ك+!!!!!!+د!5!+ذآاء-،؟؟++؟؟؟؟؟!+طد++ !:دول ؟كد أ!ىء!لىمىنآأكلمط!لم
*!
أمكصث!
ضغ
يىسدم!ى!يى
ئ!
،
لىممث
ا
فعماهـالمحصنثع
عص!ننا!تر
لصلص!لصف!
رف!وممدأ.؟!م.
أ بصثأف!ليأف!يم!
سغ -ل!سرموس!يى وصؤه
،
وممز !ما وولمح!!ى ا
اف!و!ا هـو لصا رر
لألف
محروتالؤ
ورررفلى دضى
لوابفه
الطثثة
021أهـ 299 -أهـ
جقوفا!بملمجفوظة
المجر!،ئن! لل!عة
.
نتثزو
لؤزلغ
تحه بيروت
-
طبرني -ص
س
.
ب
ص
.
ب
3 :آ - 4 5
- 113!1065 :
!ا
6سا
تف تص
19 7 7 :
3
3
116.!3 :
ا
إثاف!إف!ئمبما
هدا الرتجل
1
الرباني
،
شيخ
لإسلام
حسانة
،
1
الشيخ
1
*
الإمام القدوة ،
لحافظ
الز
ائمنام
العابد
هد،
،
الفقيه
.
(الإمام
*
الحافظ
الإمام
صاحب
ائموحد،
التصانيف
القدوة ،
المجتهد
الإسلام
شيخ
علم
،
الذهبي)
ائمولياء
النافعة. (الإمام الذهبي)
*
الشيخ
الإمام
،
ومهذبه
،وضابطه
جانب
كبير من
العيش
والصبر
الحافظ ،
العلامة ومرتبه
،أحد
العلم والعمل على خشوننه
الققيه
]لنبيل،
العباد والعلماء
والتقشف
والزهد
،والتورع الذي
لم
محرر
المذهب
الزهاد .كان
على
،وللاقتصاد
في
أحد
في
ببلغنا عن
زمانه ولا قبله بدهر طويل. (الإمام ابن كثير)
والاولياء
وشيخ
الصالحن
،
عبن
الحفاظ وإمام أرباب
1
*
شيخ
الإسلام
،
علم
ائمئمة
ائمعلام ،
لمحققين
الضبط
،
أوحد
وملاذ
العلماء الققهاء
العاملين
والمحدثين،
المتقنين. (العلامة محمد بن علأن الصديقي)
*
العا
ا العامل
المحاسن جميع سائر
،
المحقق
العدبدة
الأقران ، البلدان
الفاضل
والسيرة وسارت
،
الحميدة بمحاسنه
الولي الكبير ،السيد
،والتصانبف الركبان
،
الشهير
المفيدة ،الذي واشتهرت
فضائله
،
و
ذ
فاق في
.
(الامام
اليافعي
اليماني)
ا!دمة
1
النبيين محمد
النبي
دخل
العربي
عينه ،فعرف
إن العباءة لا تكلمك فصاحة
الامين ،وعلى
عرابي رث الاعرابي
.وافضل
اله وأصحابه
الهيئة بالي العباءة على في وجه
ذلك
،ولكن
يكلمك
في القول وبلاغة ،فجعله
وأروع من ذلك
ن
معاوية
من
1
لحمد
لثه
رب
العالمين
الصلاة
و
لسلام على شرف
من
والتابعين.
معاوية ،فاقتحمته
،فقال
:يا أمير المومنين
فيها ،قأدناه فاذ به مدرة
خاصته.
الملك الجبار
الظاهر بيبرس -الذي
الصليبيين والتتار ببأسه وهول
حروبه -حفر
ليوقعوا فتوى ( )1زينها له بعض
المنتفعين ممن يبيعون
من
الدنيا ،فوقعها
الظاهر نعم
فهلك
الشيخ
بعضهم
.ثم قال الملك الظاهر :هل محمي
الجسم ،مرقع
() 1
خوفا
وامتنع بعضهم
ستاتي قصة
الدين
النووي ،فطلبه
الثياب ،يضع
هذه
الفتوى
عمة
صغيرة
في "أمره بالمعروف
بقي
فحضر،
لديه علماء عصره دينهم بعرض
،فنزل من
به غضب
أحد؟
قالوا:
فإذا شيخ
،فاستصغره
ونهيه عن
ذهل
واستخف
المنكر" .
هزيل به
وقال :يا شيخ رحمه
الله وقال
الشيخ : اخلعوه يفتك
والله
جميع
شيخا
يذكر،
أوقع
،فقال
الفادج،
الله
منك
كان
فقراء
حال
سكان
القرى
يدرس
عليه
و لزهد
والتقوى
الناس في كل
الهندام ،فإذا رأوا من وراء هذه
بغضب
الملك
له من
شدء.
للملك
هذا
ثم
:عجب
الموقف
فلا
أو يقرر
و يحدث
البزة
،وقد
.ولا
زمان هذه
رحمة
عن عجب
ومكان صفته
يكون
،
ادله
يابه له ،
عجبا من هذه الأسمال أن تتكشف
ولكن
ليس
:ولم؟
غضب
يده ،وقيل
وقف
النووي
فإذا سمعه
في العلم
الملك
فاشتد
وظانفه ،فقالوا: منعه وكف
الفتوى .فنظر
قال
وقال : هم
أ
ن
أمرك،
؟ فقال :
-هبته.
هكذا
من
ولا
تقتله وقد
لم
على
فيها الظلم
به ولكن
كيف قد -
اكتب :لا أكتب
لأن من
خطك
هذه
فيها الشيخ
إذا راه
يخيل
ولا
فيها نخاع
بعينيه
نفيس وعبقرية نادرة
فالتراب
وقروه
إليه انه نثيء
فغر فاه وحملق
جوهر
يغرهم
الرائي
ظنه
حسن
وعظموه ضامر،
الذهب،
مكمن الهيئة
،وجمال
قبل أن يعرفوا ما وفكر
باثر ،وقلب
حاثر.
ترون
بلوغ
المجد ان ثيابكم
يلوج عليكم حسنها وبصيصها وليس
العلى
دراعة
ورداؤها
ولا جبة موشية
وقميصها
ولا غرابة في ذلك والحديث
الفقير فيزحم
للحاق
ومنهم بعض
ان يزحم
به ثم يقصرون
شيوخه
بعده وهذا
الاسلام من خاص
ذلك
ولم
للكتب حياته
نصيب
لكان
من
كتاب
ذكر لتكون حجتك
وقد ولم يجدوا
كان
امغ
بالغة
عل
فيه -حياته
له ورع
كتب
من
ثخين
نفسه فكفها لا عن
كلها
كما
فيسبقهم
ويتقدم
يدعهم
فما من
ذلك
وراءه
الاجيال في بلاد
احد
كبار
العلماء فقد اختبؤوا في الخاصة
ما لو قسم
كراستين
و اكثر،
قوله في فقه او حديث
مذعمة
يثلم
دينه
قال الذهبي ،اي
المحرمات ولا عن
عنهم
.كل
ولربعين سنة ،وترك من سني
عل وحسبك ،
ن
و لغة
ا
و
بالدليل.
به وبنقله علماء -ما
الحوراني
كبار العلماء في عصره
إلا ببحث
ومعرفتك
لوثوق
الفتى
في
بالنووي ولا يذكره باعل نعوت
لواحد
لنووي
ذلك
للسبق .وهذه
لمتقنة التي صنفها
اليوم
هذا
العلم
النووي إلا نحوا من خمس
النافعة المحققة
تنفل عن
عل
التراجم ،فلا يعرفون
يعش
يمبل
منهم قصب
عاصروه
1
بطون
كتب
العلم يفعل
،ثم يزحم
وعام لا يسمع
المدح والثناء ،لما من
يطلب
لقبوا بالعلماء حتى
،شاهدان
التاريخ
طلاب
طلاب
من
فيحرز
من
ان
لضعيف
1
من
العجب
1
يكدحون
ولكن
بمنكبه
عليهم ،ولا يلبث
،فكمير من
1
القديم
،
لنووي
1
ويعجب دمشق
المرء لأمر
،قدم
نوى
للعلم في
بل
ورع
المذاهب ،واحبوه، ما
يثلم
شديد،
الشبهات حسب
ورعه
اخذ
،
فقد
بزمام
،بل كفها
عن
المباحات خشية الحرأم
لى
رحمه
الله
إذا قصد من
!
ل ودافعه
في طلب
ويعلمكم
ولم يكتف فهو
الدهر
الأذكار
ازداد
الله من الله
خوفه
ذلك
.وهكذا
الله
الله قربا ،وكلما
صائم
إلى
نفسه
العلم وتعليمه
به وجه
< إنما يخشى
من
ان يطمع
بالمباح فتجره إلى المشتبه ثم تجره من
والتاليف كان
عباده
علما
>
المحدوجم!
-رحمه
ادله
قائمه ،
-من
ملازم
لقراءة
الذي يعلم كيف
يصلي
يذكر،
لله وكلما
ازداد
وكيف عبودية
الجاهل فقد يذكر من غير دب وقد
يجعل
يزداد
وهاك شائبة
والشيخ
مثلا من
:كنت
-اي
قوله تعالى
< :
وقوله
قيه قوله
أزداد تعالى:
الله
< :وائققوا
القران ، المبتغي
مع
بالعلم نظن
وما وجه
،
وحده أنه ترك هو
الله تعالى
فكلما ازداد معرفة ازداد
ادله
قربا
منه
ورفعة
وقد يذكر دون ونفسه
.
خشية
غافلا عن
واما
له،
ربه ،فلا
.
الرياء التي هي
البعلي الحنبلي
،وتحقق
دده ازداد
الذكر لهوا فيمتع شيطانه
منه إلا بعد
ازداد علما
العبادة والذكر
الثابتة ذكرا،
من
كلما
وطاعة،
> .
والعالم العامل
عبودية
كان
قيه عبادة وذكرا
لنووي
قربا ازدأد
تعالى
ادله
.ولقد
يرى
النووي
عبادة عبادة
لنووي
الصافية
السلف
:يقول
ليلة في اواخر -واقف
يصلي
وقفوهم إنهم مسئولون
*>
01
المخلصة محمد
الليل
إلى سارية
البريئة من
بن
بجامع
في ظلمة
مرارا بحزن
أبي الفتح
دمشق ،وهو
وخشوع
يردد
،حتى
عندي من ذلك شيء
حصل
هذا وهذا الله
وما نذعي
الكتاب
تحتمل مجلدات يأت
الدين بن .ومع
)لم
مؤرخ
هذ
التراجم
الذهبي مؤلفاته
في التراجم عرف
أن نفي عنه من
من
11
ختصر
على
إلا وأتى
في الطبقات
الذهبي
ر يت
على
وخصوصا من
فما
إلا وترجمه
أنه ضنين
منه أمورا
يسير.
ذكره
والتعديل ،
بهذه المقدمة
للعلماء ،ويرحم
ترجمته في جزء
والجرح
و
النووي
عاصره
حقه
العطار إذ يقول " :وقد
للرجال
شيخ
الثناء ،وقد
أنا يمكن
،فهذا ما يعجز
تلميذه علاء
بعده
الله
علم به.
نه لم الإمام
مؤلف
وأثنى
من
عليه
بالثناء إلا لمن يستحق
أبلغ وعلى
قدر ما يستحق.
من
ابن للعطار كثيرا ،ولكن
والسيوطي
،وسمى
أما طريقتنا
كتب
به من والتعليق
باستثناء
من
"المنهج
-ما
مكننا
يرحم
وشهوات
فقد
نافصة .ومنهم
جمعنا
ما نعرف
-بما
السحيمي،
" .
من
ترجمته
ترتيبها وتنسيقها،
ذلك
الله النووي
لسخاوي
السوي
،قدر
ترجمة تلاميذه أو رجال
وبعد:
متع
من
وحاولنا
،بما يناسبها
علم
نسخة
في كتابنا هذ ،1
التراجم ،
عليها
ترجمة كل
رسالته
خا
1
وممن ترجمه أيضا بكتاب
عبه
رحمه
الله
،ونقل
ونستطيع
لا يتجاوز
كل
ما ظفرنا
والتقديم
لها
.وعمدنا
إلى
السطر
الواحد
السند.
،
إلا القليل ،بل
11
لم يأخذ
الأقل
فيها
من
الدنيا بكل
ما
الذي
به تقوم
حياته
في
أدنى
صورها،
وترك
يزداد
فيها علما
ودينا
سائرها وتقوى
لربه ،لم يدع .
وقل جدا من قدر أن يصبر عل وما عن وورعه
قليل مضى وعلمه
لحظة
واحدة
تمر ولا
ذلك
في الافاق ذكره ،وصار
صبره ،ويسير سيره ، مثلا سائرا في زهده
وذكره .
الشام ا /جادي
دمشق 5
الاخرة
/1حزيران 759 /
ع!إيخغصا لؤ
12
ام
593 /اهـ
عصخرالنووي
الاستقرلر، على
غزو
وتتار،
الحازم
بلاد الشام
ولولا من
1
فكسرا
ان
حدة لمقدلم
الهزيمة في
ذلك
ولكنها
،
قبله -اخر ميمون
كانت
قوتا البغي
ادله هيا-من
والكفر: الدين
وصلاج
قبل -نور
فخضد
شوكة
من
ولسترجع
للملك
لتتار
كثيرا من
صليبيين الدين
الظاهر الشجاع
و لصليبيين
،
واوقع
البلاد المحتلة ،لولا
بلاد الشام -وخصوصا
لقد تمتعت
والاستقرار
الأيوبيين
المتحفز،
-وإلى
مبارك ،لولا بعض
هذا مجمل
والشر
،فقد تظاهر من
فيها
بلاد الشام مفزعة.
الحذر، عهد
فترة عصيبة
الصليبيين ،ثم هيا بعدهما
لكانت حال
بالاطمئنان
ذلك
صفوفهما،
لا جرم
عهد
مع
المماليك
ولكنه
اما الناحية العلمية
1قيس
إلى
العهود،
ما فإنه
لهنات.
للحياة السياسية في عصر فإن
إذ
دمشق-
ما بعده في كثير من
1
الملك
بيبرس
،وتمتاز هذه
الفترة بنوع من
1
للظاهر
من
ادله
1
عاش
النووي -رحمه
-اخر عصر
الأيوبيين
وكل عصر
هذا
13
العصر
النووي . والذي
بعده -اعني
القرنين السابع والثامن من بالكثير من
الهجرة -من
العلماء المتمكنين
أزهر
العصور
الذين تركوا من
،فقد حفلا الناضج
لمؤلفات
المفيد.
وما نحن
بصدده
بسبيل
عن
التحدث
القرن السابع ،الذي عاش بعضا
ودونك
عن حال
من
في
:
السافعية
كبير
علوم
السام
بلاد
المعروف
بابن
:
للعلوم ،فهم
شيخ
ومنهم للزمخشري
في
،وشيخ وكان
وللحديث
العربية
ابن مالك
عالما
،وعلوم
في
الصلاح
قزوين
قرن
المراة المعبرة
وعلم
بعلوم القران
،
علم
،
المعلم
شيخ
كثيرون
،
جمة
:
والأصول
في
وقته،
،والفركاج
،وإنما ناتي بامثلة.
شارج من
وكان
المفضل مفاخر
اللغة والنحو، ،والمنطق
ومنهم
في
علوم
التاريخ
14
ابن
هذأ
والفقه
،والنجوم
والتاريخ.
والتراجم :
بن
بي القاسم
دمشق
وآدابها :ابن يعيش
من
فقهاء
وماسماعيل
الحافظ
خطيب
،وابن القفطي
كبير
الحنفية
ابن خي
غيرهم
المحدثين،
والنووي
المحدثين
أبن الحرستاني
النووي ،وهناك
علوم
ابن
بن عساكر
كان فقيه وقته ،وعبدالكريم
والهندسة
كثير من
الشافعية
وعبد الرحمن بن محمد
القرن ،
فيه النووي باقل من نصف
الدين :
فقهاء
في
عبدالكريم
الفزاري
القرن الثامن ،ولكن
العلم في هذا العصر:
منهم والر قعي
العلماء في
ما نحن
العديم
صاحب
ول
معجم
الحموي لبلد ن
لعلامة أبو شامة
ومنهم الظاهرية
،وهو
للبودي
ومنهم الطبيب
بالحكمة
وعبد
وشمس
ومنهم
كل أتيت
علوم
لذروة
لمكية
هولاء
عاشوا
:
نجم
والعدد
لبن
الجليائي
عالم
:شيخ في
باني للدين
بن
يحمى
.
أبي
أصيبعة
الملقب
الدمشقي الزمان
بحكيم
الثعلبي
الدين علي
ئقالحكمة
والشرع
والطب،
في
فلسفة
وقته ،محى التصوف
الدين
،وهو
بن
صاحب
عربي كتاب
.
في
إلا بأمثلة قليلة جدا
هؤلاء وإن
بن
المدرسة
بعلبك عالم الطب.
والفصوص
وضعوا
وقد
تقدم ،
زمانه وأكثرهم معرفة بالعلوم للحكمية،
التصوف
فقد بلغ
ل
الفتوحات
في
غنائم
والأدب ،وسيف
الخويني
ل
الاندلسي
المنعم
هل
وبدر الدين ابن قاضي
لهندسة
والطب
والكحل
الآمذي كان أذكى الدين
إبرلهيم
ول
لمؤرخ
القفطي
الرحالة
لروضتين.
دار الهندسة
للحكمة
للأديب ،
علامة في
كتاب
،وصاحب
في
الجغرافي
الأدباء ،وابن
الهندسة :
عالم
الطب
ومعجم
صاحب
في
الجوانية
الرومي
ل
صاحب
ويافوت
1
الاعيان ،
،وابن خفدكان قاضي
كتاب 1
تاريخ حلب
القضاة وصاحب
وفيات
القرن
الذي
كان
بالنسبة لما حواه
القسم الذي شهروا
كثيرة .
15
فيه النووي هذا
.وما
العصر،
به فقد شاركوا
وكل
في
1
والكلمة
إن لم يكن علومه
عصر
-عصر
وتحرير
الجامعة
لحال
إبداع كعصور
،وتهذيب
الاجتهاد ،فهو -بجملته
لأن عصور
أئمته ،
ميزان الجرج
،بل احيانا اجتهاد مقثد حر.
قاعدة " :ما ترك
الأول
وميزوا
ضعيفه في
والتعديل
من
صحيحه
أو على
للآخر"
فالمحدث حيث
والتحقيق
ووضعوا
الشأن
مع
أدواته مستكملة
شيء
حفظ
أن يصل
في
[لقرن تقريبا،
حبله من
ما انتهى إليه مما صنفوه
في رواته وألفاظه.
وعلم
الفقه الفضل
فيه للأول
ثم جاء تلاميذه فنقحوا وصححوا الأدلة
كانت
في هذا العصر همه قبل كل
الرواية بأئقمة هذا
،
رواته
القرنين الثاني والثالث ،وتبعهما
الرابع .فما أتى القرن السابع حتى
،فجاء من
إليه اجتهادهم
بعضا
،وتحقيق،
قول عنترة " :هل غادر [لشعراء من متردم" ف "علم الحديث"
جمعه
من
في تحفظ
وأكثر
الاجتهاد لم تاع لمن بعدها من ساحات
العلوم إلا القليل ،على
حد
من
نقل متزن ،وتقليد واع ،وجمع
،وتصحيح
ذلك
هذا
العصر
ناحيته العلمية :أنه
قبلهم ، ،وكل
بعدهم
،فلما جاء ولكنهم ذلك
حتى
فوضعوا
والأعظم
كثرت
مجتهد
الأقوال واصطرعت
الحق في نصابه على
القرن السابع لم يستسلم
بحثوا
وتحزوا،
بالدليل ،ومن
قرأ كتب
مثالا رائعا لذلك.
16
فصححوا
المذهب،
ما انتهى
علماؤه بعضا
لنتائج
وضعفوا
الرافعي أو النووي
يجد
ولا يجوز قضاياه
الفقه
يصدق
الرجوع
هذا على
وعلم
1
مبثوثة
إلى الأصول
الذي
سيبويه
يمثله
والكثرة
هنا وهناك
ولكنه -رحمه
[دله
عصور، الكلام
والسنة ،وقد
لا
-نقح
ابن
مالك
من
البصريين ،إلا في
ورتب
وأقرانه ،
يأتوا بجديد
لم
سياء
كلها الصفحات ،حتى
ووضح
العلم في عصره
بقية العلوم لا تخرج
قليلة
القليلة. كتبه في
صارت
وما أتى بعده من هذا
عما حددنا في صدر
.
وهكذا
الحال
العلوم في
في كل
العلوم مثال لما لم نفصل
والخلاصة
عرفها
أهل
والتصحيج
أ
حريصين
:إن
و التضعيف
-يحرصون
نحدو
هذا
هذا العصر،
فيه خشية
كان
العصر
يعج
بهم،
على
والأفهام الجديدة
التي لا تخفى مع علمهم وكثرة
على
في
علماء
عباداتهم على
17
العلوم
التحقيق
والتعليق
أنهم -إلا من
رائدهم
،والورع
اليوم والليلة ،
السنة
التي
الكثير.
العصر
العمل ،فالتقوى
العبادة عملهم
أن تكون
بجميع
الشيء
هذا
في
وما قلناه عن
الاطالة.
الإسلام ،وزادوا عليها من
والظاهرة شذ
الثابتة
تجاوز
النحو مثابة العلماء وطلاب وهكذا
من
عصورهم
الكتاب
بكل
فقهاء القرن السابع.
لنحو
ما كتب
بعض
تقال
الأخيرة ،قلكل
وأموره ،فينبغي لعلماء الفقه أن يلاحظوا
ما فيها ،مع
على
في
ن
الكلمة
عصر
وكانوا
،ولا يخلو أن يكون
هناك
نفر منهم
الدنيا وهم
قصروا
قلة لا يعبا الله بهم.
هذه خلاصة لمقدمة الله
بذلك
،بل إن منهم
من
باع دينه بعرض
من
صغيرة
-لا لعصر
في النووي
عن كتاب
عصر
النووي ،والمةام يتسع لكتاب
،وما
نحن
.
18
فيه ترجمة
للنووي
-رحمه
لا
أسقه
ا:
ينسب إلى
الناس
"نوا" عكس
بخلوده
فما
الشافعي :
.
،فقد
الارض
ينطلق
وعلماء
فيقولون
النووي
ذلك
ما دام في
وعلماء
لنووي
إلى بلد ما ليتعرفوا
اسمه
الحديث أو
عرفت
به
بلده
،ونسبة
الإمام النووي
،بل
خالدة
به
إسلام ،وما دام في على ،
النووي
،
ورحم
الله أبا حفص
النو
فواه
ولا
1
ذو
ومولده ونسثاقه
كنيته ،
وي
وكان
بن
الالوف ولقبه ، رحمه
الوردي
صارت
الأرض من وانما
ففه شاقعي علماء تنطلق
الله يكتبها
إذ
الفقه
يقول
نسبته بخطه:
نوا
في
:
لقيت
خيرا
فلقد
بك
نشا
وعلى عداه
وحرست
يانوا
في
زاهد فضله
ونوى كانت في عصر
العلم
من
لم النوى
أخلص
ما
نوى
فضل الحبوب على النوى
النووي قاعدة الجولان من أرض
حور[ن
من أعمال دمشق ( ،)1وكان ينزل بها على عادة العرب "حزام " جد
()1
تحفة الطالبين لابن العطار مصور
91
"- 3أ" ويقول ياقوت الحموي
عنها
:
=
الاعلى ،فاقام بها ،ورزقه
النووي
الله
ذرية إلى
ن صار
عدد
منهم
كثير(.)1
اسم
النووي
يحعى جمعة
ونسبه:
هو
بو زكريا يحعى
شرف
بن مري(،)2
بن حسن،
الحزامي
.
،بن حزام
وكان
حكيم
من
هتاك
الصحابي
ذكر -رحمه أبي حكيم
الله
أعمال
( ) 1ترجمة
()2
ضبط
النووي
حوران
خديجة
()4
يضبطونها
شكلا
قصبتها،
حزام
وهي
غلط(.)4
يكره
ان يلقب
منزل أيوب
به
عليه
فيما زعموا.
" 3لما.
(مرى) بكسر الميم والقصر ،وفي شرج
بضم
(مري)
الميم وكسر
بن حزام بن خويلد بن أسد، أم المومتين ،كان من 54
ابي
النووي نفسه ،فقد
الدين ،وكان
النووية لإبراهيم بن مرعي
وكثيرون
()3
ذلك
وقيل هي
بن نوج
للسخاوي
"الحزامي"
عنه( .)3قال :وهو
بمحصي
الزبيدي في تاج العروس
الاربعين
حكيم
الله
لقب
نسبته
،بن محمد،
إلى
بن
أجداده كان يزعم لنها نسبة إلى حزام
رضي
السلام .وبها قبر سام
أن
بن حسين
صحح
-ان بعض
ولما لقبه فقد
-
يزعم
،وقد
الصحابي
بليدة من
،ابن الشيخ
النووي
الزاهد الورع
ولي
الله
ابي
توفي
سنة
تحفة
الطالبين لابن العطار.
سادل
هـ.
02
بضم
الراء المسددة
صحابي ت
الميم وكسر
قريش
.
قرشي ،وهو في
الراء،
ابن أخي
لجاهلية والإسلام ،
يحييه ،
حتى
يكون
اللخمي ( :)1وصح محيي
والد
الدين
عنه
من
معتادة ،ولو كان
حياة
لهم من
بن
يبيع فيها ويشتري
لعطار()4بفوله
:
1
وكان شيخا
نه قال :لا أجعل
جداده علم
شيئا،
و جاه
مري
في حل
ويظهر
من
حياتهم
لن
و ولاية لما لغفل
:فقد كان
) ووصفه الزاهد
الشيخ
تلميذ الورع
مباركا( .)6ولما مات
هو احمد بن فرج بن احمد غرامي صحيح
في المصطلح
()2
ترجمة النووي للسخاوي
()3
المرجع السابق.
()4
علي بن
هو
من
و
لقبني
كانت ذكرهم
.
أما أبوه سرف
()1
قائمة على
أهمله
نبذه ،
قال
:
لا نعلم
دكان
حي
دائم غير محتاج
(-)2
النووي
المترجمون
حجة
ل
تواضعا
لله
تعالى ،
ل
و أن
لدين
ثابت
إلى من
إبراهيم
ولازمه ،ولشتغل
النووي
وليئ
الله
المحدث
،توفي سنة 996
724
()5
تحفة
الطالبين
()6
ترجمة النووي للسخاوي
الدين
ويفول
بن
الذهبي
عليه صلاة
،وهو صاحب
منظومة
.
(-"4
،كان أبوه عطارا وجده
هـ.
(
)،
سنة 685هـصلي
للإشبيلى
عليه ،حتى
مصور
دكانيا بنوى (( )3أي علاء
له
كان
(- 2ب". (-"76
21
طبيبا ،صحب
يقال! له مختصر
للنووي
النووي ،توفي
سنة
الغائب ( ،)1وهذ! وفاة
تسع
ابنه
سنين
مولده
في 631
يدل
شهرة
على
وقد جاوز
.وواضح
صلاحه
بعد
نه عاش
السبعين.
:
العسر
هـولد
الأوسط
بنوى
من
،وقيل
المحرم
العسر
في
الأول سنة
الامام النووي (.)2
نشاته:
عاش مستور وبقي
في
النووي
يتعيش
في
وكأن
ادله
النبوية في الصالحين
قد أعده والورع
(
1
منذ
طفولته
ذلك
يقول
المرجع
والده
من :
رمضان
و يقظني
السابق.
الطالبين مصور
()2
تحفة
()3
المرجع
()4
السخاوي
" / 3ا".
السابق. "
العمر
بجانب ،
34لا.
22
لحمل
وهذا
ولد كتب
أنه لما بلغ من
الحاقظ
وصباه
والصلاج،
الكبار إذ قال :إنه حين
ليلة السابع والعسرين الليل .
رزقه ،فنشأ النووي
الدكان لابيه مذة كما يقول
العلم
ويثبت
)
كنف
الحال ،مباركا له في
أبيه ورعايته ،وكان
وقال
بوه في في
سبع
ستر
عبء
الوراثة
إليه بعض
الصادقين ()4
سنين ،كان
والده ،فانتبه نحو :
وخير
الذهبي (.)3
ما اشار من
دنياه
يا أبتي،
ما
هذا
نائما نصف الضوء
الذي
قد ملأ الدار؟ فاستيقظ :فعرقت
والده
أنها ليلة القدر(.)1
ولما يشتغل
أهله جميعأ
فلم نر كلنا سيئا،
بلغ
سنين ( )2جعله
عشر
بالبيع والشراء
عن
بوه في
القرآن (.)3
دكان ،
واتفق
فجعل سنة
أنه في
وأربعين وستمائة مر بقرية نوى السيخ ياسين بن يوسف المشهور
بولايته قر ى على ،
فوقع
في
وقلت
له
وينتفع
ويقرأ قلبي
قاطبة من كل
() 1
الطبقات
()2
ترجمة
()3
تحفة
()4
المرجع
فقال
كانت
عمل
صالح
أن يسمح
الكبرى النووي
للسبكي للسخاوي
الطالبين " / 3ب
أمنجم
:
ذلك
الاحتلام
الذي
يهرب
نيف
المراكشي
منهم ،ويبكي السيخ
يقرئه القرآن أعلم أهل أنت؟
لا
سنين ،والصبيان
الحال ،يقول
ن يكون لي
فراسة
تقي ،قل
تلك
يرجى
ابن عشر
،وهو
فأتيت
،فذكر
ناهز
وهكذا
زاهد
القرآن في
به ،
القرآن ،وقد
معهم
محبته ،
بذلك
الله
النووي وهو
للعب
:هذا الصبي
الناس
أنطقني
1
يكرهونه لإكراههم
قال
فوصيته
به،
زمانه وأزهدهم،
فقلت
لوالده ،فحرص
ياسين:
:
لا،
عليه إلى
وإنما
ن ختم
(-)4
هذا له
الشيخ
المراكشي
،إذ كان بسببه وسعيه ظهور
الزمان بمثله إلا في
"."693 /8 "
"34
أنفع للمسلمين
.
دا.
السابق.
23
قرون
عالم
متطاولة ،وما
نظن
من
أنه جاء
منه في عصره وانهاهم عن
هذ قبل
أن
عشرة
منصرفا العلم منهم
ما عثرنا عليه من إلى
دمسق
تنجدنا
الأخبار
إلى إعانة أبيه في عند
قصبة
وامرهم بالمعروف
المنكر.
عمره ،فبماذا !ن
لم
عمره
وما بعده أعلم الناس وأزهدهم
يرتحل
من
بعده مثله ،بارك
ادله
له في
القصير،
وصنع
بعضم!
الشيوخ
ومضات
.هذا
في حياة النووي في بلده
وقد
يملأ هذه
عنه
لبث
بغير ما قدمنا،
دكانه ،ومقبلا من
في
الفترة من
أهل
و قرية حينمذ.
24
على
العلم ،
بلده إلى
الثامنة
فتوته؟
والظاهر
أنه كان
التزود بالقليل من
الذين
لم
تكن
تخلو
وتحص!يله
رحلته إلي دهشق
ا
لعم
قدومه لدمشق: مما العطار()1
جمع انه
عليه من
:في
سنة
قدم به والده ابو يحمى
وكانت
ارخ
تسع
واربعين
وعمره
دمشق
()1
تحفة
انه يمكن
الطالبين مصور
خمسين سبق
السعادة لطاش وستمائة
كبرى
سنة.
وله تسع
زلده 1/893
25
عالم
والسخاوي
وما خالف
القلم.
اقطار العالم تاريخ دمشق لبلد ما ،ففد
إليها و مر بها من
أن يستكمل
وعشرون
دمشق
فيه مولفه لعلماء دمشق
قصد
/ 3ب
والبداية والنهاية .13/278 مفتاح
قدم
وهو اعظم تاريخ أثف
وامرائها ومن
يرى
النووي
ان تلقي نظرة على
ثمانين مجلدة !! ترجم
وأدبائها وشعرائها
وما كان
وستمائة
ثمائي عشرة
لتعلم ذلك
للحافظ المؤرخ أبن عساكر، جاوز
ر سهم
محبئ العلماء وطلبة العلم من
الاسلامي ،وحسبك
مقداره
للنووي وفي
تلميذه ابن
هذا
علمه
هولاء .
ما لم يوثم
5 :والدارس الاجماع
1/268
إلا ما جاء
فقد ذكر :أنه قدم دمشق
سنة ،وقد
يكون
هذا
الخطا
في سنة من
إحدند
عواصم
دمشق عرف
ليس
العالم
الإسلامي
ما
بل في جميع
من علوم في تلك العصور.
النجابة عليه ،
واشتعال
بابيه ن يصطحب
وغير ذلك
كانت
سياتي في الفصول
بدء اشتغاله بطلب
كان باحد
حبله
المراكشي
ولده إلى دمشق
ول
دمشق
ولقي
من
القضاء مدة
و لإمامة ،توفي
ثم
ترك
سانة 968
ان بلغ دمشق
له ماوى.
عند دخوله دمشق شيء
وما
قبل كل معها
جامعها
العلماء خطيب
الدين عبد
جمال
-أن يصل
جامعها الكبير،
لقي من
عبدالكافي الربعي الدمسقي(،)1
. 8والشيخ
أي السيوخ بدأ؟
عليه ،ثم ان يجد
العادة إلا ويذكر
وإمامه الشيخ جمال
في
به -بعد
عادة الغرباء يومون
النووي أول
السخاوي
لياخذ العلم عن كبار علمائقها،
العلما:
ما اهتم النووي
في
العلم ،كل
ذلك
حدا
الاتية.
ويظهر أن أول ما قصده وكذلك
النووي الفتى وبدو
دراسته؟ وعلى
العلماء يلازمه ويقر
كانت
في
الرغبة فيه لطلب
فأين كان مسكنه ؟ وكيف
()1
هذه
في علوم الشريعة والعرنية حسب،
وفراسة الشيخ الصالح
تذكر
،
وقمر
العواصم
حينمذ
الدين المذكور
هـ.
26
الأكبر الأموي
على
،
الجامع الأموي
الكافي بن عبد
وما اجتمع
و قتصر
المساجد،
الملك بن
عرفه مقصده
إليه
حتى
كان
فقيها فاضلا،
وناب
الخطابة بالجامع الأموي
ورغبته تاج
في
طلب
الدين
عبد
بالفركاح()1
اول
شيخ
الفركاح
()1
()2
الفترة التي
يقرأ عليه لم يكن
طلبة
للعلم في
شيخه
عبد
السلام
هي
مذرسة
وبقي
مذة
يلازمه
وهذل
النووي ياوي
الشام كما
هل
،وتوفي
داخل
باب
بيوتا ،وحي
هو إسحاق
.
96
1344
65
هـ.
الرواحية :
بيد شيخه
الفركاج
الدين جوهر، عمود
0
مكانها
27
العز بن
.
كان يسمى من
زمن
حي بعيد
كله أحرقه الفرنسيون يام الئورة يقال له الحريقة في
المشهورين
سرقي
للفركاح
تفقه على
وقد درست
من
إليه ولازمه
:قبيلة بالشام
المغربي معيد لبن الصلاج
وتلميذه ،كان
مذرسة
.وبنو
سيدي
من
سنة
يقول
مثاله
،فسال
،فدله شيخه
التاج السبكي
التاج
ياوي
دمشق
لم يكن
لها
،ولا يزال موضعه
بن احمد
،توفي
إليه كما
الجابية قبلي القلعة في حي
وبانيها صارم
للسورية سنة
عتد
الكثيرة المبثوثة في يسكنه ،ولكن
سيخه
للمغرني( )3بالرواحية( ،)4فتوجه
سنة
عمود
حية
لمضاها
المدلرس
إسحاق
واصبحت
()4
ضياء
،
الصارمية( )2ولا بيوت
الفركاج :فقيه
جب
دروسا
له موضع
التاج موضعا
سوى
الكمال
الرول
إبراهيم عليه
بن
الفزلري ،
عرف
بالرواحية:
سيدي
()3
فقر
وتوجه
مفتي
.
هذه
المدلرس على
بن
،
لدئه
للنووي
في
النووي
الرحمن
رحمه
سكنه
من
العلم ،فاخذه
به إلى حلقة
الشام
مسجد
المحدث
بالعلم والصلاج
ابن
عروة
الذي
هذه
الايام .
الكبير في ،تفقه عليه
هو
لصيق-
عليه (،)1
واشتغل عجيب
السيخ
ومنحه
الحال ( ،)2فسكنه
وقال
:
اليافعي
بها -ي
من
وسمعت
بالرواحية -على
التجار ،وكان منها ،ثم
تعاطيها(
ترك
فيه،
غير
المدرسة
واستمر
واحد
المدرسة
رجب
-
الجامع
الاموي
شاهدت
موضع
في مسامرات (
1
)
"،8
السخاوي
()2
من
()3
مراة الجنان
()4
تحفة
()5
السخاوي للذهبي
()6
تحفة
ناحية
هذه
المدرسة
بدران
والدارس
يتصدق
صحبه
وخمسين
بوه إلى الحج -ي
وستمائة-
فرأيتهها
جمنحو
من
شمالي
جيرون
قد صارت
شهر
ول
ونصف.
.يقول! بدران :
دارا .انظر الحديث
عنها
للنعيمي.
.
183 /4 /3
التذكرة
الطاببين
الله
بابه الشرفي
1
في
طبقات
/ 4
الشافعية .793 /8
. .
"ه ! والجراية :خبز في
بعض
وقفة جمعة ،وكان رحيلنا من
بمدينة رسول
كلام التاج السبكي
الطاببين
بناء
لا غير( ،)4بل كان
سنة إحدى
مع والدي ،وكانت
من
من
لنزول
.
يقول النووي ( :)6فلما كانت
،قال :فاقمت
مات،
لنه إنما اختار
بعد نحو سنتين من قدومه إلى دمشق
حججت
فيه حتى
غيرها لحلها( ،)3إذ هي
قوته بها جراية
)
في
واستقر
هذه
بيتا لطيفا،
يوزع
.
1
.
28
على
الطلبة كل
يوم .صرج
به
:
قال
من
نوى
ولم
ونزل
العطار للرحيل
يتأوه
إلى
قط
دمشق
،
بالعلم وصيام
الدهر ،والزهد
من
الدميري
الله
في
في مسجده وجد
(
1
)
المراد
(
2
)
السخاوي
في
والورع ،وعدم
ابن كثير
إلى
ولم
يزل
العبادة من
إضاعة
سير
استقر
شيء
من
،
نوى
يشتغل الصلاة ،
وفاته إلى
من
في
من
النووي
في
6
"
نه حج
الإسلام لاحت النجابة والفهم
رسول
من
،ويستانس في
مذة
عليه -كما وتزود
أيضا إقامته
يقول
بمدد
من
ع!ي!.
ادله
طلب
المرلكشي
الرواحية ،واطمأنت
المدرسة
العلم بكل
واستعداد ،ومن
به الشيخ
مرة أخرى
تاريخه
حجة
وفهموا
ذلك
قول
العلم:
أقبل على
"
مرتين
النبلاء -أمارات
جده في طلب
شغف
المذكور()1
بيته الحرام وبركات
حين
ووصلنا
العلم صبا،
قال :إنه حج
بدمشق ،ولما رجع الذهبي
الله
فلم تفارقه إلى يوم عرفة.
لمناسك
،فقد فال :إنه حج
العماد
في
عليه
لي
الله.
وهناك ( 2من
قول
قضينا
اثار شيخه
رحمه
الكمال
فلما
،صث
ويقتفي
أن توفي
أخذته
الحمى
1
وقال توجهنا
ابن
يضا:
قال
والده
رحمه
:
الله
لما
نفسه
ما يعتلج بقلبه وعقله من
نهم للعلم لا يسده شبع ،ولقد كان
،وقد
تقدم
.
92
ذكره
.
منه مضرب
ذلك
المثل ،ومثار العجب
سنتين ()1لم أضع
ويقول طلب
جنبي
()2
الذهبي ( " : )3وضرب
العلم
وقاته
إلى الأرض
.
،قال رحمه
ليلا ونهارا الدرس
بلزوم
،
أو
وهجره
الله
:وبقيت
في
به المثل
إكبابه
النوم إلا عن المطالعة
الكتابة أو
غلبة ، أو
على
وضبط
التردد على
الشيوخ "(.)4
وذكر
القطب
ولا نهار إلا في الطريق
في
اليونيني( ) :أنه كان من
وظيفة
وإيابه ،يشتغل
الاشتغال في
لا يضيع
بالعلم ،حتى
تكرار محفوظة
بقي على التحصيل -على هذا الوجه -ست
وحكى
البدر بن
() 1
وردت
()2
الدارس
()3
هو شمس
سنين
عصره (
4
)
()5
الدارس
الدين محمد
ومؤرخه
()7
قاضي
الحموي
سنين (.)6
( )7أنه سأله
سائر المصادر
عن
نومه ،فقال :
ذا
كما اثبتناه.
الجرج
والتعديل ،توفي
سنة 748
هـ.
" 7لما.
موسى
السخاوي
هو
و مطالعة ،وإنه
بن أحمد بن عثمان الثركمائي الذهبي ،محدث
،وسيخ
بن محمد
توفي في دمشق ()6
،وفي
،
إنه في
ذهابه
.1/268
السخاوي
وهو
في
جماعة
له وقت
في
ليل
"
- 1 1
سنة 726 12
القضاة ،توفي
اليونيني البعلبكي
"
هـ.
.
محمد
بمصر
قطب
الدين
بو الفتح مؤرخ
،
بن
سنة 733
إبراهيم بن هـ.
35
سعدالله بن
جماعة
الكناني
النوم استندت
الكتب
السعادة ( :)2كان كثير السهر
لا يكون
وكيف
الإسلام -قدس القران
في
جميعها
من
إلى معنى
كذلك
تسعين
ونوا العلم
يصنع
(
1
(
2
)
>( )4وقوله
ذلك
الملائكة
من
وقوله
ذلك
قوله تعالى:
تعالى < :هل
تعالى < :ير
لله
لمجشوى
لاذين ءامنوا
واقوال
الصحابة
قوله عليه الصلاة
والسلام
لتضع
لجنحتها
لطالب
والتابعين في
العلم رضى
بعض بما
".
وفي مقدمة شرح
)
شيء،
النبوية الصحيحة
كثيرة ،من " :وإن
العلم
،فقد ذكر لفظ العلم
درجات>(.)5
اما الأحاديث
الحديث
مرة
ليقين في لي
الذين يعلمون و لذين لايعلاون
فمستفيضة
في
بعد الإيمان -في
نظر
معانيها الكثيرة التي ترجع
من عباده اتعلموإ >()3
الله
منكم و لذين
وليس
لعلم والعمل.
شيء
معنى و على شانا من
كثر
< إنما يخشى
مكبا على
1
غلبني
إلى
لحظة
وانتبه
(.)1
وفي
مفتاح
السخا
"
()3
فا
89 /
1
طر
(
4
)
الزمر
(
) 5
لمجا
(
) 6
ا
"
وي
1
/
"
6
3
"
المهذب
()6
.
3لا.
8
"
"
" 2
.
. ، 9
دلة
"
1
1
! .
3 6لا.
31
للنووي احاديث
واقوال لكبار
الصحابة
فضل
في
العلم
"العالم اعظم
اجرا من
أبي ذز وابي
هريرة رضي
من
إلينا
لف
من
لينا
جمفه يفول " :إذا جاء
وهو
مات
شهيد".
الخير
وشفر
في
أفضل
العبادات ،
إدراكه
إلى الاهتمام به المسارعون مستبقو
المكرمات
"والحاصل
.ويقول
نهم متفقون
الاشتغال بنوافل الصوم عبادات
البدن ،ومن
صاحبه
والمسلمين ،
مصحح
فغيره
العلماء ورثة تابع للعالم
(
1
)
"
1
"37 /
الانبياء
مقتد
العلم نتعلمه احب
العلم وهو
وأجل
القرب
على
إلى الخيرات النووي
على
،وسابق مقدمة
دلائله -سوى
العبادات
مسلم " :إن
المذكورة
إلى التحلي
شرج
مفتقر
،ولا يوصف
،
المتعبدون
له في
.
32
عبادته
،
المهذب
ذلك
من
به
(:)1
من نوافل
: -أن نفع العلم يعم
مختصة
إليه
أنواع
الاوقات
أن الاشتغال بالعلم أفضل
ما سبق
الحال
الزكيات ،وبادر
والصلاة والتسبيح ونحو
به مقلد
هذه
فيه نفائس
الانفس
في
رسول
الطاعات ،وأهم
ما انفقت
به أصحاب
به أو لم
وقالا :سمعنا
النووي في مقدمة شرج
،والنوافل من
طالب
" وقول
الله
من العلم نعلمه -عمل
واولى
والتمكن
"
من
مائة ركعة تطوعا" الموت
في
سبيل
القائم الغازي
عنهما " :باب
الله
ويقول
الاشتغال بالعلم من واكد
الصائم
ذلك
ركعة تطوع ،وباب
يعمل -أحب الله
،من
قول
علي
رضي
الله
عنه:
به
ولا بذلك
وغيرها،
،ولأن
ينعكس
،
العلم ولان
،ولان
العابد
واجب
عليه
ولا ينعكس
والنو قل
بموت
تنقطع
1
ولان العلم فرض
وقال العين من
حيث
العين قاصر
النووي في
العلم إنما هو الدنيا ،ومن جاه
ذلك
أو
فهو مذموم
هذا وقد
ونصف
))1
هو أعلم
)
)2
))3
هو صنة
الملك
المتاخرين
السخاوي
محمد 068
ان ما ذكرناه من
الحرج
دنيوي الناس
إليه ،
الفضل
تعالى
الله
كمال
العلم النووي
لابي إسحاق
عن
أو
قهر
طلب
في
لا لغرفر
أو رباسة
حفظه
بن
عبدالله بن
من
أصحانب
رحمه
ادله
الشيرازي في
ربع العبادات من
( ،)2وعرض
"
مسد
طلبه مريدأ به وجه
أثمر في
السنة
الأمة ويسقط
من
أو منصب
المناظرين
من و
أو نحو
.
التنبيه
عبد
اعلم
استمالة
،ثم حفظ
في بافي
:
الكفاية أفضل
فرض
العين.
أراده لغرفر
شهرة
فقد حفظ
من
العلم
صفة
الله
تعالى،
".
أن فاعله يسد
ثم يقول
،
صاحبها،
كفاية
ولان
إمام الحرمين ( :)1فرض
الأمة ،وفرض
أو
العلم تبقى
أ
طاعته
،ولأن
فائدته وأثره بعد صاحبه،
المهذب
لكتالب
يوسف الشافعي
من
نحو
أربعة أشهر
لأبي إسحاق
التنبيه
على
الجويني ،لقب ،توفي
السنة الأولى،
صنة 478
أيضا
ابن رزين ()3
ب!مام الحرمين، هـ.
5لما.
بن الحسين
بن رزين ،قاضي
هـ.
33
القضاة
بالديار
المصرية
،توفي
في سنة خمسين
بخط
وستمائة .يقول السخاوي ( :)1فقد قرلت
العز القاضي ابي عمر بن جماعة (:)2
المطري
على
( :)3انه شاهد
ابن الصائغ
الدمشقي
(الحمد
بن
يحمص
وإلى
هذا واذنت
من شهر
التالية
على
كتاب
التنبيه
عليئ
عرض
ما مثاله:
الفقيه أبو زكريا
النووي ،من اول كتاب
مواضع
امتحنت
جمعه
قيها حفظه
وتحصيله به
،
،
وذلك
في الفقه
التنبيه
،دلت
وحرصه في
ربيع الأول سنة خمسين
هو
بن عبد الرحمن بن محمد
محمد
،توفي
سنة
209
( )2سبقت ترجمته ص وفي
الدرر
اثبتناه ،وهو
على على
مجلس
ذلك لعلم، لسبع
واحد
وستمائة ) أي في السنة
هو محمد
شص!
الدين السخاوي
هـ.
الكامنة : عبدالله
الطبري
بن
محمد
المحدثين
وفي
،
طبقات
بن أحمد ،توفي
الشافعية
الطبري
ثم
سعة
765
هـ.
بالمدينة
بابن الصائغ ،بارع في
اللغة والنحو،
الدين.
34
توفي
المطري
المكي
بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن
الدرر الكامنة :شص!
،مؤرخ
. 92
الدين بن برهان ،من
()4
اهله ،
الفقيه الامام بدر الدين
لنزوله.
حجة
()3
هو
بن مري
اخره ؟
نسخة
الله وإياه له وللعمل
مضين
()1
شرف
صاحبه
الشافعي ()4من
لله كما
بتكراره
وفقني
على
الحافظ عفيف
1
وقفت
ورقة بخط
الدين ابي السيادة
سنة
كما
عفيف
الزمرذي المعروف 776
هـ،
ولقبه في
بن الحسين
كتبه محمد
الشافعي حامذا مسلما
بن رزين
مستغفرا.
ثم على
إنه
المشايخ شرحا
المهذب مسلم
،ودرسا
،
إصلاج ودرسا
أصول
أصول
وبارك
هو
والتصريف
()2
()3
هو يعقوب
()5
بن
شرج وقتي
مشكل
جني
،توفي
سعة
بن إسحاق
إبراهيم بن
علي
،توفي
سنة
أبو
في
293
،وأعانني
ابو يوسف
الفيروزلبادي
476
( )3وتارة في
عليه (
من
)
احذق
أعلق
في
جميع لغة،
وضبط
علماء
النحو
بن السكيت ،نحوي
الشيرازي
مفتي
لغوي
مشهور،
للامة وعالمها
في
هـ.
هو محمد سنة 656
1475 /4 :
:وكنت
.
النحوي
التصريف،
الرجال ،ودرسا
وإيضاج
،
في
هـ.
هـ.
تذكرة
أسماء
ودرسا
في
عبارة ،
الفتح
بن عمر بن الحسن
الحفاظ
اللغة ،ودرسا
وثالثا
في
في صحيج
النحو،
اللمع لأبي إسحاق
،
واشتغالي
توفي سنة 244
عصره
()4
في
في
التوحيد . -قال النووي
هـ.
هو
( )2في
الرازي ( -)4ودرسا
بها من
عثمان
لأبن
،وخامسا
جتي()1
الفقه -تارة في
الدين -وهو
الله لي
اللمع
درسين
بين الصحيحين
لابن السكيت
للفخر
ما يتعلق
الجمع
في
المنطق في
وتصحيحا:
في
ودرسا
المنتخب
()1
كان -أول طلبه يضا -يقرأ كل يوم اثني عشر في الوسيط ،
درسا
أوحد زمانه في المعقول والمنقول توفي
والسخاوي
35
"6الم.
اثنا عشر
وتصحيحا وضبط
درسا
على
يقرأها
ويعلق ما يتعلق بها من كل
لغة ،تحتاج
يحفظ
ن
وعشرون
ومتى
ساعة ،
التقدير-إلى فمتى
يتهجد في
ينام
والعبادات ؟ متى يكون ومراجعته إكرام
إلى
القدرة على
ما ينتجه
جعلت عصره
غيره
منه في ،
ثم
مولفاته المتقنة
كل
عمره
في
ن ينتج في
نحو
جعلت
ساعة
عليه ،
في
سنتين
عشر
وذلك
ومتى
نه سئاق
في
.وبهذا
سنوات
لى
بعبادته؟
الطاعات
إلى دراسته
اليوم والليلة .هنا يبدو
بأن
بارك
نفسر
الله له
هذه
عالما في ،كما
فترة لا تتجاوز
العلم تعلما وتعليما وتأليفا.
36
فهذه أربع
يقوم
محتاج
قل
ما يجب
ساعة ،
يوم ما ينتج غيره في
منه إمام عصره
الرائعة في
يأكل؟
هذا كله؟ وهو
وعشرين
ادله ياه وتفضله
فمنحه سنة
أربع
؟
ومتى
ساعة
عبارة
على
أن يراجع وحفظ
اثنتي عشر
؟ ومعروف
ليله
مشكل
يوم
وإيضاج
يوم إلى اثنتي عشرة
تقدير ،وتحتاج إلى مراجعة ما يجب -بأدنى
المشايخ
شرح
كل
شرحا
يومين ،وفي
الوئبة الهائلة التي
درجة
نفسر
خمسة
في
وقته،
كبار علماء
هذه وعشرين
للكثرة من سنة
هي
**كى شيوحه
ما كان
يعتد بعلم عالم حتى
تعرف
نسب
العلم والعلماء ،يقول
النووي في
"وهذا-اي والنفائس
ذكر الشيوخ وتسلسلهم الجليلات
به جهالتها
فان
شيوخه
رب
العالمين ،
وبين
ربه الكريم
مآثرهم
،
في
وكيف
وللنووي رحمه علمي
العلم
لا يقبح
الوهاب
والعناء عليهم
وخصوصا
التي
ينبغي
،مع
وشكرهم
والفقيه
باء في
جهله
الدين
()1
في
تهذيب
السخاوي ()2
تهذيب
وصلة
،
،وتقبح
بينه وبين
والوصلة
بالدعاء لهم وبرهم
بينه وذكر
"(.)2
متعددون
الفقه والحديث
في كل علم اشتغل به،
فانهما غاية الغايات من علمه،
وبهما كان إمام عصره ،وسنورد شيوخه شيوخه
المهمات ،
معرفتها
الانساب()1
نه مامور
شيوخ
الله
-من
هذا الصدد:
المطلوبات
للمتفقه
1
الشيوخ
شيوخه ،
لأن في
في كل علم.
في الفقه:
الأسماء نقلا
الأسماء
المطبوعة
عن تهذيب "ا18/
:جهل
للانسان ،
الأسماء.
" والسخاوي
37
""63
.
وما
أثبتناه كما
في
تقدم
من
العلماء خطيب
ولم
يقرأ عليه شيئا،
عبدالكافي مفتي
تاج
لشام
ل
من
في
لقي
"بدء اشتغاله " أنه أول
لدين
1
عليه مذة ،وهذا إسحاق
أول
المغربي
عليه (،)2
بدروسه على
شيخنا
رأى
من
محبة
شديدة
الكمال ملازمتي
:عبد
الحسن
،
أول
من
وعدم
في
()1 ()2
كما يقول
ترجمتهما في هامق
()3
السخاوي
()4
تهذيب
"6
لا
الأسماء
(الدارس
والدارس
"
ا18 /
أشرح فأعجب
كثر
بن أسعد
يقرأ
الكمال انتفاعه
انتفاعه
وأصحح بي ،لما واحبني
الجماعة (.)3
المغربي مفتي الإربلي ،ثم أبو
لأربلي.
الامام الشافعي
الأسنوي
عن
بالناس ،
الفقه بعد إسحاق
يقول النووي في معرض
تقدمت
بحلقته
بن نوح ،ثم عمر
سلأر بن الحسن
لى إمام مذهبه
اختلاطي
على
وأكثر
ويحدث
:وجعلت
بقوله
معيد الدرس
شيوخه
الرحمن
،
عليه ،
المغرني ،ولازمته
للاشتغال
فلازمه
،ثم دله الفركاح
شيوخه
وتقديره
وتوجه
الدين
به إلى حلقة
بالفركاح(،)1
قراءته
لقي
السيخ جمال
خذه
المعروف
وأكثر
إسحاق
،وجعلني
ولكنه
للنووي
النووي
تشجيعه
ثم كان دمشق
شيخ
فلازمه
ويجعله
وعن
الفزاري
قدومه
الاموي
لى دمشق
ول
/1
"
"
ذكر شيوخه رضي
الله
في الفقه وتسلسلهم
عنه ثم إلى النبي لمجر(:)4
الصحيفة 26و . 27 .)25 /1 "35
.
38
.
"فأما أنا فأخذت
وتعليقا عن وزهده
جماعات
،وورعه
الفقه قراءة وتصحيحا
( :)1أولهم شيخي
وكثرة
عبادته ،وعظم
أشكاله :أبو إبراهيم إسحاق الله
حبابنا في دار كرامته مع
ثم شيخنا إبراهيم بن
من
أبو محمد
موسى
ثم شيخنا
()1
أساتيذه
نترجم
بن
على
ذلك
المغربي ( )2ثم
بيني وبينه وبين
بن نوح
الدمشقي،
دمشق
عمر
سائر
في
بن محمد
الامام العارف
وقته رحمه
بن أسعد
بن
الله.
الربعي
بن أني غالب
عنه(.)4
الله
بو الحسن
عثمان
علمه
صطفاه.
المقدسي ( )3ثم
الاربلي الامام المتقن رضي
وتميزه في
،وجمع
الزاهد العابد الورع المتقن ،مفتي
ثم شيخنا
فضله
عبد الرحمن
بو حفص
وسماعا
الامام المتفق على
أحمد
وأرضاه
1
المقدسي
رضي
عنه
بن
وشرحا
سلأر
فقط ،ولا يتسع
بن
المجال
الاربلي ثم الحلبي
الحسن
إلى ترجمة
من
فوقهم
في
هذا
التسلسل.
ترفي
()3
ستة
كان أعرف 654
()4
المشهورين ؟65
إ
()2
كان
من
بالعلم و لصلاح
وقرأ
عليه
النووي
نحو
سنة
ذ
هـ.
الناس بالمذهب
وأجل
أصحاب
ابن للصلاح
توفي
سنة
هـ.
لم يزد على ذلك
في ترجمته في الطبقات الكبرى ولم يذكر وفاته ولم
اجده في غيرها.
93
المذهب
،
على
هل عصره
وتفقه
عمرو
على
سيوخنا
بهذه
حي
رضي
الثلاثة الأولون
على
شيخهم
عثمان بن عبد الرحمن
وتفقه
على
هو
أبي سعيد الموصلي وتفقه
الله
الفارفي
بو
على
على
وتفقه مصلح
الماسرجسي
بن هبة
الشيخ
على
على بي
بي الطيب
أبي الحسن
وتفقه
الشافعي عبد
وعلى
()1
رضي
الله
مالك
الله
نافع عن
توفي سعة عصره
محمد
067
والمرجوع
بي
،وتفقه
بن علي
الله
على
الشيخ
الطبري ، بن
بن سهل
إبراهيم
بي العباس أحمد
أني
الله محمد
عبد
جماعات
على
على
بن
مشكلاته.
04
بن يحبى بن
أدريس
:منهم
ربيعة عن
النبي مجني!،
هـ ،ويقول النووي عنه يضا: إليه
علي
بي إبراهيم سماعيل
كلاهما عن
في حل
الفارفي،
على أبي إسحاق
إمام المدينة ،ومالك
ابن عمر
بن أبي عصرون
طاهر بن عبد
عنه .وتففه الشافعي
بن أنس
العراقيين
-على
على أني القاسم عثمان بن بشار
وتفقه لأنماطي على المزني
الامام أبي
بابن الصلاج،
الشيرازي
،وتفقه الماسرجسي
على
بن علي
القاضي
إسحاق
عمر بن سريج ،وتفقه [بن سريج
المزني ،
الله
المروزي ،وتفقه بو إسحاق
الأنماطي،
طريقة
في
عنه(.)1
بن عثمان المعروف
سعيد
القاضي
بو الطيب
ابن حمد
بن محمد
وتفقه
أبو سحاق
النو
والده ،وتفقه والده -في
عبد ،
وجلالته
الله
1
ثم
الدمشقي
المجمع
إمامته
وتقدمه
علم
والشيخ
أبو
نس،
الثاني
هو إمام المذهب
في
للشافعي رحمه
ادله
عمر وابن عباس ادله
مسلم
بو خالد
على
أبي
ابن جريج على
مسلم
لصحابة
عمر رضي
وأما
خالد
طريقة
رسول
شيوخنا
الملاثة
علي يوسف عن
بن عبد أبي
المروزي ابن حمد
بكر
ادله
بن يوسف
عبدالله بن
الصغير وهو بن
المروزي عن
عبد
أحمد
ابن سريج
بن
محمد
السابق فهذا "مختصر
،
وتفقه
1
الامام
عن
فأخذتها
ابي عمرو
عبد
عبد
علي
الملك
والده عن
بن محمد بن عبد
،عن
الله
ابن ابن
والده أني محمد
الله بن
المروزي
عن
عن
شيوخنا
عن
حمد
القفال
بي زيد محمد أبي إسحاق
كما سبق.
وتفقه شيخنا الامام أبو الحسن أبو بكر
الله
إمام الحرمين بن
عن
رسول
بمترو.
إمام طريقة خراسان ،عن
الله
الماهاني
ابن عباس
بي الحسن
أبي المعالي
،وتفقه
وزيد بن ثابت وجماعات
الخرلسانيين ،
أني القاسم البزري الجزري ،عن للكيا الهزاسي
سلم
وعلي
عن
أصحابنا
،عن
وإماء
وتفقه
أني رباح ،وتفقه عطاء
بن عباس ،وأخذ
عنهم
للمذكورين ،واخذها
مفتي
عطاء بن
بن الخطاب الله
مكة
أهلها
المللش بن عبد العزيز بن جريج
أبي محمد ادله
عمرو
عنهم .والشيخ الثالث للشافعي رضي
بن
لوليد عبد
على
وعن
لمجرو،
من
الله
بي العباس عبد
1
ادله
رضي
1
عنه
سفيان بن عيينة عن
بن دينار عن
ابن
سلأر على جماعات
لماهاني
السلسلة ".
41
على
ابن
البزري
،منهم بطريقه
يقول النووي " :ومعلوم أن كل بل جماعات
جماعة
،لكن
شيوخ كل واحد ،وذكرت
ردت
واحد
من
الاختصار،
خذ
عن
هولاء
وبيان واحد
من
جلهم وأشهرهم".
شيوخه في الحدبث: عن
سنتحدث
منزلة النووي محدثا عند حديثنا عن
التي قرأها واقراها
وبرع
هنا على ذكر شيوخه فمن المصري سنين
الذين سمع
شيوخه ثم
،لم
:إبراهيم
الدمشقي
ر منه سيئا
ومنهم :
فيها في
(،)1
ومنهم
() 1
قال
الذي
()2 ()3
فيه النووي
لم تر عيني
122 /8
.
الطبقات
".1122 /8
وصفه
النووي
بن
يقول
جميع
زين
:للامام
في
منهم أو تلقى عنهم. المرادي
عيسى النووي
إبراهيم بن
على ذكر سنده لمسلم عن :الشيخ
فصل
النووي " ونقتصر
:
الأندلسي نحو
صحبته
ثم عشر
يكره (.)2
بو إسحاق
لو[سطي ،ومنه سمع
"علوم
العلوم
صحيح
طريق شيخه
بي حفص
مسلم
بن الحجاح ،وساتي
المذكور(.)3
الدين أبو البقاء خالد
الحافظ
وقتي
بقوله :الشيخ
للمتقن
مثله ،توفي
المحقق
بمصر
الأمين العدل
.1/8
42
عمر
بن مضر
بن يوسف
الضابط
سعة 668
الرضي
،كما
بن سعد
الزاهد
هـمن
في شرج
الورع
الطبقات
مسلم
،
وهو
الأنصاري
لمحسن
1
أحمد
ل
عبد
:
ومنهم
:زين
ومنهم
:أبو الفرج
بن محمد أجل
لحموي
الدين
أبو العباس
عبد
(
)
القضاة
ابن عبد الصمد بن محمد
(
1
)
يقول
الذهبي
وفهم
ومعرفة
محمص التذكرة
()2
كذا
()3
وصفه
في
وحدث ()4
من
()5
تحفة
()6
من
:تقي
عنه
47
التذكرة
في
أبي
بن
( ،)4يقول
عماد
الدين
وعلم
،
،وكذا
الدين
أبو محمد
المفيد
وكان
المقدسي.
محمد
عمر
تلميذه لبن
الطبقات
بن
لعطار:
الحافظ
في
الطالبين مصورة
.
1
)
عنه
عبد
الكريم
دمشق (.)6
إسماعيل
لمحدث
(6
،
بن
،
لبي
ويقول
:
إسحاق
كان
:وحدث
ذا
عنه
توفي سعة 663
تقان
الشيخ
هـ .من
-
.
بانه كان
كثيرا ،توفي
أبو الفضائقل
ثقة متثبتا ،ويقول
الدارس
والطبقات
كبار المحدئين
عبد
الرحمن
الدائم
الحرستاني خطيب
:الإمام
ائمة الحديث
(. )3
بن
الدين النووي في جملة من حدث 14
لعزيز
محمد
.
:قاضي
ومنهم
الشافعي
بن قدامة المقدسي
شيوخه
ومنهم
لشيوخ
عبد
بن
بن
ل
ومنهم
شيخ
()2
ل
ومنهم
الرضي
البرهان
1
:
بن
.
ل
)
1
لنابلسي
(
1
.
سعة عصره
من
662
اذكياء بنى آدم ،وبرع هـ.
،توفي
من سنة
( / 8ب).
،توفي
سعة
662
43
هـ.
الطبقات 682
هـ.
8/258
في
الفقه والشعر .
ل
إبراهيم بن اني اليسر()1التنوخي.
ومنهم
جمال
الحراني.
ومنهم
:
ومنهم
:الضياء
الجواهر
ابو
يحى
أبي
ابو الفضل
المضية
ومنهم
-
محمد
بن
بن محمد
الحنفي
تمام
بو بكر محمد
:المفتي جمال
الأنباري ثم الدمشقي
بن محمد
واسمه
البكري
-كما
بن نصرالله بن عبد
الدين عبدالرحمن
في
1
الصيرفي
:
الدين
زكريا
بن
الفتح
لحافظ.
هامش
العزيز(.)2
بن يحى
بن سالم
الحنبلي (.)3
الدين بن أني عمرو،
ومنهم :شمس
وغير هؤلاء من هذه
الطبقة (.)4
في علم
شيوخه
يقول
()1
وصفه
تلميذه
الذهبي
الدين ،وذكر في
()2
ووصفه
()3
توفي
()4
استخرجنا
سنة
والتذكرة
()5
تحفة
في وفاته
الجواهر 661
الاصول
ابن
،والدار سى
الطالبين مصورة
العطار(
التذكرة
) :قرا -يعني
بأنه كبير المحدئين
نها سعة
672
في
التذكرة
شيوخه
هؤلاء
،والطبقات
/ 7ب
علم
1لاصول
ومسندهم
-على
الإمام تقى
هـ.
:بأنه إمام كبير محدث
هـكما
سماء
:
. من
الكبرى
.
44
ولم يذكر وفاته.
التحفة ،وترجمة
لتلميذه النووي
ابن
العطار،
للسخاوي
.
علي
المنتخب
المستصفى
محمد
الدين
للغزالي ( ،)2وقرأ غيرهما
الكتب
في
وقرأ على
وقرأ على
الشيخ أحمد
1
في
الطبقات
الصلاح خير
()2
لابن
حجة
واستفاد
672
بن محمد
بن سالم المصري
.
)
وكذ
عبدالله بن
المذكور :كتاب
كتابا في
1
التصريف.
،جال!
نافذ الكلمة عند التتار فحصل
للمسلمين
بن به
هـ.
وكبير فقهائه ومتصوفيه،
الغزالي الطوسي ،توفي سنة 505
عبدالله بن
/ 7ب
العحوي
بها ،توفي مالك
عبدالله الطائي الجياني إمام النحاة ،وحافظ
( )5تحفة الطالبين مصورة
وغيره (،)3
با عمرو
قال الذهبي :ماهر بالعربية محقق ()4
كتاب
غيره .
عليه شيئا(
العلماء المشهورين
منه ،وكان سنة
وعلق
هو أبو العباس أحمد بن سالم المصري
هو
من
بن سالم المصري
تصنيفه
بحثا،
:أحد
الاسلام وفيلسوفه
محمدبن
على
الله
المالكي :اللمع لابن جني.
السكيت
الكبرى
كثير ،توفي
محمد ()3
من
الفخر
إصلاج
()1
الشيخ أحمد
ابن ماللش ()4كتابا
لمنطق
من
وقطعة
،قرأ
النحو واللغة:
قرأ النحو على وقرأ على
لشافعي()1
الرازي ،
شيوخه
للإمام
فخر
1
ابن عمر عليه
بن
بن
التفليسي
رحمه
1
جماعة
وأجلهم
ابو الفتح عمر
1
،اشهرهم
العلامة لقاضي
بن
بند
ر
.
45
سعة
لسمه
محمد
بن
هـ. اللغوي التصريفي، 664
العلامة
هـ. جمال
اللغة ،توفي
سنة
الدين 672
أبو هـ.
()1 يقول
:وكان
النووي
لماما في غيره (الشك
()1
هو توفي
عمرو سنة
بن 018
عثمان
من
بن
هـوعمره
إما في كتاب
لي عليه درس
سيبويه
تلميذه ابن العطار).
قنبر الحارئي اثنتان وثلاثون
46
الملقب .
سيبويه ،إمام للنحاة،
ا
النووي
النووي
فيه نفسه
وينفع
والفقه
الصالحون الحساب
عظيم
من
مجالس وتنكح
وليس
()1
بو
()2
()3
مفهوم
جليل
هو
عطاء
مكة
ومحدثهم
هذه النصوص
مخالفة
ادله
وعن
الحكماء
أسلم
بن
،توفي
صفوان سنة 114
من المجموع
هي
الذكر وتصوم
،
.
هو التعصب
المذهبي
بن قيس
الصحابي
الأنصاري
الفضاة ،توفي
بالشام سنة
هـ.
:تابعي
من
هـ.
(.)36 - 35 /1
47
يوم
الدرداء(" :)1ما نحن
وتبيع ،وتصلي
في هذه النصوص
الفرسان
ومن
به
موقف
قال " :مجالس
تشتري
ولشباه ذلك(")3
الفقه
بي
عطاء()2
المنزلة ،يحتمي
ورسوله
وعبادة ،قعن
هو عويمر بن مالك
،من بن
النفع ،رفيع
والحرام ،كيف
،وتحج
إلى
ادله
بعلم
ادله.
القدر،
الفقهاء؟!".
الدرداء
الخزرجي
عباد
ذاته ذكر
الحلال وتطلق
فقيها إلا لأنه يريد التقرب
العلماء من
.وهو
لولا كلمات
صرع
الفقيه:
لم يكن ينفع
لعلوم
التي
فيها وا ثاره
أجلاء
الفقهاء،
32 كان
مفتي
صمانما هو
الفهم
النصوص الجلي
الشرعية
من
المجموع حديثا
:
يخالف
ذلك
وشق
يكن جوابا شافعي
النووي
نظر إن كملت
ويكون
مثلا من
الشيرازي ()3
شيخ
هو
ابو عمرو
الكردي 643
الذي
بن
الصلاج ،
الشهرزوري
في
،
أحد
()2
المجموع
()3
المجموع
1/115
من
،وتبع
في
الشافعية
به ،صمان
ا
و
لم
لمخالفته غير
به إمام مستقل
إمامه هنا" يقول
متعين "(.)2
ابي ثور،
واسمه
عثمان
ابمة
المسلمين
48
نقل
النووي
فلم يجد
مذهب
المذهب
.
بلوغ
ذلك
بالعمل
عمل
ترك
القياس
الاجتهاد فيه مطلقا،
المتعصبين
هـ.
.1/501
كان
،ثم
وجد
بعد ان بحث
نقده لبعض
كثر من
فمن
قاله حسن
ذكر
كما
له الاستقلال
له في
الشيوخ
المهذب
لم يستطع
آلات
به إن
عذرا
بعد هذا " :وهذا
صاحب
،كان
فله العمل هذا
الصحيحة
ابو عمرو(:)1
عليه مخالفة الحديث
وخذ
()1
الشيخ
،ومن
الأحكام
السنة فليكن
او المسالة
شافيا، ،
لهل
مذهبه
الباب
والسنة
الحقيقي
مذاهب "فال
على
:الكتاب
،ثم الاجماع
مذهبا
في
والقدرة
استنباط
الفرعية
من
،يقول الشافعي
رحمه :
لكنه لا ينصفه
بن
عبد الرحمن علما
ودينا،
الله
في ن
"اعلم
فيقول :
بن توفي
موسى سنة
قال
أبو ثور:
وربما كان
كذا،
قول
وهو
محله
الذي
الصحابة باب مسعود،
غيرهم
عن
والأخوة
احاد
وربما
العلم على وحسن
أيبن
الله
مسعود
جلالة
مصنفاته
في
خطأ.
أصحابنا
كانت
،
أبي ثور
ومامامته
ترجيح
الميت
:
1
فيقول
في
:
. .كذا
لمرجوع
من
"وللشافعي
في
يصام عنه ولا يصح
عن
أن يصوم
()1
أي
()2
شرج
عنه ويصح
الذين لهم
ار
،قل من الفرائض
بل
ادله
يساويه
،فحكى
المعروفة
قيه من عنه
بمربعة
المصنف
هذه
العبارة
أجمع
الحديث
في ابن
لا يقاربون
واهية .وقد
وبراعته في
عنه،
أبا نقلة
والفقه،
الجلالة والاتقان".
وكثيرا ما أورد أقوال بعض ولكن
رضي
الوجوه ( )1الذين
أوجههم
الحديث
في كثير من استعماله هذه
الصحابي
المسألة
ضعيفة
فيهما مع
المذهب
ولا يستعمل
أصحاب
العبارة في
الشيرازي -في
لا سيما
مذهبه
ثم قال :وهذا
غالبا في ثور،
عبد
دليلا من
الفقه وأنواع العلم معروف
فضلا
الجد
المصنف
في
من
خطأ،
أني ثور أقوى
المسائقل .وأفرط العبارة ،حتى
والتزم هذه
أقواله،
المذاهب واتباع
مذهبه المسألة
ميت
صومه
اء في مسألة
صوم
وفيهم مذهبه الشافعي
الحديث
قوله ( )2في قولان
أصلا،
مثال
عن
الصوم
لا
،أشهرهما
والثاني يستحب
لولئه
.وهذا
هو
كير ما عليه المذهب.
94
قضاء
مشهوران
عنه ويبرأ به الميت
مسلم . 25 /8
أولى
،
ذلك
القول
الصحيح
نعتقده ،
المختار الذي
وهو
أصحابنا الجامعون بين الفقه والحديث
وهناك
مسلم
كثيرة جدا وليس
أمثلة
هذا وقد أخذ
رأيت
علماء
عصره
وجيزة
حفظ
الففه وأتقنه ،وعرف
للمذهب وأحقهم وتعلق
1
بكتبه
المذهب
في
وعلا
( )2ص
طرفا
،
قواعده
في
الجزء
بن عمر
مما
،
وقدره
سنة
في
عرف
،وفهم
بذلك
.
قاله
بها وما
لعلماء
ومرتبه
.
ويقول
بن علي 772
،
في يزال
في
ابن
مخبآته
في حفظه الخلاف
الآفاق الناس
، ،
ذكره ينتفعون
فقهه:
-أي
سار
وبفترة
بين العامة
بعلم
انتشر
كبار
الفقه ،
وأصوله
طبقاته ( :)2وهو
ومنقحه
محله
العربية ،توفي
هو إسماعيل
شيوخه
المذهب
هو عبد الرحيم بن الحسن
476من
في
بتآليفه فانتفعوا
الاسنوي()1 ومهذبه
ادله
الفقه الشافعي عن
علمائه ،وأعرفهم
محرر
وهاك
العالم
علماء
()3
:
عن
كبير حتى كان علم عصره
لأقوال
والعلماء
ويوثرونها،
يقول
()1
يكون
لطلبة
،
وقت
وإتقانه
بأن
ذلك
الصوم
الميت،
بسطهاه
معرفة أدلته ،حتى
والخاصة ولم يمض ،
قضاء
هنا موضع
،
وألغازه وبرع
كما
في
في
النووي رحمه
صححه
لهذه الأحاديث الصحيحة
1
الصريحة " -وفي
حاديث
الذي
محققو
النووي
في
-محرر
الآفاق
كثير()3
ذكره
عنه :
الأسنوي الشافعي فقيه أصولي
،
شيخ
من
هـ.
الثائي. بن كشير
،
حافظ
مورخ
05
،
فقيه مفسر
،
توفي سنة
4
77
هـ.
،وكبير الفقهاء في ويقول
ويقول من
الطبقات
ترجمته
العجاج محرر
،ومهذبه
لصو
العلماء
جميعه وما هجر، كلام
وفي
(
1
)
البدل
ية
والنها
(
2
)
السخاوي
(
هو
أحمد
علماء ()4
تحفة
()5
وهو
فروعه
الأدفوي(
- 6
الرياضيات
278 /
) 6 2
لسخاوي
،
الهائم ( 3في الحافظ
و مذ
حافظا
واجماعهم،
)
في
،
مقدمة الفقيه
البحر النبيل،
للمذهب
لصحا
وما
بة
السافعي وا
اشتهر
لتا
بعين،
ذلك
من
الدين ،شهاب
في
للفقه ،توفي
الدين بن الهائم ،من سنة
81 5
كبار
هـ.
( / 9ب).
بن ثعلب
()36
البدر السافر( :)6لن الشيخ
.
،وحصل
،توفي
نوزع
.
بن عماد
الطالبين مصور جعفر
ومن
سالكا في كلها طريقة السلف.
بن محمد
والموسيقى ل
()6
،وضابطه
ووفاقهم
ية 13
1
استقر
،ومرتبه.
و
له
الاسلام ،
ومنقحه،
العلامة
هب
عد ه
من
العباس
الامام
بن
ويقول
و
النووي :شيخ
المذهب
تلميذه ابن العطار( :)4كان
واختلاف
()3
:
العمماني في
ما يرجحه.
بو
المنهاج
المذهب
ا
و
محمي
الشهاب
شرج
بن عبد الرحمن
الكبرى ( )2له عن
بين الفقهاء فيه على ويقول
قو
صفد
الطائقفة الساقعية،
العمل
محمد
معرفة
ا
بركة
الذهبي :كان
قاضي
رلسا في
المذهب.
ا
المذهب
زمانه (.)1
بن جعفر سنة 748
الادفوي ،مورخ هـ.
.
51
،له علم
بالادب
وللفقه
مرة
في
طالعته
نقل
عن
اربعمائة
وقد
عصره
الوسيط مرة
بلغ
!
من
عبد
الواحد
الامامين
شهرته
في
الجدال الفاظ
من
"وكان المبالغة
في
سعة
علمه
،ويتاذى
البحث
الرجوع إن جاز ()2
عند
()3
السخاوي
()4
المرجع
عنهم ،وكان
لغط
النظير،
"
"36
الجدال
ويعرنر
الفاظ
العبارة :
بفتاويهما،
،او الرجوع
العوام فلا ينيغي أن يتلبس
السخاوي
،وغاية ما عنده
لا يرى
هذه
الجليلين ،والاخذ
:عن
يبتعد عن
الذهبي ( )3في
يجادل
والمراد من
إلى ما يقوله الشافعي في
لا نبوية "(.)1
وقوة
قال
ممن
لهذين
سير
ن يبلغ النبلاء:
،ولا تعجبه
عنهلما.
أخر( :)4كان -أي النووي -لا يتعانى لغط
الدرر الكاممة ()73 /4 الامامين
بن علي
بن
براهينه لا يرى
البحث
ووقار.
عديم
وقال في موضع
بهذين
سعة
ونووية
علمه ،
عياطهم()2في
فيه تودة
عصره
إلى ان قال محمد
لا شافعية
-مع
في
وبعد
الثامن منتقدا تقليد الناس
اهله ويعرضل
الفقهاء وعن
ما يريد بكلام
قبله
رافعية
الله
ولا يحب
الفقه وتحقيقه
القرن
اليوم
-رحمه
الوسيط
!
علماء
" :الناس
وكان
() 1
،فقال :ينازعونني
هو والامام الرافعي من من
في
،وقد
الفقهاء
.
السا.بق.
52
ن الناس بحيث
وغياظهم
اكتفيا
إلى الدليل من
به العلماء. . .
لهم من
الثقة
بهما عن
السعة ،وهذل
الفقهاء ،وعياطهم()1
فرحمه اخلاقه
الكمير من
،وسيأتي
بقيت
في
قول
يرجح
وكثير من بصحيح
لسنة
1
الاحتجاج
مذهبي
في قريب
في
نبله ،
هو
وهو
عليه " ثناؤهم
كبيرا
ترجيح
وأعلم
والذي
رضي
) .وكذلك
السخاوي
عبد
عليه
في
بالحديث
:لفظ
يقول
-
أراه أنه كلما
مته بهذا
فقهه.
مع
الفقهاء في
قول
نا
في
قوله إذا اختلف
الرافعي :قمن
به فقوله -أي
من
فقهه لجتز
الرافعي لأنه فيما يظهر ألصق
الرافعي ()2
بعضالجهات
بقواعد المذهب، النووي
للعلامة
اعتضد
لأنه ألصق
المورخ
فيه
اليافعي
يصح
بحديث
النووي -مقذم ؟ لا سيما وقد صح الله
إذا
عنه
أنه قال ( :إذا صح
لم يعتضد
الفقهاء وغياظهم
بحديث
ويجوز
الحديث
لكن
عن فهو
تكافأت
انه رلد ما اثبثناه وتقدم
هذا التعبير- الكريم بن
توفي سنة 306 ()3
كبيرا
العلماء في
"ثناء العلماء
قول
الإمام الشافعي
()2
في
،
الفقهاء الشافعية يرجحون
الشافعي (:)3
()1
علمه
شهادات
مسألة ،وهي
الكبير أو ترجيح
من
كبيرا
بل يتكلم
وادبه.
وهناك القدر
في
ادله كان
البحث
بتودة ووقار.
عبدالله
الشافعية في
محمد
بن
عبد
الكريم ،
من
كبار
فقهاء
الشافعية،
هـ.
بن اسعدبن اليمن ،صاحب
علي
اليافعي
كتاب
53
،مؤرخ
متصوف
مراة الجنان ،توفي
من
سنة 768
علماء هـ.
الادلة -يعني
مسددا.
فيرجح
وإن
لطرفين
،فالراجح
فالظاهر ينسخ
المتقدم
.
النووي
المحدث
الحديث
هو
،
قليلا
اخر
أحدهما-في
دليله ،
وادله
أقواله ،
لأن
ما في
إن
وجوامع
الشريعة أن أفضل القرآن الكريم
من
أحكام
ا كر
لنبين للذاس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون
رسول
تبيان وتشريع والواعظ
لا تبالي بمن
كلمه ،وخصوصه
علم
ومنسوخه
فالشمس
وهو
الله
عظم
تنقية
() 1 ()2
مراة الجنان النحل
185 /4
لا يتبين
نزلنا لنل
!>(.)2
عدة بعد القرآن الكريم للفقيه
والمشتغل
بالعرنية ،
وما
يشير لوجودها
وعظم
نفعها.
صحيحه
الله
وعمومه ،وناسخه
،والله تعالى يقول < :و
وقد بذل المحدثون -منذ
الحديث
أن
المتاخر
بعد كتاب
إلا بحديث
وعالم
أعلم (.)1
القاعدة
كثير من
الكلام
أحد
في كتاب من كتبه عن كتاب ،
موجزه
فالحديث
مويد[
:
عليه علماء بل
قول
ما رجحه
قول النووي
المرجح
مما أجمع علم
الحكم
-لكونه
-يعني
الأدلة
من
وقد يختلف أن
قول
ترجحه
النووي
موافقا
مباركا
أطيل
المئة الاولى -جهودا
في
ذلك
مذهلة في
وحسنه من ضعيفه ومعتله وموضوعه،
.
4 41لم.
54
واذكر
اربعة آلاف بست
شئت
ان
حديث
غير المكرر -من
مائة لف
حديث
احمد( )3لستصفى ثلاثين
لفا
ركام من
مسلم ( )2نحو
لم يخل
تقدر
ذلك ،وللامام
الف
مسنده من
حديث،
لضعيف.
فترة من الزمن جاء لها محدثون
ووجدو
او تصحيحا
.وفي
:استدراكأ
جديدأ
الاسلامية الوسطى
1
والمزي
1لأحاديث
نحو سبعمائة وخمسين
في مسنده ومع ذلك
شغلا
العصور
،وكذلك
من
وكلما جاءت لحديث
للبخاري ()1
صحيحه
1
إن
اخرج
-وعدده
والذهبي (،)4
او شرحا
وجد
واخر
مثال ابن الصلاج الحافظ
الكبار
ابن
1
في
فترة
و لنووي ) شارج
حجر(
لبخاري.
1
()1
هو
محمد
صاحب
()2
بن
إسماعيل
الجامع
الصحيح
هو مسلم بن الحجاج توفي سنة 261
()3
هو
تقدمت جمال عصره
()5
سنة
تراجمهم الدين بن ،توفي
،توفي
بن مسلم
في
256
القشيري
في
بن حنبل،
،حافظ
من ائمة المحدثين،
241
إمام المذهب
إلا المزي فهو :يوسف الزكي دمشق
الحنبلي واحد
الائمة
هـ.
الكلبي ،سنة
هو أحمد بن علي بن محمد الحديث
سنة
هـ.
هـ.
احمد بن محمد
الاربعة ،توفي
()4
بن
إبرلهيم
ابو عبدادله البخاري
حبر
الاسلام
والتاريخ ،توفي
742
المزي ،
بن عبد الرحمن بن يوسف محدث
هـ.
العسقلاني شهاب سنة
55
الديار الشامية
في
852
هـ.
الدين بن حجر،
إمام
وامتاز
لعالم
النووي
في
تبحر
بينهم
من
الفقه
واتقان
ابن العطار( :)1سمع (،)3
والترمذي
ومسند وأبي
عوانة
( )2هو
( )3هو
( )4هو
مالك
صنة
أنى
أئمة المذاهب
( )6هومحمدبن
عثمان
بن
المسند ،توفي
( )8هو يعقوب
بن
صنة
صنة 303
،توفي
إدريى
بن
سعيد
917
275
،والدارمي ()7
يعلى
الأزدي
(،)9
الموصلي
إمام اهل
السجستاني
هـ.
السلمي
927
الترمذي ،من
كبار حفاظ
هـ.
النسائي ،صاحب
علامة في
السعن،
بن 028
هـ.
الشيوخ
في
الحديث
الثمافعي إمام المذهب ،توفي
الدارمي
السجستائي
،محدث
بن إبراهيم للنيسابوري بو عولنة ،من المسند
،واحد
هـ.
العباس
خالد
بن إسحاق
حنبل
مالك
(
)
،
هـ-
صنة
سعة
وسنن
بن
وابي
،إمام دار الهجرة ،وشيخ
،له الصحيح
حمدين
أحمد
سورة
علي بن شعيب
،توفي
ومسلما
بن إسحاق
وعلمائه ،توفي
بن
الحديث
الاشعث
عيسى
أحمدبن
لبي
داود()2
.
في زمانه ،توفي
الحديث
( )9هو
،1 / 8ب
محمدبن
الحديث
،
يقول
تلميذه
النسائي ( )4بقراءته ،وموطا
الاسفراييني()8
سليمان بن
الحديث
()7
وسمع
الطالبين
الحديث
هو
البخاري
الشافعي ( ،)6ومسند
( )1تحفة
()5
بانه فقيه
لعلوم
الامة
،
وقلما
اجتمع
توفي
سعة
316
هراة ،له
كابر
حفاظ
هـ.
علي بن المثتى التميمي الموصلي
56
سنة
بو يعلى ،محدث
=
ابن ماجة (،)1
وسنن
للبغوي(،)4
وعمل
التنزيل له في
بكار( )،
والخطب
(،)8
للخطيب
العطار :نفلت ذلك
الموصل هو
،جاوز
محمد
سنة 273
بن
يزيد الربعي
()3
المذهب
()4
هو
بن الحسين
()6
الشافعي
عبدالله بن
بالأنساب
عبدالكريم
يقول
هـ.
الأئمة في
الامام
بن
الدارقطني
أبو بكر ،من سنة 458
الحديث
،كىفي
الشافعي
،
إمام عصره
هـ.
ائمة الحديث
،
نصر
وما احد
هـ.
عبد العزيز
عبدالله القرشي العرب
بن
خراسان
بو القاسم
المقدمين ،توفي
بن
،توفي
،من
سنة
حافظ
البغوي
،عالم،
بني
قشير
بن
كعب
زهدا وعلما ،توفي سنة 465
364
بن ثابت البغدادي سنة 463
الزبير بن
العوام ،عالم
هـ. من
بن إسحاف سنة
أحفاد
256
عبدالملك
في عصره
بن محمد
الثقة
( )8هو أحمد بن علي
،توفي
هوازن
أبو بكر أحمد
الحافظ
ابن
هـ.
وأخبار
الاسلام شيخ
()7
.
السامع
الله.
الفراءات ،توفي سنة 385
بن علي
محمد
الزبير بن
هو
بو الحسن
مثله توفي
بكار بن
هو
ذلك
سنة 703
القزويني ،أحد
وأول من صتف
توفي سنة 317
()5
القشيري (،)6
هـ.
في الحديث هو
غير
الأنساب
آداب
الشيخ رحمه
المائة ،وتوفي
( )2هو علي بن عمر بن أحمد
أحمد
ورسالة
كثيرة
جميعه من خط
في
،
وكتاب
السني ( ،)7وكتاب
وأجزاء
السن
التفسير،
النباتية
اليوم والليلة لابن
والراوي
()1
والدار
ومعالم
للزبير بن
قطني (،)2
( ،)3وشرج
والبيهقي
السنة
هـ.
57
بن
إبراهيم
،
يعرف
،زين
هـ.
بابن الستي،
هـ.
ابو بكر ،أحد الحفاظ المؤرخين
وقد
النووي
روى
هذه
أشهر
بالسند العالي إلى
الكتب
الائمة المؤلفين.
وهذا :
لمسلم
سناده
ابن بي حفص حماها
ذو
عمر
الله وصانها
الكنى
الفراوي
،
بو احمد
قال
خبرنا
:
بن
محمد
ويقول
أبو بكر أبو
عيسى
تمام
أعتي :صحيحي
بن الحجاج
رحمه
وأهله
الله
،قال
أبو الفتح منصور
الحسين
عبد
الجلودي
الغافر
،قال :
:إبرأهيم
بجامع
دمشق
:أخبرنا
عبد
بن الفارسي
خبرنا
الإمام
المنعم قال
:أنا
أبو إسحاق
الفقيه ،أنا الإمام أبو الحسين
الله في
اتفقت
التي هي
الإسلام
مقدمة
مسلم
ادله-
رحمه
تقدم :وكذلك
الواسطي
بلاد
بن سفيان
رحمه
يقول
الإمام مسلم
بن مضر
بو القاسم
ابن الحجاج
ادله
صحيح
وسائر
إبراهيم بن محمد
،
إلى
خبرنا بجميع
الإمام مسلم
،
في
شرحه
إسناده
إلى
الاربعة
الكتب
لنا بهذا العدد رواية الكتب الكتب
البخاري
الخمسة
ومسلم
التي هي
وسنن
الاربعة بحمد صول
بي
بعد
ما
الإسلام ،
داود والترمذي
والنسائي. ويقول وكذلك
وقع
حنبل ومحمد
ويقول
في لنا
مسندي
الإمام احمد
بهذا العدد مسند
بن حنبل
الإمامين أبوي
وابن ماجه:
عبدالله :أحمد
بن
بن يزيد ،أعني ابن ماجه.
قي
موطأ
مالك
58
:ووقع
لنا على
من
هذه
الكتب -وإن أنس
كانت
،فبيننا وبينه -رحمه
المذكورين
كلهم
ويقول بخط
(1
)
الشيخ
وهو
المستقصى
في فضل
أيله
واستنباط
()1 ()2
هو
قليل :كتاب
النابلسي ،
الأقصى
الأربعين
وأجزاء
لأبي محمد
بن
-كما
كتاب
من
القاسم بن علي
إبراهيم بن
اليسر في
أبي
الآن بعض
من
-سيد
هذه
فيه
:
حافظا
. . .
صحيحه
شهد
به محدثا،
الطبقة ،ويقول لحديث
وسقيمه
رسول
وغريب
يقول
الذهبي (:)4
ابن العطار في الله
عارفا
جمير،
أثناء
بانواعه
معانيه
ألفاظه وصحيح
مسلم المقدمة .1/6 محمد
من دمشق
()4
من
رأيته
فقهه.
حفاظ
()3
خالد
المسجد
مسموعاته
برؤيته كل
التقي إسماعيل
النووي
من
شرج
شيخ
بجامع دمشق.
1
ونذكر
كلها
أتبرك
الشيخ
بن عساكر()3على
شهادة
الله
،وهو
الشيوخ
.
عندي
للحاكم ()2
سنة 666
-سبعة
ابن العطار :ومنها -أي
على
وهو
-موطأ
عالية
الامام أبي عبدادله مالك
بن
بن عبدالله بن حمدوية
الحديث
والمصنفين
المحدثين والمؤرخين ترفي
سنة
التذكرة 1472 /4
.
"
فيه
العيسابوري ،توفي
سنة
الشهير بالحاكم ،من 504
في عصره ،وهو
6هـ.
.
95
هـ.
أكابر
.
لبن صاحب
كتاب
تاريخ
ويقول والعمل
الذهبي ( )1أيضا
بدقائق
من
ومحقها وصحيحه
الورع
(ومن
متصلها
أهم
ومنكرها
وعامها،
ومعللها
من
وفنونه ورجاله
من
متونها ،صحيحها
ومذرجها
علم
الصفات
والمتابعات والوصل
العلوم
ومعضلها
،
معرفة
الأحاديث
وحسنها
وضعيفها،
ومقلوبها،
ومنسوخها
وغير ذلك
سمائهم ،ومعرفة
،ومعرفة
4
/
شرج
2
معرفة
وأنسابهم
مشهورها وشاذها وخاصها
،
أنواعها
من
حكم
،
والوقف
ومواليدهم
ووفياتهم
وغير
التدليس
والمدلسين
اختلاف
الرواة في
الأسانيد والمتون
والرفع
. 1 4 7
مسلم
حال
رجالها
وصفاتهم
،وطرق
.
مقدمة
الحديث،
وأفرادها ،معروفها
وناسخها
الأسانيد اعني
والارسال
التذكرة
أنواع علوم
تحقيق
ومبينها ومختلفها،
المعتبرة ،وضبط
()2
الشوائب،
.
ومعرفة
(
النفس
للحديث
أهم
متواترها واحادها
ومجملها
المعروفات
النووي
ومنقطعها
وعزيزها، ،
في
أنواع
معرفة
ومرسلها
وغريبها
1
كان
ما يقوله
النبويات أعني
)
حافظأ
المجاهدة
وعليله.
يقول (:)2
الثقات
،وتصفية
والمراقبة
أغراضها،
ودونك
ذلك
مع ما هو
:
عليه من
بنفسه
. 4 - 3
06
والقطع
والانقطاع
الاعتبار
وزيادة
رضي
الله
هي
هذه وما عرضها ودليل
وشرح
وعن
علوم
الحديث
في
الحديث
لابن
بن
يوسف
عبد
للحافظ
التي لا بد منها للمحدث يتقنها اتقان كبار
،
والتقريب
المتقن، في عصره
لمحدثين
الذي
من كتاب من
اختصره
علوم
الارساد،
مسلم في للمصطلح.
ابن العطار(:)1 النابلسي
الغني
"
.
مولفاته الفقهية والحديثية ،وفيما ألفه من
الصلاح
سعد
وللمؤمنات
:كالإرشاد الذي اختصره
مقدمة صحيح ويقول
سائر المؤمنين
إلا وهو
مبثوث
علم مصطلح الحديث
عنهم
النووي
ذلك
والتابعين وأتباعهم ،وأتباع أتباعهم
1
ومعرفة بعدهم
الصحابة
ومن
وقرأ على
الشيخ
الحافظ " ،الكمال ،وعلق
المقدسي
أبي البقاء خالد في
أسماء
عليه حواشي
بن
الرجال " عنه
،وضبط
أشياء حسنة.
قال لابن
( :)2وكذا
السخاوي
الاثير ،ولازم -كما
الحنفية -الإمام المحدث
()1
تحفة
()2
السخاوي
()3
المسمى
()4
ولعله
الطالبين
الصلاج
/8
1
قال
ر يته علق القاضي
فوائد على
عبد
الانساب()3
القادر( )4في
الكبير الضياء بن تمام الحنفي
في
طبقات سماع
.
" .ا". باللباب في تهذيب
الأنساب
محمد
أبي
عبد القادر بن ،توفي
سنة
696
بن هـ.
61
. الكرم ،
فقيه حنفي
سمع
من
ابن
الحديث
وما
:
الطالبين
أصحابه
يتعلق
به ،
نه اخذ
قال
علوم
:وعليه
الحديث
ونقده ،ومعرفة
وكلما لمج!ي!
عمرهم فلا يحسن
السند
كان
يكون
في
الحديث موضع
هذا
كل
قل
أثمن ،
فقه الحديث
احمد
) مع في
إلى
بو ()1
النو قل
فقهه
.
وله
في
مقدمة
محدث
الله
فقه
،
يحبس
الصحة ،
بقربه
وكانوا
أحدهم
عن
من
يصرفون
فقه حديث
،قال :الولا الشافعي الدنيا ،ولذلك
صحيح
مسلم
1لحديث
شيوخ
ص
/ 8
1
.
62
علمه في
ومانما كان
إسحاق إبراهيم بن عيسى التحفة لابن العطار
من
حتى
يبلغ
ما
قلنا من
عالم فقه وحديث.
للمحدثين
في
الاتصال
المحدثين
بن حنبل
وما كان النووي رحمه
ما ذكره
بشرط
لدنوه
بين
نه كان
الحديث
إلى السند العالي-
رجالا
افتخار
الله
قبل :قلما اجتمع
معرفة
الصلاح
جماعة
يهتمون بجمع
السبيل .وكثيرا ما يسال
،ورحم
هذه
عصر
رجاله ،ويتسابقون
النبي عتيط وهو
نطاق
لابن
عن
من
وفقه الحديث:
كثر المحدثين في
عرفنا
وبه
(.)1
التووي
النبي
تخزج
انتفع .وفي
تحفة
وقد ،
همه
الحديث في
في
الحديث
تقدم ،ثم للانصراف منهم
الشيخ
المحقق
المرادي الأندلسي
للشافعي ( )1رحمه وجملة
من
من سمع
يقول
الله
مانه
1
مستكشرة
،
ويقول
مسلما،
بين الصحيحين
البخاري
للحميدي(.)2
الحديث:
ابن العطار
والحفاظ والصدور
شرج
لجمع
عليه
ومعظم
،
تلميذه ( :)3وسمع
من
منه خلق
العلماء
والرؤساء.
الذهبي (:)4
عنه
وحدث
الفتح ،
ابن أبي
والمزي
وابن العطار.
ويقول جميع
الأربعين
وأخذ
عنه المحدث
:روى
مشكلها
التي له وشرج بو للعباس
ميعاد عليه يوم الثلاثاء والسبت
الاخر صحيح
مسلم.
فيه
:
()1
قال
الزاهد
668 ()2
هو
للنووي
الورع
.. .
إلى
،شرج
الامام
ان
قال
وأبو الحسنبن فرج في
الحافظ
:
ت
العطار(
)،
الأشبيلي ،كان
له
أحدهما
المتقن
صحبته
،
عشر
البخاري
المحقق
سنين
،
وفي
الضابط،
توفي
سنة
هـ. بن فتوج
محمد
توفي صمة 488 ()3
الفقيه ،
أحمد
1
السبكي
عنه شيخنا
لمزي
-قر
عليه عنه
التحفة / 8
()4
التذكرة
()5
الطبقات
/4
1
بن عبدالله ،محدث
هـ.
.
1471
الكبرى
.
937 /8
هامش.
63
مؤرخ
،كان
ظاهري
المذهب،
وقرأ عليه :الرشيد معاني
الاثار للطحاوي
الفتح الحنبلي ،وسمع
والمحدث بن
محمد الحديث
إسماعيل
،وسمع
المعلم
في
منه :أبو عبدالله محمد
عليه الاربعين بإشارتها ،وحدث
الفاضل
ثم
الاسرفية -واخرون
كثيرون
بن
أبي
بها.
الأديب الكامل أبو الفضل
عبدالله المصري
وهناك
بن
الحنفي
شرج
الدمشقي -وكان
يوسف
بن
قارىء
دار
.
غيرهم
نجد
في
معظمهم
النووي
ترجمة
للسخاوي.
مذهبه في العقائد:
لا نعلم للنووي كان
لا بد للعالم الشرعي
العلماء في وكتابه "شرج
وهو سلفي
()1
هو
العقائد، مسلم
ويظن
صرج
وقال
الذهبي
عبد لوهاب
()36
أن يكون
أنه قرأ هذا
" فيه لكثير من
اليافعي
السخاوي
من
العقيدة ويؤول
القضاة ،المؤرخ ()2
شيخا
مخصوصا
والتاج
في
بن
متمكنا
لتوحعد،
ومحيطا
العلم على
العقائد على
بما كتب
أحد
أصول
شيوخه، السنة،
أهل
أحيانا على طريقة المتأخرين.
السبكي
()1رحمهما
تاريخه :إن
علي بن
،صاحب
في علم
دمان
مذهبه
عبدالكافي
الطبقات
.
64
،توفي
ادله
قي
السبكي سنة
771
:
أنه
الصفات
تاج هـ.
سعري(.)2
السمعية
لدين
قاضي
السكوت مسلم
،
كما
وإمرارها
،
جاءت
تأؤل
وربما
شرج
قليلا في
(.)1
ويقول
السخاوي
وله رحمه
:والتأويل كثير في كلامه (.)2
الله
مؤلف
التوحيد،
في
رسالة سماها
وهي
"المفاصد"(.)3
النووي
اللغوي
لا يقوى
أحد
واستنبا! الاحكام المتقدمين
بل
واشتفاقها، رحمه
في
"أما
الله
بعد:
والمفام الاسنى
وعلى أولو
حتى
مفرداتها، مقدمة
وأكرم
يتقن
وهذا
لغة
العرب
السابقين
والانفس
()1 ()2
المرجع السابق.
ما يراه النووي
الأعلام .
65
الاسماء
كانت
بالمحل
رب
باحسان والهمم
وصرفها
ويحث
واللغات
عليه، :
الاعلى
العالمين ،وسنة
واللاحقين
الزاكيات ،
أئمة الدين من
العربية :نحوها
لما
كتاب
وللسنة والتففه بهما
عبارات
كتابه تهذيب
وبها يعرف
المرجع السابق.
()3
منهما،
الكتاب
وششوعب
النبيين والتابعين لهم
البصائر
كما في
على
فإن
الأولين والاخرين سائر
فهم
المتأخرين،
ومعاني
يقول
:
،صلوات
ادله
خير عليه
إلى يوم الدين ،اجتهد المهذبة
العاليات
في
الاعتناء بها والتمكن وغير
ونثرهم
الصحابة
ذلك
رضي
الله
باللغة استظهارا، ذكرنا ومحلها
من
امرهم
عنهم
مع
لكن
من
الجلية .
الله
و
عمر
وأشهر
على
تعلم
من
العربية
التابعين
وعائشة
ما هو
من
رضي
المعروفات
وابنه رضي
العربية في
لول
الله
عنهما
،فمن المنقولات الواضحات ومن
في ذلك
،هم
أن يذكر .ول ما ثناء إمامنا
رسالته ،فهو
إلى للإطالة في الحث
الدعاء إليها ،بل
والقاضي الكفايات
لصحة
فهو لكثر رحمه
لشاقعي
منصبه
بمقتضى
"
شرطوها
في
الولايات ،واتفقوا على
المفتي والإمام الأعظم أن تعلمها من
احدا من
علماء الدين في
العربية إتقانه لها ،قهو-فوق
تهذيب
عليها ،فالعلماء مجمعون
قروض
(.)1
وما اظن
()1
ابن عباس
اللغة التي حالها وغيرهما
ما
جلالته.
ولا حاجة على
من
بن الخطاب
أما المنقول عن
ن يحصر
وحثه
وعظم
فصاحتهم
الاعتناء في
نسبأ ودارا ،ومعرفتهم
الأشعار واللغات
أولادهما لتفريطهم في حفظ
من
وكان
زمن
.
وأما ضرب
ل
.
هذا
رادوا الاستكثار
ما قدمنا ،وكان
يحفظون
الشائعات
إتقانها ،بحفظ
للعرب
1
الله
عنهم
من
أشعار
وخطبهم
نه نحوي
الأسماء واللغات -3- 2 /1
66
عصر
وصرفي
النووي
تقن
بارع -لغوي
كلحسن
كتابه "تحرير
(:)1
التنبيه
مما
ما ينكر
"والنوع
والمشتق
العربية
،وما
يجوز
،وعدد
وتعريف
،
النكاج ،وما يعرف وما
والياء
من
جملا
التطوع
على
تحرير
قيل
للألفاظ
وكالرشوة
فيه نه حقيقة
صواب
التنبيه
جمعه
بالهجاء، لو
بوجهين
قواعد التصريف
بين
المتشابهات ،
والهدية
وتوهم
مخطوط
وبيان
،وما
لا جولب
67
"ا
لنه غلط
"
.
والمفرد المترادفة
والفروق
كلفظة
،وما له جمع، وما يكتب
بالواو
كالربا .
ولنبه
المكررة ،ولذكر قيه المثلى
قد
ادله
و مجاز
بثلاثة
كالهبة ما
جماعة
ورقة
،
الواحد
وعكسه
وبيان
والمقصورة
ومعانيها،
للفقهية المهمة :كحد
عنه جواب
الفاظ
جوازه
لفاظه
،والمجموع
المشتركة
ما يتعلق
مهمات
والفرق
المصنف
،و سماء
عن
-إن شاء الله
فيه
المسمى
قيمة
استخرت
المولدة
والمؤنث
مفرده ،ويجهل
وما
من
،
ل
وقد
ذكر
والألفاظ
،وما اختلف
الحدود
منه ،وما هو
()1
،
جمل
ونحوهما، ،
للفظة
،وبيان جمل
والألف
قيه على
لمعربة
وبيان
للاحصان
له جموع
ول
غيره ،
مختصر
فيه المذكر
لغات
الكلمة
بينها كلفظة
والفصيح
بعد
ادله
كلام
لغاته ،وضبط
من
الرحيم في جمع
-اللغات
والممدودة
" يقول
،واقرل إن شئت
رحمه
الثاني :بيان
لا ينكر،
للكريم الرؤوف تعالى
التنبيه
ل
كتاب
لفاظ
للغوي
1
محقق
ما يكون
المحقق
مقدمة
يلحن
وحد
والهدية قيه ،
الغصب وصدقة وما
لنكر
عنه ،وما غيره
لولى
،وما ينكر من
جهة
الكلام
نظم
وتداخله
،
عن
نسخة
مهمة ضبطناها النسخ جمل
خلافها، من
ذلك تعالى
النفائس
ولكن لغات
قدمت
من
وألتزم
كان
على
بعض
الأفصح
ثم
كتب
المذهب
شرج لابي
إسحاق
،
"المصباج"
في
السيرازي
الوجيز-ولكن
نسبيا في
التنبيه
المبهمة
"الوجيز"
للمسائل
الله
اعتمادي
للإمام كتاب
وفيه
مما
الله
إن شاء
ألايضاج
مع
الاختصار
أضبط
ما هو
واضح،
ما ذكرت
إلا أن
فيه لغتان أو
نبه عليه ،
ناقله .وهذا
التنبيه فهو
شرج
وما
الكتاب
لمعظم
كان وإن
ألفاظ
".
بالكتاب
شبيه
كتاب
للفقه الشافعي
،والثاني
الكبير
:الشرج
الغزالي -وسماه "تحرير
تحدث
وبيان
بالالفاظ ،وغير
اللغوي
الشرج الكبير" ،من حيث
ويمتاز المصباج
المفردات
"
كثير من
منكرا،
مواضعها
،ومتى
غالبا إلى
ما في
المنير في غريب
للألفاظ
كتاب
غريبا
"تحرير
في
،وقد
يليه ،
ضيفه
للتنبيه على
وكتاب
"المصباج
الذي
،وفي
له تعلق
فيه المبالغة في
المبتدئين
وعلى
صواب
،كما سترأها
المحكم
،
الفقهاء وليس مما
المهذب
لغاته ومعانيها
موضوعا
وهي
المشكلة
المهمات
،والضبط
قد يخفى
المصنف
المسائل
واضحا.
المعتدل
والخاص
وبيان ما أنكر على
صور
من
والعام
وعكسه
وبيان
جمل
التنبيه
عنه بترتيبه
.
68
في
: "
فتح موجز
المقدمة
مع حروف
المتداول
أن كليهما
،فالأول :التنبيه للرافعي
شرج
العزيز في مع ما
فيه
شرج
الاستيعاب لا يوجد
المعجم
في
مع سعته
لايضاح
المذهب ولل
"تهذيب
أسماء ولغات
الشافعي ،
المهذب
وهذه
للإمام الغزالي و "الروضة
يقول من فيها
النووي
به إن
اللغات
ما في وغيرهم
والجن
()1
هو
()2
تهذيب
()3
مخطوط
الله تعالى
الشرعية
،
من
أسماء
على
تمكن
مما
:اللغات
والالفاظ
الرجال
العرنية لفقهية
،
والتساء
إليه ليس
وللعجمية وأضم
إلى
والملائكة
التنبيه "
"تحرير
و
"تهذيب
الامام بعلم اللغة تمكنا قل
الاسماء
نظيره في
.
شهبة في كتابه "طبقات النحاة
(:)3
إسماعيل
الامام
ما فيها جملا
يحتاج
إليه مما
الكتب
يقول ابن قاضي واللغويين
الكتب
الكتابان
عصره
"
.
الستة تجمع
:
" يدلان
نظرائه في
"والوسيط
والوجيز"
(. )12
وهذان
واللغات
هذه
هي:
"مختصر
في
المزني "()1
ما يحتاج
شاء
والاصطلاحات
أيضأ
فقهية كبيرة معتمدة
الشيرازي
" للنووي
إلى
الانتفاع
والمعزبة
الكتب
" :فان هذه
اللغات ،وأضم ليعم
في كتب
" لأبي إسحاق
والتنبيه
واللغات
1
وأما
وضع
كتابه
الأسماء
"
فهو
كتاب
بن يحيى
الثافعي الأسماء
،كان
مجتهدا
واللغات
برقم "52 9
بن إسماعيل
!
قوي
"المقدمة
.
96
الحجة "
.
ايو إبراهيم المزئي ،صاحب ،توفي
سنة
264
.
" . .
الإسلام ،
أبو
.
زكريا
صاحب
على
تصانيفه ،وصتف
وهو
يدل
كتاب
على
التنبيه
وقد يقرأ
-كل
الفقيه
التصانيف
والنحو .قرأ ذلك في
النووي
جمال
تهذيب
تبحره
علم
مر
معنا
كان
،
ذلك
أول
يجوز بتعلم
والحرام ولكن
أنه كان
نفرت
،
النووي
وسيلة
يقر -في
وذلك
الطب
فيه :
"
،إلا أن
لا
النجاة يوم
أعلم
أهل
الزاهد المتقي ،لا يتفق
نفسه وسعر
القيامة ،كعلوم
بظلمة في قلبه حين
أي ذكره في طبقات
( )2كتاب ()3
الامام
السخاوي
جملة
ما
في اللغة،
في النحو.
لترغيب إمامه الشافعي علما-بعد
الكتاب مزاجه
إلا مع
7 - 6والتذكرة
4
/
07
يجعله
الدين
حاول
أن يتعلم الطب،
الشافعي لمؤلف هذا الكتاب ص 0
علم
عليه (")2
ووسائلها،
النحاة واللغويين.
- 1 47
الحلال
غلبونا
يقول النووي في ذلك(:)3
()1
مسودة
كتابه التحرير على
المنطق لابن السكيت
لنووي قد استجاب بقوله
-أنبل من
إلى
،
اشتغاله بالطب:
أن يكون
الطب
،ونقل
عنه
،وتركه
ودرسا في التصريف ،ودرسا في اللمع لابن جني محاولة
في
اللغة
".
أمره
يوم درسا في إصلاج
مالك
واللغات
اللغة ،وكذلك
،
إماما
الدين بن
الاسماء
،فذكرته ()1بسبب
في
الحافظ
المشهورة
الشيخ
في
،
اللغوي
شيخ
. 273
لذلك
لي
"وخطر سينا) وعزمت
لا اقدر على عليئ
الاشتغال
على
بعلم
الاشتغال
الداخل ! فألهمني
الحال الكتاب المذكور، الطب
،فأظلم
القانون (
ياما
قلبي ،وبقيت
في لمري :من اين دخل
اشتغالي
وأخرجت
فاستنار قلبي ورجع
علي
ففكرت
أن
الله
الطب
فيه
الاشتغال بشيء،
،فاشتريت
بن
بالطب
من
سببه ،فبعت
بيتي كل
في
ما يتعلق بعلم
إلي حالي ،وعدت
عليه
لما كنت
ولا".
للأبد[ن ،ونحوه
طب
ذلك
وما سوى
هو
رحمه
ادله
صرج
صاحب
عن
فبلغة مجلس
الطب
عليها، اعترى
الشيخ
عن
الفلاسفة
أصول
في
لمورد
رحمه
على
في
اشار
الله
بصلاج
1
()1
أن الذي مذحه
لسافعي
الطبيب
لسريرة ،خصوصا
ترجمة
لسافعي
بابتناء الطب
إليه ،
بمجرد لما
عزمه
رزقه
وعنده
ا هـ
النووي
له (.)7
71
الله من
من
وعلم
،وزاد:
يتعلم ما يبني عليه من
المذكور
الوصف
في
عن
للأديان
العلم الطبيعي
ما
.
؟ فالجواب
أوله
علم
الحكم
النبوي ،أو المجرد
القانون
وأن
بن
عبد
:
فقه
1
سمعت
يقول
العلم
1
الشافعي
:
علمان
طريق
1
روينا في مناقب الشافعي للبيهقي -من
الربيع بن سليمان ،
1
السخاوي
قيل :كيف
مع
1
يقول
( :)1فإن
هذا
ما نقل -كما
نور
الطب
لاشتغال البصيرة
المحمود
،
الذي كتابه
ولذلك للكتاب
وابداه
له
ما يفوق
وليس بل الحق وهاك
معنى انصرافه عن
يقول
رحمه
بيان واضح
الدو 1ء،
طبع
الطبيب
ولكن
فيقل
الشفاء. فيقال
أوله ،
:
المرضى
يداوون
المداواة
لا لفقد
وهذا النبوي ،صادق
شرج
بإصلاج للمرض
:المرض
العلة عن
قلت
:
ومن
مادة حارة
لكل
فلا يبرؤون
الدواء ،وهذا
التطبيق في كل
هنا
مسلم للنووي - 291 /14
72
ونحن
ذلك
لفقد
وادله
. 491
:الأشياء
الخطأ
عن
من
غير مادة
التي ظنها
فلا
كثيرين
العلم
به من
بحقيقة
علم".
الله مستمدا ومكان
يكون
ما قد يعارض نجد
:إنما
رحمه زمان
على
الصحة
،وحقيقة
يقع
فيكون
فيه
خروج
،ورده
يفول
الحرارة
كلامه
واضح
قاله النووي
دون
دواء
،فقال
هو
حقيقة المرض
مادة حارة
داء
إليه
"
داء
فهذا
،وحفظ
.وبقراط
الثقة بالمضادة،
فكأنه عذيم نبه باخر
الذي
"
(: )1
الأغذية وغيرها
قد يدق ويغمض
مادة باردة ،أو عن
يحصل
()1
يكون
فقط ،فقد يظن
أو عن
بإذن
،يقول
أن الأطباء يقولون
الأدوية المضادة
تداوى بأضداها،
قول الله
النبي عي! " :لكل
الطبيعي ،والمداواة رذه
بقاؤه عليه ،فحفظها من
تعليقه على
الداء برىء
لأنه قد علم
عن
بالموافق
في
دواء
المجرى
المعروفة في عصره
معرفته:
الله
،فاذا أصيب
الجسم
الطب
،
نه يعلم الكثير من شؤون
أمثلة قليلة من
دواء
تعلم الطب
نه لا يعلم منه شيئا،
.
من
الحديث
ويقول أيضا -رحمه لصلاة
1
قوله
عليه
والسلام
شربة
من
يقول لأمراض
1
كانت
الامتلائية
دموية
فشفاؤها
:
فشفاؤها
بالعسل ووضع
العلق
عند عدم
فهذا
المسهلات
إن علم
يكون
المريض
في
رادل
من
ف!ذا وجد
كانت
لكل على
معناها، ونحوها
على بعض
الشيء
في سائر
الأحول
المرض
للواحد يختلف
دواءه
والغذاء والتدبير
في
ل وجميع
المألوف
عند
في
يعرض
من
منها،
نبه ع!د
فكأنه
الدم وبالفصد
إخراج
وذكر ،فاخر
الطب
لانه يستعمل الكي.
الملحدين:
ساعة
علاجه
يصير
يحمي
مما لا تحصى
وقوة الطباع .
،حتى
داء له في
مزلجه، كثرته،
لم يلزمه منه الشفاء به
،والأطباء مجمعون
باختلاف
73
،ثم
من غضب
حالة بالشخص
الأشخاص
لأن
الثلاثة الباقية
للكي
،او هواء يتغير ،او غير ذلك
الشفاء بشيء
هله،
أكثر للعلوم احتياجا إلى التفصيل
الساعة للتي تليها ،بعارض فيغير علاجه
محجم
ا
او سودل وية او بلغمية ،فان
اللائق
نفع الأدوية المشروبة
الطب
بديع
،وبالحجامة مما
للطب
الدم ،وإن
بالمسهل
ثم يقول معلقا
إن
من
إخراج
وغيرها
،
و
بنار".
دموية او صفراوية
بالإسهال على
من ادويتكم خير ففي شرطة
،او لذعة
النووي
للحديث
:
"إن كان في شيء عسل
الله
-شارحا
في مسلم ،وهو
للسن
على
أ
ن
والزمان والعادة
ثم الطب
،وان
لتصديق فلو
يقول! :
وخرجناه
المعترض
الحديث
وجدوا على
فثبت
بما ذكرناه عليه جاهل
لن لها،
العسل ولسنا
بقولى الأطباء ،بل لو كذبوه
المشاهدة ما يصح
بصحة
دعواهم
. . .الخ
ما قال!.
74
جار نقصد
كذبناهم
على
صناعة
الاستظهار وكفرناهم،
تاولنا كلامه ع!ي! حينمذ
المدارس
قدمنا
اول
المغربي شيخ ياوي
إليه
المغربي
وقد
التي سكنها أو تولاها أو درس
،
المدرسة بإشارة
بيتا في
حددنا
الفراديس
شيخه
من
،
المدرسة
الأول
فاتخذه
ل
ول
له عن
سكنا
الكتاب
بيت
الفركاج، له حتى
بي
إسحاق
في مدرسة
فمنحه لدركته
شيخه الوفاة ،
.
الاقبالية:
-كما
قال
،شمالي
هي -بعرفنا
:
قصد
الرواحية ليبحث
الرواحية
موضع
المدرسة
هي
الكتاب
نه
إلى
شيخه
بها
اليوم
النعيمي -داخل الجامع
-بزقاق
باب
والظاهرية
السبع ظوالع
للفرج ،وباب
الجوانية( )1يعني من
غربيه في
الجهة
السمالية (.)2
وهي
(
1
)
()2
البدل
ية
مسامرة
مدرسة
ول
لنها
كبيرة شهيرة
ية 13
الأطلال
/
9
27
لبدران
للفقه الشافعي ،ولم
.
.81
75
يبق لها من
أثر إلا واجهتها، من
العلماء
الدين
بن
الشمس
وتحولت
الكبار،
إلى بيت
منهم :
خللران ،وباشر
بدر
النووي
للسكن
الدين
،ودرس
بن
التدريس 966
ابن خللران ( )1إلى اخر سنة
بها جماعة
خللران ، في
شمس
ثم
الإقبالية نيابة عن
هـ(.)2
الفلكية والركنية:
مذرستان الفرج ناب
متجاورتان
والفراديس يضا
بهما
بحارة
دار
الاسرفية، النجمي
()1
وقد
(،)4
هو
توفي
681
()2 ()3
المرجع
نفسه.
()4
الأمير صارم
()5
،كان
دار
الشام ا
لعلم
لصارم
القيمازية( ) ،وله
محمدبن
البداية والنهاية
هي
قي
والأديب
سنة
وبيوته
بلاد
كانت
احمدبن
الحجة
والفلكية ،غرني
الأشرقية:
واقف
،
الافتريس
الركنية ،وقد
الإمام النووي (.)3
دار الحديث
أشهر
عفا عليهما
الزمان ،وهما
داخل
بابي
إبراهيم بن
ال!اهر،
الحديث الدين
،
قايماز
بها حمام
حلكان
والفقيه العالم ،
دار
،
بن
فاشترى
ابو العباس ، صاحب
الحديث
وفيات
عبدالله ذلك
المؤرخ الأعيان
،
هـ. /13
927
.
الدين قايماز ،كان يتولى أسباب مشهورا
بالخير والإنفاق ،توفى
مدرسة للحعفية جنوب
دار الحديث.
76
صلاج
سنة
695
الدين في مخيمه هـ.
الملك حديث
،واخرب
بناء ذلك
شعبان
الحمام
فتحت
ووقف
على
الملك
في
الاسرفية ،واملى
الاشرف
الاوقاف
وهي
اليسار ،بجوار
باب
واقفها في
شرط
فيه الدراية ،قدم
من
الا يلي
-
1لالقاب
وهاك
موسى
توفي
سعة
وهو يوسف واعظ
لقب
اول
-
ليلة النصف
بها للشيخ
تفي
،
بها نعل
وجعل
في
منعطف
القلعة الشرقي
مفسر
635
انه
إذ
1جتمع
فيه الرواية ،وظاهر ممن
إلا عظيم
بشيخ
بعض
بن محمد
الشيخ
بمشيختها
مشيختها
الحديث ،ومن
()2
بها،
الدين بن الصلاح
ثلاثين وستمائة
في
الرواية والدراية اولى
() 1
تفي
المدرس
وتم
سوق وغربي
العصرونية.
ومن
هو
للسيخ
لعادل ،
الحديث.
عن! .ومكانها معروف
لمدرسة
عليه
سنة
دار الحديث
عليها
لعصرونية
ومن
شيخها
السبط ( :)2في
الدين بن الصلاح
النبي
وبناه مسكنا
في سنتين ،وجعل
وذكر من
( )1مظفر
موسى
1
الاشرف
الدين ،
بن
وبناها دار
من
ان من
فيه
فيه إحداهما
وقته
دار الحديث وليها:
من
فيه الرواية
بالعلم
.والمتعارف
وخصوصا
علم
فقد نال في العلم اجل
فاولهم -كما
العادل أبي بكر ،من
اجتمع
ملوك
الدولة
قدمنا1-
الايوبية
لإمام
بالشام
،
هـ.
بن قزغلي أبو المظفر سبط ،توفي
سعة
654
هـ.
77
أبي للفرج بن الجوزي ،مؤرخ
1 1
المحدث
الدين بن
الفقيه تقي
عشرة
سنة ،ثم
محمد
الأنصاري الخزرجي
سنة 662
ولي
المقدسي
النجار حين
كان
كيف
أن
هدده
توفي
ن
النووي
سنة 665 676
سنة
عبد
هـ.
بن
الرحمن
ثم وليها بعده
هـ( )1ولنقف
رحمه
وأفاد
،
القطب الطلبة
والذي
في
أظهره
.
من
()1
من
()2
السخاوي
على
و ما كنت
هنا وقفة
ما كتبه في
حاضرا
وقال
دفعها رسالة
لابن
لو أنصفت
مشاهدا أخذي
بها -أي
عنه،
لها"
النووي
-
-علما
:
على
وقدمه
أقرانه
دبانته وورعه
به.
ر!س
ذلك
اليونيني( :)2ونشر
الدنيا ،وعظم
يلتحق
الد
هذ
ويدل
الله
لم يطلبها،
بل
بإقالته منها قال " :أو ما علمت
أمرها،
ابتداء
ويقول
زهده
الصمد
ابن الحرستائي إلى ن توفي
الدين أبو شامة
إلى أن توفي
يقبلها إلا بعد جهد،
جما
الدين
عبد
بن
:
الظاهر ولم
الدمشقي
بعده سهاب
الإمام النووي إلى قصيرة
جمال
مشيختها
هـ.
ثم إسماعيل
ولي
الصلاج،
بعده :الشيخ
ولي
ثلاث
.21 - 02 /1
.92
78
،
ومن
،وليس
هو
أفقه
فيمن
منه :كثرة
اشتغل
عليه
وقرى ء()1عليه البخاري سماعا
وبحثا،
وكتاب
وقرى ء عليه
الحجة
على
بدار الحديث
ومسلم
الرسالة للقشيري
تارك المحجة
،وصفة
للأشرفية الصفوة
لنصر المقدسي
،
،بحثا
وسماعا. يقول أشياء في
ذلك
وقال
التاج
وي
1
وقال
ونرجع
الذي
السبكي
التاج السبكي
قال
عنه.
والدي
احفظ
:إنه ما دخلها
المزي ،
من
-أي
دار
ولا لورع
من
:ودرس
ءلى
القول عبد
دار الحديث
باشرها سبعا وعشرين
()1
تحفة
()2
نفس
المرجع.
()3
الدارس .6/36
ي
فيمن الله
وليها بعد بن مروان
هذه
بعد
سنة إلى حين
ثم وليها بعد الفارقي صدر
الطالبين
-
النووي
-بدار
الحديث
ولم يتناول فلسا واحدا.
الدين أبو محمد عمر
ولا
ادله
ورضي
ذلك ،وعلقت
لصلاج.
الأشرفية وغيرها
زين
(:)3
الأشرفية -اعلم وابن
وحضرت
وغيره ،فرحمه
1
الحديث النو
ابن العطار(:)2
معظم
عنه
/8
ب
النواوي :وهو
بن عبدادله الفارفي ،وهو
خرابها
في
فتنة قازان ،
97
وقد
وفاته.
الدين ابن الوكيل شيخ
.
الشيخ
الشافعية
في زمانه إلى حين
وبعده
الحديث
وفاته سنة 716
باشر
الشيخ
رمضان
الدين
سنة 716
وبعده المزي
الدين
ابن الزملكاني
الأشرفية ،ثم لم يستمر بها سوى
انتزعها منه كمال
شهر
كمال
هـ.
قي في
،ولبث
ابن الشريشي
،وباشرها
مشيخة
عشر
يوما حتى
في
الثامن من
هـ.
سنة
هـتولى
718
ولايتها ثلاثا وعشرين
وبعده قاضي
خمسة
دار
بو الحجاج
مشيختها سنة.
لقضاة تقي الدين أبو الحسن
علي بن القاضي
زين الدين السبكي الانصاري الخزرجي (.)1
وبعد
هؤلاء
وممن دار
دركته -وحسبي
الحديث
محدث
بدرالدين 1354
يوسف
هـ،
ولبث
كثيرون
وكان
عليه من طلاب خلافه
ا
(
1
)
الد
الله
خمسين
الشيخ
الأكبر
بالحسني،
قد تولى
محمدبن
المتوفى
سنة
بناءها بعد أن تهدمت،
سنة يتصدى
لاقراء الوافدين
التاج الفزاري :
التاج الفزاري -وعرف
6
الحاقظ
البيباني الشهير والده رحمه
ان ادركه -ممن
تولى أمر
العلم.
مع
/
مفخرة
زمانه :
الشيخ فيها أكثر من
رس
:منهم
ابن كشير والتاج السبكي.
6
3
بالفركاح -مفتي
.
08
بلاد الشام ،وعلم
أعلام
من شيخ
القرن
له وهو
السابع ،
"بدء اشتغاله بطلب
ومن إلا
عادة
يؤثر صداقة
وهذا سبب
النووي
ما يراه
الوحشة
عندما
شيوخ
سنين ،وتقدم
فتح
المبالغة في
نصوص
بينهما
،ودونك
الملك
الظاهر
الفتوحات
ذلك،
وصنف
جزءا في إباحة ذلك رسول
ذلك
في
ذكر
غزوة
قريش
ألف هذه
الكتيبة وجل
صحيح وكان بئ
ادله
بعض
وقسم حتى
شاة ،ومعلوم العدة من
إنه يعطي أنه
العسكر
أعدل
غنائم
غنائمها،
التاج الفزاري
من
وأهل
فرخص
غير تخميس
بدر،
الناس
الو[حد
لكل حاضر يعط
قسمه ،
لم
ثم نقل بعد لمصلحة
ناقة
في هذه
الأنصار
النجدة -حتى
81
،واستدل
وأعطى
مائة
وعم في
متها من
مكة
ثممن
،والاخر الغزاة
مثل
شيئا -وكانوا أعظم
عتبوا ،وهذا
في جميع الاصول المعتمدة من كتب في
،
وأنه لجرر اأكثر لاهل
الرجل
لم يحصل
شيوخه،
المشهورة
حاضريها على بعض،
الإبل والشياه ولم
مخرج
صريح
أحوالا مختلفة ،تقلب على حسب
حنين
وغيرهم
بهن ،سئل
-لمجرر
السنة،
القصة:
الناس
يشهدها ،وربما فضل
شيوخه
،أو عن
وتقديرهم،
الحق على صداقة كل الناس حتى
الجواري
الغناثم
معنا في أول
احترام
المذهب
،وتسزوا
بأشياء منها قسم
الكتاب
في
العلم ".
إذ راهم انحرفوا عن
فانه
وهو
أكبر منه بسبع
من
للإمام النووي ،
أول
ولعدلهم
في
حديث
الحديث، بيان حق،
وأحقهم رزقهم
في الله
إزالة شبهة ، السابقة في
من
إياهم ،وسلوك
عوضا
عما رجع
صحيح
من
الحكم
عطاء
ناسخ
ولا ناقض
معتمد
ومن
قال
بأسياء
فيحكم
الحاكم بصحة
كل
جارية
يزالوا يغنمون
،ثم
بعدهم واحدة
قسمت
،
المتأمل
إن
على
والسلب
الحال
لم يعلم
بعد
النووي
رحمه
قسم
الغنائم
المتبع 1لاثار ما يقال
في
وكيفية إعطاء الفارس
لم يكد يجد ذلك
منقولا من طريق
.
للناس
ويستولدون
تغنم قبل تخميسها، ذلك
نظر من
جميع
بقوله خير الجواري
بيعهم وشرائهم وماجراء جميع
إلى مفاسد
به
الأئمة بعده ما يؤكده .ثم
الصحة ،ولو فتحوا باب تخميس
حرام ،قيؤول
ولكن
ونقصان
،حتى
اليونيني :فحصل
الناس
على
إلى منازلهم
الغنائم ما اقتضاه
،بل قعل
كثيرة
محبته عشي!
،علم كل ذي
والأنعام
وزيادة
حاضر،
لم
حكم
هذه
النفل والرضخ
واستدل
القطب
في
به من
،ورجوعهم
الاموال
الانصار
الاطالة لتقصينا الاثار الواردة في
والراجل وتعميم كل . . .
فج
فعل
لو أراد أن يبين أن غنيمة
كتب
غيرهم
وحرمان
الأئمة الراشدين
الفقهاء من
على
الاسلام ،وما خصهم
به غيرهم من
قال :ولولا خشية من
فلما
دون
أنه عليه السلام
المصالحة هذا
فجهم
اقتصر
مذج
بما
لان نكاج
عظيم
لان
ويبيعونهن،
ما يتعلق بهم
الغنائم لحرم
وطء
الجارية المشتركة
كثيرة .
الله لم
82
يرق
له ما كتبه شيخه
التاج
الفزاري ،فلما وفف عليه ،
إلى
ونسبه
ذلك
على أنه خرق
كلمة
نقضه الاجماع
كلمة ،وبالغ في
في
،
ذلك
الرد لسانه
وأطلق
وقلمه.
قال مذهب
القطب
الشافعي
الاعصار، الصحابة بسبب عمل
شرائهم الناس
أن بعض
إلا لنه لم
،ولولا
الجواري
قاطبة على
-يعني
النووي
اليونيني
:وما
العلماء ذهب
جاءت
القول
السظوي
تحامل
وقال
()1
كان
بدر
بصحة
في
عصر
الازمان بعد
لكان
إياهن
إليه
ينبغي
يرد
له أن
،وقال :وحكي
:وذكر
التقي ابن قاضي
لدين الأسدي
ذلك
من
من
الناس
محرم
كلهم
.وسائر بما أفتى
أحد
. -
ولما قدم النووي من
السخاوي
به
في
ما أفتى به التاج ،ولم يعمل
التاج
القطب
مع ما أسلفه من
.8
يعمل
قاله النووي
في زمن
،واستيلادهم
إلى الشيخ وعليها خط
ويقول
بعض
أن
ولا قيل إن غنيمة خفست
قال
فيه
وغيره ،
والتابعين
به الشيخ
إذا
اليونيني :ولا شك
الذي
هو
أنه
عليه
الرد لعلمه
هذا
لي أن الفتاوى كانت
يمتنع من
الكتابة
اليونيني بعد
كانت مقاصده
فيها.
ذلك
كلاما
جميلة.
شهبة (:)1
بلده أحضروه
ليشتغل عليه -يعني
وابن قاضي
شهبة :هو محمد
بن أبي
بكر بن
حمد
،ومؤرخ
وفقيه الشام في عصره
،توفي
874
هـ.
83
سنة
ي
الفزار
-
ثم
.
.
إلى
الخ
إنه كانت
ان
قريحة
كعادة
و كثر محفوظا
النووي -بكثير، وأكثر محموظا
مناظرة ولكن
من
كان
الدين
الدين
بينه وبين
-أي
نقل للمذهب
النواوي
وحشة
كعادة
.
مسألة
عم
بلاؤها
انتزاع الادلة ، فكسب
في
يلقي
بالا لكل
وإما حرام
في
قدرتي
في
ثم
ذلك
ان ادخل
هذه
وإكبارهم
المظاهر
معترك
ي
الفزار
ملكته
فتواه التي
الفقهية وقدرته
راحت
،ولكن
الناس النووي
الفارغة ،فأي
حراما،
وعند
915 /1
صراحة
قريحة هو
.
84
في على
وطمأنتهم، يرحمه
امر أو محمل لا يجعله
لا
ادله
إما حلال حلالا
إ
ذ
الادلة لا يحتاج
المرء أن
مناظرة على
فول
واقوى
الفقه وهو
الابطال ،ولكن
أراد أن يجتهد
دليل ،فانتشار أمر بين الناس
أفقه نفسا وأذكى
الدارس
فاستخدم
أصدر
مودتهم
ولكل
الاصل
الناس ،
الذهبي ،فالدليل القوي
()1
الفزار
-أفقه نفسا وأذكى
السيخ محيي
الذي يظهر لي أن العلامة الفركاح
يكون
ي
الشيخ محتي
منه ،وقال :وكان
لقول :وليس
كان
النظراء.
قال :
وكان
منه.
الذهبي ( :)1أنه كان -أي
،وأقوى
النظراء
قال
بينهما وحشة
النووي أنقل للمذهب
ويرى
:
الحجة
عند
حد
المناظرة .
ومع اعترف ن
القطب
ن
أن الذي
الصحابة
قيل
والتابعين
كان
ان
غنيمة
،
والمعنى
مع
عملهم
بما
نقله
خمست
في
زمن
ن
يا سيدي
بذلك
عترافه
؟!
أليس
الإمام مالك
الحجة
ل!
أتصور
كان
لما عرفط
عنه من
الشيخ كان
عمدة هذه
،
يريد
سمو
الفركاج كتاب
عليه
يتبع ،
أن
لم يناظر شيخه اليونيني
عن
الأزمان
بعد
والتابعين
ويقول
هو
:
ألم يرد
محمد
نه كان
حدود
مقاصده اتسم
الذي
"الروضة"
فتاوى العلماء والشافعية
بن قاسيا
كانوا
ما كان إليه
جميلة بعنف
للنووي
في عصره
ينبغي
،لماذا
السافعي الحسن في
اداب البحث
الخلق والبراءة من
يقر أنه كانت
ينعت
على ويلزمه
وده،
فما
والمناظرة ،
العنف والكيد ،بل وأفعاله دله تعالى. اللهجة ،بل
بتدنيها
بأقبح الالفاظ ،مع
وما بعده على
ن
الروضة
.
وعلى ما
الحق
وإذا كان
اليونيني نفسه
حين
إذ
قال
ن بعضم! العلماء ذهب
حق
الشيخ النووي يخرج
ولكن
النووي من
الصحابة
يتحامل
له أن يرد عليه هذا الرد لعلمه
شيخه
السافعي وغيره ،واعترف
كل غنيمة.
1
يخمسون
تلميذا للشيخ
النووي هو مذهب
والتابعين
اليونيني :ولا الصحابة
قاله
اليونيني
-وكان
النووي -
ذهب
كل
حال
فمن
إليه النووي ،
الموكد أن نصوص بل
مالنا ولذلك
85
الفقهاء عامة تؤيد وادله تعالى
يقول
:
< !
واعلموا أنما
غنمتم قن شئ
واليتمى والمساكين وابن على
عبدنا يؤم لفرقان
فأن
لله
خمسه-
لسبيل ن
كنتو
0
وللرسول
ولذى القربى
امنتم
وما لنزتا
يوم لتقى الجمعان و
لله
بالله
شئ
على كل
قدير*>(.)1
يستثن -سبحانه
لم قال :من الفركاج
شيء، ولا
قبل التخميس
() 1
الآية
(
1
)4
بمن
وتعالى -الجوار ي الاستقصاء،
وهي
مبالغة في
يقول
بقوله ،ولا بما يترتب
من مشاكل ،ولا في عمل
من
سورة
الأنفال
.
86
من
الغنيمة
،
بل
ولا عبرة بحجج على
التحريم
القرون المتطاولة.
من
لرلمحاني
ا
ته:
يعرف
النووي
به لحلال
من
الحرام باخلاص
وفقهه
بعضم!
الأدلة على
1
النووي ويحضرئي
في
الحسن يؤلف
الله
أحدلهم
ذلك
ابي
صاحبي
حنيفة
الزهد،
ومع
هذا،
السافر(:)1
وكان
-لي
العطار(:)2
كان
:إنه كان
() 1
ترجمة
()2
تحفة
رحمهما
اجتناب
بحث
اقوال
علم
لنووي.
تلاميذ محمد
للله
تعالى س سالوه
لكم
ما حرم
بن
كتاب
الله
أ
ن
البيوع ، كل
واجتناب
بالباطل.
كان
اليونيني
وبعض
فقال :لقد للفت
وكانه يقول :إن الزهد الحقيقي اموال
،وقد ذلك
مر في لول
ما ارويه بمعناه :ان بعض
كتابا في
الناس
العبادة تعلم
النووي الطالمين
للنووي
كثير
النووي التلاوة
التلاوة
كثير
اشتغال
في
-كثير
العبادة .
كثير
للقر 1ن
.36 / 2
1
الذكر
.
87
العبادة .قال وقال
لله تعالى
والذكر،
البدر
في
تلميذه
.
وقال
معرضا
عن
1
يرى
رحمه
لن
عظم
للعلم الذي
1
عبا
د
ا
لزاهد
ابن
لقطب
الدنيا،
مقبلا على ذكر
لي
الاخرة
صاحبنا نفع
الفاضل
كنت يصلي
شيء
سارية
ادله
حياة
وفي
رحمه
بي
وهو
الفتح البعلي
ادله قال
الليل بجامع
ظلمة
دمشق
الحنبلي
:
،
واقف
والشيخ
يردد قوله تعالى < :وققوهم
بحزن وخشوع ،حتى حصل
إنهم
عندي من ذلك
به.
البداية والنهاية
وقال
بن
الشيخ
اواخر
في
مرارا
اعلم
ترعرعه ( .)1وقال
ابو عبدادله محمد
ادله به في
!>
!مولون
،من
ليلة في
إلى
حال
ابن العطار(:)2
أليافعي(:)4
لابن كثير(" :)3كان يصوم
كان
السهر
كشير
في
الدهر" .
العبادة والتلاوة
والتصنيف.
زهده
قال
وورعه:
ابن العطار(
) :قال
الأنصاري :لو
درك
النووي -وشيخه
-يعني
لما قذم
عليهما
() 1
ترجمة
()2
تحفة
()3
.13/927
()4
مراة الجنان
()5
تحفة
في
النووي
لي
الةشيري
ذكره
للسخاوي
الطالبين / 9ب
183 /4
الطالبين / 4ب
لبا
شيخنا
صاحب
إسحاق
(12
)
.
. .
88
عبد
الرسالة شيخكم
-يعني
إبراهيم بن عثمان المغربي-
لمشايخها-يعني
.
محمد
بن
القادر
الرسالة -احدا،
لما
جمع
العلم وللعمل والزهد والورع ،وللنطق بالحكمة
فيهما من
وغير ذلك.
الذهبي
وكان
مع
واللغة وغير
في
قدوة
ذلك
وقال
كان
عديم
النفس
من
عن
،
الله
في سير
والمراقبة
حسنة
في
وجميع
أشياء
تعالى
مما حتى
()3
هو
السر
طيب
الدين
في
دخول
تقصده لخضر
،وتجمل
له
،
في
إسماعيل
:
قال :
عظمه
بن
قال :
رعونات
هيئة . .
المعلم
عليك
فقال
والقناعة
وترك
وتضييق
خشى
،
التقوى
والعلانية ،
الحمام ،
أحواله ،وقلت
أفضل
لسخا وي
ا
(
2
دئه في
،وماكل
عدم
()1الجزءالخامس )
به الركبان ،رأسا
الزهد،
التبلاء(:)2
العلامة رسيد
عذلته
وعبد
بالحديث
الميرة والرفاهية والتنعم ،مع
ثياب
وذكر
ولباسه
العلم ،وسعة
،بما قد سارت
أيضا
والورع
في
معرفته
والفقه
الورع .
الثخين
قال :
تبجره
ل
ويقول
في
لعبر(:)1
الحنفي ()3
عيشه
في
مرضا
لي :إن فعرفت
.
الخ.
أكله
يعطلك
فلانا صام أنه ليس
له
.312 9
إسماعيل
وقته ،توفي
. 3 بن سنة
عثمان 71 4
بن
عبدالكريم
هـ.
98
1بو
الفداء،
شيخ
الحنفية
في
في المقام في
غرض
وورعه
كان
يردد
بخشوع ورعه
دارنا
رضي
يقينه وعظم
الله
إيمانه ، في
عنه ورع
بانه ورع
يوم الحساب
يشهد
بحاسة
يشهده
،ويريد
،ولذلك
عبادته
نه ورع
قل
شديد
بعين
نظره ،لذلك
الليل قوله تعالى < :وقفوهم
كما مر معنا في ثخين
من
كثر مما لو كان
قيامه في
وخوف
ولا التفات لما نحن
فيه(.)1
إنهم
وصف من
مسولون>
الذهبي يستطيع
ل
ن
يقوم به.
ذلك
اتفق فاكهة دمشق ياكل من يقول لا انه كان فمنأرخورعه وسألته عنكماذلكزذ العطار(:)3 ابن له(،)2 من
نسرت الغبطة الحجر وجههو تحت علىلمن والأملاك يجوز كثيرة إنها شرعاوا . ، والمصلحة إلا الأوقاف ذلك في التصرف عليه ،
لليتيم والمحجور
لا يفعلونها
والناس!
ألف جزء من الثمرة للمالك ،فكيف
ومن يقبل من ترك
(
1
)
()2
ورعه
أحد
جميع
أنه كان
شيئا( ،)4حتى الجهات
السخا وي
9
تطيب
لا يتناول من ما يفرض
الدنيوية ،
فلم
نفسي-
جهة له
ما مالا أو طعاما
،وفي
يكن
إلا على
كلام
يتناول
. 3
كابن كثير وابن العماد وابن العطار والذهبي الطالبين / 4ب
()3
تحفة
()4
الشذرات .8/793
.
59
جزء
من
والسخاوي.
الذهبي من
جهة
ولا :أنه من
درهما
الجهات
بها كتبا ووقفها(.)1
وقال وكلما
له حق
،أو كتبا فيوقفها على
يتقاضى
عن
أخذ
قاضي
صفد
معلومها.
وفي
من
القوس
()2
ا
(
)
(
من
لسخا
هو
()5
هذا
الاختلاف
(:)4
لم
37
وي
في
313 /5
على
دار
ويوقفه
ن هذا أول
مره
،
فيوقفه
امتنع
ثم
بالاخبار .وقال
معلوما
عليه .
فلم
من
يتناول
منها
ولي
دار
الحديث
تحقق
،قاصدا
للاخرة
عند
يتناول شيئا
شيئا
إلا
،وكان
سنة
أ
و
لا يتناول
به إليه بوه وكان
لا
دينه ومعرفته ،ولا له
الخروج
من
حديث
إهداء
.
.
،توفي
37
الدار
به
الناظر،
قط ،قال :وباشر
شيئا ولا يقبل إلا ممن
إبرلهيم بن
حديث
:
إقراء وانتفاع
السخاوي
( ) 4ج
غيرهم
والجزاء
المصرية
()3
لكتب
العقار
شيئا بل يقنع بالقليل مما يبعث
احد
)
ئقنها .ويظهر أو
تعين إنه
جامكيته
له به ملكا،
خز
يفسر
لما
العبر للذهبي
معلومها
به علاقة
1
الحديث
وقال
،
ياخذ
البتة
،وهذا
يجمع
العثماني ( :)3إنه لم يأخذ
دار
سنتين
اليسير
فيشتري
شيء
مشيخة
من
سنة ،اشترى
1
1
كان
ابن دقماق ( :)2إنه كان
صار
لحديث
فردا،
للأشرفية
1
بل اشترى
وأنه ما أخذ
فيما بلغني جامكية،
محمد سنة
9
أيدمر بن
-
8
دقماق
القاهري ،
مؤرخ
الديار
هـ.
.
.
القوس :روي
عن
جماعة
19
من الصحابة ،والحديث
كما خرجه=
وربما وصبرها،
كان
بل جزاؤها فإنها حرام
في
بشهرين
ابن
فقبله الشيخ
العطار:
ممن
السيخ
يسلم
برهان
،
الدين
رضي
كعب ذلك النار
سننه الله
للنبي صلى ،والحديث
()1
تحفة
()2
تذكرة
الطابين
الحفاظ
في :
فقال
الجار إلى منفعة
معي
قبل
إلي
فلان
هذا الإبريق لك.
حوائجه ،
فتعجبت
بعضالفقراء
:
له
الاسكندراني جملة
طريق
من
عنه رجلا
أن
،فأكل
عطية
منه
زربولا،
بن
يفطر من
/
1
.
1473 /4
فقبله ،
،فقال
إن
.
29
النادر عليه
وعزم
عنده ،فقال :احضر
ذلك
قيس
شيئا إلا في
،وكان
الكلابي
خذتها
لونين.
قال :
القران ،فأتى اليمن ،فأهدى
عليه وسلم
الله
فقير
حد
إبريقا
كما قال البيهفي -منقطع.12
يديه
انتقاله
عليه وقال :السيخ
بيت
أرسل
بين
لا يقبل من
هدى
الطعام إلى هنا ،ونفطر
=
الدار الدنيا،
الة السفر(.)1
عليه
في
جالسا
عليك ،وأرسل
الذهبي ( :)2وكان
يشتغل
البيهقي
وكنت
بوضعه
بتعجبي
،فهذه
وقال لا
كالقرض
وإذا بفقير قد دخل
وأمرني
فشعر
إبريق
الجزاء عليها في
الدار لاخرة سرعا،
بلاد صرخد
وهذا
المتعينة لا يجوز
و نحوهما،
لقبوله .
العلم
مع
باتفاق العلماء.
يقول
من
يرى
والأمور
نشر
متعينا عليه ،
قناعة نفسه
فخذ
عفم
أبي بن
له قوسا. بها قوسا
فذكر من
والغريب جواز
يقرر
على
لكل
بعض
"يحب
نه مح لذيذ
1لاطعمة
الحديث
الحلواء
الاطعمة والمراقبة
لا سيما
،
في
وللعسل
والطيبات
الحلال
هذا الزهد والورع ،والاكتفاء بالاقل ،كان وأنه
صحيح
" فقال
من
لا ينافي
مسلم ( :)1كان
رسول
النووي
:وفيه جواز
الرزق ،وان ذلك اتفاقأ .ولعل
إذا حصل
الله
كل()2
لا ينافي النووي
شرولذيذ
الزهد لا يتحقق
فيتورع.
رفقه بالناس في عرصات
يقول واصحابه القيامة ،
ممن
للزهد،
وذلك
بتعليقه
ابن
العطار
بنوى : فقال
اعرفه
لهم
القيامة:
تلميذه ()3؟ وقال سالوه
إنهم
كان
:إن
يومأ
ثئم جاه
ورائي ،ولا ادخلها
الا
لي
جماعة
ينساهم
في
،والله لا دخلت
إلا بعدهم
من
عرصات
الجنة
!! فرحمه
اقاربه
الله
وواحد
ورضي
عنه.
يقول
ابن العطار:
هذه الحكاية من الادب مع
لقد جمعت الكرم ما لا يخفى
(
2
)
()3
ل
(
1
)
شرج لأصل
تحفة
مسلم :كل
على
77 / 01 ،ولعلها
الطالبين 42
متامل فطن.
. :أكل.
/ب
-
39
الله
عز وجل
،ومن
كرامات
النووي
الكرامات
التحدي
وجه
يجيز
:جمع
،وهي
وقوعها
إسحادتى
:
كرامة
أهل
عند
،وهي
الأمر
السنة حق
المعتزلة جميعا،
لأسفراييني
أساطين
أهل
مطلقا،
ولكنه
قال(:)2
وكل
وهو-كما
السنة والجماعة أن
يرى ما جاز
للعادة
،ولا يكفر
.ولا
منكرها
ومن
هل
يقول
التاج السبكي (-)1من
،ولكن
الكرامات
تقديره
الخاردتى
لا على
أبا إسحادتى لا تبلغ
معجزة
السنة الأستاذ أبو
لنبي
لا ينكر الكرامة
مبلغ
خردتى
لا يجوز
العادة ، مثله
ظهور
كرامة لولي
وقال
بادية في العادة
:صمانما بالى
غير موقع
إجابة
الكرامات
،أو مضاهي
المياه
دعوة
ذلك
،أو
موافاة
،مما ينحط
عن
في
ماء
خردتى
.
وليس الوعاظ
معنى
قبول
والقصاصون
غيرها خاضع والوضع
الرأي بامكان
من
لما خضع
إليه
وأكشر ما يروى
سكتنا عن جرج
() 1
الطبقات
()2
المرجع
كرامات
الحديث
من
ذلك
الرواة و تعديلهم.
الكبرى
،
.315 /2
السابق.
49
وجودها فكل
قبول كل
ما يروى
منها أو
النبوي من الصحة منقطع
و معضل
ما يتناقله من
والضعف ،هذا إذا
والله يقول
يحزنون ! يستغرب
تكون
النبلاء( : )2كان
وقال
بالأقفال
التقي محمد
لدته
ثم
واحوال
اللحسن
سماع كان
بالأولياء
إلا
قوة نفسه إليه
،ويضع
وانشقاق
والاصفياء
ومكاشفته
صاحبها،
وإعلامه
وهو
هذه
خلق
()1
يون!62
1
من
)
السخا وي
()3
السخاوي اللخمي
للباب
لبابا
خلق
ادله
في
في
"إنه ظهرت
انفتاج في
معه في هو
بموته
لباب
الليل ،
مصالح
للو حد،
وهو
له
للمقفل وخروج
الدارين، باحوال
بدمشق
لا
.ومن
بيته بالرواحية ،ويراها كل
قليل
راه في
غفلة
تاكله ،حتى له يا سيدي
لا يضر
سير
.
لحائط
الصورة
،فقال
يقول
ولا هم
ولذلك لا
الذهبي
لللخمي(:)3
،وكلامه
لها
لاخوف
الهاتف ،ومن
ملازمته لحئة عظيمة
يطعمها
(
بن
له منه ،حسن
يعلمها
2
كما
،
كثيرة ،
كرامات
،
الله
عليهم
وكانوا يتقون *>()1
ءامنوا
عنه
الكثيرة من
واجتماعه
تخرج
لا لمن
له كر مات
يؤثر
ورده
شخص
:
الذين
ان
الكرامات
<
وليا.
1
الولي
!
لم يكن
وامثاله
1
وبعد: !
فان
النووي
ولياء
فمن
الله
يكون
إن بعضهم :ما هذه؟
ولا ينفع ،
سالك
وخاف
،فقال
بادده ن تكتم
:
ما
. 634
- 3
34 تقي
،35-
واللخمي
الدين ،عالم محدث
هو: ،توفي
59
محمد
بن
سنة 738
الحسن هـ-
بن
عيسى
رأيت
ولا تحدث من
الرأس فافرغت
به أحدا .فرحمه ظهر
الجسد،
،لقد كان
له العلم فشمر
إليه
،ونظر
إلى الخيرات
عليه " .
"إذا
تكلم
النبي لجير ر
وسودهم
فتتح
صوته
"وكان
:زاد
ذكر الحسن
لي
علي
تحفة
الصالحين
اللخمي
:واكتسب
بتعظيم
واحترام ،
وتوقير
" .
من
.إهـ.
أحوالهم
كراماته مفصلة:
العارف
شيخنا
مريضا
،القدوة بيت
بجامع
بمرض
يسمى
الدين قدس
الصبر،
لم
بركته رحمه
ذكرهم
مناقبهم
ادثه
قال:
قليلا ،فلم يزل يتكلم قبل ذلك
عليه ،
بالصلاة عليه ".
،المقيم
محبي
يتكلم في
دثه والثناء
دهاذا ذكر
ابن العطار(:)1
قال :كنت الشيخ
بالحمد
وكراماتهم
وهذه بعض يقول
كلامه
إذا ذكر
،وذكر
قلت
()1
ادله
من
الدين بمكان
نم الليل كله من
الطالبين
9
-
0
1
دمشق
في
زال كأن
جعل لم يكن
الألم ،فعرفت
.
69
الدين رحمه
رجليئ،
روحه ،فلما جلس
ادله.
/ 1
النقرس
فكلما تكلم
فيه حتى
المسلك
لهيا خارج
،ولي
بو ادله،
فعادني
عندي
الالم يذهب
شرع قليلا
قط .قال :وكنت أن زوال
الالم من
البارزي :مما حكاه
لقعدة
وسبعمائة
في
صوم
:انه راي
الدهر؟
فلما
لي
النووي
فقال
استيقظت
ووجدت
عن
:
اقوال
اختيار
الاستحباب
قول جماعة
()2
()3
:
السعي،
بعد
وعده ابن الوردي
بخط شيخي
في بعض
:فيه اثنا عشر
.
النووي
قولا
في
حق
،
وهو
اختيار
والاباحة
نص
وهو
النوم ،فسالته قال
:فاقمت
في كتاب وهي
لم ينذر ولم كثر
في
للعلماء،
ولم جدها مجموعة
من
جزاء تذكرته،
يتضرر
الشافعية
،
به
هذه :
،فيه ربعة
والكراهة
الشافعي ،والتحريم
وهو
،وهو
من السلف (.)3
( )1السخاوي زين
لي
الدهر
البغوي ،
،
له :ما تختار
قال
يعني
واحد.
البارزي ( :)2ر يت
فقال
حولا حتى اجتمعت
صوم
قولا
في كتاب
المنام
وعبارته :قال الشرف صوم
للعلماء،
ثلاث
عشرة
يضا.
هذا
الدهر،
قال
سنة
:فقلت
الأمر كذلك
ف!نني لم ار الأقوال مجموعة من كرامات
المنام ،
:فيه اثنا عشر
وجدت
شيخه
في
في
ذي
1
ومن السرف
كرامائقه ما حكاه
ابن الوردي ( )1ايضا
في
ترجمة
شيخه
35وابن الوردي هو عمر بن مظفر بن عمر 1بو حفص
الدين ،شاعر
أديب
هو
هبة
من
أكابر الفقهاء ،توفي
الله
مورخ
بن عبد الرحيم
أقول :والحديث
،توفي
بن إبر هيم
سنة 738
المتفق
سنة
أبو القاسم شرف
الدين البارزي ،
هـ.
عليه ،والمروي
79
974
هـ.
عن
عبدالله بن
عمرو
قال -:
وفي وهو
حق
اختيار
ثلاثة
من نذر ولم يتضرر
أكثر
وفي
حق
قوال
:
الشافعية
من
،والأربعة
يتضرر ،
التحريم
به خمسة
اقوال :الوجوب
المتقدمة
للقانلين.
به بأن تفوته السنن
والكراهة
والإباحة
،
،
أو الاجتماع
.
ما
انتهى
بالأهل بخط
قرأئقه
شيخنا.
لي
ذكر
عبدالله محمد
العطار()1
صاحبنا
1
ومنها
1
ما نقله
بن
لسيخ
بن الحسن
البركة -غير بو للقاسم
المزي
يرى
النائقم بالمزة
فتعجبت
من
النواوي
فاستيقظت
سمعت قال:
()1 ()2
رايات
لي
كثيرة ،
،فقلت
من
من
ذلك
فذكرت وهو
منامي ،
قال رسول
الله
ع!فه
:
قطب
:اي
جعلوه
عليه
مرهم
.والقطبية
،
فقيل لي ولم
من
في بقيته المعمر
نوبة
فيما ،
تضرب
الليلة قالب ()2يحيي أعرف
أكن
فقال :هو
صام
الصدوق
وسمعت
السيخ ،
دمشق شيخ
فيها لميعادها،
لا صام
تحفة الطالبين / 47ب
:
السيخ
الله
بي
الأخيار -انه راى
المدينة -يعني
جالس
9
أحمد
الصالح
من
قال
هذا؟
لشخص
الان
السيخ
-وكان
به قبل ذلك ،فدخل
الأشرفية ،
=
ذلك
أبو العباس
بن
بن سالم الشافعي -جعل
مرة ،قال :ذكر ابن عمير
أيضا:
-في
ولا
حاجة،
دار الحديث
فاستدللت
عليها
الأبد".
.
قطبا،
ومن
:وظيفة
معانى صوفية
89
القطب عليا
:سيد
لأكبر
اولياء
القوم الذي الوقت.
يدور
ودخلتها فنهض ولم
فوجدته إلى
يتركني
ثم رجع ولم
جهتي
،
اكلمه
،
وقال
موضعه
لجد وهذا
من
حكاية
يظن
-فقال
لحدا جملة
ثم رجع
ومن الصورة
(
1
)
()2
()3
النووي
لي :اهلا
كشف
إلى دمشق
.قال
السخا
وي
هو محمد
5
ولا
ولم
اكن
به احدا،
رايته قبلها،
،
لذلك
الله
القضاة
لي :لجلس
رحمه
وهو
بن الوردي
رحمه
بقاضي
ففال
الشيخ
ترجمة
في
الله
بحلب إلا
،
-يعني
قال
في
:فنظرت
يا مذرس
حمص
فلم
الشامية.
،فإنه وليهما معا، قبل
ايام
وكانت
ولايته الشمامية ،وكان
ثم طرلبلس
ثم حلب
،فولي الشامية.
غراثب أبن
ذلك
طرف
تحدث
إيوانها،
لنه قال :
يلي قضاء الشام فما ولي
انه
إلى
،
الزين عمر
على
غيري
ابن النفيب
،
يزد على
تاريخه
ولنا صبي
عليه
ومشى
ما معك
كراماته ( :)1ما حكى
دخلت
عنده
:اكتم
جماعة
بصره
! .
ابن النقيب ()2من
اشتغاله
الجماعة
،ولم
له بعدها!
ومن الشمس
جالسا
وترك
إلى
لجتمع
فيها ،وحوله
،فوقع
علي،
ما وقع معه رؤيته إبليس في زي
شيخ
حسن
العطار(:)3
. 3
بن أبي بكر بن إبراهيم شمس
قضاة
الشافعية
،توفي
ثحفة
الطالبين
/
5
1
سنة
745
هـ.
.
99
الدين بن النقيب دمشقي
من
ذكر قبينا
لي
نا في
لماخوتي
بعض
وجماعة
وعافاني فبينا
رحمه
من
الليالي في من
أقاربي
فلما فرغ
وتهوش فقلت كنت
وضوئقه
على :يا شيخ
،فوقع
،من في
الرجيم ورقعت المدرسة
نفسي
فقال
يتعجبون
وقال
لي
( ) 1ترجمة
والجماعة
والدي
على
وفتشتها
( : )1وكذا
ممكن
البخاري
إن
.33
001
الصورة جميل
لا تذكر
في
أعوذ
ادله
صوتي
بالله
من
من
الشيطان
إلى ناحية باب إلى
فيها أحدا
ما خبرك
تعالى
أكون
،فقمت
أجد
منه،
هذه المدرسة،
ومشى
باب
غير
؟ فأخبرته
من
الخبر
ونذكر.
اشتهر
أن
قلنا إنه لم
-يرون
أسبح،
لك ،ودعني
فلم
:يا يحيى
،وقعدنا كلنا نسبح
أقول :وهذا
النووي
نا ناصح
فجعلت
الله
الليل أو قريب
ومن
بالتسبيح ،فأعرض
مقفلا،
السخاوي
العلماء-وفيهم
قال :
منها،
حسن
لي :يا ولدي
أنه إبليس ،فقلت
صوتي
،فوجدته
فيها،
فجعلوا
أنت؟
،فانتبه والدي
المدرسة كان
وإخوتك
الذكر،
نصف
وأهلك
ووالدي
جانبي ،إذ نشطني
شيخ
إذا
،وقت
أتاني وقال
والدك
إلى
نفسي
البركة
بالمدرسة
الشرقية
إلى
بين الجهر والاسرار
المنظر يتوضا على حافة من
الصفة
نائمون
ألمي ،فاشتاقت
كذلك
أنا
قال :كنت
الله
مريضا
الرواحية،
أنه مات
الخضر
يزل
حيا،
كان
يجتمع
وكثير
لقوله تعالى < :
من وما
جعلنا لبشر من قبلك الخلدأفإين مت
واستدل عن
ايضا بشهر:
الحلدون !>(
فهم
البخاري في الحديث
جابر "ما من
بن
عبدالله عن
نفس
منفوسة
1
الذي لخرجه
)
.
واخرجه ذلك
النبي !شي! نه قال
مسلم
قبل
موته
اليوم ،تاتي عليها مائة ستة ،وهي
حية يومئذ".
غيرها
هذا بعض
ما روي
عن
وادله علم
بما صح
منها وما لم يصح
رواة ما قصصناه
شيخه
في
إن من ومجالستهم انه
يدرك
ولورث القلب منهم
ن الانصراف
في
للعلم وحده
لأنبياء
قبل
الحديث
بن يونس
للصالحين
.
اعلم
والاشادة بذكرهم منهم
ربما اورث
إلى
" :عند
ذكر
" :ما ر يت
.
151
بكثير ،ذلك
جفوة في القلب، من
الصالحين
قالهم ،وقديما
)لم.
3
العلم ان أكثر والصدق
وكبرا ومراء ،فلا بد للعالم حي!عذ
الشيوخ
4
،مع
والتقوى
،ولو كان
بكثرة العبادة ،والجلوس
الصالحين
ل
(
النووي حنه
والانتفاع بسلوكهم
عجبا
كرامات
الطريق:
صفات
وقال محمد
1
بالعلم والصلاح
والانتفاع بحالهم
شيخ
)
وصفوا
النووي من
وهتاك
كثير
قال
الصالحين
ان يصقل
واستماع سفيان تنزل
هذا
الرقائق بن
عيينة
الرحمة"
للقلب انفع من
ذكر
ويقول الصالحين
ابن العطار ذ!!هم
شيخه
عن
بتعطيم
( :)1وكان
وتوقير
رحمه
واحترام ،
الله
إذا ذكر وذكر
وسودهم
مناقبهم وكراماتهم.
ولم يكن منها
يكن
لم
المصطفى
في
الماثور
ويتعهد
المراكشي
،
ويستشيره
وقد عبدالله
له
يخرج
()2
ترجمة
مسفابا يقصد
الفضل
وشيخه
الأول
كتابه الأذكار، الله
.وإذا لم يكن
إليه وينتفع بمجالسته هذا
في
الشيخ
هو
اكتشافه
،وما زال يتعهده حتى
قدمنا ذلك
الذهبي في
وصف
،
على الأسود،
،وكان صاحب
()1
الف
طريق
،والنووي معه
ياسين صدقت
يوم تى
لم ينس
،ويرجو
به إلى له هذا
بركته،
أموره .
الحجام
تحفة
العبادة والذكر
لذلك
إليه ،وبتادب
(- )2والأكثرون
المقرىء الجانية
صالحا
والده وقد
،فكان في
قرب
الطرق
قبولا ومثوبة عند
به اباه ومعلمه
بصحبة
الفضل
وطريقه
في
قلبه وعبادته ،
الذي
فراسته ،فوصى دمشق
زمانه ،
فان له شيخا
وتذكيره
طريق
عليه الصلاة و لسلام،
فالذكر الصحيح له طريق
للنووي
من
هذه
الشائعة ،وكثير
الطالبين
النووي
9
/
كشف
1
تاريخ الإسلام الشيخ ياسنن
أنه ابن الصالح
،كان
وكرامات .
.
للسخاوي
يوسف
. 1 0
152
-
المراكشي
له دكان
بطاهر
بن
بانه: باب
ويرى أن
يكون
محمد
من
رجال
النووي
وورعه
ووصفه
اللخمي
يقول
ترجمة غلب
"
:بالعلم
أحد
للشيخ
بالقراءات
:لكن
ترجم
ياسين
عليها مريديه .وكما
عليهم
عشرين
كما
يتبين عمن
الناس له ذكر
المرلكشي
أخذها،
أن النووي
فالسبكي
لم يعرف
153
"زهد
قي
الثمانين،
،ولم
أخذ
له ذكار 1من للشيخ
يذكروه
عنه الطريق،
يقول :إن
طرق
وليس
له
قبل بالقرآن ثم
بولايته وزهده
،ولعل
السنة-
مر
مرة .وبلغ
للقراء ،ولعله اشتغل
طريقه ،
قدمت
للقاضي
السبع.
لم
،فذكره
ما هو
قدمه
كثر من
من ترجم
وقراءته .ومن
الطريق
حج
السخاوي
في كتب
يذكر
الرسالة ،بل
.وقد
عليه التصوف
بعلمه ولم
بن عبد
القادر 1لأنصاري
:
نه يصلح
شيخه
في
السنة يجمع
غير ما ورد
في
ا
لامىبا!لعىوفي
وصف
الله
يختر لهم من عن
والنهي
تعالى
صفات
المومنين
تجاوز
صاحبها
بانهم خير
الموحدين
تعالى < :كنتم
فقال
تأمرون بانمعروف وتنهون تعالى
عن
الخيرية إلا تميزهم بصفة
المنكر،
إنما قدم
وا
فاِ!
المنكر
الأمر بالمعروف إلى غيره ،وصفة
الأمر بالمعروف
خير أمه أضجت
عن المنتدر والنهي
امة ،ولم
ودومنون عن
الإيمان
بألله
المنكر
بالئه
للناس
>،
ولعله
لأن
منفعته
تنفع صاحبها
اولا
والله أعلم.
من
وجعل
يامرون بالمعروف و لمؤمنث
ولعق كانت
<
بعصنم
ولاية المومنين بعضهم
وينهون عن
أؤِلعاء
لعف ذ
عن متحر
الذين
لك
بما
نهم
كذرول
بالمعروفنى
القرآن
لا يتناهون
من بف
جمصوا ؤكانو
فعلوه
المنكر ،فقال تعالى < :و لمؤيتون
ئتمن ياهشت
اليهود والكافرين بنص سببا للعنهم
مزيم
علامة
لبعض
أنهم
عن
-ومن
*
لبثسن ماصانوا ينثوت>
154
أبرز الصفات
المنكر -في
إشر +نل على
يعتدوت
ويتهون عن
لمنكر>
لسان صادؤا
.
.
التي
قوله تعالى:
داود لا
وعيسى اتن
يتناهون
ومقياس
زيادة إيمان المؤمن هو أمره بالمعروف
ثم ضعفوا
1
المنكر ،وحين الدين ومن
تساهل
لمسلمون
والنهي عن
فأي جماعة
فيهم المنكر فلم ينهو عنه
كان
احوت
السلف
أو العذاب
ا
أكثر علماء
يسكتون
عن
وما
رحمهم
كل
الشديد،
العصور
النهي عن
علمنا
نادر في
والنهي
بالمعروف -رحمه
الله
الاهانة والموت
ذلك
لا يضنون
القرن
السابع
النووي في الامر بالمعروف كل
ومثل
1لأئمة
يقول عن
أحدا
والنهي عن
من
في
وقد امره
،ولا يكبر عنده
أجمع
ونهيه
أحد
ممن
المنكر
يزين
لهم
عسى أو
يمر
علمابه
عديم
،
عن
المثل
لائم ،
النصيحة
قصص
ن ينتفع بها هواة الوقوف ما
يفعلون
القبيح.
155
،
ولو
بلغ ما بلغه
لمترجمون
لومة
والامراء والملوك والجبابرة ،وله في ذلك وسنذكر
ولا
المنكر ،بل هو في ذلك
الذهبي :كان
المنكر.
-لا يبالي
بعضها،
وأتباعهم
بالأمر بالمعروف
،بل
المنكر.
في
قرن،
لا يتركون
لدثه
هذا الامر ولو نالهم
كان
الظلم
الامر
في على
بل
نه
لا يبالي
حتى
العلماء
تذهل
الألباب
بباب الامراء 1
بسببه
كان
المنكر فرض
اريحب
كفاية على
اثمون.
وقد
كان
بهذا الأمر ضعف
1
فكلهم
فيهم وازع
واستكانوا .
والأمر بالمعروف الناس جميعأ،
ونهيه عن
لصريح
،
أو
مواجهة الملوك وإنكاره عليهم:
يقول والجبابرة
عن
ابن العطار(:)1
بالإنكار،
المواجهة
ويخوفهم
والنهي
لا يأخذه
كتب
الذهبي ( :)2وكان
الله لومة
الرسائل ، الملوك
يواجه
بادثه تعالى .
عن
وكان -ي في
ومن
المنكر،
لائم ،
وتوصل والطلمة
أشهر
وقوفه
النووي -مواجها للملوك
لى
في
وكان
إبلاغها .ويقول
بالإنكار،
قضاياه
وجه
إذا عجز
في
الملك
ويكتب
إليهم
الامر بالمعروف
الظاهر بيبرس
البندقداري ()3في قضية الحوطة على الغوطة.
قال القطب
اليونيني(:)4
غير مرة بدار العدل بسبب
نه
-أي
الحوطة
النووي -واقف
على
الظاهر
بساتين دمشق
وغير
ذلك.
وقال
في
قضية
()1
تحفة
()2
تذكرة
()3
وهو
العماد ابن كثير( ) :إنه قام على
الغوطة لما أرادوا وضع
الطالبين 13 الحفاظ ركن
/
1
. 1
أبو
الفتوج
الأيوبي التركي ،صاحب
من المحرم سعة 676 ()4
تاريخ
()5
المرجع
النووي
للسخاوي
بساتينها ،فرد
.
473 /4
الدين
الظاهر في
الأملاك على
دار العدل
مصر
بيبرس
والشام ،مات
هـ- 45
البندقداري
.
السابق.
156
بدمشق
الصالحي في
العسر
النجمي الأخير
عليهم
ذلك
به ،ثم
،ووقى ذلك
بعد
الله
أحبه
شرها
بعد ان غضب ،حتى
وعطمه
كان
السلطان يفول
،
:أنا أفزع
فما هي قضية الحوطة ؟ يفول جعفر الأدفوي في إن السلطان عن
الظاهر بيبرس
البلاد ،ولى
هذه
الاملاك
على
مقتضى
وكالة بيت
التي بدمشق
مذهب
ويفول
في عنها،
السيف
كثير
الملك
(
1
)
هو
فظن
ادله
،فوضع
الشيخ
،
أعظمهم
السلطان
فتملكوها
فيهم.
قال
أن
إ
ن
السلطان يده
:
فكلم
السلطان
له مناصب
يعزله
من
العلماء ،بل
ربيع
.
الظاهر:
الظاهر أن توقع فتيا من
من
حسن
السخا
العلم وكان
فقهاء
وقتلوا ،ثم طلب
وي
من
الحنفية
،فقال :
التتار قد استولوا عليها،
من مواجهته للملك
القصة كما وجدتها آخر محمود
البدر
السافر:
:ما له.
فقد طلب
وامتنع خلق
:
بل
فيه غلظة ،
وهذه صورة
فوقعها
من
أهل
السخاوي
كلاما
فقيل
كان
منه.
بعد قتال التتار ونزوحهم
المال شخصا
بي حنيفة رحمه
عليها ،فقام جماعة
ذلك
لما ورد دمشق
ول
راد البطش
الشام ،
بعضهم
خوفا
قبل العلماء
وبعضهم
طمعا،
قتوا بعدم الجواز فعرضوا
من النووي أن يوقع فماذا كان؟ ترجمة
كتاب
(.)1
- 8
157
النووي للسخاوي
على دونك بزيادة
لما خرج العلماء
بانه يجوز فكتب
العدو، بسبب
الشيخ
الفقهاء
محعي وقال
:
فقال
،وعندك
من ذهب
ذلك
الحياصات
إلى
المال .من
الله
تعالى
الذهب
،-
دمشق للملك
كان
:ما سبب
بهذه
لا يخاف
لسلطان فقال :
عاتقه سبعين
يريدان
ادله
به على
من
العلماء كثيرا فقالوا :نعم
فقال :اكتب امتناعك
لك
لف
قتال
خطك ؟
مع
فقال
:
مال ،ثم من
مملوك كلهم
جارية ،لكل جارية حق مماليكك
أنا
من
بالبنود الصوف
وبقيت الجواري بثيابهن دون الحلي، من
نقد أو متاع أو أرض الجهاد
على
،أفتيتك بالافتقار
وغيره
اثار نبيه ع!ي!.
كلامه ،وقال :اخرج
من
السمع
عدم
المثابة ،
في
مائتا
طلب
أحد؟
أن عندك
الرعية ،وإنما يستعان
،واتباع
فغضب
:
ما
بقي
سبب
كله ،وبقيت
ولم يبق في بيت المال شيء بأخذ
خلقا
فقال :هل
ملكا ،وسمعت
،فاذا أنفقت
بدلا عن
،وقتل
النووي ،قطلبه
لا،
ليستتصر
في الرق للأمير بندقدار ،وليس
عليك وجعلك
الحلي
من
الجواز،
الدين
أنك كنت
عنده حياصة
مال
الرعية
له فقهاء الشام بذلك
فامتنع
أعرف
الظاهر
أخذ
إفتائهم له بعدم
بقي
ادله
الملك
لقتال التتار بالشام
فتاوى
والطاعة،
قتلك اقتراسي
وكثيرا
له
وخرج
من إلى
،فقال :كلما أردت فأمتنع من
ما صرج
لومة لائم.
801
ذلك
أنه يخافه
،
بلدي
-يعني
نوى،
فقيل
قتله أرى
على
.أي
إن
وإنما
هذه
خوفه هيبة
منه من
الكتابة إليه باسلوب
يخشى بذلك
مسوولا
بعض
ما قاله علاء
ومما
ممن
لا يهابون
الدين
العطار
"بسم
1
<وإد وقال
تعالى
للسلطان
<
إلله
:
وائعدون>()3
-وقد
رسول
وائمة
المسلمين وتولاه
(
1
)
(
2
)
الذاريات
ل
ا
(
)3
لما ئدة
.
لطالبين
ادله
على
"الدين
وعامتهم بكرامته
ورقة
16
دده
"
-ان
17 -
دمشق
إلا
الله
.وهاك
لله رب
ينهى
.
.
915
الله
العالمين
>(،)2
وقال
،
قال
تعالى:
لتيننه للذاس ولا تكتمونه> ولا
المكلفين
ومن
حرسها
،بعد
إفادته وقبوله:
،ففي
النصيحة
. 5 5
2
إليه ووقع
-احدا
لبر و لتقوى
عامة المسلمين قال
فكتب
معه
تنفع المؤمنين
على
:
حقوق
الحمد
ميثق
اوجب
للناصح
الناس ،فيكون
،
املاك
الذين اوتوا الكتس
-لجي! انه
تحفة
على
الرحيم
<وتعاونو
للذي
تلميذه (:)1
ود
ادله
لطاعته
-في
سبيل
فان الذكرى
لنصاره ،ونصيحة
،
قصر
الظاهر وعدم
الله الرحمن
:
اخذ
بن
،اسلوب
ضياع بذلك
كتبه لما احتيط
إنكاره مواجهة
دته تعالى
ويخشى
امام ادله إن
العلماء
الله
فيه ترغيب
عليه عاقبة مره،
وترهيب
نفعا عمد
:
نصيحة إليه
تعاونوا على
نصيحة الحديث دله
ولكتابه
السلطان
الاحكام
إذ
الاثم
السلطان
اعز
لصحيح
عن
1
رلى
لن
لم
1
ولما
للنووي
للمواجهة
تجد
إلى
ورسوله،
وفقه 1جرت
الله على
قواعد الإسلام ،وأوجب
خلاف
وإلاهتمام جناحك
بالضعفة
"انما تنصرون
مسلم
وقال
ومن شق
أنعم
الله
أنصاره وأذل
،
ع!يم
الذين تعالى
فقدله
المشهورة
(
1
)
من
عليه
مر
في
من
في
المارقين وأمذه
ومهد
ادله
متي
كشف
عن
كرب
عون
شيئا فرفق
على
حكمهم سائر
منابر من وأهليهم
المسلمين
لدين ، الطوائف
يوم
أخيه "،
بهم
فارفق
،
.
115
يمين وقد
ولوا".
عن
المسلمين،
وفتح
عليه
منه في وقمع
والسعادة ،
المتكاثرة
،وزيادتها في خير
وما
عن
بالسلطان
له البلاد والعباد،
والخيرات
نور
عن
به
-أعز
والذب
الرعب
بالإعانة واللطف
النعم المتظاهرة
العبد
في
ع!يم:
" وقال عرو" :كلكم راع ومسوول
المقسطين
جميع
لمجيم
الله
عنه كربة من
ما كان
المدة اليسيرة ،وأوقع
دوامها له وللمسلمين
الحجر
ولي
يعدلون
الاعداء
88
كشف
أقامه الله لنصرة
الزيغ والفساد،
على
بضعفائكم
" وقال
" :من
علينا وعلى
الدين ،وسائر
هذه
الحديث
عون
" :إن
عنهم ،قال
ادله
تعالى < :واحبفض
الصحيح
لعبد
عليهم فاشقق
تعالى السفقة على
قال رسول
الدنيا
" :اللهم من
رعيته " وقال الرحمن
كرب
والله في
ع!قه
وفي
وترزقون
كربة من
القيامة ،
وإزالة الضرر
>(،)1
للمؤمنين
ادله
الرعية
،ونسأل
وعافية آمين.
ادله
الفتوحات عداء
قلوب بسببه
هل
فلله الحمد
ادله
الكريم
وقد
تعالى < :لئن هذه
بسبب
شكرتم
الحوطة
التعبير عنها،
تحل
على
نوابه
به
الله
من
من ،
فهو
مكروه
والمساكين وهم
السلطان من
ولى
،فهم
والضعفة الشام
المبارلب جيران
عليهم ،
وسكان
السلطان
ما في
ديارهم ،
فلهم
الناس
من
يلحق الحال
ولم
يؤخرهم
فهذه
لا
فهو
به
وبهم
لعمل
الأيتام والأرامل ونغاث
الأنبياء صلوات حرمات الشدائد
إطلاق
،فاطلقهم اطلقك
ننصر
من
بالشرع ،
والمسوول
،وفيهم
،ولكن
الحوطة
في يده شيء
.
جميعهم
ضعفة
لا يمكن
باثباته.
عمل
،
لحق
لنه يحب
والافراج عن
والصالحون
سكان
واطلقهم
لا يلزمهم ،
عليه ،ولا يكلف
سيرة
الناس من هذه الحوطة كل
إثبات
المسلمين
الضرر،
علماء المسلمين ،بل من
الاعترإض
اشتهر
وقد
لملاكهم انواع من
منهم
من
ملكه ،لا يحل
ويوصي
لأزيدنكم >(.)1
وطلب
عند احد
وقد
شكر
الزيادة للشاكرين
1
اوجب
الله
نعمه ،ووعد
،فقال
جهات
لاشتد
ونرزق،
ادله وسلامه .ولو حزنه
راى
عليهم،
لا تنهى الأمور إليه على
وجهها.
فبالله
وعجل
لهم
كثرهم
! بر
هيم
قبل
وقوع
الأفراح
ورثوا
ل
(
1
)
اغث
المسلمين
يغثك
7
هذه
الأملاك
من
-
111
الله
،وارقق
الامطار اسلافهم
بهم يرفق
وتلف ،ولا
ادله
غلاتهم يمكنهم
،
بك، فان
تحصيل
كتب
شراء وقد نهبت رسول
دعاء قال
ادله
الله تعالى :
الدعوات
"من
من
سن
القيامة
يذكر
" فنسأل إلى
يوم
نصيحتنا يلهمه
العالمين ،
وصحبه
وعلم
المسلمين
()2
الحديث
فله أجرها أن
القيامة ،
،
عن
وأجر
من
يوفق ويحميه
من
،ونرجو
له في
من
عليكم
على
سيدنا
ما
ع!م!م قال :
بها إلى يوم
للسنن السنن
جميع
الله
عمل
ورحمة
وسلامه
له من
رسول
السلطان
والسلام
وصلواته
ويتوفر
رعيته
البركات ،ويبارك
وفي
الكريم
ونصره
ينصركم >()1
على
عدائه ،فقد
الحسنة السيئة
فضل
الله
ادله
محمد
،
.
لتي فهذه
تعالى
أن
الحمد
دئه
وعلى
اله
النووي رحمه
،فكتب
ادله
أن بعض
من
زينوا للسلطان
الفلاحين تهدده واوعده بأن يخلعه من النووي
إليه.
ابن العطار(:)2
وكان من
(
،
القبول
دار الحديث
يقول
1
مملكته
الغوطة من أصحابها
مشيخة
الله
السلطان بهم حصل
".
* سلب
في
بأمته ،
الواجبة علينا للسلطان ادله فيها
رب
و
حسنة الله
بها
لمن
الخيرات
سنة
رفق
< ان
،وتظهر
يقصده
)
عنم
كتبهم .وإذا رفق
له
قصة
ابن النجار نه سعى
باطلة ،فقام السيخ -قدس
. 7
سورة
محمد
تحفة
الطالبين 45
47 -
.
112
الله
في إحداث
أمور على
روحه -مع
من
جماعة
علماء
1
وأهله الدين ،
لمسلمين
،
فغضب
لذلك
وبعث
فازالوها
إلى
بإذن
،
الله تعالى
لكراهيته مصلحة يهدده ،
الشيخ
الله الحق
ونصر()1
المسلمين ، :
ويقول
لنت
ونصيحة تحزب
الذي
العلماء على هذا.
يحمى
في
فكتب
إليه الشيخ
"بسم
الله الرحمن
النووي
:
اعلم
يها
-قدس
الله
الرحيم
في
لمقصر
شان
في بعض
بلساني الحال وفقه
الله
هذه
الأيام
الكريم
،فوجب
يبين
بطلان
() 1
في
مصورة
()2
في
السخاوي
ني
لا لعلم
كنت
الظن بجميع
لأنها غيبة
العلماء ،وهذا جميع
وعلى
المقالة ،
التحفة :ونظر 0
ما جرى
من
: 5جهاده
ودحض
دئه
الحق
.
113
مني لك
،
نفسه لنصرة
على
ما هو
المسلمين ،فانكر عليه
صحتها.
: -إن
كراهتك
من
الموحدين ،وربما كنت
بغش
هذه
علي
هذه
لا اعلم
،فجرى
للخيرات
اهلها عند بعض القبيح
إحسان
العالمين
لمعاده ،التارك مصلحة
الأحيان من يذكرك
وبقلبي إلى
لله رب
السلطان والمسلمين ،حملا
المومنين من
اسمع
.
-كتابا هذه
الحمد
التاهب
تهيئة جهازه ( )2له وزاده ،
الدين ونصيحة
روحه
صورته:
ولم
من
قول
ازل
قائل للسلطان
البساتين يحل
من هذه
وأهله-
هذا من
الشتاعة ،
-
انتزاعها من
الافتراء الصريح علم
على
هذا
والكذب العلماء
وانها خلاف
ل
ن
إجماع
المسلمين
ينهوا ذلك
لقول
وأنها لا يقول
إلى سلطان
التبي عي!
ولكتابه
في
ولرسوله
هذا
العصر
وقد
شاع
ومحافظ
هو
وأئمة
السلطان
وفقه
بين الخاص
ورتب
القضاة
العدل
لإقامة -
العمل
من
أمر بذلك [فتراه
جائقز عند بعض
،
وجهه
نصيحة
الدين
للدين
ا
(
1
)
لسخا
خلاف
والسلطان
كتب
والسلطان
وي
،ودلس
عليهم
هذا
للاتفاق على
0
على
،
كتاب والمسلمين
: 5
و
وأمر
يحا فظ.
114
في من
معروف
طالب
هذا
،وأظهر
دأر اعتناء منه
القائقل في أن انتزاعها
السلطان في ذلك ،وبلغ ذلك
إجماع
،ولم
العلماء
بالجلوس
هو
السلطان
نصيحة
يتضمن
في
بكرامته،
لطوائف
وأنه إذا طلب
السلطان
وعامة
دثه
كثير الاعتناء بالشرع ،
مما ،
:
المسلمين
وتولاه
يخالفه ،فلما افترى
العلماء ،وغش
البلد ،وجب وان
بالشرعولم
لطاعته
نصيحته
النصيحة
" .وإمام
المدارس
الاربعة ،
وغير
ادله نصاره
بالشرع
،وأنه بنى
الناس
"الدين
السلطان
ذلك
على
:
تعالى
ادله
المذاهب
الشرع ،
عز
به
فمانه
وعامتهم
والعام أن
العمل
أمر البساتين ما
علماء
الحديث
من
يجب
الصحيح
المسلمين
( )1على
السلطان
المسلمين
بها ،
حد
أئمة الدين ،وأن
،وتبيين الأمر له على
المسلمين
،
فانه يجب
المسلمين
،
فوفقهم
ما ذكرته على يذكروا
ادده تعالى
جهة
فيه أحدا
عليهم
النصيحة
بعينه ،بل
قالوا :من
جواز
زعم
انتزاعها
الاربعة خطوطهم المذكورة لينصحوه
بذلك
،واتفقوا على ،ويبينوا
فقد كذب
،لما يجب
تبليغها ولي
حكم
الشرع
ثم بفغني جماعات
فاعل صنيع
. -
وبلغني
هذا
الذي
الحديث
عنك
سعى
بالطلاق
الثلاث
تشتهي
يصح
وبين كراهتك
هذا
سعيهم ذلك
:
نك
عنه،
الجماعات
ما تكلمت
،حصل في
كله لي -ويا حبذا ذلك
فينكف
هؤلاء
في
نفسه ،
الجمح
ما تستحي
بين شهوتك
قلت
ذ
م
من
:قولوا ليحيى،
وإلا أخذت :أنك
انتزاع هذه
بغيبتك؟
منه دار
حلفت
مرات
البساتين
،وإنك
لاعتقاده
من
تعرض
وغشه
أنه حلال
ولم عتد
ينصحه
الكلام
إطلاقها وأنك
لك
وإنما قال العلماء :من
عليه
هذا
السعي في إطلاقها ونصيحة
ويا ظالم نفسه ،هل
ودلس
نعمه
في ذلك ،وشرعت
الجماعات
عنك
أنك
الامر -
دام
عليه-
طلاقها.
فيا ظالم
فكيف
هولاء
.وبفغني
عليهم من ادله
النصيحة
متكاثرات في أوقات مختلفات
معظم
قي
علماء
.
لي العلم بقولهم أنك كرهت ذلك ،وأسندت
،وكتب
المذاهب
بعض
السلطان والمسلمين.
أحد بمكروه أو تكلم فيك
السلطان
العلماء،
115
لم تتكلم فيها،
قال هذا للسلطان
،فإن
المتناقض،
فقد كذب
ما يفعل
فبينوا
هذا
نه حرام
إلا عند
.وأما أنت فقد قلت
جميعهم
إنك لم تتكلم فيها ،وحلفت
هذا بالطلاق الثلاث ،فأي ضرر الشرع ،غاش
مذلس
تكره السعي على
واجب بالطريق
على
شيء
من
قدر
الذي
القلوب
على
سلكت
السلطان ؟ قد قلت
قد أجمع عليه ، ،
في إبطال قول كاذب
الناس على
وأنا بحمد
وأما
:إنه غيرك
نجاحه
،وكيف
استحسانه ،بل هو
الله من
فهو
على
إلى
القادرين
الله
تعالى
عليه مقلب
والابصار.
ثم إني أعجب حبذا
عليك
على
اتخاذ،
من
فيه ،فأحب نفسك
فإني بحمد
أطاعه
من
بكراهتك
فقد دخلت
جملة ذلك
اتخاذك إياي خصما،
تعالى أحب
وأبغض
من
السعي في مصلحة
في
العالمين ،فان
غاية العجب الله
من
تعالى وأبغض
خالفه ،وإذا أخبرت
المسلمين ونصيحة
المخالفين ،وصرت من
في
الله
ويا
جاءت
الايمان كما
ممن
عن
السلطان ،
نبغضه
دده
ر
ب
به الاثار لصحيحة
المنقولة بأسانيد الأئمة الأخيار.
ارض
لمن غاب ويا ظالم
بيني وبينك تكره
()1
فعل
ورد وبدل
غيبته
نفسه ،أنا ما خاصمتك
مخاصمة
خير
هذا
عنك
قذاك ذنب عقابه فيه()1
يسرئي
البيت
في
أو كلمتك
أو ذكرتك
أو منازعة أو معاملة في شيء، ادله
الكريم
الأصلين
له <
كأنه كلام
فيه :منه.
116
ومانقمو منهم لا
مقتيس
ليس
،
و
فما بالك أن
يؤمنو بالله
فيه سمة
الشعر
الضنيزالحميد
بل
*>(
لنت
1
.
)
لسوء
لنفسك
نظرك
تنادي
الشهود بكراهة هذه النصيحة التي هي تكلمت
في هذه
البساتين ،وأن
تكون
شبيها بمن
قال
الله
الطلاق
على
نفسك
مصرحة
،
وتشهد
بأنك لنت
واقع عليك
الذي
،وما لبعد
تعالى فيهم < :وقعرفنهزفى
ن
لحن القوذو لله
يعلم اعملكم>.
بل
نفسه ،لتراني كره معاداة من
وادله لحبها
والبغض
أي
فيه واجب
غرض
حرمات
ولوثرها
لك
في حرصك
الدين ،ونصيحة
فيا ظالم
كالمتوعد:
علمت
إن لم ينكف
كان
كيف
لها ،ولو فرض
ا
(
1
السلطان
هذا
لبروج
8
تكرير
وارجع
لساعين
عن
الارسال
على
انحصار
قلبي
تهافتي عليها أكنت
117
ئي
طريقة
رزفي
المباهتين الفاسد
.فيا ظالم
متهافت
أني معتمد
[بتداء لمرها ،أو ما كنت
.
لدري
في إعظام
إليئ بزعمك
منه دار الحديث
فيها ،أو تحققت
لني أعتقد
الحب
والمسلمين.
هذا،
أخذت
في ادله
جميع المكلفين ،ولست
على الانكار على
الخير وتاركه ،أطلعت
،لو عرفت
لنصفت
)
من
لئي منحصر
إليها
وعلى
نفسه ،انته عن
المعاندين .وأعجب
وجاهل
،ول فعلها
علي وعليك
بحمد
ادله
طريقتك
تعالى ،فإن
1
ويا عدو
سلك
هذه ،
نفسه
عليها،
عليها مستند
فيها ،لو ما علمت حاضرا
لوثرها على
و
مشاهدا
مصلحة
لو
لخذي
عامة
للمسلمين وعامة
مشتملة على
المسلمين
هذا
أني أترك من
لم
؟! .
أفعله
نصيحة
خيالاتك
؟
ولا
ادله
ن
وعليك
هذه
الباطل ، تقول
الخلائق
الوقت
على
العالمين أو سلطان مرتفع
وسلطان
عظيمة
أجمعين
تحكم
في
فعل
عن
فقد افتت
عليه ،والسلطان
الاعتقاد في
بحمد
ومعظم
حرماته ،
الجاهلين
،وترهات
ادله
وليس
المخالفين
منك
لا ينبغي
فلو كنت
ن يقوله إلا
الوقت منزه عن
على
أكثر اعتقادا
يقابل
من في
نعم الشرع
ناصحه
،بل يقبل نصاثحهم
ر
ب
قول
يا ظالم .فان
كنت
مر عظيم
تقوله عنه فقد كذبت
ممن
كيف
والارضين،
الرعية بما تريد،
الشرع ،وذلك
هو
مخافة
.
عليه ،واجترأت
وفضله
تتوهم
وعامتهم
،ويا عجبا
ما ذكرت
ونسبته لى الظلم عدوانا ،وإن كنت فإنه بحمد
؟
!
الوقت ،مع أن سلطان
هذا استقلالا منك
ادله
،
المسلمين
التفوه بهذا الذي
المحل
حسن
الله تعالى
وكيف
العالمين بيدك خزاثن السموات
سلطان
عاقلا ما تهجمت
أفعله
شاء
لغباوة متك
،ورزق
أم أنت
إن
ورسوله
تقول هذا؟ أأنت رب رزفي
نصيحة
لله
وكتابه ورسوله عي! والسلطان
عليه،
الله
تعالى
من
غيره
بهذيانات كما
أمره ادله
تعالى.
واعلم
أترك
أيها الظالم
شيئا أقرر عليه من
نفسه
السعي
أني
في
118
-وادله الذي
مناصحة
لا إله إلا هو
الدين والسلطان
-لا
في
القضية ،وإن
المسلمين
،وفرق
ادله تعالى
عند
ببركاته في
،وإقامة
واستعن
تعالى
في
طاعته
للدين
ظالم
المشرقين
،
ؤمن
الارزاق
تتغير؟
وتمويهاتك
-
فيها ما تقر
(
1
)
!
تحفة
بلغك
و
الله
به أعين
لحيل
طلب
تعالى
لا تقوى
يود القتل في لبلغك
للاجال
في
الله
يا هذا
تنقص
قبيح
،وان
ما أتيته من
رضى
الله
تعالى
ترده خيالاتك
! .
،ويرغم
للمتقين
المصورة
ان
نفسك
عليه -لإطلاق
لمؤمنين
أنك
لمنابذتي؟
لعتقد
كله أنا أرجو نعمه
فإني
قدرت بحمد
،
المقال .
وترهاتك؟
<والمقبةِ
الطالبين
في
،
إن
تعالى ممن
الله
الله
المسلمين.
الخافقين
الله
الله
لحرمات
ورجلك
فضل
ني
به من
نفسه ،من
هذا
قال :
ل
ما نطقت
دام
من
ما( )1تفكر
وأباطيلك
وبعد
في
،
بين
يا ضعيف
بالقدر؟
يا ظالم
تعالى
أجلب وما
لطاعته
وعامة
بخيلك
به إن شاء وتولاه
الشرع ،وإعظاما
للسلطان
ذلك
ما أتكلم
الله تعالى
مرتبة ،وأنا بحمد
لتقوى
الفعال ،وسوء
السلطان
،ونصيحة
نفسه ،
الناس
تعالى
لا
وفقه
كفاية تامة ،وأرجو
قل
ل
المجادلين
السلطان
،وسترى
القضية ؟ غيرة على
بأهل
لمنابذة
ني
هذا
هذه
ويا
حزب
1
تعالى
رغمت
الكارهين
1
هذه
أنوف
،وإن
كره
أعداء
:ام .
911
>
من
فضل
هذه
ادله
البساتين
به أنف
والسلطان
،ولن
المخالفين
بحمد
أن يوفق يفعل
،فإن
ادله
ادله تعالى
الخيرات
يفعل
،فما يترك هذه
واعلم أنك عندي و
بحمد
ادله
تعالى أقل ممن
لتفت إلى خيالاتك وبطلانك ،ولكني أردت
أمري
لتدخل
سلطانهم
بعض
نفسك
-وفقه
في
ادله
الامر ليكون دخولك
طريق
نصائح
صدق
قول
<
فينا لخدينهم أقذامكؤ >()6
وقوله
()1
(
4
)
(
5
)
فا
ا
)3
"مما" ليحسن الاصل
لاعرا ف
ل
()2
في
طر
()6 ()7
الروم
وولاة
تعالى :
لا
وترتفع
عذر لك
وعلى
علي
>()3
وقوله تعالى < :
تعالى < :إن <وكات
و
ادله
حقا علينا نضر
جهالة
فيها.
من
سلك
نعتقد()2 تعالى:
والذين خهدوأ يخصركم ريثتت آلمؤفين >()7
الصحيح:
ولعلها بشأنه وخيالاته أو لعل بدل
الكلام .
. 4 3
47
،
عنك
للمئقين
. 1 2 8
. 6 9
محمد
بأسرهم،
بعض ومنابذة
وقوله
وترجمة السخاوي توجيه
ن أعرفك
الامر وحماة
بأقلة!()4
) وقوله
أهتم بشأنك()1
الدين ،أن
"انا لا نعتقد ،وفيه إشكال
لعنكبوت
سورة
تتوهم أنه يخفى
جمم في الحديث
هكذا في الاصل ممن
إلا
منك
معاندة
ادله تعالبم < :رالعقة
سبلنأ >(
وقول
بصيرة
بعد ذلك
المسلمين
ولا مجيق المكر ألسئئ
النبي
منابذة المسلمين
تعالى -على
ويا ظالم نفسه ،
(
القضية تفوته.
. 7
.
125
من
حيث
المعنى-
"لا تزال من
خذلان
أحمد
طائفة
خذلهم
بن حنبل
وقوله
لمجيم
من
" والمراد
رضي
ادده
ظاهرين
بهذه
عنه وغيره من
" :وادله في
عون
واحد
من
الناس فكيف
فيمن كان المسلمين
جمعين؟! وبذل
بمكروه سوى بمكروه من
في
النفس
أن بغضك عجز،
دته
العلم ،كذا
أهل
العبد في
هذا
عون
الظن بمن
هو
بل أخاف
في
عون
السلطان
أني وادده لا أتعرض
تعالى ،وما امتناعي عن ادده
خيه"
الشرع ونصيحة
.واعلم
رب
قاله
العلم والفهم،
مع إعظام حرمات ذلك
للحق
الطائفة أهل
العبد ما كان
في
وموالاته
متي
على
لا يضرهم
لك
لك
التعرض
العالمين من إيذاء من
هو
من جملة الموحدين. خبرني
وقد أنك إن لم ولا
بعدك
يوقعه بك من
سوء بك
يحل ووصلتك قد
كم
نادت
من
ثق بخبره وصلاحه حل
تبادر بالتوبة
ياثم بها عبرة لمن أفعالك
حد بعدك
في
الدنيا على
عقوبة عاجلة تكون
الناس ،بل
.فإن كنت
،وتدارك
ما لا تقال ،وفكر
من
بك
ما
،
والسلام على من
هو
من
ولا
قبيح
من
آية لمن
بها
الثه
تعالى
فبادر بالرجوع مقالك
تغتز بسلامتك
،قبل
أ
ن
وثروتك
القانل: لو كان
نفسها
واثق بالعمر واريته اتبع
عدل
ناظرا لنفسك
سلفته
به عثرتك
قول
وىاماف
وفلا!،
وجامع
الهدى ،والحمد
*
في
* 121
*
دثه
رب
العالم من
بددت العالمين
يسمع
ما يجمع ".
والنووي ومظالمهم قول
من
،ليس
المعري
عنده
ولا بارضي
علي
ولو أن كل
مصائب وفي
كان الله
،ينطبق
احد
بعض
قدميه على
ليس
تنتظم
بآلام غيره ،ويتلهف
البلادا
ضره
لكشف
الانسانية. الحديث
الصراط
المتفق عليه "من كان في حاجة مع مظلوم حتى
مشى
يوم تزل
أخيه
يثبت له حقه ثبت كثيرة قي
للأقدام " والأحاديث
هذا
.
والنووي إن
ذرة
سحائب
يشعر
في حاجته .ومن
الله
الباب
من
الذات
واحدة
عليه
:
فلا نزلت
لخفت
لنادرين الذين يحسون -تجا
بالام الناس ،وضيقهم
روحه
ودونك
امتزجت
،ولم يفد من
لمثال
اجتاح
النووي
الذين
به،
حتى
لو
مثالين رائعين آخرين
مصالحهم
الغلات
رحمه
الده
عرف
ذلك
في ،
الاول
وهلكت
يوثرون
ار[د غير
من
هذا إلا ثواب
ذلك
لما
استطاع
رفقه بالناس والحرص العمل
،
على
الصالح.
:
بلاد الشام
عهد
،فكان
دقيقا قي
تطبيقه ،بل
القحط
الملك المواشي
ما يؤثر من
في
سنة
الظاهر حتى فاجتمع
، طاعة
ادله
122
السنين
من
غلت مع
ومصلحة
التي عاشها
الاسعار،
فراد من
وقلت
العلماء من
المسلمين
على
ان
يوقعوا
كتابا كتبه للنووي ،ليرفعه إلى
الظاهر
الملك
طريق
عن
الامير بيلبك(.)1
ابن العطار(:)2
يفول
وكان لومة
مواجها
لائم ،وكان
للملوك
وللجبابرة بالإنكار،
إذا عجز
المواجهة
عن
كتب
لا تاخذه
الله
في
الرسائل ،وتوصل
إلى إبلاغها.
فمما كتبه وارسلني
وكتب الرحمن
الوقت
في
ابو محمد
()1
أبي عمر
الامير بدر
الجيوش
،وكان
وحسن
العلامة ذو
الدين
العلوم أبو بكر القدوة
العارف
الظاهري
بكثرة المعروف سنة
بن عمر
أي
676
في
،
العلامة قدوة
الزواوي شيخ
محمد
بن
بو إسحاق
نائب
،ومحبة
عبد
إبراهيم
المملكة
الصلحاء
السعة التي توفي
حمد
وأتابك
والعلماء، فيها النووي
الظاهر.
()2
تحفة
الطالبين 13
()3
توفي
أبو محمد والقراء
ل
ن
لحنابلة ،وشيخنا
الخازندار
موصوفا
السيرة ،توفي
والملك
شيخ
شيخ
،المالكي ،وشيخنا
وهو
القرا
شيخنا
الإسلام ابو محمد
عبد السلام بن علي
للمالكية ( )3وشيخنا
يتضمن
عنهم.
ذلك
ابن الشيخ
الشريشي
في
1
الرعية ،وإزالة المكوس
السعي
قيه
،وهو
العدل
في
14 -
15 -
الزواوي ت
سنة
. 681
.
123
هـ،
وكان
بارعا في
الفقه وعلوم
العارف
وشيخنا
أبو
لمفتي
الله
حامذ
ابن
محمد
عبد الكريم ابن الحرستاني خطيب ،
الخزندار
في ورقة
بإيصال
العلامة
دمشق
كتبها إلى إلى
العلماء
ل
اخرون
ووضعها
ورقة
بابن الأرموي أبي
الفضايل
وابن خطيبها،
وجماعة
الأمير بدر الدين الظاهر
لسلطان
ل
ابن الشيخ
ولي
عبدالله المعروف
(،)1
لتركي
بيلبك ،وهذه
صورتها:
"بسم
من المولى
الله الرحمن
الرحيم.
يحمى
النواوي
ملك
الأمراء
عبدادله المحسن
الخيرات
بالحسنات
وتولاه
كل آماله وبارك في جميع
إلى
وننهي
ضيق
عيش
وقلة
الغلات
تعلمون
،وضعف
أحوال
رعيته ،
()1
في رحمه
ائمصل الله
،وبلغه
حال
،
بسبب وهلاك
الشفقة
ومصلحتهم
الشرع
من
على
فإن
للسلطان والرفق
:
ابن
سنة
296
،
وبركاته
أدأم
ادله الكريم
الاخرة
خيرات
له
والأولى
أحواله آمين.
والنبات ،
الناصحون
الدين
العلوم الشريفة أن أهل
أنه يجب
مصلحته
.سلام بدر
ادله ورحمته
على
ائمرمتي ،
الموأشي
وغير
الرعية والسلطان
المحبون وليس
والتصحيح
هـ.
124
هذه
قلة الأمطار ،وغلاء الأسعار
الدين
بهم ،
الشام في
السنة في
النصيحة
،
ذلك، ،ونصيحته كتب
وقد
له كتابا بتذكيره فيه ضرر،
من
وأنتم
الشذرلت
بل
خدمة
النظر في
هو
،
في
توفي
نصيحة
الشيخ
محضة
الأمير -ايده الخيرات
سو
،ونتكلم
ادله
وهذا للسلطان
*
الكتاب
-اعز
لكم
تعالى
في
ادله
وتسالون
*
هم
لايخفع
تحبون
الخيرات
من
الله
إن
لم يحصل
النظر في
مشهم طبف
عمران
() 1
ال
()2
الشعرلء
()3
عيس
()4
الأعراف البقرة
88
34
215
ألله
-
251
عمدت
للتقصير فيها عند الله <
يوم يفر المز من احه
قال
. .
.
125
بهه
يضنيه
عليه ،وتسارعون وقد
خائفون
ئن الشيطن تذكروأ
. 3
37 -
(2
هذه
كهـ
الطاعات
،ونحن
ذإن
من
الامانة ،ولا
لكل أتي! ئنهم يوميز شان
الرفق بهم
تعالى < :وما تقعلو من في
"
لكم
عن في
مالم ولا بنون
،وافضل
من
وما
مذخرأ
ذفسه >(.)1
لله
الخير وتحرصون
الله
بما يجده
ادله
له
العلماء إلى الأمير أمانة ونصيحة
وبنيه *
إليكم وهو
إذا
لرسله
يوم
فضل
()5
ما
،ادام
خير ئحضرإ
انصاره -وانتم مسوولون
وصجنه
الله
من
لذي
عنها<
وانتم بحمد
تقو
نفس
عمدت
التاخر عنها ،ولا حجة
وامه-وإيه
وهذا
الاشارة بالرفق بالرعية
تحد كل
يؤم
إلى
والمسؤول
لسلطان
لوان بتنهاوبئده،امدابعيدأويحذرصم
تود
عذر
-تقديمه
عليه من
1
له عند
تعالى
ادله
< :
وذكرى
1
وشفقة
تامة
،
لأولي
الألباب ،
من
الله
ل
إليه، ،وساقه
ن يزداد الامر سدة
تعالى < :إن
فاذا
عبيم>(
أهلتم
له
>(.)3
،
لذنى
هم مبصرون >( )4وقال )
.
والجماعة
وجدتموه
الكاتبون
عند
والسلام
الله
عليكم
قلما -أوقف
< إن
ورحمة
وصلت
عليهما
منتظرون
دئه
الله
ء
جوابا لذلك
الجواب
بسم
صل
الله الرحمن
إليه
-ي
،فلما وقف
عنيفا مؤلما ،فتتكدت رحمه
>()1
هم مخسنوت
وبركاته.
خواطر
الله
هذا،
لذين اتقوا ؤالذين
الورقتان
السلطان
ثمرة
مما
إذا فعلتموه
إلى
عليهما
الجماعة
الامير الخزندار رد
جوابهما
الكاتبين وغيرهم
جوابا .فكتب
:
.
الرحيم
الحمد
العالمين
لله رب
،
اللهم
على محمد وعلى آل محمد وسلم.
من كتبوأ
عبدالله يحعى بلغ
ما
والتوبيخ
خلاف
السلطان
والتهديد،
حكم
إليها فقال
الذنى
أعز
وفهمنا
الاله نصاره
تعالى < :وإذ >()2
،
لا
128
()1
النحل
أخذ
الله
لله ميثق
فوجب
()2
ال عمران
ذكر
حرفي
ما يفقون
.
126
الشرع
الجواب
في
الجواب
لذين أوتوا الكتت
عفا إذا
بالإنكار
على
الأحكام عند الحاجة
علينا حينمذ
. 187
قجاء
إيضاج
،قال تعالى < :ليس على ! مجدوت
أن
منه أن الجهاد
الشرع ،وقد أوجب
للئاس ولا تكتمونو
السكوت
النواوي :ينهي
خدمة
كانوا
لتبيننه
بيانه وحرم
علينا
ولاعلى المرضئ ولاعلى
نصحوا
لله
ورسوله -
ما
على
من سليل
المحسانب
و لله
الجواب :ان الجهاد ليس فاذا قرر
كفاية ،
من
معلومة لمصالحهم
بيت ،
والصنائع
مختصا
السلطان المال
ومصالح
غؤر
كما
مما()3
ولكن
بالاجناد، مخصوصين
هو
السلطان
وغيرها()2
زحيم !
له لجناد
الناس
شيء،
كلهم
علماء
وسعة
عمارة السعادة
وخيرا
والتوفيق
النضر إلا مق عند الله تعالى
وجميع
)
) 3
ا
(
()4
هذا ،وبيت
إليها،
فجهاد
من
ان يؤخذ
الرعية
نقد و متاع لو لرض
في
وبركة
والتسديد،
الله
لاصل
ئم
صل
:
ال عمران
الذ
126
في
المال بحمد
على
>( )4وإنما يستعان
واتباع
ولأ
اثار
لنبي
وثانيا هو
-لمجي!
النصيحة
.
.
127
الله
السلطان
والظهور
:او غيرهم.
ي
بلاد السلطان
حياة
التوبة -19
ل
(
،
ما كتبناه
()1
على
المسلمين
1
انصاره -متفقون
2
من
الزراعة
او
تباع او غير ذلك.
وهولاء
إلى
بافي
الرعية
في ،
معمور
المقرونة
اعداء الجهاد
وملازمته
للتي
-لعز
1
ضياع
من
ولهم
احباز
وغيرها
الأجناد مقابل بالاخباز المقررة لهم ولا محل
ما دام في بيت
،
الواقع ،
يحتاج
الجهاد فرض
تفرغ
والأجناد
المال شيء
>( )1وذكر في
دئه
زاده الله بكمال
الدين < ،وما وغيره احكام
نعتقدها
بالافتقار الشرع
،وندين
.
دثه
ونسأله
بها ،
له وللرعية
لعلمتا
هذا
الدوام
،وليس
الشرع
ومخابعة أخلاق
كانوا في
الجواب
في
البلاد ،فكيف
والقرآن بطغاة الكفار، يعتقدون
شيئا
حيلة لضعفاء
من
لهم
به
غيري
من
من
وأما
للسلطان
اذرفق برعيته موافق
ناصح
على
،وكيف
نفسي
نصيحة
()1
غافر .93
()2
غافر .44
بسبب
وهم
نصيحتنا،
السلطان وحلمه ،وأي
الناصحين
ولهم،
يؤاخذون
فلا
إبر
نصيحة
به لو كان
يضرني
السلطان
تعالى < إنما هده الحيةة أقري
الرعية
الكفار،
لا
المفرقين في
الديخا
إلى
كنا نذكر تهديد
طغاة
الإيمان
أقطار ولاية السلطان في
،وما ترتب
ادله
الكفار حين
الإسلام وأهل
هو المرجو من عدل
على
< وأفوض
النبي لمجر في
ملوك
شيء
المسلمين
انا في
ذلك
وبأي
المسلمين
كتبه بعض
واما
وعلى
نكتب
كوننا لم ننكر على
تقاس
ديننا.
وتهديد طائفة فليس
يمنعني
هذا
إلا
كتبناه .
وأما ما ذكر
ولا علم
عليه ،ولم
يعلم
محليهم ،صماكرامه لآثار النبي ع!ي! وكل
الذي
كتاب
حتى
فيها ما نلام
نه يحب
والشفقة
عليها
نلقاه ،والسلطان
أنها نصيحة
للسلطان
فيه ما يلام عليه ؟! .
ولا
التهديد
لكبر
ولا
منه ،
،قاني أعتقد أن هذا واجب الواجب
!ع الله
128
فهو
خير
وزيادة
عليئ عند
الله
وإن الأخره هي دار القرار>()1 بصير
باقباد
>(.)2
وقد
أمرنا
رسول
الله
ان
جمنبح
لومة لائم ،ونحن وما
ينفعه
ويبقى
ذكره
اخرته
تحد كل
تمهيد فهذا
ودنياه ،
الايام
نفس
الخاصة
ما
دئه من
محضرا،
ويكون
،ويخلد
الامور
حجة
مرسوم ،
واحدة
في ذلك
في
التي
كل
ورحمة
عليكم
وقهر
اشترك
الأعداء، العلم
في
ولله الحمد،
ما عملت
بها
وثواب
من
إذا تركنا هذه
ادله
مصلحة
خير
التصيحة
وبركاته.
النووي
رحمه
ادله
بمساعدتهم
كان
وأخذ
لا ياخذ
فما كان
كتبا أو دارا ويوقفها،
. 03
912
إخوانه من
منرلا
إلا الخير لغيره ولو لم يفد شيئا ،وعلى
() 1
وأما ما ذكر من ،
نفس
ادله تعالى
الففيه لا يكون
الخبز ،دمان صدف
ال عمران
سننه الحسنة ،ويجد
نفعه
أقطار الأرض
ينفع نفسه ،لان النووي
ليشتري
الخيرات
له،
الحصون
الشائعة
الشديد على
بان
فانبرى
لدوام
الاحوال
الثاني:
فهو حرصه صدر
وفتح
لنا عند
علينا ،والسلام
لما المثال
الامور ،وأكمل سببا
في
للسلطان إلى يوم تجد ولا
الواجبة
معالي
والا نخاف
عملت من خيي محضرا>(.)1
والعامة ،وسارت
ذلاث مدخر
يجمعه
حيث
البلاد ،دمادامة الجهاد، بحمد
حتى
نحب
للسلطان
له ممر
1
<
يوم
في
نقول
الحق
ما كنا،
في
الله
في
الفقهاء ،فقد
اكثر
.ولا
شيئا من
من
يظنن
ومحاولته هذا كتب
أنه
أحد
أي مذرسة،
ينتفع به، هذه
مذرسة
دمانما
لا يقصد
الكتاب
كان بها
الاتي:
ابن العطار(:)1
يقول
ومما
كتبه بسبب
في اكثر من مذرسة
بسم
الله
امرنا بالتعاون ،
المسلمين ومناصحة الدين
حقهم
الرحمن على
البر والتقوى
،
العلماء
بذلك ولهم
محتاجون
إلى
لعلم ومشاركون
الانبياء صلوات
السلام -تضع الحيتان
ول
فيه
عليهم
الله
العهد
،وفد
،وتضرروا
،
وبيانه
لجنحتها
عن
شعابر
انه رسم
بعض
في
مذارسهم،
والمشتغلون غيرهم
مراتب
عليهم
لهم،
الدين،
حرماته ،وإعظام بلغ
وعامة
بهذا التضييق عليهم ،وهم
مزيتهم
وسلامه
الأمور
الفقهاء
تعالى
الله
بتبليغ لحكام
بمراتب
،ولا تخفى
ن
ولاة
الصالحون
افراد لا يلتحقون
ينهون
ونصيحة
تعظيم
تباعهم
عيال ،وفيهم
وإن
الله تعالى
على
الشرع
وظائفهم ،ويمطعو
أحوالهم
كان
وثناء
قيهم
،
العلماء
،وحث
بان يغيروا عن
فتنكدت
،
وانهم
الملائكة
لهم
مننسبون
العلم وفضلهم
غيرهم
،وان
ويستغفر
،فهم
هل
على
بالعلوم ،
كل
ورثة
-عليهم
شيء
حتى
.
واللائق
()1
الرحيم .خدمة
على
المسلمين
،
بان الفقيه لا يكون
واحدة وهذه صورته:
وأخذ
وإكرام
الفقهاء لما رسم
منرلا
بالجناب
العالي
تحفة الطالبين .18
013
إكرام
هذه
الطائفة
والإحسان
إليهم ،ومعاضدتهم
لحوالهم رسول بهم
فارفق
به
ادله
الله
،
الدين
لبو عيسى
عنه
إن
رسول
الله
ن
الله
لمجي! قال
وقد
احاطت
يقول عذير قال
لك
وساعده
:
بهم
"إن
القاهرة
" :هل
شيئا قرفق
وترزقون
والمسارعة
بها جندا
على محمد
وعلى
آله
بوصية
ياتونكم
وصحبه
يوفق دده رب
وسلم.
*
*
131
يتفقهون
*
في
وتستجلب
في صحيح
إلا بضعفائكم
حين
طلبة العلم،
بالأسحار، الجناب
ن
" .
به الوزير نظام الملك
لا ترد سهامهم
والحمد
رسول
للبخاري
الأموال الكميرة في جهة
عليه .والله الكريم إلى
بي سعيد
الطائفة شيء،
،وقد ثبت
تنصرون
الخدري
.
هذه
العلوم بما اجاب
طاعته ،
رجالا
خيرأ"
لا يغير على
انكر عليه السلطان صرف
فعله
متي
لطلبة العلم :مرحبأ
فاستوصوا
لهذه الدولة
فقال :اقمت
من
صحيح مر
الترمذي بإسناده عن
نه كان
والمسؤول
رسول
ولي
في
مسلم
عن
".
،فإذا لتوكم
دعوتهم
فقد ثبت
عتير لنه قال " :اللهم من
وروى
لمج!م
للمكروهات
بما فيه الرفق بهم،
الله
رضي
،ودفع
عنهم
،والنظر
في
فاستصوب
دائما لمرضاته
العالمين ،
وصلى
الله
به من
الامر بالمعروف
والنهي
ولو أردنا أن نحلل إلى
مما
الكثير
عن
كتبه وندرس يتسع
لا
للنووي
المنكر،
رحمه
ولا بد انه كتب
غيرها،
ما فيها در سة 1
هذا في
ما ظفرنا
رسائل
ادله
،وكلها
المقام
له
ونذكر
.
مستفيضة
لاحتجنا
عنها
شيئا
هنا
ولو
قليلا.
كان الاسلوب الرسائل
هذه
الالفاظ
المتعارف في عصر
بتأنق وسجع مع
ما يتناسب
وكثير مقام
ولكن يكتب
النووي
عصره
طرز
،لم يستحسن
هذا المقام تكلف تشغله الصنعة عن
أو زخرف
،مع
من
في
هذه
عبارته كما
على
قال
عادة المولفين
الرسائل ،لان السجع
وقارىء
من كتب
طبيعيا جدا
في
الرسالة المسجوعة
والتأثر بها ،والنووي إنما بدون حاجز
إليه
من صنعة
.
وقد والترهيب
كتابته أبسط
للمقصود،
إلى قلب
والجرس
الطرائق ،فكان
التعمق بمضمونها
كان يريد أن يصل
الفخامة
مؤلفاته بالسجع
السجع
وضياع
من
بكتابته هذه
مقدمات
التكلف
لها من
له-
كأنه يتكلم ،بل ربما ثانت
الذهبي ،ولتن في
غير
من
الملوك
كثير من ألفاظ الخنوع للمكتوب
النووي ،أن تكتب ،ويختار
أمثال
اشتملت وقليل
الدواء -وقد
يكون
من
رسائله
من
المديح
المحشو
مرا -بقليل من
132
حيث
المعنى بالتهديد
الحلاوة
على
بادئه
الترغيب
،كما
يلئس
لتقبله النفس ،ولكن
هذا قليل ضائقع في
الكثيرة في
1
الجمل
للتخويف
من
دله
الذي
إليه
المصير.
وبرز
النووي
العتاة والجبارين "واما
ذلك
انا في
من
في
كتابته شجاعا
ما دام مستمسكا
نفسي
،
نصيحة
لا يضرني
ثم الأب بعد
حين رفضه
السلطان " ويستشهد
وأكمل
هذا
مثل
ومن
!ماذ
بالمعروف
1كان
()1
يشتد
بقوة " :ونحن
الانصاف
بطريقة
)
.
طريقة
تشبه
عليه ثم يلين ،فيقول للسلطان
نحب
كلام
النووي
معالي
لن اقول :إني لم اقرأ في
الملك
،لا من
الظاهر-رسائل
حيث
بلاغتها،
القوة والشجاعة
والاخلاص
النووي
وللنهي
بالاولى ان يهان
ولا
يمنعني
الامور
" .
والتابعين
من حيث
اكبر
منه ،ولا
هي دار القرار !>(1
ابنه المنحرف
التهديد
الله
،يقول
من
رسالة:
بقوله تعالى < :إنماهده
بغير تذلل ،بل
مقام النووي من
الصحابة
ولكن
فيقول
يكلم
الاحوال
بحبل
التهديد
المحيؤة الديخامئع وإن الاخره
يعود
قوي
الشكيمة
،
لا يرهب
ل
عن
لا يبالي في
سبيل
تشبهها بعد عهد
فقد كان
و يطرد
او يضرب
غافر .93
133
ما هو
ابلغ،
والنفع.
الله
المنكر ان يمتل أو يمطع .
حياتي
-في
وفي
سبيل
الامر
رزقه ،فلا يبالي
يقول القطب الشيخ خضر()2 الغرب
جهة
بالجبل المشرف
-وحدثه
الشيخ خضر
أمره ،
في
على
لبعض
ذات
في
الله ءممز
،فقد
المسلمين
المزة -او على
الربوة من
معه ،واغلظ
،فسمع
وبالغ
كلاما مؤلما ،فامر بعض
فما تاثر لذلك يجلبه
اليونيني( :)1ولقد ساهدته مرة طلع إلى زاوية
له
من عنده بإخراجه ودفعه،
وجل
،ولا رجع مفاصده
كانت
عن
جميلة
لنفع
قصده
،وافعاله دته
تعالى.
(2
ترجمة
ترجمه
وقد موسى من
خالط
النهرواني العدوي
ابن عمر،
أمير :إنه سيلي
في
إكرامه
إلى
كان
بعد
زاويته في
سفاره
صحيحة
:
والفارس
،
الأسبوع
ويلزمه
مطابقة
وقع
فلما
أقطاي
أيام قلائل ،فأمر بسجنه
إلى سنة ست السنة التي توفي
إليه أحول ل
قرية المحمدية
من
ومكاسفات
الملك
المملكة ،ويعظمه مرة ،
وقع
الأتابك
،ويقال
،فلهذا كان
و
،ولكنه
فيه
،
أو
فسجن
فيشير
شيطانية
حوقق
ذاعترف
تعظيما
،
عند
،
عديدة
وسبعين ،ولم يزل مسجونا فيها للنووي
رحمه
134
ادله
من
حتى
والملك
في
برأيه ،
و
سعادة
،وتيسرى
بقتله ،
ويبالغ
زائد ،وينزل
حال
السلطان
فهم
صنين
أو
يعتقده
معه
عليه
فقال
سنة
مات
لما
الملك الظاهر
الظاهر
مرتين ،ويستصحبه
ويستشيره
إما رحمانية
ما
أن أصله
بن أبي بكر بن
بنات الأمراء ،وكان يقول عن
ويحترمه
،
ينسب
الملك
أن ولي
بما يلي :خضر
البداية والنهاية
الناس لفتتن ببعض
وهو
قال
بن كثير في
الكردي جزيرة
للسخاوي
له
عنده
كثير من
ومكاشفات
،إلى
أ
(1
النووي
. 54
ن
،وقلاوون
:
بيني
إحدى
وبينك
وسبعين
سنة 676
الظاهر بيبرس
.
وهي
هذه
جملة
كثيرة ويكفى مهما
والرؤساء
كبارهم
من يختلق
يكن
،ومن
ومن في
ن تعلم انه لا يمكن
الملوك
1
شرعية
من
امره بالمعروف
،
مصدرها،
لواعظين ويراه
من في
والامراء
المبررات
من
العامة إلى الخاصة
يرى
السوقة
وذوي
،ويخترع
ادنى
،من
المنكر فيشتد
الأمر الفتاوى
135
ونهيه عن ان يسكت
في
عن
الناس
كل
مخالفة
إلى
الملوك
غير كبر ولا عجب.
صغار
بإنكاره
والنهي .
المنكر ،وهي
،
الناس ،ولا يراه فإذ 1رآه في
خرس
،
هذا
الكبار
إذ
لم
عليه
ثناء لمحدإء ا
العلماء والفقهاء والمحدثون
والمتعبدون
على
،
كفه ،وأخلص
لله
الغالب -إجماع إلا
منحرف
التصانيف
ابن
صماخلاص
وإقدامه
المنكر ،ومن
1
على في
بقوله
والمؤلفات
القوام ،
أقواله
،ولا يكون
-في
،وما كان
على
سبق
يضيق
لنصيحة،
هولاء الشيخ خضر الحديث
شيخي
:
الحميدة
الزاهد
الرضية ،
علمه
لانه جمع
ذلك
به
وأمره
الكردي ،
عنهما.
ثناء العلماء عليه:
العطار()1
لمفيدة
الأخلاق
وصيانته
علم
بالحق ،
طائفة من
الصوام
المتفق
()1
إلا ويكون
عن
وفيما الف
المفتي العلامة الفركاح ،وقد
وصفه
صاحب
والشناء عليه ،
فيما قرأ وفيما علم
ونهيه عن
وهاك
عصره
حب
لصدعه
بالمعروف والشيخ
النووي
،والزاهدون
1
أجمع
،
في
صمامامته ،وجلالته وأفعاله
تحفة الطالبين / 2ب
و / 9ب
.
136
دهره
أوحد
الدنيا ،الراغب
والمحاسن
وحالاته
وقدوتي ،
،
السنية ، وزهده ،
له
في
الامام ،
ذ
و
وفريد
لاخرة،
العالم الربائي،
،وورعه الكرامات
وعبادته، الطافحة،
الواضحة
بحقوقهم ما هو
ولاة امورهم
وحقوق عليه من
من
بالخروج
المجاهدة
خلاف
القلوب
وتصفيتها
الخطرة
. ،
وشؤونه
صحيحه
حافظا
لحديث
،
وبعضها
علمه
وغريب
الله
،
،
للتصنيف
للتلاوة وللتدبر،
في
بانواعه
وصحيح
معانيه ،
وقواعده
واصوله
جميعه
وبعضها
وما هجر،
للتعليم
للأمر
عمله من
كلها
واستنباطه وفروعه،
العلماء ووفاقهم سالكا في كل
اوقاته كلها في
وبعضها
لخطرة
مذققا
عارفا
والتابعين واختلاف
السلف .قد صرف
فبعضها
نفسه
ع!ييه
الشافعي
،وما اشتهر من ذلك
على
وفنونه ،
الفاظه
للمذهب
الصحابة
طريقة
والعمل
الشوائب
رسول
وإجماعهم ذلك
،يحاسب
بعد
وكان
ومذاهب
بدقائق الفقه والاجتهاد
العلماء ولو كان
محققا
حافظا
والدعاء
لنفسه ،والعمل
في
وسقيمه
فقهه ،
بالنصح
في
العالمين ،مع
بعيدا ،وللمراقبة لأعمال
من
،
وماله للمسلمين
1
والمكرمات
،والموثر بنفسه
،والعالم
،
انواع العلم
وبعضها
بالمعروف
للصلاة
والنهي
عن
المنكر.
المكاشف
( ) 1تحفة
()2
ابن
ابو عبد الرحيم محمد
الطالبين
هو محمد توجه
0
/ 1ب
بن الحسن
وتعبد،
وللناس
الاخميمي( )2قدس
1
وقال
العطار(:)1
قال
لي
الشيخ
العارف
لمحقق
ادله
روحه
.
بن إسماعيل ،نزيل سفح فيه عقيدة
عظيمة
137
،توفي
سنة
قاسيون كان صاحب 684
هـ.
ونور ضريحه
:كان الشيخ محي
الصحابة
رضي
مناهجهم
غيره
وقال
الذهبي
التصانيف
ذلك
كلية
ان
إلى
ادله
العابد،
الأنام محيي
الفقيه
الدين
قال
مع
:
الاشتغال
لازم
التعبد والصوم
عليها،
،صاحب
العمل ، ،ومحقها
من
بأقاصي محتسبا
والتصنيف
في
والتهجد
والذكر
والأوراد،
على
العيش
الخشن،
وكان
وتزكية
المجتهد
مع
ملازمته
النفس
اغراضها؟
من
التامة للعلم، الهوى ،
شوائب
عارفا بالحديث
في
نقل
المذهب
،قانما ،متضلعا
الإسلام .
وقال
الذهب
أيضا
تبحره في العلم وسعة
()2
الزاهد
اكثر فنونه ،عارفا برجاله ،راسا
بما قد
سالكا
بها الركبان ،واشتهرت
لا مزيد
لدقائق الأخلاق
علوم
عصرنا
على
:
الجوارح ،وذم النفس ،والصبر
وسيىء
()1
الحافظ
التي سارت
ومواظبته
من
سير
،
النبلاء()1
الاسلام ،حسنة
مبتغيا وجه
وملازمة
على
في
القدوة
. . . .
وحفظ
احدأ
في
الله
.
الرباني ،شيخ
البلدان
عنهم ،ولا اعلم
ادله
الشيخ
الدين رحمه
سالكا منهاج
سارت
نقلا عن لعبر / 5
في
العبر()2
معرفته بالحديث
به الركبان -راسا
السخاوي
58
:وكان
.
-312
138
في
-أي
النووي
-مع
والفقه واللغة وغير ذلك
الزهد،
وقدوة
في
الورع ،
المثل في الامر بالمعروف
عديم
باليسير ،راضيا ملبسه
عن
ومطعمه
الجنة
الله
وإنائه ،
سكينة
تعلوه
،مقتصدا
وهيبة
،
الغاية في
إلى
ويسكنه
فالته يرحمه
بمنه.
وقال
ابن كثير في
السيخ المذهب
وكان
الإمام
ومهذبه
على
والاقتصاد يبلغنا عن
أحد
وقال للطهير
العيش في
والعبارة
()2
على
الأدب
التنبيه
ليكون الشيخ
الدين من
خشونته
0
/ 1
الزهاد،
والتقشف،
،والتورع
الذي
تقي
وقته -رحمه الله
الدبن بن الصلاح
العلم في الفقه والحديث
. 61 .
913
لم
بو عبدالله محمد
روحه
الله
بن
-كتاب
-وسالني
له رواية عنه مني ،فلما فرغنا من
للسخاوي ب
شيخنا في
والزهد
محرر
طويل.
للشيخ -قدس!
.
الطالبين
،أحد
النبيل
،
العباد والعلماء
العلم والعمل
:وكتب
الأربلي شيخ
النووي
،
زمانه ،ولا قبله بدهر
قال لي :ما وصل
تحفة
،ومرتبه
،والصبر
تصحيح
الشيخ محصي
الحافظ
كبير من
معه بنسختي
()1
العلامة
الفقيه
،وضابطه
الحنفي
ترجمة
طبقات
الشافعية له(: )1
ابن العطار()2
العمدة في مقابلته
،
جانب في
اللفظ
والنهي عن
،والله عنه راض
المنكر ،قانعأ
إلى ما وصل
ذلك إليه
واللغة وعذوبة
الدين بن الفخر الحنبلي :كان -أي
وقال الشيخ شمس
النووي -إماما بارعا حافظا التصانيف الرغائب
الجمة ، من
المأكول
وأرخه
الشيخ
زمانه في الملك قال
:
وكان
قطب
انا افزع
يقول -التقي
منه
(
1
)
()2 ()3
والعبادة والتقلل
من
وقال :كان
عن
خاف
ادله
خافه كل
العيش الملك
اوحد
،واقف
الظاهر
أنه
شيء.
التاج السبكي
بعد
التابعين المجموع
يسر
له.
صارم
الانام "()3
الحفاط
/4
تاريخ النووي السخاوي
وتين.
وخشونة
غير مرة ،فحكي
( : )2ونقل
وقال المؤرخ
تذكرة
اليونيني()1
تاركا
في
التوشيح
عن
-أنه قال :
ولا التيسير الذي
"نزهة
كعك
لجميع
اهـ.
السخاوي
ما اجتمع
تاريخه
الدين
الظاهر بدار العدل
أقول :وهكذ
والده
شدبد
الورع
جمة
والزهد،
إلا ما باتيه به أبوه من
العلم والورع
.
متقنا ،أتقن علوما
وصنف
2
473
الدين إبراهيم بن دقماق
:
. 1
.34
63 - 6
الذي
اجتمع
.
145
في
النووي
الحنفي في
السيخ الخاسع
الأمام القدوة ،العلامة
،شيخ
،فريد
الوقت
زمانه مشله في دينه وعمله
الزاهد،
العصر،
وزهده
بركة
وورعه
العابد
الناسك
الزمان ،لم يكن
،وكانت
مقاصده
في
جميلة،
وأفعاله ده تعالى.
وقال
كثير(: )1
ابن
والعبادة والورع كبير،
لا يقدر عليه أحد
وقال
شيخ
السيوطي
الاسلام
،علم
وقال
وقال
() 1
(
2
)
()3
الطبقات
()4
السخاوي
الفقهاء غيره .
النووي
تاريخ
الامام
شيخ
الاسلام
الاسلام
التاج السبكي
قطب
التاج السبكي
58
في
زمانه ،وسيد
البداية والنهاية
السخاوي
عن
الناس ،على
جانب
الفقيه
الحافظ
الاوحد.
،
:
()3
الحافظ
النبيه ،
أحد
الاعلام
.
ويقول
كان
في
الامة ،
الاولياء
والانجماح
من
:
وقد
-من
الاولياء .
الذهبي
مفتي
علم
والتحري
كان -لي
النووي
الزهادة
13
/
927
في
الطبفات
وقته ،وسر
الطبقات
.
.
الكبرى
الكبرى ( )3وبالجملة:
.793 /8
. 61 - 06
141
ادله
الوسطى
بين خلقه.
(: )4
،
السيخ
على
الإمام ،
شيخ
الإسلام
اللاحقين ،ما رات
عاينت
أكثر اتباعا منه لطرق
الصلاة
والسلام
والخصانل خرب
الأعين
به
السالفين من
له
التصانيف
التي جمعت
طارت
فضل
،وجعل
سيدا وحصورا. ارتضى
ازهد
كل
دينه معمورا،
في دارة الشمس
فاه بالحق
الضراكم
لا تأخذه
وصاع
بدين
السرائر ،ونطق
معتصما
،
ومنام ،ولا عليه أفضل
والمناقب
الذي
على
لأنف من
لومة
الله
لائم ،
بمقال ذي
الحميدة
كان
الظاهر، والصارم
للأرواح ينتهب ،لم يزل طول
السنة والجماعة
،مواظبا على
. . .إلى
قال :فكان
أن
بين خلقه .والتطويل معروف
،وقد
المسلمين
بذكر
سافرت
من
وأفرد ترجمته
ونادى
سريرة
يحيى
الخير قطب
على
لا يصرت زمانه ،
كراماته تطويل لزيارة قبره بنوى
سلطانها.
يخات
عمره
مقاما في
بحضرة
يلتهب ،وصمم
الاسود
يوم تبلى إلى الملك على
في
مقاله
طريقة أهل
مته ساعة وسيد
به
المجرة لما
مجاورة
بالباطن الظاهر كير ملتفت دينه والجمر
،
وتليده ،والورع الذي
والزهد
وقبض
وعلى
أمة محمد
حجة
سريا في أعطانها ،أو جاور الجوزاء لما استطاب
وطالما
في
يقظة
هذا إلى قدر في العلم لو أطل على
أوطانها ،أو حل
طاعة
المتاخرين
مته في
المفيدة
دنياه
،
،
أستاذ
،
الله
في
كير
وقته ،وسر
مشهور،
ادله
وإسهاب
وزرته ،أعاد
ادله
علينا
بركاته.
:التقي محمد
142
بن الحسن
اللخمي
في
أربعة
وراق وقال (:)1
إنه كان
واوجه
عالما بالفقه وفروعه
نحو
اصحابه ،مكث
العلم والفقه والحديث المسلمين
بلاد
الحديث عارفا
،
بلغته
ومواليدهم يد
طولى
بفن
بالاصلين
،
معرفة
بصحيحه
السلف
وفن
مبارك المنكر
الحال في
لاوقاته ،قد جزا بالعلم ،
()1
العربية واللغة
وبعضها
السخاوي
وسقيمه
كثير
جدا، الصوم
وقت
منها لنوع من
57- 56
والعبادة ،
.
143
،له في
النقل وكيرها،
الخشوع الحفظ
محاسبا
متونه
منهما،
عارفا
كثير
الخبرة
والورع ،كاضا
طريق .غزير
للطرف
،يقول
والامر بالمعروف
المواطن
للتعليم
وتعديلهم
والتاليف ،عارفا
إذا اذاه أحد
وأصعبها،
كل
واحكامه
،لين القلب ،سالكا
للسانه اشد
الاخلاق
مذققا
في
وجرحهم
السبع
والمهجورة
في عصره
في
وغريبه
للمطالعة
الدنيا ،والمبالغة في
.مثابرا على أشد
مذاوما
حافظا
حسن
يفتي ويعلم الناس
الألفاظ المشكلة
جيدة ،وبالقراءات
الزهد في
الفكر،
،
رحمه
متقنا ورعا،
وضبطهم
في
النقل جدا،
الدمعة ،كثير الصمت طويل
رجاله ،
العلماء المشهورة في
سنة،
حافظا
وحسنه
ووفياتهم ،محققا
التصريف
بمذاهب
محققا
واسماء
،كثير
عشرين
اقوال
والادب والزهد ،وكان ليس
مثله ،
عالما
من
الشافعي
ادله
له
والنهي
لنفسه .
، :يا عن
حافظا
العمل ،فغالبها للاشتغال
كالصلاة
بالليل
والتسبيح
والقراءة
بالتدبر .
وتاسف
اثانى عليه
المسلمون الخاص
شديدا
وقال
منهم والعام ،والماح
اليافعي في
ومهذبه
العالم العامل ، ذو المحاسن فاق
جميع
في
سائر
وجميل
وضابطه المحقق
البلدان ،ناصر
:
قدمناه ،
()2
182 /4
وشوهدت
إنه عديم فيمن
في
الطالبين
والبعيد،
الكبير،
والتصانيف الركبان
بعده من
الثناء عليه
بو العباس
.
144
السهير،
المفيدة ،الذي
،واشتهرت وارتقى
فضائله في
اعلى
.
النظير في
حمد
محرر
الزهاد،
السيد
زهده
وورعه
وادابه
العلماء.
ثناء العلماء عليه ،
. 91
الولي
الفتاوى
المتقن،
العباد الورعين
منه الكرامات
محاسنه
والخلاصة
القريب
احد
بمحاسنه
:
ائمنام ،المحدث
الحميدة
الكثير الكمير من
قال :قال لي المحدث
تحفة
القاضل،
لعمري
سيرته ،وسائر
ما
ومرتبه ،
السنة ،ومعتمد
ن قال
وهناك
،مفتي
عليه جزعا
حياته والذام .
النووي
الحبر المفيد،
العديدة والسيرة
لى
() 1
الإسلام
ائمقران ،وسارت
المقامات
ذلك
شيخ
،
في حال
مراق الجنان ()1عن
المدقق ،النجيب
المذهب
ائمئمة
والعلماء
عليه بعد مماته اسفا بليغا ،وجزعوا
الفقيه الإمام
المحقق
الصلحاء
العارفون
،
اختصرنا
ما قاله ابن
بن فرح
من
العطار(:)2
الإشبيلي ،ونقله
الذهبي
ايضا عن
كان
شيخه
الشيخ
ابن فرج()1قال
محصي
مرتبة منها لو كانت ائمرض
في
المرتبة
،
الدنيا
الدين
لشخص
الأولى
وجميع
:
انواعها
قد
:
صار
شدت العلم
.
إليه ثلاث
مراتب
إليه اباط الابل من
والقيام
الثالثة :
،كل
بوظائفه
ائممر
ه
اقطار
الثانية :
بالمعروف
الزهد
والنهي
عن
المانكر. ويرحم
الله ابن
تحتمل
العطار
مجلدات
إكباره
من
اعظم
وحكمه
وتجاربه ،
هو
له تقديرا
(
)2
()3
تذكرة
الطبقات
5
وإذا لم
يقول
1473 : 4
بآثاره
كتبه
يدركه هذا
السبكي
.
. 5
الكبرى
593 /8
وان يكبر
ويعتز بمصاحبته
.وفي
التاج
كل
بعضا،
العصور
والانتفاع بعلمه
تبارك الباب
نذكر
وقته السيخ تقي الدين السبكي
:
الحفاظ
السخاوي
اجل
منه،
واحتراما
هو مجتهد
إحداهما
()1
يمتاز به كبار
العلماء في
العلماء العاملين ان يقدر بعضهم
أحدهم
واحد
:
ما كان
من
وازداد
تلميذه
(:)2
منه
.
وتقديره
وخصوصا
إذ
يقول
ورايت
امورأ
.693 -
145
ولد
،
ونظر حادثتين
في
بطلهما
مع الامام النووي
التميوتلميذه(:)3
.
وانا
ذا أردت
أن أجمل
مبلغ مقداره بمختصر
أنشدنيهما السبكي
لفظه
من
-وكان
الاشرفية إلى
فضله -أي
في
سنة
إيوانها،
لنفسه
حديثهما
من
يجلس
الإمام -يعني
:أنه لما سكن
تجاه
البساط
النووي
لسيخ
اثنتين وأربعين
ليتهجد
البساط ،وهذا
وكان
من
القول وفصله ،لم أزد على 1
على
تفاصيل
النووي -وأدل الخلق
في
وسبعمائة
الاثر الشريف الأشرف
زمان
عليه وقت
والده
يخرج
ويمرغ
في
،
الليل
وجهه
الواقف ،وعليه
الدرس
التقي
قاعة دار الحديث
،كان ،
بيتين
فأنشدني
على اسمه،
الوالد
لنفسه:
عساني أن أمس والحادثة أنه رافق فكان
في
الدعاء،
رحمه
مسيره
وهوالسيخ
بغلته ،وقئل دعاه
ثم
النووي الله
تمشي
-كثير
ر
حتى
كب
يد ذاك
أبدا .قال :وما
معه
والاعتقاد فيه.
(
1
)
السخاوي
0
ماشيا،
النواوي .قال :ففي السيخ ،وهو
. 6
146
-يعني
النواوي
والده التقي:
عامي
معه ،وقال :لا أركب
بين يدي
الادب
التاج أيضا
قدم عن
بغلته -شيخا
أنه رأى
أردفه
بسط
مكانا مشه
( :)1ما حكاه
الثانية
في كلام ذاك
الوالد عن
وجه
بحز وجهي
1
وفي
الحديث لطيف معنى
دار
على
لها أصبو واوي
فتحادثا، الحال
جلف وعين
زال -يعني
النووي
-والمحبة
نزل
وسأله رأت الوالد
له
تناؤه على
من وبدهي
المعلوم
انه رضي
فيه .وبايدينا
قال
الله
نموذج
كانت
ويقول يثني على
عته لا يمدج عن
احمد
النووي
وقال
الدنيا ،الإمام
() 1
الطبقات
()2
وهو عبد
الكبرى
للسبكي
القادر
ضياء
/8
284
الحديث ،توفي في دمشق
سنة 279
()3
()4
الدارس
1/941
.
() 5
وهو
()6
الطبقات
عبد
الملك
الكبرى
بن زيد الثعلبي الدولعي
921 /7
الشيخ
الدولعي ( ) :كان
هو
شيخ
الورعين.
حافظ
هو
الشام ،بل
.
هـ.
الدارس
كان
النووي
،الثقة الثبت.
بن محمد
/2
من
،والصلحاء
بن عمر،
1
الصالحين
له الصبيان ليقرؤوا عليه
الدين
مورخ
. 1 4
فيه
قدر ما
وديانتهه
ابن عساكر(:)6
مطلقا
،وعلى
الرافعي
الد رس(:)3
الفقهاء لمشهورين
عن
تقدم
بعضه.
العنابي ،ويرسل
النووي ( )4عن
وكان
إلا بما
وقد
ذلك،
كثيرة .
،وصيانته
حد
الطبقات
الرافعي (:)1
له كرامات
بيته لأمانته عنده
حدا
ثنائه ،ودونك
عن
الشهاب
شيوخنا،
له كتاب
النعيمي ( )2صاحب
وقال
حافظ
ان النووي
النووي
المتمكنين
في
العلماء:
-
147
،
دمشق
فقيه سافعي
في عصره
كبير
.
توفي
ومن علماء
سنة
89
5
هـ
حليته ولجفمانجاره
حلية النووي لو رأى دمشق
النووفي احد
يزورها، الذي
الزي
وبزته:
فليس
اختصوا
عليه مم، به ،
إقباله واهتمامه لعرض لاخرته من
علم
ذلك
الذهبي قليل كان
مرا،
،عديم
لا يخاف
ووصفه
في
بيض،
شعرات
بيض
الله
هيئة وسكينة
()2
قانع ،
مع
تعالى
الله
خذ كث جد
لا يعير
وصدق
همه
من
مصروف
مع نفسه ،مع
عليه كل اللحية ،
ربعة ،
صرف
فخامة
شيئا
طريق
،يقول
.يقول مهيبا،
الحق
وإن
لومة لائم.
بان
.وقال
لحيته
سوداء
الاسنوي(:)2
،وعليه سكينة ووقار في البحث
الذهب
نوى
زمانه من
الدنيا ،فكل
اسمر،
ايضا:
) ترجمة النووي للسخاوي شذرات
زاهد
اللعب ،بل
لذهبي
وعليه
(1
الله
( :)1كان
به علماء
عراض
وتعليم ،وصدق
وصفه
الضحلش
لانه
من
انشغاله بالعبادة ،فخوف في
لا يعرفه ،لظنه أحد يظهر
فلاحي
أتى
.93
.356 /5
148
فيها كان
شعرات
في
مع الفقهاء.
لحيته
وأما بزته :فيقول احاد
ملبسه
مثل
صغيرة
ه وقال
في
صغيرة
.وقال
في
يدخل
الحمام ،وكانت
الفقهاء
من
التذكرة ()3ايضا
مثله
كان
رحمه
1
صاحب
أمه ترسل
دله
خشن
الشهر
الطفيف
قال الشمس
بن
وترك
( ) 1ترجمة
النووي
التذكرة
4
/
1
()3
التذءكرة
4
/
4
.
()4
مفتاح
()5
طبقات
السعادة
7
1 4
قبل
لا يشرب
وكان
ونحوه
لا يأكل
.93
.1/893
السبكي .793 /8
( )6ترجمة النووي .38
914
الرثة ،ولا
بالقوت
،تاركا
في
والده ،يجري بالسحر(
قد ترك
كعك
شبختانية
ليلبسه.
لا يأكل
إلا مرة
الاخرة ،ولا يشرب
للسخاوي
. 1 4 7
(
)
بعد
لعشاء
يلبس
،قانعا
الفخر :إنه كان
الفواكه جميعها(.)6
كلة واحدة
2
من
عليه
الثياب
( ،)4وكان
ا(ماكول ،إلا ما ياتيه به ابوه من
1
من
،وكان
ثوب
له ،
شبختانية
خام ،وعمامة
له القميص
العيش
،وقوته
الإسلام ( :)1وكان
لا يوبه
:وكان
عبادة وخوف
والليلة إلا أكلة واحدة الشيء
الحوارنة
التذكرة ( :)2ملبسه
ومشربه:
للشهوات
الذهبي
في
ناريخ
جميع
يابس في
في
وتين
اليوم
عليه
)
في
.
ملاذ
لدنيا
حوراني،
اليوم والليلة سوى إلا شربة
واحدة
عند
،وإذا شرب
السحر
وقال ويشترون واحد، شهر
فلا يشرب
دقماق
ابن
له ما يكفيه إما دبس
:إنه كان جمعة
،وإما خل
مرة ،ولا يكاد يجمع
وقال لنوى
الكمال
الماء المبرد(.)1
،
يأكل
قياكله ولا
،وإما زيت
بين لونين من
:
الأدفوي
من
ولا
خبز
ياكل
،
يبعمه له أبوه معه
سوى
وإما اللحم
لون
ففي
كل
إدام أبدأ(.)2
ياكل
إلا
اللحم
يتوجه
عندما
(.)3
ابن العطار :ورأيت
ويقول
ليطعمه إياها ،فامتنع من وتجلب
النوم
رجلأ
من
أصحابه
أكلها ،وقال أخشى
( ،)4قال السخاوي
:ونحوه
عدم
قشر خيارة
ن ترطب تعاطيه
جسمي
البلح على
عادة الدمشقيين (.)5
وعزم في
رمضان
العطار:
عليه الشيخ ،فقال :
فافطرنا ثلاثين
الشيخ في بعض
()1
حضر
برهان
الطعام إلى هنا ونفطر أو اكثر على
الأوقات يجمع
ترجمة النووي للسخاوي
()2
نفس
المصدر.
()3
نفس
للمصدر .
()4
ترجمة النووي .38
()5
ترجمة النووي .38
()6
ترجمة النووي .38
الدين الأسكندراني
لونين
إدامين(.)6
.93
155
من
أن يفطر جملة
عنده
،قال ابن
الطعام ،
وكان
وفي البدر للسافر حكاية عن الزرعي
عيد
:أنه كان
فوجدته
تطب
يتردد
يأكل
خزيرة()1
لي ،فقام أخوه له :كل
وقال
طعام
ولكنه
،فلم
من عين
النووي
لم
راحة
فإذا كان
الجسم
إلى الجدار
من
()1
أن
ضرورات تخطر
على
سليمان
إليه في
يوم
،
فلم
،
،وأحضر
كل
شواء ؟
أهذا
حرام
هل
دمشق
وحلوى :لا،
ففال
نه
يذكرون
(.)3
:
مذة
قط .ولعل في
طلبه
العقل
السبب
عفله إليه
ذلك
نه زاهد
وقلبه ذرة واحدة
ن
،من لم
للعلم
والحواس
جالس
شيء
في
تحصيل ينم
باله
.وإذا قلنا:
على
( )2ترجمة النووي للسخاوي
ماء أو على
.93
( )3المرجع نفسه.
151
أ
العلم والتقوى النوم
إذا غلبه النوم استند
مذعورأ
لديه وقته قإذا كانت في
يمكن
إلا قليلا -وفي
-فكان
،ثم يستيقظ
الحياة ،فحاله
الخزيرة :دقيق يلقى
:فجئت
:
:وسمعت
حياته كلها
قليلا وهو
ففال
له :يا أخي
بل ليس
وراحة
منه ،وأثمن من
ففال
الوراقة
متع الدنيا كلها،
والعبادة
وهو
يأكل
،
،
قال
إلى السوق
لم يتزوج
تعبأ بغير ما صرف
سرق
وتوجه
يتزوج
إرب النووي
،
مذخنة
الجبابرة ( .)2وقلت
كان يشرب
في
إليه وهو
قاضي
شاب
للقضاة الجمال سليمان
إشغال نه قطع
لبن فيطبخ.
هذه نفسه
كأن
شيئأ ثمينأ
حاله
في
بالزواج
التفكير في
النوم أبعد
الجنس
بائنا من
قطعا
عن
حكى
شبابه لا نبعد عن
مطلع
نفسه -كما
في أول طلب فكان
يظن
ذهب
فاغتسل ،حتى
عرف
المراد.
يخشى
يكون
يقول
أن
حكيم !>()1
أصابه من
للزواج
وهي
حديث مؤونته وتعجن
أطبق
"
،وتدق
المذكورة ونحوها
وفعل معروف
(
2
)
ا
(
1
)
لبقرة
شرح
من
النوى
مسلم
شرحه
حقها،
زوجها
4
1
/
4
152
!الله تعالى لله
لناضحه
الزبير
،وتستسقي
المعروف
!ييز
تحدث
وتكفيه الماء
والمروات
زوجها
التي
بهذه الأمور
الثياب وغير ذلك،
المرأة وماحسان منها إلى زوجها
. 1 6
الله
،فهو
لمسلم ( )2تعليقا على
فرس
عليها شيء
بطنه
،وبعد زمن
:الاسرة .وقد
الخبز والطبخ وغسل
. 2 2 8
قرقر
و!لرجال عينهن درجة و
أن المرأة تخدم
معه ،ولا يجب
فكلما
الختانين،
ومخافة
الزوج
الصغير
تعلف
التقاء
ومرض
الورع
" :هذا كله من
الناس عليها ،وهو
وكله تبرع من
بالمغ!3يق
في
أسماء "انها كانت
،قيقول
عنت
أن يعطي
حقوق
النووي
البطن ،
ذلك
إمارة المجتمع
وتسوسه
في
الغسل
نابعا من
الذى علتهن
النووي عما عليها من عن
قرقرة
ألا يستطيع
ولهنر معل
طريف
منه تلميذه ابن العطار ورواه عنه -انه
ذلك
تركه
إن تزوج < :
الصواب
العلم قرأ أن من موجبات
المعنى
وقد
سمع
.ومن
ما
وحسن
من ذلك
معاسرة،
بل لو امتنعت
جميلة على
استمر عليها النساء من لمراة سيئان
:تمكينها
زوجها
1
فالنووي الذي يعرف من
في
تقصيرها
ولكن
جاهلية
وربما
ضربت
امر لم يكلفها للشارع
القرون ،
من
ربما
بل
طفقت
المروآت والتبرعات واجبات
قل
وما تمثل
من
ومنهم المكثر ،وليس
على
امتلاء لا مزيد يكون
قد نظم
( ) 1ترجمة
النووي
ادله
ذلك،
في
،قربما غضب هذه
طول
عليها، التي إنما
الأمور
جعل
للزمن سببا في
تؤاخذ الص ة على تركها.
لم يجرب
ان يقول
بالطبع يمكن
لا يفترض
لنووي
البيتين او
عليه
بيتا
ان يغضب
فمنهم
لشعر،
لمقل
ان يرتفع إلى درجة
إلى النظم.
قرا سيرة
الأقل ان ينظم
،فيسخط
لأمر من
شعرهم
1
ومن
للمراة يخشى
ذلك
قط
بيته
" .
به:
العلماء من
الشعر بل اكثره اقرب
ة تبرعا ،وهي
وملازمة
فيه
لا تعرف
تفعلها المراة تبرعا ،ولم يكن
شعره
نفسها
ححذه الحقوق
كلها
عادة
الزمن الاول إلى الآن ! ،مانما الواجب
بجد
الثلاثة
الجد
ولحدا ،ولكن
له 92
.
153
فيه ن
،فقد تكثفت
ولب
ل
يحل
من
تفعله
دمانما
المر
لها
1
له إلزامها
بشيء
هذا ،
هو
هذه
1
من
جميع
هذا لم تاثم ،ويلزمه
تحصيل
للأمور
،ولا
لسخاوي
اللب ،
يكون
شاعرا.
او
حياته وامتلأت لذلك
قال( :)1وقيل
ستبعد انه سمع
ن
من الشيخ -ي إليه ،وأنه
ليس
بشائر
الشعر -قرب غيره
له نظم
قلبي في
،ووجد
وفاته
اخر نسبتها
في موضع
:
عليهم
قدومي
ويا لسروري يوم سيري
إليهم
وفي رحلتي يصفو مقامي وحبذا
مقام به حط ولا زاد
لي
إلا
الرحال إليهم
يقيني بأنهم لهم كرم يغني لوفود
ووجد والأشبه
وجد
بخطه
أن يكون
بيات متفرقه ظنها بعضهم
ذلك
بحاسية نسخة
مما تمثل
من
به وليس
عليهم
أنها من
نظمه ،من
شعره ، ذلك
لنه
من الروضة من الشعر قوله أو قول غيره :
أرجوه
وأنت
الذي
وأنت
الذي ! أدعوك
الأمر كله
في
عليك اعتمادي في جميع النوائب سرا
أجرني وبخط
موت
وجهرة
بلطف
تلميذه العلاء بن العطار
ويبقى كل
لعل
أنه
وجد
بخطه أيضا:
ما قد كتبته
فياليت من
إلهي
من
جميع
المصائب
أن يمن
يقرأ كتابي دعا ليا
بلطفه
ويرحم
تقصيري وسوء فعاليا
154
سفره لزيارة الشافعي:
قرل هذا
للنووي ،ولكن حسن
كتاب
مصحح
ربيع لتى بهذل الخبر مع
شرج
للقلعاوي
الأربعين
الأنبياء وللعلماء وأفضل
رضي
،
لجهته
فقيل
خيامه ،كان يشعر
رحمه
الله
ومن
انصف
لفقههم
وإنكار
قبته وقف
تقدمت
الوقوف !
بمجرد
! رجل
نفسه لرأى
،
وهكذا
حيا زمن
والادب
ينبغي
() 1
ترجمة
النووي
:لو كان
يخط
ولم
حيا
الامام
حده
ل
فوقف
من
ن يكون من خفص
العالي
احترام
.82
155
،
وتقدير
إمامه
الكبار
والادب
خطوة يت
ور
غير
أ
ن
عنده .ولو لنه
الامام السافعي ،ولكنه
واحياء.
للسخاوي
أعلى
رؤيتها .ثم رجع
يمكن
منه شانأ
لزيارة الامام للسافعي
هناك ،
عرف
لنه
هم
زيارة قبور
لخبر(:)1
للقاهرة
؟
للمرء في
،ومن
ققال
محمود
وقال :إنه نقلها من
يكون
هو
-إلى
عاين
اهلها"
لو كان
الذات
السافعي،
فلما
يلزمني
به لحد
،وهذا
النووي
له :هلأ
ررممن
أخبار
للكتب
أخرى
والاولياء الصالحين
لي
ادله عنه ،
ترجمة
النووي للسخاوي
،وفيه كيف
علما ودينا وتقوى
"سافر-
كتاب
من
ل
لم
الخبر في
التي ترجمت
تلاميذه التواضع،
إمام
معهم
المذهب
موأتأ
مذة إقامته بدمشق:
قام النووي رحمه
ادله
نحوا من ثمانية وعشرين
في دمشق
سنة كما يقول ابن العطار( ،)1ومعنى هذا
أنه
حين
قدم على دمشق
كان عمره ثماني عشرة سنة. وحين و
زيارة
مضاها وصفها
قدمها
الشافعي
لم يترك ،
الاقامة
أو بلده نوى
ادله
()1
تحفة
لصلة
في بيت صغير في مدرسة
-يتعلم ويعلم ،ويؤلف
تعالى.
بها كل
الكتب
***
الطالبين
3
/
1
.
156
هذه أهله ،
المدة إلا للحج، وكل
الرواحية
هذه
الفترة
-وقد تقدم
،إلى أن وافته المنية رحمه
هؤفاته
تعرف أحد
ممن
الشيوخ
قيمة العالم وشخصيته
له أدنى مسكة
،بعظم
من
بتاليفه
العلم إلى من
قيمة مؤلفات
رحمه
النووي
،وما ينازعنا للقول
له في ادله
العلم مرتبة شيخ ذلك
،وستعرف
حين نتحدث عن كل كتاب على حدة - والعظيم حقا ن النووي عاش
يوم
كرلستين
العلم إلا في
التصنيف لذهبي
قدمنا،-
سن
الثامنة عشرة
من حدود رحمه
1
علمنا ي
عرفنا
-كما
ادله
( ،)1أي
فاذا ضفنا
إلى ذلك
نه ما كان
من
يضيع
1علمنا
و
الستين والست بعد
مضاء وقدرة وصلاج
()1العبر"5/312
على فاذ
سني
1
وترك من المؤلفات ما لو قسم
نحوا من ست
لتاسعة
وأربعين سنة،
حياته لكان نصيب نه لم عشرة
يبدأ في
كل طلب
،وأنه أخذ
في
مائة وإلى أن مات
كما يقول
عشر
،
مكثه
في
دمشق
سنوات
وبركة في عمره .
انشغاله بتعليم الطلبة وقراءة الكتب، وقته اللحظة
لا.
157
الواحدة ،إما في
قراءة و
تعليم ، حتى
و تاليف ،أو عبادة ،ولقد حكي يده فتعجزه
تكل
،فيضع
وقال
عنه(:)1
القلم ثم ينشد:
لئن كان هذا الدمع يجري
على
أنه كان
يكتب
صبابة
فهو دمع مضيع
غير سعدى
ذلك
الكمال الادفوي :كل
-أي تصنيف
مصنفاته -في زمن يسير وعمر قصير. وقال
ابن
تلميذه
بتصانيفه ،وأكبوا على (يبغضها)
يشنؤها تحصيلها، وجمع
بيننا
تواليفه
حياته -في
بها بعد
،حتى
حياة
موته ،
اليافعي
له في
( :)3ولا شك بلغني
عمره ،ولقد
فحظيت
بقبول
العباد والنفع في سائر البلاد.
وقد
السخاوي
()2
تحفة
()3
مراة
لف
(
الجنان
النووي
/9
/4
في
موته ،
علوم
.
) 2 4
للطالبين
بعد
أنه حصلت
نظرات
(
رأيت
النووي -مجتهدأ
في
الله ورضي
أن الامام محمي
الحق
1
من
كان
فرحمه
سبحانه
)
الناس
عنه،
وبينه في جناته.
وقال مبارك
في
والانتفاع
العطار(:)2
تحصيل
وانتفع
بسابر
البلاد
أ
185
.
.
158
فظهرت
شتى:
الدين النواوي
له نظرة بركتها
الفقه
،
جمالية على
من
كتبه،
والحديث،
وشرح
ذلك
وغير بسهولة
،
وتمتاز
وعدم
ابن
مالك
إعجابا
مؤلفاته
تكلف
ولسلوبه
.يقول
سلوب
النحوي
بما يكتب
،
بالوضوح
عصره
الشهير ويؤلف
وامانته وحسن
حتى
يتخذ
ستهى
،وهو
،
وكانوأ يغسلونها
التنبيه ،
فالنووي
على
النووي
دركته الوفاة قبل
الروضة
ن
المنهاج
فوق
الالفاظ ،حتى
لا ياع
شاردة
،
التنبيه ،
سياتي
ولا واردة
التعصب
وورعه
و لعزو إليها،
عليها الشافعي
مذهبه
إ
ويدهش.
للمذهبي
والحنفي ،فإن
لم
من
ن
لهم ،فلا اقل
ا
الشافعي ،واما كتبه غير
قسام :قسم
،وقسم
غسل
لنجزه
من
مؤلفاته ،وهذه
الصالحين
،
الايضاح
في
915
واتمه ،
اوراقه -ي
لأمر ما ولا يتلفونها لحاجتهم
رياض
كما
ن
والمخالف.
ثلاثة يتمه
من
المتهاج
كتبه اساسا
دليل
ونبدا بما انجز
تصحيح
بسط
كلامه.
بالنووي وعلمه
وحرص
فيها الموافق
ومؤلفات
،
إذا لطال
بغير مذهبه
إليها ليطلعوا
*
يحفظ
وخاصتهم
الافاق ،
والمالكي
الفقهية فيستوي
ن
في
لتى بما يعجب
عامتهم
في
المتمذهبون
يرجعوا
،
التعبير وانسيابه
تاليفه ،بادروا إلى اقتنائها ودراستها
انتشرت
والحنبلي
وصحة
مع عذوبة
مما يمتع ويفيد ،وإذا اختصر
ولثقة الناس
وللتراجم ،
الذهبي :إن عبارته
1
الحديث
والمصطلح
واللغة
والتوحيد،
قسم
محاها-
إلى ورقها.
هي
الاذكار،
المناسك
:شرح التبيان
،
مسلم، ،
تحرير
للارشاد،
التقريب
أسد
الاربعين
،
الغابة
،
الاستسقاء، في
بستان
،
الفتاوى ، رؤوس
مسألة
المفتي
الاغتراف
مسألة
طلاب
تخميس
،دقائق
مناقب
و لمستفتي
المسائل ،تحفة
الاكرام والقيام ، نية
العارفين
أدب
،
السافعي
،
،
مختصر
الفضائل
والروضة
آداب
،الترخيص
الغناثم ،مختصر
المنهاج
مختصر
التذنيب، ،التقريب
والتيسير.
وسنتحدبث
شرخ
عنها كتابا كتابا:
مسلم:
الناس شرحا
ما عرف
وابرع -مع اختصار -من كتاب لم يدع ووجد لغة
لقارئه مهما جوابه
وما
المعنى ، ومن
يتعلق
بها،
ومما
يستنبط وما
خالف
شرج
صحيح
يبلغ علمه
،من
فيه
لكتاب
في
بحث ومن
السند إذ تسمية
من
حجته
سؤالا
،
في كان
سره
،
ومن
فوائد
للنووي ،فإنه علنه إلا
أو في
فيه ما يبحث
لما يجهل
الحديث مع
الحديث مسلم
أتقن وأوفى
اسمه ، قال
كثيرة
،ومن
ومن
بظاهر
وعلوم
شرج
الحديث غزيرة
لا
تستقصى.
يقول رحمه
جمع من
رحمه
ادله فقد
كتاب
الله في
استخرت
في شرحه
المختصرات
مقدمة ادله
متوسط
المخلات
تعالى
الشرج
:
الكريم
"وأما الرؤوف
بين المختصرات ولا من
016
المطولات
صحيح
مسلم
الرحيم
والمبسوطات
في
،لا
المملات ،ولولا
ضعف
،وقلة
الهمم
للمطولات
الطالبين
،من
المجلدات
فوائده ،وعظم فانه كلام
التوسط
على
من
كثير
عوائده
والزهديات
أحكام
،
معاني
الالفاظ
وبيان
أسماء
على
في بعض من
فأذكر الاصول
ذوي
والبارزات
ترك
فيه إن
شاء
وأسماء
الكنى
لطيفة من حال
الاوقات ،واستخراج
المؤتلفات ظاهرا، وأصوله
ويظن كونها من
الحديث
إشارات في جميع
بعض متعارضات
المسائل
إلا في مواطن ذلك
وحيث
من
،والاداب
الشرعيات
لطائف
وضبط
وضبط
،وإيضاح
جمل
صناعتي
إلى
الأسماء
من
التي تختلف
الحديث
ما يحضرني
،وأشير
في
والفقه
الحال
الادلة في
كل
في ذلك
،وأحرص
العبارات .
سماء الرجال واللغة وضبط
161
،
علم الحديث
الحاجة إلى البسط للضرورات
أنفل شيئا من
،
من المذكورين
بين الأحاديث
،وأنبه على
على الإيجاز وإيضاح
علومه
المشكلات
من خفيات
لا يحقق
العمليات
من
في
اباء الأبناء والمبهمات،
المتون والأسانيد المستفادات، والمختلفات،
قتصر
،والإشارات
الرواة وغيرهم
والجمع
بذلك،
،لكني
الله جملا
الرجال ،
بعض
جدير
لكمرة
،واوثر الاختصار
القواعد
،وأسماء
مابة من
،بل ذلك
دائمات
،والفروع
على
،وهو
الإطالات
من أصول
اللغوية ،
عاطلات
ع!قه صلوات
على
وبيان نفائس
به ما يزيد
ولا زيادات
المخلوقات
،
فبلغت
الخفيات
،واحرص
من
والتنبيه
،
الحالات
الزاهرات
لبسطته
غير تكرار
أفصح
،وخوف
الراغبين
عدم انتشار الكتاب لقلة
المشكل
لضيفه وإن
والمعاني
إلى كان
قابليه لكثرتهم غريبا
المواطن
لضفته
لطول
إلى
الكلام ،
الماضيات
،
ونحوها
بسطت
الموضع
الاخر ذكرت
الأبواب
من
تكرر
وإذا
السابقات
كونه
لحديث
أقتصر
به إن
في
فصول
الصالحات
،
عنه
في
بيانه في او
اللفظة
بعض
الأبواب اللغة
من
ول مواضعه ،وإذا مررت وبيانه
على
على
في الباب الفلائي من
بيان تقدمه
من
غير إضافة،
الاول ،أو ارتباط كلام
و نحوه
من المصالح المطلوبات .
ولقدم في اول الكتاب جملا شاء
ذهل
تقدم
الاسم
تقدم شرحه
لو اعيد الكلام فيه لبعد الموضع
و غير ذلك
مما لو
منه في
لنه
المقاصد
قائقليه إلا ان
لو
المقصود
،وقد
،فان كان
إلا نادرا لبعض
1
والاحكام
وغيرها
المنقولات
مشهورا
لا
تعالى
ادله
،ويحتاج
متتابعات ،
من المقدمات
إليه طالبو
سهل
ليكون
التحقيقات
في
مما يعظم النفع ،وارتب
مطالعته ولبعد
ذلك
من
السامات"(.)1
هذ 1وشرح وسبعين
اوضحت إليه
مسلم
وستمائقة
من
،دليل
هذا جزء
اخر
ذلك
جمعته
()1 ()2
مسلم
شرح
قوله في
مسلم (:)2
"وقد
في قسمة
في اول سنة اربع وسبعين
مقدمة شرح
ما الف
،فقد للفه بعد ستة
ربع
الغنائم حين
دعت
الضرورة
وستمائقة" اي قبل وفاته في اقل من
مسلم . 6 - 5 12/57
صحيح
.
162
سنتين ،ألف
شرح
ذلك
فقد كان
فقد
اعتاد أن
خصه
الله
مسلم
يشتغل
،وهذل
بالفترة نفسها
يولف
وامثاله
أمر عسير
ان واحد
في
،وهذا
به
من
غير
على
بتأليف كتاب
لو تتمة تأليف،
كتبا عدة ،وهذا طاعة
سرار
مثله ،ومع
من
فضل
والاخلاص
الله
ادله له في
السر والعلن.
الروضة"
الكبير"
عمدة
على
لثنى
وإلاقطار،
المفزع
النقل
في
وعليها يعتمد
وعليها في
النية ولخلاص
خفاجة
وعني
السخاوي
المعول
لطوية".
وقال
شهاب
23
وللاذرعي
الدين
الاذرعي،
علامة
المعهاج للنووي
واحمد كان
ياكل
العلماء
،توفي
هذا هو من
شافعي
كبير،
مجلد،
ثوفي سنة 075هـ.
عمل
163
بن
في
سار
الطالب
سنة 783
الدين
بن
في
وإليها النبيه،
حمد
احمد ،
ولد
بن
رسول
بو العباس باذرعات،
هـ.
أحمد بن موسى وشرج
هي
فتاويه ،وما ذاك إلا
الفقه الشافعي
يده ،
ذكرها
لعاملين : -رأيت
حمدان
"
المطول ،
فاليها يلجأ
لحكامه
:هو
،27
المذهب
والمفتي
أحمد
الأذرعي(:)1
بل
في
( -)2وكان
بشرج
،
الشافعي
الامام الرافعي "الشرح
الأمصار،
كتاب
من
السخاوي شهاب
في
كتاب
المذهب
الأئمة ،فقال
هذه
فصارت
الحاكم
الصفدي
من
الروضة
1
لحسن
()2
النووي
تباع المذهب
النواحي
() 1
الكبيرة لمعتمدة
اختصرها
-ولقد
في
1
من 9
الكتب
روضة
1
الروضة
"
واسمها
الطالبين " :
بن خفاجة ،فقيه لاربعين
النووية في
الله
نعم
بمنامي
!-
الرجل
،فقلت
النووي ،فقلت
فيها؟ قال :هي
وقال واختيارات الموقوفة 966
:يا رسول
الروضة
العماد .
حسان بالمدرسة
:صنف
كما
بن
كتابا وسماه
فما تقول
الروضة
سماها.
كثير:
وكان
قد
فراغه في
المحمودية
فيها العلماء
عني
ودفاعا فممن اختصرها: السنباطي ( )1والنجم والجمال علي
بن
() 1
كان
()2
كان
زاد
فيها تصحيحات
من
تاليفها في
يوم الأحد
محمد إسماعيل
15
ودقائق اخر
نسخته
ربيع الأول
ستة
الأصفوئي
حجر نفيس
،توفي
سنة
في
الشريشي ( ،)3وفتح
بن
ابن المقري
به المصريون
الفقه والفر ئض الذي
اختصر
الدين محمد
.توفي
وقرا
سنة
اليماني في
722
هـ.
القراءات ،يقول
الروضة
،وهو
ابن جيد
مختصر
كبير وحكم
في
دمشق
،
يوما واحدا ومرض
هـ.
اللامع
واختصر
بن عبد الصمد
هـ.
فقيه شافعي
الضوء
الحاوي
075
وشرحا
يوسف
الدرر الكامنة :وهو
الثريشي
بن
ونقدا
الأصفوني(،)2
فقيها كبيرا .تخرج بارعا في
وتجريدا
القطب محمد
البستاني ( ،)4والشرف
الستباطي
في
عبد
اختصارا
الرحمن
بن احمد
وتوفي سعة 977 ()4
،ما تقول
النووي
قال
هـ.
ولقد
()3
الله
في
؟
:
اللشائي
الروضة
:من
،لم تعلم
بقليل.
164
كبار فقهاء الشافعية ،شرج سنة
وفاته ولعله
جاوز
سعة
0
0
8
وقد
الروض
كثر تداوله ،والشهاب
هولاء كثيرون تجد معظمهم وممن
عليها للشيخ سراج
ولده الفاضي جلال
عليها مضمومة
مع
محمد
()1
في
اختصرها
الأصل
إسماعيل 074
()2
هو
: بن
عمر بن
الزركشي
من
()4
من
كتاب
كتب
كالأسنوي
فقيه
طرابلس
بن زهرة (.)4
ولكنه عذر
كتاب
الزنكلوني ،
الروضة
النووي فهو الأذرعي، -وقد
إلامام الرافعي
واكثرون
عبد العزيز السنكلوئي
رسلان
،مجتهد :
هو
كما
في
بن
حافظ
كما
تقدم : -غير رحمه
الله
اثبتناه ،وهو
،فقيه شافعى
نصير بن ،توفي
محمدبن
الشافعية والأصول هو
وكذا
المتاخرين
او شرح
ممن
لكبير للرافعي اصلها: :
كتب
من
أبو
صولي
انه
نسخ
بكر بن
،توفي
سنة
هـ.
الشافعي ()3
1
رحمه
السرج
لثناء على
شرحها
العسفلاني في آخرين
نقد "الروضة"
بعد
الله
عليها .وممن
بن يحمى بن لحمد
اما من فقد
ابن حجر
والزركشي(،)3
قال
.
الدين البلفيني( ،)2وكذلك
الدين حولشي
قطعا منها الحافظ
السمس
في السخاوي
المقدسي
فردزو ئدها :المجد السنكلوني(.)1
وكتب
والأذرعي
لبن رسلان
،وغير
،توفي
الضوء
إماما عالما دينا سيخ
سنة
صالح 598
بهادر بن سنة
497
اللامع :محمد الشافعية في
165
الكناني البلقيني المصري هـ.
عبدالله الزركشي
،
عالم
بفقه
هـ. بن يحيى
بلده ،توفي
بن
دغرة
سنة 848
بن زهرة ،كان هـ.
فيها سفم على
،فجاء
نسخة
فحصل
في
المنتهي
. . .
وجعلنا
ممن
الاعتراض معاذ
منها خلل
الامام الباذرائي وفيها سفم
بذلك نقص إلى
وخلل ن
قال
،وإنما
واعلم
تقاته
الشيخ ،
ولا
ردت
فيه
مع
استغراقه
أكثر
والأعمال وبرهن
وأقول
بأنه
اختصر
بعيد عن
:إن
فيه وما ظهر، الشافعية
علماء
أن يقال :إن كما
استعجاله
كالجواد
كل
البعد،
،
ومن
النووي
هذا
يكتب
،ثم يدعه
بقليل النظر ما حصل في
تسويده
،ولكن
في
في صدره
ما يكتب مسودة
عنه
كالجواد
النووي
،ودللتك
النقص -رحمه
والأوراد
لديه
ميدانه.
وأما
،
إعذاره
وخلل
إلا وهو
يعلم
رأي كل
المسرع
له
،فهذا ما
د
ق
عالم من
بهذا .والذي
إلى ان تأتيه فرصة
فيه من
166
إليه
بذلك نقص
لأنه ما اختصره
شأنه
،وإفادة
التأمل لوضح
فيه الانصاف
لا يعتذر
والازرلء،
بالطاعات
بعض
فيها سفم ،فحصل
إليه
ذلك ،وبذل وسعه
ما أشرت
المسرع
على
بما أشرت
وللمسلمين
الأوقات
بل هو يكاد يحفظ
قال الأذرعي
ويدرك
ذلك
ما قاله الأذرعي
من نسخ
النووي
له
ولو تأمل ذلك
عليه ،ولكنه كان
بنحوها
لمرضاته،
بالتوهم
الناس على
وإنما سبب
الزكيات،
لكلامه
النصيحة
ما اتفق
عليه ،
عليها
ادله وإياك
لم أقصد
التعقب
له من
هذا
،واستعان
-وفقني
-أني
المتعلمين ،فلقد كان من أحرص ،
في
يخفى على المبتدي ،ويشكل
:
يتقيه حق
على
ادده
مواضع
،فانه اعتمد
اختصاره
في
ينبغي
ميدانه
فينظر فيه،
و الخفاء في حال الله
-عاجلته
المنية
ان
يتم ذلك
ن ينتهي الأجل
وخشي
"الروضة"()1 سارت
بها الركبان
ادرك الده
كما
وهو
،
ان
على
فممن ابن
-كما
بعض
لسخا
ا
(
1
من
كتب
وي
الفرصة
رحمه
،
له
.ومعنى
الخلل وسيرجع
الف
على
قتوفي
ذلك
إليها
قبل
لنه
إن شاء يرجع
لن
للده.
اشياء
فيها ما قاله
وللحق
وقد
لصحابه
وليس
(
) 2 4
عبد الرحمن
بمناقشة
الروض!
.
وجرد
اجاب
التقي السبكي ()3على عما كتب
طبقاته فمما قال :
هذه
"
احدهم على
لا يخفى
عن ذي
بعضها الروضة بصيرة
.
بن يونس
كثير التعنت كثير الجدل
،كان
وعمر
هذا هو
يقال :ما قي
،توفي
سنة 738
ابن
زمانه
هـ.
167
بي
الحرم بن
فقه منه ،ولكنه
كان
هـ.
هو علي بن عبد الكافي السبكي الأنصاري شيخ ثوفي سنة 756
عمر بن ابي
فيها كبير طائل ،بل غالبها تعنت
وقد وقف
كلامه .وكذلك في
"
الروضة " لبو حفص
ولع
( )2الدرر الكامنة ،3/162
()3
منها
نقده توهم
حواشي
الكناني ،
بعض
عن
تعليقاته ، لشياء
فقيل
:قد
ما ياتي:
ابنه التاج السبكي
)
دثه لم
إعادة
قبل وفاته بقليل لن يغسل
من
نفسي
تمنحه
يقول ابن حجر(-)2
ولجاب
كراسة
:في
يتم كثير 1مما
ان
وهذا
الحواشي
،فقال
مشيئة
إليها ،وقبل
الحرم
للف
،هم
يسودها لن فيها بعض
ولكن
النووي
لدرك قبل ذلك
غسل
1
قبل
،ولما
لنه لا يستطيع
النظر فيه،
الإسلام في عصره ،
ن
دله
عناية بالنووي
تبارك وتعالى
بما يقع في ضمنه العوائد
،
-
المتأمل
فوائد ،حتى :
قتقول
استدركه
عليه
بالمراد ،ثم نجده الخطاب
الصوإب الكبرى
من
لم
ألفاظ
يف
عن
ذلك
لعقل ثم
أمثلة )،
،
لراقعي
ونطق
كلامه لمثل
أمثلة من
ليه
إذا تأمله
ولا
منه لا يعجب
بأنه لم يقصد
ذكر
الفوائد -أو
بالاختصار،
قصد
يختصر
على
جاء
بفصل منه ،بل
دمانما
ذلك
،ثم وقع
فيه على
فلينظر
الطبقات
رادها
(.)1
الجدير
(دقائق
الصلاة -وهي من
لفظا
وقال :
من
تغيير يشهد
وله
ومن
كتاب
لا تخلو ترجمته عن
ربما غئر كلام من من
وبمصنفاته
عند التنقيب قد وافق الصواب
.وما يكون
المختصر العجب
ربما
غير
،وأستدل
ذلك
الاسماء
قال
بالذكر أن النووي
الروضة نفيسة
واللغات
تلميذه
أنه ابتدأ في
) ولم
( -)2وسماها
رحمه
يتمه ،ووصل الإشارات
تأليفها يوم الخميس
بخطه
الخامس
رمضان سنة 666هـوختمها الأحد خامس
()1
الجزء (.)8/893
()2
كما قال السخاوي
فيه إلى
ثناء
لما وقع في الروضة
.
ابن العطار :ور يت
سنة تسع وستين وهي
الله
ألف
على
الروضة
عمدة المذهب
(.)15
168
الان .
فيها -أي
والعسرين
الروضة-
من
شهر
عشر شهر ربيع الأول
العلماء
وله
والطلبة
فيه
في لختصره
،
تصحيحات
الخميس بعد
الكتاب
91
موته
المولفات
اكثر كتب من
مولفه
واختيارات
رمضان
خلق
الفقه من
سنة
كثير(."2
التي لم تكمل
كتاب
"
وكان
،"1(966
النووي
يقول
ل
المنهاج
هذا
:
تداولا
لمحرر"
فراغه
للرافعي،
من
تأليفه يوم
ابن العطار :وقد العطار
وقد
ذكره
ابن
وهذا
سبق
قلم من
بين
في
حفظه في
التحفة
الناسخ ،والصواب
نها كملت.
وقال
الكتاب
التقي السبكي
في
في
هذا الوقت -في
وكثير من الفقهاء في معرفة
وقال تلميذالنحاة
قاضي
النووي
بو عبدالده محمد
السخا
()2
تحفة
الطالبين
()3
السخاوي
()4
تحفة
(
(3
(17
1
)
المذ
لي بن
الألفية
وي
1
صفد:
وقت
وهو
: -وقال
الشهير صاحب
)
لول
-وذكر
عظيم شيخنا
النفع .وقال
مالك
للمنهاج لي
.
.
916
ابن العطار()4
العلامة حجة
عبدالله بن
-
الطالين /11ب
السبكي -هو
عمدة
الطلبة،
هب.
/11أ-
)
القطعة
التي شرحها(:)3
هذا
العرب
شيخ
الجياني -للنحوي
بعد
ن
كان
وقف
عليه " :والله لو استقبلت
حسن
على ومولفه
من
اختصاره ،
ثلة من
وعذوبة
الشعراء منهم
لله در إمام
عمري
ما استدبرت
لفاظه.
وقد
البرهان الجعبري
زاهد أبدى
لحفظته)]،
امتدح
وأثنى
المنهاج
()1بقوله:
ورع
لنا
من
فتاوى
الفقه
منهاجا
ألفاظه كعقود الدر ساطعة على الرياض تزيد الحسن إبهاجا بأحكام تنيف على
فاسلكه تحظ
علم أحيى
المحرر تأويبا،
وإدلاجا
لنا الدين (محييه) فألبسه
بما تنوع من
تصنيفه تاجا
بواه ربك في الفردوس منزلة مع الذي نال في مسراه معراجا ومنهم السمس
النواجي
يمم حمى
(2
بهقوله:
النووي ولذ بعلومه
وانخ بروضته
()1
هو
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم
الشافعية
()2
وهو
،له نظم
محمد
ونئر ،توفي
بن حسن
توفي سنة 985
بن علي
تفز بحقائققه
الجعبري ،عالم بالقراءات
سعة
732
هـ.
من
.
النواجي ،عالم بالأدب له شعر
هـ.
175
فقهاء
حسن،
لها ساعات
ودقالقه()1
درجا إلى منهاجه لقد اهتم العلماء والطلبة بهذا الكتاب له والمعلقون
الشارحون
احمد
العباس والكمال
بي
بن
لبو المعالي
والبرهان
،
بكر
سماه
السبكي
()2
ا
(
1
)
لسخا
في
كما
(
7 - 1 6
الدرر
اسول ئي الأصل ()3
عالم
()4
()5
()6
سنة
0
والمذهب
هذا
هو
بينه وبين
الشافعية
كان
،توفي
،توفي
بن
النووي
72
في
ست
هو
احمد
سنة 763
بن علي
لن
:يقول
أبى
بكر
،وكان توفي
النووي
شيء
سنة 972
مجلدات
بن عبد
يتم
الكاقي
وشرع
يضا،
ولده والشيخ
هذا
علماء
من
الشافعية،
هـ.
الشافعي
ابن شيخ
فقيها مشهورل
الأردبيلي( ) ،كتب
.
كما قال ابن كثير وابن حجر،
إبراهيم كان
فمات
الفركاح(،)4
الطلاق ،
قبل
لدمشقي(،)3
إبراهيم
الدين علي
قيه إلى
الكامنة ،واحمد
بالقراءات
شاعرا
1
بن
حمد
وصل
إكماله ،
)
الرحمن
تقي
( )2والد المتقي،
الواحد
بن
كثر
الأئمة :البهاء بو
السكندري بن عبد
بن محمد
(الابتهاج)
البهاء احمد()6
وي
بن علي
،والشيخ
في
شرحه
عوام
التاج عبد
والشيخ نور الدين فرج منه ست
بن
محمد
إبراهيم بن
مجلدات
فممن
من
الفقهي حتى
ل
واصرف
وقتك ترتقي
ثاج
سياتى
واعظا سنة 763
الدين
بارعا وفقيها نحويا هـ.
الفركاج وللابن
توضيحه
الفزار
ي ،الذي
كابيه من
علماء
هـ. ابن حجر
ما له نظير في بن عبد الكافي
:وعلق
على
التحقيق ،توفي بهاء الدين من
هـ.
171
المنهاج سنة 974 علماء
سرحا
حافلا
هـ.
الشافعية
،توفي
جمال حسنه
الدين أبو محمد !! لم يكمله
المتأخرين جلال لسراج
فيه
الدين المحلي
والمعلقين
يستقصيهم
عبد
ووصل
الرحيم بن الحسن
بشكل
كثيرون
لى
()1
وهو شرج
غير
الأسنوي
المساقاة .وممن
من
وما من
شرحه
متداول .وهناك من
ذكرتهم
تقريبي فليرجع إلى ترجمة
،فمن
أراد
ن
أ
النووي للسخاوي
.25 - 17
وهناك محمد
من
المنهاج ( )2وهو
نظم
بن عبد الكريم المعروف
الدين أبو عبدالده
شمس
بابن الموصلي (.)3
ريافر الصالحين من كلام سيد المرسلين:
قد جمع والاعتبار، رياصل
من الحديث واحد
ولكن
الصالحين
والبركة جمع
،
النبوي الشريف
منها لم يبلغ من
فهو
فيه مولفه
كتاب ما ذكره
أجمع
مختصرا
من
الأحاديث
طريقا
لصاحبه
إلى
الاخرة ،
()1
وهو محمد صداعا ارس
، 9
() 2
الإ
()3
ابن الموصلي
الأعلام
أديب
بطرابلس سعة 774
سعة /7
في
ومحصلا
864
الانتشار والثفة ما بلغه كثير
المقدمة
الصحيحة
بن أحمد بن محمد،
بالحق ،توفي 4
جليل
كتب
كثيرة في الوعظ
الخير،
النفع
جم
ذ قال " :فرأيت
،مشتملا على
ن
ما يكون
لادابه الباطنة والظاهرة ،
عالم كبير ،أصولي
مفسر كان مهيبا،
هـ.
- 2 6 9
عالم بالفقه ،ولد في
هـ.
172
بعلبك
وتعلم
بدمشق
،وتوفي
للترغيب
جامعا أحاديث
والترهيب
الزهد،
وطهارات [عوجاجها، إلا حديثا
وأوشح
ذلك من
،وأصدر
ما يحتاج
التنبيهات
.
.
ولم
ابن محمد
مقاصد
الواضحات الأبواب
هذا
الصالحين
)لم
إلى الكتب
معنى
خفي
كريمات
،
بنفائس من
بعد النووي ،حتى
إلى
للشافعي ،فشرحه
مقدمته
في
أن
إليه ،إلى
لم يحظ
شرحا
جاء
بن علي()1
حسنا في أربع
"دليل الفالحين لطرق :
وبعد،
فهذا
عالم
ما
رياض
دعت
إليه
تعليق لطيف على نهج منيف على كتاب رياض قالط
اخر
:ولم
أقف
ما قال
.
الأذكار المنتخبة من كر
()1
حد
كثير ،وسماه قاله
الحاجة من وضع
خلاصة
وإزالة
الصحيحة
القران العزيز بايات
أو شرج
الكتاب
علآن الصديقي
ومما
في
وعلاجها
،
العارفين .والتزم فيها الا اذكر ،مضافا
من
الأخلاق
ولد اخر القرن العاسر ،هو العلامة محمد
مجلدات
للسالك
وتهذيب
وصيانة الجوارج
إلى ضبط
فيها علم
للصالحين
من
،
السالكين
" .
يشرج
كبير الفضل
النفوس
وعلاجها،
صحيحا
المشهورات
وسائر
ورياضات
القلوب وغير
،
أنواع
اداب
من
كتاب
في
الأثر :محمد
توفي سنة 5701
على
كتابة عليه تكون
كالدليل
سيد الأبرار:
الأذكار عند عامة الناس وخاصتهم،
علي
بن محمد
هـ.
173
علان ،عالم عصره
ومجدده،
ماحظي
عمل
المؤلف
مع كثير من في
النووي ،فهو كتاب
اليوم والليلة ،وزاد عليهما الأحكام
مقدمته " :وقد
المتناسبة مع صنف
والليلة والدعوات
ذكارا لمناسبات
الذكر .يقول
للعلماء رضي
وللأذكار
فقصدت
تسهيل
الكتاب
قال
مختصرا
:ولذكر
وهو
ذلك مقاصد
شاء
إن
بيان صحيح
ما
ادله تعالى
الأحاديث
يفتقر إلى معرقته جميع الاعتناء
مايجب
من
جملا
القواعد،
. .إلى
به
النفائس :من ورياضات
الأذكار في
سوى
المحرم
بدلا
قال
علم
سنة
إلخ
سبع
ا
(
1
)
لسخا
الأسانيد
وضعيفها
:ولضم
الحديث ،والاداب
ما
قال".
وستين
إليه إن
ودقائق
(
2
1
)
174
ل
بحديث وكان
وستمائة
هذا
إلى
هم
ا
ن
منها،
،قإنه مما ،وهذل
ل
هم
شاء
ادده الكريم
الفقه ،
ومهمات
التي تتاكد معرفتها
الحقها ،وقال :ولجزت
.
جمع
ومنكرها المحدثين
اليوم
الطالبين،
. . .
ما هو
الله
العارفين،
في
للمعتنين
إلا النادر من
المسلمين (.)1
وي
من
ما لذكره موضحا
. .
احرف
ن
النفوس
والمتفقهين
،
عمل
عند
فشرعت
شتى،
رحمه
عنها همم
تقريبا
وحسنها
الناس
السالكين واذكر جميع العوام
ذكرته
في
معلومة
ولكنها مطؤلة بالأسانيد وللتكرير ،فضعفت الراغبين
لنووي
عنهم
الده
كتبا كثيرة
على
جليل ،ذكر
1
به كتاب
نفيس
فيه
يسهل
على
فهمه على
فراغه
من
،قال
رحمه
تاليف
الله:
روايته لجميع
"رياض
حدا
الصالحين
التبيان في
وهو
اداب
كتاب
النووي كتاب
ادله
حملة
نفيس
قاله النووي
مقدمة
الله
القران العزيز، وفرادى
النصيحة عليها،
وتعليما، ذلك
ذلك
من
غريب
()1
الأسماء
هل
حملته
صنافه
واللغات
والمقرىء.
من
ودراسة
مختصر
أوجب
ادله
وأحاذر
ومما -حماها
في
ادله
في
جماعات الله
ذي
اداب
النصح
وطلابه ،وإرشادهم
وهو
لاعتناء بتلاوة
،
وجه
للفه
يقول
(:)1
بلدتنا دمشق
،مريدين
جمع
فقد
وأقتصر في كل باب على طرف ادابه إلى
السخاوي
القارىء
وعرضا
فيه الاختصار،
بعض
يقول
-كما
بالليالي والأيام ،زادهم
إلى
وطلبته ،
له بيان اداب ولوثر
الكريم ،
أنواع الطاعات
حفاظه
للكتب
بلاد الإسلام -مكثرين
في
والاكرام ،فدعاني وأوصاف
دمشق
للكبيرة ،
،وقد كانت
كتابه " :ورليت
تعلما
جميع
به عن
عنه ،خصوصا
وسائر
،مجتهدين
عليه ،وعلى
ويستغنى
بالقران
لا يستغنى
تعالى وصانها
القران :
لأهل
عناية
في
.
صغير
النووي رحمه -لهم
"
إلا العلامة ابن علان
ل
وما سمعت كتاب
أن
شرحها
الذي شرج
حرصأ الجلال
حملته
لكتابه ،ومن إليها وتنبيههم والإكثار،
فيه التطويل
من أطرافه ،وأرمز من كل ضرب ...
في
إلى
أن
الأبواب
ترجمة النووي (.)12
175
قال :ثم
ما وقع
فرده بالشرج
من
والضبط
الواضح
الوجيز
على
ترتيب
ليكمل
انتفاع
صاحبه
ويزول
ذلك،
وفي
خلال
الأبواب جمل
مهمات
الفوائد
. .الخ
التحرير في من ألفاظ
قاضي
علم
صفد
القواعد ،ونفائس من
قدمت
فقهية ،شبيهة
الحديث
الملقن
أكثر
فوائده
التحرير
وما
،
:
أعم
كتاب
بكتاب
عنه في علم
( )1عن
وما
ما في
المصباح
النووي
وما
أكثر
نفعه ،
التنبيه من المنير
باللغة.
فوائده
،
لا يستغني
وقال
طالب
عنه.
العمدة في تصحيح
التنبيه:
هذا الكتاب من
أقدم ما ألف
ملاحظات الملقن
راها :
وما
وقال
مخالفا
()1
:
من
اللغة التي تشرح
لغوية أو مصطلحات
يقول
طالبه
،ويندرح في ضمن
ما قال".
كتب
ابن
الشك
عن
باب
اخر
ألفاظ التنبيه:
أجود
للفيومي ،وقد
وقوعه
،في
في
الكتاب
،
هو
!
غيره
الحديث
أهمل
قديم
إسحاق قدره
الشيرازي
،
قال
ابن
.
ما صنف
،
فلا يعتمد
على
ما فيه
كتبه.
علي ين
بابن
الرجال ،توفي
!
لكنه
:إنه من
من
عمر بن
المعروف
في
أحسنه
التنبيه لأبي
النووي ،وموضوعه
الملقن ، سعة
08 4
أحمد من
الأنصاري أكابر
هـ.
176
العلماء
الشافعي ، بالحديث
سراج
الدين،
والفقه
وتاريخ
الإيضاح في المناسك: للنوي -رحمه خاعر
منسك
ما يحتاجه خطبة
الكتاب
،
لجميع
مقاصدها،
وقد
الحسني
،
وما يتعلق
مستوفيا وضمنته
. .
شرج
الخ
ما
هذه
المتوقى سنة
وظواهره
وقد لكل
ما
من قال
السهاب احمد بن حجر
،
الاحكام هذا
بعض
مناسكه
وآدابه
وبيان
ا(حرم
وما تميزت
الكتاب
يحتاج
لكل
مستوعبا صولها
إليه من
ما لاينبغي لطالب
الحج
.
المناسك
119
وإيضاج
ودقائقه
النفائس
الله
في
،وواجباته
بهما من جمعت
اشملها
رحمه
بيان أحكامه
ومفسداته
ولواحقه
ومعاقدها،
تفوته
الأمور
بلاد الاسلام ،
معرفته
الايضاج
مصححاته
والكعبة
به عن
وفروعها
اهم
وسوابقه
والمسجد
فيما يظهر
فوائد كثيرة قيمة ،يقول
:فمن
سائر
ان
مع
،وذكر
ومسنوناته
ومكة
للله
كثيرة نحو
بالنسوان ،إلا ان
الحاج
واقسامه
-مناسك
ستة كتب ،ومنها
:
هـ،
المكي
علي
وعلق
بن
عبدادده بن
عليه حاشية
حمد
كبيرة مفيدة
(-)1
الهيتمي
الإرشاد والتقريب:
وكلاهما
()1
قي
مصطلح
وهو احمد بن محمد من
كبار
فقهاء
من
إقليم
للهيتم
الحديث
بن علي بن حجر
الشافعية الغربية
.
في
بمصر
عصره ،توفي
177
،
أختصر
النووي
الهيتمى السعدي ونسبته
سنة
749
الهيتمي هـ.
كتاب
الأنصاري ، إلى
محلة
أبي
الإرشاد
"
من
التقريب
ابن الصلاح
كتاب
والتيسير في معرفة
يقول
رحمه
المؤلف
وهذا كتاب "علوم
الحديث
عثمان
بن عبد للرحمن فيه
بالغ
بالمقصود
ادله
المعروف
الاختصار
. .إلخ
في مقدمته:
الإرشاد الذي اختصرته
الإمام للحافظ
.هذل
إن وقد
بكتاب
البشير النذير".
اختصرته من كتاب
" للشيخ
في
،ثم اختصر
سنن
الإرشاد
سماه
المحقق
بابن الصلاح
شاء
انتفع
المدقق
ادله تعالى بهذا
الناس
لبي عمرو
رضي من
من
الله
غير
المختصر
عنه،
إخلال زمن
من
مولفه إلى يومنا هذا انتفاعا كبيرا.
وقد عني السيوطي
بشرحه
( )1رحمه
وتبيين مقاصده
بكتاب
الله
أتدريب
وتوسيعه ومما
الراوي "،
الإمام قاله في
مقدمته:
فرايت كتاب الله تعالى - وكثرت
لبي
زكريا
فوائده وغزرت
الأربعين
كتاب
()1
التقريب والتيسير لشيخ الإسلام الحافظ -ولي
هو حافظ
كتابا جل
وعلا
للطالبين موائده .
النووية:
صغير،
عبد الرحمن مورخ
النواوي
نفعه ،
قدره ،
نحوي
جمع
بن
ابي
فيه
بكر بن
،اكثر جدا
من
178
مولفه
محمد
ربعين
جلال
التصانيف
و
اثنين
حديثا
الدين السيوطي
،إمام
،توفي
سنة
119
هـ.
وأربعين مما يحتاجه كل مسلم ،بل هي 1
كتب
لفقه والوعظ ،وما برح
يزالون
أول الخطوات
والزهد،
كثر مذلولة من غيرها في
وانتفع الناس
للعلماء ينصحون
كثيرا بهذا الكتاب
لطلبتهم
رسول
للاطلاع على حديث
بحفظه ادله
وفهمه
وما
،وهو
مج!ي!.
بستان العارفين:
-الشيء
والاخلاص فيه على
،فيه من
الكثير ،وهو
،ووصف نهج
سورة
حقارة
الصفوة
وكثرة
كاملة عن ،وهو
الدنيا
المباركة من
مولفه :ففيه الزهد،
متداول
الصوقية ،مع
1
كتاب صغره
رقائق
الخير
الفوائد-مع
معروف لصدق
،سار في
القول
والعمل.
مناقب
السافعي:
اختصر
فيها كتاب
النووي في مجلد
نبه عليه
الفتاوى
جمع وهي يذكر
واحد.
في
لنووي
المسماة
بعضها
"
مصنفه
بالمسائل
تلميذه
قيمة وفيها علم في
وهو
أسد الغابة:
1
مختصر
للبيهقي
في
مجددين
،
اختصره
كثير،
التقريب.
المتثورة " :
الملازم
له علاء
وله فتاوى
فتاويه.
917
أخر
الدين
ابن العطار،
رتبها بخطه
مما
لم
أدب
المفتي والمستفتي:
وهو كتاب هذا أبو عمرو
نفيس كما قال السخاوي ( ،)1وقد سبقه لتصنيف
بن الصلاج
مسائل تخميس
كتاب
وهذا
مسالة تخميس الخلاف
في
الغنانم:
ألفه في
النزاع بينه وبين
في
شيخه
الحرب ( ،)3وستقرأ
الفركاج
تفصيل
في
هذا
هذا الفصل.
نهاية
التذنيب:
التذنيب
الفصل
،ومن
الجواري
مختصر
قبله :أبو القاسم
الصيمري(.)2
للرافعي
السادس
المنتخب
سماه
أوراقا تزيد على
لكراس
.وقد
أسقط
منه في
اخر
فلم يختصرها-
دقائق الروضة:
وصل
اثناء الصلاة
فيها إلى
وهي
نفيسة ،سماها:
الاشارات لما وقع في الروضة من الأسماء واللغات ،وهي ما يقول السخاوي
(
1
)
()2
للسخاوي وهو
-نفيسة.
16 -
عبد الواحد
الشافعي ()3
15
السخاوي
-على
،توفي
بن سنة
. الحسين 336
9 - 8و 13
أبو القاسم
هـ.
.
018
الصيمري
،أحد
أئمة للمذهب
تحفة طلاب
الفضائل:
هذا كتاب
ذكر فيه من
وضوابط
،ومسائل
وأفرد من شرج
الترخيص
وهي
من
جيدان
الكتب
وهذا أوان التحدث
المسائل:
*
*
،وهي
عما لم يكمله النووي مق
المجموع
تهذيب
الوسيط ،قطعة من
شرج
الأسماء
واللغات
أبي داود ،قطعة في الإملاء على حديث لامالي،
الخلاصة
في
ترجمته
،
في
قطعة
البخاري ،قطعة يسيرة من
أصاديث
181
اليقين،
الظن.
ما كتبه ابن العطار تلميذه في
،
وصوره
التي أكملها مولفها النووي على
كما يلي:
الطالبين
وأحكامه.
.
وقد يكون إكمال بعضها على غالب
حياته على
القيام
اداب الاستسقاء ورؤوس
!!
*
جليل
.
رسالة لطيفة في
كتابان صغيران
هذه هي
،وهو
في
معناه
الإكرام والقيام :
عبارة عن
مختصر
العرنية ،وغير
المهذب
في
للتفسير والحديث ذلك
والفقه واللغة،
تاليفه
كتاب
من
شرج
في
تحفة
شرج
سنن
الأعمال بالتيات ،كتاب
الاحكام
،
قطعة
مسؤدة
من
لمسافر،
وزاد تحفة
ومسودات
السخاوي
الطالب
كثيرة .إلى هنا قاله ابن العطار(.)1
ما
للنبيه ،
التحقيق في الفقه وصل
يلي
جامع
:
1
طبقات صلاة
الفقهاء ،قطعة من
فيه إلى باب
دقائق
لسنة
المنهاج
،
ودقائق الأحكام
مهمات
الروضة، ،
الأصول
والضوابط.
وسنتحدث
إن
المجموع
شرح
كان من حق ول الحديث
!ماذا
ننعته
بأنه
ل
:
شاء
الله
المهذب
كتاب
الكسف
ردنا ان نعطي عظم
كتاب
هذا الكتاب في
ناضجة
مطلقا
الدليل
المذهب رحمه
،إلا ما للفه
مسألة ،وقرل
عليها وتثبيت وأدلتهم
:
بعض
حقه ،فلا اقل من
الشافعي الله
بمة
المذاهب
ما كتبه المولف
و تضعيفه
،ولو أنه كمل
لكان -بغير
من
عليها
ومناقشتها،
فإنه يخلص
إلى
،يرتاح
إليها المرء
وعقيدة
.هذا
فكرا
تحفة الطالبين /11ا.
182
جدال
-
.فإذا لراد
تحقيقها
،وما قالته بعض
الكتاب من فوائد نادرة في اللغة والحديث
()1
عنه في
عن كتبه ولكنه لم يكمل.
الفقه
عن
جميعها
هذا الكتاب العظيم أن نقدم الحديث
الطريقة التي بدل فيها مؤلفه في
عنها
كتابا كتابا فيما يلي:
المذاهب نتيجة
عدا
على عظم عالم
والدليل فيها،
فيها محررة
ما يشتمل
والأصول
ل
ن
عليه
وغير ذلك،
ومن
ار
د
1
النووي
التوسع
على
الكتاب
.وهاك
محتويات طائقفة من
الذهبي
ابن كثير في طريقة
"إنه
:
طبقات
وسطة
وعيون
،
في
الشافعية مهذبة
،
حسنة
الحديث رايت
وتحرير من
على
غاية
له
،
المسائل ،ومجامع
الفقهاء،
شهادات
الحسن
العلماء في
سهلة
منواله لأحد
فيه - جامعة
،
وقال
هذا
في
ي
من
-
الفضائقل
ألعلماء ومفردات
الأئمة الحفاظ عكسه
العماد
المجموع
لاشتات
الأوائل ،ومذاهب
،ومشهوره من
وللجودة"
" :سلك
الألفاظ ،ومسالك
سقمه
،وبيان صحة
.وبالجملة
المتقدمين ،ولا حذا
فهو كتاب
على
ما
مثاله متأخر
المصتفين".
وقال مثله ،ولكنه
احتيج
العثمائي
قاضي
ما اكمله
،ولا
إلى غيره ،وبه عرف
وكتاب
المجموع
صفد: حول
إنه لا نظير ولا
قوة
قدره واشتهر
هو
هذا
إلا
بالله
"شرح
ذكر الدليل مع كل
مسالة مع استيعابه للمذهب
النووي لن
مجلدات
في
شرحه
يتمه ، ،ثم
ولكنه جاء
وصل
،إذ لو لكمله
للمهذب"
للإمام بي إسحاق
ما قدمنا بعضه
له،
علماء عصره
التقي السبكي
183
-من
ما
،
والمهذب
لفه على
طريقة
تقريبأ ،فكان دور
،ولكنه مع الأسف
فيه إلى
لم
يصنف
فضله.
الشيرازي شيخ
قبل
فليقر
:
قال
من
في
الكتاب
معرفة
الكتاب
مقدمة
ثناء كتاب كبار علماء
الشديد الربا قي
هلك تسع
الشافعية في
القرن
ثلاث
الثامن -فحاول
مجلدات شرج
وبيق بعجزه
بعض
-جامع
اللحاق
الأصحاب
النووي
علي
،
رحمه
ادله تعالى
ذلك
وقد
أسعف
ولا شك (أحدها):
من ذلك ولا
أهل
والاطلاع على
ذلك
مني
عليه ،وأنى
وساعدته
حظ
بعد
أنهض
إلي
،وفريد
،أبي زكريا إلحاحه
وكثر
الخطب
الكتب
بما نهض منه كل
رحمه
أوتي
عن
التي يستعان
رحمه
في
عن
مقام هذا به،
بعيد.
لأهلية إلى ثلاثة أشياء:
لم يكن له شاغل
وافر ،لسهولة ذلك النية
رغب
،ولستهون
مع تقعدي
الزمان ،وقد
كلام العلماء ،وكان
)والثالث) :حسن التي أشرقت
جمع
إلي ،
المقادير ،فقربت
يحتاج
الأوفى بحيث
عذره
لا يقبل عذرا.
تعرضي
أن ذلك
( .والثاني):
ؤخر
عصره
الصالحين
أخرى
بينه
المهذب للشيخ
واحد
رغبته
لذلك
فراغ البال واتساع
الحظ
ول
في ذلك
إليه وجناية
بالتأييد،
سنن
مقدمته
فقد
شرج
لعباد،
وطالت
أقدم رجلا
وأقول :قد يكون الشرج
وقدوة
،
في
فقال " :أما بعد،
الأولين ،وممهد
وأراه شيئا إمرا ،وهو
إساءة
ذكر
والأحباب في أن كمل
علوم
،وأنا في
الفرق الواضح
متين نافع ،وقد
لزهاد،
منيته حين
السبكي -مع
بالنووي ،
الإمام العلامة علم دهره ،محمي
يتمه ولكنه
فقط .وشرج
النووي
عن
أن
أدركته
أتم منه
الله
ذلك
الله
من نفس
بها على
قد حصل
بلده في
ذلك
تعالى
التظر
له من
الوقت.
وكثرة الورع والزهد والأعمال الصالحة
أنوارها وكان رحمه
184
الله
قد اكتال من ذلك
بالمكيال
الأوفى ، يضاهيه
يكون
فمن
اجتمعت
أو يدانيه من نياتنا
يحسن
وأن
تهذيب
سبق
ليس
يمدنا
فيه واحدة
بمعونته
الاسماء
وهو
صحيحها قطعة دله
وضعيفها
تعالى .ويقول
1
تهذيب
الأسماء
طالب
واللغات
،وقد
في
توفي
بيانا
علم
فوائده وما
عم
نفعه ،لا يستغني
:
السافعي
طالب
()1
علم
الصواب ،واللغات
يتمه ولكنه ترك
تلميذه للمزي
كتاب
بينت جليل
مثله .قال قاضي
للإمام ،فشرج
البخاري
الغزالي
هو
منه للنووي
صفد:
رحمهما ذلك
في
لا يستغني وما أكثر
عنه.
من رحمه
الكتب الله
قطعة
المعتمدة جيدة
في
.
:
يقول النووي في مقدمة شرج
المجموع
أصحابها
( :)1وقد
وهو
عن
،
الوسيط:
الوسيط
شرح
النووي باللغة،
عنه ولم
قبيضه
حسنا،
من
المذهب
في
المجموع
العلوم كلها عن
شرح
علم
وترجم
كبيرة منه ،ثم إنه تركه مسودة النووي
تعالى
"
والتحقيق والتحري
وضبطها
ومولدها
.
فنسأل
الله
ن
:
ويمتاز هذا الكتاب بالضبط كاسمه
. . .
هذا الكتاب
الأسماء
الخلال
منها؟
وعونه
واللغات
وتحدثنا عن
،ذكر
فيه هذه
الثلاث ،
ئى
-1/112
185
صحيح
البخاري بعد كلام :
"وأما صحيح متوسط
بين
المخلات وقلة
البخاري فها
في
مع
اجتناب
من
الزهديات
ذوي من
الكنى
الموت ووصل
فيه إلى
ن
حديثين وشرحهما
شرخ
"الإيجاز"
( ) 1ترجمة
إن
أصول
شاء
يدرك باب
وضبط
. . .إلخ)
أمله قول
وقضى
السرعيات
في
بل
لكنني
ذلك أقتصر
جملا
من
في
علومه
عني!
،دمايضاج ،
ولم
:الدين
رحمه
يشرج
النصيحة
معاني وأسماء
،والتتبيه على
.ولكنه
إتمامه ،
النبي
،
المشكلات
الاباء والمبهمات
وغيرهم
على
،
مائة من
،وأوثر الاختصار
تعالى
الله
الهمم
والفروع والاداب والإشارات
الرجال
ذوي
والبارزات
القواعد
وأسماء
الرواة
قبل
شرج
المختصرات
العاطلات
الإطالات
أحكام الاصول
و سماء
بعض
ترك
.فأذكر
اللغوية ،
به ما يزيد
الخفيات
على
،وبيان من
حال
لا من
التكرار والزيادات
،واحرص
الزاهرات من
لبلغت
عوائده
الحالات
الالفاظ
والمبسوطات
المبسوط
فوائده وعظم التوسط
كثير
أشرع
كتاب
ولا من المبسوطات المملات ،ولولا ضعف
المجلدلت
على
المختصرات
الراغبين
لكثرة
أنا
في جمع
في شرحه،
لطيفة
ادله دركه
إلا أوله، وأورد
فيه
إلى ربه سبحانه.
أني داود:
منه قطعة ،
وصل
فيها إلى
يقول السخاوي ( :)1وسمعت
النووي
12
.
186
أثتاء الوضوء،
وسماه
أن زاهد عصره
الشهاب
:
أودعها برمتها في شرحه
ابن رسلان
للسنن وبنى
الذي كتبه على
عليها(.)1
قطعة
في
للإملاء على
كتاب
الامالي:
سمى
بعضهم
أوراق ،
السخاوي
وقالوا:
الخلاصة
بخطه
ولو كملت
يستغني المولف
في كتب
(
1
)
هذا كلام
(
2
)
السخاوي
سبقت
هو
إلى
بعض
ترجمته
قرب
صنفه
الحديث،
موته .
يقول
(.)2
الاحكام :
الزكاة ،
في بابها عديمة
قال
ابن
الملقن
النظير ،وقال
الفقيه
،وهذه
(:)3
رأيتها
غيره :إنه لا
الخلاصة
بخط
الجمالية.
:
الكتاب
الشك
كتاب
من
،فما رايت
. 1 2
في
بالنيات .
الامالي" في
الاملاء وغيره
أثناء
وقاف
هذا
فيه
نفيس
عنها ،خصوصا
الفقهاء
اختصر
()3
إنه مهم
كانت
المحدث
طبقات
حديث
في احاديث
فيها
الاعمال
في تصانيفه "كتاب
:فلا أدري
وصل
لاعمال
1
الاملاء على
من
حديث
بالتيات :
صمحة
176
.
187
ابن
احدا نسب
الصلاج،
له
سرحا
وزاد
لسعن
عليه
ايي داود .
أسماء أكمله
نبه عليها قي من
أسماء
عده
ادله
كتبه وهو
نبه عليها
ويكتب
ذيل
في
فيه إلا وقد في
جملة
كتابه ،وكان
الأرجح
هذا الكتاب
،بدليل أن السخاوي
ذيل
كتابه ،
أتم الكتاب
الكتب
ينبغي ذكر
يصل
ولا
،لكن
قال :وزاد عليه
للمولف
للتي لم يتم تأليفها .ومات وبيضه
-وكتابه هذا مسودة
الحافظ
إلى
ابن العطار تلميذ
الجمال
فيما
النووي
المزي
الذيل النووي
-رحمه
.
التحقيق:
في السخاوي وكأنه
الفقه ،
ولم . صنس.
مختصر
قال
شرج ،وقواعد
تحفة
يقول
السخاوي
،
وضوابط
وقال
ابن الملقن:
،قال
غيره :إنه ذكر
لم يذكرها
في
فيه مسائل
الروضة.
النبيه:
:وهو
فيه مواضع
من جميع
وصل
فيه إلى
يتمه ،
أثناء باب
ابن الملقن -نفيس
المهذب
الطالب
غير النبذ للذي
كتاب
التنبيه
ثناء باب
رأيته في
لأبي إسحاق
الحيض
وهو
مجلد
السنة
:
شرع
في
او ائله
تحفة الطالبين .11/1
188
،وكتب
منه دون
فانه
السيرازي، من
أوائل
()1
جامع
()1
وصل
:هو -كما
كثيرة محضة
شرج
فيه إلى
صلاة
المسافر.
قال
كرإسة.
ما
مهمات
قال لم
لكنه والثوب
الاحكام :
بعضهم يذكر
قريب
:هو
فيه خلافا،
هي وضوابط ونحو
وصل
لوراق لذكر
ذلك(1
)
لطيفة تشتمل
المصنفين
" من
"هدية
مولفات
في
الوالد ورغبة
وقواعد
الاسلام ،
المهمة ، المعجم
او تحديد
تقريب
غيث
الزمان
5
1
*
الرائد ،خلاصة
في
المسائل القراءات تاريخ
لسماء
المولفين واثار
ما يلي:
بيان الأسماء
روج
*
العارفين في
للنووي
النفع في
،مرآة
السخاوي
على
قواعد
الفقه،
.
الاشارات تحفة
شيء
من
العقود اللازمة والجائزة ،وما هو
وزاد مصنف
(
فيه إلى
اثناء طهارة
البدن
والضوابط:
*
1
من
كثرة
.
الاصول
)
التحقيق
في
الأحكام
،
المهمات الأحكام في
.
918
في
الفروع ،
السبع ،
الأعيان
في
.
الأسانيد،
متون
مهمات عيون
المبهم
من
السنن المسائل حروف
هذا بتأليفه شوطا على
ما استطعنا يذكر،
أنه -رحمه
له فيه :إن
هذا
جمعه
وقد
ادله
مما
التأليف ،وبعضها
مما
ألفه أو بد
تركنا ذكر
-غسل
كشيرا من
سارت
به الركبان
ولم
كتبها مسودة
ما بد
به في
قليلة،
صفحات
،ولم يبق إلا ما قيل
مولفاته
،مخافة
يتح
بتأليفه ،أو سار
عدم
الإخلاص
له الوقت
في
لإعادة النظر
فيها.
يقول كرار
في
يس
ابن
العطار تلميذه ( :)1ولقد
-نحو الف كراس
الوراقة ،وخوفني
طاعته
وهالى الان في
-بخطه ،وامرني بان أقف على غسلها
إن خالفت
()1
أمره في
قلبي منها حسرة
*
تحفة الطالبين /11ب
أمرني
مرة
ببيع
*
.
091
.
*
ذلك
،فما أمكنني
لا
ت!!!ذلم
يقول تلميذه لبن العطار( :)1وسمع العلماء والحفاظ الفقهاء ،وسار
والصدور
علمه
ودونك
منهم :
خادمه
إبراهيم بن
ويقول
ابن
علي ،لا يمكن منه ،مع
من
()2
المرجع
. . .الخ
علاء
،عرف
للدين
للعطار(:)2
وكان
مراقبته لي
الطالبين / 9 السايق
رضي
رحمه
الله
ذلك ،وتواضعه حتى
الخطرات
.
/ 5ب
.
191
الذي
علي كان
بن لشدة
النووي ".
الله
احدا من خدمته غيري ،على
أ
.
ابو الحسن
بابن العطار،
به يقال له "مختصر
وتاديبه لي في كل شيء
()1
في
العلامة
ولطفه بي في جميع
تحفة
الافاق
به خلق ما قال
كثير من
تلاميذه :
الدمشقي
ملازمته له وتحققه
ذلك
وفتاويه
بعضا
داود
والرؤساء،
منه خلق
وتخرج
كثير من
رفيقا بي ،شفيقا
جهد
مني في طلب
عنه في
حركاتي
معي
في جميع
،واعجز
وسكناتي،
الحالات ،
عن حصر
ذلك.
وقرأت رضي
الله عنه
بحضرته
إصلاج
إلى
ذلك
ول
نحو ست
الله
يكتب
ما يقع وأقرني
عليه ،ودفع
سنة سبعين
مذة
بخطه
للمهذب
صحبتي
تصانيفه ،
من
له مقتصرا
إلي
،
فأصلحت ورقة
وقال
هذه
لي :إذا
الكتب
عليه دون
وستمائة وقبلها بيسير إلى حين
بعدة
،فلم غيره ،
وفاته -ي
سنين .-
وممن
عنه :الصدر
أخذ
ابن إبراهيم بن مصعب
والشمس
،قر
محمد
والبدر محمد
والشهاب
وشهاب
الرئيس
من
بن
المقري
لدين أحمد
أبو العباس
المنهاج .
عيان أصحاب
عبد
الله
الخالق
النووي . بن جماعة.
بن
عثمان
والشيخ
الناسك
بن
مزهر
بن محمد
بن عباس
بن جعوان.
الضرير الواسطي
بالخلال. بن إبراهيم بن سالم بن لخباز. جبريل
بن
.
والفقيه المقري أبو العباس أحمد
والنجم إسماعيل
حمد
بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن
بن إبراهيم بن سعد
محمد
الدمشقي
الفاضل
عليه قطعة
النقيب ،وهو اخر من كان من
الأنصاري
من
منها ويصنف
تعالى ،فأتمم شرج
لي .وكانت
وإتقانا ،وأذن
لي
فكتبه بخطه
التي كانت
انتقلت
من
في
أشياء
الكتب
يقذر
عليه كثيرا من
تصانيفه ضبطا
لي
الكردي
291
.
الملقب
ولمين
الدين سالم
والقاضي
بن لني الدر.
الدين
جمال
بن
سليمان
عمر
سالم
بن
الزرعي. والقاضي
لدين سليمان بن هلال الجعفري ،خطيب
صدر
داريا. و بو الفرج عبد الرحمن
بن عبد الحميد بن عبد
بن محمد
الهادي المقدسي. لعلاء
المنهاج بخطه
ليوب
ضبطا
،وحرره
1
1
و
علي
بن
بن
منصور
لمقدسي
الذي
وماتقانا وهو
نسخ
في
بخطه
المحمودية. ومحتي إسحاق
بن الفاضل
الدين ابو زكريا يحيي
الدين
جمال
بن حليل. وعبد
الاديب تفقه
الرحيم بن محمد ببلده
،ودخل
بن يوسف
دمشق
السمهودي بها عن
فاخذ
الخطيب
الشيخ
محتي
الدين النووي ضياء الدين علي بن سليم.
والقاضي وشمس
الدين البيطار
وشهاب
الدين الإربدي
وعبدادله بن
وشهاب
ا
فضلاء
لصحا
بنا
محمد
المعبر.
بن
. علي
،
قال
النووي
عنه :وهو
من
لمبا خرين.
الدين لبو حفص
عمر
بن
كثير والد
لمحدث
المؤرخ
المشهور
اخذ
من
هناك الاجازة
بابن كثير(.)1
عنه بالاجمازة:
من
عن
العلماء من
السخاوي
الاجازة عند
:ولست
فممن
ادده
الكريم
وأبو عبدالله محمد وكلاهما العطار،
ولأبي
العباس
()1
أحمد
استخلصنا التذكرة
نعيم
،طبقات
()2
الله
بن عبد
إجازة
العمل بها ،وفيما
فيها(.)2
بن بن
تلاميذه
ترجمنا
الساند ولا
،
محمد
السكندري
بن محمد التاج
أخو
الكريم بن أبي عبدادله المخيلي،
نترجم الجزء
التاسع الطبعة الجديدة
التقي
ترجمة
الدارس
،تحفة
النووي
تلاميذه
أيضا :لجمال
الدين بن
الأشعردي
ولابي
عبيد
عبدادده ،ولاني
من
سيوخ
رجال
ترجمة النووي للسخاوي
الحزامي
عامة .وأجاز
أحمد
الشافعية
هذا وقد
أحب
به
).
بن كشتغدي
أصماء
العلماء مما يعتد
،يقول
التوسع
بن عطاء الحكم
النووي
يمتعه
مانع عن
النووي بالاجازة :الشرف
(صاحب
عن
كثير من
-غنية عن
أخذ عن
بن عبد
إليها غالبا من
تبعا لشيخي
تحملناه -ولله الحمد
ابن عطاء
عن
التلقي ،وإنما يعمد
التلقي ،وليست
محمد
أخذ
النووى
بالاجازة ،ولا تغني
ومن
،وأكثرهم
السخاوي
491
،
الطالبين
ورد
قاسم
الدرر
ابن
الكامنة،
مصور.
اسمه
مترجم
أو الدرر الكامنة.
.33
بكر
بن
،
في
عرضا، الطبقات
والنية لا الكبرى
أبي بكر الرحبي ،وللسيف المعالي ،وللشمس بن
حيدر
أبي
القماج،
البركات
عبدالله محمد
ولأبي
النعماني ،
الماضي ،
أبي بكر بن محمد
عبدالله محمد
ولناصر
وللصدر
بن
بي
الدين
بن يحى
أحمد بن
محمد
الفتح محمد
بن أبي
بن
بن
بن سنقد إبراهيم
بكر
بن
كشتغدي
محمد
بن أبي
أخي
براهيم
بن
الميدومي(.)1
هذا وقد أجاز رواية شرج
اسطورة
عن
قراءة الجن
العلامة الفقيه ابي
الوالي
طلبة
العلم
وأنه أخى
بعض
طلبته بينما هو
وأنه
الشيخ
الاذن له في
مفتاج
السعادة
()3
،
مذاكرة
الشيخ
أراد الجني
( ) 1ترجمة
هو
فأخذ
الجان
النووي
()2
لشرف
في
قال
انه بلغه :أن
عنده في خلوته روعه
تسكين
له :أما نهيتك
رحمه الجان
عن
كانت
إذ دخل
،وعرفه التزبي
[دئه،
عليه
بأنه من بهذا،
بينهما.
وعندما الطالب
أبو زكريا المناوي
زرعة
لطالب من
النووي :
العرافي()3
تقرأ عليه ،وأن ثعبان ففزع
1
حكى
على
مسلم
لجميع المسلمين (.)2
أحمد
بن
الفقيه الأصولي
التوجه
لمحلة
ببغد د أو العراق ،سال
التوجه معه للتفرج ببلاده ،وأن
الشيخ
.32 - 31 - 03 .1/893 الحافظ
الكبير عبد الرحيم
،أبو زرعة ،توفي
591
سنة
826
بن
الحسين هـ.
،
لحافظ
الإمام
أذن
له في أن
الانسي
،ووصاه
ذلك
،وقال
يركبه
ولنه علا به في المكان ما كان
.
لصحتها
له :إن
به من
السخاوي
وادله
ولقول
تعالى
:
ذكر ومع
ذلك
:لم يرو احد
في جميع
الشام ورعا بفاكهة ذاك
لمكان
1
ملفقة وموضوعة
ممن
كتبه في
،مع شهرة من
وبين وفاة لنووي
مستصحبين
المكان .
الحكاية
ترجم
ذكر كثيرا من
قال :إنها منقطعة وزهدا
يسيرا ،ثم رجعا
بذلك
،
منقطعة
استبعاد
ولا
أعلم.
تلميذه ابن العطار الذي النووي
فاغمزني،
بالبرد ،فغمزه فهبط
فاكهة ذلك
وهذه
صورة
بالبرد الشديد
أحس
ولنه اقام عندهم
اوصاهما
يقول
احسست
الجو حتى
المقصود، للشيخ
به
،ولنه تز!
في
بعير،
وامر
هذه
للنووي
دقائق حياته ،ولا الذهبي
وقد
التراجم ،ولم يروها إلا السخاوي
.والنووي
الذي
امتنع عن
فاكهة الشام ،ايوصي
العراق ؟ ! على
وخمسين
،وإنما ذكرتها
ذلك.
لأنبه على
691
أكل
،
فاكهة
تلميذه لن ياتيه
ن بين وفاة الراوي لبي زرعة
سنة ،فلا شك
مائقة
القصة ،حتى
عندي
ن القصة
وفاته وما لمجل فيسه
وفاته
،سنة ست
والزهد
والعبادة
يقول
1
وما حولها ليالي
وسبعين
،النواوي
لتاج
السبكي
كثيرة
الرلبع العشرين ( )1من
وستمائة ،اقل قمر العلم وللدين،
رحمه
:لما
ادله
تعالى.
مات
لنووي
عليه المسلمون
بنوى
ارتجت
اسفا شديدا،
دمشق
واحيوا
لسنته (.)2
قصة
وفاته كما
رواها تلميذه علاء
الدين بن العطار،
(:)3
"وكنت
(1
من
بالبكاء ،وتاسف
وهاك يقول
1
في
رجب
الثلث
لاخير
ليلة الاربعاء في
1
رضي
ادله
عنه:
جالسا
) وهعاك من قال في على
أن وفاته في
()2
تحفة
الطالبين /2ب
()3
نفس
المرجع.
بين يديه قبل
الرلبع
عشر
انتقاله
من رجب
الرابع والعشرين .
791
.بشهرين
او نحوهما
وهاذا
كما في السخاوي ،والأكثرون
كما قلنا.
بفقير قد دخل ،
عليك
عليه ،وقال
وأرسل في
بوضعه
معي
بيت
فقال :أرسل
للشيخ
هذا
حوائجه
،
إليئ بعض
:فلان
الابريق
من
لك،
فتعجبت
بلاد صرخد
فقبله
السيخ
وأمرني
فشعر
بتعجبي
منه لقبوله ، وهذا
الفقراء زربولا،
يسلم
إبريق ،فهذه آلة
السفر.
ثم
يام يسيرة
بعد
السفر ،فقلت المدرسة
:كيف
مر علي المدرسة
إلى شرقها
حملت
كلام
قال
السيخ حتى
القبور التي دفن
صحابه
لحنابلة
في
بيت
رحمه
أشرف
سفر
على نو،خ
فيها بعض
مشايخه
سافر
عليه
لزيارة بيت
،فزارهم
يوسف
ذلك مجلدات
ادله بذلك
،
ثم
قال
المفدس
غرب
،وكنت
فخرجت
وقرأ شيئا وبكى
وجرى
،فسار
إلى نوى
،ومرص
عقب
إلى ،ثم
محمد
الدين بن أبي عمر لي
،ثم
معه
الفقاعي والسيخ
اليوم ،
مرضه
القبلة -إذ
السفر الحقيقي
وأحبابنا،
لسلام ،ثم عاد إلى نوى
والده ،فبلغني
عليها مستقبلة
للعادة ،فإذا هو
أصحابنا
صبيحة
هنا -يعني بيته في
هنا ،ومر كذا يشير من
وقال :قم سافر
منه أمور 1تحتمل
على
طاقة مشرفة
الهواء من
لي :قد أذن
جالس
أنا
وشيخنا السيخ شمس
1
والخليل
ثم
قال :
الأحياء والشيخ
الاخميمي، 1
ور يت
أذن لك؟
في
لي :قم
زار
كنت
الرواحية ،وقدامه
شخص
عنده ،فقال
لي
في
شيخ
معه
وقائقع،
وزار
القدس
زيارته لها
فذهبت
من
دمشق
لعيادته ،ففرج
ارجع
إلى
أهلك
وقد
لي
العافية يوم السبت
891
العشرين
من
،
رجب
وودعته
سنة
ست
وسبعين
،ثم توفي
ليلة الاربعاء لرلبع والعسرين 1
وستمائة
في
من
رجب.
فبينا أنا نائم تلك
لذلك
،فلم يكن
بموته رحمه
الله
عليه بجامع
دمشق
والعام
،
الله
،
وعلامة
يمهله حتى لا
يعرف
القبور
لجمعة
عقب
والذ
الله يريد
ان
وهذا
ما
لمسلم
،
وقومه
قلت يريدون
قريته
نوى
قبره على عاشه
،
أو
وكل
المسلمين ،ولا يحق صرج
الدين
:
الموقع،
إنا لله وإنا
إذ جاء
الخميس الصلاة
إليه
الخبر
بموته ،وصلي
عليه تأسفا بليغا ،الخاص
وقبره
،
ظاهر
السئة،فيه في
دنياه
،
يزار ،
علامة ولكن
وكان
الفقر إلى لم
الموت
بذلك ،وقومه يريدون رفع شأنه ،وكل
يتجاهل
عليها،
سدة
" .
الذي
بتجصيصها
المساجد
م
المسلمون
يكون
يوصي
،
يوم
الله في
الزهد
أو
فاستيقظت
ركن
فقلت
إلا ليلة الجمعة
.فتأسف
رحمه
على
عشية
،فنودي
والمادج
ودفن
رحمه
النداء،
1
فصاج
الناس
راجعون
يوم
:الصلاة
1
دمشق
في
جمعة
الليلة إذا مناد ينادي الشيخ
على
جامع
لاحد
بناء
أو
بتعظيم و
تحويطها
منعه الشارع فالمقابر وقف فيها اكثر من
النووي
يريد رحمه قبة
أن
تزيينها ببلاط ،
هذا
بمعناه :كان
يظن
رفعة
الشأن
تكون
عليه ،
991
موضع
عليه
رحمة
أن
يكون
قبره على
ولكن
رفع
على
تمديد جسده الله في
ادله
من
الله ابى
إلا
ما
،
شرحه السنة، يريد،
لما
فانه ()1
وجيرانه
توفي
أن يبنوا على
رحمه
الله
لها:
قولي
من
رحمه
في
ضريحه
النوم إلى
لاخي ،
البنيان
الله تعالى
،
عليهم
فقصت
بحجارة
تمنع الدواب وغيرها .ومما يدل على
الخطير
القرن
أواخر
قانصوه
قبر الشيخ
ادده
ولا تزال هذه بنوا سقفا أن يجعلوا
العقيدة سائدة
قد عزموا
فانتبهت
وحوطوا
صدق
سابقا رحمه
فوقعت
بين
من
هل
الله
غير هدم
نوى
،وهي
نه لا بد ان يهدم ،فهم
عليه
منزعجة،
على
قبره
هذه الرؤيا
الامير الكبير صاحب
كبير الحاج
قبره يرون
اثر
المستعارة
وقال
من
اللخمي ( )4في
()1 ()2
السخاوي
()3
الطبقات الكبرى السخاوي
خبره
عنده من
كما روى
()4
البنيان
بنى
عنه قبة مرارا،
،
ذلك
القدر على
تعالى .
نهم كلما
يتخوفون
دائما
لقبره سقفا.
ومما
الكتب
العاسر،
الساعدي
رضي
على
فامتنعوا من
هذا
،إذ جاء
ظنها عمته -وقال
الذي
عليهم
أنه( )2في
الرؤيا،
يهدم
أهله
على
قرابته -
لا يفعلون
بنوا شيئا
،
،وأجمعوا
كبر امرأة من
والجماعة
فانه كلما
قبة
ودفن
راد
واقاربه
أنه( )3لما
الاوقاف
ترجمته
دنا أجله
جميعها.
المفردة عن
تلميذه ابن العطار في كتابه تحفة .75
.893 /8
.75
002
،
ودعاه
الحق
،
ر
د
الطالبين 42
غير واحد
.
من
العلماء بدمشق
:أنه لما خرج
العلماء وغيرهم
مرصل
.
وقال
القطب
توجه قاضي أصحابه
،
إلى نوى
عنى
:متى
القيامة ،
ليونيني( :)1ولما وصل
للصلاة
يسأل
على
معه جماعة
الاجتماع ؟ فقال : إلى
وسافر
أبويه
الخبر بوفاته لدمشق،
بن الصائغ ( ،)2وجماعة
من
قبره .
أن يموت
قال
ابن
أني المفاخر
قاربه ،وأقمت
ما رثي
يقول
العطار(:)3
محمد
بأرصل
فلسطين
،فاستجاب
ادله
عندهم
به رحمه
بن عبد
إلى
سرت
نوا صحبة
القادر الأنصاري
لتعزية والده
دئه:
الذهبي ( :)4ورثاه غير
واحد.
يبلغون
عشرين
باكثر من ستمائة بيت.
) السخاوي محمد
.75
()2
وهو
()3
السخاوي
()4
المصدر نفسه.
قاضي
أيامأ.
1
القضاة
(1
ثم
منه-
وكذا
وأ
أنه
،وسألوه
القضاة عز الدين محمد
قال :وكان تعالى
دمشق
فعلموا
1
بعد
مائتي
سنة
لظاهر
منها إلى نوا ،خرج
من
بن عبدالقادر بن عبدالخالق
.75
251
،توفي
سنة
683
هـ-
نفسأ
ويقول
عبد
ابن العطار(:)1
محمد
الله
بن احمد
الاربلي ،رثاه بقصيدتين العرض
ورثاه كثيرون
:منهم
بن عمر بن لحمد ،وسنذكر
إحداهما
شيخ
بن ابي شاكر الحنفي كاملة
ابن مصعب
الرئيس
الصدر
الفاضل
لبو العباس
أحمد
والمدامع تبديه لفقد امرىء كل
البرية تبكيه
ومنهم للأديب نجم الدين أبو العباس أحمد مين
الدين التغلبي ،وأول
اعينيئ جودا
بالدموع وجودا
ورثاه بعض
مصاب
صاب
فضلاء
فقهاء المدرسة
اخر تحفة
الهوامل بها كالساريات
الهواطل
،واول مرثيته:
الحنفية
القلب والجفن ارقا وخطب
وممن
بن عماد الدين
مرثيته:
رثاه الفقيه الفاضل الناصرية ،وأول
لتى بالحزن والصبر فرقا أبو عبد مرثيته:
الطالبين.
252
1
بن
بن إبراهيم
،وأول قصيدته:
أكتم حزني
()1
في
نهاية هذا
.
ومنهم
محمد
الادب
أبو
دثه
محمد
المنيحي
حد
سبل
العلوم
تقطعت سبابها وتعطلت من حليها طلابها
وممن الكاتب
المجد
رثاه
المصري
الاديب
الحمد
لله
أبو
الفضل يوسف
ثم الدمشقي
العظيم
وممن
الكندي
المظفر
عليه
لهفى
سيدا
تعدادها
رزية
رثاه الشيخ وثلاثون
واحد
محمى
بيتا
لاعلام الهدى
أبو محمد
المقرىء
رثاه بقصيدة أحمد
إسماعيل
وظهيرا
البسطي
بقصيدة
،أولها:
الدين قد
أبو العباس
الحسن علي بن
إبراهيم
الورى
عمت
ترى
تعدادها الضرير
إلا
عشرة
حزينا
مفكرا
أبيات :تلميذه
الواسطي
الملقب
الحبر الجليل الموفق
وعدنا
حيارى 253
والدموع
الفقيه
بالخلال،
واولها:
لقد ذهب
بن
وحصورا
فلست وممن
أبو
التعداد
مرثيته:
سندا وممن
،وأول
محامده عن
الاديب المحدث
،وأول
مرثيته:
الهادي
جلت رثاه
بن محمد بن عبد الله
تدفق
وممن
1
تعد
دها
رثاه بعض
واحد
شؤون
الاخوان
وأربعون
دمعي
ليس
الصبر
تعدادها
رناه بعض
أربعون
وجدت
بيتا
يقول
بيتا وأولها:
سحي
وممن
-كما
ابن العطار -بقصيدة
شأني
من
اسى
لا تشحي
المحبين -كما
بالدم القاني
يقول ابن العطار -بقصيدة
أولها:
عليك
الاسلام
شرائع
أسفا يلازمها مدى وممن واحد
رثاه
وعشرون
بيتا
أي عذر
الأيام
المهذب عمر بن علي الزرعي بقصيدة تعدادها ،وأولها:
عبرا
لمقلة غير
بعد يحيى ومهجة غير حزا وممن
ابيات ،اولها:
لأصلاد
وتفطرت ورثاه بعض يسمه
-بقصيدة
بهجومه
المحبين -كما يقول
تعدادها أربعة وعشرون
254
بيتا
الأطواد 1
خطب
الم وهت
له
1
عشرة
رثاه الحسين بن صدقة
الموصلي بقصيدة تعدادها
بن العطار ولم
،وأولها:
.
.
.
.
.
.
.
.
مقروج
فقلبه
وبكى ورئاه بعض
فدمعه
الإخوان -كما
تعدادها ستة وعشرون
سيف
عليك
بيتا
الحمام على
مسفوج()1
يقول ابن العطار-بقصيدة
،وأولها:
البرية منتضا
صبرا وتسليما بما حكم رثاه الفاضل
تعدادها
لربعون
سل
ربع
بيتا
دار
أبو محمد
قد خلت عن
ورئاه بعض بيات
خمسة
سقى
بالبادر
ئية بدمشق
بقصيدة
قبر يحيى
تعدادها تسعة
في
نوى
مسبل
كل
الغيث عراض
المحبين
في
ادله
-كما
البوارق هتان يقول
ابن العطار-
أبيات وأولها:
العلم حينا بعد حين
على
يحى
والى يمينا بعده لم يكن
( ) 1لم
أتبين
تعدادها
لولها:
ورئاه بعض
بكى
أن أخبرا
لهلها وبأهلها ما قد جرى
المدرسين
من
بقصيدة
الأندلسي بقصيدة
،ول ولها:
1
وممن
عبد
الله
القضا
أول البيت في مصورة
المجمع لابن للعطار.
يحيا
ورثاه بعض
بانت
سبعة
مسراتنا مذ
النووي مقدار
.ولا بد هنا من تأثر
الخاصة
لمحمد
أن نذكر
قصيدة
كاملة
على
وفاة
لإمام
والعامة
بن أحمد
الأربلي الذي
عز
معتبر فالدهر
العزاء وعم
واستوحشت
بن عمر
تقدم ذكره وهذا
بعدما كنت
بن أبي شاكر
كاملا:
لها
فقدك
الاسحار
والأصل
نورا يستضاء به
تتلو كتاب
ادله
فيه القول والعمل
معتبرا
لا يعتريك وكنت
بن أحمد
نصها
الأنيس
مسذدا منك وكنت
النووي
،
وهذه
بالموت في تعميرك الامل
وساءها
للدين
من
رثائه ؟ لنعلم
الحادث الجلل وخاب
وكنت
خوان
المراثي بتمامها مبشوثة في تحفة الطالبين في ترجمة
المرثية هي الحنفي
بيتا
بان إخوان
فأين وهذه
تعالى
أولها:
1
بقصيدة
تعدادها
الفقهاء المحبين وثلاثون
في
ادله
رحمه
ادله
تعالى
على
تكراره ملل
في سنة المختار مجتهدا وأنت
باليمن والتوفيق مشتمل 256
وكنت
زينا لاهل العلم مفتخرا على جديد كساهم ثوبك السمل
وكنت
كساك
اسبغهم ظلا
ربك
إذا
استعرت
هواجر
الجهل
أوصافا
مجملة
والأطلال ينتقل
يضيق عن حصرها أسلى كمالك
عن
التفصيل والجمل
قوم مضوا بدلا وعن
كمالك
لا
مثل
ولا بدل
فمثل فقدك ترتاع العقول له
وفقد مثلك جرج زهدت
ليس يندمل
في هذه الدنيا وزخرفها عزما وحزما ومضروب
أعرضت
عنها احتقارا غير محتفل
وأنت بالسعي في
عزفت
خراك محتفل
عن شهوات ما لعزم فتى
بها سواك أسهرت
بك المثل
في
العلم عينا لم تذق إلا
وأنت
إذا
عنت
له قيل
سنة
به في
الحكم مشتغل
يا لهف حفل عظيم كنت بهجته
وحلة
فعراه بعدك 257
العطل
وطالبو العلم من
دان
ومغترب
نالوا بيمنك منه فوق حاروا لغيبة هاديهم وضاق
ما أملوا
بهم
عليه السهل وللجبل
لفرط حزن
ترى درى تربه من غيبوه به أو نعسه من على أعواده حملوا عناه شغلهم
دهرا وعاذلهم بلاعج الوجد عن أشغالهم شغل
يا محي
غادرت
الدين كم
حرى وكم
مقام كحد
كبد
من
عليك وعين دمعها هطل
السيف
لا
جلد
يقوى على هوله امرت
فيه بامر
الله
فيه
ولا
جدل
منتضيا
سيفا من العزم لم يصنع له خلل وكم تواضعت عن فضل
وعن شرف
وهمة هامة عالجت
نفسك
والأدواء
حتى
الجوزاء تنتعل
شاملة
استقامت وحتى زالت العلل
بلغت بالتعب للفاني رضى
ملك
ثوابه في جنان الخلد متصل 802
الكريم جدير ان يضاف له
ضيف
إلى الكرامة من بررت
لطافه نزل
هليك في داريك محتسبا فقد تكافا فيك الحزن والجذل
فجعت
بالانس
لله
لا
كنت
ليلا
والنوم قد خيطت
زال مشولك مشوى
كل
به المقل
عارفة
وروضة
إلى متى
ساهره
التضر
من سحب
الرضا
خضل
بغرور نطمئن ولا الملوك رذ الردى عنهم ولا الرسل
ولا
حمى
من حمام جحفل
حصون
ولا
يا لاهيا لاهيا عن
هول
وضاحك لا
تخل
نفسك
من
لجب
مصرعه السن
زاد
حين
منيعات ولا قلل
ف!نك
الولاد
925
منه يضحك
الاجل
من مع الأنفاس مرتحل
لخماتمة
الحمد وخير
في
دنه
،والصلاة والسلام على خاتم النبيين
البدء والخنام
الأنام .
وبعد:
الكلمات
فهذه
العلمية والروحية اتمة القرن
رايت
منه
بطون
كتب
جهدا
السابع
امورا
والخاصة بكتاب
،وقليل صغير
تحتمل
مجحف
،وتلميذه
مجلدات
ملخص
ان ينرجم العلاء بن
.ومعذرتنا
رسالتي
إمام من
العطار
يقول
كبار :لقد
انا كتبنا ما وجدناه
ولم
ابن العطار والسخاوي،
في
نال
في ذلك.
وما اخذ
من
التي تجمع دنياه
وقواه في
الحق -ان الكمال
هذا
التراجم وفي
والصفة
وعقله
في
الكتاب
لحياة الإمام النووي
سبيل
،فالعلم
خصاله
كلها هي :انه لم يعمل
إلا بمقدار ما يدفع الهلكة عن السعي ذلك
نفسه ،ثم انفق ملكاته
إلى نجاته يوم الفزع ا!بر، ان
يبلغ من
ذانه عبادة إن قصد
العلوم الشرعبة
به وجه
021
ادله
لدنياه قط،
،وقد
وراى
-ورابه
ووسائلها
اشرنا
إلى
مبلغ
قوله في
في كضون
ذلك كتابه
]لمستصفى
وأربحها،
وحامل
يتقدم
وسعي
وابين
إلى
الناس
ينفع
والنهي
ادله
وأطاعه
عن
،على
:
عمل
العمل ،ولكنه هو
على
أشرت
وعلم
عمل
القلب
هو
الذي
الجهلاء
الأمام الغزالي
وأنصات
أن يتعبد مائة سنة
على
أعز
الديانة
والجبال والسماء فأشفقن
غاية الأباء" وإنما قال
الأنسان
والعلم
الأشياء ،لأنه مركب
الأرض
وإرشادهم
،
أنجحها
ذلك
من لئلا
العلماء ،فيضلون
كير
ولا علم
هدى
منبر.
فالامام النووي بورعه
طاعتان
العقل الذي
تعليم
ولا كتاب
من
أن يحملنها
،وما
،
"الطاعة
،إذ عرضت
الأمانة
ويضلون
:
ب
فإنه أيضا
الاعضاء،
حملها
الكتل
.ويرحم
ادله
الأمام الغزالي إذ يقول في مقدمة
رحمه
باجنناب
المنكر ،وتقرب
قدر
زهده
في
]دئه
ما
خشي
حرم
ادله
،
إليه بكترة
دنياه .
***
211
بعمله ،وعبده
وابتغى
رضاه
العبادة ،وعمل
بعلمه ،واتقاه
بالأمر
بالمعروت
للاخرة
ورضاء
الفهرس
لموضوع هذ
الصفحة
]1لرجل .............-..... 7
عصر
النووي
اسرته
ومولده
رحلته
إلى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
-
.
.
.
.
. .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ونشاته
دمشق
قدومه
بدء
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
.
.
وتحصيله
.
لدمشق
اشتغاله
سكنه
.
بطلب
]لعلم
.
.
.
.
العام
.
بالرواحية
.
.
13
26
27
28
في
جده
العلم
طلب
37 شيوخ
.
النووي
.
.
37 شيوخه
في
الفقه
شيوخه
في
الحديث
شيوخه
في
علم
شيوخه
في
النحو
الأصول
واللغة
213
ا
لموضوع
لصفحة
ا
العلوم
برع
التي
النووي
النووي
النووي
وفقه
من
سمع
في
النووي
الحديث
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحديث
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اشتغاله
المدارس
بالطب
التي سكتها
مع
خلافه
الرباني
التاج
الزاهد
عبادته
.
زهده
.
.
الفزاري
شيخه
مواجهة
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
87
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
88
.
.
.
.
-
.
39
.
.
-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
.
-
.
.
.
-
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عرصات
.
الملوك
وتقديره
87
-
القيامة
والعاهي
العلماء
.
.
.
الطريق
عليه
.
.
.
97
.
في
بالمعروف
.
.
بها-
75
-
النووي
في
.
.
.
75
.
بالناس
كرامات
أو تولاها
.
أو درس
63
.
وورعه
رفقه
.
العقائد
اللعوي
محاولة
إكباره
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
.
.
واثاره
.
منه
مذهبه
ثناء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-
.
.
.
.
47
فيها
الفقيه
المحدث
الامر
-
.
.
.
-
-
.
.
.
.
.
47
المنكر
عن
عليهم
وإنكاره
214
49
601
136
لموضوع
على
ثناؤه
حليته
العلماء
وبعض
حلية
ماكله
النووي
.
لم
شعره
وما
سفره
لزيارة
مؤلفات
تمثل
في
.
التي
سطورة
الخاتمة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
156
.
.
-
.
157
دمشق
.
.
قيل
.
.
.
لم
.
قراءة
.
.
.
.
.
.
-
914
.
.
التي كملت
المؤلفات
وما
.
.
.
.
.
148
الشافعي
المؤلفات
وفاته
به
النووي
.
.
يتزوج
إقامته
تلاميذه
.
.
.
.
.
وبزته
ومشربه
.
.
.
.
،
.
أخباره
النووي
مذة
.
الجن
فيه
.
.
.
.
.
.
148
153
155
وأنجز
تكمل
.
.
.
.
915
. .
-
.
.
.
.
147
181
191
.
عليه.
591
.
-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
791
021
215
ا