عبد الله بن رواحة أمير شهيد وشاعر على سرير من ذهب لـ جميل سلطان

Page 1

‫إل!ك!لىم!!لمطيما‬

‫عأ‬

‫‪16‬‬

‫! إولو‬

‫أ‬

‫ا! حب‬

‫!ررأعصا!ض‬

‫ذ!ب‬

‫لىصا عرعلىصريرجمع‬

‫(‬

‫رجمصآ‬

‫(‬

‫تقبا‬

‫دتة‬

‫فى‬

‫آ‬

‫بن دراصة‬ ‫بها الملا‬

‫ل‬

‫ئكه‬

‫ننأ‬

‫يححت‬

‫))‬

‫المجا‬

‫هت عرس‬

‫الركويلىطلان‬

‫أبم‬

‫لسا‬

‫أ؟‬

‫ولى!صلبقم‬

‫لتي‬


‫الطتعة الخامسة‬ ‫‪!021‬هـ‪ 299 -‬أهـ‬

‫نحنكلوظة‬

‫جقوفالطبئ‬

‫"ارلقظفز‬ ‫ثزواتزهـيخع دمق‬ ‫لبقعة و‪1‬‬ ‫بيروت‬

‫‪-‬‬

‫حبوني‬ ‫‪ -‬ص‬

‫ ص‬‫‪ .‬ب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫ب‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫‪4523 :‬‬ ‫‪3/‬‬

‫‪1 1‬‬

‫ هاتف‬‫‪.‬‬

‫‪177922 :‬‬


‫دعماء‬ ‫اللهم لا‬

‫سهل‬

‫للناس فضلا ‪،‬‬

‫إلاما‬

‫الخ!لر‬

‫نور من سنة أحب‬ ‫بنعماك ‪ ،‬وتقئلت‬

‫جعلته سهلأ ‪ ،‬ولا فضل‬ ‫شرعة صفي‬

‫فيضمن‬ ‫أحئابك‬

‫أعمالهم‬

‫خالصة‬

‫فليكن ما ابتغيت من‬ ‫وعمل‬

‫‪ ،‬خالصأ‬

‫أن يكون‬

‫للترفع‬

‫وإشراق‬

‫لانوار‬

‫فيه دعوة‬

‫هـن‬

‫الدنيا‬

‫‪،‬‬

‫شريت‬

‫ذاتك‬

‫مؤمنة‬

‫أصفيائك ‪،‬والهدي‬ ‫نفوس‬

‫برضاك‬

‫أمل‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬معطرأ‬

‫المومنين‬

‫صافية‬

‫‪.‬‬

‫وما أمضيت‬ ‫بخاتم هداياتك‬

‫من جهد‬ ‫‪ ،‬عسى‬

‫إلى المثل العليا ‪ ،‬وصيحة‬

‫‪ ،‬فيقبل بإسباغ الفضل‬

‫الكريم من صفاتك‬

‫إلاما‬

‫ارتضيت‬

‫‪ ،‬إنك‬

‫أ‬

‫نت‬

‫مخلصة‬

‫من مرضاتك‪،‬‬

‫السميع العليم‪-‬‬



‫صدا الزجل‬ ‫"‬

‫نعم‬

‫" ر‬

‫الرجل عبد‬

‫حمالله‬

‫ا‬

‫عبد‬

‫خي‬

‫الله‬

‫بن رواحة"‬

‫الله‬

‫بنروا حة‬

‫؛‬

‫كان‬

‫أ‬

‫يما‬

‫أدركته‬

‫ألصلاة‬

‫محمد رسول‬

‫" لقد رايتنا مع‬ ‫الحار‬

‫رسول‬

‫الله علب‬

‫الشديد الحر ‪ ،‬حق إن‬

‫على ر اسه ‪،‬وما‬

‫في‬

‫أ!مومصام‬

‫في بعض‬

‫الار سول‬

‫طلالخر!وعبد‬

‫أ‬

‫" ما‬

‫ر‬

‫ا‬

‫قي احدآ أجرا‬

‫أسفاره‬

‫الرجل ليضع من‬ ‫ألله‬

‫ولا أسرع‬

‫الله‬

‫ا‬

‫لخظ‬

‫‪ ،‬في اليوم‬

‫شدة‬ ‫الله‬

‫تاخ"‬

‫الحر‬

‫يده‬

‫بن ر واحة"‬

‫بو الدرداء الصحا بي‬

‫شعرا من ابن رواحة"‬ ‫الزبير بن ألعوام للص!ابي‬

‫"‪ . . .‬وقد‬

‫له‬

‫بدخول‬ ‫"‬

‫شهد‬

‫له رسول‬

‫ألله علب‬

‫بالشهادة ‪ ،‬فهو كن‬

‫الجنة "‬

‫‪.‬‬

‫‪ . .‬وقالوا ‪ :‬كان‬

‫قافل منه "‬

‫يتطع‬

‫الامام ابن كثير‬ ‫عبد ألله اول‬

‫خارج‬

‫الى لثمتال ‪ ،‬وأخر‬

‫الامام ابن حجر‬


‫!تمالرحسنرحميم‬


‫ا!ذمة‬ ‫؟ن هذا الكتاب في الأصل عاضرة‬ ‫ربم‬

‫والعث!رين من شهر‬

‫الأول ‪ ،‬سنة ثلاث وستين‬

‫الألف (‪ ، 11‬في بهو الهاضرات‬

‫بعنوان " شاعر‬ ‫وقد‬

‫من‬

‫على سير‬

‫تساءل‬

‫السرير الذهي ‪ ،‬وراحوا‬ ‫كان‬

‫الذهب‬

‫والفضة‬

‫النعيم ؟‬ ‫من‬

‫أيكون‬

‫الذهب‬

‫‪،‬‬

‫الهناءة والهوى‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬

‫أم ابن‬

‫أم أنه‬ ‫؟‬

‫"‬

‫عن‬ ‫شق‬

‫مذاهب‬

‫النابفة الذي ؟ن‬ ‫المعتز‬

‫ابن زيدو‪،‬‬

‫؟مت‬

‫الذي‬

‫التاريخ ‪17‬‬

‫اللغة العربية اليم‬

‫‪-7-‬‬

‫‪4491‬‬

‫صاحمب‬ ‫‪ :‬أتراه‬

‫جاهليأ‬

‫في صحاف‬

‫يرفل في أثراب‬ ‫له صرر‬

‫تقئب‬

‫‪...‬‬

‫اذار‬

‫(‪، )2‬‬

‫هذا‬

‫يأكل‬

‫الذي كان‬ ‫الذي‬

‫بعد‬

‫‪.‬‬

‫الناس يومذاك‬

‫ابئ أبي ربيعة‬

‫يوافق ذلك‬

‫جمع‬

‫ذهب‬

‫في ذلك‬ ‫هو‬

‫وثلاثمائة‬

‫الهمع العلمي العربي بدمشق‬

‫من‬

‫الكثير من‬

‫أم اسلاميا؟وهل‬

‫القيناها‬

‫في المالث‬

‫م‬

‫اثمن‬

‫في أعلاف‬


‫المقساءلون جميعأ لا يرتفعون‬

‫و!عدكان‬

‫الدنيا الفالية وأعراضها‬

‫الشهيد‬

‫مرير‬

‫السابغ‬

‫والاشعار‬

‫ما جاء‬

‫من‬

‫في‬

‫من‬

‫الهاضرة‬

‫؛‬

‫والله‬

‫تعالى من‬

‫الأمير ألشهد‬

‫الفضل‬

‫الله‬

‫الني طبعت‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الأضبار‬

‫ولحاته‬

‫بعنوان‬

‫توسع‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫‪3‬ل!يئ وشاعره‬

‫إلا فى ألقليل من‬

‫الاشارات‬

‫ورغبة في ان يكون‬

‫"‬

‫شاعر‬

‫واستقصاء‬

‫هذا‬

‫؛ حق‬

‫تم لنا‬ ‫على‬

‫سرير‬

‫؛ نتيجة البحث‬

‫الكتاب في موضع‬

‫ألسلسلة ألكريمة عن " اعلاه! المسلمين "التن تصدرها‬

‫اثعلم بتوفيق‬

‫والسداد‬

‫هو‬

‫رسول‬

‫الرواة والمتوجون‬

‫" ثم اعقب‬

‫المستمر ‪،‬‬

‫دار‬

‫الله‬

‫عدنا إلى المصا!ر ‪-‬تتبعين مستقصين‬

‫ذهب‬

‫يرضي‬

‫يرؤقه‬

‫الذهى‬

‫‪ ،‬صاحب‬

‫‪ ،‬والمتفرق من‬

‫وقد‬

‫‪ ،‬وما‬

‫السرير‬

‫الأنصاري‬

‫اعمله‬

‫؛‬

‫لم يذكر‬

‫المقيم‪.‬‬

‫ألث!اعر ذو‬

‫ابن رواحة‬ ‫ولقد‬

‫في ألفرلوس‬

‫والنعيم‬

‫هذا‬

‫ارائفة‬

‫فان‬

‫أحدأ‬

‫عن‬ ‫منم‬

‫التفكير في‬

‫الله ورعايتهه‬

‫المسؤول أن جمعل من‬

‫‪،‬‬

‫وللنفع‬

‫والرشاد‬

‫‪،‬‬

‫علنا جميعأ مايكون‬

‫والؤاد‬

‫ليوم‬

‫المعاد‬

‫صللجل!مب‬

‫‪-‬‬

‫فيه الخو‬


‫أ‬

‫عبد‬

‫بن رواحة‬

‫الله‬

‫والإخلاص‬

‫‪ ،‬والتفاني‬

‫الكريمة ما لم يكد‬

‫شجاع‬

‫بن ل!أحه‬

‫مثل‬

‫في سبيل‬

‫يجتمع‬

‫‪ ،‬وقا ئد مجر ب‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫الأمثلة‬

‫المبدأ ‪ .‬اجتمع‬

‫لسواه‬

‫‪ ،‬فهو‬

‫صمحا‬

‫و‬

‫الصادقة في الايمان‬

‫لما‬

‫زعيم‬

‫مقرث‬

‫له من‬

‫مطاع‬

‫الخصال‬

‫‪ ،‬وفارس‬

‫‪ ،‬وشاعر‬

‫شد يد‪،‬‬

‫وشهيد سعيد‪.‬‬ ‫كل رده‬

‫صرف‬

‫الس!ايا اللإبة في سبيل تاييد الدعوة‬

‫الاسلامية الجديدة ‪ ،‬والذود عن‬

‫لما‬

‫كان‬

‫لها من‬

‫كان عبد‬

‫الله‬

‫سابقة‬

‫من‬

‫ا‬

‫و‬

‫إذ‬

‫اذ كر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫لمد‬

‫ينة المنورة‬

‫في‬

‫لتا‬

‫حياضها‬

‫أيام‬

‫ر يخ الاسلامى‬

‫في دعمالاسلام‬

‫بناة مجدها ‪ ،‬بل‬

‫ونصرة‬

‫كان‬

‫البعثة والحروب‬

‫‪،‬‬

‫بالاكبارو الاعجاب‬

‫الرسول‬

‫لجه!ا ‪،‬فلقد‬

‫من أعلام أولئك‬

‫البناة‬


‫الذالدين عن كلمة الحق‬

‫مع‬

‫رسول‬

‫في سبيل‬

‫الخا‪-‬لدة‬

‫‪ ،‬إذ شهدالحروب‬

‫الله عل!ا ‪ ،‬إلا الفتح وما‬

‫الله‬

‫بعده‬

‫والمشاهد كها‬

‫‪،‬فإنه كان‬

‫قد استشهد‬

‫عز وجل‪،‬‬

‫وإلى القارىء الكريم صني هذا الكتاب ‪ -‬سرته‬

‫في الجاهلية والاسلام‬

‫‪:‬‬

‫‪-1.-‬‬

‫وعبقريته‬


‫‪.‬ص و‬ ‫لمهمسحهو! !‬ ‫مر‬

‫ا‬


‫‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫ا‬


‫لنييبه وجاهليته‬

‫نسبه وا‬

‫هو‬

‫ابن عمرو‬

‫ابن كعب‬

‫الحزرجي‬

‫سرته‪:‬‬

‫عبد‬

‫بن رواحة‬

‫الثه‬

‫‪ ،‬بنامرىء‬

‫‪،‬بن الحزرج‬

‫( من‬

‫وكان يكنى‬

‫يكنى بابي عمرو‬

‫وأمه كبشة‬

‫الأكبر ‪ ،‬بنمالك‬

‫‪ ،‬بن الحارث‬

‫بني الحارث‬

‫بابي‬

‫عد‬

‫في يثرب‬

‫‪،‬‬

‫الأءر‬

‫‪ ،‬بن الخزرج‬

‫‪ ،‬بن ثعلبة‪،‬‬

‫‪ ،‬الأنصاري‬

‫) ‪.‬‬

‫أو ابي ر و احة ‪ ،‬وقيل‬

‫‪ :‬إنه‬

‫كان‬

‫أيضا‪.‬‬

‫بفت‬

‫واقد ‪ ،‬بن عمرو‬

‫إبن زيد مناة ‪ ،‬ابن مالك‬

‫نسهبها‬

‫‪ ،‬بن ئعلبة‬

‫القيس‬

‫‪ ،‬بن امرىء‬

‫القيس‪،‬‬

‫الأغر ‪ ،‬فى‬

‫‪ ،‬بن الاطنابة ‪،‬بنعامر‬

‫خزرجية‬

‫مثله ‪ ،‬يتصل‬

‫بنسبه عند جد ‪ 5‬مالك الأعر‪-‬‬

‫وكان عمرو بن امرىء القيس أحد‬

‫‪-13-‬‬

‫أجداد عبد‬

‫الله‬

‫ممن‬


‫يرجع‬

‫إليهم في مشاكل‬

‫قضاؤه‬

‫‪ .‬وإذا نظرنا‬

‫الحزرج‬

‫بالأبناء‬

‫رفيع‬

‫‪ ،‬فيه‬

‫من‬

‫الاباء‬

‫القدر‬

‫وكان‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫شاعر‬

‫‪.‬‬

‫وعمر‬

‫حتى‬

‫ورئاسة‬

‫‪،‬‬

‫عظيمالكلمة‬

‫متحدثأ عن‬

‫سر‬

‫وقد ذكر‬

‫ابن حجر‬

‫الأنصاري‬

‫( ‪) 1‬‬

‫‪) 2‬‬

‫‪،‬‬

‫سيدأفي‬

‫ا لاغاني‬

‫الإصابة‬

‫‪ :‬أنه‬

‫(‬

‫‪4‬‬

‫( ‪2‬‬

‫‪ ،‬اتصلت‬

‫شرفها‬

‫فتهجر‬

‫ء تنفح‬

‫أنه ليس‬

‫‪1‬‬

‫الحسين‬

‫‪4- :‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3. 6 :‬‬

‫‪-14-‬‬

‫ء‬

‫‪-‬‬

‫وفي الاسلام‬

‫الجاهلية‬

‫الجليل ‪ -‬ابن أخت‬

‫بن الخطيم‬

‫قيس‬

‫‪ ،‬متغزلآ بها‪:‬‬

‫لعبد‬

‫الانصار (‪ ، )2‬وذكر‬

‫ا!وي‬

‫أشرف‬

‫وتضحية‬

‫‪ ،‬وفيها يقول‬

‫غنيانها‬

‫من‬

‫من‬

‫أنساب‬

‫انتهت إلى هذا الصحابي الجليما ‪ ،‬فكان‬

‫وا تالنسا‬

‫الأولين‬

‫أنه‬

‫وفروسية‬

‫عمرة بنترواحة‬

‫بعمرة‬

‫ة‬

‫‪ ،‬تبينا‬

‫بين الناس ‪ ،‬وبنفذ‬

‫النعمان بن بشير ‪ -‬الصحابي‬

‫وهي‬

‫من‬

‫في نسبه‬

‫زعامة‬

‫فيقومه‬

‫الاوس‬

‫أجد‬

‫(‬

‫الجاهلية ‪ ،‬فيحم‬

‫فيهم‬

‫بن‬

‫شاننا‬

‫بالمسك‬

‫الله‬

‫عقب‬

‫أرد‬

‫ا‬

‫نها‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫في السابقين‬

‫ياقوت في ترجمة أبي علي‬

‫إبراهيم‬

‫)‬

‫‪03 7‬‬

‫أم‬

‫شانها‬

‫)‬

‫‪- .‬‬

‫‪ .‬ابن عبد‬

‫الله بن‬


‫روأحة‬

‫‪،‬وأنه قتل شهيدأ كجده‬

‫الدين والصليبيين‬

‫إن كان‬ ‫عسى‬

‫‪ ،‬ثم أورد‬

‫له من‬

‫يحلو لديك قتلي‬ ‫بيني‬

‫وبينك‬

‫وإذاكان‬

‫الوقوف‬

‫لنا أن نستنتج‬

‫أنها تمتاز يالفروسية‬

‫والسيادة‬

‫وإسلامها‬

‫مثلها ‪ ،‬وكذلك‬

‫الحفدة‬

‫الشعر‪:‬‬

‫فزدمن‬

‫يظيل‬

‫العرب‬

‫في واقعة مرج عكا‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫يحتفظ‬

‫علما بؤايما الأزمان‬

‫الهجر‬

‫الله‬

‫والتضحية‬

‫لا‬

‫بإرث‬

‫في عذابي‬

‫في الحساب‬

‫شيئأ من أسرة‬

‫خصال‬

‫والا‬

‫أيام‬

‫صلاح‬

‫عبد‬

‫والشعر‬

‫تنبت‬

‫الأجداد‬

‫إلا‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬فهو‬

‫في جاهلية‬

‫خصالآ‬

‫ليطبع‬

‫علما‬

‫كريمة‬

‫غراره‬

‫ياد ‪.‬‬

‫جاهليته‪:‬‬

‫وقد‬

‫عني‬

‫بعبد‬

‫الله‬

‫في الجاهلية ‪ ،‬شان‬

‫فإن الذي لؤلى تربيته نشأه تنشئة حسنة‬

‫يقرأ‬

‫ويكتب‬

‫في العرب‬

‫( ‪) 1‬‬

‫من‬

‫الأولين‬

‫معجم‬

‫صهغره‬

‫‪،‬‬

‫؟‬

‫الادباء‬

‫قرض‬

‫(‬

‫‪1 .‬‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫أ‬

‫قل‬

‫‪46 :‬‬

‫‪-15-‬‬

‫مثلها ‪،‬‬

‫الكتابة‬

‫الشعر صغيرأ‬

‫)‬

‫بناءالأسر‬

‫الكريمة‪،‬‬

‫إذكان‬

‫نادرة بيرمذاك‬

‫‪ ،‬ولما‬

‫اشتد ساعده‬


‫فيه اصبح‬

‫كانت‬

‫أخت‬

‫شاعرأ‬

‫بين الاوس‬

‫قيس‬

‫خطرأ‬

‫‪،‬‬

‫والخزرج‬

‫‪ ،‬وكان قيس‬

‫يناقض‬

‫قشى‬

‫بن الخطيم في‬

‫في الجاهلية ‪ ،‬وكان‬

‫يتغزل بعمرة اخت‬

‫‪ 6-‬ا‪-‬‬

‫الأيام‬

‫يتغزل‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫الغ‬

‫بليلى‬

‫؟ مر‪.‬‬


‫إ سلامه‬ ‫"‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وقالوا‬

‫‪:‬‬

‫كان‬

‫عبدالله اول‬

‫و!شاهلىه‬ ‫خارج‬

‫الى أقال‬

‫‪ ،‬وآخر‬

‫الاماه!‬

‫ا‬

‫قافل منه"‬

‫بئ !‬

‫ر‬


،


‫إ‬

‫ومشاهده‬

‫سلامه‬

‫إسلامه‪:‬‬

‫إذا رجعنا‬

‫أصحاب‬

‫واخرين‬

‫في‬

‫لا‬

‫لا‬

‫إسلامه إلى‬

‫ألمع‬

‫ فهو‬‫أن‬

‫الله رو؟‪%‬‬

‫وأول‬

‫معين الحديث‬

‫ولا في ظهور‬

‫عنهم‪،‬‬

‫‪ ،‬والفريقان‬

‫‪ ،‬وفي ذصرة القضية الواحدة‬

‫‪-‬‬

‫وكان من‬

‫رواحة‬

‫ينضب‬

‫في شهرة‬

‫الهدى يتسايران‬

‫لايختلفان‬

‫رسول‬

‫يرنمم!ا‬

‫رجالأ‬

‫يدانون أولئك‬

‫ركب‬

‫ابن‬

‫بالفكر‬

‫الرسول‬

‫إلى ايام الاسلام الأولى‬

‫‪ ،‬وجدنا‬

‫في‬

‫مشهد‬

‫الصحب‬

‫شخصية‬

‫‪،‬وأظهرهم‬

‫لايكاد‬

‫يغيب عن‬

‫أنظارنا في‬

‫لقى‬ ‫المشاهد‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫كلها‬

‫نراه فيه‬

‫أثرأ‬

‫‪،‬‬

‫صاحبنا‬

‫السيرة صذ‬

‫شهيدأ مكر مأ‬

‫‪ ،‬لانه‬

‫شهد مع‬

‫‪. -‬‬

‫‪:‬‬

‫‪-91-‬‬

‫العقبة الثانية‬

‫مع‬

‫السبعين من‬


‫الأنصار !م‬

‫نساءهم‬

‫أخذ‬

‫وأولادهم‬

‫وقد‬

‫كان عبد‬

‫النبي علي!‪ %‬عليهم أن يمنعوه‬

‫رهم(‬

‫وأز‬

‫أقام الرسول‬

‫الله‬

‫وكان‬

‫) ‪.‬‬

‫علنس‪ %‬حينئذ‬

‫بن رواحة‬

‫نقيبي بني الحارث‬

‫‪1‬‬

‫أحدهم‬

‫بن الخزرج‬

‫منى باسيافهم ‪،‬قال‬

‫يمهدون الأمر للرسول‬

‫"‬

‫‪ ،‬ولأعظم‬

‫من‬

‫هاجر الرسول ص!‬

‫استطاع‬

‫بين عبد‬

‫الله‬

‫‪،‬فاخى‬

‫بن رواحة‬

‫( ‪ ) 1‬كنا ية عن‬

‫(‬

‫‪) 3‬‬

‫(‬

‫‪) 4‬‬

‫ا‬

‫الاصا‬

‫" فرجع‬

‫في الدنيا‪.‬‬

‫يثرب ‪ ،‬وهاجر‬

‫من القرثجما‬

‫بين المهاجرين والانصار ‪ ،‬واخى‬

‫والمقداد بن عمرو‬

‫(‪ ،)4‬وأصبح‬

‫عبد الله‬

‫أزواجهم‪.‬‬

‫لإمتاع للمقريزي‬

‫بة‬

‫هجرة‬

‫كانت‬

‫القوم‬

‫بدر‬

‫إلى‬

‫الرسول‬

‫‪.‬‬

‫النبي عليس! أن يميلوا عل! أهل‬

‫نؤمر بذهك‬

‫لم‬

‫في‬

‫ثم‬

‫بن الربيم‬

‫زعيم الذين بايعوا يومذالث(‪)3‬‬

‫وحينما تمت البيعة واستاذنوا‬

‫عل!ا‬

‫عليهم اثني عشر‬

‫‪ ،‬وكان هو وسعد‬

‫نقيبأ‪،‬‬

‫(‪5 )2‬‬

‫البراء بن معرور‬

‫ة‬

‫مما‬

‫يمنعون منه‬

‫(‬

‫‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫(ص‬

‫‪1‬‬

‫‪03 6‬‬

‫)‬

‫‪) 1 5‬‬

‫‪-2.-‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الإمتاع (ص‬

‫‪)36‬‬


‫رسول‬

‫النبوة ‪ ،‬وأحد‬

‫الله عل!ا‬

‫المسلمون وقريثر‬

‫الثانية للهجرة‬

‫نصبوه‬

‫‪ ،‬وأ صحا‬

‫قال‬

‫؟إفي قبل‬

‫به‬

‫علما‬

‫‪" :‬‬

‫لا‬

‫‪ -‬قاربو! ‪ -‬فارموهم‬

‫فقال‬

‫دنا‬

‫بو بكرر‬

‫القوم‬

‫يناشد‬

‫هذه‬

‫ربه‬

‫ضي‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫نالوا‬

‫مدح‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫لله‬

‫‪:‬‬

‫بدء‬

‫صفوفهم‬

‫من السنة‬

‫أوذنم‬

‫عنه ورسول‬

‫منا‬

‫‪ .‬فنهض‬

‫النصر‬

‫الجماعة‬

‫من‬

‫العريش‬

‫الرسول‬

‫‪:‬‬

‫يا‬

‫‪:‬‬

‫الشرك‬

‫في أصل‬

‫كثبو!‬

‫هـسول‬

‫" اللهم إن‬

‫يطهر‬

‫ادله‬

‫رافع‬

‫تظهر‬

‫ولا يقم‬

‫نادضهم‬

‫‪-21-‬‬

‫" ‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫قد‬

‫يديه‬

‫علا‬

‫لك‬

‫معناها مهانة ‪ ،‬وقد‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫يومأ بجلقفي‬

‫نوم ‪،‬‬

‫يغشو!‬

‫يخ!ا وهو‬

‫‪ ،‬ويقول‬

‫الناس ‪ ،‬و ليس‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫حتي‬

‫ادده مضطجع‬

‫يريد المسلمين ‪-‬‬

‫عصابة‬

‫إنزال في‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬فاضصل صجع فغشيه‬

‫تقاتلوا حتى‬

‫بن ثابت ملوك فلن‬ ‫در‬

‫العير ما كان‬

‫‪ ،‬ولا تسلوا السيوف‬

‫من‬

‫) ‪-‬‬

‫( ‪ ) 1‬العصابة‬

‫حسان‬

‫الله‬

‫ماوعده‬

‫العصابة‬

‫‪ ،‬و إذأ‬

‫في بدر يتهيؤون للقتال في رمضان‬

‫الرسول‬

‫وكان قد‬

‫أ‬

‫‪ ،‬يكتب‬

‫‪.‬‬

‫وكان‬

‫له‬

‫‪.‬‬

‫كان‬

‫ثم‬

‫من‬

‫أمر‬

‫ا‬

‫ابن ر واحة‬

‫يدي‬

‫شاعر‬

‫أمناء الوحي‬

‫بيخما‬

‫الزمان‬

‫إلاول‬


‫دين‬

‫‪ ،‬وأبو‬

‫وجهك‬

‫بكر‬

‫يقول‬

‫عبد‬

‫تعالى‬

‫‪، ،‬‬

‫عليك‬

‫‪-‬ورسول‬

‫أجل‬

‫وأعظم‬

‫الله‬

‫الله‬

‫ة‬

‫كلظا‬

‫"‬

‫جريئا‬

‫أدا يقول‬

‫أعظموأعلم‬

‫من أن ينشد‬

‫لا يخلف‬

‫يابن‬

‫‪ ،‬يغلي‬

‫‪ " :‬يارسول‬

‫يالله‬

‫وعده‬

‫منأن‬

‫إيمانا‬

‫له وجه‬

‫قال قوم‬

‫بكر رضي‬

‫الله‬

‫تعبد‬

‫"‬

‫ويولون‬

‫يشار عليه ‪ -‬إن الله‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬الا أنشد‬

‫رواخت‬

‫بن الأسود رضي‬

‫المقداد‬

‫الرسول‬

‫موسى‬

‫!ي!ا وسره‬

‫‪ ( :‬اذهب‬

‫(‬

‫عنه بيد‬

‫الله‬

‫الله‬

‫وعده‬

‫الله‬

‫عنه‬

‫‪ :‬يارسول‬

‫أنت‬

‫النبي لجي!ا‬

‫‪" :‬اللهم أنشدك‬

‫ثمخرج‬

‫الدبر‬

‫‪1‬‬

‫وثقة‬

‫الله ‪ ،‬إني أشير‬

‫؟ ن‬ ‫إ‬

‫وربك‬

‫!‪%‬‬

‫)‬

‫) الإهتاع‬

‫عهدك‬

‫يبشر‬

‫( ص‬

‫ووعدك‬

‫المؤمنين بالنصر‬

‫‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫لقول‬

‫)‬

‫‪- 22 -‬‬

‫له‬

‫قوله الذي‬

‫الله ‪ ،‬لا نقول‬

‫فقاتلا‬

‫نقاتل عن يمينك وعن سمالك وبين يديك وخلفك‬

‫يقول‬

‫يالله‬

‫الميعاد (‪. ")1‬‬

‫ويومئذ قال‬ ‫أشرق‬

‫بن رواحة‬

‫يتمالك نفسه‬

‫فقال‬

‫؟‬

‫بك‬

‫" ‪.‬‬

‫وكان‬

‫الله‬

‫‪ " :‬والله لينصر‬

‫الله ‪ ،‬وليبيضن‬

‫‪ ،‬وأخذ‬

‫‪ :‬حسبك‬

‫‪،‬‬

‫أبو‬

‫‪،‬ورسول‬

‫اللهم‬

‫ويقول‬

‫) ولكنا‬

‫(‬

‫إن شئت‬ ‫سيهزم‬

‫لم‬

‫الجمع‬


‫ثم كان من أمر المبارزة الأولى أن قتل‬

‫المطلب‬

‫الأسود‬

‫المشركين‬

‫بن عبد الأسد الخزومي‬

‫‪:‬عتبة بن ربيعة ‪،‬وأخوه‬

‫الوليد بن عتبة ‪ ،‬حتى‬

‫إليهم ثلاثة فتيان‬

‫وعوذ‬

‫ومعاذ‬

‫ابنا‬

‫الأنصار طلبوا‬ ‫الرسول‬ ‫شيبة‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫كل!ا‬

‫الحارث‬

‫وعبيدة‬

‫وعليٌ الوليد‬

‫بضربتين ‪،‬وأصاب‬ ‫فقتلاه ‪ ،‬واحتملا‬

‫وجاءا‬

‫الله ؟ قال‬

‫بما‬

‫منه حيث‬

‫ونسلمه حتى‬ ‫وبعد‬

‫"بن‬

‫منهما‬

‫الله رر!ا‬

‫عبيدة‬

‫يقول‬

‫نصر ع حوله‬

‫ان كتب‬

‫عبد‬

‫الله بن رواحة‪،‬‬

‫المثركون‬

‫استكبارل‬ ‫الحارث‬

‫أن هؤلاء من‬

‫وكفرا‬

‫وعليأ‬

‫‪ ،‬فأخرج‬

‫‪ .‬فقتل حمزة‬

‫اختلف‬

‫صاحبه ‪،‬فكر‬

‫عبيدة وقد‬

‫"بلى " فقال‬

‫قال أحق‬

‫عرف‬

‫إلى المبارزة خرج‬

‫‪ ،‬أما عبيدة فقد‬

‫كل‬

‫به إلى رسول‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ :‬صاحبنا‬

‫ولما‬

‫ثلاثة من‬

‫شيبة بن ربيعة ‪ ،‬وابنه‬

‫أكفاءهم من قومهم‬ ‫خزة‬

‫‪ ،‬فخرج‬

‫إذا فصلوا من الصنس‬

‫الأنصار‬

‫حمزة بن عبد‬

‫هو وعتبة‬

‫حمزة وعلي علماعتبة‬

‫قظعت‬

‫رجله‬

‫‪ ،‬ومخها يسيل‪،‬‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫‪ :‬ألست‬

‫يارسول‬

‫‪ :‬لوكان‬

‫شهيدا‬

‫حيأ‬

‫أبو طالب‬

‫لعلم أني‬

‫‪:‬‬

‫ونذهل‬

‫عن‬

‫أبنائنا‬

‫النصر للمسلمين في بدر‪،‬مر‬

‫‪- 23 -‬‬

‫والحلائل‬

‫كل!ا‬

‫لالا‬

‫ثيل‬


‫قبل غروب‬ ‫وزيد بن‬

‫الشمس‬

‫فبات فيه‬

‫حارثة (‪ )9‬إلى المدينة‬

‫من يومالأحد ‪ ،‬يبشران‬ ‫الله‬

‫المسلمين ‪ ،‬فنادى‬

‫علما‬

‫الأنصار‬

‫ثم‬

‫أهل‬

‫‪،‬‬

‫ا‬

‫أتبع دور‬

‫بشروا‬

‫الضحى‬

‫‪ -‬قبل الزوال ‪-‬‬

‫‪ -‬عاليتها وسافلتها ‪ -‬بمافتح‬

‫الله في أهل‬

‫رسول‬

‫العالية‬

‫اللهوقتل‬

‫(‪ : )2‬يامعشر‬

‫المشركينو‬

‫ا‬

‫سرهم‪،‬‬

‫الأنصار فبشرهم‪.‬‬

‫وقدِم زيد بنحارثة‬

‫أهل السافلة فلم يصدق‬

‫الثاني‬

‫علما ناقة‬

‫الرسول‬

‫المنافقون ‪ ،‬وتلقى‬

‫بالروحاء يهنئونه بفتح‬ ‫الاربعاء‬

‫شد‬

‫المدينة‬

‫عبد‬

‫بسلامة‬

‫‪ ،‬وقد م عبد‬

‫الله‬

‫بن رواحة‬

‫الله‬

‫والعشرين‬

‫‪،‬ودخل‬

‫المدينة‬

‫من رمضان‬

‫كلي!ا‬

‫القصواء يبشر‬

‫رسول‬

‫الناس‬

‫الله‬

‫من ثنية الوداع يوم‬

‫‪ ،‬فتلقاه الولاثد بالدفوف‬

‫وهـن يقلن‪:‬‬

‫طلع البدر‬ ‫وجب‬

‫(‬

‫الله‬

‫ا‬

‫علينا‬

‫الشكر‬

‫من‬

‫علينا‬

‫ثنتات‬

‫مادعا‬

‫) ترافق الرجلان في مؤتة حيث‬

‫الوداع‬

‫لله داع‬

‫(‪)3‬‬

‫استشهدا في يوم واحد‬

‫‪ ،‬رضي‬

‫عما‪.‬‬ ‫(‬

‫‪)3‬‬

‫(‪)3‬‬

‫اهل‬

‫ا‬

‫العالية‬

‫لإمتاع‬

‫(ص‬

‫هم‬

‫‪99‬‬

‫‪:‬‬

‫بنو عمرو‬

‫)‬

‫بن عوف‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪- 24‬‬

‫‪ ،‬وخطمة‬

‫‪ ،‬ووائل‪.‬‬


‫ولما‬

‫‪-‬يء‬

‫" م! تقولون‬

‫قومك‬

‫وأهلك‬

‫وقال ممر‬

‫أ‬

‫يالاسرى‬

‫في هؤلاء‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫عفاق‪++‬ا ‪ .‬و قال عهد‬

‫واد‬

‫كثير‬

‫االحصب‬

‫فىحت‬

‫فدخل‬

‫بقول‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫ثم ‪-‬رج‬

‫قلولا رجال‬

‫رجال‬

‫كثل‬

‫فإنك‬

‫حتى‬

‫إ‬

‫غفور‬

‫السلام قال‬

‫باس‬

‫تكون‬

‫أشد‬

‫أن‬

‫‪،‬‬

‫ديى‬

‫وطام‬

‫عليهم‬

‫أ!ما ب!ر‬

‫الله‬

‫) وإدن مثلك‬

‫بكر‬

‫تعذبم‪،‬م فإذمسم عبادك‬

‫أنت العزيز الحكيم )وإن مثلك‬

‫‪-25-‬‬

‫ياعمر‬

‫كثل‬

‫أ‬

‫لقمم‬

‫نت‬

‫في‬

‫فيه‪.‬‬

‫يضلجئأ ‪،‬‬

‫ثم قام‬

‫ناحما ‪ :‬يأخذ‬

‫من‬

‫رواحة‪.‬‬

‫‪ " :‬إن‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫( !نتبعني‬

‫يا‬

‫أ‬

‫‪ ،‬ومال‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫من الحجارة‬

‫أبا‬

‫الله ‪،‬‬

‫نات ا ‪ ،‬ثم‬

‫!تعوك عب‪-‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ :‬يارسول‬

‫فقد مهم واف!رب‬

‫سو(‪،‬‬

‫يرد‬

‫الله‬

‫يتولا عل!هم‪.‬‬

‫لين مناللبن ‪ ،‬وإن‬

‫السلام قال‬

‫( ان‬

‫‪:‬‬

‫ادله فيت‬

‫أ‬

‫الله‬

‫عإ؟ثم‬

‫بقول‬

‫رسول‬

‫حتى‬

‫‪:‬‬

‫الوادي‬

‫‪ :‬يأخذ‬

‫تكون‬

‫رحيم‬

‫أ‬

‫أ‬

‫بن روا ‪*-‬‬

‫‪ :‬يأصز‬

‫بو بكر‬

‫و خر‪-‬ثك‬

‫الله يخ!ا‬

‫عليء‪3‬‬

‫ر اهيم عليه‬

‫؟ " فقال‬

‫؟ذ وك‬

‫فاضرم‬

‫ناصط‬

‫قال رسول‬

‫واستدبهم لعل‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫صر‬

‫الاسار ى‬

‫‪،‬اتبقهم‬

‫يارسول‬

‫المشر!ين‬

‫الله عل!‪:%‬‬

‫الله‬

‫ليلين‬

‫ليشد د قلوب‬

‫مثلك‬

‫يا‬

‫أبا‬

‫ب!س‬

‫فإنه مفي ومن‬

‫عصإتي‬

‫عيسى‬

‫عليه‬

‫كثل‬

‫وإن‬

‫تغفر‬

‫م! ى‬

‫لهم فإنك‬

‫عليه السلام‬

‫‪،‬‬


‫قال‬

‫‪:‬‬

‫حتى‬

‫( ربنا اطمس‬

‫عالة‬

‫إلا‬

‫علما‬

‫ير وا العذاب‬

‫السلام قال‬

‫لاتذر‬

‫تريدون عر !‬

‫عتاب‬

‫لولا كتابٌ‬

‫فكان‬

‫رأي‬

‫ولم يبعد‬

‫كان‬

‫التعذيب‬

‫الصلاة‬

‫(‬

‫والسلام‬

‫الله‬

‫سبق‬

‫الأرض‬

‫نوح‬

‫د‬

‫الكافرين‬

‫‪ -‬فلا ينفكن‬

‫يارأ‬

‫)‬

‫أ‬

‫نتم‬

‫أحدمنهم‬

‫عمر‬

‫رأي‬

‫فما‬

‫أخذتم عذاب‬

‫موافقاته‬

‫التي أرادها‬

‫ابن رواحة‬

‫بالنار لايكون‬

‫في الشدة‬

‫إلا من‬

‫‪ " :‬لا ينبغي‬

‫ئقفسير ابن كئر‬

‫أسرى‬

‫أن‬

‫الله‬

‫يعذب‬

‫‪-3 :‬‬

‫‪346‬‬

‫‪-3 :‬‬

‫‪5385‬‬

‫‪- 36 -‬‬

‫الدورا‪،‬‬

‫حتى يثخن في الأركما‪،‬‬

‫يريد الاخرة ‪،‬والله عزليز‬

‫لمسم‬

‫من‬

‫‪ )1‬تفسير ابن كثير‬

‫(‪)3‬‬

‫من‬

‫للصحابة‬

‫له‬

‫الدنيا‪،‬والله‬

‫من‬

‫مثلك‬

‫ياعمر كثل‬

‫عله!‬

‫المؤمنين وإيثارهم عر ض‬

‫أن يكون‬

‫لنبي‬

‫عل‬

‫عنق‪.‬‬

‫فأئقزل الله في‬

‫عنه‬

‫علما‬

‫والكلام موجه‬

‫بفداءأو ضربة‬

‫" ما كان‬

‫) وإن‬

‫الأليم‬

‫‪ ( :‬رب‬

‫‪-‬أيفقراء‬

‫أموالهم واشدد‬

‫قلوبهم‬

‫‪،‬فلا يؤمنوا‬

‫‪.‬‬

‫عظيم (‪. " )1‬‬

‫الله‬

‫علما أعداء‬

‫سبحانه‬

‫حكيم‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫سبحانه‬

‫(‪. )2‬‬

‫الله ‪ ،‬وإن‬

‫إذ يقول‬

‫بالنار إلا رب‬

‫عليه‬

‫النار‬

‫‪،‬‬


‫وإن‬

‫بها إلا الله ‪. " )11‬‬

‫النار لا يعذب‬

‫في‬

‫وحضر‬

‫ولقد حر‬

‫عبد‬

‫موقعة‬

‫الله‬

‫عن‬

‫الرسول‬

‫الله‬

‫عنه فيها ‪،‬‬

‫علما‬

‫حمزة ‪ ،‬وجاء‬

‫بنالخزرج ‪،‬ليشارك في ذلك‬

‫لمج!ا قال‬

‫هذا‬

‫له ‪ " :‬ماأردت‬

‫ولما‬

‫الحزن‬

‫كان‬

‫عبد‬

‫العام‬

‫! " ونهاهن‬

‫‪،‬‬

‫الغد‬

‫النوح أشد النص‪.‬‬

‫ورثى‬

‫بكت‬

‫كل‬

‫أحد‬

‫بنساء قومه ينحن‬

‫بنساء بني الحارث‬

‫ولكن‬

‫‪ ،‬وأبلى فيها بلاءحسنا‪،‬‬

‫في قلبه مقتل حمزة رضي‬

‫ماتمه ‪ ،‬جاء كل رجل‬

‫إلله‬

‫أحد‬

‫عبد‬

‫ادثه‬

‫عيني وحق‬

‫أسد‬

‫حمزة رضي‬

‫لها بكاها‬

‫وما يغني البكاء أو العويل‬

‫‪:‬‬

‫القتيل‬

‫الاله غداة‬

‫وكان ذلك‬

‫في‬

‫قالوا‬

‫وحيأ‬

‫( ‪ ) 1‬أخرجه‬

‫أحمزة‬

‫السنة الثالثة‬

‫عبد‬

‫انصرف‬

‫الله‬

‫عنه بقصيدة‬

‫أولها‪:‬‬

‫الله أمير‬

‫البخاري‬

‫من الهجرة ‪.‬‬

‫لعاممة‬

‫أبو سفيان‬

‫والنسايى‪.‬‬

‫‪- 27 -‬‬

‫ذام‬

‫الرجل‬

‫الاسلام‬

‫من أحد‬

‫نادى ‪ " :‬موعد‬

‫بيننا‬


‫وبينم‬

‫بدر‬

‫عمررضيى‬

‫الصفراء‬

‫الله‬

‫ذي‬

‫وكان‬

‫من‬

‫عنهصقدأ‬

‫بدر‬

‫الصفراء‬

‫إلى ثمان منه ‪،‬‬

‫يظهر‬

‫أنه يريد‬

‫!ن‬

‫يخذلهم‬

‫‪:‬‬

‫وقالا‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫يا‬

‫جبن‬

‫فسر‬ ‫وإن‬

‫لم‬

‫ريحت‬

‫يخرج‬

‫كثيرآ‬

‫‪.‬‬

‫واستخلف‬

‫وسار‬

‫علي رضي‬

‫( ‪) 1‬‬

‫الله‬

‫أ‪-‬د‬

‫وخسمائة‬

‫عنه‬

‫الإمتاع‬

‫أبو‬

‫( ص‬

‫في سوق‬

‫سفي‪،‬ا‬

‫تقام لهلال‬

‫إت الخروج‬

‫بكر وعر رضي‬

‫الله مظهر‬

‫دينه‬

‫ومعز‬

‫‪،‬‬

‫فيرون‬

‫ان نتخلف‬

‫‪،‬‬

‫لخيرة‬

‫الله‬

‫عنهما‬

‫نبيه‪،‬‬

‫أن هذا‬

‫" ‪.‬‬

‫قال ‪ :‬والذي نفسيى بيده لاخرجن‬ ‫ة‬

‫" فخرج‬

‫ش!‪%‬‬

‫‪ ،‬فيهم‬

‫المسلمون إلى بدر بتجارات‬

‫علماالمدينة‬

‫عشرة‬

‫(‪. )1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫ا‬

‫لله‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫له المسلمودط ‪ ،‬فارسل‬

‫‪ ،‬فوالله إن في ذلك‬

‫الرسول‬

‫في ألف‬

‫فتأهب‬

‫ولا نحب‬

‫الرسول !‬ ‫معي‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬فجاء‬

‫ثم‬

‫" نعم إنشاء‬

‫الموعد كرهأبو‬

‫الله ‪ ،‬إن‬

‫لموعدهم‬

‫عل!ا‬

‫ث‬

‫فيه فنقتتل‬

‫جمعا للعرب‬

‫فلمادنا‬

‫المسير‬

‫رسول‬

‫الرسول‬

‫الغزو‬

‫وقد وعدنا القوم موعدآ‬ ‫‪ ،‬فسر‬

‫الحول‬

‫مره‬

‫وكانت‬

‫القعدة‬

‫هـأس‬

‫‪ ،‬نلتقى‬

‫" فقال‬

‫‪) 1 8‬‬

‫‪- 28 -‬‬

‫أ‬

‫عبد‬

‫فراس‬

‫الله‬

‫بن رواحة‪،‬‬

‫‪ ،‬وحمل‬

‫لواءه‬


‫ودعا أبو نسفيان قومه‬

‫فسمي جيشه جيش‬ ‫عشر‬

‫غيبة ست‬

‫إلى الرجوع‬

‫متعللأ بجدب‬

‫السويق ‪،‬وعاد الرسول !ا‬

‫ليلة‬

‫‪،‬‬

‫كان أمير العا!ة‬

‫العام ‪،‬‬

‫وصحبه‬

‫الاسلامية‬

‫بعد‬

‫عبد الله‬

‫فيها‬

‫ابن رواحة‪.‬‬

‫وكان‬

‫" بدر‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬وهذه‬

‫في السنة الرابعة للهجرة‬

‫غزوة‬

‫هي‬

‫الموعد " ‪.‬‬ ‫في اظندق‬

‫وشهد‬

‫الخندق‬

‫ابن رواحة‬

‫اكراب يومئذمعالقوم حتى وارى‬ ‫عبد‬

‫برجز‬

‫والله‬

‫لوالا‬

‫فائقزلن‬

‫إن‬

‫ادله‬

‫(‪) 1‬‬

‫الترا‬

‫ما اهتدينا‬

‫أنت‬

‫سكينة‬

‫عبد‬

‫في الاصل‬

‫ولا‬

‫علينا‬

‫الرسول‬

‫وكابد‬

‫ب‬

‫بياض‬

‫الله‬

‫إ‬

‫بطيه ‪،‬ويرتجز‬

‫بن رواحة‪:‬‬

‫الذين (‪ )1‬قدبغوا‬

‫وكان‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫رسول‬

‫عل!ا لنقل‬

‫علينا‬

‫!ا‬

‫الله‬

‫يرفع‬

‫الأقدام إن‬

‫إذا أرادوا‬

‫بها صوته‬

‫ما كابدالمسلمون‬

‫" الالى " ولا‬

‫تصد‬

‫وثبت‬

‫قنا‬

‫يتقيم‬

‫‪- 92 -‬‬

‫ولاصلينا‬

‫‪:‬‬

‫بها‬

‫وزن‬

‫فتنة أبايا‬

‫" أبينا‬

‫في هذه‬

‫لاقينا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أ‬

‫بينا‬

‫" ‪.‬‬

‫الموقعة ‪ ،‬وكانوا‬

‫الرجز‪.‬‬

‫ا‬


‫ياكلون‬

‫مما يبعث‬

‫النعمان بن‬

‫ترسل‬

‫به أهلوهم ‪ -‬وكانت‬

‫عبد‬

‫بشير وأخت‬

‫الله‬

‫ابنتها بجفنة تمر عجوة‬

‫بنت‬

‫ءرة‬

‫‪ -‬وقد تقدمت‬

‫في لؤبها‪،‬‬

‫رواحة‬

‫أ‬

‫م‬

‫الاشارة إليها‪-‬‬

‫بشير‬

‫إلى زوجها‬

‫وإلى أخيها عبد الله‪.‬‬

‫وراها‬

‫" تعالي‬

‫الرسول‬

‫بنية ‪،‬‬

‫يا‬

‫ونثره كل ثوب‬

‫يخئ!د لوماوهو‬

‫ما هذا‬

‫بسط‬

‫معك‬

‫له ‪،‬‬

‫جالس‬

‫في أصحابه‬

‫؟ " فاخبرته‬

‫فأخذه‬

‫وأمر بان‬

‫‪،‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫في كفيه‬

‫ينادى باهل الخندق ‪،‬‬

‫فاجتمعوايأكلون منه ‪،‬حتى صد روا وإنه ليفيض منأطراف‬ ‫الثوب‬

‫‪.‬‬

‫وكانت‬

‫الحندق‬

‫في الخامسة‬

‫من‬

‫الهجرة‬

‫‪.‬‬

‫في المريسيع‬

‫وفيشعبان‬

‫من غزوة‬

‫المريسيع ‪ ،‬وكان معه‬

‫فاقبلا حتى‬

‫معر سون‬

‫(‬

‫‪) 1‬‬

‫من السنة الحامسة أيضا عاد عبد‬

‫اذتهيا إلى وادي‬

‫(‪ ، )9‬فتقدم‬

‫التعريس‬

‫‪ :‬قىول‬

‫رفيق‬

‫له جابر بن عبد الله‪،‬‬

‫العقيق في وسط‬

‫ابن رواحة‬

‫إلمسافر آخر‬

‫إلى‬

‫الله‬

‫بن رواحة‬

‫المدينة‬

‫الليل ‪ ،‬والناس‬

‫فطرق‬

‫أهله‪،‬‬

‫الليل قىلة للنوم والاستراحة‪.‬‬


‫فإذا‬

‫مع امراته إنسان طويل‬

‫‪ ،‬واقتحم‬

‫تقدمه‬

‫وادكر‬

‫"‬

‫‪ ،‬فغمز‬

‫عبد‬

‫انا‬

‫ادله‬

‫فن‬

‫البيت‬

‫‪ ،‬فطن‬

‫رافعا‬

‫سيفه‬

‫رسول‬ ‫الأنصاري‬

‫هذا‬

‫النعمان‬

‫انتهى‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫رواحة‬

‫وهو‬

‫‪ ،‬فالتفت‬

‫إن وجه‬

‫ادله‬

‫عبد‬

‫"‬

‫سرية‬

‫الرسول‬

‫ما‬

‫إلى خيبر كلن‬

‫‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫‪43‬‬

‫)‬

‫بكر‬

‫أيخأ‬

‫كره‬

‫علي!‪ %‬قال رسول‬

‫طف!ا‬

‫ة‬

‫"‬

‫لا‬

‫نه! عنه رسول‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫‪-‬‬

‫‪-31-‬‬

‫وبشير بن سعد‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫طروق‬

‫الله‬

‫تطرقوا‬

‫الله‬

‫(‪)1‬‬

‫جعل‬

‫الارصع عند بعض‬

‫الهرم ‪ ،‬وافتحت‬

‫فخرج‬

‫يلقى‬

‫‪:‬‬

‫‪":‬‬

‫يا‬

‫أبا‬

‫أهله " فلما‬

‫" خبرك‬

‫يا‬

‫بن‬

‫النساء ليلا"‬

‫!س‪.‬‬

‫لأسير بن رزام‬

‫للهجرة‬

‫وهو‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫‪ .‬فبات وأصبج‬

‫أنه‬

‫‪ ،‬ثم فكر‬

‫‪ ،‬سمعنا بقدومم‪،‬‬

‫يخك!ا إلى بشير‬

‫ليخبرك‬

‫الله‬

‫وفي السنة السادسة‬

‫) قبل فتح خير‬

‫"‬

‫وصاحا‬

‫رخيلة‬

‫سالز بين‬

‫إلى الرسول‬

‫فكان ذلك أول‬

‫في‬

‫يريد أن يضربهما‬

‫؟ " قالت‬

‫؟ " فأخبره ‪ ،‬فقال‬

‫( ‪-‬‬

‫رجل‬

‫امرأته برجله فاستيقظت‬

‫فدعوتها تمشطني ‪ ،‬فباتت عندي‬

‫الله ءفئ!‪%‬‬

‫أنه‬

‫‪ ،‬وندم كل‬

‫في صفر‬

‫سنة سبع‬

‫اليهود سيدا عليهم‬

‫ا!قين‬

‫‪ ،‬لان المسير‬

‫للهجرة ( ابن هام‬


‫في‬

‫خيبرأ سير بن رز امبعد مقتلزعيمهم‬

‫الما رافع‬

‫سلام‬

‫الأنصاري‬

‫قد‬

‫عد‬

‫الما‬

‫لؤلى قتله‬

‫‪ ،‬الذي كالن عبد‬

‫بيده (‪ ، )1‬وقال‬

‫إلى أحد كما يهود ‪ ،‬ولا بعث‬

‫منهم ما‬

‫وما‬

‫أراد‬

‫عسيت‬

‫ونسير‬

‫إلا‬

‫بن‬

‫ألحقيق‬

‫أ‬

‫‪ ،‬وأنا صا!ع‬

‫أبن تصنع‬

‫إلى عد‬

‫مخه‬

‫درلث‬

‫بعى‬

‫وجمع‬

‫غطفان‬

‫ولعل‬

‫الخبر‬

‫بلغ النبي طاإسذ‬

‫عبد‬

‫روا‪4-‬‬

‫فأرس‪!،‬ا‬

‫‪ ،‬وسار‬

‫الله بن‬

‫رزام وتامره‬

‫الحوائط‬

‫وا‬

‫متفرقين‬

‫ابسات!ت‬

‫ا )‬

‫‪ ،‬فقدموا‬

‫لسيرة‬

‫ا‬

‫أيام‬

‫(‬

‫‪ ،‬وسال‬

‫يخما‬

‫لخلية‬

‫‪3‬‬

‫لأحة‬

‫الله‬

‫وعرف‬

‫رسول‬

‫‪83 :‬‬

‫‪،‬‬

‫أحد‬

‫في عقر‬

‫‪ :‬بعم‬

‫ما رأ يت‬

‫ورد‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬؟‪-3‬‬

‫داره‬

‫!‬

‫!‬

‫بءعه‬

‫الذي جمع‪،‬‬

‫نفر‬

‫إلى ناجمط‬

‫‪ ،‬فدخل‬

‫خيبر‬

‫‪ ،‬و ذهب‬

‫ووعوا‬

‫لليال‬

‫الثلاثة‬

‫‪ ،‬وعإد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪! ،‬صرآ اجالؤا خبر‬

‫الله !شد‬

‫‪.‬‬

‫إلا‬

‫اص ب‬

‫فاجمعه!ا لحربه‪،‬‬

‫قب! مس!هـرزام‬

‫‪ ،‬فسمعوا‬

‫عا!أ‬

‫‪ ،‬فقالوا‬

‫المسلم!ت‬

‫عبد‬

‫في اطصون‬

‫ا‬

‫ثلاثة‬

‫خرب‬

‫‪ ،‬وذهب‬

‫في غطفان‬

‫؟‬

‫بن‬

‫أصحايخما ‪ ،‬فقالوا ‪:‬‬

‫‪ ،‬غإحه نم يغز‬

‫م! ير ي!‬

‫عتيك‬

‫‪ :‬والله ما سار‬

‫أحدا من أصحابه‬

‫‪ :‬أسير‬

‫في عئرداكأد‬

‫الله‬

‫أسير‬

‫به ما ! يصغعه‬

‫؟ قال‬

‫عدوه‬

‫العدو اللدود للمسلمين‬

‫الذيخما‬

‫معه‬

‫الجميع بعد‬

‫بقين من‬

‫رمضابن‬


‫وجاء رجل‬

‫أسير بن رزام‬

‫ير!ا‬

‫عليك‬

‫إليه‬

‫فطمعت‬ ‫صحبه‬

‫‪ ،‬فانبرى‬

‫‪ ،‬فقدموا‬

‫رزام‬

‫نفس‬

‫ولعله قد مل‬

‫فكان مع كل رجل‬ ‫حتى‬

‫أميال من خيبر‬

‫علما‬

‫أئر‬

‫رجلأ‬

‫‪ :‬نعم‬

‫رسول‬

‫عليهم عبد‬

‫امنون‬

‫‪ ،‬ولي‬

‫منم‬

‫الله عننا‬

‫قد‬

‫الله‬

‫الله‬

‫حتى‬

‫مثل‬

‫ذلك‪،‬‬

‫بعثنا إليك‬

‫ويحسن‬

‫إليك‪،‬‬

‫رزام أن يتولما الإمرة من غير قتال ‪ ،‬فاستشار‬

‫الحرب‬

‫ابن رواحة‬

‫يهود ‪ ،‬فندب‬

‫علماخيبر ويكرمك‬

‫من يهود ‪ ،‬فنهوهوقالوا‬

‫‪،‬‬

‫!ا‬

‫فقالوا له ‪ :‬نحن‬

‫له ؟ قال‬

‫‪ ،‬ليستعملك‬

‫بني إسراليل‬

‫وفطن‬

‫ئلاثون‬

‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إن رسول‬

‫‪،‬وهو‬

‫فندم‬

‫علما‬

‫ما جئنا‬

‫فقالوا ‪ :‬نعم‬

‫لتخرج‬

‫يسير إليك في كتالب‬

‫لقتاله الناس‬

‫ابن رواحة‬

‫نعرض‬

‫اخر إلى رسول‬

‫الله‬

‫يقول‬

‫له ‪:‬‬

‫تركت‬

‫مسيره‬

‫له عبد‬

‫مصر‬

‫علما‬

‫كان عد‬

‫دينه ‪.‬قال‬

‫أيضا ‪ ،‬وخرج‬

‫رديف‬

‫إذا‬

‫من‬

‫كالؤا بقر قرة صهو‬

‫موضع‬

‫إلما‬

‫الله‬

‫أن الأمر قد‬

‫لا‬

‫علسد ‪ ،‬وأر ادإلصك‬

‫راه يريد السيف‬

‫‪-+-‬‬

‫مللنا‬

‫الحرب‬

‫‪،‬‬

‫مع المسلمين بمثل عددهم‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫إلى رسول‬

‫حين‬

‫‪:‬‬

‫بل قد‬

‫‪،‬وأردف‬

‫‪-‬انتبه أسير‬

‫الله‬

‫‪ :‬ما‬

‫ليستعمل‬

‫رجلأ‬

‫من‬

‫أسير عبد الله‬ ‫كل يعد ستة‬ ‫يخلو من كيد‪،‬‬

‫بابن رواحة‪،‬‬

‫‪،‬وتمتد يده إليه ‪،‬فكان‬


‫منه‬

‫أسرع‬

‫‪ ،‬فاستله وضربه‬

‫إليه‬

‫اغدرا عدو‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وأخذ‬

‫به ‪،‬فقظع‬

‫يكررها‬

‫به‬

‫فشجه‬

‫في رألص‬

‫‪4‬ـ‪،‬ومال‬

‫لهم الغدر منهم ‪ -‬فصرعوا‬

‫منى‪،‬‬

‫فافلت‬

‫إلى الثنية‬

‫أو يبحث‬

‫وأقبل القوم علمارسول‬

‫‪-‬فحدثوه‬

‫عنهم‬

‫القوم الظالمين " ومسح‬ ‫تتقيح‬

‫من‬

‫‪ ،‬ولم يصبه‬

‫السنة‬

‫ولما‬

‫(‪)1‬‬

‫كان‬

‫الله‬

‫هـكل!‪%‬‬

‫‪!،‬أنه يستبصوء‬

‫وجه‬

‫علما‬

‫مزها أذى‬

‫روش!ا‬

‫عبد‬

‫فضرب‬

‫رزاثوقد‬

‫واحدا‬

‫إلا‬

‫جرى‬

‫صكان‬

‫قد خرج‬

‫مجيء المجاهدون‬

‫وبارك‬ ‫هذه‬

‫تبين‬ ‫مسرعأ‬

‫ة " قد نخا!‬

‫الله‬

‫‪ )11 .‬وكانت‬

‫عبدالله‬

‫شجته‬

‫الله‬

‫من‬

‫‪ ،‬فلم‬

‫السرية في شوال‬

‫السادسة ؟ مر‪.‬‬ ‫فتح الرسول‬

‫هـذه‬

‫رويت‬

‫كالدحلانية ‪2/186‬‬ ‫رديف‬

‫بيده‬

‫جر ى فقال‬

‫بما‬

‫مخدش‬

‫عل أصحاب‬

‫جميعأ ‪،‬‬

‫بجماعة من الصحابة‬

‫رجله‬

‫ثلاثا‪.‬‬

‫فسقط أسير عن بعيره ‪،‬وكان‬

‫المسلمون‬

‫وهو‬

‫يقول له‪:‬‬

‫أسير‬

‫الغابة عند ترجمة‬

‫ع!صن!يعأ‬

‫السرية بإمرة ابن‬

‫والحلبية ‪3/7‬‬ ‫بن رزام‬

‫خيبر‬

‫سنة سبع للهجرة سا قىيهود‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫‪.‬‬

‫رواحة‬

‫‪ 3‬وفيهلى أن‬ ‫للذي‬

‫بن‬

‫قتله ‪ ،‬ولا إصثارة‬

‫ابن أنيى‪.‬‬

‫‪34 -‬‬

‫عبدالله‬

‫في كتب‬

‫‪-‬‬

‫ال!يرة‬

‫أئقيى هو الذي‬ ‫لذلك‬

‫في أسد‬


‫غو الشطر‬

‫بع‬

‫ث‬

‫عبد‬

‫يرشوه‬

‫من الثمر والزرع‬

‫رواحة يقد ر الزرع ويخرص‬

‫الله‬

‫بهم ‪ ،‬فقالط‬

‫ليرفق‬

‫إلي ‪ ،‬ولأنتم أبغض‬

‫وما يحملني‬

‫بهذا قامت‬

‫السهـو اتوا‬

‫إياه ‪،‬وبغض‬

‫شثتم فلم وتضمنون‬

‫لم ما خرصت‬

‫جمما‬

‫لأرض‬

‫لم‬

‫!‬

‫عايهم‬

‫أر بعين‬

‫علما‬

‫(‪)2‬‬

‫؟‬

‫ا‬

‫( ‪) 1‬‬

‫يبلغ‬

‫الوسق‬

‫ئققول‬

‫لهم‬

‫حمل‬

‫الذهي‬

‫بعدأ ن‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫أ‬

‫و سؤ‬

‫خرصر‬

‫‪ ،‬فقالوا‪:‬‬

‫فيم‬

‫خرص‬

‫(‪9‬‬

‫قي‬

‫إ‬

‫ن‬

‫شئتم فلناونضمن‬

‫‪.‬‬

‫أر!ك‬

‫) ‪ ،‬و!ر‬

‫طرر‪%‬‬

‫(‪ ، )2‬ض‬

‫ا!مضاع‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫بعير‪-‬‬

‫‪-35-‬‬

‫‪:‬‬

‫لهم مرة أو مرتهت‬

‫للهجرة خرج‬

‫في سير‬

‫الخلق‬

‫عنه‪.‬‬

‫في الحديبية وعرة‬

‫وفي السنة‬

‫منعند‬

‫ألا أعدل‬

‫! وقال‬

‫لف‬

‫الله‬

‫اسادسة‬

‫أحب‬

‫غاية العدل والإنصاف‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫شهيدا رضي‬

‫عليهم‬

‫‪ ،‬فأرادوا ألط‬

‫من القردة والخنازير‪،‬‬

‫نصفماخرصت‬

‫لعلمه بأرضهم‬

‫وافته‬

‫أعدادم‬

‫" ‪ .‬وفى ذلك‬

‫وخر!ما‬

‫المنية‬

‫‪:‬‬

‫والله لقد جئتم‬

‫إلي من‬

‫حبي‬

‫إليهم‬

‫‪ ،‬وكان يزرع‬

‫تحت‬

‫النخلط ‪ ،‬وقد‬

‫أعلام‬

‫النبلاء‬

‫(‬

‫‪166: 1‬‬

‫أ‬

‫‪-‬‬

‫لمج!ا لربد‬


‫العمرة‬

‫حربا‬

‫بكر‬

‫بسن‬

‫معه‬

‫‪ ،‬وساق‬

‫‪ ،‬وكا!‬

‫وعمر‬

‫الهدي‬

‫أصحابه‬

‫أكثر‬

‫وابن رواحة‬

‫ماجاؤوا‬

‫إليه‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وأحرم‬

‫من ألف‬

‫وغير!‬

‫وعقدت‬

‫‪ ،‬ليعلم الناس‬

‫أنه لا يريد‬

‫وأربعمائة ‪ ،‬وفيهم أبو‬

‫‪ ،‬وصدتهم‬

‫‪ ،‬برنم علمها‬

‫قريش‬

‫هدنة الحديبية‬

‫بينالفريقين‬

‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫ف!ا أن يامن الناس الحرب عشر سنين ‪ ،‬وأن يرجع رسولالله‬

‫يرلمح!ا‬

‫فلا يدخل‬

‫قريش‬

‫خرجت‬

‫علهم مكة‬

‫‪ ،‬ودخل‬

‫ذلك‬

‫رسول‬

‫العام ‪،‬‬

‫ادله‬

‫فإذا‬

‫كان العام القابل‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫باصحابه‬

‫فاقام فيما‬

‫ثلاثا‬

‫معه سلاح الراكب فقط‪.‬‬ ‫وفي‬

‫العام‬

‫السابع من‬

‫من كان قد صد‬ ‫كل!ا‬

‫اخذ‬

‫في عمرته تلك ‪ ،‬وأدى عمرة القضاء ‪ ،‬فدخل‬

‫مكة وت‬

‫متوشحو‬

‫بزمام‬

‫خلو‬

‫بني‬

‫بان‬

‫خير‬

‫يا رب‬

‫ركب‬

‫السيوف‬

‫ئقاقته‬

‫الهجرة جاء رسول‬

‫الله‬

‫عل!‪ %‬مع‬

‫ناقته‬

‫يلبون‬

‫وهو‬

‫‪ ،‬وعبد‬

‫يرتجز ويقول‬

‫الكفار عن سبيله‬ ‫القتل في سبيله‬

‫إني مؤمن‬

‫القصواء‬

‫بقيله‬

‫الله‬

‫بن رواحة‬

‫بين يديه‬

‫‪:‬‬

‫قد‬

‫نزل‬

‫خلوا‬

‫أعرف‬

‫‪- 36 -‬‬

‫‪،‬‬

‫وأصحابه من حوله‬

‫الرحمن في تنزيله‬

‫فكل‬

‫حق‬

‫الخيرفي رسوله‬

‫الله‬

‫في قبوله‬


‫نحن‬

‫قتلنا‬

‫آ علماتأوي!لمه‬

‫ضربأ يزيل‬

‫فقال‬

‫الهام‬

‫عمر‬

‫عن‬

‫مقيله‬

‫‪" :‬‬

‫يا‬

‫رسول‬

‫" خل‬

‫عنه ياعمر ‪ ،‬فوالذي‬

‫من وقع النبل‬ ‫بمحجنه‬

‫!‬

‫‪ ،‬وقيل‬

‫وتحدئت‬ ‫جماعات‬

‫عضده‬

‫هو‬

‫نفسي‬

‫لم‬

‫أت‬

‫قريش‬

‫‪ ،‬ثم قال‬

‫‪:‬‬

‫صفأ‬

‫له‬

‫والمسلمون‬

‫وكان‬

‫المسلمون‬

‫عبد‬

‫(‪ )2‬العروش‬

‫‪ :‬جمع‬

‫الرسول‬

‫عليهم من‬

‫مكة(‪)2‬‬

‫السلام بردائ ‪4‬ـ‪،‬‬

‫اليوم‬

‫أراهم‬

‫وابن رواحة‬

‫اخذ‬

‫‪41‬‬

‫) وتقيرابن‬

‫عر ش‬

‫‪+7-‬‬

‫منهم‬

‫" فلما‬

‫ئقبزمامها‪،‬‬

‫‪،‬وهرول‬

‫‪-‬‬

‫يرتجز‬

‫في طوافه‬

‫كثير(‪:6‬‬

‫‪)036‬‬

‫‪ .‬أراد بيوت‬

‫‪.‬‬

‫وأخرج‬

‫قوة‬

‫دنامنالركن فاستلمه بمحجنه‬

‫مايزال‬

‫دنر‪!-‬‬

‫في جه!د ‪ ،‬ووقف‬

‫الاول‬

‫يدي‬

‫حتىاستلم الركن‬

‫جاء "عر وش‬

‫عليه‬

‫علماراحلته‬

‫بن رواحة‬

‫( ‪ ) 1‬ابن هشام ( ‪:3‬ه‬

‫فقال‬

‫يلبي‬

‫الله امرأ‬

‫في الثلاثة الأشواط‬

‫الله‬

‫!‬

‫المسلمين‬

‫" رحم‬

‫"‬

‫الله وبين‬

‫بيده لكلامه أشد‬

‫التلبية حتى‬

‫عند دار الندوة ‪،‬فاضطبع‬

‫اليمنى‬

‫؟ !‬

‫" ولم يزل الرسول‬ ‫يقطع‬

‫الخليل عن خليله (‪)1‬‬

‫‪ ،‬أفي حرم‬

‫هذا الشعر‬

‫انتهى إلى البيت ‪ -‬وهو‬

‫وقد‬

‫ويذهل‬

‫بن رواحة‬

‫الله لمج!‪ %‬تقول‬

‫!‬

‫؟‬

‫قتلنا‬

‫آ‬

‫علما تنزيله‬

‫مكة‪.‬‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫‪5‬‬


‫له الرسول‬

‫صدق‬

‫!ا‬

‫وعده‬

‫"‬

‫وحده‬

‫عبده‬

‫‪ ،‬ونصر‬

‫‪ .‬فقالها الناس‬

‫فسعى !‬

‫راحلته ‪،‬‬

‫يرميه أحد‬

‫ثم دخل‬

‫ة‬

‫"‬

‫إيها‬

‫يابن‬

‫رواحة‬

‫‪ ،‬وأعز‬

‫‪ ،‬فلما قضى‬

‫والمسلمون‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫كانت‬

‫من عمل‬

‫وسببها أن الحارث‬

‫) إتاع‬

‫لابن‬

‫الحديية‬

‫التي‬

‫صد‬

‫( الشافعي‬

‫عنها‬

‫أ‬

‫‪،‬‬

‫لم‬

‫تكن‬

‫بالشابم‬

‫الأز‬

‫والاصابة ‪2‬‬

‫الرسول‬

‫دون‬

‫علف!‪ %‬سرية‬

‫دمشق‪.‬‬

‫دي‬

‫لما‬

‫نزل مؤتة بكتاب‬

‫‪:‬‬

‫‪7.3‬‬

‫والطبقات الكبرى‬

‫العمرة عمرة القضاء لان من صد‬

‫واحمد‬

‫هنا الفصل‬

‫لانها‬

‫ومالك‬

‫عند المروة ‪ ،‬وحلق‬

‫في مؤتة‬

‫بن عمير‬

‫هذه‬

‫( ابو حنيفة‬

‫‪،‬فالقضاء‬

‫البلقاء‬

‫الاسماع ‪338:‬‬

‫‪ .‬ويهت‬

‫فعليه القضاء‬

‫إلى الصفا‪،‬‬

‫يسترونه من أهل مكة ن‬

‫سنة ثمان من الهىرة بعث‬

‫إلى مؤتة ‪ ،‬وهي‬

‫سعد‬

‫طوافه‬

‫خرج‬

‫الأحزاب‬

‫) ‪.‬‬

‫الأمير ألشهد‬

‫( ‪1‬‬

‫جنده‬

‫‪ ،‬وهزم‬

‫منهم أو يصيبه بشيىء ‪ .‬ونحر‬

‫البيت‬

‫ولما‬

‫! قل‬

‫‪:‬لا إله إلا‬

‫الثه‬

‫وحده‬

‫‪،‬‬

‫الذي‬

‫فسدت‬

‫) ( ‪2:262‬‬

‫) أو لان‬

‫وقع‬

‫عليه الحم‬

‫حتىيجب‬ ‫الدحلانية‬

‫‪-38-‬‬

‫النبي عل!ا‬

‫‪،‬‬

‫قضاؤها‬ ‫) ‪.‬‬

‫لا‬

‫قاضي‬

‫عن البيت‬ ‫قربشأ‬

‫سنة‬

‫لانها قفاءعنالعمرة‬

‫‪،‬بل كانت‬

‫عمرة تامة‬


‫رسول‬

‫ير!ا‬

‫الله‬

‫الغساني وضرب‬

‫الناس‬

‫لواء أبيض‬

‫ثم قال‬

‫خاطب‬

‫حاصرت‬

‫صلى‬

‫علما‬

‫الظهر‬

‫ودفعه‬

‫الوصايا(‬

‫لا تغد‬

‫اليوم‬

‫أهل‬

‫‪ )1‬فكان‬

‫بتقوى‬

‫روا‬

‫ا‬

‫مما‬

‫الله‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫لاف‬

‫حصن‬

‫وطن‬

‫( ‪) 1‬‬

‫‪5‬‬

‫(‬

‫بن أبي طالب‪،‬‬

‫‪ ،‬فإن اصيب‬

‫بينهم فيجعلوه‬

‫‪ ،‬ووصاهم‬

‫معم‬

‫تغفوا‬

‫علما‬

‫‪4‬‬

‫‪) 3‬‬

‫حم‬

‫عبد الله‬

‫عليهم "‬

‫الرسول‬

‫‪.‬‬

‫وصية‬

‫المسلمين خيرا‬

‫تقتلوا‬

‫وليدأ‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫ارو!‬

‫‪ ،‬فارادوك‬

‫ادثه‬

‫‪-‬‬

‫‪،‬ولكن‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪" .‬‬

‫‪ " . . .‬ثم‬

‫تبعة المعركأ وقوى‬

‫‪.‬‬

‫‪93 -‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫يالمسؤولية‬

‫أو مدينة‬

‫الله‬

‫‪ " :‬زيد‬

‫فجعفر‬

‫بن حارثة‬

‫قال فيها‪:‬‬

‫‪ ،‬فحقله‬

‫‪ :‬الشعور‬

‫لإمتاع ص‬

‫رجلأ‬

‫رو!ا ‪ ،‬وندب‬

‫إلى زيد‪.‬‬

‫ثلاثة‬

‫‪،‬فلا تستنزلهم‬

‫ا‬

‫الله‬

‫الرسول‬

‫قال‬

‫بن رواحة‬

‫المسلمون‬

‫أمير الجيش‬

‫مانسميه‬

‫حم‬

‫فعبد‬

‫إلى مؤتة‬

‫" أوصيم‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫فليرتض‬

‫وخرج‬

‫من‬

‫فاشتد ذلك‬

‫‪ ،‬ولما‬

‫جعفر‬

‫رواحة‬

‫اروع‬

‫‪،‬أخذه شرحبيل‬

‫‪ ،‬فإن قتل زيد بن حارثة‬

‫فإن أصيب‬

‫وعقد‬

‫صاحب‬

‫عنقه‬

‫‪ ،‬فاجتمعوا‬

‫أمير الناس‬

‫انجما‬

‫الى‬

‫بصرى‬

‫بن عرو‬

‫في نفسه‬

‫‪ " :‬وإن‬

‫أنت‬

‫أن تستنزلهم علما‬

‫أئقزلهم‬

‫علما‬

‫حكك‪،‬‬


‫فإنك‬

‫لا‬

‫حصن‬

‫تدري‬

‫حم‬

‫أتصيب‬

‫الله‬

‫أو مدينة فأرادولث كلأن‬

‫لهم ذمة‬

‫فلا تجعل‬

‫وذمة‬

‫الثه‬

‫وذمة‬

‫أبليك‬

‫اباب!‬

‫خير لم من أن‬ ‫الجند وأمرهم‬

‫خاطب‬

‫" وستجدون‬

‫لهم‬

‫تتعرضوا‬

‫الدولية لتاييدها‬

‫ولا كبيرا‬

‫ا بيتا‬

‫تهد مو‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫وودع‬

‫بكى‬

‫حب‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫ثم أوصاهم‬

‫كيلا بكو ت‬

‫‪ ،‬ولا تغر قن‬

‫اجعل‬

‫وذمة رسوله " ‪ .‬ثم‬

‫الله‬

‫الحرئقة الدينية فقال‬

‫الصوامع‬

‫الوصية‬

‫معتزلين‬

‫الي‬

‫الحرب‬

‫تحلا‬

‫لهم ذمتك‬

‫‪:‬‬

‫للناس‬

‫علماء‬

‫يجهد‬

‫‪،‬‬

‫الحقوق‬

‫بلاة مستكليرأ‬ ‫ضرعا‬

‫‪ ،‬ولا تقلعق‬

‫فلا‬

‫وشرا‬

‫‪-‬ضعيفأ‪-‬‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫شجرا‬

‫‪.‬‬

‫‪ :‬ما يببهيك‬

‫معهم‬

‫يابن رواحة‬

‫ولا صبابة إليها ‪ ،‬ولكني‬

‫) ال! متاع ص‬

‫الله‬

‫وذمة رسوله‬

‫تخفروا ذمتم وذمة‬

‫امرأة ‪،‬ولا صغيرآ‬

‫الناس الأمراء و من‬

‫‪ ،‬فقالوا‬

‫الدنيا‬

‫) "‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫‪ ،‬فإنم إت‬

‫باحترام‬

‫شاملا‪،‬فقال ‪" :‬لا تقتأن‬

‫فاثيأ‬

‫لهم ذمة‬

‫تخفروا ذمة‬

‫رجالأ‬

‫‪" . .‬‬

‫تجعل‬

‫رسوله‬

‫وذمة أصحابك‬

‫‪،‬وإن حاصرت‬

‫فيهم أم لا‬

‫اهل‬

‫( ‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫) ‪5‬‬

‫‪-4.-‬‬

‫‪ ،‬ولما ودعوا‬

‫؟ فقال‬

‫سمعت‬

‫ابن رواحة‬

‫‪ :‬أما والله‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫مابي‬

‫!س‬


‫نلست‬

‫أدري‬

‫صحبم‬

‫الله‬

‫لي بالضدر بعد الورود ؟! فقال المم!لمون ‪:‬‬

‫كيف‬

‫ورد !‬

‫صالحين ‪،‬ودفع‬

‫إلينا‬

‫لكنني أسال الرحمن مغفرة‬ ‫أو طعنة‬

‫أنت‬

‫ثم أتى‬

‫الرسوك‬

‫فن‬

‫إني‬

‫الله‬

‫فبل‬

‫ثم قال‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬الزبد‪:‬رغوة‬

‫(‪)3‬‬

‫في رواية‬

‫ياأرشداللهمن‬

‫رسول‬

‫الله عاتأا فودعه‬

‫بهالقدر‬

‫أعرفه‬

‫فراسة خالفتهم فيالذينطروا(‪)3‬‬

‫الله ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫مرني‬

‫أحفظه‬

‫بشيء‬

‫عنك"‬

‫مريم‪.‬‬

‫خزانة‬

‫‪)361‬‬

‫وهذا تفسير لغريب‬

‫الدم (هنا)‪ .‬حران‬

‫‪:‬تقديم‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫منهفقد ازرى‬

‫‪:‬‬

‫حسن‬

‫من عورة‬

‫( ‪1‬‬

‫غاز‬

‫وقدرشدا(‪"2‬‬

‫فيألمرسلمينونصر آكالذينصروا‬

‫" يارسول‬

‫الاستيعاب‬

‫(‪)3:328-942‬‬

‫سعة‬

‫الخير‬

‫‪ )1‬الآية ‪71‬‬

‫(‪)2‬‬

‫ذات فربفذقماز‬

‫يحرم نوافلمه والو جه‬

‫ما ا‪-‬إك من‬

‫تفرست‬

‫(‬

‫رواحة‬

‫بدا‬

‫بحربة تنفذ الاحشاء واأكبدا‬

‫إذامروا عل! جدثي‬

‫أبن‬

‫فثبت‬

‫وضربة‬

‫بندي حر ان مجهزة‬

‫حتىيقولوا‬

‫عنم ‪،‬فقال‬

‫ابخه‬

‫رواحة‪:‬‬

‫البيت‬

‫( ‪1‬‬

‫الادب‬

‫هذه الاييات ‪.‬ذات‬

‫‪ :‬شديد‬

‫العطق‬

‫الثالث على الاول‬

‫‪-41-‬‬

‫‪:‬‬

‫‪)362‬‬

‫ابن هام‬

‫فرغ ‪ :‬ذات‬

‫‪ .‬الحدث‬

‫‪ ،‬وشطره‬

‫‪:‬القبره‬

‫ا‬

‫يقرا ‪ ( :‬وإن‬

‫منم‬

‫إلا‬

‫وارد ها‪ ،‬كان كل ربك‬

‫حتما مقضيا‬

‫(‪)"1‬‬

‫اثاني‪-‬‬


‫فقال‬

‫يخئ!ا‬

‫السجود‬

‫قادم غدآبلدآ‬

‫" ‪.‬‬

‫قال‬

‫كل‬

‫" أنك‬

‫السجود ب‬

‫‪:‬‬

‫"زدني‬

‫ماتطلب‬

‫الله "قال‬

‫يارسول‬

‫‪:‬‬

‫ذاهبا رجع‬

‫الله ‪ ،‬إن اللهوتريحب الوتر " فقال‬

‫ماعجزت‬

‫فلا تعجزن‬

‫‪ :‬لا أسالك‬

‫وخرج‬

‫إذا ودعهم‬

‫خلف‬

‫الرسول‬

‫منه‬

‫!ثيء‬

‫بعدها‬

‫م وخرج‬

‫القو‬

‫وانصرف‬

‫وكان‬

‫‪-‬‬

‫عن‬

‫‪ ،‬إن أسات‬

‫" وشفات‬

‫" وتثبيت‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫مويمى‬

‫" يدل‬

‫‪ ،‬بدل‬

‫) إمناع الاحماع ص‬

‫الله‬

‫" و‬

‫"‬

‫لجت! يشئعهم‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫بن رواحة‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪- 42 -‬‬

‫عبد‬

‫كاوردت‬

‫" يوم الحاب‬

‫" في المرسلين‬

‫‪346‬‬

‫‪.‬‬

‫في حجر‬

‫يعلم أن ما خانني البصر‬

‫"‬

‫عثصرآ أن تحسن‬

‫واحدة‬

‫في النخل خ!ير مشيع وخليل‬

‫أرتم يتيما‬

‫نوافله‬

‫"‬

‫‪:‬‬

‫يابن‬

‫لمج!ا‬

‫ة‬

‫‪،‬فقال‬

‫" يارسول‬

‫رواحة‪.‬‬

‫الله‬

‫عنهم قال عبد‬

‫زبد بن‬

‫والله‬

‫(‬

‫‪11‬‬

‫رسول‬

‫السلام علامرىءودعته‬

‫هكذا"‬

‫" اذكر‬

‫الله ‪،‬فإنه عون‬

‫لك‬

‫" ‪.‬‬

‫فقام من عنده حتى إذا مضى‬

‫فقال‬

‫‪4‬ـقليل ‪ ،‬فاكز‬

‫" ‪.‬‬

‫الله‬

‫كلمة‬

‫"‬

‫بن رواحة‪،‬‬

‫"‬

‫النبي‬

‫بدل‬

‫" بدل‬

‫" الوجه‬

‫"‬


‫زيدمن‬

‫فسمعه‬

‫الليل يتمثلبابيا‬

‫إذا أدنيتني وحملت‬ ‫فانعمى‬

‫فشأنك‬

‫و ردك‬

‫كل‬

‫هنالك‬

‫لا‬

‫أيالي طلع‬

‫(‬

‫رمل‬

‫في رواية‬

‫‪) 2‬‬

‫تحته‬

‫في‬

‫الثواء بدل‬

‫وإطلاقه‬

‫مشهور‬

‫سراحها‬

‫بارض‬

‫ولا‬

‫الغابة ‪ :‬الإخاء‬

‫أديتني‬

‫‪ .‬لا أرجع‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫ه‬

‫مجزوم‬

‫‪ :‬منصوب‬

‫‪.‬‬

‫( ‪336‬‬

‫؛‬

‫من‬

‫إذا بلغته مناه أحسن‬

‫رحلي‬

‫أن يعقر‬

‫الانصارية الماسرة بمكة ‪ ،‬وقد‬

‫‪ ،‬إني نذرت‬

‫رسل‬

‫الله‬

‫"لبئى‬

‫ما جزيتها‬

‫إن‬

‫" ( المو!ح‬

‫نجوت‬

‫‪68‬‬

‫‪:‬‬

‫قول‬

‫جزاء‬

‫‪- 43 -‬‬

‫رواء(‪12‬‬

‫‪ .‬ومنتهي‬

‫بن رواحة‬

‫بناقته‬

‫‪:‬‬

‫فاثمرفيبدم‬

‫الوتين‬

‫على معروف ‪ ، 13‬ومثل‬

‫على‬

‫عليها أن أنحرها‬

‫) ‪.‬‬

‫حي‬

‫الله‬

‫الشماخ‬

‫نجت‬

‫اسجاء(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫وهوموضع‬

‫اللهم لا أرجع‬

‫لها‬

‫الثواء‬

‫الشعب)‬

‫‪ :‬حم!‬

‫‪ .‬وبر عبد‬

‫عرابة‬

‫الناقة‬

‫أسافلها‬

‫‪ -‬ط‬

‫ألحساء‬

‫بالدعاء‬

‫على الحال‬

‫فإن من علم الإصان‬

‫إلى اهلي ورافا‬

‫الشام مشهور‬

‫تحل‬

‫ناقتهب‬

‫بعدالحساء‬

‫إلىالرحمنمنقطع‬

‫بعل‬

‫‪ :‬إذا‬

‫بها‬

‫أربح‬

‫ولا أر‪!--‬‬

‫قريب‬

‫إذا بلغتني وحملت‬

‫هذاكل‬

‫مسيرة‬

‫ذمٌ‬

‫أسد‬

‫الخزانة‬

‫علابة‬

‫ته‬

‫وخلفوني‬

‫ذينسمب‬

‫( ‪) 1‬‬

‫الى منهاهذه يخاطب‬

‫رحلي‬

‫وخلاك‬

‫وجاءالمؤمنون‬

‫به غازبا في ه‪-‬ذه‬

‫ا‬

‫فحمله في حقيية رحله‬

‫‪،‬‬

‫وخرج‬

‫السرية‪،‬‬

‫ناقة‬

‫فقاك‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫‪ :‬يا‬

‫ا!ط‪:‬‬


‫فبدى‬

‫يا‬

‫ئكع‬

‫زيد ‪ ،‬فخفقه‬

‫يرزتني‬

‫أن‬

‫وقال! له في رحلته‬

‫يا‬

‫زيد‬

‫اليعملات‬

‫زيد‬

‫أي انزل وسق‬

‫بالد‬

‫الشهادة وترجع‬

‫الله‬

‫هذه‬

‫ابن رواحة‬

‫رة وقال! ‪ :‬ما عليك‬

‫الرحل‬

‫بين شعبى‬

‫؟‬

‫!‬

‫‪:‬‬

‫الذ!بل‬

‫هد يت‬

‫تطاولالليل‬

‫فائقزل(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫بالقوم (‪)3‬‬

‫وبلغ المسلمون مؤتة بعد أن أقاموا بومين بمعان ‪،‬وهرقل‬

‫يومئذ بماب‬

‫( ‪) 1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫عد!ا‬

‫‪ ،‬فرأوا‬

‫أسد‬

‫(‬

‫الغاية‬

‫اثنانوعشرون‬

‫ابن رواحة‬

‫ام لاحق‬

‫‪364 :‬‬

‫‪ ،‬والظاهر‬

‫له‬

‫لعبد‬

‫في نوادر اين الاعرابي‬

‫العملات‬

‫زيد‬

‫الذبل‬

‫‪.‬‬

‫أرجو‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫ز‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫ئقهانما‬

‫قصده‬

‫الرجز‬

‫في الجاهلية‬

‫واطاله‬

‫الاغلب"‬

‫‪5‬‬

‫؛ إلا ان‬

‫يكون‬

‫الطويله!‬

‫له اشطار‬

‫‪-‬‬

‫يغلب‬

‫ان تكون‬

‫منها ‪ ،‬ثم ألحق‬

‫‪- 84‬‬

‫‪،‬‬

‫من هو ‪ ،‬اهو سابق على عبدااله‬

‫انه بعده‬

‫اللاثه والاربعة‬

‫وعلى هذا فالارجوزة‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫يا‬

‫زيد‬

‫الربعي ‪ ،‬ولا ‪31‬‬

‫الابيات‬

‫)‬

‫)‬

‫‪ " :‬انه رأى‬

‫بيتأ مطلعها‬

‫بن عيد‬

‫لا يتجاوز‬

‫‪1‬‬

‫( ‪3‬‬

‫الأعداء ‪،‬وكانوا مائة ألف‬

‫‪915 :‬‬

‫في الخزانة ايضا‬

‫انشدفي يكير‬

‫كان‬

‫كثرة‬

‫من‬

‫الرو‬

‫آ‬

‫‪،‬‬

‫منحولة وليست‬

‫بها‬

‫ما‬

‫لم‬

‫يكن‬

‫فيا‪.‬‬


‫ومعهم‬

‫إلى‬

‫من العرب‬

‫الرسول‬

‫مائة ألف‬

‫‪ ،‬فشجعهم‬

‫!ا‬

‫(‪ ، 11‬فاراد المسلمون ان بكمبوا‬

‫عبدالله بن رواحة‬

‫ما كنا نقاتل الناس بكثرة عدد‬ ‫‪ ،‬إلا بهذا‬

‫خيول‬

‫الدين الذي أكرمنا‬

‫‪،‬‬

‫واحد‬

‫ما وعدنا‬

‫فإنما‬

‫الله‬

‫فنلحقبالاخول‬

‫صدق‬

‫هى‬

‫ووعد‬

‫ن‬

‫ابن رواحة‬

‫فقال‬

‫عبد‬

‫‪،‬‬

‫نبينا ‪،‬‬

‫وليس‬

‫فرحنا‬

‫( ‪) 1‬‬

‫العرب‬

‫وهم‬

‫خلف‬

‫"فقال‬

‫‪ ،‬والله‬

‫إلا‬

‫فرس‬

‫عليهم فذلك‬

‫‪ ،‬وإما الشهادة‬

‫الناس‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫قد ‪-‬والله‪-‬‬

‫" ‪.‬‬

‫الله‬

‫في محبسهم‪:‬‬

‫تغر من الحشيش‬

‫علما معان‬

‫‪ :‬لخم وجذام‬

‫أزل‬

‫كان‬

‫فاعقب‬

‫والجياد مسوم مات‬

‫من‬

‫لوعده‬

‫نرافقهم في الجنان‬

‫حذوناها من الصوان سبتا‬ ‫أقامت‬

‫‪ ،‬ويوم احد‬

‫الحسني!ين ‪ :‬إما ظهور‬

‫جلبنا الخيل من أجا وفرع‬

‫ليلتين‬

‫‪،‬ولا بكزة‬

‫الله به ‪ ،‬انطلقوا‬

‫لقد رأيتنا يوم بدر ما معنا إلا فرسان‬ ‫إحدى‬

‫وقال‬

‫‪ ،‬ولا بكثرة سلاح‬

‫‪ " :‬والله‬

‫تنفس‬

‫وبلقين‬

‫‪.‬‬

‫‪-45-‬‬

‫بعد‬

‫لها‬

‫صقحته‬

‫وبهرإء‬

‫أديم‬

‫فترتها جموم‬

‫من مناخرها‬

‫وبلي‬

‫العكوم‬

‫السموم‬

‫‪.‬وكلهم مننصارى‬


‫لناتينها وإن كانت‬

‫فلا وأبى مىإب‬ ‫فعبأنا أعنتها‬ ‫لجب‬

‫بذي‬

‫فر اضية‬

‫ثم‬

‫سقط‬

‫مضى‬

‫بن حارثة‬

‫شد‬

‫من‬

‫يده فانتهش‬

‫الجموم‬

‫‪:‬‬

‫الحارة‬

‫أو‬

‫شيئأ‬

‫و استعاد‬

‫قونى‬

‫ة‬

‫فشيئا‬

‫يامك‬

‫النا‬

‫ط‬

‫‪ ،‬أعالي‬

‫‪ :‬العظم‬

‫‪-‬‬

‫المسومات‬

‫الحزام‬

‫البيض من‬

‫ابن هشام‬

‫الذي‬

‫‪ :‬النعل‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫المعلمات‬

‫اللجب‬

‫الحوذ‬

‫) ‪.‬‬

‫عليه بعض‬

‫‪- 46 -‬‬

‫لحم‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬فتقدم‬

‫لحم ‪،‬وقال! له‪:‬‬

‫لقيت‬

‫في الناس‬

‫‪ .‬السبت‬

‫‪-‬‬

‫‪ -‬البريم ‪:‬‬

‫‪ -‬الطبري‬

‫العرق‬

‫في‬

‫أ‬

‫هذه‬

‫ما‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬فدعا‬

‫العسكر‬

‫(‪ )2‬من‬

‫(‪)1‬‬

‫تئيم‬

‫طالب‬

‫أبي‬

‫في جانجا‬

‫منه نهشة ‪ ،‬ثمسمع الحطمة‬

‫‪ :‬موضع‬

‫‪ :‬جمع‬

‫( ياقوت‬

‫فإ‬

‫نك قدلقيت‬

‫‪ :‬تطعم‬

‫احة‬

‫‪ .‬مأب‬

‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬

‫تغر‬

‫الاعتر‬

‫القوانس‬

‫زوج‬

‫شهيدا وتبعه جعفر‬

‫وهو‬

‫بن‬

‫نزل ‪،‬فأتاه ابن عم له بعر ق‬

‫بهذاظهرك‬

‫‪1‬‬

‫إذا برزت‬

‫!ا‬

‫قوانسها النجوم‬

‫أسنتها فتنكح‬

‫عبد الله بن رواحة‬

‫)‬

‫والغبار لها بريم‬

‫الناس واستعر القتال والطعن والضرب‬

‫فقاتل حينأ‪،‬ثم‬

‫(‬

‫الببض فيه‬

‫المعيشة طلقته‬

‫زيد‬

‫الناس‬

‫فجاءت‬

‫كان‬

‫عوابس‬

‫عرب‬

‫بها‬

‫وروم‬

‫!‬

‫فقال‬

‫‪ .‬أزل‬

‫‪.‬‬

‫لنفسه‪:‬‬

‫‪ :‬أملس‪.‬‬

‫السموم‬

‫كثرة‬

‫! فأخذه‬

‫‪ :‬ا‬

‫لر‬

‫يح‬

‫الاصوات‬

‫‪ .‬تئيم ‪ :‬تبقى‬

‫أيما‬

‫‪.‬‬

‫بدون‬


‫" وانت‬

‫في الدنيا‬

‫واسرع‬

‫‪ ،‬وقال مخاطبا نفسه‪:‬‬

‫يانغس‬

‫!‬

‫! "‬

‫والقى‬

‫إلا تقتلى‬

‫وماتمنيت‬

‫تموتي‬

‫ثم حدث‬

‫فقال‬

‫إلى أي ئقثيء تتوقين‬

‫وإلى فلان وفلان‬

‫‪ -‬وهو‬

‫يا‬

‫مالك‬

‫نفس‬

‫طائعة‬

‫(‬

‫ويريد‬

‫فقد شقيت‬

‫‪ ،‬فما يذكر‬

‫؟ إلى فلانة‬

‫غلمان‬

‫له ‪ -‬فهو‬

‫ئقكرهين‬

‫أولا‬

‫لله‬

‫له‬

‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬فعلما‬

‫في أسد‬

‫‪ :‬فعل‬

‫(‬

‫‪،‬‬

‫ثم قال‬

‫أقسم‬

‫صاحسيه‬

‫‪-‬ط‬

‫‪- 47 -‬‬

‫طالق‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫لتترخمهه‬

‫كنت‬

‫اعطيت‬

‫مطمئنهه‬

‫‪ :‬لقيت‪.‬‬

‫وجعفره‬

‫الشعب‬

‫الرجز‪.‬‬

‫يا‬

‫نفس‬

‫وإلى معجف‬

‫بالثه‬

‫‪ ،‬وبدل‬

‫‪ :‬زيد‬

‫‪" :‬‬

‫امرأته ‪ -‬فهى‬

‫(‪ 42‬فطالما قد‬

‫الغابة ( ‪337‬‬

‫إثبا!ا لإقامة وزن‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪ -‬فهم أحرار‪،‬‬

‫ولرسوله‬

‫الجنه‬

‫لتكرهنه‬

‫الموت قدصليت‬

‫المؤرخون‬

‫‪:‬‬

‫‪ ) 1‬في رواية ‪ :‬بدل حمام ‪:‬حياض‬

‫يقوله‬

‫وللصواب‬

‫‪:‬‬

‫حمام‬

‫‪ ،‬ثم اخذ‬

‫إن تفعلي فعلهما هديت‬

‫تاخرت‬

‫نفسه‬

‫من‬

‫هذا‬

‫فقد أعطيت‬ ‫وإن‬

‫بستان‬

‫العر!‬

‫يده‬

‫سيفه‬

‫)‬

‫لم‬

‫ترد كلمة‬

‫ا لا ) ‪،‬‬


‫هل‬

‫إلانطفة في شنه‬

‫أنت‬

‫وحمى‬

‫بيده‬ ‫"‬

‫يا‬

‫‪،‬‬

‫فدلك‬

‫معشر‬

‫يحماون‬ ‫شهيدأ‬

‫الوطيس‬

‫؟‬

‫فطعن‬

‫به وجهه‬

‫قدأجلب!الناسوشد‬

‫عبد‬

‫يحوزوه‬

‫بن رواحة‬

‫الله‬

‫‪ ،‬ثم صرع‬

‫المسلمين ذبوا عن‬

‫حتى‬

‫أ‬

‫بين الصفين‬

‫لحم أخيم‬

‫‪ ،‬فاستقبل الدم‬

‫‪،‬‬

‫فجعل‬

‫" ‪ .‬فجعل‬

‫كذلك‬

‫‪ ،‬فلم يزالوا‬

‫وا‬

‫الر‬

‫نه(‪)1‬‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫المسلمون‬

‫مات مكانه‬

‫حتى‬

‫‪.‬‬

‫وكان رسول‬ ‫فثبت‬

‫الله‬

‫ماأتاك‬

‫الله !أ‬

‫من حسن‬ ‫ا‬

‫" وأ نتفثبتك‬

‫لله‬

‫قد‬

‫تثبيت موسى ونصرآ كالذي نصروا‬

‫يا‬

‫بنر وا ‪-‬ة‬

‫قالوا ‪ :‬فثبته الله أحسن‬

‫له أبواب‬

‫الجنة فدخلها‬

‫وقد روي‬

‫في ساعته‬

‫( ‪) 1‬‬

‫الرنة‬

‫‪ :‬صوت‬

‫الشنة‬

‫‪ :‬السقاء البالي ‪ ،‬اي‬

‫ضرب‬

‫ذلك ملألنفسه في بده‪.‬‬ ‫(‬

‫‪ ) 2‬روابة‬

‫ابن‬

‫ا لابير‬

‫البكاء‬

‫فيوشك‬

‫في‬

‫‪ ،‬فقتل‬

‫القوم جاء‬

‫إلى النبي يرف!ا ‪،‬فصعدالمنبر‬

‫يشبه‬

‫شهيدأ‬

‫‪،‬وفتحت‬

‫‪.‬‬

‫أصيب‬

‫لما‬

‫"‬

‫الثبات‬

‫سعيدآ‬

‫‪ )21‬أنه‬

‫قال‬

‫له حينها‬

‫أنشده قوله‪:‬‬

‫أن‬

‫‪،‬وأمر‬

‫‪ -‬النصفةا‬

‫خهر اق‬

‫وتير‬

‫الحمل‬

‫‪-48-‬‬

‫‪:‬‬

‫النطفة‬

‫ه‬

‫‪.‬‬

‫الخبر من السماء‬

‫فنودي‬

‫الماء‬

‫‪" :‬الصلاة‬

‫القليل‬

‫‪ ،‬أو ينكر ق‬

‫الصافي‪.‬‬

‫السقاء‪،‬‬


‫جامعة‬

‫" فاجتمع‬

‫‪ :‬إنهم‬

‫الغازي‬

‫ثم‬

‫أخذ‬

‫له‬

‫‪-‬ثم أخذ‬

‫حتى‬

‫‪-‬فيما‬

‫الجنة‬

‫الله‬

‫‪ :‬عم هذا‬

‫( ‪3:82‬‬

‫ئعقب‬

‫أي‬

‫وا‬

‫عن‬

‫أسد‬

‫)‬

‫" أي‬

‫لم‬

‫لا‬

‫يتردد‬

‫وابن‬

‫(‪)1‬‬

‫ا‬

‫ففتل‬

‫؟ فقيل‬

‫‪ ،‬وصت‬

‫ئام‬

‫‪3‬‬

‫‪95 :‬‬

‫‪1‬‬

‫( ‪3:436‬‬

‫له نسل‬

‫من‬

‫المحيط ‪ :‬التعقيب‬

‫لتفات ‪ ،‬و لعل هذا‬

‫نسبه وأسرته‬

‫لي ‪:‬مضيا‬

‫من‬

‫اعلث!‬

‫الرسول‬

‫أنه قد كان في ابن رواحة‬

‫!كأا‬

‫النائم‬

‫بنرواحة‬

‫‪-‬فاستغفر‬

‫ة‬

‫ثم‬

‫أخذ‬

‫" ‪.‬‬

‫ثم‬

‫قال !ا ة‬

‫الرائق!‬

‫عبد‬ ‫لفد‬

‫‪ -‬كل سرر‬

‫من ذهب‪،‬‬

‫عنسرير‬

‫صاحبيه‪،‬‬

‫ازورارأ‬

‫عبد‬

‫‪ ،‬وتردد‬

‫بعض‬

‫الله‬

‫التردد‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫اخابة (‬

‫أ يكن‬

‫‪.‬وفي‬

‫"‬

‫يرى‬

‫له ‪-‬‬

‫قتل شهيدأ‪-‬فاستغفر‪-‬‬

‫فقاتل بهاحتى قتلشهيدآ‬

‫أ‬

‫( ‪) 1‬‬

‫الله‬

‫بن رواحة‬

‫‪ ،‬فقال الرسول‬

‫فر بسا في سريرعبد‬

‫ثم مصو‬

‫‪ ،‬فقتل‬

‫الأنصار ‪،‬وظنوا‬

‫يكرهون‬

‫رفعوا إلي في‬

‫فقلت‬

‫زيد‬

‫ثلاثا عن‬

‫شهيدأ‬

‫فشد كل القوم حتى‬

‫وجوه‬

‫بن رواحة‬

‫الله‬

‫العدو‬

‫اللواء عبد‬

‫تغيرت‬

‫بعض‬

‫لعوا‬

‫جعفر‬

‫اللواء‬

‫ما‬

‫الناس فقال ‪، " :‬ر خبر‬

‫جيشمهذا‬

‫المعنى‬

‫أونق‬

‫مذأ الكتاب‬

‫‪-94-‬‬

‫)والإصابة‬

‫)‬

‫بعده‬

‫وفي‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫بعض‬

‫‪ ،‬وقيل‬

‫الروايات‬

‫‪ :‬با! هي‬

‫‪ :‬التردد في طلب‬

‫‪،‬لما‬

‫ه‬

‫ذكره‬

‫‪7 :‬‬

‫‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫) والطبقات‬

‫‪" :‬‬

‫ابى‬

‫ياقوت كا‬

‫زيادة " لم‬

‫لم‬

‫يعقب‬

‫‪،‬والانتظار‬

‫مر‬

‫في‬

‫الحد‬

‫يث‬

‫‪-‬‬


‫من‬

‫الملائكة ‪،‬له جناحان‬

‫وقالت‬

‫من‬

‫أسماء بنت‬

‫أشتغالي ‪ ،‬وغسلت‬

‫ودمعت‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫عيناه‬

‫" نعم‬

‫يصنعوا‬

‫لآل‬

‫‪ ،‬فقلت‬

‫جعفر‬

‫ايىم‬

‫ودهنتهم ‪ ،‬فأخذهم‬

‫أبلغك‬

‫الله‬

‫‪،‬ثم عاد‬

‫طعاما‪،‬‬

‫وإليه‬

‫العظيم‬

‫خلف‬

‫( ‪ ) 1‬وقبره‬

‫عبد‬

‫مع‬

‫ناصية تبعد عنمؤتة‬

‫الاردن‬

‫رسول‬

‫مؤتة في جمادف‬

‫الصرح‬

‫وقد‬

‫المعبدة‬

‫‪:‬‬

‫هذا‬

‫‪ -‬أي سنة ‪ 062‬م ‪-‬‬

‫التي‬

‫‪ " :‬أتاني النبي عل!ا‬

‫وقد‬

‫إلى‬

‫فهو أول‬

‫عن‬

‫أهله‬

‫جعفر‬

‫فرغت‬

‫وشمهم‬

‫شيء؟‬

‫‪ ،‬فأمرهم‬

‫ما عمل‬

‫ان‬

‫في الاسلام‬

‫‪.‬‬

‫وكانت‬

‫بدبييد‬

‫عميس‬

‫يا‬

‫البارحة في‬

‫القوادمبالدم " ‪.‬‬

‫أولاد جعفر‬

‫‪ ،‬أصيب‬

‫لهذا الضأن‬

‫مخضمب‬

‫ا‬

‫وقال رسول‬

‫الله‬

‫ة‬

‫عل!ا‬

‫" مر بي جعفر‬

‫نفر‬

‫الأولى من ا!سند الثإمنة للهجرة‬

‫! انتهى عمل ابن رواحة‬

‫الاسلام‬

‫منمجد‬

‫ثلاثة كيل‬

‫اليوم في قرية‬

‫مترات‬

‫( عن‬

‫مجلة رصالة‬

‫‪-05-‬‬

‫خإارر‬

‫"‬

‫المز‬

‫المشار‬

‫واسعة‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫بن الوليد‪،‬‬

‫ار " وهي‬

‫!يرية‬

‫إلى الجنوب ‪،‬وكلاهما طا الطر يق‬

‫تربط عمان بالطفيلة ‪ ،‬ومعان‬

‫العدد‬

‫‪،‬‬

‫الله ر حمة‬

‫الله في القيادة دومئذ‬

‫قبر صاحبيه‬

‫‪ 5‬من‬

‫رحمه‬

‫في‬

‫ثة‬

‫جنوب‬

‫الاردن‬

‫‪9591‬‬

‫بلدة الكرك‬

‫) ‪.‬‬

‫في شرق‬


‫فأ‬

‫ب‬

‫الراية ر* أفع الناس‬

‫خف‬

‫لناس‬

‫هـصننغ!‬

‫سيف‬

‫إلى رسول‬

‫لقب‬

‫الثه ص!غا‬

‫خالدآ‬

‫بالفرار‬

‫فلا يبعدن‬

‫وعبد‬

‫وذكر‬

‫من‬

‫ثم‬

‫ذلك‬

‫الله إذ‬

‫بسيف‬

‫قال‬

‫‪ ،‬وبرغم‬

‫‪ ،‬إذ لم يغامر‬

‫‪ ،‬الذين أسموهم الفرار ‪،‬فقد‬

‫وبكى‬

‫وزيدٌ‬

‫ذكر‬

‫ابن كلمثير أن رسول‬

‫‪:‬‬

‫الكرار‬

‫ولكض!ىم‬

‫إن‬

‫غ!ب‬

‫قال رسول‬

‫شاء‬

‫الله‬

‫ا‬

‫لله‬

‫حين‬

‫حسان‬

‫بعو ا‬

‫تخا‬

‫جعفر‬

‫ما قاله في عبد‬

‫آ‬

‫وزيداوعبد‬

‫( ‪ ) 1‬ابن هشام‬

‫(‪ )3‬يخاطب‬

‫من قصيدة‬

‫الجناحىين جعفر‬

‫وأ سبا ب‬

‫الله‬

‫له‪:‬‬

‫المنية‬

‫تخطر‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫‪441‬‬

‫) ‪5‬‬

‫عينه‪.‬‬

‫‪-51-‬‬

‫‪1‬‬

‫في كثير من شعره ‪،‬‬

‫الله‪:‬‬

‫جودي (‪)2‬للغررجى بدمع‬

‫( ‪:3‬‬

‫ااسلم‬

‫ين كل‬

‫الله " ‪.‬‬

‫بمؤتة منهم ذو‬

‫صيعأ‬

‫انسحاب‬

‫الله عليضا عخ!سم‪:‬‬

‫المسلمون شهداء مؤتة فقال حسان‬

‫قتلى تتابعوا‬

‫الله‬

‫" اللهم إنه‬

‫فأنت تنصره " وواقع الامر أن‬

‫ت لد كان نجاحأ‬

‫" ليسوا‬

‫‪،‬‬

‫حبنذاك‬

‫من سنوفك‬

‫العائدين‬

‫‪ ،‬وأغار‬

‫وقد‬

‫وأغير‬

‫عليه حىةى‬

‫ا‬

‫نصرف‬

‫سيدأ كان‬

‫ثم غير نزور‬


‫وفال غيره ممن عاد من القتال ‪:‬‬

‫كفى حز‬

‫نا‬

‫نيرجمتوجعفر‬

‫أ‬

‫قخعوا فبهم‬

‫مضوا‬

‫لما‬

‫" وبعد‬

‫فإنما‬

‫معناها‬

‫فهلا*‬

‫أن‬

‫وزيد‬

‫لسبيلهم‬

‫ترى‬

‫المؤمن لا يجوز‬

‫سبيل‬

‫الله ‪،‬‬

‫بل‬

‫يحمل‬

‫حياته‬

‫علما‬

‫يجب‬

‫آن‬

‫فيمة‬

‫ة ما يضحى‬

‫الحياة في مذلة إهدار‬

‫للقى‬

‫( ‪) 1‬‬

‫ومنهم‬

‫كلما مضى‬

‫بها‬

‫في وجهمن‬

‫يقف‬

‫في سبيله‪،‬‬

‫به من‬

‫حق‬

‫‪ ،‬فا يستحق‬

‫يلقى بيديه‬

‫من‬

‫إلى التهلكة إذا هو أمسك‬

‫المتغبر‬

‫ينتظر‬

‫‪ :‬البافي‬

‫)‬

‫‪ ،‬إشارة‬

‫إلى‬

‫‪.‬‬

‫‪-52-‬‬

‫قوله‬

‫الله ‪ ،‬و(ما استشهد‬

‫البافي‬

‫لروح‬

‫‪ ،‬وان‬

‫وضيع‬

‫بعد ذلك‬

‫تعالى‬

‫‪:‬‬

‫علما‬

‫في‬

‫إذا هو عرض‬

‫‪ ،‬وأنه‬

‫كذلك‬

‫حين‬

‫يدعوه‬

‫عل حياته‬

‫(‬

‫عظيم عرف‬

‫الإمساك‬

‫صا‪-‬بها‬

‫إلى ال!تهلكة‬

‫تعريضا تذهب معه ضحية غرض‬ ‫بيدئقيما‬

‫أو‬

‫الموت‬

‫في امر‬

‫‪ ،‬والذكر‬

‫للحياة‬

‫يخاف‬

‫في‬

‫يؤمن‬

‫يالحياة في سبيله‬

‫الحياة ذكرا ‪،‬وأن الرجل‬

‫حياته‬

‫العبرة والموعظة الحسنة‪،‬‬

‫بانه دثه أن‬

‫فبلغ ما يؤمن‬

‫فكان المثل الحى لمن بعده‬

‫الله‬

‫للباوى مع المتغبر(‪)1‬‬

‫له أن يتردد‬

‫كفه ‪،‬وأن يلقى‬

‫فإما فاز وظفر‬

‫الحيا‬

‫وخلفت‬

‫إلى هذه‬

‫عليه‬

‫وعبد‬

‫في رمس‬

‫أقبر‬

‫فنهم‬

‫من‬

‫قضى‬

‫نحبه‬


‫داع!أ الحق ‪-‬جل‬ ‫فيواريها هو‬

‫‪،‬‬

‫الموت‬

‫شانه ‪ -‬ليقذف‬

‫بالحجاب ‪ ،‬ويخاف‬

‫وإذا كان‬

‫الموت‬

‫بالك يالذي ينكص‬ ‫من‬

‫أغراكما‬

‫السواد‬

‫جاهه‬

‫أن تغتبط‬

‫الحق‬

‫الحب‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫إلى تمليك‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫اقتحامأ‬

‫بذ‬

‫‪،‬‬

‫في غير مكانة زيد وجع‬

‫‪ ،‬وطارا‬

‫ممقبيه‬

‫للاستشهاد‬

‫صر‬

‫مع‬

‫‪4‬‬

‫من‬

‫إقدا!‪4‬‬

‫ر‬

‫‪،‬‬

‫الارزين‬

‫‪ ،‬فا‬

‫فرصآ‬

‫طمعأ في جاه أو ط ل أو غر!‬

‫مال قارون‬

‫الحقيرة‬

‫وإن‬

‫ما"له ‪ ،‬وهل‬

‫اغتباطها للتضحية‬

‫تنتهي من ذلك‬

‫كاب‬

‫عليها الموت خوف)‬

‫اة ؟ ! إنه إذأ للحشرة‬

‫لثميىء‬

‫الحق‬

‫) من‬

‫جعله‬

‫ءن‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫حقأ‬

‫هو‬

‫التردد القليل كما ابن رواحة‬

‫بعد ذلكواسترثثادهقد‬

‫اقتحما !مفوف‬

‫بها‬

‫في‬

‫وجه الباطل ليسحقه‪،‬‬

‫وع‬

‫إلى الاستشياد‬

‫عرءت‬

‫لنورس‬

‫جانب‬

‫إن‪-‬انية‬

‫مازؤ من‬

‫في سبيل‬

‫عند‬

‫بانه‬

‫الحق‬

‫أ‬

‫و‬

‫الحياة (‪. " 11‬‬

‫" حياة‬

‫محمد‬

‫!ء‬

‫‪-53-‬‬

‫" لههدحين‬

‫معلصفحة‬

‫‪493‬‬

‫‪-‬‬



‫مناقبه‬ ‫" رحم‬

‫الله‬

‫ابن رواحة‬

‫‪ ،‬إنه‬

‫كان يحب الهال!‬ ‫عد‬

‫ألني‬

‫عباهى‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫بهـا‬

‫الملائكة"‬

‫!رط‬



‫منا!ه‬ ‫رأينا فيمامر‬

‫في التفاني‬

‫واجماعية‬

‫من‬

‫والاخلاص‬

‫قيمله‬

‫نورد كل ماعرف‬

‫الكلام‬

‫‪،‬‬

‫عنابن رواحة‬

‫و إن الجاحث‬

‫في الظبدة‬

‫من مناقبه‬

‫الأولى من‬

‫‪،‬‬

‫لرأينا‬

‫للاخلاص‬

‫والايمان‬

‫ان تبوىء‬

‫صاحبها مكانأ عليا في‬

‫فاذا أضقنا‬

‫‪ ،‬والطاعة‬

‫إلى سجاياه‬

‫لحديث الرسول !‪%‬‬

‫ليقف‬

‫كثير آ‬

‫له‬

‫عظماء‬

‫كيف‬

‫وا!ية‬

‫المجتمع‬

‫من المناقب‬

‫!ا فخابل‬

‫الاسلام‬

‫تكون‬

‫‪ ،‬وهى‬

‫دينية‬

‫‪ ،‬ولو‬

‫الصورة‬

‫أنا‬

‫المثلى‬

‫في جموع!ها لهينة‬

‫الناهضه‬

‫ما كان ءنأمر‬

‫شاعريته‬

‫وجدناه من شخصيات‬

‫‪،‬‬

‫الماريخ‬

‫وروايته‬

‫الاسلامى‬

‫الرائعةه‬

‫ذكرت‬

‫زوجه‬

‫لمن‬

‫تزوجهامن بعده صين‬

‫أفه ‪ " :‬كان إذا اراد ان يخرج‬

‫من بيته صلى‬

‫‪-57-‬‬

‫سالها‬

‫عن صنيعه‬

‫ركعتين‬

‫‪ ،‬وإذا‬


‫بيته صلى‬

‫دخل‬

‫‪ ،‬لايدم ذلك(‪. " )1‬‬

‫ركعتين‬

‫وقالوا عنه ‪ " :‬كان‬ ‫منه (‪" )2‬‬

‫قافل‬

‫وكان‬

‫الله يخ!ا‬

‫قال‬

‫فيه عبد‬

‫و(ذا‬

‫الشعراء‬

‫والاسلام‬

‫وكابا‬

‫من‬

‫أنك‬

‫(‬

‫كث!يوة‬

‫(‬

‫ومن‬

‫‪)3‬‬

‫(‪)3‬‬

‫ضرب‬

‫(‬

‫" فنجلس‬

‫‪7.3-603 :‬‬

‫لخبريني‬

‫عن‬

‫‪-‬لمتها صلاته‬

‫الاصابة‬

‫!ذيب‬

‫فنذكر‬

‫الايمان ‪ ،‬مثل‬

‫( ‪603‬‬

‫ضيع‬

‫علي‬

‫‪ ،‬ثم يقول‬

‫إذ لبسته ‪،‬وبينا انك‬

‫‪3‬‬

‫يأتي‬

‫يوم‬

‫إذا لقيني مقبلأ ضرب‬

‫بين كتفي‬

‫مجالس‬

‫) الاصابة‬

‫لها ‪ :‬تزوجتك‬

‫بالله أن‬

‫‪ ،‬كان‬

‫ساعة‬

‫‪ ،‬هذه‬

‫قد نزعته‬

‫‪1‬‬

‫‪ " :‬أعوذ‬

‫بن رواحة‬

‫فلنومن‬

‫" ياعوير‬

‫عن‬

‫الذاكرين لله كثيرا ‪.‬‬

‫لقيني مدبرأ‬

‫اجلس‬

‫المحسنين الذين‬

‫ير‬

‫دونالأذى‬

‫رسول‬

‫والمسلمين (‪)3‬‬

‫أبو الدرداء‬

‫الله‬

‫الله‬

‫خارج‬

‫‪.‬‬

‫حد‬

‫ا‬

‫عبد‬

‫أول‬

‫إلى القتال ‪ ،‬واخر‬

‫)‬

‫عد‬

‫‪703 :‬‬

‫الاسماء واللغات‬

‫‪-58-‬‬

‫)‬

‫الإيمان مثل‬

‫لبسته إذ‬

‫نزعته‬

‫وكان‬

‫في بيته في دخوله‬

‫‪ ،‬ثم يقول‬

‫قبصك‬

‫قد‬

‫الله‬

‫بين ثديي‬

‫‪ " :‬ياعوير‪،‬‬

‫ماشاء‬

‫الله‬

‫في‬

‫الزوج‬

‫هذا‬

‫ئقمته‬

‫وحروجهه‬

‫‪.‬‬

‫الامام النووي‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫لا أذكر‬

‫‪ ،‬بينا‬

‫‪ ،‬القلب‬

‫الجديد‬

‫! فذكرت‬

‫‪:‬‬

‫قد قال‬

‫له ائياء‬


‫أسرع‬

‫تقلبا من القدر إذا استجمعت‬

‫وكذلك‬

‫كلما لقي‬

‫كان شأن‬

‫من‬

‫رجلا‬

‫وقال عنه رسول‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫يحب‬

‫المجالس‬

‫أخي‬

‫عبد‬

‫وعن‬

‫بن رواحة‬

‫مكانه خارجا‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫بلغه ذلك‬

‫ومرض‬

‫ابن ر‬

‫فقال‬

‫(‬

‫كان‬

‫‪1‬‬

‫يقول‬

‫‪" :‬‬

‫الصلاة‬

‫الإصابة‬

‫(‬

‫يخطب‬

‫له ‪ " :‬زادك‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫‪ " :‬رحم‬

‫أناخ (‪2‬‬

‫الله‬

‫) " ‪.‬‬

‫‪ ،‬فدخل‬

‫" فجلس‬

‫فلما‬

‫‪،‬‬

‫إنه‬

‫عبد‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫فرغ عليه الصلاة‬

‫حرصا‬

‫كل‬

‫طواعية‬

‫" ‪.‬‬

‫وا‪-‬ة‬

‫اللهم‬

‫‪3‬‬

‫تاخر‬

‫ابن رواحة‬

‫الثه‬

‫‪ " :‬اجلسوا‬

‫بربنا ساعة"‬

‫‪ " :‬نعم الرجل‬

‫) " ‪ .‬وقال‬

‫أينا أدركته‬

‫من المسجد دون‬

‫وطواعية‬

‫( ‪) 1‬‬

‫" رحم‬

‫بها الملاثكة(‬

‫‪ ،‬فسمعه‬

‫رسوله‬

‫!!س‬

‫!ا ة‬

‫نؤمن‬

‫طويل‬

‫ابن أبي ليلى ان النبي روي!ا كان‬

‫الله بن رواحة‬

‫والسلام‬

‫في حديث‬

‫" وقال‬

‫تتباهى‬

‫مع غير أبي الدرداء ‪ ،‬فكان‬

‫قال له ‪ " :‬تعال‬

‫الله !ا‬

‫الى‬

‫الله‬

‫ابن رواحة‬

‫أصحابه‬

‫بن رواحة‬

‫غليانها ‪. ،‬‬

‫‪:‬‬

‫مرة وأكي‬

‫إن كان‬

‫عليه ‪ ،‬فعاده رسول‬

‫اجله قد حضر‬

‫‪)03 6‬‬

‫‪ )3‬رواه الطبراني وإعناده حن‪.‬‬

‫‪- 95 -‬‬

‫فيسره‬

‫الثه‬

‫عليه‪،‬‬


‫و(ن‬

‫لم‬

‫يكن‬

‫" يارسول‬

‫من‬

‫حصر‬

‫‪ ،‬أمي‬

‫الله‬

‫حديد‬

‫أجله فاشفه " فوجد‬

‫يقول‬

‫وكال!‬

‫" أنت‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫حجر‬

‫امرأته‬

‫قالت‬

‫‪ :‬ر أيبك‬

‫تبيم‬

‫وجل‬

‫‪ ( :‬وإن‬

‫منم‬

‫قال‬

‫‪ " :‬أتدرون‬

‫‪ " :‬إن‬

‫‪ ،‬والغرق‬

‫شهادة‬

‫وفي‬

‫(‪)3‬‬

‫الله‬

‫شهادة‬

‫امرأته‬

‫شهداء‬

‫‪ ،‬قال‬

‫أمى‬

‫لقليل‬

‫يقتلها‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫الطبقات‬

‫في‬

‫رأسه‬

‫قول‬

‫عز‬

‫الله‬

‫تجاوز‬

‫له‬

‫المسلم ش!‬

‫المسم شهادة‬

‫ولدها‬

‫جمعا‬

‫عنه قال‬

‫عن‬

‫فراشه‪،‬‬

‫دة‪،‬‬

‫‪ ،‬والبطن‬

‫شهادة‬

‫"‬

‫‪-‬‬

‫(‪)3‬‬

‫‪ " :‬لقد رأيتنا‬

‫أسفاره في الصوم الحار الشديد‬

‫( ‪476 : 4‬‬

‫‪8‬‬

‫س‬

‫برأا‬

‫"‬

‫‪-06‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫أنجو مزها أم لا ‪)31‬هـ‬

‫إن الرجل ليضع من شدة الحر يده‬

‫تغسير اين كير‬

‫بة‬

‫‪ :‬مايبكيك؟‬

‫؟ " قالوا ‪ :‬قتل‬

‫إقتل‬

‫مرز‬

‫نعم لقصعفي‬

‫‪ ،‬قال‬

‫ها ) فلا أدري‬

‫‪ ،‬والمرأة‬

‫أبيالدرداء‬

‫‪1‬‬

‫قد رفع‬

‫‪ :‬إني ذكرت‬

‫يخ!‪ %‬مرة و!ا‬

‫الله علنيأ في بعض‬

‫الحر ‪ ،‬حتى‬

‫(‪)1‬‬

‫وارد‬

‫أمى إذن‬

‫حديي‬

‫مع رسول‬

‫فبكيت‬

‫من‬

‫شهداء‬

‫؟ ! " فلو قلت‬

‫‪ ،‬فبكت‬

‫إلا‬

‫وعاده رسول‬

‫" واجبلاه‬

‫كذا‬

‫"ومللث‬

‫خفة‬

‫بن رواحة ‪ -‬مريضأ ‪ -‬واضأ‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فبكى‬

‫فقال‬

‫تقول‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فقال ‪-‬‬

‫علما‬

‫رأسه‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫!‬


‫في القوم‬

‫صائم‬

‫وقد‬

‫إلا ر!مول‬

‫ذكر‬

‫إلا قليل‬

‫وأ شد‬

‫نه لما نزلت‬

‫اقتلوا أنفسم‬

‫أو اخرجوا‬

‫منهم ‪ ،‬و!و‬

‫تثبيتا‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫لفعلنا " خضوعأ‬

‫أو الحروج‬

‫لأمر‬

‫الله‬

‫أثبت‬

‫منأمتي‬

‫لرجالأ‬

‫أشار‬

‫إلىعبد‬

‫لكان هذا من‬

‫( ‪) 1‬‬

‫(‬

‫‪) 2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫أن‬

‫اخرجه‬

‫تفسير‬

‫الجبال‬

‫في‬

‫رسول‬

‫من‬

‫ابن كير‬

‫سورة‬

‫‪ " :‬و!و‬

‫به لكان‬

‫عله!ا‬

‫أوجب‬

‫علما‬

‫ة‬

‫"‬

‫لهم‬

‫بنا‬

‫!و فعلر‬

‫النفمر‬

‫النفس‪.‬‬

‫الله كلف!ا ‪،‬فقال‬

‫الروايميى "‬

‫خيرأ‬

‫‪ ،‬لأن قتل‬

‫‪،‬‬

‫‪ " :‬للايمان‬

‫أو قال‬

‫‪" :‬‬

‫إ‬

‫ن‬

‫قلوبهم من الجبال الروايصي " ‪.‬‬

‫الله عل!‪ %‬لما تلا هذه‬

‫ومسلم‬

‫أئا‬

‫من ديارم ‪ ،‬مافعلوه‬

‫‪،‬وقال‬

‫‪:‬‬

‫"!وأن‬

‫القليل " (‪ . )3‬وبحسب‬

‫البخاري‬

‫الآية ‪66‬‬

‫الكريمة‬

‫النبي‬

‫الأمور‬

‫الله بنرواحة‬

‫أولئك‬

‫لما‬

‫رسول‬

‫أثبت‬

‫الإيمان‬

‫وقد ورد‬

‫بيده‬

‫من‬

‫ب‬

‫‪ ،‬وطاعة‬

‫فبلغ ما قاله الصحابة‬

‫في قلوب‬

‫أ‬

‫صحا‬

‫‪ ،‬من أشق‬

‫الديار‬

‫أهله‬

‫رواحة‬

‫انهم فعلوا ما بوعطون‬

‫) " فقالأنامرمن‬

‫من‬

‫الله‬

‫الاية القرانية‬

‫أ‬

‫كتبنا علهم أن‬

‫ادله‬

‫علئفدما‬

‫وعبد‬

‫بن‬

‫‪" 11( .‬‬

‫في كتاب‬

‫الصوم‬

‫ادله‬

‫هذه‬

‫‪.‬‬

‫النساء ‪.‬‬

‫‪2 ( :‬‬

‫‪-‬ا‬

‫‪3+-+2 :‬‬

‫‪-6‬‬

‫)‬

‫الاية‬

‫‪.‬‬

‫كتب‬

‫الكريمة‬

‫ذلك‬

‫الشهادة‬

‫أ‬

‫ن‬


‫توضح‬

‫لنا عن‬

‫وذكر‬

‫إيمان عبد‬

‫في الحدشا عنكرمه‬

‫وكان عبدالله عند رسول‬

‫لم‬

‫يطعموا‬

‫من‬

‫ضيفهم‬

‫أجلي‬

‫علي‬

‫حرام‬

‫وضع‬

‫يده‬

‫فذى‬

‫د‬

‫"‬

‫يا‬

‫ولا‬

‫هو‬

‫!‬

‫(أي‬

‫‪ :‬كلوا‬

‫كان‬

‫نعتدوا‬

‫كل‬

‫يدلنا عل‬

‫)‬

‫ان من حرم‬ ‫ولا‬

‫( عن‬

‫كفارة‬

‫لا يحب‬

‫أن‬

‫عليه‬

‫ابن كثير‬

‫حرام‬

‫هوعلي‬

‫ثم أئقزل‬

‫الله‬

‫عمل ‪،‬وجد‬

‫الماندة‬

‫ضيفي‬

‫امراله‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬فلما رأى‬

‫إلى‬

‫تعالى‬

‫النبي‬

‫قوله‬

‫هو‬

‫ذلك‬

‫لجف!د‪،‬‬

‫الكريم‪:‬‬

‫أ‪-‬لمى الله ع‬

‫‪،‬‬

‫‪. " )9‬‬

‫ابن رواحة‬

‫‪ ،‬ويري‬

‫‪ :‬حبست‬

‫حرام‬

‫صسا‬

‫(‬

‫إلى أهله وجدهم‬

‫‪ ،‬فقالت‬

‫الله ‪ ،‬ثم ذهب‬

‫المعتدين‬

‫رجل‬

‫من سورة‬

‫ماكلأ‬

‫باسم‬

‫منهم ‪،‬‬

‫وإخلاصه‬

‫‪87‬‬

‫‪:‬‬

‫رجع‬

‫لامرأته‬

‫لا تحر مواطيبات‬

‫إنالله‬

‫الا؟‬

‫الطعام ) علي‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬فلما‬

‫له ‪ ،‬فقال‬

‫الضيف‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫أن ضيفأمن أهله نزلعنده‪،‬‬

‫!س‬

‫الله‬

‫انتظارا‬

‫أيما الذين‪6‬منوا‬

‫وطاعته‬

‫( ‪1‬‬

‫؟‬

‫رضى‬

‫الله‬

‫الله عنه‪،‬‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫الى جانب‬

‫وكفاح‬

‫إيمانه‬

‫وإذا تجلت‬

‫الشافعي وكثير‬

‫من العلماء‬

‫أو ملبسا او شيئا ماعدا اكساء ‪ ،‬أنه لايحرم عليه‬ ‫أيضا‬

‫‪)2:637‬‬

‫لصريح‬

‫ما‬

‫ورد‬

‫‪.‬‬

‫‪- 62 -‬‬

‫الاية الكريمة‬

‫المذكورة‬

‫‪،‬‬


‫ورسوله‬

‫فا‬

‫في حياته ‪ ،‬أي‬

‫إنه‬

‫كان في لغة عصرنا رجل‬

‫من طرفيها‬

‫بالحياة‬

‫إليه ‪،‬ولعل‬

‫مما‬

‫به في تفسير‬

‫حسنة يكن‬

‫لهنصيبٌ‬

‫منها‬

‫كفل‬

‫فقد سأله‬

‫لكل‬

‫إنسان‬

‫أي أن‬

‫(‬

‫والقدير‬

‫و‬

‫أقات‬

‫‪1‬‬

‫وردت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كل‬

‫(‬

‫‪) 2‬‬

‫ابن‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫تعا!ح ‪ " :‬من يشفع‬

‫مقيتا‬

‫لفظة‬

‫ويري‬

‫المق‬

‫‪-‬‬

‫شفاعة‬

‫‪" .‬‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫( مقيت‬

‫له‬

‫)‬

‫) فقال‬

‫ت كل نسان بحسب‬ ‫إ‬

‫‪ :‬مقيت‬

‫هو‬

‫‪934 :‬‬

‫الز‬

‫وابن‬

‫مخري‬

‫‪1‬‬

‫جهده وعمله"‬

‫‪ :‬ألحفيظ ‪ ،‬والشهيد ‪ ،‬وا!يب"‬

‫إ مخري‬

‫على الثح ء أقتدر عليه (‬

‫كثير‬

‫وهن‬

‫(‪. )2‬‬

‫يررو‬

‫(‬

‫الله‬

‫شيىء‬

‫عن‬

‫عمله‬

‫) ورد أن معنى‬

‫والرزاق‬

‫لا‬

‫يشرب‬

‫و منْ يشفع شفاعة سيئة يكن‬

‫منها‪،‬‬

‫أحىدهم‬

‫الله‬

‫فيه ‪،‬وعمل‬

‫في قول‬

‫الله عو‬

‫بقدر‬

‫عقيدة إيجابية يمسك‬

‫هذه الناحية العملية من تفكيره ‪ ،‬ماأجاب‬

‫كلمة‬

‫‪،‬‬

‫رسا‬

‫‪ :‬إيمان لا‬

‫يظهر‬

‫وكان‬

‫عن الفكر جوانجا الجد والسعى‬

‫‪.‬‬

‫‪-63-‬‬

‫كثير‬

‫) ‪.‬‬

‫)‬

‫وفيل‬

‫أ‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫كانت‬

‫من‬

‫لتخفى‬

‫أ‬

‫لنا‬

‫من الحدشا‬

‫عنه جوانجا‬

‫الطواعية والاندفاع في نصرة‬

‫ا!قتدر‬

‫أيض ‪%‬‬

‫‪،‬‬


‫من‬

‫لان الكلمة مشتقة‬

‫فتفسير كلمة واحدة‬

‫وهندانرى‬

‫القوت‬

‫‪،‬وهو‬

‫قد يدل كل‬

‫يمسك‬

‫ويحفظها‬

‫النفس‬

‫‪.‬‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫لفتة الذهن عند من يفسرها‪،‬‬

‫عقيدة ‪،‬وعمل ‪،‬وحياته تثبت‬

‫أنابن رواحة رجل‬

‫كل ذلك‪-‬‬

‫وكان‬

‫رحمه‬

‫أساهة بن زيد‬

‫عليه إكاف‬

‫الله شديدا‬

‫ريها‬

‫‪ ،‬تحته قطيفة‬

‫!سعد بن عبادة رضيى‬

‫بمجلس‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫فيه عبد‬

‫الله ‪ ،‬وفي‬

‫الله‬

‫الله‬

‫علما‬

‫المنافقين ‪ ،‬وأشباههم‬

‫عخهما أن‬

‫النبى يخ!ا ركب‬

‫فد كية ‪ ،‬وأردف‬

‫أسامة وراءه يعود‬

‫من‬

‫أخلاط‬

‫قبل أن‬

‫‪ ،‬وذلك‬

‫المجلس‬

‫فلما غسيت‬

‫بردائه‬

‫‪ ،‬وقال‬

‫ونزل‬

‫‪ ،‬فدعاهم‬

‫ابن‬

‫ابي‬

‫( ‪) 1‬‬

‫‪:‬‬

‫يا‬

‫‪ :‬لا تعبزوا‬

‫إلى‬

‫علينا‬

‫الله ‪ ،‬فقرأ‬

‫أيها المرء إنه‬

‫الكثاف‬

‫الدابة ‪ ،‬حمر‬

‫لكعري‬

‫!‬

‫عليهم‬

‫لا احسن‬

‫(‬

‫ا‬

‫عبد‬

‫فسلم‬

‫الله‬

‫النبي‬

‫القرالا‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫مما تقول‬

‫‪ ،‬إن‬

‫‪543 :‬‬

‫‪- 64 -‬‬

‫رضي‬

‫) ‪.‬‬

‫مر‬

‫يسلم‬

‫المسلمين والمثصركين‬

‫الأو‪،‬ضا واليهود ‪ ،‬وفي المجلس عبدالله بن رواحة‬ ‫عجاجة‬

‫حمارا‬

‫عنه قبل وقعة بدر ‪ ،‬فسار حتى‬

‫بن أديئ بن سلول‬

‫المجلس‬

‫‪ ،‬فعن‬

‫عبدة‬

‫الله‬

‫عنه‪،‬‬

‫بن أبي أنمه‬

‫عل!ا‬

‫ووقف‬

‫له عبد‬

‫كان‬

‫الله‬

‫حقافلا‬


‫فقال‬

‫فإنا‬

‫نحب‬

‫كادوا‬

‫ابن رواحة‬

‫فقال‬

‫ذلك‬

‫يا‪،-‬ورون‬

‫(‪)1‬‬

‫عبد‬

‫فقد‬

‫أعطاك‬

‫سعد‬

‫بن أبي ‪-‬‬

‫الله‬

‫كل أن بتو جو‬

‫شر‬

‫ق‬

‫‪،‬‬

‫!!‬

‫(‬

‫‪) 1‬‬

‫يتثارررن‬

‫(‬

‫‪) 3‬‬

‫‪،‬‬

‫أ! تسمع‬

‫البحيرة‬

‫‪ :‬البدة‬

‫‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫يعصبوه‬

‫‪ :‬يسو‬

‫دره‬

‫(‪)4‬‬

‫ع ق بذلك‬

‫(‬

‫‪) 5‬‬

‫صياة‬

‫الصحابة‬

‫‪:‬‬

‫"‪3‬‬

‫ما قال‬

‫اجتمع‬

‫رد‬

‫‪85 :‬‬

‫‪-65-‬‬

‫؟ " ‪ -‬يريد‬

‫عنه واصقح‪،‬‬

‫هذ ‪ 5‬ابحيرة(‪)2‬‬

‫ذلك يالحقالذي أعطاك‬

‫به ما رأسا‬

‫ريتخاحمون‬

‫به‬

‫أهل‬

‫حتى‬

‫سعد بنعبادة‪،‬‬

‫أبو حباب‬

‫الذي فعل‬

‫ويملكوه‬

‫يخفضهم‬

‫علما‬

‫الله ‪ ،‬اعف‬

‫(‪، )3‬فلما‬

‫‪ :‬يتواثبرن‬

‫ض‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬ولقد‬

‫فذلك‬

‫دخل‬

‫به في مجالسنا‬

‫واليهود ‪ ،‬حتى‬

‫الله علفس‬

‫‪ :‬يارسول‬

‫فيعصبوه‬

‫(‪،)4‬‬

‫رسول‬

‫دابته‬

‫ما أعطاك‬

‫بذلك‬

‫يا‬

‫الله‬

‫فاغشنا‬

‫المسلمون والمشركون‬

‫قال سعد‬

‫‪5‬‬

‫رسول‬

‫فلم يزل‬

‫النبى‬

‫له ‪ " :‬أي‬

‫الله‬

‫الله‬

‫‪ :‬بلى‬

‫‪ ،‬فاستبأ‬

‫سكتوا ‪ ،‬فركب‬

‫إلى ر خلك‬

‫جاءك‬

‫ا‬

‫تؤذ‬

‫ئقا‬

‫به في مجالسنا ‪،‬وارجع‬

‫‪ ،‬فن‬

‫فاقصص‬

‫‪) 1 5‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وهو مجاز‪.‬‬

‫)‬

‫نقلا عن‬

‫صحيح‬

‫البخاري‬

‫‪.‬‬


‫وكان رضى‬

‫الناس‬

‫دعوة‬

‫الله‬

‫عنه‬

‫للدخول‬

‫داعية إلى‬

‫في الاسلام‬

‫ورسوله‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وإلى القارىء‬

‫القصة الطريفة فيدعوتهلابي الدرداء صديقه‬ ‫لأمه‬

‫‪-‬‬

‫أ في المستدرك عن‬

‫الحا‬

‫كان أبو الدرداء رضي‬

‫إسلاما‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫فيجيمه‬

‫فدخل‬

‫لم‬

‫متعلقا‬

‫يزل‬

‫بن رواحة‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫" ثم خرج‬

‫وسمعت‬

‫‪ ،‬فالا‬

‫‪ :‬خرج‬

‫القدوم‬

‫عنه‬

‫فيما‬

‫ذكر‬

‫وضع‬

‫‪،‬‬

‫راه قد خرج‬

‫ا‬

‫نفأ‬

‫فانزله وجعل‬

‫المثياطين !طما‬

‫منديلا‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫داره‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫إلى الإسلام فيأبى‪،‬‬

‫‪ ،‬وإنها لتمشط‬

‫أخوك‬

‫‪ -‬اخر أهل‬

‫عليه‬

‫الله عنه يدعوه‬

‫امراته‬

‫ليرتجز سر آ منأساء‬

‫فقالت‬

‫‪ -‬وقيل‬

‫إنه‬

‫أخوه‬

‫الواقدي قال ‪:‬‬

‫له وقد‬

‫بن رواحة‬

‫بيته وأعجل‬

‫فيه الصغ ومعه‬

‫الله‬

‫بصغ‬

‫رضى‬

‫أبو الدرداء؟ فقالت‬

‫باطل‬

‫الكريم‬

‫هذه‬

‫‪.‬‬

‫أخرج‬

‫عبد‬

‫‪ ،‬ينثط‬

‫في‬

‫من ب!ف‬

‫رأسها‬

‫فدخل‬

‫‪.‬‬

‫خالفه‬

‫فقال‬

‫أين‬

‫بيته الذي كان‬

‫يقد ده فلذأفلذأ وهو‬

‫" ألا كل‬

‫كلا‬

‫ودعى‬

‫مع‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫المرأة‬

‫‪ :‬أهلكتنى‬

‫يا‬

‫صوت‬

‫القدوم وهـو يضرب‬

‫بن رواحة‬

‫إفخرج‬

‫‪- 66 -‬‬

‫كل ذلك‬

‫ذلك الصنم‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫فم يكن‬

‫شيىء‬


‫أقبل أبو الدرداء إلى منزله‬

‫حتى‬

‫شفقا‬

‫تبيم‬

‫‪ .‬فقال‬

‫منه‬

‫ابن‬

‫رواحة دخل‬

‫فكر‬

‫في نفسه‬ ‫حتى‬

‫فانطلق‬

‫أنه من‬

‫قد شهد‬

‫أتى رسول‬

‫‪ ،‬وعن‬

‫" شهـد له رسول‬

‫؟‬

‫ترى‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫عندهذا‬

‫خير‬

‫ومعه‬

‫هذا الامر يقول‬

‫!ا‬

‫( ‪) 1‬‬

‫صياة‬

‫( ‪1‬‬

‫‪346 :‬‬

‫‪-‬‬

‫‪67‬‬

‫عبد‬

‫لدفع عن‬

‫نفسه‪.‬‬

‫فاسلم ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬يكفبه فضلأويثرفا‬

‫رسول‬

‫الله ؟!!م!لل!‬

‫الامام ابن كثير‪:‬‬

‫لإلشهادة ‪ ،‬فهو ممن يقطع‬

‫) ‪.‬‬

‫الله‬

‫غضبما شديدأ ‪،‬ثم‬

‫ابن رواحة‬

‫النبوة ‪ ،‬وأن‬

‫الجنهم " ‪.‬‬

‫الصحاية‬

‫قالت‬

‫عن مناقبه نقول‬

‫الله‬

‫‪ :‬أخوك‬

‫فغضب‬

‫!ا‬

‫الاسلام في عهد‬

‫له بذلك‬

‫بدخول‬

‫ما‬

‫فقال ‪ :‬لركان‬

‫وفي ختام الحديث‬

‫شهداء‬

‫‪ :‬ماشانك‬

‫عيئ فصنع‬

‫‪،‬‬

‫فدخل‬

‫‪،‬‬

‫فوجد‬

‫المراة‬

‫قاعدة‬

‫له‬



‫ا‬

‫ين رواحخا‬

‫المح!دث‬


*


‫المحدث‬

‫اين رواحض‬

‫إذاعرفناماتقدم من حياة صاحبناعبدادثهواتصاله بالرسول‬ ‫كلنئ‬

‫وجدنا‬

‫الأحادشا‬

‫من‬

‫فقدروىعبد‬

‫وروى‬

‫وابو هريرة‬

‫و عكرمة‬

‫بن روا حة عنالنبي ير!‪ %‬وعن‬

‫بلال‬

‫مؤذنه‬

‫‪.‬‬

‫كثيرة منهم ‪ :‬ابن عباس‬

‫‪ ،‬وأسامة بن‬

‫عبداللهس‬

‫بن مالك ‪،‬والنعمان بن بشير ‪ -‬ابن أخت‬

‫‪.‬‬

‫وأرسل‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫عنه جاعة‬

‫زيد ‪ ،‬وانس‬

‫مذكور‬

‫الشريفة‪.‬‬

‫النبوئقيما‬

‫عليه السلام‬

‫البداهة أن يكون‬

‫له‬

‫شان‬

‫في روائقة‬

‫عنه جماعة منالتابعين كابي سلمة بنعبد‬

‫و عطا‬

‫ء‬

‫بن يسارو‬

‫غير‬

‫هم ‪،‬‬

‫وكل‬

‫س ‪-71‬‬

‫او لئئ!من عظما‬

‫الرحمن‪،‬‬

‫ء‬

‫ال! سلا م ‪.‬‬


‫جاء‬

‫في مسند‬

‫عنه‬

‫عبد‬

‫" حدثنا‬

‫سفه!لا ‪ ،‬عن‬

‫سلمة‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫إلى امرأته‬

‫السيف‬

‫فاتى‬

‫عبد‬

‫حدثنا‬

‫أبي‬

‫الأعرج‬

‫‪ ،‬عن‬

‫بن رواحة‬

‫أنه‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬فإذا في بيته مصباح‬

‫فاخبره‬

‫عبد‬

‫الله ‪،‬‬

‫‪ ،‬فنهى‬

‫قال أخبرنا‬

‫بن أبي سنان‬

‫‪،‬قال سمعت‬

‫عد‬

‫نس‬

‫أبي‬

‫شيى‬

‫‪،‬‬

‫فاخذ‬

‫‪ ،‬فلانة تممثطفي"‬

‫الربرل‬

‫أهله ليلا " ‪.‬‬

‫يعمر‬

‫الزهري‬

‫هريرة يقول‬

‫بن‬

‫لي؟ ‪ ،‬فتعجل‬

‫امرأته‬

‫إليلمث عي‬

‫‪ ،‬عن‬

‫الرحمن‬

‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬

‫ابي ‪ ،‬حدثنا‬

‫أبا‬

‫عبد‬

‫قدم من ستر‬

‫أن يطرق‬

‫الله ‪- ،‬دثني‬

‫بيى‬

‫‪ ،‬حدثنا‬

‫‪ ،‬وإذا مع‬

‫امرأ ته ‪ " :‬إليك‬

‫!لمح!ا‬

‫" حدثنا‬

‫سنان‬

‫الله‬

‫‪ ،‬فقالت‬

‫النبي‬

‫الله ‪ ،‬حدثني‬

‫حميد‬

‫عبد‬

‫الأمام أ‪-‬د‬

‫‪(:‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫بن بشر‪،‬‬

‫‪ ،‬قال سمعت‬

‫قائما‬

‫في قصصه‪:‬‬

‫" إن أخا لم كاج لايقول الرفث ‪ -‬يعني ابن رواحة ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫وفينا رسول‬

‫يبيت‬

‫أرانا‬

‫الله‬

‫يتلوكتابه‬

‫يجافي جتبهعنفراشه‬

‫إذا استثقلت‬

‫الهدىبعدالعمىفقلوبنا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) مسند‬

‫( ‪ ) 1‬في‬

‫الإمام احمد‬

‫البخاري‬

‫‪ :‬من‬

‫إذا‬

‫انشق معروفمنالليل(‪1‬اساطع‬

‫( ‪:3‬‬

‫بالكافرين المضاجع‬

‫به موقنابن أن‬

‫‪451‬‬

‫الفجر‪.‬‬

‫‪-73 -‬‬

‫)‬

‫‪5‬‬

‫ما‬

‫قال واقع‬


‫من أخباره في الحديث‬

‫أورد القرطبي أثناء كلامه عن‬

‫القران حديثأ ‪،‬أخرجه‬ ‫ابن رواحة‬

‫وهو‬

‫‪:‬‬

‫جنب‬

‫الدارقطني عن ابن عباس عن عبد ادله‬ ‫الله هـص!ا حمى‬

‫" أن رسول‬

‫عكرمة‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫أمرأ ته ‪ ،‬فقام إلى جارية‬

‫‪-‬‬

‫المجاورة‬

‫مضجعه‬

‫فاخذت‬

‫الشفرة‬

‫منع‬

‫من‬

‫يقرأ‬

‫أن‬

‫حدنا القر؟ن‬

‫أ‬

‫" ‪.‬‬

‫وعن‬

‫أي‬

‫المحدث‬

‫قراءة‬

‫‪-‬‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫( ‪) 1‬كلمة‬

‫هذا الذي ارى‬

‫له‪-‬‬

‫( وانتبهت‬

‫‪ ،‬فقامت‬

‫الشفرة‬

‫"‬

‫كان ابن روا‪-‬ة‬

‫ثم‬

‫وخرجت‬

‫ملكت‬

‫مما‬

‫امرأته‬

‫‪ ،‬وقام عبد‬

‫‪ :‬مهيم( ‪ 11‬؟ ‪،‬قالت‬

‫يمانية يستفهم‬

‫بك‬

‫‪ ،‬وفزتحا‬

‫فراته‬

‫خرجت‬

‫‪ :‬مهيم‬

‫بها ‪ ،‬معناها‬

‫‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬‬

‫‪!-‬لا‪-‬‬

‫مضطجعأ‬

‫يمينه ‪-‬في‬

‫!‬

‫ناحية الحجرة‬

‫إذ‬

‫) فرجعت‬

‫ادثه‬

‫إلىجنب‬

‫لم‬

‫تجده‬

‫إلى البيت‬

‫فلقي زوجه‬

‫! لو أدركتك‬

‫‪ :‬ما صالك‬

‫في‬

‫‪ ،‬وما شانك‬

‫تحمل‬

‫‪-‬‬

‫ث‬

‫‪ ،‬وما‬


‫لوجات‬

‫رأيتك‬

‫قالت‬

‫الله‬

‫بين كتفيك‬

‫مع الجارية‬

‫‪:‬رأيتك‬

‫بهذه الشفرة ‪،‬قال‬

‫إ‬

‫فقال‬

‫كلي!‪ %‬أن لقرأ أحدنا القران وهو‬

‫صادقا فاقرأ القران ‪ -‬وكانت‬

‫فقال‬

‫أنه يقرأ من‬

‫يوهها‬

‫شهدت فلم كذب‬ ‫وأن‬

‫أيا‬

‫وأن‬

‫الى بالجزع‬

‫فقا‬

‫لت‬

‫رسول‬

‫أتى بالهدى‬

‫يبيت‬

‫‪ :‬ز‬

‫الله‬

‫د‬

‫يتلو‬

‫فقالت‬

‫شهدت‬

‫وأت‬

‫‪ :‬زدني‬

‫بات‬

‫عدا‬

‫( ‪ ) 1‬الجامع‬

‫وعد‬

‫في ديخه‬

‫عل‬

‫متقبل‬

‫ثث دها‪.‬‬

‫كتابه ؟ لاح مشهور‬

‫فراشه‬

‫به‬

‫منالفجر ساطع‬

‫موقنات أن‬

‫ماقال واقع‬

‫إذا استثقلتيالمشركينالمضاجع‬

‫‪ ،‬فانسدها‪:‬‬

‫الله‬

‫وأن النار مثوى‬

‫حق‬

‫يدعو بحق‬

‫لاحكام‬

‫ولا تحفطه‪-‬‬

‫ومن دانها كل عن الخير معزل‬

‫بعد العمى فقلوبنا‬

‫يجافي جنبه عن‬

‫قالت‬

‫‪:‬‬

‫إن كنت‬

‫‪:‬‬

‫له عمل‬

‫منبطنمكة‬ ‫ني ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫خما رسول‬

‫رسولالدىفوقالسمواتمن‬

‫لمجى ويحيى كلاها‬

‫فما‬

‫جنب‬

‫‪ .‬وقد‬

‫تقرأ الفران‬

‫لا‬

‫القران‬

‫بان عدأ‬

‫أ‬

‫أتانا‬

‫‪:‬‬

‫ما رأيتني‬

‫‪:‬‬

‫وأين رأيتني؟‬

‫القران‬

‫( ‪5‬‬

‫وأن‬

‫‪:‬‬

‫‪903‬‬

‫‪- 74 -‬‬

‫الله‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫مولى‬

‫الكافرينا‬

‫المؤمنينا(‪)1‬‬


‫وأن العرش فوق‬ ‫وتحمله‬

‫ملائحعة‬

‫فوقع‬

‫وهو‬

‫فيما‬

‫)‬

‫أنه يقرأ‬

‫فقالت‬

‫القران‬

‫‪ :‬امنت‬

‫يالله‬

‫عبد‬

‫رسول‬

‫الله علما‬

‫بدت نواجذه !‪%‬‬

‫من القران‬

‫الاسلامية‬

‫‪،‬‬

‫وذكاء حولا‬

‫الكريم‬

‫وكد‬

‫إذ لايجرؤ‬

‫بت‬

‫وإن‬ ‫‪،‬‬

‫علف!‪%‬‬

‫الله‬

‫البصر‬

‫قته‬

‫‪ ،‬وصد‬

‫‪،‬‬

‫وروحا‬

‫مرحا‬

‫زوجة‬

‫‪،‬ومعرفة‬

‫عبد‬

‫‪ ،‬ومبلغ‬

‫ماتجيزه الثصريعة السمحاء‬

‫( ‪ ) 1‬زيادة من‬

‫‪) 3‬‬

‫الاستيعاب‬

‫‪ ،‬فضحك‬

‫روح‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫صورة‬

‫غيرة‬

‫(‬

‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪362‬‬

‫)‬

‫المرأة‬

‫الساذجة‪،‬‬

‫والمستولمحاالعلمى‬

‫تفكيرها‬

‫‪.‬‬

‫لنفسية‬

‫إيمانا‬

‫عميقا‪،‬‬

‫الذي كانت‬

‫المعاني للالو‪.‬بي‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫الألفاظ القرا نية والمعاني‬

‫ليستنتج من هذه القصة‬

‫عليه ‪ ،‬وأشباهها كثير في العربيات‬

‫المرأة ورعونتها‬

‫فاخبره‬

‫حتى‬

‫الأبيات الي أوردها توهم الجاهل‬

‫لكثرة مافيها من‬

‫القارى‬

‫يستنتج قوة !ين‬

‫(‬

‫‪،‬‬

‫كل‬

‫قراءته‬

‫(‪)2‬‬

‫ولا رلمجا في أن هذه‬

‫؟‬

‫ملائحة‬

‫الإله‬

‫مسؤمينا(‪)1‬‬

‫‪.‬‬

‫وغدا‬

‫أنها‬

‫وفوق العرش رب‬

‫غلاط‬

‫في نفسها‬

‫جنب‬

‫قال‬

‫الماء‬

‫حق‬

‫العالمينا‬

‫‪،‬ويشهد‬

‫‪ ،‬وما تتطلع‬

‫عن‬

‫إليه كل‬

‫رنم‬


‫لى‬


‫أ‬

‫"!ن‬

‫عبد‬

‫ين رواحض‬

‫الله‬

‫‪-‬لأذى ع! رسول‬

‫بن رواحة‬

‫الله‬

‫قى‬

‫إ‬

‫احد‬

‫والاسلام‬

‫الثماص‬

‫الشعراهـافسنن‬

‫الذيئ يرثون‬

‫المسلمين"‬ ‫الامام‬

‫النووي‬



‫ابن لواحش‬

‫ا‬

‫كان في مامر من الحديث‬

‫إذأ‬

‫في المجتمع العربي الاسلامي‬

‫يتعلق‬

‫بالدعوة المحمدية من‬

‫القول أن‬

‫نذكر‬

‫صحيفة‬

‫‪،‬‬

‫الدعاية‬

‫الأثر‬

‫ويخشى‬

‫فالشاعر ‪ -‬وهو‬

‫‪،‬‬

‫وصوت‬

‫لتخفى‬

‫‪ ،‬وإنه‬

‫ير‬

‫‪-97-‬‬

‫أيام‬

‫في‬

‫العرب‬

‫مسا!ة‬

‫المهانة‬

‫‪ ،‬والمدافع عنهم ‪ -‬كاز‬

‫الكبراع ‪ ،‬ويخئى‬

‫الشعراء في بناء مجد‬

‫والأبطال‬

‫‪ ،‬وما أحاديث‬

‫وغيرهم فيجاهلية العرب‬

‫كل المطلع‪.‬‬

‫عنه فيما‬

‫لمن الإطالة‬

‫كلمة تنزله إلى حضيض‬

‫الفرسان‬

‫‪،‬‬

‫ماورد‬

‫قدره‬

‫البليغ والنفوذ في مجتمع كان‬

‫الكرامة يصطنعه‬

‫مسا!ة‬

‫الأعشى و الحظيئة وجر‬

‫ذلك‬

‫ما يجل‬

‫منزلة اجآعية‬

‫لسان قومه‬

‫اذى لسانه العقلاء ‪ ،‬ولهذا كانت‬

‫القبيلة لاتقل عن‬

‫دون‬

‫ناحية الشعر‬

‫ماكان للشعراء من‬

‫يعتز بالبيت من الشعر‬

‫والعار‬

‫كماابن رواحة‬

‫‪ ،‬فليس‬

‫الأولى ‪،‬وما كان لأقوالهم من‬

‫‪.‬‬

‫فماص‬

‫وإسلام!ثا‪،‬‬


‫فإذا كان هذا مقام الشاعر‬

‫ف!يف‬

‫إ‬

‫نكان‬

‫إذن يضم‬

‫فارسا‬

‫مغو‬

‫من‬

‫طرفيه‬

‫المجد‬

‫ار‬

‫أ‬

‫و بطلا‬

‫‪،‬‬

‫ولايحضر‬

‫حة ؟ ! فهو‬

‫متفا نيا كابنروا‬

‫في الشعر والفروسية‪-‬‬

‫ولقد كان القتال بين‬ ‫الأسنة دون‬

‫الذي لايقاتل‬

‫المعارك ‪،‬‬

‫المسلم!ين‬

‫الألسنة ‪ ،‬إذ كان‬

‫والمشركين‬

‫يقتصر‬

‫لا‬

‫لمقاول الشعراء شان‬

‫كل‬

‫خطير‬

‫في‬

‫النضال بين الحق والباطل‪.‬‬

‫وهذا رسول‬

‫‪" :‬‬

‫الأحزاب‬ ‫تغزونهم‬

‫المسلمين‬

‫" إنك‬

‫‪،‬‬

‫إدا‬

‫؟ " فقام‬

‫وإنك‬

‫حسان‬

‫عبد‬

‫الشعر‬

‫لحسن‬

‫" وكان‬

‫لمجض يقول‬

‫المشركين لن يخزوأ بد‬

‫وتسمعون‬

‫لحسن‬

‫عتنغا‬

‫الله‬

‫‪3‬‬

‫من‬

‫وكان‬

‫قر‬

‫"(‬

‫لي‬

‫( ‪) 1‬‬

‫وصعب‬

‫الاغاني‬

‫(‬

‫‪،‬‬

‫رواحة‬

‫أ‬

‫فقال‬

‫فقال‬

‫"‬

‫أنا‬

‫عيثط!أ‪:‬‬

‫" فقال‬

‫) ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫بن مالك‬

‫من‬

‫‪15‬‬

‫‪-8.-‬‬

‫‪28 :‬‬

‫الأنصار‬

‫‪ ،‬وعبد‬

‫يعارضانهم فيل‬

‫‪7 :‬‬

‫‪ " :‬أنا " فقال‬

‫بن مالك‬

‫سأ ثلاثة نفر‬

‫و‬

‫اليوم ولكنم‬

‫ويهجو نم ‪،‬فن يحمى عراض‬

‫قام كعب‬

‫ثم‬

‫الشعر‬

‫‪4‬‬

‫ذى‬

‫الله بن‬

‫" ‪،‬‬

‫يه!و‬

‫أ‬

‫بن م!بت ‪ ،‬وكعب‬

‫حسان‬

‫بعد أن اخهزم المثصركون بيىم‬

‫)‬

‫‪-‬‬

‫الله‬

‫يجيبونهم‪:‬‬

‫بن رواحة‪.‬‬

‫قولهم بالوقائع‬

‫والأيام‬


‫وا ‪ 8‬ثر ‪ ،‬ويعير‬

‫انهم يالمثالب ‪ ،‬وكان‬

‫يالكفر لأنه اقبح‬

‫فر‬

‫الكفر‬

‫من‬

‫حسان‬

‫(‬

‫يتقيل‬

‫شىء‬

‫ابن رواحة‬

‫عبد‬

‫وإن‬

‫أولآ ‪ :‬انه‬

‫قريق‬

‫الزمان قول‬

‫ابن‬

‫رواحة لتنكبهم عن طريق‬

‫ا الاسلام‬

‫‪ ،‬كان‬

‫القول‬

‫اشد‬

‫عليهم‬

‫كنا‬

‫قال ‪ " :‬مررت‬

‫‪ 4 :‬و‬

‫في !ائه‬

‫‪38 :‬‬

‫للأخطل‬

‫) ‪ ،‬ونلاحظ‬

‫‪ .‬ويقول‬

‫جريرأكان‬

‫ان‬

‫الاستاذ احمد الشايب‬

‫التي اتبعها الثعر اء الثلاثة‪:‬‬

‫نوافق‬

‫وصف‬

‫‪15‬‬

‫في مسجد‬

‫الرسول‬

‫!ا‬

‫إجمالا على هذا‬

‫غالي إذ‬

‫لم‬

‫الكلام‬

‫‪ ،‬فإنا نلاحظ‬

‫وكعب‬

‫يخل ‪-‬عر حان‬

‫عليه‪:‬‬

‫من وصف‬

‫بالكنرء‬ ‫تانيا ‪:‬‬

‫ايدينا‬ ‫كام‬

‫الله‬

‫على الطريقة‬

‫" نحن‬

‫فيهم‬

‫" (‪. )1‬‬

‫الاغاني ( ‪4‬‬

‫طريقة‬

‫في الكلام‬

‫وفقهو‬

‫ابن رواحة‬

‫‪) 1‬‬

‫إليه ‪ ،‬ويعلم أنه ليس‬

‫أشد يثيىء عليهم في ذلك‬

‫عليهم قول‬

‫‪ ،‬فلما اسلموا‬

‫ذكر‬

‫‪ ،‬وينسبهم‬

‫الله بن رواحة‬

‫‪ ،‬لاعتزازهم بمفاخر الجاهلية ونعز يهم بعزائها‪،‬‬

‫وكان اهون‬

‫قول‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫وكعب‬

‫الاسلام‬

‫الخازي‬

‫عبد‬

‫يتره‬

‫إن‬

‫شعرأ‬

‫من شعر‬

‫كثرأ‬

‫حان‬

‫قد ضاع‬

‫وكعب‬

‫عامه‬

‫‪-81-‬‬

‫مما‬

‫يتصل‬

‫صيت‬

‫به‬

‫قريش‬

‫بايام الاسلام‬

‫‪ ،‬لان ما في‬

‫فقط‬

‫ثم‬

‫هو بعد‬


‫منه‬

‫يا‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫فلما‬

‫الله‬

‫نحوه‬

‫راوني‬

‫ثم أقول‬

‫قال عبد‬

‫‪-‬لمالثأ‬

‫إن‬

‫ولدينه ‪.‬‬ ‫ذا بال‬

‫المعاني‬

‫ابيا‬

‫تأ‬

‫في‬

‫الامر‬

‫(‬

‫‪) 1‬‬

‫دعاني‬

‫بين يديه‬

‫‪ " :‬فعليك‬

‫شيئا‬

‫هيأت‬

‫‪ ،‬فانطلقت‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫"كيف‬

‫‪:‬‬

‫لذاك ‪ -‬فقلت‪:‬‬

‫بالمشركين‬

‫"‬

‫‪ ،‬فنظرت‬

‫فحاش‬

‫يقال‬

‫التاو‬

‫ابن‬

‫‪،‬‬

‫هثام‬

‫وغا‬

‫‪:‬‬

‫وجيوشه‬

‫لبها‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫ثم‬

‫ذلك‬

‫أضثو‬

‫في الغالب مدصا‬

‫عند ابن وواحة‬

‫والوثنية القرشية يوجه خاص‬

‫خ‬

‫‪ ،‬وكان افل‬

‫الاديى من !ائهم‬

‫في اعقاب‬

‫بعض‬

‫كانموجها‬

‫ا‬

‫كانت‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫جاهليأ أو على مثاله‬

‫يحفط‬

‫‪ .‬وتجد‬

‫فها‬

‫الله‬

‫الدينية عند حانوكعب‬

‫وشهدائه‬

‫أكثره‬

‫ولم‬

‫إ‬

‫أن رسول‬

‫" ‪ ،‬قال‬

‫وذمأ في الوردية والنصراية‬ ‫قريش‬

‫يا‬

‫الله بن‬

‫؟ " ‪ -‬كأنه يتعجب‬

‫الله ‪ :‬ولم أكن‬

‫في الاسلام ورسوله‬

‫فكان‬

‫عبد‬

‫رواحة‪،‬‬

‫أنشدته‪:‬‬

‫فيما‬

‫‪:‬‬

‫(‪" : )1‬‬

‫ههنا " فجلست‬

‫أن تقول‬

‫في ذاك‬

‫انشدته‬

‫إلي‬

‫" فعلمت‬

‫‪ " :‬اجلس‬

‫تقول إذا أردت‬

‫" انظر‬

‫اضبوا‬

‫بن رواحة‬

‫فقال‬

‫وعتده أناس من‬

‫‪،‬‬

‫إذ‬

‫إلى‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ورسول‬

‫يخ! جالسم‬

‫اصحابه في ناحية‬

‫تثهمو‬

‫جميعا‪.‬‬

‫‪82 -‬‬

‫‪-‬‬

‫لرسو ل‬

‫ا‬

‫‪ .‬أما‬

‫يقول‬

‫شيثأ أو شيثأ‬ ‫‪ :‬وقد‬

‫الشعر‬

‫السياسي ص‬

‫متتا بعأ‬

‫إذ‬

‫(‬

‫صاء‬

‫مهاجمة للوسول‬

‫ل!سول‬

‫القصيد‬

‫‪ 3‬ذلل!‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫تربها‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫نهضو‬

‫)‬

‫‪-‬‬

‫ا‬


‫فخبر وني‬

‫ا‬

‫متى‬

‫ثمان العباء‬

‫قال ابن رواحة‬

‫‪ :‬أني جعلت‬

‫ما قلت‬

‫‪ :‬فرأيت‬

‫قومه‬

‫نجالدالناسعن عرض‬

‫وقىد‬

‫كنتم ‪،‬طاريق أودا نت لممضر(‪"1‬‬

‫رسول‬

‫فينا النبى‬

‫علمتم بانا ليس‬

‫حي‬

‫يا هاشم‬

‫الخير‬

‫إن‬

‫فقلت‪:‬‬

‫أثمان العباء‬

‫فتاسرهم‬

‫ادله‬

‫إني تفرست‬

‫من الناس إن عزواو إن كثروا‬

‫ادله فضهـلم‬

‫الحير‬

‫فراسة‬

‫(‬

‫الحا‬

‫عند‬

‫‪1‬‬

‫آ‬

‫إلام‬

‫)‬

‫البطريق‬

‫‪ :‬لقب‬

‫وفينا تنزل السور‬

‫يغلبنا‬

‫علما البربة‬

‫فيك‬

‫رو!ا‬

‫بمره‬

‫بعضر‬

‫يطلق‬

‫فضلأ‬

‫أعرفه‬

‫خالفتهم‬

‫في الذي‬

‫على العظيم عند‬

‫الرومافي في الشام ‪ ،‬وصيما‬

‫ماله‬

‫غير‬

‫علت‬

‫براطور جوستنيان جعله ملكأ‬

‫الروم‬

‫نظروا‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫يلي أقب‬

‫مترلة الحارث بن جبلة الغسافه‬

‫على‬

‫جع‬

‫قبائل‬

‫العرب فيسوربا‬

‫ولقبه فيلارك وبطريق‪.‬‬ ‫ا للشعر الياصبي للأستاذ‬

‫‪-83-‬‬

‫احمد الشايب ص‬

‫‪) 47‬‬


‫ولر سانت‬

‫بعصهم‬

‫او استئصرت‬ ‫في جل‬

‫أنت النبى ومن‬

‫أمرل!ما اووا ولا نصروا‬

‫يحرم شفاعفه‬ ‫يوم الحساب‬

‫فثئت‬

‫ا‪،‬ك‬

‫الثه ما‬

‫من‬

‫فقد أزرى‬

‫به القدر‬

‫حسن‬

‫تثبيمشامويمى ونصرا كالذي نصروا‬ ‫فاقبل التبى يخ!‬

‫الله‬

‫بن رواحة‬

‫يا‬

‫ابي (‪)1‬‬

‫بقول‬

‫رواحة‬ ‫ققتضبه‬

‫بوجهه‬

‫" ‪ .‬وروى‬

‫‪ " :‬ما سمعت‬

‫ سمعت‬‫الساعة‬

‫إني‬

‫تفرست‬

‫أنت‬

‫التبى‬

‫وانا‬

‫رسول‬

‫مبتسعا‬

‫هشام‬

‫احدا أجرا‬

‫الله‬

‫انظر‬

‫إليك‬

‫فيك‬

‫عروة‬

‫نجا‬

‫يخئ‬

‫وقال‬

‫‪ " :‬وإياك فثئت‬

‫عنا بيه قال ‪:‬سمعت‬

‫ولا أسرع‬

‫يقول‬

‫) فانبعث‬

‫له‬

‫يومأ‪ ( :‬قل شعرأ‬ ‫يقول‬

‫مكانه‬

‫‪:‬‬

‫أن ما‬

‫خاني البصر‬

‫ومن يحرم شفاف‬ ‫يوم الحساب فقد ازرى‬

‫( ‪) 1‬‬

‫شعرا‬

‫الخير اعرفه‬

‫والثه بعلم‬

‫هو‬

‫من ابن‬

‫الزبير‬

‫بن العوام رضي‬

‫الله‬

‫عنه‪.‬‬

‫‪- 84 -‬‬

‫به القدر‬


‫الله‬

‫تثبيت موسى‬

‫قال هشام بن عروة‬ ‫شهيدأ‬

‫فقتل‬

‫وفتحت‬

‫‪،‬‬

‫وكان شعراء‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫الله‬

‫الز‬

‫فقام‬

‫يخئ!ا‬

‫يا‬

‫للرسول‬

‫ابن رواحة‬

‫"‬

‫ة‬

‫رسول‬

‫أ‬

‫في رواية‬

‫إفي تفرست‬

‫(‬

‫أنت‬

‫بعرى‬

‫فيك‬

‫الني ومن‬ ‫‪! 2‬‬

‫الطبقات‬

‫‪ ،‬وكفرا‬

‫قبل‬

‫فقال‬

‫الذي‬

‫إبن‬

‫شهب‬

‫اؤصبات‬

‫أ " (‪.)3‬‬

‫هشام‬

‫بن عبد المطاجا‪،‬‬

‫أشد‬

‫الناس‬

‫عن‬

‫زلاتهما وعما فرصا‬

‫‪ " :‬يا رسول‬

‫أقول‬

‫‪:‬‬

‫إن‬

‫الط‬

‫‪ :‬فثبت‬

‫عداع‬

‫أبا‬

‫وهجاء‬

‫ستيان‬

‫لي‬

‫ائذن‬

‫الله ‪..-‬؟‬

‫له‪،‬‬

‫م؟سما‪.‬‬

‫يهـصجوك‪،‬‬

‫فب‬

‫‪4‬‬

‫" قال‬

‫" فقال!‬

‫‪ :‬نعم‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫الخير نافلة‬

‫فراسة خا لفت‬

‫محرم نوافله‬ ‫( ‪)81‬‬

‫بن الحارث‬

‫إسلاممصما‬

‫تقول‬

‫الله ‪ ،‬أنا الذي‬

‫( ‪) 1‬‬

‫انت‬

‫‪ ،‬وقدكان‬

‫!ا‬

‫‪،‬‬

‫فثبته‬

‫الله‬

‫أ‪-‬سن‬

‫‪1‬‬

‫ينالون من هذه الدعوة الجديدة مثل‬

‫وأبي سفيان‬

‫صننبغ‪%‬‬

‫ثم أسلم هووابن‬

‫قيل‬

‫قريش‬

‫الز‬

‫أبيه‬

‫‪:‬‬

‫(‬

‫له أببىاب الجنة فدخلها‬

‫بعرى‬

‫ابن عم الرسول‬

‫عن‬

‫و نصر‬

‫أ‬

‫ء لذي نصر و ا )‬

‫أعد‬

‫فيك‬

‫ا‬

‫فثئت‬

‫م!ا‬

‫آتالث‬

‫من !ن‬

‫لذي نظر وا‬

‫والوجه ته فقداؤرى‬ ‫الغابة (‪:3‬‬

‫‪-".-‬‬

‫‪915‬‬

‫)الاص!ابة‬

‫(‬

‫بالقدر‬ ‫‪)703: 2‬‬


‫فثتت‬

‫الله‬

‫حسن‬

‫ما أعطالى من‬

‫تثبت موسى‬ ‫فقال !ا ة‬ ‫بن مالك‬

‫كعب‬

‫" وأنت‬

‫أنا‬

‫الذي‬

‫الذي‬

‫هت‬

‫اقول‬

‫وأنت فعل‬

‫"‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫تقول‬

‫‪:‬‬

‫وقال‬ ‫فحرك‬

‫ا!س‬

‫‪ " :‬أما إن‬

‫يارب‬

‫رسول‬

‫يا‬

‫مرة‬

‫ا!‬

‫تركت‬

‫قولي‬

‫يقول‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫من أجل‬

‫" فقال‬

‫ذلك‬

‫"‬

‫الغلاب‬ ‫!‪1‬‬

‫لم‪.‬‬

‫في سفر‬

‫قد انصرف‬

‫‪ " :‬انزل‬

‫عن‬

‫الدعوة الجديدة‬

‫له عمر‬

‫الشعر‬

‫‪،‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫‪ " :‬اسمح وأطح"‬

‫‪:‬‬

‫لولا أنت‬

‫ما اهتدينا‬

‫فأنزلن‬

‫سكينة‬

‫( ‪) 1‬‬

‫(‬

‫الاغاني‬

‫ينع!ذلك‬

‫مغالب‬ ‫لك‬

‫لابن رواحة‬

‫إلى القتال والسياسة والعمل‬

‫فترل‬

‫‪ :‬نعم‬

‫وليغلبن‬

‫الله لم‬

‫بنا الركاب " وكان‬

‫وهو‬

‫ائقذن لي " فقال‬

‫الله‬

‫رو!اة‬

‫‪:‬‬

‫الرسول‬

‫" إني قد‬

‫كالذي‬

‫بك مثل ذلك " فوثب‬

‫‪ " ..-‬فقال‬

‫سخينة أن تغالب ربها‬ ‫فقال‬

‫الله‬

‫‪ " :‬يارسول‬

‫هت‬

‫و‬

‫نصرأ‬

‫نصروا‬

‫ولا‬

‫علينا‬

‫‪1 5‬‬

‫‪:‬‬

‫‪38‬‬

‫)‬

‫وثبت‬

‫‪.‬‬

‫‪- 86 -‬‬

‫تصدقتا‬

‫ولا‬

‫الاقدام إت‬

‫صلينا‬

‫لاقينا‬


‫(‪)1‬قدبغواعلينا‬

‫الكافرون‬

‫فقال‬ ‫" وجبت‬

‫النبي‬

‫التنزيل‬

‫عن‬

‫ترك‬

‫الحكيم‬

‫عبد‬

‫"اللهم ارحمه "فقال‬

‫أبيه ‪ :‬أنه‬

‫وعملوا‬

‫لما‬

‫نزلت‬

‫‪ ،‬وسيعلم‬

‫هذه‬

‫علم الله‬

‫‪ :‬حسان‬

‫الصالحات‬

‫ما ظلموا‬

‫عنه‪:‬‬

‫الله‬

‫أني‬

‫منهم‬

‫وكعب‬

‫نفس‬

‫( ‪) 1‬‬

‫في الاصل‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات ‪ ،‬رمعنى وجبت‬ ‫الاسيعاب‬

‫(‪)3‬‬

‫( ‪1‬‬

‫أي‬

‫عبد‬

‫ما ورد‬

‫‪،‬‬

‫ألم‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫هشام‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫في‬

‫تر أضهم‬

‫" ‪ .‬روى‬

‫! " فانزل‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫بن‬

‫فيه‬

‫تعالى ‪ " :‬إلا الذين امنوا‬

‫الله كثيرا‬

‫الذين ظلموا‬

‫‪ :‬إن‬

‫الغاو ون‬

‫الكريمة‬

‫‪ ،‬قوله‬

‫‪ ،‬وذكروا‬

‫بسبب‬

‫ما لا يفعلون‬

‫الاية‬

‫وبهذا الاستثناء هدأت‬

‫الشعراء‬

‫عمر رضى‬

‫كان‬

‫يتبعهم‬

‫‪،‬وأنهم يقولون‬

‫‪ " :‬قد‬

‫صاحبيه‬

‫الله‬

‫لقول الشعر‬

‫‪ ( :‬والشعراء‬

‫واد يهيمون‬

‫رواحة‬

‫وفي‬

‫عل!ا‬

‫وإن‬

‫فتنة‬

‫" (‪. )2‬‬

‫ولعل‬

‫في كل‬

‫ة‬

‫أرادوا‬

‫أبينا‬

‫‪ ،‬وانتصروا‬

‫منقلب‬

‫الله‬

‫من‬

‫ينقلبون‬

‫ونفس‬

‫بعد‬

‫" (‪. )3‬‬

‫صاحبيه‪:‬‬

‫الكفار‬

‫‪1 :‬‬

‫‪)36‬‬

‫‪ :‬أي رجبت‬ ‫والآيات‬

‫‪.‬‬

‫‪87-‬‬

‫‪-‬‬

‫هي‬

‫له الشهادة وسينالهاه‬

‫‪:‬‬

‫‪337-334‬‬

‫من‬

‫سور‪-‬‬


‫وكعب‬

‫حسان‬

‫جاؤوا‬

‫‪ ،‬إذ‬

‫الرسولى وهم يبكون‬

‫لما‬

‫حسبوا‬

‫من ذم القران الكريم لهم‪.‬‬

‫ولعبد‬

‫الله‬

‫في الرسول‬

‫من كبارشعراءالاسلام‬

‫لا‬

‫يكاد يعطي‬

‫مدح‬

‫لو لم تكن‬

‫حدث‬

‫واضحة‬

‫فيه ليات‬

‫وكان‬

‫إل!نا‬

‫من شعره‬

‫مناحيه‬

‫الفنية ‪.‬‬

‫إنه من أحسن‬

‫كانت‬

‫مبينةو‬

‫عل!‪ %‬يأمره بقول‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫بن رواحة‬

‫ادثه‬

‫مالك فقال وأ حسن‬

‫وقال‬

‫( ‪) 1‬‬

‫(‬

‫‪) 3‬‬

‫(‪)3‬‬

‫بن شئة‬

‫بة‬

‫ا لاغاني‬

‫أبو وضزة‬

‫بني سليم‬

‫‪ ،‬وأمرت‬

‫هوسى‬

‫ا لإصا‬

‫‪،‬كان‬

‫فقال وأحسن‬

‫(‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪1 5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫‪) 3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫و ‪4‬‬

‫السعدي‬

‫منقطعأ‬

‫حسان‬

‫‪ :‬سمصت‬

‫قليل‪،‬‬

‫وكان مما‬ ‫‪:‬‬

‫ما قال ‪-‬‬

‫بديهته تنبيكبالحبر(‪)1‬‬

‫الشعر‬

‫جويريق بن أسماء قال ‪ :‬بلغني أن رسول‬

‫" أمرت‬

‫من‬

‫عن‬

‫اكلده ‪ -‬وقيل‬

‫رسول‬

‫كثيرة‬

‫‪ ،‬إلاأن ما وصل‬

‫فكرة‬

‫به الرسول‬

‫أماديح‬

‫‪ ،‬عد ‪ 5‬بها المتقدهون‬

‫طظ‬

‫‪ ،‬وأمرت‬

‫فشفى‬

‫أبا‬

‫الله‬

‫في أعدائه‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫كعب‬

‫واشتفى‬

‫و جزة‬

‫بن‬

‫" ‪)2( .‬‬

‫السعدي‬

‫)‪)3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪:‬‬

‫‪) 6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ :‬يزير‬

‫إلى ال‬

‫سنة ‪. ! 013‬‬

‫‪-88-‬‬

‫بن عيد‬

‫ال!لمي‬

‫الربير ‪ ،‬عكن‬

‫السعدي‬

‫المدينة‬

‫ومات‬

‫‪ ،‬أصله‬

‫بها‬


‫‪ :‬قال رسول‬

‫يقول‬

‫ولا كعب‬ ‫حكة‬

‫الله‬

‫بن مالك‬

‫ف!!‬

‫ولا عبد‬

‫‪ " :‬ليس‬

‫الله‬

‫شعر‬

‫بن رواحة‬

‫حسان‬

‫شعرأ‬

‫بن همابت‬

‫‪ ،‬ولكنه‬

‫" (‪. )1‬‬

‫تنزيها لشعرهم‬

‫الفحش‬

‫رجال‬

‫رسول‬

‫(‬

‫ن يكون‬

‫في القول والبذاءة في اللسان‬

‫فنم‬

‫ويذمه كتاب‬

‫الاغاني‬

‫‪5‬‬

‫الله‬

‫‪) 1‬‬

‫أ‬

‫في مساق الشعراء المذمومين‬

‫( ‪1 1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪76‬‬

‫)‬

‫الله‬

‫‪- 98 -‬‬

‫عز وجل‪.‬‬

‫‪،‬مما‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫ش‬

‫يكرهه‬



‫الديوات‬ ‫وفيه من شعر ابن رواحة‬

‫ما‬

‫لم‬

‫يرد‬

‫من‬

‫قبل في الكلام‬

‫عنه‬


-


‫الديوات‬ ‫شعر ابن رواحة‪:‬‬ ‫لم‬

‫نجد لعبد‬

‫من شعره مح‬ ‫وهو‬

‫في جموعه‬

‫ضق‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫الغ روتحا‬

‫وغيرها‬

‫من‬

‫ما‬

‫ديوان شعر‬

‫الله‬

‫سزوي‬

‫لا‬

‫يكو‬

‫له‬

‫كل‬

‫عنه في شعره ‪،‬من‬

‫أنه‬

‫به شخصيته‬

‫به‬

‫الرواق من !مه‪،‬‬

‫أن يقال‬

‫أكرمن‬

‫التي‬

‫‪ ،‬بل يكاد يكون‬

‫احتفظ‬

‫ن ديوانا يصج‬

‫إلا الأغراض‬

‫مماتتميز‬

‫ما‬

‫جموع‬

‫مامر‬

‫لقائله‬

‫إنه شاعر‬

‫القول فيها ‪ ،‬والخمائص‬

‫كان يعئر المشركين بثركهم‪،‬‬

‫الفنية ‪،‬لا تكاد تظهر‬

‫بينة‬

‫مخلفاته الباقية‪.‬‬

‫ويظهر‬ ‫حتىعده‬

‫‪ -‬وهن‬

‫أ‬

‫أن العصور الأولىكانتتعرف كترأ منأقواله‪،‬‬

‫بوز يد القريثي صاحبالجمهرة‬

‫للأوسوالخزرجدون‬

‫غيرهم‬

‫منأ صحاب‬

‫المذ‬

‫من العرب ‪-‬فجعل‬

‫هبات ‪،‬‬

‫المذ‬

‫هبة‬


‫الثانية لابن رواحة‬

‫(‪ ، )1‬والأولى‬

‫سلام الجمحى صاحب‬ ‫الشعراء‬

‫أحد‬

‫أنه‬

‫وذكر‬

‫الثلاثة‬

‫ليس‬

‫في الجاهلية قيس‬

‫ولكن‬

‫(‬

‫)‬

‫(‪)3‬‬

‫أسود‬

‫بن الخظيم شاعر‬

‫يريد‬

‫بها ‪:‬المدينة‬

‫(‪)3‬‬

‫قرية‬

‫(‪)4‬‬

‫" المناقضة‬

‫في ا!اء‬

‫او مفتخرأ‬

‫؟ ذلك‬

‫‪ ،‬ومكة‬

‫ف‬

‫ما لميدونه ابن سلام‬

‫في‬

‫جملة من هذه‬

‫قخرا‬

‫الفنون المعروفة‬

‫النقائضر ‪ .‬ولا بد من وحدة‬

‫رهماء‬

‫حمزة‬

‫‪ ،‬والمااثف‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫(‬

‫") ‪.‬‬

‫الغريبا‬

‫الشعراء‬

‫‪ ،‬والماهة ‪ ،‬والبحرين‪،‬‬

‫( ‪88-83،87‬‬

‫‪ :‬ار‬

‫ينقض‬

‫‪ ،‬فيعمد‬

‫او هباء‬

‫الشاعر‬

‫الاخر‬

‫‪ ،‬ملتزمأ ا(صحر والقافية والروي‬

‫بد من وصدة‬

‫(‪ )3‬وأنه كان يناقض‬

‫) ‪.‬‬

‫منه‪.‬‬

‫في الشعر‬

‫أو الفخر‬

‫الموضوع‬

‫القرى العربية (‪، )2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ :‬طبقات‬

‫اسود منه ‪ :‬ا‪،‬‬

‫منه‬

‫الله‬

‫بن رواحة‬

‫الأوس‬

‫قصيدة‬

‫‪343‬‬

‫‪:‬‬

‫أن عبد‬

‫من شعراء‬

‫في طبقته‬

‫الجموة ص‬

‫والمدينة اشعرهن‬

‫إلى القول‬

‫الفحول‬

‫له القرطبي‬

‫بن هماتجا ‪ ،‬وذكر‬

‫الشعراء‬

‫أين هيالنقالض‬

‫وأورد‬

‫ا‬

‫طبقات‬

‫لحسان‬

‫ابن‬

‫إلى الرد على للاول‬

‫هاجيأ‬

‫الذي‬

‫ما‬

‫اختاره‬

‫أو سياسة أو‬

‫؛ إذ أن الموضوع‬ ‫البحر لاذه الشكل‬

‫‪-49-‬‬

‫قاله شاعر‬

‫سبقه‬

‫الاول‬

‫رلماء*‬

‫هو مجال‬

‫‪ ،‬فلا‬

‫او ذسيبأ او‬

‫المناقشة‬

‫ومادة‬

‫الموسيقى الذي يجمع=‬


‫لابن رواحة‬

‫منسوبا‬

‫المتقدمين ‪،‬‬

‫الشعر‬

‫عن‬ ‫ئتف‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫ابن‬

‫قتيبة‬

‫والشعراء‬

‫تعقبناه‬

‫قبيل‬

‫بين النقيضتين‬

‫بد من وحدة‬

‫الثاني‬

‫الذي‬

‫جزءا من النظام الموشقي‬

‫وأما‬

‫ويزيد‬

‫المعاني‬

‫فالاكل‬

‫بين‬

‫تعرض‬

‫يأت‬

‫فلم‬

‫عيها‬

‫( انظر ص‬

‫‪،‬‬

‫هو‬

‫عنه‬

‫كاملأ مع‬

‫غير‬

‫الايام ‪.‬‬

‫الثاني بهدان‬

‫النهاية‬

‫إتمامآ‬

‫يختاره‬

‫‪ ،‬ولا بد‬

‫لذلك افيق‬

‫للعام‬

‫الاول‬

‫الموسيقية اككررة‬

‫العام للمناقضة‬

‫فسها المةابلة‬

‫لصاطه‬

‫‪ 3‬وما يلبها من‬

‫للأستاذ أحمد الشايب‬

‫بغير‬

‫القليل مما‬

‫‪،‬‬

‫كتاب‬

‫) ‪.‬‬

‫‪-59-‬‬

‫او يضع‬

‫‪ .‬ولا‬

‫‪ ،‬ادقي تعد‬

‫من وحدد حرص‬

‫الوزني‪.‬‬ ‫والاختلاف‬

‫؛‬

‫همه أن يفسد على الاول معانيه ‪ ،‬فيردها عليه إت‬ ‫او يفسرها‬

‫في كتابه‬

‫ما تراه ‪ ،‬فلعل شعر‪5‬‬

‫يعرف!‬

‫دبيىانا‬

‫الشعراء‬

‫له ‪،‬‬

‫تم لنا‬

‫فلم‬

‫إليه الشاعر‬

‫فذلك‬

‫الروي ‪ -‬على إلاغلب ‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫الضبي من مجاميع‬

‫قاله في الجاهلية‪:‬‬

‫‪،‬ويجذب‬

‫الروي‬

‫يذكره‬

‫حتى‬

‫أن يصبح‬

‫‪ :‬شعره‬

‫مفضليات‬

‫‪ ،‬وأما من‬

‫القرن‬

‫‪ ،‬راجين‬

‫اولا‬

‫الئافي‬

‫لم‬

‫جمعناها من هنا وهناك‬

‫قد ضاع‬

‫=‬

‫وأن‬

‫من أوهـا‬

‫إزاهها ما‬

‫هو‬

‫لان‬

‫إ ا‬

‫أن حماسة أبي‬

‫تمام لا‬

‫تفم‬

‫إلى اخرها‬

‫بيتأ‬

‫واحدآ‬

‫إاعر‬

‫كانت‬

‫هجاء!‬

‫فخر‬

‫له " ‪.‬‬

‫تاريخ النقائض في الئر العربي‬


‫المذهه وهي إعدى‬

‫قال ابن رواحة‬

‫قذكر‬

‫‪ ،‬وهى‬

‫بعد ما شطت‬

‫كذي‬

‫عورة‬

‫الفتيان حتى‬

‫تصتدهم وتشنأ أن تصيدا‬

‫تزين‬

‫فؤادك‬

‫تف!‬

‫‪1‬‬

‫بيىم‬

‫اللبات‬

‫عليك‬

‫بن اططيم‬

‫اليوم‬

‫و قيها يقو ل‬

‫‪ ،‬لورود‬

‫لم‬

‫وجيدا‬ ‫والفريدا‬

‫نائلها‬

‫الاعر‬

‫نقاثض‬ ‫قيى‬

‫جديدا‬

‫التي‬

‫رد بها‬

‫اولها‪:‬‬

‫أتبدأ! حبالا حبلا جديدا‬

‫‪:‬‬

‫وفي هذا اليت‬ ‫‪ " :‬زعمتم‬

‫تثصر إلى ذلك‬

‫عميدا‬

‫صلتأ‬

‫وصل‬

‫تثبهها في ثيوان‬

‫حبلكمن كنودا‬

‫زمنا‬

‫في القلائد‬

‫وتقلب‬

‫هذه القصيدة من‬ ‫نقيضة‬

‫خده‬

‫شنوفأ‬

‫بما لديها‬

‫فلن ننفك نقبر ما‬

‫الاتي‬

‫أليدت‬

‫داءه‬

‫سيلأ‬

‫أ‬

‫منها‬

‫) رجحنا أن تكون‬

‫رب‬

‫بقوله‬

‫تيمت‬

‫داء يرى‬

‫معاقد‬

‫على قيى‬

‫وكانت‬

‫قلبي وليدا‬

‫في الناس يمشي‬

‫فقد صادت‬

‫(‬

‫مذهبته‬

‫نجودا‬

‫في الجمهرة ‪:‬‬

‫ويكغ‬

‫تصيد‬

‫فإن‬

‫لعائضه (‪)1‬‬

‫حبنا‬

‫إظرة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلى أنهم‬

‫‪.‬‬

‫" وترجع‬

‫الجمهرة ‪.‬‬

‫‪-69-‬‬

‫رجالم‬ ‫ملر‬

‫ك‬

‫‪ ،‬ولذلك‬

‫بيذا أت‬

‫تكون‬

‫ونجعلم‬ ‫أجاب‬ ‫المذص"‬

‫عببدا‬ ‫ابن روا!‬ ‫نقيضة‬

‫وإن‬


‫لعمرك ما‬

‫ئقيىافقني‬

‫يخل‬ ‫إذا هـل‬

‫وقد‬

‫القبائل‬

‫علم‬

‫غير‬

‫كان ذا خفف كنودا‬

‫فخر‬

‫إذا لم تلف‬

‫يانا‬

‫تخرج‬

‫البنوات‬

‫قدورا‬

‫تغرق‬

‫الأوصال‬

‫ماثلة ركلودا‬

‫منا‬ ‫إذا ما ستحكت‬

‫متى ما تات‬

‫وأغلظها‬

‫( ‪) 1‬‬

‫ها‬

‫نحن‬

‫أكرمها‬

‫جدودا‬

‫الاعداء ركنا‬

‫وألىنها‬

‫ترد‬

‫لونها‬

‫بيضا وسودا‬

‫أو تردها (‪)1‬‬

‫تجدنا‬

‫كل‬

‫حسبا‬

‫فيمسا‬

‫خضيبا‬ ‫يزب‬

‫وجودا‬

‫‪ :‬تزر ها‪.‬‬

‫‪-79 -‬‬

‫لباغى‬

‫الخير‬

‫عودا‬


‫إذا اجتمعوا لأمر‬

‫وأظبها‬

‫وأقصدها‬ ‫لثأر‬

‫إذا ندعى‬

‫أو‬

‫لمجمار‬

‫فتحن‬

‫متى‬

‫ماتدع‬

‫في جشم‬

‫و‪-‬ولي جمع‬

‫الأكثرون‬

‫لا‬

‫الأحلاف‬

‫نساؤأ في حل‬

‫أنما نكا‬

‫عببدا‬

‫وتر!‬ ‫وقد‬

‫وكان‬

‫قد‬

‫لبسوا‬

‫الحديدا‬

‫نلتم ملو!ا‬ ‫ونزع‬

‫وما نبغى من‬

‫أنم‬

‫ولاوسدا‬

‫بن عمرو‬

‫وتيم اللات‬

‫زعغ أت‬

‫بها عديدا‬

‫بن عوف‬

‫تجدني‬

‫ساعدة‬

‫وأوفاها عهودا‬

‫نلنا المسود‬

‫والمسودأ‬

‫دار‬

‫يهرشن‬ ‫‪- 89 -‬‬

‫المعاصم والخى دودا‬


‫تركنا‬

‫جحبسبى‬

‫ورهط‬

‫أبي أمية قد‬

‫فقع‬

‫كبنات‬

‫وعوفا‬

‫في‬

‫أنىا‬ ‫وأوس‬

‫وكنتم تد!ون‬

‫مجالسها‬

‫الله أتبعنا‬

‫وقد‬

‫من‬

‫فقال‬

‫عبد‬

‫مرداس‬

‫هشام‬

‫مما قيل‬

‫الله ‪-‬‬

‫‪ ،‬وقيل‬

‫‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫فيها يهودا‬

‫الغنائم في طريف‬

‫ونحام وره!‬

‫وكان‬

‫‪-:‬ودا‬

‫يهود مالا‬ ‫ألان وجدتم‬

‫ردوا‬

‫قعىودا‬

‫نقائضه‬

‫في غزوة‬

‫ف!ا اورد‬

‫بني النض!هـمناقضات‬

‫ابن هشام‬

‫إن القصيدة لكعب‬

‫(‪)1‬‬

‫ابن‬

‫هشام‬

‫أبب يزبدا‬

‫‪.‬‬

‫(‪)3/212‬‬

‫‪-99-‬‬

‫‪ -‬نند‬

‫خلافآ‬

‫وم‬

‫كثيرة ‪،‬‬

‫عباسمر بن‬

‫لرأي ابن‬


‫لعمر‬

‫ي‬

‫لقد‬

‫الحر‬

‫حلتر حى‬

‫ب بعدما‬ ‫أطارت‬

‫بقية‬

‫ال‬

‫فطاح‬

‫سلام‬

‫لؤيا قبل شرقا ومغربا‬

‫الكاهتين وعزهما‬

‫فعاد ذليلأ رعد‬

‫واكما سعية‬

‫دأبملمب‬

‫يبغكا العز‬

‫كتارك‬

‫ذليلأ‬

‫يديه ما جنى‬

‫وقد‬

‫في‬

‫النا‬

‫حين‬

‫س‬

‫أ‬

‫كدى‬

‫و‬

‫أ‬

‫صعبا‬

‫صليا بها‬

‫وما غيبا عن‬

‫وعوف‬

‫أجلبا‬

‫الأرض! والحزن !ه‬

‫وقد كانذا‬

‫وشاس!لى وعزال‬

‫للمنايا انجما أخطبا‬

‫يبتغي‬

‫خلاف‬

‫سهل‬

‫ماكان‬

‫عنوة‬

‫وقيد‬

‫والذل‬

‫أغلبا‬

‫بن سلمى وابن عوف‬

‫ذاك‬

‫فيمن تغيبا‬

‫كلا!ا‬

‫وكعب‬

‫‪001-‬‬

‫رئيس‬

‫القوم‬

‫خان وخيبا‬


‫للنضير ومثلها‬

‫فبمدا وسحقأ‬

‫إن اعقب‬

‫ومن‬

‫وقال قيس‬ ‫(‬

‫بعاث‬

‫أتعرف‬

‫واليوم‬

‫رس!‬

‫فتح أو إن‬

‫نقائضه‬

‫بن الخطيم في حرب‬ ‫الأول‬

‫كل‬

‫كاطراد‬

‫ادلة أعقبا‬

‫الأوس‬

‫حا‬

‫ويخا حرب‬

‫اصب‬

‫الخزرج‬

‫والمحاني عاى‬

‫المذاهب‬ ‫لأحماء و حشأ غير مو قف‬

‫‪)11‬‬

‫في رواية‬

‫‪:‬‬

‫قيى‬

‫‪ ،‬طبع‬

‫لثر‬

‫الانصاري وأخت‬

‫قيماحما‬

‫لعمرة‬

‫وقيل‬

‫(‬

‫وهو‬

‫من شعره‬

‫‪91‬‬

‫مجر‬

‫‪ ،‬ص‬

‫الله‬

‫فافئ‬

‫المدينة مجضرة‬

‫غنيانها‬

‫للمغني‬

‫في‬

‫القميدة‬

‫‪.‬او ‪36‬‬

‫ر‬

‫راكب‬

‫وعمرة‬

‫ثب‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪9‬‬

‫)‬

‫( ديوان‬

‫أم العمان بن‬

‫ذسها‬

‫مر ‪ ،‬وقد‬

‫كقوله‪:‬‬

‫في‬

‫بحمرة‬

‫موقف‬

‫بن رواحة ؟‬

‫إذ قلبه معجب‬

‫‪:‬‬

‫مما‬

‫ا‬

‫ركبأ‬

‫عةد‬

‫‪ :‬تغنى مغن‬

‫أجذ‬

‫فقيل‬

‫أعمر‪-‬‬

‫ليبزيغ عام ‪4‬‬

‫في كتير‬

‫) ‪:‬‬

‫اسكت‬

‫فحهر‬

‫؛‬

‫)‬

‫‪-101-‬‬

‫فقاله‬

‫بعمرة‬

‫أ‪-‬فى بهل‬

‫النعمان بن‬

‫أم‬

‫النعمان‬

‫صاننا‬

‫‪ :‬لم‬

‫يقل‬

‫بشير‬

‫فقال‬

‫صانها‬

‫باسأ‪،‬‬

‫وإنما فال‬

‫‪:‬‬


‫قيس‬

‫أشاقتاب‬

‫الله ناقضأ‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫‪:‬‬

‫المجانب‬

‫ليلى في الحليط‬

‫نعم‬

‫بكى‬

‫قصيدته‬

‫إثر من شطتنواه‬

‫ولم يقم(‬

‫الد مع‬

‫فر شا ش‬

‫في‬

‫ا‬

‫فاجابه‬

‫أخت‬

‫عبد‬

‫عليه‬

‫‪،‬‬

‫متغزلأ‬

‫بليلى‬

‫لصد!ر‬

‫غا‬

‫لبي‬

‫‪11‬‬

‫لحاجة محزون شكا الحب ثاصب‬ ‫لدنغدوة حتى‬

‫إذا‬

‫الشمس‬

‫عار‬

‫صا‬ ‫اراحتله‬

‫فإن‬

‫(خط‬

‫لبه كل غارب (‪12‬‬

‫من‬

‫الحب يعلق مدبرا‬ ‫قديما إذا ماخلة‬

‫=‬

‫وعمرة‬

‫(‬

‫من سروات‬

‫ديوان قيى ص‬

‫(‪)1‬‬

‫لم يقف‬

‫(‪)3‬‬

‫وراح‬

‫(‬

‫‪11.43‬‬

‫‪)3‬زيادة‬

‫‪،‬‬

‫النها‬

‫ل‬

‫في رواية‬

‫الديران ‪37‬‬

‫بالمك‬

‫اردانها‬

‫‪) 8‬‬

‫‪ :‬في رواية‬ ‫من‬

‫ء تنفح‬

‫لم‬

‫تصاقب‬

‫)(‪13‬‬

‫مه‬

‫!يوان‬

‫كل‬

‫عازب‬

‫دبر انقيىعلى‬

‫) وكذك‬

‫‪-301-‬‬

‫قيى‪.‬‬ ‫( اللبران‬

‫مافي الكامل‬

‫كل‬

‫ما هو‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫لابن الائير (الكامل‬

‫بين قوسين‪.‬‬


‫قتودي عرمسافنصأتها‬

‫(كسوت‬

‫تخب‬

‫(تباري مطايا تتقي‬

‫بعيونها‬

‫مخا فة و‬

‫إذا عيرت‬

‫أحساب‬

‫على مستهلكات لولحب)‬

‫قوم‬

‫قعا‬

‫نحامي‬

‫كل‬

‫لسوط خو ص‬

‫وجدتنا‬

‫ذوي‬

‫أحسابنا‬

‫للحو‬

‫لجب)‬

‫نائل ‪ -‬قليها كرلم‬

‫للمضارب‬

‫بضلادنا‬

‫لمفتقر أو سائل‬

‫للحق ولجب‬

‫وأعحا هدته للسبيل سيوت‬ ‫وخصم‬

‫ومعترلث ضنك‬

‫يرى‬

‫للموت‬

‫اقنا بعدما‬

‫وسطه‬ ‫مشينا‬

‫برجل‬

‫لزى‬

‫للماذفي‬

‫فوق‬

‫لج م!لمجا‬

‫له ميد‬

‫الجمال مصالمجا‬

‫جردهم‬

‫وبيضا‬

‫‪30-‬‬

‫ا‬

‫نقيا‬

‫‪-‬‬

‫مثل‬

‫لون الكولكب‬


‫لا في الدروع‬

‫أسودأ متى تنشا‬

‫(فخرتم‬

‫بجمع‬

‫كل‬

‫حسيربة‬

‫مع‬

‫زارأ‬

‫ا‬

‫معاقلهم‬

‫في‬

‫يوء‬

‫لصف ق منسو با لسيو فا‬

‫(اباح‬

‫حصونا‬

‫صفد‬

‫حتىدو‬

‫قشى‬

‫رح‬‫رميناك‬

‫أيام‬

‫أن يحتمي‬

‫القجار‬

‫عن‬

‫ولما قال عبيد‬

‫( وهو‬

‫(‬

‫ا‪)3-‬‬

‫بن ناقد‬

‫للأوس‬

‫الكامل‬

‫)‬

‫(‬

‫با‬

‫في قريظة‬ ‫الفجار‬

‫الماء‬

‫هارب )‬

‫الأول ‪ ،‬حينما‬

‫‪.‬‬

‫فلم تزل‬

‫حميافن‬

‫يوم‬

‫حي‬

‫منها قوله لقيم! في حرب‬

‫وأمر‬

‫فعو ا لرو‬

‫جب‬

‫)‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫يبتغي‬

‫مطية‬ ‫ولعل‬

‫لقو‬

‫اضب‬

‫في ديارم‬ ‫تغلغل‬

‫ثم‬

‫الرماح تضارب‬

‫ا‬

‫فهم خسئر‬

‫تخالهم‬

‫الأوسيى‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫)‬

‫‪-4.1-‬‬

‫يشرب‬

‫‪.‬‬

‫فلست‬

‫قصيدته‬

‫بشار ب‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫)‬

‫أثر البقيع‬


‫بني‬

‫لما رأيت‬

‫وجمعهم‬

‫عوف‬

‫جاؤ‬

‫قال عبد‬

‫لما‬

‫رأيت‬

‫الله‬

‫ينقض‬

‫بني عوف‬

‫وا‬

‫وجمع‬

‫عليه قصيدته‪:‬‬

‫وأخوتهم‬

‫كعبأ وجمع‬

‫أباحوا حمام‬

‫قدمأ‬

‫بني‬

‫بالسيوف‬

‫بني النجار قد حفلوا‬

‫ولم‬

‫يفعل بم أحد‬

‫ولما قال‬

‫التي‬

‫قيس‬

‫النجار قد حفلوا‬

‫مثل‬

‫الذي فعلوا‬

‫ومعبماس )‬

‫بن الخصمأ قصيدته (بعديوم مضرس‬

‫فجم!كا‪:‬‬

‫ألا أبلغ بني ظفر‬

‫ريس‪-‬ولآ‬

‫فلم نذلل‬ ‫له عبد‬

‫قال‬

‫كذبت‬

‫بيثرب‬

‫غير‬

‫شهر‬

‫الله بن رواحة‪:‬‬

‫لقد أقت‬

‫بىلم‬

‫ذلملا‬ ‫تقيم‬

‫(‪ )1‬ديوان قيس ص ‪ 34‬وابن‬

‫‪-5.1-‬‬

‫علما الهوان‬

‫الاثير‬

‫بها وتسري‬

‫(‪.‬ا‪)703:‬‬

‫‪.‬‬

‫(!"‬


‫‪:‬‬

‫تانيأ‬

‫قاله‬

‫شعره‬

‫اكي‬

‫عبى‬

‫الثه في‬

‫في‬

‫وقال‬

‫أيا سفنان‬

‫السويق‬

‫وعدنا‬

‫لميعاده‬

‫‪ -‬وأنثدها‬

‫أبا سنهنان‬

‫في‬

‫جيق‬

‫ألسويق‬

‫نجدر الأخرة‬

‫‪ ،‬ورجع‬

‫حي*نا كانوا‬

‫المشركون‬

‫أبو زيف‬

‫بدرا‬

‫الاسلام‬

‫‪:‬‬

‫الأنصاري‬

‫لكعب‬

‫فاقسم‬

‫به أوصال‬

‫عصيغ‬

‫عتبة‬

‫وما‬

‫وافيأ‬

‫كان‬

‫ادثه ‪ ،‬أف‬

‫ابن هام‬

‫(‪)32313‬‬

‫ذميها وافتقدت‬

‫المواليا‬

‫أياجهل‬

‫تركناه‬

‫م!ويا‬

‫لدينىن‬

‫وأمرم‬

‫(‪)1‬‬

‫بن مالك ‪)1(:-‬‬

‫وابنه‬

‫وممرآ‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬وحمو!‬

‫وافيتنا فىتىا‬

‫لأبت‬

‫تركنا‬

‫جيش‬

‫فلم نجد‬

‫لمنعاده صدقا‬

‫لو‬

‫يتظرون‬

‫‪.‬‬

‫‪-6.1-‬‬

‫السي ه‬

‫الذي كان‬

‫غاويا‬


‫وإن‬

‫فإني‬

‫لقائل‬

‫عنفتموني‬

‫فدى‬

‫ولم نعدله‬

‫أظعنا‬

‫الله أهلي وماليا‬

‫لرسول‬

‫فينا بغيره‬

‫شهابأ‬

‫في‬

‫لنا‬

‫ظلمة‬

‫هاديا‬

‫الليل‬

‫ر تاء حمزة‬

‫وقال‬

‫بكت‬

‫يبكى‬

‫حمزة‬

‫عيني وحق‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫لها بكاهما‬ ‫وما‬

‫علما أسد‬

‫الإلمه غداة‬

‫قالوا‬

‫يغني‬

‫ابن‬

‫(‪)1‬‬ ‫رواحة‬

‫‪،‬‬

‫أنشدنها‬

‫وكذلك‬

‫اوردها‬

‫الانصلري‬

‫ويرويها صاحب‬

‫(‪)3‬‬

‫ذا‬

‫أ‬

‫الرجل‬

‫القصيدة أوردها القرطب (‪18814‬‬

‫أبو زيد‬

‫في‬

‫البكاء أو‬

‫اصد‬

‫ابن‬

‫مثم‬

‫ال‬

‫ابن‬

‫ءحب‬

‫خابة‬

‫لكب‬

‫‪(:‬ولا‬

‫‪-7.1-‬‬

‫العويل (‪)2‬‬

‫‪:‬‬

‫أحمزة‬

‫هذه‬

‫عنه‬

‫‪)1(:‬‬

‫إسحاق‬

‫بن مالك‬

‫أو‬

‫العويل )‬

‫‪-‬‬

‫‪ .‬أما‬

‫(سيرة‬

‫لعبد‬

‫‪.‬‬

‫‪)918‬‬

‫ابن هشام‬

‫القتيل؟‬

‫لعبد الله‬ ‫فيقول‬

‫النبي ‪4813( :‬‬

‫اللهه‬

‫‪:‬‬

‫‪، ) 1‬‬


‫المسلمون به جميعأ‬ ‫هناك‬

‫أبا يعلى‬

‫الأوكان‬

‫لك‬

‫‪ ،‬وقد أصيب‬

‫عليك‬

‫الماجد‬

‫لا‬

‫الأخيار‬

‫الله مص!بمر‬

‫ألا‬

‫من‬

‫عني‬

‫وقبل‬

‫اليوم‬

‫(‪)1‬‬

‫حرب‬

‫لا‬

‫حسن‬

‫الله ينطق‬

‫جميل‬

‫إذ يقول‬

‫لؤيأ‬ ‫اليوم‬

‫دائلة‬

‫تدول‬

‫‪111‬‬

‫وذاقوا‬

‫وقائعتا‬

‫تدور‬

‫يزول‬

‫كريم‬

‫فبعد‬

‫ماعرفوا‬

‫نعيم‬

‫فعالم‬

‫بامر‬ ‫مبلغ‬

‫البر‬

‫صبرأ‬

‫فكل‬ ‫وسول‬

‫الوصول‬

‫في جنان‬ ‫مخالطىلم‬

‫يا هاشم‬

‫به‬

‫هدت‬ ‫وأنت‬

‫سلام ربك‬

‫الرسول‬

‫‪.‬‬

‫‪-801-‬‬

‫!ا‬

‫بسفى‬

‫ا‬

‫أصيب‬

‫إكليل‬


‫فسيتم‬

‫بقليب(‪)1‬بدرء‬

‫ضربنا‬

‫غداة‬

‫غداة لوى‬

‫جهل‬

‫أي‬

‫اتاأ‬

‫وعتبة‬

‫خرا‬

‫الطير‬

‫ومتر‪-‬حنا‬

‫ألا‬

‫عضه‬

‫الرسح‬

‫اللين‬

‫(‪)3‬‬

‫ا‬

‫(‬

‫لمجلع‬

‫‪.‬الحيزوم‬

‫الهام ‪ :‬جمع‬

‫ا‬

‫‪) 2‬‬

‫ب‬

‫لمصروع‬

‫‪ :‬الصلر‬

‫هامة‬

‫منها‬

‫فلول‬

‫شطتا‬

‫‪ :‬البئر لا يعم‬

‫‪:‬‬

‫لذن نبيل (‪)2‬‬

‫أسيافنا‬

‫بحمزة إن‬

‫( ‪) 1‬‬

‫الصةيل‬

‫سائلوها‬

‫لاتبدي‬

‫القليب‬

‫السيف‬

‫حيزومه‬

‫فقي‬ ‫ياهند‬

‫حائمة‬

‫مجلعبا‬ ‫وفي‬

‫وهاها (‪ )3‬بني ربيعة‬

‫تجول‬

‫جميعا‬ ‫وشيبة"‬

‫أمية‬

‫الموت‬

‫صريعا‬ ‫عليه‬

‫وابته‬

‫العجيل‬

‫"‬

‫!افر‪.‬‬

‫‪:‬إما ميتا ‪،‬‬

‫ه النيل‬

‫وهي‬

‫عزأ‬

‫ذ‬

‫بل‬

‫‪ :‬الطيم‬

‫الرأس‬

‫‪-9.1-‬‬

‫و‬

‫إما صرعأ‬

‫‪.‬‬

‫صد يدا‬

‫‪ .‬الفدن‬

‫‪:‬‬


‫ألا‬

‫ياهند‬

‫لاتميئ‬

‫فامجى‬

‫فانت‬

‫الهبول (‪)1‬‬

‫الواله ال!رى‬

‫قتلى بئر معونة‬

‫وكار‬

‫عبد‬

‫من‬

‫قيتلى‬

‫بن رواحة‬

‫الله‬

‫رحم‬

‫ب!ئر‬

‫يبكيه‬

‫الله نافع بن‬

‫صا بر ‪ ،‬صا دق‬

‫معونة‬

‫‪،‬‬

‫نافع بن بديل‬

‫(‪: )2‬‬

‫بديل‬

‫وفي‬

‫بن ورقاء‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫رحمة‬

‫إذا ما‬

‫أ‬

‫المبتغي لؤاب‬

‫قول‬

‫كثرالقومقال‬

‫الجهاد‬

‫السداد‬

‫وبعد‪:‬‬

‫وهند هذه‬

‫غيظأ‬

‫وحنقأ‬

‫(‪3‬‬

‫)‬

‫ا‬

‫( ‪) 1‬‬

‫لوا‬

‫لا ‪ :‬شديدة‬

‫هي‬

‫!‬

‫ابن‬

‫لينامنشعر‬

‫زوج‬

‫ا‬

‫فهذا‬

‫ما‬

‫وقع‬

‫إ‬

‫لخزن‬

‫أبي سفيان‬

‫ابن روا حة رحمه الثهورضي‬

‫والفافد‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫!‬

‫هثام‬

‫( ‪3‬‬

‫‪918 :‬‬

‫‪-11.-‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫الهبول‬

‫التي‬

‫المر‬

‫لاكت‬

‫أة‬

‫الثا‬

‫كل‬

‫كبد‬

‫(‬

‫عنه‪-‬‬

‫النكو‬

‫ل )‬

‫حمزة يوم بدر‬


‫قييخ!إ‬

‫في‬

‫طباعها‬

‫العصور‬

‫وهي‬

‫تواريخ‬

‫الأمم‬

‫وسجاياها‬

‫‪،‬‬

‫فيجمبع‬

‫حتى‬

‫يقيض‬

‫زمان‬

‫الأنوار‬

‫في‬

‫لمة‬

‫تاتي‬

‫علما‬

‫‪ ،‬فتسحب‬

‫توشك‬

‫أن‬

‫الفةهـات‬

‫لا تبدو‬

‫!عد‬

‫كا! حين‬

‫بعد‬

‫الفترات‬

‫علما وجه‬

‫الأمم حقب‬

‫‪،‬ولاتعرف‬

‫الزمان‬

‫‪ ،‬تقفر‬

‫‪.‬‬

‫فيها‬

‫ا‬

‫فاقها من‬

‫أسباه‬

‫الظلمات عايها أردانها جقية من الزمان‬

‫تغيب‬

‫في ضيإع‬

‫‪ ،‬والمنهج‬

‫‪-‬‬

‫هنا كانخا الندرة في العبقربات‬

‫لهامن الهدى ما ير شد ‪،‬ومن‬

‫الثه في السذطالسوي‬

‫اياها‬

‫‪،‬‬

‫وخلاصة‬

‫الأيام ‪ ،‬في العصور‬

‫‪ ،‬في‬

‫التي‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫الخالدين‬

‫صفوة مت‬

‫عنهما‬

‫الأمم كالكواكب‬

‫العالمية ‪ ،‬والق‬

‫أولئك‬

‫عبقريات ‪ ،‬هي‬

‫منهـكا‬

‫باشباهها في كل‬

‫ولقد‬

‫بنروا‬

‫‪ ،‬تتمخض‬

‫وتنبثق‬

‫بض‬

‫القويم‬

‫‪-111-‬‬

‫‪ ،‬وتتيه في ضلال‬

‫النور‬

‫ما‬

‫‪ ،‬فتحف!ا‬

‫يكشف‬

‫العناية‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬إلى أن‬

‫‪،‬ويرسلها‬

‫‪،‬‬

‫وتنقذها‬


‫‪ ،‬فإن‬

‫الهداليما‬

‫فقد‬

‫كان‬

‫صقلت‬

‫فيها بعدئذ‬

‫عبقرد!تها ‪ ،‬وجاءت‬

‫كل الدهور والأحقاب‬

‫‪.‬‬

‫كذلك‬

‫كان‬

‫بالعجب‬

‫شأن أمتنا ‪ ،‬عاشت‬

‫أشبه يالضياع ‪ ،‬مع‬

‫ما كات‬

‫فجمما‬

‫‪ ،‬وشعت‬

‫العجاب‬

‫قبل‬

‫‪ ،‬وحلدت‬

‫الاسلام حياة هي‬

‫من كر م النفوس‬

‫‪ ،‬وصفاء‬

‫‪.‬‬

‫كانت‬

‫مزاباها‬

‫خيرة‬

‫لا تعرف‬

‫المنحرفة‬

‫سجاياها‬

‫والعصبية‬

‫بنع‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫إلا بمقدار ما تستجيب‬

‫منا‪-‬ج!صا‬

‫‪ ،‬وكثرة‬

‫لنظم بالية من‬

‫كلها‬

‫لا تطفىء‬

‫تدور‬

‫القويم ‪ ،‬وصفوة‬

‫في‬

‫أ‬

‫فلاك‬

‫العقائد‬

‫مراميها‪.‬‬

‫تقاليدالضلالة‬

‫نارا ‪ ،‬ولا‬

‫تكبح‬

‫والأنانية‬

‫جماحا‬

‫للأنانية الظالمة والمحية الطائشة‪.‬‬

‫كان ينقصها الشعور‬

‫يكون‬

‫في‬

‫غههـالطريق‬

‫النهج المستقيم ‪،‬كافت‬

‫‪ ،‬علما تعدد‬

‫كانت‬

‫والذي‬

‫‪ ،‬وكرم‬

‫بالاهتداء إلى الخير ‪ ،‬ولمع جوهرها‬

‫بعدئذ‬

‫الطباع‬

‫أصالة العرق‬

‫السجايا‪،‬‬

‫المثل الأعل!‬

‫العميق‬

‫الذي يربطهايالخا‬

‫لق عزو جل‪،‬‬

‫للمجتمع النناضل الكريم ‪،‬وهذا الشعور‬

‫‪-113-‬‬


‫الدقيق هو الذي يصفى‬ ‫نزعاتها‬

‫والعقول‬

‫‪،‬‬

‫فيكسر‬

‫الكاملة‬

‫في‬

‫ولقد‬

‫بالنور‬

‫الشعور‬

‫تهيا هذا‬

‫صارع‬

‫من صارع‬ ‫ال‬

‫علما‬

‫انجلت‬

‫ث!بيها من‬

‫قبل‬

‫لقد كانت‬

‫قلة مايكون‬

‫أ‬

‫عبقريات‬

‫وأفضله‬

‫كله‬

‫الصادق‬

‫الحق وتعداه‬

‫الصراع‬

‫ينقص‬

‫‪.‬‬

‫الهداية باطل‬

‫ولي‪-‬عد‬

‫مدا‬

‫‪،‬‬

‫ما كانوا‬

‫‪،‬صرعه‬ ‫‪5‬‬

‫رائعة‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫في‬

‫الامين‪.‬‬

‫يألفون‬

‫كرة‬

‫امتنا‬

‫عبقريات‬

‫متعددة الجوافب‬

‫ذللي‬

‫‪ ،‬ما‬

‫الصراع‬

‫كنا لنعلم لها‬

‫لاياقي بأشباههامن‬

‫في إنيا الأناع ‪.‬‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫الحق وأردا ‪ ، 5‬ولر‬

‫‪ ،‬ولعل‬

‫‪-113-‬‬

‫بالهداية المحمدية‪،‬‬

‫والناصح‬

‫الزمان‬

‫ذلك‬

‫مجتمعنا القديم‬

‫مجتمع يريد لنفسه النجاة ‪ ،‬والسعادة‬

‫لأمتنا‬

‫‪ ،‬والدليل‬

‫فيفيق من غفلته‪،‬‬

‫عن ضلتهه‬

‫العظيم الذي كان‬

‫الدنبا والاخرة‬

‫المرشد‬

‫ولقد‬

‫كل‬

‫المآدي فيهكأع‬

‫الذي يحتاج إليه كل‬

‫القاسى‬

‫يأخذ كل يد الجبار‬

‫من يثرته ‪،‬وينيرالطريق للسادر‬

‫هذا‬

‫ط‬

‫القلوب من‬

‫من مكالدها ‪ ،‬وهوالذي‬

‫ويسد السبيل كل‬

‫هو‬

‫أضغاتها‪ ،‬والنفوس من‬

‫بعد‪.‬‬

‫‪ ،‬مختلفة الافاق ‪،‬‬


‫ذلك‬

‫مفردة‬

‫أن في الأمم رجالأ يتميزون‬

‫أو في ناحيتين‬

‫الجيد ‪ ،‬وكا لمشرع‬

‫كل‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫يكون‬

‫مما‬

‫‪،‬‬

‫مع‬

‫الافذاذ كما الناس‬

‫!‬

‫المنحى‬

‫فابو‬

‫ء مجؤ‬

‫المتميزة‬

‫د‬

‫إذ يوليه الرسول‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫كان‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫أما أن يجيد‬

‫يكون‬

‫يد في كل‬

‫إلاعند‬

‫لخ!!‬

‫أفقه ماعرف‬

‫ادده‬

‫‪،‬‬

‫يتحمل‬

‫وفف‬

‫‪،‬‬

‫الفكر الراجح‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فقيه عيق‪،‬‬

‫تبعة حملة يقودها‬

‫ثقته في قيادته الحربية‬

‫و‬

‫متعددة‬

‫م!ا‪.‬‬

‫عنه ‪ ،‬صاحب‬

‫ثم هوقا ئدبارع‬

‫رضي‬

‫يات ‪ ،‬مخبا عدة‬

‫النو احي‬

‫وا لوز ير الأولفي دولة الاسلام‬

‫عليه من استشارة وو رع‬ ‫وعمر‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫الخطاب‬

‫وقرابة‬

‫فقلما‬

‫النثر‬

‫أمتنا شيئأ من هذا عجبأ ‪،‬فقد أنبتت‬

‫الإبداع والتجو‬

‫‪،‬‬

‫علب"ـحسن‬

‫الاول في صلة‬

‫با مرالعبقر‬

‫بكر رضي‬

‫وا لاستشارة‬

‫مثلا ‪ ،‬لايعجز‬

‫متباعدت!بئ جدآ‬

‫أن في عبقريات‬

‫الافاق ‪ ،‬مع‬

‫في ناحية‬

‫‪.‬‬

‫هداية الاسلامضرو‬

‫وقاري‬

‫كالشاعر‬

‫القانون ‪،‬لايثقل‬

‫ناحيتين من الفضل‬

‫المرء‬

‫الحق‬

‫من‬

‫الفضل‬

‫بنف‪-‬ه ‪،‬‬

‫‪ ،‬إلىجانبما‬

‫كان‬

‫مزايا كث*‪.‬ة تكاد لاتعد‪.‬‬

‫عنه ذو السطوة‬

‫‪،-‬ريين الاسلام‬

‫‪-114 -‬‬

‫والهيبة والحم‬

‫الحازم ‪،‬‬

‫فيعظماء‬

‫الاسلام‬

‫‪ ،‬تكماكان‬


‫من يستقصى‬

‫أ‬

‫العادلة ‪ ،‬وأقضيته الدقهقة ‪،‬وقد ذكر‬

‫حكامه‬

‫سعيد بن المسيب ‪ -‬أحد كبار‬

‫باقضية عمر ‪ ،‬فسمى‬

‫وكان‬

‫ثقته‬

‫كان‬

‫الابطالبوم النضال‬

‫لقي‬

‫علي رضي‬

‫‪-‬‬

‫وكذلك‬

‫الله‬

‫في بقية الأصحاب‬

‫تقول‬

‫تقول‬

‫من ‪-‬اء بعدهص ‪.‬‬

‫في بعض‬

‫ىب‬

‫ورفيقه‬

‫الله‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫شهيدا‬

‫بن رواحة‬

‫الذي لا‬

‫فيمؤتة‬

‫رضي‬

‫يكاديغيب‬

‫‪،‬لعله من‬

‫ذكره‬

‫أ‬

‫المتفتحة بالالهام ‪ ،‬المتعددة الجوانب‬

‫كان‬

‫في‬

‫يناقضالشعراء‬

‫ادثه‬

‫ءي!‪%‬‬

‫عنه باب المعرفة والعم ‪،‬وسيد‬

‫أولي العبقرياصب‬

‫ولعل‬

‫!!ا‬

‫هذا قائدا لقوة أولاه قيهارسول‬

‫المتعددة المتفتحة بفضلى‬

‫وكذلك‬

‫أعلم‬

‫تبعضثا عليه في قتال المشركين‪.‬‬

‫وكذلك‬

‫من‬

‫الناس‬

‫راوية عمر‪.‬‬

‫عمر فوق‬

‫‪ ،‬وجعل‬

‫التابعين‬

‫‪-‬‬

‫أنه‬

‫كان‬

‫عن‬

‫ا‬

‫لجاهليةزعيماو‬

‫‪،‬‬

‫وإذا عدت‬

‫سيد‬

‫ا‬

‫كبر‬

‫‪-115-‬‬

‫هداية الاسلام ‪،‬‬

‫عفه ‪ ،‬شاعر‬

‫النيئ‬

‫من أول إسلامه‬

‫أته‬

‫الله‬

‫الأمثلة‬

‫علما‬

‫‪،‬‬

‫؟‬

‫فيقو مه الخز‬

‫ر‬

‫بالاسلاحص‬

‫نقابضالشعر‬

‫والتابعين‬

‫تلك‬

‫مر‬

‫ج‬

‫الحبص زي‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫العبقرية‬

‫من‬

‫قبل‪.‬‬

‫وكان شا عر ا‬

‫فيا‬

‫لجاهلية‪،‬‬


‫ذكر‬

‫عبد‬

‫بن رواحة‬

‫الثه‬

‫‪ ،‬ومنافسه‬

‫قيس‬

‫بن الحطيم من كبار‬

‫المتناقضين‪.‬‬

‫وجاء‬

‫الاسلام فإذا‬

‫من الأنصار في مطلع‬

‫هو‬

‫الدعوة ‪ ،‬ئقوم كلؤا في منى‬

‫من الناس ‪ ،‬ويتهياون لشر‬

‫وتصاحب‬ ‫في مجلس‬

‫فبشير‬

‫حياة‬

‫شورى‬

‫نقيب‬

‫في النقباء الاثني عشر‬

‫الدعوة في يثرب‬

‫ابن رواحة‬

‫رضي‬

‫النبي علن!ا ‪ ،‬يسأل عا‬

‫باستئصالهم ‪ ،‬وإذا هو في الحندق‬

‫وير تجز الناس به ‪ ،‬وإذا هو‬

‫بلسانه‬

‫يدافع عنه‬

‫‪،‬‬

‫المث!ر!في‬

‫حت!ا‬

‫في الرد‬

‫يشهد‬

‫يتخفون‬

‫‪.‬‬

‫الله عنه ‪ ،‬فإذا هو‬ ‫يفعل‬

‫بأسرى‬

‫الشعر‬

‫يحفر وينطم‬

‫في بقية المشاهد مع رسول‬

‫علا شعراء‬

‫العمرة‬

‫اخذآ‬

‫بدر‬

‫قريمش‬

‫الله‬

‫لجف!ا‬

‫‪،‬وبيد ‪ 5‬في قتال‬

‫بزمام ناقة الرسول‬

‫يخا‬

‫في طوافه‪.‬‬

‫كان‬

‫فإذا‬

‫وجعفر‬

‫رضي‬

‫بيىم‬

‫موبة كان‬

‫الله عنهم جميعا‬

‫القائد الثالث للجيش‬

‫‪ ،‬ويستشهد‬

‫بالجيش‬

‫خالد بن الوليد ‪ ،‬الذي كان‬

‫الشهداء‬

‫‪.‬‬

‫‪-116-‬‬

‫تحت‬

‫بدد زيد‬

‫الثلاثة ‪ ،‬ويعود‬

‫إمرة أولئك‬

‫القواد‬


‫‪ ،‬مؤمن‬

‫‪ ،‬فاركا‬

‫نادرة ‪ ،‬وإخلاص‬

‫وكذلك‬

‫و‬

‫إ‬

‫يما‬

‫ذ ياد‬

‫أ عنها‬

‫‪،‬‬

‫و شجا‬

‫ليد‬

‫غاية‬

‫في مؤتة‬

‫الحياة‬

‫تلك‬

‫ووجقها‬

‫في حياة‬

‫الأمة ‪ ،‬ورفعة‬

‫وبناء‬

‫‪ :‬هذه‬

‫‪ ،‬وحياة‬

‫ممابت‬

‫‪،‬‬

‫إذا قلت‬

‫العبقرية‬

‫نجد‬

‫‪،‬‬

‫ة‬

‫‪،‬‬

‫الصادق‬

‫شانها‬

‫‪،‬‬

‫علما‬

‫اختلاف‬

‫أمتنا ‪،‬‬

‫خالدة‬

‫فإنما‬

‫هي‬

‫عميق‬

‫الاصلام ‪،‬‬

‫المشاركة الفعالة‬

‫الا‬

‫هداية‬

‫‪-‬‬

‫ه!اية‬

‫‪ ،‬لتشارك‬

‫أمتنا‪ ،‬فإنما هي‬

‫ثم إنها عبقريات‬

‫الامم‬

‫منأحي‬

‫الباقي ق‬

‫أمتنا ‪ ،‬صقكيا‬

‫متعاونة ‪ ،‬وإيمان‬

‫‪ .‬هذه‬

‫آ‬

‫و تق‬

‫أ‬

‫في‬

‫لدعو‬

‫الملهمة ‪ ،‬وزفوقأفي‬

‫له ش!بها في‬

‫عبقريات‬

‫ا!؟!ان‬

‫فيها ‪ ،‬فإذا قلت‬

‫صاف‬

‫من‬

‫أ جيد‬

‫‪ :‬صحبة‬

‫نه‬

‫خالصة‪،‬‬

‫مذ عرفناه يالاسلام إلى ان شهدنا مصرعه‬

‫‪ ،‬مما لا نكاد‬

‫وجهة‬

‫سديد‬

‫‪.‬‬

‫افافا من‬

‫واحدة‬

‫استشهاده‬

‫عة نادرة ‪ ،‬و شعر‬

‫وا للسان‬

‫المتعددة‬

‫الإيمان‬

‫حياته قبل‬

‫وفي كل مشاهده‬

‫يمثل‬

‫‪ ،‬ذو رأي‬

‫‪،‬وشجاعة‬

‫يكاد يفوقه فيه غير القليل‪.‬‬

‫كانت‬

‫نأعميقأ‬

‫يا‬

‫لا‬

‫ابن‬

‫هو‬

‫ا‬

‫وتنظر‬ ‫شاعر‬

‫قبيل مصرع‬

‫رواحة‬

‫‪ ،‬فإذا‬

‫خطيب‪،‬‬

‫فاق‬

‫اذتي جالت‬

‫صادقة‬

‫‪ ،‬وإخاء‬

‫‪ ،‬وشعور‬

‫صحيح‪،‬‬

‫علما الليالي والأيام‬

‫الأعال‬

‫الخالصة‬

‫‪.‬‬

‫والأمجاد‬


‫التي أرسوا‬

‫بنيانها للحماة الدنياو الحياة الاخرة‬

‫بغير هداية الاسلام‬

‫من‬

‫الظلمات‬

‫فاللهم ثبت‬

‫واكتب‬

‫عذاب‬

‫لنا‬

‫‪ ،‬التي أخر‪-‬ت‬

‫الى النور‬

‫والقلوب‬

‫والفماخر‬

‫‪.‬‬

‫قلوبناعمدينك‬

‫في هذه‬

‫العقول‬

‫‪،‬‬

‫ولم يكن‬

‫ذاسك‬

‫‪،‬‬

‫الدنيا حسنة‬

‫النار ‪-‬‬

‫‪-118-‬‬

‫وأ لهمنا السداد من شر يعضك‬

‫‪ ،‬وفي الاخرة‬

‫حسنة‬

‫‪،‬‬

‫وقنا‬


‫‪.‬لمحمه‬ ‫وبعد‬ ‫عشنا‬

‫فإلى هنا يذتهي‬

‫‪،‬‬

‫معه حقبة‬

‫وخصائصه‬

‫‪،‬‬

‫زمان‬

‫من‬

‫فإذا هو‬

‫وماكان‬

‫فكرة‬

‫الحافز‬

‫ما وجد‬

‫منشعره‬

‫واعتزاز‬

‫بماض‬

‫مترع‬

‫‪ ،‬كشفنا‬

‫وأخذرر‬

‫أهواء‬

‫طائفة‬

‫ليس‬

‫وإنما هى‬

‫ا‬

‫لجسد‬

‫في واحد‬

‫منازع‬

‫تنشد‬

‫فيها عن‬

‫لاستطلاع‬

‫فضابله ومناقبه‬

‫بالغ‪.‬‬

‫ا‬

‫حياته‬

‫فاق‬

‫حياء مثأل نحن في حاجة‬

‫أ‬

‫بالبطولة‬

‫الزائفة في الحياة ‪ ،‬وترددت‬

‫من‬

‫ابن رواحة‬

‫سامية ‪ ،‬وإخلاص‬

‫الأول‬

‫‪،‬غير‬

‫بنا‬

‫الكلام عن‬

‫والمجد‬

‫الدعوات‬

‫منها حمية‬

‫مادية‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫إلى طرح‬

‫ناشئشا المرجوة‬

‫للأيام ‪،‬‬

‫للدين‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫‪ ،‬وجمع‬

‫إلى شبيه له‪،‬‬

‫الامثلة‬

‫كثرت‬

‫الماضي المجيد‪،‬‬

‫تنطبع‬

‫‪ ،‬أو غيرة‬

‫الحياة الجافة ‪ ،‬وت!الك‬

‫بمؤثرات‬

‫علما الأمة‪،‬‬

‫علما‬

‫مطامع‬

‫البالي‪.‬‬

‫ألا وإن‬

‫للجماعات‬

‫المثالية‬

‫الداعية‬

‫الرفيعة أجدر‬

‫‪ ،‬وإلى مثل‬

‫ذلك‬

‫ولله الحد والمنة أولأ واخرا‬

‫‪-‬‬

‫‪- 1 91‬‬

‫بالامم الناهضة‬

‫فليعمل‬

‫‪.‬‬

‫العاملون‬

‫‪ ،‬وأشرفت‬

‫‪.‬‬


‫المبع‬ ‫ا ‪ -‬أحاديث الشعر‬

‫عبد الغني بن عبد الواحد‬

‫للامام‬

‫‪ - 3‬أخبار‬

‫‪- 3‬‬

‫‪9 -‬‬

‫ا‬

‫الاستيعاب‬

‫باين الاثير ط‬

‫‪- 5‬‬

‫ط‬

‫القاهرة‬

‫أبا‬

‫د ط‬

‫عم‬

‫‪8 -‬‬

‫الغابة في معرفة‬

‫‪38. -‬‬

‫الإصابة‬

‫لابي جعفر‬

‫‪:‬‬

‫و ص ‪6918 -‬‬

‫‪ :‬لابي‬

‫‪ 3‬ا حيدر‬

‫‪ - 4‬أسد‬

‫اصلىعيلي‪.‬‬

‫الامم والملوك‬

‫ط ‪ 358 -‬ا‪ 939/‬ا‬

‫ط‬

‫( مخطوط‬

‫‪:‬‬

‫ددى المؤلف من القرن الادس‬

‫ر يوسف‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪939/‬‬

‫الصحابة‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫والطبعة‬

‫القا‬

‫الله‬

‫إلبر القرطبي‬

‫بن عبد‬

‫هر ة ‪.‬‬

‫لأبي الحسن‬

‫محمد المعروف‬

‫علىبن‬

‫ا القاهرة ‪.‬‬

‫ا القاهرة ‪ .‬ط‬

‫‪:‬‬

‫‪333 -‬‬

‫لاحمد‬

‫ا‪325/‬‬

‫‪ - 6‬الاعلام ‪ :‬لخير الدين الزركلي ط‬

‫اجديدة‬

‫محمد‬

‫بن جرير‬

‫بن عليين‬

‫حجر‬

‫‪333‬‬

‫العسقلافي‬

‫ا القاهرة ‪.‬‬

‫‪1345/3791 -‬‬

‫القاهرة ه‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 7‬الاغاني ‪ :‬لابي الفرج علي بن الحسين الاصفهاني ط‬

‫ا وصديثة‬

‫الطبري‬

‫‪.‬‬

‫بن عبد‬

‫في تمييز المحابة‬

‫س ‪1358/939‬‬

‫‪345‬‬

‫)‬

‫ا‪3791/‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫‪3.-‬‬

‫ا‪-‬‬

‫‪ -‬قديمة‬


‫‪ - 8‬الامالي ‪ :‬لابي علي إسماعيل في القاصم‬ ‫القاهرة‬

‫‪361134491‬‬

‫الغدإدي‬

‫القالي‬

‫الق‬

‫‪11‬‬

‫ط‬

‫‪1‬‬

‫‪46‬‬

‫هرة‬

‫النقائ!! في للشعر‬

‫‪ -‬تف‬

‫ير القرآن‬

‫‪1356/3791 -‬‬

‫‪133. -‬‬

‫‪13‬‬

‫العربي‬

‫‪:‬‬

‫لاحمد‬

‫ايب‬

‫الش‬

‫ط‬

‫‪/‬‬

‫‪ -‬دـ‪136‬‬

‫‪.‬‬

‫العظيم ‪:‬لابي‬

‫القاهر‬

‫‪ - 13‬جمهرة أصحار‬ ‫ط‬

‫‪4191 -‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1 0‬تا‪-‬يخ‬

‫‪1 9‬‬

‫ط‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 9‬إمتاع الاسماع ‪!:‬تقي الدين أحمد في علي المقريزي ط‬

‫القاهرة‬

‫‪-‬‬

‫د وطعة‬

‫العر‬

‫ب‬

‫الفداء‬

‫بير‪:‬ت‬

‫ة‬

‫إسماعيل‬

‫‪،‬‬

‫بن كثير‬

‫الثعب‬

‫وطبعة‬

‫الدمثقي‬

‫(القاكل‬

‫زيد محمد بن أقي الحطاب‬

‫الأبب‬

‫ة‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫القرثي‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫‪ -‬صلية‬

‫الاو أصاء و اح!بقات‬

‫الاصهاني ط ‪1351/3391 -‬‬ ‫‪ - 1 4‬اطاسة‬

‫‪:‬لابي‬

‫الاصفياء‬

‫القاهـرة‬

‫حبيب‬

‫تمام‬

‫‪:‬‬

‫لابي ن!يم‬

‫أحمد‬

‫بن عبد‬

‫الن‬

‫‪.‬‬

‫بن أوس‬

‫الطايى ط‬

‫‪1334/1691 -‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫‪ - 15‬حياة الصحابة‬ ‫‪0791‬‬

‫يوسف‬

‫لمحمد‬

‫الكاند هلوي ط‬

‫دار القلم بدمثق‬

‫‪.‬‬

‫‪- 16‬‬

‫لأ‬

‫حياة محمد‬

‫ا ‪ -‬خزانة‬

‫(‬

‫ا!ى‬

‫الادب‬

‫)‬

‫‪.‬لهمد‬

‫ولب‬

‫حين‬

‫لباب لان‬

‫‪-131-‬‬

‫هيكل‬

‫ط ‪1354 -‬‬

‫العرب‬

‫ا!زاهرة‬

‫‪ :‬لبد القاتر بن عمر‬


‫البغدادي ط‬

‫‪1347 -‬‬

‫‪ - 1 8‬خصطأ‬

‫‪91‬‬

‫القاهوة وقديمة‬

‫الشام ‪:‬‬

‫‪ -‬داشة‬

‫يم د علي ط‬

‫لمحمد‬

‫المعارف‬

‫ط ‪ 1 993 -‬القاهرة ‪.‬‬

‫الاسلامية‬

‫(‪،‬ستشرقين ط ‪1391 -‬‬

‫ليدن‬

‫‪-‬ء‬

‫‪:‬‬

‫‪1345/369 -‬‬

‫بالافرنسية‬

‫(‬

‫‪ 1‬دمثة!‬

‫‪.‬‬

‫لطائفة‬

‫‪-‬ت‬

‫)‬

‫باريز‪.‬‬

‫‪ - 03‬ديوان قيس ث الخطيم ‪:‬‬

‫رو اية ابن‬

‫السكي ت‬

‫؟ ‪191‬‬

‫ط‪-‬‬

‫ليبزيغ‪.‬‬ ‫‪ - 31‬صيرة الني (!ين! )‬ ‫العاهرة‬

‫‪1322 -‬‬

‫‪23‬‬

‫شواهد‬

‫‪25‬‬

‫ط‬

‫المغني‬

‫‪ -‬رنجة‬

‫الامل‬

‫من‬

‫‪ -‬الشعر‬

‫‪:‬‬

‫جلال‬

‫( ثصرح‬

‫كامل‬

‫المبرد ) ‪:‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫‪ :‬لاحمد الشايب ط‬

‫والشعراء‪:‬لابي‬

‫‪4591 -‬‬

‫محمد عدالله بن مسلم‬

‫القاهرة‬

‫‪.‬‬

‫بن قتنببة الدينوري‬

‫القاهرة ه‬

‫‪26‬‬

‫‪ -‬ضب!‬

‫‪27‬‬

‫‪ -‬الطقات‬

‫ط ‪1358 -‬‬

‫كتاب‬

‫الكامل‬

‫‪1346/3791 -‬‬

‫‪ -‬الشعر السياسبي‬

‫‪1322 -‬‬

‫‪:‬‬

‫أبد‬

‫الرحمن‬

‫الدين اليوطي‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫لسيد بن علي المرصفي ط‬

‫‪24‬‬

‫ط‬

‫‪.‬‬

‫‪-22‬شرح‬

‫ط‬

‫‪:‬‬

‫لعبد الملك بن هام‬

‫‪1355/3691 -‬‬

‫الاعلام ‪ :‬لاحمد تيمور ط‬

‫القاهرة‬

‫الكبرى‬

‫‪:‬‬

‫لابن سعد‬

‫ط ‪+8 -‬ا‬

‫طبع‬

‫ليدن ‪.‬‬

‫‪-122-‬‬

‫‪471136691 -‬‬

‫لجنة‬

‫تو‬

‫الثقافة‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫الاصلامية‬


‫‪ - 28‬طبظ ت‬ ‫‪- 92‬‬

‫العمدة ‪ :‬لاب علي اطسن‬

‫‪ -‬عيون‬

‫‪1343/2591‬‬

‫‪31‬‬

‫‪-‬‬

‫‪32‬‬

‫الكامل‬

‫الادبا‬

‫معجم‬

‫‪1354 -‬‬

‫‪-34‬‬

‫في‬

‫ء‬

‫‪-‬‬

‫‪:‬‬

‫العراء‬

‫)‬

‫التاريخ‬

‫‪:‬‬

‫لعلي‬

‫لياقو تط‬

‫‪ :‬لابي‬

‫عيد‬

‫المعروف‬

‫‪.‬‬

‫القاهرة‬

‫‪35 07-‬‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫بابن‬

‫الاثير‬

‫‪1‬‬

‫‪389/‬‬

‫الله‬

‫‪1‬‬

‫محمد‬

‫لقا‬

‫بن‬

‫هر‬

‫ة‬

‫‪،‬‬

‫‪7‬‬

‫‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫عمران‬

‫ا‬

‫ليدن ‪.‬‬

‫المرزباني‬

‫‪ :‬لابي العباس‬

‫المفضل بن‬

‫محمد‬

‫ط‬

‫الضي‬

‫‪1324‬‬

‫‪.‬‬

‫المؤتلف‬

‫‪1354 -‬‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫المفضلإات‬

‫‪-35‬‬

‫بن مسلم‬

‫بن قتيبة الدين!وري‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫القاهرة‬

‫ثس‬

‫(‬

‫‪ :‬لابي محمد عبد‬

‫ليدن ‪ ،‬ط ‪1348 -‬‬

‫‪-‬معجم‬

‫عه!‪-‬‬

‫‪6091‬‬

‫الاخبار‬

‫القاهرة‬

‫ط ‪1864 -‬‬

‫ط‬

‫ط ‪1353 -‬‬

‫القاهرة ‪.‬‬

‫‪3.‬‬

‫ط‬

‫بن وشيق‬

‫القيرواني‬

‫ا‬

‫‪3491‬‬

‫العراء‪ :‬لابي عبد‬

‫الله‬

‫بنسلام الجمحي‬

‫ط ‪ -‬؟القاهرة‪-‬‬

‫القاهرة‬

‫الموسغ‬

‫‪:‬‬

‫والختلف‬

‫‪ :‬لاب القاسم اطسن‬

‫بن بشر‬

‫الامدي‬

‫‪.‬‬ ‫لابي عبدالله محمد بن عمر ان‬

‫‪-‬‬

‫‪123‬‬

‫‪-‬‬

‫المرزباني‬

‫ط‪43-‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫القاهر‬

‫ة‬

‫‪.‬‬



‫فهرفيى‬

‫لموضوع‬

‫الصح!فة‬

‫ا‬

‫دعاء‬

‫‪3‬‬

‫هذ ا الرجل‬

‫اثمدمة‬

‫‪7‬‬

‫ابن وواحة‬

‫نسبه‬

‫‪9‬‬

‫وجاهليته‬

‫فبه‬

‫و‬

‫أسر ته‬

‫‪13‬‬

‫جا هليته‬

‫!سلامه‬

‫وماهد!‬

‫‪17‬‬

‫إصلامه‬

‫‪91‬‬

‫في بدر‬

‫في أحد‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫‪37‬‬

‫أمير‬

‫لعاحمة‬

‫الاسلام‬

‫‪125‬‬

‫‪27‬‬

‫‪-‬‬


‫الصحيفة‬

‫في الخندق‬

‫في‬

‫المر‬

‫سرية‬

‫‪03‬‬

‫يسب‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫لاسير‬

‫في الحديبية وعمرة‬

‫الامير الشهد‬

‫بن رزام‬

‫القضاء‬

‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪38‬‬

‫في مؤتة‬

‫مناقبه‬

‫ابن رواحة‬

‫من‬

‫لليو‬

‫المحدث‬

‫أخباره‬

‫ابن رواحة‬

‫‪96‬‬ ‫‪73‬‬

‫في الحديث‬

‫‪77‬‬

‫الشاعر‬

‫‪19‬‬

‫ان‬

‫شعر‬

‫ابن رواحة‬

‫‪39‬‬

‫شعره‬

‫الجاهلي‬

‫‪59‬‬

‫شعره‬

‫الاصلامي‬

‫‪601‬‬

‫ل‬

‫عبقرية‬

‫ابن رواحة‬

‫‪012‬‬

‫المراجع‬

‫‪-‬‬

‫‪126‬‬


‫اشنانثلاماوا!سب!‬ ‫ع!لايرلتا بمة‬

‫تترجم‬

‫هذهالسلمسلة لاعلام‬

‫الذيئ عاشوا‬

‫والذين كان‬

‫مهم‬

‫وسفع‬

‫‪ ،‬ويبذلون‬

‫الاعظم في حيا!م‬

‫اعدائه‬

‫إنشاء‬

‫الاعلام‬

‫ان عنم وإلى يوم الناس هذ! ‪ ،‬وستكون‬

‫في عرض‬

‫تاريخ‬

‫الاتر في حياة‬

‫يشوك‬

‫الاسلام ‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫وتاريخهم‬

‫في تحريرها نخبة من‬

‫النفس‬

‫أو باديف‬

‫تعالى لرجالات‬

‫ممثلا‬

‫الهدإة‬

‫نصرته ‪ ،‬ورفع‬

‫بالقلم واللسان‬

‫الده‬

‫وقادمهم ‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫لهذا الديئ ‪ :‬يخدمونه‬

‫إليه ‪ ،‬ومجاهدة‬

‫رضي‬

‫!!‬

‫هـفة‬

‫ئزجمم دزع!رم‬

‫ا!هس‬

‫فىكنىا‬

‫أصحاب‬

‫‪-137-‬‬

‫الدعاة‬

‫والنفيى‬

‫الخلصين"‬

‫أجله‪،‬‬

‫من‬

‫لوإئه ‪ ،‬ودعوة‬

‫والسنان‬

‫الناس‬

‫‪.‬‬

‫العضاام ‪ ،‬صن‬

‫عهد‬

‫الصحابة‬

‫بعونه تعالى فتحأ جديدأ‬

‫في سير أعلامه ‪،‬‬

‫على مر" العصور‬

‫لبا‬

‫ربه!‬

‫الذبن‬

‫كات‬

‫لهم‬

‫أكبر‬

‫‪.‬‬

‫الأقلام الاسلامية الواعية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.