت القوة‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪105  2008/2007‬‬


‫املربع ‪3.1‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫الريادة بالقدوة في وضع ميزانية الكربون – كاليفورنيا‬

‫كانت كاليفورنيا باعتبارها سادس أكبر اقتصاديات العالم حتمل علم الريادة‬ ‫الوطنية والدولية في احملافظة على الطاقة ورعاية البيئة‪ .‬واليوم‪ ،‬فهي تضع‬ ‫املثال والنموذج للتحرك العاملي من أجل تخفيف تغير املناخ‪.‬‬ ‫ويطالب قانون حلول اإلحترار العاملي لسنة ‪ 2006‬والية كاليفورنيا بأن‬ ‫تضع سقف انبعاثاتها من غازات االحتباس احلراري بحلول عام ‪ 2020‬عند‬ ‫مستويات ‪ ،1990‬مع وضع هدف خفض طويل األمد مقداره ‪ 80‬باملائة‬ ‫بحلول عام ‪ .2050‬وميثل هذا التشريع أول برنامج على نطاق الوالية لوضع‬ ‫حد لالنبعاثات من جميع الصناعات الكبرى‪ ،‬مع ما يتضمنه من جزاءات‬ ‫على عدم االلتزام‪.‬‬ ‫ويجد هذا التشريع جذوره في أحكام مؤسسية قوية‪ .‬ومتنح خطة الوالية‬ ‫مجلس املوارد اجلوية للوالية سلطة حتديد عدد التجمعات الصناعية التي‬ ‫ستشارك في خفض االنبعاثات‪ ،‬وحتديد األهداف اخلاصة باالنبعاثات ووضع‬ ‫جزاءات على عدم االلتزام‪ .‬كما يضع التشريع موعدا ً هو عام ‪ 2010‬كحد‬ ‫أقصى لتحديد املعالم التي سوف يسير بها النظام‪ ،‬ومبا يسمح للصناعات‬ ‫طلب إلى مجلس املوارد اجلوية للوالية‬ ‫بثالثة أعوام لإلعداد للتنفيذ‪ .‬كما ُ‬ ‫وضع إستراتيجية "إلجناز عمليات اخلفض قياما ً على أفضل الوسائل التقنية‬ ‫املتاحة وأقل األساليب تكلفة في انبعاثات غازات االحتباس احلراري بحلول‬ ‫عام ‪ ."2020‬وتشمل هذه اإلستراتيجية‪ ،‬والتي سيجري تطبيقها بحلول‬ ‫عام ‪ ،2010‬برنامجا ً لاللتزام بحد أعلى لالنبعاثات ويقوم على أهداف كمية‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫ويدعم أهداف كاليفورنيا عدد من السياسات الرئيسية‪ ،‬ومن أهمها‪:‬‬ ‫معايير انبعاثات املركبات‪ .‬على مدار السنوات األربع املاضية‪ ،‬كانت‬ ‫• ‬ ‫كاليفورنيا رائدة في تطبيق أعلى املعايير في االنبعاثات‪ .‬وسوف يتطلب‬ ‫تشريع معايير احملركات احلالية خفضا ً مقداره ‪ 30‬باملائة في انبعاثات‬ ‫غازات االحتباس احلراري من املركبات اجلديدة بحلول عام ‪ .2016‬كما‬ ‫تقوم الوالية كذلك بإنشاء معايير للوقود منخفض الكربون وتستهدف‬ ‫خفض كثافة انبعاثات الوقود بنسبة ‪ 10‬باملائة حتى عام ‪ .2020‬ومن‬ ‫املتوقع أن يخلق هذا احلوافز على خفض االنبعاثات في معاجلة البترول‬ ‫واستخدام الوقود األحيائي واملركبات التي تعمل بالكهرباء‪.‬‬ ‫معايير الكفاءة للكهرباء‪ .‬كان التحرك السياسي العام في هذا الشأن‬ ‫• ‬ ‫قد حظي بقدر أقل من االنتباه العام عن حلول اإلحترار العاملي‪ ،‬بيد أن‬

‫له تداعياته املهمة‪ .‬فبموجب التشريعات ذات الصلة‪ ،‬فإن مفوضية‬ ‫الطاقة في كاليفورنيا ُمطالبة بأن تضع معايير صارمة على االنبعاثات‬ ‫على الكهرباء اجمللوبة ضمن عقود طويلة األجل‪ ،‬سواء كانت الطاقة‬ ‫يتم إنتاجها داخل الوالية أو يتم توريدها من محطات في واليات أخرى‪.‬‬ ‫وسوف تدفع هذه املعايير بتوليد الطاقة منخفضة الكربون‪ ،‬شاملة‬ ‫أشكال األبحاث والتطوير للمحطات التي تقوم بحبس ثاني أكسيد‬ ‫الكربون وتخزينه‪.‬‬ ‫الطاقة املتجددة‪ .‬تعد كاليفورنيا واحدة من إحدى وعشرين والية‬ ‫• ‬ ‫ذات معايير طاقة متجددة تضع هدفا ً للطاقة املتجددة‪ .‬وبحلول‬ ‫عام ‪ ،2020‬تهدف كاليفورنيا لتوليد ‪ 20‬باملائة من الطاقة بها من‬ ‫املصادر املتجددة‪ .‬وسوف تسدد الوالية مبلغا ً يُقدر بـ ‪ 2.9‬مليار دوالر‬ ‫في خصومات على امتداد ‪ 10‬سنوات للمنازل واألعمال التي تقوم‬ ‫بتركيب لوحات خاليا شمسية بها‪ ،‬مع صرف اعتمادات ضريبية تغطي‬ ‫‪ 30‬باملائة من تكلفة التركيب‪ .‬وهذه املساعدات هي جزء من مبادرة‬ ‫”مليون سقف شمسي‘‪.‬‬ ‫وضع معايير احملافظة‪ .‬خالل عام ‪ ،2004‬أعلنت كاليفورنيا عن هدف‬ ‫• ‬ ‫حازم في احملافظة على الطاقة ويستهدف توفير ما يعادل ‪30000‬‬ ‫جيجا وات في الساعة بحلول عام ‪ .2013‬ولتحقيق هذا الهدف‪ ،‬مت‬ ‫طرح معايير جديدة خاصة باألجهزة الكهربائية وأساليب البناء‪.‬‬ ‫ثمة ثالث خصائص مهمة حلالة كاليفورنيا والتي لها دروسها الواسعة‬ ‫املستفادة عند وضع ميزانية الكربون‪ .‬أوالً‪ ،‬إن التشريع يضع هدفا ً جديرا ً‬ ‫بالثقة‪ .‬وعند تطبيقه في جميع البلدان املتقدمة‪ ،‬فإن اخلفض مبقدار‬ ‫‪ 80‬باملائة بحلول عام ‪ 2050‬سوف يضع العالم على منحى مستدام‬ ‫لالنبعاثات‪ .‬ثانيا ً‪ ،‬أن عمليات املتابعة وااللتزام يتم اإلشراف عليها من خالل‬ ‫آليات مؤسسية قوية تعمل على توفير األساس الالزم لتحقيق الشفافية‬ ‫ومحاسبة املسؤولني‪ .‬ثالثا ً‪ ،‬أن التشريع يحقق التوازن بني األهداف واحلوافز‬ ‫واإلجراءات التنظيمية املوجهة نحو خفض االنبعاثات وإطالق شرارة‬ ‫االبتكار‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬أرويو ولينغويتي ‪ ،2007‬حكومة كاليفورنيا ‪2006‬‬

‫احملركة السياسية نحو إنشاء سقف لالنبعاثات على‬ ‫املستوى الفيدرالي‪.‬‬ ‫وجند صدى لهذه القوة احملركة في الكونغرس‬ ‫األمريكي حيث شهدت األعوام األخيرة زيادة مطردة‬ ‫في القوانني املقترحة الرامية لوضع أهداف تتعلق‬ ‫مبقدار االنبعاثات املستقبلية من غازات االحتباس‬ ‫احلراري‪ .‬وشهد النصف األول من عام ‪ 2007‬مشاريع‬ ‫لسبعة قوانني قيد الدراسة في الكونغرس تستهدف‬ ‫وضع أسقف كمية ملزمة لكامل أرجاء االقتصاد‪.12‬‬ ‫وكان أحد هذه القوانني ‪ -‬وهو قانون رعاية املناخ‬ ‫واالبتكار ‪ -‬يتضمن منحى لالنبعاثات يشمل خفضا ً‬ ‫لالنبعاثات بنسبة ‪ 20‬باملائة أقل من مستويات ‪1990‬‬ ‫بحلول عام ‪ ،2030‬بحيث تزيد هذه النسبة إلى ‪60‬‬ ‫باملائة بحلول عام ‪ 2050‬في قطاعات توليد الكهرباء‬ ‫والنقل والقطاعني الصناعي والتجاري‪.‬‬

‫‪  106‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫كما برزت‪ ،‬إضافة إلى مبادرات الكونغرس‪ ،‬موجة‬ ‫أخرى من املبادرات جمعت لها مناصرين من الصناعة‬ ‫ودعاة احلفاظ على البيئة وغيرهم‪ ،‬وتعتبر الشراكة‬ ‫األمريكية للتحرك من أجل املناخ (‪ )USCAP‬مثاال‬ ‫بارزا على ذلك وقد دعت الشراكة التي تضم ‪28‬‬ ‫من كبرى الشركات ‪ -‬تشمل شركة بي بي أمريكا‬ ‫وكاتربيالر ودوك إينيرجي ودوبونت وجينيرال إليكتريك‬ ‫ إضافة إلى ستة من كبرى املنظمات غير احلكومية‬‫(يتجاوز حجم األعضاء بها املليون شخص)‪ -‬إلى وضع‬ ‫مجموعة من املناهج اإلجبارية واحلوافز التكنولوجية‬ ‫وغيرها من التحركات من أجل حتقيق طفرة في خفض‬ ‫االنبعاثات بحلول عام ‪ ،2012‬مع إجراء خفض حتى‬ ‫نسبة ‪ 10‬باملائة بحلول عام ‪ 2017‬و ‪ 80‬باملائة بحلول‬ ‫عام ‪ 2050‬وذلك مقارنة باملستويات احلالية‪ .13‬وكانت‬ ‫العديد من الشركات املشاركة قد وضعت أهدافا ً‬ ‫طوعية خلفض االنبعاثات بناء على توقعها حلدوث‬ ‫تطوير مستقبلي لألهداف اإلجبارية‪.‬‬


‫مساهمة خاصة‪:‬‬

‫مدينة نيويورك تلعب دورا ً قيادياً في تغير املناخ‬

‫من السهل احلديث عن أهداف نبيلة بعيدة األمد عند خوض املعركة ضد‬

‫إلى اتفاقات دولية بشأن املناخ‪ ،‬ورغم صعوبة تطبيق االتفاقات التي مت‬

‫لتحقيق هذا األهداف؟ وقد كشفنا في مدينة نيويورك مؤخرا ً عن خطة‬

‫على تبادل اخلبرات‪ ،‬ففي شهر فبراير ‪ 2007‬قام مؤمتر عمد املدن في الواليات‬

‫تغير املناخ لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو‪ :‬ما الذي سنفعله اآلن‬

‫طموحة لكن ممكنة اإلجناز ملكافحة االحترار العاملي ولتحقيق أو مدينة‬ ‫كاملة االستدامة في القرن الواحد والعشرين‪ .‬واخلطة والتي ندعوها خطة‬ ‫نيويورك (‪ )PlaNYC‬تضم ‪ 127‬مبادرة محددة مت تصميمها خلفض تلوث‬ ‫الهواء واملاء ولتنظيف األراضي امللوثة ولتحديث البنى التحتية وشبكات‬

‫باختصار هي أن نترك ألطفالنا مدينة أعظم وذات بيئة أفضل‪.‬‬

‫املتحدة بتأسيس مركز حماية البيئة لتأمني التوجيهات والنصائح التي‬ ‫يحتاجها العمد لقيادة جهود مدنهم في تخفيض انبعاثات غاز االحتباس‬

‫احلراري‪ .‬وقد استضافت مدينة نيويورك في شهر مايو املاضي القمة املناخية‬

‫للمدن الضخمة (‪ )C40‬والتي جمعت أكثر من ‪ 30‬عمدة من أكبر مدن‬ ‫العالم لتبادل اآلراء واملمارسات السليمة ملكافحة تغير املناخ‪.‬‬

‫والدور القيادي الذي تلعبه املدن في مكافحة تغير املناخ واضح من خالل‬

‫ولم يعد باإلمكان لقادة القطاع اخلاص والعام التصرف كأن االستدامة‬

‫حقيقة أن العديد من مبادرات خطة نيويورك اقتبست إلهامها من املدن‬

‫صحيح حيث تبدأ مكافحة االحترار املناخي بكافة أشكالها عن طريق‬

‫في تطوير تسعير خطة رسوم االزدحام‪ ،‬كما اعتمدنا على برلني في وضع‬

‫البيئية تتناقض مع التنافسية االقتصادية‪ ،‬وفي الواقع فإن العكس‬ ‫تعلم كيف نصبح أكثر كفاءة‪ ،‬بينما يسمح االستثمار في التقنيات‬ ‫املوفرة للطاقة للحكومات والشركات والعائالت بتوفير كم أكبر من املال‬ ‫على املدى الطويل‪ .‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬وضمن خطة نيويورك فقد التزمت‬

‫مدينة نيويورك بخفض استخدامها للطاقة مبقدار ‪ 30%‬خالل السنوات‬ ‫العشر القادمة‪ ،‬كما نحث حاليا القطاع اخلاص على تبني مشاريع بناء‬

‫غير ضارة بالبيئة‪ ،‬ونحن أيضا ً بصدد حتديث كل سيارات التاكسي الصفراء‬

‫الشهيرة في نيويورك‪ ،‬والبالغ عددها ‪ 13‬ألف تاكسي‪ ،‬بحيث يتم مضاعفة‬

‫كفاءتها في استهالك الوقود بحيث تتجاوز كفاءة السيارات اخلليطة‪ .‬ولن‬ ‫يعني هذا انبعاثا ً أقل لغاز ثاني أكسيد الكربون وتلوث أقل للهواء وحسب‬

‫بل يعني أيضا ً خفض فواتير البنزين للسائقني مما يعني تراكم أرباح أكبر‬ ‫في جيوبهم‪.‬‬

‫كما ستساعدنا خطة نيويورك في احلفاظ على النمو االقتصادي وعلى‬

‫حماية البيئة‪ ،‬لكنها ستسمح لنا أيضا ً بتحقيق مسؤولياتنا األوسع‬ ‫كمواطنني عامليني‪ .‬ويشير تقرير التنمية البشرية ‪ 2008/2007‬بكل‬

‫األخرى‪ ،‬كما استفدنا من جتارب كل من لندن وستوكهولم وسنغافورة‬

‫سياسات الطاقة املتجددة واملالئمة للبيئة‪ ،‬وعلى هونغ كونغ وشنغهاي‬

‫ودلهي في التحسينات اإلبداعية ألنظمة النقل‪ ،‬وعلى كوبنهاغن في‬

‫حتسني مناطق املشاة وممرات الدراجات الهوائية‪ ،‬وعلى شيكاغو ولوس‬ ‫أجنليس في خطتنا لزرع مليون شجرة إضافية‪ ،‬وعلى بوغوتا في خطتنا‬ ‫خلط الباص السريع‪ .‬لقد جنحنا عن طريق تبنى منهج عاملي في مواجهة‬

‫مشكلة عاملية في وضع خطة ذات نكهة محلية تسمح لنا بأداء دورنا في‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫الطاقة‪ ،‬إضافة إلى خفض بصمة كربون املدينة بشكل كبير‪ ،‬واخلطة‬

‫الوصول إليها‪ ،‬إال أن قادة املدن كانوا القوة احملركة لالبتكارات اجلديدة وعملوا‬

‫مكافحة تغير املناخ‪ ،‬وهي خطة نأمل أن يتبعها اآلخرون‪.‬‬

‫وكما يوضح تقرير التنمية الدولية ‪ 2008/2007‬فليس من املقبول أن‬

‫تتجاهل حكومات العالم خطر تغير املناخ أو أن ننتظر حتى يعلن املسؤولون‬ ‫املنتخبون عن حتديد أهداف بعيدة األمد بدون وضع خطط كافية لتحقيقها‬

‫مبا فيها وضع أهداف مؤقتة تسمح للمواطنني بتحميل هؤالء املسؤولني‬ ‫ومن يأتي بعدهم مسؤولية حتقيق تقدم مطرد‪ ،‬ونحن كقادة نتحمل‬

‫مسؤولية القيام مبا يلزم لتحقيق تغيير حقيقي بدءا ً من اليوم‪.‬‬

‫بساطة ووضوح أن تغير املناخ يشكل أكبر حتد تواجهه اإلنسانية وأن سكان‬

‫العالم املستضعفني عرضة قبل غيرهم خلطره املباشر‪ ،‬وألعمال وسلوك‬ ‫الدول األغنى ‪ -‬تلك املسؤولة عن توليد الكم األكبر من غازات االحتباس‬ ‫احلراري ‪ -‬آثار ملموسة وواسعة على البشر في بقية أنحاء العالم‪ ،‬خصوصا‬

‫أولئك في الدول الفقيرة‪.‬‬

‫وال ميكننا أن نتقاعس ونفضل االنتظار حتى يتخذ غيرنا اخلطوات الالزمة‬

‫مايكل ر‪ .‬بلومبيرغ‬

‫عمد مدينة نيويورك‬

‫وهذا هو السبب في أن املدن في جميع أنحاء العالم هي التي بدأت في اتخاذ‬ ‫هذه اخلطوات كون قادة املدن يركزون على النتائج ال السياسة وعلى اتخاذ‬

‫اخلطوات الضرورية ال مبجرد إتباع سياسات األحزاب‪ .‬ورغم صعوبة الوصول‬

‫وتنطوي مقترحات الشراكة األمريكية للتحرك‬ ‫من أجل املناخ على بعض الدروس املستفادة‪ ،‬فإلى‬ ‫جانب األهداف نفسها‪ ،‬تعكس هذه املقترحات تغيرات‬ ‫مهمة في املناهج امل ُتخذة لتخفيف تغير املناخ‪ .‬فقبل‬ ‫خمس سنوات‪ ،‬كانت العديد من كبرى الشركات‬ ‫األمريكية تبدي عداءا ً من ناحية املبدأ لفكرة وضع‬ ‫قيود كمية إلزامية على انبعاثات غازات االحتباس‬ ‫احلراري‪ ،‬بيد أن هذا املوقف يتغير اآلن‪ ،‬حيث لم تعد‬ ‫الشركات ترى في األهداف الكمية خلفض االنبعاثات‬

‫تهديدا ً ملصاحلها بل باتت تراها فرصة ستزيد من‬ ‫احلوافز والتطلعات أمامها لصب استثماراتها في‬ ‫الصناعات القائمة على أقل استهالك للكربون‪.‬‬

‫ومن سخرية القدر اآلن أن العديد من الشركات‬ ‫تعتبر غياب اإلطار الوطني الذي يضع احلدود العليا‬ ‫اإللزامية على انبعاثات غازات االحتباس احلراري‬ ‫مشكلة ألن هذا الغياب يخلق حالة من البلبلة‬ ‫والشك في السوق كما أن ظهور املبادرات على‬ ‫مستوى الواليات أو املستوى اإلقليمي يدفع بنشوء‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪107  2008/2007‬‬


‫ال تتعلق العديد من األهداف التي مت‬ ‫وضعها إال بشكل محدود مبتطلبات‬ ‫ميزانية الكربون املستدامة‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫تشريعات تنظيمية مبعثرة وغير متسقة‪ .‬وكان‬ ‫حتالف ُمصنعي السيارات‪ ،‬والذي يضم شركات على‬ ‫مستوى جنرال موتورز وفورد موتور كومباني‪ ،‬قد دعا‬ ‫إلى "نهج على املستوى الوطني والفيدرالي ويشمل‬ ‫كافة جوانب االقتصاد من أجل مناقشة التعامل مع‬ ‫مشكلة غازات االحتباس احلراري‪ "14‬كذلك فقد أعلن‬ ‫احتاد مصادر الطاقة الكهربائية عن دعمه لـ "تشريع‬ ‫فيدرالي إلزامي يتسم بالشمولية للحد من آثار غازات‬ ‫االحتباس احلراري‪"15‬‬ ‫أربعة مشاكل تواجه وضع أهداف ميزانيات‬ ‫الكربون‬ ‫هل يضع املنحى اجلديد لوضع األهداف في البلدان‬ ‫املتقدمة األساس الراسخ مليزانيات الكربون التي‬ ‫سوف متكن العالم من جتنب تغير املناخ اخلطير؟‬

‫إن اإلجابة على هذا السؤال هي بالنفي املشروط‪،‬‬ ‫فرغم أن تبني األهداف يعد مؤشرا ً مشجعا ً على أن‬ ‫اهتمام الشعوب بهذه القضية بات ذو أثر واضح على‬ ‫شاشة الرصد السياسية‪ ،‬إال أن العديد من األهداف‬ ‫توضع في أفضل األحوال على نحو يرتبط ارتباطا ً‬ ‫ضعيفا ً مبتطلبات حتقيق ميزانية كربون مستدامة‪.‬‬ ‫كما تبرز مشكلة أخرى جراء حالة البلبلة الناجمة‬ ‫عن ازدياد األهداف‪ ،‬خاصة عندما ال جتد هذه األهداف‬ ‫انعكاسا ً كافيا ً لها في سياسات الطاقة‪ .‬وثمة أربعة‬ ‫مصادر عريضة للخطأ في وضع األهداف اخلاصة‬ ‫مبيزانية الكربون والتي يتطلب األمر مناقشتها وهى‪:‬‬ ‫ •عدم توفر احلماس الكافي‪ .‬إن اجتاه االنبعاثات‬ ‫املستدمي الذي نتطلع له يضع عالمتني رئيسيتني‬ ‫نحدد على أساسها حدود أسقف االنبعاثات‬ ‫التي حتتاج البلدان املتقدمة إلى وضعها‪ ،‬واالجتاه‬ ‫العام هو الوصول للذروة فيما بني عامي ‪2012‬‬ ‫و ‪ ،2015‬وخفض لالنبعاثات بنسبة ‪ 30‬باملائة‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬وخفض بنسبة ال تقل عن‬ ‫‪ 80‬باملائة بحلول عام ‪ ،2050‬وكذلك بالنسبة‬ ‫للمستويات القاعدية لعام ‪ .1990‬وثمة‬ ‫مشكلتان كبيرتان‪ .‬األولى‪ ،‬هي أن بعض األهداف‬ ‫ مثل أهداف اململكة املتحدة والعديد من‬‫املقترحات في الواليات املتحدة كمثال‪ -‬تعجز عن‬ ‫الوصول لهاتني العالمتني (جدول ‪ ،)3.1‬أما الثانية‬ ‫فهي أن اختيار األعوام املرجعية قد ينطوي على‬ ‫تضاؤل احلماس في وضع األهداف‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬قد تفسر بعض احلكومات االلتزام الذي مت‬ ‫تقدميه في مجموعة الثمانية بـ "الدراسة اجلادة"‬ ‫ملسألة االنبعاثات إلى النصف بحلول عام ‪2050‬‬ ‫كخفض ضمني بالنسبة إلى املستويات احلالية‪.‬‬ ‫إن احلسابات الكربونية البسيطة توضح السبب‬ ‫من وراء أهمية هذه األعوام املرجعية فتحويل‬ ‫العام املرجعي للواليات املتحدة من ‪ 1990‬إلى‬ ‫‪ .162004‬على سبيل املثال‪ ،‬من شأنه أن يزيد من‬ ‫قاعدة االنبعاثات املسموحة مبقدار ‪ 900‬ميغا‬ ‫طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون ‪ -‬وهو‬

‫‪  108‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ما يعادل إجمالي االنبعاثات األملانية في عام‬ ‫‪ . 2004‬فبالنسبة لكندا‪ ،‬فإن نفس التحول في‬ ‫األعوام املرجعية من شأنه أن يرفع اخلط القاعدي‬ ‫لالنبعاثات بنسبة ‪ 27‬باملائة فوق مستويات‬ ‫‪ ،1990‬ومن منظور ميزانية الكربون‪ ،‬فإن أي‬ ‫تغيير في العام القاعدي سوف يشمل تعديالت‬ ‫في أهداف اخلفض للتعويض عن أي زيادة في‬ ‫االنبعاثات منذ عام ‪.1990‬‬ ‫ •املؤشرات غير الدقيقة‪ .‬تضع بعض احلكومات‬ ‫أهدافها في خفض الكثافة الكربونية كمكافئ‬ ‫ألهداف تخفيف تغير املناخ‪ ،‬وهذا من شأنه أن‬ ‫يخلق حالة من البلبلة حول الوسائل والغايات‬ ‫فخفض كمية ثاني أكسيد الكربون املنبعثة عن‬ ‫كل دوالر من الثروة (الكثافة الكربونية للنمو)‪ ،‬أو‬ ‫عن كل وحدة طاقة متولدة (الكثافة الكربونية‬ ‫للطاقة)‪ ،‬يُعد هدفا ً مهما ً‪ .‬وليس من الوارد أن‬ ‫تنجح أي إستراتيجية للتخفيض إذا لم يتحقق‬ ‫أي تقدم في هذا اجملاالت‪ ،‬بيد أن األكثر أهمية‬ ‫هو إجمالي اخلفض في االنبعاثات‪ .‬ومن منظور‬ ‫ميزانية الكربون املستدامة‪ ،‬تتمتع العديد من‬ ‫البلدان‪ ،‬كل على حدة‪ ،‬بسجل جيد في خفض‬ ‫الكثافة الكربونية بيد أن لديها رغم ذلك زيادة‬ ‫إجمالية في مقدار االنبعاثات (الشكل ‪.)3.1‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة قد خفضت كثافة غازات‬ ‫الدفيئة بنحو ‪ 14‬باملائة منذ عام ‪ 1990‬بيد أن‬ ‫انبعاثاتها اإلجمالية قد زادت بنفس النسبة‪.‬‬ ‫وتستهدف مبادرة تغير املناخ العاملية حتقيق‬ ‫خفض إضافي في الكثافة الكربونية بنسبة‬ ‫‪ 18‬باملائة فيما بني عامي ‪ 2002‬و ‪ - 2012‬ومبا‬ ‫يتسق على نحو عريض مع املنحى امل ُتخذ منذ‬ ‫عام ‪ .1980‬ومع ذلك‪ ،‬فإن إدارة معلومات الطاقة‬ ‫تتوقع زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫قدرها ‪ 25‬باملائة على امتداد نفس الفترة‪.17‬‬ ‫ •نقص التغطية القطاعية‪ .‬تتطلب احملاسبة‬ ‫الفاعلة عن االنبعاثات الكربونية أن يتم أخذ‬ ‫كامل االنبعاثات في احلسبان في امليزانية‪ .‬ولسوء‬ ‫احلظ‪ ،‬فإن أنظمة التقارير احلالية تبقي بعض‬ ‫القطاعات "خارج امليزانية"‪ .‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬ ‫يتم استبعاد الطيران من القوائم الدولية لغازات‬ ‫االحتباس احلراري بالنسبة لبروتوكول كيوتو‪ ،‬بيد‬ ‫أن الغالف اجلوي لألرض ال يعرف هذه االستبعادات‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،1990‬كانت انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون من وقود الطيران قد زادت من ‪ 331‬ميغا‬ ‫طن من ثاني أكسيد الكربون إلى ‪ 480‬ميغا طن‬ ‫سنويا ً حيث ميثل الرقم األخير نحو ‪ 2‬باملائة من‬ ‫االنبعاثات العاملية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ونظرا ً ألن االنبعاثات‬ ‫يتم إطالقها بشكل مباشر إلى داخل الغالف‬ ‫اجلوي العلوي‪ ،‬فإن آثار اإلرغام اإلشعاعي تكون‬ ‫أكثر حيث تتسبب بالتالي بـ ‪ 3‬باملائة (تتراوح ما‬ ‫بني ‪ 2-8‬باملائة) من اإلحترار العاملي‪ .18‬كما ميثل‬ ‫الطيران بالنسبة للعديد من بلدان منظمة‬ ‫التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي سببا ً‬


‫ •االستجابة البطيئة‪ .‬قد يكون من املمكن أحيانا‬ ‫تأجيل بعض قرارات السياسة بدون حتمل تكاليف‬ ‫كبيرة نتيجة لذلك‪ ،‬لكن الوضع يختلف بالنسبة‬ ‫لتغير املناخ نظرا ً ألن هذه االنبعاثات تستمر‬ ‫لفترات طويلة مما يعني أن تأخير قرار خفضها‬ ‫يضيف إلى تراكم غازات االحتباس احلراري ويؤدي‬ ‫لتقلص اإلطار الزمني الالزم خلفضها‪ .‬وثمة‬ ‫العديد من املقترحات التشريعية للواليات املتحدة‬ ‫التي تقوم على حتقيق انخفاضات محدودة حتى‬ ‫عام ‪ 2020‬بالنسبة ملستويات عام ‪ ،1990‬وبحيث‬ ‫يعقبها تراجع أكثر حدة في االنبعاثات بعد ذلك‪.‬‬ ‫لكن قد ال يكون مثل هذا النهج سليما ً حيث‬ ‫تظهر إحدى الدراسات في الواليات املتحدة أنه‬ ‫من املمكن حتقيق منحى لإلسهام في حتقيق‬ ‫مستوى االستقرار االحتراري العاملي عند ‪ 450‬جزء‬ ‫في املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون مع‬ ‫خفض سنوي مقداره ‪ 3‬باملائة في العام بحلول‬ ‫عام ‪ .2050‬ومع ذلك‪ ،‬فإن تأخير التحرك حتى عام‬ ‫‪ 2020‬سوف يتطلب خفض بنسبة ‪ 8.2‬باملائة‬ ‫كل عام ‪ -‬وهو ما سيتطلب تعديالت صارمة‬ ‫ودرجة هائلة من االبتكار التكنولوجي‪.20‬‬ ‫األهداف ضرورية لكن النتائج هامة‬

‫تلعب الترتيبات املؤسسية دورا ً مهما ً في حتديد‬ ‫مصداقية أهداف خفض االنبعاثات‪ ،‬ذلك أن أسلوب‬ ‫اإلدارة يكتسي أهمية كبيرة في وضع ميزانية الكربون‬ ‫كما هو في وضع امليزانية املالية‪ ،‬وتعود هذه األهمية‬ ‫لعدة أسباب ليس اقلها ضمان ترجمة هذه األهداف‬ ‫إلى نتائج ملموسة ميكن رؤيتها على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وكان هذا أحد اجلوانب التي أبدت فيها كاليفورنيا‬ ‫قدرة كبيرة على القيادة‪ ،‬ففي مسعى الوالية لوضع‬ ‫حد أعلى لالنبعاثات‪ ،‬مت توجيه إحدى الهيئات الوطنية‬ ‫ وهى مجلس املوارد اجلوية لوالية كاليفورنيا‪ -‬من‬‫أجل وضع األحكام التنظيمية‪ ،‬وإنشاء منظومة إبالغ‬ ‫إلزامية ورصد مستويات االنبعاثات‪ .‬ورغم أن واضعي‬ ‫هذه األهداف كانوا من الزعماء السياسيني املنتخبني‪،‬‬ ‫فإن مهمة التنفيذ واإلدارة تقع على عاتق الهيئات‬ ‫العائمة التي متلك اإلمكانات الفنية القوية‪ .‬وفي‬ ‫نفس الوقت‪ ،‬فإن هذه األهداف قد جاءت مدعومة‬ ‫بإصالحات واسعة املدى في سياسة الطاقة (انظر‬ ‫املربع ‪ .)3.1‬وفي املقابل جند اإلحتاد األوروبي قد وضع‬ ‫‪3.1‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.1‬‬

‫دائما على التقدم احملدود الذي‬ ‫مت حتقيقه في ربط أهداف األمن‬ ‫املناخي بسياسات الطاقة‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫كبيرا ً ومتزايدا ً من اإلسهام الوطني في زيادة‬ ‫االحترار العاملي‪ .‬ومن املتوقع أن تزيد االنبعاثات‬ ‫السنوية الناجمة عن قطاع الطيران في اململكة‬ ‫املتحدة إلى ما بني ‪ 62‬و ‪ 161‬ميغا طن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون بحلول عام ‪ ،2050‬وللتعويض‬ ‫عن االنبعاثات الناجمة من قطاع الطيران وحتقيق‬ ‫الهدف الوطني بإجراء خفض بنسبة ‪ 60‬باملائة‬ ‫في إجمالي االنبعاثات بحلول عام ‪ ،2050‬ينبغي‬ ‫على القطاعات األخرى خفض انبعاثاتها بنسبة‬ ‫تتراوح بني ‪ 71‬و ‪ 87‬باملائة‪ ،19‬وال يشكل هذا حالً‬ ‫ممكنا حيث من الواجب أن يخضع قطاع الطيران‬ ‫هو اآلخر خلفض في االنبعاثات‪.‬‬

‫التحول في مزيج الطاقة املستخدمة من الفحم إلى‬ ‫الغاز الطبيعي‪ .‬وقد وضعت البالد اآلن ميزانية كربون‬ ‫طموحة تهدف خلفض االنبعاثات تدريجيا ً حتى عام‬ ‫‪ ،2050‬ومع ذلك فإن االنبعاثات من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون من اململكة املتحدة لم تتراجع على امتداد‬ ‫العقد املاضي‪ -‬وثمة تساؤالت جادة تطرح نفسها‬ ‫حول ما إذا كانت البالد سوف حتقق أهدافها الوطنية‬ ‫متمثلة في خفض االنبعاثات أم ال (املربع ‪.)3.3‬‬

‫توفر جتربة بروتكول كيوتو مثاال‬

‫ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ‬ ‫ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ‪(%) 2004–1990‬‬ ‫ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ )ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ(‬ ‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫‪50‬‬

‫‪0‬‬

‫‪–50‬‬

‫ﻛﻨﺪﺍ‬

‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫إن وضع األهداف أمر يختلف عن حتقيق النتائج‪،‬‬ ‫ويوفر لنا واقع جتربة بروتوكول كيوتو تذكيرا ً مستمرا ً‬ ‫بالتقدم احملدود في موائمة أهداف األمن املناخي مع‬ ‫سياسات الطاقة‪.‬‬

‫ومن األمثلة البارزة على ذلك دولتان تقعان على‬ ‫طرفي نقيض في أدائهما وفقا ً لبروتوكول كيوتو‬ ‫وتوفران جتربة تنطوي على دروس مفيدة‪ .‬ففي كندا‪،‬‬ ‫كان النمو االقتصاد القائم على االستهالك املكثف‬ ‫للطاقة قد قوض بشكل شامل من تطلعات حتقيق‬ ‫التزامات البالد في كيوتو (املربع ‪ )3.2‬وبينما جند أن‬ ‫الكثافة الكربونية لالقتصاد الكندي قد انخفضت‪،‬‬ ‫فإن النمو االقتصادي قد غطى على هذا التأثير وأدى‬ ‫إلى زيادة االنبعاثات اإلجمالية‪ .‬وعلى خالف كندا‪ ،‬فإن‬ ‫اململكة املتحدة على املسار الصحيح لتلبية أهدافها‬ ‫التي تعهدت بها في كيوتو‪ ،‬رغم أن ذلك ليس نتيجة‬ ‫ألي إصالحات في مجال سياسات الطاقة‪ ،‬وإمنا نتيجة‬

‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ‪24‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪109  2008/2007‬‬


‫املربع ‪3.2‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫انحراف األهداف والنتائج عن مسارها في كندا‬

‫كان النمو االقتصادي كثيف االعتماد على الكربون قد دفع بكندا بعيدا ً عن‬ ‫املسار الالزم لتحقيق التزاماتها وفق بروتوكول كيوتو‪ .‬وتوضح جتربة البالد‬ ‫على نحو جلي الصعوبات في موائمة السياسات االقتصادية احمللية مع‬ ‫االلتزامات الدولية‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2004‬كان الكنديون قد أطلقوا نحو ‪ 639‬مليون طن من مكافئ‬ ‫ثاني أكسيد الكربون في الغالف اجلوي لألرض‪ .‬ورغم أن هذه الكمية ال متثل‬ ‫سوى ‪ 2‬باملائة فقط من اإلجمالي العاملي لالنبعاثات‪ ،‬إال أن لدى كندا واحد‬ ‫من أعلى مستويات االنبعاثات لكل نسمة في العالم‪ -‬وهذه البصمة‬ ‫الكربونية يزيد اتساعها يوما ً بعد اآلخر‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1990‬كانت انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املتولدة من الوقود احلفري قد زادت بنحو ‪ 54‬باملائة‪ ،‬أو ‪ 5‬طن‬ ‫لكل نسمة‪ .‬وتفوق هذه الزيادة إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن كل‬ ‫نسمة من الصني‪.‬‬ ‫كذلك فإن كندا بعيدة عن حتقيق التزاماتها حتت مظلة بروتوكول كيوتو‪.‬‬ ‫فقد زادت االنبعاثات بنحو ‪ 159‬مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫منذ عام ‪ 1990-‬أي بزيادة إجمالية مقدارها ‪ 27‬باملائة وتزيد عن املستويات‬ ‫التي تعهدت بتحقيقها في كيوتو بنسبة ‪ 35‬باملائة‪.‬‬ ‫والسؤال اآلن‪ :‬ملاذا ابتعدت كندا عن أهدافها في كيوتو بهذا الفارق الهائل؟‬ ‫كان النمو االقتصادي املتسارع أحد العوامل املسببة لذلك‪ ،‬وكان العامل‬ ‫اآلخر هو الكثافة الكربونية للنمو‪ ،‬والتي يحركها الزيادة الهائلة في‬ ‫االستثمارات في إنتاج الغاز الطبيعي والنفط‪ .‬وكانت انبعاثات غاز الدفيئة‬ ‫املرتبطة بالصادرات من هذا القطاع قد زادت من ‪ 21‬مليون إلى ‪ 48‬مليون‬ ‫طن للسنة منذ عام ‪.1990‬‬ ‫كان التنامي في أسواق النفط والغاز الطبيعي قد ساهم في عجز كندا‬ ‫عن حتقيق التزاماتها وفق بروتوكول كيوتو‪ .‬ومع ارتفاع أسعار النفط‪ ،‬أصبح‬ ‫من املالئم اقتصاديا ً استثمار رمال القار في ألبرتا‪ .‬وعلى خالف أي نفط‬ ‫تقليدي ُمستخلص من خالل اآلبار‪ ،‬يتم استخالص النفط من رمال القار‬ ‫من خالل جتريد الطبقات العليا من التربة‪ ،‬أو من خالل استخدام بخار عالي‬ ‫الضغط لتسخني الرمال السفلية وجعل القار (البيتومني) أقل لزوجة‪.‬‬ ‫وتصل متطلبات الطاقة وكثافة انبعاثات غازات االحتباس احلراري عن كل‬ ‫برميل من النفط مستخلص من رمال القار إلى ضعف تلك اخلاصة بالنفط‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫والستكشاف الرمال الزيتية تداعياته املهمة على املنحى الكندي في‬ ‫انبعاثات غازات االحتباس احلراري‪ .‬ويقدر اإلحتاد الكندي ملنتجي البترول‬

‫واجمللس الوطني الكندي للطاقة بأنه سوف يتم إنفاق ‪ 95‬مليار دوالر كندي‬ ‫(‪ 108‬مليار دوالر أمريكي) على عمليات الرمال الزيتية من عام ‪ 2006‬حتى‬ ‫عام ‪ .2016‬ومن املتوقع أن يتضاعف الناجت ثالث مرات إلى ما يزيد على ثالثة‬ ‫ماليني برميل يوميا ً‪ .‬وبترجمة هذه الكمية إلى حجم االنبعاثات‪ ،‬سوف تزيد‬ ‫انبعاثات غازات االحتباس احلراري من الرمال الزيتية بنحو أربعة أضعاف حتى‬ ‫عام ‪ ،2020‬ليرتفع إلى ما يزيد عن ‪ 40‬باملائة من االنبعاثات الوطنية بحلول‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫وسوف يكون تغيير هذا املنحى صعبا ً على ضوء املستويات املرتفعة من‬ ‫االستثمارات املوضوعة بالفعل‪ .‬وفي عام ‪ ،2006‬مت وضع أهداف جديدة‬ ‫مبوجب قانون الهواء النظيف الذين يزمع حتقيق خفض مبقدار ‪ 65-45‬باملائة‬ ‫أقل من مستويات عام ‪ 2003‬بحلول عام ‪ .2050‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذه األهداف‬ ‫ليست ملزمة ‪ -‬وال ترتبط بسياسات معينة‪ .‬وقد نصت املبادرات على‬ ‫مستويات الواليات واألقاليم على إجنازات ذات طابع ملموس أكبر وقد حتقق‬ ‫عنها بعض النتائج الرائعة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬كانت تورنتو قد حققت‬ ‫خفضا ً عميقا ً في االنبعاثات (مبقدار ‪ 40‬باملئوي أسفل مستويات ‪1990‬‬ ‫عام ‪ )2005‬من خالل مبادرات كفاءة الطاقة‪ ،‬وإعادة تهيئة املباني القدمية‬ ‫وسياسات إدارة النفايات الصلبة‪.‬‬ ‫لدى كندا تاريخ طويل من الريادة العاملية في القضايا العاملية اخلاصة‬ ‫بالبيئة والغالف اجلوي‪ ،‬من األمطار احلمضية حتى تآكل طبقة األوزون‬ ‫وانتهاء بتغير املناخ‪ .‬وسوف تتطلب احملافظة على هذا التاريخ املشرف‬ ‫قرارات صعبة وحاسمة‪ .‬وكانت مؤسسة ديفيد سوزوكي قد دعت خلفض‬ ‫االنبعاثات مبقدار ‪ 25‬باملائة بحلول عام ‪ ،2020‬مع خفض بنسبة ‪ 80‬باملائة‬ ‫بحلول عام ‪ .2050‬وهذه األهداف يسهل بلوغها‪ ،‬ولكن ليس في ظل‬ ‫السياسات احلالية‪ .‬ومن بني اخليارات املتاحة‪:‬‬ ‫النشر املتسارع للتقنيات منخفضة الكربون وزيادة االستثمارات في‬ ‫• ‬ ‫امتصاص الكربون خلفض االنبعاثات طويلة األمد‪،‬‬ ‫مطالبة املصدرين بأن يكون شراء النفط والغاز الطبيعي الكندي‬ ‫• ‬ ‫مرتبطا ً بشراء خفض االنبعاثات من خالل االجتار في أسواق الكربون‪،‬‬ ‫فرض ضريبة كربونية على املستثمرين في إنتاج الرمال الزيتية لتمويل‬ ‫• ‬ ‫االبتكار التكنولوجي وشراء اعتمادات االنبعاثات‪،‬‬ ‫التنظيم الصارم ملعايير اإلنتاج واحلوافز السعرية لإلنتاج منخفض‬ ‫• ‬ ‫الكربون للرمال الزيتية والغاز الطبيعي‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬براملي ‪ ،2005‬احلكومة الكندية ‪ ،2005‬هندرسون ‪ ،2007‬معهد بيمبينا ‪2007‬أ‪ ،‬و‪2007‬ب‪.‬‬

‫‪  110‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫املربع ‪3.3‬‬

‫مشروع قانون تغير املناخ في بريطانيا‪ -‬وضع ميزانية الكربون‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ )ﻃﻦ ﻣﺘﺮﻱ(‬ ‫‪600‬‬

‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ‬

‫‪500‬‬

‫ﻫﺪﻑ ‪2010‬‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﻞ‬

‫‪400‬‬

‫‪300‬‬

‫ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫‪200‬‬

‫‪100‬‬

‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫يعد مشروع قانون تغير املناخ البريطاني مقترحا ً جريئا ً ومبتكرا ً إلنشاء‬ ‫ميزانية كربونية وطنية تدعم اجلهود العاملية في تخفيف آثار تغير املناخ‪.‬‬ ‫ومن شأن هذا التشريع أن يلزم احلكومة بإجراء خفض إلزامي لالنبعاثات‬ ‫على مر الزمن‪ .‬فإذا مت تطبيقه بشكل أكثر اتساعا ً في أرجاء العالم املتقدم‪،‬‬ ‫فإن بإمكان اإلطار أن يقوي منظومة كيوتو في املرحلة اإللزامية الثانية‬ ‫بعد عام ‪ .2012‬ومع ذلك‪ ،‬فثمة تساؤالت مهمة تطرح نفسها عن مستوى‬ ‫الطموح‪ -‬وقدرة اململكة املتحدة على تلبية أهدافها اخلاصة بخفض‬ ‫الكربون‪.‬‬ ‫إن مشروع قانون تغير املناخ يضع املسار نحو خفض االنبعاثات حتى عام‬ ‫‪ ،2050‬وهدف القانون امل ُعلن هو املساهمة في اجلهود الدولية لتجنب تغير‬ ‫املناخ اخلطير‪ ،‬والذي تعرفه حكومة اململكة املتحدة باعتباره الزيادة في‬ ‫متوسط درجات احلرارة مبقدار ‪ 2‬درجة مئوية‪ .‬وتضع خارطة الطريق هدف‬ ‫عام ‪ 2050‬بالنسبة خلفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند ‪ 60‬باملائة‪،‬‬ ‫مع هدف مؤقت مقداره ‪ 32-26‬باملائة بحلول عام ‪ 2020‬مقارنة مبستويات‬ ‫‪.1990‬‬ ‫وسوف يتم تثبيت هذه األهداف في منظومة ”امليزانيات الكربونية‘ ‪ -‬بحدود‬ ‫قدرها ‪ 5‬سنوات على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وسوف يتم وضع‬ ‫ثالث ميزانيات بشكل مسبق‪ ،‬ومبا يساعد في وضع أفق زمني طويل األمد‬ ‫للقرارات االستثمارية واألعمال‪ .‬ومن شأن هذا التشريع أن يخلق القوى‬ ‫املواتية التي جتعل السياسات املستقبلية اخلاصة بالتحكم في االنبعاثات‬ ‫أكثر سرعة وسهولة في طرحها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن ثمة قضيتني يتوجب‬ ‫التعامل معهما إذا كانت هناك إرادة جلعل مشروع قانون املناخ يوفر اإلطار‬ ‫املالئم مليزانية كربونية مستدامة‪.‬‬ ‫املشكلة األولي هي مستوى الطموح اإلجمالي‪ ،‬فأهداف االنبعاثات في‬ ‫قانون البيئة ال تتسق مع هدف جتنب تغير املناخ اخلطير‪ ،‬حيث يشير منحانا‬ ‫لالنبعاثات امل ُستدامة إلى أن الدول املتقدمة بحاجة خلفض انبعاثات غازات‬ ‫االحتباس احلراري بنسبة ‪ 80‬على األقل بحلول عام ‪ 2050‬عن مستويات‬ ‫‪ ،1990‬ال نسبة الـ ‪ 60‬باملائة‪ ،‬إضافة إلى ذلك فإن إطار العمل احلالي‬ ‫يستبعد االنبعاثات الناجمة عن قطاعي صناعة الطيران والسفن‪ .‬وإذا‬ ‫أخذنا هذه االنبعاثات في االعتبار‪ ،‬فسيزيد ذلك من امليزانية الكربونية‬ ‫للمملكة املتحدة مبقدار ‪ 5.5‬غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون ‪ -‬أو بنسبة‬ ‫‪ 27‬باملائة‪ -‬بحلول عام ‪.2050‬‬ ‫وإذا اتبع باقي العالم املتقدم املنحى املطروح في مشروع قانون تغير املناخ‬ ‫للمملكة املتحدة‪ ،‬فعندها لن يكون في املقدور جتنب تغير املناخ اخلطير‪،‬‬ ‫حيث سيؤدي إلى تركيزات تقريبية من غازات االحتباس احلراري في الغالف‬ ‫اجلوي تزيد عن ‪ 660‬جزء في املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬ورمبا‬ ‫‪ 750‬جزء في املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وهذه نتائج سوف‬ ‫تصاحبها زيادة في درجات احلرارة العاملية مبقدار ‪ 5-4‬درجة مئوية‪ ،‬أي مبا‬ ‫يتخطي العتبة احلرارية الالزمة حلدوث تغير املناخ اخلطير‪ .‬واملطلب امللح‬ ‫اآلن الالزم للبقاء ضمن عتبة الـ ‪ 2‬درجة مئوية هو حتقيق االستقرار خملزون‬ ‫غازات االحتباس احلراري عند ‪ 450‬جزء في املليون من مكافئ ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪.‬‬ ‫واملشكلة الثانية التي يلزم التعامل معها هو توجه االنبعاثات احلالية من‬ ‫غازات االحتباس احلراري (انظر الشكل)‪ .‬ففي ملحوظة إيجابية‪ ،‬نقول أن‬ ‫اململكة املتحدة واحدة من مجموعة صغيرة من بلدان اإلحتاد األوروبي التي‬ ‫تقع على املسار السليم لتحقيق هدفها وفق بروتوكول كيوتو‪ .‬ورغم أن‬ ‫اقتصاد البالد قد اتسع بنسبة ‪ 47‬باملائة منذ العام املرجعي ‪ ،1990‬إال أن‬ ‫انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون جاءت أقل بنسبة ‪ 5‬باملائة‪ .‬أما األنباء‬ ‫األقل اإليجابية فهي أن جميع أشكال اخلفض حدثت قبل عام ‪ .1995‬ومنذ‬ ‫عام ‪ ،2000‬كانت مستويات االنبعاثات قد زادت مبقدار ‪ 9‬ميغا طن من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون (إلى ‪ 567‬ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون في‬ ‫عام ‪ .)2006‬والنتيجة هي أن الهدف الوطني املتمثل في حتقيق خفض‬ ‫النبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى أقل من مستويات عام ‪ 1990‬بنسبة‬ ‫‪ 20‬باملائة بحلول عام ‪ 2010‬لن يعد من املمكن حتقيقه‪ :‬والنتيجة احملتملة‬

‫ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫‪1990‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‪.2007c‬‬

‫هي خفض مبقدار أقل من نصف هذا الهدف‪.‬‬ ‫وسوف يسهم تقسيم مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حسب‬ ‫القطاعات في التعرف على بعض التحديات التي تواجه اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫وكانت االنبعاثات من محطات الطاقة‪ ،‬والتي متثل ما يقرب من ثلث إجمالي‬ ‫االنبعاثات‪ ،‬قد زادت خالل ‪ 5‬أعوام من األعوام السبع السابقة‪ ،‬ويقع قطاع‬ ‫النقل‪ ،‬والذي يعد ثاني أكبر مصدر لالنبعاثات‪ ،‬على منحى انبعاثات يتسم‬ ‫بالتصاعد احلاد‪ ،‬بينما لم تتحرك بشكل ملموس االنبعاثات الناجمة عن‬ ‫الصناعة والقطاع اإلسكاني‪ .‬وسوف يتطلب تغيير هذه املسارات االنبعاثية‬ ‫مبا يحقق خفضا ً مبقدار ‪ 26-32‬باملائة بحلول عام ‪ 2020‬وضع سياسات‬ ‫جديدة جذرية تعمل على توفيق سياسة الطاقة مع أهداف تخفيض تغير‬ ‫املناخ‪ .‬ومن بني اخليارات املتاحة‪:‬‬ ‫فرض الضرائب على الكربون وتقوية نظام االلتزام بحد أعلى‬ ‫• ‬ ‫لالنبعاثات‪ :‬إن تسعير الكربون يعد أمرا ً على درجة عالية من األهمية‬ ‫من أجل حتقيق ميزانية كربونية مستدامة‪ .‬ويوفر وضع التزام بفرض‬ ‫ضرائب عل الكربون في النطاق احملدد في هذا الفصل طريقا ً ملوائمة‬ ‫أسواق الطاقة مع أهداف امليزانية الكربونية املستدامة‪ .‬كذلك ينهض‬ ‫كخيار آخر العمل مبخطط اإلحتاد األوروبي في االلتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات (القسم ‪ ،)3.2‬شريطة أن يتم وضع سقف االنبعاثات عن‬ ‫مستوى يتسق مع نسبة اخلفض مبقدار ‪ 26-32‬في االنبعاثات بحلول‬ ‫عام ‪.2020‬‬ ‫• ‬ ‫توليد الطاقة‪ :‬سوف يحدد مزيج الطاقة املستقبلي املستخدم‬ ‫في توليد الطاقة شكل املنحى االنبعاثي للمملكة املتحدة‪ .‬وكان‬ ‫االستخدام املتزايد للفحم‪ ،‬وهو أكثر أنواع الوقود احلفري تلويثا ً‪ ،‬من‬ ‫بداية عام ‪ 2000‬قد ساهم في الزيادة التصاعدية لالنبعاثات‪ .‬وفي‬ ‫اإلمكان اللجوء إلى اآلليات التنظيمية من أجل البدء في اإلحالة‬ ‫السريعة للمحطات عالية التلويث إلى التقاعد‪ ،‬على أن يصحب‬ ‫ذلك االلتزام باإلنشاء السريع حملطات الفحم اخلالية من االنبعاثات‪.‬‬ ‫كذلك فإن بريطانيا ً تتخلف عن باقي دول اإلحتاد األوروبي في تنفيذ‬ ‫أفضل املمارسات في استخدام الطاقة املتجددة‪ ،‬فهي تنتج حاليا ً‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪111  2008/2007‬‬


‫املربع ‪3.3‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫• ‬

‫مشروع قانون تغير املناخ في بريطانيا‪ -‬وضع ميزانية الكربون (تابع)‬

‫‪ 2‬باملائة فقط من إجمالي الطاقة بها من مصادر الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫ويشترط االلتزام اخلاص باستخدام املصادر املتجددة‪ ،‬وهو أحد اآلليات‬ ‫التنظيمية‪ ،‬أن تأتي نسبة معينة من الكهرباء التي ينتجها موردي‬ ‫الكهرباء من املصادر املتجددة‪ .‬وكان هذا االلتزام قد حقق نتائج‬ ‫مختلطة‪ .‬فالهدف احلالي يتمثل في الوصول بنصيب مصادر الطاقة‬ ‫املتجددة إلى ‪ 10‬باملائة بحلول عام ‪ ،2010‬ليزيد بعدها إلى ‪ 15‬باملائة‬ ‫بحلول عام ‪ .2015‬ومع ذلك‪ ،‬فإن التوجهات احلالية تخفق في حتقيق‬ ‫هذه األهداف‪ ،‬بل وتخفق أيضا ً في الوصول لهدف اإلحتاد األوروبي‬ ‫بتحقيق خفض مبقدار ‪ 20‬باملائة بحلول عام ‪ .2020‬فإذا كان لبريطانيا‬ ‫أن حتقق أهدافها اخلاصة املعلنة‪ ،‬فإن هذا سوف يتطلب منها اإلسراع‬ ‫في تنمية توليد الطاقة من الرياح وأمواج املد البحرية‪ .‬وأحد اخليارات‬ ‫املتاحة هو وضع نظام لدعم مصادر الطاقة املتجددة تقوم على‬ ‫النموذج األملاني في نظام تعريفات التغذية‪ ،‬مع وضع حوافز سعرية‬ ‫أقوي تدعمها االستثمارات العامة‪.‬‬ ‫خفض االنبعاثات من النقل‪ :‬ينهض فرض الضرائب ووضع التشريعات‬ ‫التنظيمية كآليتني متكاملتني في خفض االنبعاثات الناجمة من‬ ‫قطاع النقل‪ ،‬كما تنهض زيادة فرض الضرائب على اجلازولني كأحد‬ ‫اآلليات إلدارة الطلب‪ .‬ومن منظور أوسع‪ ،‬فإن الرسوم الضريبية على‬ ‫املركبات ميكن تعديلها مع تدريجها تدريجا ً حادا ً يعكس املستوى‬ ‫األعلى من االنبعاثات الكربونية الناجمة عن املركبات ذات الكفاءة‬

‫املتدنية في استهالك الوقود‪ ،‬خاصة املركبات الرياضية‪ .‬وبإمكان‬ ‫ميزانية الكربون الوطنية أن جتعل من عملية ”تسعير الكربون‘ في‬ ‫فرض الضرائب على املركبات مصدرا ً للعائدات التي ميكن استثمارها‬ ‫في مصادر الطاقة املتجددة‪ ،‬مع تدريج رسوم التسجيل الضريبية‬ ‫على جميع السيارات اجلديدة بعد عام ‪ 2010‬مبا يعكس تسعيرا ً أكثر‬ ‫صرامة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وتعكس كذلك االنبعاثات‬ ‫املتصاعدة من قطاع النقل الضعف في البنية التحتية للنقل العام‬ ‫والتراجع في تكلفة النقل اخلاص بالنسبة للنقل العام‪.‬‬ ‫• ‬ ‫القطاع اإلسكاني‪ :‬يظل استغالل الطاقة في القطاع اإلسكاني غير‬ ‫كفء بشكل كبير‪ .‬فاملسكن العادي يتطلب أربعة أضعاف ما يتطلبه‬ ‫املسكن اجلديد من أجل أغراض التسخني‪ .‬وما يقرب من ثلث املنازل‬ ‫التي سيتم شغلها في عام ‪ 2050‬لم تبني بعد‪ .‬ومع تبني وتنفيذ‬ ‫أفضل معايير اإلحتاد األوروبي في ذلك‪ ،‬فإن هذا ميثل فرصة لتحقيق‬ ‫خفض كبير في االنبعاثات‪.‬‬ ‫إن وضع األهداف الصحيحة هو املنطلق املالئم لوضع ميزانية كربون‬ ‫ُمستدامة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فينبغي أن تأتي أحكامنا على احلكومات قياما ً على‬ ‫سياساتها والنتائج التي حتققها‪ ،‬فأهداف التضخم الرائعة ال قيمة كبيرة‬ ‫لها في مواجهة موارد األموال التي ال سيطرة عليها‪ .‬ويتمثل التحدي‬ ‫القائم أمام اململكة املتحدة في توفيق هدف أكثر صرامة مع مدى عريض‬ ‫من اإلصالحات في مجال سياسة الطاقة‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬أندرسون وباويس ‪ ،2007‬حكومة اململكة املتحدة ‪2006‬ب و‪2006‬ج و‪2007‬ب و‪2007‬ج و‪2007‬هـ‪ ،‬وسيغار وميلنر ‪.2007‬‬

‫أهدافا ً طموحة خلفض االنبعاثات‪ ،‬دون أن يصحب‬ ‫ذلك إنشاء اإلطار املؤسسي للتنفيذ وال وضع أجندة‬ ‫متماسكة إلصالحات الطاقة‪ ،‬ذلك أن سياسات‬ ‫الطاقة هي مسؤوليات وطنية في األساس (املربع ‪.)3.4‬‬ ‫كذلك فقد تبنت دول االقتصاديات االنتقالية أهدافا ً‬ ‫مبوجب بروتوكول كيوتو‪ .‬ورغم أن معظمها اآلن على‬ ‫املسار الصحيح نحو حتقيق األهداف‪ ،‬إال أن هذا يرجع‬ ‫أكثر ما يرجع إلى الركود االقتصادي احلاصل في عقد‬ ‫التسعينات عنه إلى إصالح سياسات الطاقة ‪ -‬وهو‬ ‫مجال كان التقدم الذي مت إحرازه متفاوتا ً (املربع ‪.)3.5‬‬ ‫محدودية اجلهود الطوعية‬ ‫لقد اعتمدت بعض البلدان بشكل رئيسي على‬ ‫البرامج الطوعية لتحقيق أهدافها في تخفيف آثار‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬وقد مت حتقيق نتائج مختلطة حيث أدت‬ ‫اجلهود الطوعية في بعض احلاالت إلى فارق ملموس‪،‬‬ ‫ومع ذلك وفي مواجهة تهديد على احلجم والنطاق‬ ‫الذي يبرز عليه تغير املناخ‪ ،‬فإن هذه النزعة الطوعية‬ ‫لن يكون مبقدورها أن حتل محل التحرك الفاعل من‬ ‫كامل اجلهاز احلكومي‪.‬‬ ‫وقد اعتمدت البلدان املتقدمة التي لم تصادق‬ ‫على بروتوكول كيوتو على أهداف طوعية‪ .‬وكان‬ ‫الهدف الفيدرالي الوحيد في الواليات املتحدة في هذا‬ ‫الشأن هو أحد األهداف (غير امللزمة) خلفض كثافة‬ ‫االنبعاثات‪ ،‬وحتاول مجموعة من البرامج األخرى الرائدة‬ ‫ مثل شراكة احلرارة والطاقة وشراكة الوالية من أجل‬‫طاقة نظيفة ‪ -‬تشجيع عمليات اخلفض الطوعية‬

‫‪  112‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫من قبل القطاع املؤسسي‪ .‬وفي أستراليا‪ ،‬تتضمن‬ ‫إستراتيجية تغير املناخ الوطنية هدفا ً واسعا ً‪ :‬وهو‬ ‫خفض االنبعاثات مبقدار ‪ 87‬ميغا طن من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون بحلول عام ‪ .212010‬وتعد اإلجراءات الطوعية‬ ‫مثل توعية وإشراك املستهلكني مع القطاع اخلاص‬ ‫اآللية الرئيسية لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫لكن النتائج احملققة لم تبعث على األمل‪،‬‬ ‫وكانت درة العقد في البرامج الطوعية في أستراليا‬ ‫مبادرة حتدي غازات االحتباس احلراري والتي طلبت‬ ‫من الشركات املشاركة وضع ونشر حجم مخزونها‬ ‫على مستوى الشركة من غاز االحتباس احلراري‬ ‫واستراتيجياتها خلفض االنبعاثات‪ .‬وقد لعبت‬ ‫هذه املبادرة دورا ً مهما ً في إثراء املناقشات العامة‬ ‫باملعلومات وتبنت العديد من الشركات املشاركة‬ ‫استراتيجيات مبتكرة خلفض االنبعاثات‪ ،‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن إجمالي انبعاثات غازات االحتباس احلراري في عام‬ ‫‪ 2004‬ليس متضمنا ً التغير في أمناط استغالل‬‫األراضي‪ -‬كان يزيد بنسبة ‪ 25‬باملائة عن مستويات‬ ‫‪ ،221990‬كما ازدادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫من قطاع الطاقة مبقدار الثلث و بنسبة ‪ 16‬باملائة‬ ‫للعمليات الصناعية‪ ،23‬ومن الواضح بالتالي أن اجلهود‬ ‫الطوعية ال تساهم في حتقيق األهداف املرجوة‪.‬‬

‫وحث ذلك العديد من حكومات املقاطعات‬ ‫والواليات على الدعوة إلى ضرورة وضع برنامج وطني‬ ‫للخفض اإللزامي لالنبعاثات لدعم إلى اجلهود‬ ‫الطوعية‪ ،‬وكان أبرز مثال على ذلك هو والية (نيو‬ ‫ساوث ويلز) والتي وضعت هدفا ً يتمثل في خفض‬ ‫انبعاثات غازات االحتباس احلراري بنسبة ‪ 60‬باملائة‬ ‫بحلول عام ‪ .242050‬ويهدف القانون الصادر عن‬


‫املربع ‪ 3.4‬‬

‫االحتاد األوروبي ‪ -‬أهداف واستراتيجيات ‪ 2020‬للطاقة وتغير املناخ‬

‫"إن الهدف املطلوب هو أن يقود اإلحتاد األوروبي العالم في تسريع االنتقال إلى االقتصاد منخفض الكربون"‬ ‫خوسيه مانويل باروسو‪ ،‬رئيس مفوضية اإلحتاد األوروبي‪ ،‬يناير ‪2007‬‬ ‫إن اإلجراءات والتحركات التي يقوم بها اإلحتاد األوروبي في مجال سياسة الطاقة تؤثر على كل العالم‪ ،‬حيث‬ ‫تتسبب دول اإلحتاد التي تتألف من ‪ 27‬دولة مبا يقدر بـ ‪ 15%‬من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العاملية ولدى أوروبا‬ ‫صوت مسموع في املفاوضات الدولية‪ .‬ويعتمد خلق صدي لهذا الصوت بشكل كبير على إظهار الريادة من خالل‬ ‫إقامة املثال العملي‪.‬‬

‫إن ترجمة األهداف إلى سياسات ملموسة يثبت كونه أمر بالغ الصعوبة‪ .‬فاملقترحات املقدمة من اإلحتاد األوروبي‬ ‫لتحقيق كفاءة أعلى من خالل حترير السوق‪ ،‬شاملة ”حلحلة” إنتاج الطاقة جتد معارضة لها من العديد من الدول‬ ‫األعضاء‪.‬‬

‫واألكثر من ذلك أنه ال توجد إستراتيجية تلم شمل اإلحتاد األوروبي بأكمله لترجمة التزام حتقيق اخلفض بنسبة‬ ‫‪ 20‬باملائة إلى ميزانيات كربون وطنية من خالل فرض الضرائب وتقوية معايير الكفاءة أو وضع نظام أكثر صرامة‬ ‫لاللتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ .‬ويعد مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات التابع لالحتاد األوروبي هو أكبر برنامج‬ ‫في العالم لاللتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ ،‬بيد أنه لم تتم موائمته من أجل حتقيق خفض مبقدار ‪ 20-30‬في‬ ‫االنبعاثات (القسم ‪.)3.2‬‬

‫وتظل التطلعات لقيام اإلحتاد األوروبي بتحقيق التزاماته في اخلفض مبوجب بروتوكول كيوتو غير مؤكدة‪ .‬فبالنسبة‬ ‫للدول األعضاء فيما قبل عام ‪ ،2004‬كان من املقدر أن السياسات احلالية سوف حتقق خفضا ً مقداره ‪ 0.6‬باملائة‬ ‫العشر األول من طريقها لتحقيق هدف‬ ‫من اخلط القاعدي لعام ‪ .1990‬وهذا يعني أن الدول األعضاء ال تزال في ُ‬ ‫خفض بنسبة ‪ 8‬باملائة‪ .‬ومن شأن التطبيق احلازم لتشريعات كفاءة الطاقة احلالية أن يحقق تقدما ً كبيرا ً نحو سد‬ ‫هذه الفجوة‪.‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫وكان قد مت وضع أهداف طموحة‪ .‬ففي عام ‪ ،2006‬وافقت احلكومات األوروبية على وضع بهدف بتحقيق خفض‬ ‫مبقدار ‪ 20‬باملائة في انبعاثات غازات االحتباس احلراري بالنسبة ملستويات عام ‪ 1990‬بحلول عام ‪ ،2020‬لترتفع إلى‬ ‫‪ 30‬باملائة في حالة وجود اتفاقية دولية‪ .‬ويقع في قلب اإلستراتيجية لتحقيق الهدف االلتزام بتحقيق زيادة بنسبة‬ ‫‪ 20‬باملائة في كفاءة الطاقة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وكان اإلحتاد األوروبي قد اتخذ خطوة واحدة فقط في اضطالعه مبسؤولية القيادة في تخفيف آثار التخفيف‬ ‫املناخي وهو أنه وضع أهدافا ً طموحة‪ .‬وسوف تتطلب ترجمة هذه األهداف إلى مجموعة متماسكة من السياسات‬ ‫قدرا ً أعلى من التماسك واإلصالحات اجلريئة خملطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات‪ ،‬شاملة خفضا ً أكثر حزما ً في‬ ‫األنصبة‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬هيئة طاقة كاليفورنيا ‪2006‬ب‪ ،‬املفوضية األوروبية ‪2006‬ج و‪2007‬ب‪ ،‬فرقة العمل عالية املستوى ألمن الطاقة في اململكة‬ ‫املتحدة‪ ،‬تغير املناخ واملساعدة في التنمية ‪.2007‬‬

‫الهيئة التشريعية للوالية عام ‪ 2002‬إلى خفض‬ ‫االنبعاثات الناجمة عن توليد واستعمال الطاقة‬ ‫الكهربائية لكل نسمة من ‪ 8.6‬طنا ً إلى ‪ 7.3‬طنا ً بني‬ ‫عامي ‪ 2003‬و ‪ - 2007‬أي حتقيق خفض بنسبة ‪5‬‬ ‫باملائة بالنسبة إلى عتبة بروتوكول كيوتو‪ .25‬ويضع‬ ‫مخطط إنقاص غازات االحتباس احلراري أهدافا ً سنوية‬ ‫خلفض انبعاثات غازات االحتباس احلراري على مستوى‬ ‫الوالية‪ ،‬ثم يطالب شركات التجزئة العاملة في حقل‬ ‫الكهرباء بتحقيق مستويات قياسية إلزامية تقوم‬ ‫على حجم نصيبها من سوق الكهرباء‪ ،26‬ويشكل‬ ‫هذا مثاال على الدور الذي ميكن للقيادة السياسية‬ ‫أن تلعبه بدءا ً من أدنى املستويات متاما كما حصل في‬ ‫الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫كذلك فقد شاركت احلكومات في البلدان التي‬ ‫صادقت على بروتوكول كيوتو مع القطاع اخلاص في‬ ‫املبادرات الطوعية حيث قامت احلكومة اليابانية بوضع‬ ‫خطة التحرك الطوعية بالتشاور مع رابطة الشركات‬ ‫اليابانية‪ ،‬وتشمل اخلطة سبع قطاعات صناعية‬ ‫كبرى‪ .‬وتتمثل املشكلة في حرية الشركات في وضع‬ ‫أهدافها اخلاصة‪ .‬ففي عام ‪ ،2005‬وضعت احلكومة‬

‫اليابانية خطة جديدة تستهدف إعادة البالد إلى‬ ‫مسارها الصحيح الذي ميكنها من تلبية التزاماتها‬ ‫في كيوتو من خالل حتقيق خفض مبقدار ‪ 9‬باملائة في‬ ‫انبعاثات القطاع الصناعي بحلول عام ‪ ،2010‬والهدف‬ ‫وفقا ً خلطة احلركة الطوعية لقطاعات الصناعة‬ ‫وحتويل الطاقة هو حتقيق مستويات انبعاثات تقل عن‬ ‫مستويات انبعاثات عام ‪ 1990‬بحلول عام ‪.272010‬‬

‫وال يحدونا أي مما سبق إلى التقليل من أهمية‬ ‫التحركات الطوعية من القطاع املؤسسي ففي‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬جند كثرة من الشركات التي ال تنتظر‬ ‫أهدافا ً حكومية إلزامية لتغيير ممارساتها في العمل‬ ‫حيث بدأت هذه الشركات باتخاذ اخلطوات الالزمة‪.28‬‬ ‫وفي عام ‪ 2003‬وقع ‪ 35‬مستثمرا ً ميلكون أصوالً تقدر‬ ‫بـ ‪ 4.5‬تريليون دوالر قد وقعوا على مشروع الكشف‬ ‫الكربوني ‪ -‬وهو مشروع طوعي يهدف للكشف عن‬ ‫حجم االنبعاثات الكربونية وضم هذا املشروع اآلن‬ ‫‪ 155‬مستثمرا ً مؤسسيا ً بإجمالي أصول قدرها ‪21‬‬ ‫تريليون دوالر ممثلني في هذا املشروع‪ ،29‬إضافة إلى‬ ‫العديد ممن يشاركون اآلن في أحد البرامج الطوعية‬ ‫‪ -‬وهو برنامج ”إنيرجي ستار‘ ‪ -‬والذي يضع املعايير‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪113  2008/2007‬‬


‫املربع ‪3.5‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫خفض الكثافة الكربونية في االقتصاديات االنتقالية‬ ‫وكانت روسيا االحتادية قد صدقت على بروتوكول كيوتو في عام ‪.2004‬‬ ‫وعندما فعلت ذلك‪ ،‬كانت انبعاثات غازات االحتباس احلراري أقل بنسبة ‪32‬‬ ‫باملائة عن مستوياتها في عام ‪ 1990-‬وهى حقيقة تشهد بعمق التراجع‬ ‫الذي صاحب االنتقال‪ .‬ومقارنة مبستويات عام ‪ ،1990‬كان هناك تقدم كبير‬ ‫وال شك‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن روسيا االحتادية تظل اقتصادا ً قائما ً على االستهالك‬ ‫املكثف للطاقة ‪ -‬وبضعف كثافة بولندا‪ .‬وميكن عزو ذلك إلى الطبيعة‬ ‫اجلزئية لإلصالحات االقتصادية‪ .‬وفي حني مت تفكيك معظم مشروعات‬ ‫البالد غير ذات الكفاءة ‪ ،‬كان االنتعاش االقتصادي تقوده القطاعات ذات‬ ‫الكثافة االستهالكية للطاقة‪ ،‬مثل قطاع املعادن والغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫وقد جاءت إصالحات الطاقة جزئية وغير مكتملة‪ .‬ويوضح قطاع الغاز‬ ‫الطبيعي هذه املشكلة‪ .‬ففي عام ‪ ،2004‬يقدر بأن (جازبروم)‪ ،‬وهى إحدى‬ ‫شركات الطاقة‪ -‬قد خسرت ما يقرب من ‪ 10‬باملائة من إجمالي إنتاجها‬ ‫نتيجة للتسربات وآالت الضغط غير ذات الكفاءة‪ .‬كذلك فإن التوهج غير‬ ‫الكفء للغاز ينهض كمشكلة أخرى‪ .‬وتشير التقديرات املستقلة إلى أن‬ ‫ما يقرب من ‪ 60‬مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي‪ -‬أي ‪ 8‬باملائة أخرى‬ ‫من اإلنتاج‪ -‬يتعرض للخسارة جراء الوهج‪ ،‬ومبا يشير إلى روسيا االحتادية قد‬ ‫تكون مسؤولة عما يقرب من ثلث االنبعاثات العاملية من هذا املصدر‪.‬‬ ‫وتظهر بلدان مثل روسيا االحتادية اإلمكانيات الهائلة لتحقيق نتائج يفوز‬ ‫فيها كل األطراف في مجال كفاءة الطاقة الوطنية وتخفيف آثار تغير‬ ‫املناخ‪ .‬وميكن أن يلعب االجتار باالنبعاثات من خالل األسواق الكربونية مثل‬ ‫مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات التابع لالحتاد األوروبي دورا ً في دعم‬ ‫االستثمارات منخفضة الكربون‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن حتقيق هذه اإلمكانيات سوف‬ ‫يتطلب هياكل حوافز جديدة من خالل إصالحات الطاقة‪ .‬ومن بني األولويات‬ ‫في ذلك فرض أسعار أعلى للطاقة وخفض أشكال الدعم احلكومي وإنشاء‬ ‫قطاع طاقة أكثر تنافسية مع وضع تشريعات مستقلة وإجراء إصالحات‬ ‫قوية في أسلوب اإلدارة‪.‬‬

‫تخدمنا جتربة البلدان في أوروبا الشرقية والوسطي وكومنولث الدول‬ ‫املستقلة في تسليط الضوء على الدور املهم لألسواق‪ -‬وتبعات إرسال‬ ‫اإلشارات السعرية اخلاطئة‪.‬‬ ‫عندما كانت هذه البلدان تطبق احلكم الشيوعي منذ ‪ 18‬عاما ً مضت‪،‬‬ ‫كانت تبدي بعضا ً من أعلى مستويات كثافة الطاقة في العالم‪ .‬وكانت‬ ‫أشكال الدعم املرتفعة لتوليد الطاقة من الفحم واألسعار املنخفضة‬ ‫ملستخدمي الطاقة قد خلق حوافز ضارة بالكفاءة وأدى إلى مستويات أعلى‬ ‫من التلوث بثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫كان االنتقال من االقتصاديات املخُ ططة مركزيا ً قد جر املنطقة إلى عملية‬ ‫مؤملة من إعادة الهيكلة‪ .‬وخالل النصف األول من التسعينات‪ ،‬كان الطلب‬ ‫على الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون قد تبع املستوى االقتصادي‬ ‫في انخفاضه احلاد‪ -‬وهذا يفسر لنا ملاذا "جنحت بشكل فائق" االقتصاديات‬ ‫االنتقالية في حتقيق أهدافها في كيوتو‪ .‬ومنذ ذلك احلني واإلصالحات في‬ ‫سياسة الطاقة تخرج صورة مختلطة‬ ‫وكانت كثافة الطاقة والكثافة الكربونية للناجت احمللي اإلجمالي قد تراجعت‬ ‫في جميع البلدان‪ ،‬وإن يكن مبعدالت شديدة التفاوت‪ -‬وألسباب مختلفة‬ ‫(انظر اجلدول)‪ .‬وفي جمهورية التشيك وهنغاريا وبولندا‪ ،‬كانت أشكال‬ ‫التقدم تقودها اإلصالحات االقتصادية واخلصخصة‪ .‬وكانت بولندا قد‬ ‫خفضت كثافة الطاقة إلى النصف بالنسبة إلى مستويات عم ‪.1990‬‬ ‫وكانت اإلصالحات العميقة في قطاع الطاقة‪ ،‬شاملة الزيادات احلادة في‬ ‫األسعار احلقيقية‪ ،‬واالنتقال من اقتصاد قائم على املشروعات الكبيرة إلى‬ ‫شركات القطاع اخلاص‪ ،‬قد أعطت الشرارة لتغييرات تكنولوجية متسارعة‪.‬‬ ‫ومنذ عشرة أعوام‪ ،‬كانت بولندا تستخدم قدرا ً يزيد مبقدار ‪ 2.5‬مرة من‬ ‫الطاقة عن كل وحدة من إنتاج األسمنت عن متوسط اإلحتاد األوروبي‪ .‬وقد‬ ‫امنحي اآلن هذا الفارق‪ ،‬حيث انخفضت كثافة الطاقة للناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫مبقدار النصف‪.‬‬ ‫كانت أوكرانيا قد حققت خفضا ً أقل بكثير في الطاقة والكثافة الكربونية‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن هذا اخلفض ال يرجع إلى اإلصالحات بقدر ما يرجع‬ ‫إلى التغير في مزيج الطاقة‪ ،‬حيث كانت واردات الغاز الطبيعي من روسيا‬ ‫االحتادية قد خفضت نصيب الفحم منها مبقدار النصف‪ .‬وال يزال أمام‬ ‫عملية اإلصالحات في سياسات الطاقة مهمة االنطالق‪ .‬وتظل أسعار‬ ‫الطاقة متمتعة بقدر كبير من الدعم‪ ،‬ومبا‬ ‫يخلق حوافز ضد حتقيق مكاسب الكفاءة في‬ ‫تشهد كثافة الكربون والطاقة انخفاضا في االقتصادات االنتقالية‬ ‫الصناعة‪ .‬وكانت إحدى اللجان املؤثرة التي‬ ‫كثافة الكربون (انبعاث الكربون‬ ‫أنشأتها احلكومة‪ -‬وهي جلنة اخلبراء رفيعة‬ ‫كثافة الطاقة (الطاقة لكل وحدة لكل وحدة من الناجت احمللي‬ ‫الكربون‬ ‫أكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫انبعاثات‬ ‫املستوى‪ -‬قد دعت إلى إصالحات واسعة‬ ‫إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫من الناجت احمللي اإلجمالي بتعادل اإلجمالي بتعادل القوة الشرائية‬ ‫لكل فرد (طن متري)‬ ‫(طن متري)‬ ‫القوة الشرائية بالدوالر األمريكي)‬ ‫بالدوالر األمريكي)‬ ‫النطاق‪ .‬وتتراوح املقترحات من التسعير الرامي‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫السترداد التكلفة مرورا ً بإنشاء منظومة‬ ‫االحتاد الروسي‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪1,524‬‬ ‫‪1,470‬‬ ‫‪1,984‬‬ ‫تشريعية مستقلة للطاقة وانتهاء بوقف‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪348‬‬ ‫بولندا‬ ‫أشكال الدعم واإلعانات‪ .‬وكان التقدم احلاصل‬ ‫أوكرانيا‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪600‬‬ ‫نحو التنفيذ بطيئا ً‪ ،‬بيد أنه بدأ في التسارع‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬ ‫هنغاريا‬ ‫في أعقاب انقطاع إمدادات الغاز من روسيا‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪138‬‬ ‫االحتادية في عام ‪.2006‬‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫وتعد أشكال التطوير في قطاع الطاقة‬ ‫اجلماعة االقتصادية األوروبية‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪3,168‬‬ ‫‪2,981‬‬ ‫‪4,182‬‬ ‫بروسيا االحتادية أمرا ً يستدعي القلق العاملي‬ ‫واحتاد الدول املستقلة‬ ‫حول تغير املناخ‪ .‬وتعد البالد ثالث أكبر مصدر‬ ‫منظمة التنمية والتعاون في‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪13,319‬‬ ‫‪12,886‬‬ ‫‪11,205‬‬ ‫امليدان االقتصادي‬ ‫النبعاثات ثاني أكسيد الكربون ‪ ،‬مع اقتراب‬ ‫البصمة الكربونية للنسمة من متوسطها‬ ‫‪ .a‬تشير بيانات ‪ 1990‬إلى عام ‪1992‬‬ ‫لدى بلدان منظمة التعاون والتنمية في امليدان‬ ‫املصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية بناء على جداول املؤشرات رقم ‪ 22‬و‪24‬‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫املصدر‪ :‬فرقة العمل عالية املستوى ألمن الطاقة في اململكة املتحدة‪ ،‬تغير املناخ واملساعدة في التنمية ‪ ،2007‬أولشانسكايا ‪ ،2007‬بيرليت‪ ،‬بيغوف ويولكني ‪ ،،2007‬ستيرن ‪، ،2006‬‬ ‫برنامج األمم املتحدة اإلمنائي في أوكرانيا ‪ ،2006‬أورغي‪-‬فورساتز ‪.2006‬‬

‫‪  114‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫للكفاءة في مجال الطاقة‪ .‬وتقوم الشركات العامة‬ ‫في قطاع الطاقة باالستثمار في تنمية الطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬وفي الوقت نفسه جند واحدة من أكبر‬ ‫شركات الطاقة في العالم ‪ -‬وهى شركة أمريكان‬ ‫إليكتريك باور‪ -‬قد وضعت لنفسها الهدف الطموح‬ ‫املتمثل في بناء واحد أو أكثر من محطات الطاقة‬ ‫الدورانية ملزج الغازات أكثر تكامالً بحلول عام ‪،2010‬‬ ‫كذلك فإن الصناعات عالية التلويث ‪ -‬مثل صناعة‬ ‫الصلب واألسمنت ‪ -‬قد أنشأت تقنيات كذلك خلفض‬ ‫االنبعاثات‪.‬‬

‫ليست كافية حيث لم تنجح في حتقيق خفض في‬ ‫أمناط االنبعاثات في أستراليا أو الواليات املتحدة‪،‬‬

‫فليس من املتوقع مثال أن تخطط احلكومات لالعتماد‬ ‫على النشاطات الطوعية في مجاالت األخرى من‬

‫وبشكل مثالي ينبغي وضع األسعار الهامشية‬ ‫للكربون بشكل يعوض عن اخلسارة ‪ -‬أو األضرار‬ ‫اخلارجية ‪ -‬التي تتسبب فيها االنبعاثات اإلضافية‪،‬‬ ‫مع ترك الفاعلني املسؤولني عن هذه االنبعاثات‬ ‫يتجشمون جميع التكاليف االجتماعية ألفعالهم‪،‬‬ ‫لكن في الواقع يعد حتديد السعر الكامل على‬ ‫الكربون لغزا محيرا ً‪ ،‬فالتكاليف املالية واالجتماعية‬ ‫األوسع النبعاثات الكربون هائلة بيد أنها غير يقينة‬ ‫ كما أنها تتوزع على البلدان واألجيال اخملتلفة لذا‬‫فالدول املتسببة في هذه االنبعاثات ال تواجه عواقب‬ ‫تلويثها‪.‬‬ ‫بيد أن ما سبق ال ميثل عقبة نهائية أمام تسعير‬ ‫الكربون فرغم أننا قد نعجز عن حساب التكاليف‬ ‫االجتماعية الدقيقة لالنبعاثات‪ ،‬إال أننا نعلم حجم‬ ‫اخلفض املطلوب لالنبعاثات لتجنب تغير املناخ اخلطير‪،‬‬ ‫ويوفر منحى انبعاثاتنا املستدام أرقاما ً تقريبية لذلك‬ ‫بينما يتمثل التحدي القائم في دفع سعر الكربون‬ ‫إلى مستوى يتسق مع هذا املنحى‪ ،‬وذلك إما من خالل‬ ‫فرض الضرائب أو التحصيص أو كليهما‪.‬‬

‫فرض الضرائب في مقابل االلتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات‬ ‫حتظى األسباب الداعية لوضع سعر على الكربون‬ ‫كجزء من إستراتيجية تخفيف آثار تغير املناخ بقبول‬ ‫واسع ومتزايد‪ .‬لكن السؤال الذي يطرح هنا هو أين‬

‫الكربون ضخمة لكن غير أكيدة‬ ‫كما تنتشر عبر احلدود واألجيال‬

‫السياسة العامة ‪ -‬مثل األمن الوطني واألمان النووي‬

‫أو تنظيم التلوث البيئي‪ -‬على سبيل املثال‪ ،‬ومع ذلك‪،‬‬

‫هناك نزعة مدمرة في القضايا املتعلقة بتغير املناخ‬ ‫تتمثل في املبالغة في دور "اخليارات" والتقليل من‬

‫أهمية التحرك احلكومي‪ ،‬ومن شأن اإلخفاق في إدراك‬

‫احلدود املفروضة على العمل الطوعي في هذا الشأن‬

‫أن يضر بجهود التخفيف من تغير املناخ‪.‬‬

‫‪ 3.2‬تسعير الكربون‪ -‬دور األسواق واحلكومات‬ ‫لقد شهدت النقاشات التي تتعلق بتغير املناخ تغيرا ً‬ ‫خالل األعوام األخيرة حيث لم تعد تقتصر على قضية‬ ‫إذا ما كان العالم يشهد احترارا ً أم ال‪ ،‬أو ما إذا كان‬ ‫تغير املناخ الذي تسبب به البشر هو املسؤول عن هذا‬ ‫االحترار حيث يركز النقاش اآلن على كيفية التعامل‬ ‫مع املشكلة‪.‬‬

‫الواسعة النطاق النبعاثات‬

‫ينبغي وضع هذا السعر؟ وكيف ينبغي أن يتم توليده؟‬ ‫وتقع هذه األسئلة في صميم نقاش منقسم حول‬ ‫املزايا النسبية لبرامج فرض الضرائب على الكربون‬ ‫وااللتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ ،‬ولن جننى أية فائدة من‬ ‫هذا االنقسام كما لن جند أي ضرورة له‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫وكما توضح هذه األمثلة اإليجابية‪ ،‬فإن املبادرات‬ ‫الطوعية للتخفيف من آثار تغير املناخ تلعب دورا ً بالغ‬ ‫األهمية حيث أنها تثري املعلومات التي تتحكم في‬ ‫خيارات املستهلكني وتخلق احلوافز للشركات وتضع‬

‫أفضل مناذج للممارسة‪ .‬بيد أن التحركات الطوعية‬

‫إن التكاليف املالية واالجتماعية‬

‫إن كالً من فرض الضرائب وااللتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات سوف يخلقان حوافز اقتصادية تدفع‬ ‫بخفض االنبعاثات‪ ،‬حيث سيتوجب على اجلهات‬ ‫املطلقة للغازات عند فرض الضريبة الكربونية أن‬ ‫تدفع ثمن كل طن من االنبعاثات تقوم بتوليدها‪،‬‬ ‫ويتطلب استخدام الضريبة لتحقيق خفض معني‬ ‫في االنبعاثات قرارات بشأن مستوى الضريبة ومن‬ ‫ينبغي أن يتحمل تسديد قيمتها وكيفية التصرف في‬ ‫العائدات‪ .‬وعند وضع التزامات بحد أعلى لالنبعاثات‪،‬‬ ‫فإن احلكومة سوف تضع سقف اإلنبعاثات اإلجمالي‪،‬‬ ‫وتقوم بعد ذلك بإصدار تراخيص للتبادل التجاري ‪-‬‬ ‫وهى في الواقع ”تراخيص للتلويث‘‪ -‬تخول الشركات‬ ‫احلق في إطالق كمية معينة‪ .‬وسوف يكون أولئك الذين‬ ‫يستطيعون خفض انبعاثاتهم على نحو أكثر رخصا ً‬ ‫قادرين على بيع تراخيصهم لآلخرين الذين سيعجزون‬ ‫عن االلتزام بسقف االنبعاثات املقرر لهم‪ .‬وسيعنى‬ ‫استخدام برنامج االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات اتخاذ‬ ‫قرارات بشأن أين سيتم وضع أسقف التلويث ومن‬ ‫ستصدر له التراخيص وكم عدد التراخيص التي‬ ‫ينبغي بيعها بدالً من منحها مجانا ً‪.‬‬ ‫مبررات فرض ضرائب على الكربون‬ ‫يزعم املدافعون عن فرض الضرائب على الكربون وجود‬ ‫تشكيلة واسعة من املميزات لهذا النظام على نحو‬ ‫أكبر من أنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ .30‬وميكن‬ ‫تصنيف هذه املميزات في أربعة تصنيفات رئيسية‪:‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪115  2008/2007‬‬


‫إن للبدء في تطبيق حد أعلى‬ ‫لإلنبعاثات تبريرات قوية خصوصا‬ ‫لتحقيق األهداف القصيرة‬ ‫واملتوسط األجل والتي يعتمد‬ ‫عليها جناحنا في نهاية األمر‬ ‫في جتنب تغير مناخ خطر‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫ •اإلدارة‪ .‬يدعي املدافعون عن املناهج القائمة على‬ ‫الضرائب أنها توفر ميزات إدارية أوسع‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫املبدأ‪ ،‬ميكن طرح الرسوم على انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون من خالل نظام الضرائب القياسية‪ ،‬مع‬ ‫محدودية فرص تفاديها نتيجة االلتزام املفروض‬ ‫على نقاط أساسية من االقتصاد‪ .‬وتشير إحدى‬ ‫التقديرات بالنسبة للواليات املتحدة إلى أنه من‬ ‫شأن فرض الضريبة الكربونية على ‪ 2000‬جهة‬ ‫أن يغطي كامل استهالك الوقود احلفري تقريبا ً‪،‬‬ ‫ومبا يحجم فرص التهرب من الدفع‪.31‬‬

‫ •احلد من اآلثار السلبية لتدخل أصحاب املصالح‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وكما هو احلال مع أي نظام لتوزيع احلصص‬ ‫فاجملال مفتوح للتالعب في أنظمة االلتزام‬ ‫بحد أعلى لالنبعاثات من قبل أصحاب املصالح‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وكما كتب أحد املعلقني فإن إصدار‬ ‫اخملصصات يشكل "صكا ً للعمالت ملن يتحكمون‬ ‫مبنح التراخيص"‪ .32‬ذلك أن من سيتسلم كم‬ ‫تصريحا ً وبأي سعر هي قضايا ينبغي حتديدها من‬ ‫خالل عمليات سياسية تكون دائما ً خاضعة لتأثير‬ ‫األطراف القوية‪ -‬مثل شركات الطاقة وشركات‬ ‫النفط وقطاع الصناعة وجتار التجزئة وذلك على‬ ‫سبيل املثال وليس احلصر‪ .‬وكانت مسألة تفشي‬ ‫التالعب واخلداع قد مت تسليط الضوء عليها‬ ‫باعتبارها نقطة الضعف الرئيسية في مناهج‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪.‬‬ ‫ •إمكانية التنبؤ بالسعر‪ .‬في حني أن كالً من فرض‬ ‫الضرائب وااللتزام بحد أعلى لالنبعاثات يزيدان من‬ ‫تكلفة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬إال أنهما‬ ‫يختلفان بشكل كبير في وسائل حتقيق ذلك حيث‬ ‫تؤثر ضرائب الكربون بشكل مباشر على السعر‬ ‫على نحو ميكن التنبؤ به‪ .‬وعلى النقيض من‬ ‫ذلك‪ ،‬جند أن أنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‬ ‫تتحكم في الكميات‪ .‬وبتثبيت كمية االنبعاثات‪،‬‬ ‫سوف تقوم هذه األنظمة بتحريك األسعار‬ ‫قياسا ً على التعديالت املطروحة على سقف‬ ‫األنصبة‪ .‬ويذهب منتقدو نظام االلتزام بحد‬ ‫أعلى لالنبعاثات للقول بأن هذه احلصص سوف‬ ‫تعزز من التذبذب في أسعار الطاقة‪ ،‬ومبا يؤثر‬ ‫على استثمارات األعمال والقرارات االستهالكية‬ ‫لألسر‪.‬‬ ‫ •تعبئة العائدات‪ .‬بإمكان فرض الضرائب على‬ ‫الكربون أن يولد كما ً هائال من العائدات‪ ،‬ونظرا ً‬ ‫ألن القاعدة الضريبية للكربون كبيرة للغاية‪ ،‬فإن‬ ‫حتى القدر املتواضع من الضريبة ميكن أن يأتي‬ ‫بعوائد كبيرة‪ .‬وبالنسبة لدول منظمة التعاون‬ ‫والتنمية جند أن من شأن أي ضريبة على انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون مقدارها ‪ 20‬دوالر للطن من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون أن تحُ صل ما ميكن أن يصل‬ ‫إلى ‪ 265‬مليار دوالر سنويا ً‪ .33‬وبإمكان العائدات‬ ‫املشتقة من الضرائب الكربونية أن توفر مصدرا ً‬

‫‪  116‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫متويليا ً إلصالح األنظمة الضريبية ومبا يحفظ في‬ ‫ذات الوقت احليادية املالية (أي ترك النسبة بني‬ ‫الدخل والناجت احمللي اإلجمالي على حالها بال تغيير)‪.‬‬ ‫وميكن استغالل العائدات الضريبية على الكربون‬ ‫في خفض الضرائب على التوظيف واالستثمار‪ ،‬أو‬ ‫خلق حوافز جديدة لتطوير التقنيات القائمة على‬ ‫االستهالك اخملفض للكربون‪ .‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬ ‫وفي مطلع عقد التسعينات‪ ،‬طرحت النرويج‬ ‫ضريبة كربونية على الطاقة وهى تولد اآلن‬ ‫عائدات تقدر بـ ‪ 2‬باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي‪.‬‬ ‫وكانت العائدات املتولدة من الضرائب الكربونية‬ ‫قد دعمت االبتكارات التكنولوجية وقامت بتمويل‬ ‫عمليات خفض ضرائب العمالة‪ .34‬وفي الدمنارك‪،‬‬ ‫كانت الضرائب الكربونية قد لعبت دورا ً مهما ً‬ ‫في خفض الكثافة الكربونية وتعزيز العمليات‬ ‫التطويرية للطاقة املتجددة‪ ،‬ومنذ عام ‪ ،1990‬كان‬ ‫نصيب الفحم في االستغالل األساسي للطاقة‬ ‫قد هبط من ‪ 34‬إلى ‪ 19‬باملائة‪ ،‬بينما وصل نصيب‬ ‫استهالك مصادر الطاقة املتجددة إلى أكثر من‬ ‫الضعف حيث وصل إلى ‪ 16‬باملائة‪.‬‬ ‫الضرائب واحلصص‪ :‬من املمكن املبالغة في‬ ‫الفارق بينهما‬ ‫توفر الضرائب الكربونية وسيلة فاعلة خلفض‬ ‫االنبعاثات‪ ،‬والكثير من مزاياها حقيقية ‪ -‬مثلما أن‬ ‫هناك مشاكل حقيقية في أنظمة االلتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات‪ .‬بيد أن ثمة أسباب قوية تدعو لتطبيق‬ ‫نظام االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ ،‬خاصة من أجل‬ ‫تلبية األهداف قصيرة ومتوسطة األجل التي يعتمد‬ ‫عليها النجاح في جتنب تغير املناخ اخلطير‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ذلك ميكن أن نبالغ في الفارق بني الضرائب ونظام‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات دون أن يجانبنا الصواب‪،‬‬ ‫فمن الناحية العملية ال يبدو أي من النهجني أكثر‬ ‫تعقيدا ً من اآلخر‪ ،‬فكالهما يتطلب املتابعة والتطبيق‬ ‫وأنظمة اإلدارة الفاعلة‪ -‬وكالً منهما يتوجب أن يتناول‬ ‫مسألة كيفية توزيع التكاليف والعوائد على اجملتمع‪.‬‬

‫ويعد التعقيد اإلداري من القضايا التي حظيت‬ ‫فيها اخلالفات بتضخيم زائد عن احلد‪ ،‬وفي إمكان‬ ‫النظام القائم على احلصص في أي قطاع اقتصادي‬ ‫أن يخلق مشاكل إدارية في غاية الصعوبة‪ .35‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن تركز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في‬ ‫محطات الطاقة واسعة النطاق والصناعات ذات‬ ‫االعتماد الكثيف على الكربون يجعل من املمكن‬ ‫العمل بأنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات وذلك‬ ‫من خالل عدد صغير نسبيا ً من املشروعات‪ .‬وكانت‬ ‫خطة االجتار برخص إطالق االنبعاثات التابعة لالحتاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬والتي أوردناها بقدر أكبر من التفاصيل أدناه‪،‬‬ ‫تعمل من خالل أقل من ‪ 11000‬مشروع‪.‬‬ ‫ورمبا يكون إلدارة الضرائب الكربونية من خالل‬ ‫النظام الضريبي العادي بعض املزايا التشغيلية‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن األنظمة الضريبية واإلعفاءات املتنوعة التي‬


‫قد تصحبها ميكن أن تكون عالية التعقيد خصوصا‬ ‫عندما تشمل استثناءات وإجراءات خاصة كما هي‬ ‫عليه احلال في قضية ضرائب الكربون‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ذلك فإن تصميم وتطبيق أنظمة الضرائب عرضة‬ ‫للتالعب من قبل اجلهات املهتمة بشكل ال يختلف‬ ‫عن نظام تخصيص التراخيص ضمن أنظمة احلد‬ ‫األعلى لالنبعاثات والتجارة‪.‬‬

‫ماذا عن الرأي القائل بأن الضرائب الكربونية توفر‬ ‫تيارا ً ميكن التنبؤ به من العائدات لتمويل اإلصالحات‬ ‫الضريبية األوسع؟ إن هذا يعد ميزة محتملة مهمة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ميكن لبرامج االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‬ ‫توليد العائدات شريطة أن يتم املتاجرة بالتراخيص‬ ‫َ‬ ‫وبيعها في املزاد العلني‪ ،‬وتوفر عملية املتاجرة النزيهة‬ ‫في املزاد العلني العديد من املزايا‪ ،‬إضافة إلى تعبئة‬ ‫العائدات‪ ،‬حيث تعزز الكفاءة وتقلل من احتماالت‬ ‫حدوث ضغوط من قبل جماعات املصالح اخلاصة‬ ‫بحيث تعالج مشكلتني رئيستني تواجهها أنظمة‬ ‫احلصص‪ .‬كما أن الطرح التدريجي وتوسيع نطاق البيع‬ ‫باملزاد العلني ليغطي ‪ 100‬من مخصصات التراخيص‬ ‫ينبغي أن يكون جانبا ً مكمالً من تصميم نظام‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ .‬ولكن لألسف ال نشهد‬ ‫مثل هذه النتائج في نظام االجتار بتراخيص إطالق‬ ‫االنبعاثات التابع لإلحتاد األوروبي‪ ،‬رغم أن العديد من‬ ‫الواليات في الواليات املتحدة األمريكية قد اقترحت‬ ‫إنشاء وتنمية أنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‬ ‫القائمة تقوم على البيع باملزاد العلني‪.‬‬

‫ومن منظور تخفيف آثار تغير املناخ‪ ،‬توفر أنظمة‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات العديد من املميزات حيث‬ ‫متكن الضرائب قدرا ً أكبر من ثبات األسعار‪ ،‬بينما توفر‬ ‫أنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات قدرا ً أكبر من‬ ‫اليقني البيئي‪ ،‬كما يضمن التطبيق الصارم لنظام‬ ‫كمية على االنبعاثات ويترك‬ ‫احلصص وضع حدود‬ ‫ّ‬ ‫لألسواق مسؤولية تعديل ممارساتها وفق تبعات ذلك‪.‬‬ ‫ويعطينا برنامج األمطار احلامضية األمريكي مثاالً‬ ‫على خطة التزام بحد أعلى لالنبعاثات كانت لها‬ ‫مردوداتها النافعة على البيئة‪ .‬فقد كان البرنامج الذي‬ ‫طرح في عام ‪ 1995‬قد استهدف خفضا ً بنسبة ‪50‬‬ ‫ُ‬ ‫باملائة في انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت‪ .‬وقد مت توزيع‬ ‫التراخيص القابلة للتبادل التجاري خالل مرحلتني‬ ‫حملطات الطاقة وغيرها من الوحدات الصناعية املولدة‬ ‫بشكل مكثف لغاز ثاني أكسيد الكبريت‪ ،‬ومبا خلق‬ ‫احلوافز نحو التغير التكنولوجي املتسارع‪ .‬واليوم‪ ،‬فإننا‬

‫وقد يشكل نظام احلصص‪ ،‬من ناحية تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬اخليار َ األكثر فاعلية من حيث حتقيق األهداف‬ ‫الصارمة قريبة األجل اخلاصة بخفض االنبعاثات‪.‬‬ ‫وببساطة‪ ،‬يوفر نظام االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‬ ‫الكمية‪ ،‬ومن شأن‬ ‫اآللية الكمية لتحقيق األهداف‬ ‫ّ‬ ‫وضع السعر الصحيح على الضريبة الهامشية أن‬ ‫يحقق أثرا ً مماثالً مبرور الزمن‪ ،‬بينما ميكن أن يؤدي وضع‬ ‫السعر اخلطأ في املراحل األولى إلى اإلضرار بجهود‬ ‫التخفيف نظرا ً ألنه ميكن أن يؤدي إلى انبعاثات أعلى‬ ‫ومبا يتطلب تعديالت مستقبلية أكثر صرامة‪.‬‬ ‫ويشكل وضوح األهداف أهم قضية في سياق‬ ‫أية مناقشة حول امليزات النسبية للضرائب الكربونية‬ ‫ونظام االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات حيث ينبغي أن‬ ‫يتماشى مستوى الطموح مع منحى مستويات‬ ‫االنبعاثات الكربونية من أجل جتنب تغير املناخ اخلطير‪.‬‬ ‫ويتطلب هذا املنحى بالنسبة للبلدان املتقدمة حتقيق‬ ‫تخفيض بنسبة ‪ 30‬باملائة بحلول عام ‪ 2020‬وبنسبة‬ ‫‪ 80‬باملائة على األقل بحلول عام ‪ 2050‬بالنسبة إلى‬ ‫مستويات عام ‪ .1990‬إن مصداقية أي نظام التزام‬ ‫بحد أعلى لالنبعاثات تعتمد على متاشيه مع هذه‬ ‫األهداف ‪ -‬وهو اختبار تفشل فيه أنظمة االجتار‬ ‫بتراخيص إطالق االنبعاثات احلالية (انظر أدناه)‪.‬‬

‫إلى أن فرض سعر على الكربون‬ ‫بحدود ‪ 60‬دوالر أمريكي لكل ‪100‬‬ ‫مكافئ طن مترى من غاز ثاني‬ ‫أكسيد الكربون يتوافق إجماال‬ ‫مع جهود التخفيف املطلوبة‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫كما يشكل تقلب األسعار حتديا ً يواجه في‬ ‫أنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ ،‬لكن هنا أيضا‬ ‫نرى أهمية عدم املبالغة في التأكيد على االختالفات‪،‬‬ ‫فإذا كان هدف السياسة املوضوعة هي حتقيق أهداف‬ ‫كمية على هيئة خفض لالنبعاثات‪ ،‬فإن ضرائب‬ ‫الكربون سوف يتوجب أن يتم تعديلها بشكل مستمر‬ ‫على ضوء النتائج الكمية‪ .‬كما سيتطلب األمر أن‬ ‫يتم تعديل األسعار الضريبية لكي تعكس الزيادة أو‬ ‫النقص في التقديرات‪ ،‬كما سوف يصبح عدم اليقني‬ ‫الذي يحيط باألسعار الضريبية الهامشية مصدرا ً‬ ‫للتقلبات في أسعار الطاقة‪.‬‬

‫نرى األهداف قريبة املنال ‪ -‬واألنظمة اإليكولوجية‬ ‫احلساسة تعود لوضعها السابق‪.36‬‬

‫تشير جتارب النماذج االقتصادية‬

‫إن تقدير مستويات الضرائب الكربونية املتسقة‬ ‫مع منحى انبعاثاتنا املستدام هو أمر صعب حيث‬ ‫ال يوجد أي مخطط مفصل لتقدير سعر ضريبي‬ ‫هامشي يتماشى مع هذا املنحى‪ .‬وأحد األسباب‬ ‫الداعية لذلك هو عدم اليقني بشأن العالقة بني‬ ‫احلوافز السوقية املتغيرة واالبتكار التكنولوجي‪ .‬إن‬ ‫عمليات النمذجة االقتصادية تشير إلى أن من شان‬ ‫سعر ضريبي كربوني في حدود ‪ 60-100‬دوالر للطن‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون أن يتسق بشكل عام مع‬ ‫جهود التخفيف املطلوبة‪ .‬وينبغي أن يتم تنظيم‬ ‫طرح الضريبة بعناية لتحقيق الهدف املزدوج املتمثل‬ ‫في حتديد االجتاه طويل األمد للسياسية‪ ،‬ودون أن‬ ‫يؤدي ذلك إلى إيقاع أي اضطراب في األسواق‪ .‬وأحد‬ ‫اخليارات املمكنة هو نهج تدريجي يتماشى مع اخلطني‬ ‫التاليني‪:‬‬ ‫ •ضريبة قدرها ‪ 10-20‬دوالر على كل طن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون تطرح في عام ‪.2010‬‬ ‫ •زيادة سنوية في الضريبة مقدارها ‪5-10‬‬ ‫دوالرات عن كل طن من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫يتم تعديلها على أساس دارج يأخذ في احلسبان‬ ‫منحى االنبعاثات الوطنية‪.37‬‬ ‫وينبغي التأكيد على أن هدف طرح الضرائب الكربونية‬ ‫هو تخفيف تغير املناخ ‪ -‬وليس حتصيل العائدات‪ .‬إن‬ ‫الضرائب على ثاني أكسيد الكربون ميكن زيادتها‬ ‫بدون زيادة العبء الضريبي اإلجمالي‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فإن‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪117  2008/2007‬‬


‫لن يكون لضرائب الكربون‬ ‫أو أنظمةاإللتزام بحد أعلى‬ ‫لإلنبعاثات على تغير املناخ إال‬ ‫فوائد محدودة جدا ً إذا لم تقم‬ ‫احلكومات بتطبيق إصالحات‬ ‫متممة في هذه اجملاالت عن طريق‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫احلد من دعم الوقود األحيائي‬

‫اإلصالحات الضريبية الكربونية احملايدة ماليا ً تتيح‬ ‫إمكانية متويل إصالحات أوسع للنظام الضريبي‪ .‬وكما‬ ‫رأينا من قبل‪ ،‬فإن خفض الضرائب على التوظيف أو‬ ‫االستثمار ميكن أن يخلق احلوافز لتطوير التقنيات‬ ‫القائمة على االستهالك املنخفض للكربون‪ .‬ومبا‬ ‫أنه من املمكن للضرائب الكربونية أن تؤدي إلى زيادة‬ ‫أسعار الطاقة فمن الهام أيضا التغلب على اآلثار‬ ‫االرجتاعية من خالل استغالل العائدات من أجل دعم‬ ‫اجلماعات منخفضة الدخل‪.‬‬

‫أين ينبغي أن يتم تطبيق الضرائب الكربونية أو‬ ‫برامج االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات؟ ينبغي أن يكون‬ ‫النهج املثالي هو وضع سعر عاملي موحد للكربون‪ ،‬مع‬ ‫تناول التبعات التوزيعية لذلك من خالل التحويالت‬ ‫العاملية (مثلما ميكن استخدام التحويالت الوطنية‬ ‫للتعويض عن اآلثار الضريبية)‪ .‬ومن الناحية النظرية‪،‬‬ ‫فإنه من املمكن تصميم طريق انتقالي لهذا الهدف‪،‬‬ ‫مع تدرج األنصبة الضريبية أو أنصبة نظام االلتزام‬ ‫بحد أعلى لالنبعاثات لتعكس ظروف البلدان الفقيرة‬ ‫والغنية‪ .‬ومن الناحية العملية‪ ،‬نرى أن العالم يفتقد‬ ‫الهياكل اإلدارية والسياسية واملالية الالزمة لإلشراف‬ ‫على أنظمة الفرض الضريبي أو االلتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات التي تغطي كالً من بلدان العالم النامي‬ ‫والعالم املتقدم‪.‬‬ ‫وهذا ال يعنى أن العالم ال يستطيع التحرك‬ ‫نحو نظام حمية ألسعار الكربون العاملية‪ .‬إن القضية‬ ‫الرئيسية هي قضية ترتيب‪ .‬فبالنسبة للبلدان‬ ‫املتقدمة‪ ،‬تكمن األولوية في البناء على األنظمة‬ ‫احلالية لاللتزام بحد أعلى لالنبعاثات أو طرح الضرائب‬ ‫الكربونية املتسقة مع األهداف في خفض االنبعاثات‬ ‫املطروحة في منحانا املستدام لالنبعاثات‪ .‬إن دمج‬ ‫األسواق الكربونية الناشئة في أستراليا وأوروبا واليابان‬ ‫والواليات املتحدة يوفر الهيكل الالزم لالجتار بالرخص‬ ‫الكربونية العاملية‪ .‬وتستطيع الدول النامية بشكل‬ ‫متدرج االندماج في األنظمة العاملية من خالل إنشاء‬ ‫مخططاتها اخلاصة لاللتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪،‬‬ ‫أو من خالل طرح الضرائب الكربونية بينما تسعى‬ ‫خلفض انبعاثاتها على مدى أفق زمني أطول‪.‬‬ ‫التخلص من أشكال اإلعانات اخلاطئة‬ ‫وبغض النظر عن الفوائد الناجمة فإن لفوائد تغير‬ ‫املناخ للضرائب الكربونية أو أنظمة االلتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات آثار محدودة ما لم تقم احلكومات بإرفاق‬ ‫اإلصالحات في هذه اجملاالت بتقويض لإلعانات من‬ ‫الوقود احلفري‪ .‬ورغم أن دول منظمة التعاون والتنمية‬ ‫في امليدان االقتصادي كمجموعة كانت تخفض‬ ‫إعاناتها على مر الزمن‪ ،‬فإن هذه اإلعانات تواصل‬ ‫تشويه األسواق وخلق احلوافز على االستثمارات‬ ‫املستهلكة للكربون‪ .‬وإجماالً‪ ،‬فإن إعانات منظمة‬ ‫التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي للطاقة‬ ‫القائمة على الوقود احلفري تُقدر بـ ‪ 22-20‬مليار‬ ‫دوالر سنويا ً‪ .‬ومن منظور تخفيف تغير املناخ‪ ،‬فإن هذه‬

‫‪  118‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫اإلعانات ترسل اإلشارات السوقية اخلاطئة من خالل‬ ‫تشجيع االستثمارات في البنية التحتية القائمة على‬ ‫الكربون‪ .‬ومن بني األمثلة على ذلك‪:‬‬ ‫ •في الواليات املتحدة‪ ،‬تقدر اللجنة املشتركة‬ ‫للضرائب حجم االمتيازات الضريبية للتنقيب‬ ‫عن الوقود احلفري وتنميته بـ ‪ 2‬مليار دوالر سنويا ً‬ ‫لألعوام ‪ .382006-2010‬كذلك فإن محطات‬ ‫الطاقة القدمية املعتمدة على الفحم في‬ ‫الواليات املتحدة تخضع كذلك لضوابط تلوث‬ ‫أكثر ضعفا ً مبوجب قانون الهواء النظيف عن‬ ‫احملطات األحدث‪ -‬بل تزودها في الواقع بإعانة غير‬ ‫مباشرة للتلوث‪.39‬‬ ‫ •في عام ‪ ،2004‬قدرت وكالة البيئة األوروبية‬ ‫إجمالي إعانات امليزانية إلنتاج الفحم بـ ‪6.5‬‬ ‫مليار يورو (‪ 8.1‬مليار دوالر) وكانت تهيمن عليها‬ ‫أملانيا (‪ 3.5‬مليار يورو‪ ،‬حوالي ‪ 4.4‬مليار دوالر)‬ ‫وإسبانيا (مليار يورو‪ ،‬حوالي ‪ 1.2‬مليار دوالر) مع‬ ‫توليد الدعم خارج امليزانية ملقدار مماثل‪ .40‬وفي‬ ‫عام ‪ ،2005‬وافقت املفوضية على منحة قدرها‬ ‫‪ 12‬مليار يورو (‪ 15‬مليار دوالر) لعشر مناجم فحم‬ ‫في أملانيا‪.41‬‬ ‫ •يحظى وقود الطيران املستخدم في الرحالت‬ ‫الداخلية والدولية باإلعفاء من رسوم الوقود في‬ ‫العديد من البلدان‪ .‬وهذا في تباين واضح مع‬ ‫املوقف حيال البترول املستخدم في السيارات‪،‬‬ ‫وحيث تبرز رسوم الوقود بشكل كبير في األسعار‬ ‫النهائية التي يدفعها املستهلكون‪ .‬ومتثل امليزة‬ ‫الضريبية التي يتمتع بها وقود الطيران إعانة‬ ‫ضمنية على النقل اجلوي‪ ،‬رغم أن مستوى هذه‬ ‫اإلعانة يتفاوت بتفاوت الدول‪.42‬‬ ‫ومن األولويات التخلص من اإلعانات وفرض الضرائب‬ ‫على الطيران والوقود أو تطبيق نظام االلتزام بحد‬ ‫أعلى لالنبعاثات‪.‬‬ ‫نظام االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات – دروس‬ ‫مستقاة من نظام االجتار باالنبعاثات في اإلحتاد‬ ‫األوروبي‬ ‫إن واقع التعامل السياسي مع تغير املناخ ليعد سببا ً‬ ‫قويا ً للدفاع عن نظام االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪.‬‬ ‫ومهما تكن املزايا النظرية والعملية للضرائب‬ ‫الكربونية‪ ،‬فإن احلراك السياسي وراء نظام االلتزام‬ ‫بحد أعلى لالنبعاثات في اطراد مستمر‪ .‬ومن الوارد‬ ‫أن تشهد األعوام القليلة القادمة نشوء ضوابط‬ ‫جبرية على االنبعاثات في الواليات املتحدة مع توسع‬ ‫االجتار املؤسسي بالكربون‪ .‬كما أن هناك أمل في أن‬ ‫السنوات التالية لإلطار الزمني لبروتوكول كيوتو‬ ‫املنتهي في ‪ 2012‬سوف تشهد عملية تكامل بني‬


‫األسواق الكربونية في العالم املتقدم‪ ،‬مع ارتباط‬ ‫التمويل الكربوني املقوى مع البلدان النامية‪ ،‬بيد أن‬ ‫هذا ال مينع حتقيق دور موسع للضرائب الكربونية‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن برامج االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات تنشأ‬ ‫كمحرك أساسي للتخفيف القائم على األسواق ‪-‬‬ ‫ومن املهم أن يتم تنفيذها لتحقيق الهدف الرئيسي‬ ‫املتمثل في جتنب تغير املناخ اخلطير‪ ،‬وميكننا االستفادة‬ ‫بشكل كبير من جتربة االحتاد األوروبي‪.‬‬

‫يعد االجتار برخص إطالق االنبعاثات هو أكبر مخططات‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات على مستوى العالم‬ ‫حتى اآلن‪ .‬وميثل هذا اخملطط بالنسبة لالحتاد األوروبي‬ ‫إسهاما ً كبيرا ً في تخفيف تغير املناخ‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لنقاده‪ ،‬فإن مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات‬ ‫هو تأكيد مشوب بأخطاء تصميمية على كل ما هو‬ ‫خاطئ بأنظمة االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ .‬أما‬ ‫الواقع فهو أكثر سوءا ً‪.‬‬

‫كانت املرحلة األولى من مخطط االجتار برخص‬ ‫إطالق االنبعاثات قد امتدت فيما بني عامي ‪2005‬‬ ‫و ‪ .2007‬وسوف تغطي املرحلة الثانية فترة خمس‬ ‫سنوات حتى نهاية عام ‪ .432012‬وقد يكون إنهاء جتربة‬ ‫بحجم مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات قبل‬ ‫نهاية مرحلته التجريبية مدعاة حلكم مبتسر‪ ،‬بيد أن‬ ‫اخملطط كان قد عانى بال شك من عدد من العيوب في‬ ‫التصميم ومشاكل التنفيذ‪.‬‬

‫وميكن تعقب أصول مخطط االجتار برخص إطالق‬ ‫االنبعاثات إلى "آليات املرونة" املطروحة مبوجب بروتوكول‬ ‫كيوتو‪ .44‬ومن خالل هذه اآلليات‪ ،‬كان البروتوكول قد‬ ‫استهدف نظاما ً لتحقيق خفض لالنبعاثات قياما ً‬ ‫على قدر أقل من التكلفة‪ .‬ويعمل مخطط االجتار‬ ‫برخص إطالق االنبعاثات من خالل تخصيص تراخيص‬ ‫إطالق انبعاثات غازات االحتباس احلراري واالجتار بها‪.‬‬ ‫وقد ُخصصت هذه التراخيص لدول أعضاء ومت توزيعها‬ ‫على دول تعد مصادر لالنبعاثات‪ ،‬والتي بدورها متتلك‬ ‫املرونة في شراء املزيد من التراخيص أو بيع التراخيص‬ ‫الفائضة‪ .‬وفي الطور األول من مخطط االجتار برخص‬ ‫إطالق االنبعاثات‪ ،‬ينبغي أن يتم توزيع ‪ 95‬باملائة من‬ ‫التراخيص مجانا ً‪ ،‬ومبا يقيد بشكل صارم طرحها‬ ‫للتبادل التجاري‪.‬‬

‫وكانت عدة آليات مرونة أخرى تابعة لبروتوكول‬ ‫كيوتو قد جاءت مرتبطة مبخطط االجتار برخص إطالق‬ ‫االنبعاثات‪ .‬وتنهض آلية التنمية النظيفة كمثال على‬ ‫ذلك‪ .‬وهذا يسمح للبلدان ذات الهدف الواقع ضمن‬ ‫إطار كيوتو باالستثمار في املشروعات التي حتد من‬ ‫االنبعاثات في البلدان النامية‪ .‬وتقوم القواعد احلاكمة‬ ‫لتوليد اعتمادات التخفيف من خالل آلية التنمية‬ ‫النظيفة على مبدأي "التكاملية" و "اإلضافية"‪ .‬واملبدأ‬ ‫األول يتطلب من التحركات احمللية من أجل التخفيف‬ ‫أن تكون املصدر الرئيسي خلفض االنبعاثات (رغم عدم‬

‫تعد التنمية املؤسسية املتسارعة إحدى الدروس‬ ‫اإليجابية الناشئة عن مخطط االجتار برخص إطالق‬ ‫االنبعاثات لإلحتاد األوروبي‪ .‬وكان اخملطط خالل مرحلته‬ ‫األولي قد غطي ما يقرب من نصف إجمالي اإلنبعاثات‬ ‫املكافئة لغازات االحتباس احلراري لإلحتاد األوروبي‪،‬‬ ‫ويشمل ‪ 25‬دولة وما يزيد عن ‪ 10000‬منشأة في مدى‬ ‫واسع من القطاعات (شاملة الطاقة واملعادن واملواد‬ ‫غير العضوية والورق)‪ .‬وقد جنح اخملطط في خلق سوق‬ ‫هائلة حيث شهد عام ‪ 2006‬معامالت تتضمن ‪1.1‬‬ ‫مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون وتساوي‬ ‫‪ 18.7‬مليار يورو (‪ 24.4‬مليار دوالر) في سوق كربونية‬ ‫عاملية تساوي ‪ 23‬مليار يورو (‪ 30‬مليار دوالر)‪.46‬‬

‫من الدروس اإليجابي لنظام االحتاد‬ ‫األوروبي للمتاجرة باالنبعاثات‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫نظام االجتار برخص االنبعاثات في االحتاد األوروبي‬ ‫– مخطط كبير ذو تاريخ قصي‬

‫وجود خطوط إرشادية كمية)‪ ،‬بينما يتطلب األخير‬ ‫دليالً على أن احلد من االنبعاثات لم يكن لينشأ في‬ ‫غياب استثمارات آلية التنمية النظيفة‪ .‬وفيما بني‬ ‫نهاية عام ‪ 2004‬و ‪ ،2007‬كان هناك ‪ 771‬مشروعا ً‬ ‫مسجالً بالتزام معلن للخفض مبقدار ‪ 162.5‬ميغا‬ ‫طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وكان أربعة‬ ‫بلدان فقط‪ -‬هي البرازيل والصني والهند واملكسيك‪-‬‬ ‫وراء ثالثة أرباع جميع املشروعات على امتداد الفترة‬ ‫‪ ،2006-2004‬بينما متثل مشروعات مناطق جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى أقل من ‪ 2‬باملائة‪.45‬‬

‫كان تطوير املؤسسات السريع‬

‫ثالث مشاكل منهجية‬ ‫يوفر مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات هيكالً‬ ‫مؤسسيا ً يحوز إمكانية لعب دور رئيسي في دعم‬ ‫إستراتيجية طموحة تتعلق بتخفيف آثار تغير املناخ‬ ‫باالحتاد األوروبي‪ ،‬وال يزال يتوجب حتقيق كامل إمكانيات‬ ‫هذا الهيكل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد نشأت ثالث مشاكل‬ ‫منهجية في املرحلة األولى‪:‬‬ ‫ •التخصيص املبالغ فيه للتراخيص‪ ،‬مبا يخلق‬ ‫مؤشرات األسعار اخلاطئة‪ .‬في املراحل األولى من‬ ‫االجتار بالتراخيص‪ ،‬قفزت األسعار إلى ‪ 30‬يورو عن‬ ‫كل طن من ثاني أكسيد الكربون (‪ 28‬دوالر ) في‬ ‫أبريل ‪ ،2006‬وذلك قبل أن تنهار وتستقر عند أسعار‬ ‫أقل من ‪ 1‬يورو عن كل طن (‪ 1.3‬دوالر) في عام‬ ‫‪ .472007‬وكان السبب وراء هذا االنهيار هو نشر‬ ‫بيانات تظهر أن سقف االنبعاثات مت حتديده عند‬ ‫مستوى أعلى من مستويات االنبعاثات‪ .48‬وكان‬ ‫قصر األفق الزمني للمرحلة األولي وعدم اليقني‬ ‫حول اخملصصات في املرحلة الثانية قد تسبب في‬ ‫تقلب األسعار وأبقى األسعار منخفضة رغم أنه‬ ‫هذه تشكل دالالت على االنتعاش (الشكل ‪.)3.2‬‬ ‫ •أرباح غير متوقعة لقلة قليلة‪ .‬لم تفلح عمليات‬ ‫االجتار بالتراخيص الكربونية خالل األعوام‬ ‫الثالث األولي من مخطط االجتار برخص إطالق‬ ‫االنبعاثات في خفض االنبعاثات اإلجمالية‪،‬‬ ‫ولكنها ولدت أرباحا ً هائلة للبعض‪ .‬ففي قطاع‬ ‫الطاقة بوجه خاص‪ ،‬كانت الشركات قادرة على‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪119  2008/2007‬‬


‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫سوقية حقيقية‪ .‬فبالنسبة حلملة هذه‬ ‫التراخيص‪ ،‬فإنها ال تختلف عن العمالت النقدية‪.‬‬ ‫ومن ثم فبيع احلصص من خالل املزادات العلنية‬ ‫ميكن احلكومات من تعبئة املوارد وجتنب التالعب‬ ‫السياسي وحتقيق أهداف الكفاءة‪ .‬ولم يحدث‬ ‫هذا في مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات‪.‬‬ ‫ففي املرحلة األولى‪ ،‬مت وضع سقف مقداره ‪5‬‬ ‫باملائة على نصيب التراخيص التي ميكن التصرف‬ ‫فيها ببيعها باملزاد العلني‪ ،‬وعندها لم تستفد‬ ‫سوى دولة واحدة فقط‪ -‬هي الدامنرك‪ -‬من هذه‬ ‫الفرصة احملدودة‪ .‬وقد مت توزيع التراخيص على‬ ‫ال من الكفاءة‪.‬‬ ‫أساس االنبعاثات التاريخية بد ْ‬ ‫والنتيجة هي أن احلكومات خسرت فرصا ً لتعبئة‬ ‫العائدات و‪/‬أو خفض الضرائب‪ ،‬مع خصخصة‬ ‫"اإليجارات" الناجمة عن االجتار باالنبعاثات‪.‬‬

‫تغطية انبعاثاتها من خالل احلصص اجملانية‪،‬‬ ‫ومترير التكاليف للمستهلكني واالستفادة من‬ ‫الفرص السوقية لبيع احلصص الفائضة ‪،49‬‬ ‫وتقدر حكومة اململكة املتحدة بأن كبرى شركات‬ ‫توليد الكهرباء قد حصدت عائدات قدرها ‪1.2‬‬ ‫مليار جنيه إسترليني (‪ 2.2‬مليار دوالر) في عام‬ ‫‪ .502005‬بينما تشير التقديرات لقطاعات‬ ‫الطاقة في فرنسا وأملانيا وهولندا إلى أن األرباح‬ ‫املتولدة نتيجة االجتار في تراخيص االنبعاثات قد‬ ‫وصلت إلى حوالي ‪ 6‬مليار يورو (‪ 7.5‬مليار دوالر)‬ ‫‪51‬‬ ‫لعام ‪. 2005‬‬ ‫ •الفرص الضائعة في تعبئة العائدات‪ .‬لدى‬ ‫تراخيص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قيمة‬

‫‪3.2‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.2‬‬

‫ﺷﻬﺪﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬

‫ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻼﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ )ﻳﻮﺭﻭ‪/‬ﻃﻦ ﻣﺘﺮﻱ(‬ ‫‪35‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ‪) 1‬ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻲ(‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ‪) 2‬ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ‪(2008‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪10 11 12 1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪10 11 12 1‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2005‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺑﻮﻳﻨﺖ ﻛﺮﺑﻮﻥ ‪2007‬‬

‫‪  120‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫التطلعات للمرحلة الثانية‬

‫لقد متت حتى اآلن املوافقة على التراخيص لـ‬ ‫‪ 22‬دولة عضوة‪ .52‬كما مت خفض سقف االنبعاثات‬ ‫املفروضة على هذه الدول‪ ،‬حيث يقل بنسبة ‪10‬‬ ‫باملائة عن املستوى املوضوع للمرحلة األولي ويقل‬ ‫بشكل هامشي عن انبعاثات عام ‪ .2005‬وثمة قرائن‬ ‫دالة على أن األسواق تستجيب ملؤشرات سياسية‬ ‫أقوى‪ .‬وقد انتعشت أسعار تراخيص الطور الثاني‬ ‫على األسواق املستقبلية‪ .‬وتتوقع التنبؤات السوقية‬ ‫من قبل (بوينت كاربون) مدى لألسعار يتراوح بني ‪15‬‬ ‫و ‪ 30‬يورو عن طن ثاني أكسيد الكربون (‪ 73-19‬دوالر)‪،‬‬ ‫وذلك اعتمادا ً على تكلفة احلد من االنبعاثات‪.‬‬

‫وما سبق يعد تطورات إيجابية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فعندما‬ ‫يتم قياس هذه التطورات بالنسبة إلى مقياس إدارة‬ ‫امليزانية الكربونية املستدامة‪ ،‬جند أن تصميم املرحلة‬ ‫الثانية من مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات‬ ‫ينبغي احلكم عليه بقسوة شديدة‪ .‬فالسقف احملدد‬ ‫للفترة من ‪ 2008‬حتى ‪ 2012‬يقل بنسبة ‪ 2‬باملائة‬ ‫فقط عن االنبعاثات احلقيقية لعام ‪ .2005‬وهذا ال‬ ‫يتفق مع منحى االنبعاثات املستدام الذي من شأنه‬ ‫أن يؤدي إلى خفض مبقدار ‪ 30‬باملائة في االنبعاثات‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬قياما ً على مستويات عام ‪.1990‬‬ ‫وبالنسبة ملعظم البلدان‪ ،‬لن تتطلب املرحلة الثانية‬ ‫من مخطط االحتاد األوروبي لالجتار برخص إطالق‬ ‫االنبعاثات تعديالت كبرى (اجلدول ‪ .)3.2‬وتتمثل إحدى‬ ‫املشاكل املتضمنة في ذلك أن مخطط االجتار برخص‬ ‫إطالق االنبعاثات كان قد مت تفسيره من قبل حكومات‬ ‫اإلحتاد األوروبي باعتباره محركا ً إلجناز التزاماتها احملدودة‬ ‫للغاية في كيوتو‪ ،‬وليس كفرصة للعمل وفق التزامات‬ ‫عام ‪ ،2020‬هذا بالرغم من أن نطاق مخطط االجتار‬ ‫برخص إطالق االنبعاثات يتسع ليشمل "تطوير‬ ‫االنبعاثات وإمكانيات اخلفض" ‪ .53‬والعنصر الثاني‬ ‫املتصل بالطور األول هو عمليات البيع باملزاد العلني‪.‬‬ ‫فبينما جند أن احلواجز قد مت رفعها‪ ،‬فال يزال هناك حد‬ ‫مقداره ‪ 10‬باملائة على نصيب التراخيص التي ميكن‬ ‫توزيعها من خالل املزاد العلني‪ ،‬ومبا يؤبد خسائر املالية‬ ‫العامة والكفاءة ‪54.‬‬

‫كانت املفاوضات التي أجريت على املرحلة‬ ‫الثانية من مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات‬ ‫قد سلطت الضوء على عدد من التحديات األوسع‬ ‫التي جتابه اإلحتاد األوروبي‪ .‬فبينما ال تزال عملية وضع‬ ‫أسقف لالنبعاثات مشكلة كل دولة اخلاصة‪ ،‬إال أن‬

‫حد اإلنبعاثات للفترة ‪2008-2012‬‬ ‫اإلنبعاثاتاألكيدةلعام‪2005‬‬ ‫وفقاللمرحلة‪ 2‬مننظاماإلجتار‬

‫سمحت به املفوضية األوروبية‬

‫باإلنبعاثات(طنمتريثانيأكسيد‬

‫اقتراح احلكومة (طن متري‬

‫(طن متري ثاني أكسيد‬

‫الكربون)‬

‫ثاني أكسيد الكربون)‬

‫الكربون)‬

‫النمسا‬

‫سمحت به املفوضية األوروبية‬ ‫كنسبة من انبعاثات ‪2006‬‬

‫‪33‬‬

‫‪33‬‬

‫‪31‬‬

‫‪94‬‬

‫بلجيكا‬

‫‪56‬‬

‫‪63‬‬

‫‪59‬‬

‫‪105‬‬

‫جمهورية التشيك‬

‫‪83‬‬

‫‪102‬‬

‫‪87‬‬

‫‪105‬‬

‫فنلندا‬

‫‪33‬‬

‫‪40‬‬

‫‪38‬‬

‫‪115‬‬

‫فرنسا‬

‫‪131‬‬

‫‪133‬‬

‫‪133‬‬

‫‪102‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪26‬‬

‫‪31‬‬

‫‪27‬‬

‫‪104‬‬

‫أملانيا‬

‫‪474‬‬

‫‪482‬‬

‫‪453‬‬

‫‪96‬‬

‫اليونان‬

‫‪71‬‬

‫‪76‬‬

‫‪69‬‬

‫‪97‬‬

‫إيرلندا‬

‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫‪21‬‬

‫‪95‬‬

‫إيطاليا‬

‫‪226‬‬

‫‪209‬‬

‫‪196‬‬

‫‪87‬‬

‫هولندا‬

‫‪80‬‬

‫‪90‬‬

‫‪86‬‬

‫‪108‬‬

‫إسبانيا‬

‫‪183‬‬

‫‪153‬‬

‫‪152‬‬

‫‪83‬‬

‫السويد‬

‫‪19‬‬

‫‪25‬‬

‫‪23‬‬

‫‪121‬‬

‫اململكة املتحدة‬

‫‪a 242‬‬

‫‪246‬‬

‫‪246‬‬

‫‪101‬‬

‫اجملموع‬

‫‪a 1,943‬‬

‫‪2,095‬‬

‫‪1,897‬‬

‫‪98‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫هل سيتم تصحيح هذه املشاكل في مخطط االجتار‬ ‫برخص إطالق االنبعاثات في املرحلة الثانية‪ ،‬والتي متتد‬ ‫من عام ‪ 2008‬حتى عام ‪2012‬؟ رغم أن اخملطط قد‬ ‫قوي في بعض اجملاالت‪ ،‬إال أن ثمة مشاكل جديدة تظل‬ ‫قائمة حيث لم تغتنم احلكومات الفرصة الستغالل‬ ‫مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات إلضفاء‬ ‫الطابع املؤسسي على عمليات اخلفض العميقة‬ ‫لالنبعاثات‪ ،‬ومما يثير القلق هو أن اخملطط ما يزال على‬ ‫غير صلة وال رابط باألهداف اخلاصة بخفض االنبعاثات‬ ‫من االحتاد األوروبي لعام ‪.2020‬‬

‫جدول ‪ 3.2‬‬

‫شهدت أسعار الكربون في االحتاد األوروبي تقلبات كبيرة‬

‫‪ .a‬ال تضم منشآت اململكة املتحدة التي مت استثنائها مؤقتا من النظام عام ‪ 2005‬والتي سيتم اعتبارها في ‪ 2008‬حتى ‪ 2012‬وتقدر بـ ‪ 30‬طن‬ ‫متري من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫املصدر‪ :‬االحتاد األوروبي ‪.2007c‬‬

‫املعركة الرامية لوضع مزيد من األهداف القوية ال تزال‬ ‫دائرة‪ ،‬وكانت معظم احلكومات قد سعت للحصول‬ ‫على مخصصات للمرحلة الثانية أكبر من مستويات‬ ‫االنبعاث لعام ‪ .2005‬وتكمن املشكلة الرئيسية في أن‬ ‫وضع األسقف هذا عند مستوى وطني معني ينطوي‬ ‫على عمليات سياسية الطابع ومن ثم تفتح الباب أمام‬ ‫تدخل جماعات املصالح ممثلة في الصناعات الوطنية‬ ‫و"عمالقة الطاقة"‪ .‬وإلى اآلن كانت احلكومات األوروبية‬ ‫قد أظهرت ميلها لالذعان إلى الضغوط من جانب‬ ‫الصناعات عالية التلويث‪ ،‬وقد جنم عن ذلك أن كانت‬ ‫احلدود والضوابط التي وضعتها هذه احلكومات على‬ ‫إجمالي االنبعاثات ضعيفة للغاية‪ .55‬وميكن القول بال‬ ‫مواربة أن حكومات بلدان اإلحتاد األوروبي كانت أكثر‬ ‫جرأة في وضع أهدافها الطموحة اخلاصة بعام ‪2020‬‬ ‫عنها في وضع األسقف امللموسة على االنبعاثات‬ ‫مبوجب مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات‪.‬‬ ‫وعلى هذه اخللفية‪ ،‬ثمة أسباب قوية تدعو‬ ‫لتفويض املفوضية األوروبية بوضع ‪ -‬وتطبيق‪ -‬أهداف‬ ‫أكثر قوة تتسق مع األهداف اخلاصة بخفض االنبعاثات‬ ‫لعام ‪ 2020‬والتي وضعها اإلحتاد األوروبي‪ .‬وثمة أولوية‬ ‫أخرى هي اإلسراع في زيادة نصيب احلصص التي يتم‬ ‫بيعها باملزاد العلني من أجل توليد احلوافز التي من‬ ‫شأنها حتقيق مكاسب في الكفاءة ومتويل اإلصالحات‬ ‫الضريبية األوسع نطاقا ً على البيئة‪ .‬ويعد استهداف‬ ‫بيع باملزاد العلني بنسبة ‪ 100‬باملائة بحلول عام ‪2015‬‬ ‫هدفا ً واقعيا ً‪ .‬وبالنسبة لقطاعات‪ -‬مثل قطاع توليد‬ ‫الطاقة‪ -‬التي تواجه منافسة محدودة‪ ،‬ميكن إعادة‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪121  2008/2007‬‬


‫ميكن للسياسات العامة الفعالة‬ ‫املساعدة في خلق نتائج إيجابية‬ ‫لألمن املناخي العاملي وألمن الطاقة‬ ‫الوطني وملستوى املعيشة‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫مراجعة القواعد املوضوعة مبا يسمح ببيع أكثر من‬ ‫نصف التراخيص باملزاد العلني بحلول عام ‪.2012‬‬

‫وثمة خطران آخران متعلقان بآلية التنمية‬ ‫النظيفة ينبغي أن يتناولهما اإلحتاد األوروبي‪ .‬واخلطر‬ ‫األول هو خطر االستغالل املفرط‪ ،‬فال ينبغي أبدا ً‬ ‫بالنسبة لفرص توليد االعتمادات التجارية اخلاصة‬ ‫باالنبعاثات أن حتل بالكامل محل جهود التخفيف‬ ‫في اإلحتاد األوروبي‪ .‬فإذا كانت الشركات قادرة على‬ ‫تلبية التزاماتها حيال مخطط االجتار برخص إطالق‬ ‫االنبعاثات بشكل رئيسي عن طريق ترك جهود‬ ‫التخفيف تقع على عاتق البلدان النامية وفي نفس‬ ‫الوقت تضع محلها داخليا ً االستثمارات كثيفة‬ ‫االعتماد على الكربون‪ ،‬فإن هذا ينهض دليالً على‬ ‫نقص الطموح‪ .‬وتقدر إحدى الدراسات املفصلة خلطط‬ ‫التخصيص الوطني لتسع دول أن ما بني ‪ 88‬و ‪100‬‬ ‫باملائة من خفض االنبعاثات مبوجب املرحلة الثانية‬ ‫من مخطط االجتار برخص إطالق االنبعاثات كان‬

‫من املمكن أن يحدث خارج اإلحتاد األوروبي‪ .56‬وقياما ً‬ ‫على هذه املعلومات‪ ،‬فمن املهم أن تلعب اعتمادات‬ ‫االنبعاثات دورا ً تكميليا ً وفق رؤية بروتوكول كيوتو‪.‬‬ ‫يتعلق اخلطر الثاني مبصداقية خفض االنبعاثات‬ ‫اخلاصة بآلية التنمية النظيفة‪ .‬فالقواعد احلاكمة‬ ‫لتلك الترتيبات تتطلب تكون عمليات خفض‬ ‫االنبعاثات ”إضافية‘ ‪ -‬مبعنى‪ ،‬أنها لم يكن من املمكن‬ ‫أن تتم في غياب االستثمارات في مجال آلية التنمية‬ ‫النظيفة‪ .‬ومن الناحية العملية‪ ،‬فإن هذا أمر يصعب‬ ‫التحقق منه‪ .‬وثمة أدلة على أن بعض االعتمادات‬ ‫اخلاصة بآلية التنمية النظيفة قد مت اكتسابها من‬ ‫أجل استثمارات كانت لتحدث في كافة األحوال‪.57‬‬ ‫ويتطلب األمر عمليات مراقبة مستقلة أكثر صرامة‬ ‫لضمان أن االجتار برخص الكربون ال يعمل على تخفيف‬ ‫جهود التخفيف احلقيقية‪ .‬إن احلاجة ملثل هذه املراقبة‬ ‫الصارمة تطرح تساؤالت حول التوسع اإلضافي آللية‬ ‫التنمية النظيفة القائمة على النموذج احلالي‪.‬‬

‫‪ 3.3‬الدور احليوي للتنظيم والتحرك احلكومي‬ ‫إن وضع سعر على الكربون خالل خطط االلتزام بحد‬ ‫أعلى لالنبعاثات يُعد شرطا ً ضروريا ً لتجنب تغير املناخ‬ ‫اخلطير‪ .‬بيد أن التسعير الكربوني ليس كافيا ً وحده‬ ‫لدفع االستثمارات وتغير السلوكيات على النطاق أو‬ ‫السرعة املطلوبتني‪ .‬فثمة عوائق أخرى حتول دون حدوث‬ ‫اإلجنازات في عمليات تخفيف تغير املناخ‪ -‬وهي عوائق‬ ‫ال ميكن إزالتها إال من خالل التحركات احلكومية‪ .‬لذا‬ ‫ينبغي أن يكون للسياسات العامة اخلاصة بالتنظيم‬ ‫وإعانات الطاقة ومعلوماتها دورا محوريا لتلعبه‪.‬‬

‫ال توجد مخططات خاصة بوسعها أن حتدد‬ ‫بشكل مسبق السياسات املالئمة خللق بيئة مواتية‬ ‫لالنتقال إلى الصناعات منخفضة الكربون‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن املشاكل التي ينبغي تناولها معروفة‬ ‫متاما ً‪ .‬إن تبديل مزيج الطاقة إلى طاقة منخفضة‬ ‫الكربون يتطلب استثمارات هائلة وفورية وكذلك أفق‬ ‫تخطيطي طويل املدى‪ .‬وفي إمكان اآلليات التنظيمية‬ ‫احلكومية مدعومة باإلعانات واحلوافز أن تلعب دورا ً‬ ‫محوريا ً في تعيني مزيج الطاقة‪ ،‬ومن املمكن خلطوة‬ ‫وضع املعايير اخلاصة بكفاءة استغالل الطاقة للمباني‬ ‫واألدوات الكهربائية واملركبات أن حتجم بشكل هائل‬ ‫من االنبعاثات وبتكلفة منخفضة‪ ،‬وميكن في الوقت‬ ‫نفسه لدعم األبحاث والتطوير ميكن أن يخلق الظروف‬ ‫املالئمة لتحقيق إجناز تكنولوجي في هذا اجملال‪.‬‬ ‫بوسع السياسات العامة الفاعلة أن تؤدي‬ ‫لنتائج حتقق الفوز لكل األطراف وذلك فيما يتعلق‬ ‫باألمن املناخي العاملي وأمن الطاقة الوطني‬

‫‪  122‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫واملستويات املعيشية‪ .‬وتوضح االستثمارات املوضوعة‬ ‫في كفاءة االستخدام النهائي هذه اإلمكانية‪ .‬وتشير‬ ‫السيناريوهات التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫إلى قدرة كفاءة االستخدام على أن حتد من االنبعاثات‬ ‫بنسبة ‪ 16‬باملائة في بلدان منظمة التعاون والتنمية‬ ‫في امليدان االقتصادي بحلول عام ‪ .2030‬فمن شأن‬ ‫كل دوالر يتم استثماره في تأمني عمليات اخلفض تلك‬ ‫من خالل األجهزة الكهربائية األكثر كفاءة أن توفر‬ ‫ما مقداره ‪ 2.2‬دوالر في االستثمارات في محطات‬ ‫الطاقة‪ .‬وباملثل‪ ،‬فإن كل دوالر يتم استثماره في‬ ‫مقاييس الوقود األكثر كفاءة للعربات ميكن أن يوفر‬ ‫‪ 2.4‬دوالرا في واردات النفط ‪58.‬‬ ‫ً‬

‫وفي حني أن التقديرات اخلاصة بنسب‬ ‫التكاليف والعائد ملكاسب الكفاءة تتفاوت‪ ،‬كما‬ ‫توضح هذه األرقام‪ ،‬فإن هناك مكاسب هائلة ميكن‬ ‫جنيها‪ .‬وميكن قياس هذه املكاسب على ضوء زيادة‬ ‫مدخرات املستهلكني وتراجع االعتماد على الواردات‬ ‫النفطية وانخفاض تكاليف الصناعة‪ .‬كما ميكن‬ ‫قياسها كذلك من حيث انخفاض تكلفة تخفيف‬ ‫تغير املناخ‪ .‬ومن وجهة نظر مختلفة‪ ،‬فإن اإلخفاق‬ ‫في حتقيق مكاسب الكفاءة سيؤدي إلى خسارة لكل‬ ‫األطراف على صعيد أمان املناخ العاملي وتأمني الطاقة‬ ‫الوطنية واملستهلكني‪ .‬وفي هذا القسم‪ ،‬نتطلع إلى‬ ‫موضع األحكام التنظيمية والسياسات العامة في‬ ‫مجاالت أربعة رئيسية‪:‬‬


‫ •توليد الطاقة‬ ‫ •قطاع اإلسكان‬ ‫ •معايير االنبعاثات الناجمة عن العربات ووسائل‬ ‫النقل‬ ‫ •األبحاث والتطوير واستخدام التكنولوجيا‬ ‫منخفضة الكربون‪.‬‬

‫يعد توليد الطاقة املصدر الرئيسي النبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون حيث يتسبب في أربعة من كل عشرة‬ ‫أطنان من ثاني أكسيد الكربون التي تـُطلق إلى‬ ‫الغالف اجلوي لكوكب األرض‪ .‬وتعد قضايا مثل أسلوب‬ ‫البلدان في توليد احتياجاتها من الطاقة الكهربائية‬ ‫وكمية الكهرباء التي تقوم بتوليدها وحجم انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون التي يتم إطالقها مع كل‬ ‫وحدة طاقة يتم إنتاجها مسائل مهمة في تشكيل‬ ‫أي تطلعات آو آمال إلجراء تخفيف صارم آلثار تغير‬ ‫املناخ‪.‬‬ ‫وتشير السيناريوهات احلالية لتوليد الطاقة‬ ‫إلى مسارات تبعث على القلق فمن املتوقع أن‬ ‫يستمرتضاعف الطلب العاملي على الطاقة بحلول‬ ‫عام ‪ .592030‬وتقدر الوكالة الدولية للطاقة حجم‬ ‫االستثمارات التراكمية الالزمة إلشباع هذا الطلب‬ ‫بـ ‪ 11‬تريليون دوالر من عام ‪ 2005‬إلى ‪. 2030‬وما يزيد‬ ‫عن نصف هذه االستثمارات سوف تُصب في البلدان‬ ‫النامية التي تتسم بانخفاض مستويات الكفاءة في‬ ‫استهالك الطاقة‪ .‬وسوف تكون الصني وحدها وراء ما‬ ‫يقرب من ربع االستثمارات العاملية املتوقعة‪ .‬وتقدر‬ ‫االستثمارات املتوقعة للواليات املتحدة مببلغ ‪1.6‬‬ ‫تريليون دوالر‪ ،‬ومبا يعكس إحالالً واسع النطاق حملطات‬ ‫الطاقة احلالية‪.‬‬ ‫وتشير اجتاهات أمناط االستثمار لتوليد الطاقة‬ ‫في الدول النامية إلى مسارات تبعث على القلق حيث‬ ‫تدل على انحباس العالم في مسار يعتمد بشكل‬ ‫متزايد على البنى التحتية عالية الكثافة الكربونية‪،‬‬ ‫ويبرز الفحم بشكل كبير في إمدادات الطاقة اخملطط‬ ‫لها‪ ،‬وتظهر أكبر الزيادات في االستثمارات اخملططة في‬ ‫الصني والهند والواليات املتحدة ‪ -‬وهم ثالثة من أكبر‬ ‫أربع مصادر النبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وفي كل‬ ‫من هذه البلدان‪ ،‬جند التوسع املتسارع في إمكانيات‬ ‫توليد الطاقة القائمة على الفحم جاري بالفعل أو في‬ ‫سبيله لذلك‪ .‬وفي عام ‪ ،2006‬كانت الصني تبني ما‬ ‫يقدر مبحطتني جديدتني للطاقة القائمة على الفحم‬ ‫كل أسبوع‪ .‬وتفكر السلطات في الواليات املتحدة‬

‫ما هي التطلعات املنظورة لتحقيق عمليات‬ ‫خفض هائلة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫الناجمة عن توليد الطاقة؟ إن اإلجابة على هذا‬ ‫السؤال سوف تعتمد في جانب منها على املعدل الذي‬ ‫يتم عليه تطوير التقنيات اجلديدة منخفضة االعتماد‬ ‫على الكربون وكذلك نشر هذه التقنيات‪ ،‬بينما تعتمد‬ ‫في جانب آخر منها على املعدل الذي تتبنى به البلدان‬ ‫النامية هذه التقنيات‪ ،‬وكذلك على العوامل اخلاصة‬ ‫بالطلب مثل أشكال التوفير من خالل مكاسب‬ ‫الكفاءة‪ -‬وهى قضايا سوف نتناولها في فصول تالية‬ ‫لهذا الفصل‪ ،‬بيد أن السياسات العامة التي حتكم‬ ‫تشكيل مزيج الطاقة ستلعب أيضا ً دورا ً هاما في كل‬ ‫من هذه اجملاالت‪.‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.3‬‬

‫األساسي النبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون حيث يشكل ‪ 40%‬من‬ ‫االنبعاثات التي تطلق إلى جو األرض‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫توليد الطاقة – تغيير منحى االنبعاثات‬

‫في مقترحات لبناء ما يزيد عن ‪ 150‬محطة طاقة‪،‬‬ ‫باستثمارات مخططة قدرها ‪ 145‬مليار دوالر حتى‬ ‫عام ‪ .602030‬وعلى مدار األعوام العشرة القادمة‪،‬‬ ‫تخطط الهند لزيادة مرافقها لتوليد الكهرباء من‬ ‫الفحم بنسبة تزيد عن ‪ 75‬باملائة‪ .61‬وفي كل حالة‪،‬‬ ‫فإن التوسع في هذه املرافق يعد أحد احملركات الدافعة‬ ‫للزيادة الهائلة املتوقعة في االنبعاثات الوطنية في‬ ‫ثاني أكسيد الكربون (شكل ‪.)3.3‬‬

‫يشكل توليد الطاقة املصدر‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬

‫ﺍﺑﻨﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫‪ 2004‬ﻭ‪) 2030‬ﻏﻴﻐﺎ ﻃﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ(‬ ‫‪6‬‬

‫ﺍﻟﻐﺎﺯ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺍﻟﻔﺤﻢ‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2004 2030‬‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬

‫‪2004 2030‬‬

‫‪2004 2030‬‬

‫ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫‪2004 2030‬‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬

‫‪2004 2030‬‬

‫‪2004 2030‬‬

‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ‪ 2030‬ﺇﻟﻰ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‪.2006‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‪.2006c‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪123  2008/2007‬‬


‫مزيج الطاقة‬ ‫يهيمن الوقود احلفري بشكل كبير على مزيج‬ ‫الطاقة في بلدان منظمة التعاون والتنمية في‬ ‫امليدان االقتصادي‪ ،‬وميكن أن يؤدي تغيير هذا املزيج‬ ‫لصالح الطاقة منخفضة الكربون أو اخلالية متاما ً من‬ ‫املكونات الكربونية إلى عمليات خفض في االنبعاثات‪،‬‬ ‫لكن ليس من املمكن حتويل أنظمة توليد الطاقة بني‬ ‫عشية وضحاها‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫وتعتبر الطاقة النووية من مصادر الطاقة‬ ‫منحفضة الكربون‪ ،‬إال أنها تطرح بعض التساؤالت‬ ‫الصعبة على صناع القرار‪ ،‬فمن ناحية‪ ،‬توفر الطاقة‬ ‫النووية مصدرا ً للكهرباء يخلو متاما ً من أي مكونات‬ ‫كربونية‪ .‬كما أن لها ميزة إضافية تتمثل في خفض‬ ‫االعتماد على الوقود احلفري املستورد وتوفير مصدر‬ ‫للطاقة ال يخضع للتقلب في األسعار مقارنة بالوقود‬ ‫األحفوري‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬فإن الطاقة النووية تثير‬ ‫مخاوف خاصة تتعلق باألمان واألصداء البيئية‬ ‫الناجمة عن استخدامها وانتشار األسلحة النووية‪-‬‬ ‫وهى مخاوف تعكسها املعارضة العامة الهائلة‬ ‫للتوسع في استخدامها‪ ،‬وستبقى الطاقة النووية‬ ‫املربع ‪3.6‬‬

‫على األرجح جزءا ً مهما ً من املصادر اإلجمالية للطاقة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ومن ناحية إمكانيات التخفيف طويل األمد‬ ‫من تغير املناخ‪ ،‬من غير الوارد أن تلعب دورا ً بارزا ً وسوف‬ ‫تنكمش حصتها السوقية (املربع ‪62. )3.6‬‬

‫تظل مصادر الطاقة املتجددة متمثلة في طاقة‬ ‫الشمس والرياح واملد البحري مصادر غير مستغلة‬ ‫بشكل كبير‪ .‬وعدا الكهرباء الهيدروليكية‪ ،‬جند قطاع‬ ‫املصادر املتجددة وراء نسبة ‪ 3‬باملائة فقط من توليد‬ ‫الطاقة في بلدان منظمة التعاون والتنمية في‬ ‫امليدان االقتصادي‪ .‬وسوف يكون حتقيق الهدف املتمثل‬ ‫في زيادة هذه النسبة إلى ‪ 20‬باملائة بحلول عام ‪،2020‬‬ ‫وكما ترتأيه دول اإلحتاد األوروبي‪ ،‬هدفا ً عمليا ً سهل‬ ‫التحقق‪ .‬وفي ظل التقنيات احلالية‪ ،‬ال تنهض الطاقة‬ ‫املتجددة كمصدر منافس للطاقة املولدة بالفحم‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن رفع الضريبة على االنبعاثات الكربونية إلى‬ ‫‪ 100-60‬دوالر للطن الواحد من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫من شأنه أن يؤدي لتغير جذري في هيكل احلوافز في‬ ‫االستثمار‪ ،‬ومبا ميحو امليزة التي يتمتع بها حاليا ً موردو‬ ‫الطاقة القائمة على االستهالك املكثف للكربون‪.‬‬ ‫وفي نفس الوقت‪ ،‬فإن األمر يتطلب مجموعة من‬ ‫السياسات الداعمة للحث على االستثمار من خالل‬

‫الطاقة النووية – بعض املسائل الشائكة‬

‫هل توفر الطاقة النووية طريقة موفرة في التكلفة للموائمة بني أمان‬ ‫الطاقة واألمان املناخي؟ يشير أنصار استخدام الطاقة النووية إلى العوائد‬ ‫احملتملة الستخدام هذا النوع من الطاقة واملتمثلة في تخفيف الكربون‬ ‫وحتقيق االستقرار في األسعار وخفض االعتماد على واردات النفط والغاز‪.‬‬ ‫بينما يفند منتقدو استخدام الطاقة النووية احلجج االقتصادية ويزعمون‬ ‫بأن اخملاطر البيئية والعسكرية الناجمة عن اللجوء الستخدام الطاقة‬ ‫النووية تفوق عوائد استخدامها‪ .‬ورمبا يكمن احلل احلقيقي في اتخاذ موقف‬ ‫وسط بني هذين املوقفني‪.‬‬ ‫وتعمل الطاقة النووية على خفض البصمة الكربونية العاملية‪ ،‬وهي اآلن‬ ‫وراء ما يقرب من ‪ 17‬باملائة من السعة العاملية لتوليد الطاقة‪ .‬ويقع أربعة‬ ‫أخماس هذه السعة في ‪ 346‬مفاعالً في دول منظمة التعاون والتنمية‬ ‫في امليدان االقتصادي‪ .‬ويتراوح نصيب الطاقة النووية في مزيج الطاقة‬ ‫الوطني إلنتاج الكهرباء بني أكثر من ‪ 20‬باملائة للمملكة املتحدة والواليات‬ ‫املتحدة إلى ‪ 80‬باملائة في فرنسا‪ .‬واستبعاد الطاقة النووية بدون استبعاد‬ ‫مماثل لكمية مكافئة من الطاقة غير النووية واخلالية متاما ً من الكربون من‬ ‫املصادر البديلة لهو مبثابة دعوة لزيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫دواء عاما ً لكل آثار تغير املناخ‪ .‬ففي عام‬ ‫وهذا ال يجعل من الطاقة النووية‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2006‬مت إنشاء مفاعل واحد ‪ -‬في اليابان‪ -‬بينما أغلق ستة آخرون في بلدان‬ ‫أخرى من بلدان منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‪ .‬وحتى ميكن‬ ‫مسايرة خطى عمليات التقاعد تلك‪ ،‬ينبغي أن يتم إنشاء ثماني محطات‬ ‫نووية جديدة كل عام حتى عام ‪ .2017‬وفي حني أن بعض البلدان (مثل كندا‬ ‫وفرنسا) قد أعلنت عن خططها في التوسع في استغالل الطاقة النووية‪،‬‬ ‫فإن هناك تفكيرا ً باستبعادها في بلدان أخرى (شاملة أملانيا والسويد)‪ .‬وفي‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬لم يتم إنشاء محطات طاقة نووية على مدى أكثر من‬ ‫ثالثة عقود‪ .‬وتشير التوقعات متوسطة األمد إلى ثبات نصيب الطاقة‬ ‫النووية أو انكماشه في إمدادات الطاقة العاملية‪.‬‬ ‫ومن املمكن أن تتغير هذه التوقعات‪ -‬بيد أنه ستظهر حينها بعض‬ ‫املصدر‪ :‬بيورك ‪ ،2007‬وكالة الطاقة الدولية ‪2006‬ج‪ ،‬وكالة الطاقة النووية ‪.2006‬‬

‫‪  124‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫التساؤالت االقتصادية الكبرى التي تنبغي اإلجابة عليها‪.‬‬ ‫تتسم احملطات النووية بكونها ذات كثافة رأسمالية مرتفعة‪ .‬وتتراوح‬ ‫التكاليف الرأسمالية بني ‪ 2‬و ‪ 3.5‬مليار دوالر لكل مفاعل‪ ،‬ودون حتى أن‬ ‫يتم األخذ في االعتبار مصاريف التخلص من النفايات النووية‪ .‬وفي غياب‬ ‫التحرك احلكومي لتوفير أسواق مضمونة وخفض اخملاطر والتخلص من‬ ‫النفايات النووية‪ ،‬لن يكون هناك سوى اهتمام ضئيل من جانب القطاع‬ ‫اخلاص بتوفير الطاقة النووية‪ .‬والسؤال املطروح أمام احلكومات اآلن هو ما‬ ‫إذا كانت الطاقة النووية أكثر توفيرا ً في النفقات على املدى الطويل عن‬ ‫البدائل األخرى منخفضة الكربون مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫كذلك فإن ثمة تساؤالت أخرى غير اقتصادية تتعلق بأسلوب اإلدارة والتنظيم‬ ‫وتتصدر املناقشات حول الطاقة النووية‪ .‬وفي الكثير من البلدان‪ ،‬تظل اخملاوف‬ ‫العامة بشأن أمان هذه املفاعالت بارزة بشكل كبير‪ .‬وعلى املستوى الدولي‪،‬‬ ‫فإن ثمة خطر بأن الطاقة النووية يمُ كن أن تستغل في توليد مواد انشطارية‬ ‫من النوع الذي يُستخدم في صناعة األسلحة النووية‪ ،‬وذلك بغض النظر‬ ‫عما إذا كانت هذه املادة ُمصممة ألغراض عسكرية أم ال‪ .‬وبدون اتفاق دولي‬ ‫لتقوية معاهدة عدم انتشار األسلحة النووية‪ ،‬فإن التوسع املتسارع في‬ ‫الطاقة النووية من شأنه أن يشكل مخاطر مهلكة جلميع البلدان‪ .‬وينبغي‬ ‫على اآلليات املؤسسية الرامية لتقييد التداخل بني التطبيقات املدنية‬ ‫والعسكرية للطاقة النووية أن تتضمن وسائل أكثر كفاءة في اإلشراف‬ ‫والتحقق‪ .‬ومطلوب كذلك قدر أكبر من الشفافية‪ ،‬يقترن بقواعد واضحة‬ ‫يسهل متابعتها وتنفيذها على استخدام املواد القابلة لالستخدام في‬ ‫األسلحة (مثل اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم) والتخلص منها‬ ‫في البرامج النووية املدنية‪ .‬وتستطيع البلدان املتقدمة أن تفعل أكثر من‬ ‫ذلك لتلبية حتديات اإلدارة‪ ،‬وذلك بشكل خاص من خالل خفض ترساناتها‬ ‫النووية اخلاصة وترقية دبلوماسية أكثر فاعلية إلحراز تقدم في اتفاقية عدم‬ ‫االنتشار النووي‪.‬‬


‫إنشاء أسواق للطاقة املتجددة مستقرة وميكن التنبؤ‬ ‫بها‪.‬‬

‫في إمكان السياسات العامة أن توفر الدعم‬ ‫للنمو املتسارع في مصادر الطاقة املتجددة‪ .‬وتعد‬ ‫التدخالت التنظيمية إحدى الوسائل التي يتسنى‬ ‫من خاللها خلق احلوافز‪ .‬وفي الواليات املتحدة‪ ،‬ثمة‬ ‫حوالي ‪ 21‬والية ذات معايير ملصادر الطاقة املتجددة‬ ‫تتطلب أن تأتي نسبة معينة من الطاقة امل ُباعة من‬ ‫موردي الطاقة املتجددة‪ ،‬ففي كاليفورنيا‪ ،‬سوف تصل‬ ‫هذه النسبة إلى ‪ 20‬باملائة بحلول عام ‪ .672017‬وميكن‬ ‫للحكومات من خالل تأمني أسواق مضمونة ووضع‬ ‫التعريفات اجلمركية املواتية على مدى عدة سنوات‬ ‫أن توفر ملوردي مصادر الطاقة املتجددة سوقا ً آمنة‬ ‫لوضع استثماراتها‪.‬‬

‫ويبرز قانون املصادر املتجددة في أملانيا كمثال‬ ‫على ذلك حيث متت االستعانة بهذا القانون لتثبيت‬ ‫سعر الطاقة املتجددة على مدى ‪ 20‬عاما ً بشكل‬ ‫‪3.4‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.4‬‬

‫ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‪ -‬ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ )ﺳﻨﺖ ﻟﻜﻞ ﻛﻴﻠﻮﻭﺍﻁ‪(2006 ،‬‬

‫ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ )ﻏﻴﻐﺎ ﻭﺍﻁ(‬ ‫‪80‬‬

‫‪8‬‬

‫‪70‬‬

‫‪7‬‬

‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ )ﺃﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ(‬

‫‪60‬‬

‫كما تعلب السياسة املالية دورا ً مهما ً في دعم‬ ‫تنمية مصادر الطاقة املتجددة‪ ،‬وقد برزت الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية كواحدة من أكبر أسواق العالم‬ ‫نشاطا في مجال الطاقة املتجددة‪ ،‬مع لعب واليات‬ ‫مثل كاليفورنيا وتكساس دور هام كواليات ذات ريادة‬ ‫في توليد طاقة الرياح‪ ،‬وقد مت توفير الدعم السوقي‬ ‫من خالل برنامج لدعم الضريبة اإلنتاجية يغطي مدة‬ ‫ثالثة سنوات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن عدم اليقني حول جتديد‬ ‫االعتمادات الضريبية قد أدى في‪.69‬وكانت الكثير‬ ‫من البلدان قد وضعت مجموعة عريضة من اآلليات‬ ‫لتعزيز الطاقة املتجددة‪ .‬ففي الدامنرك‪ ،‬مت تشجيع‬ ‫قطاع توليد الطاقة الكهربائية من الرياح من خالل‬ ‫التخفيضات الضريبية على االستثمارات الرأسمالية‬ ‫ومتكني التفضيل السعري‪ .‬وكانت نتيجة ذلك أنه في‬ ‫خالل عقدين فقط من الزمان زادت الطاقة املتولدة‬ ‫من الرياح من نصيبها من إجمالي الطاقة املولدة من‬ ‫أقل من ‪ 3‬باملائة إلى ‪ 20‬باملائة ‪70.‬‬

‫الدول تشكيلة واسعة‬ ‫من األدوات للتشجيع على‬ ‫استخدام الطاقة املتجددة‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫وتدلنا التوجهات احلالية على انفتاح اجملال‬ ‫للنمو املتسارع في توفير مصادر الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫وتعد كالً من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح‬ ‫مصدرين متناميني للطاقة‪ .‬وكانت االستثمارات‬ ‫العاملية في مصادر الطاقة املتجددة قد زادت بشكل‬ ‫متسارع‪ ،‬من ‪ 27‬مليار دوالر في عام ‪ 2004‬إلى ‪71‬‬ ‫مليار دوالر في عام ‪ 2006‬وحده‪ .63‬وقد سجلت‬ ‫مكاسب ملحوظة في الكفاءة‪ .‬وتنتج توربينات‬ ‫الرياح احلديثة قدرا ً أكبر مبقدار ‪ 180‬مرة من الطاقة‬ ‫بأقل من نصف التكلفة للوحدة عن التوربينات‬ ‫القدمية املصنعة منذ عشرين عاما ً مضت‪ .64‬وكانت‬ ‫االستثمارات في الواليات قد زادت من الطاقة املتولدة‬ ‫من الرياح ستة أضعاف خالل الفترة املنصرمة‬ ‫(الشكل ‪ .65)3.4‬وكانت الكفاءة التي حتول بها اخلاليا‬ ‫الضوئية الكهربائية ضوء الشمس إلى كهرباء قد‬ ‫قفزت من ‪ 6‬باملائة في مطلع التسعينات إلى ‪15‬‬ ‫باملائة اآلن‪ ،‬بينما انخفضت تكلفتها بنسبة ‪80‬‬ ‫باملائة ‪66.‬‬

‫تخفيضي‪ ،‬وكان الهدف منه هو خلق سوق طويلة‬ ‫األجل وفي نفس الوقت خلق الضغوط التنافسية‬ ‫التي بإمكانها خلق حوافز على مكاسب الكفاءة‬ ‫(املربع ‪ ،)3.7‬أما في إسبانيا فقد استعانت احلكومة‬ ‫بنظام تعريفات امتيازية وطنية لزيادة إسهام الطاقة‬ ‫املتولدة من الرياح في مجل إنتاج الطاقة‪ .‬وتلبي طاقة‬ ‫الرياح اآلن ما يقرب من ‪ 8‬باملائة من إجمالي طلب‬ ‫البالد على الطاقة‪ ،‬وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من‬ ‫‪ 20‬باملائة في األقاليم ذات الكثافة السكانية املرتفعة‬ ‫مثل كاستيال ‪-‬ال‪-‬مانشا و غاليسيا حيث وفرت الزيادة‬ ‫في السعة التوليدية لتوربينات الرياح في عام ‪2005‬‬ ‫وحده ما يقرب من ‪ 19‬مليون طن من انبعاثات ثاني‬ ‫‪68‬‬ ‫أكسيد الكربون ‪.‬‬

‫لقد جمعت العديد من‬

‫إن تطوير مصادر الطاقة املتجددة ال يشكل‬ ‫احلل الشامل لتغير املناخ‪ .‬فنظرا ً العتماد هذه الطاقة‬ ‫على القوى الطبيعية‪ ،‬فإن ثمة مشاكل تتعلق‬ ‫بتذبذب كمية الطاقة املتولدة‪ .‬كذلك فإن التكاليف‬ ‫الرأسمالية االبتدائية لربط هذه املصادر بالشبكات‬ ‫الوطنية ستكون مرتفعة‪ ،‬وهو السبب وراء كون أن‬ ‫التوسع املتسارع لهذه الصناعة في السنوات األخيرة‬ ‫قد جاء مرتبطا ً بتوفير الدعم احلكومي‪ .‬بيد أن الطاقة‬ ‫القائمة على الوقود احلفري قد حظيت بدعم وإعانات‬ ‫هائلة هي األخرى على مر الكثير من العقود‪ -‬وخالفا ً‬ ‫للوقود احلفري‪ ،‬فإن مصادر الطاقة املتجددة تعود‬ ‫بعوائد مهمة على جهود التخفيف من تغير املناخ‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬

‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ )ﺃﺩﻧﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ(‬

‫‪30‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪20‬‬

‫‪2‬‬

‫ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ )ﻣﻴﻐﺎ ﻭﺍﻁ(‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪1997‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ‪ ،2005a‬ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ‪2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪125  2008/2007‬‬


‫املربع ‪3.7‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫الطاقة املتجددة في أملانيا – جناح نظام ‘تعريفة التغذية’‬

‫تدحض جتربة أملانيا الرأي القائل بأن اقتصاديات الطاقة تعمل ضد التوسع‬ ‫املتسارع في توفير الطاقة املتجددة في الشبكات الوطنية‪ .‬حيث قامت‬ ‫السياسة العامة باجلمع بني التنظيم السوقي واحلوافز املهيكلة التي‬ ‫تستهدف اجلمع بني أهداف تغير املناخ وتوليد مكاسب الكفاءة الديناميكية‬ ‫على مر الزمن‪.‬‬ ‫مبوجب التشريع الذي جرى طرحه في مطلع التسعينات‪ -‬وهو قانون‬ ‫التغذية الكهربائية (‪ -)EEG‬كانت احلكومات األملانية املتعاقبة قد‬ ‫استخدمت سلطتها التنظيمية لتحقيق أهداف السياسة العامة في‬ ‫التخفيف الكربوني‪ .‬وكان قانون التغذية الكهربائية‪ ،‬والذي مت استبداله‬ ‫في عام ‪ 2000‬بقانون أوسع ملصادر الطاقة املتجددة‪ ،‬قد أقر مبدأ مطالبة‬ ‫املرافق بقبول الطاقة من طاقة الرياح وغيرها من املصادر املتجددة األخرى‪.‬‬ ‫ويستهدف هذا التدخل السياسي حتقيق هدف يتمثل في رفع متثيل إمدادات‬ ‫الطاقة املتجددة بنسبة ‪ 12.5‬باملائة من احتياجات أملانيا من الطاقة بحلول‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫وقد جاء التدخل التنظيمي مدعوما ً من خالل التدخل املباشر في أسواق‬ ‫الطاقة‪ .‬وقد مت تثبيت أسعار الطاقة املتجددة ملدة ‪ 20‬سنة على منحى نازل‬ ‫مع مرور الوقت‪ .‬وكان الهدف هو إنشاء سوق ميكن التنبؤ بها للمستثمرين‬

‫في الطاقة املتجددة‪ ،‬ومبا يحفز على االبتكار‪ ،‬وفي نفس الوقت يضمن‬ ‫بقاء الضغوط التنافسية ومترير مكاسب الكفاءة للعامة‪ .‬ويتلقى منتجو‬ ‫الطاقة الشمسية ‪ 0.45‬يورو عن كل كيلو وات في الساعة (‪ 06‬دوالر‬ ‫أمريكي)‪ ،‬وهو ما يزيد بنحو ثمانية مرات عن الثمن املدفوع لطاقة الفحم‪،‬‬ ‫رغم أن أشكال الدعم كانت تتناقص شيئا ً فشيئا ً‪.‬‬ ‫واآلن إلى أي مدى حتقق للبرنامج األملاني النجاح في مسعاه؟ في عام ‪،2005‬‬ ‫وباستبعاد الطاقة الهيدروليكية‪ ،‬كان ما يزيد على ‪ 7‬باملائة من الطاقة‬ ‫الكهربائية يأتي من مصادر الطاقة املتجددة‪ ،‬ومبا يزيد بنسبة ‪ 50‬باملائة عن‬ ‫املتوسط في اإلحتاد األوروبي‪ ،‬مع توليد القطاع ‪ 21.6‬مليار يورو (أي ‪ 27‬مليار‬ ‫دوالر) عن كامل دورة رأس املال باإلضافة إلى استثمارات بقيمة ‪ 8.7‬مليار‬ ‫يورو (‪ 11‬مليار دوالر)‪ .‬وتشمل الفوائد اجلانبية الناجمة عن ذلك توظيف‬ ‫حوالي ‪ 170‬ألف شخص والهيمنة األملانية على السوق العاملية املتنامية‬ ‫للخاليا الكهروضوئية‪ .‬ومن املقدر أن يصل مقدار اخلفض في انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون الناجمة عن ذلك إلى ‪ 52‬ميغا طن في عام ‪ .2012‬ورغم‬ ‫أهمية عدد من العوامل األخرى‪ ،‬إال أن التنمية املتسارعة لقطاع الطاقة‬ ‫املتجددة قد لعبت دورا ً مهما ً في متكني أملانيا من حتقيق التزاماتها وفق‬ ‫بروتوكول كيوتو‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬بتلر ونيوهوف ‪ ،2005‬هندرسون ‪ 2007‬وميندونكا ‪.2007‬‬

‫القطاع‬ ‫التكلفة‬

‫اإلسكاني‪-‬‬

‫تخفيف‬

‫منخفض‬

‫تأتي بعض الوسائل اخلاصة بخفض انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون أكثر رخصا ً من الوسائل األخرى‪ ،‬كما‬ ‫أن بعض الوسائل ال تكلف شيئا ً إطالقا ً على املدى‬ ‫الطويل‪ .‬ويوفر القطاع اإلسكاني وقطاع اخلدمات‬ ‫مثاالً الفتا ً للنظر في ذلك‪ .‬وتظهر املمارسات احلالية‬ ‫في جميع أرجاء العالم بشكل قوي نطاق اإلجراءات‬ ‫التي من شأنها أن توفر الكهرباء وتخفض االنبعاثات‬ ‫وتقلل التكاليف للمنازل واالقتصاديات الوطنية‪.‬‬

‫وألمناط استغالل الطاقة في القطاع اإلسكاني‬ ‫أهمية كبيرة على النمط الكربوني العاملي‪ .‬وفي بلدان‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‪،‬‬ ‫يُستهلك ما يقرب من ثلث الطاقة املنتجة في أنظمة‬ ‫التسخني والتبريد من ثالجات منزلية وأفران ومصابيح‬ ‫وغيرها من األجهزة املنزلية‪ .‬ويقف القطاع اإلسكاني‬ ‫وراء ما يقرب من ‪ 35-40‬باملائة من االنبعاثات الوطنية‬ ‫لثاني أكسيد الكربون من جميع أنواع الوقود احلفري‪،‬‬ ‫ويصل نصيب األجهزة املنزلية منها إلى ‪ 12‬باملائة‪.71‬‬

‫ثمة إمكانيات هائلة لتوفير الطاقة في القطاع‬ ‫اإلسكاني لم يتم استغاللها بعد في بناء السياسات‪.‬‬ ‫ومن شأن استغالل هذه اإلمكانيات أن يولد عائدات‬ ‫مضاعفة‪ ،‬حيث ستجني اجلهود الدولية لتخفيف‬ ‫آثار تغير املناخ مكسبا ً كبيرا ً من خفض انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬كما سيستطيع العامة ادخار‬ ‫أموالهم‪ .‬وكانت الدراسات احلديثة قد ألقت الضوء‬ ‫على حجم هذه اإلمكانية‪ .‬وتفحص إحدى التقارير‬ ‫املفصلة عن الدول األعضاء في منظمة التعاون‬ ‫والتنمية في امليدان االقتصادي مجموعة عريضة‬

‫‪  126‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫من السياسات حول بناء املعايير وتنظيم عمليات‬ ‫اجللب واملشتريات ومواصفات األجهزة وااللتزامات‬ ‫بتحقيق الكفاءة في استغالل الطاقة لتقييم‬ ‫التكاليف والعوائد احملتملة الناجمة عن حتقيق‬ ‫خفض االنبعاثات‪ .72‬وتشير النتائج إلى خفض بنسبة‬ ‫‪ 29‬باملائة في االنبعاثات بحلول عام ‪ ،2020‬ومبا ميثل‬ ‫خفضا ً مبقدار ‪ 3.2‬ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫ هو رقم يكافئ ما يقرب من ثالثة أضعاف االنبعاثات‬‫احلالية من الهند‪ .‬وسوف حتقق توفيرات الطاقة‬ ‫الناجمة التوازن مع التكاليف‪ .‬وتقدر دراسة أخرى‬ ‫أن بإمكان األسرة املتوسطة في دول اإلحتاد األوروبي‬ ‫أن توفر‪ 200-1000‬يورو (‪ 250-1243‬دوالر) سنويا ً‬ ‫من خالل حتسني كفاءة استهالك الطاقة (بالنسبة‬ ‫ألسعار ‪.73)2004‬‬

‫وتعد األجهزة الكهربائية إحدى كبرى املصادر‬ ‫التي ميكن من خاللها حتقيق مكاسب في الكفاءة‪.‬‬ ‫فبعض األجهزة تستهلك الطاقة بشكل أكثر فاعلية‪،‬‬ ‫وتنتج بصمة كربونية أقل‪ ،‬عن أجهزة أخرى‪ .‬فإذا كانت‬ ‫جميع األجهزة الكهربائية العاملة في بلدان منظمة‬ ‫التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي بدءا ً من‬ ‫عام ‪ 2005‬تلبي أفضل معايير ومواصفات الكفاءة‪،‬‬ ‫لكانت النتيجة توفير ما يقرب من ‪ 322‬مليون طن من‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام ‪.742010‬‬ ‫وهذا املقدار يكافئ االنبعاثات الكربونية لـ ‪100‬‬ ‫مليون سيارة ‪ -‬وهو رقم ميثل جميع السيارات في‬ ‫كندا وفرنسا وأملانيا مجتمعة‪ .75‬وبحلول عام ‪،2030‬‬ ‫سوف تتجنب هذه املواصفات املرتفعة انبعاثات تقدر‬ ‫بـ ‪ 572‬ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا ً‪،‬‬ ‫وهو ما سوف يكافئ إيقاف ‪ 200‬مليون سيارة من‬ ‫السير على الطرق أو غلق ‪ 400‬محطة طاقة تعمل‬ ‫بالفحم‪.‬‬


‫وتوفر لنا اإلنارة مثاالً آخر‪ ،‬حيث متثل اإلنارة ما‬ ‫يقرب من ‪ 10‬باملائة من الطلب العاملي على الكهرباء‬ ‫وتولد ‪ 1.9‬ميغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫سنويا ً ‪ -‬أي ‪ 7‬باملائة من إجمالي االنبعاثات من‬ ‫مكافئات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وكما يتبني لنا من‬ ‫واقع أي نظرة ليالً أو نهارا ً على أي مدينة من مدن‬ ‫العالم املتقدم‪ ،‬جند أن جل هذه الكهرباء تضيع هباء‪،‬‬ ‫حيث تترك املصابيح مفتوحة على مساحات ال يتواجد‬ ‫فيها أي شخص كما تتم اإلضاءة من خالل وسائل‬ ‫غير فاعلة‪ .‬ومن شأن التركيب البسيط ألي مصادر‬ ‫منخفضة التكلفة ‪ -‬مثل مصابيح الفلورسنت ‪ -‬أن‬ ‫يخفض إجمالي استهالك الطاقة الناجم عن اإلضاءة‬ ‫بنسبة ‪ 38‬باملائة‪ .77‬أما الفترة الالزمة السترداد قيمة‬ ‫هذه االستثمارات في اإلضاءة املوفرة فهي عامني على‬ ‫املتوسط بالنسبة لدول منظمة التعاون والتنمية في‬ ‫امليدان االقتصادي‪.‬‬ ‫وتعتبر القواعد التنظيمية واملعلومات املفتاحان‬ ‫الرئيسان لتحقيق مكاسب كفاءة الطاقة في قطاع‬ ‫البناء واإلسكان‪ .‬ولدى السياسات العامة دور محوري‬ ‫لتلعبه ليس فقط في تعزيز الوعي االستهالكي وإمنا‬ ‫كذلك في منع أو خلق اجلزاءات القوية أمام املمارسات‬ ‫التي من شأنها أن تقلل الكفاءة وتزيد من االنبعاثات‬ ‫الكربونية‪ .‬وفي حني أن هناك تكاليف مرتبطة بتوفير‬ ‫العملية التنظيمية واملعلومات‪ ،‬فإن هناك كذلك‬ ‫عوائد هائلة من حيث تخفيف تغير املناخ‪ .‬وهناك‬ ‫كذلك تكاليف استهالك باهظة ترتبط مبعايير‬ ‫التنظيم والتي ستسمح باالستغالل غير الكفء‬ ‫للطاقة‪ .‬وميكن لتحسني كفاءة الطاقة في هذا اجملال‬ ‫أن يحقق خفضا ً لالنبعاثات مع ما يصحب ذلك من‬ ‫عوائد صافية‪ .‬ومن بني اآلليات السياسية التي ميكن‬ ‫وضعها‪:‬‬ ‫ •مواصفات ومعايير األجهزة‪ .‬وهى من بني أفضل‬ ‫إجراءات التخفيف توفيرا ً في التكلفة‪ .‬ويأتي‬ ‫أحد األمثلة من خطة "املتسابق املتصدر" التي‬ ‫طرحت في‬ ‫طبقتها اليابان‪ .‬وهذه اخلطة التي ُ‬ ‫عام ‪ 1998‬لدعم اجلهود الوطنية للتوافق مع‬ ‫التزامات اخلفض اخلاصة بكيوتو تتطلب من‬

‫ •املعلومات‪ .‬تعد املعلومات واحدة من الوسائل‬ ‫التي ميكن فيها حتقيق مكاسب في الكفاءة‪.‬‬ ‫وفي الواليات املتحدة‪ ،‬يزود برنامج (إينيرجي ستار)‬ ‫‪ ،‬وهو أحد البرامج الطوعية لوضع التصنيفات‪،‬‬ ‫املستهلكني مبعلومات شاملة عن الكفاءة‬ ‫االستهالكية للطاقة ملا يزيد عن ‪ 30‬منتجا ً‪.‬‬ ‫ويقدر بأن هذا البرنامج قد حقق توفيرات سنوية‬ ‫مقدارها ‪ 5‬مليار دوالر في عام ‪ .792002‬وفي‬ ‫أستراليا‪ ،‬كان اإللزام اإلجباري بوضع امللصقات‬ ‫على بعض األجهزة ‪ -‬شاملة اجملمدات وغساالت‬ ‫األطباق‪ -‬قد أسهم في توفيرات في انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون مع عائدات تقدر بـ ‪ 30‬دوالر‬ ‫عن كل طن من ثاني أكسيد الكربون‪.80‬‬

‫مكاسب كفاءة الطاقة في‬ ‫بناء القطاعي السكني‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫هل ستسدد هذه املكاسب في الكفاءة ضربة‬ ‫مدمرة مليزانيات العائالت؟ على العكس‪ ،‬بل أنها‬ ‫ستخفض االستهالك السكني من الطاقة بنسبة‬ ‫الربع بحلول عام ‪ .2010‬وبالنسبة ألمريكا الشمالية‪،‬‬ ‫وحيث تستهلك املنازل من الكهرباء مبا يزيد مبقدار‬ ‫‪ 2.4‬مرة عما تستهلكه أوروبا‪ ،‬فإن هذا اخلفض سوف‬ ‫يوفر للمستهلكني مبلغ يقدر بـ ‪ 33‬مليار دوالر عن‬ ‫الفترة‪ .‬وبحلول عام ‪ ،2020‬سوف تستطيع األسرة‬ ‫األمريكية توفير ما يقرب من ‪ 65‬دوالرا ً عن كل طن‬ ‫يتم توفيره من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وفي‬ ‫أوروبا‪ ،‬فإن كل طن من ثاني أكسيد الكربون يتم جتنبه‬ ‫يوفر للمستهلكني ما يقرب من ‪ 169‬يورو (ومبا يعكس‬ ‫تكلفة الكهرباء املرتفعة بالنسبة ألوروبا ومعايير‬ ‫الكفاءة املنخفضة)‪.76‬‬

‫جميع املنتجات اجلديدة أن تلبي مواصفات كفاءة‬ ‫استهالك معينة‪ .‬وقد سجلت مكاسب في‬ ‫كفاءة استغالل الطاقة تزيد عن ‪ 50‬باملائة لبعض‬ ‫املنتجات‪ ،‬شاملة السيارات والثالجات واجملمدات‬ ‫والتليفزيونات‪ .‬وتشير األبحاث التي أجريت على‬ ‫مجموعة كبيرة من البلدان إلى أن عوائد هائلة قد‬ ‫حتققت نتيجة خلفض نسبة ثاني أكسيد الكربون‬ ‫جراء حتسني معايير الطاقة‪ .‬وهذا مجال تستطيع‬ ‫فيه اإلدارة الفاعلة للطلب أن تخفض من تكاليف‬ ‫الطاقة والكربون‪ ،‬ومبا يخلق عوائد على االقتصاد‬ ‫والبيئة تفوز فيها كل األطراف‪ .‬وتشير األبحاث‬ ‫التي أجريت في اإلحتاد األوروبي والواليات املتحدة‬ ‫إلى عوائد مقدرة تتراوح بني ‪ 65-190‬دوالر عن‬ ‫الطن من ثاني أكسيد الكربون‪.78‬‬

‫التنظيم واملعلومات هما مفتاحي‬

‫ •وضع القوانني‪ .‬إن بإمكان وضع األحكام التنظيمية‬ ‫املعيارية أن يحقق خفضا ً هائالً في انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املرتبطة باستهالك الطاقة‪ ،‬وهنا‬ ‫جند أن وصول هذه األحكام إلى مرحلة التنفيذ ال‬ ‫يقل أهمية عن وضع القواعد النظرية‪ .‬فقد جند‬ ‫حجم التوفير في استهالك الطاقة متواضعا ً‬ ‫ألن تنفيذ املواصفات اخلاصة بكفاءة الطاقة في‬ ‫املباني يتم بشكل طوعي‪ .‬هذا بينما تسجل بعض‬ ‫البلدان مثل الواليات املتحدة وأملانيا توفيرا ً أكثر‬ ‫بكثير ألن القوانني يتم تنفيذها على نحو أكثر‬ ‫صرامة‪ .‬ويقدر اإلحتاد األوروبي أن مكاسب الكفاءة‬ ‫في استهالك الطاقة ميكن زيادتها مبقدار اخلمس‪،‬‬ ‫ليستتبع ذلك توفير محتمل مبقدار ‪ 60‬مليار يورو‬ ‫(‪ 75‬مليار دوالر)‪ .81‬وتنشأ نصف هذه املكاسب‬ ‫من التنفيذ البسيط للمواصفات التنظيمية‬ ‫القائمة والتي معظمها يخص قطاع املباني‪.‬‬ ‫معايير االنبعاثات الناجمة عن املركبات‬ ‫تعد وسائط النقل الشخصية من أكبر أسباب‬ ‫استهالك للنفط على مستوى العالم ‪ -‬وهى بالتالي‬ ‫أكبر مصدر لتوليد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪127  2008/2007‬‬


‫يشكل النظيم البيئي لقطاع‬ ‫املواصالت جزءا ً هاما من اجلهود‬ ‫الدولية للتخفيف من آثار الكربون‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫وكانت هذه الفجوات قد قللت كفاءة استهالك‬ ‫الوقود وزادت من االنبعاثات‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1990‬كانت‬ ‫االنبعاثات الناجمة عن قطاع النقل قد زادت مبعدل‬ ‫متوسط سنوي قدره ‪ 1.8‬باملائة‪ ،‬وهو ما يقترب من‬ ‫ضعف املعدل للمصادر األخرى‪ .‬واحملرك الرئيسي لهذه‬ ‫الزيادة في االنبعاثات هو زيادة عدد األميال املقطوعة‬ ‫(والتي قفزت بنسبة ‪ 34‬باملائة) والزيادة في استخدام‬ ‫شاحنات النقل (املربع ‪.85)3.8‬‬

‫وفي عام ‪ ،2004‬جنم عن قطاع النقل ما مقداره ‪6.3‬‬ ‫ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وبينما يزيد نصيب‬ ‫البلدان النامية من هذه االنبعاثات‪ ،‬جند أن بلدان‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي وراء‬ ‫ثلثي إجمالي هذه الكمية‪ ،82‬بينما يتسبب السيارات‬ ‫في هذه البلدان بنسبة ‪ 30‬باملائة من إجمالي انبعاثات‬ ‫غاز االحتباس احلراري‪ ،‬وهي نسبة في تزايد مستمر‪.83‬‬

‫إن البيئة التنظيمية للنقل تعد جانبا ً مهما ً من‬ ‫اجلهود الدولية لتخفيف آثار تغير املناخ‪ .‬ويعد احلجم‬ ‫الكلي النبعاثات غاز االحتباس احلراري من أي مركبة‬ ‫دالة في ثالث عوامل‪ :‬عدد األميال التي قطعتها‬ ‫املركبة ومقدار الوقود امل ُستهلك عن كل ميل واحملتوى‬ ‫الكربوني للوقود‪ .‬وترتفع االنبعاثات في العديد من‬ ‫البلدان ألن املسافات املقطوعة تنمو بشكل أسرع من‬ ‫الكفاءة في استغالل الوقود‪ ،‬وألن املكاسب املتحصلة‬ ‫نتيجة آليات االقتصاد في الوقود قد طغى عليها امليل‬ ‫الستخدام العربات األكبر حجما ً واألكثر قوة‪.‬‬

‫ومن شأن حتسني املعايير التنظيمية للواليات‬ ‫املتحدة أن يحقق فارقا ً ملموسا ً في تخفيف آثار‬ ‫تغير املناخ مع فوائد كبيرة ألمن الطاقة الوطني‬ ‫واحمللي‪ .‬ووفقا ً للمفوضية الوطنية للطاقة فمن‬ ‫شأن زيادة متطلبات كفاءة الوقود بالنسبة للسيارات‬ ‫في الواليات املتحدة مبقدار ‪ 20‬ميل للجالون الواحد‬ ‫(وهو ما يكافئ ‪ 8.5‬كيلومتر لكل لتر) أن يخفض من‬ ‫استهالك البنزين املتوقع مبقدار ‪ 3.5‬مليون برميل في‬ ‫اليوم‪ ،‬وهو ما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫مبقدار ‪ 400‬مليون طن كل عام نتيجة لذلك‪ .86‬وهذا‬ ‫التوفير الناجم عن التحول التنظيمي يعادل إجمالي‬ ‫انبعاثات فرنسا من ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وبغض‬ ‫النظر عن فوائد ذلك بالنسبة للتخفيف من أثار‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬فإن اخلفض املرتبط في واردات النفط من‬ ‫شأنه أن يحقق واحدا ً من األهداف الرئيسية لسياسة‬ ‫الواليات املتحدة في تأمني النفط‪.‬‬

‫وضع املعايير‬ ‫تتراوح البلدان فيما بينها تراوحا ً كبيرا ً في معاييرها‬ ‫لكفاءة الوقود‪ .‬ويضم اإلحتاد األوروبي واليابان أعلى‬ ‫املعايير‪ ،‬بينما تضم الواليات املتحدة أدناها في العالم‬ ‫املتقدم ‪ -‬بل هي أدنى في الواقع من معايير الصني‬ ‫(الشكل ‪.84)3.5‬‬

‫رغم أن اإلحتاد األوروبي كان قد حقق كفاءة أعلى‬ ‫نسبيا ً في استهالك الوقود عن الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫إال أن اإلحتاد يواجه مشاكل في موائمة املعايير مع‬ ‫أهدافه املعلنة اخلاصة بالتعامل مع تغير املناخ‪ .‬وكان‬ ‫اإلحتاد األوروبي‪ ،‬منذ عام ‪ ،1990‬قد خفض االنبعاثات‬ ‫اإلجمالية من غازات االحتباس احلراري بنحو ‪ 1‬باملائة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن االنبعاثات الناجمة عن النقل قد زادت‬ ‫بنسبة ‪ 26‬باملائة‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن نصيب النقل‬ ‫في إجمالي االنبعاثات كان قد قفز من نحو السدس‬

‫وكانت معايير الكفاءة في الواليات املتحدة‬ ‫بالنسبة إلى باقي العالم قد غابت على مر الزمن‪.‬‬ ‫وأحد األسباب وراء ذلك هو أنها لم تتغير إال هامشيا ً‬ ‫على امتداد العقدين املاضيني‪ ،‬هذا في الوقت الذي‬ ‫كانت فيه بلدان أخرى تضع معايير أعلى‪ .‬أما السبب‬ ‫اآلخر فهو غلبة الفجوات التنظيمية احملابية للمركبات‬ ‫الرياضية منخفضة الكفاءة‪.‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.5‬‬

‫ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬

‫ﺃﻣﻴﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﻏﺎﻟﻮﻥ‬ ‫‪55‬‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬ ‫‪50‬‬

‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬

‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ‬

‫ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬ ‫‪35‬‬

‫ﻛﻨﺪﺍ‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪US‬‬

‫‪20‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2006‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ )‪ (CAFE‬ﺗﻤﺖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻟﺘﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻌﺪﻝ ﺃﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ‪a.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ‪2005b‬‬

‫‪  128‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2002‬‬


‫املربع ‪3.8‬‬

‫االنبعاثات الناجمة عن املركبات – املعايير في الواليات املتحدة‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫يُعد برنامج اقتصاد الوقود املؤسسي املتوسط (‪ )CAFÉ‬في الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬والذي مت تأسيسه عام ‪ ،1975‬من أقدم البرامج التنظيمية لكفاءة‬ ‫الوقود‪ ،‬كما يعد كذلك واحدا ً من أهم برامج الواليات املتحدة‪ ،‬حيث أن‬ ‫الواليات املتحدة وراء ما يقرب من ‪ 40‬باملائة من انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون الناجمة عن قطاع النقل‪.‬‬ ‫وتؤثر الدرجة التي تضع عندها الواليات املتحدة معاييرها لكفاءة وقود‬ ‫املركبات على البصمة الكربونية للعالم‪ .‬وفي السبعينات‪ ،‬كانت قواعد‬ ‫البرنامج ذات فائدة في مضاعفة االقتصاد في وقود املركبات ومبا أطلق‬ ‫شرارة االستثمارات في التقنيات اجلديدة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فلم تتم زيادة معايير‬ ‫كفاءة الوقود على مركبات نقل الركاب على مدى العشرين عاما ً املاضية‪،‬‬ ‫وقد زادت فقط بشكل طفيف بالنسبة للشاحنات اخلفيفة‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن الفجوة بني معايير كفاءة الوقود في الواليات املتحدة‬ ‫وباقي دول العالم قد اتسعت بشكل كبير‪ .‬واليوم‪ ،‬جند أن معايير الواليات‬ ‫املتحدة تقع فوق نصف املستوى في اليابان‪ .‬وتساهم الـ ‪ 136‬مليون مركبة‬ ‫لنقل الركاب في الواليات املتحدة املتحركة على الطرق بنسبة ‪ 35‬في املائة‬ ‫من االنبعاثات الوطنية من غازات االحتباس احلراري‪ ،‬بينما تسهم ‪ 87‬مليون‬ ‫شاحنة خفيفة في ‪ 27‬باملائة أخرى‪.‬‬ ‫لقد كان لتصميم معايير برنامج اقتصاد الوقود املؤسسي املتوسط‬ ‫تداعياته املهمة على االنبعاثات املرتبطة بالنقل‪ .‬ويزيد متوسط معايير‬ ‫الوقود للسيارات (‪ 27.5‬ميل للجالون أو ‪ 11.7‬كيلومتر للتر) عن متوسط‬ ‫املعايير للشاحنات اخلفيفة (‪ 20.7‬ميل للجالون أو ‪ 8.8‬كيلومتر للتر)‪ .‬وكان‬ ‫الطلب املتزايد على الشاحنات اخلفيفة قد أدى إلى نقص إجمالي في‬ ‫اقتصاد الوقود للمركبات اجلديدة خفيفة االستعمال‪ .‬وفي عام ‪ ،2002‬كان‬ ‫عدد الشاحنات اخلفيفة امل ُباعة قد جتاوز ألول مرة عدد عربات نقل الركاب‬ ‫املباعة‪ .‬والنتيجة هي أن كفاءة الوقود اليوم أقل من مستواها في عام‬ ‫‪.1987‬‬

‫تتصدر معايير برنامج اقتصاد الوقود املؤسسي املتوسط قلب املناقشات‬ ‫الوطنية‪ .‬وكان خطاب حالة اإلحتاد لعام ‪ 2007‬قد اقترح إجراء إصالحات‬ ‫على البرنامج لتحقيق خفض مبقدار ‪ 5‬باملائة في استهالك اجلازولني‪ ،‬وذلك‬ ‫قياما ً على الطلب املستقبلي املتوقع (وليس قياما ً على املستويات احلالية)‪.‬‬ ‫ولم يتم وضع أي أهداف رقمية لكفاءة الوقود‪.‬‬ ‫هل من شأن األهداف األكثر حزما ً أن تقوض من فرص التوظيف والتنافسية؟‬ ‫يقع هذا التساؤل في قلب املناقشات التي تتناول معايير برنامج اقتصاد‬ ‫الوقود املؤسسي املتوسط‪ .‬وتشير األبحاث إلى أن الكفاءة في الوقود‬ ‫ميكنها زيادته مبقدار يتراوح بني الربع والثلث بأقل من تكلفة الوقود الذي يتم‬ ‫توفيره ‪ -‬وبدون اإلضرار بسالمة املركبات‪ .‬وعلى املدى املتوسط‪ ،‬من شأن‬ ‫املعايير األكثر حزما ً أن تخلق حوافز لالستثمار في محركات الديزل املتطورة‬ ‫واملركبات الهجينة واملركبات ذات اخلاليا الوقودية العاملة بالهيدروجني‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع أسعار النفط وزيادة اخملاوف بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬ ‫من شأن معايير الكفاءة الضعيفة أن ترسل الرسالة اخلطأ لصناعة‬ ‫السيارات‪ .‬وفي حني أن األعوام األخيرة قد شهدت حتسينات مهمة في‬ ‫تقنيات احملركات وتصميم املركبات‪ ،‬إال أن هذه التحسينات قد جرى‬ ‫استغاللها في زيادة القوة واألداء واألمان بأكثر مما جري استغاللها في زيادة‬ ‫كفاءة الوقود‪ .‬وأحد النتائج التي ترتبت على ذلك هو أن الواليات املتحدة قد‬ ‫خسرت أمام منافسيها اليابانيني في األسواق نتيجة للنماذج اليابانية التي‬ ‫كانت أكثر كفاءة في استغالل الوقود‪.‬‬ ‫ومن شأن معايير برنامج اقتصاد الوقود املؤسسي املتوسط األكثر حزما ً في‬ ‫الواليات املتحدة أن تخلق فائدة ثالثية‪ ،‬حيث ستظهر ريادة الواليات املتحدة‬ ‫في جهود تخفيف آثار تغير املناخ والدفع بأهداف األمن الوطني للطاقة من‬ ‫خالل خفض االعتماد على واردات النفط وفتح فرص جديدة لالستثمار في‬ ‫صناعة السيارات‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬أرويا ولينغويتي ‪ ،2007‬ميريل لينش ومعهد املوارد العاملية ‪ ،2005‬املراكز الوطنية للتنبؤ املناخي‪ ،‬سبيرلن وكانون ‪.2007‬‬

‫إلى ما يزيد عن اخلمس في أقل من عقد واحد من‬ ‫الزمان‪ .87‬وتعد وسائل النقل ‪ -‬على الطرق البرية‪-‬‬ ‫أكبر مصدر الرتفاع االنبعاثات‪ ،‬وتقف مركبات نقل‬ ‫الركاب وراء ما يقرب من نصف اإلجمالي الكلي‪ .‬فإذا‬ ‫واصلت انبعاثات غازات االحتباس احلراري الناجمة عن‬ ‫النقل الداخلي ارتفاعها مع النمو االقتصادي‪ ،‬فقد‬ ‫ترتفع عن مستويات عام ‪ 1990‬بنسبة ‪ 30‬باملائة‬ ‫بحلول عام‪ .882010‬وبنسبة ‪ 50‬باملائة بحلول عام‬ ‫‪ . 2020‬وعليه‪ ،‬فإن االجتاهات احلالية في قطاع النقل‬ ‫ال تتسق مع التزام اإلحتاد األوروبي بتحقيق خفض‬ ‫بنسبة ‪ 20-30‬باملائة في إجمالي االنبعاثات من‬ ‫مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام ‪.2020‬‬

‫كانت محاوالت املوائمة بني السياسات‬ ‫التنظيمية وبني أهداف تخفيفية أكثر صرامة أمرا ً‬ ‫صعبا ً‪ .‬وتقوم املناهج احلالية على ثالث دعائم هي‪:‬‬ ‫االلتزامات الطوعية من قبل صناعة السيارات ووضع‬ ‫التصنيفات اخلاصة باالقتصاد في الوقود وتعزيز‬ ‫الكفاءة من خالل اإلجراءات املالية‪ .‬وكان الهدف‬ ‫األكبر هو حتقيق كفاءة وقود قدرها ‪ 120‬جراما ً من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون عن كل كيلومتر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬كان‬ ‫التاريخ املزمع لتحقيق هذا الهدف يتم تأخيره بشكل‬ ‫متكرر‪ ،‬بداية من ‪ 2005‬ثم ‪ 2010‬وبات اآلن ‪ 2012‬وذلك‬ ‫في مواجهة جماعات الضغط في صناعة السيارات‬

‫واملعارضة في بعض الدول األعضاء‪ .‬والهدف املؤقت‬ ‫اآلن بات ‪ 140‬جراما ً من ثاني أكسيد الكربون عن كل‬ ‫كيلومتر بحلول ‪.2008-2009‬‬

‫وفيما يعني الواليات املتحدة‪ ،‬فإن السقف‬ ‫الذي سوف يضع عليه اإلحتاد األوروبي كفاءة الوقود‬ ‫يكتسي أهمية بالنسبة للجهود الدولية للتخفيف‬ ‫من آثار تغير املناخ‪ .‬وتنبع األهمية الهائلة لذلك من‬ ‫كون أن وضع املواصفات األكثر صرامة من شأنه أن‬ ‫يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬وعلى امتداد‬ ‫فترة السنوات العشر حتى عام ‪ ،2020‬سوف يؤدي‬ ‫الهدف املتمثل في اخلفض مبقدار ‪ 120‬جرام من‬ ‫ثاني أكسيد الكربون عن كل كيلومتر مقطوع إلى‬ ‫خفض االنبعاثات بنحو ‪ 400‬ميغا طن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‪ -‬وهو رقم أكبر من إجمالي االنبعاثات‬ ‫الصادرة من فرنسا أو إسبانيا في عام ‪ .2004‬وميثل‬ ‫هذا الرقم حوالي ‪ 45‬باملائة من إجمالي انبعاثات‬ ‫اإلحتاد األوروبي احلالية من النقل‪ .‬وبناء على نظرة أكثر‬ ‫اتساعا ً‪ ،‬ميكن القول أنه حيث أن اإلحتاد األوروبي ميثل‬ ‫أكبر سوق للسيارات في العالم‪ ،‬فإن معايير االنبعاثات‬ ‫األكثر صرامة من شأنها أن تنهض كمؤشر على تغير‬ ‫هام في االجتاه بالنسبة لصناعة السيارات العاملية‪،‬‬ ‫ومبا يخلق احلوافز بالنسبة ملوردي مكونات السيارات‬ ‫بتطوير تقنيات تقوم على االستهالك املنخفض‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪129  2008/2007‬‬


‫تعتبر العديد من احلكومات‬ ‫تقنيات الوقود األحيائي على أنها‬ ‫سياسة عصفورين بحجر واحد‬ ‫حيث تساعد على محاربة االحترار‬ ‫العاملي بينما تساهم في احلد‬ ‫من االعتماد على واردات النفط‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫للكربون‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن اإلحتاد األوروبي ليس على املسار‬ ‫الصحيح لتحقيق هدفه طويل األجل‪ .‬ووفقا ً لتقييم‬ ‫أصدرته املفوضية األوروبية‪ ،‬فإنه "في غياب اإلجراءات‬ ‫اإلضافية‪ ،‬لن يتحقق هدف اإلحتاد األوروبي في تخفيض‬ ‫االنبعاثات بنسبة ‪ 120‬جراما ً من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫عن كل كيلومتر بحلول عام ‪.89"2012‬‬

‫وكانت اجلهود الرامية لتغيير مالمح هذه‬ ‫الصورة قد انتهت إلى طريق مسدود سياسيا ً‪ .‬وقد‬ ‫اقترحت املفوضية األوروبية إجراءات تنظيمية لرفع‬ ‫معايير الكفاءة املتوسطة في استهالك الوقود‬ ‫لتحقيق الهدف طويل األمد املتمثل في ‪ 120‬جم‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون‪ /‬كيلومتر بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وقد أثار املقترح‪ ،‬مثلما حدث في املاضي‪ ،‬معارضة‬ ‫من اإلحتاد األوروبي ملصنعي السيارات ‪ -‬وهو حتالف‬ ‫دولي يتألف من ‪ 12‬من كبري شركات السيارات‪ .‬وقد‬ ‫دعمت احلكومات األوروبية هذه املعارضة بل ودافعت‬ ‫عنها بالقول بأن من شأن وضع القواعد التنظيمية‬ ‫األكثر صرامة أن يقوض من قدرة هذه الصناعة على‬ ‫املنافسة‪.‬‬ ‫وهذا املوقف من جانب اإلحتاد األوروبي السابق‬ ‫يتنافى مع التزامه بأهداف عام ‪ .2020‬كذلك فإن‬ ‫حجج اإلحتاد حول القدرة على املنافسة االقتصادية ال‬ ‫تستند إلى أدلة تدعمها‪ .‬فهناك العديد من الشركات‬ ‫في صناعة السيارات العاملية قد ُمنيت بخسائر في‬ ‫األسواق سريعة التنامي اخلاصة باملركبات منخفضة‬ ‫االنبعاثات خصيصا ً ألنها أخفقت في رفع معايير‬ ‫الكفاءة‪ .‬وفي ظل السياسات املدعمة‪ ،‬سوف يتمكن‬ ‫اإلحتاد األوروبي من تدعيم أشكال التحسني والتقدم‬ ‫في معايير الكفاءة مبا يتسق مع أهدافه املناخية‪ ،‬مع‬ ‫حتسن معايير متوسط االستهالك إلى ‪ 80‬جم من‬ ‫غازات االحتباس احلراري عن كل كيلومتر بحلول عام‬ ‫‪.902020‬‬

‫ال ميكن النظر إلى املعايير التنظيمية مبعزل عن‬ ‫أشياء أخرى‪ ،‬منها الضرائب على السيارات والتي تعد‬ ‫وسيلة فاعلة تستطيع من خاللها احلكومات التأثير‬ ‫على سلوكيات املستهلكني‪ .‬فالضريبة املتدرجة‬ ‫والتي ترتفع مع ارتفاع مستوى انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون من شأنها أن تسهم في موائمة سياسات‬ ‫الطاقة في النقل مع األهداف اخلاصة بتخفيف آثار‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬وسوف يخدم هذه الغاية فرض رسوم‬ ‫ضريبية سنوية على السيارة وكذلك ضرائب تسجيل‬ ‫على السيارات اجلديدة‪ .‬ومثل هذه اإلجراءات من شأنها‬ ‫أن تدفع جهود مصنعي السيارات لتلبية معايير‬ ‫الكفاءة املتحسنة‪ ،‬وفي نفس الوقت متكن احلكومات‬ ‫من حتقيق أهدافها املعلنة اخلاصة بتغير املناخ‪.‬‬ ‫دور الوقود البديل‬ ‫ميكن لتغيير مزيج الوقود داخل قطاع النقل أن‬ ‫يلعب دورا ً مهما ً في موائمة سياسات الطاقة مع‬ ‫ميزانيات الكربون‪ .‬وميكن تبديل النمط االنبعاثي‬ ‫لثاني أكسيد الكربون أثناء أي رحلة عادية للسيارة‬

‫‪  130‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫من خالل استخدام قدر أقل من البترول وقدر أكبر من‬ ‫اإليثانول الذي يتم إنتاجه في احملطات‪ .‬وتنظر الكثير‬ ‫من احلكومات في الوقود األحيائي باعتباره تكنولوجيا‬ ‫قادرة على أن تضرب عصفورين بحجر واحد‪ ،‬حيث‬ ‫تكافح اإلحترار العاملي وفي نفس الوقت تخفض‬ ‫االعتماد على واردات النفط‪.‬‬

‫كانت البلدان النامية قد ضربت مثاالً ملا ميكن‬ ‫حتقيقه من خالل مزيج حكيم من احلوافز والتنظيمات‬ ‫في قطاع النقل‪ .‬ويأتي أحد أروع األمثلة على ذلك‬ ‫من البرازيل‪ ،‬فعلى مدار العقود الثالث املاضية‪ ،‬كانت‬ ‫البالد قد جلأت إلى االستعانة مبزيج من القوانني‬ ‫التنظيمية واالستثمارات احلكومية املباشرة إلقامة‬ ‫صناعة عالية التوفير والكفاءة‪ .‬وقد لعب دورا ً مهما ً‬ ‫في ذلك اإلعانات املقدمة للوقود القائم على الكحول‬ ‫واملعايير التنظيمية التي تتطلب من مصنعي‬ ‫السيارات إنتاج سيارات هجينة والرسوم التفضيلية‬ ‫والدعم احلكومي لبنية حتتية منتجة للوقود احليوي‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬جند أنواع الوقود األحيائي وراء ما يقرب من ثلث‬ ‫إجمالي وقود النقل في البرازيل‪ ،‬ومبا يخلق فوائد بيئية‬ ‫عريضة املدى ويقلل االعتماد على واردات النفط‪.91‬‬

‫لقد استطاعت العديد من الدول و بنجاح تغيير‬ ‫مزيج الوقود امل ُستخدم من قبل قطاع النقل الوطني‬ ‫من خالل االستعانة بخليط من القواعد التنظيمية‬ ‫واحلوافز السوقية لتشجيع استخدام الغاز الطبيعي‬ ‫املضغوط‪ .‬وكانت كل من الهند وباكستان قد‬ ‫شهدتا توسعا ً كبيرا ً في استخدام الغاز الطبيعي‬ ‫املضغوط بسبب مخاوف البلدين على نقاء الهواء‬ ‫في مراكز التجمعات احلضرية الكبيرة من جهة‬ ‫وخلفض االعتماد على واردات النفط من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ففي الهند‪ ،‬كانت العديد من املدن قد استخدمت‬ ‫اآلليات التنظيمية من أجل منع مجموعة من أنواع‬ ‫معينة من املركبات من استخدام وقود آخر غير الغاز‬ ‫الطبيعي املضغوط‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬كانت دلهي‬ ‫تفرض على جميع مركبات النقل العامة استخدام‬ ‫الغاز الطبيعي املضغوط‪ .‬وفي باكستان‪ ،‬جاءت احلوافز‬ ‫السعرية متكاملة مع اإلجراءات التنظيمية‪ .‬وقد مت‬ ‫تسعير الغاز الطبيعي املضغوط مبا يتراوح بني ‪60-50‬‬ ‫باملائة من سعر البترول‪ ،‬مع دعم احلكومة لتطوير‬ ‫بنية حتتية إلنتاج الغاز الطبيعي املضغوط وتوزيعه‪.‬‬ ‫وتستخدم اآلن ما يقرب من ‪ 800‬ألف مركـَبة الغاز َ‬ ‫الطبيعي املضغوط وترتفع احلصة السوقية منه‬ ‫َ‬ ‫بشكل سريع (شكل ‪ .)3.6‬وإلى جانب خفض انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون بنسبة ‪ 20‬باملائة‪ ،‬فإن استخدام‬ ‫الغاز الطبيعي كذلك يخلق فوائد واسعة النطاق‬ ‫على نقاء الهواء والصحة العامة‪.‬‬

‫يعد الوقود األحيائي في العالم املتقدم واحدا ً‬ ‫من صناعات الطاقة متسارعة النمو خالل األعوام‬ ‫اخلمسة املاضية‪ .‬وكانت الواليات املتحدة بوصفها‬ ‫إحدى الدول املتقدمة قد وضعت أهدافا ً أوسع نطاقا ً‬ ‫بشكل خاص‪ .‬ففي خطابه عن حالة اإلحتاد لعام‬ ‫‪ ،2007‬كان الرئيس بوش قد وضع هدف زيادة استخدام‬ ‫الوقود احلفري إلى ‪ 35‬مليار جالون في عام ‪2017-‬‬ ‫أي أكبر من املستويات احلالية بنحو خمسة أضعاف‪.‬‬


‫إسهام خاص ‬

‫حترك وطني ملواجهة حتدي عاملي‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫إن تغير املناخ هو التحدي اجللي الذي يواجه القادة السياسيني في كافة‬ ‫أرجاء العالم‪ .‬وسوف تصدر أجيال الغد حكمها علينا بناء على أسلوب‬ ‫تصرفنا إزاء هذا التحدي‪ .‬وليس ثمة حلول سهلة ‪ -‬كما ال توجد برامج عمل‬ ‫منوذجية‪ .‬بيد أنني أؤمن بأن في وسعنا الفوز في املعركة ضد تغير املناخ من‬ ‫خالل التحرك الوطني والعمل معا ً عامليا ً‪.‬‬ ‫إذا كان لنا أن ننجح في التعامل مع مشكلة تغير املناخ‪ ،‬فعلينا أن نبدأ‬ ‫بوضع القواعد األساسية‪ .‬إن أي إستراتيجية دولية ينبغي لها أن تقوم على‬ ‫دعائم من الوضوح والعدالة االجتماعية واملساواة‪ .‬وهذه ليست بأفكار‬ ‫جتريدية‪ ،‬ولكنها دليلنا إلى التحرك‪.‬‬ ‫ينبغي أن تكون قراءة تقرير التنمية البشرية ‪ 2007/2008‬أمرا ً إلزاميا ً‬ ‫جلميع احلكومات‪ ،‬خاصة حكومات البلدان الغنية‪ .‬فهذا التقرير هو مبثابة‬ ‫تذكير لنا بأن املسؤولية التاريخية عن التراكم املتسارع لغازات االحتباس‬ ‫احلراري في الغالف اجلوي لألرض ال تقع على عاتق فقراء العالم‪ ،‬بل تقع‬ ‫على عاتق العالم املتقدم‪ .‬فسكان البلدان الغنية هم من يطلقون أكبر‬ ‫كمية من االنبعاثات‪ .‬فمتوسط بصمة البرازيل عن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫هو ‪ 1.8‬طنا ً في العام بينما متوسط البلدان الغنية الذي يبلغ ‪ 13.2‬طنا ً‬ ‫سنويا ً‪ .‬وكما يذكرنا تقرير التنمية البشرية‪ ،‬فإذا تخلف عن كل شخص في‬ ‫العالم النامي نفس البصمة الكربونية التي يخلفها املواطن من شمال‬ ‫أمريكا‪ ،‬الحتجنا حينها إلى الغالف اجلوي لتسع كواكب كي يتسنى لنا‬ ‫احتواء العواقب‪.‬‬ ‫إن لدينا كوكب واحد‪ -‬ونحن نحتاج حلل لتغير املناخ مبا يناسب هذا الكوكب‬ ‫الواحد‪ .‬وال ميكن أن يأتي هذا احلل على حساب أفقر شعوب العالم وبلدانه‬ ‫والذين ال يتمتع الكثيرون منهم بهذه الكمية من اإلضاءة التي نتمتع بها‬ ‫في منازلنا‪ .‬إن على البلدان املتقدمة أن تظهر جديتها في خفض انبعثاتها‪.‬‬ ‫فهذه البلدان هي التي في النهاية متلك املوارد املالية والتكنولوجية املطلوبة‬ ‫للتحرك‪.‬‬ ‫إن كل بلد من بلدان العالم تواجه حتديات مختلفة‪ ،‬بيد أنني أعتقد أن‬ ‫جتربة البرازيل تنهض كدرس مليء بالعبر‪ .‬فأحد األسباب من وراء البصمة‬ ‫الكربونية املنخفضة لكل نسمة من سكانها يرجع إلى أننا قمنا بتطوير‬ ‫مواردنا من الطاقة املتجددة‪ ،‬وصار لدينا اآلن واحدا ً من أكثر أنظمة الطاقة‬ ‫نظافة في العالم‪ .‬والنتيجة هي أن البرازيل متلك بصمة كربونية أخف من‬ ‫األمم الغنية‪ ،‬بيد أننا نولد أقل من نصف كمية الكربون عن كل دوالر في‬ ‫الثروة التي نولدها‪ .‬وبتعبير آخر‪ ،‬فإننا قمنا بتخفيض انبعاثاتنا من خالل‬ ‫خفض الكثافة الكربونية وكثافة استغالل الطاقة في اقتصادنا‪.‬‬ ‫ويعطينا قطاع النقل مثاالً واضحا ً على الكيفية التي تعود بها سياسات‬ ‫الطاقة النظيفة بفوائد وطنية وعاملية هائلة‪ .‬وتعود جتربة البرازيل في‬ ‫استخدام اإليثانول امل ُستخلص من قصب السكر كوقود للمركبات إلى عقد‬ ‫السبعينات‪ .‬واليوم‪ ،‬تعمل أنواع الوقود القائم على اإليثانول على خفض‬ ‫انبعاثاتنا الكلية بنحو ‪ 25.8‬مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫كل عام‪ .‬وخالفا ً للمزاعم التي ينادي بها بعض املعلقون ممن يفتقدون اإلملام‬ ‫باجلغرافيا البرازيلية‪ ،‬فإن إنتاج السكر الذي يدعم صناعة اإليثانول لدينا‬ ‫يتركز في سان باولو‪ ،‬أي بعيدا ً للغاية عن منطقة األمازون‪.‬‬ ‫ونحن اليوم نقوم بالتوسيع من برنامجنا القائم على اإليثانول‪ .‬وفي عام‬

‫‪ ،2004‬أطلقنا برنامجنا الوطني إلنتاج واستخدام الديزل األحيائي‪ .‬وكان‬ ‫الهدف من هذا البرنامج هو رفع نصيب الديزل األحيائي في كل لتر من‬ ‫الديزل امل ُباع في البرازيل إلى ‪ 5‬باملائة بحلول عام ‪ .2013‬وفي نفس الوقت‪،‬‬ ‫فإن البرنامج الوطني إلنتاج واستخدام الديزل األحيائي قد طرح حوافز‬ ‫وأشكال من الدعم تستهدف توسيع الفرص السوقية أمام إنتاج الوقود‬ ‫األحيائي من املزارع التي تقوم عليها عائالت صغيرة في املناطق الشمالية‬ ‫والشمالية الشرقية من البالد‪.‬‬ ‫إن جتربة البرازيل مع الوقود األحيائي تساعد في وضع السيناريوهات التي‬ ‫حتقق الفوز لكل األطراف في معركة تأمني مصادر الطاقة وتخفيف تغير‬ ‫املناخ‪ .‬ويهيمن النفط على قطاع وقود مركبات النقل‪ .‬بيد أن اخملاوف بشأن‬ ‫األسعار املرتفعة ومستويات االحتياطي وتأمني اإلمدادات تدفع بالعديد‬ ‫من البلدان ‪ -‬سواء غنية أو فقيرة ‪ -‬لوضع سياسات خلفض االعتماد على‬ ‫النفط‪ .‬وهذه السياسات تعود بفائدة طيبة على كفاءة استغالل الطاقة‬ ‫وتخفيف تغير املناخ‪.‬‬ ‫وكدولة نامية تستطيع البرازيل أن تلعب دورا ً مهما ً في دعم االنتقال إلى‬ ‫الطاقة منخفضة الكربون‪ .‬ولدى التعاون بني اجلنوب واجلنوب دور محوري‬ ‫ليلعبه‪ -‬والبرازيل من جانبها تقدم بالفعل دعما ً بالفعل جلهود البلدان‬ ‫النامية للتعرف على مصادر الطاقة البديلة الصاحلة لالستخدام‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬ينبغي علينا أال نقلل من عوائد ذلك على التجارة الدولية‪ .‬إن أمريكا‬ ‫الشمالية و اإلحتاد األوروبي يقومان بوضع برامج عالية الدعم للوقود‬ ‫األحيائي‪ .‬وهذه البرامج مقارنة ببرنامج اإليثانول البرازيلي ليست جيدة من‬ ‫حيث التكاليف والكفاءة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬فإذا‬ ‫حتققت إزالة احلواجز التوريدية أمام اإليثانول البرازيلي ‪ ،‬فإن هذا سيقلل من‬ ‫تكاليف خفض االنبعاثات الكربونية ويعزز الكفاءة االقتصادية في تطوير‬ ‫الوقود البديل‪ .‬ففي النهاية ليس ثمة فضيلة متأصلة في االعتماد على‬ ‫النفس في ذلك الشأن‪.‬‬ ‫وأخيرا ً ننتهي إلى تعليق موجز على الغابات املطيرة‪ .‬إن منطقة األمازون‬ ‫تعد موردا ً إيكولوجيا وطنيا ً حيويا ً‪ .‬ونحن ندرك أن هذا املورد ينبغي أن‬ ‫يتم التعامل معه على نحو مستدمي‪ .‬ولهذا السبب قمنا في عام ‪2004‬‬ ‫بطرح خطة حترك ملنع قطع أشجار الغابات والسيطرة عليها في منطقة‬ ‫األمازون‪ .‬وتوفر خطة التحرك تلك‪ ،‬والتي تشترك فيها ‪ 14‬وزارة مختلفة‪،‬‬ ‫اإلطار القانوني إلدارة استغالل األراضي ووضع الترتيبات اخلاصة باملتابعة‬ ‫وخلق احلوافز للممارسات املستدامة‪ .‬ويوضح التراجع منذ عام ‪ 2004‬في‬ ‫معدل قطع أشجار الغابات واملسجل في واليات مثل ماتو جروسو إلى أنه‬ ‫من املمكن التوفيق بني النمو االقتصادي واإلدارة املستدامة للبيئة‪.‬‬

‫لويس إناسيو لوال دا سيلفا‬ ‫رئيسة جمهورية البرازيل االحتادية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪131  2008/2007‬‬


‫وتتجه التطلعات الطموحة إلى استبدال ما يقرب‬ ‫من ‪ 15‬باملائة من النفط املستورد باإليثانول املنتج‬ ‫محليا ً‪ .92‬كما يشجع اإلحتاد األوروبي كذلك بشكل‬ ‫نشط الوقود األحيائي‪ .‬ومن بني األهداف رفع نصيب‬ ‫الوقود األحيائي من استهالك وقود مركبات الطريق‬ ‫بنسبة ‪ 10‬باملائة بحلول عام ‪ .2020‬وهذا الرقم يصل‬ ‫إلى ضعف الهدف بالنسبة لعام حوالي ‪ 2010-‬وما‬ ‫يقرب من عشرة أضعاف النصيب احلالي‪.93‬‬

‫كان قد مت دعم بعض األهداف الرائعة بواسطة‬ ‫اإلعانات التي ال تقل أهمية والرامية لتطوير قطاع‬ ‫الوقود األحيائي‪ .‬ففي الواليات املتحدة‪ ،‬كانت‬ ‫االعتمادات الضريبية إلنتاج اإليثانول تقدر بـ ‪ 2.5‬مليار‬ ‫دوالر في عام ‪ .942006‬ومن املتوقع بالنسبة لإلعانات‬ ‫املقدمة إلى اإليثانول والديزل احليوي‪ ،‬واملقدرة حاليا ً بـ‬ ‫‪ 2.5-7.5‬مليار دوالر مع خصم املدفوعات املباشرة إلى‬ ‫مزارعي الذرة‪ -‬أن ترتفع قيمتها مع تزايد اإلنتاج‪.95‬‬ ‫ومع منو نصيب إنتاج الذرة املوجه نحو إنتاج اإليثانول‬ ‫املصنع من الذرة‪ ،‬جند أن األسعار ترتفع بشكل حاد‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2007‬كانت قد وصلت هذه األسعار إلى‬ ‫ارتفاع ‪ 10‬سنوات‪ ،‬حتى على الرغم من أن محصول‬ ‫العام السابق كان ثاني أعلى محصول مسجل‪. 96‬‬ ‫ونظرا ً ألن الواليات املتحدة هي أكبر مصدر للذرة في‬ ‫العالم‪ ،‬فإن تنوع املصادر بالنسبة لصناعة اإليثانول‬ ‫األحيائي كان ذا فائدة كبيرة في دفع األسعار العاملية‪.‬‬ ‫وفي املكسيك وبلدان أخرى في أمريكا الوسطى‪ ،‬ميكن‬ ‫أن يؤدي ارتفاع أسعار واردات الذرة إلى خلق مشاكل‬ ‫خاصة باألمن الغذائي بالنسبة لألسر الفقيرة‪.97‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.6‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻮﻝ ﺳﺮﻳﻊ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ‪ -‬ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻥ )ﻣﻼﻳﻴﻦ(‬ ‫‪2.5‬‬

‫‪2.0‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬

‫ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﻀﻐﻮﻁ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ‪2005‬‬

‫‪0‬‬

‫لم يستطع استخدام الوقود األحيائي بعد أن‬ ‫يترك بصمة قوية في دول اإلحتاد األوروبي‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن هذا األمر من الوارد أن يتغير‪ .‬وتشير التوقعات‬ ‫التي أصدرتها املفوضية األوروبية إلى زيادة أسعار‬ ‫البذور الزيتية واحلبوب‪ .‬وسوف تزيد املساحات القابلة‬ ‫للزراعة وإنتاج الوقود األحيائي من ‪ 3‬مليون هكتار في‬ ‫عام ‪ 2006‬إلى ‪ 17‬مليون هكتار في عام ‪.982020‬‬ ‫وسوف تأتي معظم الزيادة في مصادر الوقود األحيائي‬ ‫في دول اإلحتاد األوروبي من اإلنتاج احمللي من احلبوب‬ ‫والبذور الزيتية‪ ،‬رغم أنه من املتوقع أن تكون الواردات‬ ‫وراء ‪ 15-20‬من إجمالي الطلب بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وبالنسبة للزراعة األوروبية‪ ،‬فإن االزدهار املأمول في‬ ‫الديزل األحيائي سوف ينشئ أسواقا ً جديدة مربحة‪.‬‬ ‫وطبقا ً ملا أوردته املفوضية‪" ،‬ميكن النظر إلى األهداف‬ ‫اخلاصة بالطاقة املتجددة باعتبارها أنباء طيبة على‬ ‫الزراعة األوروبية‪ ،‬حيث تبشر هذه األهداف مبنافذ‬ ‫جديدة وتنمية إيجابية للطلب واألسعار في وقت‬ ‫تتزايد فيه وطأة املنافسة الدولية على املزارعني "‪.99‬‬ ‫ومبوجب السياسة الزراعية املشتركة املعدلة‪ ،‬سوف‬ ‫يتم دفع مكافئات تشجيعية خاصة للمزارعني عن‬ ‫إنتاجهم حملاصيل الطاقة ‪100.‬‬

‫ولسوء احلظ فإن ما يعد طيبا ً بالنسبة للزراعة‬ ‫املدعمة وصناعة الوقود األحيائي في اإلحتاد األوروبي‬ ‫والواليات املتحدة ليس طيبا ً بالضرورة بالنسبة جلهود‬ ‫تخفيف آثار تغير املناخ‪ .‬إن الوقود األحيائي ميثل بديالً‬ ‫جادا ً للنفط الستخدامه في وسائل النقل‪ ،‬بيد أن‬

‫‪  132‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫تكلفة إنتاج هذا النوع من الوقود بالنسبة للكمية‬ ‫احلقيقية من التراجع في ثاني أكسيد الكربون لهى‬ ‫مهمة كذلك‪ .‬وفي هذا ال جند اإلحتاد األوروبي أو الواليات‬ ‫املتحدة يحققان نتيجة طيبة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬ ‫فإن اإليثانول املستخلص من قصب السكر ميكن‬ ‫إنتاجه في البرازيل بنصف سعر الوحدة من اإليثانول‬ ‫املستخلص من الذرة في الواليات املتحدة‪ .‬وفي حني‬ ‫أن اإليثانول املستخلص من قصب السكر في البرازيل‬ ‫يخفض االنبعاثات بحوالي نسبة ‪ 70‬باملائة‪ ،‬فإن الرقم‬ ‫املناظر لإليثانول املستخلص من الذرة واملستخدم في‬ ‫الواليات املتحدة هو ‪ 13‬باملائة‪ .101‬أما اإلحتاد األوروبي‬ ‫فهو في وضع أكثر سوءا ً (الشكل ‪.)3.7‬‬

‫وتبني لنا امليزات النسبية جانبا ً مهما ً من فروق‬ ‫السعر فتكاليف اإلنتاج في البرازيل تتسم أيضا‬ ‫بانخفاضها الكبير بسبب العوامل املناخية وتوافر‬ ‫األرض والكفاءة األكبر للسكر في حتويل طاقة‬ ‫الشمس إلى اإليثانول السليولوزي‪ .‬وهذه الفروق‬ ‫تنهض كسبب يدعو لالعتماد بدرجة أقل على اإلنتاج‬ ‫احمللي وتوسيع دور التجارة الدولية في االحتاد األوروبي‬ ‫وفي الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وال توجد فضيلة متأصلة في االعتماد على‬ ‫الذات‪ ،‬فمن منظور تخفيف تغير املناخ‪ ،‬جند األولوية‬ ‫منوطة بتحقيق خفض للكربون عند أدنى تكلفة‬ ‫هامشية‪ .‬وتكمن املشكلة في أن احلواجز واإلعانات‬ ‫التجارية ترفعان تكلفة تخفيف الكربون‪ ،‬بينما‬ ‫تضيفان في الوقت ذاته إلى تكلفة خفض االعتماد‬ ‫على النفط‪.‬‬

‫وتطبق معظم البلدان املتقدمة قيود ا ً‬ ‫استيرادية على أنواع الوقود البديل مثل اإليثانول‬ ‫األحيائي‪ .‬ويتفاوت هيكل احلماية بشكل واسع‪ -‬بيد‬ ‫أن احملصلة النهائية متثلت في تراجع الطلب من جانب‬ ‫املستهلك‪ .‬ويسمح اإلحتاد األوروبي بسوق خالية من‬ ‫الرسوم لإليثانول ملا يقرب من مئة بلد من بلدان العالم‬ ‫النامي‪ .‬ومعظم هذه البلدان ال تقوم بتصدير اإليثانول‬ ‫وفي حالة البرازيل‪ ،‬يتم تطبيق رسوم استيراد قدرها‬ ‫‪ 0.73‬يورو (أو دوالر أمريكي واحد) عن اجلالون من قبل‬ ‫اإلحتاد األوروبي‪ -‬وهى تعريفة تعادل فائض نسبته ‪60‬‬ ‫باملائة‪ .102‬وفي الواليات املتحدة‪ ،‬جند اإليثانول البرازيلي‬ ‫يواجه رسوما ً استيرادية قدرها ‪ 0.54‬سنت أمريكي‬ ‫عن اجلالون‪ .103‬ورغم أن الرسم هنا أقل من الرسم‬ ‫الذي يفرضه اإلحتاد األوروبي‪ ،‬إال انه ال يزال ميثل ‪25‬‬ ‫باملائة من أسعار السوق احمللية لإليثانول لعام ‪.2007‬‬

‫وتتضارب السياسات التجارية املطبقة على‬ ‫اإليثانول مع مدى واسع من أهداف تغير املناخ‪.‬‬ ‫فاإليثانول اجمللوب من البرازيل يعاني سوء احلظ حتى‬ ‫بالرغم من أنه أرخص في إنتاجه‪ ،‬ويولد قدرا ً أقل‬ ‫من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في اإلنتاج‪ ،‬وأكثر‬ ‫كفاءة في خفض الكثافة الكربونية لوسائل النقل‪.‬‬ ‫ومن منظور أوسع‪ ،‬جند أن املستويات املرتفعة من‬ ‫التعريفة اجلمركية املطبقة على اإليثانول البرازيلي‬ ‫تطرح تساؤالت جادة عن الكفاءة االقتصادية في‬ ‫قطاع الطاقة‪ .‬واألساس هنا أن إلغاء التعريفة‬


‫اجلمركية عن اإليثانول سوف يفيد البيئة وتخفيف‬ ‫تغير املناخ والبلدان النامية والتي ‪ -‬مثل البرازيل‪-‬‬ ‫تتمتع بظروف إنتاج مواتية‪ .‬وفي اإلحتاد األوروبي‪ ،‬كانت‬ ‫السويد قد دافعت بشكل قوي عن خفض سياسة‬ ‫احلمائية ووضع سياسات أكثر قوة لتنمية "جيل ثان"‬ ‫من الوقود األحيائي في مجاالت مثل الكتلة اإلحيائية‬ ‫للغابات‪.104‬‬

‫األبحاث وتنمية ونشر التقنيات منخفضة‬ ‫الكربون‬ ‫كان جوزيف شومبيتر هو أول من صاغ عبارة ”التدمير‬ ‫اخلالق‘ لكي يصف "الطفرات الصناعية التي ال تكل‬ ‫عن إحداث ثورة في الهيكل االقتصادي من داخله‪ ،‬ومبا‬ ‫يدمر بشكل مستمر كذلك الهياكل القدمية‪ ،‬ومبا‬ ‫يخلق بشكل مستمر كذلك هياكل جديدة"‪ .‬وقد‬ ‫حدد شومبيتر ثالث مراحل في عملية االبتكار هي‪:‬‬ ‫االختراع والتطبيق والنشر‪.‬‬

‫وسوف يتطلب التخفيف الناجح آلثار تغير‬ ‫املناخ عملية متسارعة من "التدمير اخلالق"‪ ،‬مع‬ ‫انكماش الفجوة بني هذه املراحل بشكل هائل‪ .‬كما‬ ‫سيساهم تسعير الكربون في خلق احلوافز لبزوغ هذه‬ ‫التقنيات ‪ -‬بيد أنها لن تكون كافية‪ .‬ففي مواجهة‬ ‫التكاليف الرأسمالية الهائلة وظروف السوق غير‬ ‫املؤكدة واجملازفات الكبيرة‪ ،‬لن يستطيع القطاع اخلاص‬ ‫وحده تنمية ونشر التقنيات بالسرعة املطلوبة‪ ،‬حتى‬ ‫مع وجود أسعار الكربون املالئمة‪ .‬حيث سيتحتم على‬

‫ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ )‪ %‬ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ(‬ ‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪70‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪50‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫ﺇﻳﺜﺎﻧﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ‬ ‫‪Emissions‬‬ ‫‪Cost‬‬

‫ﺇﻳﺜﺎﻧﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺯﻳﻮﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ‬

‫‪1.00‬‬

‫‪0.90‬‬

‫ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬

‫‪0.80‬‬

‫‪0.70‬‬

‫‪0.60‬‬

‫‪0.50‬‬

‫‪0.40‬‬

‫‪0.30‬‬

‫‪0.20‬‬

‫‪0.10‬‬

‫‪0‬‬

‫ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻜﻞ ﻟﻴﺘﺮ‬

‫ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‪ 2005‬ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ‪.2007‬‬

‫احلكومة أن تلعب دورا ً محوريا ً في إزالة العوائق التي‬ ‫تقف في طريق بزوغ التقنيات اجلديدة‪.‬‬ ‫وتأتي األسباب الداعية لضرورة التحرك‬ ‫السياسي العام من طبيعة وإحلاح اخلطر الذي يبرزه‬ ‫تغير املناخ‪ .‬وكما يتجلى لنا في الفصول السابقة من‬ ‫هذا التقرير‪ ،‬فإن تغير املناخ اخلطير سوف يؤدي إلى‬ ‫ارتفاع الفقر في البلدان الفقيرة‪ ،‬لتأتي على أعقابه‬ ‫مخاطر كارثية تطال األسرة اإلنسانية برمتها‪ ،‬ويقع‬ ‫جتنب هذه النتائج املروعة ضمن التحدي الذي تفرضه‬ ‫علينا مبادئ التنمية البشرية‪ .‬واألكثر من ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫هذا التحدي يقع في مرتبة الضرورة األمنية العاملية‬ ‫والوطنية‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫لكن ال ترتبط كل الفرص التجارية الدولية‬ ‫املرتبطة بالوقود األحيائي بنتائج غير ضارة كهذه‬ ‫حيث تتنوع اآلثار االجتماعية والبيئية لهذه التجارة‬ ‫وفقا لعدد كبير من العوامل وال ميكن ضمان حتقيق‬ ‫مثل هذه الفوائد‪ ،‬فعلى سبيل املثال ترتكز زراعة‬ ‫السكر الذي تعتمد عليه صناعة اإليثانول في البرازيل‬ ‫في والية ساو باولو اجلنوبية‪ ،‬منها أقل من ‪ 1‬باملائة‬ ‫من إقليم األمازون‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن تنمية الوقود‬ ‫األحيائي لم تؤد إلى دمار الغابات املطيرة‪ .‬بينما تأتي‬ ‫الصورة في البلدان األخرى وبالنسبة حملاصيل أخرى‬ ‫مختلطة‪ .‬ويعد أحد املصادر املمكنة للمدخالت‬ ‫الزراعية للديزل األحيائي هو نخلة الزيت‪ ،‬وكان التوسع‬ ‫في حرث هذا احملصول في شرق آسيا قد جاء مرتبطا ً‬ ‫بانتشار قطع الغابات وانتهاك احلقوق اإلنسانية‬ ‫للمحليني‪ .‬وثمة خطر اآلن يتمثل في أن أهداف اإلحتاد‬ ‫األوروبي الطموحة اخلاصة بالوقود األحيائي سوف‬ ‫تشجع على التوسع الهائل في املساحات املزروعة‬ ‫بنخيل الزيت في البلدان التي أخفقت في التعامل‬ ‫مع هذه املشاكل (انظر املربع ‪ .)3.9‬ومنذ عام ‪،1999‬‬ ‫كانت واردات اإلحتاد األوروبي من نخيل الزيت (والتي‬ ‫تأتي بشكل رئيسي من ماليزيا واندونيسيا) قد زادت‬ ‫إلى أكثر من الضعف حيث وصلت إلى ‪ 4.5‬مليون طن‪،‬‬ ‫أو تقريبا ً خمس الواردات العاملية‪ .105‬وقد رافق التوسع‬ ‫السريع في السوق تناقصا ً في حقوق املزارعني الصغار‬ ‫والشعوب األصلية‪.‬‬

‫‪3.7‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.7‬‬

‫ﺇﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻲ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻭﺗﺤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬

‫وفي فترات تاريخية سابقة‪ ،‬كانت احلكومات‬ ‫تستجيب للمخاطر األمنية من خالل إطالق برامج‬ ‫تتسم باجلرأة واالبتكار ملواجهتها‪ ،‬ولم يذهب فكر‬ ‫احلكومات في مرة من املرات إلى انتظار قيام السوق‬ ‫بتوليد ونشر التقنيات خلفض الضعف‪ .‬وفي عام‬ ‫‪ ،1932‬كانت ألبرت آينشتاين قد قال‪" :‬ال يوجد مؤشر‬ ‫ولو طفيف على أنه سيكون باإلمكان احلصول على‬ ‫الطاقة النووية"‪ ،‬وبعدها بعقد واحد من الزمان‪ ،‬كان‬ ‫آينشتاين أحد املشاركني الرئيسيني في مشروع‬ ‫مانهاتن إلنتاج الطاقة النووية الذي أسسه احللفاء‬ ‫قد قال باستحالة احلصول عليها‪ .‬ونتيجة للضروريات‬ ‫األمنية الوطنية‪ ،‬كان مشروع مانهاتن جهدا ً بحثيا ً‬ ‫لم شمل كبار علماء العالم في جهد بحثي تكلف‬ ‫‪ 20‬مليار دوالر (بأسعار عام ‪ )2004‬إلزالة احلواجز‬ ‫التكنولوجية‪ .‬ونفس الشيء حدث إبان حكم الرئيس‬ ‫إيزنهاور والرئيس كيندي‪ ،‬وذلك عندما أدى التنافس‬ ‫واخملاوف األمنية الوطنية التي نشأت إبان احلرب الباردة‬ ‫إلى قيادة حكومية جلهود األبحاث والتنمية‪ ،‬ليتبلور‬ ‫بعد ذلك في إنشاء البرنامج الفضائي أبوللو‪.106‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪133  2008/2007‬‬


‫املربع ‪ 3.9‬‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫تطور زيت النخيل والوقود األحيائي – درس حتذيري‬

‫كانت األهداف الطموحة لإلحتاد األوروبي في توسيع احلصة السوقية‬ ‫للوقود األحيائي قد خلق حوافز قوية إلنتاج احلبوب والزيوت‪ ،‬شاملة نخيل‬ ‫الزيت‪ .‬وكانت فرص توفير سوق متسعة لإلحتاد األوروبي قد انعكست في‬ ‫وفرة من االستثمارات في إنتاج زيت النخيل في شرق آسيا‪ .‬فهل تلك أنباء‬ ‫طيبة بالنسبة للتنمية البشرية؟‬ ‫ليس حتت الظروف احلالية‪ .‬فنخيل الزيت ميكن زراعتها وحصدها في بيئات‬ ‫مستدامة بيئيا ً ومسؤولة اجتماعيا ً‪ ،‬خاصة من خالل األحراج الزراعية صغيرة‬ ‫النطاق‪ .‬ويندرج معظم اإلنتاج في غرب أفريقيا ضمن هذا التصنيف‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن املساحات الزراعية كبيرة النطاق ذات احملصول الواحد في العديد‬ ‫من البلدان ال تضم سجالً طيبا ً‪ ،‬وكان جل االرتفاعات األخيرة في إنتاج‬ ‫نخيل الزيت قد حدث في هذه املساحات الزراعية‪.‬‬ ‫كانت زراعة نخيل الزيت تتسع مبعدالت هائلة حتى قبل أن تولد أهداف‬ ‫اإلحتاد األوروبي بشأن الطاقة املتجددة مجموعة جديدة من احلوافز‬ ‫السوقية‪ .‬وقبل عام ‪ ،2005‬كانت الزراعة العاملية لنخيل الزيت قد وصلت‬ ‫إلى ‪ 12‬مليون هكتار‪ -‬أي ضعف املساحة في عام ‪ .1997‬ويهيمن على‬ ‫اإلنتاج ماليزيا واندونيسيا‪ ،‬مع تسجيل تلك األخيرة ألسرع معدالت الزيادة‬ ‫في من حيث أعداد الغابات التي مت حتويلها إلى مساحات لزراعة نخيل الزيت‪.‬‬ ‫وكانت معدل اإلطالق السنوي الصافي النبعاثات ثاني أكسيد الكربون من‬ ‫الكتلة اإلحيائية في الغابات في اندونيسيا منذ عام ‪ 1990‬هو ‪ 2.3‬غيغا‬ ‫طن‪ .‬وتشير توقعات املفوضية األوروبية إلى أن الواردات سوف تقف وراء ربع‬ ‫إمدادات وقود الديزل األحيائي في عام ‪ ،2020‬مع متثيل زيت النخيل ملا يقرب‬ ‫من ‪ 3.6‬مليون من إجمالي قدره ‪ 11‬مليون طن من الواردات‪.‬‬

‫ومتثل صادرات زيت النخيل مصدرا ً مهما ً للعملة األجنبية‪ ،‬بيد أن التوسع‬ ‫في إنتاج املزارع قد جاء بتكلفة اجتماعية وبيئية باهظة‪ .‬فاملساحات‬ ‫الشاسعة من أراضي الغابات التي كان يتم في املعتاد استغاللها من قبل‬ ‫الناس احملليني قد متت مصادرتها وكانت شركات األخشاب تلجأ إلى زراعات‬ ‫نخيل الزيت كتبرير لقطع األخشاب‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع أسعار نخيل الزيت‪ ،‬مت وضع خطط طموحة للتوسع في‬ ‫احلصاد‪ .‬وينهض كأحد األمثلة على ذلك مشروع نخيل الزيت على احلدود‬ ‫الكاليمينتانية في اندونيسيا‪ ،‬والذي يستهدف حتويل ‪ 3‬مليون هكتار من‬ ‫الغابات في بورنيو‪ .‬وقد مت بالفعل منح االمتيازات اخلاصة للشركات‪ .‬ورغم‬ ‫أن التشريعات الوطنية واإلرشادات الطوعية للصناعة تشترط حماية‬ ‫السكان احملليني‪ ،‬إال أن عملية التنفيذ جاءت محفوفة باألخطاء في أفضل‬ ‫احلاالت ‪ -‬وفي بعض احلاالت‪ -‬مت جتاهلها متاما ً‪ .‬وتشمل املساحات املعتبرة‬ ‫مالئمة المتيازات نخيل الزيت أراضي الغابات التي يستخدمها احملليون‪-‬‬ ‫وهناك تقارير موثوقة إلى حد كبير عن السكان الذين خسروا أراضيهم‬ ‫وحرموا االنتفاع واالستفادة من الغابات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وفي اندونيسيا‪ ،‬كما في غيرها من البلدان‪ ،‬تتسم العملية القضائية‬ ‫بالبطء‪ ،‬كما تتجاوز التكاليف القضائية إمكانيات احملليني‪ ،‬وجتعل الصالت‬ ‫بني املستثمرين األقوياء والنخب السياسية من الصعب تطبيق حقوق‬ ‫سكان الغابات‪ .‬وبناء على هذه اخللفية‪ ،‬ينبغي على اإلحتاد األوروبي أن‬ ‫يفكر بعناية في تداعيات التوجيهات الداخلية في سياسة الطاقة على‬ ‫التطلعات اخلارجية للتنمية البشرية‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬كولشستر وآخرون ‪2006‬أ‪2006 ،‬ب‪ ،‬تولي‪-‬كروبوس وتامانغ ‪.2007‬‬

‫وكانت التباين في مقدار اجلهود البحثية‬ ‫والتطويرية لتحقيق االنتقال منخفض الكربون‬ ‫واضحا ً على نحو ملفت‪ .‬وتقترب نفقات األبحاث‬ ‫والتطوير في قطاعات الطاقة في بلدان منظمة‬ ‫التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي اليوم من‬ ‫حوالي نصف مستواها في مطلع الثمانينات (بأسعار‬ ‫عام ‪ .107)2004‬وعند قياسها كنسبة من دورة رأس‬ ‫املال في القطاعات ذات الصلة‪ ،‬جند أن نفقات األبحاث‬ ‫والتطوير في صناعة الطاقة أقل من سدس نفقات‬ ‫صناعة السيارات وأقل من ‪ 1/30‬من نفقات صناعة‬ ‫اإللكترونيات‪ .‬كما يشهد توزيع مخصصات األبحاث‬ ‫والتطوير العامة صعوبة مشابهة حيث ينصب أغلب‬ ‫الدعم العام في األبحاث والتطوير تصب في أغلبها‬ ‫على الطاقة النووية‪ ،‬والتي ال تزال تقل عن نصف‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬ ‫وميكن عزو هذه األمناط في األبحاث والتطوير إلى‬ ‫مجموعة من العوامل‪ .‬فقطاع الطاقة يتسم بشمل‬ ‫خاص بوجود محطات طاقة مركزية هائلة يهيمن‬ ‫عليها عدد صغير من املوردين‪ ،‬يحظون مبنافسة مقيدة‬ ‫على النصيب السوقي‪ .‬وكانت اإلعانات الهائلة التي‬ ‫تتلقاها الطاقة النووية والطاقة القائمة على الوقود‬ ‫احلفري قد خلقت حوافز مضادة لالستثمار في اجملاالت‬ ‫األخرى مثل الطاقة املتجددة‪ .‬وكانت احملصلة النهائية‬ ‫هي أن قطاع الطاقة قد صار يعانى من بطء وتيرة‬

‫‪  134‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫االبتكار‪ ،‬مع مرور أكثر من ثالثة عقود حتى اآلن على‬ ‫الكثير من التقنيات الرئيسية في توليد الطاقة من‬ ‫الفحم والغاز‪.‬‬ ‫‘اختيار الفائزين’ في الفحم‬ ‫تظهر أشكال التطوير التي يشهدها قطاع الفحم‬ ‫إمكانيات حتقيق الطفرات التكنولوجية من أجل‬ ‫تخفيف تغير املناخ وفي نفس الوقت اخلطى البطيئة‬ ‫للتقدم للحاصل‪ .‬وميتلك العالم اآلن محطات قادرة‬ ‫على إنتاج حوالي ‪ 1200‬جيجا وات من الكهرباء‬ ‫القائمة على الفحم ‪ ،‬أي أنها تنتج ‪ 40‬باملائة من‬ ‫الكهرباء املولدة عامليا ً وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وإنفاق احتياطي‬ ‫النفط على مستوى العالم‪ ،‬جند أن نصيب الفحم‬ ‫في توليد الطاقة العاملية من الوارد أن يزيد مع مر‬ ‫الزمن‪ .‬وفي إمكان الطاقة املولدة من الفحم أن تكون‬ ‫احملرك الذي يقود العالم إلى ما وراء عتبة تغير املناخ‬ ‫اخلطير‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه يقدم كذلك إحدى الفرص‪.‬‬ ‫تتراوح محطات الطاقة العاملة على الفحم‬ ‫بشكل عريض في كفاءتها احلرارية‪ .108‬وتعنى زيادة‬ ‫الكفاءة‪ ،‬والتي تعد بشكل كبير دالة في التكنولوجيا‬


‫ما الصلة بني محطات دورة التجميع الغازية‬ ‫املتكاملة وتخفيف تغير املناخ؟ إن الطفرة التكنولوجية‬ ‫احلقيقية بالنسبة للفحم تتمثل في عملية تعرف‬ ‫بـحبس وتخزين الكربون (‪ .)CCS‬فباستخدام هذه‬ ‫التقنية‪ ،‬من املمكن فصل الغاز املنبعث عند حرق‬ ‫الوقود األحيائي‪ ،‬ومعاجلته إلى صورة صلبة أو سائلة‪،‬‬ ‫ونقله بالسفن أو خطوط األنابيب إلى موقع ‪ -‬يقع‬ ‫أسفل قعر البحر‪ ،‬أو ضخه داخل مناجم فحم غير‬ ‫مستغلة أو آبار نفط مستنفذة أو مواقع أخرى ‪ -‬وذلك‬ ‫لتخزينه فيها‪ .‬وبتطبيق األمر على محطات الفحم‪،‬‬ ‫نرى أن تقنيات حبس وتخزين الكربون توفر إمكانية‬ ‫محو انبعاثات ثاني أكسيد الكربون متاما ً‪ .‬ومن الناحية‬ ‫النظرية‪ ،‬من املمكن تهيئة أي محطة فحم تقليدية‬ ‫للعمل بهذه التقنية‪ .‬أما من الناحية العملية‪ ،‬جند أن‬ ‫محطات دورة التجميع الغازية املتكاملة هي األكثر‬ ‫مالئمة تكنولوجيا ً للعمل بتقنية حبس وتخزين‬ ‫الكربون‪ ،‬كما يعد ذلك أقل اخليارات تكلفة‪.110‬‬

‫ليس بإمكان أي تقنية أن توفر حالً سحريا ً‬ ‫لتخفيف تغير املناخ‪ ،‬كما أن اختيار الفائزين في هذا‬ ‫الصدد أمر محفوف باخملاطر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن تقنية حبس‬ ‫وتخزين الكربون قد حتقق لها الشيوع كأفضل وسيلة‬ ‫خلفض االنبعاثات في عمليات توليد الطاقة القائمة‬ ‫على استخدام الكربون‪ .‬وفي إمكان التطوير والنشر‬ ‫الهائل لهذه التقنية أن يحقق التوسع في استخدام‬ ‫الكربون في إطار ميزانية كربونية مستدامة‪ .‬فإذا‬ ‫جنح األمر‪ ،‬فعندها ميكن إزالة االنبعاثات الكربونية‬ ‫من عمليات توليد الكهرباء‪ ،‬ليس فقط في محطات‬ ‫الطاقة وإمنا كذلك من مواقع اإلنتاج األخرى املعتمدة‬ ‫على الكربون مثل مصانع األسمنت واملرافق‬ ‫البتروكيميائية‪.‬‬

‫وكانت احملطات التجريبية العاملة من خالل‬ ‫الشراكة بني القطاعني العام واخلاص في اإلحتاد‬ ‫األوروبي والواليات املتحدة قد أثبتت جدوى تكنولوجيا‬ ‫حبس وتخزين الكربون‪ ،‬رغم أنه ستظل هناك بعض‬ ‫التحديات ومناحي الشك‪ .111‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬فإن‬ ‫تخزين ثاني أكسيد الكربون حتت قاع البحر سيخضع‬ ‫للمعاهدات الدولية وثمة مخاوف أمان حول إمكانية‬ ‫حدوث تسربات‪ .‬بيد أنه رغم أن نتائج املشروعات‬ ‫التجريبية كانت مبشرة في بعض احلاالت‪ ،‬إال أن اجلهود‬ ‫احلالية قد أخفقت في حتقيق ما هو مطلوب‪ .‬إن من‬

‫إن احلواجز القائمة ضد التنمية املتسارعة ونشر‬ ‫تقنيات حبس وتخزين الكربون تكمن في األسواق‪.‬‬ ‫وليست مبتاحة بعد بشكل كبير تقنيات توليد الطاقة‬ ‫التي ميكنها تسهيل النشر السريع لتقنية حبس‬ ‫وتخزين الكربون‪ .‬وعلى وجه اخلصوص‪ ،‬فإن محطات‬ ‫دورة التجميع الغازية املتكاملة لم يتم تسويقها‬ ‫جتاريا ُ بشكل كامل بعد‪ ،‬ويرجع ذلك في جانب منه‬ ‫إلى عدم كفاية األبحاث والتطوير على هذه التقنية‪.‬‬ ‫وحتى إذا كانت أنظمة حبس وتخزين الكربون متاحة‬ ‫بشكل كامل اليوم‪ ،‬فإن التكلفة سوف تكون عقبة‬ ‫كبرى أمام نشر استخدامها‪ .‬وبالنسبة للمحطات‬ ‫اجلديدة‪ ،‬من املقدر أن تكون التكاليف الرأسمالية‬ ‫أعلى مبقدار مليار دوالر من احملطات التقليدية‪ ،‬رغم‬ ‫أن هناك تفاوتات هائلة‪ ،‬حيث إن إعادة تهيئة احملطات‬ ‫القدمية سيكون أكثر تكلفة بكثير من تطبيق‬ ‫تكنولوجيا حبس وتخزين الكربون على محطات دورة‬ ‫التجميع الغازية املتكاملة اجلديدة‪ .‬كذلك فإن حبس‬ ‫الكربون من املقدر أن يزيد من التكاليف التشغيلية‬ ‫لتوليد الكهرباء في محطات الفحم مبقدار ‪35-60‬‬ ‫باملائة‪ ،113‬وال ميكن جتاوز هذه العوائق في وجه توظيفها‬ ‫بدون تدخل احلكومات‪.‬‬

‫للتقدم التكنولوجي في عملية‬ ‫تدعى أسر واحتجاز الكربون‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫املستخدمة‪ ،‬أن تقوم احملطات بتوليد أكبر كمية‬ ‫طاقة ممكنة بأقل قدر ممكن من الفحم‪ -‬وبأقل قدر‬ ‫من االنبعاثات‪ .‬وتستخدم احملطات األكثر كفاءة اآلن‬ ‫تقنيات فائقة كانت قد حققت مستويات كفاءة بنحو‬ ‫‪ 45‬باملائة‪ .‬وخالل عقد التسعينات‪ ،‬كانت تقنيات دورة‬ ‫التجميع الغازية املتكاملة (‪ )IGCC‬قد نشأت‪ .‬وكانت‬ ‫هذه التقنيات قادرة على حرق الغاز املؤلف املتولد من‬ ‫الفحم أو غيره من أنواع الوقود وتنظيف االنبعاثات‬ ‫الغازية‪ .‬وبدعم من التمويل العام اإلحتاد األوروبي‬ ‫والواليات املتحدة‪ ،‬مت إنشاء خمس محطات جتريبية في‬ ‫التسعينات‪ .‬وقد حققت هذه املصانع مستويات من‬ ‫الكفاءة احلرارية متاثل كفاءة أفضل احملطات التقليدية‪،‬‬ ‫مع مستويات مرتفعة من األداء البيئي‪.109‬‬

‫املتوقع أن يتحقق لتكنولوجيا حبس وتخزين الكربون‬ ‫الشيوع بشكل بطيء للغاية في األعوام املقبلة‪.‬‬ ‫وطبقا ً ملعدالت النشر املخُ طط لها‪ ،‬سوف تكون هناك‬ ‫‪ 11‬محطة تعمل وفق هذه التكنولوجيا بحلول عام‬ ‫‪ .2015‬ونتيجة هذه االستفادة املتأخرة هو أن احملطات‬ ‫سوف تستطيع مجتمعة توفير ما يقرب من ‪ 15‬ميغا‬ ‫طن من ثاني أكسيد الكربون في االنبعاثات‪ ،‬أو ‪0.2‬‬ ‫باملائة من إجمالي انبعاثات الطاقة القائمة على‬ ‫الكربون‪ .112‬وعلى هذا املعدل‪ ،‬فإن واحدا ً من التقنيات‬ ‫األساسية في املعركة ضد اإلحترار العاملي لن يصل‬ ‫إلى أرض املعركة إال على نحو متأخر ومبا ال يساعد‬ ‫العالم على جتنب تغير املناخ اخلطر‪.‬‬

‫تكمن اإلمكانية احلقيقية‬

‫شراكات الفحم‪ -‬قليلة للغاية ومحدودة‬ ‫للغاية‬ ‫من املمكن إزالة بعض العقبات التي تقف أمام‬ ‫التحوير التكنولوجي لعمليات توليد الطاقة من‬ ‫الفحم من خالل تسعير الكربون‪ .‬وفي الوقت احلاضر‬ ‫تتمتع محطات الطاقة التقليدية التي تعمل بالفحم‬ ‫مبيزة جتارية لسبب واحد بسيط‪ ،‬وهو أن أسعارها ال‬ ‫تعكس تكاليف إسهامها في تغير املناخ‪ .‬ومن شأن‬ ‫فرض ضريبة قدرها ‪ 60-100‬دوالر عن الطن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون أو طرح مخطط االلتزام بحد أعلى‬ ‫صارم لالنبعاثات أن يحور هياكل احلوافز في صناعة‬ ‫الفحم‪ ،‬ومبا يجعل من استخدام مولدات الطاقة‬ ‫عالية التلويث غير ذي ميزة‪ .‬إن خلق الظروف السوقية‬ ‫املواتية لزيادة االستثمارات الرأسمالية من خالل احلوافز‬ ‫الضريبية من املمكن أن يكون أحد الشروط الالزمة‬ ‫لتحول منخفض الكربون في سياسة الطاقة‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪135  2008/2007‬‬


‫تتمتع محطات توليد الطاقة‬ ‫التقليدية التي تعمل على الفحم‬ ‫في وقتنا هذا بفائدة جتارية لسبب‬ ‫بسيط هو أن أسعارها ال تعكس‬ ‫تكاليف مساهمتها في تغير املناخ‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫كانت السياسات في الواليات املتحدة قد بدأت‬ ‫السير في هذا االجتاه ‪ ،‬فكان قانون الطاقة لسنة‬ ‫‪ 2005‬قد دعم بالفعل التخطيط إلقامة حملطات دورة‬ ‫التجميع الغازية املتكاملة من خالل وضع مبادرة طاقة‬ ‫الفحم النظيفة (‪ )CCPI‬املتكلفة لـ ‪ 2‬مليار دوالر‬ ‫والتي تتضمن إعانات للتحويل الغازي للفحم‪ .114‬وقد‬ ‫مت توفير االعتمادات الضريبية لالستثمارات اخلاصة‬ ‫في ‪ 9‬مرافق متقدمة للفحم النظيف‪ .‬وقد نشأت‬ ‫شراكات بني القطاعني العام واخلاص‪ .‬وأحد األمثلة‬ ‫على ذلك هو ‪ 7‬شراكات إقليمية المتصاص الكربون‬ ‫التي جتمع بني وزارة البيئة وحكومات الواليات والشركات‬ ‫اخلاصة‪ .‬وتصل القيمة اإلجمالية للمشروعات إلى ما‬ ‫يقرب من ‪ 145‬مليون دوالر على امتداد السنوات األربع‬ ‫املقبلة‪ .‬واملثال اآلخر هو (فيوتشر جني)‪ ،‬وهو شراكة بني‬ ‫القطاعني العام واخلاص تستهدف إنتاج أول محطة‬ ‫طاقة خالية من الكربون في الواليات املتحدة في عام‬ ‫‪.1152012‬‬

‫كان اإلحتاد األوروبي قد حتول إلى خلق بيئة‬ ‫مواتية لتنمية حبس وتخزين الكربون‪ .‬وكان تشكيل‬ ‫برنامج التكنولوجيا األوروبي من أجل وقود حفري خال‬ ‫من االنبعاثات قد وفر اإلطار العملي الذي يجمع بني‬ ‫احلكومات والصناعة واملراكز البحثية واملفوضية‬ ‫األوروبية‪ .‬والهدف هو حتفيز إنشاء وتشغيل ما يصل‬ ‫إلى ‪ 12‬محطة جتريبية بحلول عام ‪ ،2015‬على أن يتم‬ ‫تهيئة جميع محطات الطاقة العاملة بالفحم بعد‬ ‫عام ‪ 2020‬للعمل بتقنية حبس وتخزين الكربون‪.116‬‬ ‫وكانت التكلفة التمويلية اإلجمالية لتقنيات حبس‬ ‫وتخزين ثاني أكسيد الكربون لألعوام ‪2002-2006‬‬ ‫نحو ‪ 70‬مليون يورو (‪ 88‬مليون دوالر أمريكي)‪ .117‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فبموجب اإلطار البحثي احلالي لإلحتاد األوروبي‪،‬‬ ‫سوف يتم توجيه ما يصل إلى ‪ 400‬مليون يورو (‪500‬‬ ‫مليون دوالر أمريكي) نحو تقنيات الوقود احلفري‬ ‫النظيفة فيما بني عامي ‪ 2007‬و‪ ،2012‬مع أولوية‬ ‫خاصة لتقنية حبس وتخزين الكربون‪ .118‬وكما هو‬ ‫في الواليات املتحدة‪ ،‬فإن هناك مجموعة أخرى من‬ ‫املشروعات التجريبية جاري العمل عليها‪ ،‬شاملة‬ ‫التعاون بني النرويج واململكة املتحدة على تخزين‬ ‫الكربون في حقول نفط بحر الشمال‪.119‬‬ ‫كانت الشراكات الناشئة بني القطاعني العام‬ ‫واخلاص قد حققت نتائج مهمة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هناك‬ ‫حاجة ملناهج أكثر طموحا ً لتسريع وتيرة التغير‬ ‫التكنولوجي في صناعة الفحم‪ .‬وكان مركز بو لتغير‬ ‫املناخ قد دافع عن وضع برنامج يتضمن إنشاء ‪30‬‬ ‫محطة طاقة على امتداد عشر سنوات في الواليات‬ ‫املتحدة لتوضيح اجلدوى الفنية وخلق الظروف املوائمة‬

‫‪  136‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫لتحقيق التسويق التجاري السريع‪ .‬وتقدر التكاليف‬ ‫التراكمية لذلك بـ ‪ 23-30‬مليار دوالر‪ .120‬وكان‬ ‫مركز بو قد اقترح كذلك إنشاء صندوق استئماني‬ ‫برسوم متواضعة على توليد الكهرباء لتغطية‬ ‫هذه التكاليف‪ .‬ويعد هدف البرنامج في إنشاء ‪30‬‬ ‫محطة بحلول عام ‪ 2015‬هدفا ً سهل املنال بالنسبة‬ ‫للواليات املتحدة‪ ،‬رغم أنه يلزم األخذ في االعتبار بعض‬ ‫األشكال التمويلية وهياكل احلوافز‪ .‬وإذا توافرت القيادة‬ ‫السياسية سوف يسع اإلحتاد األوروبي أن يستهدف‬ ‫برنامجا ً على نفس املستوى من الطموح‪.‬‬

‫ويتمثل اخلطر في أن إخفاقات السياسة العامة‬ ‫سوف تخلق عقبة أخرى أمام تنمية ونشر تقنية حبس‬ ‫وتخزين الكربون‪ .‬فالتكاليف املرتفعة املرتبطة باحملطات‬ ‫املزودة بهذه التقنية من شأنها أن تؤدي إلى”إنغالق في‬ ‫دائرة عدم استخدام حبس وتخزين الكربون‘ نتيجة‬ ‫للقرارات االستثمارية باستبدال اإلمكانيات احلالية‬ ‫التي تعمل على الفحم‪ .‬وفي غياب أي مؤشرات طويلة‬ ‫األمد بأسعار الكربون وهياكل احلوافز ملكافأة الكهرباء‬ ‫منخفضة الكربون‪ ،‬فإن محطات توليد الطاقة قد‬ ‫تتخذ قرارا ً من شأنه أنه يجعل من االنتقال إلى حبس‬ ‫وتخزين الكربون أمرا ً أكثر صعوبة‪.‬‬

‫وسوف يكون ذلك مؤشرا ً على فرصة ضائعة‬ ‫أخرى‪ .‬ومن املتوقع أن يصل ما يقرب من ثلث آالت توليد‬ ‫الطاقة التي تعمل بالفحم في اإلحتاد األوروبي إلى‬ ‫تاريخ انتهاء صالحيتها الفنية خالل األعوام العشرة‬ ‫أو اخلمسة عشر القادمة‪ .122‬وفي الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وحيث مير استخدام الفحم مبرحلة إعادة بعث‪ ،‬جرى‬ ‫وضع تطبيقات أو تقدمي اقتراحات إلنشاء ما يزيد عن‬ ‫‪ 150‬محطة طاقة جديدة تعمل بالفحم حتى عام‬ ‫‪ ،2030‬مع استثمارات متوقعة تصل إلى ‪ 145‬مليار‬ ‫دوالر‪.123‬‬

‫ولدى كل من اإلحتاد األوروبي والواليات املتحدة‬ ‫الفرصة الستغالل تقاعد أجهزة توليد الطاقة‬ ‫القدمية التي تعمل بالفحم خللق بيئة مواتية لتحقيق‬ ‫االنتقال املبكر الستخدام تقنية حبس وتخزين‬ ‫الكربون‪ .‬وسوف يتطلب انتهاز هذه الفرصة خطوات‬ ‫جريئة على صعيد سياسات الطاقة املوضوعة‪.‬‬ ‫ومن بني املتطلبات السياسية املطلوبة لذلك‬ ‫زيادة االستثمارات في املشروعات التجريبية وفرض‬ ‫الضرائب على االنبعاثات الكربونية و‪/‬أو طرح أحكام‬ ‫أكثر صرامة فيما يتعلق بخطط االلتزام بحد أعلى‬ ‫لالنبعاثات واستخدام السلطة التنظيمية في احلد‬ ‫من إنشاء محطات الطاقة التي ال تعمل بتقنية دورة‬ ‫التجميع الغازية املتكاملة‪.‬‬


‫‪ 3.4‬الدور الرئيسي للتعاون الدولي‬

‫وتعجز املناهج احلالية في الكشف عن كامل‬ ‫إمكانيات التعاون الدولي‪ ،‬فطبقا ً التفاقية األمم املتحدة‬ ‫اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ‪ ،‬متت اإلشارة إلى التعاون‬ ‫الدولي باعتباره عنصرا ً رئيسيا ً في تخفيف تغير املناخ‪.‬‬ ‫وكانت الدول املتقدمة قد تعهدت "باتخاذ جميع‬ ‫اخلطوات العملية لتعزيز وتسهيل ومتويل‪ ،‬ومتى أمكن‬ ‫ذلك‪ ،‬نقل أو احلصول على التقنيات املوائمة بيئيا ً" ‪.124‬‬ ‫وفي عام ‪ ،2001‬مت وضع اتفاقيات ‪ -‬وهي اتفاقيات‬ ‫مراكش‪ -‬بهدف تعزيز االلتزام بنقل التكنولوجيا‪ .‬بيد‬ ‫أن األطراف املوقعة قد أخفقت في تنفيذ تعهداتها‪،‬‬ ‫بل وأخفقت في إبداء مستوى الطموح املطلوب‪.‬‬ ‫ويقترن بهذه النتيجة احملبطة التقدم البطيء في‬ ‫التعامل مع مشكلة قطع أشجار الغابات‪.‬‬ ‫وتوفر املباحثات اخلاصة بفترة االلتزام التالية‬ ‫لبروتوكول كيوتو فرصة لتغيير هذه الصورة احملبطة‪،‬‬ ‫وهنا جند اثنني من األولويات امللحة‪ .‬األول هو حاجة‬ ‫العالم إلستراتيجية لدعم عمليات االنتقال‬ ‫الستخدام الطاقة منخفضة الكربون في البلدان‬ ‫النامية‪ .‬وينبغي أن تنظر البلدان املتقدمة لذلك‬ ‫ليس باعتباره شكالً من أشكال اإلحسان والتفضل‬ ‫على البلدان النامية بل كشكل من أشكال التأمني‬ ‫ضد مخاطر اإلحترار العاملي وكاستثمار في التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وفي غياب إستراتيجية دولية متماسكة لنقل‬ ‫التمويل والتكنولوجيا لتسهيل انتشار الطاقة‬ ‫منخفضة الكربون‪ ،‬لن يكون أمام البلدان النامية‬ ‫سوى حافز ضئيل لالنضمام إلى أي اتفاقيات متعددة‬ ‫األطراف لوضع أسقف لالنبعاثات‪ .‬وهناك ‪ 1.6‬مليار‬ ‫شخص في العالم يفتقدون الوسيلة للحصول على‬ ‫الكهرباء وغالبا ما تضطر النساء إلى املشي لعدة‬ ‫أميال يوميا ً جللب احلطب و‪/‬أو جمع روث البهائم‬ ‫الستخدامه كوقود‪ .‬ولن يكون واقعيا ً أو أخالقيا أن‬ ‫نتوقع من احلكومات التي متثلهم أن يقبلوا بأسقف‬ ‫متوسطة املدى على االنبعاثات والتي ستعني التأثير‬

‫حملطات توليد الطاقة املنخفضة‬

‫سلبا ً على التطور في إمكانية احلصول على الطاقة‪،‬‬ ‫كما تخالف االلتزام الدولي باحلد بالفقر‪.‬‬

‫وتتمثل األولوية الثانية في وضع إستراتيجية‬ ‫ملكافحة قطع أشجار الغابات‪ ،‬وال تستطيع أسواق‬ ‫الكربون والتحويالت التمويلية وحدها أن تقدم احلل‬ ‫لهذه املشكلة‪ ،‬بيد أن بإمكانها املساعدة في خفض‬ ‫احلوافز املناوئة التي تعمل اآلن على تشجيع قطع‬ ‫األشجار‪ ،‬مع ما يترتب على ذلك من تبعات سلبية‬ ‫على البشر وكوكب األرض‪.‬‬ ‫دور أكبر لنقل التكنولوجيا والتمويل‬ ‫تؤدي املستويات املنخفضة من كفاءة الطاقة إلى‬ ‫عرقلة التقدم في ميدان التنمية البشرية والنمو‬ ‫االقتصادي في الكثير من البلدان‪ .‬وتعد الكفاءة‬ ‫املعززة أحد الوسائل لتوليد املزيد من الطاقة بقدر‬ ‫أقل من الوقود ‪ -‬وأقل نسبة من االنبعاثات‪ .‬ومن شأن‬ ‫تضييق فجوة الكفاءة بني البلدان الغنية والفقيرة أن‬ ‫يعمل كقوة دافعة لتخفيف تغير املناخ‪.‬‬

‫الكربون للدول النامية من‬ ‫اجملاالت ذات األولوية‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫يستطيع التعاون الدولي أن يفتح الباب أمام‬ ‫سيناريوهات للتنمية البشرية وتخفيف تغير املناخ‬ ‫يتحقق فيها الفوز لكل األطراف‪ ،‬ويعد أحد األولويات‬ ‫في ذلك زيادة التمويل والدعم التكنولوجي آلليات‬ ‫توليد الطاقة منخفضة الكربون في البلدان النامية‪.‬‬ ‫ويستطيع التعاون هنا أن يوسع من قاعدة احلصول‬ ‫على الطاقة ويحسن من الكفاءة ويقلل من االنبعاثات‬ ‫الكربونية ويدعم جهود خفض الفقر في أثناء ذلك‪.‬‬ ‫وتعد إزالة الغابات أحد املشاكل األخرى التي توفر‬ ‫فرصة أمام تدخل التعاون الدولي‪ .‬ومن شأن التحرك‬ ‫الدولي إلبطاء وتيرة تدمير الغابات املطيرة أن يقلل‬ ‫من البصمة الكربونية العاملية وفي نفس الوقت يؤدي‬ ‫لنشأة مجموعة من الفوائد االجتماعية واالقتصادية‬ ‫والبيئية‪.‬‬

‫يشكل الدعم املالي والتقني‬

‫ويشكل مثال الفحم توضيحا ً جليا ً النقطة‬ ‫حيث يصل متوسط الكفاءة احلرارية حملطات الفحم‬ ‫في البلدان النامية إلى نحو ‪ 30‬باملائة‪ ،‬مقارنة بـ ‪36‬‬ ‫باملائة في بلدان دول منظمة التعاون والتنمية في‬ ‫امليدان االقتصادي‪ .124‬وهذا يعنى أن وحدة الكهرباء‬ ‫التي يتم إنتاجها في أي بلد نامي تنبعث منها كمية‬ ‫أكبر بنسبة ‪ 20‬باملائة من ثاني أكسيد الكربون عن‬ ‫متوسط الوحدة في البلدان املتقدمة‪ .‬وكانت أكثر‬ ‫احملطات كفاءة وذات املستوى الفائق احلرج في منظمة‬ ‫التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‪ ،‬والذي أطلق‬ ‫عليها ذلك ألنها حترق الفحم عند درجات حرارة أعلى‬ ‫بأقل فاقد‪ ،‬قد حققت مستويات كفاءة قدرها ‪45‬‬ ‫باملائة ‪ .125‬وتتوقف التوقعات اخلاصة باالنبعاثات‬ ‫املستقبلية من توليد الطاقة من الفحم بشكل عال‬ ‫احلساسية على طبيعة االختيارات التكنولوجية التي‬ ‫سوف تؤثر على الكفاءة اإلجمالية‪ .‬ومن شأن غلق‬ ‫فجوة الكفاءة بني هذه احملطات واملتوسط في البلدان‬ ‫النامية أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من‬ ‫توليد الطاقة من الفحم في البلدان النامية مبقدار‬ ‫النصف‪.126‬‬

‫ميكن توضيح النفع العائد من مكاسب الكفاءة‬ ‫على جهود التخفيف من خالل اإلشارة إلى منوذجي‬ ‫الهند والصني‪ .‬فكال البلدين تقومان بتنويع مصادر‬ ‫الطاقة وتوسيع قاعدة توفير الطاقة املتجددة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإنه من املتوقع أن يظل الفحم هو املصدر‬ ‫الرئيسي لتوليد الطاقة‪ ،‬وسوف يكون البلدان وراء‬ ‫ما يقرب من ‪ 80‬باملائة من الزيادة في الطلب العاملي‬ ‫على الفحم حتى عام ‪ .2030‬ويزداد متوسط الكفاءة‬ ‫احلرارية في محطات الطاقة الدائرة بالفحم لكال‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪137  2008/2007‬‬


‫تتسبب كل وحدة من الكهرباء يتم‬ ‫إنتاجها في الدولي النامية بانبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون تزيد بـ‪20%‬‬ ‫على نظيرتها في الدول املتقدمة‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫البلدين‪ ،‬ولكنه ال يزال في حدود ‪ 29-30‬باملائة‪.127‬‬ ‫ومن شأن التوسع السريع في توليد الطاقة من‬ ‫الفحم على هذا املستوى احملدود من الكفاءة أن ميثل‬ ‫كارثة على تغير املناخ‪ .‬فإذا مت صب استثمارات هائلة‬ ‫في احملطات اجلديدة‪ ،‬فإن ثمة فرصة قائمة لتفادي‬ ‫هذه الكارثة من خالل رفع مستويات الكفاءة (اجلدول‬ ‫‪ .)3.3‬وسوف يعود احلصول على قدر أعلى من الطاقة‬ ‫من أقل قدر من الفحم بفوائد واسعة املدى على‬ ‫االقتصاديات الوطنية والبيئة وتخفيف تغير املناخ‪.‬‬

‫توضح كل من الصني والهند قضية التوتر بني‬ ‫األمان الوطني للطاقة وأهداف األمن املناخي العاملي‪،‬‬ ‫ويقع الفحم في قلب هذا التوتر وعلى امتداد العقد‬ ‫التالي‪ ،‬سوف تصبح الصني هي أكبر مصدر النبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون‪ .128‬وبحلول عام ‪ ،2015‬سوف‬ ‫تزداد سعة توليد الطاقة بنحو ‪ 518‬جيجا وات‪ ،‬أي‬ ‫ضعف املستويات احلالية‪ .‬وسوف تزيد بعد ذلك بنسبة‬ ‫‪ 60‬باملائة‪ ،‬وذلك وفقا ً لتوقعات الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة‪ ،‬بحلول عام ‪ .2030‬ولوضع هذه األرقام في‬ ‫سياقها‪ ،‬ميكن القول أن الزيادة في توليد الطاقة حتى‬ ‫عام ‪ ،2015‬تعادل السعة احلالية في أملانيا واليابان‬ ‫واململكة املتحدة مجتمعة‪ .‬وسوف يكون الفحم وراء‬ ‫ثالثة أرباع حجم الزيادة الكلية بحلول عام ‪.2030‬‬

‫وتتسع إمكانيات توليد الطاقة من الفحم‬ ‫بشكل متسارع في الهند‪ .‬ففي العقد حتى عام‬ ‫‪ ،2015‬سوف تضيف الهند ما يقرب من ‪ 100‬جيجا‬ ‫وات إلى سعة توليد الطاقة‪ -‬أي ضعف سعة توليد‬ ‫الطاقة احلالية في كاليفورنيا‪ .‬وسوف تأتي جل‬ ‫الزيادة من الفحم‪ .‬وفيما بني عامي ‪ 2015‬و ‪،2030‬‬ ‫من املتوقع أن تتضاعف إمكانيات توليد الطاقة من‬ ‫الفحم مبقدار الضعف‪ ،‬وذلك وفقا ً للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة‪ .‬وفي حني أن البصمة الكربونية لكل نسمة‬ ‫من سكان كالً من الهند والصني لن تزل أصغر بكثير‬ ‫من البصمة الكربونية لسكان دول منظمة التعاون‬ ‫والتنمية في امليدان االقتصادي‪ ،‬فإن النمط احلالي من‬ ‫منو الطاقة القائمة على الكربون له تداعياته املقلقة‬ ‫الواضحة على جهود تخفيف تغير املناخ‪.‬‬ ‫ولدى كفاءة الطاقة احملسنة القدرة على‬ ‫حتويل تهديد هائل مثل تهديد تغير املناخ إلى فرصة‬ ‫للتخفيف‪ .‬وسوف نوضح هذه القدرة من خالل مقارنة‬ ‫سيناريوهات الوكالة الدولية للطاقة اخلاصة بالهند‬ ‫والصني والتي تغطي الفترة فيما بني عامي ‪ 2004‬و‬ ‫‪ ،2030‬مع قيام سيناريوهات أكثر طموحا ً على أساس‬ ‫أكثر قوة من التعاون الدولي‪ .‬ورغم أن السيناريوهات‬ ‫تقوم على محض افتراضات‪ ،‬إال أن النتائج تبرز بشكل‬ ‫واضح كالً من الفوائد الناجمة عن التحرك متعدد‬ ‫األطراف في دعم إصالحات السياسة الوطنية في‬ ‫مجال الطاقة وكذلك التكلفة املتضمنة الناجمة‬ ‫عن التقاعس والتخاذل عن تنفيذ ذلك‪.‬‬

‫إن بإمكان حتى أكثر اإلصالحات الرامية‬ ‫لتعزيز كفاءة الطاقة تواضعا ً أن توفر قدر كبير من‬ ‫التخفيف‪ .‬وتقوم الوكالة الدولية للطاقة مبقارنة‬ ‫”سيناريو مرجعي‘ لالنبعاثات املستقبلية ويبني على‬ ‫الوتيرة احلالية مع ”سيناريو بديل‘ تقوم فيه احلكومات‬

‫‪  138‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بتعميق إصالحاتها في قطاع الطاقة‪ .‬وفي ظل هذه‬ ‫اإلصالحات‪ ،‬من املفترض أن تزيد كفاءة الطاقة املولدة‬ ‫من الفحم في الصني والهند من املستويات احلالية‬ ‫بنحو يتراوح بني ‪ 30‬و ‪ 38‬باملائة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫ومعظم هذه اإلصالحات سوف تُبنى بشكل تراكمي‬ ‫على اإلجراءات احلالية الرامية خلفض الطلب‪.‬‬

‫ويسعنا تخيل سيناريو أكثر طموحا ً‪ .‬إن مقاييس‬ ‫كفاءة الطاقة ميكن تقويتها‪ ،‬كما ميكن إعادة إحالة‬ ‫احملطات القدمية غير الفاعلة إلى التقاعد على نحو‬ ‫أسرع واستبدالها مبحطات جديدة وتقنيات دورة‬ ‫التجميع الغازية املتكاملة‪ ،‬ومبا ميهد الطريق لتحول‬ ‫مبكر لتقنية حبس وتخزين الكربون‪ .‬وبالطبع فإن‬ ‫هذه اخليارات سوف تتطلب متويالً إضافيا ً وتطويرا ً‬ ‫لإلمكانيات التكنولوجية احلالية‪ ،‬بيد أنها سوف حتقق‬ ‫نتائج كذلك‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى ما وراء سيناريو الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة‪ ،‬سوف نتخيل ما تؤول إليه األوضاع إذا حدث‬ ‫انتقال أكثر سرعة إلى توليد الطاقة منخفضة‬ ‫الكربون وعالية الكفاءة‪ .‬وسوف يشهد هذا االنتقال‬ ‫زيادة في متوسط مستويات الطاقة بنسبة ‪45‬‬ ‫باملائة بحلول ‪ 2030-‬وهو مستوى أفضل احملطات أداء‬ ‫اليوم في دول منظمة التعاون والتنمية في امليدان‬ ‫االقتصادي‪ .‬كذلك سوف ندخل في االعتبار عنصرا ً‬ ‫إضافيا ً‪ ،‬وهو الطرح املبكر لتقنية حبس وتخزين‬ ‫الكربون‪ .‬وسنفترض أن ‪ 20‬باملائة من السعة اإلضافية‬ ‫املطروحة فيما بني عامي ‪ 2015‬و ‪ 2030‬سوف تكون‬ ‫قائمة على هذه التقنية‪.‬‬

‫وقد تكون هذه االفتراضات جريئة ‪ -‬بيد أنها‬ ‫ليست بعيدة كل البعد عن إمكانية التحقيق‬ ‫التكنولوجي‪ .‬وقياسا ً على نسبة التخفيف من‬ ‫آثار تغير املناخ‪ ،‬سوف تكون التخفيضات االنبعاثية‬ ‫الناجمة هائلة‪:‬‬

‫ •الصني‪ .‬بحلول عام ‪ ،2030‬سوف تكون االنبعاثات‬ ‫في الصني أقل مبقدار ‪ 1.8‬غيغا طن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون من مستوى السيناريو املرجعي‬ ‫للوكالة الدولية للطاقة‪ .‬وميثل هذا الرقم حوالي‬ ‫نصف االنبعاثات احلالية املرتبطة بانبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون من اإلحتاد األوروبي‪ .‬وبتعبير آخر‪،‬‬ ‫فإن ذلك سوف يخفض من إجمالي انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون املتوقعة من البلدان النامية‬ ‫مبقدار ‪ 10‬باملائة بالنسبة إلى السيناريو املرجعي‬ ‫للوكالة‪.‬‬ ‫ •الهند‪ .‬سوف تولد كذلك مكاسب الكفاءة‬ ‫تأثيرات هائلة من ناحية التخفيف في الهند‪.‬‬ ‫وهى تصل إلى ‪ 230‬ميغا طن من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون بالنسبة إلى املستوى املرجعي للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة ‪ -‬وهو رقم يتخطى االنبعاثات‬ ‫احلالية من إيطاليا‪.‬‬ ‫ويؤكد هذان املثاالن إمكانية حدوث تخفيف‬ ‫متسارع من خالل مكاسب الكفاءة في قطاع الطاقة‬


‫كذلك فإن تركيزنا على الهند والصني يقلل من‬ ‫العوائد احملتملة األوسع‪ .‬وسنقوم بتطبيق سيناريو‬ ‫الطاقة البديل اخلاص بنا على هذه البلدان نظرا ً ألثرها‬ ‫الكبير على االنبعاثات العاملية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا‬ ‫التطبيق له أهميته األكبر التي تطال قضايا أخرى‪.‬‬ ‫ولنتأمل حالة جنوب أفريقيا‪ .‬فمع وجود‬ ‫قطاع طاقة يهيمن عليه توليد الطاقة منخفضة‬ ‫الكفاءة من الفحم (وهى وراء ما يزيد على ‪ 90‬باملائة‬ ‫من سعة توليد الكهرباء) واقتصاد قائم بشكل‬ ‫رئيسي على التعدين وإنتاج املعادن‪ ،‬جند أن جنوب‬ ‫أفريقيا هي الدولة الوحيدة بني دول جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى التي لها بصمة من غازات االحتباس احلراري‬ ‫تنافس البصمة الغازية لبعض دول منظمة التعاون‬ ‫والتنمية في امليدان االقتصادي‪ .‬ولدى البالد بصمة‬ ‫كربونية تفوق بصمة بلدان مثل فرنسا وإسبانيا ‪-‬‬ ‫وهى وراء ثلثي إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫من مناطق جنوب الصحراء الكبرى‪ .129‬ومن شأن‬ ‫رفع متوسط مستويات الكفاءة لتوليد الطاقة من‬ ‫الفحم في جنوب أفريقيا إلى ‪ 45‬باملائة أن يخفض‬ ‫االنبعاثات مبقدار ‪ 130‬ميغا طن من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون بحلول عام ‪ .2030‬ويعد هذا الرقم صغيرا ً‬ ‫مقارنة بالصني والهند‪ ،‬بيد أنه ال يزال يزيد عن نصف‬ ‫إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون املرتبطة بإنتاج‬ ‫الطاقة من مناطق جنوب الصحراء الكبرى باستثناء‬ ‫جنوب أفريقيا‪ .130‬وفي جنوب أفريقيا نفسها‪ ،‬جند أنه‬ ‫من شأن تعزيز الكفاءة في قطاع الفحم أن يساعد‬ ‫في التعامل مع أحد أكثر اخملاوف البيئية إحلاحا ً‪ :‬وهى‬ ‫املشاكل اخلطيرة التي تسببها انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫النيتروجني وثاني أكسيد الكبريت الناجمة من احتراق‬ ‫الفحم‪.131‬‬

‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫التقديرية (غ‪/‬كيلوواط)‬ ‫(‪)g/kWh‬‬

‫التخفيضات في ثاني‬ ‫تخفيض من املتوسط أكسيد الكربون مدى احلياة‬ ‫في الصني‬ ‫(طن متري)‬ ‫(‪)%‬‬

‫مصانع التي تعمل بطاقة الفحم‬ ‫متوسط األساطيل الصينية التي تعمل بالفحم ‪2006‬‬

‫‪1140‬‬

‫–‬

‫–‬

‫املعيار العاملي‬

‫‪892‬‬

‫‪22‬‬

‫‪73.3‬‬

‫فحم أنظف وأفضل‬

‫‪733‬‬

‫‪36‬‬

‫‪120.5‬‬

‫فحم ضروري جدا مع أسر الكربون‬

‫‪94‬‬

‫‪92‬‬

‫‪310.8‬‬

‫‪ .a‬التخفيضات مدى احلياة تفترض محطة توليد طاقة بقدرة ا غيغا واط على فترة ‪ 40‬سنة بقدرة سنوية متوسطة تبلغ ‪ 86%‬مقارنة مبصنع مشابه يتمتع بكفاءة‬ ‫اإلنتاج املتوسطة السائدة في الصني (حاليا ‪.)29%‬‬

‫املصدر‪ :‬واطسون وآخرون ‪2007‬‬

‫وبالنسبة للعالم ككل‪ ،‬توفر كفاءة الطاقة‬ ‫امل ُعززة في البلدان النامية بعض امليزات الواضحة‪.‬‬ ‫فإذا كان األمان املناخي شيئا ً سيعود بالنفع على‬ ‫شعوب العالم‪ ،‬فإن تعزيز الكفاءة لهو استثمار في‬ ‫هذا النفع‪ .‬كذلك فإن هناك عوائد وطنية هائلة‪.‬‬ ‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬حتاول الصني خفض االنبعاثات من‬ ‫محطات الفحم في مواجهة اخملاوف امللحة اخلاصة‬ ‫بالصحة العامة (املربع ‪ .)3.10‬ويتعرض ‪ 600‬مليون‬ ‫شخص ملستويات من ثاني أكسيد الكبريت تزيد عن‬ ‫تلك التي أقرتها منظمة الصحة العامة وتعد أمراض‬ ‫اجلهاز التنفسي رابع أكثر مسببات الوفاة شيوعا ً في‬ ‫املناطق احلضرية‪ .‬وفي الهند‪ ،‬كانت جلنة التخطيط‬ ‫قد أشارت إلى مناحي عدم الكفاءة في قطاع الطاقة‬ ‫باعتبارها متثل عائقا ً أمام خلق فرص الوظائف وخفض‬ ‫الفقر (املربع ‪ .132)3.11‬وكما توضح هذه األمثلة‪ ،‬فإن‬ ‫كال البلدين يحظيان بفرصة لالنتفاع من الكفاءة‬ ‫املعززة في الطاقة وخفض التلوث‪ -‬بل إن أمام العالم‬ ‫‪3.8‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.8‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫(الشكل ‪ .)3.8‬وتوضح هذه األرقام املكاسب العائدة‬ ‫على جهود تخفيف تغير املناخ من خالل تعزيز كفاءة‬ ‫الطاقة على نحو أقل من صورتها احلقيقية‪ .‬وأحد‬ ‫األسباب وراء ذلك هو أن السيناريو البديل يركز فقط‬ ‫على الفحم‪ ،‬فال يأخذ في االعتبار مكاسب الكفاءة‬ ‫الهائلة في الطاقة وتخفيضات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫التي ميكن أن تعود من االبتكارات التكنولوجية العريضة‬ ‫في الغاز الطبيعي والطاقة املتجددة على سبيل‬ ‫املثال‪ .‬كما أننا لم نأخذ في االعتبار إمكانية حتقيق‬ ‫مكاسب الكفاءة من خالل الطفرات التكنولوجية‬ ‫في القطاعات الصناعية كثيفة االعتماد على‬ ‫الكربون‪ ،‬مثل األسمنت والصناعات الثقيلة (اجلدول‬ ‫‪ .)3.4‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإننا نقدم املكاسب هنا بناء‬ ‫على لقطة ساكنة قدرها عام واحد للعام ‪،2030‬‬ ‫بينما تتسم عوائد خفض االنبعاثات‪ ،‬مثل تكاليف‬ ‫تصاعد االنبعاثات‪ ،‬بكونها تراكمية‪ ،‬كما أن الطرح‬ ‫املتسارع لتقنيات حبس وتخزين الكربون بشكل خاص‬ ‫سوف تكون له مكاسبه التراكمية الهائلة فيما بعد‬ ‫عام ‪.2030‬‬

‫اجلدول ‪ 3.3‬العالقة بني انبعاثات الكربون وتقنيات املصانع‬ ‫ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ‬ ‫ﺇﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﺎﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ‪2030 ،‬‬ ‫)ﻃﻦ ﻣﺘﺮﻱ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ(‬ ‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ‬ ‫ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ‬ ‫ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬

‫‪5,000‬‬

‫‪4,000‬‬

‫‪3,000‬‬

‫‪2,000‬‬

‫‪1,000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ .a‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻔﺮﺽ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻛﻔﺎءﺓ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 45%‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻔﺤﻢ ﻭ‪ 20%‬ﺃﺳﺮ ﻭﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻟﻠﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ )‪(2015-2030‬‬ ‫‪.‬ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻭﺍﻃﺴﻮﻥ ‪2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪139  2008/2007‬‬


‫اجلدول ‪ 3.4‬كفاءة الطاقة الصناعية في أنحاء مختلفة من العالم‬ ‫استهالك الطاقة لكل وحدة منتجة‬ ‫(‪=100‬الدولة األكثر كفاءة)‬

‫اليابان‬ ‫أوروبا‬

‫الصني‬ ‫الهند‬

‫أفضل التقنيات املتوفرة‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪110‬‬

‫‪120‬‬

‫‪100‬‬

‫‪120‬‬

‫‪145‬‬

‫‪105‬‬

‫‪150‬‬

‫‪160‬‬

‫‪133‬‬

‫‪150‬‬

‫‪135‬‬

‫‪120‬‬

‫‪75‬‬

‫‪90‬‬

‫‪60‬‬

‫‪100‬‬

‫الواليات املتحدة‬

‫‪3‬‬

‫الفوالذ‬

‫اإلسمنت‬

‫األمونيا‬

‫‪100‬‬

‫–‬

‫املصدر‪ :‬واطسون وآخرون‬

‫كله فرصة لالستفادة من تخفيف آثار ثاني أكسيد‬ ‫الكربون التي ستصحب زيادة الكفاءة‪ ،‬وبالعكس‪،‬‬ ‫فإن جميع األطراف ُمعرضة للخسارة إذا لم يتم سد‬ ‫الفجوات في كفاءة الطاقة املولدة بالفحم‪.‬‬ ‫إذا كانت إمكانية حتقيق الفوز جلميع األطراف‬ ‫قائمة فلماذا هذا اإلخفاق في حتقيق االستثمارات التي‬ ‫من شأنها أن تأتي بهذه النتائج؟ يرجع ذلك إلى سببني‬ ‫رئيسيني‪ .‬األول‪ ،‬أن البلدان النامية نفسها تواجه قيودا ً‬ ‫في التمويل واإلمكانيات‪ .‬وفي قطاع الطاقة‪ ،‬يتطلب‬ ‫وضع مسار لالنتقال منخفض الكربون استثمارات‬ ‫هائلة في التقنيات اجلديدة‪ ،‬وبعض هذه االستثمارات‬ ‫ال تزال في املراحل األولي من التنفيذ‪ .‬كما أن جمع‬ ‫التكلفة الرأسمالية الضخمة واخملاطر املرتفعة وزيادة‬ ‫الطلب على اإلمكانيات التكنولوجية ميثل عائقا ً أمام‬ ‫النشر املبكر‪ .‬وسوف تفرض أي طفرات متحققة في‬ ‫االنتقال إلى االستهالك املنخفض للكربون تكاليف‬ ‫تراكمية هائلة على البلدان النامية‪ ،‬والتي تكافح‬ ‫الكثير منها لتمويل إصالحات الطاقة احلالية‪.‬‬ ‫وميثل الفشل في حتقيق التعاون الدولي‬ ‫العائق الثاني فرغم حجم الفوائد الدولية لألمن‬ ‫املناخي العائدة من االنتقال منخفض الكربون في‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬إال أن التمويل الدولي وآليات بناء‬ ‫السعة املطلوبة لفتح اجملال أمام هذه العوائد ال‬ ‫تزال غير متوفرة‪ ،‬كما لم ينجح اجملتمع الدولي في‬ ‫مجال الطاقة كما في غيرها من اجملاالت في وضع‬ ‫إستراتيجية لالستثمار في كل ما يعود باخلير على‬ ‫شعوب العالم‪.‬‬ ‫وال يدعونا هذا للتقليل من أهمية مجموعة‬ ‫البرامج اجلارية اآلن‪ .‬بيد أن جتربة الفحم توضح‬ ‫لنا مرة أخرى اإلخفاقات احلالية في مجال التعاون‬ ‫الدولي فرغم حدوث توسع في عمليات التعاون‪ ،‬إال أن‬ ‫النجاحات املتحققة كانت أغلبها جناحات في حتقيق‬ ‫احلوار دون أن تتجاوزها إلى الفعل‪ .‬وينهض كمثال على‬ ‫ذلك الشراكة بني آسيا ودول احمليط الهادي في التنمية‬ ‫النظيفة‪ .‬وجتمع هذه الشراكة بني مجموعة كبيرة‬ ‫من الدول شاملة الهند والصني واليابان والواليات‬

‫‪  140‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫املتحدة‪ -‬وقد قامت هذه الدول بالتعهد بتوسيع‬ ‫قاعدة التنمية ونشر التقنيات منخفضة الكربون‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن هذه الشراكة ليست قائمة على‬ ‫تعهدات ملزمة لألطراف ولم حتقق شيئا ً يزيد عن‬ ‫تبادل املعلومات‪ .‬ونفس األمر ينطبق على مجموعة‬ ‫الثمانية في خطتها للتحرك من أجل تغير املناخ‬ ‫والطاقة النظيفة والتنمية امل ُستدامة‪ .‬إن التعاون بني‬ ‫مشروع ”فيوتشر جني‘ للفحم النظيف‪ ،‬و (هوانينج)‪،‬‬ ‫وهى أكبر ثالث شركة لتوليد الطاقة من الفحم‪ ،‬قد‬ ‫اكتنفته ظروف مشابهة في عدم اليقني‪.‬‬ ‫إن اإلخفاق في حتقيق تعاون أصيل في تقنية‬ ‫حبس وتخزين الكربون يبعث على القلق بشكل خاص‪.‬‬ ‫فمن منظور حتقيق اخليرية لشعوب األرض‪ ،‬ثمة فوائد‬ ‫ال حتصي من جراء قيام البلدان املتقدمة بتسريع وتيرة‬ ‫نشر تقنيات حبس وتخزين الكربون داخلها‪ ،‬ثم ضمان‬ ‫توفيرها بعد ذلك للبلدان النامية في أسرع فرصة‬ ‫ممكنة وبأقل تكلفة ممكنة‪ .‬ورمبا ينهض كأفضل مثال‬ ‫على التعاون في هذا اجملال حتى تاريخه مشروع الفحم‬ ‫اخلالي من االنبعاثات‪ ،‬والذي يعد جزءا ً من الشراكة بني‬ ‫اإلحتاد األوروبي والصني في تغير املناخ‪ .‬ومن اخملطط‬ ‫أن يتضمن املشروع ثالث مراحل‪ ،‬تبدأ بدراسة جدوى‬ ‫قدرها ثالثة أعوام (‪ )2005-2008‬لبحث اخليارات‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬وهدف هذه الشراكة هو إنشاء محطة‬ ‫جتريبية في عام ‪ .2020‬ورغم ذلك‪ ،‬فإن التقدم احلاصل‬ ‫في التنفيذ كان بطيئا ً‪ -‬كما لم يتم الكشف بعد عن‬ ‫تفاصيل تنفيذ املراحل الالحقة‪.133‬‬ ‫احللقة املفقودة – إطار لنقل التمويل‬ ‫والتكنولوجيا‬ ‫إن الشيء املفقود الذي تتطلبه اجملموعة املبعثرة‬ ‫احلالية من املبادرات هو إطار دولي متكامل لنقل‬ ‫التمويل والتكنولوجيا‪ .‬إن وضع هذا اإلطار لهو ضروري‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫هناك العديد من اجملاالت التي ميكن فيها‬ ‫للتعاون الدولي أن يكون ذا فائدة في تقوية جهود‬ ‫التخفيف الدولي من خالل تقدمي الدعم لإلصالحات‬ ‫في سياسات الطاقة الوطنية‪ .‬فبموجب اتفاقية‬ ‫األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ‪ ،‬كانت‬ ‫البلدان املتقدمة قد تعهدت "بتلبية جميع‬ ‫التكاليف التراكمية الكاملة املتفق عليها" لعدد من‬ ‫اإلجراءات التي قامت بها البلدان النامية في اجملاالت‬ ‫الثالث الرئيسية وهي‪ :‬التمويل والتكنولوجيا وبناء‬ ‫اإلمكانيات‪ .134‬وسوف تظل تعبئة املوارد الوطنية‬ ‫احملرك التمويلي الرئيسي لإلصالحات في سياسة‬ ‫الطاقة‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬فإن النقطة احملورية التي‬ ‫ينبغي للتعاون الدولي أن يركز عليها هو التكاليف‬ ‫التمويلية التراكمية واإلمكانيات التكنولوجية املعززة‬ ‫املطلوبة لتحقيق االنتقال لالستهالك منخفض‬


‫املربع ‪3.10‬‬

‫ إصالح سياسة الفحم والطاقة في الصني‬

‫• ‬

‫• ‬

‫• ‬

‫كثافة الطاقة‪ :‬تشتمل األهداف احلالية على هدف بخفض كثافة‬ ‫الطاقة (أي استهالك الطاقة لكل وحدة من الناجت احمللي اإلجمالي)‬ ‫بأقل عن مستويات عام ‪ 2005‬بنسبة ‪ 20‬باملائة بحلول عام ‪.2010‬‬ ‫ومن شأن حتقيق هذا الهدف إلى يؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون بوتيرتها احلالية مبقدار ‪ 1.5‬مليار طن بحلول عام‬ ‫‪ .2020‬وقد كان التقدم احملرز إلى اليوم أبطأ مما هو متوقع وعند ربع‬ ‫املستوى املطلوب‪.‬‬ ‫املشروعات الكبيرة‪ .‬في عام ‪ ،2006‬كانت جلنة التنمية الوطنية‬ ‫واإلصالح قد أطلقت برنامجا ً كبيرا ً ‪ -‬وهو برنامج أفضل ‪1000‬‬ ‫مشروع‪ -‬وذلك لتحسني كفاءة الطاقة في كبرى مشروعات البالد من‬ ‫خالل خطط حتسني كفاءة الطاقة اخلاضعة للمتابعة‪.‬‬ ‫مبادرات التكنولوجيا املتقدمة‪ :‬أصبحت الصني تبدي اآلن مستوى‬ ‫أكبر من النشاط والهمة في تطوير تقنيات دورة التجميع الغازية‬ ‫املتكاملة التي من شأنها أن تعزز كفاءة الطاقة وتؤهل البالد النتقال‬

‫• ‬

‫• ‬

‫إحالة محطات الطاقة واملشروعات الصناعية غير ذات الكفاءة إلى‬ ‫التقاعد‪ :‬في عام ‪ ،2005‬كان لدى الصني ‪ 333‬فقط من محطات‬ ‫الطاقة العاملة بالفحم والبالغ عددها ‪ 6911‬سعة تزيد عن ‪ 300‬ميغا‬ ‫وات‪ .‬وكان لدى الكثير من احملطات الباقية سعة تقل عن ‪ 100‬ميغا وات‪.‬‬ ‫ومتيل هذه احملطات األصغر الستخدام التصميمات التوربينية التي عفا‬ ‫عليها الدهر والتي جتمع بني انخفاض الكفاءة واملستويات املرتفعة‬ ‫من االنبعاثات‪ .‬وكان أحد خطط جلنة التنمية الوطنية واإلصالح قد‬ ‫تطلع إلى تسريع إغالق احملطات الصغيرة غير ذات الكفاءة ذات السعة‬ ‫األقل من ‪ 50‬ميغا وات بحلول عام ‪ .2010‬وقد مت وضع أهداف كذلك‬ ‫إلغالق املصانع غير ذات الكفاءة في مجاالت أخرى مثل إنتاج األسمنت‬ ‫والصلب‪ ،‬مع اشتراط حصص خفض حلكومات األقاليم والواليات‪ .‬وفي‬ ‫عام ‪ ،2004‬كانت مصانع الصلب الكبيرة واملتوسطة احلجم تستهلك‬ ‫‪ 705‬كيلوجرام من الفحم لكل طن من الصلب‪ ،‬بينما كانت املصانع‬ ‫األصغر تستهلك ‪ 1045‬كيلوجراما ً لكل طن‪.‬‬ ‫الطاقة املتجددة‪ :‬مبوجب قانون الطاقة املتجددة لسنة ‪ ،2005‬وضعت‬ ‫الصني هدفا ً وطنيا ً يتمثل في إنتاج ‪ 17‬باملائة من الطاقة األساسية‬ ‫من املصادر املتجددة بحلول عام ‪ 2020-‬وهى نسبة تزيد عن ضعف‬ ‫املستوى احلالي‪ .‬ورغم أن األنظار اآلن تتجه إلى الطاقة املائية كمصدر‬ ‫أساسي للطاقة املتجددة‪ ،‬إال أنه قد مت إلى جانب الطاقة املائية وضع‬ ‫أهداف طموحة الستغالل طاقة الرياح والكتلة اإلحيائية‪ ،‬وفي إطار‬ ‫من احلوافز املالية والدعم احلكومي‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫تشغل الصني‪ -‬باعتبارها أسرع اقتصاد متنامي في العالم ومع تعدادها‬ ‫السكاني الذي يبلغ خمس التعداد العاملي ونظامها في الطاقة الكثيفة‬ ‫االعتماد على الفحم‪ -‬موقعا ً مهما ً في اجلهود الرامية للتعامل مع تغير‬ ‫املناخ‪ .‬وتعد الصني ثاني أكبر مصدر في العالم النبعاثات غاز ثاني أكسيد‬ ‫الكربون بعد الواليات املتحدة وهى على وشك أن تتصدر املكانة األولي في‬ ‫ذلك‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬فإن لدى الصني بصمة كربونية صغيرة لكل نسمة‬ ‫وفقا ً للمعايير الدولية‪ ،‬وهى البصمة التي تعادل خمس البصمة لكل نسمة‬ ‫في الواليات املتحدة وثلث املتوسط بالنسبة للبلدان النامية‪.‬‬ ‫ويواجه تغير املناخ الصني باثنني من التحديات املتمايزة واملرتبطة في آن واحد‪.‬‬ ‫ويتمثل التحدي األول في حتقيق التكيف‪ ،‬فالصني تسجل أعلى آثار مدمرة‬ ‫لتغير املناخ‪ .‬فقد أصبحت األحداث الطقسية املتطرفة فيها أكثر شيوعا ً‪.‬‬ ‫وينهض كأمثلة على ذلك أحداث اجلفاف في القطاع الشمالي الشرقي‬ ‫من الصني‪ ،‬والفيضانات في املناطق الوسطي واألدنى من نهر ياجنتزي‬ ‫والفيضانات الساحلية في مراكز حضرية كبرى مثل شنغهاي‪ .‬وبالتطلع‬ ‫إلى املستقبل‪ ،‬لن يكون من قبيل املبالغة إذا قلنا أن الصني تواجه حالة‬ ‫من الطوارئ بالنسبة لتغير املناخ‪ .‬فمن املتوقع أن تتراجع محاصيل ثالث‬ ‫حبوب رئيسية ‪ -‬هي القمح واألرز والذرة‪ -‬مع ارتفاع درجات احلرارة وتغير أمناط‬ ‫سمك األنهار اجلليدية في غرب الصني‬ ‫هطول األمطار‪ .‬ومن املتوقع أن يقل ُ‬ ‫بنحو ‪ 27‬باملائة حتى عام ‪ ،2050‬كذلك فهناك توقعات بتراجع وفرة املياه في‬ ‫العديد من األنظمة النهرية‪ ،‬شاملة تلك املوجودة في شمال الصني‪ -‬وهى‬ ‫بالفعل واحدة من أكثر املناطق في العالم تعرضا ً للظروف اإليكولوجية‬ ‫الصعبة‪.‬‬ ‫وكما تشير هذه السيناريوهات‪ ،‬فإن لدى الصني اهتمام وطني كبير بدعم‬ ‫جهود التخفيف العاملية‪ .‬ويتمثل التحدي في تغيير منحى االنبعاثات‬ ‫في اقتصاد عالي النمو بدون اإلضرار مبسيرة التنمية البشرية‪ .‬وحاليا ً جند‬ ‫االنبعاثات تتخذ منحى متصاعدا ً بشكل حاد‪ ،‬حيث من املتوقع وفقا ً لتنبؤات‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة أن تتضاعف إلى ‪ 10.4‬غيغا طن من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون بحلول عام ‪ .2030‬ووفقا ً للخطة اخلمسية احلادية عشرة‪ ،‬وضعت‬ ‫احلكومة الصينية أهدافا ً عريضة خلفض االنبعاثات املستقبلية كالتالي‪:‬‬

‫مبكر إلى تقنية حبس وتخزين الكربون‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فرغم التفويض الذي‬ ‫صدر إلحدى املشروعات التجريبية‪ ،‬إال أن التنفيذ جاء متأخرا ً نتيجة‬ ‫للعقبات التمويلية وعدم اليقني املرتبطة باجملازفة التجارية‪.‬‬

‫وكل ما سبق ينهض كأهداف طموحة‪ ،‬وسوف يكون حتويلها إلى إجراءات‬ ‫تشكل سوق الطاقة أمرا ً صعبا ً‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬فإن الوحدات الصغيرة‬ ‫للغاية وعدمية الكفاءة (األقل من ‪ 200‬ميغا وات) كانت وراء ما يزيد عن ثلث‬ ‫السعة اجلديدة التي جرى إنشاءها حديثا ُ فيما بني عامي ‪ 2002‬و ‪.2004‬‬ ‫وتشير هذه النتيجة إلى وجود حتدي إداري في سياسة الطاقة‪ .‬وفي الواقع‪،‬‬ ‫فإن نسبة كبيرة من إنشاءات محطات الطاقة العاملة بالفحم تقع خارج‬ ‫زمام السيطرة احلكومية‪ ،‬مع عدم قيام احلكومة احمللية بتنفيذ املعايير‬ ‫الوطنية‪ .‬وباملثل‪ ،‬فإن هناك فجوات هائلة االتساع في الكفاءة بني املنشآت‬ ‫الصغيرة واملنشآت األكبر اخلاضعة للسلطة التنظيمية احلكومية‪.‬‬ ‫إن تعزيز كفاءة الطاقة وخفض كثافة الكربون سوف يتطلب إصالحات‬ ‫مستدامة في الصني‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬فإن املنحى احلالي إلصالحات‬ ‫الطاقة‪ ،‬مع تنامي التركيز على الكفاءة ومصادر الطاقة املتجددة وتخفيف‬ ‫الكربون‪ ،‬يفتح باب الفرص أمام التعاون الدولي واحلوار بشان تغير املناخ‪.‬‬ ‫وكأولوية قصوى‪ ،‬ومن مصلحة العالم بأكمله أن تقوم الصني بنشر تقنيات‬ ‫الفحم التي سوف تسهم في اخلفض املبكر والسريع النبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‪ -‬ومن ثم االنتقال املبكر إلى تقنية حبس وتخزين الكربون‪.‬‬ ‫وتستطيع عمليات حتويل التمويل والتكنولوجيا متعددة األطراف أن تلعب‬ ‫دورا ً حيويا ً من خالل تلبية التكاليف التراكمية لالنتقال منخفض الكربون‪،‬‬ ‫ومبا يخلق احلوافز ويدعم تنمية السعة‪.‬‬

‫املصادر‪ :‬كاس ‪ ،2006‬لي ‪ ،2007‬واطسون وآخرون ‪ ،2007‬البنك الدولي ‪2006‬د‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪141  2008/2007‬‬


‫املربع ‪ 3.11‬‬

‫النمو اخلالي من الكربون في الهند‬

‫كان النمو االقتصادي السريع على مدار العقدين املاضيني قد خلق فرصا ً غير‬

‫زيادة مصادر الطاقة وتوسيع نطاق توفير الكهرباء‪ ،‬بينما تزيد من االنبعاثات‬

‫التي تتعامل مع التفاوتات االجتماعية العميقة‪ ،‬متطلبا ً أساسيا ً للتغلب‬

‫بإمكانها توليد نفس كمية الطاقة بقدر من الوقود يقل عن املقدار احلالي‬

‫مسبوقة خلفض الفقر في الهند‪ .‬ويُعد النمو املستدام‪ ،‬مقترنا ً بالسياسات‬ ‫على اخللل الكبير في مضمار التنمية البشرية في البالد‪ ،‬ولكن هل هناك‬ ‫حالة من الشد بني سياسات تأمني الطاقة الوطنية املطلوبة لدعم النمو‬

‫االقتصادي وتأمني مخاطر تغير املناخ العاملي؟‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫من املنظور العاملي لتخفيف آثار تغير املناخ‪ ،‬يشكل النمو االقتصادي‬

‫املتسارع الذي يشعله الفحم في ثاني أكبر بلد في العالم من حيث التعداد‬ ‫السكاني حتديا ً واضحا ً‪ ،‬بيد أنه يتيح رغم ذلك يتيح فرصة للتعاون الدولي‪.‬‬

‫في نفس الوقت‪ .‬وتقدر األبحاث التي أجرتها جلنة التخطيط بأن الهند‬ ‫مبقدار الثلث‪ .‬وكما نري في هذا الفصل‪ ،‬فإن مكاسب الكفاءة قد تساعد‬

‫على حتقيق تخفيض كبير في االنبعاثات‪.‬‬

‫توضح لنا نوعية التكنولوجيا املستخدمة السبب وراء املستويات املنخفضة‬

‫من الكفاءة في قطاع الفحم‪ .‬فما يزيد على ‪ 90‬باملائة من سعة توليد‬

‫الطاقة من الفحم في الهند تقع دون املستوى احلرج‪ ،‬ويتركز جل هذه‬

‫النسبة في احملطات الصغيرة‪ .‬ومن شأن حتسني كفاءة هذه احملطات أن‬

‫تعد الهند اآلن رابع أكبر مصدر النبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم‪.‬‬

‫يولد فوائد هائلة على قطاع الطاقة في الهند‪ ،‬إضافة إلى فوائد خاصة‬

‫‪ -‬وهى واحدة من أعلى معدالت الزيادة في العالم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن استغالل‬

‫يعد إصالح السياسات احمللية أحد املتطلبات الالزمة لتحقيق مكاسب‬

‫الهندي املتوسط ‪ 439‬كيلوجراما ً من الطاقة املكافئة للنفط‪ ،‬أي بأقل‬

‫تسيطر على كل من مصادر الطاقة وتوزيعها‪ .‬وتطالعنا معظم مرافق‬

‫وفيما بني عامي ‪ 1990‬و ‪ ،2004‬كانت االنبعاثات قد زادت بنحو ‪ 97‬باملائة‬

‫الطاقة لكل نسمة يتصاعد من قاعدة منخفضة‪ .‬ويستخدم املواطن‬ ‫من نصف املعدل بالنسبة للصني‪ .‬والرقم املناظر للواليات املتحدة هو‬

‫‪ 7835‬كيلوجراما ً من الطاقة املكافئة للنفط‪ .‬وكانت البصمة الكربونية‬

‫لكل نسمة في الهند قد وضعت البالد في الترتيب رقم ‪ 128‬على قائمة‬ ‫البصمة الكربونية لكل نسمة‪.‬‬

‫بالتخفيف العاملي من آثار تغير املناخ‪.‬‬

‫الكفاءة‪ .‬ويهيمن على قطاع الطاقة في الهند االحتكارات الكبيرة التي‬

‫الطاقة في الواليات الهندية في حالة ضعيفة ماليا ً مع بلوغ متوسط‬ ‫اخلسائر السنوية إلى ‪ 40‬باملائة‪ .‬فعدم سداد الفواتير وتوفير الكهرباء عالية‬ ‫الدعم للزراعة (حيث يحصل املزارعون األغنياء على فوائد أكبر) وأشكال‬ ‫عدم الكفاءة األوسع جميعها يسهم في هذه اخلسائر‪ .‬والنتيجة هي أن‬

‫ونظرا إلخفاقات الطاقة التي تقف وراء هذه األرقام تداعياتها على التنمية‬

‫هذه املرافق تفتقد املوارد املالية املطلوبة لترقية إمكانياتها التكنولوجية‪.‬‬

‫شخص‪ -‬ال ميلكون وسيلة للحصول على الكهرباء‪ .‬وعلى مستوى األسر‪،‬‬

‫إطارا ً عمليا ً لتعريفات أكثر كفاءة وأكثر مساواة‪ .‬وقد مت إنشاء هياكل‬

‫البشرية‪ ،‬فما يقرب من نصف سكان الهند ‪ -‬أي ما يقرب من ‪ 500‬مليون‬ ‫جند املستويات املنخفضة من استغالل الطاقة تنعكس في املستويات‬ ‫املرتفعة من االعتماد على الوقود األحيائي (انظر الشكل)‪ .‬وفي نفس الوقت‪،‬‬

‫فإن النقص امللح في الطاقة واملوارد غير املوثوقة يعمل كعائق للتنمية‬ ‫االقتصادية واإلنتاجية وفرص التوظيف‪ .‬ويصل املتوسط لقمة النقص في‬

‫الطاقة للهند بأكملها إلى ‪ 12‬باملائة‪.‬‬

‫تتناول اإلصالحات احلالية هذه املشاكل‪ .‬ويوفر قانون الكهرباء لعام ‪2003‬‬ ‫تنظيمية جديدة‪ ،‬كما أن بعض الواليات ‪ -‬مثل أندهرا وبراديش و تاميل نادو‪-‬‬

‫قد بدأت في تقسيم مجالس الكهرباء إلى وحدات أكثر تنافسية لتوليد‬ ‫ونقل وتوزيع الكهرباء‪.‬‬

‫وتوفر إصالحات الطاقة في الهند للمجتمع الدولي فرصة في تدعيم‬

‫السياسات الوطنية التي من شأنها كذلك أن حتقق التقدم في أهداف‬

‫وتشغل الطاقة موقعا ً هاما ً في خطة التنمية في الهند‪ .‬وكان الهدف‬

‫تخفيف أثار تغير املناخ‪ .‬فالتبني املبكر لتقنيات الفحم النظيف واملعايير‬

‫النمو االقتصادي بنسبة تزيد على ‪ 8-9‬باملائة في العام‪ .‬وعند هذا املستوى‬

‫انبعاثاتها وفي نفس الوقت تلبية الطلب املتزايد على الطاقة‪.‬‬

‫الطموح الذي وضع في اخلطة اخلمسية احلادية عشرة يتضمن دعم معدالت‬ ‫سوف يتحتم أن تتم مضاعفة توليد الطاقة‪ .‬وعلى املدى األطول‪ ،‬جند أن‬

‫احملافظة على النمو على املستويات احلالية حتى عام ‪ 2030‬سوف يتطلب‬

‫زيادة بنحو خمسة أضعاف في توليد الطاقة‪.‬‬

‫ومن الوارد أن يوفر الفحم معظم هذه الزيادة‪ .‬ومع وفرة اإلمدادات احمللية من‬

‫الفحم‪ -‬فلدى الهند ‪ 10‬باملائة من االحتياطي املعروف للفحم‪ -‬واخملاوف‬

‫على تأمني إمدادات الطاقة املستوردة‪ ،‬سوف يظل الفحم هو الوقود املفضل‪.‬‬ ‫وتشير السيناريوهات التي تبني على الوتيرة احلالية إلى زيادة في نصيب‬

‫الفحم في إمدادات الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ .‬ومن املتوقع‬

‫أن تزيد االنبعاثات القائمة على الفحم من ‪ 734‬ميغا طن من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون في عام ‪ ،2004‬حتى ‪ 1078‬ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون في‬

‫‪ 2015‬و إلى ‪ 1741‬ميغا طن بحلول عام ‪.2030‬‬

‫وفي اإلمكان إجراء تغييرات جذرية في هذا املنحى االنبعاثي‪ .‬وتعمل‬

‫املستويات املنخفضة من كفاءة الطاقة على حتجيم جهود الهند من أجل‬

‫اخلاصة بأفضل املمارسات الدولية من شأنه متكني الهند من تغيير منحى‬

‫وتقدر األبحاث التي أجراها لصالح هذا التقرير معهد تاتا ألبحاث الطاقة‬ ‫بأن دعم االنتقال إلى توليد الطاقة منخفض الكربون سوف يتطلب زيادة‬

‫سنوية في االستثمارات مقدارها ‪ 5‬مليارات دوالر على امتداد الفترة ‪2012-‬‬

‫‪ ،2017‬على أن تأتي هذه الزيادة‬

‫ُمضافة إلى خطط االستثمار‬ ‫احلالية‪ .‬ومن شأن تعبئة هذه املوارد‬

‫من خالل نوع من اآلليات متعددة‬ ‫األطراف املقترحة في هذا الفصل‬ ‫أن يخرج بنتيجة يتحقق لها الفوز‬

‫ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ)‪ %‬ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬ ‫‪ 1999‬ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪(2000‬‬ ‫ﻏﺎﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ‬

‫ﺍﻟﻔﺤﻢ‬ ‫ﺍﻟﻜﻴﺮﻭﺳﻴﻦ‬

‫لكل من أهداف الكفاءة في الطاقة‬ ‫في الهند وجهود تخفيف آثار تغير‬

‫‪Dung‬‬ ‫‪cake‬‬

‫املناخ العاملية‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬حكومة الهند ‪2006‬أ‪2006 ،‬ب‪ ،‬ماثور وبانداري ‪ ،2007‬إم آي تي ‪ ،2007‬واطسون وآخرون ‪.2007‬‬

‫‪  142‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺳﺎﺋﺪﺓ‬

‫ﺍﻟﺤﻄﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ‪2006a‬‬

‫ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬


‫الكربون‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬من شأن التعاون الدولي‬ ‫أن يعبئ املوارد لتغطية ”فجوة السعر‘ بني اخليارات‬ ‫منخفضة الكربون مثل الطاقة املتجددة وخيارات‬ ‫الكفاءة الفحمية املعززة من جهة‪ ،‬واخليارات القائمة‬ ‫على الوقود احلفري من جهة أخرى‪.‬‬

‫وينبغي على البلدان النامية نفسها التعامل مع‬ ‫مجموعة كبيرة من املشاكل اخلاصة بإصالح سياسة‬ ‫الطاقة‪ .‬ففي العديد من البلدان‪ ،‬متثل أسعار الطاقة‬ ‫املدعومة حكوميا ً واملستويات املتدنية من حتصيل‬ ‫العائدات حاجزا ً أمام استدامة التمويل‪ .‬ويتم توجيه‬ ‫إعانات ودعم الكهرباء غالبا ً إلى اجملموعات مرتفعة‬ ‫الدخل‪ ،‬جزئيا ً ألنها موزعة على شبكات عالية املركزية‬ ‫ال يستطيع الفقراء الوصول إليها‪ .‬ومتثل املساواة في‬ ‫متويل الطاقة وتطوير األنظمة الشبكية املركزية التي‬ ‫تلبي احتياجات الفقراء اثنني من الدعائم الالزمة‬ ‫لتحقيق إصالح حقيقي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فليس واقعيا ً أو‬ ‫عادالً أن نتوقع من أفقر بلدان العالم أن تقوم بتمويل‬ ‫كالً من استثمارات الطاقة املهمة خلفض الفقر في‬ ‫الداخل وكذلك التكاليف التراكمية لالنتقال إلى‬ ‫التكنولوجيا منخفضة الكربون لدعم تخفيف تغير‬ ‫املناخ‪.‬‬ ‫وترتبط هذه التكاليف باملتطلبات الرأسمالية‬ ‫للتقنيات اجلديدة وزيادة التكاليف الناشئة في توليد‬ ‫الطاقة واخملاطر املرتبطة بنشر التقنيات اجلديدة‪.‬‬ ‫وكما هو احلال مع أي تقنية جديدة‪ ،‬جند أن اخملاطر‬ ‫والشكوك بشأن التقنيات منخفضة الكربون التي‬ ‫ال يزال أمامها وقت طويل حتى يتحقق لها االنتشار‬ ‫في البلدان املتقدمة متثل عائقا ً كبيرا ً أمام نشر هذه‬ ‫التقنيات في البلدان النامية‪.137‬‬ ‫سوف يتوجب أن يشمل اإلطار متعدد‬ ‫األطراف لفترة ما بعد عام ‪ 2012‬آليات لتمويل هذه‬ ‫التكاليف التراكمية‪ ،‬وفي نفس الوقت تسهيل نقل‬ ‫التكنولوجيا‪ .‬ويصعب حتديد هذه التكاليف لكن تشير‬ ‫إحدى تقديرات تكاليف االستثمار لتسهيل احلصول‬ ‫على تكنولوجيا منخفضة الكربون الضرورية لتحقيق‬ ‫مستوى التخفيف املتسق مع منحى انبعاثاتنا‬ ‫املستدام إلى احلاجة إلى مبالغ إضافية قدرها ‪50-25‬‬

‫وبغض النظر عن التكلفة فلن تكون التحويالت‬ ‫التمويلية في غياب التعاون في مضماري التكنولوجيا‪.‬‬ ‫وتعطينا االستثمارات الهائلة اجلديدة املطلوبة في‬ ‫قطاعات الطاقة بالبلدان النامية على مدى الثالثني‬ ‫عاما ً التالية نافذة من الفرصة للتحول التكنولوجي‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الترقية التكنولوجية ال ميكن حتقيقها‬ ‫ببساطة من خالل نقل التكنولوجيا‪ .‬حيث ينبغي أن‬ ‫تصاحب التقنيات اجلديدة تنمية للمعرفة واإلمكانيات‬ ‫في مجاالت مثل الصيانة وإنشاء القدرات الوطنية‬ ‫القادرة على تسلق السلم التكنولوجي‪ .‬وهذا مجال‬ ‫ميكن للتعاون الدولي‪ -‬شامالً التعاون بني اجلنوب‬ ‫واجلنوب‪ -‬أن يلعب دورا ً مهما ً فيه‪.‬‬

‫إن تقوية التعاون في التمويل والتكنولوجيا وبناء‬ ‫السعة يعد أمرا ً على درجة كبيرة من األهمية بالنسبة‬ ‫ملصداقية إطار العمل الذي من املتوقع أن جتري خالله‬ ‫املرحلة الثانية من بروتوكول كيوتو فيما بعد عام‬ ‫‪ .2012‬وبدون هذا التعاون‪ ،‬لن يستطيع العالم السير‬ ‫على منحى االنبعاثات القادر على جتنب تغير املناخ‬ ‫اخلطير‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن البلدان النامية لن جتد‬ ‫ما يحفزها لالنضمام ألي اتفاقيات متعددة األطراف‬ ‫تتطلب منها إصالحات هائلة في سياسة الطاقة‬ ‫بدون توافر الدعم التمويلي لذلك‪.‬‬

‫مليار شخص عاجزين عن احلصول‬ ‫على الكهرباء في عام ‪2030‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫وتكمن املشكلة في أن البلدان النامية تواجه‬ ‫بالفعل عقبات متويلية عميقة في سياسة الطاقة‪.‬‬ ‫وتشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة في هذا‬ ‫الصدد إلى احلاجة الستثمارات سنوية إلمدادات‬ ‫الطاقة وحدها قدرها ‪ 165‬مليار دوالر سنويا ً حتى عام‬ ‫‪ ،2010‬وترتفع بنسبة ‪ 3‬باملائة حتى عام ‪ .2030‬لكن‬ ‫الواقع يقول أن أقل من نصف هذا التمويل متاح اآلن‬ ‫حتت مظلة السياسات احلالية‪ .135‬وألشكال العجز تلك‬ ‫في التمويل تداعيات مروعة على التنمية البشرية‪.‬‬ ‫وبناء على التوجهات احلالية‪ ،‬وسوف يظل ثلث سكان‬ ‫العالم ‪ -‬أي ‪ 2.7‬مليار شخص‪ -‬يستخدمون الكتلة‬ ‫اإلحيائية‪.136‬‬

‫مليار دوالر في السنة‪ ،138‬مجرد تقديرات في أفضل‬ ‫األحوال‪ .‬وتتمثل إحدى أكثر املتطلبات إحلاحا ً للتعاون‬ ‫الدولي في وضع تقديرات متويلية وطنية مفصلة‬ ‫تقوم على اخلطط الوطنية في سياسات الطاقة‪.‬‬

‫سوف يظل هناك ما يقرب من ‪1.4‬‬

‫إن التاريخ يضع أمامنا بعض الدروس املهمة‪.‬‬ ‫ورمبا يكون أكثر هذه الدروس جناحا ً هي االتفاقيات‬ ‫البيئية الدولية في بروتوكول مونتريال لعام ‪1987-‬‬ ‫وهى املعاهدة التي ُوضعت خلفض انبعاثات املواد‬ ‫املدمرة لطبقة األوزون‪ .‬وهذه املعاهدة ‪ -‬والتي كان‬ ‫الداعي إليها اخلوف من توسع ثقب األوزون فوق قارة‬ ‫أنتاراكتيكا‪ -‬تضع أهدافا ً صارمة محدودة بزمن معني‬ ‫من أجل منع استخدام هذه املواد‪ .‬وقد مت متويل مشاركة‬ ‫البلدان النامية في املعاهدة من خالل صندوق متعدد‬ ‫األطراف متت من خالله تلبية التكاليف التراكمية‬ ‫لتحقيق هذه األهداف من قبل البلدان املتقدمة‪.‬‬ ‫واليوم‪ ،‬ال جند دولة تخلفت عن حتقيق أهداف بروتوكول‬ ‫مونتريال‪ -‬وكان نقل التكنولوجيا أحد األسباب‬ ‫الرئيسية وراء هذه النتيجة اجليدة‪ .139‬إن فوائد التعاون‬ ‫الدولي تنعكس في حقيقة أن ثقب األوزون نفسه‬ ‫أخذ في االنكماش‪.‬‬ ‫كانت جتربة بروتوكول مونتريال قد أثرت على‬ ‫االستجابة متعددة األطراف لتغير املناخ‪ .‬فتحت مظلة‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ‪،‬‬ ‫أصبح مرفق البيئة العاملية الوسيلة املالية لتعبئة‬ ‫املوارد ألنشطة تغير املناخ في التخفيف والتكيف‪.‬‬ ‫وفي حني كان إجمالي التمويل محدودا ً‪ ،‬خاصة في‬ ‫حالة التكيف (انظر الفصل الرابع)‪ ،‬كانت التمويالت‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪143  2008/2007‬‬


‫يوفر كل من بروتوكول كيوتو‬ ‫واتفاقية األمم املتحدة اإلطارية‬ ‫املتعلقة بتغير املناخ منصة‬ ‫رئيسية للتطرق إلى التعاون‬ ‫الدولي في قضايا تغير املناخ‬ ‫حتت قيادة األمم املتحدة‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫احملكومة مبرفق البيئة العاملية قد أظهرت القدرة على‬ ‫رفع استثمارات أكبر‪ .‬ومنذ نشأته في عام ‪،1991‬‬ ‫كان مرفق البيئة العاملية قد قام بتخصيص مبلغ‬ ‫‪ 3‬مليار دوالر‪ ،‬مع متويل مشترك قدره ‪ 14‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وال تكفي التعبئة احلالية للموارد لتمويل االنتقال‬ ‫منخفض الكربون بالسرعة املطلوبة‪ .‬وعالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن مرفق البيئة العاملية يواصل االعتماد بشكل‬ ‫رئيسي على اإلسهامات الطوعية ‪ -‬وهو أمر يحجم‬ ‫من القدرة على التنبؤ بالتمويل‪ .‬فإذا كان ملرفق البيئة‬ ‫العاملية أن يلعب دورا ً أكثر مركزية في التخفيف من‬ ‫خالل دعمه لإلصالحات الوطنية في قطاع الطاقة‪،‬‬ ‫فعندها ينبغي أن توضع البنود اخلاصة بالتمويل على‬ ‫أساس غير طوعي‪.140‬‬ ‫إن إرساء التعاون الدولي بشأن تغير املناخ لهو‬ ‫مهمة ضخمة‪ .‬ومما يبعث على التفاؤل هو أن اجملتمع‬ ‫الدولي لن يتوجب عليه البدء من الصفر من أجل حتقيق‬ ‫ذلك‪ .‬فالعديد من العناصر الفردية التي تكفل التعاون‬ ‫الناجح قد وضعت على مسارها الصحيح‪ .‬ويوفر‬ ‫بروتوكول كيوتو وإطار العمل الذي قدمته اتفاقية‬ ‫األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ األساس‬ ‫لتناول مسألة التعاون الدولي بشأن قضية تغير املناخ‬ ‫حتت قيادة األمم املتحدة‪ .‬وكانت آلية التنمية النظيفة‬ ‫قد أتاحت آلية لربط أجندة التخفيف بالتمويل من‬ ‫أجل تنمية مستدامة في البلدان النامية‪ .‬والوسيلة‬ ‫لذلك هي مشروعات خفض انبعاثات غازات االحتباس‬ ‫احلراري التي تولد اعتمادات االنبعاثات في البلدان‬ ‫النامية والتي ميكن استخدامها من قبل البلدان‬ ‫املتقدمة ملعادلة انبعاثاتها الداخلية اخلاصة‪ .‬وفي عام‬ ‫‪ ،2006‬كان متويل آلية التمويل النظيفة قد وصل إلى‬ ‫‪ 5.2‬مليار دوالر‪ .141‬ومن جهة ميكن اعتبار آلية التنمية‬ ‫النظيفة مصدرا ً لتمويل تخفيف االنبعاثات في الدول‬ ‫النامية‪ ،‬ومن ناحية أخرى تعاني من عدد من القضايا‬ ‫املشروعة من ناحية نتائج تخفيض االنبعاثات نتيجة‬ ‫لتطبيق آلية التنمية النظيفة‪ ،‬إضافة إلى ذلك فقد‬ ‫مت تخفيض الكربون عن طريق شرائه بأسعار تزيد‬ ‫بشكل كبير عن التكلفة (الصندوق ‪ ،)3.12‬وحتى‬ ‫بدون هذه املشاكل سوف تنطوي عملية موائمة‬ ‫ورفع كفاءة آلية التنمية النظيفة في شكله احلالي‬ ‫لتحقيق خفض االنبعاثات والتحويالت التمويلية‬ ‫على النطاق املطلوب على تعقيدات هائلة‪ .‬حيث‬ ‫ستتطلب إنشاء آالف املشروعات‪ ،‬وكل منها سوف‬ ‫يتوجب املوافقة عليه وتسجيله‪ ،‬مع خضوع النتائج‬ ‫االنبعاثية الالحقة للمتابعة واإلشراف‪.‬‬ ‫من شأن حتويل االنتباه إلى املناهج القائمة على‬ ‫البرامج أن يعود بنتائج أكثر إيجابية‪ .‬ومبوجب أي منهج‬ ‫قائم على البرامج‪ ،‬تستطيع البلدان النامية التعهد‬

‫‪  144‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بتحقيق مستوى معني من خفض االنبعاثات‪ ،‬إما‬ ‫في قطاع معني (مثل توليد الكهرباء) أو في البلد‬ ‫ككل‪ .‬وميكن وضع الهدف على أساس محطة معينة‬ ‫يبلغها‪ ،‬سواء كانت هذه احملطة نسبة خفض معينة‬ ‫وفق السيناريو املرجعي القائم على املنوال احلالي‬ ‫أو كانت مقدار خفض مطلق‪ .‬وتستطيع البلدان‬ ‫املتقدمة دعم إجناز األهداف من خالل االتفاق على‬ ‫تلبية التكاليف التراكمية للتقنيات اجلديدة وبناء‬ ‫السعة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬من املمكن إعادة النظر‬ ‫في خطط الطاقة احلالية في الصني والهند لبحث‬ ‫اإلمكانيات والتكاليف املتضمنة في خفض انبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون من خالل طرح البرامج املوسعة‬ ‫للطاقة املتجددة‪ ،‬والطرح املتسارع ألهداف الفحم‬ ‫النظيف‪.‬‬ ‫وتتيح املفاوضات على إطار العمل ملا بعد عام‬ ‫‪ 2012‬اخلاص ببروتوكول كيوتو فرصة لوضع هيكلية‬ ‫لتحقيق التعاون الدولي الذي يربط تخفيف تغير‬ ‫املناخ بالتمويل املستدام للطاقة‪ .‬وأحد اخليارات‬ ‫املتاحة في ذلك إنشاء مرفق تخفيف أثار تغير‬ ‫املناخ (‪ .)CCMF‬وسوف يلعب مرفق تخفيف أثار‬ ‫تغير املناخ دور ا ً موسعا ً‪ ،‬وسوف يكون هدفه هو‬ ‫تسهيل إنشاء أنظمة الطاقة منخفضة الكربون‬ ‫في البلدان النامية‪ ،‬ولتحقيق هذا الغاية‪ ،‬سوف‬ ‫يتطلع املرفق لتوفير الدعم عبر القنوات متعددة‬ ‫األطراف في مجاالت رئيسية شاملة التمويل‬ ‫ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات‪ .‬وسوف يتم وضع‬ ‫العمليات بحيث تستهدف حتقيق األهداف اخلاصة‬ ‫بخفض االنبعاثات املتفق عليها مبوجب إطار العمل‬ ‫ملا بعد عام ‪ ،2012‬مع قيام احلوار على استراتيجيات‬ ‫الطاقة الوطنية‪ .‬وسوف يتوجب إنشاء القواعد‬ ‫واآلليات اإلدارية الالزمة لضمان قيام األطراف‬ ‫بتنفيذ التزاماتها‪ ،‬مع توجيه دعم مرفق تخفيف‬ ‫أثار تغير املناخ نحو أهداف كمية محددة وتنفيذها‬ ‫على نحو ميكن التنبؤ به‪ .‬وسوف يكون ما يلي بني‬ ‫األولويات الرئيسية‪:‬‬ ‫ •تعبئة التمويل‪ :‬من شأن مرفق تخفيف أثار تغير‬ ‫املناخ أن يقوم بتعبئة مبلغ الـ ‪ 25-50‬مليار دوالر‬ ‫املطلوبة سنويا ً لتغطية التكاليف التراكمية‬ ‫املقدرة لتسهيل احلصول على التقنيات‬ ‫منخفضة الكربون‪ .‬وسوف يتم ربط بنود التمويل‬ ‫بظروف البلدان اخملتلفة‪ .‬وفي البلدان متوسطة‬ ‫الدخل ‪ -‬مثل الصني وجنوب أفريقيا ً‪ -‬رمبا يكون‬ ‫التمويل االمتيازي كافيا ً‪ ،‬بينما قد حتتاج البلدان‬ ‫منخفضة الدخل ملنح متويلية‪ .‬وسوف يكون‬


‫املربع ‪3.12‬‬

‫ربط أسواق الكربون باألهداف اإلمنائية لأللفية والتنمية املستدامة‬

‫مع الدور البارز الذي من املقرر أن تلعبه برامج االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‬

‫آالف األشجار مع ما يُجنى من عائدات نتيجة االجتار الكربوني بخفض مقداره‬

‫الكربونية على النطاق العاملي‪ .‬وسوف تواصل الشركات واحلكومات السعي‬

‫وبيئية واسعة النطاق‪ ،‬شاملة إعادة إحياء مساحات التربة اجملروفة‪.‬‬

‫في جهود التخفيف في البلدان الغنية‪ ،‬من املقرر كذلك أن تنطلق األسواق‬

‫وراء فرص التخفيف منخفضة التكلفة في البلدان النامية‪ .‬فهل ستساعد‬ ‫منخفض الكربون في الدول الفقيرة؟‬

‫ويتم وضع مناهج جديدة مبتكرة للتعامل مع احلواجز التي تقف أمام‬ ‫النفاذ إلى السوق‪ .‬وينهض كأحد األمثلة على ذلك مرفق الكربون املرتبط‬ ‫باألهداف اإلمنائية لأللفية والذي أطلقه البرنامج اإلمنائي لألمم املتحدة‪ ،‬ففي‬

‫‪3‬‬

‫لألمم املتحدة بـ ”حتزمي‘ مجموعة من املشروعات التي توفر اعتمادات مبقدار‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫تدفقات التمويل الكربوني في توسيع فرص التنمية املستدامة واالنتقال‬

‫‪ 350‬ألف طن من ثاني أكسيد الكربون‪ .‬والهدف هو توليد عوائد اجتماعية‬

‫كانت اآلليات املرنة التي نشأت مع بروتوكول كيوتو قد خلقت فرصا ً‬

‫مجهود لربط التمويل الكربوني بأهداف التنمية املستدامة‪ ،‬قام البرنامج‬

‫التنمية النظيفة من مستواه احلالي الذي تبلغ استثماراته ‪ 5‬مليار دوالر‪.‬‬

‫‪ 15‬ميغا طن من انبعاثات الكربون ضمن فترة التزام كيوتو األولى (‪-2008‬‬

‫ملشاركة البلدان النامية في أسواق الكربون‪.‬ومن املقرر أن ينمو سوق آلية‬

‫بيد أن مشروعات آلية التنمية النظيفة تتركز بشكل كبير في عدد صغير‬ ‫من البلدان النامية الكبيرة‪ .‬وكانت هذه البلدان قد أنشأت طاقة قوية‬

‫لتخفيف السوق في كبرى املنشآت الصناعية‪ .‬وحتى اآلن‪ ،‬جند جتاهالً للبلدان‬ ‫النامية األكثر فقرا ً‪ -‬وكانت هناك عوائد محدودة للغاية بالنسبة للتنمية‬ ‫املستدامة عريضة النطاق (انظر الشكل)‪.‬‬

‫رمبا ال يكون مدعاة للدهشة أن أسواق الكربون كانت قد قامت بتركيز‬ ‫متويالتها في البلدان التي عرضت خفض انبعاثاتها الكربونية بأقل‬

‫تكلفة خفض‪ .‬ومتثل بلدان جنوب الصحراء األفريقية أقل من ‪ 2‬باملائة من‬ ‫االعتمادات‪ ،‬مع بروز دولة واحدة فقط في خط أنابيب مشروع عام ‪.2007‬‬

‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فقد كانت تدفقات التمويالت الكربونية متيل بشكل‬ ‫كبير نحو غازات االحتباس احلراري (خالف ثاني أكسيد الكربون) واملعروفة‬

‫‪ )2012‬على مدى عامني‪ .‬وسوف يتولى مهمة التسويق لالعتمادات بنك‬

‫فورتيس‪ .‬ويستهدف جانب من هذه املشروعات أن تقوم برامج الطاقة‬

‫املتجددة بتوصيل الكهرباء إلى املناطق النائية‪ ،‬بينما سيدعم جانب آخر‬ ‫استخدام روث احليوانات لتوليد الغاز األحيائي‪ ،‬ومبا يزيح عن النساء واألطفال‬ ‫عبء جمع السير ملسافات هائلة جللب وقود احلطب‪ .‬وقد مت وضع عمليات‬

‫حازمة لضمان أن هذه املشروعات سوف حتقق التخفيف وتعود بفوائد على‬ ‫الفقراء‪.‬‬

‫ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎﺕ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ‬ ‫)‪ %‬ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ( ‪2004-2007‬‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ‬

‫باسم الهيدروفلوروكربون‪ ،‬خاصة في بلدان مثل الصني والهند‪ .‬ونظرا ً ألن‬

‫تكلفة تدمير هذه الغازات‪ ،‬والتي متثل ما يزيد عن ثلث إجمالي اعتمادات‬ ‫االنبعاثات‪ ،‬أقل بكثير من السعر الذي ميكن أن تعود به هذه االعتمادات في‬

‫ﺷﻴﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬

‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬

‫السوق املفتوحة‪ ،‬كانت جتارة الكربون قد ولدت أرباحا ً هائلة على الشركات‬

‫الكيميائية وسماسرة الكربون‪ .‬بينما كانت العائدات على فقراء العالم أقل‬

‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﻛﻮﺭﻳﺎ‬

‫وضوحا ً‪.‬‬

‫وتعطينا احلواجز السوقية تفسيرا ً للمشاركة احملدودة من قبل البلدان‬

‫النامية‪ .‬وتقوم القواعد احلالية اخلاصة بآليات املرونة في بروتوكول كيوتو‬

‫بتقييد نطاق التمويل الكربوني املرتبط باستغالل األراضي (القسم ‪.)3.4‬‬ ‫واملشكلة الهيكلية األكثر خطورة هي أن جتمعات مثل املزارعني الصغار‬ ‫وسكان الغابات ال يحصلون على فرص املشاركة في أسواق الكربون‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلك في جانب منه إلى تواجد األسواق في مناطق بعيدة‪ ،‬كذلك افتقادهم‬

‫ألي حقوق سوقية في األراضي واملوارد البيئية‪ .‬كما أن املزارعات املهمشات‬

‫من النساء في بوركينا فاسو أو إثيوبيا ال ميلكن القدرة على التفاوض مع‬ ‫سماسرة الكربون في مدينة لندن‪ -‬كما أن سماسرة الكربون الساعني‬ ‫خلفض تكاليف املعامالت يفضلون املوردين الكبار العتمادات التخفيف‪.‬‬

‫ﺍﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻹﻃﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬

‫يعد مرفق الكربون محاولة لتحقيق توزيع أوسع للفوائد من األسواق‬

‫الكربونية‪ ،‬وهو يتضمن تطوير آليات تشغيلية ومتويلية جديدة‪ .‬وإذا جنح هذا‬ ‫املرفق‪ ،‬فإنه سوف يتيح لبعض من أفقر بلدان العالم فرصة املشاركة في‬

‫هذه األسواق‪ .‬كما سيعن له الربط بني جهود تخفيف تغير املناخ بالتنمية‬ ‫املستدامة لصالح الفقراء‪.‬‬

‫ويعد التنظيم االجتماعي واحدا ً من مفاتيح حتقيق عوائد أسواق الكربون‬

‫على التنمية املستدامة‪ .‬وفي عام ‪ ،2006‬كانت حركة احلزام األخضر قد‬ ‫جنحت في تسويق برنامج إلعادة تشجير اثنني من املناطق اجلبلية في كينيا‬

‫كجزء من اتفاقية خلفض االنبعاثات‪ .‬وسوف تقوم مجموعات النسوة بزرع‬ ‫املصدر‪ :‬برنامج التنمية البشرية التابع ألمم املتحدة‪ ،‬و اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية حول التغير املناخي ‪2007‬د‪ ،‬زيتلني ‪.2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪145  2008/2007‬‬


‫ميكن للدول النامية ضمن منهج‬ ‫برنامجي أن تعد بتحقيق مستوى‬ ‫تخفيض محدد من اإلنبعاث إما‬ ‫ضمن قطاع محدد (مثل توليد‬ ‫الكهرباء) أو للدولة ككل‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫إنشاء نهج آللية التنمية النظيفة وقائم على‬ ‫البرامج وبحيث يربط بني األسواق الكربونية في‬ ‫البلدان الغنية بجهود التخفيف في البلدان‬ ‫النامية أحد اآلليات املفيدة املستخدمة في‬ ‫مرفق تخفيف أثار تغير املناخ‪ .‬وسوف يتمثل أحد‬ ‫األهداف العريضة ملرفق تخفيف أثار تغير املناخ‬ ‫في زيادة االستثمارات اخلاصة واحمللية واألجنبية‪.‬‬ ‫وميكن توليد التمويل العام جزئيا ً أو كليا ً عن طريق‬ ‫ضرائب الكربون أو رسوم تراخيص االجتار باحلدود‬ ‫األعلى لالنبعاثات‪.‬‬ ‫ •تخفيف اخملاطر‪ .‬من املمكن أن تنهض اخملاطر‬ ‫واجملازفات التجارية املرتبطة بطرح التقنيات‬ ‫اجلديدة منخفضة الكربون كعقبة هائلة أمام‬ ‫النفاذ إلى السوق‪ .‬ومن املمكن استخدام متويل‬ ‫مرفق تخفيف أثار تغير املناخ في خفض اخملاطر‬ ‫من خالل القروض االمتيازية‪ ،‬إلى جانب الضمانات‬ ‫اجلزئية أو الكاملة على اخملاطر على القروض‬ ‫املقدمة للتقنيات اجلديدة‪ -‬وذلك توسيعا ً ألحد‬ ‫املناهج التي اختطتها مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫التابعة للبنك الدولي‪.‬‬ ‫ •بناء اإلمكانيات التكنولوجية‪ .‬سوف يعمل مرفق‬ ‫تخفيف أثار تغير املناخ كبؤرة يتحقق عندها‬ ‫التعاون واسع املدى على نقل التكنولوجيا‪.‬‬ ‫وسوف تتسع األجندة من تقدمي الدعم للبلدان‬ ‫النامية الساعية لتمويل التنمية التكنولوجية‬ ‫إلى تقوية اإلمكانيات في املشروعات الوطنية‬ ‫أو غير الوطنية‪ ،‬واستراتيجيات تشارك التقنيات‬ ‫اجلديدة ودعم تنمية هيئات التدريب املتخصصة‬ ‫ومراكز التميز في تطوير التكنولوجيا منخفضة‬ ‫الكربون‪.‬‬ ‫ •شراء امللكية الفكرية‪ .‬من الواضح أن قواعد‬ ‫امللكية الفكرية تقف عائقا ً كبيرا ً أمام نقل‬ ‫التكنولوجيا منخفضة الكربون‪ .‬وفي حالة إذا‬ ‫ما أعاق نقل التقنيات املتقدمة أحكام امللكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬ميكن االستعانة مبرفق تخفيف أثار تغير‬ ‫املناخ لتمويل عملية شراء منظمة حلقوق امللكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬ومبا يجعل من التقنيات الصديقة‬ ‫للمناخ سهلة املنال للجميع‪.‬‬ ‫ •توسع نطاق احلصول على الطاقة‪ .‬إن تلبية‬ ‫احتياجات القطاعات السكانية التي ال تستطيع‬ ‫احلصول على خدمات الطاقة احلديثة دون أن يؤثر‬ ‫ذلك على زيادة آثار تغير املناخ تعد واحدة من‬

‫‪  146‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫كبرى التحديات التي تواجه التعاون الدولي‪ .‬وثمة‬ ‫أسباب تقوم على الكفاءة واملساواة تدعو لتنمية‬ ‫أنظمة الطاقة املتجددة واملركزية‪ .‬وهنا كذلك‬ ‫جند فجوات متويلية هائلة‪ .‬ومبوجب خطة التحرك‬ ‫للحصول على الطاقة في أفريقيا والتي وضعها‬ ‫البنك الدولي وآخرون‪ ،‬مت وضع استراتيجيات‬ ‫تستهدف زيادة احلصول على الطاقة احلديثة من‬ ‫‪ 23‬باملائة حاليا ً إلى ‪ 47‬باملائة بحلول عام ‪. 2030‬‬ ‫وسوف يتطلب تنفيذ هذه االستراتيجيات ‪ 2‬مليار‬ ‫دوالر إضافية في التمويل االمتيازي كل عام ‪ -‬أي‬ ‫ضعف املستويات احلالية‪ .‬وبإمكان مرفق تخفيف‬ ‫أثار تغير املناخ أن يوفر املستقر الذي جتتمع عنده‬ ‫اجلهود الدولية لتعبئة هذه املوارد‪.‬‬ ‫إن إنشاء مرفق تخفيف أثار تغير املناخ لن يستتبع‬ ‫تطوير هياكل مؤسسية جديدة‪ .‬ولن تسهم‬ ‫البيروقراطيات الدولية الهائلة التي تعمل على تقليد‬ ‫اآلليات القائمة في حتقيق التقدم في تخفيف تغير‬ ‫املناخ‪ .‬ولن يجدي في ذلك أيضا ً أي منوذج مماثل‪ .‬فإذا أراد‬ ‫العالم أن يتحد حول أجندة تخفيف مشتركة‪ ،‬فليس‬ ‫بوسعه أن يواصل أسلوبه احلالي في وضع املبادرات‬ ‫املبعثرة‪ ،‬فاملطلوب هو إطار متعدد األطراف يقوم بربط‬ ‫األهداف الطموحة باستراتيجيات طموحة وعملية‬ ‫لنقل التقنيات منخفضة الكربون‪ .‬وينبغي وضع هذا‬ ‫اإلطار حتت رعاية اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة‬ ‫بتغير املناخ كجزء من إطار بروتوكول كيوتو ملا بعد عام‬ ‫‪ .2012‬كما ينبغي أن يتم تصميمه وتنفيذه من خالل‬ ‫عملية تعطي البلدان النامية‪ ،‬شاملة البلدان األكثر‬ ‫فقرا ً‪ ،‬صوتا ً حقيقيا ً مسموعا ً‪.‬‬ ‫إن نقطة البدء الرئيسية هي الريادة السياسية‪،‬‬ ‫فالتخفيف احلازم لتغير املناخ لن يحدث من خالل‬ ‫بعض التعديالت التكنولوجية املبعثرة هنا وهناك‬ ‫وبعض احلوار ثنائي األطراف‪ .‬إن القيادات احلكومية‬ ‫بحاجة إلعطاء إشارة واضحة بأن املعركة ضد تغير‬ ‫املناخ قد بدأت ‪ -‬وأن املستقبل سيكون مختلفا ً عن‬ ‫املاضي‪ .‬وينبغي أن تشمل هذه اإلشارة التزاما ً من‬ ‫جانب البلدان املتقدمة بنقل التكنولوجيا والتمويل‬ ‫الالزم لالنتقال إلى استخدام اآلليات منخفضة‬ ‫الكربون‪ .‬ومبفهوم أوسع‪ ،‬إن املطلوب هو إنشاء شراكة‬ ‫من أجل التخفيف‪ .‬وسوف تكون هذه الشراكة عقد ًا‬ ‫ثنائيا ً‪ .‬وسوف تعتمد البلدان النامية على الدعم‬ ‫الدولي لتقوية جهودها احلالية خلفض االنبعاثات‬ ‫ووضع األهداف الكمية التي تتجاوز اخلطط احلالية‪.‬‬ ‫وسوف تتعهد البلدان الغنية من جانبها بتمكني‬ ‫احلصول على العنصر التراكمي في هذه األهداف‪،‬‬


‫ودعم استراتيجيات الطاقة الوطنية التي تنفذ‬ ‫أهدافا ً ملموسة‪.‬‬

‫خفض حتويل الغابات‬ ‫تعد غابات العالم مستودعات هائلة للكربون‪ ،‬وقد‬ ‫كان اجنراف هذه املستودعات من خالل قطع أشجار‬ ‫الغابات وراء ُخمس البصمة الكربونية العاملية‪ .‬ومن‬ ‫ثم فإن منع قطع أشجار الغابات سوف يخفف من‬ ‫آثار تغير املناخ‪ ،‬بيد أن الغابات أكثر من مجرد مستودع‬ ‫للكربون‪ ،‬ذلك أنها تلعب دورا ً مهما ً في حياة املاليني‬ ‫من الفقراء الذين يعتمدون عليها لتوفير الطعام‬ ‫والوقود والدخل‪ .‬ومتثل الغابات املدارية مواقع للتنوع‬ ‫األحيائي الثري‪ .‬ويكمن التحدي بالنسبة للتعاون‬ ‫الدولي في إيجاد الوسائل التي من شأنها في حتقيق‬ ‫املنافع الثالثية متمثلة في التخفيف املناخي وتوفير‬ ‫القوت للبشر والتنوع األحيائي الذي ميكن حتقيقه من‬ ‫خالل احملافظة على الغابات‪.‬‬ ‫وال تلبي احلكومات حاليا ً هذا التحدي‪ ،‬فاحلقائق‬ ‫البازغة حول قطع أشجار الغابات تخبرنا مبا فيه‬ ‫الكفاية (الشكل ‪ .)3.9‬فبني عامي ‪ 2000‬و ‪،2005‬‬ ‫كان متوسط اخلسارة الكلية من أشجار الغابات على‬

‫وقد مت تقدير أنه بني عامي ‪ 1990‬و ‪ ،2005‬أضاف‬ ‫تضاؤل مساحة الغابات العاملية قد أضاف ‪ 4‬غيغا‬ ‫طن من ثاني أكسيد الكربون للغالف اجلوي لألرض‬ ‫كل عام‪ .144‬فإذا كانت غابات العالم على هيئة دولة‬ ‫كائنة بذاتها‪ ،‬لكانت هذه الدولة واحدة من كبرى‬ ‫مصادر االنبعاثات‪ .‬فطبقا ً إلحدى التقديرات‪ ،‬كان‬ ‫قطع أشجار الغابات وتآكل الغطاء النباتي وحرائق‬ ‫الغابات قد جعل إندونيسيا ثالث أكبر مصدر لغازات‬ ‫االحتباس احلراري في العالم‪ .145‬ويعد قطع أشجار‬ ‫الغابات في منطقة األمازون مصدرا ً آخر من كبرى‬ ‫مصادر االنبعاثات العاملية‪ .‬وتشير النتائج املستقاة‬ ‫من معهد ‪Instituto de Pesquisa Ambiental da‬‬ ‫‪ ،Amazonia‬وهى مؤسسة بحثية في شمال البرازيل‪،‬‬ ‫إلى أن قطع أشجار الغابات يقف وراء انبعاثات تقدر بـ‬ ‫‪ 730‬ميغا طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام‪.146‬‬

‫جدول تخفيض موحد أن يستمر‬ ‫في منهج املبادارت الفردية‬ ‫املتفرقة الذي نشهده حاليا‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫ومن شأن هذا النهج‪ ،‬والذي مت إنشاءه من خالل‬ ‫إطار مرفق تخفيف أثار تغير املناخ‪ ،‬أن يوفر البؤرة‬ ‫التي تتجمع عندها جميع اجلهود‪ .‬ونظرا ً ألن االنتقال‬ ‫منخفض الكربون يتناول ما هو أكثر من مجرد‬ ‫التمويل والتكنولوجيا‪ ،‬فإن على الهيئات املتخصصة‬ ‫في األمم املتحدة ‪ -‬مثل البرنامج اإلمنائي لألمم املتحدة‬ ‫و برنامج األمم املتحدة للبيئة‪ -‬أن تركز على جهود‬ ‫تعزيز بناء السعة وبناء قاعدة املوارد البشرية الالزمة‬ ‫إلجراء إصالحات عميقة في مجال الطاقة‪ .‬وسوف‬ ‫يكون البنك الدولي مالئما ً لتولي مهام اإلشراف على‬ ‫األحكام التمويلية اخلاصة مبرفق تخفيف أثار تغير‬ ‫املناخ املقترح‪ .‬وقد يستتبع دوره إدارة عنصر اإلعانات‬ ‫واملساعدات في مرفق تخفيف أثار تغير املناخ‪ ،‬ومزج‬ ‫التمويل االمتيازي مع التمويل غير االمتيازي‪ ،‬واإلشراف‬ ‫على االعتمادات املدعمة خلفض اخملاطر ورفع دعم‬ ‫القطاع اخلاص‪ .‬وفي وقت يكتنف فيه عدم اليقني‬ ‫بالدور املستقبلي للبنك الدولي في كثير من البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬يستطيع مرفق تخفيف أثار تغير املناخ أن‬ ‫ميد املؤسسة بهدف واضح يربط حتسني احلصول‬ ‫على الطاقة وكفاءة استغاللها بعمليات تخفيف‬ ‫تغير املناخ‪.‬وسوف تكون املشاركة احلثيثة مع القطاع‬ ‫اخلاص أمرا ً ضروريا ً وملحا ً في ضوء دور القطاع اخلاص‬ ‫احليوي في التمويل واالبتكار التكنولوجي‪.‬‬

‫مستوى العالم قد بلغ ‪ 73‬ألف كيلومتر مربع سنويا ً ‪-‬‬ ‫وهى مساحة بحجم دولة مثل شيلي‪ .143‬وكل هكتار‬ ‫نفقده يضيف إلى انبعاث غازات الدفيئة‪ ،‬وتنكمش‬ ‫حاليا ً الغابات املطيرة مبعدل ‪ 5‬باملائة سنويا ً‪ .‬وفي حني‬ ‫تتفاوت هذه الغابات من حيث كمية الكربون التي‬ ‫تخزنها‪ ،‬إال أن بإمكان الغابات املطيرة التي لم تطالها‬ ‫أيدي التدمير تخزين ما يقرب من ‪ 500‬طن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون لكل هكتار‪.‬‬

‫ال ميكن للعالم إذا أراد تبني‬

‫املسببات العديدة لقطع أشجار الغابات‬ ‫هناك العديد من القوى املسببة لقطع أشجار‬ ‫الغابات‪ .‬ففي بعض احلاالت‪ ،‬يكون الفقر هو السبب‬ ‫مع اضطرار التجمعات الزراعية جلمع حطب الوقود أو‬ ‫توسيع احلدود من أجل زراعة الكفاف‪ .‬وفي أحوال أخرى‪،‬‬ ‫تكون فرص توليد الثروة هي احملرك الرئيسي لتدمير‬ ‫الغابات‪.‬‬ ‫ميكن للتوسع في األسواق الوطنية والدولية‬ ‫ملنتجات مثل اللحم البقري وفول الصويا وزيت‬ ‫النخيل والكاكاو أن يخلق حوافز قوية لقطع أشجار‬ ‫الغابات‪ .‬وفي البرازيل‪ ،‬كان تخفيض قيمة العملة‬ ‫وزيادة أسعار صادرات فول الصويا بنسبة ‪ 30‬باملائة‬ ‫فيما بني عامي ‪ 1990‬و ‪ 2004‬قد شجع على قطع‬ ‫أشجار الغابات‪ .‬وفي األعوام اخلمسة حتى عام ‪،2005‬‬ ‫كانت واليات جوياس و ماتو جروسو و ماتو جروسو دو‬ ‫سول قد زرعت ‪ 54000‬كيلومترا ً مربعا ً إضافيا ً من‬ ‫فول الصويا ‪ -‬وهى مساحة تزيد على نحو طفيف عن‬ ‫مساحة كوستا ريكا‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬تعاني الغابات‬ ‫من الضغوط الناجمة من قطع األشجار لألغراض‬ ‫التجارية التي معظمها غير مشروع‪ .‬ففي كمبوديا‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪147  2008/2007‬‬


‫تشهد مناطق عديدة في‬ ‫العالم النامي عمليات قطع‬ ‫للغابات تتضائل مكاسبها‬ ‫في سوق كربون ناشط مقارنة‬ ‫بفوائد احلفاظ على الغابات‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫كمثال‪ ،‬كان اجلمع غير املشروع لألخشاب من الغابات‬ ‫من أجل التصدير مسؤوالً عن انخفاض بنسبة ‪30‬‬ ‫باملائة في غطاء الغابات املطيرة األساسي منذ عام‬ ‫‪ 2000‬وهى إحدى أسرع اخلسائر التي سجلتها‬‫منظمة األغذية والزراعة‪.147‬‬ ‫ويتبني مدى فشل السوق بشكل جلي في‬ ‫االقتصاديات األساسية لتحويل الغابات املطيرة‬ ‫حيث يتم قطع أشجار الغابات املطيرة في مختلف‬ ‫أنحاء العالم النامي ملكاسب تتالشى مقارنة‬ ‫باملكاسب التي ميكن كسبها من التحويل‪ .‬فعلى‬ ‫سبيل املثال ميكن لزراعة أشجار زيت النخيل أن تولد‬ ‫ما قيمته ‪ 114‬دوالر أمريكي لكل هكتار‪ ،‬فعند حرق‬ ‫األشجار التي كانت هناك وتركها للتعفن تطلق هذه‬ ‫األشجار غاز ثاني أكسيد الكربون إلى اجلو وتقدر‬ ‫كمية الغاز الناجت بحوالي ‪ 500‬طن لكل هكتار في‬ ‫مناطق الغابات املطيرة الكثيفة‪ .‬وإذا قدرنا سعر‬ ‫الكربون بحوالي ‪ 20-30‬دوالر أمريكي للطن فإن‬ ‫القيمة احملتملة الكلية وفقا لتسعيرات االحتاد‬ ‫األوروبي لكمية الكربون اإلجمالية املنبعثة من‬ ‫الهكتار قد تبلغ ‪ 10‬أالف إلى ‪ 15‬ألف دوالر أمريكي‪.‬‬ ‫أي أن املزارعني في إندونيسيا يستبدلون قيمة أصول‬ ‫كربون تبلغ على األقل ‪ 10‬آالف دوالر من ناحية‬ ‫تخفيف آثار تغير املناخ مبا قيمته ‪ 114‬دوالر أمريكي‪،‬‬ ‫أو ما يعادل ‪ 2%‬من القيمة املمكنة‪ ،148‬وحتى قطع‬ ‫األشجار التجاري والذي يوفر ناجت دخل أكبر يعادل‬ ‫أقل من عشر قيمة حساب الكربون‪ ،‬وال تضم هذه‬ ‫احلسابات القيم السوقية وغير السوقية للخدمات‬ ‫البيئية والتنوع األحيائي‪.‬‬ ‫وحتتل هذه احلوافز اخلاطئة لب سيناريو اخلسارة‬ ‫حيث يخسر العالم فرصة هائلة للتخفيف من غاز‬ ‫الكربون عن طريق حتويل الغابات حيث تخسر الدول‬ ‫أصول ميكن أن تشكل قيم حقيقية من ناحية متويل‬ ‫‪3.9‬‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪3.9‬‬

‫ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﺮﺍﺟﻊ‬

‫ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ‪) 1990-2005 ،‬ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ(‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‬ ‫ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ‬

‫ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ‬

‫‪-1‬‬

‫ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬

‫‪-2‬‬

‫ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ‬

‫‪-3‬‬

‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬

‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺄﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ‬

‫‪  148‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪-9‬‬

‫الكربون‪ ،‬إضافة إلى خسارة أولئك الذين يعتمدون‬ ‫على الغابات في معيشتهم بسبب النشاطات‬ ‫االقتصادية العاملة على أسس اقتصادية خاطئة‪.‬‬ ‫من الناحية التجارية احملدودة األفق ميكن اعتبار حتويل‬ ‫الغابات عملية جتارية معقولة لكن فقط ألنه لم‬ ‫يتم أخذ قيمتها كمخزن لغاز ثاني أكسيد الكربون‬ ‫بعني االعتبار‪ .‬وفي الواقع تشكل األشجار احلية‬ ‫عقبة جلمع األموال املتراكمة على األرض‪ ،‬ورغم تباين‬ ‫الظروف الوطنية إال أن معظم األموال الناجتة عن‬ ‫حتويل الغابات تنتهي في جيوب كبار املزارعني الكبار‬ ‫وجتار األخشاب الغير قانونيني‪ ،‬وخالصة األمر أن فشل‬ ‫األسواق يتسبب في حوافز ذات عواقب وخيمة على‬ ‫تغير املناخ وسيئة في الوقت نفسه لالستدامة‬ ‫املناخية الوطنية وذات أثر ضار على الثروات‪.‬‬ ‫لكن ما هي اجلهود الضرورية لتغيير بنية احلوافز‬ ‫السائدة حاليا؟ هنا‪ ،‬ميكن للتحليل االقتصادي أن‬ ‫يوفر لنا بعض اإلرشادات حيث يقدر البنك الدولي أن‬ ‫وضع سعر يبلغ ‪ 27‬دوالر أمريكي لكل طن من ثاني‬ ‫أكسيد الكربون ميكن أن يتسبب في حماية غابات‬ ‫تبلغ مساحتها ‪ 5‬مليوم كم مربع بحلول ‪2050‬‬ ‫مما مينع إطالق ما يعادل ‪ 172‬غيغا طن من غاز ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‪ ،149‬لكن ال ميكن النظر إلى األسواق‬

‫بشكل مستقل عن املؤسسات وطبيعة توزع القوى‬ ‫في العالقات‪ ،‬حيث يتطلب حتويل حوافز السوق إلى‬ ‫حماية للغابات إجراءات واسعة لتوزيع الفوائد على‬ ‫املزارعني الفقراء بحيث تؤدي إلى احلد من حتويل‬ ‫الغابات الناجمة عن الفقر‪ ،‬إضافة إلى تنظيم نشاط‬ ‫كبار املزارعني والنشاطات غير القانونية‪.‬‬ ‫األساسية ومن الوارد أن تتالشى الضغوط‬ ‫التجارية على الغابات املطيرة في املستقبل القريب‪،‬‬ ‫بيد أن أراضي احملاصيل واملراعي واملستعمرات الزراعية‬ ‫وجمع األخشاب تقضم أجزء شاسعة من الغابات‬ ‫الطبيعية حول العالم‪ .‬ويتمثل أحد العوامل وراء هذا‬ ‫التوسع في اإلخفاق السوقي على النطاق العاملي‪.‬‬ ‫وتتسبب زيادة عدد السكان وزيادة الدخل وفرص‬ ‫التجارة بزيادة حوافز لقطع الغابات‪ ،‬متاما ً كما يتسبب‬ ‫فشل السوق على املستوى العاملي‪.‬‬ ‫وال توفر األسواق الكربونية وحدها اآللية‬ ‫التصحيحية للقوى األوسع املسببة إلزالة أشجار‬ ‫الغابات‪ .‬ويرجع ذلك إلى كون الغابات املطيرة أكثر‬ ‫من مجرد مستودعات كربونية‪ .‬والكثير من وظائفها‬ ‫اإليكولوجية ال تخضع لقيمة سوقية‪ .‬وال تعلق‬ ‫نوع من النباتات‬ ‫األسواق أي قيمة ملا يقرب من ‪ً 400‬‬ ‫في حديقة كيرينسي سيبات الوطنية في سومطرة‬


‫باندونيسيا‪ ،‬وال للتنوع األحيائي الهائل في سيرادو أو‬ ‫غابات السافانا في البرازيل‪ .‬وهذا يؤدي للتـوهم بعدم‬ ‫ّ‬ ‫وجود سعر ملا ليس له قيمة اقتصادية‪ .‬وكما كتب‬ ‫أحد املعلقني يقول‪" :‬عندما تتنافس عملية احملافظة‬ ‫مع عملية التحويل‪ ،‬فإن التحويل يخرج منتصرا ً ألن‬ ‫قيمته لها أسواق‪ ،‬بينما تبدو قيمة احملافظة أدنى‪ .‬ال‬ ‫ينبغي علينا اخللط بني السعر والقيمة" ‪150‬‬

‫ينبغي أن تعكس إدارة الغابات املطيرة وظائفها‬ ‫املتعددة حيث متثل الغابات املطيرة موارد إيكولوجية‬ ‫تولد قدرا هائالً من املنافع العامة واخلاصة‪ .‬وهى‬ ‫تشكل مأوي ومقر ملعيشة الكثير من الفقراء ومصدرا ً‬ ‫لألرباح احملتملة للمصالح التجارية الكبيرة‪ ،‬كما متثل‬ ‫كذلك أصوالً إنتاجية‪ ،‬بيد أنها كذلك مصدرا ً للتنوع‬ ‫األحيائي‪ .‬وتتمثل إحدى التحديات في إضفاء الطابع‬ ‫التنظيمي على استغالل الغابات في املوازنة بني‬ ‫الطلب من قبل املصالح املتنافسة مع املستويات‬ ‫شديدة التفاوت للنفوذ‪.‬‬ ‫وتقوم بعض البلدان ببناء هياكل مؤسسية‬ ‫تتعامل هذا التحدي‪ ،‬ففي عام ‪ ،2004‬بدأت البرازيل‬ ‫تنفيذ خطة حترك ملنع قطع أشجار الغابات والسيطرة‬ ‫عليها‪ .‬وتقوم هذه اخلطة بناء على اجلهود املتكاملة‬ ‫لـ ‪ 14‬وزارة منفصلة‪ .‬وهى تؤسس اإلطار القانوني‬ ‫لقرارات استغالل األراضي وتقوي عمليات املتابعة‬ ‫وتخلق اإلطار القانوني لإلدارة املستدامة للغابات‪.‬‬ ‫وسوف تعتمد نتائجها على تنفيذ حكومات الواليات‬ ‫لها وتطبيقها ‪ -‬وهو أمر تأتي فيه اإلجنازات املتحققة‬ ‫مختلطة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن املعلومات االبتدائية املتوفرة‬

‫إن التعاون الدولي في تغير املناخ ال يستطيع‬ ‫وحده أن يحل املشاكل األوسع احملركة إلزالة أشجار‬ ‫الغابات‪ .‬فثمة قضايا أخرى مثل احترام حقوق السكان‬ ‫احملليني وحماية التنوع األحيائي واحملافظة تقع على‬ ‫طاولة احلوارات السياسية الوطنية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫العالم يخسر فرصة لالنضمام إلى أجندة تخفيف‬ ‫تغير املناخ مع سيعود جراء هذه األجندة من فوائد في‬ ‫مضمار للتنمية البشرية‪ .‬ومن شأن التعاون الدولي‬ ‫في سياق فترة التزام ما بعد عام ‪ 2012‬في بروتوكول‬ ‫كيوتو أن يسهم في خلق احلوافز الالزمة لتحقيق هذه‬ ‫الفوائد‪.‬‬ ‫سد الفجوات‬

‫حماية للغابات املطيرة اجراءات‬ ‫واسعة االنتشار لتوزيع الفوائد‬ ‫والعوائد على الفالحني الفقراء‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫ويعد التفاوت في النفوذ السياسي أحد‬ ‫احملركات األخرى لقطع أشجار الغابات والتي ال يسهل‬ ‫تصحيحها من خالل السوق‪ .‬ففي البرازيل‪ ،‬جاء اقتحام‬ ‫الزراعة التجارية ملساحات الغابات املطيرة مرتبطا ً‬ ‫بانتهاكات حقوق اإلنسان للمحليني والعنف‪ .151‬وفي‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‪ ،‬تقف حقوق الغابات إلى جانب‬ ‫اجملتمعات احمللية من الناحية القانونية النظرية‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فلم متنع أشكال التملك الرسمية املشروعة‬ ‫شركات األخشاب من العمل دون موافقة احملليني‪.152‬‬ ‫وفي اندونيسيا‪ ،‬مت مترير قوانني تقر بحقوق سكان‬ ‫الغابات احملليني‪ .153‬ومع ذلك‪ ،‬فإن طرد السكان احملليني‬ ‫مع التوسع في جميع األخشاب غير املشروع والتوسع‬ ‫في املزارع التجارية ال يزال مستمرا ً‪ .‬وألن سكان‬ ‫الغابات يعيشون في مناطق نائية ويفتقدون للقوة‬ ‫االقتصادية والصوت القوي في تصميم السياسات‬ ‫وتنفيذها‪ ،‬فإنهم يعانون من عدم وجود أهمية لهم‬ ‫أمام جماعات املصالح القوية‪.‬‬

‫عن عامي ‪ 2005‬و ‪ 2006‬تشير إلى أن معدل قطع‬ ‫أشجار الغابات قد انخفض بنسبة ‪ 40‬باملائة في‬ ‫والية ماتو غروسو‪ .154‬وقد كانت التزامات احلكومة‬ ‫واملشاركة النشطة من قبل اجملتمع املدني ذات أهمية‬ ‫في اخلطوة نحو االجتاه اإليجابي‪.‬‬

‫يتطلب حتويل حوافز السوق إلى‬

‫يعاني بروتوكول كيوتو احلالي من عدد من العيوب‬ ‫كإطار لتناول مشكلة انبعاثات غازات االحتباس‬ ‫احلراري املرتبطة بالتغيرات في استغالل األراضي‪.‬‬ ‫وثمة إمكانية هائلة للحصول على فوائد ثالثة‬ ‫تتمثل في حتقيق تخفيف تغير املناخ والتكيف‬ ‫والتنمية املستدامة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن اآلليات‬ ‫احلالية حتجم من إمكانية استخدام متويل‬ ‫الكربون كآلية للتنمية ا مل ُستدامة‪.‬‬

‫ال تبرز قضية قطع أشجار الغابات في‬ ‫بروتوكول كيوتو احلالي فيما عدا بند محدود‬ ‫للغاية لدعم ”توسع الغطاء الغاباتي‘ من خالل‬ ‫آلية التنمية النظيفة‪ .‬وتضع القواعد اخلاصة‬ ‫بآلية التنمية النظيفة سقفا ً مقداره ‪ 1‬باملائة‬ ‫على نصيب االعتمادات الكربونية التي ميكن‬ ‫توليدها عن طريق استغالل األراضي‪ ،‬وتغيير‬ ‫منط استغالل األراضي واستغالل الغابات‪ ،‬ومبا‬ ‫يزيل بشكل فاعل الصلة بني األنشطة في‬ ‫هذا القطاع من أجندة تخفيف تغير املناخ‪ .‬وال‬ ‫يسمح بروتوكول كيوتو للبلدان النامية بتحقيق‬ ‫خفض االنبعاثات من خالل جتنب إزالة الغابات‪،‬‬ ‫حيث يحد من فرص حتويالت متويل الكربون‪ ،‬كما‬ ‫ال يضع أي آلية متويلية تستطيع من خاللها‬ ‫البلدان املتقدمة وضع حوافز ضد قطع أشجار‬ ‫الغابات‪.‬‬ ‫وتعد الغابات املطيرة املورد اإليكولوجي األكثر‬ ‫وضوحا والغائب في نفس الوقت عن النصوص املكتوبة‬ ‫للتعاون الدولي على التخفيف‪ .‬وهى ليست املورد الوحيد‬ ‫في ذلك‪ .‬فالكربون يُختزن كذلك في التربة والكتلة‬ ‫اإلحيائية‪ .‬وبإمكان إعادة تأهيل األراضي العشبية املعرضة‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪149  2008/2007‬‬


‫للتآكل الشديد وحتويل األراضي احملاصيلية املتآكلة‬

‫مسائل أخرى‪ ،‬مت التعبير عنها بشكل قوي أثناء اجللسة‬

‫أراضي احملاصل املتضررة إلى غابات‬

‫تخزين الكربون‪ .‬ونظرا ً ألن التآكل والتجوية البيئية‬ ‫للتربة يعد سببا ً ونتيجة في نفس الوقت للفقر‪ ،‬فإن‬

‫هاهنا‪ .‬فإذا مت إدراج ”جتنب قطع أشجار الغابات‘ ضمن‬ ‫آلية التنمية النظيفة بدون حدود كمية واضحة‪ ،‬فإن‬

‫في حتسني قدرات تخزين الكربون‬

‫يأتي بفوائد عدة‪ .‬وهى تشمل زيادة تدفقات التمويل‬

‫أن يكتسح األسواق الكربونية‪ ،‬ومبا يؤدي النهيار في‬

‫ميكن إلعادة تهئية األراضي‬ ‫العشبية املتضررة بشدة وحتويل‬ ‫وأنظمة زراعة حرجية أن تساهم‬

‫إلى غابات وأنظمة غاباتية زراعية‪ ،‬أن يبني إمكانية‬

‫حتقيق التمويل الكربوني لهذه األغراض من شأنه أن‬ ‫في االستدامة البيئية‪ ،‬ودعم أنظمة معيشة أكثر‬

‫صمودا ً في مواجهة تغير املناخ‪ ،‬والعوائد على تخفيف‬

‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫‪3‬‬

‫تغير املناخ‪.‬‬

‫وقد مت وضع العديد من املقترحات االبتكارية‬

‫العديدة لتناول الفجوات في نهج كيوتو احلالي‪ .‬وكان‬

‫حتالف أمم الغابات املطيرة‪ ،‬والذي تقوده كوستا ريكا‬ ‫وبابوا نيو غينيا‪ ،‬قد دافع عن ضم ”جتنب قطع أشجار‬ ‫الغابات‘ في إطار عمل كيوتو‪ ،‬ومبا يفتح الباب أمام‬

‫االستعانة باعتمادات آلية التنمية النظيفة‪ .‬وفكرة‬ ‫التحالف في ذلك هي أن كل هكتار من الغابات‬

‫املطيرة التي كان من املمكن قطعها ولكن تركت‬ ‫على حالها تعد إسهاما ً في تخفيف تغير املناخ‪ .‬فإذا‬ ‫مت إدراج بند في هذا الشأن في قواعد ترتيبات التنمية‬ ‫النظيفة‪ ،‬فإن هذا سوف يفتح الباب أمام تدفقات‬ ‫هالة من التمويل إلى البلدان ذات الغابات القائمة‪.‬‬

‫األخيرة من مفاوضات بروتوكول كيوتو‪ ،‬ينبغي تناولها‬

‫احلجم الهائل العتمادات ثاني أكسيد الكربون ميكن‬ ‫األسعار‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يصعب في الواقع ترسيخ‬

‫استمرارية التخفيف من خالل ”جتنب قطع أشجار‬ ‫الغابات‘‪.‬‬

‫ورغم جدة هذه التحديات اخلاصة باإلدارة‪ ،‬إال أن‬

‫أيا ً من هذه املشاكل ال ميثل سبباٌ قويا َ ضد االستعانة‬ ‫باآلليات السوقية احملكمة خللق احلوافز للمحافظة أو‬

‫إعادة تشجير الغابات أو استرداد األراضي العشبية‬ ‫املمتصة للكربون‪ .‬وهناك قيود جلية للغاية ملا ميكن‬

‫لألسواق الكربونية أن حتققه‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هناك‬ ‫حاليا ً الكثير من الفرص املتروكة للتخفيف من‬

‫خالل خفض قطع أشجار الغابات والتغيرات األوسع‬

‫الستغالل األراضي‪ .‬فأي حترك يعمل على إبقاء طن‬

‫من الكربون خارج الغالف اجلوي له نفس التأثير املناخي‪،‬‬ ‫بغض النظر عن مكان حدوثه‪.‬‬

‫ويضح أحد املقترحات املقدمة من البرازيل نهجا ً‬ ‫بديالً‪ ،‬ويدعو هذا النهج لتوفير موارد جديدة وإضافية‬

‫األسواق الكربونية للتعامل مع القوي األوسع احملركة‬

‫من غازات االحتباس احلراري من خالل جتنب قطع‬

‫في العالم قدرا من الفوائد التي تعود على املصلحة‬

‫للبلدان النامية التي تقوم طوعا ً بخفض انبعاثاتها‬

‫أشجار الغابات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فبموجب االقتراح البرازيلي‪،‬‬ ‫فلن يتم تسجيل جميع عمليات اخلفض كاعتمادات‬ ‫تخفيف من الدول املتقدمة‪ .‬وقد دعا آخرون ملراجعة‬

‫قواعد آلية التنمية النظيفة للسماح بزيادة تدفق‬

‫التمويل الكربوني نحو إعادة جتديد التربة واستعادة‬

‫األراضي العشبية (انظر املربع ‪.)3.12‬‬

‫إن مثل هذه االقتراحات تستحق تفكيرا ً جادا ً‪،‬‬ ‫وينبغي اإلقرار باحلدود املوضوعة على األسواق‬

‫الكربونية كمحرك لتجنب قطع أشجار الغابات‪ ،‬وثمة‬ ‫قضايا جادة تتعلق بأسلوب اإلدارة نراها على احملك‬

‫في هذا الشأن‪ .‬إن ”جتنب قطع أشجار الغابات‘ يعد‬

‫هدفا ً تخفيفيا ً واضحا ً‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن أي غابة مطيرة‬ ‫قائمة ميكن تصنيفها بكل بساطة ضمن ”جتنب قطع‬

‫أشجار الغابات‘‪ .‬إن االستعانة باملعدالت التي يتم بها‬

‫قطع أشجار الغابات ال يسهم في حل مشكلة وضع‬ ‫االلتزامات في صورة كمية‪ ،‬ويرجع ذلك في جانب منه‬ ‫إلى نقص املعلومات عن هذه املعدالت‪ ،‬كما يرجع‬

‫كذلك إلى أن التغيرات في األعوام املرجعية ميكن أن‬ ‫يحدث حتوالت هائلة للغاية في النتائج‪ .‬كذلك ثمة‬

‫‪  150‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫سوف تكون هناك حاجة للتعاون فيما وراء‬

‫لعملية قطع أشجار الغابات‪ .‬وتوفر الغابات املطيرة‬ ‫العامة‪ ،‬والتي يعد إحداها تخفيف تغير املناخ‪ .‬وبوسع‬ ‫البلدان املتقدمة من خالل سداد قيمة حماية وصيانة‬ ‫هذه الفوائد بواسطة التحويالت النقدية أن تخلق‬

‫احلوافز القوية للمحافظة‪.‬‬

‫وميكن للتحويالت الدولية مثل تلك التي تدعو‬

‫لها البرازيل أن تلعب دورا ً هاما ً في إدارة الغابات‬ ‫املستدمية‪ ،‬وينبغي وضع اآلليات متعددة األطراف ملثل‬

‫هذه التحويالت كجزء من إستراتيجية واسعة للتنمية‬ ‫البشرية‪ .‬وبدون مثل هذه الترتيبات‪ ،‬فليس من الوارد أن‬

‫ينجح التعاون الدولي في إبطاء عمليات قطع أشجار‬ ‫الغابات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فلن يتحقق النجاح لهذه اجلهود‬ ‫من خالل التحويالت التمويلية غير املشروطة وحدها‪،‬‬ ‫حيث ينبغي على اآلليات املؤسسية وأنظمة اإلدارة‬

‫القائمة لإلشراف على األهداف املشتركة أن تتجاوز‬ ‫األهداف اخلاصة باحملافظة واالنبعاثات إلى مجموعة‬

‫أكثر شمولية من املسائل اخلاصة بالتنمية البشرية‬

‫والبيئية‪ ،‬شاملة احترام احلقوق اإلنسانية للسكان‬ ‫احملليني‪.‬‬


‫خامتة‬ ‫سوف يتطلب التخفيف احلازم آلثار تغير املناخ تغييرات‬

‫جذرية في سياسة الطاقة‪ -‬وفي التعاون الدولي‪ .‬وفي‬

‫حالة سياسة الطاقة‪ ،‬ليس ثمة بديل لوضع سعر‬ ‫على الكربون من خالل فرض الضرائب و‪/‬أو نظام‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات‪ .‬ويتطلب وضع ميزانية‬

‫األرض على امتصاص واستيعاب غازات الدفيئة‪ .‬وفي‬ ‫غياب األسواق التي تعكس هذا الشح املتضمن في‬ ‫الهدف االستقراري املتمثل في ‪ 450‬جزء في املليون‬ ‫من مكافئ ثاني أكسيد الكربون ‪ ،‬فإن أنظمة الطاقة‬

‫لن تظل خاضعة لهيمنة احلافز العكسي الذي يدفع‬ ‫لإلفراط في الطاقة ذات الكثافة الكربونية‪.‬‬

‫وبدون إصالحات جذرية قائمة على السوق‪ ،‬فإن‬

‫العالم لن يستطيع جتنب تغير املناخ اخلطير‪ .‬بيد أن‬

‫متسغلة للتخفيف عن طريق‬

‫التسعير وحده لن يكون كافيا ً‪ .‬فاألحكام الداعمة‬ ‫والتعاون الدولي ميثل الركيزتني األخريني من الثالثي‬

‫احلد من قطع الغابات وتغير‬ ‫طرق استغاللنا لألراضي‬

‫السياسي الالزم لتخفيف تغير املناخ‪ .‬وكما رأينا في‬ ‫هذا الفصل‪ ،‬فقد حدث بعض التقدم على جميع‬

‫اجلبهات الثالث‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا التقدم قد أخفق‬

‫في حتقيق ما هو مطلوب‪ .‬وتتيح لنا املفاوضات التي‬ ‫تتناول إطار العمل الذي سيتبناه بروتوكول كيوتو فيما‬ ‫بعد عام ‪ 2012‬فرصة لتصحيح هذه الصورة‪ .‬وأحد‬

‫املتطلبات امللحة في ذلك إدراج أجندة طموحة لنقل‬

‫التمويل والتكنولوجيا للبلدان النامية‪ ،‬بينما يتمثل‬ ‫املتطلب اآلخر في حتقيق التعاون الدولي إلبطاء وتيرة‬

‫قطع أشجار الغابات‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫جتنب تغير املناخ اخلطر‪ :‬استراتيجيات التخفيف‬

‫الكربون املستدامة إدارة الشح احلاصل في قدرة‬

‫يتوفر لدينا فرص هائلة غير‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪151  2008/2007‬‬



‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل‬ ‫ّ‬ ‫الوطني والتعاون الدولي‬ ‫‪v‬‬


‫“إذا اخترت احلياد وأنت تشهد ظلما فقد‬ ‫اخترت نصرة الظالم‪”.‬‬ ‫األسقف ديزموند توتو‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫“الظلم جتاه أي شخص تهديد لكل شخص”‬ ‫مونتسيكيو‬


‫الفصل‬

‫‪4‬‬

‫على كل الدول العمل للتكيف‬ ‫والتأقلم مع تغير املناخ‬

‫التكيف مع احملتوم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫العمل الوطني والتعاون الدولي‬

‫تستعد قرية (ماسبوميل) على ضفاف نهر (ماس) في (زيالند) بجنوب هولندا لتلقي لطمة تغير املناخ‪ .‬وعلى‬ ‫غرار معظم أراضي هولندا‪ ،‬تعاني هذه القرية املنخفضة من اخملاطر الناجمة جراء ارتفاع مستويات سطح‬ ‫البحر واألنهار التي مألتها مياه األمطار ففاضت عنها‪ .‬واملتأمل للقرية عن بعد يطالعه اتساع رقعة املسطحات‬ ‫املائية – وشبكات السدود التي تنظم جريانها‪ .‬ويقع على اجلبهة املواجهة لهذه املسطحات في (ماسبوميل)‬ ‫سبعة وثالثني منزال ً يربط بينها جميعها صفة مشتركة وهي أنها معرضة ألن يجرفها الطوفان وأنها تطفو‬ ‫على سطح املاء في أي حلظة حيث تقوم األساسات اجملوفة للمنازل‪ ،‬واملثبتة بركائز فوالذية ضخمة تنفذ‬ ‫إلى قاع النهار‪ ،‬بوظيفة بدن السفينة‪ ،‬وذلك إلبقاء الهياكل األساسية لهذه املنازل طافية فوق مستوى املاء‬ ‫في حال أن غمرت مياه الفيضان األراضي احمليطة بها‪ .‬وتنهض املنازل العائمة لـ (ماسبوميل) كدراسة حالة‬ ‫توضح كيف استطاعت دولة من دول العالم املتقدم أن تتكيف مع اخملاطر املتزايدة للفيضان الذي سيصحب‬ ‫ال محالة تغير املناخ احلاصل‬

‫كما يبذل سكان العالم النامي كذلك جهدهم‬ ‫(هوا‬ ‫حملاولة‬ ‫التكيف حيث يتفهم السكان في قرية ُ‬ ‫ّ‬ ‫ثانه) في دلتا ميكونغ بفيتنام ما يعنيه التعايش مع‬ ‫خطر الفيضان‪ .‬وتتجلى كبرى األخطار أثناء موسم‬ ‫األعاصير التيفونية‪ ،‬وعندما تؤدي العواصف املتكونة‬ ‫في بحر جنوب الصني إلى إحداث علو مفاجئ لألمواج‬ ‫البحرية على غرة في وقت تغرق فيه دلتا ميكونغ في‬ ‫مياه الفيضان‪ .‬وما الشبكات الشاسعة من السدود‬

‫إن التفاوت البني بني كل من قرية (ماسبوميل)‬ ‫التكيف مع تغير‬ ‫(هوا ثانه) يوضح كيف يرسخ‬ ‫و قرية ُ‬ ‫ّ‬ ‫املناخ من أشكال التفاوت السيئ على املستوى العاملي‪.‬‬ ‫ففي املثال السابق عن هولندا‪ ،‬جند االستثمارات العامة‬ ‫التي تصب في منظومة متكاملة األركان للدفاع ضد‬ ‫الفيضان توفر مستوى أعلى من احلماية ضد األخطار‪.‬‬ ‫وعلى مستوى األسر‪ ،‬تطرح اإلمكانيات التكنولوجية‬ ‫واملوارد املالية أمام البشر خيار التعامل مع خطر‬ ‫الفيضان من خالل شراء املنازل التي متكنهم من العوم‬ ‫على املاء‪ .‬بينما في فيتنام‪ ،‬وهى بلد تقع في مهب أكبر‬ ‫التهديدات عامليا ً جراء تغير املناخ‪ ،‬توفر البنى التحتية‬ ‫الهشة التي أُقيمت ملقاومة مياه الفيضانات حماية‬ ‫محدودة‪ .‬وفي القرى املمتدة على طول دلتا ميكونغ‪،‬‬ ‫التكيف مع تغير املناخ‪ ،‬وفي تناقض مع املثال‬ ‫جند أن‬ ‫ّ‬ ‫السابق‪ ،‬لهو مسألة تعلم العوم داخل املاء‪.‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫تستعد قرية (ماسبوميل) على ضفاف نهر (ماس)‬ ‫في (زيالند) بجنوب هولندا لتلقي لطمة تغير املناخ‪.‬‬ ‫وعلى غرار معظم أراضي هولندا‪ ،‬تعاني هذه القرية‬ ‫املنخفضة من اخملاطر الناجمة جراء ارتفاع مستويات‬ ‫سطح البحر واألنهار التي مألتها مياه األمطار‬ ‫ففاضت عنها‪ .‬واملتأمل للقرية عن بعد يطالعه‬ ‫اتساع رقعة املسطحات املائية ‪ t‬وشبكات السدود‬ ‫التي تنظم جريانها‪ .‬ويقع على اجلبهة املواجهة لهذه‬ ‫املسطحات في (ماسبوميل) سبعة وثالثني منزالً يربط‬ ‫بينها جميعها صفة مشتركة وهي أنها معرضة ألن‬ ‫يجرفها الطوفان وأنها تطفو على سطح املاء في أي‬ ‫حلظة حيث تقوم األساسات اجملوفة للمنازل‪ ،‬واملثبتة‬ ‫بركائز فوالذية ضخمة تنفذ إلى قاع النهار‪ ،‬بوظيفة‬ ‫بدن السفينة‪ ،‬وذلك إلبقاء الهياكل األساسية لهذه‬ ‫املنازل طافية فوق مستوى املاء في حال أن غمرت‬ ‫مياه الفيضان األراضي احمليطة بها‪ .‬وتنهض املنازل‬ ‫العائمة لـ (ماسبوميل) كدراسة حالة توضح كيف‬ ‫استطاعت دولة من دول العالم املتقدم أن تتكيف مع‬ ‫اخملاطر املتزايدة للفيضان الذي سيصحب ال محالة‬ ‫تغير املناخ احلاصل‪.‬‬

‫األرضية التي أقامتها سواعد الفالحني إال محاولة‬ ‫من جانب األهالي لصد مياه الفيضان‪ .‬وهنا كذلك‪،‬‬ ‫جند مثاالً بازغا ً على تعامل البشر مع مخاطر تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬حيث تتم تقوية السدود وزراعة أشجار املنغروف‬ ‫حلماية القرى من النوبات األعاصيرية ‪ ،‬كما يتم إنشاء‬ ‫املنازل على أعمدة اخليزران (البامبو)‪ ،‬وفي الوقت نفسه‬ ‫يعمل أحد أقسام برنامج مبتدع يدعى ’التعايش مع‬ ‫الفيضان‘ واملدعوم من الهيئات املانحة على إعطاء‬ ‫التجمعات السكانية املعرضة للخطر دروسا ً في‬ ‫السباحة وكيفية ارتداء سترات النجاة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫سوف يتحتم على جميع البلدان اللحاق بركب‬ ‫التكيف مع تغير املناخ‪ .‬وفي البلدان الغنية‪ ،‬تقوم‬ ‫ّ‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪155  2008/2007‬‬


‫احلكومات بوضع االستثمارات وترسيم اإلستراتيجيات‬ ‫من أجل حماية مواطنيها‪ .‬أما في البلدان النامية‪،‬‬ ‫التكيف تتخذ شكالً مختلفا ً‪ .‬ذلك أننا جند‬ ‫فجهود‬ ‫ّ‬ ‫بعضا ً من أكثر البشر في العالم عرضة خملاطر اجلفاف‬ ‫والفيضانات واألعاصير املدارية ممن ينتمون لدول العالم‬ ‫النامي قد مت التخلي عن حتمل مسؤوليتهم وتركهم‬ ‫يواجهون مصيرهم ويتكيفون معها باالستعانة فقط‬ ‫مبواردهم احملدودة‪ .‬إن هذا التفاوت في القدرة على‬ ‫والتكيف مع تغير املناخ يبزغ كمحرك رئيسي‬ ‫التأقلم‬ ‫ّ‬ ‫لتناقضات أكثر هوة في الثروة واألمان وفرص التنمية‬ ‫البشرية‪ .‬وكما حذر ديزموند توتو‪ ،‬رئيس أساقفة كيب‬ ‫تاون السابق‪ ،‬في إسهامه اخلاص في هذا التقرير‪ ،‬إننا‬ ‫نندفع إلى أوضاع جديدة من الفصل العنصري في‬ ‫التكيف العاملي‪.‬‬ ‫ّ‬

‫إن التعاون الدولي في قضية تغير املناخ يتطلب‬ ‫نهجا ً مزدوجا‪ ،‬وأولويتنا هي تخفيف اآلثار التي‬ ‫التكيف ملن ال‬ ‫ميكننا السيطرة عليها ودعم جهود‬ ‫ّ‬ ‫يستطيعون السيطرة على أوضاعهم‪ .‬إن التكيف‬ ‫يتضمن في جانب منه استثمارات في املناعة املناخية‬ ‫للبنية التحتية األساسية‪ ،‬بيد أنه كذلك يتضمن‬ ‫متكني البشر من إدارة اخملاطر املرتبطة باملناخ من دون‬ ‫معاناة أي انتكاسات في التنمية البشرية‪.‬‬ ‫إسهام خاص ‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫إذا لم يتم االلتفات بشكل كاف لتصحيح‬ ‫بالتكيف سوف‬ ‫األوضاع القائمة‪ ،‬فإن غياب االهتمام‬ ‫ّ‬ ‫يقوض من أية تطلعات تتعلق بالتنمية البشرية‬ ‫لقطاع هائل من البشر األكثر عجزا ً في العالم‪.‬‬ ‫إن التحرك الفوري باجتاه التخفيف يكتسي أهمية‬ ‫محورية ألنه ليس بوسع أي قدر من التخطيط‬ ‫للتكيف‪ ،‬ومهما كان حجم التمويالت املقدمة إليه أو‬ ‫إحكام التصميمات التي وضعت له‪ ،‬أن يحمي فقراء‬ ‫العالم من تغير املناخ إذا سار على وتيرته احلالية‪.‬‬ ‫وعلى ذات الغرار‪ ،‬فليس بوسع أي قدر من التخفيف‬ ‫أن يحمي البشر من تغير املناخ الذي بات واقعا ً مؤكدا ً‪.‬‬ ‫ففي أفضل السيناريوهات املمكنة‪ ،‬سوف تبدأ جهود‬ ‫التخفيف في أن حتقق نتائج ملموسة بدءا ً من عام‬ ‫‪ 2030‬فما يليه‪ ،‬بيد أن درجات احلرارة ستواصل ارتفاعها‬ ‫التكيف في كل‬ ‫حتى عام ‪ .2050‬وحتى ذلك احلني‪ ،‬فإن‬ ‫ّ‬ ‫األحوال ال مناص منه‪ ،‬لكن املؤسف أننا واقعيا ً أبعد‬ ‫ما نكون عن أفضل السيناريوهات املمكنة ألن جهود‬ ‫التخفيف لم تنطلق بعد‪.‬‬ ‫وسيشكل تغير املناخ‪ ،‬في غياب أي حترك وطني‬ ‫جماعي يحفزه الدعم الدولي‪ ،‬املسبب األكبر للفقر‬ ‫والتفاوتات بشكل لم يسبق له مثيل‪ ،‬وبصرف النظر‬ ‫عن أي جهود تخفيف تكون قيد التنفيذ‪ .‬وفي مقدور‬

‫التكيف مع تغير املناخ‬ ‫لسنا بحاجة لفصل عنصري في‬ ‫ّ‬

‫في عالم شديد االنقسامات نتيجة التفاوتات في الثروة والفرص‪ ،‬يسهل‬ ‫علينا أن ننسى أننا جزء من مجتمع إنساني واحد‪ .‬وبينما نرى اآلثار املبكرة‬ ‫للتغير املناخي وهى تطال أرجاء مختلفة من العالم‪ ،‬فعلى كل منا أن‬ ‫يتفكر فيما يعنيه أن يكون جزءا ً من هذه العائلة اإلنسانية‪.‬‬ ‫رمبا تكون نقطة البداية الصحيحة هنا هو أن نتفكر في عدم كفاية اللغة‪.‬‬ ‫فقد أصبحت كلمة “تكيف” واحدة من املفردات املستخدمة كثيرا ً في‬ ‫أدبيات تغير املناخ‪ .‬ولكن ماذا يعنى هذا “التكيف” في الواقع؟ إن إجابة هذا‬ ‫التساؤل تختلف باختالف األماكن‪.‬‬ ‫بالنسبة ملعظم البشر في البلدان الغنية‪ ،‬كان التكيف قد أصبح حتى‬ ‫اآلن عملية خالية من اآلالم نسبيا ً‪ .‬فمع وجود أنظمة التبريد والتدفئة‪،‬‬ ‫أصبح البشر قادرون على التكيف مع ظروف الطقس املتطرفة بضغطة زر‬ ‫واحدة‪ .‬وفي مواجهة تهديد الفيضانات‪ ،‬تستطيع احلكومات حماية‬ ‫املقيمني في لندن ولوس أجنلوس وطوكيو بأنظمة دفاع مناخي متقدمة‪.‬‬ ‫وفي بعض البلدان‪ ،‬كان تغير املناخ قد جلب معه تأثيرات حميدة‪ ،‬مثل‬ ‫حدوث مواسم منو أطول للمزارعني‪.‬‬ ‫واآلن فلنتأمل ما يعنيه التكيف بالنسبة ألفقر الناس في العالم ‪ -‬وهم‬ ‫حوالي ‪ 2.6‬مليار من البشر يعيشون على أقل من ‪ 2‬دوالر يوميا ً‪ .‬كيف‬ ‫يتسنى لفالحة يضرب الفقر حياتها في مالوي أن تتكيف بينما حوادث‬ ‫اجلفاف املتكرر مقترنة بقلة األمطار تقوض إنتاجها؟ رمبا بالتقليل من تناول‬ ‫الطعام في املنزل ‪ -‬وهو غير كاف أصالً‪ ،‬أو بإخراج أطفالها من املدرسة‪.‬‬ ‫كيف يتسنى لشخص يعيش في أحد األحياء الفقيرة ملتحفا ً باألغطية‬ ‫البالستيك والعلب الفارغة في حي من األحياء الفقيرة في مانيال أو بورت‬ ‫أو‪-‬برينس أن يتكيف مع التهديد الذي متثله األعاصير احللزونية العاتية‬‫وكيف يُفترض أن يتكيف البشر القاطنون في الدلتا الكبرى للغانغز‬ ‫وامليكونغ مع غرق منازلهم وأراضيهم؟‬ ‫إن التكيف أصبح كلمة تستخدم للتغطية على الظلم االجتماعي على‬ ‫النطاق العاملي‪ .‬فبينما ينعم مواطنو البلدان الغنية باحلماية من األضرار‬ ‫واخلسائر‪ ،‬فإن الفقراء واملعرضني للمخاطر واجلوعى يعيشون الواقع املؤلم‬ ‫للتغير املناخي في حياتهم اليومية‪ .‬وميكن القول صراحة بان فقراء العالم‬ ‫يتعرضون للضرر نتيجة ملشكلة ليست مما اقترفته أيديهم‪ .‬فاالنبعاثات‬ ‫الغازية من مزارع في مالوي أو من أحد قاطني األحياء الفقيرة في هاييتي‬

‫‪  156‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ليس لها أثر يُذكر على الغالف اجلوي لألرض‪.‬‬ ‫ليس ثمة مجتمع ميتلك أدنى إحساس بالعدالة أو بالشفقة أو االحترام‬ ‫حلقوق اإلنسان بإمكانه قبول النمط احلالي للتكيف‪ .‬إن ترك فقراء العالم‬ ‫يغرقون أو يعومون مبواردهم الشحيحة في مواجهة التهديدات التي‬ ‫يفرضها تغير املناخ لهو أمر خطأ أخالقيا ً‪ .‬ولسوء احلظ‪ ،‬وكما يظهر تقرير‬ ‫التنمية البشرية ‪ 2007/2008‬بجالء‪ ،‬فإن هذا هو واقع احلال فعالً‪ .‬إننا‬ ‫ننجرف نحو عالم من “العنصرية في التكيف”‪.‬‬ ‫والسماح لهذا االجنراف أن يحدث أمر ينطوي على قصر النظر‪ .‬فالبلدان‬ ‫الغنية قادرة بالطبع على استغالل مواردها املالية والتكنولوجية الهائلة‬ ‫حلماية نفسها في مواجهة تغير املناخ‪ ،‬على األقل في املدى القصير‪ -‬وهذه‬ ‫إحدى ميزات الثروة‪ .‬ولكن مع التدمير الذي يحدثه تغير املناخ في معيشة‬ ‫البشر وإجبارهم على النزوح وتقويضه لكامل األنظمة االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪ ،‬فلن توجد دولة ‪ -‬مهما كانت غنية أو قوية ‪ -‬قادرة على تفادي‬ ‫العواقب‪ .‬فعلى املدى الطويل‪ ،‬سوف تصل مشاكل الفقراء إلى أعتاب‬ ‫األغنياء‪ ،‬مع ما ستثيره أزمات املناخ من يأس وغضب وتهديدات أمنية‬ ‫جماعية‪.‬‬ ‫وال ينبغي السماح لألمور بأن تتخذ هذا املسار‪ .‬ففي النهاية‪ ،‬فإن احلل‬ ‫الوحيد للتغير املناخي هو التخفيف العاجل‪ .‬إال أنه بإمكاننا ‪ -‬بل يتحتم‬ ‫علينا‪ -‬العمل معا ً لضمان أن تغير املناخ الذي يحدث اآلن ال يلقي بالتنمية‬ ‫البشرية في مهب االرتكاسات املتوالية‪ .‬ولهذا أطالب زعماء العالم الغني‬ ‫بأن يضعوا التكيف إزاء تغير املناخ في قلب األجندة الدولية ملكافحة الفقر‬ ‫‪ -‬وأن يسرعوا في ذلك قبل أن يفوت األوان‪.‬‬

‫ديزموند توتو‬ ‫رئيس األساقفة الفخري ملدينة كيب تاون‬


‫التكيف واملنفذة بشكل مبكر تقليل اخملاطر‬ ‫حتركات‬ ‫ّ‬ ‫واحلد من حجم األضرار التي ستطال مسيرة التنمية‬ ‫البشرية التي ستكون التغيرات املناخية ورائها‪.‬‬ ‫يشكل التخفيف جانبا ً واحدا ً فقط من‬ ‫إستراتيجية مزدوجة لتوفير املظلة التأمينية من‬ ‫تغير املناخ‪ .‬وسوف جتلب االستثمارات في التخفيف‬ ‫عائدات كبيرة على التنمية البشرية في النصف‬ ‫الثاني من القرن احلادي والعشرين‪ ،‬ومبا يقلل من‬ ‫التعرض خملاطر املناخ بالنسبة للقطاعات السكانية‬ ‫الضعيفة‪ .‬كما يوفر كذلك تأمينا ً ضد اخملاطر الكارثية‬ ‫على األجيال املستقبلية لإلنسانية‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫ثروتها وموقعها في العالم‪ .‬والتعاون الدولي هو اجلانب‬ ‫اآلخر إلستراتيجية التأمني ضد تغير املناخ‪ ،‬فهو ميثل‬ ‫استثمارا ً في تقليل اخملاطر للماليني من أكثر البشر‬ ‫تعرضا ً للخطر‬ ‫وبينما ال ميكن لفقراء العالم تعديل سبل‬ ‫حياتهم للتأقلم مع تغير املناخ اخلطير‪ ،‬ميكن تخفيف‬ ‫وقع االحترار العاملي عن طريق السياسات اجليدة‪ ،‬كما‬ ‫ميكن خلطوات التكيف املسبقة تخفيف اخملاطر واحلد‬ ‫من أضرار تغير املناخ على التنمية البشرية‪.‬‬

‫إن التطلع للتكيف الفاعل يطرح العديد من‬ ‫التحديات‪ ،‬حيث ينبغي وضع السياسات التي تكفل‬ ‫مواجهة أي احتماالت غير مؤكدة خاصة بتوقيت‬ ‫وموقع وخطورة تأثيرات تغير املناخ‪ .‬وبالتطلع إلى‬ ‫املستقبل جند أن نطاق هذه التأثيرات سوف يأتي‬ ‫التكيف املبذولة اآلن‪ ،‬فأي تأخير‬ ‫مشروطا ً بجهود‬ ‫ّ‬ ‫أو تهاون في جهود التخفيف سوف يزيد من تكلفة‬ ‫التأقلم‪ .‬وهذه االحتماالت ينبغي أن توضع في االعتبار‬ ‫عند صياغة أية استراتيجيات وخطط مالية للتكيف‬ ‫والتأقلم‪ .‬إننا نعلم أن تغير املناخ يؤثر على حياة‬ ‫املستضعفني اليوم ‪ -‬كما نعلم أن األوضاع سوف‬ ‫تصبح أقرب إلى التدهور منها إلى التحسن‪.‬‬

‫ينقسم الفصل احلالي إلى جزأين حيث نركز‬ ‫في اجلزء األول على التحدي القائم على صعيد‬ ‫التكيف الوطنية من خالل االطالع على‬ ‫جهود‬ ‫ّ‬ ‫الكيفية التي يتصرف بها األفراد والبلدان إزاء‬ ‫حتدي تغير املناخ وكذلك من خالل اإلطالع على‬ ‫اإلستراتيجيات التي من شأنها أن حترز أثرا ً ملموسا ً‪.‬‬ ‫تغير املناخ يفرض تهديدا ً كهذا كونه يعرض أناس‬ ‫ضعفاء خملاطر تراكمية‪ .‬إن متكني البشر من إدارة‬ ‫هذه اخملاطر يتطلب وضع سياسات عامة قادرة على‬ ‫بناء املقاومة والقدرة على التصدي من خالل تركيز‬ ‫االستثمارات في البنى التحتية والتأمني االجتماعي‬ ‫وحتسني إدارة الكوارث‪ ،‬حيث يتطلب تعزيز االلتزام‬ ‫بسياسات أوسع تدعم التنمية البشرية واحلد من‬ ‫التطرف من انعدام املساواة‪.‬‬

‫أما في اجلزء الثاني فإن لنا عودة إلى دور التعاون‬ ‫الدولي‪ .‬وثمة أكثر من سبب مقنع يدفع البلدان‬ ‫التكيف‬ ‫الغنية للعب دور أكبر في دعم عمليات‬ ‫ّ‬ ‫والتأقلم‪ .‬إن املسؤولية التاريخية عن مشكلة تغير‬ ‫املناخ وحجم االلتزام األخالقي واحترام حقوق اإلنسان‬ ‫واإلدراك املتنور للمصالح الشخصية جتتمع معا ً‬ ‫كأسباب دافعة إلى هذا التعاون‪ .‬ولتحقيقه تنهض‬ ‫عدة متطلبات من أبرزها زيادة التمويل لدمج جهود‬ ‫التكيف ضمن اإلطار التخطيطي األوسع خلفض‬ ‫ّ‬ ‫معدالت الفقر الوطنية‪ ،‬بينما يتمثل املتطلب اآلخر‬ ‫في اإلنشاء املبكر لهيكل متماسك متعدد األطراف‬ ‫يقوم على توفير الدعم‪.‬‬

‫التكيف بنقص التمويل‬ ‫الدائم وضعف التنسيق‬ ‫والفشل في النظر إلى‬ ‫استجابات غير تلك املقترحة‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫لدى احلكومات الشمالية دور حيوي عليها‬ ‫االضطالع به فعندما قامت هذه احلكومات بتوقيع‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ‬ ‫(‪ )UNFCCC‬في عام ‪ ،1992‬أعطت موافقتها على‬ ‫مساعدة “الدول النامية األكثر تعرضا ً لآلثار الضارة‬ ‫التكيف لهذه اآلثار‬ ‫للتغير املناخي في حتمل تكلفة‬ ‫ّ‬ ‫الضارة”‪ .‬وها قد مضت خمسة عشر عاما ً على هذا‬ ‫التعهد دون أن تتجسد هذه الوعود بشكل ملموس‪.‬‬ ‫وإلى يومنا هذا‪ ،‬جند جهود التعاون الدولي على‬ ‫التكيف تعاني نقصا ً مزمنا ً في التمويل وضعف‬ ‫ّ‬ ‫التنسيق والعجز عن التطلع إلى ما وراء االستجابات‬ ‫القائمة على الفكر التجاري الذي يقيس األمور مبيزان‬ ‫الربح واخلسارة‪ .‬وإجماالً‪ ،‬فإن جدوى إطار العمل احلالي‬ ‫هي كجدوى استعمال قطعة من اإلسفنج للنجاة‬ ‫من فيضان كاسح‪.‬‬

‫وبشكل أو بآخر‪ ،‬كان العالم املتقدم قد أنار‬ ‫الطريق الذي ينبغي علينا أن نسلكه‪ ،‬وهنا جند أن‬ ‫ضرورة التعامل مع الشكوك وعدم اليقني الذي‬ ‫يكتنف قضية تغير املناخ تقع على عاتق احلكومات‬ ‫والشعوب في العالم املتقدم‪ ،‬وبشكل ال يقل‬ ‫عنه على عاتق حكومات وشعوب العالم النامي‪.‬‬ ‫بيد أن انعدام اليقني ذلك لم يشكل حاجزا ً أمام‬ ‫االستثمارات املوسعة في البنى التحتية‪ ،‬أو أمام‬ ‫إنشاء مرافق للتكيف بقدرة أكثر استيعابا ً‪ .‬ليس‬ ‫بوسع حكومات ومواطني العالم الغني فباعتبارها‬ ‫املهندس الرئيسي في مشكلة تغير املناخ اخلطير‬ ‫اختيار مبدأ معني لتطبيقه داخل بالدهم وفي الوقت‬ ‫نفسه تطبيق مبدأ آخر على اجملتمعات الضعيفة‬ ‫التي تشكل ضحايا ما اقترفته أيديها‪ .‬إن االكتفاء‬ ‫مبشاهدة عواقب تغير املناخ اخلطيرة وهى تضرب في‬ ‫العالم النامي‪ ،‬بينما يحتمي سكان العالم املتقدم‬ ‫بأنظمة دفاعه املناخية الشاملة ليس فقط أمرا‬ ‫مبغضا أخالقيا ً وحسب وإمنا يصلح كذلك كوسيلة‬ ‫للتحريض على زيادة الهوة بني أغنياء العالم وفقراءه‬ ‫وإثارة السخط والغضب‪ -‬وهى عواقب سوف تكون‬ ‫لها تداعياتها األمنية على جميع البلدان‪.‬‬

‫متيز التعاون الدولي في مجال‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪157    2008/2007‬‬


‫يشكل التخطيط للتكيف‬ ‫مع تغير املناخ صناعة سريعة‬

‫‪ 4.1‬التحدي الوطني‬

‫النمو في الدول النامية‬

‫التكيف مع تغير املناخ‪ .‬أما‬ ‫تواجه جميع البلدان حتمية‬ ‫ّ‬ ‫بالنسبة للكيفية التي ستتكيف بها واخليارات املتاحة‬ ‫للحكومات والشعوب‪ ،‬فتخضع كلها للعديد من‬ ‫العوامل‪ .‬وتتفاوت طبيعة اخملاطر املرتبطة بتغير املناخ‬ ‫بتفاوت املناطق والبلدان‪ ،‬وينطبق نفس التفاوت على‬ ‫والتكيف‪ .‬وتلعب أوضاع التنمية‬ ‫القدرة على الصمود‬ ‫ّ‬ ‫البشرية وحجم اإلمكانيات التكنولوجية واملؤسسية‬ ‫واملوارد املالية دورا ً في حتديد حجم هذه القدرة‪.‬‬

‫إن اخملاطر التراكمية التي يفرضها تغير املناخ‬ ‫تتفاوت نوعا ما حيث متاثل السياسات واملؤسسات التي‬ ‫التكيف مع اخملاطر املناخية‬ ‫متكن البلدان والشعوب من‬ ‫ّ‬ ‫اليوم ‪ -‬مبا فيها السياسات االجتماعية واالقتصادية‬ ‫التي تبنى اإلمكانات والقدرة على الصمود ضد‬ ‫“الصدمات املناخية”‪ ،‬واالستثمارات في دفاعات البنى‬ ‫التحتية ضد الفيضانات والدوامات‪ ،‬واملؤسسات التي‬ ‫ستنظم إدارة مياه األمطار ‪ -‬في الواقع تلك السياسات‬ ‫واملؤسسات التي ستكون ضرورية ملواجهة التهديدات‬ ‫املستقبلية‪ .‬بيد أن ثمة نقطة في غاية األهمية‪ ،‬وهى‬ ‫أن حجم ونطاق هذه التهديدات يفرض حتديات كمية‬ ‫ونوعية وبعض البلدان‪ -‬وبعض الشعوب‪ -‬أكثر قدرة‬ ‫واستعدادا ً للتحرك عن غيرها‪.‬‬ ‫التكيف في العالم املتقدم‬ ‫ّ‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫إن التخطيط للتكيف مع تغير املناخ يعد أحد اجملاالت‬ ‫التي حققت تناميا ً سريعا ً في البلدان املتقدمة‪،‬‬ ‫فاحلكومات الوطنية وهيئات التخطيط اإلقليمية‬ ‫واحملليات وسلطات املدن وشركات التأمني باتت جميعا ً‬ ‫حتضر الستراتيجيات تكيف ذات هدف مشترك أال وهو‬ ‫حماية البشر واملمتلكات والبنى التحتية االقتصادية‬ ‫من اخملاطر الناشئة عن تغير املناخ‪.‬‬

‫وقد كان تصاعد اخملاوف أحد العوامل التي‬ ‫التكيف‪ .‬ففي العديد‬ ‫أسهمت في تشكيل أجندة‬ ‫ّ‬ ‫من البلدان املتقدمة‪ ،‬جند إدراكا ً واسعا ً بأن تغير املناخ‬ ‫يضيف إلى اخملاطر املرتبطة بالطقس‪ .‬فقد كانت‬ ‫حوادث املوجة احلرارية التي هبت على أوروبا في عام‬ ‫‪ ،2003‬وموسم األعاصير التيفونية الياباني في‬ ‫‪ 2004‬وإعصار كاترينا ودمار نيو أورلينز وحوادث اجلفاف‬ ‫والفيضانات وتطرف درجات احلرارة على امتداد البلدان‬ ‫املتقدمة جميعها يتصدر كبريات األحداث املثيرة‬ ‫خملاوف العامة‪ .‬ولم مينع حجم انعدام اليقني حول‬ ‫االجتاه املستقبلي للتغير املناخي املطالبات العامة من‬ ‫مواطني هذه البلدان حلكوماتهم بأن تقوم بتحركات‬ ‫أكثر استباقية لدرء خطر هذه احلوادث‪.‬‬ ‫كما لعب قطاع خدمات التأمني قوة هائلة‬ ‫دافعة للتغير حيث يوفر التأمني آلية مهمة ميكن من‬ ‫خاللها لألسواق تسجيل التغير في اخملاطر فمن خالل‬ ‫وضع سعر لألخطار‪ ،‬تعطي األسواق احلافز لألفراد‬

‫‪  158‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫والشركات واحلكومات للقيام بإجراءات تقليل اخملاطر‬ ‫التكيف‪ .‬وفي كل من‬ ‫مبا فيها تلك التي تركز على‬ ‫ّ‬ ‫أوروبا والواليات املتحدة كانت صناعة التأمني قد أبدت‬ ‫مخاوف متزايدة من تداعيات تغير املناخ على اخلسائر‬ ‫املرتبطة باخلطر (انظر الفصل الثاني)‪ .‬وتعد التوقعات‬ ‫املشيرة إلى زيادة متكررة في حوادث الفيضانات‬ ‫والعواصف املدمرة أحد مصادر القلق‪ ،‬وقد نشأت‬ ‫صناعة التأمني في العديد من البلدان‪ ،‬كانت صناعة‬ ‫التأمني قد نشأت كمدافع قوى عن زيادة االستثمارات‬ ‫العامة في البنى التحتية املنيعة ضد املناخ للحد من‬ ‫اخلسائر الشخصية فعلى سبيل املثال‪ ،‬تدعو رابطة‬ ‫شركات التأمني البريطانية إلى زيادة بنسبة ‪ 50‬باملائة‬ ‫في حجم النفقات الوطنية على جهود الدفاع ضد‬ ‫الفيضانات بحلول عام ‪.12011‬‬

‫التكيف في العالم النامي أشكاالً متعددة‬ ‫واتخذ‬ ‫ّ‬ ‫حيث يبرز ُمالك “املنازل العائمة” في (ماسبوميل)‬ ‫كمثال توضيحي حلدوث التحول السلوكي على‬ ‫مستوى األسر‪ .‬وفي حاالت أخرى‪ ،‬جتد بعض الشركات‬ ‫التكيف‪ ،‬ومن أبرز األمثلة على‬ ‫نفسها مرغمة على‬ ‫ّ‬ ‫هذا كانت صناعة الرياضات الشتوية األوروبية حيث‬ ‫شهد الغطاء الثلجي في مناطق جبال األلب في أوروبا‬ ‫بالفعل تراجعا ً‪ ،‬وكان الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ قد حذر من أن فترة وجود الغطاء الثلجي‪،‬‬ ‫على االرتفاعات املتوسطة‪ ،‬من املتوقع أن تتناقص‬ ‫بعدة أسابيع لكل درجة مئوية واحدة من االرتفاع في‬ ‫درجة احلرارة‪ .2‬وكانت صناعة التزلج السويسرية قد‬ ‫“تكيفت” من خالل وضع استثمارات كبيرة في ماكينات‬ ‫إنتاج الثلج الصناعي‪ .‬وتتطلب تغطية هيكتار واحد‬ ‫من منحدرات التزلج ما يقرب من ‪ 3330‬ليتر من املاء‪،‬‬ ‫ويتم استخدام الهليوكوبتر في نقل املادة اخلام والتي‬ ‫يتم حتويلها إلى ثلج من خالل عمليات التجميد ذات‬ ‫االستهالك املكثف للطاقة‪.3‬‬

‫وكانت العديد من البلدان املتقدمة قد أجرت‬ ‫دراسات مفصلة على تأثيرات تغير املناخ وينحو العديد‬ ‫منها لتنفيذ استراتيجيات للتكيف‪ .‬ففي أوروبا ً‪،‬‬ ‫أنشأت بلدان مثل فرنسا وأملانيا واململكة املتحدة‬ ‫هياكل مؤسسية وطنية للتخطيط للتكيف‪ .‬وقد‬ ‫حثت املفوضية األوروبية الدول األعضاء على دمج‬ ‫التكيف في برامجها للبنية التحتية ألسباب وجيهة‪.4‬‬ ‫ّ‬ ‫فمع تراوح فترة صالحية بعض مكونات البنى التحتية‬ ‫بني ‪ 80‬و ‪ 100‬عام‪ ،‬ينبغي أن يوضع في االعتبار عند‬ ‫تصميم هذه املكونات ‪ -‬والتي تضم اجلسور واملوانئ‬ ‫وطرق السيارات‪ -‬أوضاع تغير املناخ املستقبلية‪ .‬كما‬ ‫سيتحتم على قطاعات مثل الزراعة والغابات أن تقرر‬ ‫كيفية التعامل مع اآلثار املبكرة للتغير املناخي‪.‬‬ ‫التكيف الدفاعية إزاء تغير املناخ‬ ‫إن نطاق جهود‬ ‫ّ‬ ‫في البلدان الغنية ليس كبيرا ً بعد‪ .‬وعلى حني تتفاوت‬ ‫املؤشرات‪ ،‬إال أن الصورة اإلجمالية تدلل على تزايد‬


‫االستثمارات في العمل الوقائي ومن بني األمثلة على‬ ‫ذلك‪:‬‬

‫‪ 3.5‬مليون على املدى الطويل إذا لم تتم تقوية‬ ‫البنى التحتية للدفاع ضد الفيضانات‪ ،‬حيث أن ما‬ ‫يقرب من النصف فقط من حجم البنى التحتية‬ ‫الوطنية للدفاع ضد الفيضانات يطالعنا بحالة‬ ‫جيدة‪ .‬وكانت وكالة البيئة‪ ،‬وهي إحدى الهيئات‬ ‫احلكومية‪ ،‬قد دعت إلنفاق ما ال يقل عن ‪ 8‬مليارات‬ ‫دوالر لتقوية حاجز نهر التيمز ‪ -‬وهو بناء دفاعي‬ ‫ميكانيكي ضد الفيضانات ُمصمم حلماية لندن‪.‬‬ ‫ويصل حجم اإلنفاق السنوي احلالي على إدارة‬ ‫الفيضانات ومقاومة التجوية الساحلية إلى ما‬ ‫يقرب من ‪ 1.2‬مليار دوالر سنويا ً‪ .6‬وكانت كبرى‬ ‫الفيضانات التي حدثت عام ‪ 2007‬قد أدت إلى‬ ‫جتدد الدعاوى لزيادة املخُ صصات احلكومية لهذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫التكيف في اليابان‬ ‫ •اليابان‪ :‬كانت اخملاوف على‬ ‫ّ‬ ‫قد تأكدت في عام ‪ 2004‬عندما ضربت البالد‬ ‫عشرة أعاصير حلزونية مدارية‪ ،‬وكان هذا العدد‬ ‫من األعاصير يزيد على أي عدد من األعاصير‬ ‫ضرب اليابان على امتداد القرن املاضي‪ .‬وقد‬ ‫وصلت اخلسائر اإلجمالية إلى ‪ 14‬مليار دوالر‪ ،‬ومت‬ ‫تغطية نصفها عن طريق التأمني‪ .‬كما يشكل‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة ومستويات سطح البحار‬ ‫خطرا ً متزايدا ً‪ ،‬حيث ترتفع متوسط مستويات‬ ‫البحر حوالي ‪ 4‬إلى ‪ 8‬مم كل عام‪ .‬ورغم أن لدى‬ ‫اليابان واحدا ً من أكبر البني التحتية الدفاعية‬ ‫الفيضانية منوا ً‪ ،‬إال أن املواني واملرافئ يُنظر إليها‬ ‫كمواقع عالية التعرض للخطر‪ .‬ومن شأن أي قدر‬ ‫زائد من النشاط األعاصيري املداري أن يؤدي إلى‬ ‫ارتكاسات اقتصادية واسعة النطاق‪ .‬وتوفر اخلطط‬ ‫املوضوعة من قبل احلكومة اليابانية دفاعات أكثر‬ ‫فاعلية في مواجهة التكاليف املقدر أن تنجم عن‬ ‫ارتفاع في منسوب سطح البحر مقداره متر واحد‬ ‫خالل القرن احلادي والعشرين والتي تصل إلى ‪93‬‬ ‫مليار دوالر‪.7‬‬

‫ •اململكة املتحدة ‪ :‬كان برنامج تأثيرات تغير‬ ‫املناخ التابع للمملكة املتحدة (‪ )UKCIP‬قد‬ ‫قام بصياغة دراسات مفصلة تتناول األقاليم‬ ‫والقطاعات كل على حدة وتتعلق بتحديات‬ ‫التكيف لكل من هذه األقاليم والقطاعات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتم وضع استراتيجيات التحكم بالفيضانات‬ ‫على ضوء تقديرات كارثة ارتفاع مناسيب سطح‬ ‫البحر وزيادة هطول األمطار‪ .‬ومن املتوقع أن تؤدي‬ ‫التغيرات التي مت التنبؤ بها بشأن املناخ واألعاصير‬ ‫واألمطار إلى زيادة خطر الفيضانات‪ .‬وعلى خالف‬ ‫هولندا‪ ،‬جند الدفاعات الفيضانية في بريطانيا قد‬ ‫صممت لكي تتكيف مع أكبر الفيضانات املتوقع‬ ‫حدوثها كل ‪ 200-100‬عام‪ .‬ومع ارتفاع مستويات‬ ‫سطح البحر وزيادة احتمال هبوب األعاصير واملطر‪،‬‬ ‫تتم مراجعة إستراتيجيات الدفاع ضد الفيضان‪.‬‬ ‫وتشير التقديرات التي خرجت بها صناعة التأمني‬ ‫إلى أن عدد املنازل املعرضة خلطر الفيضانات‬ ‫ميكن أن يرتفع من ‪ 2‬مليون في عام ‪ 2004‬إلى‬

‫ •أملانيا‪ .‬تواجه مساحات هائلة من أملانيا خطرا ً‬ ‫متزايدا ً من الفيضانات الناجمة عن تغير املناخ‪.‬‬ ‫وكانت األبحاث في مستجمع منطقة وادي‬ ‫نهر النيكار في بادن‪-‬فورتيمبورغ وفي بافاريا قد‬ ‫تنبأت بزيادة مقدارها ‪ 50-40‬باملائة في احلوادث‬ ‫الفيضانية صغيرة ومتوسطة احلجم بحلول عقد‬ ‫اخلمسينات من هذا القرن‪ ،‬مع زيادة بنسبة ‪15‬‬ ‫باملائة في فيضانات “املائة عام”‪ .‬وتقدر وزارة البيئة‬ ‫في بادن‪-‬فورتيمبورغ أن التكاليف اإلضافية‬ ‫إلقامة بنية حتتية طويلة األجل لصد الفيضانات‬ ‫ستصل إلى ‪ 685‬مليون دوالر‪ .‬وفي أعقاب إحدى‬ ‫الفيضانات الكبيرة في عام ‪ 2002‬و ‪،2003‬‬ ‫قامت أملانيا بتبني قانون إنشاءات السيطرة على‬ ‫الفيضانات‪ ،‬والذي يدمج تقديرات تغير املناخ في‬ ‫التخطيط الوطني مما يفرض متطلبات صارمة‬ ‫على تصميم مناطق الفيضان واملستوطنات‬ ‫البشرية‪.8‬‬

‫األعضاء على جعل التكيف جزءا ً‬ ‫من برامج البنى التحتية فيها‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫ •هولندا‪ :‬تواجه هولندا ‪ -‬كدولة ذات كثافة‬ ‫سكانية كبيرة ويابسة منخفضة مع وقوع‬ ‫أكثر من ربع اليابسة فيها على مستوى أدنى‬ ‫من مستوى سطح البحر ‪ -‬مخاطر حادة ناجمة‬ ‫عن تغير املناخ‪ .‬وقد مت اإلعداد الحتواء هذه اخملاطر‬ ‫من خالل شبكة واسعة من القنوات واملضخات‬ ‫والسدود‪ .‬وقد مت إنشاء السدود بحيث تصمد‬ ‫أمام حوادث طقسية ال يزيد احتمال حدوثها عن‬ ‫مرة واحدة فقط كل عشرة آالف عام! وال يشكل‬ ‫البحر فقط العامل الرئيسي في هذه التهديدات‪،‬‬ ‫حيث ميثل نهر (الراين) والذي يشكل دلتا كبيرة‬ ‫مع (ماس) خطرا ً فيضانيا ً مستمرا ً‪ .‬ومع ارتفاع‬ ‫مستويات سطح البحر‪ ،‬حتدث أعاصير أكثر شدة‪،‬‬ ‫وتتنبأ النماذج املناخية بأن معدل التكثيف قد‬ ‫يزيد بنسبة ‪ 25‬باملائة‪ ،‬لذا يُنظر إلى التخطيط‬ ‫للتكيف في هولندا باعتباره أمرا ً يتعلق باألمن‬ ‫الوطني‪ .‬وتقر سياسات املياه الهولندية بأن البنى‬ ‫التحتية احلالية قد ال تكون كافية لتتصدى‬ ‫الرتفاع مناسيب سطح املياه في األنهار وارتفاع‬ ‫مستويات سطح البحر‪ .‬وفى عام ‪ ،2000‬كانت‬ ‫وثيقة السياسية الوطنية ‪“ -‬مكان لألنهار” ‪ -‬قد‬ ‫التكيف‬ ‫أوردت إطار عمل مفصل يهدف لتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫والتأقلم‪ .‬ويضم إطار العمل ضوابط تخطيطية‬ ‫أكثر صرامة على عمليات االستيطان البشري‪.‬‬ ‫واستراتيجيات الستجماع مياه األمطار في‬ ‫املناطق لتنفيذها من قبل السلطات اإلقليمية‬ ‫من أجل إقامة مناطق قادرة على حجز مياه‬ ‫الفيضان‪ ،‬وميزانية تقدر بثالثة مليارات دوالر‬ ‫لالستثمار في احلماية ضد الفيضانات‪ .‬وتهدف‬ ‫هذه السياسة حلماية هولندا من إنزاياحات نهر‬ ‫الراين التي سترتفع إلى ‪ 18000‬م‪/3‬ثا بدءا ً من‬ ‫عام ‪ - 2015‬وما هو يزيد مبقدار ‪ 50‬باملائة عن أعلى‬ ‫سجل حتى اآلن‪.5‬‬ ‫مستوى ُم َّ‬

‫لقد حثت املفوضية األوروبية الدول‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪159    2008/2007‬‬


‫من املمكن على املدى القصير‬ ‫على األقل أن يؤدي تغير املناخ‬ ‫إلى رابحني وخاسرين‪ ،‬ومعظم‬ ‫الرابحني هم من الدول الغنية‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫ •كاليفورنيا‪ .‬سوف يكون للتغير املناخي تداعياته‬ ‫اخلطيرة على موارد املياه في أجزاء من كاليفورنيا‬ ‫حيث من املتوقع أن تقلل االرتفاعات في درجات‬ ‫احلرارة الشتوية من تراكم الثلج في سيرا نيفادا‪،‬‬ ‫والتي تعمل كمنظومة هائلة لتخزين املياه للوالية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع أن تصل االنخفاضات في الغطاء‬ ‫الثلجي في مناطق الصرف في ساكرامينتو وسان‬ ‫هواكيم وترينيتي (وذلك بالنسبة للمتوسطات‬ ‫املسجلة في الفترة ‪ )1990-1961‬إلى ‪ 37‬باملائة‬ ‫للفترة ‪ ،2064-2035‬ولترتفع إلى ‪ 79‬باملائة للفترة‬ ‫‪ .2090-2070‬وباعتبارها والية ترزح بشدة حتت‬ ‫الضغوط التي ميكن أن تسببها املياه فقد أقامت‬ ‫كاليفورنيا منظومة شاملة من مستودعات املياه‬ ‫وقنوات نقل املياه من أجل احملافظة على تدفقات‬ ‫املياه للمناطق اجلافة‪ .‬وفي تقريرها التحديثي‬ ‫خلطة املياه لعام ‪ ،2005‬وضعت إدارة موارد املياه‬ ‫(‪ )DWR‬إستراتيجية طويلة املدى للتعامل مع‬ ‫نقص تدفقات املياه‪ ،‬وتشمل هذه اإلستراتيجية‬ ‫إجراءات زيادة الكفاءة خلفض استغالل املياه في‬ ‫املناطق احلضرية والزراعة‪ ،‬وزيادة االستثمارات في‬ ‫تدوير استغالل املياه مبقدار ‪ 930‬مليون متر مكعب‬ ‫بحلول عام ‪ ،2020‬أي بضعف املستويات احلالية‪.‬‬ ‫وتواجه كاليفورنيا كذلك زيادة في التهديدات‬ ‫الفيضانية من اجتاهني‪ :‬ارتفاع مستويات سطح‬ ‫البحر وذوبان الثلج املتسارع‪ .‬وتقدر إدارة موارد‬ ‫املياه أن تكاليف حتديث منظومة السيطرة على‬ ‫الفيضانات بـ (سنترال فالي) واحلواجز في الدلتا‬ ‫وحدها تصل إلى ما يزيد عن ‪ 3‬مليار دوالر‪ .‬ومن‬ ‫شأن تغير املناخ أن يعيد رسم اخلريطة الساحلية‬ ‫لكاليفورنيا‪ ،‬حيث سينتهي املآل باملباني الواقعة‬ ‫في مواجهة الساحل إلى الغرب حتت املياه‬ ‫وانهيار سدود املياه وجتوية املنحدرات الصخرية‬ ‫الشاطئية‪.9‬‬ ‫وتوضح هذه األمثلة أن القائمني على صنع السياسات‬ ‫في الدول الغنية ال يرون في انعدام اليقني الذي‬ ‫يكتنف تغير املناخ سببا ً يدعو للمماطلة في بذل‬ ‫للتكيف‪ .‬ويُنظر إلى االستثمارات‬ ‫اجلهود الالزمة‬ ‫ّ‬ ‫العامة اليوم كتأمني ضد التكاليف املستقبلية‪ .‬وفي‬ ‫اململكة املتحدة‪ ،‬تقدر الهيئات احلكومية أن كل دوالر‬ ‫يتم إنفاقه على الدفاعات الفيضانية يوفر ما مقداره‬ ‫‪ 5‬دوالرات من اخلسائر الفيضانية‪ .10‬ومن املتوقع أن‬ ‫التكيف املبكر على مر‬ ‫تزيد العائدات على استثمارات‬ ‫ّ‬ ‫الزمن مع زيادة قوة آثار تغير املناخ‪ .‬وتشير التقديرات‬ ‫التي قدمتها املفوضية األوروبية إلى أن الضرر احلادث‬ ‫نتيجة ارتفاع مستويات سطح البحر في عام ‪2020‬‬ ‫سوف يزيد مبقدار أربعة مرات عن األضرار الناشئة إذا‬ ‫مت اتخاذ تدابير وقائية‪ .‬وبحلول الثمانينات من هذا‬ ‫القرن‪ ،‬من احملتمل أن تزيد هذه التكاليف مبقدار ثمانية‬ ‫مرات‪ ،11‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن تكاليف مثل هذه‬ ‫اإلجراءات الدفاعية ال تعدو جزءا ضئيالً من األَضرار‬ ‫التي ستمنعها (شكل ‪.)4.1‬‬

‫التكيف على‬ ‫لكن التقتصر جميع سبل‬ ‫ّ‬ ‫الوسائط الدفاعية‪ ،‬فمن املتوقع على املدى القصير‬ ‫على األقل أن يؤدي تغير املناخ إلى أطراف فائزة وأطراف‬

‫‪  160‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫خاسرة في املعركة املناخية ‪ -‬ومعظم األطراف الفائزة‬ ‫من البلدان الغنية‪ .‬وتعطينا الزراعة مثاالً على ذلك‪.‬‬ ‫ففي حني أن ثمة فرصة كبيرة ألن يخسر املزارعون‬ ‫البسطاء في البلدان النامية كل شيء عند حدوث‬ ‫تغير املناخ‪ ،‬فإن التأثيرات متوسطة األمد ميكن أن‬ ‫تخلق فرصا ً في العديد من البلدان املتقدمة‪ .‬ففي‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬تظهر التوقعات الوطنية للتغير‬ ‫املناخي أن اإلنتاج الغذائي الزراعي قريب األمد قد‬ ‫يزيد‪ ،‬وإن يكن سيقل في الواليات اجلنوبية وسوف‬ ‫تواجه السهول العظمي مزيدا ً من أحداث اجلفاف مع‬ ‫حترك اإلنتاج باجتاه الشمال‪ .12‬كذلك ستلوح لشمال‬ ‫أوروبا فرصة الكسب من فصول النمو األكثر طوالً‬ ‫ودفئا ً‪ ،‬ومبا يزيد من فرصة املنافسة في إنتاج الفواكه‬ ‫واخلضراوات‪ .13‬بيد أن إحالل الواردات من بلدان العالم‬ ‫النامي سوف يظل تهديدا ً للتنمية البشرية في بعض‬ ‫مناطق اإلنتاج‪.‬‬ ‫التكيف في البلدان‬ ‫التعايش مع تغير املناخ –‬ ‫ّ‬ ‫النامية‬ ‫بينما تستعد البلدان الغنية للتكيف مع تغير املناخ‪،‬‬ ‫جند أن البلدان النامية هي التي ستتحمل أكبر العبء‬ ‫من حيث اآلثار الضارة على مستوى املعيشة والنمو‬ ‫االقتصادي وحجم التعرض للمخاطر‪ .‬وكما هو احلال‬ ‫في العالم املتقدم‪ ،‬سوف يتوجب على سكان البلدان‬ ‫األكثر فقرا ً التعامل مع عواقب تغير املناخ‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فثمة فارقان مهمان‪ ،‬األول هو أن البلدان النامية في‬ ‫املناطق املدارية وشبه االستوائية سوف ستشهد أقوى‬ ‫التأثيرات املناخية‪ ،‬وثانيا ً فإن اخملاطر التراكمية التي‬ ‫ستصحب تغير املناخ سوف تضرب مجتمعات تتسم‬ ‫باتساع رقعة الفقر وصعوبة األوضاع‪ .‬وفي حني أن لدى‬ ‫احلكومات الشمالية اإلمكانات املالية والتكنولوجية‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪4.1‬‬

‫ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍ ﺣﻜﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ )ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ(‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ‬

‫ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ‬

‫‪2080s‬‬ ‫تكاليف التكيف‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪CEC 2007b :‬‬

‫ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ‬

‫ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ‬

‫‪2020s‬‬ ‫إجمالي تكاليف األضرار املتبقية‬


‫والبشرية للتحرك إزاء مخاطر تغير املناخ التي تواجه‬ ‫مواطنيها‪ ،‬فإن الدول النامية تعانى عجزا ً كبيرا ً في‬ ‫إمكانات التحرك‪.‬‬

‫التكيف إزاء‬ ‫ويجدر لفت االنتباه هنا إلى أن‬ ‫ّ‬ ‫تغير املناخ ال يشكل أحد السيناريوهات املمكنة في‬ ‫املستقبل للعالم النامي بل هو الواقع حيث نشهد‬ ‫حاليا حدوث هذا السيناريو ‪ -‬كما هو احلال في‬ ‫البلدان الغنية‪ ،‬بيد أن حجم التفاوتات في القدرة‬ ‫التكيف في العالم املتقدم يدعو للدهشة‪ .‬ففي‬ ‫على‬ ‫ّ‬ ‫لندن ونيويورك‪ ،‬تتم حماية البشر ضد اخملاطر املرتبطة‬ ‫بارتفاع مستويات سطح البحر من خالل االستثمارات‬ ‫العامة في البنى التحتية‪ .‬أما في الدول األكثر فقرا ً‪،‬‬ ‫التكيف متروك للعامة يتصرفون فيه على‬ ‫فإن‬ ‫ّ‬ ‫سيجبر ماليني البشر ممن ال ميلكون‬ ‫مسؤوليتهم حيث ُ‬ ‫إال ما يسد احتياجاتهم في الغذاء وامللبس واملأوى‬ ‫بالكاد لهم ولعائالتهم على توجيه األموال والتحرك‬ ‫التكيف‪ .‬ومن بني األمثلة على هذا الكفاح‪:‬‬ ‫من أجل‬ ‫ّ‬ ‫ •في شمال كينيا‪ ،‬ستعنى زيادة تكرارية أحداث‬ ‫اجلفاف زيادة شاسعة في املسافة التي ينبغي على‬ ‫النساء قطعها جللب املياه حيث ستتفاوت هذه‬ ‫املسافات بني ‪ 10‬و ‪ 15‬كيلومترا ً يوميا ً‪ .‬ويطرح هذا‬ ‫األمر مخاطر مرتبطة باألمن الشخصي لهؤالء‬ ‫النسوة كما يؤدي إلى منع الفتيات الصغيرات من‬ ‫الذهاب إلى املدرسة ويفرض عبئا ً ماديا ً شديدا ً ‪-‬‬ ‫حيث تزن احلاوية البالستيكية املليئة باملياه ذات‬ ‫حجم ‪ 20‬لتر ما يقرب من ‪ 20‬كيلوجرام‪.14‬‬

‫ •تقوم اجملتمعات في فيتنام بتقوية األنظمة‬ ‫القدمية للسدود واجلسور حلماية أنفسها من‬ ‫االرتفاعات القوية في أمواج البحر‪ ،‬بينما تقوم‬ ‫الوحدات التعاونية الزراعية في دلتا ميكونغ اآلن‬ ‫بفرض ضريبة من أجل احلماية الساحلية وتقوم‬ ‫بدعم إعادة تأهيل مناطق زراعة املنغروف كحاجز‬ ‫ضد هبوب األعاصير‪.16‬‬ ‫ •تتزايد االستثمارات في عمليات احلصاد املائي‬ ‫صغيرة النطاق حيث يقوم املزارعون في اإلكوادور‬ ‫ببناء بحيرات حجز تقليدية للمياه على شكل حرف‬ ‫‪ ،U‬ويطلق عليها في اللغة احمللية (الباراداس)‪ ،‬حلجز‬ ‫املياه أثناء السنوات األكثر رطوبة وإعادة شحن‬ ‫الطبقات املائية الصخرية أثناء سنوات اجلفاف‪.17‬‬

‫ •وفي نيبال ‪ -‬تقوم اجملتمعات في املناطق املعرضة‬ ‫للفيضانات ببناء أنظمة إنذار مبكر ‪ -‬مثل أبراج‬ ‫الرصد املرتفعة ‪ -‬وتوفير العمالة واملواد الالزمة‬ ‫إلقامة السدود واجلسور من أجل منع البحيرات‬ ‫اجلليدية من ضرب ضفافها‪.‬‬

‫ستواجه أكبر وأول األعباء‬ ‫من ناحية اآلثار الضارة على‬ ‫مستوى املعيشة والدخل والنمو‬ ‫االقتصادي والضعف البشري‬

‫ •يقوم املزارعون في أنحاء العالم النامي باالستجابة‬ ‫لتهديدات تغير املناخ من خالل االعتماد على‬ ‫تقنيات احلرث التقليدي‪ .‬ففي بنغالديش‪ ،‬تقوم‬ ‫النساء املزارعات ببناء “حدائق عائمة” ‪ -‬وهى عبارة‬ ‫عن أطواف خشبية لزراعة اخلضراوات عليها في‬ ‫املناطق املعرضة للفيضان‪ .‬وفي سريالنكا‪ ،‬يقوم‬ ‫املزارعون بتجربة زراعة أنواع متعددة من األرز التي‬ ‫ميكنها حتمل تزايد نسبة األمالح في املياه وتتأقلم‬ ‫مع شح املياه‪.19‬‬ ‫وال ميكننا اعتبار أي من هذه احلاالت دليالً على تكيف‬ ‫ميكن ربطه بشكل مباشر بتغير املناخ حيث يستحيل‬ ‫إيجاد عالقة سببية بني أنواع معينة من األحداث‬ ‫املناخية وبني اإلحترار العاملي‪ ،‬لذا جند أن كل ما‬ ‫استطعنا معرفته اآلن هو صلة شديدة االحتمال‬ ‫بني تغير املناخ وأنواع احلوادث ‪ -‬اجلفاف ونقص املياه‬ ‫واألعاصير والتفاوت الطقسي‪ -‬التي جتبر على بذل‬ ‫التكيف‪ .‬إن أية محاولة لتعيني قيمة ذلك‬ ‫جهود‬ ‫ّ‬ ‫املقدار من اخلطر الذي يُعزى يقينا ً للتغير املناخي هي‬ ‫محاولة ال جدوى فيها‪ ،‬بيد أن جتاهل أي قرائن دالة على‬ ‫التصاعد املنظم للمخاطر ينطوي يقينا ً على انعدام‬ ‫البصيرة‪.‬‬

‫إن التنمية البشرية في حد ذاتها تعد األساس‬ ‫األكثر أمانا ً للتكيف والتأقلم مع تغير املناخ حيث تعزز‬ ‫السياسات التي من شأنها أن تدفع بالنمو املتساوي‬ ‫والتنوع املعيشي‪ ،‬وتوسع الفرص في الصحة والتعليم‬ ‫وتؤمن مظلة التأمني االجتماعي للفئات غير القادرة‬ ‫وحتسن من أسلوب إدارة الكوارث وتدعم عمليات‬ ‫االنتعاش املعقبة حلاالت الطوارئ جميعها من قدرة‬ ‫الشعوب الفقيرة على الصمود والقدرة على مواجهة‬ ‫مخاطر املناخ‪ .‬ولهذا ينبغي النظر إلى التخطيط‬ ‫للتكيف مع تغير املناخ كفرع جديد من السياسات‬ ‫العامة ولكن كذلك كجانب مكمل لإلستراتيجيات‬ ‫األوسع للتقليل من الفقر وحتقيق التنمية البشرية‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫ •في غرب البنغال في الهند‪ ،‬تقوم النساء في‬ ‫قرى في دلتا الغاجن بتشييد منصات مرتفعة‬ ‫من خشب اخليزران (البامبو) تُعرف باسم ماكان‬ ‫(‪ )machan‬يلجأ ون إليها عند حدوث الفيضانات‬ ‫املوسمية‪ .‬وفى بنغالديش القريبة‪ ،‬تعمل الهيئات‬ ‫املانحة واملنظمات غير احلكومية على التعاون‬ ‫مع القاطنني في جزر الشارز (‪ -)chars‬وهى جزر‬ ‫معرضة بشكل كبير خلطر الفيضانات والتي‬ ‫تضربها الرياح املوسمية‪ ،‬على رفع املنازل ملستوى‬ ‫أعلى من مستويات الفيضان‪ -‬عن طريق إقامتها‬ ‫على ركائز أو جسور مرفوعة‪.15‬‬

‫بالتكيف‬ ‫وفي ماهاراشترا في الهند‪ ،‬يقوم املزارعون‬ ‫ّ‬ ‫مع زيادة التعرض للجفاف من خالل االستثمار في‬ ‫التنمية القائمة على املياه وكذلك مرافق حصاد‬ ‫املياه الصغيرة لتجميع مياه األمطار وتخزينها‪.18‬‬

‫إن الدول النامية هي التي‬

‫إن التخطيط اجليد للتكيف مع تغير املناخ لن‬ ‫ميكننا من جتنب املشاكل املرتبطة بانعدام املساواة‬ ‫والتجاهل‪ ،‬وتوفر لنا جتربة كينيا درسا ً في ذلك حيث‬ ‫يصل عدد الرعاة إلى ‪ 2‬مليون وتشكل زيادة التعرض‬ ‫ألحداث اجلفاف املستقبلية بالتالي تهديدا ً حقيقيا ً‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬يزيد من حجم هذا التأثير القوى األوسع التي‬ ‫تعمل على إضعاف معيشة الرعاة احلالية‪ ،‬شاملة‬ ‫التحيز في السياسات التي حتابي الزراعة املستقرة‪،‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪161    2008/2007‬‬


‫تعتبر التنمية البشرية بحد ذاتها‬ ‫األساس الصلب الذي تستند عليه‬ ‫عملية التكيف مع تغير املناخ‬

‫وخصخصة حقوق املياه وجتاهل احلقوق املعتادة للرعاة‪.‬‬ ‫ففي حي (واجر) في شمال كينيا‪ ،‬على سبيل املثال‪،‬‬ ‫كان زحف إنتاج احملاصيل وإحالله محل املناطق الرعوية‬ ‫قد قلل من مساحات األراضي الرعوية وأغلق طرق‬ ‫وقوض من اإلنشاءات التقليدية التي تكفل‬ ‫الهجرة ّ‬ ‫تشارك املياه‪ ،‬ومبا أدى إلى الرعي املكثف (مؤديا ً بالتالي‬ ‫إلى تدمير احملاصيل) وانخفاض اإلنتاج من األلبان‪.20‬‬ ‫التكيف الوطنية‬ ‫وضع األطر لسياسات‬ ‫ّ‬ ‫ال توجد مخططات للتكيف الناجح مع تغير املناخ‪.‬‬ ‫حيث تواجه البلدان أمناطا ً ودرجات مختلفة من اخملاطر‪،‬‬ ‫وتبدأ من مستويات مختلفة من التنمية البشرية‬ ‫وتتفاوت تفاوتا ً كبيرا ً في حجم ما لديها من إمكانات‬ ‫تكنولوجية ومالية‪.‬‬

‫ورغم أن لسياسات التنمية البشرية هي أكثر‬ ‫التكيف إال أنه من الضروري‬ ‫األسس أمانا ً في سبيل‬ ‫ّ‬ ‫على أفضل املمارسات في ميدان التنمية البشرية‬ ‫أن تأخذ في اعتبارها اخملاطر الناشئة جراء تغير املناخ‪.‬‬ ‫وتلك اخملاطر تؤدي إلى تضخيم تكاليف اإلخفاقات‬ ‫السياسية السابقة وسوف تتطلب إعادة تقييم‬ ‫للممارسات احلالية في التنمية البشرية مما يفرض‬ ‫تأكيدا ً على دمج سيناريوهات تغير املناخ في برامج‬ ‫وطنية أكثر اتساعا ً‪.‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫حتى اآلن لم يشغل التخطيط للتكيف إال مكانا ً‬ ‫ثانويا ً في التخطيط الوطني‪ ،‬وكان محل استراتيجيات‬ ‫التكيف الناشئة هو إرساء البنى التحتية الصامدة‬ ‫ّ‬ ‫للمناخ‪ .‬وال شك هناك في األهمية الكبيرة لهذا لنوع‬ ‫من البنى التحتية إال أن مجال‬ ‫التكيف هو أوسع نطاقا ً‬ ‫ّ‬ ‫من مجرد إنشاء البنى التحتية فاملنطلق هنا هو دمج‬ ‫تقييم مخاطر تغير املناخ في جميع املناحي لتخطيط‬ ‫السياسات‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬فإن إدارة اخملاطر تتطلب دمج‬ ‫اإلستراتيجيات اخلاصة ببناء الصمود في السياسات‬ ‫العامة وتشكل هذه مهمة ضخمة وصعبة للبلدان‬ ‫ذات اإلمكانيات احلكومية احملدودة‪.‬‬

‫وال يحظى خطر هائل كهذا باالهتمام الكافي‬ ‫حيث جند في مصر مثال أن من شأن أي زيادة مقدارها‬ ‫‪ 0.5‬متر في مستويات سطح البحر أن تؤدي إلى خسائر‬ ‫اقتصادية تتجاوز حاجز الـ ‪ 35‬مليار دوالر ونزوح أكثر‬ ‫من ‪ 2‬مليون شخص‪ ،21‬وحتاول مصر تطوير استجابة‬ ‫مؤسسية لذلك من خالل تفعيل احلوار على أرفع‬ ‫املستويات بني الوزارات حتت إشراف وقيادة وزارة البيئة‪.‬‬ ‫بيد أن احلجم الهائل للمخاطر املناخية سوف يتطلب‬ ‫إصالحات سياسية أبعد نطاقا ً تشمل جميع أبعاد‬ ‫االقتصاد‪.‬‬ ‫ناميبيا‪22‬‬

‫ويأتي توضيح آخر لهذه املشكلة من‬ ‫حيث يشكل تغير املناخ أيضا ً تهديدات تطال العديد‬ ‫من القطاعات‪ ،‬ومن األمثلة البينة على ذلك مصائد‬ ‫األسماك حيث تعتبر عمليات املعاجلة التجارية‬ ‫لألسماك من الشرايني التي تغذي االقتصاد الناميبي‬ ‫ومتثل ثلث إجمالي الصادرات‪ .‬ومن أحد مصادر العائدات‬ ‫السمكية الغنية لناميبيا تيار بنجويال ‪ -‬وهو تيار من‬ ‫املياه البادرة ويجرى على طول ساحل البالد‪ ،‬لكن ومع‬

‫‪  162‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫تزايد درجات حرارة املياه‪ ،‬هناك مخاوف متنامية بأن‬ ‫السالالت الرئيسية من األسماك سوف تهاجر باجتاه‬ ‫اجلنوب مما سيخلق حتديا ً كبيرا ً للتكيف من جانب‬ ‫قطاع األسماك‪ .‬والسؤال الذي يطرح نفسه هنا‪ ،‬مع‬ ‫أخذ عامل عدم اليقني في احلُسبان‪ ،‬هل ينبغي على‬ ‫ناميبيا زيادة االستثمارات في معاجلة األسماك؟ أم‬ ‫ينبغي عليها أن تسعى للتنوع؟‬ ‫وهذه هي نوعية األسئلة التي تواجهها جميع‬ ‫احلكومات واملستثمرين ‪ -‬وبدرجات متفاوتة تتوافق مع‬ ‫ظروف كل دولة وأوضاعها‪ -‬في أرجاء العالم النامي‪.‬‬ ‫ويتطلب توفير احللول قدرة واسعة في تقييم اخملاطر‬ ‫والتخطيط للقدرة على التحمل والتكيف‪ ،‬ورغم توفر‬ ‫استجابة دولية عبر آليات مثل مرفق البيئة العاملية‬ ‫(‪ )GEF‬إال أن هذه االستجابة ما تزال تفتقد للتمويل‬ ‫الكافي والتنسيق اجليد واإلدارة الفاعلة‪.‬‬

‫سوف يتطلب التخطيط الناجح للتكيف حتويرا ً‬ ‫كبيرا ً في املمارسات احلكومية‪ ،‬ومن املؤكد أن إجراءات‬ ‫االستجابة التفاعلية لن تكون كافية حيث تخفق‬ ‫مثل تلك االستجابات في التعامل مع التأثيرات العابرة‬ ‫للحدود للتغير املناخي من خالل التعاون اإلقليمي‪.‬‬ ‫بيد أن التحول األكبر مطلوب في التخطيط للتنمية‬ ‫البشرية وحتقيق خفض الفقر‪ .‬وسوف يتطلب بناء‬ ‫والتكيف للقطاعات الفقيرة‬ ‫القدرة على الصمود‬ ‫ّ‬ ‫واملفتقدة للحول والقوة من اجملتمع شيئا ً أكثر من‬ ‫مجرد التعهدات الرنانة بتحقيق األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية والنمو املناصر للفقراء‪ ،‬حيث ستتطلب‬ ‫عملية إعادة تقييم شاملة الستراتيجيات مكافحة‬ ‫الفقر واملدعومة بااللتزام بتحسني املساواة في تناول‬ ‫املفارقات االجتماعية‪.‬‬ ‫وكما هو احلال في ميادين أخرى فمن الوارد‬ ‫أن تكون سياسات التكيف أكثر جناحا ً واستجابة‬ ‫الحتياجات الفقراء عندما يكون صوت الفقراء هو‬ ‫الذي يحدد األولويات ويشكل تصميم السياسات‪.‬‬ ‫فوجود احلكومة القادرة على االضطالع باملسؤولية‬ ‫وعلى تلبية مطالب الشعب وتفويضهم القدرة على‬ ‫حتسني حياتهم هي شروط ضرورية من أجل حتقيق‬ ‫التكيف الناجح‪ ،‬مثلما هي ضرورية لتحقيق التنمية‬ ‫ّ‬ ‫البشرية‪ .‬ومن املمكن تلخيص أسس التخطيط‬ ‫الناجح للتكيف في أربعة أشياء‪:‬‬ ‫ •املعلومات‪ :‬من أجل تخطيط فاعل‪.‬‬ ‫ •البنى التحتية‪ :‬لصد التغيرات املناخية‬ ‫ •التأمني إلدارة اخملاطر اجملتمعية واحلد من الفقر‬ ‫ •املؤسسات إلدارة مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫معلومات عن مخاطر املناخ‬ ‫تعد املعلومات في التخطيط للتكيف مع تغير‬ ‫املناخ مصدرا ً للقوة‪ .‬فالبلدان املفتقدة للقدرة واملوارد‬


‫الالزمة ملراقبة األمناط األرصادية‪ ،‬والتنبؤ بالتأثيرات‬ ‫وتقييم اخملاطر ال ميكنها إعطاء مواطنيها معلومات‬ ‫موثوقة ‪ -‬ومن ثم تكون أقل قدرة على حتديد نوعية‬ ‫االستثمارات والسياسات العامة الالزمة للحد من‬ ‫مواطن الضعف‪.‬‬ ‫وعلى املستوى العاملي ثمة عالقة عكسية بني‬ ‫مقدار التعرض خملاطر تغير املناخ وبني املعلومات‪ .‬ويقر‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير املناخ بأن النماذج‬ ‫املناخية احلالية إلفريقيا إما أنها ال تعطي معلومات‬ ‫كافية أو تقتصر على بعض البيانات احملدودة حول‬ ‫هطول األمطار‪ ،‬والتوزيع املكاني لألعاصير احللزونية‬ ‫املناخية وظهور اجلفاف‪ ،‬ويرجع أحد األسباب وراء ذلك‬ ‫في أن املنطقة تضم أقل عدد من محطات األرصاد‬ ‫اجلوية في العالم‪ ،‬حيث تتواجد محطة أرصاد جوية‬ ‫واحدة لكل ‪ 254600‬كم‪ - 2‬أي ثُمن احلد األدنى من‬ ‫عدد احملطات التي تنصح به املنظمة العاملية لألرصاد‬ ‫اجلوية‪ .23‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬تضم هولندا محطة‬ ‫لألرصاد اجلوية لكل ‪ 716‬كم‪ - 2‬أي مبقدار أربعة‬ ‫أضعاف املستوى األدنى للمنظمة العاملية لألرصاد‬ ‫اجلوية (شكل ‪.)4.2‬‬

‫وتعمل القيود التمويلية على توسيع هوة‬ ‫التفاوت في احلصول على املعلومات‪ .‬وتستطيع‬ ‫البلدان املتقدمة صب استثمارات أكبر من البلدان‬ ‫الفقيرة في جمع البيانات األرصادية وحتليلها‪ ،‬ومبا‬ ‫يوفر سيالً متواصالً من املعلومات للقطاعات املتأثرة‬ ‫باملناخ‪ .‬فاملزارعون في فرنسا مثالً يستفيدون من‬ ‫شبكة لألرصاد اجلوية تستثمر ‪ 388‬مليون دوالر سنويا ً‬ ‫في رصد وحتليل املناخ‪ ،‬وباستخدام بعض أكثر أنظمة‬ ‫التنبؤ اجلوي تطورا ً في العالم‪ .25‬وفي املقابل‪ ،‬وفي‬ ‫إثيوبيا‪ ،‬وحيث يعتمد أكثر من ‪ 90‬باملائة من السكان‬ ‫على الزراعة في معيشتهم‪ ،‬جند أن امليزانية الوطنية‬ ‫لألرصاد اجلوية اخملصصة لعام ‪ 2005‬كانت ‪ 2‬مليون‬ ‫دوالر فقط‪ .‬بيد أنه بالنسبة للمعايير في منطقة‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى‪ ،‬جند إثيوبيا تتمتع بنعمة‬ ‫كبيرة‪ ،‬ففي مالوي‪ ،‬كانت امليزانية األرصادية لعام‬ ‫‪ 2005‬أقل من مليون دوالر واحد‪ .26‬وفي الواقع‪ ،‬فإن‬ ‫امليزانية األرصادية الفرنسية تتجاوز اإلنفاق على رصد‬ ‫وحتليل كامل منطقة جنوب الصحراء الكبرى‪.27‬‬ ‫إن القدرة على رصد املناخ والتنبؤ به ميكن أن تكون‬ ‫لها تداعياتها املهمة على األمن املعيشي‪ .‬فبالنسبة‬

‫وتطالعنا إحدى األمثلة الناجحة على ذلك من‬ ‫مالي‪ .‬فهنا جند اخلدمة األرصادية الوطنية (‪ )DNM‬قد‬ ‫أنشأت برنامجا ً لنقل املعلومات اخلاصة بهطول األمطار‬ ‫ورطوبة التربة من خالل شبكة من املنظمات املمثلة‬ ‫للمزارعني واملنظمات غير احلكومية واحلكومات احمللية‪.‬‬ ‫ويتم جمع املعلومات من خالل العديد من املصادر‪،‬‬ ‫تشمل املنظمة العاملية لألرصاد اجلوية وأنظمة الرصد‬ ‫اإلقليمية وشبكة وطنية من أجهزة قياس األمطار‬ ‫البسيطة‪ .‬وبذلك فعندما يحل موسم النمو يتلقى‬ ‫املزارعون منشورات دورية تتيح لهم تعديل ممارساتهم‬ ‫اإلنتاجية‪ .‬ويظهر تقييم النتائج في موسم حصاد عام‬ ‫‪ 2004/2003‬أن إنتاجية الغلة والدخل الناجم عنها‬ ‫كان أعلى في املناطق التي استفادت من املعلومات‬ ‫الزراعية األرصادية‪ ،‬خاصة بالنسبة حملصول الذرة‪.28‬‬

‫التكيف أكثر جناحا ً واستجابة‬ ‫الحتياجات الفقراء عندما‬ ‫يحدد الفقراء أنفسهم أولويات‬ ‫وصيغة وضع هذه السياسات‬

‫وتظهر جتربة مالي أن الدخل املنخفض ال يشكل‬ ‫دائما ً عائقا ً أمام التحرك الناجح ففي مالي جند أن‬ ‫احلكومة واملزارعني وخبراء املناخ قد عملوا معا ً لتوليد‬ ‫ونشر املعلومات على نحو يحسن أوضاع املنتجني‬ ‫الضعفاء‪ ،‬وبشكل يقلل اخملاطر وانعدام اليقني املرتبط‬

‫‪4‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪4.2‬‬

‫ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﻜﻞ ‪ 10‬ﺃﻻﻑ ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ‬ ‫‪15‬‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫إن أشكال التفاوت السيئ في البنى التحتية‬ ‫الالزمة لرصد املناخ ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً بحجم‬ ‫التناقض الظالم املوجود‪ .‬وتعد فرص التعليم‬ ‫والتدريب ذات أهمية كبيرة لتنمية البنى التحتية‬ ‫األرصادية وإجراء األبحاث ذات الصلة‪ .‬وفي البلدان ذات‬ ‫النسب املتدنية من التمتع بفرص التعليم الثانوي‬ ‫والتأهيلي‪ ،‬جند رأس املال البشري الالزم لهذه األنشطة‬ ‫غير متوافر‪ .‬وميكن أن نرى القرائن على ذلك في توزيع‬ ‫األبحاث الدولية املنشورة‪ ،‬فبينما يصدر ثلثي األبحاث‬ ‫املنشورة في كبرى مجلتني للمناخ عن أوروبا وشمال‬ ‫أمريكا فينما جند أن ‪ 4‬باملائة منها فقط تصدر عن‬ ‫إفريقيا‪.24‬‬

‫للمنتجني الزراعيني‪ ،‬ميكن للتحذير املسبق عن أي‬ ‫تغيرات طارئة في أمناط هطول األمطار أو درجات احلرارة‬ ‫أن يكون هو احلد الفاصل بني احلصاد الناجح أو هالك‬ ‫احملصول‪ .‬وتستطيع أنظمة التنبؤ املوسمية ونشر ما‬ ‫تولده من معلومات أن متكن املزارعني من رصد اخملاطر‬ ‫احملتملة واالستجابة لها من خالل ضبط القرارات‬ ‫الزراعية أو استبدال مزيج محاصيل معينة بأخرى‪.‬‬

‫من احملتمل أن تكون سياسات‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫ﻫﻮ‬

‫ﻟﻨﺪﺍ‬

‫ﺍﻟﻤ‬

‫ﻤﻠﻜ‬

‫ﺔﺍ‬ ‫ﻟﻤﺘ‬

‫ﻛ‬

‫ﻮﺑﺎ‬

‫ﺤﺪﺓ‬

‫ﺍﻟ‬

‫ﻤﻌﺪ‬

‫ﻣﻮ‬

‫ﻝ‬ ‫ﺍﻹﻓ‬

‫ﺯﻣ‬

‫ﺮﻳ‬

‫ﻘﻲ‬

‫ﺒﻴﻖ‬

‫ﺗﻨﺰ‬

‫ﺍﻧﻴﺎ‬

‫ﺍﻟ‬

‫ﺴﻮ‬

‫ﺩﺍﻥ‬

‫‪0‬‬

‫ﺍﻟﻨﻴ‬

‫ﺠﺮ‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺗﻢ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻻﻤﻴﺔ ﻟﻸﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫‪ 2007‬ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‪.2007b‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪163    2008/2007‬‬


‫لكن عدم حتسني عملية‬ ‫احلصول على املعلومات سيحرم‬ ‫احلكومات والسكان في أرجاء‬ ‫العالم النامي من احلصول‬ ‫على فرصة وضع استراتيجيات‬ ‫التكيف املناخي الفاعلة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫باألشكال غير الطبيعية من هطول األمطار‪ .‬وفي بلدان‬ ‫أخرى‪ ،‬ال تتوافر املعلومات بشكل كبير ‪ -‬واملتاح منها‬ ‫يتم توزيعه بشكل غير متساو غالبا ً‪ ،‬أو يتم تقدميه‬ ‫بوسائل غير مفيدة بالنسبة للمزارعني واملستخدمني‬ ‫اآلخرين‪ .‬فما يحدث غالبا ً هو أن كبار املزارعني التجاريني‬ ‫يحصلون على أجود املعلومات األرصادية بينما يُترك‬ ‫املزارعني في املناطق الهامشية يواجهون أكبر اخملاطر‬ ‫املناخية في مناطق خالية من املعلومات‪.‬‬

‫إن بناء القدرة على املتابعة األرصادية سوف‬ ‫يتطلب تعاونا ً دوليا ً‪ ،‬لكن تفتقد العديد من البلدان‬ ‫النامية كالً من اإلمكانيات املالية والتكنولوجية مبا‬ ‫يسمح لها بإجراء أنشطة الرصد على نطاق واسع‪.‬‬ ‫لكن عدم حتسني عملية احلصول على املعلومات‬ ‫سيحرم احلكومات والسكان في أرجاء العالم النامي‬ ‫التكيف‬ ‫من احلصول على فرصة وضع استراتيجيات‬ ‫ّ‬ ‫املناخي الفاعلة‪.‬‬

‫وقد شهدنا بعض التحسينات املشجعة في‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬ففي القمة التي ُعقدت في غلني إيغل‬ ‫في ‪ ،2005‬أقر زعماء مجموعة الثمانية بأهمية بناء‬ ‫اإلمكانيات الالزمة لرصد املناخ كما تعهدوا بتقوية‬ ‫املؤسسات املناخية القائمة في إفريقيا ومساعدة‬ ‫املنطقة على احلصول على فوائد التعاون من خالل‬ ‫النظام العاملي ملراقبة املناخ (‪ )GCOS‬بهدف “إنشاء‬ ‫مراكز مناخية إقليمية عاملة في إفريقيا”‪ 29‬وكانت‬ ‫حكومة فنلندا قد دعمت بشكل نشط إنشاء البنى‬ ‫التحتية األرصادية في شرق إفريقيا‪ .‬وفي اململكة‬ ‫املتحدة‪ ،‬كان مركز هادلي التابع للمكتب األرصادي‬ ‫قد أنشأ منوذجا ً رصديا ً للمناخ يتسم بارتفاع الدقة‬ ‫وقلة التكلفة وقد جعله املركز متاحا ً مجانا ً للدول‪،‬‬ ‫إلى جانب التدريب والدعم‪ ،‬من أجل االرتقاء باملراكز‬ ‫اإلقليمية في العالم النامي‪.30‬‬

‫ورغم ما تنطوي عليه هذه املبادرات من بشرى‬ ‫مشجعة‪ ،‬إال أن االستجابة الدولية قد أخفقت في‬ ‫تنفيذ ما هو مطلوب‪ .‬فقياما ً على التعهدات التي‬ ‫قدمتها مجموعة الثمانية‪ ،‬كانت املفوضية االقتصادية‬ ‫إلفريقيا واملنظمة العاملية لألرصاد اجلوية قد وضعتا‬ ‫خططا ً تتطلب مبلغ متواضع قيمته ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر من النفقات على مدار عشر سنوات لتوسيع‬ ‫اإلمكانيات في البنى التحتية واملراقبة للمنطقة‪.31‬‬ ‫ولم يتم حشد املوارد إال لعمليات استطالع النطاق‬ ‫األولية ‪ -‬وكانت مجموعة الثمانية قد أخفقت في‬ ‫متابعة التقدم احلاصل في القمم الالحقة‪ .‬وفي‬ ‫استعراض حلجم التقدم احلاصل حتى تاريخه‪ ،‬كان‬ ‫منتدى الشراكة األفريقية قد اختتم أعماله بالقول‬ ‫بأنه “بالرغم من تعهدات مجموعة الثمانية والدعم‬ ‫القوي من جانب أبرز املؤسسات األفريقية ‪ ..‬لم تزل‬ ‫هناك حاجة لتحقيق متويل هذا البرنامج‪32”.‬‬ ‫البنى التحتية املقاومة للتغير املناخي‬ ‫كانت اجملتمعات بشتى أشكالها على مدار التاريخ‬ ‫تسعي حلماية أنفسها ضد أشكال التقلب املناخي‬ ‫اخملتلفة من خالل بناء البنى التحتية الالزمة لصدها‪،‬‬

‫‪  164‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ومن أمثلة ذلك الدفاعات الفيضانية ونظم التصريف‬ ‫واملستودعات واآلبار وقنوات الري‪ .‬وليس بوسع أي بنية‬ ‫حتتية أن توفر مناعة مؤكدة ضد قوى املناخ فكل ما‬ ‫تفعله االستثمارات في البنى التحتية أنها تؤمن‬ ‫حماية جزئية لتمكني الدول والبشر على إدارة اخملاطر‬ ‫وحتجيم مقدار التعرض لها‪.‬‬ ‫إن للتغير املناخي تداعياته املهمة على‬ ‫التخطيط لالستثمارات في البنى التحتية‪ ،‬فارتفاع‬ ‫مستويات سطح البحر وارتفاعات درجات احلرارة وزيادة‬ ‫التعرض للفيضانات والعواصف جميعها يؤثر على‬ ‫صالحية مثل هذه االستثمارات‪ .‬وتركز املناهج احلالية‬ ‫للتخطيط للتكيف في العديد من البلدان النامية‬ ‫على مناعة االستثمارات القائمة ضد اخملاطر املتراكمة‬ ‫للتغيرات املناخية‪ .‬وتوضح األمثلة التالية هذه املناهج‪،‬‬ ‫وهى مستقاة من برامج العمل الوطنية للتكيف‬ ‫(‪:)NAPA‬‬ ‫ •تقدر كمبوديا بأنها بحاجة إلى ما يقرب من ‪10‬‬ ‫مليون دوالر من االستثمارات إلنشاء بوابات مائية‬ ‫حاجزة وقنوات تصريف لشبكات الطرق التي متت‬ ‫إعادة تأهيلها مؤخرا ً والتي أنشئت دون وضع اعتبار‬ ‫للمخاطر املتزايدة للفيضان‪.‬‬ ‫ •وفي بنغالديش‪ ،‬كانت احلكومة قد قدرت تكلفة‬ ‫إنشاء مشروعات إلنشاء مناطق حاجز ساحلية‬ ‫في املناطق املعرضة لهبوب العواصف املدمرة‬ ‫بـ ‪ 23‬مليون دوالر‪ ،‬باإلضافة إلى ‪ 6.5‬مليون دوالر‬ ‫ملواجهة تأثيرات امللوحة املتزايدة على األراضي‬ ‫الساحلية‪ .‬وفي قطاع النقل‪ ،‬ترى احلكومة أن رفع‬ ‫ما ميتد إلى ‪ 800‬كيلومتر من شبكة الطرق مبا‬ ‫يتراوح بني ‪ 0.5‬و ‪ 1‬متر ملواجهة االرتفاعات في‬ ‫مستوى سطح البحر سوف يتكلف ‪ 128‬مليون‬ ‫دوالر على مدى فترة قدرها ‪ 25‬سنة‪.‬‬ ‫التكيف الوطنية‬ ‫ •وفي هاييتي‪ ،‬قدرت خطة‬ ‫ّ‬ ‫حجم امليزانية املطلوبة لالستثمار في مشروعات‬ ‫مكافحة نقص املياه وتهديدات الفيضان من‬ ‫خالل إجراءات ملعاجلة جتوية التربة مبقدار ‪ 11‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫ويعطينا النهج القائم على املشروعات‬ ‫للتخطيط للتكيف واملفصل في برامج العمل‬ ‫الوطنية للتكيف ‪ ،‬والذي يتضمن تفاصيل فقط‬ ‫عن االحتياجات الفورية والعاجلة‪ ،‬منظورا ً محدودا ً‬ ‫بشأن نطاق التمويل املطلوب لصد التأثيرات املناخية‬ ‫بشكل فاعل‪ .‬وفي فيتنام‪ ،‬كانت هيئات األمم املتحدة‬ ‫ووزارة الزراعة والتنمية الريفية قد رسمت مالمح‬ ‫إستراتيجية شاملة خلفض مخاطر الكوارث في دلتا‬ ‫ميكونغ‪ .‬وتقوم اإلستراتيجية على التقديرات اخلاصة‬ ‫باجملتمعات والنظم اإليكولوجية املعرضة خلطر تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬مع دمج التخطيط للتكيف في برنامج أوسع‬ ‫إلدارة املناطق الساحلية‪ .‬وتتضمن هذه اإلستراتيجية‬ ‫استثمارات موجهة لتقوية أنظمة التصريف وتقوية‬ ‫السدود واخلنادق حول مناطق التجمعات السكانية‬ ‫واملناطق الزراعية‪ ،‬وكذا دعم عملية استعادة مناطق‬


‫املنغروف‪ .‬وتقدر تكاليف االستثمارات الرأسمالية مببلغ‬ ‫‪ 1.6‬مليار دوالر فيما بني عامي ‪ 2006‬و ‪ 2010‬ومببلغ‬ ‫‪ 1.3‬مليار دوالر من عام ‪ 2010‬حتى ‪.332020‬‬

‫وتوضح لنا إستراتيجية فيتنام في خفض‬ ‫مخاطر الكارثة في دلتا ميكونغ ثالث نقاط مهمة ذات‬ ‫صلة مهمة باملناهج املوضوعة للتكيف‪ .‬وأولى هذه‬ ‫النقاط هو أن التخطيط للتكيف الفاعل في البيئات‬ ‫عالية اخملاطر يتطلب استثمارات تتجاوز اإلمكانيات‬ ‫التمويلية ملعظم احلكومات العاملة وحدها‪ ،‬وثانيا ً أن‬ ‫التخطيط للتكيف يتطلب فترة زمنية طويلة‪ ،‬وتصل‬ ‫هذه الفترة في حالة دلتا ميكونغ إلى ‪ 15‬سنة‪ ،‬وثالثا ً‬ ‫أن من غير الوارد لهذا التخطيط للتكيف أن ينجح‬ ‫املربع ‪ 4.1‬‬

‫إذا ما مت إجراءه دون ربطه باجلوانب املعيشية األخرى‪.‬‬ ‫وفي فيتنام‪ ،‬جند أنه قد مت دمج إستراتيجية ميكونغ‬ ‫في إستراتيجية البالد الوطنية خلفض الفقر وكذا‬ ‫إطار اإلنفاق متوسط األجل‪ ،‬ومبا يربطه بالسياسات‬ ‫العامة التي تهدف للتغلب على اجلوع وخفض‬ ‫التعرض للمخاطر ‪ -‬وكذا ربطه بالشراكات األوسع‬ ‫مع اجلهات املانحة‪.‬‬

‫تركز العديد من مناهج التخطيط‬ ‫للتكيف في الدول النامية على‬ ‫"حماية" االستثمارات احلاليةضد‬ ‫زيادة مخاطر تغير املناخ‬

‫من املمكن أن تكون تنمية البنى التحتية أسلوبا ً‬ ‫موفرا ً في التكاليف لتحسني إدارة مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫ففي البلدان الغنية‪ ،‬كان االعتراف بأن الوقاية من‬ ‫الكارثة أفضل من العالج عامالً مهما ً في صوغ‬ ‫االستثمارات احلكومية في البنى التحتية‪ .‬وتنطبق‬

‫التكيف في جزر شار في بنغالديش‬

‫احلرمان البشري في جزر شار‬ ‫‪2005‬‬

‫(‪ )%‬الفقر املدقع‬

‫(‪ )%‬نسبة محو األمية للذكور في سن العاشرة وأكبر‬

‫(‪ )%‬نسبة محو األمية لإلناث في سن العاشرة وأكبر‬

‫(‪ )%‬حصة البيوت التي تعاني من انعدام األمن الغذائي‬ ‫لشهر واحد أو أكثر‬ ‫لشهرين أو أكثر‬

‫لثالثة أشهر أو أكثر‬

‫ألربعة أشهر أو أكثر‬

‫جزر شار‬

‫املتوسط في‬ ‫بنغالديش‬

‫‪80‬‬

‫‪23‬‬

‫‪29‬‬

‫‪57‬‬

‫‪21‬‬

‫‪46‬‬

‫‪95‬‬

‫‪..‬‬

‫‪84‬‬

‫‪..‬‬

‫‪24‬‬

‫‪..‬‬

‫‪9‬‬

‫‪..‬‬

‫املصدر‪ :‬داسغوبتا وآخرون ‪2005‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫تقع دلتا األنهار في بنغالديش على جبهة التعرض خملاطر تغير املناخ‪ .‬وتؤوي‬ ‫اجلزر وغيرها من أراضي الدلتا املنخفضة املعروفة باسم شارز ‪ -‬والواقعة‬ ‫في الغانغز ‪ -‬دلتا براهمابوترا ما يزيد عن ‪ 2.5‬مليون من أكثر الناس تعرضا ً‬ ‫للمخاطر ويعيشون حتت خطر التعرض للفيضانات املتكررة‪ .‬وقد بات‬ ‫معروفا ً الدافع التنموي البشري الذي يحدونا لتقدمي املساعدة لهذه‬ ‫التجمعات البشرية على التكيف مع زيادة اخملاطر التي يجلبها تغير املناخ‪،‬‬ ‫بيد أن حسابات التكلفة‪/‬العائد املبتكرة تظهر وجهة ذلك من الناحية‬ ‫االقتصادية كذلك‪.‬‬ ‫إن حياة البشر في شارز ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً بجريان األنهار ‪-‬وبالفيضانات‬ ‫كذلك‪ .‬وتتعرض الشارز ألوضاع جتوية وإعادة تشكل مستمرة‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫األنهار بتجريف التربة وترسيب األمالح‪ .‬وهناك جزر بأكملها معرضة خلطر‬ ‫التجوية والفيضانات‪ ،‬رغم أن القاطنني بالقرب من اجملاري النهرية غير‬ ‫احملمية يواجهون مخاطر خاصة‪.‬‬ ‫إن القدرة على التواؤم مع هذه األوضاع يحد منها عامل الفقر‪ .‬وتتسم‬ ‫املناطق النهرية في بنغالديش مبستويات مرتفعة من احلرمان اإلنساني‪،‬‬ ‫فما يزيد عن ‪ 80‬باملائة يعيشون في فقر مدقع (انظر اجلدول)‪ .‬وتقع‬ ‫مؤشرات التغذية ووفيات األطفال والصحة العامة ضمن أسوأ املؤشرات‬ ‫في البالد‪ .‬وتفرض الفيضانات تهديدا ً مستمرا ً‪ .‬ويتواءم الناس من خالل‬ ‫بناء السدود واملصارف حول األراضي الزراعية ‪ -‬ومن خالل إعادة بناء‬ ‫منازلهم عندما يطالها الدمار‪ .‬وحتى الفيضانات الصغيرة تسبب‬

‫مستويات مرتفعة من الدمار‪ .‬وتدمر احلوادث الكبرى ‪ -‬مثل فيضانات أعوام‬ ‫‪ 1998‬و ‪ -2004‬اإلنتاج الزراعي واملنازل على نطاق واسع‪ ،‬ومبا يعزل‬ ‫اجملتمعات من اخلدمات الصحية وغيرها من اخلدمات العامة املهمة أثناء‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة والدول املانحة واحلكومات احمللية قد وضعت عددا ً من‬ ‫املناهج خلفض مقدار التعرض للمخاطر‪ .‬وكانت حماية املنازل قد باتت‬ ‫إحدى األولويات في ذلك‪ .‬وطبقا ً لبرنامج املعيشة في شارز‪ ،‬وهو أحد‬ ‫املشاريع التجريبية املوجهة حلماية املساكن من الفيضانات التي يحتمل‬ ‫حدوثها مرة واحدة كل عشرين عاما ً (ومع كون املنازل حاليا ً معرضة خلطر‬ ‫الفيضانات احلادثة كل عامني)‪ .‬وكان هدف هذه البرامج هو تشييد املنصات‬ ‫األرضية الستيعاب منازل تؤوي أربعة أسر‪ ،‬مع زرع األشجار واألعشاب‬ ‫كحماية ضد جتوية التربة‪ .‬ويتم توفير املضخات اليدوية واملراحيض‬ ‫األساسية لتأمني احلصول على املياه النظيفة واخلدمات الصحية‪ .‬وحتى‬ ‫اآلن‪ ،‬كان قد شارك ‪ 56‬من سكان شارز في هذا البرنامج إلعادة اإلسكان‪.‬‬ ‫وتتمثل عوائد ذلك على املشتركني في األمر في خفض التعرض‬ ‫للفيضانات‪ .‬ولكن هل يبدو األمر وجيها ً من الناحية االقتصادية إذا مت‬ ‫توسيع نطاق املبادرات لتشمل ‪ 2.5‬مليون شخص هن سكان الشار؟‬ ‫باستخدام املعلومات املستقاة من الناس احملليني لتقدير االرتفاع املالئم‬ ‫للمنصات األرضية املرفوعة‪ ،‬وذلك لتعيني أفضل املواد مالئمة لتحجيم‬ ‫جتوية التربة وللتوقع باخلسائر املستقبلية في ظل سيناريوهات متنوعة‬ ‫للتغير املناخي‪ ،‬قام الباحثون باستخدام حتليل التكلفة‪/‬العائد لتقييم‬ ‫العوائد احملتملة‪.‬‬ ‫وتشير النتائج إلى أسباب اقتصادية قوية داعية لالستثمار‪ .‬فإنشاء عدد‬ ‫‪ 125000‬منصة مرفوعة حلماية جميع سكان الشار من الفيضانات التي‬ ‫حتدث كل ‪ 20‬عام سوف يتكلف ‪ 117‬مليون دوالر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن كل دوالر‬ ‫يتم استثماره في هذا املوضوع من املقدر أن يحمي ‪ 3-2‬دوالر من األصول‬ ‫واإلنتاج الذي ميكن لوال ذلك أن يتعرض للخسارة أثناء الفيضانات‪ .‬وتدلل‬ ‫هذه األرقام على العوائد الواسعة املتحققة من منظور التنمية البشرية‪.‬‬ ‫ويعد البشر في شار من بني أفقر القطاعات السكانية في بنغالديش‪ ،‬كما‬ ‫أن اخلسائر احلادثة أثناء الفيضانات لها تداعياتها املدمرة الهائلة على‬ ‫التغذية والصحة والتعليم لهؤالء الناس‪ .‬وكما رأينا في الفصل الثاني‪،‬‬ ‫فإن اخلسائر احلادثة في هذه امليادين من شأنها أن حتبس الناس في دوامات‬ ‫طويلة األمد من العوز والفقر املدقع‪ ،‬ومبا يقوض من فرص احلياة وينقل‬ ‫عدوى الفقر من جيل إلى اجليل الذي يليه‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فثمة حاجة ملحة‬ ‫وضرورية لدعم تقديرات التكاليف وعوائد خيارات التكيف وإدراج هذه‬ ‫التقييمات في إجراءات التخطيط للميزانية الوطنية واملوجهة نحو‬ ‫احتياجات هؤالء األكثر تعرضا ً خملاطر تغير املناخ‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬داسغوبتا وآخرون ;‪ 2005‬وزارة التنمية الدولية البريطانية ‪ ;2002‬تانر وآخرون ‪.2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪165    2008/2007‬‬


‫املربع ‪ 4.2‬برنامج شبكات األمان اإلنتاجية في إثيوبيا‬

‫“قبل هذا البرنامج‪ ،‬كنا نستطيع أن نأكل وجبتني فقط يوميا ً‪ .‬وفي أوقات‬ ‫اجلوع قبل احلصاد كنا نستطيع أن نتناول وجبة واحدة فقط‪ .‬وقد عاني‬ ‫األطفال‪ .‬وأحيانا ً لم أكن أستطيع إبقاءهم في املدرسة أو سداد قيمة‬ ‫األدوية إذا فاجأهم املرض‪ .‬واحلياة بالطبع صعبة ‪ -‬بيد أنني أملك على‬ ‫األقل اآلن شيئا ً ميكنني من جتاوز األوقات العصيبة‪ .‬ونحن اآلن نأكل بشكل‬ ‫أفضل‪ ،‬وأستطيع إبقاء ابني البالغ من العمر تسع سنوات في املدرسة‪،‬‬ ‫وأنا اآلن أدخر لشراء ِعجل”‬ ‫هذه هي كلمات ديبر وندميي‪ ،‬وهى امرأة في الثامنة والعشرين من عمرها‬ ‫ولها أربعة أطفال يعيشون في منطقة الي جانت (وريدا) في جنوب جوندار‬ ‫بإثيوبيا‪ .‬وعلى غرار املاليني من البشر اآلخرين في جميع أنحاء البالد‪ ،‬فإن‬ ‫حياتها عبارة عن كفاح من أجل التواؤم مع التفاعل املهلك بني اجلفاف‬ ‫– –أورد ثالثة أرباع األسر استهالكهم لقدر أكبر أو أفضل من الطعام عن‬ ‫والفقر‪ .‬واليوم‪ ،‬جندها تشارك في برنامج األمان اإلنتاجي إلثيوبيا‪ ،‬وهو‬ ‫العام املاضي‪ ،‬كما أورد ‪ 06‬باملائة آخرون أنهم كانوا قادرين على‬ ‫محاولة جريئة للتعامل مع التهديدات اخلاصة باألمن الغذائي التي‬ ‫االحتفاظ قدر اكبر من طعامهم لتناوله بدالً من بيعه لتحقيق‬ ‫تفرضها ظروف املناخ غير اليقينية‪ .‬وقد استطاع هذا البرنامج إعطاء‬ ‫احتياجات أخرى‪.‬‬ ‫دروس مهمة للبلدان في التعامل مع حتديات إدارة اخملاطر التي يفرضها‬ ‫– –كان ثالثة من واقع كل خمسة مستفيدين قد جتنبوا االضطرار لبيع‬ ‫تغير املناخ‪.‬‬ ‫أصولهم لشراء الطعام ‪ -‬وهو أحد أشكال االضطرار التي يتم‬ ‫وعندما تسقط األمطار في إثيوبيا‪ ،‬فإن احلياة الكرمية بل ومعيشة أناس‬ ‫اللجوء إليها بسبب الفقر‪ -‬ويعزو ‪ 90‬باملائة من هؤالء هذا بشكل‬ ‫مثل ديبر وندميي وأطفالها تقع حتت اخلطر‪ .‬وحوادث اجلفاف واجملاعات هي‬ ‫مباشر إلى ما حققه برنامج األمان الغذائي‪.‬‬ ‫من احلوادث املتكررة في تاريخ البالد‪ .‬فمنذ عام ‪ 2000‬فقط‪ ،‬حدثت ثالث‬ ‫– –كان نصف املستفيدين قد أوردوا استخدامهم ملرافق الرعاية الصحية‬ ‫حوادث جفاف كبرى‪ ،‬وكان أكثرها تدميرا ُ في عام ‪ .2003-2002‬وتقع وطأة‬ ‫بشكل أكبر من العام املاضي‪ ،‬كما أحلق أكثر من ثلث األسر عدد أكبر‬ ‫حاالت الطوارئ أكثر ما تقع على البشر الذين يرزحون حتت املستويات‬ ‫من أطفالهم في املدرسة بينما أبقي نصف األسر أطفالهم في‬ ‫املرتفعة من احلرمان املزمن‪ .‬وحتتل إثيوبيا املرتبة رقم ‪ 169‬من بني ‪ 177‬دولة‬ ‫املدرسة لفترة أطول‪.‬‬ ‫يغطيها دليل التنمية البشرية‪ .‬بينما يعيش‪ 23‬باملائة على أقل من ‪1‬‬ ‫– –كان ما يقرب من ربع املستفيدين قد اكتسبوا أرصدة جديدة‪ ،‬وقد عزا‬ ‫دوالر يوميا ً‪ ،‬بينما يعاني اثنان من كل خمسة (أي ‪ 38‬باملائة) من أطفالها‬ ‫‪ 55‬باملائة منهم ذلك إلى برنامج األمان اإلنتاجي‪.‬‬ ‫من نقص الوزن بالنسبة للوزن الطبيعي ألعمارهم‪.‬‬ ‫وكانت‬ ‫إثيوبيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫للفقر‬ ‫وبالتالي يشكل عدم األمن الغذائي جانبا ً مكمال‬ ‫يواجه برنامج األمان اإلنتاجي عددا ً من التحديات‪ .‬فما يقرب من ‪ 53‬مليون‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫املساعدات‬ ‫توفير‬ ‫االستجابة التقليدية لعدم األمن الغذائي هي‬ ‫من السكان في إثيوبيا يعيشون حتت خط الفقر ومبا يشير إلى أن عددا ً‬ ‫الغذائية‬ ‫املساعدات‬ ‫كمية‬ ‫وكل عام‪ ،‬كانت الدول املانحة واحلكومات تقدر‬ ‫هائالً من املستفيدين احملتملني مستبعدين من االنتفاع بالبرنامج‪ .‬وقد‬ ‫املطلوبة لتغطية حاالت العجز املزمن‪.‬‬ ‫تكون أهداف “التخرج” ‪ -‬وهم النسبة املئوية من املتلقني الذين “يجتازون”‬ ‫البرنامج‬ ‫وهذا‬ ‫النمط‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫للخروج‬ ‫وبرنامج األمان اإلنتاجي هو محاولة‬ ‫البرنامج بعد ثالثة أعوام ‪ -‬مفرطة الطموح‪ .‬فليس من الواضح ما إذا كان‬ ‫البشر‬ ‫يستهدف‬ ‫وهو‬ ‫التوظيف‪.‬‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫هو برنامج للتحول االجتماعي‬ ‫برنامج األمان اإلنتاجي سوف يزود البشر باألصول واملوارد املطلوبة لتفادي‬ ‫الفقر‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫املتوقعة‬ ‫الغذائي‬ ‫األمن‬ ‫عدم‬ ‫الذين يعانون من أشكال‬ ‫احلرمان والفقر لألبد أم ال‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن طور التنفيذ االبتدائي للبرنامج‬ ‫بأكثر من تلك الناجمة عن الصدمات املناخية املؤقتة‪ .‬ويوفر هذا البرنامج‬ ‫يظهر قدرة أشكال التدخل ذات األهداف الواضحة على دعم استراتيجيات‬ ‫فرصة مضمونة في التوظيف ملدة خمسة أيام في الشهر في مقابل‬ ‫التواؤم لألسر‪.‬‬ ‫حتويالت إما نقدية أو غذائية‪ -‬وبواقع ‪ 4‬دوالرات في الشهر لكل فرد في‬ ‫العائلة‪ .‬والهدف هو توسيع نطاق التغطية من ‪ 5‬مليون من البشر في‬ ‫عام ‪ 2005‬إلى ‪ 8‬مليون بحلول عام ‪ .2009‬وعلى خالف منوذج املساعدات‬ ‫الغذائية‪ ،‬فإن برنامج األمان اإلنتاجي يغطى عدة سنوات‪ .‬وسيعمل‬ ‫البرنامج املمول من قبل احلكومة والبلدان املانحة ملدة خمسة سنوات‪ ،‬وهو‬ ‫سيحول منط الدعم بعيدا ً عن مساعدات الطوارئ‬ ‫املتقطعة نحو حتويالت أكثر توقعا ً للموارد‪.‬‬ ‫أثر اإلنسان على شبكات السالمة‬ ‫إن عامل التوقع والتنبؤ هو أحد الدعائم األساسية‬ ‫لبرنامج األمن اإلنتاجي‪ .‬وكان قد أدى إلنشاء لهذا‬ ‫عدد األسرة التي تعزي النتائج مباشرة‬ ‫األسر‬ ‫البرنامج اخملاوف التي تولدت لدي احلكومة اإلثيوبية‬ ‫إلى شبكات السالمة اإلنتاجية‬ ‫املستفيدة‬ ‫نتائج برنامج شبكات السالمة اإلنتاجية‬ ‫ومجتمع الدول املانحة نتيجة ألن مناشدات الطوارئ‬ ‫(‪ %‬من عدد األسرة املستفيدة)‬ ‫(‪)%‬‬ ‫كانت تعجز بشكل متكرر عن حتقيق أهدافها‪ ،‬أو تقوم‬ ‫‪93.5‬‬ ‫استهلكوا املزيد من الغذاء أو نوعية أفضل‬ ‫‪74.8‬‬ ‫الغذاء‬ ‫بتوفير دعمها بشكل متأخر أو خاطئ‪ .‬وبالنسبة لألسر‬ ‫‪89.7‬‬ ‫مقارنة بالعام املاضي حافظوا على انتاج الطعام‬ ‫‪62.4‬‬ ‫األمان‬ ‫لالستهالك‬ ‫الفقيرة‪ ،‬فإن تأخير الدعم أثناء موجة جفاف طويلة ميكن‬ ‫‪91.3‬‬ ‫جتنبوا بيع املمتلكات لشراء الطعام‬ ‫‪62.0‬‬ ‫حماية‬ ‫أن تكون له توابعه املدمرة على كالً من املدى القصير‬ ‫‪89.7‬‬ ‫جتنبوا استهالك املدخرات لشراء الطعام‬ ‫‪35.6‬‬ ‫املمتلكات‬ ‫والطويل‪ .‬وفي عام ‪ 1984-1983‬أدى اجلفاف إلى مقتل‬ ‫‪75.9‬‬ ‫استفادوا من مرافق الرعاية الصحية أكثر من العام‬ ‫اآلالف من الناس غير القادرين على التكيف‪.‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫املنصرم‬ ‫الوصول إلى‬ ‫‪49.7‬‬ ‫أبقوا أطفالهم في املدارس لفترة أطول من العام‬ ‫اخلدمات‬ ‫ويتمثل فارق آخر بني برنامج األمان اإلنتاجي واملساعدات‬ ‫املنصرم‬ ‫الغذائية اإلنسانية في مستوى الطموح واحلماسة‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫اقتنوا ممتلكات منزلية جديدة‬ ‫خلق األصول‬ ‫املتضمن‪ .‬فأهداف البرنامج ال تشمل فقط حتقيق‬ ‫‪85.5‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫اكتسبوا مهارات أو معرفة جديدة‬ ‫املصدر‪ :‬ديفيرو وآخرون ‪.2006‬‬ ‫االستهالك الطبيعي لدى األسر من خالل تغطية العجز‬ ‫في اإلنتاج‪ ،‬ولكن كذلك حماية أصول األسر‪ .‬ويُنظر إلى‬ ‫التحويالت النقدية كمحرك لبناء األصول‪ ،‬ومبا يزيد من االستثمارات ويدفع‬ ‫بحركة األسواق الريفية‪ ،‬باإلضافة إلى منع األسر من بيع أصولها ومبا يودي‬ ‫بالناس في النهاية إلى الفقر املدقع‪.‬‬ ‫واآلن ما حجم النجاح الذي حققه البرنامج؟ تعطي التقييمات املستقلة‬ ‫أسبابا ً تدعو للتفاؤل على العديد من املستويات‪ .‬فثمة قرائن قوية تشير‬ ‫إلى أن التحويالت تصل ألعداد غفيرة من الناس وتصنع فارقا ً ملموسا ً في‬ ‫حياتهم (انظر اجلدول)‪ .‬وما يلي بعض من النتائج التي توصل إليها أحد‬ ‫االستقصاءات على األسر حول تأثيرات حتويالت برنامج األمان اإلنتاجي‬ ‫أثناء العام األول من البرنامج‪:‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫املصدر‪.Devereux et al. 2006; Government of the Federal Republic of Ethiopia 2006; Menon 2007b; Sharp, Brown and Teshome 2006; Slater et al. 2006 :‬‬

‫‪  166‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫بعض املبادئ املشابهة والقائمة على حتليل التكلفة‬ ‫والعائد في العالم النامي‪ ،‬حيث تقدر إحدى الدراسات‬ ‫العاملية احلديثة بأن الدوالر الواحد امل ُستثمر في أنشطة‬ ‫إدارة اخملاطر قبل الكارثة في البلدان النامية ميكن أن‬ ‫مينع ‪ 7‬دوالرات من اخلسائر‪ .34‬وتؤكد األبحاث الوطنية‬ ‫على هذه املعلومة‪ .‬وفي الصني‪ ،‬يُقدر بأن مبلغ الثالثة‬ ‫مليارات دوالر التي مت إنفاقها على الدفاعات الفيضانية‬ ‫في العقود األربعة حتى عام ‪ 2000‬قد تفادي خسائر‬ ‫قدرها ‪ 12‬مليار دوالر‪ .35‬وقد أفادت القرائن املستقاة‬ ‫من إحدى مشروعات زراعة املنغروف امل ُصممة حلماية‬ ‫التجمعات الساحلية من هبوب األعاصير في فيتنام‬ ‫أن الفوائد االقتصادية لهذا املشروع كانت أكبر مبقدار‬ ‫‪ 52‬مرة من التكاليف‪.36‬‬

‫وفي إمكان التخطيط للتكيف الناجح أن يتفادى‬ ‫عددا ً من اخلسائر التي تطال كامل أرجاء االقتصاد‪.‬‬ ‫ويعطينا حتليل مخاطر الكوارث في بنغالديش نظرة‬ ‫التكيف‪ .‬وباستخدام‬ ‫عميقة للعوائد على استثمارات‬ ‫ّ‬ ‫طرائق حتليل اخملاطر املناظرة لتلك التي تستعني بها‬ ‫صناعة التأمني‪ ،‬قام الباحثون بتقدير حجم اخلسائر في‬ ‫األصول االقتصادية املرتبطة مبخاطر الفيضان اليوم‬ ‫في عام ‪ 2020‬وفي عام ‪ 2050‬طبقا ً لعدد متفاوت من‬ ‫السيناريوهات اخلاصة بتغير املناخ‪ .‬فإذا لم يتم اتخاذ أي‬ ‫تدابير للتكيف‪ ،‬فإن التكلفة املرتبطة باحلوادث أكثر‬‫تطرفا ً على مدار اخلمسني عاما ً القادمة وصلت إلى‬ ‫‪ 7‬باملائة من إجمالي الناجت احمللي في عام ‪ .2050‬ومع‬ ‫التكيف‪ ،‬هبطت هذه التكلفة إلى حوالي ‪ 2‬باملائة‪.37‬‬ ‫ّ‬ ‫ويُترجم هذا الفارق إلى ارتكاسات هائلة في اإلنتاج‬ ‫الزراعي والتوظيف واالستثمارات‪ ،‬مع ما ينجم عن ذلك‬ ‫من تداعيات سلبية على التنمية البشرية‪.‬‬

‫تستطيع البنى التحتية إلدارة املياه أن تلعب‬ ‫دورا ً مهما ً في حتسني ‪ -‬أو تقويض‪ -‬فرص التنمية‬ ‫البشرية‪ .‬وسوف يواجه بعض من أفقر املنتجني‬

‫ويقوم املنتجون الزراعيون العاملون في املناطق‬ ‫التي تتسم بضغوط على املياه فيها والبيئات املروية‬ ‫مبياه األمطار بالفعل باستثمار العمالة في أنظمة‬ ‫حصاد املياه النامية والتي تقوم باحملافظة على هطول‬ ‫األمطار‪ .‬ومع ما يؤدي إليه تغير املناخ من زيادة حجم‬ ‫اخملاطر ويشكل دعم هذه اجلهود إحدى التحديات التي‬ ‫تواجه عملية التخطيط للتكيف وفي العديد من‬ ‫البلدان تواجه تنمية أنظمة الري دورا ً لتلعبه‪ .‬وفي‬ ‫عام ‪ ،2005‬كانت املفوضية االقتصادية إلفريقيا قد‬ ‫دعت ملضاعفة املساحات الصاحلة للزراعة بالري بحلول‬ ‫عام ‪ .2015‬ومن شأن حتسني الوصول للري أن يساعد‬ ‫بشكل متزامن في زيادة اإلنتاجية وخفض اخملاطر‬ ‫املرتبطة باملناخ‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن أي اقتراحات بخصوص‬ ‫هذه املنطقة ينبغي أن تأخذ في حسبانها تأثير التغير‬ ‫املستقبلي في املناخ على توافر املياه‪.‬‬

‫وخالفا ً للري ثمة فرص أوسع لتنمية حصاد‬ ‫املياه‪ ،‬خاصة في البلدان ‪ -‬مثل إثيوبيا وكينيا وتنزانيا‪-‬‬ ‫الوفيرة نسبيا ً في مياه األمطار إال أن األمطار مركزة‬ ‫وغير موزعة‪ 39‬حيث يشق األراضي اإلثيوبية ‪12‬‬ ‫من األحواض النهرية الكبرى وتتسم مبا لديها من‬ ‫وفرة نسبية في املياه‪ ،‬بيد أنها تتمتع بواحد من أقل‬ ‫إمكانيات التخزين في املستودعات في العالم‪ ،‬حيث‬ ‫تقل إمكانيات التخزين عن ‪ 50‬مترا ً مكعبا ً لكل‬ ‫شخص مقارنة بـ ‪ 4700‬في أستراليا‪ .‬وفي البلدان‬ ‫التي تفتقد إلمكانيات تخزين املياه‪ ،‬فإن حتى الزيادة‬ ‫في هطول األمطار ال ميكنها تعزيز توافر املياه‪ .‬واحملصلة‬ ‫النهائية هي ارتفاع مستويات املياه النازحة وزيادة‬ ‫مخاطر الفيضانات‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫إن وضع العوامل التوزيعية في االعتبار يعد‬ ‫مهما ً للتخطيط للتكيف‪ ،‬وتُرغم احلكومات على‬ ‫صناعة قرارات صعبة تخص توجيه مخصصات موارد‬ ‫االستثمارات العامة احملدودة‪ .‬واخلطر الذي يتضح لنا‬ ‫التكيف للمجتمعات املهمشة‬ ‫هنا هو أن احتياجات‬ ‫ّ‬ ‫سوف يتم التغاضي عنها في مواجهة الطلبات من‬ ‫اجملموعات األكثر نفوذا َ وذات الصوت السياسي األقوى‪.‬‬ ‫التكيف املناصرة للفقراء‬ ‫وال ميكن إرساء استراتيجيات‬ ‫ّ‬ ‫مبعزل عن السياسات األوسع املوجهة خلفض الفقر‬ ‫ومكافحة اجلور وعدم املساواة‪ .‬وفي بنغالديش‪ ،‬كانت‬ ‫احلكومة واجلهات املانحة قد بدأت حتديد استراتيجيات‬ ‫التكيف التي بإمكانها الوصول إلى أكثر الناس‬ ‫ّ‬ ‫تهميشا ً في البالد‪ ،‬مثل أولئك الذين يعيشون في‬ ‫جزر شار (‪ )char‬عالية التعرض للفيضانات‪ .‬وكما هو‬ ‫احلال في غيرها من املناطق‪ ،‬ثمة اعتبارات قوية قائمة‬ ‫التكيف‬ ‫على التكلفة‪/‬العائد تدفع للقيام بعملية‬ ‫ّ‬ ‫املناصرة للفقراء‪ ،‬ذلك أن العائد املقدر من االستثمار‬ ‫في جزر شار سيصل إلى حوالي ثالثة أضعاف (ثالثة‬ ‫إلى واحد) (املربع ‪ .)4.1‬ويدعم الدفاع عن التكلفة‪/‬‬ ‫العائد اعتبارات أساسية في املساواة‪ ،‬فدوالر واحد في‬ ‫دخل بعض أفقر سكان بنغالديش يجب أن يولى له‬ ‫اهتمام أكبر من‪ ،‬مثال‪ ،‬دوالر واحد مت ادخاره في شريحة‬ ‫السكان األعلى دخالً‪.‬‬

‫التكيف مع تغير‬ ‫الزراعيني بعضا ً من أكثر حتديات‬ ‫ّ‬ ‫املناخ قسوة‪ .‬ومع اعتماد معايشهم على توقيت‬ ‫ومدة هطول األمطار ودرجة احلرارة وأشكال تصريف‬ ‫املياه الزائدة‪ ،‬سيواجه الفقراء في القطاعات الريفية‬ ‫مخاطر محدقة مبواردهم احملدودة للغاية‪ .‬وينطبق ذلك‬ ‫بشكل خاص على املنتجني املعتمدين على الزراعة‬ ‫املروية مبياه األمطار عنها عن تلك املروية مبياه الري‪.‬‬ ‫ويقع ما يزيد عن ‪ 90‬باملائة من زراعات مناطق جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى ضمن هذا التصنيف‪ .‬وعالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن لدى املنطقة واحدا ً من أدنى معدالت حتول‬ ‫التكثيف إلى تدفقات مائية‪ ،‬ويرجع ذلك في جانب‬ ‫منه إلى ارتفاع البخر من جهة وبسبب غياب أساليب‬ ‫للري من جهة أخرى‪ .38‬ورغم أن جنوب آسيا لديها‬ ‫قدرة أوسع على سقاية املزروعات بالري‪ ،‬إال أن ثلثي‬ ‫أهالي الريف ال يزالون يعتمدون على مياه األمطار‬ ‫في عملية الري احملاصيل‪.‬‬

‫وتعطينا التجربة الهندية دروسا ً لالستفادة‪.‬‬ ‫فهنا‪ ،‬كما هو احلال في أي مكان آخر‪ ،‬سوف ينشئ‬ ‫تغير املناخ ضغوطا ً إضافية على نظم املياه التي‬ ‫تقع حتت ضغوط كائنة بالفعل‪ .‬وفي حني أن إجمالي‬ ‫هطول األمطار من املتوقع أن يزيد في املتوسط‪ ،‬فإن‬ ‫أجزاء شاسعة من البالد سوف تتلقي قدرا ً أقل من‬ ‫مياه األمطار‪ .‬وتقوم اجملتمعات احمللية بالفعل بإنشاء‬ ‫استجابات مبتكرة خلفض الضغط على املياه‪ .‬وفي‬ ‫غوجارات‪ ،‬وحيث أدى اجلفاف واملشاكل احمللة في‬ ‫إدارة الري إلى استنزاف املياه اجلوفية‪ ،‬قامت املبادرات‬ ‫اجملتمعية باستعادة ‪ 10000‬سد لتخزين مياه الرياح‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪167    2008/2007‬‬


‫يشكل تغير املناخ سببا‬ ‫مقنعا ً لتعزيز شبكات احلماية‬ ‫االجتماعية للفقراء‬

‫املوسمية وإعادة شحن املياه اجلوفية‪ ،‬وتقوم بعض‬ ‫البرامج سواء على املستوى الوطني أو مستوى‬ ‫احملافظات بدعم املبادرات اإلقليمية‪ .‬وفي أندرا براديش‪،‬‬ ‫يغطي برنامج املناطق املعرضة للجفاف ما يزيد عن‬ ‫‪ 3000‬من مستجمعات املياه‪ ،‬ومبا يدمج مدى عريضا ً‬ ‫من اإلجراءات املكافحة للجفاف‪ ،‬شاملة احملافظة على‬ ‫التربة‪ ،‬وحصاد املياه والتشجير‪.40‬‬ ‫إن التخطيط التصاعدي والري واسع النطاق‬ ‫وأنظمة حصاد املياه الكبيرة ال تشكل استجابة عامة‬ ‫للمخاطر الناشئة والتي تواجه املنتجني الزراعيني‬ ‫نتيجة للتغير املناخي فالتحدي الرئيسي هو دعم‬ ‫املبادرات احمللية من خالل االستراتيجيات الوطنية‬ ‫وما دون الوطنية التي حتشد املوارد وتخلف احلوافز‪.‬‬ ‫والتكيف الناجح ليس مسألة بنية حتتية مادية فقط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكنه يتعلق كذلك مبوقع هذه البنى التحتية ومن‬ ‫يقوم بإدارتها ومن يُتاح له احلصول على املياه التي‬ ‫حتتفظ بها‪.‬‬ ‫التأمني من أجل احلماية االجتماعية‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫سيؤدي تغير املناخ سوف يخلق مخاطر متراكمة‬ ‫في حياة ومعيشة الفقراء‪ .‬وملا كان املاليني من‬ ‫الشعوب الفقيرة ال يتسنى لهم التعامل مع اخملاطر‬ ‫املناخية احلالية مبواردهم اخلاصة‪ ،‬فإن أي إستراتيجية‬ ‫التكيف سوف حتتاج لتقوية إمكانياتها في‬ ‫تروم‬ ‫ّ‬ ‫إدارة اخملاطر ومتكني البشر من التواؤم مع الصدمات‬ ‫املناخية ‪ -‬خاصة الصدمات الكارثية‪ -‬دون أن يعود‬ ‫ذلك مبعاناة طويلة األمد مع ما حتدثه هذه الصدمات‬ ‫من ارتكاسات جرى حتليلها والوقوف على طبيعتها في‬ ‫الفصل الثاني هو الشرط املطلوب لتحقيق التقدم‬ ‫امل ُستدام في التنمية البشرية‪.‬‬ ‫إن أية تطلعات للتكيف الناجح مع تغير املناخ‬ ‫سوف تأتي مشروطة باألوضاع األوسع اخلاصة‬ ‫بالتنمية البشرية‪ .‬وفي إمكان السياسات العامة‬ ‫في مجاالت مثل الصحة والتعليم والتوظيف‬ ‫والتخطيط االقتصادي أن تعزز أو تقوض من القدرة‬ ‫على إدارة اخملاطر‪ .‬وفي النهاية‪ ،‬فإن اخلط األول لدفاع‬ ‫السياسات العامة ضد مخاطر تغير املناخ هو وضع‬ ‫إستراتيجية فاعلة للتغلب على الفقر والتفاوت املزري‬ ‫في مستويات املعيشة‪ .‬إن احلماية االجتماعية لهى‬ ‫جانب مكمل ألي إستراتيجية مماثلة‪.‬‬

‫إن برامج احلماية االجتماعية تشمل نطاقا ً‬ ‫واسعا ً من أشكال التدخل‪ .‬وهى تشمل اخملططات‬ ‫اإلسهامية التي يتسنى للشعوب من خاللها اإلسهام‬ ‫في مقاومة اخملاطر (املعاشات وتأمينات البطالة على‬ ‫سبيل املثال) وعمليات التحويل املمولة بالضرائب‬ ‫وتوفير مدى عريض من املنافع للقطاعات السكانية‬ ‫املستهدفة‪ .‬وتتمثل واحدة من األهداف امللحة في‬ ‫ذلك منع الصدمات املؤقتة من أن تصير مصدرا ً لفقر‬ ‫مدقع طويل األمد‪ .‬وفي سياق تغير املناخ‪ ،‬فإن بإمكان‬ ‫برامج احلماية االجتماعية والتي يتم تنفيذها كجزء‬ ‫من إستراتيجية أوسع للتكيف أن تلعب دورا ً حيويا ً في‬

‫‪  168‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫مساعدة الفقراء على إدارة اخملاطر وجتنب االرتكاسات‬ ‫طويلة األمد في التنمية البشرية‪.‬‬

‫وكما رأينا في الفصل الثاني‪ ،‬فإن للصدمات‬ ‫املناخية القدرة على اإلجهاز على أي حقوق‬ ‫للمواطنني الضعفاء من خالل آثارها على الدخل‬ ‫والتغذية والتوظيف والصحة والتعليم‪ .‬وفي إمكان‬ ‫إجراءات احلماية االجتماعية امل ُصممة بشكل جيد أن‬ ‫تؤمن حماية هذه احلقوق في هذه اجملاالت‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الوقت توسع من نطاق الفرص املتاحة فيها‪ .‬وليست‬ ‫والتكيف معها هما‬ ‫اخملاطر املتراكمة للتغير املناخي‬ ‫ّ‬ ‫الدافع الوحيد للسعي للحماية االجتماعية‪ .‬ذلك‬ ‫أن أي سياسات جيدة في هذا اجملال تُعد ذات أهمية‬ ‫كبيرة في أي إستراتيجية وطنية لتسريع معدالت‬ ‫خفض الفقر وتقليل الضعف والتعرض للمخاطر‬ ‫وكذلك التغلب على تهميش احلقوق‪ .‬وهذا ال مينع‬ ‫من أن تغير املناخ يوفر أسبابا ً قوية لتقوية احلماية‬ ‫االجتماعية وشبكات األمان للفقراء‪ ،‬خاصة في‬ ‫اجملاالت األربعة التالية‪:‬‬ ‫ •برامج التوظيف‬ ‫ •التحويالت النقدية‬ ‫ •التحويالت املرتبطة باألزمات‬ ‫ •التحويالت املرتبطة بالتأمني‬ ‫برامج التوظيف‪ .‬بإمكان برامج األشغال العامة أن‬ ‫توفر إجراءات حلماية التغذية والصحة‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫التوظيف وتوليد الدخل عندما تؤدي الصدمات‬ ‫املناخية إلى خسارة للتوظيف الزراعي أو تراجع‬ ‫وفرة الغذاء‪ .‬كذلك في وسع البرامج القائمة على‬ ‫التوظيف الداعمة للتحويالت النقدية أو مخططات‬ ‫نقل الطعام أن توفر شبكة أمان لفترة أطول‪ .‬وينهض‬ ‫كأفضل مثال معروف على مثل هذه البرامج مخطط‬ ‫الضمان الوظيفي في ماهاراشترا في الهند‪ .‬وكان‬ ‫جناح هذا البرنامج في حتقيق استقرار دخل األسر‬ ‫ومنع أزمات الغذاء قد أدى إلى إنشاء حملة وطنية‬ ‫لتأمني “حق العمل” ‪ -‬ولتشريع يغطي الهند بأكملها‪.‬‬ ‫ويضمن قانون عام ‪ 2005‬لضمان التوظيف الريفي‬ ‫الوطني ‪ 100‬يوم من التوظيف بأدنى راتب لكل أسرة‬ ‫ريفية في الهند‪ .41‬وتقدر تكاليف البرنامج بـ ‪ 10‬مليار‬ ‫دوالر سنويا ً‪ ،‬أو ما يقرب من ‪ 1‬باملائة من إجمالي الناجت‬ ‫احمللي‪.42‬‬

‫وحتى التحويالت النقدية الصغيرة نسبيا ً‬ ‫بإمكانها أن حتقق فارقا ً ملموسا ً‪ .‬ففي إثيوبيا‪ ،‬يعطى‬ ‫برنامج شبكة األمان اإلنتاجي للسكان حتويالت تصل‬ ‫إلى أربعة دوالرات شهريا ً إما نقدا ً أو على شكل غذاء‪.‬‬ ‫وميد هذا البرنامج‪ -‬واملصمم للتغلب على أشكال عدم‬ ‫اليقني املرتبطة بالطلبات على املساعدة الغذائية كل‬ ‫عام‪ -‬ماليني الناس مبصدر مؤكد للدخل والتوظيف‬ ‫(املربع ‪ .)4.2‬وإلى جانب دور هذه التحويالت في خفض‬ ‫مقدار التعرض لسوء التغذية أثناء أحداث اجلفاف‪،‬‬ ‫كانت هذه التحويالت قد مكنت كذلك األسر الفقيرة‬


‫من بناء أصولهم اإلنتاجية واالستثمار في الصحة‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫التحويالت النقدية ‪ .‬تستطيع الفيضانات‬ ‫وأحداث اجلفاف وغيرها من الصدمات املناخية أن جتبر‬ ‫األسر الفقيرة على إخراج أطفالها من املدرسة لزيادة‬ ‫موردهم من العمل‪ ،‬أو تقليل النفقات على الصحة‬ ‫والتغذية‪ .‬وبالطبع فإن االستراتيجيات التي يلجأ إليها‬ ‫السكان للتكيف مع أوضاعهم تقوض من الفرص‬ ‫املستقبلية وتضع األسر في دوائر ضيقة من تدنى‬ ‫فرص التنمية البشرية‪ .‬وتستطيع التحويالت النقدية‬ ‫املرتبطة باألهداف الواضحة للتنمية البشرية أن‬ ‫تضيف إلى آليات االنتقال التي حتول اخلطر إلى ضعف‪.‬‬ ‫كما أن بإمكانها خلق احلوافز على تنمية اإلمكانيات‬ ‫البشرية‪ .‬وفيما يلي بعض األمثلة‪:‬‬ ‫ •في املكسيك‪ ،‬يستهدف برنامج أوبورتونيداديس‬ ‫البلديات الفقيرة إلجراء حتويالت لها وشريطة‬ ‫إبقاء الوالدين ألطفالهم في املدرسة والقيام‬ ‫بالفحص الطبي الدوري‪ .‬وفي عام ‪ ،2003‬كان‬ ‫برنامج بروغريسا قد دعم ‪ 4‬مليون عائلة بتكلفة‬ ‫سنوية قدرها ‪ 2.2‬مليار دوالر‪ .‬وقد ُوجد أن التغطية‬ ‫وفق هذا البرنامج تخفض مبقدار ‪ 23‬باملائة من‬ ‫احتمال ترك األطفال بني أعمار ‪ 14-12‬سنة‬ ‫ملدارسهم ودخول سوق العمالة في حالة حدوث‬ ‫جفاف أو بطالة بني اآلباء أو صدمات أخرى‪.43‬‬

‫بأهداف التنمية البشرية أن‬ ‫تضعف نقل اآلليات التي حتول‬ ‫اخملاطر إلى نقاط ضعف‬

‫ •كانت البرامج في أمريكا الوسطى قد بنت‬ ‫كذلك القدرة على الصمود في مواجهة‬ ‫الصدمات‪ .‬فمنذ عام ‪ ،2000‬كان برنامج (ريد‬ ‫دي بروتيكسيو سوسيال) في نيكاراجوا قد‬ ‫قام بإعطاء حتويالت نقدية مشروطة مبواظبة‬ ‫األطفال على الذهاب ملدارسهم وكذلك‬ ‫مواظبة أفراد األسر على إجراء الفحص الطبي‬ ‫ألنفسهم‪ .‬وكانت دراسات التقييم العشوائي‬ ‫قد أظهرت أن البرنامج قد استطاع بنجاح‬ ‫حماية األسر من مجموعة من الصدمات‪،‬‬ ‫شاملة الهبوط في أسعار النب‪ .‬وقد ظلت‬ ‫مستويات اإلنفاق في األسر املنتفعة على حالها‬ ‫في عام ‪ 2001‬بينما أدى الهبوط في أسعار‬ ‫النب إلى تراجع الدخل في األسر غير املنتفعة‬ ‫بالبرنامج مبقدار ‪ 22‬باملائة‪ .‬وفي هندوراس‪،‬‬ ‫ثمة ما يشير إلى أن التحويالت النقدية قد‬ ‫ساهمت في حماية مواظبة األطفال على‬

‫التحويالت النقدية املشروطة – برنامج بولسا فاميليا بالبرازيل‬

‫تستطيع التحويالت النقدية املشروطة (‪ )CCTs‬أن تلعب دورا ً مهما ً في كسر‬ ‫االرتباط بني اخلطر والضعف‪ .‬فمن خالل وضع حد أدنى مضمون من الدخل وحقوق‬ ‫الصحة والتعليم والتغذية‪ ،‬يتسنى لبرنامج التحويالت النقدية املشروطة أن حتسن‬ ‫أوضاع الفقراء من خالل إرساء األساس القانوني الذي يخولهم احلصول على هذه‬ ‫احلقوق ويعتبر برنامج بولسا فاميليا في البرازيل من األمثلة البارزة على ذلك‪.‬‬ ‫وكان برنامج التحويالت النقدية املشروطة في البرازيل‪ ،‬والذي أنشئ في البداية ملنع‬ ‫عمالة األطفال أثناء األزمات‪ ،‬قد اتسعت نشاطاته فيما بني عامي ‪ 2001‬و ‪.2003‬‬ ‫وكان برنامج البولسا إيكوال األصلي (وهو برنامج حتويل مالي مشروط بإبقاء الوالدين‬ ‫ألبنائهم في املدرسة) قد أضيفت عليه ثالثة برامج إضافية‪ .‬وكان أحداها هو بولسا‬ ‫أليمينتاسو والذي صمم لتوفير التحويالت الغذائية أو النقدية خلفض سوء التغذية‬ ‫بني األسر الفقيرة‪ .‬أما البرنامج الثاني فهو أوكسيليو جاز وهو يوفر إجراءات‬ ‫تعويضية لألسر الفقيرة يعمل على توفير إعانات غاز الطهي‪ ،‬وبرنامج فومو زيرو وقد‬ ‫طرح في عام ‪ 2003‬من أجل مكافحة أسوأ أشكال الفقر في البرازيل‪ .‬وبدءا ً من عم‬ ‫‪ ،2003‬زادت اجلهود الرامية لدمج برامج التحويالت النقدية املشروطة تلك في‬ ‫برنامج واحد يضمهم جميعا ً ‪ -‬وهو برنامج بولسا فاميليا‪.‬‬ ‫ويتم اختيار املستفيدين من برنامج بولسا فاميليا من خالل عدة مناهج‪ ،‬شاملة‬ ‫التقييمات اجلغرافية واإلسكانية والقائمة على دخل النسمة الواحدة‪ .‬وفي عام‬ ‫‪ ،2006‬كانت متطلبات االستحقاق قد اشترطت مستويات شهرية للدخل األسرة‬ ‫قدرها ‪ 28‬دوالرا ً و ‪ 55‬دوالرا ً على التوالي لألسر الفقيرة ومتوسطة الفقر‪.‬‬ ‫وبدءا ً من يونيو ‪ ،2006‬غطى برنامج بولسا فاميليا ‪ 11.1‬مليون أسرة أو نحو ‪46‬‬ ‫مليون شخص ‪ -‬أي ربع سكان البرازيل وما يقرب من جميع فقراءها‪ .‬وقدرت التكاليف‬ ‫املتوقعة مببلغ ‪ 4‬مليار دوالر‪ ،‬أو ‪ 0.5‬باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي البرازيلي‪ .‬ويعد‬ ‫ذلك حتويالً متواضعا ً كانت له نتائجه املؤثرة‪ .‬وكان من بني النتائج‪:‬‬ ‫–يصل البرنامج إلى ‪ 100‬باملائة من األسر التي تعيش حتت اخلط الرسمي‬ ‫–‬ ‫للفقر والذي يبلغ ‪ 120‬كروزيرو في الشهر‪ ،‬ويذهب ‪ 73‬باملائة من إجمالي‬ ‫التحويالت إلى العائالت األكثر فقرا ً بينما يصل ‪ 94‬باملائة منها إلى العائالت‬ ‫ين‪.‬‬ ‫التي تعيش في أدني ُخ َ‬ ‫مس ْ‬

‫–‬ ‫–‬

‫–‬

‫–‬

‫–يُعزى إلى برنامج بولسا فاميليا الفضل في التراجع احلاد بنسبة الربع في‬ ‫مستوى التفاوت و ‪ 16‬باملائة في التراجع في مستويات الفقر املدقع‪.‬‬ ‫–أدى برنامج بولسا فاميليا إلى زيادة معدالت االلتحاق باملدارس‪ .‬فقد أظهرت‬ ‫النتائج أن ‪ 60‬باملائة من األطفال الفقراء ممن تتراوح أعمارهم بني سن العاشرة‬ ‫واخلامسة عشرة وغير امللتحقني حاليا ً باملدرسة من املتوقع أن يلتحقوا بها‬ ‫استجابة لبرنامج بولسا فاميليا والبرامج السابقة له‪ .‬كذلك فقد انخفضت‬ ‫معدالت التسرب من املدرسة بنسبة ‪ 8‬باملائة‪.‬‬ ‫–كان بعض من أكثر اآلثار امللحوظة لبولسا فاميليا ينصب على ميدان‬ ‫التغذية‪ .‬فقد انخفض عدد حاالت سوء التغذية بني األطفال ممن تتراوح‬ ‫أعمارهم بني سن السادسة واحلادية عشرة شهرا ً بنسبة ‪ 60‬باملائة بني األسر‬ ‫الفقيرة التي غطاها برنامج التغذية‪.‬‬ ‫–كانت إدارة برنامج بولسا فاميليا قد عززت من أوضاع اإلناث‪ ،‬حيث أعطت‬ ‫للنساء حق االنتفاع القانوني بالبرنامج‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫املربع ‪ 4.3‬‬

‫ •في البرازيل‪ ،‬كان قد مت دمج عدد من برامج‬ ‫التحويل النقدي حتت مظلة واحدة ‪ -‬هي برنامج‬ ‫بولسا فاميليا‪ -‬والذي يغطي اآلن ما يقرب من‬ ‫‪ 46‬مليون شخص‪ ،‬أي ربع سكان البرازيل‪ .‬وكان‬ ‫هذا البرنامج‪ ،‬والذي ينهض كحق مشروع جلميع‬ ‫األسر املستحقة‪ ،‬قد أسهم في تخفيض التعرض‬ ‫للمخاطر ودعم أشكال التقدم في ميدان التنمية‬ ‫البشرية على امتداد جبهة عريضة‪ ،‬ومبا ميكن األسر‬ ‫من إدارة أوضاعهم إزاء الصدمات بدون االضطرار‬ ‫إلخراج أطفالهم من املدرسة‪( .‬انظر املربع ‪.)4.3‬‬

‫ميكن لتحويل األموال املرتبطة‬

‫تواجه كل بلد قيودا ً مختلفة على الصعيد املالي واملؤسسي والسياسي في التعامل‬ ‫مع ضعف مواطنيها وصعوبة تكيفهم مع اخملاطر‪ .‬ويتمثل أحد األسباب من وراء‬ ‫جناح برنامج بولسا فاميليا في البرازيل هو أن هذا البرنامج مت تنفيذه من خالل‬ ‫منظومة سياسية مركزية ولكنها حتظي بدعم فيدرالي قوي من حيث وضع‬ ‫القواعد وبناء اإلمكانيات ومحاسبة املوردين ومساءلتهم‪ .‬وتظهر حالة البرازيل‪،‬‬ ‫مثلها مثل حاالت أخرى وردت في هذا الفصل‪ ،‬مثاالُ على قدرة التحويالت النقدية‬ ‫املشروطة ليس فقط على خفض الضعف وإمنا كذلك على متكني الفقراء من التمتع‬ ‫باألحقيات التي تسهل حدوث اإلجنازات في ميدان التنمية البشرية‪.‬‬

‫املصدر‪.de Janvry et al. 2006c; Lindert et al. 2007; Vakis 2006 :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪169    2008/2007‬‬


‫الذهاب للمدرسة وكذلك الرعاية الصحية‬ ‫أثناء الصدمات الزراعية من خالل برنامجها‬ ‫(بروغراما دي أسيغناسيو فاميليار) ‪.44‬‬ ‫وفر مشروع كالومو التجريبي مبلغ‬ ‫ •في زامبيا‪ّ ،‬‬ ‫‪ 6‬دوالرات شهريا ً (و‪ 8‬دوالرات لألسر التي تضم‬ ‫أطفاالً) لنسبة الـ ‪ 10‬باملائة األكثر فقرا ً من‬ ‫األسر‪ ،‬وهو ما يكفي لتلبية تكاليف وجبة يومية‬ ‫ويحول دون حدوث فقر مدقع‪ .‬وكان قد لوحظ‬ ‫بالفعل زيادة االستثمارات األسرية وحتسن تغذية‬ ‫األطفال والذهاب إلى املدرسة وذلك بني األسر‬ ‫املستفيدة من املشروع‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬كانت‬ ‫بعض األسر قد ادخرت بعض من املبلغ النقدي‬ ‫واستثمرت في شراء البذور واحليوانات الصغيرة‪.‬‬ ‫ويهدف املشروع للوصول إلى ما يزيد عن ‪9000‬‬ ‫أسرة (‪ 58000‬نسمة) بنهاية عام ‪ ،2007‬ويتم‬ ‫إدراج هذا املشروع ضمن إطار لرفع املستوى‬ ‫الوطني بتكلفة متوقعة قيمتها ‪ 16‬مليون دوالر‬ ‫(‪ 0.2‬باملائة من إجمالي الناجت احمللي أو ‪ 1.6‬باملائة‬ ‫من تدفقات املساعدات احلالية) في العام‪.45‬‬ ‫التحويالت املرتبطة باألزمات‪ .‬لدى الصدمات املناخية‬ ‫القدرة على حصر الزراعة محدودة النطاق في دوامات‬ ‫متدهورة تقوض من تطلعات التنمية البشرية‬ ‫بالنسبة للعاملني فيها‪ .‬فعندما يضرب اجلفاف أو‬ ‫الفيضان احملاصيل‪ ،‬يواجه السكان أخطار مباشرة‬ ‫ناجمة على مستوى التغذية‪ ،‬وإضافة إلى ذلك ال‬ ‫يتبقى لدى املزارعني أية بذور أو نقود لشراء البذور‬ ‫وغيرها من املدخالت الزراعية لزراعة محصول املوسم‬ ‫التالي‪ ،‬وبالطبع فإن هذا يقوض من فرص التوظيف‬ ‫واحلصول على الدخل‪ ،‬ومن ثم يؤدي إلى االعتماد‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫املربع ‪ 4.4‬‬

‫املتواصل على املساعدات اخلاصة بالفيضانات‪ .‬وهذه‬ ‫الدوامة املتدهورة ذاتية الدفع ميكن وقفها أو على األقل‬ ‫إضعافها من خالل حتويل نطاق معني من املدخالت‬ ‫اإلنتاجية‪ ،‬فعلى سبيل املثال‪:‬‬ ‫ •في مالوي‪ ،‬لعب التحويل املدعم لـ “حزمة إنتاجية”‬ ‫من البذور واألسمدة دورا ً مهما ً في تسهيل‬ ‫التعافي من جفاف عام ‪( 2005‬املربع ‪.)4.4‬‬ ‫ •في أعقاب إحدى أحداث اجلفاف اخلطيرة في‬ ‫منطقة مالي في ‪ ،2006-2005‬استهلت إحدى‬ ‫املنظمات غير احلكومية الدولية وهي أوكسفام‬ ‫برنامجا ً يجمع بني تقدمي النقدية واالعتمادات‪،‬‬ ‫وبحيث يعمل من خالل احلكومة احمللية واملنظمات‬ ‫اجملتمعية‪ .‬وكان قد مت توظيف األهالي في إقامة‬ ‫إنشاءات صغيرة النطاق للمحافظة على املياه‪،‬‬ ‫مع سداد نصف دخلهم نقدا ً والنصف اآلخر‬ ‫كاعتماد لشراء بنود أساسية مثل البذور وغيرها‬ ‫من املدخالت واملاشية والتعليم املدرسي‪.46‬‬ ‫ •في كينيا‪ ،‬أدى القحط واجلفاف في مناطق‬ ‫الرعي إلى اضطرار األهالي لبيع ماشيتهم مع‬ ‫تراجع موارد التغذية احليوانية‪ -‬وهى إستراتيجية‬ ‫للتكيف تدفع بهبوط أسعار املاشية مع ارتفاع‬ ‫أسعار احلبوب‪ .‬وكان أحد البرامج احلكومية‬ ‫املبتكرة قد قام بتوفير وسائل نقل مدعمة للتجار‪،‬‬ ‫وبشكل ميكنهم من نقل حيواناتهم إلى أسواق‬ ‫بعيدة عن مناطق اجلفاف‪ ،‬ومبا يدر بأسعار جيدة‬ ‫لهذه احليوانات‪.47‬‬

‫احلد من الضعف عن طريق الزراعة في مالوي‬

‫من بني الوسائل التي تعمل بها الصدمات املناخية على خلق دوائر من‬ ‫اخلسائر هو تأثيرها على اإلنتاج الزراعي‪ .‬فعندما يضرب اجلفاف أو الفيضان‬ ‫غلة من الغالل‪ ،‬فإن اخلسارة الناجمة للعائدات واألرصدة بإمكانها أن تترك‬ ‫األسر عاجزة عن حتمل أثمان شراء البذور واألسمدة واملدخالت األخرى‬ ‫املطلوبة الستعادة اإلنتاج في العام التالي‪ .‬ومن شأن التدخالت السياسية‬ ‫ذات اإلطار احملكم أن تكسر هذه الدائرة‪ ،‬وكما يتضح لنا من واقع جتربة‬ ‫مالوي‪.‬‬ ‫كان محصول األرز في عام ‪ 2005‬في مالوي واحدة من أسوأ احملاصيل‬ ‫املسجلة‪ .‬فعقب موجة الفيضانات واجلفاف‪ ،‬انخفض اإلنتاج من ‪1.6‬‬ ‫مليون طن في العام املاضي إلى ‪ 1.2‬مليون طن ‪ -‬أي هبط بنسبة ‪29‬‬ ‫باملائة‪ .‬وواجه ما يزيد عن ‪ 5‬مليون شخص مشكلة نقص الغذاء‪ .‬ومع‬ ‫هبوط الدخول في الريف‪ ،‬باتت األسر تفتقد املوارد الالزمة لالستثمار في‬ ‫املدخالت ملوسم احلصاد في عام ‪ ،2006‬ومبا أطلق شبح اجملاعة على ذلك‬ ‫النطاق الذي حدث في عام ‪.2002‬‬ ‫وقد وضعت حكومة مالوي‪ ،‬مدعومة في ذلك من قبل عدد من الدول‬ ‫املانحة‪ ،‬إستراتيجية ملنح املدخالت اإلنتاجية إلى صغار املزارعني‪ .‬فكان ما‬ ‫يقرب من ‪ 311000‬طن من األسمدة و ‪ 11000‬طن من بذور الذرة قم مت‬ ‫بيعها بأسعار مدعمة للمزارعني‪ .‬وقامت أكثر من ‪ 2‬مليون أسرة بشراء‬ ‫األسمدة بسعر ‪ 7‬دوالر لكل ‪ 50‬كيلوجرام‪ -‬أي بأقل من ثلث السعر‬ ‫العاملي‪ .‬ومن أجل توزيعها‪ ،‬قامت احلكومة باالستعانة مبنافذ القطاع‬ ‫اخلاص باإلضافة إلى هيئات الدولة لتمكني املزارعني من اختيار مصدر‬ ‫توريداتهم‪.‬‬ ‫املصدر‪.Denning and Sachs 2007; DFID 2007 :‬‬

‫‪  170‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫وقد أثبتت احملاصيل الالحقة أن برنامج املدخالت اإلنتاجية قد حقق جناحا ً‬ ‫متوسطا ً‪ .‬حيث أدت األمطار اجليدة والزيادة في املساحة املزروعة من أجل‬ ‫حتسني التنوع في احملاصيل إلى زيادة اإلنتاجية واملدخالت اإلجمالية‪ .‬ويقدر‬ ‫بأن حصيلة البرنامج من احملاصيل قد تراوحت بني ‪ 700000-600000‬طنا ً‬ ‫إضافيا ً من الذرة في عام ‪ ،2007‬وبشكل مستقل عن حجم التفاوت في‬ ‫هطول األمطار‪ .‬وقد قدرت قيمة هذا اإلنتاج اإلضافي مبا يتراوح بني ‪ 100‬و‬ ‫‪ 160‬مليون دوالر‪ ،‬مقارنة بتكلفة البرنامج التي كانت ‪ 70‬مليونا ً‪ .‬وقد‬ ‫استفاد االقتصاد املالوي كذلك من تقليص املتطلبات على واردات األغذية‪.‬‬ ‫وقد أدت زيادة اإلنتاج إلى توليد دخل األسر وخلق فرص التوظيف‪.‬‬ ‫وليس برنامج املدخالت اإلنتاجية باإلستراتيجية الكافية وحدها لتحقيق‬ ‫دواء شامالً للفقر في الريف‪ .‬فثمة احتياجات‬ ‫التنمية البشرية‪ ،‬كما أنه ليس ً‬ ‫أكثر ينبغي تلبيتها لتقوية مسائلة احلكومة‪ ،‬والتعامل مع أشكال التفاوت‬ ‫العميقة وزيادة مستوى االستثمارات في توفير اخلدمات األساسية للفقراء‪.‬‬ ‫وسوف يتطلب األمر اإلبقاء على البرنامج للعديد من السنوات إذا ما كانت‬ ‫هناك نية لكسر حلقة تدني اإلنتاج التي تصيب الزراعة املالوية‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن جتربة البلد تؤكد على الدور الذي ميكن للسياسات العامة أن تلعبه في‬ ‫خفض التعرض للمخاطر املناخية من خالل إنشاء البيئة املساعدة على‬ ‫خفض الفقر‪.‬‬


‫التكيف مع‬ ‫التحويالت املرتبطة بالتأمني‪ .‬إن‬ ‫ّ‬ ‫اخلطر املناخي هو أحد اجلوانب األساسية في معيشة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬خاصة معيشة األسر الريفية الفقيرة‪ .‬وتلعب‬ ‫أسواق التأمني الرسمية دورا ً محدودا ً في تخفيف هذا‬ ‫اخلطر‪ .‬واحلواجز التي تقف كعقبة أمام تنمية السوق‬ ‫معروفة جيدا‪ .‬وفي أي سوق تأمينية فاعلة‪ ،‬ترتفع قيمة‬ ‫األقساط التأمينية مع حجم اخلطر‪ .‬وبالنسبة لألسر‬ ‫الفقيرة في املناطق الهامشية عالية اخملاطر‪ ،‬ليس من‬ ‫الوارد أن تستطيع حتمل قيمة األقساط التأمينية‪ .‬كما‬ ‫أن التضامن في توزيع اخملاطرة والترتيبات التأمينية‬ ‫يعانيان كذلك من عدد من املشاكل املتعلقة بإدارة‬ ‫الهيئات والوكاالت التأمينية‪ .‬ويبرز كمثالني على ذلك‬ ‫عملية التحقق من اخلسائر في املناطق الريفية النائية‬ ‫ووضع احلوافز اخلاطئة (مثل إعالن وجود خسارة بدالً‬ ‫من احلصاد إذا كانت أسعار احملصول منخفضة)‪ .‬وإلى‬ ‫حد ما‪ ،‬ميكن التعامل مع هذه املشاكل من خالل وضع‬ ‫املؤشرات الطقسية (املربع ‪ .)4.5‬وفي وسع السياسات‬ ‫العامة أن تسهم كذلك في مساعدة البشر املعرضون‬ ‫للمخاطر على إنشاء وإدارة مخططاتهم اخلاصة‬ ‫للتواؤم مع اخملاطر ذات الطبيعة الكارثية‪ .‬وعندما ضرب‬ ‫زلزال غوجارات ‪ 2001‬الهند‪ ،‬كان ‪ 2‬باملائة من املتضررين‬ ‫بالكارثة واقعني حتت املظلة التأمينية‪ .‬وكان انخفاض‬ ‫املظلة التأمينية قد زاد من التعرض وأعاق انتعاش‬ ‫االقتصاد من جديد‪ .‬وكان أحد النتائج اإليجابية لذلك‬ ‫والتكيف‬ ‫املربع ‪ 4.5‬التأمني ضد اخملاطر‬ ‫ّ‬

‫إنشاء مخطط للتأمني املصغر للفقراء املدعومني‬ ‫من قبل املنظمات غير احلكومية ومجتمع األعمال‪.‬‬ ‫فمخطط (أفات فيمو) ملبادرة حتويل اخملاطر اإلقليمية‬ ‫يغطي اآلن ‪ 5000‬من العائالت منخفضة الدخل‬ ‫ضد ‪ 19‬نوعا ً مختلفا ً من أنواع الكوارث‪ ،‬مع وصول‬ ‫األقساط التأمينية إلى ‪ 5‬دوالرات في العام‪ .‬ويوضح ما‬ ‫سبق إمكانية توزيع اخملاطر على امتداد مواقع جغرافية‬ ‫حتى في املناطق التي تتسم مبستويات مرتفعة من‬ ‫الفقر والتعرض‪.48‬‬ ‫مؤسسات إدارة مخاطر الكوارث‬ ‫تُعد إدارة مخاطر الكوارث جانبا ً مكمالً من التخطيط‬ ‫للتكيف‪ .‬ويعد التعرض للمخاطر دالة ليس فقط في‬ ‫سابق ما حتقق في مضمار التنمية البشرية وإمنا كذلك‬ ‫في السياسة العامة احلالية والقدرات املؤسسية‪.‬‬ ‫وليست جميع الفيضانات والعواصف تسبب كوارث‬ ‫مناخية ‪ -‬فنفس احلادثة ميكن أن تؤدي جملموعة شديدة‬ ‫االختالف من النتائج في البلدان اخملتلفة‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 2004‬ضرب إعصار جني كل من‬ ‫جمهورية الدومينيكان وهاييتي في نفس الوقت‪ .‬وفي‬ ‫جمهورية الدومينيكان‪ ،‬كان ما يقرب من ‪ 2‬مليون‬ ‫نسمة قد تضرروا جراء اإلعصار كما أتى الدمار على‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫هل ميكن خلطط تأمني املزارع أن يتم إدراجها ضمن إستراتيجية متكاملة‬ ‫من أجل التكيف مع تغير املناخ والتنمية البشرية؟ لقد أعطى تغير املناخ‬ ‫القوة الدافعة جملموعة من املبادرات املوجهة نحو توسيع قاعدة احلصول‬ ‫على التأمني املصغر واملشتقات الطقسية في البلدان النامية‪ .‬بيد أن ثمة‬ ‫صعوبات جتابه إنشاء اخلطط التي ميكن للفقراء االستفادة منها‪.‬‬ ‫لقد القت محاوالت توسيع التأمني القائم على السوق بعض النجاح‪ .‬وفي‬ ‫منطقة الكاريبي‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬كان برنامج تأمني احملاصيل التابع جلزيرة‬ ‫ويندوارد قد غطى ما يقرب من ‪ 20‬باملائة من اخلسائر التي القاها أفرادها ‪-‬‬ ‫والتي سببتها ما يقرب من ‪ 267‬عاصفة خالل الفترة بني عامي ‪ 1998‬و‬ ‫‪ 2004‬وحدها‪ -‬ومبا أدى إلى توفير شبكة أمان كافية لكي ينهض املزارعني‬ ‫على أقدامهم‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فمع زيادة تغير املناخ لتكرارية وخطورة أحداث اجلفاف‪ ،‬سوف يؤدي‬ ‫ذلك إلى زيادة تكاليف التأمني وتسعير معظم البشر الضعفاء خارج‬ ‫السوق‪ .‬كما أن كون أن معظم األسر األكثر ضعفا ً تكون فقيرة غالبا ً نظرا ً‬ ‫ألنها تعمل في بيئات عالية اخملاطر لهى حقيقة تضيف إلى أبعاد املشكلة‪،‬‬ ‫وذلك ألن شركات التأمني سوف تطلب قسطا ً على اخلطر من طلبات شراء‬ ‫البوليصة التأمينية من البشر القاطنني في مثل هذه البيئات‪.‬‬ ‫وتنشأ مشكلة أخرى ناجمة عن أن أكثر األشكال شيوعا ً من التأمني على‬ ‫املزارع ‪ -‬التأمني التقليدي على احملاصيل‪ -‬ميكن أن يخلق دوافع عكسية‪،‬‬ ‫شاملة الدافع لترك احملاصيل تتدهور أثناء فترات انخفاض األسعار‪.‬‬ ‫ويستطيع التأشير الطقسي أن يتعامل مع هذه املشكلة‪ .‬وفي الهند‪ ،‬فإن‬ ‫مخطط التأمني الشامل على احملاصيل (‪ )CCI‬يؤمن على املزارعني الذين‬ ‫يستخدمون أنظمة التسليف الرسمية‪ ،‬ويفرض أقساطا ً تأمينية صغيرة‬ ‫ويستخدم املؤشرات الطقسية (وليس إنتاج املزرعة) لتحديد أحقية‬ ‫املطالبة بالتأمني‪ .‬ويتم السداد حلاملي صكوك التأمني عند ظهور بعض‬ ‫احلوادث مثل تأخر الرياح املوسمية أو الهطول غير املثالي لألمطار‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن مخطط التأمني الشامل في الهند قد بسط مظلته التأمينية على‬ ‫ثراء‪.‬‬ ‫‪ 25000‬شخص فقط ومعظمهم من املنتجني األكثر ً‬

‫لقد أدت مشاركة مجموعات صغار املزارعني في تصميم احلزم التأمينية‬ ‫وتوفير الضمانات من خالل “رأس املال االجتماعي” إلى نتائج مبشرة‪ .‬ففي‬ ‫مالوي‪ ،‬كان البنك الدولي وعدد من الدول املانحة قد وضعوا برنامجا ً تأمينيا ً‬ ‫يعمل على إشراك شركات القطاع اخلاص وجمعية املزارعني الصغار‬ ‫الوطنية‪ .‬ويوفر البرنامج التأمني على محاصيل الفول السوداني والذرة‪ ،‬مع‬ ‫سداد املبلغ التأميني عندما يتراجع معدل هبوط األمطار حتت عتبة معينة‬ ‫حتددها األرقام املسجلة في محطات األرصاد اجلوية‪ .‬ويتم توفير “تأمني‬ ‫مؤشر اجلفاف” كجزء من حزمة قروض مدخالتية جملموعات تتفاوت بني ‪ 20‬و‬ ‫‪ 30‬مزارعا ً‪ ،‬مع سداد التأمني إذا لم يكن يهطل قدر كاف من األمطار أثناء‬ ‫موسم الزراعة أو أثناء فترات رئيسية ثالث لنمو احملاصيل‪ .‬وقد حقق اخملطط‬ ‫جناحا ً في أول عامني له‪ ،‬ومبا حفز املزارعني خلوض مخاطرة استخدام املدخالت‬ ‫في زيادة احملصول‪ ،‬بيد أن انتشار اخملطط محدود نتيجة لشبكة محطات‬ ‫األرصاد اجلوية املتفرقة في مالوي‪.‬‬ ‫ويبحث البنك الدولي وعدد من الدول املانحة عن آليات لوضع مخططات‬ ‫من هذا النوع مع إطالق برامج جتريبية إضافية في إثيوبيا واملغرب‬ ‫ونيكاراجوا وتونس‪ .‬وبينما يتوافر بال شك اجملال أمام التغطية التأمينية‬ ‫احملسنة باستخدام املؤشر الطقسي‪ ،‬فإن هناك حدودا ً ملا تستطيع أسواق‬ ‫التأمني اخلاصة أن حتققه للتجمعات الضعيفة الكبيرة التي تواجه مخاطر‬ ‫متنوعة مرتبطة بتغير املناخ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫املصدر‪.DFID 2004; IRI 2007; Mechler, Linnerooth-Bayer and Peppiatt 2006; Mosley 2000; World Bank 2006f :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪171    2008/2007‬‬


‫إحدى املدن الكبرى متاما ً‪ ،‬بيد أن أعداد من قتلوا جراء‬ ‫الكارثة لم يتجاوز ‪ 23‬شخصا ً وكانت عملية االنتعاش‬ ‫من الكارثة سريعة نسبيا ً‪ .‬أما في هاييتي‪ ،‬فقد ُقتل‬ ‫ما يزيد عن ‪ 2000‬نسمة في مدينة هونايفيس‬ ‫وحدها‪ ،‬بينما سقطت عشرة آالف نسمة في دوامة‬ ‫من الفقر‪.‬‬

‫ولم يكن التفاوت في اآلثار ناجما ً عن أسباب‬ ‫أرصادية‪ .‬ففي هاييتي‪ ،‬كانت دائرة الفقر والدمار البيئي‬ ‫قد أطاحت باألشجار من املنحدرات التلية وخلفت‬ ‫ماليني األشخاص في األحياء الفقيرة الضعيفة‪.‬‬ ‫وكانت مشاكل إدارة الكارثة واملستويات املتدنية من‬ ‫التمويل والقدرة احملدودة على مجابهة الكارثة كل‬ ‫ذلك قد ترك الهيئات العامة عاجزة عن استهالل أي‬ ‫عمليات لإلنقاذ واالنتعاش على النطاق املطلوب‪ .‬وفي‬ ‫جمهورية الدومينيكان‪ ،‬كانت القوانني الوطنية قد أدت‬ ‫إلى حتجيم عمليات قطع أشجار الغابات وكان لدى قوة‬ ‫الدفاع املدني من العاملني ما يزيد بنحو عشر مرات‬ ‫عن نظيرتها في هاييتي لتقدمي اإلغاثة واإلمدادات‬ ‫لتعداد سكاني مماثل‪.49‬‬ ‫إن اإلمكانيات املؤسسية والبنى التحتية‬ ‫املتوافرة إلدارة مخاطر كارثة من الكوارث في بلد ما‬ ‫ال ترتبط ارتباطا ً تلقائيا بالثروة الوطنية لهذا البلد‪.‬‬ ‫فبعض البلدان قد أظهر واقع التجربة معها أن‬

‫املربع ‪ 4.6‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫باإلمكان حتقيق الكثير حتى باملستويات املنخفضة‬ ‫من متوسط الدخل‪ .‬فقد استعانت موزنبيق بتجربتها‬ ‫القاسية في فيضانات عام ‪ 2000‬في تقوية القدرة‬ ‫املؤسسية في إدارة الكوارث وبإنشاء أنظمة إنذار‬ ‫واستجابة مبكرة بشكل أكثر فاعلية (املربع ‪.)4.6‬‬ ‫وتعطينا كوبا مثاالً ساطعا ً آخر على بلد استطاعت‬ ‫بنجاح أن تبني بنية حتتية قادرة على حماية األرواح‪.‬‬ ‫ويضرب اجلزيرة‪ ،‬والواقعة في قلب أكثر املناطق في‬ ‫العالم تضررا ً باألعاصير احللزونية املدارية وأكثرها‬ ‫تطرفا ً‪ ،‬العديد من األعاصير الكبيرة كل عام‪ ،‬وهذه‬ ‫األعاصير تسبب أضرارا ً هائلة للممتلكات‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن عدد الضحايا محدود واآلثار السلبية على التنمية‬ ‫محدود والسبب هو نظام حتذير متطور ومنظومة‬ ‫دفاع مدني تتسم بتنظيم عال وتعتمد على احلشد‬ ‫اجملتمعي حتى أقل املستويات‪ .‬وتلعب الهيئات احمللية‬ ‫دورا ً هاما في أنظمة معلومات التحذيرات الوطنية‬ ‫املبكرة والعمل مع اجملتمعات الواقعة في مهب‬ ‫اخلطر‪ ،‬مع انتشار املشاركة العامة في االستعداد‬ ‫للكوارث وآليات االحتواء‪ .‬وعندما ضرب إعصار ويلما‪،‬‬ ‫سجلت‬ ‫والذي كان حينها أشد اإلعصارات ضراوة التي ُ‬ ‫في حوض األطلنطي‪ ،‬في عام ‪ ،2005‬كان ما يزيد‬ ‫عن ‪ 640‬ألف نسمة قد مت إجالؤهم ‪ -‬ولم يلق سوى‬ ‫شخص واحد فقط مصرعه‪.50‬‬

‫التعلم من التجربة في موزامبيق‬

‫ليس بوسع البلدان أن تفر من مصادفات اجلغرافيا التي جعلتها في مهب‬ ‫اخلطر وزادت من تعرضها للمخاطر املناخية‪ .‬فكل ما يتسنى لها فعله هو‬ ‫خفض هذه اخملاطر من خالل السياسات واملؤسسات التي تقلل من هذه‬ ‫التأثيرات إلى أدنى حد ممكن وتزيد من القدرة على الصمود إلى أعلى حد‬ ‫ممكن‪ .‬وتوضح لنا جتربة موزمبيق في هذا الشأن مثاالً قويا ً على ما ميكن أن‬ ‫حتدثه السياسات العامة من أثر ملموس‪.‬‬ ‫حتتل موزامبيق التي تعد من أفقر بلدان العالم املرتبة رقم ‪ 172‬من واقع‬ ‫‪ 177‬دولة على مؤشر التنمية البشرية ويعيش أكثر من ثلث سكانها على‬ ‫أقل من دوالر واحد يوميا ً‪ .‬وكان مقدار التقدم احلاصل في ميدان التنمية‬ ‫البشرية قد تسارعت وتيرته على مدار العقد املاضي‪ ،‬بيد أن احلوادث‬ ‫املناخية املتطرفة تعد مصدرا ً دائما ً للتعرض للخطر‪ .‬فاألعاصير احللزونية‬ ‫املدارية التي تتكون في احمليط الهندي تعد أحد األسباب الكبرى وراء‬ ‫العواصف والفيضانات‪ .‬ويفاقم من خطورة هذه الفيضانات أن موزامبيق‬ ‫تتربع على األحواض املنخفضة لثمانية أنهار رئيسية ‪ -‬شاملة ليمبوبو‬ ‫والزمبيزي‪ -‬والتي تغرق مساحات شاسعة من جنوب شرق إفريقيا قبل أن‬ ‫تعبر البالد في طريقها للمحيط‪.‬‬ ‫ضربت موزامبيق على اثنني من اجلبهات‪ .‬حيث فاقت‬ ‫وفي عام ‪ُ ،2000‬‬ ‫األمطار في نهاية عام ‪ 1999‬قدرة أنظمة األنهار على احتواءها لتجاوز‬ ‫املستويات املسجلة‪ .‬وبعدها‪ ،‬في فبراير ‪ ،2000‬أدى اإلعصار احللزوني إلني‬ ‫إلى انهيار أرضي‪ ،‬ومبا سبب فيضانات واسعة في وسط وجنوب البالد‪ .‬وقد‬ ‫وصل إعصار آخر ‪ -‬هو إعصار جلوريا ‪ -‬في مارس ليحول األمور من سيء‬ ‫إلى أسوأ‪ .‬وجتاوز حجم اخلراب قدرات خدمات الطوارئ وكانت البلدان املانحة‬ ‫بطيئة في االستجابة‪ .‬وقد لقي على األقل ‪ 700‬شخص مصرعهم ونزح‬ ‫‪ 650‬ألفا ً آخرون‪.‬‬ ‫وخالل عام ‪ ،2007‬زارت موزامبيق حادثة مناخية أخرى مماثلة‪ .‬حيث ضرب‬ ‫البالد إعصار حلزوني قوي‪ ،‬صاحبته األمطار الغزيرة‪ ،‬ليدمر نحو ‪227000‬‬ ‫هكتار من أراضي احملاصيل ويؤثر على نصف مليون شخص في حوض‬ ‫الزامبيزي‪ .‬بيد أنه في هذه احلادثة لقي ‪ 80‬شخصا ً “فقط” مصرعهم‬ ‫وكانت عملية االنتعاش أكثر سرعة‪ .‬فما الفارق إذن؟‬

‫كانت جتربة فيضان عام ‪ 2000‬قد أثار حوارات موسعة داخل موزنبيق وبني‬ ‫موزامبيق والدول املانحة ملساعداتها لها‪ .‬وقد مت إجراء حتليل اخملاطر‬ ‫الفيضانية املفصل على امتداد أحواض أنهار البالد‪ ،‬لينتهي إلى تعيني ‪40‬‬ ‫منطقة ذات تعداد سكاني يصل إلى ‪ 5.7‬مليون نسمة هم األكثر تعرضا ً‬ ‫خملاطر الفيضان‪ .‬وقد مت تنفيذ استراتيجيات إدارة مخاطر الكوارث القائمة‬ ‫على املشاركة اجملتمعية وكذلك تدريبات محاكاة الكارثة في عدد من‬ ‫أحواض األنهار عالية اخلطر‪ .‬وفي هذه األثناء‪ ،‬متت تقوية شبكة األرصاد‬ ‫اجلوية‪ ،‬ففي والية سوفاال املعرضة خلطر الفيضانات على سبيل املثال‪ ،‬متت‬ ‫زيادة عدد احملطات من ‪ 6‬إلى ‪ 14‬محطة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أنشأت‬ ‫موزامبيق منظومة إنذار مبكر لألعاصير احللزونية املدارية‪.‬‬ ‫وقد أقر صناع السياسات في موزامبيق بأهمية وسائل اإلعالم في اإلعداد‬ ‫للكارثة‪ ،‬خاصة اإلذاعة‪ .‬وتقوم شبكة إذاعة موزامبيق الناطقة باللغة‬ ‫احمللية ببث حتديثات دورية لألخبار اخلاصة باخملاطر املناخية على أساس‬ ‫املعلومات التي تستمدها من املعهد الوطني لألرصاد اجلوية‪ .‬وخالل عام‬ ‫‪ ،2007‬مكنت أنظمة اإلنذار املبكر ووسائل اإلعالم احلكومة واجملتمعات‬ ‫احمللية من حتديد املناطق املعرضة للخطر بشكل مسبق‪ .‬وقد مت إجراء‬ ‫عمليات اإلجالء الشاملة في معظم املناطق املنخفضة اليابسة واألكثر‬ ‫تعرضا ً للتهديد‪ .‬وفي باقي األماكن‪ ،‬مت إعداد اإلمدادات الغذائية حلاالت‬ ‫الطوارئ واألجهزة الطبية قبل وصول الفيضانات‪.‬‬ ‫وبينما ال يزال هناك الكثير مما يتحتم فعله‪ ،‬فإن التجربة املوزامبيقية توضح‬ ‫كيف ميكن للبلدان أن تتعلم أن حتيا وتتعايش مع الفيضانات‪ ،‬ومبا يخفض‬ ‫من التعرض للخطر في اجملتمعات املعرضة للخطر‪.‬‬

‫املصدر‪.Bambaige 2007; Chhibber and Laajaj 2006; IRI 2007; World Bank 2005b; WFP 2007 :‬‬

‫‪  172‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫ال تعطينا املقارنات البسيطة بني البلدان سوى‬ ‫مؤشر بدائي عن فاعلية إجراءات إدارة مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫فتأثير األعاصير والفيضانات ال يعتمد فقط على‬ ‫شدتها‪ ،‬وإمنا كذلك على طبوغرافيا وأمناط االستيطان‬ ‫البشري في البلدان التي تصيبها‪ .‬وبرغم ذلك‪ ،‬فإن هذه‬ ‫البيانات البسيطة التي تقارن بني البلدان تقول شيئا ً‬ ‫مهما ً وهو أن املؤسسات املتمكنة في إدارة اخملاطر لها‬ ‫فائدتها وال شك‪ .‬ويقل متوسط الدخل في كوبا عن‬ ‫متوسطه في جمهورية الدومينيكان ‪ -‬وهى بلد تواجه‬ ‫مخاطر مناخية مشابهة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي العقد املمتد‬ ‫حتى عام ‪ 2005‬سجلت قاعدة بيانات الكوارث الدولية‬ ‫أن كوبا كان عدد سكانها املتضررين يزيد بنحو عشرة‬

‫سبع‬ ‫مرات جراء الكارثة بيد أنها قد سجلت أقل من ُ‬ ‫حاالت الوفاة‪ 51.‬وميكن عزو جل االختالف إلى البنى‬ ‫التحتية املتطورة بشكل كبير لدى كوبا وسياساتها‬ ‫حلماية السكان من اخملاطر املناخية‪ .‬وكون األعاصير‬ ‫املدارية من املتوقع أن تزيد في شدتها املستقبلية‪،‬‬ ‫فإن ذلك يفتح مجاالً عريضا ً أمام استفادة الدول‬ ‫من أفضل أصول التعامل مع إدارة مخاطر الكوارث‬ ‫املرتبطة باملناخ‪ .‬والنتيجة هي أنه في املقدور كسب‬ ‫عوائد هائلة من زيادة الوعي والتنظيم املؤسسي ‪-‬‬ ‫وهى إجراءات ال تتطلب بالضرورة استثمارات رأسمالية‬ ‫مرتفعة‪.‬‬

‫التكيف مع تغير املناخ‬ ‫‪ 4.2‬التعاون الدولي في مجال‬ ‫ّ‬ ‫تطرح اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير‬ ‫املناخ أجندة جريئة للعمل لتلبية احلاجة للتكيف‪.‬‬ ‫وتدعو االتفاقية للتعاون الدولي من أجل اإلعداد‬ ‫آلثار تغير املناخ في املناطق التي تتراوح بني املناطق‬ ‫الزراعية مرورا ً بإدارة الدفاعات الساحلية وانتهاء باملدن‬ ‫املنخفضة اليابسة واملعرضة خلطر الفيضان‪ .‬وطبقا ً‬ ‫لهذه املظلة العريضة‪ ،‬فإن البلدان الغنية ُمطالبة‬ ‫بأن تدعم البلدان النامية خاصة تلك املعرضة بشكل‬ ‫كبير لآلثار الضارة للتغير املناخي‪ ،‬وبناء قدرتهم على‬ ‫التكيف وتوفير املساعدات املالية‪.52‬‬ ‫ّ‬

‫التكيف مع تغير املناخ ال ميكن‬ ‫إن التفاوتات في‬ ‫ّ‬ ‫النظر إليها مبعزل عن التفاوتات األخرى التي تتفاعل‬ ‫معها في الدخل والصحة والتعليم واألمن البشري‬ ‫األساسي‪ .‬وعند أي مستوى معني من أخطار تغير‬ ‫التكيفية احملدودة‬ ‫املناخ‪ ،‬سنرى البلدان ذات القدرة‬ ‫ّ‬ ‫تعاني من أكثر التأثيرات سوءا ً على التنمية البشرية‬ ‫والنمو االقتصادي‪ .‬ويكمن اخلطر في أن التفاوتات في‬ ‫التكيف سوف تدفع باحملركات األوسع للتهميش‪ ،‬ومبا‬ ‫ّ‬ ‫يؤخر اجلهود الرامية إلرساء منوذج عوملة أكثر شمولية‬ ‫واحتواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ليس بوسع التعاون الدولي احملسن أن يضمن‬ ‫التكيف الفاعل أو أن يوفر البديل عن توافر إمكانيات‬ ‫ّ‬ ‫القيادة السياسية الوطنية‪ .‬فما ميكن لهذا التعاون‬ ‫أن يحققه هو اإلسهام في إنشاء بيئة متكن البلدان‬ ‫النامية من التحرك ومتكني السكان الضعفاء وبناء‬ ‫القدرة املطلوبة للصمود ملنع حتول تفاقم اخملاطر إلى‬ ‫انتكاسات أكبر في أوضاع الناس‪.‬‬

‫ملاذا ينبغي على أغنى البلدان في العالم دعم جهود‬ ‫البلدان األكثر فقرا ً للتكيف مع تغير املناخ؟ إن األسباب‬ ‫الداعية من منظور التنمية البشرية لدعم التحرك‬ ‫الدولي العاجل جتد لها جذورا ً في التداعيات األخالقية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية ملنظومتنا االيكولوجية في‬ ‫اعتمادها املتبادل‪ .‬وثمة أربعة اعتبارات تستحق تركيز‬ ‫االهتمام عليها بشكل خاص‪:‬‬ ‫القيم املشتركة‬ ‫لقد قال غاندي ذات مرة‪“ :‬فكـر في أفقر الناس الذين‬ ‫ّ‬ ‫رأيتهم‪ ،‬وتساءل عما إذا كان ملا ستفعله في خطوتك‬ ‫التالية أي فائدة لهم”‪ .‬وهذه الوصية التي نطق بها‬ ‫غاندي ترصد فكرة أساسية وهى أن االختبار األخالقي‬ ‫احلقيقي ألي مجتمع ال يكمن في ثروته وإمنا في‬ ‫الكيفية التي يتعامل بها مع أكثر أفراده فقرا ً‪ .‬إن‬ ‫التكيف لفقراء العالم لن‬ ‫غض النظر عن احتياجات‬ ‫ّ‬ ‫يلبي املعيار املطلوب للسلوك األخالقي الذي وضعه‬ ‫غاندي أو أية معايير أخالقية أخرى‪ .‬ومهما تكن طبيعة‬ ‫الدافع للتحرك ‪ -‬االهتمام بالبيئة أو القيم الدينية أو‬ ‫املذاهب اإلنسانية العلمانية أو حقوق اإلنسان‪ -‬فإن‬ ‫التكيف مع تغير املناخ من قبل الدول‬ ‫التحرك من أجل‬ ‫ّ‬ ‫املتقدمة لهو يقوم على دافع أخالقي‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫ولكن احلكومات الشمالية لم حتترم روح تعهداتها‬ ‫في اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ‪.‬‬ ‫فبينما صبت هذه احلكومات استثماراتها صبا ً لوقاية‬ ‫مواطنيها أخفقت في توفير استثمارات موازية في‬ ‫البلدان النامية‪ .‬والعالم اآلن بات يزاد انقساما ً بني‬ ‫التكيف مع تغير‬ ‫البلدان التي تنمي لديها القدرة على‬ ‫ّ‬ ‫املناخ وبني البلدان التي ال تستطيع ذلك‪.‬‬

‫األسباب الداعية للتحرك الدولي‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫كانت األهداف اإلمنائية لأللفية قد حفزت جهودا ً لم‬ ‫يسبق لها مثيل للتعامل مع احتياجات أفقر الناس‬ ‫في العالم‪ .‬وقد مت احتواء األهداف احملدودة زمنيا ً بعام‬ ‫‪ - 2015‬والتي تتراوح بني خفض معدالت الفقر املدقع‬ ‫واجلوع مبقدار النصف وتوفير التعليم الشامل وخفض‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪173    2008/2007‬‬


‫معدالت وفيات األطفال ودعم قدر أكبر من املساواة‬ ‫بني اجلنسني ‪ -‬من قبل احلكومات واجملتمع املدني وكبرى‬ ‫املؤسسات التنموية‪ .‬ورغم أن األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫ال تعبر عن أجندة مكتملة للتنمية البشرية‪ ،‬إال أنها‬ ‫تعكس أهمية اإلسراع من أجل تعيني مجموعة من‬ ‫األولويات املشتركة‪ .‬ومع تأثير تغير املناخ على معيشة‬ ‫التكيف يعد أحد متطلبات دعم‬ ‫الفقراء‪ ،‬فإن تعزيز‬ ‫ّ‬ ‫التقدم ألهداف عام ‪ .2015‬وفي عالم ما وراء عام ‪،2015‬‬ ‫سوف يعمل تغير املناخ ككابح للتنمية البشرية‪ ،‬ومبا‬ ‫يعرقل أو حتى يحدث إرتكاسة في التقدم اإلنساني‬ ‫حتى تبدأ جهود التخفيف في إحداث أثرها‪ ،‬وينبغي أن‬ ‫التكيف مبا يكافح هذا التهديد‬ ‫ننظر إلى زيادة حجم‬ ‫ّ‬ ‫كجزء من اإلستراتيجية ملا بعد عام ‪ 2015‬للبناء على‬ ‫ما مت من إ إجنازات في مسار األهداف اإلمنائية لأللفية‪.‬‬ ‫التكيف أن ينتقص‬ ‫ومن شأن اإلخفاق في العمل على‬ ‫ّ‬ ‫مما مت حتقيقه بحلول هذا التاريخ‪ ،‬كما لن يتفق ذلك مع‬ ‫التزاماتنا لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‪.‬‬ ‫املصلحة املشتركة‬ ‫في حني أن أسرع الضحايا للتغير املناخي والفشل في‬ ‫التكيف سيكونون من فقراء العالم‪ ،‬إال أن تسلسل‬ ‫ّ‬ ‫الكوارث لن يحترم تقسيمات احلدود الوطنية‪ .‬فلدى‬ ‫تغير املناخ القدرة على خلق كوارث إنسانية وانهيارات‬ ‫إيكولوجية واضطراب اقتصادي على نطاق أكثر‬ ‫اتساعا ً مما نراه اليوم‪ .‬ولن تكون البلدان الغنية مبنأى‬ ‫عن التبعات املدمرة‪ ،‬حيث ميكن للنزوح البيئي الواسع‪،‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬ ‫إسهام خاص ‬

‫وخسارة وسائل العيش على نطاق واسع وشح املياه أن‬ ‫تتسبب في تهديدات أمنية وطنية وإقليمية ودولية‪،‬‬ ‫ومن املمكن أن تتسبب حاليا ً في انهيار دول تعيش‬ ‫أوضاعا ً هشة بسبب ازدياد معدالت الفقر والتوتر‬ ‫االجتماعي‪ ،‬كما ستتسبب في زيادة الضغوط على‬ ‫مواطنيها للهجرة‪ ،‬كما ميكن أن تتسبب في زيادة حدة‬ ‫الصراعات حول املاء وانتشارها‪.‬‬

‫وال شك في أن آثار تغير املناخ ستتدفق في عالم‬ ‫متكافل عبر احلدود الوطنية‪ ،‬وفي الوقت نفسه إذا‬ ‫ما جتاهلت الدول التي تتحمل املسؤولية األساسية‬ ‫عواقب ومشاعر االستياء والغضب التي ستنجم عنها‬ ‫فإن ذلك سيؤدي حتما ً إلى تضخم ظاهرة التطرف‪.‬‬ ‫املسؤولية وااللتزام‬ ‫إن املسؤولية التاريخية عن تغير املناخ وتواصل‬ ‫االنبعاثات احلالية لكل نسمة من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون تطرح تساؤالت مهمة خاصة مبواطني‬ ‫البلدان الغنية‪ .‬وتتضمن القوانني التشريعية جلميع‬ ‫البلدان مبدأ احلماية من الضرر الذي يتسبب فيه‬ ‫اآلخرون‪ .‬ومن األمثلة البارزة على ذلك كان مثال‬ ‫التدخني‪ ،‬ففي عام ‪ 1998‬كان النواب العموم‬ ‫املمثلني خلمسة واليات أمريكية وثمانية عشر مدينة‬ ‫قد قاموا مبقاضاة مجموعة من شركات التبغ ملا‬ ‫تسببه منتجاتها من مجموعة من األمراض‪ .‬وقد‬

‫الالخيار هو خيارنا‬

‫إن املناخ املتغير يعمل على تغيير عاملنا في جميع األزمنة القادمة ولألسوأ‪.‬‬ ‫ونحن نعلم ذلك متاما ً‪.‬‬ ‫وما يجب أن نتعلمه اآلن هو كيفية “التواؤم” مع هذا املناخ املتغير وكيف‬ ‫ميكننا (ولزاما ً علينا أن نفعل ذلك) أن نتفادى الكارثة من خالل خفض‬ ‫انبعاثاتنا‪ .‬والواقع أنه حتى مع التغير في درجات احلرارة العاملية كما سبق أن‬ ‫رأينا‪ ،‬والتي زادت مبقدار ‪ 0.7‬درجة مئوية منذ منتصف القرن الثامن عشر‬ ‫حتى اآلن‪ -‬فإننا بدأنا نرى الدمار حولنا‪ ،‬إننا نعلم أننا نشهد زيادة في أحداث‬ ‫املناخ الشديدة‪ ،‬كما نعلم أن الفيضانات قد اجتاحت املاليني في آسيا‪ ،‬وأن‬ ‫األعاصير احللزونية قد دمرت مستوطنات بشرية بأكملها في املناطق‬ ‫الساحلية‪ ،‬وأن األمواج احلرارية قد قتلت البشر حتى في بلدان العالم‬ ‫الغني‪ ،‬وال تزال القائمة في تزايد‪.‬‬ ‫ولكن ما ينبغي علينا تذكره هو أن الدمار الذي شهدناه حتى اآلن هو دمار‬ ‫محدود‪ .‬فإذا كان ذلك هو مستوى الدمار الذي يلحق بنا جراء هذا االرتفاع‬ ‫البادي الصغر في درجة احلرارة‪ ،‬فماذا سوف يحدث إذا ما زادت سخونة األرض‬ ‫مبقدار ‪ 0.7‬درجة مئوية أخرى‪ ،‬وهى الزيادة التي يخبرنا العلماء بأننا لن‬ ‫نستطيع تفاديها‪ -‬وهى نتيجة االنبعاثات التي قمنا بضخها في الغالف‬ ‫اجلوي لألرض‪ .‬ثم فكر عما سيحدث إذا أبدينا مسؤولية أكثر حيال املناخ‬ ‫وزادت درجات احلرارة‪ ،‬وعلى نحو ما تتنبأ به جميع النماذج القائمة على‬ ‫الوتيرة احلالية‪ ،‬مبقدار ‪ 5‬درجات مئوية‪ .‬فكر فقط‪ :‬إن هذا هو االختالف في‬ ‫درجة احلرارة بني آخر العصور اجلليدية والعالم الذي نعرفه‪ .‬فكر ثم حترك‪.‬‬ ‫من الواضح اآلن أن التواؤم مع املناخ املتغاير لم يعد باملعضلة الصعبة‪،‬‬ ‫فالتواؤم هو أحد جوانب التنمية‪ .‬والفقراء يعيشون على هوامش احلياة‬ ‫الكرمية‪ ،‬وقدرتهم على حتمل حادثة اجلفاف التالية أو الفيضان التالي أو‬ ‫الكارثة الطبيعية التالية قد جتاوزت حدود احتمالهم‪ .‬إن التكيف هو‬ ‫االستثمار في أي شيء من شأنه أن يجعل اجملتمعات‪ ،‬خاصة اجملتمعات‬

‫‪  174‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫األكثر فقرا ً واألكثر تعرضا ً للمخاطر املناخية‪ ،‬أكثر قدرة على الصمود‪ .‬إن‬ ‫التكيف هو حتقيق التنمية للجميع‪ ،‬بيد انه في حاجة لقدر أكبر من‬ ‫االستثمارات وقدر أكبر من السرعة‪.‬‬ ‫هذا هو جانب واحد مما هو مطلوب حتقيقه‪ .‬أما اجلانب اآلخر‪ ،‬وهو األكثر‬ ‫صعوبة‪ ،‬فهو خفض انبعاثاتنا احلالية‪ ،‬وبشكل كبير‪ .‬ليس ثمة حقيقة‬ ‫أخرى‪ ،‬إنا نعلم كذلك أن االنبعاثات ترتبط بالنمو وأن النمو يرتبط بأمناط‬ ‫احلياة‪ .‬وبسبب هذا‪ ،‬فإن جهودنا خلفض االنبعاثات كانت كبيرة من زاوية‬ ‫احلديث والتعهدات بينما كانت ضئيلة من زاوية الفعل‪.‬‬ ‫وسوف يتحتم علينا تغيير ذلك بينما نتعلم حقيقة أخرى‪ ،‬وهى أننا نعيش‬ ‫على كوكب واحد هو األرض وأننا لكي نعيش معا ً علينا أن نتشارك موارد‬ ‫هذا الكوكب‪ .‬والواقع أنه مع ضرورة قيام العالم الغني بخفض انبعاثاته‬ ‫تتاح له املساحة البيئية‬ ‫الكربونية‪ ،‬فالعالم الفقير من جهة أخرى ينبغي أن ُ‬ ‫التي يتسنى له من خاللها تنمية وزيادة ثرواته‪ .‬إن األمر يتعلق في األساس‬ ‫بحق البشر في التنمية‪.‬‬ ‫والسؤال الوحيد الذي يطرح نفسه هو هل بإمكاننا أن نتعلم وسائل كثيرة‬ ‫لبناء الثروة ووضع أسس احلياة الكرمية؟ واإلجابة الوحيدة هي أننا ال خيار لنا‬ ‫في ذلك‪.‬‬

‫سونيتا نارين‬ ‫مدير مركز العلوم والبيئة‬


‫وصل مبلغ التعويض إلى ‪ 206‬مليار دوالر‪ ،‬متبوعا ً‬ ‫بإنذار قضائي لتغيير السلوك التسويقي‪ 53.‬كذلك‬ ‫فإن مقدار الضرر احلادث للبيئة يخضع لسلطان‬ ‫القانون‪ .‬ففي عام ‪ ،1989‬كانت حاملة النفط‬ ‫إكسون فالديز جتوب أالسكا‪ ،‬وقد تسرب منها‬ ‫‪ 42‬مليون ليتر من النفط في منطقة برية ذات‬ ‫أهمية بيئية هائلة‪ .‬وقد زعم مجلس أمان النقل‬ ‫الوطني للواليات املتحدة بأن هذا اإلهمال قد أدى‬ ‫إلى مباشرة التحرك القانوني ضد الشركة صاحبة‬ ‫حاملة النفط وجنم عنه دعاوى وتعويضات تكلفت ‪2‬‬ ‫مليار دوالر‪ .54‬واألكثر من ذلك‪ ،‬عندما تقوم املصانع‬ ‫بتلويث األنهار أو الهواء‪ ،‬فإن مبدأ “امللوث يدفع ثمن‬ ‫تلويثه” يتم تطبيقه لتغطية تكاليف عملية إزالة‬ ‫هذا التلويث‪ .‬فإذا ما مت احتواء اخلسائر البيئية التي‬ ‫يسببها تغير املناخ ضمن تشريع قانوني واحد‪ ،‬فإن‬ ‫أولئك الذين تسببوا في هذه اخلسائر سوف يواجهون‬ ‫التزاما ً قانونيا ً لتعويض الضحايا‪ .‬ومن ثم يضع ذلك‬ ‫التزاما ً على البلدان الغنية ليس فقط بالتوقف عن‬ ‫ممارساتها الضارة (التخفيف) ولكن التعويض كذلك‬ ‫(التكيف)‪.‬‬ ‫عن هذه اخلسائر‬ ‫ّ‬ ‫التمويل احلالي للتكيف‪ -‬قليل للغاية‪ ،‬متأخر‬ ‫للغاية‪ ،‬متقطع للغاية‬

‫إن لدى احلكومات الوطنية في البلدان النامية‬ ‫مسؤولية رئيسية عن وضع االستراتيجيات املطلوبة‬ ‫لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير املناخ‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫التكيف الناجح سوف يتطلب حتركا ً منسقا ً‬ ‫ّ‬ ‫على العديد من اجلبهات‪ .‬وسوف يقع على عاتق اجلهات‬ ‫املانحة للمساعدات وهيئات التنمية مهمة العمل مع‬ ‫التكيف ضمن استراتيجيات‬ ‫احلكومات الوطنية لدمج‬ ‫ّ‬ ‫أوسع خلفض الفقر وعمليات التخطيط‪ .‬وبالوضع في‬ ‫االعتبار أن العديد من أكثر الدول تأثرا ً سوف تكون‬ ‫من الدول األكثر فقرا ً في العالم‪ ،‬فإن لدى املساعدة‬ ‫الدولية دور محوري لتلعبه في خلق الظروف املالئمة‬ ‫للتكيف‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩﺓﺍ‬

‫للتحرك الدولي على العواقب‬

‫ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔﻨﻲ )ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ‪(2005‬‬ ‫‪130‬‬

‫ﻫﺪﻑ ﻗﻤﺔ ﻏﻠﻴﻦ ﺇﻳﻐﻞ‬

‫‪120‬‬

‫األخالقية واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫لترابطنا االيكولوجي‬

‫‪110‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬

‫ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﻻﻴﺔ‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2006‬‬

‫)ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ(‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻏﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺎﻧﻴﻨﻎ ‪.2007‬‬

‫تنفيذ االلتزامات‬ ‫يتمثل املنطلق األساسي في ضرورة تنفيذ اجلهات‬ ‫املانحة اللتزاماتها السابقة‪ .‬وكانت األعوام األخيرة قد‬ ‫شهدت تغيرا ً ملحوظا ً في توفير املساعدات‪ .‬فخالل‬ ‫التسعينات‪ ،‬كانت تدفقات املساعدات التنموية‬ ‫قد مرت بتراجع حاد‪ ،‬ومبا أبطأ اجلهود العاملية خلفض‬ ‫الفقر‪ .‬وقد كانت قمة األلفية لألمم املتحدة عام‬ ‫‪ ،2000‬ثم ما عقب ذلك من أكبر جتمع لقادة العالم‬ ‫في التاريخ‪ ،‬قد صنع نقطة حتول‪ .‬حيث جنم عنه التزام‬ ‫غير مسبوق لتحقيق األهداف املشتركة ‪ -‬األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية‪ -‬من خالل الشراكة بني البلدان‬ ‫الغنية والفقيرة‪ .‬وكانت االلتزامات التي ُقدمت في‬ ‫مونتيري في ‪ ،2002‬ومن قبل االحتاد األوروبي في‬ ‫‪ 2005‬و من قبل مجموعة الثمانية في غلني إيغل قد‬ ‫دعمت هذه الشراكة بالتزامات على املساعدات‪ .‬وكان‬ ‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪4.4‬‬

‫‪4‬‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء ﻟﻢ ﺗﺘﺒﺪﻻ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ )ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ‪(2005‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬

‫ﺻﺎﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫التكيف كآلية‬ ‫ميكن النظر إلى التعاون الدولي من أجل‬ ‫ّ‬ ‫تأمينية لفقراء العالم‪ ،‬وسوف يتسبب تغير املناخ‬ ‫بآثار طفيفة على تطلعات التنمية البشرية للسكان‬ ‫الضعفاء في النصف األول من القرن احلادي والعشرين‬ ‫ بيد أنه سيتسبب بآثار ضخمة في النصف الثاني‬‫من هذا القرن‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬فإن بإمكان سياسات‬ ‫التكيف أن تخلق فارقا ً كبيرا ً على امتداد اخلمسني‬ ‫ّ‬ ‫عاما ً التالية‪ -‬وسوف تظل مهمة بعد ذلك‪ .‬وبالنسبة‬ ‫للحكومات املهتمة بتحقيق التقدم في األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية على امتداد العقد التالي‪ ،‬والبناء‬ ‫التكيف هو اخليار الوحيد‬ ‫على هذا التقدم بعدها‪ ،‬فإن‬ ‫ّ‬ ‫لتحجيم مقدار اخلسائر التي يتسبب فيها تغير املناخ‬ ‫القائم‪.‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪4.3‬‬

‫ترتكز دعوة التنمية البشرية‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬

‫ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻔﻨﻲ‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫)ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ(‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2000‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﻏﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺎﻧﻴﻨﻎ ‪.2007‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪175    2008/2007‬‬


‫على املانحني في بداية األمر اإليفاء‬ ‫بوعودهم والتزاماتهم السابقة‬

‫إجماع مونتيري قد أعاد التأكيد على هدف املساعدات‬ ‫التنموية طويلة األمد التي مقدارها ‪ 0.7‬باملائة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي للدول الغنية‪ .‬وكانت االلتزامات‬ ‫التي قدمها االحتاد األوروبي ومجموعة الثمانية‬ ‫في ‪ 2005‬قد ضمت تعهدات مبضاعفة تدفقات‬ ‫املساعدات بحلول عام ‪ - 2010‬وبزيادة مقدارها ‪50‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬مع تخصيص ما يقرب من نصفها لقارة‬ ‫إفريقيا‪ .‬وهذه هي املوارد التي من شأنها أن تساعد‬ ‫التكيف‪.‬‬ ‫البلدان على تلبية حتدي رفع جهود‬ ‫ّ‬ ‫واملؤشرات املبكرة اخلاصة بتنفيذ االلتزامات‬ ‫ليست مشجعة‪ .‬وكانت املساعدات الدولية في تزايد‬ ‫منذ أواخر التسعينات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي عام ‪،2006‬‬ ‫كانت املساعدات التنموية قد هبطت بنسبة ‪5‬‬ ‫باملائة ‪ -‬وهو أول هبوط مسجل منذ عام ‪ .1997‬وهذا‬ ‫الرقم يبالغ جزئيا ً من حجم الهبوط نتيجة لإلعفاء‬ ‫االستثنائي من الديون املقدم إلى العراق ونيجيريا في‬ ‫عام ‪ .2005‬إال أنه حتى باستبعاد هذه اإلعفاءات‪ ،‬فإن‬ ‫مستويات املساعدات قد هبطت بنسبة ‪ 2‬باملائة‪.55‬‬ ‫وتخفي األرقام اخلاصة باملساعدات بعض اخملاوف األكبر‪.‬‬ ‫فعلى سبيل املثال‪ ،‬ميكن عزو قدر كبير من الزيادة منذ‬ ‫عام ‪ 2004‬إلى عمليات إسقاط الديون واملساعدات‬

‫املربع ‪ 4.7‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫اإلنسانية‪ .‬ويضخم إسقاط الديون من األرقام املعبرة‬ ‫عن حتويالت املوارد احلقيقية ألسباب خاصة باحملاسبة‬ ‫املالية‪ ،‬حيث تسجل بيانات املساعدات االنخفاض في‬ ‫حجم الديون كزيادة في تدفقات املساعدة‪ .‬وتتركز‬ ‫املساعدات اإلنسانية بشكل كبير‪ -‬وبطبيعة تعريفها‬ ‫ نحو احتواء الكوارث بأكثر مما تتركز على التنمية‬‫طويلة األمد‪.‬‬

‫وكان التحليل الذي أجرته منظمة التنمية‬ ‫والتعاون في امليدان االقتصادي قد أثار تساؤالت مهمة‬ ‫حول ما إذا بوسع اجلهات املانحة قياما ً على منحاها‬ ‫احلالي أن تلبي التزاماتها اخلاصة‪ .‬ومع عدم احتساب‬ ‫خفض الدين واملساعدات اإلنسانية‪ ،‬سوف يتطلب‬ ‫األمر أن يزيد معدل الزيادة مبقدار ثالثة أضعاف على مدار‬ ‫السنوات األربع القادمة إذا تطلب األمر تنفيذ التزام عام‬ ‫‪ 2005‬مبضاعفة حجم املساعدات بحلول عام ‪2010‬‬ ‫(شكل ‪ .56)4.3‬وما يستدعي اهتماما ً خاصا ً هنا هو حالة‬ ‫الركود احلاصلة منذ عام ‪ 2002‬في تدفقات املساعدات‬ ‫لبرامج التنمية الرئيسية في مناطق جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى (شكل ‪ )4.4‬وال تتوافق هذه التوجهات مع‬ ‫املتطلبات التمويلية الالزمة للتكيف مع تغير املناخ‪.‬‬

‫برامج العمل الوطنية للتكيف (‪ -)NAPA‬نهج محدود‬

‫متثل برامج العمل الوطنية للتكيف إحدى الثمار احملسوسة للتعاون الدولي‬ ‫في مجال التكيف‪ .‬وتهدف هذه اخلطط‪ ،‬والتي يتم متويلها من خالل صندوق‬ ‫الدول األقل منوا ً التابع ملرفق البيئة العاملية‪ ،‬إلى تعيني االحتياجات العاجلة‬ ‫والفورية وفي نفس الوقت وضع إطار إلدراج التكيف في التيار العام‬ ‫للتخطيط الوطني‪ .‬فهل جنحت في ذلك؟‬ ‫إن إجابة هذا السؤال هي “ال”‪ .‬فقد مت وضع ‪ 02‬خطة من برامج العمل‬ ‫الوطنية للتكيف حتى تاريخه‪ .‬وفي حني أن الكثير منها يشمل أعماالً‬ ‫حتليلية ممتازة‪ ،‬فإن شكل العمل بها يعانى بشكل عام من أربعة عيوب ذات‬ ‫صلة وثيقة ببعضها البعض‪:‬‬ ‫– –التمويل غير الكافي‪ .‬في ظل صندوق الدول األقل منوا ً‪ ،‬يتم في البداية‬ ‫تخصيص مبلغ يصل إلى ‪ 200‬ألف دوالر أمريكي لكل دولة لتمويل‬ ‫صياغة إحدى برامج العمل الوطنية للتكيف‪ ،‬وهذا الرقم ميثل مبلغا ً‬ ‫ضئيالً مقارنة مبا أنفقته بعض املناطق واملدن في أوروبا على التقديرات‬ ‫التحليلية للخطر والضعف‪ .‬وقد أدت القيود املالية إلى تقويض قدرة‬ ‫احلكومة على التشاور مع اجملتمعات املعرضة للخطر أو إجراء األبحاث‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫– –التقدير الناقص لتكاليف التكيف‪ .‬على الرغم من أن برامج العمل‬ ‫الوطنية للتكيف لم يرام لها أن تكون وسيلة التحرك الوحيدة‬ ‫املتاحة‪ ،‬فإن بنودها التمويلية تضم أرقاما ً منخفضة على نحو غير‬ ‫واقعي‪ .‬فقد كان متوسط حد التمويل املقترح ألول ‪ 16‬خطة من‬ ‫برامج العمل الوطنية للتكيف هو ‪ 24‬مليون دوالر‪ ،‬ميتد على دورة‬ ‫ميزانية تغطي ‪ 5-3‬أعوام‪ .‬وسوف تتلقى الدول في الطور املتقدم من‬ ‫اإلعداد املشاريعي في ظل صندوق الدول األقل منوا ً متوسطا ً مقداره‬ ‫‪ 3.5-3‬مليون دوالر لكل منها لكي تبدأ تنفيذ أولى األولويات التي مت‬ ‫حتديدها في خططها الوطنية للتحرك‪ .‬وحتى بالنسبة للدول التي‬ ‫تقع عند الطرف األعلى من هذا املدى‪ ،‬فإن األرقام املقدمة يصعب‬ ‫مواءمتها مع حجم االحتياجات العاجلة والفورية التي تواجه األسر‬ ‫الفقيرة‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يقل مبلغ الـ ‪ 74‬مليون دوالر املقترح‬ ‫لبنغالديش و الـ ‪ 128‬مليون دوالر املقترح لكمبوديا عن املبلغ الكافي‬ ‫لتلبية االحتياجات املطلوبة‪.‬‬ ‫– –التحيز القائم على املشروعات‪ .‬يتركز اهتمام معظم برامج العمل‬ ‫الوطنية للتكيف على أشكال التدخل صغيرة النطاق والقائمة على‬

‫–‬

‫املشروعات‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬حتدد النيجر ‪ 14‬مشروعا ً في مجاالت‬ ‫مثل إدارة مستجمعات املياه وتنمية أعالف املاشية‪ .‬وحتدد بنغالديش‬ ‫مجموعة من املشروعات للدفاع الساحلي‪ .‬وفي حني أن املشروعات‬ ‫جيدة التصميم تعد ضرورية لتلبية االحتياجات العاجلة ملعظم‬ ‫املعرضني للمخاطر‪ ،‬فليس بوسعها توفير األساس إلستراتيجية‬ ‫تكيف فاعلة‪ .‬وكما هو في اجملاالت األخرى لتقدمي املساعدات‪ ،‬فإن‬ ‫الدعم القائم على املشروعات مييل ألن يأتي مصحوبا ً بتكلفة‬ ‫معامالت مرتفعة‪ ،‬مع التحيز القائم نحو تفضيالت البلدان املانحة‬ ‫وأولوياتها‪ .‬وينبغي للتخطيط الفاعل للتكيف أن تتم تنميته من‬ ‫خالل البرامج الوطنية وامليزانيات الوطنية‪ ،‬مع وضع احلكومات‬ ‫لألولويات من خالل الهياكل السياسية القادرة على االستجابة‬ ‫الحتياجات البشر األكثر تأثرا ً‪ .‬وثمة قرائن محدودة تشير إلى أن هذا‬ ‫قد حتقق على احلجم أو النطاق الضروري له‪.‬‬ ‫–االرتباط الضعيف بالتنمية البشرية‪ .‬توفر لنا بعض برامج العمل‬ ‫الوطنية للتكيف نظرة شاملة ألثر مخاطر تغير املناخ الناشئة على‬ ‫اجملموعات البشرية الضعيفة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنها ال تعطينا أساسا ً‬ ‫لتحقيق تكامل التكيف ضمن استراتيجيات خفض الفقر الوطنية‪.‬‬ ‫حيث يتركز كامل االهتمام على صد آثار تغير املناخ‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫تستبعد معه حتقيق احلماية االجتماعية واالستراتيجيات األوسع‬ ‫نطاقا ً لتقوية األسر الفقيرة‪ .‬ويتضح لنا الفصل السياسي بني‬ ‫التخطيط للتكيف وبني التخطيط خلفض الفقر في أوراق‬ ‫إستراتيجية خفض الفقر‪ ،‬وهى الوثائق التي تضع األهداف واألولويات‬ ‫اخلاصة بالتنمية الوطنية املدعومة من خالل شراكات املساعدات‪.‬‬ ‫ففي استعراض لـ ‪ 19‬ورقة من أوراق إستراتيجية خفض الفقر والذي‬ ‫أجري ألغراض هذا التقرير‪ ،‬كان معظمها قد جعل من األحداث‬ ‫املناخية والتفاوت الطقسي احملركات املهمة للفقر والقيود على‬ ‫التنمية البشرية‪ .‬وفي العديد من احلاالت‪ ،‬كان التخطيط للتكيف‬ ‫يتم على مسار منفصل متاما ً عن التخطيط خلفض الفقر‪ .‬فعلى‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬لم تدرج موريتانيا نتائج برامج العمل الوطنية للتكيف‬ ‫لديها لعام ‪ 2004‬في أوراق إستراتيجيتها خلفض الفقر لعام ‪-2006‬‬ ‫وهى نتيجة تشير إلى أن التكيف مع تغير املناخ ال ينال اهتماما ً كبيرا ً‬ ‫في تعيني األولويات اخلاصة بالشراكات في مجال املساعدات‪.‬‬

‫املصدر‪Government of the People’s Republic of Bangladesh 2005b; Matus Kramer 2007; Reid and Huq 2007; Republic of Niger 2006; Royal Government of Cambodia 2006 :‬‬

‫‪  176‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫التكيف‬ ‫التنفيذ احملدود من خالل آليات‬ ‫ّ‬ ‫اخملصصة‬ ‫في تناقض واضح مع التخطيط للتكيف في البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬جند أن استجابة البلدان الغنية فيما يتعلق‬ ‫التكيف في‬ ‫باملساعدات متعددة األطراف لتمويل‬ ‫ّ‬ ‫البلدان النامية كانت بطيئة مبا لم يكفل لها إحداث‬ ‫آثار ملموسة‪ .‬وفي الواقع اتسمت هذه االستجابة‬ ‫باالنهماك في مشاكل نقص التمويل والتمزق وضعف‬ ‫القيادة‪ .‬وما زاد األمور سوءا ً أن التعاون الدولي على‬ ‫التكيف لم ينشأ كجزء من شراكة دولية للمساعدات‬ ‫ّ‬ ‫من أجل خفض الفقر‪ .‬واحملصلة النهائية أن آليات‬ ‫التمويل متعددة األطراف قد انتهي بها املآل ألن‬ ‫تقدم تدفقات صغيرة من التمويل بتكلفة معامالت‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ومبا ينجم عنه نتائج شديد الضآلة‪.‬‬

‫إن سجل تنفيذ التعهدات حتى اآلن ليس‬ ‫مشجعا ً‪ .‬وميكن تلخيصه كما يلي‪:‬‬ ‫ •الصندوق اخلاص ألقل البلدان منوا ً‪ .‬كان الصندوق‬ ‫اخلاص ألقل البلدان منوا ً‪ ،‬والذي أنشئ في عام‬ ‫‪ ،2001‬قد تلقي حتى اآلن تعهدات من ‪ 17‬جهة‬ ‫مانحة ومببالغ تصل إلى ‪ 157‬مليون دوالر‪ ،‬بيد أن‬ ‫أقل من نصف هذا املبلغ قد مت تسليمه حلسابات‬ ‫مرفق البيئة العاملية‪ .‬ويصل حجم اإلنفاق الفعلي‬ ‫من حيث التنفيذ من خالل املشاريع إلى ‪9.8‬‬ ‫مليون دوالر‪ .57‬وكانت أكثر احلصيلة امللموسة من‬ ‫الصندوق اخلاص ألقل البلدان منوا ً عبارة عن ‪20‬‬ ‫برنامج العمل الوطني للتكيف‪ .‬وتضم العديد‬ ‫من هذه اخلطط أعمال حتليلية مفيدة تلقي أضواء‬ ‫مهمة على األولويات‪ ،‬بيد أنها تعاني من اثنني‬ ‫من العيوب األساسية‪ .‬أوالً‪ ،‬هذه األعمال توفر‬ ‫استجابة محدودة للغاية لتحدي التكاليف‪ ،‬حيث‬ ‫تركز بشكل رئيسي على صد آثار التغيرات املناخية‬ ‫من خالل مشروعات صغيرة النطاق‪ ،‬ويصل عرض‬ ‫التمويل املتوسط من كل دولة املدرج في اخلطط‬ ‫إلى ‪ 24‬مليون دوالر‪ .58‬ثانيا ً‪ ،‬أن برامج العمل‬

‫ •الصندوق اخلاص للتغير املناخي‪ .‬كان الصندوق‬ ‫اخلاص للتغير املناخي العامل منذ عام ‪2005‬‬ ‫قد تلقى تعهدات تقدر بـ ‪ 67.3‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫مت تخصيص ‪ 56.7‬مليون دوالر منها للتكيف‬ ‫بشكل خاص‪ .59‬وقد مت إنشاء الصندوق اخلاص‬ ‫التكيف‬ ‫للتغير املناخي للتعامل مع احتياجات‬ ‫ّ‬ ‫طويلة األمد اخلاصة للبلدان النامية وتغطي‬ ‫هذه االحتياجات الصحة والزراعة واملياه واألنظمة‬ ‫اإليكولوجية املعرضة للخطر‪ .‬وقد وصل حجم‬ ‫اإلنفاق احلقيقي في املشروعات اجلارية في هذا‬ ‫االجتاه حتى تاريخه إلى ‪ 1.4‬مليون دوالر‪.60‬‬ ‫التكيف‪ .‬وقد أصبحت‬ ‫ •األولوية اإلستراتيجية في‬ ‫ّ‬ ‫هذه اآللية سارية اعتبارا ً من ‪ .2004‬وهى تخصص‬ ‫مبلغ ‪ 50‬مليون دوالر على مدى ثالثة سنوات‬ ‫للمشروعات التجريبية في مجموعة واسعة من‬ ‫اجملاالت‪ ،‬أبرزها إدارة األنظمة البيئية‪ .‬وإلى اليوم‪ ،‬مت‬ ‫التعهد بتقدمي ‪ 28‬مليون دوالر‪ ،‬مت منها دفع ‪14.8‬‬ ‫مليون دوالر‪.61‬‬ ‫التكيف‪ .‬وقد مت إنشاء هذا الصندوق لدعم‬ ‫ •صندوق‬ ‫ّ‬ ‫“األنشطة امللموسة”‪ ،‬وليتم متويلها من خالل‬ ‫فرض ضريبة مقدارها ‪ 2‬باملائة على االعتمادات‬ ‫التي تتولد من مشروعات آلية التنمية النظيفة‪.‬‬ ‫فإذا مت تطبيقها‪ ،‬فإن من شأن هذه الضريبة أن‬ ‫تولد دخالً إجماليا ً في نطاق ‪ 160‬مليون دوالر ‪ -‬أي‬ ‫‪ 950‬مليون دوالر بحلول عام ‪ ،2012‬اعتمادا ً على‬ ‫حجم التبادالت التجارية واألسعار‪ 62.‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫التكيف أي أنشطة حتى اآلن‬ ‫فلم يدعم صندوق‬ ‫ّ‬ ‫نتيجة خالفات بخصوص إدارة الصندوق‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫لقد جرى وضع اآلليات متعددة األطراف للتكيف‬ ‫على أساس مجموعة من املبادرات (اجلدول ‪.)4.1‬‬ ‫وقد جرى إنشاء صناديق متويل اتفاقية األمم املتحدة‬ ‫اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ‪ -‬الصندوق اخلاص ألقل‬ ‫البلدان منوا ً (‪ )LDCF‬والصندوق اخلاص للتغير املناخي‬ ‫(‪ - )SCCF‬حتت رعاية مرفق البيئة العاملية (‪.)GEF‬‬ ‫وكالً منهما يتم متويله من خالل التعهدات الطوعية‬ ‫من قبل اجلهات املانحة‪ .‬وفي عام ‪ ،2006‬كان قد جرى‬ ‫إنشاء آلية أخرى‪ ،‬وهي األولوية اإلستراتيجية للتكيف‬ ‫(‪ ،)SPA‬لتمويل املشروعات التجريبية من املوارد‬ ‫اخلاصة ملرفق البيئة العاملية على مدى فترة قدرها ثالثة‬ ‫سنوات‪ .‬وكان الهدف الذي نصت عليه صناديق مرفق‬ ‫البيئة العاملية هو خفض تعرض البلدان للمخاطر من‬ ‫خالل دعم املشروعات التي تعزز من قدراتها للتكيف‪.‬‬ ‫ومع سريان بروتوكول كيوتو في عام ‪ ،2005‬جرى إنشاء‬ ‫مصدر آخر للتمويل على هيئة صندوق التمويل ‪ -‬وهو‬ ‫مرفق يتم متويله من خالل معامالت آلية التنمية‬ ‫النظيفة (‪( )CDM‬انظر الفصل الثالث)‪.‬‬

‫الوطنية للتكيف قد جرى إنشاءها‪ ،‬في معظم‬ ‫البلدان‪ ،‬خارج اإلطار املؤسسي للتخطيط الوطني‬ ‫خلفض الفقر‪ .‬والنتيجة هي استجابة قائمة على‬ ‫املشروعات وتفشل في دمج التخطيط للتكيف‬ ‫في تنمية السياسات األوسع نطاقا ً للتغلب علي‬ ‫الضعف والتهميش (املربع ‪.)4.7‬‬

‫لكي نتناول كامل هذه القصة املعقدة مبفردات‬ ‫ميزانية عمومية بسيطة‪ ،‬سيكون تسجيل القيود‬ ‫اجلدول ‪ 4.1‬‬

‫حساب متويل التكيف املتعدد األطراف‬

‫صندوق التكيف‬

‫إجمالي املبالغ املوعودة‬ ‫(مليون دوالر أمريكي)‬

‫إجمالي املبالغ املستلمة‬ ‫(مليون دوالر أمريكي)‬

‫إجمالي املبالغ املوزع‬ ‫ناقص الرسوم) (مليون دوالر(‬ ‫)أمريكي‬

‫صندوق الدول األقل منوا ً‬

‫‪156.7‬‬

‫‪52.1‬‬

‫‪9.8‬‬

‫صندوق تغير املناخ اخلاص‬

‫‪67.3‬‬

‫‪53.3‬‬

‫‪1.4‬‬

‫صندوق التكيف‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫–‬

‫اجملموع الفرعي‬

‫‪229‬‬

‫‪110.4‬‬

‫‪11.2‬‬

‫أولوية استراتيجات التكيف‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪a 14.8‬‬

‫‪279‬‬

‫‪160.4‬‬

‫‪26‬‬

‫اجملموع‬ ‫‪ .a‬تشمل الرسوم‬ ‫مالحظة‪ :‬تعود البيانات إلى ‪ 30‬ابريل ‪2007‬‬ ‫املصدر‪.GEF 2007a, 2007b, 2007c :‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪177    2008/2007‬‬


‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪4.5‬‬

‫ﺍﺗﻔﻮﻕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬

‫ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻋﻮﺩ‬ ‫ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻓﻴﻀﺎﻥ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺩﻓﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ )ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ً‬ ‫ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ‬ ‫‪ (2006-2011‬ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2007‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫)‪(SCCF, LDCF‬‬

‫)‪(2004–2005‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺃﺑﻮﺕ ;‪ DEFRA 2007‬ﻭ‬ ‫‪.GEF 2007‬‬

‫كالتالي‪ :‬بحلول منتصف عام ‪ ،2007‬كان حجم‬ ‫التمويل الفعلي متعدد األطراف الذي مت تسليمه‬ ‫حتت املظلة العريضة للحوافز التي أدرجتها اتفاقية‬ ‫األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ قد وصل‬ ‫إلى إجمالي قدره ‪ 26‬مليون دوالر‪ .‬وهذا يعادل حجم‬ ‫اإلنفاق األسبوعي على الدفاعات الفيضانية في‬ ‫اململكة املتحدة‪ .‬وبالتطلع إلى املستقبل‪ ،‬نرى أن‬ ‫إجمالي التمويل الذي مت التعهد به للتكيف من‬ ‫خالل الصناديق اخملصصة متعددة األطراف يصل إلى‬ ‫إجمالي قدره ‪ 279‬مليون دوالر‪ .‬وهذه الصناديق سوف‬ ‫يتم إنفاقها على مدى عدة سنوات‪ .‬وحجم التباينات‬ ‫التكيف في البلدان النامية الفت‬ ‫في مجهودات‬ ‫ّ‬ ‫للنظر‪ ،‬فمثالً تخطط املدينة األملانية بادن‪-‬فورتيمبورغ‬ ‫التكيف متعددة‬ ‫إلنفاق أكثر من ضعف إجمالي جهود‬ ‫ّ‬ ‫األطراف على تقوية الدفاعات الفيضانية‪ .‬وفي هذه‬ ‫األثناء‪ ،‬فإن خطة فينيس موسن‪ ،‬والتي تهدف حلماية‬ ‫املدينة (فينيسيا) من ارتفاع مستويات سطح البحر‪،‬‬ ‫سوف تنفق ‪ 3.8‬مليار دوالر على مدى خمس سنوات‪63‬‬ ‫(الشكل ‪.)4.5‬‬

‫التكيف‬ ‫إن اهتمام البلدان الغنية باالستثمار في‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫مح‬ ‫ليس‬ ‫مع تغير املناخ له أسبابه املشروعة وهو ما‬ ‫ً‬ ‫للشك‪ ،‬بينما نقص التمويل املزمن واملتواصل للتكيف‬ ‫في البلدان النامية فهو أقل مشروعية‪ ،‬وذلك ألسباب‬ ‫ليس أقلها ضلوع الدول الغنية املؤكد في خلق كل‬ ‫هذه اخملاطر في تغير املناخ‪.‬‬ ‫حقائب املساعدات حتت التهديد‬

‫هل قامت جهات مانحة أخرى بالتعويض عن النقص‬ ‫في تسليم املساعدات من خالل صناديق مخصصة‬ ‫للتكيف مع تغير املناخ؟ ثمة مشاكل تنشأ عند‬ ‫تقييم جهود املساعدات األوسع نطاقا ً‪ ،‬وذلك لعدة‬ ‫أسباب ليس أقلها عدم وجود تعريف مشترك ملاهية‬ ‫التكيف‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن التحليل املفصل يشير‬ ‫أنشطة‬ ‫ّ‬ ‫إلى أن عملية حتقيق تكامل التخطيط للتكيف مع‬ ‫سياسات املساعدات ال تزال في مراحلها املبكرة‪.‬‬

‫إن اجلهات املانحة ثنائية األطراف أو متعددة‬ ‫األطراف تقوم بشكل تدريجي بزيادة الدعم للتكيف‪،‬‬ ‫ولكن من منطلق قاعدة منخفضة‪ .‬وكانت إحدى‬ ‫الدراسات التي أجريت على عدد ‪ 10‬من الهيئات ثنائية‬ ‫األطراف والتي متثل ثلثي املساعدات التنموية الدولية‬ ‫التكيف مع‬ ‫قد حاولت حتديد املشروعات التي كان فيها‬ ‫ّ‬ ‫تغير املناخ هو أبرز اهتمامات هذه املشروعات‪ .‬وقد قامت‬ ‫الدراسة بتوثيق إجمالي التعهدات البالغة قيمتها ‪94‬‬ ‫مليون دوالر على امتداد فترة ‪ 5‬سنوات تغطي الفترة من‬ ‫‪ 2001‬حتى ‪ -2005‬وهى أقل من ‪ 0.2‬باملائة من متوسط‬ ‫تدفقات املساعدات التنموية‪ .64‬وبالطبع فإن هذا الرقم‬ ‫ال يرصد سوى ما حتقق في املاضي‪ .‬وثمة مؤشرات دالة‬ ‫على أن الدول املانحة قد بدأت في االستجابة الحتياجات‬ ‫التكيف مع تغير املناخ‪ .‬ففيما بني عامي ‪ 2005‬و ‪2007‬‬ ‫ّ‬ ‫بالتكيف التي أجراها البنك‬ ‫كانت األنشطة املرتبطة‬ ‫ّ‬ ‫الدولي قد زادت من ‪ 10‬إلى ‪ 40‬مشروعا ً‪ ،‬على سبيل‬ ‫التكيف مع‬ ‫املثال‪ . 65‬ومع ذلك‪ ،‬فإن تخطيط ومتويل‬ ‫ّ‬

‫‪  178‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫تغير املناخ يظل أحد األنشطة الهامشية في معظم‬ ‫الهيئات املانحة‪.‬‬

‫وسوف يكون لإلخفاق في تغيير هذه الصورة‬ ‫عواقبه ليس فقط على الفقر والضعف في البلدان‬ ‫النامية وإمنا كذلك على فاعلية املساعدات‪ .‬ففي‬ ‫حني تتسم استجابة معظم الدول املانحة لتحدي‬ ‫التكيف بالبطء‪ ،‬فإن برامجها للمساعدات سوف تتأثر‬ ‫تأثرا ً مباشرا ً بتغير املناخ‪ .‬ولن تستطيع برامج التنمية‬ ‫الريفية‪ ،‬إذا أخذنا مثاالً واضحا ً‪ ،‬أن حتقق مناعة ضد‬ ‫عواقب األمناط املتغيرة لهطول األمطار‪ .‬وأي زيادة في‬ ‫تكرارية حدوث اجلفاف في مناطق جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى سوف يؤثر بشكل مباشر على برامج الصحة‬ ‫والتغذية والتعليم‪ .‬وأي زيادة في خطورة وتكرارية‬ ‫األعاصير والفيضانات سوف تضر ببرامج املساعدات‬ ‫في العديد من املناطق‪ .‬والصور اإلعالمية للمدارس‬ ‫والعيادات الصحية التي أتت عليها االجتياحات‬ ‫الفيضانية في عام ‪ 2007‬في بنغالديش ترصد‬ ‫بجالء كيف ميكن أن تتضرر االستثمارات في القطاع‬ ‫االجتماعي جراء الكوارث املرتبطة بتغير املناخ‪.‬‬ ‫وترتبط كميات هائلة من االستثمارات في‬ ‫املساعدات في أرجاء العالم النامي باملشروعات‬ ‫والبرامج املعرضة ألخطار تغير املناخ‪ .‬وكانت جلنة‬ ‫املساعدة اإلمنائية (‪ )DAC‬التابعة ملنظمة التنمية‬ ‫والتعاون في امليدان االقتصادي قد وضعت إطار عمل‬ ‫لتعيني أنشطة املساعدات احلساسة للتغير املناخي‪.‬‬ ‫وقد قامت اللجنة بتطبيق هذا اإلطار على عدد من‬ ‫البلدان النامية‪ .‬وفي حاالت بنغالديش ونيبال‪ ،‬تقدر‬ ‫اللجنة بأن أكثر من نصف إجمالي املساعدات يتركز‬ ‫في األنشطة التي سوف تتأثر تأثيرا ً سلبيا ً جراء تغير‬ ‫املناخ‪.66‬‬

‫وباالستعانة مبنظومة تقارير جلنة املساعدة‬ ‫اإلمنائية‪ ،‬قمنا بإنشاء حتليل “حساسية املساعدات”‬ ‫ملتوسط حقائب املنح التي تغطي الفترة ‪2001-‬‬ ‫‪ .2005‬وفي هذا التحليل نقوم بشكل عريض بتحديد‬ ‫أنشطة املساعدات التنموية التي ميكن اعتبارها متأثرة‬ ‫بعدة مستويات من مخاطر تغير املناخ‪ .‬وميتد نطاق‬ ‫هذا اخلطر من مجموعة محدودة من األنشطة عالية‬ ‫احلساسية ‪ -‬مثل الزراعة وإمدادات املياه ‪ -‬جملموعة‬ ‫أوسع من املشروعات والبرامج املتأثرة في قطاعات‬ ‫مثل قطاع النقل‪67.‬‬

‫وتأتي النتائج الفتة للنظر‪ .‬ويشير حتليلنا إلى‬ ‫أن ‪ 17‬باملائة من إجمالي املساعدات التنموية يقع‬ ‫ضمن شريط من اخملاطر املكثفة‪ ،‬والتي ترتفع لتشكل‬ ‫‪ 33‬باملائة من الشريط األكثر اتساعا ً‪ .‬وإذا عبرنا عن‬ ‫ذلك باملفردات املالية‪ ،‬ميكننا القول بأن ما بني ‪ 16‬و ‪32‬‬ ‫مليار دوالر تقع في مهب اخملاطر الفورية‪ .‬وتشير هذه‬ ‫األرقام إلى أن املساعدات الرامية لصد آثار تغير املناخ‬ ‫التكيف‪ .‬وتصل‬ ‫ينبغي اعتبارها جانبا ً مهما ً من حتدي‬ ‫ّ‬ ‫التكاليف التقريبية لهذه املساعدات إلى حوالي ‪4.5‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬أو ‪ 4‬باملائة من تدفقات املساعدات لعام‬ ‫‪ .682005‬مع الوضع في االعتبار أن هذا ميثل فقط‬ ‫تكلفة حماية االستثمارات احلالية في مواجهة تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬وليست التكلفة التراكمية الستخدام برامج‬ ‫املساعدات لبناء القدرة على الصمود‪.‬‬


‫ووراء هذه األرقام الرئيسية‪ ،‬جند ثمة تفاوتات‬ ‫بني املانحني‪ .‬فبعض الدول املانحة الثنائية الكبرى‪-‬‬ ‫شاملة كندا وأملانيا واليابان واململكة املتحدة ‪ -‬تواجه‬ ‫مستويات مرتفعة من التعرض للخطر (شكل ‪،)4.6‬‬ ‫ونفس املوقف تواجهه حقائب الهيئات متعددة‬ ‫األطراف مثل بنك التنمية األفريقية (‪ )ADB‬وجمعية‬ ‫التنمية الدولية (‪ )IDA‬التابعة للبنك الدولي‪.‬‬ ‫تكييف اإلغاثة من الكوارث الناجمة عن تغير‬ ‫املناخ‬

‫تطرح الكوارث املرتبطة بتغير املناخ مجموعة‬ ‫عريضة من التحديات أمام مجتمع الدول املانحة‪.‬‬ ‫وسوف يزيد تغير املناخ من تكرارية وخطورة الكوارث‬ ‫الطبيعية‪ .‬وتُعد زيادة االستثمارات في خفض مخاطر‬ ‫الكوارث إستراتيجية تكيف ضرورية للتعامل مع‬ ‫هذا التحدي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الواقع يقول بأن الكوارث‬ ‫سوف حتدث ‪ -‬وأنه سيقع على اجملتمع الدولي مهمة‬ ‫االستجابة من خالل اإلغاثة اإلنسانية‪ .‬وتعد زيادة توفير‬ ‫املساعدات وتقوية اإلمكانات لدعم عمليات االنتعاش‬ ‫من الكارثة اثنني من املتطلبات الالزمة لذلك‪.‬‬

‫إن كمية املساعدات ليست هي املشكلة‬ ‫الوحيدة‪ .‬فتوقيت وإجناز التعهدات ميثالن قيودا ً أخرى‪.‬‬ ‫ففي عام ‪ 2004‬على سبيل املثال‪ ،‬كان قد مت تسليم‬ ‫‪ 40‬باملائة فقط من املبلغ املقدر بـ ‪ 3.4‬مليار دوالر في‬ ‫صناديق الطوارئ التي طلبتها األمم املتحدة‪ ،‬وجاء قدر‬ ‫كبير منها متأخرا على نحو استحال معه جتنب بعض‬ ‫االنتكاسات في التنمية البشرية‪ .70‬وتفرض أي زيادة‬ ‫في الكوارث املرتبطة بتغير املناخ تهديدات أوسع‬ ‫للتنمية والتي سوف يتطلب األمر التعامل معها‬ ‫من خالل حتسني جودة املساعدات‪ .‬ويتمثل أحد اخملاطر‬ ‫في أن “الطوارئ الصامتة” منخفضة البروز واملرتبطة‬ ‫بتغير املناخ لن تتلقى االهتمام التي تتطلبه‪ .‬وتولد‬ ‫أحداث اجلفاف احمللية امللحة في مناطق جنوب‬ ‫الصحراء األفريقية قدرا ً أقل من االنتباه اإلعالمي عن‬ ‫الزالزل واألحداث التي تقع على شاكلة تسونامي‪،‬‬

‫وتعد عملية االنتعاش بعد الكارثة أحد اجملاالت‬ ‫األخرى إلدارة املساعدات والتي لها تداعياتها املهمة‬ ‫التكيف‪ .‬فعندما تضرب أحداث اجلفاف أو‬ ‫على‬ ‫ّ‬ ‫الفيضانات أو االنهيارات األرضية اجملتمعات الضعيفة‪،‬‬ ‫فإن املعاناة اإلنسانية الناشئة ميكن أن تتحول إلى‬ ‫ارتكاسات طويلة األمد على التنمية البشرية‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬ففي حني أن تدفقات املساعدات لإلغاثة من‬ ‫الكارثة كانت في تزايد‪ ،‬فإن عمليات االنتعاش من‬ ‫الكارثة كانت تعاني بشكل مستمر من نقص التمويل‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن االنتقال من اإلغاثة لالنتعاش يعاني‬ ‫دائما ً نتيجة للتمويالت غير الكافية وعدم دفع املوارد‬ ‫التي مت التعهد بتقدميها‪ .‬ويُترك املزارعون بدون احلبوب‬ ‫واالعتمادات التي يحتاجونها إلعادة بناء قدراتهم‬ ‫اإلنتاجية‪ ،‬كما يُترك قاطنو األحياء احلضرية الفقيرة‬ ‫إلعادة بناء أصولهم مبجهوداتهم اخلاصة‪ ،‬بينما تُترك‬ ‫البني التحتية للتعليم والصحة على حالها من‬ ‫الدمار‪.‬‬

‫كانت أسس املنظومة متعددة األطراف اجملهزة‬ ‫للتعامل مع حاالت الطوارئ املناخية والتي بدأت في‬ ‫الظهور مؤخرا ً‪ ،‬وكان الصندوق املركزي لالستجابة‬ ‫حلاالت الطوارئ‪ ،‬والذي تتم إداراته برعاية األمم املتحدة‪،‬‬ ‫أحد احملاوالت لضمان امتالك اجملتمع الدولي للموارد‬ ‫املتاحة للبدء في التحرك املبكر والتعامل مع “حاالت‬ ‫الطوارئ الصامتة”‪ .‬وكان هدف الصندوق توفير اإلغاثة‬ ‫اإلنسانية العاجلة والفاعلة خالل الـ ‪ 72‬ساعة األولي‬ ‫من اية أزمة‪ .‬ومنذ إطالق أعمال الصندوق في ‪،2006‬‬ ‫كان الصندوق املركزي لالستجابة حلاالت الطوارئ قد‬ ‫تلقى تعهدات من ‪ 77‬دولة‪ .‬والطلب القائم حاليا ً هو‬ ‫توافر ميزانية دورية سنوية قيمتها ‪ 450‬مليون دوالر‬ ‫بحلول عام ‪ .2008‬كما يجري كذلك إصالح منظومة‬ ‫املساعدات متعددة األطراف كذلك‪ .‬وكان املرفق‬ ‫العاملي للحد من الكوارث واإلنعاش (‪ )GFDRR‬التابع‬ ‫للبنك الدولي يضم آلية ‪ -‬املرفق االحتياطي لتمويل‬ ‫اإلنعاش ‪ -‬وهو صندوق متويلي له مانحني متعددين‬ ‫وموجه لدعم االنتقال إلى اإلنعاش من خالل التمويل‬ ‫السريع واملستدمي واملؤكد‪ .‬وكل من الصندوق املركزي‬ ‫لالستجابة حلاالت الطوارئ و املرفق العاملي للحد من‬ ‫الكوارث واإلنعاش يتناوالن بشكل مباشر اإلخفاقات‬ ‫في منظومة االستجابة احلالية حلاالت الطوارئ‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن ثمة خطرا ً قائما ً يتمثل في أن التكاليف‬ ‫النامية املرتبطة باستجابات حاالت الطوارئ سوف‬ ‫حتول املساعدات من املساعدات التنموية طويلة األجل‬ ‫في مجاالت أخرى‪.‬‬

‫ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‪ ،‬ﻣﺜﺎﻝ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ‬ ‫‪(%) 2001-2005‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﺇﻳﻄﻻﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ‬ ‫ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬ ‫ﻛﻨﺪﺍ‬ ‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ‬ ‫ﻣﻌﺪﻝ ‪OEGD-DAC‬‬

‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫‪ 32‬ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ‪34%,‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ‬ ‫‪ 16‬ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ‪17%,‬‬

‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ :‬ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ OCED 2007b‬ﻭﺃﻏﺮﺍﻭﺍﺗﺎ ‪.2006‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫إن اإلغاثة من الكوارث تعد بالفعل أحد اجلوانب‬ ‫متسارعة النمو من املساعدات الدولية‪ ،‬مع وصول‬ ‫حجم اإلنفاق ثنائي األطراف إلى ‪ 8.4‬مليار دوالر ‪-‬‬ ‫أو ‪ 7.5‬باملائة من املساعدات اإلجمالية‪ -‬في عام‬ ‫‪ .692005‬وتعد الكوارث املرتبطة باملناخ من بني أقوى‬ ‫احملركات الدافعة لزيادة املساعدات اإلنسانية‪ ،‬وسوف‬ ‫يقوم تغير املناخ بإعطائها مزيدا ً من الدفع‪ .‬ومن‬ ‫املتوقع أن يرتفع حجم التعرض خملاطر الكوارث املناخية‬ ‫مع الزحف احلضري والتوسع في إنشاء املستوطنات‬ ‫البشرية غير اخملططة في مناطق األحياء احلضرية‬ ‫الفقيرة والتجوية البيئية وتهميش التجمعات‬ ‫السكانية في مناطق األرياف‪ .‬وكما رأينا في الفصل‬ ‫الثاني‪ ،‬ميكن للكوارث املرتبطة باملناخ أن تبطئ أو‬ ‫توقف التقدم احلاصل في مضمار التنمية البشرية‪.‬‬ ‫بيد أن االستجابة للمد املتصاعد للكوارث من شأنه‬ ‫أن يحول توجيه املساعدات من برامج التنمية طويلة‬ ‫األجل في مجاالت أخرى ‪ -‬وهو توقع يشير إلى أهمية‬ ‫توافر املوارد اجلديدة واإلضافية للتكيف مع املتطلبات‬ ‫املستقبلية‪.‬‬

‫حتى بالرغم من أن آثارها طويلة األمد ميكن أن تكون‬ ‫أكثر تدميرا ً‪ .‬ولسوء احلظ‪ ،‬فإن القدر األقل من االهتمام‬ ‫اإلعالمي يُترجم غالبا ً إلى قدر أقل من االهتمام في‬ ‫تقدمي املنح وقلة متويل النداءات اإلنسانية‪.‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪4.6‬‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‬

‫التكيف – تقوية التعاون الدولي‬ ‫مجابهة حتدي‬ ‫ّ‬ ‫التكيف‬ ‫في مجال‬ ‫ّ‬ ‫التكيف مع تغير املناخ على‬ ‫ينبغي أن يتم وضع مسألة‬ ‫ّ‬ ‫قمة األجندة الدولية خلفض الفقر‪ .‬وليس ثمة برامج‬ ‫عمل يجب إتباعها ‪ -‬بيد أن ثمة شرطان للنجاح‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪179    2008/2007‬‬


‫اجلدول ‪ 4.2‬تكفلة تطوير احلماية ضد تغير املناخ‬

‫الدول النامية‬ ‫(بليون دوالر‬ ‫أمريكي)‬ ‫‪2005‬‬ ‫االستثمار (بليون دوالر أمريكي)‬

‫‪2,724‬‬

‫النسبة املقدرة‬ ‫للفئات األكثر‬ ‫تضررا ً من تغير‬ ‫املناخ‬ ‫(‪)%‬‬

‫التكلفة‬ ‫التكلفة‬ ‫متوسط التكلفة‬ ‫املقدرة للتكيف املقدرة (بليون املقدرة (بليون‬ ‫مع املناخ‬ ‫دوالر أمريكي) دوالر أمريكي)‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪10–2‬‬

‫‪20–5‬‬

‫‪54–3‬‬

‫~‪30‬‬

‫االستثمار األجنبي املباشر (بليون دوالر أمريكي)‬

‫‪281‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20–5‬‬

‫‪6–1‬‬

‫~‪3‬‬

‫صافي املساعدة اإلمنائية الدولية‬

‫‪107‬‬

‫‪33–17‬‬

‫‪20–5‬‬

‫‪7–1‬‬

‫~‪4‬‬

‫املصدر‪ :‬البيانات املتعلقة باالستثمار من صندوق النقد الدولي ‪ ،2007‬البيانات حول االستثمارات األجنبية املباشرة من البنك الدولي ‪،2007d‬‬ ‫والبيانات حول املساعدة اإلمنائية الرسمية من جدول املؤشرات ‪ ،18‬واالفتراضات حول متدى تأثير املناخ وتكلفته من تقرير ستيرن ‪.2006‬‬

‫الشرط األول هو ضرورة أن تتجاوز البلدان‬ ‫املتقدمة املنظومة احلالية من املبادرات ضعيفة‬ ‫التمويل والتنسيق لتضع بدالً منها آليات عمل قادرة‬ ‫على حتقيق اإلجنازات على النطاق والكفاءة املرغوبتني‪.‬‬ ‫وفي مواجهة التهديد الذي يفرضه تغير املناخ على‬ ‫التنمية البشرية‪ ،‬فإن العالم في حاجة إلستراتيجية‬ ‫متويل عاملية للتكيف‪ .‬وينبغي أن يُنظر إلى هذه‬ ‫اإلستراتيجية ليس فقط كهبة خيرية من جانب‬ ‫األغنياء ولكن كذلك كاستثمار في تأمني تغير املناخ‬ ‫لفقراء العالم‪ .‬وهدف هذا التأمني هو مساعدة البشر‬ ‫الضعفاء على التعامل مع تهديد ليس مما اقترفته‬ ‫أيديهم‪.‬‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫والشرط الثاني للتكيف الناجح ذو طبيعة‬ ‫مؤسسية‪ .‬وال ميكن التعامل مع اخملاطر وأشكال‬ ‫الضعف التي تصاحب تغير املناخ من خالل املشروعات‬ ‫و “املبادرات اخلاصة” على املستوى املصغر‪ ،‬بل ينبغي‬ ‫ضمها في التيار العام الستراتيجيات خفض الفقر‬ ‫وتخطيط امليزانية‪ .‬وتتمثل إحدى األطر املمكنة‬ ‫للتحرك في مراجعة أوراق إستراتيجية خفض الفقر‬ ‫(‪ )PRSPs‬والذي يوفر إطار عمل لسياسات وطنية‬ ‫وشراكات مع الدول املانحة‪.‬‬ ‫التكيف‬ ‫متويل تأمني‬ ‫ّ‬ ‫إن عملية تقدير املتطلبات التمويلية للتكيف مع تغير‬ ‫املناخ يفرض مشاكل واضحة‪ .‬ومن التعريف‪ ،‬جند أن‬ ‫التكاليف الدقيقة لعمليات التدخل ال ميكن معرفتها‬ ‫مسبقا ً‪ ،‬كما يظل توقيت وشدة التأثيرات احمللية‬ ‫يعاني من انعدام اليقني‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فنظرا ً ألن‬ ‫أشكال التدخل تلك تغطي مدى واسعا ً من األنشطة‪،‬‬ ‫شاملة البنى التحتية املادية ودعم املعيشة والبيئة‬ ‫والسياسات االجتماعية‪ ،‬فمن الصعب عزو التكاليف‬ ‫خملاطر بعينها وهذه جميعها توضيحات مهمة‪ ،‬بيد‬ ‫أنها ال تشكل تبريرا ً لالستمرار على نهجنا احلالي‪.‬‬ ‫وكانت قد أجريت العديد من احملاوالت إلعطاء‬ ‫تقديرات تقريبية حلجم التمويل املطلوب للتكيف‪.‬‬ ‫وقد ركزت معظم هذه احملاوالت على منع آثار املناخ‪،‬‬ ‫أي أن تركيزها قد انصب بشكل رئيسي على تكلفة‬ ‫تكييف االستثمارات والبنى التحتية احلالية حلمايتها‬

‫‪  180‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫من مخاطر تغير املناخ‪ .‬وكان البنك الدولي قد أعطي‬ ‫مجموعة من التقديرات القائمة على مجموعة من‬ ‫التكيف‪.‬‬ ‫االستثمارات و“التقديرات” احلالية لتكاليف‬ ‫ّ‬ ‫ويشير حتديث أرقام البنك الدولي لعام ‪ 2005‬إلى‬ ‫تقدير تكلفة متوسط املدى مقداره ‪ 30‬مليار دوالر‬ ‫(اجلدول ‪ .)4.2‬واألهم من ذلك‪ ،‬أن تقديرات هذه‬ ‫التكاليف تقوم على مؤشرات اقتصادية وطنية‪ .‬ويأتي‬ ‫أحد املصادر األخرى القيمة للمعلومات من التحليل‬ ‫الشامل‪ .‬واستنتاجا ً من تقديرات تكلفة برامج العمل‬ ‫الوطنية للتكيف‪ ،‬تقدر إحدى الدراسات حجم التمويل‬ ‫املطلوب لعمليات الصد الفوري آلثار تغير املناخ بأنه‬ ‫يقع بني ‪ 1.1‬مليار دوالر و ‪ 2.2‬مليار دوالر ألقل البلدان‬ ‫منوا ً‪ ،‬ويرتفع إلى ‪ 33- 7.7‬مليار دوالر جلميع البلدان‬ ‫النامية‪ .71‬وتقوم هذه األرقام على تكاليف املشروعات‬ ‫احملتواة في برامج العمل الوطنية للتكيف‪.‬‬

‫وباستخدام نهج مختلف‪ ،‬كانت أوكسفام قد‬ ‫التكيف‬ ‫حاولت تقدير املتطلبات التمويلية لعمليات‬ ‫ّ‬ ‫للمجتمعات‪ .‬وقياما ً على مجموعة من التقديرات‬ ‫القائمة على املشاريع لكل نسمة‪ ،‬توصلت أوكسفام‬ ‫إلى رقم يصل حلوالي ‪ 7.5‬مليار دوالر في متطلبات متويل‬ ‫التكيف للبشر الذين يعيشون على أقل من دوالرين‬ ‫ّ‬ ‫يوميا ً‪ .72‬ومثل هذه العمليات على درجة من األهمية‪،‬‬ ‫التكيف التي‬ ‫فهي تلفت االنتباه إلى بعض تكاليف‬ ‫ّ‬ ‫تقع بشكل مباشر على الفقراء ‪ -‬وهى تكاليف ال‬ ‫ترصدها الكثير من عمليات التخطيط الوطنية‪.‬‬

‫وتلقي جميع تقديرات التكلفة هذه الضوء على‬ ‫قضايا ممكنة متفاوتة األهمية‪ ،‬ويعد فهم التكاليف‬ ‫التمويلية لصد آثار تغير املناخ ذا أهمية كبيرة في‬ ‫التخطيط االقتصادي الوطني‪ .‬وال تستطيع احلكومات‬ ‫بناء خطط موثوقة في غياب املعلومات حول متطلبات‬ ‫التمويل الوطنية‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬من املهم‬ ‫بالنسبة للتنمية البشرية أن يتم أخذ االستثمارات‬ ‫القائمة على اجملتمعات‪ ،‬والتي كثير منها يأتي في‬ ‫صورة غير نقدية‪ ،‬في االعتبار‪ .‬ومن املهم إجراء املزيد‬ ‫من األبحاث والدراسات في هذه اجملاالت بغية حتقيق‬ ‫تكامل التخطيط للتكيف في التخطيط للميزانية‬ ‫طويلة األمد واستراتيجيات خفض الفقر‪.‬‬ ‫بالتكيف فيما‬ ‫كما ينبغي أن يتم االهتمام‬ ‫ّ‬ ‫هو أبعد من صد آثار املناخ‪ .‬إن حماية البنى التحتية‬ ‫ضد األخطار املناخية تُعد عنصرا ً مهما ً في عملية‬ ‫التكيف‪ .‬ويتمثل العنصر اآلخر في متويل االنتعاش من‬ ‫ّ‬ ‫الكوارث املرتبطة باملناخ‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن بناء‬ ‫القدرة على الصمود ضد اخملاطر املتراكمة يتعلق بأكثر‬ ‫من االستثمارات في البنى التحتية من اإلنشاءات أو‬ ‫عمليات االنتعاش التالية حلاالت الطوارئ‪ .‬فهو يتضمن‬ ‫كذلك متكني الناس من التعايش مع الصدمات املناخية‬ ‫من خالل االستثمارات السياسية العامة التي تخفض‬ ‫مقدار التعرض للمخاطر‪ .‬وتبزغ إحدى أخطر املشاكل‬ ‫التكيف من التركيز‬ ‫التي تعتري املناهج احلالية في‬ ‫ّ‬ ‫املفرط على البنى التحتية املانعة حلدوث آثار تغير‬ ‫املناخ‪ ،‬وعلى نحو يبعد االهتمام باستراتيجيات متكني‬ ‫البشر ‪ -‬ومن ثم منع حدوث اآلثار‪ .‬وهذا األخير هو‬ ‫األكثر صعوبة في وضع سعر له‪ ،‬بيد أنه ليس بأقل‬ ‫التكيف‪.‬‬ ‫أهمية في جناح عملية‬ ‫ّ‬


‫ينبغي النظر إلى زيادة التمويل للتنمية البشرية‬ ‫التكيف‪،‬‬ ‫كعنصر محوري في التعاون الدولي في مجال‬ ‫ّ‬ ‫فال ميكن السماح ألشكال عدم اليقني بالنسبة‬ ‫للتكاليف أن حتجب حقيقة أن تغير املناخ سوف‬ ‫يقوض من فوائد تدفقات املساعدات ويؤخر اجلهود‬ ‫الدولية خلفض الفقر‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فإن اخملاطر املتراكمة‬ ‫املرتبطة بتغير املناخ تدفع بارتفاع تكلفة حتقيق‬ ‫األهداف اخلاصة بالتنمية البشرية‪ ،‬خاصة األهداف‬ ‫اإلمنائية لأللفية‪ .‬ولهذا ينبغي النظر إلى زيادة متويل‬ ‫التكيف في جانب منه كاستجابة لزيادة متطلبات‬ ‫ّ‬ ‫التمويل لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‪ ،‬في عام‬ ‫‪ 2015‬وما بعده‪.‬‬

‫وسوف يتطلب التعامل مع هذا اخلطر حتسني‬ ‫اجلهود في حشد املوارد والتي تشمل‪ ،‬ولكنها تتجاوز‪،‬‬ ‫صد آثار تغير املناخ‪ ،‬وإن تقديرنا للمتطلبات التمويلية‬ ‫في عام ‪ 2015‬هو كالتالي‪:‬‬

‫ •االستثمارات في تنمية عمليات صد آثار تغير‬ ‫املناخ‪ :‬إن إجراء عمليات حساب التكلفة املفصلة‬ ‫حلماية البنى التحتية القائمة يعد أحد األولويات‪.‬‬ ‫وبناءا ً على منهجية البنك الدولي التي فصلنا‬ ‫لنا وحتديث بيانات عام ‪ ،2005‬فإننا نقدر تكاليف‬ ‫االستثمارات في مجال تنمية صد آثار الغير‬ ‫املناخي والبنى التحتية على األقل بـ ‪ 44‬مليار‬ ‫دوالر سنويا ً بحلول عام ‪.732015‬‬ ‫ •تكييف برامج خفض الفقر للتغير املناخي‪ .‬ليس‬ ‫في اإلمكان تأمني احلماية الكاملة لبرامج خفض‬ ‫الفقر ضد تغير املناخ‪ ،‬لكن ميكن رغم ذلك تعزيزها‬ ‫بوسائل تبني القدرة على الصمود وتقلل من مقدار‬ ‫التعرض للخطر‪ .‬إن اخلطط الوطنية وميزانيات‬ ‫خفض الفقر متثل أكثر الوسائل فاعلية لتحقيق‬

‫ •تقوية نظام االستجابة للكوارث‪ .‬من شأن‬ ‫االستثمارات في خفض اخملاطر املتعلقة بالكوارث‬ ‫واملقدمة من خالل املساعدات أن جتلب عائدات‬ ‫تتجاوز تكلفة عمليات اإلغاثة التالية للكارثة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الكوارث املناخية سوف حتدث ‪-‬‬ ‫وسوف يضيف تغير املناخ إلى الضغوط األوسع‬ ‫على األنظمة الدولية اخلاصة بالتعامل مع حاالت‬ ‫الطوارئ اإلنسانية‪ .‬وسوف يكون لألسلوب الذي‬ ‫تستجيب به هذه األنظمة تداعيات مهمة على‬ ‫تطلعات التنمية البشرية بالنسبة للمجتمعات‬ ‫املتأثرة في أرجاء العالم‪ .‬وتتمثل واحدة من كبرى‬ ‫التحديات في ضمان أن يتم حشد املوارد على‬ ‫نحو سريع للتعامل مع حاالت الطوارئ املرتبطة‬ ‫باملناخ‪ ،‬كما يتمثل حتد آخر في متويل االنتقال من‬ ‫اإلغاثة إلى االنتعاش‪ .‬وينبغي أن يتم وضع بنود‬ ‫لزيادة االستجابة للكوارث املرتبطة باملناخ إلى ‪2‬‬ ‫مليار دوالر سنويا ً في املساعدات ثنائية ومتعددة‬ ‫األطراف بحلول عام ‪ 2015‬ملنع حتول املساعدات‬ ‫التنموية‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫ويتمثل املنطلق الرئيسي في ضرورة أن يتخذ‬ ‫التكيف شكالً موارد جديدة وإضافية‪ ،‬وهذا‬ ‫متويل‬ ‫ّ‬ ‫يعنى أنه ينبغي أن تأتي اجلهود الدولية مكملة‬ ‫ألهداف املساعدات املتفق عليها في جلييجلز‬ ‫ومكملة للتطلعات األوسع في حتقيق نسبة بني حجم‬ ‫املساعدات إلى الدخل القومي اإلجمالي مقدارها‬ ‫‪ 0.7‬باملائة بحلول عام ‪ .2015‬وال ميكن وضع تقديرات‬ ‫املتطلبات التمويلية للتكيف من خالل تطبيق صيغ‬ ‫آلية‪ ،‬حيث ينبغي أن تتم معايرة عمليات التمويل‬ ‫على أساس التقديرات اخلاصة بتأثير تغير املناخ على‬ ‫التنمية البشرية وما سيعانيه الفقراء‪ .‬وسيتحتم‬ ‫إجراء التعديالت على ضوء القرائن العلمية اجلديدة‬ ‫والتقديرات الوطنية‪ .‬وعلى مدى أطول‪ ،‬فإن نطاق‬ ‫التكيف سوف يتحدد في جانب منه على‬ ‫حتدي‬ ‫ّ‬ ‫أساس جهود التخفيف‪ .‬وتشير جميع هذه االعتبارات‬ ‫إلى أهمية املرونة‪ .‬بيد أن إقرار األسباب املستدعية‬ ‫للمرونة ليس سببا ً للمماطلة في التحرك أو لتبرير‬ ‫عدم كفاية اجلهود الدولية‪ .‬إن تغير املناخ يعد خطرا ً‬ ‫حقيقيا ً وحاضرا ً على حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫ وكذلك بالنسبة ألشكال التقدم فيما بعد عام‬‫‪ 2015‬في التنمية البشرية‪.‬‬

‫هذه األهداف‪ .‬وتوفر برامج احلماية االجتماعية‬ ‫من النوع الذي أتينا على وصفه سابقا ً في هذا‬ ‫الفصل أحد االستراتيجيات املوفرة في التكلفة‪.‬‬ ‫وقد حدد قادة الدول الثمانية مسألة احلماية‬ ‫االجتماعية كمجال للتعاون في مجال التنمية‬ ‫في املستقبل‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬فإن اخملاطر‬ ‫املتراكمة جراء تغير املناخ تتطلب استجابة أكبر‬ ‫نطاقا ً لتشمل‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬دعم الصحة‬ ‫العامة والتنمية الريفية واحلماية البيئية القائمة‬ ‫على املشاركة اجملتمعية‪ .‬وينبغي أن يتم توسيع‬ ‫أفق هذه االستثمارات مع مرور الزمن‪ .‬وينبغي أن‬ ‫يكون الهدف بالنسبة لعام ‪ 2015‬التزاما ً على‬ ‫األقل بـ ‪ 40‬مليار دوالر في العام ‪ -‬وهو مبلغ ميثل‬ ‫حوالي ‪ 0.5‬من الدخل القومي اإلجمالي للدول‬ ‫الفقيرة إلى متوسطة الدخل ‪ 74-‬لتقوية برامج‬ ‫احلماية االجتماعية ورفع املساعدات في غيرها من‬ ‫اجملاالت الرئيسية‪74.‬‬

‫وتظهر األرقام الرئيسية باهظة‪ .‬فإجماالً تصل‬ ‫هذه األرقام لتمويالت جديدة إضافية للتكيف‬ ‫قدرها ‪ 86‬مليار دوالر بحلول عام ‪( 2015‬جدول ‪.)4.3‬‬ ‫وسوف يتطلب حشد املوارد على هذا النطاق جهودا ً‬ ‫مستدامة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬من الواجب وضع هذه األرقام في‬ ‫اجلدول ‪ 4.3‬‬

‫االستثمار في التكيف حتى ‪2015‬‬ ‫التكلفة املقدرة‬

‫التكلفة التقديرية للدولة املانحة‬

‫االستثمار في تطوير احلماية ضد املناخ‬ ‫تبني تخفيض الفقر ضد تغير املناخ‬ ‫تعزيز ومتتني االستجابة للكوارث‬ ‫اجملموع‬

‫‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫لدول ‪OECD 2015‬‬

‫بليون دوالر أمريكي‬ ‫‪2015‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪44‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪40‬‬

‫(‪).‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪86‬‬

‫املصدر‪ :‬مكتب تقرير التنمية البشرية وفقا لتوقعات الناجت احمللي اإلجمالي من البنك الدولي ‪.2007d‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪181    2008/2007‬‬


‫ال ميكن التعامل مع مخاطر‬ ‫ومشاكل تغير املناخ عن طريق‬ ‫املشاريع الصغيرة و’املبادرات اخلاصة‘‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫سياقها‪ ،‬فإجماالً‪ ،‬سوف يتوجب على البلدان املتقدمة‬ ‫حشد حوالي ‪ 0.2‬باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫في عام ‪ -2015‬أي ُعشر ما حتشده حاليا ً للنفقات‬ ‫العسكرية‪.75‬‬

‫ومتيل مسؤولية الدول الغنية بشكل كبير‬ ‫جتاه تبني التمويل ألن تأثير تغير املناخ في معيشة‬ ‫الفقراء ليس ناجما ً عن القوي الطبيعية‪ ،‬بل ناجت عن‬ ‫توابع التحركات اإلنسانية‪ .‬وإذا شئنا الدقة‪ ،‬لقلنا أنها‬ ‫نتاج أمناط استغالل الطاقة والقرارات امل ُتخذة من‬ ‫قبل البشر واحلكومات في البلدان الغنية‪ .‬إن األسباب‬ ‫التكيف في البلدان النامية‬ ‫الداعية لتحسني متويل‬ ‫ّ‬ ‫جتد لها جذورا ً جزئيا في مبدأ أخالقي بسيط أال وهو‬ ‫إقرار حقيقة أن البلدان املسؤولة عن إحداث األضرار‬ ‫مسؤولة كذلك عن مساعدة أولئك املتضررين وحتمل‬ ‫التبعات لذلك‪ .‬ينبغي أن يُنظر إلى التعاون الدولي على‬ ‫التكيف ليس فقط كإحسان‪ ،‬وإمنا كتعبير أيضا ً عن‬ ‫ّ‬ ‫العدالة االجتماعية واملساواة والتضامن اإلنساني‪.‬‬ ‫وال يدعونا أي مما سبق إلى التقليل من حجم‬ ‫التحديات التي تواجه الدول املانحة‪ .‬وسوف يتطلب‬ ‫حشد املوارد على النطاق املطلوب للتكيف مع تغير‬ ‫املناخ مستوى مرتفعا ً مع االلتزام السياسي‪ .‬وسوف‬ ‫حتتاج الدول املانحة للمساعدات إلى العمل مع‬ ‫حكومات البلدان النامية في تعيني مخاطر تغير املناخ‬ ‫املتراكمة‪ ،‬وتقييم املتطلبات التمويلية لالستجابة‬ ‫لهذه اخملاطر‪ ،‬واالشتراك في حوار حول سياسات‬ ‫التكيف‪ .‬وفي نفس الوقت‪ ،‬ينبغي على الدول املانحة‬ ‫ّ‬ ‫نفسها الوصول إلجماع أكثر قوة على ضرورة التحرك‬ ‫التكيف‪ ،‬ومبا يتجاوز إعالنات املبادئ إلى‬ ‫الدولي من أجل‬ ‫ّ‬ ‫التحرك العملي امللموس‪ .‬وبوضع نطاق حشد املوارد‬ ‫املطلوب في االعتبار‪ ،‬جند أن الدول املانحة سوف حتتاج‬ ‫كذلك لألخذ في االعتبار التنمية العاجلة لطلبات‬ ‫التمويل املبتكرة‪ .‬وهناك العديد من اخليارات‪:‬‬

‫ •حشد املوارد من خالل أسواق الكربون‪ .‬يقر صندوق‬ ‫التكيف التابع لبروتوكول كيوتو مبدأ أنه باإلمكان‬ ‫ّ‬ ‫التكيف بأسواق الكربون‪ .‬وينبغي‬ ‫ربط متويل‬ ‫ّ‬ ‫أن يتم العمل وفقا ً لهذا املبدأ‪ .‬فحشد املوارد‬ ‫للتكيف من خالل األسواق من أجل التخفيف له‬ ‫ميزتان كبيرتان‪ :‬تدفقا ً متويليا ً قابل للتنبؤ ورابطة‬ ‫من مصدر املشكلة إلى أحد احللول اجلزئية لها‪.‬‬ ‫ويفر فرض الضرائب على الكربون أحد الوسائل‬ ‫التي ميكن من خاللها حشد املوارد (انظر الفصل‬ ‫الثالث)‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬إن ضريبة مقدارها ‪3‬‬ ‫دوالرات فقط عن الطن من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫من االنبعاثات املرتبطة باستهالك الطاقة في دول‬ ‫منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي‬ ‫سوف يحشد ما يقرب من ‪ 40‬مليار دوالر كل عام‬ ‫(وفق مستوى انبعاثات ‪ .)2005‬كما توفر أنظمة‬ ‫االلتزام بحد أعلى لالنبعاثات وسيلة سوقية‬ ‫أخرى حلشد التمويل الالزم للتكيف‪ .‬فعلى‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬فإن مخطط االجتار برخص إطالق‬ ‫االنبعاثات (‪ )ETS‬التابعة لالحتاد األوروبي سوف‬ ‫تخصص ترخيصات باالنبعاثات مبقدار ‪ 1.9‬ميغا‬ ‫طن سنويا ً في النصف الثاني من عام ‪.2010‬‬ ‫ومبوجب القواعد احلالية ميكن بيع ‪ 10‬باملائة من‬

‫‪  182‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫هذه التراخيص باملزاد العلني‪ .‬وبغية التوضيح‪،‬‬ ‫ميكن القول بأن فرض ضريبة تكيف مبقدار ‪3‬‬ ‫دوالرات على كل طن من ثني أكسيد الكربون من‬ ‫شأنه أن يجمع حصيلة مقدارها ‪ 570‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وبعد زيادة هذه الضريبة بعد عام ‪ ،2012‬فإن نظام‬ ‫البيع لرخص إطالق االنبعاثات سوف يوفر أساسا ً‬ ‫التكيف‪.‬‬ ‫أكثر أمنا ً لتمويل‬ ‫ّ‬ ‫ •عمليات الفرض األوسع للضرائب‪ .‬ميكن من ناحية‬ ‫املبدأ حشد التمويل للتكيف من خالل عدة من‬ ‫الضرائب‪ .‬ولتطبيق الضرائب على االنبعاثات‬ ‫الكربونية فائدة مزدوجة تتمثل في توليد العائدات‬ ‫للتكيف وفي نفس الوقت حتسني الدوافع الداعية‬ ‫لتعزيز التخفيف‪ .‬وأحد األمثلة على ذلك الضريبة‬ ‫على تذاكر الطيران‪ .‬ففي عام ‪ ،2006‬بدأت فرنسا‬ ‫في جمع “مساهمة تضامن دولية” على جميع‬ ‫رحالت الطيران األوروبية والعاملية‪ 76.‬وكان الهدف‬ ‫من ذلك هو توليد عائدات قدرها ‪ 275‬مليون دوالر‬ ‫لتمويل العمليات العالجية ملرض نقص املناعة‬ ‫املكتسبة اإليدز وغيره من األمراض الوبائية‪ .‬وقد‬ ‫مت إنشاء مرفق دولي لشراء األدوية إلنفاق العائدات‬ ‫الناجمة عن هذه اخلطة‪ .‬وتستخدم اململكة املتحدة‬ ‫جانب من ضريبة رسوم الركوب اجلوي لتمويل‬ ‫استثمارات التحصني في البلدان النامية‪ .‬وليس‬ ‫من الوارد أن تؤدي ضريبة قدرها ‪ 7‬دوالرات على كل‬ ‫رحلة المتناع الناس عن النقل اجلوي على أي نطاق‪،‬‬ ‫ولكنها سوف تعود بعائدات قدرها ‪ 14‬مليار دوالر‬ ‫ميكن تخصيصها للتكيف‪ .77‬ومن املمكن توسيع‬ ‫مقدار العائدات بفرض ضرائب في مجاالت أخرى‬ ‫شاملة البترول واإلمدادات الكهربائية التجارية‬ ‫وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الصناعة‪.‬‬ ‫كما ميكن التفكير كذلك في وضع ضريبة تكيف‬ ‫تعكس املستويات املرتفعة من انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون للسيارات الرياضية وغيرها من‬ ‫العربات ذات الكفاءة املنخفضة في توفير الوقود‪.‬‬ ‫ •التمويل املرتبط بالدخل واإلمكانيات‪ .‬كان عدد‬ ‫التكيف‬ ‫من املعلقني قد ذهبوا إلى أن التزامات‬ ‫ّ‬ ‫ينبغي ربطها بثروة البلدان املتقدمة‪ .‬وكان‬ ‫أحد االقتراحات املقدمة هو أن تقوم جميع‬ ‫األطراف الشريكة املوقعة على بروتوكول كيوتو‬ ‫بتخصيص نصيب ثابت من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫لها لتمويل‬ ‫التكيف‪ .78‬بينما يدافع آخر عن وضع‬ ‫ّ‬ ‫التكيف بحيث‬ ‫متويل‬ ‫في‬ ‫للمساهمات‬ ‫معادلة‬ ‫ّ‬ ‫ترتبط باملسؤولية عن االنبعاثات الكربونية‬ ‫(كما تعكسها األنصبة التاريخية املسجلة)‬ ‫(مقاسة بالرجوع إلى‬ ‫وباإلمكانيات التمويلية ُ‬ ‫دليل التنمية البشرية والدخل الوطني)‪.79‬‬ ‫وتستدعي املقترحات املقدمة في جميع هذه اجملاالت‬ ‫االهتمام اجلاد‪ .‬ويتمثل أحد املتطلبات الواضحة في هذا‬ ‫الشأن ضرورة أن تتسم عملية حشد العائدات لدعم‬ ‫التكيف بالشفافية والكفاءة‪ .‬فثمة مخاطر محتملة‬ ‫ّ‬ ‫في إنشاء آليات متويل خاصة ومصادر متويل مخصصة‪،‬‬ ‫كما من شأن االعتماد املفرط على الضرائب املكملة‬


‫أن يؤدي لنشوء عنصر من عدم اليقني في تدفقات‬ ‫العائدات‪ .‬وباألخذ في االعتبار الطبيعة طويلة األمد‬ ‫التكيف‪ ،‬فثمة أسباب قوية‬ ‫والواسعة لتحدي متويل‬ ‫ّ‬ ‫تدعو لتأصيلها في العمليات امليزانية الطبيعية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا ال يستبعد دورا ً موسعا ً للتمويل‬ ‫التكاملي‪ ،‬سواء في التمويل املباشر للتكيف أو في‬ ‫حشد املوارد اإلضافية املستمدة من امليزانية‪.‬‬ ‫إدراج التكيف ضمن التيار العام‬ ‫إن التمويل ليس هو القيد الوحيد على تنمية‬ ‫التكيف الناجحة‪ .‬ففي معظم البلدان‪،‬‬ ‫استراتيجيات‬ ‫ّ‬ ‫التكيف كجزء متكامل من البرامج‬ ‫معاملة‬ ‫ال تتم‬ ‫ّ‬ ‫الوطنية‪ .‬فكالً من اجلهات املانحة واحلكومات الوطنية‬ ‫التكيف بشكل رئيسي من خالل‬ ‫يستجيبان لتحدي‬ ‫ّ‬ ‫الهياكل املؤسسية القائمة على املشروعات والعاملة‬ ‫خارج أنظمة التخطيط للميزانيات واستراتيجيات‬ ‫خفض الفقر‪.‬‬

‫بالتكيف مع تغير‬ ‫وبعض املشروعات اخلاصة‬ ‫ّ‬ ‫املناخ تؤتي ثمارها‪ .‬وبالتطلع إلى املستقبل‪ ،‬جند أن‬ ‫املشروعات سوف تواصل لعبها لدور مهم‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فإن العون القائم على املشروعات ال ميكنه أن يوفر‬ ‫التكيف على الوتيرة أو النطاق‬ ‫األساس لدفع شراكات‬ ‫ّ‬ ‫املطلوب‪ .‬ومتيل املساعدات القائمة على املشروعات‬ ‫ألن تزيد من تكلفة املعامالت بسبب تفضيالت الدول‬ ‫املانحة ألنظمة تقاريرها اخلاصة وضعف التنسيق‬ ‫واإلجهاد الواقع على القدرات اإلدارية‪ .‬وتفرض تكاليف‬ ‫معامالت املساعدات في هذه اجملاالت عبئا ً ثقيالً على‬ ‫اإلمكانيات‪ .‬ففي ‪ 34‬دولة متلقية للمساعدات غطاها‬ ‫أحد تقارير منظمة دول التنمية والتعاون االقتصادي‬ ‫في ‪ ،2005‬كانت هناك ‪ 10507‬بعثة منح في أثناء‬ ‫العام‪.80‬‬

‫التكيف من‬ ‫وثمة مخاوف من أن املناهج احلالي في‬ ‫ّ‬ ‫شأنها أن تزيد من تكلفة معامالت املساعدات‪ .‬وتواجه‬ ‫البلدان النامية بالفعل قيودا ً على تكامل تكيف تغير‬ ‫املناخ في عملياتها اخلاصة بالتخطيط الوطني‪ .‬كما‬ ‫تستجيب كذلك ملطالب ملحة في العديد من اجملاالت‬ ‫األخرى ‪-‬كاإليدز والتغذية والتعليم والتنمية الريفية‪،‬‬

‫كانت البلدان النامية ذات اجلزر الصغيرة قد‬ ‫أظهرت بالفعل قدرة على القيادة في هذا اجملال‪.‬‬ ‫ففي مواجهة مخاطر تغير املناخ التي تطال جميع‬ ‫مناحي احلياة االجتماعية واالقتصادية واإليكولوجية‪،‬‬ ‫كانت هذه احلكومات قد وضعت استجابة متكاملة‬ ‫تعمل على الربط بني التخطيط الوطني واإلقليمي‪.‬‬ ‫ففي منطقة الكاريبي كمثال‪ ،‬كان برنامج تعميم‬ ‫التكيف مع تغير املناخ قد أُستهل في عام ‪2002‬‬ ‫ّ‬ ‫التكيف واستراتيجيات إدارة اخملاطر‬ ‫لتعزيز تكامل‬ ‫ّ‬ ‫املناخية في إدارة املوارد املائية والسياحة واملصايد‬ ‫املائية والزراعة وغيرها من اجملاالت‪ .‬وجند مثاالً آخر في‬ ‫كيريباتي في احمليط الهادي‪ ،‬حيث عملت احلكومة مع‬ ‫الدول املانحة لتحقيق تكامل تقييمات أخطار تغير‬ ‫املناخ في التخطيط الوطني‪ ،‬وذلك بالعمل من خالل‬ ‫اللجان الوزارية رفيعة املستوى‪ ،‬وبحيث يعقب فترة‬ ‫اإلعداد التي قدرها عامان (‪ )2005-2003‬فترة تنفيذ‬ ‫قدرها ثالثة أعوام‪ ،‬تقوم أثنائها الدول املانحة بالتمويل‬ ‫التكيف مع تغير املناخ في اجملاالت‬ ‫املشترك لنفقات‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫العمل عبر ورقة إستراتيجية احلد من الفقر‬ ‫وبالنسبة للدول منخفضة الدخل‪ ،‬يوفر احلوار‬ ‫اخلاص بأوراق إستراتيجية خفض الفقر دافعا ً واضحا ً‬ ‫لالنتقال إلى التأكيد األقوى على البرامج‪ .‬وتقوم‬ ‫أفضل الدراسات اإلستراتيجية خلفض الفقر بربط‬ ‫األهداف التي مت حتديدها بدقة بتحليل الفقر وبأنظمة‬ ‫التخصيص املالي في إطار امليزانيات السنوية والنفقات‬ ‫الدارجة متوسطة األمد‪ .‬وفي حني أن املشروعات‬ ‫تعمل على دورات قصيرة األجل‪ ،‬فإن التخطيط‬ ‫للتكيف واملساعدات التمويلية ينبغي أن يعمال على‬ ‫مدار أفق زمني أكثر طوالً‪ .‬وفي البلدان ذات القدرة‬ ‫الواضحة على اإلجناز‪ ،‬من شأن إنشاء قنوات للدعم‬ ‫املنحي من خالل امليزانيات الوطنية التي تقوم بتمويل‬ ‫البرامج الوطنية وما دون الوطنية أن يثبت كونه أكثر‬ ‫فاعلية من متويل عشرات املشروعات صغيرة النطاق‪.‬‬ ‫وتوفر أوراق إستراتيجية خفض الفقر رابطة صلة بني‬ ‫أهداف خفض الفقر وامليزانيات الوطنية ومن ثم تعد‬ ‫أفضل أداة جلذب برامج اإلنفاق العام املعدلة لتحقيق‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية واألهداف األوسع املتعلقة‬ ‫باالقتصاد الكلي‪.‬‬

‫التكيف جزءا ً من االستجابة‬ ‫لزيادة متطلبات التمويل الالزمة‬ ‫لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫وتساعد هذه اخللفية في تفسير انخفاض‬ ‫التكيف في شراكات املساعدات‬ ‫األولوية امل ُعطاة إلى‬ ‫ّ‬ ‫احلالية‪ .‬وبينما تتفاوت اإلجراءات والترتيبات اخلاصة بهذا‬ ‫الشأن‪ ،‬جند ميزانية التخطيط للتكيف في العديد‬ ‫من البلدان النامية تتوالها الوزارات البيئية ذات التأثير‬ ‫احملدود على الوزارات األخرى‪ ،‬خاصة وزارات التمويل‪.‬‬ ‫ومعظم أوراق إستراتيجية خفض الفقر ‪ -‬وهى الوثائق‬ ‫التي تدرج األولويات الوطنية وحتدد الشروط اخلاصة‬ ‫التكيف‬ ‫بشراكات املساعدات‪ -‬تتناول بشكل خاطف‬ ‫ّ‬ ‫مع تغير املناخ (انظر املربع ‪ .)4.7‬والنتيجة هي أن قدر‬ ‫التكيف يحدث من‬ ‫كبير من متويل املساعدات من أجل‬ ‫ّ‬ ‫خالل املساعدات القائمة على املشروعات‪ .‬وال تختلف‬ ‫آليات التنفيذ متعددة األطراف احلالية والنهج املتبع‬ ‫مبوجب برامج العمل الوطنية للتكيف عما سبق‪،‬‬ ‫حيث تؤدي لنفس النتيجة‪.‬‬

‫وذلك على سبيل املثال وليس احلصر‪ -‬والتي تتعامل‬ ‫فيها غالبا ً مع عدة دول مانحة‪ .‬فإذا كان الطريق لزيادة‬ ‫التكيف مع تغير املناخ من خالل العديد من‬ ‫متويل‬ ‫ّ‬ ‫املبادرات متعددة األطراف‪ ،‬وكان لكل منها نظامها‬ ‫اخلاص في رفع التقرير‪ ،‬فعندها ميكن التنبؤ بثقة أن‬ ‫تكلفة املعامالت سوف ترتفع‪ .‬ويعد االنتقال إلطار‬ ‫عمل قائم على البرامج وبشكل يتكامل مع عمليات‬ ‫تخطيط وطنية أوسع نطاقا ً هو املنطلق لرفع مستوى‬ ‫التخطيط للتكيف‪.‬‬

‫ينبغي اعتبار زيادة التمويل ملشاريع‬

‫وفي العديد من البلدان‪ ،‬من شأن زيادة الدعم‬ ‫على مستوى البرامج أن يعود بحصيلة مبكرة من‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪183    2008/2007‬‬


‫على الدول املتطورة تخصيص‬ ‫حوالي ‪ 0.2‬من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫في عام ‪ 2015‬أو ما يساوي تقريبا ً‬ ‫ُعشر ما تنفقه هذه الدول حاليا ً‬ ‫على النفقات العسكرية‬

‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫‪4‬‬

‫التكيف الذي يعطى دفعة جلهود موسعة‬ ‫العوائد من‬ ‫ّ‬ ‫في خفض الفقر‪ .‬وتوفر بنغالديش مثاال على ذلك حيث‬ ‫تشترك العديد من الدول املانحة في البالد في مدى‬ ‫واسع من املشروعات والبرامج املوجهة خلفض مخاطر‬ ‫التكيف‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن ثمة الكثير مما ميكن فعله‬ ‫ّ‬ ‫لتوسيع قاعدة دعم البرامج في اجملاالت الرئيسية‪.‬‬ ‫وفيما يلي مثاالن على ذلك‪:‬‬ ‫ •برامج شبكة األمان االجتماعي (‪.)SSNPs‬‬ ‫فمن خالل ورقة إستراتيجية احلد من الفقر‪،‬‬ ‫ارتأى الفقراء أنفسهم برامج شبكة األمان‬ ‫االجتماعي كمتطلب حيوي خلفض الضعف‪.‬‬ ‫وحاليا ً‪ ،‬تضم بنغالديش حقيبة هائلة من هذه‬ ‫البرامج‪ ،‬وتقدر نفقاتها بنحو ‪ 0.8‬باملائة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي وتشمل مخططات مخصصات‬ ‫كبار السن وكذلك مخصصات اجلماعات التي‬ ‫متر مبحن وكذلك برنامج اإلعالة الريفية وبرنامج‬ ‫تنمية البنى التحتية الريفية‪ -‬وتوفر هذه البرامج‬ ‫النقود للعمل والطعام للعمل ‪ -‬وكذلك حتويالت‬ ‫نقدية مشروطة لتوفير النقود للتعليم والرواتب‬ ‫للفتيات‪ .81‬وإلى جانب توفير اإلغاثة الفورية‪ ،‬كانت‬ ‫هذه البرامج قد أتاحت سلما لتمكني السكان‬ ‫من القفز خارج دائرة الفقر‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فثمة عدد‬ ‫من املشكالت‪ .‬أوالً‪ ،‬أن حجم التغطية غير كاف‪،‬‬ ‫فثمة ما يقرب من ‪ 24‬مليون من البشر في‬ ‫بنغالديش يصنفون بأنهم “فقراء للغاية”‪ ،‬بينما‬ ‫تصل شبكات األمان حلوالي ‪ 10‬مليون فقط‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ ،‬ال توجد برامج شبكة أمان اجتماعي وطنية‬ ‫متكاملة قائمة على اخملاطر الشاملة واحملدثة‬ ‫ومسح مناطق الضعف‪ .‬فكل برنامج أمان‬ ‫اجتماعي منفصل يتم متويله بواسطة مجموعة‬ ‫من الدول املانحة وثمة مشاكل مع التفويضات‬ ‫غير الواضحة واملتقاطعة‪ .‬ومن شأن اإلمكانيات‬ ‫املدعومة والبرامج الوطنية امل ُعززة في هذه اجملاالت‬ ‫أن توفر ملاليني البشر الذي يواجهون مخاطر تغير‬ ‫املناخ الفورية دعما ً للتكيف‪.82‬‬ ‫ •اإلدارة الشاملة للكوارث‪ .‬من خالل العمل مع‬ ‫البلدان املانحة من خالل مجموعة من البرامج‬ ‫املبتكرة‪ ،‬أنشأت بنغالديش برنامجا ً فاعالً إلدارة‬ ‫الكوارث‪ .‬وبارتباطها الصريح باألهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‪ ،‬تعمل هذه اإلدارة على لم شمل مجموعة‬ ‫من األنشطة املوزعة في السابق‪ ،‬شاملة تنمية‬ ‫أنظمة اإلنذار املبكر والدفاعات الفيضانية‬ ‫القائمة على اجملتمعات واالنتعاش بعد أحداث‬ ‫الفيضانات‪ .83‬ومع ذلك‪ ،‬فإن التمويل احلالي ‪-‬‬ ‫والذي يصل إلى ‪ 14.5‬مليون دوالر على مدى أربعة‬ ‫سنوات‪ -‬يتفق مع الهدف الطموح املتمثل في‬ ‫خفض مقدار تعرض الفقراء ملستويات مقبولة‬ ‫وميكن إدارتها‪.‬‬ ‫ورغم اختالف وضع كل دولة إال أن هذه األمثلة توضح‬ ‫اإلمكانيات األكبر املتوفرة لدمج استراتيجيات‬

‫‪  184‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫التكيف في التخطيط الوطني‪ .‬ويعطينا احلوار حول‬ ‫ّ‬ ‫أوراق إستراتيجية خفض الفقر إطار عمل تستطيع‬ ‫من خالله البلدان املتقدمة دعم جهود حكومات الدول‬ ‫النامية‪ ،‬كما بإمكانه تزويدها بآلية ميكن من خاللها‬ ‫تقوية استراتيجيات إدارة خطر الكوارث‪.‬‬ ‫كان قد مت إحراز تقدم مبدئي في آليات تقدمي‬ ‫املساعدات متعددة األطراف‪ .‬فبموجب إطار عمل‬ ‫هيوجو للتحرك‪ ،‬جرى توقيع إطار عمل دولي خلفض‬ ‫مخاطر الكوارث من قبل ‪ 168‬دولة في عام ‪ ،2005‬كما‬ ‫مت وضع إرشادات واضحة لدمج عملية خفض مخاطر‬ ‫الكوارث في عمليات للتخطيط الوطني‪ .‬وكانت‬ ‫عناصر الهيكل الالزم لتحويل اإلرشادات إلى محصالت‬ ‫ملموسة قد بدأ تتخذ شكالً ملموسا ً‪ .84‬وباملثل‪ ،‬فإن‬ ‫املرفق العاملي للحد من الكوارث واإلنعاش التابع‬ ‫للبنك الدولي يدعم إطار هيوجو‪ .‬ويتمثل أحد أهدافه‬ ‫الرئيسية في بناء قدرة البلدان منخفضة الدخل على‬ ‫دمج حتليل وحترك خفض مخاطر الكارثة (شامالً ذلك‬ ‫الذي جلبه تغير املناخ) في أوراق إستراتيجية خفض‬ ‫الفقر وعمليات التخطيط االستراتيجي األكثر‬ ‫اتساعا ً‪ .85‬ويقدر إجمالي متطلبات متويل البرامج حتى‬ ‫عام ‪ 2016‬مببلغ ‪ 2‬مليار دوالر‪.86‬‬ ‫ثمة أسئلة رئيسية تنشأ من واقع جتربة تكيف‬ ‫البلدان النامية وتتعلق باملتطلبات الالزمة لتنمية‬ ‫مثل هذه االستراتيجيات‪:‬‬

‫ •إصالح الصناديق اخملصصة متعددة األطراف‪.‬‬ ‫ينبغي أن يتم توحيد كبرى الصناديق متعددة‬ ‫األطراف في صندوق واحد ذي إجراءات مبسطة‬ ‫التكيف القائم على‬ ‫ويقوم على التأكيد على‬ ‫ّ‬ ‫البرامج‪.‬‬ ‫ •مراجعة تقارير إستراتيجية خفض الفقر‪ .‬ينبغي‬ ‫أن يتم حتديث جميع أوراق إستراتيجية خفض‬ ‫الفقر على امتداد العامني التاليني لدمج حتليل‬ ‫منظم خملاطر تغير املناخ ومناحي التعرض‪ ،‬وتعيني‬ ‫سياسات األولويات خلفض التعرض للمخاطر‬ ‫وتوفير تقديرات تقريبية للمتطلبات التمويلية‬ ‫لهذه السياسات‪.‬‬

‫ •وضع‬ ‫التكيف في قلب شراكات املساعدات‪ .‬حتتاج‬ ‫ّ‬ ‫التكيف‬ ‫مخصصات‬ ‫توزيع‬ ‫إلى‬ ‫املانحة‬ ‫الدول‬ ‫ّ‬ ‫في جميع برامج مساعداتها‪ ،‬وذلك بحيث‬ ‫ميكن التعامل مع تأثيرات تغير املناخ في جميع‬ ‫القطاعات‪ .‬وعلى ذات النموذج فإن احلكومات‬ ‫الوطنية في حاجة هي األخرى إلى توزيع قضية‬ ‫التكيف على امتداد الوزارات‪ ،‬مع التنسيق‬ ‫ّ‬ ‫للتخطيط على أرقي املستويات السياسية‪.‬‬


‫اخلامتة‬

‫التكيف‪.‬‬ ‫من الضروري أن يتم إقرار حدود استراتيجيات‬ ‫ّ‬ ‫والتكيف هو أوالً وأخيرا ً تدريب يستهدف حتجيم نطاق‬ ‫ّ‬ ‫اخلسائر‪ ،‬وهو يتعامل مع أعراض املشكلة التي ميكن‬ ‫عالجها فقط من خالل تخفيف اآلثار‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫الفشل في التعامل مع هذه األعراض سوف يؤدي إلى‬ ‫خسائر كبيرة النطاق على مستوى التنمية البشرية‪.‬‬

‫إن أفقر البشر في العالم وأكثرهم تعرضا ً‬ ‫بالتكيف مع تغير املناخ‪.‬‬ ‫للمخاطر يقومون بالفعل‬ ‫ّ‬ ‫وعلى امتداد العقود القليلة التالية‪ ،‬لن يكن لدى‬ ‫التكيف‪ .‬وفي أفضل‬ ‫هؤالء خيار آخر سوى مواصلة‬ ‫ّ‬ ‫السيناريوهات املمكنة‪ ،‬سوف تصل متوسطات‬ ‫االرتفاعات في درجات احلرارة العاملية إلى ذروتها في عام‬ ‫‪ 2050‬قبل أن تصل إلى عتبة تغير املناخ اخلطرة وهى‬ ‫االرتفاع مبقدار ‪ 2‬درجة مئوية‪ .‬وفي أسوأ السيناريوهات‬ ‫املمكنة‪ ،‬وفي ظل عمليات التخفيف احملدودة‪ ،‬سوف‬ ‫يتجاوز العالم حاجز الـ ‪ 2‬درجة مئوية قبل عام ‪2050‬‬ ‫وسوف يوضع على الطريق نحو مزيد من االرتفاعات‪.‬‬ ‫وسيكون األمل ‪ -‬والسعي‪ -‬من أجل حتقيق أفضل‬ ‫السيناريوهات‪ ،‬وفي نفس الوقت االستعداد ملواجهة‬ ‫أفضل السيناريوهات‪ ،‬أولى املبادئ املفيدة التي ميكن‬ ‫أن يرتكز عليها التخطيط للتكيف‪.‬‬

‫ليس بوسع البلدان النامية وفقراء العالم جتنب‬ ‫هذه االرتكاسات بالعمل مبفردها ‪ -‬كما ال ينبغي عليها‬ ‫أن تسعي لهذا من األصل‪ .‬فكما رأينا في الفصل األول‬ ‫من هذا التقرير‪ ،‬إن فقراء العالم ليست لهم سوى‬ ‫بصمة في غاية الضآلة من االنبعاثات الكربونية‪.‬‬ ‫وقياما ً على املسؤولية التاريخية لألمم الغنية عن‬ ‫انبعاثاتها الغازية التي تقود التغير ملناخي وبصماتها‬ ‫الكربونية احلالية األكثر عمقا ً‪ ،‬لدي البلدان الغنية‬ ‫التكيف في البلدان النامية‪.‬‬ ‫التزام أخالقي بدعم‬ ‫ّ‬ ‫كذلك فإن لديها املوارد املالية للعمل من أجل تنفيذ‬ ‫هذا االلتزام‪ .‬إن النموذج القائم على املعدالت احلالية‬ ‫للتكيف ليس مبستدام وال ميكن تبريره‪ .‬كما أن صب‬ ‫استثمارات واسعة النطاق للتكيف في البلدان الغنية‬ ‫وفي نفس الوقت ترك فقراء العالم يغرقون أو يعومون‬ ‫لن يؤدي فقط إلى ارتكاسات على مستوى التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬وإمنا سيؤدي كذلك إلى قرن أكثر انقساما ً‬ ‫وأقل ازدهارا ً وأكثر خطرا ً‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫التكيف مع احملتوم‪ :‬العمل الوطني والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬

‫التكيف‬ ‫التكيف الناجح مقترنا ً بعمليات‬ ‫إن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الصارمة يحمل املفتاح لتطلعات التنمية البشرية‬ ‫في القرن احلادي والعشرين وما بعده‪ .‬إن لدى تغير‬

‫املناخ الذي صار العالم يندفع صوبه إمكانية التسبب‬ ‫في ارتكاسات واسعة النطاق على مستوى التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬ومبا يقلل ثم يوقف ثم يعكس مقدار التقدم‬ ‫في خفض الفقر والتغذية والصحة والتعليم واجملاالت‬ ‫اخملتلفة‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪185    2008/2007‬‬



‫مالحظات‬

‫الفصل األول‬ ‫ ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 14‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 16‬‬

‫‪ 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 19‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 21‬‬

‫‪ 22‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 25‬‬

‫‪ 6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 28‬‬

‫دياموند ‪.2005‬‬ ‫كينيدي ‪.1963‬‬ ‫سني ‪1999‬‬ ‫األمم املتحدة ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫البنك الدولي ‪2007‬ج‪.‬‬ ‫برنامج األمم املتحدة اإلمنائي ‪.2006‬‬ ‫حكومة الهند ‪.2007‬‬ ‫البنك الدولي ‪2007‬ج‪.‬‬ ‫برنامج األمم املتحد ة اإلمنائي ‪2006‬ب‪.‬‬ ‫منظمة الصحة العاملية ‪ ،2006‬ومنظمة‬ ‫الصحة العاملية واليونيسف ‪.2003‬‬ ‫لوبيز ‪.2006‬‬ ‫واجستاف وكليسون ‪.2004‬‬ ‫البنك الدولي ‪.2003‬‬ ‫هانسن وآخرون ‪.2006‬‬ ‫اجمللس الدولي للعلوم االجتماعية ‪.2005‬‬ ‫اجمللس الدولي للعلوم االجتماعية‬ ‫‪ ،2005‬االحتاد األوروبي ‪2007‬ب‪ ،‬دين‬ ‫إلتسني وماينشاوسن ‪ ،2005‬شيلنهوبر‬ ‫‪ ،2006‬حكومة فرنسا ‪.2006‬‬ ‫وارين وآخرون ‪2006‬‬ ‫وارين وآخرون ‪2006‬‬ ‫مكتب املساعدة اخلارجية في‬ ‫حاالت الكوارث ومركز أبحاث‬ ‫علم أوبئة الكوارث ‪2007‬‬ ‫آنتوف وآخرون ‪ ،2006‬داسجوبتا‬ ‫وآخرون ‪.2007‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ ‪2007‬ب‪ ،‬الفصل ‪ :4‬األنظمة‬ ‫اإليكولوجية‪ ،‬خصائصها وبضائعها‬ ‫وخدماتها‪ ،‬وارين وآخرون ‪.2006‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ ‪2007‬ب‪ ،‬فصل ‪ :8‬الصحة‬ ‫البشرية‪ ،‬جدول امللخص ‪.8.2‬‬ ‫سني ‪.1999‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪.2007‬‬ ‫تلقي هذه العالقة الضوء على عمليات‬ ‫التغذية الراجعة لدورة الكربون‪ ،‬حيث‬ ‫يطلق احمليط احليوي الكربون إلى اجلو في‬ ‫استجابة لدرجات احلرارة املرتفعة مما يؤدي‬ ‫بدوره إلى ارتفاع درجات احلرارة أكثر‪.‬‬ ‫لوكوود وفروليش ‪.2007‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪.2007‬‬ ‫يتم قياس إجمالي أثر اإلرغام‬ ‫اإلشعاعي لغازات الدفيئة على‬ ‫أساس التركيز املكافئ (باجلزء في‬ ‫املليون) لثاني أكسيد الكربون‪ .‬وهناك‬ ‫ستة غازات دفيئة مت االعتراف بها في‬ ‫بروتوكول كيوتو‪ ،‬وهي ثاني أكسيد‬ ‫الكربون وامليثان وثاني أكسيد النيتروز‬

‫‪ 29‬‬

‫‪ 30‬‬

‫‪ 31‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 37‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 39‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 41‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 43‬‬

‫‪ 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 48‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫‪ 50‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪ 52‬‬ ‫‪ 53‬‬

‫والبيرفلوروكاربونات والهيدروفلوروكربونات‬ ‫وسادس فلوريد الكبريت‪.‬‬ ‫تنتج املساهمات البشرية في الغازات‬ ‫الضبابية (السولفات والكربون‬ ‫العضوي والكربون األسود والنيترات‬ ‫مبردا‬ ‫والغبار بشكل أساسي) تأثيرًا‬ ‫ً‬ ‫عن طريق حجب اإلشعاع الشمسي‪.‬‬ ‫تبلغ قيمة اإلرغام اإلشعاعي للغازات‬ ‫الدفيئة املعمرة غير ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪ )Wm-2( 0.98‬بينما يبلغ التأثير املبرد‬ ‫للغازات الضبابية ‪( ،)Wm-2( 1.2‬الفريق‬ ‫العامل األول في الفريق احلكومي‬ ‫الدولي املعني بتغير املناخ ‪2007‬د)‪.‬‬ ‫تعني كلمة جزء في املليون في هذه‬ ‫احلالة عدد جزيئات غازات الدفيئة في‬ ‫كل مليون جزيء من الهواء اجلاف‪.‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪.2007‬‬ ‫هندرسون ‪2006‬أ‪.‬‬ ‫كالديرا ‪ ،2007‬كالديرا وجني وهوفرت‬ ‫‪ ،2003‬هندرسون ‪2006‬أ‪.‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪2007‬و‪.‬‬ ‫فالنري ‪2005‬‬ ‫ستيرن ‪.2006‬‬ ‫تشير درجات احلرارة قبل الصناعية إلى‬ ‫معدل درجات احلرارة للفترة حتى ‪.1861‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪.2007‬‬ ‫ماينشاوسن ‪.2005‬‬ ‫ماينشاوسن ‪.2005‬‬ ‫املراسالت الشخصية مع الدكتور‬ ‫مالتي ماينشاوسن‪ ،‬معهد بوتسدام‬ ‫لبحوث التأثيرات املناخية‪.‬‬ ‫املراسالت الشخصية مع الدكتور‬ ‫مالتي ماينشاوسن‪ .‬فترة مقارنة‬ ‫األعوام للتعرف على الزيادة في درجة‬ ‫احلرارة هي ‪ 1980‬إلى ‪.1999‬‬ ‫‪ 2005‬شليزجنر وآخرون‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪.2007‬‬ ‫هانسن وآخرون ‪،2007‬‬ ‫بريتشارد وفون ‪2007‬‬ ‫هانسن ‪2007‬أ‪ ،‬وهانسن ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫شيلنهوبر ولني ‪ ،2006‬شيلنهوبر ‪2006‬‬ ‫جونز وكوكس وهانتيغفورد ‪.2005‬‬ ‫مؤسسة مركز التحليالت البحرية ‪.2007‬‬ ‫جاليسون وآخرون ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪.2007‬‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج(احد‬ ‫املراجع مفقود هنا وبالتالي أثر على‬ ‫كل الترقيم الالحق يرجى األنتباه)‪.‬‬

‫‪ 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫‪ 58‬‬ ‫‪ 59‬‬ ‫‪ 60‬‬

‫‪ 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫‪ 63‬‬

‫‪ 64‬‬

‫‪ 65‬‬ ‫‪ 66‬‬

‫فولبي ‪.2007‬‬ ‫فولبي ‪.2007‬‬ ‫بيس ‪.2007‬‬ ‫مودي وآخرون ‪.2005‬‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫يبلغ الرقم املعادل مليزانية كربون‬ ‫معادلة تغطي كل غازات الدفيئة في‬ ‫بروتوكول كيوتو حوالي ‪ 600‬حمولة‬ ‫كلية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫أو ‪ 6‬حموالت كلية من مكافئ ثاني‬ ‫أكسيد الكربون سنويًا‪ ،‬أي حوالي ‪22‬‬ ‫حمولة كلية من مكافئ ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ .‬تدور االنبعاثات احلالية حول‬ ‫ضعف هذا املستوى‪ .‬مت تقدير إجمالي‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة في عام ‪2004‬‬ ‫من جانب الفريق احلكومي الدولي‬ ‫املعني بتغير املناخ بحوالي ‪ 49‬حمولة‬ ‫كلية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬ ‫سنويًا‪( .‬مساهمة فريق العمل الثالث‬ ‫في الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ في التقرير التقييمي الرابع)‪.‬‬ ‫ستيرن ‪.2006‬‬ ‫باركر وجينكنز ‪.2007‬‬ ‫بحث تقرير ستيرن مثالً سيناريو تثبيت‬ ‫جزء في املليون‪ .‬ويعتمد‬ ‫على أساس ‪550‬‬ ‫ً‬ ‫البحث الذي مت تنفيذه لصالح تقرير‬ ‫التنمية البشرية لهذا العام على هذه‬ ‫النماذج من أجل استنباط تكلفة البقاء‬ ‫جزء في‬ ‫في حدود ‪ 2‬درجة مئوية أو ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫املليون من مكافئ ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫تعتمد حسابات مكتب تقرير التنمية‬ ‫الدولي على الكلفة السنوية محسوبة‬ ‫كنسبة من الناجت احمللي اإلجمالي في‬ ‫باركر وآخرون ‪ ،2007‬واحلسابات هي‬ ‫معدل التكلفة السنوية في الفترة‬ ‫‪ 2000-2030‬محسوبة وفقا ً حلجم‬ ‫االقتصاد العاملي خالل تلك الفترة‪ .‬كما‬ ‫يقدم باركر وآخرون ‪ 2007‬سيناريوهات‬ ‫أخرى بتكلفة أقل لتخفيف وقع التغير‪.‬‬ ‫يناقش تقرير ستيرن الذي مت أخذ هذه‬ ‫واسعا من التقديرات‪.‬‬ ‫األرقام منه نطا ًقا‬ ‫ً‬ ‫يتوقع باركر وجنكينز (‪ )2007‬أن تكون‬ ‫تكاليف احملافظة على متسوى كربون‬ ‫‪ 450‬جزء باملليون ضمن تكلفة تبلغ‬ ‫‪ 2-3%‬من الناجت احمللي اإلجمالي وميكن‬ ‫أن تنخفض إلى ‪ 1-2%‬عند السماح‬ ‫بالتجارة‪ ،‬وإذا سمح إطار العمل أيضا‬ ‫ببيع تراخيص وضرائب الكربون وإعادة‬ ‫استخدامها‪ ،‬ويتطلب هذا اصالحات‬ ‫في نظام الضرائب‪ ،‬وميكن بالتالي‬ ‫لالقتصاد الوطني والعاملي االستفادة‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪187  2008/2007‬‬


‫‪ 67‬‬

‫‪ 68‬‬ ‫‪ 69‬‬

‫‪ 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 72‬‬ ‫‪ 73‬‬ ‫‪ 74‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 76‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫‪ 81‬‬ ‫‪ 82‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 85‬‬ ‫‪ 86‬‬

‫‪ 87‬‬

‫‪ 88‬‬

‫‪ 9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 90‬‬

‫مبا قد يصل إلى ‪ 5%‬من الناجت اإلجمالي‬ ‫احمللي فوق احلد الرئيسي لعام ‪.2030‬‬ ‫كان مفاوضات بروتوكول كيوتو قد أُجريت‬ ‫في اليابان في عام ‪ 1997‬ضمن إطار‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية املتعلقة‬ ‫طلب‬ ‫بتغير املناخ‪ .‬ومبوجب بنود البروتوكول‪ُ ،‬‬ ‫من أطراف امللحق األول املمثلة لـ ‪55‬‬ ‫باملائة من االنبعاثات الغازية لعام ‪1990‬‬ ‫قبول بعض القيود امللزمة على انبعاثاتها‪.‬‬ ‫وكان تصديق روسيا على البروتوكول‬ ‫في عام ‪ 2004‬قد أعطى الكتلة‬ ‫احلرجة الالزمة لتلبية هذا االشتراط‪.‬‬ ‫هذه احلسابات تقوم على البيانات املستقاة‬ ‫من الوكالة الدولية للطاقة (‪.)2006‬‬ ‫تشمل أطراف امللحق األول البلدان‬ ‫الصناعية التي كانت أعضاء في‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫في عام ‪ ،1992‬إضافة إلى الدول‬ ‫ذات االقتصاديات االنتقالية (أطراف‬ ‫االقتصاديات التي متر مبرحلة انتقالية)‪،‬‬ ‫وتشمل دول البلطيق والعديد من دول‬ ‫أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية وروسيا‬ ‫االحتادية‪ .‬أما الدول التي ال تنتمي ألطراف‬ ‫امللحق األول فمعظمها بلدان نامية‪.‬‬ ‫روبرتس ‪2005‬‬ ‫مجلس العالقات اخلارجية ‪.2006‬‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة ‪.2006‬‬ ‫هانسن ‪2007‬ج‬ ‫برنامج األمم املتحدة اإلمنائي ‪2006‬ج‪،‬‬ ‫برنامج األمم املتحدة اإلمنائي أوكرانيا ‪.2006‬‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‬ ‫الفريق احلكومي الدولي‬ ‫املعني بتغير املناخ‪.‬‬ ‫ستيرن ‪ ،2006‬نوردهاوس ‪2007‬‬ ‫صندوق النقد الدولي ‪.2006‬‬ ‫سميث ‪1854‬‬ ‫املفوضية الدولية لشؤون البيئة والتنمية‪.‬‬ ‫أناند و سني ‪.1996‬‬ ‫سني ‪.2007‬‬ ‫أبياه ‪.2006‬‬ ‫نوردهاوس ‪2007‬‬ ‫نوردهاوس ‪2006‬‬ ‫إن نسبة اإلسقاط التي تنشأ من منوذج‬ ‫اقتصادي معياري شديد البساطة‬ ‫والتي تتناول عامل متثيلي ال نهائي‬ ‫واحد فقط وفرضيات تبسيطية أخرى‬ ‫ميكن التعبير عنها على هذه الصيغة‪:‬‬ ‫وحيث الـ ‪ δ‬متثل النسبة االجتماعية‬ ‫للتفضيل الزمني‪ ،‬و ‪ g‬معدل النمو‬ ‫املتوقع في االستهالك لكل نسمة‪ ،‬و‬ ‫هو مرونة الثقل االجتماعي ‪ -‬أو املنفعة‬ ‫احلدية‪ -‬الذي يُعزى إلى التغير في‬ ‫االستهالك‪ .‬وتقول الفرضية املعيارية‬ ‫بأن املنفعة تقل بزيادة االستهالك‪،‬‬ ‫وهو ما يجعل الـ دائما ً ذات قيمة‬ ‫موجبة‪ .‬وفي هذا اإلطار التبسيطي‪،‬‬ ‫يعتبر الـ كذلك إحدى الثوابت‪.‬‬ ‫في احلقيقة‪ ،‬إن السبب املقنع الوحيد‬ ‫إلسقاط املعيشة الكرمية ألجيال‬ ‫املستقبل‪ ،‬وفقا ً لستيرن‪ ،‬كان احتمال‬ ‫انتهاء احلياة اإلنسانية على األرض‬ ‫وانقراضها‪ .‬ومن ثم فهو يسمح‬ ‫بنسبة صغيرة للغاية للتفضيل‬ ‫الزمني قيمتها ‪ 0.1‬باملائة‪.‬‬ ‫أرو ‪.2007‬‬ ‫رامزي ‪1928‬‬

‫‪  188‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ 91‬ستيرن و تيلور ‪.2007‬‬ ‫‪ 92‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذه القضية ال تقوم‬ ‫على االقتصاد وحده‪ .‬فقد أظهر (أرو‪،‬‬ ‫‪ )2007‬أنه إذا مت قبول تكاليف وعائدات‬ ‫تخفيف آثار التغير املناخي على النحو‬ ‫الوارد في تقرير ستيرن‪ ،‬فإن أي دفاع عن‬ ‫التحرك املبكر سيكون جديرا ً بالرفض‬ ‫مع وجود تفضيل زمني يزيد عن ‪8.5‬‬ ‫باملائة‪ -‬وهى قيمة لن يقدم حتى أقوى‬ ‫منتقدي تقرير ستيرن على الدفاع عنها‪.‬‬ ‫‪ُ 93‬ولف ‪2006‬ج‪ ،‬فايتسمان ‪.2007‬‬ ‫‪ 94‬شيلينج ‪2007‬‬ ‫‪ 95‬داسجوبتا ‪2001‬‬ ‫‪ 96‬بنك إتش‪ .‬إس‪ .‬بي‪ .‬سي ‪2007‬‬ ‫‪ 97‬مركز بو املعنى بتغير املناخ العاملي ‪2006‬‬ ‫‪ 98‬مركز بو املعنى بتغير املناخ العاملي ‪2006‬‬ ‫‪ 99‬ليزيروفيتز ‪2007‬‬ ‫‪ 100‬ليزيروفيتز ‪2006‬‬ ‫‪ 101‬ليزيروفيتز ‪2006‬‬ ‫‪ 102‬اللجنة األوروبية‪ ،‬املديرية العامة‬ ‫للطاقة والنقل ‪2006‬‬ ‫‪ 103‬بنك إتش‪ .‬إس‪ .‬بي‪ .‬سي ‪،2007‬‬ ‫مجلة اإليكونوميست ‪2007‬أ‪.‬‬ ‫‪ 104‬بيرنشتاين ‪.1998‬‬ ‫‪ 105‬بويكوف و روبرتس ‪.2007‬‬ ‫‪ 106‬بويكوف و رروبرتس ‪،2007‬‬ ‫بويكوف و روبرتس ‪.2004‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫ ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫ ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫ ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫ ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫‪ 18‬‬

‫دو مونتسيكيو ‪.2005‬‬ ‫إيتانو ‪.2002‬‬ ‫مقابلة شخصية مع كاسييتو‬ ‫أغوماس‪ 22 ،‬مارس ‪ ،2007‬إثيوبيا‪.‬‬ ‫راورث ‪.2007‬‬ ‫مقابلة شخصية مع انتصار حسني‪.‬‬ ‫‪ 2‬فبراير ‪ ،2007‬بنغالديش‪.‬‬ ‫سني ‪.1999‬‬ ‫مكتب املساعدة اخلارجية في‬ ‫حاالت الكوارث ‪ ،‬مركز أبحاث علم‬ ‫أوبئة الكوارث ‪.CRED. 2007‬‬ ‫رابطة املكتبات الدولية ‪2005‬أ‪.‬‬ ‫املنظمة العاملية لألرصاد اجلوية‪.2006 ،‬‬ ‫مكتب املساعدة اخلارجية في‬ ‫حاالت الكوارث‪ ،‬مركز أبحاث علم‬ ‫أوبئة الكوارث ‪.CRED. 2007‬‬ ‫موقع ‪ ،Reliefweb 2007‬أخبار‬ ‫هيئة اإلذاعة البريطانية ‪.2007‬‬ ‫تقرير االحتاد الدولي جلمعيات‬ ‫الصليب والهالل األحمر عن‬ ‫الكوارث في العالم ‪.2006‬‬ ‫مكتب املساعدة اخلارجية في‬ ‫حاالت الكوارث‪ ،‬مركز أبحاث علم‬ ‫أوبئة الكوارث ‪.CRED. 2007‬‬ ‫سكوتش وآخرون‪.‬‬ ‫الفريق الدولي املعني بتغير املناخ ‪2007‬و‪.‬‬ ‫ديركون ‪ ،2005‬تشامبرز ‪.2006‬‬ ‫كالفو وديركون ‪.2006‬‬ ‫إطارنا للنظر إلى اخلطر والضعف‬ ‫يختلف في التأكيد من الهيكل‬ ‫التصوري املستخدم من قبل مجتمعات‬ ‫الكارثة‪-‬اخلطر‪ .‬تستند النظرة‬ ‫القياسية على الصيغ التالية‪ :‬خطر=‬ ‫تعرض للخطر * الضعف (التعرض‬

‫‪ 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 20‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 22‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫‪ 29‬‬ ‫‪ 30‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫‪ 33‬‬ ‫‪ 34‬‬ ‫‪ 35‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 37‬‬ ‫‪ 38‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 40‬‬ ‫‪ 41‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 48‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫‪ 50‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪ 52‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 57‬‬ ‫‪ 58‬‬ ‫‪ 59‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫‪ 63‬‬

‫للخطر معامل درجة اخلطر* العناصر‬ ‫املتعرضة) ماسكري وآخرون‪.‬‬ ‫‪ADB 2001‬‬ ‫‪GSS, NMIMR and ORC‬‬ ‫‪Macro 2004; CBS, MOH‬‬ ‫‪and ORC Macro. 2004‬‬ ‫روبرتس وباركس ‪.2006‬‬ ‫هيئة املعونة األمريكية‬ ‫شبكة ‪.FEWS 2006‬‬ ‫منظمة الصحة العاملية ‪.CRED، 2007‬‬ ‫املنظمة النسائية للبيئة والتنمية ‪2007‬‬ ‫وات‪ -‬كلوتييه ‪.2006‬‬ ‫تشاف ‪.2007‬‬ ‫روزنزفيج وبنسواجنر ‪.1993‬‬ ‫ديركون ‪.1996‬‬ ‫إلبرز وجننج ‪.2003‬‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في‬ ‫امليدان االقتصادي ‪.2006‬‬ ‫مكتب مساءلة احلكومة ‪.2007‬‬ ‫ديفيرو ‪.2002‬‬ ‫ديركون وهودينوت وفولديهانا ‪.2005‬‬ ‫ديركون ‪ 2005‬أ‪.‬‬ ‫كارتر وآخرون ‪.2007‬‬ ‫تقرير ‪ 2005‬عن الكوارث في العالم‪،‬‬ ‫االحتاد الدولي جلمعيات الصليب والهالل‬ ‫األحمر‪ ،‬وبرنامج األغذية الدولي ‪.2005‬‬ ‫برمان وديوالليكر ‪ ،1990‬ديركون‬ ‫وكريشان ‪ ،2000‬روز ‪.1999‬‬ ‫باييز وسانتوس ‪ ،2007‬دو‬ ‫جانفري وآخرون ‪ 2006‬أ‪.‬‬ ‫دوالفونتي وفونتيس ‪.2007‬‬ ‫ديفيرو ‪ 2006‬أ‪.‬‬ ‫هودينوت وكينسلي ‪.2001‬‬ ‫بانيرجي بونابو وموكيرجي ‪.2006‬‬ ‫كارتر وباريت ‪.2006‬‬ ‫الفريق الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫‪( 2007‬فريق العمل ‪ 1‬و الفريق الدولي‬ ‫املعني بتغير املناخ فريق العمل ‪)2‬‬ ‫يستخدم الفريق الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ نطاق ثقة من وجهني يبلغ ‪ 90‬باملائة‬ ‫الفريق الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ ‪( 2007‬مجموعة العمل ‪2‬‬ ‫ملخص لصانعي السياسة)‪.‬‬ ‫وارن وآخرون ‪.2006‬‬ ‫البنك الدولي ‪ 2006‬أ‪.‬‬ ‫البنك الدولي ‪2003‬‬ ‫البنك الدولي ‪2003‬‬ ‫ديلجادو وآخرون ‪.1998‬‬ ‫كالين ‪.2007‬‬ ‫فيشر وآخرون ‪ ،2005‬أجومي ‪2003‬‬ ‫مستشهد به في الفريق الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ‪ ،‬الفصل ‪ ،9‬إفريقيا‬ ‫كوروكالسوريا ومندلسون ‪.2006‬‬ ‫يبدأ من هنا اختالف في الترقيم‬ ‫ما بني النسخة العربية والنسخة‬ ‫األجنليزية يرجى املراجعة والتصويب‬ ‫دي بروبيرزيو ‪.2006‬‬ ‫برنامج األمم املتحدة للبيئة ‪.2007‬‬ ‫فايد وآخرون ‪.2006‬‬ ‫البنك الدولي ‪2006‬و‪.‬‬ ‫شتيرن ‪.2006‬‬ ‫حكومة الهند‪ ,‬وزارة الصحة‬ ‫واالنتعاش االجتماعي ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫حكومة جمهورية بنغالديش‬ ‫الشعبية ‪2005‬ب‪.‬‬ ‫كيللر وبادوال ‪.2007‬‬


‫‪ 64‬بيس ‪.2007‬‬ ‫‪ 65‬جونز وثورنتون ‪2005‬ب‪.‬‬ ‫‪ 66‬الفريق الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫ِ‬ ‫ثالث‪ .‬مجموعة‬ ‫تقييم‬ ‫‪( 2001‬تقرير‬ ‫ِ‬ ‫العمل ‪ :2‬خالصة التقنية)‬ ‫‪ 67‬منظمة االغذية والزراعة ‪.2004‬‬ ‫‪ 68‬يعرف التوتر املائي على أنه وضع يتوفر‬ ‫للشخص الواحد سنويا مابني ‪1000‬‬ ‫م‪ 3‬و ‪ 1667‬م‪ 3‬من املياه العذبة القابلة‬ ‫للتجديد‪ ،‬بينما تشير عبارة شح او ندرة‬ ‫املياه إلى وضع يتوفر فيه للشخص‬ ‫الواحد سنويا أقل من ‪ 1000‬م‪.3‬‬ ‫‪ 69‬أبو زيد والفاضل ‪.2002‬‬ ‫‪ 70‬الفريق الدولي املعني بتغير املناخ‬ ‫‪ ،2007‬الفصل ‪ ،9‬إفريقيا‬ ‫‪ 71‬أبو زيد والفاضل ‪.2002‬‬ ‫‪ 72‬برنامج األمم املتحدة للبيئة‪-‬شعبة‬ ‫اإلنذار املبكر والتقييم ‪.2007‬‬ ‫‪ 73‬كارفاجال ‪.2007‬‬ ‫‪ 74‬كوداي ‪.2007‬‬ ‫‪ 75‬برنامج األمم املتحدة للبيئة‪-‬شعبة‬ ‫اإلنذار املبكر والتقييم ‪[ .2007‬وجهة‬ ‫للثلج واجلليد؟ ]‬ ‫نظر عاملية‬ ‫ِ‬ ‫‪ 76‬ريجمي وأديكاري ‪.2007‬‬ ‫‪ 77‬كوداي ‪.2007‬‬ ‫‪ 78‬برنامج االمم املتحدة اإلمنائي ‪،2006‬‬ ‫روزجرانت وكاي وكالين ‪.2002‬‬ ‫‪ 79‬فيرجارا وآخرون ‪.2007‬‬ ‫‪ 80‬ماسكري وآخرون ‪2007‬‬ ‫‪ 81‬إميانويل ‪2005‬‬ ‫‪ 82‬بيرس وآخرون ‪2005‬‬ ‫‪ 83‬ماسكري وآخرون ‪2007‬‬ ‫‪ . 84‬أرنيل ‪2004‬‬ ‫‪ . 85‬أنتوف وآخرون ‪،2006‬‬ ‫داسجوبتا وآخرون ‪.2007‬‬ ‫‪ 86‬هيمينج ‪2007‬‬ ‫‪ 87‬هيمينج ‪ ،2007‬براون ‪.2007‬‬ ‫‪ 88‬براون ‪.2007‬‬ ‫‪ 89‬أغراواال ‪.2003‬‬ ‫‪ 90‬البنك الدولي ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 91‬الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ ‪( 2007‬مجموعة العمل ‪ 2‬تقرير‬ ‫التقييم الرابع‪ ،‬الفصل السادس عشر‪:‬‬ ‫جزر صغيرة) اتفاقية األمم املتحدة‬ ‫اإلطارية املتعلقة بتغير املناخ ‪2005‬‬ ‫‪ 92‬برنامج األمم املتحدة للمستوطنات‬ ‫البشرية ‪2006‬‬ ‫‪ 93‬تقييم األلفية للنظم اإليكولوجية ‪.2005‬‬ ‫‪ 94‬معهد الرصد العاملي ‪2005‬‬ ‫‪ 95‬فينااليسون و سبايرز ‪.2000‬‬ ‫‪ 96‬هانسن ‪.2006‬‬ ‫‪ 97‬الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫املعنية بتغير املناخ ‪( 2007‬تقرير‬ ‫تقييم ‪ WGII‬الرابع‪ .‬الفصل‬ ‫الرابع‪ :‬األنظمة اإليكولوجية‪،‬‬ ‫خصائصها‪ ،‬منافعها وخدماتها)‬ ‫‪ 98‬تقييم آثار املناخ في منطقة‬ ‫القطب الشمالي‪-2004‬‬ ‫‪ 99‬حكومة الواليات املتحدة األمريكية‪2006 ،‬‬ ‫‪ 100‬بدأ العمل باتفاقية األمم املتحدة بشان‬ ‫قانون البحار في عام ‪ ،1994‬وهو مجموعة‬ ‫من القواعد التي تنظم الستخدام‬ ‫محيطات العالم‪ ،‬والتي تغطي نسبة‬ ‫‪ 70‬باملائة من مساحة العالم‬

‫‪ 101‬تقييم آثار املناخ في منطقة‬ ‫القطب الشمالي ‪ ،2004‬بيرلي‪،‬‬ ‫بيغوف ويولكني ‪.2007‬‬ ‫‪ 102‬هير ‪ :2005‬هيندرسون ‪.2007‬‬ ‫‪ 103‬هيندرسون ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 104‬بيس ‪2007 ،‬‬ ‫‪ 105‬جاردنر وآخرون‪.2005 ،‬‬ ‫‪ 106‬كالديرا‪2007 ،‬‬ ‫‪ 107‬كالديرا‪ ،2007 .‬هيندرسون ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 108‬كارفاجال ‪2007‬‬ ‫‪ 109‬كارفاجال ‪2007‬‬ ‫‪ 110‬ماك‪-‬مايكل وآخرون ‪2003‬‬ ‫‪ 111‬تقرير املالريا العاملي ‪ 2005‬و تقرير‬ ‫الصحة العاملية ‪( 2005‬منظمة‬ ‫الصحة العاملية ‪)2005‬‬ ‫‪ 112‬تانسر و شارب و لوسير ‪2003‬‬ ‫‪ 113‬فان ليشوت وآخرون ‪2004‬‬ ‫‪ 114‬شريتني وآخرون ‪2007‬‬ ‫‪ 115‬ستيرن ‪2006‬‬ ‫‪ 116‬بيس ‪2007 ،‬‬ ‫‪ 117‬املنظمة العاملية لألرصاد اجلوية‪2006 ،‬‬ ‫‪ 118‬إبشتاين ‪2006‬‬ ‫‪ 119‬إبشتاين و روجرز ‪.2004‬‬ ‫‪ 120‬مشروع نيويورك للصحة واملناخ ‪2007‬‬ ‫‪ 121‬مشروع نيويورك للصحة واملناخ ‪2007‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫ ‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬

‫‪ 8‬‬

‫ ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪2‬‬

‫حكومة اململكة املتحدة ‪2007‬أ‬ ‫حكومة فرنسا‪2006 ،‬‬ ‫حكومة فرنسا‪2006 ،‬‬ ‫حكومة أملانيا ‪2007‬‬ ‫مجموعة الثمانية‪ ،2007 ،‬هايغندام‬ ‫هانيمان و فاريل ‪2006‬‬ ‫وهذه الواليات هي‪ :‬أريزونا‪ ،‬كنيكتيكوت‪،‬‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬هاواي‪ ،‬فلوريدا‪ ،‬ماين‪،‬‬ ‫ماساتشوستس‪ ،‬منيسوتا‪،‬‬ ‫نيوهامبشير‪ ،‬نيوجيسري‪ ،‬إلينويز‪،‬‬ ‫نيويورك ‪ ،‬نيومكسيكو‪ ،‬أوريغون‪ ،‬رودس‬ ‫آيالند‪ ،‬فيرمونت وواشنطن (بيو سنتر‬ ‫حول تغير املناخ العاملي ‪2007‬ج)‪.‬‬ ‫قام حكام واليات كينيكتيكت وديلوير‬ ‫ونيوهامبشاير ونيوجيرسي ونيويورك‬ ‫وفيرمونت بإطالق املبادرة اإلقليمية‬ ‫لغازات االحتباس احلراري في عام ‪.2005‬‬ ‫وقد انضمت ماريالند وماساتشوستس‬ ‫ورود آيالند للمبادرة في عام ‪( 2007‬بيو‬ ‫سنتر حول تغير املناخ العاملي ‪2007‬ج)‪.‬‬ ‫أرويو و لينجويتي ‪2007‬‬ ‫كالوسني ‪.2007‬‬ ‫برامير وآخرون ‪.2006‬‬ ‫مركز بيو لتغير املناخ العاملي‪2007 ،‬أ‪.‬‬ ‫الشراكة األمريكية للتحرك‬ ‫من أجل املناخ ‪.2007‬‬ ‫آرويو و لينجويتي ‪2007‬‬ ‫آرويو و لينجويتي ‪2007‬‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية‬ ‫املتعلقة بتغير املناخ ‪2006‬‬ ‫تقييم األثر البيئي ‪،2006‬‬ ‫أرويو و لينجويتي ‪.2007‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬ ‫بتغير املناخ ‪2007‬ج‪ ،‬فصل‬ ‫‪ :5‬النقل وبناه التحتية‪.‬‬ ‫كايرنس و نيوسن ‪.2006‬‬ ‫دونيجر وآخرون ‪2006‬‬

‫‪ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 25‬‬ ‫‪ 26‬‬ ‫‪ 27‬‬ ‫‪ 28‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 33‬‬

‫‪ 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 36‬‬ ‫‪ 37‬‬

‫‪ 8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 40‬‬ ‫‪ 41‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 44‬‬

‫‪ 45‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 48‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫‪ 50‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪ 52‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 54‬‬

‫سوليفان ‪.2007‬‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية‬ ‫املتعلقة بتغير املناخ ‪2006‬‬ ‫حكومة أستراليا ‪.2007‬‬ ‫هيندرسون ‪2007‬‬ ‫حكومة نيو ساوث ويلز ‪.2007‬‬ ‫أكويتي ليغال ‪2003‬‬ ‫بيدرسون ‪ ،2007‬نيبون كايدان ‪.2005‬‬ ‫األمثلة الواردة في هذه الفقرة‬ ‫مأخوذة من موقع مركز بيو لتغير‬ ‫املناخ العاملي ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫روزفلت ‪.2006‬‬ ‫حول موضوع فرض الضرائب‬ ‫الكربونية ونقد نظام االلتزام بحد‬ ‫أعلى لالنبعاثات‪ ،‬انظر نوردهاوس ‪،2005‬‬ ‫كوبر ‪ ،2005 ،2000‬شابيرو ‪.2007‬‬ ‫هانسن و هندريكس ‪.2006‬‬ ‫نوردهاوس ‪2006‬‬ ‫ترتكز حسابات تقرير التنمية الدولية‬ ‫على اجلدول ‪ ،24‬وكانت انبعاثات‬ ‫دول منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية من ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪ 13.3‬ميغا طن في عام ‪.2004‬‬ ‫ستيرن ‪2006‬‬ ‫شابيرو ‪2007‬‬ ‫شابيرو ‪ ،2007‬وكالة حماية البيئة‪2006 ،‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ ‪2007‬و كانت إمكانية التخفيف‬ ‫العاملية بالنسبة للتقرير اخلاص عن‬ ‫سيناريوهات االنبعاثات ‪ A1B‬القائم‬ ‫على غير التخفيف تقدر بـ ‪17-26‬‬ ‫غيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد‬ ‫الكربون سنويا ً بسعر كربوني قدره‬ ‫دوالر واحد عن الطن من مكافئ ثاني‬ ‫أكسيد الكربون أو ‪ 25-38‬باملائة‪.‬‬ ‫تودر ‪2007‬‬ ‫نادي سييرا ‪2006‬‬ ‫الوكالة األوروبية للبيئة ‪.2006‬‬ ‫الشبكة الدولية للطاقة‬ ‫املستدامة ‪2006‬‬ ‫كايرنس و نيوسن ‪2006‬‬ ‫خالل املرحلة الثانية‪ ،‬سوف‬ ‫تغطي اخلطة ‪ 27‬دولة‪.‬‬ ‫ثمة ثالث آليات مرونة طرحها بروتوكول‬ ‫كيوتو‪ :‬االجتار باالنبعاثات‪ ،‬وآلية التنمية‬ ‫النظيفة والتنفيذ املشترك‪ .‬وعلى‬ ‫خالف آلية التنمية النظيفة التي‬ ‫تربط جهود التخفيف في البلدان‬ ‫النامية واملتقدمة (أطراف امللحق األول‬ ‫واألطراف من غير امللحق األول)‪ ،‬من‬ ‫خالل التنفيذ املشترك‪ ،‬قد يقوم أطراف‬ ‫امللحق األول بتمويل مشروعات خفض‬ ‫االنبعاثات في األطراف األخرى من امللحق‬ ‫األول‪ ،‬خاصة بلدان أوروبا الشرقية‪.‬‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية‬ ‫حول اتغير املناخ ‪2007‬هـ‪.‬‬ ‫بوينت كاربون ‪2007‬‬ ‫صندوق الكربون ‪2006‬‬ ‫جرب و نيوهوف ‪.2006‬‬ ‫صندوق الكربون ‪2006‬‬ ‫حكومة اململكة املتحدة ‪2006‬ب‪.‬‬ ‫سيجم و نيوهوف و شني ‪2006‬‬ ‫اإلحتاد األوروبي ‪2007‬أ‪.‬‬ ‫هوفمان ‪.2006‬‬ ‫هوفمان ‪.2006‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪189  2008/2007‬‬


‫‪ 55‬الصندوق العاملي للطبيعة‬ ‫‪2007‬أ و‪ 2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 56‬ريسي وآخرون ‪ ،2006‬الصندوق‬ ‫العاملي للطبيعة ‪2007‬أ و‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 57‬الصندوق العاملي للطبيعة‬ ‫‪2007‬أ و‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 58‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 59‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 60‬حكومة الواليات املتحدة ‪2007‬أ‪.‬‬ ‫‪ 61‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 62‬هيئة الطاقة النووية ‪2006‬‬ ‫‪ 63‬مجلة اإليكونوميست ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 64‬جرينبيس و اجمللس العاملي‬ ‫لطاقة الرياح‪2006 ،‬‬ ‫‪ 65‬املراكز الوطنية للتنبؤ البيئي ‪2004‬أ‪.‬‬ ‫‪ 66‬فيليبرت ‪2006‬‬ ‫‪ 67‬آرويو و لينجويني ‪2007‬‬ ‫‪ 68‬جرينبيس و اجمللس العاملي‬ ‫لطاقة الرياح ‪.2006‬‬ ‫‪ 69‬املراكز الوطنية للتنبؤ البيئي ‪2004‬أ‪.‬‬ ‫‪ 70‬املراكز الوطنية للتنبؤ البيئي ‪2004‬أ‪.‬‬ ‫‪ 71‬آورج فورساتز وآخرون‪2007 .‬أ‪،‬‬ ‫والوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ب‪.‬‬ ‫‪ 72‬آورج‪-‬فورساتز وآخرون‪2007 .‬ب‪،‬‬ ‫و املفوضية األوروبية ‪.2005‬‬ ‫‪ 73‬آورج‪-‬فورساتز وآخرون‪2007 .‬ب‪،‬‬ ‫و املفوضية األوروبية ‪.2005‬‬ ‫‪ 74‬الوكالة الدولية للطاقة ‪.2003‬‬ ‫‪ 75‬الوكالة الدولية للطاقة ‪،2003‬‬ ‫البنك الدولي ‪2007‬د‪.‬‬ ‫‪ 76‬الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫‪ ،2003‬صفحة ‪.128‬‬ ‫‪ 77‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ب‪.‬‬ ‫‪ 78‬أورج‪-‬فورساتز وآخرون ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 79‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬أ‪.‬‬ ‫‪ 80‬أورج‪-‬فورساتز وآخرون ‪2007‬ب‬ ‫‪ 81‬املفوضية األوروبية ‪2006‬أ‬ ‫‪ 82‬الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ ‪2007‬ج‪ ،‬النقل وبناه التحتية‬ ‫‪ 83‬ميريل لينش و معهد املوارد العاملية ‪2005‬‬ ‫‪ 84‬ميريل لينش و معهد املوارد‬ ‫العاملية ‪ ،2005‬املراكز الوطنية‬ ‫للتنبؤ البيئي ‪2004‬أ‪.‬‬ ‫‪ 85‬آرويو و لينجويني ‪2007‬‬ ‫‪ 86‬املراكز الوطنية للتنبؤ البيئي ‪2004‬أ‪.‬‬ ‫‪ 87‬اإلحتاد األوروبي للنقل والبيئة ‪2007‬‬ ‫‪ 88‬مجلس التنسيق األوروبي‪2007 ،‬ج‪.‬‬ ‫‪ 89‬مجلس التنسيق األوروبي‪2007 ،‬ج‪.‬‬ ‫‪ 90‬الرابطة األوروبية للتجارة احلرة ‪.2007‬‬ ‫‪ 91‬بوميرت و هيرزوغ و بيرشينغ ‪2005‬‬ ‫‪ 92‬حكومة الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية ‪2007‬ج‪.‬‬ ‫‪ 93‬املفوضية األوروبية ‪2007‬أ‪.‬‬ ‫‪ 94‬ستينبليك ‪2007‬‬ ‫‪ 95‬رونالز ‪2007‬‬ ‫‪ 96‬رونغ و سناور ‪2007‬‬ ‫‪ 97‬رونغ و سناور ‪2007‬‬ ‫‪ 98‬املفوضية األوروبية ‪2007‬أ‪.‬‬ ‫‪ 99‬سوما ‪2007‬‬ ‫‪ 100‬مت جعل قيمة املدفوعات حاليا ً ‪ 45‬يورو‬ ‫عن كل هكتار مع حد أدنى للمساحة‬ ‫املضمونة قدره ‪ 1.5‬مليون هكتار‪.‬‬ ‫مجلس التنسيق األوروبي ‪2006‬ب‪.‬‬ ‫‪ 101‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪،‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني‬

‫‪  190‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بتغير املناخ ‪2007‬ج‪ ،‬الفصل‬ ‫اخلامس‪ :‬النقل وبناه التحتية‪.‬‬ ‫‪ 102‬مجلس التنسيق األوروبي‬ ‫‪2006‬ج‪ ،‬جانك وآخرون ‪.2006‬‬ ‫‪ 103‬إيلوبيد و توكجوز ‪2006‬‬ ‫‪ 104‬توجلفورز وإرالندسون وكارلغرين ‪2007‬‬ ‫‪ 105‬شنيبف ‪2006‬‬ ‫‪ 106‬وكالة ناسا ‪ ،2005‬متحف سميثونيان‬ ‫الوطني للجو والفضاء ‪.1999‬‬ ‫‪ 107‬ستيرن ‪2006‬‬ ‫‪ 108‬تصف الكفاءة احلرارية املعدل الذي‬ ‫يتحول به الوقود إلى طاقة‪.‬‬ ‫‪ 109‬واطسن وآخرون ‪2007‬‬ ‫‪ 110‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ب‪.‬‬ ‫‪ 111‬حكومة الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وزارة الطاقة ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 112‬حكومة الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وزارة الطاقة ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 113‬واطسن وآخرون ‪ ،2007‬روبن ‪.2007‬‬ ‫‪ 114‬حكومة الواليات املتحدة‪.2005 ،‬‬ ‫‪ 115‬حكومة الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وزارة الطاقة ‪2006‬أ‪.‬‬ ‫‪ 116‬البرنامج التكنولوجي األوروبي‬ ‫حملطات طاقة الوقود احلفري اخلالي‬ ‫من االنبعاثات (‪ZEP)، 2007‬‬ ‫‪ 117‬املفوضية األوروبية ‪2005‬ب‪.‬‬ ‫‪ 118‬البرنامج التكنولوجي األوروبي‬ ‫حملطات طاقة الوقود احلفري اخلالي‬ ‫من االنبعاثات (‪ZEP)، 2007‬‬ ‫‪ 119‬حكومة اململكة املتحدة ‪2006‬ج‬ ‫‪ 120‬روبن ‪ ،2007‬كالوسن ‪2007‬‬ ‫‪ 121‬مجلس التنسيق األوروبي ‪2007‬د‪.‬‬ ‫‪ 122‬حكومة الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وزارة الطاقة ‪2007‬أ‬ ‫‪ 123‬واطسون ‪.2007‬‬ ‫‪ 124‬واطسن ‪2007‬ج‪.‬‬ ‫‪ 125‬منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية ‪2005‬ج‬ ‫‪ 126‬واطسن ‪2007‬‬ ‫‪ 127‬منظمة التعاون االقتصادي‬ ‫والتنمية ‪2005‬ج‬ ‫‪ 128‬البيانات الواردة في هذا القسم مأخوذة‬ ‫من واقع اجلداول املدرجة في امللحق ‪A‬‬ ‫من الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 129‬وينكلر و ماركارد ‪2007‬‬ ‫‪ 130‬واطسن ‪ ،2007‬واطسن وآخرون ‪2007‬‬ ‫‪ 131‬دافيدسون وآخرون ‪2006‬‬ ‫‪ 132‬حكومة الهند ‪2006‬ب‪.‬‬ ‫‪ 133‬واطسن وآخرون ‪2007‬‬ ‫‪ 134‬وينكلر و ماركارد ‪2007‬‬ ‫‪ 135‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 136‬الوكالة الدولية للطاقة ‪2006‬ج‪.‬‬ ‫‪ 137‬واطسن ‪2007‬‬ ‫‪ 138‬واطسن ‪2007‬‬ ‫‪ 139‬فيكتور ‪2001‬‬ ‫‪ 140‬اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية‬ ‫املتعلقة بتغير املناخ ‪2007‬ج‪.‬‬ ‫‪ 141‬البنك الدولي ‪2007‬و‪.‬‬ ‫‪ 142‬البنك الدولي ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 143‬منظمة األغذية والزراعة ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 144‬منظمة األغذية والزراعة ‪2007‬ب‪.‬‬ ‫‪ 145‬بيس ‪2007‬‬ ‫‪ 146‬متثل هذه األرقام تفاوتات واسعة في‬ ‫تقديرات االنبعاثات املرتبطة بقطع‬ ‫أشجار الغابات‪ .‬وتشير بيانات تقييم‬ ‫موارد الغابات ملنظمة األغذية والزراعة‬

‫حول اخملزون الكربوني في الغابات فيما‬ ‫بني عامي ‪ 1990‬و ‪ 2005‬إلى انطالق‬ ‫‪ 1100‬ميغا طن من ثاني أكسيد‬ ‫الكربون سنويا ً من غابات البرازيل ‪-‬‬ ‫وذلك فقط من الكتلة اإلحيائية احلية‬ ‫(أي فوق وأسفل أسطح الغابة)‪.‬‬ ‫‪ 147‬بوتلر ‪2006‬‬ ‫‪ 148‬القيم املستخدمة في هذا املثال‬ ‫مستمدة من كويتز وآخرون‪،2007 ،‬‬ ‫اجلدول ‪ 21‬والصفحة ‪195‬‬ ‫‪ 149‬كوميتز وآخرون‪.2007 ،‬‬ ‫‪ 150‬بيرس ‪2001‬‬ ‫‪ 151‬فولبي ‪2007‬‬ ‫‪ 152‬كوميتز مع بايت بايز وآخرون ‪2007‬‬ ‫‪ 153‬تاولي ‪ -‬كوربوز و تاماجن ‪2007‬‬ ‫‪ 154‬معهد األبحاص البرازيلي‬ ‫ألبحاث الفضاء‪2007 ،‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫‪ 1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ ‬ ‫‪3‬‬ ‫ ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 9‬‬

‫‪ 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 16‬‬ ‫‪ 17‬‬ ‫‪ 18‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 21‬‬ ‫‪ 22‬‬ ‫‪ 23‬‬ ‫‪ 24‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 27‬‬

‫رابطة شركات التأمني‬ ‫البريطانية‪. 2007b‬‬ ‫الفريق احلكومي الدولي املعني بتغير‬ ‫املناخ ‪ ،2007‬الفصل ‪ :12‬أوروبا‬ ‫لينكالتر ‪2007‬‬ ‫مفوضية اجملتمعات األوروبية ‪2007b‬‬ ‫هاوسمان ‪ ،2002‬وكالة‬ ‫البيئة األوروبية ‪2007‬‬ ‫برنامج تأثيرات تغير املناخ التابع‬ ‫للمملكة املتحدة ‪ ،2007‬مجلة‬ ‫اإليكونوميست ‪ ،2007‬رابطة شركات‬ ‫التأمني البريطانية ‪2007b‬‬ ‫هيلوم و شيرد ‪ ،1999‬املركز البريطاني‬ ‫للبيانات االوقيانوغرافية ‪ ،2007‬املوقع‬ ‫على شبكة املعلومات‪ ،‬حكومة اليابان‬ ‫‪ ،2002‬وكالة البيئة األوروبية ‪2007‬‬ ‫وكالة البيئة ‪ ،2007‬الصندوق العاملي‬ ‫للطبيعة ‪ ،2002‬شروتر وآخرون‪2005 .‬‬ ‫جلنة املرافق العامة بوالية كاليفورنيا‬ ‫‪ ،2005‬إدارة موارد املياه بكاليفورنيا‬ ‫‪ ،2006‬فرانكو‪ ،‬حكومة والية‬ ‫كاليفورنيا‪ ،‬مكتب احمللل التشريعي‬ ‫‪ ،2006‬جايان وآخرون ‪2005‬‬ ‫مكتب املراجعة الوطني ‪2001‬‬ ‫مفوضية اجملتمعات األوروبية ‪b2007‬‬ ‫برانوسكي ‪ ،2006‬وكالة‬ ‫حماية البيئة ‪2006‬‬ ‫االحتاد الوطني للفالحني ‪2007‬‬ ‫التحرك العملي ‪2006a‬‬ ‫رحمان وآخرون ‪ ،2007‬راورث ‪2007b‬‬ ‫شودهري و ريسشايرت ‪2007‬‬ ‫كورنيجو ‪2007‬‬ ‫معهد املوارد العاملية‪ ،‬برنامج األمم املتحدة‬ ‫للبيئة والبنك الدولي ‪ ،2005‬نارين ‪2006‬‬ ‫التحرك العملي ‪2006b‬‬ ‫بيرش و جراهن ‪2007‬‬ ‫جليماريك ‪2007a‬‬ ‫جليماريك ‪2007b‬‬ ‫واشنطن وآخرون ‪2006‬‬ ‫واشنطن وآخرون‪،2006.‬‬ ‫إنتسيفول وآخرون ‪2007‬‬ ‫مركز األرصاد اجلوي الفرنسي ‪2007‬‬ ‫البرنامج اإلقليمي للمجاعات‬ ‫والضعف ‪2007‬‬ ‫إنستيفول وآخرون ‪2007‬‬


‫‪ 28‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 31‬‬ ‫‪ 32‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 39‬‬

‫‪ 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 42‬‬ ‫‪ 43‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 49‬‬

‫‪ 50‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪ 52‬‬

‫معهد األبحاث الدولي‬ ‫للمناخ واجملتمع ‪2007 ،‬‬ ‫مجموعة الثمانية‪2005 ،‬‬ ‫إنستيفول وآخرين‪2007 ،‬‬ ‫النظام العاملي ملراقبة املناخ‪2007 ،‬‬ ‫منظمة التنمية والتعاون في‬ ‫امليدان االقتصادي‪2007 ،‬‬ ‫نغوين‪2007 ،‬‬ ‫جها ‪ 2007‬اإلستراتيجية‬ ‫الدولية للحد من الكوارث‬ ‫وزارة التنمية الدولية البريطانية ‪2006 ،‬‬ ‫االحتاد الدولي جلمعيات الصليب‬ ‫األحمر والهالل األحمر‪2002 ،‬‬ ‫تانر وآخرون‪2007 ،‬‬ ‫قيمة عامل التحويل حوالي ‪ 15‬باملائة‪.‬‬ ‫لدى إثيوبيا‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬إمكانية‬ ‫حصاد مقدارها ‪ 11800‬متر مكعب‬ ‫لكل نسمة مقارنة بـ ‪ 1600‬متر مكعب‬ ‫لكل نسمة من مياه األنهار املتجددة‬ ‫واملياه اجلوفية‪ .‬ونفس األمر مع كينيا‪:‬‬ ‫‪ 12300‬متر مكعب مقارنة بـ ‪ 600‬متر‬ ‫مكعب لكل نسمة‪ ،‬وتنزانيا‪ 24700 :‬متر‬ ‫مكعب مقارنة بـ ‪ 2200‬متر مكعب لكل‬ ‫نسمة لقدرات حصاد املياه واملياه األنهار‬ ‫املتجددة واملياه اجلوفية على التوالي‪.‬‬ ‫(برنامج األمم املتحدة للبيئة‪)2005 ،‬‬ ‫نارين ‪2006‬‬ ‫ديفيرو ‪2006b‬‬ ‫جرينسبون ‪2005‬‬ ‫دي جانفري و سادوليت ‪2004‬‬ ‫دي جانفري وآخرون‪،2006b ،‬‬ ‫بارينتوس و هوملز ‪2006‬‬ ‫شوبرت ‪ ،2005‬بارينتوس وهوملز ‪،2006‬‬ ‫رانديل ‪ .2007‬وتقوم هذه احلسابات‬ ‫على اجلدول ‪ 14‬و اجلدول ‪.19‬‬ ‫اإلستراتيجية الدولية للحد‬ ‫من الكوارث‪2007c ،‬‬ ‫دي ال فوينت ‪2007‬‬ ‫اإلستراتيجية الدولية للحد‬ ‫من الكوارث‪2007c ،‬‬ ‫االحتاد الدولي جلمعيات الصليب‬ ‫األحمر والهالل األحمر‪ ،2005 ،‬خدمات‬ ‫اإلغاثة الكاثولويكية ‪ ،2004‬كارفاجال‬ ‫‪ ،2007‬منظمة الصحة العاملية ‪ ،‬مركز‬ ‫أبحاث علم أوبئة الكوارث ‪.2007‬‬ ‫تومبسون و جافيريا ‪ ،2004‬االحتاد‬ ‫الدولي جلمعيات الصليب األحمر‬ ‫والهالل األحمر ‪ .2005‬باملقارنة‪ ،‬كانت‬ ‫هناك ‪ 36‬حالة وفاة في فلوريدا‬ ‫االحتاد الدولي جلمعيات الصليب‬ ‫األحمر والهالل األحمر‪2006 ،‬‬ ‫ تتناول اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية‬ ‫التكيف في العديد من املواد‪ .‬وطبقا ً‬ ‫للمادة ‪ :)f(4.1‬تلتزم جميع األطراف بأخذ‬ ‫اعتبارات تغير املناخ في احلسبان‪ ،‬وبالقدر‬ ‫املتاح في سياساتها وحتركاتها االجتماعية‬ ‫واالقتصادية والبيئية ذات الصلة‪ ،‬وتوظيف‬ ‫املناهج املالئمة في ذلك مثل تقييمات‬ ‫اآلثار‪ ،‬املصاغة واحملددة وطنيا ً‪ ،‬بغية خفض‬ ‫اآلثار املناوئة على االقتصاد وعلى الصحة‬ ‫العامة وعلى سالمة البيئة‪ ،‬وذلك في‬ ‫املشروعات أو اإلجراءات املتخذة من قبلها‬ ‫للتخفيف أو التكيف مع تغير املناخ”‪.‬‬ ‫وطبقا ً للمادة ‪ “ 4.4‬تلتزم أطراف الدول‬ ‫املتقدمة وغيرها من األطراف املتقدمة‬

‫‪ 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 57‬‬

‫‪ 58‬‬

‫‪ 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 64‬‬

‫‪ 5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 67‬‬ ‫‪ 68‬‬

‫‪ 9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 71‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪7‬‬

‫األخرى املدرجة في امللحق الثاني مبساعدة‬ ‫أطراف الدول النامية املعرضة بشكل كبير‬ ‫للتأثيرات الضارة للتغير املناخي في تلبية‬ ‫تكاليف التكيف مع هذه اآلثار الضارة”‬ ‫هيمان و بيرنشتاين ‪2007‬‬ ‫اإلدارة الوطنية لدراسة احمليطات‬ ‫والغالف اجلوي‪ ،‬جلنة التسريب‬ ‫النفطي في أالسكا ‪1990‬‬ ‫جوريا و مانينج ‪2007‬‬ ‫جوريا و مانينج ‪2007‬‬ ‫اعتبارا ً من يوم الثالثني من أبريل من‬ ‫عام ‪ ،2007‬انظر مرفق البيئة العاملية‬ ‫‪ ،2007‬متثل التكاليف املؤسسية‬ ‫واإلدارية والرسوم املدفوعة لهيئات‬ ‫التنفيذ الثالث ‪ -‬البنك الدولي والبرنامج‬ ‫اإلمنائي لألمم املتحدة وبرنامج األمم‬ ‫املتحدة للبيئة‪ 2 -‬مليون دوالر أخرى‪،‬‬ ‫أو ما يقرب من ‪ 20‬باملائة من احلجم‬ ‫اإلجمالي من املدفوعات حتى تاريخه‪.‬‬ ‫من املتوقع بالنسبة للعروض التي‬ ‫وصلت بالفعل ملراحل متقدمة‪ ،‬مثل‬ ‫عروض بنغالديش وبوتان ومالوي وموريتانيا‬ ‫والنيجر‪ ،‬أن تتلقي متوسطا ً يتراوح بني‬ ‫‪ 3‬و ‪ 3.5‬مليون دوالر لكل منها للبدء‬ ‫في تنفيذ أولى األولويات ضمن خطط‬ ‫برامج العمل الوطنية للتكيف‪.‬‬ ‫يغطي الصندوق كذلك نقل التكنولوجيا‬ ‫مرفق البيئة العاملية‪2007 ،‬‬ ‫األولويات اخلاصة للتكيف‪،‬‬ ‫تقرير حالة ‪2007‬‬ ‫مولر وهيبورن ‪2006‬‬ ‫أبوت ‪2006‬‬ ‫فرانكل‪-‬ريد ‪ .2006‬ضمت العينة‬ ‫مشروعات مت فيها األخذ في احلسبان‬ ‫مخاطر تغير املناخ والضعف‪ ،‬بينما لم‬ ‫يوضع في االعتبار األنشطة التنموية‬ ‫التقليدية (مثل زيادة توفير املياه وإمكانيات‬ ‫الصحة العامة) التي رمبا تكون قد أدت إلى‬ ‫تخفيض الضعف إزاء تغير املناخ ولكن‬ ‫لم يتم تصميمها عمدا ً لدعم التكيف‪.‬‬ ‫البنك الدولي ‪ ،*2007‬صفحة انترنت‪.‬‬ ‫أجراواال ‪2005‬‬ ‫للحصول على ملخص للمنهجية وقائمة‬ ‫بقطاع جلنة املساعدة اإلمنائية‪ ،‬وشفرات‬ ‫األهداف املستخدمة‪ ،‬انظر أجراواال ‪2005‬‬ ‫يقدر البنك الدولي تكاليف التكيف‬ ‫بأنها متثل ‪ 5-20‬باملائة من االستثمارات‬ ‫التنموية احلساسة للمناخ‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لـ‪ ،ODA، 2005 ،‬فإن هذه القيمة‬ ‫تتراوح بني مليار دوالر و ‪ 8.1‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ومبتوسط ‪ 4.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫جوريا و مانينيج ‪.2007‬‬ ‫نظام مكتب تنسيق الشئون‬ ‫اإلنسانية ‪ OCHA‬للتتبع املالي‬ ‫‪ ، www.reliefweb.int/fts‬واملقبتس‬ ‫في أوكسفام الدولية ‪2005‬‬ ‫مولر و هيبورن ‪،2006‬‬ ‫أوكسفام الدولية ‪2007‬‬ ‫أوكسفام الدولية ‪2007‬‬ ‫يستند هذا الرقم على افتراض أن‬ ‫تبني املتطلبات املالية ميثل حوالي‬ ‫‪ 0.1‬باملائة من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫للدول املتطورة (املستوى املفترض عام‬ ‫‪ 2005‬وفقا ً ملنهج البنك الدولي)‬

‫‪ 74‬‬ ‫‪ 75‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 78‬‬ ‫‪ 79‬‬ ‫‪ 80‬‬ ‫‪ 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 83‬‬ ‫‪ 84‬‬ ‫‪ 85‬‬ ‫‪ 86‬‬

‫ميثل هذا املبلغ حوالي ‪ 0.5‬باملائة‬ ‫من الناجت احمللي اإلجمالي للدول‬ ‫املنخفضة واملتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫معهد ستوكهولم الدولي‬ ‫لبحوث السالم‪2007 ،‬‬ ‫النداو ‪2004‬‬ ‫مولر وهيبورن ‪2006‬‬ ‫بووير و آيرتس ‪2006‬‬ ‫أوكسفام الدولية ‪2007‬‬ ‫منظمة التنمية والتعاون في امليدان‬ ‫االقتصادي‪2005b، 2006e ،‬‬ ‫باريينتوس و هوملز‪2006 ،‬‬ ‫حكومة جمهورية بنغالديش الشعبية‬ ‫‪ ،2005a‬مؤشر التنمية البشرية ‪،2005‬‬ ‫رحمان وآخرون‪ ،‬مالك وآخرون‪2005 ،‬‬ ‫وزارة الغذاء وإدارة الكوارث ببنغالديش‬ ‫(‪ ،)DATE‬روملا وآخرون ‪2007‬‬ ‫اإلستراتيجية الدولية للحد‬ ‫من الكوارث‪2007d ،‬‬ ‫اإلستراتيجية الدولية للحد من الكوارث‬ ‫املرفق العاملي للحد من الكوارث واإلنعاش‬ ‫التابع للبنك الدولي ‪2006-2007‬‬ ‫من املقرر أن يتم حتقيق عملية اإلدراج‬ ‫ضمن التيار العام للمجاالت اخملتلفة‪،‬‬ ‫واملتوقع أن تتكلف ‪ 350‬مليون دوالر‬ ‫من خالل الصندوق اإلستئماني‬ ‫متعدد املانحني‪ ،‬والذي مت التعهد من‬ ‫خالله بتقدمي ‪ 42‬مليون دوالر اعتبارا ً‬ ‫من أغسطس ‪ .2007‬انظر رابطة‬ ‫شركات التأمني البريطانية‪. 2007b‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪191  2008/2007‬‬


‫مراجع ومصادر‬

Conde, Cecilia, Sergio Saldaña and Víctor Magaña. 2007. “Thematic Regional Papers. Latin America.” de Buen, Odón. 2007. “Decarbonizing Growth in Mexico.” de la Fuente, Alejandro. 2007a. “Private and Public Responses to Climate Shocks.” ———. 2007b. “Climate Shocks and their Impact on Assets.” Dobie, Philip, Barry Shapiro, Patrick Webb and Mark Winslow. 2007. “How do Poor People Adapt to Weather Variability and Natural Disasters Today?” Gaye, Amie. 2007. “Access to Energy and Human Development.” Intsiful, Joseph D, Richard Jones, Philip Beauvais and Vicky Pope. 2007. “Meteorological Capacity in Africa.” Kelkar, Ulka and Suruchi Bhadwal. 2007. “South Asian Regional Study on Climate Change Impacts and Adaptation: Implications for Human Development.” Khoday, Kishan. 2007. “Climate Change and the Right to Development. Himalayan Glacial Melting and the Future of Development on the Tibetan Plateau.” Krznaric, Roman. 2007. “For God’s Sake, Do Something! How Religions Can Find Unexpected Unity Around Climate Change.” Kuonqui, Christopher. 2007. “Responding to Clear and Present Dangers: A New Manhattan Project for Climate Change?” Leiserowitz, Anthony. 2007. “Public Perception, Opinion and Understanding of Climate Change—Current Patterns, Trends and Limitations.” Li, Junfeng. 2007. “Mitigation Country Study—China.” Mathur, Ritu and Preety Bhandari. 2007. “Living Within a Carbon Budget—the Agenda for Mitigation.” Matus Kramer, Arnoldo. 2007. “Adaptation to Climate Change in Poverty Reduction Strategies.” Menon, Roshni. 2007a. “Famine in Malawi: Causes and Consequences.” ———. 2007b. “Managing Disaster, Mitigating Vulnerability: Social Safety Nets in Ethiopia.” Newell, Peter. 2007. “The Kyoto Protocol and Beyond: The World After 2012.” Tolan, Sandy. 2007. “Coverage of Climate Change in Chinese Media.” Volpi, Giulio. 2007. “Climate Mitigation, Deforestation and Human Development in Brazil.” Winkler, Harald and Andrew Marquard. 2007. “Energy Development and Climate Change: Decarbonising Growth in South Africa.” Yue, Li, Lin Erda and Li Yan. 2007. “Impacts of, and Vulnerability and Adaptation to, Climate Change in Water Resources and Agricultural Sectors in China.”

‫مالحظات حول املوضوع‬

Arredondo Brun, Juan Carlos. 2007. “Adapting to Impacts of Climate Change on Water Supply in Mexico City.” Bambaige, Albertina. 2007. “National Adaptation Strategies to Climate Change Impacts. A Case Study of Mozambique.” Bhadwal, Suruchi and Sreeja Nair. 2007. “India Case Study.” Tata Energy Resources Institute (TERI), Mumbai.

‫مراجع عامة‬

Arroyo, Vicki and Peter Linguiti. 2007. “Current Directions in the Climate Change Debate in the United States.” Barker, Terry and Katie Jenkins. 2007. “The Costs of Avoiding Dangerous Climate Change: Estimates Derived from a MetaAnalysis of the Literature.” Boykoff, Maxwell T. and J. Timmons Roberts. 2007. “Media Coverage of Climate Change: Current Trends, Strengths, Weaknesses.” de la Fuente, Alejandro and Ricardo Fuentes. 2007. “The Impact of Natural Disasters on Children Morbidity in Rural Mexico.” Fuentes, Ricardo and Papa Seck. 2007. “The Short and Long-term Human Development Effects of Climate-Related Shocks: Some Empirical Evidence.” Helm, Dieter. 2007. “Climate Change: Sustainable Growth, Markets, and Institutions.” Henderson, Caspar. 2007. “Carbon Budget—the Agenda for Mitigation. Australia, Canada, the European Union and Japan.” IGAD (Intergovernmental Authority on Development) Climate Prediction and Applications Centre (ICPAC). 2007. “Climate Change and Human Development in Africa: Assessing the Risks and Vulnerability of Climate Change in Kenya, Malawi and Ethiopia.” O’Brien, Karen and Robin Leichenko. 2007. “Human Security, Vulnerability and Sustainable Adaptation.” Osbahr, Henny. 2007. “Building Resilience: Adaptation Mechanisms and Mainstreaming for the Poor.” Perelet, Renat. 2007. “Central Asia: Background Paper on Climate Change.” Perelet, Renat, Serguey Pegov and Mikhail Yulkin. 2007. “Climate Change. Russia Country Paper. Perelet, Renat, Serguey Pegov and Mikhail Yulkin. 2007. “Climate Change. Russia Country Paper.” Rahman, Atiq, Mozaharul Alam, Sarder Shafiqul Alam, Md. Rabi Uzzaman, Mariam Rashid and Golam Rabbani. 2007. “Risks, Vulnerability and Adaptation in Bangladesh.” Reid, Hannah and Saleemul Huq. 2007. “International and National Mechanisms and Politics of Adaptation: An Agenda for Reform.” Seck, Papa. 2007a. “Links between Natural Disasters, Humanitarian Assistance and Disaster Risk Reduction: A Critical Perspective.” Watson, Jim, Gordon MacKerron, David Ockwell and Tao Wang. 2007. “Technology and Carbon Mitigation in Developing Countries: Are Cleaner Coal Technologies a Viable Option?”

‫مراجع موضوعية‬

Brown, Oli. 2007. “Climate Change and Forced Migration: Observations, Projections and Implications.” Carvajal, Liliana. 2007. “Impacts of Climate Change on Human Development.” Conceição, P., Y. Zhang and R. Bandura. 2007. “Brief on Discounting in the Context of Climate Change Economics.”

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬192


Pastoral and Semi Pastoral Economies in Kenya and Uganda.” Practical Action–Eastern Africa, Nairobi. ADB (Asian Development Bank). 2001. “Technical Assistance to the Republic of the Philippines for preparing the Metro-Manila Urban Services for the Poor Project.” Manila. Agoumi, A. 2003. “Vulnerability of North African Countries to Climatic Changes, Adaptation and Implementation Strategies for Climatic Change.” International Institute for Sustainable Development (IISD), Winnipeg. Agrawala, Shardul (ed). 2005. “Bridge Over Troubled Waters. Linking Climate Change and Development.” OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development), Paris. Agrawala, Shardul, Tomoko Ota, Ahsan Uddin Ahmed, Joel Smith and Maarten van Aalst. 2003. “Development and Climate Change in Bangladesh: Focus on Coastal Flooding and the Sundarbans.” OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development), Paris. Alaska Oil Spill Commission. 1990. “Spill, the Wreck of the Exxon Valdez: Implications for Safe Transportation of Oil.” Final Report. Alaska Oil Spill Commission, Juneau, Alaska. Anand, Sudhir and Amartya K. Sen. 1996. “Sustainable Human Development: Concepts and Priorities.” Discussion Paper Series No.1. Office of Development Studies, United Nations Development Programme, New York. Anderson, Kevin and Alice Bows. 2007. “A Response to the Draft Climate Change Bill’s Carbon Reduction Targets.” Tyndall Briefing Note 17. March 2007. Tyndall Centre for Climate Change Research, University of Manchester, Manchester. Anthoff, David, Robert J. Nichols, Richard S.J. Tol and Athanasios T. Vafeidis. 2006. “Global and Regional Exposure to Large Rises in Sea-level: A Sensitivity Analysis.” Working Paper No. 96. Tyndall Centre for Climate Change Research, University of East Anglia, Norwich. Appiah, Kwame Anthony. 2006. Cosmopolitanism: Ethics in a World of Strangers. W.W. Norton, New York. Arnell, N.W. 2004. “Climate Change and Global Water Resources: SRES Emissions and Socio-Economic Scenarios.” Global Environmental Change 14: 31–52. ———. 2006. “Climate Change and Water Resources: A Global Perspective. Avoiding Dangerous Climate Change.” Symposium on Stabilization of Greenhouse Gases, 1–3 February 2005, Met Office Hadley Centre for Climate Change, Exeter, UK. Department for Environment, Food and Rural Affairs, London. Arrhenius, Svante. 1896. “On the Influence of Carbonic Acid in the Air upon the Temperature of the Ground.” London, Edinburgh and Dublin Philosophical Magazine and Journal of Science. [Fifth series]. April 1896. 41: 237–275. Arrow, Kenneth. 2007. “Global Climate Change: A Challenge to Policy.” Economists’ Voice 4(3), Article 2. [http://www.bepress. com/ev/vol4/iss3/art2]. September 2007. Baez, Javier Eduardo and Indhira Vanessa Santos. 2007. “Children’s Vulnerability to Weather Shocks: A Natural Disaster as a Natural Experiment.” Social Science Research Network, New York. BBC News. 2007. “Devastating Floods hit South Asia.” 3 August 2007. [http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/6927389.stm]. August 2007. Banerjee, Abhijit Vinayak, Roland Bénabou and Dilip Mookherjee, eds. 2006. Understanding Poverty. Oxford University Press, Oxford. Barrientos, Armando and Rebecca Holmes. 2006. “Social Assistance in Developing Countries Database.” Institute of Development Studies, University of Sussex, Brighton. Baumert, Kevin, Timothy Herzog and Jonathan Pershing. 2005. Navigating the Numbers: Greenhouse Gas Data and International Climate Policy. World Resources Institute, Washington, DC. Behrman, Jere R. and Anil Deolalikar. 1990. “The Intra-Household Demand for Nutrients in Rural South India: Individual

193  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

Birch, Isobel and Richard Grahn. 2007. “Pastoralism—Managing Multiple Stressors and the Threat of Climate Variability and Change.” Chaudhry, Peter and Greet Ruysschaert. 2007. “Climate Change and Human Development in Viet Nam.” Canales Davila, Caridad and Alberto Carillo Pineda. 2007. “Spain Country Study.” Cornejo, Pilar. 2007. “Ecuador Case Study: Climate Change Impact on Fisheries.” Donner, Simon D. 2007. “Canada Country Study.” Lemos, Maria Carmen. 2007. “Drought, Governance and Adaptive Capacity in North East Brazil: a Case Study of Ceará.” Meinshausen, Malte. 2007. “Stylized Emission Path.” Nangoma, Everhart. 2007. “National Adaptation Strategy to Climate Change Impacts: A Case Study of Malawi”. Nguyen, Huu Ninh. 2007. “Flooding in Mekong River Delta, Viet Nam.” Orindi, Victor A., Anthony Nyong and Mario Herrero. 2007. “Pastoral Livelihood Adaptation to Drought and Institutional Interventions in Kenya.” Painter, James. 2007. “Deglaciation in the Andean Region.” Pederson, Peter D. 2007. “Japan—Country Study.” Regmi, Bimal R. and Adhikari, A. 2007. “Climate Change and Human Development—Risk and Vulnerability in a Warming World. Country Case Study Nepal.” Salem, Boshra. 2007. “Sustainable Management of the North African Marginal Drylands.” Schmid, Jürgen. 2007. “Mitigation Country Study for Germany.” Seck, Papa. 2007b. “The Rural Energy challenge in Senegal: A Mission Report.” Sullivan, Rory. 2007. “Australia Country Study.” Trigoso Rubio, Erika. 2007. “Climate Change Impacts and Adaptation in Peru: the Case of Puno and Piura.”

‫املراجع‬

ABI (Association of British Insurers). 2004. “A Changing Climate for Insurance. A Summary Report for Chief Executives and Policymakers.” Association of British Insurers, London. [http:// www.abi.org.uk/Display/File/Child/552/A_Changing_Climate_ for_Insurance_2004.pdf]. July 2007. ———. 2005a. “Financial Risks of Climate Change.” Summary Report. Association of British Insurers, London. ———. 2005b. “A Changing Climate for Risk Insurance.” [http:// www.abi.org.uk/Display/File/Child/552/A_Changing_Climate_ for_Insurance_2004.pdf]. August 2007. ———. 2007a. “Adapting to Our Changing Climate: A Manifesto for Business, Government and the Public.” Association of British Insurers, London. ———. 2007b. “Flooding and Insurance.” Association of British Insurers. London. [http://www.abi.org.uk/Display/ Display_Popup/default.asp?Menu_ID=1090&Menu_ All=1,1088,1090&Child_ID=553]. July 2007. Abbott, Alison. 2004. “Saving Venice.” Nature. London. [http://www. nature.com/news/2004/040112/full/040112-8.html;jsessionid=2 6CC93DEBA2BEDF8762546E0413759D5]. January 2007. ACIA (Arctic Climate Impacts Assessment). 2004. Impacts of a Warming Arctic—Arctic Climate Impacts Assessment. Cambridge University Press, Cambridge. ActionAid. 2006. “Climate Change and Smallholder Farmers in Malawi. Understanding Poor People’s Experiences in Climate Change Adaptation.” ActionAid International, London and Johannesburg. Acuiti Legal. 2003. “Overview of the NSW Greenhouse Gas Abatement Scheme.” Research Paper No. 20. Independent Pricing and Regulatory Tribunal of New South Wales, Sydney. Adan, Mohamud and Ruto Pkalya. 2005. “Closed to Progress: An Assessment of the Socio-Economic Impacts of Conflict on


Cai, Ximing. 2006. “Water Stress, Water Transfer and Social Equity in Northern China: Implications for Policy Reforms.” Issue note for the Human Development Report 2006: Beyond Scarcity: Power, Poverty and the Global Water Crisis. Palgrave Macmillan, New York. Cairns, Sally and Carey Newson with Brenda Boardman and Jillian Anable. 2006. “Predict and Decide. Aviation, Climate Change and UK Policy.” Final Report. Environmental Change Institute, University of Oxford. Caldeira, Ken. 2007. “Climate Change and Acidification Are Affecting Our Oceans.” Written testimony to Wildlife and Oceans in a Changing Climate, Subcommittee on Fisheries, Wildlife and Oceans, House Committee on Natural Resources, 17 April 2007, Washington, DC. Caldeira Ken, A.K. Jain and M.I. Hoffert. 2003. “Climate Sensitivity Uncertainty and the Need for Energy without CO2 Emission.” Science 299 (5615): 2052–4. Calvo, Cesar and Stefan Dercon. 2005. “Measuring Individual Vulnerability.” Department of Economics Working Paper Series No. 229. University of Oxford. California Department of Water Resources. 2006. “Progress on Incorporating Climate Change into Planning and Management of California’s Water Resources.” Technical Memorandum Report. San Francisco, July 2006. California Public Utilities Commission. 2005. “Water Action Plan.” San Francisco, 15 December 2005. [http://www.cpuc.ca.gov/ Static/hottopics/3water/water_action_plan_final_12_27_05. pdf]. September 2007. Carbon Trust. 2006. “Allocation and Competitiveness in the EU Emissions Trading Scheme. Options for Phase II and Beyond.” Carbon Trust, London. Carter, Michael and Christopher Barrett. 2006. “The Economics of Poverty Traps and Persistent Poverty: An Asset-Based Approach,” The Journal of Development Studies. 42(2): 178­–199. Carter, Michael, R., Peter D. Little, Tewodaj Mogues and Workneh Negatu. 2005. “Shocks, Sensitivity and Resilience: Tracking the Economic Impacts of Environmental Disaster on Assets in Ethiopia and Honduras.” Staff Paper No. 489. Department of Agricultural and Applied Economics, University of Wisconsin–Madison. Carter, Michael, Peter Little, Tewodaj Mogues and Workneh Negatu. 2007. “Poverty Traps and Natural Disasters in Ethiopia and Honduras.” World Development 35(5): 835–856. CASS (Chinese Academy of Social Sciences). 2006. “Understanding China’s Energy Policy: Economic Growth and Energy Use, Fuel Diversity, Energy/Carbon Intensity, and International Cooperation.” Background Paper Prepared for Stern Review on the Economics of Climate Change. Research Centre for Sustainable Development, Beijing. Catholic Relief Services. 2004. “CRS Allocates $200,000 for Relief Efforts in Haiti and the Dominican Republic.” InterAction. 28 May. [http://www.interaction.org/newswire/detail. php?id=2938]. September 2007. Cayan, Dan, Ed Maurer, Mike Dettinger, Mary Tyree, Katharine Hayhoe, Celine Bonfils, Phil Duffy and Ben Santer. 2005. “Climate Scenarios for California.” Draft White Paper. California Climate Change Centre, Sacramento.  CBS (Central Bureau of Statistics, Kenya) MOH (Ministry of Health, Kenya) and ORC Macro. 2004. “Kenya Demographic and Health Survey 2003.” Calverton, Maryland. CDIAC (Carbon Dioxide Information Analysis Center). 2007. Correspondence on carbon dioxide emissions. US Department of Energy, Oak Ridge National Laboratory, Tennessee. CEC (Commission of the European Communities). 2005a. “Winning the Battle Against Global Climate Change.” Communication from the Commission to the Council, the European Parliament, the European Economic and Social Committee and the Committee of the Regions. COM. 2005. 35 final. Brussels.

Estimates, Fixed Effects and Permanent Income.” Journal of Human Resources 24(4): 655–96. Bernstein, Carl. 1998. “The Best Obtainable Version of the Truth.” Speech to the Annual Convention of the Radio and Television News Directors Association, 26 September. San Antonio, Texas. Bouwer, L.M. and J.C. Aerts. 2006. “Financing Climate Change Adaptation.” Disasters 30(1): 49–63. Bou-Zeid, E. and M. El-Fadel. 2002. “Climate Change and Water Resources in Lebanon and the Middle East.” Journal of Water Resources Planning and Management 128(5): 343–355. Boykoff, M. T. and J. M. Boykoff. 2004. “Bias as Balance: Global Warming and the U.S. Prestige Press.” Global Environmental Change 14(2): 125­–136. Brammer, Marc, Dan Miner, Jeff Perlman, Richard Klein, Dick Koral and John Nettleton. 2006. “New York City Energy Policy for 2006 and Beyond.” The American Lung Association, Bright Power Inc., Clean Air Cool Planet, The Long Island City Business Development Council, Natural Resources Defense Council, New York Climate Rescue, NYPIRG and Quixotic Systems, Inc., New York. [http://www.climaterescue.org/ New%20York%20Energy%20Policy%20Proposal-2006%20 Exec%20Sum.pdf]. August 2007. Bramley, Matthew. 2005. “The Case for Deep Reductions: Canada’s Role in Preventing Dangerous Climate Change.” David Suzuki Foundation and the Pembina Institute. Vancouver. 24 November 2005. [http://www.pembina.org/climate-change/ pubs/doc.php?id=536]. August 2007. Branosky, Evan. 2006. “Agriculture and Climate Change: The Policy Context.” World Resources Institute Policy Note, Climate: Agriculture No.1. World Resources Institute, Washington, DC. Brieger. T., T. Fleck and D. Macdonald. 2001. “Political Action by the Canadian Insurance Industry on Climate Change.” Environmental Politics 10: 111–126. British Antarctic Survey. 2006. “Climate Change – Our View.” [http://www.antarctica.ac.uk/bas_research/our_views/climate_ change.php]. September 2007. British Oceanographic Data Centre. 2007. “GLOSS Station Handbook: Station Information Sheet for Kuchiro.” [http:// www.bodc.ac.uk/data/information_and_inventories/gloss_ handbook/stations/89/]. September 2007. Broome, John. 2006a. “Should We Value Population.” The Journal of Political Philosophy 13(4): 399–413. ———. 2006b. “Valuing Policies in Response to Climate Change: Some Ethical Issues.” A Contribution to the Work of the Stern Review on the Economics of Climate Change. Cambridge University Press, Cambridge. Brundtland, Gro Harlem. 2007. ‘‘UN Special Envoy for Climate Change Gro Harlem Brundtland addresses the 15th Session of the UN Commission on Sustainable Development.’’ Speech at the UN Commission on Sustainable Development. 9 May 2007. [http://www.regjeringen.no/en/dep/ud/selected-topics/un/ Brundtland_speech_CSD.html?id=465906]. September 2007. Burke, Tom. 2007. “Is Nuclear Inevitable? Policy and Politics in a Carbon Constrained World.” The Professor David Hall Memorial Lecture, 17 May. The Law Society, London. Butler, Rhett A. 2006. “A World Imperiled: Forces Behind Forest Loss.” Mongabay.com / A Place Out of Time: Tropical Rainforests and the Perils They Face. [http://rainforests. mongabay.com/0801.htm]. January 2007. Butler, Lucy and Karsten Neuhoff. 2005. “Comparison of Feed in Tariff, Quota and Auction Mechanisms to Support Wind Power Development.” CMI Working Paper 70. Department of Applied Economics, University of Cambridge. Cafiero, Carlo and Renos Vakis. 2006. “Risk and Vulnerability Considerations in Poverty Analysis: Recent Advances and Future Directions.” Social Protection Discussion Paper No. 0610. World Bank, Washington, DC.

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬194


———. 2007b. “Can Technology Transform the Climate Debate?” Remarks by Eileen Claussen, President, Pew Center on Global Climate Change at the Exxonmobil Longer Range Research Meeting, 16 May 2007. Paulboro, New Jersey. Climate Institute, The. 2006. “Common Belief. Australia’s Faith Communities on Climate Change.” The Climate Institute (Australia), Sydney. Cline, William. 2007. Global Warming and Agriculture: Impact Estimates by Country. Center for Global Development, Peterson Institute for International Economics, Washington, DC. CNA (Center for Naval Analyses) Corporation. 2007. National Security and the Threat of Climate Change. Center for Naval Analyses, Alexandria, Virginia. [http://securityandclimate.cna.org/report/ National%20Security%20and%20the%20Threat%20of%20 Climate%20Change.pdf]. August 2007. Coal Industry Advisory Board, International Energy Agency. 2006. Case Studies in Sustainable Development in the Coal Industry. OECD/ IEA, Paris. Colchester, Marcus, Norman Jiwan, Andiko, Martua Sirait, Asep Yunan Firdaus, A. Surambo and Herbert Pane. 2006a. “Promised Land: Palm Oil and Land Acquisition in Indonesia.” Forest Peoples Programme, Perkumpulan Sawit Watch, HuMA and the World Agroforestry Centre, Moreton-in-the-Marsh and West Java. Colchester, Marcus with Nalua Silva Monterrey, Ramon Tomedes, Henry Zaalman, Georgette Kumanajare, Louis Biswana, Grace Watalmaleo, Michel Barend, Sylvia Oeloekanamoe, Steven Majarawai, Harold Galgren, Ellen-Rose Kambel, Caroline de Jong, Belmond Tchoumba, John Nelson, George Thierry Handja, Stephen Nounah, Emmanuel Minsolo, Beryl David, Percival Isaacs, Angelbert Johnny, Larry Johnson, Maxi Pugsley, Claudine Ramacindo, Gavin Winter and Yolanda Winter, Peter Poole, Tom Griffiths, Fergus MacKay and Maurizio Farhan Ferrari. 2006b. “Forest Peoples, Customary Use and State Forests: The Case for Reform.” Draft paper to be presented to the 11th Biennial Congress of the International Association for the Study of Common Property, Bali, Indonesia, 19–23 June 2006. Forest Peoples Programme, Moreton-in-the-Marsh. Commission for Africa. 2005. “Our Common Interest: Report of the Commission for Africa.” London. [http://www. commissionforafrica.org/english/report/introduction. html#report]. September 2007. CONAM (Consejo Nacional del Ambiente). 2004. “Estado del Ambiente de Cusco y el Cambio Climático a Nivel Nacional.” Reporte Ambiental No. 4. [http://www.conam.gob.pe/Modulos/ home/reportes.asp]. September 2007. Cooper, Richard N. 2000. “International Approaches to Global Climate Change.” The World Bank Research Observer 15: 2 (August): 145–72. ———. 2005. “Alternative to Kyoto: the Case for a Carbon Tax.” [http://www.economics.harvard.edu/faculty/cooper/papers. html]. July 2007. Coudrain, Anne, Bernard Francou and Zbifniew Kundzewicz. 2005. “Glacial shrinkage in the Andes and consequences for water resources – Editorial” Hydrological Sciences–Journal des Sciences Hydrologiques 50(6) December: 925–932. Council of the European Union. 2007. “Presidency Conclusions 8/9 March 2007.” 7224/1/07 REV 1. 2 May. Brussels. Council on Foreign Relations. 2006. “National Security Consequences of US Oil Dependency.” Independent Task Force Report No. 58. Council on Foreign Relations, New York. Dasgupta, Partha. 2001. Human Well-Being and the Natural Environment. Oxford University Press, Oxford. Dasgupta, Nandini with Mitra Associates. 2005 “Chars Baseline Survey 2005: Volume I. Household.” Chars Livelihoods Programme. [http://www.livelihoods.org/lessons/project_ summaries/comdev7_projsum.html]. May 2007.

195  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

———. 2005b. “Biomass Action Plan.” Communication from the Commission to the Council, the European Parliament, the European Economic and Social Committee and the Committee of the Regions, COM. 2005. 628 Final. Brussels. ———. 2006a. “Building a Global Carbon Market—Report Pursuant to Article 30 of Directive 2003/87/EC.”  Communication from the Commission to the Council, the European Parliament, the European Economic and Social Committee and the Committee of the Regions, COM. 2006. 676 Final. Brussels. ———. 2006b. Green Paper: A European Strategy for Sustainable, Competitive and Secure Energy. COM. 2006. 105 Final. Brussels. ———. 2006c. “An EU Strategy for Biofuels.” Communication from the Commission to the Council, the European Parliament, the European Economic and Social Committee and the Committee of the Regions. COM. 2006. 34 Final. Brussels. ———. 2007a. “Renewable Energy Road Map. Renewable Energies in the 21st Century: Building a More Sustainable Future.” COM. 2006. 848 Final. Brussels. ———. 2007b. “Green Paper from the Commission to the Council, the European Parliament, the European Economic and Social Committee and the Committee of the Region. Adapting to Climate Change in Europe—Options for EU Action.” COM. 2007. 354 Final. Brussels. ———. 2007c. “On the Review of the Community Strategy to Reduce CO2 Emissions and Improve Fuel Efficiency from Passenger Cars.” Communication from the Commission to the European Parliament and Council, SEC 200760. Brussels. ———. 2007d. “Sustainable power generation from fossil fuels: aiming for near zero emissions from coal after 2020.” Communication from the Commission to the Council and the European Parliament. COM.2006. 843 Final. Brussels. CEI (Committee of European Insurers). 2005. “Climate Change. Insurers Present Risk Management Recommendations for a Safer, Unpolluted World.” Press Release. 9 November. Brussels. [http://www.cea.assur.org/cea/v1.1/actu/pdf/uk/ communique239.pdf]. July 2007. Chafe, Zoë. 2007. “Reducing Natural Disaster Risk in Cities.” In Linda Stark, (ed.) State of the World 2007: Our Urban Future. 24th edition. A Worldwatch Institute Report on Progress Toward a Sustainable Society. Earthscan, London. Chambers, Robert. 2006. “Editorial Introduction: Vulnerability, Coping and Policy.” IDS Bulletin 37(4): 33–40. Chen, Dorothée and Nicolas Meisel. 2006. “The Integration of Food Aid Programmes in Niger’s Development Policies: the 2004–2005 food crisis.” Working Paper 26. Agence Française de Développement, Paris. Chhibber, Ajay and Rachid Laajaj. 2006. “Disasters, Climate Change, and Economic Development in sub-Saharan Africa: Lessons and Directions.” Independent Evaluation Group, World Bank, Washington, DC. Chomitz, Kenneth M. with Piet Buys, Giacomo de Luca, Timothy S. Thoas and Sheila Wertz-Kanounnikoff. 2007. At Loggerheads? Agricultural Expansion, Poverty Reduction, and Environment in the Tropical Forests. A World Bank Policy Research Report. World Bank, Washington, DC. Chretien, Jean-Paul, Assaf Anyamba, Sheryl A. Bedno, Robert F. Breiman, Rosemary Sang, Kibet Sergon, Ann M. Powers, Clayton O. Onyango, Jennifer Small, Compton J. Tucker and Kenneth J. Linthicum. 2007. “Drought-Associated Chikungunya Emergence Along Coastal East Africa.” American Journal of Tropical Medicine and Hygiene 76(3): 405–407. Claussen, Eileen. 2007a. “Speech by Eileen Claussen, President, Pew Center on Global Climate Change.” American College and University Presidents Climate Commitment Summit. 12 June 2007. Washington, DC. [http://www.pewclimate.org/ press_room/speech_transcripts/ec_acupcc]. August 2007.


Dercon, Stefan, John Hoddinott and Tassew Woldehanna. 2005. “Shocks and Consumption in 15 Ethiopian Villages, 1999–2004.” International Food Policy Research Institute, Washington, DC. Devereux, Stephen. 1999. “Making Less Last Longer. Informal Safety Nets in Malawi.” IDS Discussion Paper No. 373. Institute of Development Studies, University of Sussex, Brighton. ———. 2002. “State of Disaster. Causes, Consequences and Policy Lessons from Malawi.” ActionAid Malawi, Lilongwe. ———. 2006a. “Vulnerable Livelihoods in Somali Region, Ethiopia.” Institute of Development Studies, University of Sussex, Brighton. ———. 2006b. “Cash Transfers and Social Protection.” Paper prepared for the regional workshop on “Cash Transfer Activities in Southern Africa”, 9–10 October 2006, Johannesburg, South Africa. Southern African Regional Poverty Network (SARPN), Regional Hunger and Vulnerability Programme (RHVP) and Oxfam GB. Johannesburg. ———. 2006c. “The Impacts of Droughts and Floods on Food Security and Policy Options to Alleviate Negative Effects.” Paper submitted for plenary session on “Economics of Natural Disasters” International Association of Agricultural Economists (IAAE) conference. Gold Coast Convention and Exhibition Center, Queensland, Australia. 12–18 August. Institute of Development Studies, University of Sussex, Brighton. Devereux, Stephen, Rachel Sabates-Wheeler, Mulugeta Tefera and Hailemichael Taye. 2006. “Ethiopia’s Productive Safety Net Programme (PSNP): Trends in PSNP Transfers Within Targeted Households.” Final Report for the Department for International Development. DFID, Ethiopia and the Institute of Development Studies (IDS), University of Sussex. Brighton and Addis Ababa. Devereux, Stephen and Zoltan Tiba. 2007. “Malawi’s First Famine, 2001–2002.” In Stephen Devereux (ed.), The New Famines. Why Famines Persist in an Era of Globalization. Routledge, London. DFID (Department for International Development). 2002. “Bangladesh. Chars Livelihood Programme.” London. ———. 2004 “Adaptation to Climate Change: Can Insurance Reduce Vulnerability of the Poor?” Key Sheet No. 8, London. ———. 2006. “Natural Disaster and Disaster Risk Reduction Measures– A Desk Review of Costs and Benefits.” Environmental Resources Management, DFID, London. ———. 2007. “A Record Maize Harvest in Malawi.” Case Studies. [http://www.dfid.gov.uk/casestudies/fi les/ africa%5Cmalawiharvest.asp]. July 2007. Diamond, Jared. 2005. Collapse: How Societies Choose to Fail or Succeed. Viking, New York. Doniger, David D., Antonia V. Herzog and Daniel A. Lashof. 2006. “Climate Change: An Ambitious, Centrist Approach to Global Warming Legislation.” Science 314: 764. EEA (European Environment Agency). 2004. “Energy Subsidies in the European Union: A Brief Overview.” DEA Technical Report 1/2004. Brussels. ———. 2006. “Greenhouse Gas Emission Trends and Projections in Europe 2006.” EEA Report No. 9/2006. Copenhagen. ———. 2007. “Climate Change and Water Adaptation Issues.” EEA Technical Report No. 2/2007. Office for Official Publications of the European Communities, Luxembourg. [http://reports.eea.europa.eu/technical_report_2007_2/en/ eea_technical_report_2_2007.pdf]. July 2007. EFTA (European Federation for Transport and Environment). 2007. “Regulating Fuel Efficiency of New Cars.” Background Briefing. January 2007. Brussels. Elbers, Chris and Jan Willem Gunning. 2003. “Growth and Risk: Methodology and Micro-Evidence.” Tin Bergen Institute Discussion Papers 03-068/2. University of Amsterdam.

Dasgupta, Susmita, Benoit Laplante, Craig Meisner, David Wheeler and Jinping Yan. 2007. “The Impact of Sea Level Rise on Developing Countries: A Comparative Analysis.” Policy Research Working Paper 4136. World Bank, Washington, DC. Davidson, Ogunlade, Harald Winkler, Andrew Kenny, Gisela Prasad, Jabavu Nkomo, Debbie Sparks, Mark Howells and Thomas Alfstad with Stanford Mwakasonda, Bill Cowan and Eugene Visagie. 2006. Energy Policies for Sustainable Development in South Africa: Options for the Future. (Harald Winkler, ed.). Energy Research Centre, University of Cape Town. de Janvry, Alain and Elisabeth Sadoulet. 2004. “Conditional Cash Transfer Programs: Are They Really Magic Bullets?” Department of Agricultural and Resource Economics, University of California, Berkeley. de Janvry, Alain, Elisabeth Sadoulet, Pantelis Solomon and Renos Vakis. 2006a. “Uninsured Risk and Asset Protection: Can Conditional Transfer Programs Serve as Safety Nets?” Social Protection Discussion Paper No. 0604. World Bank, Washington, DC. ———. 2006b. “Can Conditional Cash Transfer Programs Serve as Safety Nets in Keeping Children at School and from Working when Exposed to Shocks?” Journal of Development Economics 79: 349– 373. ———. 2006c. “Evaluating Brazil’s Bolsa Escola Program: Impact on Schooling and Municipal Roles.” University of California, Berkeley. de Montesquiou, Alfred. 2005. “Haitian Town Struggles to Recover One Year after Devastating Floods.” The Associated Press. 19 September. Deaton, Angus. 2001. “Health, inequality and economic development.” Based on a paper prepared for the Working Group 1 of the WHO Commission on Macroeconomics and Health. Princeton University. DEFRA (Department for Environment, Food and Rural Affairs). 2007. “New Bill and Strategy Lay Foundations for Tackling Climate Change – Miliband.” News Release. 13 March. London. [http://www.defra.gov.uk/news/2007/070313a.htm]. July 2007. Delgado, Christopher L., Jane Hopkins, and Valerie A. Kelly with Peter Hazell, Anna A. McKenna, Peter Gruhn, Behjat Hojjati, Jayashree Sil, and Claude Courbois. 1998. “Agricultural Growth Linkages in sub-Saharan Africa.” IFPRI Research Report No. 107. International Food Policy Research Institute, Washington, DC. del Ninno, Carlo, and Lisa C. Smith. 2003. “Public Policy, Markets and Household Coping Strategies in Bangladesh: Avoiding a Food Security Crisis Following the 1998 Floods.” World Development 31(7): 1221–1238. den Elzen, M. G. J. and M. Meinshausen. 2005. “Meeting the EU 2°C Climate Target: Global and Regional Emission Implications.” Report 728001031/2005. Netherlands Environmental Assessment Agency, Amsterdam. Denning, Glenn and Jeffrey Sachs. 2007. “How the Rich World Can Help Africa Help Itself.” The Financial Times. May 29. [http://www.ft.com/cms/s/2/81059fb4-0e02-11dc-8219000b5df10621,dwp_uuid=8806bae8-0dc4-11dc-8219000b5df10621.html]. August 2007. Dercon, Stefan. 1996. “Risk, Crop Choice and Savings: Evidence from Tanzania.” Economic Development Cultural Change. 44(3): 385–514. ———. 2004. “Growth and Shocks: Evidence from Rural Ethiopia. Journal of Development Economics 74: 309–329. ———. 2005. “Vulnerability: A Micro-perspective.” Paper presented at the Annual Bank Conference on Development Economics (ABCDE) Conference. Amsterdam, May 2005. World Bank, Washington, DC. Dercon, Stefan and Pramila Krishnan. 2000. “In Sickness and in Health: Risk Sharing within Households in Rural Ethiopia.” Journal of Political Economy 108(4): 668–727.

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬196


EU (European Union). 2007a. “EU almost On Track in Reaching its 2010 Renewable Electricity Target.” Press Release. 10 January. MEMO/07/12. EUROPA. Brussels. ———. 2007b. “Limiting Global Climate Change to 2 degrees Celsius.” Press Release. 10 January. MEMO/07/16. EUROPA. Brussels. ———. 2007c. “Emissions Trading: Commission Adopts Decision on Finland’s National Allocation Plan for 2008–2012.” Press Release. 4 June. [IP/07/749]. EUROPA. Brussels. 3 53 EWEA (European Wind Energy Association). 2006. “Large Scale Integration of Wind Energy in the European Power Supply: Analysis, Issues and Recommendations.” EWEA Grid Report. Brussels. FAO (Food and Agriculture Organization of the United Nations). 2004. 28ava Conferencia regional de la FAO para América Latina y el Caribe. Seguridad Alimentaria como estrategia de Desarrollo rural. Ciudad de Guatemala (Guatemala), 26 al 30 de abril de 2004. ———. 2007a. State of the Worlds Forests 2007. Forestry Department, Rome. ———. 2007b. “Forest Resources Assessment.” Correspondence on carbon stocks in forests. Extract from database. August 2007. Forestry Department, Rome. Finlayson, C.M. and A.G. Spiers. 2000. “Global Review of Wetland Resources.” In World Resources 2000–2001. World Resources Institute, Washington, DC. Fischer, G., M. Shah, N. Tubiello and H. van Velthuizen. 2005. “Socioeconomic and Climate Change Impacts on Agriculture: An Integrated Assessment, 1990–2000.” Philosophical Transactions of the Royal Society 360: 2067–2083. Flannery, Tim. 2005. The Weather Makers: The History and Future Impact of Climate Change. Penguin, London. Franco, Guido. 2005. “Climate Change Impacts and Adaptation in California.” Support document to the 2005 Integrated Energy Policy Report. Staff Paper. California Energy Commission, Sacramento. Frankel-Reed, Jenny. 2006. “Adaptation Through Development: A Review of Bilateral Development Agency Programmes, Methods and Projects.” Global Environment Fund (GEF), New York. Friends of the Earth Middle East. 2007. “Climate Change May Further Erode Political Stability in the Middle East.” [http:// www.foeme.org/press.php?ind=49]. June 2007. GAO (US Government Accountability Office). 2007. “Climate Change: Financial Risks to Federal and Private Insurers in Coming Decades are Potentially Significant.” March 2007. GAO-07285. Report to the Committee on Homeland Security and Government Affairs, US Senate. Washington, DC. G8 (Group of Eight). 2005. “Geneagles Plan of Action. Climate Change, Clean Energy and Sustainable Development.” Gleneagles. ———. 2007. “Growth and Responsibility in the World Economy.” Summit Declaration Heiligendamm. [http://www.whitehouse. gov/g8/2007/g8agenda.pdf]. September 2007. Gardner, T.A., Isabelle M. Côté, Jennifer A. Gill, Alastair Grant and Andrew R. Watkinson. 2003. “Long Term Region-wide Declines in Carribbean Corals.” Science 301(5635): 958–960. 15 August. GCOS (Global Climate Observing System), UN Economic Commission for Africa and African Union Commission. 2006. “Climate Information for Development Needs: An Action Plan for Africa. Report and Implementation Strategy.” 18-21 April, Addis Ababa. GEF (Global Environment Facility). 2007a. “Status Report on the Climate Change Funds as of April 30, 2007.” Report of the Trustee. GEF Secretariat, Washington, DC. ———. 2007b. “SPA (Strategic Priority on Adaptation) Status Report June 2007.” GEF Secretariat, Washington, DC. ———. 2007c. “Pledging Meeting for Climate Change Funds 15 June 2007.” GEF Secretariat, Washington, DC.

197  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

Elobeid, Amani and Simla Tokgoz. 2006. “Removal of US Ethanol Domestic and Trade Distortions: Impact on US and Brazilian Ethanol Markets.” Working Paper 06-WP 427. Center for Agricultural and Rural Development, Iowa University, Ames. Emanuel, Kerry. 2005. “Increasing Destructiveness of Tropical Cyclones over the Past 30 Years.” Nature 436: 686–688. EIA (Energy Information Administration). 2006. “Emission of Greenhouse Gases in the United States 2005.” Washington, DC. EPA (Environment Protection Agency). 2006. “Clean Air Markets — Data and Publications.” [www.epa.gov/airmarkets/auctions/ index.html]. August 2007. Epstein, Paul R. and Christine Rogers. 2004. Inside the Greenhouse. The Impacts of CO2 and Climate Change on Public Health in the Inner City. Center for Health and the Global Environment, Boston, Massachusetts. Epstein, Paul R. and Evan Mills (eds.). 2005. Climate Change Futures: Health, Ecological and Economic Dimensions. The Center for Health and the Global Environment, Harvard Medical School, Cambridge, Massachusetts. EC (European Commission). 2005a. “Doing More With Less.” Green Paper on Energy Efficiency. Brussels. ———. 2005b. “Zero emissions technology platform: Commission Fosters CO2-free Energy in the Future.” IP/05/1512. Information and Communication Unit, Research DG, Brussels. ———. 2006a. “Action Plan for Energy Efficiency: Realizing the Potential.” Communication from the Commission. Brussels. [http://ec.europa.eu/energy/action_plan_energy_efficiency/doc/ com_2006_0545_en.pdf]. September 2007. ———. 2006b. “Clean Coal Technology.” EUROPA, Brussels. [http://ec.europa.eu/energy/coal/clean_coal/index_en.htm]. September 2007. ———. 2006c. EU Greenhouse Gas Emission Trends and Projections. [http://reports.eea.europa.eu/eea_report_2006_9/ en/eea_report_9_2006.pdf]. September 2007. ———. 2007a. “The Impact of a Minimum 10% Obligation for Biofuel Use in the EU-27 in 2020 on Agricultural Markets.” Directorate-General for Agriculture and Rural Development, Brussels. [http://ec.europa.eu/agriculture/analysis/markets/ biofuel/impact042007/text_en.pdf]. August 2007. ———. 2007b. “Commission Proposes an Integrated Energy and Climate Change Package to Cut Emissions for the 21st Century.” Press Release, 10 January. EUROPA, Brussels. ———. 2007b. “Energy for a Changing World.” EUROPA. On President José Manuel Barroso. [http://ec.europa.eu/ commission_barroso/president/focus/energy_en.htm]. July 2007. ———. 2007c. “Commission Reports on the Application of State Aid Rules to the Coal Industry in the EU.” Press Release. EUROPA, Brussels. EC (European Commission), Directorate General for Energy and Transport. 2006. “European Survey—Attitude on Issues Related to EU Energy Policy.” Press Release. EUROPA. Brussels. ———. 2007. “Energy for a Changing World. An Energy Policy for Europe—the Need for Action.” Brussels. EFTA (European Federation for Transport and Environment). 2007. “Regulating Fuel Efficiency of New Cars.” Background Briefing January 2007. Brussels. [http://www. transportenvironment.org/docs/Publications/2007/2007-01_ background_briefing_cars_co2_regulation.pdf]. August 2007. European Technology Platform on Zero Emission Fossil Fuel Power Plants (ZEP). 2007. “European Technology Platform for Zero Emission Fossil Fuel Power Plants (ZEP): Strategic Overview.” ZEP Secretariat, Brussels. ———. 2006a. Green Paper: A European Strategy for Sustainable, Competitive and Secure Energy. European Union, Brussels. ———. 2006b. “An EU Strategy for Bio-fuels’ Communication from the Commission.” COM. 2006. 34 Final. Brussels.


———. 2005b. National Adaptation Plan of Action. Final Report. Dhaka: Ministry of Environment and Forests. ———. Mimeo. “Comprehensive Disaster Management Bangladesh Experience.” Comprehensive Disaster Management Programme, Ministry of Food and Disaster Management, Dhaka. Government of Sweden. 2006. “Making Sweden an OIL-FREE Society.” Commission on Oil Independence, Stockholm. ———. 2007. “Regeringens proposition 2005/06: 172. Nationell klimatpolitik i global samverkan.” Harpsund. [http://www. regeringen.se/content/1/c6/06/07/78/a096b1c8.pdf]. September 2007. Government of the United Kingdom. 2006a. Climate Change. The UK Programme 2006. Presented to Parliament by the Secretary of State for the Environment, Food and Rural Affairs. Her Majesty’s Stationery Office, Norwich. ———. 2006b. “UK Energy and CO2 Emissions Projections. Updated Projections to 2020.” Department of Trade and Industry, London. ———. 2006c. The Energy Challenge: Energy Review Report 2006. London: Department of Trade and Industry. ———. 2007a. Draft Climate Change Bill. Presented to Parliament by the Secretary of State for Environment, Food and Rural Affairs. Her Majesty’s Stationery Office, Norwich. ———. 2007b. Draft Climate Change Bill. Partial Regulatory Impact Assessment. London: Department for Environment, Food and Rural Affairs. [http://www.defra.gov.uk/corporate/consult/ climatechange-bill/ria.pdf]. September 2007. ———. 2007c. Energy Trends and Quarterly Energy Prices. Department of Trade and Industry, London. [http://www.dti.gov.uk/energy/ statistics/publications/dukes/page29812.html]. March 2007. ———. 2007d. “Funding UK Flood Management.” Department for Environment, Food and Rural Affairs, London. [http://www. defra.gov.uk/environ/fcd/policy/funding.htm]. July 2007. ———. 2007e. Meeting the Energy Challenge: A White Paper on Energy. London: Department of Trade and Industry. [http://www.berr. gov.uk/files/file39387.pdf]. May 2007. Government of the United States. 2005. “Regional Carbon Sequestration Partnerships: Phase I Accomplishments.” Department of Energy, NETL (National Energy Technology Laboratory), Pittsburg, Pennsylvania. ———. 2006a. “FutureGen—A Sequestration and Hydrogen Initiative.” Project Update: December 2006. Department of Energy, Office of Fossil Energy, Washington, DC. [http://www. fossil.energy.gov/programs/powersystems/futuregen/index. html]. August 2007. ———. 2006b. “Interior Secretary Kempthorne Announces Proposal to List Polar Bears as Threatened Under Endangered Species Act.” Department of the Interior. Press Release. [http://www.doi.gov/news/06_News_Releases/061227.html]. December 2006. ———. 2007a. “Tracking New Coal-Fired Power Plants. Coal’s Resurgence in Electric Power Generation.” Department of Energy, NETL (National Energy Technology Laboratory), Pittsburg, Pennsylvania. [http://www.netl.doe.gov/coal/refshelf/ ncp.pdf]. September 2007. ———. 2007b. “Carbon Sequestration Technology; Roadmap and Program Plan 2007. Ensuring the Future of Fossil Energy Systems through the Successful Deployment of Carbon Capture and Storage Technologies.” Department of Energy, NETL (National Energy Technology Laboratory), Pittsburg, Pennsylvania. ———. 2007c. “President Bush Delivers State of the Union Address.” United States Capitol, Washington, DC. [http://www. whitehouse.gov/news/releases/2007/01/20070123-2.html]. August 2007. Greenpeace and GWEC (Global Wind Energy Council). 2006. Global Wind Energy Outlook 2006. GWEC and Greenpeace, Brussels and Amsterdam.

Glemarec, Yannick. 2007a. “Embedding climate resilience thinking into national planning in Egypt.” Internal Communication. ———. 2007b. “The impacts of climate change: creating an uncertain future for fisheries in Namibia.” Internal Communication. Global Representation for the Wind Energy Sector and Greenpeace. 2006. Global Wind Energy Outlook 2006. Greenpeace and Global Wind Energy Council, London. [http://www. greenpeace.org/raw/content/international/press/reports/ globalwindenergyoutlook.pdf]. August 2007. Government of Australia. 2007. National Greenhouse Gas Inventory 2005. Canberra: Australian Greenhouse Office, Department of the Environment and Water Resources. [http://www.greenhouse. gov.au/inventory/2005/index.html]. March 2007. Government of California. 2006. “Proposition 1E. Disaster Preparedness and Flood Prevention Bond Act of 2006.” Legislative Analyst’s Office, Sacramento, California. [http:// www.lao.ca.gov/ballot/2006/1E_11_2006.htm]. September 2007. Government of Canada. 2005. “Canada’s Greenhouse Gas Inventory, 1990–2003.” Greenhouse Gas Division, Environment Canada, Ottawa. [http://www.ec.gc.ca/pdb/ghg/inventory_report/2003_ report/sum_e.cfm]. September 2007. ———. 2006. “Canada’s Greenhouse Gas Emissions Reporting Program. Overview of the Reported 2005 Facility Level GHG Emissions.” Environment Canada, Ottawa. [http://www.ec.gc. ca/pdb/ghg]. August 2007. ———. 2007. “Regulatory Framework for Air Emissions.” Ministry of Environment, Ottawa. Government of the Federal Democratic Republic of Ethiopia. 2006. “Productive Safety Net Programme: Programme Implementation Manual.” Ministry of Agriculture and Rural development, Addis Ababa. Government of France. 2006. “Report from the Working Group on Achieving a fourfold reduction in greenhouse gas emissions in France by 2050.” Chaired by Christian de Boisseau. Ministère de l’économie des finances et de l’industrie and Ministère de l’écologie et du développement durable, Paris. ———. 2007. “Actions futures et facteur 4.” Ministère de l’écologie, du développement et de l’aménagement, Paris. [http://www.ecologie.gouv.fr/-Actions-futures-et-facteur-4-. html]. August 2007. Government of Germany. 2007. “Sigmar Gabriel: Klimaschutz nutzt auch Verbrauchern und Wirtschaft.” Pressemitteilungen Nr. 224/07. 24 August. Bundesministerium für Umwelt, Naturschutz und Reaktorsicherheit, Berlin. Government of India. 2006a. Integrated Energy Policy. Report of the Expert Committee. New Delhi: Planning Commission. ———. 2006b. Towards Faster and More Inclusive Growth. An Approach to the 11th Five Year Plan (2007–2012). Planning Commission, New Delhi. Government of India. 2007. “2005–2006 National Family Health Survey (NFHS-3).” Ministry of Health and Family Welfare, International Institute for Population Sciences, Mumbai. Government of Japan. 2002. “Japan’s Third National Communication under the United Nations Framework Convention on Climate Change.” [http://unfccc.int/resource/ docs/natc/japnc3.pdf]. July 2007. Government of New South Wales. 2007. “Greenhouse Gas Abatement Scheme (GGAS).” Sydney. [http://www. greenhousegas.nsw.gov.au/overview/scheme_overview/ overview.asp]. September 2007. Government of Norway. 2007. “The Prime Minister sets New Climate Goals.” Office of the Prime Minister, Oslo. Government of Pakistan. 2005. Annual Report 2005–06. Oil and Gas Regulatory Authority, Islamabad. Government of the People’s Republic of Bangladesh. 2005a. Bangladesh. Unlocking the Potential. National Strategy for Accelerated Poverty Reduction. Dhaka: General Economics Division.

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬198


———. 2006b. “Paradise Lost,” New Scientist 191 (2563): 28–33. 5 August 2006. High-Level Task Force on UK Energy Security, Climate Change and Development Assistance. 2007. Energy, Politics, and Poverty. A Strategy for Energy Security, Climate Change and Development Assistance. University of Oxford. Hoddinott, John and Bill Kinsley. 2000. “Adult Health in the Time of Drought.” Food Consumption and Nutrition Division (FCND) Discussion Paper No. 79. International Food Policy Research Institute, Washington, DC. ———. 2001. “Child Growth in the Times of Drought.” Oxford Bulletin of Economics and Statistics 63(4):0305–0949. Hoffmann, Yvonne. 2006. “Auctioning of CO2 Emission Allowances in the EU ETS.” Report under the project “Review of EU Emissions Trading Scheme.” European Commission Directorate General for Environment, Brussels. Houghton, R.A. 2005. “Tropical Deforestation as a Source of Greenhouse Gas Emission.” In Tropical Deforestation and Climate Change (P. Mutinho and S. Schwartzman eds). Belém: Instituto de Pesquisa Ambiental da Amazônia (IPAM). Environmental Defense, Washington, DC. Hoyois, P., J-M. Scheuren, R. Below and D. Guha-Sapir. 2007. Annual Disaster Statistical Review: Numbers and Trends 2006. Centre for Research on the Epidemiology of Disasters (CRED). Brussels. HSBC (Hong Kong Shanghai Bank of Commerce). 2007. “HSBC Climate Confidence Index 2007.” HSBC Holdings plc. Huisman, Pieter. 2002. “How the Netherlands Finance Public Water Management.” European Water Management Online. Official Publication of the European Water Association. [http://www. ewaonline.de/journal/2002_03.pdf]. May 2007. Hulme, Mike and Nicola Sheard. 1999a. “Climate Change Scenarios for Australia.” Climatic Research Unit, Norwich. [http://www. cru.uea.ac.uk/~mikeh/research/australia.pdf]. August 2007. ———. 1999b. “Climate Change Scenarios for Japan.” Climate Research Unit. Norwich. [http://www.cru.uea.ac.uk/~mikeh/ research/wwf.japan.pdf]. September 2007. Ikkatai, Seiji. 2007. “Current Status of Japanese Climate Change Policy and Issues on Emission Trading Scheme in Japan.” The Research Center for Advanced Policy Studies Institute of Economic Research, Kyoto University, Kyoto. IEA (International Energy Agency). 2003. “Cool Appliances: Policy Strategies for Energy-Efficient Homes.” Energy Efficiency Policy Profiles. OECD (Organisation for Economic Cooperation and Development)/IEA, Paris. ———. 2006a. “Energy Policies of IEA Countries. 2006 Review.” OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development)/IEA, Paris. ———. 2006b. Energy Technology Perspectives. Scenarios and Strategies to 2050. OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development)/IEA, Paris. ———. 2006c. World Energy Outlook. OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development)/IEA, Paris. IFEES (Islamic Foundation for Ecology and Environmental Sciences). 2006. “EcoIslam.” Newsletter. Issue No.02. [http://ifees.org.uk/ newsletter_2_small.pdf]. August 2007. IFRC (International Federation of the Red Cross and Red Crescent Societies). 2002. World Disasters Report 2002. Geneva. ———. 2005a. World Disasters Report 2005: Focus on Information in Disasters. Geneva. ———. 2005b. Operations Update No 3. Kenya: Drought. 4 February. [www.reliefweb.int/library/documents/2005/IFRC/ ifrc-drought-04feb.pdf]. July 2007. ———. 2006. World Disasters Report 2006: Focus on Neglected Crises. Geneva. IMF (International Monetary Fund). 2006. World Economic Outlook Report 2006: Financial Systems and Economic Cycles. September. Washington, DC.

199  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

Grinspun, Alejandro. 2005. “Three models of social protection.” One Pager No. 17. UNDP-International Poverty Agenda, Brasilia. Grubb, Michael and Karsten Neuhoff. 2006. “Allocation and Competitiveness in the EU Emissions Trading Scheme: Policy Overview.” Climate Policy 6: 7–30. GSS (Ghana Statistical Service), NMIMR (Noguchi Memorial Institute for Medical Research), and ORC Macro. 2004. “Ghana Demographic and Health Survey 2003.” Calverton, Maryland. Gurría, Angel, and Richard Manning. 2007. “Statement by Angel Gurría, OECD Secretary-General, and Richard Manning, Chairman, OECD Development Assistance Committee (DAC).” Meeting. Washington, 15 April 2007. OECD, Washington, DC. Główny Urząd Statystyczny (GUS) [Central Statistical Office, Poland]. 2006. Energy Consumption Efficiency, 1994–2004. Warsaw. Hanemann, Michael and A. Farrel. 2006. Managing Greenhouse Gas Emissions in California. The California Climate Change Center at University of California, Berkeley. [http://calclimate. berkeley.edu/managing GHGs in CA.html]. January 2006. Hansen, James. 2006. “The Threat to the Planet.” New York Review of Books 55 (12). [http://www.nybooks.com/articles/19131]. July 2007. ———. 2007a. “Scientific Reticence and Sea Level Rise.” Environmental Research Letters 2 024002 (6pp). [http://www.iop. org/EJ/article/1748-9326/2/2/024002/erl7_2_024002.html]. March 2007. ———. 2007b. “Why We Can’t Wait.” The Nation. 7 May. New York. ———. 2007c. “Dangerous Human-Made Interference with Climate.” Testimony to Select Committee on Energy Independence and Global Warming, United States House of Representatives, 26 April, Washington, DC. Hansen, James, Makiko Sato, Reto Ruedy, Ken Lo, David W. Lea and Martin Medina-Elizade. 2006. “Global Temperature Change.” Proceedings of the National Academy of Sciences 103 (39): 14288–14293. Hansen, J., Mki Sato, R. Ruedy, P. Kharecha, A. Lacis, R.L. Miller, L. Nazarenko, K. Lo, G.A. Schmidt, G. Russell, I. Aleinov, S. Bauer, E. Baum, B. Cairns, V. Canuto, M. Chandler, Y. Cheng, A. Cohen, A. Del Genio, G. Faluvegi, E. Fleming, A. Friend, T. Hall, C. Jackman, J. Jonas, M. Kelley, N.Y. Kiang, D. Koch, G. Labow, J. Lerner, S. Menon, T. Novakov, V. Oinas, Ja. Perlwitz, Ju. Perlwitz, D. Rind, A. Romanou, R. Schmunk, D. Shindell, P. Stone, S. Sun, D. Streets, N. Tausnev, D. Thresher, N. Unger, M. Yao, and S. Zhang. 2007. Dangerous Human-made Interference with Climate: A GISS modelE study. Atmospheric Chemistry and Physics 7: 2287–2312. Hanson, Craig and James R. Hendricks Jr. 2006. “Taxing Carbon to Finance Tax Reform.” Issue Brief. Duke Energy and World Resources Institute. Charlotte, North Carolina and Washington, DC. Hare, William. 2005. “Relationship Between Increases in Global Mean Temperature and Impacts on Ecosystems, Food Production, Water and Socio-Economic Systems.” In Avoiding Dangerous Climate Change. Conference Report for Symposium on Stabilization of Greenhouse Gases, 1–3 February, 2005. Hadley Centre, Exeter, Department for Environment, Food and Rural Affairs, London. Heimann, Lieff Cabraser and L.L.P. Bernstein. 2007. “Tobacco and Smokers Litigation.” [http://www.lieffcabraser.com/tobacco. htm]. April 2007. Hemming, D. 2007. “Impacts of Mean Sea Level Rise Based on Current State-of-the-Art Modelling.” Hadley Centre, Exeter University. Henderson, Caspar. 2006a. “Ocean acidification: The Other CO2 Problem.” NewScientist.com news service. 5 August 2006. [http://environment.newscientist.com/channel/earth/ mg19125631.200-ocean-acidification-the-iotheri-cosub2subproblem.html]. September 2007.


to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. (S. Solomon, D. Qin, M. Manning, Z. Chen, M. Marquis, K.B. Averyt, M. Tignor and H.L. Miller, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2007g. “Technical Summary.” In Climate Change 2007: Climate Change Impacts, Adaptation and Vulnerability. Working Group II Contribution to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. (S. Solomon, D. Qin, M. Manning, Z. Chen, M. Marquis, K.B. Averyt, M. Tignor and H.L. Miller, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. IRI (International Research Institute for Climate and Society). 2007. “Climate Risk Management in Africa: Learning from Practice.” Climate and Society No 1. The Earth Institute, Columbia University, New York. ISDR (International Strategy for Disaster Reduction). 2007a. “Drought Risk Reduction Framework and Practices: Contributing to the Implementation of the Hyogo Framework for Action.” Geneva. ———. 2007b. “Building Disaster Resilient Communities. Good Practices and Lessons Learned.” Geneva. ———. 2007c. “Words into Action: A Guide for Implementing the Hyogo Framework. Hyogo Framework for Action 2005–2015: Building the Resilience of Nations and Communities to Disasters.” Geneva. ISDR (International Strategy for Disaster Reduction) and World Bank GFDRR (Global Facility for Disaster Reduction and Recovery). 2006. “A Partnership for Mainstreaming Disaster Mitigation in Poverty Reduction Strategies.” Geneva and Washington, DC. ———. 2007. “Committed to Reducing Vulnerabilities to Hazards by Mainstreaming Disaster Reduction and Recovery in Development. Progress Report 1. Geneva and Washington, DC. Itano, Nicole. 2002. “Famine, AIDS Devastating Malawi Women.” WOMENSENEWS. 26 February. [http://www.sahims.net/ doclibrary/2004/02_February/11%20Wed/Regional%20 abstract/Famine,%20AIDS%20Devastating%20Malawi%20 Women.pdf]. August 2007. Jank, Marcos J., Géraldine Kutas, Luiz Fernando do Amaral and André M. Nassar. 2007. “EU and US Policies on Biofuels: Potential Impacts on Developing Countries.” The German Marshall Fund of the United States, Washington, DC. Jacquet, Pierre and Laurence Tubiana (eds.) 2007. Regards sur la terre: L’annuel du développement durable. 2007. Energie et changements climatiques. Presses de Sciences Pos, Paris. Jha, Saroj Kumar. 2007. “GFDRR. Track II. Multi-donor Trust Fund for Mainstreaming Disaster Reduction for Sustainable Poverty Reduction.” ISDR and the Global Facility for Disaster Reduction and Recovery, The World Bank Group. Washington, DC. [http://www.unisdr.org/eng/partner-netw/wb-isdr/Twbisdr-rackII-ApproachPaper-Results-CG-comments.doc]. August 2007. Jones, P. and P.K. Thornton. 2003. “The Potential Impacts of Climate Change on Maize Production in Africa and Latin America in 2055.” Global Environmental Change 13: 51–59. Jones, Chris, Peter Cox and Chris Huntingford. 2005. “Impact of climate-carbon cycle feedbacks on emissions scenarios to achieve stabilization.” In Avoiding Dangerous Climate Change. Conference Report for Symposium on Stabilization of Greenhouse Gases, 1–3 February, 2005 Met Office Hadley Centre for Climate Change, Exeter, UK. Department for Environment, Food and Rural Affairs, London. Kennedy, John F. 1963. Address before the Irish Parliament, June 28, 1963. [http://www.jfklibrary.org/Asset+Tree/Asset+Viewers/ Audio+Video+Asset+Viewer.htm?guid={D8A7601E-F3DA451F-86B4-43B3EE316F64}&type=Audio]. August 2007. Klein, R.J.T., S.E.H.Eriksen, L.O. Næss, A. Hammill, C. Robledo, K.L.O. Brien and T.M.Tanner. 2007. “Portfolio Screening to Support the Mainstreaming of Adaptation to Climate Change into Development Assistance.” Working Paper 102. Tyndall Centre

———. 2007. World Economic Outlook Database. April 2007. Washington, DC. International Network for Sustainable Energy – Europe. 2006. “Subsidies and Public Support for Energy.” [http://www. inforse.org/europe/subsidies.htm]. August 2007. INPE (Instituto Nacional de Pesquisas Espaciais). 2007. “Sistema de Detecção do Desmatamento em Tempo Real (DETER).” Database. São José dos Campos. International Network for Sustainable Energy. 2006. “Subsidies and Public Support for Energy.” [http://www.inforse.org/europe/ subsidies.htm]. August 2007. IRI (International Research Institute for Climate and Society). 2007. “Climate Risk Management in Africa: Learning from Practice.” Climate and Society No 1. The Earth Institute, Columbia University, New York. ISSC (International Scientific Steering Committee). 2005. Report of the International Scientific Steering Committee. International Symposium on Stabilization on Greenhouse Gas Concentrations— Avoiding Dangerous Climate Change, 1–3 February, 2005 Met-Office Hadley Centre for Climate Change, Exeter, UK. Department for Environment, Food and Rural Affairs, London. IPCC (Intergovernmental Panel on Climate Change). 1999. “Summary for Policymakers. Aviation and the Global Atmosphere.” A Special Report of IPCC Working Groups I and III in collaboration with the Scientific Assessment Panel to the Montreal Protocol on Substances that Deplete the Ozone Layer. (Joyce E. Penner, David H. Lister, David J. Griggs, David J. Dokken and Mack McFarland, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2001. “Technical Summary.” In Climate Change 2001: Impacts, Adaptation, and Vulnerability. Contribution of Working Group II to the Third Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change (James J. McCarthy, Osvaldo F. Canziani, Neil A. Leary, David J. Dokken and Kasey S. White, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2007a. Climate Change 2007—The Physical Science Basis. Contribution of Working Group I to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. (S. Solomon, D. Qin, M. Manning, Z. Chen, M. Marquis, K.B. Averyt, M. Tignor and H.L. Miller, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2007b. Climate Change 2007: Climate Change Impacts, Adaptation and Vulnerability. Working Group II Contribution to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. (S. Solomon, D. Qin, M. Manning, Z. Chen, M. Marquis, K.B. Averyt, M. Tignor and H.L. Miller, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2007c. Climate Change 2007: Mitigation of Climate Change. Working Group III Contribution to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. (S. Solomon, D. Qin, M. Manning, Z. Chen, M. Marquis, K.B. Averyt, M. Tignor and H.L. Miller, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2007d. “Summary for Policymakers.” In Climate Change 2007— The Physical Science Basis. Contribution of Working Group I to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. (S. Solomon, D. Qin, M. Manning, Z. Chen, M. Marquis, K.B. Averyt, M. Tignor and H.L. Miller,eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2007e. “Summary for Policymakers.” In Climate Change 2007: Climate Change Impacts, Adaptation and Vulnerability. Working Group II Contribution to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change. (S. Solomon, D. Qin, M. Manning, Z. Chen, M. Marquis, K.B. Averyt, M. Tignor and H.L. Miller, eds.). Cambridge University Press, Cambridge and New York. ———. 2007f. “Summary for Policymakers.” In Climate Change 2007: Mitigation of Climate Change. Working Group III Contribution

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬200


www.millenniumassessment.org/documents/document.356. aspx.pdf]. September 2007. Mills, Evan. 2006. “The Role of NAIC in Responding to Climate Change.” Testimony to the National Association of Insurance Commissioners. University of California, Berkeley. Mills, E., R.J. Roth and E. Lecomte. 2005. “Availability and Affordability of Insurance Under Climate Change. A Growing Challenge for the U.S.” Prepared for The National Association of Insurance Commissioners. University of California, Berkeley. MIT (Massachusetts Institute of Technology). 2007. The Future of Coal: Options for a Carbon Constrained World. Boston. Modi, Vijay, Susan McDade, Dominique Lallement and Jamal Saghir. 2005. “Energy Services for the Millennium Development Goals.” Energy Sector Management Assistance Programme, UN Millennium Project, United Nations Development Programme and World Bank, New York. Monbiot, George. 2006. Heat. Penguin Books, London. Morris, S., O. Neidecker-Gonzales, C. Carletto, M. Munguia, J.M. Medina and Q. Wodon. 2001. “Hurricane Mitch and Livelihoods of the Rural Poor in Honduras,” World Development 30(1): 39–60. Mosley, P. 2000. “Insurance Against Poverty? Design and Impact of “New Generation” Agricultural Micro-Insurance Schemes.” University of Sheffield. Mousseau, Frederic and Anuradha Mittal. 2006. Sahel: A Prisoner of Starvation? A case study of the 2005 food crisis in Niger. The Oakland Institute, California. Müller, Benito and Cameron Hepburn. 2006. “IATAL – an Outline Proposal for an International Air Travel Adaptation Levy.” Oxford Institute for Energy Studies, Oxford. Narain, Sunita. 2006. “Community-let Alternatives to Water Management: India Case Study. Paper commissioned for Human Development Report 2006: Beyond Scarcity: Power, Poverty and the Global Water Crisis. Palgrave Macmillan, New York. National Audit Office. 2001. “Inland Flood Defence.” Report by the Comptroller and Auditor General, London. NASA (North American Space Agency). 2005. “NASA History — Human Space Flight.” [http://spaceflight.nasa.gov/history/]. September 2007. NCEP (National Commission on Energy Policy). 2004a. “Ending the Energy Stalemate. A Bipartisan Strategy to Meet America’s Energy Challenges. Summary of Recommendations.” National Commission on Energy Policy, Washington, DC. ———. 2004b. “Taking Climate Change into Account in US Transportation.” In Innovative Policy Solutions to Global Climate Change, Brief No.6, National Commission on Energy Policy, Washington, DC. NEA (Nuclear Energy Authority). 2006. Annual Report. OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development), Paris. NERC (Natural Environment Research Council) British Antarctic Survey. 2000. “Future Changes in the Size of the Antarctic Ice Sheet.” [http://www.antarctica.ac.uk/Key_Topics/IceSheet_ SeaLevel/ice_sheet_change.html]. August 2007. NETL (National Energy Technology Laboratory). 2007. “Tracking New Coal-fired Power Plants.” United States Department of Energy, Pittsburgh, Pennsylvania. [http://www.netl.doe.gov/ coal/refshelf/ncp.pdf]. August 2007. New York Climate & Health Project. 2004. “Assessing Potential Public Health and Air Quality Impacts of Changing Climate and Land Use in Metropolitan New York.” Columbia University, New York. NFU (National Farmers Union). 2005. Agriculture and Climate Change. London. [http://www.nfuonline.com/documents/Policy%20 Services/Environment/Climate%20Change/NFU%20 Climate%20Change.pdf]. May 2007. Nippon Keidanren. 2005. “Results of the Fiscal 2005 Follow-up to the Keidanren Voluntary Action Plan on the Environment

201  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

for Climate Change Research, University of East Anglia, Norwich. Kurukulasuriya, Pradeep and Robert Mendelsohn. 2006. “A Ricardian Analysis of the Impact of Climate Change on African Cropland.” CEEPA Discussion Paper No. 8. Centre for Environmental Economics and Policy in Africa (CEEPA), University of Pretoria. Landau, J.P. 2004. “Rapport à Monsieur Jacques Chirac, Président de la Republique, Group de travail sur les nouvelles contributions financières internationales.” [http://www. diplomatie.gouv.fr/en/IMG/pdf/LandauENG1.pdf]. August 2007. Leiserowitz, Anthony. 2006. “Climate Change, Risk Perception and Policy Preferences.” Climate Change 77 (Spring): 45–72. Lindert, Kathy, Anja Linder, Jason Hobbs and Bénédicte de la Brière. 2007. “The Nuts and Bolts of Brazil’s Bolsa Família Program: Implementing Conditional Cash Transfers in a Decentralized Context”. Social Protection Discussion Paper 0709. World Bank, Washington, DC. Linklater, Magnus. 2007. “A Brilliantly Swiss Scheme to Ignore Global Warming.” The Times. London. 18 July. [http://www. timesonline.co.uk/tol/comment/columnists/magnus_linklater/ article2093516.ece]. September 2007. Lockwood, Mike and Claus Fröhlich. 2007. “Recent Oppositely Directed Trends in Solar Climate Forcings and the Global Mean Surface Air Temperature.” Proceedings of the Royal Society A 463 (2086): 2447–2460. [http://www.journals.royalsoc.ac.uk/ content/h844264320314105/]. August 2007. Lopez, Humberto. 2006. “Did Growth Become Less Pro-Poor in the 1990s?” World Bank Policy Research Working Paper Series No. 3931. World Bank, Washington, DC. [http://econ. worldbank.org]. June 2006. Mallick, Dwijendra Lal, Atiq Rahman, Mozaharul Alam, Abu Saleh Md Juel, Azra N. Ahmad and Sarder Shafiqul Alam. 2005. “Floods in Bangladesh: A Shift from Disaster Management Towards Disaster Preparedness.” IDS Bulletin 36(4): 53–70. Maskrey, A., Gabriella Buescher, Pascal Peduzzi and Carolin Schaerpf. 2007. Disaster Risk Reduction: 2007 Global Review. Consultation Edition. Prepared for the Global Platform for Disaster Risk Reduction First Session, Geneva, Switzerland, 5–7 June 2007. Geneva. McMichael, A.J., D.H. Campbell-Lendrum, C.F. Corvalán, K.L. Ebi, A. Githeko, J.D. Scheraga and A. Woodward. 2003. “Chapter 1: Global Climate Change and Health: An Old Story Writ Large.” In: Climate Change and Human Health—Risks and Responses. Geneva: World Health Organization. Mechler, Reinhard, Joanne Linnerooth-Bayer and David Peppiatt. 2006. Disaster Insurance for the Poor? A Review of MicroInsurance for Natural Disaster Risks in Developing Countries.” Provention/IIASA Study. Provention Consortium, Geneva. Meinshausen, Malte. 2005. “On the Risk of Overshooting 2°C.” Paper presented at Scientific Symposium: Avoiding Dangerous Climate Change. Symposium on Stabilisation of Greenhouse Gases, 1–3 February, 2005. MetOffice Hadley Centre Exeter, UK. London: Department for Environment, Food and Rural Affairs. Mendonca, Miguel. 2007. Feed-in Tariffs – Accelerating the Development of Renewable Energy. Earthscan, London. Merrill Lynch and WRI (World Resources Institute). 2005. “Energy Security and Climate Change. Investing in the Clean Car Revolution.” Washington, DC. Meteo France. 2007. “L’établissement Météo-France.” [http://www. meteofrance.com/FR/qui_sommes_nous/enbref/enbref.jsp]. September 2007. Met Office. 2006. “Effects of Climate Change in Developing Countries. Met Office Hadley Centre for Climate Change.” Exeter. Millennium Ecosystem Assessment. 2005. Ecosystems and Human Well-being—Synthesis. Island Press, Washington, DC. [http://


Pearce, David. 2001. “The Economic Value of Forest Ecosystems.” CSERGE–Economics, University College London, London. [http://www.cserge.ucl.ac.uk/web-pa_1.HTM]. September 2007. Pembina Institute. 2007a. “Canada’s Implementation of the Kyoto Protocol.” Gatineau. [http://www.pembina.org/climate-change/ work-kyoto.php]. April 2007. ———. 2007b. “Future Greenhouse Gas Emission Reductions.”Gatineau. [http://www.pembina.org/climatechange/work-future.php]. April 2007. People’s Republic of China. 2007. China’s National Climate Change Programme. People’s Republic of China: National Development Reform Commission. Perry, Michael, Adrianne Dulio, Samantha Artiga, Adele Shartzer and David Rousseau. 2006. “Voices of the Storm. Health Experiences of Low-Income Katrina Survivors.” Henry J. Kaiser Foundation, California. Pew Center on Global Climate Change. 2006. “Little Consensus on Global Warming. Partisanship Drives Opinion.” Survey Report. Arlington, Virginia. ———. 2007a. “Senate Greenhouse Gas Cap-And-Trade Proposals in the 110th Congress.” Washington, DC. [http://www. earthscape.org/l2/ES17454/PEW_SenateGreenHouse.pdf]. September 2007. ———. 2007b. “What’s Being Done in the Business Community.” [http://www.pewclimate.org/what_s_being_done/in_the_ business_community/]. August 2007. ———. 2007c. “A Look at Emission Targets.” [http://www. pewclimate.org/what_s_being_done/targets]. September 2007. Philibert, Cedric. 2006. “Barriers to Technology Diffusion. The Case of Solar Thermal Technologies.” OECD/IEA (Organisation for Economic Co-operation and Development/International Energy Authority), Paris. Philibert, Cédric and Jacek Podkanski. 2005. “International Energy Technology Collaboration and Climate Change Mitigation. Case Study 4: Clean Coal Technologies.” OECD/IEA (Organisation for Economic Co-operation and Development/ International Energy Authority), Paris. Phiri, Frank. 2006. “Challenges 2005–2006: A Difficult Year Ahead for Famine-Hit Malawi.” IPS Terraviva Online. [http://www. ipsterraviva.net/Africa/print.asp?idnews=484]. January 2006. Pierce, David W., Tim P. Barnett, Krishna M. AchutaRao, Peter J. Gleckler, Jonathan M. Gregory and Warren M. Washington. 2005. “Anthropogenic Warming of the Oceans: Observations and Model Results.” (Version 2). Scripps Institution of Oceanography, San Diego, California. Point Carbon. 2007. “Carbon 2007—A New Climate for Carbon Trading.” K. Roine and H. Hasselknippe (eds.). Report published at Point Carbon’s 4th Annual Conference, Carbon Market Insights 2007. Copenhagen, 13–15 March. Practical Action. 2006a. “Shouldering the burden. Adapting to climate change in Kenya.” [http://practicalaction. org/?id=climatechange_panniers]. August 2007. ———. 2006b. “Rainwater harvesting.” [http://practicalaction. org/?id=rainwater_case_study]. October 2007. Pritchard, H. D., and D. G. Vaughan. 2007. “Widespread Acceleration of Tidewater Glaciers on the Antarctic Peninsula.” Journal of Geophysical Research 112 online (F03S29, doi:10.1029/2006JF000597). September 2007. Ramsey, Frank. 1928. “A Mathematical Theory of Saving.” The Economic Journal 38(152) December: 543–559. Randel, Judith. 2007. “Social Protection in Zambia, Bangladesh, Nicaragua, Ethiopia, Viet Nam and Uganda.” Development Initiatives, Somerton, Somerset. Raworth, Kate. 2007a. “Adapting to Climate Change. What’s Needed in Poor Countries and Who Should Pay.” Oxfam Briefing Paper No.104. Oxfam International, Oxford.

(Summary).” Section on Global Warming Measures– Performance in Fiscal 2004. Tokyo. [http://www.keidanren. or.jp/english/policy/2005/086.pdf]. September 2007. Nobre, Carlos. 2007. “Climate Policy: It’s Good to be in the “RED.” News Release. 10 May. Carnegie Institution, Washington, DC. Nordhaus, William D. 2005. “Life after Kyoto: Alternative Approaches to Global Warming Policies.” National Bureau of Economic Research, Working Paper 11889. Cambridge, Massachusetts. ———. 2006. “The Stern Review on the Economics of Climate Change.” National Bureau of Economic Research, Working Paper 12741. Cambridge, Massachusetts. [http://papers.ssrn. com/sol3/papers.cfm?abstract_id=948654]. December 2006. ———. 2007. “Critical Assumptions in the Stern Review on Climate Change.” Science 317 (5835): 203–204. 13 July. NREL (National Renewable Energy Laboratory) Energy Analysis Office. 2005a. Renewable Energy Cost Trends. Presentation. [http://www.nrel.gov/analysis/docs/cost_curves_2005.ppt]. November 2005. ———. 2005b. Global Competitiveness in Fuel Economy and Greenhouse Gas Emission Standards for Vehicles. Presentation by Amanda Sauer, 10 February. World Resources Institute, Washington, DC. [http://www.nrel.gov/analysis/seminar/ docs/2005/ea_seminar_feb_10.ppt]. September 2007. OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development). 2005b. “Harmonisation, Alignment, Results: Report on Progress, Challenges and Opportunities.” Paris. ———. 2005c. “Reducing Greenhouse Gas Emissions: the Potential of Coal.” Paris. [http://www.iea.org/Textbase/ work/2006/gb/publications/ciab_ghg.pdf]. September 2007. ———. 2006a. Declaration on Integrating Climate Change Adaptation into Development Cooperation. Paris. ———. 2006b. Agricultural Policies in OECD Countries: At a Glance, 2006 Edition. Paris. ———. 2006c. “DAC Members’ net ODA 1990–2005 and SAC Secretariat Simulation of net ODA in 2006 and 2010.” [http:// www.oecd.org/dac/stats]. March 2007. ———. 2006d. “Japan Floods.” OECD Studies in Risk Management. Paris. ———. 2006e. “Survey on Harmonisation and Alignment of Donor Practices.” Paris. ———. 2007a. “Climate Change and Africa.” Paper prepared by the AFP Support Unit and NEPAD Secretariat for the 8th Meeting of the Africa Partnership Forum. 22–23 May, Berlin. ———. 2007b. “International Development Statistics (CRS).” Online Database on Aid and Other Resource Flows. Paris [http://www.oecd.org/dac/stats/idsonline]. July 2007. OFDA (Office of US Foreign Disaster Assistance) and CRED (Collaborating Centre for Research on the Epidemiology of Disasters). 2007. Emergency Events Database (EM-DAT). Database. Brussels. [http://www.em-dat.net/who.htm]. September 2007. Olshanskaya, Marina. 2007. “Russia and the Kyoto Protocol: Global and National Human Development Perspectives.” UNDP Bratislava Regional Centre, Bratislava. Oxfam International. 2005. “Predictable Funding for Humanitarian Emergencies: a Challenge to Donors.” Oxfam Briefing Note. [http://www.oxfam.org/en/files/bn051024_CERF_ predictablefunding/download]. October 2005. ———. 2007. “Adapting to Climate Change. What’s Needed in Poor Countries, and Who Should Pay.” Oxfam Briefing Paper 104. Oxford. Page, Edward A. 2006. Climate Change, Justice and Future Generations. Cheltenham: Edward Elgar. [http://www2.warwick.ac.uk/fac/ soc/pais/staff/page/publications/]. July 2007. PEACE (Pelangi Energi Abadi Citra Enviro). 2007. “Indonesia and Climate Change.” Working Paper on Current Status and Policies. Department for International Development, World Bank, and State Ministry of Environment in Indonesia, Jakarta.

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬202


Schellnhuber, John. 2006. “The Irregular Side of Climate Change”. Presentation made at the Cambridge University Business and Environment Programme Climate Science Meeting. 15 December. London. Mimeo. Schellnhuber, John and Janica Lane. 2006. In Avoiding Dangerous Climate Change. Conference Report for Symposium on Stabilization of Greenhouse Gases, 1–3 February, 2005 Met Office Hadley Centre for Climate Change, Exeter. Department for Environment, Food and Rural Affairs, London. [http:// www.stabilisation2005.com/outcomes.html]. August 2007. Schlesinger, Michael E., Jianjun Yin, Gary Yohe, Natalia G. Andronova, Sergey Malyshev and Bin Li. 2005. “Assessing the Risk of a Collapse of the Atlantic Thermohaline Circulation.” In Avoiding Dangerous Climate Change. Conference Report for Symposium on Stabilization of Greenhouse Gases, 1–3 February, 2005. Met Office Hadley Centre for Climate Change, Exeter. Department for Environment, Food and Rural Affairs, London. Schnepf, Randy. 2006. “European Union Biofuels Policy and Agriculture: An Overview.” Congressional Research Service (CRS) Report for Congress, Washington, DC. Schröter, D., M. Zebisch and T. Grothmann. 2005. “Climate Change in Germany - Vulnerability and Adaptation of Climate-Sensitive Sectors.” Klimastatusbericht. [http://www.schroeter-patt.net/ Schroeter-et-al-KSB06.pdf]. July 2007. Schubert, Bernd. 2005. “The Pilot Social Cash Transfer Scheme. Kalomo District, Zambia.” CPRC Working Paper 52. Chronic Poverty Research Centre, Institute for Development Policy and Management, University of Manchester. Seager, Ashley and Mark Milner. 2007. “No Policies, no Cash: The Result: Missed Targets.” The Guardian, London. 13 August. [http://www.guardian.co.uk/environment/2007/aug/13/ renewableenergy.climatechange]. September 2007. Sen, Amartya. 1999. Development as Freedom. Anchor Books, New York. ———. 2004. “Why We Should Preserve the Spotted Owl.” London Review of Books 26(3). [http://www.lrb.co.uk/v26/n03/sen_01_. html]. August 2007. Shapiro, Robert J. 2007. “Addressing the Risks of Climate Change: The Environmental Effectiveness and Economic Efficiency of Emissions Caps and Tradeable Permits, Compared to Carbon Taxes.” February. [http://www.theamericanconsumer.org/ shapiro.pdf]. August 2007. Sharp, Kay, Taylor Brown and Amdissa Teshome. 2006. “Targeting Ethiopia’s Productive Safety Net Programme (PSNP).” Overseas Development Institute, London and the IDL Group Ltd., Bristol. Shen, Dajun and Ruiju Liang. 2003. “State of China’s Water.” Research Report. Third World Centre for Water Management with the Nippon Foundation. [www.thirdworldcentre.org/ epubli.html]. August 2007. Sierra Club. 2006. “Dirty Coal Power—Clean Air.” [http://www. sierraclub.org/cleanair/factsheets/power.asp]. August 2007. Sijm, Jos, Karsten Neuhoff and Yihsu Chen. 2006. “CO2 Cost Passthrough and Windfall Profits in the Power Sector.” Climate Policy 6: 49–72. Singer, Peter. 1993. Practical Ethics. 2nd Edition. Cambridge University Press, Cambridge. ———. 2002. One World: The Ethics of Globalization. 2nd Edition. Yale University Press, New Haven, Connecticut. SIPRI (Stockholm International Peace Research Institute). 2007. “World and regional military expenditure estimates 19882006.” [http://www.sipri.org/contents/milap/milex/mex_wnr_ table.html]. June 2007. Skutsch, Margaret, Ulrike Roehr, Gotelind Alber, Joanne Rose and Roselyne van der Heul. 2004. “Mainstreaming Gender into the Climate Change Regime.” Gender and Climate Change. [http://

203  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

———. 2007b. “West Bengal River Basin Programme. Climate Change Research Visit Note.” Oxfam–GB, Oxford. Reece, Gemma, Dian Phylipsen, Max Rathmann, Max Horstink and Tana Angelini. 2006. “Use of JI/CDM Credits by Participants in Phase II of the EU Emissions Trading Scheme.” Final report. Ecofys UK, London. Regional Hunger and Vulnerability Programme. 2007. “Malawi: Summary of Information Systems.” [http://www.wahenga. net/uploads/documents/nationalsp/Malawi_SP_Info_systems_ Jan2007.pdf]. September 2007. Reliefweb. 2007. Information on Complex Emergencies and Natural Disasters. [http://www.reliefweb.int/]. September 2007. Republic of Malawi. 2006. Malawi’s National Adaptation Programmes of Action. Ministry of Mines, Natural Resources and Environment, Lilongwe. Republic of Niger. 2006. National Adaptation Programme of Action. Cabinet of Prime Minister, Niamey. RGGI (Regional Greenhouse Gas Initiative). 2005. “Memorandum of Understanding.” [http://www.rggi.org/docs/mou_12_20_05. pdf]. September 2007. Roberts, Paul. 2005. The End of Oil: On the Edge of a Perilous New World. Houghton Mifflin, Boston. Roberts, Timmons and Bradley C. Parks. 2007. A Climate of Injustice: Global Inequality, North-South Politics and Climate Policy. MIT Press, Cambridge, Massachusetts. Roosevelt, Theodore IV. 2006. “Solutions Testimony at the US House of Representatives Committee on Government Reform regarding Climate Change: Understanding the Degree of the Problem—and the Nature of its Solutions.” Pew Center on Global Climate Change, Washington DC. [http://www. pewclimate.org/what_s_being_done/in_the_congress/ roosevelt_7_20_06.cfm]. August 2007. Rose, Elaina. 1999. “Consumption Smoothing and Excess Female Mortality in Rural India.” Review of Economics and Statistics. 81(1): 41–49. Rosegrant, Mark W., Ximing Cai and Sarah A. Cline. 2002. “Global Water Outlook 2025: Dealing with Scarcity.” International Food Policy Research Institute, Washington, DC. Rosenzweig, Mark, R. and Hans P. Binswagner. 1993. “Wealth, Weather Risk and the Composition and Profitability of Agricultural Investments.” The Economic Journal 103:56–78. Rowland, Diane. 2007. “Health Care: Squeezing the Middle Class with More Costs and Less Coverage.” Testimony before the US House of Representatives, Ways and Means Committee: Economic Challenges Facing Middle Class Families. January 2007. Washington, DC. Royal Government of Cambodia. 2006. National Adaptation Programme of Action to Climate Change (NAPA). Ministry of Environment, Phnom Penh. Rubin, Edward S. 2007. “Accelerating Deployment of CCS at US Coal-Based Power Plants.” Presentation to the Sixth Annual Carbon Capture and Sequestration Conference. 8 May 2007. Department of Engineering and Public Policy, Carnegie Mellon University, Pittsburg, Pennyslvania. Runge, C. Ford and Benjamin Senauer. 2007. “How Biofuels Could Starve the Poor.” Foreign Affairs 86(3). [http://www. foreignaffairs.org/20070501faessay86305/c-ford-rungebenjamin-senauer/how-biofuels-could-starve-the-poor.html]. June 2007. Runnalls, David. 2007. “Subsidizing Biofuels Backfires.” IISD Commentary. International Institute for Sustainable Development, Winnipeg. Scheer, Hermann. 2001. A Solar Manifesto. Second Edition. James and James (Science Publishers), London. Schelling, Thomas. 2007. “Climate Change: The Uncertainties, the Certainties, and What They Imply About Action.” Economists’ Voice 4(3): Article 3. [http://www.bepress.com/ev/vol4/iss3/ art3/]. September 2007.


———. 2007. “Adaptation to Climate Change in the Context of Sustainable Development.” Background Paper No.9. Mumbai. The Economist. 2007a. “Losing Sleep over Climate Change.” 16 July. London. ———. 2007b. “Cleaning up.” 31 May. London. ———. 2007c. “Double Deluge.” 26 July. London. The Japan Times. 2007. “Japan to Seek 50% Global Emission Cut at G-8 Meet.” 9 May. Tokyo. [http://search.japantimes.co.jp/print/ nn20070509al.html]. August 2007. The Spectator. 2007. “The Leader : Climate of Opinion”. 2007. I The Spectator. 10 March 2007. Pg. 5. London. [http://www. spectator.co.uk/archive/the-week/28377/climate-of-opinion. thtml]. August 2007. Thompson, Martha and Izaskun Gaviria. 2004. “Cuba, Weathering the Storm. Lessons in Risk Reduction from Cuba.” Oxfam America, Boston. Thorpe, Donald. 2007. “Broader, Deeper—and Less Risky?” Environmental Finance. February print edition: 20–21. Time Magazine. 1962. “The Thalidomide Disaster.” Friday, 10 August. [http://www.time.com/time/magazine/ article/0,9171,873697,00.html]. August 2007. Toder, Eric. 2007. “Eliminating Tax Expenditures with Adverse Environmental Effects.” Tax Reform, Energy and the Environment Policy Brief. The Brookings Institute and World Resources Institute, Washington, DC. Tolgfors, Sten, Eskil Erlandsson and Andreas Carlgren. 2007. “The EU Should Scrap High Tariffs on Ethanol.” Government Offices of Sweden, Stockholm. Turner, Margery Austin and Sheila R. Zedlewski. 2006. “After Katrina. Rebuilding Opportunity and Equity into the New New Orleans.” The Urban Institute, Washington, DC. UKCIP (United Kingdom Climate Information Programme). 2007. “UKCIP Climate Digest: April.” [http://www.ukcip.org.uk/ news_releases/38.pdf]. May 2007. UN (United Nations). 2005a. “In Larger Freedom: Towards Development, Security and Human Rights for All.” Report of the Secretary-General. A/59/2005. UN General Assembly, Fifty-ninth session. Agenda items 45 and 55. New York. ———. 2005b. Report on the World Conference on Disaster Reduction. 18–22 January, Kobe, Hyogo, Japan 2005. UN, New York. ———. 2007a. “Press Conference by Security Council President.” 4 April 2007. Department of Public Information, News and Media Division, New York. [http://www.un.org/News/ briefings/docs/2007/070404_Parry.doc.htm]. October 2007. ———. 2007b. The Millennium Development Goals Report. New York. ———. 2007c. Energy Statistics Year book 2004. DESA (Department of Economic and Social Affairs) Statistics Division, New York. UNDP (United Nations Development Programme). 2005. Human Development Report 2005. International Cooperation at a Crossroads: Aid, Trade and Security in an Unequal World. Palgrave Macmillan, New York. ———. 2006a. “Human Security and Human Development: A Deliberate Choice.” National Human Development Report for Kenya 2006. Nairobi. ———. 2006b. Human Development Report 2006. Beyond Scarcity: Power, Poverty and the Global Water Crisis. Palgrave Macmillan, New York. ———. 2007. “MDG Carbon Facility: Leveraging carbon finance for Sustainable Development.” New York. [http://www.undp. org/mdgcarbonfacility/docs/brochure-eng-29may07.pdf]. September 2007. UNDP (United Nations Development Programme)-Dryland Development Centre/Bureau for Conflict Prevention and Recovery and UN (United Nations)-International Strategy for Disaster Reduction. 2005. “Drought Risk and Development Policy.” Discussion paper prepared for the UNDP-DDC/BCPR and UN-ISDR Expert Workshop Drought Risk and Development Policy, 31 January–2 February, 2005, Nairobi.

www.gencc.interconnection.org/Gender&CCCOP10.pdf]. August 2007. Slater, Rachel, Steve Ashley, Mulugeta Tefera, Mengistu Buta and Delelegne Esubalew. 2006. Ethiopia Productive Safety Net Programme (PSNP). Policy, Programme and Institutional Linkages. Final Report. Overseas Development Institute, London; the IDL Group Ltd., Bristol; and Indak International Pvt., Addis Ababa. Smale, Robin, Murray Hartley, Cameron Hepburn, John Ward and Michael Grubb. 2006. “The Impact of CO2 Emissions Trading on Firm Profits and Market Prices.” Climate Policy 6: 29–46. Smith, Adam. 1854. The Theory of Moral Sentiments. Paperback edition 2004. Kessinger Publishing, Oxford. Smith, Joseph and David Shearman. 2006. Climate Change Litigation. Analysing the Law, Scientific Evidence and Impacts on the Environment, Health and Property. Presidian Legal Publications, Adelaide. Smithsonian National Air and Space Museum. 1999. “Apollo to the Moon.” [http://www.nasm.si.edu/exhibitions/attm/attm.html]. September 2007. Solórzano, Raúl, Ronnie de Camino, Richard Woodward, Joseph Tosi, Vicente Watson, Alexis Vásquez, Carlos Villalobos, Jorge Jiménez, Roberth Repetto and Wilfrido Cruz. 1991. Accounts Overdue: Natural Resource Depreciation in Costa Rica. World Resources Institute, Washington, DC. Sperling, Daniel and James S. Cannon. 2007. Driving Climate Change. Cutting Carbon from Transportation. Elsevier, New York. State of California. 2005. “Executive Order S-3-05 by the Governor of the State of California.” Executive Department. Sacramento, California. State of California. 2006. Chapter 488, Assembly Bill No. 32. 27 September. Steenblik, Ronald. 2007. “Born Subsidized: Biofuel Production in the USA.” Global Subsidies Initiative. International Institute for Sustainable Development, Winnipeg. Stern, Nicholas. 2006. The Economics of Climate Change. The Stern Review. Cambridge University Press, Cambridge and New York. Stern, Nicholas and Chris Taylor. 2007. “Climate Change: Risk, Ethics and the Stern Review,” Science 317 (5835): 203–204. Sumaila, Ussif R. and Carl Walters. 2005. “Intergenerational Discounting: a New Intuitive Approach.” Ecological Economics 52: 135–142. Sumaila, Ussif R. and Kevin Stephanus. 2006. “Declines in Namibia’s Pilchard Catch : the Reasons and Consequences.” In Climate Change and the Economics of the World’s Fisheries. (R. Hannesson, Manuel Barange and Samuel Herrick Jr., eds.) Edward Elgar Publishing, Cheltenham. Summa, Hilkka. 2007. “Energy Crops and the Common Agricultural Policy.” Speech for the Third International European Conference on GMO-free Regions, Biodiversity and Rural Development. European Commission, Directorate-General Agriculture and Rural Development. 19–20 April 2007. Brussels. Tanner T.M., A. Hassan, K.M.N. Islam, D. Conway, R. Mechler, A.U. Ahmed and M. Alam. 2007. “ORCHID: Piloting Climate Risk Screening in DFID Bangladesh.” Research Report. Institute of Development Studies, University of Sussex, Brighton. Tanser, F.C., B. Sharp and D. le Sueur. 2003. “Potential Effect of Climate Change on Malaria Transmission in Africa.” Lancet Infectious Diseases 362: 1792–1798. Tauli-Corpuz, Victor and Parshuram Tamang. 2007. “Oil Palm and Other Commercial Tree Plantations, Monocropping: Impacts on Indigenous People’s Land Tenure and Resource Management Systems and Livelihoods.” Paper presented to the Sixth Session, United Nations Permanent Forum on Indigenous Issues, 14–25 May 2007, New York. TERI (The Energy and Resources Institute). 2006. “Modeling a Low Carbon Pathway for India.” Presentation at CoP 12/MoP2. November.

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬204


USAID FEWS NET (United States Agency for International Development Famine Early Warning Systems Network). 2006. “Guatemala Food Security Update.” [http://www.fews.net/ centers/innerSections.aspx]. April 2006. ———. 2007. “Hurricane Stan Affecting Household Stocks.”  [http://www.fews.net/centers/innerSections.aspx]. August 2007. USCAP (United States Climate Action Partnership). 2007. “A Call for Action.” [www.us-cap.org/uscap/callforaction.pdf]. September 2007. Ürge-Vorsatz, Diana, Gergana Miladinova and László Paizs. 2006. “Energy in Transition: From the Iron Curtain to the European Union.” Energy Policy 34(15): 2279–2297. Ürge-Vorsatz, Diana, L.D. Danny Harvey, Sevastianos Mirasgedis and Mark Levine. 2007a. “Mitigating CO2 Emissions from Energy Use in the World’s Buildings.” Building Research and Information 35(4) 370–398. Ürge-Vorsatz, Diana, Sebastian Mirasgedis and Sojia Koeppel. 2007b. “Appraisal of Policy Instruments for Reducing Buildings’ CO2 Emissions.” Building Research and Information 35(4): 458–477. Vaid, B.H., C. Gnanaseelan, P.S. Polito and P.S. Salvekar. 2006. Influence of El Nino on the Biennial and Annual Rossby Waves Propagation in the Indian Ocean with Special Emphasis on Indian Ocean Dipole. Indian Institute of Tropical Meteorology, Pune. Vakis, Renos. 2006. “Complementing Natural Disasters Management: The Role of Social Protection.” Social Protection Discussion Paper No. 0543. World Bank, Washington, DC. Van Lieshout, M., R.S. Kovats, M.T.J. Livermore and P. Martens. 2004. “Climate Change and Malaria: Analysis of the SRES Climate and Socio-Economic Scenarios.” Global Environmental Change 14: 87–99. Vergara, W., A. M. Deeb, A. M. Valencia, R. S. Bradley, B. Francou, A. Zarzar, A. Grünwaldt and S. M. Haeussling. 2007. Economic Impacts of Rapid Glacier Retreat in the Andes, Eos. Transactions of the American Geophysical Union, 88(25): 261. Victor, David G. 2001. The Collapse of the Kyoto Protocol and the Struggle to Slow Global Warming. A Council on Foreign Relations Book. Princeton University Press, Princeton and Oxford. Wagstaff, Adam and Mariam Claeson. 2004. The Millennium Development Goals for Health. Rising to the Challenges. World Bank, Washington, DC. Warren, Rachel, Nigel Arnell, Robert Nicholls, Peter Levy and Jeff Price. 2006. “Understanding the Regional Impacts of Climate Change. Research Report Prepared for the Stern Review on the Economics of Climate Change.” Research Working Paper No. 90. Tyndall Centre for Climate Change, Norwich. Washington, Richard, Mike Harrison, Declan Conway, Emily Black, Andrew Challinor, David Grimes, Richard Jones, Andy Morse, Gillian Kay and Martin Todd. 2006. “African Climate Change. Taking the Shorter Route.” Bulletin of the American Meteorological Society 87(10): 1355–1366. Watson, Robert. 2007. “Financing the Transition to a Low Carbon Economy. Beyond Stern: Financing International Investment in Low Carbon.” World Bank, Washington, DC. Watt-Cloutier, Sheila. 2006. “The Canadian Environment Awards Citation of Lifetime Achievement. Remarks by Sheila Watt-Cloutier.” Inuit Circumpolar Conference, Canada. 5 June. Vancouver. [http://www.inuitcircumpolar.com/index. php?auto_slide=&ID=357&Lang=En&Parent_ID=&current_ slide_num=]. August 2007. Watt-Cloutier, Sheila, Terry Fenge and Paul Crowley. 2004. “Responding to Global Climate Change: The Perspective of the Inuit Circumpolar Conference on the Arctic Climate Impact Assessment.” Inuit Circumpolar Conference. Ontario. WEDO (Women’s Environment and Development Organization). 2007.  “Changing the Climate: Why Women’s Perspectives Matter.” New York.

205  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

UNDP and AusAID 2004. “The Regional Poverty Assessment Mekong River Region.” UNDP and AusAID. [http:// siteresources.worldbank.org/INTVIET NAM/Resources/ Mekong_PPA_English.pdf]. September 2007. UNDP (United Nations Development Programme)–Global Environment Facility (GEF). 2003. “The Adaptation Policy Framework. User’s Guidebook.” UNDP, New York. UNDP (United Nations Development Programme) Ukraine. 2005. “The New Wave of Reform : On Track to Succeed. Analysis of policy developments in January – June 2005 and further recommendations.”  The Blue Ribbon Commission for Ukraine, Kiev. [http://www.un.org.ua/brc/brci/docs/ BRC2Final190705Eng.pdf?id=1123140007&cm=doc&fn=brc 2final190705eng.pdf&l=e]. September 2007. ———. 2006. “The State and the Citizen: Delivering on Promises.” Blue Ribbon Commission Report for Ukraine, Kiev. [http:// www.un.org.ua/files/BRC3_Eng.pdf]. September 2007. UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization). 2006. EFA Global Monitoring Report 2006: Education for All, Literacy for Life. Paris. UN–E (United Nations – Energy). 2005. “The Energy Challenge for Achieving the Millennium Development Goals.” [http://es.un. org/un-energy]. August 2007. UNEP (United Nations Environment Programme). 2005. “Potential for Rainwater Harvesting in Africa. A GIS Overview.” Nairobi. ———. 2007a. Sudan. Post-Conflict Environmental Assessment. Nairobi. [http://sudanreport.unep.ch/UNEP_Sudan.pdf]. September 2007. ———. 2007b. “Global Outlook for Ice and Snow.” DEWA (Division of Early Warning and Assessment), Nairobi. UNEP (United Nations Environment Programme) and GRID (Global Resource Information Database)–Arendal. 2001. “Vital Climate Graphics.” Arendal, Norway. [http://www.grida.no/climate/ vital/36.htm]. May 2007. UNFCCC (United Nations Framework Convention on Climate Change). 1998. “Kyoto Protocol to the United Nations Framework Convention on Climate Change.” Climate Change Secretariat, Bonn. [http://unfccc.int/resource/docs/convkp/kpeng.pdf]. September 2007. ———. 2006. “National Greenhouse Gas Inventory Data for the Period 1990 to 2004 and Status of Reporting.” Document number FCCC/SPI/2006/26. Note by the Secretariat. Bonn. ———. 2007a. Vulnerability and Adaptation to Climate Change in Small Island Developing States. Background paper for Expert Meeting on Adaptation for Small Island Developing States, 5–7 February Jamaica and 26–28 February Cook Islands. Climate Change Secretariat, Bonn. ———. 2007b. “Registered Project Activities by Host Party”. [http://cdm.unfccc.int/Statistics/Issuance/ CERsIssuedByHostPartyPieChart.html]. July 2007. ———. 2007c. “Report on the analysis of existing and potential investment and financial flows relevant to the development of an effective and appropriate international response to climate change.” Dialogue on Long term Cooperative Action to Address Climate Change by Enhancing Implementation of the Convention. Dialogue Working Paper 8. Bonn. ———. 2007d. “Clean Development Mechanism (CDM).” Webpage. [http://cdm.unfccc.int/index.html]. September 2007. ———. 2007e. “CDM Statistics.” [http://cdm.unfccc.int/Statistics/ index.html]. September 2007. UN-HABITAT (United Nations Human Settlements Programme). 2006. The State of the World’s Cities Report 2006/07. Nairobi. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2006. “Schools Empty as Drought Effects Linger in Ethiopia.” Press Report. New York. [http://www.unicef.org.uk/press/news_detail.asp?news_ id=724]. January 2007. Urban Institute. 2005. “Katrina: Demographics of a Disaster.” The Urban Institute, Washington, DC.


———. 2005b. “Emergency Report No. 18, 29 April 2005.” [http:// www.wfp.org/english/?ModuleID=78&Key=631#404]. July 2007. ———. 2007. “Mozambique Emergency Situation Report.” 30 March. WFP, Rome. WHO (World Health Organization). 2006. The World Health Report 2006 – Working Together for Health. Geneva. WHO (World Health Organization) and UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2005. World Malaria Report 2005. WHO and UNICEF, Geneva and New York. [http://www.rbm.who.int/ wmr2005/index.html]. March 2007. WMO (World Meteorological Organization). 2006. Statement on the Status of the Global Climate in 2005. Geneva. ———. 2007. “Observing Stations.” Publication No. 9, Volume A, (9 July 2007). [http://www.wmo.int/pages/prog/www/ois/ volume-a/vola-home.htm]. September 2007. WRI (World Resources Institute). 2007a. “Climate Analysis Indicators Tool (CAIT).” [http://www.wri.org/climate/project_ description2.cfm?pid=93]. July 2007. ———. 2007b. Earth Trends, the Environmental Information Portal. Online database. Accessed July 2007. WRI (World Resources Institute), UNEP (United Nations Environment Programme) and World Bank in collaboration with United Nations Development Programme (UNDP). 2005. World Resources 2005: The Wealth of the Poor – Managing Ecosystems to Fight Poverty. World Resources Institute, Washington, DC. World Watch Institute. 2005. Vital Signs. [http://www.amazon.com/ Vital-Signs-2006-2007-Trends-Shaping/dp/0393328724]. August 2007. WWF (World Wide Fund for Nature). 2002. “Managing Floods in Europe: The Answers Already Exist.” WWF DanubeCarpathian Programme and WWF Loving Waters Programme-Europe. [http://assets.panda.org/downloads/ managingfloodingbriefingpaper.pdf]. August 2007. ———. 2006a. “Including aviation into the EU Emissions Trading Scheme—WWF Position Statement.” London. ———. 2006b. “Use of CDM/JI Project Credits by Participant in Phase II of the EU Emissions Trading Scheme—A WWF Summary of the Ecofys UK Report.” London. ———. 2007a. “Emission Impossible: access to JI/CDM credits in Phase II of the EU Emissions Trading Scheme WWF–UK.” London. [http://www.panda.org/about_wwf/where_we_work/ europe/what_we_do/epo/intiatives/climate/eu_emissions_ trading/index.cfm]. August 2007. ———. 2007b. “The EU Emissions Trading Scheme.” London. World Wind Energy Association. 2007. “New World Record in Wind Power Capacity: 14,9 GW added in 2006 – Worldwide Capacity at 73,9 GW.” 29 January. [http://www.wwindea.org/ home/index.php?option=com_content&task=view&id=167&lt ermid=43]. August 2007. Wu, Zongxin, Pat de la Quil, Eric D. Larson, Chen Wenying and Gao Pengfei. 2001. “Future Implications of China’s Energy-Technology Choices.” Prepared for the Working Group on Energy Strategies and Technologies. China Council for International Cooperation on Environment and Development (CCICED), Beijing. Zeitlin, June. 2007. “Statement by June Zeitlin, Women’s Environment and Development Organization in informal thematic debate on Climate Change as a Global Challenge. United Nations General Assembly.” UNDP (United Nations Development Programme), Washington, DC. Zero Emissions Fossil Fuel Power Plants Technology Platform. 2006. “A Vision for Zero Emission Fossil Fuel Power Plants.” EUR 22043. European Commission, Luxembourg.

Weitzman, Martin L. 2007. “The Stern Review of the Economics of Climate Change.” Book review for Journal of Economic Literature (JEL). Harvard University, Cambridge, Massachusetts. [http://www.economics.harvard.edu/faculty/Weitzman/papers/ JELSternReport.pdf]. July 2007. Wolf, Martin. 2006a. “Curbs on Emissions Will Take a Change of Political Climate.” Financial Times. 7 November 2006. London. [http://www.ft.com/cms/s/cb25e5a4-6e7f-11db-b5c40000779e2340.html]. August 2007. Wolf, Martin. 2006b. “Figures Still Justify Swift Climate Action.” Financial Times. 14 November 2006. London. [http://www. ft.com/cms/s/8dc6191a-740e-11db-8dd7-0000779e2340.html]. July 2007. World Bank. 2003. Reaching the Rural Poor: A Renewed Strategy for Rural Development. Washington, DC. ———. 2004a. Saving Fish and Fishers: Toward Sustainable and Equitable Governance of the Global Fishing Sector. Agriculture and Rural Development Department, Washington, DC. ———. 2004b. “Coral Reef Targeted Research and Capacity Building for Management Project.” Project Appraisal Document. World Bank, Washington, DC. and East Asia Environment and Social Development Unit (EASES), Environment Department, University of Queensland, Brisbane. ———. 2005a. “World Bank Group Progress on Renewable Energy and Energy Efficiency: Fiscal Year 2005.” The Energy and Mining Sector Board, Washington, DC. ———. 2005b. “Learning the Lessons from Disasters Recovery, The Case of Mozambique.” Disaster Risk Management Working Paper Series No.12, Hazard Management Unit, Washington, DC. ———. 2006a. Hazards of Nature, Risks to Development: An IEG (Independent Evaluation Group) Evaluation of World Bank Assistance for Natural Disasters. Washington, DC. ———. 2006b. Re-engaging in Agricultural Water Management. Challenges and Options. Washington, DC. ———. 2006c. “Not If, But When: Adapting to Natural Hazards in the Pacific Islands Region, A Policy Note.” Washington, DC. ———. 2006d. “Clean Energy and Development: Towards an Investment Framework.” Washington, DC. ———. 2006e. Global Monitoring Report 2006. Washington, DC. ———. 2006f. “Overcoming Drought: Adaptation Strategies for Andhra Pradesh.” Washington, DC. ———. 2006g. World Development Report 2006: Equity and Development. Washington, DC. ———. 2007a. “An Investment Framework for Clean Energy and Development. A Platform for Convergence of Public and Private Investments.” Washington, DC. ———. 2007b. “Clean Energy for Development Investment Framework: World Bank Group Action Plan.” Development Committee (Joint Ministerial Committee of the Boards of Governors of the Bank and the Fund On the Transfer of Real Resources to Developing Countries), Washington, DC. ———. 2007c. Global Monitoring Report 2007: Confronting the Challenges of Gender Equality and Fragile States. Washington, DC. ———. 2007d. World Development Indicators. CD-ROM. Washington, DC. ———. 2007e. Global Economic Prospects 2007: Managing the Next Wave of Globalization. Washington, DC. ———. 2007f. State and Trends of the Carbon Market 2007. Washington, DC. ———. 2007g. “Climate Change. Frequently Asked Questions.” [http://web.worldbank.org/WBSITE/EXTERNAL/ EXTSITETOOLS/ 0,,contentMDK:20205607~menuPK:435 332~pagePK:98400~piPK:98424~theSitePK:95474,00.html]. August 2007. World Commission on Environment and Development. 1987. Our Common Future. Oxford University Press, Oxford. WFP (World Food Programme). 2005a. “Emergency Assessment Brief: Niger.” August. Rome.

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬206


‫مؤشرات التنمية البشرية‬



‫دليل القارئ ومالحظات على اجلداول‬

‫جداول مؤشرات التنمية البشرية‬ ‫توفر جداول مؤشرات التنمية البشرية تقييما شامالً‬ ‫إلجنازات البلدان في اجملاالت اخملتلفة للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫ومت تنظيم اجلداول الرئيسية حسب املواضيع وفقا ً ملا‬ ‫توضحه العنواين املبينة بأعلى كل جدول‪ .‬وتتضمن‬ ‫هذه اجلداول البيانات اخلاصة بـ ‪ 175‬دولة من الدول‬ ‫األعضاء في األمم املتحدة ‪ -‬وهي الدول التي ميكن‬ ‫حساب دليل التنمية البشرية لها ‪ -‬إضافة غلى هونغ‬ ‫كونغ الصني (اإلدارة اخلاصة) واألراضي الفلسطينية‬ ‫احملتلة‪ .‬ونظرا ً لعدم توفر كل البيانات فقد تعذر حساب‬ ‫دليل التنمية البشرية لبقية الدول األعضاء في األمم‬ ‫املتحدة والبالغ عددها ‪ 17‬دولة‪ ،‬وبدالً عن ذلك مت عرض‬ ‫مؤشرات التنمية البشرية األساسية لتلك الدول في‬ ‫اجلدول ‪1‬أ‪.‬‬

‫ومت ترتيب الدول واملناطق في هذه اجلداول وفقا ً‬ ‫للقيمة اخلاصة بها في دليل التنمية البشرية‪،‬‬ ‫ولتحديد موقع دولة ما في هذه اجلداول يرجى االطالع‬ ‫على دليل الدول الوارد على طية الغالف اخللفي والذي‬ ‫يسرد قائمة الدول وفقا للترتيب األبجدي مصحوبة‬ ‫بترتيبها في دليل التنمية البشرية‪ .‬وتشير معظم‬ ‫تلك البيانات الواردة إلى عام ‪ 2005‬واملتوفرة ملكتب‬ ‫تقرير التنمية البشرية حتى تاريخ ‪ 1‬يوليو‪/‬حزيران‬ ‫‪ ،2006‬لم يُحدد خالف ذلك‪.‬‬ ‫املصادر والتعريفات‬

‫يعد مكتب تقرير التنمية البشرية مبثابة مستخدم‬ ‫ال منتج لالحصاءات حيث يعتمد على وكاالت بيانات‬ ‫دولية متتع باملوارد واخلبرة جلمع وتصنيف البيانات الدولية‬ ‫املتعلقة مبؤشرات إحصائية محددة‪ .‬وتتم اإلشارة إلى‬ ‫مصادر جميع البيانات املستخدمة في جتميع جداول‬ ‫املؤشرات على شكل مراجع مختصرة في نهاية‬ ‫كل جدول‪ ،‬كما أنها تتطابق مع اإلشارات املرجعية‬ ‫الكاملة التي ترد في املراجع اإلحصائية‪ .‬وعندما تقوم‬ ‫وكالة معينة بتقدمي بيانات جمعتها من مصدر آخر‬ ‫تتم اإلشارة غلى كال املصدرين في مالحظات اجلداول‪.‬‬ ‫غير أنه عندما تعتمد الوكالة على عمل العديد من‬ ‫املساهمني اآلخرين تتم اإلشارة إلى تلك الوكالة‬ ‫مبفردها بوصفها مصدر البيانات‪ .‬كما تبني مالظات‬ ‫املصادر أيضا مكونات البيانات األصلية املستخدمة‬ ‫في أية حسابات يجريها مكتب تقرير التنمية البشرية‬

‫لضمان إمكانية تكرار جميع احلسابات بسهولة‪ .‬وعالوة‬ ‫على ذلك فقد مت تضمني املؤشرات التي ميكن أن تعطي‬ ‫تعريفات مختصرة ومفيدة في تعريفات املصطلحات‬ ‫اإلحصائية بينما تظهر املعلومات األخرى ذات الصلة‬ ‫في املالحظات الواردة في نهاية كل جدول‪ .‬للحصول‬ ‫على مزيد من املعلومات الفنية املفصلة حول هذه‬ ‫املؤشرات يرجى زيارة موقع “تقرير التنمية البشرية”‪:‬‬ ‫‪./hdr.undp.org/statistics//‬‬ ‫االختالفات بني التقديرات الوطنية والدولية‬ ‫غالبا ً ما تقوم وكاالت البيانات الدولية عند جتميع‬ ‫مجموعات من البيانات الدولية بتطبيق معايير دولية‬ ‫وإجراءات موائمة بهدف حتسني إمكانية املقارنة‬ ‫بني البلدان‪ .‬وعندما تعتمد البيانات الدولية على‬ ‫اإلحصاءات الوطنية‪ ،‬كما هو معتاد‪ ،‬فقد يتلطب‬ ‫ذلك تعديل البيانات الوطنية‪ .‬وفي حال عدم توفر‬ ‫بيانات متعلقة بدولة معينة ميكن أن تقوم وكالة‬ ‫دولية بإعداد تقديرات إذا كان من املمكن استخدام‬ ‫معلومات أخرى ذات صلة‪ .‬ونظرا ً للصعوبات التي‬ ‫تواجهها وكاالت البيانات الوطنية والدولية عند‬ ‫التنسيق فيما بينها فمن املمكن أن ال تضم سالسل‬ ‫البيانات الدولية أحدث البيانات الوطنية‪ .‬ومن املمكن‬ ‫أن تؤدي جميع هذه العوامل إلى تواجد اختالفات كبيرة‬ ‫بني التقديرات الوطنية والدولية‪.‬‬

‫وغالبا ما كان هذا التقرير يقوم بالكشف عن‬ ‫مثل هذه االختالفات‪ ،‬وعند عدم ظهور هذه االختالفات‬ ‫في البيانات قمنا باملساعدة على الربط بني هيئات‬ ‫البيانات الوطنية والدولية ملعاجلة تلك احلاالت‪ .‬وقد أدى‬ ‫ذلك في كثير من احلاالت إلى إحصائيات أفضل في‬ ‫هذا التقرير‪ .‬ويدعو مكتب تقرير التنمية البشرية إلى‬ ‫إجراء حتسينات على البيانات الدولية‪ ،‬كما أنه يلعب‬ ‫دورا ً فاعالً في دعم اجلهود الرامية إلى تعزيز حتسني‬ ‫البيانات والتعاون مع الوكاالت الوطنية والهيئات‬ ‫الدولية لتحسني اتساق البيانات من خالل عمليات‬ ‫أكثر منهجية لإلبالغ ورصد نوعية البيانات‪.‬‬ ‫إمكانية املقارنة مع مرور الوقت‬ ‫من املمكن أن ال يكون من املمكن مقارنة اإلحصائيات‬ ‫املقدمة في طبعات مختلفة من التقرير بسبب‬ ‫التنقيحات التي يتم إدخالها على البيانات أو بسبب‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪209  2008/2007‬‬


‫التغيرات التي حتدث في املنهجية املتبعة‪ .‬ولهذا‬ ‫السبب يحذر مكتب تقرير التنمية البشرية بشدة من‬ ‫بناء على بيانات مستمدة من‬ ‫إجراء حتليل لالجتاهات‬ ‫ً‬ ‫طبعات مختلفة‪ .‬وباملثل فإن القيم والترتيبات الواردة‬ ‫في دليل التنمية البشرية ال ميكن مقارنتها أيضا ً بني‬ ‫طبعات التقرير اخمللتفة‪ .‬وإلجراء حتليل الجتاهات دليل‬ ‫بناء على بيانات ومنهجية متسقة‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫ً‬ ‫يرجى الرجوع إلى اجلدول ‪( 2‬اجتاهات تقرير التنمية‬ ‫البشرية)‪.‬‬ ‫تصنيفات الدول‬ ‫يتم تصنيف الدول وفقا ُ ألربع طرق‪ :‬حسب مستوى‬ ‫التنمية البشرية وحسب الدخل وحسب اجملاميع‬ ‫الرئيسية في العالم وحسب املنطقة (انظر تصنيف‬ ‫الدول)‪ .‬وال تعبر هذه التسميات بالضرورة عن حكم‬ ‫على املرحلة اإلمنائية التي تشهدها دولة أو منطقة‬ ‫معينة إذ يشير مصطلح الدولة كما هو وارد في منت‬ ‫التقرير وفي اجلداول إلى أراض أو مناطق وفقا ً ملا هو‬ ‫مالئم‪.‬‬

‫تصنيفات التنمية البشرية‪ .‬يتم تصينف جميع‬ ‫الدول التي يشملها تقرير التنمية البشرية ضمن‬ ‫واحدة من ثالث مجموعات حسب اإلجناز الذي حققته‬ ‫في مجال التنمية البشرية‪ :‬تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫(حيث يكون دليل التنمية البشرية بنسبة ‪ 0.800‬أو‬ ‫أكثر) وتنمية بشرية متوسطة (دليل التنمية البشرية‬ ‫بنسبة ‪ )0.799 0.500-‬وتنمية بشرية منخفضة‬ ‫(دليل التنمية البشرية بنسبة أقل من ‪.)0.500‬‬

‫تصنيفات الدخل‪ .‬يتم تصنيف جميع الدول‬ ‫في مجموعات وفقا للدخل باستخدام التصنيفات‬ ‫اخلاصة بالبنك الدولي‪ :‬دخل مرتفع (الدخل القومي‬ ‫اإلجمالي للفرد ‪ 10726‬دوالر ً أو أكثر في العام ‪،)2005‬‬ ‫ودخل متوسط (‪ 876-10725‬دوالرً) ودخل منخفض‬ ‫(‪ 875‬دوالر ً أو أقل)‪.‬‬

‫التصنيفات العاملية الكبرى‪ .‬اجملموعات العاملية‬ ‫الثالث هي الدول النامية ووسط وشرق أوروبا ورابطة‬ ‫الدول املستقلة ودول منظمة التعاون والتنمية في‬ ‫امليدان االقتصادي‪ .‬وهذه اجملموعات ال تستثني إحداها‬ ‫األخرى (حيث يؤدي استبدال مجموعة منظمة‬ ‫التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي مبجموعة دول‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي ذات‬ ‫الدخل األعلى ما عدا جمهورية كوريا إلى مجموعتني‬ ‫حصريتني بشكل متبادل)‪ .‬وما لم يرد خالف ذلك ميثل‬ ‫تصنيف "العالم" كافة الدول ويبلغ عددها ‪194‬‬ ‫دولة ومنطقة مشمولة ‪ 192 -‬دولة عضوة في األمم‬ ‫املتحدة إضافة إلى هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية‬ ‫خاصة) واألراضي الفلسطينية احملتلة‪.‬‬ ‫التصنيف اإلقليمي مت تقسيم الدول النامية‬ ‫بشكل إضافي إلى أقاليم ومناطق وهي‪ :‬الدول‬ ‫العربية‪ ،‬شرق آسيا والهادئ‪ ،‬أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫(وتشمل املكسيك)‪ ،‬وجنوب آسيا‪ ،‬وأوروبا اجلنوبية‬ ‫وإفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬وتتوافق هذه التصنيفات‬

‫‪  210‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫اإلقليمية مع مكتب األقاليم في برنامج األمم املتحدة‬ ‫اإلمنائي‪ .‬كما مت إضافة تصنيف إضافي أال وهو الدول‬ ‫األقل منوا كما هي معرفة في األمم املتحدة في وثيقة‬ ‫(‪.)UN-OHRLLS 2007‬‬ ‫اجملاميع ومعدالت النمو‬ ‫اجملاميع‪ .‬ترد اجملاميع اخلاصة بالتصنيفات املبينة أعاله‬ ‫في آخر اجلداول حيث ينطوي ذلك على فائدة من‬ ‫الناحية التحليلية فضال عن توفر البيانات بصورة‬ ‫كافية (كما هو احلال بالنسبة للسكان) فيشار إليها‬ ‫باحلرف ”‪ ‘T‬في حني تكون كل اجملاميع األخرى مبثابة‬ ‫مرجحة‪.‬‬ ‫متوسطات‬ ‫َّ‬

‫وعموما ً ال يتم عرض مجموع معني ألحدد‬ ‫تصنيفات الدول فقط إال في حالة توفر البيانات‬ ‫لنصف الدول ومتثل على األقل ثلثي الترجيح املتوفر‬ ‫في ذلك التصنيف‪ .‬وال يوقم مكتب تقرير التنمية‬ ‫البشرية مبلء البيانات الناقصة بغرض التجميع‪،‬‬ ‫لذا ال متثل اجملاميع لكل تصنيف سوى البلدان التي‬ ‫تتوفر لها بيانات ما لم يرد خالف ذلك‪ .‬كما تشير إلى‬ ‫العام أو الفترة احملددة‪ ،.‬وال تشير أيضا إال إلى البيانات‬ ‫املستمدة من املصادر الرئيسية املسرودة‪ .‬إضافة إلى‬ ‫ذلك ال يتم عرض اجملاميع في حالة عدم توفر إجراءات‬ ‫ترجيح مالئمة‪.‬‬ ‫ال تعتمد احملاميع اخلاصة باألدلة ومعدالت النمو‬ ‫واملؤشرات التي تشمل أكثر من فترة زمنية واحدة إال‬ ‫على البلدان التي تتوفر لها بيانات لكل الفترات الزمنية‬ ‫الضرورية‪ .‬وفي حال عدم عرض مجموع ملنطقة واحدة‬ ‫أو أكثر فال يتم عرض اجملاميع دائما لتصنيف “العالم”‬ ‫الذي يشير إلى الدول واملناطق املائة واألربع والتسعني‪.‬‬

‫كما أن اجملاميع الورادة في هذا التقرير ال تتطابق‬ ‫دائما ً مع تلك‬ ‫املتضمنة في منشورات أخرى نظرا ً‬ ‫َ‬ ‫لوجود اختالفات في تصنيفات الدول وفي املنهجية‬ ‫املتبعة‪ ،‬ويتم حساب اجملاميع من قبل الوكالة‬ ‫اإلحصائية التي توفر البيانات املتعلقة باملؤشرات‬ ‫حيث يشار إلى ذلك‪.‬‬

‫معدالت النمو تعبر هذه عن معدالت النمو لعدد‬ ‫من السنوات كمتوسط ملعدالت التغيير السنوي‪.‬‬ ‫وعند حساب املعدالت يلجأ مكتب تقرير التنمية‬ ‫البشرية إلى استخدام نقاط البدء واالنتهاء فقط‪.‬‬ ‫ويتم التعبير التعبير عن معدالت النمو من سنة إلى‬ ‫أخرى كتغييرات في النسب السنوية‪.‬‬ ‫مالحظات حول الدول‬

‫وما لم اإلشارة إلى خالف ذلك فإن البيانات‬ ‫املتعلقة بالصني ال تشمل منطقة هونغ كونغ الصني‬ ‫(منطقة إدارية خاصة) أو املنطقة اإلدارية اخلاصة‬ ‫بجزيرة ماكاو أو تايوان املقاطعة الصينية‪ .‬وتندرج‬ ‫البيانات املتعلقة بإريتيريا قبل عام ‪ 1992‬في معظم‬ ‫احلاالت حتت قائمة البيانات املتعلقة بإثيوبيا‪ .‬وتشير‬


‫البيانات املتعلقة بأملانيا إلى أملانيا املوحدة ما يرد خالف‬ ‫ذلك‪ .‬وتشتمل البيانات املتعلقة بإندونيسيا على‬ ‫تيمور ‪ -‬ليشتي حتى عام ‪ 1999‬ما لم يرد خالف ذلك‪.‬‬ ‫وتشير البيانات املتعلقة باألردن إلى الضفة الشرقية‬ ‫فقط‪ ،‬بينما تغطي البيانات االقتصادية املتعلقة‬ ‫بتنزانيا البر الشرقي من البالد فقط‪ .‬وتعتمد البيانات‬ ‫املتعلقة بالسودان في غالبها على املعلومات التي مت‬ ‫جمعها من اجلزء الشمالي من البالد‪ .‬ونظرا ُ ألن صربيا‬ ‫واجلبل األسود قد أصبحتا دولتني مستقلتني في شهر‬ ‫يونيو‪/‬حزيران ‪ 2006‬فقد مت اعتماد البيانات التي تشير‬ ‫إلى احتاد هاتني الدولتني في حال عدم توفر بيانات‬ ‫مستقلة لكل من هاتني الدولتني‪ .‬وفي هذه احلالة‬ ‫مت إضافة مالحظة تشير إلى ذلك‪ .‬وتشير البيانات‬ ‫املتعلقة باليمن إلى تلك الدولة من عام ‪ 1990‬حتى‬ ‫الوقت احلاضر بينما تشير البيانات املتعلقة بالسنوات‬ ‫السابقة لذلك إلى بيانات مجمعة حول جمهورية‬ ‫اليمن الدميقراطية الشعبية السابقة واجلمهورية‬ ‫العربية اليمنية السابقة‪.‬‬ ‫التغييرت الطارئة على جداول املؤشرات ومقدمة‬ ‫إلى اجلداول اجلديدة‬ ‫لقد مت إدخال عدد من التغييرات على بعض جداول‬ ‫املؤشرات املتوفرة مع إضافة ثالث جداول جديدة‪.‬‬ ‫وكان الهدف من ذلك جلعل املؤشرات ذات عالقة أكثر‬ ‫مباشرة مع السياسات ولربطها مع موضوع التقرير‬ ‫لهذا العام‪ .‬ومت إضافة املؤشرات اجلديدة استجابة إلى‬ ‫بعض التوصيات الواردة في دراسة إجراءات التنمية‬ ‫اجلنسانية وتعزيز دور املرأة (‪ )GDI-GEM‬التي مت‬ ‫عقدها عام ‪ .2006‬وبالتالي ال تتوافق بعض اجلداول‬ ‫مع جدول املؤشرات الذي يحمل الرقم نفسه في تقرير‬ ‫التنمية البشرية لعام ‪.2006‬‬ ‫التغيرات الطارئة على اجلداول املوجودة‬ ‫اجلدول ‪( 21‬الطاقة والبيئة) في تقرير التنمية البشرية‬ ‫‪ 2006‬مت توسيعه وتقسيمه إلى ثالثة جداول‪ :‬مؤشرات‬ ‫الطاقة والبيئة (جدول ‪ ،)23‬وانبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون (جدول ‪ )24‬والتصديق على معاهدات البيئة‬ ‫(جدول ‪.)25‬‬ ‫مت إضافة املؤشر اجلديد التالي في “الطاقة‬ ‫والبيئة” (جدول ‪)22‬‬ ‫ • نسبة التغيير في استهالك الكهرباء بني عامي‬ ‫‪ 1990‬و‪2004‬‬ ‫ •معدل انتشار استعمال الكهرباء‬ ‫ • نسبة عدد السكان الذي ال تتوفر لديهم الطاقة‬ ‫الكهربائية في كل دولة‬

‫ • التغيير في معدل الدخل الوطني نسبة إلى‬ ‫وحدة استهالك الكهرباء لكل شخص بني عامي‬ ‫‪ 1990‬و‪2005‬‬ ‫ •معدل نسبة التغير السنوي في مساحة‬ ‫الغابات‬ ‫ •اجمالي مساحة الغابات في عام ‪2005‬‬ ‫ • التغير اخلالص في مساحة الغابات بني عام ‪1990‬‬ ‫و‪2005‬‬ ‫ • التغير اخلالص في مساحة الغابات بني عام ‪1990‬‬ ‫و‪2005‬‬ ‫وميكن توظيف هذه املؤشرات لعدة أغراض‪ :‬مراقبة‬ ‫التطور في حتسني الوصول ألشكال الطاقة احلديثة‪،‬‬ ‫وفي التخفيف من حدة استهالك الطاقة مقارنة‬ ‫بالنمو في معدل الدخل الوطني‪ ،‬ولتقييم معدالت‬ ‫تناقص الغابات أو اختفائها في الدول‪.‬‬ ‫جدول مصادر الطاقة (اجلدول ‪ )23‬هو جدول‬ ‫جديد برمته يصف حصة مصادر الطاقة الرئيسية‬ ‫الكلية من كل من مصادرها اخملتلفة‪ :‬الوقود األحفوري‬ ‫(فحم‪ ،‬نفط‪ ،‬غاز طبيعي)‪ ،‬والطاقة املتجددة‬ ‫(كهرمائية‪ ،‬شمسية‪ ،‬رياح‪ ،‬حرارة باطنية والوقود‬ ‫األحيائي والنفايات)‪ ،‬وغيرها من املصادر (النووي)‪ .‬كما‬ ‫مت توفير مورد الطاقة األساسي في هذا اجلدول‬ ‫كما يجمع اجلدول ‪ 24‬مؤشرات تتعلق بانبعاثات‬ ‫ثاني أكسيد الكربون والواردة سابقا ً في في جدول‬ ‫الطاقة والبيئة إضافة إلى عرضه غلى مجموعة‬ ‫جديدة من املؤشرات مبا فيها‪:‬‬ ‫ •اجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ونسبة‬ ‫معدل التغير السنوي بني عامي ‪ 1990‬و‪.2004‬‬ ‫ •حصة الدول من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫الكلية‬ ‫ •انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل فرد (بصمة‬ ‫الكربون)‬ ‫ •انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة‬ ‫مستخدمة من الطاقة (كثافة الكربون‬ ‫للطاقة)‬ ‫ •انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي (كثافة الكربون للنمو)‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪211  2008/2007‬‬


‫ •انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من كتلة الغابات‬ ‫األحيائية ومخزون الكربون في الغابات‬ ‫ويوسع اجلدول ‪ 25‬من تشكيلة اتفاقيات البيئة التي مت‬ ‫شملها في اجلدول األصلي للطاقة والبيئة ويقدمها‬ ‫جميعا ً في جدول واحد‪.‬‬

‫ومت التخلص من اجلدول ‪( 23‬ضحايا اجلرمية)‬ ‫الوارد في تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2006‬من‬ ‫تقرير هذا العام نظرا ً لعدم توفر مسح جديد دولي‬ ‫لضحايا اجلرمية والتي مت اعتماد اجلدول على أساسها‬ ‫منذ عام ‪ .2001-2000‬ومت استبدال اجلدول بجدول‬ ‫اجلرمية والعدالة (اجلدول ‪ )27‬والذي يقدم معلومات‬ ‫حول معدل جرائم القتل وعدد املعتقلني في السجون‬ ‫وإلغاء أو إبقاء جرمية اإلعدام‪.‬‬ ‫جداول مت إضافتها استجابة لتوصيات دراسة‬ ‫إجراءات التنمية اجلنسانية وتعزيز دور املرأة‬

‫بعمالت غير الدوالر األمريكي بتوفير السياق الصحيح‬ ‫لها‪ ،‬ومعدالت أسعار العملة املستخدمة في هذه‬ ‫التحويالت هي معدالت “الفترة املعتادة” للسنة‬ ‫احملددة‪ ،‬بينما مت استخدام املعدالت املتوفرة ألخر “فترة‬ ‫معتادة” متوفرة للعمالت التي لم يتوفر لها معدالت‬ ‫سنة محددة‪ ،‬كما ترد في تقرير صندوق النقد الدولي‬ ‫لشهر سبتمبر ‪“ :2007‬االحصائيات املالية الدولية”‪.‬‬ ‫الرموز‬ ‫عند عدم توفر كلمات “سنوي” أو “معدل سنوي” تشير‬ ‫الواصلة املوجودة بني عامني‪ ،‬كما هو احلال مثال في‬ ‫”‪ ‘2000-1995‬إلى أنه قد مت جمع البيانات خالل أحد‬ ‫األعوام في تلك الفترة‪ ،‬بينما تشير الشـرطة املائلة‬ ‫َ‬ ‫(‪ )/‬بني عامي‪ ،‬مثال في ”‪ ‘2000/1998‬إلى متوسط‬ ‫األعوام املشار إليها ما لم يرد خالف ذلك‪ .‬وقد مت‬ ‫استخدام الرموز التالية‪:‬‬ ‫ ‬

‫تشكل االحصائيات غير اجملمعة عبر الدول للقضايا‬ ‫اجلنسانية حتديا ً كبيرا ً لتقييم التقدم احلاصل في‬ ‫إنهاء كل أنواع التمييز ضد املرأة والرجل‪ .‬واستجابة ‬ ‫لبعض توصيات دراسة إجراءات التنمية اجلنسانية‬ ‫وتعزيز دور املرأة مت إضافة جدول جديد وتعديل جدول‬ ‫آخر لتوفير بعض املعلومات‪.‬‬ ‫وكان قد مت سابقا ً إدراج معلومات البطالة في‬ ‫دول منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‬ ‫فقط بسبب عدم توفر بيانات مماثلة في الدول األخرى‪.‬‬ ‫لكن يضم اجلدول اجلديد رقم ‪ 21‬بيانات حول البطالة‬ ‫في دول ال تنتمي إلى منظمة التعاون والتنمية في‬ ‫امليدان االقتصادي‪ ،‬ويوضح هذا اجلدول مساهمة املرأة‬ ‫والرجل في القطاع غير الرسمي إضافة إلى مساهمة‬ ‫القطاع في الناجت القومي اإلجمالي الفردي‪.‬‬

‫أما اجلدول ‪ 32‬فهو تعديل على اجلدول ‪ 28‬في‬ ‫تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2006‬ويوفر معلومات‬ ‫حول نسبة الوقت التي يشارك فيها كل من املرأة‬ ‫والرجل في النشاطات السوقية وغير السوقية‪ ،‬كما مت‬ ‫تفصيل النشاطات غير السوقية بشكل أكبر لتوفير‬ ‫معلومات حول كمية الوقت الذي يقضيه كل من‬ ‫املرأة والرجل يوميا ً في أداء عمليات الطبخ والتنظيف‬ ‫والعناية باألطفال وأيضا ً في نشاطات مثل العناية‬ ‫بالذات وأوقات الفراغ والترفيه وأوقات النشاطات‬ ‫االجتماعية التي يقضيها كل منهما‪.‬‬ ‫وسيواصل مكتب تقرير التنمية البشرية العمل‬ ‫مع الوكاالت الوطنية واإلقليمية والدولية لتحسني‬ ‫توفر ونوعية البيانات غير اجملمعة املتعلقة بالقضايا‬ ‫اجلنسانية‪.‬‬ ‫حتويل العمالت‬ ‫قمنا في هذا التقرير باستخدام القيمة املعادلة‬ ‫للعمالت احمللية لوحدات العمالت الواردة في األصل‬

‫‪  212‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ ..‬البيانات غير متوفرة‬ ‫(‪ ).‬أكبر (أو أقل) من الصفر ولكن بقدر ضيئل‬ ‫يسمح بتقريب الرقم إلى صفر في الرقم‬ ‫الواردة بعد الفاصلة العشرية‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫< ‬ ‫— ‬ ‫”‪ ‘T‬‬

‫أقل من‬ ‫ال ينطبق‬ ‫إجمالي‬

‫مالحظة تتعلق باجلدول ‪ :1‬حول دليل التنمية‬ ‫البشرية لهذا العام‬ ‫يعد دليل التنمية البشرية مبثابة دليل مركب يقيس‬ ‫متوسط االجنازات في البلد من خالل ثالثة أبعاد‬ ‫أساسية للتنمية البشرية وهي‪ :‬التمتع بحياة مديدة‬ ‫وصحية‪ ،‬وإمكانية الوصول إلى املعلومات‪ ،‬ومستوى‬ ‫الئق للمعيشة‪ .‬ويتم قياس هذا األبعاد األساسية‬ ‫وفق متوسط العمر املتوقع عند الوالدة‪ ،‬ومعدل األمية‬ ‫عند البالغني ومجموع نسب االلتحاق اإلجمالية‬ ‫باملدارس االبتدائية واإلعدادية والثانوية‪ ،‬أما مستوى‬ ‫املعيشة فيتم قياسه وفقا ً للناجت الوطني اإلجمالي‬ ‫للفرد وفقا ً ملعدل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي‬ ‫على التوالي‪ .‬ويتالف الدليل من املؤشرات املتوفرة‬ ‫حاليا ً دوليا ً باستخدام منهجية بسيطة وشفافة‬ ‫(انظر املالحظة الفنية ‪.)1‬‬

‫وبينما يتسع مفهوم التنمية البشرية على نحو‬ ‫أكبر مما ميكن ألي دليل مركب فردي قياسه فإن دليل‬ ‫التنمية البشرية يوفر بديالً فعاالً عن الدخل الوطني‬ ‫اإلجمالي الفردي كمقياس سريع للرفاهية البشرية‬ ‫حيث يوفر الدليل مدخالً مفيدا ً إلى املعلومات املفيدة‬ ‫الواردة في املؤشرات الالحقة حول األوجه اخملتلفة‬ ‫للتنمية البشرية‪.‬‬


‫توفر البيانات يحدد مدى تغطية الدول في دليل‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫يشير دليل التنمية البشرية املتضمن في هذا التقرير‬ ‫إلى عام ‪ 2005‬حيث أنه يغطي الدول األعضاء في‬ ‫األمم املتحدة والبالغ عددها ‪ 175‬دولة‪ ،‬إضافة إلى هونغ‬ ‫كونغ املنطقة اإلدارية اخلاصية في الصني واألراضي‬ ‫الفلسطينية احملتلة‪.‬‬

‫ولكي يتسنى عقد مقارنات بني الدول يتم‬ ‫بناء على البيانات‬ ‫حساب دليل التنمية البشرية‬ ‫ً‬ ‫املتوفرة من الوكاالت الدولية الرائدة في هذا الشأن‬ ‫وقت إعداد التقرير (انظر مصدر البيانات الدولية‬ ‫األساسية أدناه)‪ ،‬لكن تفتقر هذه الوكاالت‪ ،‬أو‬ ‫بعضها‪ ،‬للبيانات املتعلقة ببعض الدول لواحد أو‬ ‫أكثر من مكونات دليل التنمية البشرية االربع‪ .‬ولهذا‬ ‫السبب لم يكن من املمكن شمل ‪ 17‬دولة عضوة‬ ‫في األمم املتحدة في ترتيب الدول لهذا العام من‬ ‫دليل التنمية البشرية‪ .‬وبدالً عن ذلك مت إيراد مؤشرات‬ ‫التنمية البشرية األساسية لهذه الدول في اجلدول‬ ‫‪ .1a‬إضافة إلى ذلك توضح املالحظة الفنية ‪ 4‬بعضا ً‬ ‫من القضايا املتعلقة بجودة بعض هذه البيانات عن‬ ‫طريق تقدمي تقديرات حول مؤشرات التنمية البشرية‬ ‫لعدد من الدول التي تعذر فيها العثور على بيانات‬ ‫صحيحة‪.‬‬

‫وجلأ مكتب تقرير التنمية البشرية في حاالت‬ ‫نادرة غلى بذل جهود خاصة وكبيرة للحصول على‬ ‫تقديرات من بعض املصادر الدولية واإلقليمية‬ ‫والوطنية في حال عدم توفر بيانات أحدى مكونات‬ ‫دليل التنمية البشرية أو أكثر لدى وكاالت البيانات‬ ‫الدولية‪ .‬ومت توثيق هذه التقديرات املشتقة من مصادر‬ ‫غير مصادر الوكاالت الدولية الرئيسية بشكل‬ ‫واضح في مالحاظت اجلدول ‪1‬ن وهي تختلف في‬ ‫مدى جودتها وموثوقيتها‪ ،‬وال يتم عرضها في جداول‬ ‫املؤشرات األخرى التي تعرض بيانات مشابهة‪.‬‬ ‫مصادر البيانات الدولية األساسية‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‪ :‬مت احلصول على املعلومات‬ ‫املتعلقة بالعمر املتوقع عند الوالدة من مطبوعة‪:‬‬ ‫التوقعات السكانية العاملية ‪ :2025-1950‬الطبعة‬ ‫املنقحة ‪( 2006‬األمم املتحدة ‪ )2007e‬وهي املصدر‬ ‫الرسمي لتقديرات وتوقعات السكان اخلاصة باألمم‬ ‫املتحدة‪ .‬ويتم إعداد هذه التقديرات كل نصف سنة‬ ‫من قبل شعبة السكان التابعة إلدارة الشؤون‬ ‫االقتصادية واالجتماعية باألمم املتحدة على اساس‬ ‫البيناتات املستمدة من نظم التسجيل األساسية‬ ‫الوطنية وتعدادات السكان واملسوحات‪.‬‬ ‫وفي الطبعة املنقحة لعام ‪ 2006‬قامت شعبة‬ ‫السكان التابعة لألمم املتحدة بإدماج البيانات الوطنية‬ ‫املتوفرة لديها حتى نهاية عام ‪ .2006‬ولتقييم اثر‬ ‫فيروس نقص املناعة البشرية‪/‬متالزمة نقص املناعة‬

‫املكتسب (اإليدز) مت دمج أحدث التقديرات عن مدى‬ ‫انتشار فيروس نقص املناعة البشرية والتي أعدها‬ ‫برنامج األمم املتحدة املشترك املعني بفيروس نقص‬ ‫املناعة البشرية‪/‬متالزمة نقص املناعة املتكسب‬ ‫(اإليدز) مع سلسلة افتراضية حول االجتاهات‬ ‫السكانية ومعدل الوفيات لألشخاص املصابني وغير‬ ‫املصابني في كل من الدول الـ ‪ 62‬التي مت بناء مناذج‬ ‫واضحة النتشار املرض فيها‪.‬‬

‫وغالبا ً ما يؤدي توفر بيانات عملية جديدة حول‬ ‫انتشار وباء بفيروس نقص املناعة البشرية‪/‬متالزمة‬ ‫نقص املناعة املتكسب (اإليدز) إلى تعديل التقديرات‬ ‫التي مت الوصول إليها سابقا ً‪ .‬وتشير تقديرات برنامج‬ ‫األمم املتحدة املشترك املعني بفيروس نقص املناعة‬ ‫البشرية‪/‬متالزمة نقص املناعة املتكسب (اإليدز) إلى‬ ‫انخفاض في معدل انتقال عدد جديد من األفراد إلى‬ ‫وبناء على هذه‬ ‫مجموعة األفراد ذوي اخلطورة العالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العوامل وعلى عوامل أخرى مت القيام بعدة تغييرات‬ ‫منهجية في مطبوعة التوقعات السكانية العاملية‬ ‫‪ :2025-1950‬الطبعة املنقحة لعام ‪ 2006‬والتي أدت‬ ‫إلى زيادة كبيرة في تقديرات معدل العمر املتوقع عند‬ ‫الوالدة لعدد من الدول‪ .‬فأوالً تضم الطبعة املنقحة‬ ‫لعام ‪ 2006‬حياة أطول لألفراد املصابني الذي يتلقون‬ ‫العالج‪ ،‬وثانيا ً من املتوقع انخفاض معدل مستوى‬ ‫انتقال املرض من األم إلى الطفل مبعدالت مختلفة‬ ‫تتفاوت وفقا ً للتقدم الذي حترزه الدول املعنية في زيادة‬ ‫توفير العالج‪ .‬وتقديرات توقعات احلياة التي ينشرها‬ ‫برنامج األمم املتحدة اإلمنائي تشير إلى وحدات يبلغ‬ ‫معدلها عادة خمسة أعوام رغم أنه يصدر أيضا ً‬ ‫بناء على تقديرات اخلمسة‬ ‫توقعات حياة سنوية‬ ‫ً‬ ‫سنوات هذه‪ .‬وتقديرات توقعات احلياة لعام ‪2005‬‬ ‫واردة في اجلدول ‪ ،1‬أما تلك التي مت على أساسها‬ ‫بناء اجلدول ‪ 2‬في من البيانات املشتقة املذكورة آنفا‪.‬‬ ‫وللحصول على مزيد من التفاصيل حول مطبوعة‬ ‫التوقعات السكانية العاملية ‪ :2025-1950‬الطبعة‬ ‫املنقحة لعام ‪ 2006‬ميكنكم النقر على الرابط‪www. :‬‬ ‫‪.un.org/esa/population/unpop.htm‬‬

‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة لدى البالغني‪.‬‬ ‫يعتمد التقرير على بيانات معدل اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة الواردة في تقيم معهد اإلحصاء التابع‬ ‫ملنظمة األمم املتحدة للتربية والعلم والثقافة‬ ‫(اليونسكو) الصادر في أبريل ‪( 2007‬معهد اليونسكو‬ ‫لإلحصاء ‪ )2007a‬والتي جتمع تقديرات وطنية مباشرة‬ ‫مع تقديرات حديثة مبنية على أساس منوذج توقعات‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة العاملي حسب الفئات‬ ‫العمرية والذي مت تطويره في عام ‪ .2007‬أما التقديرات‬ ‫الوطنية والتي مت توفيرها شكرا ً للجهود املنظمة‬ ‫ملعهد اليونسكو لالحصاء جلمع بيانات معدالت‬ ‫اإلملام بالقراءة والكتابة والتي مت احلصول عليها من‬ ‫االحصائيات الوطنية أو االستبيانات بني عامي ‪1995‬‬ ‫و‪ .2005‬وفي حال عدم توفر أية تقديرات حديثة يتم‬ ‫استعمال تقديرات قام بها معهد اليونسكو لإلحصاء‬ ‫وصادرة عام ‪ 2002‬والتي اعتمدت بشكل رئيسي على‬ ‫البيانات الوطنية التي مت جمعها قبل عام ‪.1995‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪213  2008/2007‬‬


‫وال تقوم العديد من الدول ذات الدخل املرتفع‬ ‫بجمع أية معلومات أو بيانات إحصائية أساسية‬ ‫حول مستويات اإلملام بالقراءة والكتابة وبالتالي ال‬ ‫يتم سردها ضمن بيانات معهد اليونسكو لإلحصاء‪.‬‬ ‫وعند حساب دليل التنمية البشرية لهذه الدول يتم‬ ‫افتراض معدل لإلملام بالقراءة والكتابة يبلغ ‪99%‬‬ ‫للدول ذات الدخل املرتفع‪.‬‬

‫وعند جمع البيانات املتعلقة باإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة تقوم العديد من الدول بتقدير عدد‬ ‫األشخاص امللمني بالقراءة والكتابة استنادا ً إلى‬ ‫البيانات التي تــُبلغ شخصيا ً‪ .‬وبينما تقوم بعض‬ ‫الدول باستخدام بيانات مستوى التعليم كوسيلة‬ ‫بديلة للتقدير غال ان مقاييس املواظبة على الدراسة‬ ‫أو إمتام املراحل الدراسية قد تختلف من بلد إلى آخر‪.‬‬ ‫ونظرا ً ألن التعريفات وطرق جتميع البيانات تختلف‬ ‫من دولة إلى أخرى فينبغي توخي احلذر عند استخدام‬ ‫تقديرات اإلملام بالقراءة والكتابة‪.‬‬

‫ويقوم معهد اليونسكو لإلحصاء بالتعاون مع‬ ‫وكاالت شريكة باتباع منهجية بديلة لقيسا معدالت‬ ‫اإلملام بالقراءة والكتابة وهي “برنامج تقييم ورصد‬ ‫اإلملام بالقراءة والكتابة” ويسعى هذا البرنامج إلى جتاوز‬ ‫الفئتني البسيطتني احلاليتني لألممني وامللمني بالقراءة‬ ‫والكتابة من خالل توفير معلومات حول مجموعة‬ ‫متصلة من مهارات اإلملام بالقراءة والكتابة ونأمل أن‬ ‫أن توفر تقييمات اإلملام بالقراءة والكتابة التي يقوم‬ ‫برنامج تقييم ورصد اإلملام بالقراءة والكتابة بتقديرها‬ ‫تقييمات أكثر اعتمادا ً وموثوقية‪.‬‬

‫مجموع نسب االلتحاق اإلجمالية باملدارس‬ ‫االبتدائية واإلعدادية والثانوية‪ .‬يقوم معهد‬ ‫اليونسكو لإلحصاء بإصدار نسب االحتاق اإلجمالية‬ ‫بناء على بيانات االلتحاق التي يتم جمعها من‬ ‫ً‬ ‫احلكومات الوطنية (عادة من مصادرة إدارية) ومن‬ ‫البيانات السكانية املستمدة من مطبوعة التوقعات‬ ‫السكانية العاملية ‪ :2025-1950‬الطبعة املنقحة‬ ‫لعام ‪ 2004‬األمم املتحدة ‪ ،)2005‬ويتم حساب هذه‬ ‫النسب من خالل قسمة عدد الطالب امللتحقني بكل‬ ‫املراحل التعليمية (باستثناء تعليم البالغني) على‬ ‫إجمالي عدد السكان في فئة العمر الرسمية التي‬ ‫تتطابق مع هذه املراحل‪ .‬كما يتم تعيني فئة العمر‬ ‫اخلاصة بالتعليم الثانوي بحيث تكون فئة عمرية ذات‬ ‫خمسة سنوات تتبع مباشرة نهاية املرحلة املدرسية‬ ‫اإلعدادية في كل الدول‪.‬‬

‫وبالرغم من أن نسب االلتحاق اإلجمالية معدة‬ ‫لتكون وسيلة بديلة لتقدير مستوى التعليم إال أنها ال‬ ‫تعكس نوعية نتائج التعليم‪ ،‬وحتى عند استخدامها‬ ‫للتعرف على سبل احلصول على فرص التعليم فإن‬ ‫نسب االلتحاق اإلجمالية ميكن أن تخفي فروقا ً هامة‬ ‫بني الدول نظرا ً لالختالفات القائمة في مدى العمر‬ ‫الذي يتناسب مع كل مرحلة من املراحلة التعليمية‬ ‫وفي مدة استمرار البرامج التعليمية‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫ذلك فإن حاالت إعادة الصفوف املدرسية ومعدالت‬ ‫ترك الدراسة ميكن أن تؤدي أيضا ً إلى عدم دقة البيانات‪.‬‬ ‫ومن املمكن أن توفر قياسات معينة مثل متوسط عدد‬

‫‪  214‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫سنوات الدراسة جلماعة سكانية ما أو الفترة املتوقع‬ ‫قضائها في املدرسة فكرة أفضل ملعدالت احلصول‬ ‫على التعليم وميكنها مبدئيا ً استبدال املعدل العام‬ ‫لاللتحاق باملدرسة املعتمد في دليل التنمية البشرية‪.‬‬ ‫لكن ال تتوفر مثل هذه البيانات بشكل منتظم لعدد‬ ‫كاف من الدول‪.‬‬

‫والنسب اجلماعية لاللتحاق كما هي معرفة‬ ‫حاليا ال تأخذ باحلسبان الطالب املتلحقني بالدراسة‬ ‫في بلدان أخرى‪ .‬إن البيانات احلالية املتعلقة بالعديد‬ ‫من البلدان الصغيرة التي يواصل العديد من سكانها‬ ‫التعليم العالي في اخلارج ال ميكن أن تفي على نحو‬ ‫دقيق بنسبة احلصول على التعليم أو معدل مستوى‬ ‫التعليم ألية فئة من السكان مما يؤدي إلى انخفاض‬ ‫القيمة الواردة في دليل التنمية البشرية عن املعدل‬ ‫احلقيقي‪.‬‬

‫الناجت القومي اإلجمالي الفردي (تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي)‪ .‬عند مقارنة مستويات‬ ‫املعيشة بني الدول يجب حتويل االحصاءات االقتصادية‬ ‫إلى تعادل القوى الشرائية للحد من الفروق في‬ ‫مستويات األسعار الوطنية‪ .‬ويوفر البنك الدولي‬ ‫البيانات املتعلقة بالناجت احمللي اإلجمالي للفرد (تعادل‬ ‫القوة الشرائية بالدوالر األمريكي) لدليل التنمية‬ ‫البشرية (البنك الدولي ‪ )2007b‬لـ ‪ 168‬دولة استنادا ً‬ ‫إلى بيانات األسعار املستمدة من أحدث االستقصاءات‬ ‫اخلاصة ببرنامج املقارنة الدولية (استقصاءات برنامج‬ ‫املقارنة الدولية والناجت الوطني اإلجمالي بالعملة‬ ‫احمللية املستمد من بيانات احلسابات الوطنية‪ .‬ومت تنفيذ‬ ‫أخر استقصاء لبرنامج املقارنة الدولية بني أعوام‬ ‫‪ 1993‬و‪ 1996‬وشمل ‪ 118‬دولة‪ .‬وقد مت تقدير تعادل‬ ‫القوة الشرائية مباشرة باستقراءات من أحدث النتائج‬ ‫املرجعية‪ .‬أما بالنسبة للدول التي لم يشملها برنامج‬ ‫املقارنة الدولية فقد مت اشتقاق القيم التقديرية عن‬ ‫طريق القياس االقتصادي االنحداري‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫للدول التي ال يشملها البنك الدولي فيعتمد برنامج‬ ‫املقارنة الدولية على التقديرات التي توفرها جداول بني‬ ‫الدولية التي تنشرها جامعة بنسلفانيا (هيستون‪،‬‬ ‫سامرز وآتني ‪.)2006‬‬

‫وعلى الرغم من إحراز تقدم كبير في العقود‬ ‫األخيرة إال أن مجموعة البيانات احلالية لتعادل القوة‬ ‫الشرائية تعاني من عدة أوجه من القصور مبا فيها‬ ‫االفتقار إلى التغطية الشاملة وعدم جمع البيانات‬ ‫في الوقت املناسب وعدم االتساق في نوعية النتائج‬ ‫اجملموعة من املناطق والدول اخملتلفة‪ .‬إن سد الثغرات‬ ‫في تغطية الدول ذات التراجع االقتصادي يتطلب عدة‬ ‫افتراضات أقوى بينما يعني االستقصاء عبر فترة من‬ ‫الزمن ضعف النتائج التي نحصل عليها بسبب طول‬ ‫الفترات بني السنة التي مت فيها املسح والسنة احلالية‪.‬‬ ‫وتوضح أهمية تعادل القوة الشرائية في التحليل‬ ‫االقتصادي احلاجة إلى حتسني بيانات تعادل القوة‬ ‫الشرائية‪ .‬وقد مت البدء في جولة جديدة لأللفية في‬ ‫إطار برنامج املقارنة الدولية وهي جولة تبشر بتحقيق‬ ‫املزيد من التحسن في بيانات تعادل القوة الشرائية‬ ‫لتحليل السياسات االقتصادية‪ .‬ومن املتوقع نشر‬


‫النتائج األولى في نهاية عام ‪ 2007‬وبداية عام ‪.2008‬‬ ‫ولالطالع على على تفاصيل برنامج املقارنة الدولية‬ ‫ومنهجية تعادل القوة الشرائية ميكنك االطالع على‬ ‫موقع برنامج املقارنة الدولية‪www.worldbank. :‬‬ ‫‪.org/data/icp‬‬ ‫مقارنات مبرور الوقت وعبر الطبعات اخملتلفة‬ ‫للتقرير‬ ‫يشكل دليل التنمية البشرية أداة هامة لرصد‬ ‫االجتاهات طويلة األجل في التنمية البشرية‪ .‬ولتسهيل‬ ‫حتليل االجتاهات بني الدول يتم حساب دليل التنمية‬ ‫البشرية كل خمسة أعوام في الفترة مابني ‪1975‬‬ ‫و‪ .2005‬وتعتمد هذه التقديرات والواردة في اجلدول ‪2‬‬ ‫على منهجية ثابتة وعلى البيانات املتوفرة لالجتاهات‬ ‫التي ميكن مقارنتها عند إعداد هذا التقرير‪.‬‬

‫وفي حني تعمل وكاالت البيانات الدولية‬ ‫باستمرار على حتسني مجموعات بياناتها‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫حتديث البيانات التاريخية بشكل دوري‪ ،‬فإن التغييرات‬ ‫التي حتدث من سنة ألخرى في قيم ومرتبات دليل‬ ‫التنمية البشرية في الطبعات اخملتلفة من تقرير‬ ‫التنمية البشرية غالبا ً ما تعكس عمليات تنقيح‬ ‫للبيانات ‪ -‬تلك املتعلقة بدولة معينة وتلك التي‬ ‫توضح القيمة النسبية مقارنة بالدول األخرى ‪-‬‬ ‫وليس التغييرات احلقيقية التي تطرأ على بلد معني‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك ميكن أن تؤثر أيضا ً بعض التغييرات‬ ‫العرضية في تغطية البلدان على الترتيب في دليل‬ ‫التنمية البشرية حتى لو مت استخدام منهجية ثابتة‬ ‫حلساب دليل التنمية البشرية‪ .‬ونتيجة لذلك ميكن‬ ‫أن تنخفض املرتبة التي تشغلها دولة ما في دليل‬

‫التنمية البشرية بشكل كبير بني تقريرين متتالني‪.‬‬ ‫لكن عند استخدام بيانات منقحة قابلة للمقارنة‬ ‫إلعادة حساب دليل التنمية البشرية في األعوام‬ ‫األخيرة ميكن في الواقع أن تظهر القيمة والترتيب‬ ‫في دليل التنمية البشرية حتسنا‪.‬‬ ‫ولهذه األسباب ينبغي أن ال يعتمد حتليل اجتاهات‬ ‫دليل التنمية البشرية على البيانات املأخوذة من‬ ‫طبعات مختلفة من التقرير‪ .‬ويحتوي اجلدول ‪ 2‬على‬ ‫بيانات حديثة لالجتاهات على أساس بيانات منظمة‬ ‫ومنهجية ثابتة‪.‬‬

‫دليل التنمية البشرية للدول ذات التنمية‬ ‫البشرية املرتفعة‬

‫يتم إعداد دليل التنمية البشرية في هذا التقرير‬ ‫للمقارنة بني إجنازات الدول في كافة مستويات التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬ومن ثم فإن املؤشرات اخملتارة ليست بالضرورة‬ ‫أفضل املؤشرات التي متيز بني الدول الغنية‪ .‬وتسفر‬ ‫املؤشرات التي يتم استخدامها حاليا ً في الدليل عن‬ ‫وجود فروق طفيفة جدا ً بني الدول ذات القيم األعلى‬ ‫في دليل التنمية البشرية‪ ،‬ولهذا فإن الترتيب الذي‬ ‫يتصدر دليل التنمية البشرية غالبا ً ما يعكس فقط‬ ‫الفروق الطفيفة في هذه املؤشرات األساسية‪ .‬وميكن‬ ‫أن يبرز دليل بديل ‪ -‬دليل الفقر البشري املوضح في‬ ‫اجلدول ‪ 4-‬لهذه الدول ذات الرتيب العالي في دليل‬ ‫التنمية البشرية بشكل أفضل مدى احلرمان البشري‬ ‫الذي ال يزال موجودا ً بني مجموعات السكان وأن‬ ‫يساعد على توجيه انتباه السياسات العامة‪.‬‬ ‫للمزيد من املناقشات حول استخدام دليل‬ ‫التنمية البشرية ومحدوديته واملؤشرات التي تساهم‬ ‫في بناءه يرجى زيارة املوقع التالي على اإلنترنت‪:‬‬ ‫‪.http://hdr.undp.org/statistics‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪215  2008/2007‬‬


‫االختصارات‬ ‫‪ CDIAC‬‬

‫مركز حتليل بيانات ثاني أكسيد الكربون‬

‫‪ IPU‬‬

‫‪ CIS‬‬

‫كومونويلث الدول املستقلة‬

‫‪ ISCED‬التصنيف الدولي املعياري للتعليم‬

‫‪ CO2‬‬

‫ثاني أكسيد الكربون‬

‫‪ ISCO‬التصنيف الدولي املوحد للمهن‬

‫مكافئ ثاني أكسيد الكربون‬

‫‪ ISIC‬التصنيف الصناعي الدولي املوحد‬

‫‪ CO2e‬‬

‫االحتاد البرملاني الدولي‬

‫‪ DAC‬جلنة املساعدة اإلمنائية (‪)OECD‬‬

‫‪ ITU‬‬

‫احتاد االتصاالت الدولية‬

‫االستقصاء الدميغرافي والصحي‬

‫‪ LIS‬‬

‫دراسات اللوكسمبورغ للدخل‬

‫‪ MDG‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫‪ MICS‬‬

‫دراسة استقصائية عنقودية متعددة املؤشرات‬

‫‪ Mt‬‬

‫ميغا طن (مليون طن)‬

‫‪ ODA‬‬

‫املساعدة اإلمنائية الرسمية‬

‫‪ DHS‬‬

‫‪ DOTS‬مناهج العالج القصيرة باملراقبة املباشرة‬ ‫(إحدى سبل تشخيص وعالج مرض السل)‬ ‫‪ EM-DAT‬‬

‫مركز أبحاث علم أوبئة الكوارث‬

‫‪ FAO‬‬

‫منظمة األغذية والزراعة‬

‫‪ GDI‬‬

‫دليل التنمية اجلنسانية‬

‫‪ GDP‬‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫‪ GEM‬‬

‫اجراءات متكني املرأة‬

‫‪ GER‬‬

‫نسبة اإللتحاق الكلية‬

‫‪ GNI‬‬

‫الدخل احمللي اإلجمالي‬

‫‪ Gt‬‬

‫غيغا طن (بليون طن)‬

‫‪ HDI‬‬

‫دليل التنمية البشرية‬

‫‪ HDRO‬‬

‫مكتب تقرير التنمية البشرية‬

‫‪ HIV/AIDS‬فيروس نقص املناعة البشري‪/‬متالزمة نقص املناعة‬ ‫املكتسبة‬ ‫‪ HPI-1‬دليل الفقر البشري (للدول النامية)‬ ‫‪ HPI-2‬دليل الفقر البشري لدول ‪ OECD‬ودول وسط وشرق‬ ‫أوروبا ودول ‪.CIS‬‬ ‫‪ IALS‬‬

‫استبيان مكافحة األمية الدولي‬

‫‪ ICPS‬‬

‫املركز الدولي لدراسات السجون‬

‫‪ ICSE‬‬

‫النظام الدولي لتصنيف وضع التوظيف‬

‫‪ IDMC‬‬

‫مركز رصد النزوح الداخلي‬

‫‪ IEA‬‬

‫وكالة الطاقة الدولية‬

‫‪ IISS‬‬

‫املركز الدولي للدراسات االستراتيجية‬

‫‪ ILO‬‬

‫منظمة العمل الدولية‬

‫‪ ILOLEX‬قاعدة بيانات منظمة العمل الدولية حول مقاييس‬ ‫العمل الدولية‬

‫‪  216‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ OECD‬منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي‬ ‫‪ PPP‬‬

‫تعديل سعر الشراء‬

‫‪ R&D‬‬

‫األبحاث والتطوير‬

‫‪ SAR‬‬

‫منطقة إدالية خاصة (تابعة للصني)‬

‫‪ SIPRI‬معهد استكهولم‬ ‫‪ SITC‬‬

‫التصنيف التجاري الدولي املعياري‬

‫‪ TFYR‬‬

‫جمهورية يوغسالفيا السابقة (مقدونيا)‬

‫‪ UN‬‬

‫األمم املتحدة‬

‫‪ UNAIDS‬برنامج األمم املتحدة املشترك ملكافحة فيروس نقص‬ ‫املناعة البشري‪/‬متالزمة نقص املناعة املكتسب‬ ‫‪ UNCTAD‬مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‬ ‫‪ UNODC‬‬

‫مكتب األمم املتحدة املعني باخملدرات واجلرمية‬

‫‪ UNESCO‬‬

‫منظمةاألمماملتحدةللتربيةوالعلوموالثقافة(يونسكو)‬

‫‪ UNDP‬‬

‫برنامج األمم املتحدة اإلمنائي‬

‫‪ UNFPA‬‬

‫صندوق األمم املتحدة للسكان‬

‫‪ UNHCR‬مفوضية األمم املتحدة السامية لشؤون الالجئني‬ ‫‪ UNICEF‬‬

‫منظمة األمم املتحدة للطفولة؛ اليونيسيف‬

‫‪ UN-ORHLLS‬مكتب املمثل السامي املعني بأقل البلدان منوا ً‬ ‫والبلدان النامية غير الساحلية والدول اجلزرية‬ ‫الصغيرة النامية‬ ‫‪ WHO‬‬

‫منظمة الصحة العاملية‬

‫‪ WIPO‬‬

‫املنظمة العاملية للملكية الفكرية‬


‫اجلدول‬

‫‪1‬‬

‫رصد التنمية البشرية‪ :‬تعظيم خيارات الشعوب ‪...‬‬

‫دليل التنمية البشرية‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‪a‬‬

‫قيمة دليل‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫(‪)HDI‬‬

‫العمر املتوقع‬ ‫عند الوالدة‬ ‫(باألعوام)‬

‫نسبة محو‬ ‫األمية للبالغني‬ ‫(‪ %‬من عمر‬ ‫‪ 15‬فما فوق)‬

‫نسبة االلتحاق‬ ‫اإلجمالية باملدارس‬ ‫االبتدائية واإلعدادية‬ ‫والثانوية (‪)%‬‬

‫الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1995-2005 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪81.5‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪81.9‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪75.3‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪72.7 h,k‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪72.7‬‬

‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪97.1 k‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪99.7 d,l‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪93.8 l‬‬ ‫‪92.7‬‬ ‫‪.. d,j‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪89.0‬‬ ‫‪.. d,j‬‬ ‫‪.. d,j‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪88.7 l‬‬ ‫‪95.7‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪99.6 d‬‬ ‫‪99.8 d‬‬ ‫‪99.7 d‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪91.8‬‬ ‫‪99.8 d‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪98.2‬‬

‫‪95.4 e‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪113.0 g‬‬ ‫‪99.2 e,h‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪101.0 g‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪102.7 g‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪93.0 e‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪84.7 i‬‬ ‫‪108.4 g‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪88.0 e‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪87.3 h,k‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪77.6 e‬‬ ‫‪89.8‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪88.9 h‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪89.3‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪89.7 h‬‬ ‫‪59.9 e,h‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪91.4‬‬ ‫‪92.4‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪88.9 e,h‬‬ ‫‪73.5 h‬‬ ‫‪73.0 e‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪82.2 e‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪81.5‬‬

‫دليل متوسط‬ ‫العمر املتوقع‬

‫دليل التعليم‬

‫دليل إجمالي‬ ‫الناجت احمللي‬

‫تصنيف إجمالي‬ ‫الناجت احمللي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر‬ ‫أمريكي) ناقص‬ ‫تصنيف دليل‬ ‫التنمية البشرية‪c‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪0.968‬‬ ‫‪0.968‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪0.959‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪0.952‬‬ ‫‪0.952‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.948‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪0.935‬‬ ‫‪0.932‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪0.922‬‬ ‫‪0.921‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪0.894‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.874‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪0.868‬‬ ‫‪0.867‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪0.824‬‬

‫‪36,510‬‬ ‫‪41,420 f‬‬ ‫‪31,794‬‬ ‫‪33,375‬‬ ‫‪38,505‬‬ ‫‪32,525‬‬ ‫‪35,633‬‬ ‫‪31,267‬‬ ‫‪32,684‬‬ ‫‪30,386‬‬ ‫‪32,153‬‬ ‫‪41,890 f‬‬ ‫‪27,169‬‬ ‫‪33,973‬‬ ‫‪33,700‬‬ ‫‪33,238‬‬ ‫‪32,119‬‬ ‫‪60,228 f‬‬ ‫‪24,996‬‬ ‫‪28,529‬‬ ‫‪34,833‬‬ ‫‪29,461‬‬ ‫‪25,864‬‬ ‫‪23,381‬‬ ‫‪29,663‬‬ ‫‪22,029‬‬ ‫‪22,273‬‬ ‫‪22,699 h‬‬ ‫‪20,410‬‬ ‫‪28,161 h,m‬‬ ‫‪17,297 h,m‬‬ ‫‪20,538‬‬ ‫‪26,321 n‬‬ ‫‪19,189‬‬ ‫‪27,664 h,m‬‬ ‫‪17,887‬‬ ‫‪13,847‬‬ ‫‪14,280‬‬ ‫‪25,514 n‬‬ ‫‪12,027‬‬ ‫‪21,482‬‬ ‫‪15,871‬‬ ‫‪14,494‬‬ ‫‪15,478‬‬ ‫‪13,646‬‬ ‫‪9,962‬‬ ‫‪13,042‬‬ ‫‪10,180 n‬‬ ‫‪18,380 h‬‬ ‫‪16,106‬‬ ‫‪6,000 o‬‬ ‫‪10,751‬‬ ‫‪9,032‬‬

‫‪0.941‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.921‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪0.925‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪0.954‬‬ ‫‪0.904‬‬ ‫‪0.919‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪0.881‬‬ ‫‪0.925‬‬ ‫‪0.881‬‬ ‫‪0.907‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪0.922‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.902‬‬ ‫‪0.921‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪0.907‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪0.874‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪0.871‬‬ ‫‪0.901‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.770‬‬ ‫‪0.784‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪0.795‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪0.795‬‬

‫‪0.978‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪0.991‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪0.978‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.988‬‬ ‫‪0.982‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫‪0.987‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪0.966‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪0.977‬‬ ‫‪0.942‬‬ ‫‪0.993‬‬ ‫‪0.958‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪0.908‬‬ ‫‪0.980‬‬ ‫‪0.974‬‬ ‫‪0.904‬‬ ‫‪0.925‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪0.936‬‬ ‫‪0.871‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪0.958‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪0.791‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪0.864‬‬ ‫‪0.921‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫‪0.968‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪0.942‬‬ ‫‪0.899‬‬ ‫‪0.876‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.886‬‬ ‫‪0.952‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪0.926‬‬

‫‪0.985‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫‪0.994‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫‪0.981‬‬ ‫‪0.959‬‬ ‫‪0.966‬‬ ‫‪0.954‬‬ ‫‪0.964‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪0.935‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪0.963‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪0.922‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪0.977‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.927‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪0.950‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.902‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪0.888‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪0.930‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪0.828‬‬ ‫‪0.925‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫‪0.896‬‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪0.781‬‬ ‫‪0.752‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪217   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪1‬‬

‫دليل التنمية البشرية‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‪a‬‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 71‬دومينيكا‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫دليل متوسط‬ ‫العمر املتوقع‬

‫دليل التعليم‬

‫دليل إجمالي‬ ‫الناجت احمللي‬

‫تصنيف إجمالي‬ ‫الناجت احمللي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر‬ ‫أمريكي) ناقص‬ ‫تصنيف دليل‬ ‫التنمية البشرية‪c‬‬

‫‪0.821‬‬ ‫‪0.819‬‬ ‫‪0.818‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.800‬‬

‫‪70.0 h,p‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪73.9 h,p‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪75.1‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪71.7‬‬

‫‪97.8 k‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪84.2 l‬‬ ‫‪85.8 q‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪98.4 l‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪88.7‬‬ ‫‪99.6 d‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪99.4 d‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪88.6‬‬

‫‪73.1 e‬‬ ‫‪80.1 e‬‬ ‫‪94.1 e,h‬‬ ‫‪.. r‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪64.9 e‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪74.3 h‬‬ ‫‪88.7‬‬ ‫‪75.3 e‬‬ ‫‪69.0 h,s‬‬ ‫‪88.9 e‬‬ ‫‪68.6 h‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫‪87.5 h‬‬

‫‪13,307 h‬‬ ‫‪8,177 n‬‬ ‫‪10,335 h,m‬‬ ‫‪12,500 h‬‬ ‫‪15,602 h‬‬ ‫‪14,603‬‬ ‫‪9,060‬‬ ‫‪15,711 n‬‬ ‫‪7,605‬‬ ‫‪10,882‬‬ ‫‪7,918‬‬ ‫‪12,715‬‬ ‫‪7,032 h,t‬‬ ‫‪10,845‬‬ ‫‪5,316‬‬ ‫‪7,200‬‬ ‫‪8,402‬‬

‫‪0.750‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪0.833‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪0.790‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫‪0.667‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.779‬‬

‫‪0.896‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.824‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.874‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.883‬‬

‫‪0.816‬‬ ‫‪0.735‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪0.832‬‬ ‫‪0.752‬‬ ‫‪0.844‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪0.809‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪0.714‬‬ ‫‪0.740‬‬

‫‪-4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-15‬‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪0.798‬‬

‫‪75.6 h,q‬‬

‫‪0.795‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.791‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪0.781‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.759‬‬ ‫‪0.755‬‬ ‫‪0.754‬‬ ‫‪0.750‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪0.741‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.735‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫‪0.731‬‬

‫‪73.1‬‬ ‫‪65.9‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪67.0‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪72.9‬‬

‫‪88.0 q‬‬ ‫‪94.8 q‬‬ ‫‪99.5 d‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪99.4 d‬‬ ‫‪98.6 l‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪75.1 q‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪96.0 q‬‬ ‫‪99.4 d‬‬ ‫‪87.4‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪91.1‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪88.1 q‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪93.5 l‬‬ ‫‪100.0 d,v‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪90.7 w‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪81.2 l‬‬ ‫‪80.6 l‬‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪92.4‬‬

‫‪81.0 e‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪75.5 e,h‬‬ ‫‪75.1‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪73.7 e‬‬ ‫‪71.2 e‬‬ ‫‪74.1 e,h‬‬ ‫‪81.8 e‬‬ ‫‪69.1 e‬‬ ‫‪73.1 e‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪68.7 e‬‬ ‫‪77.1 e‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪85.8 e‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫‪.. r‬‬ ‫‪81.1‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪74.8 e‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪72.8 e‬‬ ‫‪69.1 e,h‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪62.7 e,h‬‬ ‫‪65.8 e‬‬ ‫‪77.9 e‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪73.7 e‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪82.4 e‬‬

‫‪6,393 h‬‬ ‫‪6,707 h‬‬ ‫‪7,857‬‬ ‫‪6,632‬‬ ‫‪7,304 n‬‬ ‫‪6,848‬‬ ‫‪6,170‬‬ ‫‪8,677‬‬ ‫‪8,217 n‬‬ ‫‪7,109‬‬ ‫‪6,757 u‬‬ ‫‪7,843 h‬‬ ‫‪4,945‬‬ ‫‪8,407‬‬ ‫‪7,722‬‬ ‫‪5,530‬‬ ‫‪6,039‬‬ ‫‪5,584‬‬ ‫‪4,341‬‬ ‫‪5,137‬‬ ‫‪8,371‬‬ ‫‪6,049‬‬ ‫‪6,568‬‬ ‫‪7,968‬‬ ‫‪4,642 n‬‬ ‫‪3,365‬‬ ‫‪4,508 n‬‬ ‫‪5,016‬‬ ‫‪4,595‬‬ ‫‪5,261 h,m‬‬ ‫‪4,291‬‬ ‫‪5,803 n‬‬ ‫‪5,255 n‬‬ ‫‪7,062 n‬‬ ‫‪3,071‬‬ ‫‪.. x‬‬

‫‪0.844‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.720‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪0.828‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪0.754‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.799‬‬

‫‪0.857‬‬ ‫‪0.881‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪0.948‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪0.827‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪0.884‬‬ ‫‪0.896‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪0.868‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪0.871‬‬ ‫‪0.858‬‬ ‫‪0.888‬‬ ‫‪0.750‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪0.891‬‬

‫‪0.694‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪0.688‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.712‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪0.725‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪0.671‬‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪0.698‬‬ ‫‪0.731‬‬ ‫‪0.641‬‬ ‫‪0.587‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪0.678‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪0.572‬‬ ‫‪0.505‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪-18‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬

‫قيمة دليل‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫(‪)HDI‬‬

‫العمر املتوقع‬ ‫عند الوالدة‬ ‫(باألعوام)‬

‫نسبة محو‬ ‫األمية للبالغني‬ ‫(‪ %‬من عمر‬ ‫‪ 15‬فما فوق)‬

‫نسبة االلتحاق‬ ‫اإلجمالية باملدارس‬ ‫االبتدائية واإلعدادية‬ ‫والثانوية (‪)%‬‬

‫الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1995-2005 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪    218‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪1‬‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‪a‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪3,843‬‬ ‫‪3,808‬‬ ‫‪3,838 h‬‬ ‫‪3,674 n‬‬ ‫‪2,100‬‬ ‫‪4,337‬‬ ‫‪2,063‬‬ ‫‪2,107‬‬ ‫‪3,430 n‬‬ ‫‪1,927‬‬ ‫‪2,819‬‬ ‫‪4,568 n‬‬ ‫‪6,954‬‬ ‫‪3,225 n‬‬ ‫‪11,110 n‬‬ ‫‪1,356‬‬ ‫‪2,178‬‬ ‫‪12,387‬‬ ‫‪7,586 n‬‬ ‫‪4,555‬‬ ‫‪7,874 h,n‬‬ ‫‪3,452 n‬‬ ‫‪2,031 n‬‬ ‫‪2,039‬‬ ‫‪2,727 n‬‬ ‫‪1,027 h,y‬‬ ‫‪.. h,z‬‬ ‫‪1,993 n‬‬ ‫‪2,480 n‬‬ ‫‪2,370‬‬ ‫‪2,234 n‬‬ ‫‪3,335 n‬‬ ‫‪1,262‬‬ ‫‪2,053‬‬ ‫‪4,824‬‬ ‫‪1,550‬‬ ‫‪923‬‬ ‫‪2,299‬‬ ‫‪2,563 n‬‬ ‫‪1,663 n‬‬ ‫‪2,083 n‬‬ ‫‪1,240‬‬ ‫‪2,178 n‬‬ ‫‪.. h,ac‬‬ ‫‪2,038‬‬ ‫‪1,506 n‬‬ ‫‪930‬‬ ‫‪1,454 n‬‬ ‫‪1,921 n‬‬

‫‪0.745‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪0.665‬‬ ‫‪0.385‬‬ ‫‪0.444‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪0.596‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪0.568‬‬ ‫‪0.659‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.293‬‬ ‫‪0.484‬‬ ‫‪0.635‬‬ ‫‪0.265‬‬ ‫‪0.626‬‬ ‫‪0.557‬‬ ‫‪0.414‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪0.575‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪0.451‬‬ ‫‪0.482‬‬ ‫‪0.578‬‬ ‫‪0.265‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪0.412‬‬ ‫‪0.563‬‬

‫‪0.830‬‬ ‫‪0.755‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪0.906‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.896‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪0.544‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.620‬‬ ‫‪0.669‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪0.691‬‬ ‫‪0.764‬‬ ‫‪0.485‬‬ ‫‪0.533‬‬ ‫‪0.555‬‬ ‫‪0.466‬‬ ‫‪0.493‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪0.542‬‬ ‫‪0.531‬‬ ‫‪0.693‬‬ ‫‪0.553‬‬ ‫‪0.574‬‬ ‫‪0.770‬‬ ‫‪0.538‬‬ ‫‪0.545‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪0.450‬‬

‫‪0.609‬‬ ‫‪0.607‬‬ ‫‪0.609‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪0.508‬‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪0.509‬‬ ‫‪0.590‬‬ ‫‪0.494‬‬ ‫‪0.557‬‬ ‫‪0.638‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪0.786‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫‪0.591‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.552‬‬ ‫‪0.389‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪0.499‬‬ ‫‪0.536‬‬ ‫‪0.528‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪0.585‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪0.504‬‬ ‫‪0.647‬‬ ‫‪0.458‬‬ ‫‪0.371‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫‪0.507‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪0.390‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.453‬‬ ‫‪0.372‬‬ ‫‪0.447‬‬ ‫‪0.493‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-11‬‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-65‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-70‬‬ ‫‪-47‬‬ ‫‪-18‬‬ ‫‪-54‬‬ ‫‪-11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪1,792‬‬ ‫‪1,109 n‬‬ ‫‪1,128‬‬ ‫‪744‬‬

‫‪0.622‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫‪0.359‬‬ ‫‪0.434‬‬

‫‪0.394‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪0.648‬‬ ‫‪0.631‬‬

‫‪0.482‬‬ ‫‪0.402‬‬ ‫‪0.404‬‬ ‫‪0.335‬‬

‫‪-9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬

‫قيمة دليل‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫(‪)HDI‬‬

‫العمر املتوقع‬ ‫عند الوالدة‬ ‫(باألعوام)‬

‫نسبة محو‬ ‫األمية للبالغني‬ ‫(‪ %‬من عمر‬ ‫‪ 15‬فما فوق)‬

‫نسبة االلتحاق‬ ‫اإلجمالية باملدارس‬ ‫االبتدائية واإلعدادية‬ ‫والثانوية (‪)%‬‬

‫الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1995-2005 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪0.728‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪0.713‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪0.677‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪0.673‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪0.642‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪0.583‬‬ ‫‪0.579‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪0.553‬‬ ‫‪0.551‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪0.548‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪0.533‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.526‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪0.512‬‬ ‫‪0.508‬‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪0.502‬‬

‫‪69.7‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪65.9‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪69.7‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪59.1‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪49.7‬‬ ‫‪58.8‬‬

‫‪90.4‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪99.1 d,l‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪.. d,j‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪84.0 l‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪99.5 d‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪76.6 k‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪89.9‬‬ ‫‪47.0 v‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪84.7 l‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪60.9 aa‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪50.1 ab‬‬ ‫‪89.4 l‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪54.1 l‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪.. j‬‬

‫‪68.2 e‬‬ ‫‪64.8 e‬‬ ‫‪.. r‬‬ ‫‪70.6 e‬‬ ‫‪69.7 e‬‬ ‫‪76.9 e‬‬ ‫‪73.8 e,h‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪71.2 e‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪86.0 e,h‬‬ ‫‪67.3 e‬‬ ‫‪72.4 e,h‬‬ ‫‪63.4 e‬‬ ‫‪77.0 h‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪69.5 e‬‬ ‫‪64.7 e‬‬ ‫‪58.5 e‬‬ ‫‪58.1 e,h‬‬ ‫‪63.8 e‬‬ ‫‪47.6‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪60.0 e‬‬ ‫‪49.5 e‬‬ ‫‪.. r‬‬ ‫‪46.4 e‬‬ ‫‪50.7 e‬‬ ‫‪40.0 e‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪66.0 e‬‬ ‫‪51.4 e‬‬ ‫‪56.0 h‬‬ ‫‪59.8 e‬‬ ‫‪58.1 e‬‬ ‫‪59.7 e‬‬ ‫‪62.3 e‬‬ ‫‪40.7 e,h‬‬ ‫‪.. r‬‬ ‫‪37.3 e‬‬ ‫‪60.6 e‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪72.0 e‬‬ ‫‪52.4 e,h‬‬ ‫‪55.0 e‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪63.0 e‬‬ ‫‪50.1 e,h‬‬

‫‪0.499‬‬ ‫‪0.483‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪0.467‬‬

‫‪62.3‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪51.0‬‬

‫‪39.3‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪69.1 l‬‬ ‫‪69.4‬‬

‫‪39.6 e‬‬ ‫‪35.3 e‬‬ ‫‪56.2 e‬‬ ‫‪50.4 e‬‬

‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪155‬‬

‫إندونيسيا‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫تركمانستان‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫مولدوفا‬ ‫مصر‬ ‫أوزبكستان‬ ‫منغوليا‬ ‫الهندوراس‬ ‫قرغيزستان‬ ‫بوليفيا‬ ‫غواتيماال‬ ‫الغابون‬ ‫فانوتاو‬ ‫جنوب إفريقيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫سان تومي وبرنسيبي‬ ‫بوتسوانا‬ ‫ناميبيا‬ ‫املغرب‬ ‫غينيا اإلستوائية‬ ‫الهند‬ ‫جزر سليمان‬ ‫جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫كمبوديا‬ ‫ميامنار‬ ‫بوتان‬ ‫جزر القمر‬ ‫غانا‬ ‫الباكستان‬ ‫موريتانيا‬ ‫ليسوتو‬ ‫الكونغو‬ ‫بنغالديش‬ ‫سوازيالند‬ ‫نيبال‬ ‫مدغشقر‬ ‫الكاميرون‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫هايتي‬ ‫السودان‬ ‫كينيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫تيمور‪-‬ليشته‬ ‫زمبابوي‬ ‫توغو‬ ‫اليمن‬ ‫أوغندا‬ ‫غامبيا‬

‫دليل متوسط‬ ‫العمر املتوقع‬

‫دليل التعليم‬

‫دليل إجمالي‬ ‫الناجت احمللي‬

‫تصنيف إجمالي‬ ‫الناجت احمللي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر‬ ‫أمريكي) ناقص‬ ‫تصنيف دليل‬ ‫التنمية البشرية‪c‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪219   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪1‬‬

‫دليل التنمية البشرية‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪0.456‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪0.446‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪0.434‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪0.413‬‬ ‫‪0.411‬‬ ‫‪0.406‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪0.336‬‬ ‫‪0.691‬‬ ‫‪0.488‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪0.493‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪0.916‬‬

‫‪54.8‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪78.3‬‬

‫‪29.5‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪45.1 e‬‬ ‫‪50.9 e‬‬ ‫‪25.6 e,h‬‬ ‫‪50.7 e‬‬ ‫‪63.1 e‬‬ ‫‪60.5 e‬‬ ‫‪39.6 e,h‬‬ ‫‪37.9 e‬‬ ‫‪33.7 e,h‬‬ ‫‪42.1 e‬‬ ‫‪37.5 e‬‬ ‫‪29.8 e,h‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪36.7 e,h‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪44.6 h‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪88.6‬‬

‫‪2,316‬‬ ‫‪1,206 n‬‬ ‫‪2,335 n‬‬ ‫‪1,141‬‬ ‫‪667‬‬ ‫‪1,023‬‬ ‫‪1,648‬‬ ‫‪699 n‬‬ ‫‪714 n‬‬ ‫‪1,055 n‬‬ ‫‪1,427 n‬‬ ‫‪1,224 n‬‬ ‫‪1,242 n‬‬ ‫‪1,033‬‬ ‫‪781 n‬‬ ‫‪827 n‬‬ ‫‪1,213 n‬‬ ‫‪806‬‬ ‫‪5,282‬‬ ‫‪1,499‬‬ ‫‪6,716‬‬ ‫‪6,604‬‬ ‫‪8,417‬‬ ‫‪3,416‬‬ ‫‪1,998‬‬ ‫‪9,527‬‬ ‫‪29,197‬‬

‫‪0.497‬‬ ‫‪0.337‬‬ ‫‪0.279‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪0.355‬‬ ‫‪0.259‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪0.346‬‬ ‫‪0.446‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪0.311‬‬ ‫‪0.296‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪0.440‬‬ ‫‪0.280‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪0.492‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪0.410‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪0.888‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬

‫‪0.947‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪0.698‬‬ ‫‪0.436‬‬ ‫‪0.936‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪0.570‬‬ ‫‪0.743‬‬

‫‪79.4‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪68.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78.0‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89.9‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪78.6‬‬

‫‪93.5‬‬ ‫‪88.4‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪67.8‬‬

‫‪33,831‬‬ ‫‪23,986‬‬ ‫‪4,876‬‬ ‫‪1,112‬‬ ‫‪33,082‬‬ ‫‪7,416‬‬ ‫‪2,531‬‬ ‫‪9,543‬‬

‫‪0.906‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.764‬‬ ‫‪0.583‬‬ ‫‪0.718‬‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬يحدد ترتيب مؤشر التنمية البشرية باستخدام قيم مؤشر‬ ‫التنمية البشرية حتى النقطة العشرية السادسة‪.‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى تقديرات اإلحصاءات السكانية أو‬ ‫االستطالعات التي مت إجرائها بني عامي ‪ 1995‬و‪ ،2005‬ما لم‬ ‫يحدد غير ذلك‪ .‬وبسبب االختالفات في املناهج والتخطيط‬ ‫الزمنية للبيانات األساسية‪ ،‬يجب إجراء املقارنات عبر البلدان‬ ‫والزمن بحرص‪ ,‬وملزيد من التفاصيل‪ ,‬أنظر ‪http://www.uis.‬‬ ‫‪./unesco.org‬‬

‫‪ .c‬يشير الرقم املوجب إلى أن ترتيب مؤشر التنمية‬ ‫البشرية أعلى من إجمالي الناجت احمللي لكل فرد‬ ‫(‪ PPP‬دوالر أمريكي)‪ ،‬والسالب يعني العكس‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ .g‬‬ ‫‪ .h‬‬ ‫‪ .i‬‬

‫‪0.961‬‬ ‫‪0.922‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪0.750‬‬

‫‪0.972‬‬ ‫‪0.915‬‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪0.402‬‬ ‫‪0.968‬‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪0.539‬‬ ‫‪0.761‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1995-2005 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪. e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫‪0.347‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪0.535‬‬ ‫‪0.400‬‬ ‫‪0.638‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪0.457‬‬ ‫‪0.522‬‬ ‫‪0.560‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪0.296‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫‪0.282‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪0.421‬‬ ‫‪0.255‬‬ ‫‪0.381‬‬ ‫‪0.725‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪0.687‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪0.912‬‬

‫‪0.524‬‬ ‫‪0.416‬‬ ‫‪0.526‬‬ ‫‪0.406‬‬ ‫‪0.317‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪0.328‬‬ ‫‪0.393‬‬ ‫‪0.444‬‬ ‫‪0.418‬‬ ‫‪0.421‬‬ ‫‪0.390‬‬ ‫‪0.343‬‬ ‫‪0.353‬‬ ‫‪0.417‬‬ ‫‪0.348‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.947‬‬

‫‪-30‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-33‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫قيمة دليل‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫(‪)HDI‬‬

‫العمر املتوقع‬ ‫عند الوالدة‬ ‫(باألعوام)‬

‫نسبة محو‬ ‫األمية للبالغني‬ ‫(‪ %‬من عمر‬ ‫‪ 15‬فما فوق)‬

‫نسبة االلتحاق‬ ‫اإلجمالية باملدارس‬ ‫االبتدائية واإلعدادية‬ ‫والثانوية (‪)%‬‬

‫الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‪a‬‬

‫‪ .d‬‬

‫دليل متوسط‬ ‫العمر املتوقع‬

‫دليل التعليم‬

‫دليل إجمالي‬ ‫الناجت احمللي‬

‫تصنيف إجمالي‬ ‫الناجت احمللي للفرد‬ ‫(تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر‬ ‫أمريكي) ناقص‬ ‫تصنيف دليل‬ ‫التنمية البشرية‪c‬‬

‫ألغراض حساب مؤشر التنمية البشرية‪ ،‬طبقت قيمة‬ ‫‪.%99.0‬‬ ‫تقديرات وطنية أو تقديرات معهد اليونسكو لإلحصاءات‬ ‫ألغراض حساب مؤشر التنمية البشرية‪ ,‬طبقت قيمة ‪40‬‬ ‫ألف دوالر أمريكي (‪.)PPP‬‬ ‫ألغراض حساب مؤشر التنمية البشرية‪ ,‬طبقت قيمة‬ ‫‪.%100‬‬ ‫تشير البيانات إلى سنة ما عدا تلك احملددة‪.‬‬ ‫‪ .‬إحصائيات ‪ .2006‬تشير البيانات إلى املواطنني املسجلني‬ ‫في كل من البلد وخارجه وتختلف بالتالي عن التعريف‬ ‫القياسي‪.‬‬

‫‪ .j‬‬

‫‪ .k‬‬ ‫‪ .l‬‬ ‫‪ .m‬‬ ‫‪. n‬‬ ‫‪ .o‬‬

‫‪ .p‬‬ ‫‪ .q‬‬ ‫‪ .r‬‬

‫مع عدم وجود البيانات احلديثة‪ ،‬فإن تقديرات معهد‬ ‫اليونسكو إلحصاءات عام ‪ - 2003‬واملستندة على إحصاء‬ ‫قدمي للسكان أو مسح للمعلومات – مت استخدامها ويجب‬ ‫تفسيرها بحرص‪ :‬جزر البهاما ‪ 95.8‬وباربادوس ‪ 99.7‬وجزر‬ ‫القمر ‪ 56.8‬وجيبوتي ‪ 70.3‬وإريتريا ‪ 60.5‬وفيجي ‪94.4‬‬ ‫وغامبيا ‪ 42.5‬وغينيا بيساو ‪ 44.8‬وجويانا ‪ 99.0‬وهايتي‬ ‫‪ 54.8‬وهوجن كوجن‪ ،‬الصني (‪ SAR) 94.6‬واجملر ‪ 99.4‬ولبنان‬ ‫‪ 88.3‬وبولندا ‪ 99.8‬وأوزبكستان ‪.99.4‬‬ ‫البيانات من املصادر الوطنية‪.‬‬ ‫تستند تقديرات معهد إحصائيات اليونسكو على مناذج‬ ‫تقديرات معرفة القراءة والكتاب ِة احملددة عمريا‪ ،‬إبريل ‪.2007‬‬ ‫هستون وسمرز وآتن ‪ .2006‬تختلف البيانات عن التعريف‬ ‫القياسي‪.‬‬ ‫يستند تقدير البنك الدولي على االرتداد‪.‬‬ ‫جتري اجلهود إلنتاج تقدير أكثر دقة (راجع دليل القارئ‬ ‫واملالحظات على اجلداول والتفاصيل)‪ .‬أستخدم تقدير أولي بـ‬ ‫‪ PPP( 6,000‬دوالر أمريكي)‪.‬‬ ‫تستند البيانات من أمانة منظمة دول شرقي الكاريبي على‬ ‫املصادر الوطنية‪.‬‬ ‫تستند البيانات من أمانة جتمع الكاريبي على املصادر‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫لعدم توفر نسبة التسجيل اإلجمالية املشتركة‪ ،‬استخدم‬ ‫الترتيب التالي ملصادر التنمية البشرية‪ :‬أنتيجوا ‪ 76‬وبوتان‬ ‫‪ 52‬واإلكوادور ‪ 75‬وهايتي ‪ 53‬وتركمانستان ‪.73‬‬

‫‪    220‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪. s‬‬ ‫‪ .t‬‬ ‫‪ .u‬‬ ‫‪ .v‬‬ ‫‪ .w‬‬ ‫‪ .x‬‬

‫‪ .y‬‬ ‫‪ .z‬‬

‫برنامج األمم املتحدة للتنمية ‪.2007‬‬ ‫البنك الدولي ‪.2006‬‬ ‫يستند تقدير البنك الدولي على املقارنة الثنائية بني الصني‬ ‫والواليات املتحدة (روين وكاي ‪.)1995‬‬ ‫اليونيسيف ‪.2004‬‬ ‫تشير البيانات إلى ‪ 18‬والية من الواليات الـ ‪ 25‬فقط‪.‬‬ ‫مع عدم وجود تقدير إجمالي الناجت احمللي للفرد (‪ PPP‬دوالر‬ ‫أمريكي)‪ ,‬أستخدم ترتيب مصادر التنمية البشرية مبقدار‬ ‫‪ PPP( 2,056‬دوالر أمريكي)‪ ،‬املشتق من قيمة إجمالي الناجت‬ ‫احمللي بالدوالر األمريكي ونسبة املعدل املرجح مبقدار ‪PPP‬‬ ‫دوالر أمريكي للدوالر األمريكي في الدول العربية‪.‬‬ ‫هستون وسمرز وآتن ‪ .2001‬تختلف البيانات عن التعريف‬ ‫القياسي‪.‬‬ ‫مع عدم وجود تقدير إلجمالي الناجت احمللي للفرد (‪ PPP‬دوالر‬ ‫أمريكي)‪ ,‬استخدم تقدير ترتيب مصادر التنمية البشرية‬ ‫مبقدار ‪ PPP( 3,413‬دوالر أمريكي)‪ ,‬املشتق من قيمة إجمالي‬ ‫الناجت احمللي للفرد بـ ‪ PPP‬دوالر أمريكي من قبل هستون‬ ‫وسمرز وآتن ‪ 2006‬والذي مت تعديله ليعكس آخر تقديرات‬ ‫السكان من األمم املتحدة ‪.2007e‬‬

‫‪ . aa‬تشير البيانات إلى شمال السودان فقط‪.‬‬ ‫‪ .ab‬برنامج األمم املتحدة االمنائي ‪.2006‬‬ ‫‪ .ac‬ألغراض حساب مؤشر التنمية البشرية‪ ,‬طبق تقدير وطني‬ ‫يبلغ ‪ 1033‬دوالر أمريكي (‪)PPP‬‬

‫املصادر‬ ‫عمود ‪ :1‬حسبت على أساس البيانات في األعمد ِة ‪-8 6‬؛ أنظر‬ ‫ً‬ ‫للتفاصيل‪.‬‬ ‫املالحظة التقنية ‪1‬‬ ‫ِ‬ ‫عمود ‪ :2‬األُمم املتحدة ‪ ،e 2007‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :3‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪ ،a 2007‬ما لم يحدد‬ ‫غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :4‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪ ،c 2007‬ما لم يحدد‬ ‫غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :5‬البنك الدولي ‪ ،b 2007‬ما لم يحدد غير ذلك؛ مت حساب‬ ‫التجمعات لترتيب مصادر التنمية البشرية من قبل‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬ ‫عمود ‪ :6‬حسبت على أساس البيانات في العمود ‪.2‬‬ ‫عمود ‪ :7‬حسبت على أساس البيانات في العمودين ‪ 3‬و‪.4‬‬ ‫عمود ‪ :8‬حسبت على أساس البيانات في العمود ‪.5‬‬ ‫عمود ‪ :9‬حسبت على أساس البيانات في العمودين ‪ 1‬و‪.5‬‬


‫اجلدول‬

‫‪1a‬‬

‫رصد التنمية البشرية‪ :‬تعظيم خيارات الشعوب‪...‬‬

‫املؤشرات األساسية للدول األخرى األعضاء باألمم املتحدة‬ ‫األهداف‬ ‫اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫نسبة وفيات‬ ‫من هم أقل‬ ‫من اخلامسة‬ ‫(لكل ‪1,000‬‬ ‫مولود حي)‬

‫صافي نسبة‬ ‫التسجيل‬ ‫األساسية‬ ‫(‪)%‬‬

‫انتشار فيروس نقص‬ ‫املناعة البشرية‪a‬‬ ‫(‪ %‬في سن ‪)15-49‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000–05‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪42.8 d‬‬ ‫‪62.6 d‬‬ ‫‪59.6 d‬‬ ‫‪75.1 d‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4,597‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪25,067‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪27,996‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪23,616‬‬

‫‪7.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪257‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪57.4 e‬‬ ‫‪86.4 d,e‬‬ ‫‪71.1 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7,242‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3,442‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪235‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪66 e‬‬ ‫‪88 d,e‬‬ ‫‪90 d,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪74.5 d,e,h‬‬ ‫‪50.6 d,e‬‬ ‫‪96.9 d,e‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪608‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪15 h‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪96 d,e,h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96 d,e‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.2 [0.1–0.3] h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪74.5 d,e,h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69.2 d,e‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪9,863‬‬ ‫‪8,196‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪15 h‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪96 d,e,h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.2 [0.1–0.3] h‬‬ ‫]‪0.9 [0.5–1.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫عناصر دليل التنمية البشرية‬ ‫متوسط‬ ‫العمر‬ ‫املتوقع‬ ‫عند الوالدة‬ ‫(بالسنوات)‬

‫نسبة محو‬ ‫أمية البالغني‬ ‫(لألعمار ‪15‬‬ ‫فما فوق ‪)%‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1995–2005 b‬‬

‫أفغانستان‬ ‫أندورا‬ ‫العراق‬ ‫كيرباتيا‬ ‫كوريا (اجلمهورية الشعبية الدميقراطية)‬ ‫ليبيريا‬

‫‪42.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪44.7‬‬

‫‪28.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51.9 f‬‬

‫ليشتنشتاين‬ ‫جزر املارشال‬ ‫واليات ميكرونيزيا الفيدرالية‬ ‫املغرب‬ ‫اجلبل األسود‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.4 g,h‬‬

‫ناورو‬ ‫باالو‬ ‫سان مارينو‬ ‫صربيا‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.6‬‬

‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.4 g,h‬‬

‫الصومال‬ ‫توفالو‬

‫‪47.1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫مالحظات‬ ‫نان املستندة على‬ ‫‪ .a‬بيانات هي تقديرات النقط َة واملدى ي ُ ّ‬ ‫خم ِ‬ ‫مناذج التقديرِ اجلديد ِة املطورة ِمن ِقبل وكالة التنمية الدولية‬ ‫ ‬ ‫ِ‬ ‫ التابعة لألمم املتحدة‪ .‬يعرض مدى التقديرات في أقواس‬ ‫ مربعة‪.‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى تقديرات معرفة القراءة والكتابة الوطنية‬ ‫ من اإلحصاءات السكانية واالستطالعات التي جرت بني‬ ‫عامي ‪ 1995‬و ‪ . 2005‬وبسبب االختالفات في املناهج‬ ‫ ‬ ‫واخلطوط الزمنية للبيانات يجب احلرص عند إجراء‬ ‫ ‬ ‫ املقارنات عبر البالد وعلى الزمن‪ .‬وملزيد من التفاصيل‬ ‫ أنظر ‪http://www.uis.unesco.org‬‬ ‫‪ .c‬تشير البيانات إلى املعدل للسنوات احملددة‪.‬‬ ‫‪ .d‬تقدير املعهد الوطني أو معهد اليونسكو لإلحصائيات‪.‬‬ ‫‪ .e‬تشير البيانات على سنة ماعدا تلك احملددة‪.‬‬ ‫‪ .f‬تقديرات معهد اليونسكو لإلحصائيات املستندة على‬ ‫النموذج العاملي لتوقعات معرفة القراءة والكتابة احملددة‬ ‫عمريا‪ ،‬أبريل ‪. 2007‬‬ ‫‪ .g‬تستثني البيانات كوسوفو وميتويا‪.‬‬ ‫‪ .h‬تشير البيانات إلى صربيا واجلبل األسود قبل انفصالهما إلى‬ ‫ دولتني مستقلتني في يونيو ‪. 2006‬‬

‫مجموعة نسب‬ ‫الناجت احمللي‬ ‫االلتحاق الكلية‬ ‫اإلجمالي‬ ‫باملدارس االبتدائية‬ ‫للفرد (تعادل‬ ‫واإلعدادية والثانوية ‪ %‬القوة الشرائية‬ ‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫إجمالي‬ ‫السكان‬ ‫(باآلالف)‬

‫معدل‬ ‫اخلصوبة‬ ‫اإلجمالي‬ ‫(والدات لكل‬ ‫امرأة)‬

‫األهداف‬ ‫اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬

‫األهداف‬ ‫اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬

‫األهداف‬ ‫اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬

‫السكان ناقصو‬ ‫التغذية‬ ‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫السكان)‬

‫السكان‬ ‫املستخدمني‬ ‫ملصدر محسن‬ ‫للماء‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪2002/04 c‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪80 d‬‬ ‫‪88 d‬‬ ‫‪97 d,e‬‬ ‫‪..‬‬

‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪100‬‬

‫]‪[2.0–5.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪9h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪93 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪9h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪93 h‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪100‬‬

‫املصادر‬ ‫عمود ‪ :1‬األمم املتحدة ‪ , 2007e‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :2‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪ , 2007a‬ما لم يحدد‬ ‫غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :3‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪ , 2007c‬ما لم يحدد‬ ‫غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :4‬البنك الدولي ‪. 2007a‬‬ ‫عمود ‪ 5‬و ‪ :6‬األمم املتحدة ‪ , 2007e‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :7‬اليونيسيف ‪. 2006‬‬ ‫عمود ‪ :8‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪. 2007c‬‬ ‫عمود ‪ :9‬وكالة التنمية الدولية التابعة لألمم املتحدة ‪. 2006‬‬ ‫عمود ‪ : 10‬منظمة الغذاء والزراعة ‪. 2007‬‬ ‫عمود ‪ : 11‬األمم املتحدة ‪ , 2006a‬مستندة على جهد مشترك‬ ‫لليونيسيف ومنظمة الصحة العاملية‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪221   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪2‬‬

‫رصد التنمية البشرية‪ :‬تعظيم خيارات الشعوب‪...‬‬

‫اجتاهات دليل التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1975‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪0.868‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.851‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪0.883‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.805‬‬ ‫‪0.841‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫‪0.713‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.793‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.786‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.790‬‬ ‫‪0.734‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.694‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.890‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪0.868‬‬ ‫‪0.888‬‬ ‫‪0.835‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪0.886‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪0.883‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪0.830‬‬ ‫‪0.856‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.809‬‬ ‫‪0.807‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.769‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.809‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪0.771‬‬

‫‪0.899‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪0.880‬‬ ‫‪0.911‬‬ ‫‪0.851‬‬ ‫‪0.893‬‬ ‫‪0.902‬‬ ‫‪0.899‬‬ ‫‪0.899‬‬ ‫‪0.884‬‬ ‫‪0.884‬‬ ‫‪0.904‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪0.876‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.883‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪0.871‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪0.830‬‬ ‫‪0.871‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.828‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.790‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪0.810‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪0.822‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.758‬‬ ‫‪0.792‬‬

‫‪0.918‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪0.894‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.904‬‬ ‫‪0.915‬‬ ‫‪0.916‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪0.907‬‬ ‫‪0.906‬‬ ‫‪0.919‬‬ ‫‪0.896‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪0.899‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪0.880‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪0.827‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫‪0.851‬‬ ‫‪0.851‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.833‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.827‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.806‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪0.794‬‬

‫‪0.923‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫‪0.936‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪0.935‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫‪0.925‬‬ ‫‪0.918‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪0.916‬‬ ‫‪0.918‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪0.908‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪0.886‬‬ ‫‪0.913‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪0.857‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.854‬‬ ‫‪0.826‬‬ ‫‪0.857‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪0.822‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫‪0.819‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.791‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪0.805‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.786‬‬ ‫‪0.785‬‬

‫‪0.947‬‬ ‫‪0.958‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.952‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪0.940‬‬ ‫‪0.942‬‬ ‫‪0.932‬‬ ‫‪0.935‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪0.929‬‬ ‫‪0.927‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪0.919‬‬ ‫‪0.928‬‬ ‫‪0.918‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.893‬‬ ‫‪0.904‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.837‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫‪0.828‬‬ ‫‪0.830‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.800‬‬

‫‪0.968‬‬ ‫‪0.968‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪0.959‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪0.952‬‬ ‫‪0.952‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.948‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪0.935‬‬ ‫‪0.932‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪0.922‬‬ ‫‪0.921‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪0.903‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪0.894‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.874‬‬ ‫‪0.870‬‬ ‫‪0.869‬‬ ‫‪0.868‬‬ ‫‪0.867‬‬ ‫‪0.866‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪0.862‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪0.843‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪0.824‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪    222‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪2‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬

‫بيالروس‬ ‫موريشويس‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫االحتاد الروسي‬ ‫ألبانيا‬ ‫مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫البرازيل‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.649‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.784‬‬ ‫‪0.786‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.685‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.641‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪0.751‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.694‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.700‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.697‬‬ ‫‪0.784‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪0.717‬‬ ‫‪0.752‬‬ ‫‪0.725‬‬ ‫‪0.790‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪0.704‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.723‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.741‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.748‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪0.755‬‬ ‫‪0.751‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.753‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪0.780‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪0.790‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪0.781‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.782‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.789‬‬

‫‪0.821‬‬ ‫‪0.819‬‬ ‫‪0.818‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.813‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.800‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.647‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪0.665‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪0.667‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.595‬‬ ‫‪0.511‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.694‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪0.712‬‬ ‫‪0.559‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.647‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.678‬‬ ‫‪0.688‬‬ ‫‪0.575‬‬ ‫‪0.688‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.578‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.590‬‬ ‫‪0.562‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪0.679‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪0.595‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.669‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪0.626‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.690‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪0.613‬‬ ‫‪0.590‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫‪0.809‬‬ ‫‪0.721‬‬ ‫‪0.712‬‬ ‫‪0.697‬‬ ‫‪0.750‬‬ ‫‪0.634‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪0.714‬‬ ‫‪0.721‬‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.679‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.713‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪0.652‬‬ ‫‪0.620‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪0.770‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪0.756‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪0.691‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪0.717‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪0.734‬‬ ‫‪0.739‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.693‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.721‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪0.678‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪0.672‬‬ ‫‪0.672‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.765‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫‪0.795‬‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.738‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.751‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪0.748‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.758‬‬ ‫‪0.741‬‬ ‫‪0.747‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.731‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.798‬‬ ‫‪0.795‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.791‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪0.781‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪0.775‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.766‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.759‬‬ ‫‪0.755‬‬ ‫‪0.754‬‬ ‫‪0.750‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪0.741‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪0.735‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫‪0.733‬‬ ‫‪0.731‬‬

‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫تونغا‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫أنتيغوا وباربودا‬ ‫عمان‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫رومانيا‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫بنما‬ ‫ماليزيا‬

‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪223   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪2‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫إندونيسيا‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫تركمانستان‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫مولدوفا‬ ‫مصر‬ ‫أوزبكستان‬ ‫منغوليا‬ ‫الهندوراس‬

‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪155‬‬

‫الهند‬ ‫جزر سليمان‬ ‫جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫كمبوديا‬ ‫ميامنار‬ ‫بوتان‬ ‫جزر القمر‬ ‫غانا‬ ‫الباكستان‬ ‫موريتانيا‬ ‫ليسوتو‬ ‫الكونغو‬ ‫بنغالديش‬ ‫سوازيالند‬ ‫نيبال‬ ‫مدغشقر‬ ‫الكاميرون‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫هايتي‬ ‫السودان‬ ‫كينيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫تيمور‪-‬ليشته‬ ‫زمبابوي‬ ‫توغو‬ ‫اليمني‬ ‫أوغندا‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫قرغيزستان‬ ‫بوليفيا‬ ‫غواتيماال‬ ‫الغابون‬ ‫فانوتاو‬ ‫جنوب إفريقيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫سان تومي وبرنسيبي‬ ‫بوتسوانا‬ ‫ناميبيا‬ ‫املغرب‬ ‫غينيا اإلستوائية‬

‫اجتاهات دليل التنمية البشرية‬

‫‪1975‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪0.471‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.583‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.434‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.528‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.509‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.419‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.442‬‬ ‫‪0.367‬‬ ‫‪0.383‬‬ ‫‪0.499‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫‪0.301‬‬ ‫‪0.407‬‬ ‫‪0.422‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪0.466‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.290‬‬

‫‪0.533‬‬ ‫‪0.593‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.593‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪0.482‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.578‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.553‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.483‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.483‬‬ ‫‪0.471‬‬ ‫‪0.394‬‬ ‫‪0.410‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫‪0.365‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪0.338‬‬ ‫‪0.444‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪0.442‬‬ ‫‪0.381‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.579‬‬ ‫‪0.473‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.585‬‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪0.566‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.624‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪0.484‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.448‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪0.486‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪0.567‬‬ ‫‪0.392‬‬ ‫‪0.588‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪0.440‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫‪0.481‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪0.400‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.626‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.610‬‬ ‫‪0.740‬‬ ‫‪0.575‬‬ ‫‪0.704‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.634‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.606‬‬ ‫‪0.592‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.731‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.551‬‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.506‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫‪0.467‬‬ ‫‪0.455‬‬ ‫‪0.605‬‬ ‫‪0.559‬‬ ‫‪0.422‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪0.427‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.495‬‬ ‫‪0.472‬‬ ‫‪0.429‬‬ ‫‪0.556‬‬ ‫‪0.476‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.496‬‬ ‫‪0.402‬‬ ‫‪0.434‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.670‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪0.613‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪0.638‬‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫‪0.626‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪0.638‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪0.698‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.551‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.524‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪0.542‬‬ ‫‪0.497‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪0.616‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫‪0.453‬‬ ‫‪0.641‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫‪0.463‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪0.463‬‬ ‫‪0.544‬‬ ‫‪0.485‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.613‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪0.433‬‬ ‫‪0.436‬‬

‫‪0.692‬‬ ‫‪0.690‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.671‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪0.659‬‬ ‫‪0.691‬‬ ‫‪0.667‬‬ ‫‪0.668‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.677‬‬ ‫‪0.667‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.631‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪0.613‬‬ ‫‪0.606‬‬ ‫‪0.578‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.563‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪0.568‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪0.509‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪0.511‬‬ ‫‪0.592‬‬ ‫‪0.502‬‬ ‫‪0.493‬‬ ‫‪0.525‬‬ ‫‪0.544‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.491‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.490‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪0.473‬‬ ‫‪0.480‬‬ ‫‪0.472‬‬

‫‪0.728‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪0.713‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪0.702‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫‪0.689‬‬ ‫‪0.677‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪0.673‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪0.642‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪0.583‬‬ ‫‪0.579‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪0.553‬‬ ‫‪0.551‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪0.548‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪0.533‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.526‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪0.512‬‬ ‫‪0.508‬‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪0.502‬‬

‫‪0.342‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.367‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.378‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.401‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.428‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.411‬‬ ‫‪0.421‬‬

‫‪0.449‬‬ ‫‪0.435‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪0.419‬‬

‫‪0.473‬‬ ‫‪0.459‬‬ ‫‪0.445‬‬ ‫‪0.433‬‬

‫‪0.499‬‬ ‫‪0.483‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪0.467‬‬

‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪    224‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪2‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1975‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.337‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.312‬‬ ‫‪0.330‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪0.419‬‬ ‫‪0.290‬‬ ‫‪0.414‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.296‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.245‬‬ ‫‪0.246‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪0.257‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.385‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.344‬‬ ‫‪0.355‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪0.448‬‬ ‫‪0.318‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.298‬‬ ‫‪0.371‬‬ ‫‪0.304‬‬ ‫‪0.268‬‬ ‫‪0.264‬‬ ‫‪0.271‬‬ ‫‪0.280‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.403‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.367‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪0.489‬‬ ‫‪0.453‬‬ ‫‪0.352‬‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪0.311‬‬ ‫‪0.342‬‬ ‫‪0.394‬‬ ‫‪0.291‬‬ ‫‪0.272‬‬ ‫‪0.261‬‬ ‫‪0.300‬‬ ‫‪0.305‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.340‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪0.477‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪0.366‬‬ ‫‪0.423‬‬ ‫‪0.332‬‬ ‫‪0.364‬‬ ‫‪0.398‬‬ ‫‪0.317‬‬ ‫‪0.296‬‬ ‫‪0.279‬‬ ‫‪0.322‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.330‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.403‬‬ ‫‪0.444‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪0.436‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪0.377‬‬ ‫‪0.390‬‬ ‫‪0.335‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪0.296‬‬ ‫‪0.350‬‬ ‫‪0.337‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.418‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.424‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪0.420‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪0.368‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪0.397‬‬ ‫‪0.394‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪0.352‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪0.365‬‬ ‫‪0.353‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.456‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪0.446‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪0.434‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪0.413‬‬ ‫‪0.411‬‬ ‫‪0.406‬‬ ‫‪0.388‬‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪0.336‬‬

‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫مالحظة‬ ‫مت حساب قيم دليل التنمية البشرية الواردة في هذا اجلدول‬ ‫باستخدام منهجية متسقة وسلسلة بيانات‪ ،‬غير أنها ليست‬ ‫متماثلة متاما ً مع تلك القيم الواردة في تقارير التنمية البشرية‬ ‫السابقة‪ .‬لالطالع على مناقشة مستفيضة بهذا الشأن انظر‬ ‫دليل القارئ ومالحظات اجلداول‪.‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :1-6‬مت حسابها على أساس البيانات املتعلقة بالعمر‬ ‫املتوقع الصادرة عن األمم املتحدة ‪ ،2007e‬والبيانات‬ ‫املتعلقة مبعدل اإلملام بالقراءة والكتابة لدى‬ ‫البالغني والصادرة عن معهد اليونسكو لإلحصاء‬ ‫‪ 2003‬و‪ ،2006e‬والبيانات املتعلقة مبجموع نسب‬ ‫االلتحاق اإلجمالية باملدارس الصادرة عن معهد‬ ‫اليونسكو لإلحصاء ‪ 1999‬و‪ ،2007b‬والبيانات‬ ‫املتعلقة بالناجت احمللي اإلجمالي للفرد (‪ 2000‬تعادل‬ ‫القوة الشرائية بالدوالر األمريكي) والناجت احمللي‬

‫اإلجمالي للفرد (تعادل القوة الشرائية بالدوالر‬ ‫األمريكي) الصادرة عن البنك الدولي ‪.1007b‬‬ ‫العمود ‪ :7‬العمود ‪ 1‬من جدول املؤشرات ‪1‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪225   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪3‬‬

‫رصد التنمية البشرية‪ :‬تعظيم خيارات الشعوب ‪...‬‬

‫الفقر البشري وفقر الدخل‪ :‬الدول النامية‬

‫دليل الفقر البشري‬ ‫(‪)HPI-1‬‬ ‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬

‫الترتيب‬

‫االحتمال عند‬ ‫الوالدة بعدم‬ ‫البقاء على‬ ‫قيد احلياة حتى‬ ‫‪†a‬‬ ‫سن ‪40‬‬

‫القيمة‬

‫(‪ %‬من‬ ‫اجملموعة)‬ ‫‪2000-05‬‬

‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسب‬ ‫األمية لدى‬ ‫‪†b‬‬ ‫البالغني‪,‬‬ ‫(‪ %‬من عمر‬ ‫‪ 51‬وأكثر)‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫السكان الذين‬ ‫ال يستخدمون‬ ‫مصدرا محسنا‬ ‫†‬ ‫للمياه‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2004‬‬

‫األطفال دون مستوى‬ ‫الوزن الطبيعي‬ ‫†‬ ‫بالنسبة ألعمارهم‬ ‫(‪ %‬أقل من ‪ 5‬سنوات)‬ ‫‪1996-2005d‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫السكان حتت خط فقر الدخل‬ ‫(‪)%‬‬

‫خط الفقر على‬ ‫دوالر واحد في اليوم دوالران في اليوم الصعيد الوطني‬ ‫‪1990-2005d‬‬

‫‪1990-2005d‬‬

‫‪1990-2004d‬‬

‫ترتيب دليل‬ ‫الفقر البشري‪-1‬‬ ‫ناقص ترتيب‬ ‫فقر الدخل‪c‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪70‬‬

‫هونغ كونغ‪ ،‬الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫سنغافورة‬ ‫كوريا (جمهورية)‬ ‫قبرص‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫بربادوس‬ ‫الكويت‬ ‫قطر‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫أوروجواي‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫سانت كيتس ونيفيس‬ ‫تونغا‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫أنتيغوا وبربودا‬ ‫عمان‬ ‫ترينداد وتوباغو‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫بنما‬ ‫ماليزيا‬ ‫موريشيوس‬ ‫البرازيل‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬

‫الدومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فينسنت وجزر غرينداين‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫الباراغوي‬ ‫غوايانا‬

‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪9.7‬‬

‫‪1.5 e‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5.1 e‬‬ ‫‪9.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪11.3 h‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪2.2 j‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪15.8 h‬‬ ‫‪14.2 k‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪1.6 h‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪11.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6 e,g‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6e‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14 e‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9e‬‬ ‫‪5e‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6 e,g‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5e‬‬ ‫‪10 e,g‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15 e‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪14.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.8 e‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪16.6‬‬

‫‪12.0 k‬‬ ‫‪5.2 k‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪1.4 h‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪24.9 k‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪4.0 k‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪11.9 k‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪6.5 h‬‬ ‫‪.. f‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪5 e,g‬‬ ‫‪14 e,g‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18 e‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 e,g‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 e,g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪15.5 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.3 e‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪    226‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬ ‫دليل الفقر البشري‬ ‫(‪)HPI-1‬‬ ‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬

‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪94‬‬

‫(‪)%‬‬

‫‪17.8‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪40.9‬‬

‫(‪ %‬من‬ ‫اجملموعة)‬ ‫‪2000-05‬‬

‫‪7.2‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪15.3 e‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪20.9‬‬

‫نسب‬ ‫األمية لدى‬ ‫‪†b‬‬ ‫البالغني‪,‬‬ ‫(‪ %‬من عمر‬ ‫‪ 51‬وأكثر)‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫‪9.3 e‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪18.8 h‬‬ ‫‪19.4 h‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪16.0 h‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪39.0 e‬‬ ‫‪23.4 j‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪53.0 l‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪48.8‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪15.3 h‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪39.1 e‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪49.9 m‬‬ ‫‪10.6 h‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪45.9 h‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪.. f‬‬

‫السكان الذين‬ ‫ال يستخدمون‬ ‫مصدرا محسنا‬ ‫للمياه†‬

‫األطفال دون مستوى‬ ‫الوزن الطبيعي‬ ‫بالنسبة ألعمارهم†‬

‫(‪)%‬‬ ‫‪2004‬‬

‫(‪ %‬أقل من ‪ 5‬سنوات)‬ ‫‪1996-2005d‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14 e,g‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20 e,g‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21 e,g‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35 e,g‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫السكان حتت خط فقر الدخل‬ ‫(‪)%‬‬

‫خط الفقر على‬ ‫دوالر واحد في اليوم دوالران في اليوم الصعيد الوطني‬ ‫‪1990-2005d‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59.3‬‬

‫‪1990-2005d‬‬

‫‪41.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪85.1‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82.9‬‬

‫‪1990-2004d‬‬

‫‪25.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪65.0 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪32.3 e‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪57.6‬‬

‫ترتيب دليل‬ ‫الفقر البشري‪-1‬‬ ‫ناقص ترتيب‬ ‫فقر الدخل‪c‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪155‬‬

‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫جزر الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫إندونيسيا‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫مصر‬ ‫منغوليا‬ ‫هندوراس‬ ‫بوليفيا‬ ‫غواتيماال‬ ‫الغابون‬ ‫فاناتو‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫سان تومي وبرينسيبي‬ ‫بوتسوانا‬ ‫ناميبيا‬ ‫املغرب‬ ‫غينيا االستوائية‬ ‫الهند‬ ‫جزر سليمان‬ ‫جمهورية الو الشعبية الدميقراطية‬ ‫كمبوديا‬ ‫ميامنار‬ ‫بوتان‬ ‫جزر القمر‬ ‫غانا‬ ‫باكستان‬ ‫موريتانيا‬ ‫ليسوتو‬ ‫الكونغو‬ ‫بنغالديش‬ ‫سوازيالندا‬ ‫نيبال‬ ‫مدغشقر‬ ‫الكاميرون‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫هايتي‬ ‫السودان‬ ‫كينيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫تيمور الشرقية‬ ‫زميبابوي‬ ‫توغو‬ ‫اليمن‬ ‫أوغندا‬ ‫غامبيا‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫االحتمال عند‬ ‫الوالدة بعدم‬ ‫البقاء على‬ ‫قيد احلياة حتى‬ ‫سن ‪†a 40‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫‪3‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪227   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪3‬‬

‫الفقر البشري وفقر الدخل‪ :‬الدول النامية‬

‫دليل الفقر البشري‬ ‫(‪)HPI-1‬‬ ‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬

‫الترتيب‬

‫االحتمال عند‬ ‫الوالدة بعدم‬ ‫البقاء على‬ ‫قيد احلياة حتى‬ ‫‪†a‬‬ ‫سن ‪40‬‬

‫القيمة‬

‫(‪ %‬من‬ ‫اجملموعة)‬ ‫‪2000-05‬‬

‫‪42.9‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪47.6‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪51.7‬‬

‫‪17.1‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪45.6‬‬

‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسب‬ ‫األمية لدى‬ ‫‪†b‬‬ ‫البالغني‪,‬‬ ‫(‪ %‬من عمر‬ ‫‪ 51‬وأكثر)‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫السكان الذين‬ ‫ال يستخدمون‬ ‫مصدرا محسنا‬ ‫†‬ ‫للمياه‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2004‬‬

‫األطفال دون مستوى‬ ‫الوزن الطبيعي‬ ‫†‬ ‫بالنسبة ألعمارهم‬ ‫(‪ %‬أقل من ‪ 5‬سنوات)‬ ‫‪1996-2005d‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫السكان حتت خط فقر الدخل‬ ‫(‪)%‬‬

‫خط الفقر على‬ ‫دوالر واحد في اليوم دوالران في اليوم الصعيد الوطني‬ ‫‪1990-2005d‬‬

‫‪1990-2005d‬‬

‫‪1990-2004d‬‬

‫‪17.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪60.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪57.0 e‬‬

‫‪56.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92.4‬‬ ‫‪89.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪48.8‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪74.5 e‬‬

‫‪33.4‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪63.0 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪70.2‬‬

‫ترتيب دليل‬ ‫الفقر البشري‪-1‬‬ ‫ناقص ترتيب‬ ‫فقر الدخل‪c‬‬

‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫السنغال‬ ‫أريتريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫تنزانيا (اجلمهورية املتحدة)‬ ‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫ماالوي‬

‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫الكونغو (اجلمهورية الدميقراطية)‬ ‫أثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫موزمبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫‪97‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪102‬‬

‫مالحظات‬ ‫† يدل على املؤشرات املستخدمة حلساب الفقر البشري‪ .‬ملزيد‬ ‫من التفاصيل‪ ,‬راجع املالحظة الفنية ‪.1‬‬ ‫‪ .a‬البيانات املتعلقة بإمكانية عدم البقاء على قيد احلياة حتى‬ ‫سن ‪ ,40‬مضروبا في ‪.100‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى التقديرات احمللية لألمية من اإلحصائيات‬ ‫أو االستطالعات فيما بني عامي ‪ 1995‬و‪ ,2005‬ما لم يحدد‬ ‫غير ذلك‪ .‬وبسبب منهج وآلية البيانات األساسية‪ ,‬يجب‬ ‫احلرص عند إجراء املقارنات على البالد وفي الزمن‪ .‬وملزيد من‬ ‫التفاصيل‪ ,‬أنظر ‪http://www.uis.unesco.org/.‬‬ ‫‪ .c‬تشير البيانات ألحدث سنة متاحة خالل الفترة احملددة‪.‬‬ ‫‪ .d‬يشير فقر الدخل إلى حصة السكان الذين يعيشون بأقل‬ ‫من دوالر واحد في اليوم‪ .‬وأعطيت كل البالد ذات نسبة فقر‬ ‫الدخل أقل من ‪ 2%‬نفس الترتيب‪ .‬ويستند الترتيب على البالد‬ ‫التي تتاح لها كال املؤشرين‪ .‬ويشير الرقم املوجب إلى أن البلد‬

‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫‪. g‬‬ ‫‪ .h‬‬ ‫‪ .i‬‬

‫‪60.7‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪30.9 h‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪65.2‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬

‫تؤدي في فقر الدخل بشكل أحسن من الفقر البشري‪ ,‬ويشير‬ ‫الرقم السالب إلى العكس‬ ‫البيانات التي تشير إلى سنة أو فترة غير تلك احملددة‪ ,‬تختلف‬ ‫عن عن التعريف القياسي أو تشير إلى جزء من البلد فقط‪.‬‬ ‫مع عدم توفر البيانات احلديثة‪ ,‬مت استخدام تقديرات معهد‬ ‫اليونسكو اإلحصائي لسنة ‪ 2006‬واملستندة على إحصائيات‬ ‫سكانية أو معلومات استطالع‪ ,‬ويجب تفسيرها بحرص‪:‬‬ ‫باربادوس ‪ 0.3‬وجزر القمر ‪ 43.2‬وجيبوتي ‪ 29.7‬وإريتريا ‪39.5‬‬ ‫وفيجي ‪ 5.6‬وجامبيا ‪ 57.5‬وغينيا بيساو ‪ 55.2‬وجويانا ‪1.0‬‬ ‫وهايتي ‪ 45.2‬ولبنان ‪.11.7‬‬ ‫اليونيسيف ‪.2005‬‬ ‫تقديرات معهد إحصائيات اليونسكو املستندة على النموذج‬ ‫العاملي احملدد عمريا لتوقعات معرفة القراءة والكتابة (‪.)2007‬‬ ‫مت استخدام معدل ‪ 0.2‬من أمية البالغني حلساب مؤشر الفقر‬ ‫البشري‪ 1 -‬بالنسبة لكوبا‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪ .j‬البيانات من املصادر الوطنية‪.‬‬ ‫‪ . k‬البيانات من أمانة جتمع الكاريبي‪ ,‬مستندة على املصادر‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫‪ . l‬اليونيسيف ‪.2004‬‬ ‫‪ . m‬برنامج األمم املتحدة للتنمية ‪.2006‬‬

‫املصادر‬ ‫العمود ‪ :1‬مصمم على أساس قيم دليل الفقر البشري‪ -1‬في‬ ‫العمود ‪.2‬‬ ‫العمود ‪ :2‬مت حسابه على أساس لبيانات في األعمدة ‪ ,3-6‬أنظر‬ ‫املالحظة الفنية ‪ 1‬للتفاصيل‪.‬‬ ‫العمود ‪ :3‬األمم املتحدة ‪.2007e‬‬ ‫العمود ‪ :4‬مت حسابه على أساس بيانات عن معدالت معرفة القراءة‬ ‫والكتابة من معهد اإلحصائيات باليونسكو ‪.2007a‬‬ ‫العمود ‪ :5‬األمم املتحدة ‪ ,2006a‬مبنيا على جهد مشترك من‬ ‫اليونيسيف ومنظمة الصحة العاملية‪.‬‬ ‫العمود ‪ :6‬اليونيسيف ‪.2006‬‬ ‫األعمدة ‪ :7-9‬البنك الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمود ‪ :10‬مت حسابه على أساس البيانات في العمودين ‪ 1‬و‪.7‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تصنيفات دليل الفقر البشري‪ -1‬لـ ‪ 108‬دولة ومنطقة نامية‬

‫‪ 1‬باربادوس‬ ‫‪ 2‬األوروغواي‬ ‫‪ 3‬شيلي‬ ‫‪ 4‬األرجنتني‬ ‫‪ 5‬كوستاريكا‬ ‫‪ 6‬كوبا‬ ‫‪ 7‬سنغافورة‬ ‫‪ 8‬سانت لوسيا‬ ‫‪ 9‬األراضي الفلسطينية‬ ‫احملتلة‬ ‫‪ 10‬املكسيك‬ ‫‪ 11‬األردن‬ ‫‪ 12‬ترينداد وتوباجو‬ ‫‪ 13‬قطر‬ ‫‪ 14‬كولومبيا‬

‫‪ 15‬بنما‬ ‫‪ 16‬ماليزيا‬ ‫‪ 17‬اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫‪ 18‬لبنان‬ ‫‪ 19‬اإلكوادور‬ ‫‪ 20‬باراجواي‬ ‫‪ 21‬فينزويال (اجلمهورية‬ ‫البوليفارية)‬ ‫‪ 22‬تركيا‬ ‫‪ 23‬البرازيل‬ ‫‪ 24‬تايالند‬ ‫‪ 25‬سورينام‬ ‫‪ 26‬جمهورية الدومينيكان‬ ‫‪ 27‬موريشيوس‬ ‫‪ 28‬بيرو‬

‫‪    228‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ 29‬الصني‬ ‫‪ 30‬إيران (اجلمهورية‬ ‫اإلسالمية)‬ ‫‪ 31‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 32‬بوليفيا‬ ‫‪ 33‬غوايانا‬ ‫‪ 34‬جاميكا‬ ‫‪ 35‬السلفادور‬ ‫‪ 36‬فيتنام‬ ‫‪ 37‬الفلبني‬ ‫‪ 38‬جزر الرأس األخضر‬ ‫‪ 39‬سان تومي وبرينسيبي‬ ‫‪ 40‬منغوليا‬ ‫‪ 41‬هندوراس‬ ‫‪ 42‬املالديف‬

‫‪4 3‬‬ ‫‪ 44‬‬ ‫‪ 45‬‬ ‫‪ 46‬‬ ‫‪ 47‬‬ ‫‪ 48‬‬ ‫‪ 49‬‬ ‫‪ 50‬‬ ‫‪ 51‬‬ ‫‪ 52‬‬ ‫‪ 53‬‬ ‫‪ 54‬‬ ‫‪ 55‬‬ ‫‪ 56‬‬ ‫‪ 57‬‬

‫بيليز‬ ‫سريالنكا‬ ‫تونس‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫إندونيسيا‬ ‫مصر‬ ‫الغابون‬ ‫فيجي‬ ‫اجلزائر‬ ‫ميامنار‬ ‫جزر سليمان‬ ‫جواتيماال‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫فاناتو‬ ‫الكونغو‬

‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5 8‬‬ ‫‪ 59‬‬ ‫‪ 60‬‬ ‫‪ 61‬‬ ‫‪ 62‬‬ ‫‪ 63‬‬ ‫‪ 64‬‬ ‫‪ 65‬‬ ‫‪ 66‬‬

‫ناميبيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫كينيا‬ ‫جزر القمر‬ ‫الهند‬ ‫بوتسوانا‬ ‫الكاميرون‬ ‫غانا‬ ‫غينيا االستوائية‬


‫اجلدول‬

‫‪4‬‬

‫رصد التنمية البشرية‪ :‬تعظيم خيارات الشعوب ‪...‬‬

‫الفقر البشري وفقر الدخل‪ :‬بلدان منظمة التعاون والتنمية في امليدان‬ ‫االقتصادي‪ ،‬ووسط وشرق أوروبا ورابطة الدول املستقلة‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫دليل الفقر البشري‬ ‫‪(HPI-2)a‬‬ ‫القيمة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫التصنيف‬

‫نسبة الذين‬ ‫يفتقدون للمهارات‬ ‫االحتمال عند‬ ‫الوظيفية في‬ ‫الوالدة لعدم‬ ‫اإلملام بالقراءة‬ ‫‪†c‬‬ ‫البطالة طويلة‬ ‫العيش حتى‬ ‫والكتابة‬ ‫†‬ ‫‪†b‬‬ ‫األمد‬ ‫سن ‪60‬‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر‪ %( )16-65‬من قوة العمل)‬ ‫(‪ %‬من اجملموعة)‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000-05‬‬ ‫‪1994-2003e‬‬

‫السكان حتت خط فقر الدخل‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪ 50%‬من‬ ‫†‬ ‫متوسط الدخل‬ ‫‪2000-04e‬‬

‫‪ 11‬دوالر في‬ ‫اليوم‬ ‫‪1994-95e‬‬

‫‪ 4‬دوالر‬ ‫في اليوم‬ ‫‪2000-04e‬‬

‫الترتيب حسب‬ ‫دليل الفقر‬ ‫البشري‪ 2-‬ناقص‬ ‫تصنيف الفقر‬ ‫‪d‬‬ ‫في الدخل‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬

‫أيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫أيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫أسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫لوكسمبورج‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سلوفانيا‬ ‫البرتغال‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫مالطا‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫كرواتيا‬ ‫بلغاريا‬ ‫رومانيا‬ ‫روسيا البيضاء‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫روسيا االحتادية‬ ‫ألبانيا‬ ‫مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬

‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪5.9‬‬ ‫‪7.9 f‬‬ ‫‪7.3 f‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪9.4 f‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪13.5 f‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪17.0 g‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪22.6 g‬‬ ‫‪7.5 g‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪10.5 g‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪10.4 g‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪9.6 g‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪21.8 g‬‬ ‫‪18.4 f,g‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪18.4 g‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪14.4 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪1.2 k‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪11.8 i‬‬ ‫‪7.3 j‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪12.5 j‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪8.2 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7 j‬‬ ‫‪8.6 j‬‬ ‫‪7.0 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.1 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪11.4 j‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪22.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪229   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪4‬‬

‫الفقر البشري وفقر الدخل‪ :‬بلدان منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‪ ،‬ووسط‬ ‫وشرق أوروبا ورابطة الدول املستقلة‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪ 73‬كزاخستان‬ ‫‪ 76‬أوكرانيا‬ ‫‪ 83‬أرمينيا‬ ‫‪ 96‬جورجيا‬ ‫‪ 98‬أذربيجان‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 111‬مولدوفيا‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 122‬طاجاكستان‬

‫مالحظات‬ ‫يتضمن هذا اجلدول إسرائيل ومالطا – غير األعضاء في‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي – ويستثني‬ ‫جمهورية كوريا واملكسيك وتركيا – األعضاء باملنظمة‪.‬‬ ‫ولدليل الفقر البشري واملؤشرات ذلت الصلة لهذه البلدان‪,‬‬ ‫انظر اجلدول ‪.3‬‬ ‫† يدل على املؤشرات املستخدمة حلساب مؤشر الفقر‬ ‫البشري؛ أنظر املالحظة الفنية ‪ 1‬للتفاصيل‪.‬‬ ‫‪ .a‬يحسب مؤشر الفقر البشري لبلدان منظمة التنمية‬ ‫والتعاون االقتصادي اخملتارة ذات الدخل املرتفع فقط‪.‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات الحتمال عند الوالدة عدم البقاء حتى‬ ‫سن الـ ‪ ,60‬مضروبا في ‪.100‬‬ ‫‪ .c‬استنادا على ما مت إحرازه في املستوى ‪ 1‬من مقياس‬ ‫معرفة القراءة والكتابة النثرية في مقياس األمية‬ ‫ومعرفة القراءة والكتابة‪ .‬تشير البيانات على أحدث‬ ‫السنوات املتاحة خالل الفترة احملددة‪.‬‬ ‫‪ .d‬يشير فقر الدخل لنصيب السكان الذين يعيشون على‬ ‫أقل من ‪ 50%‬من الدخل املنزلي املتوسط غير املعوض‬ ‫املعدل‪ .‬يشير الرقم اإليجابي إلى أن البلد تنجز في فقر‬ ‫الدخل أفضل من الفقر البشري‪ ,‬ويشير الرقم السلبي‬ ‫إلى العكس‪.‬‬

‫دليل الفقر البشري‬ ‫‪(HPI-2)a‬‬ ‫القيمة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫التصنيف‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫‪ .g‬‬

‫‪ .h‬‬

‫‪ .i‬‬ ‫‪. j‬‬ ‫‪ .k‬‬

‫نسبة الذين‬ ‫يفتقدون للمهارات‬ ‫االحتمال عند‬ ‫الوظيفية في‬ ‫الوالدة لعدم‬ ‫اإلملام بالقراءة‬ ‫‪†c‬‬ ‫البطالة طويلة‬ ‫العيش حتى‬ ‫والكتابة‬ ‫†‬ ‫‪†b‬‬ ‫األمد‬ ‫سن ‪60‬‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر‪ %( )16-65‬من قوة العمل)‬ ‫(‪ %‬من اجملموعة)‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000-05‬‬ ‫‪1994-2003e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪31.1‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪25.9‬‬

‫تشير البيانات على أحدث السنوات املتاحة خالل‬ ‫الفترة احملددة‪.‬‬ ‫البيانات التي تشير إلى سنة أو فترة غير تلك احملددة‪,‬‬ ‫تختلف عن التعريف القياسي أو تشير إلى جزء فقط‬ ‫من البلد‪.‬‬ ‫استنادا على منظمة التعاون والتنمية في امليدان‬ ‫االقتصادي واإلحصائيات كندا ‪ .2000‬تشير البيانات‬ ‫إلى أحدث السنوات املتاحة خالل الفترة احملددة‪.‬‬ ‫حلساب دليل الفقر البشري‪-2‬مت تطبيق تقدير ‪16.4%‬‬ ‫من – املتوسط الغير مرجح للبلدان املتاحة عنها‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫سميدينج ‪.1997‬‬ ‫تشير البيانات إلى سنة بني ‪ 1996‬و‪.1999‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪.2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫السكان حتت خط فقر الدخل‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪ 50%‬من‬ ‫†‬ ‫متوسط الدخل‬ ‫‪2000-04e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ 11‬دوالر في‬ ‫اليوم‬ ‫‪1994-95e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ 4‬دوالر‬ ‫في اليوم‬ ‫‪2000-04e‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪85.9 j‬‬ ‫‪79.4 j‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪84.7‬‬

‫املصادر‬ ‫عمود ‪ :1‬مت حتديده على أساس قيم دليل الفقر البشري في‬ ‫العمود ‪.2‬‬ ‫عمود ‪ :2‬مت حسابه على أساس البيانات في األعمدة ‪3-6‬؛ أنظر‬ ‫امللحوظة الفنية ‪ 1‬للتفاصيل‪.‬‬ ‫عمود ‪ :3‬مت حسابه على أساس بيانات البقاء من األمم املتحدة‬ ‫‪.2007e‬‬ ‫عمود ‪ :4‬منظمة التعاون والتنمية االقتصادية وإحصائيات كندا‬ ‫‪ ,2005‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬ ‫عمود ‪ :5‬مت حسابه على أساس بيانات البطالة طويلة األمد‬ ‫والقوى العاملة من منظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقتصادية ‪.2007‬‬ ‫عمود ‪.LIS 2007 :6‬‬ ‫عمود ‪ :7‬سميدينج وآخرون ‪.2000‬‬ ‫عمود ‪ :8‬البنك الدولي ‪.2007a‬‬ ‫عمود ‪ :9‬مت حسابه على أساس البيانات في األعمدة ‪ 1‬و‪.6‬‬

‫تصنيفات مؤشر الفقر البشري‪ -2‬لـ ‪ 19‬دولة مختارة من منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫ ‪1‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 3‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ 8‬‬

‫السويد‬ ‫النرويج‬ ‫هولندا‬ ‫فنلندا‬ ‫الدمنارك‬ ‫أملانيا‬ ‫سويسرا‬ ‫كندا‬

‫‪    230‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ 9‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫‪ 12‬‬ ‫‪ 13‬‬ ‫‪ 14‬‬ ‫‪ 15‬‬ ‫‪ 16‬‬

‫لوكسمبورج‬ ‫النمسا‬ ‫فرنسا‬ ‫اليابان‬ ‫استراليا‬ ‫بلجيكا‬ ‫أسبانيا‬ ‫اململكة املتحدة‬

‫‪ 1 7‬الواليات املتحدة‬ ‫‪ 18‬أيرلندا‬ ‫‪ 19‬إيطاليا‬

‫الترتيب حسب‬ ‫دليل الفقر‬ ‫البشري‪ 2-‬ناقص‬ ‫تصنيف الفقر‬ ‫‪d‬‬ ‫في الدخل‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬

‫‪5‬‬

‫‪ ...‬للعيش حياة مديدة وصحية ‪..‬‬

‫االجتاهات الدميوغرافية‬

‫املعدل السنوي‬ ‫لنمو السكان‬ ‫(‪)%‬‬

‫إجمالي السكان‬ ‫(باملاليني)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1975‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫–‪1975‬‬ ‫‪2005‬‬

‫–‪2005‬‬ ‫‪2015 b‬‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪127.9‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪299.8‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪58.6‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪104.3‬‬ ‫‪7.7‬‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪126.6‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪329.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪115.8‬‬ ‫‪7.2‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪-0.4‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪-0.8‬‬

‫السكان أقل‬ ‫من سن ‪15‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫سكان احلضر‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫‪1975‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫السكان في‬ ‫سن ‪ 65‬وأكبر‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪22.1‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪13.8‬‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪13.5‬‬

‫‪11.7‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪17.2‬‬

‫‪14.2‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪19.2‬‬

‫إجمالي نسبة‬ ‫اخلصوبة‬ ‫(والدات لكل امرأة)‬ ‫–‪1970‬‬ ‫‪1975 c‬‬

‫–‪2000‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪111.5‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪52.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪220.2‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪8.7‬‬

‫‪86.7‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪86.6‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪57.6‬‬

‫‪92.8‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪84.2‬‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪52.7‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪98.3‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫‪90.4‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪70.0‬‬

‫‪93.6‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪89.9‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪85.1‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪87.4‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪83.1‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪93.1‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪58.2‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪72.8‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪231   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪5‬‬

‫االجتاهات الدميوغرافية‬

‫املعدل السنوي‬ ‫لنمو السكان‬ ‫(‪)%‬‬

‫إجمالي السكان‬ ‫(باملاليني)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫تونغا‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫أنتيغوا وباربودا‬ ‫عمان‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫رومانيا‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫بنما‬ ‫ماليزيا‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪1975‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪134.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪108.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪927.8 d‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪2005‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪144.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪186.8‬‬

‫‪2015 b‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪136.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪210.0‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1,388.6 d 1,313.0 d‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪101.1‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪    232‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫السكان أقل‬ ‫من سن ‪15‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫سكان احلضر‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫السكان في‬ ‫سن ‪ 65‬وأكبر‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫إجمالي نسبة‬ ‫اخلصوبة‬ ‫(والدات لكل امرأة)‬

‫–‪2005‬‬ ‫‪2015 b‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫–‪1970‬‬ ‫‪1975 c‬‬

‫–‪2000‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪35.0‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪61.7‬‬

‫‪32.2‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪84.8‬‬ ‫‪39.1‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪84.2‬‬

‫‪33.5‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪87.4‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪83.2‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪75.1‬‬ ‫‪88.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪27.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪25.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪6.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪7.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.2 d‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.7‬‬

‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.6 d‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪55.3‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪50.2‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪67.0‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪59.6‬‬

‫‪72.9‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪86.6‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪71.6‬‬

‫‪76.4‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪72.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪45.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪41.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪5.6‬‬

‫–‪1975‬‬ ‫‪2005‬‬


‫اجلدول‬ ‫املعدل السنوي‬ ‫لنمو السكان‬ ‫(‪)%‬‬

‫إجمالي السكان‬ ‫(باملاليني)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫إندونيسيا‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫تركمانستان‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫مولدوفا‬ ‫مصر‬ ‫أوزبكستان‬ ‫منغوليا‬ ‫الهندوراس‬ ‫قرغيزستان‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫–‪2005‬‬ ‫‪2015 b‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫–‪1970‬‬ ‫‪1975 c‬‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪47.6‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪39.1‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪24.4‬‬

‫‪48.1‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪53.9‬‬

‫‪58.5‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪61.8‬‬

‫‪28.4‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪39.1‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪41.2‬‬

‫‪24.9‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪38.3‬‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.7‬‬

‫‪6.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.6‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.2‬‬

‫‪33.7‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪11.1‬‬

‫‪41.6‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪24.2‬‬

‫‪44.7‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪28.9‬‬

‫‪42.2‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪44.4‬‬

‫‪39.0‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪42.8‬‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪4.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪6.8‬‬

‫‪5.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.7‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪135.4‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪613.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪0.6‬‬

‫‪226.1‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1,134.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪158.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪153.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪251.6‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1,302.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪190.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪180.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.5‬‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫‪5.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪16.0‬‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪141.4‬‬ ‫‪38.5‬‬

‫‪14.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪175.7‬‬ ‫‪49.0‬‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.9‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫سكان احلضر‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫إجمالي نسبة‬ ‫اخلصوبة‬ ‫(والدات لكل امرأة)‬ ‫–‪2000‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫–‪1975‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪1975‬‬

‫السكان أقل‬ ‫من سن ‪15‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫السكان في‬ ‫سن ‪ 65‬وأكبر‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫‪5‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪233   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪5‬‬

‫االجتاهات الدميوغرافية‬

‫املعدل السنوي‬ ‫لنمو السكان‬ ‫(‪)%‬‬

‫إجمالي السكان‬ ‫(باملاليني)‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‬ ‫منظمةالتعاونوالتنميةفيامليداناالقتصادي‬ ‫ذاتالدخلاملرتفع‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫سكان احلضر‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫–‪1970‬‬ ‫‪1975 c‬‬

‫–‪2000‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫‪38.1‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪78.2‬‬

‫‪43.4‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪19.4‬‬

‫‪41.5‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪17.8‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪13.8‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪16.1‬‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.6‬‬

‫‪5.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫‪17.6‬‬

‫‪16.5‬‬

‫‪15.3‬‬

‫‪18.0‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪20.2‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪28.3‬‬

‫‪18.8‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪26.0‬‬

‫‪12.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪14.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪8.3‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.6‬‬

‫‪2015 b‬‬

‫–‪1975‬‬ ‫‪2005‬‬

‫–‪2005‬‬ ‫‪2015 b‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪101.0‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5,956.6 T‬‬ ‫‪965.2 T‬‬ ‫‪380.4 T‬‬ ‫‪2,111.2 T‬‬ ‫‪626.5 T‬‬ ‫‪1,842.2 T‬‬ ‫‪913.2 T‬‬ ‫‪398.6 T‬‬ ‫‪1,237.3 T‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪19.5‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪66.9‬‬

‫‪33.0‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪75.6‬‬

‫‪766.8 T‬‬

‫‪931.5 T‬‬

‫‪976.6 T‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪69.3‬‬

‫‪77.0‬‬

‫‪79.4‬‬

‫‪1,280.6 T‬‬ ‫‪2,514.9 T‬‬ ‫‪218.5 T‬‬ ‫‪793.3 T‬‬ ‫‪2,054.2 T‬‬ ‫‪1,218.0 T‬‬

‫‪1,658.7 T‬‬ ‫‪4,239.6 T‬‬ ‫‪508.7 T‬‬ ‫‪991.5 T‬‬ ‫‪3,084.7 T‬‬ ‫‪2,425.5 T‬‬

‫‪1,751.1 T‬‬ ‫‪4,759.8 T‬‬ ‫‪653.0 T‬‬ ‫‪1,047.2 T‬‬ ‫‪3,339.7 T‬‬ ‫‪2,894.7 T‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪66.4‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪37.2‬‬

‫‪76.8‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪48.6‬‬

‫‪79.4‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪52.8‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬

‫السكان أقل‬ ‫من سن ‪15‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫‪1975‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪9.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪5,215.0 T 2,972.0 T‬‬ ‫‪765.7 T‬‬ ‫‪357.6 T‬‬ ‫‪313.9 T‬‬ ‫‪144.4 T‬‬ ‫‪1,960.6 T 1,312.3 T‬‬ ‫‪556.6 T‬‬ ‫‪323.9 T‬‬ ‫‪1,587.4 T‬‬ ‫‪835.4 T‬‬ ‫‪722.7 T‬‬ ‫‪314.1 T‬‬ ‫‪405.2 T‬‬ ‫‪366.6 T‬‬ ‫‪1,172.6 T‬‬ ‫‪928.0 T‬‬

‫‪6,514.8 Te 4,076.1 Te‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ 1-3 :‬و‪ 9-14‬األمم املتحدة ‪.2007e‬‬ ‫العمودان ‪ 4‬و‪ :5‬مت حسابها على أساس العمودان ‪1‬و‪.2‬‬ ‫العمودان ‪ :6-8‬األمم املتحدة ‪.2006b‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬ألن البيانات مستندة على التعريفات الوطنية ملا يشكل‬ ‫مدينة أو منطقة حضرية فإن املقارنات عبر البالد يجب أن‬ ‫تتم بحرص‪.‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى التقديرات املتوسطة اخملتلفة‪.‬‬ ‫‪ .c‬تشير البيانات إلى التقديرات للفترة احملددة‪.‬‬ ‫‪ .d‬تتضمن تقديرات السكان إقليم تايوان التابع للصني‪.‬‬ ‫‪ .e‬البيانات هي جتمعات يوفرها املصدر األصلي للبيانات‪ .‬تعداد‬ ‫السكان للدول الـ ‪ 177‬املتضمن في جداول املؤشر األساسي‬ ‫قدر بـ ‪ 4,013.6‬مليون في عام ‪ 1975‬و‪ 6,406.9‬مليون في‬ ‫عام ‪ 2005‬ويتوقع أن يكون ‪ 7,164.3‬مليون في عام ‪.2015‬‬

‫‪7,295.1 Te‬‬

‫‪    234‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫السكان في‬ ‫سن ‪ 65‬وأكبر‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬

‫إجمالي نسبة‬ ‫اخلصوبة‬ ‫(والدات لكل امرأة)‬


‫اجلدول‬

‫‪6‬‬

‫‪ ...‬للعيش حياة مديدة وصحية ‪...‬‬

‫االلتزام بالصحة‪ :‬املصادر وسبل احلصول واخلدمات‬

‫ضد السل‬ ‫(‪)%‬‬

‫ضد احلصبة‬ ‫(‪)%‬‬

‫األطفال املصابون‬ ‫باإلسهال الذين‬ ‫يحصلون على‬ ‫إماهة فموية‬ ‫وتغذيةمتواصلة‬ ‫(‪ %‬دون سن‬ ‫اخلامسة)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫معدل شيوع‬ ‫استخدام وسائل‬ ‫منع احلمل‬ ‫(من املتزوجات‬ ‫مبعدل من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫لوالدات تتم‬ ‫بإشراف عاملني‬ ‫صحيني مهرة‬ ‫(‪)%‬‬

‫أطباء‬ ‫(لكل‬ ‫‪100,000‬‬ ‫نسمة)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪2000–04 b‬‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪7.0‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪3,294‬‬ ‫‪4,080‬‬ ‫‪3,123‬‬ ‫‪3,173‬‬ ‫‪2,618‬‬ ‫‪2,828‬‬ ‫‪4,011‬‬ ‫‪2,293‬‬ ‫‪3,092‬‬ ‫‪3,040‬‬ ‫‪2,203‬‬ ‫‪6,096‬‬ ‫‪2,099‬‬ ‫‪2,780‬‬ ‫‪3,418‬‬ ‫‪2,560‬‬ ‫‪3,133‬‬ ‫‪5,178‬‬ ‫‪2,081‬‬ ‫‪2,414‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,171‬‬ ‫‪1,972‬‬ ‫‪2,179‬‬ ‫‪1,118‬‬ ‫‪1,135‬‬ ‫‪1,815‬‬ ‫‪1,128‬‬ ‫‪1,897‬‬ ‫‪621‬‬ ‫‪1,151‬‬ ‫‪1,412‬‬ ‫‪538‬‬ ‫‪1,733‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6.1 d‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.6‬‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪1.5 d‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.4‬‬

‫‪688‬‬ ‫‪1,308‬‬ ‫‪814‬‬ ‫‪1,274‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪871‬‬ ‫‪1,061‬‬ ‫‪843‬‬ ‫‪752‬‬ ‫‪852‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪1,349‬‬ ‫‪634‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪655‬‬ ‫‪671‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪70 c‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫احملصنني بالكامل من‬ ‫عمر سنة واحدة‬

‫اإلنفاق الصحي‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫عامة‬ ‫(‪%‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬

‫خاصة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬

‫لكل فرد ( تعادل‬ ‫القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي)‬ ‫‪2004‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫هوجن كوجن‪ ،‬الصني (إقليم جنوب شرق آسيا)‬

‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫كوريا (جمهورية)‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫بربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫استونيا‬ ‫التفيا‬ ‫أوروجواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫جزر سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪75 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78 c,d‬‬ ‫‪82 d‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪79 d‬‬ ‫‪75 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76 d‬‬ ‫‪81 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51 d‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75 d‬‬ ‫‪60 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪74 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪50 d‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪100 c,d‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100 c,d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100 d‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99 d‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100 c,d‬‬ ‫‪100 d‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100 c,d‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100 c,d‬‬ ‫‪99 c,d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100 c,d‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98 d‬‬ ‫‪98 d‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪77 d‬‬ ‫‪49 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28 d‬‬ ‫‪56 d‬‬ ‫‪62 d‬‬ ‫‪74 d‬‬ ‫‪47 d‬‬ ‫‪70 d‬‬ ‫‪48 d‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99 d‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98 d‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪99‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫أيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫أيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫أسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫لوكسمبورج‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪362‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪330 e‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪382‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪121 e‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪301 e‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‪448‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪105 e‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪356‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪235   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪6‬‬

‫االلتزام بالصحة‪ :‬املصادر وسبل احلصول واخلدمات‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفيس‬ ‫‪ 55‬توجنا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيجوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينداد وتوباجو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬السعودية العربية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬روسيا البيضاء‬ ‫‪ 65‬موريشيوس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬روسيا االحتادية‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (‪)TFYR‬‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫الدومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالندا‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫كندا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وجزر غريندين‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراجواي‬ ‫جورجيا‬ ‫جويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جاميكا‬ ‫جزر الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيت نام‬

‫عامة‬ ‫(‪%‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4.8‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.0‬‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.8 d‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5.2 d‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.7 d‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.8 f‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪7.8 f‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.9 d‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪2.1 d‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.1 d‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.8 f‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.2 f‬‬

‫‪    236‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫أطباء‬ ‫(لكل‬ ‫‪100,000‬‬ ‫نسمة)‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪2000–04 b‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫احملصنني بالكامل من‬ ‫عمر سنة واحدة‬

‫اإلنفاق الصحي‬ ‫خاصة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬

‫ضد السل‬ ‫(‪)%‬‬

‫ضد احلصبة‬ ‫(‪)%‬‬

‫األطفال املصابون‬ ‫باإلسهال الذين‬ ‫يحصلون على‬ ‫إماهة فموية‬ ‫وتغذيةمتواصلة‬ ‫(‪ %‬دون سن‬ ‫اخلامسة)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫معدل شيوع‬ ‫استخدام وسائل‬ ‫منع احلمل‬ ‫(من املتزوجات‬ ‫مبعدل من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫لوالدات تتم‬ ‫بإشراف عاملني‬ ‫صحيني مهرة‬ ‫(‪)%‬‬

‫لكل فرد ( تعادل‬ ‫القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي)‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪710‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪516‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪523‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪601‬‬ ‫‪632‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪516‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪583‬‬ ‫‪339‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪1,520‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪339‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪376‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪817‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪418‬‬ ‫‪604‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪329‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28 d‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45 d‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪32 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55 d‬‬ ‫‪50 d‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77 d‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94 d‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91 d‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪119 e‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪129 e‬‬ ‫‪17 e‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪79 e‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪115‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97 c‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪30 d‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪89 d‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪50 e‬‬ ‫‪517 e‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪70 e‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪50 e‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪117 e‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪34 e‬‬ ‫‪87 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬ ‫اإلنفاق الصحي‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫عامة‬ ‫(‪%‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬

‫خاصة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬

‫ضد السل‬ ‫(‪)%‬‬

‫ضد احلصبة‬ ‫(‪)%‬‬

‫األطفال املصابون‬ ‫باإلسهال الذين‬ ‫يحصلون على‬ ‫إماهة فموية‬ ‫وتغذيةمتواصلة‬ ‫(‪ %‬دون سن‬ ‫اخلامسة)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫معدل شيوع‬ ‫استخدام وسائل‬ ‫منع احلمل‬ ‫(من املتزوجات‬ ‫مبعدل من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫لوالدات تتم‬ ‫بإشراف عاملني‬ ‫صحيني مهرة‬ ‫(‪)%‬‬

‫أطباء‬ ‫(لكل‬ ‫‪100,000‬‬ ‫نسمة)‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪2000–04 b‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫احملصنني بالكامل من‬ ‫عمر سنة واحدة‬ ‫لكل فرد ( تعادل‬ ‫القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي)‬ ‫‪2004‬‬

‫‪ 107‬األراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫‪ 108‬إندونيسيا‬ ‫‪ 109‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 110‬تركمنستان‬ ‫‪ 111‬نيكاراجوا‬ ‫‪ 112‬مولدوفيا‬ ‫‪ 113‬مصر‬ ‫‪ 114‬أوزبكستان‬ ‫‪ 115‬منغوليا‬ ‫‪ 116‬هندوراس‬ ‫‪ 117‬قيرغيزستان‬ ‫‪ 118‬بوليفيا‬ ‫‪ 119‬جواتيماال‬ ‫‪ 120‬اجلابون‬ ‫‪ 121‬فاناتو‬ ‫‪ 122‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪ 123‬طاجيكستان‬ ‫‪ 124‬سان تومي وبرينسيبي‬ ‫‪ 125‬بوتسوانا‬ ‫‪ 126‬ناميبيا‬ ‫‪ 127‬املغرب‬ ‫‪ 128‬غينيا االستوائية‬ ‫‪ 129‬الهند‬ ‫‪ 130‬جزر سليمان‬ ‫‪ 131‬جمهورية الو الشعبية الدميقراطية‬ ‫‪ 132‬كمبوديا‬ ‫‪ 133‬ميامنار‬ ‫‪ 134‬بوتان‬ ‫‪ 135‬جزر القمر‬ ‫‪ 136‬غانا‬ ‫‪ 137‬باكستان‬ ‫‪ 138‬موريتانيا‬ ‫‪ 139‬ليسوتو‬ ‫‪ 140‬الكونغو‬ ‫‪ 141‬بنجالديش‬ ‫‪ 142‬سوازيالندا‬ ‫‪ 143‬نيبال‬ ‫‪ 144‬مدغشقر‬ ‫‪ 145‬الكاميرون‬ ‫‪ 146‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 147‬هايتي‬ ‫‪ 148‬السودان‬ ‫‪ 149‬كينيا‬ ‫‪ 150‬جيبوتي‬ ‫‪ 151‬تيمور الشرقية‬ ‫‪ 152‬زميبابوي‬ ‫‪ 153‬توجو‬ ‫‪ 154‬اليمن‬ ‫‪ 155‬أوغندا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.0‬‬

‫‪118‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪748‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪407‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪88 c‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪85 c‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫تنزانيا (اجلمهورية املتحدة)‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪418‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11 e‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪13 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25 e‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16 d‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33 d‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23 d‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪11 d‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26 d‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪77 d‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫‪6‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪237   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪6‬‬

‫االلتزام بالصحة‪ :‬املصادر وسبل احلصول واخلدمات‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫عامة‬ ‫(‪%‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬

‫أطباء‬ ‫(لكل‬ ‫‪100,000‬‬ ‫نسمة)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪1997–2005 b‬‬

‫‪2000–04 b‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫احملصنني بالكامل من‬ ‫عمر سنة واحدة‬

‫اإلنفاق الصحي‬ ‫خاصة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬ ‫‪2004‬‬

‫ضد السل‬ ‫(‪)%‬‬

‫ضد احلصبة‬ ‫(‪)%‬‬

‫األطفال املصابون‬ ‫باإلسهال الذين‬ ‫يحصلون على‬ ‫إماهة فموية‬ ‫وتغذيةمتواصلة‬ ‫(‪ %‬دون سن‬ ‫اخلامسة)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫معدل شيوع‬ ‫استخدام وسائل‬ ‫منع احلمل‬ ‫(من املتزوجات‬ ‫مبعدل من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫لوالدات تتم‬ ‫بإشراف عاملني‬ ‫صحيني مهرة‬ ‫(‪)%‬‬

‫لكل فرد ( تعادل‬ ‫القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي)‬ ‫‪2004‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أجنوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬ماالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬كوت ديفوار‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬الكوجنو (اجلمهورية الدميقراطية)‬ ‫‪ 169‬أثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزمبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪4.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97 c‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪51 c‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪83 c‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪93‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل املرتفع‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪83 g‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪77 g‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫ملحوظات‬ ‫‪ .a‬تشير البيانات عادة إلى النساء بني عمر ‪ 15-49‬املتزوجات أو‬ ‫املرتبطات‪ ،‬وقد يتنوع املعدل العمري الفعلي عبر الدول‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى أحدث سنة متاحة خالل الفترة املوضحة‪.‬‬ ‫‪ .c‬اليونيسيف ‪2005c‬‬ ‫‪ .d‬البيانات التي تشير إلى سنة أو فترة غير تلك املوضحة‪،‬‬ ‫تختلف من تعريف املعيار أو تشير إلى جزء فقط من إحدى‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫‪ .e‬البيانات تشير إلى سنة بني ‪.1997-1999‬‬ ‫‪ .f‬البيانات تشير إلى عام ‪.2003‬‬ ‫‪ .g‬البيانات إجمالية وفرها مصدر البيانات‪.‬‬

‫املصادر‬ ‫العمود‪ 1‬و‪ :2‬البنك الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمود ‪ :3‬منظمة الصحة العاملية ‪2007a‬‬ ‫األعمدة ‪ 4-8‬منظمة اليونيسيف ‪2006‬‬ ‫العمود ‪ :9‬يحتسب على أساس البيانات بشأن األطباء لكل‬ ‫‪ 1000‬نسمة من منظمة الصحة العاملية ‪.2007a‬‬

‫‪    238‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪63 g‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬

‫‪7‬‬

‫‪ ...‬للعيش حياة مديدة وصحية ‪...‬‬

‫حالة املاء والصرف الصحي والتغذية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون صرفا‬ ‫صحيا محسنا‬ ‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون مصدرا‬ ‫محسنا للمياه‬ ‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يعانون من نقص التغذية‬ ‫(‪ %‬من إجمالي السكان)‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990/92 a‬‬

‫‪2002/04 a‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪3d‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4d‬‬ ‫‪4d‬‬ ‫‪9d‬‬ ‫‪3d‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16 d‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8d‬‬

‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫أطفال أقل في‬ ‫الوزن بالنسبة‬ ‫للسن (‪ %‬لألطفال‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات)‬

‫أطفال أقل‬ ‫في الطول‬ ‫بالنسبة للسن‬ ‫(‪ %‬من األطفال‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫سنوات)‬

‫أطفال اقل في‬ ‫الوزن عند الوالدة‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6 c,e‬‬ ‫‪1 c,e‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6c‬‬ ‫‪2 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14 c‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5c‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6 c,e‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6c‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8c‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15 c‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪239   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪7‬‬

‫حالة املاء والصرف الصحي والتغذية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون صرفا‬ ‫صحيا محسنا‬ ‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون مصدرا‬ ‫محسنا للمياه‬ ‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يعانون من نقص التغذية‬ ‫(‪ %‬من إجمالي السكان)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫أطفال أقل في‬ ‫الوزن بالنسبة‬ ‫للسن (‪ %‬لألطفال‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات)‬

‫أطفال أقل‬ ‫في الطول‬ ‫بالنسبة للسن‬ ‫(‪ %‬من األطفال‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫سنوات)‬

‫أطفال اقل في‬ ‫الوزن عند الوالدة‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990/92 a‬‬

‫‪2002/04 a‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9d‬‬ ‫‪4d‬‬ ‫‪5d‬‬ ‫‪15 d‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5c‬‬ ‫‪10 c,e‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15 c‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7c‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11 c‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪84‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪73‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16 f‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪52 d‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44 d‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪34 d‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12 f‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪5 c,e‬‬ ‫‪14 c,e‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18 c‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 c,e‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14 c,e‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4c‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7c‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪    240‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون صرفا‬ ‫صحيا محسنا‬ ‫(‪)%‬‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990/92 a‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2002/04 a‬‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫أطفال أقل في‬ ‫الوزن بالنسبة‬ ‫للسن (‪ %‬لألطفال‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات)‬

‫أطفال أقل‬ ‫في الطول‬ ‫بالنسبة للسن‬ ‫(‪ %‬من األطفال‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫سنوات)‬

‫أطفال اقل في‬ ‫الوزن عند الوالدة‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12 d‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5d‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8d‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21 d‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪22 d‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪<2.5‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20 c,e‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21 c,e‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35 c,e‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7c‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13 c‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11 c‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32 c‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪62‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪70 d‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪1990‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون مصدرا‬ ‫محسنا للمياه‬ ‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يعانون من نقص التغذية‬ ‫(‪ %‬من إجمالي السكان)‬

‫‪7‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪241   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪7‬‬

‫حالة املاء والصرف الصحي والتغذية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪2002/04 a‬‬

‫‪1990/92 a‬‬

‫أطفال اقل في‬ ‫الوزن عند الوالدة‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪1996–2005 b‬‬

‫‪1998–2005 b‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬

‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪69 d‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث‬ ‫املستقلة‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪93‬‬

‫‪94‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪94‬‬

‫‪96‬‬

‫‪97‬‬

‫‪99‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪78 g‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪83 g‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون صرفا‬ ‫صحيا محسنا‬ ‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يستخدمون مصدرا‬ ‫محسنا للمياه‬ ‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫سكان يعانون من نقص التغذية‬ ‫(‪ %‬من إجمالي السكان)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬ ‫أطفال أقل في‬ ‫الوزن بالنسبة‬ ‫للسن (‪ %‬لألطفال‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات)‬

‫أطفال أقل‬ ‫في الطول‬ ‫بالنسبة للسن‬ ‫(‪ %‬من األطفال‬ ‫أقل من ‪5‬‬ ‫سنوات)‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬تشير البيانات إلى متوسط السنوات احملددة‪.‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى أحدث السنوات املتاحة خالل الفترة‬ ‫احملددة‪.‬‬ ‫‪ .c‬البيانات التي تشير على سنة أو فترة غير تلك احملددة‪,‬‬ ‫تختلف عن التعريف القياسي أو تشير إلى جزء فقط من‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫‪ .d‬تشير البيانات إلى الفترة ‪.1993/95‬‬ ‫‪ .e‬اليونيسيف ‪2005‬‬ ‫‪ .f‬تتضمن البيانات اخلاصة بهونغ كونغ الصني (منطقة إدارية‬ ‫خاصة) وإقليم تايوان‪.‬‬ ‫‪ .g‬البيانات هي جتمعات من قبل املصدر البيانات الرئيسي‪.‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪59 g‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪49 g‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :1-4‬األمم املتحدة ‪ ,2006a‬استنادا إلى جهد مشترك‬ ‫لليونيسيف ومنظمة الصحة العاملية‪.‬‬ ‫العمودان ‪ 5‬و‪ :6‬منظمة األغذية والزراعة ‪.2007‬‬ ‫عمود ‪ :7-8‬اليونيسيف ‪.2006‬‬ ‫عمود ‪ :9‬منظمة الصحة العاملية ‪.2007a‬‬

‫‪    242‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪8‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪...‬للعيش حياة مديدة وصحية ‪...‬‬

‫التفاوتات في صحة األمهات واألطفال‬

‫عام‬ ‫االستقصاء‬

‫والدات تتم بإشراف‬ ‫عاملني صحيني مهرة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫أطفال بعمر سنة واحد‬ ‫‪a‬‬ ‫تلقوا حتصينا كامال‬ ‫(‪)%‬‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫أطفال دون مستوى الطول‬ ‫الطبيعي ألعمارهم‬ ‫(دون سن اخلامسة ‪)%‬‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪b‬‬

‫معدل وفيات الرضع‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫معدل وفيات األطفال‬ ‫‪b‬‬ ‫دون سن اخلامسة‬ ‫( لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪1996‬‬

‫‪ 73‬كازاخستان‬ ‫‪ 75‬كولومبيا‬ ‫‪ 78‬تايالند‬ ‫‪ 79‬جمهورية الدومينيكان‬ ‫‪ 83‬أرمينيا‬ ‫‪ 84‬تركيا‬ ‫‪ 86‬األردن‬ ‫‪ 87‬البيرو‬ ‫‪ 90‬الفلبني‬ ‫‪ 95‬الباراغواي‬ ‫‪ 105‬فيتنام‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمن‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬

‫‪1999‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005–06‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2004–05‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1998–99‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003–04‬‬ ‫‪1998–99‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2000–01‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003–04‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005–06‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000–01‬‬

‫‪72‬‬

‫‪99‬‬

‫‪57‬‬

‫‪74‬‬

‫‪23‬‬

‫‪2‬‬

‫‪83‬‬

‫‪29‬‬

‫‪99‬‬

‫‪33‬‬

‫‪99‬‬

‫‪99‬‬

‫‪69‬‬

‫‪62 c‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪59 e‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪65 e‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪86 c,f‬‬ ‫‪85 e‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪48 e‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪81 e‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56 e‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪62 e‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪66 e‬‬ ‫‪29 e‬‬ ‫‪57 e‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40 f‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪86 e‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪51 c,e‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪73 e‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪86 f‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪57 e‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪97 e‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪76 e‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪86 e‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪69 e‬‬ ‫‪73 e‬‬ ‫‪87 e‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪65 f‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪72 g‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪106‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪27 g‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪105 g‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪192‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪32 g‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪87 i‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪106‬‬ ‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪243   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪8‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪ 156‬السنغال‬ ‫‪ 157‬إريتيريا‬ ‫‪ 158‬نيجيريا‬ ‫‪ 159‬جمهورية تانزانيا املتحدة‬ ‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪166‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫ساحل العاج‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسط‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫التفاوتات في صحة األمهات واألطفال‬

‫عام‬ ‫االستقصاء‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001–02‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1994–95‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪. d‬‬ ‫‪ .e‬‬

‫‪ .f‬‬

‫‪ .g‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬

‫األرقام تستند إلى أقل من ‪ 50‬حالة والدة حتت معدل وزن‬ ‫الوالدة الطبيعي‪.‬‬ ‫اليونسيف‪.2007‬‬ ‫تشمل اللقاح ضد مرض السل (بي سي جي) واحلصبة أو‬ ‫احلصبة والنكاف واحلصبة األملانية أو اخلناق والسعال الديكي‬ ‫والكزاز‪ ،‬أو اخلماسي ولقاح شلل األطفال‪.‬‬ ‫تشمل اللقاح ضد مرض السل (بي سي جي) واحلصبة‬ ‫أو احلصبة والنكاف واحلصبة األملانية أو اخلناق والسعال‬ ‫الديكي والكزاز‪ ،‬أو اخلماسي ولقاح شلل األطفال وغيرها من‬ ‫اللقاحات‪.‬‬ ‫تشمل البيانات فترة ‪ 5‬سنوات سابقة لالستقصاء‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫ يورد هذا اجلدول بيانات حول الدول النامية استنادا ً إلى‬ ‫البيانات املستمدة من االستقصاءات السكانية والصحية‬ ‫والتي مت إجراؤها منذ عام ‪ .1990‬وتُصنف اجملموعات اخلمسة‬ ‫حسب الوضع االقتصادي واالجتماعي من حيث األصول‬ ‫والثروة بدال ً من الدخل أو االستهالك‪ .‬للحصول على مزيد من‬ ‫املعلومات انظر ماكرو إنترناشونال ‪.2007‬‬ ‫‪ .a‬يشمل ذلك اللقاحات ضد مرض السل (بي سي جي)‬ ‫واحلصبة أو احلصبة والنكاف واحلصبة األملانية أو اخلناق‬ ‫والسعال الديكي والكزاز‪.‬‬ ‫‪ .b‬استنادا إلى الوالدات خالل فترة ‪ 10‬أعوام سابقة‬ ‫لالستقصاء‪.‬‬

‫‪ .c‬‬

‫والدات تتم بإشراف‬ ‫عاملني صحيني مهرة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫أطفال بعمر سنة واحد‬ ‫‪a‬‬ ‫تلقوا حتصينا كامال‬ ‫(‪)%‬‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪    244‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪..‬‬

‫أطفال دون مستوى الطول‬ ‫الطبيعي ألعمارهم‬ ‫(دون سن اخلامسة ‪)%‬‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬

‫معدل وفيات الرضع‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫معدل وفيات األطفال‬ ‫‪b‬‬ ‫دون سن اخلامسة‬ ‫( لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬ ‫أغـنى‬ ‫أفـقـر‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪108‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪179‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪ . h‬البيانات مأخوذة من التقارير األولية للدراسة االستقصائية‬ ‫العنقودية متعدد املؤشرات‪.‬‬ ‫‪ . i‬أخطاء كبيرة في أخذ العينات نظرا ً لضآلة عدد احلاالت‪.‬‬

‫‪b‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪159‬‬

‫‪183‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪268‬‬

‫املصادر‬ ‫كل العواميد‪ :‬ماكرو إنترناشونال ‪.2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪9‬‬

‫‪ ...‬للعيش حياة مديدة وصحية ‪...‬‬

‫األزمات واخملاطر الصحية العاملية الرئيسية‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫انتشار فيروس‬ ‫نقص املناعة‬ ‫‪a‬‬ ‫البشرية‬ ‫(‪ %‬من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬ ‫الترتيب حسب دليل‬ ‫التنمية البشرية‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫استعمال واقي جنسي في آخر‬ ‫‪b‬‬ ‫اتصال جنسي عالي اخلطورة‬ ‫(‪ %‬من سن ‪ 15-24‬عاما)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬

‫اإلجراءات املضادة للمالريا‬

‫استخدام ناموسيات يعانون من احلمة ومتت‬ ‫النوم املعاجلة‬ ‫معاجلتهم بالعقاقير‬ ‫باملبيدات احلشرية‬ ‫املضادة للمالريا‬

‫‪2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫‪1999–2005 g‬‬

‫]‪0.2 [0.1–0.3‬‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.2‬‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.3 [0.2–0.5‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.4‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.3‬‬ ‫]‪0.4 [0.3–0.8‬‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.4‬‬ ‫]‪0.4 [0.3–0.8‬‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.6 [0.4–1.0‬‬ ‫]‪0.6 [0.4–1.0‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.4‬‬ ‫]‪0.3 [0.2–0.5‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.4‬‬ ‫]‪0.3 [0.2–0.5‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.4‬‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.5 [0.3–0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.2‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.3‬‬ ‫]‪0.3 [0.2–0.7‬‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫]‪0.4 [0.3–0.9‬‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪1.5 [0.8–2.5‬‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.2‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.2‬‬ ‫]‪0.6 [0.3–1.9‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫]‪0.3 [0.2–1.2‬‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.6‬‬ ‫]‪1.3 [0.6–4.3‬‬ ‫]‪0.8 [0.5–1.3‬‬ ‫]‪0.5 [0.2–6.1‬‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.3 [0.1–3.6‬‬ ‫]‪3.3 [1.3–4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫]‪0.3 [0.2–0.7‬‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫(‪ %‬األطفال دون سن اخلامسة)‬

‫‪1999–2005 g‬‬

‫األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية     لأللفية     لأللفية‬ ‫انتشار‪c‬‬ ‫امتلكشفعنهاوفقعالجقصير‬ ‫(لكل ‪100,000‬‬ ‫افملباشر‪d‬‬ ‫خاضعلإلشر ا‬

‫متت معاجلتها‬ ‫عالج قصير خاضع‬ ‫لإلشراف املباشر‪e‬‬

‫شخص)‬

‫(‪)%‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77 i‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0h‬‬ ‫‪0h‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪55 h,i‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪135 h‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪0h‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪67 h‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪95 h‬‬ ‫‪78 h,i‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪100 h‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪86 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94 h‬‬ ‫‪62 h‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬

‫(‪)%‬‬

‫انتشار التدخني‬ ‫(‪ %‬من‬

‫البالغني)‪f‬‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫‪2002–04 g 2002–04 g‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬

‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22 h‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪47 h‬‬ ‫‪24 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪15 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34 h‬‬ ‫‪29 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44 h‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25 h‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4h‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29 h‬‬ ‫‪4h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27 h‬‬ ‫‪10 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23 h‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪39 h‬‬ ‫‪31‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪245   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪9‬‬

‫األزمات واخملاطر الصحية العاملية الرئيسية‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫انتشار فيروس‬ ‫نقص املناعة‬ ‫‪a‬‬ ‫البشرية‬ ‫(‪ %‬من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬ ‫الترتيب حسب دليل‬ ‫التنمية البشرية‬

‫‪2005‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية ]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫]‪2.6 [1.4–4.2‬‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية ]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫]‪0.9 [0.5–3.7‬‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫]‪0.5 [0.2–1.5‬‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫]‪0.3 [0.2–0.8‬‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫]‪0.6 [0.3–1.8‬‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫]‪1.1 [0.7–1.8‬‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫مقدونيا (جمهورية‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫]‪0.5 [0.3–1.6‬‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪ 71‬دومينيكا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 72‬سانت لوسيا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 73‬كازاخستان‬ ‫]‪0.1 [0.1–3.2‬‬ ‫‪ 74‬فنزويال (اجلمهورية البوليفارية) ]‪0.7 [0.3–8.9‬‬ ‫‪ 75‬كولومبيا‬ ‫]‪0.6 [0.3–2.5‬‬ ‫‪ 76‬أوكرانيا‬ ‫]‪1.4 [0.8–4.3‬‬ ‫‪ 77‬ساموا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 78‬تايالند‬ ‫]‪1.4 [0.7–2.1‬‬ ‫‪ 79‬اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫]‪1.1 [0.9–1.3‬‬ ‫‪ 80‬بيليز‬ ‫]‪2.5 [1.4–4.0‬‬ ‫‪ 81‬الصني‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 82‬غرينادا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 83‬أرمينيا‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.6‬‬ ‫‪ 84‬تركيا‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 85‬سورينام‬ ‫]‪1.9 [1.1–3.1‬‬ ‫‪ 86‬األردن‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 87‬بيرو‬ ‫]‪0.6 [0.3–1.7‬‬ ‫‪ 88‬لبنان‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.5‬‬ ‫‪ 89‬اإلكوادور‬ ‫]‪0.3 [0.1–3.5‬‬ ‫‪ 90‬الفلبني‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 91‬تونس‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.3‬‬ ‫‪ 92‬فيجي‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.4‬‬ ‫‪ 93‬سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 94‬إيران (اجلمهورية اإلسالمية) ]‪0.2 [0.1–0.4‬‬ ‫‪ 95‬باراغواي‬ ‫]‪0.4 [0.2–4.6‬‬ ‫‪ 96‬جورجيا‬ ‫]‪0.2 [0.1–2.7‬‬ ‫‪ 97‬غويانا‬ ‫]‪2.4 [1.0–4.9‬‬ ‫‪ 98‬أذربيجان‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.4‬‬ ‫‪ 99‬سريالنكا‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 100‬جزر املالديف‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 101‬جامايكا‬ ‫]‪1.5 [0.8–2.4‬‬ ‫‪ 102‬الرأس األخضر‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ 103‬السلفادور‬ ‫]‪0.9 [0.5–3.8‬‬ ‫‪ 104‬اجلزائر‬ ‫]‪0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 105‬فيتنام‬ ‫]‪0.5 [0.3–0.9‬‬ ‫‪ 106‬األراضي الفلسطينية احملتلة ‪..‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫استعمال واقي جنسي في آخر‬ ‫‪b‬‬ ‫اتصال جنسي عالي اخلطورة‬ ‫(‪ %‬من سن ‪ 15-24‬عاما)‬ ‫النساء‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬

‫اإلجراءات املضادة للمالريا‬

‫استخدام ناموسيات يعانون من احلمة ومتت‬ ‫النوم املعاجلة‬ ‫معاجلتهم بالعقاقير‬ ‫باملبيدات احلشرية‬ ‫املضادة للمالريا‬ ‫(‪ %‬األطفال دون سن اخلامسة)‬

‫‪1999–2005 g‬‬

‫‪1999–2005 g‬‬

‫األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية     لأللفية     لأللفية‬ ‫انتشار‪c‬‬ ‫امتلكشفعنهاوفقعالجقصير‬ ‫(لكل ‪100,000‬‬ ‫افملباشر‪d‬‬ ‫خاضعلإلشر ا‬

‫شخص)‬

‫(‪)%‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫انتشار التدخني‬ ‫(‪ %‬من‬

‫البالغني)‪f‬‬

‫متت معاجلتها‬ ‫عالج قصير خاضع‬ ‫لإلشراف املباشر‪e‬‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪2004‬‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫‪2002–04 g 2002–04 g‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪50 h‬‬ ‫‪83 h‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪11 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10 h‬‬ ‫‪8h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16 h‬‬ ‫‪18 h‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪53 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32 h‬‬ ‫‪19 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪60 h‬‬ ‫‪60 h‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪33‬‬

‫‪66‬‬

‫‪84‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪76‬‬

‫‪53‬‬

‫‪81‬‬

‫‪14‬‬

‫‪22‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪35 h‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1 h,i‬‬

‫‪100 h‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪86 h‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80 h,i‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3h‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2h‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2h‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1h‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15 h‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49 h‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62 h‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22 h‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪53 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42 h‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪    246‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫انتشار فيروس‬ ‫نقص املناعة‬ ‫‪a‬‬ ‫البشرية‬ ‫(‪ %‬من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬ ‫الترتيب حسب دليل‬ ‫التنمية البشرية‬

‫‪2005‬‬

‫إندونيسيا‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.2‬‬ ‫اجلمهورية العربية السورية ]‪[<0.2‬‬ ‫تركمانستان‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.6‬‬ ‫مولدوفا‬ ‫]‪1.1 [0.6–2.6‬‬ ‫مصر‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫أوزبكستان‬ ‫]‪0.2 [0.1–0.7‬‬ ‫منغوليا‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫الهندوراس‬ ‫]‪1.5 [0.8–2.4‬‬ ‫قرغيزستان‬ ‫]‪0.1 [0.1–1.7‬‬ ‫بوليفيا‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.3‬‬ ‫غواتيماال‬ ‫]‪0.9 [0.5–2.7‬‬ ‫الغابون‬ ‫]‪7.9 [5.1–11.5‬‬ ‫فانوتاو‬ ‫‪..‬‬ ‫جنوب إفريقيا‬ ‫]‪18.8 [16.8–20.7‬‬ ‫طاجيكستان‬ ‫]‪0.1 [0.1–1.7‬‬ ‫سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪..‬‬ ‫بوتسوانا‬ ‫]‪24.1 [23.0–32.0‬‬ ‫ناميبيا‬ ‫]‪19.6 [8.6–31.7‬‬ ‫املغرب‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.4‬‬ ‫غينيا اإلستوائية‬ ‫]‪3.2 [2.6–3.8‬‬ ‫الهند‬ ‫]‪0.9 [0.5–1.5‬‬ ‫جزر سليمان‬ ‫‪..‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫]‪0.9 [0.4–1.5‬‬ ‫]‪2.4 [1.3–3.9‬‬ ‫]‪3.9 [2.3–5.6‬‬ ‫]‪6.5 [5.8–7.2‬‬

‫النساء‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫اإلجراءات املضادة للمالريا‬

‫استخدام ناموسيات يعانون من احلمة ومتت‬ ‫النوم املعاجلة‬ ‫معاجلتهم بالعقاقير‬ ‫باملبيدات احلشرية‬ ‫املضادة للمالريا‬ ‫(‪ %‬األطفال دون سن اخلامسة)‬

‫‪1999–2005 g‬‬

‫‪1999–2005 g‬‬

‫انتشار‪c‬‬ ‫امتلكشفعنهاوفقعالجقصير‬ ‫(لكل ‪100,000‬‬ ‫افملباشر‪d‬‬ ‫خاضعلإلشر ا‬

‫متت معاجلتها‬ ‫عالج قصير خاضع‬ ‫لإلشراف املباشر‪e‬‬

‫شخص)‬

‫(‪)%‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫(‪)%‬‬

‫انتشار التدخني‬ ‫(‪ %‬من‬

‫البالغني)‪f‬‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫‪2002–04 g 2002–04 g‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪22 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪54 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪262‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪556‬‬ ‫‪577‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪1,211‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪396‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪936‬‬ ‫‪1,161‬‬ ‫‪713‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪559‬‬ ‫‪352‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪81 h‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪51 h‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪3h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5h‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18 h‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3h‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪58 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40 h‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪68 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25 h‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪466‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪536‬‬ ‫‪496‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية ]‪0.1 [0.1–0.4‬‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫]‪1.6 [0.9–2.6‬‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫]‪1.3 [0.7–2.0‬‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫]‪2.3 [1.9–2.6‬‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫]‪0.1 [0.1–0.2‬‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫]‪0.7 [0.4–2.8‬‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫]‪23.2 [21.9–24.7‬‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫]‪5.3 [3.3–7.5‬‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫]‪<0.1 [<0.2‬‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫]‪33.4 [21.2–45.3‬‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫]‪0.5 [0.3–1.3‬‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫]‪0.5 [0.2–1.2‬‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫]‪5.4 [4.9–5.9‬‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫]‪1.8 [0.9–4.4‬‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫]‪3.8 [2.2–5.4‬‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫]‪1.6 [0.8–2.7‬‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫]‪6.1 [5.2–7.0‬‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫]‪3.1 [0.8–6.9‬‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫]‪20.1 [13.3–27.6‬‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫]‪3.2 [1.9–4.7‬‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫]‪[<0.2‬‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫]‪6.7 [5.7–7.6‬‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫]‪2.4 [1.2–4.1‬‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫استعمال واقي جنسي في آخر‬ ‫‪b‬‬ ‫اتصال جنسي عالي اخلطورة‬ ‫(‪ %‬من سن ‪ 15-24‬عاما)‬

‫األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية‬

‫األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية     لأللفية     لأللفية‬

‫‪9‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪247   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪9‬‬

‫األزمات واخملاطر الصحية العاملية الرئيسية‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫انتشار فيروس‬ ‫نقص املناعة‬ ‫‪a‬‬ ‫البشرية‬ ‫(‪ %‬من سن‬ ‫‪ 15-49‬عاما)‬ ‫الترتيب حسب دليل‬ ‫التنمية البشرية‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫‪ .a‬‬

‫‪ .b‬‬

‫اإلجراءات املضادة للمالريا‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫استعمال واقي جنسي في آخر‬ ‫‪b‬‬ ‫اتصال جنسي عالي اخلطورة‬ ‫(‪ %‬من سن ‪ 15-24‬عاما)‬ ‫النساء‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1999–2005 g‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬

‫غينيا‬ ‫]‪1.5 [1.2–1.8‬‬ ‫رواندا‬ ‫]‪3.1 [2.9–3.2‬‬ ‫أنغوال‬ ‫]‪3.7 [2.3–5.3‬‬ ‫بنني‬ ‫]‪1.8 [1.2–2.5‬‬ ‫مالوي‬ ‫]‪14.1 [6.9–21.4‬‬ ‫زامبيا‬ ‫]‪17.0 [15.9–18.1‬‬ ‫ساحل العاج‬ ‫]‪7.1 [4.3–9.7‬‬ ‫بوروندي‬ ‫]‪3.3 [2.7–3.8‬‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية ]‪3.2 [1.8–4.9‬‬ ‫إثيوبيا‬ ‫]‪[0.9–3.5‬‬ ‫تشاد‬ ‫]‪3.5 [1.7–6.0‬‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى ]‪10.7 [4.5–17.2‬‬ ‫موزامبيق‬ ‫]‪16.1 [12.5–20.0‬‬ ‫مالي‬ ‫]‪1.7 [1.3–2.1‬‬ ‫النيجر‬ ‫]‪1.1 [0.5–1.9‬‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫]‪3.8 [2.1–6.0‬‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫]‪2.0 [1.5–2.5‬‬ ‫سيراليون‬ ‫]‪1.6 [0.9–2.4‬‬

‫مالحظات‬ ‫البيانات هي تقديرات غاية ومدى مستندة على مناذج طورت‬ ‫من قبل وكالة املعونة األمريكية تعرض تقديرات املدى في‬ ‫أقواس مربعة‪.‬‬ ‫يجب احلرص عند إجراء املقارنات بني البالد بسبب قيود‬ ‫البيانات‪ .‬وقد تشير بيانات بعض البالد إلى جزء من البلد‬ ‫فقط أو تختلف عن التعريف القياسي‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى كل أشكال السل‪.‬‬ ‫بحسابه عن طريق تقسيم احلاالت اجلديدة احلاملة لتلوث‬ ‫السل املكتشفة عن طريق ‪ ,DOTS‬فإن إستراتيجية‬ ‫السيطرة على السل املوصى بها عامليا – باحلدوث السنوي‬ ‫املتوقع للحاالت اجلديدة احلاملة للتلوث‪ .‬ميكن أن تتجاوز‬ ‫القيم ‪ 100%‬بسبب الكشف احلاد للحاالت في منطقة‬ ‫تتراكم بها احلاالت املزمنة وزيادة التقارير (على سبيل املثال‬

‫‪ .e‬‬

‫‪ .f‬‬ ‫‪. g‬‬ ‫‪ .h‬‬ ‫‪ .i‬‬ ‫‪ .j‬‬ ‫‪ .k‬‬

‫استخدام ناموسيات يعانون من احلمة ومتت‬ ‫النوم املعاجلة‬ ‫معاجلتهم بالعقاقير‬ ‫باملبيدات احلشرية‬ ‫املضادة للمالريا‬ ‫(‪ %‬األطفال دون سن اخلامسة)‬

‫‪1999–2005 g‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1j‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫احلساب املزدوج) وزيادة التشخيص أو التقليل من قدر‬ ‫التقديرات للحوادث (منظمة الصحة العاملية ‪.)2007‬‬ ‫البيانات هي نصيب احلاالت اجلديدة احلاملة للتلوث املسجلة‬ ‫للعالج حتت إستراتيجية كشف حاالت ‪ DOTS‬واملعاجلة‬ ‫التي متت معاجلتها بنجاح‪.‬‬ ‫يتفاوت مدى العمر بني البلدان‪ ,‬ولكنه في معظم البلدان‬ ‫يكون ‪ 18‬وأكبر أو ‪ 15‬وأكبر‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى أحدث سنة متاحة جالل الفترة احملددة‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى فترة ما عدا تلك احملددة‪.‬‬ ‫األمم املتحدة ‪.2006a‬‬ ‫اليونيسيف ‪.2005‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪.2005‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ .c‬‬ ‫‪. d‬‬

‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية‬

‫‪    248‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪1999–2005 g‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪61‬‬

‫األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية  األهداف اإلمنائية‬ ‫لأللفية     لأللفية     لأللفية‬ ‫انتشار‪c‬‬ ‫امتلكشفعنهاوفقعالجقصير‬ ‫(لكل ‪100,000‬‬ ‫افملباشر‪d‬‬ ‫خاضعلإلشر ا‬

‫متت معاجلتها‬ ‫عالج قصير خاضع‬ ‫لإلشراف املباشر‪e‬‬

‫شخص)‬

‫(‪)%‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪431‬‬ ‫‪673‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪618‬‬ ‫‪659‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪541‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪597‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪461‬‬ ‫‪905‬‬

‫املصادر‬ ‫عمود ‪ :1‬وكالة املعونة األمريكية ‪.2006‬‬ ‫األعمدة ‪ :2-5‬اليونيسيف ‪.2006‬‬ ‫األعمدة ‪ :6-8‬منظمة الصحة العاملية ‪.2007a‬‬ ‫االعمودان ‪ 9‬و‪ :10‬البنك الدولي ‪ ,2007b‬استنادا على البيانات‬ ‫من أطلس توباكو‪ ,‬الطبعة الثانية (‪.)2006‬‬

‫(‪)%‬‬

‫انتشار التدخني‬ ‫(‪ %‬من‬

‫البالغني)‪f‬‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫‪2002–04 g 2002–04 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬


‫لودجلا‬

‫‪10‬‬

‫‪ ...‬للعيش حياة مديدة وصحية ‪...‬‬

‫البقاء على قيد احلياة‪ :‬التقدم والنكسات‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(بالسنني)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1970–75 d‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات الرضع‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬

‫‪2000–05 d‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪81.0‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪81.9‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪79.7‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪75.3‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪72.4‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات األطفال‬ ‫دون سن اخلامسة‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬ ‫‪1970‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬

‫االحتمال عند الوالدة للعيش‬

‫حتى سن اخلامسة والستني‪a‬‬

‫(‪ %‬من اجملموعة)‬

‫إناث‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫ذكور‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة وفيات األمومة‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬مولود حي)‬ ‫مبلغ عنه‪b‬‬

‫معدل ‪c‬‬

‫‪1990–2005 e‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪11‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫هوجن كوجن‪ ،‬الصني (إقليم جنوب شرق آسيا)‬

‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫كوريا (جمهورية)‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫بربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫استونيا‬ ‫التفيا‬ ‫أوروجواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫جزر سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫أسبانيا‬ ‫الدمنرك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫لوكسمبورج‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬

‫‪74.3‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪71.0‬‬

‫‪92.4‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪90.4‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪91.8‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪93.5‬‬ ‫‪87.4‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪91.3‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪90.8‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪87.7‬‬ ‫‪88.3‬‬ ‫‪89.0‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪90.4‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪87.3‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪84.8‬‬ ‫‪87.1‬‬ ‫‪88.5‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪84.5‬‬ ‫‪85.3‬‬

‫‪88.7‬‬ ‫‪85.1‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪83.2‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪83.9‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪81.9‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫‪86.3‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪85.8‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪84.5‬‬ ‫‪79.0‬‬ ‫‪75.3‬‬ ‫‪83.8‬‬ ‫‪86.0‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪69.7‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪68.3‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪249   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪10‬‬

‫البقاء على قيد احلياة‪ :‬التقدم والنكسات‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(بالسنني)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫سانت كيتس ونيفيس‬ ‫توجنا‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫أنتيجوا وباربودا‬ ‫عمان‬ ‫ترينداد وتوباجو‬ ‫رومانيا‬ ‫السعودية العربية‬ ‫بنما‬ ‫ماليزيا‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 64‬روسيا البيضاء‬ ‫‪ 65‬موريشيوس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬روسيا االحتادية‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (‪)TFYR‬‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫الدومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫جرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فينسنت وغرانداين‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراجواي‬ ‫جورجيا‬ ‫جويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫جزر الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيت نام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪1970–75 d‬‬

‫‪2000–05 d‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات الرضع‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات األطفال‬ ‫دون سن اخلامسة‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬

‫(‪ %‬من اجملموعة)‬

‫إناث‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫ذكور‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫مبلغ عنه‪b‬‬

‫‪1990–2005 e‬‬

‫معدل ‪c‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪65.9‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪59.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪71.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪135‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪82.0‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪83.1‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪89.5‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪78.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪79.7‬‬ ‫‪75.3‬‬ ‫‪64.2‬‬

‫‪250‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪63.2 f‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪57.0‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪60.6‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪58.2‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪56.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪72.0 f‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪72.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪80.9 f‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪81.9‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫‪85.3‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪81.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪73.8 f‬‬ ‫‪67.0‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪75.5‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪130 g‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪100 g‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪    250‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪2005‬‬

‫االحتمال عند الوالدة للعيش‬

‫حتى سن اخلامسة والستني‪a‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة وفيات األمومة‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬مولود حي)‬ ‫‪2005‬‬


‫اجلدول‬ ‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(بالسنني)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫إندونيسيا‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫تركمانستان‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫مولدوفيا‬ ‫مصر‬ ‫أوزبكستان‬ ‫منغوليا‬ ‫هندوراس‬ ‫قيرقيزستان‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫اريتريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تانزانيا املتحدة‬

‫(‪ %‬من اجملموعة)‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة وفيات األمومة‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬مولود حي)‬

‫‪2005‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪2005‬‬

‫إناث‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫ذكور‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫مبلغ عنه‪b‬‬

‫‪1990–2005 e‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪49.2‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪59.1‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪38.3‬‬

‫‪68.6‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪65.9‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪49.3‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪58.0‬‬

‫‪104‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪180‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪172‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪311‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪137‬‬

‫‪75.8‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪61.4‬‬

‫‪68.1‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪67.0‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪49.7‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪54.8‬‬

‫‪310‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪550 g‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪210 g‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪760‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪670‬‬ ‫‪370 g‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪550 g‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪730‬‬

‫‪420‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪660‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪820‬‬ ‫‪960‬‬ ‫‪740‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪390‬‬ ‫‪830‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪670‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪690‬‬

‫‪45.8‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪47.6‬‬

‫‪61.6‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪49.7‬‬

‫‪164‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪129‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪279‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪218‬‬

‫‪136‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪69.7‬‬ ‫‪50.2‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪41.0‬‬

‫‪60.7‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪36.0‬‬

‫‪430‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪580‬‬

‫‪980‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪950‬‬

‫‪1970–75 d‬‬

‫‪2000–05 d‬‬

‫‪1970‬‬

‫معدل ‪c‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فاناتو‬ ‫‪ 121‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرينسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا االستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬باكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور الشرقية‬ ‫‪ 151‬زميبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمن‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات الرضع‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات األطفال‬ ‫دون سن اخلامسة‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬

‫االحتمال عند الوالدة للعيش‬

‫حتى سن اخلامسة والستني‪a‬‬

‫‪10‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪251   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪10‬‬

‫البقاء على قيد احلياة‪ :‬التقدم والنكسات‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(بالسنني)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫ماالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫أثيوبيا‬

‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزمبيق‬ ‫‪ 173‬ماليزيا‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬ ‫‪ .a‬‬ ‫‪. b‬‬ ‫‪ .c‬‬

‫إناث‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫ذكور‬ ‫‪2000–05 d‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪38.8‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪44.6 h‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪60.6‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪70.3‬‬

‫‪53.7‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪52.7 h‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪77.8‬‬

‫‪197‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪109 h‬‬ ‫‪152 h‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪57 h‬‬ ‫‪97 h‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪345‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪167 h‬‬ ‫‪245 h‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪71.7‬‬

‫‪78.9‬‬

‫‪22‬‬

‫‪5‬‬

‫‪28‬‬

‫‪6‬‬

‫‪90.3‬‬

‫‪69.4‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪61.8‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪58.3 h‬‬

‫‪75.7‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪66.0 h‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..130‬‬ ‫‪96 h‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪52 h‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪148 h‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪86.6‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪78.9‬‬

‫‪74.8‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪68.4‬‬

‫‪113‬‬ ‫‪76 h‬‬

‫‪60.0‬‬ ‫‪72.0 h‬‬

‫‪53.2‬‬ ‫‪63.1 h‬‬

‫‪ .f‬ألغراض إحصائية‪ ,‬ال تتضمن بيانات الصني هوجن كوجن ومكاو‬ ‫املناطق اإلدارية اخلاصة التابعة للصني‪.‬‬ ‫‪ .g‬البيانات التي تشير إلى سنوات أو فترات ما عدا تلك احملددة‬ ‫في عمود العنوان تختلف عن التعريف القياسي أو تشير إلى‬ ‫جزء فقط من البلد‪.‬‬ ‫‪ .h‬البيانات هي جتمعات مقدمة من مصدر البيانات الرئيسي‪.‬‬

‫‪    252‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪2005‬‬

‫(‪ %‬من اجملموعة)‬

‫‪150‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪83 h‬‬ ‫‪153 h‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪. d‬‬ ‫‪ .e‬‬

‫مالحظات‬ ‫تشير البيانات إلى االحتمال عند الوالدة للبقاء على قيد‬ ‫احلياة حتى سن ‪ 65‬مضروبا في ‪.100‬‬ ‫البيانات مذكورة من السلطات احمللية‪.‬‬ ‫البيانات املعدلة مستندة على مراجعات اليونيسيف‬ ‫ومنظمة الصحة العاملية وصندوق األمم املتحدة لألنشطة‬ ‫السكانية لتفسير مشاكل قلة التقارير وسوء التصنيف‬ ‫املوثقة بشكل جيد‪.‬‬ ‫البيانات هي تقديرات للفترة احملددة‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى آخر سنة متاحة في الفترة احملددة‪.‬‬

‫‪1970–75 d‬‬

‫‪2000–05 d‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات الرضع‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫معدل وفيات األطفال‬ ‫دون سن اخلامسة‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬مولود حي)‬

‫االحتمال عند الوالدة للعيش‬

‫حتى سن اخلامسة والستني‪a‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 7‬و‪ :8‬األمم املتحدة ‪.2007e‬‬ ‫األعمدة ‪ 3-6‬و‪ 9‬و‪ :10‬اليونيسيف ‪.2006‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة وفيات األمومة‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬مولود حي)‬ ‫مبلغ عنه‪b‬‬

‫‪1990–2005 e‬‬

‫معدل ‪c‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪530‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪980‬‬ ‫‪730‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,300‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪910‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪1,800‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪910‬‬ ‫‪1,300‬‬ ‫‪1,400‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪830‬‬ ‫‪810‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪1,500‬‬ ‫‪980‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪970‬‬ ‫‪1,800‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪2,100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪55.7‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪49.9 h‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪89.2‬‬

‫‪48.9‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪44.3 h‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫‪80.5‬‬

‫‪..‬‬

‫‪82.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬

‫‪11‬‬

‫‪ ...‬الكتساب املعرفة ‪...‬‬

‫االلتزام بالتعليم‪ :‬اإلنفاق العام‬

‫اإلنفاق العام احلالي على التعليم حسب املرحلة التعليمية‪a‬‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬ ‫كنسبة من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫(‪ %‬من جميع املراحل التعليمية)‬

‫كنسبة من إنفاق‬ ‫احلكومة اإلجمالي‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫ما قبل املرحلة اإلبتدائية‬ ‫واملرحلة اإلبتدائية‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫املرحلة اإلعدادية وما بعد‬ ‫اإلعدادية لكن ال تشمل الثانوية‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫املرحلة الثانوية‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫‪38 c,e‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪30 e‬‬ ‫‪23 c‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28 e‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35 e‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42 c,e‬‬ ‫‪29 e‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40 e‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪40 c,e‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43 c‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪48 e‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38 c,e‬‬ ‫‪49 e‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42 e‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.4‬‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.6 c,e‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.7 c‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.6 e‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.6 c,e‬‬ ‫‪5.4 e‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪16.6‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪13.3 c‬‬ ‫‪12.5 c‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪8.5 c,e‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪9.1 c,e‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪27.4 e‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪19.7 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. d‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪34 e‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14 c,e‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23 c‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20 c,e‬‬ ‫‪19‬‬ ‫—‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18 e‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪253   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪11‬‬

‫االلتزام بالتعليم‪ :‬اإلنفاق العام‬

‫اإلنفاق العام احلالي على التعليم حسب املرحلة التعليمية‪a‬‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫كنسبة من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫‪2002–05 b‬‬

‫(‪ %‬من جميع املراحل التعليمية)‬

‫كنسبة من إنفاق‬ ‫احلكومة اإلجمالي‬

‫ما قبل املرحلة اإلبتدائية‬ ‫واملرحلة اإلبتدائية‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫املرحلة اإلعدادية وما بعد‬ ‫اإلعدادية لكن ال تشمل الثانوية‬ ‫‪2002–05 b‬‬

‫املرحلة الثانوية‬ ‫‪2002–05 b‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫‪1991‬‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪9.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2.7 c‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.2 e‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪3.8 e‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6 e‬‬ ‫‪2.9 e‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪11.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪12.7‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪13.4 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪8.9 e‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.9 e‬‬ ‫‪8.4 e‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪10.9‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪12 c,e‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42 c‬‬ ‫‪25 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27 e‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19 c,e‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39 c‬‬ ‫‪42 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪48 e‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬

‫—‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫—‬ ‫—‬ ‫‪69 c‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11 c‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26 c‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪5.0 c,e‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪4.5 e‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪1.9 c‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪3.2 c‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9 c‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.0 c,e‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪16.0 e‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪12.1 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪13.7 e‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪13.0 c‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.6 c‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪8.0 c‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34 c,e‬‬ ‫‪44 c,e‬‬ ‫‪66 e‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36 c,e‬‬ ‫‪41 e‬‬ ‫‪16 c,e‬‬ ‫‪40 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪35 e‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪25 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54 e‬‬ ‫‪37 e‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29 c,e‬‬ ‫‪19 c,e‬‬ ‫‪29 e‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪38 c,e‬‬ ‫‪39 e‬‬ ‫‪53 c,e‬‬ ‫‪32 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36 e‬‬ ‫‪30 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪43 e‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪56 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44 e‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37 c‬‬ ‫‪20 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21 c,e‬‬ ‫‪11 e‬‬ ‫‪30 c‬‬ ‫‪28 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20 e‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪    254‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪1991‬‬


‫اجلدول‬

‫‪11‬‬

‫اإلنفاق العام احلالي على التعليم حسب املرحلة التعليمية‪a‬‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬ ‫كنسبة من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫(‪ %‬من جميع املراحل التعليمية)‬

‫كنسبة من إنفاق‬ ‫احلكومة اإلجمالي‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1 e‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.4 e‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9 c,e‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.6 e‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.3 c,e‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.3 c‬‬ ‫‪5.6 c‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.8 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6 c,e‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪9.6 c,e‬‬ ‫‪5.2 e‬‬ ‫‪2.0 e‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2 c,e‬‬

‫‪26.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.4‬‬

‫‪18.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪48 e‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪28 e‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪24 e‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪14.6‬‬

‫‪9.0 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.6 c‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.7 c‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪21.0 c‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪4.0 e‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪14.6 c‬‬ ‫‪18.1 c,e‬‬ ‫‪12.9 c‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪8.6 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪32.8 c‬‬ ‫‪18.3 e‬‬ ‫‪8.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪39 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23 e‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44 c‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪31 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪60 c,e‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪35 c,e‬‬ ‫‪31 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪74 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62 e‬‬ ‫‪39 e‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38 e‬‬ ‫‪38 e‬‬ ‫‪53 e‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪68 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62 e‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪42 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46 e‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41 c‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪54 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪29 c,e‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33 e‬‬ ‫‪21 e‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪30 e‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24 e‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪19 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9c‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11 c,e‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34 c‬‬ ‫‪18 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5e‬‬ ‫‪42 e‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12 e‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫ما قبل املرحلة اإلبتدائية‬ ‫واملرحلة اإلبتدائية‬

‫املرحلة اإلعدادية وما بعد‬ ‫اإلعدادية لكن ال تشمل الثانوية‬

‫املرحلة الثانوية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪255   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪11‬‬

‫االلتزام بالتعليم‪ :‬اإلنفاق العام‬

‫اإلنفاق العام احلالي على التعليم حسب املرحلة التعليمية‪a‬‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬ ‫كنسبة من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪ .a‬‬

‫‪. b‬‬ ‫‪ .c‬‬ ‫‪. d‬‬ ‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫مالحظات‬ ‫قد ال يصل إجمالي اإلنفاق حسب املرحلة التعليمية إلى‬ ‫‪ 100‬نظرا ً لتقريب األرقام أو إغفال اإلنفاق غير احملدد وفقا ً‬ ‫للمرحلة‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى آخر عام متاح خالل الفترة الزمنية احملددة‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى سنة سابقة لتلك احملددة (في الفترة ما‬ ‫بني ‪ 1999‬و‪.)2001‬‬ ‫اإلنفاق مشمول في املرحلة اإلعدادية‪.‬‬ ‫تقديرات وطنية أو تقديرات معهد اليونسكو لإلحصاء‪.‬‬ ‫اإلنفاق مشمول في مرحلتي التعليم قبل اإلبتدائية‬ ‫واالبتدائية‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى سنة ‪.2006‬‬

‫كنسبة من إنفاق‬ ‫احلكومة اإلجمالي‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.6 c,e‬‬ ‫‪3.5 e‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.6 c,e‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.1 g‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪5.2 c‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.6 e‬‬

‫‪25.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪25.6 c,e‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪6.4 c,e‬‬ ‫‪14.1 e‬‬ ‫‪24.6 c‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪21.5 c‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.5 g‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.9 c‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ ،1-4‬و‪ 7‬و‪ 9‬و‪ :10‬معهد اليونسكو لإلحصاء ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 5‬و‪ :6‬مت حسابها على أساس بيانات اإلنفاق العام‬ ‫على املرحلة قبل اإلبتدائية واملرحلة اإلبتدائية‬ ‫للتعليم وفقا ً ملعهد اليونسكو لإلحصاء‬ ‫‪.2007b‬‬ ‫العمود ‪ :8‬مت حسابه على أساس بيانات اإلنفاق العام على املرحلة‬ ‫اإلعدادية وما بعد اإلعدادية غير الثانوية وفقا ملعهد‬ ‫اليونسكو لإلحصاء ‪.2007b‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ .g‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫(‪ %‬من جميع املراحل التعليمية)‬

‫‪    256‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ما قبل املرحلة اإلبتدائية‬ ‫واملرحلة اإلبتدائية‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2002–05 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪43 c‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51 g‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪50 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪52 e‬‬

‫املرحلة اإلعدادية وما بعد‬ ‫اإلعدادية لكن ال تشمل الثانوية‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2002–05 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪36 c‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27 e‬‬

‫املرحلة الثانوية‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20 c‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17 g‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16 c,e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20 e‬‬


‫اجلدول‬

‫‪12‬‬

‫‪ ...‬الكتساب املعرفة ‪...‬‬

‫اإلملام بالقراءة والكتابة وااللتحاق‬

‫معدل اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪)15-24‬‬ ‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫صافي نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس االبتدائية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2005‬‬

‫نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس اإلعدادية‪a‬‬

‫(‪)%‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫األطفال الذين يصلون‬ ‫إلى الصف اخلامس‬ ‫(‪ %‬من تالميذ الصف األول)‬

‫طالب املدارس الثانوية‬ ‫الذين يدرسون مواضيع‬ ‫االعلوم والهندسة‬ ‫والتصنيع والبناء‬ ‫(‪ %‬من طالب‬ ‫املدارس الثانوية)‬

‫‪1991‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1999–2005 d‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪100 f‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98 f‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100 e‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97 f‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪99 e‬‬ ‫‪99 f‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20 g‬‬ ‫‪23 g‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16 g‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪94.4‬‬ ‫‪87.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7 h‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪93.8 h‬‬

‫‪87.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪79.5 h‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪92.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪89.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪88.7 h‬‬ ‫‪95.7‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪96.8‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91.8‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪98.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.3‬‬ ‫‪93.6 h‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪96.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.8 h‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.6 h‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪97.0 h‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪98.2‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪88 e‬‬ ‫‪98 e‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84 e‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪80 e‬‬ ‫‪87 e‬‬ ‫‪49 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99 e‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪86‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬

‫آيسلندا‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪100 e‬‬

‫‪99 e‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99 e,f‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97 e‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪93 e‬‬ ‫‪96 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99 e‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99 f‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88 e‬‬ ‫‪93 e,f‬‬ ‫‪87 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪99 e,f‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪79 e‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63 e‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪88 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪86 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪80 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94 e‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78 e‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪79 f‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪97 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪88‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪257   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪12‬‬

‫اإلملام بالقراءة والكتابة وااللتحاق‬

‫معدل اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 71‬دومينيكا‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪)15-24‬‬

‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.7 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.1 h‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪88.8‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪79.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪84.2 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪98.4 h‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪88.7‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪88.6‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94.9 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.3 h‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪98.0 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪99.5 h‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪95.8‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪96.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪89.8‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.1 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88.3‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪87.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪98.6 h‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪87.4‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪91.1‬‬ ‫‪87.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪93.5 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪90.7 j‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪79.9 k‬‬ ‫‪81.2 h‬‬ ‫‪80.6 h‬‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪92.4‬‬

‫‪    258‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪90.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.1 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76.4‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.3 h‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪94.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.4‬‬ ‫‪95.9 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪95.6 j‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪.. k‬‬ ‫‪96.3 h‬‬ ‫‪88.5 h‬‬ ‫‪90.1‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪99.0‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫صافي نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس االبتدائية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1991‬‬

‫نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس اإلعدادية‪a‬‬

‫(‪)%‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪81 e‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86 e‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99 e‬‬ ‫‪95 e‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪93 e‬‬ ‫‪95 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95 f‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪94 f‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪95 f‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪86 e‬‬ ‫‪68 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪69 e‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪76 f‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪82 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74 e,f‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪78 f‬‬

‫‪95 e‬‬ ‫‪89 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪80 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76 e‬‬ ‫‪57 e‬‬ ‫‪94 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪81 e‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73 e‬‬ ‫‪98 e‬‬ ‫‪96 e‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪97 e‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪84 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪90 e,f‬‬ ‫‪88 i‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84 e‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪98 e,f‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96 e‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88 f‬‬ ‫‪93 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪97 e,f‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪68 e‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪55 e‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪66 e,f‬‬ ‫‪64 i‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪71 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79 e‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪67 e‬‬ ‫‪75 e‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52 f‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪65 e‬‬ ‫‪83 e‬‬ ‫‪64 e‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63 e‬‬ ‫‪78 e‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53 e‬‬ ‫‪66 e,f‬‬ ‫‪69 e‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫األطفال الذين يصلون‬ ‫إلى الصف اخلامس‬ ‫(‪ %‬من تالميذ الصف األول)‬

‫طالب املدارس الثانوية‬ ‫الذين يدرسون مواضيع‬ ‫االعلوم والهندسة‬ ‫والتصنيع والبناء‬ ‫(‪ %‬من طالب‬ ‫املدارس الثانوية)‬ ‫‪1999–2005 d‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬

‫‪87 f‬‬ ‫‪89 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪98 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20 e,g‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25 g‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20 g‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪76 e,f‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99 f‬‬ ‫‪88 e,f‬‬ ‫‪88 f‬‬ ‫‪81 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90 f‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪69 e‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪87 e,f‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7g‬‬ ‫‪21 g‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27 g‬‬ ‫‪31 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18 g‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬


‫اجلدول‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪ 156‬السنغال‬ ‫‪ 157‬إريتيريا‬ ‫‪ 158‬نيجيريا‬ ‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫صافي نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس االبتدائية‬ ‫(‪)%‬‬

‫نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس اإلعدادية‪a‬‬

‫(‪)%‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫األطفال الذين يصلون‬ ‫إلى الصف اخلامس‬ ‫(‪ %‬من تالميذ الصف األول)‬

‫طالب املدارس الثانوية‬ ‫الذين يدرسون مواضيع‬ ‫االعلوم والهندسة‬ ‫والتصنيع والبناء‬ ‫(‪ %‬من طالب‬ ‫املدارس الثانوية)‬ ‫‪1999–2005 d‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪81.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.8 h‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪90.4‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪99.1 h‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪84.0 h‬‬ ‫‪74.0‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪61.0 l‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪89.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪84.7 h‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.9 m‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89.4 h‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪54.1 h‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪96.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫‪89.3‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93.7 h‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪98.7‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪99.7 h‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.7‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪96.2 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪76.4 l‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.4 h‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪88.4‬‬ ‫‪70.1‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77.2 m‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.7 h‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪75.2 h‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪89 e‬‬ ‫‪84 e‬‬ ‫‪78 e‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪89 e‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪77 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63 e‬‬ ‫‪69 e‬‬ ‫‪98 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57 e‬‬ ‫‪54 e‬‬ ‫‪33 e‬‬ ‫‪35 e‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪79 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64 e‬‬ ‫‪74 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪51 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48 e‬‬

‫‪96 e‬‬ ‫‪95 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86 e‬‬ ‫‪94 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪95 e,f‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪77 e,f‬‬ ‫‪94 e‬‬ ‫‪87 f‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪85 e‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪81 f‬‬ ‫‪89 e‬‬ ‫‪63 e,f‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55 e,f‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪94 e,f‬‬ ‫‪80 e‬‬ ‫‪79 e,f‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43 e,f‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪98 e‬‬ ‫‪82 f‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪75 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77 e,f‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪58 e‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪76 e‬‬ ‫‪82 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪73 e,f‬‬ ‫‪34 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39 e,f‬‬ ‫‪62 e‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪60 e‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35 e‬‬ ‫‪24 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26 e‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24 e‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37 e‬‬ ‫‪21 e‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44 f‬‬ ‫‪33 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42 e‬‬ ‫‪23 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15 e‬‬ ‫‪45 e‬‬

‫‪84‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪89 e‬‬ ‫‪92 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85 e,f‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69 e,f‬‬ ‫‪78 e‬‬ ‫‪82 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪90 e,f‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪33 e,f‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪91 f‬‬ ‫‪80 e‬‬ ‫‪63 f‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪66 f‬‬ ‫‪65 f‬‬ ‫‪77 f‬‬ ‫‪61 e‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪64 e,f‬‬ ‫‪68 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83 e‬‬ ‫‪77 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70 e,f‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪73 e,f‬‬ ‫‪49 e‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17 g‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6g‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24 g‬‬ ‫‪6g‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11 g‬‬ ‫‪20 g‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪26.9‬‬

‫‪39.3‬‬

‫‪37.9‬‬

‫‪49.1‬‬

‫‪43 e‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪59.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪69.1 h‬‬ ‫‪69.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪81.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪84.2 h‬‬ ‫‪78.4‬‬

‫‪16 e‬‬ ‫‪58 e‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪68 e‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪17 e,f‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪81 e‬‬

‫‪73‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪73 e,f‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24 e,g‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪)15-24‬‬

‫‪12‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪259   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪12‬‬

‫اإلملام بالقراءة والكتابة وااللتحاق‬

‫معدل اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬

‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫–‪1985‬‬ ‫‪1994 b‬‬

‫–‪1995‬‬ ‫‪2005 c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68.2 n‬‬ ‫‪47.4 n‬‬ ‫‪58.2 n‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87.6 n‬‬ ‫‪47.6 n‬‬ ‫‪54.2 n‬‬ ‫‪97.5‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬

‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪82.3 n‬‬ ‫‪51.5 n‬‬ ‫‪76.4 n‬‬

‫‪ .a‬‬

‫‪ .b‬‬

‫‪ .c‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪..‬‬

‫‪. d‬‬ ‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬ ‫‪ .g‬‬

‫مالحظات‬ ‫تشير البيانات إلى التقديرات الوطنية ملعرفة القراءة‬ ‫والكتابة من إحصاءات السكان أو االستطالعات التي جرت‬ ‫بني عامي ‪ 1985‬و‪ ,1994‬ما لم يحدد غير ذلك‪ .‬وبسبب‬ ‫االختالفات في منهج وتخطيط الزمن للبيانات األساسية‪,‬‬ ‫يجب احلرص عند إجراء املقارنات بني البالد وعبر الزمن‪ .‬ملزيد‬ ‫من التفاصيل‪ ,‬أنظر‪./http://www.uis.unesco.org‬‬ ‫تشير البيانات إلى التقديرات الوطنية ملعرفة القراءة‬ ‫والكتابة من إحصاءات السكان أو االستطالعات التي جرت‬ ‫بني عامي ‪ 1995‬و‪ ,2005‬ما لم يحدد غير ذلك‪ .‬وبسبب‬ ‫االختالفات في منهج وتخطيط الزمن للبيانات األساسية‪,‬‬ ‫يجب احلرص عند إجراء املقارنات بني البالد وعبر الزمن‪ .‬ملزيد‬ ‫من التفاصيل‪ ,‬أنظر ‪./http://www.uis.unesco.org‬‬ ‫تستند نسب التسجيل في السنوات األخيرة على تصنيف‬ ‫املقياس العاملي اجلديد للتعليم – املطبق في عام ‪1997‬‬ ‫(اليونسكو ‪ – )1997‬ولذا قد ال ميكن مقارنته متاما مع تلك‬ ‫املقاييس لعام ‪.1991‬‬ ‫تشير البيانات إلى آخر سنة متوفرة أثناء الفترة احملددة‪.‬‬ ‫املعهد الوطني أو معهد اليونسكو لتقدير اإلحصائيات‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام سابق عن ذلك احملدد‪.‬‬ ‫يجب معاجلة الرقم بحرص حيث أن الرقم املبلغ عنه للطالب‬ ‫املقيدين في فئة “غير معروف أو غير محدد” ميثل أكثر من‬ ‫‪ 10%‬من القيد الكلي‪.‬‬

‫‪ .h‬‬

‫‪. i‬‬ ‫‪ .j‬‬ ‫‪ .k‬‬ ‫‪ .l‬‬ ‫‪ .m‬‬ ‫‪ .n‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫صافي نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس االبتدائية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2005‬‬

‫نسب االلتحاق‬ ‫باملدارس اإلعدادية‪a‬‬

‫(‪)%‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫األطفال الذين يصلون‬ ‫إلى الصف اخلامس‬ ‫(‪ %‬من تالميذ الصف األول)‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪1999–2005 d‬‬

‫‪29.5‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪77.1 n‬‬ ‫‪53.4 n‬‬ ‫‪70.3 n‬‬ ‫‪90.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80.2 n‬‬ ‫‪56.3 n‬‬ ‫‪74.8 n‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪46.6‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪85.6 n‬‬ ‫‪65.5 n‬‬ ‫‪85.2 n‬‬ ‫‪97.8‬‬

‫‪27 e‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪50 e‬‬ ‫‪41 e‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪53 e‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22 e‬‬ ‫‪35 e‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21 e‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38 e‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪43 e‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪74 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪56 e,f‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪61 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45 e,f‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5e‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪24 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17 e‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26 e‬‬ ‫‪20 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28 e‬‬ ‫‪11 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9e‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53 n‬‬ ‫‪27 n‬‬ ‫‪59 n‬‬ ‫‪69 n‬‬

‫‪89.9 n‬‬ ‫‪59.7 n‬‬ ‫‪59.3 n‬‬ ‫‪99.1‬‬

‫‪93.7 n‬‬ ‫‪60.7 n‬‬ ‫‪64.4 n‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪96.6 n‬‬ ‫‪74.7 n‬‬ ‫‪71.2 n‬‬ ‫‪99.6‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪68 n‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26 n‬‬ ‫‪84 n‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪51 e‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪70 e‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪46 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪94 f‬‬ ‫‪88 e,f‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪97‬‬

‫‪96‬‬

‫‪..‬‬

‫‪87 n‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪99.1 n‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪54.1‬‬

‫‪99.4 n‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪87.3‬‬ ‫‪66.4‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪92 n‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪98.6 n‬‬ ‫‪90.1 n‬‬ ‫‪60.8 n‬‬ ‫‪82.4 n‬‬

‫‪99.0 n‬‬ ‫‪93.1 n‬‬ ‫‪63.0 n‬‬ ‫‪83.5 n‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪96.8 n‬‬ ‫‪73.4 n‬‬ ‫‪86.5 n‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪91 n‬‬ ‫‪70 n‬‬ ‫‪40 n‬‬ ‫‪59 n‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪98.9 n‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪98.4 n‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة اإلملام بالقراءة‬ ‫والكتابة للبالغني‬ ‫(‪ %‬البالغني من‬ ‫العمر ‪)15-24‬‬

‫طالب املدارس الثانوية‬ ‫الذين يدرسون مواضيع‬ ‫االعلوم والهندسة‬ ‫والتصنيع والبناء‬ ‫(‪ %‬من طالب‬ ‫املدارس الثانوية)‬

‫‪..‬‬

‫تقديرات معهد اليونسكو لإلحصائيات املستندة على‬ ‫منوذجها العاملي لتوقعات معرفة القراءة والكتابة احملددة‬ ‫عمريا‪ ,‬إبريل ‪.2007‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪.2006‬‬ ‫تشير البيانات إلى ‪ 18‬والية من بني واليات البلد الـ ‪.25‬‬ ‫تستند البيانات على تقييم معرفة القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫تستثني البيانات ثالث مناطق فرعية ملقاطعة سيناباتي في‬ ‫مانيبور‪ :‬ماو مارام وباوماتا وبورول‪.‬‬ ‫تشير البيانات جلنوب السودان فقط‪.‬‬ ‫تشير البيانات للتجمعات التي مت حسابها بواسطة معهد‬ ‫اليونسكو لإلحصائيات‪.‬‬

‫‪    260‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :1-4‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪.2007a‬‬ ‫األعمدة ‪ :5-11‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪.2007c‬‬


‫اجلدول‬

‫‪13‬‬

‫‪ ...‬الكتساب املعرفة ‪...‬‬

‫التكنولوجيا‪ :‬االنتشار واالبتكار‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫خطوط الهاتف الرئيسية‪a‬‬

‫(لكل‪ 1,000‬نسمة)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪512‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪456‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪587‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪535‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪325‬‬ ‫‪566‬‬ ‫‪418‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪481‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪434‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪389‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪250‬‬

‫‪653‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪566‬‬ ‫‪489‬‬ ‫‪717 c‬‬ ‫‪689‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪466‬‬ ‫‪586‬‬ ‫‪404‬‬ ‫‪606 c‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪461 c‬‬ ‫‪535‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪667‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪492‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪554‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪439 c‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪321‬‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫مشتركو الهواتف اخلليوية‪a‬‬

‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬ ‫مستخدمو اإلنترنت‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪869‬‬ ‫‪735‬‬ ‫‪698‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪498‬‬ ‫‪668‬‬ ‫‪739‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪630 c‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪486‬‬ ‫‪473‬‬ ‫‪458‬‬ ‫‪690‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪470 c‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪571 c‬‬ ‫‪684‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪430‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪277 c‬‬ ‫‪594‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪513‬‬ ‫‪448‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪319‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪206‬‬

‫براءات ممنوحة‬ ‫للمقيمني‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫مقبوضات‬ ‫العائدات‬ ‫ورسوم‬ ‫التراخيص‬ ‫(دوالر أمريكي‬ ‫لكل فرد)‬

‫اإلنفاق على‬ ‫األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(‪ %‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬

‫العاملون‬ ‫في األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪1990–2005 b‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫‪..‬‬ ‫‪1,413‬‬ ‫‪4,999‬‬ ‫‪3,187‬‬ ‫‪2,543‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪1,949‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,594‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪681‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,472‬‬ ‫‪1,581‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,984‬‬ ‫‪2,136‬‬ ‫‪2,523‬‬ ‫‪1,434‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪1,296‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪1,263‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1,024‬‬ ‫‪1,028‬‬ ‫‪906‬‬ ‫‪514‬‬ ‫‪1,012‬‬ ‫‪935‬‬ ‫‪921‬‬ ‫‪742‬‬ ‫‪970‬‬ ‫‪789‬‬ ‫‪997‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪1,010‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪1,088‬‬ ‫‪903‬‬ ‫‪1,576‬‬ ‫‪861‬‬ ‫‪1,232‬‬ ‫‪1,252‬‬ ‫‪960‬‬ ‫‪1,120‬‬ ‫‪904‬‬ ‫‪1,010‬‬ ‫‪794‬‬ ‫‪879‬‬ ‫‪949‬‬ ‫‪1,085‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪765‬‬ ‫‪1,151‬‬ ‫‪939‬‬ ‫‪803‬‬ ‫‪882‬‬ ‫‪924‬‬ ‫‪764‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪649‬‬ ‫‪1,030‬‬ ‫‪843‬‬ ‫‪1,275‬‬ ‫‪1,074‬‬ ‫‪814‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪584 c‬‬ ‫‪675‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪807‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪857‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1,113‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪107.6‬‬ ‫‪142.2‬‬ ‫‪367.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪138.0‬‬ ‫‪236.8‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪230.0‬‬ ‫‪191.5‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪220.8‬‬ ‫‪106.5‬‬ ‫‪627.9‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪31.2 c‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪125.8‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.2 d‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.7‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪6,807‬‬ ‫‪4,587‬‬ ‫‪3,759‬‬ ‫‪3,597‬‬ ‫‪2,674‬‬ ‫‪5,416‬‬ ‫‪3,601‬‬ ‫‪5,287‬‬ ‫‪2,482‬‬ ‫‪3,213‬‬ ‫‪7,832‬‬ ‫‪4,605‬‬ ‫‪2,195‬‬ ‫‪5,016‬‬ ‫‪2,968‬‬ ‫‪2,706‬‬ ‫‪3,065‬‬ ‫‪4,301‬‬ ‫‪3,945‬‬ ‫‪1,213‬‬ ‫‪1,564‬‬ ‫‪3,261‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪261   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪13‬‬

‫التكنولوجيا‪ :‬االنتشار واالبتكار‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫خطوط الهاتف الرئيسية‪a‬‬

‫(لكل‪ 1,000‬نسمة)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1990‬‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪231‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪532 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪133 d‬‬ ‫‪467 c‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪88 c‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪230 c‬‬

‫‪161‬‬

‫‪293 c‬‬

‫‪127‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪167 c‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪256 c‬‬ ‫‪73 d‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪309 c‬‬ ‫‪192 c‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪119 c‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪122 d‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪151 c‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪96‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪    262‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪213 c‬‬ ‫‪161 c‬‬ ‫‪41 c‬‬ ‫‪663 c‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪613‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪575‬‬ ‫‪418‬‬ ‫‪771‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪574‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪838‬‬ ‫‪405 c‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪462‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36 c‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪123 c‬‬ ‫‪208 c‬‬ ‫‪70 c‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪347‬‬ ‫‪146 c‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪195‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0 c‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪585 c‬‬ ‫‪573 c‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪479‬‬ ‫‪366‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪430 c‬‬ ‫‪407‬‬ ‫‪319‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪410 c‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪518‬‬ ‫‪304 c‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪472‬‬ ‫‪419‬‬ ‫‪566‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪466‬‬ ‫‪1,017‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪416‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪302‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪361‬‬ ‫‪339 c‬‬ ‫‪27 c‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪118 c‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪54 c‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39 c‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪14 c‬‬ ‫‪59 c‬‬ ‫‪404 c‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0 c‬‬ ‫‪0.0 c‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪0.2 d‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪ 71‬دومينيكا‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪1990–2005 b‬‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫مشتركو الهواتف اخلليوية‪a‬‬

‫‪2005‬‬

‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬

‫براءات ممنوحة‬ ‫للمقيمني‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫مقبوضات‬ ‫العائدات‬ ‫ورسوم‬ ‫التراخيص‬ ‫(دوالر أمريكي‬ ‫لكل فرد)‬

‫اإلنفاق على‬ ‫األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(‪ %‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬

‫العاملون‬ ‫في األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬ ‫مستخدمو اإلنترنت‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4 e‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪45,454‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪976‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,319‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪629‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪708‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪341‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,927‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1,013‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,279‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬ ‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫خطوط الهاتف الرئيسية‪a‬‬

‫(لكل‪ 1,000‬نسمة)‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫مشتركو الهواتف اخلليوية‪a‬‬

‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬ ‫مستخدمو اإلنترنت‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪1990–2005 b‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪(.) c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.0 d‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪(.) d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪(.) d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8 e‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪80 d‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪67 d‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33 c‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪39 d‬‬ ‫‪46 c‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪64 c‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3d‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4c‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6c‬‬ ‫‪11 c‬‬ ‫‪17 c‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪39 c‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪213‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪11 c‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪466‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48 c‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪163‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪73‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8c‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪96 c‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪34 c‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪1c‬‬ ‫‪131 c‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37 c‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24 c‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32 c‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪9c‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33 c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ 156‬السنغال‬ ‫‪ 157‬إريتيريا‬ ‫‪ 158‬نيجيريا‬ ‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪6‬‬

‫‪23‬‬

‫‪0‬‬

‫‪148‬‬

‫‪0‬‬

‫‪46‬‬

‫‪..‬‬

‫‪0.0 c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪52 c‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪207‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪493‬‬ ‫‪1,754‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪660‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫براءات ممنوحة‬ ‫للمقيمني‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫مقبوضات‬ ‫العائدات‬ ‫ورسوم‬ ‫التراخيص‬ ‫(دوالر أمريكي‬ ‫لكل فرد)‬

‫اإلنفاق على‬ ‫األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(‪ %‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬

‫العاملون‬ ‫في األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫‪2005‬‬

‫‪4c‬‬

‫‪13‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪263   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪13‬‬

‫التكنولوجيا‪ :‬االنتشار واالبتكار‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫خطوط الهاتف الرئيسية‪a‬‬

‫(لكل‪ 1,000‬نسمة)‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬

‫مشتركو الهواتف اخلليوية‪a‬‬

‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬

‫براءات ممنوحة‬ ‫للمقيمني‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫مقبوضات‬ ‫العائدات‬ ‫ورسوم‬ ‫التراخيص‬ ‫(دوالر أمريكي‬ ‫لكل فرد)‬

‫اإلنفاق على‬ ‫األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(‪ %‬من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي)‬

‫العاملون‬ ‫في األبحاث‬ ‫والتطوير‬ ‫(لكل مليون‬ ‫نسمة)‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2000–05 b‬‬

‫‪1990–2005 b‬‬

‫هدف إمنائي لاللفية‬ ‫مستخدمو اإلنترنت‬ ‫(لكل ‪ 1,000‬نسمة)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1990‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪390‬‬

‫‪3c‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14 c‬‬ ‫‪4c‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1c‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4c‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7d‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪441‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22 d‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪629‬‬ ‫‪785‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20 c‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7c‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2c‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪445‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪239‬‬

‫‪0.0 c‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.0 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪(.) c‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪(.) c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪104.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪722‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2,423‬‬ ‫‪3,096‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫‪462‬‬

‫‪..‬‬

‫‪12‬‬

‫‪828‬‬

‫‪3‬‬

‫‪524‬‬

‫‪299‬‬

‫‪130.4‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪3,807‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬

‫‪308‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪394‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪211‬‬

‫‪7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪743‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪831‬‬ ‫‪379‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪365‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪525‬‬ ‫‪115‬‬

‫‪189‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪75.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪125.3‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪3,035‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,781‬‬

‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪6‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪180‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪341‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪136‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪21.6‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪725‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ .a‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ 9 ،1-6‬و‪ :10‬البنك الدولي ‪ ،2007b‬تولى البنك الدولي‬ ‫حساب البيانات اجملمعة لصالح مكتب‬ ‫تقرير التنمية الدولية‪.‬‬ ‫العمود ‪ :7‬مت حسابه على أساس البيانات املتعلقة ببراءات‬ ‫االختراع والصادرة عن املنظمة العاملية للملكية‬ ‫الفكرية ‪ 2007‬والبيانات املتعلقة بالسكان والصادرة‬ ‫عن قاعدة بيانات األمم املتحدة ‪.2007e‬‬ ‫العمود ‪ :8‬مت حسابه على أساس البيانات املتعلقة مبقبوضات‬ ‫العائدات ورسوم التراخيص والصادرة عن البنك الدولي‬ ‫‪ 2007‬والبيانات املتعلقة بالسكان والصادرة عن األمم‬ ‫املتحدة ‪.2007e‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪. b‬‬ ‫‪ .c‬‬ ‫‪ .d‬‬

‫مالحظات‬ ‫يشكل املشتركون في خطوط الهاتف الرئيسية والهواتف‬ ‫اخلليوية مجتمعني مؤشرا ً لثامن األهداف اإلمنائية لأللفية‪.‬‬ ‫انظر فهرس مؤشرات األهداف اإلمنائية لأللفية في جداول‬ ‫املؤشرات‪.‬‬ ‫تشير البيانات آلخر عام متوفر للفترة الزمنية احملددة‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪.2004‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪.2003‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪    264‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪1990‬‬


‫اجلدول‬

‫‪14‬‬

‫‪ ...‬الوصول إلى املوارد الضرورية ملستوى معيشة الئق ‪...‬‬

‫األداء االقتصادي‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي للفرد‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬

‫بليون دوالر‬ ‫أمريكي‬ ‫‪2005‬‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بباليني الدوالرات‬ ‫األمريكية‬

‫‪2005‬‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫‪2005‬‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بالدوالر‬ ‫األمريكي‪a‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪2005–1975‬‬

‫‪2005–1990‬‬

‫أعلى قيمة خالل‬ ‫‪2005-1975‬‬ ‫‪ 2005‬دوالر‬ ‫أمريكي عن‬ ‫كل فرد‪a‬‬

‫سنة أعلى‬ ‫قيمة‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪3.2 b‬‬ ‫‪4.0 b‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪-1.9 b‬‬ ‫‪1.3 b‬‬ ‫‪1.9 b‬‬ ‫‪-0.5 b‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4.3 b‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-2.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.5 b‬‬ ‫‪1.0 b‬‬ ‫‪1.9 b‬‬ ‫‪1.1 b‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.6 b‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.3 b‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.7 b‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪-0.8 b‬‬ ‫‪1.5 b‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.6 b‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.4 b‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.5 b‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪36,510‬‬ ‫‪41,420‬‬ ‫‪31,794‬‬ ‫‪33,375‬‬ ‫‪38,505‬‬ ‫‪32,525‬‬ ‫‪35,633‬‬ ‫‪31,267‬‬ ‫‪32,684‬‬ ‫‪30,386‬‬ ‫‪32,153‬‬ ‫‪41,890‬‬ ‫‪27,169‬‬ ‫‪33,973‬‬ ‫‪33,700‬‬ ‫‪33,238‬‬ ‫‪32,119‬‬ ‫‪60,228‬‬ ‫‪24,996‬‬ ‫‪28,944‬‬ ‫‪34,833‬‬ ‫‪29,461‬‬ ‫‪25,864‬‬ ‫‪23,381‬‬ ‫‪29,663‬‬ ‫‪22,029‬‬ ‫‪22,273 b‬‬ ‫‪22,699 b‬‬ ‫‪20,679‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20,538 b‬‬ ‫‪34,680 b‬‬ ‫‪19,862‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17,887‬‬ ‫‪13,847 b‬‬ ‫‪14,489‬‬ ‫‪50,405‬‬ ‫‪12,027‬‬ ‫‪21,482 b‬‬ ‫‪15,871 b‬‬ ‫‪14,494 b‬‬ ‫‪15,478 b‬‬ ‫‪13,646‬‬ ‫‪10,459‬‬ ‫‪13,042 b‬‬ ‫‪10,180‬‬ ‫‪19,162 b‬‬ ‫‪18,872‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10,751‬‬ ‫‪9,032 b‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬

‫معدل النمو السنوي‬ ‫(‪)%‬‬

‫معدل التغير السنوي في معدل‬ ‫مؤشر أسعار املواد االستهالكية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005–1990‬‬

‫‪2004–05‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬

‫‪15.8‬‬ ‫‪295.5‬‬ ‫‪732.5‬‬ ‫‪1,113.8‬‬ ‫‪201.8‬‬ ‫‪357.7‬‬ ‫‪367.0‬‬ ‫‪4,534.0‬‬ ‫‪624.2‬‬ ‫‪2,126.6‬‬ ‫‪193.2‬‬ ‫‪12,416.5‬‬ ‫‪1,124.6‬‬ ‫‪258.7‬‬ ‫‪306.1‬‬ ‫‪2,198.8‬‬ ‫‪370.8‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪109.3‬‬ ‫‪1,762.5‬‬ ‫‪177.7‬‬ ‫‪2,794.9‬‬ ‫‪123.4‬‬ ‫‪225.2‬‬ ‫‪116.8‬‬ ‫‪787.6‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪15.4 c‬‬ ‫‪183.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪124.4‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪109.2‬‬ ‫‪303.2‬‬ ‫‪183.2‬‬ ‫‪129.7‬‬ ‫‪115.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪5.5 e‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪768.4‬‬ ‫‪26.6‬‬

‫‪10.8‬‬ ‫‪191.5‬‬ ‫‪646.3‬‬ ‫‪1,078.0‬‬ ‫‪160.1‬‬ ‫‪293.5‬‬ ‫‪265.0‬‬ ‫‪3,995.1‬‬ ‫‪533.4‬‬ ‫‪1,849.7‬‬ ‫‪168.7‬‬ ‫‪12,416.5‬‬ ‫‪1,179.1‬‬ ‫‪184.0‬‬ ‫‪277.5‬‬ ‫‪2,001.8‬‬ ‫‪336.6‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪102.5‬‬ ‫‪1,672.0‬‬ ‫‪241.9‬‬ ‫‪2,429.6‬‬ ‫‪179.1‬‬ ‫‪259.6‬‬ ‫‪128.8‬‬ ‫‪1,063.9‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪16.3 c‬‬ ‫‪215.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪210.2‬‬ ‫‪66.7 d‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪180.4‬‬ ‫‪528.5‬‬ ‫‪553.3‬‬ ‫‪115.7 d‬‬ ‫‪196.0‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪85.5‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪44.1 d‬‬ ‫‪5.3 f‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,108.3‬‬ ‫‪69.9‬‬

‫‪53,290‬‬ ‫‪63,918‬‬ ‫‪36,032‬‬ ‫‪34,484‬‬ ‫‪48,524‬‬ ‫‪39,637‬‬ ‫‪49,351‬‬ ‫‪35,484‬‬ ‫‪38,248‬‬ ‫‪34,936‬‬ ‫‪36,820‬‬ ‫‪41,890‬‬ ‫‪25,914‬‬ ‫‪47,769‬‬ ‫‪37,175‬‬ ‫‪36,509‬‬ ‫‪35,389‬‬ ‫‪79,851‬‬ ‫‪26,664‬‬ ‫‪30,073‬‬ ‫‪25,592‬‬ ‫‪33,890‬‬ ‫‪17,828‬‬ ‫‪20,282‬‬ ‫‪26,893‬‬ ‫‪16,309‬‬ ‫‪17,173‬‬ ‫‪20,841 c‬‬ ‫‪17,376‬‬ ‫‪17,121‬‬ ‫‪11,465‬‬ ‫‪12,152‬‬ ‫‪31,861‬‬ ‫‪13,803‬‬ ‫‪52,240‬‬ ‫‪10,830‬‬ ‫‪7,945‬‬ ‫‪4,728‬‬ ‫‪28,612‬‬ ‫‪7,073‬‬ ‫‪17,773‬‬ ‫‪8,616‬‬ ‫‪7,505‬‬ ‫‪9,733‬‬ ‫‪6,879‬‬ ‫‪4,848‬‬ ‫‪8,666‬‬ ‫‪4,627‬‬ ‫‪17,497 e‬‬ ‫‪8,209‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7,454‬‬ ‫‪3,443‬‬

‫‪36,510‬‬ ‫‪41,420‬‬ ‫‪31,794‬‬ ‫‪33,375‬‬ ‫‪38,505‬‬ ‫‪32,525‬‬ ‫‪35,633‬‬ ‫‪31,267‬‬ ‫‪32,684‬‬ ‫‪30,386‬‬ ‫‪32,153‬‬ ‫‪41,890‬‬ ‫‪27,169‬‬ ‫‪33,973‬‬ ‫‪33,700‬‬ ‫‪33,238‬‬ ‫‪32,119‬‬ ‫‪60,228‬‬ ‫‪24,996‬‬ ‫‪28,529‬‬ ‫‪34,833‬‬ ‫‪29,461‬‬ ‫‪25,864‬‬ ‫‪23,381‬‬ ‫‪29,663‬‬ ‫‪22,029‬‬ ‫‪22,273‬‬ ‫‪22,699 c‬‬ ‫‪20,410‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20,538‬‬ ‫‪26,321 d‬‬ ‫‪19,189‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17,887‬‬ ‫‪13,847‬‬ ‫‪14,280‬‬ ‫‪25,514 d‬‬ ‫‪12,027‬‬ ‫‪21,482‬‬ ‫‪15,871‬‬ ‫‪14,494‬‬ ‫‪15,478‬‬ ‫‪13,646‬‬ ‫‪9,962‬‬ ‫‪13,042‬‬ ‫‪10,180 d‬‬ ‫‪18,380 f‬‬ ‫‪16,106‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10,751‬‬ ‫‪9,032‬‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪67.6‬‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.0‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪265   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪14‬‬

‫األداء االقتصادي‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي للفرد‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫‪2005‬‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بالدوالر‬ ‫األمريكي‪a‬‬ ‫‪2005‬‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫بليون دوالر‬ ‫أمريكي‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪24.3 c‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪309.8‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪130.3‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪763.7‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪796.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪140.2‬‬ ‫‪122.3‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪176.6‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2,234.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪362.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪189.8‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪102.3‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪4.0‬‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بباليني الدوالرات‬ ‫األمريكية‬

‫معدل النمو السنوي‬ ‫(‪)%‬‬

‫أعلى قيمة خالل‬ ‫‪2005-1975‬‬ ‫‪ 2005‬دوالر‬ ‫أمريكي عن‬ ‫كل فرد‪a‬‬

‫سنة أعلى‬ ‫قيمة‬

‫معدل التغير السنوي في معدل‬ ‫مؤشر أسعار املواد االستهالكية‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪2005–1975‬‬

‫‪2005–1990‬‬

‫‪0.6 c‬‬ ‫‪0.8 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0 c‬‬ ‫‪38.4 c‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪196.0‬‬ ‫‪363.2 d‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪275.8‬‬ ‫‪77.4‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,552.0‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪1,566.3‬‬

‫‪9,438‬‬ ‫‪2,090‬‬ ‫‪6,621‬‬ ‫‪10,578‬‬ ‫‪9,584 c‬‬ ‫‪11,000‬‬ ‫‪4,556‬‬ ‫‪13,399‬‬ ‫‪4,786‬‬ ‫‪5,142‬‬ ‫‪3,024‬‬ ‫‪5,059‬‬ ‫‪2,546‬‬ ‫‪5,336‬‬ ‫‪2,678‬‬ ‫‪2,835‬‬ ‫‪4,271‬‬

‫‪13,307 c‬‬ ‫‪8,177 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12,500 c‬‬ ‫‪15,602 c‬‬ ‫‪14,603‬‬ ‫‪9,060‬‬ ‫‪15,711 d‬‬ ‫‪7,605‬‬ ‫‪10,882‬‬ ‫‪7,918‬‬ ‫‪12,715‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10,845‬‬ ‫‪5,316‬‬ ‫‪7,200‬‬ ‫‪8,402‬‬

‫‪4.9 b‬‬ ‫‪1.8 b‬‬ ‫‪2.5 b‬‬ ‫‪3.7 b‬‬ ‫‪2.4 b‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪-0.3 b‬‬ ‫‪-2.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.2 b‬‬ ‫‪4.4 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.7 b‬‬ ‫‪0.9 b‬‬ ‫‪-0.1 b‬‬ ‫‪0.7‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪12.7 b‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪13,307 b‬‬ ‫‪8,177 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12,500 b‬‬ ‫‪15,602 b‬‬ ‫‪14,603‬‬ ‫‪9,060 b‬‬ ‫‪27,686‬‬ ‫‪7,605‬‬ ‫‪10,882‬‬ ‫‪7,918 b‬‬ ‫‪12,715 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11,947 b‬‬ ‫‪5,316 b‬‬ ‫‪7,850 b‬‬ ‫‪8,402‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪144.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪86.0‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪6.9‬‬

‫‪0.4 c‬‬ ‫‪1.1 c‬‬ ‫‪119.0‬‬ ‫‪176.3 d‬‬ ‫‪333.1 d‬‬ ‫‪322.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪557.4‬‬ ‫‪73.1 d‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪8,814.9 g‬‬ ‫‪0.8 c‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪605.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪168.9‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪426.7‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪543.8‬‬ ‫‪27.4 d‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪3.4 d‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪2.9 d‬‬ ‫‪36.2 d‬‬ ‫‪232.0 d‬‬ ‫‪255.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3,938‬‬ ‫‪5,007‬‬ ‫‪3,772‬‬ ‫‪5,275‬‬ ‫‪2,682‬‬ ‫‪1,761‬‬ ‫‪2,184‬‬ ‫‪2,750‬‬ ‫‪3,317‬‬ ‫‪3,786‬‬ ‫‪1,713‬‬ ‫‪4,451‬‬ ‫‪1,625‬‬ ‫‪5,030‬‬ ‫‪2,986‬‬ ‫‪2,323‬‬ ‫‪2,838‬‬ ‫‪6,135‬‬ ‫‪2,758‬‬ ‫‪1,192‬‬ ‫‪2,860‬‬ ‫‪3,219‬‬ ‫‪3,612‬‬ ‫‪2,781‬‬ ‫‪1,242‬‬ ‫‪1,429‬‬ ‫‪1,048‬‬ ‫‪1,498‬‬ ‫‪1,196‬‬ ‫‪2,326‬‬ ‫‪3,607‬‬ ‫‪1,940‬‬ ‫‪2,467‬‬ ‫‪3,112‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪1,107‬‬

‫‪6,393 c‬‬ ‫‪6,707 c‬‬ ‫‪7,857‬‬ ‫‪6,632‬‬ ‫‪7,304 d‬‬ ‫‪6,848‬‬ ‫‪6,170‬‬ ‫‪8,677‬‬ ‫‪8,217 d‬‬ ‫‪7,109‬‬ ‫‪6,757 g‬‬ ‫‪7,843 c‬‬ ‫‪4,945‬‬ ‫‪8,407‬‬ ‫‪7,722‬‬ ‫‪5,530‬‬ ‫‪6,039‬‬ ‫‪5,584‬‬ ‫‪4,341‬‬ ‫‪5,137‬‬ ‫‪8,371‬‬ ‫‪6,049‬‬ ‫‪6,568‬‬ ‫‪7,968‬‬ ‫‪4,642 d‬‬ ‫‪3,365‬‬ ‫‪4,508 d‬‬ ‫‪5,016‬‬ ‫‪4,595‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4,291‬‬ ‫‪5,803 d‬‬ ‫‪5,255 d‬‬ ‫‪7,062 d‬‬ ‫‪3,071‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3.1 b‬‬ ‫‪3.6 b‬‬ ‫‪2.0 b‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪-3.8 b‬‬ ‫‪1.4 b‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪3.4 b‬‬ ‫‪4.4 b‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪3.2 b‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.9 b‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-3.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪(.) b‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.9 b‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.2 b‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪-2.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.4 b‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.8 b‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪-2.9 b‬‬

‫‪6,393 b‬‬ ‫‪6,707 b‬‬ ‫‪7,857 b‬‬ ‫‪8,756‬‬ ‫‪7,304‬‬ ‫‪10,587 b‬‬ ‫‪6,170 b‬‬ ‫‪8,677‬‬ ‫‪8,217‬‬ ‫‪7,120‬‬ ‫‪6,757‬‬ ‫‪8,264 b‬‬ ‫‪4,945 b‬‬ ‫‪8,407‬‬ ‫‪8,634‬‬ ‫‪5,613‬‬ ‫‪6,097‬‬ ‫‪5,586 b‬‬ ‫‪4,341‬‬ ‫‪5,137‬‬ ‫‪8,371‬‬ ‫‪6,056 b‬‬ ‫‪6,568‬‬ ‫‪9,311‬‬ ‫‪5,430‬‬ ‫‪6,884‬‬ ‫‪4,618‬‬ ‫‪5,310 b‬‬ ‫‪4,595‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4,291‬‬ ‫‪5,803 b‬‬ ‫‪5,745‬‬ ‫‪7,062‬‬ ‫‪3,071 b‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪    266‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪2005–1990‬‬

‫‪2004–05‬‬


‫اجلدول‬

‫‪14‬‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي للفرد‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪2005‬‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫‪2005‬‬

‫معدل النمو السنوي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005–1975‬‬

‫‪2005–1990‬‬

‫سنة أعلى‬ ‫قيمة‬

‫معدل التغير السنوي في معدل‬ ‫مؤشر أسعار املواد االستهالكية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005–1990‬‬

‫‪2004–05‬‬

‫‪287.2‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪239.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪805.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪110.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪847.6‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪15.4 h‬‬ ‫‪18.9 d‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪321.1‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪24.7 d‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪57.6 d‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪520.9 d‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪15.4 d‬‬ ‫‪137.4‬‬ ‫‪3.8 c,d‬‬ ‫‪3,779.0‬‬ ‫‪1.0 d‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪38.4 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2 d‬‬ ‫‪54.8 d‬‬ ‫‪369.2‬‬ ‫‪6.9 d‬‬ ‫‪6.0 d‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪291.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪15.1 d‬‬ ‫‪14.2 d‬‬ ‫‪75.5 d‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪1.7 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪9.3 d‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪41.9 d‬‬ ‫‪2.9 d‬‬

‫‪1,302‬‬ ‫‪1,382‬‬ ‫‪1,669‬‬ ‫‪954‬‬ ‫‪694‬‬ ‫‪1,207‬‬ ‫‪533‬‬ ‫‪736‬‬ ‫‪1,151‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪1,017‬‬ ‫‪2,517‬‬ ‫‪5,821‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5,109‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪451‬‬ ‫‪5,846‬‬ ‫‪3,016‬‬ ‫‪1,711‬‬ ‫‪6,416‬‬ ‫‪736‬‬ ‫‪624‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,325‬‬ ‫‪645‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪808‬‬ ‫‪1,273‬‬ ‫‪423‬‬ ‫‪2,414‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪1,034‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪760‬‬ ‫‪547‬‬ ‫‪894‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪718‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪304‬‬

‫‪3,843‬‬ ‫‪3,808‬‬ ‫‪3,838 h‬‬ ‫‪3,674 d‬‬ ‫‪2,100‬‬ ‫‪4,337‬‬ ‫‪2,063‬‬ ‫‪2,107‬‬ ‫‪3,430 d‬‬ ‫‪1,927‬‬ ‫‪2,819‬‬ ‫‪4,568 d‬‬ ‫‪6,954‬‬ ‫‪3,225‬‬ ‫‪11,110 d‬‬ ‫‪1,356‬‬ ‫‪2,178‬‬ ‫‪12,387‬‬ ‫‪7,586 d‬‬ ‫‪4,555‬‬ ‫‪7,874 c,d‬‬ ‫‪3,452 d‬‬ ‫‪2,031 d‬‬ ‫‪2,039‬‬ ‫‪2,727 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,993 d‬‬ ‫‪2,480 d‬‬ ‫‪2,370‬‬ ‫‪2,234 d‬‬ ‫‪3,335 d‬‬ ‫‪1,262‬‬ ‫‪2,053‬‬ ‫‪4,824‬‬ ‫‪1,550‬‬ ‫‪923‬‬ ‫‪2,299‬‬ ‫‪2,563 d‬‬ ‫‪1,663 d‬‬ ‫‪2,083 d‬‬ ‫‪1,240‬‬ ‫‪2,178 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2,038‬‬ ‫‪1,506 d‬‬ ‫‪930‬‬ ‫‪1,454 d‬‬ ‫‪1,921 d‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪-4.4 b‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪-0.4 b‬‬ ‫‪1.2 b‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-2.3 b‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪0.1 b‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-6.3 b‬‬ ‫‪0.3 b‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪0.1 b‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪11.7 b‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.4 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6 b‬‬ ‫‪5.4 b‬‬ ‫‪-0.6 b‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-2.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-2.7 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-1.1‬‬ ‫‪1.5 b‬‬ ‫‪2.4 b‬‬ ‫‪-0.1‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪-6.8 b‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪-3.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪-4.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪-2.4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.5 b‬‬ ‫‪6.6 b‬‬ ‫‪5.6 b‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-2.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪3,843‬‬ ‫‪3,808‬‬ ‫‪6,752 b‬‬ ‫‪7,187‬‬ ‫‪4,168 b‬‬ ‫‪4,337‬‬ ‫‪2,080 b‬‬ ‫‪2,107 b‬‬ ‫‪3,430‬‬ ‫‪2,806 b‬‬ ‫‪3,025‬‬ ‫‪4,568‬‬ ‫‪13,812‬‬ ‫‪3,833 b‬‬ ‫‪11,617‬‬ ‫‪3,150 b‬‬ ‫‪2,178 b‬‬ ‫‪12,387‬‬ ‫‪7,586 b‬‬ ‫‪4,555‬‬ ‫‪7,874 b‬‬ ‫‪3,452‬‬ ‫‪2,804‬‬ ‫‪2,039 b‬‬ ‫‪2,727 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2,272 b‬‬ ‫‪2,480‬‬ ‫‪2,370‬‬ ‫‪2,338‬‬ ‫‪3,335‬‬ ‫‪1,758‬‬ ‫‪2,053‬‬ ‫‪4,824‬‬ ‫‪1,550‬‬ ‫‪1,450‬‬ ‫‪3,175‬‬ ‫‪2,986‬‬ ‫‪3,151‬‬ ‫‪2,083‬‬ ‫‪1,263‬‬ ‫‪3,200 b‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,228‬‬ ‫‪2,133‬‬ ‫‪943 b‬‬ ‫‪1,454 b‬‬ ‫‪1,932‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1984‬‬

‫‪13.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.0‬‬

‫‪10.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪8.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪12.1‬‬

‫‪20.9‬‬ ‫‪4.9 d‬‬ ‫‪148.3‬‬ ‫‪28.5‬‬

‫‪707‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪752‬‬ ‫‪316‬‬

‫‪1,792‬‬ ‫‪1,109 d‬‬ ‫‪1,128‬‬ ‫‪744‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.4 b‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪0.3 b‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫‪1,792‬‬ ‫‪1,435 b‬‬ ‫‪1,177‬‬ ‫‪744 b‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪13.8‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪8.6‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫بليون دوالر‬ ‫أمريكي‬ ‫‪2005‬‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بباليني الدوالرات‬ ‫األمريكية‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بالدوالر‬ ‫األمريكي‪a‬‬ ‫‪2005‬‬

‫أعلى قيمة خالل‬ ‫‪2005-1975‬‬ ‫‪ 2005‬دوالر‬ ‫أمريكي عن‬ ‫كل فرد‪a‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪267   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪14‬‬

‫األداء االقتصادي‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي للفرد‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬

‫بليون دوالر‬ ‫أمريكي‬ ‫‪2005‬‬

‫‪ .a‬‬ ‫‪. b‬‬ ‫‪ .c‬‬ ‫‪ .d‬‬ ‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬ ‫‪ .g‬‬

‫‪2005‬‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫‪2005‬‬

‫معدل النمو السنوي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005–1975‬‬

‫‪2005–1990‬‬

‫‪1.0 b‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.6 b‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-1.8‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪-4.9‬‬ ‫‪-0.2 b‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-1.5‬‬ ‫‪2.3 b‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-2.8‬‬ ‫‪-5.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-2.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪9,812.5 T‬‬ ‫‪306.2 T‬‬ ‫‪1,043.4 T‬‬ ‫‪4,122.5 T‬‬ ‫‪2,469.5 T‬‬ ‫‪1,206.1 T‬‬ ‫‪589.9 T‬‬ ‫‪1,873.0 T‬‬ ‫‪34,851.2 T‬‬

‫‪21.8‬‬ ‫‪10.9 d‬‬ ‫‪37.2 d‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪5.3 d‬‬ ‫‪41.1 d‬‬ ‫‪75.1 d‬‬ ‫‪13.9 d‬‬ ‫‪4.9 d‬‬ ‫‪24.6 d‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪10.9 d‬‬ ‫‪1.3 d‬‬ ‫‪16.0 d‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪26,732.3 T‬‬ ‫‪1,081.8 T‬‬ ‫‪1,915.2 T‬‬ ‫‪12,846.6 T‬‬ ‫‪4,639.2 T‬‬ ‫‪5,152.2 T‬‬ ‫‪1,395.6 T‬‬ ‫‪3,827.2 T‬‬ ‫‪34,076.8 T‬‬

‫‪350‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪2,058‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪561‬‬ ‫‪339‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪392‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪1,939‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪3,659‬‬ ‫‪2,119‬‬ ‫‪4,480‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪845‬‬ ‫‪4,662‬‬ ‫‪29,860‬‬

‫‪2,316‬‬ ‫‪1,206 d‬‬ ‫‪2,335 d‬‬ ‫‪1,141‬‬ ‫‪667‬‬ ‫‪1,023‬‬ ‫‪1,648‬‬ ‫‪699 d‬‬ ‫‪714 d‬‬ ‫‪1,055 d‬‬ ‫‪1,427 d‬‬ ‫‪1,224 d‬‬ ‫‪1,242 d‬‬ ‫‪1,033‬‬ ‫‪781 d‬‬ ‫‪827 d‬‬ ‫‪1,213 d‬‬ ‫‪806‬‬ ‫‪5,282‬‬ ‫‪1,499‬‬ ‫‪6,716‬‬ ‫‪6,604‬‬ ‫‪8,417‬‬ ‫‪3,416‬‬ ‫‪1,998‬‬ ‫‪9,527‬‬ ‫‪29,197‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫‪32,404.5 T‬‬

‫‪30,711.7 T‬‬

‫‪35,696‬‬

‫‪33,831‬‬

‫‪2.1‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬

‫‪37,978.4 T‬‬ ‫‪5,881.2 T‬‬ ‫‪236.4 T‬‬ ‫‪34,338.1 T‬‬

‫‪39,633.4 T‬‬ ‫‪20,312.6 T‬‬ ‫‪544.2 T‬‬ ‫‪32,680.7 T‬‬

‫‪22,984‬‬ ‫‪1,412‬‬ ‫‪483‬‬ ‫‪34,759‬‬

‫‪23,986‬‬ ‫‪4,876‬‬ ‫‪1,112‬‬ ‫‪33,082‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪8,552.0 T‬‬ ‫‪1,416.2 T‬‬ ‫‪44,155.7 T‬‬

‫‪22,586.3 T‬‬ ‫‪5,879.1 T‬‬ ‫‪60,597.3 T‬‬

‫‪2,808‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪6,954‬‬

‫‪7,416‬‬ ‫‪2,531‬‬ ‫‪9,543‬‬

‫‪2.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫مالحظات‬ ‫قيم إجمالي الناجت احمللي املوضحة في األسعار الثابتة لعام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫تشير البيانات إلى فترة أقصر من تلك احملددة‪.‬‬ ‫تشير البيانات لعام ‪.2004‬‬ ‫تقديرات البنك الدولي استنادا على التراجع‪.‬‬ ‫تشير البيانات لعام ‪.2003‬‬ ‫تشير البيانات لعام ‪.2002‬‬ ‫تقدير مستند على مقارنة مزدوجة بني الصني والواليات‬ ‫املتحدة (روين وكاي ‪.)1995‬‬ ‫تشير البيانات لعام ‪.2000‬‬ ‫تشير البيانات لعام ‪.2001‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :1-4‬البنك الدولي ‪2007b‬؛ مت حساب اإلجماليات‬ ‫ملنظمة تقرير التنمية البشرية بواسطة البنك‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫العمودان ‪ 5‬و‪ :6‬البنك الدولي ‪2007b‬؛ مت حساب اإلجماليات‬ ‫ملنظمة تقرير التنمية البشرية بواسطة البنك‬ ‫الدولي باستخدام طريقة املربعات الصغيرة‪.‬‬ ‫العمودان ‪ 7‬و‪ :8‬تقديرات منظمة تقرير التنمية البشرية‬ ‫مستندة على إجمالي الناجت احمللي للفرد ( دوالر‬ ‫أمريكي عن كل فرد) التسلسل الزمني من البنك‬ ‫الدولي ‪.2007b‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ .h‬‬ ‫‪ .i‬‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بباليني الدوالرات‬ ‫األمريكية‬

‫تعادل القوة‬ ‫الشرائية‬ ‫بالدوالر‬ ‫األمريكي‪a‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪    268‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫أعلى قيمة خالل‬ ‫‪2005-1975‬‬ ‫‪ 2005‬دوالر‬ ‫أمريكي عن‬ ‫كل فرد‪a‬‬ ‫‪2,316 b‬‬ ‫‪1,358‬‬ ‫‪2,335 b‬‬ ‫‪1,141‬‬ ‫‪719‬‬ ‫‪1,559‬‬ ‫‪3,195‬‬ ‫‪1,047‬‬ ‫‪2,488‬‬ ‫‪1,055 b‬‬ ‫‪1,427‬‬ ‫‪1,935‬‬ ‫‪1,242 b‬‬ ‫‪1,033‬‬ ‫‪1,293‬‬ ‫‪1,264‬‬ ‫‪1,213‬‬ ‫‪1,111‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫العمودان ‪ 9‬و‪ :10‬تقديرات منظمة تقرير التنمية البشرية على‬ ‫أساس مؤشر أسعار املواد االستهالكية من‬ ‫البنك الدولي ‪.2007b‬‬

‫سنة أعلى‬ ‫قيمة‬

‫معدل التغير السنوي في معدل‬ ‫مؤشر أسعار املواد االستهالكية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005–1990‬‬

‫‪2004–05‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪393.3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪424.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬

‫‪15‬‬

‫‪ ...‬لوصول إلى املوارد الضرورة ملستوى معيشة الئق ‪...‬‬

‫عدم املساواة في الدخل واإلنفاق‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نصيب الدخل أو اإلنفاق‬ ‫(‪)%‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫مقاييس عدم املساواة‬

‫سنة االستطالع‬

‫األفقر ‪10%‬‬

‫األفقر ‪20%‬‬

‫األغنى ‪20%‬‬

‫األغنى ‪10%‬‬

‫أغنى ‪ 10%‬إلى‬ ‫أفقر ‪10%a‬‬

‫أغنى ‪ 20%‬إلى‬ ‫أفقر ‪20%a‬‬

‫دليل جيني‪b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪1994 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪1993 c‬‬ ‫‪1999 c‬‬ ‫‪1995 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪1997 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪1999 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪1996 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪2001 c‬‬ ‫‪2000 c‬‬ ‫‪1998 c‬‬ ‫‪1998 c‬‬ ‫‪1998 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪2004 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996 c‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪2001 d‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪8.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪38.3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪23.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪7.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪29.2‬‬

‫تنمية بشرية عالية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪269   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪15‬‬

‫عدم املساواة في الدخل واإلنفاق‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نصيب الدخل أو اإلنفاق‬ ‫(‪)%‬‬

‫األفقر ‪10%‬‬

‫األفقر ‪20%‬‬

‫األغنى ‪20%‬‬

‫األغنى ‪10%‬‬

‫أغنى ‪ 10%‬إلى‬ ‫أفقر ‪10%a‬‬

‫أغنى ‪ 20%‬إلى‬ ‫أفقر ‪20%a‬‬

‫دليل جيني‪b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992 c‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪1997 c‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001 d‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪2004 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2004 c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪61.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪44.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪51.3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪21.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪57.0‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪2004 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002-03 d‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2000 d‬‬

‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998 d‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001 d‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002 c‬‬ ‫‪1995 d‬‬ ‫‪2004 d‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪49.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪58.6‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫مقاييس عدم املساواة‬

‫سنة االستطالع‬

‫‪    270‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نصيب الدخل أو اإلنفاق‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪15‬‬

‫مقاييس عدم املساواة‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪2002 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998 d‬‬ ‫‪2001 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪1999-00 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪2003 c‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2002 c‬‬ ‫‪2002 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000 d‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993 d‬‬ ‫‪1993 c‬‬ ‫‪1998-99 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004-05 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪2004 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998-99 d‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪2000 d‬‬ ‫‪1995 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000 d‬‬ ‫‪2000-01 c‬‬ ‫‪2003-04 d‬‬ ‫‪2001 d‬‬ ‫‪2001 d‬‬ ‫‪1996 d‬‬ ‫‪2001 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995-96 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998 d‬‬ ‫‪2002 d‬‬ ‫‪1998 d‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4.8‬‬

‫‪43.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪49.3‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪54.6‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪53.4‬‬

‫‪28.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪37.0‬‬

‫‪7.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪168.1‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.0‬‬ ‫‪128.8‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪105.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪20.2‬‬

‫‪5.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪11.2‬‬

‫‪34.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪50.2‬‬

‫‪ 156‬السنغال‬ ‫‪ 157‬إريتيريا‬ ‫‪ 158‬نيجيريا‬ ‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪2001 d‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.9‬‬

‫‪6.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪48.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪42.4‬‬

‫‪33.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪26.9‬‬

‫‪12.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪9.2‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪5.8‬‬

‫‪41.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪34.6‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫سنة االستطالع‬

‫‪..‬‬ ‫‪2003 d‬‬ ‫‪2000-01 d‬‬

‫أغنى ‪ 10%‬إلى‬ ‫أفقر ‪10%a‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫األفقر ‪10%‬‬

‫األفقر ‪20%‬‬

‫األغنى ‪20%‬‬

‫األغنى ‪10%‬‬

‫أغنى ‪ 20%‬إلى‬ ‫أفقر ‪20%a‬‬

‫دليل جيني‪b‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪271   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪15‬‬

‫عدم املساواة في الدخل واإلنفاق‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نصيب الدخل أو اإلنفاق‬ ‫(‪)%‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫سنة االستطالع‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫‪2003d‬‬ ‫‪2000d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003d‬‬ ‫‪2004-05d‬‬ ‫‪2004d‬‬ ‫‪2002d‬‬ ‫‪1998d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999-00d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993d‬‬ ‫‪2002-03d‬‬ ‫‪2001d‬‬ ‫‪1995d‬‬ ‫‪1993d‬‬ ‫‪2003d‬‬ ‫‪1989d‬‬

‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫األفقر ‪10%‬‬

‫األفقر ‪20%‬‬

‫األغنى ‪20%‬‬

‫األغنى ‪10%‬‬

‫أغنى ‪ 10%‬إلى‬ ‫أفقر ‪10%a‬‬

‫أغنى ‪ 20%‬إلى‬ ‫أفقر ‪20%a‬‬

‫دليل جيني‪b‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.5‬‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪46.1‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪63.4‬‬

‫‪30.7‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪43.6‬‬

‫‪10.5‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪87.2‬‬

‫‪6.6‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪57.6‬‬

‫‪38.6‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪62.9‬‬

‫‪ . c‬تشير البيانات إلى حصص الدخل املئوية للسكان‪ ،‬مصنفة‬ ‫مبعدل دخل الفرد‪.‬‬ ‫‪ .d‬تشير البيانات إلى حصص اإلنفاق بالنسبة املئوية للسكان‪،‬‬ ‫مصنفة حسب إنفاق الفرد‪.‬‬ ‫‪ .e‬تشير البيانات إلى املناطق احلضرية فقط‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫ الختالف االستطالعات العائلية األساسية في طريقة ونوع‬ ‫جمع املعلومات‪ ،‬فإن بيانات التوزيع غير قابلة للمقارنة‬ ‫بشكل تام بني البالد‪.‬‬ ‫‪ .a‬تظهر البيانات نسبة نصيب الدخل أو اإلنفاق للمجموعة‬ ‫الغنية إلى تلك الفقيرة‪ .‬وبسبب التقريب فقد تختلف‬ ‫النتائج عن النسب احملسوبة باستخدام حصص الدخل أو‬ ‫اإلنفاق في األعمدة ‪.2-5‬‬ ‫‪ .b‬متثل قيمة صفر املساواة التامة ومتثل قيمة ‪ 100‬عدم‬ ‫املساواة‪.‬‬

‫‪    272‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫مقاييس عدم املساواة‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :1-5‬البنك الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 6‬و‪ :7‬البنك الدولي ‪ ،2007b‬محسوبة على أساس‬ ‫بيانات الدخل واإلنفاق‪.‬‬


‫اجلدول‬

‫‪16‬‬

‫‪ ...‬للوصول إلى املوارد الالزمة ملستوى معيشة الئق ‪...‬‬

‫هياكل التجارة‬

‫الواردات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫الصادرات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫الصادرات األساسية‪a‬‬

‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬

‫الصادرات املصنعة‬ ‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪54 f‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪86 f‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21 d‬‬ ‫‪34 d‬‬ ‫‪68 d‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39 d‬‬ ‫‪11 d‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪15 d‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪30 d‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪64 d‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪60 f‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪78 f‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪18 d‬‬ ‫‪39 d‬‬ ‫‪83 d‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46 d‬‬ ‫‪13 d‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10 d‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪29 d‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪82 d‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪91‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14 f‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪88 f‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪32 f‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪81 f‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪88 d‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪93 d‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪76 d‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪58 d‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪81 d‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪77 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪86 f‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12 f‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪68 f‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19 f‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪12 d‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪7d‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24 d‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪42 d‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19 d‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪59‬‬

‫صادرات التقنيات املتطورة‬ ‫(‪ %‬من الصادرات املصنعة)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪12.1 f‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪3.2 f‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.2 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪0.4 f‬‬ ‫‪4.0 f‬‬ ‫‪3.7 f‬‬ ‫‪7.1 f‬‬ ‫‪(.) f‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59.4 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪27.1‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪8.7 d‬‬ ‫‪4.9 d‬‬ ‫‪14.8 d‬‬ ‫‪12.9 d‬‬ ‫‪1.0 d‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪10.2 d‬‬ ‫‪4.8 d‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪2.4 d‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪4.9 d‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪29.1 d‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫أحكام التجارة‬ ‫(‪b)100=2000‬‬ ‫‪2004–05 c‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪..‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪102 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪273   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪16‬‬

‫هياكل التجارة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الواردات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫الصادرات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫الصادرات األساسية‪a‬‬

‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬

‫الصادرات املصنعة‬ ‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬

‫صادرات التقنيات املتطورة‬ ‫(‪ %‬من الصادرات املصنعة)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪83‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪61 d‬‬ ‫‪44 d‬‬ ‫‪36 d‬‬ ‫‪69 d‬‬ ‫‪43 d‬‬ ‫‪46 d‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪49 d‬‬ ‫‪10 d‬‬ ‫‪48 d‬‬ ‫‪62 d‬‬ ‫‪57 d‬‬ ‫‪58 d‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪74 g‬‬ ‫‪96 f,g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪93 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪5d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.8 f‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.7 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪75 f‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪70 d‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51 d‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪76 d‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪66 d‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74 f‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪60 d‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪27 d‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43 d‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪74 d‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32 d‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22 f‬‬ ‫‪88 g‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪84 d‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23 d‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪60 d‬‬ ‫‪86 d‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪64 d‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27 d‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪29 d‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22 d‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87 d‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪34 d‬‬ ‫‪65 d‬‬ ‫‪40 d‬‬ ‫‪98 d‬‬ ‫‪46 d‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪78 f‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16 d‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪77 d‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪34 d‬‬ ‫‪13 d‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪36 d‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80 d‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪70 d‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪78 d‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13 d‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪66 d‬‬ ‫‪90 d‬‬ ‫‪60 d‬‬ ‫‪2d‬‬ ‫‪53 d‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪4.5 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.2 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.4 f‬‬ ‫‪6.1 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪1.6 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪32.5 f‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.5 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪    274‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪1990‬‬

‫أحكام التجارة‬ ‫(‪b)100=2000‬‬ ‫‪2004–05 c‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪0.7 d‬‬ ‫‪0.3 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.1 d‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪12.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪186 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪7.2‬‬ ‫‪20.1 d‬‬ ‫‪2.3 d‬‬ ‫‪2.7 d‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪0.1 d‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪1.3 d‬‬ ‫‪2.8 d‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪4.7 d‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.2 d‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.4 d‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪4.9 d‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪7.7 d‬‬ ‫‪2.6 d‬‬ ‫‪6.6 d‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.5 d‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.4 d‬‬ ‫‪(.) d‬‬ ‫‪4.1 d‬‬ ‫‪1.0 d‬‬ ‫‪5.6 d‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪112 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪101 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬ ‫الواردات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46 d‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪54 d‬‬ ‫‪45 d‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪48 d‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45 d‬‬ ‫‪16 d‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87 g‬‬ ‫‪29 f,h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪109 f,g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89 f‬‬ ‫‪58 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92 f‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22 g‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪17 g‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪98 f,g‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪85 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪87 d‬‬ ‫‪92 d‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪64 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪93 d‬‬ ‫‪92 d‬‬ ‫‪43 h‬‬ ‫‪87 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13 d,i‬‬ ‫‪58 d,i‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89 d‬‬ ‫‪88 d‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10 d‬‬ ‫‪23 d,i‬‬ ‫‪26 d‬‬ ‫‪76 d‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪94 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪79 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72 d‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84 g‬‬

‫‪29 f,h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11 f‬‬ ‫‪42 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8f‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2f‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪45 f‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪11 f‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99 f‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98 d‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1f‬‬ ‫‪..‬‬

‫صادرات التقنيات املتطورة‬ ‫(‪ %‬من الصادرات املصنعة)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫أحكام التجارة‬ ‫(‪b)100=2000‬‬ ‫‪2004–05 c‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪11 d‬‬ ‫‪7d‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪7d‬‬ ‫‪8d‬‬ ‫‪57 h‬‬ ‫‪13 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86 d,i‬‬ ‫‪41 d,i‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8d‬‬ ‫‪12 d‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90 d‬‬ ‫‪76 d,i‬‬ ‫‪74 d‬‬ ‫‪22 d‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪21 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28 d‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.8 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪6.8 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1 f‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.6 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪16.3‬‬ ‫‪1.0 d‬‬ ‫‪4.9 d‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.6 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.2 d‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪9.2 d‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪14.5 d‬‬ ‫‪1.2 d‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪41.8 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2 d‬‬ ‫‪2.9 d‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5 d‬‬ ‫‪9.3 d‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪(.) d‬‬ ‫‪0.5 d‬‬ ‫‪0.1 d‬‬ ‫‪0.8 d‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪39.4 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪(.) d‬‬ ‫‪3.1 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9 d‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪5.9‬‬

‫‪104‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪115‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2d‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪11.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7 d‬‬ ‫‪0.8‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪100‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫الصادرات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫الصادرات األساسية‪a‬‬

‫الصادرات املصنعة‬ ‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬

‫‪16‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪275   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪16‬‬

‫هياكل التجارة‬

‫الواردات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫الصادرات من البضائع‬ ‫واخلدمات‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫الصادرات األساسية‪a‬‬

‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬

‫الصادرات املصنعة‬ ‫(‪ %‬من صادرات البضائع)‬

‫صادرات التقنيات املتطورة‬ ‫(‪ %‬من الصادرات املصنعة)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬

‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17 d‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪12 d‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪87 f‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87 f‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪75 d‬‬ ‫‪90 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪78 d‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪44 d‬‬ ‫‪91 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92 d‬‬ ‫‪93 d‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪13 f‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪31 f‬‬

‫‪25 d‬‬ ‫‪10 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20 d‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55 d‬‬ ‫‪8d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8d‬‬ ‫‪7d‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.4 f‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪14 f‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.2 f‬‬ ‫‪15.3 f‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.0 f‬‬

‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬

‫‪1990‬‬

‫‪(.) d‬‬ ‫‪25.4 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪8.4 d‬‬ ‫‪5.9 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪6.6 d‬‬ ‫‪3.2 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.8 d‬‬ ‫‪31.1 d‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0 d‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪14.5‬‬

‫‪106‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪113 d‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3.8 d‬‬ ‫‪4.0 d‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪26‬‬

‫‪35‬‬

‫‪27‬‬

‫‪33‬‬

‫‪..‬‬

‫‪66 d‬‬

‫‪..‬‬

‫‪34 d‬‬

‫‪28‬‬

‫‪43‬‬

‫‪29‬‬

‫‪45‬‬

‫‪..‬‬

‫‪36‬‬

‫‪..‬‬

‫‪54‬‬

‫‪..‬‬

‫‪8.3‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪18‬‬

‫‪23 d‬‬

‫‪17‬‬

‫‪22 d‬‬

‫‪21‬‬

‫‪18‬‬

‫‪77‬‬

‫‪79‬‬

‫‪18.1‬‬

‫‪18.2‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫‪18‬‬

‫‪22 d‬‬

‫‪17‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪25 d‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪ .c‬‬ ‫‪. d‬‬ ‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬ ‫‪ .g‬‬ ‫‪ .h‬‬ ‫‪ .i‬‬

‫‪25 d‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪98 f‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24 d‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26 d‬‬

‫تشير البيانات إلى أحدث عام متوفر خالل الفترة احملددة‪ ،‬ما‬ ‫لم يذكر غير ذلك‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام قبل العام احملدد‪ ،‬بدءا من عام ‪.2000‬‬ ‫البيانات قبل عام ‪ 1999‬تتضمن لوكسمبورغ‪.‬‬ ‫مت استخدام البيانات للسنة األقرب بني عامي ‪ 1988‬و‪.1992‬‬ ‫مكون واحد أو أكثر من مكونات الصادرات األساسية غير‬ ‫متوفر‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى اإلحتاد اجلمركي اجلنوب أفريقي والذي يضم‬ ‫بوتسوانا وليسوتو وناميبيا وجنوب أفريقيا وسوازيالند‪.‬‬ ‫متضمنة في البيانات عن جنوب أفريقيا‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬تشمل الصادرات األساسية صادرات املواد اخلام الزراعية‬ ‫واألغذية والوقود واملعادن اخلام كما يعرفها التصنيف الدولي‬ ‫املوحد للتجارة الدولية‪.‬‬ ‫‪ .b‬نسبة مؤشر سعر التصدير إلى مؤشر سعر االستيراد‬ ‫قيست نسبى للعام األساسي ‪ .2000‬قيمة أكثر من ‪100‬‬ ‫تعني أن سعر الصادرات قد ارتفع بالنسبة لسعر الواردات‪.‬‬ ‫ في حالة عدم توفر بيانات لعام ‪ ,2005‬مت استخدام البيانات‬ ‫للسنة األقرب بني عامي ‪ 2000‬و‪.2004‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪21 d‬‬

‫‪19‬‬

‫‪    276‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50 f‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪17‬‬

‫‪79‬‬

‫‪79‬‬

‫‪2004–05 c‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬

‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬

‫أحكام التجارة‬ ‫(‪b)100=2000‬‬

‫‪18.5‬‬

‫‪18.8‬‬

‫‪..‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪18.1‬‬ ‫‪7.2 f‬‬

‫‪93 d‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪1f‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪7d‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪20.3‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪3.1 d‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪21.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪49 d‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪49 f‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪50 d‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪17.5‬‬

‫‪3.8 d‬‬ ‫‪21.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :1-10‬البنك الدولي ‪ ,2007b‬بناءا على بيانات صادرة عن‬ ‫مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية وتولي البنك‬ ‫الدولي حساب البيانات اجملمعة لصارح مكتب‬ ‫تقرير التنمية‪.‬‬ ‫العمود ‪ :11‬البنك الدولي ‪ ،2007b‬بناءا على بيانات صادرة عن‬ ‫مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‪.‬‬


‫اجلدول‬

‫‪17‬‬

‫‪ ...‬الوصول إلى املوارد الالزمة ملستوى معيشة الئق ‪...‬‬

‫انفاق دول جلنة املساعدة اإلمنائية ملنظمة التعاون والتنمية في امليدان على املساعدات‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫صافي املساعدة اإلمنائية الرسمية املنفقة‬ ‫اإلجمالي‪a‬‬ ‫(ماليني دوالر‬ ‫أمريكي)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫كـ ‪ %‬من الدخل‬ ‫القومي اإلجمالي‬ ‫‪1990 d‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫املساعدة اإلمنائية الرسمية‬ ‫للفرد في الدول املانحة‬ ‫(‪ 2005‬دوالر أمريكي)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫املساعدة اإلمنائية‬ ‫الرسمية للخدمات‬ ‫االجتماعية األساسية‪c‬‬ ‫(‪ %‬من إجمالي ما ميكن‬ ‫تخصيصه بالقطاع)‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫املساعدة اإلمنائية الرسمية‬ ‫ألقل الدول منوا‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1996/97 e‬‬

‫‪2004/05 e‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫املساعدة اإلمنائية الرسمية‬ ‫الثنائية غير املقيدة‬ ‫(‪ %‬من اجملموع)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫لوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫أملانيا‬ ‫اليونان‬ ‫البرتغال‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫جلنة املساعدة اإلمنائية‬ ‫مالحظات‬ ‫يقدم هذا اجلدول بيانات ألعضاء جلنة مساعدة التطوير في‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫‪ .a‬تقدم بعض البلدان واملناطق غير األعضاء في جلنة‬ ‫مساعدة التنمية مساعدة إمنائية رسمية أيضا‪ .‬طبقا‬ ‫للجنة مساعدة التنمية التابعة ملنظمة التنمية والتعاون‬ ‫االقتصادي ‪ .2007‬صحيفة جلنة مساعدة التنمية‪ :‬تقرير‬ ‫تعاون التنمية ‪ 2005‬من قبل تايبيه الصينية وجمهورية‬ ‫التشيك واجملر وآيسلندا وإسرائيل وجمهورية كوريا واململكة‬ ‫العربية السعودية وجمهورية السلوفاك وتركيا واإلمارات‬ ‫العربية املتحدة ومانحون صغار آخرون يتضمنوا استونيا‬ ‫والتفيا وليتوانيا وسلوفينيا مبا مقداره ‪ 3,231‬مليون دوالر‬ ‫أمريكي‪ .‬وتقدم الصني املساعدة أيضا ولكن ال تعلن عن‬ ‫الكمية‪.‬‬

‫‪2,786‬‬ ‫‪1,680‬‬ ‫‪3,756‬‬ ‫‪719‬‬ ‫‪3,362‬‬ ‫‪1,767‬‬ ‫‪13,147‬‬ ‫‪5,115‬‬ ‫‪10,026‬‬ ‫‪902‬‬ ‫‪27,622‬‬ ‫‪3,018‬‬ ‫‪2,109‬‬ ‫‪1,573‬‬ ‫‪10,767‬‬ ‫‪1,963‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪5,091‬‬ ‫‪10,082‬‬ ‫‪384‬‬ ‫‪377‬‬

‫‪1.17‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.24‬‬

‫‪0.94‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.21‬‬

‫‪453‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪570‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪12.9‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪8.5‬‬

‫‪14.3‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪2.7‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪61‬‬

‫‪106,777 T‬‬

‫‪0.33‬‬

‫‪0.33‬‬

‫‪93‬‬

‫‪122‬‬

‫‪28‬‬

‫‪24‬‬

‫‪7.3‬‬

‫‪15.3‬‬

‫‪68 e‬‬

‫‪92 e‬‬

‫‪ .b‬‬

‫‪ .c‬‬ ‫‪. d‬‬

‫‪ .e‬‬

‫يتضمن تدفقات منسوبة ألطراف متعددة تأخذ في احلسبان‬ ‫املساهمات من خالل املنظمات متعددة األطراف‪ .‬ويتم‬ ‫حسابها باستخدام التوزيع اجلغرافي لإلنفاق في السنة‬ ‫احملددة‪.‬‬ ‫ال تتضمن البيانات التعاون الفني والنفقات اإلدارية‪.‬‬ ‫تتضمن البيانات السماح ملطالبات الدول غير األعضاء في‬ ‫مساعدة التنمية الرسمية‪ ,‬فيما إجمالي جلنة مساعدة‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫تعتبر التجمعات غير كاملة حيث تشمل البيانات الناقصة‬ ‫جزء هام من إجمالي إنفاق مساعدة التنمية الرسمية‪.‬‬

‫ملصادر‬ ‫كل األعمدة‪ :‬جلنة املساعدة اإلمنائية التابعة ملنظمة التعاون‬ ‫والتنمية في امليدان االقتصادي ‪2007b‬؛ مت حساب‬ ‫اجملموعات لصالح مكتب تقرير التنمية البشرية‬ ‫بواسطة منظمة التنمية والتعاون في امليدان‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪277   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪18‬‬

‫‪ ...‬إمكانية الوصول إلى املوارد الضرورية ملستوى معيشة الئق ‪...‬‬

‫تدفقات املعونة ورأس املال اخلاص‬ ‫هدف إمنائي لأللفية‬ ‫إجمالي خدمة الديون‬

‫املساعدة اإلمنائية الرسمية املتلقاة‪a‬‬

‫(صافي املبالغ املوزعة)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫اإلجمالي‬ ‫(ماليني الدوالرت‬ ‫األمريكية)‬

‫لكل فرد‬ ‫(بالدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬

‫صافي تدفقات‬ ‫االستثمارات األجنبية‬ ‫املباشرة‪b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫تدفقات مالية‬

‫خاصة أخرى‪c,b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬

‫كنسبة مئوية من صادرات‬ ‫السلع واخلدمات والدخل‬ ‫الصافي من اخلارج‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪151.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪125.4‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪189.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-7.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪222.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪15.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪-4.7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪-14.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪301.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7.3 d‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.1 d‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.5 e‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪9.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-5.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-7.1‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪21.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.8 e‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪31.5‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪    278‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫هدف إمنائي لأللفية‬ ‫إجمالي خدمة الديون‬

‫املساعدة اإلمنائية الرسمية املتلقاة‪a‬‬

‫(صافي املبالغ املوزعة)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(ماليني الدوالرت‬ ‫األمريكية)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشيوس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪2005‬‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫صافي تدفقات‬ ‫االستثمارات األجنبية‬ ‫املباشرة‪b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫تدفقات مالية‬

‫خاصة أخرى‪c,b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬ ‫‪1990‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪546.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪318.7‬‬ ‫‪230.3‬‬ ‫‪191.9‬‬

‫‪73.3‬‬ ‫‪310.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89.3‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪139.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪101.8‬‬ ‫‪113.2‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪5.1‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪30.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫‪10.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8 d‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-3.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-4.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬

‫‪-3.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.1 d‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪15.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪229.2‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪511.1‬‬ ‫‪409.6‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪-171.1‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪1,756.9‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪193.3‬‬ ‫‪464.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪622.0‬‬ ‫‪397.8‬‬ ‫‪243.0‬‬ ‫‪209.5‬‬ ‫‪561.8‬‬ ‫‪376.5‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪104.0‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪309.8‬‬ ‫‪136.8‬‬ ‫‪223.4‬‬ ‫‪1,189.3‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪160.6‬‬ ‫‪199.4‬‬ ‫‪370.6‬‬ ‫‪1,904.9‬‬ ‫‪1,101.6‬‬

‫‪210.7‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪237.6‬‬ ‫‪-2.7‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪421.3‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪97.9‬‬ ‫‪114.9‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪182.1‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪203.0‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪316.9‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪303.8‬‬

‫‪11.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪27.4‬‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪9.2‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-4.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬

‫كنسبة مئوية من صادرات‬ ‫السلع واخلدمات والدخل‬ ‫الصافي من اخلارج‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪10.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1 d‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪7.9‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.2‬‬

‫‪22.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5.4 d‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪44.8‬‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪13.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪39.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكية‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإليكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫الباراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غوايانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪2005‬‬

‫لكل فرد‬ ‫(بالدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫‪18‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪279   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪18‬‬

‫تدفقات املعونة ورأس املال اخلاص‬ ‫هدف إمنائي لأللفية‬ ‫إجمالي خدمة الديون‬

‫املساعدة اإلمنائية الرسمية املتلقاة‪a‬‬

‫(صافي املبالغ املوزعة)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(ماليني الدوالرت‬ ‫األمريكية)‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬مونغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانواتو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنيسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمن‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫النيجر‬ ‫جمهورية تنزاينا املتحدة‬

‫لكل فرد‬ ‫(بالدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬

‫صافي تدفقات‬ ‫االستثمارات األجنبية‬ ‫املباشرة‪b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫تدفقات مالية‬

‫خاصة أخرى‪c,b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬

‫كنسبة مئوية من صادرات‬ ‫السلع واخلدمات والدخل‬ ‫الصافي من اخلارج‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2,523.5‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪740.1‬‬ ‫‪191.8‬‬ ‫‪925.9‬‬ ‫‪172.3‬‬ ‫‪211.9‬‬ ‫‪680.8‬‬ ‫‪268.5‬‬ ‫‪582.9‬‬ ‫‪253.6‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪700.0‬‬ ‫‪241.4‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪123.4‬‬ ‫‪651.8‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪1,724.1‬‬ ‫‪198.2‬‬ ‫‪295.7‬‬ ‫‪537.8‬‬ ‫‪144.7‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪1,119.9‬‬ ‫‪1,666.5‬‬ ‫‪190.4‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪1,448.9‬‬ ‫‪1,320.5‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪427.9‬‬ ‫‪929.2‬‬ ‫‪413.8‬‬ ‫‪266.1‬‬ ‫‪515.0‬‬ ‫‪1,828.6‬‬ ‫‪768.3‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪184.7‬‬ ‫‪367.7‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪335.9‬‬ ‫‪1,198.0‬‬ ‫‪58.2‬‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪134.9‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪186.8‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪203.8‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪415.0‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪362.3‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪189.4‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫‪38.3‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪30.7‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪12.6‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪-2.7‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-1.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪11.3‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-3.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-2.4‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-3.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪8.7‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪11.9‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.3‬‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪22.2‬‬

‫‪22.0 d‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9 d‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.3 d‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.1 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.8 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪15.4 e‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2 d‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪12.0‬‬

‫‪689.3‬‬ ‫‪355.2‬‬ ‫‪6,437.3‬‬ ‫‪1,505.1‬‬

‫‪59.1‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪39.3‬‬

‫‪14.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪27.3‬‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪12.4‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.9‬‬

‫‪-0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪5.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪19.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪32.9‬‬

‫‪11.8 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪    280‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫هدف إمنائي لأللفية‬ ‫إجمالي خدمة الديون‬

‫املساعدة اإلمنائية الرسمية املتلقاة‪a‬‬

‫(صافي املبالغ املوزعة)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(ماليني الدوالرت‬ ‫األمريكية)‬

‫لكل فرد‬ ‫(بالدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪18‬‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬

‫صافي تدفقات‬ ‫االستثمارات األجنبية‬ ‫املباشرة‪b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫تدفقات مالية‬

‫خاصة أخرى‪c,b‬‬

‫(‪ %‬من الناجت احمللي اإلجمالي)‬

‫كنسبة من الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي‬

‫كنسبة مئوية من صادرات‬ ‫السلع واخلدمات والدخل‬ ‫الصافي من اخلارج‬

‫‪2005‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪182.1‬‬ ‫‪576.0‬‬ ‫‪441.8‬‬ ‫‪349.1‬‬ ‫‪575.3‬‬ ‫‪945.0‬‬ ‫‪119.1‬‬ ‫‪365.0‬‬ ‫‪1,827.6‬‬ ‫‪1,937.3‬‬ ‫‪379.8‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪1,285.9‬‬ ‫‪691.5‬‬ ‫‪515.4‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪659.6‬‬ ‫‪343.4‬‬ ‫‪86,043.0 T‬‬ ‫‪25,979.5 T‬‬ ‫‪29,612.0 T‬‬ ‫‪9,541.6 T‬‬ ‫‪6,249.5 T‬‬ ‫‪9,937.5 T‬‬ ‫‪30,167.7 T‬‬ ‫‪5,299.4 T‬‬ ‫‪759.4 Tf‬‬

‫‪19.4‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪13.1‬‬

‫‪10.3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪5.5‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪0.3‬‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-3.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-4.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪-0.7‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪4.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪19.9 d‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪7.2 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪7.2 d‬‬ ‫‪7.1 d‬‬ ‫‪40.2 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫)‪(.‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫‪0.0 T‬‬

‫‪0.0‬‬

‫‪..‬‬

‫‪0.0‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪..‬‬

‫‪2,633.0 T‬‬ ‫‪40,160.4 T‬‬ ‫‪21,150.9 T‬‬ ‫‪.. T‬‬ ‫‪42,242.2 T‬‬ ‫‪44,123.0 T‬‬

‫‪1.6‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪16.3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.3‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪1.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪106,372.9 Tg‬‬

‫‪ .b‬‬ ‫‪ .c‬‬

‫‪. d‬‬ ‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪ .g‬يشمل اإلجمالي العاملي ‪ 14614‬مليون دوالر غير مخصص‬ ‫لبلدان محددة أو مناطق محددة‪.‬‬ ‫املصادر‬ ‫العمود ‪ :1‬منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي ‪ -‬جلنة‬ ‫مساعدة التنمية ‪2007b‬‬ ‫العمود ‪ :2‬مت حسابها على أساس بيانات مساعدة إمنائية‬ ‫رسمية وعدد السكان الصادرة عن منظمة التعاون‬ ‫والتنمية في امليدان االقتصادي ‪ -‬جلنة مساعدة‬ ‫التنمية ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 3‬و‪ :4‬مت حسابها على أساس بيانات مساعدة إمنائية‬ ‫رسمية الصادرة عن منظمة التعاون والتنمية‬ ‫في امليدان االقتصادي ‪ -‬جلنة مساعدة التنمية‬ ‫‪ 2007b‬والناجت احمللي اإلجمالي الصادر عن البنك‬ ‫الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 5‬و‪ :6‬مت حسابها على أساس بيانات االستثمارات‬ ‫األجنبية املباشرة والناجت احمللي اإلجمالي الصادرة‬

‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫عن البنك الدولي ‪ 2007b‬والناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫الصادرة عن البنك الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 7‬و‪ :8‬مت حسابها على أساس بيانات حافظة االستثمار‪،‬‬ ‫والقروض املصرفية والتجارية والناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي وفقا لبيانات البنك الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 9‬و‪ :10‬مت حسابها على أساس بيانات خدمات الديون‬ ‫والناجت احمللي اإلجمالي الصادرة عن البنك‬ ‫الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 11‬و‪ :12‬البنك الدولي ‪.2007b‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫ يعرض هذا اجلدول بيانات حول الدول املدرجة في اجلزأين األول‬ ‫والثاني من قائمة الدول املتلقية للمعونات املقدمة من جلنة‬ ‫املساعدة اإلمنائية التابعة ملنظمة التعاون والتنمية في امليدان‬ ‫اإلقتصادي ‪ 2007e‬وجرى االتفاق على استخدام الدخل القومي‬ ‫اإلجمالي ال الناجت احمللي اإلجمالي عند مقارنة املساعدات اإلمنائية‬ ‫الرسمية وإجمالي خدمة الديون نسبة حلجم االقتصاد (انظر‬ ‫تعريفات املصطلحات اإلحصائية)‪ .‬ومع ذلك فقد امت استخدام‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي في هذا اجلدول لتسهيل مقارنة البيانات‬ ‫الواردة فيه‪ .‬وجتدر اإلشارة إلى أن كال املقامني يعطيان نفس‬ ‫النتائج مع فروق طفيفة‪.‬‬ ‫‪ .a‬متثل املساعدات اإلمنائية الرسمية املتلقاة صافي مجموع‬ ‫تدفقات املساعدات اإلمنائية الرسمية املقدمة من دول جلنة‬ ‫املساعدة اإلمنائية إضافة إلى تايبي الصينية‪ ،‬وجمهورية‬ ‫التشيك وهنغاريا وآيسلندا وإسرائيل وجمهورية كوريا‬ ‫والكويت وبولندا والعربية السعودية وجمهورية سلوفاكيا‬ ‫وتركيا واإلمارات العربية املتحدة وغيرها من الدول املتبرعة‬

‫الصغيرة مبا فيها إستونيا والتفيا وليتوانيا وسلوفينيا‬ ‫فضال عن اإلقراض بشروط ميسرة من منظمات متعددة‬ ‫األطراف‪ .‬وتدل القيمة السلبية على أن مبالغ تسديد قروض‬ ‫املساعدات اإلمنائية الرسمية تفوق مبالغ املساعدات اإلمنائية‬ ‫الرسمية املتلقاة‪.‬‬ ‫تدل القيمة السلبية على ان رؤوس األموال اخلارجة من البالد‬ ‫تفوق تلك القادمة إليها‪.‬‬ ‫تتكون التدفقات اخلاصة األخرى من تدفقات استثمارات‬ ‫احلافظة غير املنتجة للديون وتدفقات االستثمار في‬ ‫األسهم وتدفقات حافظة الديون واإلقراض املصرفي املتعلق‬ ‫باألنشطة التجارية‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪.2004‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام ‪.2003‬‬ ‫املكسيك وتركيا كانا البلدين الوحيدين من بني البلدان‬ ‫العضوة منظمة التعاون والتنمية االقتصادية اللذين حصال‬ ‫على مساعدات إمنائية رسمية من هذه املصادر في ‪.2005‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪281   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪19‬‬

‫‪ ...‬الوصول إلى املوارد الضرورية ملستوى حياة الئق ‪...‬‬

‫أولويات اإلنفاق العام‬

‫اإلنفاق العام‬ ‫على الصحة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫الناجت احمللي)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪2004‬‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 c‬‬

‫اإلنفاق العسكري‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫إجمالي خدمات الديون‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪21.7‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6.2 h,i‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.6‬‬

‫‪    282‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.4‬‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.6 d,e‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3.7 e‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.6 d‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪1.3 d‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.6 d,e‬‬ ‫‪5.4 d‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.8 f‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.2 g‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪7.6 g‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.5‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪0.8 e‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.4‬‬


‫اجلدول‬ ‫اإلنفاق العام‬ ‫على الصحة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫الناجت احمللي)‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫اإلنفاق العسكري‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫‪19‬‬

‫إجمالي خدمات الديون‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪3.3‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4.8‬‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪9.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2.7 e‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.2 d‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪3.8 d‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6 d‬‬ ‫‪2.9 d‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.5 g‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.0 e‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪1.0 e‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫‪1.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪10.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪7.9‬‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.8 i‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5.6 h,i‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.7 i‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.8 e‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪7.8 e‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪5.0 d,e‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪4.5 d‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪1.9 e‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪3.2 e‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9 e‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.0 d,e‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8 g‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2 g‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.5 g‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.2 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7 e‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3.5‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪2004‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 c‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪283   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪19‬‬

‫أولويات اإلنفاق العام‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫اإلنفاق العام‬ ‫على الصحة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫الناجت احمللي)‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪2004‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 c‬‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.8‬‬

‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1 d‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.4 d‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9 d,e‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.6 d‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.3 d,e‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.3 e‬‬ ‫‪5.6 e‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.8 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6 d,e‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪9.6 d,e‬‬ ‫‪5.2 d‬‬ ‫‪2.0 d‬‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.7‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.8‬‬

‫‪5.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2 d,e‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪    284‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫اإلنفاق العسكري‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6 g‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.3 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5.6 g‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪2005‬‬

‫إجمالي خدمات الديون‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪2.9 e‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.5 e‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.2 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1 e‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.8 e‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3 e‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪4.2 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.5 e‬‬

‫‪8.7‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪11.9‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.3‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪24.1 e‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪5.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪1.1‬‬


‫اجلدول‬ ‫اإلنفاق العام‬ ‫على الصحة‬ ‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫الناجت احمللي)‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫‪.a‬‬

‫‪. b‬‬ ‫‪ .c‬‬ ‫‪ .d‬‬ ‫‪ .e‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫مالحظات‬ ‫بسبب القيود على البيانات‪ ،‬يجب احلرص عند إجراء‬ ‫املقارنات بني البالد‪ .‬ملالحظات مفصلة على البيانات‬ ‫‪ SIPRI 2007c.‬أنظر‬ ‫لإلجماليات‪ ،‬أنظر اجلدول ‪.18‬‬ ‫تشير البيانات إلى أحدث سنة متاحة خالل الفترة احملددة‪.‬‬ ‫تقديرات املعهد الوطني لإلحصائيات أو معهد اليونسكو‬ ‫لإلحصائيات‪.‬‬ ‫تشير البيانات لسنة سابقة عن تلك احملددة؛ من عام ‪1999‬‬ ‫وما يليه‪.‬‬

‫اإلنفاق العسكري‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫اإلنفاق العام على التعليم‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬

‫‪2004‬‬

‫‪1991‬‬

‫‪2002–05 c‬‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.6 d,e‬‬ ‫‪3.5 d‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.6 d,e‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.1 j‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪5.2 e‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.8 d‬‬

‫‪ . f‬تشير البيانات إلى جمهورية أملانيا االحتادية قبل إعادة‬ ‫التوحيد‪.‬‬ ‫‪ .g‬في احلاالت التي ال تتوفر فيها البيانات عن سنة ‪ ،1999‬مت‬ ‫استخدام البيانات من أقرب سنة بني عامي ‪ 1991‬و‪.1992‬‬ ‫‪ .h‬اتشير البيانات إلى عام ‪.2005‬‬ ‫‪ .i‬البيانات التي تشير إلى سنة أو فترة غير تلك احملددة‪ ،‬تختلف‬ ‫عن التعريف القياسي أو تشير فقط إلى جزء من البلد‪.‬‬ ‫‪ .j‬تشير البيانات إلى عام ‪.2006‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪2.4 g‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6 g‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2.0 e‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7 e‬‬ ‫‪2.3 e‬‬ ‫‪1.5 e‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.2 e‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪19‬‬

‫إجمالي خدمات الديون‬ ‫(‪ %‬من إجمالي الناجت احمللي)‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪4.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫املصدر‪:‬‬ ‫العمود ‪ :1‬البنك الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمودين ‪ 2‬و‪ :3‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪.2007b‬‬ ‫العمود ‪.SIPRI 2007b :4‬‬ ‫العمود ‪.SIPRI 2007c :5‬‬ ‫العمودين ‪ 6‬و‪ :7‬مت حسابها استنادا إلى بيانات عن خدمة الدين‬ ‫وإجمالي الناجت احمللي من البنك الدولي ‪.2007b‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪285   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪20‬‬

‫‪ ...‬للوصول إلى املوارد الضرورية ملستوى حياة الئقة ‪...‬‬

‫البطالة في دول منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫نسبة البطالة بني الشباب‬

‫نسبة البطالة‬ ‫العاطلني عن‬ ‫العمل‬ ‫(باآلالف)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(‪ %‬من القوة‬ ‫العاملة)‬

‫املعدل السنوي‬ ‫(‪ %‬من القوة‬ ‫العاملة)‬

‫اإلناث‬ ‫(‪ %‬من نسبة‬ ‫الذكور)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(‪ %‬من القوة‬ ‫العاملة في سن‬ ‫‪a)42-51‬‬

‫‪2006‬‬

‫بطالة طويلة األمد‬ ‫(‪ %‬من إجمالي البطالة)‬

‫اإلناث‬ ‫(‪ %‬من نسبة‬ ‫الذكور)‬

‫النساء‬

‫الرجال‬

‫‪2006‬‬

‫‪2006/1996‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪ 1‬آيسلندا‬ ‫‪ 2‬النرويج‬ ‫‪ 3‬أستراليا‬ ‫‪ 4‬كندا‬ ‫‪ 5‬آيرلندا‬ ‫‪ 6‬السويد‬ ‫‪ 7‬سويسرا‬ ‫‪ 8‬اليابان‬ ‫‪ 9‬هولندا‬ ‫‪ 10‬فرنسا‬ ‫‪ 11‬فنلندا‬ ‫‪ 12‬الواليات املتحدة‬ ‫‪ 13‬أسبانيا‬ ‫‪ 14‬الدمنارك‬ ‫‪ 15‬النمسا‬ ‫‪ 16‬اململكة املتحدة‬ ‫‪ 17‬بلجيكا‬ ‫‪ 18‬لوكسمبورغ‬ ‫‪ 19‬نيوزيلندا‬ ‫‪ 20‬إيطاليا‬ ‫‪ 22‬أملانيا‬ ‫‪ 24‬اليونان‬ ‫‪ 26‬جمهورية كوريا‬ ‫‪ 29‬البرتغال‬ ‫‪ 32‬جمهورية التشيك‬ ‫‪ 36‬هنغاريا‬ ‫‪ 37‬بولندا‬ ‫‪ 42‬سلوفاكيا‬ ‫‪ 52‬املكسيك‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪5.2‬‬ ‫‪83.8‬‬ ‫‪527.0‬‬ ‫‪1,106.0‬‬ ‫‪91.4‬‬ ‫‪331.9‬‬ ‫‪168.7‬‬ ‫‪2,730.0‬‬ ‫‪365.0‬‬ ‫‪2,729.0‬‬ ‫‪204.0‬‬ ‫‪7,002.0‬‬ ‫‪1,837.1‬‬ ‫‪114.2‬‬ ‫‪195.5‬‬ ‫‪1,602.0‬‬ ‫‪381.8‬‬ ‫‪9.1 b‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪1,673.6‬‬ ‫‪4,250.0‬‬ ‫‪427.4‬‬ ‫‪824.0‬‬ ‫‪427.8‬‬ ‫‪371.1‬‬ ‫‪316.8‬‬ ‫‪2,344.3‬‬ ‫‪353.1‬‬ ‫‪1,367.3‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪110‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪118‬‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪13.7 b‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪6.2‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪138 b‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪138‬‬

‫‪5.3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪20.5 b‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪9.2‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪33.8 b‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪2.7‬‬

‫‪ 84‬تركيا‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‬

‫‪2,445.0‬‬ ‫‪34,366.6 T‬‬

‫‪9.9‬‬ ‫‪6.0‬‬

‫‪8.6‬‬ ‫‪6.7‬‬

‫‪106‬‬ ‫‪112‬‬

‫‪18.7‬‬ ‫‪12.5‬‬

‫‪109‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪44.2‬‬ ‫‪32.0‬‬

‫‪32.6‬‬ ‫‪32.4‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬مدى العمر قد يكون ‪ 16-24‬لبعض البلدان‪.‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى ‪.2005‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ ،7 ،5 ،1-3‬و‪ :8‬منظمة التعاون والتنمية في امليدان‬ ‫االقتصادي ‪.2007‬‬

‫‪    286‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪21‬‬

‫‪ ...‬الوصول إلى املوارد الالزمة لتحقيق مستوى معيشة مالئم ‪...‬‬

‫البطالة والعمل في القطاع غير الرسمي في دول منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي‬

‫معدالت البطالة‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬

‫التوظيف وفقا للنشاط االقتصادي ‪b‬‬

‫‪a‬‬

‫عدد العاطلني‬ ‫عن العمل‬ ‫(باآلالف)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(كنسبة من‬ ‫القوى العاملة)‬

‫اإلناص‬ ‫(كنسبة من‬ ‫معدل الذكور)‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪201‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7e‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15 f‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1,141‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪705‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪68 f‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5,775‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪324‬‬ ‫‪8,264‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪1.1 f‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1.5 f‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪8.9‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪173 f‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪325 f‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪172‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪659‬‬ ‫‪1,823‬‬ ‫‪2,406‬‬ ‫‪1,601‬‬ ‫‪496‬‬ ‫‪716‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8,390‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪437‬‬

‫‪11.0‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.4‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪143‬‬

‫التوظيف في القطاع غير الرسمي كنسبة‬ ‫مئوية من التوظيف في القطاع غير الزراعي‪c‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫(باآلالف)‬

‫الزراعة‬ ‫(‪)%‬‬

‫الصناعة‬ ‫(‪)%‬‬

‫اخلدمات‬ ‫(‪)%‬‬

‫كال‬ ‫اجلنسني‬ ‫(‪)%‬‬

‫اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬

‫الذكور‬ ‫(‪)%‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12 g‬‬ ‫‪5g‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4g‬‬ ‫‪6g‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21 g‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26 g‬‬ ‫‪22 g‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19 g‬‬ ‫‪11 g‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35 g‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62 g‬‬ ‫‪74 g‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪74 g‬‬ ‫‪82 g‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40 g‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪28 i‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59 i‬‬ ‫‪56 i‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004 g‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004 g‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪58 g‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪48 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56 g‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪59 g‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55 g‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪55 g‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57 g‬‬

‫‪1996–2005 d 1996–2005 d 1996–2005 d 1996–2005 d‬‬

‫سنة‬ ‫املسح‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪ 21‬هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫‪ 23‬إسرائيل‬ ‫‪ 25‬سنغافورة‬ ‫‪ 27‬سلوفينيا‬ ‫‪ 28‬قبرص‬ ‫‪ 30‬بروناي دار السالم‬ ‫‪ 31‬باربادوس‬ ‫‪ 33‬الكويت‬ ‫‪ 34‬مالطا‬ ‫‪ 35‬قطر‬ ‫‪ 38‬األرجنتني‬ ‫‪ 39‬اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫‪ 40‬شيلي‬ ‫‪ 41‬البحرين‬ ‫‪ 43‬ليتوانيا‬ ‫‪ 44‬إستونيا‬ ‫‪ 45‬التفيا‬ ‫‪ 46‬أوروغواي‬ ‫‪ 47‬كرواتيا‬ ‫‪ 48‬كوستاريكا‬ ‫‪ 49‬جزر البهاما‬ ‫‪ 50‬سيشيل‬ ‫‪ 51‬كوبا‬ ‫‪ 53‬بلغاريا‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشيوس‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪26‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪7,182‬‬ ‫‪9,994‬‬ ‫‪18,217‬‬ ‫‪20,680‬‬ ‫‪36,302‬‬ ‫‪3,315‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪737,400‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1,108‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3,400‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬

‫الدومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫تايالند‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرانادا‬ ‫آرمينيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬

‫‪3,386‬‬ ‫‪2,494‬‬ ‫‪2,267‬‬ ‫‪946‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪9,639‬‬ ‫‪1,779‬‬ ‫‪5,905‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,474‬‬ ‫‪607‬‬ ‫‪1,036 g‬‬ ‫‪1,115 g‬‬ ‫‪1,573‬‬ ‫‪1,777‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4,642‬‬ ‫‪2,980‬‬ ‫‪28 g‬‬ ‫‪282 g‬‬ ‫‪525‬‬ ‫‪9,147‬‬ ‫‪5,913‬‬ ‫‪1,188‬‬ ‫‪9,987‬‬ ‫‪4,701 g‬‬ ‫‪490‬‬ ‫‪68,169‬‬ ‫‪931‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪84,596‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪287   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪21‬‬

‫البطالة والعمل في القطاع غير الرسمي في دول منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫معدالت البطالة‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 88‬لبنان‬ ‫‪ 89‬اإلكوادور‬ ‫‪ 90‬الفلبني‬ ‫‪ 91‬تونس‬ ‫‪ 93‬سانت فنست وغرينادين‬ ‫‪ 94‬إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫‪ 95‬باراغواي‬ ‫‪ 96‬جورجيا‬ ‫‪ 97‬غوايانا‬ ‫‪ 98‬أذربيجان‬ ‫‪ 99‬سريالنكا‬ ‫‪ 100‬جزر املالديف‬ ‫‪ 101‬جامايكا‬ ‫‪ 103‬السلفادور‬ ‫‪ 104‬اجلزائر‬ ‫‪ 105‬فيتنام‬ ‫‪ 106‬األراضي الفلسطيني احملتلة‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬مونغوليا‬ ‫‪ 115‬هندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬باكستان‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 153‬اليمن‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬

‫‪a‬‬

‫عدد العاطلني‬ ‫عن العمل‬ ‫(باآلالف)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(كنسبة من‬ ‫القوى العاملة)‬

‫اإلناص‬ ‫(كنسبة من‬ ‫معدل الذكور)‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪116‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪2,619‬‬ ‫‪486‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2,556‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪369‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪1,475‬‬ ‫‪926‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪10,854‬‬ ‫‪638‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪2,241‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33 f‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪4,385‬‬ ‫‪51 f‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪1,226‬‬ ‫‪16,634‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪190 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,566‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪2,002‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,276‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪469‬‬ ‫‪346‬‬

‫‪    288‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3 f‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪2.7 f‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫التوظيف وفقا للنشاط االقتصادي ‪b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪120 f‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪121 f‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪156‬‬

‫التوظيف في القطاع غير الرسمي كنسبة‬ ‫مئوية من التوظيف في القطاع غير الزراعي‪c‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫(باآلالف)‬

‫الزراعة‬ ‫(‪)%‬‬

‫الصناعة‬ ‫(‪)%‬‬

‫اخلدمات‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1996–2005 d 1996–2005 d 1996–2005 d 1996–2005 d‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪3,892‬‬ ‫‪32,875‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪19,760‬‬ ‫‪2,247‬‬ ‫‪1,745‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪3,850 g‬‬ ‫‪6,943‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1,063‬‬ ‫‪2,526‬‬ ‫‪7,798‬‬ ‫‪42,316‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪94,948‬‬ ‫‪4,822‬‬ ‫‪1,953‬‬ ‫‪1,319‬‬ ‫‪18,119‬‬ ‫‪8,885‬‬ ‫‪951‬‬ ‫‪2,544‬‬ ‫‪1,807‬‬ ‫‪2,091 g‬‬ ‫‪4,769‬‬ ‫‪11,622‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪567‬‬ ‫‪432‬‬ ‫‪9,603‬‬ ‫‪308,760 g‬‬ ‫‪2,165 g‬‬ ‫‪6,243‬‬ ‫‪18,359‬‬ ‫‪8,300‬‬ ‫‪38,882‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪44,322‬‬ ‫‪7,459 g‬‬ ‫‪8,099‬‬ ‫‪5,806 g‬‬ ‫‪2,345‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,674‬‬ ‫‪77 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,622‬‬ ‫‪9,257‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39 g‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5g‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪67 g‬‬ ‫‪85 g‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪79 g‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪61 g‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12 g‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28 g‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13 g‬‬ ‫‪4g‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6g‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9g‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49 g‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪67 g‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪36 i‬‬ ‫‪20 g,i‬‬ ‫‪11 g‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25 i‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21 g‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23 g‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪80 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬

‫سنة‬ ‫املسح‬

‫كال‬ ‫اجلنسني‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40 g‬‬ ‫‪2004 g‬‬ ‫‪72 h‬‬ ‫‪1995 h‬‬ ‫‪50 h 1994–95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66 h‬‬ ‫‪1995 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57 h‬‬ ‫‪1997 h‬‬ ‫‪43 h‬‬ ‫‪1997 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78 h‬‬ ‫‪1998 h‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪55 g‬‬ ‫‪2000 g‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪45 g‬‬ ‫‪2003 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58 h‬‬ ‫‪1997 h‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪64 h‬‬ ‫‪1997 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45 h‬‬ ‫‪1995 h‬‬ ‫‪56 g‬‬ ‫‪2000 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2003–04‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72 h‬‬ ‫‪1999 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬

‫الذكور‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪44 g‬‬ ‫‪73 h‬‬ ‫‪39 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69 h‬‬ ‫‪41 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77 h‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪59 g‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪59 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66 h‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪74 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47 h‬‬ ‫‪57 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪37 g‬‬ ‫‪71 h‬‬ ‫‪53 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46 h‬‬ ‫‪43 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78 h‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪52 g‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74 h‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪55 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44 h‬‬ ‫‪55 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬

‫‪21‬‬

‫معدالت البطالة‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪ 157‬إريتيريا‬ ‫‪ 158‬نيجيريا‬ ‫‪ 159‬تنزانيا (اجلمهورية املتحدة)‬ ‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 167‬بروندي‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬ماليزيا‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬

‫‪a‬‬

‫عدد العاطلني‬ ‫عن العمل‬ ‫(باآلالف)‬

‫اإلجمالي‬ ‫(كنسبة من‬ ‫القوى العاملة)‬

‫اإلناص‬ ‫(كنسبة من‬ ‫معدل الذكور)‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫‪1996–2005 d‬‬

‫مالحظات‬ ‫ال ميكن مقارنة البيانات بشكل أكيد بني الدول كونه مت جمعها‬ ‫من مصادر مختلفة‪ ،‬وبالتالي ميكن أن تختلف البيانات عن‬ ‫التعريف الرسمي للبطالة والقطاع غير الرسمي‬ ‫‪ .a‬تشير البيانات إلى تعريف منظمة العمل الدولية للبطالة إال‬ ‫في حال مت اإلشارة إلى غير ذلك‬ ‫‪ .b‬قد ال تشير بيانات القطاع غير الرسمي إلى نفس سنة‬ ‫بيانات التوظيف والبطالة‪ ،‬ونتيجة لذلك فاألرقام الواردة غير‬ ‫متكافئة‪.‬‬ ‫‪ .c‬قد ال تشير بيانات القطاع غير الرسمي إلى نفس سنة‬ ‫بيانات التوظيف والبطالة‪ ،‬ونتيجة لذلك فاألرقام الواردة غير‬ ‫متكافئة‬ ‫‪ .d‬تشير البيانات إلى آخر سنة خالل الفترة املبينة‬ ‫‪ .e‬تشير البيانات إلى املتقدمني بطلبات عمل‬ ‫‪ .f‬تشير البيانات إلى عدد العاطلني عن العمل املسجلني‬ ‫‪ .g‬تشير البيانات إلى سنة أو فترة غير تلك املبينة أو تختلف عن‬ ‫التعريف الرسمي أو تشير إلى جزء من الدولة فقط‬ ‫‪ .h‬البيانات من شارم وراني ‪2007‬‬ ‫‪ .i‬تشمل اخلدمات األشخاص الذين يعملون في منظمات‬ ‫ومؤسسات دولية و‪/‬أو األشخاص املصنفني وفقا لنشاطهم‬ ‫االقتصادي‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪1e‬‬ ‫‪1,654‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪7e‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪14.0 e‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫التوظيف وفقا للنشاط االقتصادي ‪b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪88 e‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪..‬‬

‫التوظيف في القطاع غير الرسمي كنسبة‬ ‫مئوية من التوظيف في القطاع غير الزراعي‪c‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫(باآلالف)‬

‫الزراعة‬ ‫(‪)%‬‬

‫الصناعة‬ ‫(‪)%‬‬

‫اخلدمات‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1996–2005 d 1996–2005 d 1996–2005 d 1996–2005 d‬‬

‫‪82 g‬‬ ‫‪5,229 g‬‬ ‫‪16,915‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,143 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,530‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20,843 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪4g‬‬ ‫‪3g‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪19 g‬‬ ‫‪22 g‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪77 g‬‬ ‫‪75 g‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫سنة‬ ‫املسح‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1991 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1993 h‬‬ ‫‪2003 g‬‬ ‫‪1999 h‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2000 h‬‬

‫كال‬ ‫اجلنسني‬ ‫(‪)%‬‬

‫اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬

‫الذكور‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪72 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪74 h‬‬ ‫‪21 g‬‬ ‫‪74 h‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪77 h‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪87 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪95 h‬‬ ‫‪21 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪66 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪60 h‬‬ ‫‪21 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :1-3‬منظمة العمل الدولية ‪2007b‬‬ ‫األعمدة ‪ :4-7‬منظمة العمل الدولية ‪2005‬‬ ‫األعمدة ‪ :8-11‬مكتب اإلحصاء التابع ملنظمة العمل الدولية‬ ‫‪ 2007‬إال إذا مت ذكر غير ذلك‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪289   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪22‬‬

‫‪ ...‬مع احلفاظ عليها لألجيال املقبلة ‪...‬‬

‫الطاقة والبيئة‬

‫استهالك الوقود التقليدي‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫متطلبات‬ ‫الطاقة)‬

‫(كيلو وات‬ ‫‪ -‬ساعات)‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990–2004‬‬

‫‪29,430‬‬ ‫‪26,657‬‬ ‫‪11,849‬‬ ‫‪18,408‬‬ ‫‪6,751‬‬ ‫‪16,670‬‬ ‫‪8,669 b‬‬ ‫‪8,459‬‬ ‫‪7,196‬‬ ‫‪8,231 c‬‬ ‫‪17,374‬‬ ‫‪14,240‬‬ ‫‪6,412‬‬ ‫‪6,967‬‬ ‫‪8,256‬‬ ‫‪6,756‬‬ ‫‪8,986‬‬ ‫‪16,630‬‬ ‫‪10,238‬‬ ‫‪6,029 d‬‬ ‫‪6,401‬‬ ‫‪7,442‬‬ ‫‪6,924‬‬ ‫‪5,630‬‬ ‫‪8,685‬‬ ‫‪7,710‬‬ ‫‪7,262‬‬ ‫‪5,718‬‬ ‫‪4,925‬‬ ‫‪8,842‬‬ ‫‪3,304‬‬ ‫‪6,720‬‬ ‫‪15,423‬‬ ‫‪5,542‬‬ ‫‪19,840‬‬ ‫‪4,070‬‬ ‫‪3,793‬‬ ‫‪2,714‬‬ ‫‪12,000‬‬ ‫‪3,347‬‬ ‫‪11,932‬‬ ‫‪5,335‬‬ ‫‪3,505‬‬ ‫‪6,168‬‬ ‫‪2,923‬‬ ‫‪2,408‬‬ ‫‪3,818‬‬ ‫‪1,876‬‬ ‫‪6,964 e‬‬ ‫‪2,716 e‬‬ ‫‪1,380‬‬ ‫‪2,130‬‬ ‫‪4,582‬‬

‫‪66.4‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪-1.9‬‬ ‫‪10.3 b‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪24.6 c‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪36.1 d‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪178.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪85.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪101.8‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪138.7‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪-10.3‬‬

‫‪    290‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫إجمالي الناجت احمللي لكل وحدة‬ ‫من استخدام الطاقة‬

‫معدل التزويد‬ ‫بالكهرباء‬ ‫(‪)%‬‬

‫سكان دون‬ ‫كهرباء‬

‫‪2000–05‬‬

‫‪2005‬‬

‫(‪ 2,000‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي‬ ‫لكل ‪ 1‬كيلوغرام من النفط)‬

‫‪2004‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫(‪ %‬تغير)‬ ‫‪1990–2004‬‬ ‫‪-12.1‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪81.9‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪-1.1‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪-4.9‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪-2.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪-6.3‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪-9.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪113.2‬‬ ‫‪122.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪44.7‬‬

‫النسبة‬ ‫من إجمالي‬ ‫مساحة‬ ‫األرض‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪32.8‬‬

‫منطقة الغابات‬ ‫اإلجمالي‬ ‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪1,636.8‬‬ ‫‪3,101.3‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪275.3‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪248.7‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪155.5‬‬ ‫‪225.0‬‬ ‫‪3,030.9‬‬ ‫‪179.2‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪83.1‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪110.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪330.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪161.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪642.4‬‬ ‫‪36.3‬‬

‫إجمالي التغير‬ ‫معدل التغير‬ ‫السنوي‬

‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪1990–2005‬‬

‫‪1990–2005‬‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪-42.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-1.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪-22.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪-47.8‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬


‫اجلدول‬ ‫استهالك الوقود التقليدي‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫تونغا‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫أنتيغوا وباربودا‬ ‫عمان‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫رومانيا‬ ‫اململكة العربية السعودية‬ ‫بنما‬ ‫ماليزيا‬

‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990–2004‬‬

‫معدل التزويد‬ ‫بالكهرباء‬ ‫(‪)%‬‬

‫سكان دون‬ ‫كهرباء‬

‫(‪ 2,000‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي‬ ‫لكل ‪ 1‬كيلوغرام من النفط)‬

‫(‪ %‬تغير)‬ ‫‪1990–2004‬‬

‫‪2005‬‬

‫منطقة الغابات‬ ‫اإلجمالي‬

‫إجمالي التغير‬

‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪2005‬‬

‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪1990–2005‬‬

‫معدل التغير‬ ‫السنوي‬ ‫‪1990–2005‬‬

‫‪2000–05‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪3,333 e‬‬ ‫‪327 e‬‬ ‫‪3,147‬‬ ‫‪1,346 e‬‬ ‫‪5,079‬‬ ‫‪4,921‬‬ ‫‪2,548‬‬ ‫‪6,902‬‬ ‫‪1,807‬‬ ‫‪3,196‬‬ ‫‪3,508‬‬ ‫‪1,775‬‬ ‫‪2,690‬‬ ‫‪6,425‬‬ ‫‪1,847‬‬ ‫‪3,863‬‬ ‫‪2,340‬‬

‫‪115.3‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪-22.2‬‬ ‫‪-10.7‬‬ ‫‪83.2‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪-19.9‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪129.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪147.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-29.9‬‬ ‫‪-5.3‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪-28.2‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪-5.1‬‬ ‫‪89.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪-6.7‬‬

‫‪14.7‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪57.2‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪208.9‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪8,087.9‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪4,777.0‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-14.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-423.3‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.5‬‬

‫‪1,129‬‬ ‫‪1,879‬‬ ‫‪4,320‬‬ ‫‪3,770‬‬ ‫‪1,074 e‬‬ ‫‪3,727‬‬ ‫‪619 e‬‬ ‫‪2,020 e‬‬ ‫‪1,536‬‬ ‫‪686 e‬‬ ‫‪1,684‬‬ ‫‪1,963‬‬ ‫‪1,744‬‬ ‫‪2,122‬‬ ‫‪3,437‬‬ ‫‪1,738‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪2,691‬‬ ‫‪1,092‬‬ ‫‪677‬‬ ‫‪1,313‬‬ ‫‪926 e‬‬ ‫‪1,030‬‬ ‫‪2,460‬‬ ‫‪1,146‬‬ ‫‪1,577‬‬ ‫‪1,090‬‬ ‫‪2,796‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪539‬‬ ‫‪2,697‬‬ ‫‪529‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪889‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪513‬‬

‫‪170.7‬‬ ‫‪136.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪103.0‬‬ ‫‪141.1‬‬ ‫‪197.7‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪212.4‬‬ ‫‪225.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪109.5‬‬ ‫‪-9.9‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪374.6‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪114.1‬‬ ‫‪126.7‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪155.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪127.0‬‬ ‫‪385.6‬‬ ‫‪160.8‬‬ ‫‪330.1‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪324.2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-14.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪108.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪122.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪-17.7‬‬ ‫‪-12.7‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-13.6‬‬ ‫‪-2.0‬‬ ‫‪236.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-18.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-3.1‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪61.3‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪477.1‬‬ ‫‪607.3‬‬ ‫‪95.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪145.2‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪1,972.9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪101.8‬‬ ‫‪147.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪687.4‬‬ ‫‪1.4 f‬‬ ‫‪108.5‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪110.8‬‬ ‫‪184.8‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪151.0 f‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪129.3‬‬ ‫‪0.1 f‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪-43.1‬‬ ‫‪-7.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-14.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪401.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-14.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-29.6‬‬ ‫‪-34.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-26.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪-2.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫متطلبات‬ ‫الطاقة)‬

‫(كيلو وات‬ ‫‪ -‬ساعات)‬

‫إجمالي الناجت احمللي لكل وحدة‬ ‫من استخدام الطاقة‬

‫النسبة‬ ‫من إجمالي‬ ‫مساحة‬ ‫األرض‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪22‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪291   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪22‬‬

‫الطاقة والبيئة‬

‫استهالك الوقود التقليدي‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫متطلبات‬ ‫الطاقة)‬

‫(كيلو وات‬ ‫‪ -‬ساعات)‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990–2004‬‬

‫إجمالي الناجت احمللي لكل وحدة‬ ‫من استخدام الطاقة‬

‫معدل التزويد‬ ‫بالكهرباء‬ ‫(‪)%‬‬

‫سكان دون‬ ‫كهرباء‬

‫‪2000–05‬‬

‫‪2005‬‬

‫(‪ 2,000‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي‬ ‫لكل ‪ 1‬كيلوغرام من النفط)‬

‫النسبة‬ ‫من إجمالي‬ ‫مساحة‬ ‫األرض‬ ‫(‪)%‬‬

‫منطقة الغابات‬ ‫اإلجمالي‬

‫إجمالي التغير‬ ‫معدل التغير‬ ‫السنوي‬

‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪2005‬‬

‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪1990–2005‬‬

‫‪476 e‬‬ ‫‪1,784‬‬ ‫‪2,060‬‬ ‫‪525‬‬ ‫‪1,554‬‬ ‫‪1,465 e‬‬ ‫‪1,944‬‬ ‫‪1,260‬‬ ‫‪730‬‬ ‫‪2,320‬‬ ‫‪493‬‬ ‫‪532‬‬ ‫‪1,128‬‬ ‫‪206 e‬‬ ‫‪4,818 h‬‬ ‫‪2,638‬‬ ‫‪99 e‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪652‬‬ ‫‪52 e‬‬ ‫‪618‬‬ ‫‪107 e‬‬ ‫‪126 e‬‬ ‫‪10 e‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪229 e‬‬ ‫‪31 e‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪112 e‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪620 e‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪260 e‬‬ ‫‪294 e‬‬ ‫‪924‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪63 e‬‬ ‫‪98 e‬‬

‫‪75.0‬‬ ‫‪88.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-25.2‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪20.8 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-23.8‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪84.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪-44.4‬‬ ‫‪111.5‬‬ ‫‪126.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪-22.3‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪111.0‬‬ ‫‪.. i‬‬ ‫‪104.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪-17.6‬‬ ‫‪123.1‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪-46.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-10.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪30.7‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪101.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪487.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.3 g‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪-0.1‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪-21.3‬‬ ‫‪-2.3‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪-2.2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-3.9‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪-10.6‬‬ ‫‪-3.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4.5‬‬ ‫‪139.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪-16.5‬‬ ‫‪-13.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-39.9‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪-3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-13.4‬‬ ‫‪-26.9‬‬ ‫‪-6.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪48.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪84.5‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪58.2‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪41.7‬‬

‫‪885.0‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪102.5‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪587.4‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪217.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪119.4‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪677.0‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪161.4‬‬ ‫‪104.5‬‬ ‫‪322.2‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪224.7‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪128.4‬‬ ‫‪212.5‬‬ ‫‪294.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪675.5‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪175.4‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪4.7‬‬

‫‪-280.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-13.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-12.4‬‬ ‫‪-27.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-40.6‬‬ ‫‪-8.1‬‬ ‫‪-1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-17.8‬‬ ‫‪-11.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪-2.3‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪-6.0‬‬ ‫‪-11.7‬‬ ‫‪-25.0‬‬ ‫‪-70.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-19.3‬‬ ‫‪-6.3‬‬ ‫‪-1.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-2.6‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪-11.8‬‬ ‫‪-8.5‬‬ ‫‪-33.0‬‬ ‫‪-20.9‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-88.4‬‬ ‫‪-1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪-46.9‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-13.0‬‬ ‫‪0.3‬‬

‫‪-1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪-2.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-1.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-1.3‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-3.9‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪-2.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪-2.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-1.8‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫‪206‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪70.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.9‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪7.8‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪34.2‬‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪28.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪-12.5‬‬

‫‪45.0‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪39.9‬‬

‫‪86.7‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪110.9‬‬ ‫‪352.6‬‬

‫‪-6.8‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪-61.5‬‬ ‫‪-61.8‬‬

‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-2.4‬‬ ‫‪-1.0‬‬

‫‪    292‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪2004‬‬

‫(‪ %‬تغير)‬ ‫‪1990–2004‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990–2005‬‬


‫اجلدول‬ ‫استهالك الوقود التقليدي‬

‫معدل التزويد‬ ‫بالكهرباء‬ ‫(‪)%‬‬

‫سكان دون‬ ‫كهرباء‬

‫(‪ %‬من إجمالي‬ ‫متطلبات‬ ‫الطاقة)‬

‫(كيلو وات‬ ‫‪ -‬ساعات)‬

‫‪2004‬‬

‫‪1990–2004‬‬

‫‪2000–05‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪161.9‬‬ ‫‪72.3‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪-7.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪-4.3‬‬ ‫‪-42.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-31.3‬‬ ‫‪-12.5‬‬ ‫‪856.1‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪-13.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪-54.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90 j‬‬

‫‪628‬‬ ‫‪478‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪26 j‬‬

‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪4,539‬‬ ‫‪8,795‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫إجمالي الناجت احمللي لكل وحدة‬ ‫من استخدام الطاقة‬ ‫(‪ 2,000‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي‬ ‫لكل ‪ 1‬كيلوغرام من النفط)‬

‫(‪ %‬تغير)‬ ‫‪1990–2004‬‬

‫النسبة‬ ‫من إجمالي‬ ‫مساحة‬ ‫األرض‬ ‫(‪)%‬‬

‫منطقة الغابات‬ ‫اإلجمالي‬

‫إجمالي التغير‬

‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪2005‬‬

‫(ألف كم‬ ‫مربع)‬ ‫‪1990–2005‬‬

‫معدل التغير‬ ‫السنوي‬

‫‪2005‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,569.0 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-12.4‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-29.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-55.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪105.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪27.4‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪28.6‬‬

‫‪67.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪591.0‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪424.5‬‬ ‫‪104.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1,336.1‬‬ ‫‪130.0‬‬ ‫‪119.2‬‬ ‫‪227.6‬‬ ‫‪192.6‬‬ ‫‪125.7‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪21,147.8‬‬ ‫‪5,541.6‬‬ ‫‪877.7‬‬ ‫‪4,579.3‬‬

‫‪-6.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪-18.7‬‬ ‫‪-9.7‬‬ ‫‪-4.9‬‬ ‫‪-66.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪-69.2‬‬ ‫‪-21.1‬‬ ‫‪-11.9‬‬ ‫‪-4.5‬‬ ‫‪-7.5‬‬ ‫‪-15.0‬‬ ‫‪-6.8‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪-3.6‬‬ ‫‪-2.9‬‬ ‫‪-1,381.7‬‬ ‫‪-583.6‬‬ ‫‪-88.0‬‬ ‫‪-75.5‬‬

‫‪-0.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-1.9‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-3.2‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪-2.3‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪45.0 j‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪6.2‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪45.9‬‬ ‫‪14.2‬‬

‫‪9,159.0‬‬ ‫‪911.8‬‬

‫‪-686.3‬‬ ‫‪12.5‬‬

‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪547.0 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪26.8‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪30.9‬‬

‫‪5,516.4‬‬ ‫‪8,856.5‬‬ ‫‪10,382.4‬‬

‫‪-549.6‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪67.9‬‬

‫‪-0.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل املرتفع‬

‫‪10,360‬‬

‫‪..‬‬

‫‪100‬‬

‫‪..‬‬

‫‪5.3‬‬

‫‪..‬‬

‫‪31.2‬‬

‫‪9,480.8‬‬

‫‪105.6‬‬

‫‪0.1‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪7,518‬‬ ‫‪1,146‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪10,210‬‬ ‫‪2,039‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪36.2‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪33.8‬‬

‫‪24,327.1‬‬ ‫‪10,799.6‬‬ ‫‪4,076.5‬‬ ‫‪9,548.4‬‬ ‫‪23,132.3‬‬

‫‪-366.8‬‬ ‫‪-462.4‬‬ ‫‪-379.5‬‬ ‫‪107.1‬‬ ‫‪-683.1‬‬

‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪-0.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪4.8 j‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪23.9‬‬ ‫‪30.3 j‬‬

‫‪6,745.6‬‬ ‫‪39,520.3 j‬‬

‫‪-676.2‬‬ ‫‪-1,252.7 j‬‬

‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.2‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬تشير البيانات إلى أحدث سنة متاحة خالل الفترة احملددة‪.‬‬ ‫مقارنة البيانات بني البالد بشكل كامل‪.‬‬ ‫‪ .b‬متضمنة ليشتنشتاين‪.‬كل اجلرائم (ما لم يحدد غير ذلك)‪.‬‬ ‫‪ .c‬متضمنة موناكو‪.‬‬ ‫‪ .d‬متضمنة سان مارينو‪.‬‬ ‫‪ .e‬البيانات هي تقديرات قام بها قسم اإلحصاءات باألمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫‪87 e‬‬ ‫‪31 e‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪100 e‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪22 e‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11 e‬‬ ‫‪28 e‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪41 e‬‬ ‫‪40 e‬‬ ‫‪44 e‬‬ ‫‪31 e‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1,221‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1,841‬‬ ‫‪1,599‬‬ ‫‪2,043‬‬

‫‪449‬‬ ‫‪2,701 j‬‬ ‫‪ .f‬‬ ‫ ‬ ‫‪ .g‬‬ ‫‪ .h‬‬ ‫ ‬ ‫‪ .i‬‬ ‫‪ .j‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪76 j‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1,577.0 j‬‬

‫تقدير منظمة األغذية والزراعة مستندة الى املعلومات التي‬ ‫تقدمها البلد‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى سنة أو فترة غير تلك احملددة‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى اإلحتاد اجلمركي جلنوب أفريقيا والذي‬ ‫يضم بوتسوانا وليسوتو وناميبيا وجنوب أفريقيا‪.‬‬ ‫تشملها بيانات جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫البيانات هي إجماليات مقدمة من مصدر البيانات الرئيسي‪.‬‬

‫املصدر‬ ‫العمود ‪ :1‬مت حسابه على أساس بيانات عن استهالك الوقود‬ ‫التقليدي وإجمالي احتياجات الطاقة من األمم املتحدة‬ ‫‪.2007d‬‬ ‫العمود ‪ :2‬األمم املتحدة ‪.2007d‬‬ ‫العمود ‪ :3‬مت حسابه على أساس بيانات من األمم املتحدة ‪.2007d‬‬ ‫العمود ‪ :4‬وكالة الطاقة الدولية ‪ 2002‬ووكالة الطاقة الدولية‬ ‫‪.2006‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪1990–2005‬‬

‫العمود ‪ :5‬وكالة الطاقة الدولية ‪.2006‬‬ ‫العمودان ‪ 6‬و‪ :7‬البنك الدولي ‪ ,2007b‬استنادا على بيانات من‬ ‫وكالة الطاقة الدولية‪.‬‬ ‫العمود ‪ :8‬منظمة األغذية والزراعة ‪.2005‬‬ ‫العمودان ‪ 9‬و‪ :10‬مت حسابها على أساس بيانات من منظمة‬ ‫األغذية والزراعة ‪.2005‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪293   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪23‬‬

‫‪ ...‬مع احلفاظ عليها ألجيال املستقبل ‪..‬‬

‫مصادر الطاقة‬ ‫احلصة من مجموع موارد الطاقة الرئيسية ‪a‬‬ ‫الطاقة املتجددة ‪b‬‬

‫مجموع موارد‬ ‫الطاقة الرئيسية‬

‫الفحم ‪c‬‬

‫(‪)%‬‬

‫(طن متري مما يعادلها من النفط)‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫أيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫أيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫أسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫لوكسمبورج‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروناي دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫أوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪209.4‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪47.6‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪444.5‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪227.8‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪1,927.5‬‬ ‫‪91.1‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪212.2‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪148.0‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪356.2‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪124.3‬‬ ‫‪28.8‬‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪122.0‬‬ ‫‪272.0‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪530.5‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪276.0‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪2,340.3‬‬ ‫‪145.2‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪233.9‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪185.2‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪344.7‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪213.8‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪93.0‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪176.5‬‬ ‫‪20.1‬‬

‫‪    294‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫النفط ‪d‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪51.5‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪32.1‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪34.6‬‬

‫(‪)%‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪95.9‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪58.6‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪67.0‬‬ ‫‪33.7‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪24.6‬‬

‫الغاز الطبيعي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪46.1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪18.7‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪14.0‬‬

‫لطاقة املائية‬ ‫والشمسية‬ ‫احلرارة اجلوفية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪0.6‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫غيرها‬

‫الكتلة األحيائية‬ ‫والفضالت ‪e‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪0.6‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.7‬‬

‫التووية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪13.3‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪24.3‬‬


‫اجلدول‬

‫‪23‬‬

‫احلصة من مجموع موارد الطاقة الرئيسية ‪a‬‬ ‫الطاقة املتجددة ‪b‬‬

‫مجموع موارد‬ ‫الطاقة الرئيسية‬

‫الفحم ‪c‬‬

‫(‪)%‬‬

‫(طن متري مما يعادلها من النفط)‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفيس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشيوس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫(‪)%‬‬

‫الكتلة األحيائية‬ ‫‪e‬‬ ‫والفضالت‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪878.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪134.0‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪140.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪646.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪209.5‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪7.2‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪6.5‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪43.9‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪27.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪68.1‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪42.2‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪86.2‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪8.0‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪13.3‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪13.9‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪31.1‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪26.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪251.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪863.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪143.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,717.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪162.5‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫‪75.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫التووية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫الدومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالندا‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫كندا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وجزر غريندين‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫جويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جاميكا‬ ‫جزر الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫النفط ‪d‬‬

‫الغاز الطبيعي‬ ‫(‪)%‬‬

‫لطاقة املائية‬ ‫والشمسية‬ ‫احلرارة اجلوفية‬ ‫(‪)%‬‬

‫غيرها‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪295   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪23‬‬

‫مصارد الطاقة‬ ‫احلصة من مجموع موارد الطاقة الرئيسية ‪a‬‬ ‫الطاقة املتجددة ‪b‬‬

‫مجموع موارد‬ ‫الطاقة الرئيسية‬

‫الفحم ‪c‬‬

‫(‪)%‬‬

‫(طن متري مما يعادلها من النفط)‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمنستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراجوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفيا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬هندوراس‬ ‫‪ 116‬قيرغيزستان‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫بوليفيا‬ ‫جواتيماال‬ ‫اجلابون‬ ‫فاناتو‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫سان تومي وبرينسيبي‬ ‫بوتسوانا‬ ‫ناميبيا‬ ‫املغرب‬ ‫غينيا االستوائية‬ ‫الهند‬

‫‪117‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الشعبية الدميقراطية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬باكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنجالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالندا‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور الشرقية‬ ‫‪ 151‬زميبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمن‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫تنزانيا (اجلمهورية املتحدة)‬

‫النفط ‪d‬‬

‫(‪)%‬‬

‫الغاز الطبيعي‬ ‫(‪)%‬‬

‫لطاقة املائية‬ ‫والشمسية‬ ‫احلرارة اجلوفية‬ ‫(‪)%‬‬

‫غيرها‬

‫الكتلة األحيائية‬ ‫‪e‬‬ ‫والفضالت‬ ‫(‪)%‬‬

‫التووية‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪103.2‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪319.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪179.5‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪127.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪537.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪14.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪33.2‬‬ ‫‪86.3‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪49.3‬‬ ‫‪70.5‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪36.6‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪17.9‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪17.1‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪43.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪81.7‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪28.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪9.8‬‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪103.8‬‬ ‫‪20.4‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫‪39.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪7.6‬‬

‫‪55.3‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪6.3‬‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪0.6‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.7‬‬

‫‪60.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪91.0‬‬

‫‪39.2‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪78.0‬‬ ‫‪92.1‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪    296‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬


‫اجلدول‬

‫‪23‬‬

‫احلصة من مجموع موارد الطاقة الرئيسية ‪a‬‬ ‫الطاقة املتجددة ‪b‬‬

‫مجموع موارد‬ ‫الطاقة الرئيسية‬

‫الفحم ‪c‬‬

‫(‪)%‬‬

‫(طن متري مما يعادلها من النفط)‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أجنوال‬ ‫بنني‬ ‫ماالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫الكوجنو (اجلمهورية الدميقراطية)‬ ‫أثيوبيا‬

‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزمبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫النفط ‪d‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫(‪)%‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫لطاقة املائية‬ ‫والشمسية‬ ‫احلرارة اجلوفية‬ ‫(‪)%‬‬

‫الغاز الطبيعي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫غيرها‬

‫الكتلة األحيائية‬ ‫والفضالت ‪e‬‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫التووية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪T 477.1‬‬ ‫‪T 237.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪T 818.9‬‬ ‫‪T 456.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪27.6 T 1,266.3 T 1,751.5‬‬ ‫‪23.5 T 5,547.6 T 4,525.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪20.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪42.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪40.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪18.6‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪21.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪90.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪9.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪11.0‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل املرتفع‬

‫‪T 5,101.1 T 4,149.4‬‬

‫‪22.2‬‬

‫‪19.9‬‬

‫‪42.3‬‬

‫‪40.6‬‬

‫‪19.0‬‬

‫‪21.7‬‬

‫‪2.9‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪3.0‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪10.6‬‬

‫‪11.6‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪T 6,981.2 T 5,950.8‬‬ ‫‪T 3,816.7‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T 5,423.2 T 4,300.4‬‬ ‫‪T 4,594.4 T 3,556.4‬‬ ‫‪T ..‬‬ ‫‪T ..‬‬

‫‪21.7‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.3‬‬

‫‪18.3‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪g 25.3‬‬

‫‪40.9‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪g 36.8‬‬

‫‪39.3‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪g 35.0‬‬

‫‪22.8‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪g 19.1‬‬

‫‪26.0‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪g 20.7‬‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪g 2.5‬‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪g 2.6‬‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪g 10.3‬‬

‫‪3.9‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪41.8‬‬ ‫‪g 10.0‬‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪g 6.0‬‬

‫‪9.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪g 6.3‬‬

‫منها في موقع مركزي إلنتاج احلرارة و‪/‬أو الكهرباء) إضافة إلى‬ ‫النفايات الصناعية‬ ‫‪ .f‬البيانات هي مجموع البيانات العاملية وفقا لوكالة الطاقة‬ ‫الدولية ‪.2007‬‬ ‫‪ .g‬مت حساب البيانات وفقا للمجموع الدولي كما هو صادر عن‬ ‫وكالة الطاقة الدولية ‪.2007‬‬ ‫املصادر‬ ‫�العمودان ‪ :2-1‬وكالة الطاقة الدولية ‪.2007‬‬ ‫األعمدة ‪ :14-3‬مت حسابها بناء على بيانات موارد الطاقة‬ ‫الرئيسية من وكالة الطاقة الدولية ‪2007‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬يتكون مجموع موارد الطاقة الرئيسية من االنتاج احمللي‬ ‫والواردات ومخزونات الطاقة البحرية الدولية والتغير في‬ ‫اخملزونات‪ ،‬وتشكل جزءا ً من مقياس استهالك الطاقة‬ ‫التجاري‪ .‬ومن املمكن في بعض األمثلة أن يساوي مجموع‬ ‫احلصص املائة ألنه لم يتم حذف توليد الطاقة عن طريق‬ ‫ضخ من محطات الطاقة الكهرومائية‪.‬‬ ‫‪ .b‬كانت نسبة الطاقة املتجددة في عام ‪12.6% 2005‬‬ ‫من إجمالي الطاقة‪ 17% ،‬منها عن طريق توليد الطاقة‬ ‫باحملطات الكهرومائية‪ ،‬و‪ 1%‬طاقة شمسية‪ ،‬و‪ 3%‬طاقة‬ ‫احلرارة اجلوفية‪ ،‬والكتلة األحيائية والفضالت ‪ ،79%‬وتتفاوت‬ ‫هذه احلصص بني الدول املنفردة‪.‬‬ ‫‪ .c‬الفحم ومنتجات الفحم‬ ‫‪ .d‬النفط اخلام وسوائل الغاز الطبيعي واملواد اخلام واملنتجات‬ ‫النفطية‬ ‫‪ .e‬تتكون الكتلة األحيائية‪ ،‬والتي يشار إليها أيضا بالوقود‬ ‫التقليدي‪ ،‬من مواد احليوانات والنباتات (احلطب‪ ،‬بقايا‬ ‫النباتات‪ ،‬اإليثانول‪ ،‬مواد ووفضالت احليوانات‪ ،‬ومحاليل‬ ‫الكبريت القليوية‪ .‬بينما تتكون الفضالت من النفايات‬ ‫احلضرية (النفايات الناجمة عن السكان وقطاعات اخلدمات‬ ‫التجارية والعامة التي جتمعها السلطات احمللية للتخلص‬

‫‪Tf 8,757.7‬‬

‫‪Tf 11,433.9‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪297   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪24‬‬

‫‪ ...‬مع احلفاظ عليها ألجيال املستقبل ‪...‬‬

‫انبعاثات ومخزون ثاني أكسيد الكربون‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬

‫اإلجمالي‬ ‫(مليون طن ثاني‬ ‫أكسيد الكربون)‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪1990‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪278.5‬‬ ‫‪415.8‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪1,070.7‬‬ ‫‪141.0‬‬ ‫‪363.8‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪4,818.3‬‬ ‫‪212.1‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪579.4‬‬ ‫‪100.6‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪389.7‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪980.4 h‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪241.2‬‬ ‫‪12.3 i‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪138.4 i‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪347.6‬‬ ‫‪109.7‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪44.3 i‬‬ ‫‪21.4 i‬‬ ‫‪24.9 i‬‬ ‫‪12.7 i‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪17.4 i‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪413.3‬‬ ‫‪75.3‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪326.6‬‬ ‫‪639.0‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪1,257.2‬‬ ‫‪142.0‬‬ ‫‪373.5‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪6,045.8‬‬ ‫‪330.3‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪586.9‬‬ ‫‪100.7‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪449.7‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪808.3‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪465.4‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪116.9‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪307.1‬‬ ‫‪141.7‬‬ ‫‪149.1‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪437.8‬‬ ‫‪42.5‬‬

‫‪    298‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫التغير‬ ‫السنوي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2004–1990‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪-1.3‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2.6 j‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪-1.3 j‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪-1.5 j‬‬ ‫‪-3.1 j‬‬ ‫‪-2.0 j‬‬ ‫‪-3.7 j‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.9 j‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪-1.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-3.1‬‬

‫احلصة من إجمالي‬ ‫العالم‪)%(b‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4.3 h‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.6 i‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2 i‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.3‬‬

‫‪2004‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪a‬‬

‫لكل فرد‬ ‫(طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون)‬ ‫‪2004 1990‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪12.3 h‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪6.2 i‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪13.4 i‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪8.4 i‬‬ ‫‪5.7 i‬‬ ‫‪16.1 i‬‬ ‫‪4.8 i‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.9 i‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪8.4‬‬

‫‪7.6‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.5‬‬

‫كثافة الكربون للطاقة‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة‬ ‫مستخدمة من الطاقة‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل كيلوطن مكافئ نفط)‬

‫‪1990‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.75 h‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪5.13‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪2.61‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪2.25‬‬

‫كثافةالكربونللنمو‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل مليون‪ ،2000 ،‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي)‬

‫‪1990‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.58 h‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.51 i‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.03 i‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪0.96 i‬‬ ‫‪0.67 i‬‬ ‫‪2.46 i‬‬ ‫‪0.85 i‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.52 i‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪1.29‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.72‬‬

‫انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‬ ‫من الكتلة‬ ‫األحيائية من‬ ‫‪c‬‬ ‫الغابات‬

‫مخزونات‬ ‫الكربون‬ ‫في الكتلة‬ ‫األحيائية في‬ ‫‪d‬‬ ‫الغابات‬

‫(مليون طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ /‬السنة)‬

‫(مليون طن كربون)‬

‫‪2005–1990‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪-0.1‬‬ ‫‪-15.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪-30.2‬‬ ‫‪-6.1‬‬ ‫‪-118.5‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪-44.2‬‬ ‫‪-22.5‬‬ ‫‪-499.5‬‬ ‫‪-28.3‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4.2‬‬ ‫‪-3.7‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-51.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-74.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-32.2‬‬ ‫‪-8.5‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-8.9‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-12.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-6.2‬‬ ‫‪-44.1‬‬ ‫‪121.6‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪-105.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-9.8‬‬ ‫‪-6.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-13.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-10.8‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-34.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-18.3‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪344.0‬‬ ‫‪8,339.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.8‬‬ ‫‪1,170.0‬‬ ‫‪154.0‬‬ ‫‪1,892.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪1,165.0‬‬ ‫‪815.7‬‬ ‫‪18,964.0‬‬ ‫‪392.0‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪112.0‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪636.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,303.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪258.0‬‬ ‫‪147.1‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪113.8‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪326.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪173.0‬‬ ‫‪895.6‬‬ ‫‪2,411.0‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪1,945.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪202.9‬‬ ‫‪128.9‬‬ ‫‪167.2‬‬ ‫‪230.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪192.4‬‬ ‫‪192.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪347.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪263.0‬‬


‫اجلدول‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬

‫اإلجمالي‬ ‫(مليون طن ثاني‬ ‫أكسيد الكربون)‬ ‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪259.2 i‬‬ ‫‪117.4‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪600.0 i‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪95.7‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2,398.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.7 i‬‬ ‫‪146.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪218.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪15.1 i‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪49.8 i‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪200.2‬‬ ‫‪172.5‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪329.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪267.9‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪5,007.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪226.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪433.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪193.9‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪0.6‬‬

‫‪2004–1990‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪-3.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪-2.6 j‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪19.2 j‬‬ ‫‪-1.9 j‬‬ ‫‪-3.5‬‬ ‫‪-0.2 j‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪-1.9 j‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-3.8 j‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪-0.1 j‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪-6.2 j‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪-3.1 j‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1990‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪(.) i‬‬ ‫‪8.8 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪(.) i‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.1 i‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.6 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪(.) i‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2004‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪a‬‬

‫لكل فرد‬ ‫(طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون)‬

‫كثافة الكربون للطاقة‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة‬ ‫مستخدمة من الطاقة‬

‫كثافةالكربونللنمو‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل كيلوطن مكافئ نفط)‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل مليون‪ ،2000 ،‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي)‬

‫‪1990‬‬ ‫‪2004 1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪9.2 i‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪1.1 i‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪10.6 13.4 i‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.2 i‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪1.62‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪1.96 i‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.61 i‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.91 i‬‬ ‫‪0.22‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.24‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪1.82‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫‪1.96‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.17‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪3.30 i‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪1.59 i‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.65 i‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.22 i‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.39 i‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪1.92 i‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.26‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪15.7 i‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪11.5 i‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.0 i‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.8 i‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪6.9 i‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‬ ‫من الكتلة‬ ‫األحيائية من‬ ‫‪c‬‬ ‫الغابات‬

‫(مليون طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ /‬السنة)‬

‫مخزونات‬ ‫الكربون‬ ‫في الكتلة‬ ‫األحيائية في‬ ‫‪d‬‬ ‫الغابات‬

‫(مليون طن كربون)‬

‫‪2005–1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪-20.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪-10.9‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1,111.4‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪566.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪620.0‬‬ ‫‪3,510.0‬‬ ‫‪539.0‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪175.5‬‬ ‫‪32,210.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪49,335.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪-60.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-334.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪-18.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪111.2‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-4.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-6.0‬‬ ‫‪-72.5‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪136.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8,062.2‬‬ ‫‪744.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪716.0‬‬ ‫‪82.0‬‬ ‫‪59.0‬‬ ‫‪6,096.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪816.8‬‬ ‫‪5,692.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪970.7‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪334.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪210.0‬‬ ‫‪1,722.0‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪114.0‬‬ ‫‪1,174.0‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪1990‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪155.1‬‬ ‫‪254.8‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪94.6 i‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.7 i‬‬ ‫‪1,984.1 i‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪10.6 i‬‬ ‫‪209.5‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪59.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪90.4‬‬ ‫‪308.2‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪177.5‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪1,524.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪331.6‬‬

‫التغير‬ ‫السنوي‬ ‫(‪)%‬‬

‫احلصة من إجمالي‬ ‫العالم‪)%(b‬‬

‫‪24‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪299   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪24‬‬

‫انبعاثات ومخزون ثاني أكسيد الكربون‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫اإلجمالي‬ ‫(مليون طن ثاني‬ ‫أكسيد الكربون)‬ ‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪1990‬‬ ‫‪213.8‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪28.0 i‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪20.9 i‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪118.1 i‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪11.0 i‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪331.8‬‬ ‫‪20.6 i‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪681.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪10.1 i‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪378.0‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪158.1‬‬ ‫‪137.8‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪436.8‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪1,342.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪125.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.3‬‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪114.0‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪    300‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫التغير‬ ‫السنوي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2004–1990‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪4.1 j‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪-5.3 j‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪1.4 j‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪-4.0 j‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪-5.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪-6.3 j‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-2.6‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪8.3 j‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪6.2‬‬

‫احلصة من إجمالي‬ ‫العالم‪)%(b‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪(.) i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.1 i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪(.) i‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪a‬‬

‫لكل فرد‬ ‫(طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون)‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪7.0 i‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪4.8 i‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪5.5 i‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.4 i‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪3.7 i‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.9 i,k‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫كثافة الكربون للطاقة‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة‬ ‫مستخدمة من الطاقة‬

‫كثافةالكربونللنمو‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل كيلوطن مكافئ نفط)‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل مليون‪ ،2000 ،‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي)‬

‫‪1990‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪4.82‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪3.07‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.12‬‬

‫‪1.40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.24‬‬

‫‪1.81‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪0.23‬‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.1‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.54 i‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪2.23 i‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪3.55 i‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪1.26 i‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪2.38 i‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪1.15 i‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.17‬‬

‫‪0.28‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.18‬‬

‫انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‬ ‫من الكتلة‬ ‫األحيائية من‬ ‫‪c‬‬ ‫الغابات‬

‫(مليون طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ /‬السنة)‬

‫‪2005–1990‬‬ ‫‪2,271.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪89.4‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪-9.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪-40.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪80.6‬‬ ‫‪156.6‬‬ ‫‪-7.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪-26.9‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪181.6‬‬ ‫‪167.3‬‬

‫مخزونات‬ ‫الكربون‬ ‫في الكتلة‬ ‫األحيائية في‬ ‫‪d‬‬ ‫الغابات‬

‫(مليون طن كربون)‬

‫‪2005‬‬ ‫‪5,897.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪716.0‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪573.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪5,296.0‬‬ ‫‪498.0‬‬ ‫‪3,643.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪823.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪141.5‬‬ ‫‪230.9‬‬ ‫‪240.0‬‬ ‫‪115.0‬‬ ‫‪2,343.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,487.0‬‬ ‫‪1,266.0‬‬ ‫‪3,168.0‬‬ ‫‪345.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪496.4‬‬ ‫‪259.0‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5,181.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪485.0‬‬ ‫‪3,130.0‬‬ ‫‪1,902.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1,530.7‬‬ ‫‪334.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪535.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪138.2‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪371.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,401.5‬‬ ‫‪2,254.0‬‬


‫اجلدول‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬

‫اإلجمالي‬ ‫(مليون طن ثاني‬ ‫أكسيد الكربون)‬ ‫ترتيب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪a‬‬

‫احلصة من إجمالي‬ ‫العالم‪)%(b‬‬

‫لكل فرد‬ ‫(طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون)‬

‫‪1990‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪T 6,831.1‬‬ ‫‪T 74.1‬‬ ‫‪T 733.6‬‬ ‫‪T 3,413.5‬‬ ‫‪T 1,087.7‬‬ ‫‪T 990.7‬‬ ‫‪T 454.8‬‬ ‫‪T 4,182.0‬‬ ‫‪T 11,205.2‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪T 12,303.3‬‬ ‫‪T 146.3‬‬ ‫‪T 1,348.4‬‬ ‫‪T 6,682.0‬‬ ‫‪T 1,422.6‬‬ ‫‪T 1,954.6‬‬ ‫‪T 663.1‬‬ ‫‪T 3,168.0‬‬ ‫‪T 13,318.6‬‬

‫‪2004–1990‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪-3.4‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪-0.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪-2.0‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪1990‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪49.4‬‬

‫‪2004‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪46.0‬‬

‫‪2004 1990‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪10.8‬‬

‫‪T 10,055.4‬‬

‫‪T 12,137.5‬‬

‫‪T 16,615.8 T 14,495.5‬‬ ‫‪T 10,215.2 T 5,944.4‬‬ ‫‪T 161.7‬‬ ‫‪T 77.6‬‬ ‫‪T 12,975.1 T 10,572.1‬‬ ‫‪T 12,162.9 T 8,971.5‬‬ ‫‪T 2,083.9 T 1,323.4‬‬ ‫‪Tb 28,982.7 Tb 22,702.5‬‬

‫‪ .d‬‬ ‫‪. e‬‬ ‫‪. f‬‬ ‫‪. g‬‬ ‫‪ .h‬‬

‫‪ .i‬‬ ‫‪ .j‬‬

‫كثافة الكربون للطاقة‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة‬ ‫مستخدمة من الطاقة‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل كيلوطن مكافئ نفط)‬

‫كثافةالكربونللنمو‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون لكل وحدة من‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫(كيلو طن ثاني أكسيد الكربون‬ ‫لكل مليون‪ ،2000 ،‬تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي)‬

‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.47‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪2.42‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪0.54‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.45‬‬

‫انبعاثات ثاني‬ ‫أكسيد الكربون‬ ‫من الكتلة‬ ‫األحيائية من‬ ‫‪c‬‬ ‫الغابات‬

‫مخزونات‬ ‫الكربون‬ ‫في الكتلة‬ ‫األحيائية في‬ ‫‪d‬‬ ‫الغابات‬

‫(مليون طن ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ /‬السنة)‬

‫(مليون طن كربون)‬

‫‪2005–1990‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪-2.1‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪-9.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪293.1‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5,091.5‬‬ ‫‪1,097.8‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪2,293.8‬‬ ‫‪1,667.0‬‬ ‫‪-49.3‬‬ ‫‪1,153.6‬‬ ‫‪-165.9‬‬ ‫‪-999.7‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪636.0‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪4,829.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪161.0‬‬ ‫‪1,156.1‬‬ ‫‪1,864.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23,173.0‬‬ ‫‪252.0‬‬ ‫‪236.0‬‬ ‫‪2,801.0‬‬ ‫‪606.3‬‬ ‫‪241.9‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪298.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪190,359.7‬‬ ‫‪50,811.2‬‬ ‫‪2,393.3‬‬ ‫‪27,222.9‬‬ ‫‪97,557.2‬‬ ‫‪3,843.5‬‬ ‫‪58,523.2‬‬ ‫‪37,592.0‬‬ ‫‪59,956.6‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪44.3‬‬

‫‪41.9‬‬

‫‪12.0‬‬

‫‪13.2‬‬

‫‪2.42‬‬

‫‪2.39‬‬

‫‪0.52‬‬

‫‪0.45‬‬

‫‪-979.6‬‬

‫‪45,488.9‬‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪63.9‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪57.3‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪9.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪12.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪10.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪2.45‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.64‬‬

‫‪2.40‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.63‬‬

‫‪0.60‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.68‬‬

‫‪0.48‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.55‬‬

‫‪89.8‬‬ ‫‪3,026.5‬‬ ‫‪858.0‬‬ ‫‪-937.4‬‬ ‫‪3,693.1‬‬ ‫‪1,275.1‬‬ ‫‪4,038.1‬‬

‫‪152,467.3‬‬ ‫‪86,534.2‬‬ ‫‪41,254.0‬‬ ‫‪54,215.3‬‬ ‫‪170,735.6‬‬ ‫‪56,686.1‬‬ ‫‪282,650.1‬‬

‫السلبي إلى انحباس الكربون‪ ،‬كما يفترض أن كل التغيرات‬ ‫السلبية في مخزون الكربون كانت على شكل انبعاثات‬ ‫اتشير إلى الكتلة األحيائية احلية فقط ‪ -‬فوق وحتت األرض‪،‬‬ ‫وال تشمل الكربون في احلطب أو التربة أو القمامة‪.‬‬ ‫تشمل موناكو‬ ‫تشمل ساموا األمريكية‪ ،‬غوام‪ ،‬بورتوريكو‪ ،‬جزر تركس‬ ‫وكايكوس وجزر فيرجني األمريكية‪.‬‬ ‫تشمل سان مارينو‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى مجموع اإلنبعاثات من جمهورية أملانيا‬ ‫الفيدرالية السابقة واجلمهورية الدميقراطية األملانية‬ ‫السابقة عام ‪.1990‬‬ ‫في حال عدم توفر بيانات ‪ 1990‬مت اختيار بيانات السنة‬ ‫األقرب لها بني عامي ‪ 1991‬و‪.1992‬‬ ‫تشير إلى فترة ‪2004-1992‬‬

‫املصادر‬ ‫عواميد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ :4-7‬محسوبة على أساس بيانات من مركز حتليل‬ ‫‪ (CDIAC) 2007‬معلومات ثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪.‬عمود ‪ :3‬محسوب على أساس بيانات عمود ‪ 1‬و‪2‬‬ ‫عواميد ‪ :8-11‬محسوبة على أساس بيانات من مركز حتليل‬ ‫‪b.‬معلومات ثاني أكسيد الكربون‪ 2007‬والبنك الدولي ‪2007‬‬ ‫عمود ‪ :12‬محسوب على أساس بيانات من منظمة األغذية‬ ‫ومجموع بيانات محسوبة ملكتب تقرير التنمية ‪b‬والزراعة ‪2007‬‬ ‫‪ .‬البشرية من قبل منظمة األغذية والزراعة‬ ‫عمود ‪ :13‬منظمة األغذية والزراعة‬ ‫ومجموع بيانات محسوبة ملكتب تقرير التنمية ‪2007b‬‬ ‫‪.‬البشرية من قبل منظمة الغذاء والزراعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬تشير البيانات إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من‬ ‫استهالك الوقود األحيائي الصلب والسائل والغازي ومن‬ ‫احتراق الغاز الناجم عن إنتاج اإلسمنت‪ .‬والقيم األصلية‬ ‫الواردة مت توفيرها باألطنان املترية‪ ،‬ولتحويل هذه القيم إلى‬ ‫أطنان مترية من ثاني أكسيد الكربون مت اختيار عامل حتويل‬ ‫يبلغ ‪( 3.664‬الوزن اجلزيئي النسبة ‪.)12/44‬‬ ‫‪ .b‬ال يضم مجموع انبعاثات العالم انبعاثات ثاني أكسيد‬ ‫الكربون الواردة في مجموع االنبعاثات الوطنية مثل تلك‬ ‫الواردة من خزانات الوقود أو تأكسد منتجات غير الوقود‬ ‫الهيدروكربوني (اإلسفلت مثال)‪ ،‬واالنبعاثات الناجتة عن دول‬ ‫غير واردة في جداول املؤشرات‪ .‬وتساوي هذه املؤشرات تقريبا‬ ‫‪ 5%‬من إجمالي العالم‪ .‬وبالتالي ال يصل مجموع حصص‬ ‫الدول الفردية معا إلى ‪.100%‬‬ ‫‪ .c‬اتشير إلى صافي اإلنبعاثات أو اإلنحباسات بسبب التغير‬ ‫في مخزون الكربون في الكتلة األحيائية للغابات‪ ،‬ويشير‬ ‫الرقم اإليجابي إلى انبعاثات الكربون بينما يشير الرقم‬

‫التغير‬ ‫السنوي‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪24‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪301   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪25‬‬

‫‪ ...‬بينما نحافظ عليها لألجيال املقبلة ‪...‬‬

‫وضع املعاهدات البيئية الدولية الرئيسية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫بروتوكول‬ ‫قرطاجنة‬ ‫للسالمة‬ ‫البيولوجية‬ ‫‪2000‬‬

‫االتفاقية‬ ‫اإلطارية‬ ‫لتغير املناخ‬ ‫‪1992‬‬

‫بروتوكول كيوتو‬ ‫لالتفاقية اإلطارية‬ ‫املناخ‬ ‫لتغير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1997‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫التنويع احليوي‬ ‫‪1992‬‬

‫اتفاقية فيينا‬ ‫حلماية طبقة‬ ‫األوزون‬ ‫‪1988‬‬

‫بروتوكول‬ ‫مونتريال‬ ‫بخصوص املواد‬ ‫التي تستنقذ‬ ‫طبقة األوزون‬ ‫‪1989‬‬

‫اتفاقية‬ ‫ستوكهولم‬ ‫بخصوص‬ ‫امللوثات‬ ‫العضوية الدائمة‬ ‫‪2001‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫قانون البحار‬ ‫‪1982‬‬

‫اتفاقية مكافحة‬ ‫التصحر‬ ‫‪1994‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪    302‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬

‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪1989‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪1989‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪1985‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2001‬‬


‫اجلدول‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1994‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬

‫‪1992‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪1992‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫قانون البحار‬ ‫‪1982‬‬

‫اتفاقية مكافحة‬ ‫التصحر‬ ‫‪1994‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1984‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1982‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1988‬‬

‫‪1999‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1982‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1986‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1984‬‬

‫‪2006‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫بروتوكول‬ ‫قرطاجنة‬ ‫للسالمة‬ ‫البيولوجية‬ ‫‪2000‬‬

‫االتفاقية‬ ‫اإلطارية‬ ‫لتغير املناخ‬ ‫‪1992‬‬

‫بروتوكول كيوتو‬ ‫لالتفاقية اإلطارية‬ ‫املناخ‬ ‫لتغير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1997‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫التنويع احليوي‬ ‫‪1992‬‬

‫اتفاقية فيينا‬ ‫حلماية طبقة‬ ‫األوزون‬ ‫‪1988‬‬

‫بروتوكول‬ ‫مونتريال‬ ‫بخصوص املواد‬ ‫التي تستنقذ‬ ‫طبقة األوزون‬ ‫‪1989‬‬

‫اتفاقية‬ ‫ستوكهولم‬ ‫بخصوص‬ ‫امللوثات‬ ‫العضوية الدائمة‬ ‫‪2001‬‬

‫‪25‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪303   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪25‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫وضع املعاهدات البيئية الدولية الرئيسية‬

‫بروتوكول‬ ‫قرطاجنة‬ ‫للسالمة‬ ‫البيولوجية‬ ‫‪2000‬‬

‫االتفاقية‬ ‫اإلطارية‬ ‫لتغير املناخ‬ ‫‪1992‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪    304‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بروتوكول كيوتو‬ ‫لالتفاقية اإلطارية‬ ‫املناخ‬ ‫لتغير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1997‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫التنويع احليوي‬ ‫‪1992‬‬

‫اتفاقية فيينا‬ ‫حلماية طبقة‬ ‫األوزون‬ ‫‪1988‬‬

‫بروتوكول‬ ‫مونتريال‬ ‫بخصوص املواد‬ ‫التي تستنقذ‬ ‫طبقة األوزون‬ ‫‪1989‬‬

‫اتفاقية‬ ‫ستوكهولم‬ ‫بخصوص‬ ‫امللوثات‬ ‫العضوية الدائمة‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬

‫‪1992‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪1992‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1993‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1993‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫قانون البحار‬ ‫‪1982‬‬

‫اتفاقية مكافحة‬ ‫التصحر‬ ‫‪1994‬‬

‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1983‬‬

‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪1984‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1985‬‬

‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪1996‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1984‬‬


‫اجلدول‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬ ‫أخرى‪a‬‬

‫بروتوكول‬ ‫قرطاجنة‬ ‫للسالمة‬ ‫البيولوجية‬ ‫‪2000‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬ ‫أفغانستان‬ ‫أندورا‬ ‫جزر الكوك‬ ‫العراق‬ ‫كريباتي‬ ‫كوريا (اجلمهورية الشعبية الدميقراطية)‬ ‫ليبيريا‬ ‫ليشتينشتاين‬ ‫جزر املارشال‬ ‫ميكرونيزيا (الواليات الفيدرالية)‬ ‫موناكو‬ ‫اجلبل األسود‬ ‫ناورو‬ ‫نيوي‬ ‫باالو‬ ‫سان مارينو‬ ‫صربيا‬ ‫الصومال‬ ‫توفالو‬

‫إجمالي مجموعات البالد‪c‬‬ ‫ملعاهدات املوقعة ولم يصدق عليها بعد‬

‫املصدر‪:‬‬ ‫كل األعمدة‪ :‬ألمم املتحدة ‪2007‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬

‫‪1992‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1992‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1993‬‬

‫‪190‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪189‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪190‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2006‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫قانون البحار‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1983‬‬

‫اتفاقية مكافحة‬ ‫التصحر‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1993‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪1995‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪190‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪145‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪154‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪191‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1984‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫ البيانات إبتداءا من ‪ 1‬يوليو ‪ .2007‬تشير البيانات على سنة‬ ‫التصديق أو االنضمام أو املوافقة ما لم يحدد غير ذلك‪ .‬كل‬ ‫تلك املراحل لها نفس التأثيرات القانونية‪ .‬اخلط البارز يبني أن‬ ‫التوقيع لم يتليه التصديق حتى اآلن‪.‬‬ ‫‪ a‬الدول أو املناطق باإلضافة إلى الدول أو املناطق املدرجة في‬ ‫جداول املؤشر الرئيسية‪ ،‬التي وقعت على األقل اتفاقية‬ ‫واحدة من اتفاقيات البيئة التسعة املدرجة في هذا اجلدول‬ ‫ب‪ -‬بعد انفصال صربيا واجلبل األسود إلى دولتني منفصلتني‬ ‫في يونيو ‪ ،2006‬كل إجراءات املعاهدات (التصديق‪ ،‬التوقيع‪،‬‬ ‫إلخ) تظل سارية بالنسبة جلمهورية صربيا‬ ‫‪ b‬تشير إلى التصديق أو القبول أو االعتماد أو االنضمام‬

‫االتفاقية‬ ‫اإلطارية‬ ‫لتغير املناخ‬ ‫‪1992‬‬

‫بروتوكول كيوتو‬ ‫لالتفاقية اإلطارية‬ ‫املناخ‬ ‫لتغير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1997‬‬

‫اتفاقية‬ ‫بخصوص‬ ‫التنويع احليوي‬ ‫‪1992‬‬

‫اتفاقية فيينا‬ ‫حلماية طبقة‬ ‫األوزون‬ ‫‪1988‬‬

‫بروتوكول‬ ‫مونتريال‬ ‫بخصوص املواد‬ ‫التي تستنقذ‬ ‫طبقة األوزون‬ ‫‪1989‬‬

‫اتفاقية‬ ‫ستوكهولم‬ ‫بخصوص‬ ‫امللوثات‬ ‫العضوية الدائمة‬ ‫‪2001‬‬

‫‪25‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪305   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪26‬‬

‫‪ ...‬حماية األمان الشخصي‪...‬‬

‫الجئون وأسلحة‬

‫التقليدية‪b‬‬

‫نقل األسلحة‬ ‫(‪ 1990‬أسعار)‬

‫الالجئون‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫أشخاص نازحون‬ ‫‪a‬‬ ‫داخليا‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫الصادرات‬ ‫في بلد اللجوء‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫في بلد املنشأ‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪c‬‬

‫الواردات‬ ‫(ماليني دوالر أمريكي)‬ ‫‪1996‬‬

‫‪2006‬‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫ماليني‬ ‫‪2006‬‬

‫إجمالي القوات املسلحة‬

‫احلصة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2006–2002‬‬ ‫‪d‬‬

‫آالف‬ ‫‪2007‬‬

‫الدليل‬ ‫(‪)100 = 1985‬‬ ‫‪2007‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪150–420‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪210 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4–7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10–12 g‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪    306‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪844‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪582‬‬ ‫‪389‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪813‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪735‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪1,759‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1,161‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪378‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪462‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪697‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪529‬‬ ‫‪994‬‬ ‫‪1,452‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1,292‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2,439‬‬ ‫‪1,125‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪472‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1,481‬‬ ‫‪1,557‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪7,888‬‬ ‫‪803‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1,071‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪860‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,850‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1,506‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪687‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪34‬‬


‫اجلدول‬ ‫التقليدية‪b‬‬

‫نقل األسلحة‬ ‫(‪ 1990‬أسعار)‬

‫الالجئون‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪82–190‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1853–3833 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8g‬‬ ‫‪954–1201‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60 g‬‬ ‫‪216–800‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪222–241‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪579–687 i‬‬ ‫‪600 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1,000 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25–57 g,k‬‬

‫الصادرات‬ ‫الواردات‬ ‫(ماليني دوالر أمريكي)‬

‫إجمالي القوات املسلحة‬ ‫الدليل‬ ‫(‪)100 = 1985‬‬ ‫‪2007‬‬

‫في بلد املنشأ‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1,725‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪531‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪654‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪323‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6,733‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1,027‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪288‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪104‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪500‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪227‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1,274‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪1,510‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪498‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3,261‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪454‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪117‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪564‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2,255‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪144‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪968‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪94 j‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪102‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪117‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪334‬‬

‫‪138‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪630‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪365‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬

‫في بلد اللجوء‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪c‬‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫ماليني‬ ‫‪2006‬‬

‫احلصة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2006–2002‬‬ ‫‪d‬‬

‫آالف‬ ‫‪2007‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬

‫أشخاص نازحون‬ ‫‪a‬‬ ‫داخليا‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪26‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪307   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪26‬‬

‫الجئون وأسلحة‬

‫التقليدية‪b‬‬

‫نقل األسلحة‬ ‫(‪ 1990‬أسعار)‬

‫الالجئون‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫أشخاص نازحون‬ ‫‪a‬‬ ‫داخليا‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫الصادرات‬ ‫الواردات‬ ‫(ماليني دوالر أمريكي)‬

‫إجمالي القوات املسلحة‬

‫في بلد املنشأ‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪2006‬‬

‫آالف‬ ‫‪2007‬‬

‫الدليل‬ ‫(‪)100 = 1985‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪150–250‬‬ ‫‪305 g‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪242 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪500 l‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.. m‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8g‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100–200‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5,355‬‬ ‫‪431‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪570 g,o‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1200–1700‬‬ ‫‪..‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1,044 n‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪108‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪686‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪435‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪986‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪996‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪529‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪862‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1,672‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪302‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪469‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1,316‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪109‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪354‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪64 g‬‬ ‫‪40–45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪485‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪139‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪67‬‬

‫في بلد اللجوء‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪    308‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪c‬‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫ماليني‬ ‫‪2006‬‬

‫احلصة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2006–2002‬‬ ‫‪d‬‬


‫اجلدول‬ ‫التقليدية‪b‬‬

‫نقل األسلحة‬ ‫(‪ 1990‬أسعار)‬

‫الالجئون‬ ‫أشخاص نازحون‬ ‫‪a‬‬ ‫داخليا‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪26‬‬

‫الصادرات‬ ‫الواردات‬ ‫(ماليني دوالر أمريكي)‬

‫إجمالي القوات املسلحة‬ ‫الدليل‬ ‫(‪)100 = 1985‬‬ ‫‪2007‬‬

‫في بلد املنشأ‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪19 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1,100‬‬ ‫‪100–280‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7,084‬‬ ‫‪2,177‬‬ ‫‪2,001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2,326‬‬ ‫‪2,227‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪2,556‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪207‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪72‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪T 13,950‬‬ ‫‪T 1,781‬‬ ‫‪T 2,167‬‬ ‫‪T 5,952‬‬ ‫‪T 1,327‬‬ ‫‪T 2,877‬‬ ‫‪T 1,102‬‬ ‫‪T 2,050‬‬ ‫‪T 4,995‬‬

‫‪121‬‬ ‫‪635‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪673‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫‪..‬‬

‫‪2,533‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪4,028‬‬

‫‪69‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪Tp 23,700‬‬

‫‪2,885‬‬ ‫‪5,389‬‬ ‫‪1,453‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3,267‬‬ ‫‪3,741‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪Tp 9,894‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪Tp 22,115‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪Tp 26,130‬‬

‫‪25,830‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪Tp 26,742‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪7,101‬‬ ‫‪10,143‬‬ ‫‪835‬‬ ‫‪4,611‬‬ ‫‪9,440‬‬ ‫‪5,413‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪110‬‬

‫‪T 19,801‬‬

‫‪73‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪Tp 9,894‬‬

‫‪ .i‬األرقام ال تتضمن ‪ 30,000‬من األرمن الذين رحلوا إلى إقليم‬ ‫ناغورنو كاراباخ‪.‬‬ ‫‪ .j‬طبقا حلكومة اجلزائر‪ ,‬هناك ما يقدر بـ ‪ 165,000‬الجئ‬ ‫صحراوي في معسكرات تندوف‪.‬‬ ‫‪ .k‬يتضمن التقدير األدنى لألشخاص املهجرون داخليا فقط‬ ‫الذين مت طردهم بشكل رئيسي بهدم منازلهم منذ عام‬ ‫‪ .2000‬والتقدير األعلى متراكم منذ ‪.1967‬‬ ‫‪ .l‬ال يتضمن التقدير أجزاء معينة من البلد أو بعض‬ ‫مجموعات األناس املرحلون داخليا‪.‬‬ ‫‪ .m‬وقع ترحيل بسبب النزاعات في إقليمي بلوشستان‬ ‫ووزيرستان‪ ,‬إال أن التقديرات غير متوفرة بسبب صعوبة‬ ‫الوصول إلى تلك املناطق‪.‬‬ ‫‪ .n‬األرقام هي فقط لألفغان الذين يعيشون في معسكرات‬ ‫ويتلقون املعونة من اللجنة العليا لشئون الالجئني التابعة‬ ‫لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫‪ .o‬ال يتضمن الناس املرحلون بسبب حيازات األرض أو العنف‬ ‫السياسي‪ .‬وال يتضمن كذلك الناس املرحلون مؤخرا بسبب‬ ‫فقدهم ألعمالهم أو األشكال األخرى من كسب العيش‪.‬‬ ‫‪ .p‬البيانات هي إجماليات وفرها مصدر املعلومات الرئيسي‪ .‬‬ ‫ ‬

‫آالف‬ ‫‪2007‬‬

‫املصادر‬ ‫العمود ‪.IDMC 2007 :1‬‬ ‫العمودان ‪ 2‬و‪ :3‬اللجنة العليا لشؤون الالجئني التابعة لألمم‬ ‫املتحدة ‪.2007‬‬ ‫العمودان ‪ 4‬و‪.SIPRI 2007a :5‬‬ ‫العمود ‪.SIPRI 2007b :6‬‬ ‫العمود ‪ :7‬مت حسابه على أساس البيانات بشأن نقل األسلحة‬ ‫من ‪.SIPRI 2007a‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬البيانات احملفوظة في ‪ IMDC‬مستندة على مصادر مختلفة‪.‬‬ ‫وترتبط التوقعات مبستويات عليا من عدم التأكد‪.‬‬ ‫‪ .b‬تبدأ البيانات من ‪ 10‬مايو ‪ .2007‬األرقام هي قيم ملؤشر‬ ‫االجتاه – وهو مؤشر فقط حلجم حتويالت األسلحة الدولية‬ ‫– وليس للقيمة املالية احلقيقية ملثل تلك التحويالت‪ .‬وتوفر‬ ‫التقارير املنشورة عن حتويالت األسلحة معلومات جزئية؛‬ ‫حيث ال تذكر كل التحويالت بشكل تام‪ .‬والتقديرات املقدمة‬ ‫متحفظة وقد تقلل من التحويالت الفعلية لألسلحة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫‪ .c‬بلد املنشأ للعديد من الالجئني غير متوفرة أو مسجلة‪.‬‬ ‫وبالتالي قد يحدث خطأ في تقدير هذه البيانات‪.‬‬ ‫‪ .d‬حسابات باستخدام إجماليات ‪ 2006-2002‬لكل البلدان‬ ‫واملمثلني غير احلكوميني بصادرات األسلحة التقليدية‬ ‫الرئيسية كما مت تعريفها في ‪.SIPRI 2007b‬‬ ‫‪ .e‬تشير البيانات لنهاية عام ‪ ,2006‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬ ‫‪ .f‬يتضمن الرقم األعلى تقدير البدو املرحلون داخليا‪.‬‬ ‫‪ .g‬تشير البيانات إلى سنة أو فترة غير تلك املذكورة‪.‬‬ ‫‪ .h‬التقدير األدنى متراكم منذ ‪ .1994‬والتقدير األعلى متراكم‬ ‫منذ ‪.1985‬‬

‫في بلد اللجوء‬ ‫(آالف)‬ ‫‪e 2006‬‬

‫‪c‬‬

‫دوالر أمريكي‬ ‫ماليني‬ ‫‪2006‬‬

‫احلصة‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2006–2002‬‬ ‫‪d‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪309   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪27‬‬

‫‪ ...‬حماية األمن الشخصي ‪...‬‬

‫اجلرمية والعدالة‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪a‬‬ ‫جرائم القتل الدولية‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬شخص)‬ ‫‪2000-2004b‬‬

‫إجمالي‬ ‫‪2007c‬‬

‫نزالء السجن‬ ‫لكل ‪100,000‬‬ ‫شخص عام‬ ‫‪2007c‬‬

‫إناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2007d‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪107 f‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪85 f‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪738‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪124 f‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪104 f‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪350 f‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪76 f‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪462‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪148‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6f‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫السنة التي ألغت فيها البالد‬ ‫‪e‬‬ ‫جزئيا أو متاما عقوبة اإلعدام‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫أستراليا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫لوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫دار السالم‬ ‫بربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫استونيا‬ ‫التفيا‬ ‫أوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪1.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪15.9 f‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪    310‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪119‬‬ ‫‪3,048‬‬ ‫‪25,353‬‬ ‫‪34,096 f‬‬ ‫‪3,080‬‬ ‫‪7,450‬‬ ‫‪6,111‬‬ ‫‪79,055‬‬ ‫‪21,013‬‬ ‫‪52,009 f‬‬ ‫‪3,954‬‬ ‫‪2,186,230‬‬ ‫‪64,215‬‬ ‫‪4,198‬‬ ‫‪8,766‬‬ ‫‪88,458 f‬‬ ‫‪9,597‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪7,620‬‬ ‫‪61,721 f‬‬ ‫‪11,580‬‬ ‫‪78,581‬‬ ‫‪13,909‬‬ ‫‪9,984‬‬ ‫‪15,038 f‬‬ ‫‪45,882‬‬ ‫‪1,301‬‬ ‫‪580 f‬‬ ‫‪12,870‬‬ ‫‪529‬‬ ‫‪997‬‬ ‫‪18,950‬‬ ‫‪3,500‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪465‬‬ ‫‪15,720‬‬ ‫‪87,901‬‬ ‫‪54,472‬‬ ‫‪8,927‬‬ ‫‪39,916‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪8,493‬‬ ‫‪8,124‬‬ ‫‪4,463‬‬ ‫‪6,676‬‬ ‫‪6,947‬‬ ‫‪3,594‬‬ ‫‪7,782‬‬ ‫‪1,500‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪55,000‬‬ ‫‪214,450‬‬ ‫‪11,436‬‬

‫‪1928‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1954 h‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1957 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1984 h‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪2001 h‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999 h‬‬ ‫‪1907‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1877‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1998‬‬


‫اجلدول‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفيس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وبربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشيوس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬اإلحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫السنة التي ألغت فيها البالد‬ ‫‪e‬‬ ‫جزئيا أو متاما عقوبة اإلعدام‬

‫‪4.8 f‬‬ ‫‪2.0 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪214‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪11,790‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪2,020‬‬ ‫‪3,851‬‬ ‫‪35,429‬‬ ‫‪28,612‬‬ ‫‪11,649‬‬ ‫‪35,644‬‬ ‫‪41,583‬‬ ‫‪2,464‬‬ ‫‪1,526‬‬ ‫‪869,814‬‬ ‫‪3,491‬‬ ‫‪2,026‬‬ ‫‪361,402‬‬

‫‪547‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪611‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪191‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.. g‬‬ ‫‪1982 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1922‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999 i‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1979 h‬‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.8 f‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.1 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪0.9 f‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.7 f‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.7 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪13.8 f‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬

‫‪289‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪49,292‬‬ ‫‪19,853‬‬ ‫‪62,216‬‬ ‫‪165,716‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪164,443‬‬ ‫‪12,725‬‬ ‫‪1,359‬‬ ‫‪1,548,498 f‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪2,879‬‬ ‫‪65,458‬‬ ‫‪1,600‬‬ ‫‪5,589‬‬ ‫‪35,642‬‬ ‫‪5,971‬‬ ‫‪12,251‬‬ ‫‪89,639‬‬ ‫‪26,000‬‬ ‫‪1,113‬‬ ‫‪367‬‬ ‫‪147,926‬‬ ‫‪5,063‬‬ ‫‪11,731‬‬ ‫‪1,524‬‬ ‫‪18,259‬‬ ‫‪23,613‬‬ ‫‪1,125 f‬‬ ‫‪4,913‬‬ ‫‪755‬‬ ‫‪12,176‬‬ ‫‪42,000‬‬ ‫‪88,414‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪419‬‬ ‫‪303‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪118 f‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪343 f‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪..‬‬

‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1863‬‬ ‫‪1910‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1978 i‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1982 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1979 h‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1991 i‬‬ ‫‪1979 h‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1976 i‬‬ ‫‪1952 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1983 h‬‬ ‫‪1993 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫الدومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫جمهورية فنزويال البوليفارية‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا األمريكية‬ ‫تايالندا‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادين‬ ‫اجلمهورية اإلسالمية اإليرانية‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‪a‬‬ ‫جرائم القتل الدولية‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬شخص)‬ ‫‪2000-2004b‬‬

‫إجمالي‬ ‫‪2007c‬‬

‫نزالء السجن‬ ‫لكل ‪100,000‬‬ ‫شخص عام‬ ‫‪2007c‬‬

‫إناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2007d‬‬

‫‪27‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪311   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪27‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫اجلرمية والعدالة‬

‫‪a‬‬ ‫جرائم القتل الدولية‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬شخص)‬ ‫‪2000-2004b‬‬

‫إجمالي‬ ‫‪2007c‬‬

‫نزالء السجن‬ ‫لكل ‪100,000‬‬ ‫شخص عام‬ ‫‪2007c‬‬

‫إناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2007d‬‬

‫السنة التي ألغت فيها البالد‬ ‫‪e‬‬ ‫جزئيا أو متاما عقوبة اإلعدام‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفيا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬هندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فاناتو‬ ‫‪ 121‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجاكستان‬ ‫‪ 123‬ساو تومي وبرينسيب‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا االستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬باكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور الشرقية‬ ‫‪ 151‬زميبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمن‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8 f‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪0.4 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.7 f‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪7.6 f‬‬ ‫‪6.2 f‬‬ ‫‪0.5 f‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.7 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50.7 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.5 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.3 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪99,946‬‬ ‫‪10,599‬‬ ‫‪22,000‬‬ ‫‪5,610‬‬ ‫‪8,876 f‬‬ ‫‪61,845‬‬ ‫‪48,000‬‬ ‫‪6,998‬‬ ‫‪11,589‬‬ ‫‪15,744‬‬ ‫‪7,710‬‬ ‫‪7,227‬‬ ‫‪2,750 j‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪157,402‬‬ ‫‪10,804‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪6,259‬‬ ‫‪4,814‬‬ ‫‪54,542‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪332,112‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪4,020‬‬ ‫‪8,160‬‬ ‫‪60,000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪12,736‬‬ ‫‪89,370‬‬ ‫‪815‬‬ ‫‪2,924‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪71,200‬‬ ‫‪2,734‬‬ ‫‪7,135‬‬ ‫‪20,294‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪4,056‬‬ ‫‪3,670‬‬ ‫‪12,000‬‬ ‫‪47,036‬‬ ‫‪384‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪18,033‬‬ ‫‪3,200‬‬ ‫‪14,000 f‬‬ ‫‪26,126‬‬ ‫‪450‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪489‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪247 f‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪212 j‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪83 f‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3k‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.. l‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1998 i‬‬ ‫‪1997 h‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1980 i‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1966 h‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1957 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1987 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1982 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1968 i‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1958 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1950 i‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1987 i‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1960 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1981 i‬‬

‫‪ 156‬السنغال‬

‫‪..‬‬

‫‪5,360‬‬

‫‪ 157‬إريتريا‬ ‫‪ 158‬نيجيريا‬ ‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.5 f‬‬ ‫‪7.5 f‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪40,444‬‬ ‫‪43,911‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪113‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬

‫‪    312‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بينني‬ ‫ماالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫موزمبيق‬ ‫ماليزيا‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬بسبب االختالفات في التعريف القانوني للمخالفات؛ ال‬ ‫ميكن مقارنة البيانات بني البالد بشكل كامل‪.‬‬ ‫‪ .b‬البيانات إبتداء من ‪ 4‬إبريل ‪2007‬وتشير إلى سنة إسقاط‬ ‫كل اجلرائم (ما لم يحدد غير ذلك)‪.‬‬ ‫‪ .c‬مت جمع لبيانات خالل إحدى السنوات احملددة‪.‬‬ ‫‪ .d‬البيانات إبتداء من يناير ‪.2007‬‬ ‫‪ .e‬تبدأ البيانات من مايو ‪ 2007‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬ ‫‪ .f‬تشير البيانات إلى سنة ما عدا تلك احملددة‪ ،‬أو إلى تعريف‬ ‫يختلف عن التعريف القياسي‪ ،‬أو إلى جزء من البلد فقط‪.‬‬ ‫‪ .g‬تستبقي البلد عقوبة اإلعدام‪.‬‬

‫‪a‬‬ ‫جرائم القتل الدولية‬ ‫(لكل ‪ 100,000‬شخص)‬ ‫‪2000-2004b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪8.0 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫إجمالي‬ ‫‪2007c‬‬ ‫‪3,070‬‬ ‫‪67,000 f‬‬ ‫‪6,008‬‬ ‫‪5,834‬‬ ‫‪9,656‬‬ ‫‪14,347‬‬ ‫‪9,274 f‬‬ ‫‪7,969‬‬ ‫‪30,000‬‬ ‫‪65,000‬‬ ‫‪3,416‬‬ ‫‪4,168‬‬ ‫‪10,000‬‬ ‫‪4,407‬‬ ‫‪5,709‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2,800‬‬ ‫‪1,740‬‬

‫‪ . h‬مت إلغاء عقوبة اإلعدام للجرائم العادية‪.‬‬ ‫‪ . i‬مت إلغاء عقوبة اإلعدام عمليا وإن لم تكن قد ألغت من‬ ‫القانون‪ .‬لم يتم إعدام منذ السنة املذكورة‪.‬‬ ‫‪ .j‬البيانات محملة مباشرة من ‪http://www.kcl.ac.uk/‬‬ ‫_‪depsta/rel/icps/worldbrief/highest_to_lowest‬‬ ‫‪rates.php‬‬ ‫‪ .k‬في عام ‪2005‬؛ ذكرت جلنة برملانية حلقوق اإلنسان أن ‪2.7%‬‬ ‫من السجناء في سجون صنعاء املركزية كانوا من النساء‪.‬‬ ‫‪ .l‬في عام ‪2005‬؛ كان ‪ 2.7%‬من سجناء سجون صنعاء‬ ‫املركزية من النساء‪.‬‬

‫نزالء السجن‬ ‫لكل ‪100,000‬‬ ‫شخص عام‬ ‫‪2007c‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪691 f,j‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪49 f‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬

‫إناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2007d‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪27‬‬

‫السنة التي ألغت فيها البالد‬ ‫‪e‬‬ ‫جزئيا أو متاما عقوبة اإلعدام‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1987 i‬‬ ‫‪1992 i‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪.. g‬‬ ‫‪1981 i‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1980 i‬‬ ‫‪1976 i‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1988 i‬‬ ‫‪.. g‬‬

‫املصادر‬ ‫عمود ‪.UNCOD 2007 :1‬‬ ‫األعمدة ‪.ICPS 2007 :4 -2‬‬ ‫عمود ‪ :5‬منظمة العفو الدولية‪.2007‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪313   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪28‬‬

‫‪ ...‬وحتقيق املساواة جلميع النساء والرجال‬

‫دليل التنمية املتعلقة بالقضايا اجلنسانية‬

‫دليل التنمية اجلنسانية‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(سنوات) (‪)2005‬‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫نساء‬

‫‪1‬‬

‫‪0.962‬‬

‫‪83.1‬‬

‫‪79.9‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪0.957‬‬ ‫‪0.960‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪0.940‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪0.942‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪0.950‬‬ ‫‪0.947‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫‪0.944‬‬ ‫‪0.940‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫‪0.935‬‬ ‫‪0.936‬‬ ‫‪0.926‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪0.927‬‬ ‫‪0.922‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪0.899‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪0.886‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪0.884‬‬ ‫‪0.873‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪0.867‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪0.855‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫‪0.857‬‬ ‫‪0.860‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪0.858‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫‪0.841‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪0.823‬‬

‫‪82.2‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪82.6‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪82.7‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪85.7‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪83.7‬‬ ‫‪82.0‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪83.8‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪83.2‬‬ ‫‪84.9‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪81.1‬‬ ‫‪81.5‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪81.1‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪81.0‬‬ ‫‪81.3‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪78.0‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪77.3‬‬ ‫‪79.4‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪78.0‬‬ ‫‪76.4‬‬

‫‪77.3‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪75.2‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪71.0‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪75.3‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪76.2‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪69.2‬‬

‫نسبة محو األمية‬ ‫لدى البالغني ‪ %( a‬ممن‬ ‫تزيد أعمارهم عن ‪15‬‬ ‫عاما) ‪1995-2005‬‬

‫رجال‬

‫نساء‬

‫رجال‬

‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪97.3 j‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪97.7 j‬‬ ‫‪94.2‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪99.6 f,k‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪92.0 k‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪99.7 f,j‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪89.2‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪87.8 k‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪99.6 f‬‬ ‫‪99.8 f‬‬ ‫‪99.7 f‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪97.1 f‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪95.0 j‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪99.8 f‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪97.7‬‬

‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪97.3 j‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪97.7 j‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪99.7 f,k‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪95.8 k‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪99.7 f,j‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪94.4‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪89.0 k‬‬ ‫‪95.8‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪99.6 f‬‬ ‫‪99.8 f‬‬ ‫‪99.8 f‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪99.3 f‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪95.0 j‬‬ ‫‪91.4‬‬ ‫‪99.8 f‬‬ ‫‪93.2‬‬ ‫‪98.7‬‬

‫معدل االلتحاق اإلجمالي في‬ ‫التعليم االبتدائي واإلعدادي‬ ‫والثانوي‪b (%) 2005‬‬ ‫نساء‬

‫رجال‬

‫قيمة الدخل التقديرية‬ ‫‪( c‬معدل قوة الشراء‬ ‫بالدوالر األمريكي) ‪2005‬‬ ‫نساء‬

‫رجال‬

‫الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التتنمية‬ ‫البشرية‬ ‫ناقص الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التنمية‬ ‫اجلنسانية‪d‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬

‫آيسلندا‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪    314‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪101 f‬‬ ‫‪103 f‬‬ ‫‪114 f‬‬ ‫‪101 f,g‬‬ ‫‪102 f‬‬ ‫‪100 f‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪105 f‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪101 f‬‬ ‫‪107 f‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪85 i‬‬ ‫‪115 f‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪101 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89 f‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪94 g‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪94 g‬‬ ‫‪68 g‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95 g‬‬ ‫‪75 g‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪90 f‬‬ ‫‪95 f‬‬ ‫‪112 f‬‬ ‫‪98 f,g‬‬ ‫‪98 f‬‬ ‫‪91 f‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪98 f‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪95 f‬‬ ‫‪99 f‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪84 i‬‬ ‫‪102 f‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪97 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪102 f‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪84 g‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86 g‬‬ ‫‪54 g‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83 g‬‬ ‫‪72 g‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪28,637 f‬‬ ‫‪30,749 f‬‬ ‫‪26,311‬‬ ‫‪25,448 f,h‬‬ ‫‪21,076 f‬‬ ‫‪29,044‬‬ ‫‪25,056 f‬‬ ‫‪17,802 f‬‬ ‫‪25,625‬‬ ‫‪23,945‬‬ ‫‪26,795‬‬ ‫‪25,005 f,h‬‬ ‫‪18,335 h‬‬ ‫‪28,766‬‬ ‫‪18,397 f‬‬ ‫‪26,242 f‬‬ ‫‪22,182 f‬‬ ‫‪20,446 f‬‬ ‫‪20,666‬‬ ‫‪18,501 h‬‬ ‫‪22,433 f‬‬ ‫‪21,823‬‬ ‫‪20,497 h‬‬ ‫‪16,738‬‬ ‫‪20,044‬‬ ‫‪12,531‬‬ ‫‪17,022 h‬‬ ‫‪16,805 l‬‬ ‫‪15,294‬‬ ‫‪15,658 h,m‬‬ ‫‪12,868 h,m‬‬ ‫‪13,992‬‬ ‫‪12,623 h‬‬ ‫‪12,834‬‬ ‫‪9,211 h,m‬‬ ‫‪14,058‬‬ ‫‪10,414 h‬‬ ‫‪10,063 h‬‬ ‫‪8,329 h‬‬ ‫‪6,871 h‬‬ ‫‪10,496‬‬ ‫‪11,777 h‬‬ ‫‪12,000‬‬ ‫‪12,112 h‬‬ ‫‪10,951‬‬ ‫‪7,203 h‬‬ ‫‪10,587‬‬ ‫‪6,983‬‬ ‫‪14,656 h,l‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪4,268 h,m‬‬ ‫‪6,039‬‬ ‫‪7,176‬‬

‫‪40,000 f‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪37,414‬‬ ‫‪40,000 f,h‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪36,059‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪39,845‬‬ ‫‪37,169‬‬ ‫‪37,739‬‬ ‫‪40,000 f,h‬‬ ‫‪36,324 h‬‬ ‫‪39,288‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪29,479‬‬ ‫‪39,163 h‬‬ ‫‪40,000 f‬‬ ‫‪37,461‬‬ ‫‪31,345 h‬‬ ‫‪30,184‬‬ ‫‪39,150‬‬ ‫‪31,476‬‬ ‫‪27,779 h‬‬ ‫‪27,808 l‬‬ ‫‪25,881‬‬ ‫‪37,506 h,m‬‬ ‫‪20,309 h,m‬‬ ‫‪27,440‬‬ ‫‪36,403 h‬‬ ‫‪25,623‬‬ ‫‪37,774 h,m‬‬ ‫‪22,098‬‬ ‫‪17,493 h‬‬ ‫‪18,686 h‬‬ ‫‪33,555 h‬‬ ‫‪17,293 h‬‬ ‫‪29,796‬‬ ‫‪20,218 h‬‬ ‫‪17,349‬‬ ‫‪19,430 h‬‬ ‫‪16,842‬‬ ‫‪12,890 h‬‬ ‫‪15,687‬‬ ‫‪13,271‬‬ ‫‪20,803 h,l‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪9,489 h,m‬‬ ‫‪15,680‬‬ ‫‪11,010‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬


‫اجلدول‬ ‫دليل التنمية اجلنسانية‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪ 71‬دومينيكا‬

‫نساء‬

‫رجال‬

‫نساء‬

‫رجال‬

‫نساء‬

‫رجال‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪0.810‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪0.796‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.797‬‬ ‫‪0.795‬‬ ‫‪0.798‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76.7‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪76.1‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪77.1‬‬ ‫‪72.1‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪75.5‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪58.6‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪68.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪74.8 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪97.8 k‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪99.4 f‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪94.4 f‬‬ ‫‪99.2 f‬‬ ‫‪98.3 f‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪88.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪98.8‬‬ ‫‪92.8 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪98.9 k‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪92.5‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪99.8 f‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪99.0 f‬‬ ‫‪99.7 f‬‬ ‫‪99.2 f‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪88.4‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪97 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪77 g‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪68 g‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪89 g‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪91 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪72 g‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪69 g‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪86 g‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪84‬‬

‫‪78‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪0.779‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪0.814‬‬ ‫‪0.776‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.772‬‬ ‫‪0.763‬‬ ‫‪0.767‬‬ ‫‪0.760‬‬ ‫‪0.769‬‬ ‫‪0.759‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.768‬‬ ‫‪0.750‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.750‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.742‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪0.735‬‬ ‫‪0.744‬‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪0.723‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪0.720‬‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪75.0‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪74.8‬‬ ‫‪79.1‬‬ ‫‪74.3 n‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪73.4‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪68.1‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪75.6‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫‪74.3‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪75.7‬‬ ‫‪74.4‬‬

‫‪71.3‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪71.0 n‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪68.9‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪63.5‬‬ ‫‪67.9‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪71.9‬‬ ‫‪71.3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.3 f‬‬ ‫‪92.7‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪99.2 f‬‬ ‫‪98.3 k‬‬ ‫‪90.5‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪94.6 j‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.2 f‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪82.5‬‬ ‫‪93.6 j‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪95.9 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪92.7 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.2 f,j‬‬ ‫‪98.2 f‬‬ ‫‪89.1 o‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪85.9 o‬‬ ‫‪75.5 k‬‬ ‫‪79.2 k‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪88.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.8 f‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪92.8‬‬ ‫‪99.7 f‬‬ ‫‪98.9 k‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪94.6 j‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7 f‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪92.0‬‬ ‫‪95.2‬‬ ‫‪93.7‬‬ ‫‪93.6 j‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪91.6‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪95.9 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪94.3 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.2 f,j‬‬ ‫‪99.5 f‬‬ ‫‪92.3 o‬‬ ‫‪96.2‬‬ ‫‪74.1 o‬‬ ‫‪87.8 k‬‬ ‫‪82.1 k‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪96.7‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪76 g‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪78 g‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪70 g‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64 g‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪73 g‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70 g‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69 g‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪63 g‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪81‬‬

‫قيمة الدخل التقديرية‬ ‫‪( c‬معدل قوة الشراء‬ ‫بالدوالر األمريكي) ‪2005‬‬ ‫نساء‬

‫رجال‬

‫الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التتنمية‬ ‫البشرية‬ ‫ناقص الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التنمية‬ ‫اجلنسانية‪d‬‬

‫‪.. h,l‬‬ ‫‪5,243 h‬‬ ‫‪4,054 h,m‬‬ ‫‪.. h,l‬‬ ‫‪4,516 h,l‬‬ ‫‪9,307 h‬‬ ‫‪7,443‬‬ ‫‪4,031 h‬‬ ‫‪5,537‬‬ ‫‪5,751‬‬ ‫‪6,236‬‬ ‫‪7,407 h‬‬ ‫‪2,864 h,m‬‬ ‫‪8,476 h‬‬ ‫‪3,728 h‬‬ ‫‪4,676 h‬‬ ‫‪6,204‬‬

‫‪.. h,l‬‬ ‫‪10,981 h‬‬ ‫‪13,460 h,m‬‬ ‫‪.. h,l‬‬ ‫‪23,880 h,l‬‬ ‫‪20,053 h‬‬ ‫‪10,761‬‬ ‫‪25,678 h‬‬ ‫‪9,636‬‬ ‫‪15,861‬‬ ‫‪9,835‬‬ ‫‪18,098 h‬‬ ‫‪4,341 h,m‬‬ ‫‪13,581 h‬‬ ‫‪6,930 h‬‬ ‫‪9,734 h‬‬ ‫‪10,664‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4,501 h,l‬‬ ‫‪6,141‬‬ ‫‪4,560 h‬‬ ‫‪5,680‬‬ ‫‪4,970‬‬ ‫‪3,338 h‬‬ ‫‪6,695‬‬ ‫‪4,907 h‬‬ ‫‪4,022 h‬‬ ‫‪5,220 h‬‬ ‫‪.. h,l‬‬ ‫‪3,893 h‬‬ ‫‪4,385‬‬ ‫‪4,426 h‬‬ ‫‪2,566‬‬ ‫‪4,269 h‬‬ ‫‪2,701 h‬‬ ‫‪3,102 h‬‬ ‫‪3,883‬‬ ‫‪3,748 h‬‬ ‫‪3,928 h‬‬ ‫‪4,449 h‬‬ ‫‪4,475 h‬‬ ‫‪2,358‬‬ ‫‪1,731‬‬ ‫‪2,665 h‬‬ ‫‪3,960 h‬‬ ‫‪2,647‬‬ ‫‪3,992 h,m‬‬ ‫‪3,107 h‬‬ ‫‪3,087 h‬‬ ‫‪3,043‬‬ ‫‪3,546 h‬‬ ‫‪2,540 h‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪.. h,l‬‬ ‫‪8,805 h,l‬‬ ‫‪9,723‬‬ ‫‪8,683 h‬‬ ‫‪8,966‬‬ ‫‪9,067‬‬ ‫‪8,797 h‬‬ ‫‪10,732‬‬ ‫‪11,465 h‬‬ ‫‪10,117 h‬‬ ‫‪8,213 h‬‬ ‫‪.. h,l‬‬ ‫‪6,150 h‬‬ ‫‪12,368‬‬ ‫‪11,029 h‬‬ ‫‪8,270‬‬ ‫‪7,791 h‬‬ ‫‪8,585 h‬‬ ‫‪5,572 h‬‬ ‫‪6,375‬‬ ‫‪12,924 h‬‬ ‫‪8,103 h‬‬ ‫‪8,722 h‬‬ ‫‪11,363 h‬‬ ‫‪6,892‬‬ ‫‪5,188‬‬ ‫‪6,467 h‬‬ ‫‪6,137 h‬‬ ‫‪6,479‬‬ ‫‪7,946 h,m‬‬ ‫‪5,503 h‬‬ ‫‪8,756 h‬‬ ‫‪7,543‬‬ ‫‪10,515 h‬‬ ‫‪3,604 h‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪.. h,l‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(سنوات) (‪)2005‬‬

‫نسبة محو األمية‬ ‫لدى البالغني ‪ %( a‬ممن‬ ‫تزيد أعمارهم عن ‪15‬‬ ‫عاما) ‪1995-2005‬‬

‫معدل االلتحاق اإلجمالي في‬ ‫التعليم االبتدائي واإلعدادي‬ ‫والثانوي‪b (%) 2005‬‬

‫‪28‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪315   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪28‬‬

‫دليل التنمية املتعلقة بالقضايا اجلنسانية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫دليل التنمية اجلنسانية‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(سنوات) (‪)2005‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫رجال‬

‫نساء‬

‫رجال‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪133‬‬

‫‪0.721‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪0.704‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪0.695‬‬ ‫‪0.694‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪0.691‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.667‬‬ ‫‪0.669‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪0.621‬‬ ‫‪0.631‬‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.593‬‬ ‫‪0.594‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.554‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪0.525‬‬ ‫‪0.543‬‬ ‫‪0.541‬‬ ‫‪0.540‬‬ ‫‪0.539‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫‪0.524‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.502‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪0.507‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.505‬‬ ‫‪0.494‬‬ ‫‪0.472‬‬ ‫‪0.501‬‬ ‫‪0.496‬‬

‫‪71.6‬‬ ‫‪75.5‬‬ ‫‪67.0‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪72.0‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪66.9‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪60.6‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪65.0‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪62.9‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪50.2‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪50.2‬‬ ‫‪59.9‬‬

‫‪67.8‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪64.7‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪47.6‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪68.3‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫‪62.2‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪57.6‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫‪40.4‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪57.7‬‬

‫‪86.8‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪98.3 f‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪98.6 f,k‬‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪99.6 f,j‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪98.1 f‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪79.7 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪99.2 f‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪47.8 o‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63.9 j‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪79.0 k‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪56.5 j‬‬ ‫‪51.8 o‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪79.9 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.2 k‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪34.7 k‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪49.9 j‬‬

‫‪94.0‬‬ ‫‪87.8‬‬ ‫‪99.3 f‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪99.6 f,k‬‬ ‫‪83.0‬‬ ‫‪99.6 f,j‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪79.8‬‬ ‫‪99.3 f‬‬ ‫‪93.1‬‬ ‫‪75.4‬‬ ‫‪88.5 k‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84.1‬‬ ‫‪99.7 f‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪80.4‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪65.7‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪73.4 o‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪84.7‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63.9 j‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪90.5 k‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪62.7‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪56.5 j‬‬ ‫‪71.1 o‬‬ ‫‪77.7‬‬ ‫‪79.9 j‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92.7 k‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪73.1 k‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪49.9 j‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72 g‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84 g‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪68 g‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪77 g‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52 g‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪56 g‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪38 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪51 g‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪49 g‬‬

‫‪ 156‬السنغال‬

‫‪135‬‬

‫‪0.492‬‬

‫‪64.4‬‬

‫‪60.4‬‬

‫‪29.2‬‬

‫‪ 157‬إريتيريا‬ ‫‪ 158‬نيجيريا‬ ‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪137‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪138‬‬

‫‪0.469‬‬ ‫‪0.456‬‬ ‫‪0.464‬‬

‫‪59.0‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪52.0‬‬

‫‪54.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪50.0‬‬

‫‪71.5 j‬‬ ‫‪60.1 k‬‬ ‫‪62.2‬‬

‫‪51.1‬‬ ‫‪71.5 j‬‬ ‫‪78.2 k‬‬ ‫‪77.5‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪    316‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫نساء‬

‫نسبة محو األمية‬ ‫لدى البالغني ‪ %( a‬ممن‬ ‫تزيد أعمارهم عن ‪15‬‬ ‫عاما) ‪1995-2005‬‬

‫معدل االلتحاق اإلجمالي في‬ ‫التعليم االبتدائي واإلعدادي‬ ‫والثانوي‪b (%) 2005‬‬ ‫نساء‬

‫رجال‬

‫قيمة الدخل التقديرية‬ ‫‪( c‬معدل قوة الشراء‬ ‫بالدوالر األمريكي) ‪2005‬‬

‫الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التتنمية‬ ‫البشرية‬ ‫ناقص الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التنمية‬ ‫اجلنسانية‪d‬‬

‫نساء‬

‫رجال‬

‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75 g‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪90 g‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72 g‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪77 g‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪64 g‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56 g‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪43 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪54 g‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪51 g‬‬

‫‪2,410 h‬‬ ‫‪1,907 h‬‬ ‫‪6,108 h,m‬‬ ‫‪1,773 h‬‬ ‫‪1,634 h‬‬ ‫‪1,635‬‬ ‫‪1,547 h‬‬ ‫‪1,413 h‬‬ ‫‪2,160 h‬‬ ‫‪1,414 h‬‬ ‫‪2,059 h‬‬ ‫‪2,267 h‬‬ ‫‪5,049 h‬‬ ‫‪2,601 h‬‬ ‫‪6,927 h‬‬ ‫‪992 h‬‬ ‫‪1,022 h‬‬ ‫‪5,913‬‬ ‫‪5,527 h‬‬ ‫‪1,846 h‬‬ ‫‪4,635 h,l‬‬ ‫‪1,620 h‬‬ ‫‪1,345 h‬‬ ‫‪1,385 h‬‬ ‫‪2,332 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2,141 h,m‬‬ ‫‪1,337 h‬‬ ‫‪2,056 h‬‬ ‫‪1,059 h‬‬ ‫‪1,489 h‬‬ ‫‪2,340 h‬‬ ‫‪841 h‬‬ ‫‪1,282 h‬‬ ‫‪2,187‬‬ ‫‪1,038 h‬‬ ‫‪758 h‬‬ ‫‪1,519 h‬‬ ‫‪2,140 h‬‬ ‫‪1,146 h‬‬ ‫‪832 h‬‬ ‫‪1,126‬‬ ‫‪1,422 h‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪1,499 h‬‬ ‫‪907 h‬‬ ‫‪424 h‬‬ ‫‪1,199 h‬‬ ‫‪1,327 h‬‬

‫‪5,280 h‬‬ ‫‪5,684 h‬‬ ‫‪9,596 h,m‬‬ ‫‪5,577 h‬‬ ‫‪2,608 h‬‬ ‫‪7,024‬‬ ‫‪2,585 h‬‬ ‫‪2,799 h‬‬ ‫‪4,680 h‬‬ ‫‪2,455 h‬‬ ‫‪3,584 h‬‬ ‫‪6,990 h‬‬ ‫‪8,876 h‬‬ ‫‪3,830 h‬‬ ‫‪15,446 h‬‬ ‫‪1,725 h‬‬ ‫‪3,357 h‬‬ ‫‪19,094‬‬ ‫‪9,679 h‬‬ ‫‪7,297 h‬‬ ‫‪10,814 h,l‬‬ ‫‪5,194 h‬‬ ‫‪2,672 h‬‬ ‫‪2,692 h‬‬ ‫‪3,149 h‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4,463 h,m‬‬ ‫‪2,643 h‬‬ ‫‪2,893 h‬‬ ‫‪3,607 h‬‬ ‫‪2,996 h‬‬ ‫‪4,480 h‬‬ ‫‪1,691 h‬‬ ‫‪2,792 h‬‬ ‫‪7,659‬‬ ‫‪2,072 h‬‬ ‫‪1,090 h‬‬ ‫‪3,086 h‬‬ ‫‪2,960 h‬‬ ‫‪2,195 h‬‬ ‫‪3,317 h‬‬ ‫‪1,354‬‬ ‫‪2,935 h‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪2,585 h‬‬ ‫‪2,119 h‬‬ ‫‪1,422 h‬‬ ‫‪1,708 h‬‬ ‫‪2,525 h‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪1,256 h‬‬ ‫‪689‬‬ ‫‪652 h‬‬ ‫‪627 h‬‬

‫‪2,346 h‬‬ ‫‪1,544‬‬ ‫‪1,592 h‬‬ ‫‪863 h‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬


‫اجلدول‬ ‫دليل التنمية اجلنسانية‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬تشير إلى تقديرات محو األمية املستمدة من االحصاءات أو‬ ‫عمليات املسح التي متت بني أعوام ‪ 1995‬و‪ 2005‬إال إذا مت‬ ‫ذكر غير ذلك‪ .‬وبسبب الفروق في املنهجيات املتبعة ووقت‬ ‫جمع البيانات ينبغي توخي احلذر عند عقد املقارنات بني هذه‬ ‫البيانات‪ .‬للمزيد من التفاصيل يرجى االطالع على‬ ‫‪./http://www.uis.unesco.org:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ .b‬قد تشير بعض البيانات إلى التقديرات الوطنية أو تقديرات‬ ‫معهد اليونسكو اإلحصائي‪ ،‬للمزيد من التفاصيل ميكن‬ ‫االطالع على‪./http://www.uis.unesco.org:‬‬ ‫‪ .c‬بسبب عدم توفر بيانات الدخل بشكل مفصل وفقا للجنس‬ ‫فقد مت تقييم بشكل غير دقيق على أساس نسبة دخل‬ ‫النساء غير الزراعي إلى نسبة دخل الرجال غير الزراعي‪،‬‬ ‫ونسبة الرجال والنساء من عدد السكان الناشط اقتصاديا‬ ‫واجمالي عدد النساء والرجال ومعدل ناجت الدخل القومي‬ ‫الفردي اإلجمالي بتقدير قيمة الشراء بالدوالر األمريكي‬ ‫(انظر املالحظة الفنية ‪ ،)1‬والتقييمات تستند على بيانات‬ ‫أحدث سنة متوفرة بني عامي ‪ 1996‬و‪ 2005‬إال إذا مت ذكر غير‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ .d‬مت إعادة حساب ترتيب دليل التنمية البشرية املستخدم‬ ‫في هذه احلسابات للدول الـ‪ 157‬والتي يتوفر لها قيمة‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫‪141‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪157‬‬

‫‪0.446‬‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪0.439‬‬ ‫‪0.422‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪0.425‬‬ ‫‪0.413‬‬ ‫‪0.409‬‬ ‫‪0.398‬‬ ‫‪0.393‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪0.368‬‬ ‫‪0.373‬‬ ‫‪0.371‬‬ ‫‪0.355‬‬ ‫‪0.355‬‬ ‫‪0.364‬‬ ‫‪0.320‬‬

‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫‪. g‬‬ ‫‪ .h‬‬

‫‪. i‬‬ ‫‪ .j‬‬

‫نسبة محو األمية‬ ‫لدى البالغني ‪ %( a‬ممن‬ ‫تزيد أعمارهم عن ‪15‬‬ ‫عاما) ‪1995-2005‬‬

‫العمر املتوقع عند الوالدة‬ ‫(سنوات) (‪)2005‬‬ ‫نساء‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪43.4‬‬

‫نساء‬

‫رجال‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪43.6‬‬ ‫‪40.1‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪40.2‬‬

‫دليل التنمية اجلنسانية‪ ،‬وتشير القيمة اإليجابية إلى أن‬ ‫ترتيب دليل التنمية اجلنسانية أعلى من قيمة دليل التنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬بينما تشير القيمة السلبية إلى عكس ذلك‪.‬‬ ‫مت تطبيق قيمة دليل تنمية جنسانية ألغراض حساب قيمة‬ ‫دليل التنمية اجلنسانية‪.‬‬ ‫من أجل حساب قيمة دليل التنمية اجلنسانية مت تخفيض‬ ‫قيم النساء والرجال الواردة في هذا اجلدول لعكس القيم‬ ‫العظمى ملعدالت محو األمية (‪ ،)99%‬ومعدالت االلتحاق‬ ‫اإلجمالية (‪ )100%‬ومعدل ناجت الدخل القومي الفردي (‪40‬‬ ‫ألف دوالر أمريكي)‪ .‬لالطالع على مزيد من املعلومات انظر‬ ‫املالحظة التقنية ‪.1‬‬ ‫تشير البيانات إلى سنة تسبق السنة املذكورة‪.‬‬ ‫لم تتوفر أية بيانات تتعلق باألجور‪ ،‬وألغراض تقييم الدخل‬ ‫املكتسب للنساء والرجال مت اعتبار قيمة ‪ 0.75‬لنسبة أجور‬ ‫النساء من النشاطات غير الزراعية مقارنة بأجور الرجال من‬ ‫النشاطات غير الزراعية‪.‬‬ ‫ستاتيك ‪.2006‬‬ ‫عند عدم توفر البيانات مت استخدام بيانات معهد اليونسكو‬ ‫اإلحصائي لعام ‪ 2003‬والتي تعتمد على احصاءات أو‬ ‫عمليات مسح قدمية وينبغي بالتالي توخي احلذر في تفسير‬ ‫هذه البيانات‪.‬‬

‫‪18.1‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪ .k‬‬

‫‪ .l‬‬ ‫‪ .m‬‬ ‫‪ .n‬‬ ‫‪ .o‬‬

‫رجال‬ ‫‪42.6‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪82.9‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪74.9‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪60.0 j‬‬ ‫‪31.4‬‬ ‫‪46.7‬‬

‫معدل االلتحاق اإلجمالي في‬ ‫التعليم االبتدائي واإلعدادي‬ ‫والثانوي‪b (%) 2005‬‬ ‫نساء‬ ‫‪38‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪24 g‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪32 g‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28 g‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23 g‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29 g‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38 g‬‬

‫قيمة الدخل التقديرية‬ ‫‪( c‬معدل قوة الشراء‬ ‫بالدوالر األمريكي) ‪2005‬‬

‫رجال‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪28 g‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪47 g‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39 g‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36 g‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪45 g‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪52 g‬‬

‫تقديرات معهد اليونسكو لإلحصاء والتي تسند على منوذج‬ ‫توقعات معدالت محو األمية العاملية وفق الفئات العمرية‬ ‫التي يتوقعها املعهد‪.‬‬ ‫مت تعديل البيانات من السنوات املاضية لعكس قيمها وفقا‬ ‫ألسعار عام ‪.2005‬‬ ‫هيستون وسامرز وآتني ‪ .2006‬قد تختلف البيانات عن‬ ‫التعريفات املعتمدة عادة‪.‬‬ ‫ألغراض إحصائية ال تشمل بيانات الصني بياناتَ هونغ كونغ‬ ‫وماكاو املنطقتني اإلداريتيني اخلاصتني‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى سنوات أو فترات غير تلك املبينة في عنوان‬ ‫اخلانة‪ ،‬أو يختلف تعريفها عن التعريف املتبع رسمياً‪ ،‬او تشير‬ ‫ ‬ ‫فقط إلى جزء من دولة ما‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫نساء‬

‫رجال‬

‫‪1,876 h‬‬ ‫‪1,031 h‬‬ ‫‪1,787 h‬‬ ‫‪732 h‬‬ ‫‪565 h‬‬ ‫‪725 h‬‬ ‫‪795 h‬‬ ‫‪611 h‬‬ ‫‪488 h‬‬ ‫‪796 h‬‬ ‫‪1,126 h‬‬ ‫‪933 h‬‬ ‫‪1,115 h‬‬ ‫‪833 h‬‬ ‫‪561 h‬‬ ‫‪558 h‬‬ ‫‪966 h‬‬ ‫‪507 h‬‬

‫‪2,734 h‬‬ ‫‪1,392 h‬‬ ‫‪2,898 h‬‬ ‫‪1,543 h‬‬ ‫‪771 h‬‬ ‫‪1,319 h‬‬ ‫‪2,472 h‬‬ ‫‪791 h‬‬ ‫‪944 h‬‬ ‫‪1,316 h‬‬ ‫‪1,735 h‬‬ ‫‪1,530 h‬‬ ‫‪1,378 h‬‬ ‫‪1,234 h‬‬ ‫‪991 h‬‬ ‫‪1,103 h‬‬ ‫‪1,458 h‬‬ ‫‪1,114 h‬‬

‫الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التتنمية‬ ‫البشرية‬ ‫ناقص الترتيب‬ ‫وفقا لدليل‬ ‫التنمية‬ ‫اجلنسانية‪d‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫�العمود ‪ 5‬و‪ :6‬اليونسكو ‪.2007a‬‬ ‫�العمود ‪ 7‬و‪ :8‬اليونسكو ‪.2007c‬‬ ‫العمود ‪ 9‬و‪ :10‬مت حسابها على أساس البيانات املتوفرة ‬ ‫ ‬ ‫لقيمة الدخل اإلجمالي الوطني الفردي‬ ‫ ‬ ‫(بتقدير قيمة الشراء بالدوالر األمريكي)‬ ‫وبيانات السكان املستمدة من البنك الدولي ‪ 2007b‬ما لم يتم‬ ‫ ‬ ‫ذكر غير ذلك‪ ،‬أما بيانات األجور فمن بيانات‬ ‫ ‬ ‫معهد اليونسكو اإلحصائي ‪ ،2007b‬وبيانات‬ ‫ ‬ ‫نسبة السكان الناشطني اقتصاديا فمن‬ ‫�بيانات معهد اليونسكو اإلحصائي ‪.2005‬‬ ‫ ‬ ‫العمود ‪ :11‬مت حسابها بنا ًء على ترتيب دليل التنمية‬ ‫البشرية وترتيب دليل التنمية اجلنسانية التي متت إعادة حسابة‬ ‫�قيمتها في العمود ‪.1‬‬

‫املصادر‬ ‫العمود ‪ :1‬مصمم على أساس قيم التنمية اجلنسانية‬ ‫�الواردة في‬ ‫ ‬ ‫العمود ‪ :2‬مت حساب القيم على أساس البيانات‬ ‫ ‬ ‫الواردة في األعمدة‪ ،10-3 :‬انظر املالحظة‬ ‫�التقنية ‪ 1‬للمزيد من التفاصيل‪.‬‬ ‫�العمود ‪ 3‬و‪ :4‬األمم املتحدة ‪.2007e‬‬

‫ترتيب دليل التنمية اجلنسانية لـ‪ 157‬دولة ومنطقة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪2828‬البرتغال‬ ‫‪1‬آيسلندا‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪2929‬باربادوس‬ ‫‪2‬أستراليا‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪3030‬بروني دار السالم‬ ‫‪3‬النرويج‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪3131‬جمهورية التشيك‬ ‫‪4‬كندا‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪3232‬الكويت‬ ‫‪5‬السويد‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪3333‬مالطا‬ ‫‪6‬هولندا‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪3434‬هنغاريا‬ ‫‪7‬فرنسا‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪3535‬بولندا‬ ‫‪8‬فنلندا‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪3636‬األرجنتني‬ ‫‪9‬سويسرا‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪3737‬قطر‬ ‫‪1010‬اململكة املتحدة‬ ‫‪3838‬ليتوانيا‬ ‫‪1111‬الدمنارك‬ ‫‪3939‬سلوفاكيا‬ ‫‪1212‬إسبانيا‬ ‫‪4040‬شيلي‬ ‫‪1313‬اليابان‬ ‫‪4141‬إستونيا‬ ‫‪1414‬بلجيكا‬ ‫‪4242‬البحرين‬ ‫‪1515‬آيرلندا‬ ‫‪4343‬اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫‪1616‬الواليات املتحدة‬ ‫‪4444‬التفيا‬ ‫‪1717‬إيطاليا‬ ‫‪4545‬األوروغواي‬ ‫‪1818‬نيوزيلندا‬ ‫‪4646‬كوراتيا‬ ‫‪1919‬النمسا‬ ‫‪4747‬جزر البهاما‬ ‫‪2020‬أملانيا‬ ‫‪4848‬كوستاريكا‬ ‫‪2121‬إسرائيل‬ ‫‪2222‬هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة) ‪4949‬كوبا‬ ‫‪5050‬بلغاريا‬ ‫‪2323‬اللوكسمبورغ‬ ‫‪5151‬املكسيك‬ ‫‪2424‬اليونان‬ ‫‪5252‬بيليز‬ ‫‪2525‬سلوفينيا‬ ‫‪5353‬تونغا‬ ‫‪2626‬جمهورية كوريا‬ ‫‪5454‬رومانيا‬ ‫‪2727‬قبرص‬

‫‪8282‬فيج ‬ ‫ي‬ ‫‪5555‬بنما‬ ‫‪8383‬تونس ‬ ‫‪5656‬ترينداد وتوباغو‬ ‫‪8484‬إيران (اجلمهورية اإلسالمية) ‬ ‫‪5757‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪8585‬الباراغواي ‬ ‫‪5858‬بيالروس‬ ‫‪8686‬أذربيجان ‬ ‫‪5959‬ماليزيا‬ ‫‪8787‬غوايانا ‬ ‫‪6060‬االحتاد الروسي‬ ‫‪8888‬جزر املالديف ‬ ‫‪6161‬البرازيل‬ ‫‪8989‬سريالنكا ‬ ‫‪6262‬ألبانيا‬ ‫‪9090‬جامايكا ‬ ‫‪6363‬موريشوس‬ ‫‪6464‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة) ‪9191‬فيتنام ‬ ‫‪9292‬السلفادور ‬ ‫‪6565‬كازاخستان‬ ‫‪9393‬الراس األخضر ‬ ‫‪6666‬كولومبيا‬ ‫‪9494‬إندونيسيا ‬ ‫‪6767‬عمان‬ ‫‪9595‬اجلزائر ‬ ‫‪6868‬فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫‪9696‬اجلمهورية العربية السورية ‬ ‫‪6969‬أوكرانيا‬ ‫‪9797‬مولدوفا ‬ ‫‪7070‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪9898‬أوزبكستان ‬ ‫‪7171‬تايالند‬ ‫‪9999‬نيكاراغوا ‬ ‫‪7272‬ساموا‬ ‫‪10100‬مونغوليا ‬ ‫‪7373‬الصني‬ ‫‪10101‬الهندوراس‬ ‫‪7474‬جمهورية الدومينكان‬ ‫‪10102‬قرغيزستان‬ ‫‪7575‬أرمينيا‬ ‫‪10103‬بوليفيا‬ ‫‪7676‬البيرو ‬ ‫‪10104‬غواتيماال‬ ‫‪7777‬الفلبني ‬ ‫‪10105‬الغابون‬ ‫‪7878‬سورينام ‬ ‫‪10106‬طاجيكستان‬ ‫‪7979‬تركيا ‬ ‫‪10107‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪8080‬األردن ‬ ‫‪10108‬ناميبيا‬ ‫‪8181‬لبنان ‬

‫‪10109‬بوتسوانا‬ ‫‪11110‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪11111‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪11112‬املغرب‬ ‫‪11113‬الهند‬ ‫‪11114‬كمبوديا‬ ‫‪11115‬جمهورية الو الشعبية الدميقراطية‬ ‫‪11116‬جزر القمر‬ ‫‪11117‬غانا‬ ‫‪11118‬موريتانيا‬ ‫‪11119‬ليسوتو‬ ‫‪12120‬الكونغو‬ ‫‪12121‬بنغالديش‬ ‫‪12122‬مدغشقر‬ ‫‪12123‬سوازيالند‬ ‫‪12124‬بابوا غيني اجلديدة‬ ‫‪12125‬الباكستان‬ ‫‪12126‬الكاميرون‬ ‫‪12127‬كينيا‬ ‫‪12128‬نيبال‬ ‫‪12129‬جيبوتي‬ ‫‪13130‬زمبابوي‬ ‫‪13131‬السودان‬ ‫‪13132‬أوغندا‬ ‫‪13133‬غامبيا‬ ‫‪13134‬توغو‬ ‫‪13135‬السنغال‬

‫‪13136‬اليمن‬ ‫‪13137‬إريتيريا‬ ‫‪13138‬جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫‪13139‬نيجيريا‬ ‫‪14140‬رواندا‬ ‫‪14141‬غينيا‬ ‫‪14142‬أنغوال‬ ‫‪14143‬مالوي‬ ‫‪14144‬زامبيا‬ ‫‪14145‬بنني‬ ‫‪14146‬ساحل العاج‬ ‫‪14147‬بوروندي‬ ‫‪14148‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪14149‬إثيوبيا‬ ‫‪15150‬موزامبيق‬ ‫‪15151‬مالي‬ ‫‪15152‬تشاد‬ ‫‪15153‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪15154‬بوركينا فاسو‬ ‫‪15155‬النيجر‬ ‫‪15156‬غينيا ‪ -‬بيساو‬ ‫‪15157‬سيراليون‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪317   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪29‬‬

‫‪ ...‬وحتقيق املساواة لكل النساء والرجال ‪...‬‬

‫اجراءات متكني املرأة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫مقياس متكني املرأة‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫مقاعد النساء في البرملان‪a‬‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪0.862‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪0.847‬‬ ‫‪0.820‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫‪0.906‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪0.557‬‬ ‫‪0.859‬‬ ‫‪0.718‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪0.794‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪0.850‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪0.693‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪0.660‬‬ ‫‪0.622‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪0.510‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪0.374‬‬ ‫‪0.569‬‬ ‫‪0.614‬‬ ‫‪0.728‬‬ ‫‪0.652‬‬ ‫‪0.519‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.630‬‬ ‫‪0.669‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪0.525‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪0.606‬‬

‫‪31.7‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.6‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪.. e‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪3.1 f‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪22.1‬‬

‫النساء ّ‬ ‫املشرعات‪،‬‬

‫كبار املسؤوالت واملديرات‪b‬‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫العامالت احملترفات‬ ‫والتقنييات‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫نسبة تقدير الدخل‬ ‫املكتسب بني اإلناث‬ ‫والذكور‪c‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪    318‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 d‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34 d‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪46 d‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪52 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62 d‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪0.72‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.65‬‬


‫اجلدول‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫مقياس متكني املرأة‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫نسبة تقدير الدخل‬ ‫املكتسب بني اإلناث‬ ‫والذكور‪c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.391‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪0.497‬‬ ‫‪0.254‬‬ ‫‪0.574‬‬ ‫‪0.504‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.562‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.489‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪0.490‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪9.3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.58‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.502‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫‪0.542‬‬ ‫‪0.496‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.472‬‬ ‫‪0.559‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫‪0.534‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.298‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪0.590‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪0.428‬‬ ‫‪0.414‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.369‬‬ ‫‪0.437‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.529‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.561‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪12.9‬‬ ‫‪10.3 g‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪.. h‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27 d‬‬ ‫‪38 d‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪61 d‬‬ ‫‪50 d‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪54 d‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪..‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫مقاعد النساء في البرملان‪a‬‬

‫النساء ّ‬ ‫املشرعات‪،‬‬

‫كبار املسؤوالت واملديرات‪b‬‬

‫العامالت احملترفات‬ ‫والتقنييات‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫‪29‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪319   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪29‬‬

‫اجراءات متكني املرأة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫مقياس متكني املرأة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫مقاعد النساء في البرملان‪a‬‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪0.263‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.429‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪0.302‬‬ ‫‪0.500‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪0.325‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.377‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.377‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.351‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.129‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪11.3‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪32.8 i‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪.. j‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪15.1 k‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪17.3 l‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪25.3 m‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪9.4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.597‬‬

‫‪19.2‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30.4‬‬

‫‪    320‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫النساء ّ‬ ‫املشرعات‪،‬‬

‫كبار املسؤوالت واملديرات‪b‬‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫العامالت احملترفات‬ ‫والتقنييات‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫نسبة تقدير الدخل‬ ‫املكتسب بني اإلناث‬ ‫والذكور‪c‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41 d‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪40 d‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪52 d‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.46‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.53‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪0.54‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.73‬‬


‫اجلدول‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫مقياس متكني املرأة‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬

‫‪ .a‬‬

‫‪ .b‬‬

‫‪ .c‬‬

‫‪. d‬‬ ‫‪ .e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫مالحظات‬ ‫البيانات إبتداءا من ‪ 31‬مايو ‪ ,2007‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬ ‫في حالة وجود مجالس شعب ومجالس شيوخ‪ ,‬تشير‬ ‫البيانات للمعدل املرجح حلصص النساء من املقاعد في كال‬ ‫اجمللسني‪.‬‬ ‫تشير البيانات ألحدث سنة متوفرة بني ‪ 1994‬و‪.2005‬‬ ‫التوقعات بالنسبة للبلدان التي طبقت التصنيف القياسي‬ ‫الدولي للوظائف األخير (‪ )ISCO-88‬غير قابلة للمقارنة‬ ‫بشكل كامل مع البالد التي تستخدم التصنيف السابق‬ ‫(‪.)ISCO-1968‬‬ ‫مت حسابها استنادا على البيانات في األعمدة ‪ 9‬و‪ 10‬في‬ ‫جدول ‪ .27‬تستند التقديرات على أحدث سنة متاحة بني‬ ‫‪ 1996‬و‪.2005‬‬ ‫تتبع البيانات تصنيف ‪.ISCO-1968‬‬ ‫ليس لبروني دار السالم برملان في الوقت احلالي‪.‬‬ ‫لم يتم انتخاب مرشحة امرأة في انتخابات عام ‪.2006‬‬ ‫مت تعيني امرأة واحدة في الوزارة ذات الـ ‪ 16‬وزيرا والتي أدت‬ ‫اليمني في يوليو ‪ .2006‬وضمت وزارة جديدة أدت اليمني في‬ ‫مارس ‪ 2007‬امرأتني‪ .‬وحيث أن أعضاء الوزارة يجلسون أيضا‬ ‫في البرملان‪ ,‬هناك امرأتني من مجموع ‪ 65‬عضوا‪.‬‬

‫الترتيب‬

‫القيمة‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.477‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ . g‬لم يتم انتخاب مرشحة امرأة في انتخابات عام ‪.2006‬‬ ‫وبالرغم من ذلك عينت امرأة ناطقة باسم اجمللس وبالتالي‬ ‫أصبحت عضوة فيه‪.‬‬ ‫‪ .h‬تتضمن األرقام بخصوص توزيع املقاعد املندوبني الدورين الـ‬ ‫‪ 26‬اخلاصني والذين مت تعيينهم على أساس هذا الغرض‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن كل النسب املئوية املعطاة مت حسابها على‬ ‫أساس املقاعد الـ‪ 54‬الدائمة‪.‬‬ ‫‪ .i‬في عام ‪ ,2004‬ارتفع عدد املقاعد في البرملان من ‪300‬‬ ‫إلى ‪ ،345‬مع إضافة ‪ 45‬مقعدا خاصا باملرأة‪ .‬واكتملت‬ ‫هذه املقاعد اخلاصة في سبتمبر وأكتوبر من عام ‪،2005‬‬ ‫لتخصيصهم إلى األحزاب السياسية بنسبة مساهمتهم‬ ‫في التصويت الوطني الذي جرى في انتخابات عام ‪.2001‬‬ ‫‪ .j‬مت تأسيس جمعية انتقالية في يناير ‪ .2007‬وستعقد‬ ‫انتخابات اجلمعية التأسيسية في ‪.2007‬‬ ‫‪ .k‬كان الغرض من االنتخابات التي جرت في ‪ 30‬أغسطس‬ ‫‪ 2001‬هو انتخاب أعضاء اجلمعية التأسيسية لتيمور‬ ‫الشرقية‪ .‬وأصبحت هذه الهيئة هي البرملان الوطني في ‪20‬‬ ‫مايو ‪ – 2002‬وهو تاريخ استقالل البلد – دون أي انتخابات‪.‬‬

‫مقاعد النساء في البرملان‪a‬‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬

‫النساء ّ‬ ‫املشرعات‪،‬‬

‫كبار املسؤوالت واملديرات‪b‬‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪14.5‬‬

‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫العامالت احملترفات‬ ‫والتقنييات‪b‬‬ ‫(‪ %‬من اإلجمالي)‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪29‬‬ ‫نسبة تقدير الدخل‬ ‫املكتسب بني اإلناث‬ ‫والذكور‪c‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.45‬‬

‫املصادر‪:‬‬ ‫عمود ‪ :1‬محدد على أساس قيم مقياس متكية املرأة في‬ ‫العمود ‪.2‬‬ ‫عمود ‪ :2‬محسوب على أساس البيانات في عواميد ‪ ،6-3‬أنظر‬ ‫املالحظات الفنية ‪ 1‬ملزيد من التفصيل‪.‬‬ ‫عمود ‪ :3‬محسوب على أساس بيانات حول املقاعد البرملانية من‬ ‫تقرير احتاد البرملانيني الدولي ‪.2007c‬‬ ‫عمود ‪ 4‬و‪ :5‬محسوب على اساس البيانات التشغيلية من‬ ‫منظمة العمل الدولية ‪.2007b‬‬ ‫عمود ‪ :6‬محسوب على اساس بيانات العمود ‪ 9‬و‪ 10‬من‬ ‫اجلدول ‪.28‬‬

‫ترتيب متكني املرأة لـ‪ 93‬دولة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬النرويج‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪2‬السويد‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪3‬فنلندا‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪4‬الدمنرك‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪5‬آيسلندا‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪6‬هولندا‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪7‬بلجيكا‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪8‬أستراليا‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪9‬أملانيا‬ ‫‪1010‬كندا‬ ‫‪1111‬نيوزيلندا‬ ‫‪1212‬أسبانيا‬ ‫‪1313‬النمسا‬ ‫‪1414‬اململكة املتحدة‬ ‫‪1515‬الواليات املتحدة‬ ‫‪1616‬سنغافورة‬ ‫‪1717‬األرجنتني‬

‫‪1818‬فرنسا‬ ‫‪1919‬جزر البهاما‬ ‫‪2020‬آيرلندا‬ ‫‪2121‬إيطاليا‬ ‫‪2222‬البرتغال‬ ‫‪2323‬ترينداد وتوباغو‬ ‫‪2424‬كوستاريكا‬ ‫‪2525‬ليتوانيا‬ ‫‪2626‬سويسرا‬ ‫‪2727‬إسرائيل‬ ‫‪2828‬باربادوس‬ ‫‪2929‬كوبا‬ ‫‪3030‬اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫‪3131‬استونيا‬ ‫‪3232‬بيرو‬ ‫‪3333‬سلوفاكيا‬ ‫‪3434‬جمهورية التشيك‬

‫‪3535‬جمهورية مقدونيا‬ ‫اليوغسالفية السابقة‬ ‫‪3636‬ناميبيا‬ ‫‪3737‬اليونان‬ ‫‪3838‬التفيا‬ ‫‪3939‬بولندا‬ ‫‪4040‬كرواتيا‬ ‫‪4141‬سلوفينيا‬ ‫‪4242‬بلغاريا‬ ‫‪4343‬اإلكوادور‬ ‫‪4444‬تنزانيا (اجلمهورية املتحدة)‬ ‫‪4545‬املكسيك‬ ‫‪4646‬الفلبني‬ ‫‪4747‬هندوراس‬ ‫‪4848‬قبرص‬ ‫‪4949‬بنما‬ ‫‪5050‬اجملر‬

‫‪5151‬موريشيوس‬ ‫‪5252‬فيت نام‬ ‫‪5353‬جمهورية الدومينيكان‬ ‫‪5454‬اليابان‬ ‫‪5555‬مولدوفيا‬ ‫‪5656‬فينزويال (اجلمهورية‬ ‫البوليفارية)‬ ‫‪5757‬الصني‬ ‫‪5858‬السلفادور‬ ‫‪5959‬أوروغواي‬ ‫‪6060‬شيلي‬ ‫‪6161‬بوتسوانا‬ ‫‪6262‬بيليز‬ ‫‪6363‬مالطا‬ ‫‪6464‬جمهورية كوريا‬ ‫‪6565‬ماليزيا‬ ‫‪6666‬سانت لوسيا‬

‫‪6767‬بوليفيا‬ ‫‪6868‬رومانيا‬ ‫‪6969‬كولومبيا‬ ‫‪7070‬البرازيل‬ ‫‪7171‬اإلحتاد الروسي‬ ‫‪7272‬إثيوبيا‬ ‫‪7373‬تايالندا‬ ‫‪7474‬كازاخستان‬ ‫‪7575‬أوكرانيا‬ ‫‪7676‬جزر املالديف‬ ‫‪7777‬منغوليا‬ ‫‪7878‬باراغواي‬ ‫‪7979‬جورجيا‬ ‫‪8080‬عمان‬ ‫‪8181‬بنغالديش‬ ‫‪8282‬باكستان‬ ‫‪8383‬كمبوديا‬

‫‪8484‬قطر‬ ‫‪8585‬سريالنكا‬ ‫‪8686‬نيبال‬ ‫‪8787‬إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫‪8888‬املغرب‬ ‫‪8989‬قرغيزستان‬ ‫‪9090‬تركيا‬ ‫‪9191‬مصر‬ ‫‪9292‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪9393‬اليمن‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪321   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪30‬‬

‫‪ ...‬وحتقيق املساواة لكل النساء والرجال‬

‫عدم املساواة بني اجلنسني في التعليم‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام البالغني بالقراءة والكتابة‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪a‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام الشباب بالقراءة والكتابة‬

‫‪a‬‬

‫صافي االلتحاق بالتعليم‬ ‫‪c,b‬‬ ‫االبتدائي‬

‫‘نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪ 15‬وأكبر)‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪)15-24‬‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94.2‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.6 g‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪92.0 g‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91.0‬‬ ‫‪89.2‬‬ ‫‪88.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪87.8 g‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪83.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪95.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92.3‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪97.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.96 g‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99 g‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.99‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.9 g‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.6 g‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪95.5 g‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪98.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪97.6‬‬ ‫‪98.1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98 g‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬

‫‪97 e‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99 f‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98 e‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪96 e‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99 e‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93 e‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98 f‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪89 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪89 e‬‬ ‫‪93 e,f‬‬ ‫‪87 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100 e,f‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلبتدائي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلعدادي‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم الثانوي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪109 e‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪116 e,f‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97 e‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪89 f‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪113 f‬‬ ‫‪89 f‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪105 e‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪1.03 e‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.98 e,f‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.02 e‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.07 f‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.16 f‬‬ ‫‪1.02 f‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪0.95‬‬

‫‪93 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪72 e,f‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪13 e,f‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪35 e‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪54 f‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76 f‬‬ ‫‪39 e,f‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪55 e,f‬‬ ‫‪42 f‬‬ ‫‪28 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78 e‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪47‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪    322‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪0.97 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 f‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.02 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.94 e‬‬ ‫‪1.01 e‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.02 e‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99 f‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.98 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.03 e‬‬ ‫‪1.01 e,f‬‬ ‫‪0.99 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪1.01 e,f‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬

‫‪98 e‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪99 e,f‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101 e‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪112 f‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪108 f‬‬ ‫‪94 f‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪116 e‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪0.97 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 e,f‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99 f‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98 f‬‬ ‫‪0.99 f‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01 e‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99‬‬

‫‪1.85 e‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.36 e,f‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪1.39‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪1.39‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪1.18 e,f‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪1.13 e‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪2.47 f‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪1.41 f‬‬ ‫‪3.24 e,f‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪1.66‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪2.03 e,f‬‬ ‫‪1.19 f‬‬ ‫‪1.26 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.72 e‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.14‬‬


‫اجلدول‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام البالغني بالقراءة والكتابة‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪ 71‬دومينيكا‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪)15-24‬‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم الثانوي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪74.8 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪97.8 g‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪76.3‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪94.4‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪98.3‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪88.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.81 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.99 g‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.00‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪96.5 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪99.5 g‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.5‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪97.9‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.97 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.02‬‬

‫‪96 e‬‬ ‫‪93 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95 f‬‬ ‫‪88 e‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93 e‬‬ ‫‪94 f‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪95 f‬‬

‫‪1.06 e‬‬ ‫‪0.96 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 f‬‬ ‫‪0.97 e‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01 e‬‬ ‫‪1.00 f‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00 f‬‬

‫‪102 e‬‬ ‫‪112 e‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪99 e‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪96 f‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪105 f‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪135 f‬‬

‫‪1.06 e‬‬ ‫‪0.95 e‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.97 e‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.00 f‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99 f‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.93 f‬‬

‫‪93 e‬‬ ‫‪102 e,f‬‬ ‫‪107 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪82 e‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪81 f‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪88 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪77 f‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪111 f‬‬

‫‪0.98 e‬‬ ‫‪1.08 e,f‬‬ ‫‪1.19 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.04 e‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.14 f‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.99 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.96 f‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.10 f‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪8 e,f‬‬ ‫‪59 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14 e‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪36 f‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82 e‬‬ ‫‪23 f‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27 f‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.67 e,f‬‬ ‫‪1.09 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.27 e‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1.31 f‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.36 e‬‬ ‫‪1.57 f‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪1.32 f‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪85 e‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪92.7‬‬ ‫‪92.9‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪98.3 g‬‬ ‫‪90.5‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫‪87.2‬‬ ‫‪87.0‬‬ ‫‪82.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪92.7 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪75.5 g‬‬ ‫‪79.2 g‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪86.9‬‬ ‫‪88.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99 g‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.98 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪0.86 g‬‬ ‫‪0.96 g‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.91‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪99.4 g‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪95.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪93.3‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪99.0‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.5‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.7‬‬ ‫‪96.1 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪98.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.7 g‬‬ ‫‪90.3 g‬‬ ‫‪86.1‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪98.8‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01 g‬‬ ‫‪1.04 g‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83 e‬‬ ‫‪91 e,f‬‬ ‫‪86 h‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83 e‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪98 e,f‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96 e‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪88 f‬‬ ‫‪92 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪98 e,f‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪90 e‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪1.02 e‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪1.00 e,f‬‬ ‫‪0.96 h‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99 e‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.01 e,f‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.99 e‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.00 f‬‬ ‫‪0.99 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00 e,f‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬

‫‪92 e‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪100 e‬‬ ‫‪94 h‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪112 e‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪117 e‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪105 e‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪103 f‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪101 e,f‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪0.99 e‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪0.96 h‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.99 e‬‬ ‫‪0.96 e‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪0.95 e‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.98 e‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪0.97 f‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99 e,f‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪0.99‬‬

‫‪106 e‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85 e‬‬ ‫‪72 h‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪85 e‬‬ ‫‪74 e‬‬ ‫‪102 e‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪68 e‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪61 e‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪64 f‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪83 e,f‬‬ ‫‪78 e,f‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪86 e‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪102‬‬

‫‪0.97 e‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪1.12 e‬‬ ‫‪1.05 h‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪1.02 e‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪1.03 e‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.82 e‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.07 e‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪1.02 f‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.00 e,f‬‬ ‫‪1.14 e,f‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪1.07 e‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.07‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪41 e,f‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪7 e,f‬‬ ‫‪44 h‬‬ ‫‪41 e,f‬‬ ‫‪4f‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15 f‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34 e‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28 e,f‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪(.) e,f‬‬ ‫‪26 e,f‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39 e‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪1.08 e,f‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪0.93 e,f‬‬ ‫‪1.06 h‬‬ ‫‪1.64 e,f‬‬ ‫‪2.43 f‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪1.62 f‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.03 e‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪1.20 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.34 e,f‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.37 e,f‬‬ ‫‪2.29 e,f‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪1.04 e‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫‘نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪ 15‬وأكبر)‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫‪a‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام الشباب بالقراءة والكتابة‬

‫‪a‬‬

‫صافي االلتحاق بالتعليم‬ ‫‪c,b‬‬ ‫االبتدائي‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلبتدائي‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلعدادي‬

‫‪30‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪323   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪30‬‬

‫عدم املساواة بني اجلنسني في التعليم‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام البالغني بالقراءة والكتابة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪a‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام الشباب بالقراءة والكتابة‬

‫‪a‬‬

‫صافي االلتحاق بالتعليم‬ ‫‪c,b‬‬ ‫االبتدائي‬

‫‘نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪ 15‬وأكبر)‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪)15-24‬‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلبتدائي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلعدادي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم الثانوي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫‪86.8‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪98.3‬‬ ‫‪76.6‬‬ ‫‪98.6 g‬‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪98.1‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪79.7 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80.9‬‬ ‫‪99.2‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪81.8‬‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪47.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪79.0 g‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪78.3‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪50.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86.2 g‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪34.7 g‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.92‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99 g‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.90 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪0.87 g‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.93 g‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.47 g‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪98.5‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪88.8‬‬ ‫‪99.7 g‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪98.4‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫‪96.1‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪95.1 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94.3‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪95.6‬‬ ‫‪93.5‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪94.9‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74.7‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪93.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65.5‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪96.5 g‬‬ ‫‪60.3‬‬ ‫‪89.8‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪97.9 g‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫‪58.9 g‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1.00‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.98 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.98 g‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00 g‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.65 g‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪94 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86 e‬‬ ‫‪91 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪96 e,f‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪93 e‬‬ ‫‪87 f‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪84 e‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪96 e,f‬‬ ‫‪80 e‬‬ ‫‪74 e,f‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪82 f‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪63 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77 e,f‬‬

‫‪0.96 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.99 e‬‬ ‫‪0.95 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪1.02 e‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.01 e,f‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.98 e‬‬ ‫‪1.00 f‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.93 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪1.03 e,f‬‬ ‫‪1.01 e‬‬ ‫‪0.87 e,f‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.01 f‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.73 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.99 e,f‬‬

‫‪115 e‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪92 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99 e,f‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪113 e‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪113 e,f‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪129 e,f‬‬ ‫‪116 e‬‬ ‫‪102 f‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪116 e‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪80 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪111 f‬‬ ‫‪104 e‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪107 e‬‬ ‫‪70 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪95 f‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪84 f‬‬

‫‪0.96 e‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.99 e‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪0.99 e,f‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪1.00 e‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.00 e,f‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.99 e,f‬‬ ‫‪0.97 e‬‬ ‫‪0.96 f‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.94 e‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.88 e‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪1.03 f‬‬ ‫‪0.93 e‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.85 e‬‬ ‫‪0.88 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.98 f‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.06 f‬‬

‫‪63 e‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪83 e‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪93 e,f‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪73 e‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87 f‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪42 e,f‬‬ ‫‪38 f‬‬ ‫‪97 f‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪75 e‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪46 e‬‬ ‫‪22 e,f‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24 e,f‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30 e‬‬ ‫‪40 e‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35 e,f‬‬ ‫‪48 f‬‬ ‫‪44 e‬‬ ‫‪42 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39 e‬‬ ‫‪23 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪48 e‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪35 f‬‬ ‫‪27 e‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17 e‬‬ ‫‪42 f‬‬

‫‪0.99 e‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪1.03 e‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.97 e,f‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.24 e‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.97 f‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.86 e,f‬‬ ‫‪0.86 f‬‬ ‫‪1.07 f‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪1.05 e‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪0.85 e‬‬ ‫‪0.57 e,f‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.69 e,f‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.76 e‬‬ ‫‪0.85 e‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪0.84 e,f‬‬ ‫‪1.03 f‬‬ ‫‪0.96 e‬‬ ‫‪0.86 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.80 e‬‬ ‫‪0.79 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪0.95 e‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.91 f‬‬ ‫‪0.51 e‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.81 e‬‬ ‫‪0.82 f‬‬

‫‪15 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19 e,f‬‬ ‫‪41 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14 e,f‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪20 e,f‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4 e,f‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7f‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2f‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2 e,f‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 e,f‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3f‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2f‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12 e,f‬‬ ‫‪3 e,f‬‬ ‫‪1 e,f‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3f‬‬ ‫‪(.) f‬‬

‫‪0.79 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.11 e,f‬‬ ‫‪1.48 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.80 e,f‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪1.46 e,f‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.72 e,f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.58 e,f‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪1.15 f‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.43 f‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.77 e,f‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪0.19 e,f‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪0.40 f‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.66 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.60 f‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪1.48 e,f‬‬ ‫‪0.63 e,f‬‬ ‫‪0.20 e,f‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0.62 f‬‬ ‫‪0.23 f‬‬

‫‪29.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60.1 g‬‬ ‫‪62.2‬‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.77 g‬‬ ‫‪0.80‬‬

‫‪41.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81.3 g‬‬ ‫‪76.2‬‬

‫‪0.70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.94 g‬‬ ‫‪0.94‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪64 e‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪0.97‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.88 e‬‬ ‫‪0.98‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪104‬‬

‫‪0.97‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.96‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪(.) f‬‬ ‫‪7f‬‬ ‫‪1e‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪0.15 f‬‬ ‫‪0.55 f‬‬ ‫‪0.48 e‬‬

‫‪    324‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام البالغني بالقراءة والكتابة‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل‬ ‫املرتفع‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪a‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إملام الشباب بالقراءة والكتابة‬

‫صافي االلتحاق بالتعليم‬ ‫‪c,b‬‬ ‫االبتدائي‬

‫‪a‬‬

‫‘نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪ 15‬وأكبر)‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪ %‬البالغني‬ ‫من العمر‬ ‫‪)15-24‬‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلبتدائي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم اإلعدادي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫‪30‬‬ ‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬ ‫إجمالي االلتحاق‬ ‫‪d,b‬‬ ‫بالتعليم الثانوي‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪2005‬‬

‫نسبة اإلناث‬ ‫إلى نسبة‬ ‫الذكور‬ ‫‪2005‬‬

‫‪18.1‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪33.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.6‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪69.9‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪59.4‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.43‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪33.7‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪81.4‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫‪97.5‬‬ ‫‪97.0‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪99.6‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪75 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪50 e,f‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37 e,f‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪83 i‬‬ ‫‪70 i‬‬ ‫‪77 i‬‬ ‫‪93 i‬‬ ‫‪95 i‬‬ ‫‪82 i‬‬ ‫‪68 i‬‬ ‫‪91 i‬‬ ‫‪96 i‬‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪1.04 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0.80 e,f‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.71 e,f‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.95 i‬‬ ‫‪0.92 i‬‬ ‫‪0.92 i‬‬ ‫‪0.99 i‬‬ ‫‪1.00 i‬‬ ‫‪0.92 i‬‬ ‫‪0.93 i‬‬ ‫‪1.00 i‬‬ ‫‪1.00 i‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪121 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪63 e,f‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪54 e,f‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪44 e‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪56 e,f‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪65 f‬‬ ‫‪104 i‬‬ ‫‪90 i‬‬ ‫‪88 i‬‬ ‫‪110 i‬‬ ‫‪115 i‬‬ ‫‪109 i‬‬ ‫‪92 i‬‬ ‫‪107 i‬‬ ‫‪101 i‬‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪1.02 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.79 e,f‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.78 e,f‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪0.66 e‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.67 e,f‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.71 f‬‬ ‫‪0.94 i‬‬ ‫‪0.89 i‬‬ ‫‪0.90 i‬‬ ‫‪0.98 i‬‬ ‫‪0.96 i‬‬ ‫‪0.93 i‬‬ ‫‪0.89 i‬‬ ‫‪0.99 i‬‬ ‫‪0.99 i‬‬

‫‪21 e‬‬ ‫‪13 e‬‬ ‫‪15 f‬‬ ‫‪23 e‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25 e‬‬ ‫‪18 e,f‬‬ ‫‪11 e‬‬ ‫‪16 e,f‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18 e‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13 e,f‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22 e,f‬‬ ‫‪58 i‬‬ ‫‪28 i‬‬ ‫‪65 i‬‬ ‫‪72 i‬‬ ‫‪91 i‬‬ ‫‪48 i‬‬ ‫‪28 i‬‬ ‫‪90 i‬‬ ‫‪98 i‬‬

‫‪0.53 e‬‬ ‫‪0.89 e‬‬ ‫‪0.78 f‬‬ ‫‪0.57 e‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.82 e‬‬ ‫‪0.55 e,f‬‬ ‫‪0.74 e‬‬ ‫‪0.58 e,f‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.33 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪0.62 e‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.54 e,f‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.71 e,f‬‬ ‫‪0.93 i‬‬ ‫‪0.81 i‬‬ ‫‪0.92 i‬‬ ‫‪1.00 i‬‬ ‫‪1.08 i‬‬ ‫‪0.83 i‬‬ ‫‪0.79 i‬‬ ‫‪0.98 i‬‬ ‫‪1.00 i‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2e‬‬ ‫‪1 e,f‬‬ ‫‪1 e,f‬‬ ‫‪(.) f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(.) e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2e‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(.) e,f‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 e,f‬‬ ‫‪16 i‬‬ ‫‪3i‬‬ ‫‪21 i‬‬ ‫‪21 i‬‬ ‫‪32 i‬‬ ‫‪9i‬‬ ‫‪4i‬‬ ‫‪63 i‬‬ ‫‪65 i‬‬

‫‪0.24‬‬ ‫‪0.62 e‬‬ ‫‪0.66 e,f‬‬ ‫‪0.25 e,f‬‬ ‫‪0.54 f‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.38 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.14 e‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.47 e‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.18 e,f‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.40 e,f‬‬ ‫‪0.91 i‬‬ ‫‪0.63 i‬‬ ‫‪1.01 i‬‬ ‫‪0.93 i‬‬ ‫‪1.17 i‬‬ ‫‪0.74 i‬‬ ‫‪0.62 i‬‬ ‫‪1.30 i‬‬ ‫‪1.17 i‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪96 i‬‬

‫‪1.01 i‬‬

‫‪102 i‬‬

‫‪0.99 i‬‬

‫‪103 i‬‬

‫‪1.00 i‬‬

‫‪76 i‬‬

‫‪1.20 i‬‬

‫‪93.6‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1.01‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪98.4‬‬ ‫‪83.2‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1.01‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪95 i‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪86.5‬‬ ‫‪48.8‬‬ ‫‪72.7‬‬

‫‪0.99‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.92‬‬

‫‪96.2‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫‪82.5‬‬

‫‪0.99‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.92‬‬

‫‪92 i‬‬ ‫‪76 i‬‬ ‫‪85 i‬‬

‫‪1.01 i‬‬ ‫‪0.99 i‬‬ ‫‪0.92 i‬‬ ‫‪0.96 i‬‬

‫‪101 i‬‬ ‫‪110 i‬‬ ‫‪99 i‬‬ ‫‪104 i‬‬

‫‪0.99 i‬‬ ‫‪0.97 i‬‬ ‫‪0.91 i‬‬ ‫‪0.95 i‬‬

‫‪102 i‬‬ ‫‪78 i‬‬ ‫‪41 i‬‬ ‫‪64 i‬‬

‫‪1.00 i‬‬ ‫‪1.01 i‬‬ ‫‪0.82 i‬‬ ‫‪0.94 i‬‬

‫‪73 i‬‬ ‫‪28 i‬‬ ‫‪7i‬‬ ‫‪25 i‬‬

‫‪1.21 i‬‬ ‫‪1.09 i‬‬ ‫‪0.68 i‬‬ ‫‪1.05 i‬‬

‫‪. e‬‬ ‫‪ .f‬‬ ‫‪ .g‬‬

‫‪ .h‬‬ ‫‪ .i‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬تشير البيانات إلى تقديرات اإلملام بالقراءة والكتابة من‬ ‫إحصاءات السكان أو االستطالعات التي جرت بني عامي‬ ‫‪ 1995‬و‪ ,2005‬ما لم يحدد غير ذلك‪ .‬وبسبب االختالفات‬ ‫في املنهج وتخطيط الوقت للبيانات األساسية‪ ,‬يجب احلرص‬ ‫عند املقارنة بني البالد وعلى الزمن‪ .‬وملزيد من التفاصيل‪ ،‬أنظر‬ ‫‪./http://www.uis.unesco.org‬‬ ‫‪ .b‬قد تشير بيانات بعض البالد إما للمعهد الوطني‬ ‫لإلحصائيات أو ملعهد اليونسكو لإلحصائيات‪ .‬وملزيد من‬ ‫التفاصيل‪ ،‬أنظر ‪./http://www.uis.unesco.org‬‬ ‫‪ .c‬صافي نسبة التسجيل هو عدد التالميذ في مجموعة‬ ‫السن النظري للتعليم ملستوى محدد من مستوى التعليم‬ ‫املسجل في هذا املستوى‪ ,‬معير عنه كنسبة من إجمالي‬ ‫السكان في تلك اجملموعة العمرية‪.‬‬ ‫‪ .d‬نسبة التسجيل اإلجمالية هي العدد الكلي للتالميذ‬ ‫املسجلني في مستوى محدد من مستوى التعليم – بغض‬

‫النظر عن السن – معبر عنه كنسبة مئوية للسكان في‬ ‫اجملموعة العمرية النظرية‪ .‬وبالنسبة للمستوى الثالثي‪,‬‬ ‫فالسكان املستخدمون في مجموعة اخلمس سنوات‬ ‫العمرية يتابعون من سن مغادرة املدرسة الثانوية‪.‬وتشير‬ ‫نسب التسجيل اإلجمالية في الزيادة من ‪ 100‬إلى التالميذ‬ ‫أو الطالب خارج اجملموعة العمرية النظرية املسجلني في هذا‬ ‫املستوى من التعليم‪.‬‬ ‫تقديرات املعهد الوطني أو معهد اليونسكو لإلحصائيات‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى عام سابق عن ذلك احملدد‪.‬‬ ‫تقديرات معهد اليونسكو لإلحصائيات مستندة على‬ ‫النموذج العاملي لتوقعات اإلملام بالقراءة والكتابة احملددة‬ ‫عمريا‪ ,‬إبريل ‪.2007‬‬ ‫تشير البيانات إلى السنة الدراسية في ‪.2006‬‬ ‫تشير البيانات إلى إجماليات مت حسابها بواسطة معهد‬ ‫اليونسكو لإلحصائيات‪.‬‬

‫املصادر‬ ‫معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪.2007a‬‬ ‫األعمدة ‪ :4-1‬‬ ‫�األعمدة من ‪ :12-5‬معهد اليونسكو لإلحصائيات ‪.2007c‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪325   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪31‬‬

‫‪ ...‬وحتقيق املساواة لكل النساء والرجال‬

‫عدم املساواة بني اجلنسني في النشاط االقتصادي‬

‫حسب دليل التنمية البشرية‬

‫النشاط االقتصادي لإلناث‬ ‫(ألعمار ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫مؤشر‬ ‫نسبة‬ ‫كنسبة مئوية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(‪ )100=1990‬من معدل الذكور‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬

‫التوظيف بالنشاط االقتصادي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫الزراعة‬ ‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫‪a‬‬

‫الصناعة‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫املساهمون من عمال العائلة‬ ‫(‪)%‬‬

‫اخلدمات‬ ‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪70.5‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪58.7‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪59.3‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪55.2‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫‪50.2‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫‪44.9‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43.9‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪41.2‬‬

‫‪104‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪    326‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8c‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42 c‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪89 c‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪55 c‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬


‫اجلدول‬

‫‪31‬‬

‫حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫الزراعة‬ ‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫اخلدمات‬

‫الصناعة‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪49.0‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪56.7‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪127‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5c‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7c‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29 c‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87 c‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63 c‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪57.4‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪59.1‬‬ ‫‪32.4‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪65.1‬‬ ‫‪50.1‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪10.3‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪111‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪(.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫النشاط االقتصادي لإلناث‬ ‫(ألعمار ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫مؤشر‬ ‫نسبة‬ ‫كنسبة مئوية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(‪ )100=1990‬من معدل الذكور‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬

‫التوظيف بالنشاط االقتصادي‬ ‫(‪)%‬‬

‫‪a‬‬

‫املساهمون من عمال العائلة‬ ‫(‪)%‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪327   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪31‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫عدم املساواة بني اجلنسني في النشاط االقتصادي‬

‫النشاط االقتصادي لإلناث‬ ‫(ألعمار ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫مؤشر‬ ‫نسبة‬ ‫كنسبة مئوية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(‪ )100=1990‬من معدل الذكور‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬

‫التوظيف بالنشاط االقتصادي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫الزراعة‬

‫‪a‬‬

‫الصناعة‬

‫املساهمون من عمال العائلة‬ ‫(‪)%‬‬

‫اخلدمات‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995-2005‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005‬‬

‫‪51.0‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪61.4‬‬ ‫‪79.3‬‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪57.9‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪56.4‬‬ ‫‪52.7‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪49.9‬‬ ‫‪78.9‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪64.0‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪79.7‬‬ ‫‪59.1‬‬

‫‪101‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪68 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪(.) c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪53 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪88 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪78 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪56.3‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫‪85.8‬‬

‫‪92‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪95‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪    328‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪31‬‬

‫النشاط االقتصادي لإلناث‬ ‫(ألعمار ‪ 15‬وأكبر)‬ ‫مؤشر‬ ‫نسبة‬ ‫كنسبة مئوية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫(‪ )100=1990‬من معدل الذكور‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬

‫التوظيف بالنشاط االقتصادي‬ ‫(‪)%‬‬ ‫الزراعة‬

‫الصناعة‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫‪ 160‬غينيا‬ ‫‪ 161‬رواندا‬ ‫‪ 162‬أنغوال‬ ‫‪ 163‬بنني‬ ‫‪ 164‬مالوي‬ ‫‪ 165‬زامبيا‬ ‫‪ 166‬ساحل العاج‬ ‫‪ 167‬بوروندي‬ ‫‪ 168‬جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫‪ 169‬إثيوبيا‬ ‫‪ 170‬تشاد‬ ‫‪ 171‬جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫‪ 172‬موزامبيق‬ ‫‪ 173‬مالي‬ ‫‪ 174‬النيجر‬ ‫‪ 175‬غينيا‪-‬بيساو‬ ‫‪ 176‬بوركينا فاسو‬ ‫‪ 177‬سيراليون‬ ‫الدول النامية‬ ‫الدول األقل منوا‬ ‫الدول العربية‬ ‫شرق آسيا واحمليط الهادي‬ ‫أمريكا الالتينية والكاريبي‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬ ‫وسط وشرقي أوروبا ودول الكومنولث املستقلة‬ ‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية‬

‫‪79.4‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪91.8‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪70.3‬‬ ‫‪84.5‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪71.3‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪56.1‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪61.8‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪50.3‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪105‬‬

‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪91 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪94 c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫منظمة التعاون والتنمية االقتصادية ذات الدخل املرتفع‬

‫‪52.8‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪63.4‬‬ ‫‪52.1‬‬

‫‪107‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫دخل متوسط‬ ‫دخل منخفض‬ ‫العالم‬

‫‪57.0‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪52.5‬‬

‫‪107‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬ ‫دخل مرتفع‬

‫مالحظات‬ ‫بسبب القيود في البيانات يجب احلرص عند إجراء مقارنات‬ ‫إحصائيات العمل بني البالد وعلى الزمن‪ .‬وملالحظات مفصلة عن‬ ‫البيانات‪ ,‬أنظر منظمة العمل الدولية ‪.2005‬‬

‫املساهمون من عمال العائلة‬ ‫(‪)%‬‬

‫اخلدمات‬

‫الرجال‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪a‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫النساء‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫الرجال‬ ‫‪1995‬‬‫‪2005b‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3c‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫املصادر‬ ‫�األعمدة ‪ 1‬و‪ :9-4‬منظمة العمل الدولية ‪.2005‬‬ ‫األعمدة ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 10‬و‪ :11‬مت حسابها على أساس البيانات اخلاصة‬ ‫�بالنسب الفعالة اقتصاديا من منظمة العمل الدولية ‪.2005‬‬

‫‪ . a‬حصص النسب املئوية للتوظيف بالنشاط االقتصادي قد ال‬ ‫جتمع حتى ‪ 100‬بسبب تدوير أو حذف أنشطة غير مصنفة‪.‬‬ ‫‪ .b‬تشير البيانات إلى أحدث سنة متاحة خالل الفترة احملددة‪.‬‬ ‫‪ .c‬تشير البيانات إلى سنة أو فترة غير تلك احملددة‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪329   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪32‬‬

‫‪ ...‬وحتقيق املساواة جلميع النساء والرجال ‪...‬‬

‫اجلنس والعمل وتخصيص الوقت‬

‫السنة‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫إجمالي العمل في‬ ‫األنشطة السوقية‬ ‫وغير السوقية‬

‫األنشطة السوقية‪a‬‬

‫(ساعات ودقائق‬ ‫لكل يوم)‬ ‫الرجال‬ ‫النساء‬

‫(ك ‪ %‬من إجمالي‬ ‫وقت العمل)‬ ‫الرجال‬ ‫النساء‬

‫أنشطة غير سوقية محددة‬ ‫الطهي والتنظيف‪b‬‬

‫النساء‬

‫أنشطة أخرى‬

‫رعاية األطفال‪c‬‬

‫(ساعات ودقائق لكل يوم)‬ ‫النساء‬ ‫الرجال‬

‫الرجال‬

‫وقت الفراغ‪d‬‬

‫النساء‬

‫العناية الذاتية‪e‬‬

‫(ساعات ودقائق لكل يوم)‬ ‫النساء‬ ‫الرجال‬

‫الرجال‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬

‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‪f‬‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‪h‬‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫أسبانيا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫نيوزيلندا‪h‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫أملانيا‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫مناطق ريفية‪f‬‬ ‫سلوفينيا‬

‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ 36‬اجملر‬ ‫‪ 37‬بولندا‬ ‫‪ 43‬ليتوانيا‬ ‫‪ 44‬استونيا‬ ‫‪ 45‬التفيا‬ ‫‪i‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪65‬‬ ‫تنمية بشرية متوسطة ومنخفضة‬ ‫‪f‬‬

‫‪2000–01‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000–01‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1998–99‬‬ ‫‪1999–00‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2002–03‬‬ ‫‪2000–01‬‬ ‫‪1999–00‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2002–03‬‬ ‫‪2001–02‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000–01‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999–00‬‬ ‫‪2003–04‬‬ ‫‪2003–04‬‬ ‫‪1999–00‬‬ ‫‪2003–04‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪7:13‬‬ ‫‪7:15‬‬ ‫‪7:57‬‬ ‫‪6:38‬‬ ‫‪7:32‬‬ ‫‪6:33‬‬ ‫‪5:08‬‬ ‫‪7:01‬‬ ‫‪7:20‬‬ ‫‪8:06‬‬ ‫‪7:54‬‬ ‫‪7:41‬‬ ‫‪6:35‬‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪8:08‬‬ ‫‪7:00‬‬ ‫‪7:30‬‬ ‫‪11:11‬‬ ‫‪8:22‬‬ ‫‪7:39‬‬ ‫‪8:00‬‬ ‫‪7:55‬‬ ‫‪8:55‬‬ ‫‪8:55‬‬ ‫‪8:31‬‬ ‫‪7:20‬‬ ‫‪8:10‬‬ ‫‪6:33‬‬

‫‪7:23‬‬ ‫‪6:58‬‬ ‫‪7:51‬‬ ‫‪6:10‬‬ ‫‪7:43‬‬ ‫‪6:03‬‬ ‫‪5:15‬‬ ‫‪6:27‬‬ ‫‪6:58‬‬ ‫‪7:54‬‬ ‫‪6:51‬‬ ‫‪7:32‬‬ ‫‪6:04‬‬ ‫‪6:57‬‬ ‫‪6:51‬‬ ‫‪6:49‬‬ ‫‪6:51‬‬ ‫‪10:35‬‬ ‫‪7:24‬‬ ‫‪6:05‬‬ ‫‪7:08‬‬ ‫‪7:25‬‬ ‫‪8:00‬‬ ‫‪8:09‬‬ ‫‪8:02‬‬ ‫‪6:56‬‬ ‫‪6:25‬‬ ‫‪6:09‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪2:14‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1:54‬‬ ‫‪2:46‬‬ ‫‪2:04‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3:04‬‬ ‫‪2:28‬‬ ‫‪1:54‬‬ ‫‪3:22‬‬ ‫‪2:34‬‬ ‫‪2:57‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4:02‬‬ ‫‪2:32‬‬ ‫‪2:36‬‬ ‫‪2:22‬‬ ‫‪3:21‬‬ ‫‪3:59‬‬ ‫‪3:16‬‬ ‫‪3:13‬‬ ‫‪3:05‬‬ ‫‪3:07‬‬ ‫‪2:31‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4:43‬‬ ‫‪3:33‬‬

‫‪0:52‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:48‬‬ ‫‪1:14‬‬ ‫‪0:59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:48‬‬ ‫‪1:01‬‬ ‫‪0:36‬‬ ‫‪0:37‬‬ ‫‪0:59‬‬ ‫‪0:55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:31‬‬ ‫‪0:52‬‬ ‫‪0:20‬‬ ‫‪0:07‬‬ ‫‪0:54‬‬ ‫‪0:57‬‬ ‫‪0:47‬‬ ‫‪1:02‬‬ ‫‪1:05‬‬ ‫‪1:01‬‬ ‫‪0:47‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:39‬‬ ‫‪0:30‬‬

‫‪0:34‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:35 g‬‬ ‫‪1:55 g‬‬ ‫‪0:29‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:28‬‬ ‫‪0:28‬‬ ‫‪0:48 g‬‬ ‫‪0:30‬‬ ‫‪0:33‬‬ ‫‪0:35‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:28‬‬ ‫‪0:26‬‬ ‫‪0:55‬‬ ‫‪0:37 g‬‬ ‫‪0:29‬‬ ‫‪0:42 g‬‬ ‫‪0:35‬‬ ‫‪0:39‬‬ ‫‪0:25‬‬ ‫‪0:37‬‬ ‫‪0:22‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1:01 g‬‬ ‫‪0:44‬‬

‫‪0:17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:17 g‬‬ ‫‪0:31 g‬‬ ‫‪0:16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:09‬‬ ‫‪0:11‬‬ ‫‪0:24 g‬‬ ‫‪0:12‬‬ ‫‪0:12‬‬ ‫‪0:19‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:11‬‬ ‫‪0:10‬‬ ‫‪0:15‬‬ ‫‪0:11 g‬‬ ‫‪0:12‬‬ ‫‪0:10 g‬‬ ‫‪0:15‬‬ ‫‪0:16‬‬ ‫‪0:07‬‬ ‫‪0:10‬‬ ‫‪0:04‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:21 g‬‬ ‫‪0:13‬‬

‫‪6:08‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5:28‬‬ ‫‪5:35‬‬ ‫‪5:16‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3:52‬‬ ‫‪5:29‬‬ ‫‪4:54‬‬ ‫‪4:34‬‬ ‫‪5:11‬‬ ‫‪4:40‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4:15‬‬ ‫‪5:35‬‬ ‫‪5:03‬‬ ‫‪3:37‬‬ ‫‪4:40‬‬ ‫‪3:08‬‬ ‫‪4:44‬‬ ‫‪4:33‬‬ ‫‪3:51‬‬ ‫‪4:19‬‬ ‫‪4:17‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2:37‬‬ ‫‪4:34‬‬

‫‪6:23‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5:53‬‬ ‫‪6:08‬‬ ‫‪5:37‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4:26‬‬ ‫‪6:08‬‬ ‫‪5:18‬‬ ‫‪5:34‬‬ ‫‪5:44‬‬ ‫‪5:12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5:29‬‬ ‫‪6:02‬‬ ‫‪5:34‬‬ ‫‪3:52‬‬ ‫‪5:43‬‬ ‫‪4:05‬‬ ‫‪5:36‬‬ ‫‪5:23‬‬ ‫‪4:52‬‬ ‫‪5:01‬‬ ‫‪4:58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3:01‬‬ ‫‪5:09‬‬

‫‪10:18‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10:49‬‬ ‫‪10:06‬‬ ‫‪10:39‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11:57‬‬ ‫‪10:38‬‬ ‫‪10:42‬‬ ‫‪11:05‬‬ ‫‪10:43‬‬ ‫‪11:12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11:12‬‬ ‫‪11:02‬‬ ‫‪10:41‬‬ ‫‪9:08‬‬ ‫‪10:32‬‬ ‫‪11:26‬‬ ‫‪11:00‬‬ ‫‪11:03‬‬ ‫‪10:57‬‬ ‫‪10:30‬‬ ‫‪10:53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9:56‬‬ ‫‪11:49‬‬

‫‪9:59‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10:26‬‬ ‫‪9:54‬‬ ‫‪10:12‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11:46‬‬ ‫‪10:23‬‬ ‫‪10:24‬‬ ‫‪11:11‬‬ ‫‪10:22‬‬ ‫‪10:55‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11:16‬‬ ‫‪10:44‬‬ ‫‪10:45‬‬ ‫‪9:29‬‬ ‫‪10:30‬‬ ‫‪11:25‬‬ ‫‪11:00‬‬ ‫‪10:44‬‬ ‫‪10:53‬‬ ‫‪10:35‬‬ ‫‪10:46‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9:43‬‬ ‫‪11:35‬‬

‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪6:29‬‬ ‫‪6:33‬‬ ‫‪6:30‬‬ ‫‪9:02‬‬ ‫‪10:35‬‬ ‫‪7:41‬‬ ‫‪6:52‬‬ ‫‪7:37‬‬ ‫‪7:14‬‬ ‫‪7:30‬‬ ‫‪6:36‬‬ ‫‪8:03‬‬ ‫‪8:20‬‬ ‫‪7:23‬‬

‫‪6:08‬‬ ‫‪6:40‬‬ ‫‪5:30‬‬ ‫‪8:16‬‬ ‫‪9:52‬‬ ‫‪6:49‬‬ ‫‪6:01‬‬ ‫‪6:31‬‬ ‫‪7:03‬‬ ‫‪7:40‬‬ ‫‪5:37‬‬ ‫‪5:36‬‬ ‫‪5:50‬‬ ‫‪5:02‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪3:31‬‬ ‫‪3:49‬‬ ‫‪3:16‬‬ ‫‪3:49‬‬ ‫‪4:46‬‬ ‫‪3:00‬‬ ‫‪3:06‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2:51‬‬ ‫‪2:52‬‬ ‫‪2:49‬‬ ‫‪2:49‬‬ ‫‪2:50‬‬ ‫‪2:46‬‬

‫‪0:31‬‬ ‫‪0:21‬‬ ‫‪0:43‬‬ ‫‪1:45‬‬ ‫‪1:46‬‬ ‫‪1:44‬‬ ‫‪1:00‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:17‬‬ ‫‪0:14‬‬ ‫‪0:22‬‬ ‫‪0:27‬‬ ‫‪0:22‬‬ ‫‪0:37‬‬

‫‪1:01‬‬ ‫‪1:00‬‬ ‫‪1:01‬‬ ‫‪0:45‬‬ ‫‪0:43‬‬ ‫‪0:47‬‬ ‫‪0:39 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:31‬‬ ‫‪0:31‬‬ ‫‪0:31‬‬ ‫‪0:45‬‬ ‫‪0:50‬‬ ‫‪0:35‬‬

‫‪0:17‬‬ ‫‪0:11‬‬ ‫‪0:24‬‬ ‫‪0:16‬‬ ‫‪0:12‬‬ ‫‪0:19‬‬ ‫‪0:04 g‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0:08‬‬ ‫‪0:07‬‬ ‫‪0:11‬‬ ‫‪0:05‬‬ ‫‪0:05‬‬ ‫‪0:04‬‬

‫‪5:05‬‬ ‫‪5:05‬‬ ‫‪5:52‬‬ ‫‪2:54‬‬ ‫‪2:18‬‬ ‫‪3:25‬‬ ‫‪4:08‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1:45‬‬ ‫‪1:24‬‬ ‫‪2:35‬‬ ‫‪1:32‬‬ ‫‪1:51‬‬ ‫‪1:58‬‬

‫‪5:05‬‬ ‫‪5:18‬‬ ‫‪5:56‬‬ ‫‪3:39‬‬ ‫‪2:51‬‬ ‫‪4:23‬‬ ‫‪4:53‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2:15‬‬ ‫‪1:54‬‬ ‫‪3:05‬‬ ‫‪3:22‬‬ ‫‪3:26‬‬ ‫‪3:16‬‬

‫‪10:48‬‬ ‫‪11:00‬‬ ‫‪10:42‬‬ ‫‪10:29‬‬ ‫‪10:20‬‬ ‫‪10:38‬‬ ‫‪12:11‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13:09‬‬ ‫‪13:18‬‬ ‫‪12:47‬‬ ‫‪12:05‬‬ ‫‪11:52‬‬ ‫‪12:13‬‬

‫‪10:42‬‬ ‫‪10:42‬‬ ‫‪10:36‬‬ ‫‪10:40‬‬ ‫‪10:31‬‬ ‫‪10:47‬‬ ‫‪11:58‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13:04‬‬ ‫‪13:13‬‬ ‫‪12:43‬‬ ‫‪11:59‬‬ ‫‪11:55‬‬ ‫‪12:06‬‬

‫‪ 110‬نيكاراغوا‪j‬‬ ‫مناطق ريفية‪j‬‬ ‫مناطق حضرية‪j‬‬

‫‪114‬‬

‫‪f‬‬

‫مناطق ريفية‪f‬‬ ‫مناطق حضرية‪f‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 121‬جنوب أفريقيا‬ ‫‪k‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪143‬‬ ‫مناطق ريفية‪j‬‬ ‫مناطق حضرية‪j‬‬ ‫‪j‬‬ ‫‪163‬‬ ‫مناطق ريفية‪j‬‬ ‫مناطق حضرية‪j‬‬ ‫مالحظات‬ ‫يجب احلرص عند املقارنة بني البلدان واملناطق‪ .‬وما لم يبني غير‬ ‫ذلك‪ ,‬فإن بيانات استخدام الوقت في هذا اجلدول تشير إلى يوم‬ ‫متوسط من السنة إلجمالي السكان في عمر ‪ .74-20‬ومت‬ ‫تضمني زمن االنتقال لكل نشاط من األنشطة في الزمن املذكور‬ ‫ملعظم البلدان‪ ,‬و قد تكون هناك استثناءات‪.‬‬ ‫‪ .a‬تشير إلى أنشطة اإلنتاج املوجهة ناحية السوق كما مت‬ ‫تعريفها من قبل نظام احلسابات القومي التابع لألمم املتحدة‬ ‫عام ‪.1993‬‬

‫‪ .b‬‬ ‫‪ .c‬‬ ‫‪ .d‬‬ ‫‪. e‬‬ ‫‪ .f‬‬

‫تتضمن األنشطة التالية‪ :‬غسل الصحون وتنظيف‬ ‫املساكن واملغاسل والكي وصيانات منزلية أخرى‪.‬‬ ‫تتضمن الرعاية الطبية لألطفال والتدريس واللعب الخ مع‬ ‫األطفال ورعاية الطفولة األخرى‪.‬‬ ‫تتضمن احلياة االجتماعية والترفيه والراحة ومزاولة الرياضة‬ ‫والفنون واحلاسبات والتعرض ألجهزة اإلعالم الخ‪.‬‬ ‫يتضمن النوم والطعام والعناية الشخصية األخرى‪.‬‬ ‫تشير البيانات إلى مجموعات أعمار غير احملددة في التعريف‬ ‫القياسي‪.‬‬

‫‪    330‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ . g‬إضافة لرعاية الطفولة‪ ,‬تتضمن القيمة املمثلة رعاية‬ ‫البالغني ذوي االحتياجات اخلاصة أو األشخاص املسنني؛ إما‬ ‫في املنزل أو في مكان آخر (على سبيل املثال املساعدة على‬ ‫العناية الذاتية)‪.‬‬ ‫‪ .h‬هارفي ‪.2001‬‬ ‫‪ .i‬تشير البيانات إلى سكان احلضر فقط‪.‬‬ ‫‪ .j‬البيانات في األعمدة ‪ 4-1‬تخص مجموعة عمرية مختلفة‬ ‫عن البيانات في األعمدة ‪ .12-5‬وفي كلتا احلالتني؛ فإن‬ ‫السكان املرجعيني متاما كما في التعريف القياسي‪.‬‬ ‫‪ .k‬األمم املتحدة ‪.2002‬‬

‫املصادر‬ ‫كل األعمدة‪ :‬استخدام الوقت ‪.2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪33‬‬

‫ولتحقيق املساواة بني النساء والرجال‪...‬‬

‫املشاركة السياسية للمرأة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫السنة التي حصلت فيها النساء على حق ‪a‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫التصويت‬

‫الترشح لالنتخابات‬

‫السنة التي مت‬ ‫فيها انتخاب (خ)‬ ‫النساء أو تعيينهن‬ ‫(ع) في البرملان‪.‬‬

‫النساء في احلكومة‬ ‫على املستوى الوزاري‬ ‫(‪ %‬من اجملموع) ‪b‬‬ ‫‪2005‬‬

‫املقاعد التي تشغلها النساء في البرملان (‪ %‬من اجملموع) ‪c‬‬

‫مجلس نواب أو مجلس واحد‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2007‬‬

‫مجلس نواب أو شيوخ‬ ‫‪2007‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫‪1950‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪h 2003‬‬ ‫‪1945 ,1918‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫—‪.‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪2002 ,1973‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1964 ,1961‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪1945 ,1937‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة إدارية خاصة)‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬

‫‪1920 ,1915‬‬ ‫‪1913‬‬ ‫‪1962 ,1902‬‬ ‫‪1960 ,1917‬‬ ‫‪1928 ,1918‬‬ ‫‪1921 ,1919‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1947 ,1945‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪1965 ,1920‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪1915‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1928 ,1918‬‬ ‫‪1948 ,1919‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1893‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1976 ,1931‬‬

‫‪1920 ,1915‬‬ ‫‪1913 ,1907‬‬ ‫‪1962 ,1902‬‬ ‫‪1960 ,1920‬‬ ‫‪1928 ,1918‬‬ ‫‪1921 ,1919‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1947 ,1945‬‬ ‫‪1917‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫‪1906‬‬ ‫‪d 1788‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪1915‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1928 ,1918‬‬ ‫‪1921‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1976 ,1931‬‬ ‫—‪.‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1945 ,1918‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫—‪.‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪2002 ,1973‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1964 ,1961‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1945‬‬

‫‪E 1922‬‬ ‫‪A 1911‬‬ ‫‪E 1943‬‬ ‫‪E 1921‬‬ ‫‪E 1918‬‬ ‫‪E 1921‬‬ ‫‪E 1971‬‬ ‫‪E 1946‬‬ ‫‪E 1918‬‬ ‫‪E 1945‬‬ ‫‪E 1907‬‬ ‫‪E 1917‬‬ ‫‪E 1931‬‬ ‫‪E 1918‬‬ ‫‪E 1919‬‬ ‫‪E 1918‬‬ ‫‪A 1921‬‬ ‫‪E 1919‬‬ ‫‪E 1933‬‬ ‫‪E 1946‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1919‬‬ ‫‪E 1949‬‬ ‫‪E 1952‬‬ ‫‪E 1963‬‬ ‫‪E 1948‬‬ ‫‪E e 1992‬‬ ‫‪E 1963‬‬ ‫‪E 1934‬‬ ‫—‬ ‫‪A 1966‬‬ ‫‪E e 1992‬‬ ‫‪A 2005‬‬ ‫‪E 1966‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1920‬‬ ‫‪E 1919‬‬ ‫‪E 1951‬‬ ‫—‬ ‫‪E 1951‬‬ ‫‪A 2002‬‬ ‫‪E e 1992‬‬ ‫‪A 1920‬‬ ‫‪E 1919‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1942‬‬ ‫‪E e 1992‬‬ ‫‪E 1953‬‬ ‫‪A 1977‬‬ ‫‪E+A 1976‬‬ ‫‪E 1940‬‬ ‫‪A 1952‬‬ ‫‪E 1945‬‬

‫‪27.3‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪23.8‬‬

‫‪20.6‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪f ..‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪33.9‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪21.0‬‬

‫‪31.7‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪f ..‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪g 3.1‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪22.1‬‬

‫—‬ ‫—‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫—‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫—‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫—‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪7.5‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪f ..‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫—‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪9.7‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪53.8‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪17.2‬‬ ‫—‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪331   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪33‬‬

‫املشاركة السياسية للمرأة‬

‫السنة التي حصلت فيها النساء على حق ‪a‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 54‬سانت كيتس ونيفس‬ ‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬

‫التصويت‬

‫الترشح لالنتخابات‬

‫السنة التي مت‬ ‫فيها انتخاب (خ)‬ ‫النساء أو تعيينهن‬ ‫(ع) في البرملان‪.‬‬

‫النساء في احلكومة‬ ‫على املستوى الوزاري‬ ‫(‪ %‬من اجملموع) ‪b‬‬ ‫‪2005‬‬

‫مجلس نواب أو مجلس واحد‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪1951‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪2003 ,1994‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1946 ,1929‬‬ ‫—‬ ‫‪1946 ,1941‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1932‬‬

‫‪1951‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪2003 ,1994‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1946 ,1929‬‬ ‫—‬ ‫‪1946 ,1941‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1932‬‬

‫‪E 1984‬‬ ‫‪E 1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪A 1984‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E+A 1962‬‬ ‫‪E 1946‬‬ ‫—‬ ‫‪E 1946‬‬ ‫‪E 1959‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1976‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E e 1993‬‬ ‫‪E 1945‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1933‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪11.4‬‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.3‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪8.8‬‬

‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫—‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪12.3‬‬

‫‪1951‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1993 ,1924‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1990 ,1948‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1934 ,1930‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1929‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1921 ,1918‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1939‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1951‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1993 ,1924‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪1990 ,1948‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1934 ,1930‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1929‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1921 ,1918‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪E 1980‬‬ ‫‪A 1979‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1948‬‬ ‫‪A 1954‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪A 1976‬‬ ‫‪A 1948‬‬ ‫‪E 1942‬‬ ‫‪E+A 1984‬‬ ‫‪E 1954‬‬ ‫‪E+A 1976‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪A 1935‬‬ ‫‪E 1975‬‬ ‫‪A 1989‬‬ ‫‪E 1956‬‬ ‫‪A 1991‬‬ ‫‪E 1956‬‬ ‫‪E 1941‬‬ ‫‪E 1959‬‬ ‫‪A 1970‬‬ ‫‪E 1979‬‬ ‫‪E+A 1963‬‬ ‫‪E 1963‬‬ ‫‪E e 1992‬‬ ‫‪E 1968‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1947‬‬ ‫‪E 1979‬‬ ‫‪E 1944‬‬ ‫‪E 1975‬‬ ‫‪E 1961‬‬ ‫‪A 1962‬‬ ‫‪E 1976‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪12.9‬‬ ‫‪i 5.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪22.8‬‬

‫—‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫—‬ ‫‪11.8‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫—‬ ‫‪30.8‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪12.7‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪13.4‬‬

‫‪    332‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪j ..‬‬

‫‪j ..‬‬

‫‪j ..‬‬

‫‪9.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪18.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪29.0‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪..‬‬

‫—‬ ‫—‬ ‫‪8.9‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪19.0‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪3.1‬‬ ‫—‬ ‫‪..‬‬


‫اجلدول‬

‫‪33‬‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫السنة التي حصلت فيها النساء على حق ‪a‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬

‫‪1945‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1927‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1993 ,1924‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1938‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1952 ,1938‬‬ ‫‪1965 ,1946‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1980 ,1975‬‬ ‫‪1994 ,1930‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1950 ,1935‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1947 ,1935‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1972 ,1935‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1963 ,1919‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978 ,1919‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪1970 ,1967‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪1945‬‬

‫‪1945‬‬

‫‪p 1955‬‬

‫‪p 1955‬‬

‫‪1958‬‬ ‫‪1959‬‬

‫‪1958‬‬ ‫‪1959‬‬

‫مجلس نواب أو مجلس واحد‬

‫مجلس نواب أو شيوخ‬ ‫‪2007‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪A 1950‬‬ ‫‪E 1973‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1972‬‬ ‫‪E 1990‬‬ ‫‪E 1957‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1951‬‬ ‫‪E 1957‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1966‬‬ ‫‪E 1956‬‬ ‫‪E 1961‬‬ ‫‪E 1987‬‬ ‫‪E 1933‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪E 1975‬‬ ‫‪E 1979‬‬ ‫‪E 1989‬‬ ‫‪E 1993‬‬ ‫‪E 1968‬‬ ‫‪E 1952‬‬ ‫‪E 1993‬‬ ‫‪E 1958‬‬ ‫‪E 1958‬‬ ‫‪E 1947‬‬ ‫‪E 1975‬‬ ‫‪E 1993‬‬ ‫‪A 1960‬‬ ‫‪E e 1973‬‬ ‫‪E 1975‬‬ ‫‪A 1965‬‬ ‫‪E 1963‬‬ ‫‪E 1973‬‬ ‫‪E+A 1972‬‬ ‫‪A 1952‬‬ ‫‪E 1965‬‬ ‫‪E 1960‬‬ ‫‪E 1977‬‬ ‫‪E 1961‬‬ ‫‪E 1964‬‬ ‫‪E+A 1969‬‬ ‫‪E 2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E+A 1980‬‬ ‫‪E 1961‬‬ ‫‪E e 1990‬‬ ‫‪A 1962‬‬ ‫‪E 1982‬‬

‫‪10.8‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪20.0‬‬

‫‪12.4‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪24.9‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪l ..‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪7.8‬‬

‫‪11.3‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪k 32.8‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪l ..‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪m 15.1‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪n 17.3‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪o 25.3‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪9.4‬‬

‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪3.7‬‬ ‫—‬ ‫‪15.4‬‬ ‫—‬ ‫‪k 33.3‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫—‬ ‫‪10.7‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪l ..‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫—‬ ‫‪30.0‬‬ ‫—‬ ‫‪11.1‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪34.8‬‬ ‫—‬ ‫‪1.8‬‬ ‫—‬ ‫—‬

‫‪E 1963‬‬ ‫‪E 1994‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪20.6‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪15.4‬‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪19.2‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪q 6.4‬‬ ‫‪30.4‬‬

‫—‬ ‫—‬ ‫‪7.3‬‬ ‫—‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 107‬إندونيسيا‬ ‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫التصويت‬ ‫‪2003 ,1945‬‬ ‫‪1953 ,1949‬‬ ‫‪1927‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1993 ,1924‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1938‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1918‬‬ ‫‪1952 ,1938‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1980 ,1975‬‬ ‫‪1994 ,1930‬‬ ‫‪1924‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1950 ,1935‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1935‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1947 ,1935‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1961 ,1947‬‬ ‫‪1972 ,1935‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1963 ,1919‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1957 ,1919‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪1970 ,1967‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1960‬‬

‫الترشح لالنتخابات‬

‫السنة التي مت‬ ‫فيها انتخاب (خ)‬ ‫النساء أو تعيينهن‬ ‫(ع) في البرملان‪.‬‬

‫النساء في احلكومة‬ ‫على املستوى الوزاري‬ ‫(‪ %‬من اجملموع) ‪b‬‬ ‫‪2005‬‬

‫املقاعد التي تشغلها النساء في البرملان (‪ %‬من اجملموع) ‪c‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪333   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪33‬‬

‫املشاركة السياسية للمرأة‬

‫األهداف اإلمنائية لأللفية‬

‫السنة التي حصلت فيها النساء على حق ‪a‬‬

‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬ ‫أخرى‬

‫التصويت‬

‫الترشح لالنتخابات‬

‫السنة التي مت‬ ‫فيها انتخاب (خ)‬ ‫النساء أو تعيينهن‬ ‫(ع) في البرملان‪.‬‬

‫النساء في احلكومة‬ ‫على املستوى الوزاري‬ ‫(‪ %‬من اجملموع) ‪b‬‬ ‫‪2005‬‬

‫املقاعد التي تشغلها النساء في البرملان (‪ %‬من اجملموع) ‪c‬‬

‫مجلس نواب أو مجلس واحد‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2007‬‬

‫مجلس نواب أو شيوخ‬ ‫‪2007‬‬

‫غينيا‬ ‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫‪1958‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪1958‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪E 1963‬‬ ‫‪E 1981‬‬ ‫‪E 1980‬‬ ‫‪E 1979‬‬ ‫‪E 1964‬‬ ‫‪E+A 1964‬‬ ‫‪E 1965‬‬ ‫‪E 1982‬‬ ‫‪E 1970‬‬ ‫‪E 1957‬‬ ‫‪E 1962‬‬ ‫‪E 1987‬‬ ‫‪E 1977‬‬ ‫‪E 1959‬‬ ‫‪E 1989‬‬ ‫‪A 1972‬‬ ‫‪E 1978‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪15.4‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪13.0‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪48.8‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪14.5‬‬

‫—‬ ‫‪34.6‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬

‫أفغانستان‬ ‫أندورا‬ ‫العراق‬ ‫كريباتي‬ ‫كوريا (اجلمهورية الشعبية الدميقراطية)‬ ‫ليبيريا‬ ‫خلتنشتاين‬ ‫جزر املارشال‬ ‫ميكرونيزيا (إحتاد واليات)‬ ‫موناكو‬ ‫اجلبل السود‬ ‫نورو‬ ‫بالو‬ ‫سان مارينو‬ ‫صربيا‬ ‫الصومال‬ ‫توفالو‬

‫‪1963‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪r 1946‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪r 1946‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1967‬‬

‫‪1963‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1946‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪r 1946‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪r 1946‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1967‬‬

‫‪E 1965‬‬ ‫‪E 1993‬‬ ‫‪E 1980‬‬ ‫‪E 1990‬‬ ‫‪E 1948‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1986‬‬ ‫‪E 1991‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1963‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1974‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪E 1979‬‬ ‫‪E 1989‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪7.7‬‬

‫‪27.3‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪20.4‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫‪22.5‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪16.7‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫‪0.0‬‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬ ‫—‬

‫مالحظات‬ ‫‪ .a‬تشير البيانات إلى السنة التي حتقق فيها حق التصويت‬ ‫أو الترشح في االنتخابات الوطنية على أسس عاملية‬ ‫ومتساوية‪ .‬وعند بيان سنتني‪ ،‬تشير األولى إلى االعتراف‬ ‫اجلزئي األول بحق التصويت أو الترشح لالنتخابات‪ .‬وفي‬ ‫بعض البلدان‪ ،‬حصلت النساء على احلق في التصويت أو‬ ‫الترشح لالنتخابات احمللية قبل حصولهن على هذه احلقوق‬ ‫لالنتخابات الوطنية‪ .‬وال يتضمن هذا اجلدول بيانات عن‬ ‫حقوق االنتخابات احمللية‪.‬‬ ‫‪. .b‬تبدأ البيانات من ‪ 1‬يناير ‪ .2005‬ويتضمن اجملموع نواب‬ ‫رئيس الوزراء والوزراء‪ .‬ويتضمن أيضا رؤساء الوزارات الذين‬ ‫يحملون احلقائب الوزارية ونواب الرؤساء ورؤساء أقسام أو‬ ‫وكاالت املستوى الوزاري الذين ميارسون وظيفة وزارية في‬ ‫الهيئة احلكومية‪.‬‬ ‫‪ .c‬تبدأ البيانات من ‪ 31‬مايو ‪ 2007‬ما لم يحدد غير ذلك‪ .‬ومت‬ ‫حساب النسبة املئوية – كمرجع – عدد املقاعد الكلية‬ ‫املشغولة في البرملان في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫‪ .d‬ال تتوفر معلومات عن السنة التي حصلت فيها كل النساء‬ ‫على احلق في الترشح لالنتخابات‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬ال يذكر‬ ‫الدستور اجلنس فيما يتعلق بهذا احلق‪.‬‬ ‫‪ .e‬تشير إلى السنة التي مت انتخاب السيدات فيها للنظام‬ ‫البرملاني احلالي‪.‬‬

‫‪ .f‬‬ ‫‪. g‬‬

‫‪ .h‬‬

‫‪ .i‬‬

‫‪ .j‬‬

‫‪ .k‬‬

‫‪ .l‬‬

‫ال يوجد حاليا برملان في بروني دار السالم‪.‬‬ ‫لم يتم انتخاب أي مرشحة في انتخابات عام ‪ .2006‬ومت‬ ‫تعيني امرأة واحدة في الوزارة ذات الـ ‪ 16‬عضوا والتي أدت‬ ‫اليمني في مارس ‪ .2007‬والن أعضاء الوزارة يجلسون أيضا‬ ‫في البرملان‪ ,‬فقد كانت هناك امرأتان من بني ما مجموعه ‪65‬‬ ‫عضوا‪.‬‬ ‫طبقا للدستور اجلديد املصدق عليه في ‪ ,2003‬منحت‬ ‫النساء حق التصويت‪ .‬وحتى اآلن لم جتر أي انتخابات‬ ‫تشريعية‪.‬‬ ‫لم تنتخب أي امرأة في انتخابات عام ‪ .2006‬وبالرغم من‬ ‫ذلك‪ ,‬عينت امرأة واحدة كمتحدثة باسم اجمللس وأصبحت‬ ‫بالتالي عضوا فيه‪.‬‬ ‫مت حل البرملان أو تعليقه لفترة غير محددة‪.‬‬ ‫ال تتضمن األرقام اخلاصة بتوزيع املقاعد املندوبني الـ ‪36‬‬ ‫اخلاصني املعينون بقاعدة خاصة‪ ،‬وبالتالي مت حساب كل‬ ‫النسب املئوية املعطاة على أساس املقاعد الـ ‪ 54‬الدائمة‪.‬‬ ‫لم يسبق أن دعي اجمللس املنتخب في عام ‪ 1990‬أو يخول له‬ ‫حق االجتماع‪ ,‬ومت احتجاز العديد من أعضاءه أو أجبروا إلى‬ ‫املنفى‪.‬‬ ‫زاد عدد املقاعد في البرملان في عام ‪ 2004‬من ‪ 300‬إلى ‪،345‬‬ ‫بإضافة ‪ 45‬مقعدا خصصت للنساء‪ .‬ومت شغل هذه املقاعد‬ ‫اخلاصة في أكتوبر ‪ ,2005‬بتخصيصها لألحزاب السياسية‬

‫‪    334‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ .m‬‬ ‫‪ .n‬‬

‫‪ .o‬‬

‫‪ .p‬‬

‫بنسبة مشاركتهم في االقتراع الوطني املتلقاة في انتخاب‬ ‫عتم ‪.2001‬‬ ‫مت تأسيس برملان تشريعي في يناير ‪ .2007‬وجترى انتخابات‬ ‫اجلمعية التأسيسية في عام ‪.2007‬‬ ‫الغرض من االنتخابات التي جرت في ‪ 30‬أغسطس ‪2001‬‬ ‫كان انتخاب أعضاء اجلمعية التأسيسية لتيمور الشرقية‪.‬‬ ‫وأصبحت هذه الهيئة برملانا وطنيا دون أي انتخابات جديدة‬ ‫في ‪ 20‬مايو ‪2002‬؛ وهو تاريخ استقالل البالد‪.‬‬ ‫كانت إريتريا جزءا من إثيوبيا في نوفمبر ‪ .1955‬ومت تطبيق‬ ‫دستور إريتريا ذات السيادة في ‪ 23‬مايو ‪ 1997‬مشترطا أن‬ ‫“”يحق لكل مواطني إريتريا – بعمر الثمانية عشر سنة أو‬ ‫أكثر – حق التصويت””‪.‬‬ ‫تبدأ البيانات في ‪ 31‬مايو ‪.2006‬‬ ‫‪ .q‬انفصلت صربيا واجلبل األسود إلى دولتني مستقلتني في‬ ‫يونيو ‪ .2006‬وحصلت النساء على حق التصويت والترشح‬ ‫لالنتخابات في عام ‪ ،1964‬عندما كانت صربيا واجلبل‬ ‫�األسود جزءا من يوغوسالفيا السابقة‪.‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ :3-1‬اإلحتاد البرملاني الدولي ‪.2007b‬‬ ‫العمود ‪ :5‬املم املتحدة ‪ ,2007c‬بناءا على معلومات من اإلحتاد‬ ‫البرملاني الدولي‪.‬‬ ‫األعمدة ‪ 6‬و‪ :7‬اإلحتاد البرملاني الدولي ‪.2007c‬‬


‫اجلدول‬

‫‪34‬‬

‫آليات حقوق اإلنسان وحقوق العمال‬

‫حالة وثائق حقوق اإلنسان الدولية الرئيسية‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫الثقافية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫‪1966‬‬

‫اتفاقية القضاء على‬ ‫كل أشكال التمييز‬ ‫ضد النساء‬ ‫‪1979‬‬

‫اتفاقية ضد التعذيب‬ ‫واألشكال األخرى من‬ ‫املعاملة أو العقاب‬ ‫القاسي أو الال إنساني‬ ‫أو اإلهانة‬ ‫‪1984‬‬

‫اتفاقية حقوق الطفل‬ ‫‪1989‬‬

‫‪1985‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬

‫‪1996‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪|1987‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1985‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬

‫االتفاقية الدولية ملنع‬ ‫ومعاقبة جرمية اإلبادة‬ ‫اجلماعية‬ ‫‪1948‬‬

‫االتفاقية الدولية‬ ‫للقضاء على‬ ‫ّ‬ ‫كل أشكال التفرقة‬ ‫العنصرية‬ ‫‪1965‬‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫املدنية والسياسية‬ ‫‪1966‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬

‫‪1949‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪1967‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪1979‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬

‫‪1979‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬

‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪..‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫تنمية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪335   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪34‬‬

‫حالة وثائق حقوق اإلنسان الدولية الرئيسية‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪107‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫فيتنام‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫إندونيسيا‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫الثقافية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫‪1966‬‬

‫اتفاقية القضاء على‬ ‫كل أشكال التمييز‬ ‫ضد النساء‬ ‫‪1979‬‬

‫اتفاقية ضد التعذيب‬ ‫واألشكال األخرى من‬ ‫املعاملة أو العقاب‬ ‫القاسي أو الال إنساني‬ ‫أو اإلهانة‬ ‫‪1984‬‬

‫اتفاقية حقوق الطفل‬ ‫‪1989‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1984‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1989‬‬

‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪1980‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1984‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1985‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1990‬‬

‫االتفاقية الدولية ملنع‬ ‫ومعاقبة جرمية اإلبادة‬ ‫اجلماعية‬ ‫‪1948‬‬

‫االتفاقية الدولية‬ ‫للقضاء على‬ ‫ّ‬ ‫كل أشكال التفرقة‬ ‫العنصرية‬ ‫‪1965‬‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫املدنية والسياسية‬ ‫‪1966‬‬

‫‪1972‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1952‬‬

‫‪1972‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1968‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1948‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1981‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1998‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪    336‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪1986‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬


‫اجلدول‬ ‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪160‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫غينيا‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫املدنية والسياسية‬ ‫‪1966‬‬

‫‪1955‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1978‬‬

‫‪1969‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1969‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1995‬‬

‫‪1974‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1973‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1978‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000 a‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1979‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1978‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1972‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1977‬‬

‫‪1978‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1978‬‬

‫‪1978‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1978‬‬

‫االتفاقية الدولية ملنع‬ ‫ومعاقبة جرمية اإلبادة‬ ‫اجلماعية‬ ‫‪1948‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬

‫‪1969‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬

‫اتفاقية حقوق الطفل‬ ‫‪1989‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1993‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1985‬‬

‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪1985‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1982‬‬

‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1989‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1986‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 108‬اجلمهورية العربية السورية‬ ‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫االتفاقية الدولية‬ ‫للقضاء على‬ ‫ّ‬ ‫كل أشكال التفرقة‬ ‫العنصرية‬ ‫‪1965‬‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫الثقافية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫‪1966‬‬

‫اتفاقية القضاء على‬ ‫كل أشكال التمييز‬ ‫ضد النساء‬ ‫‪1979‬‬

‫اتفاقية ضد التعذيب‬ ‫واألشكال األخرى من‬ ‫املعاملة أو العقاب‬ ‫القاسي أو الال إنساني‬ ‫أو اإلهانة‬ ‫‪1984‬‬

‫‪34‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪337   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪34‬‬

‫حالة وثائق حقوق اإلنسان الدولية الرئيسية‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫الثقافية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫‪1966‬‬

‫اتفاقية القضاء على‬ ‫كل أشكال التمييز‬ ‫ضد النساء‬ ‫‪1979‬‬

‫اتفاقية ضد التعذيب‬ ‫واألشكال األخرى من‬ ‫املعاملة أو العقاب‬ ‫القاسي أو الال إنساني‬ ‫أو اإلهانة‬ ‫‪1984‬‬

‫اتفاقية حقوق الطفل‬ ‫‪1989‬‬

‫‪1981‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1988‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2000 a‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1990‬‬

‫‪2003‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1987‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001 a‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪2‬‬

‫االتفاقية الدولية ملنع‬ ‫ومعاقبة جرمية اإلبادة‬ ‫اجلماعية‬ ‫‪1948‬‬

‫االتفاقية الدولية‬ ‫للقضاء على‬ ‫ّ‬ ‫كل أشكال التفرقة‬ ‫العنصرية‬ ‫‪1965‬‬

‫امليثاق الدولي للحقوق‬ ‫املدنية والسياسية‬ ‫‪1966‬‬

‫رواندا‬ ‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬

‫‪1975‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1975‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪2000 a‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1967‬‬

‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪2000 a‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1996‬‬

‫أفغانستان‬ ‫أندورا‬ ‫العراق‬ ‫كريباتي‬ ‫كوريا (اجلمهورية الشعبية الدميقراطية)‬ ‫ليبيريا‬ ‫خلتنشتاين‬ ‫جزر املارشال‬ ‫موناكو‬ ‫اجلبل األسود‪b‬‬

‫‪1956‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1971‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪5‬‬

‫الترتيب حسب دليل التنمية البشرية‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬ ‫أخرى‪a‬‬

‫نورو‬ ‫بالو‬ ‫سان مارينو‬ ‫صربيا‪b‬‬ ‫الصومال‬ ‫توفالو‬ ‫إجمالي الدول األعضاء ‪c‬‬ ‫معاهدات وقعت ولم يصدق عليها بعد‬

‫‪1997‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .b‬فيما بعد انفصال صربيا واجلبل األسود إلى دولتني‬ ‫مستقلتني في يونيو ‪ ,2006‬يستمر سريان كل أعمال‬ ‫االتفاقية (التصديق أو التوقيع) جلمهورية صربيا‪ .‬وإبتداءا‬ ‫من ‪ 1‬يوليو ‪ ,2007‬لم يتلق األمني العام لألمم املتحدة إخطار‬ ‫من جمهورية اجلبل األسود فيما يتعلق باملعاهدات املذكورة‬ ‫�في هذا اجلدول‪ ,‬ما لم يحدد غير ذلك‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫ تشير البيانات إلى سنة التصديق أو املوافقة أو التجديد‬ ‫ما لم يحدد غير ذلك‪ .‬ولكل هذه املراحل نفس التأثيرات‬ ‫القانونية‪ .‬يشير اخلط البارز إلى عدم إمتام املصادقة متبوعا‬ ‫بالتصديق‪ .‬وتبدأ البيانات من ‪ 1‬يوليو ‪.2007‬‬ ‫‪ .a‬بلدان أو مناطق – إضافة إلى الدول أو املناطق الـ ‪177‬‬ ‫املتضمنة في جداول املؤشر األساسية – التي وقعت أحد‬ ‫الوثائق السبع حلقوق اإلنسان على األقل‪.‬‬

‫‪1981‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪    338‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫‪ .c‬تشير إلى التصديق أو املوافقة أو االستمرار‪.‬‬

‫املصادر‬ ‫األعمدة ‪ : 1-7‬األمم املتحدة ‪.2007a‬‬


‫اجلدول‬

‫‪35‬‬

‫آليات حقوق اإلنسان وحقوق العمال‬

‫حالة االتفاقات الدولية حلقوق العمال األساسية‬

‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬ ‫‪ HDI‬تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬

‫اتفاق‬

‫القضاء على العمل اإلكراهي واإللزامي‬

‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬

‫إنهاء عمالة األطفال‬

‫‪a 87‬‬

‫‪b 98‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪c 29‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪d 105‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪e 100‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪f 111‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪g 138‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪h 182‬‬

‫‪1950‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1952‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1958‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪1940‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1933‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫‪1936‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1938‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1933‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1960‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪[1965] i‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1958‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1963‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1999‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2005‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫اتفاق‬

‫منية بشرية مرتفعة‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬

‫آيسلندا‬ ‫النرويج‬ ‫أستراليا‬ ‫كندا‬ ‫آيرلندا‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫اليابان‬ ‫هولندا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫إسبانيا‬ ‫الدمنارك‬ ‫النمسا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫بلجيكا‬ ‫اللوكسمبورغ‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫إيطاليا‬ ‫أملانيا‬ ‫إسرائيل‬ ‫اليونان‬ ‫سنغافورة‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫قبرص‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫باربادوس‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫الكويت‬ ‫مالطا‬ ‫قطر‬ ‫هنغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫األرجنتني‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫شيلي‬ ‫البحرين‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬ ‫األوروغواي‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫سيشيل‬ ‫كوبا‬ ‫املكسيك‬ ‫بلغاريا‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪339   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪35‬‬

‫حالة االتفاقات الدولية حلقوق العمال األساسية‬

‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬ ‫‪ HDI‬تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 55‬تونغا‬ ‫‪ 56‬اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫‪ 57‬أنتيغوا وباربودا‬ ‫‪ 58‬عمان‬ ‫‪ 59‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪ 60‬رومانيا‬ ‫‪ 61‬اململكة العربية السعودية‬ ‫‪ 62‬بنما‬ ‫‪ 63‬ماليزيا‬ ‫‪ 64‬بيالروس‬ ‫‪ 65‬موريشويس‬ ‫‪ 66‬البوسنة والهرسك‬ ‫‪ 67‬االحتاد الروسي‬ ‫‪ 68‬ألبانيا‬ ‫‪ 69‬مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا السابقة)‬ ‫‪ 70‬البرازيل‬ ‫تنمية بشرية متوسطة‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪108‬‬

‫دومينيكا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫كازاخستان‬ ‫فنزويال (اجلمهورية البوليفارية)‬ ‫كولومبيا‬ ‫أوكرانيا‬ ‫ساموا‬ ‫تايالند‬ ‫اجلمهورية الدومينيكة‬ ‫بيليز‬ ‫الصني‬ ‫غرينادا‬ ‫أرمينيا‬ ‫تركيا‬ ‫سورينام‬ ‫األردن‬ ‫بيرو‬ ‫لبنان‬ ‫اإلكوادور‬ ‫الفلبني‬ ‫تونس‬ ‫فيجي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادينز‬ ‫إيران (اجلمهورية اإلسالمية)‬ ‫باراغواي‬ ‫جورجيا‬ ‫غويانا‬ ‫أذربيجان‬ ‫سريالنكا‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جامايكا‬ ‫الرأس األخضر‬ ‫السلفادور‬ ‫اجلزائر‬ ‫األراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫إندونيسيا‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬

‫اتفاق‬

‫القضاء على العمل اإلكراهي واإللزامي‬

‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬

‫إنهاء عمالة األطفال‬

‫‪a 87‬‬

‫‪b 98‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪c 29‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪d 105‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪e 100‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪f 111‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪g 138‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪h 182‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1952‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1957‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫[‪j ]1958‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1965‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1957‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪1965‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1957‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1958‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1957‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪1983‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪    340‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫اتفاق‬


‫اجلدول‬ ‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬ ‫‪ HDI‬تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬

‫‪156‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪161‬‬

‫السنغال‬ ‫إريتيريا‬ ‫نيجيريا‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫غينيا‬ ‫رواندا‬

‫إنهاء عمالة األطفال‬

‫‪a 87‬‬

‫‪b 98‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪c 29‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪d 105‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪e 100‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪f 111‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪g 138‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪h 182‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1952‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1955‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1973‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪1997‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪1970‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1960‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1988‬‬

‫‪1961‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1988‬‬

‫‪1960‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪1961‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1962‬‬

‫‪1962‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1980‬‬

‫‪1967‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1981‬‬

‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1981‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬

‫اتفاق‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫‪ 109‬تركمانستان‬ ‫‪ 110‬نيكاراغوا‬ ‫‪ 111‬مولدوفا‬ ‫‪ 112‬مصر‬ ‫‪ 113‬أوزبكستان‬ ‫‪ 114‬منغوليا‬ ‫‪ 115‬الهندوراس‬ ‫‪ 116‬قرغيزستان‬ ‫‪ 117‬بوليفيا‬ ‫‪ 118‬غواتيماال‬ ‫‪ 119‬الغابون‬ ‫‪ 120‬فانوتاو‬ ‫‪ 121‬جنوب إفريقيا‬ ‫‪ 122‬طاجيكستان‬ ‫‪ 123‬سان تومي وبرنسيبي‬ ‫‪ 124‬بوتسوانا‬ ‫‪ 125‬ناميبيا‬ ‫‪ 126‬املغرب‬ ‫‪ 127‬غينيا اإلستوائية‬ ‫‪ 128‬الهند‬ ‫‪ 129‬جزر سليمان‬ ‫‪ 130‬جمهورية الو الدميقراطية الشعبية‬ ‫‪ 131‬كمبوديا‬ ‫‪ 132‬ميامنار‬ ‫‪ 133‬بوتان‬ ‫‪ 134‬جزر القمر‬ ‫‪ 135‬غانا‬ ‫‪ 136‬الباكستان‬ ‫‪ 137‬موريتانيا‬ ‫‪ 138‬ليسوتو‬ ‫‪ 139‬الكونغو‬ ‫‪ 140‬بنغالديش‬ ‫‪ 141‬سوازيالند‬ ‫‪ 142‬نيبال‬ ‫‪ 143‬مدغشقر‬ ‫‪ 144‬الكاميرون‬ ‫‪ 145‬بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫‪ 146‬هايتي‬ ‫‪ 147‬السودان‬ ‫‪ 148‬كينيا‬ ‫‪ 149‬جيبوتي‬ ‫‪ 150‬تيمور‪-‬ليشته‬ ‫‪ 151‬زمبابوي‬ ‫‪ 152‬توغو‬ ‫‪ 153‬اليمني‬ ‫‪ 154‬أوغندا‬ ‫‪ 155‬غامبيا‬ ‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫اتفاق‬

‫القضاء على العمل اإلكراهي واإللزامي‬

‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬

‫‪35‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪341   2008/2007‬‬


‫اجلدول‬

‫‪35‬‬

‫حالة االتفاقات الدولية حلقوق العمال األساسية‬

‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬ ‫‪ HDI‬تصنيف مؤشر التنمية البشرية‬ ‫‪162‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪177‬‬ ‫أخرى‪k‬‬

‫أنغوال‬ ‫بنني‬ ‫مالوي‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫بوروندي‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫إثيوبيا‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية إفريقيا الوسطى‬ ‫موزامبيق‬ ‫مالي‬ ‫النيجر‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫سيراليون‬ ‫أفغانستان‬ ‫العراق‬ ‫كريباتي‬ ‫ليبيريا‬ ‫اجلبل األسود‬ ‫سان مارينو‬ ‫صربيا‬ ‫الصومال‬

‫التصديق الكامل‬

‫‪a 87‬‬

‫‪b 98‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪c 29‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪d 105‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪e 100‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪f 111‬‬

‫اتفاق‬ ‫‪g 138‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪1976‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪1976‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪1976‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪1976‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1969‬‬ ‫‪1968‬‬

‫‪1976‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1965‬‬ ‫‪1979‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1977‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1966‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1976‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬

‫اتفاق‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1931‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1960‬‬

‫‪1963‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪1969‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪1969‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1961‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪..‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪142‬‬

‫‪150‬‬

‫‪164‬‬

‫‪158‬‬

‫‪158‬‬

‫‪158‬‬

‫‪145‬‬

‫‪158‬‬

‫‪ .e‬‬ ‫‪. f‬‬ ‫‪. g‬‬ ‫‪. h‬‬ ‫‪ .i‬‬ ‫‪ .j‬‬ ‫‪ .k‬‬

‫اتفاقية املساواة في التعويض (‪.)1951‬‬ ‫اتفاقية التمييز (العمل والوظائف) (‪.)1958‬‬ ‫اتفاقية العمر األدنى (‪.)1973‬‬ ‫اتفاقية أسوأ أشكال عمالة األطفال (‪.)1999‬‬ ‫مت شجب االتفاقية في عام (‪.)1979‬‬ ‫مت شجب االتفاقية في عام (‪.)1990‬‬ ‫بلدان أو مناطق – إضافة إلى البلدان أو املناطق الـ ‪177‬‬ ‫املتضمنة في جداول املؤشر الرئيسية – أعضاء في منظمة‬ ‫العمل الدولية‪.‬‬

‫مؤشرات التنمية البشرية‬

‫مالحظات‬ ‫يتضمن اجلدول الدول األعضاء في األمم املتحدة ‪ .‬تبدأ البيانات من‬ ‫‪ 1‬يوليو ‪ .2007‬تشير السنوات إلى تاريخ التصديق‪.‬‬ ‫‪ .a‬بلدان أو مناطق – إضافة إلى البلدان أو املناطق الـ ‪177‬‬ ‫املتضمنة في جداول املؤشر الرئيسية – والتي وقعت على‬ ‫وثيقة واحدة على األقل من املواثيق السبع لوثائق حقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ .b‬حق التنظيم والتفاوض اجلماعي (‪.)1949‬‬ ‫‪ .c‬اتفاقية العمل اإللزامي (‪.)1930‬‬ ‫‪ .d‬اتفاقية حترمي السخرة (‪.)1957‬‬

‫اتفاق‬

‫القضاء على العمل اإلكراهي واإللزامي‬

‫احلرية النقابية واملفاوضة اجلماعية‬

‫إنهاء عمالة األطفال‬ ‫اتفاق‬ ‫‪h 182‬‬

‫‪    342‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫املصادر‬ ‫كل األعمدة‪ :‬منظمة العمل الدولية ‪.2007a‬‬


‫املالحظة الفنية ‪1‬‬

‫حساب أدلة التنمية البشرية‬ ‫تعرض الرسوم التوضيحية هنا ملخصا ً لكيفية إعداد أدلة التنمية البشرية اخلمسة املستخدمة في تقرير التنمية البشرية مع إبراز أوجه التشابه‬ ‫واخلالف بينها‪ .‬ويعرض النص في الصفحات التالية شرحا مفصالً لها في هذا الشأن‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪343  2008/2007‬‬


‫‪  344‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫تقرير التنمية البشرية ‪345  2008/2007‬‬


‫‪  346‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫تقرير التنمية البشرية ‪347  2008/2007‬‬


‫ويتم بعد ذلك جمع دالئل اإلناث والذكور إلعداد الدليل املوزع بالتساوي‬

‫‪  348‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫‪ = Wf/Wm‬نسبة أجور اإلناث عن األعمال غير الزراعية إلى أجور‬ ‫الذكور عن األعمال غير الزراعية‬ ‫‪ = EAf‬حصة النساء من السكان الناشطني اقتصاديا‬ ‫‪ = EAm‬حصة الرجال من السكان الناشطني اقتصاديا‬ ‫‪ = Sf‬حصة النساء من كشف حساب األجور‬ ‫‪ = Y‬الناجت احمللي اإلجمالي (تعادل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي)‬ ‫‪ = Nf‬إجمالي عدد اإلناث من السكان‬ ‫‪ = Nm‬إجمالي عدد الذكور من السكان‬ ‫‪ = Yf‬الدخل املقدر املكتسب لإلناث (تعادل القوة الشرائية بالدوالر‬ ‫األمريكي)‬ ‫‪ = Ym‬الدخل املقدر املكتسب للذكور (تعادل القوة الشرائية بالدوالر‬ ‫األمريكي)‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪349  2008/2007‬‬


‫املالحظة الفنية ‪2‬‬

‫قياس اآلثار قصيرة وطويلة األمد للكوارث املرتبطة باملناخ‬

‫إن التنمية البشرية تعنى توسيع احلريات واإلمكانيات‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬وكما سبق أن شرحنا في الفصل الثاني‪،‬‬ ‫ميكن لهذه العملية أن تتعرض ملا يعرقلها جراء‬ ‫الكوارث املرتبطة باملناخ‪ .‬وإلى جانب التكاليف الفورية‬ ‫الناشئة عن هذه الكوارث ممثلة في خسائر األرواح‬ ‫وخراب املعيشة‪ ،‬فإن الصدمات املرتبطة باملناخ حتمل‬ ‫كذلك في طياتها تكاليف ضمنية باهظة من شأنها‬ ‫أن تصاحب اإلنسان حتى نهاية حياته‪ ،‬ومبا يحصره في‬ ‫دائرة ضيقة من تدني فرص التنمية البشرية‪ .‬والتغير‬ ‫املناخي ينذر بأن يطلق أخطاره على املليارات من‬ ‫البشر الضعفاء‪.‬‬ ‫ولرصد مدى التهديد الواقع على التنمية‬ ‫البشرية الذي ميكن أن حتدثه الصدمات املرتبطة‬ ‫باملناخ‪ ،‬جرى قياس اآلثار قصيرة وطويلة األمد على‬ ‫أولئك الذين ستستقبلهم احلياة في املناطق املتأثرة‬ ‫بالكوارث‪ .‬وجرى بشكل خاص قياس بعض احملددات‬ ‫احلاسمة للنتائج احلادثة من زاوية التنمية البشرية‬ ‫لألطفال حتت سن اخلامسة والنساء البالغات بني‬ ‫أعمار اخلامسة عشرة والثالثني‪ ،‬ومتت مقارنة هؤالء‬ ‫الذي تأثروا بإحدى الكوارث مع أولئك الذين لم‬ ‫يتعرضوا لهذا التأثير‪.‬‬ ‫البيانات‬ ‫مت جتميع البيانات اخلاصة بهذا البحث من االستقصاءات‬ ‫الدميوغرافية والصحية (‪ )DHS‬وقاعدة بيانات الكوارث‬ ‫الدولية ‪ EM-DAT‬التي أنشأتها جامعة لوفني‪.‬‬

‫االستقصاء يغطي متثيليا ً املستويات القومية‬ ‫واحلضرية والريفية‪.‬‬

‫ورغم أن تركيز هذه االستقصاءات الرئيسي‬ ‫ينصب على فئة النساء الالئي تتراوح أعمارهن بني ‪15‬‬ ‫و ‪ 49‬عاما ً‪ ،‬إال أن االستقصاءات الدميوغرافية والصحية‬ ‫تقوم بتجميع املعلومات عن املؤشرات الدميوغرافية‬ ‫التي تتعلق بجميع أفراد األسرة‪ .‬فبالنسبة لألطفال‬ ‫الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات‪ ،‬جند هذه‬ ‫ومقيمة‬ ‫االستقصاءات تقوم بتجميع متغيرات راصدة‬ ‫ِّ‬ ‫للتأثير مثل مؤشرات الصحة والتغذية‪.‬‬ ‫قاعدة بيانات الكوارث الدولية ‪EM-DAT‬‬

‫إن الـ ‪ EM-DAT‬هي قاعدة بيانات للكوارث الدولية‬ ‫وتضم بيانات شاملة عن احلوادث الكارثية عامليا ً‬ ‫منذ عام ‪ 1900‬وحتى اآلن‪ .‬وتُعرف الكوارث في الـ‬ ‫‪ EM-DAT‬بأنها ‪”:‬موقف أو حادثة تطغى على قدرة‬ ‫اإلمكانيات احمللية على احتواءها‪ ،‬وتستلزم طلب‬ ‫املساعدة اخلارجية على املستوى القومي أو احمللي‪ ،‬أو‬ ‫أن يتم اإلقرار بكونها كذلك من قبل إحدى الهيئات‬ ‫متعددة األطراف أو مصدرين على األقل‪ ،‬مثل جماعات‬ ‫املساعدة القومية أو اإلقليمية أو الدولية ووسائل‬ ‫اإلعالم”‪ .‬ولكي تستحق كارثة معينة التسجيل في‬ ‫قاعدة البيانات‪ ،‬ينبغي أن تلبي واحدا ً أو أكثر من‬ ‫املعايير التالية‪:‬‬ ‫ • ُقتل فيها عشرة أشخاص أو أكثر‪.‬‬

‫االستقصاءات الدميوغرافية والصحية‬

‫ •وردت أنباء بتأثر مئة شخص أو أكثر جرائها‪.‬‬

‫إن االستقصاءات الدميوغرافية والصحية هي‬ ‫استقصاءات تجُ رى على األُسر واجملتمعات وأجرتها‬ ‫مؤسسة(ماكرو إنترناشيونال) وتكفل بجانب من‬ ‫نفقات متويلها وكالة التنمية الدولية التابعة للواليات‬ ‫املتحدة (‪ .)USAID‬وتقوم هذه االستقصاءات‬ ‫بتجميع املعلومات عن مجموعة كبيرة من املتغيرات‬ ‫االجتماعية االقتصادية على مستوى األفراد واألسر‬ ‫واجملتمعات‪ ،‬ويتم إجراءها في العادة كل خمس سنوات‬ ‫مبا يسمح بإجراء املقارنات بني كل فترة وأخرى‪ .‬وتتألف‬ ‫االستقصاءات الدميوغرافية والصحية عامة من عينة‬ ‫تتكون من عدد يتراوح بني ‪ 5000‬و ‪ 30000‬أسرة‪ ،‬بيد‬ ‫أنها ال تتبع منطا ً طوليا ً في تصميمها‪ ،‬وتصميم‬

‫ •أُعلنت حالة الطواريء بشأنها‪.‬‬

‫‪  350‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ •صدرت دعوة دولية للمساعدة بشأنها‪.‬‬ ‫وتتمثل إحدى اخلصائص الرئيسية لقاعدة البيانات‬ ‫هذه في أنها تسجل كالً من تاريخ ظهور الكارثة ‪-‬‬ ‫وهى كوارث حديثة نسبيا ً ‪ -‬وموقعها ومدى خطورتها‬ ‫على ضوء عدد الناس الذين تأثروا بها‪ ،‬وعدد اإلصابات‬ ‫واألضرار املادية احلادثة‪1.‬‬ ‫ ‬


‫معايير اختيار الدول‬ ‫ألغراض هذه الدراسة‪ ،‬وقع فقط االختيار على الدول‬ ‫التي ورد أن بها ما يزيد على مليون شخص قد تعرضوا‬ ‫للضرر من جراء كارثة‪ .‬وبالنسبة لألطفال دون سن‬ ‫اخلامسة‪ ،‬مت اختيار الدول التي جرى عليها استقصاء‬ ‫دميوغرافي وصحي باستخدام وحدة نظام حتديد املواقع‬ ‫اجلغرافية في بعد وقوع الكارثة بعامني أو ثالثة‪ .‬وكان‬ ‫اختيار الدول باستخدام وحدات حتديد املواقع اجلغرافية‬ ‫أمرا ً ضروريا ً‪ ،‬خاصة بالنسبة للدول التي تأثرت فيها‬ ‫بعض التقسيمات اإلدارية على نحو أكبر من غيرها‪.‬‬ ‫وبالنسبة للنساء البالغات جرى جتميع استقصاءات‬ ‫متعاقبة ومت قصر االختيار على كبرى الكوارث التي‬ ‫ظهرت فيما بني عقدي السبعينات والثمانينات‪،‬‬ ‫وشريطة أن تكون الكارثة محل االعتبار قد حدثت قبل‬ ‫‪ 15‬عاما ً على األقل من إجراء أول استقصاء دميوغرافي‬ ‫وصحي‪ .‬انظر اجلدول ‪ 1‬لإلطالع على تغطية للبلدان‬ ‫وخصائص العينة‪.‬‬ ‫املنهجية امل ُستخدمة‬ ‫يقوم هذا املنهج على أساليب تقييم األثر امل ُستخدمة‬ ‫على نطاق عريض في العلوم االجتماعية‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لألطفال دون سن اخلامسة‪ ،‬كانت مؤشرات احلصيلة‬ ‫امل ُستخدمة هي‪ :‬التقزم (قصر القامة بالنسبة‬ ‫والهزال (قلة الوزن‬ ‫للقامة املثالية لسن معينة)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بالنسبة للوزن املثالي لطول معني)‪ ،‬وسوء التغذية‬ ‫(قلة الوزن بالنسبة للوزن املثالي لسن معينة)‪.‬‬ ‫وبالنسبة للنساء البالغات بني ‪ 15‬و ‪ 30‬عاما ً‪ ،‬كان‬ ‫مؤشر الناجت هو احلصيلة التعليمية‪ .‬وفي غياب البيانات‬ ‫الطولية‪ ،‬مت وضع مجموعة من التوليفات قبل وبعد‬ ‫حتديد الفئات ومتت مقارنة نتائجهم باستخدام مناذج‬ ‫لوجيت واالنحدار اخلطي قياما ً على منهج الفارق في‬ ‫الفارق‪ ،‬والذي يضبط اخلصائص اخلاصة بالفرد واألسرة‬ ‫واجملتمع‪.‬‬ ‫ولتحديد الفئات اإلحصائية‪ ،‬مت حتديد األطفال والنساء‬ ‫البالغات في االستقصائية الدميوغرافية والصحية‬ ‫كما جرى تسجيل تواريخ ميالدهم‪ .‬ثم أعقب ذلك‬ ‫التأكد من تاريخ ومكان ميالد كل فرد والتحقق من‬ ‫ارتباطه بزمان ومكان حدوث الكارثة كما هو مسجل‬ ‫في قاعدة بيانات الكوارث الدولية ‪ .EM-DAT‬وقد‬ ‫جرى حتديد اجملموعات التالية‪:‬‬ ‫ •األفراد املولودين قبل الكارثة في منطقة تأثرت‬ ‫الحقا ً (ولدوا قبل‪ ،‬متأثرين‪ -‬مجموعة ‪ ،1‬متأثرة)‬ ‫ •األفراد املولودين قبل الكارثة في منطقة لم تتأثر‬ ‫الحقا ً (ولدوا قبل‪ ،‬غير متأثرين ‪ -‬مجموعة ‪ ،1‬غير‬ ‫متأثرة)‬

‫ •األفراد املولودين أثناء الكارثة في منطقة تأثرت‬ ‫(مولودين أثناء ومتأثرين ‪ -‬مجموعة ‪ ،2‬متأثرة)‬ ‫ •األفراد املولودين أثناء الكارثة في منطقة لم‬ ‫تتأثر (ولدوا أثناء ولم يتأثرو ‪ -‬مجموعة ‪ - 2‬غير‬ ‫متأثرة)‬ ‫ •وباستخدام هذه اجملموعات اخملتلفة‪ ،‬مت وضع‬ ‫النموذج التالي‪:‬‬ ‫‪n‬‬

‫[( ‪1  [(y a – y a )– (y na – y na‬‬ ‫— = ˆ‪φ φ‬‬ ‫‪S i2 i1 i2 i2‬‬ ‫‪N i=1‬‬

‫وحيث ‪ yi‬هى احملصلة قيد االعتبار للشخص ‪.i‬‬

‫‪2‬‬

‫وفى كل خطوة‪ ،‬كانت تتم االستعانة مبجموعة من‬ ‫املتغيرات الضابطة للتعرف على تأثيرات خصائص‬ ‫معينة على النتائج اخلاصة بتغذية األطفال‪ ،‬وكانت‬ ‫تشمل املتغيرات الفردية (جنس الطفل‪ ،‬الفترة بني‬ ‫الوالدات وبعض اخلصائص اخلاصة باألم مثل عمر‬ ‫األم وتعليمها) ومتغيرات على مستوى اجملتمع (مثل‬ ‫حضري أو ريفي)‪ .‬وعقب ذلك إجراء حتليل انحداري لعزل‬ ‫اخملاطر املرتبطة بالتأثر بالكارثة‪.‬‬

‫وبالنسبة للبالغني‪ ،‬فإذا ما افترضنا أن الكوارث‬ ‫عملية حتمية‪ ،‬فعندها سيتحدد كل مؤشر شامالً‬ ‫اخلصائص األسرية االجتماعية االقتصادية بناءا ً على‬ ‫التعرض املبكر للكارثة‪ ،‬ومن ثم سيكون داخلي املنشأ‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬مت االقتصار على املتغيرات التي تتوافر‬ ‫األسباب املعقولة العتبارها خارجية املنشأ‪ ،‬مثل‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫وقد مت استعراض ومناقشة معظم النتائج في‬ ‫الفصل الثاني وفي فوينتس وسيك (‪)2007‬‬

‫جدول ‬ ‫البلد‬

‫جدول البلدان املشمولة وخصائص العينة‬ ‫حجم العينة‬

‫سنة إجراء االستقصاء‬

‫املصابون بالهزال (‪)%‬‬

‫املصابون بالتقزم (‪ )%‬املصابون بسوء التغذية (‪)%‬‬

‫األطفال‬ ‫إثيوبيا‬

‫‪2005‬‬

‫ ‬

‫‪9,861‬‬

‫‪43.4‬‬

‫‪37.8‬‬

‫ ‬

‫‪11.1‬‬

‫كينيا‬

‫‪2003‬‬

‫ ‬

‫‪5,949‬‬

‫‪32.5‬‬

‫‪20.2‬‬

‫ ‬

‫‪6.7‬‬

‫النيجر‬

‫‪1992‬‬

‫ ‬

‫‪6,899‬‬

‫‪38.2‬‬

‫‪38.9‬‬

‫ ‬

‫‪14.5‬‬

‫حجم العينة‬

‫ال تعليم(‪)%‬‬

‫تعليم ابتدائي على األقل (‪)%‬‬

‫‪90,303‬‬

‫‪35.3‬‬

‫البالغون‬ ‫الهند‬

‫سنة إجراء االستقصاء‬ ‫‪1998‬‬

‫ ‬

‫‪50.5‬‬

‫ ‬

‫تعليم ثانوي على األقل (‪)%‬‬ ‫‪33.6‬‬

‫مالحظات‬ ‫‪ 1‬غوها سابير وآخرون ‪2004‬‬ ‫كاميرون وتريفيدي ‪.2005‬‬ ‫‪ 2‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪351  2008/2007‬‬


‫تعريفات املصطلحات اإلحصائية‬

‫االحتمال عند الوالدة بالوفاة قبل بلوغ سن‬ ‫معني يتم حسابها بـ ‪ 100‬ناقص احتمال (كنسبة‬ ‫مئوية) العيش حتى سن معني جملموعة معينة‪ .‬انظر‬ ‫االحتمال عند الوالدة ببلوغ سن معني‬

‫االحتمال عند الوالدة ببلوغ سن معني احتمال‬ ‫بلوغ الطفل حديث الوالدة سنا ً معينا ً في حال استمرار‬ ‫أمناط الوفيات السائدة ملعدالت الوفيات في سن معني‬ ‫ويتم التعبير عنها بالنسبة املئوية‪.‬‬

‫استثمار الوقت في النشاطات السوقية وهو‬ ‫الوقت الذي يتم قضاؤه في نشاطات مثل العمل في‬ ‫املؤسسات ومراكز اإلنتاج الرئيسية أو اخلدمات وغيرها من‬ ‫مراكز إنتاج السلع للحصول على الدخل كما هو محدد‬ ‫في نظام احلسابات الوطنية املعدل لعام ‪ 1993‬في األمم‬ ‫املتحدة‪ .‬انظر النشاطات غير السوقية واجمالي وقت‬ ‫العمل‪.‬‬

‫استثمار الوقت في النشاطات غير السوقية‬ ‫ويشير إلى الوقت الذي يقضيه الشخص على نشاطات‬ ‫مثل النشاطات املنزلية (التنظيف والغسيل وحتضير‬ ‫الوجبات والغسل)‪ ،‬إضافة إلى إدارة شؤون املنزل والتسوق‬ ‫والرعاية باألطفال واملرضى والعجزة واملعاقني في األسرة‪،‬‬ ‫إضافة إلى اخلدمات اجملتمعية كما هي في نظام احلسابات‬ ‫الوطنية املعدل لعام ‪ 1993‬في األمم املتحدة‪ .‬انظر‬ ‫النشاطات السوقية واجمالي وقت العمل‪.‬‬ ‫إستثمار الوقت‪ ،‬اجمالي وقت العمل يشير إلى‬ ‫الوقت الذي ميضيه الشخص في األنشطة السوقية وغير‬ ‫السوقية كما هي محددة في نظام احلسابات الوطنية‬ ‫املعدل لعام ‪ 1993‬في األمم املتحدة‪ .‬انظر استثمار الوقت‪،‬‬ ‫النشاطات غير السوقية واجمالي وقت العمل والنشاطات‬ ‫السوقية‪.‬‬ ‫استخدام الواقي في آخر اتصال جنسي على‬ ‫اخلطورة يشير إلى النسبة املئوية للرجال والنساء الذين‬ ‫مارسوا اجلنس مع غير األزواج أو غير شركاء حياتهم‬ ‫خالل األشهر االثني عشر األخيرة والذين يقولون أنهم‬ ‫استخدموا واقيا ً في آخر اتصال جنسي‪.‬‬

‫استهالك الطاقة الكهربائية للفرد يشير إلى‬ ‫إجمالي االنتاج من حيث حصة الفرد الواحد ويشمل ذلك‬ ‫استهالك احملطات الثانوية وأية خسائر في الطاقة ناجمة‬ ‫عن احملوالت التي تعتبر جزءا ً ال يتجزء من محطات توليد‬ ‫الطاقة‪ ،‬كما يشمل إجمالي الطاقة الكهربائية التي‬ ‫تنتجها محطات الضخ دون اقتطاع الطاقة الكهربائية‬ ‫التي تستهلكها عملية الضخ‪.‬‬ ‫استهالك الطاقة‪ ،‬الناجت احمللي اإلجمالي لكل‬ ‫وحدة وهو معدل الناجت احمللي اإلجمالي (لكل ‪ 2000‬تعادل‬ ‫القوة الشرائية بالدوالر األمريكي) إلى نسبة استهالك‬ ‫الطاقة التجاري ويقاس بالكيلوغرام املعادل من النفط‪.‬‬

‫‪  352‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫ويوفر هذا املؤشر مقياسا ً لكفاءة الطاقة عن طريق عرض‬ ‫التقديرات املقارنة والثابتة للناجت احمللي اإلجمالي في دول‬ ‫مختلفة مقارنة بدخل واضح (وحدات استهالك الطاقة)‪.‬‬ ‫انظر (الناجت احمللي اإلجمالي) و (تعادل القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي)‪ .‬وتعكس الفروق في هذا املعدل عبر‬ ‫فترة من الزمن وضمن عدة دول جزئيا التغيرات البنيوية في‬ ‫االقتصاد والتغيرات في كفاءة الطاقة لقطاعات معينة‬ ‫والفروق في مزيج الوقود املتسهلك‪.‬‬ ‫استهالك الوقود التقليدي وهي تقديرات‬ ‫استهالك الوقود من احلطب والفحم وتفل قصب السكر‬ ‫(مخلفات قصب السكر) والفضالت احليوانية والنباتية‪.‬‬

‫أشخاص يفتقرون إلى املهارات الكتابة‬ ‫والقراءة الوظيفية وتشير إلى نسبة السكان بني أعمار‬ ‫‪ 65-16‬والذي يسجلون املستوى ‪ 1‬في مقياس اإلملام‬ ‫بالقراءة والكتابة كما هو وارد في االستقصاء الدولي‬ ‫لإلملام بالقراءة والكتابة للبالغني‪ .‬وتتطلب معظم املهام‬ ‫في هذا املستوى أن يحدد القارئ موقع معلومة معينة‬ ‫في النص تكون مطابقة أو مترادفة مع املعلومات الواردة‬ ‫في التوجيهات‪.‬‬ ‫أشخاص يعانون من نقص التغذية وهم‬ ‫األشخاص الذين ال يتناولون كما كافيا ً من الطعام لتلبية‬ ‫احتياجاتهم الدنيا من الطاقة‪.‬‬ ‫األطباء ويشمل التعبير خريجي كليات أو مدارس‬ ‫الطب الذين يعملون في أي مجال طبي (مبا في ذلك‬ ‫التعليم واألبحاث وممارسة الطب)‪.‬‬

‫األطفال دون اخلامسة أقصر من الطول‬ ‫الطبيعي ألعمارهم وتضم معدالت قصر القامة‬ ‫الطبيعي (واملعرفة ما بني ‪ 2‬إلى ‪ 3‬انحرافات قياسية‬ ‫حتت متوسط الطول لنفس العمر في اجملموعة املعنية)‬ ‫ومعدالت قصر القامة احلادة (واملعرفة على أنها أقل من‬ ‫‪ 3‬انحرافات معيارية حتت مستوى متوسط الطول لنفس‬ ‫العمر في اجملموعة املعنية)‪.‬‬

‫األطفال دون سن اخلامسة األقل وزناً من‬ ‫املعدل الطبيعي ألعمارهم وتضم معدالت نقص الوزن‬ ‫الطبيعي (واملعرف ما بني ‪ 2‬إلى ‪ 3‬انحرافات قياسية حتت‬ ‫متوسط الوزن لنفس العمر في اجملموعة املعنية) ومعدالت‬ ‫نقص الوزن احلادة (واملعرفة على أنها أقل من ‪ 3‬انحرافات‬ ‫معيارية حتت مستوى متوسط نقص الوزن لنفس العمر‬ ‫في اجملموعة املعنية)‪.‬‬

‫أطفال دون سن اخلامسة املصابون باإلسهال‬ ‫والذين يتلقون إماهة فموية وتغذية متواصلة ويشير‬ ‫إلى النسبة املئوية لألطفال (حتى أربع سنوات) املصابني‬ ‫باإلسهال خالل األسبوعني الذين سبقا االستقصاء والذي‬ ‫تلقوا عالجا باإلماهة الفموية (محاليل إماهة فموية أو‬ ‫سوائل معدة في املنزل وموصى بتناولها) أو كميات‬ ‫متزايدة من السوائل مع التغذية املتواصلة‪.‬‬


‫أطفال في سن الواحدة تلقوا حتصيناً كامالً‬ ‫ضد احلصبة أو السل يشير إلى عدد األطفال في سن‬ ‫الواحدة الذي مت حقنهم بأمصال حتتوي على أجسام مضادة‬ ‫محددة ضد أمراض احلصبة أو السل‪.‬‬

‫أطفال يصلون إلى الصف اخلامس يشير إلى‬ ‫النسبة املئوية لألطفال الذي يبدأون التعلم في املدرسة‬ ‫اإلبتدائية ويجتازون في نهايتها الصف اخلامس‪ .‬وتستند‬ ‫التقديرات إلى منهجية دراسة جماعية معاد صياغتها‬ ‫لاللتحاق باملدرسة وتوظف بيانات االلتحاق باملدرسة‬ ‫والطالب الذين يكررون صفهم لعامني متتالني بغرض‬ ‫تقييم معدالت االستمرار للصفوف املتالحقة في املدرسة‬ ‫اإلبتدائية‪.‬‬ ‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون انباعات غاز ثاني‬ ‫أكسيد الكربون الناجتة عن التأثيرات البشرية الناجمة عن‬ ‫حرق الوقود األحفوري وحرق الغاز وتصنيع اإلسمنت‪ .‬ويتم‬ ‫بناء على بيانات استهالك الوقود‬ ‫حساب هذه االنبعاثات‬ ‫ً‬ ‫الصلب والسائل والغازي وحرق الغاز وإنتاج اإلسمنت‪.‬‬ ‫انتشار التدخني عند البالغني يشير إلى نسبة‬ ‫الرجال والنساء الذي يدخنون‪.‬‬ ‫انتشار فيروس نقص املناعة البشرية يشير غلى‬ ‫نسبة األشخاص من سن ‪ 15‬حتى ‪ 49‬املصابني بفيروس‬ ‫نقص املناعة البشرية‪.‬‬

‫اإلنفاق الصحي اخلاص يشير إلى اإلنفاق اخلاص‬ ‫لألسر (من مالها اخلاص) على التأمني اخلاص وإنفاق‬ ‫املؤسسات غير الربحية التي توفر املساعدات لألسر‬ ‫ومدفوعات اخلدمات املباشرة من قبل الشركات اخلاصة‪.‬‬ ‫وتشكل هذه النفقات بالتالي مجتمعة مع اإلنفاق‬ ‫الصحي العام إجمالي اإلنفاق الصحي‪ .‬انظر االنفاق‬ ‫الصحي للفرد (تعادل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي)‪،‬‬ ‫واإلنفاق الصحي العام‪.‬‬ ‫اإلنفاق الصحي العام يشير إلى اإلنفاق اجلاري‬ ‫وإنفاق رأس املال من امليزانيات احلكومية (املركزية واحمللية)‬ ‫والقروض واملنح من اخلارج (مبا فيها تبرعات الوكاالت‬ ‫الدولية واملنظمات الالحكومية) وأموال التأمني االجتماعي‬ ‫الصحي (أو اإللزامي)‪ ،‬وتشكل هذه وتشكل هذه النفقات‬ ‫بالتالي مجتمعة مع اإلنفاق الصحي اخلاص إجمالي‬ ‫اإلنفاق الصحي‪ .‬انظر االنفاق الصحي للفرد (تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي)‪ ،‬واإلنفاق الصحي اخلاص‪.‬‬

‫االنفاق الصحي للفرد (تعادل القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي) يشير إلى إجمالي النفقات على‬ ‫الصعيدين العام واخلاص (حسب تعادل القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي) بعد تقسيمه على عدد السكان‪،‬‬ ‫وتشمل النفقات الصحية توفير اخلدمات الصحية‬ ‫(الوقائية والعالجية) وأنشطة تنظيم األسرة وأنشطة‬ ‫التغذية واملعونات الطارئة لألغراض الصحية لكن ال‬ ‫تشمل توفير املياه والصرف الصحي‪ .‬انظر اإلنفاق الصحي‬ ‫اخلاص‪ ،‬واإلنفاق الصحي العام‪ ،‬عدد السكان اإلجمالي‬ ‫وتعادل القوة الشرائية‪.‬‬

‫اإلنفاق العام احلالي على التعليم يشير إلى‬ ‫االنفاق على السلع واخلدمات التي تـُستهلك خالل‬ ‫العام احلالي وحتتاج إلى التجديد في العام التالي‪ ،‬مبا في‬ ‫ذلك النفقات اخلاصة مبرتبات املوظفني واستحقاقاتهم‪،‬‬ ‫واخلدمات املشتراة أو املتعاقد عليها‪ ،‬والكتب والوسائل‬ ‫التعليمية‪ ،‬وخدمات الرعاية‪ ،‬واألثاث واملعدات‪ ،‬والتصليحات‬ ‫الثانوية‪ ،‬والوقود والتأمني ورسوم اإليجار ووسائل االتصال‬ ‫السلكية والالسلكية والسفر‪.‬‬

‫اإلنفاق العام على التعليم يتضمن كال من‬ ‫نفقات رأس املال (اإلنفاق على البناء والترميم والتصليحات‬ ‫الرئيسية وشراء املعدات الثقيلة أو العربات) واإلنفاق‬ ‫احلالي‪ .‬انظر اإلنفاق العام احلالي على التعليم‪.‬‬

‫اإلنفاق العسكري ويشير إلى كافة نفقات وزارة‬ ‫الدفاع وغيرها من الوزارات على قضايا جتنيد العسكريني‬ ‫وتدريبهم إضافة إلى بناء وشراء املوارد واملعدات العسكرية‪.‬‬ ‫كما تشمل هذا البند أيضا املساعدة العسكرية في‬ ‫نفقات البلد املانح‪.‬‬ ‫براءات ممنوحة للمقيمني تشير إلى إلى الوثائق‬ ‫الصادرة عن مكتب حكومي والتي تصف اختراعا معينا‬ ‫وتنشئ وضعا ً قانونيا ال ميكن فيه عادة استغالل ابتكار‬ ‫مسجل ببراءة اختراع (أو تصنيعه أو استخدامه أو بيعه‬ ‫ّ‬ ‫أو استيراده) إال مبوجب تفويض من صاحب براءة االختراع‪.‬‬ ‫وتقتصر فترة حماية براءة االختراع عادة على فترة ‪ 20‬سنة‬ ‫من تاريخ إيداع الطلب اخلاص مبنح براءة االختراع‪.‬‬ ‫البطالة الطويلة األمد وهي البطالة لفترة ‪12‬‬ ‫شهرا ً أو أكثر‪ .‬انظر البطالة‪.‬‬

‫البطالة وتشير إلى كل األشخاص أكبر من سن‬ ‫معني والذين ال يعملون في عمل يدر عليهم بالدخل أو ال‬ ‫ميتلكون مصدر عمل خاص بهم لكنهم متوفرون للعمل‬ ‫وكانوا قد اتخذوا خطوات محددة للبحث عن عمل مدفوع‬ ‫األجر أو لتأسيس عمل خاص بهم‪.‬‬ ‫حتت سن اخلامسة‪ ،‬معدالت الوفيات انظر‬ ‫معدالت الوفيات حتت سن اخلامسة‪.‬‬

‫تدفقات خاصة أخرى تشير إلى فئة معينة‬ ‫تشمل تدفقات االستثمارات في أسهم محافظ األوراق‬ ‫املالية التي ال تخلق ديونا ً (إجمالي األموال املتوفرة في‬ ‫البلد وإيرادات اإليداع واملشتريات املباشرة لألسهم اخلاصة‬ ‫باملستثمرين األجانب) وتدفقات دوين محافظ األوراق املالية‬ ‫(إصدارات السندات التي يشتريها املستثمرون األجانب)‬ ‫واإلقراض املصرفي التجاري (اإلقراض من مصارف جتارية‬ ‫واإلئتمانات التجارية األخرى‪.‬‬ ‫التصديق على املعاهدات بعد التوقيع على‬ ‫معاهدة أو اتفاق ما ينبغي على الدول املوقعة التصديق‬ ‫عليها وهو إجراء يتم غالبا بعد موافقة اجلهة التشريعية‪،‬‬ ‫وال يعني التصديق على املعاهدة مجرد الرغبة أو االهتمام‬ ‫مثل مجرد التوقيع عليها بل يعني أيضا ً حتويل مبادئ‬ ‫املعاهدة وواجباتها إلى قوانني وطنية‪.‬‬

‫تعادل القوة الشرائية يشير إلى سعر الصرف‬ ‫الذي يعلل فروق األسعار بني الدول مما يتيح إجراء مقارنات‬ ‫للمعدالت الفعلية لإلنتاج والدخل بني الدول‪ .‬ومع‬ ‫استخدام تعادل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي (كما‬ ‫هو احلال في هذا التقرير) فإن الدوالر األمريكي يتمتع وفقا‬ ‫تعادل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي بقوة شرائية في‬ ‫االقتصاد احمللية تعادل دوالرا ً أمريكيا ً واحدا ً في الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫توظيف النساء وفقا ً للنشاطات االقتصادية‬ ‫توظيف النساء في الصناعة أو الزراعة أو اخلدمات كما‬ ‫هي محددة وفقا ً للتصنيف الصناعي الدولي املوحد‬ ‫(تعديل ‪ 2‬و‪ ،)3‬وتشير الصناعة عنا إلى العمل في املناجم‬ ‫واحملاجر والتصنيع والبناء واملرافق العامة (مثل الغاز واملاء‬ ‫والكهرباء) بينما تشير الزراعة إلى النشاطات الزراعية‬ ‫والصيد والغابات وصيد األسماك‪ ،‬بينما تشير اخلدمات‬ ‫غلى التجارة العامة واجملزأة واملطاعم والفنادق والنقل‬ ‫والتخزين واالتصاالت واملالية والتأمني والعقارات وخدمات‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪353  2008/2007‬‬


‫األعمال والشركات واخلدمات اجملتمعية واالجتماعية‬ ‫والشخصية‪.‬‬ ‫توظيف في القطاع غير الرسمي كنسبة‬ ‫من التوظيف الغير زراعي ويشير غلى نسبة إجمالي‬ ‫التوظيف في القطاع غير الرسمي في كل القطاعات غير‬ ‫الزراعية‪ .‬انظر القطاع غير الرسمي‬

‫توقع التغير املتوسط يشير إلى التوقعات‬ ‫السكانية التي تقوم بها شعبة السكان التابعة لألمم‬ ‫املتحدة بافتراض مسار اخلصوبة املتوسطة السائدة‬ ‫والوفيات الطبيعية والهجرة الدولية العادية‪ .‬وينطوي كل‬ ‫افتراض على االجتاهات املتوقعة في مستويات اخلصوبة‬ ‫بناء على اخلصائص الدميغرافية‬ ‫والوفيات وصافي الهجرة‬ ‫ً‬ ‫احملددة والسياسات املتعلقة لكل دولة أو مجموعة من‬ ‫الدول‪ .‬كما يشمل التوقع تأثير وباء فيروس نقص املناعة‬ ‫البشرية‪/‬اإليدز (متالزمة نقص املناعة املكتسب) وذلك‬ ‫بالنسبة للدول التي تتوفر فيها معدالت إصابة مرتفعة‬ ‫بهذا الوباء‪ .‬كما تقوم شعبة السكان التابعة لألمم‬ ‫املتحدة بنشر توقعات املتغير املنخفض واملرتفع‪ .‬للحصول‬ ‫على مزيد من املعلومات يرجى زيارة املوقع‪http://esa. :‬‬ ‫‪.un.org/unpp/assumptions.htm‬‬ ‫جرائم القتل العمد وهي الوفيات الناجمة عن‬ ‫تعمد شخص آخر لقتل شخص ما مبا فيها قتل األطفال‬

‫حاالت اإلصابة بالسل التي مت عالجها بالدورة‬ ‫العالجية القصيرة األجل باملالحظة املباشرة تشير‬ ‫إلى النسة املئوية للحاالت اجلديدة املقدرة لإلصابة مبرض‬ ‫السل املعدي والتي متت معاجلتها باستخدام استراتيجية‬ ‫الدورة العالجية القصيرة األجل باملالحظة املباشرة وهي‬ ‫االستراتيجية املوصى بها دوليا ً للسيطرة على مرض‬ ‫السل‪.‬‬

‫حاالت اإلصابة بالسل التي مت كشفها وفقاً‬ ‫بالدورة العالجية القصيرة األجل باملالحظة املباشرة‬ ‫تشير إلى النسبة املئوية للحاالت املقدرة اجلديدة لإلصابة‬ ‫مبرض السل املعدي والتي كشفها (تشخيصها في فترة‬ ‫معينة) باستخدام استراتيجية الدورة العالجية القصيرة‬ ‫األجل باملالحظة املباشرة وهي االستراتيجية املوصى بها‬ ‫دوليا ً للسيطرة على مرض السل‪.‬‬

‫حاالت اإلصابة بالسل تشير إلى العدد اإلجمالي‬ ‫حلاالت مرض السل وفقا ً ملنظمة الصحة العاملية وتعرف‬ ‫حالة اإلصابة بالسل بأنها مريض مت التأكد من إصابته‬ ‫بعصيات السل مخبريا ً أو سريريا من قبل طبيب مختص‪.‬‬

‫حصة الدخل أو االستهالك يشير إلى حصص‬ ‫الدخل أو االستهالك املستحقة جملموعات فرعية من‬ ‫السكان يشار إليها بفئات عشرية أو خمسية استنادا ً إلى‬ ‫استقصاءات وطنية مت إجراؤها على األسر وتغطي عدة‬ ‫أعوام‪ ،‬وتوفر االستقصاءات املتعلقة باالستهالك نتائج‬ ‫توضح مستويات انعدام املساواة بني الفقراء واألغنياء‬ ‫اقل مما توضح االستقصاءات املتعلقة بالدخل حيث‬ ‫يستهلك الفقراء بوجه عام حصة أكبر من دخلهم‪ ،‬ونظرا ً‬ ‫ألن البيانات مأخوذة عن استقصاءات تغطي عدة أعوام‬ ‫وتستخدم منهجيات مختلفة فينبغي توخي احلذر عند‬ ‫عقد مقارانات بني الدول‪.‬‬ ‫خطوط الهاتف الرئيسية يشير إلى خطوط‬ ‫الهاتف التي تربط جهاز العميل بشبكة التحويل الهاتفية‬ ‫العامة‪.‬‬

‫الدخل القومي اإلجمالي يشير إلى إجمالي‬ ‫القيمة املضافة من جميع املنتجني املقيمني ضمن‬

‫‪  354‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫اقتصاد ما إضافة إلى أية ضرائب على املنتجات (ناقص‬ ‫اإلعانات املالية) غير املتضمنة في تقدير الناجت‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى صافي املقبوضات من الدخل األساسي (تعويضات‬ ‫املوظفني والدخل الناجم عن املمتلكات) من اخلارج‪ .‬وتعتبر‬ ‫القيمة املضافة صافي الناجت ألية صناعة بعد جمع كل‬ ‫اخملرجات وطرح املدخالت البينية‪ ،‬وتتوفر البيانات بالدوالر‬ ‫األمريكي احلالي بعد حتويلها باستخدام طريقة أطلس‬ ‫البنك الدولي‪.‬‬ ‫الدخل املكتسب املقدر (بتعادل القوة الشرائية‬ ‫بالدوالر األمريكي) يُستخلص بالتقريب على اساس نسبة‬ ‫أجر املرأة عن األنشطة غير الزراعية مقارنة بأجر الذكور عن‬ ‫األنشطة الغير زراعية‪ ،‬ونسب اإلناث والذكور من السكان‬ ‫النشيطني اقتصاديا ً‪ ،‬واجمالي عدد السكان من اإلناث‬ ‫والذكور والناجت اجمللي اإلجمالي للفرد (من تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي‪ ،‬انظر تعادل القوة الشرائية)‪.‬‬ ‫لالطالع على مزيد من التفاصيل حول هذا التقدير انظر‬ ‫املالحظة الفنية ‪.1‬‬

‫دليل التعليم أحد األدلة الثالثة التي يعتمد‬ ‫عليها دليل التنمية البشرية‪ .‬ويستند هذا الدليل إلى‬ ‫معدل اإلملام بالقراءة والكتابة (محو األمية) لدى البالغني‬ ‫ومجموع نسب االلتحاق اإلجمالية باملدارس االبتدائية‬ ‫والثانوية والعليا‪ .‬انظر معدل اإلملام بالقراءة والكتابة‬ ‫لدى البالغني ومجموع نسب االلتحاق اإلجمالية باملدارس‬ ‫االبتدائية والثانوية والعليا‪ .‬للحصول على مزيد من‬ ‫التفاصيل حول كيفية حسابة الدليل يرجى االطالع على‬ ‫املالحظة الفنية ‪.1‬‬

‫دليل التنمية البشرية يشير إلى دليل مركب‬ ‫يقيس متوسط اإلجناز في األبعاد األساسية الثالثة‬ ‫للتنمية البشرية ‪ -‬حياة مديدة وصحية‪ ،‬اكتساب‬ ‫املعرفة ومستوى املعيشة الالئق‪ .‬للحصول على مزيد من‬ ‫التفاصيل حول كيفية حساب الدليل يرجى االطالع على‬ ‫املالحظة الفنية ‪.1‬‬ ‫دليل التنمية اجلنسانية يشير إلى دليل مركب‬ ‫يقيس متوسط اإلجناز في األبعاد األساسية الثالثة‬ ‫املتضمنة في دليل التنمية البشرية ‪ -‬حياة مديدة وصحية‪،‬‬ ‫اكتساب املعرفة ومستوى املعيشة الالئق ‪ -‬معدلة لتأخذ‬ ‫في احلسبان التفاوت بني النساء والرجال‪ .‬للحصول على‬ ‫مزيد من التفاصيل حول كيفية حساب الدليل يرجى‬ ‫االطالع على املالحظة الفنية ‪.1‬‬ ‫دليل العمر املتوقع يشير إلى أحد األدلة الثالثة‬ ‫التي يستند إليها دليل التنمية البشرية‪ .‬للحصول على‬ ‫مزيد من التفاصيل حول كيفية حساب الدليل يرجى‬ ‫االطالع على املالحظة الفنية ‪.1‬‬

‫دليل الفقر البشري‪ -1‬للدول النامية يشير إلى‬ ‫دليل مركب يقيس أوجه احلرمان في األبعاد األساسية‬ ‫الثالثة للتنمية البشرية ‪ -‬حياة مديدة وصحية‪ ،‬اكتساب‬ ‫املعرفة ومستوى املعيشة الالئق‪ .‬للحصول على مزيد من‬ ‫التفاصيل حول كيفية حساب الدليل يرجى االطالع على‬ ‫املالحظة الفنية ‪.1‬‬

‫دليل الفقر البشري‪ -2‬لعدد مختار من دول‬ ‫منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي‬ ‫ذات الدخل املرتفع‪ .‬يشير إلى دليل مركب يقيس أوجه‬ ‫احلرمان في األبعاد األساسية الثالثة للتنمية البشرية ‪-‬‬ ‫حياة مديدة وصحية‪ ،‬اكتساب املعرفة ومستوى املعيشة‬ ‫الالئق‪ -‬إضافة إلى دليل االستبعاد االجتماعي‪ .‬للحصول‬ ‫على مزيد من التفاصيل حول كيفية حساب الدليل يرجى‬ ‫االطالع على املالحظة الفنية ‪.1‬‬


‫دليل الناجت احمللي اإلجمالي يشير إلى أحد األدلة‬ ‫الثالثة التي يعتمد عليها دليل التنمية البشرية ويستند‬ ‫هذا الدليل على الناجت احمللي اإلجمالي للفرد (تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي‪ ،‬انظر تعادل القوة الشرائية)‬ ‫للحصول على مزيد من التفاصيل حول طريقة حساب‬ ‫الدليل انظر املالحظة الفنية ‪.1‬‬

‫دليل جيني يشير إلى دليل يقيس مدى االنحراف‬ ‫في توزيع الدخل (أو االستهالك) بني األفراد واألسر في بلد‬ ‫ما عن التوزيع العادل التام‪ ،‬ومخطط منحى لورينز النسب‬ ‫املئوية التراكمية للدخل اإلجمالي الذي يتم احلصول عليه‬ ‫مقارنة بإجمالي عدد املستفيدين بدءا ً من االفراد أو األسر‬ ‫األكثر فقرا ً‪ .‬ويقيس دليل جيني املنطقة بني منحنى لورينز‬ ‫وخط افتراضي للمساواة الكاملة ويتم التعبير عنها‬ ‫كنسبة مئوية من أقصى منطقة حتت ذلك اخلط‪ .‬ومتثل‬ ‫قيمة الصفر (‪ )0‬املساواة الكاملة بينما متثل قيمة مائة‬ ‫(‪ )100‬انعدام املساواة املطلق‪.‬‬

‫رضع ذوي وزن منخفض عند الوالدة ويشير‬ ‫ّ‬ ‫إلى نسبة األطفال الذي يزنون أقل من ‪ 2500‬غرام عند‬ ‫الوالدة‪.‬‬

‫سكان يعيشون حتت خط فقر الدخل يشير إلى النسبة‬ ‫املئوية للسكان الذين يعيشون حتت اخلط احملدد للفقر‪:‬‬ ‫–‬

‫– دوالر واحد في اليوم ‪ -‬وفقا ألسعار ‪ 1985‬الدولية‬ ‫(ما يعادل ‪ 1.08‬دوالر عام ‪ 1993‬باألسعار الدولية)‬ ‫معدلة حسب تعادل القوة الشرائية‪.‬‬

‫–‬

‫– دوالرين في اليوم ‪ -‬وفقا ألسعار ‪ 1985‬الدولية‬ ‫(ما يعادل ‪ 2.15‬دوالر عام ‪ 1993‬باألسعار الدولية)‬ ‫معدلة حسب تعادل القوة الشرائية‪.‬‬

‫–‬

‫– ‪ 4‬دوالر في اليوم ‪ -‬وفقا ألسعار ‪ 1990‬الدولية‬ ‫معدلة حسب تعادل القوة الشرائية‪.‬‬

‫–‬

‫– ‪ 11‬دوالر في اليوم (للشخص لعائلة تتكون من‬ ‫ثالثة أفراد) ‪ -‬وفقا ً ألسعار ‪ 1994‬الدولية معدلة‬ ‫حسب تعادل القوة الشرائية‪.‬‬

‫–‬

‫– خط الفقر الوطني ‪ -‬خط الفقر في بلد ما حسبما‬ ‫تراه سلطات ذلك البلد مناسبا‪ .‬وتستند التقيمات‬ ‫الوطنية على تقديرات اجملموعات الفرعية من‬ ‫السكان واملأخوذة عن االستقصاءات التي مت إجراؤها‬ ‫على األسر‪.‬‬

‫–‬

‫– ‪ 50%‬من متوسط الدخل ‪ 50% -‬من متوسط‬ ‫الدخل املتاح واملعدل لدخل األسرة‪ .‬انظر تعادل القوة‬ ‫الشرائية‪.‬‬

‫الرضع‪ ،‬معدل الوفيات انظر معدل وفيات الرضع‬

‫سكان ال يستخدمون مصادر مياه محسنة‬ ‫ويتم حسابها على أساس ‪ 100‬ناقص نسبة عدد السكان‬ ‫الذين يستخدمون مصادر مياه محسنة‪ .‬وتضم مصارد‬ ‫املياه غير احملسنة بائعوا املياه واملياه املعلبة وصهاريج‬ ‫املياه واآلبار غير احملمية ومياه الينابيع‪ .‬انظر مصادر املياه‪،‬‬ ‫محسنة‪ ،‬سكان يستخدمون‪.‬‬ ‫سكان املناطق احلضرية يشير إلى السكان الذين‬ ‫يعيشون في مناطق مت تصنيفها على أنها مناطق حضرية‬ ‫من قبل كل منطقة أو دولة‪ ،‬ويشير التاريخ إلى األول من‬ ‫يوليو من السنة احملددة‪ .‬انظر عدد السكان اإلجمالي‪.‬‬

‫سكان بدون كهرباء وتشير إلى عدم توفر الكهرباء‬ ‫في البيوت وهو عدد األشخاص الذين ال تصل الكهرباء‬ ‫إلى بيوتهم‪ ،‬ونعني هنا الكهرباء التي ميكن شرائها جتاريا ً‬ ‫عن طريق شبكات الكهرباء العادية أو عبر وسائل أخرى‪،‬‬ ‫كما تضم الكهرباء التي يولدها األشخاص بأنفسهم في‬ ‫الدول التي مت تقييم إمكانيات احلصول على الكهرباء فيها‬ ‫عن طريق احصائيات قامت بها اإلدارة الوطنية وال تشمل‬ ‫هذه البيانات أولئك الذين يحصلون على الكهرباء بطرق غير‬ ‫قانونية أو رسمية‪.‬‬ ‫سكان يتمتعون بفرص استخدام مرافق صرف‬ ‫صحي محسنة وهي نسبة السكان الذين يتمتعون‬ ‫بفرص االستفادة من مرافق صرف صحي جيدة للتخلص من‬ ‫فضالت اجلسد مثل وجود توصيلة إلى شبكة اجملاري أو خزانات‬ ‫املياه املتعفنة أو دورات املياه الدافقة أو دورات املياه البسيطة‬ ‫أو احملسنة أو املهواة‪ .‬ولن تفي شبكة التخلص من فضالت‬ ‫اجلسد باملراد إال إذا كانت خاصة أو مشتركة (ال عامة) وكانت‬ ‫تقي البشر من التلوث من الفضالت ومتنع وصول احليوانات‬ ‫واحلشرات إليها‪.‬‬

‫سكان يستخدمون مصادر مياه محسنة تشير‬ ‫إلى نسبة السكان الذي يستخدمون أيا ً من مصادر املياه‬ ‫التالية‪ :‬شبكات املياه املنزلية وصنابير املياه العامة واآلبار‬ ‫احملمية مياه الينابيع احملمية وجمع مياه األمطار‪ .‬ويتم تعريف‬ ‫وصول معقول على أنه توفر ‪ 20‬ليتر على األقل من املاء يوميا ً‬ ‫لكل شخص من مصدر ال يبعد أكثر من ‪ 1‬كم عن مكان‬ ‫سكن املستخدم‪.‬‬

‫الصادرات األولية حسب التصنيف املوحد للتجارة‬ ‫الدولية وتشمل صادرات األغذية واملواد الزراعية اخلام‬ ‫والوقود واخلامات واملعادن‪.‬‬ ‫صادرات التكنولوجيا املتقدمة تشير إلى صادرات‬ ‫املنتجات التي تخضع إلى درجة كبيرة من األبحاث‬ ‫والتطوير وتشمل منتجات التكنولوجيا املتقدمة مثل‬ ‫تلك املستخدمة في مجال الفضائيات وأجهزة الكمبيوتر‬ ‫والصناعات الصيدالنية واألدوات العلمية واآلالت‬ ‫الكهربائية‪.‬‬

‫صادرات السلع واخلدمات تشير إلى قيمة جمع‬ ‫السلع وغيرها من خدمات السوق األخرى التي يتم توريدها‬ ‫إلى بقية أنحاء العالم وتشمل أيضا ً قيمة البضائع‬ ‫والشحن والتأمني والنقل والبناء والتمويل واملعلومات‬ ‫والشركات واخلدمات الشخصية واحلكومية لكنها ال‬ ‫تشمل األيدي العاملة أو الدخل الناجم عن املمتلكات‬ ‫والعقارات أو رسوم حتويل األموال‪.‬‬ ‫الصادرات املصنعة حسب التصنيف املوحد‬ ‫للتجارة الدولية تشمل صادرات املواد الكيميائية‬ ‫واملصنوعات األساسية ومعدات اآلليات والنقل وغيرها‬ ‫من السلع املصنعة اخملتلفة‪.‬‬

‫صافي املساعدة اإلمنائية الرسمية‪ .‬يشير إلى‬ ‫مدفوعات القروض التي يتم توزيعها وفقا ً لبنود امتيازية‬ ‫(صافي مدفوعات أصول الديون) واملنح التي تقدمها‬ ‫الوكاالت الرسمية في الدول األعضاء في املساعدة‬ ‫اإلمنائية الرسمية واملؤسسات متعددة األطراف والدول غير‬ ‫األعضاء في جلنة املساعدة اإلمنائية ولذلك لتعزيز التنمية‬ ‫االقتصادية والرفاهية في الدول واملناطق الواردة في اجلزء‬ ‫األول من قائمة جلنة املساعدة اإلمنائية ملتلقي املعونات‬ ‫وتشمل أيضا ً على القروض ذات عناصر املنح بنسبة ال تقل‬ ‫عن ‪( 25%‬يتم حسابها مبعدل خصم يبلغ ‪.)10%‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪355  2008/2007‬‬


‫صافي تدفقات االستثمارات األجنبية املباشرة‬ ‫يشير إلى صافي تدفقات االستثمارات الكتساب مصالح‬ ‫إدارية دائمة (‪ 10%‬أو أكثر من األسهم املانحة حلق‬ ‫التصويت في مجلس إدارة شركة ما) في شركة ناشطة‬ ‫في اقتصاد ما غير اقتصاد دولة املستثمر‪ ،‬ويعادل املبلغ‬ ‫قيمة أسهم رأس املال واستثمار الدخل الناجم وغيرها من‬ ‫رؤوس األموال طويلة أو قصيرة األجل‪.‬‬

‫طالب العلوم والرياضيات والهندسة في التعليم‬ ‫العالي تشير إلى نسبة طالب التعليم العالي امللتحقني‬ ‫بفروع دراسة علوم الطبيعة والهندسة والرياضيات وعلوم‬ ‫الكمبيوتر والهندسة املعمارية وتخطيط املدن والنقل‬ ‫واالتصاالت والبرامج التجارية والصناعية والزراعة والغابات‬ ‫ومصائد األسماك‪ .‬انظر مراحل التعليم‪.‬‬ ‫عامل األسرة املساهم يتم تعريفه وفقا ً للتصنيف‬ ‫الدولي ملركز العاملة لعام ‪ 1993‬بأنه أي شخص يعمل‬ ‫دون أجر في مشروع اقتصادي يديره شخص ذو قرابة يعيش‬ ‫معه في نفس املنزل‪.‬‬ ‫عاملون في األبحاث والتطوير وهم األشخاص‬ ‫املدربون على العمل في أي من مجاالت العلوم واملشتركون‬ ‫في أنشطة األبحاث والتطوير ووتتطلب معظم هذه‬ ‫الوظائف إمتام مرحلة التعليم الثالثي أو العالي‪.‬‬

‫عدد السكان اإلجمالي يشير إلى العدد الفعلي‬ ‫للسكان ويشمل جميع األشخاص املوجودين فعليا ً في‬ ‫منطقة أو إقليم محددين اعتبارا ً من األول من يوليو من‬ ‫السنة احملددة‪.‬‬

‫عالج األطفال احملمومني دون سن اخلامسة‬ ‫بعقاقير مضادة للمالريا النسبة املئوية لألطفال دون‬ ‫اخلامسة الذين أصيبوا باحلمى في االسبوعني السابقني‬ ‫إلجراء االستقصاء وتناولوا عقاقير مضادة للمالريا‪.‬‬ ‫عمر املتوقع عند الوالدة يشير إلى السن التي‬ ‫يتوقع أن يبلغها الطفل حديث الوالدة في حال استمرار‬ ‫أمناط الوفيات اخلاصة بالفئات العمرية السائدة وقت‬ ‫الوالدة طوال حياة الطفل‪.‬‬

‫القطاع غير الرسمي يتم تعريف القطاع غير‬ ‫الرسمي من قبل مجموعة اخلبراء الدوليني إلحصائيات‬ ‫القطاع غير الرسمي (مجموعة دلهي) ويشمل الشركات‬ ‫اخلاصة غير املسجلة (ما عدا شبه الشركات) والتي تنتج‬ ‫على األقل بعضا ً من سلعها وخدماتها للبيع أو التبادل‬ ‫والتي تضم أقل من خمسة موظفني أو عمال والتي لم‬ ‫يتم تسجيلها والناشطة في النشاطات االقتصادية غير‬ ‫الزراعية (مبا فيها النشاطات املهنية أو التقنية)‪ .‬وال تضم‬ ‫هذه اجملموعة نشاطات اخلدمة املنزلية‪.‬‬ ‫القوى العاملة تشير إلى جميع األشخاص‬ ‫املوظفني (مبا فيه األشخاص الذي جتاوزوا سنا ً معينا خالل‬ ‫الفترة املعتمدة والذين مت توظيفهم مقابل أجر أو كانوا‬ ‫قيد العمل أو يعملون حلسابهم اخلاص أو يعملون في‬ ‫وظيفة معينة لكنهم ليسو قيد العمل) وغير املوظفني‬ ‫(مبا في ذلك األشخاص الذين جتاوزوا سنا معينا وكانوا خالل‬ ‫الفترة املعتمدة دون عمل لكنهم على استعداد للعمل‬ ‫ويبحثون عن عمل)‪.‬‬ ‫الالجئون يشير التعبير إلى األشخاص الذين فروا‬ ‫من بالدهم خشية االضطهاد العرقي أو الديني أو بسبب‬ ‫جنسيتهم أو آرائهم السياسية أو عضويتهم أو انتمائهم‬ ‫إلى مجموعة اجتماعية معينة والذين ال ميكنهم أو ال‬ ‫يرغبون في العودة‪ .‬وبلد اللجوء هو البلد الذي يتقدم فيه‬ ‫الالجئون بطلب جلوء لكن لم يتلقوا بعد أي رد أو قرار يتعلق‬

‫‪  356‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫بالطلب أو لم يتم تسجيلهم كطالبي جلوء‪ .‬وتشير عبارة‬ ‫بلد املنشأ إلى بلد أو جنسية الشخص املتقدم بطلب‬ ‫اللجوء‪.‬‬

‫مجموع القوات املسلحة يشير إلى القوات‬ ‫االستراتيجية والبرية والبحرية واجلوية وكذلك قوات القيادة‬ ‫واإلدارة والدعم‪ .‬ويشمل أيضا ً القوات شبه العسكرية مثل‬ ‫الشرطة واجلمارك وحرس احلدود في حال مت تدريبها على‬ ‫األساليب العسكرية‬

‫مجموع خدمة الديون يشير إلى إجمالي دفعات‬ ‫تسديد أصول الدين والفوائد املدفوعة فعليا بالعملة‬ ‫األجنبية أو السلع أو اخلدمات على دين طويل األجل (يكون‬ ‫مستحقا ً بعد أكثر من عام كامل)‪ ،‬والفائدة املدفوعة‬ ‫على دين قصير األجل ودفعات التسديد إلى صندوق النقد‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫مراحل التعليم هي املرحلة قبل االبتدائية واملرحلة‬ ‫االبتدائية واملرحلة الثانوية ومرحلة التعليم العالي وفقا ً‬ ‫للتصنيف الدولي املوحد للتعليم‪ .‬يتم توفير التعليم ما‬ ‫قبل االبتدائي (املستوى «صفر» حسب التصنيف الدولي‬ ‫املوحد للتعليم) في مدراس مثل حضانات األطفال‬ ‫واحلضانات ورياض األطفال وهو تعليم مخصص لألطفال‬ ‫الذي لم يبلغوا بعد سن االنتساب إلى املرحلة االبتدائية‪.‬‬ ‫بينما يعمل التعليم االبتدائي (املستوى «واحد» حسب‬ ‫التصنيف الدولي املوحد للتعليم) على توفير العناصر‬ ‫األساسية للتعليم مثل القراءة والكتابة واحلساب مع‬ ‫بعض املفاهيم األساسية في عدة مواضيع أخرى مثل‬ ‫التاريخ واجلغرافيا والعلوم الطبيعية واالجتماعية والفنون‬ ‫واملوسيقى والديانة‪ .‬ويعتمد التعليم الثانوي (املستويان‬ ‫«‪ »2‬و»‪ »3‬حسب التصنيف الدولي املوحد للتعليم) على‬ ‫متابعة البرامج األساسية املتوفرة في املرحلة االبتدائية‬ ‫لكن مع التركيز عادة على املواضيع‪ ،‬أما التعلمي مابعد‬ ‫الثانوي (الثالثي) (املستوى ‪ 4‬حسب التصنيف الدولي‬ ‫املوحد للتعليم) فيشمل البرامج التي تقع ما بني املرحلة‬ ‫الثانوية العليا (‪ 2‬حسب التصنيف الدولي املوحد للتعليم)‬ ‫والتعليم الثالثي (املراحل ‪ 5‬و‪ 6‬حسب التصنيف الدولي‬ ‫املوحد للتعليم)‪ ،‬ودوليا ً يختلف مستوى هذه املرحلة‬ ‫وفقا للدول التي تتبناها حيث ال تختلف املرحلة ‪ 4‬حسب‬ ‫التصنيف الدولي املوحد للتعليم بشكل كبير عن برامج‬ ‫املرحلة ‪ 3‬التصنيف الدولي املوحد للتعليم لكنها تساهم‬ ‫في زيادة مستوى معرفة الطالب الذين أمتموا بنجاح‬ ‫مستوى أعلى في املرحلة الثانية‪ .‬أما التعليم الثالثي‬ ‫(املراحل ‪ 5‬و‪ 6‬حسب التصنيف الدولي املوحد للتعليم)‬ ‫فتشير إلى برامج التعليم ذات املواضيع التعليمية‬ ‫األكثر تقدما ً من تلك املتوفرة في املرحلة الثانوية العليا‬ ‫أو ما بعد الثانوية‪ .‬واملرحلة األولى في التعليم الثالثي (‪5‬‬ ‫حسب التصنيف الدولي املوحد للتعليم) فيتكون برامج‬ ‫ذات طبيعية نظرية (‪ 5A‬حسب التصنيف الدولي املوحد‬ ‫للتعليم) والهدف منه تسهيل الوصول غلى برامج البحث‬ ‫املتطورة واملهن التي تتطلب متسويات مهارة عالية إضافة‬ ‫إلى برامج ذات طبيعة عملية وتقنية أو مهنية محددة (‪5B‬‬ ‫حسب التصنيف الدولي املوحد للتعليم)‪ ،‬واملرحلة الثانية‬ ‫من مرحلة التعليم الثالثي (‪ 6‬حسب التصنيف الدولي‬ ‫املوحد للتعليم) فتضم برامج مخصصة للدراسات العليا‬ ‫واألبحاث اجلديدة والتي تؤدي إلى مؤهالت بحث عليا مثل‬ ‫شهادة الدكتوراه‪.‬‬ ‫املقيـدة‬ ‫املساعدةاإلمنائيةالرسميةالثنائيةغير‬ ‫ّ‬ ‫وتشير إلى املساعدة اإلمنائية الرسمية التي يتم احلصول‬ ‫من خاللها وبشكل كامل ومجاني على اخلدمات والسلع‬ ‫املرتبطة من جميع البلدان فعليا ً والتي تقوم بتوفيرها دولة‬ ‫معينة إلى أخرى‪.‬‬


‫املساعدة اإلمنائية الرسمية ألقل الدول منوا ً‪ .‬انظر‬ ‫صافي املساعدة اإلمنائية الرسمية وتصنيفات الدول األقل‬ ‫منوا ً‬

‫املساعدة اإلمنائية الرسمية للخدمات‬ ‫االجتماعية األساسية يشير إلى املساعدة اإلمنائية‬ ‫الرسمية املوجهة للخدمات االجتماعية األساسية التي‬ ‫تشمل التعليم األساسي (التعليم االبتدائي‪ ،‬واحلضانات‪،‬‬ ‫واملهارات احلياتية األساسية للشباب والبالغني) واخلدمات‬ ‫الصحية األساسية (مبا فيها خدمات الرعاية الصحية‬ ‫األساسية‪ ،‬والهياكل األساسية للحصة‪ ،‬والتغذية‬ ‫األساسية ومكافحة األمراض املعدية‪ ،‬والتوعية الصحية‬ ‫وتنمية مهارات العاملني في مجال الصحة)‪ ،‬والسياسات‬ ‫والبرامج السكانية والصحة اإلجنابية (السياسة السكانية‪،‬‬ ‫والتنظيم اإلداري‪ ،‬والعناية بالصحة اإلجنابية‪ ،‬وتنظيم‬ ‫األسرة‪ ،‬ومكافحة األمراض اجلنسية مبا فيها فيروس نقص‬ ‫املناعة البشرية‪/‬اإليدز وتنمية مهارات العاملني في مجال‬ ‫الصحة اإلجنابية والسكانية)‪ .‬وال تشمل هذه املساعدة‬ ‫إمدادات املياه ومرافق الصرف الصحي إلى إذا كانت تركز‬ ‫على بؤر الفقر‪.‬‬ ‫املساعدة اإلمنائية الرسمية للفرد من الدولة‬ ‫املانحة يشير إلى املساعدة اإلمنائية الرسمية التي متنحها‬ ‫دولة ما مقسومة على إجمالي عدد سكان ذلك البلد‪.‬‬ ‫انظر صافي املساعدة اإلمنائية الرسمية‪ ،‬وصافي وإجمالي‬ ‫عدد السكان‪.‬‬ ‫مستخدموا اإلنترنت يشير إلى األشخاص الذي‬ ‫ميكنهم استخدام شبكة اإلنترنت‪.‬‬

‫مشتركو الهواتف اخللوية (الهواتف اجلولة أو‬ ‫احملمولة) ويشير إلى املشتركني في خدمة عامة آلية‬ ‫للهواتف اخللوية أو اجلوالة والتي توفر الوصول إلى شبكة‬ ‫التحويل الهاتفية العامة باستخدام التكنولوجيا اخللوية‬ ‫وقد تكون نظم الشبكة تناظرية أو رقمية‪.‬‬

‫املشرِّعات وكبار املسؤوالت واملديرات يشير إلى‬ ‫حصة النساء من املناصب املعرفة وفقا للتصنيف الدولي‬ ‫املوحد احلديث للمهن ويشمل املشرعات وكبار املوظفات‬ ‫احلكوميات‪ ،‬واملسؤوالت في املنظمات اخلاصة والشركات‬ ‫ومديرات الشركات واملديرات التنفيذيات ومديرات اإلنتاج‬ ‫والعمليات واألقسام وغيرها من مراكز اإلدارة األخرى‪.‬‬ ‫معدل األمية للبالغني ويتم حسابها على أساس‬ ‫‪ 100‬ناقص معدل محو األمية (اإلملام بالقراءة والكتابة)‬ ‫لدى البالغني‪ .‬انظر معدل محو األمية للبالغني‪.‬‬ ‫معدل البطالة عند الشباب تشير إلى معدل‬ ‫البطالة لألشخاص ما بني سن ‪ 15‬أو ‪ 16‬وسن ‪ 24‬حسب‬ ‫التعريف الوطني للشباب‪ .‬انظر البطالة والقوى العاملة‪.‬‬

‫معدل البطالة وهي عدد العاطلني عن العمل‬ ‫مقسما ً على عدد القوى العاملة (أولئك الذين يعملون زائد‬ ‫أولئك الذين ال يعملون)‪ .‬انظر البطالة ومعدل البطالة‪.‬‬

‫معدل التغيير السنوي في الرقم القياسي‬ ‫ألسعار االستهالك يعكس التغييرات في التكلفة‬ ‫بالنسبة للمستهلك العادي لشراء مجموعة سلع‬ ‫وخدمات قد تكون ذات كلفة ثابتة أو قد تتغير على مدى‬ ‫فترات محددة‪.‬‬ ‫معدل احلصول على الكهرباء ويشير إلى عدد‬ ‫األشخاص الذين يحصلون على الكهرباء كنسبة مئوية‬ ‫من عدد السكان اإلجمالي‪.‬‬

‫معدل اخلصوبة اإلجمالي يشير إلى عدد األطفال‬ ‫املتفرض أن تنجبهم كل امرأة إذا قدر لها أن تعيش حتى‬ ‫نهاية سنوات خصوبتها وإذا كانت ستنجب أطفاال في كل‬ ‫مرحلة عمرية وفقا ً ملعدل اخلصوبة السائد في سنة‪/‬فترة‬ ‫معينة في بلد أو مقاطعة أو منطقة جغرافية معينة‪.‬‬

‫معدل النمو السنوي للسكان ويشير إلى متوسط‬ ‫معدل النمو األساسي للسكان للفترة احملددة‪ .‬انظر عدد‬ ‫السكان اإلجمالي‬

‫معدل النمو السنوي للناجت احمللي اإلجمالي للفرد‬ ‫يشير إلى معدل النمو السنوي بطريقة املربعات األصغر‬ ‫ويتم حسابه من القيمة الثابتة للناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫للفرد وفقا لوحدات العملة احمللية‪ .‬انظر إجمالي السكان‪.‬‬ ‫معدل شيوع استعمال وسائل منع احلمل يشير‬ ‫إلى النسبة املئوية للنساء في عمر اإلجناب (‪ 15‬حتى ‪49‬‬ ‫سنة) واللواتي يستخدمن أو يستخدم شركاء حياتهن أي‬ ‫نوع من وسائل منع احلمل سواء كانت حديثة أم تقليدية‪.‬‬

‫معدل محو األمية للبالغني يشير إلى نسبة عدد‬ ‫البالغني من سن ‪ 15‬وأكبر والذين يلمون بالقراءة والكتابة‬ ‫موضحة كنسبة من عدد السكان اإلجمالي لنفس الفئة‬ ‫العمرية مبا فيها عدد النساء في بلد أو مقاطعة أو موقع‬ ‫جغرافي ما وفي فترة زمنية محددة عادة ما تكون منتصف‬ ‫العام‪ .‬وألغراض إحصائية ميكن اعتبار أي شخص ملم‬ ‫بالقراءة والكتابة إذا كان بإمكانه كتابة وقراءة بتفهم أي‬ ‫تصريح بسيط عن حياته اليومية‪.‬‬

‫معدل محو األمية للشباب يشير إلى النسبة‬ ‫املئوية للسكان الذين تتراوح أعمارهم بني ‪ 24-15‬عاما ً‬ ‫والذين ميكنهم كتابة وقراءة بتفهم أي تصريح بسيط عن‬ ‫حياتهم اليومية‪.‬‬ ‫معدل وفيات الرضع يشير إلى احتمال وفاة الرضع‬ ‫فيما بني الوالدة وعند بلوغهم سن الواحدة متاما ويحسب‬ ‫املعدل لكل ‪ 1000‬من الوالدات احلية‪.‬‬ ‫معدالت التبادل التجاري تشير إلى نسب دليل‬ ‫أسعار التصدير إلى نسب دليل أسعار االستيراد والتي يتم‬ ‫قياسها وفقا لسنة معينة وتعني قيمة ‪ 100‬أن أسعار‬ ‫الصادرات قد ارتفعت مقارنة بأسعار الواردات‪.‬‬

‫معدالت وفات األطفال دون سن اخلامسة يشير إلى‬ ‫احتمال وفاة الرضع فيما بني الوالدة وعند بلوغهم سن‬ ‫اخلامسة متاما ويحسب املعدل لكل ‪ 1000‬من الوالدات‬ ‫احلية‪.‬‬ ‫املعونة الرسمية وهي املنح أو القروض التي تفي‬ ‫بنفس املعايير اخلاصة باملساعدات اإلمنائية الرسمية‬ ‫باستثناء تلك التي تكون فيها البلدان املتلقية لتلك‬ ‫املساعدة ير مؤهلة لتلقي املساعدة اإلمنائية الرسمية‪،‬‬ ‫وهذه البلدان محددة في اجلزء الثاني من قائمة جلنة‬ ‫املساعدة اإلمنائية اخلاصة بالبلدان املتلقية لها والتي‬ ‫تضم الدول األكثر تقدما ً في وسط وشرق أوروبا وبلدان‬ ‫االحتاد السوفيتي السابق وبعض الدول واملناطق النامية‬ ‫املتقدمة‪ .‬انظر صافي املساعدات اإلمنائية الرسمية‪.‬‬ ‫املقاعد البرملانية التي تشغلها النساء تشير إلى‬ ‫عدد املقاعد التي تشغلها النساء في مجلس النواب‬ ‫أو العموم أو مجلس الشيوخ أو اللوردات وفقا ً ملا هو‬ ‫مناسب‪.‬‬ ‫مقبوضات العائدات ورسوم الترخيص تشير إلى‬ ‫املقبوضات التي يحصل عليها املقيمون من غير املقيمني‬ ‫مقابل االستخدام املرخص لألصول غير امللموسة وغير‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪357  2008/2007‬‬


‫املنتجة وغير املالية وحقوق امللكية (مثل براءات االختراع‬ ‫والعالمات التجارية وحقوق النشر واالمتيازات والعمليات‬ ‫الصناعية)‪ ،‬وكذلك مقابل استخدام النماذج األصلية‬ ‫املنتجة (مثل األفالم واخملطوطات) وذلك مبوجب اتفاقيات‬ ‫الترخيص‪،‬وتستند البيانات املستخدمة على ميزان‬ ‫املدفوعات‪.‬‬ ‫مقياس متكني املرأة يشير إلى دليل مركب يقيس‬ ‫انعدام املساواة بني اجلنسني في األبعاد األساسية الثالثة‬ ‫للتمكني وهي‪ :‬املشاركة وصنع القرارات االقتصادية‪،‬‬ ‫واملشاركة وصنع القرارات السياسية والسيطرة على‬ ‫املوراد االقتصادية‪ .‬للحصول على مزيد من التفاصيل حول‬ ‫كيفية حساب الدليل يرجى االطالع على املالحظة الفنية‬ ‫‪.1‬‬ ‫منطقة الغابات وهي املناطق التي تشمل على‬ ‫جتمعات من األشجار الطبيعية أو املزروعة بغض النظر‬ ‫عما إذا كانت أشجارا ً مثمرة أم ال‪.‬‬

‫املهنيات والعامالت الفنيات يشير إلى حصة‬ ‫النساء من املناصب التي يتم تعريفها وفقا للتصنيف‬ ‫الدولي املوحد احلديث للمهن ‪ 88 -‬على أنها تشمل‬ ‫املهنيني (أو املهنيني املساعدين) في الفيزياء والرياضيات‬ ‫والهندسة وعلوم األحياء والصحة واملدرسني وغيرها من‬ ‫العاملني في مهن مشابهة أو مساعديهم‪.‬‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي (بالدوالر األمريكي) يشير‬ ‫إلى الناجت احمللي اإلجمالي بالدوالر األمريكي وفقا ً ملعدل‬ ‫تصريف العملة الرسمي حسب صندوق النقد الدولي‪،‬‬ ‫كما يتم تطبيق عامل حتويل بديل في حال مت اعتبار الفرق‬ ‫بني السعر الرسمي والسعر احلقيقي املستعمل في‬ ‫التعامالت األجنبية كبيرا‪ .‬انظر الناجت احمللي اإلجمالي‪.‬‬ ‫الناجت احمللي اإلجمالي للفرد (تعادل القوة‬ ‫الشرائية بالدوالر األمريكي) الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫للفرد (تعادل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي) مقسما‬ ‫على عدد السكان في منتصف العام‪ .‬انظر الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي (بالدوالر األمريكي) وإجمالي السكان‪.‬‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي للفرد (دوالر أمريكي) يشير‬ ‫إلى الناجت احمللي اإلجمالي للفرد بالدوالر األمريكي يتم‬ ‫تقسيمه على عدد السكان في منتصف العام‪ .‬انظر الناجت‬ ‫احمللي اإلجمالي و عدد السكان اإلجمالي‪.‬‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي يتم حسابه عن طريق‬ ‫جمع كل املقيمني املنتجني في االقتصاد إضافة إلى أية‬ ‫ضرائب على املنتجات (ناقص أي دعم) غير واردة في تقيم‬ ‫الناجت‪ .‬ويتم حسابها بدون أي خصم الستهالك األصول‬ ‫الرأسمالية املقدرة أو الالستفادة من تدهور أو تناقص‬ ‫املوارد الطبيعية‪ .‬وتعتبر القيمة املضافة صافي الناجت ألية‬ ‫صناعة بعد جمع كل اخملرجات وطرح املدخالت البيئية‪.‬‬

‫النازحون داخليا يشير إلى األفراد أو اجملموعات التي‬ ‫أرغمت أو أجبرت على الهرب أو النزوح من منازلها أو أماكن‬ ‫سكنها خصوصا نتيجة حملاولتها جتنب آثار الصراع املسلح‬ ‫أو أوضاع العنف املتزايدة أو انتهاكات حقوق اإلنسان أو‬ ‫الكوراث الطبيعية أو البشرية والذين لم يتخطوا احلدود‬ ‫الدولية املعترف بها‪.‬‬ ‫نساء في مستوى وزاري حكومي تضم مراكز نائبات‬ ‫رئيس الوزراء والوزيرات‪ ،‬كما مت ضم مناصب رئيسات الوزارات‬ ‫إذا كن رئيسات وزراء تنفيذيني‪ ،‬كما مت تضم نائبات رؤساء‬ ‫الوزارات ورئيسات األقسام والوكاالت ذات املستوى الوزراي‬ ‫إذا كانت وظائفهن تتمتع بوظيفية وزراية ضمن بنية‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫‪  358‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫نسب االلتحاق اإلجمالية تشير إلى عدد الطالب‬ ‫امللتحقني باملدارس في كل من املراحل التعليمية بغض‬ ‫النظر عن السن ويتم التعبير عنها كنسبة مقارنة بعدد‬ ‫السكان ضمن الفئة العمرية النظرية لنفس املرحلة من‬ ‫التعليم‪ .‬وللمرحلة الثالثية مت توظيف مجموعة الطالب‬ ‫في فئة عمرية ضمن فترة اخلمس سنوات التي تتبع سن‬ ‫التخرج من املدرسة الثانوية‪ .‬ونسب االلتحاق اإلجمالية‬ ‫التي تزيد عن ‪ 100%‬تشير إلى تواجد تالميذ خارج اجملموعة‬ ‫العمرية النظرية املشار إليها والذي التحقوا بهذه املرحلة‬ ‫املعينة من التعليم‪ .‬انظر مراحل التعليم‬

‫نسب االلتحاق اإلجمالية للمدارس االبتدائية‬ ‫والثانوية والثالثية وهو عدد الطالب امللتحقني مبراحل‬ ‫التعليم االبتدائية والثانوية والثالثية بغض النظر عن‬ ‫سنهم ويشار إليها كنسب مئوية من عدد السكان‬ ‫النظري الذي يقع ضمن فئة املدرسة العمرية النظرية‬ ‫لكل من املرحل الثالثة‪ .‬انظر مراحل التعليم ونسبة‬ ‫االلتحاق ونسب االلتحاق اإلجمالية‬ ‫نسبة االلتحاق الصافية وتشير إلى عدد الطالب‬ ‫ضمن اجملموعة العمرية النظرية لكل مرحلة من املراحل‬ ‫التعليمية والذي انتسبوا بالفعل لتلك املرحلة ويتم‬ ‫التعبير عنها كنسبة مئوية من عدد السكان الكلي ضمن‬ ‫هذه اجملموعة العمرية‪ .‬انظر مراحل التعليم‪.‬‬ ‫نسبة الدخل املقدر املكتسب لإلناث إلى دخل‬ ‫الذكور يشير نسبة الدخل املقدر املكتسب لإلناث إلى‬ ‫الدخل املقدر املكتسب للذكور‪ .‬انظر الدخل املكتسب‬ ‫املقدر (تعادل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي)‪.‬‬

‫نسبة املشاركة في القوى العاملة مقياس‬ ‫نسبة السكان في سن العمل املشاركني في سوق القوى‬ ‫العاملة إما عن طريق العمل أو عن طريق البحث عن عمل‬ ‫ويتم حسابه عن طريق عرض عدد السكان في القوى‬ ‫العاملة كنسبة من عدد السكان في سن العمل‪ ،‬وسن‬ ‫العمل هو أكبر من ‪ 15‬عاما ً (وفقا ملا هو معتمد في هذا‬ ‫التقرير)‪ .‬انظر القوى العاملة‪.‬‬

‫نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة عدد‬ ‫النساء العامالت ويتم حسابه كنسبة من عدد العامالت‬ ‫نسبة لعدد السكان من النساء في سن العمل‪ .‬انظر‬ ‫نسبة املشاركة في القوى العاملة والقوى العاملة‪.‬‬ ‫نسبة وفيات احلمل والوالدة املبلغ عنها تشير‬ ‫إلى نسبة وفيات احلمل والوالدة التي تبلغ عنها السلطات‬ ‫الوطنية‪ ،‬انظر نسبة وفيات احلمل والوالدة‪.‬‬

‫نسبة وفيات احلمل والوالدة املعدلة وهي النسبة‬ ‫املعدلة وفقا للمشاكل املوثقة والتي تشير إلى عدم‬ ‫التبليغ عن هذه املشاكل أو تصنيفها بشكل خاطئ‪،‬‬ ‫إضافة إلى تقديرات الدول التي ال يتوفر فيها أية بيانات‪.‬‬ ‫انظر نسبة وفيات احلمل والوالدة‪.‬‬

‫نسبة وفيات احلمل والوالدة يشير إلى حاصل‬ ‫الوفيات بني عدد الوفيات عند النفاس في سنة معينة وعدد‬ ‫الوالدات احلية في نفس العام ويتم التعبير عنها كعدد لكل‬ ‫‪ 100‬ألف والدة حية لدولة أو مقاطعة أو منطقة جغرافية‬ ‫معينة‪ .‬ويتم تعريف الوفيات عند النفاس على أنها وفاة‬ ‫املرأة أثناء احلمل أو خالل ‪ 42‬يوما ً من انتهاء احلمل بغض‬ ‫النظر عن طول فترة احلمل أو موقعها‪ ،‬وألية أسباب تسبب‬ ‫بها احلمل أو ضاعف من تأثيرها أو ألسباب تتعلق برعاية‬ ‫احلامل لكن ال تشمل أي حوادث غير متعلقة بذلك‪.‬‬ ‫نشاطات السوق انظر استثمار الوقت‪ ،‬نشاطات‬ ‫السوق‬


‫نشاطات غير السوقية‪ ،‬انظر استثمار الوقت‪،‬‬ ‫النشاطات غير السوقية‪.‬‬

‫نفقات األبحاث والتطوير تشير إلى النفقات اجلارية‬ ‫ونفقات رأس املال (مبا فيها النفقات العامة املترتبة) التي‬ ‫يتم صرفها على األنشطة اإلبداعية أو النظامية والتي‬ ‫تهدف إلى زيادة حصيلة املعارف والعلوم وتشمل األبحاث‬ ‫األساسية والتطبيقية وأبحاث التطوير التجريبي التي‬ ‫تؤدي إلى أجهزة أو منتجات أو عمليات جديدة‪.‬‬

‫نقل األسلحة التقليدية يشير إلى النقل الطوعي‬ ‫املورد (وبالتالي يتم استثناء األسلحة‬ ‫لالسلحة من قبل‬ ‫ّ‬ ‫املغنومة واألسلحة التي يتم احلصول عليها عن طريق‬ ‫الالجئني) وذلك ألغراض عسكرية‪ ،‬مع توجيهها إلى القوات‬ ‫املسلحة أو القوات شبه العسكرية أو وكاالت االستخبارات‬ ‫النظم أو االسلحة التقليدية‬ ‫في أي بلد آخر‪ .‬ويشمل ذلك‬ ‫َ‬ ‫الرئيسية من ست فئات‪ :‬السفن والطائرات والصواريخ‬ ‫واملدفية والعربات املدرعة ونظم التوجيه والرادار (باستثناء‬ ‫الشاحنات واخلدمات والذخيرة واألسلحة اخلفيفة ومواد‬ ‫الدعم واملكونات وتكنولوجيا املكونات واملدفعية املقطورة‬ ‫أو البحرية من عيارات أقل من ‪ 100‬مليمتر)‪.‬‬ ‫واردات السلع واخلدمات يشير إلى قيمة كل السلع‬ ‫وخدمات السوق األخرى التي يتم احلصول عليها من بقية‬

‫أنحاء العالم وتشمل أيضا قيمة خدمات البضائع والشحن‬ ‫والتأمني والنقل والسفر والعائدات ورسوم الترخيص‬ ‫واخلدمات األخرى مثل خدمات االتصاالت والبناء واخلدمات‬ ‫املالية وخدمات املعلومات واالعمال واخلدمات الشخصية‬ ‫واحلكومية ويستثنى منها الدخل املكتسب من العمل‬ ‫واملمتلكات ورسوم التحويل‪.‬‬ ‫وقاية األطفال دون سن اخلامسة من املالريا تشير‬ ‫إلى النسبة املئوية لألطفال دون سن اخلامسة الذين ينامون‬ ‫حتت شبكات (ناموسيات) معاجلة باملبيدات احلشرية‪.‬‬ ‫وقت العمل‪ ،‬انظر استثمار الوقت‪ ،‬وقت العمل‪،‬‬ ‫اإلجمالي‪.‬‬

‫والدات تتم بإشراف عاملني صحيني مهرة يشير‬ ‫إلى النسبة املئوية لعمليات الوالدة التي يتوالها عامليون‬ ‫صحيون (مبا فيهم األطباء واملمرضون واملمرضات والقابالت)‬ ‫مدربون على توفير خدمات الرعاية الصحية واإلشراف‬ ‫واالستشارة الالزمة للنساء أثناء فترات احلمل واخملاض وما‬ ‫بعد الوالدة وقادرون على توليد األطفال لوحدهم والرعاية‬ ‫باألطفال حديثي الوالدة‪ .‬وال يشمل هذا التعريف القابالت‬ ‫كن قد تلقني أي تدريب‬ ‫التقليديات بغض النظر عما إذا ّ‬ ‫أم ال‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪359  2008/2007‬‬


‫املراجع اإلحصائية‬

———. 2007a. International Labour Standards (ILOEX) Database. [http:// www.ilo.org/ilolex/]. Accessed July 2007. ———. 2007b. LABORSTA Database. Geneva. [http://laborsta.ilo.org]. Accessed June 2007. ILO (International Labour Organization) Bureau of Statistics. 2007. Correspondence on informal sector data. June. Geneva. IPU (Inter-Parliamentary Union). 2007a. Correspondence on women in government at the ministerial level. June. Geneva. ———. 2007b. Correspondence on year women received the right to vote and to stand for election and year first woman was elected or appointed to parliament. June. Geneva. ———. 2007c. Parline Database. [www.ipu.org]. Accessed June 2007. LIS (Luxembourg Income Studies). 2007. “Relative Poverty Rates for the Total Population, Children and the Elderly.” Luxembourg. [http://www. lisproject.org/]. Accessed May 2007. Macro International. 2007a. Correspondence on household data. May 2007. Calverton, MD. ———. 2007b. Demographic and Health Surveys (DHS) reports. Calverton, MD. [http://www.measuredhs.com/]. Accessed June 2007. OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development). 2007. OECD Main Economic Indicators. Paris. [http://www.oecd.org/ statsportal]. Accessed July 2007. OECD (Organisation for Economic Co-operation and Development) and Statistics Canada. 2000. Literacy in the Information age. Final Report on the International Adult Literacy Survey. OECD Publishing. Paris. ———. 2005. Learning a Living by Earning Skills: First Results of the Adult Literacy and Life Skills Survey. OECD Publishing. Paris. OECD-DAC (Organisation for Economic Co-operation and Development, Development Assistance Committee). 2007a. OECD Journal on Development: Development Co-operation Report 2006. OECD Publishing. Paris. ———. 2007b. Correspondence on official development assistance disbursed. May. Paris. Ruoen, Ren, and Chen Kai. 1995. “China’s GDP in U.S. Dollars Based on Purchasing Power Parity.” Policy Research Working Paper 1415. World Bank, Washington, D.C. SIPRI (Stockholm International Peace Research Institute). 2007a. Correspondence on arms transfers. March. Stockholm. ———. 2007b. Correspondence on military expenditures. March. Stockholm. ———. 2007c. SIPRI Yearbook: Armaments, Disarmaments and International Security. Oxford, U.K.: Oxford University Press. Smeeding, Timothy M. 1997. “Financial Poverty in Developed Countries: The Evidence from the Luxembourg Income Study.” Background paper for UNDP, Human Development Report 1997. United Nations Development Programme, Human Development Report Office, New York. Smeeding, Timothy M., Lee Rainwater, and Gary Burtless. 2000. “United States Poverty in a Cross-National Context.” In Sheldon H. Danziger and Robert H. Haveman, eds., Understanding Poverty. New York: Russell Sage Foundation; and Cambridge, MA: Harvard University Press.

Amnesty International. 2007. “Facts and Statistics on the Death Penalty.” [http://www.amnesty.org/]. Accessed June 2007. Cameron, A. Colin and Pravin K. Trivedi. 2005. Microeconometrics: Methods and Applications, Cambridge University Press. CDIAC (Carbon Dioxide Information Analysis Center). 2007. Correspondence on carbon dioxide emissions. July. Oak Ridge. Charmes, Jacques and Uma Rani. 2007. “An overview of size and contribution of informal sector in the total economy: A comparison across countries”. Paris. l’Institut de Recherche pour le Développement. FAO (Food and Agriculture Organization). 2006. Global Forest Resources Assessment 2005. Rome. FAO. ———. 2007a. FAOSTAT Database. [http://faostat.fao.org/]. Accessed May 2007. ———. 2007b. “Forest Resources Assessment”. Correspondence on carbon stocks in forests; extract from database. August. Rome. Fuentes, Ricardo and Papa Seck. 2007.“The short- and long-term human development effects of climate-related shocks: some empirical evidence.” Guha-Sapir, Debarati, David Hargitt,  Philippe Hoyois. 2004. Thirty years of Natural Disasters 1974–2003: the numbers. Presses universitaires de Louvain, Louvain-la-Neuve. Brussels, Belgium. Harvey, Andrew S. 2001. “National Time Use Data on Market and Non-Market Work by Both Women and Men.” Background paper for UNDP, Human Development Report 2001. United Nations Development Programme, Human Development Report Office, New York. Heston, Alan, Robert Summers, and Bettina Aten. 2001. Correspondence on data from the Penn World Table Version 6.0. University of Pennsylvania, Center for International Comparisons of Production, Income and Prices. [http://pwt.econ.upenn.edu/]. March. Philadelphia. ———. 2006. “Penn World Table Version 6.2.” University of Pennsylvania, Center for International Comparisons of Production, Income and Prices, Philadelphia. [http://pwt.econ.upenn.edu/]. Accessed June 2007. ICPS (International Centre for Prison Studies). 2007. World Prison Population List. Seventh Edition. King’s College London. London. IDMC (Internally Displaced Monitoring Centre). 2007. “Global Statistics.” [http://www.internal-displacement.org/]. Accessed April 2007. IEA (International Energy Agency). 2002. World Energy Outlook 2002. Paris. IEA Publication Service. ———. 2006. World Energy Outlook 2006. Paris. IEA Publication Service. ———. 2007. Energy Balances for OECD and non-OECD countries Vol 2007, release 01 Database. Paris. IEA Energy Statistics and Balances. Accessed August 2007. IISS (International Institute for Strategic Studies). 2007. Military Balance 2006–2007. London: Routledge, Taylor and Francis Group. ILO (International Labour Organization). 2005. Key Indicators of the Labour Market. Fourth Edition. Geneva. CD-ROM. Geneva. [www.ilo. org/kilm/]. Accessed July 2006.

2008/2007 ‫  تقرير التنمية البشرية‬360


———. 2007. Social Inclusion in BiH. National Human Development Report for Bosnia and Herzegovina. Sarajevo. UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization). 1997. “International Standard Classification of Education 1997.” Paris. [http://www.uis.unesco.org/TEMPLATE/pdf/ isced/ISCED_A.pdf]. Accessed August 2007. UNESCO (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization) Institute for Statistics. 1999. Statistical yearbook. Montreal. ———. 2003. Correspondence on adult and youth literacy rates. March. Montreal. ———. 2006. Correspondence on students in science, engineering, manufacturing and construction. April. Montreal. ———. 2007a. Correspondence on adult and youth literacy rates. May. Montreal. ———. 2007b. Correspondence on education expenditure data. April. Montreal. ———. 2007c. Correspondence on gross and net enrolment ratios, children reaching grade 5 and tertiary education. April. Montreal. UNHCR (United Nations High Commission for Refugees). 2007. Correspondence on refugees by country of asylum and country of origin. May. Geneva. UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2004. State of the World’s Children 2005. New York. ———. 2005. State of the World’s Children 2006. New York. ———. 2006. State of the World’s Children 2007. New York. ———. 2007a. Correspondence on maternal mortality. New York. August 2007. ———. 2007b. Multiple Indicator Cluster Surveys (MICS) reports. New York. [http://www.childinfo.org]. Accessed June 2007. UNODC (United Nations Office on Drugs and Crime). 2007. Correspondence on “The Ninth United Nations Survey on Crime Trends and the Operations of the Criminal Justice Systems”.May Vienna. WHO (World Health Organization). 2007a. Core Health Indicators 2007 Database. Geneva. [http://www.who.int/whosis/database/]. Accessed July 2007. ———. 2007b. Global Tuberculosis Control: WHO Report 2007. Geneva. [http://www.who.int/tb/publications/global_report/2007/en/index. html]. Accessed July 2007. WIPO (World Intellectual Property Organization). 2007. “Patents Granted by Office (1985–2005).” Geneva. [http://wipo.int/ipstats/en/ statistics/]. Accessed May 2007. World Bank. 2006. World Development Indicators 2006. CD-ROM. Washington, D.C. ———. 2007a. Povcalnet. Washington, D.C.. [http://iresearch. worldbank.org/]. Accessed May 2007. ———. 2007b. World Development Indicators 2007. CD-ROM. Washington, D.C.

361  2008/2007 ‫تقرير التنمية البشرية‬

Statec. 2006. Correspondence on gross enrolment ratio for Luxembourg. May. Luxembourg. Time use. 2007. Correspondence with time use professionals: Debbie Budlender (Community Agency for Social Enquiry) for South Africa based on “A Survey of Time Use”; Jacques Charmes (Institut de recherche pour le développement ) for Benin, Nicaragua, Madagascar, Mauritius and Uruguay based on country specific time use surveys 1998–2002; Choi Yoon Ji (Rural Development Administration of the Republic of Korea) for Rural Republic of Korea; Jamie Spinney (St. Mary’s University), Marcel Bechard (Statistics Canada) and Isabelle Marchand (Statistics Canada) for Canada based on “Canadian Time Use Survey 2005”; Marcela Eternod and Elsa Contreras (INEGI) for Mexico based on “Encuesta Nacional sobre Uso del Tiempo 2002”; Elsa Fontainha (ISEG - Technical University of Lisbon) for Portugal based on “INE, Inquérito à Ocupação do Tempo, 1999”; Rachel Krantz-Kent (Bureau of Labor Statistics) for the United Sates based on “American Time Use Survey 2005”; Fran McGinnity (Economic and Social Research Institute) for Ireland based on “Irish National Time Use Survey 2005”; Iiris Niemi (Statistics Finland) for Belgium, Finland, France, Estonia, Germany, Hungary, Italy, Latvia, Lithuania, Norway, Poland, Slovenia, Spain, Sweden, United Kingdom based on Harmonized European Time Use Surveys 1998–2004; Andries van den Broek (Social and Culture Planning Office of The Netherlands) for the Netherlands based on “Trends in Time”; Jayoung Yoon (University of Massachusetts) for Republic of Korea based on “Korean Time Use Survey 2004.” UN (United Nations). 2002. Correspondence on time use surveys. Department of Economic and Social Affairs. Statistics Division. February. New York. ———. 2006a. Millennium Development Goals Indicators Database. Department of Economic and Social Affairs, Statistics Division. New York. [http://mdgs.un.org]. Accessed May 2007. ———. 2006b. World Urbanization Prospects: The 2005 Revision. Database. Department of Economic and Social Affairs, Population Division. New York. ———. 2007a. Multilateral Treaties Deposited with the SecretaryGeneral. New York. [http://untreaty.un.org]. Accessed June 2007. ———. 2007b. Correspondence on electricity consumption. Department of Economic and Social Affairs, Statistics Division. March. New York. ———. 2007c. Correspondence on the Millennium Development Goals Indicators. Department of Economic and Social Affairs, Statistics Division. July. New York. ———. 2007d. The 2004 Energy Statistics Yearbook. Department of Economic and Social Affairs, Statistics Division. New York. ———. 2007e. World Population Prospects 1950–2050: The 2006 Revision. Database. Department of Economic and Social Affairs, Population Division. New York. Accessed July 2007. UNAIDS (Joint United Nations Programme on HIV/AIDS). 2006. Correspondence on HIV prevalence. May 2006. Geneva. UNDP (United Nations Development Programme). 2006. The Path out of Poverty. National Human Development Report for Timor-Leste. Dili.


‫تصنيف البلدان‬

‫البلدان في جتمعات التنمية البشرية‬ ‫التنمية البشرية العالية‬

‫(مؤشر التنمية البشرية ‪ 0.800‬واعلى)‬ ‫االحتاد الروسي‬ ‫االرجنتني‬ ‫اسبانيا‬ ‫استراليا‬ ‫استونيا‬ ‫اسراايل‬ ‫البانيا‬ ‫املانيا‬ ‫االمارات العربية املتحدة‬ ‫انتيغوا وباربودا‬ ‫اوروغواي‬ ‫ايرلندا‬ ‫ايسلندا‬ ‫ايطاليا‬ ‫البحرين‬ ‫البرازيل‬ ‫بربادوس‬ ‫البرتغال‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫بلجيكا‬ ‫بلغاريا‬ ‫بنما‬ ‫بوسنة والهرسك‬ ‫بولندا‬ ‫بيالروس‬ ‫ترينداد وتوباغو‬ ‫تونغا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫دمنارك‬ ‫رومانيا‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫سنغافورة‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫سيشيل‬ ‫شيلي‬ ‫العربية السعودية‬ ‫عمان‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫قبرص‬ ‫قطر‬ ‫كرواتيا‬ ‫كندا‬ ‫كوبا‬

‫كوستاريكا‬ ‫الكويت‬ ‫التفيا‬ ‫لكسمبورغ‬ ‫ليتوانيا‬ ‫مالطا‬ ‫ماليزيا‬ ‫مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا‬ ‫السابقة)‬ ‫املكسيك‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫موريشويس‬ ‫النرويج‬ ‫النمسا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫هنغاريا‬ ‫هولندا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة ادارية‬ ‫خاصة)‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫اليابان‬ ‫اليونان‬ ‫( ‪ 70‬بلد او منطقة)‬

‫تنمية بشرية متوسطة‬

‫(مؤشر التنمية البشرية ‪)0.799 - 0.500‬‬ ‫اذربيجان‬ ‫االراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫االردن‬ ‫ارمينيا‬ ‫اكوادور‬ ‫اندونيسيا‬ ‫اوزبكستان‬ ‫اوغندا‬ ‫اوكرانيا‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫باراغواي‬ ‫الباكستان‬ ‫بليز‬ ‫بنغالديش‬ ‫بوتان‬ ‫بوتسوانا‬ ‫بوليفيا‬ ‫بيرو‬ ‫تايالند‬ ‫تركمانستان‬ ‫تركيا‬ ‫توغو‬ ‫تونس‬ ‫تيمور‪-‬ليشته‬ ‫جامايكا‬ ‫اجلزائر‬ ‫جزر القمر‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جزر سليمان‬ ‫اجلمهورية االسالمية االيرانية‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫جمهورية فنزويال البوليفارية‬ ‫جمهورية الو الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫جنوب افريقيا‬ ‫جورجيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫دومينيكا‬ ‫الراس االخضر‬ ‫زمبابوي‬ ‫ساموا‬ ‫سانت تومي وبرنسيبي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادين‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫سريالنكا‬ ‫السلفادور‬ ‫سوازيالند‬ ‫السودان‬ ‫سورينام‬

‫الصني‬ ‫طاجيكستان‬ ‫غابون‬ ‫غامبيا‬ ‫غانا‬ ‫غرينادا‬ ‫غواتيماال‬ ‫غوايانا‬ ‫غينيا االستوائية‬ ‫فانواتو‬ ‫الفلبني‬ ‫فيجي‬ ‫قرغيزستان‬ ‫كازاخستان‬ ‫كاميرون‬ ‫كمبوديا‬ ‫كولومبيا‬ ‫كونغو‬ ‫كينيا‬ ‫لبنان‬ ‫ليسوتو‬ ‫مدغشقر‬ ‫مصر‬ ‫املغرب‬ ‫موريتانيا‬ ‫مولدوفا‬ ‫مونغوليا‬ ‫ميامنار‬ ‫ناميبيا‬ ‫نيبال‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫هايتي‬ ‫الهند‬ ‫هندوراس‬ ‫اليمن‬ ‫(‪ 85‬بلد او منطقة)‬

‫تنمية بشرية منخفضة‬

‫(مؤشر التنمية البشرية اقل من ‪)0.500‬‬

‫اثيوبيا‬ ‫اريتيريا‬ ‫انغوال‬ ‫بنني‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫بوروندي‬ ‫تشاد‬ ‫جمهورية افريقيا الوسطى‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫رواندا‬ ‫زامبيا‬ ‫ساحل العاج‬ ‫السنغال‬ ‫سيراليون‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫مالي‬ ‫مالوي‬ ‫موزامبيق‬ ‫النيجر‬ ‫نيجيريا‬ ‫(‪ 22‬بلد او منطقة)‬

‫ملحوظة‪ :‬الدول التالية االعضاء في االمم املتحدة غير متضمنة في جتمعات التنمية البشرية حيث ال ميكن حساب مؤشر التنمية البشرية بالنسبة لهم‪ :‬افغانستان واندورا والعراق وكرواتيا وكوريا (اجلمهورية الشعبية الدميقراطية) وليبيريا وليشتنشتاين وجزر املارشال وماكرونيزيا‬ ‫(الواليات االحتادية) وموناكو واجلبل االسود ونورو وباالو‬

‫‪  362‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫بلدان في جتمعات الدخل‬ ‫الدخل العالي‬

‫(صافي الدخل العام لكل فرد لـ ‪ 10.726‬دوالر امريكي او اكثر في ‪)2005‬‬ ‫اروبا‬ ‫اسبانيا‬ ‫استراليا‬ ‫اسراايل‬ ‫املانيا‬ ‫االمارات العربية املتحدة‬ ‫انتيغوا وباربودا‬ ‫اندورا‬ ‫ايرلندا‬ ‫ايسلندا‬ ‫ايطاليا‬ ‫البحرين‬ ‫البرتغال‬ ‫برمودا‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫بلجيكا‬ ‫بورتوريكو‬ ‫بولينيزيا الفرنسية‬ ‫جزر االنتيل الهولندية‬ ‫جزر البهاما‬ ‫جزر الفيروز‬ ‫جزر الكيمان‬ ‫جزر فيرجني الواليات املتحدة‬ ‫جزيرة مان‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫الدمنارك‬ ‫سان مارينو‬ ‫سلوفينيا‬ ‫سنغافورة‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫العربية السعودية‬ ‫غرينالند‬ ‫غوام‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫قبرص‬ ‫قطر‬ ‫كاليدونيا اجلديدة‬ ‫كندا‬ ‫الكويت‬ ‫لكسمبورغ‬ ‫ليشتنشتاين‬ ‫ماكاو الصني (منطقة ادارية‬ ‫خاصة)‬ ‫مالطا‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫موناكو‬ ‫النرويج‬ ‫النمسا‬ ‫نيوزيلندا‬

‫هولندا‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة ادارية‬ ‫خاصة)‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫اليابان‬ ‫اليونان‬ ‫(‪ 55‬بلد او منطقة)‬

‫دخل متوسط‬

‫(صافي الدخل العام ‪ 10.725 - 876‬دوالر امريكي في عام ‪)2005‬‬ ‫االحتاد الروسي‬ ‫اذربيجان‬ ‫االراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫االرجنتني‬ ‫االردن‬ ‫ارمينيا‬ ‫استونيا‬ ‫االكوادور‬ ‫البانيا‬ ‫اندونيسيا‬ ‫انغوال‬ ‫اوروغواي‬ ‫اوكرانيا‬ ‫باراغواي‬ ‫باالو‬ ‫البرازيل‬ ‫بربادوس‬ ‫بلغاريا‬ ‫بليز‬ ‫بنما‬ ‫بوتسوانا‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫بولندا‬ ‫بوليفيا‬ ‫البيرو‬ ‫بيالروس‬ ‫تايالند‬ ‫تركمانستان‬ ‫تركيا‬ ‫تونس‬ ‫تونغا‬ ‫جامايكا‬ ‫اجلبل االسود‬ ‫اجلزائر‬ ‫جزر املارشال‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جزر ماريانا الشمالية‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫اجلمهورية االسالمية االيرانية‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫جمهورية فنزويال البوليفارية‬ ‫جنوب افريقيا‬ ‫جورجيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫دول ماكرونيزيا الفيدرالية‬ ‫دومينيكا‬ ‫الراس االخضر‬ ‫رومانيا‬ ‫ساموا‬

‫سامورا االمريكية‬ ‫سانت فنسنت وغرينادين‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫سريالنكا‬ ‫سلفادور‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫سوازيالند‬ ‫سورينام‬ ‫سيشيل‬ ‫شيلي‬ ‫صربيا‬ ‫الصني‬ ‫العراق‬ ‫عمان‬ ‫غابون‬ ‫غرينادا‬ ‫غواتيماال‬ ‫غوايانا‬ ‫غينيا االستوااية‬ ‫فانواتو‬ ‫الفلبني‬ ‫فيجي‬ ‫كازاخستان‬ ‫كاميرون‬ ‫كرواتيا‬ ‫كوبا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫كولومبيا‬ ‫كونغو‬ ‫كيرباتي‬ ‫التفيا‬ ‫لبنان‬ ‫ليتوانيا‬ ‫ليسوتو‬ ‫ماليزيا‬ ‫مصر‬ ‫املغرب‬ ‫مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا‬ ‫السابقة)‬ ‫املكسيك‬ ‫موريشويس‬ ‫مولدوفا‬ ‫ناميبيا‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫هندوراس‬ ‫هنغاريا‬ ‫(‪ 97‬بلد او منطقة)‬

‫دخل منخفض‬

‫(صافي الدخل العام لكل فرد ‪ 875‬دوالر امريكي او اقل في عام ‪)2005‬‬

‫اثيوبيا‬ ‫اريتيريا‬ ‫افغانستان‬ ‫اوزبكستان‬ ‫اوغندا‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫الباكستان‬ ‫بنغالديش‬ ‫بنني‬ ‫بوتان‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫بوروندي‬ ‫تشاد‬ ‫توغو‬ ‫تيمور‪-‬ليشته‬ ‫جزر القمر‬ ‫جزر سليمان‬ ‫جمهورية افريقيا الوسطى‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫جمهورية كوريا الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫جمهورية الو الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫رواندا‬ ‫زامبيا‬ ‫زمبابوي‬ ‫ساحل العاج‬ ‫سانت تومي وبرنسيبي‬ ‫السنغال‬ ‫السودان‬ ‫سيراليون‬ ‫الصومال‬ ‫طاجيكستان‬ ‫غامبيا‬ ‫غانا‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫فيتنام‬ ‫قرغيزستان‬ ‫كمبوديا‬ ‫كينيا‬ ‫ليبيريا‬ ‫مالي‬ ‫مدغشقر‬ ‫مالوي‬ ‫موريتانيا‬ ‫موزامبيق‬ ‫مونغوليا‬ ‫ميامنار‬ ‫نيبال‬

‫النيجر‬ ‫نيجيريا‬ ‫هايتي‬ ‫الهند‬ ‫اليمن‬ ‫(‪ 54‬بلد او منطقة)‬

‫مالحظة‪ :‬تستخدم اجماليات الدخل تصنيف البنك الدولي (املعمول به في ‪ 1‬يوليو ‪ )2006‬واملستند على اجمالي الدخل القومي لكل فرد‪ .‬وتتضمن البلدان او املناطق التالية غير االعضاء في االمم املتحدة وبالتالي ال تدخل في جداول مؤشر التنمية البشرية‪ :‬دخل مرتفع ‪ -‬اروبا وجزر‬ ‫الكيمان وجزر فايرو وبولونيزيا الفرنسية وغرينالند وغوام وجزيرة مان ومكاو‪ ،‬الصني (اقليم جنوب شرق اسيا) وجزر االنتيل الهولندية وكاليدونيا اجلديدة وجزر فيرجني وساموا االمريكية‪ .‬وتدخل هذه البلدان او املناطق في التجمعات حسب مستوى الدخل‪ .‬ولم تتضمن نورو‬ ‫وتوفالو االعضاء باالمم املتحدة بسبب قلة البيانات‪.‬‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪363  2008/2007‬‬


‫بلدان في التجمعات العاملية االساسية‬

‫البلدان النامية‬

‫اثيوبيا‬ ‫االراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫االرجنتني‬ ‫االردن‬ ‫اريتيريا‬ ‫افغانستان‬ ‫اكوادور‬ ‫االمارات العربية املتحدة‬ ‫انتيغوا وباربودا‬ ‫اندونيسيا‬ ‫انغوال‬ ‫اوروغواي‬ ‫اوغندا‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫باراغواي‬ ‫الباكستان‬ ‫باالو‬ ‫البحرين‬ ‫البرازيل‬ ‫بربادوس‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫بليز‬ ‫بنغالديش‬ ‫بنما‬ ‫بنني‬ ‫بوتان‬ ‫بوتسوانا‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫بوروندي‬ ‫بوليفيا‬ ‫البيرو‬ ‫تايالند‬ ‫تركيا‬ ‫ترينداد وتوباغو‬ ‫تشاد‬ ‫توغو‬ ‫توفالو‬ ‫تونس‬ ‫تونغا‬ ‫تيمور‪-‬ليشته‬ ‫جامايكا‬ ‫اجلزائر‬ ‫جزر البهاما‬ ‫جزر القمر‬ ‫جزر املارشال‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جزر سليمان‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫جمهورية افريقيا الوسطى‬

‫اجلمهورية االسالمية االيرانية‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫جمهورية فنزويال البوليفارية‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫جمهورية كوريا الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫جمهورية الو الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫جنوب افريقيا‬ ‫جيبوتي‬ ‫دول ماكرونيزيا الفيدرالية‬ ‫دومينيكا‬ ‫الراس االخضر‬ ‫رواندا‬ ‫زامبيا‬ ‫زمبابوي‬ ‫ساحل العاج‬ ‫ساموا‬ ‫سانت تومي وبرنسيبي‬ ‫سانت فنسنت وغرينادين‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫سريالنكا‬ ‫سلفادور‬ ‫سنغافورة‬ ‫السنغال‬ ‫سوازيالند‬ ‫السودان‬ ‫سورينام‬ ‫سيراليون‬ ‫سيشيل‬ ‫شيلي‬ ‫الصومال‬ ‫الصني‬ ‫العراق‬ ‫العربية السعودية‬ ‫عمان‬ ‫غابون‬ ‫غامبيا‬ ‫غانا‬ ‫غرينادا‬ ‫غواتيماال‬ ‫غوايانا‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫غينيا االستوااية‬ ‫فانواتو‬

‫الفلبني‬ ‫فيتنام‬ ‫فيجي‬ ‫قبرص‬ ‫قطر‬ ‫كاميرون‬ ‫كمبوديا‬ ‫كوبا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫كولومبيا‬ ‫كونغو‬ ‫الكويت‬ ‫كيرباتي‬ ‫كينيا‬ ‫لبنان‬ ‫ليبيريا‬ ‫ليسوتو‬ ‫مالي‬ ‫ماليزيا‬ ‫مدغشقر‬ ‫مصر‬ ‫املغرب‬ ‫املكسيك‬ ‫مالوي‬ ‫موريتانيا‬ ‫موريشويس‬ ‫موزامبيق‬ ‫مونغوليا‬ ‫ميامنار‬ ‫ناميبيا‬ ‫ناورو‬ ‫نيبال‬ ‫النيجر‬ ‫نيجيريا‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫هايتي‬ ‫الهند‬ ‫هندوراس‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة ادارية‬ ‫خاصة)‬ ‫اليمن‬ ‫(‪ 137‬دولة او منطقة‬ ‫الدول االقل منوا‬ ‫اثيوبيا‬ ‫اريتيريا‬ ‫افغانستان‬ ‫انغوال‬ ‫اوغندا‬ ‫بنغالديش‬

‫‪a‬‬

‫بنني‬ ‫بوتان‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫بوروندي‬ ‫تشاد‬ ‫توغو‬ ‫توفالو‬ ‫تيمور‪-‬ليشته‬ ‫جزر القمر‬ ‫جزر املالديف‬ ‫جزر سليمان‬ ‫جمهورية افريقيا الوسطى‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫جمهورية الو الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫جيبوتي‬ ‫الراس االخضر‬ ‫رواندا‬ ‫زامبيا‬ ‫ساموا‬ ‫سانت تومي وبرنسيبي‬ ‫السنغال‬ ‫السودان‬ ‫سيراليون‬ ‫الصومال‬ ‫غامبيا‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫غينيا االستوااية‬ ‫فانواتو‬ ‫كمبوديا‬ ‫كيرباتي‬ ‫ليبيريا‬ ‫ليسوتو‬ ‫مالي‬ ‫مدغشقر‬ ‫مالوي‬ ‫موريتانيا‬ ‫موزامبيق‬ ‫ميامنار‬ ‫نيبال‬ ‫النيجر‬ ‫هايتي‬ ‫اليمن‬ ‫(‪ 50‬دولة او منطقة)‬ ‫االحتاد الروسي‬ ‫اذربيجان‬

‫‪ -a‬تصنيف االمم املتحدة بناء على مكتب املمثل السامي املعني باقل البلدان منوا والبلدان النامية غير الساحلية والدول اجلزرية الصغيرة النامية لعام ‪2007‬‬

‫‪  364‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫اوروبا الوسطى والشرقية‬ ‫وكومنولث الدول‬ ‫املستقلة (‪)CIS‬‬ ‫ارمينيا‬ ‫استونيا‬ ‫البانيا‬ ‫اوزبكستان‬ ‫اوكرانيا‬ ‫بلغاريا‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫بولندا‬ ‫بيالروس‬ ‫تركمانستان‬ ‫اجلبل االسود‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫جورجيا‬ ‫رومانيا‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫صربيا‬ ‫طاجيكستان‬ ‫قرغيزستان‬ ‫كازاخستان‬ ‫كرواتيا‬ ‫التفيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫مقدونيا (جمهورية يوغسالفيا‬ ‫السابقة)‬ ‫مولدوفا‬ ‫هنغاريا‬ ‫(‪ 28‬دولة او منطقة)‬

‫منظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقتصادية (‪)OECD‬‬

‫اسبانيا‬ ‫استراليا‬ ‫املانيا‬ ‫ايرلندا‬ ‫ايسلندا‬ ‫ايطاليا‬ ‫البرتغال‬ ‫بلجيكا‬ ‫بولندا‬ ‫تركيا‬ ‫جمهورية التشيك‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫الدمنارك‬ ‫سلوفاكيا‬

‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫كندا‬ ‫لكسمبورغ‬ ‫املكسيك‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫النرويج‬ ‫النمسا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫هنغاريا‬ ‫هولندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫اليابان‬ ‫اليونان‬ ‫(‪ 30‬دولة او منطقة)‬ ‫بلدان منظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقتصادية ذات الدخل املرتفع‬ ‫اسبانيا‬ ‫استراليا‬ ‫املانيا‬ ‫ايرلندا‬ ‫ايسلندا‬ ‫ايطاليا‬ ‫البرتغال‬ ‫بلجيكا‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫الدمنارك‬ ‫السويد‬ ‫سويسرا‬ ‫فرنسا‬ ‫فنلندا‬ ‫كندا‬ ‫لكسمبورغ‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫النرويج‬ ‫النمسا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫هولندا‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫اليابان‬ ‫اليونان‬ ‫(‪ 24‬دولة او منطقة)‬


‫البلدان النامية في التجمعات االقليمية‬ ‫افريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى‬

‫اثيوبيا‬ ‫اريتيريا‬ ‫انغوال‬ ‫اوغندا‬ ‫بنني‬ ‫بوتسوانا‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫بوروندي‬ ‫تشاد‬ ‫توغو‬ ‫جزر القمر‬ ‫جمهورية افريقيا الوسطى‬ ‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬ ‫جنوب افريقيا‬ ‫الراس االخضر‬ ‫رواندا‬ ‫زامبيا‬ ‫زمبابوي‬ ‫ساحل العاج‬ ‫سانت تومي وبرنسيبي‬ ‫السنغال‬ ‫سوازيالند‬ ‫سيراليون‬ ‫سيشيل‬ ‫غابون‬ ‫غامبيا‬ ‫غانا‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫غينيا‬ ‫غينيا االستوااية‬ ‫كاميرون‬ ‫كونغو‬ ‫كينيا‬ ‫ليبيريا‬ ‫ليسوتو‬ ‫مالي‬ ‫مدغشقر‬ ‫مالوي‬ ‫موريتانيا‬ ‫موريشويس‬ ‫موزامبيق‬ ‫ناميبيا‬ ‫النيجر‬ ‫نيجيريا‬ ‫(‪ 45‬دولة او منطقة)‬

‫جنوب اوروبا‬

‫تركيا‬ ‫قبرص‬ ‫(‪ 2‬دولة او منطقة)‬

‫امريكا الالتينية‬ ‫والكاريبي‬

‫االرجنتني‬ ‫اكوادور‬ ‫انتيغوا وباربودا‬ ‫اوروغواي‬ ‫باراغواي‬ ‫البرازيل‬ ‫بربادوس‬ ‫بليز‬ ‫بنما‬ ‫بوليفيا‬ ‫البيرو‬ ‫ترينداد وتوباغو‬ ‫جامايكا‬ ‫جزر البهاما‬ ‫جمهورية الدومينيكان‬ ‫جمهورية فنزويال البوليفارية‬ ‫دومينيكا‬ ‫سانت فنسنت وغرينادين‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫السلفادور‬ ‫سورينام‬ ‫شيلي‬ ‫غرينادا‬ ‫غواتيماال‬ ‫غوايانا‬ ‫كوبا‬ ‫كوستاريكا‬ ‫كولومبيا‬ ‫املكسيك‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫هايتي‬ ‫هندوراس‬ ‫(‪ 33‬دولة او منطقة)‬

‫جنوب اسيا‬

‫افغانستان‬ ‫الباكستان‬ ‫بنغالديش‬ ‫بوتان‬ ‫جزر املالديف‬ ‫اجلمهورية االسالمية االيرانية‬ ‫سريالنكا‬ ‫نيبال‬ ‫الهند‬ ‫(‪ 9‬دول او مناطق)‬

‫شرق اسيا واحمليط الهادي‬

‫اندونيسيا‬ ‫بابوا غينيا اجلديدة‬ ‫باالو‬ ‫بروني دار السالم‬ ‫تايالند‬ ‫توفالو‬ ‫تونغا‬ ‫تيمور‪-‬ليشته‬ ‫جزر املارشال‬ ‫جزر سليمان‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫جمهورية كوريا الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫جمهورية الو الدميقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫دول ماكرونيزيا الفيدرالية‬ ‫ساموا‬ ‫سنغافورة‬ ‫الصني‬ ‫فانواتو‬ ‫الفلبني‬ ‫فيتنام‬ ‫فيجي‬ ‫كمبوديا‬ ‫كيرباتي‬ ‫ماليزيا‬ ‫مونغوليا‬ ‫ميامنار‬ ‫ناورو‬ ‫هونغ كونغ الصني (منطقة ادارية‬ ‫خاصة)‬ ‫(‪ 28‬دولة او منطقة)‬

‫البلدان العربية‬

‫االراضي الفلسطينية احملتلة‬ ‫االردن‬ ‫االمارات العربية املتحدة‬ ‫البحرين‬ ‫تونس‬ ‫اجلزائر‬ ‫اجلماهيرية العربية الليبية‬ ‫اجلمهورية العربية السورية‬ ‫جيبوتي‬ ‫السودان‬ ‫الصومال‬ ‫العراق‬ ‫العربية السعودية‬ ‫عمان‬ ‫قطر‬ ‫الكويت‬ ‫لبنان‬ ‫مصر‬ ‫املغرب‬ ‫اليمن‬ ‫(‪ 20‬دولة او منطقة)‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪365  2008/2007‬‬


‫فهرس املؤشرات‬

‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 35‬‬

‫أ‬

‫اتفاقيات حقوق العمال األساسية‪ ،‬وضعها‬ ‫االتفاقيات واملعاهدات والصكوك الدولية‬

‫ ‬

‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫األمية‪ ،‬معدل األمية لدى البالغني‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫اإلجمالي‬

‫‪ 3‬‬

‫انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪2 5‬‬

‫وضع اتفاقيات البيئة الدولية الرئيسية‬

‫ ‬

‫‪ 24‬‬

‫معدل التغير السنوي‬

‫ ‬

‫‪ 34‬‬

‫وضع الصكوك الدولية الرئيسية املتعلقة بحقوق اإلنسان‬

‫ ‬

‫‪ 24‬‬

‫لكل فرد‬

‫ ‬

‫‪ 35‬‬

‫وضع اتفاقيات حماية حقوق العمال األساسية‬ ‫إجمالي خدمات الديون‬

‫ ‬

‫كنسبة مئوية من صادرات البضائع واخلدمات والدخل الصافي من اخلارج‬

‫ ‬

‫‪ 18‬‬

‫ ‬

‫‪ 18,19‬كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 13‬‬

‫استخدام اإلنترنت‬

‫ ‬

‫‪ 24‬‬

‫لكل وحدة من استهالك الطاقة‬

‫ ‬

‫‪ 24‬‬

‫لكل وحدة من الناجت اإلجمالي احمللي‬

‫ ‬

‫‪ 24‬‬

‫حصة العالم اإلجمالية‬

‫ ‬

‫‪ 24‬‬

‫اإلجمالي‬ ‫االلتحاق‪ ،‬النسبة اإلجمالية‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 1,1a‬‬

‫االجمالي العام للمراحل االبتدائية والثانوية والعليا‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 28‬‬

‫اإلناث‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫‪ 28‬‬

‫الذكور‬

‫أفراد األسرة العاملون واملساهمون‬

‫ ‬

‫االستثمارات األجنبية املباشرة‪ ،‬صافي التدفق‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 18‬‬

‫كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫األسرة‪ ،‬أفرادها الذين يعملون ويساهمون‬

‫ ‬

‫االبتدائية‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 30‬‬

‫اإلناث‬

‫ ‬

‫‪ 30‬‬

‫نسبة معدل اإلناث إلى معدل الذكور‬ ‫الثانوية‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫‪ 30‬‬

‫اإلناث‬

‫ ‬

‫‪ 30‬‬

‫نسبة معدل اإلناث إلى معدل الذكور‬

‫اإلسهال‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫عالج األطفال املصابني باإلسهال مبحاليل اإلماهة الفموية مع التغذية‬ ‫املستمرة‬

‫العليا‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 30‬‬

‫اإلناث‬

‫‪ 30‬‬

‫نسبة معدل اإلناث إلى معدل الذكور‬

‫ ‬

‫‪ 7‬‬

‫األطفال في سن اخلامسة أقصر من معدالت الطول الطبيعية‪ ،‬نسبة‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أفقر ‪20%‬‬

‫ ‬

‫االلتحاق‪ ،‬معدل صافي‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أغنى ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 1a, 12‬االبتدائي‪ ،‬اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 7 ,3‬‬

‫األطفال في سن اخلامسة دون مستوى الوزن الطبيعي‪ ،‬النسبة‬ ‫األطفال‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 10 ,8‬معدالت وفيات الرضع‬

‫ ‬

‫‪ 1a, 8, 10‬معدالت الوفيات لالطفال حتت سن اخلامسة‬

‫ ‬

‫‪ 30‬‬

‫اإلناث‬

‫ ‬

‫‪ 30‬‬

‫نسبة معدل اإلناث إلى معدل الذكور‬

‫ ‬

‫‪ 12‬‬

‫الثانوي‪ ،‬اإلجمالي‬

‫ ‬

‫اإلنفاق على‬

‫ ‬

‫‪ 18,19‬تسديد الديون‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫ضد احلصبة‬

‫ ‬

‫‪ 11,19‬التعليم‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫ضد مرض السل‬

‫ ‬

‫‪ 6,19‬‬

‫الصحة‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أفقر ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 19‬‬

‫الشؤون العسكرية‬

‫ ‬

‫‪ 13‬‬

‫األبحاث والتطوير‬

‫إجمالي األطفال حتت سن الواحدة احملصنني بشكل كامل‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أغنى ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 12‬‬

‫يصلون إلى الصف اخلامس‬

‫ ‬

‫‪ 8 ,7‬‬

‫أقصر من أقرانهم لنفس العمر‬

‫ ب‬

‫ ‬

‫‪ 7 ,3‬‬

‫أقل وزنا ً من أقرانهم في نفس العمر‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫يستخدمون ناموسيات معاجلة مبضادات احلشرات (ملنع املالريا)‬

‫ ‬

‫‪ 13‬‬

‫النفقات‬

‫ ‬

‫ ‪6‬‬

‫يعانون من اإلسهال ويتلقون محاليل اإلماهة الفموية مع التغذية‬

‫ ‬

‫‪ 13‬‬

‫الباحثون‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫املستمرة‬ ‫يعانون من احلمى ويتلقون أدوية مضادة للمالريا (عالج املالريا)‬

‫‪  366‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬

‫البحث والتطوير‬

‫البقاء على قيد احلياة‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 12‬‬

‫أطفال يصلون إلى الصف اخلامس‬


‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫كنسبة مئوية من إجمالي إنفاق احلكومة‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫احتمال الوفاة قبل بلوغ سن األربعني‬

‫ ‬

‫‪ 11‬‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫احتمال الوفاة قبل بلوغ سن الستني‬

‫ ‬

‫متكني املرأة‪ ،‬مؤشر مقياس‬

‫ ‬

‫احتمال الوفاة قبل بلوغ سن ‪65‬‬

‫ ‬

‫‪ 28‬‬

‫ترتيب تقرير التنمية الدولية ناقص ترتيب دليل التنمية اجلنساني‬

‫ ‬

‫‪ 10‬‬

‫اإلناث‬

‫ ‬

‫‪ 28‬‬

‫الترتيب‬

‫ ‬

‫‪ 10‬‬

‫الذكور‬

‫ ‬

‫‪ 28‬‬

‫القيمة‬

‫ ‬

‫البضائع واخلدمات‬

‫تصويت‪ ،‬سنة حصول املرأة على حق التصويت‬

‫ ‬

‫‪ 33‬‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫تصدير كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫ ‬

‫التوظيف‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫استيراد كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫ ‬

‫مصنفة حسب النشاط االقتصادي‬ ‫الزراعة‪ ،‬نسبة مئوية من اإلجمالي‬

‫ ‬

‫البطالة‪ ،‬معدل‬

‫ ‬

‫ ‬

‫البالغني‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 20‬‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫النساء‬

‫املعدل السنوي‬

‫ ‬

‫‪ 21 ,20‬معدل اإلناث كنسبة من معدل الذكور‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 21 ,20‬اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫طويلة األمد‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫اخلدمات‪ ،‬نسبة مئوية من اإلجمالي‬

‫اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫ ‬

‫الشباب‬

‫ ‬

‫الصناعة‪ ،‬نسبة مئوية من اإلجمالي‬

‫‪ 31‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 20‬‬

‫معدل اإلناث كنسبة من معدل الذكور‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫‪ 20‬‬

‫اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 21‬‬

‫القطاع غير الرسمي‪ ،‬نسبة مئوية من الوظائف غير الزراعية‬

‫ ‬

‫‪ 21 ,20‬البطالة والعاطلني عن العمل‬

‫ ‬

‫العاطلني عن العمل لفترة طويلة‬

‫ ‬

‫‪ 20‬‬

‫نسبة الرجال العاطلني عن العمل‬

‫ ‬

‫‪ 20‬‬

‫نسبة النساء العاطالت عن العمل‬

‫ ‬

‫حترير النساء‬

‫ ت‬

‫ ج‬ ‫ ‬

‫‪ 27‬‬

‫جرائم القتل الدولية‬

‫ خ‬ ‫ ‬

‫‪ 1a, 5‬اخلصوبة‪ ،‬املعدل اإلجمالي‬

‫ د‬

‫ ‬

‫‪ 33‬‬

‫النساء في احلكومة في مستوى وزاري‬

‫ ‬

‫‪ 33‬‬

‫أول سنة مت فيها انتخاب أو تعيني النساء في البرملان‬

‫ ‬

‫الدخل أو اإلنفاق‪ ،‬حصة كل منها‬

‫ ‬

‫‪ 33‬‬

‫أول سنة حصلت فيها املرأة على حق الترشيح لالنتخابات‬

‫ ‬

‫‪ 15‬‬

‫أفقر ‪% 10‬‬

‫ ‬

‫‪ 33‬‬

‫أول سنة حصلت فيها النساء على حق التصويت‬

‫ ‬

‫‪ 15‬‬

‫أفقر ‪% 20‬‬

‫ ‬

‫التحصني‪ ،‬أطفال حتت سن الواحدة محصنيني بشكل كامل‬

‫ ‬

‫‪ 15‬‬

‫أغنى ‪10%‬‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫ضد احلصبة‬

‫ ‬

‫‪ 15‬‬

‫أغنى ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫ضد‬

‫ ‬

‫الدخل‪ ،‬تقدير الدخل املكتسب‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أفقر ‪% 20‬‬

‫ ‬

‫‪ 28‬‬

‫اإلناث‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أغنى ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 28‬‬

‫الذكور‬

‫ ‬

‫التدخني‪ ،‬انتشاره بني البالغني‬

‫ ‬

‫‪ 29‬‬

‫نسبة اإلناث إلى الذكور‬

‫دليل التنمية البشرية‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫‪ 1‬‬

‫ترتيب الناجت احمللي اإلجمالي الفردي ناقص ترتيب دليل التنمية البشرية‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫التجارة‪ ،‬أحكامها وشروطها‬

‫ ‬

‫متكني املرأة‪ ،‬مقياس‬

‫ ‬

‫‪ 29‬‬

‫الترتيب‬

‫ ‬

‫‪ 29‬‬

‫القيمة‬

‫ ‬

‫التعليم‪ ،‬االنفاق احلالي العام على (نسبة مئوية من حصة)‬

‫ ‬

‫‪ 1‬‬

‫الترتيب‬

‫ ‬

‫‪ 2‬‬

‫التوجهات في‬

‫ ‬

‫‪ 1‬‬

‫القيمة‬

‫ ‬

‫‪ 15‬‬

‫دليل جيني‬

‫ ‬

‫دليل الفقر البشري ‪1 -‬‬

‫ ‬

‫‪ 11‬‬

‫قبل االبتدائي واالبتدائي‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫الترتيب لدليل الفقر البشري‪ 1 -‬ناقص الترتيب وفقا ً لفقر الدخل‬

‫ ‬

‫‪ 11‬‬

‫الثانوي وما بعد الثانوي غير العالي‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫الترتيب‬

‫ ‬

‫‪ 11‬‬

‫التعليم العالي‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫القيمة‬

‫التعليم‪ ،‬مؤشر‬

‫ ‬

‫دليل الفقر البشري ‪2 -‬‬

‫ ‬

‫‪ 1‬‬

‫ ‬

‫التعليم‪ ،‬اإلنفاق العام‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫الترتيب لدليل الفقر البشري‪ 2 -‬ناقص الترتيب وفقا ً لفقر الدخل‬

‫ ‬

‫‪ 11,19‬كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫الترتيب‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪367  2008/2007‬‬


‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫القيمة‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫أساسي كنسبة من البضائع املصدرة‬

‫ ‬

‫‪ 1‬‬

‫دليل مدى احلياة‬

‫ ‬

‫‪ 34‬‬

‫صكوك حقوق اإلنسان‪ ،‬وضع الصكوك الدولية الرئيسية‬

‫ ‬

‫‪ 7‬‬

‫الصكوك واالتفاقيات واملعاهدات الدولية‬

‫ ‬

‫ر‬ ‫الرضع دون الوزن الطبيعي‪ ،‬النسبة املئوية‬

‫س‬ ‫ساعات العمل‬

‫ ‬

‫اإلجمالي‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 25‬‬

‫املعاهدات البيئية الدولية‪ ،‬وضعها‬

‫ ‬

‫‪ 34‬‬

‫صكوك حقوق اإلنسان الدولية‪ ،‬وضعها‬

‫ ‬

‫‪ 35‬‬

‫اتفاقيات حقوق العمال األساسية‪ ،‬وضعها‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫النساء‬ ‫النشاطات السوقية فقط‬

‫ط‬ ‫الطاقة‪ ،‬استخدام الطاقة لكل وحدة من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫‪ 22‬‬

‫الطاقة‪ ،‬املصدر الرئيسي‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الفحم‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الوقود العضوي والفضالت‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫نسبة ساعات العمل للرجال‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الكهرمائية وغيرها من الوسائل املتجددة‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫نسبة ساعات العمل للنساء‬

‫ ‬

‫‪ 5‬‬

‫سن ‪ 65‬أو أكبر‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الغاز الطبيعي‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الطاقة النووية‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫النفط‬

‫ ‬

‫‪ 5‬‬

‫معدل النمو السنوي‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫نسبة من يفتقرون إلى مهارات محو األمية‬

‫ ‬

‫السكان‬

‫ ‬

‫الطاقة‪ ،‬املوارد الرئيسية‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫يعيشون على أقل من دوالر واحد في اليوم‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الفحم‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 2‬دوالر في اليوم‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الوقود العضوي والفضالت‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 4‬دوالر في اليوم‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الكهرمائية وغيرها من الوسائل املتجددة‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 11‬دوالر في اليوم‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الغاز الطبيعي‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 50%‬من متوسط الدخل‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫الطاقة النووية‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫يعيشون حتت خط الفقر الوطني‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫النفط‬

‫ ‬

‫‪ 27‬‬

‫في السجون‬

‫ ‬

‫‪ 23‬‬

‫اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 1a, 5‬اإلجمالي‬ ‫حتت سن ‪15‬‬

‫ ‬

‫‪ 5‬‬

‫ ‬

‫‪ 1a, 7‬نسبة من يعانون من نقص التغذية‬

‫ ‬

‫‪ 5‬‬

‫حضري‬

‫ ‬

‫‪ 7‬‬

‫يستفيدون من مرافق صرف صحي محسنة‬

‫ ‬

‫‪ 1a, 7‬يستفيدون من مصادر مياه محسنة‬ ‫‪ 3‬‬

‫ال يستفيدون من مصادر مياه محسنة‬

‫ ‬

‫‪ 22‬‬

‫بدون كهرباء‬

‫ ‬

‫‪ 7‬‬

‫السكان الذين يستفيدون من صرف صحي محسن‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ع‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫حاالت مرض السل‬

‫نسبة الذين يدرسون العلوم أو الهندسة أو الصناعة والبناء‬

‫‪ 12‬‬

‫العازل في آخر اتصال جنسي خطر‪ ،‬معدل استخدام‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫‪ 27‬‬

‫عقوبة اإلعدام‪ ،‬سنة اإللغاء‬

‫غ‬

‫ ‬

‫السل‬

‫ ‬

‫طالب الدراسات العليا‬

‫الغابات‪ ،‬مناطق‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫مت عالجها بوساطة الدورة العالجية القصيرة األجل باملالحظة املباشرة‬

‫ ‬

‫‪ 22‬‬

‫معدل التغير السنوي‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫مت اكتشافها بواسطة الدورة العالجية القصيرة األجل باملالحظة‬

‫ ‬

‫‪ 22‬‬

‫كنسبة مئوية من إجمالي األرض‬

‫ ‬

‫‪ 22‬‬

‫اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 9‬‬

‫معدل االنتشار‬

‫ ‬

‫‪ 22‬‬

‫التغيير اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫األطفال في سن الواحدة تلقوا التحصني الكامل‬

‫ ‬

‫املباشرة‬

‫ ‬

‫ ص‬ ‫ ‬

‫الصادرات‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫نقل األسلحة التقليدية‬

‫الغابات‬ ‫حجم الكربون اخملزن‬

‫‪ 24‬‬

‫ ‬

‫ف‬

‫ ‬

‫الفقر‪ ،‬الدخل‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫البضائع واخلدمات كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫يعيشون على أقل من دوالر واحد في اليوم‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫التكنولوجيا املتطورة كنسبة من إجمالي الصادرات املصنعة‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 2‬دوالر في اليوم‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫املنتجات املصنعة كنسبة من إجمالي البضائع املصدرة‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 4‬دوالر في اليوم‬

‫‪  368‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫املؤشر‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 11‬دوالر في اليوم‬

‫‪ 33‬‬

‫املرأة‪ ،‬حق في الترشيح لالنتخابات أول مرة‬

‫ ‬

‫‪ 4‬‬

‫يعيشون على أقل من ‪ 50%‬من متوسط الدخل‬

‫ ‬

‫مخزونات الكربون في الغابات‬

‫ ‬

‫‪ 3‬‬

‫يعيشون حتت خط الفقر الوطني‬

‫‪ 24‬‬

‫تقديرات التغيير السنوي‬

‫ ‬

‫‪ 1a, 9‬فيروس نقص املناعة البشرية‪ ،‬نسبة االنتشار‬

‫‪ 24‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪ 13‬‬

‫مشتركو الهواتف اخلليوية‬

‫ ق‬

‫ ‬

‫املعاهدات واالتفاقيات والصكوك الدولية‬

‫ ‬

‫‪ 21‬‬

‫النساء‬

‫‪ 25‬‬

‫وضع اتفاقيات البيئة الدولية الرئيسية‬

‫ ‬

‫‪ 21‬‬

‫الرجال‬

‫‪ 34‬‬

‫وضع الصكوك الدولية الرئيسية املتعلقة بحقوق اإلنسان‬

‫ ‬

‫‪ 21‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪ 35‬‬

‫وضع اتفاقيات حماية حقوق العمال األساسية‬

‫ ‬

‫‪ 25‬‬

‫البيئة‪ ،‬وضع االتفاقيات البيئية الدولية الرئيسية‬

‫ ‬

‫مشرعون‪ ،‬الرئيسيون واملدراء‬

‫ ‬

‫القوات املسلحة‬

‫‪ 29‬‬

‫اإلناث‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫دليل‬

‫ ‬

‫مقاييس انعدام املساواة في الدخل‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫إجمالي‬

‫‪ 15‬‬

‫دليل جيني‬

‫ ‬

‫نقل األسلحة التقليدية‬

‫‪ 15‬‬

‫معدل الدخل‪ ،‬أغنى ‪ 10%‬إلى أفقر ‪10%‬‬

‫ ‬

‫الصادرات‬

‫‪ 15‬‬

‫معدل الدخل‪ ،‬أغنى ‪ 20%‬إلى أفقر ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫حصة‬

‫‪ 13‬‬

‫مقبوضات العائدات ورسوم التراخيص‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫إجمالي‬

‫‪ 29‬‬

‫املقاعد التي حتتلها النساء في البرملان‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫الواردات‪ ،‬إجمالي‬

‫‪ 33‬‬

‫مجلس النواب أو العموم‬

‫‪ 33‬‬

‫مجلس الشيوخ أو األعيان‬

‫‪ 14‬‬

‫مؤشر أسعار االستهالك‪ ،‬التغيير السنوي‬

‫‪ 6‬‬

‫موانع احلمل‪ ،‬نسبة انتشار‬

‫ ك‬ ‫ ‬

‫الكهرباء‪ ،‬استهالك لكل شخص‬

‫‪ 22‬‬

‫كيلوواط في الساعة‬

‫ ‬

‫مياه‪ ،‬مصادر محسنة‬

‫‪ 22‬‬

‫النسبة املئوية للتغير‬

‫‪ 1a, 7‬‬

‫‪ %‬من السكان يستخدمون‬

‫‪ 22‬‬

‫الكهرباء‪ ،‬سكان بدون‬

‫‪ 3‬‬

‫‪ %‬من السكان ال يستخدمون‬

‫‪ 22‬‬

‫معدل انتشار شبكات الكهرباء‬ ‫ ‬

‫ن‬ ‫‪ 1‬‬

‫ ل‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي‪ ،‬موشر‬

‫ ‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي للفرد‬

‫ ‬

‫الالجئون‬

‫‪ 14‬‬

‫معدل النمو السنوي‬

‫‪ 26‬‬

‫بلد اللجوء‬

‫‪ 14‬‬

‫بالدوالر األمريكي‬

‫‪ 26‬‬

‫بلد املنشأ‬

‫‪ 1a ,1‬‬

‫تعادل القوة الشرائية بالدوالر األمريكي‬

‫‪ 14‬‬

‫تعادل القوة الشرائية بالدوالر‏األمريكي في عام ‪2005‬‬

‫‪ 14‬‬

‫أعلى قيمة في الفترة ‪1975-2005‬‬

‫‪ 14‬‬

‫السنة التي شهدت أعلى قيمة‬

‫ ‬

‫الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫‪ 28‬‬

‫اإلناث‬

‫‪ 14‬‬

‫بليون دوالر أمريكي‬

‫‪ 28‬‬

‫الذكور‬

‫‪ 14‬‬

‫تعادل القوة الشرائية بالدوالر‏األمريكي (بليون)‬

‫‪ 22‬‬

‫لكل وحدة استهالك طاقة‬

‫‪ 29‬‬

‫املش ّرعات وكبار املسؤوالت واملديرات‬

‫‪ 26‬‬

‫النازحون داخليا‬

‫‪ 29‬‬

‫املهنيات والعامالت التقنيات‬

‫‪ 1a, 7‬‬

‫نقص التغذية‪ ،‬نسبة السكان الذين يعانون منها‬

‫‪ 29‬‬

‫مقاعد البرملان التي حتتلها النساء‬

‫ ‬

‫النشاط االقتصادي‪ ،‬معدل‬

‫‪ 33‬‬

‫مجلس النواب أو العموم‬

‫ م‬ ‫‪ 1a, 10 ,1‬‬

‫مدى احلياة املتوقع عند الوالدة‪ ،‬إجمالي‬

‫ املرأة‪ ،‬املشاركة االقتصادية والسياسية‬

‫‪ 33‬‬

‫مجلس الشيوخ أو األعيان‬

‫‪ 33‬‬

‫النساء في مناصب وزارية في احلكومة‬

‫‪ 33‬‬

‫‪ 31‬‬

‫مؤشر‬

‫أول سنة مت فيها انتخاب أو تعيني امرأة في البرملان‬

‫‪ 31‬‬

‫كنسبة مئوية من معدل الذكور‬

‫ ‬

‫‪ 31‬‬

‫اإلناث‬

‫النفقات الصحية‬

‫‪ 33‬‬

‫أول سنة حصلت فيها املرأة على حق الترشيح للبرملان‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫لكل فرد‬

‫‪ 33‬‬

‫أول سنة حصلت فيها املرأة على حق التصويت‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫اخلاصة كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫‪ 33‬‬

‫املرأة‪ ،‬انتخاب أو تعيني في البرملان أول مرة‬

‫ ‬

‫‪ 6,19‬‬

‫العامة كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪369  2008/2007‬‬


‫جدول املؤشرات ‬

‫املؤشر‬

‫جدول املؤشرات ‬

‫نشاطات أخرى‪ ،‬العناية بالذات‬

‫هـ‬

‫ ‬

‫الهواتف‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 13‬‬

‫مشتركو الهواتف اخلليوية‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫‪ 13‬‬

‫خطوط الهاتف األرضية‬

‫ ‬

‫العمل‪ ،‬اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫الرجال‬

‫و‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫النساء‬

‫الواردات‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫املؤشر‬

‫العمل‪ ،‬الناشطات السوقية‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫نقل األسلحة التقليدية‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫الرجال‪ % ،‬من إجمالي العمل‬

‫ ‬

‫‪ 16‬‬

‫البضائع واخلدمات كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫النساء‪ % ،‬من إجمالي العمل‬

‫ ‬

‫‪ 10‬‬

‫وفيات األطفال‪ ،‬إجمالي معدل‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أفقر ‪% 20‬‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أغنى ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 1a, 10‬وفيات حتت سن اخلامسة‪ ،‬إجمالي‬

‫ ‬

‫ي‬ ‫القوات املسلحة‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫فهرس‬

‫‪ 26‬‬

‫إجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أفقر ‪20%‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أغنى ‪20%‬‬

‫ ‬

‫نقل األسلحة التقليدية‬

‫ ‬

‫‪ 6‬‬

‫والدات التي قام بها أخصائيون صحيون مهرة‪ ،‬النسبة املئوية‬

‫ ‬

‫الصادرات‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أفقر ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫صحة‬

‫ ‬

‫‪ 8‬‬

‫أغنى ‪20%‬‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫إجمالي‬

‫ ‬

‫‪ 26‬‬

‫الواردات‪ ،‬إجمالي ‬

‫الوقت اخملصص لـ‬

‫ ‬

‫النشاطات غير السوقية‪ ،‬العناية باألطفال‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫النساء‬ ‫النشاطات غير السوقية‪ ،‬الطبخ والتنظيف‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫النساء‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫الرجال‬

‫ ‬

‫‪ 32‬‬

‫النساء‬

‫نشاطات أخرى‪ ،‬وقت فراغ‬

‫ ‬

‫‪  370‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


‫فهرس مؤشرات األهداف اإلمنائية األلفية في جداول مؤشرات تقرير التنمية البشرية‬ ‫األهداف والغايات من إعالن األهداف األلفية‬

‫جدول مؤشرات تقرير التنمية‬ ‫البشرية‬

‫مؤشرات قياس التقدم احملرز‬

‫الهدف األول‪ :‬القضاء على الفقر املدقع واجلوع‬ ‫الغاية ‪ :1‬خفض نسبة األشخاص الذين يقل دخلهم اليومي عن دوالر واحد إلى النصف بني عامي ‪1990‬‬ ‫و‪2015‬‬

‫‪ .1‬نسبة السكان الذين يقل دخلهم اليومي عن تعادل القوة الشرائية لدوالر واحد يوميا ً‬

‫‪3‬‬

‫‪ .2‬نسبة فجوة الفقر (احلاالت ‪ x‬حدة الفقر)‬ ‫‪ .3‬حصة أفقر خمس السكان من االستهالك الوطني‬

‫‪15‬‬

‫‪7 ,3‬‬ ‫‪1aa, 7a‬‬

‫‪ .4‬انتشار حاالت نقص الوزن لدى األطفال دون سن اخلامسة‬

‫الغاية ‪ :2‬خفض نسبة األشخاص الذين يعانون من اجلوع إلى النصف بني عامي ‪ 1990‬و‪.2015‬‬

‫‪ .5‬نسبة السكان الذين ال يحصلون على احلد األدنى من استهالك الطاقة الغذائية‬

‫الهدف الثاني‪ :‬حتقيق تعميم التعليم االبتدائي‬ ‫الغاية ‪ :3‬متكني األطفال فتيانا وفتيات على حد سواء وفي كل مكان من إمتام املقرر الدراسي الكامل‬

‫‪ .6‬صافي نسبة االلتحاق بالتعليم االبتدائي‬

‫‪1a, 12‬‬

‫للمرحلة االبتدائية بحلول عام ‪.2015‬‬

‫‪ .7‬نسبة التالميذ في الصف األول الذين يتممون الصف األخير من املرحلة اإلبتدائية‬

‫‪12‬‬

‫‪ .8‬معدل محو األمية للنساء والرجال بني أعمار ‪ 15‬و‪ 22‬سنة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الهدف الثالث‪ :‬تعزيز املساواة بني اجلنسني ومتكني املرأة‬ ‫الغاية ‪ :4‬إزالة التفرقة بني اجلنسني على مستوى التعليم االبتدائي والثانوي‪ ،‬ويفضل أن يتم ذلك بحلول‬ ‫عام ‪ ،2005‬وفي كافة مراحل التعليم بحلول عام ‪ 2015‬على أقصى تقدير‪.‬‬

‫‪b‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪c 31‬‬ ‫‪d 33 ,29‬‬

‫‪ .9‬نسبة الفتيات إلى الفتيان في مراحل التعليم االبتدائي والثانوي والتعليم‬ ‫‪ .10‬‬

‫نسبة األميني من النساء والرجال من سن ‪24-15‬‬

‫‪ .11‬نصيب النساء من الوظائف ذات األجر في القطاع غير الزراعي‬ ‫‪ .12‬نسبة املقاعد التي تشغلها النساء في البرملانات الوطنية‬

‫الهدف الرابع‪ :‬خفض معدل وفيات األطفال‬ ‫الغاية ‪ :5‬خفض نسبة وفيات األطفال دون اخلامسة مبعدل الثلثني في الفترة بني عامي ‪ 1990‬و‪.2015‬‬

‫‪a‬‬

‫‪ .13‬معدل وفيات األطفال دون سن اخلامسة‬

‫‪1 , 10‬‬

‫‪ .14‬معدل وفيات الرضع‬

‫‪10‬‬

‫‪ .15‬نسبة األطفال البالغني من العمر سنة واحدة والذين يتلقون حتصينا ً ضد احلصبة‬

‫‪6‬‬

‫الهدف اخلامس‪ :‬حتسني صحة األمهات‬ ‫الغاية ‪ :6‬خفض نسبة وفيات األمهات خالل احلمل وعند الوالدة مبعدل ثالثة أرباع في الفترة بني عامي‬

‫‪ .16‬نسبة وفيات األمهات احلوامل وعند الوالدة‬

‫‪10‬‬

‫‪ 1990‬و‪.2015‬‬

‫‪ .17‬نسبة الوالدات التي تتم بإشراف عمال صحيني مهرة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الهدف السادس‪ :‬مكافحة فيروس نقص املناعة البشرية‪/‬متالزمة نقص املناعة املكتسبة (اإليدز) واملالريا وغيرها من األمراض‬ ‫الغاية ‪ :7‬إيقاف تفشي فيروس نقص املناعة البشرية‪/‬متالزمة نقص املناعة املكتسبة (اإليدز) بحلول عام‬

‫‪ .18‬انتشار فيروس نقص املناعة البشرية في السكان بني سني ‪24-15‬‬

‫‪ 2015‬واملباشرة في عكس انتشاره‪.‬‬

‫‪ .19‬معدل استخدام الواقي في آخر اتصال جنسي عالي اخلطورة‬

‫‪e‬‬

‫‪ .19a‬نسبة السكان بني سن ‪ 24-15‬الذين ميتلكون معرفة شاملة حول فيروس نقص املناعة البشرية‪/‬مرض نقص‬

‫‪ae‬‬

‫‪1 ,9‬‬

‫‪9‬‬

‫املناعة املكتسبة (اإليدز)‪.‬‬ ‫‪ .19b‬نسبة السكان من سن ‪ 24-15‬الذين يتمتعون مبعرفة جيدة عن فيروس نقص املناعة البشرية‪/‬متالزمة نقص‬ ‫املناعة املكتسب (اإليدز)‬

‫‪6‬‬

‫‪ .19c‬معدل انتشار استعمال الواقيات اجلنسية (مت نقلها من الهدف ‪)6‬‬ ‫‪ .20‬نسبة حضور املدرسة بني األيتام نسبة حلضور املدرسة بني غير األيتام بني أعمار ‪.14-10‬‬

‫الغاية ‪ :8‬إيقاف اإلصابة مبرض املالريا وغيره من األمراض الرئيسية بحلول عام ‪ 2015‬واملباشرة في عكس‬

‫‪ .21‬حاالت ومعدات الوفاة الناجمة أو املرتبطة باإلصابة باملالريا‪.‬‬

‫حدوثه‪.‬‬

‫‪ .22‬نسبة األطفال حتت سن اخلامسة الذين ينامون حتت شبكات (نواميس) معاجلة مبضادات احلشرات ونسبة األطفال‬

‫‪9‬‬

‫حتت سن اخلامسة الذين يعانون من احلمى والذين متت معاجلتهم باألدوية املناسبة املضادة للمالريا‪.‬‬ ‫‪ .23‬حوادث وانتشار ونسب الوفيات الناجمة عن السل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ .24‬نسبة حاالت السل التي مت اكتشافها ومعاجلتها عن طريق املعاجلة القصيرة األمد املباشرة‬

‫‪9‬‬

‫‪f‬‬

‫‪g‬‬

‫الهدف السابع‪ :‬ضمان االستدامة البيئية‪.‬‬ ‫الغاية ‪ :9‬دمج مبادئ التنمية املستدامة في سياسات البلد وبرامجه وعكس االجتاه في خسارة املوارد‬

‫‪ .25‬نسبة األراضي التي تغطيها األشجار‬

‫البيئية‬

‫‪ .26‬نسبة املناطق األرضية والبحرية احملمية‬ ‫‪ .27‬‬

‫‪22‬‬

‫استهالك الطاقة (مكافئ كغ نفط) لكل دوالر أمريكي (معادل القدرة الشرائية)‬

‫‪ .28‬انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الكلية‪ ،‬ولكل شخص وحسب كل دوالر من الناجت احمللي اإلجمالي (تعادل القوة‬

‫‪h‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪i 24‬‬

‫الشرائية)‪ ،‬واستهالك املواد الضارة باألوزون‪.‬‬ ‫‪ .29‬‬

‫نسبة السكان الذين يستخدمون الوقود الصلب‬

‫تقرير التنمية البشرية ‪371  2008/2007‬‬


‫فهرس مؤشرات األهداف اإلمنائية األلفية في جداول مؤشرات تقرير التنمية البشرية‬

‫(تابع)‬

‫األهداف والغايات من إعالن األهداف األلفية‬

‫مؤشرات قياس التقدم احملرز‬

‫الغاية ‪ :10‬خفض نسبة السكان احملرومني من سبل احلصول على‬

‫‪ .30‬نسبة السكان الذين يستخدمون مصادر مياه محسنة‬

‫جدول مؤشرات تقرير التنمية‬ ‫البشرية‬ ‫‪1a, 7 , 3 j‬‬

‫‪ .31‬نسبة السكان الذين يستفيدون من مرافق صرف صحي محسنة‬ ‫‪7‬‬ ‫الغاية ‪ :11‬حتقيق حتسن ملحوظ في حياة ما ال يقل عن مائة مليون من سكان اآلحياء الفقيرة وأحياء‬

‫‪ .32‬نسبة سكان املدن الذي يعيشون في األحياء الفقيرة ومدن الصفيح‬

‫الصفيح بحلول ‪.2020‬‬

‫الهدف ‪ :8‬تطوير شراكة عاملية في مجال التنمية‬ ‫الغاية ‪ :12‬املضي في تطوير نظام جتاري ومالي يتسم باالنفتاح وااللتزام بالقواعد والقابلية للتنبؤ وعدم‬

‫مت رصد بعض املؤشرات الواردة أدناه بشكل منفصل ألقل الدول منواً‪ ،‬وإلفريقيا والدول النامية غير الساحلية والدول اجلزرية الصغيرة‬

‫التمييز‪.‬‬

‫النامية‪.‬‬

‫ويشمل ذلك التزاما باحلوكمة اجليدة واإلدارة السليمة والتنمية واحلد من الفقر ‪ -‬على الصعيدين الوطني‬ ‫والدولي‬ ‫املساعدة اإلمنائية الرسمية‬ ‫الغاية ‪ :13‬معاجلة االحتياجات اخلاصة ألقل الدول منوا ً‪.‬‬

‫‪ .33‬صافي وإجمالي املساعدة اإلمنائية الرسمية للدول النامية كنسبة من الدخل اإلجمالي الوطني للدول املانحة في‬

‫‪17‬‬

‫‪k‬‬

‫منظمة التنمية والتعاون في امليدان اإلقتصادي‪/‬جلنة املساعدة اإلمنائية‪.‬‬ ‫ويشمل ذلك على تخفيف الديون في إطار مبادرة البلدان الفقيرة املثقلة بالديون وإلغاء الديون الثنائية‬

‫‪ .34‬نسبة مجموع املساعدات اإلمنائية الرسمية الثنائية القابلة للتخصيص على مستوى القطاعات من البلدان املانحة‬

‫الرسمية والزيادة السخية في املساعدات اإلمنائية الرسمية املمنوحة للبلدان امللتزمة بالقضاء على الفقر‪.‬‬

‫في جلنة املساعدة اإلمنائية‪/‬منظمة التنمية والتعاون في امليدان االقتصادي إلى اخلدمات االجتماعية األساسية (التعليم‬ ‫الرسمي‪ ،‬الرعاية الصحية األولية‪ ،‬التغذية‪ ،‬املياه املأمونة والصرف الصحي)‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪ .35‬نسبة مجموع املساعدات اإلمنائية الرسمية الثنائية غير املقيدة من البلدان املانحة في جلنة املساعدة اإلمنائية‪/‬‬ ‫منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي‪.‬‬ ‫الغاية ‪ :14‬معاجلة االحتياجات اخلاصة بأقل البلدان منوا ً والبلدان النامية غير الساحلية والدول اجلزرية‬

‫‪ .36‬املساعدات اإلمنائية الرسمية التي حتصل عليها البلدان غير الساحلية كنسبة من الدخل القومي اإلجمالي اخلاص‬

‫الصغيرة النامية (عبر البرنامج اخلاص لصالح أقل البلدان منوا ً والبلدان النامية غير الساحلية والدول‬

‫بها‪.‬‬

‫اجلزرية الصغيرة النامية ونتائج اجللسة اخلاصة الثانية والعشرين للجمعية العمومية)‬

‫‪ .37‬املساعدات اإلمنائية الرسمية التي حتصل عليها الدول اجلزرية الصغيرة النامية كنسبة من الدخل القومي اإلجمالي‬

‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪l‬‬

‫‪l‬‬

‫اخلاص بها‪.‬‬ ‫النفاذ إلى السوق‬ ‫الغاية ‪ :15‬التعامل بشكل كامل مع مشاكل ديون الدول النامية عبر اإلجراءات الوطنية والدولية‬

‫‪ .38‬نسبة مجموع واردات البلدان املتقدمة (بالقيمة وباستثناء جتارة األسلحة) من الدول النامية والدول األقل منواً‪ ،‬التي‬

‫ملواصلة حتمل الديون ألجل طويل‪.‬‬

‫مت اعفائها من الرسوم اجلمركية‪.‬‬ ‫‪ .39‬متوسط التعريفات املفروضة من قبل البلدان املتقدمة على املنتجات الزراعية واملنسوجات واملالبس الواردة من‬ ‫البلدان النامية‪.‬‬ ‫‪ .40‬تقديرات الدعم الزراعي لبلدان منظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي كنسبة مئوية من الناجت احمللي‬ ‫اإلجمالي اخلاص بها‪.‬‬ ‫‪ .41‬نسبة املساعدات اإلمنائية الرسمية املمنوحة لبناء القدرات التجارية‪.‬‬ ‫القدرة‪.‬على مواصلة حتمل الديون‬ ‫‪ .42‬إجمالي عدد الدول التي بلغت نقطة القرار في إطار مبادرة الدول الفقيرة املثقلة بالدوين وعدد الدول التي وصلت إلى‬ ‫نقطة اإلجناز في إطار تلك املبادرة (تراكميا)‪.‬‬ ‫‪ .43‬تخفيف الديون امللتزم بها في إطار مبادرة الدول الفقيرة املثقلة بالديون‪.‬‬ ‫‪ .44‬خدمة الديون كنسبة مئوية من صادرات السلع واخلدمات‪.‬‬

‫الغاية ‪ :16‬مت استبدالها بهدف جديد في الهدف ‪1‬‬

‫‪[ .45‬مت استبداله مبؤشر جديد في الهدف ‪]1‬‬

‫الغاية ‪ :17‬توفير سبل احلصول على العقاقير األساسية في البلدان النامية بأسعار معقولة وذلك‬

‫‪ .46‬نسبة السكان الذين يتمتعون بسبل احلصول على العقاقير األساسية بسعر معقول وبشكل مستدام‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫بالتعاون مع شركات املستحضرا الصيدالنية‪.‬‬ ‫الغاية ‪ :18‬إتاحة فوائد التكنولوجيا اجلديدة‪ ،‬خصوصا ً تلك املتعلقة باملعلومات واالتصاالت وذلك بالتعاون‬

‫‪ .47‬خطوط الهاتف لكل ‪ 100‬شخص‬

‫مع القطاع اخلاص‪.‬‬

‫‪48‬أ‪ .‬استخدام احلاسوب الشخصي لكل ‪ 100‬شخص‬ ‫‪48‬ب‪ .‬مستخدمو اإلنترنت لكل ‪ 100‬شخص‬

‫‪m‬‬

‫‪13‬‬

‫‪m‬‬

‫‪13‬‬

‫* األهداف اإلمنائية األلفية وغاياتها تنبثق عن إعالن األمم املتحدة بشأن األلفية والذي وقعت عليه ‪ 189‬دولة مبا فيها رؤساء ‪ 147‬دولة وحكومة في سبتمبر عام ‪ .)http://www.un.org/millennium/declaration/ares552e.htm( 2000‬وهذه األهداف والغايات‬ ‫متعلقة ببعضها البعض وينبغي اعتبارها كجزء من كل‪ ،‬وهي متثل شراكة بني الدول املتقدمة والدول النامية “خللق بيئة ‪ -‬على املستويات الوطنية والدولية ‪ -‬مما يؤدي إلى التنمية والتخلص من الفقر”‪-.‬‬ ‫** األهداف اجلديدة وفقا ً لنتائج القمة الدولية لعام ‪ - 2005‬وهو قرار تبنته اجلمعية العمومية (قرار ‪ )A/RES/60/1‬الصادر عام ‪ 24‬اكتوبر ‪ ،2005‬وتقرير األمني العام بخصوص منظمة العمل (‪ )A/61/1‬الفقرة ‪.24‬‬ ‫‪ . a‬ميثل اجلدوالن ‪ 1a‬و‪ 7‬هنا املؤشر لألشخاص الذين يعانون من نقص التغذية كنسبة من إجمالي السكان‬ ‫‪ .b‬يشمل اجلدول على بيانات حول األطفال الذي يصلون إلى الصف اخلامس‬ ‫‪ .c‬ميثل اجلدول نسبة التحاق اإلناث (الصافية أو اإلجمالية) كنسبة إلى معدل التحاق الذكور باملدارس االبتدائية والثانوية والعالية بشكل منفصل‪.‬‬ ‫‪ .d‬يشمل اجلدول ‪ 29‬بيانات حول توظيف اإلناث في النشاطات االقتصادية‪.‬‬ ‫‪ .e‬ميثل اجلدوالن ‪ 1a‬و‪ 9‬انتشار فيروس نقص املناعة البشرية عند األشخاص من سن ‪.49 - 15‬‬ ‫‪ .f‬يشمل اجلدول على بيانات عن األشخاص الذين ال يستفيدون من مصدر محسن ملياه الشرب‬ ‫‪ .g‬يشمل اجلدول على املساعدة اإلمنائية الرسمية للدول األقل منوا ً كنسبة من املساعدة اإلمنائية الرسمية‪.‬‬ ‫‪ .h‬يشمل اجلدول على البيانات الصادرة عن املساعدة اإلمنائية الرسمية كنسبة مئوية من الناجت احمللي اإلجمالي‬ ‫‪ .i‬بيانات حول الهواتف والهواتف اخلليوية ومستخدمو االنترنت «كمستخدم بني كل ‪ 1000‬شخص»‬

‫‪  372‬تقرير التنمية البشرية ‪2008/2007‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.