إل!ك!لىم!!لمطيما
عأ
16
! إولو
أ
ا! حب
!ررأعصا!ض
ذ!ب
لىصا عرعلىصريرجمع
(
رجمصآ
(
تقبا
دتة
فى
آ
بن دراصة بها الملا
ل
ئكه
ننأ
يححت
))
المجا
هت عرس
الركويلىطلان
أبم
لسا
أ؟
ولى!صلبقم
لتي
الطتعة الخامسة !021هـ 299 -أهـ
نحنكلوظة
جقوفالطبئ
"ارلقظفز ثزواتزهـيخع دمق لبقعة و1 بيروت
-
حبوني -ص
ص .ب
.
.
:
1
ب 0
.
65
4523 : 3/
1 1
هاتف.
177922 :
دعماء اللهم لا
سهل
للناس فضلا ،
إلاما
الخ!لر
نور من سنة أحب بنعماك ،وتقئلت
جعلته سهلأ ،ولا فضل شرعة صفي
فيضمن أحئابك
أعمالهم
خالصة
فليكن ما ابتغيت من وعمل
،خالصأ
أن يكون
للترفع
وإشراق
لانوار
فيه دعوة
هـن
الدنيا
،
شريت
ذاتك
مؤمنة
أصفيائك ،والهدي نفوس
برضاك
أمل
،
،معطرأ
المومنين
صافية
.
وما أمضيت بخاتم هداياتك
من جهد ،عسى
إلى المثل العليا ،وصيحة
،فيقبل بإسباغ الفضل
الكريم من صفاتك
إلاما
ارتضيت
،إنك
أ
نت
مخلصة
من مرضاتك،
السميع العليم-
صدا الزجل "
نعم
" ر
الرجل عبد
حمالله
ا
عبد
خي
الله
بن رواحة"
الله
بنروا حة
؛
كان
أ
يما
أدركته
ألصلاة
محمد رسول
" لقد رايتنا مع الحار
رسول
الله علب
الشديد الحر ،حق إن
على ر اسه ،وما
في
أ!مومصام
في بعض
الار سول
طلالخر!وعبد
أ
" ما
ر
ا
قي احدآ أجرا
أسفاره
الرجل ليضع من ألله
ولا أسرع
الله
ا
لخظ
،في اليوم
شدة الله
تاخ"
الحر
يده
بن ر واحة"
بو الدرداء الصحا بي
شعرا من ابن رواحة" الزبير بن ألعوام للص!ابي
" . . .وقد
له
بدخول "
شهد
له رسول
ألله علب
بالشهادة ،فهو كن
الجنة "
.
. .وقالوا :كان
قافل منه "
يتطع
الامام ابن كثير عبد ألله اول
خارج
الى لثمتال ،وأخر
الامام ابن حجر
!تمالرحسنرحميم
ا!ذمة ؟ن هذا الكتاب في الأصل عاضرة ربم
والعث!رين من شهر
الأول ،سنة ثلاث وستين
الألف ( ، 11في بهو الهاضرات
بعنوان " شاعر وقد
من
على سير
تساءل
السرير الذهي ،وراحوا كان
الذهب
والفضة
النعيم ؟ من
أيكون
الذهب
،
الهناءة والهوى
()1
()3
،
أم ابن
أم أنه ؟
"
عن شق
مذاهب
النابفة الذي ؟ن المعتز
ابن زيدو،
؟مت
الذي
التاريخ 17
اللغة العربية اليم
-7-
4491
صاحمب :أتراه
جاهليأ
في صحاف
يرفل في أثراب له صرر
تقئب
...
اذار
(، )2
هذا
يأكل
الذي كان الذي
بعد
.
الناس يومذاك
ابئ أبي ربيعة
يوافق ذلك
جمع
ذهب
في ذلك هو
وثلاثمائة
الهمع العلمي العربي بدمشق
من
الكثير من
أم اسلاميا؟وهل
القيناها
في المالث
م
اثمن
في أعلاف
المقساءلون جميعأ لا يرتفعون
و!عدكان
الدنيا الفالية وأعراضها
الشهيد
مرير
السابغ
والاشعار
ما جاء
من
في
من
الهاضرة
؛
والله
تعالى من
الأمير ألشهد
الفضل
الله
الني طبعت
ذلك
،
الأضبار
ولحاته
بعنوان
توسع
عبد
الله
3ل!يئ وشاعره
إلا فى ألقليل من
الاشارات
ورغبة في ان يكون
"
شاعر
واستقصاء
هذا
؛ حق
تم لنا على
سرير
؛ نتيجة البحث
الكتاب في موضع
ألسلسلة ألكريمة عن " اعلاه! المسلمين "التن تصدرها
اثعلم بتوفيق
والسداد
هو
رسول
الرواة والمتوجون
" ثم اعقب
المستمر ،
دار
الله
عدنا إلى المصا!ر -تتبعين مستقصين
ذهب
يرضي
يرؤقه
الذهى
،صاحب
،والمتفرق من
وقد
،وما
السرير
الأنصاري
اعمله
؛
لم يذكر
المقيم.
ألث!اعر ذو
ابن رواحة ولقد
في ألفرلوس
والنعيم
هذا
ارائفة
فان
أحدأ
عن منم
التفكير في
الله ورعايتهه
المسؤول أن جمعل من
،
وللنفع
والرشاد
،
علنا جميعأ مايكون
والؤاد
ليوم
المعاد
صللجل!مب
-
فيه الخو
أ
عبد
بن رواحة
الله
والإخلاص
،والتفاني
الكريمة ما لم يكد
شجاع
بن ل!أحه
مثل
في سبيل
يجتمع
،وقا ئد مجر ب
من
،
الأمثلة
المبدأ .اجتمع
لسواه
،فهو
صمحا
و
الصادقة في الايمان
لما
زعيم
مقرث
له من
مطاع
الخصال
،وفارس
،وشاعر
شد يد،
وشهيد سعيد. كل رده
صرف
الس!ايا اللإبة في سبيل تاييد الدعوة
الاسلامية الجديدة ،والذود عن
لما
كان
لها من
كان عبد
الله
سابقة
من
ا
و
إذ
اذ كر
ت
ا
لمد
ينة المنورة
في
لتا
حياضها
أيام
ر يخ الاسلامى
في دعمالاسلام
بناة مجدها ،بل
ونصرة
كان
البعثة والحروب
،
بالاكبارو الاعجاب
الرسول
لجه!ا ،فلقد
من أعلام أولئك
البناة
الذالدين عن كلمة الحق
مع
رسول
في سبيل
الخا-لدة
،إذ شهدالحروب
الله عل!ا ،إلا الفتح وما
الله
بعده
والمشاهد كها
،فإنه كان
قد استشهد
عز وجل،
وإلى القارىء الكريم صني هذا الكتاب -سرته
في الجاهلية والاسلام
:
-1.-
وعبقريته
.ص و لمهمسحهو! ! مر
ا
.
11
-
2
ا
لنييبه وجاهليته
نسبه وا
هو
ابن عمرو
ابن كعب
الحزرجي
سرته:
عبد
بن رواحة
الثه
،بنامرىء
،بن الحزرج
( من
وكان يكنى
يكنى بابي عمرو
وأمه كبشة
الأكبر ،بنمالك
،بن الحارث
بني الحارث
بابي
عد
في يثرب
،
الأءر
،بن الخزرج
،بن ثعلبة،
،الأنصاري
) .
أو ابي ر و احة ،وقيل
:إنه
كان
أيضا.
بفت
واقد ،بن عمرو
إبن زيد مناة ،ابن مالك
نسهبها
،بن ئعلبة
القيس
،بن امرىء
القيس،
الأغر ،فى
،بن الاطنابة ،بنعامر
خزرجية
مثله ،يتصل
بنسبه عند جد 5مالك الأعر-
وكان عمرو بن امرىء القيس أحد
-13-
أجداد عبد
الله
ممن
يرجع
إليهم في مشاكل
قضاؤه
.وإذا نظرنا
الحزرج
بالأبناء
رفيع
،فيه
من
الاباء
القدر
وكان
عبد
الله
شاعر
.
وعمر
حتى
ورئاسة
،
عظيمالكلمة
متحدثأ عن
سر
وقد ذكر
ابن حجر
الأنصاري
( ) 1
) 2
،
سيدأفي
ا لاغاني
الإصابة
:أنه
(
4
( 2
،اتصلت
شرفها
فتهجر
ء تنفح
أنه ليس
1
الحسين
4- :
1
1
3. 6 :
-14-
ء
-
وفي الاسلام
الجاهلية
الجليل -ابن أخت
بن الخطيم
قيس
،متغزلآ بها:
لعبد
الانصار ( ، )2وذكر
ا!وي
أشرف
وتضحية
،وفيها يقول
غنيانها
من
من
أنساب
انتهت إلى هذا الصحابي الجليما ،فكان
وا تالنسا
الأولين
أنه
وفروسية
عمرة بنترواحة
بعمرة
ة
،تبينا
بين الناس ،وبنفذ
النعمان بن بشير -الصحابي
وهي
من
في نسبه
زعامة
فيقومه
الاوس
أجد
(
الجاهلية ،فيحم
فيهم
بن
شاننا
بالمسك
الله
عقب
أرد
ا
نها
(
1
)
في السابقين
ياقوت في ترجمة أبي علي
إبراهيم
)
03 7
أم
شانها
)
- .
.ابن عبد
الله بن
روأحة
،وأنه قتل شهيدأ كجده
الدين والصليبيين
إن كان عسى
،ثم أورد
له من
يحلو لديك قتلي بيني
وبينك
وإذاكان
الوقوف
لنا أن نستنتج
أنها تمتاز يالفروسية
والسيادة
وإسلامها
مثلها ،وكذلك
الحفدة
الشعر:
فزدمن
يظيل
العرب
في واقعة مرج عكا
،وهي
يحتفظ
علما بؤايما الأزمان
الهجر
الله
والتضحية
لا
بإرث
في عذابي
في الحساب
شيئأ من أسرة
خصال
والا
أيام
صلاح
عبد
والشعر
تنبت
الأجداد
إلا
،
الله
()1
،فهو
في جاهلية
خصالآ
ليطبع
علما
كريمة
غراره
ياد .
جاهليته:
وقد
عني
بعبد
الله
في الجاهلية ،شان
فإن الذي لؤلى تربيته نشأه تنشئة حسنة
يقرأ
ويكتب
في العرب
( ) 1
من
الأولين
معجم
صهغره
،
؟
الادباء
قرض
(
1 .
،وكانت
أ
قل
46 :
-15-
مثلها ،
الكتابة
الشعر صغيرأ
)
بناءالأسر
الكريمة،
إذكان
نادرة بيرمذاك
،ولما
اشتد ساعده
فيه اصبح
كانت
أخت
شاعرأ
بين الاوس
قيس
خطرأ
،
والخزرج
،وكان قيس
يناقض
قشى
بن الخطيم في
في الجاهلية ،وكان
يتغزل بعمرة اخت
6-ا-
الأيام
يتغزل
عبد
الله
الغ
بليلى
؟ مر.
إ سلامه ".
.
.وقالوا
:
كان
عبدالله اول
و!شاهلىه خارج
الى أقال
،وآخر
الاماه!
ا
قافل منه"
بئ !
ر
،
إ
ومشاهده
سلامه
إسلامه:
إذا رجعنا
أصحاب
واخرين
في
لا
لا
إسلامه إلى
ألمع
فهوأن
الله رو؟%
وأول
معين الحديث
ولا في ظهور
عنهم،
،والفريقان
،وفي ذصرة القضية الواحدة
-
وكان من
رواحة
ينضب
في شهرة
الهدى يتسايران
لايختلفان
رسول
يرنمم!ا
رجالأ
يدانون أولئك
ركب
ابن
بالفكر
الرسول
إلى ايام الاسلام الأولى
،وجدنا
في
مشهد
الصحب
شخصية
،وأظهرهم
لايكاد
يغيب عن
أنظارنا في
لقى المشاهد
الله
تعالى
كلها
نراه فيه
أثرأ
،
صاحبنا
السيرة صذ
شهيدأ مكر مأ
،لانه
شهد مع
. -
:
-91-
العقبة الثانية
مع
السبعين من
الأنصار !م
نساءهم
أخذ
وأولادهم
وقد
كان عبد
النبي علي! %عليهم أن يمنعوه
رهم(
وأز
أقام الرسول
الله
وكان
) .
علنس %حينئذ
بن رواحة
نقيبي بني الحارث
1
أحدهم
بن الخزرج
منى باسيافهم ،قال
يمهدون الأمر للرسول
"
،ولأعظم
من
هاجر الرسول ص!
استطاع
بين عبد
الله
،فاخى
بن رواحة
( ) 1كنا ية عن
(
) 3
(
) 4
ا
الاصا
" فرجع
في الدنيا.
يثرب ،وهاجر
من القرثجما
بين المهاجرين والانصار ،واخى
والمقداد بن عمرو
( ،)4وأصبح
عبد الله
أزواجهم.
لإمتاع للمقريزي
بة
هجرة
كانت
القوم
بدر
إلى
الرسول
.
النبي عليس! أن يميلوا عل! أهل
نؤمر بذهك
لم
في
ثم
بن الربيم
زعيم الذين بايعوا يومذالث()3
وحينما تمت البيعة واستاذنوا
عل!ا
عليهم اثني عشر
،وكان هو وسعد
نقيبأ،
(5 )2
البراء بن معرور
ة
مما
يمنعون منه
(
3
:
(ص
1
03 6
)
) 1 5
-2.-
()3
الإمتاع (ص
)36
رسول
النبوة ،وأحد
الله عل!ا
المسلمون وقريثر
الثانية للهجرة
نصبوه
،وأ صحا
قال
؟إفي قبل
به
علما
" :
لا
-قاربو! -فارموهم
فقال
دنا
بو بكرر
القوم
يناشد
هذه
ربه
ضي
،وقد
نالوا
مدح
(
1
لله
:
بدء
صفوفهم
من السنة
أوذنم
عنه ورسول
منا
.فنهض
النصر
الجماعة
من
العريش
الرسول
:
يا
:
الشرك
في أصل
كثبو!
هـسول
" اللهم إن
يطهر
ادله
رافع
تظهر
ولا يقم
نادضهم
-21-
" .
،
قد
يديه
علا
لك
معناها مهانة ،وقد
فقال : يومأ بجلقفي
نوم ،
يغشو!
يخ!ا وهو
،ويقول
الناس ،و ليس
،وإن
حتي
ادده مضطجع
يريد المسلمين -
عصابة
إنزال في
الذي
،فاضصل صجع فغشيه
تقاتلوا حتى
بن ثابت ملوك فلن در
العير ما كان
،ولا تسلوا السيوف
من
) -
( ) 1العصابة
حسان
الله
ماوعده
العصابة
،و إذأ
في بدر يتهيؤون للقتال في رمضان
الرسول
وكان قد
أ
،يكتب
.
وكان
له
.
كان
ثم
من
أمر
ا
ابن ر واحة
يدي
شاعر
أمناء الوحي
بيخما
الزمان
إلاول
دين
،وأبو
وجهك
بكر
يقول
عبد
تعالى
، ،
عليك
-ورسول
أجل
وأعظم
الله
الله
ة
كلظا
"
جريئا
أدا يقول
أعظموأعلم
من أن ينشد
لا يخلف
يابن
،يغلي
" :يارسول
يالله
وعده
منأن
إيمانا
له وجه
قال قوم
بكر رضي
الله
تعبد
"
ويولون
يشار عليه -إن الله
" . ،الا أنشد
رواخت
بن الأسود رضي
المقداد
الرسول
موسى
!ي!ا وسره
( :اذهب
(
عنه بيد
الله
الله
وعده
الله
عنه
:يارسول
أنت
النبي لجي!ا
" :اللهم أنشدك
ثمخرج
الدبر
1
وثقة
الله ،إني أشير
؟ ن إ
وربك
!%
)
) الإهتاع
عهدك
يبشر
( ص
ووعدك
المؤمنين بالنصر
.
84
لقول
)
- 22 -
له
قوله الذي
الله ،لا نقول
فقاتلا
نقاتل عن يمينك وعن سمالك وبين يديك وخلفك
يقول
يالله
الميعاد (. ")1
ويومئذ قال أشرق
بن رواحة
يتمالك نفسه
فقال
؟
بك
" .
وكان
الله
" :والله لينصر
الله ،وليبيضن
،وأخذ
:حسبك
،
أبو
،ورسول
اللهم
ويقول
) ولكنا
(
إن شئت سيهزم
لم
الجمع
ثم كان من أمر المبارزة الأولى أن قتل
المطلب
الأسود
المشركين
بن عبد الأسد الخزومي
:عتبة بن ربيعة ،وأخوه
الوليد بن عتبة ،حتى
إليهم ثلاثة فتيان
وعوذ
ومعاذ
ابنا
الأنصار طلبوا الرسول شيبة
،
من
كل!ا
الحارث
وعبيدة
وعليٌ الوليد
بضربتين ،وأصاب فقتلاه ،واحتملا
وجاءا
الله ؟ قال
بما
منه حيث
ونسلمه حتى وبعد
"بن
منهما
الله رر!ا
عبيدة
يقول
نصر ع حوله
ان كتب
عبد
الله بن رواحة،
المثركون
استكبارل الحارث
أن هؤلاء من
وكفرا
وعليأ
،فأخرج
.فقتل حمزة
اختلف
صاحبه ،فكر
عبيدة وقد
"بلى " فقال
قال أحق
عرف
إلى المبارزة خرج
،أما عبيدة فقد
كل
به إلى رسول
:
،
:صاحبنا
ولما
ثلاثة من
شيبة بن ربيعة ،وابنه
أكفاءهم من قومهم خزة
،فخرج
إذا فصلوا من الصنس
الأنصار
حمزة بن عبد
هو وعتبة
حمزة وعلي علماعتبة
قظعت
رجله
،ومخها يسيل،
،فقال
:ألست
يارسول
:لوكان
شهيدا
حيأ
أبو طالب
لعلم أني
:
ونذهل
عن
أبنائنا
النصر للمسلمين في بدر،مر
- 23 -
والحلائل
كل!ا
لالا
ثيل
قبل غروب وزيد بن
الشمس
فبات فيه
حارثة ( )9إلى المدينة
من يومالأحد ،يبشران الله
المسلمين ،فنادى
علما
الأنصار
ثم
أهل
،
ا
أتبع دور
بشروا
الضحى
-قبل الزوال -
-عاليتها وسافلتها -بمافتح
الله في أهل
رسول
العالية
اللهوقتل
( : )2يامعشر
المشركينو
ا
سرهم،
الأنصار فبشرهم.
وقدِم زيد بنحارثة
أهل السافلة فلم يصدق
الثاني
علما ناقة
الرسول
المنافقون ،وتلقى
بالروحاء يهنئونه بفتح الاربعاء
شد
المدينة
عبد
بسلامة
،وقد م عبد
الله
بن رواحة
الله
والعشرين
،ودخل
المدينة
من رمضان
كلي!ا
القصواء يبشر
رسول
الناس
الله
من ثنية الوداع يوم
،فتلقاه الولاثد بالدفوف
وهـن يقلن:
طلع البدر وجب
(
الله
ا
علينا
الشكر
من
علينا
ثنتات
مادعا
) ترافق الرجلان في مؤتة حيث
الوداع
لله داع
()3
استشهدا في يوم واحد
،رضي
عما. (
)3
()3
اهل
ا
العالية
لإمتاع
(ص
هم
99
:
بنو عمرو
)
بن عوف
.
-
- 24
،وخطمة
،ووائل.
ولما
-يء
" م! تقولون
قومك
وأهلك
وقال ممر
أ
يالاسرى
في هؤلاء
:
الله
عفاق++ا .و قال عهد
واد
كثير
االحصب
فىحت
فدخل
بقول
،وقال
ثم -رج
قلولا رجال
رجال
كثل
فإنك
حتى
إ
غفور
السلام قال
باس
تكون
أشد
أن
،
ديى
وطام
عليهم
أ!ما ب!ر
الله
) وإدن مثلك
بكر
تعذبم،م فإذمسم عبادك
أنت العزيز الحكيم )وإن مثلك
-25-
ياعمر
كثل
أ
لقمم
نت
في
فيه.
يضلجئأ ،
ثم قام
ناحما :يأخذ
من
رواحة.
" :إن
الله
،وإن
( !نتبعني
يا
أ
،ومال
،فقال
من الحجارة
أبا
الله ،
نات ا ،ثم
!تعوك عب-
:
:يارسول
فقد مهم واف!رب
سو(،
يرد
الله
يتولا عل!هم.
لين مناللبن ،وإن
السلام قال
( ان
:
ادله فيت
أ
الله
عإ؟ثم
بقول
رسول
حتى
:
الوادي
:يأخذ
تكون
رحيم
أ
أ
بن روا *-
:يأصز
بو بكر
و خر-ثك
الله يخ!ا
عليء3
ر اهيم عليه
؟ " فقال
؟ذ وك
فاضرم
ناصط
قال رسول
واستدبهم لعل
الله
رسول
،فقال
صر
الاسار ى
،اتبقهم
يارسول
المشر!ين
الله عل!:%
الله
ليلين
ليشد د قلوب
مثلك
يا
أبا
ب!س
فإنه مفي ومن
عصإتي
عيسى
عليه
كثل
وإن
تغفر
م! ى
لهم فإنك
عليه السلام
،
قال
:
حتى
( ربنا اطمس
عالة
إلا
علما
ير وا العذاب
السلام قال
لاتذر
تريدون عر !
عتاب
لولا كتابٌ
فكان
رأي
ولم يبعد
كان
التعذيب
الصلاة
(
والسلام
الله
سبق
الأرض
نوح
د
الكافرين
-فلا ينفكن
يارأ
)
أ
نتم
أحدمنهم
عمر
رأي
فما
أخذتم عذاب
موافقاته
التي أرادها
ابن رواحة
بالنار لايكون
في الشدة
إلا من
" :لا ينبغي
ئقفسير ابن كئر
أسرى
أن
الله
يعذب
-3 :
346
-3 :
5385
- 36 -
الدورا،
حتى يثخن في الأركما،
يريد الاخرة ،والله عزليز
لمسم
من
)1تفسير ابن كثير
()3
من
للصحابة
له
الدنيا،والله
من
مثلك
ياعمر كثل
عله!
المؤمنين وإيثارهم عر ض
أن يكون
لنبي
عل
عنق.
فأئقزل الله في
عنه
علما
والكلام موجه
بفداءأو ضربة
" ما كان
) وإن
الأليم
( :رب
-أيفقراء
أموالهم واشدد
قلوبهم
،فلا يؤمنوا
.
عظيم (. " )1
الله
علما أعداء
سبحانه
حكيم.
،
سبحانه
(. )2
الله ،وإن
إذ يقول
بالنار إلا رب
عليه
النار
،
وإن
بها إلا الله . " )11
النار لا يعذب
في
وحضر
ولقد حر
عبد
موقعة
الله
عن
الرسول
الله
عنه فيها ،
علما
حمزة ،وجاء
بنالخزرج ،ليشارك في ذلك
لمج!ا قال
هذا
له " :ماأردت
ولما
الحزن
كان
عبد
العام
! " ونهاهن
،
الغد
النوح أشد النص.
ورثى
بكت
كل
أحد
بنساء قومه ينحن
بنساء بني الحارث
ولكن
،وأبلى فيها بلاءحسنا،
في قلبه مقتل حمزة رضي
ماتمه ،جاء كل رجل
إلله
أحد
عبد
ادثه
عيني وحق
أسد
حمزة رضي
لها بكاها
وما يغني البكاء أو العويل
:
القتيل
الاله غداة
وكان ذلك
في
قالوا
وحيأ
( ) 1أخرجه
أحمزة
السنة الثالثة
عبد
انصرف
الله
عنه بقصيدة
أولها:
الله أمير
البخاري
من الهجرة .
لعاممة
أبو سفيان
والنسايى.
- 27 -
ذام
الرجل
الاسلام
من أحد
نادى " :موعد
بيننا
وبينم
بدر
عمررضيى
الصفراء
الله
ذي
وكان
من
عنهصقدأ
بدر
الصفراء
إلى ثمان منه ،
يظهر
أنه يريد
!ن
يخذلهم
:
وقالا
،
"
يا
جبن
فسر وإن
لم
ريحت
يخرج
كثيرآ
.
واستخلف
وسار
علي رضي
( ) 1
الله
أ-د
وخسمائة
عنه
الإمتاع
أبو
( ص
في سوق
سفي،ا
تقام لهلال
إت الخروج
بكر وعر رضي
الله مظهر
دينه
ومعز
،
فيرون
ان نتخلف
،
لخيرة
الله
عنهما
نبيه،
أن هذا
" .
قال :والذي نفسيى بيده لاخرجن ة
" فخرج
ش!%
،فيهم
المسلمون إلى بدر بتجارات
علماالمدينة
عشرة
(. )1
4
:
ا
لله
"
.
له المسلمودط ،فارسل
،فوالله إن في ذلك
الرسول
في ألف
فتأهب
ولا نحب
الرسول ! معي
،
،فجاء
ثم
" نعم إنشاء
الموعد كرهأبو
الله ،إن
لموعدهم
عل!ا
ث
فيه فنقتتل
جمعا للعرب
فلمادنا
المسير
رسول
الرسول
الغزو
وقد وعدنا القوم موعدآ ،فسر
الحول
مره
وكانت
القعدة
هـأس
،نلتقى
" فقال
) 1 8
- 28 -
أ
عبد
فراس
الله
بن رواحة،
،وحمل
لواءه
ودعا أبو نسفيان قومه
فسمي جيشه جيش عشر
غيبة ست
إلى الرجوع
متعللأ بجدب
السويق ،وعاد الرسول !ا
ليلة
،
كان أمير العا!ة
العام ،
وصحبه
الاسلامية
بعد
عبد الله
فيها
ابن رواحة.
وكان
" بدر
ذلك
،وهذه
في السنة الرابعة للهجرة
غزوة
هي
الموعد " . في اظندق
وشهد
الخندق
ابن رواحة
اكراب يومئذمعالقوم حتى وارى عبد
برجز
والله
لوالا
فائقزلن
إن
ادله
() 1
الترا
ما اهتدينا
أنت
سكينة
عبد
في الاصل
ولا
علينا
الرسول
وكابد
ب
بياض
الله
إ
بطيه ،ويرتجز
بن رواحة:
الذين ( )1قدبغوا
وكان
،وكان
رسول
عل!ا لنقل
علينا
!ا
الله
يرفع
الأقدام إن
إذا أرادوا
بها صوته
ما كابدالمسلمون
" الالى " ولا
تصد
وثبت
قنا
يتقيم
- 92 -
ولاصلينا
:
بها
وزن
فتنة أبايا
" أبينا
في هذه
لاقينا
.
.
.
أ
بينا
" .
الموقعة ،وكانوا
الرجز.
ا
ياكلون
مما يبعث
النعمان بن
ترسل
به أهلوهم -وكانت
عبد
بشير وأخت
الله
ابنتها بجفنة تمر عجوة
بنت
ءرة
-وقد تقدمت
في لؤبها،
رواحة
أ
م
الاشارة إليها-
بشير
إلى زوجها
وإلى أخيها عبد الله.
وراها
" تعالي
الرسول
بنية ،
يا
ونثره كل ثوب
يخئ!د لوماوهو
ما هذا
بسط
معك
له ،
جالس
في أصحابه
؟ " فاخبرته
فأخذه
وأمر بان
،
فقال :
في كفيه
ينادى باهل الخندق ،
فاجتمعوايأكلون منه ،حتى صد روا وإنه ليفيض منأطراف الثوب
.
وكانت
الحندق
في الخامسة
من
الهجرة
.
في المريسيع
وفيشعبان
من غزوة
المريسيع ،وكان معه
فاقبلا حتى
معر سون
(
) 1
من السنة الحامسة أيضا عاد عبد
اذتهيا إلى وادي
( ، )9فتقدم
التعريس
:قىول
رفيق
له جابر بن عبد الله،
العقيق في وسط
ابن رواحة
إلمسافر آخر
إلى
الله
بن رواحة
المدينة
الليل ،والناس
فطرق
أهله،
الليل قىلة للنوم والاستراحة.
فإذا
مع امراته إنسان طويل
،واقتحم
تقدمه
وادكر
"
،فغمز
عبد
انا
ادله
فن
البيت
،فطن
رافعا
سيفه
رسول الأنصاري
هذا
النعمان
انتهى
،
عبد
رواحة
وهو
،فالتفت
إن وجه
ادله
عبد
"
سرية
الرسول
ما
إلى خيبر كلن
3
:
43
)
بكر
أيخأ
كره
علي! %قال رسول
طف!ا
ة
"
لا
نه! عنه رسول
عبد
الله
-
-31-
وبشير بن سعد فقال
،
طروق
الله
تطرقوا
الله
()1
جعل
الارصع عند بعض
الهرم ،وافتحت
فخرج
يلقى
:
":
يا
أبا
أهله " فلما
" خبرك
يا
بن
النساء ليلا"
!س.
لأسير بن رزام
للهجرة
وهو
،فقال :
.فبات وأصبج
أنه
،ثم فكر
،سمعنا بقدومم،
يخك!ا إلى بشير
ليخبرك
الله
وفي السنة السادسة
) قبل فتح خير
"
وصاحا
رخيلة
سالز بين
إلى الرسول
فكان ذلك أول
في
يريد أن يضربهما
؟ " قالت
؟ " فأخبره ،فقال
( -
رجل
امرأته برجله فاستيقظت
فدعوتها تمشطني ،فباتت عندي
الله ءفئ!%
أنه
،وندم كل
في صفر
سنة سبع
اليهود سيدا عليهم
ا!قين
،لان المسير
للهجرة ( ابن هام
في
خيبرأ سير بن رز امبعد مقتلزعيمهم
الما رافع
سلام
الأنصاري
قد
عد
الما
لؤلى قتله
،الذي كالن عبد
بيده ( ، )1وقال
إلى أحد كما يهود ،ولا بعث
منهم ما
وما
أراد
عسيت
ونسير
إلا
بن
ألحقيق
أ
،وأنا صا!ع
أبن تصنع
إلى عد
مخه
درلث
بعى
وجمع
غطفان
ولعل
الخبر
بلغ النبي طاإسذ
عبد
روا4-
فأرس!،ا
،وسار
الله بن
رزام وتامره
الحوائط
وا
متفرقين
ابسات!ت
ا )
،فقدموا
لسيرة
ا
أيام
(
،وسال
يخما
لخلية
3
لأحة
الله
وعرف
رسول
83 :
،
أحد
في عقر
:بعم
ما رأ يت
ورد
1
-؟-3
داره
!
!
بءعه
الذي جمع،
نفر
إلى ناجمط
،فدخل
خيبر
،و ذهب
ووعوا
لليال
الثلاثة
،وعإد
.
.
.
! ،صرآ اجالؤا خبر
الله !شد
.
إلا
اص ب
فاجمعه!ا لحربه،
قب! مس!هـرزام
،فسمعوا
عا!أ
،فقالوا
المسلم!ت
عبد
في اطصون
ا
ثلاثة
خرب
،وذهب
في غطفان
؟
بن
أصحايخما ،فقالوا :
،غإحه نم يغز
م! ير ي!
عتيك
:والله ما سار
أحدا من أصحابه
:أسير
في عئرداكأد
الله
أسير
به ما ! يصغعه
؟ قال
عدوه
العدو اللدود للمسلمين
الذيخما
معه
الجميع بعد
بقين من
رمضابن
وجاء رجل
أسير بن رزام
ير!ا
عليك
إليه
فطمعت صحبه
،فانبرى
،فقدموا
رزام
نفس
ولعله قد مل
فكان مع كل رجل حتى
أميال من خيبر
علما
أئر
رجلأ
:نعم
رسول
عليهم عبد
امنون
،ولي
منم
الله عننا
قد
الله
الله
حتى
مثل
ذلك،
بعثنا إليك
ويحسن
إليك،
رزام أن يتولما الإمرة من غير قتال ،فاستشار
الحرب
ابن رواحة
يهود ،فندب
علماخيبر ويكرمك
من يهود ،فنهوهوقالوا
،
!ا
فقالوا له :نحن
له ؟ قال
،ليستعملك
بني إسراليل
وفطن
ئلاثون
،فقالوا :إن رسول
،وهو
فندم
علما
ما جئنا
فقالوا :نعم
لتخرج
يسير إليك في كتالب
لقتاله الناس
ابن رواحة
نعرض
اخر إلى رسول
الله
يقول
له :
تركت
مسيره
له عبد
مصر
علما
كان عد
دينه .قال
أيضا ،وخرج
رديف
إذا
من
كالؤا بقر قرة صهو
موضع
إلما
الله
أن الأمر قد
لا
علسد ،وأر ادإلصك
راه يريد السيف
-+-
مللنا
الحرب
،
مع المسلمين بمثل عددهم،
المسلمين
إلى رسول
حين
:
بل قد
،وأردف
-انتبه أسير
الله
:ما
ليستعمل
رجلأ
من
أسير عبد الله كل يعد ستة يخلو من كيد،
بابن رواحة،
،وتمتد يده إليه ،فكان
منه
أسرع
،فاستله وضربه
إليه
اغدرا عدو
الله
،وأخذ
به ،فقظع
يكررها
به
فشجه
في رألص
4ـ،ومال
لهم الغدر منهم -فصرعوا
منى،
فافلت
إلى الثنية
أو يبحث
وأقبل القوم علمارسول
-فحدثوه
عنهم
القوم الظالمين " ومسح تتقيح
من
،ولم يصبه
السنة
ولما
()1
كان
الله
هـكل!%
!،أنه يستبصوء
وجه
علما
مزها أذى
روش!ا
عبد
فضرب
رزاثوقد
واحدا
إلا
جرى
صكان
قد خرج
مجيء المجاهدون
وبارك هذه
تبين مسرعأ
ة " قد نخا!
الله
)11 .وكانت
عبدالله
شجته
الله
من
،فلم
السرية في شوال
السادسة ؟ مر. فتح الرسول
هـذه
رويت
كالدحلانية 2/186 رديف
بيده
جر ى فقال
بما
مخدش
عل أصحاب
جميعأ ،
بجماعة من الصحابة
رجله
ثلاثا.
فسقط أسير عن بعيره ،وكان
المسلمون
وهو
يقول له:
أسير
الغابة عند ترجمة
ع!صن!يعأ
السرية بإمرة ابن
والحلبية 3/7 بن رزام
خيبر
سنة سبع للهجرة سا قىيهود
،وهو
.
رواحة
3وفيهلى أن للذي
بن
قتله ،ولا إصثارة
ابن أنيى.
34 -
عبدالله
في كتب
-
ال!يرة
أئقيى هو الذي لذلك
في أسد
غو الشطر
بع
ث
عبد
يرشوه
من الثمر والزرع
رواحة يقد ر الزرع ويخرص
الله
بهم ،فقالط
ليرفق
إلي ،ولأنتم أبغض
وما يحملني
بهذا قامت
السهـو اتوا
إياه ،وبغض
شثتم فلم وتضمنون
لم ما خرصت
جمما
لأرض
لم
!
عايهم
أر بعين
علما
()2
؟
ا
( ) 1
يبلغ
الوسق
ئققول
لهم
حمل
الذهي
بعدأ ن
،وإن
أ
و سؤ
خرصر
،فقالوا:
فيم
خرص
(9
قي
إ
ن
شئتم فلناونضمن
.
أر!ك
) ،و!ر
طرر%
( ، )2ض
ا!مضاع
رسول
الله
بعير-
-35-
:
لهم مرة أو مرتهت
للهجرة خرج
في سير
الخلق
عنه.
في الحديبية وعرة
وفي السنة
منعند
ألا أعدل
! وقال
لف
الله
اسادسة
أحب
غاية العدل والإنصاف
،وقد
شهيدا رضي
عليهم
،فأرادوا ألط
من القردة والخنازير،
نصفماخرصت
لعلمه بأرضهم
وافته
أعدادم
" .وفى ذلك
وخر!ما
المنية
:
والله لقد جئتم
إلي من
حبي
إليهم
،وكان يزرع
تحت
النخلط ،وقد
أعلام
النبلاء
(
166: 1
أ
-
لمج!ا لربد
العمرة
حربا
بكر
بسن
معه
،وساق
،وكا!
وعمر
الهدي
أصحابه
أكثر
وابن رواحة
ماجاؤوا
إليه
،
،وأحرم
من ألف
وغير!
وعقدت
،ليعلم الناس
أنه لا يريد
وأربعمائة ،وفيهم أبو
،وصدتهم
،برنم علمها
قريش
هدنة الحديبية
بينالفريقين
،
وكان
ف!ا أن يامن الناس الحرب عشر سنين ،وأن يرجع رسولالله
يرلمح!ا
فلا يدخل
قريش
خرجت
علهم مكة
،ودخل
ذلك
رسول
العام ،
ادله
فإذا
كان العام القابل،
،
باصحابه
فاقام فيما
ثلاثا
معه سلاح الراكب فقط. وفي
العام
السابع من
من كان قد صد كل!ا
اخذ
في عمرته تلك ،وأدى عمرة القضاء ،فدخل
مكة وت
متوشحو
بزمام
خلو
بني
بان
خير
يا رب
ركب
السيوف
ئقاقته
الهجرة جاء رسول
الله
عل! %مع
ناقته
يلبون
وهو
،وعبد
يرتجز ويقول
الكفار عن سبيله القتل في سبيله
إني مؤمن
القصواء
بقيله
الله
بن رواحة
بين يديه
:
قد
نزل
خلوا
أعرف
- 36 -
،
وأصحابه من حوله
الرحمن في تنزيله
فكل
حق
الخيرفي رسوله
الله
في قبوله
نحن
قتلنا
آ علماتأوي!لمه
ضربأ يزيل
فقال
الهام
عمر
عن
مقيله
" :
يا
رسول
" خل
عنه ياعمر ،فوالذي
من وقع النبل بمحجنه
!
،وقيل
وتحدئت جماعات
عضده
هو
نفسي
لم
أت
قريش
،ثم قال
:
صفأ
له
والمسلمون
وكان
المسلمون
عبد
( )2العروش
:جمع
الرسول
عليهم من
مكة()2
السلام بردائ 4ـ،
اليوم
أراهم
وابن رواحة
اخذ
41
) وتقيرابن
عر ش
+7-
منهم
" فلما
ئقبزمامها،
،وهرول
-
يرتجز
في طوافه
كثير(:6
)036
.أراد بيوت
.
وأخرج
قوة
دنامنالركن فاستلمه بمحجنه
مايزال
دنر!-
في جه!د ،ووقف
الاول
يدي
حتىاستلم الركن
جاء "عر وش
عليه
علماراحلته
بن رواحة
( ) 1ابن هشام ( :3ه
فقال
يلبي
الله امرأ
في الثلاثة الأشواط
الله
!
المسلمين
" رحم
"
الله وبين
بيده لكلامه أشد
التلبية حتى
عند دار الندوة ،فاضطبع
اليمنى
؟ !
" ولم يزل الرسول يقطع
الخليل عن خليله ()1
،أفي حرم
هذا الشعر
انتهى إلى البيت -وهو
وقد
ويذهل
بن رواحة
الله لمج! %تقول
!
؟
قتلنا
آ
علما تنزيله
مكة.
،فقال
5
له الرسول
صدق
!ا
وعده
"
وحده
عبده
،ونصر
.فقالها الناس
فسعى !
راحلته ،
يرميه أحد
ثم دخل
ة
"
إيها
يابن
رواحة
،وأعز
،فلما قضى
والمسلمون
(
1
كانت
من عمل
وسببها أن الحارث
) إتاع
لابن
الحديية
التي
صد
( الشافعي
عنها
أ
،
لم
تكن
بالشابم
الأز
والاصابة 2
الرسول
دون
علف! %سرية
دمشق.
دي
لما
نزل مؤتة بكتاب
:
7.3
والطبقات الكبرى
العمرة عمرة القضاء لان من صد
واحمد
هنا الفصل
لانها
ومالك
عند المروة ،وحلق
في مؤتة
بن عمير
هذه
( ابو حنيفة
،فالقضاء
البلقاء
الاسماع 338:
.ويهت
فعليه القضاء
إلى الصفا،
يسترونه من أهل مكة ن
سنة ثمان من الهىرة بعث
إلى مؤتة ،وهي
سعد
طوافه
خرج
الأحزاب
) .
الأمير ألشهد
( 1
جنده
،وهزم
منهم أو يصيبه بشيىء .ونحر
البيت
ولما
! قل
:لا إله إلا
الثه
وحده
،
الذي
فسدت
) ( 2:262
) أو لان
وقع
عليه الحم
حتىيجب الدحلانية
-38-
النبي عل!ا
،
قضاؤها ) .
لا
قاضي
عن البيت قربشأ
سنة
لانها قفاءعنالعمرة
،بل كانت
عمرة تامة
رسول
ير!ا
الله
الغساني وضرب
الناس
لواء أبيض
ثم قال
خاطب
حاصرت
صلى
علما
الظهر
ودفعه
الوصايا(
لا تغد
اليوم
أهل
)1فكان
بتقوى
روا
ا
مما
الله
،ولا
لاف
حصن
وطن
( ) 1
5
(
بن أبي طالب،
،فإن اصيب
بينهم فيجعلوه
،ووصاهم
معم
تغفوا
علما
4
) 3
حم
عبد الله
عليهم "
الرسول
.
وصية
المسلمين خيرا
تقتلوا
وليدأ
،فقال
ارو!
،فارادوك
ادثه
-
،ولكن
.
-
" .
" . . .ثم
تبعة المعركأ وقوى
.
93 -
من
،ولا
يالمسؤولية
أو مدينة
الله
" :زيد
فجعفر
بن حارثة
قال فيها:
،فحقله
:الشعور
لإمتاع ص
رجلأ
رو!ا ،وندب
إلى زيد.
ثلاثة
،فلا تستنزلهم
ا
الله
الرسول
قال
بن رواحة
المسلمون
أمير الجيش
مانسميه
حم
فعبد
إلى مؤتة
" أوصيم
:
.
فليرتض
وخرج
من
فاشتد ذلك
،ولما
جعفر
رواحة
اروع
،أخذه شرحبيل
،فإن قتل زيد بن حارثة
فإن أصيب
وعقد
صاحب
عنقه
،فاجتمعوا
أمير الناس
انجما
الى
بصرى
بن عرو
في نفسه
" :وإن
أنت
أن تستنزلهم علما
أئقزلهم
علما
حكك،
فإنك
لا
حصن
تدري
حم
أتصيب
الله
أو مدينة فأرادولث كلأن
لهم ذمة
فلا تجعل
وذمة
الثه
وذمة
أبليك
اباب!
خير لم من أن الجند وأمرهم
خاطب
" وستجدون
لهم
تتعرضوا
الدولية لتاييدها
ولا كبيرا
ا بيتا
تهد مو
(
1
وودع
بكى
حب
(
1
في
ثم أوصاهم
كيلا بكو ت
،ولا تغر قن
اجعل
وذمة رسوله " .ثم
الله
الحرئقة الدينية فقال
الصوامع
الوصية
معتزلين
الي
الحرب
تحلا
لهم ذمتك
:
للناس
علماء
يجهد
،
الحقوق
بلاة مستكليرأ ضرعا
،ولا تقلعق
فلا
وشرا
-ضعيفأ-
،ولا
شجرا
.
:ما يببهيك
معهم
يابن رواحة
ولا صبابة إليها ،ولكني
) ال! متاع ص
الله
وذمة رسوله
تخفروا ذمتم وذمة
امرأة ،ولا صغيرآ
الناس الأمراء و من
،فقالوا
الدنيا
) "
،ولكن
،فإنم إت
باحترام
شاملا،فقال " :لا تقتأن
فاثيأ
لهم ذمة
تخفروا ذمة
رجالأ
" . .
تجعل
رسوله
وذمة أصحابك
،وإن حاصرت
فيهم أم لا
اهل
( 6
4
3
) 5
-4.-
،ولما ودعوا
؟ فقال
سمعت
ابن رواحة
:أما والله
رسول
الله
مابي
!س
نلست
أدري
صحبم
الله
لي بالضدر بعد الورود ؟! فقال المم!لمون :
كيف
ورد !
صالحين ،ودفع
إلينا
لكنني أسال الرحمن مغفرة أو طعنة
أنت
ثم أتى
الرسوك
فن
إني
الله
فبل
ثم قال
:
.الزبد:رغوة
()3
في رواية
ياأرشداللهمن
رسول
الله عاتأا فودعه
بهالقدر
أعرفه
فراسة خالفتهم فيالذينطروا()3
الله ،
:
مرني
أحفظه
بشيء
عنك"
مريم.
خزانة
)361
وهذا تفسير لغريب
الدم (هنا) .حران
:تقديم
،وقال
منهفقد ازرى
:
حسن
من عورة
( 1
غاز
وقدرشدا("2
فيألمرسلمينونصر آكالذينصروا
" يارسول
الاستيعاب
()3:328-942
سعة
الخير
)1الآية 71
()2
ذات فربفذقماز
يحرم نوافلمه والو جه
ما ا-إك من
تفرست
(
رواحة
بدا
بحربة تنفذ الاحشاء واأكبدا
إذامروا عل! جدثي
أبن
فثبت
وضربة
بندي حر ان مجهزة
حتىيقولوا
عنم ،فقال
ابخه
رواحة:
البيت
( 1
الادب
هذه الاييات .ذات
:شديد
العطق
الثالث على الاول
-41-
:
)362
ابن هام
فرغ :ذات
.الحدث
،وشطره
:القبره
ا
يقرا ( :وإن
منم
إلا
وارد ها ،كان كل ربك
حتما مقضيا
()"1
اثاني-
فقال
يخئ!ا
السجود
قادم غدآبلدآ
" .
قال
كل
" أنك
السجود ب
:
"زدني
ماتطلب
الله "قال
يارسول
:
ذاهبا رجع
الله ،إن اللهوتريحب الوتر " فقال
ماعجزت
فلا تعجزن
:لا أسالك
وخرج
إذا ودعهم
خلف
الرسول
منه
!ثيء
بعدها
م وخرج
القو
وانصرف
وكان
-
عن
،إن أسات
" وشفات
" وتثبيت
(
1
مويمى
" يدل
،بدل
) إمناع الاحماع ص
الله
" و
"
لجت! يشئعهم
،حتى
بن رواحة:
.
- 42 -
عبد
كاوردت
" يوم الحاب
" في المرسلين
346
.
في حجر
يعلم أن ما خانني البصر
"
عثصرآ أن تحسن
واحدة
في النخل خ!ير مشيع وخليل
أرتم يتيما
نوافله
"
:
يابن
لمج!ا
ة
،فقال
" يارسول
رواحة.
الله
عنهم قال عبد
زبد بن
والله
(
11
رسول
السلام علامرىءودعته
هكذا"
" اذكر
الله ،فإنه عون
لك
" .
فقام من عنده حتى إذا مضى
فقال
4ـقليل ،فاكز
" .
الله
كلمة
"
بن رواحة،
"
النبي
بدل
" بدل
" الوجه
"
زيدمن
فسمعه
الليل يتمثلبابيا
إذا أدنيتني وحملت فانعمى
فشأنك
و ردك
كل
هنالك
لا
أيالي طلع
(
رمل
في رواية
) 2
تحته
في
الثواء بدل
وإطلاقه
مشهور
سراحها
بارض
ولا
الغابة :الإخاء
أديتني
.لا أرجع
:
.
ه
مجزوم
:منصوب
.
( 336
؛
من
إذا بلغته مناه أحسن
رحلي
أن يعقر
الانصارية الماسرة بمكة ،وقد
،إني نذرت
رسل
الله
"لبئى
ما جزيتها
إن
" ( المو!ح
نجوت
68
:
قول
جزاء
- 43 -
رواء(12
.ومنتهي
بن رواحة
بناقته
:
فاثمرفيبدم
الوتين
على معروف ، 13ومثل
على
عليها أن أنحرها
) .
حي
الله
الشماخ
نجت
اسجاء(
1
)
وهوموضع
اللهم لا أرجع
لها
الثواء
الشعب)
:حم!
.وبر عبد
عرابة
الناقة
أسافلها
-ط
ألحساء
بالدعاء
على الحال
فإن من علم الإصان
إلى اهلي ورافا
الشام مشهور
تحل
ناقتهب
بعدالحساء
إلىالرحمنمنقطع
بعل
:إذا
بها
أربح
ولا أر!--
قريب
إذا بلغتني وحملت
هذاكل
مسيرة
ذمٌ
أسد
الخزانة
علابة
ته
وخلفوني
ذينسمب
( ) 1
الى منهاهذه يخاطب
رحلي
وخلاك
وجاءالمؤمنون
به غازبا في ه-ذه
ا
فحمله في حقيية رحله
،
وخرج
السرية،
ناقة
فقاك
،فقال
:يا
ا!ط:
فبدى
يا
ئكع
زيد ،فخفقه
يرزتني
أن
وقال! له في رحلته
يا
زيد
اليعملات
زيد
أي انزل وسق
بالد
الشهادة وترجع
الله
هذه
ابن رواحة
رة وقال! :ما عليك
الرحل
بين شعبى
؟
!
:
الذ!بل
هد يت
تطاولالليل
فائقزل(
1
)
بالقوم ()3
وبلغ المسلمون مؤتة بعد أن أقاموا بومين بمعان ،وهرقل
يومئذ بماب
( ) 1
()2
عد!ا
،فرأوا
أسد
(
الغاية
اثنانوعشرون
ابن رواحة
ام لاحق
364 :
،والظاهر
له
لعبد
في نوادر اين الاعرابي
العملات
زيد
الذبل
.
أرجو
.
"
ز
قال
،
،فإن
ئقهانما
قصده
الرجز
في الجاهلية
واطاله
الاغلب"
5
؛ إلا ان
يكون
الطويله!
له اشطار
-
يغلب
ان تكون
منها ،ثم ألحق
- 84
،
من هو ،اهو سابق على عبدااله
انه بعده
اللاثه والاربعة
وعلى هذا فالارجوزة
الله
:
يا
زيد
الربعي ،ولا 31
الابيات
)
)
" :انه رأى
بيتأ مطلعها
بن عيد
لا يتجاوز
1
( 3
الأعداء ،وكانوا مائة ألف
915 :
في الخزانة ايضا
انشدفي يكير
كان
كثرة
من
الرو
آ
،
منحولة وليست
بها
ما
لم
يكن
فيا.
ومعهم
إلى
من العرب
الرسول
مائة ألف
،فشجعهم
!ا
( ، 11فاراد المسلمون ان بكمبوا
عبدالله بن رواحة
ما كنا نقاتل الناس بكثرة عدد ،إلا بهذا
خيول
الدين الذي أكرمنا
،
واحد
ما وعدنا
فإنما
الله
فنلحقبالاخول
صدق
هى
ووعد
ن
ابن رواحة
فقال
عبد
،
نبينا ،
وليس
فرحنا
( ) 1
العرب
وهم
خلف
"فقال
،والله
إلا
فرس
عليهم فذلك
،وإما الشهادة
الناس
:
"
قد -والله-
" .
الله
في محبسهم:
تغر من الحشيش
علما معان
:لخم وجذام
أزل
كان
فاعقب
والجياد مسوم مات
من
لوعده
نرافقهم في الجنان
حذوناها من الصوان سبتا أقامت
،ويوم احد
الحسني!ين :إما ظهور
جلبنا الخيل من أجا وفرع
ليلتين
،ولا بكزة
الله به ،انطلقوا
لقد رأيتنا يوم بدر ما معنا إلا فرسان إحدى
وقال
،ولا بكثرة سلاح
" :والله
تنفس
وبلقين
.
-45-
بعد
لها
صقحته
وبهرإء
أديم
فترتها جموم
من مناخرها
وبلي
العكوم
السموم
.وكلهم مننصارى
لناتينها وإن كانت
فلا وأبى مىإب فعبأنا أعنتها لجب
بذي
فر اضية
ثم
سقط
مضى
بن حارثة
شد
من
يده فانتهش
الجموم
:
الحارة
أو
شيئأ
و استعاد
قونى
ة
فشيئا
يامك
النا
ط
،أعالي
:العظم
-
المسومات
الحزام
البيض من
ابن هشام
الذي
:النعل
:
.
المعلمات
اللجب
الحوذ
) .
عليه بعض
- 46 -
لحم.
:
،فتقدم
لحم ،وقال! له:
لقيت
في الناس
.السبت
-
-البريم :
-الطبري
العرق
في
أ
هذه
ما
حتى ،فدعا
العسكر
( )2من
()1
تئيم
طالب
أبي
في جانجا
منه نهشة ،ثمسمع الحطمة
:موضع
:جمع
( ياقوت
فإ
نك قدلقيت
:تطعم
احة
.مأب
()3
،
تغر
الاعتر
القوانس
زوج
شهيدا وتبعه جعفر
وهو
بن
نزل ،فأتاه ابن عم له بعر ق
بهذاظهرك
1
إذا برزت
!ا
قوانسها النجوم
أسنتها فتنكح
عبد الله بن رواحة
)
والغبار لها بريم
الناس واستعر القتال والطعن والضرب
فقاتل حينأ،ثم
(
الببض فيه
المعيشة طلقته
زيد
الناس
فجاءت
كان
عوابس
عرب
بها
وروم
!
فقال
.أزل
.
لنفسه:
:أملس.
السموم
كثرة
! فأخذه
:ا
لر
يح
الاصوات
.تئيم :تبقى
أيما
.
بدون
" وانت
في الدنيا
واسرع
،وقال مخاطبا نفسه:
يانغس
!
! "
والقى
إلا تقتلى
وماتمنيت
تموتي
ثم حدث
فقال
إلى أي ئقثيء تتوقين
وإلى فلان وفلان
-وهو
يا
مالك
نفس
طائعة
(
ويريد
فقد شقيت
،فما يذكر
؟ إلى فلانة
غلمان
له -فهو
ئقكرهين
أولا
لله
له
()3
:فعلما
في أسد
:فعل
(
،
ثم قال
أقسم
صاحسيه
-ط
- 47 -
طالق،
:
لتترخمهه
كنت
اعطيت
مطمئنهه
:لقيت.
وجعفره
الشعب
الرجز.
يا
نفس
وإلى معجف
بالثه
،وبدل
:زيد
" :
امرأته -فهى
( 42فطالما قد
الغابة ( 337
إثبا!ا لإقامة وزن
1
)
-فهم أحرار،
ولرسوله
الجنه
لتكرهنه
الموت قدصليت
المؤرخون
:
) 1في رواية :بدل حمام :حياض
يقوله
وللصواب
:
حمام
،ثم اخذ
إن تفعلي فعلهما هديت
تاخرت
نفسه
من
هذا
فقد أعطيت وإن
بستان
العر!
يده
سيفه
)
لم
ترد كلمة
ا لا ) ،
هل
إلانطفة في شنه
أنت
وحمى
بيده "
يا
،
فدلك
معشر
يحماون شهيدأ
الوطيس
؟
فطعن
به وجهه
قدأجلب!الناسوشد
عبد
يحوزوه
بن رواحة
الله
،ثم صرع
المسلمين ذبوا عن
حتى
أ
بين الصفين
لحم أخيم
،فاستقبل الدم
،
فجعل
" .فجعل
كذلك
،فلم يزالوا
وا
الر
نه()1
يقول
:
المسلمون
مات مكانه
حتى
.
وكان رسول فثبت
الله
ماأتاك
الله !أ
من حسن ا
" وأ نتفثبتك
لله
قد
تثبيت موسى ونصرآ كالذي نصروا
يا
بنر وا -ة
قالوا :فثبته الله أحسن
له أبواب
الجنة فدخلها
وقد روي
في ساعته
( ) 1
الرنة
:صوت
الشنة
:السقاء البالي ،اي
ضرب
ذلك ملألنفسه في بده. (
) 2روابة
ابن
ا لابير
البكاء
فيوشك
في
،فقتل
القوم جاء
إلى النبي يرف!ا ،فصعدالمنبر
يشبه
شهيدأ
،وفتحت
.
أصيب
لما
"
الثبات
سعيدآ
)21أنه
قال
له حينها
أنشده قوله:
أن
،وأمر
-النصفةا
خهر اق
وتير
الحمل
-48-
:
النطفة
ه
.
الخبر من السماء
فنودي
الماء
" :الصلاة
القليل
،أو ينكر ق
الصافي.
السقاء،
جامعة
" فاجتمع
:إنهم
الغازي
ثم
أخذ
له
-ثم أخذ
حتى
-فيما
الجنة
الله
:عم هذا
( 3:82
ئعقب
أي
وا
عن
أسد
)
" أي
لم
لا
يتردد
وابن
()1
ا
ففتل
؟ فقيل
،وصت
ئام
3
95 :
1
( 3:436
له نسل
من
المحيط :التعقيب
لتفات ،و لعل هذا
نسبه وأسرته
لي :مضيا
من
اعلث!
الرسول
أنه قد كان في ابن رواحة
!كأا
النائم
بنرواحة
-فاستغفر
ة
ثم
أخذ
" .
ثم
قال !ا ة
الرائق!
عبد لفد
-كل سرر
من ذهب،
عنسرير
صاحبيه،
ازورارأ
عبد
،وتردد
بعض
الله
التردد،
.
اخابة (
أ يكن
.وفي
"
يرى
له -
قتل شهيدأ-فاستغفر-
فقاتل بهاحتى قتلشهيدآ
أ
( ) 1
الله
بن رواحة
،فقال الرسول
فر بسا في سريرعبد
ثم مصو
،فقتل
الأنصار ،وظنوا
يكرهون
رفعوا إلي في
فقلت
زيد
ثلاثا عن
شهيدأ
فشد كل القوم حتى
وجوه
بن رواحة
الله
العدو
اللواء عبد
تغيرت
بعض
لعوا
جعفر
اللواء
ما
الناس فقال ، " :ر خبر
جيشمهذا
المعنى
أونق
مذأ الكتاب
-94-
)والإصابة
)
بعده
وفي
(
2
بعض
،وقيل
الروايات
:با! هي
:التردد في طلب
،لما
ه
ذكره
7 :
.
2
) والطبقات
" :
ابى
ياقوت كا
زيادة " لم
لم
يعقب
،والانتظار
مر
في
الحد
يث
-
من
الملائكة ،له جناحان
وقالت
من
أسماء بنت
أشتغالي ،وغسلت
ودمعت
قال
:
عيناه
" نعم
يصنعوا
لآل
،فقلت
جعفر
ايىم
ودهنتهم ،فأخذهم
أبلغك
الله
،ثم عاد
طعاما،
وإليه
العظيم
خلف
( ) 1وقبره
عبد
مع
ناصية تبعد عنمؤتة
الاردن
رسول
مؤتة في جمادف
الصرح
وقد
المعبدة
:
هذا
-أي سنة 062م -
التي
" :أتاني النبي عل!ا
وقد
إلى
فهو أول
عن
أهله
جعفر
فرغت
وشمهم
شيء؟
،فأمرهم
ما عمل
ان
في الاسلام
.
وكانت
بدبييد
عميس
يا
البارحة في
القوادمبالدم " .
أولاد جعفر
،أصيب
لهذا الضأن
مخضمب
ا
وقال رسول
الله
ة
عل!ا
" مر بي جعفر
نفر
الأولى من ا!سند الثإمنة للهجرة
! انتهى عمل ابن رواحة
الاسلام
منمجد
ثلاثة كيل
اليوم في قرية
مترات
( عن
مجلة رصالة
-05-
خإارر
"
المز
المشار
واسعة
(
1
)
.
بن الوليد،
ار " وهي
!يرية
إلى الجنوب ،وكلاهما طا الطر يق
تربط عمان بالطفيلة ،ومعان
العدد
،
الله ر حمة
الله في القيادة دومئذ
قبر صاحبيه
5من
رحمه
في
ثة
جنوب
الاردن
9591
بلدة الكرك
) .
في شرق
فأ
ب
الراية ر* أفع الناس
خف
لناس
هـصننغ!
سيف
إلى رسول
لقب
الثه ص!غا
خالدآ
بالفرار
فلا يبعدن
وعبد
وذكر
من
ثم
ذلك
الله إذ
بسيف
قال
،وبرغم
،إذ لم يغامر
،الذين أسموهم الفرار ،فقد
وبكى
وزيدٌ
ذكر
ابن كلمثير أن رسول
:
الكرار
ولكض!ىم
إن
غ!ب
قال رسول
شاء
الله
ا
لله
حين
حسان
بعو ا
تخا
جعفر
ما قاله في عبد
آ
وزيداوعبد
( ) 1ابن هشام
( )3يخاطب
من قصيدة
الجناحىين جعفر
وأ سبا ب
الله
له:
المنية
تخطر
(
1
441
) 5
عينه.
-51-
1
في كثير من شعره ،
الله:
جودي ()2للغررجى بدمع
( :3
ااسلم
ين كل
الله " .
بمؤتة منهم ذو
صيعأ
انسحاب
الله عليضا عخ!سم:
المسلمون شهداء مؤتة فقال حسان
قتلى تتابعوا
الله
" اللهم إنه
فأنت تنصره " وواقع الامر أن
ت لد كان نجاحأ
" ليسوا
،
حبنذاك
من سنوفك
العائدين
،وأغار
وقد
وأغير
عليه حىةى
ا
نصرف
سيدأ كان
ثم غير نزور
وفال غيره ممن عاد من القتال :
كفى حز
نا
نيرجمتوجعفر
أ
قخعوا فبهم
مضوا
لما
" وبعد
فإنما
معناها
فهلا*
أن
وزيد
لسبيلهم
ترى
المؤمن لا يجوز
سبيل
الله ،
بل
يحمل
حياته
علما
يجب
آن
فيمة
ة ما يضحى
الحياة في مذلة إهدار
للقى
( ) 1
ومنهم
كلما مضى
بها
في وجهمن
يقف
في سبيله،
به من
حق
،فا يستحق
يلقى بيديه
من
إلى التهلكة إذا هو أمسك
المتغبر
ينتظر
:البافي
)
،إشارة
إلى
.
-52-
قوله
الله ،و(ما استشهد
البافي
لروح
،وان
وضيع
بعد ذلك
تعالى
:
علما
في
إذا هو عرض
،وأنه
كذلك
حين
يدعوه
عل حياته
(
عظيم عرف
الإمساك
صا-بها
إلى ال!تهلكة
تعريضا تذهب معه ضحية غرض بيدئقيما
أو
الموت
في امر
،والذكر
للحياة
يخاف
في
يؤمن
يالحياة في سبيله
الحياة ذكرا ،وأن الرجل
حياته
العبرة والموعظة الحسنة،
بانه دثه أن
فبلغ ما يؤمن
فكان المثل الحى لمن بعده
الله
للباوى مع المتغبر()1
له أن يتردد
كفه ،وأن يلقى
فإما فاز وظفر
الحيا
وخلفت
إلى هذه
عليه
وعبد
في رمس
أقبر
فنهم
من
قضى
نحبه
داع!أ الحق -جل فيواريها هو
،
الموت
شانه -ليقذف
بالحجاب ،ويخاف
وإذا كان
الموت
بالك يالذي ينكص من
أغراكما
السواد
جاهه
أن تغتبط
الحق
الحب
،حتى
إلى تمليك
(
1
اقتحامأ
بذ
،
في غير مكانة زيد وجع
،وطارا
ممقبيه
للاستشهاد
صر
مع
4
من
إقدا!4
ر
،
الارزين
،فا
فرصآ
طمعأ في جاه أو ط ل أو غر!
مال قارون
الحقيرة
وإن
ما"له ،وهل
اغتباطها للتضحية
تنتهي من ذلك
كاب
عليها الموت خوف)
اة ؟ ! إنه إذأ للحشرة
لثميىء
الحق
) من
جعله
ءن
،وإن
حقأ
هو
التردد القليل كما ابن رواحة
بعد ذلكواسترثثادهقد
اقتحما !مفوف
بها
في
وجه الباطل ليسحقه،
وع
إلى الاستشياد
عرءت
لنورس
جانب
إن-انية
مازؤ من
في سبيل
عند
بانه
الحق
أ
و
الحياة (. " 11
" حياة
محمد
!ء
-53-
" لههدحين
معلصفحة
493
-
مناقبه " رحم
الله
ابن رواحة
،إنه
كان يحب الهال! عد
ألني
عباهى
رسول
الله
بهـا
الملائكة"
!رط
منا!ه رأينا فيمامر
في التفاني
واجماعية
من
والاخلاص
قيمله
نورد كل ماعرف
الكلام
،
عنابن رواحة
و إن الجاحث
في الظبدة
من مناقبه
الأولى من
،
لرأينا
للاخلاص
والايمان
ان تبوىء
صاحبها مكانأ عليا في
فاذا أضقنا
،والطاعة
إلى سجاياه
لحديث الرسول !%
ليقف
كثير آ
له
عظماء
كيف
وا!ية
المجتمع
من المناقب
!ا فخابل
الاسلام
تكون
،وهى
دينية
،ولو
الصورة
أنا
المثلى
في جموع!ها لهينة
الناهضه
ما كان ءنأمر
شاعريته
وجدناه من شخصيات
،
الماريخ
وروايته
الاسلامى
الرائعةه
ذكرت
زوجه
لمن
تزوجهامن بعده صين
أفه " :كان إذا اراد ان يخرج
من بيته صلى
-57-
سالها
عن صنيعه
ركعتين
،وإذا
بيته صلى
دخل
،لايدم ذلك(. " )1
ركعتين
وقالوا عنه " :كان منه (" )2
قافل
وكان
الله يخ!ا
قال
فيه عبد
و(ذا
الشعراء
والاسلام
وكابا
من
أنك
(
كث!يوة
(
ومن
)3
()3
ضرب
(
" فنجلس
7.3-603 :
لخبريني
عن
-لمتها صلاته
الاصابة
!ذيب
فنذكر
الايمان ،مثل
( 603
ضيع
علي
،ثم يقول
إذ لبسته ،وبينا انك
3
يأتي
يوم
إذا لقيني مقبلأ ضرب
بين كتفي
مجالس
) الاصابة
لها :تزوجتك
بالله أن
،كان
ساعة
،هذه
قد نزعته
1
" :أعوذ
بن رواحة
فلنومن
" ياعوير
عن
الذاكرين لله كثيرا .
لقيني مدبرأ
اجلس
المحسنين الذين
ير
دونالأذى
رسول
والمسلمين ()3
أبو الدرداء
الله
الله
خارج
.
حد
ا
عبد
أول
إلى القتال ،واخر
)
عد
703 :
الاسماء واللغات
-58-
)
الإيمان مثل
لبسته إذ
نزعته
وكان
في بيته في دخوله
،ثم يقول
قبصك
قد
الله
بين ثديي
" :ياعوير،
ماشاء
الله
في
الزوج
هذا
ئقمته
وحروجهه
.
الامام النووي
.
ا
لا أذكر
،بينا
،القلب
الجديد
! فذكرت
:
قد قال
له ائياء
أسرع
تقلبا من القدر إذا استجمعت
وكذلك
كلما لقي
كان شأن
من
رجلا
وقال عنه رسول
عبد
الله
يحب
المجالس
أخي
عبد
وعن
بن رواحة
مكانه خارجا
الله
،فقال
بلغه ذلك
ومرض
ابن ر
فقال
(
كان
1
يقول
" :
الصلاة
الإصابة
(
يخطب
له " :زادك
،
الله
" :رحم
أناخ (2
الله
) " .
،فدخل
" فجلس
فلما
،
إنه
عبد
عبد
الله
فرغ عليه الصلاة
حرصا
كل
طواعية
" .
وا-ة
اللهم
3
تاخر
ابن رواحة
الثه
" :اجلسوا
بربنا ساعة"
" :نعم الرجل
) " .وقال
أينا أدركته
من المسجد دون
وطواعية
( ) 1
" رحم
بها الملاثكة(
،فسمعه
رسوله
!!س
!ا ة
نؤمن
طويل
ابن أبي ليلى ان النبي روي!ا كان
الله بن رواحة
والسلام
في حديث
" وقال
تتباهى
مع غير أبي الدرداء ،فكان
قال له " :تعال
الله !ا
الى
الله
ابن رواحة
أصحابه
بن رواحة
غليانها . ،
:
مرة وأكي
إن كان
عليه ،فعاده رسول
اجله قد حضر
)03 6
)3رواه الطبراني وإعناده حن.
- 95 -
فيسره
الثه
عليه،
و(ن
لم
يكن
" يارسول
من
حصر
،أمي
الله
حديد
أجله فاشفه " فوجد
يقول
وكال!
" أنت
:
عبد
حجر
امرأته
قالت
:ر أيبك
تبيم
وجل
( :وإن
منم
قال
" :أتدرون
" :إن
،والغرق
شهادة
وفي
()3
الله
شهادة
امرأته
شهداء
،قال
أمى
لقليل
يقتلها
رضي
الله
الطبقات
في
رأسه
قول
عز
الله
تجاوز
له
المسلم ش!
المسم شهادة
ولدها
جمعا
عنه قال
عن
فراشه،
دة،
،والبطن
شهادة
"
-
()3
" :لقد رأيتنا
أسفاره في الصوم الحار الشديد
( 476 : 4
8
س
برأا
"
-06
)
.
أنجو مزها أم لا )31هـ
إن الرجل ليضع من شدة الحر يده
تغسير اين كير
بة
:مايبكيك؟
؟ " قالوا :قتل
إقتل
مرز
نعم لقصعفي
،قال
ها ) فلا أدري
،والمرأة
أبيالدرداء
1
قد رفع
:إني ذكرت
يخ! %مرة و!ا
الله علنيأ في بعض
الحر ،حتى
()1
وارد
أمى إذن
حديي
مع رسول
فبكيت
من
شهداء
؟ ! " فلو قلت
،فبكت
إلا
وعاده رسول
" واجبلاه
كذا
"ومللث
خفة
بن رواحة -مريضأ -واضأ
الله
،فبكى
فقال
تقول
:
عبد
الله
،فقال -
علما
رأسه
،
و
!
في القوم
صائم
وقد
إلا ر!مول
ذكر
إلا قليل
وأ شد
نه لما نزلت
اقتلوا أنفسم
أو اخرجوا
منهم ،و!و
تثبيتا
(
2
لفعلنا " خضوعأ
أو الحروج
لأمر
الله
أثبت
منأمتي
لرجالأ
أشار
إلىعبد
لكان هذا من
( ) 1
(
) 2
()3
أن
اخرجه
تفسير
الجبال
في
رسول
من
ابن كير
سورة
" :و!و
به لكان
عله!ا
أوجب
علما
ة
"
لهم
بنا
!و فعلر
النفمر
النفس.
الله كلف!ا ،فقال
الروايميى "
خيرأ
،لأن قتل
،
" :للايمان
أو قال
" :
إ
ن
قلوبهم من الجبال الروايصي " .
الله عل! %لما تلا هذه
ومسلم
أئا
من ديارم ،مافعلوه
،وقال
:
"!وأن
القليل " ( . )3وبحسب
البخاري
الآية 66
الكريمة
النبي
الأمور
الله بنرواحة
أولئك
لما
رسول
أثبت
الإيمان
وقد ورد
بيده
من
ب
،وطاعة
فبلغ ما قاله الصحابة
في قلوب
أ
صحا
،من أشق
الديار
أهله
رواحة
انهم فعلوا ما بوعطون
) " فقالأنامرمن
من
الله
الاية القرانية
أ
كتبنا علهم أن
ادله
علئفدما
وعبد
بن
" 11( .
في كتاب
الصوم
ادله
هذه
.
النساء .
2 ( :
-ا
3+-+2 :
-6
)
الاية
.
كتب
الكريمة
ذلك
الشهادة
أ
ن
توضح
لنا عن
وذكر
إيمان عبد
في الحدشا عنكرمه
وكان عبدالله عند رسول
لم
يطعموا
من
ضيفهم
أجلي
علي
حرام
وضع
يده
فذى
د
"
يا
ولا
هو
!
(أي
:كلوا
كان
نعتدوا
كل
يدلنا عل
)
ان من حرم ولا
( عن
كفارة
لا يحب
أن
عليه
ابن كثير
حرام
هوعلي
ثم أئقزل
الله
عمل ،وجد
الماندة
ضيفي
امراله
:
،فلما رأى
إلى
تعالى
النبي
قوله
هو
ذلك
لجف!د،
الكريم:
أ-لمى الله ع
،
. " )9
ابن رواحة
،ويري
:حبست
حرام
صسا
(
إلى أهله وجدهم
،فقالت
الله ،ثم ذهب
المعتدين
رجل
من سورة
ماكلأ
باسم
منهم ،
وإخلاصه
87
:
رجع
لامرأته
لا تحر مواطيبات
إنالله
الا؟
الطعام ) علي
،وقال
الذي
،فلما
له ،فقال
الضيف
،وقال
أن ضيفأمن أهله نزلعنده،
!س
الله
انتظارا
أيما الذين6منوا
وطاعته
( 1
؟
رضى
الله
الله عنه،
كان
،
الى جانب
وكفاح
إيمانه
وإذا تجلت
الشافعي وكثير
من العلماء
أو ملبسا او شيئا ماعدا اكساء ،أنه لايحرم عليه أيضا
)2:637
لصريح
ما
ورد
.
- 62 -
الاية الكريمة
المذكورة
،
ورسوله
فا
في حياته ،أي
إنه
كان في لغة عصرنا رجل
من طرفيها
بالحياة
إليه ،ولعل
مما
به في تفسير
حسنة يكن
لهنصيبٌ
منها
كفل
فقد سأله
لكل
إنسان
أي أن
(
والقدير
و
أقات
1
وردت
،
،
كل
(
) 2
ابن
(
2
تعا!ح " :من يشفع
مقيتا
لفظة
ويري
المق
-
شفاعة
" .
(
1
( مقيت
له
)
) فقال
ت كل نسان بحسب إ
:مقيت
هو
934 :
الز
وابن
مخري
1
جهده وعمله"
:ألحفيظ ،والشهيد ،وا!يب"
إ مخري
على الثح ء أقتدر عليه (
كثير
وهن
(. )2
يررو
(
الله
شيىء
عن
عمله
) ورد أن معنى
والرزاق
لا
يشرب
و منْ يشفع شفاعة سيئة يكن
منها،
أحىدهم
الله
فيه ،وعمل
في قول
الله عو
بقدر
عقيدة إيجابية يمسك
هذه الناحية العملية من تفكيره ،ماأجاب
كلمة
،
رسا
:إيمان لا
يظهر
وكان
عن الفكر جوانجا الجد والسعى
.
-63-
كثير
) .
)
وفيل
أ
الله
،
كانت
من
لتخفى
أ
لنا
من الحدشا
عنه جوانجا
الطواعية والاندفاع في نصرة
ا!قتدر
أيض %
،
من
لان الكلمة مشتقة
فتفسير كلمة واحدة
وهندانرى
القوت
،وهو
قد يدل كل
يمسك
ويحفظها
النفس
.
(
1
)
لفتة الذهن عند من يفسرها،
عقيدة ،وعمل ،وحياته تثبت
أنابن رواحة رجل
كل ذلك-
وكان
رحمه
أساهة بن زيد
عليه إكاف
الله شديدا
ريها
،تحته قطيفة
!سعد بن عبادة رضيى
بمجلس
عبد
الله
فيه عبد
الله ،وفي
الله
الله
علما
المنافقين ،وأشباههم
عخهما أن
النبى يخ!ا ركب
فد كية ،وأردف
أسامة وراءه يعود
من
أخلاط
قبل أن
،وذلك
المجلس
فلما غسيت
بردائه
،وقال
ونزل
،فدعاهم
ابن
ابي
( ) 1
:
يا
:لا تعبزوا
إلى
علينا
الله ،فقرأ
أيها المرء إنه
الكثاف
الدابة ،حمر
لكعري
!
عليهم
لا احسن
(
ا
عبد
فسلم
الله
النبي
القرالا
،فقال
مما تقول
،إن
543 :
- 64 -
رضي
) .
مر
يسلم
المسلمين والمثصركين
الأو،ضا واليهود ،وفي المجلس عبدالله بن رواحة عجاجة
حمارا
عنه قبل وقعة بدر ،فسار حتى
بن أديئ بن سلول
المجلس
،فعن
عبدة
الله
عنه،
بن أبي أنمه
عل!ا
ووقف
له عبد
كان
الله
حقافلا
فقال
فإنا
نحب
كادوا
ابن رواحة
فقال
ذلك
يا،-ورون
()1
عبد
فقد
أعطاك
سعد
بن أبي -
الله
كل أن بتو جو
شر
ق
،
!!
(
) 1
يتثارررن
(
) 3
،
أ! تسمع
البحيرة
:البدة
.
()3
يعصبوه
:يسو
دره
()4
ع ق بذلك
(
) 5
صياة
الصحابة
:
"3
ما قال
اجتمع
رد
85 :
-65-
؟ " -يريد
عنه واصقح،
هذ 5ابحيرة()2
ذلك يالحقالذي أعطاك
به ما رأسا
ريتخاحمون
به
أهل
حتى
سعد بنعبادة،
أبو حباب
الذي فعل
ويملكوه
يخفضهم
علما
الله ،اعف
(، )3فلما
:يتواثبرن
ض
حتى
،ولقد
فذلك
دخل
به في مجالسنا
واليهود ،حتى
الله علفس
:يارسول
فيعصبوه
(،)4
رسول
دابته
ما أعطاك
بذلك
يا
الله
فاغشنا
المسلمون والمشركون
قال سعد
5
رسول
فلم يزل
النبى
له " :أي
الله
الله
:بلى
،فاستبأ
سكتوا ،فركب
إلى ر خلك
جاءك
ا
تؤذ
ئقا
به في مجالسنا ،وارجع
،فن
فاقصص
) 1 5
.
.
وهو مجاز.
)
نقلا عن
صحيح
البخاري
.
وكان رضى
الناس
دعوة
الله
عنه
للدخول
داعية إلى
في الاسلام
ورسوله
الله
،وإلى القارىء
القصة الطريفة فيدعوتهلابي الدرداء صديقه لأمه
-
أ في المستدرك عن
الحا
كان أبو الدرداء رضي
إسلاما
،
الله
فيجيمه
فدخل
لم
متعلقا
يزل
بن رواحة
عبد
الله
" ثم خرج
وسمعت
،فالا
:خرج
القدوم
عنه
فيما
ذكر
وضع
،
راه قد خرج
ا
نفأ
فانزله وجعل
المثياطين !طما
منديلا
:
.
داره
،وكان
إلى الإسلام فيأبى،
،وإنها لتمشط
أخوك
-اخر أهل
عليه
الله عنه يدعوه
امراته
ليرتجز سر آ منأساء
فقالت
-وقيل
إنه
أخوه
الواقدي قال :
له وقد
بن رواحة
بيته وأعجل
فيه الصغ ومعه
الله
بصغ
رضى
أبو الدرداء؟ فقالت
باطل
الكريم
هذه
.
أخرج
عبد
،ينثط
في
من ب!ف
رأسها
فدخل
.
خالفه
فقال
أين
بيته الذي كان
يقد ده فلذأفلذأ وهو
" ألا كل
كلا
ودعى
مع
الله
.
المرأة
:أهلكتنى
يا
صوت
القدوم وهـو يضرب
بن رواحة
إفخرج
- 66 -
كل ذلك
ذلك الصنم، ،
فم يكن
شيىء
أقبل أبو الدرداء إلى منزله
حتى
شفقا
تبيم
.فقال
منه
ابن
رواحة دخل
فكر
في نفسه حتى
فانطلق
أنه من
قد شهد
أتى رسول
،وعن
" شهـد له رسول
؟
ترى
الله
.
عندهذا
خير
ومعه
هذا الامر يقول
!ا
( ) 1
صياة
( 1
346 :
-
67
عبد
لدفع عن
نفسه.
فاسلم .
-
()1
:يكفبه فضلأويثرفا
رسول
الله ؟!!م!لل!
الامام ابن كثير:
لإلشهادة ،فهو ممن يقطع
) .
الله
غضبما شديدأ ،ثم
ابن رواحة
النبوة ،وأن
الجنهم " .
الصحاية
قالت
عن مناقبه نقول
الله
:أخوك
فغضب
!ا
الاسلام في عهد
له بذلك
بدخول
ما
فقال :لركان
وفي ختام الحديث
شهداء
:ماشانك
عيئ فصنع
،
فدخل
،
فوجد
المراة
قاعدة
له
ا
ين رواحخا
المح!دث
*
المحدث
اين رواحض
إذاعرفناماتقدم من حياة صاحبناعبدادثهواتصاله بالرسول كلنئ
وجدنا
الأحادشا
من
فقدروىعبد
وروى
وابو هريرة
و عكرمة
بن روا حة عنالنبي ير! %وعن
بلال
مؤذنه
.
كثيرة منهم :ابن عباس
،وأسامة بن
عبداللهس
بن مالك ،والنعمان بن بشير -ابن أخت
.
وأرسل
،
الله
عنه جاعة
زيد ،وانس
مذكور
الشريفة.
النبوئقيما
عليه السلام
البداهة أن يكون
له
شان
في روائقة
عنه جماعة منالتابعين كابي سلمة بنعبد
و عطا
ء
بن يسارو
غير
هم ،
وكل
س -71
او لئئ!من عظما
الرحمن،
ء
ال! سلا م .
جاء
في مسند
عنه
عبد
" حدثنا
سفه!لا ،عن
سلمة
،
عن
إلى امرأته
السيف
فاتى
عبد
حدثنا
أبي
الأعرج
،عن
بن رواحة
أنه
:
،فإذا في بيته مصباح
فاخبره
عبد
الله ،
،فنهى
قال أخبرنا
بن أبي سنان
،قال سمعت
عد
نس
أبي
شيى
،
فاخذ
،فلانة تممثطفي"
الربرل
أهله ليلا " .
يعمر
الزهري
هريرة يقول
بن
لي؟ ،فتعجل
امرأته
إليلمث عي
،عن
الرحمن
بن إبراهيم ،عن
ابي ،حدثنا
أبا
عبد
قدم من ستر
أن يطرق
الله - ،دثني
بيى
،حدثنا
،وإذا مع
امرأ ته " :إليك
!لمح!ا
" حدثنا
سنان
الله
،فقالت
النبي
الله ،حدثني
حميد
عبد
الأمام أ-د
(:
1
)
بن بشر،
،قال سمعت
قائما
في قصصه:
" إن أخا لم كاج لايقول الرفث -يعني ابن رواحة -قال : وفينا رسول
يبيت
أرانا
الله
يتلوكتابه
يجافي جتبهعنفراشه
إذا استثقلت
الهدىبعدالعمىفقلوبنا
(
1
) مسند
( ) 1في
الإمام احمد
البخاري
:من
إذا
انشق معروفمنالليل(1اساطع
( :3
بالكافرين المضاجع
به موقنابن أن
451
الفجر.
-73 -
)
5
ما
قال واقع
من أخباره في الحديث
أورد القرطبي أثناء كلامه عن
القران حديثأ ،أخرجه ابن رواحة
وهو
:
جنب
الدارقطني عن ابن عباس عن عبد ادله الله هـص!ا حمى
" أن رسول
عكرمة
قال
:
أمرأ ته ،فقام إلى جارية
-
المجاورة
مضجعه
فاخذت
الشفرة
منع
من
يقرأ
أن
حدنا القر؟ن
أ
" .
وعن
أي
المحدث
قراءة
-
،فقال
( ) 1كلمة
هذا الذي ارى
له-
( وانتبهت
،فقامت
الشفرة
"
كان ابن روا-ة
ثم
وخرجت
ملكت
مما
امرأته
،وقام عبد
:مهيم( 11؟ ،قالت
يمانية يستفهم
بك
،وفزتحا
فراته
خرجت
:مهيم
بها ،معناها
،ونحو ذلك.
!-لا-
مضطجعأ
يمينه -في
!
ناحية الحجرة
إذ
) فرجعت
ادثه
إلىجنب
لم
تجده
إلى البيت
فلقي زوجه
! لو أدركتك
:ما صالك
في
،وما شانك
تحمل
-
ث
،وما
لوجات
رأيتك
قالت
الله
بين كتفيك
مع الجارية
:رأيتك
بهذه الشفرة ،قال
إ
فقال
كلي! %أن لقرأ أحدنا القران وهو
صادقا فاقرأ القران -وكانت
فقال
أنه يقرأ من
يوهها
شهدت فلم كذب وأن
أيا
وأن
الى بالجزع
فقا
لت
رسول
أتى بالهدى
يبيت
:ز
الله
د
يتلو
فقالت
شهدت
وأت
:زدني
بات
عدا
( ) 1الجامع
وعد
في ديخه
عل
متقبل
ثث دها.
كتابه ؟ لاح مشهور
فراشه
به
منالفجر ساطع
موقنات أن
ماقال واقع
إذا استثقلتيالمشركينالمضاجع
،فانسدها:
الله
وأن النار مثوى
حق
يدعو بحق
لاحكام
ولا تحفطه-
ومن دانها كل عن الخير معزل
بعد العمى فقلوبنا
يجافي جنبه عن
قالت
:
إن كنت
:
له عمل
منبطنمكة ني ،
،
خما رسول
رسولالدىفوقالسمواتمن
لمجى ويحيى كلاها
فما
جنب
.وقد
تقرأ الفران
لا
القران
بان عدأ
أ
أتانا
:
ما رأيتني
:
وأين رأيتني؟
القران
( 5
وأن
:
903
- 74 -
الله
)
.
مولى
الكافرينا
المؤمنينا()1
وأن العرش فوق وتحمله
ملائحعة
فوقع
وهو
فيما
)
أنه يقرأ
فقالت
القران
:امنت
يالله
عبد
رسول
الله علما
بدت نواجذه !%
من القران
الاسلامية
،
وذكاء حولا
الكريم
وكد
إذ لايجرؤ
بت
وإن ،
علف!%
الله
البصر
قته
،وصد
،
وروحا
مرحا
زوجة
،ومعرفة
عبد
،ومبلغ
ماتجيزه الثصريعة السمحاء
( ) 1زيادة من
) 3
الاستيعاب
،فضحك
روح
الله
،
صورة
غيرة
(
.
1
362
)
المرأة
الساذجة،
والمستولمحاالعلمى
تفكيرها
.
لنفسية
إيمانا
عميقا،
الذي كانت
المعاني للالو.بي.
:
الألفاظ القرا نية والمعاني
ليستنتج من هذه القصة
عليه ،وأشباهها كثير في العربيات
المرأة ورعونتها
فاخبره
حتى
الأبيات الي أوردها توهم الجاهل
لكثرة مافيها من
القارى
يستنتج قوة !ين
(
،
كل
قراءته
()2
ولا رلمجا في أن هذه
؟
ملائحة
الإله
مسؤمينا()1
.
وغدا
أنها
وفوق العرش رب
غلاط
في نفسها
جنب
قال
الماء
حق
العالمينا
،ويشهد
،وما تتطلع
عن
إليه كل
رنم
لى
أ
"!ن
عبد
ين رواحض
الله
-لأذى ع! رسول
بن رواحة
الله
قى
إ
احد
والاسلام
الثماص
الشعراهـافسنن
الذيئ يرثون
المسلمين" الامام
النووي
ابن لواحش
ا
كان في مامر من الحديث
إذأ
في المجتمع العربي الاسلامي
يتعلق
بالدعوة المحمدية من
القول أن
نذكر
صحيفة
،
الدعاية
الأثر
ويخشى
فالشاعر -وهو
،
وصوت
لتخفى
،وإنه
ير
-97-
أيام
في
العرب
مسا!ة
المهانة
،والمدافع عنهم -كاز
الكبراع ،ويخئى
الشعراء في بناء مجد
والأبطال
،وما أحاديث
وغيرهم فيجاهلية العرب
كل المطلع.
عنه فيما
لمن الإطالة
كلمة تنزله إلى حضيض
الفرسان
،
ماورد
قدره
البليغ والنفوذ في مجتمع كان
الكرامة يصطنعه
مسا!ة
الأعشى و الحظيئة وجر
ذلك
ما يجل
منزلة اجآعية
لسان قومه
اذى لسانه العقلاء ،ولهذا كانت
القبيلة لاتقل عن
دون
ناحية الشعر
ماكان للشعراء من
يعتز بالبيت من الشعر
والعار
كماابن رواحة
،فليس
الأولى ،وما كان لأقوالهم من
.
فماص
وإسلام!ثا،
فإذا كان هذا مقام الشاعر
ف!يف
إ
نكان
إذن يضم
فارسا
مغو
من
طرفيه
المجد
ار
أ
و بطلا
،
ولايحضر
حة ؟ ! فهو
متفا نيا كابنروا
في الشعر والفروسية-
ولقد كان القتال بين الأسنة دون
الذي لايقاتل
المعارك ،
المسلم!ين
الألسنة ،إذ كان
والمشركين
يقتصر
لا
لمقاول الشعراء شان
كل
خطير
في
النضال بين الحق والباطل.
وهذا رسول
" :
الأحزاب تغزونهم
المسلمين
" إنك
،
إدا
؟ " فقام
وإنك
حسان
عبد
الشعر
لحسن
" وكان
لمجض يقول
المشركين لن يخزوأ بد
وتسمعون
لحسن
عتنغا
الله
3
من
وكان
قر
"(
لي
( ) 1
وصعب
الاغاني
(
،
رواحة
أ
فقال
فقال
"
أنا
عيثط!أ:
" فقال
) .
1
بن مالك
من
15
-8.-
28 :
الأنصار
،وعبد
يعارضانهم فيل
7 :
" :أنا " فقال
بن مالك
سأ ثلاثة نفر
و
اليوم ولكنم
ويهجو نم ،فن يحمى عراض
قام كعب
ثم
الشعر
4
ذى
الله بن
" ،
يه!و
أ
بن م!بت ،وكعب
حسان
بعد أن اخهزم المثصركون بيىم
)
-
الله
يجيبونهم:
بن رواحة.
قولهم بالوقائع
والأيام
وا 8ثر ،ويعير
انهم يالمثالب ،وكان
يالكفر لأنه اقبح
فر
الكفر
من
حسان
(
يتقيل
شىء
ابن رواحة
عبد
وإن
أولآ :انه
قريق
الزمان قول
ابن
رواحة لتنكبهم عن طريق
ا الاسلام
،كان
القول
اشد
عليهم
كنا
قال " :مررت
4 :و
في !ائه
38 :
للأخطل
) ،ونلاحظ
.ويقول
جريرأكان
ان
الاستاذ احمد الشايب
التي اتبعها الثعر اء الثلاثة:
نوافق
وصف
15
في مسجد
الرسول
!ا
إجمالا على هذا
غالي إذ
لم
الكلام
،فإنا نلاحظ
وكعب
يخل -عر حان
عليه:
من وصف
بالكنرء تانيا :
ايدينا كام
الله
على الطريقة
" نحن
فيهم
" (. )1
الاغاني ( 4
طريقة
في الكلام
وفقهو
ابن رواحة
) 1
إليه ،ويعلم أنه ليس
أشد يثيىء عليهم في ذلك
عليهم قول
،فلما اسلموا
ذكر
،وينسبهم
الله بن رواحة
،لاعتزازهم بمفاخر الجاهلية ونعز يهم بعزائها،
وكان اهون
قول
،فكان
وكعب
الاسلام
الخازي
عبد
يتره
إن
شعرأ
من شعر
كثرأ
حان
قد ضاع
وكعب
عامه
-81-
مما
يتصل
صيت
به
قريش
بايام الاسلام
،لان ما في
فقط
ثم
هو بعد
منه
يا
الله
،
عبد
فلما
الله
نحوه
راوني
ثم أقول
قال عبد
-لمالثأ
إن
ولدينه . ذا بال
المعاني
ابيا
تأ
في
الامر
(
) 1
دعاني
بين يديه
" :فعليك
شيئا
هيأت
،فانطلقت
فقال
،
"كيف
:
لذاك -فقلت:
بالمشركين
"
،فنظرت
فحاش
يقال
التاو
ابن
،
هثام
وغا
:
وجيوشه
لبها
في
.
ثم
ذلك
أضثو
في الغالب مدصا
عند ابن وواحة
والوثنية القرشية يوجه خاص
خ
،وكان افل
الاديى من !ائهم
في اعقاب
بعض
كانموجها
ا
كانت
،وكانت
جاهليأ أو على مثاله
يحفط
.وتجد
فها
الله
الدينية عند حانوكعب
وشهدائه
أكثره
ولم
إ
أن رسول
" ،قال
وذمأ في الوردية والنصراية قريش
يا
الله بن
؟ " -كأنه يتعجب
الله :ولم أكن
في الاسلام ورسوله
فكان
عبد
رواحة،
أنشدته:
فيما
:
(" : )1
ههنا " فجلست
أن تقول
في ذاك
انشدته
إلي
" فعلمت
" :اجلس
تقول إذا أردت
" انظر
اضبوا
بن رواحة
فقال
وعتده أناس من
،
إذ
إلى
ا
ا
ورسول
يخ! جالسم
اصحابه في ناحية
تثهمو
جميعا.
82 -
-
لرسو ل
ا
.أما
يقول
شيثأ أو شيثأ :وقد
الشعر
السياسي ص
متتا بعأ
إذ
(
صاء
مهاجمة للوسول
ل!سول
القصيد
3ذلل!
،
و
تربها
.
ا
8
نهضو
)
-
ا
فخبر وني
ا
متى
ثمان العباء
قال ابن رواحة
:أني جعلت
ما قلت
:فرأيت
قومه
نجالدالناسعن عرض
وقىد
كنتم ،طاريق أودا نت لممضر("1
رسول
فينا النبى
علمتم بانا ليس
حي
يا هاشم
الخير
إن
فقلت:
أثمان العباء
فتاسرهم
ادله
إني تفرست
من الناس إن عزواو إن كثروا
ادله فضهـلم
الحير
فراسة
(
الحا
عند
1
آ
إلام
)
البطريق
:لقب
وفينا تنزل السور
يغلبنا
علما البربة
فيك
رو!ا
بمره
بعضر
يطلق
فضلأ
أعرفه
خالفتهم
في الذي
على العظيم عند
الرومافي في الشام ،وصيما
ماله
غير
علت
براطور جوستنيان جعله ملكأ
الروم
نظروا
،وكان
يلي أقب
مترلة الحارث بن جبلة الغسافه
على
جع
قبائل
العرب فيسوربا
ولقبه فيلارك وبطريق. ا للشعر الياصبي للأستاذ
-83-
احمد الشايب ص
) 47
ولر سانت
بعصهم
او استئصرت في جل
أنت النبى ومن
أمرل!ما اووا ولا نصروا
يحرم شفاعفه يوم الحساب
فثئت
ا،ك
الثه ما
من
فقد أزرى
به القدر
حسن
تثبيمشامويمى ونصرا كالذي نصروا فاقبل التبى يخ!
الله
بن رواحة
يا
ابي ()1
بقول
رواحة ققتضبه
بوجهه
" .وروى
" :ما سمعت
سمعتالساعة
إني
تفرست
أنت
التبى
وانا
رسول
مبتسعا
هشام
احدا أجرا
الله
انظر
إليك
فيك
عروة
نجا
يخئ
وقال
" :وإياك فثئت
عنا بيه قال :سمعت
ولا أسرع
يقول
) فانبعث
له
يومأ ( :قل شعرأ يقول
مكانه
:
أن ما
خاني البصر
ومن يحرم شفاف يوم الحساب فقد ازرى
( ) 1
شعرا
الخير اعرفه
والثه بعلم
هو
من ابن
الزبير
بن العوام رضي
الله
عنه.
- 84 -
به القدر
الله
تثبيت موسى
قال هشام بن عروة شهيدأ
فقتل
وفتحت
،
وكان شعراء
عبد
بن
الله
الز
فقام
يخئ!ا
يا
للرسول
ابن رواحة
"
ة
رسول
أ
في رواية
إفي تفرست
(
أنت
بعرى
فيك
الني ومن ! 2
الطبقات
،وكفرا
قبل
فقال
الذي
إبن
شهب
اؤصبات
أ " (.)3
هشام
بن عبد المطاجا،
أشد
الناس
عن
زلاتهما وعما فرصا
" :يا رسول
أقول
:
إن
الط
:فثبت
عداع
أبا
وهجاء
ستيان
لي
ائذن
الله ..-؟
له،
م؟سما.
يهـصجوك،
فب
4
" قال
" فقال!
:نعم
:
:
الخير نافلة
فراسة خا لفت
محرم نوافله ( )81
بن الحارث
إسلاممصما
تقول
الله ،أنا الذي
( ) 1
انت
،وقدكان
!ا
،
فثبته
الله
أ-سن
1
ينالون من هذه الدعوة الجديدة مثل
وأبي سفيان
صننبغ%
ثم أسلم هووابن
قيل
قريش
الز
أبيه
:
(
له أببىاب الجنة فدخلها
بعرى
ابن عم الرسول
عن
و نصر
أ
ء لذي نصر و ا )
أعد
فيك
ا
فثئت
م!ا
آتالث
من !ن
لذي نظر وا
والوجه ته فقداؤرى الغابة (:3
-".-
915
)الاص!ابة
(
بالقدر )703: 2
فثتت
الله
حسن
ما أعطالى من
تثبت موسى فقال !ا ة بن مالك
كعب
" وأنت
أنا
الذي
الذي
هت
اقول
وأنت فعل
"
،فقال
تقول
:
وقال فحرك
ا!س
" :أما إن
يارب
رسول
يا
مرة
ا!
تركت
قولي
يقول
الله
عبد
الله
من أجل
" فقال
ذلك
"
الغلاب !1
لم.
في سفر
قد انصرف
" :انزل
عن
الدعوة الجديدة
له عمر
الشعر
،
فقال :
" :اسمح وأطح"
:
لولا أنت
ما اهتدينا
فأنزلن
سكينة
( ) 1
(
الاغاني
ينع!ذلك
مغالب لك
لابن رواحة
إلى القتال والسياسة والعمل
فترل
:نعم
وليغلبن
الله لم
بنا الركاب " وكان
وهو
ائقذن لي " فقال
الله
رو!اة
:
الرسول
" إني قد
كالذي
بك مثل ذلك " فوثب
" ..-فقال
سخينة أن تغالب ربها فقال
الله
" :يارسول
هت
و
نصرأ
نصروا
ولا
علينا
1 5
:
38
)
وثبت
.
- 86 -
تصدقتا
ولا
الاقدام إت
صلينا
لاقينا
()1قدبغواعلينا
الكافرون
فقال " وجبت
النبي
التنزيل
عن
ترك
الحكيم
عبد
"اللهم ارحمه "فقال
أبيه :أنه
وعملوا
لما
نزلت
،وسيعلم
هذه
علم الله
:حسان
الصالحات
ما ظلموا
عنه:
الله
أني
منهم
وكعب
نفس
( ) 1
في الاصل
()3
الطبقات ،رمعنى وجبت الاسيعاب
()3
( 1
أي
عبد
ما ورد
،
ألم
،
قال
هشام
عبد
الله
في
تر أضهم
" .روى
! " فانزل
الله
تعالى
بن
فيه
تعالى " :إلا الذين امنوا
الله كثيرا
الذين ظلموا
:إن
الغاو ون
الكريمة
،قوله
،وذكروا
بسبب
ما لا يفعلون
الاية
وبهذا الاستثناء هدأت
الشعراء
عمر رضى
كان
يتبعهم
،وأنهم يقولون
" :قد
صاحبيه
الله
لقول الشعر
( :والشعراء
واد يهيمون
رواحة
وفي
عل!ا
وإن
فتنة
" (. )2
ولعل
في كل
ة
أرادوا
أبينا
،وانتصروا
منقلب
الله
من
ينقلبون
ونفس
بعد
" (. )3
صاحبيه:
الكفار
1 :
)36
:أي رجبت والآيات
.
87-
-
هي
له الشهادة وسينالهاه
:
337-334
من
سور-
وكعب
حسان
جاؤوا
،إذ
الرسولى وهم يبكون
لما
حسبوا
من ذم القران الكريم لهم.
ولعبد
الله
في الرسول
من كبارشعراءالاسلام
لا
يكاد يعطي
مدح
لو لم تكن
حدث
واضحة
فيه ليات
وكان
إل!نا
من شعره
مناحيه
الفنية .
إنه من أحسن
كانت
مبينةو
عل! %يأمره بقول
الله
عبد
بن رواحة
ادثه
مالك فقال وأ حسن
وقال
( ) 1
(
) 3
()3
بن شئة
بة
ا لاغاني
أبو وضزة
بني سليم
،وأمرت
هوسى
ا لإصا
،كان
فقال وأحسن
(
(
2
1 5
7
:
:
) 3
0
8
2
و 4
السعدي
منقطعأ
حسان
:سمصت
قليل،
وكان مما :
ما قال -
بديهته تنبيكبالحبر()1
الشعر
جويريق بن أسماء قال :بلغني أن رسول
" أمرت
من
عن
اكلده -وقيل
رسول
كثيرة
،إلاأن ما وصل
فكرة
به الرسول
أماديح
،عد 5بها المتقدهون
طظ
،وأمرت
فشفى
أبا
الله
في أعدائه،
قال : كعب
واشتفى
و جزة
بن
" )2( .
السعدي
))3
5
:
) 6
.
:يزير
إلى ال
سنة . ! 013
-88-
بن عيد
ال!لمي
الربير ،عكن
السعدي
المدينة
ومات
،أصله
بها
:قال رسول
يقول
ولا كعب حكة
الله
بن مالك
ف!!
ولا عبد
" :ليس
الله
شعر
بن رواحة
حسان
شعرأ
بن همابت
،ولكنه
" (. )1
تنزيها لشعرهم
الفحش
رجال
رسول
(
ن يكون
في القول والبذاءة في اللسان
فنم
ويذمه كتاب
الاغاني
5
الله
) 1
أ
في مساق الشعراء المذمومين
( 1 1
:
76
)
الله
- 98 -
عز وجل.
،مما
كان
،
ش
يكرهه
الديوات وفيه من شعر ابن رواحة
ما
لم
يرد
من
قبل في الكلام
عنه
-
الديوات شعر ابن رواحة: لم
نجد لعبد
من شعره مح وهو
في جموعه
ضق
،
حتى
الغ روتحا
وغيرها
من
ما
ديوان شعر
الله
سزوي
لا
يكو
له
كل
عنه في شعره ،من
أنه
به شخصيته
به
الرواق من !مه،
أن يقال
أكرمن
التي
،بل يكاد يكون
احتفظ
ن ديوانا يصج
إلا الأغراض
مماتتميز
ما
جموع
مامر
لقائله
إنه شاعر
القول فيها ،والخمائص
كان يعئر المشركين بثركهم،
الفنية ،لا تكاد تظهر
بينة
مخلفاته الباقية.
ويظهر حتىعده
-وهن
أ
أن العصور الأولىكانتتعرف كترأ منأقواله،
بوز يد القريثي صاحبالجمهرة
للأوسوالخزرجدون
غيرهم
منأ صحاب
المذ
من العرب -فجعل
هبات ،
المذ
هبة
الثانية لابن رواحة
( ، )1والأولى
سلام الجمحى صاحب الشعراء
أحد
أنه
وذكر
الثلاثة
ليس
في الجاهلية قيس
ولكن
(
)
()3
أسود
بن الخظيم شاعر
يريد
بها :المدينة
()3
قرية
()4
" المناقضة
في ا!اء
او مفتخرأ
؟ ذلك
،ومكة
ف
ما لميدونه ابن سلام
في
جملة من هذه
قخرا
الفنون المعروفة
النقائضر .ولا بد من وحدة
رهماء
حمزة
،والمااثف
،ومن
(
") .
الغريبا
الشعراء
،والماهة ،والبحرين،
( 88-83،87
:ار
ينقض
،فيعمد
او هباء
الشاعر
الاخر
،ملتزمأ ا(صحر والقافية والروي
بد من وصدة
( )3وأنه كان يناقض
) .
منه.
في الشعر
أو الفخر
الموضوع
القرى العربية (، )2
.
:طبقات
اسود منه :ا،
منه
الله
بن رواحة
الأوس
قصيدة
343
:
أن عبد
من شعراء
في طبقته
الجموة ص
والمدينة اشعرهن
إلى القول
الفحول
له القرطبي
بن هماتجا ،وذكر
الشعراء
أين هيالنقالض
وأورد
ا
طبقات
لحسان
ابن
إلى الرد على للاول
هاجيأ
الذي
ما
اختاره
أو سياسة أو
؛ إذ أن الموضوع البحر لاذه الشكل
-49-
قاله شاعر
سبقه
الاول
رلماء*
هو مجال
،فلا
او ذسيبأ او
المناقشة
ومادة
الموسيقى الذي يجمع=
لابن رواحة
منسوبا
المتقدمين ،
الشعر
عن ئتف
،وكذلك
ابن
قتيبة
والشعراء
تعقبناه
قبيل
بين النقيضتين
بد من وحدة
الثاني
الذي
جزءا من النظام الموشقي
وأما
ويزيد
المعاني
فالاكل
بين
تعرض
يأت
فلم
عيها
( انظر ص
،
هو
عنه
كاملأ مع
غير
الايام .
الثاني بهدان
النهاية
إتمامآ
يختاره
،ولا بد
لذلك افيق
للعام
الاول
الموسيقية اككررة
العام للمناقضة
فسها المةابلة
لصاطه
3وما يلبها من
للأستاذ أحمد الشايب
بغير
القليل مما
،
كتاب
) .
-59-
او يضع
.ولا
،ادقي تعد
من وحدد حرص
الوزني. والاختلاف
؛
همه أن يفسد على الاول معانيه ،فيردها عليه إت او يفسرها
في كتابه
ما تراه ،فلعل شعر5
يعرف!
دبيىانا
الشعراء
له ،
تم لنا
فلم
إليه الشاعر
فذلك
الروي -على إلاغلب -
،
الضبي من مجاميع
قاله في الجاهلية:
،ويجذب
الروي
يذكره
حتى
أن يصبح
:شعره
مفضليات
،وأما من
القرن
،راجين
اولا
الئافي
لم
جمعناها من هنا وهناك
قد ضاع
=
وأن
من أوهـا
إزاهها ما
هو
لان
إ ا
أن حماسة أبي
تمام لا
تفم
إلى اخرها
بيتأ
واحدآ
إاعر
كانت
هجاء!
فخر
له " .
تاريخ النقائض في الئر العربي
المذهه وهي إعدى
قال ابن رواحة
قذكر
،وهى
بعد ما شطت
كذي
عورة
الفتيان حتى
تصتدهم وتشنأ أن تصيدا
تزين
فؤادك
تف!
1
بيىم
اللبات
عليك
بن اططيم
اليوم
و قيها يقو ل
،لورود
لم
وجيدا والفريدا
نائلها
الاعر
نقاثض قيى
جديدا
التي
رد بها
اولها:
أتبدأ! حبالا حبلا جديدا
:
وفي هذا اليت " :زعمتم
تثصر إلى ذلك
عميدا
صلتأ
وصل
تثبهها في ثيوان
حبلكمن كنودا
زمنا
في القلائد
وتقلب
هذه القصيدة من نقيضة
خده
شنوفأ
بما لديها
فلن ننفك نقبر ما
الاتي
أليدت
داءه
سيلأ
أ
منها
) رجحنا أن تكون
رب
بقوله
تيمت
داء يرى
معاقد
على قيى
وكانت
قلبي وليدا
في الناس يمشي
فقد صادت
(
مذهبته
نجودا
في الجمهرة :
ويكغ
تصيد
فإن
لعائضه ()1
حبنا
إظرة
.
.
إلى أنهم
.
" وترجع
الجمهرة .
-69-
رجالم ملر
ك
،ولذلك
بيذا أت
تكون
ونجعلم أجاب المذص"
عببدا ابن روا! نقيضة
وإن
لعمرك ما
ئقيىافقني
يخل إذا هـل
وقد
القبائل
علم
غير
كان ذا خفف كنودا
فخر
إذا لم تلف
يانا
تخرج
البنوات
قدورا
تغرق
الأوصال
ماثلة ركلودا
منا إذا ما ستحكت
متى ما تات
وأغلظها
( ) 1
ها
نحن
أكرمها
جدودا
الاعداء ركنا
وألىنها
ترد
لونها
بيضا وسودا
أو تردها ()1
تجدنا
كل
حسبا
فيمسا
خضيبا يزب
وجودا
:تزر ها.
-79 -
لباغى
الخير
عودا
إذا اجتمعوا لأمر
وأظبها
وأقصدها لثأر
إذا ندعى
أو
لمجمار
فتحن
متى
ماتدع
في جشم
و-ولي جمع
الأكثرون
لا
الأحلاف
نساؤأ في حل
أنما نكا
عببدا
وتر! وقد
وكان
قد
لبسوا
الحديدا
نلتم ملو!ا ونزع
وما نبغى من
أنم
ولاوسدا
بن عمرو
وتيم اللات
زعغ أت
بها عديدا
بن عوف
تجدني
ساعدة
وأوفاها عهودا
نلنا المسود
والمسودأ
دار
يهرشن - 89 -
المعاصم والخى دودا
تركنا
جحبسبى
ورهط
أبي أمية قد
فقع
كبنات
وعوفا
في
أنىا وأوس
وكنتم تد!ون
مجالسها
الله أتبعنا
وقد
من
فقال
عبد
مرداس
هشام
مما قيل
الله -
،وقيل
:
()1
فيها يهودا
الغنائم في طريف
ونحام وره!
وكان
-:ودا
يهود مالا ألان وجدتم
ردوا
قعىودا
نقائضه
في غزوة
ف!ا اورد
بني النض!هـمناقضات
ابن هشام
إن القصيدة لكعب
()1
ابن
هشام
أبب يزبدا
.
()3/212
-99-
-نند
خلافآ
وم
كثيرة ،
عباسمر بن
لرأي ابن
لعمر
ي
لقد
الحر
حلتر حى
ب بعدما أطارت
بقية
ال
فطاح
سلام
لؤيا قبل شرقا ومغربا
الكاهتين وعزهما
فعاد ذليلأ رعد
واكما سعية
دأبملمب
يبغكا العز
كتارك
ذليلأ
يديه ما جنى
وقد
في
النا
حين
س
أ
كدى
و
أ
صعبا
صليا بها
وما غيبا عن
وعوف
أجلبا
الأرض! والحزن !ه
وقد كانذا
وشاس!لى وعزال
للمنايا انجما أخطبا
يبتغي
خلاف
سهل
ماكان
عنوة
وقيد
والذل
أغلبا
بن سلمى وابن عوف
ذاك
فيمن تغيبا
كلا!ا
وكعب
001-
رئيس
القوم
خان وخيبا
للنضير ومثلها
فبمدا وسحقأ
إن اعقب
ومن
وقال قيس (
بعاث
أتعرف
واليوم
رس!
فتح أو إن
نقائضه
بن الخطيم في حرب الأول
كل
كاطراد
ادلة أعقبا
الأوس
حا
ويخا حرب
اصب
الخزرج
والمحاني عاى
المذاهب لأحماء و حشأ غير مو قف
)11
في رواية
:
قيى
،طبع
لثر
الانصاري وأخت
قيماحما
لعمرة
وقيل
(
وهو
من شعره
91
مجر
،ص
الله
فافئ
المدينة مجضرة
غنيانها
للمغني
في
القميدة
.او 36
ر
راكب
وعمرة
ثب
ا
(
9
)
( ديوان
أم العمان بن
ذسها
مر ،وقد
كقوله:
في
بحمرة
موقف
بن رواحة ؟
إذ قلبه معجب
:
مما
ا
ركبأ
عةد
:تغنى مغن
أجذ
فقيل
أعمر-
ليبزيغ عام 4
في كتير
) :
اسكت
فحهر
؛
)
-101-
فقاله
بعمرة
أ-فى بهل
النعمان بن
أم
النعمان
صاننا
:لم
يقل
بشير
فقال
صانها
باسأ،
وإنما فال
:
قيس
أشاقتاب
الله ناقضأ
،فقال
:
المجانب
ليلى في الحليط
نعم
بكى
قصيدته
إثر من شطتنواه
ولم يقم(
الد مع
فر شا ش
في
ا
فاجابه
أخت
عبد
عليه
،
متغزلأ
بليلى
لصد!ر
غا
لبي
11
لحاجة محزون شكا الحب ثاصب لدنغدوة حتى
إذا
الشمس
عار
صا اراحتله
فإن
(خط
لبه كل غارب (12
من
الحب يعلق مدبرا قديما إذا ماخلة
=
وعمرة
(
من سروات
ديوان قيى ص
()1
لم يقف
()3
وراح
(
11.43
)3زيادة
،
النها
ل
في رواية
الديران 37
بالمك
اردانها
) 8
:في رواية من
ء تنفح
لم
تصاقب
)(13
مه
!يوان
كل
عازب
دبر انقيىعلى
) وكذك
-301-
قيى. ( اللبران
مافي الكامل
كل
ما هو
)
.
لابن الائير (الكامل
بين قوسين.
قتودي عرمسافنصأتها
(كسوت
تخب
(تباري مطايا تتقي
بعيونها
مخا فة و
إذا عيرت
أحساب
على مستهلكات لولحب)
قوم
قعا
نحامي
كل
لسوط خو ص
وجدتنا
ذوي
أحسابنا
للحو
لجب)
نائل -قليها كرلم
للمضارب
بضلادنا
لمفتقر أو سائل
للحق ولجب
وأعحا هدته للسبيل سيوت وخصم
ومعترلث ضنك
يرى
للموت
اقنا بعدما
وسطه مشينا
برجل
لزى
للماذفي
فوق
لج م!لمجا
له ميد
الجمال مصالمجا
جردهم
وبيضا
30-
ا
نقيا
-
مثل
لون الكولكب
لا في الدروع
أسودأ متى تنشا
(فخرتم
بجمع
كل
حسيربة
مع
زارأ
ا
معاقلهم
في
يوء
لصف ق منسو با لسيو فا
(اباح
حصونا
صفد
حتىدو
قشى
رحرميناك
أيام
أن يحتمي
القجار
عن
ولما قال عبيد
( وهو
(
ا)3-
بن ناقد
للأوس
الكامل
)
(
با
في قريظة الفجار
الماء
هارب )
الأول ،حينما
.
فلم تزل
حميافن
يوم
حي
منها قوله لقيم! في حرب
وأمر
فعو ا لرو
جب
)
(
1
)
يبتغي
مطية ولعل
لقو
اضب
في ديارم تغلغل
ثم
الرماح تضارب
ا
فهم خسئر
تخالهم
الأوسيى
.
ا
:
5
1
4
)
-4.1-
يشرب
.
فلست
قصيدته
بشار ب
(
2
)
أثر البقيع
بني
لما رأيت
وجمعهم
عوف
جاؤ
قال عبد
لما
رأيت
الله
ينقض
بني عوف
وا
وجمع
عليه قصيدته:
وأخوتهم
كعبأ وجمع
أباحوا حمام
قدمأ
بني
بالسيوف
بني النجار قد حفلوا
ولم
يفعل بم أحد
ولما قال
التي
قيس
النجار قد حفلوا
مثل
الذي فعلوا
ومعبماس )
بن الخصمأ قصيدته (بعديوم مضرس
فجم!كا:
ألا أبلغ بني ظفر
ريس-ولآ
فلم نذلل له عبد
قال
كذبت
بيثرب
غير
شهر
الله بن رواحة:
لقد أقت
بىلم
ذلملا تقيم
( )1ديوان قيس ص 34وابن
-5.1-
علما الهوان
الاثير
بها وتسري
(.ا)703:
.
(!"
:
تانيأ
قاله
شعره
اكي
عبى
الثه في
في
وقال
أيا سفنان
السويق
وعدنا
لميعاده
-وأنثدها
أبا سنهنان
في
جيق
ألسويق
نجدر الأخرة
،ورجع
حي*نا كانوا
المشركون
أبو زيف
بدرا
الاسلام
:
الأنصاري
لكعب
فاقسم
به أوصال
عصيغ
عتبة
وما
وافيأ
كان
ادثه ،أف
ابن هام
()32313
ذميها وافتقدت
المواليا
أياجهل
تركناه
م!ويا
لدينىن
وأمرم
()1
بن مالك )1(:-
وابنه
وممرآ
رسول
،وحمو!
وافيتنا فىتىا
لأبت
تركنا
جيش
فلم نجد
لمنعاده صدقا
لو
يتظرون
.
-6.1-
السي ه
الذي كان
غاويا
وإن
فإني
لقائل
عنفتموني
فدى
ولم نعدله
أظعنا
الله أهلي وماليا
لرسول
فينا بغيره
شهابأ
في
لنا
ظلمة
هاديا
الليل
ر تاء حمزة
وقال
بكت
يبكى
حمزة
عيني وحق
رضي
الله
لها بكاهما وما
علما أسد
الإلمه غداة
قالوا
يغني
ابن
()1 رواحة
،
أنشدنها
وكذلك
اوردها
الانصلري
ويرويها صاحب
()3
ذا
أ
الرجل
القصيدة أوردها القرطب (18814
أبو زيد
في
البكاء أو
اصد
ابن
مثم
ال
ابن
ءحب
خابة
لكب
(:ولا
-7.1-
العويل ()2
:
أحمزة
هذه
عنه
)1(:
إسحاق
بن مالك
أو
العويل )
-
.أما
(سيرة
لعبد
.
)918
ابن هشام
القتيل؟
لعبد الله فيقول
النبي 4813( :
اللهه
:
، ) 1
المسلمون به جميعأ هناك
أبا يعلى
الأوكان
لك
،وقد أصيب
عليك
الماجد
لا
الأخيار
الله مص!بمر
ألا
من
عني
وقبل
اليوم
()1
حرب
لا
حسن
الله ينطق
جميل
إذ يقول
لؤيأ اليوم
دائلة
تدول
111
وذاقوا
وقائعتا
تدور
يزول
كريم
فبعد
ماعرفوا
نعيم
فعالم
بامر مبلغ
البر
صبرأ
فكل وسول
الوصول
في جنان مخالطىلم
يا هاشم
به
هدت وأنت
سلام ربك
الرسول
.
-801-
!ا
بسفى
ا
أصيب
إكليل
فسيتم
بقليب()1بدرء
ضربنا
غداة
غداة لوى
جهل
أي
اتاأ
وعتبة
خرا
الطير
ومتر-حنا
ألا
عضه
الرسح
اللين
()3
ا
(
لمجلع
.الحيزوم
الهام :جمع
ا
) 2
ب
لمصروع
:الصلر
هامة
منها
فلول
شطتا
:البئر لا يعم
:
لذن نبيل ()2
أسيافنا
بحمزة إن
( ) 1
الصةيل
سائلوها
لاتبدي
القليب
السيف
حيزومه
فقي ياهند
حائمة
مجلعبا وفي
وهاها ( )3بني ربيعة
تجول
جميعا وشيبة"
أمية
الموت
صريعا عليه
وابته
العجيل
"
!افر.
:إما ميتا ،
ه النيل
وهي
عزأ
ذ
بل
:الطيم
الرأس
-9.1-
و
إما صرعأ
.
صد يدا
.الفدن
:
ألا
ياهند
لاتميئ
فامجى
فانت
الهبول ()1
الواله ال!رى
قتلى بئر معونة
وكار
عبد
من
قيتلى
بن رواحة
الله
رحم
ب!ئر
يبكيه
الله نافع بن
صا بر ،صا دق
معونة
،
نافع بن بديل
(: )2
بديل
وفي
بن ورقاء
،فقال
رحمة
إذا ما
أ
المبتغي لؤاب
قول
كثرالقومقال
الجهاد
السداد
وبعد:
وهند هذه
غيظأ
وحنقأ
(3
)
ا
( ) 1
لوا
لا :شديدة
هي
!
ابن
لينامنشعر
زوج
ا
فهذا
ما
وقع
إ
لخزن
أبي سفيان
ابن روا حة رحمه الثهورضي
والفافد
.
،وهي
!
هثام
( 3
918 :
-11.-
)
.
الهبول
التي
المر
لاكت
أة
الثا
كل
كبد
(
عنه-
النكو
ل )
حمزة يوم بدر
قييخ!إ
في
طباعها
العصور
وهي
تواريخ
الأمم
وسجاياها
،
فيجمبع
حتى
يقيض
زمان
الأنوار
في
لمة
تاتي
علما
،فتسحب
توشك
أن
الفةهـات
لا تبدو
!عد
كا! حين
بعد
الفترات
علما وجه
الأمم حقب
،ولاتعرف
الزمان
،تقفر
.
فيها
ا
فاقها من
أسباه
الظلمات عايها أردانها جقية من الزمان
تغيب
في ضيإع
،والمنهج
-
هنا كانخا الندرة في العبقربات
لهامن الهدى ما ير شد ،ومن
الثه في السذطالسوي
اياها
،
وخلاصة
الأيام ،في العصور
،في
التي
،ومن
الخالدين
صفوة مت
عنهما
الأمم كالكواكب
العالمية ،والق
أولئك
عبقريات ،هي
منهـكا
باشباهها في كل
ولقد
بنروا
،تتمخض
وتنبثق
بض
القويم
-111-
،وتتيه في ضلال
النور
ما
،فتحف!ا
يكشف
العناية
،
،إلى أن
،ويرسلها
،
وتنقذها
،فإن
الهداليما
فقد
كان
صقلت
فيها بعدئذ
عبقرد!تها ،وجاءت
كل الدهور والأحقاب
.
كذلك
كان
بالعجب
شأن أمتنا ،عاشت
أشبه يالضياع ،مع
ما كات
فجمما
،وشعت
العجاب
قبل
،وحلدت
الاسلام حياة هي
من كر م النفوس
،وصفاء
.
كانت
مزاباها
خيرة
لا تعرف
المنحرفة
سجاياها
والعصبية
بنع
،وهي
إلا بمقدار ما تستجيب
منا-ج!صا
،وكثرة
لنظم بالية من
كلها
لا تطفىء
تدور
القويم ،وصفوة
في
أ
فلاك
العقائد
مراميها.
تقاليدالضلالة
نارا ،ولا
تكبح
والأنانية
جماحا
للأنانية الظالمة والمحية الطائشة.
كان ينقصها الشعور
يكون
في
غههـالطريق
النهج المستقيم ،كافت
،علما تعدد
كانت
والذي
،وكرم
بالاهتداء إلى الخير ،ولمع جوهرها
بعدئذ
الطباع
أصالة العرق
السجايا،
المثل الأعل!
العميق
الذي يربطهايالخا
لق عزو جل،
للمجتمع النناضل الكريم ،وهذا الشعور
-113-
الدقيق هو الذي يصفى نزعاتها
والعقول
،
فيكسر
الكاملة
في
ولقد
بالنور
الشعور
تهيا هذا
صارع
من صارع ال
علما
انجلت
ث!بيها من
قبل
لقد كانت
قلة مايكون
أ
عبقريات
وأفضله
كله
الصادق
الحق وتعداه
الصراع
ينقص
.
الهداية باطل
ولي-عد
مدا
،
ما كانوا
،صرعه 5
رائعة
.وفي في
الامين.
يألفون
كرة
امتنا
عبقريات
متعددة الجوافب
ذللي
،ما
الصراع
كنا لنعلم لها
لاياقي بأشباههامن
في إنيا الأناع .
،ولكن
الحق وأردا ، 5ولر
،ولعل
-113-
بالهداية المحمدية،
والناصح
الزمان
ذلك
مجتمعنا القديم
مجتمع يريد لنفسه النجاة ،والسعادة
لأمتنا
،والدليل
فيفيق من غفلته،
عن ضلتهه
العظيم الذي كان
الدنبا والاخرة
المرشد
ولقد
كل
المآدي فيهكأع
الذي يحتاج إليه كل
القاسى
يأخذ كل يد الجبار
من يثرته ،وينيرالطريق للسادر
هذا
ط
القلوب من
من مكالدها ،وهوالذي
ويسد السبيل كل
هو
أضغاتها ،والنفوس من
بعد.
،مختلفة الافاق ،
ذلك
مفردة
أن في الأمم رجالأ يتميزون
أو في ناحيتين
الجيد ،وكا لمشرع
كل
ذلك
في
يكون
مما
،
مع
الافذاذ كما الناس
!
المنحى
فابو
ء مجؤ
المتميزة
د
إذ يوليه الرسول
،
الله
كان
من
.
،
أما أن يجيد
يكون
يد في كل
إلاعند
لخ!!
أفقه ماعرف
ادده
،
يتحمل
وفف
،
الفكر الراجح،
،
فقيه عيق،
تبعة حملة يقودها
ثقته في قيادته الحربية
و
متعددة
م!ا.
عنه ،صاحب
ثم هوقا ئدبارع
رضي
يات ،مخبا عدة
النو احي
وا لوز ير الأولفي دولة الاسلام
عليه من استشارة وو رع وعمر
،
عن
الخطاب
وقرابة
فقلما
النثر
أمتنا شيئأ من هذا عجبأ ،فقد أنبتت
الإبداع والتجو
،
علب"ـحسن
الاول في صلة
با مرالعبقر
بكر رضي
وا لاستشارة
مثلا ،لايعجز
متباعدت!بئ جدآ
أن في عبقريات
الافاق ،مع
في ناحية
.
هداية الاسلامضرو
وقاري
كالشاعر
القانون ،لايثقل
ناحيتين من الفضل
المرء
الحق
من
الفضل
بنف-ه ،
،إلىجانبما
كان
مزايا كث*.ة تكاد لاتعد.
عنه ذو السطوة
،-ريين الاسلام
-114 -
والهيبة والحم
الحازم ،
فيعظماء
الاسلام
،تكماكان
من يستقصى
أ
العادلة ،وأقضيته الدقهقة ،وقد ذكر
حكامه
سعيد بن المسيب -أحد كبار
باقضية عمر ،فسمى
وكان
ثقته
كان
الابطالبوم النضال
لقي
علي رضي
-
وكذلك
الله
في بقية الأصحاب
تقول
تقول
من -اء بعدهص .
في بعض
ىب
ورفيقه
الله
الله
،
شهيدا
بن رواحة
الذي لا
فيمؤتة
رضي
يكاديغيب
،لعله من
ذكره
أ
المتفتحة بالالهام ،المتعددة الجوانب
كان
في
يناقضالشعراء
ادثه
ءي!%
عنه باب المعرفة والعم ،وسيد
أولي العبقرياصب
ولعل
!!ا
هذا قائدا لقوة أولاه قيهارسول
المتعددة المتفتحة بفضلى
وكذلك
أعلم
تبعضثا عليه في قتال المشركين.
وكذلك
من
الناس
راوية عمر.
عمر فوق
،وجعل
التابعين
-
أنه
كان
عن
ا
لجاهليةزعيماو
،
وإذا عدت
سيد
ا
كبر
-115-
هداية الاسلام ،
عفه ،شاعر
النيئ
من أول إسلامه
أته
الله
الأمثلة
علما
،
؟
فيقو مه الخز
ر
بالاسلاحص
نقابضالشعر
والتابعين
تلك
مر
ج
الحبص زي
،
إلى
العبقرية
من
قبل.
وكان شا عر ا
فيا
لجاهلية،
ذكر
عبد
بن رواحة
الثه
،ومنافسه
قيس
بن الحطيم من كبار
المتناقضين.
وجاء
الاسلام فإذا
من الأنصار في مطلع
هو
الدعوة ،ئقوم كلؤا في منى
من الناس ،ويتهياون لشر
وتصاحب في مجلس
فبشير
حياة
شورى
نقيب
في النقباء الاثني عشر
الدعوة في يثرب
ابن رواحة
رضي
النبي علن!ا ،يسأل عا
باستئصالهم ،وإذا هو في الحندق
وير تجز الناس به ،وإذا هو
بلسانه
يدافع عنه
،
المث!ر!في
حت!ا
في الرد
يشهد
يتخفون
.
الله عنه ،فإذا هو يفعل
بأسرى
الشعر
يحفر وينطم
في بقية المشاهد مع رسول
علا شعراء
العمرة
اخذآ
بدر
قريمش
الله
لجف!ا
،وبيد 5في قتال
بزمام ناقة الرسول
يخا
في طوافه.
كان
فإذا
وجعفر
رضي
بيىم
موبة كان
الله عنهم جميعا
القائد الثالث للجيش
،ويستشهد
بالجيش
خالد بن الوليد ،الذي كان
الشهداء
.
-116-
تحت
بدد زيد
الثلاثة ،ويعود
إمرة أولئك
القواد
،مؤمن
،فاركا
نادرة ،وإخلاص
وكذلك
و
إ
يما
ذ ياد
أ عنها
،
و شجا
ليد
غاية
في مؤتة
الحياة
تلك
ووجقها
في حياة
الأمة ،ورفعة
وبناء
:هذه
،وحياة
ممابت
،
إذا قلت
العبقرية
نجد
،
ة
،
الصادق
شانها
،
علما
اختلاف
أمتنا ،
خالدة
فإنما
هي
عميق
الاصلام ،
المشاركة الفعالة
الا
هداية
-
ه!اية
،لتشارك
أمتنا ،فإنما هي
ثم إنها عبقريات
الامم
منأحي
الباقي ق
أمتنا ،صقكيا
متعاونة ،وإيمان
.هذه
آ
و تق
أ
في
لدعو
الملهمة ،وزفوقأفي
له ش!بها في
عبقريات
ا!؟!ان
فيها ،فإذا قلت
صاف
من
أ جيد
:صحبة
نه
خالصة،
مذ عرفناه يالاسلام إلى ان شهدنا مصرعه
،مما لا نكاد
وجهة
سديد
.
افافا من
واحدة
استشهاده
عة نادرة ،و شعر
وا للسان
المتعددة
الإيمان
حياته قبل
وفي كل مشاهده
يمثل
،ذو رأي
،وشجاعة
يكاد يفوقه فيه غير القليل.
كانت
نأعميقأ
يا
لا
ابن
هو
ا
وتنظر شاعر
قبيل مصرع
رواحة
،فإذا
خطيب،
فاق
اذتي جالت
صادقة
،وإخاء
،وشعور
صحيح،
علما الليالي والأيام
الأعال
الخالصة
.
والأمجاد
التي أرسوا
بنيانها للحماة الدنياو الحياة الاخرة
بغير هداية الاسلام
من
الظلمات
فاللهم ثبت
واكتب
عذاب
لنا
،التي أخر-ت
الى النور
والقلوب
والفماخر
.
قلوبناعمدينك
في هذه
العقول
،
ولم يكن
ذاسك
،
الدنيا حسنة
النار -
-118-
وأ لهمنا السداد من شر يعضك
،وفي الاخرة
حسنة
،
وقنا
.لمحمه وبعد عشنا
فإلى هنا يذتهي
،
معه حقبة
وخصائصه
،
زمان
من
فإذا هو
وماكان
فكرة
الحافز
ما وجد
منشعره
واعتزاز
بماض
مترع
،كشفنا
وأخذرر
أهواء
طائفة
ليس
وإنما هى
ا
لجسد
في واحد
منازع
تنشد
فيها عن
لاستطلاع
فضابله ومناقبه
بالغ.
ا
حياته
فاق
حياء مثأل نحن في حاجة
أ
بالبطولة
الزائفة في الحياة ،وترددت
من
ابن رواحة
سامية ،وإخلاص
الأول
،غير
بنا
الكلام عن
والمجد
الدعوات
منها حمية
مادية
،فقد
إلى طرح
ناشئشا المرجوة
للأيام ،
للدين
،وقد
،وجمع
إلى شبيه له،
الامثلة
كثرت
الماضي المجيد،
تنطبع
،أو غيرة
الحياة الجافة ،وت!الك
بمؤثرات
علما الأمة،
علما
مطامع
البالي.
ألا وإن
للجماعات
المثالية
الداعية
الرفيعة أجدر
،وإلى مثل
ذلك
ولله الحد والمنة أولأ واخرا
-
- 1 91
بالامم الناهضة
فليعمل
.
العاملون
،وأشرفت
.
المبع ا -أحاديث الشعر
عبد الغني بن عبد الواحد
للامام
- 3أخبار
- 3
9 -
ا
الاستيعاب
باين الاثير ط
- 5
ط
القاهرة
أبا
د ط
عم
8 -
الغابة في معرفة
38. -
الإصابة
لابي جعفر
:
و ص 6918 -
:لابي
3ا حيدر
- 4أسد
اصلىعيلي.
الامم والملوك
ط 358 -ا 939/ا
ط
( مخطوط
:
ددى المؤلف من القرن الادس
ر يوسف
5
3
1
939/
الصحابة
:
1
والطبعة
القا
الله
إلبر القرطبي
بن عبد
هر ة .
لأبي الحسن
محمد المعروف
علىبن
ا القاهرة .
ا القاهرة .ط
:
333 -
لاحمد
ا325/
- 6الاعلام :لخير الدين الزركلي ط
اجديدة
محمد
بن جرير
بن عليين
حجر
333
العسقلافي
ا القاهرة .
1345/3791 -
القاهرة ه
.
- 7الاغاني :لابي الفرج علي بن الحسين الاصفهاني ط
ا وصديثة
الطبري
.
بن عبد
في تمييز المحابة
س 1358/939
345
)
ا3791/
القاهرة .
3.-
ا-
-قديمة
- 8الامالي :لابي علي إسماعيل في القاصم القاهرة
361134491
الغدإدي
القالي
الق
11
ط
1
46
هرة
النقائ!! في للشعر
-تف
ير القرآن
1356/3791 -
133. -
13
العربي
:
لاحمد
ايب
الش
ط
/
-دـ136
.
العظيم :لابي
القاهر
- 13جمهرة أصحار ط
4191 -
.
- 1 0تا-يخ
1 9
ط
.
- 9إمتاع الاسماع !:تقي الدين أحمد في علي المقريزي ط
القاهرة
-
د وطعة
العر
ب
الفداء
بير:ت
ة
إسماعيل
،
بن كثير
الثعب
وطبعة
الدمثقي
(القاكل
زيد محمد بن أقي الحطاب
الأبب
ة
)
.
القرثي
القاهرة .
-صلية
الاو أصاء و اح!بقات
الاصهاني ط 1351/3391 - - 1 4اطاسة
:لابي
الاصفياء
القاهـرة
حبيب
تمام
:
لابي ن!يم
أحمد
بن عبد
الن
.
بن أوس
الطايى ط
1334/1691 -
القاهرة .
- 15حياة الصحابة 0791
يوسف
لمحمد
الكاند هلوي ط
دار القلم بدمثق
.
- 16
لأ
حياة محمد
ا -خزانة
(
ا!ى
الادب
)
.لهمد
ولب
حين
لباب لان
-131-
هيكل
ط 1354 -
العرب
ا!زاهرة
:لبد القاتر بن عمر
البغدادي ط
1347 -
- 1 8خصطأ
91
القاهوة وقديمة
الشام :
-داشة
يم د علي ط
لمحمد
المعارف
ط 1 993 -القاهرة .
الاسلامية
(،ستشرقين ط 1391 -
ليدن
-ء
:
1345/369 -
بالافرنسية
(
1دمثة!
.
لطائفة
-ت
)
باريز.
- 03ديوان قيس ث الخطيم :
رو اية ابن
السكي ت
؟ 191
ط-
ليبزيغ. - 31صيرة الني (!ين! ) العاهرة
1322 -
23
شواهد
25
ط
المغني
-رنجة
الامل
من
-الشعر
:
جلال
( ثصرح
كامل
المبرد ) :
القاهرة .
:لاحمد الشايب ط
والشعراء:لابي
4591 -
محمد عدالله بن مسلم
القاهرة
.
بن قتنببة الدينوري
القاهرة ه
26
-ضب!
27
-الطقات
ط 1358 -
كتاب
الكامل
1346/3791 -
-الشعر السياسبي
1322 -
:
أبد
الرحمن
الدين اليوطي
القاهرة .
لسيد بن علي المرصفي ط
24
ط
.
-22شرح
ط
:
لعبد الملك بن هام
1355/3691 -
الاعلام :لاحمد تيمور ط
القاهرة
الكبرى
:
لابن سعد
ط +8 -ا
طبع
ليدن .
-122-
471136691 -
لجنة
تو
الثقافة
القاهرة .
الاصلامية
- 28طبظ ت - 92
العمدة :لاب علي اطسن
-عيون
1343/2591
31
-
32
الكامل
الادبا
معجم
1354 -
-34
في
ء
-
:
العراء
)
التاريخ
:
لعلي
لياقو تط
:لابي
عيد
المعروف
.
القاهرة
35 07-
بن
محمد
بابن
الاثير
1
389/
الله
1
محمد
لقا
بن
هر
ة
،
7
.
9
عمران
ا
ليدن .
المرزباني
:لابي العباس
المفضل بن
محمد
ط
الضي
1324
.
المؤتلف
1354 -
الله
.
المفضلإات
-35
بن مسلم
بن قتيبة الدين!وري
القاهرة .
القاهرة
ثس
(
:لابي محمد عبد
ليدن ،ط 1348 -
-معجم
عه!-
6091
الاخبار
القاهرة
ط 1864 -
ط
ط 1353 -
القاهرة .
3.
ط
بن وشيق
القيرواني
ا
3491
العراء :لابي عبد
الله
بنسلام الجمحي
ط -؟القاهرة-
القاهرة
الموسغ
:
والختلف
:لاب القاسم اطسن
بن بشر
الامدي
. لابي عبدالله محمد بن عمر ان
-
123
-
المرزباني
ط43-
3
1
القاهر
ة
.
فهرفيى
لموضوع
الصح!فة
ا
دعاء
3
هذ ا الرجل
اثمدمة
7
ابن وواحة
نسبه
9
وجاهليته
فبه
و
أسر ته
13
جا هليته
!سلامه
وماهد!
17
إصلامه
91
في بدر
في أحد
عبد
الله
37
أمير
لعاحمة
الاسلام
125
27
-
الصحيفة
في الخندق
في
المر
سرية
03
يسب
عبد
الله
لاسير
في الحديبية وعمرة
الامير الشهد
بن رزام
القضاء
31 35
38
في مؤتة
مناقبه
ابن رواحة
من
لليو
المحدث
أخباره
ابن رواحة
96 73
في الحديث
77
الشاعر
19
ان
شعر
ابن رواحة
39
شعره
الجاهلي
59
شعره
الاصلامي
601
ل
عبقرية
ابن رواحة
012
المراجع
-
126
اشنانثلاماوا!سب! ع!لايرلتا بمة
تترجم
هذهالسلمسلة لاعلام
الذيئ عاشوا
والذين كان
مهم
وسفع
،ويبذلون
الاعظم في حيا!م
اعدائه
إنشاء
الاعلام
ان عنم وإلى يوم الناس هذ! ،وستكون
في عرض
تاريخ
الاتر في حياة
يشوك
الاسلام ،
المسلمين
وتاريخهم
في تحريرها نخبة من
النفس
أو باديف
تعالى لرجالات
ممثلا
الهدإة
نصرته ،ورفع
بالقلم واللسان
الده
وقادمهم ،
المسلمين
لهذا الديئ :يخدمونه
إليه ،ومجاهدة
رضي
!!
هـفة
ئزجمم دزع!رم
ا!هس
فىكنىا
أصحاب
-137-
الدعاة
والنفيى
الخلصين"
أجله،
من
لوإئه ،ودعوة
والسنان
الناس
.
العضاام ،صن
عهد
الصحابة
بعونه تعالى فتحأ جديدأ
في سير أعلامه ،
على مر" العصور
لبا
ربه!
الذبن
كات
لهم
أكبر
.
الأقلام الاسلامية الواعية