الإمام النووي شيخ الإسلام والمسلمين وعمدة الفقهاء والمحدثين لـ عبد الغني الدقر

Page 1

‫ك‪+!!!!!!+‬د‪!5!+‬ذآ‬‫اء‪-،‬؟؟‪++‬؟؟؟؟؟!‪+‬طد‪++‬‬ ‫‪!:‬دول‬ ‫؟كد‬ ‫أ!ىء!لىمىنآأكلمط!لم‬

‫*!‬

‫أمكصث!‬

‫ضغ‬

‫يىسدم!ى!يى‬

‫ئ!‬

‫‪،‬‬

‫لىممث‬

‫ا‬

‫فعماهـالمحصنثع‬

‫عص!ننا!تر‬

‫لصلص!لصف!‬


‫رف!وممدأ‪.‬؟!م‪.‬‬

‫أ بصثأف!ليأف!يم!‬

‫سغ‪ -‬ل!سرموس!يى‬ ‫وصؤه‬

‫‪،‬‬

‫وممز !ما وولمح!!ى‬ ‫ا‬

‫اف!و!ا هـو لصا رر‬

‫لألف‬

‫محروتالؤ‬

‫ورررفلى‬ ‫دضى‬


‫لوابفه‬

‫الطثثة‬

‫‪ 021‬أهـ‪ 299 -‬أهـ‬

‫جقوفا!بملمجفوظة‬

‫المجر‪!،‬ئن!‬ ‫لل!عة‬

‫‪.‬‬

‫نتثزو‬

‫لؤزلغ‬

‫تحه‬ ‫بيروت‬

‫‪-‬‬

‫طبرني‬ ‫‪ -‬ص‬

‫س‬

‫‪.‬‬

‫ب‬

‫ص‬

‫‪.‬‬

‫ب‬

‫‪ 3 :‬آ ‪- 4 5‬‬

‫‪- 113!1065 :‬‬

‫!ا‬

‫‪6‬سا‬

‫تف‬ ‫تص‬

‫‪19 7 7 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪116.!3 :‬‬


‫ا‬

‫إثاف!إف!ئمبما‬


‫هدا الرتجل‬

‫‪1‬‬

‫الرباني‬

‫‪،‬‬

‫شيخ‬

‫لإسلام‬

‫حسانة‬

‫‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫الشيخ‬

‫‪1‬‬

‫*‬

‫الإمام القدوة ‪،‬‬

‫لحافظ‬

‫الز‬

‫ائمنام‬

‫العابد‬

‫هد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الفقيه‬

‫‪.‬‬

‫(الإمام‬

‫*‬

‫الحافظ‬

‫الإمام‬

‫صاحب‬

‫ائموحد‪،‬‬

‫التصانيف‬

‫القدوة ‪،‬‬

‫المجتهد‬

‫الإسلام‬

‫شيخ‬

‫علم‬

‫‪،‬‬

‫الذهبي)‬

‫ائمولياء‬

‫النافعة‪.‬‬ ‫(الإمام الذهبي)‬

‫*‬

‫الشيخ‬

‫الإمام‬

‫‪،‬‬

‫ومهذبه‬

‫‪ ،‬وضابطه‬

‫جانب‬

‫كبير من‬

‫العيش‬

‫والصبر‬

‫الحافظ ‪،‬‬

‫العلامة‬ ‫ومرتبه‬

‫‪ ،‬أحد‬

‫العلم والعمل‬ ‫على خشوننه‬

‫الققيه‬

‫]لنبيل‪،‬‬

‫العباد والعلماء‬

‫والتقشف‬

‫والزهد‬

‫‪ ،‬والتورع الذي‬

‫لم‬

‫محرر‬

‫المذهب‬

‫الزهاد ‪ .‬كان‬

‫على‬

‫‪ ،‬وللاقتصاد‬

‫في‬

‫أحد‬

‫في‬

‫ببلغنا عن‬

‫زمانه ولا قبله بدهر طويل‪.‬‬ ‫(الإمام ابن كثير)‬

‫والاولياء‬

‫وشيخ‬

‫الصالحن‬

‫‪،‬‬

‫عبن‬

‫الحفاظ وإمام أرباب‬

‫‪1‬‬

‫*‬

‫شيخ‬

‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫علم‬

‫ائمئمة‬

‫ائمعلام ‪،‬‬

‫لمحققين‬

‫الضبط‬

‫‪،‬‬

‫أوحد‬

‫وملاذ‬

‫العلماء‬ ‫الققهاء‬

‫العاملين‬

‫والمحدثين‪،‬‬

‫المتقنين‪.‬‬ ‫(العلامة محمد بن علأن الصديقي)‬


‫*‬

‫العا‬

‫ا العامل‬

‫المحاسن‬ ‫جميع‬ ‫سائر‬

‫‪،‬‬

‫المحقق‬

‫العدبدة‬

‫الأقران ‪،‬‬ ‫البلدان‬

‫الفاضل‬

‫والسيرة‬ ‫وسارت‬

‫‪،‬‬

‫الحميدة‬ ‫بمحاسنه‬

‫الولي الكبير ‪ ،‬السيد‬

‫‪ ،‬والتصانبف‬ ‫الركبان‬

‫‪،‬‬

‫الشهير‬

‫المفيدة ‪ ،‬الذي‬ ‫واشتهرت‬

‫فضائله‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫ذ‬

‫فاق‬ ‫في‬

‫‪.‬‬

‫(الامام‬

‫اليافعي‬

‫اليماني)‬


‫ا!دمة‬

‫‪1‬‬

‫النبيين محمد‬

‫النبي‬

‫دخل‬

‫العربي‬

‫عينه ‪ ،‬فعرف‬

‫إن العباءة لا تكلمك‬ ‫فصاحة‬

‫الامين ‪ ،‬وعلى‬

‫عرابي رث‬ ‫الاعرابي‬

‫‪ .‬وافضل‬

‫اله وأصحابه‬

‫الهيئة بالي العباءة على‬ ‫في وجه‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫يكلمك‬

‫في القول وبلاغة ‪ ،‬فجعله‬

‫وأروع من ذلك‬

‫ن‬

‫معاوية‬

‫من‬

‫‪1‬‬

‫لحمد‬

‫لثه‬

‫رب‬

‫العالمين‬

‫الصلاة‬

‫و‬

‫لسلام على شرف‬

‫من‬

‫والتابعين‪.‬‬

‫معاوية ‪ ،‬فاقتحمته‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫‪ :‬يا أمير المومنين‬

‫فيها‪ ،‬قأدناه فاذ به مدرة‬

‫خاصته‪.‬‬

‫الملك الجبار‬

‫الظاهر بيبرس ‪ -‬الذي‬

‫الصليبيين والتتار ببأسه وهول‬

‫حروبه ‪ -‬حفر‬

‫ليوقعوا فتوى (‪ )1‬زينها له بعض‬

‫المنتفعين ممن يبيعون‬

‫من‬

‫الدنيا‪ ،‬فوقعها‬

‫الظاهر‬ ‫نعم‬

‫فهلك‬

‫الشيخ‬

‫بعضهم‬

‫‪ .‬ثم قال الملك الظاهر ‪ :‬هل‬ ‫محمي‬

‫الجسم ‪ ،‬مرقع‬

‫(‪) 1‬‬

‫خوفا‬

‫وامتنع بعضهم‬

‫ستاتي قصة‬

‫الدين‬

‫النووي ‪ ،‬فطلبه‬

‫الثياب ‪ ،‬يضع‬

‫هذه‬

‫الفتوى‬

‫عمة‬

‫صغيرة‬

‫في "أمره بالمعروف‬

‫بقي‬

‫فحضر‪،‬‬

‫لديه علماء عصره‬ ‫دينهم بعرض‬

‫‪ ،‬فنزل‬ ‫من‬

‫به غضب‬

‫أحد؟‬

‫قالوا‪:‬‬

‫فإذا شيخ‬

‫‪ ،‬فاستصغره‬

‫ونهيه عن‬

‫ذهل‬

‫واستخف‬

‫المنكر" ‪.‬‬

‫هزيل‬ ‫به‬


‫وقال ‪ :‬يا شيخ‬ ‫رحمه‬

‫الله وقال‬

‫الشيخ ‪:‬‬ ‫اخلعوه‬ ‫يفتك‬

‫والله‬

‫جميع‬

‫شيخا‬

‫يذكر‪،‬‬

‫أوقع‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫الفادج‪،‬‬

‫الله‬

‫منك‬

‫كان‬

‫فقراء‬

‫حال‬

‫سكان‬

‫القرى‬

‫يدرس‬

‫عليه‬

‫و لزهد‬

‫والتقوى‬

‫الناس في كل‬

‫الهندام ‪ ،‬فإذا رأوا من‬ ‫وراء هذه‬

‫بغضب‬

‫الملك‬

‫له من‬

‫شدء‪.‬‬

‫للملك‬

‫هذا‬

‫ثم‬

‫‪ :‬عجب‬

‫الموقف‬

‫فلا‬

‫أو يقرر‬

‫و يحدث‬

‫البزة‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫‪ .‬ولا‬

‫زمان‬ ‫هذه‬

‫رحمة‬

‫عن‬ ‫عجب‬

‫ومكان‬ ‫صفته‬

‫يكون‬

‫‪،‬‬

‫ادله‬

‫يابه له ‪،‬‬

‫عجبا من هذه الأسمال أن تتكشف‬

‫ولكن‬

‫ليس‬

‫‪ :‬ولم؟‬

‫غضب‬

‫يده ‪ ،‬وقيل‬

‫وقف‬

‫النووي‬

‫فإذا سمعه‬

‫في العلم‬

‫الملك‬

‫فاشتد‬

‫وظانفه ‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫منعه وكف‬

‫الفتوى ‪ .‬فنظر‬

‫قال‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫هم‬

‫أ‬

‫ن‬

‫أمرك‪،‬‬

‫؟ فقال ‪:‬‬

‫‪ -‬هبته‪.‬‬

‫هكذا‬

‫من‬

‫ولا‬

‫تقتله وقد‬

‫لم‬

‫على‬

‫فيها الظلم‬

‫به ولكن‬

‫كيف‬ ‫قد ‪-‬‬

‫اكتب‬ ‫‪ :‬لا أكتب‬

‫لأن‬ ‫من‬

‫خطك‬

‫هذه‬

‫فيها الشيخ‬

‫إذا راه‬

‫يخيل‬

‫ولا‬

‫فيها نخاع‬

‫بعينيه‬

‫نفيس وعبقرية نادرة‬

‫فالتراب‬

‫وقروه‬

‫إليه انه نثيء‬

‫فغر فاه وحملق‬

‫جوهر‬

‫يغرهم‬

‫الرائي‬

‫ظنه‬

‫حسن‬

‫وعظموه‬ ‫ضامر‪،‬‬

‫الذهب‪،‬‬

‫مكمن‬ ‫الهيئة‬

‫‪ ،‬وجمال‬

‫قبل أن يعرفوا ما‬ ‫وفكر‬

‫باثر‪ ،‬وقلب‬

‫حاثر‪.‬‬

‫ترون‬

‫بلوغ‬

‫المجد ان ثيابكم‬

‫يلوج عليكم حسنها وبصيصها‬ ‫وليس‬

‫العلى‬

‫دراعة‬

‫ورداؤها‬

‫ولا جبة موشية‬

‫وقميصها‬


‫ولا غرابة في ذلك‬ ‫والحديث‬

‫الفقير فيزحم‬

‫للحاق‬

‫ومنهم بعض‬

‫ان يزحم‬

‫به ثم يقصرون‬

‫شيوخه‬

‫بعده وهذا‬

‫الاسلام من خاص‬

‫ذلك‬

‫ولم‬

‫للكتب‬ ‫حياته‬

‫نصيب‬

‫لكان‬

‫من‬

‫كتاب‬

‫ذكر لتكون حجتك‬

‫وقد‬ ‫ولم يجدوا‬

‫كان‬

‫امغ‬

‫بالغة‬

‫عل‬

‫فيه ‪-‬حياته‬

‫له ورع‬

‫كتب‬

‫من‬

‫ثخين‬

‫نفسه فكفها لا عن‬

‫كلها‬

‫كما‬

‫فيسبقهم‬

‫ويتقدم‬

‫يدعهم‬

‫فما من‬

‫ذلك‬

‫وراءه‬

‫الاجيال‬ ‫في بلاد‬

‫احد‬

‫كبار‬

‫العلماء فقد اختبؤوا في‬ ‫الخاصة‬

‫ما لو قسم‬

‫كراستين‬

‫و اكثر‪،‬‬

‫قوله في فقه او حديث‬

‫مذعمة‬

‫يثلم‬

‫دينه‬

‫قال الذهبي ‪ ،‬اي‬

‫المحرمات ولا عن‬

‫عنهم‬

‫‪ .‬كل‬

‫ولربعين سنة ‪ ،‬وترك من‬ ‫سني‬

‫عل‬ ‫وحسبك‬ ‫‪،‬‬

‫ن‬

‫و لغة‬

‫ا‬

‫و‬

‫بالدليل‪.‬‬

‫به وبنقله علماء‬ ‫‪-‬ما‬

‫الحوراني‬

‫كبار العلماء في عصره‬

‫إلا ببحث‬

‫ومعرفتك‬

‫لوثوق‬

‫الفتى‬

‫في‬

‫بالنووي ولا يذكره باعل نعوت‬

‫لواحد‬

‫لنووي‬

‫ذلك‬

‫للسبق ‪ .‬وهذه‬

‫لمتقنة التي صنفها‬

‫اليوم‬

‫هذا‬

‫العلم‬

‫النووي إلا نحوا من خمس‬

‫النافعة المحققة‬

‫تنفل عن‬

‫عل‬

‫التراجم ‪ ،‬فلا يعرفون‬

‫يعش‬

‫يمبل‬

‫منهم قصب‬

‫عاصروه‬

‫‪1‬‬

‫بطون‬

‫كتب‬

‫العلم يفعل‬

‫‪ ،‬ثم يزحم‬

‫وعام لا يسمع‬

‫المدح والثناء‪ ،‬لما من‬

‫يطلب‬

‫لقبوا بالعلماء حتى‬

‫‪ ،‬شاهدان‬

‫التاريخ‬

‫طلاب‬

‫طلاب‬

‫من‬

‫فيحرز‬

‫من‬

‫ان‬

‫لضعيف‬

‫‪1‬‬

‫من‬

‫العجب‬

‫‪1‬‬

‫يكدحون‬

‫ولكن‬

‫بمنكبه‬

‫عليهم ‪ ،‬ولا يلبث‬

‫‪ ،‬فكمير من‬

‫‪1‬‬

‫القديم‬

‫‪،‬‬

‫لنووي‬

‫‪1‬‬

‫ويعجب‬ ‫دمشق‬

‫المرء لأمر‬

‫‪ ،‬قدم‬

‫نوى‬

‫للعلم في‬

‫بل‬

‫ورع‬

‫المذاهب ‪ ،‬واحبوه‪،‬‬ ‫ما‬

‫يثلم‬

‫شديد‪،‬‬

‫الشبهات حسب‬

‫ورعه‬

‫اخذ‬

‫‪،‬‬

‫فقد‬

‫بزمام‬

‫‪ ،‬بل كفها‬


‫عن‬

‫المباحات خشية‬ ‫الحرأم‬

‫لى‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫إذا قصد‬ ‫من‬

‫!‬

‫ل ودافعه‬

‫في طلب‬

‫ويعلمكم‬

‫ولم يكتف‬ ‫فهو‬

‫الدهر‬

‫الأذكار‬

‫ازداد‬

‫الله من‬ ‫الله‬

‫خوفه‬

‫ذلك‬

‫‪ .‬وهكذا‬

‫الله‬

‫الله قربا ‪ ،‬وكلما‬

‫صائم‬

‫إلى‬

‫نفسه‬

‫العلم وتعليمه‬

‫به وجه‬

‫< إنما يخشى‬

‫من‬

‫ان يطمع‬

‫بالمباح فتجره إلى المشتبه ثم تجره‬ ‫من‬

‫والتاليف‬ ‫كان‬

‫عباده‬

‫علما‬

‫>‬

‫المحدوجم!‬

‫‪-‬رحمه‬

‫ادله‬

‫قائمه ‪،‬‬

‫‪-‬من‬

‫ملازم‬

‫لقراءة‬

‫الذي يعلم كيف‬

‫يصلي‬

‫يذكر‪،‬‬

‫لله وكلما‬

‫ازداد‬

‫وكيف‬ ‫عبودية‬

‫الجاهل فقد يذكر من غير دب‬ ‫وقد‬

‫يجعل‬

‫يزداد‬

‫وهاك‬ ‫شائبة‬

‫والشيخ‬

‫مثلا من‬

‫‪ :‬كنت‬

‫‪ -‬اي‬

‫قوله تعالى‬

‫‪< :‬‬

‫وقوله‬

‫قيه قوله‬

‫أزداد‬ ‫تعالى‪:‬‬

‫الله‬

‫‪< :‬وائققوا‬

‫القران ‪،‬‬ ‫المبتغي‬

‫مع‬

‫بالعلم‬ ‫نظن‬

‫وما‬ ‫وجه‬

‫‪،‬‬

‫وحده‬ ‫أنه ترك‬ ‫هو‬

‫الله تعالى‬

‫فكلما ازداد معرفة ازداد‬

‫ادله‬

‫قربا‬

‫منه‬

‫ورفعة‬

‫وقد يذكر دون‬ ‫ونفسه‬

‫‪.‬‬

‫خشية‬

‫غافلا عن‬

‫واما‬

‫له‪،‬‬

‫ربه ‪ ،‬فلا‬

‫‪.‬‬

‫الرياء التي هي‬

‫البعلي الحنبلي‬

‫‪ ،‬وتحقق‬

‫دده ازداد‬

‫الذكر لهوا فيمتع شيطانه‬

‫منه إلا بعد‬

‫ازداد علما‬

‫العبادة والذكر‬

‫الثابتة ذكرا‪،‬‬

‫من‬

‫كلما‬

‫وطاعة‪،‬‬

‫> ‪.‬‬

‫والعالم العامل‬

‫عبودية‬

‫كان‬

‫قيه عبادة وذكرا‬

‫لنووي‬

‫قربا ازدأد‬

‫تعالى‬

‫ادله‬

‫‪ .‬ولقد‬

‫يرى‬

‫النووي‬

‫عبادة‬ ‫عبادة‬

‫لنووي‬

‫الصافية‬

‫السلف‬

‫‪ :‬يقول‬

‫ليلة في اواخر‬ ‫‪ -‬واقف‬

‫يصلي‬

‫وقفوهم إنهم مسئولون‬

‫*>‬

‫‪01‬‬

‫المخلصة‬ ‫محمد‬

‫الليل‬

‫إلى سارية‬

‫البريئة من‬

‫بن‬

‫بجامع‬

‫في ظلمة‬

‫مرارا بحزن‬

‫أبي الفتح‬

‫دمشق‬ ‫‪ ،‬وهو‬

‫وخشوع‬

‫يردد‬

‫‪ ،‬حتى‬


‫عندي من ذلك شيء‬

‫حصل‬

‫هذا‬ ‫وهذا‬ ‫الله‬

‫وما نذعي‬

‫الكتاب‬

‫تحتمل مجلدات‬ ‫يأت‬

‫الدين بن‬ ‫‪.‬ومع‬

‫)لم‬

‫مؤرخ‬

‫هذ‬

‫التراجم‬

‫الذهبي‬ ‫مؤلفاته‬

‫في التراجم‬ ‫عرف‬

‫أن نفي‬ ‫عنه من‬

‫من‬

‫‪11‬‬

‫ختصر‬

‫على‬

‫إلا وأتى‬

‫في الطبقات‬

‫الذهبي‬

‫ر يت‬

‫على‬

‫وخصوصا‬ ‫من‬

‫فما‬

‫إلا وترجمه‬

‫أنه ضنين‬

‫منه أمورا‬

‫يسير‪.‬‬

‫ذكره‬

‫والتعديل ‪،‬‬

‫بهذه المقدمة‬

‫للعلماء ‪ ،‬ويرحم‬

‫ترجمته في جزء‬

‫والجرح‬

‫و‬

‫النووي‬

‫عاصره‬

‫حقه‬

‫العطار إذ يقول ‪" :‬وقد‬

‫للرجال‬

‫شيخ‬

‫الثناء‪ ،‬وقد‬

‫أنا يمكن‬

‫‪ ،‬فهذا ما يعجز‬

‫تلميذه علاء‬

‫بعده‬

‫الله‬

‫علم به‪.‬‬

‫نه لم‬ ‫الإمام‬

‫مؤلف‬

‫وأثنى‬

‫من‬

‫عليه‬

‫بالثناء إلا لمن يستحق‬

‫أبلغ‬ ‫وعلى‬

‫قدر ما يستحق‪.‬‬

‫من‬

‫ابن للعطار كثيرا ‪ ،‬ولكن‬

‫والسيوطي‬

‫‪ ،‬وسمى‬

‫أما طريقتنا‬

‫كتب‬

‫به من‬ ‫والتعليق‬

‫باستثناء‬

‫من‬

‫"المنهج‬

‫‪-‬ما‬

‫مكننا‬

‫يرحم‬

‫وشهوات‬

‫فقد‬

‫نافصة ‪ .‬ومنهم‬

‫جمعنا‬

‫ما نعرف‬

‫‪-‬بما‬

‫السحيمي‪،‬‬

‫" ‪.‬‬

‫من‬

‫ترجمته‬

‫ترتيبها وتنسيقها‪،‬‬

‫ذلك‬

‫الله النووي‬

‫لسخاوي‬

‫السوي‬

‫‪ ،‬قدر‬

‫ترجمة تلاميذه أو رجال‬

‫وبعد‪:‬‬

‫متع‬

‫من‬

‫وحاولنا‬

‫‪ ،‬بما يناسبها‬

‫علم‬

‫نسخة‬

‫في كتابنا هذ ‪،1‬‬

‫التراجم ‪،‬‬

‫عليها‬

‫ترجمة كل‬

‫رسالته‬

‫خا‬

‫‪1‬‬

‫وممن ترجمه أيضا بكتاب‬

‫عبه‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫‪ ،‬ونقل‬

‫ونستطيع‬

‫لا يتجاوز‬

‫كل‬

‫ما ظفرنا‬

‫والتقديم‬

‫لها‬

‫‪ .‬وعمدنا‬

‫إلى‬

‫السطر‬

‫الواحد‬

‫السند‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫إلا القليل ‪ ،‬بل‬

‫‪11‬‬

‫لم يأخذ‬

‫الأقل‬

‫فيها‬

‫من‬

‫الدنيا بكل‬

‫ما‬

‫الذي‬

‫به تقوم‬

‫حياته‬

‫في‬


‫أدنى‬

‫صورها‪،‬‬

‫وترك‬

‫يزداد‬

‫فيها علما‬

‫ودينا‬

‫سائرها‬ ‫وتقوى‬

‫لربه ‪ ،‬لم يدع‬ ‫‪.‬‬

‫وقل جدا من قدر أن يصبر عل‬ ‫وما عن‬ ‫وورعه‬

‫قليل مضى‬ ‫وعلمه‬

‫لحظة‬

‫واحدة‬

‫تمر ولا‬

‫ذلك‬

‫في الافاق ذكره ‪ ،‬وصار‬

‫صبره ‪ ،‬ويسير سيره ‪،‬‬ ‫مثلا سائرا في زهده‬

‫وذكره ‪.‬‬

‫الشام ا‪ /‬جادي‬

‫دمشق‬ ‫‪5‬‬

‫الاخرة‬

‫‪ /1‬حزيران ‪759 /‬‬

‫ع!إيخغصا لؤ‬

‫‪12‬‬

‫ام‬

‫‪ 593 /‬اهـ‬


‫عصخرالنووي‬

‫الاستقرلر‪،‬‬ ‫على‬

‫غزو‬

‫وتتار‪،‬‬

‫الحازم‬

‫بلاد الشام‬

‫ولولا‬ ‫من‬

‫‪1‬‬

‫فكسرا‬

‫ان‬

‫حدة‬ ‫لمقدلم‬

‫الهزيمة في‬

‫ذلك‬

‫ولكنها‬

‫‪،‬‬

‫قبله ‪ -‬اخر‬ ‫ميمون‬

‫كانت‬

‫قوتا البغي‬

‫ادله هيا‪-‬من‬

‫والكفر‪:‬‬ ‫الدين‬

‫وصلاج‬

‫قبل ‪-‬نور‬

‫فخضد‬

‫شوكة‬

‫من‬

‫ولسترجع‬

‫للملك‬

‫لتتار‬

‫كثيرا من‬

‫صليبيين‬ ‫الدين‬

‫الظاهر الشجاع‬

‫و لصليبيين‬

‫‪،‬‬

‫واوقع‬

‫البلاد المحتلة ‪ ،‬لولا‬

‫بلاد الشام ‪-‬وخصوصا‬

‫لقد تمتعت‬

‫والاستقرار‬

‫الأيوبيين‬

‫المتحفز‪،‬‬

‫‪ -‬وإلى‬

‫مبارك ‪ ،‬لولا بعض‬

‫هذا مجمل‬

‫والشر‬

‫‪ ،‬فقد تظاهر‬ ‫من‬

‫فيها‬

‫بلاد الشام مفزعة‪.‬‬

‫الحذر‪،‬‬ ‫عهد‬

‫فترة عصيبة‬

‫الصليبيين ‪ ،‬ثم هيا بعدهما‬

‫لكانت حال‬

‫بالاطمئنان‬

‫ذلك‬

‫صفوفهما‪،‬‬

‫لا جرم‬

‫عهد‬

‫مع‬

‫المماليك‬

‫ولكنه‬

‫اما الناحية العلمية‬

‫‪ 1‬قيس‬

‫إلى‬

‫العهود‪،‬‬

‫ما‬ ‫فإنه‬

‫لهنات‪.‬‬

‫للحياة السياسية في عصر‬ ‫فإن‬

‫إذ‬

‫دمشق‪-‬‬

‫ما بعده في كثير من‬

‫‪1‬‬

‫الملك‬

‫بيبرس‬

‫‪ ،‬وتمتاز هذه‬

‫الفترة بنوع من‬

‫‪1‬‬

‫للظاهر‬

‫من‬

‫ادله‬

‫‪1‬‬

‫عاش‬

‫النووي ‪ -‬رحمه‬

‫‪ -‬اخر عصر‬

‫الأيوبيين‬

‫وكل عصر‬

‫هذا‬

‫‪13‬‬

‫العصر‬

‫النووي ‪.‬‬ ‫والذي‬

‫بعده ‪-‬اعني‬


‫القرنين السابع والثامن من‬ ‫بالكثير من‬

‫الهجرة ‪ -‬من‬

‫العلماء المتمكنين‬

‫أزهر‬

‫العصور‬

‫الذين تركوا من‬

‫‪ ،‬فقد حفلا‬ ‫الناضج‬

‫لمؤلفات‬

‫المفيد‪.‬‬

‫وما نحن‬

‫بصدده‬

‫بسبيل‬

‫عن‬

‫التحدث‬

‫القرن السابع ‪ ،‬الذي عاش‬ ‫بعضا‬

‫ودونك‬

‫عن حال‬

‫من‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫السافعية‬

‫كبير‬

‫علوم‬

‫السام‬

‫بلاد‬

‫المعروف‬

‫بابن‬

‫‪:‬‬

‫للعلوم ‪ ،‬فهم‬

‫شيخ‬

‫ومنهم‬ ‫للزمخشري‬

‫في‬

‫‪ ،‬وشيخ‬ ‫وكان‬

‫وللحديث‬

‫العربية‬

‫ابن مالك‬

‫عالما‬

‫‪ ،‬وعلوم‬

‫في‬

‫الصلاح‬

‫قزوين‬

‫قرن‬

‫المراة المعبرة‬

‫وعلم‬

‫بعلوم‬ ‫القران‬

‫‪،‬‬

‫علم‬

‫‪،‬‬

‫المعلم‬

‫شيخ‬

‫كثيرون‬

‫‪،‬‬

‫جمة‬

‫‪:‬‬

‫والأصول‬

‫في‬

‫وقته‪،‬‬

‫‪ ،‬والفركاج‬

‫‪ ،‬وإنما ناتي بامثلة‪.‬‬

‫شارج‬ ‫من‬

‫وكان‬

‫المفضل‬ ‫مفاخر‬

‫اللغة والنحو‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمنطق‬

‫ومنهم‬

‫في‬

‫علوم‬

‫التاريخ‬

‫‪14‬‬

‫ابن‬

‫هذأ‬

‫والفقه‬

‫‪ ،‬والنجوم‬

‫والتاريخ‪.‬‬

‫والتراجم ‪:‬‬

‫بن‬

‫بي القاسم‬

‫دمشق‬

‫وآدابها ‪ :‬ابن يعيش‬

‫من‬

‫فقهاء‬

‫وماسماعيل‬

‫الحافظ‬

‫خطيب‬

‫‪ ،‬وابن القفطي‬

‫كبير‬

‫الحنفية‬

‫ابن خي‬

‫غيرهم‬

‫المحدثين‪،‬‬

‫والنووي‬

‫المحدثين‬

‫أبن الحرستاني‬

‫النووي ‪،‬وهناك‬

‫علوم‬

‫ابن‬

‫بن عساكر‬

‫كان فقيه وقته ‪ ،‬وعبدالكريم‬

‫والهندسة‬

‫كثير من‬

‫الشافعية‬

‫وعبد الرحمن بن محمد‬

‫القرن ‪،‬‬

‫فيه النووي باقل من نصف‬

‫الدين ‪:‬‬

‫فقهاء‬

‫في‬

‫عبدالكريم‬

‫الفزاري‬

‫القرن الثامن ‪ ،‬ولكن‬

‫العلم في هذا العصر‪:‬‬

‫منهم‬ ‫والر قعي‬

‫العلماء في‬

‫ما نحن‬

‫العديم‬

‫صاحب‬


‫ول‬

‫معجم‬

‫الحموي‬ ‫لبلد ن‬

‫لعلامة أبو شامة‬

‫ومنهم‬ ‫الظاهرية‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫للبودي‬

‫ومنهم‬ ‫الطبيب‬

‫بالحكمة‬

‫وعبد‬

‫وشمس‬

‫ومنهم‬

‫كل‬ ‫أتيت‬

‫علوم‬

‫لذروة‬

‫لمكية‬

‫هولاء‬

‫عاشوا‬

‫‪:‬‬

‫نجم‬

‫والعدد‬

‫لبن‬

‫الجليائي‬

‫عالم‬

‫‪ :‬شيخ‬ ‫في‬

‫باني‬ ‫للدين‬

‫بن‬

‫يحمى‬

‫‪.‬‬

‫أبي‬

‫أصيبعة‬

‫الملقب‬

‫الدمشقي‬ ‫الزمان‬

‫بحكيم‬

‫الثعلبي‬

‫الدين علي‬

‫ئقالحكمة‬

‫والشرع‬

‫والطب‪،‬‬

‫في‬

‫فلسفة‬

‫وقته ‪ ،‬محى‬ ‫التصوف‬

‫الدين‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫بن‬

‫صاحب‬

‫عربي‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫إلا بأمثلة قليلة جدا‬

‫هؤلاء وإن‬

‫بن‬

‫المدرسة‬

‫بعلبك عالم الطب‪.‬‬

‫والفصوص‬

‫وضعوا‬

‫وقد‬

‫تقدم ‪،‬‬

‫زمانه وأكثرهم معرفة بالعلوم للحكمية‪،‬‬

‫التصوف‬

‫فقد بلغ‬

‫ل‬

‫الفتوحات‬

‫في‬

‫غنائم‬

‫والأدب ‪ ،‬وسيف‬

‫الخويني‬

‫ل‬

‫الاندلسي‬

‫المنعم‬

‫هل‬

‫وبدر الدين ابن قاضي‬

‫لهندسة‬

‫والطب‬

‫والكحل‬

‫الآمذي كان أذكى‬ ‫الدين‬

‫إبرلهيم‬

‫ول‬

‫لمؤرخ‬

‫القفطي‬

‫الرحالة‬

‫لروضتين‪.‬‬

‫دار الهندسة‬

‫للحكمة‬

‫للأديب ‪،‬‬

‫علامة في‬

‫كتاب‬

‫‪ ،‬وصاحب‬

‫في‬

‫الجغرافي‬

‫الأدباء‪ ،‬وابن‬

‫الهندسة ‪:‬‬

‫عالم‬

‫الطب‬

‫ومعجم‬

‫صاحب‬

‫في‬

‫الجوانية‬

‫الرومي‬

‫ل‬

‫صاحب‬

‫ويافوت‬

‫‪1‬‬

‫الاعيان ‪،‬‬

‫‪ ،‬وابن خفدكان قاضي‬

‫كتاب‬ ‫‪1‬‬

‫تاريخ حلب‬

‫القضاة وصاحب‬

‫وفيات‬

‫القرن‬

‫الذي‬

‫كان‬

‫بالنسبة لما حواه‬

‫القسم الذي شهروا‬

‫كثيرة ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫فيه النووي‬ ‫هذا‬

‫‪ .‬وما‬

‫العصر‪،‬‬

‫به فقد شاركوا‬

‫وكل‬

‫في‬

‫‪1‬‬


‫والكلمة‬

‫إن لم يكن‬ ‫علومه‬

‫عصر‬

‫‪ -‬عصر‬

‫وتحرير‬

‫الجامعة‬

‫لحال‬

‫إبداع كعصور‬

‫‪ ،‬وتهذيب‬

‫الاجتهاد‪ ،‬فهو ‪-‬بجملته‬

‫لأن عصور‬

‫أئمته ‪،‬‬

‫ميزان الجرج‬

‫‪ ،‬بل احيانا اجتهاد مقثد حر‪.‬‬

‫قاعدة ‪" :‬ما ترك‬

‫الأول‬

‫وميزوا‬

‫ضعيفه‬ ‫في‬

‫والتعديل‬

‫من‬

‫صحيحه‬

‫أو على‬

‫للآخر"‬

‫فالمحدث‬ ‫حيث‬

‫والتحقيق‬

‫ووضعوا‬

‫الشأن‬

‫مع‬

‫أدواته مستكملة‬

‫شيء‬

‫حفظ‬

‫أن يصل‬

‫في‬

‫[لقرن‬ ‫تقريبا‪،‬‬

‫حبله من‬

‫ما انتهى إليه مما صنفوه‬

‫في رواته وألفاظه‪.‬‬

‫وعلم‬

‫الفقه الفضل‬

‫فيه للأول‬

‫ثم جاء تلاميذه فنقحوا وصححوا‬ ‫الأدلة‬

‫كانت‬

‫في هذا العصر همه قبل كل‬

‫الرواية بأئقمة هذا‬

‫‪،‬‬

‫رواته‬

‫القرنين الثاني والثالث ‪ ،‬وتبعهما‬

‫الرابع ‪ .‬فما أتى القرن السابع حتى‬

‫‪ ،‬فجاء من‬

‫إليه اجتهادهم‬

‫بعضا‬

‫‪ ،‬وتحقيق‪،‬‬

‫قول عنترة ‪" :‬هل غادر [لشعراء من متردم" ف "علم الحديث"‬

‫جمعه‬

‫من‬

‫في تحفظ‬

‫وأكثر‬

‫الاجتهاد لم تاع لمن بعدها من ساحات‬

‫العلوم إلا القليل ‪ ،‬على‬

‫حد‬

‫من‬

‫نقل متزن ‪ ،‬وتقليد واع ‪ ،‬وجمع‬

‫‪ ،‬وتصحيح‬

‫ذلك‬

‫هذا‬

‫العصر‬

‫ناحيته العلمية ‪ :‬أنه‬

‫قبلهم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكل‬

‫بعدهم‬

‫‪ ،‬فلما جاء‬ ‫ولكنهم‬ ‫ذلك‬

‫حتى‬

‫فوضعوا‬

‫والأعظم‬

‫كثرت‬

‫مجتهد‬

‫الأقوال واصطرعت‬

‫الحق في نصابه على‬

‫القرن السابع لم يستسلم‬

‫بحثوا‬

‫وتحزوا‪،‬‬

‫بالدليل ‪ ،‬ومن‬

‫قرأ كتب‬

‫مثالا رائعا لذلك‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫فصححوا‬

‫المذهب‪،‬‬

‫ما انتهى‬

‫علماؤه‬ ‫بعضا‬

‫لنتائج‬

‫وضعفوا‬

‫الرافعي أو النووي‬

‫يجد‬


‫ولا يجوز‬ ‫قضاياه‬

‫الفقه‬

‫يصدق‬

‫الرجوع‬

‫هذا على‬

‫وعلم‬

‫‪1‬‬

‫مبثوثة‬

‫إلى الأصول‬

‫الذي‬

‫سيبويه‬

‫يمثله‬

‫والكثرة‬

‫هنا وهناك‬

‫ولكنه ‪-‬رحمه‬

‫[دله‬

‫عصور‪،‬‬ ‫الكلام‬

‫والسنة ‪ ،‬وقد‬

‫لا‬

‫‪-‬نقح‬

‫ابن‬

‫مالك‬

‫من‬

‫البصريين ‪ ،‬إلا في‬

‫ورتب‬

‫وأقرانه ‪،‬‬

‫يأتوا بجديد‬

‫لم‬

‫سياء‬

‫كلها الصفحات‬ ‫‪ ،‬حتى‬

‫ووضح‬

‫العلم في عصره‬

‫بقية العلوم لا تخرج‬

‫قليلة‬

‫القليلة‪.‬‬ ‫كتبه في‬

‫صارت‬

‫وما أتى بعده من‬ ‫هذا‬

‫عما حددنا في صدر‬

‫‪.‬‬

‫وهكذا‬

‫الحال‬

‫العلوم في‬

‫في كل‬

‫العلوم مثال لما لم نفصل‬

‫والخلاصة‬

‫عرفها‬

‫أهل‬

‫والتصحيج‬

‫أ‬

‫حريصين‬

‫‪ :‬إن‬

‫و التضعيف‬

‫‪ -‬يحرصون‬

‫نحدو‬

‫هذا‬

‫هذا العصر‪،‬‬

‫فيه خشية‬

‫كان‬

‫العصر‬

‫يعج‬

‫بهم‪،‬‬

‫على‬

‫والأفهام الجديدة‬

‫التي لا تخفى‬ ‫مع علمهم‬ ‫وكثرة‬

‫على‬

‫في‬

‫علماء‬

‫عباداتهم على‬

‫‪17‬‬

‫العلوم‬

‫التحقيق‬

‫والتعليق‬

‫أنهم ‪ -‬إلا من‬

‫رائدهم‬

‫‪ ،‬والورع‬

‫اليوم والليلة ‪،‬‬

‫السنة‬

‫التي‬

‫الكثير‪.‬‬

‫العصر‬

‫العمل ‪ ،‬فالتقوى‬

‫العبادة عملهم‬

‫أن تكون‬

‫بجميع‬

‫الشيء‬

‫هذا‬

‫في‬

‫وما قلناه عن‬

‫الاطالة‪.‬‬

‫الإسلام ‪ ،‬وزادوا عليها من‬

‫والظاهرة‬ ‫شذ‬

‫الثابتة‬

‫تجاوز‬

‫النحو مثابة العلماء وطلاب‬ ‫وهكذا‬

‫من‬

‫عصورهم‬

‫الكتاب‬

‫بكل‬

‫فقهاء القرن السابع‪.‬‬

‫لنحو‬

‫ما كتب‬

‫بعض‬

‫تقال‬

‫الأخيرة ‪ ،‬قلكل‬

‫وأموره ‪ ،‬فينبغي لعلماء الفقه أن يلاحظوا‬

‫ما فيها ‪ ،‬مع‬

‫على‬

‫في‬

‫ن‬

‫الكلمة‬

‫عصر‬

‫وكانوا‬

‫‪،‬ولا يخلو أن يكون‬


‫هناك‬

‫نفر منهم‬

‫الدنيا وهم‬

‫قصروا‬

‫قلة لا يعبا الله بهم‪.‬‬

‫هذه خلاصة‬ ‫لمقدمة‬ ‫الله‬

‫بذلك‬

‫‪ ،‬بل إن منهم‬

‫من‬

‫باع دينه بعرض‬

‫من‬

‫صغيرة‬

‫‪ -‬لا لعصر‬

‫في‬ ‫النووي‬

‫عن‬ ‫كتاب‬

‫عصر‬

‫النووي ‪ ،‬والمةام يتسع لكتاب‬

‫‪ ،‬وما‬

‫نحن‬

‫‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫فيه ترجمة‬

‫للنووي‬

‫‪-‬رحمه‬

‫لا‬


‫أسقه‬

‫ا‪:‬‬

‫ينسب‬ ‫إلى‬

‫الناس‬

‫"نوا" عكس‬

‫بخلوده‬

‫فما‬

‫الشافعي‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫الارض‬

‫ينطلق‬

‫وعلماء‬

‫فيقولون‬

‫النووي‬

‫ذلك‬

‫ما دام في‬

‫وعلماء‬

‫لنووي‬

‫إلى بلد ما ليتعرفوا‬

‫اسمه‬

‫الحديث‬ ‫أو‬

‫عرفت‬

‫به‬

‫بلده‬

‫‪ ،‬ونسبة‬

‫الإمام النووي‬

‫‪ ،‬بل‬

‫خالدة‬

‫به‬

‫إسلام ‪ ،‬وما دام في‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬

‫النووي‬

‫‪،‬‬

‫ورحم‬

‫الله أبا حفص‬

‫النو‬

‫فواه‬

‫ولا‬

‫‪1‬‬

‫ذو‬

‫ومولده ونسثاقه‬

‫كنيته‬ ‫‪،‬‬

‫وي‬

‫وكان‬

‫بن‬

‫الالوف‬ ‫ولقبه ‪،‬‬ ‫رحمه‬

‫الوردي‬

‫صارت‬

‫الأرض‬ ‫من‬ ‫وانما‬

‫ففه شاقعي‬ ‫علماء‬ ‫تنطلق‬

‫الله يكتبها‬

‫إذ‬

‫الفقه‬

‫يقول‬

‫نسبته‬ ‫بخطه‪:‬‬

‫نوا‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫لقيت‬

‫خيرا‬

‫فلقد‬

‫بك‬

‫نشا‬

‫وعلى عداه‬

‫وحرست‬

‫يانوا‬

‫في‬

‫زاهد‬ ‫فضله‬

‫ونوى كانت في عصر‬

‫العلم‬

‫من‬

‫لم النوى‬

‫أخلص‬

‫ما‬

‫نوى‬

‫فضل الحبوب على النوى‬

‫النووي قاعدة الجولان من أرض‬

‫حور[ن‬

‫من أعمال دمشق (‪ ،)1‬وكان ينزل بها على عادة العرب "حزام " جد‬

‫(‪)1‬‬

‫تحفة الطالبين لابن العطار مصور‬

‫‪91‬‬

‫"‪- 3‬أ" ويقول ياقوت الحموي‬

‫عنها‬

‫‪:‬‬

‫=‬


‫الاعلى ‪ ،‬فاقام بها‪ ،‬ورزقه‬

‫النووي‬

‫الله‬

‫ذرية إلى‬

‫ن صار‬

‫عدد‬

‫منهم‬

‫كثير(‪.)1‬‬

‫اسم‬

‫النووي‬

‫يحعى‬ ‫جمعة‬

‫ونسبه‪:‬‬

‫هو‬

‫بو زكريا يحعى‬

‫شرف‬

‫بن مري(‪،)2‬‬

‫بن حسن‪،‬‬

‫الحزامي‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬بن حزام‬

‫وكان‬

‫حكيم‬

‫من‬

‫هتاك‬

‫الصحابي‬

‫ذكر ‪ -‬رحمه‬ ‫أبي حكيم‬

‫الله‬

‫أعمال‬

‫(‪ ) 1‬ترجمة‬

‫(‪)2‬‬

‫ضبط‬

‫النووي‬

‫حوران‬

‫خديجة‬

‫(‪)4‬‬

‫يضبطونها‬

‫شكلا‬

‫قصبتها‪،‬‬

‫حزام‬

‫وهي‬

‫غلط(‪.)4‬‬

‫يكره‬

‫ان يلقب‬

‫منزل أيوب‬

‫به‬

‫عليه‬

‫فيما زعموا‪.‬‬

‫"‪ 3‬لما‪.‬‬

‫(مرى) بكسر الميم والقصر ‪ ،‬وفي شرج‬

‫بضم‬

‫(مري)‬

‫الميم وكسر‬

‫بن حزام بن خويلد بن أسد‪،‬‬ ‫أم المومتين ‪ ،‬كان من‬ ‫‪54‬‬

‫ابي‬

‫النووي نفسه ‪ ،‬فقد‬

‫الدين ‪ ،‬وكان‬

‫النووية لإبراهيم بن مرعي‬

‫وكثيرون‬

‫(‪)3‬‬

‫ذلك‬

‫وقيل هي‬

‫بن نوج‬

‫للسخاوي‬

‫"الحزامي"‬

‫عنه(‪ .)3‬قال ‪ :‬وهو‬

‫بمحصي‬

‫الزبيدي في تاج العروس‬

‫الاربعين‬

‫حكيم‬

‫الله‬

‫لقب‬

‫نسبته‬

‫‪ ،‬بن محمد‪،‬‬

‫إلى‬

‫بن‬

‫أجداده كان يزعم لنها نسبة إلى حزام‬

‫رضي‬

‫السلام ‪ .‬وبها قبر سام‬

‫أن‬

‫بن حسين‬

‫صحح‬

‫‪ -‬ان بعض‬

‫ولما لقبه فقد‬

‫‪-‬‬

‫يزعم‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫الصحابي‬

‫بليدة من‬

‫‪ ،‬ابن الشيخ‬

‫النووي‬

‫الزاهد الورع‬

‫ولي‬

‫الله‬

‫ابي‬

‫توفي‬

‫سنة‬

‫تحفة‬

‫الطالبين لابن العطار‪.‬‬

‫سادل‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫بضم‬

‫الراء المسددة‬

‫صحابي‬ ‫ت‬

‫الميم وكسر‬

‫قريش‬

‫‪.‬‬

‫قرشي ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬

‫الراء‪،‬‬

‫ابن أخي‬

‫لجاهلية والإسلام ‪،‬‬


‫يحييه ‪،‬‬

‫حتى‬

‫يكون‬

‫اللخمي (‪ :)1‬وصح‬ ‫محيي‬

‫والد‬

‫الدين‬

‫عنه‬

‫من‬

‫معتادة ‪ ،‬ولو كان‬

‫حياة‬

‫لهم من‬

‫بن‬

‫يبيع فيها ويشتري‬

‫لعطار(‪)4‬بفوله‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫وكان شيخا‬

‫نه قال ‪ :‬لا أجعل‬

‫جداده‬ ‫علم‬

‫شيئا‪،‬‬

‫و جاه‬

‫مري‬

‫في حل‬

‫ويظهر‬

‫من‬

‫حياتهم‬

‫لن‬

‫و ولاية لما لغفل‬

‫‪ :‬فقد كان‬

‫) ووصفه‬ ‫الزاهد‬

‫الشيخ‬

‫تلميذ‬ ‫الورع‬

‫مباركا(‪ .)6‬ولما مات‬

‫هو احمد بن فرج بن احمد‬ ‫غرامي صحيح‬

‫في المصطلح‬

‫(‪)2‬‬

‫ترجمة النووي للسخاوي‬

‫(‪)3‬‬

‫المرجع السابق‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫علي بن‬

‫هو‬

‫من‬

‫و‬

‫لقبني‬

‫كانت‬ ‫ذكرهم‬

‫‪.‬‬

‫أما أبوه سرف‬

‫(‪)1‬‬

‫قائمة على‬

‫أهمله‬

‫نبذه ‪،‬‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫لا نعلم‬

‫دكان‬

‫حي‬

‫دائم غير محتاج‬

‫(‪-)2‬‬

‫النووي‬

‫المترجمون‬

‫حجة‬

‫ل‬

‫تواضعا‬

‫لله‬

‫تعالى ‪،‬‬

‫ل‬

‫و أن‬

‫لدين‬

‫ثابت‬

‫إلى من‬

‫إبراهيم‬

‫ولازمه ‪ ،‬ولشتغل‬

‫النووي‬

‫وليئ‬

‫الله‬

‫المحدث‬

‫‪ ،‬توفي سنة ‪996‬‬

‫‪724‬‬

‫(‪)5‬‬

‫تحفة‬

‫الطالبين‬

‫(‪)6‬‬

‫ترجمة النووي للسخاوي‬

‫الدين‬

‫ويفول‬

‫بن‬

‫الذهبي‬

‫عليه صلاة‬

‫‪ ،‬وهو صاحب‬

‫منظومة‬

‫‪.‬‬

‫(‪-"4‬‬

‫‪ ،‬كان أبوه عطارا وجده‬

‫هـ‪.‬‬

‫(‬

‫)‪،‬‬

‫سنة ‪ 685‬هـصلي‬

‫للإشبيلى‬

‫عليه ‪ ،‬حتى‬

‫مصور‬

‫دكانيا بنوى (‪( )3‬أي‬ ‫علاء‬

‫له‬

‫كان‬

‫(‪- 2‬ب"‪.‬‬ ‫(‪-"76‬‬

‫‪21‬‬

‫طبيبا‪ ،‬صحب‬

‫يقال! له مختصر‬

‫للنووي‬

‫النووي ‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬


‫الغائب (‪ ،)1‬وهذ!‬ ‫وفاة‬

‫تسع‬

‫ابنه‬

‫سنين‬

‫مولده‬

‫في‬ ‫‪631‬‬

‫يدل‬

‫شهرة‬

‫على‬

‫وقد جاوز‬

‫‪ .‬وواضح‬

‫صلاحه‬

‫بعد‬

‫نه عاش‬

‫السبعين‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫العسر‬

‫هـولد‬

‫الأوسط‬

‫بنوى‬

‫من‬

‫‪ ،‬وقيل‬

‫المحرم‬

‫العسر‬

‫في‬

‫الأول سنة‬

‫الامام النووي (‪.)2‬‬

‫نشاته‪:‬‬

‫عاش‬ ‫مستور‬ ‫وبقي‬

‫في‬

‫النووي‬

‫يتعيش‬

‫في‬

‫وكأن‬

‫ادله‬

‫النبوية في‬ ‫الصالحين‬

‫قد أعده‬ ‫والورع‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫منذ‬

‫طفولته‬

‫ذلك‬

‫يقول‬

‫المرجع‬

‫والده‬

‫من‬ ‫‪:‬‬

‫رمضان‬

‫و يقظني‬

‫السابق‪.‬‬

‫الطالبين مصور‬

‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)3‬‬

‫المرجع‬

‫(‪)4‬‬

‫السخاوي‬

‫"‪ / 3‬ا"‪.‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫"‬

‫العمر‬

‫بجانب‬ ‫‪،‬‬

‫‪ 34‬لا‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫لحمل‬

‫وهذا‬

‫ولد كتب‬

‫أنه لما بلغ من‬

‫الحاقظ‬

‫وصباه‬

‫والصلاج‪،‬‬

‫الكبار إذ قال ‪ :‬إنه حين‬

‫ليلة السابع والعسرين‬ ‫الليل ‪.‬‬

‫رزقه ‪ ،‬فنشأ النووي‬

‫الدكان لابيه مذة كما يقول‬

‫العلم‬

‫ويثبت‬

‫)‬

‫كنف‬

‫الحال ‪ ،‬مباركا له في‬

‫أبيه ورعايته ‪ ،‬وكان‬

‫وقال‬

‫بوه في‬ ‫في‬

‫سبع‬

‫ستر‬

‫عبء‬

‫الوراثة‬

‫إليه بعض‬

‫الصادقين (‪)4‬‬

‫سنين ‪ ،‬كان‬

‫والده ‪ ،‬فانتبه نحو‬ ‫‪:‬‬

‫وخير‬

‫الذهبي (‪.)3‬‬

‫ما اشار‬ ‫من‬

‫دنياه‬

‫يا أبتي‪،‬‬

‫ما‬

‫هذا‬

‫نائما‬ ‫نصف‬ ‫الضوء‬


‫الذي‬

‫قد ملأ الدار؟ فاستيقظ‬ ‫‪ :‬فعرقت‬

‫والده‬

‫أنها ليلة القدر(‪.)1‬‬

‫ولما‬ ‫يشتغل‬

‫أهله جميعأ‬

‫فلم نر كلنا سيئا‪،‬‬

‫بلغ‬

‫سنين (‪ )2‬جعله‬

‫عشر‬

‫بالبيع والشراء‬

‫عن‬

‫بوه في‬

‫القرآن (‪.)3‬‬

‫دكان ‪،‬‬

‫واتفق‬

‫فجعل‬ ‫سنة‬

‫أنه في‬

‫وأربعين وستمائة مر بقرية نوى السيخ ياسين بن يوسف‬ ‫المشهور‬

‫بولايته قر ى‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬

‫فوقع‬

‫في‬

‫وقلت‬

‫له‬

‫وينتفع‬

‫ويقرأ‬ ‫قلبي‬

‫قاطبة من كل‬

‫(‪) 1‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)2‬‬

‫ترجمة‬

‫(‪)3‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)4‬‬

‫المرجع‬

‫فقال‬

‫كانت‬

‫عمل‬

‫صالح‬

‫أن يسمح‬

‫الكبرى‬ ‫النووي‬

‫للسبكي‬ ‫للسخاوي‬

‫الطالبين "‪ / 3‬ب‬

‫أمنجم‬

‫‪:‬‬

‫ذلك‬

‫الاحتلام‬

‫الذي‬

‫يهرب‬

‫نيف‬

‫المراكشي‬

‫منهم ‪ ،‬ويبكي‬ ‫السيخ‬

‫يقرئه القرآن‬ ‫أعلم أهل‬ ‫أنت؟‬

‫لا‬

‫سنين ‪ ،‬والصبيان‬

‫الحال ‪ ،‬يقول‬

‫ن يكون‬ ‫لي‬

‫فراسة‬

‫تقي ‪ ،‬قل‬

‫تلك‬

‫يرجى‬

‫ابن عشر‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫فأتيت‬

‫‪ ،‬فذكر‬

‫ناهز‬

‫وهكذا‬

‫زاهد‬

‫القرآن في‬

‫به ‪،‬‬

‫القرآن ‪ ،‬وقد‬

‫معهم‬

‫محبته ‪،‬‬

‫بذلك‬

‫الله‬

‫النووي وهو‬

‫للعب‬

‫‪ :‬هذا الصبي‬

‫الناس‬

‫أنطقني‬

‫‪1‬‬

‫يكرهونه‬ ‫لإكراههم‬

‫قال‬

‫فوصيته‬

‫به‪،‬‬

‫زمانه وأزهدهم‪،‬‬

‫فقلت‬

‫لوالده ‪ ،‬فحرص‬

‫ياسين‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫لا‪،‬‬

‫عليه إلى‬

‫وإنما‬

‫ن ختم‬

‫(‪-)4‬‬

‫هذا‬ ‫له‬

‫الشيخ‬

‫المراكشي‬

‫‪ ،‬إذ كان بسببه وسعيه ظهور‬

‫الزمان بمثله إلا في‬

‫"‪."693 /8‬‬ ‫"‬

‫‪"34‬‬

‫أنفع للمسلمين‬

‫‪.‬‬

‫دا‪.‬‬

‫السابق‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫قرون‬

‫عالم‬

‫متطاولة ‪ ،‬وما‬


‫نظن‬

‫من‬

‫أنه جاء‬

‫منه في عصره‬ ‫وانهاهم عن‬

‫هذ‬ ‫قبل‬

‫أن‬

‫عشرة‬

‫منصرفا‬ ‫العلم‬ ‫منهم‬

‫ما عثرنا عليه من‬ ‫إلى‬

‫دمسق‬

‫تنجدنا‬

‫الأخبار‬

‫إلى إعانة أبيه في‬ ‫عند‬

‫قصبة‬

‫وامرهم بالمعروف‬

‫المنكر‪.‬‬

‫عمره ‪ ،‬فبماذا !ن‬

‫لم‬

‫عمره‬

‫وما بعده أعلم الناس وأزهدهم‬

‫يرتحل‬

‫من‬

‫بعده مثله ‪ ،‬بارك‬

‫ادله‬

‫له في‬

‫القصير‪،‬‬

‫وصنع‬

‫بعضم!‬

‫الشيوخ‬

‫ومضات‬

‫‪ .‬هذا‬

‫في حياة النووي في بلده‬

‫وقد‬

‫يملأ هذه‬

‫عنه‬

‫لبث‬

‫بغير ما قدمنا‪،‬‬

‫دكانه ‪ ،‬ومقبلا‬ ‫من‬

‫في‬

‫الفترة من‬

‫أهل‬

‫و قرية حينمذ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫على‬

‫العلم ‪،‬‬

‫بلده إلى‬

‫الثامنة‬

‫فتوته؟‬

‫والظاهر‬

‫أنه كان‬

‫التزود بالقليل من‬

‫الذين‬

‫لم‬

‫تكن‬

‫تخلو‬


‫وتحص!يله‬

‫رحلته إلي دهشق‬

‫ا‬

‫لعم‬

‫قدومه لدمشق‪:‬‬ ‫مما‬ ‫العطار(‪)1‬‬

‫جمع‬ ‫انه‬

‫عليه من‬

‫‪ :‬في‬

‫سنة‬

‫قدم به والده ابو يحمى‬

‫وكانت‬

‫ارخ‬

‫تسع‬

‫واربعين‬

‫وعمره‬

‫دمشق‬

‫(‪)1‬‬

‫تحفة‬

‫انه يمكن‬

‫الطالبين مصور‬

‫خمسين‬ ‫سبق‬

‫السعادة لطاش‬ ‫وستمائة‬

‫كبرى‬

‫سنة‪.‬‬

‫وله تسع‬

‫زلده ‪1/893‬‬

‫‪25‬‬

‫عالم‬

‫والسخاوي‬

‫وما خالف‬

‫القلم‪.‬‬

‫اقطار العالم‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫لبلد ما‪ ،‬ففد‬

‫إليها و مر بها من‬

‫أن يستكمل‬

‫وعشرون‬

‫دمشق‬

‫فيه مولفه لعلماء دمشق‬

‫قصد‬

‫‪ / 3‬ب‬

‫والبداية والنهاية ‪.13/278‬‬ ‫مفتاح‬

‫قدم‬

‫وهو اعظم تاريخ أثف‬

‫وامرائها ومن‬

‫يرى‬

‫النووي‬

‫ان تلقي نظرة على‬

‫ثمانين مجلدة !! ترجم‬

‫وأدبائها وشعرائها‬

‫وما كان‬

‫وستمائة‬

‫ثمائي عشرة‬

‫لتعلم ذلك‬

‫للحافظ المؤرخ أبن عساكر‪،‬‬ ‫جاوز‬

‫ر سهم‬

‫محبئ العلماء وطلبة العلم من‬

‫الاسلامي ‪ ،‬وحسبك‬

‫مقداره‬

‫للنووي وفي‬

‫تلميذه ابن‬

‫هذا‬

‫علمه‬

‫هولاء ‪.‬‬

‫ما لم يوثم‬

‫‪ 5 :‬والدارس‬ ‫الاجماع‬

‫‪1/268‬‬

‫إلا ما جاء‬

‫فقد ذكر ‪ :‬أنه قدم دمشق‬

‫سنة ‪ ،‬وقد‬

‫يكون‬

‫هذا‬

‫الخطا‬

‫في‬ ‫سنة‬ ‫من‬


‫إحدند‬

‫عواصم‬

‫دمشق‬ ‫عرف‬

‫ليس‬

‫العالم‬

‫الإسلامي‬

‫ما‬

‫بل في جميع‬

‫من علوم في تلك العصور‪.‬‬

‫النجابة عليه ‪،‬‬

‫واشتعال‬

‫بابيه ن يصطحب‬

‫وغير ذلك‬

‫كانت‬

‫سياتي في الفصول‬

‫بدء اشتغاله بطلب‬

‫كان‬ ‫باحد‬

‫حبله‬

‫المراكشي‬

‫ولده إلى دمشق‬

‫ول‬

‫دمشق‬

‫ولقي‬

‫من‬

‫القضاء مدة‬

‫و لإمامة ‪ ،‬توفي‬

‫ثم‬

‫ترك‬

‫سانة ‪968‬‬

‫ان بلغ دمشق‬

‫له ماوى‪.‬‬

‫عند دخوله دمشق‬ ‫شيء‬

‫وما‬

‫قبل كل‬ ‫معها‬

‫جامعها‬

‫العلماء خطيب‬

‫الدين عبد‬

‫جمال‬

‫‪ -‬أن يصل‬

‫جامعها الكبير‪،‬‬

‫لقي من‬

‫عبدالكافي الربعي الدمسقي(‪،)1‬‬

‫‪ . 8‬والشيخ‬

‫أي السيوخ بدأ؟‬

‫عليه ‪ ،‬ثم ان يجد‬

‫العادة إلا ويذكر‬

‫وإمامه الشيخ جمال‬

‫في‬

‫به ‪-‬بعد‬

‫عادة الغرباء يومون‬

‫النووي أول‬

‫السخاوي‬

‫لياخذ العلم عن كبار علمائقها‪،‬‬

‫العلما‪:‬‬

‫ما اهتم النووي‬

‫في‬

‫العلم ‪ ،‬كل‬

‫ذلك‬

‫حدا‬

‫الاتية‪.‬‬

‫ويظهر أن أول ما قصده‬ ‫وكذلك‬

‫النووي الفتى وبدو‬

‫دراسته؟ وعلى‬

‫العلماء يلازمه ويقر‬

‫كانت‬

‫في‬

‫الرغبة فيه لطلب‬

‫فأين كان مسكنه ؟ وكيف‬

‫(‪)1‬‬

‫هذه‬

‫في علوم الشريعة والعرنية حسب‪،‬‬

‫وفراسة الشيخ الصالح‬

‫تذكر‬

‫‪،‬‬

‫وقمر‬

‫العواصم‬

‫حينمذ‬

‫الدين المذكور‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫الأكبر الأموي‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫الجامع الأموي‬

‫الكافي بن عبد‬

‫وما اجتمع‬

‫و قتصر‬

‫المساجد‪،‬‬

‫الملك بن‬

‫عرفه مقصده‬

‫إليه‬

‫حتى‬

‫كان‬

‫فقيها فاضلا‪،‬‬

‫وناب‬

‫الخطابة بالجامع الأموي‬


‫ورغبته‬ ‫تاج‬

‫في‬

‫طلب‬

‫الدين‬

‫عبد‬

‫بالفركاح(‪)1‬‬

‫اول‬

‫شيخ‬

‫الفركاح‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫الفترة التي‬

‫يقرأ عليه لم يكن‬

‫طلبة‬

‫للعلم في‬

‫شيخه‬

‫عبد‬

‫السلام‬

‫هي‬

‫مذرسة‬

‫وبقي‬

‫مذة‬

‫يلازمه‬

‫وهذل‬

‫النووي‬ ‫ياوي‬

‫الشام كما‬

‫هل‬

‫‪ ،‬وتوفي‬

‫داخل‬

‫باب‬

‫بيوتا‪ ،‬وحي‬

‫هو إسحاق‬

‫‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫‪1344‬‬

‫‪65‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫الرواحية ‪:‬‬

‫بيد شيخه‬

‫الفركاج‬

‫الدين جوهر‪،‬‬ ‫عمود‬

‫‪0‬‬

‫مكانها‬

‫‪27‬‬

‫العز بن‬

‫‪.‬‬

‫كان يسمى‬ ‫من‬

‫زمن‬

‫حي‬ ‫بعيد‬

‫كله أحرقه الفرنسيون يام الئورة‬ ‫يقال له الحريقة في‬

‫المشهورين‬

‫سرقي‬

‫للفركاح‬

‫تفقه على‬

‫وقد درست‬

‫من‬

‫إليه ولازمه‬

‫‪ :‬قبيلة بالشام‬

‫المغربي معيد لبن الصلاج‬

‫وتلميذه ‪ ،‬كان‬

‫مذرسة‬

‫‪ .‬وبنو‬

‫سيدي‬

‫من‬

‫سنة‬

‫يقول‬

‫مثاله‬

‫‪ ،‬فسال‬

‫‪ ،‬فدله شيخه‬

‫التاج السبكي‬

‫التاج‬

‫ياوي‬

‫دمشق‬

‫لم يكن‬

‫لها‬

‫‪ ،‬ولا يزال موضعه‬

‫بن احمد‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫إليه كما‬

‫الجابية قبلي القلعة في حي‬

‫وبانيها صارم‬

‫للسورية سنة‬

‫عتد‬

‫الكثيرة المبثوثة في‬ ‫يسكنه ‪ ،‬ولكن‬

‫سيخه‬

‫للمغرني(‪ )3‬بالرواحية(‪ ،)4‬فتوجه‬

‫سنة‬

‫عمود‬

‫حية‬

‫لمضاها‬

‫المدلرس‬

‫إسحاق‬

‫واصبحت‬

‫(‪)4‬‬

‫ضياء‬

‫‪،‬‬

‫الصارمية(‪ )2‬ولا بيوت‬

‫الفركاج ‪ :‬فقيه‬

‫جب‬

‫دروسا‬

‫له موضع‬

‫التاج موضعا‬

‫سوى‬

‫الكمال‬

‫الرول‬

‫إبراهيم‬ ‫عليه‬

‫بن‬

‫الفزلري ‪،‬‬

‫عرف‬

‫بالرواحية‪:‬‬

‫سيدي‬

‫(‪)3‬‬

‫فقر‬

‫وتوجه‬

‫مفتي‬

‫‪.‬‬

‫هذه‬

‫المدلرس‬ ‫على‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫لدئه‬

‫للنووي‬

‫في‬

‫النووي‬

‫الرحمن‬

‫رحمه‬

‫سكنه‬

‫من‬

‫العلم ‪ ،‬فاخذه‬

‫به إلى حلقة‬

‫الشام‬

‫مسجد‬

‫المحدث‬

‫بالعلم والصلاج‬

‫ابن‬

‫عروة‬

‫الذي‬

‫هذه‬

‫الايام ‪.‬‬

‫الكبير في‬ ‫‪ ،‬تفقه عليه‬

‫هو‬

‫لصيق‪-‬‬


‫عليه (‪،)1‬‬

‫واشتغل‬ ‫عجيب‬

‫السيخ‬

‫ومنحه‬

‫الحال (‪ ،)2‬فسكنه‬

‫وقال‬

‫‪:‬‬

‫اليافعي‬

‫بها‪ -‬ي‬

‫من‬

‫وسمعت‬

‫بالرواحية ‪-‬على‬

‫التجار ‪ ،‬وكان‬ ‫منها ‪ ،‬ثم‬

‫تعاطيها(‬

‫ترك‬

‫فيه‪،‬‬

‫غير‬

‫المدرسة‬

‫واستمر‬

‫واحد‬

‫المدرسة‬

‫رجب‬

‫‪-‬‬

‫الجامع‬

‫الاموي‬

‫شاهدت‬

‫موضع‬

‫في مسامرات‬ ‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫"‪،8‬‬

‫السخاوي‬

‫(‪)2‬‬

‫من‬

‫(‪)3‬‬

‫مراة الجنان‬

‫(‪)4‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)5‬‬

‫السخاوي‬ ‫للذهبي‬

‫(‪)6‬‬

‫تحفة‬

‫ناحية‬

‫هذه‬

‫المدرسة‬

‫بدران‬

‫والدارس‬

‫يتصدق‬

‫صحبه‬

‫وخمسين‬

‫بوه إلى الحج‬ ‫‪ -‬ي‬

‫وستمائة‪-‬‬

‫فرأيتهها‬

‫جمنحو‬

‫من‬

‫شمالي‬

‫جيرون‬

‫قد صارت‬

‫شهر‬

‫ول‬

‫ونصف‪.‬‬

‫‪ .‬يقول! بدران ‪:‬‬

‫دارا‪ .‬انظر الحديث‬

‫عنها‬

‫للنعيمي‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪183 /4‬‬ ‫‪/3‬‬

‫التذكرة‬

‫الطاببين‬

‫الله‬

‫بابه الشرفي‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫طبقات‬

‫‪/ 4‬‬

‫الشافعية ‪.793 /8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫"ه ! والجراية ‪ :‬خبز‬ ‫في‬

‫بعض‬

‫وقفة جمعة ‪ ،‬وكان رحيلنا من‬

‫بمدينة رسول‬

‫كلام التاج السبكي‬

‫الطاببين‬

‫بناء‬

‫لا غير(‪ ،)4‬بل كان‬

‫سنة إحدى‬

‫مع والدي ‪ ،‬وكانت‬

‫من‬

‫من‬

‫لنزول‬

‫‪.‬‬

‫يقول النووي (‪ :)6‬فلما كانت‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬فاقمت‬

‫مات‪،‬‬

‫لنه إنما اختار‬

‫بعد نحو سنتين من قدومه إلى دمشق‬

‫حججت‬

‫فيه حتى‬

‫غيرها لحلها(‪ ،)3‬إذ هي‬

‫قوته بها جراية‬

‫)‬

‫في‬

‫واستقر‬

‫هذه‬

‫بيتا لطيفا‪،‬‬

‫يوزع‬

‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫على‬

‫الطلبة كل‬

‫يوم ‪ .‬صرج‬

‫به‬


‫‪:‬‬

‫قال‬

‫من‬

‫نوى‬

‫ولم‬

‫ونزل‬

‫العطار‬ ‫للرحيل‬

‫يتأوه‬

‫إلى‬

‫قط‬

‫دمشق‬

‫‪،‬‬

‫بالعلم‬ ‫وصيام‬

‫الدهر ‪ ،‬والزهد‬

‫من‬

‫الدميري‬

‫الله‬

‫في‬

‫في مسجده‬ ‫وجد‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫المراد‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫السخاوي‬

‫في‬

‫والورع ‪ ،‬وعدم‬

‫ابن كثير‬

‫إلى‬

‫ولم‬

‫يزل‬

‫العبادة من‬

‫إضاعة‬

‫سير‬

‫استقر‬

‫شيء‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫نوى‬

‫يشتغل‬ ‫الصلاة ‪،‬‬

‫وفاته إلى‬

‫من‬

‫في‬

‫من‬

‫النووي‬

‫في‬

‫‪6‬‬

‫"‬

‫نه حج‬

‫الإسلام لاحت‬ ‫النجابة والفهم‬

‫رسول‬

‫من‬

‫‪ ،‬ويستانس‬ ‫في‬

‫مذة‬

‫عليه ‪-‬كما‬ ‫وتزود‬

‫أيضا‬ ‫إقامته‬

‫يقول‬

‫بمدد‬

‫من‬

‫ع!ي!‪.‬‬

‫ادله‬

‫طلب‬

‫المرلكشي‬

‫الرواحية ‪ ،‬واطمأنت‬

‫المدرسة‬

‫العلم بكل‬

‫واستعداد‪ ،‬ومن‬

‫به الشيخ‬

‫مرة أخرى‬

‫تاريخه‬

‫حجة‬

‫وفهموا‬

‫ذلك‬

‫قول‬

‫العلم‪:‬‬

‫أقبل على‬

‫"‬

‫مرتين‬

‫النبلاء ‪ -‬أمارات‬

‫جده في طلب‬

‫شغف‬

‫المذكور(‪)1‬‬

‫بيته الحرام وبركات‬

‫حين‬

‫ووصلنا‬

‫العلم صبا‪،‬‬

‫قال ‪ :‬إنه حج‬

‫بدمشق ‪ ،‬ولما رجع‬ ‫الذهبي‬

‫الله‬

‫فلم تفارقه إلى يوم عرفة‪.‬‬

‫لمناسك‬

‫‪ ،‬فقد فال ‪ :‬إنه حج‬

‫العماد‬

‫في‬

‫عليه‬

‫لي‬

‫الله‪.‬‬

‫وهناك (‪ 2‬من‬

‫قول‬

‫قضينا‬

‫اثار شيخه‬

‫رحمه‬

‫الكمال‬

‫فلما‬

‫‪ ،‬صث‬

‫ويقتفي‬

‫أن توفي‬

‫أخذته‬

‫الحمى‬

‫‪1‬‬

‫وقال‬ ‫توجهنا‬

‫ابن‬

‫يضا‪:‬‬

‫قال‬

‫والده‬

‫رحمه‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫لما‬

‫نفسه‬

‫ما يعتلج بقلبه وعقله من‬

‫نهم للعلم لا يسده شبع ‪ ،‬ولقد كان‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫تقدم‬

‫‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫ذكره‬

‫‪.‬‬


‫منه مضرب‬

‫ذلك‬

‫المثل ‪ ،‬ومثار العجب‬

‫سنتين (‪)1‬لم أضع‬

‫ويقول‬ ‫طلب‬

‫جنبي‬

‫(‪)2‬‬

‫الذهبي (‪ " : )3‬وضرب‬

‫العلم‬

‫وقاته‬

‫إلى الأرض‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬قال رحمه‬

‫ليلا ونهارا‬ ‫الدرس‬

‫بلزوم‬

‫‪،‬‬

‫أو‬

‫وهجره‬

‫الله‬

‫‪ :‬وبقيت‬

‫في‬

‫به المثل‬

‫إكبابه‬

‫النوم إلا عن‬ ‫المطالعة‬

‫الكتابة أو‬

‫غلبة ‪،‬‬ ‫أو‬

‫على‬

‫وضبط‬

‫التردد على‬

‫الشيوخ "(‪.)4‬‬

‫وذكر‬

‫القطب‬

‫ولا نهار إلا في‬ ‫الطريق‬

‫في‬

‫اليونيني( )‪ :‬أنه كان‬ ‫من‬

‫وظيفة‬

‫وإيابه ‪ ،‬يشتغل‬

‫الاشتغال‬ ‫في‬

‫لا يضيع‬

‫بالعلم ‪ ،‬حتى‬

‫تكرار محفوظة‬

‫بقي على التحصيل ‪ -‬على هذا الوجه ‪ -‬ست‬

‫وحكى‬

‫البدر بن‬

‫(‪) 1‬‬

‫وردت‬

‫(‪)2‬‬

‫الدارس‬

‫(‪)3‬‬

‫هو شمس‬

‫سنين‬

‫عصره‬ ‫(‬

‫‪4‬‬

‫)‬

‫(‪)5‬‬

‫الدارس‬

‫الدين محمد‬

‫ومؤرخه‬

‫(‪)7‬‬

‫قاضي‬

‫الحموي‬

‫سنين (‪.)6‬‬

‫(‪ )7‬أنه سأله‬

‫سائر المصادر‬

‫عن‬

‫نومه ‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫ذا‬

‫كما اثبتناه‪.‬‬

‫الجرج‬

‫والتعديل ‪ ،‬توفي‬

‫سنة ‪748‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫"‪ 7‬لما‪.‬‬

‫موسى‬

‫السخاوي‬

‫هو‬

‫و مطالعة ‪ ،‬وإنه‬

‫بن أحمد بن عثمان الثركمائي الذهبي ‪ ،‬محدث‬

‫‪ ،‬وسيخ‬

‫بن محمد‬

‫توفي في دمشق‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫‪،‬‬

‫إنه في‬

‫ذهابه‬

‫‪.1/268‬‬

‫السخاوي‬

‫وهو‬

‫في‬

‫جماعة‬

‫له وقت‬

‫في‬

‫ليل‬

‫"‬

‫‪- 1 1‬‬

‫سنة ‪726‬‬ ‫‪12‬‬

‫القضاة‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫اليونيني البعلبكي‬

‫"‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫بمصر‬

‫قطب‬

‫الدين‬

‫بو الفتح مؤرخ‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫سنة ‪733‬‬

‫إبراهيم بن‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫سعدالله بن‬

‫جماعة‬

‫الكناني‬


‫النوم استندت‬

‫الكتب‬

‫السعادة (‪ :)2‬كان كثير السهر‬

‫لا يكون‬

‫وكيف‬

‫الإسلام ‪ -‬قدس‬ ‫القران‬

‫في‬

‫جميعها‬

‫من‬

‫إلى معنى‬

‫كذلك‬

‫تسعين‬

‫ونوا العلم‬

‫يصنع‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫>(‪ )4‬وقوله‬

‫ذلك‬

‫الملائكة‬

‫من‬

‫وقوله‬

‫ذلك‬

‫قوله تعالى‪:‬‬

‫تعالى ‪ < :‬هل‬

‫تعالى ‪ < :‬ير‬

‫لله‬

‫لمجشوى‬

‫لاذين ءامنوا‬

‫واقوال‬

‫الصحابة‬

‫قوله عليه الصلاة‬

‫والسلام‬

‫لتضع‬

‫لجنحتها‬

‫لطالب‬

‫والتابعين‬ ‫في‬

‫العلم رضى‬

‫بعض‬ ‫بما‬

‫"‪.‬‬

‫وفي مقدمة شرح‬

‫)‬

‫شيء‪،‬‬

‫النبوية الصحيحة‬

‫كثيرة ‪ ،‬من‬ ‫‪" :‬وإن‬

‫العلم‬

‫‪ ،‬فقد ذكر لفظ العلم‬

‫درجات>(‪.)5‬‬

‫اما الأحاديث‬

‫الحديث‬

‫مرة‬

‫ليقين في لي‬

‫الذين يعلمون و لذين لايعلاون‬

‫فمستفيضة‬

‫في‬

‫بعد الإيمان ‪-‬في‬

‫نظر‬

‫معانيها الكثيرة التي ترجع‬

‫من عباده اتعلموإ >(‪)3‬‬

‫الله‬

‫منكم و لذين‬

‫وليس‬

‫لعلم والعمل‪.‬‬

‫شيء‬

‫معنى و على شانا من‬

‫كثر‬

‫< إنما يخشى‬

‫مكبا على‬

‫‪1‬‬

‫غلبني‬

‫إلى‬

‫لحظة‬

‫وانتبه‬

‫(‪.)1‬‬

‫وفي‬

‫مفتاح‬

‫السخا‬

‫"‬

‫(‪)3‬‬

‫فا‬

‫‪89 /‬‬

‫‪1‬‬

‫طر‬

‫(‬

‫‪4‬‬

‫)‬

‫الزمر‬

‫(‬

‫‪) 5‬‬

‫لمجا‬

‫(‬

‫‪) 6‬‬

‫ا‬

‫"‬

‫وي‬

‫‪1‬‬

‫‪/‬‬

‫"‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫"‬

‫المهذب‬

‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ 3‬لا‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫"‬

‫"‬

‫‪" 2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪. ، 9‬‬

‫دلة‬

‫"‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫! ‪.‬‬

‫‪ 3 6‬لا‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫للنووي احاديث‬

‫واقوال لكبار‬


‫الصحابة‬

‫فضل‬

‫في‬

‫العلم‬

‫"العالم اعظم‬

‫اجرا من‬

‫أبي ذز وابي‬

‫هريرة رضي‬

‫من‬

‫إلينا‬

‫لف‬

‫من‬

‫لينا‬

‫جمفه يفول ‪" :‬إذا جاء‬

‫وهو‬

‫مات‬

‫شهيد"‪.‬‬

‫الخير‬

‫وشفر‬

‫في‬

‫أفضل‬

‫العبادات ‪،‬‬

‫إدراكه‬

‫إلى الاهتمام به المسارعون‬ ‫مستبقو‬

‫المكرمات‬

‫"والحاصل‬

‫‪ .‬ويقول‬

‫نهم متفقون‬

‫الاشتغال بنوافل الصوم‬ ‫عبادات‬

‫البدن ‪ ،‬ومن‬

‫صاحبه‬

‫والمسلمين‬ ‫‪،‬‬

‫مصحح‬

‫فغيره‬

‫العلماء ورثة‬ ‫تابع للعالم‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫"‬

‫‪1‬‬

‫‪"37 /‬‬

‫الانبياء‬

‫مقتد‬

‫العلم نتعلمه احب‬

‫العلم وهو‬

‫وأجل‬

‫القرب‬

‫على‬

‫إلى الخيرات‬ ‫النووي‬

‫على‬

‫‪ ،‬وسابق‬ ‫مقدمة‬

‫دلائله ‪ -‬سوى‬

‫العبادات‬

‫مسلم ‪" :‬إن‬

‫المذكورة‬

‫إلى التحلي‬

‫شرج‬

‫مفتقر‬

‫‪ ،‬ولا يوصف‬

‫‪،‬‬

‫المتعبدون‬

‫له في‬

‫‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫عبادته‬

‫‪،‬‬

‫المهذب‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫به‬

‫(‪:)1‬‬

‫من‬ ‫نوافل‬

‫‪ : -‬أن نفع العلم يعم‬

‫مختصة‬

‫إليه‬

‫أنواع‬

‫الاوقات‬

‫أن الاشتغال بالعلم أفضل‬

‫ما سبق‬

‫الحال‬

‫الزكيات ‪ ،‬وبادر‬

‫والصلاة والتسبيح ونحو‬

‫به مقلد‬

‫هذه‬

‫فيه نفائس‬

‫الانفس‬

‫في‬

‫رسول‬

‫الطاعات ‪ ،‬وأهم‬

‫ما انفقت‬

‫به أصحاب‬

‫به أو لم‬

‫وقالا‪ :‬سمعنا‬

‫النووي في مقدمة شرج‬

‫‪ ،‬والنوافل‬ ‫من‬

‫طالب‬

‫" وقول‬

‫الله‬

‫من العلم نعلمه ‪-‬عمل‬

‫واولى‬

‫والتمكن‬

‫"‬

‫من‬

‫مائة ركعة تطوعا"‬ ‫الموت‬

‫في‬

‫سبيل‬

‫القائم الغازي‬

‫عنهما ‪" :‬باب‬

‫الله‬

‫ويقول‬

‫الاشتغال بالعلم من‬ ‫واكد‬

‫الصائم‬

‫ذلك‬

‫ركعة تطوع ‪ ،‬وباب‬

‫يعمل ‪-‬أحب‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬من‬

‫قول‬

‫علي‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه‪:‬‬

‫به‬

‫ولا‬ ‫بذلك‬

‫وغيرها‪،‬‬

‫‪ ،‬ولأن‬

‫ينعكس‬

‫‪،‬‬

‫العلم‬ ‫ولان‬

‫‪ ،‬ولان‬

‫العابد‬

‫واجب‬

‫عليه‬


‫ولا ينعكس‬

‫والنو قل‬

‫بموت‬

‫تنقطع‬

‫‪1‬‬

‫ولان العلم فرض‬

‫وقال‬ ‫العين من‬

‫حيث‬

‫العين قاصر‬

‫النووي‬ ‫في‬

‫العلم إنما هو‬ ‫الدنيا‪ ،‬ومن‬ ‫جاه‬

‫ذلك‬

‫أو‬

‫فهو مذموم‬

‫هذا وقد‬

‫ونصف‬

‫)‪)1‬‬

‫هو‬ ‫أعلم‬

‫)‬

‫‪)2‬‬

‫)‪)3‬‬

‫هو‬ ‫صنة‬

‫الملك‬

‫المتاخرين‬

‫السخاوي‬

‫محمد‬ ‫‪068‬‬

‫ان ما ذكرناه من‬

‫الحرج‬

‫دنيوي‬ ‫الناس‬

‫إليه ‪،‬‬

‫الفضل‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫كمال‬

‫العلم النووي‬

‫لابي إسحاق‬

‫عن‬

‫أو‬

‫قهر‬

‫طلب‬

‫في‬

‫لا لغرفر‬

‫أو رباسة‬

‫حفظه‬

‫بن‬

‫عبدالله بن‬

‫من‬

‫أصحانب‬

‫رحمه‬

‫ادله‬

‫الشيرازي في‬

‫ربع العبادات من‬

‫(‪ ،)2‬وعرض‬

‫"‬

‫مسد‬

‫طلبه مريدأ به وجه‬

‫أثمر في‬

‫السنة‬

‫الأمة ويسقط‬

‫من‬

‫أو منصب‬

‫المناظرين‬

‫من‬ ‫و‬

‫أو نحو‬

‫‪.‬‬

‫التنبيه‬

‫عبد‬

‫اعلم‬

‫استمالة‬

‫‪ ،‬ثم حفظ‬

‫في بافي‬

‫‪:‬‬

‫الكفاية أفضل‬

‫فرض‬

‫العين‪.‬‬

‫أراده لغرفر‬

‫شهرة‬

‫فقد حفظ‬

‫من‬

‫العلم‬

‫صفة‬

‫الله‬

‫تعالى‪،‬‬

‫"‪.‬‬

‫أن فاعله يسد‬

‫ثم يقول‬

‫‪،‬‬

‫صاحبها‪،‬‬

‫كفاية‬

‫ولان‬

‫إمام الحرمين (‪ :)1‬فرض‬

‫الأمة ‪ ،‬وفرض‬

‫أو‬

‫العلم تبقى‬

‫أ‬

‫طاعته‬

‫‪ ،‬ولأن‬

‫فائدته وأثره بعد صاحبه‪،‬‬

‫المهذب‬

‫لكتالب‬

‫يوسف‬ ‫الشافعي‬

‫من‬

‫نحو‬

‫أربعة أشهر‬

‫لأبي إسحاق‬

‫التنبيه‬

‫على‬

‫الجويني ‪ ،‬لقب‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫السنة الأولى‪،‬‬

‫صنة ‪478‬‬

‫أيضا‬

‫ابن رزين (‪)3‬‬

‫ب!مام الحرمين‪،‬‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪ 5‬لما‪.‬‬

‫بن الحسين‬

‫بن رزين ‪ ،‬قاضي‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫القضاة‬

‫بالديار‬

‫المصرية‬

‫‪ ،‬توفي‬


‫في سنة خمسين‬

‫بخط‬

‫وستمائة ‪ .‬يقول السخاوي (‪ :)1‬فقد قرلت‬

‫العز القاضي ابي عمر بن جماعة (‪:)2‬‬

‫المطري‬

‫على‬

‫(‪ :)3‬انه شاهد‬

‫ابن الصائغ‬

‫الدمشقي‬

‫(الحمد‬

‫بن‬

‫يحمص‬

‫وإلى‬

‫هذا‬ ‫واذنت‬

‫من شهر‬

‫التالية‬

‫على‬

‫كتاب‬

‫التنبيه‬

‫عليئ‬

‫عرض‬

‫ما مثاله‪:‬‬

‫الفقيه أبو زكريا‬

‫النووي ‪ ،‬من اول كتاب‬

‫مواضع‬

‫امتحنت‬

‫جمعه‬

‫قيها حفظه‬

‫وتحصيله‬ ‫به‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وذلك‬

‫في الفقه‬

‫التنبيه‬

‫‪ ،‬دلت‬

‫وحرصه‬ ‫في‬

‫ربيع الأول سنة خمسين‬

‫هو‬

‫بن عبد الرحمن بن محمد‬

‫محمد‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫‪209‬‬

‫(‪ )2‬سبقت ترجمته ص‬ ‫وفي‬

‫الدرر‬

‫اثبتناه‪ ،‬وهو‬

‫على‬ ‫على‬

‫مجلس‬

‫ذلك‬ ‫لعلم‪،‬‬ ‫لسبع‬

‫واحد‬

‫وستمائة ) أي في السنة‬

‫هو محمد‬

‫شص!‬

‫الدين السخاوي‬

‫هـ‪.‬‬

‫الكامنة ‪:‬‬ ‫عبدالله‬

‫الطبري‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫المحدثين‬

‫وفي‬

‫‪،‬‬

‫طبقات‬

‫بن أحمد‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫الشافعية‬

‫الطبري‬

‫ثم‬

‫سعة‬

‫‪765‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫بالمدينة‬

‫بابن الصائغ ‪ ،‬بارع في‬

‫اللغة والنحو‪،‬‬

‫الدين‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫توفي‬

‫المطري‬

‫المكي‬

‫بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن‬

‫الدرر الكامنة ‪ :‬شص!‬

‫‪ ،‬مؤرخ‬

‫‪. 92‬‬

‫الدين بن برهان ‪ ،‬من‬

‫(‪)4‬‬

‫اهله ‪،‬‬

‫الفقيه الامام بدر الدين‬

‫لنزوله‪.‬‬

‫حجة‬

‫(‪)3‬‬

‫هو‬

‫بن مري‬

‫اخره ؟‬

‫نسخة‬

‫الله وإياه له وللعمل‬

‫مضين‬

‫(‪)1‬‬

‫شرف‬

‫صاحبه‬

‫الشافعي (‪)4‬من‬

‫لله كما‬

‫بتكراره‬

‫وفقني‬

‫على‬

‫الحافظ عفيف‬

‫‪1‬‬

‫وقفت‬

‫ورقة بخط‬

‫الدين ابي السيادة‬

‫سنة‬

‫كما‬

‫عفيف‬

‫الزمرذي المعروف‬ ‫‪776‬‬

‫هـ‪،‬‬

‫ولقبه في‬


‫بن الحسين‬

‫كتبه محمد‬

‫الشافعي حامذا مسلما‬

‫بن رزين‬

‫مستغفرا‪.‬‬

‫ثم‬ ‫على‬

‫إنه‬

‫المشايخ شرحا‬

‫المهذب‬ ‫مسلم‬

‫‪ ،‬ودرسا‬

‫‪،‬‬

‫إصلاج‬ ‫ودرسا‬

‫أصول‬

‫أصول‬

‫وبارك‬

‫هو‬

‫والتصريف‬

‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫هو يعقوب‬

‫(‪)5‬‬

‫بن‬

‫شرج‬ ‫وقتي‬

‫مشكل‬

‫جني‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سعة‬

‫بن إسحاق‬

‫إبراهيم بن‬

‫علي‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫أبو‬

‫في‬

‫‪293‬‬

‫‪ ،‬وأعانني‬

‫ابو يوسف‬

‫الفيروزلبادي‬

‫‪476‬‬

‫(‪ )3‬وتارة في‬

‫عليه (‬

‫من‬

‫)‬

‫احذق‬

‫أعلق‬

‫في‬

‫جميع‬ ‫لغة‪،‬‬

‫وضبط‬

‫علماء‬

‫النحو‬

‫بن السكيت ‪ ،‬نحوي‬

‫الشيرازي‬

‫مفتي‬

‫لغوي‬

‫مشهور‪،‬‬

‫للامة وعالمها‬

‫في‬

‫هـ‪.‬‬

‫هو محمد‬ ‫سنة ‪656‬‬

‫‪1475 /4 :‬‬

‫‪ :‬وكنت‬

‫‪.‬‬

‫النحوي‬

‫التصريف‪،‬‬

‫الرجال ‪ ،‬ودرسا‬

‫وإيضاج‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫هـ‪.‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫تذكرة‬

‫أسماء‬

‫ودرسا‬

‫في‬

‫عبارة ‪،‬‬

‫الفتح‬

‫بن عمر بن الحسن‬

‫الحفاظ‬

‫اللغة ‪ ،‬ودرسا‬

‫وثالثا‬

‫في‬

‫في صحيج‬

‫النحو‪،‬‬

‫اللمع لأبي إسحاق‬

‫‪،‬‬

‫واشتغالي‬

‫توفي سنة ‪244‬‬

‫عصره‬

‫(‪)4‬‬

‫في‬

‫في‬

‫التوحيد ‪ . -‬قال النووي‬

‫هـ‪.‬‬

‫هو‬

‫(‪ )2‬في‬

‫الرازي (‪ -)4‬ودرسا‬

‫بها من‬

‫عثمان‬

‫لأبن‬

‫‪ ،‬وخامسا‬

‫جتي(‪)1‬‬

‫الفقه ‪ -‬تارة في‬

‫الدين ‪ -‬وهو‬

‫الله لي‬

‫اللمع‬

‫درسين‬

‫بين الصحيحين‬

‫لابن السكيت‬

‫للفخر‬

‫ما يتعلق‬

‫الجمع‬

‫في‬

‫المنطق‬ ‫في‬

‫وتصحيحا‪:‬‬

‫في‬

‫ودرسا‬

‫المنتخب‬

‫(‪)1‬‬

‫كان ‪ -‬أول طلبه يضا ‪-‬يقرأ كل يوم اثني عشر‬ ‫في الوسيط ‪،‬‬

‫درسا‬

‫أوحد زمانه في المعقول والمنقول توفي‬

‫والسخاوي‬

‫‪35‬‬

‫"‪6‬الم‪.‬‬


‫اثنا عشر‬

‫وتصحيحا‬ ‫وضبط‬

‫درسا‬

‫على‬

‫يقرأها‬

‫ويعلق ما يتعلق بها من‬ ‫كل‬

‫لغة‪ ،‬تحتاج‬

‫يحفظ‬

‫ن‬

‫وعشرون‬

‫ومتى‬

‫ساعة ‪،‬‬

‫التقدير‪-‬إلى‬ ‫فمتى‬

‫يتهجد في‬

‫ينام‬

‫والعبادات ؟ متى يكون‬ ‫ومراجعته‬ ‫إكرام‬

‫إلى‬

‫القدرة على‬

‫ما ينتجه‬

‫جعلت‬ ‫عصره‬

‫غيره‬

‫منه في‬ ‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫مولفاته المتقنة‬

‫كل‬

‫عمره‬

‫في‬

‫ن ينتج في‬

‫نحو‬

‫جعلت‬

‫ساعة‬

‫عليه ‪،‬‬

‫في‬

‫سنتين‬

‫عشر‬

‫وذلك‬

‫ومتى‬

‫نه سئاق‬

‫في‬

‫‪ .‬وبهذا‬

‫سنوات‬

‫لى‬

‫بعبادته؟‬

‫الطاعات‬

‫إلى دراسته‬

‫اليوم والليلة ‪ .‬هنا يبدو‬

‫بأن‬

‫بارك‬

‫نفسر‬

‫الله له‬

‫هذه‬

‫عالما في‬ ‫‪ ،‬كما‬

‫فترة لا تتجاوز‬

‫العلم تعلما وتعليما وتأليفا‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫فهذه أربع‬

‫يقوم‬

‫محتاج‬

‫قل‬

‫ما يجب‬

‫ساعة ‪،‬‬

‫يوم ما ينتج غيره في‬

‫منه إمام عصره‬

‫الرائعة في‬

‫يأكل؟‬

‫هذا كله؟ وهو‬

‫وعشرين‬

‫ادله ياه وتفضله‬

‫فمنحه‬ ‫سنة‬

‫أربع‬

‫؟‬

‫ومتى‬

‫ساعة‬

‫عبارة‬

‫على‬

‫أن يراجع وحفظ‬

‫اثنتي عشر‬

‫؟ ومعروف‬

‫ليله‬

‫مشكل‬

‫يوم‬

‫وإيضاج‬

‫يوم إلى اثنتي عشرة‬

‫تقدير‪ ،‬وتحتاج إلى مراجعة ما يجب‬ ‫‪-‬بأدنى‬

‫المشايخ‬

‫شرح‬

‫كل‬

‫شرحا‬

‫يومين ‪ ،‬وفي‬

‫الوئبة الهائلة التي‬

‫درجة‬

‫نفسر‬

‫خمسة‬

‫في‬

‫وقته‪،‬‬

‫كبار علماء‬

‫هذه‬ ‫وعشرين‬

‫للكثرة من‬ ‫سنة‬

‫هي‬


‫**كى‬ ‫شيوحه‬

‫ما كان‬

‫يعتد بعلم عالم حتى‬

‫تعرف‬

‫نسب‬

‫العلم والعلماء‪ ،‬يقول‬

‫النووي في‬

‫"وهذا‪-‬اي‬ ‫والنفائس‬

‫ذكر الشيوخ وتسلسلهم‬ ‫الجليلات‬

‫به جهالتها‬

‫فان‬

‫شيوخه‬

‫رب‬

‫العالمين ‪،‬‬

‫وبين‬

‫ربه الكريم‬

‫مآثرهم‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫وكيف‬

‫وللنووي رحمه‬ ‫علمي‬

‫العلم‬

‫لا يقبح‬

‫الوهاب‬

‫والعناء عليهم‬

‫وخصوصا‬

‫التي‬

‫ينبغي‬

‫‪ ،‬مع‬

‫وشكرهم‬

‫والفقيه‬

‫باء في‬

‫جهله‬

‫الدين‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫تهذيب‬

‫السخاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫تهذيب‬

‫وصلة‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وتقبح‬

‫بينه وبين‬

‫والوصلة‬

‫بالدعاء لهم وبرهم‬

‫بينه‬ ‫وذكر‬

‫"(‪.)2‬‬

‫متعددون‬

‫الفقه والحديث‬

‫في كل علم اشتغل به‪،‬‬

‫فانهما غاية الغايات من علمه‪،‬‬

‫وبهما كان إمام عصره ‪ ،‬وسنورد شيوخه‬ ‫شيوخه‬

‫المهمات ‪،‬‬

‫معرفتها‬

‫الانساب(‪)1‬‬

‫نه مامور‬

‫شيوخ‬

‫الله‬

‫‪-‬من‬

‫هذا الصدد‪:‬‬

‫المطلوبات‬

‫للمتفقه‬

‫‪1‬‬

‫الشيوخ‬

‫شيوخه ‪،‬‬

‫لأن في‬

‫في كل علم‪.‬‬

‫في الفقه‪:‬‬

‫الأسماء‬ ‫نقلا‬

‫الأسماء‬

‫المطبوعة‬

‫عن تهذيب‬ ‫"ا‪18/‬‬

‫‪ :‬جهل‬

‫للانسان ‪،‬‬

‫الأسماء‪.‬‬

‫" والسخاوي‬

‫‪37‬‬

‫"‪"63‬‬

‫‪.‬‬

‫وما‬

‫أثبتناه كما‬

‫في‬


‫تقدم‬

‫من‬

‫العلماء خطيب‬

‫ولم‬

‫يقرأ عليه شيئا‪،‬‬

‫عبدالكافي‬ ‫مفتي‬

‫تاج‬

‫لشام‬

‫ل‬

‫من‬

‫في‬

‫لقي‬

‫"بدء اشتغاله " أنه أول‬

‫لدين‬

‫‪1‬‬

‫عليه مذة ‪ ،‬وهذا‬ ‫إسحاق‬

‫أول‬

‫المغربي‬

‫عليه (‪،)2‬‬

‫بدروسه‬ ‫على‬

‫شيخنا‬

‫رأى‬

‫من‬

‫محبة‬

‫شديدة‬

‫الكمال‬ ‫ملازمتي‬

‫‪ :‬عبد‬

‫الحسن‬

‫‪،‬‬

‫أول‬

‫من‬

‫وعدم‬

‫في‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫كما يقول‬

‫ترجمتهما في هامق‬

‫(‪)3‬‬

‫السخاوي‬

‫(‪)4‬‬

‫تهذيب‬

‫"‪6‬‬

‫لا‬

‫الأسماء‬

‫(الدارس‬

‫والدارس‬

‫"‬

‫ا‪18 /‬‬

‫أشرح‬ ‫فأعجب‬

‫كثر‬

‫بن أسعد‬

‫يقرأ‬

‫الكمال‬ ‫انتفاعه‬

‫انتفاعه‬

‫وأصحح‬ ‫بي ‪ ،‬لما‬ ‫واحبني‬

‫الجماعة (‪.)3‬‬

‫المغربي مفتي‬ ‫الإربلي ‪ ،‬ثم أبو‬

‫لأربلي‪.‬‬

‫الامام الشافعي‬

‫الأسنوي‬

‫عن‬

‫بالناس ‪،‬‬

‫الفقه بعد إسحاق‬

‫يقول النووي في معرض‬

‫تقدمت‬

‫بحلقته‬

‫بن نوح ‪ ،‬ثم عمر‬

‫سلأر بن الحسن‬

‫لى إمام مذهبه‬

‫اختلاطي‬

‫على‬

‫وأكثر‬

‫ويحدث‬

‫‪ :‬وجعلت‬

‫بقوله‬

‫معيد الدرس‬

‫شيوخه‬

‫الرحمن‬

‫‪،‬‬

‫عليه ‪،‬‬

‫المغرني ‪ ،‬ولازمته‬

‫للاشتغال‬

‫فلازمه‬

‫‪ ،‬ثم دله الفركاح‬

‫شيوخه‬

‫وتقديره‬

‫وتوجه‬

‫الدين‬

‫به إلى حلقة‬

‫بالفركاح(‪،)1‬‬

‫قراءته‬

‫لقي‬

‫السيخ جمال‬

‫خذه‬

‫المعروف‬

‫وأكثر‬

‫إسحاق‬

‫‪ ،‬وجعلني‬

‫ولكنه‬

‫للنووي‬

‫النووي‬

‫تشجيعه‬

‫ثم كان‬ ‫دمشق‬

‫شيخ‬

‫فلازمه‬

‫ويجعله‬

‫وعن‬

‫الفزاري‬

‫قدومه‬

‫الاموي‬

‫لى دمشق‬

‫ول‬

‫‪/1‬‬

‫"‬

‫"‬

‫ذكر شيوخه‬ ‫رضي‬

‫الله‬

‫في الفقه وتسلسلهم‬

‫عنه ثم إلى النبي لمجر(‪:)4‬‬

‫الصحيفة ‪ 26‬و ‪. 27‬‬ ‫‪.)25 /1‬‬ ‫‪"35‬‬

‫‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫‪.‬‬


‫"فأما أنا فأخذت‬

‫وتعليقا عن‬ ‫وزهده‬

‫جماعات‬

‫‪ ،‬وورعه‬

‫الفقه قراءة وتصحيحا‬

‫(‪ :)1‬أولهم شيخي‬

‫وكثرة‬

‫عبادته ‪ ،‬وعظم‬

‫أشكاله ‪ :‬أبو إبراهيم إسحاق‬ ‫الله‬

‫حبابنا في دار كرامته مع‬

‫ثم شيخنا‬ ‫إبراهيم بن‬

‫من‬

‫أبو محمد‬

‫موسى‬

‫ثم شيخنا‬

‫(‪)1‬‬

‫أساتيذه‬

‫نترجم‬

‫بن‬

‫على‬

‫ذلك‬

‫المغربي (‪ )2‬ثم‬

‫بيني وبينه وبين‬

‫بن نوح‬

‫الدمشقي‪،‬‬

‫دمشق‬

‫عمر‬

‫سائر‬

‫في‬

‫بن محمد‬

‫الامام العارف‬

‫وقته رحمه‬

‫بن أسعد‬

‫بن‬

‫الله‪.‬‬

‫الربعي‬

‫بن أني غالب‬

‫عنه(‪.)4‬‬

‫الله‬

‫بو الحسن‬

‫عثمان‬

‫علمه‬

‫صطفاه‪.‬‬

‫المقدسي (‪ )3‬ثم‬

‫الاربلي الامام المتقن رضي‬

‫وتميزه في‬

‫‪ ،‬وجمع‬

‫الزاهد العابد الورع المتقن ‪ ،‬مفتي‬

‫ثم شيخنا‬

‫فضله‬

‫عبد الرحمن‬

‫بو حفص‬

‫وسماعا‬

‫الامام المتفق على‬

‫أحمد‬

‫وأرضاه‬

‫‪1‬‬

‫المقدسي‬

‫رضي‬

‫عنه‬

‫بن‬

‫وشرحا‬

‫سلأر‬

‫فقط ‪ ،‬ولا يتسع‬

‫بن‬

‫المجال‬

‫الاربلي ثم الحلبي‬

‫الحسن‬

‫إلى ترجمة‬

‫من‬

‫فوقهم‬

‫في‬

‫هذا‬

‫التسلسل‪.‬‬

‫ترفي‬

‫(‪)3‬‬

‫ستة‬

‫كان أعرف‬ ‫‪654‬‬

‫(‪)4‬‬

‫المشهورين‬ ‫؟‪65‬‬

‫إ‬

‫(‪)2‬‬

‫كان‬

‫من‬

‫بالعلم و لصلاح‬

‫وقرأ‬

‫عليه‬

‫النووي‬

‫نحو‬

‫سنة‬

‫ذ‬

‫هـ‪.‬‬

‫الناس بالمذهب‬

‫وأجل‬

‫أصحاب‬

‫ابن للصلاح‬

‫توفي‬

‫سنة‬

‫هـ‪.‬‬

‫لم يزد على ذلك‬

‫في ترجمته في الطبقات الكبرى ولم يذكر وفاته ولم‬

‫اجده في غيرها‪.‬‬

‫‪93‬‬


‫المذهب‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫هل عصره‬

‫وتفقه‬

‫عمرو‬

‫على‬

‫سيوخنا‬

‫بهذه‬

‫حي‬

‫رضي‬

‫الثلاثة الأولون‬

‫على‬

‫شيخهم‬

‫عثمان بن عبد الرحمن‬

‫وتفقه‬

‫على‬

‫هو‬

‫أبي سعيد‬ ‫الموصلي‬ ‫وتفقه‬

‫الله‬

‫الفارفي‬

‫بو‬

‫على‬

‫على‬

‫وتفقه‬ ‫مصلح‬

‫الماسرجسي‬

‫بن هبة‬

‫الشيخ‬

‫على‬

‫على‬ ‫بي‬

‫بي الطيب‬

‫أبي الحسن‬

‫وتفقه‬

‫الشافعي‬ ‫عبد‬

‫وعلى‬

‫(‪)1‬‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫مالك‬

‫الله‬

‫نافع عن‬

‫توفي سعة‬ ‫عصره‬

‫محمد‬

‫‪067‬‬

‫والمرجوع‬

‫بي‬

‫‪ ،‬وتفقه‬

‫بن علي‬

‫الله‬

‫على‬

‫الشيخ‬

‫الطبري ‪،‬‬ ‫بن‬

‫بن سهل‬

‫إبراهيم‬

‫بي العباس أحمد‬

‫أني‬

‫الله محمد‬

‫عبد‬

‫جماعات‬

‫على‬

‫على‬

‫بن‬

‫مشكلاته‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫بن يحبى‬ ‫بن‬

‫أدريس‬

‫‪ :‬منهم‬

‫ربيعة عن‬

‫النبي مجني!‪،‬‬

‫هـ‪ ،‬ويقول النووي عنه يضا‪:‬‬ ‫إليه‬

‫علي‬

‫بي إبراهيم سماعيل‬

‫كلاهما عن‬

‫في حل‬

‫الفارفي‪،‬‬

‫على أبي إسحاق‬

‫إمام المدينة ‪ ،‬ومالك‬

‫ابن عمر‬

‫بن أبي عصرون‬

‫طاهر بن عبد‬

‫عنه ‪ .‬وتففه الشافعي‬

‫بن أنس‬

‫العراقيين‬

‫‪-‬على‬

‫على أني القاسم عثمان بن بشار‬

‫وتفقه لأنماطي على‬ ‫المزني‬

‫الامام أبي‬

‫بابن الصلاج‪،‬‬

‫الشيرازي‬

‫‪ ،‬وتفقه الماسرجسي‬

‫على‬

‫بن علي‬

‫القاضي‬

‫إسحاق‬

‫عمر بن سريج ‪ ،‬وتفقه [بن سريج‬

‫المزني ‪،‬‬

‫الله‬

‫المروزي ‪ ،‬وتفقه بو إسحاق‬

‫الأنماطي‪،‬‬

‫طريقة‬

‫في‬

‫عنه(‪.)1‬‬

‫بن عثمان المعروف‬

‫سعيد‬

‫القاضي‬

‫بو الطيب‬

‫ابن حمد‬

‫بن محمد‬

‫وتفقه‬

‫أبو سحاق‬

‫النو‬

‫والده ‪ ،‬وتفقه والده ‪-‬في‬

‫عبد‬ ‫‪،‬‬

‫وجلالته‬

‫الله‬

‫‪1‬‬

‫ثم‬

‫الدمشقي‬

‫المجمع‬

‫إمامته‬

‫وتقدمه‬

‫علم‬

‫والشيخ‬

‫أبو‬

‫نس‪،‬‬

‫الثاني‬

‫هو إمام المذهب‬

‫في‬


‫للشافعي رحمه‬

‫ادله‬

‫عمر وابن عباس‬ ‫ادله‬

‫مسلم‬

‫بو خالد‬

‫على‬

‫أبي‬

‫ابن جريج‬ ‫على‬

‫مسلم‬

‫لصحابة‬

‫عمر‬ ‫رضي‬

‫وأما‬

‫خالد‬

‫طريقة‬

‫رسول‬

‫شيوخنا‬

‫الملاثة‬

‫علي‬ ‫يوسف‬ ‫عن‬

‫بن عبد‬ ‫أبي‬

‫المروزي‬ ‫ابن حمد‬

‫بكر‬

‫ادله‬

‫بن يوسف‬

‫عبدالله بن‬

‫الصغير وهو‬ ‫بن‬

‫المروزي عن‬

‫عبد‬

‫أحمد‬

‫ابن سريج‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫السابق فهذا "مختصر‬

‫‪،‬‬

‫وتفقه‬

‫‪1‬‬

‫الامام‬

‫عن‬

‫فأخذتها‬

‫ابي عمرو‬

‫عبد‬

‫عبد‬

‫علي‬

‫الملك‬

‫والده عن‬

‫بن محمد‬ ‫بن عبد‬

‫‪ ،‬عن‬

‫الله‬

‫ابن‬ ‫ابن‬

‫والده أني محمد‬

‫الله بن‬

‫المروزي‬

‫عن‬

‫عن‬

‫شيوخنا‬

‫عن‬

‫حمد‬

‫القفال‬

‫بي زيد محمد‬ ‫أبي إسحاق‬

‫كما سبق‪.‬‬

‫وتفقه شيخنا الامام أبو الحسن‬ ‫أبو بكر‬

‫الله‬

‫إمام الحرمين‬ ‫بن‬

‫عن‬

‫رسول‬

‫بمترو‪.‬‬

‫إمام طريقة خراسان ‪ ،‬عن‬

‫الله‬

‫الماهاني‬

‫ابن عباس‬

‫بي الحسن‬

‫أبي المعالي‬

‫‪ ،‬وتفقه‬

‫وزيد بن ثابت وجماعات‬

‫الخرلسانيين ‪،‬‬

‫أني القاسم البزري الجزري ‪ ،‬عن‬ ‫للكيا الهزاسي‬

‫سلم‬

‫وعلي‬

‫عن‬

‫أصحابنا‬

‫‪ ،‬عن‬

‫وإماء‬

‫وتفقه‬

‫أني رباح ‪ ،‬وتفقه عطاء‬

‫بن عباس ‪ ،‬وأخذ‬

‫عنهم‬

‫للمذكورين ‪ ،‬واخذها‬

‫مفتي‬

‫عطاء بن‬

‫بن الخطاب‬ ‫الله‬

‫مكة‬

‫أهلها‬

‫المللش بن عبد العزيز بن جريج‬

‫أبي محمد‬ ‫ادله‬

‫عمرو‬

‫عنهم ‪ .‬والشيخ الثالث للشافعي رضي‬

‫بن‬

‫لوليد عبد‬

‫على‬

‫وعن‬

‫لمجرو‪،‬‬

‫من‬

‫الله‬

‫بي العباس عبد‬

‫‪1‬‬

‫ادله‬

‫رضي‬

‫‪1‬‬

‫عنه‬

‫سفيان بن عيينة عن‬

‫بن دينار عن‬

‫ابن‬

‫سلأر على جماعات‬

‫لماهاني‬

‫السلسلة "‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫على‬

‫ابن‬

‫البزري‬

‫‪ ،‬منهم‬ ‫بطريقه‬


‫يقول النووي ‪" :‬ومعلوم أن كل‬ ‫بل جماعات‬

‫جماعة‬

‫‪ ،‬لكن‬

‫شيوخ كل واحد‪ ،‬وذكرت‬

‫ردت‬

‫واحد‬

‫من‬

‫الاختصار‪،‬‬

‫خذ‬

‫عن‬

‫هولاء‬

‫وبيان واحد‬

‫من‬

‫جلهم وأشهرهم"‪.‬‬

‫شيوخه في الحدبث‪:‬‬ ‫عن‬

‫سنتحدث‬

‫منزلة النووي محدثا عند حديثنا عن‬

‫التي قرأها واقراها‬

‫وبرع‬

‫هنا على ذكر شيوخه‬ ‫فمن‬ ‫المصري‬ ‫سنين‬

‫الذين سمع‬

‫شيوخه‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬لم‬

‫‪ :‬إبراهيم‬

‫الدمشقي‬

‫ر منه سيئا‬

‫ومنهم ‪:‬‬

‫فيها في‬

‫(‪،)1‬‬

‫ومنهم‬

‫(‪) 1‬‬

‫قال‬

‫الذي‬

‫(‪)2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيه النووي‬

‫لم تر عيني‬

‫‪122 /8‬‬

‫‪.‬‬

‫الطبقات‬

‫"‪.1122 /8‬‬

‫وصفه‬

‫النووي‬

‫بن‬

‫يقول‬

‫جميع‬

‫زين‬

‫‪ :‬للامام‬

‫في‬

‫منهم أو تلقى عنهم‪.‬‬ ‫المرادي‬

‫عيسى‬ ‫النووي‬

‫إبراهيم بن‬

‫على ذكر سنده لمسلم عن‬ ‫‪ :‬الشيخ‬

‫فصل‬

‫النووي " ونقتصر‬

‫‪:‬‬

‫الأندلسي‬ ‫نحو‬

‫صحبته‬

‫ثم‬ ‫عشر‬

‫يكره (‪.)2‬‬

‫بو إسحاق‬

‫لو[سطي ‪ ،‬ومنه سمع‬

‫"علوم‬

‫العلوم‬

‫صحيح‬

‫طريق شيخه‬

‫بي حفص‬

‫مسلم‬

‫بن الحجاح ‪ ،‬وساتي‬

‫المذكور(‪.)3‬‬

‫الدين أبو البقاء خالد‬

‫الحافظ‬

‫وقتي‬

‫بقوله ‪ :‬الشيخ‬

‫للمتقن‬

‫مثله ‪ ،‬توفي‬

‫المحقق‬

‫بمصر‬

‫الأمين العدل‬

‫‪.1/8‬‬

‫‪42‬‬

‫عمر‬

‫بن مضر‬

‫بن يوسف‬

‫الضابط‬

‫سعة ‪668‬‬

‫الرضي‬

‫‪ ،‬كما‬

‫بن سعد‬

‫الزاهد‬

‫هـمن‬

‫في شرج‬

‫الورع‬

‫الطبقات‬

‫مسلم‬

‫‪،‬‬


‫وهو‬

‫الأنصاري‬

‫لمحسن‬

‫‪1‬‬

‫أحمد‬

‫ل‬

‫عبد‬

‫‪:‬‬

‫ومنهم‬

‫‪ :‬زين‬

‫ومنهم‬

‫‪ :‬أبو الفرج‬

‫بن محمد‬ ‫أجل‬

‫لحموي‬

‫الدين‬

‫أبو العباس‬

‫عبد‬

‫(‬

‫)‬

‫القضاة‬

‫ابن عبد الصمد بن محمد‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫يقول‬

‫الذهبي‬

‫وفهم‬

‫ومعرفة‬

‫محمص‬ ‫التذكرة‬

‫(‪)2‬‬

‫كذا‬

‫(‪)3‬‬

‫وصفه‬

‫في‬

‫وحدث‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬

‫(‪)5‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)6‬‬

‫من‬

‫‪ :‬تقي‬

‫عنه‬

‫‪47‬‬

‫التذكرة‬

‫في‬

‫أبي‬

‫بن‬

‫(‪ ،)4‬يقول‬

‫عماد‬

‫الدين‬

‫وعلم‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وكذا‬

‫الدين‬

‫أبو محمد‬

‫المفيد‬

‫وكان‬

‫المقدسي‪.‬‬

‫محمد‬

‫عمر‬

‫تلميذه لبن‬

‫الطبقات‬

‫بن‬

‫لعطار‪:‬‬

‫الحافظ‬

‫في‬

‫الطالبين مصورة‬

‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫عنه‬

‫عبد‬

‫الكريم‬

‫دمشق (‪.)6‬‬

‫إسماعيل‬

‫لمحدث‬

‫(‪6‬‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫لبي‬

‫ويقول‬

‫‪:‬‬

‫إسحاق‬

‫كان‬

‫‪ :‬وحدث‬

‫ذا‬

‫عنه‬

‫توفي سعة ‪663‬‬

‫تقان‬

‫الشيخ‬

‫هـ‪ .‬من‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫بانه كان‬

‫كثيرا ‪ ،‬توفي‬

‫أبو الفضائقل‬

‫ثقة متثبتا‪ ،‬ويقول‬

‫الدارس‬

‫والطبقات‬

‫كبار المحدئين‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫الدائم‬

‫الحرستاني خطيب‬

‫‪ :‬الإمام‬

‫ائمة الحديث‬

‫(‪. )3‬‬

‫بن‬

‫الدين النووي في جملة من حدث‬ ‫‪14‬‬

‫لعزيز‬

‫محمد‬

‫‪.‬‬

‫‪ :‬قاضي‬

‫ومنهم‬

‫الشافعي‬

‫بن قدامة المقدسي‬

‫شيوخه‬

‫ومنهم‬

‫لشيوخ‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫بن‬

‫ل‬

‫ومنهم‬

‫شيخ‬

‫(‪)2‬‬

‫ل‬

‫ومنهم‬

‫الرضي‬

‫البرهان‬

‫‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫ل‬

‫)‬

‫‪1‬‬

‫لنابلسي‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫سعة‬ ‫عصره‬

‫من‬

‫‪662‬‬

‫اذكياء بنى آدم ‪ ،‬وبرع‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫من‬ ‫سنة‬

‫(‪ / 8‬ب)‪.‬‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سعة‬

‫‪662‬‬

‫‪43‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫الطبقات‬ ‫‪682‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪8/258‬‬

‫في‬

‫الفقه والشعر‬ ‫‪.‬‬

‫ل‬


‫إبراهيم بن اني اليسر(‪)1‬التنوخي‪.‬‬

‫ومنهم‬

‫جمال‬

‫الحراني‪.‬‬

‫ومنهم‬

‫‪:‬‬

‫ومنهم‬

‫‪ :‬الضياء‬

‫الجواهر‬

‫ابو‬

‫يحى‬

‫أبي‬

‫ابو الفضل‬

‫المضية‬

‫ومنهم‬

‫‪-‬‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫بن محمد‬

‫الحنفي‬

‫تمام‬

‫بو بكر محمد‬

‫‪ :‬المفتي جمال‬

‫الأنباري ثم الدمشقي‬

‫بن محمد‬

‫واسمه‬

‫البكري‬

‫‪-‬كما‬

‫بن نصرالله بن عبد‬

‫الدين عبدالرحمن‬

‫في‬

‫‪1‬‬

‫الصيرفي‬

‫‪:‬‬

‫الدين‬

‫زكريا‬

‫بن‬

‫الفتح‬

‫لحافظ‪.‬‬

‫هامش‬

‫العزيز(‪.)2‬‬

‫بن يحى‬

‫بن سالم‬

‫الحنبلي (‪.)3‬‬

‫الدين بن أني عمرو‪،‬‬

‫ومنهم ‪ :‬شمس‬

‫وغير هؤلاء من هذه‬

‫الطبقة (‪.)4‬‬

‫في علم‬

‫شيوخه‬

‫يقول‬

‫(‪)1‬‬

‫وصفه‬

‫تلميذه‬

‫الذهبي‬

‫الدين ‪ ،‬وذكر‬ ‫في‬

‫(‪)2‬‬

‫ووصفه‬

‫(‪)3‬‬

‫توفي‬

‫(‪)4‬‬

‫استخرجنا‬

‫سنة‬

‫والتذكرة‬

‫(‪)5‬‬

‫تحفة‬

‫في‬ ‫وفاته‬

‫الجواهر‬ ‫‪661‬‬

‫الاصول‬

‫ابن‬

‫‪ ،‬والدار سى‬

‫الطالبين مصورة‬

‫العطار(‬

‫التذكرة‬

‫)‪ :‬قرا ‪ -‬يعني‬

‫بأنه كبير المحدئين‬

‫نها سعة‬

‫‪672‬‬

‫في‬

‫التذكرة‬

‫شيوخه‬

‫هؤلاء‬

‫‪ ،‬والطبقات‬

‫‪ / 7‬ب‬

‫علم‬

‫‪1‬لاصول‬

‫ومسندهم‬

‫‪ -‬على‬

‫الإمام تقى‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪ :‬بأنه إمام كبير محدث‬

‫هـكما‬

‫سماء‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫من‬

‫الكبرى‬

‫‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫ولم يذكر وفاته‪.‬‬

‫التحفة‬ ‫‪ ،‬وترجمة‬

‫لتلميذه‬ ‫النووي‬

‫ابن‬

‫العطار‪،‬‬

‫للسخاوي‬

‫‪.‬‬


‫علي‬

‫المنتخب‬

‫المستصفى‬

‫محمد‬

‫الدين‬

‫للغزالي (‪ ،)2‬وقرأ غيرهما‬

‫الكتب‬

‫في‬

‫وقرأ على‬

‫وقرأ على‬

‫الشيخ أحمد‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫الطبقات‬

‫الصلاح‬ ‫خير‬

‫(‪)2‬‬

‫لابن‬

‫حجة‬

‫واستفاد‬

‫‪672‬‬

‫بن محمد‬

‫بن سالم المصري‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫وكذ‬

‫عبدالله بن‬

‫المذكور ‪ :‬كتاب‬

‫كتابا في‬

‫‪1‬‬

‫التصريف‪.‬‬

‫‪ ،‬جال!‬

‫نافذ الكلمة عند التتار فحصل‬

‫للمسلمين‬

‫بن‬ ‫به‬

‫هـ‪.‬‬

‫وكبير فقهائه ومتصوفيه‪،‬‬

‫الغزالي الطوسي ‪ ،‬توفي سنة ‪505‬‬

‫عبدالله بن‬

‫‪ / 7‬ب‬

‫العحوي‬

‫بها‪ ،‬توفي‬ ‫مالك‬

‫عبدالله الطائي الجياني إمام النحاة ‪ ،‬وحافظ‬

‫(‪ )5‬تحفة الطالبين مصورة‬

‫وغيره (‪،)3‬‬

‫با عمرو‬

‫قال الذهبي ‪ :‬ماهر بالعربية محقق‬ ‫(‪)4‬‬

‫كتاب‬

‫غيره ‪.‬‬

‫عليه شيئا(‬

‫العلماء المشهورين‬

‫منه ‪ ،‬وكان‬ ‫سنة‬

‫وعلق‬

‫هو أبو العباس أحمد بن سالم المصري‬

‫هو‬

‫من‬

‫بن سالم المصري‬

‫تصنيفه‬

‫بحثا‪،‬‬

‫‪ :‬أحد‬

‫الاسلام وفيلسوفه‬

‫محمدبن‬

‫على‬

‫الله‬

‫المالكي ‪ :‬اللمع لابن جني‪.‬‬

‫السكيت‬

‫الكبرى‬

‫كثير‪ ،‬توفي‬

‫محمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬

‫الفخر‬

‫إصلاج‬

‫(‪)1‬‬

‫الشيخ أحمد‬

‫ابن ماللش (‪)4‬كتابا‬

‫لمنطق‬

‫من‬

‫وقطعة‬

‫‪ ،‬قرأ‬

‫النحو واللغة‪:‬‬

‫قرأ النحو على‬ ‫وقرأ على‬

‫لشافعي(‪)1‬‬

‫الرازي ‪،‬‬

‫شيوخه‬

‫للإمام‬

‫فخر‬

‫‪1‬‬

‫ابن عمر‬ ‫عليه‬

‫بن‬

‫بن‬

‫التفليسي‬

‫رحمه‬

‫‪1‬‬

‫جماعة‬

‫وأجلهم‬

‫ابو الفتح عمر‬

‫‪1‬‬

‫‪ ،‬اشهرهم‬

‫العلامة لقاضي‬

‫بن‬

‫بند‬

‫ر‬

‫‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫سعة‬

‫لسمه‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫هـ‪.‬‬ ‫اللغوي التصريفي‪،‬‬ ‫‪664‬‬

‫العلامة‬

‫هـ‪.‬‬ ‫جمال‬

‫اللغة ‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫الدين‬ ‫‪672‬‬

‫أبو‬ ‫هـ‪.‬‬


‫(‪)1‬‬ ‫يقول‬

‫‪ :‬وكان‬

‫النووي‬

‫لماما في غيره (الشك‬

‫(‪)1‬‬

‫هو‬ ‫توفي‬

‫عمرو‬ ‫سنة‬

‫بن‬ ‫‪018‬‬

‫عثمان‬

‫من‬

‫بن‬

‫هـوعمره‬

‫إما في كتاب‬

‫لي عليه درس‬

‫سيبويه‬

‫تلميذه ابن العطار)‪.‬‬

‫قنبر الحارئي‬ ‫اثنتان وثلاثون‬

‫‪46‬‬

‫الملقب‬ ‫‪.‬‬

‫سيبويه ‪ ،‬إمام للنحاة‪،‬‬


‫ا‬

‫النووي‬

‫النووي‬

‫فيه نفسه‬

‫وينفع‬

‫والفقه‬

‫الصالحون‬ ‫الحساب‬

‫عظيم‬

‫من‬

‫مجالس‬ ‫وتنكح‬

‫وليس‬

‫(‪)1‬‬

‫بو‬

‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫مفهوم‬

‫جليل‬

‫هو‬

‫عطاء‬

‫مكة‬

‫ومحدثهم‬

‫هذه النصوص‬

‫مخالفة‬

‫ادله‬

‫وعن‬

‫الحكماء‬

‫أسلم‬

‫بن‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫صفوان‬ ‫سنة ‪114‬‬

‫من المجموع‬

‫هي‬

‫الذكر‬ ‫وتصوم‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫هو التعصب‬

‫المذهبي‬

‫بن قيس‬

‫الصحابي‬

‫الأنصاري‬

‫الفضاة ‪ ،‬توفي‬

‫بالشام سنة‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪ :‬تابعي‬

‫من‬

‫هـ‪.‬‬

‫(‪.)36 - 35 /1‬‬

‫‪47‬‬

‫يوم‬

‫الدرداء(‪" :)1‬ما نحن‬

‫وتبيع ‪ ،‬وتصلي‬

‫في هذه النصوص‬

‫الفرسان‬

‫ومن‬

‫به‬

‫موقف‬

‫قال ‪" :‬مجالس‬

‫تشتري‬

‫ولشباه ذلك(‪")3‬‬

‫الفقه‬

‫بي‬

‫عطاء(‪)2‬‬

‫المنزلة ‪ ،‬يحتمي‬

‫ورسوله‬

‫وعبادة ‪ ،‬قعن‬

‫هو عويمر بن مالك‬

‫‪ ،‬من‬ ‫بن‬

‫النفع ‪ ،‬رفيع‬

‫والحرام ‪ ،‬كيف‬

‫‪ ،‬وتحج‬

‫إلى‬

‫ادله‬

‫بعلم‬

‫ادله‪.‬‬

‫القدر‪،‬‬

‫الفقهاء؟!"‪.‬‬

‫الدرداء‬

‫الخزرجي‬

‫عباد‬

‫ذاته ذكر‬

‫الحلال‬ ‫وتطلق‬

‫فقيها إلا لأنه يريد التقرب‬

‫العلماء من‬

‫‪ .‬وهو‬

‫لولا كلمات‬

‫صرع‬

‫الفقيه‪:‬‬

‫لم يكن‬ ‫ينفع‬

‫لعلوم‬

‫التي‬

‫فيها وا ثاره‬

‫أجلاء‬

‫الفقهاء‪،‬‬

‫‪32‬‬ ‫كان‬

‫مفتي‬


‫صمانما هو‬

‫الفهم‬

‫النصوص‬ ‫الجلي‬

‫الشرعية‬

‫من‬

‫المجموع‬ ‫حديثا‬

‫‪:‬‬

‫يخالف‬

‫ذلك‬

‫وشق‬

‫يكن‬ ‫جوابا‬ ‫شافعي‬

‫النووي‬

‫نظر إن كملت‬

‫ويكون‬

‫مثلا من‬

‫الشيرازي (‪)3‬‬

‫شيخ‬

‫هو‬

‫ابو عمرو‬

‫الكردي‬ ‫‪643‬‬

‫الذي‬

‫بن‬

‫الصلاج‬ ‫‪،‬‬

‫الشهرزوري‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫أحد‬

‫(‪)2‬‬

‫المجموع‬

‫(‪)3‬‬

‫المجموع‬

‫‪1/115‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬وتبع‬

‫في‬

‫الشافعية‬

‫به ‪ ،‬صمان‬

‫ا‬

‫و‬

‫لم‬

‫لمخالفته‬ ‫غير‬

‫به إمام مستقل‬

‫إمامه هنا" يقول‬

‫متعين "(‪.)2‬‬

‫ابي ثور‪،‬‬

‫واسمه‬

‫عثمان‬

‫ابمة‬

‫المسلمين‬

‫‪48‬‬

‫نقل‬

‫النووي‬

‫فلم يجد‬

‫مذهب‬

‫المذهب‬

‫‪.‬‬

‫بلوغ‬

‫ذلك‬

‫بالعمل‬

‫عمل‬

‫ترك‬

‫القياس‬

‫الاجتهاد فيه مطلقا‪،‬‬

‫المتعصبين‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪.1/501‬‬

‫كان‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫وجد‬

‫بعد ان بحث‬

‫نقده لبعض‬

‫كثر من‬

‫فمن‬

‫قاله حسن‬

‫ذكر‬

‫كما‬

‫له الاستقلال‬

‫له في‬

‫الشيوخ‬

‫المهذب‬

‫لم يستطع‬

‫آلات‬

‫به إن‬

‫عذرا‬

‫بعد هذا ‪" :‬وهذا‬

‫صاحب‬

‫‪ ،‬كان‬

‫فله العمل‬ ‫هذا‬

‫الصحيحة‬

‫ابو عمرو(‪:)1‬‬

‫عليه مخالفة الحديث‬

‫وخذ‬

‫(‪)1‬‬

‫الشيخ‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫الأحكام‬

‫السنة فليكن‬

‫او المسالة‬

‫شافيا‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫لهل‬

‫مذهبه‬

‫الباب‬

‫والسنة‬

‫الحقيقي‬

‫مذاهب‬ ‫"فال‬

‫على‬

‫‪ :‬الكتاب‬

‫‪ ،‬ثم الاجماع‬

‫مذهبا‬

‫في‬

‫والقدرة‬

‫استنباط‬

‫الفرعية‬

‫من‬

‫‪ ،‬يقول‬ ‫الشافعي‬

‫رحمه‬ ‫‪:‬‬

‫لكنه لا ينصفه‬

‫بن‬

‫عبد الرحمن‬ ‫علما‬

‫ودينا‪،‬‬

‫الله‬

‫في‬ ‫ن‬

‫"اعلم‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫بن‬ ‫توفي‬

‫موسى‬ ‫سنة‬


‫قال‬

‫أبو ثور‪:‬‬

‫وربما كان‬

‫كذا‪،‬‬

‫قول‬

‫وهو‬

‫محله‬

‫الذي‬

‫الصحابة‬ ‫باب‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫غيرهم‬

‫عن‬

‫والأخوة‬

‫احاد‬

‫وربما‬

‫العلم على‬ ‫وحسن‬

‫أي‬‫بن‬

‫الله‬

‫مسعود‬

‫جلالة‬

‫مصنفاته‬

‫في‬

‫خطأ‪.‬‬

‫أصحابنا‬

‫كانت‬

‫‪،‬‬

‫أبي ثور‬

‫ومامامته‬

‫ترجيح‬

‫الميت‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫فيقول‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫‪ . .‬كذا‬

‫لمرجوع‬

‫من‬

‫"وللشافعي‬

‫في‬

‫يصام عنه ولا يصح‬

‫عن‬

‫أن يصوم‬

‫(‪)1‬‬

‫أي‬

‫(‪)2‬‬

‫شرج‬

‫عنه ويصح‬

‫الذين لهم‬

‫ار‬

‫‪ ،‬قل من‬ ‫الفرائض‬

‫بل‬

‫ادله‬

‫يساويه‬

‫‪ ،‬فحكى‬

‫المعروفة‬

‫قيه من‬ ‫عنه‬

‫بمربعة‬

‫المصنف‬

‫هذه‬

‫العبارة‬

‫أجمع‬

‫الحديث‬

‫في‬ ‫ابن‬

‫لا يقاربون‬

‫واهية ‪ .‬وقد‬

‫وبراعته في‬

‫عنه‪،‬‬

‫أبا‬ ‫نقلة‬

‫والفقه‪،‬‬

‫الجلالة والاتقان"‪.‬‬

‫وكثيرا ما أورد أقوال بعض‬ ‫ولكن‬

‫رضي‬

‫الوجوه (‪ )1‬الذين‬

‫أوجههم‬

‫الحديث‬

‫في كثير من‬ ‫استعماله هذه‬

‫الصحابي‬

‫المسألة‬

‫ضعيفة‬

‫فيهما مع‬

‫المذهب‬

‫ولا يستعمل‬

‫أصحاب‬

‫العبارة في‬

‫الشيرازي ‪-‬في‬

‫لا سيما‬

‫مذهبه‬

‫ثم قال ‪ :‬وهذا‬

‫غالبا في‬ ‫ثور‪،‬‬

‫عبد‬

‫دليلا من‬

‫الفقه وأنواع العلم معروف‬

‫فضلا‬

‫الجد‬

‫المصنف‬

‫في‬

‫من‬

‫خطأ‪،‬‬

‫أني ثور أقوى‬

‫المسائقل ‪ .‬وأفرط‬ ‫العبارة ‪ ،‬حتى‬

‫والتزم هذه‬

‫أقواله‪،‬‬

‫المذاهب‬ ‫واتباع‬

‫مذهبه‬ ‫المسألة‬

‫ميت‬

‫صومه‬

‫اء في مسألة‬

‫صوم‬

‫وفيهم مذهبه الشافعي‬

‫الحديث‬

‫قوله (‪ )2‬في‬ ‫قولان‬

‫أصلا‪،‬‬

‫مثال‬

‫عن‬

‫الصوم‬

‫لا‬

‫‪ ،‬أشهرهما‬

‫والثاني يستحب‬

‫لولئه‬

‫‪ .‬وهذا‬

‫هو‬

‫كير ما عليه المذهب‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫قضاء‬

‫مشهوران‬

‫عنه ويبرأ به الميت‬

‫مسلم ‪. 25 /8‬‬

‫أولى‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫القول‬


‫الصحيح‬

‫نعتقده ‪،‬‬

‫المختار الذي‬

‫وهو‬

‫أصحابنا الجامعون بين الفقه والحديث‬

‫وهناك‬

‫مسلم‬

‫كثيرة جدا وليس‬

‫أمثلة‬

‫هذا وقد أخذ‬

‫رأيت‬

‫علماء‬

‫عصره‬

‫وجيزة‬

‫حفظ‬

‫الففه وأتقنه ‪ ،‬وعرف‬

‫للمذهب‬ ‫وأحقهم‬ ‫وتعلق‬

‫‪1‬‬

‫بكتبه‬

‫المذهب‬

‫في‬

‫وعلا‬

‫(‪ )2‬ص‬

‫طرفا‬

‫‪،‬‬

‫قواعده‬

‫في‬

‫الجزء‬

‫بن عمر‬

‫مما‬

‫‪،‬‬

‫وقدره‬

‫سنة‬

‫في‬

‫عرف‬

‫‪ ،‬وفهم‬

‫بذلك‬

‫‪.‬‬

‫قاله‬

‫بها وما‬

‫لعلماء‬

‫ومرتبه‬

‫‪.‬‬

‫ويقول‬

‫بن علي‬ ‫‪772‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫يزال‬

‫في‬

‫ابن‬

‫مخبآته‬

‫في حفظه‬ ‫الخلاف‬

‫الآفاق‬ ‫الناس‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫ذكره‬ ‫ينتفعون‬

‫فقهه‪:‬‬

‫‪ -‬أي‬

‫سار‬

‫وبفترة‬

‫بين العامة‬

‫بعلم‬

‫انتشر‬

‫كبار‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫وأصوله‬

‫طبقاته (‪ :)2‬وهو‬

‫ومنقحه‬

‫محله‬

‫العربية ‪ ،‬توفي‬

‫هو إسماعيل‬

‫شيوخه‬

‫المذهب‬

‫هو عبد الرحيم بن الحسن‬

‫‪ 476‬من‬

‫في‬

‫بتآليفه فانتفعوا‬

‫الاسنوي(‪)1‬‬ ‫ومهذبه‬

‫ادله‬

‫الفقه الشافعي عن‬

‫علمائه ‪ ،‬وأعرفهم‬

‫محرر‬

‫وهاك‬

‫العالم‬

‫علماء‬

‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬

‫عن‬

‫كبير حتى كان علم عصره‬

‫لأقوال‬

‫والعلماء‬

‫ويوثرونها‪،‬‬

‫يقول‬

‫(‪)1‬‬

‫يكون‬

‫لطلبة‬

‫‪،‬‬

‫وقت‬

‫وإتقانه‬

‫بأن‬

‫ذلك‬

‫الصوم‬

‫الميت‪،‬‬

‫بسطهاه‬

‫معرفة أدلته‪ ،‬حتى‬

‫والخاصة ولم يمض‬ ‫‪،‬‬

‫قضاء‬

‫هنا موضع‬

‫‪،‬‬

‫وألغازه وبرع‬

‫كما‬

‫في‬

‫في‬

‫النووي رحمه‬

‫صححه‬

‫لهذه الأحاديث الصحيحة‬

‫‪1‬‬

‫الصريحة "‪ -‬وفي‬

‫حاديث‬

‫الذي‬

‫محققو‬

‫النووي‬

‫في‬

‫‪ -‬محرر‬

‫الآفاق‬

‫كثير(‪)3‬‬

‫ذكره‬

‫عنه ‪:‬‬

‫الأسنوي الشافعي فقيه أصولي‬

‫‪،‬‬

‫شيخ‬

‫من‬

‫هـ‪.‬‬

‫الثائي‪.‬‬ ‫بن كشير‬

‫‪،‬‬

‫حافظ‬

‫مورخ‬

‫‪05‬‬

‫‪،‬‬

‫فقيه مفسر‬

‫‪،‬‬

‫توفي سنة‬

‫‪4‬‬

‫‪77‬‬

‫هـ‪.‬‬


‫‪ ،‬وكبير الفقهاء في‬ ‫ويقول‬

‫ويقول‬ ‫من‬

‫الطبقات‬

‫ترجمته‬

‫العجاج‬ ‫محرر‬

‫‪ ،‬ومهذبه‬

‫لصو‬

‫العلماء‬

‫جميعه وما هجر‪،‬‬ ‫كلام‬

‫وفي‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫البدل‬

‫ية‬

‫والنها‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫السخاوي‬

‫(‬

‫هو‬

‫أحمد‬

‫علماء‬ ‫(‪)4‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)5‬‬

‫وهو‬

‫فروعه‬

‫الأدفوي(‬

‫‪- 6‬‬

‫الرياضيات‬

‫‪278 /‬‬

‫‪) 6 2‬‬

‫لسخاوي‬

‫‪،‬‬

‫الهائم (‪ 3‬في‬ ‫الحافظ‬

‫و مذ‬

‫حافظا‬

‫واجماعهم‪،‬‬

‫)‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫مقدمة‬ ‫الفقيه‬

‫البحر‬ ‫النبيل‪،‬‬

‫للمذهب‬

‫لصحا‬

‫وما‬

‫بة‬

‫السافعي‬ ‫وا‬

‫اشتهر‬

‫لتا‬

‫بعين‪،‬‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫الدين ‪ ،‬شهاب‬

‫في‬

‫للفقه ‪ ،‬توفي‬

‫الدين بن الهائم ‪ ،‬من‬ ‫سنة‬

‫‪81 5‬‬

‫كبار‬

‫هـ‪.‬‬

‫(‪ / 9‬ب)‪.‬‬

‫بن ثعلب‬

‫(‪)36‬‬

‫البدر السافر(‪ :)6‬لن الشيخ‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬وحصل‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫نوزع‬

‫‪.‬‬

‫بن عماد‬

‫الطالبين مصور‬ ‫جعفر‬

‫ومن‬

‫سالكا في كلها طريقة السلف‪.‬‬

‫بن محمد‬

‫والموسيقى‬ ‫ل‬

‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬وضابطه‬

‫ووفاقهم‬

‫ية ‪13‬‬

‫‪1‬‬

‫استقر‬

‫‪ ،‬ومرتبه‪.‬‬

‫و‬

‫له‬

‫الاسلام ‪،‬‬

‫ومنقحه‪،‬‬

‫العلامة‬

‫هب‬

‫عد ه‬

‫من‬

‫العباس‬

‫الامام‬

‫بن‬

‫ويقول‬

‫و‬

‫النووي ‪ :‬شيخ‬

‫المذهب‬

‫تلميذه ابن العطار(‪ :)4‬كان‬

‫واختلاف‬

‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬

‫العمماني في‬

‫ما يرجحه‪.‬‬

‫بو‬

‫المنهاج‬

‫المذهب‬

‫ا‬

‫و‬

‫محمي‬

‫الشهاب‬

‫شرج‬

‫بن عبد الرحمن‬

‫الكبرى (‪ )2‬له عن‬

‫بين الفقهاء فيه على‬ ‫ويقول‬

‫قو‬

‫صفد‬

‫الطائقفة الساقعية‪،‬‬

‫العمل‬

‫محمد‬

‫معرفة‬

‫ا‬

‫بركة‬

‫الذهبي ‪ :‬كان‬

‫قاضي‬

‫رلسا في‬

‫المذهب‪.‬‬

‫ا‬

‫المذهب‬

‫زمانه (‪.)1‬‬

‫بن جعفر‬ ‫سنة ‪748‬‬

‫الادفوي ‪ ،‬مورخ‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫‪ ،‬له علم‬

‫بالادب‬

‫وللفقه‬


‫مرة‬

‫في‬

‫طالعته‬

‫نقل‬

‫عن‬

‫اربعمائة‬

‫وقد‬

‫عصره‬

‫الوسيط‬ ‫مرة‬

‫بلغ‬

‫!‬

‫من‬

‫عبد‬

‫الواحد‬

‫الامامين‬

‫شهرته‬

‫في‬

‫الجدال‬ ‫الفاظ‬

‫من‬

‫"وكان‬ ‫المبالغة‬

‫في‬

‫سعة‬

‫علمه‬

‫‪ ،‬ويتاذى‬

‫البحث‬

‫الرجوع‬ ‫إن جاز‬ ‫(‪)2‬‬

‫عند‬

‫(‪)3‬‬

‫السخاوي‬

‫(‪)4‬‬

‫المرجع‬

‫عنهم ‪ ،‬وكان‬

‫لغط‬

‫النظير‪،‬‬

‫"‬

‫‪"36‬‬

‫الجدال‬

‫ويعرنر‬

‫الفاظ‬

‫العبارة ‪:‬‬

‫بفتاويهما‪،‬‬

‫‪ ،‬او الرجوع‬

‫العوام فلا ينيغي أن يتلبس‬

‫السخاوي‬

‫‪ ،‬وغاية ما عنده‬

‫لا يرى‬

‫هذه‬

‫الجليلين ‪ ،‬والاخذ‬

‫‪ :‬عن‬

‫يبتعد عن‬

‫الذهبي (‪ )3‬في‬

‫يجادل‬

‫والمراد من‬

‫إلى ما يقوله الشافعي‬ ‫في‬

‫لا نبوية "(‪.)1‬‬

‫وقوة‬

‫قال‬

‫ممن‬

‫لهذين‬

‫سير‬

‫ن يبلغ‬ ‫النبلاء‪:‬‬

‫‪ ،‬ولا تعجبه‬

‫عنهلما‪.‬‬

‫أخر(‪ :)4‬كان ‪ -‬أي النووي ‪ -‬لا يتعانى لغط‬

‫الدرر الكاممة (‪)73 /4‬‬ ‫الامامين‬

‫بن علي‬

‫بن‬

‫براهينه لا يرى‬

‫البحث‬

‫ووقار‪.‬‬

‫عديم‬

‫وقال في موضع‬

‫بهذين‬

‫سعة‬

‫ونووية‬

‫علمه ‪،‬‬

‫عياطهم(‪)2‬في‬

‫فيه تودة‬

‫عصره‬

‫إلى ان قال محمد‬

‫لا شافعية‬

‫‪-‬مع‬

‫في‬

‫وبعد‬

‫الثامن منتقدا تقليد الناس‬

‫اهله ويعرضل‬

‫الفقهاء وعن‬

‫ما يريد بكلام‬

‫قبله‬

‫رافعية‬

‫الله‬

‫ولا يحب‬

‫الفقه وتحقيقه‬

‫القرن‬

‫اليوم‬

‫‪-‬رحمه‬

‫الوسيط‬

‫!‬

‫علماء‬

‫‪" :‬الناس‬

‫وكان‬

‫(‪) 1‬‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ينازعونني‬

‫هو والامام الرافعي من‬ ‫من‬

‫في‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫الفقهاء‬

‫‪.‬‬

‫السا‪.‬بق‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫ن الناس‬ ‫بحيث‬

‫وغياظهم‬

‫اكتفيا‬

‫إلى الدليل من‬

‫به العلماء‪.‬‬ ‫‪. .‬‬

‫لهم من‬

‫الثقة‬

‫بهما عن‬

‫السعة ‪ ،‬وهذل‬


‫الفقهاء ‪ ،‬وعياطهم(‪)1‬‬

‫فرحمه‬ ‫اخلاقه‬

‫الكمير من‬

‫‪ ،‬وسيأتي‬

‫بقيت‬

‫في‬

‫قول‬

‫يرجح‬

‫وكثير من‬ ‫بصحيح‬

‫لسنة‬

‫‪1‬‬

‫الاحتجاج‬

‫مذهبي‬

‫في‬ ‫قريب‬

‫في‬

‫نبله ‪،‬‬

‫هو‬

‫وهو‬

‫عليه " ثناؤهم‬

‫كبيرا‬

‫ترجيح‬

‫وأعلم‬

‫والذي‬

‫رضي‬

‫)‪ .‬وكذلك‬

‫السخاوي‬

‫عبد‬

‫عليه‬

‫في‬

‫بالحديث‬

‫‪ :‬لفظ‬

‫يقول‬

‫‪-‬‬

‫أراه أنه كلما‬

‫مته بهذا‬

‫فقهه‪.‬‬

‫مع‬

‫الفقهاء في‬

‫قول‬

‫نا‬

‫في‬

‫قوله إذا اختلف‬

‫الرافعي ‪ :‬قمن‬

‫به فقوله ‪-‬أي‬

‫من‬

‫فقهه لجتز‬

‫الرافعي لأنه فيما يظهر ألصق‬

‫الرافعي (‪)2‬‬

‫بعضالجهات‬

‫بقواعد المذهب‪،‬‬ ‫النووي‬

‫للعلامة‬

‫اعتضد‬

‫لأنه ألصق‬

‫المورخ‬

‫فيه‬

‫اليافعي‬

‫يصح‬

‫بحديث‬

‫النووي ‪-‬مقذم ؟ لا سيما وقد صح‬ ‫الله‬

‫إذا‬

‫عنه‬

‫أنه قال ‪( :‬إذا صح‬

‫لم يعتضد‬

‫الفقهاء وغياظهم‬

‫بحديث‬

‫ويجوز‬

‫الحديث‬

‫لكن‬

‫عن‬ ‫فهو‬

‫تكافأت‬

‫انه رلد ما اثبثناه وتقدم‬

‫هذا التعبير‪-‬‬ ‫الكريم بن‬

‫توفي سنة ‪306‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫كبيرا‬

‫العلماء في‬

‫"ثناء العلماء‬

‫قول‬

‫الإمام الشافعي‬

‫(‪)2‬‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫الفقهاء الشافعية يرجحون‬

‫الشافعي (‪:)3‬‬

‫(‪)1‬‬

‫علمه‬

‫شهادات‬

‫مسألة ‪ ،‬وهي‬

‫الكبير أو ترجيح‬

‫من‬

‫كبيرا‬

‫بل يتكلم‬

‫وادبه‪.‬‬

‫وهناك‬ ‫القدر‬

‫في‬

‫ادله كان‬

‫البحث‬

‫بتودة ووقار‪.‬‬

‫عبدالله‬

‫الشافعية في‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫الكريم ‪،‬‬

‫من‬

‫كبار‬

‫فقهاء‬

‫الشافعية‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫بن اسعدبن‬ ‫اليمن ‪ ،‬صاحب‬

‫علي‬

‫اليافعي‬

‫كتاب‬

‫‪53‬‬

‫‪ ،‬مؤرخ‬

‫متصوف‬

‫مراة الجنان ‪ ،‬توفي‬

‫من‬

‫سنة ‪768‬‬

‫علماء‬ ‫هـ‪.‬‬


‫الادلة ‪-‬يعني‬

‫مسددا‪.‬‬

‫فيرجح‬

‫وإن‬

‫لطرفين‬

‫‪ ،‬فالراجح‬

‫فالظاهر‬ ‫ينسخ‬

‫المتقدم‬

‫‪.‬‬

‫النووي‬

‫المحدث‬

‫الحديث‬

‫هو‬

‫‪،‬‬

‫قليلا‬

‫اخر‬

‫أحدهما‪-‬في‬

‫دليله ‪،‬‬

‫وادله‬

‫أقواله ‪،‬‬

‫لأن‬

‫ما في‬

‫إن‬

‫وجوامع‬

‫الشريعة أن أفضل‬ ‫القرآن الكريم‬

‫من‬

‫أحكام‬

‫ا كر‬

‫لنبين للذاس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون‬

‫رسول‬

‫تبيان وتشريع‬ ‫والواعظ‬

‫لا تبالي بمن‬

‫كلمه ‪ ،‬وخصوصه‬

‫علم‬

‫ومنسوخه‬

‫فالشمس‬

‫وهو‬

‫الله‬

‫عظم‬

‫تنقية‬

‫(‪) 1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مراة الجنان‬ ‫النحل‬

‫‪185 /4‬‬

‫لا يتبين‬

‫نزلنا لنل‬

‫!>(‪.)2‬‬

‫عدة بعد القرآن الكريم للفقيه‬

‫والمشتغل‬

‫بالعرنية ‪،‬‬

‫وما‬

‫يشير لوجودها‬

‫وعظم‬

‫نفعها‪.‬‬

‫صحيحه‬

‫الله‬

‫وعمومه ‪ ،‬وناسخه‬

‫‪ ،‬والله تعالى يقول ‪< :‬و‬

‫وقد بذل المحدثون ‪-‬منذ‬

‫الحديث‬

‫أن‬

‫المتاخر‬

‫بعد كتاب‬

‫إلا بحديث‬

‫وعالم‬

‫أعلم (‪.)1‬‬

‫القاعدة‬

‫كثير من‬

‫الكلام‬

‫أحد‬

‫في كتاب من كتبه عن كتاب ‪،‬‬

‫موجزه‬

‫فالحديث‬

‫مويد[‬

‫‪:‬‬

‫عليه علماء‬ ‫بل‬

‫قول‬

‫ما رجحه‬

‫قول النووي‬

‫المرجح‬

‫مما أجمع‬ ‫علم‬

‫الحكم‬

‫‪-‬لكونه‬

‫‪-‬يعني‬

‫الأدلة‬

‫من‬

‫وقد يختلف‬ ‫أن‬

‫قول‬

‫ترجحه‬

‫النووي‬

‫موافقا‬

‫مباركا‬

‫أطيل‬

‫المئة الاولى ‪-‬جهودا‬

‫في‬

‫ذلك‬

‫مذهلة في‬

‫وحسنه من ضعيفه ومعتله وموضوعه‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ 4 41‬لم‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫واذكر‬

‫اربعة آلاف‬ ‫بست‬

‫شئت‬

‫ان‬

‫حديث‬

‫غير المكرر ‪ -‬من‬

‫مائة لف‬

‫حديث‬

‫احمد(‪ )3‬لستصفى‬ ‫ثلاثين‬

‫لفا‬

‫ركام من‬

‫مسلم (‪ )2‬نحو‬

‫لم يخل‬

‫تقدر‬

‫ذلك ‪ ،‬وللامام‬

‫الف‬

‫مسنده من‬

‫حديث‪،‬‬

‫لضعيف‪.‬‬

‫فترة من الزمن جاء لها محدثون‬

‫ووجدو‬

‫او تصحيحا‬

‫‪ .‬وفي‬

‫‪ :‬استدراكأ‬

‫جديدأ‬

‫الاسلامية الوسطى‬

‫‪1‬‬

‫والمزي‬

‫‪1‬لأحاديث‬

‫نحو سبعمائة وخمسين‬

‫في مسنده ومع ذلك‬

‫شغلا‬

‫العصور‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫من‬

‫وكلما جاءت‬ ‫لحديث‬

‫للبخاري (‪)1‬‬

‫صحيحه‬

‫‪1‬‬

‫إن‬

‫اخرج‬

‫‪-‬وعدده‬

‫والذهبي (‪،)4‬‬

‫او شرحا‬

‫وجد‬

‫واخر‬

‫مثال ابن الصلاج‬ ‫الحافظ‬

‫الكبار‬

‫ابن‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫فترة‬

‫و لنووي‬ ‫) شارج‬

‫حجر(‬

‫لبخاري‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫(‪)1‬‬

‫هو‬

‫محمد‬

‫صاحب‬

‫(‪)2‬‬

‫بن‬

‫إسماعيل‬

‫الجامع‬

‫الصحيح‬

‫هو مسلم بن الحجاج‬ ‫توفي سنة ‪261‬‬

‫(‪)3‬‬

‫هو‬

‫تقدمت‬ ‫جمال‬ ‫عصره‬

‫(‪)5‬‬

‫سنة‬

‫تراجمهم‬ ‫الدين بن‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫بن مسلم‬

‫في‬

‫‪256‬‬

‫القشيري‬

‫في‬

‫بن حنبل‪،‬‬

‫‪ ،‬حافظ‬

‫من ائمة المحدثين‪،‬‬

‫‪241‬‬

‫إمام المذهب‬

‫إلا المزي فهو‪ :‬يوسف‬ ‫الزكي‬ ‫دمشق‬

‫الحنبلي واحد‬

‫الائمة‬

‫هـ‪.‬‬

‫الكلبي‬ ‫‪ ،‬سنة‬

‫هو أحمد بن علي بن محمد‬ ‫الحديث‬

‫سنة‬

‫هـ‪.‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫احمد بن محمد‬

‫الاربعة ‪ ،‬توفي‬

‫(‪)4‬‬

‫بن‬

‫إبرلهيم‬

‫ابو عبدادله البخاري‬

‫حبر‬

‫الاسلام‬

‫والتاريخ ‪ ،‬توفي‬

‫‪742‬‬

‫المزي ‪،‬‬

‫بن عبد الرحمن بن يوسف‬ ‫محدث‬

‫هـ‪.‬‬

‫العسقلاني شهاب‬ ‫سنة‬

‫‪55‬‬

‫الديار الشامية‬

‫في‬

‫‪852‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫الدين بن حجر‪،‬‬

‫إمام‬


‫وامتاز‬

‫لعالم‬

‫النووي‬

‫في‬

‫تبحر‬

‫بينهم‬

‫من‬

‫الفقه‬

‫واتقان‬

‫ابن العطار(‪ :)1‬سمع‬ ‫(‪،)3‬‬

‫والترمذي‬

‫ومسند‬ ‫وأبي‬

‫عوانة‬

‫(‪ )2‬هو‬

‫(‪ )3‬هو‬

‫(‪ )4‬هو‬

‫مالك‬

‫صنة‬

‫أنى‬

‫أئمة المذاهب‬

‫(‪ )6‬هومحمدبن‬

‫عثمان‬

‫بن‬

‫المسند ‪ ،‬توفي‬

‫(‪ )8‬هو يعقوب‬

‫بن‬

‫صنة‬

‫صنة ‪303‬‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫إدريى‬

‫بن‬

‫سعيد‬

‫‪917‬‬

‫‪275‬‬

‫‪ ،‬والدارمي (‪)7‬‬

‫يعلى‬

‫الأزدي‬

‫(‪،)9‬‬

‫الموصلي‬

‫إمام اهل‬

‫السجستاني‬

‫هـ‪.‬‬

‫السلمي‬

‫‪927‬‬

‫الترمذي ‪ ،‬من‬

‫كبار حفاظ‬

‫هـ‪.‬‬

‫النسائي ‪ ،‬صاحب‬

‫علامة في‬

‫السعن‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪028‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫الشيوخ‬

‫في‬

‫الحديث‬

‫الثمافعي إمام المذهب ‪،‬توفي‬

‫الدارمي‬

‫السجستائي‬

‫‪ ،‬محدث‬

‫بن إبراهيم للنيسابوري بو عولنة ‪،‬من‬ ‫المسند‬

‫‪ ،‬واحد‬

‫هـ‪.‬‬

‫العباس‬

‫خالد‬

‫بن إسحاق‬

‫حنبل‬

‫مالك‬

‫(‬

‫)‬

‫‪،‬‬

‫هـ‪-‬‬

‫صنة‬

‫سعة‬

‫وسنن‬

‫بن‬

‫وابي‬

‫‪ ،‬إمام دار الهجرة ‪ ،‬وشيخ‬

‫‪ ،‬له الصحيح‬

‫حمدين‬

‫أحمد‬

‫سورة‬

‫علي بن شعيب‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫ومسلما‬

‫بن إسحاق‬

‫وعلمائه ‪ ،‬توفي‬

‫بن‬

‫الحديث‬

‫الاشعث‬

‫عيسى‬

‫أحمدبن‬

‫لبي‬

‫داود(‪)2‬‬

‫‪.‬‬

‫في زمانه ‪ ،‬توفي‬

‫الحديث‬

‫(‪ )9‬هو‬

‫‪ ،1 / 8‬ب‬

‫محمدبن‬

‫الحديث‬

‫‪،‬‬

‫يقول‬

‫تلميذه‬

‫النسائي (‪ )4‬بقراءته ‪ ،‬وموطا‬

‫الاسفراييني(‪)8‬‬

‫سليمان بن‬

‫الحديث‬

‫(‪)7‬‬

‫وسمع‬

‫الطالبين‬

‫الحديث‬

‫هو‬

‫البخاري‬

‫الشافعي (‪ ،)6‬ومسند‬

‫(‪ )1‬تحفة‬

‫(‪)5‬‬

‫بانه فقيه‬

‫لعلوم‬

‫الامة‬

‫‪،‬‬

‫وقلما‬

‫اجتمع‬

‫توفي‬

‫سعة‬

‫‪316‬‬

‫هراة ‪ ،‬له‬

‫كابر‬

‫حفاظ‬

‫هـ‪.‬‬

‫علي بن المثتى التميمي الموصلي‬

‫‪56‬‬

‫سنة‬

‫بو يعلى ‪ ،‬محدث‬

‫=‬


‫ابن ماجة (‪،)1‬‬

‫وسنن‬

‫للبغوي(‪،)4‬‬

‫وعمل‬

‫التنزيل له في‬

‫بكار( )‪،‬‬

‫والخطب‬

‫(‪،)8‬‬

‫للخطيب‬

‫العطار ‪ :‬نفلت ذلك‬

‫الموصل‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬جاوز‬

‫محمد‬

‫سنة ‪273‬‬

‫بن‬

‫يزيد الربعي‬

‫(‪)3‬‬

‫المذهب‬

‫(‪)4‬‬

‫هو‬

‫بن الحسين‬

‫(‪)6‬‬

‫الشافعي‬

‫عبدالله بن‬

‫بالأنساب‬

‫عبدالكريم‬

‫يقول‬

‫هـ‪.‬‬

‫الأئمة في‬

‫الامام‬

‫بن‬

‫الدارقطني‬

‫أبو بكر‪ ،‬من‬ ‫سنة ‪458‬‬

‫الحديث‬

‫‪ ،‬كىفي‬

‫الشافعي‬

‫‪،‬‬

‫إمام عصره‬

‫هـ‪.‬‬

‫ائمة الحديث‬

‫‪،‬‬

‫نصر‬

‫وما احد‬

‫هـ‪.‬‬

‫عبد العزيز‬

‫عبدالله القرشي‬ ‫العرب‬

‫بن‬

‫خراسان‬

‫بو القاسم‬

‫المقدمين ‪ ،‬توفي‬

‫بن‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫‪ ،‬من‬

‫سنة‬

‫حافظ‬

‫البغوي‬

‫‪ ،‬عالم‪،‬‬

‫بني‬

‫قشير‬

‫بن‬

‫كعب‬

‫زهدا وعلما ‪ ،‬توفي سنة ‪465‬‬

‫‪364‬‬

‫بن ثابت البغدادي‬ ‫سنة ‪463‬‬

‫الزبير بن‬

‫العوام ‪ ،‬عالم‬

‫هـ‪.‬‬ ‫من‬

‫بن إسحاف‬ ‫سنة‬

‫أحفاد‬

‫‪256‬‬

‫عبدالملك‬

‫في عصره‬

‫بن محمد‬

‫الثقة‬

‫(‪ )8‬هو أحمد بن علي‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫هوازن‬

‫أبو بكر أحمد‬

‫الحافظ‬

‫ابن‬

‫هـ‪.‬‬

‫وأخبار‬

‫الاسلام شيخ‬

‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬

‫السامع‬

‫الله‪.‬‬

‫الفراءات ‪ ،‬توفي سنة ‪385‬‬

‫بن علي‬

‫محمد‬

‫الزبير بن‬

‫هو‬

‫بو الحسن‬

‫مثله توفي‬

‫بكار بن‬

‫هو‬

‫ذلك‬

‫سنة ‪703‬‬

‫القزويني ‪ ،‬أحد‬

‫وأول من صتف‬

‫توفي سنة ‪317‬‬

‫(‪)5‬‬

‫القشيري (‪،)6‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫في الحديث‬ ‫هو‬

‫غير‬

‫الأنساب‬

‫آداب‬

‫الشيخ رحمه‬

‫المائة ‪ ،‬وتوفي‬

‫(‪ )2‬هو علي بن عمر بن أحمد‬

‫أحمد‬

‫ورسالة‬

‫كثيرة‬

‫جميعه من خط‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫وكتاب‬

‫السني (‪ ،)7‬وكتاب‬

‫وأجزاء‬

‫السن‬

‫التفسير‪،‬‬

‫النباتية‬

‫اليوم والليلة لابن‬

‫والراوي‬

‫(‪)1‬‬

‫والدار‬

‫ومعالم‬

‫للزبير بن‬

‫قطني (‪،)2‬‬

‫(‪ ،)3‬وشرج‬

‫والبيهقي‬

‫السنة‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫بن‬

‫إبراهيم‬

‫‪،‬‬

‫يعرف‬

‫‪ ،‬زين‬

‫هـ‪.‬‬

‫بابن الستي‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫ابو بكر‪ ،‬أحد الحفاظ المؤرخين‬


‫وقد‬

‫النووي‬

‫روى‬

‫هذه‬

‫أشهر‬

‫بالسند العالي إلى‬

‫الكتب‬

‫الائمة المؤلفين‪.‬‬

‫وهذا‬ ‫‪:‬‬

‫لمسلم‬

‫سناده‬

‫ابن بي حفص‬ ‫حماها‬

‫ذو‬

‫عمر‬

‫الله وصانها‬

‫الكنى‬

‫الفراوي‬

‫‪،‬‬

‫بو احمد‬

‫قال‬

‫خبرنا‬

‫‪:‬‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫ويقول‬

‫أبو بكر‬ ‫أبو‬

‫عيسى‬

‫تمام‬

‫أعتي ‪ :‬صحيحي‬

‫بن الحجاج‬

‫رحمه‬

‫وأهله‬

‫الله‬

‫‪ ،‬قال‬

‫أبو الفتح منصور‬

‫الحسين‬

‫عبد‬

‫الجلودي‬

‫الغافر‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬

‫‪ :‬إبرأهيم‬

‫بجامع‬

‫دمشق‬

‫‪ :‬أخبرنا‬

‫عبد‬

‫بن‬ ‫الفارسي‬

‫خبرنا‬

‫الإمام‬

‫المنعم‬ ‫قال‬

‫‪ :‬أنا‬

‫أبو إسحاق‬

‫الفقيه ‪ ،‬أنا الإمام أبو الحسين‬

‫الله في‬

‫اتفقت‬

‫التي هي‬

‫الإسلام‬

‫مقدمة‬

‫مسلم‬

‫ادله‪-‬‬

‫رحمه‬

‫تقدم ‪ :‬وكذلك‬

‫الواسطي‬

‫بلاد‬

‫بن سفيان‬

‫رحمه‬

‫يقول‬

‫الإمام مسلم‬

‫بن مضر‬

‫بو القاسم‬

‫ابن الحجاج‬

‫ادله‬

‫صحيح‬

‫وسائر‬

‫إبراهيم بن محمد‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫خبرنا بجميع‬

‫الإمام مسلم‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫شرحه‬

‫إسناده‬

‫إلى‬

‫الاربعة‬

‫الكتب‬

‫لنا بهذا العدد رواية الكتب‬ ‫الكتب‬

‫البخاري‬

‫الخمسة‬

‫ومسلم‬

‫التي هي‬

‫وسنن‬

‫الاربعة بحمد‬ ‫صول‬

‫بي‬

‫بعد‬

‫ما‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫داود والترمذي‬

‫والنسائي‪.‬‬ ‫ويقول‬ ‫وكذلك‬

‫وقع‬

‫حنبل ومحمد‬

‫ويقول‬

‫في‬ ‫لنا‬

‫مسندي‬

‫الإمام احمد‬

‫بهذا العدد مسند‬

‫بن حنبل‬

‫الإمامين أبوي‬

‫وابن ماجه‪:‬‬

‫عبدالله ‪ :‬أحمد‬

‫بن‬

‫بن يزيد‪ ،‬أعني ابن ماجه‪.‬‬

‫قي‬

‫موطأ‬

‫مالك‬

‫‪58‬‬

‫‪ :‬ووقع‬

‫لنا على‬

‫من‬

‫هذه‬


‫الكتب ‪-‬وإن‬ ‫أنس‬

‫كانت‬

‫‪ ،‬فبيننا وبينه ‪-‬رحمه‬

‫المذكورين‬

‫كلهم‬

‫ويقول‬ ‫بخط‬

‫(‪1‬‬

‫)‬

‫الشيخ‬

‫وهو‬

‫المستقصى‬

‫في فضل‬

‫ أي‬‫له‬

‫واستنباط‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫هو‬

‫قليل ‪ :‬كتاب‬

‫النابلسي ‪،‬‬

‫الأقصى‬

‫الأربعين‬

‫وأجزاء‬

‫لأبي محمد‬

‫بن‬

‫‪-‬كما‬

‫كتاب‬

‫من‬

‫القاسم بن علي‬

‫إبراهيم بن‬

‫اليسر في‬

‫أبي‬

‫الآن بعض‬

‫من‬

‫‪ -‬سيد‬

‫هذه‬

‫فيه‬

‫‪:‬‬

‫حافظا‬

‫‪. . .‬‬

‫صحيحه‬

‫شهد‬

‫به محدثا‪،‬‬

‫الطبقة ‪ ،‬ويقول‬ ‫لحديث‬

‫وسقيمه‬

‫رسول‬

‫وغريب‬

‫يقول‬

‫الذهبي (‪:)4‬‬

‫ابن العطار في‬ ‫الله‬

‫عارفا‬

‫جمير‪،‬‬

‫أثناء‬

‫بانواعه‬

‫معانيه‬

‫ألفاظه وصحيح‬

‫مسلم المقدمة ‪.1/6‬‬ ‫محمد‬

‫من‬ ‫دمشق‬

‫(‪)4‬‬

‫من‬

‫رأيته‬

‫فقهه‪.‬‬

‫حفاظ‬

‫(‪)3‬‬

‫خالد‬

‫المسجد‬

‫مسموعاته‬

‫برؤيته كل‬

‫التقي إسماعيل‬

‫النووي‬

‫من‬

‫شرج‬

‫شيخ‬

‫بجامع دمشق‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ونذكر‬

‫كلها‬

‫أتبرك‬

‫الشيخ‬

‫بن عساكر(‪)3‬على‬

‫شهادة‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫الشيوخ‬

‫‪.‬‬

‫عندي‬

‫للحاكم (‪)2‬‬

‫سنة ‪666‬‬

‫‪-‬سبعة‬

‫ابن العطار ‪ :‬ومنها ‪ -‬أي‬

‫على‬

‫وهو‬

‫‪-‬موطأ‬

‫عالية‬

‫الامام أبي عبدادله مالك‬

‫بن‬

‫بن عبدالله بن حمدوية‬

‫الحديث‬

‫والمصنفين‬

‫المحدثين والمؤرخين‬ ‫ترفي‬

‫سنة‬

‫التذكرة ‪1472 /4‬‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫فيه‬

‫العيسابوري‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫الشهير بالحاكم ‪ ،‬من‬ ‫‪504‬‬

‫في عصره ‪ ،‬وهو‬

‫‪ 6‬هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫أكابر‬

‫‪.‬‬

‫لبن صاحب‬

‫كتاب‬

‫تاريخ‬


‫ويقول‬ ‫والعمل‬

‫الذهبي (‪ )1‬أيضا‬

‫بدقائق‬

‫من‬

‫ومحقها‬ ‫وصحيحه‬

‫الورع‬

‫(ومن‬

‫متصلها‬

‫أهم‬

‫ومنكرها‬

‫وعامها‪،‬‬

‫ومعللها‬

‫من‬

‫وفنونه ورجاله‬

‫من‬

‫متونها‪ ،‬صحيحها‬

‫ومذرجها‬

‫علم‬

‫الصفات‬

‫والمتابعات‬ ‫والوصل‬

‫العلوم‬

‫ومعضلها‬

‫‪،‬‬

‫معرفة‬

‫الأحاديث‬

‫وحسنها‬

‫وضعيفها‪،‬‬

‫ومقلوبها‪،‬‬

‫ومنسوخها‬

‫وغير ذلك‬

‫سمائهم‬ ‫‪ ،‬ومعرفة‬

‫‪ ،‬ومعرفة‬

‫‪4‬‬

‫‪/‬‬

‫شرج‬

‫‪2‬‬

‫معرفة‬

‫وأنسابهم‬

‫مشهورها‬ ‫وشاذها‬ ‫وخاصها‬

‫‪،‬‬

‫أنواعها‬

‫من‬

‫حكم‬

‫‪،‬‬

‫والوقف‬

‫ومواليدهم‬

‫ووفياتهم‬

‫وغير‬

‫التدليس‬

‫والمدلسين‬

‫اختلاف‬

‫الرواة في‬

‫الأسانيد والمتون‬

‫والرفع‬

‫‪. 1 4 7‬‬

‫مسلم‬

‫حال‬

‫رجالها‬

‫وصفاتهم‬

‫‪ ،‬وطرق‬

‫‪.‬‬

‫مقدمة‬

‫الحديث‪،‬‬

‫وأفرادها ‪ ،‬معروفها‬

‫وناسخها‬

‫الأسانيد اعني‬

‫والارسال‬

‫التذكرة‬

‫أنواع علوم‬

‫تحقيق‬

‫ومبينها ومختلفها‪،‬‬

‫المعتبرة ‪ ،‬وضبط‬

‫(‪)2‬‬

‫الشوائب‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫ومعرفة‬

‫(‬

‫النفس‬

‫للحديث‬

‫أهم‬

‫متواترها واحادها‬

‫ومجملها‬

‫المعروفات‬

‫النووي‬

‫ومنقطعها‬

‫وعزيزها‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫في‬

‫أنواع‬

‫معرفة‬

‫ومرسلها‬

‫وغريبها‬

‫‪1‬‬

‫كان‬

‫ما يقوله‬

‫النبويات أعني‬

‫)‬

‫حافظأ‬

‫المجاهدة‬

‫وعليله‪.‬‬

‫يقول (‪:)2‬‬

‫الثقات‬

‫‪ ،‬وتصفية‬

‫والمراقبة‬

‫أغراضها‪،‬‬

‫ودونك‬

‫ذلك‬

‫مع ما هو‬

‫‪:‬‬

‫عليه من‬

‫بنفسه‬

‫‪. 4 - 3‬‬

‫‪06‬‬

‫والقطع‬

‫والانقطاع‬

‫الاعتبار‬

‫وزيادة‬


‫رضي‬

‫الله‬

‫هي‬

‫هذه‬ ‫وما عرضها‬ ‫ودليل‬

‫وشرح‬

‫وعن‬

‫علوم‬

‫الحديث‬

‫في‬

‫الحديث‬

‫لابن‬

‫بن‬

‫يوسف‬

‫عبد‬

‫للحافظ‬

‫التي لا بد منها للمحدث‬ ‫يتقنها اتقان كبار‬

‫‪،‬‬

‫والتقريب‬

‫المتقن‪،‬‬ ‫في عصره‬

‫لمحدثين‬

‫الذي‬

‫من كتاب‬ ‫من‬

‫اختصره‬

‫علوم‬

‫الارساد‪،‬‬

‫مسلم في للمصطلح‪.‬‬

‫ابن العطار(‪:)1‬‬ ‫النابلسي‬

‫الغني‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫مولفاته الفقهية والحديثية ‪ ،‬وفيما ألفه من‬

‫الصلاح‬

‫سعد‬

‫وللمؤمنات‬

‫‪ :‬كالإرشاد الذي اختصره‬

‫مقدمة صحيح‬ ‫ويقول‬

‫سائر المؤمنين‬

‫إلا وهو‬

‫مبثوث‬

‫علم مصطلح‬ ‫الحديث‬

‫عنهم‬

‫النووي‬

‫ذلك‬

‫والتابعين وأتباعهم ‪ ،‬وأتباع أتباعهم‬

‫‪1‬‬

‫ومعرفة‬ ‫بعدهم‬

‫الصحابة‬

‫ومن‬

‫وقرأ على‬

‫الشيخ‬

‫الحافظ ‪" ،‬الكمال‬ ‫‪ ،‬وعلق‬

‫المقدسي‬

‫أبي البقاء خالد‬ ‫في‬

‫أسماء‬

‫عليه حواشي‬

‫بن‬

‫الرجال "‬ ‫عنه‬

‫‪ ،‬وضبط‬

‫أشياء حسنة‪.‬‬

‫قال‬ ‫لابن‬

‫(‪ :)2‬وكذا‬

‫السخاوي‬

‫الاثير‪ ،‬ولازم ‪-‬كما‬

‫الحنفية ‪ -‬الإمام المحدث‬

‫(‪)1‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)2‬‬

‫السخاوي‬

‫(‪)3‬‬

‫المسمى‬

‫(‪)4‬‬

‫ولعله‬

‫الطالبين‬

‫الصلاج‬

‫‪/8‬‬

‫‪1‬‬

‫قال‬

‫ر يته علق‬ ‫القاضي‬

‫فوائد على‬

‫عبد‬

‫الانساب(‪)3‬‬

‫القادر(‪ )4‬في‬

‫الكبير الضياء بن تمام الحنفي‬

‫في‬

‫طبقات‬ ‫سماع‬

‫‪.‬‬

‫"‪ .‬ا"‪.‬‬ ‫باللباب في تهذيب‬

‫الأنساب‬

‫محمد‬

‫أبي‬

‫عبد القادر بن‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫‪696‬‬

‫بن‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكرم ‪،‬‬

‫فقيه حنفي‬

‫سمع‬

‫من‬

‫ابن‬


‫الحديث‬

‫وما‬

‫‪:‬‬

‫الطالبين‬

‫أصحابه‬

‫يتعلق‬

‫به ‪،‬‬

‫نه اخذ‬

‫قال‬

‫علوم‬

‫‪ :‬وعليه‬

‫الحديث‬

‫ونقده ‪ ،‬ومعرفة‬

‫وكلما‬ ‫لمج!ي!‬

‫عمرهم‬ ‫فلا يحسن‬

‫السند‬

‫كان‬

‫يكون‬

‫في‬

‫الحديث‬ ‫موضع‬

‫هذا‬

‫كل‬

‫قل‬

‫أثمن ‪،‬‬

‫فقه الحديث‬

‫احمد‬

‫) مع‬ ‫في‬

‫إلى‬

‫بو‬ ‫(‪)1‬‬

‫النو قل‬

‫فقهه‬

‫‪.‬‬

‫وله‬

‫في‬

‫مقدمة‬

‫محدث‬

‫الله‬

‫فقه‬

‫‪،‬‬

‫يحبس‬

‫الصحة‬ ‫‪،‬‬

‫بقربه‬

‫وكانوا‬

‫أحدهم‬

‫عن‬

‫من‬

‫يصرفون‬

‫فقه حديث‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬الولا الشافعي‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولذلك‬

‫صحيح‬

‫مسلم‬

‫‪1‬لحديث‬

‫شيوخ‬

‫ص‬

‫‪/ 8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫علمه في‬

‫ومانما كان‬

‫إسحاق إبراهيم بن عيسى‬ ‫التحفة لابن العطار‬

‫من‬

‫حتى‬

‫يبلغ‬

‫ما‬

‫قلنا من‬

‫عالم فقه وحديث‪.‬‬

‫للمحدثين‬

‫في‬

‫الاتصال‬

‫المحدثين‬

‫بن حنبل‬

‫وما كان النووي رحمه‬

‫ما ذكره‬

‫بشرط‬

‫لدنوه‬

‫بين‬

‫نه كان‬

‫الحديث‬

‫إلى السند العالي‪-‬‬

‫رجالا‬

‫افتخار‬

‫الله‬

‫قبل ‪ :‬قلما اجتمع‬

‫معرفة‬

‫الصلاح‬

‫جماعة‬

‫يهتمون بجمع‬

‫السبيل ‪ .‬وكثيرا ما يسال‬

‫‪ ،‬ورحم‬

‫هذه‬

‫عصر‬

‫رجاله ‪ ،‬ويتسابقون‬

‫النبي عتيط وهو‬

‫نطاق‬

‫لابن‬

‫عن‬

‫من‬

‫وفقه الحديث‪:‬‬

‫كثر المحدثين في‬

‫عرفنا‬

‫وبه‬

‫(‪.)1‬‬

‫التووي‬

‫النبي‬

‫تخزج‬

‫انتفع ‪ .‬وفي‬

‫تحفة‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬

‫همه‬

‫الحديث‬ ‫في‬

‫في‬

‫الحديث‬

‫تقدم ‪ ،‬ثم للانصراف‬ ‫منهم‬

‫الشيخ‬

‫المحقق‬

‫المرادي الأندلسي‬


‫للشافعي (‪ )1‬رحمه‬ ‫وجملة‬

‫من‬

‫من سمع‬

‫يقول‬

‫الله‬

‫مانه‬

‫‪1‬‬

‫مستكشرة‬

‫‪،‬‬

‫ويقول‬

‫مسلما‪،‬‬

‫بين الصحيحين‬

‫البخاري‬

‫للحميدي(‪.)2‬‬

‫الحديث‪:‬‬

‫ابن العطار‬

‫والحفاظ والصدور‬

‫شرج‬

‫لجمع‬

‫عليه‬

‫ومعظم‬

‫‪،‬‬

‫تلميذه (‪ :)3‬وسمع‬

‫من‬

‫منه خلق‬

‫العلماء‬

‫والرؤساء‪.‬‬

‫الذهبي (‪:)4‬‬

‫عنه‬

‫وحدث‬

‫الفتح ‪،‬‬

‫ابن أبي‬

‫والمزي‬

‫وابن العطار‪.‬‬

‫ويقول‬ ‫جميع‬

‫الأربعين‬

‫وأخذ‬

‫عنه المحدث‬

‫‪ :‬روى‬

‫مشكلها‬

‫التي له وشرج‬ ‫بو للعباس‬

‫ميعاد عليه يوم الثلاثاء والسبت‬

‫الاخر صحيح‬

‫مسلم‪.‬‬

‫فيه‬

‫‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫قال‬

‫الزاهد‬

‫‪668‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫هو‬

‫للنووي‬

‫الورع‬

‫‪.. .‬‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬شرج‬

‫الامام‬

‫ان‬

‫قال‬

‫ وأبو الحسن‬‫بن فرج‬ ‫في‬

‫الحافظ‬

‫‪:‬‬

‫ت‬

‫العطار(‬

‫)‪،‬‬

‫الأشبيلي ‪ ،‬كان‬

‫له‬

‫أحدهما‬

‫المتقن‬

‫صحبته‬

‫‪،‬‬

‫عشر‬

‫البخاري‬

‫المحقق‬

‫سنين‬

‫‪،‬‬

‫وفي‬

‫الضابط‪،‬‬

‫توفي‬

‫سنة‬

‫هـ‪.‬‬ ‫بن فتوج‬

‫محمد‬

‫توفي صمة ‪488‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفقيه ‪،‬‬

‫أحمد‬

‫‪1‬‬

‫السبكي‬

‫عنه شيخنا‬

‫لمزي‬

‫‪-‬قر‬

‫عليه عنه‬

‫التحفة ‪/ 8‬‬

‫(‪)4‬‬

‫التذكرة‬

‫(‪)5‬‬

‫الطبقات‬

‫‪/4‬‬

‫‪1‬‬

‫بن عبدالله ‪ ،‬محدث‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪1471‬‬

‫الكبرى‬

‫‪.‬‬

‫‪937 /8‬‬

‫هامش‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫مؤرخ‬

‫‪ ،‬كان‬

‫ظاهري‬

‫المذهب‪،‬‬


‫وقرأ عليه ‪ :‬الرشيد‬ ‫معاني‬

‫الاثار للطحاوي‬

‫الفتح الحنبلي ‪ ،‬وسمع‬

‫والمحدث‬ ‫بن‬

‫محمد‬ ‫الحديث‬

‫إسماعيل‬

‫‪ ،‬وسمع‬

‫المعلم‬

‫في‬

‫منه ‪ :‬أبو عبدالله محمد‬

‫عليه الاربعين بإشارتها ‪ ،‬وحدث‬

‫الفاضل‬

‫ثم‬

‫الاسرفية ‪ -‬واخرون‬

‫كثيرون‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫بها‪.‬‬

‫الأديب الكامل أبو الفضل‬

‫عبدالله المصري‬

‫وهناك‬

‫بن‬

‫الحنفي‬

‫شرج‬

‫الدمشقي ‪-‬وكان‬

‫يوسف‬

‫بن‬

‫قارىء‬

‫دار‬

‫‪.‬‬

‫غيرهم‬

‫نجد‬

‫في‬

‫معظمهم‬

‫النووي‬

‫ترجمة‬

‫للسخاوي‪.‬‬

‫مذهبه في العقائد‪:‬‬

‫لا نعلم للنووي‬ ‫كان‬

‫لا بد للعالم الشرعي‬

‫العلماء في‬ ‫وكتابه "شرج‬

‫وهو سلفي‬

‫(‪)1‬‬

‫هو‬

‫العقائد‪،‬‬ ‫مسلم‬

‫ويظن‬

‫صرج‬

‫وقال‬

‫الذهبي‬

‫عبد لوهاب‬

‫(‪)36‬‬

‫أن يكون‬

‫أنه قرأ هذا‬

‫" فيه لكثير من‬

‫اليافعي‬

‫السخاوي‬

‫من‬

‫العقيدة ويؤول‬

‫القضاة ‪ ،‬المؤرخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫شيخا‬

‫مخصوصا‬

‫والتاج‬

‫في‬

‫بن‬

‫متمكنا‬

‫لتوحعد‪،‬‬

‫ومحيطا‬

‫العلم على‬

‫العقائد على‬

‫بما كتب‬

‫أحد‬

‫أصول‬

‫شيوخه‪،‬‬ ‫السنة‪،‬‬

‫أهل‬

‫أحيانا على طريقة المتأخرين‪.‬‬

‫السبكي‬

‫(‪)1‬رحمهما‬

‫تاريخه ‪ :‬إن‬

‫علي بن‬

‫‪ ،‬صاحب‬

‫في علم‬

‫دمان‬

‫مذهبه‬

‫عبدالكافي‬

‫الطبقات‬

‫‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫ادله‬

‫قي‬

‫السبكي‬ ‫سنة‬

‫‪771‬‬

‫‪:‬‬

‫أنه‬

‫الصفات‬

‫تاج‬ ‫هـ‪.‬‬

‫سعري(‪.)2‬‬

‫السمعية‬

‫لدين‬

‫قاضي‬


‫السكوت‬ ‫مسلم‬

‫‪،‬‬

‫كما‬

‫وإمرارها‬

‫‪،‬‬

‫جاءت‬

‫تأؤل‬

‫وربما‬

‫شرج‬

‫قليلا في‬

‫(‪.)1‬‬

‫ويقول‬

‫السخاوي‬

‫وله رحمه‬

‫‪ :‬والتأويل كثير في كلامه (‪.)2‬‬

‫الله‬

‫مؤلف‬

‫التوحيد‪،‬‬

‫في‬

‫رسالة سماها‬

‫وهي‬

‫"المفاصد"(‪.)3‬‬

‫النووي‬

‫اللغوي‬

‫لا يقوى‬

‫أحد‬

‫واستنبا! الاحكام‬ ‫المتقدمين‬

‫بل‬

‫واشتفاقها‪،‬‬ ‫رحمه‬

‫في‬

‫"أما‬

‫الله‬

‫بعد‪:‬‬

‫والمفام الاسنى‬

‫وعلى‬ ‫أولو‬

‫حتى‬

‫مفرداتها‪،‬‬ ‫مقدمة‬

‫وأكرم‬

‫يتقن‬

‫وهذا‬

‫لغة‬

‫العرب‬

‫السابقين‬

‫والانفس‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المرجع السابق‪.‬‬

‫ما يراه النووي‬

‫الأعلام ‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫الاسماء‬

‫كانت‬

‫بالمحل‬

‫رب‬

‫باحسان‬ ‫والهمم‬

‫وصرفها‬

‫ويحث‬

‫واللغات‬

‫عليه‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫الاعلى‬

‫العالمين ‪ ،‬وسنة‬

‫واللاحقين‬

‫الزاكيات ‪،‬‬

‫أئمة الدين من‬

‫العربية ‪ :‬نحوها‬

‫لما‬

‫كتاب‬

‫وللسنة والتففه بهما‬

‫عبارات‬

‫كتابه تهذيب‬

‫وبها يعرف‬

‫المرجع السابق‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫منهما‪،‬‬

‫الكتاب‬

‫وششوعب‬

‫النبيين والتابعين لهم‬

‫البصائر‬

‫كما في‬

‫على‬

‫فإن‬

‫الأولين والاخرين‬ ‫سائر‬

‫فهم‬

‫المتأخرين‪،‬‬

‫ومعاني‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬صلوات‬

‫ادله‬

‫خير‬ ‫عليه‬

‫إلى يوم الدين ‪ ،‬اجتهد‬ ‫المهذبة‬

‫العاليات‬

‫في‬


‫الاعتناء بها والتمكن‬ ‫وغير‬

‫ونثرهم‬

‫الصحابة‬

‫ذلك‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫باللغة استظهارا‪،‬‬ ‫ذكرنا ومحلها‬

‫من‬

‫امرهم‬

‫عنهم‬

‫مع‬

‫لكن‬

‫من‬

‫الجلية ‪.‬‬

‫الله‬

‫و‬

‫عمر‬

‫وأشهر‬

‫على‬

‫تعلم‬

‫من‬

‫العربية‬

‫التابعين‬

‫وعائشة‬

‫ما هو‬

‫من‬

‫رضي‬

‫المعروفات‬

‫وابنه رضي‬

‫العربية في‬

‫لول‬

‫الله‬

‫عنهما‬

‫‪ ،‬فمن المنقولات الواضحات‬ ‫ومن‬

‫في ذلك‬

‫‪،‬هم‬

‫أن يذكر ‪ .‬ول ما ثناء إمامنا‬

‫رسالته ‪ ،‬فهو‬

‫إلى للإطالة في الحث‬

‫الدعاء إليها‪ ،‬بل‬

‫والقاضي‬ ‫الكفايات‬

‫لصحة‬

‫فهو لكثر‬ ‫رحمه‬

‫لشاقعي‬

‫منصبه‬

‫بمقتضى‬

‫"‬

‫شرطوها‬

‫في‬

‫الولايات ‪ ،‬واتفقوا على‬

‫المفتي والإمام الأعظم‬ ‫أن تعلمها من‬

‫احدا من‬

‫علماء الدين في‬

‫العربية إتقانه لها‪ ،‬قهو‪-‬فوق‬

‫تهذيب‬

‫عليها‪ ،‬فالعلماء مجمعون‬

‫قروض‬

‫(‪.)1‬‬

‫وما اظن‬

‫(‪)1‬‬

‫ابن عباس‬

‫اللغة التي حالها‬ ‫وغيرهما‬

‫ما‬

‫جلالته‪.‬‬

‫ولا حاجة‬ ‫على‬

‫من‬

‫بن الخطاب‬

‫أما المنقول عن‬

‫ن يحصر‬

‫وحثه‬

‫وعظم‬

‫فصاحتهم‬

‫الاعتناء في‬

‫نسبأ ودارا‪ ،‬ومعرفتهم‬

‫الأشعار واللغات‬

‫أولادهما لتفريطهم في حفظ‬

‫من‬

‫وكان‬

‫زمن‬

‫‪.‬‬

‫وأما ضرب‬

‫ل‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫رادوا الاستكثار‬

‫ما قدمنا ‪ ،‬وكان‬

‫يحفظون‬

‫الشائعات‬

‫إتقانها‪ ،‬بحفظ‬

‫للعرب‬

‫‪1‬‬

‫الله‬

‫عنهم‬

‫من‬

‫أشعار‬

‫وخطبهم‬

‫نه نحوي‬

‫الأسماء واللغات ‪-3- 2 /1‬‬

‫‪66‬‬

‫عصر‬

‫وصرفي‬

‫النووي‬

‫تقن‬

‫بارع ‪-‬لغوي‬


‫كلحسن‬

‫كتابه "تحرير‬

‫(‪:)1‬‬

‫التنبيه‬

‫مما‬

‫ما ينكر‬

‫"والنوع‬

‫والمشتق‬

‫العربية‬

‫‪ ،‬وما‬

‫يجوز‬

‫‪ ،‬وعدد‬

‫وتعريف‬

‫‪،‬‬

‫النكاج ‪ ،‬وما يعرف‬ ‫وما‬

‫والياء‬

‫من‬

‫جملا‬

‫التطوع‬

‫على‬

‫تحرير‬

‫قيل‬

‫للألفاظ‬

‫وكالرشوة‬

‫فيه نه حقيقة‬

‫صواب‬

‫التنبيه‬

‫جمعه‬

‫بالهجاء‪،‬‬ ‫لو‬

‫بوجهين‬

‫قواعد التصريف‬

‫بين‬

‫المتشابهات‬ ‫‪،‬‬

‫والهدية‬

‫وتوهم‬

‫مخطوط‬

‫وبيان‬

‫‪ ،‬وما‬

‫لا جولب‬

‫‪67‬‬

‫"ا‬

‫لنه غلط‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫والمفرد‬ ‫المترادفة‬

‫والفروق‬

‫كلفظة‬

‫‪ ،‬وما له جمع‪،‬‬ ‫وما يكتب‬

‫بالواو‬

‫كالربا ‪.‬‬

‫ولنبه‬

‫المكررة ‪ ،‬ولذكر قيه‬ ‫المثلى‬

‫قد‬

‫ادله‬

‫و مجاز‬

‫بثلاثة‬

‫كالهبة‬ ‫ما‬

‫جماعة‬

‫ورقة‬

‫‪،‬‬

‫الواحد‬

‫وعكسه‬

‫وبيان‬

‫والمقصورة‬

‫ومعانيها‪،‬‬

‫للفقهية المهمة ‪ :‬كحد‬

‫عنه جواب‬

‫الفاظ‬

‫جوازه‬

‫لفاظه‬

‫‪ ،‬والمجموع‬

‫المشتركة‬

‫ما يتعلق‬

‫مهمات‬

‫والفرق‬

‫المصنف‬

‫‪ ،‬و سماء‬

‫عن‬

‫‪ -‬إن شاء الله‬

‫فيه‬

‫المسمى‬

‫قيمة‬

‫استخرت‬

‫المولدة‬

‫والمؤنث‬

‫مفرده ‪ ،‬ويجهل‬

‫وما‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫ل‬

‫وقد‬

‫ذكر‬

‫والألفاظ‬

‫‪ ،‬وما اختلف‬

‫الحدود‬

‫منه ‪ ،‬وما هو‬

‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬

‫جمل‬

‫ونحوهما‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫للفظة‬

‫‪ ،‬وبيان جمل‬

‫والألف‬

‫قيه على‬

‫لمعربة‬

‫وبيان‬

‫للاحصان‬

‫له جموع‬

‫ول‬

‫غيره ‪،‬‬

‫مختصر‬

‫فيه المذكر‬

‫لغات‬

‫الكلمة‬

‫بينها كلفظة‬

‫والفصيح‬

‫بعد‬

‫ادله‬

‫كلام‬

‫لغاته ‪ ،‬وضبط‬

‫من‬

‫الرحيم في جمع‬

‫‪ -‬اللغات‬

‫والممدودة‬

‫" يقول‬

‫‪ ،‬واقرل إن شئت‬

‫رحمه‬

‫الثاني ‪ :‬بيان‬

‫لا ينكر‪،‬‬

‫للكريم الرؤوف‬ ‫تعالى‬

‫التنبيه‬

‫ل‬

‫كتاب‬

‫لفاظ‬

‫للغوي‬

‫‪1‬‬

‫محقق‬

‫ما يكون‬

‫المحقق‬

‫مقدمة‬

‫يلحن‬

‫وحد‬

‫والهدية‬ ‫قيه ‪،‬‬

‫الغصب‬ ‫وصدقة‬ ‫وما‬

‫لنكر‬

‫عنه ‪ ،‬وما غيره‬

‫لولى‬

‫‪ ،‬وما ينكر من‬

‫جهة‬


‫الكلام‬

‫نظم‬

‫وتداخله‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫نسخة‬

‫مهمة ضبطناها‬ ‫النسخ‬ ‫جمل‬

‫خلافها‪،‬‬ ‫من‬

‫ذلك‬ ‫تعالى‬

‫النفائس‬

‫ولكن‬ ‫لغات‬

‫قدمت‬

‫من‬

‫وألتزم‬

‫كان‬

‫على‬

‫بعض‬

‫الأفصح‬

‫ثم‬

‫كتب‬

‫المذهب‬

‫شرج‬ ‫لابي‬

‫إسحاق‬

‫‪،‬‬

‫"المصباج"‬

‫في‬

‫السيرازي‬

‫الوجيز‪-‬ولكن‬

‫نسبيا في‬

‫التنبيه‬

‫المبهمة‬

‫"الوجيز"‬

‫للمسائل‬

‫الله‬

‫اعتمادي‬

‫للإمام‬ ‫كتاب‬

‫وفيه‬

‫مما‬

‫الله‬

‫إن شاء‬

‫ألايضاج‬

‫مع‬

‫الاختصار‬

‫أضبط‬

‫ما هو‬

‫واضح‪،‬‬

‫ما ذكرت‬

‫إلا أن‬

‫فيه لغتان أو‬

‫نبه عليه ‪،‬‬

‫ناقله ‪ .‬وهذا‬

‫التنبيه فهو‬

‫شرج‬

‫وما‬

‫الكتاب‬

‫لمعظم‬

‫كان‬ ‫وإن‬

‫ألفاظ‬

‫"‪.‬‬

‫بالكتاب‬

‫شبيه‬

‫كتاب‬

‫للفقه الشافعي‬

‫‪ ،‬والثاني‬

‫الكبير‬

‫‪ :‬الشرج‬

‫الغزالي ‪-‬وسماه‬ ‫"تحرير‬

‫تحدث‬

‫وبيان‬

‫بالالفاظ ‪ ،‬وغير‬

‫اللغوي‬

‫الشرج الكبير"‪ ،‬من حيث‬

‫ويمتاز المصباج‬

‫المفردات‬

‫"‬

‫كثير من‬

‫منكرا‪،‬‬

‫مواضعها‬

‫‪ ،‬ومتى‬

‫غالبا إلى‬

‫ما في‬

‫المنير في غريب‬

‫للألفاظ‬

‫كتاب‬

‫غريبا‬

‫"تحرير‬

‫في‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫يليه ‪،‬‬

‫ضيفه‬

‫للتنبيه على‬

‫وكتاب‬

‫"المصباج‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫له تعلق‬

‫فيه المبالغة في‬

‫المبتدئين‬

‫وعلى‬

‫صواب‬

‫‪ ،‬كما سترأها‬

‫المحكم‬

‫‪،‬‬

‫الفقهاء وليس‬ ‫مما‬

‫المهذب‬

‫لغاته ومعانيها‬

‫موضوعا‬

‫وهي‬

‫المشكلة‬

‫المهمات‬

‫‪ ،‬والضبط‬

‫قد يخفى‬

‫المصنف‬

‫المسائل‬

‫واضحا‪.‬‬

‫المعتدل‬

‫والخاص‬

‫وبيان ما أنكر على‬

‫صور‬

‫من‬

‫والعام‬

‫وعكسه‬

‫وبيان‬

‫جمل‬

‫التنبيه‬

‫عنه‬ ‫بترتيبه‬

‫‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫في‬

‫‪:‬‬ ‫"‬

‫فتح‬ ‫موجز‬

‫المقدمة‬

‫مع حروف‬

‫المتداول‬

‫أن كليهما‬

‫‪ ،‬فالأول ‪ :‬التنبيه‬ ‫للرافعي‬

‫شرج‬

‫العزيز في‬ ‫مع‬ ‫ما‬

‫فيه‬

‫شرج‬

‫الاستيعاب‬ ‫لا يوجد‬

‫المعجم‬

‫في‬

‫مع سعته‬


‫لايضاح‬

‫المذهب‬ ‫ولل‬

‫"تهذيب‬

‫أسماء ولغات‬

‫الشافعي ‪،‬‬

‫المهذب‬

‫وهذه‬

‫للإمام الغزالي و "الروضة‬

‫يقول‬ ‫من‬ ‫فيها‬

‫النووي‬

‫به إن‬

‫اللغات‬

‫ما في‬ ‫وغيرهم‬

‫والجن‬

‫(‪)1‬‬

‫هو‬

‫(‪)2‬‬

‫تهذيب‬

‫(‪)3‬‬

‫مخطوط‬

‫الله تعالى‬

‫الشرعية‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫أسماء‬

‫على‬

‫تمكن‬

‫مما‬

‫‪ :‬اللغات‬

‫والالفاظ‬

‫الرجال‬

‫العرنية‬ ‫لفقهية‬

‫‪،‬‬

‫والتساء‬

‫إليه‬ ‫ليس‬

‫وللعجمية‬ ‫وأضم‬

‫إلى‬

‫والملائكة‬

‫التنبيه "‬

‫"تحرير‬

‫و‬

‫"تهذيب‬

‫الامام بعلم اللغة تمكنا قل‬

‫الاسماء‬

‫نظيره في‬

‫‪.‬‬

‫شهبة في كتابه "طبقات النحاة‬

‫(‪:)3‬‬

‫إسماعيل‬

‫الامام‬

‫ما فيها جملا‬

‫يحتاج‬

‫إليه مما‬

‫الكتب‬

‫يقول ابن قاضي‬ ‫واللغويين‬

‫الكتب‬

‫الكتابان‬

‫عصره‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫الستة تجمع‬

‫‪:‬‬

‫" يدلان‬

‫نظرائه في‬

‫"والوسيط‬

‫والوجيز"‬

‫(‪. )12‬‬

‫وهذان‬

‫واللغات‬

‫هذه‬

‫هي‪:‬‬

‫"مختصر‬

‫في‬

‫المزني "(‪)1‬‬

‫ما يحتاج‬

‫شاء‬

‫والاصطلاحات‬

‫أيضأ‬

‫فقهية كبيرة معتمدة‬

‫الشيرازي‬

‫" للنووي‬

‫إلى‬

‫الانتفاع‬

‫والمعزبة‬

‫الكتب‬

‫‪" :‬فان هذه‬

‫اللغات ‪ ،‬وأضم‬ ‫ليعم‬

‫في كتب‬

‫" لأبي إسحاق‬

‫والتنبيه‬

‫واللغات‬

‫‪1‬‬

‫وأما‬

‫وضع‬

‫كتابه‬

‫الأسماء‬

‫"‬

‫فهو‬

‫كتاب‬

‫بن يحيى‬

‫الثافعي‬ ‫الأسماء‬

‫‪ ،‬كان‬

‫مجتهدا‬

‫واللغات‬

‫برقم "‪52 9‬‬

‫بن إسماعيل‬

‫!‬

‫قوي‬

‫"المقدمة‬

‫‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫الحجة‬ ‫"‬

‫‪.‬‬

‫ايو إبراهيم المزئي ‪ ،‬صاحب‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫‪264‬‬

‫‪.‬‬


‫" ‪. .‬‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫أبو‬

‫‪.‬‬

‫زكريا‬

‫صاحب‬

‫على‬

‫تصانيفه ‪ ،‬وصتف‬

‫وهو‬

‫يدل‬

‫كتاب‬

‫على‬

‫التنبيه‬

‫وقد‬ ‫يقرأ‬

‫‪-‬كل‬

‫الفقيه‬

‫التصانيف‬

‫والنحو ‪ .‬قرأ ذلك‬ ‫في‬

‫النووي‬

‫جمال‬

‫تهذيب‬

‫تبحره‬

‫علم‬

‫مر‬

‫معنا‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫أول‬

‫يجوز‬ ‫بتعلم‬

‫والحرام‬ ‫ولكن‬

‫أنه كان‬

‫نفرت‬

‫‪،‬‬

‫النووي‬

‫وسيلة‬

‫يقر ‪-‬في‬

‫وذلك‬

‫الطب‬

‫فيه ‪:‬‬

‫"‬

‫‪ ،‬إلا أن‬

‫لا‬

‫النجاة يوم‬

‫أعلم‬

‫أهل‬

‫الزاهد المتقي ‪ ،‬لا يتفق‬

‫نفسه وسعر‬

‫القيامة ‪ ،‬كعلوم‬

‫بظلمة في قلبه حين‬

‫أي ذكره في طبقات‬

‫(‪ )2‬كتاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫الامام‬

‫السخاوي‬

‫جملة‬

‫ما‬

‫في اللغة‪،‬‬

‫في النحو‪.‬‬

‫لترغيب إمامه الشافعي‬ ‫علما‪-‬بعد‬

‫الكتاب‬ ‫مزاجه‬

‫إلا مع‬

‫‪ 7 - 6‬والتذكرة‬

‫‪4‬‬

‫‪/‬‬

‫‪07‬‬

‫يجعله‬

‫الدين‬

‫حاول‬

‫أن يتعلم الطب‪،‬‬

‫الشافعي لمؤلف هذا الكتاب ص‬ ‫‪0‬‬

‫علم‬

‫عليه (‪")2‬‬

‫ووسائلها‪،‬‬

‫النحاة واللغويين‪.‬‬

‫‪- 1 47‬‬

‫الحلال‬

‫غلبونا‬

‫يقول النووي في ذلك(‪:)3‬‬

‫(‪)1‬‬

‫مسودة‬

‫كتابه التحرير على‬

‫المنطق لابن السكيت‬

‫لنووي قد استجاب‬ ‫بقوله‬

‫‪ -‬أنبل من‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫اشتغاله بالطب‪:‬‬

‫أن يكون‬

‫الطب‬

‫‪ ،‬ونقل‬

‫عنه‬

‫‪ ،‬وتركه‬

‫ودرسا في التصريف ‪ ،‬ودرسا في اللمع لابن جني‬ ‫محاولة‬

‫في‬

‫اللغة‬

‫"‪.‬‬

‫أمره‬

‫يوم درسا في إصلاج‬

‫مالك‬

‫واللغات‬

‫اللغة ‪ ،‬وكذلك‬

‫‪،‬‬

‫إماما‬

‫الدين بن‬

‫الاسماء‬

‫‪ ،‬فذكرته (‪)1‬بسبب‬

‫في‬

‫الحافظ‬

‫المشهورة‬

‫الشيخ‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫اللغوي‬

‫شيخ‬

‫‪. 273‬‬

‫لذلك‬


‫لي‬

‫"وخطر‬ ‫سينا) وعزمت‬

‫لا اقدر على‬ ‫عليئ‬

‫الاشتغال‬

‫على‬

‫بعلم‬

‫الاشتغال‬

‫الداخل ! فألهمني‬

‫الحال الكتاب المذكور‪،‬‬ ‫الطب‬

‫‪ ،‬فأظلم‬

‫القانون (‬

‫ياما‬

‫قلبي ‪ ،‬وبقيت‬

‫في لمري ‪ :‬من اين دخل‬

‫اشتغالي‬

‫وأخرجت‬

‫فاستنار قلبي ورجع‬

‫علي‬

‫ففكرت‬

‫أن‬

‫الله‬

‫الطب‬

‫فيه‬

‫الاشتغال بشيء‪،‬‬

‫‪ ،‬فاشتريت‬

‫بن‬

‫بالطب‬

‫من‬

‫سببه ‪ ،‬فبعت‬

‫بيتي كل‬

‫في‬

‫ما يتعلق بعلم‬

‫إلي حالي ‪ ،‬وعدت‬

‫عليه‬

‫لما كنت‬

‫ولا"‪.‬‬

‫للأبد[ن ‪ ،‬ونحوه‬

‫طب‬

‫ذلك‬

‫وما سوى‬

‫هو‬

‫رحمه‬

‫ادله‬

‫صرج‬

‫صاحب‬

‫عن‬

‫فبلغة مجلس‬

‫الطب‬

‫عليها‪،‬‬ ‫اعترى‬

‫الشيخ‬

‫عن‬

‫الفلاسفة‬

‫أصول‬

‫في‬

‫لمورد‬

‫رحمه‬

‫على‬

‫في‬

‫اشار‬

‫الله‬

‫بصلاج‬

‫‪1‬‬

‫(‪)1‬‬

‫أن الذي مذحه‬

‫لسافعي‬

‫الطبيب‬

‫لسريرة ‪ ،‬خصوصا‬

‫ترجمة‬

‫لسافعي‬

‫بابتناء الطب‬

‫إليه ‪،‬‬

‫بمجرد‬ ‫لما‬

‫عزمه‬

‫رزقه‬

‫وعنده‬

‫ا هـ‬

‫النووي‬

‫له (‪.)7‬‬

‫‪71‬‬

‫الله من‬

‫من‬

‫وعلم‬

‫‪ ،‬وزاد‪:‬‬

‫يتعلم ما يبني عليه من‬

‫المذكور‬

‫الوصف‬

‫في‬

‫عن‬

‫للأديان‬

‫العلم الطبيعي‬

‫ما‬

‫‪.‬‬

‫؟ فالجواب‬

‫أوله‬

‫علم‬

‫الحكم‬

‫النبوي ‪ ،‬أو المجرد‬

‫القانون‬

‫وأن‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫‪:‬‬

‫فقه‬

‫‪1‬‬

‫سمعت‬

‫يقول‬

‫العلم‬

‫‪1‬‬

‫الشافعي‬

‫‪:‬‬

‫علمان‬

‫طريق‬

‫‪1‬‬

‫روينا في مناقب الشافعي للبيهقي ‪-‬من‬

‫الربيع بن سليمان ‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫السخاوي‬

‫قيل ‪ :‬كيف‬

‫مع‬

‫‪1‬‬

‫يقول‬

‫(‪ :)1‬فإن‬

‫هذا‬

‫ما نقل ‪-‬كما‬

‫نور‬

‫الطب‬

‫لاشتغال‬ ‫البصيرة‬

‫المحمود‬

‫‪،‬‬

‫الذي‬ ‫كتابه‬

‫ولذلك‬ ‫للكتاب‬

‫وابداه‬

‫له‬

‫ما يفوق‬


‫وليس‬ ‫بل الحق‬ ‫وهاك‬

‫معنى انصرافه عن‬

‫يقول‬

‫رحمه‬

‫بيان واضح‬

‫الدو ‪1‬ء‪،‬‬

‫طبع‬

‫الطبيب‬

‫ولكن‬

‫فيقل‬

‫الشفاء‪.‬‬ ‫فيقال‬

‫أوله ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫المرضى‬

‫يداوون‬

‫المداواة‬

‫لا لفقد‬

‫وهذا‬ ‫النبوي ‪ ،‬صادق‬

‫شرج‬

‫بإصلاج‬ ‫للمرض‬

‫‪ :‬المرض‬

‫العلة عن‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫ومن‬

‫مادة حارة‬

‫لكل‬

‫فلا يبرؤون‬

‫الدواء ‪ ،‬وهذا‬

‫التطبيق في كل‬

‫هنا‬

‫مسلم للنووي ‪- 291 /14‬‬

‫‪72‬‬

‫ونحن‬

‫ذلك‬

‫لفقد‬

‫وادله‬

‫‪. 491‬‬

‫‪ :‬الأشياء‬

‫الخطأ‬

‫عن‬

‫من‬

‫غير مادة‬

‫التي ظنها‬

‫فلا‬

‫كثيرين‬

‫العلم‬

‫به‬ ‫من‬

‫بحقيقة‬

‫علم"‪.‬‬

‫الله مستمدا‬ ‫ومكان‬

‫يكون‬

‫ما قد يعارض‬ ‫نجد‬

‫‪ :‬إنما‬

‫رحمه‬ ‫زمان‬

‫على‬

‫الصحة‬

‫‪ ،‬وحقيقة‬

‫يقع‬

‫فيكون‬

‫فيه‬

‫خروج‬

‫‪ ،‬ورده‬

‫يفول‬

‫الحرارة‬

‫كلامه‬

‫واضح‬

‫قاله النووي‬

‫دون‬

‫دواء‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫هو‬

‫حقيقة المرض‬

‫مادة حارة‬

‫داء‬

‫إليه‬

‫"‬

‫داء‬

‫فهذا‬

‫‪ ،‬وحفظ‬

‫‪ .‬وبقراط‬

‫الثقة بالمضادة‪،‬‬

‫فكأنه عذيم نبه باخر‬

‫الذي‬

‫"‬

‫(‪: )1‬‬

‫الأغذية وغيرها‬

‫قد يدق ويغمض‬

‫مادة باردة ‪ ،‬أو عن‬

‫يحصل‬

‫(‪)1‬‬

‫يكون‬

‫فقط ‪ ،‬فقد يظن‬

‫أو عن‬

‫بإذن‬

‫‪ ،‬يقول‬

‫أن الأطباء يقولون‬

‫الأدوية المضادة‬

‫تداوى بأضداها‪،‬‬

‫قول‬ ‫الله‬

‫النبي عي! ‪" :‬لكل‬

‫الطبيعي ‪ ،‬والمداواة رذه‬

‫بقاؤه عليه ‪ ،‬فحفظها‬ ‫من‬

‫تعليقه على‬

‫الداء برىء‬

‫لأنه قد علم‬

‫عن‬

‫بالموافق‬

‫في‬

‫دواء‬

‫المجرى‬

‫المعروفة في عصره‬

‫معرفته‪:‬‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فاذا أصيب‬

‫الجسم‬

‫الطب‬

‫‪،‬‬

‫نه يعلم الكثير من شؤون‬

‫أمثلة قليلة من‬

‫دواء‬

‫تعلم الطب‬

‫نه لا يعلم منه شيئا‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫الحديث‬


‫ويقول أيضا ‪ -‬رحمه‬ ‫لصلاة‬

‫‪1‬‬

‫قوله‬

‫عليه‬

‫والسلام‬

‫شربة‬

‫من‬

‫يقول‬ ‫لأمراض‬

‫‪1‬‬

‫كانت‬

‫الامتلائية‬

‫دموية‬

‫فشفاؤها‬

‫‪:‬‬

‫فشفاؤها‬

‫بالعسل‬ ‫ووضع‬

‫العلق‬

‫عند عدم‬

‫فهذا‬

‫المسهلات‬

‫إن علم‬

‫يكون‬

‫المريض‬

‫في‬

‫رادل‬

‫من‬

‫ف!ذا وجد‬

‫كانت‬

‫لكل‬ ‫على‬

‫معناها‪،‬‬ ‫ونحوها‬

‫على بعض‬

‫الشيء‬

‫في سائر‬

‫الأحول‬

‫المرض‬

‫للواحد يختلف‬

‫دواءه‬

‫والغذاء والتدبير‬

‫في‬

‫ل وجميع‬

‫المألوف‬

‫عند‬

‫في‬

‫يعرض‬

‫من‬

‫منها‪،‬‬

‫نبه ع!د‬

‫فكأنه‬

‫الدم وبالفصد‬

‫إخراج‬

‫وذكر‬ ‫‪ ،‬فاخر‬

‫الطب‬

‫لانه يستعمل‬ ‫الكي‪.‬‬

‫الملحدين‪:‬‬

‫ساعة‬

‫علاجه‬

‫يصير‬

‫يحمي‬

‫مما لا تحصى‬

‫وقوة الطباع ‪.‬‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫داء له في‬

‫مزلجه‪،‬‬ ‫كثرته‪،‬‬

‫لم يلزمه منه الشفاء به‬

‫‪ ،‬والأطباء مجمعون‬

‫باختلاف‬

‫‪73‬‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫من غضب‬

‫حالة بالشخص‬

‫الأشخاص‬

‫لأن‬

‫الثلاثة الباقية‬

‫للكي‬

‫‪ ،‬او هواء يتغير‪ ،‬او غير ذلك‬

‫الشفاء بشيء‬

‫هله‪،‬‬

‫أكثر للعلوم احتياجا إلى التفصيل‬

‫الساعة للتي تليها‪ ،‬بعارض‬ ‫فيغير علاجه‬

‫محجم‬

‫ا‬

‫او سودل وية او بلغمية ‪ ،‬فان‬

‫اللائق‬

‫نفع الأدوية المشروبة‬

‫الطب‬

‫بديع‬

‫‪ ،‬وبالحجامة‬ ‫مما‬

‫للطب‬

‫الدم ‪ ،‬وإن‬

‫بالمسهل‬

‫ثم يقول معلقا‬

‫إن‬

‫من‬

‫إخراج‬

‫وغيرها‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫بنار"‪.‬‬

‫دموية او صفراوية‬

‫بالإسهال‬ ‫على‬

‫من ادويتكم خير ففي شرطة‬

‫‪ ،‬او لذعة‬

‫النووي‬

‫للحديث‬

‫‪:‬‬

‫"إن كان في شيء‬ ‫عسل‬

‫الله‬

‫‪ -‬شارحا‬

‫في مسلم ‪ ،‬وهو‬

‫للسن‬

‫على‬

‫أ‬

‫ن‬

‫والزمان والعادة‬


‫ثم‬ ‫الطب‬

‫‪ ،‬وان‬

‫لتصديق‬ ‫فلو‬

‫يقول! ‪:‬‬

‫وخرجناه‬

‫المعترض‬

‫الحديث‬

‫وجدوا‬ ‫على‬

‫فثبت‬

‫بما ذكرناه‬ ‫عليه جاهل‬

‫لن‬ ‫لها‪،‬‬

‫العسل‬ ‫ولسنا‬

‫بقولى الأطباء ‪ ،‬بل لو كذبوه‬

‫المشاهدة‬ ‫ما يصح‬

‫بصحة‬

‫دعواهم‬

‫‪ . . .‬الخ‬

‫ما قال!‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫جار‬ ‫نقصد‬

‫كذبناهم‬

‫على‬

‫صناعة‬

‫الاستظهار‬ ‫وكفرناهم‪،‬‬

‫تاولنا كلامه ع!ي! حينمذ‬


‫المدارس‬

‫قدمنا‬

‫اول‬

‫المغربي شيخ‬ ‫ياوي‬

‫إليه‬

‫المغربي‬

‫وقد‬

‫التي سكنها أو تولاها أو درس‬

‫‪،‬‬

‫المدرسة‬ ‫بإشارة‬

‫بيتا في‬

‫حددنا‬

‫الفراديس‬

‫شيخه‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫المدرسة‬

‫الأول‬

‫فاتخذه‬

‫ل‬

‫ول‬

‫له عن‬

‫سكنا‬

‫الكتاب‬

‫بيت‬

‫الفركاج‪،‬‬ ‫له حتى‬

‫بي‬

‫إسحاق‬

‫في مدرسة‬

‫فمنحه‬ ‫لدركته‬

‫شيخه‬ ‫الوفاة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الاقبالية‪:‬‬

‫‪ -‬كما‬

‫قال‬

‫‪ ،‬شمالي‬

‫هي ‪-‬بعرفنا‬

‫‪:‬‬

‫قصد‬

‫الرواحية ليبحث‬

‫الرواحية‬

‫موضع‬

‫المدرسة‬

‫هي‬

‫الكتاب‬

‫نه‬

‫إلى‬

‫شيخه‬

‫بها‬

‫اليوم‬

‫النعيمي ‪ -‬داخل‬ ‫الجامع‬

‫‪-‬بزقاق‬

‫باب‬

‫والظاهرية‬

‫السبع ظوالع‬

‫للفرج ‪ ،‬وباب‬

‫الجوانية(‪ )1‬يعني‬ ‫من‬

‫غربيه في‬

‫الجهة‬

‫السمالية (‪.)2‬‬

‫وهي‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‪)2‬‬

‫البدل‬

‫ية‬

‫مسامرة‬

‫مدرسة‬

‫ول‬

‫لنها‬

‫كبيرة شهيرة‬

‫ية ‪13‬‬

‫الأطلال‬

‫‪/‬‬

‫‪9‬‬

‫‪27‬‬

‫لبدران‬

‫للفقه الشافعي ‪ ،‬ولم‬

‫‪.‬‬

‫‪.81‬‬

‫‪75‬‬

‫يبق لها من‬


‫أثر إلا واجهتها‪،‬‬ ‫من‬

‫العلماء‬

‫الدين‬

‫بن‬

‫الشمس‬

‫وتحولت‬

‫الكبار‪،‬‬

‫إلى بيت‬

‫منهم ‪:‬‬

‫خللران ‪ ،‬وباشر‬

‫بدر‬

‫النووي‬

‫للسكن‬

‫الدين‬

‫‪ ،‬ودرس‬

‫بن‬

‫التدريس‬ ‫‪966‬‬

‫ابن خللران (‪ )1‬إلى اخر سنة‬

‫بها جماعة‬

‫خللران ‪،‬‬ ‫في‬

‫شمس‬

‫ثم‬

‫الإقبالية نيابة عن‬

‫هـ(‪.)2‬‬

‫الفلكية والركنية‪:‬‬

‫مذرستان‬ ‫الفرج‬ ‫ناب‬

‫متجاورتان‬

‫والفراديس‬ ‫يضا‬

‫بهما‬

‫بحارة‬

‫دار‬

‫الاسرفية‪،‬‬ ‫النجمي‬

‫(‪)1‬‬

‫وقد‬

‫(‪،)4‬‬

‫هو‬

‫توفي‬

‫‪681‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫المرجع‬

‫نفسه‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫الأمير صارم‬

‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬كان‬

‫دار‬

‫الشام‬ ‫ا‬

‫لعلم‬

‫لصارم‬

‫القيمازية( )‪ ،‬وله‬

‫محمدبن‬

‫البداية والنهاية‬

‫هي‬

‫قي‬

‫والأديب‬

‫سنة‬

‫وبيوته‬

‫بلاد‬

‫كانت‬

‫احمدبن‬

‫الحجة‬

‫والفلكية ‪ ،‬غرني‬

‫الأشرقية‪:‬‬

‫واقف‬

‫‪،‬‬

‫الافتريس‬

‫الركنية ‪ ،‬وقد‬

‫الإمام النووي (‪.)3‬‬

‫دار الحديث‬

‫أشهر‬

‫عفا عليهما‬

‫الزمان ‪ ،‬وهما‬

‫داخل‬

‫بابي‬

‫إبراهيم بن‬

‫ال!اهر‪،‬‬

‫الحديث‬ ‫الدين‬

‫‪،‬‬

‫قايماز‬

‫بها حمام‬

‫حلكان‬

‫والفقيه العالم ‪،‬‬

‫دار‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫فاشترى‬

‫ابو العباس ‪،‬‬ ‫صاحب‬

‫الحديث‬

‫وفيات‬

‫عبدالله‬ ‫ذلك‬

‫المؤرخ‬ ‫الأعيان‬

‫‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪/13‬‬

‫‪927‬‬

‫‪.‬‬

‫الدين قايماز‪ ،‬كان يتولى أسباب‬ ‫مشهورا‬

‫بالخير والإنفاق ‪ ،‬توفى‬

‫مدرسة للحعفية جنوب‬

‫دار الحديث‪.‬‬

‫‪76‬‬

‫صلاج‬

‫سنة‬

‫‪695‬‬

‫الدين في مخيمه‬ ‫هـ‪.‬‬


‫الملك‬ ‫حديث‬

‫‪ ،‬واخرب‬

‫بناء ذلك‬

‫شعبان‬

‫الحمام‬

‫فتحت‬

‫ووقف‬

‫على‬

‫الملك‬

‫في‬

‫الاسرفية ‪ ،‬واملى‬

‫الاشرف‬

‫الاوقاف‬

‫وهي‬

‫اليسار‪ ،‬بجوار‬

‫باب‬

‫واقفها في‬

‫شرط‬

‫فيه الدراية ‪ ،‬قدم‬

‫من‬

‫الا يلي‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬لالقاب‬

‫وهاك‬

‫موسى‬

‫توفي‬

‫سعة‬

‫وهو يوسف‬ ‫واعظ‬

‫لقب‬

‫اول‬

‫‪-‬‬

‫ليلة النصف‬

‫بها للشيخ‬

‫تفي‬

‫‪،‬‬

‫بها نعل‬

‫وجعل‬

‫في‬

‫منعطف‬

‫القلعة الشرقي‬

‫مفسر‬

‫‪635‬‬

‫انه‬

‫إذ‬

‫‪ 1‬جتمع‬

‫فيه الرواية ‪ ،‬وظاهر‬ ‫ممن‬

‫إلا عظيم‬

‫بشيخ‬

‫بعض‬

‫بن محمد‬

‫الشيخ‬

‫بمشيختها‬

‫مشيختها‬

‫الحديث ‪ ،‬ومن‬

‫(‪)2‬‬

‫بها‪،‬‬

‫الدين بن الصلاح‬

‫ثلاثين وستمائة‬

‫في‬

‫الرواية والدراية اولى‬

‫(‪) 1‬‬

‫تفي‬

‫المدرس‬

‫وتم‬

‫سوق‬ ‫وغربي‬

‫العصرونية‪.‬‬

‫ومن‬

‫هو‬

‫للسيخ‬

‫لعادل ‪،‬‬

‫الحديث‪.‬‬

‫عن! ‪ .‬ومكانها معروف‬

‫لمدرسة‬

‫عليه‬

‫سنة‬

‫دار الحديث‬

‫عليها‬

‫لعصرونية‬

‫ومن‬

‫شيخها‬

‫السبط (‪ :)2‬في‬

‫الدين بن الصلاح‬

‫النبي‬

‫وبناه مسكنا‬

‫في سنتين ‪ ،‬وجعل‬

‫وذكر‬ ‫من‬

‫(‪ )1‬مظفر‬

‫موسى‬

‫‪1‬‬

‫الاشرف‬

‫الدين ‪،‬‬

‫بن‬

‫وبناها دار‬

‫من‬

‫ان من‬

‫فيه‬

‫فيه إحداهما‬

‫وقته‬

‫دار الحديث‬ ‫وليها‪:‬‬

‫من‬

‫فيه الرواية‬

‫بالعلم‬

‫‪ .‬والمتعارف‬

‫وخصوصا‬

‫علم‬

‫فقد نال في العلم اجل‬

‫فاولهم ‪-‬كما‬

‫العادل أبي بكر ‪ ،‬من‬

‫اجتمع‬

‫ملوك‬

‫الدولة‬

‫قدمنا‪1-‬‬

‫الايوبية‬

‫لإمام‬

‫بالشام‬

‫‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫بن قزغلي أبو المظفر سبط‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫سعة‬

‫‪654‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫أبي للفرج بن الجوزي ‪ ،‬مؤرخ‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫المحدث‬

‫الدين بن‬

‫الفقيه تقي‬

‫عشرة‬

‫سنة ‪ ،‬ثم‬

‫محمد‬

‫الأنصاري الخزرجي‬

‫سنة ‪662‬‬

‫ولي‬

‫المقدسي‬

‫النجار حين‬

‫كان‬

‫كيف‬

‫أن‬

‫هدده‬

‫توفي‬

‫ن‬

‫النووي‬

‫سنة ‪665‬‬ ‫‪676‬‬

‫سنة‬

‫عبد‬

‫هـ‪.‬‬

‫بن‬

‫الرحمن‬

‫ثم وليها بعده‬

‫هـ(‪ )1‬ولنقف‬

‫رحمه‬

‫وأفاد‬

‫‪،‬‬

‫القطب‬ ‫الطلبة‬

‫والذي‬

‫في‬

‫أظهره‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫(‪)1‬‬

‫من‬

‫(‪)2‬‬

‫السخاوي‬

‫على‬

‫و ما كنت‬

‫هنا وقفة‬

‫ما كتبه في‬

‫حاضرا‬

‫وقال‬

‫دفعها‬ ‫رسالة‬

‫لابن‬

‫لو أنصفت‬

‫مشاهدا أخذي‬

‫بها ‪ -‬أي‬

‫عنه‪،‬‬

‫لها"‬

‫النووي‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬علما‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫وقدمه‬

‫أقرانه‬

‫دبانته وورعه‬

‫به‪.‬‬

‫ر!س‬

‫ذلك‬

‫اليونيني(‪ :)2‬ونشر‬

‫الدنيا‪ ،‬وعظم‬

‫يلتحق‬

‫الد‬

‫هذ‬

‫ويدل‬

‫الله‬

‫لم يطلبها‪،‬‬

‫بل‬

‫بإقالته منها قال ‪" :‬أو ما علمت‬

‫أمرها‪،‬‬

‫ابتداء‬

‫ويقول‬

‫زهده‬

‫الصمد‬

‫ابن الحرستائي إلى ن توفي‬

‫الدين أبو شامة‬

‫إلى أن توفي‬

‫يقبلها إلا بعد جهد‪،‬‬

‫جما‬

‫الدين‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫‪:‬‬

‫الظاهر‬ ‫ولم‬

‫الدمشقي‬

‫بعده سهاب‬

‫الإمام النووي إلى‬ ‫قصيرة‬

‫جمال‬

‫مشيختها‬

‫هـ‪.‬‬

‫ثم‬ ‫إسماعيل‬

‫ولي‬

‫الصلاج‪،‬‬

‫بعده ‪ :‬الشيخ‬

‫ولي‬

‫ثلاث‬

‫‪.21 - 02 /1‬‬

‫‪.92‬‬

‫‪78‬‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫‪ ،‬وليس‬

‫هو‬

‫أفقه‬

‫فيمن‬

‫منه ‪ :‬كثرة‬

‫اشتغل‬

‫عليه‬


‫وقرى ء(‪)1‬عليه البخاري‬ ‫سماعا‬

‫وبحثا‪،‬‬

‫وكتاب‬

‫وقرى ء عليه‬

‫الحجة‬

‫على‬

‫بدار الحديث‬

‫ومسلم‬

‫الرسالة للقشيري‬

‫تارك المحجة‬

‫‪ ،‬وصفة‬

‫للأشرفية‬ ‫الصفوة‬

‫لنصر المقدسي‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬بحثا‬

‫وسماعا‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫أشياء في‬

‫ذلك‬

‫وقال‬

‫التاج‬

‫وي‬

‫‪1‬‬

‫وقال‬

‫ونرجع‬

‫الذي‬

‫السبكي‬

‫التاج السبكي‬

‫قال‬

‫عنه‪.‬‬

‫والدي‬

‫احفظ‬

‫‪ :‬إنه ما دخلها‬

‫المزي ‪،‬‬

‫من‬

‫‪ -‬أي‬

‫دار‬

‫ولا لورع‬

‫من‬

‫‪ :‬ودرس‬

‫ءلى‬

‫القول‬ ‫عبد‬

‫دار الحديث‬

‫باشرها سبعا وعشرين‬

‫(‪)1‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)2‬‬

‫نفس‬

‫المرجع‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الدارس ‪.6/36‬‬

‫ي‬

‫فيمن‬ ‫الله‬

‫وليها بعد‬ ‫بن مروان‬

‫هذه‬

‫بعد‬

‫سنة إلى حين‬

‫ثم وليها بعد الفارقي صدر‬

‫الطالبين‬

‫‪-‬‬

‫النووي‬

‫‪-‬بدار‬

‫الحديث‬

‫ولم يتناول فلسا واحدا‪.‬‬

‫الدين أبو محمد‬ ‫عمر‬

‫ولا‬

‫ادله‬

‫ورضي‬

‫ذلك ‪ ،‬وعلقت‬

‫لصلاج‪.‬‬

‫الأشرفية وغيرها‬

‫زين‬

‫(‪:)3‬‬

‫الأشرفية ‪ -‬اعلم‬ ‫وابن‬

‫وحضرت‬

‫وغيره ‪ ،‬فرحمه‬

‫‪1‬‬

‫الحديث‬ ‫النو‬

‫ابن العطار(‪:)2‬‬

‫معظم‬

‫عنه‬

‫‪/8‬‬

‫ب‬

‫النواوي ‪ :‬وهو‬

‫بن عبدادله الفارفي ‪ ،‬وهو‬

‫خرابها‬

‫في‬

‫فتنة قازان ‪،‬‬

‫‪97‬‬

‫وقد‬

‫وفاته‪.‬‬

‫الدين ابن الوكيل شيخ‬

‫‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫الشافعية‬


‫في زمانه إلى حين‬

‫وبعده‬

‫الحديث‬

‫وفاته سنة ‪716‬‬

‫باشر‬

‫الشيخ‬

‫رمضان‬

‫الدين‬

‫سنة ‪716‬‬

‫وبعده‬ ‫المزي‬

‫الدين‬

‫ابن الزملكاني‬

‫الأشرفية ‪ ،‬ثم لم يستمر بها سوى‬

‫انتزعها منه كمال‬

‫شهر‬

‫كمال‬

‫هـ‪.‬‬

‫قي‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ولبث‬

‫ابن الشريشي‬

‫‪ ،‬وباشرها‬

‫مشيخة‬

‫عشر‬

‫يوما حتى‬

‫في‬

‫الثامن من‬

‫هـ‪.‬‬

‫سنة‬

‫هـتولى‬

‫‪718‬‬

‫ولايتها ثلاثا وعشرين‬

‫وبعده قاضي‬

‫خمسة‬

‫دار‬

‫بو الحجاج‬

‫مشيختها‬ ‫سنة‪.‬‬

‫لقضاة تقي الدين أبو الحسن‬

‫علي بن القاضي‬

‫زين الدين السبكي الانصاري الخزرجي (‪.)1‬‬

‫وبعد‬

‫هؤلاء‬

‫وممن‬ ‫دار‬

‫دركته ‪ -‬وحسبي‬

‫الحديث‬

‫محدث‬

‫بدرالدين‬ ‫‪1354‬‬

‫يوسف‬

‫هـ‪،‬‬

‫ولبث‬

‫كثيرون‬

‫وكان‬

‫عليه من طلاب‬ ‫خلافه‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫الد‬

‫الله‬

‫خمسين‬

‫الشيخ‬

‫الأكبر‬

‫بالحسني‪،‬‬

‫قد تولى‬

‫محمدبن‬

‫المتوفى‬

‫سنة‬

‫بناءها بعد أن تهدمت‪،‬‬

‫سنة يتصدى‬

‫لاقراء الوافدين‬

‫التاج الفزاري ‪:‬‬

‫التاج الفزاري ‪ -‬وعرف‬

‫‪6‬‬

‫الحاقظ‬

‫البيباني الشهير‬ ‫والده رحمه‬

‫ان ادركه ‪ -‬ممن‬

‫تولى أمر‬

‫العلم‪.‬‬

‫مع‬

‫‪/‬‬

‫مفخرة‬

‫زمانه ‪:‬‬

‫الشيخ فيها أكثر من‬

‫رس‬

‫‪ :‬منهم‬

‫ابن كشير والتاج السبكي‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫بالفركاح ‪ -‬مفتي‬

‫‪.‬‬

‫‪08‬‬

‫بلاد الشام ‪ ،‬وعلم‬


‫أعلام‬

‫من‬ ‫شيخ‬

‫القرن‬

‫له وهو‬

‫السابع ‪،‬‬

‫"بدء اشتغاله بطلب‬

‫ومن‬ ‫إلا‬

‫عادة‬

‫يؤثر صداقة‬

‫وهذا سبب‬

‫النووي‬

‫ما يراه‬

‫الوحشة‬

‫عندما‬

‫شيوخ‬

‫سنين ‪ ،‬وتقدم‬

‫فتح‬

‫المبالغة في‬

‫نصوص‬

‫بينهما‬

‫‪ ،‬ودونك‬

‫الملك‬

‫الظاهر‬

‫الفتوحات‬

‫ذلك‪،‬‬

‫وصنف‬

‫جزءا في إباحة ذلك‬ ‫رسول‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫ذكر‬

‫غزوة‬

‫قريش‬

‫ألف‬ ‫هذه‬

‫الكتيبة وجل‬

‫صحيح‬ ‫وكان بئ‬

‫ادله‬

‫بعض‬

‫وقسم‬ ‫حتى‬

‫شاة ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫العدة من‬

‫إنه يعطي‬ ‫أنه‬

‫العسكر‬

‫أعدل‬

‫غنائم‬

‫غنائمها‪،‬‬

‫التاج الفزاري‬

‫من‬

‫وأهل‬

‫فرخص‬

‫غير تخميس‬

‫بدر‪،‬‬

‫الناس‬

‫الو[حد‬

‫لكل حاضر‬ ‫يعط‬

‫قسمه ‪،‬‬

‫لم‬

‫ثم نقل بعد‬ ‫لمصلحة‬

‫ناقة‬

‫في هذه‬

‫الأنصار‬

‫النجدة ‪-‬حتى‬

‫‪81‬‬

‫‪ ،‬واستدل‬

‫وأعطى‬

‫مائة‬

‫وعم‬ ‫في‬

‫متها من‬

‫مكة‬

‫ ثم‬‫من‬

‫‪ ،‬والاخر‬ ‫الغزاة‬

‫مثل‬

‫شيئا ‪ -‬وكانوا أعظم‬

‫عتبوا‪ ،‬وهذا‬

‫في جميع الاصول المعتمدة من كتب‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫وأنه لجرر اأكثر لاهل‬

‫الرجل‬

‫لم يحصل‬

‫شيوخه‪،‬‬

‫المشهورة‬

‫حاضريها على بعض‪،‬‬

‫الإبل والشياه ولم‬

‫مخرج‬

‫صريح‬

‫أحوالا مختلفة ‪ ،‬تقلب على حسب‬

‫حنين‬

‫وغيرهم‬

‫بهن ‪ ،‬سئل‬

‫‪-‬لمجرر‬

‫السنة‪،‬‬

‫القصة‪:‬‬

‫الناس‬

‫يشهدها‪ ،‬وربما فضل‬

‫شيوخه‬

‫‪ ،‬أو عن‬

‫وتقديرهم‪،‬‬

‫الحق على صداقة كل الناس حتى‬

‫الجواري‬

‫الغناثم‬

‫معنا في أول‬

‫احترام‬

‫المذهب‬

‫‪ ،‬وتسزوا‬

‫بأشياء منها قسم‬

‫الكتاب‬

‫في‬

‫العلم "‪.‬‬

‫إذ راهم انحرفوا عن‬

‫فانه‬

‫وهو‬

‫أكبر منه بسبع‬

‫من‬

‫للإمام النووي ‪،‬‬

‫أول‬

‫ولعدلهم‬

‫في‬

‫حديث‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫بيان حق‪،‬‬


‫وأحقهم‬ ‫رزقهم‬

‫في‬ ‫الله‬

‫إزالة شبهة ‪،‬‬ ‫السابقة في‬

‫من‬

‫إياهم ‪ ،‬وسلوك‬

‫عوضا‬

‫عما رجع‬

‫صحيح‬

‫من‬

‫الحكم‬

‫عطاء‬

‫ناسخ‬

‫ولا ناقض‬

‫معتمد‬

‫ومن‬

‫قال‬

‫بأسياء‬

‫فيحكم‬

‫الحاكم بصحة‬

‫كل‬

‫جارية‬

‫يزالوا يغنمون‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫بعدهم‬ ‫واحدة‬

‫قسمت‬

‫‪،‬‬

‫المتأمل‬

‫إن‬

‫على‬

‫والسلب‬

‫الحال‬

‫لم يعلم‬

‫بعد‬

‫النووي‬

‫رحمه‬

‫قسم‬

‫الغنائم‬

‫المتبع ‪1‬لاثار‬ ‫ما يقال‬

‫في‬

‫وكيفية إعطاء الفارس‬

‫لم يكد يجد ذلك‬

‫منقولا من طريق‬

‫‪.‬‬

‫للناس‬

‫ويستولدون‬

‫تغنم قبل تخميسها‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫نظر‬ ‫من‬

‫جميع‬

‫بقوله خير‬ ‫الجواري‬

‫بيعهم وشرائهم وماجراء جميع‬

‫إلى مفاسد‬

‫به‬

‫الأئمة بعده ما يؤكده ‪ .‬ثم‬

‫الصحة ‪ ،‬ولو فتحوا باب تخميس‬

‫حرام ‪ ،‬قيؤول‬

‫ولكن‬

‫ونقصان‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫اليونيني ‪ :‬فحصل‬

‫الناس‬

‫على‬

‫إلى منازلهم‬

‫الغنائم ما اقتضاه‬

‫‪ ،‬بل قعل‬

‫كثيرة‬

‫محبته عشي!‬

‫‪ ،‬علم كل ذي‬

‫والأنعام‬

‫وزيادة‬

‫حاضر‪،‬‬

‫لم‬

‫حكم‬

‫هذه‬

‫النفل والرضخ‬

‫واستدل‬

‫القطب‬

‫في‬

‫به من‬

‫‪ ،‬ورجوعهم‬

‫الاموال‬

‫الانصار‬

‫الاطالة لتقصينا الاثار الواردة في‬

‫والراجل وتعميم كل‬ ‫‪. . .‬‬

‫فج‬

‫فعل‬

‫لو أراد أن يبين أن غنيمة‬

‫كتب‬

‫غيرهم‬

‫وحرمان‬

‫الأئمة الراشدين‬

‫الفقهاء من‬

‫على‬

‫الاسلام ‪ ،‬وما خصهم‬

‫به غيرهم من‬

‫قال ‪ :‬ولولا خشية‬ ‫من‬

‫فلما‬

‫دون‬

‫أنه عليه السلام‬

‫المصالحة‬ ‫هذا‬

‫فجهم‬

‫اقتصر‬

‫مذج‬

‫بما‬

‫لان نكاج‬

‫عظيم‬

‫لان‬

‫ويبيعونهن‪،‬‬

‫ما يتعلق بهم‬

‫الغنائم لحرم‬

‫وطء‬

‫الجارية المشتركة‬

‫كثيرة ‪.‬‬

‫الله لم‬

‫‪82‬‬

‫يرق‬

‫له ما كتبه شيخه‬

‫التاج‬


‫الفزاري ‪ ،‬فلما وفف‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫إلى‬

‫ونسبه‬

‫ذلك‬

‫على‬ ‫أنه خرق‬

‫كلمة‬

‫نقضه‬ ‫الاجماع‬

‫كلمة ‪ ،‬وبالغ في‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫الرد‬ ‫لسانه‬

‫وأطلق‬

‫وقلمه‪.‬‬

‫قال‬ ‫مذهب‬

‫القطب‬

‫الشافعي‬

‫الاعصار‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫بسبب‬ ‫عمل‬

‫شرائهم‬ ‫الناس‬

‫أن بعض‬

‫إلا لنه لم‬

‫‪ ،‬ولولا‬

‫الجواري‬

‫قاطبة على‬

‫‪ -‬يعني‬

‫النووي‬

‫اليونيني‬

‫‪ :‬وما‬

‫العلماء ذهب‬

‫جاءت‬

‫القول‬

‫السظوي‬

‫تحامل‬

‫وقال‬

‫(‪)1‬‬

‫كان‬

‫بدر‬

‫بصحة‬

‫في‬

‫عصر‬

‫الازمان بعد‬

‫لكان‬

‫إياهن‬

‫إليه‬

‫ينبغي‬

‫يرد‬

‫له أن‬

‫‪ ،‬وقال ‪ :‬وحكي‬

‫‪ :‬وذكر‬

‫التقي ابن قاضي‬

‫لدين الأسدي‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫من‬

‫الناس‬

‫محرم‬

‫كلهم‬

‫‪ .‬وسائر‬ ‫بما أفتى‬

‫أحد‬

‫‪. -‬‬

‫ولما قدم النووي من‬

‫السخاوي‬

‫به‬

‫في‬

‫ما أفتى به التاج ‪ ،‬ولم يعمل‬

‫التاج‬

‫القطب‬

‫مع ما أسلفه من‬

‫‪.8‬‬

‫يعمل‬

‫قاله النووي‬

‫في زمن‬

‫‪ ،‬واستيلادهم‬

‫إلى الشيخ وعليها خط‬

‫ويقول‬

‫بعض‬

‫أن‬

‫ولا قيل إن غنيمة خفست‬

‫قال‬

‫فيه‬

‫وغيره ‪،‬‬

‫والتابعين‬

‫به الشيخ‬

‫إذا‬

‫اليونيني ‪ :‬ولا شك‬

‫الذي‬

‫هو‬

‫أنه‬

‫عليه‬

‫الرد لعلمه‬

‫هذا‬

‫لي أن الفتاوى كانت‬

‫يمتنع من‬

‫الكتابة‬

‫اليونيني بعد‬

‫كانت مقاصده‬

‫فيها‪.‬‬

‫ذلك‬

‫كلاما‬

‫جميلة‪.‬‬

‫شهبة (‪:)1‬‬

‫بلده أحضروه‬

‫ليشتغل عليه ‪-‬يعني‬

‫وابن قاضي‬

‫شهبة ‪ :‬هو محمد‬

‫بن أبي‬

‫بكر بن‬

‫حمد‬

‫‪ ،‬ومؤرخ‬

‫وفقيه الشام في عصره‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫‪874‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫سنة‬


‫ي‬

‫الفزار‬

‫‪-‬‬

‫ثم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلى‬

‫الخ‬

‫إنه كانت‬

‫ان‬

‫قريحة‬

‫كعادة‬

‫و كثر محفوظا‬

‫النووي ‪-‬بكثير‪،‬‬ ‫وأكثر محموظا‬

‫مناظرة‬ ‫ولكن‬

‫من‬

‫كان‬

‫الدين‬

‫الدين‬

‫بينه وبين‬

‫‪-‬أي‬

‫نقل للمذهب‬

‫النواوي‬

‫وحشة‬

‫كعادة‬

‫‪.‬‬

‫مسألة‬

‫عم‬

‫بلاؤها‬

‫انتزاع الادلة ‪،‬‬ ‫فكسب‬

‫في‬

‫يلقي‬

‫بالا لكل‬

‫وإما حرام‬

‫في‬

‫قدرتي‬

‫في‬

‫ثم‬

‫ذلك‬

‫ان ادخل‬

‫هذه‬

‫وإكبارهم‬

‫المظاهر‬

‫معترك‬

‫ي‬

‫الفزار‬

‫ملكته‬

‫فتواه التي‬

‫الفقهية وقدرته‬

‫راحت‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫الناس‬ ‫النووي‬

‫الفارغة ‪ ،‬فأي‬

‫حراما‪،‬‬

‫وعند‬

‫‪915 /1‬‬

‫صراحة‬

‫قريحة‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫في‬ ‫على‬

‫وطمأنتهم‪،‬‬ ‫يرحمه‬

‫امر أو محمل‬ ‫لا يجعله‬

‫لا‬

‫ادله‬

‫إما حلال‬ ‫حلالا‬

‫إ‬

‫ذ‬

‫الادلة لا يحتاج‬

‫المرء أن‬

‫مناظرة على‬

‫فول‬

‫واقوى‬

‫الفقه وهو‬

‫الابطال ‪ ،‬ولكن‬

‫أراد أن يجتهد‬

‫دليل ‪ ،‬فانتشار أمر بين الناس‬

‫أفقه نفسا وأذكى‬

‫الدارس‬

‫فاستخدم‬

‫أصدر‬

‫مودتهم‬

‫ولكل‬

‫الاصل‬

‫الناس ‪،‬‬

‫الذهبي ‪ ،‬فالدليل القوي‬

‫(‪)1‬‬

‫الفزار‬

‫‪ -‬أفقه نفسا وأذكى‬

‫السيخ محيي‬

‫الذي يظهر لي أن العلامة الفركاح‬

‫يكون‬

‫ي‬

‫الشيخ محتي‬

‫منه ‪ ،‬وقال ‪ :‬وكان‬

‫لقول ‪ :‬وليس‬

‫كان‬

‫النظراء‪.‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫وكان‬

‫منه‪.‬‬

‫الذهبي (‪ :)1‬أنه كان ‪ -‬أي‬

‫‪ ،‬وأقوى‬

‫النظراء‬

‫قال‬

‫بينهما وحشة‬

‫النووي أنقل للمذهب‬

‫ويرى‬

‫‪:‬‬

‫الحجة‬

‫عند‬

‫حد‬

‫المناظرة ‪.‬‬


‫ومع‬ ‫اعترف‬ ‫ن‬

‫القطب‬

‫ن‬

‫أن الذي‬

‫الصحابة‬

‫قيل‬

‫والتابعين‬

‫كان‬

‫ان‬

‫غنيمة‬

‫‪،‬‬

‫والمعنى‬

‫مع‬

‫عملهم‬

‫بما‬

‫نقله‬

‫خمست‬

‫في‬

‫زمن‬

‫ن‬

‫يا سيدي‬

‫بذلك‬

‫عترافه‬

‫؟!‬

‫أليس‬

‫الإمام مالك‬

‫الحجة‬

‫ل!‬

‫أتصور‬

‫كان‬

‫لما عرفط‬

‫عنه من‬

‫الشيخ‬ ‫كان‬

‫عمدة‬ ‫هذه‬

‫‪،‬‬

‫يريد‬

‫سمو‬

‫الفركاج‬ ‫كتاب‬

‫عليه‬

‫يتبع ‪،‬‬

‫أن‬

‫لم يناظر شيخه‬ ‫اليونيني‬

‫عن‬

‫الأزمان‬

‫بعد‬

‫والتابعين‬

‫ويقول‬

‫هو‬

‫‪:‬‬

‫ألم يرد‬

‫محمد‬

‫نه كان‬

‫حدود‬

‫مقاصده‬ ‫اتسم‬

‫الذي‬

‫"الروضة"‬

‫فتاوى العلماء والشافعية‬

‫بن‬ ‫قاسيا‬

‫كانوا‬

‫ما كان‬ ‫إليه‬

‫جميلة‬ ‫بعنف‬

‫للنووي‬

‫في عصره‬

‫ينبغي‬

‫‪ ،‬لماذا‬

‫السافعي‬ ‫الحسن‬ ‫في‬

‫اداب البحث‬

‫الخلق والبراءة من‬

‫يقر أنه كانت‬

‫ينعت‬

‫على‬ ‫ويلزمه‬

‫وده‪،‬‬

‫فما‬

‫والمناظرة ‪،‬‬

‫العنف والكيد‪ ،‬بل‬ ‫وأفعاله دله تعالى‪.‬‬ ‫اللهجة ‪ ،‬بل‬

‫بتدنيها‬

‫بأقبح الالفاظ ‪ ،‬مع‬

‫وما بعده على‬

‫ن‬

‫الروضة‬

‫‪.‬‬

‫وعلى‬ ‫ما‬

‫الحق‬

‫وإذا كان‬

‫اليونيني نفسه‬

‫حين‬

‫إذ‬

‫قال‬

‫ن بعضم! العلماء ذهب‬

‫حق‬

‫الشيخ النووي يخرج‬

‫ولكن‬

‫النووي‬ ‫من‬

‫الصحابة‬

‫يتحامل‬

‫له أن يرد عليه هذا الرد لعلمه‬

‫شيخه‬

‫السافعي وغيره ‪ ،‬واعترف‬

‫كل غنيمة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫يخمسون‬

‫تلميذا للشيخ‬

‫النووي هو مذهب‬

‫والتابعين‬

‫اليونيني ‪ :‬ولا‬ ‫الصحابة‬

‫قاله‬

‫اليونيني‬

‫‪-‬وكان‬

‫النووي ‪-‬‬

‫ذهب‬

‫كل‬

‫حال‬

‫فمن‬

‫إليه النووي ‪،‬‬

‫الموكد أن نصوص‬ ‫بل‬

‫مالنا ولذلك‬

‫‪85‬‬

‫الفقهاء عامة تؤيد‬ ‫وادله تعالى‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬


‫< !‬

‫واعلموا أنما‬

‫غنمتم قن شئ‬

‫واليتمى والمساكين وابن‬ ‫على‬

‫عبدنا يؤم لفرقان‬

‫فأن‬

‫لله‬

‫خمسه‪-‬‬

‫لسبيل ن‬

‫كنتو‬

‫‪0‬‬

‫وللرسول‬

‫ولذى القربى‬

‫امنتم‬

‫وما لنزتا‬

‫يوم لتقى الجمعان و‬

‫لله‬

‫بالله‬

‫شئ‬

‫على كل‬

‫قدير*>(‪.)1‬‬

‫يستثن ‪-‬سبحانه‬

‫لم‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫الفركاج‬

‫شيء‪،‬‬ ‫ولا‬

‫قبل التخميس‬

‫(‪) 1‬‬

‫الآية‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫‪)4‬‬

‫بمن‬

‫وتعالى ‪-‬الجوار ي‬ ‫الاستقصاء‪،‬‬

‫وهي‬

‫مبالغة في‬

‫يقول‬

‫بقوله ‪ ،‬ولا بما يترتب‬

‫من مشاكل ‪ ،‬ولا في عمل‬

‫من‬

‫سورة‬

‫الأنفال‬

‫‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫من‬

‫الغنيمة‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫ولا عبرة بحجج‬ ‫على‬

‫التحريم‬

‫القرون المتطاولة‪.‬‬

‫من‬


‫لرلمحاني‬

‫ا‬

‫ته‪:‬‬

‫يعرف‬

‫النووي‬

‫به لحلال‬

‫من‬

‫الحرام باخلاص‬

‫وفقهه‬

‫بعضم!‬

‫الأدلة على‬

‫‪1‬‬

‫النووي‬ ‫ويحضرئي‬

‫في‬

‫الحسن‬ ‫يؤلف‬

‫الله‬

‫ أحد‬‫لهم‬

‫ذلك‬

‫ابي‬

‫صاحبي‬

‫حنيفة‬

‫الزهد‪،‬‬

‫ومع‬

‫هذا‪،‬‬

‫السافر(‪:)1‬‬

‫وكان‬

‫‪ -‬لي‬

‫العطار(‪:)2‬‬

‫كان‬

‫‪ :‬إنه كان‬

‫(‪) 1‬‬

‫ترجمة‬

‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬

‫رحمهما‬

‫اجتناب‬

‫بحث‬

‫اقوال‬

‫علم‬

‫لنووي‪.‬‬

‫تلاميذ محمد‬

‫للله‬

‫تعالى س سالوه‬

‫لكم‬

‫ما حرم‬

‫بن‬

‫كتاب‬

‫الله‬

‫أ‬

‫ن‬

‫البيوع ‪،‬‬ ‫كل‬

‫واجتناب‬

‫بالباطل‪.‬‬

‫كان‬

‫اليونيني‬

‫وبعض‬

‫فقال ‪ :‬لقد للفت‬

‫وكانه يقول ‪ :‬إن الزهد الحقيقي‬ ‫اموال‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك‬

‫مر في لول‬

‫ما ارويه بمعناه ‪ :‬ان بعض‬

‫كتابا في‬

‫الناس‬

‫العبادة تعلم‬

‫النووي‬ ‫الطالمين‬

‫للنووي‬

‫كثير‬

‫النووي‬ ‫التلاوة‬

‫التلاوة‬

‫كثير‬

‫اشتغال‬

‫في‬

‫‪-‬كثير‬

‫العبادة ‪.‬‬

‫كثير‬

‫للقر ‪1‬ن‬

‫‪.36‬‬ ‫‪/ 2‬‬

‫‪1‬‬

‫الذكر‬

‫‪.‬‬

‫‪87‬‬

‫العبادة ‪ .‬قال‬ ‫وقال‬

‫لله تعالى‬

‫والذكر‪،‬‬

‫البدر‬

‫في‬

‫تلميذه‬

‫‪.‬‬

‫وقال‬

‫معرضا‬

‫عن‬

‫‪1‬‬

‫يرى‬

‫رحمه‬

‫لن‬

‫عظم‬

‫للعلم الذي‬

‫‪1‬‬

‫عبا‬

‫د‬

‫ا‬

‫لزاهد‬

‫ابن‬

‫لقطب‬

‫الدنيا‪،‬‬


‫مقبلا على‬ ‫ذكر‬

‫لي‬

‫الاخرة‬

‫صاحبنا‬ ‫نفع‬

‫الفاضل‬

‫كنت‬ ‫يصلي‬

‫شيء‬

‫سارية‬

‫ادله‬

‫حياة‬

‫وفي‬

‫رحمه‬

‫بي‬

‫وهو‬

‫الفتح البعلي‬

‫ادله قال‬

‫الليل بجامع‬

‫ظلمة‬

‫دمشق‬

‫الحنبلي‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫واقف‬

‫والشيخ‬

‫يردد قوله تعالى ‪< :‬وققوهم‬

‫بحزن وخشوع ‪ ،‬حتى حصل‬

‫إنهم‬

‫عندي من ذلك‬

‫به‪.‬‬

‫البداية والنهاية‬

‫وقال‬

‫بن‬

‫الشيخ‬

‫اواخر‬

‫في‬

‫مرارا‬

‫اعلم‬

‫ترعرعه (‪ .)1‬وقال‬

‫ابو عبدادله محمد‬

‫ادله به في‬

‫!>‬

‫!مولون‬

‫‪ ،‬من‬

‫ليلة في‬

‫إلى‬

‫حال‬

‫ابن العطار(‪:)2‬‬

‫أليافعي(‪:)4‬‬

‫لابن كثير(‪" :)3‬كان يصوم‬

‫كان‬

‫السهر‬

‫كشير‬

‫في‬

‫الدهر" ‪.‬‬

‫العبادة والتلاوة‬

‫والتصنيف‪.‬‬

‫زهده‬

‫قال‬

‫وورعه‪:‬‬

‫ابن العطار(‬

‫)‪ :‬قال‬

‫الأنصاري ‪ :‬لو‬

‫درك‬

‫النووي ‪ -‬وشيخه‬

‫‪ -‬يعني‬

‫لما قذم‬

‫عليهما‬

‫(‪) 1‬‬

‫ترجمة‬

‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)3‬‬

‫‪.13/927‬‬

‫(‪)4‬‬

‫مراة الجنان‬

‫(‪)5‬‬

‫تحفة‬

‫في‬

‫النووي‬

‫لي‬

‫الةشيري‬

‫ذكره‬

‫للسخاوي‬

‫الطالبين ‪ / 9‬ب‬

‫‪183 /4‬‬

‫الطالبين ‪ / 4‬ب‬

‫لبا‬

‫شيخنا‬

‫صاحب‬

‫إسحاق‬

‫(‪12‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫عبد‬

‫الرسالة شيخكم‬

‫‪-‬يعني‬

‫إبراهيم بن عثمان المغربي‪-‬‬

‫لمشايخها‪-‬يعني‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫القادر‬

‫الرسالة ‪ -‬احدا‪،‬‬

‫لما‬


‫جمع‬

‫العلم وللعمل والزهد والورع ‪ ،‬وللنطق بالحكمة‬

‫فيهما من‬

‫وغير ذلك‪.‬‬

‫الذهبي‬

‫وكان‬

‫مع‬

‫واللغة وغير‬

‫في‬

‫قدوة‬

‫ذلك‬

‫وقال‬

‫كان‬

‫عديم‬

‫النفس‬

‫من‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫في سير‬

‫والمراقبة‬

‫حسنة‬

‫في‬

‫وجميع‬

‫أشياء‬

‫تعالى‬

‫مما‬ ‫حتى‬

‫(‪)3‬‬

‫هو‬

‫السر‬

‫طيب‬

‫الدين‬

‫في‬

‫دخول‬

‫تقصده‬ ‫لخضر‬

‫‪ ،‬وتجمل‬

‫له‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫إسماعيل‬

‫‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫عظمه‬

‫بن‬

‫قال ‪:‬‬

‫رعونات‬

‫هيئة ‪. .‬‬

‫المعلم‬

‫عليك‬

‫فقال‬

‫والقناعة‬

‫وترك‬

‫وتضييق‬

‫خشى‬

‫‪،‬‬

‫التقوى‬

‫والعلانية ‪،‬‬

‫الحمام ‪،‬‬

‫أحواله ‪ ،‬وقلت‬

‫أفضل‬

‫لسخا وي‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫دئه في‬

‫‪ ،‬وماكل‬

‫عدم‬

‫(‪)1‬الجزءالخامس‬ ‫)‬

‫به الركبان ‪ ،‬رأسا‬

‫الزهد‪،‬‬

‫التبلاء(‪:)2‬‬

‫العلامة رسيد‬

‫عذلته‬

‫وعبد‬

‫بالحديث‬

‫الميرة والرفاهية والتنعم ‪ ،‬مع‬

‫ثياب‬

‫وذكر‬

‫ولباسه‬

‫العلم ‪ ،‬وسعة‬

‫‪ ،‬بما قد سارت‬

‫أيضا‬

‫والورع‬

‫في‬

‫معرفته‬

‫والفقه‬

‫الورع ‪.‬‬

‫الثخين‬

‫قال ‪:‬‬

‫تبجره‬

‫ل‬

‫ويقول‬

‫في‬

‫لعبر(‪:)1‬‬

‫الحنفي (‪)3‬‬

‫عيشه‬

‫في‬

‫مرضا‬

‫لي ‪ :‬إن‬ ‫فعرفت‬

‫‪.‬‬

‫الخ‪.‬‬

‫أكله‬

‫يعطلك‬

‫فلانا صام‬ ‫أنه ليس‬

‫له‬

‫‪.312‬‬ ‫‪9‬‬

‫إسماعيل‬

‫وقته ‪ ،‬توفي‬

‫‪. 3‬‬ ‫بن‬ ‫سنة‬

‫عثمان‬ ‫‪71 4‬‬

‫بن‬

‫عبدالكريم‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪98‬‬

‫‪1‬بو‬

‫الفداء‪،‬‬

‫شيخ‬

‫الحنفية‬

‫في‬


‫في المقام في‬

‫غرض‬

‫وورعه‬

‫كان‬

‫يردد‬

‫بخشوع‬ ‫ورعه‬

‫دارنا‬

‫رضي‬

‫يقينه وعظم‬

‫الله‬

‫إيمانه ‪،‬‬ ‫في‬

‫عنه ورع‬

‫بانه ورع‬

‫يوم الحساب‬

‫يشهد‬

‫بحاسة‬

‫يشهده‬

‫‪ ،‬ويريد‬

‫‪ ،‬ولذلك‬

‫عبادته‬

‫نه ورع‬

‫قل‬

‫شديد‬

‫بعين‬

‫نظره ‪ ،‬لذلك‬

‫الليل قوله تعالى ‪ < :‬وقفوهم‬

‫كما مر معنا في‬ ‫ثخين‬

‫من‬

‫كثر مما لو كان‬

‫قيامه في‬

‫وخوف‬

‫ولا التفات لما نحن‬

‫فيه(‪.)1‬‬

‫إنهم‬

‫وصف‬ ‫من‬

‫مسولون>‬

‫الذهبي‬ ‫يستطيع‬

‫ل‬

‫ن‬

‫يقوم به‪.‬‬

‫ذلك‬

‫اتفق‬ ‫فاكهة دمشق‬ ‫ياكل من‬ ‫يقول لا‬ ‫انه كان‬ ‫فمنأرخورعه‬ ‫وسألته عنكماذلكزذ‬ ‫العطار(‪:)3‬‬ ‫ابن‬ ‫له(‪،)2‬‬ ‫من‬

‫نسرت‬ ‫الغبطة الحجر‬ ‫وجههو تحت‬ ‫علىلمن‬ ‫والأملاك‬ ‫يجوز كثيرة‬ ‫إنها‬ ‫شرعاوا ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمصلحة‬ ‫إلا‬ ‫الأوقاف ذلك‬ ‫في‬ ‫التصرف‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫لليتيم والمحجور‬

‫لا يفعلونها‬

‫والناس!‬

‫ألف جزء من الثمرة للمالك ‪ ،‬فكيف‬

‫ومن‬ ‫يقبل من‬ ‫ترك‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‪)2‬‬

‫ورعه‬

‫أحد‬

‫جميع‬

‫أنه كان‬

‫شيئا(‪ ،)4‬حتى‬ ‫الجهات‬

‫السخا وي‬

‫‪9‬‬

‫تطيب‬

‫لا يتناول من‬ ‫ما يفرض‬

‫الدنيوية ‪،‬‬

‫فلم‬

‫نفسي‪-‬‬

‫جهة‬ ‫له‬

‫ما مالا أو طعاما‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫يكن‬

‫إلا على‬

‫كلام‬

‫يتناول‬

‫‪. 3‬‬

‫كابن كثير وابن العماد وابن العطار والذهبي‬ ‫الطالبين ‪ / 4‬ب‬

‫(‪)3‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)4‬‬

‫الشذرات ‪.8/793‬‬

‫‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫جزء‬

‫من‬

‫والسخاوي‪.‬‬

‫الذهبي‬ ‫من‬

‫جهة‬

‫ولا‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫من‬


‫درهما‬

‫الجهات‬

‫بها كتبا ووقفها(‪.)1‬‬

‫وقال‬ ‫وكلما‬

‫له حق‬

‫‪ ،‬أو كتبا فيوقفها على‬

‫يتقاضى‬

‫عن‬

‫أخذ‬

‫قاضي‬

‫صفد‬

‫معلومها‪.‬‬

‫وفي‬

‫من‬

‫القوس‬

‫(‪)2‬‬

‫ا‬

‫(‬

‫)‬

‫(‬

‫من‬

‫لسخا‬

‫هو‬

‫(‪)5‬‬

‫هذا‬

‫الاختلاف‬

‫(‪:)4‬‬

‫لم‬

‫‪37‬‬

‫وي‬

‫في‬

‫‪313 /5‬‬

‫على‬

‫دار‬

‫ويوقفه‬

‫ن هذا أول‬

‫مره‬

‫‪،‬‬

‫فيوقفه‬

‫امتنع‬

‫ثم‬

‫بالاخبار ‪ .‬وقال‬

‫معلوما‬

‫عليه ‪.‬‬

‫فلم‬

‫من‬

‫يتناول‬

‫منها‬

‫ولي‬

‫دار‬

‫الحديث‬

‫تحقق‬

‫‪ ،‬قاصدا‬

‫للاخرة‬

‫عند‬

‫يتناول‬ ‫شيئا‬

‫شيئا‬

‫إلا‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫سنة‬

‫أ‬

‫و‬

‫لا يتناول‬

‫به إليه بوه وكان‬

‫لا‬

‫دينه ومعرفته ‪ ،‬ولا له‬

‫الخروج‬

‫من‬

‫حديث‬

‫إهداء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫‪37‬‬

‫الدار‬

‫به‬

‫الناظر‪،‬‬

‫قط ‪ ،‬قال ‪ :‬وباشر‬

‫شيئا ولا يقبل إلا ممن‬

‫إبرلهيم بن‬

‫حديث‬

‫‪:‬‬

‫إقراء وانتفاع‬

‫السخاوي‬

‫(‪ ) 4‬ج‬

‫غيرهم‬

‫والجزاء‬

‫المصرية‬

‫(‪)3‬‬

‫لكتب‬

‫العقار‬

‫شيئا بل يقنع بالقليل مما يبعث‬

‫احد‬

‫)‬

‫ئقنها‪ .‬ويظهر‬ ‫أو‬

‫تعين‬ ‫إنه‬

‫جامكيته‬

‫له به ملكا‪،‬‬

‫خز‬

‫يفسر‬

‫لما‬

‫العبر للذهبي‬

‫معلومها‬

‫به علاقة‬

‫‪1‬‬

‫الحديث‬

‫وقال‬

‫‪،‬‬

‫ياخذ‬

‫البتة‬

‫‪ ،‬وهذا‬

‫يجمع‬

‫العثماني (‪ :)3‬إنه لم يأخذ‬

‫دار‬

‫سنتين‬

‫اليسير‬

‫فيشتري‬

‫شيء‬

‫مشيخة‬

‫من‬

‫سنة ‪ ،‬اشترى‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫كان‬

‫ابن دقماق (‪ :)2‬إنه كان‬

‫صار‬

‫لحديث‬

‫فردا‪،‬‬

‫للأشرفية‬

‫‪1‬‬

‫بل اشترى‬

‫وأنه ما أخذ‬

‫فيما بلغني جامكية‪،‬‬

‫محمد‬ ‫سنة‬

‫‪9‬‬

‫أيدمر بن‬

‫‪-‬‬

‫‪8‬‬

‫دقماق‬

‫القاهري ‪،‬‬

‫مؤرخ‬

‫الديار‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫القوس ‪ :‬روي‬

‫عن‬

‫جماعة‬

‫‪19‬‬

‫من الصحابة ‪ ،‬والحديث‬

‫كما خرجه=‬


‫وربما‬ ‫وصبرها‪،‬‬

‫كان‬

‫بل جزاؤها‬ ‫فإنها حرام‬

‫في‬

‫بشهرين‬

‫ابن‬

‫فقبله الشيخ‬

‫العطار‪:‬‬

‫ممن‬

‫السيخ‬

‫يسلم‬

‫برهان‬

‫‪،‬‬

‫الدين‬

‫رضي‬

‫كعب‬ ‫ذلك‬ ‫النار‬

‫سننه‬ ‫الله‬

‫للنبي صلى‬ ‫‪ ،‬والحديث‬

‫(‪)1‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)2‬‬

‫تذكرة‬

‫الطابين‬

‫الحفاظ‬

‫في‬ ‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫الجار إلى منفعة‬

‫معي‬

‫قبل‬

‫إلي‬

‫فلان‬

‫هذا الإبريق لك‪.‬‬

‫حوائجه ‪،‬‬

‫فتعجبت‬

‫بعضالفقراء‬

‫‪:‬‬

‫له‬

‫الاسكندراني‬ ‫جملة‬

‫طريق‬

‫من‬

‫عنه رجلا‬

‫أن‬

‫‪ ،‬فأكل‬

‫عطية‬

‫منه‬

‫زربولا‪،‬‬

‫بن‬

‫يفطر‬ ‫من‬

‫‪/‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪1473 /4‬‬

‫فقبله ‪،‬‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫إن‬

‫‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫النادر‬ ‫عليه‬

‫وعزم‬

‫عنده ‪ ،‬فقال ‪ :‬احضر‬

‫ذلك‬

‫قيس‬

‫شيئا إلا في‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الكلابي‬

‫خذتها‬

‫لونين‪.‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫القران ‪ ،‬فأتى اليمن ‪ ،‬فأهدى‬

‫عليه وسلم‬

‫الله‬

‫فقير‬

‫حد‬

‫إبريقا‬

‫ كما قال البيهفي ‪ -‬منقطع‪.‬‬‫‪12‬‬

‫يديه‬

‫انتقاله‬

‫عليه وقال ‪ :‬السيخ‬

‫بيت‬

‫أرسل‬

‫بين‬

‫لا يقبل من‬

‫هدى‬

‫الطعام إلى هنا ‪ ،‬ونفطر‬

‫=‬

‫الدار الدنيا‪،‬‬

‫الة السفر(‪.)1‬‬

‫عليه‬

‫في‬

‫جالسا‬

‫عليك ‪ ،‬وأرسل‬

‫الذهبي (‪ :)2‬وكان‬

‫يشتغل‬

‫البيهقي‬

‫وكنت‬

‫بوضعه‬

‫بتعجبي‬

‫‪ ،‬فهذه‬

‫وقال‬ ‫لا‬

‫كالقرض‬

‫وإذا بفقير قد دخل‬

‫وأمرني‬

‫فشعر‬

‫إبريق‬

‫الجزاء عليها في‬

‫الدار لاخرة سرعا‪،‬‬

‫بلاد صرخد‬

‫وهذا‬

‫المتعينة لا يجوز‬

‫و نحوهما‪،‬‬

‫لقبوله ‪.‬‬

‫العلم‬

‫مع‬

‫باتفاق العلماء‪.‬‬

‫يقول‬

‫من‬

‫يرى‬

‫والأمور‬

‫نشر‬

‫متعينا عليه ‪،‬‬

‫قناعة نفسه‬

‫فخذ‬

‫عفم‬

‫أبي بن‬

‫له قوسا‪.‬‬ ‫بها قوسا‬

‫فذكر‬ ‫من‬


‫والغريب‬ ‫جواز‬

‫يقرر‬

‫على‬

‫لكل‬

‫بعض‬

‫"يحب‬

‫نه مح‬ ‫لذيذ‬

‫‪1‬لاطعمة‬

‫الحديث‬

‫الحلواء‬

‫الاطعمة‬ ‫والمراقبة‬

‫لا سيما‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫وللعسل‬

‫والطيبات‬

‫الحلال‬

‫هذا الزهد والورع ‪ ،‬والاكتفاء بالاقل ‪ ،‬كان‬ ‫وأنه‬

‫صحيح‬

‫" فقال‬

‫من‬

‫لا ينافي‬

‫مسلم (‪ :)1‬كان‬

‫رسول‬

‫النووي‬

‫‪ :‬وفيه جواز‬

‫الرزق ‪ ،‬وان ذلك‬ ‫اتفاقأ‪ .‬ولعل‬

‫إذا حصل‬

‫الله‬

‫كل(‪)2‬‬

‫لا ينافي‬ ‫النووي‬

‫شرو‬‫لذيذ‬

‫الزهد‬ ‫لا يتحقق‬

‫فيتورع‪.‬‬

‫رفقه بالناس في عرصات‬

‫يقول‬ ‫واصحابه‬ ‫القيامة ‪،‬‬

‫ممن‬

‫للزهد‪،‬‬

‫وذلك‬

‫بتعليقه‬

‫ابن‬

‫العطار‬

‫بنوى ‪:‬‬ ‫فقال‬

‫اعرفه‬

‫لهم‬

‫القيامة‪:‬‬

‫تلميذه (‪)3‬؟ وقال‬ ‫سالوه‬

‫إنهم‬

‫كان‬

‫‪ :‬إن‬

‫يومأ‬

‫ثئم جاه‬

‫ورائي ‪ ،‬ولا ادخلها‬

‫الا‬

‫لي‬

‫جماعة‬

‫ينساهم‬

‫في‬

‫‪ ،‬والله لا دخلت‬

‫إلا بعدهم‬

‫من‬

‫عرصات‬

‫الجنة‬

‫!! فرحمه‬

‫اقاربه‬

‫الله‬

‫وواحد‬

‫ورضي‬

‫عنه‪.‬‬

‫يقول‬

‫ابن العطار‪:‬‬

‫هذه الحكاية من الادب مع‬

‫لقد جمعت‬ ‫الكرم ما لا يخفى‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫(‪)3‬‬

‫ل‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫شرج‬ ‫لأصل‬

‫تحفة‬

‫مسلم‬ ‫‪ :‬كل‬

‫على‬

‫‪77 / 01‬‬ ‫‪ ،‬ولعلها‬

‫الطالبين ‪42‬‬

‫متامل فطن‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أكل‪.‬‬

‫‪ /‬ب‬

‫‪-‬‬

‫‪39‬‬

‫الله‬

‫عز وجل‬

‫‪ ،‬ومن‬


‫كرامات‬

‫النووي‬

‫الكرامات‬

‫التحدي‬

‫وجه‬

‫يجيز‬

‫‪ :‬جمع‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫وقوعها‬

‫إسحادتى‬

‫‪:‬‬

‫كرامة‬

‫أهل‬

‫عند‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫الأمر‬

‫السنة حق‬

‫المعتزلة جميعا‪،‬‬

‫لأسفراييني‬

‫أساطين‬

‫أهل‬

‫مطلقا‪،‬‬

‫ولكنه‬

‫قال(‪:)2‬‬

‫وكل‬

‫وهو‪-‬كما‬

‫السنة والجماعة‬ ‫أن‬

‫يرى‬ ‫ما جاز‬

‫للعادة‬

‫‪ ،‬ولا يكفر‬

‫‪ .‬ولا‬

‫منكرها‬

‫ومن‬

‫هل‬

‫يقول‬

‫التاج السبكي (‪-)1‬من‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫الكرامات‬

‫تقديره‬

‫الخاردتى‬

‫لا على‬

‫أبا إسحادتى‬ ‫لا تبلغ‬

‫معجزة‬

‫السنة الأستاذ أبو‬

‫لنبي‬

‫لا ينكر الكرامة‬

‫مبلغ‬

‫خردتى‬

‫لا يجوز‬

‫العادة ‪،‬‬ ‫مثله‬

‫ظهور‬

‫كرامة لولي‬

‫وقال‬

‫بادية في‬ ‫العادة‬

‫‪ :‬صمانما بالى‬

‫غير موقع‬

‫إجابة‬

‫الكرامات‬

‫‪ ،‬أو مضاهي‬

‫المياه‬

‫دعوة‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬أو‬

‫موافاة‬

‫‪ ،‬مما ينحط‬

‫عن‬

‫في‬

‫ماء‬

‫خردتى‬

‫‪.‬‬

‫وليس‬ ‫الوعاظ‬

‫معنى‬

‫قبول‬

‫والقصاصون‬

‫غيرها خاضع‬ ‫والوضع‬

‫الرأي بامكان‬

‫من‬

‫لما خضع‬

‫إليه‬

‫وأكشر ما يروى‬

‫سكتنا عن جرج‬

‫(‪) 1‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)2‬‬

‫المرجع‬

‫كرامات‬

‫الحديث‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫الرواة و تعديلهم‪.‬‬

‫الكبرى‬

‫‪،‬‬

‫‪.315 /2‬‬

‫السابق‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫وجودها‬ ‫فكل‬

‫قبول كل‬

‫ما يروى‬

‫منها أو‬

‫النبوي من الصحة‬ ‫منقطع‬

‫و معضل‬

‫ما يتناقله‬ ‫من‬

‫والضعف‬ ‫‪ ،‬هذا إذا‬


‫والله يقول‬

‫يحزنون !‬ ‫يستغرب‬

‫تكون‬

‫النبلاء(‪ : )2‬كان‬

‫وقال‬

‫بالأقفال‬

‫التقي محمد‬

‫لدته‬

‫ثم‬

‫واحوال‬

‫اللحسن‬

‫سماع‬ ‫كان‬

‫بالأولياء‬

‫إلا‬

‫قوة نفسه‬ ‫إليه‬

‫‪ ،‬ويضع‬

‫وانشقاق‬

‫والاصفياء‬

‫ومكاشفته‬

‫صاحبها‪،‬‬

‫وإعلامه‬

‫وهو‬

‫هذه‬

‫خلق‬

‫(‪)1‬‬

‫يون!‪62‬‬

‫‪1‬‬

‫من‬

‫)‬

‫السخا وي‬

‫(‪)3‬‬

‫السخاوي‬ ‫اللخمي‬

‫للباب‬

‫لبابا‬

‫خلق‬

‫ادله‬

‫في‬

‫في‬

‫"إنه ظهرت‬

‫انفتاج‬ ‫في‬

‫معه في‬ ‫هو‬

‫بموته‬

‫لباب‬

‫الليل ‪،‬‬

‫مصالح‬

‫للو حد‪،‬‬

‫وهو‬

‫له‬

‫للمقفل‬ ‫وخروج‬

‫الدارين‪،‬‬ ‫باحوال‬

‫بدمشق‬

‫لا‬

‫‪ .‬ومن‬

‫بيته بالرواحية ‪ ،‬ويراها كل‬

‫قليل‬

‫راه في‬

‫غفلة‬

‫تاكله ‪ ،‬حتى‬ ‫له يا سيدي‬

‫لا يضر‬

‫سير‬

‫‪.‬‬

‫لحائط‬

‫الصورة‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫يقول‬

‫ولا هم‬

‫ولذلك لا‬

‫الذهبي‬

‫لللخمي(‪:)3‬‬

‫‪ ،‬وكلامه‬

‫لها‬

‫لاخوف‬

‫الهاتف ‪ ،‬ومن‬

‫ملازمته لحئة عظيمة‬

‫يطعمها‬

‫(‬

‫بن‬

‫له منه ‪ ،‬حسن‬

‫يعلمها‬

‫‪2‬‬

‫كما‬

‫‪،‬‬

‫كثيرة ‪،‬‬

‫كرامات‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫عليهم‬

‫وكانوا يتقون *>(‪)1‬‬

‫ءامنوا‬

‫عنه‬

‫الكثيرة من‬

‫واجتماعه‬

‫تخرج‬

‫لا لمن‬

‫له كر مات‬

‫يؤثر‬

‫ورده‬

‫شخص‬

‫‪:‬‬

‫الذين‬

‫ان‬

‫الكرامات‬

‫<‬

‫وليا‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫الولي‬

‫!‬

‫لم يكن‬

‫وامثاله‬

‫‪1‬‬

‫وبعد‪:‬‬ ‫!‬

‫فان‬

‫النووي‬

‫ولياء‬

‫فمن‬

‫الله‬

‫يكون‬

‫إن بعضهم‬ ‫‪ :‬ما هذه؟‬

‫ولا ينفع ‪،‬‬

‫سالك‬

‫وخاف‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫بادده ن تكتم‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫ ‪. 63‬‬‫‪4‬‬

‫‪- 3‬‬

‫‪34‬‬ ‫تقي‬

‫‪،35-‬‬

‫واللخمي‬

‫الدين ‪ ،‬عالم محدث‬

‫هو‪:‬‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫‪59‬‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫سنة ‪738‬‬

‫الحسن‬ ‫هـ‪-‬‬

‫بن‬

‫عيسى‬


‫رأيت‬

‫ولا تحدث‬ ‫من‬

‫الرأس‬ ‫فافرغت‬

‫به أحدا ‪ .‬فرحمه‬ ‫ظهر‬

‫الجسد‪،‬‬

‫‪ ،‬لقد كان‬

‫له العلم فشمر‬

‫إليه‬

‫‪ ،‬ونظر‬

‫إلى الخيرات‬

‫عليه " ‪.‬‬

‫"إذا‬

‫تكلم‬

‫النبي لجير ر‬

‫وسودهم‬

‫فتتح‬

‫صوته‬

‫"وكان‬

‫‪ :‬زاد‬

‫ذكر‬ ‫الحسن‬

‫لي‬

‫علي‬

‫تحفة‬

‫الصالحين‬

‫اللخمي‬

‫‪ :‬واكتسب‬

‫بتعظيم‬

‫واحترام ‪،‬‬

‫وتوقير‬

‫" ‪.‬‬

‫من‬

‫‪ .‬إهـ‪.‬‬

‫أحوالهم‬

‫كراماته مفصلة‪:‬‬

‫العارف‬

‫شيخنا‬

‫مريضا‬

‫‪ ،‬القدوة‬ ‫بيت‬

‫بجامع‬

‫بمرض‬

‫يسمى‬

‫الدين قدس‬

‫الصبر‪،‬‬

‫لم‬

‫بركته رحمه‬

‫ذكرهم‬

‫مناقبهم‬

‫ادثه‬

‫قال‪:‬‬

‫قليلا‪ ،‬فلم يزل يتكلم‬ ‫قبل ذلك‬

‫عليه ‪،‬‬

‫بالصلاة عليه "‪.‬‬

‫‪ ،‬المقيم‬

‫محبي‬

‫يتكلم في‬

‫دثه والثناء‬

‫دهاذا ذكر‬

‫ابن العطار(‪:)1‬‬

‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫الشيخ‬

‫بالحمد‬

‫وكراماتهم‬

‫وهذه بعض‬ ‫يقول‬

‫كلامه‬

‫إذا ذكر‬

‫‪ ،‬وذكر‬

‫قلت‬

‫(‪)1‬‬

‫ادله‬

‫من‬

‫الدين بمكان‬

‫نم الليل كله من‬

‫الطالبين‬

‫‪9‬‬

‫‪-‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫دمشق‬

‫في‬

‫زال كأن‬

‫جعل‬ ‫لم يكن‬

‫الألم ‪ ،‬فعرفت‬

‫‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫الدين‬ ‫رحمه‬

‫رجليئ‪،‬‬

‫روحه ‪ ،‬فلما جلس‬

‫ادله‪.‬‬

‫‪/ 1‬‬

‫النقرس‬

‫فكلما تكلم‬

‫فيه حتى‬

‫المسلك‬

‫لهيا خارج‬

‫‪ ،‬ولي‬

‫بو‬ ‫ادله‪،‬‬

‫فعادني‬

‫عندي‬

‫الالم يذهب‬

‫شرع‬ ‫قليلا‬

‫قط ‪ .‬قال ‪ :‬وكنت‬ ‫أن زوال‬

‫الالم من‬


‫البارزي ‪ :‬مما حكاه‬

‫لقعدة‬

‫وسبعمائة‬

‫في‬

‫صوم‬

‫‪ :‬انه راي‬

‫الدهر؟‬

‫فلما‬

‫لي‬

‫النووي‬

‫فقال‬

‫استيقظت‬

‫ووجدت‬

‫عن‬

‫‪:‬‬

‫اقوال‬

‫اختيار‬

‫الاستحباب‬

‫قول جماعة‬

‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬

‫السعي‪،‬‬

‫بعد‬

‫وعده ابن الوردي‬

‫بخط شيخي‬

‫في بعض‬

‫‪ :‬فيه اثنا عشر‬

‫‪.‬‬

‫النووي‬

‫قولا‬

‫في‬

‫حق‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫اختيار‬

‫والاباحة‬

‫نص‬

‫وهو‬

‫النوم ‪ ،‬فسالته‬ ‫قال‬

‫‪ :‬فاقمت‬

‫في كتاب وهي‬

‫لم ينذر ولم‬ ‫كثر‬

‫في‬

‫للعلماء‪،‬‬

‫ولم جدها مجموعة‬

‫من‬

‫جزاء تذكرته‪،‬‬

‫يتضرر‬

‫الشافعية‬

‫‪،‬‬

‫به‬

‫هذه ‪:‬‬

‫‪ ،‬فيه ربعة‬

‫والكراهة‬

‫الشافعي ‪ ،‬والتحريم‬

‫وهو‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫من السلف (‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬السخاوي‬ ‫زين‬

‫لي‬

‫الدهر‬

‫البغوي ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫له ‪ :‬ما تختار‬

‫قال‬

‫يعني‬

‫واحد‪.‬‬

‫البارزي (‪ :)2‬ر يت‬

‫فقال‬

‫حولا حتى اجتمعت‬

‫صوم‬

‫قولا‬

‫في كتاب‬

‫المنام‬

‫وعبارته ‪ :‬قال الشرف‬ ‫صوم‬

‫للعلماء‪،‬‬

‫ثلاث‬

‫عشرة‬

‫يضا‪.‬‬

‫هذا‬

‫الدهر‪،‬‬

‫قال‬

‫سنة‬

‫‪ :‬فقلت‬

‫الأمر كذلك‬

‫ف!نني لم ار الأقوال مجموعة‬ ‫من كرامات‬

‫المنام ‪،‬‬

‫‪ :‬فيه اثنا عشر‬

‫وجدت‬

‫شيخه‬

‫في‬

‫في‬

‫ذي‬

‫‪1‬‬

‫ومن‬ ‫السرف‬

‫كرامائقه ما حكاه‬

‫ابن الوردي (‪ )1‬ايضا‬

‫في‬

‫ترجمة‬

‫شيخه‬

‫‪ 35‬وابن الوردي هو عمر بن مظفر بن عمر ‪1‬بو حفص‬

‫الدين ‪ ،‬شاعر‬

‫أديب‬

‫هو‬

‫هبة‬

‫من‬

‫أكابر الفقهاء‪ ،‬توفي‬

‫الله‬

‫مورخ‬

‫بن عبد الرحيم‬

‫أقول ‪ :‬والحديث‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫بن إبر هيم‬

‫سنة ‪738‬‬

‫المتفق‬

‫سنة‬

‫أبو القاسم شرف‬

‫الدين البارزي ‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫عليه ‪ ،‬والمروي‬

‫‪79‬‬

‫‪974‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫عن‬

‫عبدالله بن‬

‫عمرو‬

‫قال ‪-:‬‬


‫وفي‬ ‫وهو‬

‫حق‬

‫اختيار‬

‫ثلاثة‬

‫من نذر ولم يتضرر‬

‫أكثر‬

‫وفي‬

‫حق‬

‫قوال‬

‫‪:‬‬

‫الشافعية‬

‫من‬

‫‪ ،‬والأربعة‬

‫يتضرر‬ ‫‪،‬‬

‫التحريم‬

‫به خمسة‬

‫اقوال ‪ :‬الوجوب‬

‫المتقدمة‬

‫للقانلين‪.‬‬

‫به بأن تفوته السنن‬

‫والكراهة‬

‫والإباحة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أو الاجتماع‬

‫‪.‬‬

‫ما‬

‫انتهى‬

‫بالأهل‬ ‫بخط‬

‫قرأئقه‬

‫شيخنا‪.‬‬

‫لي‬

‫ذكر‬

‫عبدالله محمد‬

‫العطار(‪)1‬‬

‫صاحبنا‬

‫‪1‬‬

‫ومنها‬

‫‪1‬‬

‫ما نقله‬

‫بن‬

‫لسيخ‬

‫بن الحسن‬

‫البركة ‪-‬غير‬ ‫بو للقاسم‬

‫المزي‬

‫يرى‬

‫النائقم بالمزة‬

‫فتعجبت‬

‫من‬

‫النواوي‬

‫فاستيقظت‬

‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫رايات‬

‫لي‬

‫كثيرة ‪،‬‬

‫‪ ،‬فقلت‬

‫من‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫فذكرت‬ ‫وهو‬

‫منامي ‪،‬‬

‫قال رسول‬

‫الله‬

‫ع!فه‬

‫‪:‬‬

‫قطب‬

‫‪ :‬اي‬

‫جعلوه‬

‫عليه‬

‫مرهم‬

‫‪ .‬والقطبية‬

‫‪،‬‬

‫فقيل لي‬ ‫ولم‬

‫من‬

‫في بقيته‬ ‫المعمر‬

‫نوبة‬

‫فيما‬ ‫‪،‬‬

‫تضرب‬

‫الليلة قالب (‪)2‬يحيي‬ ‫أعرف‬

‫أكن‬

‫فقال ‪ :‬هو‬

‫صام‬

‫الصدوق‬

‫وسمعت‬

‫السيخ ‪،‬‬

‫دمشق‬ ‫شيخ‬

‫فيها لميعادها‪،‬‬

‫لا صام‬

‫تحفة الطالبين ‪ / 47‬ب‬

‫‪:‬‬

‫السيخ‬

‫الله‬

‫بي‬

‫الأخيار ‪ -‬انه راى‬

‫المدينة ‪-‬يعني‬

‫جالس‬

‫‪9‬‬

‫أحمد‬

‫الصالح‬

‫من‬

‫قال‬

‫هذا؟‬

‫لشخص‬

‫الان‬

‫السيخ‬

‫‪ -‬وكان‬

‫به قبل ذلك ‪ ،‬فدخل‬

‫الأشرفية ‪،‬‬

‫=‬

‫ذلك‬

‫أبو العباس‬

‫بن‬

‫بن سالم الشافعي ‪-‬جعل‬

‫مرة ‪ ،‬قال ‪ :‬ذكر‬ ‫ابن عمير‬

‫أيضا‪:‬‬

‫‪-‬في‬

‫ولا‬

‫حاجة‪،‬‬

‫دار الحديث‬

‫فاستدللت‬

‫عليها‬

‫الأبد"‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫قطبا‪،‬‬

‫ومن‬

‫‪ :‬وظيفة‬

‫معانى‬ ‫صوفية‬

‫‪89‬‬

‫القطب‬ ‫عليا‬

‫‪ :‬سيد‬

‫لأكبر‬

‫اولياء‬

‫القوم الذي‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫يدور‬


‫ودخلتها‬ ‫فنهض‬ ‫ولم‬

‫فوجدته‬ ‫إلى‬

‫يتركني‬

‫ثم رجع‬ ‫ولم‬

‫جهتي‬

‫‪،‬‬

‫اكلمه‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫موضعه‬

‫لجد‬ ‫وهذا‬

‫من‬

‫حكاية‬

‫يظن‬

‫‪ -‬فقال‬

‫لحدا‬ ‫جملة‬

‫ثم رجع‬

‫ومن‬ ‫الصورة‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫النووي‬

‫لي ‪ :‬اهلا‬

‫كشف‬

‫إلى دمشق‬

‫‪ .‬قال‬

‫السخا‬

‫وي‬

‫هو محمد‬

‫‪5‬‬

‫ولا‬

‫ولم‬

‫اكن‬

‫به احدا‪،‬‬

‫رايته قبلها‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لذلك‬

‫الله‬

‫القضاة‬

‫لي ‪ :‬لجلس‬

‫رحمه‬

‫وهو‬

‫بن الوردي‬

‫رحمه‬

‫بقاضي‬

‫ففال‬

‫الشيخ‬

‫ترجمة‬

‫في‬

‫الله‬

‫بحلب‬ ‫إلا‬

‫‪،‬‬

‫‪ -‬يعني‬

‫قال‬

‫في‬

‫‪ :‬فنظرت‬

‫يا مذرس‬

‫حمص‬

‫فلم‬

‫الشامية‪.‬‬

‫‪ ،‬فإنه وليهما معا‪،‬‬ ‫قبل‬

‫ايام‬

‫وكانت‬

‫ولايته الشمامية ‪ ،‬وكان‬

‫ثم طرلبلس‬

‫ثم حلب‬

‫‪ ،‬فولي الشامية‪.‬‬

‫غراثب‬ ‫أبن‬

‫ذلك‬

‫طرف‬

‫تحدث‬

‫إيوانها‪،‬‬

‫لنه قال ‪:‬‬

‫يلي قضاء الشام فما ولي‬

‫انه‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫الزين عمر‬

‫على‬

‫غيري‬

‫ابن النفيب‬

‫‪،‬‬

‫يزد على‬

‫تاريخه‬

‫ولنا صبي‬

‫عليه‬

‫ومشى‬

‫ما معك‬

‫كراماته (‪ :)1‬ما حكى‬

‫دخلت‬

‫عنده‬

‫‪ :‬اكتم‬

‫جماعة‬

‫بصره‬

‫! ‪.‬‬

‫ابن النقيب (‪)2‬من‬

‫اشتغاله‬

‫الجماعة‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫له بعدها!‬

‫ومن‬ ‫الشمس‬

‫جالسا‬

‫وترك‬

‫إلى‬

‫لجتمع‬

‫فيها‪ ،‬وحوله‬

‫‪ ،‬فوقع‬

‫علي‪،‬‬

‫ما وقع معه رؤيته إبليس في زي‬

‫شيخ‬

‫حسن‬

‫العطار(‪:)3‬‬

‫‪. 3‬‬

‫بن أبي بكر بن إبراهيم شمس‬

‫قضاة‬

‫الشافعية‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫ثحفة‬

‫الطالبين‬

‫‪/‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫سنة‬

‫‪745‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫الدين بن النقيب دمشقي‬

‫من‬


‫ذكر‬ ‫قبينا‬

‫لي‬

‫نا في‬

‫لماخوتي‬

‫بعض‬

‫وجماعة‬

‫وعافاني‬ ‫فبينا‬

‫رحمه‬

‫من‬

‫الليالي في‬ ‫من‬

‫أقاربي‬

‫فلما فرغ‬

‫وتهوش‬ ‫فقلت‬ ‫كنت‬

‫وضوئقه‬

‫على‬ ‫‪ :‬يا شيخ‬

‫‪ ،‬فوقع‬

‫‪ ،‬من‬ ‫في‬

‫الرجيم ورقعت‬ ‫المدرسة‬

‫نفسي‬

‫فقال‬

‫يتعجبون‬

‫وقال‬

‫لي‬

‫(‪ ) 1‬ترجمة‬

‫والجماعة‬

‫والدي‬

‫على‬

‫وفتشتها‬

‫(‪ : )1‬وكذا‬

‫ممكن‬

‫البخاري‬

‫إن‬

‫‪.33‬‬

‫‪001‬‬

‫الصورة جميل‬

‫لا تذكر‬

‫في‬

‫أعوذ‬

‫ادله‬

‫صوتي‬

‫بالله‬

‫من‬

‫من‬

‫الشيطان‬

‫إلى ناحية باب‬ ‫إلى‬

‫فيها أحدا‬

‫ما خبرك‬

‫تعالى‬

‫أكون‬

‫‪ ،‬فقمت‬

‫أجد‬

‫منه‪،‬‬

‫هذه المدرسة‪،‬‬

‫ومشى‬

‫باب‬

‫غير‬

‫؟ فأخبرته‬

‫من‬

‫الخبر‬

‫ونذكر‪.‬‬

‫اشتهر‬

‫أن‬

‫قلنا إنه لم‬

‫‪-‬يرون‬

‫أسبح‪،‬‬

‫لك ‪ ،‬ودعني‬

‫فلم‬

‫‪ :‬يا يحيى‬

‫‪ ،‬وقعدنا كلنا نسبح‬

‫أقول ‪ :‬وهذا‬

‫النووي‬

‫نا ناصح‬

‫فجعلت‬

‫الله‬

‫الليل أو قريب‬

‫ومن‬

‫بالتسبيح ‪ ،‬فأعرض‬

‫مقفلا‪،‬‬

‫السخاوي‬

‫العلماء‪-‬وفيهم‬

‫قال ‪:‬‬

‫منها‪،‬‬

‫حسن‬

‫لي ‪ :‬يا ولدي‬

‫أنه إبليس ‪ ،‬فقلت‬

‫صوتي‬

‫‪ ،‬فوجدته‬

‫فيها‪،‬‬

‫فجعلوا‬

‫أنت؟‬

‫‪ ،‬فانتبه والدي‬

‫المدرسة‬ ‫كان‬

‫وإخوتك‬

‫الذكر‪،‬‬

‫نصف‬

‫وأهلك‬

‫ووالدي‬

‫جانبي ‪ ،‬إذ نشطني‬

‫شيخ‬

‫إذا‬

‫‪ ،‬وقت‬

‫أتاني وقال‬

‫والدك‬

‫إلى‬

‫نفسي‬

‫البركة‬

‫بالمدرسة‬

‫الشرقية‬

‫إلى‬

‫بين الجهر والاسرار‬

‫المنظر يتوضا على حافة‬ ‫من‬

‫الصفة‬

‫نائمون‬

‫ألمي ‪ ،‬فاشتاقت‬

‫كذلك‬

‫أنا‬

‫قال ‪ :‬كنت‬

‫الله‬

‫مريضا‬

‫الرواحية‪،‬‬

‫أنه مات‬

‫الخضر‬

‫يزل‬

‫حيا‪،‬‬

‫كان‬

‫يجتمع‬

‫وكثير‬

‫لقوله تعالى ‪< :‬‬

‫من‬ ‫وما‬


‫جعلنا لبشر من قبلك الخلدأفإين مت‬

‫واستدل‬ ‫عن‬

‫ايضا‬ ‫بشهر‪:‬‬

‫الحلدون !>(‬

‫فهم‬

‫البخاري في الحديث‬

‫جابر‬ ‫"ما من‬

‫بن‬

‫عبدالله عن‬

‫نفس‬

‫منفوسة‬

‫‪1‬‬

‫الذي لخرجه‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫واخرجه‬ ‫ذلك‬

‫النبي !شي! نه قال‬

‫مسلم‬

‫قبل‬

‫موته‬

‫اليوم ‪ ،‬تاتي عليها مائة ستة ‪ ،‬وهي‬

‫حية يومئذ"‪.‬‬

‫غيرها‬

‫هذا بعض‬

‫ما روي‬

‫عن‬

‫وادله علم‬

‫بما صح‬

‫منها وما لم يصح‬

‫رواة ما قصصناه‬

‫شيخه‬

‫في‬

‫إن من‬ ‫ومجالستهم‬ ‫انه‬

‫يدرك‬

‫ولورث‬ ‫القلب‬ ‫منهم‬

‫ن الانصراف‬

‫في‬

‫للعلم وحده‬

‫لأنبياء‬

‫قبل‬

‫الحديث‬

‫بن يونس‬

‫للصالحين‬

‫‪.‬‬

‫اعلم‬

‫والاشادة بذكرهم‬ ‫منهم‬

‫ربما اورث‬

‫إلى‬

‫‪" :‬عند‬

‫ذكر‬

‫‪" :‬ما ر يت‬

‫‪.‬‬

‫‪151‬‬

‫بكثير ‪ ،‬ذلك‬

‫جفوة في القلب‪،‬‬ ‫من‬

‫الصالحين‬

‫قالهم ‪ ،‬وقديما‬

‫)لم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫العلم ان أكثر‬ ‫والصدق‬

‫وكبرا ومراء ‪ ،‬فلا بد للعالم حي!عذ‬

‫الشيوخ‬

‫‪4‬‬

‫‪ ،‬مع‬

‫والتقوى‬

‫‪ ،‬ولو كان‬

‫بكثرة العبادة ‪ ،‬والجلوس‬

‫الصالحين‬

‫ل‬

‫(‬

‫النووي حنه‬

‫والانتفاع بسلوكهم‬

‫عجبا‬

‫كرامات‬

‫الطريق‪:‬‬

‫صفات‬

‫وقال محمد‬

‫‪1‬‬

‫بالعلم والصلاح‬

‫والانتفاع بحالهم‬

‫شيخ‬

‫)‬

‫وصفوا‬

‫النووي من‬

‫وهتاك‬

‫كثير‬

‫قال‬

‫الصالحين‬

‫ان يصقل‬

‫واستماع‬ ‫سفيان‬ ‫تنزل‬

‫هذا‬

‫الرقائق‬ ‫بن‬

‫عيينة‬

‫الرحمة"‬

‫للقلب انفع من‬

‫ذكر‬


‫ويقول‬ ‫الصالحين‬

‫ابن العطار‬ ‫ذ!!هم‬

‫شيخه‬

‫عن‬

‫بتعطيم‬

‫(‪ :)1‬وكان‬

‫وتوقير‬

‫رحمه‬

‫واحترام ‪،‬‬

‫الله‬

‫إذا ذكر‬ ‫وذكر‬

‫وسودهم‬

‫مناقبهم وكراماتهم‪.‬‬

‫ولم يكن‬ ‫منها‬

‫يكن‬

‫لم‬

‫المصطفى‬

‫في‬

‫الماثور‬

‫ويتعهد‬

‫المراكشي‬

‫‪،‬‬

‫ويستشيره‬

‫وقد‬ ‫عبدالله‬

‫له‬

‫يخرج‬

‫(‪)2‬‬

‫ترجمة‬

‫مسفابا يقصد‬

‫الفضل‬

‫وشيخه‬

‫الأول‬

‫كتابه الأذكار‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪ .‬وإذا لم يكن‬

‫إليه وينتفع بمجالسته‬ ‫هذا‬

‫في‬

‫الشيخ‬

‫هو‬

‫اكتشافه‬

‫‪ ،‬وما زال يتعهده حتى‬

‫قدمنا ذلك‬

‫الذهبي في‬

‫وصف‬

‫‪،‬‬

‫على‬ ‫الأسود‪،‬‬

‫‪ ،‬وكان صاحب‬

‫(‪)1‬‬

‫الف‬

‫طريق‬

‫‪ ،‬والنووي‬ ‫معه‬

‫ياسين‬ ‫صدقت‬

‫يوم‬ ‫تى‬

‫لم ينس‬

‫‪ ،‬ويرجو‬

‫به إلى‬ ‫له هذا‬

‫بركته‪،‬‬

‫أموره ‪.‬‬

‫الحجام‬

‫تحفة‬

‫العبادة والذكر‬

‫لذلك‬

‫إليه ‪ ،‬وبتادب‬

‫(‪- )2‬والأكثرون‬

‫المقرىء‬ ‫الجانية‬

‫صالحا‬

‫والده وقد‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫في‬

‫قرب‬

‫الطرق‬

‫قبولا ومثوبة عند‬

‫به اباه ومعلمه‬

‫بصحبة‬

‫الفضل‬

‫وطريقه‬

‫في‬

‫قلبه وعبادته ‪،‬‬

‫الذي‬

‫فراسته ‪ ،‬فوصى‬ ‫دمشق‬

‫زمانه ‪،‬‬

‫فان له شيخا‬

‫وتذكيره‬

‫طريق‬

‫عليه الصلاة و لسلام‪،‬‬

‫فالذكر الصحيح‬ ‫له طريق‬

‫للنووي‬

‫من‬

‫هذه‬

‫الشائعة ‪ ،‬وكثير‬

‫الطالبين‬

‫النووي‬

‫‪9‬‬

‫‪/‬‬

‫كشف‬

‫‪1‬‬

‫تاريخ الإسلام الشيخ ياسنن‬

‫أنه ابن‬ ‫الصالح‬

‫‪ ،‬كان‬

‫وكرامات ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫للسخاوي‬

‫يوسف‬

‫‪. 1 0‬‬

‫‪152‬‬

‫‪-‬‬

‫المراكشي‬

‫له دكان‬

‫بطاهر‬

‫بن‬

‫بانه‪:‬‬ ‫باب‬


‫ويرى‬ ‫أن‬

‫يكون‬

‫محمد‬

‫من‬

‫رجال‬

‫النووي‬

‫وورعه‬

‫ووصفه‬

‫اللخمي‬

‫يقول‬

‫ترجمة‬ ‫غلب‬

‫"‬

‫‪ :‬بالعلم‬

‫أحد‬

‫للشيخ‬

‫بالقراءات‬

‫‪ :‬لكن‬

‫ترجم‬

‫ياسين‬

‫عليها مريديه ‪ .‬وكما‬

‫عليهم‬

‫عشرين‬

‫كما‬

‫يتبين عمن‬

‫الناس‬ ‫له ذكر‬

‫المرلكشي‬

‫أخذها‪،‬‬

‫أن النووي‬

‫فالسبكي‬

‫لم يعرف‬

‫‪153‬‬

‫"زهد‬

‫قي‬

‫الثمانين‪،‬‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫أخذ‬

‫له ذكار ‪ 1‬من‬ ‫للشيخ‬

‫يذكروه‬

‫عنه الطريق‪،‬‬

‫يقول ‪ :‬إن‬

‫طرق‬

‫وليس‬

‫له‬

‫قبل بالقرآن ثم‬

‫بولايته وزهده‬

‫‪ ،‬ولعل‬

‫السنة‪-‬‬

‫مر‬

‫مرة ‪ .‬وبلغ‬

‫للقراء‪ ،‬ولعله اشتغل‬

‫طريقه ‪،‬‬

‫قدمت‬

‫للقاضي‬

‫السبع‪.‬‬

‫لم‬

‫‪ ،‬فذكره‬

‫ما هو‬

‫قدمه‬

‫كثر من‬

‫من ترجم‬

‫وقراءته ‪ .‬ومن‬

‫الطريق‬

‫حج‬

‫السخاوي‬

‫في كتب‬

‫يذكر‬

‫الرسالة ‪ ،‬بل‬

‫‪ .‬وقد‬

‫عليه التصوف‬

‫بعلمه‬ ‫ولم‬

‫بن عبد‬

‫القادر ‪1‬لأنصاري‬

‫‪:‬‬

‫نه يصلح‬

‫شيخه‬

‫في‬

‫السنة يجمع‬

‫غير ما ورد‬

‫في‬


‫ا‬

‫لامىبا!لعىوفي‬

‫وصف‬

‫الله‬

‫يختر لهم من‬ ‫عن‬

‫والنهي‬

‫تعالى‬

‫صفات‬

‫المومنين‬

‫تجاوز‬

‫صاحبها‬

‫بانهم خير‬

‫الموحدين‬

‫تعالى ‪< :‬كنتم‬

‫فقال‬

‫تأمرون بانمعروف وتنهون‬ ‫تعالى‬

‫عن‬

‫الخيرية إلا تميزهم بصفة‬

‫المنكر‪،‬‬

‫إنما قدم‬

‫وا‬

‫فاِ!‬

‫المنكر‬

‫الأمر بالمعروف‬ ‫إلى غيره ‪ ،‬وصفة‬

‫الأمر بالمعروف‬

‫خير أمه أضجت‬

‫عن المنتدر‬ ‫والنهي‬

‫امة ‪ ،‬ولم‬

‫ودومنون‬ ‫عن‬

‫الإيمان‬

‫بألله‬

‫المنكر‬

‫بالئه‬

‫للناس‬

‫>‪،‬‬

‫ولعله‬

‫لأن‬

‫منفعته‬

‫تنفع صاحبها‬

‫اولا‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫من‬

‫وجعل‬

‫يامرون بالمعروف‬ ‫و لمؤمنث‬

‫ولعق‬ ‫كانت‬

‫<‬

‫بعصنم‬

‫ولاية المومنين بعضهم‬

‫وينهون عن‬

‫أؤِلعاء‬

‫لعف‬ ‫ذ‬

‫عن متحر‬

‫الذين‬

‫لك‬

‫بما‬

‫نهم‬

‫كذرول‬

‫بالمعروفنى‬

‫القرآن‬

‫لا يتناهون‬

‫من بف‬

‫جمصوا ؤكانو‬

‫فعلوه‬

‫المنكر‪ ،‬فقال تعالى ‪ < :‬و لمؤيتون‬

‫ئتمن ياهشت‬

‫اليهود والكافرين بنص‬ ‫سببا للعنهم‬

‫مزيم‬

‫علامة‬

‫لبعض‬

‫أنهم‬

‫عن‬

‫‪-‬ومن‬

‫*‬

‫لبثسن ماصانوا ينثوت>‬

‫‪154‬‬

‫أبرز الصفات‬

‫المنكر ‪-‬في‬

‫إشر‪ +‬نل على‬

‫يعتدوت‬

‫ويتهون عن‬

‫لمنكر>‬

‫لسان‬ ‫صادؤا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫التي‬

‫قوله تعالى‪:‬‬

‫داود‬ ‫لا‬

‫وعيسى اتن‬

‫يتناهون‬


‫ومقياس‬

‫زيادة إيمان المؤمن هو أمره بالمعروف‬

‫ثم ضعفوا‬

‫‪1‬‬

‫المنكر‪ ،‬وحين‬ ‫الدين ومن‬

‫تساهل‬

‫لمسلمون‬

‫والنهي عن‬

‫فأي جماعة‬

‫فيهم المنكر فلم ينهو عنه‬

‫كان‬

‫احوت‬

‫السلف‬

‫أو العذاب‬

‫ا‬

‫أكثر علماء‬

‫يسكتون‬

‫عن‬

‫وما‬

‫رحمهم‬

‫كل‬

‫الشديد‪،‬‬

‫العصور‬

‫النهي عن‬

‫علمنا‬

‫نادر في‬

‫والنهي‬

‫بالمعروف‬ ‫‪ -‬رحمه‬

‫الله‬

‫الاهانة والموت‬

‫ذلك‬

‫لا يضنون‬

‫القرن‬

‫السابع‬

‫النووي في الامر بالمعروف‬ ‫كل‬

‫ومثل‬

‫‪1‬لأئمة‬

‫يقول‬ ‫عن‬

‫أحدا‬

‫والنهي عن‬

‫من‬

‫في‬

‫وقد‬ ‫امره‬

‫‪ ،‬ولا يكبر عنده‬

‫أجمع‬

‫ونهيه‬

‫أحد‬

‫ممن‬

‫المنكر‬

‫يزين‬

‫لهم‬

‫عسى‬ ‫أو‬

‫يمر‬

‫علمابه‬

‫عديم‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫المثل‬

‫لائم ‪،‬‬

‫النصيحة‬

‫قصص‬

‫ن ينتفع بها هواة الوقوف‬ ‫ما‬

‫يفعلون‬

‫القبيح‪.‬‬

‫‪155‬‬

‫‪،‬‬

‫ولو‬

‫بلغ ما بلغه‬

‫لمترجمون‬

‫لومة‬

‫والامراء والملوك والجبابرة ‪ ،‬وله في ذلك‬ ‫وسنذكر‬

‫ولا‬

‫المنكر‪ ،‬بل هو في ذلك‬

‫الذهبي ‪ :‬كان‬

‫المنكر‪.‬‬

‫‪ -‬لا يبالي‬

‫بعضها‪،‬‬

‫وأتباعهم‬

‫بالأمر بالمعروف‬

‫‪ ،‬بل‬

‫المنكر‪.‬‬

‫في‬

‫قرن‪،‬‬

‫لا يتركون‬

‫لدثه‬

‫هذا الامر ولو نالهم‬

‫كان‬

‫الظلم‬

‫الامر‬

‫في‬ ‫على‬

‫بل‬

‫نه‬

‫لا يبالي‬

‫حتى‬

‫العلماء‬

‫تذهل‬

‫الألباب‬

‫بباب الامراء‬ ‫‪1‬‬

‫بسببه‬

‫كان‬

‫المنكر فرض‬

‫اريحب‬

‫كفاية على‬

‫اثمون‪.‬‬

‫وقد‬

‫كان‬

‫بهذا الأمر ضعف‬

‫‪1‬‬

‫فكلهم‬

‫فيهم وازع‬

‫واستكانوا ‪.‬‬

‫والأمر بالمعروف‬ ‫الناس جميعأ‪،‬‬

‫ونهيه عن‬

‫لصريح‬

‫‪،‬‬

‫أو‬


‫مواجهة الملوك وإنكاره عليهم‪:‬‬

‫يقول‬ ‫والجبابرة‬

‫عن‬

‫ابن العطار(‪:)1‬‬

‫بالإنكار‪،‬‬

‫المواجهة‬

‫ويخوفهم‬

‫والنهي‬

‫لا يأخذه‬

‫كتب‬

‫الذهبي (‪ :)2‬وكان‬

‫الله لومة‬

‫الرسائل ‪،‬‬ ‫الملوك‬

‫يواجه‬

‫بادثه تعالى ‪.‬‬

‫عن‬

‫وكان ‪ -‬ي‬ ‫في‬

‫ومن‬

‫المنكر‪،‬‬

‫لائم ‪،‬‬

‫وتوصل‬ ‫والطلمة‬

‫أشهر‬

‫وقوفه‬

‫النووي ‪ -‬مواجها للملوك‬

‫لى‬

‫في‬

‫وكان‬

‫إبلاغها‪ .‬ويقول‬

‫بالإنكار‪،‬‬

‫قضاياه‬

‫وجه‬

‫إذا عجز‬

‫في‬

‫الملك‬

‫ويكتب‬

‫إليهم‬

‫الامر بالمعروف‬

‫الظاهر بيبرس‬

‫البندقداري (‪)3‬في قضية الحوطة على الغوطة‪.‬‬

‫قال القطب‬

‫اليونيني(‪:)4‬‬

‫غير مرة بدار العدل بسبب‬

‫نه‬

‫‪-‬أي‬

‫الحوطة‬

‫النووي ‪-‬واقف‬

‫على‬

‫الظاهر‬

‫بساتين دمشق‬

‫وغير‬

‫ذلك‪.‬‬

‫وقال‬

‫في‬

‫قضية‬

‫(‪)1‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)2‬‬

‫تذكرة‬

‫(‪)3‬‬

‫وهو‬

‫العماد ابن كثير( )‪ :‬إنه قام على‬

‫الغوطة لما أرادوا وضع‬

‫الطالبين ‪13‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫ركن‬

‫‪/‬‬

‫‪1‬‬

‫‪. 1‬‬

‫أبو‬

‫الفتوج‬

‫الأيوبي التركي ‪ ،‬صاحب‬

‫من المحرم سعة ‪676‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫تاريخ‬

‫(‪)5‬‬

‫المرجع‬

‫النووي‬

‫للسخاوي‬

‫بساتينها‪ ،‬فرد‬

‫‪.‬‬

‫‪473 /4‬‬

‫الدين‬

‫الظاهر في‬

‫الأملاك على‬

‫دار العدل‬

‫مصر‬

‫بيبرس‬

‫والشام ‪ ،‬مات‬

‫هـ‪-‬‬ ‫‪45‬‬

‫البندقداري‬

‫‪.‬‬

‫السابق‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫بدمشق‬

‫الصالحي‬ ‫في‬

‫العسر‬

‫النجمي‬ ‫الأخير‬


‫عليهم‬

‫ذلك‬

‫به ‪ ،‬ثم‬

‫‪ ،‬ووقى‬ ‫ذلك‬

‫بعد‬

‫الله‬

‫أحبه‬

‫شرها‬

‫بعد ان غضب‬ ‫‪ ،‬حتى‬

‫وعطمه‬

‫كان‬

‫السلطان‬ ‫يفول‬

‫‪،‬‬

‫‪ :‬أنا أفزع‬

‫فما هي قضية الحوطة ؟ يفول جعفر الأدفوي في‬ ‫إن السلطان‬ ‫عن‬

‫الظاهر بيبرس‬

‫البلاد‪ ،‬ولى‬

‫هذه‬

‫الاملاك‬

‫على‬

‫مقتضى‬

‫وكالة بيت‬

‫التي بدمشق‬

‫مذهب‬

‫ويفول‬

‫في‬ ‫عنها‪،‬‬

‫السيف‬

‫كثير‬

‫الملك‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫هو‬

‫فظن‬

‫ادله‬

‫‪ ،‬فوضع‬

‫الشيخ‬

‫‪،‬‬

‫أعظمهم‬

‫السلطان‬

‫فتملكوها‬

‫فيهم‪.‬‬

‫قال‬

‫أن‬

‫إ‬

‫ن‬

‫السلطان يده‬

‫‪:‬‬

‫فكلم‬

‫السلطان‬

‫له مناصب‬

‫يعزله‬

‫من‬

‫العلماء‪ ،‬بل‬

‫ربيع‬

‫‪.‬‬

‫الظاهر‪:‬‬

‫الظاهر أن توقع فتيا من‬

‫من‬

‫حسن‬

‫السخا‬

‫العلم وكان‬

‫فقهاء‬

‫وقتلوا‪ ،‬ثم طلب‬

‫وي‬

‫من‬

‫الحنفية‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫التتار قد استولوا عليها‪،‬‬

‫من مواجهته للملك‬

‫القصة كما وجدتها آخر‬ ‫محمود‬

‫البدر‬

‫السافر‪:‬‬

‫‪ :‬ما له‪.‬‬

‫فقد طلب‬

‫وامتنع خلق‬

‫‪:‬‬

‫بل‬

‫فيه غلظة ‪،‬‬

‫وهذه صورة‬

‫فوقعها‬

‫من‬

‫أهل‬

‫السخاوي‬

‫كلاما‬

‫فقيل‬

‫كان‬

‫منه‪.‬‬

‫بعد قتال التتار ونزوحهم‬

‫المال شخصا‬

‫بي حنيفة رحمه‬

‫عليها ‪ ،‬فقام جماعة‬

‫ذلك‬

‫لما ورد دمشق‬

‫ول‬

‫راد البطش‬

‫الشام ‪،‬‬

‫بعضهم‬

‫خوفا‬

‫قبل العلماء‬

‫وبعضهم‬

‫طمعا‪،‬‬

‫قتوا بعدم الجواز فعرضوا‬

‫من النووي أن يوقع فماذا كان؟‬ ‫ترجمة‬

‫كتاب‬

‫(‪.)1‬‬

‫‪- 8‬‬

‫‪157‬‬

‫النووي للسخاوي‬

‫على‬ ‫دونك‬ ‫بزيادة‬


‫لما خرج‬ ‫العلماء‬

‫بانه يجوز‬ ‫فكتب‬

‫العدو‪،‬‬ ‫بسبب‬

‫الشيخ‬

‫الفقهاء‬

‫محعي‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫‪ ،‬وعندك‬

‫من ذهب‬

‫ذلك‬

‫الحياصات‬

‫إلى‬

‫المال ‪.‬من‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫الذهب‬

‫‪،-‬‬

‫دمشق‬ ‫للملك‬

‫كان‬

‫‪ :‬ما سبب‬

‫بهذه‬

‫لا يخاف‬

‫لسلطان‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫عاتقه سبعين‬

‫يريدان‬

‫ادله‬

‫به على‬

‫من‬

‫العلماء كثيرا‬ ‫فقالوا ‪ :‬نعم‬

‫فقال ‪ :‬اكتب‬ ‫امتناعك‬

‫لك‬

‫لف‬

‫قتال‬

‫خطك‬ ‫؟‬

‫مع‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫مال ‪ ،‬ثم من‬

‫مملوك كلهم‬

‫جارية ‪ ،‬لكل جارية حق‬ ‫مماليكك‬

‫أنا‬

‫من‬

‫بالبنود الصوف‬

‫وبقيت الجواري بثيابهن دون الحلي‪،‬‬ ‫من‬

‫نقد أو متاع أو أرض‬ ‫الجهاد‬

‫على‬

‫‪ ،‬أفتيتك‬ ‫بالافتقار‬

‫وغيره‬

‫اثار نبيه ع!ي!‪.‬‬

‫كلامه ‪ ،‬وقال ‪ :‬اخرج‬

‫من‬

‫السمع‬

‫عدم‬

‫المثابة ‪،‬‬

‫في‬

‫مائتا‬

‫طلب‬

‫أحد؟‬

‫أن عندك‬

‫الرعية ‪ ،‬وإنما يستعان‬

‫‪ ،‬واتباع‬

‫فغضب‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫بقي‬

‫سبب‬

‫كله ‪ ،‬وبقيت‬

‫ولم يبق في بيت المال شيء‬ ‫بأخذ‬

‫خلقا‬

‫فقال ‪ :‬هل‬

‫ملكا‪ ،‬وسمعت‬

‫‪ ،‬فاذا أنفقت‬

‫بدلا عن‬

‫‪ ،‬وقتل‬

‫النووي ‪ ،‬قطلبه‬

‫لا‪،‬‬

‫ليستتصر‬

‫في الرق للأمير بندقدار‪ ،‬وليس‬

‫عليك وجعلك‬

‫الحلي‬

‫من‬

‫الجواز‪،‬‬

‫الدين‬

‫أنك كنت‬

‫عنده حياصة‬

‫مال‬

‫الرعية‬

‫له فقهاء الشام بذلك‬

‫فامتنع‬

‫أعرف‬

‫الظاهر‬

‫أخذ‬

‫إفتائهم له بعدم‬

‫بقي‬

‫ادله‬

‫الملك‬

‫لقتال التتار بالشام‬

‫فتاوى‬

‫والطاعة‪،‬‬

‫قتلك‬ ‫اقتراسي‬

‫وكثيرا‬

‫له‬

‫وخرج‬

‫من‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬كلما أردت‬ ‫فأمتنع من‬

‫ما صرج‬

‫لومة لائم‪.‬‬

‫‪801‬‬

‫ذلك‬

‫أنه يخافه‬

‫‪،‬‬

‫بلدي‬

‫‪ -‬يعني‬

‫نوى‪،‬‬

‫فقيل‬

‫قتله أرى‬

‫على‬

‫‪ .‬أي‬

‫إن‬

‫وإنما‬

‫هذه‬

‫خوفه‬ ‫هيبة‬

‫منه‬ ‫من‬


‫الكتابة إليه باسلوب‬

‫يخشى‬ ‫بذلك‬

‫مسوولا‬

‫بعض‬

‫ما قاله علاء‬

‫ومما‬

‫ممن‬

‫لا يهابون‬

‫الدين‬

‫العطار‬

‫"بسم‬

‫‪1‬‬

‫<وإد‬ ‫وقال‬

‫تعالى‬

‫للسلطان‬

‫<‬

‫إلله‬

‫‪:‬‬

‫وائعدون>(‪)3‬‬

‫‪ -‬وقد‬

‫رسول‬

‫وائمة‬

‫المسلمين‬ ‫وتولاه‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫الذاريات‬

‫ل‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪)3‬‬

‫لما ئدة‬

‫‪.‬‬

‫لطالبين‬

‫ادله‬

‫على‬

‫"الدين‬

‫وعامتهم‬ ‫بكرامته‬

‫ورقة‬

‫‪16‬‬

‫دده‬

‫"‬

‫‪ -‬ان‬

‫‪17 -‬‬

‫دمشق‬

‫إلا‬

‫الله‬

‫‪ .‬وهاك‬

‫لله رب‬

‫ينهى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪915‬‬

‫الله‬

‫العالمين‬

‫>(‪،)2‬‬

‫وقال‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫تعالى‪:‬‬

‫لتيننه للذاس ولا تكتمونه>‬ ‫ولا‬

‫المكلفين‬

‫ومن‬

‫حرسها‬

‫‪ ،‬بعد‬

‫إفادته وقبوله‪:‬‬

‫‪ ،‬ففي‬

‫النصيحة‬

‫‪. 5 5‬‬

‫‪2‬‬

‫إليه ووقع‬

‫‪ -‬احدا‬

‫لبر و لتقوى‬

‫عامة المسلمين‬ ‫قال‬

‫فكتب‬

‫معه‬

‫تنفع المؤمنين‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫حقوق‬

‫الحمد‬

‫ميثق‬

‫اوجب‬

‫للناصح‬

‫الناس ‪ ،‬فيكون‬

‫‪،‬‬

‫املاك‬

‫الذين اوتوا الكتس‬

‫‪-‬لجي! انه‬

‫تحفة‬

‫على‬

‫الرحيم‬

‫<وتعاونو‬

‫للذي‬

‫تلميذه (‪:)1‬‬

‫ود‬

‫ادله‬

‫لطاعته‬

‫‪ -‬في‬

‫سبيل‬

‫فان الذكرى‬

‫لنصاره ‪ ،‬ونصيحة‬

‫‪،‬‬

‫قصر‬

‫الظاهر وعدم‬

‫الله الرحمن‬

‫‪:‬‬

‫اخذ‬

‫بن‬

‫‪ ،‬اسلوب‬

‫ضياع‬ ‫بذلك‬

‫كتبه لما احتيط‬

‫إنكاره مواجهة‬

‫دته تعالى‬

‫ويخشى‬

‫امام ادله إن‬

‫العلماء‬

‫الله‬

‫فيه ترغيب‬

‫عليه عاقبة مره‪،‬‬

‫وترهيب‬

‫نفعا عمد‬

‫‪:‬‬

‫نصيحة‬ ‫إليه‬

‫تعاونوا على‬

‫نصيحة‬ ‫الحديث‬ ‫دله‬

‫ولكتابه‬

‫السلطان‬

‫الاحكام‬

‫إذ‬

‫الاثم‬

‫السلطان‬

‫اعز‬

‫لصحيح‬

‫عن‬

‫‪1‬‬

‫رلى‬

‫لن‬

‫لم‬

‫‪1‬‬

‫ولما‬

‫للنووي‬

‫للمواجهة‬

‫تجد‬

‫إلى‬

‫ورسوله‪،‬‬

‫وفقه‬‫‪ 1‬جرت‬

‫الله‬ ‫على‬


‫قواعد الإسلام ‪ ،‬وأوجب‬

‫خلاف‬

‫وإلاهتمام‬ ‫جناحك‬

‫بالضعفة‬

‫"انما تنصرون‬

‫مسلم‬

‫وقال‬

‫ومن شق‬

‫أنعم‬

‫الله‬

‫أنصاره‬ ‫وأذل‬

‫‪،‬‬

‫ع!يم‬

‫الذين‬ ‫تعالى‬

‫فقد‬‫له‬

‫المشهورة‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫من‬

‫عليه‬

‫مر‬

‫في‬

‫من‬

‫في‬

‫المارقين‬ ‫وأمذه‬

‫ومهد‬

‫ادله‬

‫متي‬

‫كشف‬

‫عن‬

‫كرب‬

‫عون‬

‫شيئا فرفق‬

‫على‬

‫حكمهم‬ ‫سائر‬

‫منابر من‬ ‫وأهليهم‬

‫المسلمين‬

‫لدين ‪،‬‬ ‫الطوائف‬

‫يوم‬

‫أخيه "‪،‬‬

‫بهم‬

‫فارفق‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫يمين‬ ‫وقد‬

‫ولوا"‪.‬‬

‫عن‬

‫المسلمين‪،‬‬

‫وفتح‬

‫عليه‬

‫منه في‬ ‫وقمع‬

‫والسعادة ‪،‬‬

‫المتكاثرة‬

‫‪ ،‬وزيادتها في خير‬

‫وما‬

‫عن‬

‫بالسلطان‬

‫له البلاد والعباد‪،‬‬

‫والخيرات‬

‫نور‬

‫عن‬

‫به‬

‫‪ -‬أعز‬

‫والذب‬

‫الرعب‬

‫بالإعانة واللطف‬

‫النعم المتظاهرة‬

‫العبد‬

‫في‬

‫ع!يم‪:‬‬

‫" وقال عرو‪" :‬كلكم راع ومسوول‬

‫المقسطين‬

‫جميع‬

‫لمجيم‬

‫الله‬

‫عنه كربة من‬

‫ما كان‬

‫المدة اليسيرة ‪ ،‬وأوقع‬

‫دوامها له وللمسلمين‬

‫الحجر‬

‫ولي‬

‫يعدلون‬

‫الاعداء‬

‫‪88‬‬

‫كشف‬

‫أقامه الله لنصرة‬

‫الزيغ والفساد‪،‬‬

‫على‬

‫بضعفائكم‬

‫" وقال‬

‫‪" :‬من‬

‫علينا وعلى‬

‫الدين ‪ ،‬وسائر‬

‫هذه‬

‫الحديث‬

‫عون‬

‫‪" :‬إن‬

‫عنهم ‪ ،‬قال‬

‫ادله‬

‫تعالى ‪ < :‬واحبفض‬

‫الصحيح‬

‫لعبد‬

‫عليهم فاشقق‬

‫تعالى السفقة على‬

‫قال رسول‬

‫الدنيا‬

‫‪" :‬اللهم من‬

‫رعيته " وقال‬ ‫الرحمن‬

‫كرب‬

‫والله في‬

‫ع!قه‬

‫وفي‬

‫وترزقون‬

‫كربة من‬

‫القيامة ‪،‬‬

‫وإزالة الضرر‬

‫>(‪،)1‬‬

‫للمؤمنين‬

‫ادله‬

‫الرعية‬

‫‪ ،‬ونسأل‬

‫وعافية آمين‪.‬‬

‫ادله‬

‫الفتوحات‬ ‫عداء‬

‫قلوب‬ ‫بسببه‬

‫هل‬

‫فلله الحمد‬

‫ادله‬

‫الكريم‬


‫وقد‬

‫تعالى ‪< :‬لئن‬ ‫هذه‬

‫بسبب‬

‫شكرتم‬

‫الحوطة‬

‫التعبير عنها‪،‬‬

‫تحل‬

‫على‬

‫نوابه‬

‫به‬

‫الله‬

‫من‬

‫من‬ ‫‪،‬‬

‫فهو‬

‫مكروه‬

‫والمساكين‬ ‫وهم‬

‫السلطان‬ ‫من‬

‫ولى‬

‫‪ ،‬فهم‬

‫والضعفة‬ ‫الشام‬

‫المبارلب جيران‬

‫عليهم ‪،‬‬

‫وسكان‬

‫السلطان‬

‫ما‬ ‫في‬

‫ديارهم ‪،‬‬

‫فلهم‬

‫الناس‬

‫من‬

‫يلحق‬ ‫الحال‬

‫ولم‬

‫يؤخرهم‬

‫فهذه‬

‫لا‬

‫فهو‬

‫به‬

‫وبهم‬

‫لعمل‬

‫الأيتام والأرامل‬ ‫ونغاث‬

‫الأنبياء صلوات‬ ‫حرمات‬ ‫الشدائد‬

‫إطلاق‬

‫‪ ،‬فاطلقهم اطلقك‬

‫ننصر‬

‫من‬

‫بالشرع ‪،‬‬

‫والمسوول‬

‫‪ ،‬وفيهم‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫الحوطة‬

‫في يده شيء‬

‫‪.‬‬

‫جميعهم‬

‫ضعفة‬

‫لا يمكن‬

‫باثباته‪.‬‬

‫عمل‬

‫‪،‬‬

‫لحق‬

‫لنه يحب‬

‫والافراج عن‬

‫والصالحون‬

‫سكان‬

‫واطلقهم‬

‫لا يلزمهم ‪،‬‬

‫عليه ‪ ،‬ولا يكلف‬

‫سيرة‬

‫الناس من هذه الحوطة‬ ‫كل‬

‫إثبات‬

‫المسلمين‬

‫الضرر‪،‬‬

‫علماء المسلمين ‪ ،‬بل من‬

‫الاعترإض‬

‫اشتهر‬

‫وقد‬

‫لملاكهم انواع من‬

‫منهم‬

‫من‬

‫ملكه ‪ ،‬لا يحل‬

‫ويوصي‬

‫لأزيدنكم >(‪.)1‬‬

‫وطلب‬

‫عند احد‬

‫وقد‬

‫شكر‬

‫الزيادة للشاكرين‬

‫‪1‬‬

‫اوجب‬

‫الله‬

‫نعمه ‪ ،‬ووعد‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫جهات‬

‫لاشتد‬

‫ونرزق‪،‬‬

‫ادله وسلامه‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫حزنه‬

‫راى‬

‫عليهم‪،‬‬

‫لا تنهى الأمور إليه على‬

‫وجهها‪.‬‬

‫فبالله‬

‫وعجل‬

‫لهم‬

‫كثرهم‬

‫! بر‬

‫هيم‬

‫قبل‬

‫وقوع‬

‫الأفراح‬

‫ورثوا‬

‫ل‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫اغث‬

‫المسلمين‬

‫يغثك‬

‫‪7‬‬

‫هذه‬

‫الأملاك‬

‫من‬

‫‪-‬‬

‫‪111‬‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وارقق‬

‫الامطار‬ ‫اسلافهم‬

‫بهم يرفق‬

‫وتلف‬ ‫‪ ،‬ولا‬

‫ادله‬

‫غلاتهم‬ ‫يمكنهم‬

‫‪،‬‬

‫بك‪،‬‬ ‫فان‬

‫تحصيل‬


‫كتب‬

‫شراء وقد نهبت‬ ‫رسول‬

‫دعاء‬ ‫قال‬

‫ادله‬

‫الله تعالى ‪:‬‬

‫الدعوات‬

‫"من‬

‫من‬

‫سن‬

‫القيامة‬

‫يذكر‬

‫" فنسأل‬ ‫إلى‬

‫يوم‬

‫نصيحتنا‬ ‫يلهمه‬

‫العالمين ‪،‬‬

‫وصحبه‬

‫وعلم‬

‫المسلمين‬

‫(‪)2‬‬

‫الحديث‬

‫فله أجرها‬ ‫أن‬

‫القيامة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫وأجر‬

‫من‬

‫يوفق‬ ‫ويحميه‬

‫من‬

‫‪ ،‬ونرجو‬

‫له في‬

‫من‬

‫عليكم‬

‫على‬

‫سيدنا‬

‫ما‬

‫ع!م!م قال ‪:‬‬

‫بها إلى يوم‬

‫للسنن‬ ‫السنن‬

‫جميع‬

‫الله‬

‫عمل‬

‫ورحمة‬

‫وسلامه‬

‫له من‬

‫رسول‬

‫السلطان‬

‫والسلام‬

‫وصلواته‬

‫ويتوفر‬

‫رعيته‬

‫البركات ‪ ،‬ويبارك‬

‫وفي‬

‫الكريم‬

‫ونصره‬

‫ينصركم >(‪)1‬‬

‫على‬

‫عدائه ‪ ،‬فقد‬

‫الحسنة‬ ‫السيئة‬

‫فضل‬

‫الله‬

‫ادله‬

‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫لتي‬ ‫فهذه‬

‫تعالى‬

‫أن‬

‫الحمد‬

‫دئه‬

‫وعلى‬

‫اله‬

‫النووي رحمه‬

‫‪ ،‬فكتب‬

‫ادله‬

‫أن بعض‬

‫من‬

‫زينوا للسلطان‬

‫الفلاحين تهدده واوعده بأن يخلعه من‬ ‫النووي‬

‫إليه‪.‬‬

‫ابن العطار(‪:)2‬‬

‫وكان من‬

‫(‬

‫‪،‬‬

‫القبول‬

‫دار الحديث‬

‫يقول‬

‫‪1‬‬

‫مملكته‬

‫الغوطة من أصحابها‬

‫مشيخة‬

‫الله‬

‫السلطان بهم حصل‬

‫"‪.‬‬

‫*‬ ‫سلب‬

‫في‬

‫بأمته ‪،‬‬

‫الواجبة علينا للسلطان‬ ‫ادله فيها‬

‫رب‬

‫و‬

‫حسنة‬ ‫الله‬

‫بها‬

‫لمن‬

‫الخيرات‬

‫سنة‬

‫رفق‬

‫< ان‬

‫‪ ،‬وتظهر‬

‫يقصده‬

‫)‬

‫عنم‬

‫كتبهم ‪ .‬وإذا رفق‬

‫له‬

‫قصة‬

‫ابن النجار نه سعى‬

‫باطلة ‪ ،‬فقام السيخ ‪-‬قدس‬

‫‪. 7‬‬

‫سورة‬

‫محمد‬

‫تحفة‬

‫الطالبين ‪45‬‬

‫‪47 -‬‬

‫‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫الله‬

‫في إحداث‬

‫أمور على‬

‫روحه ‪-‬مع‬

‫من‬

‫جماعة‬


‫علماء‬

‫‪1‬‬

‫وأهله‬ ‫الدين ‪،‬‬

‫لمسلمين‬

‫‪،‬‬

‫فغضب‬

‫لذلك‬

‫وبعث‬

‫فازالوها‬

‫إلى‬

‫بإذن‬

‫‪،‬‬

‫الله تعالى‬

‫لكراهيته مصلحة‬ ‫يهدده ‪،‬‬

‫الشيخ‬

‫الله الحق‬

‫ونصر(‪)1‬‬

‫المسلمين ‪،‬‬ ‫‪:‬‬

‫ويقول‬

‫لنت‬

‫ونصيحة‬ ‫تحزب‬

‫الذي‬

‫العلماء على هذا‪.‬‬

‫يحمى‬

‫في‬

‫فكتب‬

‫إليه الشيخ‬

‫"بسم‬

‫الله الرحمن‬

‫النووي‬

‫‪:‬‬

‫اعلم‬

‫يها‬

‫‪ -‬قدس‬

‫الله‬

‫الرحيم‬

‫في‬

‫لمقصر‬

‫شان‬

‫في بعض‬

‫بلساني‬ ‫الحال‬ ‫وفقه‬

‫الله‬

‫هذه‬

‫الأيام‬

‫الكريم‬

‫‪ ،‬فوجب‬

‫يبين‬

‫بطلان‬

‫(‪) 1‬‬

‫في‬

‫مصورة‬

‫(‪)2‬‬

‫في‬

‫السخاوي‬

‫ني‬

‫لا لعلم‬

‫كنت‬

‫الظن بجميع‬

‫لأنها غيبة‬

‫العلماء‪ ،‬وهذا‬ ‫جميع‬

‫وعلى‬

‫المقالة ‪،‬‬

‫التحفة ‪ :‬ونظر‬ ‫‪0‬‬

‫ما جرى‬

‫من‬

‫‪ : 5‬جهاده‬

‫ودحض‬

‫دئه‬

‫الحق‬

‫‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫مني لك‬

‫‪،‬‬

‫نفسه‬ ‫لنصرة‬

‫على‬

‫ما هو‬

‫المسلمين ‪ ،‬فانكر عليه‬

‫صحتها‪.‬‬

‫‪ : -‬إن‬

‫كراهتك‬

‫من‬

‫الموحدين ‪ ،‬وربما كنت‬

‫بغش‬

‫هذه‬

‫علي‬

‫هذه‬

‫لا اعلم‬

‫‪ ،‬فجرى‬

‫للخيرات‬

‫اهلها عند بعض‬ ‫القبيح‬

‫إحسان‬

‫العالمين‬

‫لمعاده ‪ ،‬التارك مصلحة‬

‫الأحيان من يذكرك‬

‫وبقلبي‬ ‫إلى‬

‫لله رب‬

‫السلطان والمسلمين ‪ ،‬حملا‬

‫المومنين من‬

‫اسمع‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬كتابا هذه‬

‫الحمد‬

‫التاهب‬

‫تهيئة جهازه (‪ )2‬له وزاده ‪،‬‬

‫الدين ونصيحة‬

‫روحه‬

‫صورته‪:‬‬

‫ولم‬

‫من‬

‫قول‬

‫ازل‬

‫قائل للسلطان‬

‫البساتين يحل‬

‫من‬ ‫هذه‬

‫وأهله‪-‬‬

‫هذا من‬

‫الشتاعة ‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫انتزاعها من‬

‫الافتراء الصريح‬ ‫علم‬

‫على‬

‫هذا‬

‫والكذب‬ ‫العلماء‬

‫وانها خلاف‬

‫ل‬

‫ن‬


‫إجماع‬

‫المسلمين‬

‫ينهوا ذلك‬

‫لقول‬

‫وأنها لا يقول‬

‫إلى سلطان‬

‫التبي عي!‬

‫ولكتابه‬

‫في‬

‫ولرسوله‬

‫هذا‬

‫العصر‬

‫وقد‬

‫شاع‬

‫ومحافظ‬

‫هو‬

‫وأئمة‬

‫السلطان‬

‫وفقه‬

‫بين الخاص‬

‫ورتب‬

‫القضاة‬

‫العدل‬

‫لإقامة‬ ‫‪-‬‬

‫العمل‬

‫من‬

‫أمر بذلك‬ ‫[فتراه‬

‫جائقز عند بعض‬

‫‪،‬‬

‫وجهه‬

‫نصيحة‬

‫الدين‬

‫للدين‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫لسخا‬

‫خلاف‬

‫والسلطان‬

‫كتب‬

‫والسلطان‬

‫وي‬

‫‪ ،‬ودلس‬

‫عليهم‬

‫هذا‬

‫للاتفاق على‬

‫‪0‬‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫كتاب‬ ‫والمسلمين‬

‫‪: 5‬‬

‫و‬

‫وأمر‬

‫يحا فظ‪.‬‬

‫‪114‬‬

‫في‬ ‫من‬

‫معروف‬

‫طالب‬

‫هذا‬

‫‪ ،‬وأظهر‬

‫دأر‬ ‫اعتناء‬ ‫منه‬

‫القائقل في‬ ‫أن انتزاعها‬

‫السلطان في ذلك ‪ ،‬وبلغ ذلك‬

‫إجماع‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫العلماء‬

‫بالجلوس‬

‫هو‬

‫السلطان‬

‫نصيحة‬

‫يتضمن‬

‫في‬

‫بكرامته‪،‬‬

‫لطوائف‬

‫وأنه إذا طلب‬

‫السلطان‬

‫وعامة‬

‫دثه‬

‫كثير الاعتناء بالشرع ‪،‬‬

‫مما‬ ‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫المسلمين‬

‫وتولاه‬

‫يخالفه ‪ ،‬فلما افترى‬

‫العلماء‪ ،‬وغش‬

‫البلد‪ ،‬وجب‬ ‫وان‬

‫بالشرع‬‫ولم‬

‫لطاعته‬

‫نصيحته‬

‫النصيحة‬

‫" ‪ .‬وإمام‬

‫المدارس‬

‫الاربعة ‪،‬‬

‫وغير‬

‫ادله نصاره‬

‫بالشرع‬

‫‪ ،‬وأنه بنى‬

‫الناس‬

‫"الدين‬

‫السلطان‬

‫ذلك‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫تعالى‬

‫ادله‬

‫المذاهب‬

‫الشرع ‪،‬‬

‫عز‬

‫به‬

‫فمانه‬

‫وعامتهم‬

‫والعام أن‬

‫العمل‬

‫أمر البساتين ما‬

‫علماء‬

‫الحديث‬

‫من‬

‫يجب‬

‫الصحيح‬

‫المسلمين‬

‫(‪ )1‬على‬

‫السلطان‬

‫المسلمين‬

‫بها‬ ‫‪،‬‬

‫حد‬

‫أئمة الدين ‪ ،‬وأن‬

‫‪ ،‬وتبيين الأمر له على‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫فانه يجب‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫فوفقهم‬

‫ما ذكرته على‬ ‫يذكروا‬

‫ادده تعالى‬

‫جهة‬

‫فيه أحدا‬

‫عليهم‬

‫النصيحة‬

‫بعينه ‪ ،‬بل‬


‫قالوا ‪ :‬من‬

‫جواز‬

‫زعم‬

‫انتزاعها‬

‫الاربعة خطوطهم‬ ‫المذكورة‬ ‫لينصحوه‬

‫بذلك‬

‫‪ ،‬واتفقوا على‬ ‫‪ ،‬ويبينوا‬

‫فقد كذب‬

‫‪ ،‬لما يجب‬

‫تبليغها ولي‬

‫حكم‬

‫الشرع‬

‫ثم بفغني جماعات‬

‫فاعل‬ ‫صنيع‬

‫‪. -‬‬

‫وبلغني‬

‫هذا‬

‫الذي‬

‫الحديث‬

‫عنك‬

‫سعى‬

‫بالطلاق‬

‫الثلاث‬

‫تشتهي‬

‫يصح‬

‫وبين كراهتك‬

‫هذا‬

‫سعيهم‬ ‫ذلك‬

‫‪:‬‬

‫نك‬

‫عنه‪،‬‬

‫الجماعات‬

‫ما تكلمت‬

‫‪ ،‬حصل‬ ‫في‬

‫كله لي ‪-‬ويا حبذا ذلك‬

‫فينكف‬

‫هؤلاء‬

‫في‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫الجمح‬

‫ما تستحي‬

‫بين شهوتك‬

‫قلت‬

‫ذ‬

‫م‬

‫من‬

‫‪ :‬قولوا ليحيى‪،‬‬

‫وإلا أخذت‬ ‫‪ :‬أنك‬

‫انتزاع هذه‬

‫بغيبتك؟‬

‫منه دار‬

‫حلفت‬

‫مرات‬

‫البساتين‬

‫‪ ،‬وإنك‬

‫لاعتقاده‬

‫من‬

‫تعرض‬

‫وغشه‬

‫أنه حلال‬

‫ولم‬ ‫عتد‬

‫ينصحه‬

‫الكلام‬

‫إطلاقها وأنك‬

‫لك‬

‫وإنما قال العلماء‪ :‬من‬

‫عليه‬

‫هذا‬

‫السعي في إطلاقها ونصيحة‬

‫ويا ظالم نفسه ‪ ،‬هل‬

‫ودلس‬

‫نعمه‬

‫في ذلك ‪ ،‬وشرعت‬

‫الجماعات‬

‫عنك‬

‫أنك‬

‫الامر ‪-‬‬

‫دام‬

‫عليه‪-‬‬

‫طلاقها‪.‬‬

‫فيا ظالم‬

‫فكيف‬

‫هولاء‬

‫‪ .‬وبفغني‬

‫عليهم من‬ ‫ادله‬

‫النصيحة‬

‫متكاثرات في أوقات مختلفات‬

‫معظم‬

‫قي‬

‫علماء‬

‫‪.‬‬

‫لي العلم بقولهم أنك كرهت‬ ‫ذلك ‪ ،‬وأسندت‬

‫‪ ،‬وكتب‬

‫المذاهب‬

‫بعض‬

‫السلطان والمسلمين‪.‬‬

‫أحد بمكروه أو تكلم فيك‬

‫السلطان‬

‫العلماء‪،‬‬

‫‪115‬‬

‫لم تتكلم فيها‪،‬‬

‫قال هذا للسلطان‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫المتناقض‪،‬‬

‫فقد كذب‬

‫ما يفعل‬

‫فبينوا‬

‫هذا‬

‫نه حرام‬

‫إلا‬ ‫عند‬


‫‪ .‬وأما أنت فقد قلت‬

‫جميعهم‬

‫إنك لم تتكلم فيها‪ ،‬وحلفت‬

‫هذا بالطلاق الثلاث ‪ ،‬فأي ضرر‬ ‫الشرع ‪ ،‬غاش‬

‫مذلس‬

‫تكره السعي‬ ‫على‬

‫واجب‬ ‫بالطريق‬

‫على‬

‫شيء‬

‫من‬

‫قدر‬

‫الذي‬

‫القلوب‬

‫على‬

‫سلكت‬

‫السلطان ؟ قد قلت‬

‫قد أجمع‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫في إبطال قول كاذب‬

‫الناس على‬

‫وأنا بحمد‬

‫وأما‬

‫‪ :‬إنه غيرك‬

‫نجاحه‬

‫‪ ،‬وكيف‬

‫استحسانه ‪ ،‬بل هو‬

‫الله من‬

‫فهو‬

‫على‬

‫إلى‬

‫القادرين‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫عليه‬ ‫مقلب‬

‫والابصار‪.‬‬

‫ثم إني أعجب‬ ‫حبذا‬

‫عليك‬

‫على‬

‫اتخاذ‪،‬‬

‫من‬

‫فيه‪ ،‬فأحب‬ ‫نفسك‬

‫فإني بحمد‬

‫أطاعه‬

‫من‬

‫بكراهتك‬

‫فقد دخلت‬

‫جملة‬ ‫ذلك‬

‫اتخاذك إياي خصما‪،‬‬

‫تعالى أحب‬

‫وأبغض‬

‫من‬

‫السعي في مصلحة‬

‫في‬

‫العالمين ‪ ،‬فان‬

‫غاية العجب‬ ‫الله‬

‫من‬

‫تعالى وأبغض‬

‫خالفه ‪ ،‬وإذا أخبرت‬

‫المسلمين ونصيحة‬

‫المخالفين ‪ ،‬وصرت‬ ‫من‬

‫في‬

‫الله‬

‫ويا‬

‫جاءت‬

‫الايمان كما‬

‫ممن‬

‫عن‬

‫السلطان ‪،‬‬

‫نبغضه‬

‫دده‬

‫ر‬

‫ب‬

‫به الاثار لصحيحة‬

‫المنقولة بأسانيد الأئمة الأخيار‪.‬‬

‫ارض‬

‫لمن غاب‬ ‫ويا ظالم‬

‫بيني وبينك‬ ‫تكره‬

‫(‪)1‬‬

‫فعل‬

‫ورد‬ ‫وبدل‬

‫غيبته‬

‫نفسه ‪ ،‬أنا ما خاصمتك‬

‫مخاصمة‬

‫خير‬

‫هذا‬

‫عنك‬

‫قذاك ذنب عقابه فيه(‪)1‬‬

‫يسرئي‬

‫البيت‬

‫في‬

‫أو كلمتك‬

‫أو ذكرتك‬

‫أو منازعة أو معاملة في شيء‪،‬‬ ‫ادله‬

‫الكريم‬

‫الأصلين‬

‫له <‬

‫كأنه كلام‬

‫فيه ‪ :‬منه‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫ومانقمو منهم لا‬

‫مقتيس‬

‫ليس‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫فما بالك‬ ‫أن‬

‫يؤمنو بالله‬

‫فيه سمة‬

‫الشعر‬


‫الضنيزالحميد‬

‫بل‬

‫*>(‬

‫لنت‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫لسوء‬

‫لنفسك‬

‫نظرك‬

‫تنادي‬

‫الشهود بكراهة هذه النصيحة التي هي‬ ‫تكلمت‬

‫في هذه‬

‫البساتين ‪ ،‬وأن‬

‫تكون‬

‫شبيها بمن‬

‫قال‬

‫الله‬

‫الطلاق‬

‫على‬

‫نفسك‬

‫مصرحة‬

‫‪،‬‬

‫وتشهد‬

‫بأنك لنت‬

‫واقع عليك‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬وما لبعد‬

‫تعالى فيهم ‪ < :‬وقعرفنهزفى‬

‫ن‬

‫لحن القوذو لله‬

‫يعلم اعملكم>‪.‬‬

‫بل‬

‫نفسه ‪ ،‬لتراني كره معاداة من‬

‫وادله لحبها‬

‫والبغض‬

‫أي‬

‫فيه واجب‬

‫غرض‬

‫حرمات‬

‫ولوثرها‬

‫لك‬

‫في حرصك‬

‫الدين ‪ ،‬ونصيحة‬

‫فيا ظالم‬

‫كالمتوعد‪:‬‬

‫علمت‬

‫إن لم ينكف‬

‫كان‬

‫كيف‬

‫لها‪ ،‬ولو فرض‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫السلطان‬

‫هذا‬

‫لبروج‬

‫‪8‬‬

‫تكرير‬

‫وارجع‬

‫لساعين‬

‫عن‬

‫الارسال‬

‫على‬

‫انحصار‬

‫قلبي‬

‫تهافتي عليها أكنت‬

‫‪117‬‬

‫ئي‬

‫طريقة‬

‫رزفي‬

‫المباهتين‬ ‫الفاسد‬

‫‪ .‬فيا ظالم‬

‫متهافت‬

‫أني معتمد‬

‫[بتداء لمرها ‪ ،‬أو ما كنت‬

‫‪.‬‬

‫لدري‬

‫في إعظام‬

‫إليئ بزعمك‬

‫منه دار الحديث‬

‫فيها‪ ،‬أو تحققت‬

‫لني أعتقد‬

‫الحب‬

‫والمسلمين‪.‬‬

‫هذا‪،‬‬

‫أخذت‬

‫في ادله‬

‫جميع المكلفين ‪ ،‬ولست‬

‫على الانكار على‬

‫الخير وتاركه ‪ ،‬أطلعت‬

‫‪ ،‬لو عرفت‬

‫لنصفت‬

‫)‬

‫من‬

‫لئي منحصر‬

‫إليها‬

‫وعلى‬

‫نفسه ‪ ،‬انته عن‬

‫المعاندين ‪ .‬وأعجب‬

‫وجاهل‬

‫‪ ،‬ول فعلها‬

‫علي وعليك‬

‫بحمد‬

‫ادله‬

‫طريقتك‬

‫تعالى ‪ ،‬فإن‬

‫‪1‬‬

‫ويا عدو‬

‫سلك‬

‫هذه ‪،‬‬

‫نفسه‬

‫عليها‪،‬‬

‫عليها مستند‬

‫فيها ‪ ،‬لو ما علمت‬ ‫حاضرا‬

‫لوثرها على‬

‫و‬

‫مشاهدا‬

‫مصلحة‬

‫لو‬

‫لخذي‬

‫عامة‬


‫للمسلمين‬ ‫وعامة‬

‫مشتملة على‬

‫المسلمين‬

‫هذا‬

‫أني أترك‬ ‫من‬

‫لم‬

‫؟! ‪.‬‬

‫أفعله‬

‫نصيحة‬

‫خيالاتك‬

‫؟‬

‫ولا‬

‫ادله‬

‫ن‬

‫وعليك‬

‫هذه‬

‫الباطل ‪،‬‬ ‫تقول‬

‫الخلائق‬

‫الوقت‬

‫على‬

‫العالمين أو سلطان‬ ‫مرتفع‬

‫وسلطان‬

‫عظيمة‬

‫أجمعين‬

‫تحكم‬

‫في‬

‫فعل‬

‫عن‬

‫فقد افتت‬

‫عليه ‪ ،‬والسلطان‬

‫الاعتقاد في‬

‫بحمد‬

‫ومعظم‬

‫حرماته ‪،‬‬

‫الجاهلين‬

‫‪ ،‬وترهات‬

‫ادله‬

‫وليس‬

‫المخالفين‬

‫منك‬

‫لا ينبغي‬

‫فلو كنت‬

‫ن يقوله إلا‬

‫الوقت منزه عن‬

‫على‬

‫أكثر اعتقادا‬

‫يقابل‬

‫من‬ ‫في‬

‫نعم‬ ‫الشرع‬

‫ناصحه‬

‫‪ ،‬بل يقبل نصاثحهم‬

‫ر‬

‫ب‬

‫قول‬

‫يا ظالم ‪ .‬فان‬

‫كنت‬

‫مر عظيم‬

‫تقوله عنه فقد كذبت‬

‫ممن‬

‫كيف‬

‫والارضين‪،‬‬

‫الرعية بما تريد‪،‬‬

‫الشرع ‪ ،‬وذلك‬

‫هو‬

‫مخافة‬

‫‪.‬‬

‫عليه ‪ ،‬واجترأت‬

‫وفضله‬

‫تتوهم‬

‫وعامتهم‬

‫‪ ،‬ويا عجبا‬

‫ما ذكرت‬

‫ونسبته لى الظلم عدوانا‪ ،‬وإن كنت‬ ‫فإنه بحمد‬

‫؟‬

‫!‬

‫الوقت ‪ ،‬مع أن سلطان‬

‫هذا استقلالا منك‬

‫ادله‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫التفوه بهذا الذي‬

‫المحل‬

‫حسن‬

‫الله تعالى‬

‫وكيف‬

‫العالمين بيدك خزاثن السموات‬

‫سلطان‬

‫عاقلا ما تهجمت‬

‫أفعله‬

‫شاء‬

‫لغباوة متك‬

‫‪ ،‬ورزق‬

‫أم أنت‬

‫إن‬

‫ورسوله‬

‫تقول هذا؟ أأنت رب‬ ‫رزفي‬

‫نصيحة‬

‫لله‬

‫وكتابه ورسوله عي! والسلطان‬

‫عليه‪،‬‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫من‬

‫غيره‬

‫بهذيانات‬ ‫كما‬

‫أمره ادله‬

‫تعالى‪.‬‬

‫واعلم‬

‫أترك‬

‫أيها الظالم‬

‫شيئا أقرر عليه من‬

‫نفسه‬

‫السعي‬

‫أني‬

‫في‬

‫‪118‬‬

‫‪ -‬وادله الذي‬

‫مناصحة‬

‫لا إله إلا هو‬

‫الدين والسلطان‬

‫‪ -‬لا‬

‫في‬


‫القضية ‪ ،‬وإن‬

‫المسلمين‬

‫‪ ،‬وفرق‬

‫ادله تعالى‬

‫عند‬

‫ببركاته في‬

‫‪ ،‬وإقامة‬

‫واستعن‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫طاعته‬

‫للدين‬

‫ظالم‬

‫المشرقين‬

‫‪،‬‬

‫ؤمن‬

‫الارزاق‬

‫تتغير؟‬

‫وتمويهاتك‬

‫‪-‬‬

‫فيها ما تقر‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫!‬

‫تحفة‬

‫بلغك‬

‫و‬

‫الله‬

‫به أعين‬

‫لحيل‬

‫طلب‬

‫تعالى‬

‫لا تقوى‬

‫يود القتل في‬ ‫لبلغك‬

‫للاجال‬

‫في‬

‫الله‬

‫يا هذا‬

‫تنقص‬

‫قبيح‬

‫‪ ،‬وان‬

‫ما أتيته من‬

‫رضى‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫ترده خيالاتك‬

‫! ‪.‬‬

‫‪ ،‬ويرغم‬

‫للمتقين‬

‫المصورة‬

‫ان‬

‫نفسك‬

‫عليه ‪ -‬لإطلاق‬

‫لمؤمنين‬

‫أنك‬

‫لمنابذتي؟‬

‫لعتقد‬

‫كله أنا أرجو‬ ‫نعمه‬

‫فإني‬

‫قدرت‬ ‫بحمد‬

‫‪،‬‬

‫المقال ‪.‬‬

‫وترهاتك؟‬

‫<والمقبةِ‬

‫الطالبين‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫إن‬

‫تعالى ممن‬

‫الله‬

‫الله‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫الخافقين‬

‫الله‬

‫الله‬

‫لحرمات‬

‫ورجلك‬

‫فضل‬

‫ني‬

‫به من‬

‫نفسه ‪ ،‬من‬

‫هذا‬

‫قال ‪:‬‬

‫ل‬

‫ما نطقت‬

‫دام‬

‫من‬

‫ما(‪ )1‬تفكر‬

‫وأباطيلك‬

‫وبعد‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫بين‬

‫يا ضعيف‬

‫بالقدر؟‬

‫يا ظالم‬

‫تعالى‬

‫أجلب‬ ‫وما‬

‫لطاعته‬

‫وعامة‬

‫بخيلك‬

‫به إن شاء‬ ‫وتولاه‬

‫الشرع ‪ ،‬وإعظاما‬

‫للسلطان‬

‫ذلك‬

‫ما أتكلم‬

‫الله تعالى‬

‫مرتبة ‪ ،‬وأنا بحمد‬

‫لتقوى‬

‫الفعال ‪ ،‬وسوء‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬ونصيحة‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫الناس‬

‫تعالى‬

‫لا‬

‫وفقه‬

‫كفاية تامة ‪ ،‬وأرجو‬

‫قل‬

‫ل‬

‫المجادلين‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬وسترى‬

‫القضية ؟ غيرة على‬

‫بأهل‬

‫لمنابذة‬

‫ني‬

‫هذا‬

‫هذه‬

‫ويا‬

‫حزب‬

‫‪1‬‬

‫تعالى‬

‫رغمت‬

‫الكارهين‬

‫‪1‬‬

‫هذه‬

‫أنوف‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫كره‬

‫أعداء‬

‫‪ :‬ام ‪.‬‬

‫‪911‬‬

‫>‬

‫من‬

‫فضل‬

‫هذه‬

‫ادله‬

‫البساتين‬

‫به أنف‬

‫والسلطان‬

‫‪ ،‬ولن‬

‫المخالفين‬

‫بحمد‬

‫أن يوفق‬ ‫يفعل‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫ادله‬

‫ادله تعالى‬


‫الخيرات‬

‫يفعل‬

‫‪ ،‬فما يترك هذه‬

‫واعلم أنك عندي‬ ‫و‬

‫بحمد‬

‫ادله‬

‫تعالى أقل ممن‬

‫لتفت إلى خيالاتك وبطلانك ‪ ،‬ولكني أردت‬

‫أمري‬

‫لتدخل‬

‫سلطانهم‬

‫بعض‬

‫نفسك‬

‫‪ -‬وفقه‬

‫في‬

‫ادله‬

‫الامر ليكون دخولك‬

‫طريق‬

‫نصائح‬

‫صدق‬

‫قول‬

‫<‬

‫فينا لخدينهم‬ ‫أقذامكؤ >(‪)6‬‬

‫وقوله‬

‫(‪)1‬‬

‫(‬

‫‪4‬‬

‫)‬

‫(‬

‫‪5‬‬

‫)‬

‫فا‬

‫ا‬

‫‪)3‬‬

‫"مما" ليحسن‬ ‫الاصل‬

‫لاعرا ف‬

‫ل‬

‫(‪)2‬‬

‫في‬

‫طر‬

‫(‪)6‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫الروم‬

‫وولاة‬

‫تعالى ‪:‬‬

‫لا‬

‫وترتفع‬

‫عذر لك‬

‫وعلى‬

‫علي‬

‫>(‪)3‬‬

‫وقوله تعالى ‪< :‬‬

‫تعالى ‪ < :‬إن‬ ‫<وكات‬

‫و‬

‫ادله‬

‫حقا علينا نضر‬

‫جهالة‬

‫فيها‪.‬‬

‫من‬

‫سلك‬

‫نعتقد(‪)2‬‬ ‫تعالى‪:‬‬

‫والذين خهدوأ‬ ‫يخصركم ريثتت‬ ‫آلمؤفين >(‪)7‬‬

‫الصحيح‪:‬‬

‫ولعلها بشأنه وخيالاته أو لعل بدل‬

‫الكلام ‪.‬‬

‫‪. 4 3‬‬

‫‪47‬‬

‫‪،‬‬

‫عنك‬

‫للمئقين‬

‫‪. 1 2 8‬‬

‫‪. 6 9‬‬

‫محمد‬

‫بأسرهم‪،‬‬

‫بعض‬ ‫ومنابذة‬

‫وقوله‬

‫وترجمة السخاوي‬ ‫توجيه‬

‫ن أعرفك‬

‫الامر وحماة‬

‫بأقلة!(‪)4‬‬

‫) وقوله‬

‫أهتم بشأنك(‪)1‬‬

‫الدين ‪ ،‬أن‬

‫"انا لا نعتقد‪ ،‬وفيه إشكال‬

‫لعنكبوت‬

‫سورة‬

‫تتوهم أنه يخفى‬

‫جمم في الحديث‬

‫هكذا في الاصل‬ ‫ممن‬

‫إلا‬

‫منك‬

‫معاندة‬

‫ادله تعالبم ‪< :‬رالعقة‬

‫سبلنأ >(‬

‫وقول‬

‫بصيرة‬

‫بعد ذلك‬

‫المسلمين‬

‫ولا مجيق المكر ألسئئ‬

‫النبي‬

‫منابذة المسلمين‬

‫تعالى ‪ -‬على‬

‫ويا ظالم نفسه ‪،‬‬

‫(‬

‫القضية تفوته‪.‬‬

‫‪. 7‬‬

‫‪.‬‬

‫‪125‬‬

‫من‬

‫حيث‬

‫المعنى‪-‬‬


‫"لا تزال‬ ‫من‬

‫خذلان‬

‫أحمد‬

‫طائفة‬

‫خذلهم‬

‫بن حنبل‬

‫وقوله‬

‫لمجيم‬

‫من‬

‫" والمراد‬

‫رضي‬

‫ادده‬

‫ظاهرين‬

‫بهذه‬

‫عنه وغيره من‬

‫‪" :‬وادله في‬

‫عون‬

‫واحد‬

‫من‬

‫الناس فكيف‬

‫فيمن كان‬ ‫المسلمين‬

‫جمعين؟!‬ ‫وبذل‬

‫بمكروه سوى‬ ‫بمكروه من‬

‫في‬

‫النفس‬

‫أن بغضك‬ ‫عجز‪،‬‬

‫دته‬

‫العلم ‪ ،‬كذا‬

‫أهل‬

‫العبد في‬

‫هذا‬

‫عون‬

‫الظن بمن‬

‫هو‬

‫بل أخاف‬

‫في‬

‫عون‬

‫السلطان‬

‫أني وادده لا أتعرض‬

‫تعالى ‪ ،‬وما امتناعي عن‬ ‫ادده‬

‫خيه"‬

‫الشرع ونصيحة‬

‫‪ .‬واعلم‬

‫رب‬

‫قاله‬

‫العلم والفهم‪،‬‬

‫مع إعظام حرمات‬ ‫ذلك‬

‫للحق‬

‫الطائفة أهل‬

‫العبد ما كان‬

‫في‬

‫وموالاته‬

‫متي‬

‫على‬

‫لا يضرهم‬

‫لك‬

‫لك‬

‫التعرض‬

‫العالمين من إيذاء من‬

‫هو‬

‫من جملة الموحدين‪.‬‬ ‫خبرني‬

‫وقد‬ ‫أنك إن لم‬ ‫ولا‬

‫بعدك‬

‫يوقعه بك‬ ‫من‬

‫سوء‬ ‫بك‬

‫يحل‬ ‫ووصلتك‬ ‫قد‬

‫كم‬

‫نادت‬

‫من‬

‫ثق بخبره وصلاحه‬ ‫حل‬

‫تبادر بالتوبة‬

‫ياثم بها‬ ‫عبرة لمن‬ ‫أفعالك‬

‫حد‬ ‫بعدك‬

‫في‬

‫الدنيا على‬

‫عقوبة عاجلة تكون‬

‫الناس ‪ ،‬بل‬

‫‪ .‬فإن كنت‬

‫‪ ،‬وتدارك‬

‫ما لا تقال‬ ‫‪ ،‬وفكر‬

‫من‬

‫بك‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫والسلام على من‬

‫هو‬

‫من‬

‫ولا‬

‫قبيح‬

‫من‬

‫آية لمن‬

‫بها‬

‫الثه‬

‫تعالى‬

‫فبادر بالرجوع‬ ‫مقالك‬

‫تغتز بسلامتك‬

‫‪ ،‬قبل‬

‫أ‬

‫ن‬

‫وثروتك‬

‫القانل‪:‬‬ ‫لو كان‬

‫نفسها‬

‫واثق بالعمر واريته‬ ‫اتبع‬

‫عدل‬

‫ناظرا لنفسك‬

‫سلفته‬

‫به عثرتك‬

‫قول‬

‫وىاماف‬

‫وفلا!‪،‬‬

‫وجامع‬

‫الهدى ‪ ،‬والحمد‬

‫*‬

‫في‬

‫*‬ ‫‪121‬‬

‫*‬

‫دثه‬

‫رب‬

‫العالم من‬

‫بددت‬ ‫العالمين‬

‫يسمع‬

‫ما يجمع‬ ‫"‪.‬‬


‫والنووي‬ ‫ومظالمهم‬ ‫قول‬

‫من‬

‫‪ ،‬ليس‬

‫المعري‬

‫عنده‬

‫ولا بارضي‬

‫علي‬

‫ولو أن كل‬

‫مصائب‬ ‫وفي‬

‫كان‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬ينطبق‬

‫احد‬

‫بعض‬

‫قدميه على‬

‫ليس‬

‫تنتظم‬

‫بآلام غيره ‪ ،‬ويتلهف‬

‫البلادا‬

‫ضره‬

‫لكشف‬

‫الانسانية‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫الصراط‬

‫المتفق عليه "من كان في حاجة‬ ‫مع مظلوم حتى‬

‫مشى‬

‫يوم تزل‬

‫أخيه‬

‫يثبت له حقه ثبت‬ ‫كثيرة قي‬

‫للأقدام " والأحاديث‬

‫هذا‬

‫‪.‬‬

‫والنووي‬ ‫إن‬

‫ذرة‬

‫سحائب‬

‫يشعر‬

‫في حاجته ‪ .‬ومن‬

‫الله‬

‫الباب‬

‫من‬

‫الذات‬

‫واحدة‬

‫عليه‬

‫‪:‬‬

‫فلا نزلت‬

‫لخفت‬

‫لنادرين الذين يحسون‬ ‫‪-‬تجا‬

‫بالام الناس ‪ ،‬وضيقهم‬

‫روحه‬

‫ودونك‬

‫امتزجت‬

‫‪ ،‬ولم يفد من‬

‫لمثال‬

‫اجتاح‬

‫النووي‬

‫الذين‬

‫به‪،‬‬

‫حتى‬

‫لو‬

‫مثالين رائعين آخرين‬

‫مصالحهم‬

‫الغلات‬

‫رحمه‬

‫الده‬

‫عرف‬

‫ذلك‬

‫في‬ ‫‪،‬‬

‫الاول‬

‫وهلكت‬

‫يوثرون‬

‫ار[د غير‬

‫من‬

‫هذا إلا ثواب‬

‫ذلك‬

‫لما‬

‫استطاع‬

‫رفقه بالناس والحرص‬ ‫العمل‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫الصالح‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫بلاد الشام‬

‫عهد‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫دقيقا قي‬

‫تطبيقه ‪ ،‬بل‬

‫القحط‬

‫الملك‬ ‫المواشي‬

‫ما يؤثر من‬

‫في‬

‫سنة‬

‫الظاهر حتى‬ ‫فاجتمع‬

‫‪،‬‬ ‫طاعة‬

‫ادله‬

‫‪122‬‬

‫السنين‬

‫من‬

‫غلت‬ ‫مع‬

‫ومصلحة‬

‫التي عاشها‬

‫الاسعار‪،‬‬

‫فراد من‬

‫وقلت‬

‫العلماء من‬

‫المسلمين‬

‫على‬

‫ان‬


‫يوقعوا‬

‫كتابا كتبه للنووي ‪ ،‬ليرفعه إلى‬

‫الظاهر‬

‫الملك‬

‫طريق‬

‫عن‬

‫الامير بيلبك(‪.)1‬‬

‫ابن العطار(‪:)2‬‬

‫يفول‬

‫وكان‬ ‫لومة‬

‫مواجها‬

‫لائم ‪ ،‬وكان‬

‫للملوك‬

‫وللجبابرة بالإنكار‪،‬‬

‫إذا عجز‬

‫المواجهة‬

‫عن‬

‫كتب‬

‫لا تاخذه‬

‫الله‬

‫في‬

‫الرسائل ‪ ،‬وتوصل‬

‫إلى إبلاغها‪.‬‬

‫فمما كتبه وارسلني‬

‫وكتب‬ ‫الرحمن‬

‫الوقت‬

‫في‬

‫ابو محمد‬

‫(‪)1‬‬

‫أبي عمر‬

‫الامير بدر‬

‫الجيوش‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫وحسن‬

‫العلامة ذو‬

‫الدين‬

‫العلوم أبو بكر‬ ‫القدوة‬

‫العارف‬

‫الظاهري‬

‫بكثرة المعروف‬ ‫سنة‬

‫بن عمر‬

‫أي‬

‫‪676‬‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫العلامة قدوة‬

‫الزواوي شيخ‬

‫محمد‬

‫بن‬

‫بو إسحاق‬

‫نائب‬

‫‪ ،‬ومحبة‬

‫عبد‬

‫إبراهيم‬

‫المملكة‬

‫الصلحاء‬

‫السعة التي توفي‬

‫حمد‬

‫وأتابك‬

‫والعلماء‪،‬‬ ‫فيها النووي‬

‫الظاهر‪.‬‬

‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬

‫الطالبين ‪13‬‬

‫(‪)3‬‬

‫توفي‬

‫أبو محمد‬ ‫والقراء‬

‫ل‬

‫ن‬

‫لحنابلة ‪ ،‬وشيخنا‬

‫الخازندار‬

‫موصوفا‬

‫السيرة ‪ ،‬توفي‬

‫والملك‬

‫شيخ‬

‫شيخ‬

‫‪ ،‬المالكي ‪ ،‬وشيخنا‬

‫وهو‬

‫القرا‬

‫شيخنا‬

‫الإسلام ابو محمد‬

‫عبد السلام بن علي‬

‫للمالكية (‪ )3‬وشيخنا‬

‫يتضمن‬

‫عنهم‪.‬‬

‫ذلك‬

‫ابن الشيخ‬

‫الشريشي‬

‫في‬

‫‪1‬‬

‫الرعية ‪ ،‬وإزالة المكوس‬

‫السعي‬

‫قيه‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫العدل‬

‫في‬

‫‪14 -‬‬

‫‪15 -‬‬

‫الزواوي‬ ‫ت‬

‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪681‬‬

‫‪.‬‬

‫‪123‬‬

‫هـ‪،‬‬

‫وكان‬

‫بارعا في‬

‫الفقه وعلوم‬


‫العارف‬

‫وشيخنا‬

‫أبو‬

‫لمفتي‬

‫الله‬

‫حامذ‬

‫ابن‬

‫محمد‬

‫عبد الكريم ابن الحرستاني خطيب‬ ‫‪،‬‬

‫الخزندار‬

‫في‬ ‫ورقة‬

‫بإيصال‬

‫العلامة‬

‫دمشق‬

‫كتبها إلى‬ ‫إلى‬

‫العلماء‬

‫ل‬

‫اخرون‬

‫ووضعها‬

‫ورقة‬

‫بابن الأرموي‬ ‫أبي‬

‫الفضايل‬

‫وابن خطيبها‪،‬‬

‫وجماعة‬

‫الأمير بدر الدين‬ ‫الظاهر‬

‫لسلطان‬

‫ل‬

‫ابن الشيخ‬

‫ولي‬

‫عبدالله المعروف‬

‫(‪،)1‬‬

‫لتركي‬

‫بيلبك‬ ‫‪ ،‬وهذه‬

‫صورتها‪:‬‬

‫"بسم‬

‫من‬ ‫المولى‬

‫الله الرحمن‬

‫الرحيم‪.‬‬

‫يحمى‬

‫النواوي‬

‫ملك‬

‫الأمراء‬

‫عبدادله‬ ‫المحسن‬

‫الخيرات‬

‫بالحسنات‬

‫وتولاه‬

‫كل آماله وبارك في جميع‬

‫إلى‬

‫وننهي‬

‫ضيق‬

‫عيش‬

‫وقلة‬

‫الغلات‬

‫تعلمون‬

‫‪ ،‬وضعف‬

‫أحوال‬

‫رعيته ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫رحمه‬

‫ائمصل‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وبلغه‬

‫حال‬

‫‪،‬‬

‫بسبب‬ ‫وهلاك‬

‫الشفقة‬

‫ومصلحتهم‬

‫الشرع‬

‫من‬

‫على‬

‫فإن‬

‫للسلطان‬ ‫والرفق‬

‫‪:‬‬

‫ابن‬

‫سنة‬

‫‪296‬‬

‫‪،‬‬

‫وبركاته‬

‫أدأم‬

‫ادله الكريم‬

‫الاخرة‬

‫خيرات‬

‫له‬

‫والأولى‬

‫أحواله آمين‪.‬‬

‫والنبات ‪،‬‬

‫الناصحون‬

‫الدين‬

‫العلوم الشريفة أن أهل‬

‫أنه يجب‬

‫مصلحته‬

‫‪ .‬سلام‬ ‫بدر‬

‫ادله ورحمته‬

‫على‬

‫ائمرمتي ‪،‬‬

‫الموأشي‬

‫وغير‬

‫الرعية والسلطان‬

‫المحبون‬ ‫وليس‬

‫والتصحيح‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫هذه‬

‫قلة الأمطار‪ ،‬وغلاء الأسعار‬

‫الدين‬

‫بهم ‪،‬‬

‫الشام في‬

‫السنة في‬

‫النصيحة‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونصيحته‬ ‫كتب‬

‫وقد‬

‫له كتابا بتذكيره‬ ‫فيه ضرر‪،‬‬

‫من‬

‫وأنتم‬

‫الشذرلت‬

‫بل‬

‫خدمة‬

‫النظر في‬

‫هو‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫توفي‬

‫نصيحة‬

‫الشيخ‬


‫محضة‬

‫الأمير ‪ -‬ايده‬ ‫الخيرات‬

‫سو‬

‫‪ ،‬ونتكلم‬

‫ادله‬

‫وهذا‬ ‫للسلطان‬

‫*‬

‫الكتاب‬

‫‪ -‬اعز‬

‫لكم‬

‫تعالى‬

‫في‬

‫ادله‬

‫وتسالون‬

‫*‬

‫هم‬

‫لايخفع‬

‫تحبون‬

‫الخيرات‬

‫من‬

‫الله‬

‫إن‬

‫لم يحصل‬

‫النظر في‬

‫مشهم طبف‬

‫عمران‬

‫(‪) 1‬‬

‫ال‬

‫(‪)2‬‬

‫الشعرلء‬

‫(‪)3‬‬

‫عيس‬

‫(‪)4‬‬

‫الأعراف‬ ‫البقرة‬

‫‪88‬‬

‫‪34‬‬

‫‪215‬‬

‫ألله‬

‫‪-‬‬

‫‪251‬‬

‫عمدت‬

‫للتقصير فيها عند الله‬ ‫<‬

‫يوم يفر المز من احه‬

‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪125‬‬

‫بهه‬

‫يضنيه‬

‫عليه ‪ ،‬وتسارعون‬ ‫وقد‬

‫خائفون‬

‫ئن الشيطن تذكروأ‬

‫‪. 3‬‬

‫‪37 -‬‬

‫(‪2‬‬

‫هذه‬

‫كهـ‬

‫الطاعات‬

‫‪ ،‬ونحن‬

‫ذإن‬

‫من‬

‫الامانة ‪ ،‬ولا‬

‫لكل أتي! ئنهم يوميز شان‬

‫الرفق بهم‬

‫تعالى ‪ < :‬وما تقعلو من في‬

‫"‬

‫لكم‬

‫عن‬ ‫في‬

‫مالم ولا بنون‬

‫‪ ،‬وافضل‬

‫من‬

‫وما‬

‫مذخرأ‬

‫ذفسه >(‪.)1‬‬

‫لله‬

‫الخير وتحرصون‬

‫الله‬

‫بما يجده‬

‫ادله‬

‫له‬

‫العلماء إلى الأمير أمانة ونصيحة‬

‫وبنيه *‬

‫إليكم وهو‬

‫إذا‬

‫لرسله‬

‫يوم‬

‫فضل‬

‫(‪)5‬‬

‫ما‬

‫‪ ،‬ادام‬

‫خير ئحضرإ‬

‫انصاره ‪ -‬وانتم مسوولون‬

‫وصجنه‬

‫الله‬

‫من‬

‫لذي‬

‫عنها<‬

‫وانتم بحمد‬

‫تقو‬

‫نفس‬

‫عمدت‬

‫التاخر عنها ‪ ،‬ولا حجة‬

‫وامه‪-‬وإيه‬

‫وهذا‬

‫الاشارة بالرفق بالرعية‬

‫تحد كل‬

‫يؤم‬

‫إلى‬

‫والمسؤول‬

‫لسلطان‬

‫لوان بتنهاوبئده‪،‬امدابعيدأويحذرصم‬

‫تود‬

‫عذر‬

‫‪ -‬تقديمه‬

‫عليه من‬

‫‪1‬‬

‫له عند‬

‫تعالى‬

‫ادله‬

‫‪< :‬‬

‫وذكرى‬

‫‪1‬‬

‫وشفقة‬

‫تامة‬

‫‪،‬‬

‫لأولي‬

‫الألباب ‪،‬‬

‫من‬

‫الله‬

‫ل‬

‫إليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وساقه‬

‫ن يزداد الامر سدة‬

‫تعالى ‪< :‬إن‬

‫فاذا‬

‫عبيم>(‬

‫أهلتم‬

‫له‬

‫>(‪.)3‬‬

‫‪،‬‬

‫لذنى‬

‫هم مبصرون >(‪ )4‬وقال‬ ‫)‬

‫‪.‬‬


‫والجماعة‬

‫وجدتموه‬

‫الكاتبون‬

‫عند‬

‫والسلام‬

‫الله‬

‫عليكم‬

‫قلما‬ ‫‪ -‬أوقف‬

‫< إن‬

‫ورحمة‬

‫وصلت‬

‫عليهما‬

‫منتظرون‬

‫دئه‬

‫الله‬

‫ء‬

‫جوابا لذلك‬

‫الجواب‬

‫بسم‬

‫صل‬

‫الله الرحمن‬

‫إليه‬

‫‪ -‬ي‬

‫‪ ،‬فلما وقف‬

‫عنيفا مؤلما ‪ ،‬فتتكدت‬ ‫رحمه‬

‫>(‪)1‬‬

‫هم مخسنوت‬

‫وبركاته‪.‬‬

‫خواطر‬

‫الله‬

‫هذا‪،‬‬

‫لذين اتقوا ؤالذين‬

‫الورقتان‬

‫السلطان‬

‫ثمرة‬

‫مما‬

‫إذا فعلتموه‬

‫إلى‬

‫عليهما‬

‫الجماعة‬

‫الامير الخزندار‬ ‫رد‬

‫جوابهما‬

‫الكاتبين وغيرهم‬

‫جوابا‬ ‫‪ .‬فكتب‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫الرحيم‬

‫الحمد‬

‫العالمين‬

‫لله رب‬

‫‪،‬‬

‫اللهم‬

‫على محمد وعلى آل محمد وسلم‪.‬‬

‫من‬ ‫كتبوأ‬

‫عبدالله يحعى‬ ‫بلغ‬

‫ما‬

‫والتوبيخ‬

‫خلاف‬

‫السلطان‬

‫والتهديد‪،‬‬

‫حكم‬

‫إليها فقال‬

‫الذنى‬

‫أعز‬

‫وفهمنا‬

‫الاله نصاره‬

‫تعالى ‪< :‬وإذ‬ ‫>(‪)2‬‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫‪128‬‬

‫(‪)1‬‬

‫النحل‬

‫أخذ‬

‫الله‬

‫لله ميثق‬

‫فوجب‬

‫(‪)2‬‬

‫ال عمران‬

‫ذكر‬

‫حرفي‬

‫ما يفقون‬

‫‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫الشرع‬

‫الجواب‬

‫في‬

‫الجواب‬

‫لذين أوتوا الكتت‬

‫عفا‬ ‫إذا‬

‫بالإنكار‬

‫على‬

‫الأحكام عند الحاجة‬

‫علينا حينمذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬

‫قجاء‬

‫إيضاج‬

‫‪ ،‬قال تعالى ‪ < :‬ليس على !‬ ‫مجدوت‬

‫أن‬

‫منه أن الجهاد‬

‫الشرع ‪ ،‬وقد أوجب‬

‫للئاس ولا تكتمونو‬

‫السكوت‬

‫النواوي ‪ :‬ينهي‬

‫خدمة‬

‫كانوا‬

‫لتبيننه‬

‫بيانه وحرم‬

‫علينا‬

‫ولاعلى المرضئ ولاعلى‬

‫نصحوا‬

‫لله‬

‫ورسوله ‪-‬‬

‫ما‬

‫على‬


‫من سليل‬

‫المحسانب‬

‫و لله‬

‫الجواب ‪ :‬ان الجهاد ليس‬ ‫فاذا قرر‬

‫كفاية ‪،‬‬

‫من‬

‫معلومة‬ ‫لمصالحهم‬

‫بيت‬ ‫‪،‬‬

‫والصنائع‬

‫مختصا‬

‫السلطان‬ ‫المال‬

‫ومصالح‬

‫غؤر‬

‫كما‬

‫مما(‪)3‬‬

‫ولكن‬

‫بالاجناد‪،‬‬ ‫مخصوصين‬

‫هو‬

‫السلطان‬

‫وغيرها(‪)2‬‬

‫زحيم !‬

‫له لجناد‬

‫الناس‬

‫شيء‪،‬‬

‫كلهم‬

‫علماء‬

‫وسعة‬

‫عمارة‬ ‫السعادة‬

‫وخيرا‬

‫والتوفيق‬

‫النضر إلا مق عند‬ ‫الله تعالى‬

‫وجميع‬

‫)‬

‫‪) 3‬‬

‫ا‬

‫(‬

‫(‪)4‬‬

‫هذا ‪ ،‬وبيت‬

‫إليها‪،‬‬

‫فجهاد‬

‫من‬

‫ان يؤخذ‬

‫الرعية‬

‫نقد و متاع لو لرض‬

‫في‬

‫وبركة‬

‫والتسديد‪،‬‬

‫الله‬

‫لاصل‬

‫ئم‬

‫صل‬

‫‪:‬‬

‫ال عمران‬

‫الذ‬

‫‪126‬‬

‫في‬

‫المال بحمد‬

‫على‬

‫>(‪ )4‬وإنما يستعان‬

‫واتباع‬

‫ولأ‬

‫اثار‬

‫لنبي‬

‫وثانيا هو‬

‫‪-‬لمجي!‬

‫النصيحة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪127‬‬

‫الله‬

‫السلطان‬

‫والظهور‬

‫‪ :‬او غيرهم‪.‬‬

‫ي‬

‫بلاد السلطان‬

‫حياة‬

‫التوبة ‪-19‬‬

‫ل‬

‫(‬

‫‪،‬‬

‫ما كتبناه‬

‫(‪)1‬‬

‫على‬

‫المسلمين‬

‫‪1‬‬

‫انصاره ‪ -‬متفقون‬

‫‪2‬‬

‫من‬

‫الزراعة‬

‫او‬

‫تباع او غير ذلك‪.‬‬

‫وهولاء‬

‫إلى‬

‫بافي‬

‫الرعية‬

‫في‬ ‫‪،‬‬

‫معمور‬

‫المقرونة‬

‫اعداء‬ ‫الجهاد‬

‫وملازمته‬

‫للتي‬

‫‪ -‬لعز‬

‫‪1‬‬

‫ضياع‬

‫من‬

‫ولهم‬

‫احباز‬

‫وغيرها‬

‫الأجناد مقابل بالاخباز المقررة لهم ولا محل‬

‫ما دام في بيت‬

‫‪،‬‬

‫الواقع ‪،‬‬

‫يحتاج‬

‫الجهاد فرض‬

‫تفرغ‬

‫والأجناد‬

‫المال شيء‬

‫>(‪ )1‬وذكر في‬

‫دئه‬

‫زاده الله‬ ‫بكمال‬

‫الدين ‪< ،‬وما‬ ‫وغيره‬ ‫احكام‬

‫نعتقدها‬

‫بالافتقار‬ ‫الشرع‬

‫‪ ،‬وندين‬

‫‪.‬‬

‫دثه‬


‫ونسأله‬

‫بها ‪،‬‬

‫له وللرعية‬

‫لعلمتا‬

‫هذا‬

‫الدوام‬

‫‪ ،‬وليس‬

‫الشرع‬

‫ومخابعة أخلاق‬

‫كانوا في‬

‫الجواب‬

‫في‬

‫البلاد‪ ،‬فكيف‬

‫والقرآن بطغاة الكفار‪،‬‬ ‫يعتقدون‬

‫شيئا‬

‫حيلة لضعفاء‬

‫من‬

‫لهم‬

‫به‬

‫غيري‬

‫من‬

‫من‬

‫وأما‬

‫للسلطان‬

‫اذرفق برعيته‬ ‫موافق‬

‫ناصح‬

‫على‬

‫‪ ،‬وكيف‬

‫نفسي‬

‫نصيحة‬

‫(‪)1‬‬

‫غافر ‪.93‬‬

‫(‪)2‬‬

‫غافر ‪.44‬‬

‫بسبب‬

‫وهم‬

‫نصيحتنا‪،‬‬

‫السلطان وحلمه ‪ ،‬وأي‬

‫الناصحين‬

‫ولهم‪،‬‬

‫يؤاخذون‬

‫فلا‬

‫إبر‬

‫نصيحة‬

‫به لو كان‬

‫يضرني‬

‫السلطان‬

‫تعالى < إنما هده الحيةة‬ ‫أقري‬

‫الرعية‬

‫الكفار‪،‬‬

‫لا‬

‫المفرقين في‬

‫الديخا‬

‫إلى‬

‫كنا نذكر‬ ‫تهديد‬

‫طغاة‬

‫الإيمان‬

‫أقطار ولاية السلطان في‬

‫‪ ،‬وما ترتب‬

‫ادله‬

‫الكفار حين‬

‫الإسلام وأهل‬

‫هو المرجو من عدل‬

‫على‬

‫< وأفوض‬

‫النبي لمجر في‬

‫ملوك‬

‫شيء‬

‫المسلمين‬

‫انا في‬

‫ذلك‬

‫وبأي‬

‫المسلمين‬

‫كتبه بعض‬

‫واما‬

‫وعلى‬

‫نكتب‬

‫كوننا لم ننكر على‬

‫تقاس‬

‫ديننا‪.‬‬

‫وتهديد طائفة فليس‬

‫يمنعني‬

‫هذا‬

‫إلا‬

‫كتبناه ‪.‬‬

‫وأما ما ذكر‬

‫ولا علم‬

‫عليه ‪ ،‬ولم‬

‫يعلم‬

‫محليهم ‪ ،‬صماكرامه لآثار النبي ع!ي! وكل‬

‫الذي‬

‫كتاب‬

‫حتى‬

‫فيها ما نلام‬

‫نه يحب‬

‫والشفقة‬

‫عليها‬

‫نلقاه ‪ ،‬والسلطان‬

‫أنها نصيحة‬

‫للسلطان‬

‫فيه ما يلام عليه ؟! ‪.‬‬

‫ولا‬

‫التهديد‬

‫لكبر‬

‫ولا‬

‫منه ‪،‬‬

‫‪ ،‬قاني أعتقد أن هذا واجب‬ ‫الواجب‬

‫!ع‬ ‫الله‬

‫‪128‬‬

‫فهو‬

‫خير‬

‫وزيادة‬

‫عليئ‬ ‫عند‬

‫الله‬

‫وإن الأخره هي دار القرار>(‪)1‬‬ ‫بصير‬

‫باقباد‬

‫>(‪.)2‬‬

‫وقد‬

‫أمرنا‬


‫رسول‬

‫الله‬

‫ان‬

‫جمنبح‬

‫لومة لائم ‪ ،‬ونحن‬ ‫وما‬

‫ينفعه‬

‫ويبقى‬

‫ذكره‬

‫اخرته‬

‫تحد كل‬

‫تمهيد‬ ‫فهذا‬

‫ودنياه ‪،‬‬

‫الايام‬

‫نفس‬

‫الخاصة‬

‫ما‬

‫دئه من‬

‫محضرا‪،‬‬

‫ويكون‬

‫‪ ،‬ويخلد‬

‫الامور‬

‫حجة‬

‫مرسوم‬ ‫‪،‬‬

‫واحدة‬

‫في ذلك‬

‫في‬

‫التي‬

‫كل‬

‫ورحمة‬

‫عليكم‬

‫وقهر‬

‫اشترك‬

‫الأعداء‪،‬‬ ‫العلم‬

‫في‬

‫ولله الحمد‪،‬‬

‫ما عملت‬

‫بها‬

‫وثواب‬

‫من‬

‫إذا تركنا هذه‬

‫ادله‬

‫مصلحة‬

‫خير‬

‫التصيحة‬

‫وبركاته‪.‬‬

‫النووي‬

‫رحمه‬

‫ادله‬

‫بمساعدتهم‬

‫كان‬

‫وأخذ‬

‫لا ياخذ‬

‫فما كان‬

‫كتبا أو دارا ويوقفها‪،‬‬

‫‪. 03‬‬

‫‪912‬‬

‫إخوانه من‬

‫منرلا‬

‫إلا الخير لغيره ولو لم يفد شيئا ‪ ،‬وعلى‬

‫(‪) 1‬‬

‫وأما ما ذكر من‬ ‫‪،‬‬

‫نفس‬

‫ادله تعالى‬

‫الففيه لا يكون‬

‫الخبز‪ ،‬دمان صدف‬

‫ال عمران‬

‫سننه الحسنة ‪ ،‬ويجد‬

‫نفعه‬

‫أقطار الأرض‬

‫ينفع نفسه ‪ ،‬لان النووي‬

‫ليشتري‬

‫الخيرات‬

‫له‪،‬‬

‫الحصون‬

‫الشائعة‬

‫الشديد على‬

‫بان‬

‫فانبرى‬

‫لدوام‬

‫الاحوال‬

‫الثاني‪:‬‬

‫فهو حرصه‬ ‫صدر‬

‫وفتح‬

‫لنا عند‬

‫علينا ‪ ،‬والسلام‬

‫لما المثال‬

‫الامور ‪ ،‬وأكمل‬ ‫سببا‬

‫في‬

‫للسلطان إلى يوم تجد‬ ‫ولا‬

‫الواجبة‬

‫معالي‬

‫والا نخاف‬

‫عملت من خيي محضرا>(‪.)1‬‬

‫والعامة ‪ ،‬وسارت‬

‫ذلاث مدخر‬

‫يجمعه‬

‫حيث‬

‫البلاد‪ ،‬دمادامة الجهاد‪،‬‬ ‫بحمد‬

‫حتى‬

‫نحب‬

‫للسلطان‬

‫له ممر‬

‫‪1‬‬

‫<‬

‫يوم‬

‫في‬

‫نقول‬

‫الحق‬

‫ما كنا‪،‬‬

‫في‬

‫الله‬

‫في‬

‫الفقهاء‪ ،‬فقد‬

‫اكثر‬

‫‪ .‬ولا‬

‫شيئا من‬

‫من‬

‫يظنن‬

‫ومحاولته‬ ‫هذا كتب‬

‫أنه‬

‫أحد‬

‫أي مذرسة‪،‬‬

‫ينتفع به‪،‬‬ ‫هذه‬

‫مذرسة‬

‫دمانما‬

‫لا يقصد‬

‫الكتاب‬

‫كان‬ ‫بها‬

‫الاتي‪:‬‬


‫ابن العطار(‪:)1‬‬

‫يقول‬

‫ومما‬

‫كتبه بسبب‬

‫في اكثر من مذرسة‬

‫بسم‬

‫الله‬

‫امرنا بالتعاون‬ ‫‪،‬‬

‫المسلمين‬ ‫ومناصحة‬ ‫الدين‬

‫حقهم‬

‫الرحمن‬ ‫على‬

‫البر والتقوى‬

‫‪،‬‬

‫العلماء‬

‫بذلك‬ ‫ولهم‬

‫محتاجون‬

‫إلى‬

‫لعلم ومشاركون‬

‫الانبياء صلوات‬

‫السلام ‪-‬تضع‬ ‫الحيتان‬

‫ول‬

‫فيه‬

‫عليهم‬

‫الله‬

‫العهد‬

‫‪ ،‬وفد‬

‫‪،‬وتضرروا‬

‫‪،‬‬

‫وبيانه‬

‫لجنحتها‬

‫عن‬

‫شعابر‬

‫انه رسم‬

‫بعض‬

‫في‬

‫مذارسهم‪،‬‬

‫والمشتغلون‬ ‫غيرهم‬

‫مراتب‬

‫عليهم‬

‫لهم‪،‬‬

‫الدين‪،‬‬

‫حرماته ‪ ،‬وإعظام‬ ‫بلغ‬

‫وعامة‬

‫بهذا التضييق عليهم ‪ ،‬وهم‬

‫مزيتهم‬

‫وسلامه‬

‫الأمور‬

‫الفقهاء‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫بتبليغ لحكام‬

‫بمراتب‬

‫‪ ،‬ولا تخفى‬

‫ن‬

‫ولاة‬

‫الصالحون‬

‫افراد لا يلتحقون‬

‫ينهون‬

‫ونصيحة‬

‫تعظيم‬

‫تباعهم‬

‫عيال ‪ ،‬وفيهم‬

‫وإن‬

‫الله تعالى‬

‫على‬

‫الشرع‬

‫وظائفهم ‪ ،‬ويمطعو‬

‫أحوالهم‬

‫كان‬

‫وثناء‬

‫قيهم‬

‫‪،‬‬

‫العلماء‬

‫‪ ،‬وحث‬

‫بان يغيروا عن‬

‫فتنكدت‬

‫‪،‬‬

‫وانهم‬

‫الملائكة‬

‫لهم‬

‫مننسبون‬

‫العلم وفضلهم‬

‫غيرهم‬

‫‪ ،‬وان‬

‫ويستغفر‬

‫‪ ،‬فهم‬

‫هل‬

‫على‬

‫بالعلوم ‪،‬‬

‫كل‬

‫ورثة‬

‫‪-‬عليهم‬

‫شيء‬

‫حتى‬

‫‪.‬‬

‫واللائق‬

‫(‪)1‬‬

‫الرحيم ‪ .‬خدمة‬

‫على‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫بان الفقيه لا يكون‬

‫واحدة وهذه صورته‪:‬‬

‫وأخذ‬

‫وإكرام‬

‫الفقهاء لما رسم‬

‫منرلا‬

‫بالجناب‬

‫العالي‬

‫تحفة الطالبين ‪.18‬‬

‫‪013‬‬

‫إكرام‬

‫هذه‬

‫الطائفة‬

‫والإحسان‬


‫إليهم ‪ ،‬ومعاضدتهم‬

‫لحوالهم‬ ‫رسول‬ ‫بهم‬

‫فارفق‬

‫به‬

‫ادله‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫الدين‬

‫لبو عيسى‬

‫عنه‬

‫إن‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫ن‬

‫الله‬

‫لمجي! قال‬

‫وقد‬

‫احاطت‬

‫يقول‬ ‫عذير قال‬

‫لك‬

‫وساعده‬

‫‪:‬‬

‫بهم‬

‫"إن‬

‫القاهرة‬

‫‪" :‬هل‬

‫شيئا قرفق‬

‫وترزقون‬

‫والمسارعة‬

‫بها جندا‬

‫على محمد‬

‫وعلى‬

‫آله‬

‫بوصية‬

‫ياتونكم‬

‫وصحبه‬

‫يوفق‬ ‫دده رب‬

‫وسلم‪.‬‬

‫*‬

‫*‬

‫‪131‬‬

‫يتفقهون‬

‫*‬

‫في‬

‫وتستجلب‬

‫في صحيح‬

‫إلا بضعفائكم‬

‫حين‬

‫طلبة العلم‪،‬‬

‫بالأسحار‪،‬‬ ‫الجناب‬

‫ن‬

‫" ‪.‬‬

‫به الوزير نظام الملك‬

‫لا ترد سهامهم‬

‫والحمد‬

‫رسول‬

‫للبخاري‬

‫الأموال الكميرة في جهة‬

‫عليه ‪ .‬والله الكريم‬ ‫إلى‬

‫بي سعيد‬

‫الطائفة شيء‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد ثبت‬

‫تنصرون‬

‫الخدري‬

‫‪.‬‬

‫هذه‬

‫العلوم بما اجاب‬

‫طاعته ‪،‬‬

‫رجالا‬

‫خيرأ"‬

‫لا يغير على‬

‫انكر عليه السلطان صرف‬

‫فعله‬

‫متي‬

‫لطلبة العلم ‪ :‬مرحبأ‬

‫فاستوصوا‬

‫لهذه الدولة‬

‫فقال ‪ :‬اقمت‬

‫من‬

‫صحيح‬ ‫مر‬

‫الترمذي بإسناده عن‬

‫نه كان‬

‫والمسؤول‬

‫رسول‬

‫ولي‬

‫في‬

‫مسلم‬

‫عن‬

‫"‪.‬‬

‫‪ ،‬فإذا لتوكم‬

‫دعوتهم‬

‫فقد ثبت‬

‫عتير لنه قال ‪" :‬اللهم من‬

‫وروى‬

‫لمج!م‬

‫للمكروهات‬

‫بما فيه الرفق بهم‪،‬‬

‫الله‬

‫رضي‬

‫‪ ،‬ودفع‬

‫عنهم‬

‫‪ ،‬والنظر‬

‫في‬

‫فاستصوب‬

‫دائما لمرضاته‬

‫العالمين ‪،‬‬

‫وصلى‬

‫الله‬


‫به من‬

‫الامر بالمعروف‬

‫والنهي‬

‫ولو أردنا أن نحلل‬ ‫إلى‬

‫مما‬

‫الكثير‬

‫عن‬

‫كتبه وندرس‬ ‫يتسع‬

‫لا‬

‫للنووي‬

‫المنكر‪،‬‬

‫رحمه‬

‫ولا بد انه كتب‬

‫غيرها‪،‬‬

‫ما فيها در سة‬ ‫‪1‬‬

‫هذا‬ ‫في‬

‫ما ظفرنا‬

‫رسائل‬

‫ادله‬

‫‪ ،‬وكلها‬

‫المقام‬

‫له‬

‫ونذكر‬

‫‪.‬‬

‫مستفيضة‬

‫لاحتجنا‬

‫عنها‬

‫شيئا‬

‫هنا‬

‫ولو‬

‫قليلا‪.‬‬

‫كان الاسلوب‬ ‫الرسائل‬

‫هذه‬

‫الالفاظ‬

‫المتعارف في عصر‬

‫بتأنق وسجع‬ ‫مع‬

‫ما يتناسب‬

‫وكثير‬ ‫مقام‬

‫ولكن‬ ‫يكتب‬

‫النووي‬

‫عصره‬

‫طرز‬

‫‪ ،‬لم يستحسن‬

‫هذا المقام تكلف‬ ‫تشغله الصنعة عن‬

‫أو زخرف‬

‫‪ ،‬مع‬

‫من‬

‫في‬

‫هذه‬

‫عبارته كما‬

‫على‬

‫قال‬

‫عادة المولفين‬

‫الرسائل ‪ ،‬لان السجع‬

‫وقارىء‬

‫من كتب‬

‫طبيعيا جدا‬

‫في‬

‫الرسالة المسجوعة‬

‫والتأثر بها‪ ،‬والنووي إنما‬ ‫بدون حاجز‬

‫إليه‬

‫من صنعة‬

‫‪.‬‬

‫وقد‬ ‫والترهيب‬

‫كتابته أبسط‬

‫للمقصود‪،‬‬

‫إلى قلب‬

‫والجرس‬

‫الطرائق ‪ ،‬فكان‬

‫التعمق بمضمونها‬

‫كان يريد أن يصل‬

‫الفخامة‬

‫مؤلفاته بالسجع‬

‫السجع‬

‫وضياع‬

‫من‬

‫بكتابته هذه‬

‫مقدمات‬

‫التكلف‬

‫لها من‬

‫له‪-‬‬

‫كأنه يتكلم ‪ ،‬بل ربما ثانت‬

‫الذهبي ‪ ،‬ولتن‬ ‫في‬

‫غير‬

‫من‬

‫الملوك‬

‫كثير من ألفاظ الخنوع للمكتوب‬

‫النووي ‪ ،‬أن تكتب‬ ‫‪ ،‬ويختار‬

‫أمثال‬

‫اشتملت‬ ‫وقليل‬

‫الدواء ‪ -‬وقد‬

‫يكون‬

‫من‬

‫رسائله‬

‫من‬

‫المديح‬

‫المحشو‬

‫مرا ‪ -‬بقليل من‬

‫‪132‬‬

‫حيث‬

‫المعنى‬ ‫بالتهديد‬

‫الحلاوة‬

‫على‬

‫بادئه‬

‫الترغيب‬

‫‪ ،‬كما‬

‫يلئس‬

‫لتقبله النفس ‪ ،‬ولكن‬


‫هذا قليل ضائقع في‬

‫الكثيرة في‬

‫‪1‬‬

‫الجمل‬

‫للتخويف‬

‫من‬

‫دله‬

‫الذي‬

‫إليه‬

‫المصير‪.‬‬

‫وبرز‬

‫النووي‬

‫العتاة والجبارين‬ ‫"واما‬

‫ذلك‬

‫انا في‬

‫من‬

‫في‬

‫كتابته شجاعا‬

‫ما دام مستمسكا‬

‫نفسي‬

‫‪،‬‬

‫نصيحة‬

‫لا يضرني‬

‫ثم‬ ‫الأب‬ ‫بعد‬

‫حين‬ ‫رفضه‬

‫السلطان " ويستشهد‬

‫وأكمل‬

‫هذا‬

‫مثل‬

‫ومن‬

‫!ماذ‬

‫بالمعروف‬

‫‪ 1‬كان‬

‫(‪)1‬‬

‫يشتد‬

‫بقوة ‪" :‬ونحن‬

‫الانصاف‬

‫بطريقة‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫طريقة‬

‫تشبه‬

‫عليه ثم يلين ‪ ،‬فيقول‬ ‫للسلطان‬

‫نحب‬

‫كلام‬

‫النووي‬

‫معالي‬

‫لن اقول ‪ :‬إني لم اقرأ في‬

‫الملك‬

‫‪ ،‬لا من‬

‫الظاهر‪-‬رسائل‬

‫حيث‬

‫بلاغتها‪،‬‬

‫القوة والشجاعة‬

‫والاخلاص‬

‫النووي‬

‫وللنهي‬

‫بالاولى ان يهان‬

‫ولا‬

‫يمنعني‬

‫الامور‬

‫" ‪.‬‬

‫والتابعين‬

‫من حيث‬

‫اكبر‬

‫منه ‪ ،‬ولا‬

‫هي دار القرار !>(‪1‬‬

‫ابنه المنحرف‬

‫التهديد‬

‫الله‬

‫‪ ،‬يقول‬

‫من‬

‫رسالة‪:‬‬

‫بقوله تعالى ‪ < :‬إنماهده‬

‫بغير تذلل ‪ ،‬بل‬

‫مقام النووي من‬

‫الصحابة‬

‫ولكن‬

‫فيقول‬

‫يكلم‬

‫الاحوال‬

‫بحبل‬

‫التهديد‬

‫المحيؤة الديخامئع وإن الاخره‬

‫يعود‬

‫قوي‬

‫الشكيمة‬

‫‪،‬‬

‫لا يرهب‬

‫ل‬

‫عن‬

‫لا يبالي في‬

‫سبيل‬

‫تشبهها بعد عهد‬

‫فقد كان‬

‫و يطرد‬

‫او يضرب‬

‫غافر ‪.93‬‬

‫‪133‬‬

‫ما هو‬

‫ابلغ‪،‬‬

‫والنفع‪.‬‬

‫الله‬

‫المنكر ان يمتل أو يمطع‬ ‫‪.‬‬

‫حياتي‬

‫‪ -‬في‬

‫وفي‬

‫سبيل‬

‫الامر‬

‫رزقه ‪ ،‬فلا يبالي‬


‫يقول القطب‬ ‫الشيخ خضر(‪)2‬‬ ‫الغرب‬

‫جهة‬

‫بالجبل المشرف‬

‫‪-‬وحدثه‬

‫الشيخ خضر‬

‫أمره ‪،‬‬

‫في‬

‫على‬

‫لبعض‬

‫ذات‬

‫في‬

‫الله ءممز‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫المسلمين‬

‫المزة ‪ -‬او على‬

‫الربوة من‬

‫معه ‪ ،‬واغلظ‬

‫‪ ،‬فسمع‬

‫وبالغ‬

‫كلاما مؤلما‪ ،‬فامر بعض‬

‫فما تاثر لذلك‬ ‫يجلبه‬

‫اليونيني(‪ :)1‬ولقد ساهدته مرة طلع إلى زاوية‬

‫له‬

‫من عنده بإخراجه ودفعه‪،‬‬

‫وجل‬

‫‪ ،‬ولا رجع‬ ‫مفاصده‬

‫كانت‬

‫عن‬

‫جميلة‬

‫لنفع‬

‫قصده‬

‫‪ ،‬وافعاله دته‬

‫تعالى‪.‬‬

‫(‪2‬‬

‫ترجمة‬

‫ترجمه‬

‫وقد‬ ‫موسى‬ ‫من‬

‫خالط‬

‫النهرواني العدوي‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫أمير ‪ :‬إنه سيلي‬

‫في‬

‫إكرامه‬

‫إلى‬

‫كان‬

‫بعد‬

‫زاويته في‬

‫سفاره‬

‫صحيحة‬

‫‪:‬‬

‫والفارس‬

‫‪،‬‬

‫الأسبوع‬

‫ويلزمه‬

‫مطابقة‬

‫وقع‬

‫فلما‬

‫أقطاي‬

‫أيام قلائل ‪ ،‬فأمر بسجنه‬

‫إلى سنة ست‬ ‫السنة التي توفي‬

‫إليه أحول ل‬

‫قرية المحمدية‬

‫من‬

‫ومكاسفات‬

‫الملك‬

‫المملكة ‪ ،‬ويعظمه‬ ‫مرة‬ ‫‪،‬‬

‫وقع‬

‫الأتابك‬

‫‪ ،‬ويقال‬

‫‪ ،‬فلهذا كان‬

‫و‬

‫‪ ،‬ولكنه‬

‫فيه‬

‫‪،‬‬

‫أو‬

‫فسجن‬

‫فيشير‬

‫شيطانية‬

‫حوقق‬

‫ذاعترف‬

‫تعظيما‬

‫‪،‬‬

‫عند‬

‫‪،‬‬

‫عديدة‬

‫وسبعين ‪ ،‬ولم يزل مسجونا‬ ‫فيها للنووي‬

‫رحمه‬

‫‪134‬‬

‫ادله‬

‫من‬

‫حتى‬

‫والملك‬

‫في‬

‫برأيه ‪،‬‬

‫و‬

‫سعادة‬

‫‪ ،‬وتيسرى‬

‫بقتله ‪،‬‬

‫ويبالغ‬

‫زائد ‪ ،‬وينزل‬

‫حال‬

‫السلطان‬

‫فهم‬

‫صنين‬

‫أو‬

‫يعتقده‬

‫معه‬

‫عليه‬

‫فقال‬

‫سنة‬

‫مات‬

‫لما‬

‫الملك الظاهر‬

‫الظاهر‬

‫مرتين ‪ ،‬ويستصحبه‬

‫ويستشيره‬

‫إما رحمانية‬

‫ما‬

‫أن أصله‬

‫بن أبي بكر بن‬

‫بنات الأمراء‪ ،‬وكان يقول عن‬

‫ويحترمه‬

‫‪،‬‬

‫ينسب‬

‫الملك‬

‫أن ولي‬

‫بما يلي ‪ :‬خضر‬

‫البداية والنهاية‬

‫الناس لفتتن ببعض‬

‫وهو‬

‫قال‬

‫بن كثير في‬

‫الكردي‬ ‫جزيرة‬

‫للسخاوي‬

‫له‬

‫عنده‬

‫كثير من‬

‫ومكاشفات‬

‫‪ ،‬إلى‬

‫أ‬

‫(‪1‬‬

‫النووي‬

‫‪. 54‬‬

‫ن‬

‫‪ ،‬وقلاوون‬

‫‪:‬‬

‫بيني‬

‫إحدى‬

‫وبينك‬

‫وسبعين‬

‫سنة ‪676‬‬

‫الظاهر بيبرس‬

‫‪.‬‬

‫وهي‬


‫هذه‬

‫جملة‬

‫كثيرة ويكفى‬ ‫مهما‬

‫والرؤساء‬

‫كبارهم‬

‫من‬ ‫يختلق‬

‫يكن‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫ومن‬ ‫في‬

‫ن تعلم انه لا يمكن‬

‫الملوك‬

‫‪1‬‬

‫شرعية‬

‫من‬

‫امره بالمعروف‬

‫‪،‬‬

‫مصدرها‪،‬‬

‫لواعظين‬ ‫ويراه‬

‫من‬ ‫في‬

‫والامراء‬

‫المبررات‬

‫من‬

‫العامة إلى الخاصة‬

‫يرى‬

‫السوقة‬

‫وذوي‬

‫‪ ،‬ويخترع‬

‫ادنى‬

‫‪ ،‬من‬

‫المنكر‬ ‫فيشتد‬

‫الأمر‬ ‫الفتاوى‬

‫‪135‬‬

‫ونهيه عن‬ ‫ان يسكت‬

‫في‬

‫عن‬

‫الناس‬

‫كل‬

‫مخالفة‬

‫إلى‬

‫الملوك‬

‫غير كبر ولا عجب‪.‬‬

‫صغار‬

‫بإنكاره‬

‫والنهي‬ ‫‪.‬‬

‫المنكر‪ ،‬وهي‬

‫‪،‬‬

‫الناس ‪ ،‬ولا يراه‬ ‫فإذ ‪ 1‬رآه في‬

‫خرس‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫الكبار‬

‫إذ‬

‫لم‬


‫عليه‬

‫ثناء لمحدإء‬ ‫ا‬

‫العلماء والفقهاء والمحدثون‬

‫والمتعبدون‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫كفه ‪ ،‬وأخلص‬

‫لله‬

‫الغالب ‪ -‬إجماع‬ ‫إلا‬

‫منحرف‬

‫التصانيف‬

‫ابن‬

‫صماخلاص‬

‫وإقدامه‬

‫المنكر‪ ،‬ومن‬

‫‪1‬‬

‫على‬ ‫في‬

‫بقوله‬

‫والمؤلفات‬

‫القوام ‪،‬‬

‫أقواله‬

‫‪ ،‬ولا يكون‬

‫‪ -‬في‬

‫‪ ،‬وما كان‬

‫على‬

‫سبق‬

‫يضيق‬

‫لنصيحة‪،‬‬

‫هولاء الشيخ خضر‬ ‫الحديث‬

‫شيخي‬

‫‪:‬‬

‫الحميدة‬

‫الزاهد‬

‫الرضية ‪،‬‬

‫علمه‬

‫لانه جمع‬

‫ذلك‬

‫به‬

‫وأمره‬

‫الكردي ‪،‬‬

‫عنهما‪.‬‬

‫ثناء العلماء عليه‪:‬‬

‫العطار(‪)1‬‬

‫لمفيدة‬

‫الأخلاق‬

‫وصيانته‬

‫علم‬

‫بالحق ‪،‬‬

‫طائفة من‬

‫الصوام‬

‫المتفق‬

‫(‪)1‬‬

‫إلا ويكون‬

‫عن‬

‫وفيما الف‬

‫المفتي العلامة الفركاح ‪ ،‬وقد‬

‫وصفه‬

‫صاحب‬

‫والشناء عليه ‪،‬‬

‫فيما قرأ وفيما علم‬

‫ونهيه عن‬

‫وهاك‬

‫عصره‬

‫حب‬

‫لصدعه‬

‫بالمعروف‬ ‫والشيخ‬

‫النووي‬

‫‪ ،‬والزاهدون‬

‫‪1‬‬

‫أجمع‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫صمامامته ‪ ،‬وجلالته‬ ‫وأفعاله‬

‫تحفة الطالبين ‪ / 2‬ب‬

‫و ‪ / 9‬ب‬

‫‪.‬‬

‫‪136‬‬

‫دهره‬

‫أوحد‬

‫الدنيا‪ ،‬الراغب‬

‫والمحاسن‬

‫وحالاته‬

‫وقدوتي‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫السنية ‪،‬‬ ‫وزهده‬ ‫‪،‬‬

‫له‬

‫في‬

‫الامام‬ ‫‪،‬‬

‫ذ‬

‫و‬

‫وفريد‬

‫لاخرة‪،‬‬

‫العالم الربائي‪،‬‬

‫‪ ،‬وورعه‬ ‫الكرامات‬

‫وعبادته‪،‬‬ ‫الطافحة‪،‬‬


‫الواضحة‬

‫بحقوقهم‬ ‫ما هو‬

‫ولاة امورهم‬

‫وحقوق‬ ‫عليه من‬

‫من‬

‫بالخروج‬

‫المجاهدة‬

‫خلاف‬

‫القلوب‬

‫وتصفيتها‬

‫الخطرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫وشؤونه‬

‫صحيحه‬

‫حافظا‬

‫لحديث‬

‫‪،‬‬

‫وبعضها‬

‫علمه‬

‫وغريب‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫للتصنيف‬

‫للتلاوة وللتدبر‪،‬‬

‫في‬

‫بانواعه‬

‫وصحيح‬

‫معانيه ‪،‬‬

‫وقواعده‬

‫واصوله‬

‫جميعه‬

‫وبعضها‬

‫وما هجر‪،‬‬

‫للتعليم‬

‫للأمر‬

‫عمله‬ ‫من‬

‫كلها‬

‫واستنباطه‬ ‫وفروعه‪،‬‬

‫العلماء ووفاقهم‬ ‫سالكا في كل‬

‫اوقاته كلها في‬

‫وبعضها‬

‫لخطرة‬

‫مذققا‬

‫عارفا‬

‫والتابعين واختلاف‬

‫السلف ‪ .‬قد صرف‬

‫فبعضها‬

‫نفسه‬

‫ع!ييه‬

‫الشافعي‬

‫‪ ،‬وما اشتهر من ذلك‬

‫على‬

‫وفنونه ‪،‬‬

‫الفاظه‬

‫للمذهب‬

‫الصحابة‬

‫طريقة‬

‫والعمل‬

‫الشوائب‬

‫رسول‬

‫وإجماعهم‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬يحاسب‬

‫بعد‬

‫وكان‬

‫ومذاهب‬

‫بدقائق الفقه والاجتهاد‬

‫العلماء ولو كان‬

‫محققا‬

‫حافظا‬

‫والدعاء‬

‫لنفسه ‪ ،‬والعمل‬

‫في‬

‫وسقيمه‬

‫فقهه ‪،‬‬

‫بالنصح‬

‫في‬

‫العالمين ‪ ،‬مع‬

‫بعيدا‪ ،‬وللمراقبة لأعمال‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫وماله للمسلمين‬

‫‪1‬‬

‫والمكرمات‬

‫‪ ،‬والموثر بنفسه‬

‫‪ ،‬والعالم‬

‫‪،‬‬

‫انواع العلم‬

‫وبعضها‬

‫بالمعروف‬

‫للصلاة‬

‫والنهي‬

‫عن‬

‫المنكر‪.‬‬

‫المكاشف‬

‫(‪ ) 1‬تحفة‬

‫(‪)2‬‬

‫ابن‬

‫ابو عبد الرحيم محمد‬

‫الطالبين‬

‫هو محمد‬ ‫توجه‬

‫‪0‬‬

‫‪ / 1‬ب‬

‫بن الحسن‬

‫وتعبد‪،‬‬

‫وللناس‬

‫الاخميمي(‪ )2‬قدس‬

‫‪1‬‬

‫وقال‬

‫العطار(‪:)1‬‬

‫قال‬

‫لي‬

‫الشيخ‬

‫العارف‬

‫لمحقق‬

‫ادله‬

‫روحه‬

‫‪.‬‬

‫بن إسماعيل ‪ ،‬نزيل سفح‬ ‫فيه عقيدة‬

‫عظيمة‬

‫‪137‬‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫قاسيون كان صاحب‬ ‫‪684‬‬

‫هـ‪.‬‬


‫ونور ضريحه‬

‫‪ :‬كان الشيخ محي‬

‫الصحابة‬

‫رضي‬

‫مناهجهم‬

‫غيره‬

‫وقال‬

‫الذهبي‬

‫التصانيف‬

‫ذلك‬

‫كلية‬

‫ان‬

‫إلى‬

‫ادله‬

‫العابد‪،‬‬

‫الأنام محيي‬

‫الفقيه‬

‫الدين‬

‫قال‬

‫مع‬

‫‪:‬‬

‫الاشتغال‬

‫لازم‬

‫التعبد والصوم‬

‫عليها‪،‬‬

‫‪ ،‬صاحب‬

‫العمل ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومحقها‬

‫من‬

‫بأقاصي‬ ‫محتسبا‬

‫والتصنيف‬

‫في‬

‫والتهجد‬

‫والذكر‬

‫والأوراد‪،‬‬

‫على‬

‫العيش‬

‫الخشن‪،‬‬

‫وكان‬

‫وتزكية‬

‫المجتهد‬

‫مع‬

‫ملازمته‬

‫النفس‬

‫اغراضها؟‬

‫من‬

‫التامة للعلم‪،‬‬ ‫الهوى ‪،‬‬

‫شوائب‬

‫عارفا بالحديث‬

‫في‬

‫نقل‬

‫المذهب‬

‫‪ ،‬قانما‬ ‫‪ ،‬متضلعا‬

‫الإسلام ‪.‬‬

‫وقال‬

‫الذهب‬

‫أيضا‬

‫تبحره في العلم وسعة‬

‫(‪)2‬‬

‫الزاهد‬

‫اكثر فنونه ‪ ،‬عارفا برجاله ‪ ،‬راسا‬

‫بما قد‬

‫سالكا‬

‫بها الركبان ‪ ،‬واشتهرت‬

‫لا مزيد‬

‫لدقائق‬ ‫الأخلاق‬

‫علوم‬

‫عصرنا‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫الجوارح ‪ ،‬وذم النفس ‪ ،‬والصبر‬

‫وسيىء‬

‫(‪)1‬‬

‫الحافظ‬

‫التي سارت‬

‫ومواظبته‬

‫من‬

‫سير‬

‫‪،‬‬

‫النبلاء(‪)1‬‬

‫الاسلام ‪ ،‬حسنة‬

‫مبتغيا وجه‬

‫وملازمة‬

‫على‬

‫في‬

‫القدوة‬

‫‪. . . .‬‬

‫وحفظ‬

‫احدأ‬

‫في‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫الرباني ‪ ،‬شيخ‬

‫البلدان‬

‫عنهم ‪ ،‬ولا اعلم‬

‫ادله‬

‫الشيخ‬

‫الدين رحمه‬

‫سالكا منهاج‬

‫سارت‬

‫نقلا عن‬ ‫لعبر ‪/ 5‬‬

‫في‬

‫العبر(‪)2‬‬

‫معرفته بالحديث‬

‫به الركبان ‪ -‬راسا‬

‫السخاوي‬

‫‪58‬‬

‫‪ :‬وكان‬

‫‪.‬‬

‫‪-312‬‬

‫‪138‬‬

‫في‬

‫‪ -‬أي‬

‫النووي‬

‫‪ -‬مع‬

‫والفقه واللغة وغير ذلك‬

‫الزهد‪،‬‬

‫وقدوة‬

‫في‬

‫الورع ‪،‬‬


‫المثل في الامر بالمعروف‬

‫عديم‬

‫باليسير ‪ ،‬راضيا‬ ‫ملبسه‬

‫عن‬

‫ومطعمه‬

‫الجنة‬

‫الله‬

‫وإنائه ‪،‬‬

‫سكينة‬

‫تعلوه‬

‫‪ ،‬مقتصدا‬

‫وهيبة‬

‫‪،‬‬

‫الغاية في‬

‫إلى‬

‫ويسكنه‬

‫فالته يرحمه‬

‫بمنه‪.‬‬

‫وقال‬

‫ابن كثير في‬

‫السيخ‬ ‫المذهب‬

‫وكان‬

‫الإمام‬

‫ومهذبه‬

‫على‬

‫والاقتصاد‬ ‫يبلغنا عن‬

‫أحد‬

‫وقال‬ ‫للطهير‬

‫العيش‬ ‫في‬

‫والعبارة‬

‫(‪)2‬‬

‫على‬

‫الأدب‬

‫التنبيه‬

‫ليكون‬ ‫الشيخ‬

‫الدين من‬

‫خشونته‬

‫‪0‬‬

‫‪/ 1‬‬

‫الزهاد‪،‬‬

‫والتقشف‪،‬‬

‫‪ ،‬والتورع‬

‫الذي‬

‫تقي‬

‫وقته ‪ -‬رحمه‬ ‫الله‬

‫الدبن بن الصلاح‬

‫العلم في الفقه والحديث‬

‫‪. 61‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪913‬‬

‫لم‬

‫بو عبدالله محمد‬

‫روحه‬

‫الله‬

‫بن‬

‫‪-‬كتاب‬

‫‪-‬وسالني‬

‫له رواية عنه مني ‪ ،‬فلما فرغنا من‬

‫للسخاوي‬ ‫ب‬

‫شيخنا‬ ‫في‬

‫والزهد‬

‫محرر‬

‫طويل‪.‬‬

‫للشيخ ‪-‬قدس!‬

‫‪.‬‬

‫الطالبين‬

‫‪ ،‬أحد‬

‫النبيل‬

‫‪،‬‬

‫العباد والعلماء‬

‫العلم والعمل‬

‫‪ :‬وكتب‬

‫الأربلي شيخ‬

‫النووي‬

‫‪،‬‬

‫زمانه ‪ ،‬ولا قبله بدهر‬

‫قال لي ‪ :‬ما وصل‬

‫تحفة‬

‫‪ ،‬ومرتبه‬

‫‪ ،‬والصبر‬

‫تصحيح‬

‫الشيخ محصي‬

‫الحافظ‬

‫كبير من‬

‫معه بنسختي‬

‫(‪)1‬‬

‫العلامة‬

‫الفقيه‬

‫‪ ،‬وضابطه‬

‫الحنفي‬

‫ترجمة‬

‫طبقات‬

‫الشافعية له(‪: )1‬‬

‫ابن العطار(‪)2‬‬

‫العمدة في‬ ‫مقابلته‬

‫‪،‬‬

‫جانب‬ ‫في‬

‫اللفظ‬

‫والنهي عن‬

‫‪ ،‬والله عنه راض‬

‫المنكر‪ ،‬قانعأ‬

‫إلى ما وصل‬

‫ذلك‬ ‫إليه‬

‫واللغة وعذوبة‬


‫الدين بن الفخر الحنبلي ‪ :‬كان ‪-‬أي‬

‫وقال الشيخ شمس‬

‫النووي ‪-‬إماما بارعا حافظا‬ ‫التصانيف‬ ‫الرغائب‬

‫الجمة ‪،‬‬ ‫من‬

‫المأكول‬

‫وأرخه‬

‫الشيخ‬

‫زمانه في‬ ‫الملك‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬

‫وكان‬

‫قطب‬

‫انا افزع‬

‫يقول‬ ‫‪ -‬التقي‬

‫منه‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‪)2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫والعبادة والتقلل‬

‫من‬

‫وقال ‪ :‬كان‬

‫عن‬

‫خاف‬

‫ادله‬

‫خافه كل‬

‫العيش‬ ‫الملك‬

‫اوحد‬

‫‪ ،‬واقف‬

‫الظاهر‬

‫أنه‬

‫شيء‪.‬‬

‫التاج السبكي‬

‫بعد‬

‫التابعين المجموع‬

‫يسر‬

‫له‪.‬‬

‫صارم‬

‫الانام "(‪)3‬‬

‫الحفاط‬

‫‪/4‬‬

‫تاريخ النووي‬ ‫السخاوي‬

‫وتين‪.‬‬

‫وخشونة‬

‫غير مرة ‪ ،‬فحكي‬

‫(‪ : )2‬ونقل‬

‫وقال المؤرخ‬

‫تذكرة‬

‫اليونيني(‪)1‬‬

‫تاركا‬

‫في‬

‫التوشيح‬

‫عن‬

‫‪ -‬أنه قال ‪:‬‬

‫ولا التيسير الذي‬

‫"نزهة‬

‫كعك‬

‫لجميع‬

‫اهـ‪.‬‬

‫السخاوي‬

‫ما اجتمع‬

‫تاريخه‬

‫الدين‬

‫الظاهر بدار العدل‬

‫أقول ‪ :‬وهكذ‬

‫والده‬

‫شدبد‬

‫الورع‬

‫جمة‬

‫والزهد‪،‬‬

‫إلا ما باتيه به أبوه من‬

‫العلم والورع‬

‫‪.‬‬

‫متقنا‪ ،‬أتقن علوما‬

‫وصنف‬

‫‪2‬‬

‫‪473‬‬

‫الدين إبراهيم بن دقماق‬

‫‪:‬‬

‫‪. 1‬‬

‫‪.34‬‬

‫‪63 - 6‬‬

‫الذي‬

‫اجتمع‬

‫‪.‬‬

‫‪145‬‬

‫في‬

‫النووي‬

‫الحنفي في‬


‫السيخ‬ ‫الخاسع‬

‫الأمام القدوة ‪ ،‬العلامة‬

‫‪ ،‬شيخ‬

‫‪ ،‬فريد‬

‫الوقت‬

‫زمانه مشله في دينه وعمله‬

‫الزاهد‪،‬‬

‫العصر‪،‬‬

‫وزهده‬

‫بركة‬

‫وورعه‬

‫العابد‬

‫الناسك‬

‫الزمان ‪ ،‬لم يكن‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫مقاصده‬

‫في‬

‫جميلة‪،‬‬

‫وأفعاله ده تعالى‪.‬‬

‫وقال‬

‫كثير(‪: )1‬‬

‫ابن‬

‫والعبادة والورع‬ ‫كبير‪،‬‬

‫لا يقدر عليه أحد‬

‫وقال‬

‫شيخ‬

‫السيوطي‬

‫الاسلام‬

‫‪ ،‬علم‬

‫وقال‬

‫وقال‬

‫(‪) 1‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)4‬‬

‫السخاوي‬

‫الفقهاء غيره ‪.‬‬

‫النووي‬

‫تاريخ‬

‫الامام‬

‫شيخ‬

‫الاسلام‬

‫الاسلام‬

‫التاج السبكي‬

‫قطب‬

‫التاج السبكي‬

‫‪58‬‬

‫في‬

‫زمانه ‪ ،‬وسيد‬

‫البداية والنهاية‬

‫السخاوي‬

‫عن‬

‫الناس ‪ ،‬على‬

‫جانب‬

‫الفقيه‬

‫الحافظ‬

‫الاوحد‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الحافظ‬

‫النبيه ‪،‬‬

‫أحد‬

‫الاعلام‬

‫‪.‬‬

‫ويقول‬

‫كان‬

‫في‬

‫الامة ‪،‬‬

‫الاولياء‬

‫والانجماح‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫وقد‬

‫‪-‬من‬

‫الاولياء ‪.‬‬

‫الذهبي‬

‫مفتي‬

‫علم‬

‫والتحري‬

‫كان ‪ -‬لي‬

‫النووي‬

‫الزهادة‬

‫‪13‬‬

‫‪/‬‬

‫‪927‬‬

‫في‬

‫الطبفات‬

‫وقته ‪ ،‬وسر‬

‫الطبقات‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الكبرى‬

‫الكبرى (‪ )3‬وبالجملة‪:‬‬

‫‪.793 /8‬‬

‫‪. 61 - 06‬‬

‫‪141‬‬

‫ادله‬

‫الوسطى‬

‫بين خلقه‪.‬‬

‫(‪: )4‬‬

‫‪،‬‬


‫السيخ‬

‫على‬

‫الإمام ‪،‬‬

‫شيخ‬

‫الإسلام‬

‫اللاحقين ‪ ،‬ما رات‬

‫عاينت‬

‫أكثر اتباعا منه لطرق‬

‫الصلاة‬

‫والسلام‬

‫والخصانل‬ ‫خرب‬

‫الأعين‬

‫به‬

‫السالفين من‬

‫له‬

‫التصانيف‬

‫التي جمعت‬

‫طارت‬

‫فضل‬

‫‪ ،‬وجعل‬

‫سيدا وحصورا‪.‬‬ ‫ارتضى‬

‫ازهد‬

‫كل‬

‫دينه معمورا‪،‬‬

‫في دارة الشمس‬

‫فاه بالحق‬

‫الضراكم‬

‫لا تأخذه‬

‫وصاع‬

‫بدين‬

‫السرائر‪ ،‬ونطق‬

‫معتصما‬

‫‪،‬‬

‫ومنام ‪ ،‬ولا‬ ‫عليه أفضل‬

‫والمناقب‬

‫الذي‬

‫على‬

‫لأنف من‬

‫لومة‬

‫الله‬

‫لائم ‪،‬‬

‫بمقال ذي‬

‫الحميدة‬

‫كان‬

‫الظاهر‪،‬‬ ‫والصارم‬

‫للأرواح ينتهب ‪ ،‬لم يزل طول‬

‫السنة والجماعة‬

‫‪ ،‬مواظبا على‬

‫‪ . . .‬إلى‬

‫قال ‪ :‬فكان‬

‫أن‬

‫بين خلقه ‪ .‬والتطويل‬ ‫معروف‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫المسلمين‬

‫بذكر‬

‫سافرت‬

‫من‬

‫وأفرد ترجمته‬

‫ونادى‬

‫سريرة‬

‫يحيى‬

‫الخير‬ ‫قطب‬

‫على‬

‫لا يصرت‬ ‫زمانه ‪،‬‬

‫كراماته تطويل‬ ‫لزيارة قبره بنوى‬

‫سلطانها‪.‬‬

‫يخات‬

‫عمره‬

‫مقاما في‬

‫بحضرة‬

‫يلتهب ‪ ،‬وصمم‬

‫الاسود‬

‫يوم تبلى‬ ‫إلى الملك‬ ‫على‬

‫في‬

‫مقاله‬

‫طريقة أهل‬

‫مته ساعة‬ ‫وسيد‬

‫به‬

‫المجرة لما‬

‫مجاورة‬

‫بالباطن الظاهر كير ملتفت‬ ‫دينه والجمر‬

‫‪،‬‬

‫وتليده ‪ ،‬والورع الذي‬

‫والزهد‬

‫وقبض‬

‫وعلى‬

‫أمة محمد‬

‫حجة‬

‫سريا في أعطانها‪ ،‬أو جاور الجوزاء لما استطاب‬

‫وطالما‬

‫في‬

‫يقظة‬

‫هذا إلى قدر في العلم لو أطل على‬

‫أوطانها‪ ،‬أو حل‬

‫طاعة‬

‫المتاخرين‬

‫مته في‬

‫المفيدة‬

‫دنياه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أستاذ‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫في‬

‫كير‬

‫وقته ‪ ،‬وسر‬

‫مشهور‪،‬‬

‫ادله‬

‫وإسهاب‬

‫وزرته ‪ ،‬أعاد‬

‫ادله‬

‫علينا‬

‫بركاته‪.‬‬

‫‪ :‬التقي محمد‬

‫‪142‬‬

‫بن الحسن‬

‫اللخمي‬

‫في‬

‫أربعة‬


‫وراق وقال (‪:)1‬‬

‫إنه كان‬

‫واوجه‬

‫عالما بالفقه وفروعه‬

‫نحو‬

‫اصحابه ‪ ،‬مكث‬

‫العلم والفقه والحديث‬ ‫المسلمين‬

‫بلاد‬

‫الحديث‬ ‫عارفا‬

‫‪،‬‬

‫بلغته‬

‫ومواليدهم‬ ‫يد‬

‫طولى‬

‫بفن‬

‫بالاصلين‬

‫‪،‬‬

‫معرفة‬

‫بصحيحه‬

‫السلف‬

‫وفن‬

‫مبارك‬ ‫المنكر‬

‫الحال‬ ‫في‬

‫لاوقاته ‪ ،‬قد جزا‬ ‫بالعلم ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫العربية واللغة‬

‫وبعضها‬

‫السخاوي‬

‫وسقيمه‬

‫كثير‬

‫جدا‪،‬‬ ‫الصوم‬

‫وقت‬

‫منها لنوع من‬

‫‪57- 56‬‬

‫والعبادة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫‪ ،‬له في‬

‫النقل‬ ‫وكيرها‪،‬‬

‫الخشوع‬ ‫الحفظ‬

‫محاسبا‬

‫متونه‬

‫منهما‪،‬‬

‫عارفا‬

‫كثير‬

‫الخبرة‬

‫والورع‬ ‫‪ ،‬كاضا‬

‫طريق‬ ‫‪ .‬غزير‬

‫للطرف‬

‫‪ ،‬يقول‬

‫والامر بالمعروف‬

‫المواطن‬

‫للتعليم‬

‫وتعديلهم‬

‫والتاليف ‪ ،‬عارفا‬

‫إذا اذاه أحد‬

‫وأصعبها‪،‬‬

‫كل‬

‫واحكامه‬

‫‪ ،‬لين القلب ‪ ،‬سالكا‬

‫للسانه اشد‬

‫الاخلاق‬

‫مذققا‬

‫في‬

‫وجرحهم‬

‫السبع‬

‫والمهجورة‬

‫في عصره‬

‫في‬

‫وغريبه‬

‫للمطالعة‬

‫الدنيا‪ ،‬والمبالغة في‬

‫‪ .‬مثابرا على‬ ‫أشد‬

‫مذاوما‬

‫حافظا‬

‫حسن‬

‫يفتي ويعلم الناس‬

‫الألفاظ المشكلة‬

‫جيدة ‪ ،‬وبالقراءات‬

‫الزهد في‬

‫الفكر‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫رحمه‬

‫متقنا ورعا‪،‬‬

‫وضبطهم‬

‫في‬

‫النقل جدا‪،‬‬

‫الدمعة ‪ ،‬كثير الصمت‬ ‫طويل‬

‫رجاله ‪،‬‬

‫العلماء المشهورة‬ ‫في‬

‫سنة‪،‬‬

‫حافظا‬

‫وحسنه‬

‫ووفياتهم ‪ ،‬محققا‬

‫التصريف‬

‫بمذاهب‬

‫محققا‬

‫واسماء‬

‫‪ ،‬كثير‬

‫عشرين‬

‫اقوال‬

‫والادب والزهد‪ ،‬وكان ليس‬

‫مثله ‪،‬‬

‫عالما‬

‫من‬

‫الشافعي‬

‫ادله‬

‫له‬

‫والنهي‬

‫لنفسه ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫عن‬

‫حافظا‬

‫العمل ‪ ،‬فغالبها للاشتغال‬

‫كالصلاة‬

‫بالليل‬

‫والتسبيح‬


‫والقراءة‬

‫بالتدبر ‪.‬‬

‫وتاسف‬

‫اثانى عليه‬

‫المسلمون‬ ‫الخاص‬

‫شديدا‬

‫وقال‬

‫منهم والعام ‪ ،‬والماح‬

‫اليافعي في‬

‫ومهذبه‬

‫العالم العامل ‪،‬‬ ‫ذو المحاسن‬ ‫فاق‬

‫جميع‬

‫في‬

‫سائر‬

‫وجميل‬

‫وضابطه‬ ‫المحقق‬

‫البلدان‬ ‫‪ ،‬ناصر‬

‫‪:‬‬

‫قدمناه ‪،‬‬

‫(‪)2‬‬

‫‪182 /4‬‬

‫وشوهدت‬

‫إنه عديم‬ ‫فيمن‬

‫في‬

‫الطالبين‬

‫والبعيد‪،‬‬

‫الكبير‪،‬‬

‫والتصانيف‬ ‫الركبان‬

‫بعده من‬

‫الثناء عليه‬

‫بو العباس‬

‫‪.‬‬

‫‪144‬‬

‫السهير‪،‬‬

‫المفيدة ‪ ،‬الذي‬

‫‪ ،‬واشتهرت‬ ‫وارتقى‬

‫فضائله‬ ‫في‬

‫اعلى‬

‫‪.‬‬

‫النظير في‬

‫حمد‬

‫محرر‬

‫الزهاد‪،‬‬

‫السيد‬

‫زهده‬

‫وورعه‬

‫وادابه‬

‫العلماء‪.‬‬

‫ثناء العلماء عليه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬

‫الولي‬

‫الفتاوى‬

‫المتقن‪،‬‬

‫العباد الورعين‬

‫منه الكرامات‬

‫محاسنه‬

‫والخلاصة‬

‫القريب‬

‫احد‬

‫بمحاسنه‬

‫‪:‬‬

‫ائمنام ‪ ،‬المحدث‬

‫الحميدة‬

‫الكثير الكمير من‬

‫قال ‪ :‬قال لي المحدث‬

‫تحفة‬

‫القاضل‪،‬‬

‫لعمري‬

‫سيرته ‪ ،‬وسائر‬

‫ما‬

‫ومرتبه ‪،‬‬

‫السنة ‪ ،‬ومعتمد‬

‫ن قال‬

‫وهناك‬

‫‪ ،‬مفتي‬

‫عليه جزعا‬

‫حياته والذام ‪.‬‬

‫النووي‬

‫الحبر المفيد‪،‬‬

‫العديدة والسيرة‬

‫لى‬

‫(‪) 1‬‬

‫الإسلام‬

‫ائمقران ‪ ،‬وسارت‬

‫المقامات‬

‫ذلك‬

‫شيخ‬

‫‪،‬‬

‫في حال‬

‫مراق الجنان (‪)1‬عن‬

‫المدقق ‪ ،‬النجيب‬

‫المذهب‬

‫ائمئمة‬

‫والعلماء‬

‫عليه بعد مماته اسفا بليغا‪ ،‬وجزعوا‬

‫الفقيه الإمام‬

‫المحقق‬

‫الصلحاء‬

‫العارفون‬

‫‪،‬‬

‫اختصرنا‬

‫ما قاله ابن‬

‫بن فرح‬

‫من‬

‫العطار(‪:)2‬‬

‫الإشبيلي ‪ ،‬ونقله‬


‫الذهبي‬

‫ايضا عن‬

‫كان‬

‫شيخه‬

‫الشيخ‬

‫ابن فرج(‪)1‬قال‬

‫محصي‬

‫مرتبة منها لو كانت‬ ‫ائمرض‬

‫في‬

‫المرتبة‬

‫‪،‬‬

‫الدنيا‬

‫الدين‬

‫لشخص‬

‫الأولى‬

‫وجميع‬

‫‪:‬‬

‫انواعها‬

‫قد‬

‫‪:‬‬

‫صار‬

‫شدت‬ ‫العلم‬

‫‪.‬‬

‫إليه ثلاث‬

‫مراتب‬

‫إليه اباط الابل من‬

‫والقيام‬

‫الثالثة ‪:‬‬

‫‪ ،‬كل‬

‫بوظائفه‬

‫ائممر‬

‫ه‬

‫اقطار‬

‫الثانية ‪:‬‬

‫بالمعروف‬

‫الزهد‬

‫والنهي‬

‫عن‬

‫المانكر‪.‬‬ ‫ويرحم‬

‫الله ابن‬

‫تحتمل‬

‫العطار‬

‫مجلدات‬

‫إكباره‬

‫من‬

‫اعظم‬

‫وحكمه‬

‫وتجاربه ‪،‬‬

‫هو‬

‫له تقديرا‬

‫(‬

‫‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫تذكرة‬

‫الطبقات‬

‫‪5‬‬

‫وإذا لم‬

‫يقول‬

‫‪1473 : 4‬‬

‫بآثاره‬

‫كتبه‬

‫يدركه‬ ‫هذا‬

‫السبكي‬

‫‪.‬‬

‫‪. 5‬‬

‫الكبرى‬

‫‪593 /8‬‬

‫وان يكبر‬

‫ويعتز بمصاحبته‬

‫‪ .‬وفي‬

‫التاج‬

‫كل‬

‫بعضا‪،‬‬

‫العصور‬

‫والانتفاع بعلمه‬

‫تبارك‬ ‫الباب‬

‫نذكر‬

‫وقته السيخ تقي الدين السبكي‬

‫‪:‬‬

‫الحفاظ‬

‫السخاوي‬

‫اجل‬

‫منه‪،‬‬

‫واحتراما‬

‫هو مجتهد‬

‫إحداهما‬

‫(‪)1‬‬

‫يمتاز به كبار‬

‫العلماء في‬

‫العلماء العاملين ان يقدر بعضهم‬

‫أحدهم‬

‫واحد‬

‫‪:‬‬

‫ما كان‬

‫من‬

‫وازداد‬

‫تلميذه‬

‫(‪:)2‬‬

‫منه‬

‫‪.‬‬

‫وتقديره‬

‫وخصوصا‬

‫إذ‬

‫يقول‬

‫ورايت‬

‫امورأ‬

‫‪.693 -‬‬

‫‪145‬‬

‫ولد‬

‫‪،‬‬

‫ونظر‬ ‫حادثتين‬

‫في‬

‫بطلهما‬

‫مع الامام النووي‬

‫التميوتلميذه(‪:)3‬‬

‫‪.‬‬

‫وانا‬


‫ذا أردت‬

‫أن أجمل‬

‫مبلغ مقداره بمختصر‬

‫أنشدنيهما‬ ‫السبكي‬

‫لفظه‬

‫من‬

‫‪ -‬وكان‬

‫الاشرفية‬ ‫إلى‬

‫فضله ‪ -‬أي‬

‫في‬

‫سنة‬

‫إيوانها‪،‬‬

‫لنفسه‬

‫حديثهما‬

‫من‬

‫يجلس‬

‫الإمام ‪-‬يعني‬

‫‪ :‬أنه لما سكن‬

‫تجاه‬

‫البساط‬

‫النووي‬

‫لسيخ‬

‫اثنتين وأربعين‬

‫ليتهجد‬

‫البساط ‪ ،‬وهذا‬

‫وكان‬

‫من‬

‫القول وفصله ‪،‬لم أزد على‬ ‫‪1‬‬

‫على‬

‫تفاصيل‬

‫النووي ‪ -‬وأدل الخلق‬

‫في‬

‫وسبعمائة‬

‫الاثر الشريف‬ ‫الأشرف‬

‫زمان‬

‫عليه وقت‬

‫والده‬

‫يخرج‬

‫ويمرغ‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫الليل‬

‫وجهه‬

‫الواقف ‪ ،‬وعليه‬

‫الدرس‬

‫التقي‬

‫قاعة دار الحديث‬

‫‪ ،‬كان‬ ‫‪،‬‬

‫بيتين‬

‫فأنشدني‬

‫على‬ ‫اسمه‪،‬‬

‫الوالد‬

‫لنفسه‪:‬‬

‫عساني أن أمس‬ ‫والحادثة‬ ‫أنه رافق‬ ‫فكان‬

‫في‬

‫الدعاء‪،‬‬

‫رحمه‬

‫مسيره‬

‫وهو‬‫السيخ‬

‫بغلته ‪ ،‬وقئل‬ ‫دعاه‬

‫ثم‬

‫النووي‬ ‫الله‬

‫تمشي‬

‫‪-‬كثير‬

‫ر‬

‫حتى‬

‫كب‬

‫يد ذاك‬

‫أبدا ‪ .‬قال ‪ :‬وما‬

‫معه‬

‫والاعتقاد فيه‪.‬‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫السخاوي‬

‫‪0‬‬

‫ماشيا‪،‬‬

‫النواوي ‪ .‬قال ‪ :‬ففي‬ ‫السيخ ‪ ،‬وهو‬

‫‪. 6‬‬

‫‪146‬‬

‫‪ -‬يعني‬

‫النواوي‬

‫والده التقي‪:‬‬

‫عامي‬

‫معه ‪ ،‬وقال ‪ :‬لا أركب‬

‫بين يدي‬

‫الادب‬

‫التاج أيضا‬

‫قدم‬ ‫عن‬

‫بغلته ‪ -‬شيخا‬

‫أنه رأى‬

‫أردفه‬

‫بسط‬

‫مكانا مشه‬

‫(‪ :)1‬ما حكاه‬

‫الثانية‬

‫في كلام ذاك‬

‫الوالد عن‬

‫وجه‬

‫بحز وجهي‬

‫‪1‬‬

‫وفي‬

‫الحديث لطيف معنى‬

‫دار‬

‫على‬

‫لها أصبو واوي‬

‫فتحادثا‪،‬‬ ‫الحال‬

‫جلف‬ ‫وعين‬

‫زال ‪ -‬يعني‬

‫النووي‬

‫‪-‬والمحبة‬

‫نزل‬

‫وسأله‬ ‫رأت‬ ‫الوالد‬

‫له‬


‫تناؤه على‬

‫من‬ ‫وبدهي‬

‫المعلوم‬

‫انه رضي‬

‫فيه ‪ .‬وبايدينا‬

‫قال‬

‫الله‬

‫نموذج‬

‫كانت‬

‫ويقول‬ ‫يثني على‬

‫عته لا يمدج‬ ‫عن‬

‫احمد‬

‫النووي‬

‫وقال‬

‫الدنيا ‪ ،‬الإمام‬

‫(‪) 1‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)2‬‬

‫وهو عبد‬

‫الكبرى‬

‫للسبكي‬

‫القادر‬

‫ضياء‬

‫‪/8‬‬

‫‪284‬‬

‫الحديث ‪ ،‬توفي في دمشق‬

‫سنة ‪279‬‬

‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬

‫الدارس‬

‫‪1/941‬‬

‫‪.‬‬

‫(‪) 5‬‬

‫وهو‬

‫(‪)6‬‬

‫الطبقات‬

‫عبد‬

‫الملك‬

‫الكبرى‬

‫بن زيد الثعلبي الدولعي‬

‫‪921 /7‬‬

‫الشيخ‬

‫الدولعي ( )‪ :‬كان‬

‫هو‬

‫شيخ‬

‫الورعين‪.‬‬

‫حافظ‬

‫هو‬

‫الشام ‪ ،‬بل‬

‫‪.‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫الدارس‬

‫كان‬

‫النووي‬

‫‪ ،‬الثقة الثبت‪.‬‬

‫بن محمد‬

‫‪/2‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬والصلحاء‬

‫بن عمر‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫الصالحين‬

‫له الصبيان ليقرؤوا عليه‬

‫الدين‬

‫مورخ‬

‫‪. 1 4‬‬

‫فيه‬

‫قدر ما‬

‫وديانتهه‬

‫ابن عساكر(‪:)6‬‬

‫مطلقا‬

‫‪ ،‬وعلى‬

‫الرافعي‬

‫الد رس(‪:)3‬‬

‫الفقهاء لمشهورين‬

‫عن‬

‫تقدم‬

‫بعضه‪.‬‬

‫العنابي ‪ ،‬ويرسل‬

‫النووي (‪ )4‬عن‬

‫وكان‬

‫إلا بما‬

‫وقد‬

‫ذلك‪،‬‬

‫كثيرة ‪.‬‬

‫‪ ،‬وصيانته‬

‫حد‬

‫الطبقات‬

‫الرافعي (‪:)1‬‬

‫له كرامات‬

‫بيته لأمانته عنده‬

‫حدا‬

‫ثنائه ‪ ،‬ودونك‬

‫عن‬

‫الشهاب‬

‫شيوخنا‪،‬‬

‫له كتاب‬

‫النعيمي (‪ )2‬صاحب‬

‫وقال‬

‫حافظ‬

‫ان النووي‬

‫النووي‬

‫المتمكنين‬

‫في‬

‫العلماء‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫‪147‬‬

‫‪،‬‬

‫دمشق‬

‫فقيه سافعي‬

‫في عصره‬

‫كبير‬

‫‪.‬‬

‫توفي‬

‫ومن علماء‬

‫سنة‬

‫‪89‬‬

‫‪5‬‬

‫هـ‬


‫حليته ولجفمانجاره‬

‫حلية النووي‬ ‫لو رأى‬ ‫دمشق‬

‫النووفي احد‬

‫يزورها‪،‬‬ ‫الذي‬

‫الزي‬

‫وبزته‪:‬‬

‫فليس‬

‫اختصوا‬

‫عليه مم‪،‬‬ ‫به ‪،‬‬

‫إقباله واهتمامه لعرض‬ ‫لاخرته من‬

‫علم‬

‫ذلك‬

‫الذهبي‬ ‫قليل‬ ‫كان‬

‫مرا‪،‬‬

‫‪ ،‬عديم‬

‫لا يخاف‬

‫ووصفه‬

‫في‬

‫بيض‪،‬‬

‫شعرات‬

‫بيض‬

‫الله‬

‫هيئة وسكينة‬

‫(‪)2‬‬

‫قانع ‪،‬‬

‫مع‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫خذ‬ ‫كث‬ ‫جد‬

‫لا يعير‬

‫وصدق‬

‫همه‬

‫من‬

‫مصروف‬

‫مع نفسه ‪ ،‬مع‬

‫عليه كل‬ ‫اللحية ‪،‬‬

‫ربعة ‪،‬‬

‫صرف‬

‫فخامة‬

‫شيئا‬

‫طريق‬

‫‪ ،‬يقول‬

‫‪ .‬يقول‬ ‫مهيبا‪،‬‬

‫الحق‬

‫وإن‬

‫لومة لائم‪.‬‬

‫بان‬

‫‪ .‬وقال‬

‫لحيته‬

‫سوداء‬

‫الاسنوي(‪:)2‬‬

‫‪ ،‬وعليه سكينة ووقار في البحث‬

‫الذهب‬

‫نوى‬

‫زمانه من‬

‫الدنيا‪ ،‬فكل‬

‫اسمر‪،‬‬

‫ايضا‪:‬‬

‫) ترجمة النووي للسخاوي‬ ‫شذرات‬

‫زاهد‬

‫اللعب ‪ ،‬بل‬

‫لذهبي‬

‫وعليه‬

‫(‪1‬‬

‫الله‬

‫(‪ :)1‬كان‬

‫به علماء‬

‫عراض‬

‫وتعليم ‪ ،‬وصدق‬

‫وصفه‬

‫الضحلش‬

‫لانه‬

‫من‬

‫انشغاله بالعبادة ‪ ،‬فخوف‬ ‫في‬

‫لا يعرفه ‪ ،‬لظنه أحد‬ ‫يظهر‬

‫فلاحي‬

‫أتى‬

‫‪.93‬‬

‫‪.356 /5‬‬

‫‪148‬‬

‫فيها‬ ‫كان‬

‫شعرات‬

‫في‬

‫مع الفقهاء‪.‬‬

‫لحيته‬


‫وأما بزته ‪ :‬فيقول‬ ‫احاد‬

‫ملبسه‬

‫مثل‬

‫صغيرة‬

‫ه وقال‬

‫في‬

‫صغيرة‬

‫‪ .‬وقال‬

‫في‬

‫يدخل‬

‫الحمام ‪ ،‬وكانت‬

‫الفقهاء‬

‫من‬

‫التذكرة (‪)3‬ايضا‬

‫مثله‬

‫كان‬

‫رحمه‬

‫‪1‬‬

‫صاحب‬

‫أمه ترسل‬

‫دله‬

‫خشن‬

‫الشهر‬

‫الطفيف‬

‫قال الشمس‬

‫بن‬

‫وترك‬

‫(‪ ) 1‬ترجمة‬

‫النووي‬

‫التذكرة‬

‫‪4‬‬

‫‪/‬‬

‫‪1‬‬

‫(‪)3‬‬

‫التذءكرة‬

‫‪4‬‬

‫‪/‬‬

‫‪4‬‬

‫‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫مفتاح‬

‫(‪)5‬‬

‫طبقات‬

‫السعادة‬

‫‪7‬‬

‫‪1 4‬‬

‫قبل‬

‫لا يشرب‬

‫وكان‬

‫ونحوه‬

‫لا يأكل‬

‫‪.93‬‬

‫‪.1/893‬‬

‫السبكي ‪.793 /8‬‬

‫(‪ )6‬ترجمة النووي ‪.38‬‬

‫‪914‬‬

‫الرثة ‪ ،‬ولا‬

‫بالقوت‬

‫‪ ،‬تاركا‬

‫في‬

‫والده ‪ ،‬يجري‬ ‫بالسحر(‬

‫قد ترك‬

‫كعك‬

‫شبختانية‬

‫ليلبسه‪.‬‬

‫لا يأكل‬

‫إلا مرة‬

‫الاخرة ‪ ،‬ولا يشرب‬

‫للسخاوي‬

‫‪. 1 4 7‬‬

‫(‬

‫)‬

‫بعد‬

‫لعشاء‬

‫يلبس‬

‫‪ ،‬قانعا‬

‫الفخر ‪ :‬إنه كان‬

‫الفواكه جميعها(‪.)6‬‬

‫كلة واحدة‬

‫‪2‬‬

‫من‬

‫عليه‬

‫الثياب‬

‫(‪ ،)4‬وكان‬

‫ا(ماكول ‪ ،‬إلا ما ياتيه به ابوه من‬

‫‪1‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫ثوب‬

‫له ‪،‬‬

‫شبختانية‬

‫خام ‪ ،‬وعمامة‬

‫له القميص‬

‫العيش‬

‫‪ ،‬وقوته‬

‫الإسلام (‪ :)1‬وكان‬

‫لا يوبه‬

‫‪ :‬وكان‬

‫عبادة وخوف‬

‫والليلة إلا أكلة واحدة‬ ‫الشيء‬

‫الحوارنة‬

‫التذكرة (‪ :)2‬ملبسه‬

‫ومشربه‪:‬‬

‫للشهوات‬

‫الذهبي‬

‫في‬

‫ناريخ‬

‫جميع‬

‫يابس‬ ‫في‬

‫في‬

‫وتين‬

‫اليوم‬

‫عليه‬

‫)‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫ملاذ‬

‫لدنيا‬

‫حوراني‪،‬‬

‫اليوم والليلة سوى‬ ‫إلا شربة‬

‫واحدة‬

‫عند‬


‫‪ ،‬وإذا شرب‬

‫السحر‬

‫وقال‬ ‫ويشترون‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫شهر‬

‫فلا يشرب‬

‫دقماق‬

‫ابن‬

‫له ما يكفيه‬ ‫إما دبس‬

‫‪ :‬إنه كان‬ ‫جمعة‬

‫‪ ،‬وإما خل‬

‫مرة ‪ ،‬ولا يكاد يجمع‬

‫وقال‬ ‫لنوى‬

‫الكمال‬

‫الماء المبرد(‪.)1‬‬

‫‪،‬‬

‫يأكل‬

‫قياكله ولا‬

‫‪ ،‬وإما زيت‬

‫بين لونين من‬

‫‪:‬‬

‫الأدفوي‬

‫من‬

‫ولا‬

‫خبز‬

‫ياكل‬

‫‪،‬‬

‫يبعمه له أبوه‬ ‫معه‬

‫سوى‬

‫وإما اللحم‬

‫لون‬

‫ففي‬

‫كل‬

‫إدام أبدأ(‪.)2‬‬

‫ياكل‬

‫إلا‬

‫اللحم‬

‫يتوجه‬

‫عندما‬

‫(‪.)3‬‬

‫ابن العطار‪ :‬ورأيت‬

‫ويقول‬

‫ليطعمه إياها‪ ،‬فامتنع من‬ ‫وتجلب‬

‫النوم‬

‫رجلأ‬

‫من‬

‫أصحابه‬

‫أكلها‪ ،‬وقال أخشى‬

‫(‪ ،)4‬قال السخاوي‬

‫‪ :‬ونحوه‬

‫عدم‬

‫قشر خيارة‬

‫ن ترطب‬ ‫تعاطيه‬

‫جسمي‬

‫البلح على‬

‫عادة الدمشقيين (‪.)5‬‬

‫وعزم‬ ‫في‬

‫رمضان‬

‫العطار‪:‬‬

‫عليه الشيخ‬ ‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫فافطرنا ثلاثين‬

‫الشيخ في بعض‬

‫(‪)1‬‬

‫حضر‬

‫برهان‬

‫الطعام إلى هنا ونفطر‬ ‫أو اكثر على‬

‫الأوقات يجمع‬

‫ترجمة النووي للسخاوي‬

‫(‪)2‬‬

‫نفس‬

‫المصدر‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫نفس‬

‫للمصدر ‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫ترجمة النووي ‪.38‬‬

‫(‪)5‬‬

‫ترجمة النووي ‪.38‬‬

‫(‪)6‬‬

‫ترجمة النووي ‪.38‬‬

‫الدين الأسكندراني‬

‫لونين‬

‫إدامين(‪.)6‬‬

‫‪.93‬‬

‫‪155‬‬

‫من‬

‫أن يفطر‬ ‫جملة‬

‫عنده‬

‫‪ ،‬قال ابن‬

‫الطعام ‪،‬‬

‫وكان‬


‫وفي البدر للسافر حكاية عن‬ ‫الزرعي‬

‫عيد‬

‫‪ :‬أنه كان‬

‫فوجدته‬

‫تطب‬

‫يتردد‬

‫يأكل‬

‫خزيرة(‪)1‬‬

‫لي ‪ ،‬فقام أخوه‬ ‫له ‪ :‬كل‬

‫وقال‬

‫طعام‬

‫ولكنه‬

‫‪ ،‬فلم‬

‫من عين‬

‫النووي‬

‫لم‬

‫راحة‬

‫فإذا كان‬

‫الجسم‬

‫إلى الجدار‬

‫من‬

‫(‪)1‬‬

‫أن‬

‫ضرورات‬ ‫تخطر‬

‫على‬

‫سليمان‬

‫إليه في‬

‫يوم‬

‫‪،‬‬

‫فلم‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وأحضر‬

‫كل‬

‫شواء‬ ‫؟‬

‫أهذا‬

‫حرام‬

‫هل‬

‫دمشق‬

‫وحلوى‬ ‫‪ :‬لا‪،‬‬

‫ففال‬

‫نه‬

‫يذكرون‬

‫(‪.)3‬‬

‫‪:‬‬

‫مذة‬

‫قط ‪ .‬ولعل‬ ‫في‬

‫طلبه‬

‫العقل‬

‫السبب‬

‫عفله‬ ‫إليه‬

‫ذلك‬

‫نه زاهد‬

‫وقلبه ذرة واحدة‬

‫ن‬

‫‪ ،‬من‬ ‫لم‬

‫للعلم‬

‫والحواس‬

‫جالس‬

‫شيء‬

‫في‬

‫تحصيل‬ ‫ينم‬

‫باله‬

‫‪ .‬وإذا قلنا‪:‬‬

‫على‬

‫(‪ )2‬ترجمة النووي للسخاوي‬

‫ماء أو على‬

‫‪.93‬‬

‫(‪ )3‬المرجع نفسه‪.‬‬

‫‪151‬‬

‫أ‬

‫العلم والتقوى‬ ‫النوم‬

‫إذا غلبه النوم استند‬

‫مذعورأ‬

‫لديه وقته قإذا كانت‬ ‫في‬

‫يمكن‬

‫إلا قليلا ‪-‬وفي‬

‫‪ -‬فكان‬

‫‪ ،‬ثم يستيقظ‬

‫الحياة ‪ ،‬فحاله‬

‫الخزيرة ‪ :‬دقيق يلقى‬

‫‪ :‬فجئت‬

‫‪:‬‬

‫‪ :‬وسمعت‬

‫حياته كلها‬

‫قليلا وهو‬

‫ففال‬

‫له ‪ :‬يا أخي‬

‫بل ليس‬

‫وراحة‬

‫منه ‪ ،‬وأثمن‬ ‫من‬

‫ففال‬

‫الوراقة‬

‫متع الدنيا كلها‪،‬‬

‫والعبادة‬

‫وهو‬

‫يأكل‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫إلى السوق‬

‫لم يتزوج‬

‫تعبأ بغير ما صرف‬

‫سرق‬

‫وتوجه‬

‫يتزوج‬

‫إرب النووي‬

‫‪،‬‬

‫مذخنة‬

‫الجبابرة (‪ .)2‬وقلت‬

‫كان يشرب‬

‫في‬

‫إليه وهو‬

‫قاضي‬

‫شاب‬

‫للقضاة الجمال سليمان‬

‫إشغال‬ ‫نه قطع‬

‫لبن فيطبخ‪.‬‬

‫هذه‬ ‫نفسه‬

‫كأن‬

‫شيئأ ثمينأ‬

‫حاله‬

‫في‬

‫بالزواج‬

‫التفكير في‬

‫النوم‬ ‫أبعد‬

‫الجنس‬


‫بائنا من‬

‫قطعا‬

‫عن‬

‫حكى‬

‫شبابه لا نبعد عن‬

‫مطلع‬

‫نفسه ‪-‬كما‬

‫في أول طلب‬ ‫فكان‬

‫يظن‬

‫ذهب‬

‫فاغتسل ‪ ،‬حتى‬

‫عرف‬

‫المراد‪.‬‬

‫يخشى‬

‫يكون‬

‫يقول‬

‫أن‬

‫حكيم !>(‪)1‬‬

‫أصابه من‬

‫للزواج‬

‫وهي‬

‫حديث‬ ‫مؤونته‬ ‫وتعجن‬

‫أطبق‬

‫"‬

‫‪ ،‬وتدق‬

‫المذكورة ونحوها‬

‫وفعل معروف‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫لبقرة‬

‫شرح‬

‫من‬

‫النوى‬

‫مسلم‬

‫شرحه‬

‫حقها‪،‬‬

‫زوجها‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪/‬‬

‫‪4‬‬

‫‪152‬‬

‫!الله تعالى‬ ‫لله‬

‫لناضحه‬

‫الزبير‬

‫‪ ،‬وتستسقي‬

‫المعروف‬

‫!ييز‬

‫تحدث‬

‫وتكفيه‬ ‫الماء‬

‫والمروات‬

‫زوجها‬

‫التي‬

‫بهذه الأمور‬

‫الثياب وغير ذلك‪،‬‬

‫المرأة وماحسان منها إلى زوجها‬

‫‪. 1 6‬‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فهو‬

‫لمسلم (‪ )2‬تعليقا على‬

‫فرس‬

‫عليها شيء‬

‫بطنه‬

‫‪ ،‬وبعد زمن‬

‫‪ :‬الاسرة ‪ .‬وقد‬

‫الخبز والطبخ وغسل‬

‫‪. 2 2 8‬‬

‫قرقر‬

‫و!لرجال عينهن درجة و‬

‫أن المرأة تخدم‬

‫معه ‪ ،‬ولا يجب‬

‫فكلما‬

‫الختانين‪،‬‬

‫ومخافة‬

‫الزوج‬

‫الصغير‬

‫تعلف‬

‫التقاء‬

‫ومرض‬

‫الورع‬

‫‪" :‬هذا كله من‬

‫الناس عليها‪ ،‬وهو‬

‫وكله تبرع من‬

‫بالمغ!‪3‬يق‬

‫في‬

‫أسماء "انها كانت‬

‫‪ ،‬قيقول‬

‫عنت‬

‫أن يعطي‬

‫حقوق‬

‫النووي‬

‫البطن ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫إمارة المجتمع‬

‫وتسوسه‬

‫في‬

‫الغسل‬

‫نابعا من‬

‫الذى علتهن‬

‫النووي عما عليها من‬ ‫عن‬

‫قرقرة‬

‫ألا يستطيع‬

‫ولهنر معل‬

‫طريف‬

‫منه تلميذه ابن العطار ورواه عنه ‪ -‬انه‬

‫ذلك‬

‫تركه‬

‫إن تزوج‬ ‫‪< :‬‬

‫الصواب‬

‫العلم قرأ أن من موجبات‬

‫المعنى‬

‫وقد‬

‫سمع‬

‫‪ .‬ومن‬

‫ما‬

‫وحسن‬

‫من ذلك‬

‫معاسرة‪،‬‬

‫بل لو امتنعت‬


‫جميلة‬ ‫على‬

‫استمر عليها النساء من‬ ‫لمراة سيئان‬

‫‪ :‬تمكينها‬

‫زوجها‬

‫‪1‬‬

‫فالنووي الذي يعرف‬ ‫من‬

‫في‬

‫تقصيرها‬

‫ولكن‬

‫جاهلية‬

‫وربما‬

‫ضربت‬

‫امر لم يكلفها للشارع‬

‫القرون‬ ‫‪،‬‬

‫من‬

‫ربما‬

‫بل‬

‫طفقت‬

‫المروآت والتبرعات واجبات‬

‫قل‬

‫وما تمثل‬

‫من‬

‫ومنهم المكثر‪ ،‬وليس‬

‫على‬

‫امتلاء لا مزيد‬ ‫يكون‬

‫قد نظم‬

‫(‪ ) 1‬ترجمة‬

‫النووي‬

‫ادله‬

‫ذلك‪،‬‬

‫في‬

‫‪ ،‬قربما غضب‬ ‫هذه‬

‫طول‬

‫عليها‪،‬‬ ‫التي إنما‬

‫الأمور‬

‫جعل‬

‫للزمن سببا في‬

‫تؤاخذ الص ة على تركها‪.‬‬

‫لم يجرب‬

‫ان يقول‬

‫بالطبع يمكن‬

‫لا يفترض‬

‫لنووي‬

‫البيتين او‬

‫عليه‬

‫بيتا‬

‫ان يغضب‬

‫فمنهم‬

‫لشعر‪،‬‬

‫لمقل‬

‫ان يرتفع إلى درجة‬

‫إلى النظم‪.‬‬

‫قرا سيرة‬

‫الأقل ان ينظم‬

‫‪ ،‬فيسخط‬

‫لأمر من‬

‫شعرهم‬

‫‪1‬‬

‫ومن‬

‫للمراة يخشى‬

‫ذلك‬

‫قط‬

‫بيته‬

‫" ‪.‬‬

‫به‪:‬‬

‫العلماء من‬

‫الشعر بل اكثره اقرب‬

‫ة تبرعا ‪ ،‬وهي‬

‫وملازمة‬

‫فيه‬

‫لا تعرف‬

‫تفعلها المراة تبرعا‪ ،‬ولم يكن‬

‫شعره‬

‫نفسها‬

‫ححذه الحقوق‬

‫كلها‬

‫عادة‬

‫الزمن الاول إلى الآن ‪! ،‬مانما الواجب‬

‫بجد‬

‫الثلاثة‬

‫الجد‬

‫ولحدا ‪ ،‬ولكن‬

‫له ‪92‬‬

‫‪.‬‬

‫‪153‬‬

‫فيه ن‬

‫‪ ،‬فقد تكثفت‬

‫ولب‬

‫ل‬

‫يحل‬

‫من‬

‫تفعله‬

‫دمانما‬

‫المر‬

‫لها‬

‫‪1‬‬

‫له إلزامها‬

‫بشيء‬

‫هذا ‪،‬‬

‫هو‬

‫هذه‬

‫‪1‬‬

‫من‬

‫جميع‬

‫هذا لم تاثم ‪ ،‬ويلزمه‬

‫تحصيل‬

‫للأمور‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫لسخاوي‬

‫اللب ‪،‬‬

‫يكون‬

‫شاعرا‪.‬‬

‫او‬

‫حياته وامتلأت‬ ‫لذلك‬

‫قال(‪ :)1‬وقيل‬

‫ستبعد‬ ‫انه سمع‬

‫ن‬


‫من الشيخ ‪ -‬ي‬ ‫إليه ‪ ،‬وأنه‬

‫ليس‬

‫بشائر‬

‫الشعر ‪ -‬قرب‬ ‫غيره‬

‫له نظم‬

‫قلبي في‬

‫‪ ،‬ووجد‬

‫وفاته‬

‫اخر نسبتها‬

‫في موضع‬

‫‪:‬‬

‫عليهم‬

‫قدومي‬

‫ويا لسروري يوم سيري‬

‫إليهم‬

‫وفي رحلتي يصفو مقامي وحبذا‬

‫مقام به حط‬ ‫ولا زاد‬

‫لي‬

‫إلا‬

‫الرحال إليهم‬

‫يقيني بأنهم‬ ‫لهم كرم يغني لوفود‬

‫ووجد‬ ‫والأشبه‬

‫وجد‬

‫بخطه‬

‫أن يكون‬

‫بيات متفرقه ظنها بعضهم‬

‫ذلك‬

‫بحاسية نسخة‬

‫مما تمثل‬

‫من‬

‫به وليس‬

‫عليهم‬

‫أنها من‬

‫نظمه ‪ ،‬من‬

‫شعره ‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫لنه‬

‫من الروضة من الشعر قوله أو قول غيره ‪:‬‬

‫أرجوه‬

‫وأنت‬

‫الذي‬

‫وأنت‬

‫الذي ! أدعوك‬

‫الأمر كله‬

‫في‬

‫عليك اعتمادي في جميع النوائب‬ ‫سرا‬

‫أجرني‬ ‫وبخط‬

‫موت‬

‫وجهرة‬

‫بلطف‬

‫تلميذه العلاء بن العطار‬

‫ويبقى كل‬

‫لعل‬

‫أنه‬

‫وجد‬

‫بخطه أيضا‪:‬‬

‫ما قد كتبته‬

‫فياليت من‬

‫إلهي‬

‫من‬

‫جميع‬

‫المصائب‬

‫أن يمن‬

‫يقرأ كتابي دعا ليا‬

‫بلطفه‬

‫ويرحم‬

‫تقصيري وسوء فعاليا‬

‫‪154‬‬


‫سفره لزيارة الشافعي‪:‬‬

‫قرل هذا‬

‫للنووي ‪ ،‬ولكن‬ ‫حسن‬

‫كتاب‬

‫مصحح‬

‫ربيع لتى بهذل الخبر مع‬

‫شرج‬

‫للقلعاوي‬

‫الأربعين‬

‫الأنبياء وللعلماء‬ ‫وأفضل‬

‫رضي‬

‫‪،‬‬

‫لجهته‬

‫فقيل‬

‫خيامه ‪ ،‬كان‬ ‫يشعر‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫ومن‬

‫انصف‬

‫لفقههم‬

‫وإنكار‬

‫قبته وقف‬

‫تقدمت‬

‫الوقوف‬ ‫!‬

‫بمجرد‬

‫! رجل‬

‫نفسه لرأى‬

‫‪،‬‬

‫وهكذا‬

‫حيا زمن‬

‫والادب‬

‫ينبغي‬

‫(‪) 1‬‬

‫ترجمة‬

‫النووي‬

‫‪ :‬لو كان‬

‫يخط‬

‫ولم‬

‫حيا‬

‫الامام‬

‫حده‬

‫ل‬

‫فوقف‬

‫من‬

‫ن يكون من خفص‬

‫العالي‬

‫احترام‬

‫‪.82‬‬

‫‪155‬‬

‫‪،‬‬

‫وتقدير‬

‫إمامه‬

‫الكبار‬

‫والادب‬

‫خطوة‬ ‫يت‬

‫ور‬

‫غير‬

‫أ‬

‫ن‬

‫عنده ‪ .‬ولو لنه‬

‫الامام السافعي ‪ ،‬ولكنه‬

‫واحياء‪.‬‬

‫للسخاوي‬

‫أعلى‬

‫رؤيتها ‪ .‬ثم رجع‬

‫يمكن‬

‫منه شانأ‬

‫لزيارة الامام للسافعي‬

‫هناك ‪،‬‬

‫عرف‬

‫لنه‬

‫هم‬

‫زيارة قبور‬

‫لخبر(‪:)1‬‬

‫للقاهرة‬

‫؟‬

‫للمرء في‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫ققال‬

‫محمود‬

‫وقال ‪ :‬إنه نقلها من‬

‫يكون‬

‫هو‬

‫‪ -‬إلى‬

‫عاين‬

‫اهلها"‬

‫لو كان‬

‫الذات‬

‫السافعي‪،‬‬

‫فلما‬

‫يلزمني‬

‫به لحد‬

‫‪ ،‬وهذا‬

‫النووي‬

‫له ‪ :‬هلأ‬

‫ررممن‬

‫أخبار‬

‫للكتب‬

‫أخرى‬

‫والاولياء الصالحين‬

‫لي‬

‫ادله عنه ‪،‬‬

‫ترجمة‬

‫النووي للسخاوي‬

‫‪ ،‬وفيه كيف‬

‫علما ودينا وتقوى‬

‫"سافر‪-‬‬

‫كتاب‬

‫من‬

‫ل‬

‫لم‬

‫الخبر في‬

‫التي ترجمت‬

‫تلاميذه‬ ‫التواضع‪،‬‬

‫إمام‬

‫معهم‬

‫المذهب‬

‫موأتأ‬


‫مذة إقامته بدمشق‪:‬‬

‫قام النووي رحمه‬

‫ادله‬

‫نحوا من ثمانية وعشرين‬

‫في دمشق‬

‫سنة كما يقول ابن العطار(‪ ،)1‬ومعنى هذا‬

‫أنه‬

‫حين‬

‫قدم على دمشق‬

‫كان عمره ثماني عشرة سنة‪.‬‬ ‫وحين‬ ‫و‬

‫زيارة‬

‫مضاها‬ ‫وصفها‬

‫قدمها‬

‫الشافعي‬

‫لم يترك‬ ‫‪،‬‬

‫الاقامة‬

‫أو بلده نوى‬

‫ادله‬

‫(‪)1‬‬

‫تحفة‬

‫لصلة‬

‫في بيت صغير في مدرسة‬

‫‪ -‬يتعلم ويعلم ‪ ،‬ويؤلف‬

‫تعالى‪.‬‬

‫بها كل‬

‫الكتب‬

‫***‬

‫الطالبين‬

‫‪3‬‬

‫‪/‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫هذه‬ ‫أهله ‪،‬‬

‫المدة إلا للحج‪،‬‬ ‫وكل‬

‫الرواحية‬

‫هذه‬

‫الفترة‬

‫‪-‬وقد تقدم‬

‫‪ ،‬إلى أن وافته المنية رحمه‬


‫هؤفاته‬

‫تعرف‬ ‫أحد‬

‫ممن‬

‫الشيوخ‬

‫قيمة العالم وشخصيته‬

‫له أدنى مسكة‬

‫‪ ،‬بعظم‬

‫من‬

‫بتاليفه‬

‫العلم إلى من‬

‫قيمة مؤلفات‬

‫رحمه‬

‫النووي‬

‫‪ ،‬وما ينازعنا للقول‬

‫له في‬ ‫ادله‬

‫العلم مرتبة شيخ‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وستعرف‬

‫حين نتحدث عن كل كتاب على حدة ‪-‬‬ ‫والعظيم حقا ن النووي عاش‬

‫يوم‬

‫كرلستين‬

‫العلم إلا في‬

‫التصنيف‬ ‫لذهبي‬

‫قدمنا‪،-‬‬

‫سن‬

‫الثامنة عشرة‬

‫من حدود‬ ‫رحمه‬

‫‪1‬‬

‫علمنا ي‬

‫عرفنا‬

‫‪-‬كما‬

‫ادله‬

‫(‪ ،)1‬أي‬

‫فاذا ضفنا‬

‫إلى ذلك‬

‫نه ما كان‬

‫من‬

‫يضيع‬

‫‪ 1‬علمنا‬

‫و‬

‫الستين والست‬ ‫بعد‬

‫مضاء وقدرة وصلاج‬

‫(‪)1‬العبر"‪5/312‬‬

‫على‬ ‫فاذ‬

‫سني‬

‫‪1‬‬

‫وترك من المؤلفات ما لو قسم‬

‫نحوا من ست‬

‫لتاسعة‬

‫وأربعين سنة‪،‬‬

‫حياته لكان نصيب‬ ‫نه لم‬ ‫عشرة‬

‫يبدأ في‬

‫كل‬ ‫طلب‬

‫‪ ،‬وأنه أخذ‬

‫في‬

‫مائة وإلى أن مات‬

‫كما يقول‬

‫عشر‬

‫‪،‬‬

‫مكثه‬

‫في‬

‫دمشق‬

‫سنوات‬

‫وبركة في عمره ‪.‬‬

‫انشغاله بتعليم الطلبة وقراءة الكتب‪،‬‬ ‫وقته اللحظة‬

‫لا‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫الواحدة ‪ ،‬إما في‬

‫قراءة و‬


‫تعليم ‪،‬‬ ‫حتى‬

‫و تاليف ‪ ،‬أو عبادة ‪ ،‬ولقد حكي‬ ‫يده فتعجزه‬

‫تكل‬

‫‪ ،‬فيضع‬

‫وقال‬

‫عنه(‪:)1‬‬

‫القلم ثم ينشد‪:‬‬

‫لئن كان هذا الدمع يجري‬

‫على‬

‫أنه كان‬

‫يكتب‬

‫صبابة‬

‫فهو دمع مضيع‬

‫غير سعدى‬

‫ذلك‬

‫الكمال الادفوي ‪ :‬كل‬

‫‪ -‬أي تصنيف‬

‫مصنفاته ‪ -‬في زمن يسير وعمر قصير‪.‬‬ ‫وقال‬

‫ابن‬

‫تلميذه‬

‫بتصانيفه‪ ،‬وأكبوا على‬ ‫(يبغضها)‬

‫يشنؤها‬ ‫تحصيلها‪،‬‬ ‫وجمع‬

‫بيننا‬

‫تواليفه‬

‫حياته ‪-‬في‬

‫بها بعد‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫حياة‬

‫موته ‪،‬‬

‫اليافعي‬

‫له في‬

‫(‪ :)3‬ولا شك‬ ‫بلغني‬

‫عمره ‪ ،‬ولقد‬

‫فحظيت‬

‫بقبول‬

‫العباد والنفع في سائر البلاد‪.‬‬

‫وقد‬

‫السخاوي‬

‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬

‫(‪)3‬‬

‫مراة‬

‫لف‬

‫(‬

‫الجنان‬

‫النووي‬

‫‪/9‬‬

‫‪/4‬‬

‫في‬

‫موته ‪،‬‬

‫علوم‬

‫‪.‬‬

‫‪) 2 4‬‬

‫للطالبين‬

‫بعد‬

‫أنه حصلت‬

‫نظرات‬

‫(‬

‫رأيت‬

‫النووي ‪-‬مجتهدأ‬

‫في‬

‫الله ورضي‬

‫أن الامام محمي‬

‫الحق‬

‫‪1‬‬

‫من‬

‫كان‬

‫فرحمه‬

‫سبحانه‬

‫)‬

‫الناس‬

‫عنه‪،‬‬

‫وبينه في جناته‪.‬‬

‫وقال‬ ‫مبارك‬

‫في‬

‫والانتفاع‬

‫العطار(‪:)2‬‬

‫تحصيل‬

‫وانتفع‬

‫بسابر‬

‫البلاد‬

‫أ‬

‫‪185‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪158‬‬

‫فظهرت‬

‫شتى‪:‬‬

‫الدين النواوي‬

‫له نظرة‬ ‫بركتها‬

‫الفقه‬

‫‪،‬‬

‫جمالية‬ ‫على‬

‫من‬

‫كتبه‪،‬‬

‫والحديث‪،‬‬


‫وشرح‬

‫ذلك‬

‫وغير‬ ‫بسهولة‬

‫‪،‬‬

‫وتمتاز‬

‫وعدم‬

‫ابن‬

‫مالك‬

‫إعجابا‬

‫مؤلفاته‬

‫تكلف‬

‫ولسلوبه‬

‫‪ .‬يقول‬

‫سلوب‬

‫النحوي‬

‫بما يكتب‬

‫‪،‬‬

‫بالوضوح‬

‫عصره‬

‫الشهير‬ ‫ويؤلف‬

‫وامانته وحسن‬

‫حتى‬

‫يتخذ‬

‫ستهى‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫‪،‬‬

‫وكانوأ يغسلونها‬

‫التنبيه ‪،‬‬

‫فالنووي‬

‫على‬

‫النووي‬

‫دركته الوفاة قبل‬

‫الروضة‬

‫ن‬

‫المنهاج‬

‫فوق‬

‫الالفاظ ‪ ،‬حتى‬

‫لا ياع‬

‫شاردة‬

‫‪،‬‬

‫التنبيه ‪،‬‬

‫سياتي‬

‫ولا واردة‬

‫التعصب‬

‫وورعه‬

‫و لعزو إليها‪،‬‬

‫عليها الشافعي‬

‫مذهبه‬

‫إ‬

‫ويدهش‪.‬‬

‫للمذهبي‬

‫والحنفي‬ ‫‪ ،‬فإن‬

‫لم‬

‫من‬

‫ن‬

‫لهم ‪ ،‬فلا اقل‬

‫ا‬

‫الشافعي ‪ ،‬واما كتبه غير‬

‫قسام ‪ :‬قسم‬

‫‪ ،‬وقسم‬

‫غسل‬

‫لنجزه‬

‫من‬

‫مؤلفاته ‪ ،‬وهذه‬

‫الصالحين‬

‫‪،‬‬

‫الايضاح‬

‫في‬

‫‪915‬‬

‫واتمه ‪،‬‬

‫اوراقه ‪ -‬ي‬

‫لأمر ما ولا يتلفونها لحاجتهم‬

‫رياض‬

‫كما‬

‫ن‬

‫والمخالف‪.‬‬

‫ثلاثة‬ ‫يتمه‬

‫من‬

‫المتهاج‬

‫كتبه اساسا‬

‫دليل‬

‫ونبدا بما انجز‬

‫تصحيح‬

‫بسط‬

‫كلامه‪.‬‬

‫بالنووي وعلمه‬

‫وحرص‬

‫فيها الموافق‬

‫ومؤلفات‬

‫‪،‬‬

‫إذا لطال‬

‫بغير مذهبه‬

‫إليها ليطلعوا‬

‫*‬

‫يحفظ‬

‫وخاصتهم‬

‫الافاق ‪،‬‬

‫والمالكي‬

‫الفقهية فيستوي‬

‫ن‬

‫في‬

‫لتى بما يعجب‬

‫عامتهم‬

‫في‬

‫المتمذهبون‬

‫يرجعوا‬

‫‪،‬‬

‫التعبير وانسيابه‬

‫تاليفه ‪ ،‬بادروا إلى اقتنائها ودراستها‬

‫انتشرت‬

‫والحنبلي‬

‫وصحة‬

‫مع عذوبة‬

‫مما يمتع ويفيد ‪ ،‬وإذا اختصر‬

‫ولثقة الناس‬

‫وللتراجم ‪،‬‬

‫الذهبي ‪ :‬إن عبارته‬

‫‪1‬‬

‫الحديث‬

‫والمصطلح‬

‫واللغة‬

‫والتوحيد‪،‬‬

‫قسم‬

‫محاها‪-‬‬

‫إلى ورقها‪.‬‬

‫هي‬

‫الاذكار‪،‬‬

‫المناسك‬

‫‪ :‬شرح‬ ‫التبيان‬

‫‪،‬‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫تحرير‬

‫للارشاد‪،‬‬


‫التقريب‬

‫أسد‬

‫الاربعين‬

‫‪،‬‬

‫الغابة‬

‫‪،‬‬

‫الاستسقاء‪،‬‬ ‫في‬

‫بستان‬

‫‪،‬‬

‫الفتاوى ‪،‬‬ ‫رؤوس‬

‫مسألة‬

‫المفتي‬

‫الاغتراف‬

‫مسألة‬

‫طلاب‬

‫تخميس‬

‫‪ ،‬دقائق‬

‫مناقب‬

‫و لمستفتي‬

‫المسائل ‪ ،‬تحفة‬

‫الاكرام والقيام ‪،‬‬ ‫نية‬

‫العارفين‬

‫أدب‬

‫‪،‬‬

‫السافعي‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫مختصر‬

‫الفضائل‬

‫والروضة‬

‫آداب‬

‫‪ ،‬الترخيص‬

‫الغناثم ‪ ،‬مختصر‬

‫المنهاج‬

‫مختصر‬

‫التذنيب‪،‬‬ ‫‪ ،‬التقريب‬

‫والتيسير‪.‬‬

‫وسنتحدبث‬

‫شرخ‬

‫عنها كتابا كتابا‪:‬‬

‫مسلم‪:‬‬

‫الناس شرحا‬

‫ما عرف‬

‫وابرع ‪ -‬مع اختصار ‪ -‬من كتاب‬ ‫لم يدع‬ ‫ووجد‬ ‫لغة‬

‫لقارئه مهما‬ ‫جوابه‬

‫وما‬

‫المعنى ‪،‬‬ ‫ومن‬

‫يتعلق‬

‫بها‪،‬‬

‫ومما‬

‫يستنبط‬ ‫وما‬

‫خالف‬

‫شرج‬

‫صحيح‬

‫يبلغ علمه‬

‫‪ ،‬من‬

‫فيه‬

‫لكتاب‬

‫في‬

‫بحث‬ ‫ومن‬

‫السند إذ‬ ‫تسمية‬

‫من‬

‫حجته‬

‫سؤالا‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫كان‬

‫سره‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫فوائد‬

‫للنووي ‪ ،‬فإنه‬ ‫علنه إلا‬

‫أو في‬

‫فيه ما يبحث‬

‫لما يجهل‬

‫الحديث‬ ‫مع‬

‫الحديث‬ ‫مسلم‬

‫أتقن وأوفى‬

‫اسمه ‪،‬‬ ‫قال‬

‫كثيرة‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫ومن‬

‫بظاهر‬

‫وعلوم‬

‫شرج‬

‫الحديث‬ ‫غزيرة‬

‫لا‬

‫تستقصى‪.‬‬

‫يقول‬ ‫رحمه‬

‫جمع‬ ‫من‬

‫رحمه‬

‫ادله فقد‬

‫كتاب‬

‫الله في‬

‫استخرت‬

‫في شرحه‬

‫المختصرات‬

‫مقدمة‬ ‫ادله‬

‫متوسط‬

‫المخلات‬

‫تعالى‬

‫الشرج‬

‫‪:‬‬

‫الكريم‬

‫"وأما‬ ‫الرؤوف‬

‫بين المختصرات‬ ‫ولا من‬

‫‪016‬‬

‫المطولات‬

‫صحيح‬

‫مسلم‬

‫الرحيم‬

‫والمبسوطات‬

‫في‬

‫‪ ،‬لا‬

‫المملات ‪ ،‬ولولا‬


‫ضعف‬

‫‪،‬وقلة‬

‫الهمم‬

‫للمطولات‬

‫الطالبين‬

‫‪ ،‬من‬

‫المجلدات‬

‫فوائده ‪ ،‬وعظم‬ ‫فانه كلام‬

‫التوسط‬

‫على‬

‫من‬

‫كثير‬

‫عوائده‬

‫والزهديات‬

‫أحكام‬

‫‪،‬‬

‫معاني‬

‫الالفاظ‬

‫وبيان‬

‫أسماء‬

‫على‬

‫في بعض‬ ‫من‬

‫فأذكر‬ ‫الاصول‬

‫ذوي‬

‫والبارزات‬

‫ترك‬

‫فيه إن‬

‫شاء‬

‫وأسماء‬

‫الكنى‬

‫لطيفة من حال‬

‫الاوقات ‪ ،‬واستخراج‬

‫المؤتلفات‬ ‫ظاهرا‪،‬‬ ‫وأصوله‬

‫ويظن‬ ‫كونها‬ ‫من‬

‫الحديث‬

‫إشارات‬ ‫في جميع‬

‫بعض‬ ‫متعارضات‬

‫المسائل‬

‫إلا في مواطن‬ ‫ذلك‬

‫وحيث‬

‫من‬

‫‪ ،‬والاداب‬

‫الشرعيات‬

‫لطائف‬

‫وضبط‬

‫وضبط‬

‫‪ ،‬وإيضاح‬

‫جمل‬

‫صناعتي‬

‫إلى‬

‫الأسماء‬

‫من‬

‫التي تختلف‬

‫الحديث‬

‫ما يحضرني‬

‫‪ ،‬وأشير‬

‫في‬

‫والفقه‬

‫الحال‬

‫الادلة في‬

‫كل‬

‫في‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وأحرص‬

‫العبارات ‪.‬‬

‫سماء الرجال واللغة وضبط‬

‫‪161‬‬

‫‪،‬‬

‫علم الحديث‬

‫الحاجة إلى البسط للضرورات‬

‫أنفل شيئا من‬

‫‪،‬‬

‫من المذكورين‬

‫بين الأحاديث‬

‫‪ ،‬وأنبه على‬

‫على الإيجاز وإيضاح‬

‫علومه‬

‫المشكلات‬

‫من خفيات‬

‫لا يحقق‬

‫العمليات‬

‫من‬

‫في‬

‫اباء الأبناء والمبهمات‪،‬‬

‫المتون والأسانيد المستفادات‪،‬‬ ‫والمختلفات‪،‬‬

‫قتصر‬

‫‪ ،‬والإشارات‬

‫الرواة وغيرهم‬

‫والجمع‬

‫بذلك‪،‬‬

‫‪ ،‬لكني‬

‫الله جملا‬

‫الرجال ‪،‬‬

‫بعض‬

‫جدير‬

‫لكمرة‬

‫‪ ،‬واوثر الاختصار‬

‫القواعد‬

‫‪ ،‬وأسماء‬

‫مابة من‬

‫‪ ،‬بل ذلك‬

‫دائمات‬

‫‪ ،‬والفروع‬

‫على‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫الإطالات‬

‫من أصول‬

‫اللغوية ‪،‬‬

‫عاطلات‬

‫ع!قه صلوات‬

‫على‬

‫وبيان نفائس‬

‫به ما يزيد‬

‫ولا زيادات‬

‫المخلوقات‬

‫‪،‬‬

‫فبلغت‬

‫الخفيات‬

‫‪ ،‬واحرص‬

‫من‬

‫والتنبيه‬

‫‪،‬‬

‫الحالات‬

‫الزاهرات‬

‫لبسطته‬

‫غير تكرار‬

‫أفصح‬

‫‪ ،‬وخوف‬

‫الراغبين‬

‫عدم انتشار الكتاب لقلة‬

‫المشكل‬


‫لضيفه‬ ‫وإن‬

‫والمعاني‬

‫إلى‬ ‫كان‬

‫قابليه لكثرتهم‬ ‫غريبا‬

‫المواطن‬

‫لضفته‬

‫لطول‬

‫إلى‬

‫الكلام ‪،‬‬

‫الماضيات‬

‫‪،‬‬

‫ونحوها‬

‫بسطت‬

‫الموضع‬

‫الاخر ذكرت‬

‫الأبواب‬

‫من‬

‫تكرر‬

‫وإذا‬

‫السابقات‬

‫كونه‬

‫لحديث‬

‫أقتصر‬

‫به إن‬

‫في‬

‫فصول‬

‫الصالحات‬

‫‪،‬‬

‫عنه‬

‫في‬

‫بيانه في‬ ‫او‬

‫اللفظة‬

‫بعض‬

‫الأبواب‬ ‫اللغة‬

‫من‬

‫ول مواضعه ‪ ،‬وإذا مررت‬ ‫وبيانه‬

‫على‬

‫على‬

‫في الباب الفلائي من‬

‫بيان تقدمه‬

‫من‬

‫غير إضافة‪،‬‬

‫الاول ‪ ،‬أو ارتباط كلام‬

‫و نحوه‬

‫من المصالح المطلوبات ‪.‬‬

‫ولقدم في اول الكتاب جملا‬ ‫شاء‬

‫ذهل‬

‫تقدم‬

‫الاسم‬

‫تقدم شرحه‬

‫لو اعيد الكلام فيه لبعد الموضع‬

‫و غير ذلك‬

‫مما‬ ‫لو‬

‫منه في‬

‫لنه‬

‫المقاصد‬

‫قائقليه إلا ان‬

‫لو‬

‫المقصود‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫‪ ،‬فان كان‬

‫إلا نادرا لبعض‬

‫‪1‬‬

‫والاحكام‬

‫وغيرها‬

‫المنقولات‬

‫مشهورا‬

‫لا‬

‫تعالى‬

‫ادله‬

‫‪ ،‬ويحتاج‬

‫متتابعات ‪،‬‬

‫من المقدمات‬

‫إليه طالبو‬

‫سهل‬

‫ليكون‬

‫التحقيقات‬

‫في‬

‫مما يعظم النفع‬ ‫‪ ،‬وارتب‬

‫مطالعته ولبعد‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫السامات"(‪.)1‬‬

‫هذ ‪ 1‬وشرح‬ ‫وسبعين‬

‫اوضحت‬ ‫إليه‬

‫مسلم‬

‫وستمائقة‬

‫من‬

‫‪ ،‬دليل‬

‫هذا جزء‬

‫اخر‬

‫ذلك‬

‫جمعته‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسلم‬

‫شرح‬

‫قوله في‬

‫مسلم (‪:)2‬‬

‫"وقد‬

‫في قسمة‬

‫في اول سنة اربع وسبعين‬

‫مقدمة شرح‬

‫ما الف‬

‫‪ ،‬فقد للفه بعد ستة‬

‫ربع‬

‫الغنائم حين‬

‫دعت‬

‫الضرورة‬

‫وستمائقة" اي قبل وفاته في اقل من‬

‫مسلم ‪. 6 - 5‬‬ ‫‪12/57‬‬

‫صحيح‬

‫‪.‬‬

‫‪162‬‬


‫سنتين ‪ ،‬ألف‬

‫شرح‬

‫ذلك‬

‫فقد كان‬

‫فقد‬

‫اعتاد أن‬

‫خصه‬

‫الله‬

‫مسلم‬

‫يشتغل‬

‫‪ ،‬وهذل‬

‫بالفترة نفسها‬

‫يولف‬

‫وامثاله‬

‫أمر عسير‬

‫ان واحد‬

‫في‬

‫‪ ،‬وهذا‬

‫به‬

‫من‬

‫غير‬

‫على‬

‫بتأليف كتاب‬

‫لو تتمة تأليف‪،‬‬

‫كتبا عدة ‪ ،‬وهذا‬ ‫طاعة‬

‫سرار‬

‫مثله ‪ ،‬ومع‬

‫من‬

‫فضل‬

‫والاخلاص‬

‫الله‬

‫ادله‬ ‫له في‬

‫السر والعلن‪.‬‬

‫الروضة"‬

‫الكبير"‬

‫عمدة‬

‫على‬

‫لثنى‬

‫وإلاقطار‪،‬‬

‫المفزع‬

‫النقل‬

‫في‬

‫وعليها يعتمد‬

‫وعليها‬ ‫في‬

‫النية ولخلاص‬

‫خفاجة‬

‫وعني‬

‫السخاوي‬

‫المعول‬

‫لطوية"‪.‬‬

‫وقال‬

‫شهاب‬

‫‪23‬‬

‫وللاذرعي‬

‫الدين‬

‫الاذرعي‪،‬‬

‫علامة‬

‫المعهاج للنووي‬

‫واحمد‬ ‫كان‬

‫ياكل‬

‫العلماء‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫هذا هو‬ ‫من‬

‫شافعي‬

‫كبير‪،‬‬

‫مجلد‪،‬‬

‫ثوفي سنة ‪ 075‬هـ‪.‬‬

‫عمل‬

‫‪163‬‬

‫بن‬

‫في‬

‫سار‬

‫الطالب‬

‫سنة ‪783‬‬

‫الدين‬

‫بن‬

‫في‬

‫وإليها‬ ‫النبيه‪،‬‬

‫حمد‬

‫احمد‬ ‫‪،‬‬

‫ولد‬

‫بن‬

‫رسول‬

‫بو العباس‬ ‫باذرعات‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫أحمد بن موسى‬ ‫وشرج‬

‫هي‬

‫فتاويه ‪ ،‬وما ذاك إلا‬

‫الفقه الشافعي‬

‫يده ‪،‬‬

‫ذكرها‬

‫لعاملين ‪ : -‬رأيت‬

‫حمدان‬

‫"‬

‫المطول ‪،‬‬

‫فاليها يلجأ‬

‫لحكامه‬

‫‪ :‬هو‬

‫‪،27‬‬

‫المذهب‬

‫والمفتي‬

‫أحمد‬

‫الأذرعي(‪:)1‬‬

‫بل‬

‫في‬

‫(‪ -)2‬وكان‬

‫بشرج‬

‫‪،‬‬

‫الشافعي‬

‫الامام الرافعي "الشرح‬

‫الأمصار‪،‬‬

‫كتاب‬

‫من‬

‫السخاوي‬ ‫شهاب‬

‫في‬

‫كتاب‬

‫المذهب‬

‫الأئمة ‪ ،‬فقال‬

‫هذه‬

‫فصارت‬

‫الحاكم‬

‫الصفدي‬

‫من‬

‫الروضة‬

‫‪1‬‬

‫لحسن‬

‫(‪)2‬‬

‫النووي‬

‫تباع المذهب‬

‫النواحي‬

‫(‪) 1‬‬

‫الكبيرة لمعتمدة‬

‫اختصرها‬

‫‪ -‬ولقد‬

‫في‬

‫‪1‬‬

‫من‬ ‫‪9‬‬

‫الكتب‬

‫روضة‬

‫‪1‬‬

‫الروضة‬

‫"‬

‫واسمها‬

‫الطالبين " ‪:‬‬

‫بن خفاجة ‪ ،‬فقيه‬ ‫لاربعين‬

‫النووية في‬


‫الله‬

‫نعم‬

‫بمنامي‬

‫‪!-‬‬

‫الرجل‬

‫‪ ،‬فقلت‬

‫النووي ‪ ،‬فقلت‬

‫فيها؟ قال ‪ :‬هي‬

‫وقال‬ ‫واختيارات‬ ‫الموقوفة‬ ‫‪966‬‬

‫‪ :‬يا رسول‬

‫الروضة‬

‫العماد‬ ‫‪.‬‬

‫حسان‬ ‫بالمدرسة‬

‫‪ :‬صنف‬

‫كما‬

‫بن‬

‫كتابا وسماه‬

‫فما تقول‬

‫الروضة‬

‫سماها‪.‬‬

‫كثير‪:‬‬

‫وكان‬

‫قد‬

‫فراغه‬ ‫في‬

‫المحمودية‬

‫فيها العلماء‬

‫عني‬

‫ودفاعا فممن اختصرها‪:‬‬ ‫السنباطي (‪ )1‬والنجم‬ ‫والجمال‬ ‫علي‬

‫بن‬

‫(‪) 1‬‬

‫كان‬

‫(‪)2‬‬

‫كان‬

‫زاد‬

‫فيها تصحيحات‬

‫من‬

‫تاليفها في‬

‫يوم الأحد‬

‫محمد‬ ‫إسماعيل‬

‫‪15‬‬

‫ودقائق‬ ‫اخر‬

‫نسخته‬

‫ربيع الأول‬

‫ستة‬

‫الأصفوئي‬

‫حجر‬ ‫نفيس‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫في‬

‫الشريشي (‪ ،)3‬وفتح‬

‫بن‬

‫ابن المقري‬

‫به المصريون‬

‫الفقه والفر ئض‬ ‫الذي‬

‫اختصر‬

‫الدين محمد‬

‫‪ .‬توفي‬

‫وقرا‬

‫سنة‬

‫اليماني في‬

‫‪722‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫القراءات ‪ ،‬يقول‬

‫الروضة‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫ابن‬ ‫جيد‬

‫مختصر‬

‫كبير وحكم‬

‫في‬

‫دمشق‬

‫‪،‬‬

‫يوما واحدا ومرض‬

‫هـ‪.‬‬

‫اللامع‬

‫واختصر‬

‫بن عبد الصمد‬

‫هـ‪.‬‬

‫فقيه شافعي‬

‫الضوء‬

‫الحاوي‬

‫‪075‬‬

‫وشرحا‬

‫يوسف‬

‫الدرر الكامنة ‪ :‬وهو‬

‫الثريشي‬

‫بن‬

‫ونقدا‬

‫الأصفوني(‪،)2‬‬

‫فقيها كبيرا ‪ .‬تخرج‬ ‫بارعا في‬

‫وتجريدا‬

‫القطب محمد‬

‫البستاني (‪ ،)4‬والشرف‬

‫الستباطي‬

‫في‬

‫عبد‬

‫اختصارا‬

‫الرحمن‬

‫بن احمد‬

‫وتوفي سعة ‪977‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬ما تقول‬

‫النووي‬

‫قال‬

‫هـ‪.‬‬

‫ولقد‬

‫(‪)3‬‬

‫الله‬

‫في‬

‫؟‬

‫‪:‬‬

‫اللشائي‬

‫الروضة‬

‫‪ :‬من‬

‫‪ ،‬لم تعلم‬

‫بقليل‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫كبار فقهاء الشافعية ‪ ،‬شرج‬ ‫سنة‬

‫وفاته ولعله‬

‫جاوز‬

‫سعة‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬


‫وقد‬

‫الروض‬

‫كثر تداوله ‪ ،‬والشهاب‬

‫هولاء كثيرون تجد معظمهم‬ ‫وممن‬

‫عليها للشيخ سراج‬

‫ولده الفاضي جلال‬

‫عليها مضمومة‬

‫مع‬

‫محمد‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫اختصرها‬

‫الأصل‬

‫إسماعيل‬ ‫‪074‬‬

‫(‪)2‬‬

‫هو‬

‫‪:‬‬ ‫بن‬

‫عمر بن‬

‫الزركشي‬

‫من‬

‫(‪)4‬‬

‫من‬

‫كتاب‬

‫كتب‬

‫كالأسنوي‬

‫فقيه‬

‫طرابلس‬

‫بن زهرة (‪.)4‬‬

‫ولكنه عذر‬

‫كتاب‬

‫الزنكلوني ‪،‬‬

‫الروضة‬

‫النووي فهو الأذرعي‪،‬‬ ‫‪-‬وقد‬

‫إلامام الرافعي‬

‫واكثرون‬

‫عبد العزيز السنكلوئي‬

‫رسلان‬

‫‪ ،‬مجتهد‬ ‫‪:‬‬

‫هو‬

‫كما‬

‫في‬

‫بن‬

‫حافظ‬

‫كما‬

‫تقدم ‪ : -‬غير‬ ‫رحمه‬

‫الله‬

‫اثبتناه‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬فقيه شافعى‬

‫نصير بن‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫محمدبن‬

‫الشافعية والأصول‬ ‫هو‬

‫وكذا‬

‫المتاخرين‬

‫او شرح‬

‫ممن‬

‫لكبير للرافعي اصلها‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫كتب‬

‫من‬

‫أبو‬

‫صولي‬

‫انه‬

‫نسخ‬

‫بكر بن‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫هـ‪.‬‬

‫الشافعي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1‬‬

‫رحمه‬

‫السرج‬

‫لثناء على‬

‫شرحها‬

‫العسفلاني في آخرين‬

‫نقد "الروضة"‬

‫بعد‬

‫الله‬

‫عليها ‪ .‬وممن‬

‫بن يحمى بن لحمد‬

‫اما من‬ ‫فقد‬

‫ابن حجر‬

‫والزركشي(‪،)3‬‬

‫قال‬

‫‪.‬‬

‫الدين البلفيني(‪ ،)2‬وكذلك‬

‫الدين حولشي‬

‫قطعا منها الحافظ‬

‫السمس‬

‫في السخاوي‬

‫المقدسي‬

‫فردزو ئدها‪ :‬المجد السنكلوني(‪.)1‬‬

‫وكتب‬

‫والأذرعي‬

‫لبن رسلان‬

‫‪ ،‬وغير‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫الضوء‬

‫إماما عالما دينا سيخ‬

‫سنة‬

‫صالح‬ ‫‪598‬‬

‫بهادر بن‬ ‫سنة‬

‫‪497‬‬

‫اللامع ‪ :‬محمد‬ ‫الشافعية في‬

‫‪165‬‬

‫الكناني البلقيني المصري‬ ‫هـ‪.‬‬

‫عبدالله الزركشي‬

‫‪،‬‬

‫عالم‬

‫بفقه‬

‫هـ‪.‬‬ ‫بن يحيى‬

‫بلده ‪ ،‬توفي‬

‫بن‬

‫دغرة‬

‫سنة ‪848‬‬

‫بن زهرة ‪ ،‬كان‬ ‫هـ‪.‬‬


‫فيها سفم‬ ‫على‬

‫‪ ،‬فجاء‬

‫نسخة‬

‫فحصل‬

‫في‬

‫المنتهي‬

‫‪. . .‬‬

‫وجعلنا‬

‫ممن‬

‫الاعتراض‬ ‫معاذ‬

‫منها خلل‬

‫الامام الباذرائي وفيها سفم‬

‫بذلك نقص‬ ‫إلى‬

‫وخلل‬ ‫ن‬

‫قال‬

‫‪ ،‬وإنما‬

‫واعلم‬

‫تقاته‬

‫الشيخ ‪،‬‬

‫ولا‬

‫ردت‬

‫فيه‬

‫مع‬

‫استغراقه‬

‫أكثر‬

‫والأعمال‬ ‫وبرهن‬

‫وأقول‬

‫بأنه‬

‫اختصر‬

‫بعيد عن‬

‫‪ :‬إن‬

‫فيه وما ظهر‪،‬‬ ‫الشافعية‬

‫علماء‬

‫أن يقال ‪ :‬إن‬ ‫كما‬

‫استعجاله‬

‫كالجواد‬

‫كل‬

‫البعد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫النووي‬

‫هذا‬

‫يكتب‬

‫‪ ،‬ثم يدعه‬

‫بقليل النظر ما حصل‬ ‫في‬

‫تسويده‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫في‬

‫في صدره‬

‫ما يكتب‬ ‫مسودة‬

‫عنه‬

‫كالجواد‬

‫النووي‬

‫‪ ،‬ودللتك‬

‫النقص‬ ‫‪ -‬رحمه‬

‫والأوراد‬

‫لديه‬

‫ميدانه‪.‬‬

‫وأما‬

‫‪،‬‬

‫إعذاره‬

‫وخلل‬

‫إلا وهو‬

‫يعلم‬

‫رأي كل‬

‫المسرع‬

‫له‬

‫‪ ،‬فهذا‬ ‫ما‬

‫د‬

‫ق‬

‫عالم من‬

‫بهذا ‪ .‬والذي‬

‫إلى ان تأتيه فرصة‬

‫فيه من‬

‫‪166‬‬

‫إليه‬

‫بذلك نقص‬

‫لأنه ما اختصره‬

‫شأنه‬

‫‪ ،‬وإفادة‬

‫التأمل لوضح‬

‫فيه الانصاف‬

‫لا يعتذر‬

‫والازرلء‪،‬‬

‫بالطاعات‬

‫بعض‬

‫فيها سفم ‪ ،‬فحصل‬

‫إليه‬

‫ذلك ‪ ،‬وبذل وسعه‬

‫ما أشرت‬

‫المسرع‬

‫على‬

‫بما أشرت‬

‫وللمسلمين‬

‫الأوقات‬

‫بل هو يكاد يحفظ‬

‫قال الأذرعي‬

‫ويدرك‬

‫ذلك‬

‫ما قاله الأذرعي‬

‫من نسخ‬

‫النووي‬

‫له‬

‫ولو تأمل ذلك‬

‫عليه ‪ ،‬ولكنه كان‬

‫بنحوها‬

‫لمرضاته‪،‬‬

‫بالتوهم‬

‫الناس على‬

‫وإنما سبب‬

‫الزكيات‪،‬‬

‫لكلامه‬

‫النصيحة‬

‫ما اتفق‬

‫عليه ‪،‬‬

‫عليها‬

‫ادله وإياك‬

‫لم أقصد‬

‫التعقب‬

‫له من‬

‫هذا‬

‫‪ ،‬واستعان‬

‫‪-‬وفقني‬

‫‪-‬أني‬

‫المتعلمين ‪ ،‬فلقد كان من أحرص‬ ‫‪،‬‬

‫في‬

‫يخفى على المبتدي‪ ،‬ويشكل‬

‫‪:‬‬

‫يتقيه حق‬

‫على‬

‫ادده‬

‫مواضع‬

‫‪ ،‬فانه اعتمد‬

‫اختصاره‬

‫في‬

‫ينبغي‬

‫ميدانه‬

‫فينظر فيه‪،‬‬

‫و الخفاء في حال‬ ‫الله‬

‫‪ -‬عاجلته‬

‫المنية‬


‫ان‬

‫يتم ذلك‬

‫ن ينتهي الأجل‬

‫وخشي‬

‫"الروضة"(‪)1‬‬ ‫سارت‬

‫بها الركبان‬

‫ادرك‬ ‫الده‬

‫كما‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫ان‬

‫على‬

‫فممن‬ ‫ابن‬

‫‪-‬كما‬

‫بعض‬

‫لسخا‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫من‬

‫كتب‬

‫وي‬

‫الفرصة‬

‫رحمه‬

‫‪،‬‬

‫له‬

‫‪ .‬ومعنى‬

‫الخلل وسيرجع‬

‫الف‬

‫على‬

‫قتوفي‬

‫ذلك‬

‫إليها‬

‫قبل‬

‫لنه‬

‫إن شاء‬ ‫يرجع‬

‫لن‬

‫للده‪.‬‬

‫اشياء‬

‫فيها ما قاله‬

‫وللحق‬

‫وقد‬

‫لصحابه‬

‫وليس‬

‫(‬

‫‪) 2 4‬‬

‫عبد الرحمن‬

‫بمناقشة‬

‫الروض!‬

‫‪.‬‬

‫وجرد‬

‫اجاب‬

‫التقي السبكي (‪)3‬على‬ ‫عما كتب‬

‫طبقاته فمما قال ‪:‬‬

‫هذه‬

‫"‬

‫احدهم‬ ‫على‬

‫لا يخفى‬

‫عن‬ ‫ذي‬

‫بعضها‬ ‫الروضة‬ ‫بصيرة‬

‫‪.‬‬

‫بن يونس‬

‫كثير التعنت كثير الجدل‬

‫‪ ،‬كان‬

‫وعمر‬

‫هذا هو‬

‫يقال ‪ :‬ما قي‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة ‪738‬‬

‫ابن‬

‫زمانه‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪167‬‬

‫بي‬

‫الحرم بن‬

‫فقه منه ‪ ،‬ولكنه‬

‫كان‬

‫هـ‪.‬‬

‫هو علي بن عبد الكافي السبكي الأنصاري شيخ‬ ‫ثوفي سنة ‪756‬‬

‫عمر بن ابي‬

‫فيها كبير طائل ‪ ،‬بل غالبها تعنت‬

‫وقد وقف‬

‫كلامه ‪ .‬وكذلك‬ ‫في‬

‫"‬

‫الروضة " لبو حفص‬

‫ولع‬

‫(‪ )2‬الدرر الكامنة ‪،3/162‬‬

‫(‪)3‬‬

‫منها‬

‫نقده توهم‬

‫حواشي‬

‫الكناني ‪،‬‬

‫بعض‬

‫عن‬

‫تعليقاته ‪،‬‬ ‫لشياء‬

‫فقيل‬

‫‪ :‬قد‬

‫ما ياتي‪:‬‬

‫ابنه التاج السبكي‬

‫)‬

‫دثه لم‬

‫إعادة‬

‫قبل وفاته بقليل لن يغسل‬

‫من‬

‫نفسي‬

‫تمنحه‬

‫يقول ابن حجر(‪-)2‬‬

‫ولجاب‬

‫كراسة‬

‫‪ :‬في‬

‫يتم كثير ‪ 1‬مما‬

‫ان‬

‫وهذا‬

‫الحواشي‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫مشيئة‬

‫إليها ‪ ،‬وقبل‬

‫الحرم‬

‫للف‬

‫‪ ،‬هم‬

‫يسودها لن فيها بعض‬

‫ولكن‬

‫النووي‬

‫لدرك‬ ‫قبل ذلك‬

‫غسل‬

‫‪1‬‬

‫قبل‬

‫‪ ،‬ولما‬

‫لنه لا يستطيع‬

‫النظر فيه‪،‬‬

‫الإسلام في عصره ‪،‬‬


‫ن‬

‫دله‬

‫عناية بالنووي‬

‫تبارك وتعالى‬

‫بما يقع في ضمنه‬ ‫العوائد‬

‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫المتأمل‬

‫فوائد‪ ،‬حتى‬ ‫‪:‬‬

‫قتقول‬

‫استدركه‬

‫عليه‬

‫بالمراد‪ ،‬ثم نجده‬ ‫الخطاب‬

‫الصوإب‬ ‫الكبرى‬

‫من‬

‫لم‬

‫ألفاظ‬

‫يف‬

‫عن‬

‫ذلك‬

‫لعقل‬ ‫ثم‬

‫أمثلة )‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لراقعي‬

‫ونطق‬

‫كلامه لمثل‬

‫أمثلة من‬

‫ليه‬

‫إذا تأمله‬

‫ولا‬

‫منه لا يعجب‬

‫بأنه لم يقصد‬

‫ذكر‬

‫الفوائد‪ -‬أو‬

‫بالاختصار‪،‬‬

‫قصد‬

‫يختصر‬

‫على‬

‫جاء‬

‫بفصل‬ ‫منه ‪ ،‬بل‬

‫دمانما‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬ثم وقع‬

‫فيه على‬

‫فلينظر‬

‫الطبقات‬

‫رادها‬

‫(‪.)1‬‬

‫الجدير‬

‫(دقائق‬

‫الصلاة ‪ -‬وهي‬ ‫من‬

‫لفظا‬

‫وقال ‪:‬‬

‫من‬

‫تغيير يشهد‬

‫وله‬

‫ومن‬

‫كتاب‬

‫لا تخلو ترجمته عن‬

‫ربما غئر كلام من‬ ‫من‬

‫وبمصنفاته‬

‫عند التنقيب قد وافق الصواب‬

‫‪ .‬وما يكون‬

‫المختصر‬ ‫العجب‬

‫ربما‬

‫غير‬

‫‪ ،‬وأستدل‬

‫ذلك‬

‫الاسماء‬

‫قال‬

‫بالذكر أن النووي‬

‫الروضة‬ ‫نفيسة‬

‫واللغات‬

‫تلميذه‬

‫أنه ابتدأ في‬

‫) ولم‬

‫(‪ -)2‬وسماها‬

‫رحمه‬

‫يتمه ‪ ،‬ووصل‬ ‫الإشارات‬

‫تأليفها يوم الخميس‬

‫بخطه‬

‫الخامس‬

‫رمضان سنة ‪ 666‬هـوختمها الأحد خامس‬

‫(‪)1‬‬

‫الجزء (‪.)8/893‬‬

‫(‪)2‬‬

‫كما قال السخاوي‬

‫فيه إلى‬

‫ثناء‬

‫لما وقع في الروضة‬

‫‪.‬‬

‫ابن العطار ‪ :‬ور يت‬

‫سنة تسع وستين وهي‬

‫الله‬

‫ألف‬

‫على‬

‫الروضة‬

‫عمدة المذهب‬

‫(‪.)15‬‬

‫‪168‬‬

‫الان ‪.‬‬

‫فيها ‪ -‬أي‬

‫والعسرين‬

‫الروضة‪-‬‬

‫من‬

‫شهر‬

‫عشر شهر ربيع الأول‬


‫العلماء‬

‫وله‬

‫والطلبة‬

‫فيه‬

‫في‬ ‫لختصره‬

‫‪،‬‬

‫تصحيحات‬

‫الخميس‬ ‫بعد‬

‫الكتاب‬

‫‪91‬‬

‫موته‬

‫المولفات‬

‫اكثر كتب‬ ‫من‬

‫مولفه‬

‫واختيارات‬

‫رمضان‬

‫خلق‬

‫الفقه من‬

‫سنة‬

‫كثير(‪."2‬‬

‫التي لم تكمل‬

‫كتاب‬

‫"‬

‫وكان‬

‫‪،"1(966‬‬

‫النووي‬

‫يقول‬

‫ل‬

‫المنهاج‬

‫هذا‬

‫‪:‬‬

‫تداولا‬

‫لمحرر"‬

‫فراغه‬

‫للرافعي‪،‬‬

‫من‬

‫تأليفه يوم‬

‫ابن العطار ‪ :‬وقد‬ ‫العطار‬

‫وقد‬

‫ذكره‬

‫ابن‬

‫وهذا‬

‫سبق‬

‫قلم من‬

‫بين‬

‫في‬

‫حفظه‬ ‫في‬

‫التحفة‬

‫الناسخ ‪ ،‬والصواب‬

‫نها كملت‪.‬‬

‫وقال‬

‫الكتاب‬

‫التقي السبكي‬

‫في‬

‫في‬

‫هذا الوقت ‪-‬في‬

‫وكثير من الفقهاء في معرفة‬

‫وقال‬ ‫تلميذ‬‫النحاة‬

‫قاضي‬

‫النووي‬

‫بو عبدالده محمد‬

‫السخا‬

‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬

‫الطالبين‬

‫(‪)3‬‬

‫السخاوي‬

‫(‪)4‬‬

‫تحفة‬

‫(‬

‫(‪3‬‬

‫(‪17‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫المذ‬

‫لي‬ ‫بن‬

‫الألفية‬

‫وي‬

‫‪1‬‬

‫صفد‪:‬‬

‫وقت‬

‫وهو‬

‫‪ : -‬وقال‬

‫الشهير صاحب‬

‫)‬

‫لول‬

‫‪-‬وذكر‬

‫عظيم‬ ‫شيخنا‬

‫النفع ‪ .‬وقال‬

‫مالك‬

‫للمنهاج لي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪916‬‬

‫ابن العطار(‪)4‬‬

‫العلامة حجة‬

‫عبدالله بن‬

‫‪-‬‬

‫الطالين ‪/11‬ب‬

‫السبكي ‪-‬هو‬

‫عمدة‬

‫الطلبة‪،‬‬

‫هب‪.‬‬

‫‪/11‬أ‪-‬‬

‫)‬

‫القطعة‬

‫التي شرحها(‪:)3‬‬

‫هذا‬

‫العرب‬

‫شيخ‬

‫الجياني ‪-‬للنحوي‬

‫بعد‬

‫ن‬

‫كان‬

‫وقف‬


‫عليه ‪" :‬والله لو استقبلت‬

‫حسن‬

‫على‬ ‫ومولفه‬

‫من‬

‫اختصاره ‪،‬‬

‫ثلة من‬

‫وعذوبة‬

‫الشعراء منهم‬

‫لله در إمام‬

‫عمري‬

‫ما استدبرت‬

‫لفاظه‪.‬‬

‫وقد‬

‫البرهان الجعبري‬

‫زاهد‬ ‫أبدى‬

‫لحفظته)]‪،‬‬

‫امتدح‬

‫وأثنى‬

‫المنهاج‬

‫(‪)1‬بقوله‪:‬‬

‫ورع‬

‫لنا‬

‫من‬

‫فتاوى‬

‫الفقه‬

‫منهاجا‬

‫ألفاظه كعقود الدر ساطعة‬ ‫على الرياض تزيد الحسن إبهاجا‬ ‫بأحكام تنيف على‬

‫فاسلكه تحظ‬

‫علم‬ ‫أحيى‬

‫المحرر تأويبا‪،‬‬

‫وإدلاجا‬

‫لنا الدين (محييه) فألبسه‬

‫بما تنوع من‬

‫تصنيفه تاجا‬

‫بواه ربك في الفردوس منزلة‬ ‫مع الذي نال في مسراه معراجا‬ ‫ومنهم السمس‬

‫النواجي‬

‫يمم حمى‬

‫(‪2‬‬

‫بهقوله‪:‬‬

‫النووي ولذ بعلومه‬

‫وانخ بروضته‬

‫(‪)1‬‬

‫هو‬

‫إبراهيم بن عمر بن إبراهيم‬

‫الشافعية‬

‫(‪)2‬‬

‫وهو‬

‫‪ ،‬له نظم‬

‫محمد‬

‫ونئر‪ ،‬توفي‬

‫بن حسن‬

‫توفي سنة ‪985‬‬

‫بن علي‬

‫تفز بحقائققه‬

‫الجعبري ‪ ،‬عالم بالقراءات‬

‫سعة‬

‫‪732‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫النواجي ‪ ،‬عالم بالأدب له شعر‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫فقهاء‬

‫حسن‪،‬‬


‫لها ساعات‬

‫ودقالقه(‪)1‬‬

‫درجا إلى منهاجه‬ ‫لقد اهتم العلماء والطلبة بهذا الكتاب‬ ‫له والمعلقون‬

‫الشارحون‬

‫احمد‬

‫العباس‬ ‫والكمال‬

‫بي‬

‫بن‬

‫لبو المعالي‬

‫والبرهان‬

‫‪،‬‬

‫بكر‬

‫سماه‬

‫السبكي‬

‫(‪)2‬‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫لسخا‬

‫في‬

‫كما‬

‫(‬

‫‪7 - 1 6‬‬

‫الدرر‬

‫اسول ئي الأصل‬ ‫(‪)3‬‬

‫عالم‬

‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬

‫سنة‬

‫‪0‬‬

‫والمذهب‬

‫هذا‬

‫هو‬

‫بينه وبين‬

‫الشافعية‬

‫كان‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫بن‬

‫النووي‬

‫‪72‬‬

‫في‬

‫ست‬

‫هو‬

‫احمد‬

‫سنة ‪763‬‬

‫بن علي‬

‫لن‬

‫‪ :‬يقول‬

‫أبى‬

‫بكر‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫توفي‬

‫النووي‬

‫شيء‬

‫سنة ‪972‬‬

‫مجلدات‬

‫بن عبد‬

‫يتم‬

‫الكاقي‬

‫وشرع‬

‫يضا‪،‬‬

‫ولده‬ ‫والشيخ‬

‫هذا‬

‫علماء‬

‫من‬

‫الشافعية‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫الشافعي‬

‫ابن شيخ‬

‫فقيها مشهورل‬

‫الأردبيلي( )‪ ،‬كتب‬

‫‪.‬‬

‫كما قال ابن كثير وابن حجر‪،‬‬

‫إبراهيم‬ ‫كان‬

‫فمات‬

‫الفركاح(‪،)4‬‬

‫الطلاق ‪،‬‬

‫قبل‬

‫لدمشقي(‪،)3‬‬

‫إبراهيم‬

‫الدين علي‬

‫قيه إلى‬

‫الكامنة ‪ ،‬واحمد‬

‫بالقراءات‬

‫شاعرا‬

‫‪1‬‬

‫بن‬

‫حمد‬

‫وصل‬

‫إكماله ‪،‬‬

‫)‬

‫الرحمن‬

‫تقي‬

‫(‪ )2‬والد المتقي‪،‬‬

‫الواحد‬

‫بن‬

‫كثر‬

‫الأئمة ‪ :‬البهاء بو‬

‫السكندري‬ ‫بن عبد‬

‫بن محمد‬

‫(الابتهاج)‬

‫البهاء احمد(‪)6‬‬

‫وي‬

‫بن علي‬

‫‪ ،‬والشيخ‬

‫في‬

‫شرحه‬

‫عوام‬

‫التاج عبد‬

‫والشيخ نور الدين فرج‬ ‫منه ست‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫إبراهيم بن‬

‫مجلدات‬

‫فممن‬

‫من‬

‫الفقهي حتى‬

‫ل‬

‫واصرف‬

‫وقتك ترتقي‬

‫ثاج‬

‫سياتى‬

‫واعظا‬ ‫سنة ‪763‬‬

‫الدين‬

‫بارعا وفقيها نحويا‬ ‫هـ‪.‬‬

‫الفركاج‬ ‫وللابن‬

‫توضيحه‬

‫الفزار‬

‫ي ‪ ،‬الذي‬

‫كابيه من‬

‫علماء‬

‫هـ‪.‬‬ ‫ابن حجر‬

‫ما له نظير في‬ ‫بن عبد الكافي‬

‫‪ :‬وعلق‬

‫على‬

‫التحقيق ‪ ،‬توفي‬ ‫بهاء الدين من‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪171‬‬

‫المنهاج‬ ‫سنة ‪974‬‬ ‫علماء‬

‫سرحا‬

‫حافلا‬

‫هـ‪.‬‬

‫الشافعية‬

‫‪ ،‬توفي‬


‫جمال‬ ‫حسنه‬

‫الدين أبو محمد‬ ‫!! لم يكمله‬

‫المتأخرين جلال‬ ‫لسراج‬

‫فيه‬

‫الدين المحلي‬

‫والمعلقين‬

‫يستقصيهم‬

‫عبد‬

‫ووصل‬

‫الرحيم بن الحسن‬

‫بشكل‬

‫كثيرون‬

‫لى‬

‫(‪)1‬‬

‫وهو شرج‬

‫غير‬

‫الأسنوي‬

‫المساقاة ‪ .‬وممن‬

‫من‬

‫وما‬ ‫من‬

‫شرحه‬

‫متداول ‪ .‬وهناك من‬

‫ذكرتهم‬

‫تقريبي فليرجع إلى ترجمة‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫أراد‬

‫ن‬

‫أ‬

‫النووي للسخاوي‬

‫‪.25 - 17‬‬

‫وهناك‬ ‫محمد‬

‫من‬

‫المنهاج (‪ )2‬وهو‬

‫نظم‬

‫بن عبد الكريم المعروف‬

‫الدين أبو عبدالده‬

‫شمس‬

‫بابن الموصلي (‪.)3‬‬

‫ريافر الصالحين من كلام سيد المرسلين‪:‬‬

‫قد جمع‬ ‫والاعتبار‪،‬‬ ‫رياصل‬

‫من الحديث‬ ‫واحد‬

‫ولكن‬

‫الصالحين‬

‫والبركة جمع‬

‫‪،‬‬

‫النبوي الشريف‬

‫منها لم يبلغ من‬

‫فهو‬

‫فيه مولفه‬

‫كتاب‬ ‫ما ذكره‬

‫أجمع‬

‫مختصرا‬

‫من‬

‫الأحاديث‬

‫طريقا‬

‫لصاحبه‬

‫إلى‬

‫الاخرة ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫وهو محمد‬ ‫صداعا‬ ‫ارس‬

‫‪، 9‬‬

‫(‪) 2‬‬

‫الإ‬

‫(‪)3‬‬

‫ابن الموصلي‬

‫الأعلام‬

‫أديب‬

‫بطرابلس سعة ‪774‬‬

‫سعة‬ ‫‪/7‬‬

‫في‬

‫ومحصلا‬

‫‪864‬‬

‫الانتشار والثفة ما بلغه‬ ‫كثير‬

‫المقدمة‬

‫الصحيحة‬

‫بن أحمد بن محمد‪،‬‬

‫بالحق ‪ ،‬توفي‬ ‫‪4‬‬

‫جليل‬

‫كتب‬

‫كثيرة في الوعظ‬

‫الخير‪،‬‬

‫النفع‬

‫جم‬

‫ذ قال ‪" :‬فرأيت‬

‫‪ ،‬مشتملا على‬

‫ن‬

‫ما يكون‬

‫لادابه الباطنة والظاهرة ‪،‬‬

‫عالم كبير‪ ،‬أصولي‬

‫مفسر كان مهيبا‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪- 2 6 9‬‬

‫عالم بالفقه ‪ ،‬ولد في‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪172‬‬

‫بعلبك‬

‫وتعلم‬

‫بدمشق‬

‫‪ ،‬وتوفي‬


‫للترغيب‬

‫جامعا‬ ‫أحاديث‬

‫والترهيب‬

‫الزهد‪،‬‬

‫وطهارات‬ ‫[عوجاجها‪،‬‬ ‫إلا حديثا‬

‫وأوشح‬

‫ذلك‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وأصدر‬

‫ما يحتاج‬

‫التنبيهات‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ولم‬

‫ابن محمد‬

‫مقاصد‬

‫الواضحات‬ ‫الأبواب‬

‫هذا‬

‫الصالحين‬

‫)لم‬

‫إلى الكتب‬

‫معنى‬

‫خفي‬

‫كريمات‬

‫‪،‬‬

‫بنفائس من‬

‫بعد النووي ‪ ،‬حتى‬

‫إلى‬

‫للشافعي ‪ ،‬فشرحه‬

‫مقدمته‬

‫في‬

‫أن‬

‫إليه ‪ ،‬إلى‬

‫لم يحظ‬

‫شرحا‬

‫جاء‬

‫بن علي(‪)1‬‬

‫حسنا في أربع‬

‫"دليل الفالحين لطرق‬ ‫‪:‬‬

‫وبعد‪،‬‬

‫فهذا‬

‫عالم‬

‫ما‬

‫رياض‬

‫دعت‬

‫إليه‬

‫تعليق لطيف على نهج منيف على كتاب رياض‬ ‫قالط‬

‫اخر‬

‫‪ :‬ولم‬

‫أقف‬

‫ما قال‬

‫‪.‬‬

‫الأذكار المنتخبة من كر‬

‫(‪)1‬‬

‫حد‬

‫كثير‪ ،‬وسماه‬ ‫قاله‬

‫الحاجة من وضع‬

‫خلاصة‬

‫وإزالة‬

‫الصحيحة‬

‫القران العزيز بايات‬

‫أو شرج‬

‫الكتاب‬

‫علآن الصديقي‬

‫ومما‬

‫في‬

‫وعلاجها‬

‫‪،‬‬

‫العارفين ‪ .‬والتزم فيها الا اذكر‬ ‫‪ ،‬مضافا‬

‫من‬

‫الأخلاق‬

‫ولد اخر القرن العاسر‪ ،‬هو العلامة محمد‬

‫مجلدات‬

‫للسالك‬

‫وتهذيب‬

‫وصيانة الجوارج‬

‫إلى ضبط‬

‫فيها علم‬

‫للصالحين‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫السالكين‬

‫" ‪.‬‬

‫يشرج‬

‫كبير الفضل‬

‫النفوس‬

‫وعلاجها‪،‬‬

‫صحيحا‬

‫المشهورات‬

‫وسائر‬

‫ورياضات‬

‫القلوب‬ ‫وغير‬

‫‪،‬‬

‫أنواع‬

‫اداب‬

‫من‬

‫كتاب‬

‫في‬

‫الأثر ‪ :‬محمد‬

‫توفي سنة ‪5701‬‬

‫على‬

‫كتابة عليه تكون‬

‫كالدليل‬

‫سيد الأبرار‪:‬‬

‫الأذكار عند عامة الناس وخاصتهم‪،‬‬

‫علي‬

‫بن محمد‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫علان ‪ ،‬عالم عصره‬

‫ومجدده‪،‬‬


‫ماحظي‬

‫عمل‬

‫المؤلف‬

‫مع كثير من‬ ‫في‬

‫النووي ‪ ،‬فهو كتاب‬

‫اليوم والليلة ‪ ،‬وزاد عليهما‬ ‫الأحكام‬

‫مقدمته ‪" :‬وقد‬

‫المتناسبة مع‬ ‫صنف‬

‫والليلة والدعوات‬

‫ذكارا لمناسبات‬

‫الذكر ‪ .‬يقول‬

‫للعلماء رضي‬

‫وللأذكار‬

‫فقصدت‬

‫تسهيل‬

‫الكتاب‬

‫قال‬

‫مختصرا‬

‫‪ :‬ولذكر‬

‫وهو‬

‫ذلك‬ ‫مقاصد‬

‫شاء‬

‫إن‬

‫بيان صحيح‬

‫ما‬

‫ادله تعالى‬

‫الأحاديث‬

‫يفتقر إلى معرقته جميع‬ ‫الاعتناء‬

‫مايجب‬

‫من‬

‫جملا‬

‫القواعد‪،‬‬

‫‪ . .‬إلى‬

‫به‬

‫النفائس ‪ :‬من‬ ‫ورياضات‬

‫الأذكار في‬

‫سوى‬

‫المحرم‬

‫بدلا‬

‫قال‬

‫علم‬

‫سنة‬

‫إلخ‬

‫سبع‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫لسخا‬

‫الأسانيد‬

‫وضعيفها‬

‫‪ :‬ولضم‬

‫الحديث‬ ‫‪ ،‬والاداب‬

‫ما‬

‫قال"‪.‬‬

‫وستين‬

‫إليه إن‬

‫ودقائق‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪174‬‬

‫ل‬

‫بحديث‬ ‫وكان‬

‫وستمائة‬

‫هذا‬

‫إلى‬

‫هم‬

‫ا‬

‫ن‬

‫منها‪،‬‬

‫‪ ،‬قإنه مما‬ ‫‪ ،‬وهذل‬

‫ل‬

‫هم‬

‫شاء‬

‫ادده الكريم‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫ومهمات‬

‫التي تتاكد معرفتها‬

‫الحقها ‪ ،‬وقال ‪ :‬ولجزت‬

‫‪.‬‬

‫جمع‬

‫ومنكرها‬ ‫المحدثين‬

‫اليوم‬

‫الطالبين‪،‬‬

‫‪. . .‬‬

‫ما هو‬

‫الله‬

‫العارفين‪،‬‬

‫في‬

‫للمعتنين‬

‫إلا النادر من‬

‫المسلمين (‪.)1‬‬

‫وي‬

‫من‬

‫ما لذكره موضحا‬

‫‪. .‬‬

‫احرف‬

‫ن‬

‫النفوس‬

‫والمتفقهين‬

‫‪،‬‬

‫عمل‬

‫عند‬

‫فشرعت‬

‫شتى‪،‬‬

‫رحمه‬

‫عنها همم‬

‫تقريبا‬

‫وحسنها‬

‫الناس‬

‫السالكين واذكر جميع‬ ‫العوام‬

‫ذكرته‬

‫في‬

‫معلومة‬

‫ولكنها مطؤلة بالأسانيد وللتكرير‪ ،‬فضعفت‬ ‫الراغبين‬

‫لنووي‬

‫عنهم‬

‫الده‬

‫كتبا كثيرة‬

‫على‬

‫جليل ‪ ،‬ذكر‬

‫‪1‬‬

‫به كتاب‬

‫نفيس‬

‫فيه‬

‫يسهل‬

‫على‬

‫فهمه على‬

‫فراغه‬

‫من‬

‫‪ ،‬قال‬

‫رحمه‬

‫تاليف‬

‫الله‪:‬‬

‫روايته لجميع‬


‫"رياض‬

‫حدا‬

‫الصالحين‬

‫التبيان في‬

‫وهو‬

‫اداب‬

‫كتاب‬

‫النووي‬ ‫كتاب‬

‫ادله‬

‫حملة‬

‫نفيس‬

‫قاله النووي‬

‫مقدمة‬

‫الله‬

‫القران العزيز‪،‬‬ ‫وفرادى‬

‫النصيحة‬ ‫عليها‪،‬‬

‫وتعليما‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫غريب‬

‫(‪)1‬‬

‫الأسماء‬

‫هل‬

‫حملته‬

‫صنافه‬

‫واللغات‬

‫والمقرىء‪.‬‬

‫من‬

‫ودراسة‬

‫مختصر‬

‫أوجب‬

‫ادله‬

‫وأحاذر‬

‫ومما‬ ‫‪ -‬حماها‬

‫في‬

‫ادله‬

‫في‬

‫جماعات‬ ‫الله‬

‫ذي‬

‫اداب‬

‫النصح‬

‫وطلابه ‪ ،‬وإرشادهم‬

‫وهو‬

‫لاعتناء بتلاوة‬

‫‪،‬‬

‫وجه‬

‫للفه‬

‫يقول‬

‫(‪:)1‬‬

‫بلدتنا دمشق‬

‫‪ ،‬مريدين‬

‫جمع‬

‫فقد‬

‫وأقتصر في كل باب على طرف‬ ‫ادابه إلى‬

‫السخاوي‬

‫القارىء‬

‫وعرضا‬

‫فيه الاختصار‪،‬‬

‫بعض‬

‫يقول‬

‫‪-‬كما‬

‫بالليالي والأيام ‪ ،‬زادهم‬

‫إلى‬

‫وطلبته ‪،‬‬

‫له بيان اداب‬ ‫ولوثر‬

‫الكريم ‪،‬‬

‫أنواع الطاعات‬

‫حفاظه‬

‫للكتب‬

‫بلاد الإسلام ‪ -‬مكثرين‬

‫في‬

‫والاكرام‪ ،‬فدعاني‬ ‫وأوصاف‬

‫دمشق‬

‫للكبيرة ‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد كانت‬

‫كتابه ‪" :‬ورليت‬

‫تعلما‬

‫جميع‬

‫به عن‬

‫عنه ‪ ،‬خصوصا‬

‫وسائر‬

‫‪ ،‬مجتهدين‬

‫عليه ‪ ،‬وعلى‬

‫ويستغنى‬

‫بالقران‬

‫لا يستغنى‬

‫تعالى وصانها‬

‫القران ‪:‬‬

‫لأهل‬

‫عناية‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫صغير‬

‫النووي رحمه‬ ‫‪-‬لهم‬

‫"‬

‫إلا العلامة ابن علان‬

‫ل‬

‫وما سمعت‬ ‫كتاب‬

‫أن‬

‫شرحها‬

‫الذي شرج‬

‫حرصأ‬ ‫الجلال‬

‫حملته‬

‫لكتابه ‪ ،‬ومن‬ ‫إليها وتنبيههم‬ ‫والإكثار‪،‬‬

‫فيه التطويل‬

‫من أطرافه ‪ ،‬وأرمز من كل ضرب‬ ‫‪...‬‬

‫في‬

‫إلى‬

‫أن‬

‫الأبواب‬

‫ترجمة النووي (‪.)12‬‬

‫‪175‬‬

‫قال ‪ :‬ثم‬

‫ما وقع‬

‫فرده بالشرج‬

‫من‬

‫والضبط‬


‫الواضح‬

‫الوجيز‬

‫على‬

‫ترتيب‬

‫ليكمل‬

‫انتفاع‬

‫صاحبه‬

‫ويزول‬

‫ذلك‪،‬‬

‫وفي‬

‫خلال‬

‫الأبواب جمل‬

‫مهمات‬

‫الفوائد‬

‫‪ . .‬الخ‬

‫التحرير في‬ ‫من‬ ‫ألفاظ‬

‫قاضي‬

‫علم‬

‫صفد‬

‫القواعد‪ ،‬ونفائس من‬

‫قدمت‬

‫فقهية ‪ ،‬شبيهة‬

‫الحديث‬

‫الملقن‬

‫أكثر‬

‫فوائده‬

‫التحرير‬

‫وما‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫أعم‬

‫كتاب‬

‫بكتاب‬

‫عنه في علم‬

‫(‪ )1‬عن‬

‫وما‬

‫ما في‬

‫المصباح‬

‫النووي‬

‫وما‬

‫أكثر‬

‫نفعه ‪،‬‬

‫التنبيه من‬ ‫المنير‬

‫باللغة‪.‬‬

‫فوائده‬

‫‪،‬‬

‫لا يستغني‬

‫وقال‬

‫طالب‬

‫عنه‪.‬‬

‫العمدة في تصحيح‬

‫التنبيه‪:‬‬

‫هذا الكتاب من‬

‫أقدم ما ألف‬

‫ملاحظات‬ ‫الملقن‬

‫راها‬ ‫‪:‬‬

‫وما‬

‫وقال‬

‫مخالفا‬

‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫اللغة التي تشرح‬

‫لغوية أو مصطلحات‬

‫يقول‬

‫طالبه‬

‫‪ ،‬ويندرح في ضمن‬

‫ما قال"‪.‬‬

‫كتب‬

‫ابن‬

‫الشك‬

‫عن‬

‫باب‬

‫اخر‬

‫ألفاظ التنبيه‪:‬‬

‫أجود‬

‫للفيومي ‪ ،‬وقد‬

‫وقوعه‬

‫‪ ،‬في‬

‫في‬

‫الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫هو‬

‫!‬

‫غيره‬

‫الحديث‬

‫أهمل‬

‫قديم‬

‫إسحاق‬ ‫قدره‬

‫الشيرازي‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫ابن‬

‫‪.‬‬

‫ما صنف‬

‫‪،‬‬

‫فلا يعتمد‬

‫على‬

‫ما فيه‬

‫كتبه‪.‬‬

‫علي ين‬

‫بابن‬

‫الرجال ‪ ،‬توفي‬

‫!‬

‫لكنه‬

‫‪ :‬إنه من‬

‫من‬

‫عمر بن‬

‫المعروف‬

‫في‬

‫أحسنه‬

‫التنبيه لأبي‬

‫النووي ‪ ،‬وموضوعه‬

‫الملقن ‪،‬‬ ‫سعة‬

‫‪08 4‬‬

‫أحمد‬ ‫من‬

‫الأنصاري‬ ‫أكابر‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪176‬‬

‫العلماء‬

‫الشافعي ‪،‬‬ ‫بالحديث‬

‫سراج‬

‫الدين‪،‬‬

‫والفقه‬

‫وتاريخ‬


‫الإيضاح في المناسك‪:‬‬ ‫للنوي ‪-‬رحمه‬ ‫خاعر‬

‫منسك‬

‫ما يحتاجه‬ ‫خطبة‬

‫الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫لجميع‬

‫مقاصدها‪،‬‬

‫وقد‬

‫الحسني‬

‫‪،‬‬

‫وما يتعلق‬

‫مستوفيا‬ ‫وضمنته‬

‫‪. .‬‬

‫شرج‬

‫الخ‬

‫ما‬

‫هذه‬

‫المتوقى سنة‬

‫وظواهره‬

‫وقد‬ ‫لكل‬

‫ما‬

‫من‬ ‫قال‬

‫السهاب احمد بن حجر‬

‫‪،‬‬

‫الاحكام‬ ‫هذا‬

‫بعض‬

‫مناسكه‬

‫وآدابه‬

‫وبيان‬

‫ا(حرم‬

‫وما تميزت‬

‫الكتاب‬

‫يحتاج‬

‫لكل‬

‫مستوعبا‬ ‫صولها‬

‫إليه من‬

‫ما لاينبغي لطالب‬

‫الحج‬

‫‪.‬‬

‫المناسك‬

‫‪119‬‬

‫وإيضاج‬

‫ودقائقه‬

‫النفائس‬

‫الله‬

‫في‬

‫‪ ،‬وواجباته‬

‫بهما من‬ ‫جمعت‬

‫اشملها‬

‫رحمه‬

‫بيان أحكامه‬

‫ومفسداته‬

‫ولواحقه‬

‫ومعاقدها‪،‬‬

‫تفوته‬

‫الأمور‬

‫بلاد الاسلام ‪،‬‬

‫معرفته‬

‫الايضاج‬

‫مصححاته‬

‫والكعبة‬

‫به عن‬

‫وفروعها‬

‫اهم‬

‫وسوابقه‬

‫والمسجد‬

‫فيما يظهر‬

‫فوائد كثيرة قيمة ‪ ،‬يقول‬

‫‪ :‬فمن‬

‫سائر‬

‫ان‬

‫مع‬

‫‪ ،‬وذكر‬

‫ومسنوناته‬

‫ومكة‬

‫للله‬

‫كثيرة نحو‬

‫بالنسوان ‪ ،‬إلا ان‬

‫الحاج‬

‫واقسامه‬

‫‪-‬مناسك‬

‫ستة كتب ‪ ،‬ومنها‬

‫‪:‬‬

‫هـ‪،‬‬

‫المكي‬

‫علي‬

‫وعلق‬

‫بن‬

‫عبدادده بن‬

‫عليه حاشية‬

‫حمد‬

‫كبيرة مفيدة‬

‫(‪-)1‬‬

‫الهيتمي‬

‫الإرشاد والتقريب‪:‬‬

‫وكلاهما‬

‫(‪)1‬‬

‫قي‬

‫مصطلح‬

‫وهو احمد بن محمد‬ ‫من‬

‫كبار‬

‫فقهاء‬

‫من‬

‫إقليم‬

‫للهيتم‬

‫الحديث‬

‫بن علي بن حجر‬

‫الشافعية‬ ‫الغربية‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫بمصر‬

‫عصره‬ ‫‪ ،‬توفي‬

‫‪177‬‬

‫‪،‬‬

‫أختصر‬

‫النووي‬

‫الهيتمى السعدي‬ ‫ونسبته‬

‫سنة‬

‫‪749‬‬

‫الهيتمي‬ ‫هـ‪.‬‬

‫كتاب‬

‫الأنصاري ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫محلة‬

‫أبي‬


‫الإرشاد‬

‫"‬

‫من‬

‫التقريب‬

‫ابن الصلاح‬

‫كتاب‬

‫والتيسير في معرفة‬

‫يقول‬

‫رحمه‬

‫المؤلف‬

‫وهذا كتاب‬ ‫"علوم‬

‫الحديث‬

‫عثمان‬

‫بن عبد للرحمن‬ ‫فيه‬

‫بالغ‬

‫بالمقصود‬

‫ادله‬

‫المعروف‬

‫الاختصار‬

‫‪ . .‬إلخ‬

‫في مقدمته‪:‬‬

‫الإرشاد الذي اختصرته‬

‫الإمام للحافظ‬

‫‪ .‬هذل‬

‫إن‬ ‫وقد‬

‫بكتاب‬

‫البشير النذير"‪.‬‬

‫اختصرته من كتاب‬

‫" للشيخ‬

‫في‬

‫‪ ،‬ثم اختصر‬

‫سنن‬

‫الإرشاد‬

‫سماه‬

‫المحقق‬

‫بابن الصلاح‬

‫شاء‬

‫انتفع‬

‫المدقق‬

‫ادله تعالى‬ ‫بهذا‬

‫الناس‬

‫لبي عمرو‬

‫رضي‬ ‫من‬

‫من‬

‫الله‬

‫غير‬

‫المختصر‬

‫عنه‪،‬‬

‫إخلال‬ ‫زمن‬

‫من‬

‫مولفه إلى يومنا هذا انتفاعا كبيرا‪.‬‬

‫وقد عني‬ ‫السيوطي‬

‫بشرحه‬

‫(‪ )1‬رحمه‬

‫وتبيين مقاصده‬

‫بكتاب‬

‫الله‬

‫أتدريب‬

‫وتوسيعه‬ ‫ومما‬

‫الراوي "‪،‬‬

‫الإمام‬ ‫قاله في‬

‫مقدمته‪:‬‬

‫فرايت كتاب‬ ‫الله تعالى ‪-‬‬ ‫وكثرت‬

‫لبي‬

‫زكريا‬

‫فوائده وغزرت‬

‫الأربعين‬

‫كتاب‬

‫(‪)1‬‬

‫التقريب والتيسير لشيخ الإسلام الحافظ ‪ -‬ولي‬

‫هو‬ ‫حافظ‬

‫كتابا جل‬

‫وعلا‬

‫للطالبين موائده ‪.‬‬

‫النووية‪:‬‬

‫صغير‪،‬‬

‫عبد الرحمن‬ ‫مورخ‬

‫النواوي‬

‫نفعه ‪،‬‬

‫قدره ‪،‬‬

‫نحوي‬

‫جمع‬

‫بن‬

‫ابي‬

‫فيه‬

‫بكر بن‬

‫‪ ،‬اكثر جدا‬

‫من‬

‫‪178‬‬

‫مولفه‬

‫محمد‬

‫ربعين‬

‫جلال‬

‫التصانيف‬

‫و‬

‫اثنين‬

‫حديثا‬

‫الدين السيوطي‬

‫‪ ،‬إمام‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫‪119‬‬

‫هـ‪.‬‬


‫وأربعين مما يحتاجه كل مسلم ‪ ،‬بل هي‬ ‫‪1‬‬

‫كتب‬

‫لفقه والوعظ‬ ‫‪ ،‬وما برح‬

‫يزالون‬

‫أول الخطوات‬

‫والزهد‪،‬‬

‫كثر مذلولة من غيرها في‬

‫وانتفع الناس‬

‫للعلماء ينصحون‬

‫كثيرا بهذا الكتاب‬

‫لطلبتهم‬

‫رسول‬

‫للاطلاع على حديث‬

‫بحفظه‬ ‫ادله‬

‫وفهمه‬

‫وما‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫مج!ي!‪.‬‬

‫بستان العارفين‪:‬‬

‫‪ -‬الشيء‬

‫والاخلاص‬ ‫فيه على‬

‫‪ ،‬فيه من‬

‫الكثير ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬ووصف‬ ‫نهج‬

‫سورة‬

‫حقارة‬

‫الصفوة‬

‫وكثرة‬

‫كاملة عن‬ ‫‪ ،‬وهو‬

‫الدنيا‬

‫المباركة من‬

‫مولفه ‪ :‬ففيه الزهد‪،‬‬

‫متداول‬

‫الصوقية ‪ ،‬مع‬

‫‪1‬‬

‫كتاب‬ ‫صغره‬

‫رقائق‬

‫الخير‬

‫الفوائد‪-‬مع‬

‫معروف‬ ‫لصدق‬

‫‪ ،‬سار‬ ‫في‬

‫القول‬

‫والعمل‪.‬‬

‫مناقب‬

‫السافعي‪:‬‬

‫اختصر‬

‫فيها كتاب‬

‫النووي في مجلد‬

‫نبه عليه‬

‫الفتاوى‬

‫جمع‬ ‫وهي‬ ‫يذكر‬

‫واحد‪.‬‬

‫في‬

‫لنووي‬

‫المسماة‬

‫بعضها‬

‫"‬

‫مصنفه‬

‫بالمسائل‬

‫تلميذه‬

‫قيمة وفيها علم‬ ‫في‬

‫وهو‬

‫أسد الغابة‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫مختصر‬

‫للبيهقي‬

‫في‬

‫مجددين‬

‫‪،‬‬

‫اختصره‬

‫كثير‪،‬‬

‫التقريب‪.‬‬

‫المتثورة " ‪:‬‬

‫الملازم‬

‫له علاء‬

‫وله فتاوى‬

‫فتاويه‪.‬‬

‫‪917‬‬

‫أخر‬

‫الدين‬

‫ابن العطار‪،‬‬

‫رتبها بخطه‬

‫مما‬

‫لم‬


‫أدب‬

‫المفتي والمستفتي‪:‬‬

‫وهو كتاب‬ ‫هذا أبو عمرو‬

‫نفيس كما قال السخاوي (‪ ،)1‬وقد سبقه لتصنيف‬

‫بن الصلاج‬

‫مسائل تخميس‬

‫كتاب‬

‫وهذا‬

‫مسالة تخميس‬ ‫الخلاف‬

‫في‬

‫الغنانم‪:‬‬

‫ألفه في‬

‫النزاع بينه وبين‬

‫في‬

‫شيخه‬

‫الحرب (‪ ،)3‬وستقرأ‬

‫الفركاج‬

‫تفصيل‬

‫في‬

‫هذا‬

‫هذا الفصل‪.‬‬

‫نهاية‬

‫التذنيب‪:‬‬

‫التذنيب‬

‫الفصل‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫الجواري‬

‫مختصر‬

‫قبله ‪ :‬أبو القاسم‬

‫الصيمري(‪.)2‬‬

‫للرافعي‬

‫السادس‬

‫المنتخب‬

‫سماه‬

‫أوراقا تزيد على‬

‫لكراس‬

‫‪ .‬وقد‬

‫أسقط‬

‫منه في‬

‫اخر‬

‫فلم يختصرها‪-‬‬

‫دقائق الروضة‪:‬‬

‫وصل‬

‫اثناء الصلاة‬

‫فيها إلى‬

‫وهي‬

‫نفيسة ‪ ،‬سماها‪:‬‬

‫الاشارات لما وقع في الروضة من الأسماء واللغات ‪ ،‬وهي‬ ‫ما يقول السخاوي‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‪)2‬‬

‫للسخاوي‬ ‫وهو‬

‫‪ -‬نفيسة‪.‬‬

‫‪16 -‬‬

‫عبد الواحد‬

‫الشافعي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪15‬‬

‫السخاوي‬

‫‪ -‬على‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫بن‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫الحسين‬ ‫‪336‬‬

‫‪ 9 - 8‬و ‪13‬‬

‫أبو القاسم‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪018‬‬

‫الصيمري‬

‫‪ ،‬أحد‬

‫أئمة للمذهب‬


‫تحفة طلاب‬

‫الفضائل‪:‬‬

‫هذا كتاب‬

‫ذكر فيه من‬

‫وضوابط‬

‫‪ ،‬ومسائل‬

‫وأفرد من شرج‬

‫الترخيص‬

‫وهي‬

‫من‬

‫جيدان‬

‫الكتب‬

‫وهذا أوان التحدث‬

‫المسائل‪:‬‬

‫*‬

‫*‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫عما لم يكمله النووي مق‬

‫المجموع‬

‫تهذيب‬

‫الوسيط ‪ ،‬قطعة من‬

‫شرج‬

‫الأسماء‬

‫واللغات‬

‫أبي داود‪ ،‬قطعة في الإملاء على حديث‬ ‫لامالي‪،‬‬

‫الخلاصة‬

‫في‬

‫ترجمته‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫قطعة‬

‫البخاري ‪ ،‬قطعة يسيرة من‬

‫أصاديث‬

‫‪181‬‬

‫اليقين‪،‬‬

‫الظن‪.‬‬

‫ما كتبه ابن العطار تلميذه في‬

‫‪،‬‬

‫وصوره‬

‫التي أكملها مولفها النووي على‬

‫كما يلي‪:‬‬

‫الطالبين‬

‫وأحكامه‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وقد يكون إكمال بعضها على غالب‬

‫حياته على‬

‫القيام‬

‫اداب الاستسقاء ورؤوس‬

‫!!‬

‫*‬

‫جليل‬

‫‪.‬‬

‫رسالة لطيفة في‬

‫كتابان صغيران‬

‫هذه هي‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫في‬

‫معناه‬

‫الإكرام والقيام ‪:‬‬

‫عبارة عن‬

‫مختصر‬

‫العرنية ‪ ،‬وغير‬

‫المهذب‬

‫في‬

‫للتفسير والحديث‬ ‫ذلك‬

‫والفقه واللغة‪،‬‬

‫تاليفه‬

‫كتاب‬

‫من‬

‫شرج‬

‫في‬

‫تحفة‬

‫شرج‬

‫سنن‬

‫الأعمال بالتيات ‪ ،‬كتاب‬

‫الاحكام‬

‫‪،‬‬

‫قطعة‬

‫مسؤدة‬

‫من‬


‫لمسافر‪،‬‬

‫وزاد‬ ‫تحفة‬

‫ومسودات‬

‫السخاوي‬

‫الطالب‬

‫كثيرة ‪ .‬إلى هنا قاله ابن العطار(‪.)1‬‬

‫ما‬

‫للنبيه ‪،‬‬

‫التحقيق في الفقه وصل‬

‫يلي‬

‫جامع‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫طبقات‬ ‫صلاة‬

‫الفقهاء‪ ،‬قطعة من‬

‫فيه إلى باب‬

‫دقائق‬

‫لسنة‬

‫المنهاج‬

‫‪،‬‬

‫ودقائق‬ ‫الأحكام‬

‫مهمات‬

‫الروضة‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫الأصول‬

‫والضوابط‪.‬‬

‫وسنتحدث‬

‫إن‬

‫المجموع‬

‫شرح‬

‫كان من حق‬ ‫ول الحديث‬

‫!ماذا‬

‫ننعته‬

‫بأنه‬

‫ل‬

‫‪:‬‬

‫شاء‬

‫الله‬

‫المهذب‬

‫كتاب‬

‫الكسف‬

‫ردنا ان نعطي‬ ‫عظم‬

‫كتاب‬

‫هذا الكتاب‬ ‫في‬

‫ناضجة‬

‫مطلقا‬

‫الدليل‬

‫المذهب‬ ‫رحمه‬

‫‪ ،‬إلا ما للفه‬

‫مسألة ‪ ،‬وقرل‬

‫عليها وتثبيت‬ ‫وأدلتهم‬

‫‪:‬‬

‫بعض‬

‫حقه ‪ ،‬فلا اقل من‬

‫الشافعي‬ ‫الله‬

‫بمة‬

‫المذاهب‬

‫ما كتبه المولف‬

‫و تضعيفه‬

‫‪ ،‬ولو أنه كمل‬

‫لكان ‪-‬بغير‬

‫من‬

‫عليها‬

‫ومناقشتها‪،‬‬

‫فإنه يخلص‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬يرتاح‬

‫إليها المرء‬

‫وعقيدة‬

‫‪ .‬هذا‬

‫فكرا‬

‫تحفة الطالبين ‪/11‬ا‪.‬‬

‫‪182‬‬

‫جدال‬

‫‪-‬‬

‫‪ .‬فإذا لراد‬

‫تحقيقها‬

‫‪ ،‬وما قالته بعض‬

‫الكتاب من فوائد نادرة في اللغة والحديث‬

‫(‪)1‬‬

‫عنه في‬

‫عن كتبه ولكنه لم يكمل‪.‬‬

‫الفقه‬

‫عن‬

‫جميعها‬

‫هذا الكتاب العظيم أن نقدم الحديث‬

‫الطريقة التي بدل فيها مؤلفه‬ ‫في‬

‫عنها‬

‫كتابا كتابا فيما يلي‪:‬‬

‫المذاهب‬ ‫نتيجة‬

‫عدا‬

‫على‬ ‫عظم‬ ‫عالم‬

‫والدليل‬ ‫فيها‪،‬‬

‫فيها محررة‬

‫ما يشتمل‬

‫والأصول‬

‫ل‬

‫ن‬

‫عليه‬

‫وغير ذلك‪،‬‬


‫ومن‬

‫ار‬

‫د‬

‫‪1‬‬

‫النووي‬

‫التوسع‬

‫على‬

‫الكتاب‬

‫‪ .‬وهاك‬

‫محتويات‬ ‫طائقفة من‬

‫الذهبي‬

‫ابن كثير في‬ ‫طريقة‬

‫"إنه‬

‫‪:‬‬

‫طبقات‬

‫وسطة‬

‫وعيون‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الشافعية‬ ‫مهذبة‬

‫‪،‬‬

‫حسنة‬

‫الحديث‬ ‫رايت‬

‫وتحرير‬ ‫من‬

‫على‬

‫غاية‬

‫له‬

‫‪،‬‬

‫المسائل ‪ ،‬ومجامع‬

‫الفقهاء‪،‬‬

‫شهادات‬

‫الحسن‬

‫العلماء في‬

‫سهلة‬

‫منواله لأحد‬

‫فيه ‪-‬‬ ‫جامعة‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫هذا‬

‫في‬

‫ي‬

‫من‬

‫‪-‬‬

‫الفضائقل‬

‫ألعلماء ومفردات‬

‫الأئمة الحفاظ‬ ‫عكسه‬

‫العماد‬

‫المجموع‬

‫لاشتات‬

‫الأوائل ‪ ،‬ومذاهب‬

‫‪ ،‬ومشهوره‬ ‫من‬

‫وللجودة"‬

‫‪" :‬سلك‬

‫الألفاظ ‪ ،‬ومسالك‬

‫سقمه‬

‫‪ ،‬وبيان صحة‬

‫‪ .‬وبالجملة‬

‫المتقدمين ‪ ،‬ولا حذا‬

‫فهو كتاب‬

‫على‬

‫ما‬

‫مثاله متأخر‬

‫المصتفين"‪.‬‬

‫وقال‬ ‫مثله ‪ ،‬ولكنه‬

‫احتيج‬

‫العثمائي‬

‫قاضي‬

‫ما اكمله‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫إلى غيره ‪ ،‬وبه عرف‬

‫وكتاب‬

‫المجموع‬

‫صفد‪:‬‬ ‫حول‬

‫إنه لا نظير‬ ‫ولا‬

‫قوة‬

‫قدره واشتهر‬

‫هو‬

‫هذا‬

‫إلا‬

‫بالله‬

‫"شرح‬

‫ذكر الدليل مع كل‬

‫مسالة مع استيعابه للمذهب‬

‫النووي‬ ‫لن‬

‫مجلدات‬

‫في‬

‫شرحه‬

‫يتمه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬

‫ولكنه‬ ‫جاء‬

‫وصل‬

‫‪ ،‬إذ لو لكمله‬

‫للمهذب"‬

‫للإمام بي إسحاق‬

‫ما قدمنا بعضه‬

‫له‪،‬‬

‫علماء عصره‬

‫التقي السبكي‬

‫‪183‬‬

‫‪-‬من‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫والمهذب‬

‫لفه على‬

‫طريقة‬

‫تقريبأ‪ ،‬فكان دور‬

‫‪ ،‬ولكنه مع الأسف‬

‫فيه إلى‬

‫لم‬

‫يصنف‬

‫فضله‪.‬‬

‫الشيرازي شيخ‬

‫قبل‬

‫فليقر‬

‫‪:‬‬

‫قال‬

‫من‬

‫في‬

‫الكتاب‬

‫معرفة‬

‫الكتاب‬

‫مقدمة‬

‫ثناء كتاب‬ ‫كبار علماء‬

‫الشديد‬ ‫الربا قي‬

‫هلك‬ ‫تسع‬

‫الشافعية في‬


‫القرن‬

‫ثلاث‬

‫الثامن ‪-‬فحاول‬

‫مجلدات‬ ‫شرج‬

‫وبيق‬ ‫بعجزه‬

‫بعض‬

‫‪ -‬جامع‬

‫اللحاق‬

‫الأصحاب‬

‫النووي‬

‫علي‬

‫‪،‬‬

‫رحمه‬

‫ادله تعالى‬

‫ذلك‬

‫وقد‬

‫أسعف‬

‫ولا شك‬ ‫(أحدها)‪:‬‬

‫من ذلك‬ ‫ولا‬

‫أهل‬

‫والاطلاع على‬

‫ذلك‬

‫مني‬

‫عليه ‪ ،‬وأنى‬

‫وساعدته‬

‫حظ‬

‫بعد‬

‫أنهض‬

‫إلي‬

‫‪ ،‬وفريد‬

‫‪ ،‬أبي زكريا‬ ‫إلحاحه‬

‫وكثر‬

‫الخطب‬

‫الكتب‬

‫بما نهض‬ ‫منه كل‬

‫رحمه‬

‫أوتي‬

‫عن‬

‫التي يستعان‬

‫رحمه‬

‫في‬

‫عن‬

‫مقام هذا‬ ‫به‪،‬‬

‫بعيد‪.‬‬

‫لأهلية إلى ثلاثة أشياء‪:‬‬

‫لم يكن له شاغل‬

‫وافر‪ ،‬لسهولة ذلك‬ ‫النية‬

‫رغب‬

‫‪ ،‬ولستهون‬

‫مع تقعدي‬

‫الزمان ‪ ،‬وقد‬

‫كلام العلماء‪ ،‬وكان‬

‫)والثالث)‪ :‬حسن‬ ‫التي أشرقت‬

‫جمع‬

‫إلي ‪،‬‬

‫المقادير ‪ ،‬فقربت‬

‫يحتاج‬

‫الأوفى بحيث‬

‫عذره‬

‫لا يقبل عذرا‪.‬‬

‫تعرضي‬

‫أن ذلك‬

‫‪( .‬والثاني)‪:‬‬

‫ؤخر‬

‫عصره‬

‫الصالحين‬

‫أخرى‬

‫بينه‬

‫المهذب للشيخ‬

‫واحد‬

‫رغبته‬

‫لذلك‬

‫فراغ البال واتساع‬

‫الحظ‬

‫ول‬

‫في ذلك‬

‫إليه وجناية‬

‫بالتأييد‪،‬‬

‫سنن‬

‫مقدمته‬

‫فقد‬

‫شرج‬

‫لعباد‪،‬‬

‫وطالت‬

‫أقدم رجلا‬

‫وأقول ‪ :‬قد يكون‬ ‫الشرج‬

‫وقدوة‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫فقال ‪" :‬أما بعد‪،‬‬

‫الأولين ‪ ،‬وممهد‬

‫وأراه شيئا إمرا‪ ،‬وهو‬

‫إساءة‬

‫ذكر‬

‫والأحباب في أن كمل‬

‫علوم‬

‫‪ ،‬وأنا في‬

‫الفرق الواضح‬

‫متين نافع ‪ ،‬وقد‬

‫لزهاد‪،‬‬

‫منيته حين‬

‫السبكي ‪-‬مع‬

‫بالنووي ‪،‬‬

‫الإمام العلامة علم‬ ‫دهره ‪ ،‬محمي‬

‫يتمه ولكنه‬

‫فقط ‪ .‬وشرج‬

‫النووي‬

‫عن‬

‫أن‬

‫أدركته‬

‫أتم منه‬

‫الله‬

‫ذلك‬

‫الله‬

‫من نفس‬

‫بها على‬

‫قد حصل‬

‫بلده في‬

‫ذلك‬

‫تعالى‬

‫التظر‬

‫له من‬

‫الوقت‪.‬‬

‫وكثرة الورع والزهد والأعمال الصالحة‬

‫أنوارها وكان رحمه‬

‫‪184‬‬

‫الله‬

‫قد اكتال من ذلك‬

‫بالمكيال‬


‫الأوفى ‪،‬‬ ‫يضاهيه‬

‫يكون‬

‫فمن‬

‫اجتمعت‬

‫أو يدانيه من‬ ‫نياتنا‬

‫يحسن‬

‫وأن‬

‫تهذيب‬

‫سبق‬

‫ليس‬

‫يمدنا‬

‫فيه واحدة‬

‫بمعونته‬

‫الاسماء‬

‫وهو‬

‫صحيحها‬ ‫قطعة‬ ‫دله‬

‫وضعيفها‬

‫تعالى ‪ .‬ويقول‬

‫‪1‬‬

‫تهذيب‬

‫الأسماء‬

‫طالب‬

‫واللغات‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫في‬

‫توفي‬

‫بيانا‬

‫علم‬

‫فوائده وما‬

‫عم‬

‫نفعه ‪ ،‬لا يستغني‬

‫‪:‬‬

‫السافعي‬

‫طالب‬

‫(‪)1‬‬

‫علم‬

‫الصواب‬ ‫‪ ،‬واللغات‬

‫يتمه ولكنه ترك‬

‫تلميذه للمزي‬

‫كتاب‬

‫بينت‬ ‫جليل‬

‫مثله ‪ .‬قال قاضي‬

‫للإمام‬ ‫‪ ،‬فشرج‬

‫البخاري‬

‫الغزالي‬

‫هو‬

‫منه للنووي‬

‫صفد‪:‬‬

‫رحمهما‬ ‫ذلك‬

‫في‬

‫لا يستغني‬ ‫وما أكثر‬

‫عنه‪.‬‬

‫من‬ ‫رحمه‬

‫الكتب‬ ‫الله‬

‫قطعة‬

‫المعتمدة‬ ‫جيدة‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫يقول النووي في مقدمة شرج‬

‫المجموع‬

‫أصحابها‬

‫(‪ :)1‬وقد‬

‫وهو‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫الوسيط‪:‬‬

‫الوسيط‬

‫شرح‬

‫النووي باللغة‪،‬‬

‫عنه ولم‬

‫قبيضه‬

‫حسنا‪،‬‬

‫من‬

‫المذهب‬

‫في‬

‫المجموع‬

‫العلوم كلها عن‬

‫شرح‬

‫علم‬

‫وترجم‬

‫كبيرة منه ‪ ،‬ثم إنه تركه مسودة‬ ‫النووي‬

‫تعالى‬

‫"‬

‫والتحقيق والتحري‬

‫وضبطها‬

‫ومولدها‬

‫‪.‬‬

‫فنسأل‬

‫الله‬

‫ن‬

‫‪:‬‬

‫ويمتاز هذا الكتاب بالضبط‬ ‫كاسمه‬

‫‪. . .‬‬

‫هذا الكتاب‬

‫الأسماء‬

‫الخلال‬

‫منها؟‬

‫وعونه‬

‫واللغات‬

‫وتحدثنا عن‬

‫‪ ،‬ذكر‬

‫فيه هذه‬

‫الثلاث ‪،‬‬

‫ئى‬

‫‪-1/112‬‬

‫‪185‬‬

‫صحيح‬

‫البخاري بعد كلام ‪:‬‬


‫"وأما صحيح‬ ‫متوسط‬

‫بين‬

‫المخلات‬ ‫وقلة‬

‫البخاري فها‬

‫في‬

‫مع‬

‫اجتناب‬

‫من‬

‫الزهديات‬

‫ذوي‬ ‫من‬

‫الكنى‬

‫الموت‬ ‫ووصل‬

‫فيه إلى‬

‫ن‬

‫حديثين وشرحهما‬

‫شرخ‬

‫"الإيجاز"‬

‫(‪ ) 1‬ترجمة‬

‫إن‬

‫أصول‬

‫شاء‬

‫يدرك‬ ‫باب‬

‫وضبط‬

‫‪ . . .‬إلخ)‬

‫أمله‬ ‫قول‬

‫وقضى‬

‫السرعيات‬

‫في‬

‫بل‬

‫لكنني‬

‫ذلك‬ ‫أقتصر‬

‫جملا‬

‫من‬

‫في‬

‫علومه‬

‫عني!‬

‫‪ ،‬دمايضاج‬ ‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫‪ :‬الدين‬

‫رحمه‬

‫يشرج‬

‫النصيحة‬

‫معاني‬ ‫وأسماء‬

‫‪ ،‬والتتبيه على‬

‫‪ .‬ولكنه‬

‫إتمامه ‪،‬‬

‫النبي‬

‫‪،‬‬

‫المشكلات‬

‫الاباء والمبهمات‬

‫وغيرهم‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫مائة من‬

‫‪ ،‬وأوثر الاختصار‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫الهمم‬

‫والفروع والاداب والإشارات‬

‫الرجال‬

‫ذوي‬

‫والبارزات‬

‫القواعد‬

‫وأسماء‬

‫الرواة‬

‫قبل‬

‫شرج‬

‫المختصرات‬

‫العاطلات‬

‫الإطالات‬

‫أحكام الاصول‬

‫و سماء‬

‫بعض‬

‫ترك‬

‫‪ .‬فأذكر‬

‫اللغوية ‪،‬‬

‫به ما يزيد‬

‫الخفيات‬

‫على‬

‫‪ ،‬وبيان من‬

‫حال‬

‫لا من‬

‫التكرار والزيادات‬

‫‪ ،‬واحرص‬

‫الزاهرات من‬

‫لبلغت‬

‫عوائده‬

‫الحالات‬

‫الالفاظ‬

‫والمبسوطات‬

‫المبسوط‬

‫فوائده وعظم‬ ‫التوسط‬

‫كثير‬

‫أشرع‬

‫كتاب‬

‫ولا من المبسوطات المملات‪ ،‬ولولا ضعف‬

‫المجلدلت‬

‫على‬

‫المختصرات‬

‫الراغبين‬

‫لكثرة‬

‫أنا‬

‫في جمع‬

‫في شرحه‪،‬‬

‫لطيفة‬

‫ادله دركه‬

‫إلا أوله‪،‬‬ ‫وأورد‬

‫فيه‬

‫إلى ربه سبحانه‪.‬‬

‫أني داود‪:‬‬

‫منه قطعة ‪،‬‬

‫وصل‬

‫فيها إلى‬

‫يقول السخاوي (‪ :)1‬وسمعت‬

‫النووي‬

‫‪12‬‬

‫‪.‬‬

‫‪186‬‬

‫أثتاء الوضوء‪،‬‬

‫وسماه‬

‫أن زاهد عصره‬

‫الشهاب‬

‫‪:‬‬


‫أودعها برمتها في شرحه‬

‫ابن رسلان‬

‫للسنن وبنى‬

‫الذي كتبه على‬

‫عليها(‪.)1‬‬

‫قطعة‬

‫في‬

‫للإملاء على‬

‫كتاب‬

‫الامالي‪:‬‬

‫سمى‬

‫بعضهم‬

‫أوراق ‪،‬‬

‫السخاوي‬

‫وقالوا‪:‬‬

‫الخلاصة‬

‫بخطه‬

‫ولو كملت‬

‫يستغني‬ ‫المولف‬

‫في كتب‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫هذا كلام‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫السخاوي‬

‫سبقت‬

‫هو‬

‫إلى‬

‫بعض‬

‫ترجمته‬

‫قرب‬

‫صنفه‬

‫الحديث‪،‬‬

‫موته ‪.‬‬

‫يقول‬

‫(‪.)2‬‬

‫الاحكام ‪:‬‬

‫الزكاة ‪،‬‬

‫في بابها عديمة‬

‫قال‬

‫ابن‬

‫الملقن‬

‫النظير‪ ،‬وقال‬

‫الفقيه‬

‫‪ ،‬وهذه‬

‫(‪:)3‬‬

‫رأيتها‬

‫غيره ‪ :‬إنه لا‬

‫الخلاصة‬

‫بخط‬

‫الجمالية‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫الكتاب‬

‫الشك‬

‫كتاب‬

‫من‬

‫‪ ،‬فما رايت‬

‫‪. 1 2‬‬

‫في‬

‫بالنيات ‪.‬‬

‫الامالي" في‬

‫الاملاء وغيره‬

‫أثناء‬

‫وقاف‬

‫هذا‬

‫فيه‬

‫نفيس‬

‫عنها‪ ،‬خصوصا‬

‫الفقهاء‬

‫اختصر‬

‫(‪)3‬‬

‫إنه مهم‬

‫كانت‬

‫المحدث‬

‫طبقات‬

‫حديث‬

‫في احاديث‬

‫فيها‬

‫الاعمال‬

‫في تصانيفه "كتاب‬

‫‪ :‬فلا أدري‬

‫وصل‬

‫لاعمال‬

‫‪1‬‬

‫الاملاء على‬

‫من‬

‫حديث‬

‫بالتيات ‪:‬‬

‫صمحة‬

‫‪176‬‬

‫‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫ابن‬

‫احدا نسب‬

‫الصلاج‪،‬‬

‫له‬

‫سرحا‬

‫وزاد‬

‫لسعن‬

‫عليه‬

‫ايي داود ‪.‬‬


‫أسماء‬ ‫أكمله‬

‫نبه عليها قي‬ ‫من‬

‫أسماء‬

‫عده‬

‫ادله‬

‫كتبه وهو‬

‫نبه عليها‬

‫ويكتب‬

‫ذيل‬

‫في‬

‫فيه إلا وقد‬ ‫في‬

‫جملة‬

‫كتابه ‪ ،‬وكان‬

‫الأرجح‬

‫هذا الكتاب‬

‫‪ ،‬بدليل أن السخاوي‬

‫ذيل‬

‫كتابه ‪،‬‬

‫أتم الكتاب‬

‫الكتب‬

‫ينبغي ذكر‬

‫يصل‬

‫ولا‬

‫‪ ،‬لكن‬

‫قال ‪ :‬وزاد عليه‬

‫للمولف‬

‫للتي لم يتم تأليفها‪ .‬ومات‬ ‫وبيضه‬

‫‪ -‬وكتابه هذا مسودة‬

‫الحافظ‬

‫إلى‬

‫ابن العطار تلميذ‬

‫الجمال‬

‫فيما‬

‫النووي‬

‫المزي‬

‫الذيل‬ ‫النووي‬

‫‪ -‬رحمه‬

‫‪.‬‬

‫التحقيق‪:‬‬

‫في‬ ‫السخاوي‬ ‫وكأنه‬

‫الفقه ‪،‬‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫صنس‪.‬‬

‫مختصر‬

‫قال‬

‫شرج‬ ‫‪ ،‬وقواعد‬

‫تحفة‬

‫يقول‬

‫السخاوي‬

‫‪،‬‬

‫وضوابط‬

‫وقال‬

‫ابن الملقن‪:‬‬

‫‪ ،‬قال‬

‫غيره ‪ :‬إنه ذكر‬

‫لم يذكرها‬

‫في‬

‫فيه مسائل‬

‫الروضة‪.‬‬

‫النبيه‪:‬‬

‫‪ :‬وهو‬

‫فيه مواضع‬

‫من جميع‬

‫وصل‬

‫فيه إلى‬

‫يتمه ‪،‬‬

‫أثناء باب‬

‫ابن الملقن ‪-‬نفيس‬

‫المهذب‬

‫الطالب‬

‫غير النبذ للذي‬

‫كتاب‬

‫التنبيه‬

‫ثناء باب‬

‫رأيته في‬

‫لأبي إسحاق‬

‫الحيض‬

‫وهو‬

‫مجلد‬

‫السنة‬

‫‪:‬‬

‫شرع‬

‫في‬

‫او ائله‬

‫تحفة الطالبين ‪.11/1‬‬

‫‪188‬‬

‫‪ ،‬وكتب‬

‫منه دون‬

‫فانه‬

‫السيرازي‪،‬‬ ‫من‬

‫أوائل‬

‫(‪)1‬‬

‫جامع‬

‫(‪)1‬‬

‫وصل‬

‫‪ :‬هو ‪-‬كما‬

‫كثيرة محضة‬

‫شرج‬

‫فيه إلى‬

‫صلاة‬

‫المسافر‪.‬‬

‫قال‬

‫كرإسة‪.‬‬

‫ما‬


‫مهمات‬

‫قال‬ ‫لم‬

‫لكنه‬ ‫والثوب‬

‫الاحكام ‪:‬‬

‫بعضهم‬ ‫يذكر‬

‫قريب‬

‫‪ :‬هو‬

‫فيه خلافا‪،‬‬

‫هي‬ ‫وضوابط‬ ‫ونحو‬

‫وصل‬

‫لوراق‬ ‫لذكر‬

‫ذلك(‪1‬‬

‫)‬

‫لطيفة تشتمل‬

‫المصنفين‬

‫" من‬

‫"هدية‬

‫مولفات‬

‫في‬

‫الوالد ورغبة‬

‫وقواعد‬

‫الاسلام ‪،‬‬

‫المهمة ‪،‬‬ ‫المعجم‬

‫او تحديد‬

‫تقريب‬

‫غيث‬

‫الزمان‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫*‬

‫الرائد‪ ،‬خلاصة‬

‫في‬

‫المسائل‬ ‫القراءات‬ ‫تاريخ‬

‫لسماء‬

‫المولفين واثار‬

‫ما يلي‪:‬‬

‫بيان الأسماء‬

‫روج‬

‫*‬

‫العارفين في‬

‫للنووي‬

‫النفع في‬

‫‪ ،‬مرآة‬

‫السخاوي‬

‫على‬

‫قواعد‬

‫الفقه‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الاشارات‬ ‫تحفة‬

‫شيء‬

‫من‬

‫العقود اللازمة والجائزة ‪ ،‬وما هو‬

‫وزاد مصنف‬

‫(‬

‫فيه إلى‬

‫اثناء طهارة‬

‫البدن‬

‫والضوابط‪:‬‬

‫*‬

‫‪1‬‬

‫من‬

‫كثرة‬

‫‪.‬‬

‫الاصول‬

‫)‬

‫التحقيق‬

‫في‬

‫الأحكام‬

‫‪،‬‬

‫المهمات‬ ‫الأحكام‬ ‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪918‬‬

‫في‬

‫الفروع ‪،‬‬

‫السبع ‪،‬‬

‫الأعيان‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫الأسانيد‪،‬‬

‫متون‬

‫مهمات‬ ‫عيون‬

‫المبهم‬

‫من‬

‫السنن‬ ‫المسائل‬ ‫حروف‬


‫هذا‬ ‫بتأليفه شوطا‬ ‫على‬

‫ما استطعنا‬ ‫يذكر‪،‬‬

‫أنه ‪ -‬رحمه‬

‫له فيه ‪ :‬إن‬

‫هذا‬

‫جمعه‬

‫وقد‬

‫ادله‬

‫مما‬

‫التأليف ‪ ،‬وبعضها‬

‫مما‬

‫ألفه أو بد‬

‫تركنا ذكر‬

‫‪ -‬غسل‬

‫كشيرا من‬

‫سارت‬

‫به الركبان‬

‫ولم‬

‫كتبها مسودة‬

‫ما بد‬

‫به في‬

‫قليلة‪،‬‬

‫صفحات‬

‫‪ ،‬ولم يبق إلا ما قيل‬

‫مولفاته‬

‫‪ ،‬مخافة‬

‫يتح‬

‫بتأليفه‪ ،‬أو سار‬

‫عدم‬

‫الإخلاص‬

‫له الوقت‬

‫في‬

‫لإعادة النظر‬

‫فيها‪.‬‬

‫يقول‬ ‫كرار‬

‫في‬

‫يس‬

‫ابن‬

‫العطار تلميذه (‪ :)1‬ولقد‬

‫‪ -‬نحو الف كراس‬

‫الوراقة ‪ ،‬وخوفني‬

‫طاعته‬

‫وهالى الان في‬

‫‪ -‬بخطه ‪ ،‬وامرني بان أقف على غسلها‬

‫إن خالفت‬

‫(‪)1‬‬

‫أمره في‬

‫قلبي منها حسرة‬

‫*‬

‫تحفة الطالبين ‪/11‬ب‬

‫أمرني‬

‫مرة‬

‫ببيع‬

‫*‬

‫‪.‬‬

‫‪091‬‬

‫‪.‬‬

‫*‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬فما أمكنني‬

‫لا‬


‫ت!!!ذلم‬

‫يقول تلميذه لبن العطار(‪ :)1‬وسمع‬ ‫العلماء والحفاظ‬ ‫الفقهاء ‪ ،‬وسار‬

‫والصدور‬

‫علمه‬

‫ودونك‬

‫منهم ‪:‬‬

‫خادمه‬

‫إبراهيم بن‬

‫ويقول‬

‫ابن‬

‫علي ‪ ،‬لا يمكن‬ ‫منه ‪ ،‬مع‬

‫من‬

‫(‪)2‬‬

‫المرجع‬

‫‪ . . .‬الخ‬

‫علاء‬

‫‪ ،‬عرف‬

‫للدين‬

‫للعطار(‪:)2‬‬

‫وكان‬

‫مراقبته لي‬

‫الطالبين ‪/ 9‬‬ ‫السايق‬

‫رضي‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫ذلك ‪ ،‬وتواضعه‬ ‫حتى‬

‫الخطرات‬

‫‪.‬‬

‫‪ / 5‬ب‬

‫‪.‬‬

‫‪191‬‬

‫الذي‬

‫علي‬ ‫كان‬

‫بن‬ ‫لشدة‬

‫النووي "‪.‬‬

‫الله‬

‫احدا من خدمته غيري ‪ ،‬على‬

‫أ‬

‫‪.‬‬

‫ابو الحسن‬

‫بابن العطار‪،‬‬

‫به يقال له "مختصر‬

‫وتاديبه لي في كل شيء‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫العلامة‬

‫ولطفه بي في جميع‬

‫تحفة‬

‫الافاق‬

‫به خلق‬ ‫ما قال‬

‫كثير من‬

‫تلاميذه ‪:‬‬

‫الدمشقي‬

‫ملازمته له وتحققه‬

‫ذلك‬

‫وفتاويه‬

‫بعضا‬

‫داود‬

‫والرؤساء‪،‬‬

‫منه خلق‬

‫وتخرج‬

‫كثير من‬

‫رفيقا بي ‪ ،‬شفيقا‬

‫جهد‬

‫مني في طلب‬

‫عنه في‬

‫حركاتي‬

‫معي‬

‫في جميع‬

‫‪ ،‬واعجز‬

‫وسكناتي‪،‬‬

‫الحالات ‪،‬‬

‫عن حصر‬

‫ذلك‪.‬‬


‫وقرأت‬ ‫رضي‬

‫الله عنه‬

‫بحضرته‬

‫إصلاج‬

‫إلى‬

‫ذلك‬

‫ول‬

‫نحو ست‬

‫الله‬

‫يكتب‬

‫ما يقع‬ ‫وأقرني‬

‫عليه ‪ ،‬ودفع‬

‫سنة سبعين‬

‫مذة‬

‫بخطه‬

‫للمهذب‬

‫صحبتي‬

‫تصانيفه ‪،‬‬

‫من‬

‫له مقتصرا‬

‫إلي‬

‫‪،‬‬

‫فأصلحت‬ ‫ورقة‬

‫وقال‬

‫هذه‬

‫لي ‪ :‬إذا‬

‫الكتب‬

‫عليه دون‬

‫وستمائة وقبلها بيسير إلى حين‬

‫بعدة‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫غيره ‪،‬‬

‫وفاته ‪ -‬ي‬

‫سنين ‪.-‬‬

‫وممن‬

‫عنه ‪ :‬الصدر‬

‫أخذ‬

‫ابن إبراهيم بن مصعب‬

‫والشمس‬

‫‪،‬قر‬

‫محمد‬

‫والبدر محمد‬

‫والشهاب‬

‫وشهاب‬

‫الرئيس‬

‫من‬

‫بن‬

‫المقري‬

‫لدين أحمد‬

‫أبو العباس‬

‫المنهاج ‪.‬‬

‫عيان أصحاب‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫الخالق‬

‫النووي ‪.‬‬ ‫بن جماعة‪.‬‬

‫بن‬

‫عثمان‬

‫والشيخ‬

‫الناسك‬

‫بن‬

‫مزهر‬

‫بن محمد‬

‫بن عباس‬

‫بن جعوان‪.‬‬

‫الضرير الواسطي‬

‫بالخلال‪.‬‬ ‫بن إبراهيم بن سالم بن لخباز‪.‬‬ ‫جبريل‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫والفقيه المقري أبو العباس أحمد‬

‫والنجم إسماعيل‬

‫حمد‬

‫بن أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن‬

‫بن إبراهيم بن سعد‬

‫محمد‬

‫الدمشقي‬

‫الفاضل‬

‫عليه قطعة‬

‫النقيب ‪ ،‬وهو اخر من كان من‬

‫الأنصاري‬

‫من‬

‫منها ويصنف‬

‫تعالى ‪ ،‬فأتمم شرج‬

‫لي ‪ .‬وكانت‬

‫وإتقانا‪ ،‬وأذن‬

‫لي‬

‫فكتبه بخطه‬

‫التي كانت‬

‫انتقلت‬

‫من‬

‫في‬

‫أشياء‬

‫الكتب‬

‫يقذر‬

‫عليه كثيرا من‬

‫تصانيفه ضبطا‬

‫لي‬

‫الكردي‬

‫‪291‬‬

‫‪.‬‬

‫الملقب‬


‫ولمين‬

‫الدين سالم‬

‫والقاضي‬

‫بن لني الدر‪.‬‬

‫الدين‬

‫جمال‬

‫بن‬

‫سليمان‬

‫عمر‬

‫سالم‬

‫بن‬

‫الزرعي‪.‬‬ ‫والقاضي‬

‫لدين سليمان بن هلال الجعفري ‪ ،‬خطيب‬

‫صدر‬

‫داريا‪.‬‬ ‫و بو الفرج عبد الرحمن‬

‫بن عبد الحميد بن عبد‬

‫بن محمد‬

‫الهادي المقدسي‪.‬‬ ‫لعلاء‬

‫المنهاج بخطه‬

‫ليوب‬

‫ضبطا‬

‫‪ ،‬وحرره‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫و‬

‫علي‬

‫بن‬

‫بن‬

‫منصور‬

‫لمقدسي‬

‫الذي‬

‫وماتقانا وهو‬

‫نسخ‬

‫في‬

‫بخطه‬

‫المحمودية‪.‬‬ ‫ومحتي‬ ‫إسحاق‬

‫بن الفاضل‬

‫الدين ابو زكريا يحيي‬

‫الدين‬

‫جمال‬

‫بن حليل‪.‬‬ ‫وعبد‬

‫الاديب تفقه‬

‫الرحيم بن محمد‬ ‫ببلده‬

‫‪ ،‬ودخل‬

‫بن يوسف‬

‫دمشق‬

‫السمهودي‬ ‫بها عن‬

‫فاخذ‬

‫الخطيب‬

‫الشيخ‬

‫محتي‬

‫الدين النووي‬ ‫ضياء الدين علي بن سليم‪.‬‬

‫والقاضي‬ ‫وشمس‬

‫الدين البيطار‬

‫وشهاب‬

‫الدين الإربدي‬

‫وعبدادله بن‬

‫وشهاب‬

‫ا‬

‫فضلاء‬

‫لصحا‬

‫بنا‬

‫محمد‬

‫المعبر‪.‬‬

‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫علي‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫النووي‬

‫عنه ‪ :‬وهو‬

‫من‬

‫لمبا خرين‪.‬‬

‫الدين لبو حفص‬

‫عمر‬

‫بن‬

‫كثير والد‬

‫لمحدث‬


‫المؤرخ‬

‫المشهور‬

‫اخذ‬

‫من‬

‫هناك‬ ‫الاجازة‬

‫بابن كثير(‪.)1‬‬

‫عنه بالاجمازة‪:‬‬

‫من‬

‫عن‬

‫العلماء من‬

‫السخاوي‬

‫الاجازة عند‬

‫‪ :‬ولست‬

‫فممن‬

‫ادده‬

‫الكريم‬

‫وأبو عبدالله محمد‬ ‫وكلاهما‬ ‫العطار‪،‬‬

‫ولأبي‬

‫العباس‬

‫(‪)1‬‬

‫أحمد‬

‫استخلصنا‬ ‫التذكرة‬

‫نعيم‬

‫‪ ،‬طبقات‬

‫(‪)2‬‬

‫الله‬

‫بن عبد‬

‫إجازة‬

‫العمل بها‪ ،‬وفيما‬

‫فيها(‪.)2‬‬

‫بن‬ ‫بن‬

‫تلاميذه‬

‫ترجمنا‬

‫الساند ولا‬

‫‪،‬‬

‫محمد‬

‫السكندري‬

‫بن محمد‬ ‫التاج‬

‫أخو‬

‫الكريم بن أبي عبدادله المخيلي‪،‬‬

‫نترجم‬ ‫الجزء‬

‫التاسع الطبعة الجديدة‬

‫التقي‬

‫ترجمة‬

‫الدارس‬

‫‪ ،‬تحفة‬

‫النووي‬

‫تلاميذه‬

‫أيضا ‪ :‬لجمال‬

‫الدين بن‬

‫الأشعردي‬

‫ولابي‬

‫عبيد‬

‫عبدادده ‪ ،‬ولاني‬

‫من‬

‫سيوخ‬

‫رجال‬

‫ترجمة النووي للسخاوي‬

‫الحزامي‬

‫عامة ‪ .‬وأجاز‬

‫أحمد‬

‫الشافعية‬

‫هذا وقد‬

‫أحب‬

‫به‬

‫)‪.‬‬

‫بن كشتغدي‬

‫أصماء‬

‫العلماء مما يعتد‬

‫‪ ،‬يقول‬

‫التوسع‬

‫بن عطاء‬ ‫الحكم‬

‫النووي‬

‫يمتعه‬

‫مانع عن‬

‫النووي بالاجازة ‪ :‬الشرف‬

‫(صاحب‬

‫عن‬

‫كثير من‬

‫‪ -‬غنية عن‬

‫أخذ عن‬

‫بن عبد‬

‫إليها غالبا من‬

‫تبعا لشيخي‬

‫تحملناه ‪ -‬ولله الحمد‬

‫ابن عطاء‬

‫عن‬

‫التلقي ‪ ،‬وإنما يعمد‬

‫التلقي ‪ ،‬وليست‬

‫محمد‬

‫أخذ‬

‫النووى‬

‫بالاجازة ‪ ،‬ولا تغني‬

‫ومن‬

‫‪ ،‬وأكثرهم‬

‫السخاوي‬

‫‪491‬‬

‫‪،‬‬

‫الطالبين‬

‫ورد‬

‫قاسم‬

‫الدرر‬

‫ابن‬

‫الكامنة‪،‬‬

‫مصور‪.‬‬

‫اسمه‬

‫مترجم‬

‫أو الدرر الكامنة‪.‬‬

‫‪.33‬‬

‫بكر‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫عرضا‪،‬‬ ‫الطبقات‬

‫والنية لا‬ ‫الكبرى‬


‫أبي بكر الرحبي ‪ ،‬وللسيف‬ ‫المعالي ‪ ،‬وللشمس‬ ‫بن‬

‫حيدر‬

‫أبي‬

‫القماج‪،‬‬

‫البركات‬

‫عبدالله محمد‬

‫ولأبي‬

‫النعماني ‪،‬‬

‫الماضي ‪،‬‬

‫أبي بكر بن محمد‬

‫عبدالله محمد‬

‫ولناصر‬

‫وللصدر‬

‫بن‬

‫بي‬

‫الدين‬

‫بن يحى‬

‫أحمد‬ ‫بن‬

‫محمد‬

‫الفتح محمد‬

‫بن‬ ‫أبي‬

‫بن‬

‫بن‬

‫بن سنقد‬ ‫إبراهيم‬

‫بكر‬

‫بن‬

‫كشتغدي‬

‫محمد‬

‫بن‬ ‫أبي‬

‫أخي‬

‫براهيم‬

‫بن‬

‫الميدومي(‪.)1‬‬

‫هذا وقد أجاز رواية شرج‬

‫اسطورة‬

‫عن‬

‫قراءة الجن‬

‫العلامة الفقيه‬ ‫ابي‬

‫الوالي‬

‫طلبة‬

‫العلم‬

‫وأنه أخى‬

‫بعض‬

‫طلبته بينما هو‬

‫وأنه‬

‫الشيخ‬

‫الاذن له في‬

‫مفتاج‬

‫السعادة‬

‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬

‫مذاكرة‬

‫الشيخ‬

‫أراد الجني‬

‫(‪ ) 1‬ترجمة‬

‫هو‬

‫فأخذ‬

‫الجان‬

‫النووي‬

‫(‪)2‬‬

‫لشرف‬

‫في‬

‫قال‬

‫انه بلغه ‪ :‬أن‬

‫عنده في خلوته‬ ‫روعه‬

‫تسكين‬

‫له ‪ :‬أما نهيتك‬

‫رحمه‬ ‫الجان‬

‫عن‬

‫كانت‬

‫إذ دخل‬

‫‪ ،‬وعرفه‬ ‫التزبي‬

‫[دئه‪،‬‬

‫عليه‬

‫بأنه من‬ ‫بهذا‪،‬‬

‫بينهما‪.‬‬

‫وعندما‬ ‫الطالب‬

‫أبو زكريا المناوي‬

‫زرعة‬

‫لطالب‬ ‫من‬

‫النووي ‪:‬‬

‫العرافي(‪)3‬‬

‫تقرأ عليه ‪ ،‬وأن‬ ‫ثعبان ففزع‬

‫‪1‬‬

‫حكى‬

‫على‬

‫مسلم‬

‫لجميع المسلمين (‪.)2‬‬

‫أحمد‬

‫بن‬

‫الفقيه الأصولي‬

‫التوجه‬

‫لمحلة‬

‫ببغد د أو العراق ‪ ،‬سال‬

‫التوجه معه للتفرج ببلاده ‪ ،‬وأن‬

‫الشيخ‬

‫‪.32 - 31 - 03‬‬ ‫‪.1/893‬‬ ‫الحافظ‬

‫الكبير عبد الرحيم‬

‫‪ ،‬أبو زرعة ‪ ،‬توفي‬

‫‪591‬‬

‫سنة‬

‫‪826‬‬

‫بن‬

‫الحسين‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫لحافظ‬

‫الإمام‬


‫أذن‬

‫له في‬ ‫أن‬

‫الانسي‬

‫‪ ،‬ووصاه‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫يركبه‬

‫ولنه علا به في‬ ‫المكان‬ ‫ما كان‬

‫‪.‬‬

‫لصحتها‬

‫له ‪ :‬إن‬

‫به من‬

‫السخاوي‬

‫وادله‬

‫ولقول‬

‫تعالى‬

‫‪:‬‬

‫ذكر‬ ‫ومع‬

‫ذلك‬

‫‪ :‬لم يرو احد‬

‫في جميع‬

‫الشام ورعا‬ ‫بفاكهة ذاك‬

‫لمكان‬

‫‪1‬‬

‫ملفقة وموضوعة‬

‫ممن‬

‫كتبه في‬

‫‪ ،‬مع شهرة‬ ‫من‬

‫وبين وفاة لنووي‬

‫مستصحبين‬

‫المكان ‪.‬‬

‫الحكاية‬

‫ترجم‬

‫ذكر كثيرا من‬

‫قال ‪ :‬إنها منقطعة‬ ‫وزهدا‬

‫يسيرا ‪ ،‬ثم رجعا‬

‫بذلك‬

‫‪،‬‬

‫منقطعة‬

‫استبعاد‬

‫ولا‬

‫أعلم‪.‬‬

‫تلميذه ابن العطار الذي‬ ‫النووي‬

‫فاغمزني‪،‬‬

‫بالبرد‪ ،‬فغمزه فهبط‬

‫فاكهة ذلك‬

‫وهذه‬

‫صورة‬

‫بالبرد الشديد‬

‫أحس‬

‫ولنه اقام عندهم‬

‫اوصاهما‬

‫يقول‬

‫احسست‬

‫الجو حتى‬

‫المقصود‪،‬‬ ‫للشيخ‬

‫به‬

‫‪ ،‬ولنه تز!‬

‫في‬

‫بعير‪،‬‬

‫وامر‬

‫هذه‬

‫للنووي‬

‫دقائق حياته ‪ ،‬ولا الذهبي‬

‫وقد‬

‫التراجم ‪ ،‬ولم يروها إلا السخاوي‬

‫‪ .‬والنووي‬

‫الذي‬

‫امتنع عن‬

‫فاكهة الشام ‪ ،‬ايوصي‬

‫العراق ؟ ! على‬

‫وخمسين‬

‫‪ ،‬وإنما ذكرتها‬

‫ذلك‪.‬‬

‫لأنبه على‬

‫‪691‬‬

‫أكل‬

‫‪،‬‬

‫فاكهة‬

‫تلميذه لن ياتيه‬

‫ن بين وفاة الراوي لبي زرعة‬

‫سنة ‪ ،‬فلا شك‬

‫مائقة‬

‫القصة ‪ ،‬حتى‬

‫عندي‬

‫ن القصة‬


‫وفاته وما لمجل فيسه‬

‫وفاته‬

‫‪ ،‬سنة ست‬

‫والزهد‬

‫والعبادة‬

‫يقول‬

‫‪1‬‬

‫وما حولها‬ ‫ليالي‬

‫وسبعين‬

‫‪ ،‬النواوي‬

‫لتاج‬

‫السبكي‬

‫كثيرة‬

‫الرلبع العشرين (‪ )1‬من‬

‫وستمائة ‪ ،‬اقل قمر العلم وللدين‪،‬‬

‫رحمه‬

‫‪ :‬لما‬

‫ادله‬

‫تعالى‪.‬‬

‫مات‬

‫لنووي‬

‫عليه المسلمون‬

‫بنوى‬

‫ارتجت‬

‫اسفا شديدا‪،‬‬

‫دمشق‬

‫واحيوا‬

‫لسنته (‪.)2‬‬

‫قصة‬

‫وفاته كما‬

‫رواها تلميذه علاء‬

‫الدين بن العطار‪،‬‬

‫(‪:)3‬‬

‫"وكنت‬

‫(‪1‬‬

‫من‬

‫بالبكاء‪ ،‬وتاسف‬

‫وهاك‬ ‫يقول‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫رجب‬

‫الثلث‬

‫لاخير‬

‫ليلة الاربعاء في‬

‫‪1‬‬

‫رضي‬

‫ادله‬

‫عنه‪:‬‬

‫جالسا‬

‫) وهعاك من قال في‬ ‫على‬

‫أن وفاته في‬

‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬

‫الطالبين ‪/2‬ب‬

‫(‪)3‬‬

‫نفس‬

‫المرجع‪.‬‬

‫بين يديه قبل‬

‫الرلبع‬

‫عشر‬

‫انتقاله‬

‫من رجب‬

‫الرابع والعشرين‬ ‫‪.‬‬

‫‪791‬‬

‫‪.‬بشهرين‬

‫او نحوهما‬

‫وهاذا‬

‫كما في السخاوي ‪ ،‬والأكثرون‬

‫كما قلنا‪.‬‬


‫بفقير قد دخل‬ ‫‪،‬‬

‫عليك‬

‫عليه ‪ ،‬وقال‬

‫وأرسل‬ ‫في‬

‫بوضعه‬

‫معي‬

‫بيت‬

‫فقال ‪ :‬أرسل‬

‫للشيخ‬

‫هذا‬

‫حوائجه‬

‫‪،‬‬

‫إليئ بعض‬

‫‪ :‬فلان‬

‫الابريق‬

‫من‬

‫لك‪،‬‬

‫فتعجبت‬

‫بلاد صرخد‬

‫فقبله‬

‫السيخ‬

‫وأمرني‬

‫فشعر‬

‫بتعجبي‬

‫منه لقبوله ‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫الفقراء زربولا‪،‬‬

‫يسلم‬

‫إبريق ‪ ،‬فهذه آلة‬

‫السفر‪.‬‬

‫ثم‬

‫يام يسيرة‬

‫بعد‬

‫السفر ‪ ،‬فقلت‬ ‫المدرسة‬

‫‪ :‬كيف‬

‫مر علي‬ ‫المدرسة‬

‫إلى شرقها‬

‫حملت‬

‫كلام‬

‫قال‬

‫السيخ‬ ‫حتى‬

‫القبور التي دفن‬

‫صحابه‬

‫لحنابلة‬

‫في‬

‫بيت‬

‫رحمه‬

‫أشرف‬

‫سفر‬

‫على‬ ‫نو‪،‬خ‬

‫فيها بعض‬

‫مشايخه‬

‫سافر‬

‫عليه‬

‫لزيارة بيت‬

‫‪ ،‬فزارهم‬

‫يوسف‬

‫ذلك‬ ‫مجلدات‬

‫ادله بذلك‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫قال‬

‫المفدس‬

‫غرب‬

‫‪ ،‬وكنت‬

‫فخرجت‬

‫وقرأ شيئا وبكى‬

‫وجرى‬

‫‪ ،‬فسار‬

‫إلى نوى‬

‫‪ ،‬ومرص‬

‫عقب‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم‬

‫محمد‬

‫الدين بن أبي عمر‬ ‫لي‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫معه‬

‫الفقاعي والسيخ‬

‫اليوم ‪،‬‬

‫مرضه‬

‫القبلة ‪ -‬إذ‬

‫السفر الحقيقي‬

‫وأحبابنا‪،‬‬

‫لسلام ‪ ،‬ثم عاد إلى نوى‬

‫والده ‪ ،‬فبلغني‬

‫عليها مستقبلة‬

‫للعادة ‪ ،‬فإذا هو‬

‫أصحابنا‬

‫صبيحة‬

‫هنا ‪ -‬يعني بيته في‬

‫هنا‪ ،‬ومر كذا يشير من‬

‫وقال ‪ :‬قم سافر‬

‫منه أمور ‪ 1‬تحتمل‬

‫على‬

‫طاقة مشرفة‬

‫الهواء من‬

‫لي ‪ :‬قد أذن‬

‫جالس‬

‫أنا‬

‫وشيخنا السيخ شمس‬

‫‪1‬‬

‫والخليل‬

‫ثم‬

‫قال ‪:‬‬

‫الأحياء والشيخ‬

‫الاخميمي‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ور يت‬

‫أذن لك؟‬

‫في‬

‫لي ‪ :‬قم‬

‫زار‬

‫كنت‬

‫الرواحية ‪ ،‬وقدامه‬

‫شخص‬

‫عنده ‪ ،‬فقال‬

‫لي‬

‫في‬

‫شيخ‬

‫معه‬

‫وقائقع‪،‬‬

‫وزار‬

‫القدس‬

‫زيارته لها‬

‫فذهبت‬

‫من‬

‫دمشق‬

‫لعيادته ‪ ،‬ففرج‬

‫ارجع‬

‫إلى‬

‫أهلك‬

‫وقد‬

‫لي‬

‫العافية يوم السبت‬

‫‪891‬‬

‫العشرين‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫رجب‬

‫وودعته‬

‫سنة‬

‫ست‬


‫وسبعين‬

‫‪ ،‬ثم توفي‬

‫ليلة الاربعاء لرلبع والعسرين‬ ‫‪1‬‬

‫وستمائة‬

‫في‬

‫من‬

‫رجب‪.‬‬

‫فبينا أنا نائم تلك‬

‫لذلك‬

‫‪ ،‬فلم يكن‬

‫بموته رحمه‬

‫الله‬

‫عليه بجامع‬

‫دمشق‬

‫والعام‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫وعلامة‬

‫يمهله حتى‬ ‫لا‬

‫يعرف‬

‫القبور‬

‫لجمعة‬

‫عقب‬

‫والذ‬

‫الله يريد‬

‫ان‬

‫وهذا‬

‫ما‬

‫لمسلم‬

‫‪،‬‬

‫وقومه‬

‫قلت‬ ‫يريدون‬

‫قريته‬

‫نوى‬

‫قبره على‬ ‫عاشه‬

‫‪،‬‬

‫أو‬

‫وكل‬

‫المسلمين ‪ ،‬ولا يحق‬ ‫صرج‬

‫الدين‬

‫‪:‬‬

‫الموقع‪،‬‬

‫إنا لله وإنا‬

‫إذ جاء‬

‫الخميس‬ ‫الصلاة‬

‫إليه‬

‫الخبر‬

‫بموته ‪ ،‬وصلي‬

‫عليه تأسفا بليغا‪ ،‬الخاص‬

‫وقبره‬

‫‪،‬‬

‫ظاهر‬

‫السئة‪،‬فيه‬ ‫في‬

‫دنياه‬

‫‪،‬‬

‫يزار ‪،‬‬

‫علامة‬ ‫ولكن‬

‫وكان‬

‫الفقر إلى‬ ‫لم‬

‫الموت‬

‫بذلك ‪ ،‬وقومه يريدون رفع شأنه ‪ ،‬وكل‬

‫يتجاهل‬

‫عليها‪،‬‬

‫سدة‬

‫" ‪.‬‬

‫الذي‬

‫بتجصيصها‬

‫المساجد‬

‫م‬

‫المسلمون‬

‫يكون‬

‫يوصي‬

‫‪،‬‬

‫يوم‬

‫الله في‬

‫الزهد‬

‫أو‬

‫فاستيقظت‬

‫ركن‬

‫فقلت‬

‫إلا ليلة الجمعة‬

‫‪ .‬فتأسف‬

‫رحمه‬

‫على‬

‫عشية‬

‫‪ ،‬فنودي‬

‫والمادج‬

‫ودفن‬

‫رحمه‬

‫النداء‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫فصاج‬

‫الناس‬

‫راجعون‬

‫يوم‬

‫‪ :‬الصلاة‬

‫‪1‬‬

‫دمشق‬

‫في‬

‫جمعة‬

‫الليلة إذا مناد ينادي‬ ‫الشيخ‬

‫على‬

‫جامع‬

‫لاحد‬

‫بناء‬

‫أو‬

‫بتعظيم‬ ‫و‬

‫تحويطها‬

‫منعه الشارع فالمقابر وقف‬ ‫فيها اكثر من‬

‫النووي‬

‫يريد رحمه‬ ‫قبة‬

‫أن‬

‫تزيينها ببلاط ‪،‬‬

‫هذا‬

‫بمعناه‬ ‫‪ :‬كان‬

‫يظن‬

‫رفعة‬

‫الشأن‬

‫تكون‬

‫عليه ‪،‬‬

‫‪991‬‬

‫موضع‬

‫عليه‬

‫رحمة‬

‫أن‬

‫يكون‬

‫قبره على‬

‫ولكن‬

‫رفع‬

‫على‬

‫تمديد جسده‬ ‫الله في‬

‫ادله‬

‫من‬

‫الله ابى‬

‫إلا‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫شرحه‬ ‫السنة‪،‬‬ ‫يريد‪،‬‬


‫لما‬

‫فانه (‪)1‬‬

‫وجيرانه‬

‫توفي‬

‫أن يبنوا على‬

‫رحمه‬

‫الله‬

‫لها‪:‬‬

‫قولي‬

‫من‬

‫رحمه‬

‫في‬

‫ضريحه‬

‫النوم إلى‬

‫لاخي‬ ‫‪،‬‬

‫البنيان‬

‫الله تعالى‬

‫‪،‬‬

‫عليهم‬

‫فقصت‬

‫بحجارة‬

‫تمنع الدواب وغيرها ‪ .‬ومما يدل على‬

‫الخطير‬

‫القرن‬

‫أواخر‬

‫قانصوه‬

‫قبر الشيخ‬

‫ادده‬

‫ولا تزال هذه‬ ‫بنوا سقفا‬ ‫أن يجعلوا‬

‫العقيدة سائدة‬

‫قد عزموا‬

‫فانتبهت‬

‫وحوطوا‬

‫صدق‬

‫سابقا رحمه‬

‫فوقعت‬

‫بين‬

‫من‬

‫هل‬

‫الله‬

‫غير هدم‬

‫نوى‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫نه لا بد ان يهدم ‪ ،‬فهم‬

‫عليه‬

‫منزعجة‪،‬‬

‫على‬

‫قبره‬

‫هذه الرؤيا‬

‫الامير الكبير صاحب‬

‫كبير الحاج‬

‫قبره يرون‬

‫اثر‬

‫المستعارة‬

‫وقال‬

‫من‬

‫اللخمي (‪ )4‬في‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫السخاوي‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات الكبرى‬ ‫السخاوي‬

‫خبره‬

‫عنده من‬

‫كما روى‬

‫(‪)4‬‬

‫البنيان‬

‫بنى‬

‫عنه قبة مرارا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫القدر‬ ‫على‬

‫تعالى‬ ‫‪.‬‬

‫نهم كلما‬

‫يتخوفون‬

‫دائما‬

‫لقبره سقفا‪.‬‬

‫ومما‬

‫الكتب‬

‫العاسر‪،‬‬

‫الساعدي‬

‫رضي‬

‫على‬

‫فامتنعوا من‬

‫هذا‬

‫‪ ،‬إذ جاء‬

‫ظنها عمته ‪ -‬وقال‬

‫الذي‬

‫عليهم‬

‫أنه(‪ )2‬في‬

‫الرؤيا‪،‬‬

‫يهدم‬

‫أهله‬

‫على‬

‫قرابته ‪-‬‬

‫لا يفعلون‬

‫بنوا شيئا‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وأجمعوا‬

‫كبر امرأة من‬

‫والجماعة‬

‫فانه كلما‬

‫قبة‬

‫ودفن‬

‫راد‬

‫واقاربه‬

‫أنه(‪ )3‬لما‬

‫الاوقاف‬

‫ترجمته‬

‫دنا أجله‬

‫جميعها‪.‬‬

‫المفردة عن‬

‫تلميذه ابن العطار في كتابه تحفة‬ ‫‪.75‬‬

‫‪.893 /8‬‬

‫‪.75‬‬

‫‪002‬‬

‫‪،‬‬

‫ودعاه‬

‫الحق‬

‫‪،‬‬

‫ر‬

‫د‬

‫الطالبين ‪42‬‬

‫غير واحد‬

‫‪.‬‬

‫من‬


‫العلماء بدمشق‬

‫‪ :‬أنه لما خرج‬

‫العلماء وغيرهم‬

‫مرصل‬

‫‪.‬‬

‫وقال‬

‫القطب‬

‫توجه قاضي‬ ‫أصحابه‬

‫‪،‬‬

‫إلى نوى‬

‫عنى‬

‫‪ :‬متى‬

‫القيامة ‪،‬‬

‫ليونيني(‪ :)1‬ولما وصل‬

‫للصلاة‬

‫يسأل‬

‫على‬

‫معه جماعة‬

‫الاجتماع ؟ فقال ‪:‬‬ ‫إلى‬

‫وسافر‬

‫أبويه‬

‫الخبر بوفاته لدمشق‪،‬‬

‫بن الصائغ (‪ ،)2‬وجماعة‬

‫من‬

‫قبره ‪.‬‬

‫أن يموت‬

‫قال‬

‫ابن‬

‫أني المفاخر‬

‫قاربه ‪ ،‬وأقمت‬

‫ما رثي‬

‫يقول‬

‫العطار(‪:)3‬‬

‫محمد‬

‫بأرصل‬

‫فلسطين‬

‫‪ ،‬فاستجاب‬

‫ادله‬

‫عندهم‬

‫به رحمه‬

‫بن عبد‬

‫إلى‬

‫سرت‬

‫نوا صحبة‬

‫القادر الأنصاري‬

‫لتعزية والده‬

‫دئه‪:‬‬

‫الذهبي (‪ :)4‬ورثاه غير‬

‫واحد‪.‬‬

‫يبلغون‬

‫عشرين‬

‫باكثر من ستمائة بيت‪.‬‬

‫) السخاوي‬ ‫محمد‬

‫‪.75‬‬

‫(‪)2‬‬

‫وهو‬

‫(‪)3‬‬

‫السخاوي‬

‫(‪)4‬‬

‫المصدر نفسه‪.‬‬

‫قاضي‬

‫أيامأ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫القضاة‬

‫(‪1‬‬

‫ثم‬

‫منه‪-‬‬

‫وكذا‬

‫وأ‬

‫أنه‬

‫‪ ،‬وسألوه‬

‫القضاة عز الدين محمد‬

‫قال ‪ :‬وكان‬ ‫تعالى‬

‫دمشق‬

‫فعلموا‬

‫‪1‬‬

‫بعد‬

‫مائتي‬

‫سنة‬

‫لظاهر‬

‫منها إلى نوا‪ ،‬خرج‬

‫من‬

‫بن عبدالقادر بن عبدالخالق‬

‫‪.75‬‬

‫‪251‬‬

‫‪ ،‬توفي‬

‫سنة‬

‫‪683‬‬

‫هـ‪-‬‬

‫نفسأ‬


‫ويقول‬

‫عبد‬

‫ابن العطار(‪:)1‬‬

‫محمد‬

‫الله‬

‫بن احمد‬

‫الاربلي ‪ ،‬رثاه بقصيدتين‬ ‫العرض‬

‫ورثاه كثيرون‬

‫‪ :‬منهم‬

‫بن عمر بن لحمد‬ ‫‪ ،‬وسنذكر‬

‫إحداهما‬

‫شيخ‬

‫بن ابي شاكر الحنفي‬ ‫كاملة‬

‫ابن مصعب‬

‫الرئيس‬

‫الصدر‬

‫الفاضل‬

‫لبو العباس‬

‫أحمد‬

‫والمدامع تبديه‬ ‫لفقد امرىء كل‬

‫البرية تبكيه‬

‫ومنهم للأديب نجم الدين أبو العباس أحمد‬ ‫مين‬

‫الدين التغلبي ‪ ،‬وأول‬

‫اعينيئ جودا‬

‫بالدموع‬ ‫وجودا‬

‫ورثاه بعض‬

‫مصاب‬

‫صاب‬

‫فضلاء‬

‫فقهاء المدرسة‬

‫اخر تحفة‬

‫الهوامل‬ ‫بها كالساريات‬

‫الهواطل‬

‫‪ ،‬واول مرثيته‪:‬‬

‫الحنفية‬

‫القلب والجفن ارقا‬ ‫وخطب‬

‫وممن‬

‫بن عماد الدين‬

‫مرثيته‪:‬‬

‫رثاه الفقيه الفاضل‬ ‫الناصرية ‪ ،‬وأول‬

‫لتى بالحزن والصبر فرقا‬ ‫أبو عبد‬ ‫مرثيته‪:‬‬

‫الطالبين‪.‬‬

‫‪252‬‬

‫‪1‬‬

‫بن‬

‫بن إبراهيم‬

‫‪ ،‬وأول قصيدته‪:‬‬

‫أكتم حزني‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫نهاية هذا‬

‫‪.‬‬

‫ومنهم‬

‫محمد‬

‫الادب‬

‫أبو‬

‫دثه‬

‫محمد‬

‫المنيحي‬

‫حد‬


‫سبل‬

‫العلوم‬

‫تقطعت سبابها‬ ‫وتعطلت من حليها طلابها‬

‫وممن‬ ‫الكاتب‬

‫المجد‬

‫رثاه‬

‫المصري‬

‫الاديب‬

‫الحمد‬

‫لله‬

‫أبو‬

‫الفضل يوسف‬

‫ثم الدمشقي‬

‫العظيم‬

‫وممن‬

‫الكندي‬

‫المظفر‬

‫عليه‬

‫لهفى‬

‫سيدا‬

‫تعدادها‬

‫رزية‬

‫رثاه الشيخ‬ ‫وثلاثون‬

‫واحد‬

‫محمى‬

‫بيتا‬

‫لاعلام الهدى‬

‫أبو محمد‬

‫المقرىء‬

‫رثاه بقصيدة‬ ‫أحمد‬

‫إسماعيل‬

‫وظهيرا‬

‫البسطي‬

‫بقصيدة‬

‫‪ ،‬أولها‪:‬‬

‫الدين قد‬

‫أبو العباس‬

‫الحسن علي بن‬

‫إبراهيم‬

‫الورى‬

‫عمت‬

‫ترى‬

‫تعدادها‬ ‫الضرير‬

‫إلا‬

‫عشرة‬

‫حزينا‬

‫مفكرا‬

‫أبيات ‪ :‬تلميذه‬

‫الواسطي‬

‫الملقب‬

‫الحبر الجليل الموفق‬

‫وعدنا‬

‫حيارى‬ ‫‪253‬‬

‫والدموع‬

‫الفقيه‬

‫بالخلال‪،‬‬

‫واولها‪:‬‬

‫لقد ذهب‬

‫بن‬

‫وحصورا‬

‫فلست‬ ‫وممن‬

‫أبو‬

‫التعداد‬

‫مرثيته‪:‬‬

‫سندا‬ ‫وممن‬

‫‪ ،‬وأول‬

‫محامده عن‬

‫الاديب المحدث‬

‫‪ ،‬وأول‬

‫مرثيته‪:‬‬

‫الهادي‬

‫جلت‬ ‫رثاه‬

‫بن محمد بن عبد الله‬

‫تدفق‬


‫وممن‬

‫‪1‬‬

‫تعد‬

‫دها‬

‫رثاه بعض‬

‫واحد‬

‫شؤون‬

‫الاخوان‬

‫وأربعون‬

‫دمعي‬

‫ليس‬

‫الصبر‬

‫تعدادها‬

‫رناه بعض‬

‫أربعون‬

‫وجدت‬

‫بيتا‬

‫يقول‬

‫بيتا وأولها‪:‬‬

‫سحي‬

‫وممن‬

‫‪ -‬كما‬

‫ابن العطار ‪ -‬بقصيدة‬

‫شأني‬

‫من‬

‫اسى‬

‫لا تشحي‬

‫المحبين ‪-‬كما‬

‫بالدم القاني‬

‫يقول ابن العطار ‪ -‬بقصيدة‬

‫أولها‪:‬‬

‫عليك‬

‫الاسلام‬

‫شرائع‬

‫أسفا يلازمها مدى‬ ‫وممن‬ ‫واحد‬

‫رثاه‬

‫وعشرون‬

‫بيتا‬

‫أي عذر‬

‫الأيام‬

‫المهذب عمر بن علي الزرعي بقصيدة تعدادها‬ ‫‪ ،‬وأولها‪:‬‬

‫عبرا‬

‫لمقلة غير‬

‫بعد يحيى ومهجة غير حزا‬ ‫وممن‬

‫ابيات ‪ ،‬اولها‪:‬‬

‫لأصلاد‬

‫وتفطرت‬ ‫ورثاه بعض‬ ‫يسمه‬

‫‪ -‬بقصيدة‬

‫بهجومه‬

‫المحبين ‪-‬كما يقول‬

‫تعدادها أربعة وعشرون‬

‫‪254‬‬

‫بيتا‬

‫الأطواد‬ ‫‪1‬‬

‫خطب‬

‫الم وهت‬

‫له‬

‫‪1‬‬

‫عشرة‬

‫رثاه الحسين بن صدقة‬

‫الموصلي بقصيدة تعدادها‬

‫بن العطار ولم‬

‫‪ ،‬وأولها‪:‬‬


‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مقروج‬

‫فقلبه‬

‫وبكى‬ ‫ورئاه بعض‬

‫فدمعه‬

‫الإخوان ‪-‬كما‬

‫تعدادها ستة وعشرون‬

‫سيف‬

‫عليك‬

‫بيتا‬

‫الحمام على‬

‫مسفوج(‪)1‬‬

‫يقول ابن العطار‪-‬بقصيدة‬

‫‪ ،‬وأولها‪:‬‬

‫البرية منتضا‬

‫صبرا وتسليما بما حكم‬ ‫رثاه الفاضل‬

‫تعدادها‬

‫لربعون‬

‫سل‬

‫ربع‬

‫بيتا‬

‫دار‬

‫أبو محمد‬

‫قد خلت‬ ‫عن‬

‫ورئاه بعض‬ ‫بيات‬

‫خمسة‬

‫سقى‬

‫بالبادر‬

‫ئية بدمشق‬

‫بقصيدة‬

‫قبر يحيى‬

‫تعدادها تسعة‬

‫في‬

‫نوى‬

‫مسبل‬

‫كل‬

‫الغيث عراض‬

‫المحبين‬

‫في‬

‫ادله‬

‫‪-‬كما‬

‫البوارق هتان‬ ‫يقول‬

‫ابن العطار‪-‬‬

‫أبيات وأولها‪:‬‬

‫العلم حينا بعد حين‬

‫على‬

‫يحى‬

‫والى يمينا بعده لم يكن‬

‫(‪ ) 1‬لم‬

‫أتبين‬

‫تعدادها‬

‫لولها‪:‬‬

‫ورئاه بعض‬

‫بكى‬

‫أن أخبرا‬

‫لهلها وبأهلها ما قد جرى‬

‫المدرسين‬

‫من‬

‫بقصيدة‬

‫الأندلسي بقصيدة‬

‫‪ ،‬ول ولها‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫وممن‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫القضا‬

‫أول البيت في مصورة‬

‫المجمع لابن للعطار‪.‬‬

‫يحيا‬


‫ورثاه بعض‬

‫بانت‬

‫سبعة‬

‫مسراتنا مذ‬

‫النووي‬ ‫مقدار‬

‫‪ .‬ولا بد هنا من‬ ‫تأثر‬

‫الخاصة‬

‫لمحمد‬

‫أن نذكر‬

‫قصيدة‬

‫كاملة‬

‫على‬

‫وفاة‬

‫لإمام‬

‫والعامة‬

‫بن أحمد‬

‫الأربلي الذي‬

‫عز‬

‫معتبر فالدهر‬

‫العزاء وعم‬

‫واستوحشت‬

‫بن عمر‬

‫تقدم ذكره وهذا‬

‫بعدما كنت‬

‫بن أبي شاكر‬

‫كاملا‪:‬‬

‫لها‬

‫فقدك‬

‫الاسحار‬

‫والأصل‬

‫نورا يستضاء به‬

‫تتلو كتاب‬

‫ادله‬

‫فيه القول والعمل‬

‫معتبرا‬

‫لا يعتريك‬ ‫وكنت‬

‫بن أحمد‬

‫نصها‬

‫الأنيس‬

‫مسذدا منك‬ ‫وكنت‬

‫النووي‬

‫‪،‬‬

‫وهذه‬

‫بالموت في تعميرك الامل‬

‫وساءها‬

‫للدين‬

‫من‬

‫رثائه ؟ لنعلم‬

‫الحادث الجلل‬ ‫وخاب‬

‫وكنت‬

‫خوان‬

‫المراثي بتمامها مبشوثة في تحفة الطالبين في ترجمة‬

‫المرثية هي‬ ‫الحنفي‬

‫بيتا‬

‫بان إخوان‬

‫فأين‬ ‫وهذه‬

‫تعالى‬

‫أولها‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫بقصيدة‬

‫تعدادها‬

‫الفقهاء المحبين‬ ‫وثلاثون‬

‫في‬

‫ادله‬

‫رحمه‬

‫ادله‬

‫تعالى‬

‫على‬

‫تكراره ملل‬

‫في سنة المختار مجتهدا‬ ‫وأنت‬

‫باليمن والتوفيق مشتمل‬ ‫‪256‬‬


‫وكنت‬

‫زينا لاهل العلم مفتخرا‬ ‫على جديد كساهم ثوبك السمل‬

‫وكنت‬

‫كساك‬

‫اسبغهم ظلا‬

‫ربك‬

‫إذا‬

‫استعرت‬

‫هواجر‬

‫الجهل‬

‫أوصافا‬

‫مجملة‬

‫والأطلال ينتقل‬

‫يضيق عن حصرها‬ ‫أسلى كمالك‬

‫عن‬

‫التفصيل والجمل‬

‫قوم مضوا بدلا‬ ‫وعن‬

‫كمالك‬

‫لا‬

‫مثل‬

‫ولا بدل‬

‫فمثل فقدك ترتاع العقول له‬

‫وفقد مثلك جرج‬ ‫زهدت‬

‫ليس يندمل‬

‫في هذه الدنيا وزخرفها‬ ‫عزما وحزما ومضروب‬

‫أعرضت‬

‫عنها احتقارا غير محتفل‬

‫وأنت بالسعي في‬

‫عزفت‬

‫خراك محتفل‬

‫عن شهوات ما لعزم فتى‬

‫بها سواك‬ ‫أسهرت‬

‫بك المثل‬

‫في‬

‫العلم عينا لم تذق‬ ‫إلا‬

‫وأنت‬

‫إذا‬

‫عنت‬

‫له قيل‬

‫سنة‬

‫به في‬

‫الحكم مشتغل‬

‫يا لهف حفل عظيم كنت بهجته‬

‫وحلة‬

‫فعراه بعدك‬ ‫‪257‬‬

‫العطل‬


‫وطالبو العلم من‬

‫دان‬

‫ومغترب‬

‫نالوا بيمنك منه فوق‬ ‫حاروا لغيبة هاديهم وضاق‬

‫ما أملوا‬

‫بهم‬

‫عليه السهل وللجبل‬

‫لفرط حزن‬

‫ترى درى تربه من غيبوه به‬ ‫أو نعسه من على أعواده حملوا‬ ‫عناه شغلهم‬

‫دهرا وعاذلهم‬ ‫بلاعج الوجد عن أشغالهم شغل‬

‫يا محي‬

‫غادرت‬

‫الدين كم‬

‫حرى‬ ‫وكم‬

‫مقام كحد‬

‫كبد‬

‫من‬

‫عليك وعين دمعها هطل‬

‫السيف‬

‫لا‬

‫جلد‬

‫يقوى على هوله‬ ‫امرت‬

‫فيه بامر‬

‫الله‬

‫فيه‬

‫ولا‬

‫جدل‬

‫منتضيا‬

‫سيفا من العزم لم يصنع له خلل‬ ‫وكم تواضعت عن فضل‬

‫وعن شرف‬

‫وهمة هامة‬ ‫عالجت‬

‫نفسك‬

‫والأدواء‬

‫حتى‬

‫الجوزاء تنتعل‬

‫شاملة‬

‫استقامت وحتى زالت العلل‬

‫بلغت بالتعب للفاني رضى‬

‫ملك‬

‫ثوابه في جنان الخلد متصل‬ ‫‪802‬‬


‫الكريم جدير ان يضاف له‬

‫ضيف‬

‫إلى الكرامة من‬ ‫بررت‬

‫لطافه نزل‬

‫هليك في داريك محتسبا‬ ‫فقد تكافا فيك الحزن والجذل‬

‫فجعت‬

‫بالانس‬

‫لله‬

‫لا‬

‫كنت‬

‫ليلا‬

‫والنوم قد خيطت‬

‫زال مشولك مشوى‬

‫كل‬

‫به المقل‬

‫عارفة‬

‫وروضة‬

‫إلى متى‬

‫ساهره‬

‫التضر‬

‫من سحب‬

‫الرضا‬

‫خضل‬

‫بغرور نطمئن ولا‬ ‫الملوك رذ الردى عنهم ولا الرسل‬

‫ولا‬

‫حمى‬

‫من حمام جحفل‬

‫حصون‬

‫ولا‬

‫يا لاهيا لاهيا عن‬

‫هول‬

‫وضاحك‬ ‫لا‬

‫تخل‬

‫نفسك‬

‫من‬

‫لجب‬

‫مصرعه‬ ‫السن‬

‫زاد‬

‫حين‬

‫منيعات ولا قلل‬

‫ف!نك‬

‫الولاد‬

‫‪925‬‬

‫منه يضحك‬

‫الاجل‬

‫من‬ ‫مع الأنفاس مرتحل‬


‫لخماتمة‬

‫الحمد‬ ‫وخير‬

‫في‬

‫دنه‬

‫‪ ،‬والصلاة والسلام على خاتم النبيين‬

‫البدء والخنام‬

‫الأنام ‪.‬‬

‫وبعد‪:‬‬

‫الكلمات‬

‫فهذه‬

‫العلمية والروحية‬ ‫اتمة القرن‬

‫رايت‬

‫منه‬

‫بطون‬

‫كتب‬

‫جهدا‬

‫السابع‬

‫امورا‬

‫والخاصة‬ ‫بكتاب‬

‫‪ ،‬وقليل‬ ‫صغير‬

‫تحتمل‬

‫مجحف‬

‫‪ ،‬وتلميذه‬

‫مجلدات‬

‫ملخص‬

‫ان ينرجم‬ ‫العلاء بن‬

‫‪ .‬ومعذرتنا‬

‫رسالتي‬

‫إمام من‬

‫العطار‬

‫يقول‬

‫كبار‬ ‫‪ :‬لقد‬

‫انا كتبنا ما وجدناه‬

‫ولم‬

‫ابن العطار والسخاوي‪،‬‬

‫في‬

‫نال‬

‫في ذلك‪.‬‬

‫وما اخذ‬

‫من‬

‫التي تجمع‬ ‫دنياه‬

‫وقواه في‬

‫الحق ‪-‬ان‬ ‫الكمال‬

‫هذا‬

‫التراجم وفي‬

‫والصفة‬

‫وعقله‬

‫في‬

‫الكتاب‬

‫لحياة الإمام النووي‬

‫سبيل‬

‫‪ ،‬فالعلم‬

‫خصاله‬

‫كلها هي ‪ :‬انه لم يعمل‬

‫إلا بمقدار ما يدفع الهلكة عن‬ ‫السعي‬ ‫ذلك‬

‫نفسه ‪ ،‬ثم انفق ملكاته‬

‫إلى نجاته يوم الفزع ا!بر‪،‬‬ ‫ان‬

‫يبلغ من‬

‫ذانه عبادة إن قصد‬

‫العلوم الشرعبة‬

‫به وجه‬

‫‪021‬‬

‫ادله‬

‫لدنياه قط‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫وراى‬

‫‪-‬ورابه‬

‫ووسائلها‬

‫اشرنا‬

‫إلى‬

‫مبلغ‬

‫قوله في‬


‫في كضون‬

‫ذلك‬ ‫كتابه‬

‫]لمستصفى‬

‫وأربحها‪،‬‬

‫وحامل‬

‫يتقدم‬

‫وسعي‬

‫وابين‬

‫إلى‬

‫الناس‬

‫ينفع‬

‫والنهي‬

‫ادله‬

‫وأطاعه‬

‫عن‬

‫‪ ،‬على‬

‫‪:‬‬

‫عمل‬

‫العمل ‪ ،‬ولكنه‬ ‫هو‬

‫على‬

‫أشرت‬

‫وعلم‬

‫عمل‬

‫القلب‬

‫هو‬

‫الذي‬

‫الجهلاء‬

‫الأمام الغزالي‬

‫وأنصات‬

‫أن يتعبد مائة سنة‬

‫على‬

‫أعز‬

‫الديانة‬

‫والجبال والسماء فأشفقن‬

‫غاية الأباء" وإنما قال‬

‫الأنسان‬

‫والعلم‬

‫الأشياء‪ ،‬لأنه مركب‬

‫الأرض‬

‫وإرشادهم‬

‫‪،‬‬

‫أنجحها‬

‫ذلك‬

‫من‬ ‫لئلا‬

‫العلماء ‪ ،‬فيضلون‬

‫كير‬

‫ولا علم‬

‫هدى‬

‫منبر‪.‬‬

‫فالامام النووي‬ ‫بورعه‬

‫طاعتان‬

‫العقل الذي‬

‫تعليم‬

‫ولا كتاب‬

‫من‬

‫أن يحملنها‬

‫‪ ،‬وما‬

‫‪،‬‬

‫"الطاعة‬

‫‪ ،‬إذ عرضت‬

‫الأمانة‬

‫ويضلون‬

‫‪:‬‬

‫ب‬

‫فإنه أيضا‬

‫الاعضاء‪،‬‬

‫حملها‬

‫الكتل‬

‫‪ .‬ويرحم‬

‫ادله‬

‫الأمام الغزالي إذ يقول في مقدمة‬

‫رحمه‬

‫باجنناب‬

‫المنكر ‪ ،‬وتقرب‬

‫قدر‬

‫زهده‬

‫في‬

‫]دئه‬

‫ما‬

‫خشي‬

‫حرم‬

‫ادله‬

‫‪،‬‬

‫إليه بكترة‬

‫دنياه ‪.‬‬

‫***‬

‫‪211‬‬

‫بعمله ‪ ،‬وعبده‬

‫وابتغى‬

‫رضاه‬

‫العبادة ‪ ،‬وعمل‬

‫بعلمه ‪ ،‬واتقاه‬

‫بالأمر‬

‫بالمعروت‬

‫للاخرة‬

‫ورضاء‬



‫الفهرس‬

‫لموضوع‬ ‫هذ‬

‫الصفحة‬

‫‪]1‬لرجل ‪.............-.....‬‬ ‫‪7‬‬

‫عصر‬

‫النووي‬

‫اسرته‬

‫ومولده‬

‫رحلته‬

‫إلى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪. .‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ونشاته‬

‫دمشق‬

‫قدومه‬

‫بدء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وتحصيله‬

‫‪.‬‬

‫لدمشق‬

‫اشتغاله‬

‫سكنه‬

‫‪.‬‬

‫بطلب‬

‫]لعلم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العام‬

‫‪.‬‬

‫بالرواحية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫‪28‬‬

‫في‬

‫جده‬

‫العلم‬

‫طلب‬

‫‪37‬‬ ‫شيوخ‬

‫‪.‬‬

‫النووي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫شيوخه‬

‫في‬

‫الفقه‬

‫شيوخه‬

‫في‬

‫الحديث‬

‫شيوخه‬

‫في‬

‫علم‬

‫شيوخه‬

‫في‬

‫النحو‬

‫الأصول‬

‫واللغة‬

‫‪213‬‬

‫ا‬


‫لموضوع‬

‫لصفحة‬

‫ا‬

‫العلوم‬

‫برع‬

‫التي‬

‫النووي‬

‫النووي‬

‫النووي‬

‫وفقه‬

‫من‬

‫سمع‬

‫في‬

‫النووي‬

‫الحديث‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الحديث‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اشتغاله‬

‫المدارس‬

‫بالطب‬

‫التي سكتها‬

‫مع‬

‫خلافه‬

‫الرباني‬

‫التاج‬

‫الزاهد‬

‫عبادته‬

‫‪.‬‬

‫زهده‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الفزاري‬

‫شيخه‬

‫مواجهة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪87‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عرصات‬

‫‪.‬‬

‫الملوك‬

‫وتقديره‬

‫‪87‬‬

‫‪-‬‬

‫القيامة‬

‫والعاهي‬

‫العلماء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الطريق‬

‫عليه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫بالمعروف‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بها‪-‬‬

‫‪75‬‬

‫‪-‬‬

‫النووي‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫‪.‬‬

‫بالناس‬

‫كرامات‬

‫أو تولاها‬

‫‪.‬‬

‫أو درس‬

‫‪63‬‬

‫‪.‬‬

‫وورعه‬

‫رفقه‬

‫‪.‬‬

‫العقائد‬

‫اللعوي‬

‫محاولة‬

‫إكباره‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫واثاره‬

‫‪.‬‬

‫منه‬

‫مذهبه‬

‫ثناء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫فيها‬

‫الفقيه‬

‫المحدث‬

‫الامر‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫المنكر‬

‫عن‬

‫عليهم‬

‫وإنكاره‬

‫‪214‬‬

‫‪49‬‬

‫‪601‬‬

‫‪136‬‬


‫لموضوع‬

‫على‬

‫ثناؤه‬

‫حليته‬

‫العلماء‬

‫وبعض‬

‫حلية‬

‫ماكله‬

‫النووي‬

‫‪.‬‬

‫لم‬

‫شعره‬

‫وما‬

‫سفره‬

‫لزيارة‬

‫مؤلفات‬

‫تمثل‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫التي‬

‫سطورة‬

‫الخاتمة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫دمشق‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫قيل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لم‬

‫‪.‬‬

‫قراءة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪914‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫التي كملت‬

‫المؤلفات‬

‫وما‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪148‬‬

‫الشافعي‬

‫المؤلفات‬

‫وفاته‬

‫به‬

‫النووي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يتزوج‬

‫إقامته‬

‫تلاميذه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وبزته‬

‫ومشربه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫أخباره‬

‫النووي‬

‫مذة‬

‫‪.‬‬

‫الجن‬

‫فيه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪148‬‬

‫‪153‬‬

‫‪155‬‬

‫وأنجز‬

‫تكمل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪915‬‬

‫‪. .‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪147‬‬

‫‪181‬‬

‫‪191‬‬

‫‪.‬‬

‫عليه‪.‬‬

‫‪591‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪791‬‬

‫‪021‬‬

‫‪215‬‬

‫ا‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.