السلطان محمد الفاتح فاتح القسطنطينية وقاهر الروم لـ عبد السلام عبد العزيز فهمي

Page 1

‫خ!!!!!‬ ‫‪!+++‬‬

‫ا!؟‬

‫!!‬ ‫!!‬ ‫!!‬ ‫!!‬ ‫!!‬ ‫!ل!‬ ‫ع!!‬ ‫!ل!‬ ‫!!‬ ‫‪!5‬‬ ‫!!‬ ‫!!‬ ‫!!‬ ‫!!‬ ‫!؟‬ ‫‪.‬حتضا‬

‫ايم‬

‫رط!!ل!‬

‫)ق!‬ ‫ا!شا‬ ‫م!!‪!5‬‬ ‫)!!‪5‬‬ ‫‪13!!،‬‬

‫!ل!‪!!5‬‬

‫اج‬

‫‪!!-!،-‬‬

‫ل‪-‬احظ ط ‪ 5‬ل!‬

‫ل‬

‫لم!‪!+‬د‬

‫؟‬

‫‪1.‬‬

‫! ث‬

‫‪7‬‬

‫حا‬

‫ئ!!‬

‫ط‬

‫همصة‬

‫ث!‪+‬‬

‫!‬

‫‪7‬‬

‫ف!إالمإغ‬

‫فاخالقشطنطينية‬

‫وقاهوا لروم‬

‫رلد!شد‬

‫(‬ ‫مح!إالصلمبر‬

‫افزكبفيم‬

‫إ‪.-‬‬

‫!!!‬ ‫‪+!،‬بم‬ ‫كه!‬

‫‪+‬؟ا‪-‬ا‬

‫!!‪-----‬‬

‫ولصممىلىال!يع‬ ‫د!ى‬


‫وك!وم!بي‬

‫ا‬

‫لم!زه‬

‫لم! ‪ ،‬لمنخلإ!!إغ‬

‫فاخ‬

‫القمتيطنطينية‬

‫‪833‬‬

‫وقاهرا لروم‬

‫هـ ‪886 -‬‬

‫‪ 9142‬م‪-‬ا‬

‫هـ‬

‫‪ 148‬م‬

‫!لد!ؤلب‬ ‫ع!إالإلمعمبرلبرنن‪،‬اي‬

‫ووررفلى‬ ‫وضى‬


‫الطتعة الخامسة‬ ‫‪ 413‬اهـء‪ 139‬اهـ‬

‫لمجفوظة‬

‫جقوفافي‬

‫أ!رنمننئنأ‬ ‫للظباعةوالتنزوالؤزنغ‬

‫تحلا‪-‬طرفى‬ ‫بررت‬

‫‪ -‬ص‬

‫ص‬‫‪.‬‬

‫ب‬

‫‪.‬ب‬

‫‪ 3 :‬آه‬

‫ع‬

‫‪ :‬ا‪- 113!65-‬‬

‫لماتف‬‫لماتف‬

‫‪:‬‬

‫‪177933‬‬ ‫‪316.!3 :‬‬


‫صذا الرجل‬

‫((‬

‫كيك من‬

‫المنبيل ‪ ،‬ال!!‬ ‫واجمن!ال!‬

‫الجاليل ‪ ،‬اعظم‬

‫‪ ،‬وأثب!تهم جاشا‬

‫واعنتمادا ‪ ،‬وهو‬ ‫ءسارت‬

‫اعم!م‬

‫سلاطين‬

‫مملاطواق‬

‫الذي‬

‫لاي!مصها تعق!‬

‫الموك‬

‫ملد‬

‫الزمان‬

‫ف!اضلم!ة جميلة ‪ ،‬وآثلى بقية‬ ‫السشين‬

‫عثم! ‪ ،‬وهو ا!‬

‫وق!ادا‬

‫اسسلد‬

‫في امياد‬

‫بنبم‬

‫جهادا‬

‫‪ ،‬وأقواهم‬

‫‪ ،‬واكترهم‬

‫ووكلا‬

‫بنسد عثلملن ‪ ،‬وقننن‬ ‫‪ .‬وله‬

‫في صفطك‬

‫والاعوام ‪" .‬‬

‫همناقب‬

‫الففمل‬

‫دلى‬

‫الثه‬

‫لهم قوانين‬

‫جميقدة‬

‫أ!يائي‬

‫اقالاما‬

‫والاي!يم‬

‫‪ ،‬ومزاييا‬

‫‪ ،‬وماثر‬

‫‪.‬‬

‫ابن الع!اد‬ ‫في كتابه‬

‫)(‬

‫شمنوات‬

‫الئ!ب"‬


‫همذ‬ ‫اقيدم الى القارىء‬ ‫الاسلام ‪ ،‬ومجلاد‬ ‫م!مد‬

‫غافي‬

‫في سبهبل‬

‫الثقي العثماني ‪ ،‬الذي‬

‫الفترات‬

‫في قاريخ‬

‫او بمعنى اصج‬

‫العلاقد‬

‫عل! ان هذه‬

‫عدييدة في كأفمة‬

‫القسمطنطينبية‬

‫الحديثة ‪ ،‬ولم‬

‫الذي اص!‬

‫وثلانين ع!ا‬ ‫بين‬

‫‪ ،‬تعد من‬

‫"الثمرفى‬

‫اهم‬

‫والغرب‬

‫يتم؟‬

‫له‬

‫الجتد واءهر ا!اد‬ ‫في سبهل‬

‫اللى‪.‬‬

‫ركثزت) في هذه‬

‫ا!لات‬

‫ا!ثميميمبملأ عظ!يمية‬

‫‪ ،‬أظهرها‬

‫ا!رخون ص‬

‫زلك‬

‫‪ ،‬وس!ه‬

‫وفد‬

‫ن!م!فا‬

‫لو!نمه ‪ ،‬السملطيان‬

‫‪،‬‬

‫بين الاسلام وا!نصرانية‪.‬‬

‫انارا‬

‫ا!اه!فى‬

‫حلإ‬

‫نثمره ورفعة‬

‫السمبباسب!ة والجربية‬

‫وق! اجمع ا!ر!ن‬ ‫ترممت‬

‫المسلم‬

‫قصة حياة بطل م!ن ابطلا‬

‫لولا‬

‫كرنممة‪،‬‬

‫وهموحا‬

‫انخاده‬

‫بدلأية‬

‫فتدج‬

‫ل!صوو‬

‫انه كان هنديا وقائد" من اشجع‬

‫النملاريخ‬

‫هرالسة‬

‫الاسي‬

‫مجاهذا من اصعق‬

‫على فت!ج ال!سطن!ببنية‬

‫‪ ،‬النعني‬


‫تعد اعصمم مفضة‬ ‫(ا !نقنحن!‬

‫ذلعك‬

‫!سح!ان‬

‫القلسمطدنطيئية‬

‫الجديثس(‪" )1‬‬

‫القاهـوة ف! (‬

‫الفاتج ‪ ،‬وذد‬ ‫‪،‬‬

‫بما‬

‫الب!منمارة‬

‫الامبر امبرها‬

‫فالمنعم‬

‫‪،‬‬

‫النبونة الكرجمة‬ ‫ولنعم‬

‫الجينس‬

‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫من ذي‬

‫‪5‬‬

‫مصن‬

‫الحجة‬ ‫لمنانصر‬

‫لع!نه ‪3913‬‬

‫سشة‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪7491‬‬

‫م ‪.‬‬

‫المؤلف‬ ‫عبد اليمسلام عبد العؤبز فهمي‬

‫)‪ )1‬رواه‬

‫الامام احمد‬

‫والحاكم‬

‫بشر‬

‫عن‬

‫‪6‬‬

‫ارفنوي‬

‫‪ ،‬كما‬

‫في كبز‬

‫الممال‬

‫‪.‬‬


‫رؤ!لل!وهـ‬

‫ا‬

‫لأت!إ ب‬

‫ كيف نشات الدولة‬‫‪-‬‬

‫الحي!لآ‬

‫‪-‬‬

‫ش!صببة‬

‫العثهانية‬

‫المنرممببة العثهافية‬

‫الس!ان‬

‫العما‬

‫هحه!‬

‫؟‬

‫نيون‬

‫‪.‬‬

‫وعوامسل‬

‫الفلالح‬

‫ا!نصر‪.‬‬

‫وتار‬

‫يخ حيياته‪.‬‬



‫الأت!ا‬

‫نشأت‬ ‫هزائم عسكرية‬ ‫خان‬

‫السفاح‬

‫العباسية‬ ‫ودخل‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫متعددة‬

‫‪ ،‬التى كانت‬

‫القرن‬

‫الثا‬

‫عشر‬

‫المي‬

‫وفي الوقت‬ ‫وتوشك‬

‫استطاع‬

‫رمزا‬

‫المنصور وعاصمة‬ ‫أث‬

‫في فترة كان‬

‫المغولي الاستيلا‪/‬ء على‬

‫!لادي‬

‫الذي‬

‫فيه‬

‫كانت‬

‫عظيمين‬ ‫من‬

‫شرق‬

‫وابادوا‬

‫ولسق‬ ‫دلك‬

‫‪ .‬وهكذا‬

‫المسللمين‬

‫حظ‬ ‫لم‬

‫‪ ،‬وجعلوا‬

‫على‬

‫الدولة‬

‫الظلال‬

‫حاضرة‬

‫خرابا ‪ ،‬وكان ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الاسلام‬ ‫في منتصف‬

‫ايضا‬

‫الشعوب‬

‫رويدا‬

‫ناحية‬

‫وتتساقظ‬

‫‪ ،‬كانت‬ ‫رويدا‬

‫قوى‬

‫أمام قوات‬

‫الاسلامية مهددة‬

‫بخطرين‬

‫ناحية التتار القادمين‬

‫أمامهم الحضارة‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫الاسلا!م‬

‫قوى‬

‫الاسلام تنحل‬

‫والغربية ‪ ،‬مق‬

‫‪ ،‬الذين حطموا‬

‫الكثير من‬

‫الوقت‬

‫نجد‬

‫الناحيتين الشرقية‬

‫آسيا‬

‫وملك‬

‫حفيد‬

‫جنكيز‬

‫وارف‬

‫الادنى والاوسط‬

‫الاسلاام الغربية في الاإندلس تتلاشى‬

‫من‬

‫خان‬

‫فيها‬

‫‪.‬‬

‫على الانهيار في الشرقين‬

‫النصرانية الزاحفة‬

‫هولاكو‬

‫قديم‬

‫مدمرين‬

‫العباسيين‬

‫الاسلام يلاقي‬

‫بغداد ‪ ،‬والقضاء‬

‫لمجد‬

‫المغول بغداد مخربين‬

‫ومدينة‬

‫ك‬

‫الدولة العثمانية‬

‫إلعثا نيؤن‬

‫النصارى‬

‫الاسلامية الزاهرة‬ ‫في اوروبا‪.‬‬

‫والانسانية ان خصميه‬

‫يتفقا ‪ ،‬لان كلاهما كان يهدفه‬

‫العنيدين في‬

‫الى تدمير ديار‬


‫بطريقته‬

‫الاسلام‬

‫على شعوب‬ ‫عصز‬

‫الخاصة‬

‫الارض‬

‫نصارى‬

‫قوى‬ ‫جديد‬

‫‪ ،‬وتستضيف‬

‫حيوبة‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫أقوى‬

‫فائقة ‪ ،‬وأخذت‬

‫الشاردين‬

‫انهائمة على‬

‫السلاجقة‬

‫وجهها‪،‬‬

‫قو ة مصر‬

‫هذه‬

‫القوات‬

‫‪.‬‬

‫يقتطعون‬

‫منها بين الحين والحين‬

‫القسطنطينية‬

‫اسيا‬

‫الصغرى‬

‫ان يوقع‬

‫جدايدة‬

‫الصغرى‬

‫الهزائم‬

‫انشاء الدو لة‬

‫المملوكية ‪،‬‬

‫على‬

‫و‬

‫هي‬

‫من‬

‫الفارين‪،‬‬ ‫قوة الاتراك‬

‫قو ة المغرب‬

‫اندفاعا وشبابا‬

‫حربا‬

‫جزءا من‬

‫‪ ،‬مقيمين‬ ‫الفرع‬

‫ثلاثة قرون‬

‫البلاد قبيلة تركية اخرى‬ ‫هذه‬

‫هذه‬

‫الاأقصى‪.‬‬

‫قوة‬

‫ألاتراك‬

‫صغيرة‬

‫العثمانية‪.‬‬

‫‪-01-‬‬

‫على‬

‫الدو لة البيزنطية‬

‫السلجوقي‬

‫‪ ،‬بشجاعته‬

‫فارة من امام‬ ‫تمكنت‬

‫من‬

‫قوة‬

‫اراضيها‬

‫بشرية‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫فيها ‪ ،‬قريبين من‬

‫بالامبراطور البيزنطي‬

‫القبيلة مجموعة‬

‫اعادة مجده‬

‫ألمصقوى الجديدة‬

‫‪ ،‬واصبحوا‬

‫وأستطاع‬

‫مدة‬

‫تعمل‬

‫الاس!لام بما( قد‪-‬موه‬

‫أن اكسبو‬

‫‪.‬‬

‫تاريخ الاسلام ظهرت‬

‫العلماء والادباء ‪ ،‬والجند‬

‫واكثرها‬

‫ها حيوبة‬

‫مالكين لآسيا‬

‫الاسلام والعقيدة‬

‫‪.‬‬

‫شباب‬

‫الاتراك‬

‫من‬

‫الاسلامية‬

‫في الاناضول‬

‫جدد‬

‫والتراث‬

‫الفترة التاريخية القاتمة من‬

‫فتية ذات‬

‫وكانت‬

‫مهما كانت‬

‫والديانة ‪ .‬على‬

‫ان تنال منهما‪.‬‬

‫وفي هذه‬

‫السلاجقة‬

‫الحضارة‬

‫السلطة‬

‫اوروبا الذين كانت معاولهم تسته‪-‬ف‬

‫ألاسلامية و"ريد‬

‫والقبائل‬

‫‪ ،‬فالمغول‬

‫كانوا يبغون‬

‫والسيطرة‬

‫اصبحوا‬

‫التركي ا الذي‬

‫حكم‬

‫السياسية‪،‬‬

‫ومها"رته‬

‫الى‬

‫التتار ‪ ،‬وتفرعت‬

‫بعد فترة قصيرة‬

‫‪،‬‬

‫العاصمة‬

‫‪ ،‬الى ان هبطت‬ ‫قوات‬

‫هائلةبعد‬

‫من‬

‫تلك‬ ‫من‬

‫الزمن مر‬


‫كيف‬

‫ا!لولة ا!ثمانية ؟ ‪:‬‬

‫نشات‬

‫العثمانيون هم أبناء قبية "قاي‬ ‫الخزر ‪ ،‬بدأت تتحرك‬ ‫خان‬

‫جنكيؤ‬

‫وكلما زحف‬ ‫الى ديار‬

‫شاه‬

‫شطر‬

‫‪ ،‬واجتاصوا‬

‫المغول شطر‬

‫الغرب‬

‫في‬

‫ا‬

‫الاللاام ‪ ،‬وفي جملتهم‬

‫قدمت‬

‫‪ .‬وقد‬

‫بدا‬

‫شاه وجهه‬

‫الخضراء‬

‫المراعي‬

‫قبيلة " قايي‬

‫القبي لمة‬

‫الى‬

‫وقومه‬ ‫وظن‬

‫في مقرهم‬ ‫أن‬

‫الخطر‬

‫والبعد عن‬

‫مسارح‬

‫الجدايد‬

‫خان‬

‫كرمان‬

‫‪ ،‬وشاركت‬

‫ا!ول‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬وعندما‬ ‫سليمان‬

‫الى أرزنجان حيث‬

‫ع!نها‬

‫القتال ‪ ،‬ولبث‬

‫والبلاء قد‬

‫سليمان‬

‫أجناده ولسى‬

‫رحل‬

‫بلغه موت‬ ‫انقشع‬

‫سليمان‬ ‫جنكيز‬

‫‪ ،‬وساوره‬

‫موطته السابق بقبيلته التي‬

‫شاه‬ ‫خان‬

‫قورم‬

‫غرق‬ ‫‪962‬‬

‫معروف‬

‫‪،‬‬

‫الحنين‬

‫كان عددها زهاء‬

‫الف نسمة‪.‬‬

‫وه!كذا راى سليمان شاه ان يعود برجاله الى نجاد‬ ‫الوسمطى‬

‫‪.‬‬

‫يتقدامون‬

‫" برئاسة‬

‫صد‬

‫عديد‪،‬ة حتى‬

‫المغولي قمد زال‬

‫الى العودة الى‬ ‫خمسمائة‬

‫كردستان‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫سنين‬

‫السا!بع‬

‫قيادة‬

‫الهجري‬

‫ابتعد الترك عنهم وشرعوا‬

‫للدائرة على الخوارازمشاه وتفرقت‬ ‫شطر‬

‫تحت‬

‫المغول‬

‫اية القرن‬

‫جلال الدين منكبرتى الخوارزمشاه حروبه‬ ‫دارت‬

‫" من‬

‫الغرب عندما زحف‬

‫ايران‬

‫هذه‬

‫خان‬

‫قي؟ل غر‬

‫بعد سكون‬

‫" عاصمتهم‬

‫العاصفة‬ ‫لمبايعة من‬

‫المغولية ‪ ،‬وارتحال‬ ‫جنكيز‬

‫يخلف‬

‫عند مخا"ضة على نهر الفرات قرب‬ ‫هجرية‬

‫باسم‬

‫(‬

‫ا‬

‫‪23‬‬

‫ا م ) قبل‬

‫" ترك‬

‫لن‬

‫مزاري‬

‫في زعامة‬

‫حلب‬

‫‪6‬تهم الى "قره‬ ‫المغول ‪ ،‬لكنه‬

‫عند قلعة جعبر عام‬

‫يبلغ غايته‬

‫‪ ،‬ولا يزال‬

‫مزار‬

‫‪.‬‬

‫" اي‬

‫‪-‬‬

‫امر‬

‫ا ا‬

‫‪-‬‬

‫آسيا‬

‫الترك‬

‫قبره‬

‫هناك‬


‫والظاهر ان اولاد سليمان‬ ‫الى خراسان‬

‫في الرحلة‬

‫ثاني اخوته‬

‫في حين‬

‫البقاء معهما‬

‫جميعا‬

‫من الاسر‬

‫أرضا‬

‫الاصغر‬ ‫لم تكئ‬

‫التي‬

‫من‬

‫دولة سلاجقه‬

‫خان‬

‫الدين السلجوقى‬ ‫واسعة‬

‫له‬

‫سيده‬ ‫لا‬

‫السلجو قي ‪-‬‬

‫يزال تخفق‬

‫وفي عام‬ ‫الذي‬

‫صباه‬

‫تنتسب‬

‫به‬

‫‪656‬‬

‫هجرية‬

‫اليه الدولة‬

‫ارطغرل‬ ‫من‬

‫برجاله‬

‫المغول‬

‫(‬

‫اعلامه‬

‫‪1258‬‬

‫العثمانية‬

‫حصار‬

‫شهر‬

‫بقيادة‬

‫‪ .‬وكافا‬ ‫باعطائه‬

‫بلائه ضد‬

‫" ولقبه " بسلطان‬ ‫"الهلال "‪-‬‬

‫م ) ولد‬

‫شارة‬

‫الرسم الذي‬

‫الدول الاسلامية حتى‬

‫اليوم ‪.‬‬

‫لارطغرلا ابنه عثمان‬

‫‪ ،‬وعندما‬

‫" وما حولها‬

‫الجيش‬

‫"لوكتاي‬

‫ارطغرل‬

‫وبيار قه ‪،‬وهو‬

‫قونيه علاء الدين الثالث السلجوقي‬

‫‪-12-‬‬

‫سائرون‬

‫الصغرى‬

‫الامير الجديد‬

‫رايات الترك وبعض‬

‫قلعة " قره جه‬

‫كافأه سلطان‬

‫شعارا‬

‫‪ ،‬واتخذ‬ ‫له على‬

‫‪،‬واتجهوا‬

‫الى‬

‫اعترافا منه بحسن‬

‫لعدائه فمجعله اميرا على مور‪،‬طعة " اسكي‬ ‫لونى " أي مقدمة‬

‫" بمن آثر‬

‫‪ .‬وبينما هم‬

‫" قونيه " منجده‬

‫‪ ،‬وبالغ في البذل‬

‫السلطان‬

‫تعدو‬

‫العشائر‪،‬‬

‫الاربعمائة‬

‫اليه اتم‪،‬م فتح آسيا‬

‫سلطان‬

‫لكثر‬

‫وممه‬

‫الروم وقع نظرهم على جيشين‬

‫بهم على جيثى‬

‫" الذي عهد‬

‫آسيا‪،‬‬

‫اولاد سليمان‬

‫" ديندار‬

‫جديد‬

‫غير متكافئين يقتتلان ‪ ،‬فانضم‬

‫ابن جنكيز‬ ‫علاء‬

‫‪ ،‬فأصر‬

‫" واخوه‬

‫الصغرى‬

‫كاد ينهزم ‪ ،‬فانتصر‬

‫اكبر‬

‫بأواسط‬

‫الى غاية ابيهم ‪ ،‬فتبعهم‬

‫التركية‬

‫على مقربة من حدود‬

‫الذي‬

‫موته‬

‫ادصير‬

‫" ارطغرل‬

‫الى بلااد آسيا‬

‫متلاحمين‬

‫عقب‬

‫مواصلة‬

‫استدار‬

‫لم يكونوا كلهم على راي‬

‫ومنها الى نجاد التركستان‬

‫لانهم لم يلبثوا ان انقسموا‬ ‫على‬

‫شاه‬

‫والدهم‬

‫من‬

‫أ‬

‫انتزع‬

‫عثمان‬

‫في‬

‫الد‪/‬ولة الهيزنطية‬ ‫على ذلك‬

‫بأن رقاه‬


‫الى‬ ‫و‬

‫مرتبة الامراء ‪ ،‬وارسل‬

‫منثو‬

‫ر‬

‫ا‬

‫با‬

‫مالى‬

‫له لواءًابيض‬

‫ته‪-‬‬

‫وبينما كاطن عثمان‬ ‫آسيا‬

‫الصغرى‬

‫شاه‬

‫تقدمه في القسم ‪.‬الشمانى‬

‫يواصل‬

‫داخل‬

‫الحداود البيزنطية ويقسم‬

‫وقومه‬

‫‪ ،‬اذ تقدم‬

‫خان‬

‫من جديد‬

‫وكان ذلك‪/‬في سنة‬

‫سلاطين‬

‫سلا؟جقة‬

‫هربا من‬

‫وجههم‬

‫المغول بقيادة ذازان‬

‫الروم هناك‬

‫النو‬

‫عثمان ال!كئة‬

‫لي ‪ ،‬وصار‬

‫مجاهدا‬

‫في سبيل‬

‫عاصمة‬

‫له‬

‫العثمانيين‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬واتخذ!‬

‫وسمى‬

‫وصار‬

‫الانصاري حمث‬

‫ولخذ‬

‫يبق‬

‫‪(/‬‬

‫هو‬

‫وأبناؤه‬

‫له ‪ ،‬وتسلم‬

‫‪.‬‬

‫من حميه‬

‫الجهاد بوصفه‬ ‫"‬

‫شهر‬

‫)‪1‬‬

‫ي‬

‫السلاطين‬

‫عثمان من قبل‬

‫الى‬

‫الصغرى‬

‫بالعثمانيين‬

‫بادشاه آل عثمان‬

‫وعادات‬

‫ضمو‪-‬‬

‫في آسيا‬

‫يعرفون‬

‫ءتطقة‬ ‫" يني‬

‫فرصة‬ ‫أن‬

‫مواتية‬

‫وضرب‬ ‫الشيخ‬ ‫ذازيا‬

‫المدينة الجد‪،‬يدة )‬

‫" أي سلطان‬

‫العثمانيين‬

‫با‪/‬ستانبول‬

‫امام جامع أبي أيوب‬

‫تتم البيعة لهم‪.‬‬

‫عثمان‬

‫البحر‬

‫من‬

‫نفسه‬

‫من رسوم‬

‫الصغرى‬

‫م ) ‪ ،‬فا"ضطر آخر‬

‫التي قامت‬

‫الخطبة‬

‫الصوفية‬

‫فيما بعد أن يتقلدوا سيف‬

‫حش‬

‫‪ ،‬ولم يلبث‬

‫باممسمه ‪ ،‬وأجرى‬

‫ادله‬

‫‪13.‬‬

‫‪.‬‬

‫على أولاده‬

‫الى آسيا‬

‫به وقتله ‪ ،‬فكانت‬

‫سك!انها جميعا‬

‫الطرق‬

‫(‬

‫ف!توحاته‬

‫من‬

‫الى أن يلجأ الى الامبراطور البيزنطي‬

‫فيها بامارته‬

‫" أد‪.‬بالي " شيخ‬

‫لم‬

‫هجرية‬

‫الامارات التركية الاخرى‬

‫بعد الغزو‬

‫فتوحاته‬

‫‪996‬‬

‫‪ ،‬لكنه غ!در‬

‫لعثمان استقل‬ ‫مملكتهم‬

‫وآلات الموسيقى‬

‫ينظم‬

‫الاسود‬

‫أملاكه ويوسع‬ ‫وبحر‬

‫من‬

‫مرمرة ‪،‬وجعل‬

‫أمامه غير مديتة‬

‫لا‬

‫‪-13-‬‬

‫ب!روسه‬

‫نطاقها ‪ ،‬حتى‬

‫بلغت‬

‫يقتطعالاراضيالبيزنطية‬ ‫" وهي‬

‫التي فتحها‬

‫قبل‬


‫وفاته ابنه " اورخان‬ ‫وثوى‬

‫" بعد حصار‬

‫فيها عثمان فب مقبرة‬ ‫اسلامية‬

‫بروس ه منشات‬ ‫القادمين من‬

‫نجاد آسيا‬

‫المسلمين من‬

‫اهلها ومن‬

‫مختلفة‬

‫عناصر‬

‫تمتاز‬

‫بالعوة‬

‫الوسطى‬

‫اسم‬

‫‪ ،‬واء‪-‬بح‬

‫‪-‬‬

‫هـ)‬

‫اول‬

‫تقوم على أسس‬ ‫العثمانى من‬

‫( ‪326‬‬

‫السلطان‬

‫‪388‬‬

‫ا م ) !ن‬

‫" م‪،‬ر يتزا‬

‫الميلادي ‪ .‬فوقع‬ ‫العثمانيين‬

‫دول‬

‫‪ ،‬حيث‬

‫البلقا‪/‬ن‬

‫كا‪-‬نت تو‪-‬د‬ ‫وقد‬ ‫جميع‬

‫‪935‬‬

‫لعظم‬ ‫صلمف‬

‫البلقان وجزء‬ ‫لم يكن‬

‫بين العثمانيين‬

‫الاسلامى‬

‫‪ ،‬وخاصة‬

‫‪-‬‬

‫ذلك‬

‫)ا‬

‫‪ :‬الصرب‬

‫" في اواخر‬

‫كبير من‬

‫دولة‬

‫اكبر قوة‬

‫‪ ،‬والبلغار‬

‫منحلة‬

‫هـ)‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫الرابع ععثر‬

‫اقدام‬

‫‪ .‬وبينما كانت‬

‫والاض!طراب‬

‫والتفكك‪،‬‬ ‫محددة‬

‫واضحة‬

‫‪.‬‬

‫اوروبا صداى‬

‫عميقا في‬

‫ذاتها‬

‫شجع‬

‫في بلاد الترك‬

‫‪- 14‬‬

‫ا‬

‫‪97‬‬

‫اوروبا تحت‬

‫متينة ولهداف‬ ‫في دحر‬

‫‪76‬‬

‫‪-‬‬

‫القرن‬

‫شرق‬

‫الفوضى‬

‫العثمازيين‬

‫الشعب‬

‫ممتاز ‪ ،‬فأصسبحوا‬

‫فيه غير عناصر‬

‫روابط‬

‫ابنه اورخان‬

‫دولة في البلقان بعد أن تمكن‬

‫قوتى‬

‫‪ ،‬وقوءسوذ‬

‫الاتراك‬

‫‪.‬‬

‫ألاركان ‪ .‬وانتقل الجيش‬

‫أباه اورخان‬

‫كسر‬

‫امة واحدذ‬

‫شعارا‬

‫ا م ) من‬

‫وطيدة‬

‫النصرافي" في حالة من‬

‫لاقى نجاح‬ ‫العالم‬

‫ا ‪-‬‬

‫‪ ،‬وصاروا‬

‫‪2‬‬

‫مو قعت‬

‫ي‬

‫لها رمزا‬

‫‪،‬‬

‫مع الترك‬

‫والمجريين والبلغار‬

‫هؤلاء واولئك‬

‫نظام قبلي الى زظام حربي‬

‫مراد الاول الذي‬

‫(‬

‫عثمان‬

‫ادارية وحربية‬

‫في آسيا‬

‫‪36.‬‬

‫من‬

‫بأنه جعل‬

‫دخل‬

‫الثىعب! العثمانى ‪ ،‬جعل‬

‫الصسغرى‬

‫ا ‪-‬‬

‫الاغريق‬

‫في‬

‫الاتراك‬

‫عثمان‬

‫واحداة ‪ ،‬كذلك‬

‫متباينة من‬

‫م‪ ،‬شيد‬

‫قبلة لجميع‬

‫‪ .‬وامتاز عصر‬

‫الترك امة‬

‫وكما انثسا عثمان‬ ‫( ‪726‬‬

‫رائعة‬

‫وشعوب‬

‫حاضرة‬

‫بعد وفاته ‪ .‬وسرعان‬ ‫‪ ،‬وصارت‬

‫والحسقالبة ‪ ،‬وجعل‬

‫والالبانيين‬

‫طويل‬

‫فخمة‬

‫‪ ،‬فصارت‬

‫الدولة‬

‫‪ ،‬ممأ‬


‫الاتراك عاى الاستمرار‬ ‫سمثلة‬

‫واحد‬

‫في ‪ :‬دين‬

‫الهجرذ من اواسط‬

‫الب‬

‫‪ ،‬ونظام‬

‫العثمانيين ان زاد عدد‬ ‫جحافل‬

‫واحد‬

‫العثمانية‬

‫‪،‬‬

‫في لوروبا‬

‫‪ ،‬وغاية‬

‫بهم‬

‫فازدادت‬

‫واذا كان عثمان قد اسس‬ ‫‪ -‬ومراد‬

‫قواعدها‬ ‫والماقب‬ ‫بطريق ة‬

‫خاطفة‬

‫اجنادهم ‪-‬‬ ‫بغزو‬

‫الاول قد‬

‫بالصاعقة‬

‫وسريعة‬

‫ان‬

‫الضتار‬

‫با‪-‬يزيد‬

‫لبلاده ‪-‬‬

‫) ‪-‬‬ ‫أنت‬

‫كا‬

‫هذا ‪-‬‬

‫نهائي‬

‫‪ ،‬عل!‬

‫تحدإث‬

‫كاد ان يقصي‬

‫تمكن من‬

‫ثم اعطى اوروبا درسا‬

‫حيث‬

‫قضى‬

‫" نيكوبولس‬

‫وربما‬ ‫الخالدة‬ ‫وظهور‬ ‫رسالته‬

‫ع!ى‬ ‫‪،،‬‬

‫بايزيد‬

‫" تيمورلنئه‬

‫القرن‬

‫مستطيعا‬

‫وض!عف‬ ‫" على‬

‫الى‬

‫فتح‬

‫اسطوله‬ ‫مسرح‬

‫بايزيد‬

‫ينذره‬

‫‪5-‬‬

‫صادفه‬

‫فيها‬

‫‪7‬‬

‫وتبعثر‬

‫الحط‬

‫الاخر‬

‫‪ .‬ك!ما‬

‫أجزاء من‬ ‫قوة‬

‫العث‬

‫البانيا‪،‬‬ ‫مانيين‪،‬‬

‫الصليبي ‪.‬في موقعة‬ ‫‪-‬‬

‫الميلادي‬

‫القسطنطينية‬

‫الاحداث‬

‫القتال‬

‫‪ ،‬فقد قضى‬

‫بعد‬

‫ان تتحدى‬

‫‪.‬‬

‫الاول‬

‫على الامبراطورية‬

‫السياسة‬

‫‪! ،‬عد)م‬

‫ا‪-‬‬

‫في‬

‫سوء‬

‫تماما واخ!ضاع‬

‫الرابع عشر‬

‫ارسى‬

‫معارك‬

‫السيئة‬

‫تاما‬

‫قوذ التحالف الاوروبي‬

‫‪ .‬دولا تردده‬

‫الشهيرة‬

‫ا‬

‫قد‬

‫بينهم‬

‫الواحد‬

‫قاسيا عندما ارادت‬

‫في أواخر‬

‫كان‬

‫بلدانها‬

‫قود الصرب‬

‫قد ‪2‬‬

‫وحسن‬

‫أمام‬

‫وأملاك الدولة‬

‫اعدائه‬

‫قضاء‬

‫!من‬

‫‪ ،‬فان بايزيد‬

‫اثارهأ‬

‫وان كان‬

‫البلغار ‪ ،‬وفتح‬

‫القضاء على‬

‫على‬

‫حط‬

‫آسيا‬

‫‪ ،‬وأورخان‬

‫شأنها‬

‫لحمله‬

‫البيزنطية لو اءصاز بالتبصر والحكمة‬ ‫مملكة‬

‫قوة‬

‫و"ضعة‪.‬‬

‫أعلى من‬

‫) يلدرم‬ ‫‪،‬‬

‫آسيا‬

‫الدولة‬

‫‪ .‬ومن‬

‫اواسرو‬

‫الصغرى‬

‫بهم‬

‫‪ ،‬تجمعهم‬

‫واحدة‬

‫اممهاربين من‬

‫الاتراك‬

‫التتار ‪ ،‬فامتلأت‬

‫آسيا‬

‫اهدات‬

‫‪ ،‬تلك‬

‫استكمال‬ ‫فقد‬

‫بتسل!يم‬

‫اهـسل‬

‫المدشة‬

‫استعداده‬ ‫تيمورلنك‬

‫مافي حوزته‬

‫من‬

‫‪،‬‬


‫وهو‬

‫الحصار‬

‫عنها والتحرك‬

‫انيمورلنك‬ ‫كثيعة‬

‫هجومه‬

‫"بلغ‬

‫حتى‬

‫الف‬

‫مالة الف‬

‫وصل‬

‫الجناح‬

‫خوض‬

‫قواته‬

‫" جبق‬

‫ؤاصلة‬

‫مع‬

‫الى الشمأل‬

‫كثرة‬

‫من عدوء‬

‫يقذؤ!‬

‫قواته على‬

‫قوات‬

‫بهم لتصيد‬

‫هيئة‬

‫لعن إ‪،‬يزيد طلب‬

‫الى جنده‬

‫فاذا بظوات‬

‫تيمور‬

‫قطعوا‬

‫شق‬

‫لما‬

‫قوية‬

‫قواده عليه‬ ‫عليه‬

‫كان‬

‫تيمور‬

‫جيعثى‬

‫‪ .‬واتجه‬ ‫ان س!ب‬

‫موارد‬

‫‪ ،‬وخرج‬

‫الصربيون‬

‫الى‬

‫اجتلال‬

‫عنهم‬

‫من صفوف‬

‫جيشه‬

‫وأعلامهم ‪.‬نرفرف‬ ‫وتأكد بايزيد من‬

‫هزيمته‬

‫اعلام قوات‬ ‫وضياع‬

‫بقوات‬ ‫منه‬

‫المدينة‪،‬‬

‫‪ ،‬وأصر‬

‫الانكشارية في وجه‬

‫‪-16-‬‬

‫رمي‬

‫العثمانجبين‬

‫من‬

‫بايزيد بادىء‬

‫‪،‬‬

‫بقية‬

‫على‬

‫مواقهـعه الاولى‬ ‫ت!دمه‬

‫جنده‬

‫انتشرت‬

‫ان يطوقهم‬

‫قلة‬

‫الامر‬

‫من‬

‫خوض‬

‫تيمور في حماسة‬

‫تيمور‬

‫بايزيد‬

‫في تجنب‬

‫‪ ،‬في حين‬

‫بالفة‬

‫‪،‬‬

‫العدو‬

‫‪،‬‬

‫في الشمال‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فلم يشأ‬

‫بايزيد‬

‫الكثيرون عندما رأوا امراءهم‬ ‫تيمور‬

‫ملكة ‪ ،‬فثبت‬

‫تيمور‬

‫الخروج‬

‫بايزيد‪،‬‬

‫فريقا اخر‬

‫ان يرتدوا خشية‬

‫‪ ،‬وتابع‬

‫الماء‬

‫جند‬

‫كثيرة‬

‫نجبمورلنك طريقء‬

‫ومتاريس‬

‫أجناد عدوه‬

‫تسمبقهم‬

‫ضمن‬

‫الاف‬

‫لبايزيد‬

‫دائرة بغية الاحاطة بالعدو ولاكراهه‬

‫المهركة ‪ ،‬وهاجم‬

‫من‬

‫‪7‬‬

‫‪ .‬وبدا‬

‫قوات‬

‫باد إ) الذند تستقي‬

‫‪ ،‬ثم ما لبث‬

‫الفرسان‬

‫ان يرتد‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫بالغ ‪ ،‬متجنبا ا‪،‬شتباك‬

‫الآخر في خنادق‬

‫في معركة‬

‫و‪-‬عل‬

‫حين‬

‫الى‬

‫عدوه‬

‫‪ ،‬ؤنقدم‬

‫لم لي!ضمر‬

‫‪ .‬ورغم‬

‫‪،‬‬

‫لمواجهة‬

‫م‬

‫المعركة برغم إلحاح‬

‫الاسىتعداد‬

‫وقد‬

‫‪ ،‬في‬

‫رصل‬

‫الى سهل‬

‫الشرق‬

‫بمام ‪2.14‬‬

‫ا‪،‬ملاك العثمانية بحذر‬

‫وتحصن‬

‫على‬

‫شطر‬

‫في ربيع‬

‫السبعمالة‬

‫في لكثر من‬ ‫وس!‬

‫القسطنطينية‬

‫‪3‬‬

‫أملاك‬

‫يحاصر‬

‫‪ ،‬الامر الذي‬

‫دعاه‬

‫رفع‬

‫‪ ،‬واضطرب‬ ‫وممه‬

‫حوالي‬

‫وج!نده ‪ ،‬فقاتلوا جميعا‬

‫الموقف‬ ‫خمسة‬ ‫قتال‬


‫ا‪،‬إطال‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬فاصا جن‪-‬‬

‫الهـايل‬

‫وحمله تيموركك‬ ‫آسيا‬

‫معه الى عاصمته‬

‫من حديد‬

‫‪ ،‬ومكث‬

‫هباك‬

‫ولحمسن‬

‫حط‬

‫العثمانيين ‪ ،‬فانه بالرغم من‬

‫احدهم‬ ‫جديدا‬

‫‪ ،‬وان‬

‫‪-‬ظهم‬

‫التتار‬

‫يتبع‬

‫سيالهمة‬

‫الجد بد‬

‫التفاهم‬

‫بهم‬

‫‪ ،‬ؤ‪،‬زدادت‬

‫‪3‬‬

‫قوة‬

‫احدى‬

‫لتثبيت‬

‫سيا‬

‫في أواسط‬ ‫وكمدا‬

‫الاهلية‬

‫عاما ‪ ،‬استطاع‬

‫قوى‬ ‫دعائم‬

‫‪.‬‬

‫صبئ‬

‫العثمانيين‬ ‫‪.‬‬

‫الدولة‬

‫ومن‬

‫‪:‬لاتراك الهاربين امام جحافل‬

‫الصغرى‬

‫الدولة‬

‫عليه‪،‬‬

‫الحرب‬

‫عشرة‬

‫الاول ان يوحد‬

‫ايضا ان زاد عدد‬

‫‪ ،‬فامتلأت‬

‫في اوروبأ‬

‫في أ!عام التالي حزنا‬

‫بين ابناء بايزيد واستمرت‬

‫وهو السذطان محمد‬

‫حسن‬

‫من‬

‫واملاك‬

‫الناحية‬

‫الدولة العثمانية‬

‫الحربية‬

‫العناصر‬

‫بهذه‬

‫ة ‪.‬‬

‫وفي عهد‬ ‫‪-‬‬

‫حاول‬

‫فب قفص‬

‫بايزيد الهرلب ‪ ،‬لكنه قبض‬

‫الى ان مات‬

‫التي قامت‬

‫و‬

‫المقاومة لن تدفع‬

‫مراد‬

‫الد السلطانمحمد‬

‫الثانى ( ‪855-824‬‬ ‫ا‬

‫والبلقان ‪ ،‬واكتس!وا‬ ‫والالبانيين ‪ ،‬وبذلك‬ ‫في مأمن‬ ‫الجزية‬

‫من‬

‫وضواحيها‬

‫لف‬

‫به‬

‫بعد‬

‫ناحية‬

‫‪ ،‬ولم !ببق‬

‫لفا‬

‫تح‬

‫‪-‬‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫هذه‬

‫الدولة ‪ ،‬وهو‬

‫هذه‬

‫المدينة‪.‬‬

‫العثما نبو ن على‪ 3‬سجا‬

‫نهائيا الخطر‬

‫ا صغرى‬ ‫المجر‬

‫الاوروبى ‪ ،‬فأصب ‪-‬ح‬

‫‪ ،‬والزم الامبراطور البيزنطي‬

‫ممتلكات‬

‫الاستيلاء‬

‫ا&ملطان‬

‫ا‪-‬ا‬

‫حز إرة اليونان ‪ ،‬وهزموا‬

‫الدانوب‬ ‫له من‬

‫سيطر‬

‫هـ)‬

‫‪421 ( .‬‬

‫‪45‬‬

‫الدولة‬ ‫على‬

‫هذه‬

‫محمد‬

‫‪-‬لم‪-11‬‬

‫البيزنطية‬

‫ام )‬

‫ل‬

‫فعلت‬

‫لم يعد في طوق‬

‫انهزيمة أكثر مما‬

‫يين‬

‫الاتراك‬ ‫بدفع‬

‫الا القسطنطينمه‬

‫المدينة مهمة‬

‫اعظم‬

‫الثانى الملقب بالفاتح‬

‫سلاطين‬

‫لفتحه‬


‫و!نا نجد‬ ‫الثاني‬

‫عثمان‬

‫استهان‬ ‫عمه‬

‫!ن‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فنجد‬

‫شخصيته‬

‫في " بروسه‬

‫" القيصر‬

‫" عمانويل‬

‫بعد‬

‫"‬

‫واقعة‬

‫بن بايزبد " وهو‬

‫الذي‬

‫القيصر‬

‫مساعدة‬

‫منهم من مدن‬ ‫وحا افه‬ ‫باشا‬

‫التو‬

‫زال‬

‫وما‬

‫حتى‬

‫اجنوي‬

‫بمعاونة‬

‫مصطفى‬

‫حتفه بعد أن عرض‬

‫ا‬

‫بتلك التي واجهها‬ ‫الاناضول‬

‫حتى‬

‫كادت‬

‫جده‬

‫قد‬

‫اقط‪-‬ت‬

‫تيمور‬

‫آنذاك‬

‫ابداه‬

‫قد‬

‫في عرش‬

‫‪ ،‬لذلك‬

‫حوله‬

‫آل‬

‫صلق‬

‫عثمان‬

‫الم!لك‬

‫من‬

‫العثمانى وقتل‬ ‫‪ ،‬لكن‬

‫الاناضول‬

‫كثير‬

‫‪ ،‬وطلب‬ ‫ما‬

‫انتزع‬

‫ابن اخيه‪.‬‬ ‫قائده بايزيد‬

‫مرادا‬

‫عنها‬

‫رده‬

‫" بغاليبولي " ‪ ،‬فاقتحمها‬

‫علبء‬

‫ولاقى‬

‫الامير‬

‫أدورنو‬

‫"‬

‫فأسره‬

‫الدولة‬

‫مراد‬

‫‪،‬‬

‫العثمانية لنكسة اشبه‬

‫بايزيد عندما‬

‫في‬

‫فاجأه تيمورلنك‬

‫‪.‬‬

‫واكتفى‬ ‫محرضيه‬

‫الجضث!‬

‫اعتصم‬

‫القائد‬

‫لصغر‬

‫سنه‬

‫‪ ،‬فأطلق‬

‫مآله ‪ ،‬والتف‬

‫بحقه‬

‫يريد‬

‫"‬

‫من‬

‫عمره‬

‫كان‬

‫‪ ،‬اذا ماتم له استخلاصى‬

‫الدردنيل‬

‫نفية‬

‫على ان يرد الى البيزنطيين اغلب‬

‫اولا فكنر‬

‫يطارد‪،‬‬

‫برغم‬

‫‪ ،‬ونادى‬

‫وححون‬

‫‪ ،‬نم عبر‬

‫ماكان‬

‫على حقيقة‬

‫العسكرية‬

‫فيص‬

‫"‬

‫تأثير على‬

‫الثامنة عشرة‬

‫ادبيزنطي‬

‫اهتمام بالغ للوقوف‬ ‫الترك‬

‫من‬

‫بشأنه‬

‫انقرة‬

‫والصرب‬

‫عصره‬

‫عن‬

‫ان مرادا لم يكن عندما تقلد سيف‬

‫" يتعدى‬

‫الامير " مصطفى‬

‫اخباره‬

‫صافى‬

‫والد الفاتح ‪ ،‬لما لاحداث‬

‫ابنه وتكوين‬ ‫آل‬

‫انفسنا‬

‫مين بالت‪-‬دت‬

‫السلطان مراد‬

‫مراد‬

‫‪ ،‬وعزم‬ ‫تسقط‬

‫أ(‪.،5‬ئط بقت‪-‬ل‬

‫على‬

‫فتح‬

‫في يده‬

‫ع!"ـالباغي‬

‫القسمطنطينية‬

‫وحاصرها‬

‫‪ ،‬لولا ان اضطر‬

‫‪-18-‬‬

‫والتغاصي‬

‫عن‬

‫حصارا‬

‫شديدا‬

‫الى الانصراف‬

‫عنها‬


‫‪،‬خماد‬ ‫من‬

‫ثورة اتارها عليه في آسب‬

‫الصغرى‬

‫ايضا‬

‫‪ ،‬بتحريض‬

‫عمره‬

‫وعون‬

‫يدعى‬

‫من‬

‫مصطفى‬

‫بروسة‬ ‫الاصغر‬

‫عاد الى أوروبا صن‬

‫ان قضى‬

‫الروم‬

‫وقيصر‬

‫لضطر‬

‫البنادقة الى صلحه‬

‫سنولي ء‬

‫وما‬

‫ان شعر‬

‫انقض‬

‫في بداية عام‬

‫الثاي‬ ‫‪0143‬‬

‫المس ‪،‬ون‬

‫بلجراد‬

‫بمراوغة‬

‫‪432‬‬ ‫"‬

‫سير‬

‫على رأس‬ ‫"‬

‫فاس‪،-‬ج‬

‫من‬

‫الهزائم‬

‫" خيرا‬ ‫التي‬

‫نزلت‬

‫جديد‬

‫بما ا‪-.‬زعه‬ ‫الاسود‬

‫فشل‬

‫قواده‬

‫‪.‬‬

‫به حتى‬ ‫" ‪ ،‬ودخلها‬ ‫وحاول‬

‫‪-‬‬

‫نفوذه شمالا على‬

‫‪ ،‬كما‬

‫السا!طان مراد‬

‫‪--‬ش‬

‫وبعثت‬

‫نظير جزث‬

‫البحر‬

‫الكبير‬

‫مما‬

‫في‬

‫البلقان‬

‫‪،‬‬

‫ا‪،‬ستيلاء‬

‫ألمجرية‪.‬‬

‫كبير لغسل‬

‫عتد‬

‫ان يبسطى‬ ‫ا‬

‫"‬

‫البنادقة وتحرشهم‬

‫المرفأ التجاري‬

‫م‬

‫امبراطور‬

‫نالونيمك‬

‫لهم المدينة‬

‫مملى شاطىء‬

‫بهذا‬

‫عام‬

‫" هرمنشتاد‬

‫ب!د ذلك‬

‫‪2‬‬

‫"‬

‫من‬

‫م من جدليد عاى " سالونيك‬

‫ل‬

‫مدينة‬

‫على‬

‫يحاصر‬

‫ثورة لخيه‬

‫ان يقتص‬

‫عفى‬

‫ان يترك‬

‫وحصون‬

‫مراد الثازي بعد ذلك‬

‫فصد‬ ‫على‬

‫مدن‬

‫مراد‬

‫واستقر‬

‫عند‬

‫‪ ،‬فحاول‬

‫بالاستيلاء‬

‫على‬

‫الثاني‬

‫البيزنطي‬

‫وشرع‬

‫‪ ،‬فأقر لهم مراد الثانى بذدلمث ‪ ،‬واكتفى‬

‫البيزنطيين صن‬

‫ا(سلطان‬

‫مراد‬

‫جديد‬

‫للقسطنطينية‬

‫كبرذ‬

‫عنوة‬

‫ا‪،‬مبراطور‬

‫امراء القرمان ‪ ،‬وتقد ا بقواته العدايدة‬

‫نفسها ‪ .‬وبعد‬

‫من‬

‫لخ صغر‬ ‫من‬

‫في الثالثة عثيرة‬

‫الثانى قائمده شهاب‬

‫مال!دقه من‬ ‫نصيب‬

‫عار ‪ ،‬فلم يكن‬

‫سابقه‬

‫بالعثمانببن‬

‫عند‬

‫نصيبه‬ ‫"‬

‫الحروب‬

‫الصليبية‬

‫‪ ،‬فانتهز امراء الحرب‬

‫والبشناق‬

‫في نصارى‬

‫أوروبا من‬

‫" البوسنة‬

‫" والافلاق والمجر فرصة‬

‫‪-91-‬‬

‫فكرقى‬

‫"‬

‫هرمنشتاد‬

‫الدين‬

‫انشغال‬

‫السلطان‬

‫‪،‬‬

‫مراد الشانى‬


‫القرم ‪،‬نيين‬

‫بثورة‬

‫في أملاكه‬

‫ا!سيويه‬

‫قائد‬

‫ترنسفالي‬

‫" هونياد " ‪ ،‬وهو‬ ‫الافلاق ألابيض‬ ‫للبلاد‬ ‫"‬

‫هو‪9‬‬

‫بجنده‬

‫"‬

‫‪ ،‬اذ كان‬

‫ضيقة‬ ‫بين‬

‫" وهو‬

‫جبال‬

‫الفصل‬

‫‪. ،‬ئقكسوها‬ ‫"‬

‫صوؤيا‬

‫‪1443‬‬

‫م‬

‫" بودا‬

‫نصره‬

‫ا(ضي‬

‫"‬

‫اضطر‬

‫كان‬

‫منها‬

‫بعد الانكسار العظيم الذي‬ ‫نصارى‬

‫" سيزجادن‬

‫)لم‬

‫تنازل‬

‫فيها‬

‫عليها‬

‫‪.‬‬

‫كما‬

‫" محمود‬

‫ألف‬

‫عن‬

‫ننازل‬

‫شابيا‬

‫" الذي‬

‫دوقية‬

‫‪ .‬وقد‬

‫والمجرية وأقسم‬ ‫السلما‪،‬ن مراد‬

‫وحين‬

‫يوليو‬

‫واعترف‬ ‫كلن‬

‫" لاديسلاس‬ ‫بالقرا‬

‫فرغ‬

‫ن‬

‫ع‬

‫الو‪ ،‬الا‪،‬ناضول يىفاجا إفر‬

‫"ر‬

‫عقد‬ ‫‪5‬‬

‫وت‬

‫‪-‬‬

‫للرجوع‬

‫هذه‬

‫اعى‬

‫أواخر‬ ‫"‬

‫‪،‬‬

‫عام‬

‫ادرنه"‬

‫الى مدينة‬ ‫الثاني‬

‫م‬

‫سنوات‬

‫( ‪848‬‬

‫برانكوفيتش‬ ‫وافتدى‬

‫للجيوش‬

‫المجر على‬

‫زوج‬

‫العثمانية‬

‫في‬

‫هجررة‬

‫)‬

‫" اميرا‬ ‫ابنته‬ ‫‪ ،‬بمبلغ‬

‫باللنغتين التريرء‬ ‫الانجيل كما اقسم‬

‫وهـالمعاهدإة بزرمة وشر ف ‪،‬‬

‫الهدنة مع‬ ‫الامير علاء‬

‫‪- 02‬‬

‫"‬

‫مراد‬

‫لمدة دثر‬

‫المعاهدة‬

‫لشس‬

‫في‬

‫فيص‪،‬‬

‫في اوروبا ان يهادن‬

‫‪1444‬‬

‫لاصجر‬

‫‪ ،‬صخرية‬

‫الى‬

‫السلطان‬

‫صسدح‬ ‫عام‬

‫" ملك‬

‫(ى ان‬

‫مراد من‬

‫وارغم‬

‫قائدا عاما‬

‫حررت‬

‫يسير‬

‫" بجورج‬

‫الافلاق‬

‫كان‬

‫الهزيمة‬

‫ان‬

‫ومهارة‬

‫" جالوواز‬

‫العثمانيين‬

‫معاهدة‬

‫في شهر‬

‫الصرب‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫جراة‬

‫الانحدار‬

‫الزمهرير‬

‫أصاب‬

‫اوروبا ‪ ،‬وأبرم معهم‬ ‫وذ(لي‬

‫بدلا من‬

‫بدافع‬

‫خرج‬

‫الوعره‬

‫بهم‬

‫مختلف‬

‫لوائه ‪ .‬واجتاز‬

‫بالاتراك عند‬

‫ول‬

‫من‬

‫ألكثبرين‬

‫شديدة‬

‫وقع‬

‫عظيم‬

‫المورخين " فارس‬

‫تحت‬

‫وممراته‬

‫‪ ،‬فالتقى‬

‫‪ ،‬ولكنه‬

‫قد‬

‫شهرته‬

‫والمسالك‬

‫وفيليبوئقوليس‬

‫من‬ ‫"‬

‫شتاء‬

‫عليهم‬

‫بعض‬

‫في الحرب‬

‫الباقان‬

‫الثلوج‬

‫ولن‪-‬صر‬

‫ويستفيد‬

‫‪6.‬‬

‫اجتذبت‬

‫ألاوروبية ‪ ،‬فتطوعوأ‬

‫نياد‬

‫نادرة‬

‫انذي‬

‫‪ ،‬فزحفوا‬

‫بسميه‬

‫بجيش‬

‫بقيادة‬

‫أعدائه الاوروبيين عاد‬ ‫الدين اك!ر ابنائه‪،‬‬


‫شاركه في حروبه للآسيوية ‪ ،‬فتمكن الحزن والحسره‬ ‫ان يعتزط‬

‫فقرر‬ ‫واعتكف‬

‫غتر‬ ‫ان‬

‫الناس‬

‫بالاناضول‬

‫انتصروا‬

‫العثمانيين‬ ‫على‬

‫‪.‬‬

‫صوتهم‬

‫البابا "‬ ‫اوروبا‬

‫من‬

‫بملك المجر " لاديسلاس‬ ‫العثماني واقسم‬

‫هونياد‬

‫حتى‬

‫" الذي‬

‫الزحف‬

‫نهائيا وفقا‬

‫ولتخذونها‬

‫وما‬ ‫وجلس‬

‫أصر‬

‫العثمانية‬ ‫العثمانية‬

‫الرابع‬

‫‪ ،‬وعبر‬

‫"‬

‫" الذي‬

‫وقع‬

‫اول الامر ءاى‬

‫به‬

‫‪،‬‬

‫دنهم مع‬ ‫الملوك‬ ‫" كولان‬

‫مع‬

‫"‬

‫السلطان‬

‫اقنعه بعدم الوفاء‬

‫‪ .‬وكذلك‬

‫مع‬

‫فعل‬

‫فاء بعهده اصرارا شديدا‪،‬‬

‫بلغاريا نزل عن‬ ‫يكون‬

‫الموقف‪،‬‬

‫الكاردينال‬

‫اعداء النصرانيه‬ ‫الو‬

‫تها‬

‫بعد‬

‫يحرض‬

‫اتفاقية الهدنة‬

‫اصراره‬

‫الترك قد‬

‫ارجاء‬

‫على شرط‬

‫أخلوا بلاد الصرب‬

‫فيح!ت!اها النصارند‬

‫عندئذ‬

‫دون‬

‫عناء‬

‫لعملياتهم الحربية‪.‬‬

‫ان علم مراد الثانى بذلك‬

‫على العرش‬

‫شهر‬

‫اوجانيوس‬

‫على‬

‫‪ ،‬وما‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫تعه!دوا‬

‫قاعدة‬

‫انقضى‬

‫الاستفا ادة من‬

‫الانجيل باحترامها ‪ ،‬حتى‬

‫الوقت‬ ‫لما)‬

‫‪ ،‬وأرادوا‬

‫النصرانية‬

‫زال‬

‫اذا مالوحوا له بملك‬ ‫بعض‬

‫والسلوة‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫مبعوثه‬

‫بأيا اتفاقية مع‬

‫والالتزام‬

‫"‬

‫على‬

‫الثانى عن‬

‫مراد الثانى الدول‬

‫ولم يكن قد‬

‫وراح‬

‫الترك‬

‫الراحة‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬وعلا‬

‫فنقضوا عه!دهم‬

‫طرد‬

‫ينشد‬

‫اعتزال‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬فنزل‬

‫لابنه محمد‬

‫العرش‬

‫‪2‬‬

‫نذي‬

‫منه‬

‫العثمانى من‬ ‫البسفور‬

‫‪ ،‬على سفن‬

‫دون اكتراث باسطول‬

‫جديد‬

‫ومعه‬

‫كله حتى‬ ‫‪ ،‬وتسلم‬

‫اربعون‬

‫الجنويين نظير دوقية‬

‫البنادقة اصذي‬

‫‪-‬ا ‪-2‬‬

‫خرج‬

‫من‬

‫القيادة‬

‫الفا من‬ ‫واحدة‬

‫كان يتسكع‬

‫يخرة‬

‫عن كل‬

‫عزلته‪،‬‬ ‫العسكرية‬ ‫الجنؤد‬ ‫جندي‬

‫في الدردنيل‬

‫‪،‬‬


‫" جاليبونى‬

‫وعند‬ ‫أغلبها من‬

‫حتى‬

‫وصلت‬

‫عديدة‬

‫الى ان بلغت‬ ‫فحاصرتها‬

‫وهناك‬

‫منبسط‬

‫تحت‬

‫بينهما معركة‬

‫نمكن‬

‫فيها السلطان‬

‫ففد‬ ‫فأسرع‬

‫السلطان‬

‫الزائد‬

‫قد‬

‫عبرت‬

‫الدانوب‬

‫حصون‬

‫على‬

‫) الاملاك العثمانية فياوروبا)‬ ‫الثانى‬

‫‪ .‬واقتتل‬ ‫النصر‬

‫مرأد العثماني من‬

‫ملك‬

‫نتيجة‬

‫لاديسلاس‬

‫بينهما معركة‬

‫اسقطته‬

‫في‬

‫الفريقان ‪ ،‬ودارت‬

‫الملك "‬

‫قتل‬

‫راسه‬

‫لقتال‬

‫اعدائه‬

‫فيهما للنصا ارى‬

‫‪ ،‬والتقى‬

‫قوية من رمحه‬

‫نهر‬

‫"‬

‫"‬

‫قوة عثمانية اسلامية‬

‫واقتتلا ‪ ،‬ودارت‬

‫الانكشارية وجزوا‬

‫الصليبية‬

‫‪ ،‬فاستوت‬

‫مراد‬

‫المديتة‬

‫كاد يكلون‬

‫لوجه‬

‫‪4‬ـبضربة‬

‫بعض‬

‫الرومللي‬

‫وحماسهم‬

‫مراد وجها‬

‫عاجا‬

‫من‬

‫امامها كل‬

‫اسوار‬

‫رهيبة‬

‫الدبنية‬

‫بالسلطان‬

‫البحر‬

‫" مفتاح‬ ‫تقدم‬

‫‪ ،‬وكانت‪.‬‬

‫الاسود‬

‫‪ ،‬واكتسحت‬

‫" وارنه‬ ‫‪.‬‬

‫حميتهم‬

‫و فرنسا‬

‫الى سواحل‬

‫هناك‬

‫سهل‬

‫" ثم اسرع‬

‫المجر وبؤ لندا‬

‫للقاء الجيوش‬

‫التي كان‬

‫"‬

‫رهيبة‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫المجر الشاب‬

‫من على ظهر‬

‫جواده‬

‫على رمح‬

‫مهللين‬

‫‪ ،‬ورفعوها‬

‫فرحين‪.‬‬

‫وكان‬

‫لمنظر راس‬

‫الملك " لاديسلاس‬

‫منها أثر شديدا‬

‫على‬

‫والهلع ‪ ،‬فحمل‬

‫عليهم اد‪-‬لمون‬

‫عقدهم‬

‫‪ ،‬وهزموهم‬

‫واكتفى‬

‫السلطان‬

‫جموع‬

‫شر‬ ‫مراد‬

‫في الدنيا والملك ‪ ،‬فنزل‬ ‫وعاد‬

‫الى عزلته‬

‫الصليبيين‬ ‫حملة‬

‫هزيمة‬

‫فاستحوذ‬

‫عليهم الفزع‬

‫‪،‬‬

‫قو بة ‪ ،‬بددت‬

‫فرطت‬

‫‪ ،‬فولوا مدبرين‬

‫الثانى‬ ‫للمرة‬

‫" المجري‬

‫بذلك‬

‫الثانية عن‬

‫في " مغنيسي‪،‬‬

‫النصر‬ ‫العرش‬

‫" بالاناضول‬

‫‪-‬‬

‫‪- 22‬‬

‫والدم يتقاطر‬

‫شملهم‬

‫و‬

‫يدفع‬

‫بعضهم‬

‫بعضا‪،‬‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫تفارقه‬

‫زهادته‬

‫لابنه محمد‬

‫ليقضي‬

‫بقية‬

‫الثانى‪،‬‬ ‫عمره‬

‫‪.‬‬


‫هانئا‬

‫هادئا‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫مستهينين‬ ‫السن‬ ‫الخطر‬

‫‪ ،‬و‪-‬سوء‬

‫وافته‬

‫لنه لم يكن من‬

‫قبة‬

‫العا‬

‫‪،‬‬

‫السهل‬

‫وهي‬

‫‪،‬‬

‫لحب‪-‬‬

‫يجد‬

‫محمد‬

‫والخضوع‬

‫آخر‬

‫وقبض‬

‫الثانى‬ ‫الاذعان‬

‫‪ ،‬وبقي‬

‫يوم‬

‫ولشهر‬ ‫هجرية‬ ‫ليمارس‬

‫من‬

‫رحلته‬

‫والده‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫‪ ،‬فاحتفل‬

‫مراد‬ ‫قضاها‬

‫مراد‬

‫حكمه‬

‫صعب‬

‫المراس ‪ ،‬قوي‬

‫م )‬

‫لم‬

‫سنه‬

‫يام‬

‫‪ ،‬وكان ذلك‬

‫ثم ذهب‬

‫‪ ،‬وام يطل‬

‫في الغزو‬

‫به‬

‫محمد‬ ‫المقام‬

‫‪- 23 -‬‬

‫على‬

‫العرش‬

‫صيد‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫له الطاعة‬

‫"مغنيسيا"‬ ‫العثمانى‬

‫إلى‬

‫والفتح‪.‬‬

‫ابنه محمدا‬ ‫بك‬

‫بعد‬

‫أمير إمارة‬

‫وصوله‬ ‫ذيالقدر‬

‫في أواخر سنة‬

‫مع عروسه‬

‫هناك‬

‫عن‬

‫الخفاء‬

‫‪ ،‬وأظهر‬

‫حاكما‬

‫على‬

‫عرش‬

‫له الانكشارية‪.‬‬

‫له في‬

‫والده‬

‫ليكون‬

‫على‬

‫‪،‬جاء خلالها السلطان‬

‫ما د"بر‬

‫اامانى‬

‫الجند‪.‬‬

‫الوزراء إلى رحلة‬

‫بابنة سايمان‬

‫لمراء آسيا الصغرى‬ ‫( ‪145.‬‬

‫الشاب‬

‫محمد‬

‫الثاني‬

‫الثانى إرضاء‬

‫بتزويجه‬

‫موف‬

‫ووقار‬

‫‪ ،‬وبايع‬

‫بدوره‬

‫‪ ،‬ويعظم‬

‫في نفوس‬

‫عدة‬

‫أدرك‬

‫حديث‬

‫الثانى يسف‬

‫على زمام لأمر ‪ ،‬وخضع‬

‫للامر الواقع‬

‫ولراد السلطان‬

‫الشر‬

‫مراد‬

‫به احد‬

‫استغرقت‬

‫السلطان‬

‫في حياته‬

‫الى لدرنه‬

‫هيبة‬

‫إنزال السلطان‬

‫‪ ،‬وارسله‬

‫بلاناضول‬

‫ل!السلطان‬

‫‪ ،‬فكان رغم صغر‬

‫رياضة‬

‫بدا من‬

‫إ‬

‫له من‬

‫إليه ‪-‬‬

‫كان لايزال فتى‬

‫الدولة ان يستفحل‬

‫فبعثوا‬

‫ا‬

‫لما‬

‫بثورة‬

‫احتالوا عليه بأن خرج‬

‫مراد الى "ادرنه"‬ ‫ولما عاد‬

‫‪،‬‬

‫قام بها الإنكشارية في "أدرية"‬

‫الثانى الذي‬

‫رجال‬

‫السلطنة مرة أخرى‬ ‫فا‬

‫محمد‬

‫بعض‬

‫الأمر بنفسه‬

‫الشكيمة‬

‫الاخبار‬

‫بالملك الشاب‬

‫‪ ،‬وخشي‬

‫ليتولى‬

‫الاحداث‬

‫السلطان‬

‫ل‬

‫ولم تشأ‬

‫ان تترك‬

‫مرادا الثانى في خذوته‬

‫فقد‬

‫وصله‬

‫‪854‬‬

‫الى "مغنيسيا"‬ ‫بعد قليل نعي‬


‫والده الذي توفي في الثالث م!ن‬ ‫فبراير‬

‫( ‪5‬‬

‫واستقبله‬ ‫قدموا‬

‫إيىه‬

‫السراي‬ ‫‪855‬‬

‫‪451‬‬ ‫كيار‬

‫رجال‬

‫( ‪18‬‬

‫ال!يلا‬

‫‪ ،‬بفتحه‬

‫أن‬

‫من‬

‫فبراير‬

‫التركببنه‬

‫‪:،‬مك‬

‫عوامل‬

‫السملطان محمد‬ ‫انتصاره‬

‫وهذا‬

‫دليل‬

‫سمحة‬

‫الروح‬

‫‪ ،‬فعز وه‬ ‫توجه‬

‫) تولى‬ ‫من‬

‫وكلامل‬

‫الدولة العثمانية‬

‫ها‬

‫محمد‬

‫‪ ،‬ليقوم‬

‫‪ ،‬وجهاد‬

‫الثابي‬

‫باكبر‬

‫مهمة‬

‫امل‬

‫العثمانية‬

‫الف!تية‬

‫الجميع‬

‫سليمة‬

‫نشره‬

‫‪ ،‬والجهاد في سبيل‬

‫‪24 -‬‬

‫تتبع‬

‫وسنة‬

‫شجعت‬

‫وساعدت‬

‫‪ ،‬مسملمين‬

‫كات‬

‫ونصارى‬ ‫قوية‬

‫‪.‬‬

‫عادلة‬

‫ديني ظاهر‪.‬‬

‫المذهب‬

‫به ‪ ،‬كثيرة‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الشي‬

‫رسوله‬

‫الحهـنفي‪،‬‬

‫الحماس‬

‫فكان الدين الإسلامي‬

‫ادله‬

‫وا اجقاء والاتصار‬

‫‪-‬‬

‫بصددهأ‬

‫مسلمة‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫وما‬

‫يتحاىبها‬

‫العسكرية‬

‫‪ ،‬وتسامح‬

‫التمسك‬

‫السلف‬

‫ا‪،‬نضباهـالتي‬

‫القيام بفتوحاته‬

‫قوانين اجتماعية‬

‫لاحي‪،‬ة‬

‫المحرم سنة‬

‫النصر‪:‬‬

‫‪ ،‬وروح‬

‫الدولة العثمانية دولة‬

‫وأداة وحدتها‬

‫شهر‬

‫الى‬

‫القسطنطينية‪.‬‬

‫النصر والنجاح‬

‫الى الجهاد في سبيل‬

‫‪،‬‬

‫والده ‪ ،‬كما‬

‫السطاني‬

‫السلطان‬

‫العثمانية ا‪،‬سلامية‬

‫الثانى على‬

‫في وفاة‬

‫من‬

‫عمره‬

‫ظهر‬

‫جواده‬

‫عاى‬

‫الركب‬

‫عشر‬

‫والعشرين‬

‫العهد بالاسلام ‪ ،‬شديدة‬

‫التيا خفز‬

‫م‬

‫ووصلها‬

‫قاطع عاى ان الدولة التي نحن‬

‫كانت‬

‫سثاقة‬

‫‪1451‬‬

‫العث!مالببة‬

‫‪ .‬وكانت‬

‫‪ ،‬ذات‬

‫حديثة‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫مدينة‬

‫الشركي ‪ -‬الذي هو عماد‬

‫على‬

‫والعلماء‬

‫بالسلطنة‬

‫في الحادية‬

‫التاريخ‬

‫تضمنه‬

‫"ادرنة"‬

‫"بأدرنة" ‪ -‬وفي اليوم الادس‬

‫ابائه وهو‬

‫س‪-‬لها‬

‫الدولة‬

‫تها‪/‬يهم‬

‫هجررة‬

‫عرش‬

‫‪ 1‬م ) فأسرع‬

‫شهر‬

‫الى‬

‫المحرم سنة‬

‫‪855‬‬

‫هجرية‬

‫من‬

‫له‪،‬‬

‫مفخرتها‪،‬‬ ‫الدوافع‬

‫‪.‬‬


‫جعل‬ ‫اسمى‬ ‫من‬

‫الاتراك العثمانيون في باكورة حياتهم‬

‫الاغراصز التي ترمي‬

‫اهم أهدافهم‬

‫غاياتهم‬ ‫عربي‬

‫‪.‬‬

‫فهم‬

‫محارب‬

‫بساب!ه‬

‫وكان‬ ‫يزالون‬

‫‪ ،‬وزيادة عدد‬

‫كالعرب‬ ‫بطبيعته‬

‫وعمله‬

‫في‬

‫وجهاده‬

‫تاريخهم‬

‫مباهج‬

‫والثراء‬

‫الحضارات‬

‫إليها والتي فتحها‬ ‫منها أحسن‬ ‫تتأصل‬

‫الفتج والانتصار‬

‫وقانونا‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫ولكهـنه‬

‫إسلاميا‬

‫على‬

‫لازال‬

‫الثقافة‬

‫وأخذ‬

‫وسار‬

‫في أدبه وتدوينه‬

‫منتشرة‬

‫ككل‬ ‫له الاب‬

‫في شباابهم‪،‬‬ ‫بعد‬

‫محنتهم‬

‫كل‬

‫معينها‬

‫المدنية ولم تغره‬

‫الانتصارات‬

‫في كل‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫كريمها ‪ ،‬واهمل‬

‫رديئها‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫بحيويته‬ ‫الشيء‬

‫لتاريخه‬

‫على‬

‫‪- 25 -‬‬

‫نمط‬

‫زعيم‬

‫المقدرة‬

‫الميول‬ ‫لغرصز‬

‫على‬

‫الحكم‬

‫نظاما دينيا واجتماعيا‬

‫ونقائه‬

‫ااكلثير‬

‫حول‬

‫فأخذ‬ ‫وكانت‬

‫والميل للفتج والقهر ‪ ،‬وتشر ب‬

‫العربية‬

‫تفتته‬

‫البلاد التي هاجر‬

‫هذه‬

‫عنده‬

‫ولا‬

‫‪ ،‬فهم شعب‬

‫الحضارات‬

‫الحضارة‬

‫محتفظا‬

‫عن‬

‫تسكره‬

‫‪ .‬وكانت‬

‫الفارسية‬

‫اوقات‬

‫القوة والميل للتجمع‬

‫والحرب‬ ‫من‬

‫حيوية‬

‫استفاد من‬

‫السيطرة‬

‫والادارة ‪ .‬واستفاد‬

‫تركي‬

‫لم ينضب‬

‫يلاولى ‪ ،‬ولم تفسده‬

‫مافيها ‪ ،‬واقتبس‬

‫والافكار التي تساعد‬

‫مناعظم‬

‫‪ ،‬ولا مرفي‬

‫‪،3‬نوا لايزالون‬

‫في اشد‬

‫التي كانت‬

‫‪.‬‬

‫فيه صفات‬

‫ألهم‬

‫حتى‬

‫جديد‬

‫المضمحلة‬

‫‪ ،‬كل‬

‫الا بسلاحه‬

‫‪ ،‬ولديهم‬

‫لايزال يتمتع ببساطته‬ ‫الح!ياة‬

‫بالشهادتين‬

‫الأسلامية‬

‫للرجل‬

‫ذلك‬

‫الكافية‬

‫المادية‬

‫الذين ينطقون‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫على‬

‫القوة‬

‫ولم تفارقهم طول‬

‫بدء‬

‫‪ ،‬وتوسيع‬

‫حياتهم‬

‫‪ ،‬لاقيمة‬

‫يساعدهم‬

‫يملكون‬

‫اليها دولضهم‬

‫الجهاد غرضا‬ ‫رقعة‬

‫من‬

‫وصلاحيته‬

‫‪ ،‬وطعم‬

‫فارسي‬

‫للبقاء‬

‫لغته‬

‫بكلماتها‪،‬‬

‫صرف‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬


‫أصبحت‬ ‫الفارسية‬

‫الاسلامية ‪ ،‬بل‬

‫العثمازيين‬ ‫ولفة‬

‫الرسمية‬

‫الجميلة‬ ‫صوفي‬

‫فلرسي‬

‫ع"على‬

‫ونف!إ وا‬

‫الاغريق‬ ‫!زرد‬

‫لهل‬

‫وهكذا‬

‫والدقة‬

‫واختيارهم‬

‫لقازين‬

‫الصوفي‬ ‫الى مثال‬

‫يحتذى‬

‫في‬

‫الدولة‬

‫امور‬

‫ثم تدريبهم‬

‫ومواهبه‬

‫زظام‬

‫الحكم‬

‫وتتكون‬

‫م!ن‬

‫ومشاة‬

‫والسلطان‬

‫وتثقي‬

‫هذا‬

‫فتأثروا‬

‫كل‬

‫بلنب‬

‫هباك‬

‫‪ ،‬وهذا‬

‫فهم‬

‫أبلغ‬

‫إلا‬

‫التأثر‬

‫وفي‬

‫التنفيذية‬

‫والادارة‬

‫العثمانيون‬

‫خدمة‬

‫من‬

‫الدولة‪.‬‬

‫الصفات‬

‫هذه‬

‫كبيرة من‬

‫نظام وضع‬

‫النف‬

‫بالادب‬

‫القوة ‪ ،‬في حين‬

‫من‬

‫درجة‬

‫‪،‬م‬

‫شعر‬

‫لكثرة مادخل‬

‫‪.‬‬

‫الاتقان‬

‫لاخخيار من‬

‫لععى‬

‫للوظائف التيتتناسيب‬

‫‪ :‬البلاهـ‪،‬‬

‫تركى‬

‫اخذ‬

‫‪ ،‬ثم اخخيار من‬

‫" الهيئة‬

‫الأ!ول‬

‫الفارسي‬

‫صفات‬

‫لهم خلوا‬

‫فقد‬

‫شعر‬

‫‪.‬كما‬

‫الاسلام!‬

‫العثمانيين‬

‫نظام الحكم‬

‫ديوان‬

‫وتقاليدهم‬

‫الدين‬

‫صرد‬

‫عهد‬

‫ادبية شعرها‬ ‫‪،‬‬

‫بعض‬

‫المط‬

‫الى‬

‫مراد‬

‫لفة‬

‫بهذه الأغة الاسلامية‬

‫ألاتراك‬

‫نظمهم‬

‫الاتراك‬

‫ص‪-‬يث‬

‫والجسدية‬

‫شمل‬

‫فرسان‬

‫اليه نظرتهم‬

‫لدى‬

‫لتونى‬

‫العقببة‬

‫‪.‬‬

‫في عحمر الفاتح ‪ ،‬فقإ‪ -‬كان‬

‫ررشحون‬

‫السلطان‬

‫الشعر‬

‫ظلت‬

‫ولا يخلو‬

‫بالعثمافيجمن بئة‬

‫صعؤام اك‪!-‬وب‬

‫اما من‬

‫ذلك‬

‫اللغة الفارسيه‬

‫ودواوينهم‬

‫بتعلق‬

‫للبلاد الاوروبية‬

‫اكتملت‬

‫ل‪:-2‬حت‬

‫مكاتباتهم‬

‫ب‪:‬ر‬

‫مايكون‬

‫والب‬

‫وأكثر من‬

‫نهاية عصرهم‬

‫‪ .‬وأحاطت‬

‫الفارسي‬

‫وقد‬

‫في‬

‫البلاهـحتى‬

‫وفيه قسم‬

‫عن‬

‫نسخة‬

‫ال!غة ال‪-‬ركية والثقافة العثمانية‬

‫مكرره من الثقافة‬

‫اولا‬

‫بانتقا‬

‫تؤهله‬ ‫وهذه‬

‫صفاته‬

‫المؤهلات ‪.‬‬

‫" ‪ ،‬وهذه‬

‫‪ ،‬والجيش‬

‫ائهم‬

‫على راسها‬ ‫المكون من‬

‫‪.‬‬

‫هو‬

‫راس‬

‫نظام الحكم كله ومركزه‬

‫‪- 26 -‬‬

‫وقوته‬

‫الدافعة‪،‬‬


‫وثسيره‬

‫الاموال والانفس‪،‬وهو‬ ‫او قانون‬

‫سلطة‬

‫فأوامره‬

‫ومراسيمه‬

‫هي‬

‫ولذا‬

‫الذي‬

‫يحد‬

‫في الاهمية‬

‫بعد‬

‫الشرع‬

‫الكبير كان كبقيه‬

‫العام‬

‫الرتب‬

‫الا الشر يعة الاسلام ية‪،‬‬

‫رسوله‬

‫‪ ،‬ومجموعة‬

‫هذه‬

‫اتساع‬

‫في امور‬ ‫هنا نشات‬

‫الموظفين‬

‫حتى‬

‫‪.‬‬

‫سلطته‬

‫وظيفة‬

‫لايجرؤ‬ ‫وفي‬

‫المفتى فيالدولة‬

‫ولو ان ذلثه الموظف‬

‫قابلا العزل ‪-‬‬

‫يكون‬

‫تو قيعاته‬

‫الدولة المهمة‬

‫الوظبفة مهمة جدا ‪-‬‬ ‫ا‪،‬خرين‬

‫‪ .‬لاتوجد‬

‫فلم يكن‬

‫مطمئنا" امام نفسه‬

‫للسحلطان‬

‫وامام الراي‬

‫سلامى‪.‬‬

‫رضاء‬

‫وكان‬ ‫درجة‬

‫هي عمر‬

‫السلطان العثمانى حرصا‬

‫ادله ‪ ،‬وعلى‬

‫العرت‬

‫الاسلامي‬

‫لأتراك‬ ‫التقدير‬

‫وكان‬

‫كسب‬

‫رضا‬

‫شديدا‬

‫على‬

‫التطلع‬ ‫على‬

‫الرأي العام ‪ ،‬وحرص‬

‫السائد‪.‬‬

‫محبين‬ ‫احي‪،‬نا‬

‫الدولة العثمانية‬

‫عائلة اخرى‬

‫السلطان‬

‫ادله‬

‫وسفة‬

‫دي!نية ‪ ،‬ومن‬

‫ان يستشيره‬

‫احترام‬

‫ااى‬

‫ولا رقيبلعليمه‬

‫‪ ،‬ذهو يستفتي‬

‫ومن هنا حرص‬ ‫لكسب‬

‫ويمنح‬

‫العثمانى بالرغم من‬

‫العثمانية ‪ ،‬واصبحت‬

‫الا‬

‫كتاب‬

‫الاوامر‬

‫التصرت‬

‫قوانين الدولة بعد القانون الاسلامي‬

‫ألامور التي لها صفة‬

‫مفر من‬

‫يصدر‬

‫من لسلطته‬

‫فالسلطان‬

‫على مخالفة‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫ا‬

‫وهو اداة توحيده‬

‫صاحب‬

‫المطلق في‬

‫لسلاطينهم‬ ‫‪ ،‬فلم‬

‫‪ ،‬مخلصين‬

‫يفكر‬

‫الاتراك‬

‫لهم‬

‫‪ ،‬متعلقين‬

‫لمدة سبعة‬

‫بهم‬ ‫‪-‬‬

‫قرون‬

‫‪ -‬في تحويل السلطنة عن آل عثمان إلى‬

‫‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫الفاتح‬

‫أربعة‬

‫يعين‬

‫في إدارة‬

‫‪ ،‬رئيسهم‬

‫‪27-‬‬

‫الدولة‬ ‫الصدر‬

‫‪-‬‬

‫الوزراء‬ ‫يلاعظم‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫‪،‬‬

‫ويليهم‬

‫على‬

‫عهد‬

‫رجال‬


‫‪ ،‬وهم‬

‫الدولة وهو‬

‫السلطان‬

‫مجلس‬

‫وللفضاذ‬

‫‪ ،‬وموظهي‬

‫ألاعغما في حالة‬

‫وكان‬ ‫ال!ل‬

‫صان‬

‫الديوان ‪ ،‬ويتكون‬

‫المالية الكبار ‪ ،‬ورياسة‬

‫غياب‬

‫ه!اك‬

‫السلطان‬

‫جند‬

‫والشبان‬

‫العتر‪/‬بئ ‪ ،‬ولم‬

‫ركون‬

‫وكان‬

‫غذيدذ‬ ‫ااثبا‬

‫كان‬

‫يتم‬

‫وشرائع‬

‫النصارى‬

‫كانوا يشترون‬ ‫سلك‬

‫‪ ،‬ولتفتح‬

‫الزاهر ‪ .‬وكان ‪!-‬د‬

‫ر ق‪،‬هم‬ ‫وردإخون‬

‫الار‬

‫خيرتهم‬

‫لايعتبرون‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫أهل‬

‫الذي‬

‫ثيء‬

‫عظيم "‬

‫!صكري‬

‫ملبا لهم‬

‫لم‬

‫الذي‬

‫كانوا مضلصين‬

‫‪.‬‬

‫‪- 28 -‬‬

‫فهم‬

‫بصض‬

‫علمهم‬

‫الذب ن‬ ‫‪،‬‬

‫لينخرطوا‬

‫و‬ ‫في‬

‫العالم‬

‫لهم المستقهـبل‬

‫بكل معنى‬

‫الذين‬

‫هؤلاء‬

‫وجيشه‬

‫عرفه‬

‫الحمياة ويبتسم‬

‫السلطان‬

‫مع‬

‫تلقينهم‬

‫انبة‬

‫النصر‬

‫‪ ،‬فهم دائما رهن‬

‫رباهم ‪ ،‬وهو‬ ‫فقد‬

‫‪ .‬وكان‬

‫الذمة كضريبة‬

‫سبمل‬

‫من‬

‫وبراعة عقولهم‪،‬‬

‫الى حكومته‬

‫تدريب‬

‫اسرى‬

‫لو عائلاتهم‪،‬‬

‫والنغك‪،‬م‬

‫ستقراطية‬

‫الانكشارية مماليث‬

‫حياتهم‬

‫أ‪-،‬بتهم‬

‫له ب!ل‬

‫لجسامهم‬

‫الدقة‬

‫ليضمكم‬

‫على‬

‫أمامهم‬

‫!مهما ار‪.‬لقعوا الى مرا؟ز‬

‫السلط ‪،‬ن ‪ ،‬وهو‬

‫جمسيتهم‬

‫وقود‬

‫العثمازية ‪ ،‬ويتدربوا احسن‬

‫في ذل!ك الوقت‬

‫زصرف"ـ‪،‬‬

‫حسب‬

‫‪.‬ئقامة في‬

‫لولاد‬

‫او ئقفرضون‬

‫للصدر‬

‫عشرة الى ‪-‬ت‬

‫الحادية‬

‫الدين الاسلامى الحنيف‬

‫ينتقي‬

‫المجلسى‬

‫كانوا يختارون‬

‫من سن‬

‫وا يختاروأهم‬

‫ن الر دد من‬ ‫الساطان‬

‫الذن‬

‫الانكف‪،-‬رية‬

‫بطريقة‬

‫من‬

‫هذا‬

‫‪ :‬الوزراء ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫وأنما ع‪،‬نوا انجظرون الى وجوههم‬ ‫رإريبهم‬

‫للامور‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫الشرع‬

‫يع‪،‬ونون‬

‫السلطان‬

‫في‬

‫الدينية‬

‫والقضاء‬

‫وبجانب‬

‫اشارته‬ ‫اختارهم‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫له ‪ ،‬يطيعون "ـطاعة‬

‫الكلمة‪،‬‬ ‫وتحت‬ ‫سيدهم‬

‫الذي‬ ‫ءمياء‬

‫‪،‬‬


‫أوبسد‬

‫وقد‬

‫عنه‬

‫‪ ،‬ويحاربون‬

‫عرفه‬

‫ولا يقف‬

‫وصيدهم‬

‫كان سلاطين‬ ‫أقوى‬

‫لشئونهم‬

‫يسود‬

‫الجيش‬

‫‪ ،‬وكانا يمتاز‬

‫المكاره‬

‫ما يكون بالحصان‬

‫ول!رعة‬

‫تساعده‬

‫على خفة‬

‫الملا‬

‫لا تورت‬

‫بس‬

‫مهيبة‬

‫السلطان‬

‫ألاوروبسه‬ ‫الحد‬

‫‪4‬‬

‫في ذلك‬

‫دولة ناشئة‪-‬‬

‫‪ 1‬لتي!‬

‫وفرقه‬ ‫و قائده‬

‫النظام‬ ‫‪ ،‬والحبر‬

‫الحصلن‬

‫وله سروج‬

‫سوى‬

‫يلبسها‬

‫الفاتح من‬

‫التركي اشبه‬

‫الحركة ‪ ،‬وتقيه شدة‬

‫ليد‬

‫الجانب‬

‫المسافات‬

‫وسريع‬

‫الو‬

‫‪ .‬ولقد‬

‫الطوياة ‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫لايرتدي‬

‫سلطانهم‬

‫محمد‬

‫لسيده‬

‫والظمأ وفطع‬

‫العدو‬

‫بىصيطة غيس‬

‫الملابر البسيطة‬

‫الحرارة وقسوة‬ ‫قت‬

‫ا لد‬

‫تمتاز ببطء‬

‫ارعو‬

‫ن‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫البرد ‪،‬‬ ‫حركاتها‪،‬‬

‫لثقل‬

‫ا لحصان‬

‫وبدانته‪.‬‬

‫وكان‬ ‫الوراثة‬

‫محبوبة‬

‫ااعربى ‪ ،‬فهو خفيف‬

‫‪ ،‬والجندي‬

‫الاوروبى‬

‫اذا كانت " شخ!مية‬

‫والخضوع‬

‫التركي‬

‫تدريب‬

‫العالم ‪ ،‬يخاف‬

‫التاريخ في اي‬

‫حركاته‬

‫‪ ،‬و دافعون‬

‫تلقوا أحسن‬

‫العثمانى ‪،‬جافة طوابفه‬

‫الجوع‬

‫بينما كانت الجيوش‬ ‫نخارد‬

‫فوية‬

‫بالطاعة‬

‫وتحمل‬

‫لثقل‬

‫‪ .‬هذا‬

‫التي عرفها‬

‫كان يمتاز بخفته‬

‫التبم‬

‫شيء‬

‫قذ‬

‫العثماف "‬

‫حوله‬

‫جنود‬

‫الدولة العثمانية الى عهد‬

‫وكان‬

‫مزركشة‬

‫كانوا‬

‫‪ ،‬كانوا خيرة‬

‫أمامهم‬

‫الشخصيات‬

‫والهدوء‬

‫‪ ،‬ويلتفون‬

‫‪ .‬ولما‬

‫الوقت‬

‫والمدبر‬

‫المحكبم للدوا‬

‫اوامره‬

‫في حفوفه‬

‫العالم في ذلك‬

‫سطوتهم‬

‫على‬

‫‪ ،‬يتبعون‬

‫ر‬

‫مخلحسين‬

‫هذا‬

‫اأمسلطان‬

‫النظام‬

‫ا‬

‫‪-‬داهـا‬

‫‪،‬‬

‫النظام العثمانن الحاكم حتى‬ ‫فكل‬

‫من‬

‫الحقوقيط‬

‫بعدهم‬

‫والامتيإؤأئقت‬

‫‪ ،‬فكان ببئلك‬

‫‪-‬‬

‫‪- 92‬‬

‫التي‬

‫زمن‬

‫للفاتح لم يعرف‬

‫ينالها الافراد‬

‫ش!خم!ية‬

‫نظاها لايعترفد بغير الكفاية‬


‫والجدارء‬

‫الشخصية‬ ‫الهمم‬

‫ووجدت‬

‫في !‬

‫ما يحفزها‬

‫عائلة واحدة‬

‫الاوروبية‬

‫‪ ،‬حيث‬

‫الارستقرا!ء‬ ‫والعلم‬

‫عاى‬ ‫كان‬

‫وأفقرهم‬

‫ونشر‬

‫بين‬

‫السلاطين‬ ‫الامن‬

‫عندما‬

‫بين‬

‫يستنفر‬

‫الدولة هى‬ ‫ناحية‬

‫وتابعيه من‬

‫هيمة‬

‫غنائم واسلاب‬

‫شخهسية‬

‫سنتحدث‬ ‫حتى‬

‫فتحه‬

‫قوية‬

‫الكظ‬

‫يسيطر‬

‫السلطان‬

‫في البلاد‬

‫والجى دارة‬

‫الدولة‬

‫فيها‬

‫اذا رفع‬

‫المواطنين‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫السلطان‬

‫جبوده‬

‫لاحرب‬

‫‪ ،‬فهناك‬ ‫المزايا‬

‫كانت‬

‫قيمة‬

‫الدافع‬

‫الساطان‬

‫التي‬

‫الديني‬

‫تظهر‬

‫فتوحات‬

‫عام‬

‫س‪،‬ر‬

‫على‬

‫رقعة‬

‫البلاد‬

‫‪.‬نظهر‬

‫بجلاء‬

‫في دار الحرب‬

‫الدولة هى‬

‫الحروب‬

‫الذي‬

‫شعور‬

‫العثما؟يون الاوائل عاملا على توسيع‬ ‫قوة‬

‫السلاطين‬

‫المساواة التي ينادي‬

‫الاتراك !حضاضة‬

‫‪ ،‬وكانت ‪ /‬هذه‬

‫ية‬

‫‪ ،‬وانما‬

‫امام السلطان‬

‫بعنايته ‪ ،‬ويؤكد‬

‫‪ ،‬فلم يجد‬

‫القوة‬

‫تابتة متوارثة‬

‫تتساوى‬

‫قوة الاسلام ‪ ،‬رفتوحات‬ ‫اخرى‬

‫من‬

‫الاول‬

‫المواطنين‬

‫او السلطة‬

‫كما هو الحال‬

‫قل!يلة‬

‫الى أعلى مراتب‬

‫رعايا‬

‫تتركز‬

‫ارستقراطية‬

‫في عهدها‬

‫أفراد دولته‬

‫الدين الاسلامي‬

‫نهجها‬

‫ومن‬

‫كانت‬

‫‪ .‬ولم‬

‫ارستقراطية‬

‫‪ ،‬وحقوق‬

‫يرعى‬

‫بالمساواة‬

‫او عائلات‬

‫الدولة‬

‫شيء‬

‫أضعفهم‬

‫ويكافمها‬

‫الموجودة هي‬

‫‪ ،‬فغانت‬

‫كل‬

‫بها‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫هنا كان الباب مفتوحا‬

‫امام الكفايات ‪،‬‬

‫‪ ،‬فقوة‬ ‫اسلامبة‬

‫‪.‬‬

‫في رفهاهية السلطان‬

‫الح!كومة لكثرة ماكانوا يحرزونه‬

‫الحروب‬

‫في تلك‬

‫‪.‬‬

‫هسيمطان‬

‫م!ميد‬

‫عن شخض‬

‫ا!فانج وتياريخ حياته‬

‫محمد‬

‫مدين!ة القسطنطينية‬

‫‪ ،‬ذلك‬

‫‪-3.-‬‬

‫الفاتح وهو في طور‬ ‫الفتح الذي‬

‫جعل‬

‫الشباب‬

‫منه اقوى‬


‫نثخصية‬

‫تولت‬

‫الاطلاق‬

‫‪ ،‬بل‬

‫الفلأنج‬

‫من أعص‬

‫معها‬

‫مجووا‬

‫في الشئون‬ ‫واسيا‬ ‫ومبدد‬

‫السلطنة‬ ‫اكبر‬

‫ومن‬

‫العثمافية ‪ ،‬واعظم‬ ‫ألعالم‬

‫شخصيات‬

‫سلاطين آل عمثمان ووصل‬ ‫لالسياسة‬

‫هولمة‬

‫الدوتيالة‬

‫‪ .‬وشم!ت‬

‫موطد‬

‫الص!بببملا ‪ .‬وهو‬

‫أوروبا لقب‬

‫سماع‬ ‫من‬

‫إ(‬

‫احتفا!‬

‫هذا‬ ‫كيما‬

‫الس!‪-‬ن‬ ‫ظت‬

‫والطع‬

‫في قوب)‬ ‫ا!لات‬

‫عنعمأ‪%‬ني‬

‫‪4‬‬

‫ول!‪3‬‬

‫اعلفه‬

‫تخيم عو‬

‫ع!ند‬

‫اطنق‬

‫ئ " وكان‬

‫عأيه‬

‫مج!رد‬

‫‪ ،‬ولا اثل عل! ذللك‬ ‫!! ووما‬

‫لمإالبابوقي‬

‫ابت!اجا" بذالك ‪ ،‬وظقت‬ ‫اعلأائه‬

‫اوروبا‬

‫اشتهر‬

‫حلاكم اسلامي‬

‫لاص!ول!أص!‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫يوروبا بموته ‪ ،‬فقد‬

‫وا!هرجهـاتات الصفاخبة‬

‫أد!دمة ألاو!ى‬

‫السياد ة الكثممانية في اوروبا‪،‬‬

‫اول سقطان‬

‫السبلا ‪!-‬ظيم‬

‫السيمه يثير إبرعب‬

‫الى درج!ة‬

‫يب!تبر‬

‫كنان‬

‫روقآنه السميال!مبة وال!رببة‬

‫وأ!يقبيا ‪ ،‬ولعتبر بخق‬ ‫الاخلاف‬

‫في‬

‫االسليطيك طحمد‬

‫‪ ،‬وصاحب‬

‫الاوبوبونا وكم!ر حديث!هم عنه ‪ ،‬بل‪ .‬وأول‬ ‫أهل‬

‫معاصريه‬ ‫‪ .‬ويعدا‬

‫علمى وج!‬

‫الرهبة‬

‫الحفلات‬ ‫من‬

‫والرعب‬

‫في اوروبا حقبة طويلة من الزمن‪،‬‬ ‫في ق!ب‬

‫ركراه تاقى الرعب والوم‬

‫اهالها‬

‫من‬

‫الى عشرلت‬

‫السنين بعد وفاته‪.‬‬

‫ولد‬ ‫هجرية‬ ‫بجوار‬ ‫جسمميا‬

‫والضوب‬

‫(‬

‫‪.‬‬

‫ا(سلطان محمد‬ ‫‪2‬‬

‫والده‬

‫‪9142‬‬

‫ابريل‬ ‫وتحتا‬

‫وعقاجا‬

‫بالسيف‬

‫‪،‬‬

‫أيام طفولته‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫فمر(‪5‬‬

‫‪ .‬وفي نفس‬

‫أساتذة محصره ‪ ،‬وهو‬

‫في ‪ 26‬م!ن‬

‫م ) وقضى‬

‫رعايته‬

‫ود خيا‬

‫الفاتح‬

‫اهتم‬

‫على‬

‫الوقت‬

‫الملا احمد‬

‫رجب‬

‫ركوب‬

‫والده‬

‫" بأدر؟"‬

‫بتنشئته‬

‫الخيل‬

‫والرمبى‬

‫وتربيته‬ ‫بالقوس‬

‫اقام عليه معلما من‬

‫بن اسماعيل‬

‫‪-31‬‬

‫سنة‬

‫الاولى‬

‫‪833‬‬

‫الكؤرانى الذي‬

‫خيرة‬ ‫ذ!ه‬

‫"‬


‫السميوطي‬ ‫شهد‬

‫على‬

‫والمنقول‬

‫‪ ،‬ومهر‬

‫بالفضيلة‬

‫‪. . .‬‬

‫زمانه‬

‫"‬

‫اسصتطاع‬

‫على‬

‫انه اول‬

‫له علماء عصره‬

‫محلم‬

‫في النحو‬ ‫ثم‬

‫‪.‬‬

‫وتشير‬

‫ان‬

‫يحبب‬

‫حتى‬

‫اضساف‬

‫احتفالا‬

‫ايضا‬

‫والاموال‬

‫واذا‬ ‫العثمان‬

‫‪،‬‬

‫طفولته‬ ‫فورث‬

‫ااكريم‬

‫محمد‬

‫عنها بعض‬

‫المكاره وعدم‬

‫في وضع‬ ‫وتشرب‬

‫الفاتح‬

‫ان‬

‫"‬

‫أبا حنيفة‬

‫الملا‬

‫يقبل‬

‫غير قلإل‬ ‫ل‬

‫قام‬

‫والده‬

‫الشيخ‬

‫الثوراني‬

‫بالفش‬

‫الامير‬

‫من‬

‫الوقت‬

‫السلطان‬

‫الكورانى‬

‫المزايا‬

‫اليأس‬

‫الريسول‬

‫صلى‬

‫وسجايا‬

‫‪ ،‬فامتزجت‬

‫شعبها‬

‫والشجاعة‬

‫‪ .‬واخذ‬

‫عنه‬

‫بخيال‬

‫وشدة‬

‫بالعطايا‬

‫‪.‬‬

‫وكانت‬

‫حتى‬

‫فيه أحسن‬

‫سلاطين‬ ‫تقصعليهفي‬

‫نصرانى‪،‬‬

‫أوروبي‬

‫الاغريقية‪،‬‬

‫المراس‬

‫والصبر‬

‫المعرفة بأمور الحرب‬ ‫المدن‬

‫الاسلامي ‪ ،‬ودرس‬

‫ا!ه عليه وسلم‬

‫النصراني في ذلك‬

‫ابا من‬

‫امير ة نصر ازية كر يمة‬

‫الحربية وحصار‬

‫الداريئ‬

‫له‬

‫اعاظم‬

‫الكريمة وأفاد منها الفلسفة‬

‫ابيه الجلد‬

‫الخطط‬ ‫روح‬

‫ومعلمه‬

‫لمحد وجد‬

‫حكاياتها وأساطير‬

‫عن‬

‫الاتراك‬

‫مودبه‬

‫كانت أمه أيضا‬

‫وصباه‬

‫كما ورث‬

‫‪ ،‬فما مضى‬

‫وكعادة‬

‫‪ ،‬وغمر‬

‫الى‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫كان‬

‫فقد‬

‫الفاتح‬

‫المعقول‬

‫في الفقه ‪ ،‬واشتهر‬

‫يسميه‬

‫في العلم ‪ ،‬وان‬

‫ونشاط‬ ‫‪.‬‬

‫أقرانه‬

‫‪ ،‬وبرع‬

‫التاريخية‬

‫محمدد‬

‫الامير‬

‫المناسبة‬

‫الوفيرة‬

‫‪ :‬وكان‬

‫الروايات‬

‫القرآن‬

‫بهذه‬

‫والاتقان‬

‫‪ :‬وكان‬

‫‪ ،‬وفاق‬

‫والمعانى والبيان‬

‫التعليم بفهم وجد‬ ‫ختم‬

‫لمحمد‬

‫بالتفوق‬

‫الفاتح‬

‫وقال‬

‫عالما فقيها‪،‬‬

‫وقيادات‬

‫على‬

‫والاتقان‬

‫العملياتا‬

‫لعسكرية‬

‫تاريخ الاسلام المجيد من عهد‬ ‫عصره‬

‫صفات‬

‫الوقت‪.‬‬

‫‪- 32 -‬‬

‫‪ ،‬بما يحويه‬ ‫الشرق‬

‫من‬

‫بطولات‬

‫الاسلامي‬

‫والصرب‬


‫ومند‬ ‫معه‬

‫صغردـكأن‬

‫بين حين‬

‫وللطعان‬

‫وآخر‬

‫ومناظر‬

‫‪.‬الده‬ ‫الى بعفى‬

‫الجنود‬

‫وليتعلم‬

‫قيادة‬

‫وخاض‬

‫غمار‬

‫المعارك خاضها‬

‫وممن‬

‫وكان الى جانب‬ ‫والفارسبة‬

‫محمد‬

‫عن‬

‫المختلفة ‪ .‬وقد‬

‫لغته‬

‫التركي"‬

‫والسلافية‬

‫مما قصد‬

‫الالسنة‬

‫ويتحرى‬

‫من‬

‫مثلا‬

‫‪-‬‬

‫مراد‬ ‫والفلك‬

‫‪.‬‬

‫ويتذوق‬

‫والتاريخ‬

‫اللغات ‪-‬‬

‫‪ ،‬واللاتينية‬

‫وكان‬

‫الى ابنه‬

‫‪،‬والاغريقية‪،‬‬

‫بجانب‬

‫الجميل‬

‫قضلا‬

‫المامه بهذه‬

‫‪ .‬وكان‬

‫منها‬

‫الفاتح من تعلم اللغات الاجنبية كاللاتينية‬

‫ان يتمكن من ‪-‬لاتصال‬

‫المختلفة ‪ ،‬يخاطبها‬

‫المباشر‬

‫بلغتها ‪ ،‬وليقف‬

‫على‬

‫بشعوبه العديدة‬ ‫احوالها‬

‫بنفسه‪،‬‬

‫عدالة عماله‪.‬‬

‫وكان‬

‫فكان يجيد‬ ‫وينظم‬

‫الايطالية‬

‫الدين الحلبي‪.‬‬

‫السلطان‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫النظم بالعربية‬

‫والجغرافية‬

‫‪ ،‬والفارسية‬

‫ال!سلطنة‬

‫ابن التمج!يشد‬

‫سراج‬

‫الفتى محمد‬

‫الاطلاع على آدابها‬

‫‪-‬‬

‫والاغريقية‬

‫خير الدين والشيخ‬

‫حذق‬

‫اليه السلطان‬

‫الشيخ‬

‫والفقهاء احضر‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫وتقواه شاعرا حسن‬

‫‪ :‬العربية‬

‫‪ ،‬وبعضا‬

‫اللغات واسع‬

‫ذات‬

‫‪-‬‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫ونزالهم‬

‫اذا م‪،‬ولي‬

‫دراية وخبرة‬

‫في الرياضيات‬

‫الحرب‬

‫واستعداداتهم‬

‫الفاتح ايضا‬

‫هولاء الشيوخ‬

‫معلمين‬

‫والاغات‬

‫عن‬

‫صلاحه‬

‫آخرين‬

‫المعارك ‪ ،‬يىعتاد مثاهد‬

‫ألقتال عمليا‬

‫له محمد‬

‫‪ ،‬ومنهم‬

‫والى جا؟ب‬

‫وفنون‬

‫الشيخ‬

‫مراد‬

‫في تحركاتهم‬

‫الجيعثى‬

‫تتاصذ‬

‫السلطان‬

‫الثاني يستحمحبة‬

‫الشعر‬

‫السلطان‬

‫محمد‪،‬‬

‫التصوير‬

‫الفاتح فوق‬

‫والرسم‬

‫‪ .‬وكان يكتب‬

‫والعزف‬

‫اشعاره‬

‫‪- 33 -‬‬

‫تحت‬

‫ذلك‬

‫مغرما‬

‫بالفنون‬

‫‪،‬‬

‫على يولات الموسيقية‬ ‫اسم‬

‫" عونى‬

‫" وذلك‬


‫عاى طريقه‬ ‫شاعر‬ ‫شعر‬

‫ا!يرانيين في اختيار اسم‬

‫امبراطوري‬

‫اتخذ‬

‫بالاغة التركية‬

‫اللا‪!-‬نية بعنوان‬ ‫‪4491‬‬

‫سنة‬

‫"ء!ظمه‬

‫سير‬

‫وقسطنطين‬ ‫الاسكندر‬ ‫رابد‬

‫فيها‬

‫الخطة‬

‫الفاتح‬

‫والابطال‬

‫او‬

‫الدولة‬

‫قوة‬

‫التردد‬

‫حش‬

‫عرف‬ ‫وقد‬

‫في حياة‬

‫في تركيا‬

‫‪!83‬‬

‫"‪8‬‬

‫صأ!‪+‬‬

‫با(حروة‬ ‫وذلك‬

‫في‬

‫في‬

‫م"‪،‬مه‬

‫القياصرة‬

‫الاكبر‬

‫‪ ،‬واعجب‬

‫‪ ،‬فقد لمح فيه صورة‬ ‫العزم‬

‫‪ ،‬وسرعة‬

‫بقراءة‬

‫‪ :‬أوغسطس‪،‬‬

‫بشخصية‬ ‫من‬

‫التنفيذ‬

‫ما نربد فيه فالدة ومتعة‬

‫الحب‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬ة‬

‫ااتي‬

‫للفناء ‪ ،‬واخذ‬

‫‪،‬‬

‫التاريخ‬

‫حياه‬

‫‪ ،‬مغرم ‪،‬‬

‫بالقراءة ونهمه بالمزيد من‬

‫الفا"تح‬

‫التتري‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫احكام‬

‫بعد‬

‫و‬

‫هزم‬ ‫معه‬

‫في اواسط‬ ‫لم‬

‫فقرا‬

‫جد‬

‫‪7‬‬

‫‪-‬خشهر‬

‫فيمى‪،‬‬

‫جده‬

‫بايز‬

‫الفاتح‬

‫سيا‬

‫حة!‬

‫قرأ‬

‫د‬

‫الاطلاع يقفان‬ ‫لعقا"ـوفكره‬ ‫نىيرة‬

‫كتابا في‬

‫الاول وعرض‬

‫" بايزيد‬

‫" في‬

‫قفص‬

‫‪ ،‬ولم ير غضاضة‬

‫في ذلك‬

‫وكرها‬

‫‪ ،‬وذ لك‬

‫أ علمى ‪.‬نيمور‬

‫عن خططه شيخا يستفبد منه‪.‬‬ ‫دأب‬

‫ء‬

‫‪.‬‬

‫الى عاصمته‬

‫او نبلا من‬

‫أولوو‬

‫‪ .‬وللفاتح ديوان‬

‫طبع‬

‫بدراسة‬

‫بامعان‬

‫‪ ،‬وص!حة‬

‫‪ ،‬فكان يقرأ كل‬

‫العثمانية‬

‫‪-‬ديدي‬

‫مهتما‬

‫‪ ،‬فقرا‬

‫النعسى‬

‫يز‪":‬ـ‪.‬لجاربا‬

‫تيمورلنك‬

‫)‪،‬‬

‫المقدوني ايما اعجاب‬

‫ولم يكن شغف‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫الاكبر ‪ ،‬وتيهـودوسيوس‬

‫وعدم‬

‫‪-‬د‬

‫الفاتح‬

‫مستعارا‬

‫يعد‬

‫‪.‬‬

‫ننتحأ السلطان‬ ‫العض عاء‬

‫في الغزل‬

‫ديوان‬

‫\(‬

‫م‬

‫لنفسه‬

‫شعري‬

‫اسما‬

‫لهم ‪ .‬وهو‬

‫اول‬

‫محمد‬

‫الفاتح منذ‬

‫والده على مراسلة‬

‫ات كان اميرا عاى‬

‫العلماء والمثقفين‬

‫‪-‬‬

‫‪- 34‬‬

‫من‬

‫\(‬

‫مغنيسيا"‬

‫الامراء في فارس‬


‫والهند‬

‫الفاتح على هذه‬ ‫يرسل‬ ‫للف‬

‫ومحر‬

‫السنة‬

‫الى " خواجه‬ ‫كل‬

‫دوقية‬

‫جهان‬

‫مرن علماء محر‬ ‫العالم المصري‬

‫المعروف‬

‫بقوله‬

‫الوعاة‬ ‫‪" :‬‬

‫في‬

‫وكان‬

‫من‬

‫كل‬

‫جميع‬

‫وخشونة‬

‫يكاتبه‬

‫بينهما كلدة طويلة‬

‫روح‬

‫فغدت‬ ‫في بعض‬

‫البغض‬

‫تصرفات‬

‫هذه‬

‫الشده‬

‫رجل‬

‫سمت‬ ‫وغر‬

‫وذلك‬

‫وحب‬

‫فيه‬

‫"‬

‫الاحقاد‬

‫‪ ،‬نتيجة‬

‫الحماس‬

‫‪-‬‬

‫في كتابه‬

‫‪.‬‬

‫الهدايا‬

‫السنية‬

‫)"‬

‫ان اجتمع‬

‫ذلك‬ ‫‪.‬‬

‫والفنانين‬

‫في بلاطه من‬

‫ولاتين‪.‬‬

‫ساد‬

‫الحم‬

‫فيه‬

‫‪،‬س‬

‫‪ ،‬وهبطت‬

‫والانتقام‬

‫‪ ،‬واتسع‬

‫السيوطئ‬

‫واشار‬

‫العالم توتر‬

‫الديني والتعمصب‬

‫‪ ،‬فلقد‬

‫عاش‬

‫أى اعماق‬

‫ظاهرة‬

‫والعنف‬

‫في طبيعة ‪.‬السلطان‬ ‫ذوقه‬

‫استاذ‬

‫يراسل‬

‫الى‬

‫والنصرانية‬

‫السلطا أن الفاتح الثدة‬

‫نف"ـونبل‬ ‫رحيم‬

‫إشتد‬

‫التشفي‬

‫العنف‬

‫كان‬

‫السيوطي‬

‫وعرب‬

‫الفا‪.‬نح أئي جو‬

‫فهـيها‬

‫الحاامي من‬

‫العلماء والادباء والشعراء‬

‫برين الاسلام‬

‫‪ ،‬زادت‬

‫اليه‬

‫وفرس‬

‫‪ ،‬وفي وقت‬

‫واوروبا‬

‫المحيوي‬

‫ملكه ‪ ،‬ولا عجب‬

‫محمد‬

‫‪ ،‬بل‬

‫‪ .‬وايضا‬

‫والنحاة‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الهند ومتصسو فيها‪-‬‬ ‫الرحمن‬

‫صراحة‬

‫ويهدي‬

‫توافدا‬

‫الى عاصمة‬

‫الساطان‬

‫ذلك‬

‫اللغويين‬

‫من‬

‫العحر‬

‫بن سليمان‬

‫‪ ،‬ذكر‬

‫طبقات‬

‫اذن‬

‫وقسوة‬

‫اسيا‬

‫قاسيا‬

‫الى الملا عبد‬

‫هولاء العديد ‪ ،‬من ترك‬

‫عاش‬

‫بين‬

‫" ‪-‬‬

‫محمد‬

‫الغ!اتح‬

‫فلا عجب‬

‫صوب‬

‫أحد‬

‫بعد توليه السلطنة‬ ‫كبار كتاب‬

‫ايران في ذلك‬

‫الشيخ‬

‫"‬

‫حتى‬

‫عام ‪ ،‬وكذلك‬

‫اعاظم علماء وشعراء‬

‫بغي"‬

‫الحسنة‬

‫من‬

‫ا‬

‫والتركستان‬

‫وغرها‬

‫البلاد الاسلام!ية ‪ .‬وبنني‬

‫الصراع‬ ‫النفوس‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬ولذا ظهر‬

‫‪ ،‬وربما لم تكن‬

‫محمد‬

‫لفقه ‪ ،‬ولكن‬

‫الفاتح ‪ ،‬فهو‬ ‫العصر‬

‫كان‬

‫الزائد لكلا الجانبين المتحاربين‬

‫‪- 35‬‬


‫المتحارعين‬ ‫والفتح‬

‫‪ ،‬حيث‬

‫‪ ،‬ويزدادون‬

‫اخرى‬

‫النصارى‬

‫وكرامتهم‬

‫الى درجة‬

‫وعتينا‬

‫‪-‬‬

‫الدماء ‪ ،‬وينبغي‬ ‫الالرى‬

‫التعذيب‬

‫الذين‬

‫"‬

‫الافلاق‬

‫وامبراطور‬ ‫واجرام‬

‫"‬

‫شخص‬

‫يرد الشر‬

‫كان‬

‫الصاعد‬

‫اذا اتهمه‬

‫للدفاع‬ ‫انجاح‬

‫الذي‬

‫بين الفريقين‬

‫كثير‬

‫اعداء السلطان‬ ‫‪ ،‬وما‬

‫‪ .‬وسنسرد‬

‫يسميه‬

‫المعد عن‬

‫الع‪-‬مكرية ‪ ،‬فلم يكن‬

‫الفاتح‬

‫واحداثه‬

‫الفطنطينية‬

‫بعيد كل‬

‫المستميت‬

‫الصرا اع وللنضال‬

‫في أيديهم‬

‫والتمثيل‬

‫كما‬

‫المسلمين‪،‬‬

‫والعفو بين الفريقين‪.‬‬

‫كيف‬

‫يقعون‬

‫كض‪،‬بنا وفي ثنايا سطوره‬

‫نضال‬

‫أجناس‬

‫المورخين‬

‫من‬

‫بالقسوة وغلظة القلب والميل الى سفك‬

‫ان شظر‬

‫والتنكيل‬

‫فارس‬

‫ذلك‬

‫لانلوم السلطان‬

‫لاسيما النصارى‬

‫الاتراك‬

‫واشتد‬

‫‪-‬‬

‫في زمرة‬

‫التيار الاسلامي‬

‫معها العطف‬

‫ان‬

‫اليهم من‬

‫ليدخلوا‬

‫‪ ،‬ويناضلون‬

‫في وجه‬ ‫‪.‬‬

‫تلاشى‬

‫وملوكهم‬

‫لدينهم‬

‫بلادهم والوقوف‬

‫ارضهم‬

‫وفخرا‬

‫بما ينضم‬

‫زهوا‬

‫تاركين عقائدهم‬

‫ويتحمس‬ ‫عن‬

‫كان‬

‫المسلمون‬

‫يتحمسون‬

‫للجهاد والتوسع‬

‫بهم‬

‫مث‬

‫‪ ،‬وما‬

‫فعله‬

‫العاطفة الانسانية والشرف‬

‫الفاتح في شدته‬

‫بمثله ‪ ،‬مما‬

‫تقتضيه‬

‫على‬

‫الوان‬

‫ضمن‬

‫" المجري‬

‫امراء اوروبا من‬

‫وقسوته‬

‫من‬

‫وروايات‬

‫فعله " هونياد‬

‫الصليبيون‬

‫وغيرهم‬

‫بلحقونه‬

‫قصصا‬

‫عما‬

‫الفاتح يعاملون‬

‫البنادقة‬

‫فظاهـة‬ ‫والاماتة‬

‫اعدائه سوى‬

‫الضرورات‬

‫الحربية‬

‫والسياسية‪.‬‬

‫كأر الس!طأر محطمد‬ ‫متين‬

‫ا!صلابت‬

‫الفانج قم!ما اللور ‪ ،‬فود‬

‫‪ ،‬كتببر الثقة بنفسه‬

‫‪- 36 -‬‬

‫‪ ،‬ذا بصر‬

‫ثقب‬

‫الكلل ‪،‬‬ ‫وذكاع حاد‬


‫ع! تحيمل المش!‬

‫ومقلرة‬

‫السلاح ‪ ،‬ندر‬

‫ثتؤب‬

‫من قك سبحانه‬

‫و!لاسلام ‪ .‬كك‬ ‫فهم‬

‫وكلن محب!ا هقماء‬

‫بلاطه‬

‫وفوق‬

‫ذلك كان‬

‫ولا سيما‬ ‫الجميل‬

‫م!جة‬

‫الموسيقى‬ ‫ويبثده‬

‫الالب ولا‬

‫ورجلا‬

‫بدراسة‬

‫فرف!‬

‫‪ ،‬عد‪6‬له في مننو‬

‫ينر به‬ ‫العبال!عي‬

‫وغيره ‪ ،‬ولا ضمثق‬

‫ببلما‬

‫النون‬

‫كط هو مصوفد‬

‫!ر‬

‫الاخمنلا! المبننفل‬

‫لوثته ‪ ،‬او في جو عا!ب‬

‫الادب‬

‫ويحفط‬

‫الفلك ‪ .‬وكان‬

‫الصب‬

‫‪ ،‬وع!دته بسي!‬

‫نععاء‬

‫عن‬

‫واقص‬

‫الفاتج يبهثى حيثة‬

‫والثلر* عى‬

‫و!رأء واشراف! ل!‬

‫من ندمائه الادباء‬ ‫الى‬

‫يحسن‬

‫الشعر‬ ‫استغلال‬

‫واصلاح عقله والتاثير علىالمحيطينبه‪.‬‬

‫وك!ك الس!ن !مد‬ ‫‪+‬صو‬

‫م!دته‬

‫من‬

‫بضهم‪،‬‬

‫محبا ‪ -‬كما ذكرنا ‪ -‬للفنون‬

‫‪ ،‬ويتذوق‬

‫دراسلاله وعلمه في تقويم نفسه‬

‫القراعة‬

‫بعيلى النظر‪.‬‬

‫‪ ،‬ومن لم يسمتطع الوصول‬

‫الفاتح‬

‫ارسم‬

‫‪ ،‬ويهتم‬

‫في‬

‫اقيه اليلأيا والاموال في المناسب!ت‪.‬‬

‫‪،‬ن صحمد‬ ‫وا‬

‫المعب!‬

‫لمش!به‬

‫ة طموحيا‪ ،‬سريعا‬

‫تض‬

‫نتداجمم ‪،‬‬

‫ا!ر‬

‫ويقدم‬

‫السلط‬

‫ه!ع‬

‫الامور ‪ ،‬كلبر الي!‬

‫وسماع‬

‫في مدناقشثدهم‬

‫كمفى يراسله‬

‫‪،‬ط!لاقمميي‬

‫ورح!‬

‫والشمصاع والظلاسفة‬

‫في غبر مسمص‬

‫‪ ،‬يرند بنلك‬

‫‪ ،‬وان ‪!-‬فصق همل‬

‫م!بآ ممكلق‬

‫المواقيف ‪ ،‬ي!سمن‬

‫ويحد متعة‬

‫‪ ،‬يحسن‬

‫ان الى صلاة‬

‫ركوب الغيل واستعم!ر‬

‫فم الصبم! ‪ .‬كك علوا‬ ‫كل البمسمعة ‪ ،‬ولم‬

‫وشائع عن هذه‬ ‫بال!عني‬

‫بسي! !اية‬

‫ا!مة في ال!ر‬

‫الف! كلك يفه!‬

‫سلاطين‬

‫‪ ،‬مس!قمين ونصارى ‪! ،‬الثى وحي!ل!‬

‫في ص‬

‫هاد‬

‫ى‬

‫وسص‬

‫عه نزال ونضيلا وصب‬

‫‪- 37 -‬‬

‫اسرته‬ ‫‪.‬‬

‫ورحال‬


‫ولم يكن ممتازا في الناحيتين‬

‫عظيمة‬ ‫يوم‬

‫كفايته‬

‫‪ ،‬وبنى‬ ‫من‬

‫ملكا كبيرا‬

‫الايام لاتقهر‬

‫ولكسب‬ ‫اسى قرار‬ ‫مساه ين‬

‫فهو‬

‫النصر‬

‫العثمانيين‬

‫الحناة‬

‫‪.‬‬

‫ساعده‬ ‫بحق‬

‫فتح‬

‫ويخرهم‬

‫محمد‬

‫القسطنطينية‬

‫لاعماله‬

‫الجليلة‬

‫من‬

‫وتحطيم‬

‫‪ ،‬فان‬

‫‪.‬‬

‫اعماله وفتو‪،‬حاته‬ ‫وقد‬

‫اعتبر‬

‫والقضا‪*،‬على‬ ‫وحماية‬

‫لشعب‬ ‫جيدا‬ ‫وكان‬ ‫للبانيا‬

‫فقد‬

‫انها‬

‫نفسه‬ ‫دار‬

‫!ن‬

‫اعطاه ميزة‬ ‫المدافع‬

‫السبق‬

‫لها‬

‫نشر‬

‫شبه‬

‫الشرك‬

‫‪ ،‬وساعده‬

‫عاى تحمل‬

‫على‬

‫الفرات‬

‫‪ ،‬حخى‬

‫دانت‬

‫دولته‬ ‫جميع‬

‫بمركزه‬ ‫دار‬

‫‪-‬‬

‫الاسلام‬

‫والضلال‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫قياد‪4--‬‬

‫كل إلمشاق تدرينا‬ ‫عاى‬

‫انفسهم‪-‬‬

‫والدانوب‬

‫وشاطىء‬

‫له آسيا‬

‫الصغرى‬

‫البلقان ‪ ،‬واصبح‬

‫‪- 38 -‬‬

‫اتم‬

‫النهابة‬

‫‪ ،‬تؤكد‬

‫الم الى‬

‫اعدائه المنقسمين‬

‫واحد‬

‫جزيرة‬

‫ضم‬

‫العا‬

‫ان‬

‫قواعد‬

‫الاسلام والسمو‬

‫معا قل‬

‫على‬

‫بمثابة‬

‫لارساء‬

‫عظيما(‬

‫الفمي ء من‬

‫‪ ،‬والى‬

‫لم يكن‬

‫مسلما‬

‫‪ ،‬درب‬

‫التركية يسمع‬

‫على‬

‫بين لاشعب"‬

‫بعض‬

‫حياته‬

‫ومنطلهـقا‬

‫وتحطيم‬

‫على‬

‫ايطاليا في آن‬

‫وبلاد اليوز‪،‬ن وءعظم‬

‫العظيم‬

‫المغيرين المغامرين‬

‫متماسك‬

‫عن‬

‫وبداية‬

‫برسالملة هد‪،‬فها‬ ‫‪،‬‬

‫الملك العثمانى‪،‬‬

‫اططنينة‬

‫الكتاب ‪-‬‬

‫الفتح‬

‫سلطانا‬

‫الحرب‬

‫واع وجيش‬

‫وسواحل‬

‫كان‬

‫ثب‬

‫الدبانات الاخرى‬

‫كانت في سبيل‬

‫مبعوثا‬

‫المسلمين‬

‫دوي‬

‫كان‬

‫وا‬

‫دولة‬

‫هـ‪،‬نت‬

‫القوانين ‪ ،‬وعمل‬

‫الامن‬

‫في هدأ‬

‫بداية‬

‫لزشأ‬

‫دولة‬

‫دعائم‬

‫‪ ،‬وقنن‬

‫اهل‬

‫هذا‬

‫على‬

‫وطد‬

‫الفاتح في شبابه‬

‫‪ ،‬بل‬

‫اعدائه‬

‫الذي‬

‫الخارجي‬

‫وادا كنا قذ تحدثنا ‪-‬‬ ‫اعمال‬

‫القضاء‬

‫الداخلية ‪ ،‬واشاع‬

‫ونصارى‬

‫السلطان‬

‫‪.‬ممظيمة‬

‫على‬

‫للغاية ‪ ،‬فقد‬

‫‪2‬‬

‫بل‬

‫كانتا‬

‫الادارية والقانونية‬

‫والعسكرية‬

‫الثقافية‬

‫فحسب‪،‬‬

‫البحر‬

‫الاسود‬


‫بحيرة عثمانية بعد استيلائه على القرم وضمها‬ ‫وكان‬ ‫بعد‬

‫الاتراك‬ ‫استيلائهم‬

‫وهددوا‬

‫الامبراطور‬

‫الجزائر‬

‫قسطنطين‬

‫بعض‬ ‫شوكة‬

‫في حلق‬

‫بحر‬

‫وميناء‬

‫واوروبا‬

‫اعماله شانا وقدرا‬

‫القسطنطصنية‬

‫القرى‬

‫"‬

‫جانبى‬

‫الإيونية‬

‫ايطاليا والبابوية‬

‫لعظم‬

‫مدينة‬

‫وضعوا‬

‫على‬

‫دصلامة‬

‫وكان‬ ‫وفتح‬

‫قد‬

‫اقدامهم‬

‫على‬

‫الى الدولة العثمانية‪.‬‬

‫اوترانتو‬

‫لوالده ‪ ،‬وطيشه‬

‫‪- 93 -‬‬

‫الدولة البيزنطية‬

‫بعيني ‪ .‬راسه‬

‫تحديات‬

‫واعتداءاته المتكررة على‬

‫التركية والرعايا العثمانيين ‪ ،‬فقد‬ ‫الدولة العثمانية لابد من‬

‫"‬

‫الايطانى‬

‫بأسرها‪.‬‬

‫القضاء على‬

‫‪ ،‬بعد ان راى‬

‫" الادرياتيك"‬

‫ازالتها‪.‬‬

‫كانت‬

‫المدينة بحق‬


‫ا‬

‫إ‬

‫ا‬


‫رلؤ!رف!نأ‬

‫فبلىفتع‬

‫ا‬

‫حا‬

‫لة‬

‫الدؤلبن‬

‫ا‬

‫لبيزنطية‬

‫لتطنطينية‬

‫‪-‬مدينةكسطنطينية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫اسباب‬

‫ حت‬‫ هولة‬‫‪-‬‬

‫طعور‬

‫الامبراعلو!يية‬

‫البمزنطية‪.‬‬

‫هرلة ماظية‪.‬‬ ‫البيزنطية‬

‫كدفىلة البيزنعلية‬

‫و!وب‬

‫!لبمبية‪.‬‬

‫والمسق!ون ‪.‬‬

‫‪ -‬الامبر!ور !سمطنطين آخر من جمس‬

‫‪-41-‬‬

‫عر عرش‬

‫ب!يزف!‪.‬‬


. ،


‫ا‬

‫صا‬

‫لة‬

‫اليزنجطية‬

‫لدولين‬ ‫نجلنغ‬

‫الةسصطنفينية‪:‬‬

‫كانت‬

‫القسطنطينية‬

‫فقط‬

‫لانها خلفت‬

‫ليس‬

‫الرومانبة العظيمة‬ ‫تتباهى‬

‫بها‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫بل تفوقها في‬ ‫وو فرة ثرائط‬

‫ولقي‬

‫اك‪،‬ريخ‬ ‫فوق‬

‫لانها‬

‫‪،‬م هذه‬

‫المدو‬

‫منها الشهرة‬ ‫قرن‬

‫في نحو‬ ‫‪ ،‬وعظمة‬

‫العريضة‬

‫من‬

‫التي كانت‬

‫الزمان تضارع‬

‫صروحها‬

‫أحيانا لون الاسطورة‬ ‫ا‬

‫للامبراطورية‬

‫‪ ،‬واتساع‬

‫روما‪،‬‬ ‫رقعتها‪،‬‬

‫مجتمعها‪.‬‬

‫قدم متها ببضعه‬

‫قسمطنطينية‬

‫الروما ية‬

‫ومنشأ‬

‫ذدت‬

‫روما‬

‫انظار العالم القديم‪،‬‬

‫كعاصصة‬

‫الحاضرة العظيمه قصة‬

‫‪ ،‬ويغمرها‬

‫ذاتها كعاحممة‬

‫‪ .‬مدينة‬

‫خططها‬

‫‪ ،‬وزر ف‬

‫اسمها مع اسم‬

‫منذ‬

‫قيامها تجذب‬

‫‪ ،‬وانتزعت‬

‫جمال‬

‫موا قع صد رزة‬

‫الدولة‬

‫ا‬

‫مدينة‬

‫لننيية‬

‫قر‬

‫‪ ،‬ويطلق‬

‫لة ‪ ،‬وتغاب‬

‫‪ ،‬حيث‬

‫ون هي‬

‫قامت‬

‫عند انشائها‬

‫بيزنطية ‪،‬‬

‫التي‬

‫يختلط‬

‫في احيانا كثيرة علىقمسطنطيتية‬

‫صفتها‬

‫الشر قية وتعرف‬

‫تتخذ‬

‫أحيانا‬

‫سمة‬

‫باسم‬

‫بيزنط‪-‬ة كثير الغموض‬

‫‪-‬ئم ‪-4‬‬

‫على‬

‫مرحلة‬

‫كبيرة‬

‫" الامبراطورية‬

‫شديد‬

‫من‬

‫تاريخ‬

‫البيزنطية‬

‫الامتزاج بالاسطورة‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬


‫ويرجح‬ ‫قبل‬

‫قيام هذا الثغر على أرجح‬

‫المؤرخون‬ ‫‪ ،‬حيث‬

‫الميلاد‬

‫نزلت‬

‫في موقعه‬

‫بزع‪،‬مة ب!‪،‬ر يداعى " بزاس‬

‫جماعة‬

‫الاقوال الى سنة‬

‫من‬

‫كم!‪-‬كاا)‬

‫المستعمرين‬

‫واستقرت‬

‫ولم تلبث ان ازدهرت‬ ‫‪ .‬ولم تكن‬

‫برا‬ ‫بجمال‬

‫‪1‬‬

‫الر‬

‫‪2‬ت‬

‫عاى‬

‫لمو‬

‫قع‬

‫اصبح‬

‫كان‬

‫المدينة الجديدة‬

‫وحصانته‬

‫‪ .‬وكانت‬

‫تجارة‬

‫هذا‬

‫‪،‬برف‬

‫من مختلف‬

‫ولبث‬

‫الاكبر‬

‫بالقرن‬

‫ضا ببز(طة ‪-‬‬

‫الامبراطورإة‬

‫لي‬

‫سلطانها‬ ‫الميلاد‬

‫السلع‬

‫في ذلك‬

‫الاسود‬

‫الطويل‬

‫اسماكه‬

‫تشرف‬

‫الممتد شمالا‬

‫وجودتها‬

‫والذخائر‬

‫‪ ،‬ولانه‬

‫النفيسة‬

‫‪-‬‬

‫وهو‬

‫القرن‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫استولت‬

‫الرابع‬

‫قبل‬

‫وتقسيمها‬

‫ان يرلصلما قواعد‬

‫عليها‬

‫تخورف‬

‫عليها‬

‫خلفا‬

‫وجعل ضها‬

‫‪ ،‬ا!تو لى عليها‬

‫مع‬

‫مقدونية‬

‫ايام الاسكندر‬ ‫الاسكفءر‬

‫استقلالها ‪ ،‬منتهزة‬

‫‪،‬‬

‫ثابت‬ ‫ولكن‬

‫تفتت‬ ‫مات‬

‫الاركان ‪ ،‬ثم بىأت مدينة‬ ‫الاخيرة‬

‫في عدا د مستعمراتها‬

‫الام‬

‫اليونانية‬

‫بين قواد الاسكلندر الذي‬

‫ح!م‬

‫روم‪،‬‬

‫الجمهوريات‬

‫الميلاد ‪ ،‬ولما توفي‬

‫بيزنط!ة أن تسترد‬

‫المقدوبية‬

‫تعقد‬

‫لكلمة بيزنطية والتي اشتهرت‬

‫ؤترة طو ياة تتنازع سيادتها‬

‫المقدونى استطاعمت‬

‫زأطة‬

‫البحر‬

‫السفن‬

‫تمتاز‬

‫بلاد العالم القديم‪-‬‬

‫ؤب اوائل‬

‫ان‬

‫الذهبي‬

‫اكبر‬

‫خليجها‬

‫لوفرة‬

‫المحملة بمختاف‬

‫اثيتا والى برطة‬

‫فجأد دون‬

‫لرسو‬

‫وان‬

‫"‬

‫بيزاس‬

‫الرقعة ولكنها كانت‬

‫بموقعها الفريد في مدخل‬

‫السفن‬

‫ر"‪ ،‬في العربية‬ ‫‪،-‬صة‬

‫برة‬

‫القدئقم ‪ .‬كصا‬

‫هذاه‬

‫مرفأ بحريا ومركزا تجاريا‬

‫‪ ،‬ومينائر ها يتسع‬

‫البحر‬ ‫"‬

‫مرسى‬

‫ونصت‬

‫اليونانيين‬

‫به ‪ ،‬وسميت‬

‫المستعصرة الجديدة بيزنطية نسبة الى مؤسسها‬ ‫واصبحت‬

‫‪657‬‬

‫جر اطور سفير وس‬

‫و‬

‫ما‬

‫لبث‬

‫‪ .‬وفي‬

‫سنة‬

‫أن‬

‫‪69‬‬

‫بسطت‬

‫ا‬

‫قبل‬

‫قتل زعماعها والعديد‬


‫من‬

‫لهلها‬

‫كانت‬

‫"‪،-‬رتها‬

‫‪ ،‬وليد د‬

‫قد انضمت‬

‫بينه وبين منافسه‬

‫وفي عهد‬ ‫( ‪268‬‬

‫‪-‬‬

‫القوط‬

‫‪ .‬وفب خلال‬

‫لجأ "‬

‫ليعلينو‬

‫قسطنطين‬

‫لحكمه‬ ‫قسطنطين‬

‫احد‬

‫ذلك‬

‫الداخل‬

‫العسكري‬

‫الساسانيين‬

‫عقب‬

‫‪324‬‬

‫اوائل‬

‫‪ ،‬نتيرة‬

‫‪5‬‬ ‫تفكك‬

‫عام‬

‫الذي‬

‫لتكرر‬ ‫نتج‬ ‫تام‬

‫وانهي‪،‬ر‬

‫ان‬

‫‪.‬‬

‫فسادا‬

‫فرفت‬

‫‪ .‬وكان‬

‫خطر‬

‫ساد‬

‫فكان‬

‫الشم ‪(،‬ية والشر قية ‪ ،‬فقفى‬

‫‪-‬‬

‫كلود وس‬

‫‪45‬‬

‫‪--‬‬

‫وغربها‬

‫ءعا‪.‬‬

‫لملأدي افكرون‬

‫اكثر‬

‫العالم‬

‫الفساد‬

‫جميع‬

‫امانا‬

‫يهدد‬

‫الدفاع‬

‫( ‪268‬‬

‫وعائت‬

‫‪ ،‬والدانوب‬

‫تقدم‬

‫بلغ أشده‬ ‫"‬

‫الروماني‬

‫الحدود‬

‫والراين‬

‫في الشرفت‬

‫البرابرة مد‬ ‫\\‬

‫المي‬

‫للام‬

‫جراطور‬

‫اعداء الدولة على‬

‫‪ :‬في غال"ـ‪،‬‬

‫الامبراطورية تواجه‬

‫دان‬

‫جهة‬

‫والحياه الاجتماعية ‪ ،‬فقد هوجمت‬ ‫في الولايات‬

‫‪،‬‬

‫للمدينة واخضعها‬

‫ااخالث‬

‫هجمات‬

‫عنه‬

‫الامبراطور‬

‫الرومانية‬

‫القرن‬

‫‪4‬‬

‫الى بيزنطة ‪ ،‬فحاصره‬

‫‪ ،‬فدخل‬

‫جراطورية‬

‫‪3‬‬

‫ول!لل! ثه‬

‫الاكبر وخصومه‬

‫ميلادية ‪ ،‬وقد‬

‫الام‬

‫منذ‬

‫‪-‬‬

‫اله‪-‬مليم‬

‫أوله‬

‫حكم‬

‫قسطنطين‬

‫لصك الخصوم‬ ‫عاى‬

‫‪44‬‬

‫التي نشبت‬

‫ان يدفعوا عنها غزو‬

‫الامبراطورية من روما الى‬

‫الامر‬

‫البرابرة‬

‫بينما كانث‬

‫بيز طة‬

‫" ‪ ،‬بين‬

‫او‬

‫في سنة‬

‫وهدوءد‬

‫اراضيها‬

‫س‬

‫التي نشبت‬

‫ارغمه‬

‫روما‬

‫يو‬

‫الخانى‬

‫لهل‬

‫!أشهثال!يأرل‬

‫أباطرة‬

‫واستقرارا‬

‫جموع‬

‫الحرب‬

‫لمن " ‪-‬‬

‫في نقل عاصمة‬

‫من‬

‫" بمحسينيوس‬

‫نيجر‬

‫" حاكم‬

‫سورية‪.‬‬

‫الاكبر بذالمث شرفت‬

‫وكان‬

‫كافة‬

‫الى خصومه‬

‫خلال‬

‫الحرب‬

‫م ) " استطاع‬

‫‪،‬ن‬

‫وؤوض‬

‫ارها‬

‫الاهلية‬

‫الاكبر حتى‬

‫وكان‬

‫وهدم‬

‫الامبراطور " كلود‬

‫‪27.‬‬

‫" د و كليشي‬

‫مبانيها‬

‫اسو‬

‫‪ ،‬لانها‬

‫على‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫الفرس‬ ‫الحدود‬ ‫‪27.‬‬

‫م‬

‫)‬


‫لحبه‬ ‫اسرد‬ ‫على‬

‫يحارب‬

‫في فارس‬ ‫الدانوب‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫والفرات‬

‫فلا عجب‬

‫"‬

‫كليثيان‬

‫الواقعة‬

‫‪.‬‬

‫مقتنعا‬

‫المملكة‬

‫ف‪،‬ختار‬

‫كان‬

‫بيزنطة‬

‫‪-‬‬

‫من‬

‫اقدم على‬

‫م‬

‫فقرر‬

‫)‬

‫شاكئىء‬

‫تصلمح‬

‫عليه‬

‫واوروبا‬

‫قاعدة‬

‫قد رأى‬

‫موقع‬

‫‪،‬‬

‫قع‬

‫هذا ا‬

‫المو‬

‫أن‬

‫والمو‬

‫المحتقلجن‬

‫المشة‬

‫الرائع‬ ‫ليقيم‬

‫عو‬

‫‪ ،‬وابتدا في اقامة‬

‫‪ ،‬س‪،‬ئرا‬

‫على‬

‫قدميه‬

‫‪-‬‬

‫‪46‬‬

‫"‬

‫الذي‬

‫كان‬

‫‪ ،‬وان‬

‫البحر‬

‫تفع‬

‫الاسود‬

‫فا‬

‫سنة‬

‫لىورها‬

‫احتفل‬

‫‪328‬‬

‫‪ ،‬وفي يده‬

‫‪324‬‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫بوضع‬

‫‪ .‬وتذكر‬

‫لف‪،‬‬

‫يتقدم‬

‫بنفسه‬

‫كان‬ ‫رمح‬

‫الى‬

‫البد يدة‬

‫مدينة‬

‫م‬

‫" ما‬

‫البحرية‬

‫بيزنطه سنة‬ ‫‪ ،‬ثم‬

‫‪.‬‬

‫الامر‬

‫الامر اطورية‬

‫فمطنطين‬

‫‪-‬‬

‫والمزايا‬

‫نتهى‬

‫امن‬

‫الجديدة‬

‫المدينة التي‬

‫به‬

‫يا"‬

‫‪ ،‬واقام‬

‫مع خهـصمه " ليكليخوس‬

‫حاضرة‬

‫المدينة ان‬

‫نيكو ميد‬

‫بالعاصمة‬

‫‪ ،‬تلك‬

‫الجميل‬

‫الرومانية الجديدة‬

‫ا لى‬

‫للا‪/‬مبراطورية‬

‫الطهـبيعية ‪،‬‬

‫عليه‬

‫نقل‬

‫ذالث الامبراطور‬

‫‪-‬‬

‫فيا تجارة‬

‫صراعه‬

‫ته لى قسطتطين‬

‫الى تحصينها‬

‫العاصمة‬

‫من‬

‫قع الفر يد‬

‫الى‬

‫‪-‬‬

‫عاصمة‬

‫الاسيوي‬

‫لم يرض‬

‫وتح!كم‬

‫خلال‬

‫مرمرة‬

‫في‬

‫قسطنطين‬

‫قاغداة للامبراطورية‬ ‫‪،‬‬

‫الانتقال‬

‫بحر‬

‫الامبراطور‬

‫لم تعد‬

‫الرواية المتعلقة بتخطيط‬ ‫موكب‬

‫‪5‬‬

‫الدولة‬

‫لوق‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪-‬طفه‬

‫بيزنطة‬

‫ومنذ‬

‫خطط‬

‫‪28‬‬

‫لتكون‬ ‫آسيا‬

‫حهد!ودها القاصية‬

‫اارومانية‬

‫يدعو الئ اختيار قاع‪ 1‬ة اخرى‬

‫والتجارية‬

‫انصرف‬

‫ولعن‬

‫قسطنطين‬

‫اختيار‬

‫‪ .‬وكان‬

‫بأن روم‪،‬‬

‫علىا ث‪،‬رف!‬

‫وكان‬

‫(‬

‫‪4‬‬

‫أباطرة‬

‫في ولاية " بتتيا " على‬

‫فيها حيت‪،‬‬ ‫ايضا‬

‫يفكر‬

‫رومة‬ ‫"‬

‫روما ابرعد من أن تنجد‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫ان‬

‫الامبراطورية من‬ ‫د ابر‬

‫‪ ،‬وقضى‬

‫‪2‬‬

‫وهو‬

‫القو!‬

‫" فالرئقان " م‪ ،‬تبض‬

‫حياته‬

‫يرسم‬

‫به حدود‬


‫المدينة اإجدليدة‬

‫ومواقع‬

‫للمدينة القديمة‬

‫بكثير ‪ ،‬فقد‬ ‫فق‪،‬ءت‬

‫من‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫اسوارها‬

‫لكن‬

‫قاءت)‬

‫رفعتها‬

‫ببزنطة‬

‫وابراجها‬ ‫بهانت‬

‫فوق‬

‫ورمبع "لملأل ‪ ،‬كان‬

‫تفوق‬

‫خمس‬

‫منها‬

‫‪،‬‬

‫واختطها‬

‫رقعة‬

‫فوق‬

‫بيزنطة‬

‫موفع‬

‫القديمة‬

‫تلاال ‪ ،‬اما قسطنطينية‬

‫الخمس! "‬

‫قامت‬

‫التي‬

‫بيزنطة‬

‫عليها‬

‫قبل‪.‬‬ ‫وبذل‬

‫وتجىلها‬

‫قسطنطجن‬

‫‪ ،‬وحمل‬ ‫من‬

‫وغيرها‬

‫مدت‬

‫جهدآ عظيما في تبضبد‬

‫اليها كثيرا من آثار رومة‬ ‫جراطور‬

‫الام‬

‫وفب اليوم الحادي‬

‫عشر‬

‫" رومة‬

‫المخشود‬

‫‪ ،‬وسميت‬

‫مؤسسها‬

‫استمر‬

‫قسطضطين‬

‫الميدان السهير‬ ‫والدهور‬

‫واصبحت‬

‫قائم‬

‫‪ )،‬اكي‬

‫اسم‬

‫في ميدان‬ ‫‪ ،‬الى‬

‫اليوم‬

‫بيزن‬

‫"‬

‫م افتتحت‬

‫عليها الجلال‬

‫قسطنطينية‬ ‫ضة‬

‫السياسي‬ ‫لاسم‬

‫تخليدا‬

‫القدأيم يط!لق عليها ‪ ،‬وتوت‬

‫الهييدروم‬

‫يذكرنا‬

‫المدينة‬

‫للامبراطورية الرومانية‪،‬‬

‫يسبغ‬

‫الوفت‬

‫وانطاكبة‬

‫"لمولها بالابنية الفخمة‪.‬‬

‫‪33.‬‬

‫عاصمة‬

‫في نفس‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫الامبراطور‬

‫مايو سنة‬

‫الجديدة‬

‫واثينا وصقلية‬

‫الكبيرة ‪ ،‬وغطى‬

‫من‬

‫الجديدة بصفة رسمية‬ ‫وسميت‬

‫ة‬

‫عاءممته الجديدة‬

‫‪. )،‬‬ ‫من‬

‫بما شهده‬

‫ولا يزال‬ ‫تعاقب‬

‫هذا‬

‫الاحداث‬

‫‪.‬‬ ‫واستغرقت‬

‫بالطقوس‬

‫ا‪-‬ضفالات‬

‫التدشين‬

‫الدينية الضحرانية ولاول مرة في تاريخ احتفالات‬

‫روما‬

‫‪ ،‬وذلك‬

‫اعتنق‬

‫النصرانبة‬

‫فاقد‬

‫بلامحله‬

‫ومجلس‬

‫مع رجال‬ ‫الجديدة‬

‫أربعين‬

‫يوملم‬

‫‪،‬‬

‫امتزجت‬

‫لان‬

‫التي حملمت‬

‫الام‬

‫جراطور‬ ‫اعتنقها‬

‫دولته‬ ‫اسمه‬

‫قسطنطين‬ ‫ئي سنة‬

‫وكللميئة‬

‫كان أول‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫م‬

‫الحكومة‬

‫‪ ،‬كما نروجه ارباب‬

‫‪- 47 -‬‬

‫قيصر‬

‫‪ .‬واقام‬

‫اباطرة‬ ‫رومانمي‬

‫الامراطور‬

‫المركزية في العاصمة‬ ‫الثراء !ن‬

‫جميع‬


‫اليها تاركين‬

‫انحاء‬

‫العالم‬

‫بهذه‬

‫المشعاريع‬

‫روما‬

‫الواسعة‬

‫‪ ،‬مصطحب‬

‫بأمتعتهم المنزلية ‪ ،‬وسرعان‬ ‫العامة بلغت‬

‫الحمامات‬

‫كبيرة حتى‬

‫المحان الذي‬

‫القسطنطينية‬

‫‪ .‬وكانت‬

‫الجديدة‬ ‫كان يغلب‬

‫إيرين‬

‫الواقعة‬

‫‪ ،‬وزاد عدد‬

‫وعدد‬

‫من‬

‫سكانها زيادة‬

‫‪-‬‬

‫رؤوسه‬

‫آخو‬

‫تختلف‬ ‫ا‪7‬‬

‫اختلافا بيتا عن‬

‫العاصمة‬

‫مال‬ ‫هذا‬

‫اللون الهليني الذي‬

‫التي خلعتها‬

‫علهـيها‬

‫من‬

‫اثار عصر‬

‫‪-‬‬

‫مقربة‬

‫يسمى‬

‫البحر‬

‫حاليا "‬ ‫احضره‬

‫‪2‬‬

‫ت‬

‫الثلاثة فيما‬

‫الى ما سبق‬ ‫لتحوله‬

‫ااى‬

‫بعد‬

‫ذكره‬

‫بقى‬

‫أنه كان‬

‫القسطنطينية‬

‫‪- 48 -‬‬

‫كنيسة‬

‫من‬

‫القديسة‬

‫" ‪ :‬اي‬ ‫معبد‬

‫في مكلنه‬

‫شيدت‬

‫الاكبر‬

‫الحميه القائم‬

‫مثلث‬

‫لقسطنطين‬

‫فقد‬

‫يونانى‪،‬‬

‫قسطنين‬

‫ميدانن‬

‫يلاثار اليونانية القديمة ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬

‫اصل‬

‫‪ ،‬وعمود‬

‫قسطنطين‬

‫والسمات‬

‫النصرانية‪.‬‬

‫بأء‪-‬ولها الفديم" ‪ ،‬سوى‬

‫اإ"مود الذي‬ ‫من‬

‫يمعن‬

‫الجديدة‬

‫بفضل‬

‫من‬

‫‪ ،‬فب ذلك‬ ‫ان يلتف‬

‫ان غالبية سكانها كاتوا من‬

‫في المدينة على‬

‫وهو‬

‫موقعها‬

‫الجغرافي‬

‫ولوروبا مركزأ طبيبب‬

‫بمدينة القسطينطيني"‬

‫الهي‪-‬دروم‬

‫ونضيف‬ ‫سبب‬

‫وألخمسين‬

‫‪ ،‬وذ(ك‬

‫الجديدة‬

‫وآثار احتفطت‬

‫فيما احضره‬ ‫حطمت‬

‫تجمع‬

‫الشخص!ية‬

‫ثي ميدان‬ ‫الخيل‬

‫وبواخر‬

‫بها اربعمائة قصر‬

‫في شخصها‬

‫عليها ‪ ،‬حيث‬

‫ولم يبق‬ ‫صروح‬

‫ما بني‬

‫‪ ،‬لذلك كانت‬

‫للء‪،‬لم الشرقي‬

‫وبفضل‬

‫!ن‬

‫بطبيعة‬

‫تلتقى فيه اسيا‬

‫العالم الثرقي‬

‫ألقدمة‬

‫المائة‬

‫معهم‬

‫ذويهم‬

‫ءح!ملة‬

‫فافت سكان روما نفسها‪-‬‬

‫وكانت‬

‫حوله‬

‫وباقي‬

‫المدن‬

‫القديمة‬

‫‪ ،‬عندما‬

‫علموا‬

‫ميدان‬

‫" دلفي"‬

‫الراس‬

‫وقد‬

‫ال!ديم‪.‬‬

‫في الختيقة‬ ‫هذه‬

‫المداينة‬


‫القديمة ا(ى وقت‬

‫اليها ونتجمع‬

‫رعا يا ا لدو‬

‫وتحميهم‬

‫ل‬

‫تتجه‬

‫عايها اكصر‬

‫ا لر‬

‫"‬

‫من‬

‫وم‬

‫يئ‬

‫بين ولديه قبل‬

‫روما‬

‫وعى‬

‫" تيودوسيوس‬

‫جة فقد‬

‫زحو‬

‫شمل‬

‫الشرقى‬

‫‪ .‬وبفمضل‬

‫حولها‬

‫حكام‬

‫العداء ويشتتون‬ ‫الجزء‬

‫‪،‬ز‬

‫ا‬

‫التى خاهتها‬

‫طويل‬

‫ن‬

‫لتقون مدينة‬

‫الصبغة‬

‫معتنقيها‬ ‫بشخصية‬

‫الكبير "‬

‫طر‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫الوثنيين‬

‫(‬

‫الشخمصب"‬

‫أخذتا‬

‫العاصمة‬

‫الجد‬

‫يدة‬

‫‪ ،‬الذين‬

‫‪،‬‬

‫قلوب‬ ‫و‬

‫‪593‬‬

‫سنة‬

‫‪593‬‬

‫ميلاد‬

‫كانوا يناصبون‬

‫‪ ،‬مما حدا‬

‫في ايديهم‬

‫الشرقية‬

‫الامبراطورية‬

‫‪ ،‬فقد توالت‬ ‫عام‬

‫من‬

‫لتنقذهم‬

‫النصرانية‬

‫في هذا‬

‫بالامبراطور‬ ‫الامبراطورية‬

‫هما‪:‬‬

‫روما‪.‬‬

‫وعاصمتها‬

‫امبراطوريته‬

‫القسهـطنطمينية‪،‬‬

‫‪ .‬وقد‬

‫صم ذلك‬

‫‪476‬‬

‫م‬

‫الرومانية الغربية طويلا‬

‫عليها هجمات‬ ‫وافلت‬

‫!والتي عرفت‬

‫قائمة بعد ذلك‬

‫"‬

‫في‬

‫ية‪.‬‬

‫ولم تعض‬ ‫التقسيم‬

‫ا ليها‬

‫م ) ا(ى تقسيم‬

‫والامبراطورية الرومانية الشرقية‬ ‫لكي يتفرغا كل‬

‫الد و‬

‫النح!ارى‬

‫تطلعوا‬

‫الامبراطورية الرومانية الغربية وعاصم!تها‬

‫منهما نلدفاع عن‬

‫الشر قيمن‬

‫‪ .‬وانتهى الامر بأن نشا‬

‫‪-‬‬

‫وفاته الى قسمربن‬

‫ا‬

‫ف‬

‫الجديدة‬

‫الوقورة‬

‫الجزء‬

‫اتجهت‬

‫مستقلة‬

‫‪937‬‬

‫روم‪،‬‬

‫ل‬

‫نصرأنية‬

‫‪ ،‬بينما ظلت‬

‫حصنا‬

‫للديان!ة‬

‫التقسيم‬

‫ايضا‬

‫البرابرة‬

‫شمسها‬

‫حتى‬

‫سق!طت‬

‫‪ .‬اما الامبراطورية‬

‫بالامبراطورية البيزنطية‬

‫لكثر من عشرة‬

‫ألقسطن!طينية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪- 94‬‬

‫قرون‬

‫بف!ضل‬

‫بعد‬

‫هذا‬ ‫رومة‬

‫الرومانية‬

‫فقد‬

‫ظلت‬

‫مناعة عاصمتها‬


‫اسباب ك!ور‬

‫ظلت‬

‫الا!راطورية‬

‫مدينة القسطنطينية‬ ‫وخظ‬

‫الرومانية الشرقية‬

‫الفا ومائة عام عاصمة‬

‫دفابإا‬

‫أول تجاه الضعوب‬

‫وخلال هذه القرون الاحدى دثرذ ظهرت‬ ‫‪ ،‬كان‬

‫الامبإراطورية‬

‫فاسقا‬

‫‪،‬‬

‫وظهور‬

‫العرب‬

‫هذه‬

‫الا‬

‫بعضها‬

‫ان ضعف‬

‫ال!بيزنطية‬

‫حكيما‬

‫احدى‬

‫مصلحا‬

‫المسلمين على‬

‫عشرة سلالة حكمت‬ ‫الاخر مفسدا‬

‫وغرورهم‬

‫ا(سياسة‬

‫عامة‪،‬‬

‫بصفة‬

‫الدولية عجذل‬

‫بفناء‬

‫الدولة‪.‬‬

‫وكازت الاهـراطورية البيرنطية قد‬ ‫في عهد‬

‫السب ‪،‬دة على‬ ‫وضد‬

‫أسيا‬

‫جستنيان‬

‫الفخمة‬ ‫التي‬

‫ألامبراطور " جستنيان‬

‫! " وطمحت‬

‫العالم ‪ ،‬فالثإتبك في حروب‬

‫متواصلة‬

‫القبائل‬

‫المتبر‬

‫الىا شمال‬

‫والكنائس‬

‫لا ‪.‬نزال‬

‫ترتفع عن‬

‫افريقيا‬

‫الرائعه‬

‫الرائعة ‪ ،‬وبصور‬ ‫‪،‬‬

‫وكانت‬

‫الرخام‬

‫الاببض‬

‫من‬

‫أعمدة‬ ‫وا لفضة‬

‫‪ .‬وفي عهد‬

‫الامبراطور‬

‫ة‬

‫‪ ،‬وأقام‬

‫مهيمنة‬

‫م‪،‬ئة وتإمانين‬

‫قيمة‬

‫ذهبية‬

‫برة في اوروبا ‪ ،‬وامتدت‬ ‫الكثير من‬

‫الا‬

‫تروي‬

‫قدما‬

‫المهـدينة ‪،‬‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫قصة‬

‫الاقواس‬

‫اللا"تينإية‬

‫‪-5.-‬‬

‫‪،‬‬

‫الى‬

‫الفرس‬

‫الامبراطور‬

‫المنشات‬

‫والقصور‬

‫" سانت‬

‫صوفيا"‬

‫وهي‬

‫في‬

‫صخمة‬

‫قبة‬

‫بالفسيفساء‬

‫كلها بالوان شبه‬

‫في الممرات تقوم على‬

‫المتعددة‬

‫" جستنبان‬

‫مع‬

‫مزينة‬

‫النصرانية‬

‫‪ ،‬أما المهـذابح فكانت‬

‫مبر اطور‬

‫وأهملت‬

‫على‬

‫نفسه‬

‫فتوحات‬

‫الرائعة ‪ ،‬والتي منها كنيسة‬

‫قبتها‬

‫الارض‬

‫مشعة‬

‫بلغت ذروة مجدها‬

‫"‬ ‫واصبح‬

‫‪/‬‬

‫أ‬

‫وعظمتها‬

‫لغة‬

‫غير النصرانية‪،‬‬

‫وبعضها‬

‫الحكام وفسادهم‬ ‫مسرح‬

‫للام‬

‫بإراطبررية‬

‫تسطحا‬ ‫يضا‬

‫بنريق‬ ‫أصبحت‬

‫للمدينة‬

‫ابذهب‬ ‫اليو‬

‫طاإبع‬

‫نانية‬

‫خاص‬


‫في الفن‬

‫والتعقاليد وعادات‬

‫وا‪-‬لبناء‬

‫الفن والطباع وحتى‬ ‫لتميزه عن‬ ‫مميزة‬

‫أسلوب‬

‫أهلها‬

‫احوال‬

‫به من‬

‫ولما‬

‫الامبراطورية‬

‫القرن السادس‬

‫أ‪،‬سلامية‬

‫‪-‬‬

‫والصناعة‬

‫والخجارة‬

‫آسيا‬

‫الطراز البيزنطي‪،‬‬

‫سمات‬

‫الصغرى‬

‫وكانت‬

‫الميلادي ‪-‬‬

‫البيزنطية‬

‫خاصة‬

‫وعلامات‬

‫وهو‬

‫في و‪،‬ياتها الكبرى‬

‫‪ ،‬وسوريا‬ ‫‪ ،‬هي‬

‫هذه‬

‫‪ ،‬ومصر‬

‫‪،‬‬

‫وصدرت‬

‫المتوسط‬

‫كله‬

‫والزجاج‬

‫والاواننا المعدنية‬

‫وبحرد‬

‫من‬

‫الشرقية‬

‫‪ ،‬فقد كانت‬

‫صناعية‬

‫‪ /‬كذلك‬

‫وجزر‬

‫مصر‬

‫طريق‬

‫اسيا‬

‫كذلك‬

‫كانت‬

‫للقسطنطينب ‪ 4‬نهاية طريق‬

‫لم‬

‫المشهور‬

‫تضفل‬

‫الامبراطورية‬

‫العناية‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫جر طو ر‬

‫"‬

‫ان‬

‫من‬

‫هذه‬

‫جستنيا‬

‫العناية‬

‫ن‬

‫!!نا‪8‬نسأ‬

‫‪-51-‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫الولايات قاعده‬

‫‪ ،‬والاسكندرية‪.‬‬

‫المنسوجات‬

‫من‬

‫ما‬

‫تصذر‬

‫الابيض‬ ‫ا والبردي‬ ‫اليها برا‬

‫يرد‬

‫افريقية‬

‫وسواحل‬

‫نهاية‬

‫الجزيرة العربية وبلااد فارس‬ ‫ارمينية والبحر‬

‫البيزنطية‬ ‫‪،‬‬

‫التي‬

‫ول‬

‫الزراعة‬

‫البحر الاحمر ‪ ،‬وسوريا‬

‫ا ابحرية‬

‫هيئا‬

‫ازدهرت‬

‫هذه‬

‫الهند الشرقية‬

‫شبه‬

‫الفتوح‬

‫لعالم البحر‬

‫كانت‬

‫نهاية طريق‬

‫بالقوات‬

‫من‬

‫كبرى‬

‫لقرن‬

‫خاصة‬

‫‪ ،‬وانطاكية‬

‫البري وروافده‬

‫ومن‬

‫بصفة‬

‫اليه منتجاتها‬

‫بلاد الصين‬

‫سب‪،‬سات‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫‪ .‬ولكل‬

‫‪ :‬انقسطنطينية‬

‫القواعدا مراكز‬

‫العامة في انها تمتعت‬

‫القرن السابق‬

‫بالقوة والقدعرذ الاقتصادية‬

‫عالمية الشهرة‬

‫ا‬

‫لا‬

‫باسم‬

‫الطراز‬

‫‪.‬‬

‫خلال‬

‫م‬

‫واصبح‬

‫المالبس يعرف‬

‫الطابع اليونانن القديم‬

‫وتتلخ!حى‬

‫انها‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫من‬

‫له‬

‫ا‬

‫ولا‬

‫واتجاهات‬

‫سيما‬

‫شكهـلت‬

‫"‬

‫( ت‬

‫الاسود‬

‫في‬

‫نظامها‬

‫ا‬

‫‪5 6 5‬‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫اباطرتها‬

‫القرن‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ااسذهبي‬

‫منذ)‬

‫)‬

‫و‬

‫عهد‬

‫هر قل‬

‫ا‬


‫( ت‬

‫م‬

‫‪641‬‬

‫ما‬

‫) وعهود‬

‫البزنطيين الى احتلال‬ ‫في الاراضي‬ ‫الفخمة‬

‫ومما ساعد‬ ‫لم يكن‬ ‫؟ؤ؟‬

‫العصور‬

‫لاسبانى‪،‬‬

‫وصقلية‬

‫وكريت‬

‫ونابولي‬

‫والدردنيل‬

‫العداوة‬

‫ثم قئت‬

‫في ذلك‬

‫وقبرص‬

‫والقرم‬

‫‪ .‬ولم‬

‫الى !يمه من‬

‫هو سر‬

‫الكبيرتين‬

‫وبتوالي السنين أصبحت‬ ‫للعالم أجمع‬ ‫الادب‬

‫الجوناني‬

‫الذي‬

‫يند‪+‬نه م‪،‬ء البحر‬

‫معهم‬

‫القديم‬

‫المدنية وعاشوا‬

‫طغاذ ‪ ،‬حتى‬ ‫والحمل‬ ‫فقد صمدت‬

‫هم‬

‫ان أفاضلهم‬ ‫‪ .‬وكما‬

‫بريطانيا البحري‬ ‫الساحل‬

‫‪ ،‬وجزر‬

‫سردينيا‬

‫الاسكندرية‬ ‫تقتصر‬

‫الجنوبي‬ ‫وكورسيكا‬

‫‪ ،‬فضلا‬

‫بيزنطة‬

‫عن‬

‫على‬

‫في ذلك‬

‫وقصور‬

‫والرياح ‪-‬‬

‫نثأ‬

‫كلعها ‪ ،‬وكان‬

‫جيل‬

‫وتأصل‬

‫العظمى‬

‫اباطرتها ‪ ،‬وعاش‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫الا)باطرة ‪-‬‬

‫كانوا ف‪،‬ة‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫الناس‬

‫تنبا قسطنطين‬

‫الاكبر‬

‫عند‬

‫في موقعها الال!تراتيجى ‪ ،‬وتمكنت‬

‫ه!ذا‬

‫الوقت‪.‬‬

‫القسطنطينية العاصمة‬

‫في مك!تب‪،‬تها ‪ ،‬وفي‬

‫جنوه‬

‫البحر‬

‫البحار وألاقطار ‪ ،‬وكان‬

‫ثرائها وكنائسها‬ ‫حيا‬

‫البرية‬

‫الفترة ‪ ،‬انه‬

‫المنافسة الحادة بين الروم والفرس‬

‫كلن الامبراطوريتين‬

‫‪ ،‬بفضل‬

‫تمثبه تفوق‬

‫الشمانى‬

‫‪ ،‬ومدينة‬

‫بل تجاوزته‬

‫في تلك‬

‫‪ ،‬فكان لبيزنطة بعض‬

‫فر يقي‬

‫الا‬

‫‪ ،‬وتجنب‬

‫الكثير‪.‬‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحديثة‬

‫التجاوز والتفوق‬

‫حاجتهم‬

‫التوغل‬

‫الى الجيوش‬

‫على تمفوق بيزنطة البحري‬

‫‪ ،‬والساحل‬

‫للمتوسط‬

‫‪-‬‬

‫همة‬

‫الثغور البحرية والى واحل‬

‫الشيء‬

‫لها منافس‬

‫مطلع‬

‫جاء‬

‫الداخاية ‪ ،‬ومن‬

‫التي تكاف‬

‫بعدهما‬

‫واتجهت‬

‫الاباطرة‬

‫من‬

‫المثلث الجبلي‪-‬‬

‫البشرئقة عاشت‬ ‫بصفة‬

‫عامة‪-‬‬

‫تجملوا بالصبر‬ ‫بنائه‬ ‫صد‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫أعدائها من‬


‫كل‬

‫جانب‬

‫والق!وط‬

‫حملة‬

‫‪ ،‬فردت‬ ‫لسلا ف ‪،‬‬

‫وا‬

‫و‬

‫وبينما كانت‬

‫والهمجية‬

‫توفي جستنب‪،‬ن‬ ‫من‬

‫جديد‬

‫والاف‬

‫ما‬

‫حتى‬

‫كانت‬

‫طراب‬

‫لها‬

‫( ‪61 .‬‬ ‫البلا"د‬

‫التي كانوا قد استولوا‬ ‫الصغرى‬

‫التيار الجارف‬ ‫اعترضه‬

‫ثانجبة مما كانت‬

‫‪ .‬ولم يطل‬ ‫الذي‬

‫والروم‬

‫والثام‬

‫واسعة‬

‫في‬

‫ان‬

‫ولم يكن العرب‬

‫واحد‬

‫تمدها‬

‫البلقان‬

‫حتى‬

‫بلغت هجماتهم أطراف‬

‫وكان‬

‫الاجط د‬

‫‪-‬‬

‫المسا!ون وحدهم‬

‫اقدامهم‬

‫العظيم‬

‫وما‬

‫(يسقط‬

‫ظهر‬

‫والبلغار‬

‫ا‬

‫الدولة‬

‫هذه‬

‫!‬

‫كل‬

‫المسلمون املاك‬ ‫البيزنلإ"‬

‫‪.‬‬

‫في انهيار الدولة‬

‫قد تمكتوا أيضا‬

‫‪ ،‬وشرعوا‬

‫على‬

‫مناطق‬

‫تاد والرجال‬

‫هم السبب‬

‫يغزون‬

‫‪-‬‬

‫ذلك‬

‫شيم‬

‫الداولة من‬

‫والع‬

‫الفرس‬

‫والشام‬

‫الاسلالمم‬

‫ففزا العرب‬ ‫من‬

‫من‬

‫‪ :‬مصر‬

‫‪ ،‬وغلب‬

‫بالمال والغلال‬

‫فيه‬

‫أن‬

‫غ!ارقة ئي الفوضى‬

‫وهي‬

‫ما صادفه‬

‫‪ ،‬واستولوا‬

‫البيزنطية ‪ ،‬فقد كان السلاف‬ ‫‪ ،‬ورسخت‬

‫قبل‬

‫افريقيا ‪ ،‬وحركلت‬

‫كانت‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬واسترد‬

‫الامر كثيرا فقد‬

‫اكتسح‬

‫وشمال‬

‫شاسعة‬

‫الرومانية‬

‫فيه‬

‫عليها من‬

‫كل‬

‫البربر‬

‫‪ ،‬قوي حازم ‪ ،‬هو " هرقل"‬

‫‪ ،‬وطما على الس!هل والجبل‬

‫الفرس‬

‫مصر‬

‫م ) فأنقذها‬

‫بقهره‬

‫والجهل‬

‫الدولة كالطير الذبيح لاينهضالا‬

‫رجل‬

‫لا‬

‫اجتاح‬

‫الفوضى‬

‫الدولة البيز؟طية بعد ذلك‬

‫قئض‬

‫مخلفر‬

‫وقوة‬

‫حالة من‬

‫بالامبراطورية‬

‫‪-‬‬

‫وآسيا‬

‫‪641‬‬

‫تزداد‬

‫جريء‬

‫ثروة‬

‫‪ ،‬وطغت‬

‫يسمى‬

‫‪ ،‬فقد ظلت‬

‫كأى‬

‫شى‬

‫على روما‬ ‫كان‬

‫التتار والبلغار‬

‫عبها بأنه محارب‬

‫القسطنطينبة‬

‫أوروبا ‪ ،‬واستولوا‬ ‫على‬

‫اثر اخرى‬

‫تميز‬

‫من‬

‫والهون‬

‫الدولة‬

‫من‬

‫احتلال‬

‫البيزنطية‬

‫القسطنطينية نف ها‪.‬‬

‫الذي‬

‫‪-53-‬‬

‫الم بالدولة‬

‫البيزنطية‬

‫اثر حروبها‬


‫مع‬

‫‪ -‬رعم‬

‫الدولة الفارلىية‬

‫العظيم‬

‫والنصر‬

‫سكان‬

‫البلملأد الممفتوحة‬

‫المبين‬

‫الذي‬

‫احرزه‬

‫من‬

‫خصا؟ص‬

‫القائمة على‬

‫التسامح‬

‫نير الاباطرة‬

‫البجمزنط!ين‬

‫والصراع‬

‫‪-‬‬

‫وهم‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫على ذلك‬

‫اليرءاوك سنة‬ ‫ة هي‬

‫واحد‬

‫ولم‬ ‫انك!ماشها‬ ‫عام‬

‫‪15‬‬

‫تكن‬

‫كم‪ ،‬نتج عن‬ ‫‪،‬‬

‫والجنويين‬ ‫‪1423‬‬

‫ذلك‬

‫أيص‪،‬‬

‫بيع مدن‬

‫فقد‬

‫بيعت‬

‫م‬

‫للبنادقة‬

‫والدساف!‬

‫الطامحين‬

‫وتقليل‬

‫والمؤ‬

‫امرأت‬

‫بيزنط!ة‬

‫واصدق‬

‫هي‬ ‫مصر‬

‫ية (‬

‫‪1‬‬

‫وقعة‬ ‫في وقعة‬

‫‪64‬‬

‫م ) ‪.‬‬

‫حسنة‬ ‫أيضا‬

‫لخفلض‬

‫"‬

‫ثانن‬

‫بلد في‬

‫ألف‬

‫دوقىة‬

‫خمسين‬

‫كان‬

‫والطامعين وأبناء الطبقات‬

‫‪-‬‬

‫وحف‪،‬رتها‬

‫البيزنطية‬

‫الجيشن‬

‫بعد‬ ‫بإفلاس‬ ‫‪،‬‬

‫النفقات‬

‫الامبراطورية‬ ‫‪-‬‬

‫ا!اخلية‬

‫الدولة البيزنطشة في أخريات‬ ‫‪،‬‬

‫المحليين‬

‫بيزنطية كاملة للتجار البنادقة‬

‫ا!ولة‬

‫فقد‬

‫السكان‬

‫واحدة‬

‫‪ 2‬هجر‬

‫ابتليت‬

‫سالونيثه‬

‫بمبلغ‬

‫‪.‬‬

‫الدولة‬

‫فقد‬

‫السفن‬

‫حالة‬

‫كانت‬

‫ما حمل‬

‫تحت‬

‫المذهبية‬

‫بالفتح الاسلاامى ‪.‬‬

‫في‬

‫الحربية‬

‫"‬

‫بالفتن‬

‫م ) ‪ ،‬كما تقرر مصير‬

‫المتوالية ‪،‬‬

‫تعاليمه‬

‫‪ ،‬الواقعة‬

‫وماضيها‬

‫" بابليون " سنة‬

‫الناحية‬

‫بيع‬

‫‪ ،‬وهذا‬

‫)لترحيب‬

‫المالية‬

‫وطبيعة‬

‫كانت مليئة‬

‫تاريخها‬

‫( ‪636‬‬

‫حصن‬

‫وهزائقمها‬

‫فترة‬

‫اليه م‪ ،‬لمسه‬

‫الشعوب‬

‫الشام تقرر في معركة‬

‫هجري‬

‫و قعة‬

‫‪ ،‬نتج عنه‬

‫في عام‬

‫ان مصير‬

‫لم تألفه‬

‫الناس‬

‫على‬

‫‪ ،‬ويضاف‬

‫الاس لملأم ‪،‬‬

‫أمر‬

‫ءرئققة ل!‪،‬‬

‫وتراثها الاف لنى ‪-‬‬ ‫دلبل‬

‫‪،‬‬

‫المسلمون‬

‫ولى‬

‫الديني واستعب‪،‬د‬

‫شعوب‬

‫تفو قها‬

‫البحري ‪ -‬من أسباب سرعة الفتح‬

‫البلاط‬

‫ايامها‬ ‫ااجيزنطي‬

‫الارستقراطية‬

‫‪- 54‬‬

‫مباءة للمكائد‬ ‫لا يحوي‬

‫التي تنظر‬

‫الا‬

‫الى‬


‫أكثر مما‬

‫نفسها‬

‫الحكم‬

‫فساد‬

‫بين موظغي‬

‫مظاهر‬

‫ظلت‬

‫هذه‬

‫الاسطول‬

‫على ذلك‬

‫منذ اواخر‬

‫الناس في أزرى‬

‫أما‬

‫و‬

‫صوره‬

‫الدهب‬

‫وافضحها‬ ‫الخامس‬

‫والفضة‬

‫الاصلية كما كان‬

‫وجواهر‬

‫قبل‬

‫من‬

‫‪-‬ة‬

‫من الدوقيات ‪ ،‬وانحدرت‬

‫‪1423‬‬

‫تبيع‬

‫م عندم ‪ ،‬بيعت‬

‫وكان من‬ ‫والادارة‬

‫فيها‬

‫‪1347‬‬

‫فلم‬

‫الدولة دركة‬

‫مدينة‬

‫وانتشار‬

‫الفوضى‬

‫الذي‬

‫والاهمال‬

‫والجواهر‬

‫من‬

‫بحبات‬

‫آ‬

‫ل‬

‫كلما يملكون منمتاع‬ ‫في‬

‫‪.‬مقابل بضعة‬

‫‪ ،‬كما‬

‫كما‬

‫ساد‬

‫الامبراطور‬

‫الاباطرة من‬

‫اخرى‬

‫التجار مدنا برمتها‬ ‫\(‬

‫باللألىء‬

‫اناباعو ا‬

‫دولتهم‬

‫سالونيلبه‬

‫لاعين‬

‫الفخار والقصدير‪،‬‬

‫وبرقشت‬

‫"‬

‫الجيش‬

‫‪ ،‬وتكشف‬

‫بزفاف‬

‫اواخر‬

‫بعد‬

‫انه‬

‫م لم ركن بين الاوانى‬

‫تزين‬

‫زخرفت‬

‫أراضي‬

‫جراء الاضطراب‬ ‫‪،‬‬

‫بو‬

‫يحتاج‬

‫وحدات‬

‫ضوح‬

‫كلها من‬

‫‪ ،‬فاضطر‬

‫‪ -‬أن يبيعوا قطعا من‬

‫والبوز‬

‫" سنة‬

‫‪ ،‬بل‬

‫واهملت‬

‫الدولة‬

‫عدد‬

‫‪ ،‬فعندما احتفل‬

‫أم‪،‬م الفقر الشد يد ‪-‬‬

‫فصارت‬

‫‪ ،‬وقلت‬

‫‪ ،‬بل كانت‬

‫وافلاسها‬

‫‪ ،‬ولجات‬

‫الميلاادي بحجة‬

‫يظهر‬

‫الامبراطورية‬

‫واللالىء الصناع‬

‫باليولوجوس‬

‫سخيفة‬

‫بدا افلاسالدولة‬

‫الملا‪.‬بس والتيجان‬

‫الخرز‬

‫والاهمال‬

‫الابهة والعظمة‪،‬‬

‫شاذة‬

‫القرن الثالث عشر‬

‫" ئقوحنا باليولوجوس‬ ‫شيء‬

‫حتى‬

‫تنفق ف! غير جداوى‬

‫ميز انيته ‪،‬‬

‫من‬

‫لذلك‬

‫في أيام ضعفها‬

‫النزعة الى وسائل‬

‫أموالا كثيرة وهي‬ ‫ونقصت‬

‫‪ ،‬و كان نتيجة‬

‫انتشار الفوض‬

‫ادواء بيزنطة أيضا ولعها بفظاهر‬

‫حريصة‬

‫لارضاء‬

‫الشعب‬

‫‪ ،‬فسئب‬

‫الدولة‪.‬‬

‫ومن‬ ‫وقد‬

‫تنظر‬

‫والادارة‬

‫الى خدمة‬

‫والدولة‬

‫ذلك‬

‫ذكرنا‬

‫في الانحلال‬ ‫حمرث‬

‫في عام‬

‫سالفا‪.‬‬

‫الدو لة ‪ ،‬وفساد‬ ‫‪ ،‬أن‬

‫آلاف‬

‫توالت‬

‫الحكم‬ ‫عليها‬


‫الاوبئة والطواعين‬ ‫وكان‬

‫لشدها‬

‫وعرف‬

‫ا‬

‫فتكا ذلك‬

‫بالموت‬

‫‪143‬‬

‫‪ ،‬فهدت‬

‫في المنازل لا تجد‬

‫ولم‬

‫الذي‬

‫الاسود‬

‫م فاتى على‬

‫يكن‬

‫كيانها ‪،‬وقضت‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫عدد‬

‫من‬

‫اجتاح‬

‫لدت‬

‫الشرقية‬

‫تكن اسب‪،‬ب‬ ‫الطقوس‬

‫والاهمال‬

‫لحظة‬

‫الخلافات‬

‫ندا‬

‫والدرجة‬

‫حقد‬

‫صارت‬

‫الا‬

‫بين‬

‫عدة‬

‫الطامة الكبرى‬

‫المسالة الدبية‬ ‫المشكلات‬ ‫الامتين‬

‫مسائل‬

‫لازمت‬

‫من‬

‫حياتها‬

‫حىدة‬

‫ذلك‬

‫على‬

‫والخلااف‬

‫الهامة أضا‬

‫الرومية‬

‫تتعلق‬

‫لبابا‬

‫النزاع‬

‫الرئاسة‬

‫روما‬

‫الميلادي‬

‫بالمثل واصدر‬

‫له‬

‫احتج‬

‫‪.‬‬

‫الب‪-‬زنطية‬

‫الذي‬

‫واللاتينية‬

‫‪،‬‬

‫بينما‬

‫لاسقف‬

‫ليون‬

‫أصدر‬

‫قرار حرمان‬

‫على‬

‫التي‬

‫وبطريرك‬

‫يعتبره‬

‫في‬

‫""‬

‫بطريرك‬

‫قرار حرفان ايضا‪.‬‬

‫‪- 56 -‬‬

‫زادت‬

‫‪ ،‬فق!د كان‬

‫القسطنطينية‬ ‫البابا‬

‫‪ ،‬وحتى‬

‫البطريرك‬

‫الاكبر‬

‫ا‬

‫وبعض‬

‫تاريخها‬

‫" ذات‬

‫نفس‬ ‫نقولا‬

‫دونه‬

‫مرة‬

‫على‬

‫"‬

‫القسطنطينية‬

‫يعد‬ ‫المنزلة‬

‫احدى‬

‫والمكانة‬

‫المهـنزلة‬

‫الاول‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫المشكلة‬

‫بين بابا روما‬

‫البابا‬

‫بين‬

‫بالخلافات‬ ‫هو‬

‫الالسباب‬

‫نثب‬

‫كان‬

‫المذهى‬

‫ف ي‬

‫‪ ،‬والتي‬

‫بالعقيدة‬

‫طوال‬

‫أهم‬

‫والصدارة‬

‫البابا "‬

‫وعندما‬

‫ضده‬

‫الصراع‬

‫‪ .‬كما لن من‬

‫للبابا لا نائبا‬

‫‪ -‬وقد‬

‫يعتبرون‬

‫الامبراطورية‬

‫‪-‬لمجامع لكونها جعلت‬

‫التاسع‬

‫دفين‬

‫كبيرأ ‪ ،‬بل‬

‫القسطنطينية‬

‫التي‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫سنة‬

‫الجثث‬

‫الدينية ‪ .‬ويعتبر المؤرخون أن بيزنطة قد شقيت‬

‫المزمنة ااتي‬

‫نفمصه‬

‫سنة‬

‫القسطنطينية‬

‫واللامبالاة‬

‫والغربية من‬

‫الخلاؤ! هذا‬

‫الدينية شقاء‬

‫آخر‬

‫‪1347‬‬

‫م‬

‫يدفن!‪.‬‬

‫الفساد‬

‫في النهابة الى‬

‫اجتاح‬

‫سكانها‬

‫الامبراطورية البهزنطب" ‪ ،‬بل كانت‬ ‫الكنيستين‬

‫لوروبا الشرقية‬

‫الوباء الذي‬

‫كبير من‬

‫على‬

‫فمن‬

‫الالو‬

‫سكانها‪،‬‬

‫ف!‬

‫القرن‬

‫قابله هذا‬


‫يكن‬

‫ولم‬

‫وقفا‬

‫النزاع‬

‫‪.‬‬

‫الرومي نفسمه كان شديد‬ ‫هذا‬

‫في م!‪،‬ئل‬

‫الشعب‬

‫مجالا واسعا‬

‫ومادة دسمة‬

‫لوروبا بدروهم‬

‫يصتبرون‬

‫كالمسلمين سواء‬

‫بسواء‬

‫لفأفتهم‬

‫واستئهصال‬

‫مجرد‬

‫‪ ،‬بل‬

‫لم تقتصر‬

‫اخرى‬

‫مسائل‬

‫عن‬

‫فضلا!‬

‫قتال‬

‫استفحال‬

‫السائل‬

‫‪ ،‬جذورها‬

‫والى‬

‫جانب‬

‫الايمان بالخرافات‬

‫و‬

‫وسليقة‬ ‫حضور‬ ‫ويجدون‬

‫‪،‬‬

‫التي يعقدها‬ ‫متعة‬

‫الخملاف‬

‫التي ساعدمت‬

‫رجال‬

‫أهل‬

‫الدين‬

‫الديني العقيم لا يكاد يصرفهم‬

‫شيء‬

‫يحدق‬

‫عنه‬ ‫بها من‬

‫‪-57-‬‬

‫الى‬

‫طبقاتهم‬ ‫ذلك‬

‫لبين‪-‬‬

‫شديدي‬ ‫مولعين‬

‫نيهم غريزة‬

‫كل‬

‫الحرص‬

‫للمناظرة‬

‫الناس‬

‫على‬

‫ذات!ا‬

‫بيزنطة‬

‫الروم يحرءمون‬

‫وسلوى‬

‫بلادهم وما كان‬

‫في نظرهم‬

‫والدينية القديمة‪،‬‬

‫في المسائل الدينية ‪ ،‬واصبح‬ ‫‪ .‬وكان‬

‫نفسهما‬

‫‪ ،‬بل تمسدتها‬

‫وكانوا بجميع‬

‫‪ ،‬وانصرف‬

‫شئون‬

‫في ذلك‬

‫‪ ،‬وأصبح‬

‫الطقية‬

‫الديني‬

‫قتاله!م‬

‫بيزنطة‬

‫‪ ،‬غير ان مواضع‬

‫‪ ،‬كان‬

‫أهل‬

‫قتال الروم‬

‫جميع المساعي المبذولة لاصلاح‬

‫والاساطير‬

‫لا تكاد تفارقهم‬

‫‪ .‬أما في‬

‫الدينية فحسب‬

‫ااتعصب‬

‫بالبدل‬

‫ئقجب‬

‫أنه يجب‬

‫وطني‬

‫والخصائص‬

‫‪،‬ط‬

‫والنقاش‬

‫المجالس‬

‫المسلمين‬

‫وطنية‬

‫الثيرقية والغربية‬

‫مارقين‬

‫الاطماع السياسية‬

‫المزاح القومي‬ ‫احب‬

‫الارثوذكسي ‪،‬ووجد‬

‫النهم الفريد ‪ .‬وكان‬

‫بعضهم‬

‫الديني الى شعور‬

‫تلك‬

‫الخلالىف‬

‫هذا‬

‫صرح‬

‫خيانة‬

‫‪،‬‬

‫بين الكنيستين‬

‫الاروام خوارج‬

‫الميل الى الغرب‬ ‫على‬

‫التصصب‬

‫للمذهب‬

‫لاشباع‬

‫قبل‬

‫فقد انقاب الشعور‬

‫لمى رجال‬

‫الدين‬

‫الخلاف‬

‫وحدهم‬

‫فانا الشعب‬

‫والمجادل "‬

‫الى هذا‬

‫‪ ،‬فألهاهم عن‬

‫سعلى‬

‫الجدل‬

‫النظر‬

‫اخطمار بعيدة او قريبة‪.‬‬

‫في‬


‫اما الضرب‬ ‫ى!خبمان‬

‫ذلت‬

‫نص‪،‬رى‬

‫يحق‬

‫بالهرطق"‬ ‫‪-‬شيم‬

‫اللاتيتي‬

‫متصاينخين‬

‫‪،‬‬

‫عاى‬

‫‪:‬‬

‫ية كاثوليكية‬

‫روم‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وتباورت‬

‫الحروب‬

‫أشد‬

‫التحدي‬ ‫الثرقى‬

‫الحسليبية‬

‫واحجت‬

‫أفكار‬

‫ا(عدا ء‬

‫كما‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫إق‪-‬وة‬

‫رقريباهء‪،‬‬

‫ابضا‬

‫ذلك‬

‫"‬

‫قول‬

‫وهلع‬

‫‪ ،‬ان‬

‫رليخشارد‬

‫أن تفلت‬

‫نطية مجالا واسط‬

‫في هدم‬

‫محاولة‬

‫ا!ملليبية‬

‫الى‬

‫هوة‬

‫اإذهن‬

‫الخلاف‬

‫الامبراطور‬

‫ضبرا‬

‫وبركة‬

‫بين‬

‫الروم‬

‫قية وغربية‪،‬‬

‫البيزنطى‬

‫جويسكار‬

‫ووليم‬

‫"‬

‫الثانى‬

‫"‬

‫البيزنطية‬

‫منهم‬

‫منهم الةرصة‬ ‫تجار‬

‫وابنه‬

‫ملوك‬

‫المعامرين الشماليين‬ ‫حياتهم‬

‫"‬

‫وفتح‬

‫‪ ،‬وصادف‬

‫بوه!مند"‬

‫صقلية‬

‫الذين‬

‫‪.‬‬

‫دلك‬

‫البندقية الذين وجدوا‬

‫وهو‬

‫أخرجوا‬

‫في حشية‬

‫انتقاما شافيا‬

‫‪،‬‬

‫ورعب‬ ‫فرأوا‬

‫هوى‬

‫ان‬

‫في‬

‫في الدولة‬

‫للتجارة والنهب ‪ ،‬فضلاٍ عنغلاة السياسيين‪،‬‬

‫اكثر من مرة ان ألابوية نفسها ابدت‬ ‫الامبر اطور‪"،‬‬

‫ملوثة‬

‫‪. .‬‬

‫العالم النصر انىشر‬

‫ايطاليا ‪ ،‬وعاشوا‬

‫الكثيرإن لا سيصا‬

‫بل حدث‬

‫" روبرت‬

‫الثانى‬

‫تنتورم الدولة‬

‫يخعاجلوها قبل‬ ‫ن!ثس‬

‫قاله‬

‫جنوب‬

‫لكل‬

‫غير‬

‫الامبراطورية اترومانية الشرقية لحكمهم‬

‫‪.‬نلك الزمرة من‬

‫البيزنطيين من‬

‫المر‬

‫دولة‬

‫معادية‬

‫اوروبا‬

‫يتبادر‬

‫بين‬

‫أعداءٍ‬

‫كذ(ك‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫اللاتين في خلع‬

‫م‪،‬‬

‫قجاور‬

‫‪،‬عدتها ‪ ،‬وهي‬

‫البيزنطية والصوب‬

‫الفمطنطينية واخضاع‬

‫الب‪-‬فى‬

‫دولة‬

‫البيزنطية‬

‫نصرانية‬

‫الدواة البيزنطية ‪ ،‬فانها زادت‬

‫واللا"ين‬

‫دا‬

‫فهي‬

‫في الجتوب‬

‫الدولة‬

‫عاى‬

‫بدت‬

‫اللاتين م‬

‫متحدلية‬

‫لى نحن‬

‫فقد‬

‫الامبراطوربة‬

‫في نظره‬

‫النحمرانية‬

‫‪-‬‬

‫كب الشرق‬

‫‪58‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫استعدادها‬

‫للمشاركة‬


‫ولسنا‬ ‫تلك‬

‫الى‬

‫بحاجة‬

‫العداوة التي نشبت‬

‫الصليبيين‬

‫والخلا‪.‬ف‬ ‫المادبة‬ ‫بالرابعة‬

‫عن‬

‫وتم‬

‫الدول‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫العالم النصرانى‬

‫الاسلامى‬

‫من‬

‫داخلها‬

‫الصليبي‬

‫القسطنطينية‬

‫البيزنطيون‬

‫قرن‬

‫تقريبا من‬

‫قىل‬

‫تلك الحملة سوى‬ ‫نتصور‬

‫من‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫فشل‬

‫المسلمين يعود‬

‫الى‬

‫الحكم‬

‫الحملة‬

‫الصليبية‬

‫استعادة‬ ‫اللاتيني‬

‫ا م‬

‫‪4.2‬‬

‫في العصور‬

‫‪ .‬واذا‬

‫ا‬

‫لم يكن‬

‫بعدها‬

‫مرير الذلة ‪ ،‬واستعمروا‬

‫والمنيفإعة‬ ‫المعروفة‬

‫‪126‬‬

‫بينهم‬

‫مفقودة‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وتمزيق‬

‫الوسطى‬

‫سنة‬

‫أن المودة كانت‬

‫الشعوبينإ‬

‫الامبراطورية البيزنطية‪،‬‬

‫تي سنة‬

‫عاصمإتهم‬

‫ما تأجمج في نفوسهم‬

‫الذين أذاقوهم‬

‫الطإموح‬

‫الى هدم‬

‫ونهبها‬

‫به من‬

‫السياسي‬

‫الاإمر بتحوإل‬

‫الاوروبية واغناها حضارة‬

‫استطاع‬

‫ان‬

‫وما‬

‫انتهى‬

‫غرضها‬

‫لها فتح‬

‫الشرق‬

‫النتائج التي ترتبت‬

‫‪ ،‬من بينها تلك العداوة وما امتزجت‬

‫المذهبي‬ ‫‪،‬‬

‫المبالغة‬

‫بين شطري‬

‫في استرجاع‬

‫السباب عديدة‬

‫ني هول‬

‫على‬

‫‪.‬‬

‫وطنهم‬

‫وقد‬

‫م بعد نصف‬ ‫وبين‬

‫اللاتينيين‬

‫‪ ،‬فليسرإ من‬

‫بغض‬

‫اكبر‬

‫شديد‬ ‫وديارهم‬

‫العسر‬ ‫لاولئك‬

‫عشرإات‬

‫السنين‪.‬‬ ‫واستطاع‬

‫الامبراطور ميخائيل‬

‫لكن المدينة كانت‬ ‫الامبراطور‬ ‫اعادة‬

‫في حالة سيئة‬

‫بعداوة‬

‫الاستيلاإء‬

‫الغرب‬ ‫على‬

‫‪ ،‬واخذ‬

‫الامبراطورية‬

‫ما أقدم علإه الامبراطور ميخائيل‬ ‫النصرإا‬

‫إنيإة‬

‫‪ ،‬فام يجد‬

‫البابا ‪ ،‬فعرض‬

‫الامبراطور‬

‫عليه توحبد‬

‫الثامن استعادة‬

‫من‬

‫الضعف‬

‫والاإنحلال‬

‫البابا يناصر‬

‫الامراء‬

‫الرومانية المنحلة‬

‫الثامن بمثابة خروج‬ ‫ميخائيل‬

‫الثامن‬

‫الكنيإستين ‪ ،‬واجبر‬

‫‪-‬‬

‫القسطنطينية‪،‬‬

‫‪- 95‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فاصطدم‬ ‫الغربيإ‬

‫جمن على‬

‫واعتبر‬

‫البابا‬

‫على الكنيسة‬

‫بدا من‬

‫مص‪،‬لحة‬

‫الامبراطور شعبه‬


‫الموزور عاى‬ ‫ل‪، ،‬‬

‫التوحيد‬

‫هذا‬

‫فورر كلعؤا!هم‬

‫في الف‪-‬طتطينية‬

‫للام‬

‫‪:‬راطور‬

‫ليدوره‬

‫وحىل‬

‫‪ 1‬م‬

‫الثامن‬

‫الر‪،‬؟ب‬

‫ا‪،‬خر‬

‫م‪،‬ت‬

‫بعد ان ء در‬

‫ضده‬

‫ال!‪-‬مطتطينية‬

‫ور فض‬

‫أن‬

‫نال غضب‬

‫الممحاولات‬

‫تنبح‬

‫من‬

‫التي بذلت‬ ‫في‬

‫في الو قو ؤ!‬

‫‪1274‬‬

‫‪1438‬‬

‫م‬

‫إلا أن‬

‫ينال‬

‫تلك‬

‫كلت‪،‬فسات‬

‫الدين من الاقتراحات‬ ‫م‬

‫‪ .‬ولم‬

‫‪ ،‬أو في المجمع‬ ‫من‬

‫بكن‬

‫نيون‬

‫اللافي‬

‫الانت! ارات‬

‫انتصارات‬

‫ازورمسام ا(عالم النحراني‬ ‫‪،‬‬

‫وقتذاك‬

‫وال‪-‬طريركية‬

‫الباليولىة‬

‫فلم‬

‫في أرض‬

‫أوروبا‬

‫و!حوا‬

‫بلاد ال‪-‬ونان‬

‫على‬

‫إلمبحوا‬

‫وجزأئرها‬

‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫على‬

‫بمداينة‬

‫"‬

‫تلك‬

‫كبيرة‬

‫‪- 6.‬‬

‫ترارا‬

‫على‬

‫منتهى‬

‫"‬

‫به‬ ‫ليون "‬

‫سنة‬ ‫العنيفة‬

‫العشمانيين‪،‬‬

‫الهوة‬

‫فاعرة‬

‫بجيوشهم‬

‫"‬

‫المعارضة‬

‫للعثمانيين أن‬

‫وحققوا‬

‫الزاحف‪،‬‬

‫ان يقبلوا ماجاد!‬

‫قبل‬

‫زحفوا‬

‫النمرانية‬

‫العثماني‬

‫‪ ،‬فبقيت‬

‫من‬

‫نفه‬ ‫أن‬

‫القوى‬

‫فب مدانجة‬

‫حربية‬

‫‪ ،‬وبطريرك‬

‫جميعا‪.‬‬

‫في المجمع الكنسي‬

‫الى التغلب‬

‫لم "ت‪-‬سر‬

‫واللاتين‬

‫‪ .‬وهكذا‬

‫بين الكنيستين‬

‫روما‬

‫بابا‬

‫الخطر‬

‫ا(كنسىا‬

‫سبيل‬

‫‪:‬‬

‫معه‬

‫للروم ‪ ،‬واتهم‬

‫لتوحيد‬

‫وجه‬

‫هذا‬

‫فيق‬

‫التو‬

‫من‬

‫ااروم‬

‫التعش‬

‫قرار حرم‪،‬ن‬

‫الثامن الذي حاول‬ ‫كل‬

‫ااصر قية‬

‫المهـتسلمح‬

‫وبغضسا‬

‫ضده‬

‫مجلسا‬

‫يسلم‬

‫بابا روما‬

‫رهبان القسطنطيني ‪ 4‬وقساوستها‬

‫قرائح رجال‬ ‫ررت"‬

‫اشد‬

‫دينيا‬

‫الكنبصة‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫كراهية‬

‫قرار ‪-‬رم‪،‬ن‬

‫‪ ،‬وبعد‬

‫لذا راحت‬ ‫هب‪،‬ءٍ‬

‫توفي‬

‫الدين‬

‫يعقد‬

‫حرمان‬

‫التحرير‬

‫فقد‬

‫أن‬

‫قرلر‬

‫بالنفاق والمداهنة وأصدر‬

‫الامبراطور م‪-‬خازيل‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫صدر‬

‫وا‬

‫‪،‬‬

‫تشريد‬

‫أليطريرك‬

‫بنى‬

‫محل ‪4‬ـبابا جد رد كان‬

‫الامنبراطور‬

‫لكن‬

‫اضطر‬

‫عام ‪277‬‬

‫مىخازيل‬

‫من‬

‫‪ ،‬واتبع‬

‫‪ .‬كذلك‬

‫ذلك‬

‫رجال‬

‫المخالفين‬

‫التي‬

‫حفرتها‬

‫فاها ‪ ،‬ومهد‬ ‫يثبتوا اقدامهم‬

‫نحو‬ ‫امالهم‬

‫الدانوب‬ ‫السياسية‬

‫‪،‬‬


‫وائعسكرية‬

‫سنة‬

‫‪-‬جمن استولوا‬

‫اللولمة‬

‫اذا كانت‬ ‫تصوغ‬ ‫فإن‬

‫العرب‬ ‫اصداء‬

‫ص"‬

‫تردد‬

‫‪1453‬‬

‫الجزيرة‬

‫ااحو ادث‬

‫مدينة‬

‫ا!يزنطبية والمسدعوق‬

‫دولة الروم لم تعر‬ ‫داخل‬

‫م على‬

‫الاسلامية التي اصذت‬

‫الحركة‬

‫العرببة في قالب‬ ‫قامت‬

‫الك!برى التي‬

‫اها في كافة بلأد ااعرب‬

‫جديد‬

‫تقف‬

‫هذه‬

‫‪ .‬وجعلت‬

‫مذهبي‬

‫أخبار دولة الروم وما يضطرب‬

‫عنيف‬

‫بنفسه‬ ‫وضمها‬

‫الى‬

‫ساكنا‬

‫الدولة ‪-‬‬

‫‪962‬‬ ‫حملة‬

‫بح!رى‬ ‫بن عمرو‬

‫م ارسل‬

‫‪-‬‬

‫صلى‬

‫الاسلام‬

‫ازاء استشهاد‬

‫شرحبيل‬

‫‪،‬‬

‫عليه وسلم ‪-‬‬

‫ادله‬

‫رسوله‬ ‫ليعرض‬

‫بفضل‬

‫صخب‬

‫‪ ،‬يدفعه‬

‫ابن عمير ‪ .‬وهناك‬

‫عتد‬

‫العربية على بلاد الشام‬ ‫عليه‬

‫النبي‬

‫السلا)م‬

‫الاسلام ‪ ،‬فعرض‬

‫عليه وسلم‬

‫" موتة " ‪-‬‬

‫‪-61-‬‬

‫‪ ،‬منها‬ ‫الواقع‬

‫سنة‬

‫ؤليد بن حارثة‬

‫ااى الجهات‬ ‫امور‬

‫لم يقف‬

‫الشمالية‬

‫واجب‬

‫الاخذ‬

‫‪ 4‬على حدود‬

‫ارسله‬

‫له في مؤتة‬

‫لمير البلقاء فقتله ‪ ،‬ففي‬

‫إعئه‬

‫الى ذلث!‬

‫اول قائد رسم‬

‫بين عمير الازدي الذي‬

‫عليه دعوة‬

‫الغساني‬

‫النبي صلى‬

‫ذاك‬

‫أن‬

‫الحارث‬

‫قوامها ثلاثة آلا‪/‬ف رجل‬

‫بلاد العرب‬

‫وسورية‬

‫الفتية‬

‫ومحر‪-‬‬

‫به جوفها من‬

‫التمهإ ية لاستيلاء الجيوش‬ ‫دولة‬

‫الى صاحب‬

‫اهتمام‬

‫ألمسلمة‬

‫‪،‬‬

‫وتتطلع الى اجتيأحها‪-‬‬

‫ويعتبر الرسول‬ ‫الخطة‬

‫اي‬

‫بها تلكالدولة‬

‫جر ‪،‬ن الطريق التجاري من اببمن الى فلسطين‬ ‫نجثلى‬

‫القسطنطينية‬

‫‪8‬‬

‫هـ‬

‫على رأس‬

‫الغربي‬

‫" من‬

‫بئار ااحارث‬

‫البلقاء الى‬


‫الروم‬

‫‪-‬خرزوا‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫بلاد الشام‬

‫التي‬

‫‪.‬‬

‫الجنوبى للبحر الميت ‪-‬‬ ‫انتص‪،‬را‬

‫وبينما‬

‫ابكلتاد البدو‬

‫رأى‬

‫باهرا‬

‫الروم‬

‫شنها‬

‫‪ ،‬وتمكن‬

‫في‬

‫للسلب‬

‫وا‬

‫تلك‬

‫إنهب‬

‫كانت في الحقيقة اغارة من نوع جديد‬ ‫اغارة‬

‫فهي‬

‫‪. ،‬نرمي‬

‫منظمة‬

‫قادتها الثلاث ‪-‬‬ ‫دورا‬

‫الى‬

‫الذين عينهم‬

‫رسول‬

‫كبيرا في تطاح‬

‫صلمين‬

‫الم!‬

‫البيزنطية ‪ .‬ولم تمض‬ ‫في أيدي‬

‫وبذلك أصبح‬ ‫البحر‬

‫يلبث‬ ‫عباب‬

‫ااسلمونسادة‬

‫الابيض‬

‫واخذوا‬

‫المتوسط‬

‫المس!‬

‫د!ون‬

‫من‬

‫السو اطىء‬

‫والمعروف‬ ‫حكمهم‬

‫اتخذها‬

‫من‬

‫اساطيل‬

‫الاهتمام‬

‫با‬

‫زيد‬

‫حتى‬ ‫من‬

‫لعبا‬

‫ادله‬

‫‪ ،‬التى‬

‫سقطت‬

‫هـذه‬

‫استشهاد‬

‫عليه ولسلم‪-‬‬

‫هى‬

‫درة‬

‫الشام‬

‫الدولة‬

‫وتلتها مصر‬

‫الدولة الاسلامية الناشئة‪.‬‬

‫والشمام‬

‫‪،‬واصبحوا‬

‫سواحل‬

‫‪ ،‬وتوقع‬

‫الروم‬

‫يتطلعون الى‬ ‫عليه‪،‬‬

‫ممتلك!اتهم‬

‫الحربية ‪ ،‬وغدت‬

‫سبقهم‬

‫الم!‬

‫صلمين‬

‫قد عمدوا‬

‫البحر ‪ ،‬كما في دمثق‬ ‫من‬

‫اليونان والرومان‬

‫في أنطاكية والاسكلندرية ‪ ،‬ا‪ ،‬ان الضرورة‬ ‫لبحر‬

‫الاغارات‬

‫عنه ‪ ،‬ولم‬

‫اساطيلهم‬

‫بها الهزائم‬

‫تمخر‬

‫قبل‬

‫ن‬

‫الاسلامية‪.‬‬

‫ساحل‬

‫‪ ،‬ففضلا‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫البلمود‬

‫امتدات‬

‫السفن‬

‫از العرب‬

‫بع‪-‬دا عن‬

‫أن‬

‫من‬

‫حملة‬

‫غائلة الروم واقصصاء سلطانهم‬

‫أن أنشأوا‬

‫الم‪ ، 5،-‬ولمصد‬

‫اغارة‬

‫صلى‬

‫الله‬

‫مصر‬

‫الذي‬

‫يعملون على دفع‬

‫تقترب‬

‫حين‬

‫فترة يسيرة‬

‫العربب ‪ ،‬واصبضتا‬

‫كبيرة‬

‫تلك(‬

‫جزءا‬

‫‪ ،‬ا‪،‬‬

‫حماية‬

‫لم تقد‪+‬ر دولة الروم أهمبخها‪،‬‬

‫اهداف‬

‫الى‬

‫الروم‬

‫الحملة‬

‫من‬

‫حدود‬

‫ا‬

‫الرق‬

‫من الطرف‬

‫التقى المسلمون بقوات‬

‫عن الاعتبارأت‬

‫‪-‬‬

‫‪62‬‬

‫العسكر‬

‫‪-‬‬

‫الى اتخاذ قواعد‬ ‫والفسطاط‬ ‫على‬

‫اد‪،-‬حل‬

‫قد أجبرت‬

‫‪ ،‬على‬ ‫‪ .‬كما‬

‫العرقي على‬

‫ية ‪ ،‬فهناك أهميه‬

‫البحر‬


‫كطريق‬

‫هام‬

‫البحر‬

‫‪ ،‬تلك‬

‫( ‪645‬‬ ‫تطرد‬

‫للتجارفى‬

‫وزاد‬

‫العالمية ‪.‬‬

‫الحملهـة البحرية‬

‫مصر‬

‫‪ ،‬وأستولت‬

‫م ) عقب‬

‫فتح‬

‫منها إلا بعد جهد‬

‫واول من ارسل‬ ‫معاوية‬ ‫واثترط‬ ‫والغزو‬

‫وكان‬

‫على‬

‫عليه‬

‫ان لا يجبر‬

‫عمر‬

‫أحدد‬

‫هجرية‬ ‫‪31‬‬ ‫ذت‬

‫( ‪648‬‬

‫الاسكندرية‬

‫لول من نظم اسطولا‬

‫في‬ ‫من‬

‫الغزو‬

‫جند‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫في الاسلام ‪،‬‬

‫البحر‬

‫في‬

‫المسلمين‬

‫هجرية‬ ‫مو قعة‬

‫هامة‬

‫الاسلامي‬ ‫والسوريين‬

‫‪ ،‬ولا سيما‬

‫!‬

‫‪65‬‬

‫في البحر‬

‫يتكون‬

‫م ؟ في‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫فاذن‬

‫ركوب‬

‫‪2‬‬

‫له‬ ‫البحر‬

‫ظهر‬

‫‪ ،‬وزال‬

‫صاحبه‬ ‫من‬

‫الو‬

‫خو‬

‫اقوى‬

‫سفن‬

‫بين كبيرة وصغيرة‬ ‫الروم‬

‫قد‬

‫منذ كان الاسلام ‪ .‬والتقى‬

‫المعروفة‬

‫فهم‬

‫من‬

‫معاصرة‬

‫البيزنطي‬

‫جمع‬

‫لم ‪.‬نجمع‬

‫‪-‬‬

‫موضع‬

‫في‬

‫الاسطول‬ ‫المحريين‬

‫بين ‪007‬‬

‫مؤرخان‬

‫عند‬

‫انتصروا‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫من‬

‫"‬

‫‪ ،‬وتجرؤا‬

‫قد‬

‫جليلان‬

‫في‬

‫الصواري‬

‫البحري‬

‫‪ ،‬فهم‬

‫عام‬

‫البيزنطية‬

‫"ذات‬

‫‪ ،‬وعليه بحارة‬

‫الاسطولان‬

‫‪63‬‬

‫باكسم‬

‫ركوبه‬

‫الاسطول‬

‫خرجوا‬

‫على‬

‫هـاى‬

‫قبرص!‬

‫علىالبحرية‬

‫تفو قهم‬

‫قود بحرية‬

‫‪ .‬ويقول‬

‫تشجع‬

‫الساحق‬

‫بعدها‬

‫مائتي سفينة‬

‫و‬

‫المملمون‬

‫بعدا انتصارهم‬

‫لمحعة‬

‫للمسلمين‬

‫‪ ،‬وتراوحت‬

‫الاثير ‪ :‬ان‬

‫الاس لملأامية ‪،‬‬

‫م ) ‪ ،‬وانتصارهم‬

‫!‬

‫اعدائهم‬

‫البحر ية‬

‫وارتياده‬

‫تلك المعركة على‬

‫وابن‬

‫الخليفة‬

‫قامت‬

‫ااجحر‬

‫سفينة‬

‫‪25‬‬

‫فيه‪.‬‬

‫ركوب‬

‫عام‬

‫البيزنطيون‬

‫على‬

‫عام‬

‫هجرية‬

‫حملة عربية اسلامية للغزو في البحر المتوسط ‪ .‬وكان‬

‫استأذن‬

‫وهكذا‬

‫‪28‬‬

‫العرب‬

‫عنيف‪.‬‬

‫ويعتبر معاوية بن ابي سفيان‬

‫قد‬

‫في‬

‫التي أرسدها‬

‫تنبيه‬

‫الى‬

‫اهمية‬

‫وهما‬ ‫الروم‬

‫والف‬ ‫الطبري‬ ‫مثله‬

‫" فيونكس‬


‫كأتس!ط!‬

‫الساحل‬

‫" على‬

‫اأجنوبي‬

‫شواطىء‬

‫" ليكيا " ويقود‬

‫الاسطول‬

‫الثانن‬

‫د !‪،‬دعأ!ولهشأ‬

‫(‬

‫‪8‬‬

‫ابن أبي سرح‬

‫وقبل‬

‫والي مصر‬

‫بدء‬

‫الروم يضربون‬

‫استحال‬

‫قوية‬

‫البيزنطي‬ ‫‪،‬‬

‫النصراز‪+‬بئ‬ ‫يم!عهم‬

‫"‬

‫حيث‬

‫ولنه من‬ ‫الواقع‬

‫والي‬

‫‪،‬‬

‫وهرب‬

‫وأفنيت‬ ‫نم ادخاوه‬

‫الحمام‬

‫التي اشتبكت‬ ‫‪ ،‬فقد‬

‫إبته‬

‫ات!انا‬

‫وقتلوه‬

‫الحربية لصد‬

‫هجوم‬

‫القسطنطينية‬

‫نفسها‪.‬‬

‫ومما‬

‫‪ .‬وتعتبر‬

‫" معركة‬

‫في الفتال ‪-‬‬

‫حدآ‬

‫سفنهم‬

‫ااجرية‬

‫‪ ،‬وانتهت‬ ‫"‬

‫له‬

‫الباقية‬

‫تلك‬

‫ذات‬

‫‪-‬‬

‫‪- 64‬‬

‫"‬

‫‪ (( :‬اهعت‬

‫الو‬

‫ق‬

‫ع‬

‫"‬

‫الصواري‬

‫فاصلا‬

‫البحرية‬

‫" ‪-‬‬

‫في سياسة‬ ‫بعدها‬

‫أن‬

‫فاشل‬

‫سياستها‬ ‫ممتلكاتها‬

‫‪ ،‬وتقوية‬

‫يتطلعون‬

‫لكثرة‬ ‫الروم‬

‫على أساس‬

‫المسلمين الذين أخذوا‬

‫ا(ى‬

‫لم ييكيق ع!ئدغا من‬

‫او الشام مجهود‬

‫من‬

‫‪ ،‬مما‬

‫المعركة بتدمير‬

‫قنسطانز‬ ‫قالوه‬

‫اخذ‬

‫الى‬

‫الثانى‬

‫الاباطرة في القسطنطينب"‬

‫مصر‬

‫‪ ،‬بينما‬

‫بعضها‬

‫الحروب‬

‫العرب‬

‫تنظيم الدولة وتخ!طيط‬

‫للاحتفاظ‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬لو‬

‫بالبقية‬

‫لا‬

‫آن‬

‫القرا‬

‫المسلمون‬

‫الامبراطور‬

‫الخرب‬

‫تيقن‬

‫ا سطول‬

‫الشام ‪،‬وعبدالله بنسعد‬

‫يقرأون‬

‫صفوفهم‬

‫برية او بحرية لاسترداد‬

‫‪،‬‬

‫لهل‬

‫الارتهم‬

‫أن يخترق‬

‫عنة"ـاهلها‬

‫الاجدى‬

‫يقود‬

‫"‬

‫م ) ‪ ،‬وعلى‬

‫قنسطانز‬

‫"ـامر البحرية الاسلامية‪.‬‬

‫وذلك‬

‫رجالها‬

‫إزاء المسلمين‬

‫حملات‬

‫‪4‬‬

‫‪ .‬وربط‬

‫‪،‬‬

‫التي يسمييها المؤرخون‬ ‫السفن‬

‫‪6‬‬

‫‪-‬‬

‫الصغرى‬

‫الامبراطور‬

‫‪668‬‬

‫المعركة بات‪ ،‬المسلمون‬

‫على عدوهم‬

‫الاسطول‬

‫‪،‬‬

‫النواقبر‬

‫بسلاسل‬

‫صقاية‬

‫البيزنطي‬

‫معاوية) بن أبي سفيان‬

‫الاسلاميا‬

‫بعض‬

‫"‬

‫‪1‬‬

‫لآسيا‬

‫قرب‬

‫اعداد‬

‫ضائع‪،‬‬ ‫الامر‬ ‫اداتها‬

‫الى ا(عاصمة‬


‫وفيكر‬

‫المورخ النمساوي‬

‫قد حوصرت‬ ‫حاصرها‬ ‫يزيد‬

‫تسعة‬

‫هن‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫العرب‬

‫لى عهد‬

‫حاصرها‬

‫اعده المسلمون‬ ‫من‬

‫وعشربن‬

‫فيما‬

‫منكخرة الجند‬

‫ألمنيعة‬

‫بأسوارها‬

‫الشهرة‬

‫الاغريقية‬

‫رهيب‬

‫اخفته‬

‫مرة منذ تأسيها‬

‫بن‬

‫سليمان‬

‫الفتاكة‬

‫ميزة السبق‬

‫بيزنطة ولم تظهره‬

‫الطارئة ‪ .‬وكان هذا السلاح‬

‫بقي‪،‬دة مسلمة‬

‫على‬

‫وهذا‬

‫السلاح‬

‫خصائصه‬

‫عبارة‬

‫الاشتعال‬

‫وقد‬

‫عبد‬

‫هو العامل الحاسم‬

‫مواد‬

‫وعثمان‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫في نفسه‬

‫الاستيلاء‬

‫من‬

‫بهذه العاصمة‬

‫وكانت‬

‫فيانتصار‬

‫البيزنطيين‬

‫بن عبد‬

‫الملك‪.‬‬

‫البارود ومن‬

‫الى اكمال السياسة‬

‫المد ئقن‬

‫سنوات‬

‫‪.‬‬

‫المدينة ‪ ،‬وتطلع‬

‫عاصمة‬

‫عاصمة‬

‫معاوية‬

‫على‬

‫المحاولة الجريئة اعتلاء الامبراطور " قسطنطين‬

‫‪-‬فى ‪-6‬‬

‫سلاح‬

‫بينها ملح‬

‫الهدف‬

‫سري‬

‫المناسب‬

‫الخليفة سليمان‬

‫على القسطنطينية‬

‫‪ ،‬وشجع‬

‫النار‬

‫والحالات‬

‫الحربية‬

‫الى تحقيق‬

‫ايام أن كان واليا على‬

‫الفتوحات الاسلامية ‪ -‬التي طوت‬ ‫الجديدة‬

‫‪.‬‬

‫اظهروه‬

‫القسطينطينية‬

‫القسطنطينية سبع‬

‫ملتهبة من‬

‫ملامسته‬

‫التي بداها ألخلفاء الراشدون‬

‫اعقابهم‬

‫في الوقت‬

‫تطلع معاوية بن ابي سفيان‬

‫الرغبة التي جاشت‬

‫اللك‬

‫م ‪ ،‬ابنه‬

‫‪ ،‬ولكن بالرغممما‬

‫وانهاء المعارك ‪ ،‬وهو‬ ‫إلا‬

‫الملك اخي‬ ‫عن‬

‫عبد‬

‫عام ‪654‬‬

‫‪ ،‬فقد ردتهم‬

‫عاى الاسطول الاسلامي الذي حاصر‬ ‫بن عبد‬

‫‪ ،‬وكان اول من‬

‫وعظم العدة في البر والبحر‪،‬وما‬

‫في الحصار‬

‫وفيانها‬ ‫لها‬

‫" ان القسطنطينية‬

‫معاوية بن ابي سقيان‬

‫بعد‬

‫قوة العزم والبسالة‬

‫" فون‬

‫هامر‬

‫قد‬

‫الشام‬

‫تلك‬ ‫لعمر‬

‫الروم ‪ ،‬وتتويج‬

‫فارس‬

‫من قبل‪-‬‬

‫الاقدام على‬

‫تلك‬

‫الرابع " ( ‪668‬‬

‫‪-‬‬


‫م ) الصغير السن‬

‫اتجهت‬

‫الحملة‬

‫الفممانطينية‬

‫اساطيل‬

‫الاسلامية‬

‫في نهاية عام‬

‫‪672‬‬

‫التسي‬

‫م‬

‫الفترة من سنة‬ ‫لم تعن مىرحأ‬

‫لحروب‬

‫في جزيرة‬

‫برا وبحرل‬ ‫المثتوي‬

‫متصلة‬

‫يقبل‬

‫في " كيزيكوس‬ ‫لن تتمكن‬

‫المدينة ‪ .‬وقد‬ ‫حين‬

‫احصر‬

‫منه‬

‫للمحافظة‬

‫اضطر‬

‫"‬

‫من‬

‫القوات الاللامية‬ ‫‪،‬‬

‫بهد‬

‫اذ توفي‬

‫والنزاع على‬

‫الخلافة نفسها‬

‫آنذاك‬

‫ورغم‬ ‫الاللامية‬ ‫القسطنطينية‬

‫مرحلة‬

‫تلك‬

‫‪ ،‬في‬

‫من‬

‫الحححار‬

‫الاموي‬

‫فصل‬

‫الى مقرهم‬

‫يجاهدون‬

‫أن الحكمة تقتضي‬ ‫اا!بيت‬

‫قليل‬

‫أدراجهم‬

‫المسلمون‬

‫الى رفع‬

‫في‬

‫سنوات‬

‫مع‬

‫حاصرونالقسطنلإنية‬

‫سأو جيوشهم‬

‫حصارها‬

‫الدولة الاسلامبة تجتاز‬

‫الاللامية‬

‫‪ .‬وظل‬

‫بدزو اجله ‪ ،‬ووصد‬ ‫على‬

‫خطة‬

‫‪ ،‬فيعودون‬

‫معاوية‬

‫سبع‬

‫حررجة‬

‫المسلمين قضاء‬

‫" ‪ ،‬وفي الربيع‬

‫اساطيلهم‬

‫سلامة‬

‫في عمليات‬

‫لئمطر‬

‫م ‪ ،‬علي ان تلك الفترة برمتها‬

‫‪ ،‬فعانت‬

‫الخريف‬

‫قنسطانز"‬

‫معاوية‬

‫على مدى‬

‫‪068‬‬

‫" كيزيعوس‬

‫حتى‬

‫النحو دون‬

‫معاوية‬

‫ااى سنة‬

‫اعدها‬

‫‪ ،‬واشتبكت‬

‫الروم في مياه القسطنطينية‬ ‫‪674‬‬

‫الثتاء‬

‫عرش‬

‫بعد‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪685‬‬

‫دولة الروم‬

‫مفتل‬

‫ابيه‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫عاى‬

‫الاستيلاء على‬ ‫القسطتطينية‬

‫عن‬ ‫وجود‬ ‫‪-‬‬

‫الحاكم‬

‫قواته قريبا‬ ‫وبعد‬

‫عودة‬

‫للقسطنطينية تحققت مخاوف‬

‫سنة‬

‫‪6.‬‬

‫اخرى‬

‫هجرية‬

‫من‬

‫بين أسرته‬

‫)‬

‫‪68.‬‬

‫الاضطرابات‬

‫م‬

‫)‬

‫تار‪.‬كأ‬

‫الداخلية‬

‫وبين كبار رجالات‬

‫الدولة‬

‫‪.‬‬

‫الخلافات‬

‫لم يتخل‬ ‫‪ ،‬وعندم‪،‬‬

‫والاضطرابات‬

‫المسلمون‬ ‫اشتدت‬

‫عن‬ ‫حركة‬

‫‪- 66 -‬‬

‫التى حدثت‬

‫مطمحهم‬

‫في الدولة‬

‫في الاستيلا‬

‫الفتوحات‬

‫علنى‬

‫الاسلامية مسرة‬


‫ناية تي عهد‬ ‫أخذ‬

‫الوليد ‪.‬بن عبد‬

‫صعذا الخليفة ‪ --‬الذي‬

‫الءهـة لهاجمة‬

‫القسطنطينية‬

‫الى القبطنطينية‬ ‫‪-‬‬

‫‪99‬‬

‫هـ)‬

‫حماسة‬

‫( ‪3‬‬

‫ا‬

‫‪717-7‬‬

‫عظيمين‬

‫‪ 15‬اغسطسق‬ ‫أسوار‬

‫‪ ،‬وستم‬

‫حملة‬

‫قوية‬

‫خططه‬

‫‪،‬‬

‫‪7‬‬

‫زادت‬

‫بحرية ‪ -‬جديدد‪-‬‬

‫(‪ 99‬ص‪8( !)-‬‬

‫ا‬

‫اضطراب‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫‪-‬خدد‬

‫إ؟جاز‬

‫ا‪،‬سلملامي‬

‫‪ 7‬م) وبصد‬

‫حصى‪،‬ر‬

‫الى مياه‬ ‫خارجة‬

‫"‪ -‬وفي هده‬ ‫!م!أ‪+‬‬

‫قبل‬

‫‪،‬‬

‫‪ .‬وثي‬

‫دام اثني عشر‬

‫‪- 67 -‬‬

‫ول!ث!‬

‫هذه‬

‫الحربية‪.‬‬ ‫نجدات‬

‫ااسفن‬

‫ان تلقى‬

‫نفس‬

‫اغسطس‬

‫شهرا‬

‫على‬

‫المحاصرين‪،‬‬

‫حركا"هم‬

‫‪15‬‬

‫ألانناء‬

‫‪ ،‬وقضت‬

‫على‬

‫لكن‬

‫على‬

‫‪ ،‬فارتطمت‬

‫اذعملمين ‪ ،‬اذ وصلتهم‬

‫وخشيت‬

‫من‬

‫‪ .‬وفي‬

‫البرية امام‬

‫‪2‬‬

‫ركود‬

‫مصعر‬

‫ااخطة‬

‫مسلمة‬

‫السفن‬

‫الشتاء‬

‫وعننعمعال افريقية‬

‫ا‬

‫في اعداد‬

‫الاسلامي‬

‫واقبل‬

‫الامل عند‬

‫‪،‬‬

‫جنعدع‬

‫احكام الحصار‬

‫شديد‬

‫الى جانب‬

‫ات!نعير‬

‫‪ ،‬وتجئت‬

‫‪ .‬ولاسباب‬

‫اتجا ‪35‬‬

‫الاضطراب‬

‫من‬

‫ل!‬

‫ا‬

‫في ا‪،‬سطول‬

‫ونعدمل اقبل‬

‫يه‬

‫رياح‬

‫الشىيءا‬

‫الاسطول‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫ءحملة‬

‫ايربم‬

‫تعمتطع‬

‫وصل‬

‫المليع (‪69‬‬

‫العطيم‬

‫إلجيوش‬

‫يعمدع‬ ‫الحملة‬

‫الالسطول الاسلامى‬

‫غترت‬

‫بة الهزيمة‬

‫بدورها‬

‫نم‬

‫) وقفت‬

‫‪-‬‬

‫قبلخروج‬

‫الهدف‬

‫الاسلامي لم بستطع‬

‫ع‬

‫فعانوا من‬

‫هذا‬

‫ا‬

‫واسعة‬

‫سنعليمان بنعبد‬

‫بالنار الاغرئققية‬

‫والحقت‬

‫ذلك‬

‫الوليد‬

‫سنة‬

‫توازنها ؤوقع‬

‫بسفن‬

‫توفي‬

‫!‬

‫مقاديد انحملة لاخيه‬

‫سبتمبر‬

‫‪ ،‬وهبت‬

‫وفة" ت‬

‫بفتوحات‬

‫وخليفته‬

‫‪ ،‬على حين‬

‫في اول‬

‫القسحطنطينية‬

‫هـ)‬

‫ورائه الهـواة الاسلامية‬

‫عن ارادة ألاسالول‬

‫حمل‬

‫لكن‬

‫سنة ‪ 89‬هـ( ‪717‬‬

‫ا"لقسطنطيضية‬

‫ايروم‬

‫عهده‬

‫م ) لتنفيذ‬

‫ألقسحلنطينية‬

‫ببعضها‬

‫‪،‬‬

‫واتجهاخوه‬

‫الخليفة ومن‬

‫واسطولا‬

‫الذي‬

‫المنك ( ‪- 86‬‬ ‫اقترن‬

‫‪69‬‬

‫( ‪5-507‬‬

‫‪ 7‬م )‬

‫لم‬

‫المصير‬

‫من‬

‫عام‬

‫أمر الخليفة‬


‫الا‬

‫موي‬

‫والص‬

‫الجديد عمر بن عبد العزيز الجيوش‬ ‫دة‬

‫الى‬

‫وؤد‬ ‫اأبيزنطية‬

‫بلاد اامثام‬

‫قامت‬ ‫‪ ،‬كان‬

‫ان‬

‫‪ ،‬بعد‬

‫فيما بعد عده‬ ‫غرضها‬

‫حماية‬

‫الدولة البيزنحاية ‪ ،‬واستطاعت‬ ‫بلاد آسي‪،‬‬

‫وتضمها‬

‫الصغرى‬

‫وجد‬

‫الا طائل‬

‫‪-‬‬

‫( ‪555‬‬

‫‪565‬‬

‫لا رومانوس‬ ‫ويضربه‬

‫هـ)‬

‫ديو‪-‬ينوس‬ ‫بالسوط‬

‫ثغور‬

‫هذه‬

‫الدويلات‬

‫ان تنتزع‬

‫ورعبا‬ ‫يدفع‬ ‫بر‬

‫‪ -‬وقجع‬

‫التاريخ قامت‬

‫الجزية‬ ‫في دولة‬

‫ا ‪-‬‬

‫‪7201‬‬

‫لعزة‬

‫السلطان‬

‫ملازكرد‬

‫"‬

‫المـلمين‬

‫وسموا‬ ‫عفد‬

‫السلجوقي‬

‫الروم اذ ضا اعت‬

‫كما فام في ؤوؤية فرع‬ ‫بسلاجقة‬

‫سلجوقي‬

‫الدولة الرومية‬

‫على‬

‫املاك‬

‫منها معظم‬

‫الصغرى‬

‫‪ ،‬بل‬

‫وياسره‬

‫‪،‬‬

‫واستخفافسا‬

‫احهبعدارملأه‬

‫ذعرا‬

‫في عاصمة‬

‫ملكه‬

‫لهذه‬

‫لهؤلاء الفضل‬

‫استطاعوا‬

‫"‬

‫بعد ذاك‬

‫‪ .‬وكان‬

‫آسيا‬

‫"الب‬

‫ارسلان "‬

‫الامبراطور‬

‫واحتقارأ‬

‫جدايد واقتطع‬

‫الروم ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬حتى‬

‫الدولة‬

‫دولتهم بدور‬

‫) ان يهزم‬

‫الامبراطور المخذول‬

‫للساطان‬

‫‪-‬‬

‫الى دار الاسلام ‪.‬‬

‫بعدوهم ‪ ،‬ثم املىعليهشروطا قاسية ‪،‬واطلق ص‬ ‫ذلك‬

‫القتال‬

‫حدود‬

‫المسلمين‬

‫" في موقعة‬

‫‪ ،‬اظهارا‬

‫من‬

‫‪ ،‬والاغارة‬

‫الدولة البيزنطية ‪ ،‬فقد استطاع‬ ‫( ‪.63‬‬

‫متابعة‬

‫دويلات انلاميةكلى‬

‫وبظهور السلاجقة على مرج‬ ‫كبير حيال‬

‫الانلامية برفع اشحصار‬

‫الواقعة صدى‬

‫نهائيا من‬ ‫جزءا من‬ ‫كل‬

‫ان يصلوا‬

‫ايديهم‪،‬‬ ‫بلاد الروم‬

‫الفضلفيتفتيت‬ ‫الى سواحل‬

‫بحر‬

‫ايجة ءربه‬

‫وخلف‬ ‫من‬

‫قبل‬

‫العثمانيون سلاجقة‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫هدفهم‬

‫الروم في آسيا‬

‫فتح القسطنطينية‬

‫‪- 68 -‬‬

‫الصغرى‬

‫منذ ان قامت‬

‫كما ذكرنا‬ ‫دولتهم‪،‬‬


‫وبعد ان عبروا بحر مرمرة وارسوا حكلمهمفيشرقيإوروبا‪ ،‬اصبح‬ ‫هذا‬

‫القتح ضرورة‬

‫قلك‬

‫العهد اثد‬

‫سبيله‬

‫‪،‬كا‬

‫لكتمما‬

‫لم يصلا‬

‫لم يجد‬

‫)لخامس‬

‫الناس‬

‫فحامرها‬

‫الا‬

‫فكان بذ!‬

‫ياسية‬

‫حماسا‬

‫مبراطور‬

‫نحيجة‬

‫اول امبراطور‬

‫للاسلام‬

‫!ايزيد *ول‬

‫" مناصا‬

‫‪ ،‬واصدقهم‬

‫الخطر‬

‫من‬

‫‪-‬ثعديى‬

‫‪1‬لبابا‬

‫واحتفى‬ ‫لسفينتين‬

‫اثنتين وثلاثماية‬

‫دون‬ ‫نجلأ‬

‫ان ينالى !شيئا‬

‫!دل لحظة‬

‫اثد‬

‫‪ ،‬فعاد‬

‫ان يباغته الخبر‬

‫ما يدفحه‬

‫دوقيات‬

‫بايزيد وموته في اص‬

‫في‬

‫الفو‬

‫صى والاضطراب‬

‫لم بتفد‬ ‫ان راى‬ ‫قوية‬ ‫في آيا‬

‫الا‬

‫" تيبورلنك‬

‫بسبب نع‬

‫" وكان‬

‫ركان‬

‫‪ ،‬وشرع‬

‫ان خرج‬

‫وقعت‬

‫بالخلاف‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫براد الثانى يواصل‬

‫واوروبا كأن لم يكن شيء‬

‫‪-‬حاله بدوره الى‬

‫متها يتوقع‬

‫القسطنطينية‬

‫! ‪-‬‬

‫انبعثث‬

‫غبر‪.‬‬

‫بلد‪-‬ن اوروبا ‪!-‬تلفة‬

‫منذ‬

‫ولما‬

‫له سوكة‬

‫ليى‬

‫‪ ،‬وما كاق‬

‫يهزيمة خصمة‬

‫الى القسطنطينية‬

‫‪1‬لإمبراطور "امانويل" من‬ ‫الدولة العثمانية قد‬

‫شد‬

‫يطوت‬

‫بسقوط‬

‫فرحته عتدما علم قبل وصوله‬

‫للبابا‬

‫قدمة حتى‬

‫وبضع‬

‫؟لى بلاده‬

‫" اوربان‬

‫قمة راسهه‬

‫وما ان جاء خلفه " امانويل " حتى‬ ‫الغرب يطلب المساعدة ‪ ،‬فمكت‬

‫العثمانى‬

‫‪ 7‬راعلئ‬

‫يحد‬

‫ستين‬

‫واستفحلى‬

‫اعتناقه لمذهب‬

‫‪ ،‬و!‬

‫جندي‬

‫مراد الثانى‪7‬‬

‫‪-‬للاتين ‪ ،‬ثم‬

‫بين يديه ‪ ،‬واخذ يقبله من إخص‬ ‫به را!لرم وفادته‬

‫جهلا ا في‬

‫)للجوء ؟لى روما بنفسه‪،‬‬

‫بيزنطي زار الغرب‬ ‫بطرس‬

‫كان‬

‫‪ ،‬و‪-‬لسمطان‬

‫‪ .‬ولما تزايد‬

‫ء يوحتا‬

‫" في كنيسة‬

‫سجد‬

‫ملحة‬

‫السلطان‬

‫الى‬

‫لهم ‪ -‬وقد‬

‫العثمانيون في‬

‫الدولة العشمانية‬

‫ألاربعة‬

‫بينابناءبايزيد‬

‫الفرصة‬ ‫جديد‬

‫‪ ،‬لكن‬

‫شامخة‬

‫ما ائقطع من‬

‫البتة ‪ ،‬وقد‬

‫حامر‬

‫ذلك‬

‫هاله‬

‫الينيان ‪،‬‬ ‫الفتوحات‬ ‫السلطان‬


‫بدوره‬

‫العثماني‬

‫و!ده‬ ‫الحصار‬ ‫بذلك‬ ‫"‬

‫القسطنطيني‬

‫محمد‬

‫"‬

‫‪/‬والقتاك المتواصل‬ ‫حام‬

‫لتفتحن‬

‫ا لجبش‬

‫ا"لفاتحين‬

‫الاول‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ /‬الامبراطور‬

‫‪ ،‬كما‪)+‬حقق‬ ‫ؤلنعم‬

‫الامير اميرها‬

‫"‬

‫من‬

‫اخر‬

‫اعتاى الامبراطور ف‪-‬طنطين‬ ‫‪48‬‬

‫‪ 4‬ا م‬

‫النصر‬ ‫نذير‬

‫‪ ،‬لحنه‬ ‫ثمؤم‬

‫قسطنطين‬ ‫لاماذ‬

‫يقق‬

‫استمر‬

‫للدولة‬

‫طرقا‬

‫ادند‬

‫الضهاية‬

‫‪،‬هرة‬

‫أرملمة السلط ‪،‬ن مراد الثانى وذلك‬ ‫زوجها‬

‫اهـنطان‬

‫إلا ان قسطت ط!ن‬

‫‪ ،‬ففكر‬

‫برانكو فتى‬ ‫محمد‬

‫الثانى‬

‫"‬

‫‪ ،‬كما‬

‫فلعاها تثنيه‬

‫ذلك‬

‫عقب‬

‫عن‬

‫ال!‪،‬م‬

‫‪-7.-‬‬

‫!‬

‫بيزنطة سنة‬

‫المى تحيل‬

‫أبئ ينال‬

‫قسطنطين‬

‫العرش‬

‫الانهيار‬

‫التام‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫وسلك‬

‫أوروبا الغربية‬ ‫‪.‬‬

‫أولى‬

‫وكانت‬

‫بالزواج بمارية الصربية‬

‫في العقد‬

‫الحمربية‬

‫بيزنطة‬

‫عودتها الى وطنها بعد‬

‫افمتلىء الجسم‬

‫مارية‬

‫تولية‬

‫المعونالنب‬

‫من‬

‫الخامس‬

‫و‬

‫فاة‬

‫عمرها‪،‬‬

‫قد قبل‪ ،‬الزواج بها ‪ ،‬وكان‬

‫يأءل من وراء هذا الزواج ان يكىب‬ ‫أن‬

‫الجيش‬

‫"عرتة‬

‫‪.‬نمام المخالفة‬

‫أنها كانت‬

‫الاب‬

‫عالى‬

‫الى‬

‫على‬

‫سلفه‬

‫المص‬

‫‪ ،‬وبرغم‬

‫ولنعم‬

‫وأن*من‬

‫وكانت‬

‫للحصول‬

‫وخالف‬

‫طربق‬

‫النبوية‬

‫الحادي دشر عوش‬

‫"‬

‫بها في‬

‫جديدة‬

‫جلمس‬

‫انه في خطر‬

‫في القتال‬

‫القم! طنطينية‬

‫مح‪،‬ولاته عن‬

‫البثمارة‬

‫الكريمة‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫(( قسطنطين‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫فى‬

‫المدينة التاريخية ‪ ،‬وحقق‬

‫‪،‬‬

‫عاى‬

‫من‬

‫‪/‬‬

‫بما أظهوه من جلد وشجاعة‬

‫ان يفتج هذه‬

‫القسب!طنطينيةكا ‪،‬‬ ‫"‬

‫‪ ،‬لكنه‬

‫الثانى فاستطاع‬

‫لم يتمكن‬

‫فتحها‬

‫وجاء‬

‫قوة والدها‬ ‫كانت‬ ‫ضده‬

‫" جورج‬

‫بمثابة الوالدة‬ ‫‪ ،‬بيد‬

‫ان‬

‫أمر‬

‫للسلطار‬

‫الزواج هذا‬


‫وقب!ت‬

‫‪+‬‬

‫فقد‬ ‫في احد‬

‫‪-‬لاوهعذا‬

‫‪3‬‬

‫لابد‬

‫مارية‬

‫الاديرة‬ ‫شغل‬

‫له ان‬

‫‪.‬‬

‫الامبراطور‬

‫ي!دث؟‬

‫مصاهر‪-‬ة‬

‫امابم جحما‪-‬فل‬

‫ا‪/‬لعثماني!بن‬

‫إلى مصاهرة‬

‫امبراطور‬

‫بلاطه ‪ ،‬لكن‬

‫رجالي‬

‫بج‪-7‬مضة‬

‫المسإعدف!خ و قت‬

‫إبشداء‬

‫أ‬

‫الكرج‬

‫!‬

‫و قبل‬

‫‪ ،‬واغتبط‬

‫ان‬

‫الحاجمة‪،".‬‬

‫لان‬

‫ملمك للكر ج‬

‫للامبراطور‬

‫قطنطين‬

‫وبين‬

‫السلط ‪،‬ن‬

‫عليه من‬

‫أمالي تص‬

‫‪.‬‬

‫ويق‪،‬ل‬

‫ايضأ‬

‫جمن ابنة رئيس‬ ‫خو‬

‫هذا‬

‫فا *من‬

‫الزواج‬

‫ان‬

‫للعام‬

‫عن‬

‫ذلك من لسباب‬

‫‪-‬خاقلها‬

‫الاخطار‬

‫و‬

‫ومن‬

‫اشتد‬

‫جهة‬

‫الكرج‬

‫جورجيا‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬ووعد‬

‫)‬

‫أن يقدم‬

‫ااحرب‬

‫القسطنطينية‬

‫البندقية‬

‫يتهمه‬

‫اجعتبرته‬

‫كابالميل‬

‫البئدقية‬

‫عن نصرة قسطنطين‬

‫الحصار‬

‫على القسنطنطينية‪.‬‬

‫احرى‬

‫لم ييألى ا‪،‬مبراطور‬

‫‪-‬ا ‪-7‬‬

‫المسل عدة‬ ‫ذلكبين‬

‫الممثروع‬

‫فكر لافي الزواج‬

‫‪ ،‬لكشه ما لبث‬ ‫الى‬

‫‪ ،‬عله‬

‫بنةملك‬

‫بعد‬

‫‪ .‬كا‪،‬‬

‫قد‬

‫عليه‬

‫رجالها‬

‫وخهـطبا‬

‫الثاني ‪ ،‬ودفن‬

‫قسطن!نطين‬

‫الم!رة‬

‫" ج!ورج‬

‫بلاد بدوية‬

‫)!المشورة‬

‫للوقوف!‬

‫اشار‬

‫هذا‬

‫أنقاض‬

‫قد‬

‫("‬

‫أنه‬

‫هذه‬

‫اثورخ‬

‫الكرج‬

‫لم رتجم ‪ ،‬وقاصت‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫أنظاره‬

‫وهـو‬

‫المصاهرة‬

‫محمد‬

‫الذي‬

‫الزوافي‬

‫هذه‬

‫الامبراطور‬

‫جمهورية‬

‫الراي‬

‫العدول‬

‫‪:.‬‬

‫‪،‬هذه‬

‫‪،‬‬

‫كمنينوس"‪+،‬كما‬

‫يصإهر‬

‫اطور‬

‫وتصور‬

‫المساعدة‬

‫واتجهت‬

‫ملك‬

‫‪ ،‬على‬

‫وما عاق‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الزواج‬

‫ورائها‬

‫للا‪-‬مبراطور‬

‫الاجمبر‬

‫أن‬

‫من‬

‫‪/‬الجارفة‬

‫هـديقا‬

‫فراضزس‬

‫قو ياء"‬

‫المشاب‪،‬‬

‫يجلب‬

‫بامر‬

‫طرابيزون"داود‬

‫" اشار‪!/‬عليه‬

‫‪،‬‬

‫نفسها‬

‫الناس‬

‫أن عدل‬

‫اللاتين‬

‫إهانة‬

‫‪ ،.‬ببد‬

‫ن‬

‫لها ‪ ،3‬فكان‬

‫حينما أحاطت‬

‫قسطنطين‬

‫عن!ه‬

‫ا‬

‫لم قي)‪،،‬‬

‫آثرت‬

‫ان‬

‫تتذر‬

‫لله ‪ ،‬واعتزلت‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫به‬

‫معوندة‬


‫الغرب‬

‫‪ ،‬واعتقد‬

‫بجيوش‬

‫إسلامية‬

‫فبعث‬

‫!لما بعث‬ ‫سقطت‬ ‫على‬

‫ان‬

‫سيحمل‬

‫الى جميع‬ ‫الى‬

‫اشتداد‬

‫ماود‬

‫مسلك‬ ‫الاب!رة‬

‫ةفسه‬

‫فلورفسه‬

‫لم يقبل‬

‫عدوه‬

‫الاتحاد‬

‫طمعا‬

‫وفي تقى‬

‫الوقت‬

‫السلطان‬

‫الشاب‬

‫محمد‬

‫ويتسلم سيف‬

‫مصاريف‬

‫السلطان‬

‫اتفق‬

‫لما‬

‫مثل‬

‫ذلك‬ ‫عليه‬

‫عما كان من‬ ‫من‬

‫سبقه‬

‫من‬

‫المعوئة ‪ -‬اما في قرارة‬

‫الشعب‬

‫الى حيلة‬

‫عثمان حتى‬

‫الررم!‬

‫للاتين‬

‫هذه‬ ‫محمدآ‬

‫لتامين دولته‬

‫اللحظة‬

‫لمراح‬

‫عاف! عرش‬

‫التي انذر‬

‫الثانى ‪ ،‬عقد‬

‫جدندة‬

‫القسطنطينية‬ ‫يلأهير ويثره‬

‫‪ ،‬وابئتكون‬

‫عليه ‪ ،‬ويمده‬

‫السلطنة ‪ ،‬مستغلا‬ ‫السطان‬

‫يخهـا‬

‫الا‬

‫ضخمة‬

‫‪- 72‬‬

‫يجلس‬

‫اليه ان يدفع من‬

‫بذلك‬

‫العثمافي الجديد‪.‬‬

‫مبراطور‬

‫الاخير العزم على‬

‫‪ ،‬وابتدا بالتمدادات‬

‫‪-‬‬

‫بعث‬

‫هذا‬

‫اراد بها‬

‫قما !لاد السلطان‬

‫" اس!‬

‫التي قام بها اهير القرمان ضد‬

‫ومن‬

‫ومن‬

‫الثاني ‪،‬‬

‫الامير " اورخان‬

‫من عنده ويجلسه‬

‫الاحداث‬

‫في نيل‬

‫قسطتطيئ‬

‫‪ ،‬وال! فافه سيطلق‬

‫بجيش‬

‫بعد‬

‫‪ ،‬واعتذر‬

‫في ذلك‬

‫البطريرز‬

‫لجأ‬

‫مضاعفة"‬

‫بأنه اذا‬

‫من روما‪.‬‬

‫على العرش‬ ‫فوره‬

‫قبوله‬

‫الكنيمن‬

‫" وكان‬

‫إ‪+‬‬

‫ويـتغيثهم‪،‬‬

‫فانهم سيهجمون‬

‫قسطنطين‬

‫فلم يكئ اقلى عداعٍ من‬

‫وكل ما ج!‬

‫يستنحره‬

‫ونصرته‪،‬‬

‫وينذره‬

‫له قطتطيئ‬

‫من امر توحيد‬

‫هذأ‬

‫المبادرة الى نجدته‬

‫تراك‬

‫الا‬

‫‪ -‬وذكر‬

‫م تجاهه‬

‫الة مطنطينية‬

‫وامرائه يستمرحهم‬

‫في يد‬

‫؟يطانيا ففسها‬

‫ااور‬

‫الغرب‬

‫على‬

‫البابا نقولا إلخامى‬

‫القسطنطينية‬

‫في مجمع‬

‫الخطر‬

‫الغرب‬

‫على‬

‫وتطويقها‬

‫فتح‬

‫‪ ،‬اولها‬

‫قسطنطين‬ ‫القسطتطينية‬ ‫بناء قلعة‬


‫مواجهة‬ ‫من‬

‫لأفوارها‬

‫جميع‬

‫‪ ،‬جلب‬ ‫ا‪1‬‬

‫افحاء‬

‫لمطنة‬

‫ئي اعمالى البناء ‪ ،‬مما‬ ‫الامبراطور‬ ‫اعتبرها‬

‫البيزنطي‬

‫نقفا‬

‫لما‬

‫ومعذا‬ ‫و‬

‫هو‬

‫حز ين‬

‫جد!‬

‫‪،‬‬

‫زاد‬

‫رغبة‬

‫العهود‬

‫!‬

‫اهآ‬

‫حتى‬

‫ل! يستطيم‬

‫صفن‬

‫قدما‬

‫‪0‬‬

‫فخمة‬

‫ما أمر السلطا!‬

‫‪3‬‬

‫‪ ،‬وان تصوب‬

‫وافربية‬ ‫اي‬

‫عامة من‬

‫قاطعة‬

‫قلعة الروم‬

‫الجمياة‬

‫ان يتعب‬

‫" ووقفت‬

‫‪ ،‬او‬

‫كليو‬

‫وكر‬

‫م‬

‫والتي تعر‬

‫اناضولي‬

‫الاعمال‬

‫تفعشامخةا‬

‫‪ .‬ولم تمض‬ ‫جدارها‬

‫على الثاطىء‬

‫الس!ان‬

‫ثلاثة شهور‬ ‫عشرونه‬

‫مجافيق‬ ‫السفن‬

‫حصار‬

‫‪-‬‬

‫‪73‬‬

‫‪-‬‬

‫ومدافع‬

‫الفاتح " بوغاركشى"‬ ‫حصار‬

‫باسم " !لوزل حصار‬ ‫"‬

‫قدما‪،‬‬

‫الرومية‬

‫القلعة التي بتاها السلطان‬

‫بمعنى‬

‫لراس‪،‬‬

‫سمكه اثنانوثلاثون‬

‫فيما بعد ء برومللي‬

‫ف‬

‫‪9‬لتي‬

‫الرجال !هواد‬

‫اليها‬

‫افواهها الى القناة وتمتع‬

‫تجأه‬

‫تلك‬

‫مخاوف‬

‫‪1‬لى القلعة ااجديدة‬

‫مغطى بألرصاص‬

‫البوغار ‪ ،‬وعرفت‬

‫ه‬

‫من‬

‫مدينته‬

‫‪ ،‬سمك‬

‫المرور ‪ ،‬وسماها‬

‫الشاطىع ال!مبوي‬

‫على‬

‫التقل قحلب‬

‫مثلث‬

‫وفي كل زاوية منها برج ضخم‬

‫‪ ،‬فازدادت‬

‫‪ ،‬واحتج‬

‫عتعهأ ‪-‬و عرقنتيا‬

‫قم بتاء القلعه في شكل‬

‫‪-‬لبار رجال‬

‫في ‪6‬لعمل‬

‫هيتنمو‬

‫!‬

‫مع‬

‫دولته‬

‫والواثيق‪.‬‬

‫ينظر‬

‫وتان يزيد حزةه ان يوى‬ ‫البتاء وهو‬

‫هلعه‬

‫قسطنطين‬ ‫جعل‬

‫بنفسه‬

‫العمال‬

‫‪ ،‬واشتد‬

‫ير‬

‫البناء و*ف‬

‫واثترك‬

‫بيتيملأمن‬

‫اخذ‬

‫‪،‬‬

‫لها مواد‬

‫الفعلة والبنائين‬

‫قلعة‬

‫‪ ، 4‬اي‬ ‫بايزيد على‬

‫" اي الفلعة‬

‫الاناضول‬

‫‪-‬‬


‫‬‫و‬ ‫‪-،7-‬‬

‫لم‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫ء‬

‫ولأ‬

‫‪+‬‬

‫‪-‬‬

‫ع‬

‫‪3‬‬

‫‪+‬ء‬ ‫لا!‬

‫س‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫!‪03‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪"1‬ء‪-‬‬

‫سع‪-.‬المء‬ ‫ا*‬

‫‪+‬‬ ‫لا‬

‫‬‫ص‬

‫‪-‬‬

‫لأ‪.،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ء‪-‬‬

‫ء‬ ‫! س‬ ‫ء" ء ‪.‬‬

‫!‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬


‫واولم!ل!بط!‬ ‫‪".‬وص‪-‬‬ ‫محج‬

‫‪-‬‬

‫بوا‬

‫‪-‬‬

‫ا"مفع السم!اني‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫بله النهتملا‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫استراتيجمية القسمطنطينية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الر‬

‫الصب‬

‫ا‬

‫لمجيطنطينيه‬

‫اسة طاولت‬

‫بين الفاتج‬

‫الا‬

‫وقسطنطين‪.‬‬

‫مبراطور ثسطنطين‪.‬‬

‫‪ -‬معركة غ!ة‬

‫البحربة‪.‬‬

‫ م!كة ا!ون الئ!بي البحرية‪.‬‬‫ الحرب‬‫‪-‬‬

‫الهـجوم‬

‫النفساية‪.‬‬ ‫الاخير‬

‫اعام‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫‪- 75‬‬


.

*

-

"

!


‫ئتج‬

‫ا‬

‫بوالر‬

‫ل!ب‬

‫لمشطنطئنية‬ ‫ال!! وقسطلعن‬

‫بين‬

‫كا‪.‬ت النتبجة الحتمية لبناء قذعة " رومللي حصار‬ ‫الرومانيين‬ ‫رسميا‬

‫هدمها‬

‫على‬

‫الجديدة‬ ‫لاي‬

‫والاعتداء‬

‫الدولة‬

‫على‬

‫الرومانية‬

‫سفينة‬

‫اجنبية‬

‫بالمرور‬

‫بانتظام ‪ ،‬وفرضت‬

‫سيطرتها‬

‫باني ثمق‬

‫و‬

‫لن تفيده‬

‫ملكه‬

‫وغيرالاستيلاء‬

‫الى‬

‫"‬

‫لما‬

‫السلطان‬

‫كان‬

‫من‬

‫كنت‬

‫غير مستطيع‬

‫تابعا‬

‫فالامر‬

‫تقضي‬

‫‪،‬‬

‫شيئا‬

‫لذا‬

‫بان تحبح‬

‫الجلي‬

‫هذه‬

‫حامية‬

‫يرضي‬ ‫‪،‬‬

‫وجهي‬

‫المدننة مدينتك‬

‫الحصن‬

‫الحرب‬

‫الله ‪،‬‬

‫‪ ،‬فلا مرد‬

‫غير القضاء‬

‫سالةخطيةيقول‬

‫من‬

‫السلام‬

‫القسطنطينيه‬

‫السلام‬

‫واستعدادي‬ ‫ا اى‬

‫الض يبة‪،‬‬

‫على‬

‫أبواب‬

‫اكثر‬

‫‪2‬‬

‫الا‬

‫يس!مح‬

‫تنفذ خطتها‬

‫العثمانيين‬

‫فاغدق‬

‫للقلعة‬

‫المحيطة بهـ!ا‪6‬‬

‫للمحافظة‬

‫عز معلي!فير‬

‫تريد‬

‫قائدا‬

‫ودفع‬

‫المنطقة‬

‫لن محاو!نه‬

‫ان اقنعك بإخلاصي‬ ‫بله ولاوجه‬

‫دقيق‬

‫التامة على‬

‫مدينته‬

‫السلطان‬

‫آغا"‬

‫الحرب‬

‫الانكشارية ‪ ،‬وامره‬

‫‪ -‬ولخذت‬

‫محمدالثانىبما‬

‫انك‬

‫فيروز‬

‫بعد تفتيش‬

‫‪ ،‬فلا شيء‬ ‫على‬

‫‪ ،‬لن‬

‫"‬

‫جنود‬

‫هـلا‬

‫وادرك‪ .‬الامبرإطور قسطنطين‬

‫بعمد‬

‫‪ ،‬وعين‬

‫ومعه اربعمائة من خرة‬

‫وان ابت اطلق عايها القذائف‬

‫على‬

‫عمالها‬

‫اعان‬

‫" ومحاولات‬

‫‪ ،‬ولما‬

‫لان لكون لك‬

‫فاذا‬

‫لقضاء‬

‫فيها‪:‬‬

‫كانت‬

‫ارادته‬

‫الله وقدره‬

‫‪،‬‬


‫ولما‬

‫اذا الهمك‬

‫دلك‬

‫فازي اعفبك‬

‫هذه‬

‫المديئة وأدافع‬

‫وقبض‬ ‫داخل‬

‫الام‬

‫المدينة‬ ‫ل!و اده‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪،‬‬

‫اسوار‬

‫شعبي‬

‫جراطور‬

‫من‬

‫هو‬

‫يقم‬ ‫هذه‬

‫الى‬

‫المدينة وابراجها‬

‫اخؤي‬

‫الا‬

‫قويا‬

‫جيشأ‬

‫الثافي فكرة‬ ‫حتى‬

‫جوارحه‬ ‫يجالسه‬

‫با‬

‫الذي‬

‫‪.‬‬

‫يشغله‬

‫وفي نفس‬

‫السلطان‬

‫أدرنة‬

‫اعلان‬

‫أن‬

‫بعد‬

‫التي دامت‬

‫ثلاتة‬

‫‪ ،‬و‪،‬اختبر‬

‫يام الاستطلاع‬ ‫قو‪-‬ها‬

‫ودامتريوس‬

‫‪".‬‬

‫(! ‪.‬نورخان‬

‫وفي‬

‫ا) فاكتسح‬

‫‪ ،‬وتمكن‬ ‫تلك‬

‫بالايل‬

‫الوقت‬

‫الا‬

‫الموضوع‬

‫والنهار‬

‫‪ ،‬بل‬

‫والتعر فعلى‬

‫على منع‬

‫‪ ،‬وعمل‬

‫جزنرة‬

‫شبه‬

‫‪ .‬وارسل‬ ‫شبه‬

‫الجزيرة‬

‫الاغريقية‬

‫اي‬

‫امدادات‬

‫ارقه‬

‫تتجه‬

‫االسلطان‬

‫أصبح‬ ‫وحرمه‬

‫جميع‬

‫لاحد‬

‫يأذن‬

‫امر‬ ‫النوم‬

‫قسطنطين‬

‫الى‬

‫محمد‬

‫الفكرة على‬

‫الامر‪،‬ولا‪.‬‬

‫الامبراطوز الشاب‬

‫‪- 78 -‬‬

‫‪،‬‬

‫غرض‬

‫السلظان‬

‫‪ ،‬وحتى‬ ‫فد‬

‫واوأمره‬

‫وكان‬

‫حاكمي‬

‫هذه‬

‫في هذا‬

‫أسوار‬

‫واستعداداتها‪.‬‬

‫عند‬

‫‪ ،‬وسيطرت‬

‫هذا‬

‫كان‬

‫من‬

‫الاتناء قويت‬

‫القسطنطينية‬

‫في غير‬

‫وقف‬

‫‪،‬‬

‫تعايماته‬

‫مع‪،‬دية‬

‫مدى‬

‫‪.،‬ظهر‬

‫ألفا الى جوار‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الموجودين‬

‫الحرب‬

‫اعطى‬

‫بأية حركة‬

‫أنه كان لايتحدث‬

‫اتحدنب‬

‫على‬

‫يبلغ خم!ين‬

‫توماس‬

‫ادناها الى أقصاها‬

‫فتح‬

‫كل‬

‫دمي‬

‫إبواب‬

‫‪" . . . .‬‬

‫الاتراك‬

‫أخيهما الامبراطور فطنطين‬

‫بقيادة‬

‫المدينة المحاضرة‬

‫لأ‬

‫قطرة‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬وسأغلق‬

‫من‬

‫الى ادرنه ل‪-‬تم استعداداته‬ ‫"‬

‫من مساعدة‬

‫المورة‬

‫اليه‬

‫العملية‬

‫مبراطور‬

‫اخر‬

‫قسطنطين‬

‫الروماج‪-‬ون‬

‫السلطان‬

‫واتفاقاتك ءعي‬

‫الى‬

‫أرسل‬

‫رجع‬

‫ولم‬

‫رجع‬

‫همه‬

‫عن‬

‫تعهداتك‬

‫الورثمانى فجأفى بجينر‬

‫البلمخلان‬

‫من‬

‫من كل‬

‫المدينة عندما‬

‫السلطان‬

‫في ادملام‬

‫سصيدأ‬

‫ا‬

‫الرغب"‬

‫ف!أكون‬

‫ما بقيت‬

‫ومع‬

‫م!ن‬ ‫الفتح‬ ‫‪.‬‬

‫وزمرة‬


‫من‬

‫شجعان‬

‫وسائل‬

‫اهل‬

‫القسسطنطينية‬

‫‪1‬لدفماع التي‬ ‫الاسوار‬

‫اصلاح‬

‫فد اخذوأ‬

‫قمدروا‬

‫المهدمة التي ابلاها الدهر‬

‫ااغيزين المتكررة ‪-،‬واستخدموا‬ ‫القديمة والمنازل المهدم ‪4‬‬ ‫الذخائر‬ ‫وارلىل‬

‫والالىلحة‬

‫واستمر‬

‫قد‬

‫ب!ل‬

‫طوال‬

‫سرعة‬

‫شتاء‬

‫قد ظلت‬ ‫الشرقي‬

‫الممال‬

‫وخطو!‬

‫الحرب‬

‫بوادر‬

‫نجدة‬

‫تفلهر‬

‫هاجمت‬

‫منذ‬

‫‪ -‬وكان‬

‫معبخم‬

‫النجدة‬

‫سكان‬

‫المدينة‬

‫‪ ،‬وان كان النحارى‬

‫كلعجزة تنقذ حصن‬

‫النصرانية‬

‫سهر‬

‫جيشه‬

‫السهن‬

‫من‬

‫قدرت‬

‫في‬

‫الاسواق‬

‫ما غنمته‬

‫الكنائس‬

‫من‬ ‫‪،‬‬

‫قتلت‬

‫ولم‬

‫تدمير‬

‫أ‬

‫تاما‬

‫‪-‬‬

‫للهجوم‬

‫‪ ،‬وتنظيم‬

‫‪ ،‬وانشأ‬

‫جيشا‬

‫اذاها‬

‫ينهبون‬ ‫واشعلو‬

‫‪-‬‬

‫لما‬

‫ما فيها من‬ ‫ا‬

‫وسائله‬

‫عظيمآ‬

‫ضخما‪،‬‬

‫‪ ،‬فآخذت‬

‫ما استطاعت‬ ‫كلمى‬

‫‪ ،‬وذلك‬

‫الفعا‪ "-‬عندمأ‬

‫التركية الاسلاكلية‬

‫من‬

‫‪97‬‬

‫ا م‬

‫أسطولا‬

‫الحرب‬

‫‪ ،‬وخربت‬

‫تدع‬

‫والماجد‬

‫فبراير‬

‫‪453‬‬

‫‪ ،‬فقد جمع‬

‫‪ ،‬وبدات‬

‫الاغردورية الشواطئء‬

‫عل‪"-‬ـ‪ ،‬وستلت‬

‫مدينةازمير‬

‫والف خيرة‬

‫‪،‬‬

‫في اوروبا‬

‫المؤرخين انه بلغ ربع مليون‬

‫علئ‬

‫الناس‬

‫من‬

‫الغلال والمؤن والزيت‪.‬‬

‫واستعداداتة‬

‫و‪.‬نأمين خلفية‬

‫وملأ ح!حمونه بالاسل!"‬

‫ودمروا‬

‫ا م‬

‫في حدوث‬

‫السلطان‬

‫مواصلاته‬

‫بعض‬

‫ماعند‬

‫ا؟سار‬

‫كا‬

‫اثر اتمام تجهيزات‬

‫وهجموا‬

‫أي‬

‫امام اغارات‬

‫الى أوروبا تاللب‬

‫‪.‬‬

‫بدات‬

‫ذكر‬

‫الصارخة‬ ‫‪452‬‬

‫عمل‬

‫وتصدعت‬

‫‪ ،‬وجمع‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫عام‬

‫فظدوا الامل في وء ول‬

‫لديهم بعض‬

‫احجار‬

‫اول‬

‫لهم‬

‫القبور والكثبر من‬

‫لهذا الغرض‬

‫الامبراطور البعثات‬ ‫ذلك‬

‫في تحححين‬

‫عليها ‪ ،‬وكان‬

‫المدينة راعداد‬

‫فيها النار‬

‫‪،‬‬

‫او‬

‫‪ ،‬وباعت‬ ‫نصرانيا‪،‬‬

‫كنوز‬ ‫فلماعلم‬

‫وتحص‪،‬‬ ‫السلطان‬


‫ازداد ت! ميما على‬ ‫‪-‬‬

‫انتقام‬

‫وبدات‬ ‫من‬

‫الشيء‬

‫ترد‬ ‫روع‬

‫الى القسطنطينية‬ ‫سكانها‬

‫تمرا الى البوسفور‬

‫وجاء‬

‫مالتا مقاتل‬

‫والضربية ث وتبته‬

‫‪ ،‬فجاءت‬

‫"‬

‫بسيطة‬

‫سفينتان‬

‫وتلقيا مراسيهما‬

‫الكاردينال‬

‫لنجدة‬

‫نجدات‬

‫اشطاعتا‬

‫بندقيتان‬

‫ن‬

‫في مياه القرن الدهبي‪.‬‬

‫إيزيدور‬

‫مبعونب‬

‫"‬

‫المدينة ولاتمام توحيد‬ ‫ثماني سفن‬

‫‪ ،‬هد اتبعض‬

‫ا‬

‫يذلك‬

‫فتحالمدينة واقسم‬

‫ن‬

‫لينتقم‬

‫لسكانهـا اشد‬

‫من‬

‫البابا‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫روما‬

‫الكنيستين‬ ‫" كريت‬

‫جزيرة‬

‫ومع ‪4‬ـ‬

‫الشرقية‬ ‫النبيذ‬

‫" تحمل‬

‫للمحامرين‪-‬‬

‫ثم جاء المغامر ااجنوي"‬ ‫بالمؤن والدخائر‬ ‫وقد‬

‫استقبله‬

‫سفينة‬

‫ومعه‬

‫جون‬ ‫لخرند‬

‫عا للدفاع عن‬

‫حصن‬

‫الصغيرة‬

‫شعوبهم واجناسهم‬ ‫المدنيبن الذإن‬ ‫الا الحماس‬

‫لها والرغبة‬

‫جستنيانى‬

‫القسطنطينية‬

‫‪ ،‬وخصص‬

‫يجهلهسن‬

‫استقب‪،‬لا عظيمأ‬

‫" جون‬

‫الالصوار في نقط‬

‫فن‬

‫معينة‬

‫لحل‬

‫اإحرب‬ ‫في‬

‫قتال‬

‫"علىسفينة‬

‫رجالها سبعمائة‬

‫النحرلنية ااضر قي ‪-‬‬

‫تعييته امر تنظيم الدفاع عن‬ ‫ءاى‬

‫جممة‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫عاما للقوات المحاصرة ‪ .‬وأخذ‬ ‫من!او‬

‫جستنيانى‬

‫واجباته‬

‫كلية‬

‫الدي‬

‫قدم‬

‫ءاى عاتقه من‬ ‫وضع‬

‫قائدا‬

‫وقت‬

‫مدافعه‬

‫المدافعين حسب‬

‫‪،‬وقام بتدريب الرهبان‬

‫‪ ،‬وليس‬

‫المسامين‬

‫مقاتل‪،‬‬

‫‪ ،‬وعينه‬

‫" ‪-‬‬

‫‪ ،‬فنظم‬

‫‪ ،‬وق!م‬

‫محملة‬

‫لديهم‬

‫من‬

‫لانقاذ مدينتهم‬

‫وسائلها‬ ‫وححن‬

‫ديانتهم‪.‬‬

‫وكلف‬

‫الامنراطور قسطنطين‬ ‫‪-8.-‬‬

‫جون‬

‫جستنيانى‬

‫واتباعه بمهمة‬


‫الدفاع عن‬

‫النقط‬

‫لاقين واغريق‬ ‫الدقاع عن‬

‫تلك‬

‫وبنادقة‬

‫‪9‬‬

‫الم‬

‫طرفها‬

‫‪ ،‬وعملت‬

‫لها شأن‬

‫على‬

‫كبير ودور‬

‫محمد‬

‫تدمير‬

‫المدينه الكبيرة الاتصال‬ ‫تعتمد‬

‫على‬

‫العثم‬

‫‪،‬نيون ‪-‬‬

‫الجند‬

‫العثمانيين‬

‫دينهم‬ ‫سبحانه‬

‫وثفدوا‬

‫السفن‬

‫القرى‬ ‫كلية‬

‫التي تجمعت‬

‫عظيمة‬

‫كبير‬

‫عدد‬

‫‪ .‬وكان‬

‫قد سيطرت‬

‫‪ ،‬ورغبوا‬

‫في‬

‫‪ ،‬ووثقوا‬

‫ازرهم‬

‫حماس‬

‫بداخلها‬

‫قد تجمعوا‬

‫الجيش‬

‫وبثوا فيهم الروح‬

‫‪-81-‬‬

‫وكان‬

‫ففقدت‬ ‫ان‬

‫عليها‬

‫وكان الجنود‬

‫في " ادرية"‬

‫لاهم ‪ -‬لهم غر‬

‫القتال‬

‫العثمانى للقتال عظيما‬

‫الى‬

‫المؤزر ‪ ،‬وشاركهم‬

‫السلطان‬

‫الكبير ‪ ،‬وكا‪.‬ن يين‬

‫الذين‬

‫‪ ،‬وتطلعوا‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫عليهم فكرة الجهاد في سبيل‬

‫الشهادة‬

‫بالنصر‬

‫من‬

‫لها ‪،‬‬

‫الترك‬

‫عند‬

‫وراءها ‪ ،‬وكان‬

‫للقسطنطينية‬

‫الموجودة‬

‫غلطه‪،‬‬

‫امام الاسطول‬

‫‪ ،‬فقد استطاع‬

‫بالبلاد المجاورة‬

‫النصاربو‬

‫حمايتها‬

‫المدينة المحاصرة‬

‫المجاورة‬

‫والقوة‬

‫امر‬

‫التى وقفت‬

‫الاوربية ‪ ،‬ومعسكر‬

‫والنهب‬

‫من‬

‫السلسلة‬

‫هي‬

‫لسكانها‬

‫النظاميون ويخر النغلاميين ‪-‬‬

‫عاصمة‬

‫وكان رجاله‬

‫التي‬

‫ترك‬

‫المؤن والذخائر‬

‫اللطان‬

‫والسلب‬

‫الثمانى وتنتهي عند حي‬

‫استعدادتهم‬

‫كل‬

‫وارثوذكس‬

‫لاغلاق القرن الذهبي امام‬

‫هام في الدفاع عن‬

‫اما الاتراك فطاةت‬ ‫اأثانى‬

‫المدينة‬

‫حمأية‬

‫على!رورة‬

‫في حياتهم‪.‬‬

‫سلسلة‬

‫المستقلة‬

‫‪ ،‬وهذه‬

‫‪ ،‬كاثوايك‬

‫رمق‬

‫من طر ت‬

‫الجنوية‬

‫المالي‬

‫التركي‬

‫وجنويين‬

‫الامبراطور وفع‬

‫القادمة تبدا‬ ‫ينة‬

‫والابواب المهمة ‪ ،‬وأجمعت‬

‫المدينة الى آخر‬

‫وقرر‬ ‫ألسفن‬

‫الخطره‬

‫كلمة الجميع‪:‬‬

‫الله‬

‫‪ ،‬واع!از‬

‫المثوبة العظمى‬ ‫في ذلك‬

‫القوي‬

‫ااشيوخ‬

‫وحضوهم‬

‫على‬

‫من‬

‫ادله‬

‫والعلماء‬

‫الجهاد‬


‫وانجلاص‬

‫‪ .‬اما السلطان‬

‫النية‬

‫اهت!ماما وتفكيرا‬ ‫فب هذا‬

‫في امر‬

‫للشأن‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫كان‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫يغمض‬

‫المعركة‬

‫" اوربان‬

‫الاثناء حضر‬

‫فارأ من‬

‫الى انسلطان‬

‫وجه‬

‫خدماته‬ ‫ينتخلرها‬

‫جراطور‬

‫الام‬

‫نخلرا‬

‫لفقر‬

‫قسطنطين‬

‫وعرض‬

‫فطنطين‬

‫تسمح‬ ‫حسنا‬

‫‪ ،‬واغدق! عليه الاموال ‪ ،‬وعرف‬

‫تحر‬

‫فه ما طاجه‬

‫يعاونه في ذلك‬ ‫وبعد‬

‫ثور‬

‫لات‬

‫الوس‪،‬ئل‬ ‫وفنيين‬

‫ااهتدسون‬

‫عملاق‬

‫القذيفة الواحدة‬

‫يساعدها م‪،‬ئة‬ ‫‪ .‬وعندما‬ ‫المنطقة‬

‫‪،‬‬

‫فسمع‬

‫كيف‬

‫لأ‬

‫صع‬

‫بعد‬

‫حفرة‬

‫‪-‬‬

‫‪ ،‬ووضع‬

‫من‬

‫المدافع‬

‫الف‬

‫مرة‬

‫في الارض‬

‫‪- 82‬‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫به‬

‫انذر‬

‫ميلا‬

‫م‬

‫ن‬

‫سبعمائة‬

‫‪ ،‬ويجره‬

‫في ادرنه‬

‫ثلاثة عشر‬

‫المدافع‬

‫بنفسه‪.‬‬

‫‪ ،‬فقد كان يزن‬ ‫رطل‬

‫اكبر‬ ‫؟خت‬

‫" في صنع‬

‫الاشداء ‪ ،‬ويزحفون‬

‫‪-‬جر بته لاول‬

‫قذئقفته على بعد ميل ‪ ،‬وصنعت‬

‫اوربان‬

‫عدد‬

‫اثني عشر‬

‫دويه‬

‫ما كانت‬

‫منه‬

‫عليهم السلطان‬

‫مثله فط‬

‫على‬

‫التي‬

‫يستفيد‬

‫لاتمام اختراعه‬

‫من الرجال‬

‫ارادوا‬

‫قد عرض‬

‫امافاة التى كان‬

‫السيئة‬

‫الاتراك ويشرف‬

‫لم ير‬

‫له‬

‫فاستقبله السلطان استقبالاٍ‬

‫‪ .‬وشرع‬

‫أتم "اوربان"‬

‫ضخم‬

‫‪ ،‬وتزن‬

‫السلحفاة‬ ‫سكان‬

‫من‬

‫‪7‬‬

‫ثلاثة اشهر‬

‫بينها مدفع‬ ‫طن‬

‫له كل‬

‫عليه ان يصتع‬

‫أسوارها‬

‫كبير عليها ‪-‬‬

‫المجري‬

‫وكان هذا الرجل‬

‫بوضع‬

‫استفادة‬

‫لفرط‬

‫الفاتح المهندس‬

‫‪ ،‬فلم يمنحه‬

‫المدينة وحالة‬

‫مدفع‬

‫وسهل‬

‫اهتمامه‬

‫افىططاني‬

‫مدافع تدك أسوار القسطنطينية ‪-‬‬ ‫على‬

‫له جفئ‬

‫"‬

‫تلك‬ ‫"‬

‫اكثر‬

‫يقظة‬

‫!‬

‫الم!ع‬

‫وفي‪،‬‬

‫رجاله‬

‫واكثرهم‬

‫مائة‬

‫زحف‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬وسقطت‬

‫عمقها ستة‬

‫اقدام ‪.‬‬


‫‪-‬وقد‬

‫هذا‬

‫فطع‬

‫للذي‬

‫ا"لمدفع ‪-‬‬

‫ الطريق من ادرنة الى مؤ ضعه‬‫اثنمين‬

‫‪.‬‬

‫العطاء‬

‫لهذا‬

‫وجنده‬ ‫صا‬

‫السلطان‬

‫وسبر‬

‫المهندس‬

‫أسملمه الترك‬ ‫اما‬

‫آ اسوار‬

‫محمد‪-‬الثاني‬

‫وللمهندسين‬

‫لفم!طنطينية‬

‫القسطنطينية‬

‫ف! شهرين‬

‫التجربة‬

‫وأجرإل‬

‫؟بنجاح‬

‫الاتراك‬

‫بلإنصر ‪ ،‬وايقنوا انهم سوف‬ ‫واسقاط‬

‫"بالمدفع الس اط‪،‬أهـ‪".‬‬

‫ؤزادت‬

‫‪،‬‬

‫يحققون‬

‫دو لة الرومان‬

‫‪،‬‬

‫ثقة‬

‫هدفهم‬

‫السلطان‬

‫الكبير بفتح‬ ‫كا‬

‫‪.‬‬

‫بلكل!نن‬

‫خاصة‬

‫‪453‬‬

‫م‬

‫ا‬

‫اإل بيت‬

‫ظهر‬

‫امام‬

‫الامبراطور قسطنطين‬ ‫الجيش‬

‫اسوأر‬

‫رسول‬

‫ادله‬

‫إ‬

‫لغ يخف‬ ‫عندم ‪،‬‬

‫على‬

‫القسطنطينية‬

‫صلى‬

‫بجانب‬ ‫وخيلها‬

‫ومدافعها‬

‫سرادقه‬

‫ومركرإ‪ .‬قيادته محاطا‬

‫نهر "‬ ‫عليه‬

‫ا‬

‫وصلى‬

‫نسق‬

‫الخطة‬

‫ودواب‬

‫اا‪-‬لطان‬

‫كلعه في وضعها‬

‫تقضي‬

‫في‬

‫وامامه‬

‫عليه وسلم‬

‫الحمرإ‬

‫" امام باب‬

‫الجيش‬

‫الخامس‬

‫الكثيرة‬

‫بالخنادق‬ ‫القديس‬

‫المدى‬

‫العلماء‬

‫‪.‬‬

‫" رإومانوإس‬ ‫السلطان‬

‫كبار‬

‫بأن يتعاون‬

‫قواد‬

‫الفرسان‬

‫‪-‬‬

‫دقيقأ طبقا لخطة‬ ‫الدولبإ وقادة‬

‫مع‬

‫‪- 83‬‬

‫المشاة‬

‫م‬

‫ن‬

‫العثمانية‬

‫وموسيقاما‬

‫ونح!سإ‬

‫على الشاطىء‬

‫ابريلإ‬

‫والاشراف‬

‫الفرق‬

‫كله وبدا يعد العدة للحصار‬

‫قواته نسإيقا‬

‫شهر‬

‫وأبواقها‬

‫العدد‬

‫‪ ،‬ثم اتجه‬

‫الاتراك‬

‫من‬

‫‪ ،‬وبدت‬

‫في اعلامهـ‪ ،‬وطبولها‬

‫لمدافع القو ية البعيدة‬

‫ركعت!ن‬

‫اشترك‬

‫البعض‬

‫ادله‬

‫بعضها‬

‫ليكوس‬

‫العثمإابي‬

‫استعدادات‬

‫‪،‬‬

‫السلطان‬

‫الايسر‬

‫" حيث‬ ‫الى‬

‫لو‬

‫ادي‬

‫سلطت‬

‫القبلة‬

‫و‬

‫صلى‬

‫الفعلي‪.‬‬

‫حربية‬

‫الوحدات‬

‫محكمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكانت‬

‫معالمدفعية ‪ ،‬والب خود‬


‫النظامية والفرق‬ ‫والهجوم‬

‫الخاصة‬

‫عليها ‪ .‬ووضع‬

‫الانافسولية‬

‫‪ -‬وهي‬

‫القرن‬

‫الجنود يخر النظامية في حصار‬

‫السلطان‬

‫إلفرق الاوروبيسة‬

‫‪6‬لذهبي‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫" رومانوس‬

‫سفينة‬

‫وصغيرد‬

‫في مديبة‬

‫الى البوسفور‬

‫الوقت‬

‫وافترب‬

‫محمد‬

‫عظيما‬

‫جاليبونى‬

‫"‬

‫اليه الاوامر‬

‫قاعدة‬

‫بالقوة والعظمة‬

‫العثم‬

‫‪،‬نيون من‬

‫قسطنطين‬

‫ان‬ ‫سكانها‬

‫م ‪،‬‬

‫العثمانهـييز‬

‫مرمرة‬ ‫القفسع‬

‫الجيوش‬

‫!كلندئذ‬

‫طلب‬

‫الموضوعة‬

‫على‬

‫العثمانن تقسيم‬

‫ارواحهم‬

‫رذض‬ ‫الدول‬

‫هذا‬

‫من‬

‫السلطان‬

‫ومعتقداته‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫الطلب واعتمد‬

‫النصرانية له‪.‬‬

‫القيادات‬

‫‪- 84‬‬

‫‪ ،‬وبدا‬

‫السلطاث‬

‫المدينة للاتراك ‪ ،‬وتعهد‬

‫ويؤمنهم‬

‫‪-‬‬

‫‪035‬‬

‫والمجد الامخ‪.‬‬

‫المدينة المنيعة ومساعدة‬

‫بدا اهـإطان‬

‫متظره‬

‫الاسوار طبقا للخطة‬

‫يسلم‬

‫اضعف‬

‫بعبور بحر‬

‫البحر ألاسود واصبح‬

‫من‬

‫القديس‬

‫مكونا من‬

‫ومنظر‬

‫وممتلكاتهم لكن الامبراطور قسطنطين‬ ‫على‬

‫في جبهة‬

‫باب‬

‫حينبالقىمراسيههناك‪،‬وانضمت‬

‫بأن يحترم‬

‫حصون‬

‫الفا‬

‫م‬

‫ن‬

‫السملطان‬

‫من هده الناحية وص‬

‫"‬

‫الفع(ي يوم ‪1453 / 4 / 6‬‬

‫الامبراطور‬

‫حول‬

‫اليه بعض‬

‫الحربية العثمانية‬

‫المحاصرة يوحي‬

‫عثر‬

‫اسطولا‬

‫‪ ،‬وصدرت‬

‫‪ ،‬وامتدت‬

‫الساطاني المكون‬

‫الهجوم‬

‫المديتة‬

‫‪ .‬وجمع‬

‫البحرية في ذلك‬

‫الحصار‬

‫واجبهم‬

‫السلطان‬

‫بين كبيرة‬

‫عن‬

‫خمسة‬

‫تعفيد‬

‫" وعملية اقتحام‬

‫نقطة في الدفاع‬

‫الحغلة‬

‫يساره‬

‫‪ ،‬والتف الحرس‬

‫نخبة الجنود الانكشارية وعددهم‬ ‫في الوسط‬

‫بناء على هذه‬

‫ابفرق‬

‫اكثر الفرق عد‪:‬ا ‪ -‬عن يضنه ااى ناحية بحر‬

‫مرمرة ‪ ،‬ووضع‬ ‫حتى‬

‫مع‬

‫ادينة‬

‫العسكرية‬

‫وتنسيق‬


‫قطاىتي‬

‫زغنوس‬

‫‪ ،‬فجعل‬

‫يخر النظامي وحدد‬ ‫ومنعهم‬ ‫باشا‬

‫على‬

‫من‬

‫على‬

‫مد‬

‫من‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫بك‬

‫ومعه‬

‫السلطان‬

‫السفن‬

‫الراسية‬

‫بما تقدفه‬ ‫التعاون مع‬ ‫الثانى‬

‫من‬

‫قائد‬

‫الجيوب‬

‫الذهبي‬

‫قيه ‪ ،‬واحداث‬

‫السفن‬

‫العثمانى‬

‫حاكم‬

‫التجربةفيمسلمنل‬

‫السلطان‬

‫قائد البحرية‬

‫لاباطرفى الروم‬

‫سراح‬

‫من‬

‫السجون‬

‫والسراديب‬

‫الجزر‬

‫حاميات‬

‫عثمانية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫نفسه‬

‫‪ .‬وحدد‬

‫التي تحرس‬ ‫اقتحامه‬

‫من‬

‫المطلة‬

‫أوغلى‬

‫المحسكرة في جزره‬

‫متفى‬

‫الاناضول‬

‫الخسائر‬

‫السلسلة‬ ‫‪ ،‬وتدمر‬ ‫في الارواح‬

‫على البحر ‪ ،‬واخرا‬

‫المدينة ‪ .‬وامر السلطان‬

‫" بالطه‬

‫ااعثمانية واطلق‬

‫لأب‬

‫‪ ،‬كبير‬

‫؟ ومحاولة‬

‫البري في ححار‬

‫الامراء والتي‬

‫هذه‬

‫وصول‬

‫اكبر كمية‬

‫نران على حصون‬

‫الرومية‬

‫باشا‬

‫على المدفعية‪،‬‬

‫التموين والعتاد ال!ربي‬

‫المدينة‬

‫كانت‬

‫وأخرجهم‬

‫عظيم‬

‫البحر ‪ ،‬ومهاجمة‬

‫الاسطول‬

‫له مهمته‬

‫بالهجوم‬

‫الاشرات‬

‫بفنونها ‪ .‬وجعل‬

‫في ‪ :‬منع‬

‫القرن‬

‫الجيش‬

‫‪ .‬وجعل‬

‫حاربب"ـ‬

‫الاول في قياده المنطقة الوسطى‬

‫الاسطول‬

‫مدخل‬

‫من‬

‫غلطة الجنويين‪،‬‬

‫‪ ،‬وحدد‬

‫‪ -‬وجعل‬

‫قائد‬

‫دراية واسعة‬

‫الى المدينة عن طريق‬ ‫الش‬

‫الرومللي‬

‫منهما‬

‫باشا وزيره‬

‫مهمة‬

‫تغلق‬

‫حي‬

‫( الاناضو لية ) لاسحاق‬

‫‪ ،‬وكل‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫خليل‬

‫حاكم‬

‫الآسيوية‬

‫محمود‬

‫الحرب‬

‫له مهمته بمراقبة سكان‬

‫بداية القرن الدهش‬

‫وقيا ده الجنود‬ ‫يعاونه‬

‫الاصل على راس‬

‫يد المساعدة الى المدينة المحاصره‬

‫الميسرة‬

‫المدينة‬

‫باشا‬

‫الالباني‬

‫الجيش‬

‫"‬

‫بتطهير‬

‫بحر‬

‫المسجونين‬

‫جزر‬

‫لم فاستولى‬

‫عليها‬

‫والمعتقلين‪،‬‬

‫المظلمة التي ‪،3‬نوا فيها‬

‫‪- 85‬‬

‫محمد‬ ‫مرمره‬

‫‪ ،‬والاستيلاء على‬ ‫ولمرائهم‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬ثم‬

‫ونحع‬


‫السترانيجيية كنسطنطبنهية‬ ‫كانت‬ ‫الصحيفة‬

‫وجانب‬

‫القسطنطينية‬ ‫) ‪-‬‬

‫( ‪98‬‬

‫‪-‬‬

‫مثلثة‬

‫كما هو‬

‫ال!ثمكل‬

‫على ميناء القرن الذهبي‬ ‫‪ ،‬أما الجانب‬

‫واحد‬

‫القس طنإنية‬

‫يمتدان‬

‫وروبا‬

‫بأ‬

‫شاطىء‬

‫من‬

‫ارتفاع السور‬

‫الثالث‬ ‫‪ ،‬وكان‬

‫لها هناك‬

‫الداخلي‬ ‫قدما‬

‫طولها ستون‬

‫ث‬

‫‪ ،‬ويمتد‬

‫مرمرة‬

‫‪ ،‬وتبلغ‬

‫منها‬

‫بحر‬

‫على‬

‫عاى طول‬

‫في الجبهة‬ ‫سوران‬

‫كل‬

‫مرمرة‬

‫ويصل‬

‫طو لهما أربعة‬

‫القرن‬

‫أربعين قدما‬ ‫برج‬

‫‪،‬فة بين كل‬

‫‪،‬‬

‫منها سور‬

‫الغربية‬

‫الى شاطىء‬

‫منهما نحو‬ ‫المس‬

‫في المصور‬

‫"جانب‬

‫فيقع‬

‫بحر‬

‫ظاهر‬

‫الموجودذ ني‬

‫‪،‬‬

‫أميال‬

‫الدهبى‪،‬ويباغ‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫دعم‬

‫بأبراج‬

‫واخر‬

‫نحو‬

‫مائة‬

‫وثمانين قدما‪.‬‬ ‫ويبلغ ارتفاع السور‬ ‫وقد‬

‫خصن‬

‫الخارجي‬

‫ليضا بابراج شبيهة‬

‫أصغر من سابقه حجما‬ ‫ما بين خمسين‬

‫ئالث ليس‬

‫قدما‬

‫قيمة ‪ ،‬سهل‬

‫وبين السور الخارجي‬ ‫ثم أمام هذا‬

‫بأبراج السور‬

‫ويعتبر هذا الخندق خط‬

‫الخارجي‬

‫‪ .‬ويقع‬

‫أمام السور‬

‫)‪- )1‬‬

‫انظر‬

‫وان كان‬

‫الاقتحمام و‬

‫واسع‬

‫يبلغ عرضه‬

‫رقم‬

‫عرضه‬

‫الخارجي سور‬

‫يمكن تسايته‬

‫متراسا‪،‬‬

‫ارض‬

‫نحو‬

‫ستين‬

‫فضاء‬

‫‪،‬‬

‫قدم)‬

‫غ‬

‫الدفاع الاول عن ؟مدينة القسحطنطينية(‪.)1‬‬

‫ابؤاب‬

‫عديدة‬

‫‪ ،‬والتي‬

‫الحص ‪،‬ر هي‪:‬‬

‫) ئكل‬

‫الااول‬

‫والمتراس المشار اله يوجد‬

‫المتراس خندق‬

‫وللور‬

‫نحو خمس‬

‫‪ ،‬وبين السورين فضاء يبلغ متوسط‬

‫وستين‬

‫بذي‬

‫وعشرين‬

‫قدعا‪،‬‬

‫ا‬

‫) في‬

‫‪-‬‬

‫الصحيغة‬

‫‪86‬‬

‫‪-‬‬

‫‪87‬‬

‫‪.‬‬

‫جاء‬

‫دكرط‬

‫‪6‬شاء‬


‫‪،‬صص‪/‬الى‬

‫لزل ص‬ ‫الخض‬

‫ق‬

‫‪!-‬فالح‬

‫‪:‬‬

‫صرق‬

‫‪:‬‬

‫برضى‬

‫‪ -‬بينه‬

‫كاع!‬

‫دل!ات‬ ‫‪6‬‬

‫‪،‬جميئا!رلمابرنها‬

‫الرب!‬ ‫‪-‬‬

‫زيم‬

‫‪-‬‬

‫لسى‬

‫صحترخط‬

‫‪6.‬‬

‫!فياكأ‬

‫ارغ‬

‫!ز‬

‫‪،‬ل‬

‫!م!‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لمل ‪-‬‬

‫خ!‬

‫رفاع‬

‫ثاف‬

‫أخنرقأ‬

‫‪!.‬‬

‫‪.‬أفيم‬

‫خ!)لصض!يي ‪،‬ر‬ ‫السص‬ ‫‪-‬؟ يمم‬

‫لملثالث‬ ‫( صزلمس)‬

‫ئ!يم‬ ‫مما‬

‫‪-‬‬

‫ش!الرح! الثائ‬ ‫السص‪،‬لخا‬

‫‪06‬‬

‫إ‬

‫لا‬

‫عى‬

‫يعم‬

‫بر!‬

‫خط ارقع لملثائق!‬

‫جمبين‬

‫عق‬

‫ضكلصتم‬

‫‪-87-‬‬

‫دفاعات‬

‫!‬

‫‪1‬‬

‫"‬

‫‪-‬مكروكه‬

‫!ر‬

‫‪2‬‬

‫للر‬

‫ضر‬

‫(‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫بر‬

‫‪:‬‬

‫!‬

‫‪5‬‬

‫اىضقاع‬

‫‪6-‬ع!‬

‫(‬

‫"همو‬

‫‪.‬؟ع!‬

‫‪0‬‬

‫ان!إض‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫ءتف!‬

‫‪-‬‬

‫ا ‪%‬انجع‬

‫‪ -‬جمي!ب!جممين‬

‫‪018‬‬

‫فيم‪-‬‬

‫)لذخير)‬

‫الفشمضصينيةا‬


‫باب ادرنه‪.‬‬

‫ا ‪-‬‬

‫باب‬

‫‪- 2‬‬

‫المدفع ( طوب‬

‫القديس‬

‫‪- 3‬‬

‫رومانوس‬

‫الباب العسكري‬

‫واقام السلطان‬ ‫وجعلهم‬

‫السور‬

‫اثش!‬

‫الاول‬

‫الميمنة‬

‫ومحمود‬ ‫بحر‬

‫بك‬

‫مرمرة‬

‫يسمى‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الثاني مع‬

‫محمد‬

‫ثلانة أقسام‬

‫‪:‬‬

‫قبو ) ‪ ،‬وكان‬

‫قديما ياب‬

‫جنوده‬

‫المختارة تجاه هذا‬

‫‪:‬‬

‫ة‬

‫وتتالف‬

‫‪ ،‬ويمتد‬

‫من‬

‫من‬

‫جنود‬

‫الاناضول‬

‫الساحل‬

‫الى باب " طوب‬

‫بقيادة‬

‫الجنوبي‬

‫اسحاق‬

‫لدفاعات‬

‫باشا‬

‫المدينة عند‬

‫قبو " ه‬

‫القمص ‪.‬م الثاني‪:‬‬

‫الميسرة‬

‫من‬

‫‪ :‬وتتالف‬

‫النظاميين بق‪،-‬دذ " قره جه‬ ‫اقصاه‬

‫الثمالي‬

‫ا!سم‬

‫القلب‬

‫عند‬

‫ويتألف‬

‫" حلوب‬

‫‪ .‬ويواجه‬ ‫قبو‬

‫جنود‬

‫باشا " ويواجه‬ ‫الذهبي‬

‫ميتاء القرن‬

‫والجنود‬

‫جزءا من السور‬ ‫الى باب‬

‫يمتد من‬

‫ادرنه‪.‬‬

‫اؤثال!ث‪:‬‬

‫تتكون منها الةرق‬ ‫قسه‬

‫اوروبا‬

‫والمتطوعين‬

‫غير‬

‫من جنود‬

‫الخاصة‬ ‫من‬

‫" الى‬

‫الور‬ ‫" باب‬

‫الانكشارية ‪ ،‬والجنود‬

‫والانتحارية بقيادة السلطان‬ ‫الجزء الاوسط‬ ‫أدرنه‬

‫‪8-‬‬

‫"‬

‫( ادرنه‬

‫لأر‪-‬‬

‫منه الذي‬ ‫قبو‬

‫) ‪.‬‬

‫المختارة التي‬ ‫محمد‬

‫الثانى‬

‫يمتد من‬

‫باب‬


‫طنه‪،‬‬ ‫ث!*‬

‫؟‬ ‫لة‪.‬‬ ‫!لأ‬ ‫‪-"3‬‬

‫لم \ *ل!‬

‫سع!نهم‬

‫‪6‬‬

‫!ل!أ‬ ‫"‪،‬‬

‫‪،‬ث!‪!،‬ثطول‬

‫!ر‬

‫م‪----‬‬

‫ء‪!،-‬ص\‬‫هـ ورهـ‬

‫ا‪!،‬طع‬

‫؟ت‬

‫؟أة!رن‪.‬أ*!ا‬ ‫‪.‬لألأ‬

‫‪ 0‬ه"‪،‬‬

‫ث‪..‬نهنيما‪.‬نيما‪!.‬لا‬ ‫نج ‪6-‬‬

‫ة؟‪..‬ب!الى‬

‫يلأ‬

‫هـى‬ ‫‪،3‬صء؟!حيص‬

‫ذو‪!-‬لألآ‪..-‬‬

‫ذ!*‪!6‬فيأ!لةهـ‬

‫‪ .3‬فى‪-.‬ر‪.‬؟‪.‬‬ ‫‪! ، 3‬لى‪-‬نر‬ ‫!ى‬

‫‪.8.3‬ثض‪-‬‬

‫‪!!.‬‬

‫ثثخ!‬ ‫‪!..‬ا‬

‫!لم ‪3‬دلم‪9‬ول‬

‫!ع‬

‫ىءحيى!رى‬

‫حي‬ ‫"م!‪-‬حي!يحى‬ ‫كرحمى!‬

‫ليما‪.‬لإ‪-‬‬ ‫!لا‬

‫م!ر‬

‫حصي*ث!يحي‬

‫ثتم‬

‫!بم‪:‬‬‫‪.11‬‬

‫‪- 98 -‬‬

‫"‪،،‬‬


‫مركر القيفدة ‪:‬‬

‫الفاتح خلف‬

‫اقامها‬

‫وعسعر‬

‫حي‬

‫على‬

‫زغنوس‬

‫غلطة‬

‫عاى‬

‫المدبخنة‬

‫أمام السور‬ ‫وكانت‬

‫!ن‬

‫عمثبرة‬

‫اربحة‬

‫مدافع‬

‫وعرف‬

‫هذا ا(باب ‪-‬‬

‫ا‬

‫السلطافي‪-‬‬

‫لهـزر‬

‫باشا مصدذ‬

‫الكبيرة‬

‫كانت‬ ‫بعض‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫الشدبدة‬

‫(‪)1‬‬

‫الانفجار‬

‫‪.-‬‬

‫(‬

‫انظر‬

‫أم‪،‬م‬

‫الخمخمة‬

‫بطوب‬

‫الاصنرانر‬

‫القسطنطبنية‬ ‫مر‬

‫‪ .‬وكان‬

‫وقف‬

‫مدفع‬

‫فيما ب!د ‪-‬‬

‫أجزائها عاى‬

‫الى بحر‬ ‫قوي‬

‫اسوار‬

‫مرمرة‬

‫الشمالي‬ ‫كاحتياطي‬

‫للاشتراك‬

‫الئهكل‬

‫منيعة‬

‫يقوم في كل‬

‫والقو ة‬

‫رقم‬

‫باب‬

‫)‬

‫‪-09-‬‬

‫في‬

‫محمد‬

‫وتنسيقها‪،‬‬

‫القدئقى‬

‫اربعة‬

‫منها‬

‫‪،‬‬

‫رومانوس‬

‫قبو اي باب المدفع ‪ ،‬تذكارا‬

‫قمم!م!ذ!ن‬

‫الخراب‬

‫‪ ،‬تمتد‬

‫زاوية من‬

‫وام‪،‬م‬

‫الصحفة‬

‫امداد‬

‫في الهجوم‬

‫واحدذ‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫العثمانى ومدفعيته‬

‫التأةير ‪،‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ،‬في كل‬

‫المئ!رفة‬

‫الذهبي‪،‬‬

‫السلطان‬

‫وضعها‬

‫بالرغم من‬

‫العحمور‬

‫أمام الجيش‬

‫من‬

‫من‬

‫القرن‬

‫الحهـاجة ‪ .‬ونصب‬

‫بطارية‬

‫او‪،‬عتعد!ادات‬

‫في المرتفعات‬

‫‪ ،‬ومنعهم‬

‫المداؤع والمجانيق واحكم‬

‫‪،‬‬

‫المد‬

‫فرقته‬

‫ضمنها‬

‫ألشاطىء‬

‫نا‪-‬ية البر عند‬

‫نصبت‬

‫فع‬

‫باش!‬

‫زغتوس‬

‫البري‬

‫هناك‬

‫‪ ،‬الالباني مع‬

‫لمراقبة الجنويين‬

‫القسطنلإنيئ‬ ‫وكانت‬

‫القلب (‪)1‬‬

‫‪ ،‬ومراقبة‬

‫ؤرقة‬

‫‪.‬‬

‫الاسطول‬

‫‪98‬‬

‫‪.‬‬

‫الذي‬

‫لحق‬

‫القرن الذه!بي‬ ‫السور‬ ‫الحديثة‬ ‫التركي‬

‫حححن‬ ‫الهائلة‬ ‫الكثر‬


‫العدد ‪ ،‬عند باب القديس‬ ‫ثمانية آلاف‬ ‫جندوا‬ ‫الاجزاء‬

‫التي‬

‫وكان‬

‫عنها‬

‫‪ ،‬أو‬

‫تئربها‬

‫هناك‬

‫محاربين‬

‫وقد‬

‫فرقة‬

‫‪ :‬جنويين‬

‫كانت‬

‫المحنة‬

‫الصعب‬

‫وعسكر‬ ‫وحشد‬

‫للدفاع عن‬

‫‪ ،‬وربما كانت‬

‫تكون‬

‫في ناحية‬

‫لتنظيم امر الدفاع عن‬ ‫جستنياني‬

‫تسليح‬

‫مدفعية‬

‫قوية ‪ ،‬وحتى‬

‫انفجار‬

‫‪6‬نها‬

‫وكد‬

‫‪ :‬فربما‬

‫حسه‬

‫وادي‬

‫رومانوس‬

‫مدافهم‬

‫واسبانيا‪،‬‬

‫دينية‬

‫‪،‬‬

‫المضاطرة وا!امرة‬

‫و" بم‪،‬‬

‫وركوب‬

‫وراء ذللته‪.‬‬

‫وهي‬

‫السلطان‬

‫الفاتح‪،‬‬

‫االن!ثة الضعيفعة‬

‫‪ ،‬وبدا يعقد المجال!س‬

‫في‬

‫العسكرية‬

‫المشورة من كبار قادته ‪ ،‬وعهد‬

‫بصفة‬

‫الجبد‬

‫مقاتل ‪ ،‬وتتألف‬

‫وروما‬

‫كانت‬

‫في مواجهة‬

‫بمهمة الدفاع عن‬

‫السلاح‬

‫يستطيعوا‬

‫من كريت‬

‫ليكوس‬

‫المدينة واخذ‬

‫الكافي ولا السلاح‬

‫أدواته‬

‫ثلا‪.‬ثة آلا‪،‬ف‬

‫الدوافع مجتمعة‬

‫المحاصرين‬

‫‪ ،‬وترميم‬

‫المدينة ‪ ،‬وتقديم المساعدة الحق!قي‪4‬‬

‫‪ ،‬أما الدوافع‬

‫الاسوار عند باب القديس‬

‫وكان‬

‫المكونة من‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫جنوده‬

‫الى جون‬

‫الدفاع‬

‫وبنادقة وعناصر‬

‫هذه‬

‫ونقل‬

‫المدينة الذين‬

‫المدافع العثمانية‪.‬‬

‫الاجانب‬

‫الرهيبة‬

‫م‪،‬دية تجارية‬ ‫‪ .‬وقد‬

‫لم!ماعدة‬

‫او تهدمها‬

‫قدم هؤلاء جميعا‬

‫في هذه‬

‫" ‪-‬‬

‫نقطة في السور‬

‫من المدافعين ‪ ،‬يعاونهم عدد كبير من سكان‬

‫للدفاع‬

‫من‬

‫‪ ،‬روما‪،‬نوس‬

‫أخطر‬

‫‪-‬‬

‫عامة سيما‬

‫الحديث‬

‫الصغيرة‬

‫نصبها على الاسوار خشية‬

‫هذه‬

‫الناحية‪.‬‬

‫الا‬

‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫القصيرة‬

‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫يكن‬

‫لدايهم ايضا‬

‫االرمى فانهم لما‬

‫تتح!ملها ولا تتحمل‬ ‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫ات!ق الكتاب المعاصرون من الروم على وجه‬

‫‪-‬ا ‪-9‬‬

‫لديهم‬

‫يشبه‬

‫اصوات‬ ‫‪/‬‬

‫الاجماع‬


‫ان‬

‫عن‬

‫المدافعين‬

‫يجمع‬

‫وكاد‬

‫صدينة‬

‫المؤرخون‬

‫التقدير ‪ ،‬وفيكرون‬ ‫االأتين‬

‫مقال‬ ‫وذكروا‬

‫وان‬

‫ان‬

‫الى جانبهم‬

‫حد‪-‬ة‬

‫الخطر‬

‫ينت! م‬

‫الاتراك‬

‫النزاع‬

‫المحدق‬

‫من‬

‫فيقدرون‬

‫عدد‬

‫السور‬

‫من‬

‫الف‬

‫بأربعين‬

‫المنيع العملاق‬ ‫واللاتين‬

‫الروم‬

‫خصوماتهم‬

‫ازره ‪ ،‬وعقدوا‬

‫يلاحر من‬

‫المدافعين‬

‫الضخم‬

‫المدينة بين‬

‫بالمدينة انساهم‬

‫الاخذ‬

‫الروم والنصف‬

‫بهذا‬

‫قد‬

‫‪،‬‬

‫هدات‬

‫‪ ،‬فالتفوا حول‬ ‫الموت‬

‫العزم على‬

‫دفاع‬

‫‪ ،‬عن‬

‫‪.‬‬

‫وهبا‬

‫جب‬

‫الى موقف‬

‫ان نشير‬

‫جارد القسطنإ‪:‬ية‬

‫من‬

‫ال!ياد التام حرصا‬

‫عاى رضا‬

‫!فا‬

‫الاوروبيين على‬

‫كان‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫كانوا ثمانية آلاف‬

‫من‬

‫ان نصفهم‬

‫الامبراطور بشدون‬ ‫كلد‬

‫المحدثون‬

‫‪ .‬ام‪ ،‬المؤرخون‬

‫‪ ،‬يقف‬

‫القسطنطينية‬

‫مقاتل‪،‬‬

‫فلم‬

‫الحياد‬

‫جهة‬

‫تساعد‬

‫هـضعمرة‬

‫الصشمال ة فنقول‬ ‫السلطان‬

‫ا‪ 1-‬ا من‬

‫الجنوية‪،‬‬

‫غلطة‬

‫‪ :‬انها وقفت‬ ‫القوي‬

‫الشاب‬

‫اافرنةجمن ولم‬

‫تتصر‬

‫موقف‬

‫‪ ،‬وتمسكت‬ ‫عثى‬

‫احدهما‬

‫الآخر‪.‬‬

‫وقد‬ ‫يحاول‬ ‫((‬

‫بعث‬

‫صرفه‬

‫الامبراطور قسطتطين‬

‫عن‬

‫الحرب‬

‫الى السلطان‬

‫‪ ،‬لكن السلطان‬

‫لن يلنعرض‬ ‫وعاثس‬

‫لامد‬

‫في نفسعه و!ه‬

‫فيها في امن وسلام‬

‫اراد في امن وسلام‬ ‫لابد‬

‫واقعة‬

‫‪،‬‬

‫فحأول‬

‫ايضا‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫‪ ،‬وف!ن ش!اء رحل‬ ‫‪ .‬حمند ذلك‬ ‫قلعة‬

‫تخريب‬

‫‪-‬‬

‫‪ ،‬واقسم‬ ‫شاء‬

‫‪- 29‬‬

‫رومللي‬

‫بان هيشي‬

‫بتي في المدينة‬

‫عنها و؟هب‬

‫أيقن قسطنطين‬ ‫\\‬

‫محمد‬

‫العثمانى قال للرسل‪:‬‬

‫ؤاء!سثم اب امبراطور!لم مدي!نة افلسعطنق!يشة‬ ‫وعرضه‬

‫الثاني‬

‫حصار‬

‫أن‬ ‫"‬

‫حيث‬ ‫الحرب‬ ‫‪،‬‬

‫ول!‪-‬ن‬


‫للروم الذين‬

‫الاتراك تصدوا‬

‫ءاص‬

‫قاموا بهذه المحاولة وردوهم‬

‫اعقابهم خائبين‪.‬‬

‫معلقا بيد‬ ‫‪ ،‬و‪.‬قبض‬

‫المهـينة‬

‫غلمان‬ ‫الى‬

‫على‬

‫السلطان‬

‫سيدهم‬

‫الخطر‬

‫وععهم‬

‫‪ ،‬فان‬

‫تنقطع‬ ‫قلوب‬

‫اهل‬

‫يقول‬

‫على‬

‫‪ ،‬وظلت‬

‫السور‬

‫لاصطدام‬

‫كل‬

‫في ااقتال‬

‫السور‬

‫و‬

‫استبسل‬

‫والنزال‬

‫والامبراطور‬ ‫وترميمه‬

‫‪،‬وانتابهم نوع‬

‫لا‬

‫ؤردهم‬

‫‪6‬لمدينة يهددها‬

‫ابواب‬

‫القسطنطينية‬

‫‪،‬‬

‫فعان‬

‫من‬

‫المدافعون‬

‫‪ ،‬ويندفعون‬

‫وعلى‬

‫من السور‬

‫والحين‬

‫‪- 39 -‬‬

‫عن‬

‫هائل ‪ ،‬يملا‬

‫في ساعات‬

‫الليل‬

‫‪ .‬ووجم‬ ‫قط‬

‫النا‪--‬ئي‬

‫أن‬

‫اهدافع‬

‫‪ :‬المهاجمو ن والمدا فعون‬

‫راسهم‬

‫حتى‬

‫لا ينقطعون‬

‫بين الحين‬

‫دوي‬

‫والتراب‬

‫الممحار بان‬

‫وت!ديدها‬

‫ليلا ونهارا لا تكاد‬

‫الذهول ‪،‬وما ظنوا‬

‫الفر يقان‬

‫المحاصرون‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬وبخاصة‬

‫الدخان‬

‫يكاد يهدم جانب‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫على‬

‫وضعها‬

‫القذيفة بالسور‬

‫رعبا وهلعا‬

‫الهادىء ‪ ،‬ويملا الفضاع بسحب‬

‫هذا‬

‫‪" :‬‬

‫سراحهم‬

‫اذا كانت‬

‫العثمانيجمن بعد ان احكم‬

‫يسمع‬

‫الاثر ‪،‬‬

‫قسطنطين‬

‫يلوذ بافه " ‪ .‬ولم تقفل‬

‫القسطنطينية‬

‫القسطنطينية‬

‫فيها‬

‫الاتراك وكان‬

‫فيهم بعض‬

‫الهدنة علانية‪.‬‬

‫الهائلة‬

‫‪ .‬وكان‬

‫من‬

‫رسالة‬

‫مدافع‬

‫قذائفها‬

‫فيها من‬

‫الثانى ‪ ،‬فاطلق‬

‫الأمبراطور‬

‫واخذت‬

‫العثمانيين ‪ ،‬فامر باغلاق‬

‫جميع‬

‫محمد‬

‫إلا بعد ان نقضت‬

‫تطلق‬

‫سلطان‬

‫ابواب‬

‫‪1‬‬

‫واشتد‬ ‫اصبح‬

‫ذعر‬

‫مبراطور‬

‫الا‬

‫وايقئ ان نهايته قد قاربت‬

‫وان مص!ه‬

‫جون‬

‫يسرعوا‬ ‫رمي‬

‫جستنيان‬

‫الى اصلاحه‬

‫قذائفهم‬

‫لاقتحامه على راسهم‬

‫على‬ ‫جنود‬


‫الانكشارية‬

‫الذين‬

‫شجاعة‬

‫‪.‬‬

‫استطاعت‬

‫تهدم‬

‫جزءا‬

‫الخندف‬

‫المدافع‬

‫من‬

‫العثمانية‬

‫السور‬

‫بأنقاض‬

‫الخارجي‬

‫ال!بور‬

‫حو‬

‫اخغرة‬

‫فوق‬

‫اهـور‬

‫‪،‬‬

‫قذفط‬

‫بجميع‬

‫جنده‬

‫وشظايا‬

‫‪ ،‬وتساقوا‬

‫يتم‬

‫وارتفعت‬ ‫العثمانيين‬

‫السهام‬

‫من‬

‫قوة المدافعين واسلحتهم‬

‫اإ‪-‬لمسلة‬ ‫‪.‬لسفن‬ ‫السلى‬

‫‪ ،‬فاندفع‬

‫السوبى‬

‫المدرعين‬

‫التركية ‪ ،‬وصب‬

‫وكان‬ ‫في ذلك‬ ‫بالمجاديف‬ ‫بالطه‬

‫الو‬

‫الى نقاط‬

‫جون‬

‫القتال‬

‫جستنيان‬ ‫بين‬

‫على‬

‫الجانبين‬

‫الاتراك‬

‫‪ ،‬واستمر‬

‫قتال عنيف‬

‫الى ان اظلم‬

‫الثانى جنوده‬

‫بالانسحاب‬

‫بعد ان خبر‬

‫حاولت‬

‫بعض‬

‫السفن‬

‫العثمأنية تحطيم‬

‫ميناء القرن الذهبي‬

‫ار؟قاعا‬

‫خ‬

‫فسهل‬

‫ااعثمانى مجهزآ‬

‫‪ ،‬ويحمل‬

‫‪ ،‬إلا "ن‬ ‫أوغلي‬

‫العثمانيون‬

‫بعضهم‬

‫لولا أن‬

‫امتلأ‬

‫واقتحامه‬

‫بالحراسة‬ ‫عليها‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫والواقفة‬

‫اصطياد‬

‫وراء‬

‫السفن‬

‫قذائفها ونيرانها عليها وردتها خائبة‪.‬‬

‫الاسطول‬ ‫قت‬

‫الجنود‬

‫‪ ،‬واشتد‬

‫البيزنطية والايطالية التي كلفت‬ ‫لمة ‪ ،‬كانت‬

‫‪ ،‬وفد‬

‫ن‬

‫واستعدادهم‪.‬‬

‫القائمة على مدخل‬

‫أكثر‬

‫والمؤثرة‬

‫وادي ليكوس‬

‫بالسلالم ‪ ،‬ووصل‬

‫جانب‬

‫محمد‬

‫وفي نفسى الوقت‬

‫المتواصلة‬

‫كلا الطرؤجمن ‪ ،‬وانهمرت‬

‫من كل‬

‫الليل ‪ ،‬فأمر السلطان‬

‫عند‬

‫اقتحام‬

‫المدربين‬

‫بقذائفها‬

‫القنابل‬

‫السور‬

‫وكاد‬

‫الصيحات‬

‫"‬

‫واقداما‬

‫ولم‬

‫ا‬

‫با!وت‬

‫اظهروا‬

‫نادرة‬

‫فائقا‬

‫يبالؤا‬

‫"‬

‫رجال‬

‫لم تكن‬

‫بكل وسابل‬

‫الحرب‬

‫عددا كبيرا منالمحاربين‪،‬وتسير‬ ‫البحرية‬ ‫لهم‬

‫العثمازية‬

‫الدراية‬

‫‪-‬‬

‫‪- 49‬‬

‫الكافية‬

‫وعاى‬

‫رأسهم‬

‫ولا الخبرة‬

‫المعروفة‬ ‫معظم سفنه‬ ‫قائدهم‬ ‫الممتازة قي‬


‫عدد‬

‫البحرية ‪ ،‬كما لصابهم‬

‫سفضهم‬

‫ومعرفة‬

‫بامور الحرب‬

‫لعداءها‬

‫‪ ،‬والقت‬

‫سفن‬

‫إ‬

‫على‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫يقد‬

‫‪7‬‬

‫الحروب‬

‫إحراقها‬

‫روا‬

‫ما لعدوهم‬

‫قوارير‬

‫وتدميرها‬

‫سفن‬

‫النفط‬

‫وقطع‬

‫استعدادها‬

‫سفنها‬

‫حبال‬

‫جلدا‬ ‫تلك‬

‫ونرانه‬

‫الاغريقيه الفتاكة ‪ ،‬طما اضطر‬

‫واغتبط‬ ‫وا(بحر‬

‫‪ ،‬واشتد‬

‫وذهب‬

‫الامبراطور‪.‬‬

‫صوفيا‬

‫" وصلى‬

‫السلطان‬

‫محمد‬

‫تصميما‬

‫الأعد!اء‬

‫القسطنحلينية‬ ‫‪ .‬وقوي‬

‫ساعدهم‬

‫قسطنماين‬ ‫صلاة‬

‫الثانى‬

‫مع‬

‫شكر‬ ‫فلم‬

‫على باوغ هدفه‬

‫لله‬

‫تهن‬

‫الكبير ‪-‬‬

‫معركة غ!ة‬ ‫ثم حدث‬ ‫في ب!ر مرمرة‬

‫في‬ ‫خمس‬

‫‪.‬‬

‫‪ 2‬أبريل ‪-‬‬ ‫سفن‬

‫‪-‬‬

‫تكون‬

‫بنجاحهم‬

‫في صد‬ ‫في‬

‫الرغم من‬ ‫الدائرة‬

‫عى‬

‫فرحهم‪.‬‬

‫الاتراك في البر‬ ‫في المستقبل‪،‬‬

‫صدهم‬

‫الى كنيسة‬

‫على ما أولاه من‬ ‫لهذا‬

‫تصيب‬

‫العثمانى الى‬

‫المعبرة عن‬

‫البطريرك‬

‫فتح‬

‫سفن‬

‫لمام قوة العدو‬

‫ألاسطول‬

‫وهتافاتهم‬

‫"سانت‬

‫الثبات‬

‫الفشل‬

‫‪ .‬اما‬

‫‪ ،‬بلزادهذلك‬

‫القسطنطينية‪.‬‬

‫البحرية‬

‫نيسان‬

‫غريبة‬

‫‪ ،‬على‬

‫‪.‬افرادها شيئا‬

‫عزيمته‬

‫تحاول‬

‫‪ .‬لكن‪:‬‬

‫بسهولة‬

‫اشتباك‬

‫اصأهم‬

‫عليها‪،‬وطرحت‬

‫كبيرين ‪ ،-‬فكات‬

‫سابتها‬

‫السفن‬

‫اهل‬

‫شجاعة‬

‫وخبرة‬

‫الخصوم‬

‫ومراسيها‬

‫الكبير ‪ ،‬وكلما حصل‬

‫تتبعه صيحات‬

‫النارية‬

‫وصبرا‬ ‫إ‪-‬‬

‫عملية‬

‫القطع البحرلة الصثمافية‬

‫بأسهمها‬

‫التركية ‪ ،‬ولم تجد‬

‫الانححاب‬

‫قوة‬

‫والغرور‬

‫قتالية‬

‫‪ ،‬واقتزبتمنسفن‬

‫ولا تستطيع‬

‫اتحربي‬

‫من‬

‫ورمت‬

‫البيؤنطيين وحلفائهم )ظ!هرت‬ ‫العثمانيين‬

‫بعض‬

‫البحرية ‪ ،‬فهاجمت‬

‫باحجارهاكا‬

‫العدو‬

‫كذلك‬

‫الزهو‬

‫لكثرة‬

‫‪-‬‬

‫من‬

‫نفس‬

‫قادمة منالغرب‬

‫‪- 59‬‬

‫العام ‪ ،‬لنظهرت‬ ‫‪ :‬لربع منها بعث‬


‫بها البابا لمساعدة‬

‫كانت‬

‫ئقسه‬ ‫هذه‬

‫السفن‬ ‫من‬

‫تحمل‬

‫السفن‬

‫السلطان‬

‫القسطنطيية‬

‫جنودا‬

‫الخمس‬

‫‪ ،‬والخامسة‬

‫ومؤنا وبضائع‬ ‫من‬

‫تقترب‬

‫بعد مباغتتها وتديرها‬

‫الى المدينة المحاصرة‬

‫امره العسكري‬ ‫لي حيما "‬

‫"بالطه اوغلي"‬

‫‪ 4‬وان لم يستطع‬

‫لقائده البحري‬

‫‪ .‬وختم‬

‫((‬

‫" بالطه أوغلي‬

‫طاب‬

‫يصيبها‬ ‫رفضت‬

‫باباء الانحسياع للقائد التركي‬ ‫الخمس‬

‫على مدخل‬

‫المبتثيرة في‬

‫الهدير‬

‫البابوية وتمكنها من‬

‫الموقف‬ ‫تلاحمت‬

‫برمتها‬

‫في القتأل‬

‫الكثر‬

‫لصالح‬ ‫السفئ‬

‫المعركة كانت‬

‫خلفها‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫ضرب‬ ‫الفرر‬

‫والت!م‬

‫من‬

‫مت‬

‫!ها‬

‫الثانى‬

‫ظلأ تر‪--‬‬

‫‪.‬‬

‫كثرة ) العدد‬

‫معركة‬

‫من‬

‫في بادىء‬

‫‪ .‬ثم‬

‫من‬

‫أن‬

‫‪ ،‬إلأ‪ -‬أن‬

‫‪-‬‬

‫‪69‬‬

‫القتال‬ ‫اسفين‬ ‫السفن‬

‫‪-‬‬

‫السذساة‬

‫بعنف‬ ‫العثمانية‬ ‫التركية‬

‫‪،‬‬

‫وزاد‬

‫نتيجة اندفلمعهم‬

‫لأمر‬

‫الريح‬

‫العدد‬

‫الكثيرة‬

‫المقتتلان‬

‫البحرية ألتركية ‪ ،‬لذا‬ ‫تغير‬

‫بحرية حامبة‬

‫وراء‬

‫يلأتراك‬

‫اتجاه‬

‫الخمسة‬

‫العثمانية‬

‫الفريقان‬

‫الريح‬

‫التسليم وإلا‬

‫السفن‬

‫اابيزنطية‬

‫القتلى‬

‫يلأتراك ‪ ،‬واستمر‬ ‫وبالرغم‬

‫السفئ‬

‫‪ ،‬وفامت‬

‫وبين السفئ‬

‫‪ ،‬وسقط‬ ‫‪ ،‬وكانت‬

‫هذه‬

‫السفن‬

‫القرن الذهبي‬

‫المنطقه‬

‫‪ ،‬وعم‬

‫واستماتتهم‬

‫العثمانية‬

‫هذه‬

‫محمد‬

‫في ذلك‬

‫اللهجة ‪ ،‬لكن‬

‫ا‬

‫بين السفئ‬

‫ومن‬

‫من‬

‫‪)،‬‬

‫الدمار في إنذار شديد‬

‫الصخب‬

‫فلا اقل‬

‫السلطان‬

‫إذا لم تتبم‬

‫ذلك‬

‫بث!اجمة‬

‫امر‬

‫‪.‬‬

‫عبد ذلك‬

‫المطلة‬

‫‪ ،‬وراى الاشاك‬

‫المدينة المحاصرة ‪ ،‬عند‬

‫العثمانى قائده البحري‬

‫الوصول‬

‫للإمبراطور‬

‫وسلاحا‬

‫قسطنطين‬

‫تساعد‬

‫‪1‬‬

‫السفن‬

‫صلب‬ ‫فجاة‬

‫السفص‬ ‫‪،‬‬

‫وضراوة‬

‫فت!ول‬

‫حتى‬

‫المشتركة فيهذه‬ ‫لم ‪-‬حرز‬

‫نصرأ‬


‫‪ ،‬فقد‬

‫اعدائط‬

‫على‬

‫سفن‬

‫تمام‬

‫النغلام والمقدرة‬

‫في الحجم‬

‫والقوة‬

‫الايطاليين‬

‫بهتافاتهم‬

‫محمد‬

‫‪.‬‬

‫الثاني بدوره‬

‫والآخر القضا?لى‬ ‫ونيرانها‬

‫ينظر‬

‫الرايات‬

‫لرجالها ق!‬

‫من‬

‫صيحات‬

‫من‬

‫الفرصة ‪ ،‬فانقض‬ ‫العثمافيو نفي‬

‫تهبعليهم‬ ‫وحاولوا‬

‫هجومهم‬

‫إحداث‬

‫السفن‬

‫ونرانهم‬

‫جد‬

‫الفر‬

‫احدى‬ ‫الخمس‬

‫الاغريقية‬

‫تصب‬

‫بينال‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫التي كانت‬

‫عن‬

‫السير‬

‫القرن الذهبي‬

‫عاى السفن‬

‫الخمس‬

‫‪ ،‬واند فعو ا‬

‫هـوتعوقهم‬

‫عن‬

‫بين ااسفن‬

‫وعاود‬

‫ت!‪،‬ول‬ ‫تعوقها عن‬

‫‪ ،‬وانكمشت‬

‫‪ ،‬وتحساعدت‬

‫سرعان‬

‫اوغلي"‬

‫عينيه ‪ ،‬واحتدم‬

‫‪ ،‬فيتسعاقطون‬

‫‪-‬‬

‫لر‬

‫الى‬

‫‪-‬‬

‫تماما‪،‬‬

‫بحازنها يصبون‬ ‫الهجوم‬

‫بكثرة‬

‫عايهـل‬

‫المرة بعد‬

‫القتال ‪ ،‬وأخذ‬

‫ااب!ر‬

‫قبل ان‬

‫لاغراقها فلم يوفقوا ‪،‬‬

‫الايطاليون يطلقون‬

‫‪79‬‬

‫يح‬

‫العا‬

‫تية‬

‫الحركة ‪ ،‬بلتشلهم‬

‫ماكان‬

‫هذه‬

‫لاغراقها ‪ ،‬واستبسل‬

‫اند فاعا‬

‫الخمس‬

‫"بالطه‬

‫والجنود‬

‫حببن‬

‫قذائفها‬

‫الاتراك ‪ ،‬وانتهز "بالطه اوغلي"‬

‫بالنار ولكن‬ ‫‪.‬‬

‫وكان‬

‫العدة في القتال الا الشجاعة‪.‬‬

‫مدخل‬

‫الخاطف‬

‫فجوات‬

‫وحا"ولوا احراقها‬

‫اصيبت‬

‫جانب‬

‫ب‪-‬فنه‬

‫الريح من‬

‫الماء لحيطفئون‬

‫قاربت‬

‫السلطان‬

‫ويأمل‬

‫انعثمانبة الصغيرة‬

‫متفوقة‬

‫ويشجعون‬

‫‪.‬‬

‫الساحل‬

‫الريح فجاة ‪ ،‬فو قفت السفن الخمس‬

‫الفرح‬

‫الاخرى‬

‫الصليبية‬

‫الى المعركة من‬

‫القوارب‬

‫كانت‬

‫المدينة يثاهدونالمعركة‬

‫مغالبة الرياح الشديدة‬

‫انترعتها وكانت ‪ 4‬قد‬

‫الى‬

‫وبرفعهم‬

‫الفتاكة على‬

‫التقدم ‪ ،‬ولم يكن‬

‫حتى‬

‫وكان‬

‫‪ ،‬وسفنهم‬

‫سكان‬

‫ه!)‬

‫"سلحين‬

‫سفناعدائه ‪ ،‬التي أخذت‬

‫بمجاديفها الخشبية‬

‫وسكنت‬

‫كان‬

‫القتالية‬

‫الايطاليون مدرعين‬

‫‪ ،‬وفي‬

‫الاتراك‬

‫عليهم‬ ‫‪.‬‬

‫ولم‬

‫المرة‬

‫يقفزون‬

‫قذائفهم‬ ‫تهن‬

‫قوة‬


‫ا‪،‬تراك رغم‬ ‫فائقة‬

‫فداحة‬

‫‪ ،‬لتصرعهم‬

‫وكان‬ ‫الى هذا‬ ‫ظهر‬

‫الخسائر‬ ‫القذائف‬

‫السذطان‬

‫‪.‬‬

‫لوغلى‬

‫اى‬

‫ع‬

‫بخفة‬

‫السفن‬

‫صو‬

‫الضخمة‬

‫‪ ،‬متجهه‬

‫‪ ،‬وسرعان‬

‫وعاد‬ ‫العا‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫‪ ،‬وفجأة‬

‫القرن‬

‫مانتدها‬

‫)‬

‫من‬

‫ابتلت‬

‫اطرا!‬

‫وهو‬

‫قبطا ن "‬

‫‪.‬‬

‫لأ‬

‫رإوح‬

‫الليل ‪-‬دوله‬

‫من‬

‫الجنوب‬

‫أنزلت‬

‫‪ .‬وهكذا‬

‫انتهت‬

‫البحرية " ‪-‬‬ ‫الذهبي‬

‫ثيابه‬

‫‪ ،‬وعلاها‬

‫في صمت‬

‫هذه‬

‫قورة‬

‫البحر‬

‫مغيا!‬

‫‪،‬‬

‫التركية‬

‫السل‬

‫‪-‬لة‬

‫ا(‪-‬مفن‬

‫لها عن‬

‫بخسلرة‬

‫السلط إن‬ ‫ماء‬

‫لبالطه‬

‫المعركة البحرية‬

‫تمييزا‬

‫نفسه‬

‫للى‬

‫‪ ،‬والمعركة‬

‫بين السفن‬

‫‪ ،‬جث‬

‫‪.‬للاتراك ‪ ،‬وخرج‬

‫مطرق‬

‫حصانه‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الريح من‬

‫فوق‬

‫القتل والتمزق‬

‫الروم مرة اخبرني ووصلت‬

‫في القرن‬

‫جن‬

‫‪--‬ر‬

‫الذهبي‬

‫غلطة‬

‫غاص‬

‫منه‬

‫‪ ،‬ومرت‬

‫رنغلر‬

‫‪،‬يكاد يستقر‬

‫ورجاله‬

‫هبت‬

‫اشرعتها‬

‫الى‬

‫ال!حارة‬

‫ل(ى روعم!‪-‬حره‬

‫صهة‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫اليوم ‪ ،‬وارخى‬

‫بحارتها‬

‫التالية التي حدثت‬

‫الماء ‪ ،‬وقد‬

‫مرمى‬

‫((معركة غلطة‬

‫والمقاتل‬

‫عاى‬

‫بسفنه‬

‫قبطا ن‬

‫الخمسى‬

‫سميت‬

‫اا‪ -‬فن‬

‫على‬

‫ذلك‬

‫اليهم سالمة وسم‬ ‫والتي‬

‫"‬

‫يا‬

‫الوكليس‬

‫للسفن‬ ‫وقوة‬

‫ته‬

‫شمس‬

‫لاتزال حامية‬

‫شاكلىء‬

‫‪ ،‬فاندفع نحو البحر حتى‬

‫وكانت‬

‫وغابت‬

‫فنشرت‬

‫الثاني يقف‬

‫‪ ،‬ؤلما ردني م‪،‬نزل‬

‫لم يتمالك نفسه‬

‫بأ‬

‫محمد‬

‫والنارية‪.‬‬

‫الحصراع الدامي بعين لاتطرف‬

‫صواده‬

‫ءمدره‬

‫بل كانرا يندفعون‬ ‫الحب وية‬

‫الى ا‪،‬مام في حماسة‬

‫محمد‬

‫ااعركة‬

‫فادحة‬

‫الثانى من‬

‫الممزوج‬

‫‪ ،‬وهدوء‬

‫ؤي‬

‫بالدم ‪،‬‬

‫بجق‬

‫‪.‬‬

‫أما أهل‬

‫الق!‬

‫‪-‬طنط‪--‬ية‬

‫فقد غمرتهم‬

‫‪- 89 -‬‬

‫موجة‬

‫من‬

‫الفرح الكبير بما‬


‫فوق‬

‫و‬

‫‪،‬‬

‫مدينتهم‬

‫واقام !ا‬

‫مواكب‬

‫‪ ،‬وظل‬

‫الناس‬

‫الاجراسى في الكت‪،‬ف!‬ ‫المقدسة‬

‫فيتردد‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫داها‬

‫ء‬

‫واستمرت‬ ‫و"‪-‬دث‬ ‫السلطان‬ ‫اركان‬

‫محهد‬ ‫حربه‬

‫تحديد‬

‫الثا‬

‫نى‬

‫‪ ،‬وهداه‬

‫في رسم‬ ‫فكره‬

‫المعركة واجبار‬

‫أخذ‬

‫في القرن الذهبي‬ ‫الاستراتيجب‬ ‫واضعاف‬

‫الها‬

‫نفسه‬

‫الدفاع عن‬

‫الجنويين اصرابها‬ ‫قاعد""ـفي‬

‫" روملاب‬

‫تحطيم‬

‫وخبرته‬

‫‪ ،‬من‬

‫حصار‬

‫"‬

‫الضخصة‬

‫يعد‬

‫قذا فها ليلا ونهارا‬

‫الو‬

‫الجديد‬

‫الى‬

‫استهر‬

‫قت‬

‫مضها‬

‫انه لا رد‬

‫مع‬

‫من‬

‫الن!بي‬

‫ا!ب!ية‬

‫أجل‬

‫عن‬

‫وسيلة‬

‫السيطرة‬

‫على‬ ‫من‬

‫سكان‬

‫‪ .‬وقد‬

‫القا"!ة‬

‫‪- 99 -‬‬

‫عند‬

‫هذا‬

‫‪-‬‬

‫مدينة‬

‫ااسفن‬

‫مدخل‬

‫سفنه‬ ‫الميناء‬

‫جوانبها‪،‬‬

‫القوات‬

‫عليها ‪ ،‬ثم تسهيل‬ ‫حاولت‬

‫لادخال‬

‫أضعف‬

‫! وبعثرة‬

‫المراقبة على‬

‫والمسيطرين‬

‫العدة‬

‫خوضها‪.‬‬

‫البري‬

‫تشديد‬

‫ا&‪-‬ا‪--‬لة‬

‫العسكرية‬

‫القسطنطينية‬

‫السور‬

‫الاناشيد‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬وابتكار‬

‫الثانى يهحث‬

‫م ‪ ،‬وحصار‬

‫وتشتيتهاا ‪ ،‬وكذلك‬

‫مرات‬

‫محمدا‬

‫‪ ،‬الفي‬

‫اطلاق‬

‫الخطط‬

‫القرن‬

‫كان‬

‫المدينة ‪ ،‬وفي نفس‬

‫العدو على‬

‫معركة‬

‫السلطان‬

‫الترك‬

‫واصل‬

‫أسوار‬

‫في‬

‫الم!دينة‬

‫الغمامة‬

‫‪ ،‬ودقت‬

‫الليل ينشدون‬

‫جهد ورجال‬

‫التركية‬

‫ها؟لاً ‪ ،‬وتدك‬

‫‪2‬‬

‫دويأ‬

‫طوال‬

‫في معسكر‬

‫لدحر عدوه مهما كلفه ذلك ش‬ ‫المدفعية‬

‫الافراح‬

‫ا‬

‫من‬

‫الإ"راك‬

‫يردونهم‬

‫إلاسوار‬

‫الحمود‬

‫‪ ،‬وانها أيام وتنقشع‬

‫ا‬

‫يهزمون‬

‫نصر‬

‫عز متهم‬

‫ج‬

‫لحرزوه‬ ‫لى‬

‫من‬

‫‪ ،‬وقو ت‬

‫على‬

‫‪ ،‬ولاح لهم أنهم‬

‫الرومبة‬ ‫غلطه‬

‫من‬

‫المواص!لات مع‬ ‫العصمازية‬

‫عدة‬

‫الميناء فلم‬


‫‪،‬‬

‫توفق‬

‫لقوتها‬ ‫يقع‬

‫السلسلة‬

‫في شاطىء‬

‫وبين السلطان‬ ‫المجهول‬

‫ذلك‬

‫ط‬

‫ومناعتها‬

‫اذا‬

‫استولى‬

‫ما‬

‫القرن‬

‫مبتعدا عن‬ ‫الممافة‬ ‫سهلة‬

‫بعواطفهم‬

‫‪ ،‬وذلك‬

‫حي‬

‫بين‬

‫للسلطان‬

‫فاطمأن‬

‫‪،‬‬

‫الفاتح أركان حربه‬ ‫‪،‬‬

‫دراسة‬

‫كه ءنهم‬

‫فتله‬

‫وبدأ ‪.‬أضفيذ الخطة‬ ‫وس!ويت‬

‫في س!‪،‬عات‬

‫والث حم‬

‫‪ ،‬تم وضعت‬

‫السفن‬

‫وجر!‪1،‬‬

‫ابحدار‬

‫التلال‬

‫ءمفيرة‬

‫ااحجم‬

‫خفيفة‬

‫تم هدا‬

‫الشهـوع‬

‫كل‬

‫‪،‬‬

‫الواقع‬

‫ولم‬

‫تكن‬

‫عدذ‬

‫لكأنها وحي‬

‫‪ ،‬وا"ر‬

‫السل!ان‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫ارضا‬

‫واعربوا‬

‫عن‬

‫من‬

‫ساعات‬ ‫‪،‬‬

‫قايلة وازي بألواح من‬

‫الممهد بطريقة يسهل‬

‫المرؤفعة ‪ ،‬الا انه بصغة‬ ‫الوزن‬

‫الخشب‬

‫في المشروع !و‬ ‫عامة‬

‫كانت‬

‫وقت‬

‫وجمع‬

‫اعجابهم‬

‫دهنت‬

‫‪ ،‬وكان اء‪-‬ءب‬

‫كانت‬

‫لهم مكان معركته‬

‫محمد‬

‫‪-‬زء‬

‫الى‬

‫ممسوطة‬

‫الثانى فمهدت‬

‫على )لطريق‬

‫‪ .‬ولاحت‬

‫بين المميضاءين‬

‫الهمه‬

‫مما‪-‬هم فلارته ‪ ،‬وحدد‬ ‫‪.‬زشجيع‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الخفة !وى‬

‫‪،‬‬

‫وعلىى‬

‫في بشكطاش‬

‫الجنويين‬

‫ممهدة‬

‫اايها حتى‬

‫وعرض‬

‫من‬

‫من‬

‫بينهم‬

‫المستقبل‬

‫الخالدة‬

‫من مرساها‬

‫اهـ‪،‬ل‬

‫وتلالا"‬

‫و‬

‫(هم النصر‬

‫البري‬

‫طر‬

‫‪،3‬نتالعلاقة‬

‫المهـدينة‬

‫الطريق‬

‫غير‬

‫وكان‬

‫بخوف‬

‫ويتمنون‬

‫على سفنه‬ ‫ثلاثة‬

‫وهادا‬

‫قلبه‬

‫‪2‬‬

‫الروم‬

‫على‬

‫خوفا‬

‫الميناءين زحو‬

‫ولم تستمرق‬

‫على‬

‫نقل السفن‬

‫بجرها‬

‫غلطة‬

‫ولكت ها كانت‬

‫القاد""‬

‫نحو‬

‫"‪،‬‬

‫ممزوج‬

‫ا‪.‬لعثمانيون‬

‫فكرة بارعة وهي‬

‫الذهيي‬

‫مديت ‪4‬‬

‫عنها‬

‫الجنويين‬

‫العثماني علاقة سلام‬

‫فعانوا يمياون‬

‫للسلطان‬

‫واحكام‬ ‫غلطة‬

‫الدفاع‬

‫‪.‬‬

‫لحد‬

‫إها‪.‬‬

‫الارص‬ ‫)‬

‫ب‪،‬لزيف‬

‫بها انزلاج‬

‫نقل المسفن علكأ‬ ‫العثمانية‬

‫السفن‬

‫‪.‬‬

‫العمم!ري‬

‫العظيم‬

‫‪-001-‬‬

‫في‬

‫بمرعة‬

‫‪ ،‬وقبل‬

‫ان‬

‫يستطيع‬


‫"لبيزنطيون‬ ‫محمد‬

‫التدخل‬

‫الثاني في ‪22‬‬

‫‪.‬صبعين‬

‫سفينة‬

‫قواته‬

‫البحرية‬

‫والعشرين‬

‫العام ( ‪1453‬‬

‫م ) ان ينجح‬

‫في نقل‬

‫‪ .‬وضمانا‬

‫&ملامة‬

‫ابريل‬

‫من‬

‫من‬

‫الذهبي‬

‫التدخل‬

‫نبران العثمانيين ‪ ،‬وقد‬ ‫البيزنلإة فغرقت‬ ‫تحتها‬ ‫‪/‬لميناء‬

‫اخرى‬

‫السلسلة‬

‫ضاعفت‬

‫الروح‬

‫كان‬ ‫بل معجزة‬

‫هذا‬ ‫من‬

‫فكرة‬ ‫السرعة‬

‫ونجحت‬

‫و!نويبن‬

‫حاولت‬

‫السفن‬

‫هذه‬

‫هدف‬

‫الدقة‬

‫يدل‬

‫إلا شك‬

‫احىدى‬

‫العثمانية‬

‫منيعة‬

‫‪ .‬ومن‬

‫البري‬

‫ناحية‬

‫للقسطنطينية‬

‫‪ :‬هدم‬

‫‪،‬‬

‫الاسوار‬

‫واقلااقهم‪.‬‬

‫للعصر‬

‫الذي‬

‫حدث‬

‫التفكير وسرعة‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫على‬

‫ااصعفن‬

‫الموجودة خارج‬

‫الضربات‬

‫فيها سرعة‬

‫في الماضي‬

‫البيزنطية‬

‫الى اسوار‬

‫‪ ،‬وارهاقهم‬

‫من مبتكرات‬

‫ولا‬

‫غلطة واحتمت‬

‫السور‬

‫ذهن‬

‫ا‪.‬حادي‬

‫الرد على مصادر‬

‫ذلك‬

‫صامدة‬

‫بالنسبة‬

‫اليوم‬

‫السفن‬

‫مجرد‬

‫جراء‬

‫ولكنها كانت‬

‫العمل عظيما‬

‫استخدمت‬

‫تهـمكن‬

‫بقية السفن‬

‫المعجزات ‪ ،‬تجلى‬

‫وبهذه‬

‫فائقة ‪ ،‬وهمة‬

‫من‬

‫المعتوية للروم‬

‫ولو ان فكرته ليست‬ ‫قديمة‬

‫وئقم‬

‫المدفعية القائمة تجاه‬

‫ضرباتها القوية ‪ ،‬وكان‬ ‫واضعاف‬

‫‪،‬‬

‫اصيبت‬

‫الوقت‬

‫قذائفها طوال‬

‫الفعلي إو حتى‬

‫‪ ،‬وجنحت‬

‫‪ .‬وفي نفس‬ ‫تحطيم‬

‫الى القرن الذهبي‬

‫المدفعية تطلق‬

‫في الفرن‬

‫البرية من‬

‫نفس‬

‫البوسفور‬

‫ظلت‬

‫فتقع‬

‫القوات‬

‫والعمل على اتلاف السفن‬

‫‪ ،‬واستهـطاع السلطان‬

‫محمد‬

‫فيه‪،‬‬ ‫التنفيذ‪،‬‬

‫الثاني‬

‫تطبيقها وتنفيذها‬

‫عقلية ممتازة‬

‫‪ ،‬فهي‬ ‫بهذه‬

‫‪ ،‬ومهارة‬

‫عظيمة‪.‬‬

‫خ!‬

‫عن خ!نه‬

‫ممحيمد اي!اني في صر!اط‬

‫ا!سمطان‬

‫‪ ،‬ودهشوا‬

‫!ظيمة‬

‫‪-‬‬

‫ا ‪ 5‬ا ‪-‬‬

‫لعشة‬

‫أنتبياه‬

‫الروم‬

‫كيبرى عندما‬


‫علموا‬ ‫المشاهد‬

‫فما‬

‫جعلهم‬

‫ولقد‬ ‫الحةول‬

‫احد‬

‫ينعنون‬

‫كان‬

‫كعا لو كانت‬

‫تمخر‬

‫السلط"ن‬

‫وموهـبته‬

‫!!ي‬

‫العاءإة التي‬

‫ونشا!‬

‫المتصاعة‬

‫في‬

‫البص‬

‫ا‬

‫كل‬

‫أف!ضل‬ ‫مقدرة‬

‫من‬

‫المرفوعة تلسير وس!‬ ‫المناظر واكترها‬

‫اعجب‬

‫اليفصسل في ذلك‬

‫الى‬

‫الاتراك‬

‫المهينهـدسين‬

‫ق!ام!ت بتنفيد دلك‬

‫تم كمل ذبك‬

‫البلأسمة صيباح‬

‫ؤوق‬ ‫المب‬

‫البيلارة‬

‫هم!ة‬

‫‪ ،‬وكتيرة‬

‫المتنروع الضهـخم ب!م!اس‬

‫‪.‬‬

‫و!د‬

‫من‬

‫‪ ،‬والى‬

‫‪.‬‬

‫السيممفن باشرعننها‬

‫عباب‬

‫‪ .‬و‪-‬رجع‬

‫تصديق‬

‫أالخطة‬

‫ءلنظر مذه‬

‫‪6‬نارة ودهـش!ة‬

‫الا‬

‫لهذه‬

‫‪1‬‬

‫به!ا ‪،‬‬

‫كان‬

‫ليس!هتطيع‬

‫ما ‪/‬تم ‪.‬‬

‫لكن‬

‫الواقع‬

‫‪ ،‬وموسبيقياهم‬

‫العالبمة‬

‫اسعو‪-‬ا!هم ‪ ،‬فراوا‬ ‫االها‬

‫اهل‬

‫ابر!ل عالى ئفبببرات الانراكاكوية ‪ ،‬وضاف!تهم‬

‫‪ ،‬واذاشميل!هم‬

‫نا‪ ،‬برجا‬

‫تقول‬

‫يوم ‪22‬‬

‫في‬

‫الييلة‬

‫واحدة‬

‫‪ ،‬واسملآيقظ‬

‫المدي!ئة‬

‫ومعداتدههـا‬

‫تحت‬

‫اعهيدنهم‬

‫‪ ،‬وأنتشرت‬

‫اللسدية‬

‫سبعببن‬

‫بين !ل‬

‫‪ ،‬واط!ا‬

‫سفببنة‬

‫عثيمانية‬

‫القسمط!نطمينية‬

‫سم!فن تمض‬

‫‪ )( :‬سمنمفممقظ أاقسطنالميئية ع!ندما! ئرى‬

‫دبو‪،‬ة‬

‫عو‬

‫اليابسة " ‪.‬‬ ‫وهكذا أصىجحت‬ ‫‪،‬‬

‫يشقطع ‪ ،‬وظل!تعإى‬

‫فط‪:‬طين‬ ‫اجناده‬

‫!ذه‬

‫إزاء هذا‬ ‫‪ ،‬ويضع‬

‫ا!فن‬

‫الكل‬

‫الحال الى آخر‬ ‫ءل‬

‫في هذا‬

‫ا(عى‪-‬كرى‬ ‫الجانب‬

‫لمراقبته ‪ ،‬زم دع‪ ،‬حب‪-‬تنيان‬ ‫بهم وشاورهم‬

‫في أمر‬

‫البجزنطببة‬

‫ا!فن‬

‫من‬

‫وبعص‬

‫في توجس‬

‫الحص‬

‫‪،‬ر‬

‫‪،‬‬

‫وا‬

‫ا‪،‬مبر اطور‬

‫ضطر‬

‫الرائع أن يغير خططه‬ ‫ا(‪-‬صور عددا‬ ‫كبار رجال‬

‫العثمانبة الرابضة‬

‫‪-2.1-‬‬

‫دائم وحذر‬

‫ومواضع‬

‫كبيرا رون الجند‬ ‫الجب‬

‫صثى‬

‫وأجضمع‬

‫في ميناء القرن‬


‫الذهبي‬

‫‪ ،‬واجت!ع‬ ‫في جوف‬

‫بمب‪،‬غتتها‬

‫وا‬

‫قيادة‬ ‫الى‬

‫سند‬

‫أهل‬

‫الخطة‬

‫؟ألمؤتمرين‬ ‫معهم‬ ‫مرة‬

‫الحملة‬ ‫تلطة‬

‫فيها‬

‫نبعث‬

‫وكيفية‬

‫تأص‪-‬ل‬

‫اخرى‬

‫لللازمة‬

‫فجر‬

‫للانقضاض‬

‫تل!لى بعضها‬

‫غرضها‬

‫السبق‬

‫قائدهم‬

‫‪4‬‬

‫وغاصت‬ ‫" كوكو‬

‫طفبوا‬

‫من‬

‫واصطه‪،‬د‬

‫غادرت‬

‫‪5‬‬

‫نن‬

‫الخبر‬

‫‪ ،‬واطلعوه‬

‫الامبراطور‬

‫حتى‬

‫البخنو يون‬ ‫بما تم‬

‫الجند‬

‫‪5‬‬

‫‪ ،‬وتسرب‬

‫الثانن‬

‫‪،‬لأ‬

‫العدو‬

‫شههشا‬

‫وله شه!لا كه‬

‫يمكنهم‬ ‫‬‫بين‬

‫ومعهم‬

‫الاشتراك‬

‫سكان‬

‫اثو‬

‫البيزنطية‬ ‫‪ ،‬وانرفع‬

‫تمرين‪،‬‬

‫والصدة‬

‫المدافع‬

‫البيزنطية ميناء غلطة‬

‫مراسيها‬

‫وترفع‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫أثرعتها‬

‫غلطة‬

‫‪ ،‬كأنما كانت‬

‫‪ ،‬واقتربت‬

‫حتى‬

‫القائد " كوكو‬

‫السفن‬ ‫" بسفينته‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫تنذر‬ ‫كادت‬

‫جن‪،‬‬

‫العثمانجبة ‪ ،‬ولم تكد تقترب‬

‫داهمتها قذيفة ضخمة‬ ‫في الماء ‪.‬‬

‫وظنت‬

‫" مازالتا‬

‫تجد‬

‫‪301-‬‬

‫غلطة‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫السفن‬

‫فجأة في قمة برج‬

‫على‬

‫البيزنطي‬

‫التركية الراسية في القرن الذهبي‬

‫في تدمير السفن‬

‫وهدفها حتى‬

‫فلقتهـ‪ ،‬فلقتين‬ ‫سفينة‬

‫البعض‬

‫محمد‪،‬‬

‫‪ 2‬ابر رل بعث‬

‫البيزنطية تقلع من‬

‫نار اشعات‬

‫يعد‬

‫لذلك‬

‫العثما؟يا ينبئونه‬

‫أبريل‬

‫على السفن‬

‫مو‬

‫كو كو‬

‫العملية ليوم اخر‬

‫فوره عددا‬

‫الاتراك باقلاع السفن‬

‫له شرف‬

‫تبفيذها‬

‫‪ .‬كما‬

‫السفن‬

‫روم ‪28‬‬

‫لم تعد السفن‬ ‫لمح ضوء‬

‫الى‬

‫يوم‬

‫من‬

‫‪ ،‬واخذ‬ ‫السلطان‬

‫هذه‬

‫لاقضناصن‬

‫وفي‬

‫الى‬

‫الىا السلطان‬

‫الساطان‬

‫" جاكو‬

‫التدميرية‬

‫‪ ،‬فأباغوه‬

‫‪ .‬وفي‬

‫التخلصى‬

‫الليل واحراقها‪.‬‬

‫مبر اطو ر‬

‫الا‬

‫هذه‬

‫دقائق‬

‫رلي‬

‫على‬

‫الموتمرين‬

‫وجوب‬

‫منها وذلك‬

‫بقية‬

‫يكون‬ ‫م‬

‫ص‬

‫‪ ،‬أعقبتها قذيفة لخرى‬ ‫السفن‬

‫في سيرها‬

‫البيزنطية‬

‫‪ ،‬وترمي‬

‫ان‬

‫بقذائفها‬


‫السفن التركية ‪ -‬وقد كان دوي‬ ‫جو‬ ‫ول‬

‫المعركة‬

‫صابتها‬

‫ وتقدمت‬‫دعطب‬

‫سفينة لخرى‬

‫كبير فهرع‬

‫البيزنطية ‪-‬‬

‫ما حل‬

‫وقبض‬ ‫من‬

‫فقتلوهم‬

‫الهرب‬

‫محقق‬

‫وخافت‬

‫ألاترأك على بعض‬

‫فداهمتها ايضا قذيفة فحر قتها‬

‫‪ .‬واضطرت‬

‫بسفينة‬

‫بحالة من الذعر شديدد‬

‫القيادة‬

‫من‬

‫‪ ،‬فازتقم‬

‫مالت‬

‫السفن‬

‫الى انفرار‬

‫التي اخذت‬

‫تلاحقها‪،‬‬

‫الغارقة الذين لم يتمكنوا‬

‫الامبراطور‬

‫رؤوس‬

‫وقد‬

‫بقية‬

‫وزميلتها ‪-‬‬

‫القذائقف‬

‫بحارة الس!نة‬

‫على الو ار القسطنط‪-‬نية‬

‫وصوت‬

‫بحارتها وعادوا بها مسرعين‬

‫الى الغرق ونجوا من موت‬ ‫إزاء‬

‫المدافع‬

‫الانفجارات يغطى‬

‫قسطنطجمن‬

‫مائتين وستين‬

‫لذلك‬

‫من أسرى‬

‫وعلق‬

‫‪،‬‬

‫العثمانيين‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫وجهز‬

‫بقيادة " جستنيان‬ ‫وتفوفت‬

‫الاسطول‬ ‫ان‬

‫جستنيان‬

‫"‬

‫ولكت‬

‫التركي‬

‫يقع في الاسر‬

‫حملة ثانية لحرق‬

‫ها فشلت‬ ‫على‬

‫كما فشدت‬

‫الحمذة السابقة‪،‬‬

‫الرومية‬

‫العملاقة ‪ ،‬وكاد‬

‫السفن‬

‫لولا ان‬

‫السفن العثمانية‬

‫للسرع‬

‫بالفرار وهو‬

‫لا يكاد يصدق‬

‫ان يخجو‪.‬‬

‫وكان‬

‫لهذه الهزيمة التي مني‬

‫المحاصرين‬

‫‪ ،‬وحزن‬

‫جستنيان‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫من‬ ‫من‬

‫في‬

‫الثقة بالنفى‬ ‫الامبراطور‬

‫المد‪،‬نجة‬

‫‪ ،‬وء‬

‫لذلك‬ ‫فشلت‬

‫ل‬

‫قسطنطين‬

‫الامبراطور‬ ‫يلامال وتحطمت‬

‫‪ ،‬وظهرت‬

‫والق‪،‬ؤد‬

‫بها الروم اثر سيىء‬

‫‪.‬‬

‫الى حد‬

‫بوادر الفشل‬ ‫وقام‬

‫نزاع‬

‫ألصدأم‬

‫‪-4.1-‬‬

‫حاد‬

‫والقائد الجنوي‬

‫‪ ،‬وضاع‬

‫جانب‬

‫والهزيمة على‬ ‫بين‬

‫في نفؤس‬

‫البنادقة‬

‫كبير‬ ‫وجه‬

‫كل‬

‫والجنويين‬

‫المسلح واللكم بالايدي وألبصق‬


‫‪ ،‬وتحزب‬

‫في الوبمه‬

‫ومعاد ‪ ،‬وا"هم كل‬ ‫قتتلون‬

‫تدخل‬

‫لولا‬

‫لكل‬ ‫فريق‬

‫من‬

‫الفريقين بعض‬

‫يلاخر بأنه سبب‬

‫بها ان يراعوا قبل‬ ‫التعاون لرد الخطر‬

‫الكبير الذي‬

‫من‬

‫الاتراك في دك‬ ‫نقبها ‪ ،‬واستمر‬

‫من الانقاض‬

‫قليل وعملهم‬

‫شاق‬

‫عليهم الدفاع عن‬ ‫وعدو‬

‫لا يرحم‬

‫الاولين من‬ ‫جايا نةص‬

‫اسوار‬

‫اسوار‬

‫سفينتين‬

‫طويلة ضعيفة‬

‫شهر‬

‫ما‬

‫ايو‬

‫‪61‬ون داخل‬

‫‪-‬‬

‫سد‬ ‫ضعفا‬

‫ايار ‪-‬‬

‫‪453‬‬

‫المدينة وخاصة‬

‫الظروف‬

‫ترجو‬ ‫الاسطول‬

‫ان يتحقق‬ ‫البند قي‬

‫آخر‬

‫الثإسرات‬

‫في الارخبيل‬

‫‪-5.1-‬‬

‫متفوقة‬

‫امام مدفعية‬

‫اليومين‬

‫ا م ‪ ،‬وبدا يظهر‬

‫للعيان‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫في‬

‫غادر‬

‫البندقي‪،‬‬

‫الارخبيل مسرعالمعاوية‬

‫العثة البحرية‬

‫ثي اماذ العاصمة‬ ‫قد‬

‫‪ ،‬فعدادهم‬

‫المستمر ‪ ،‬وكان‬

‫قيادة الاسطولا‬

‫في محنتها القاسية ولكن هذه‬ ‫امل‬

‫وافراغ‬

‫الخبز والنبيذ‪.‬‬

‫لب اليهم ان يهب قائد الاسطول البند قي‬

‫القسطتطينية‬

‫! بنهدم‬

‫النحو الى آخر‬

‫القاسية ارسل‬

‫الى ايطاليا ‪ ،‬يىستغيث‬

‫عليهم‬

‫المرسومة‬

‫اصلاح‬

‫على ضعف‬

‫مهدمة‬

‫الحال على هذا‬ ‫سنة‬

‫يدينون‬

‫التي توجب‬

‫البيزنطيون فيمحاولة‬ ‫جهدهم‬

‫‪ .‬وقام‬

‫جميعا‪.‬‬

‫‪ ،‬علاوة على تناقصهم‬

‫‪ .‬واستمر‬

‫اإلتي‬

‫المدينة تنفيذأ للخطة‬

‫‪ .‬وازداد مركزهم‬ ‫مجهد‬

‫وفي اثناء هذه‬

‫و‬

‫يتهددهم‬

‫‪ ،‬وكابىوا‬

‫المناسب‬

‫بالنصرانية‬

‫إلمصاحة المشتركه‬

‫السىور يىل نهار ‪ ،‬ويحاولون‬

‫الخنادق‬

‫لبط‬

‫ا‬

‫والتي تقتضي‬

‫شيء‬

‫البحري‬

‫في الوقت‬

‫زعماء الفريقين وناشدهم‬ ‫كل‬

‫واسضمر‬

‫الفشل‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫الامبراطور بنصح‬

‫الاهالي بين مناصر‬

‫التي‬

‫البيزنطية علمت‬

‫المنطقة ‪ ،‬وايقنت‬

‫كانت‬ ‫بان‬

‫أن لا فائدة‬


‫في اازرهاب الى ابىتدقية والتح! ت‬ ‫‪ ،‬ازرا رجعت‬

‫البحىرية‬

‫حز‬

‫خائبة‬

‫الحوب‬

‫ل‬

‫السلطان‬

‫‪،‬‬

‫العدو‬

‫و‬

‫ررت‬

‫‪3‬‬

‫‪.‬ر‪--‬لقها مرات‬ ‫وا لضضحبة‬

‫فضنزل‬

‫وهي‬ ‫عا‪-‬هم‬

‫عضان‬

‫كال!‪-‬وأع‬

‫‪-‬راطور الثاب‬

‫الام‬

‫إ‪ -‬ظ‪-‬ع‬ ‫على‬

‫ق‬

‫ادكل‪-‬رذ‬

‫رفض!‬

‫ؤ‪--‬طنطين‬

‫‪.‬‬

‫بكى‬

‫من‬

‫شو‬

‫له من‬

‫ا‬

‫اش‬

‫وبدا‬

‫جستنيانب‬

‫الدول‬

‫الحصار‬

‫‪ ،‬وذكر‬

‫ءن‬

‫تمر بن‬

‫بىحابه‬

‫ولعظص‪،‬ء‬

‫ان يفرك‬ ‫‪7‬‬

‫خر‬

‫النصرابية‬ ‫العاءممة‪،‬‬

‫الامبراطور ‪ ،‬ولكن‬ ‫للمجتمعين‬

‫ابىكأء ‪ ،‬ف‪،‬نهمرت‬ ‫‪ ،‬وكان‬

‫عن‬

‫اكبر"‬

‫الله‬

‫الى مكان‬

‫والام لرات‬

‫تصرف‬

‫الشجاعة‬ ‫قسطفطين‬

‫‪. -‬‬

‫للبطمريرك‬

‫‪ ،‬يتخلى عن عاصمته‬

‫ب‪ :‬؟‬ ‫إ‬

‫ال‪:-‬طة ‪ ،‬ولم‬

‫رتء‪،‬الم!‬

‫الامبراطور‬

‫جون‬

‫تحت‬

‫ومحاولة‬

‫من‬

‫‪" :‬ألله اكبر‬

‫الى رفع‬

‫بهذا للرأي‬

‫ا‪-‬زر علمى نف‪ 5--‬عهدلن‬

‫جنود‬

‫يكون‬

‫أيضا لاضعاف‬

‫على الاسوار‬

‫الع‪،‬صمة ويذهب‬

‫سفنه‬

‫العمل‬

‫الهجوم‬

‫مايرعب‬

‫مته ادارذ المءركة ‪ ،‬و؟أليب‬

‫‪--‬‬

‫للاسوار‬

‫اعدها بنفسه‬

‫السم ‪،‬ء و‪-‬قول‬

‫ؤ‪--‬طتطين‬

‫تنيان احدى‬

‫عاى‬

‫‪ ،‬ولن‬

‫بطولية ليلغت غاية عظيمة‬

‫الءصمازيين ‪ ،‬علهـ‪ 3‬دص‪-‬طرون‬

‫ووضع‬

‫غا‬

‫خطة‬

‫‪ -‬طخطجنية وصعهم القائد الجنوي‬

‫الكل‬

‫و‬

‫لهجوم‬

‫العثماني ‪ 4‬عملسة‬

‫لتفانى ‪ ،‬وكا إن اكثر‬ ‫؟ث‪-‬ق‬

‫بى‬

‫‪ ،‬ضمن‬

‫عد ردذ بصورذ‬

‫وا‬

‫صب‪،-‬ز!م‬

‫القوات‬

‫لى‪-‬خة‪.‬‬

‫الثازب‬

‫الهجو م مركزا وت‪-‬فا‬

‫جمهوريتها‬

‫النفسس!ية‬

‫ا‬

‫ذ‪.‬ك‬

‫مر‬

‫محمد‬

‫مع رئير‬

‫او قيادتها‬

‫وشعبه‬

‫انه قد‬

‫في هذه‬

‫ءنهما الدموع‬

‫مخظر آ حز ينا‬

‫‪،‬‬

‫موثرأ‬

‫رزر أك‪ ،‬رير‪.‬‬

‫وب!ث‬

‫الام‬

‫‪-‬راطور‬

‫ف‪-‬طتطيمن‬ ‫‪-601-‬‬

‫رسلا‬

‫من‬

‫ف!ه‬

‫الى‬

‫ايطاليا‬


‫زعمائها‬

‫‪ ،‬تبجمن اهم‬

‫المبادرة الى‬

‫فيه من‬

‫ارسال‬

‫ضيإق‬

‫الى ؟شإديد‬ ‫على‬

‫وسائر‬

‫وهـم وتفير‬ ‫الحصار‬

‫سفإينة‬

‫السفن‬

‫اا‪-‬ي‪،‬د‬

‫القسطنطينبة‬ ‫‪ ،‬ونصب‬

‫غلطة ‪ ،‬واخذت‬ ‫هذه‬

‫جنوية‬

‫القذائف‬ ‫تجارية‬

‫‪ ،‬فوعدهم‬

‫تلو الاخرى‬

‫بالتعويض‬

‫السفن‬

‫العثمانية‬

‫وتحاول‬

‫فاثإدة ‪ ،‬كما ظل‬

‫الهجوم‬

‫لللكرة تلو الاخرى‬ ‫واطلاق‬

‫الهجمات‬ ‫انهاك‬

‫قسظإ‬ ‫مكدودة‬

‫من‬

‫جاهدة‬

‫القذائف‬

‫قوى‬

‫راحة‬

‫وهدوء‬

‫‪ ،‬وأعصابهم‬

‫هذه‬

‫ا‬

‫المدافع تطلق‬

‫في‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫الحال‬

‫أسوار‬

‫‪،‬‬

‫منهم ينظر الى زم‪-‬له‬

‫غإلطة ملجأ‬

‫لتها الحديدية‬

‫سلى‬

‫محمد‬ ‫والبحر‬

‫بقية‬

‫لها‪،‬‬

‫وهم على‬

‫دون‬

‫انقطاع‬ ‫من‬

‫اصبحت‬

‫نفوسهم‬

‫تثور لاي سبب‪/‬‬ ‫أمارات‬

‫ان‬

‫المرة‬

‫واكن‬

‫خاطفة‬

‫الثانى يرمي‬

‫تمكينهم‬

‫إقرأ في وجهه‬

‫‪.7-‬ا‪-‬‬

‫احدى‬

‫على ميناء القرن الذهبي‬

‫بال ‪ ،‬وهكذا‬

‫و‬

‫قذائفها‬

‫فرغإرت‬

‫اغراق سفيمتهم‬

‫وعدم‬

‫تعبة م!‪،‬ودة‬

‫القائم‬

‫سفينتهم‪.‬‬

‫السلطان‬ ‫في البر‬

‫محمد‬

‫هم‬

‫الثإانى‬

‫نا‪-‬يإة السور‬

‫العثما؟ي البري في موجات‬

‫‪ .‬وكان‬

‫المحاصرين‬

‫السلطان‬

‫وفيما‬

‫الى الميناء ‪ ،‬واص‪،‬بت‬

‫تهجم‬ ‫كسر‬

‫الاوان‬

‫من‬

‫فأغرقتها‬

‫على‬

‫‪ ،‬وتحثهم‬ ‫‪.‬‬

‫عاىإ‬

‫المدافع التركية القوية على‬

‫الجنويون الى السلطان من‬

‫وظلت‬

‫واحد‬

‫قبل‬

‫ولادإت بالفرار ‪ ،‬واتخذت‬

‫واشتكى‬

‫الى‬

‫ع(ى‬

‫الواقعة خاف‬

‫فوا!‬

‫فيما يعملون ‪ ،‬عمد‬

‫الذهبي‬

‫التريفة ‪ ،‬ووصات‬ ‫القذائف‬

‫الخطر‬

‫المعونة واكجدة‬

‫هـت‪،‬ء القرن‬

‫الهض!‪!،‬‬

‫المحدق‬

‫بالقسطنطينية‬

‫رسائل‬

‫دون‬

‫وسريعة‬ ‫من‬

‫توالي‬

‫ليلا ونهارا‬ ‫ينالوا‬

‫ا‬

‫واسبانيا وفرنسا‬

‫امارات‬

‫الغررإ ‪ ،‬يحملون‬

‫الى‬

‫ي‬

‫مرهقة‬

‫‪ ،‬واصبح‬

‫كل‬

‫الذل والهزيمة‬


‫والفل‬ ‫وم‪،‬‬

‫‪ ،‬ورداوا يت!رثون‬

‫يتو قعونه‬

‫من‬

‫وعقد‬

‫رجاله‬ ‫بالع‬

‫الامراطور‬

‫‪4‬‬

‫مجاغت‬

‫قسطت‬

‫ط جن‬

‫فترك‬

‫بأ‬

‫الى‬

‫وكان‬ ‫هذا‬

‫الاتراك‬

‫لا‬

‫شديد‬

‫جندي‬

‫ثانيا ‪،‬‬

‫اقترح‬

‫لفتح‬

‫ثفره‬

‫عنيف‬

‫رومي‬

‫مدينتهم‪.‬‬

‫يتدارسون‬

‫‪ ،‬جاء يلهث‬

‫‪ ،‬ووثب‬

‫بد‬

‫على‬

‫يزال دائرا ‪-‬‬

‫فالى‬

‫‪ ،‬واستمر‬

‫القتال‬

‫نوصلهم‬

‫هذا‬

‫الاقتراح ‪،‬‬

‫‪ ،‬واحبر‬

‫الامبراطور‬

‫ا مكثفا على‬

‫فرسه‬

‫تدعى‬

‫فيه‬

‫أحد‬

‫و اد‬

‫‪ ،‬وذهب‬

‫ي‬

‫ليعو‬

‫‪،‬‬

‫س‬

‫الى مغان‬

‫الجند الاحتياطى ‪ ،‬ود فع‬

‫الى‬

‫الايل‬

‫اخر‬

‫حتى‬

‫اف‪-‬حمبا‬

‫‪.‬‬

‫(تساعد‬ ‫سبات‬

‫ما!و زورل السلطان‬

‫المدفعية‬

‫مدافعه‬

‫المو‬

‫مظ ومة باسلة‬ ‫للقوات‬

‫محمد‬

‫سواء‬

‫هذه‬

‫العثماني ‪ 4‬في البر والبحر‬

‫فضي‬

‫‪16‬‬

‫شدردة‬

‫اللموتين‬

‫‪ ،‬كان‬

‫فنون‬

‫‪ ،‬وليف ‪،‬عف‬

‫جديدة‬

‫م‪(،‬بى سمع‬

‫بعضى‬

‫المحاصرين‬

‫‪-801-‬‬

‫وخدهم‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫الخطر‪-‬‬

‫محمد‬

‫بها‬

‫الثانيئ يفاجىء‬

‫القتال والحصار‬

‫وطرق‬

‫الارة! ‪ ،‬أخدت‬

‫‪.‬‬

‫غلطة‬

‫المتعاقبة انتى زامت‬

‫السلطان‬

‫حديثة‬

‫تحت‬

‫رومانوس‬

‫الذ(يئ‬

‫الهجمات‬

‫من حىجن لاخر بفن حبدرد من‬

‫الاعصاب‬

‫من‬

‫هضاب‬

‫نقطة في الم!ور البري‬

‫الروم او‬

‫‪ ،‬والى جانب‬

‫وباساليب‬

‫مدافعه‬

‫حبددة عهد باب الظديس‬

‫ويكثفها في اضعف‬

‫قاوم المدافعون ‪-‬‬

‫ضربات‬

‫مؤتمرا‬

‫في مجلسهم‬

‫الاجتماع‬

‫الموقع‬

‫وفي ‪14‬‬

‫ءدوه‬

‫قسطنطين‬

‫علبهم‬

‫قد ثخو ا هـجو ما شد‬

‫تر اك‬

‫قسطخطين‬

‫الزت‪،‬ل ‪-‬‬ ‫بهم‬

‫ن‬

‫اذا ما اقتحموا‬

‫وبينا هم‬

‫عليهـم أجتم‪،‬عهم‬ ‫الا‬

‫علنا عن طرق‬

‫الاتراك بهجوم‬

‫‪،‬لم الخارجي‬

‫فطع‬

‫ة‬

‫الاتراك‬

‫النجاة والافلات بارواحهم‬

‫‪ ،‬وحرب‬

‫مبتكرة غير معرو فة للعدو‪-‬‬

‫تقترب‬

‫من‬

‫أهل‬

‫القسطنطينية‬

‫لفيئا فثعيئا منهم‪،‬‬


‫الخبر‬

‫وحمل‬

‫كلها ‪ ،‬ونجف‬

‫أركان‬

‫البيزنطيون‬ ‫من‬

‫ت!ت‬

‫نفق‬

‫الى الامبراطور واركان‬

‫الارض‬

‫حددها‬ ‫مما‬

‫شبئا‬

‫الفجوه‬

‫ألحرب‬

‫ان الاتراك يحفرون‬ ‫‪ .‬وقررت‬

‫الاتراك حتى‬

‫معركة‬

‫الى‬

‫‪،‬‬

‫اهم‬

‫الروم‬

‫الفرحة‬

‫عليهم‬

‫واحترق‬

‫‪ .‬وجدش‬

‫‪ ،‬ومنهم‬

‫المحكمة‬

‫لحن‬

‫هذا‬

‫انفاق اخرى‬ ‫" اكرى‬ ‫بمثل‬ ‫‪51‬‬

‫صاب‬

‫حتى‬ ‫اصوات‬

‫من‬

‫اإفشل‬

‫هذا العمل‬ ‫اهل‬

‫القى‬

‫والمواد‬

‫تركي‬

‫ان‬

‫لابعلمون‬ ‫الى‬

‫وصلوا‬

‫وظنوا‬

‫الى‬

‫انهم‬

‫الملتهجة ‪،‬‬

‫في عضد‬

‫المديف‬

‫من‬

‫فمنهم‬

‫مبتعدد عن‬

‫مختلفة‬

‫العثمانيين‬

‫‪ ،‬من‬

‫حتى‬

‫من ‪-‬راء ذلك‬

‫يمنة‬

‫ويسرة‬

‫‪ . . .‬هذا‬

‫تركى‬

‫تلك‬

‫المكيدة‬

‫‪،‬‬

‫المنطقة‬

‫وكابت‬

‫لاهـ‪،‬م‬

‫ارلم الحصار‬

‫عطينم‬

‫و‬

‫‪ -‬وقد‬

‫فزع لا وصف‬

‫أقدامهم وهم يمشون‬

‫‪ ،‬ويشبرون‬ ‫" وئقجرون‬

‫‪901‬‬

‫هنا وهناك‬ ‫هربا‬

‫من‬

‫ا حفر‬

‫الممتدة بجن‬

‫مكانا صال!‪،‬‬

‫اواخر‬ ‫خو‪.‬ف‬

‫فعاوده‬

‫ان هي‬

‫منها افيند العثمانيون ويملأون‬

‫‪-‬‬

‫صب‬

‫اختنق‬

‫لحفر يقوم به العثمانيون ‪ ،‬وكثيرا ما كان يخيل‬ ‫ويخرت‬

‫" ‪،‬‬

‫لهم‪.‬‬

‫! وظإوا عاى ذلك‬

‫ستنشق‬

‫فكانوا يتلفتون‬

‫‪ ،‬وما‬

‫وعاد لدراجه‬

‫صاروا يتوهمون ان اصوات‬ ‫خفية‬

‫انفسهم‬

‫تجاه‬

‫في ارض‬

‫‪،‬نيون في عملهم وهم‬

‫يوصل‬

‫القرن الذهبي‬

‫مطنطينية‬

‫نفظ‬

‫فلم تكد اعينهم تلمح الضياء حتى‬

‫لم يفت‬

‫‪ ،‬وفي مواضع‬

‫ل‪-‬دخلوا المدينة‬

‫تمدكهم الفرح‬

‫القسطنطينية‬

‫قيو " وشاطىء‬

‫ان الارض‬

‫" هذا‬

‫لعدتها‬

‫ولى‬

‫المهندسون‬

‫لن تحفر‬

‫الاتراك‬

‫يحفرون‬

‫خفي‬

‫والنفط‬

‫‪2‬‬

‫العثم‬

‫الروم حتى‬

‫ا! تطل‬

‫الغاز‬

‫التي‬

‫لنفاقا خارج‬

‫واستمروا‬

‫التى حفرها‬

‫السور‬

‫القيادذ البجزنل!!ة‬

‫اهتدوا الى سرداب‬ ‫ولعن‬

‫الممثط‬

‫‪ ،‬ثم شاع‬

‫ر الي"ـ‪ ،‬وادرك‬

‫اذا التقى النفقان وجد‬

‫لهم عدوهم‬

‫يدبر‬

‫هذه‬

‫المحان‬

‫حربه‬

‫في المدينة‬

‫في فزع‬ ‫اشباح‬

‫الا‬

‫لهم‬

‫المدينة‪،‬‬

‫ويقولون‬ ‫يحسبونها‬

‫‪:‬‬


‫لنها ‪.‬نطاردهم‬

‫فتصبح‬

‫‪،‬‬

‫وكثيرا‬

‫وكأنها حفيقة‬

‫هربا من‬

‫التركى‬

‫والث ‪،‬رب‬ ‫شديد‬ ‫فريق‬ ‫والبعض‬

‫‪ ،‬وهعذا داخلل‬ ‫‪ ،‬حتى‬

‫خ وفزيق‬

‫يبحذق‬

‫بعيني راسه‬

‫‪،‬مة الكبيرة ‪،‬‬

‫العم‬

‫‪.‬وعيهم‬

‫يجري‬

‫دان‬

‫ان‬

‫واقعة راها احدهم‬

‫صاحب‬

‫الرهيب‬

‫اذهب‬

‫ما‬

‫حدث‬

‫تتناقل‬

‫"‬

‫العام‬

‫وا‬

‫سكاق‬

‫الاشاعة‬

‫‪ ،‬بل وجرى‬

‫اس!روال الفففاض‬

‫القسطنطينية ؤزع‬

‫لكأنهم " سكارى‬

‫بكأرى‬

‫وما هم‬

‫يتأمل اد‪-‬ماء ‪ ،‬ومجموع " تتةح!ى‬ ‫البعفى‬

‫في وجوه‬

‫‪،‬‬

‫الآخر في عصبي"‬

‫"‬ ‫‪،‬‬

‫الارص‬

‫زائقدة وهـل‬

‫ذريع‪.‬‬

‫حفروها‬

‫قد اودت‬

‫باطن الارض‬

‫النجاح‬

‫ااذي‬

‫الفائقة والشجاعة‬ ‫وجت"هم‬

‫بحياة كثير منهم‬

‫‪ ،‬كما وقع‬

‫!لروم ‪ ،‬فقطعت‬ ‫عدم‬

‫الاتراك هذا‬

‫روو!‪-‬هم‬ ‫اصاب‬

‫القوات‬

‫في كيفية مواجهة‬

‫الذي‬

‫عن‬

‫في بعض‬ ‫سيحرزه‬

‫ؤ*رة جديدة‬

‫ودراسته‬

‫هذه‬

‫بها ‪ ،‬واعتبرت‬

‫هذا‬

‫ااعثماز يئ‬

‫اهل‬

‫الخطر‬

‫السلط ‪،‬ن محمد‬

‫بتاييد‬

‫وخدعة‬

‫الله‬

‫ألثانيئ‬

‫اصدث‬

‫من‬

‫له ‪ ،‬وكان‬

‫فريدة يفاجىء‬ ‫ار‪-‬إد‬

‫خطة‬

‫المرد ايضا‬

‫اختراع‬

‫في عصره‬

‫‪-011-‬‬

‫المحاولات‬

‫السلطان‬

‫‪ .‬ورغم‬

‫تارت‬

‫هذه‬

‫ا(جسالة‬

‫‪ ،‬ودهشتهم‬

‫الشديد‪.‬‬

‫بها‬

‫في‬

‫فقد‬

‫في‬

‫في اسر‬

‫القسطنطينية‬

‫الاحي‪،‬ن ‪ ،‬بل زاد ذلك‬ ‫تعالى‬

‫هذه‬

‫بها الى معسكر‬

‫النادرة إعجاب‬

‫ولم تهن عزيمة‬ ‫وفشل‬

‫الكثير منهم في بعض‬ ‫وقذف‬

‫الازفاق‬

‫‪ ،‬فماتوا اختناقا واحتراقا‬

‫ل‬

‫ولم يكن عمل‬

‫هينا ‪ ،‬فان هذه‬

‫اتي‬

‫بما"‬

‫الم بقواته من‬

‫اذى‬

‫تفاول"ـوتقته بالنحر‬

‫يبحث‬

‫عدوه‬

‫بين الحين‬

‫‪ .‬ولم يطل‬

‫جديده‬ ‫في فن‬

‫فاجأ‬ ‫حصار‬

‫وادحين‬

‫تفكيره‬ ‫عدوه‬ ‫المدن‬


‫وتدمير‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫القلملأع‬

‫فاذا بهم يرون‬

‫استي قغا‪ -‬اهل‬

‫ارتفاعا وعلوا من السور‬ ‫كلها بالجلود‬

‫في كل‬

‫ادمميكة‬

‫طابق‬

‫‪،‬‬

‫بينما‬

‫هال‬

‫الى كل‬

‫اهل‬

‫اليها في عجب‬

‫في شهر‬

‫من‬

‫هذه‬

‫واقي‬

‫الذبد‬

‫القلعة‬

‫مته‬

‫لي؟رافع‬

‫هذه‬

‫عنه !‬

‫الثغرات الخارجية‬

‫ومختلف‬

‫الجند‬

‫علييها‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫العثما"‪4‬‬

‫ية‬

‫الاقواس‬

‫فوق‬

‫المور‪.‬‬

‫وأركان حربه تطرون‬ ‫البندقي‬

‫اليالة‬

‫" باربارو‬

‫‪( :‬ا لو احتمع‬

‫ان يص!نعوا مثل هنه ا!ة‬ ‫الائقررو‬

‫لردم‬

‫القلعة الجبارة ‪، ،‬وقف‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫في‬

‫ادولت‬

‫وحملة‬

‫المدأفعين‬

‫امر هذه‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫اطرافها بكلاليب‪،‬‬

‫نبالهم‬

‫الجى‪،‬رة‬

‫‪ ،‬قد كسيت‬

‫والاخثماب‬

‫‪ ،‬ورابد اثورخ‬

‫صسنعهدا المسالمون‬

‫اربع سيال!لتا "‬

‫القذا نف‬

‫ومن معه من مساعديه‬ ‫وفزع‬

‫‪ ،‬أكثر‬

‫فيها النار والنبال‬

‫فيه ‪،‬ليمر‬

‫من يظهر رلسه‬

‫القسمينطي!نية عر‬ ‫‪ ،‬وقد‬

‫ثلاث طوابق‬

‫والاحجار‬

‫يصوبون‬

‫‪1‬‬

‫الخحثب‬

‫الحبال عصبت‬

‫القسطنطينيه‬

‫ودهشة‬

‫الامبراطور‬

‫من‬

‫النبالة‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫نصارى‬

‫التراب‬

‫فتنشب‬

‫كان‬

‫من‬

‫الجبود يحملون‬

‫في لسفلها‬

‫سهامهم‬

‫وقد‬

‫صديق‬

‫بالماء‬

‫لئلا توثر‬

‫‪ ،‬وفي اعلاها سلالم‬

‫كالقنطرد‬

‫يوجهون‬

‫الخارجى‬

‫من‬

‫يلقونها على اعلى السور‬

‫شامخة‬ ‫‪ ،‬وذات‬

‫المبلله‬

‫منها عدد‬

‫ا!قتال ‪ ،‬وتحمل‬ ‫الخنادق‬

‫القسطنطينية‬

‫امامهم قلعة ضخمة‬

‫في صباح‬

‫‪ 2‬مايو‪،‬‬

‫واحددة‬

‫"‬

‫جمبى‬

‫صنعوها‬

‫لما‬

‫‪ ،‬بل‬

‫في أقل‬

‫‪.‬‬

‫القلعة الجبارة‬

‫تجاه‬

‫‪-‬تيان ‪ ،‬وكان هذا‬

‫باب‬

‫القائد‬

‫القديس‬

‫رومافوس‬

‫قد عجز عن اصلاح‬

‫التى تحدثها المدافع التركية بسبب‬

‫القلعة الجبارة الواقفة بالمرص‪،‬د ‪ ،‬بل‬

‫‪-‬ا‬

‫ا‬

‫ا‪-‬‬

‫أخذت‬

‫مذه‬

‫القذائفط الحجرية‬


‫الضخمة‬ ‫‪51‬‬

‫تنهال من هذه‬ ‫‪ ،‬وتسلق‬

‫ور‬

‫القتال‬

‫وحمي‬

‫المعركة لا بد‬ ‫يقذفون‬ ‫ان‬

‫واقعة‬

‫القلعة‬

‫احترقت‬

‫فيها‬

‫جند‬

‫من‬

‫والحجارة‬

‫الخطر‬

‫بالمواد‬

‫هو‬

‫غيرها‬

‫يدرون‬ ‫القاسي‬

‫لتئليص‬ ‫فادما‬ ‫آخر‬

‫لحظة‬

‫غليها‬

‫نهايتها وبالا على‬

‫ااعدو‬

‫‪ ،‬اذ تحطمت‬

‫اربعة‬

‫‪ ،‬والتهمتها‬

‫‪ ،‬وامتلأ‬

‫النيران‬

‫العثمانيون مرة اخرى‬

‫المؤرخ‬

‫التركي‬

‫لهندسه‬

‫ضياء‬

‫اندين‬

‫‪ " :‬ان‬

‫ابراج‬

‫بالتراب‬

‫السلطمان‬

‫نص!ذع‬

‫بما‬

‫البيزنطيجمن‬

‫قلعته الخ!شبية‬ ‫‪ ( :‬غد‪7‬‬

‫‪ .‬وانتهت‬

‫الخندق‬

‫أمام دفاع‬

‫شاكر‬

‫عندما راى‬

‫مصىلح‬

‫أهل‬

‫اصبح‬ ‫اليمين‬

‫اين‬

‫الق‪-‬طنطيتية‬

‫وذات‬

‫لدهم هم‬

‫وؤدمر‬

‫‪2‬‬

‫فيا هم‬

‫‪ ،‬والى‬

‫وا اهلاك‬

‫والخيل لات‬

‫مجر يا ءفيما‬

‫البحر‬

‫اليسار‬

‫الخطر‬

‫القسطنطينية‬ ‫من‬

‫القذاف‬

‫‪ ،‬فم‪ ،‬لبثت‬

‫المبتلة التي‬

‫الى الاوهام‬

‫ان جيمشا‬

‫قتا‬

‫محمد‬

‫كومة‬

‫اربعا‬

‫من‬

‫اخغرند‬

‫‪.‬‬

‫ذات‬ ‫من‬

‫ال المستميت‬

‫في هذه‬

‫‪ ،‬وصاروا‬

‫تكسوها‬

‫وعتاد‬

‫وهثذا‬ ‫يتطلعون‬

‫ورجاله‬

‫ان‬

‫الهزيمة‬

‫والتهمتها‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫)‬

‫للامبراحلور‬

‫‪ ،‬واكثر وا من‬

‫الفا"ح م‪ ،‬زاد عاى أن اب!سم‬

‫"‬

‫بالشلالم المعدة لذللته‪،‬‬

‫النيران‬

‫‪ .‬ويذكر‬

‫الرم ‪،‬د‬

‫السور‬

‫‪ ،‬ولاح‬

‫الملتهبة‬

‫‪ ،‬وانسحب‬

‫الشديد‬

‫ا‪+‬نراك‬

‫‪ ،‬فقاتل‬

‫ااجاود‬

‫المعركة وكانت‬

‫القلعة‬

‫كثير من‬

‫واشتد‬

‫نفسها فيما اخزرت هي تقترب من‬

‫اععداءهم‬

‫منهم‬ ‫من‬

‫يهربون‬

‫‪ ،‬لا‬

‫واقعهم‬

‫واحلا"م اليقظة‬

‫‪ ،‬فجعل‬

‫بمصهم‬

‫بتصور‬

‫"‬

‫هو باد‬

‫قد‬

‫زحف‬

‫‪ ،‬و"ص!ور‬

‫لازقاذهم‬

‫فو قهم‬

‫‪ ،‬واخذوا‬

‫بقيادة البطل‬

‫‪.‬‬

‫دائم وقلق‬ ‫وأسفل‬

‫مستمر‬

‫وظن‬ ‫‪ ،‬يىد‬

‫‪2.-‬‬

‫بعضهم‬ ‫الآخرون‬ ‫ان‬

‫ا ا‪-‬‬

‫هذه‬

‫"‬

‫الاخم ان اسطولاٍ عظيما‬ ‫أن‬

‫الملائكة ستغيثهم‬

‫الخيالات‬

‫سرعان‬

‫في‬

‫ما كانت‬


‫امام‬

‫وتتبدد‬ ‫الوقائع‬

‫مدافع‬

‫الجارر"‬

‫المرة التي‬

‫الاتراك الضخمة‬ ‫في اسوار‬

‫تخريبا‬

‫وركز‬

‫العث!مانيون‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫المدينة المحاصرة اصابعهم‬

‫اعينهم‬

‫من‬

‫لهم‬

‫ضرب‬ ‫من‬

‫البابا‬

‫يغادر المدينة وينجو‬ ‫واصر‬

‫الصواعق‬

‫يبكون‬

‫لبكاء امبراطورهم‬

‫الغم للث!‪ 9‬يد‬ ‫التركية وهي‬ ‫وتكبيرهم‬

‫‪ ،‬ولعثرة‬ ‫ؤدك‬

‫الذي‬

‫كان يصم‬

‫وفي ‪26‬‬ ‫وانعدصت‬ ‫هلعهم‬ ‫" سانت‬

‫الراو‬

‫صوفيا‬ ‫الكرب‬

‫قسطنطين‬

‫ابى هذه‬

‫لشدة‬

‫بعيد من‬

‫امارات‬ ‫ان‬

‫النصيحة‪،‬‬ ‫اثوتمرون‬

‫ما اصابه‬

‫دوي‬

‫من‬

‫القذائف‬

‫الجنود الاتراك العالية وتهليلهم‬

‫السحب‬

‫ية ‪ ،‬و"ثماءم الشعب‬ ‫ان‬

‫‪ ،‬وساد‬

‫يلاذان ‪.‬‬

‫م‪،‬يو تجمعت‬

‫واضطرابهم‬

‫بهم‬

‫وصيحات‬

‫من‬

‫الحضور‬

‫الامبراطور‬

‫عليه‬

‫سكان‬

‫الموت ‪ ،‬وعيل‬

‫بالبكاء ‪ ،‬واخذ‬

‫اغمي‬

‫يسمع‬

‫‪ ،‬ووضع‬

‫الامبراطور‬

‫يجهش‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫ما كان‬

‫السور‬

‫وجه‬

‫جراطور‬

‫الام‬

‫ناحية باب‬

‫حذر‬

‫في قصره‬

‫البطريرك‬

‫واخذ‬

‫‪ ،‬وتحدث‬

‫المدى والشديدة‬

‫العسكري‬

‫الثالث‬

‫على‬

‫‪ ،‬و(كن‬

‫على البقاء في عاصمته‬ ‫ايضا‬

‫مت‬

‫وكيل‬

‫كيانت‬

‫باصلاحه‪.‬‬

‫في آذانهم من‬

‫بنفسه‬

‫‪،‬‬

‫ناحية باب ادرنة ‪ ،‬ومن‬

‫ناحية‬

‫فقد‬

‫له القلوب‬

‫المدافع البعيدة‬

‫الكأبة والالم ‪ ،‬وأرف‬ ‫والاعبلء ‪ ،‬ونصح‬

‫وتحسها‬

‫دويا تنخل!‬

‫الامبراطور ‪ ،‬فدعا الى عقد اجتماع‬

‫الجهد‬

‫واثتد‬

‫تحدث‬

‫نق‪،‬هـ‪:‬‬

‫القديسىر ومانو س‬

‫‪-‬و‬

‫تراها‬

‫المدينة لا طاقة‬

‫الانفجار في ثلاث‬

‫صبر‬

‫اصحابها‬

‫ا‬

‫تنقشع‬

‫‪ ،‬ويشعر‬

‫انها ما هي‬

‫اضغاث‬

‫الا‬

‫احرم‬

‫انقض‬

‫" كاد رخطف‬ ‫‪ ،‬وزاغت‬

‫نيزك‬

‫العثيفة في سماء‬ ‫اصرومي‬ ‫من‬

‫من‬

‫السماء‬

‫ذلك‬ ‫على‬

‫القسطنطينية‬ ‫‪ ،‬وزاد من‬ ‫قبة كنيسمة‬

‫الابصار ‪ ،‬فازداد الناس‬ ‫الابصار‬ ‫‪ 3‬ا ‪- 1‬‬

‫‪،‬‬

‫وبلغت‬

‫القلوب‬

‫ت‪،‬ؤما‪،‬‬ ‫الحناجر‪،‬‬


‫وركب‬

‫كبار الرهبان الى الامبراطور ‪ ،‬وافنوا له بمبارحة‬

‫فقد ظهرت‬

‫امارات تشير‬

‫عئها حمايته‬ ‫فغشي‬ ‫"‬

‫عا‪ 5-‬وسقط‬

‫اذا كانت‬

‫حال‬

‫ورعايته‬

‫هذه‬

‫شديد‬ ‫الواق ‪-‬ع‬

‫‪ -‬وسمع‬

‫ارادة‬

‫عظيم‬

‫‪ ،‬وحيرة‬

‫تهدم‬

‫بعد ان‬

‫بين‬

‫من‬

‫أفاق‬

‫"‬

‫تدنو‬

‫قاتلة ‪ ،‬واحلام‬

‫القول‬

‫قال لمن حوله‪:‬‬

‫غضبه‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫هذا‬

‫ادله‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫كانت‬

‫وهكذا‬

‫نهايتها ت كرب‬

‫وام‪،‬نى‬

‫عن‬

‫ما ابعدها‬

‫‪.‬‬

‫مض‪-‬ت‬

‫محمد‬

‫نفر‬

‫الاخهـيرة‬

‫الهجموم‬

‫ذلك‬

‫‪ ،‬وعندما‬

‫الله فأبن‬

‫في أيامها‬

‫في يد العدو بعد ان رفع‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫ااى الارض‬

‫القى طنطينية‬ ‫‪ ،‬وفزع‬

‫الى سقوطها‬

‫المدينة‪،‬‬

‫سبعة‬

‫أ‪-‬ز اء كثيرة‬

‫كتت‬ ‫الثاني‬

‫" ؟"ةور‬

‫أيدي‬

‫سراي‬

‫ولما ‪-‬ص!ن‬

‫ما ءرف‬ ‫برس‪،‬لة‬

‫الى‬

‫البيزنطب‬

‫" وباب‬

‫من‬

‫‪،-‬ل‬

‫عاى‬

‫المدلي‬

‫‪:‬ة‬

‫أكثر‬

‫و‬

‫متينة‬

‫رطن اأفير‬

‫‪4-‬‬

‫في وادي‬

‫قديم "‬

‫ا‬

‫‪ :‬الاول‬ ‫دحوس‬

‫ما‬

‫عند‬

‫ااخالث‪-‬‬

‫مح‬

‫وروعرؤ"‬

‫ام‪،‬م ا(سلطان‬

‫واقتحامها‬

‫خطته‬

‫فيه سثا أها من‬

‫‪-‬رامحافر ف‪-‬طتطين‬

‫بالانقاض‬

‫الاماكن تهدم ‪ ،‬وانهيارا ‪-‬‬

‫الثا‪.‬ئي من‬

‫وم‪،‬‬

‫‪،3‬ن‬

‫!ة‬

‫‪ ،‬والثاني‬

‫وهو‬

‫محمد‬

‫‪ .‬ولصبج‬

‫المبى‬

‫الب‪،‬ب اله‪-‬مكري‬

‫أوغلو " ‪-‬‬ ‫صداقة‬

‫عن‬

‫دائرة ‪ ،‬ونتج عن‬

‫‪ ،‬وافتلأ الخندق‬

‫رفعها‬

‫ادرنة‬

‫‪-‬‬

‫قابم والحرب‬

‫وارر اجه‬

‫للهجوم‬

‫اإ‪--‬لط‪،‬ن‬

‫الام‬

‫والحصار‬

‫المداؤعين‬

‫روم‪،‬نوس‬

‫والثالث بال"رب‬

‫من‬

‫من‬

‫الاخير‬

‫ا(‪-‬ور‬

‫‪.‬نلاثة اماكن‬

‫با!ب القريس‬

‫اسفندإ‪،‬ر‬

‫اساببح‬

‫!لعدام‬

‫‪-1‬‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬وبعد‬

‫‪3‬رب‬ ‫يدعى‬

‫العثماتي‬ ‫‪-‬‬

‫دعاه‬

‫ان‬

‫وصبق‬ ‫"‬ ‫والام‬

‫عرف‬

‫بعث‬ ‫حمزة‬

‫جراه‪،‬ر‬

‫فيها الى تسليم‬


‫المدية‬

‫قبل‬

‫وتنتهك‬

‫ان‬

‫شتد‬

‫حرم‪،‬تها‬

‫‪،‬‬

‫في الاسواق‬

‫القتال‬

‫‪ ،‬ويقتل‬

‫قترح‬

‫وأ‬

‫وتراق‬

‫‪،‬‬

‫رجالها‬

‫السلطان‬

‫الد لم‬

‫‪ ،‬وتسبى‬

‫‪،‬‬

‫وتنهب‬

‫نساؤها‬

‫المدينة‪،‬‬

‫واطفالها‬

‫عاى الامبراطور ان يخرج‬

‫من‬

‫هو ولهاه وحالثيته ومن يرغب ان يخرج معه من الشعب‬ ‫عليه أن يعون‬

‫وعرض‬ ‫نبقى من‬ ‫يلحق‬ ‫شاء‬

‫السكان‬

‫بهم اذى‬ ‫البظ ء فله‬

‫حاكما‬

‫لاموزة كم‪ ،‬كان‬

‫فقهـتعهد‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك‬

‫شاء‬ ‫‪ ،‬وهو‬

‫المدية‬

‫البيزنطي‪،‬‬ ‫‪ .‬أما عمن‬

‫قبل‬

‫العثمانى في رسالته‬

‫السلعالان‬

‫منهم‬

‫من‬

‫وتباع‬

‫الخروج‬

‫وممتلكاته‬

‫فايخرج‬

‫في رعاية‬

‫‪.‬‬

‫بان لا‬

‫في امان ‪ ،‬ومن‬ ‫وحماية‬

‫السلطان‬

‫الدولة‪.‬‬

‫لما كان‬

‫ون!ظرا‬

‫جمين‬

‫السفير‬

‫الامبراطور قسطنطجن‬

‫من‬

‫يلأخر ‪ ،‬ولم يكتم عن‬

‫صاحبه‬

‫بالتم!مليم واخبره‬ ‫فرء!ة‬

‫مناسبة‬

‫حسن‬

‫بجن‬

‫أوغلو كلمة‬

‫لا‬

‫ينتظر من‬

‫من‬

‫عاءممته‬

‫‪ ،‬وتاحق‬

‫الام‬

‫الا‬

‫حرب‪،‬‬

‫فاصلة‬

‫به وبرعيته‬

‫جراطور‬

‫بأهل‬

‫جاء به ادم!‪-‬س ادعثمانى وكشف‬

‫والمسعلمين‬

‫مثورته‬

‫الامبراطور‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وحمل‬

‫حاسمة‬

‫عن‬

‫والبدء‬

‫‪،‬‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬

‫عرشه‬

‫انه‬ ‫فسوف‬

‫‪ ،‬و"حرمه‬

‫الاضرار‬

‫وألثهـالاخطار‬

‫وعرض‬

‫عليهم الامر الذي‬

‫لهم ما دار بينهما من حديث‬

‫‪- 115 -‬‬

‫‪ ،‬وأنها‬

‫السلطان‬

‫الاخير للصلح‬

‫‪.‬فمقطه‬

‫اةدح‬

‫منهما‬

‫الس! لمطان العثماني‬

‫المعاملة‬

‫المعى‬

‫صارح‬

‫السفير حمزة‬

‫الرومان‬

‫الجوار وحسن‬ ‫اسفنديار‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫كل‬

‫‪ ،‬ونصح‬

‫له بمقاومة‬

‫الامبراطور هذا‬ ‫السلطان‬

‫واجتمع‬

‫سرا‬

‫بأنه لا قورة‬

‫الثانى سفيره‬

‫في حا‪.‬لة رفض‬

‫معرفة‬

‫لانهاء الهحا ام‬

‫بحياة يسودها‬ ‫محمد‬

‫العثهمانى‬

‫قديمة‬

‫حمزة‬

‫اسفندئقار‬

‫وبين‬

‫صريح‪/‬‬

‫‪.‬‬


‫وطلب‬

‫ان يعانوا عن‬

‫منهم‬

‫الحرب‬

‫وانهاء هذه‬ ‫من رج‪،‬ل‬

‫الحرب‬

‫القديم دون‬

‫السلطان‬

‫ا‬

‫آخر‬

‫في حياته‬

‫اسوارها‬

‫"‬

‫(! حسنا‬

‫عن‬

‫وي!" قبر‬

‫‪.‬‬

‫فانه‬

‫السلطان‬

‫سبكون‬

‫السلطان‬

‫الثقيلة والتركيز‬ ‫بان ف‪-‬مر‬

‫محمد‬

‫على‬

‫المدفعية‬

‫واحدثت‬

‫ااى‬

‫وسرو‬

‫رسالة‬ ‫السلم‬

‫قد‬

‫شفوية‬

‫‪ ،‬وانه‬

‫اقسم‬

‫عرش!‬

‫العثمانى‬

‫قال‬

‫يرضى‬

‫ان‬

‫ا‬

‫يدافع‬

‫فيها‪:‬‬ ‫يدفع‬

‫ان‬

‫الى‬

‫عنها‬

‫‪ ،‬او يدفن‬

‫مقالة‬

‫قسطنطين‬

‫عرش‬

‫الثاني الى مضاعفة‬

‫المناطق‬

‫في مدافع‬ ‫قذائف‬

‫‪،‬‬

‫الاضطراب‬

‫‪-‬دد‬

‫التي‬

‫في اطلملأق قذائفها‬

‫ألى اعلا ‪ ،‬فتتخطى‬

‫الحال‬

‫الخوف‬

‫الساط‪،‬ن وصديقه‬

‫لبم في الق‪-‬طمطين!ة‬

‫تمكن المهندسون الاأراك من‬

‫هي‬

‫‪،‬ل مهما تكن نتائجه‪.‬‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬فإما ان يحفظ‬

‫فلما بلغ‬

‫قرإب‬

‫الى‬

‫ونفرا‬

‫تحت‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬

‫او نيكون ني‬

‫)) ‪.‬‬

‫وعمد‬

‫قذيفته‬

‫القت‬

‫‪ ،‬وحمته‬

‫‪ ،‬أم‪ ،‬القسطنطينية‬

‫نفس‬

‫نتيجتها ‪ ،‬لكن جستنيان‬

‫علىا مواصاة‬

‫اجابية‬

‫الله اذ جنح‬

‫له الجزية‬

‫فدمال بعضهم‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫زتيجة‬

‫" انه يثكر‬

‫راهم‬

‫التي قد ظهرت‬ ‫اصروا‬

‫عندئذ رد‬

‫‪،‬‬

‫الى التسليم‪،‬‬

‫صنع‬ ‫السور‬

‫هـها‬

‫ولا تتوقف‬

‫ءدفع‬

‫‪ ،‬وفي نفى‬

‫من طراز ‪-‬ديد‬

‫برمي‬

‫في قلب‬

‫الهاون التي تستعملها‬

‫هـذأ‬

‫المدفع‬

‫والفوفى‬

‫لبعهلى‬

‫في سطان‬

‫العاصمة‪،‬‬

‫‪6-‬‬

‫ا‬

‫‪-1‬‬

‫العام‬

‫‪ ،‬وامر‬ ‫الوقت‬

‫وفقط‬

‫تدميرا‬

‫الضرب‬

‫الهجوم‬

‫بالمدفعية‬

‫المدينة ‪ ،‬كما‬

‫الجيوتر‬ ‫المناطق‬

‫الحديثة‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫المدينة ‪ ،‬ووصلت‬

‫واشاعت‬

‫قذائفها‬


‫وعقد‬ ‫وكبار‬

‫الساطان‬

‫قادة جيثه‬

‫اتخاذه‬

‫والسيوخ‬

‫‪ ،‬وطلب‬

‫رأيه بحراحة‬ ‫الهجوم‬

‫الساطان‬

‫وئمب حرية‬

‫العام على‬

‫الجند‬

‫العثمانىمجلس!ا حربيا في خيمته‬

‫‪ .‬واشار‬

‫من‬

‫الحاضرين‬

‫تامة ‪ ،‬فأشار‬

‫المدينة فورا وفبل‬ ‫آخرون‬

‫حضره‬

‫والعاصاء للنظر في الموق!ف‬

‫كل‬

‫ان يعرب‬ ‫عليه بعضهم‬

‫ان يتسرب‬

‫بأراء اخرى‬

‫وزراؤه‬ ‫وم‪ ،‬يجب‬

‫منهم عن‬

‫بالمبادرة الى‬

‫اليأس‬

‫‪ ،‬ثم خاص‬

‫الى نفوس‬ ‫الى‬

‫اثوتمرون‬

‫رايين‪:‬‬

‫الراي الاول وكان لخل‪-‬ل باشا وزير‬ ‫رجل‬ ‫ثم‬

‫مسن‬

‫وزيرا‬

‫منصبه‬

‫حذر‬

‫وذو تجارب‬

‫له ‪ ،‬ولم‬ ‫رجاء‬

‫السلطان‬

‫الا يعدام منه‬

‫البيزنطيين ‪-‬‬

‫وخلاصة‬

‫المجهود‬

‫العنيف‬

‫الرربية‬

‫‪ ،‬ولا مجرر‬

‫فهي‬

‫ي!ن‬

‫ستسقط‬

‫الشاب‬

‫متعلقا‬

‫رأيا ناقعا‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫هذه‬

‫المدينة ‪ ،‬ولا داعي‬

‫تلقاء نفسها‬

‫عظيم من‬ ‫لوف‬

‫تتدخل‬

‫ا الث كل‬

‫الالبان!ا‬

‫‪ .‬ثم‬

‫النصرانية وركيزة من‬

‫أن‬

‫المدينة بعد‬

‫مع للاغريق ‪ ،‬ولقد مضى‬ ‫المدينة ‪ .‬لذا فمن‬

‫وعندها لوف‬

‫الخير‬

‫وقت‬ ‫ترك‬

‫يسعقطونهما‬

‫وبذل‬

‫المدينة هؤقتا‬

‫بكل سهولة‪.‬‬

‫‪117-‬‬

‫لكل‬

‫لبذل‬

‫هذه‬

‫للاستيلاء‬

‫‪-‬‬

‫في‬

‫بممالاة‬

‫هذا‬

‫العمليات‬

‫على‬

‫المدينة‪،‬‬

‫أو آجلاً ‪ .‬وأشار‬

‫بعد‬

‫القسطنطمينية وه! حصن‬ ‫ركابزها ‪ ،‬فالبندقية‬

‫هونياد المجري واسكند‪:‬‬

‫ذلليه حصينة‬

‫طويل‬

‫يتهمه‬

‫‪ :‬انه لا داعى‬

‫ان عاجلا‬

‫باسطولها ‪ ،‬وكذلك‬

‫به الا لنه أبقاه‬ ‫البعض‬

‫رأي‬

‫لارا قة الدماء‬

‫باشا‬

‫بهـف‬

‫‪-‬‬

‫وكان وزيرا لوالد ا!لمطان ‪،‬‬

‫ذلك بعدم قبول اوروبا النصرانية بسقوظ‬ ‫حصون‬

‫السلط‬

‫خليل‬

‫في أخذ‬

‫من‬

‫واسعة‬

‫طن‬

‫وهو‬

‫واللا"جن‬

‫مجهود‬ ‫حتى‬

‫تزداد‬

‫متفقون‬

‫بك‬ ‫فيها‬

‫كبير ولم تسقط‬ ‫قوة‬

‫العثمانيين‬


‫يعة ‪-‬‬

‫رجل‬

‫إسلامه‬

‫وهو‬

‫وجاهد‬ ‫عهد‬

‫قريب‬

‫لزغنوس‬ ‫ا‬

‫النظام‬

‫وكان‬

‫الراي !خر‬

‫في سبيل‬

‫بالشباب‬

‫باشا الالبانى ‪ ،‬قلألد الجنود غير‬

‫ألباني الاص!‬ ‫ا"دله‬

‫‪ ،‬فهو‬

‫‪ ،‬اعتنق‬

‫جهادا مثكورأ‬ ‫فوة‬

‫ممتلىء‬

‫الاسلام وحسن‬

‫‪ ،‬وسما‬

‫ونمش ‪،‬طا‬

‫مركزه‬

‫وآمالا ‪9‬‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬

‫بينه وبين خليل باشا حقد دفين ومنافسة حادة ‪ -‬و"مثل زغنوس‬ ‫باش‪ ،‬بالاسكندر‬ ‫واستهزا‬

‫المقدونيئ‬

‫بالخطر‬

‫القادم من‬

‫النصرانية وخاصة‬ ‫‪.‬أضيح‬

‫و!ب‬

‫الوقت‬

‫لن قدر‬

‫على إرسال‬

‫الم‪،:‬سب‬

‫‪ ،‬ولا يجب‬

‫وا‬

‫عض‪-‬اده‬

‫احمد‬

‫مجاسه‬

‫وجوههم‬

‫ان‬

‫الآخرون‬

‫قوة و!إى‬ ‫جه‬

‫( صمام‬

‫خو‬

‫زف‬

‫وا افرح‬

‫ا(جشر‬

‫مايو ‪-‬‬

‫تطهير آ لنفوسهم‬

‫الصلاة‬

‫وذكر‬

‫ايار‬

‫‪-‬‬

‫وتقوية‬

‫ادله والدعاء‬

‫ان‬

‫الشيخ‬

‫) السلط ‪،‬ن‬

‫با‬

‫ا‬

‫ا ‪-‬‬

‫فتحها‪،‬‬

‫شمس‬ ‫‪ .‬وانهى‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫الدين‬

‫السلطان‬

‫في صدورهم‬

‫‪ ،‬وما‬

‫اخبر جميع‬

‫رجاله‬

‫فرء‬

‫" ممكنة‬

‫‪ .‬فعلا‬

‫الفتح القريب‪.‬‬

‫امر السلطان محمد‬ ‫أعزائمهم‬

‫‪،‬‬

‫السلطان‬

‫آق‬

‫فهي‬

‫في الوقت‬

‫يتم‬

‫وأركان حرب‬

‫أملهم‬

‫‪ ،‬وزار‬ ‫‪8-‬‬

‫فيما‬

‫تمافهة‪،‬‬

‫بعد‬

‫القسطنطينية‬

‫يامر به في افرب‬ ‫‪ ،‬وقوي‬

‫مسائل‬

‫تتفق‬

‫ب ‪ 4‬رجاله وما يجيش‬

‫‪ ،‬وسوف‬

‫الاوروبية‬

‫على نفسها‪،‬‬

‫وعلى‬

‫المديبة قبل‬

‫رأسهم‬

‫الكورازي‬

‫قريب‬

‫وفي ‪27‬‬

‫من‬

‫الجي‬

‫ض‬

‫أن‬

‫السلطان للانصراف من المجاس حتى‬

‫ان الهجوم‬

‫بالصيام‬

‫اوروبا‬

‫الدول‬

‫منقسمة‬

‫الايطالجة‬

‫الضفكير في ترك‬

‫بمد أن درسى‬

‫ان وقف‬

‫‪ ،‬فبين‬

‫قوة كبيرة لتخليص‬

‫الرأي قادة‬

‫العل‬

‫واإسيخ‬

‫لو استطاعت‬

‫هاء بعل‬

‫فتح آسيا بجيش‬

‫الثمين في الخصومات‬

‫ووفسح‬

‫ليد‬

‫الغرب‬

‫الجمهوريات‬

‫أنه حىتى‬

‫ذلك‬

‫الذي استط‪،‬ع‬

‫صعير‪،‬‬

‫وارادتهم‬ ‫بنفسه‬

‫الثانى‬ ‫‪ ،‬وأمرهم‬

‫في ذلك‬

‫اليوم‬

‫جموده‬ ‫بلإكثار‬ ‫سور‬


‫المدينة من‬ ‫بدقة‬

‫مرمرة‬

‫بهـحر‬

‫‪ ،‬وراى‬

‫بالقرب‬

‫بعيني رأسه‬

‫من‬

‫القرن الذهبي‬

‫وتفحص‬

‫المدافع من‬

‫نغرات‬

‫ما أ‪-‬دثته‬

‫عن المواضع الضعيفة في السور والتى هي في حاجة‬ ‫والهدم‬

‫على‬

‫وامر‬

‫‪،‬‬

‫السور‬

‫السبطان‬

‫عند‬

‫وادي‬

‫بالهجفم‬

‫العام‬

‫‪ .‬وعندم‪،‬‬

‫مفاجئة‬

‫الى كل‬

‫أف‪-‬ام‬

‫التضحية‬

‫روح‬

‫يضمن‬ ‫عن‬

‫حالة‬

‫أية‬

‫حدوث‬

‫لهـم‬

‫وكان‬

‫كما‬

‫وبالطاعة‬

‫يخا اف‬

‫والتركيز‬

‫‪ ،‬ونظم‬

‫الفرق‬

‫خطته‬

‫واوامره‬

‫قام بزيارات‬

‫‪ ،‬واخذ‬

‫يشجع‬

‫الثقة بالنفس‬

‫الجنود ‪ ،‬ويثير ‪.‬فيهم‬ ‫ويؤملهم‬

‫‪ ،‬وحتى‬

‫بالنصر‬

‫غلطة من الجنويين طلب منهم الامتناع‬

‫للمدينة‬

‫الم!اصرة‬

‫فيهم ‪ ،‬وارسل‬

‫الوعد‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬ووعدهم‬

‫نادي‬

‫من‬

‫بالتعويضر‬

‫بين جنوده‬

‫في‬

‫بان‬

‫فيها ما قدروا عا‪ 5-‬وأقسم‬

‫الاخير‬

‫عزم‪،‬م‬

‫قوي‬

‫اثر‬

‫الجنود‬

‫في نفوس‬

‫على انتزاع النصر مهما كلف‬

‫اصدر‬

‫اوامره‬

‫‪ ،‬وبألا يبرح‬

‫أحد‬

‫لجميع‬ ‫موقعه‬

‫جنده‬ ‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫من ثمن‪.‬‬

‫باحترام‬

‫يوذن‬

‫فزادهم‬

‫النظام ‪،‬‬

‫له ‪ ،‬واوعد‬

‫من‬

‫بالجزاء الشديد؟‬

‫وفي هـ‪،‬ء‬

‫حول‬

‫الى‬

‫الضرئقب‬

‫الدك‬

‫ذلك‪.‬‬

‫التامة‬

‫والمثاعل‬

‫‪ ،‬وبحث‬

‫التي ستقوم‬

‫تنفيذ‬

‫لهم ثلاثة أيام يغنمون‬

‫لهذا‬

‫ذلك‬

‫‪ -\3‬من‬

‫سكان حي‬

‫قوة على قوة ‪ ،‬وصح‬ ‫وان‬

‫ليكوس‬

‫فيهم‬

‫مساعدة‬

‫المدينة ستترك‬ ‫بادله‬

‫تأ‬

‫المدفعية‬

‫جيسه‬

‫خسائر‬

‫عاى‬

‫نهر‬

‫‪ ،‬ورموي‬

‫عدم تدخل‬

‫تقديم‬

‫قائد‬

‫بتكلثيف‬

‫أجزاءه‬

‫نفس‬

‫والقباديل‬

‫معسكارهم‬

‫اليوم‬ ‫وكذالمث‬

‫‪ ،‬فتس‪،‬عا‬

‫) ‪27‬‬

‫أشعلت‬

‫) اوقد‬

‫الجنود‬

‫الشموع‬

‫على رؤوس‬

‫الض‪-‬وء الى السماء‬

‫‪91-‬‬

‫ا ‪-‬‬

‫العثمانيون‬

‫في وهج‬

‫النيران‬

‫الرماح‬ ‫شديد‪،‬‬


‫وتعالت‬

‫الجنود‬

‫صيحات‬

‫في ابواقهم ‪ ،‬فظن‬ ‫في ممسعر‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫والدراويش‬

‫وامد‬

‫ما‬

‫الاؤوار‬

‫وسكون‬

‫في إكمال‬

‫شامل‬

‫الاسطول‬

‫في الهبوم‬

‫ولم‪،‬‬

‫أحس‬

‫اجله‬

‫من‬

‫ويقخحمون‬

‫جراطور‬

‫الام‬

‫رجال‬

‫الدين الاارثوذكس‬

‫وطافوا في شوارع‬

‫وينريهم‬

‫الاناشيد‬ ‫من‬

‫ملكه‬

‫الهلاك‬

‫‪ ،‬او‬

‫أخرى‬

‫اسطوله‬

‫باشا كأ!‬ ‫اليه السلطان‬

‫أن يشرك‬

‫القطع‬

‫الحربية‬

‫على‬ ‫جميع‬

‫حول‬

‫بتمكن الجنود من تسلقه‬

‫وعرشه‬

‫يكون‬

‫الحزينة‬

‫باطف‬

‫‪ ،‬أقام‬

‫ابتهالاٍ‬

‫العذراء‬

‫وينترجون‬ ‫‪ ،‬ويضرعون‬

‫بهم‬

‫‪2.-‬‬

‫باقتراب‬

‫اله!وم‬

‫الام وشعر‬ ‫عاما‬

‫والكاثوليك يصحبهم‬

‫"عهم صور‬

‫نة ‪ ،‬وهم‬

‫الدينية‬

‫مرة‬

‫يزداد‬

‫المد‪،‬ينة‪.‬‬

‫وقرب‬

‫المد‬

‫الثانى اليوم التالي‬

‫يطلعه بنفسه‬

‫قسطضطين‬

‫‪ ،‬وحملوا‬

‫منتصف‬

‫اليوم الى مرسى‬

‫تصطف‬

‫لىقوط‬

‫والاطفال والشيوخ‬

‫وينشدون‬

‫العام ‪ ،‬وأن‬

‫رأوا‬

‫‪ ،‬وعند‬

‫بالسور‬

‫في نفى‬

‫الجنود‬

‫العثمانيين ظلام‬

‫محمد‬

‫الاخيرة ‪ ،‬فطاف‬

‫للاستعدادات‬

‫والسلالم‬

‫ويكبرون‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬وطلب‬

‫الى مساعدة‬

‫معسكر‬

‫الواقع على بحر مرمره حتى‬

‫حجال‬

‫موكب‬

‫‪ .‬وامضى‬

‫يصحبه‬

‫ما اتخذه‬

‫بدنو‬

‫ويغنون‬

‫أمير البحر حمزة‬

‫من‬

‫با‬

‫كانت‬

‫عليه ‪ .‬كما قصد‬

‫في بشكتاش‬

‫السور‬

‫حسرتهم‬

‫اهـه‪،‬ء لهم‬

‫والمهم عندما‬

‫والمشاعل وعى‬

‫استعداداته‬

‫التعرف‬

‫لاول وهلة أن النار قد اندلعت‬

‫‪ ،‬وعز وا ذلك‬

‫يتواثبون ويرقصون‬

‫اللإل اطفئت‬

‫من‬

‫الفطنطينية‬

‫الانراك واسطولهم‬

‫محنتهم‬

‫دامس‬

‫اهل‬

‫المدوية ‪ ،‬ودقت‬

‫العثمانيين‬

‫طبولهم‬

‫ونفخ‬

‫دندما‬

‫ا‪-‬‬

‫تقع‬

‫والذخائر‬

‫‪،‬‬

‫فقام‬

‫النساء‬ ‫المقدسة‪،‬‬

‫ويمزقون شعورهم‪،‬‬ ‫الى ادله ان‬

‫حميهم‬

‫‪ .‬نم‬

‫قصدوا‬

‫الباية‬


‫الى اسوار‬

‫المدينة ‪ ،‬فصد‬

‫الى الشرفات‬

‫القسسس‬

‫والاماكن المرتفعة‬

‫رومانود! ‪ -‬وسادهم‬

‫له ‪ ،‬حثهم‬ ‫الى كل‬ ‫على‬

‫؟‬

‫فيها على‬

‫من‬

‫البف‪،‬دقة‬

‫مواصلة‬

‫الدفاع‬

‫صفها‬

‫الموت‬

‫بانها في محنة‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬

‫!لامبراطور‬ ‫اقتربت‬

‫‪ ،‬ورجوا‬

‫الذبن‬

‫يذيقون‬

‫وهكذا‬ ‫بعيدد عن‬ ‫‪،‬‬

‫يلامال‬ ‫قو س‪-‬ين‬

‫قبل‬

‫تتابعت‬ ‫ب‬

‫الإ‬

‫من‬

‫كان‬

‫ادله ‪ ،‬واملوا‬ ‫أشد‬

‫اليوم‬

‫فع‬

‫‪ ،‬وحثهم‬

‫ال!نصرانىة‬

‫عن‬ ‫حو‬

‫التفت‬

‫شر‬ ‫له‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫التي‬

‫فعرنثحهحتى‬ ‫اغر ور قتعينا‬

‫للجميع‬

‫ان نهاية يلالام قد‬

‫ان ينزل‬

‫الاتراك‬

‫العذاب‬

‫على‬

‫عقابه‬

‫‪.‬‬

‫أهل‬

‫بسعدون‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫عليهم‬ ‫عن‬

‫خطبة‬

‫القسطنطينية‬ ‫بعض‬

‫المشؤوم‬

‫الوقت‬

‫الذين‬

‫الى آمال‬

‫في دفء‬

‫هذه‬

‫منهم‬

‫قاب‬

‫أصثح‬

‫‪.‬لح‬

‫الواحدة من‬

‫العام ‪ ،‬فسمعت‬ ‫التركي‬

‫انه سيدا‬

‫يهلام إلشديدة‬

‫يأتيهم‬

‫وأثنى‬

‫يد ‪ ،‬وخيل‬

‫‪ ،‬وجملتهم‬

‫أن‬

‫و فيالساعة‬

‫بالطبل‬

‫من‬

‫الوطن‬

‫‪ ،‬والذاود‬

‫حقا ‪ ،‬بكىكل‬

‫التأ يد‬

‫التحقيق‬

‫ف!ثكرهم‬

‫‪ ،‬وأعلن‬

‫لتأثره الشد‬

‫صرفته‬

‫في سبيل‬

‫الوكلن‬

‫أبناءه واحباءه‬

‫أو ادنى‬

‫الهبوم‬

‫رائعة‬

‫بالدموع‬

‫‪.‬‬

‫في سبيل‬

‫دولته ومستشا!يه‬

‫والرهبان ‪ ،‬نكانت آخر‬

‫والتضحية‬

‫والجتو؟جن‬

‫باب القديس‬

‫من السكون والهدوء ‪ ،‬ثم خطب‬

‫من القسس‬ ‫الصبر‬

‫صور‬

‫عند‬

‫وحوله كبار رجال‬

‫كبيرة‬

‫خطبة‬

‫‪-‬‬

‫لا‬

‫جميعا شيء‬

‫فيهم الامبراطور قسطنطين‬ ‫العسكريين وخاصته‬

‫والرهبان‬

‫سيما‬

‫ومعهم‬

‫العذراء‬

‫الشهير‬

‫قات ني جميع‬

‫يوم‬

‫صباح‬

‫الثلائقاء‬

‫فجأة ثي معسكر‬ ‫إيذالا للجند‬

‫الابواق إيذانا ببدء القتال ‪ .‬وقد‬

‫‪-‬ا‬

‫‪2‬‬

‫ا‪-‬‬

‫العثمانيين‬

‫بالتأهب‬

‫ارجاء م!مكرات‬

‫‪92‬‬

‫دقة‬

‫والاستعداد‬

‫الجنود‬

‫أثارت‬

‫مايو كان بش!‬

‫هذه‬

‫العثمانيين‬

‫لاصوات‬

‫ضخمة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ونفخ‬ ‫الفزع‬


‫والرعب‬

‫في ؤلوب أهل‬

‫التى دقت‬ ‫وانطلق‬ ‫طبةأ‬

‫اجراسها‬

‫الجنود‬

‫اف"‬

‫قوي‬

‫وك‪،‬ن‬ ‫وف‪-‬م‬

‫يد بروح‬

‫لخو ف‬

‫وا‬

‫الكاثوليك‬

‫العهد‬

‫رصو‬

‫من‬

‫فونس‬

‫وكانت‬

‫هذا‬

‫جنود‬

‫الالمان والمجرروطن‬

‫عليها‬

‫دفع‬

‫واستهلاك‬

‫اهـلملألم لت‪-‬لقه‬ ‫‪،‬‬

‫قد‬

‫و‬

‫ل‬

‫ؤس‪،‬م‬

‫قذفوأ‬

‫لا تعرت‬

‫‪،‬‬

‫هولاء‬ ‫ذخير"هم‬ ‫من‬

‫القذازف‬

‫‪ ،‬فسب‬ ‫ورأءهم‬

‫‪9‬‬

‫وفتح‬

‫وادي‬

‫عدد‬

‫ادا‬

‫يمطرونه‬

‫رغم‬

‫الجبد‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫النبال‬

‫صاروا‬

‫رد‬

‫جند‬

‫عليهم‬

‫اندفعت‬ ‫السور‬

‫وادجلاميد‬

‫ثضتة لدخول‬

‫‪122-‬‬

‫المد‬

‫‪-‬‬

‫النصارى‬

‫نة‬

‫المتطوعون‬

‫على‬

‫مرمى‬

‫والسهام‬

‫بالمثل‪.‬‬

‫دماء‬

‫ألاعداء‬

‫ثانية‬

‫فجأة‬

‫تحت‬

‫‪ ،‬واقاموا‬

‫عليه‬

‫مئات‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫العدو وعدم‬

‫استنزاف‬ ‫فرقه‬

‫)‪،‬‬

‫الفرقة‬

‫المدافعون‬

‫المدافعون وقلبوا هذه‬ ‫الصخور‬

‫من‬

‫بالقذائف‬

‫في الطليعة‬

‫نحو‬

‫منها‬

‫كبير‬

‫ار ونثىل حركات‬ ‫ذلك‬

‫" ليكوس‬

‫والايطاليين وصعهم‬

‫المهاجم!ن من صعاودة التم!‪-‬لق مرة بصهـأخرى‬ ‫لاقتحام السور‬

‫اندفاعة‬

‫‪ ،‬ونفوس‬

‫‪ ،‬تقدصت‬

‫بنهم‬

‫والاغريق‬

‫مو‬

‫الا!‬

‫الصركة‬

‫الغالية من‬

‫من‬

‫مق‬

‫في منطقة‬

‫ب‪،‬لجند إ" ا(كما الامام ‪ ،‬حتى‬

‫له بحربة‬

‫الوابل‬

‫شديدة‬

‫ركز‬

‫ااروما ليما وكان‬

‫المدفعبة لدك‬

‫وان‪،،‬كهم‬

‫السور‬

‫البر والبحر‬

‫الموت ‪ ،‬واندفعوا‬

‫‪ ،‬وعزيمة‬

‫الاسوار توقفوا واخذوا‬

‫تماعدهم‬ ‫ا(‪ -‬ماح‬

‫حضو‬

‫من‬

‫‪.‬لقائد المقاتاجمن الى‬

‫من‬ ‫من‬

‫على‬

‫ف‬

‫الهـجو م واعفة"‬

‫ا&‪-‬لطان‬

‫لكما‬

‫عندما‬

‫بالعثمانيين‬

‫نفخوا في الابواق ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫انتد‬

‫وهي‬

‫‪ ،‬وهرع‬

‫العثمانيون ‪،‬هجمون‬

‫للخط "‬

‫للتردد‬

‫حد‬

‫تشبها‬

‫المرسوم " دون‬

‫اهـ‪-‬ل‬

‫الاو‬

‫الفطنطيذ"ة‬

‫كثير منهم الى الكنائس‪،‬‬

‫السلالم بمن كان‬ ‫ولم‬

‫يمنع‬

‫في صحاولات‬ ‫‪ ،‬واستهر‬

‫ذلك‬

‫صسنميتة‬

‫القتال على‬


‫الصورة‬

‫هذه‬

‫العنيف!ة المريرة نحو‬

‫الثا؟ي جنوده‬ ‫سوجبه‬

‫بالانسحاب‬

‫القسم‬

‫ومعاودة‬

‫الثاني من‬

‫الاقتحام من‬

‫ون!صوا‬ ‫بهجوم‬

‫وط‬

‫لشد‬

‫ة وعتفيأ من‬

‫الجنود‬

‫خطر‬

‫قسطنطجمن‬

‫جنود‬

‫وقاوموا‬

‫هذا‬

‫قذافهم‬

‫ونيرانهم‬

‫عن‬

‫مواصلة‬

‫ااهجوم‬

‫لم‬

‫زد‬

‫وانص‬

‫ضعمال‬

‫على‬

‫الرؤ‬

‫وقد‬

‫على‬

‫وا‬

‫ولفدة‬

‫المدفعية مرة أخزى‬

‫ستار‬ ‫وجتوده‬

‫وبصنما كان‬

‫أدرعة‬

‫لبسوا‬

‫‪،‬‬

‫الورظ‬

‫على‬

‫وأمر‬

‫‪ ،‬فنصبت‬

‫الكث‬

‫ثبتوا‬

‫ل على‬

‫الدروع‬

‫يف‬ ‫لهذا‬

‫الهجوم‬

‫ألض‪-‬هـه‬

‫عند‬

‫‪- 123 -‬‬

‫القذائف‬

‫الارض‬

‫الور‬

‫‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وصمبوا‬

‫السلالم‬

‫التي‬

‫والسهام‬

‫ولكن‬

‫بسفحب‬

‫في أقرب‬

‫‪ ،‬وهجموا‬

‫المتمرسون‬

‫عنيفة‬

‫السلطان‬

‫وجنوده‬

‫‪ ،‬فأدرك‬

‫دفاعاته أمام ضغصر‬

‫‪ ،‬وغمرت‬

‫تطلق قذائفها عاى بتنيان‬ ‫من الدخان‬

‫تماما ‪ ،‬واندفع‬

‫‪ ،‬وقلبوا‬

‫صرعى‬

‫فوجئوا‬

‫‪.‬‬

‫المدرعون‬

‫المهاجمين‬

‫دحروا‬

‫‪ ،‬ولكنهم‬

‫مور‪،‬ومة مستميتة‬

‫‪ ،‬وتهاو‬

‫الاتراك إلا حماسأ‬

‫الاتراك تحت‬ ‫جست‪:‬يان‬

‫بضير‬

‫هوادة‬

‫الى الهجوم‬

‫‪ .‬أما المدافعون فقد‬

‫بة واضحة‬

‫وجنوده‬

‫العنيف‬

‫الح‪،‬مية‬

‫ا‬

‫؟اخذت‬

‫الاناضول‬

‫القتال‬

‫الاول‬

‫السور‬

‫جستنيان‬

‫الهجوم‬

‫امرد دفع‬

‫المهاجمين لن العثمانيين قد‬

‫العثمانبون من ‪-‬ثبيتها على ا!ور‬

‫اأعثمانيبن‬

‫اصدر‬

‫الموقف ‪ ،‬ولض‪-‬عر بانهيار خطوط‬

‫لعثمانيين ‪ ،‬ونشط‬

‫تمكن‬

‫وهم‬

‫‪ ،‬وأهصب حت‬

‫يهج!ون‬

‫الوقت‬

‫‪.‬لنقطة الحيوية‬

‫‪ ،‬وعدلوا‬

‫ولاح نور الصباح‬ ‫الاتراك‬

‫وفي ‪3‬‬

‫انس!حاب‬

‫أعقابهم‬

‫‪ ،‬وامر السلطان‬

‫نفس‬

‫جنوده‬

‫هذه‬

‫ظنوا لاول وهلة عن!‬ ‫على‬

‫‪،‬‬

‫ساعتين‬

‫ءحمد‬

‫ج!وده‬

‫مكان من‬

‫‪ ،‬وزحف‬ ‫مرة اخرى‬

‫ذلك‬

‫السور‬

‫الجنود‬ ‫‪ ،‬ولكن‬

‫ايضا‪.‬‬

‫البربد ‪ ،‬كان هتاك‬


‫قتال آخر‬ ‫العثم‬

‫لا‬

‫وضراوة‬

‫يقل عنفا وشدة‬

‫‪،‬نية بقيادة لمير البحر‬

‫السفن‬

‫ااعثمانية‬

‫البتود‬

‫وأخذ‬

‫الراسية‬

‫حمزة‬

‫باشا في بحر‬ ‫الذهبى‬

‫في القرن‬

‫والحبال‬

‫في صراع‬

‫عنيف‬

‫الى الهحر‬ ‫ا‬

‫له‬

‫"!م‪،‬‬

‫مرير‬

‫‪،‬‬

‫لهاج‬

‫‪،‬ل‬

‫القت‬

‫‪-‬ا ل ‪ ،‬ولم‬

‫ال‪-‬لط‪،‬ن‬ ‫ويصل‬

‫بصد‬

‫تثبيت‬

‫مع‬

‫النيران‬

‫هذا‬

‫والنزال‬ ‫يتورع‬

‫روحمد‬

‫اله!وم‬

‫اإشلالم‬

‫المغلي‬

‫الثازيما‬

‫الى هدفه‬

‫وهو‬

‫بقذف‬

‫جتوده‬

‫على‬

‫‪ ،‬وبمقتله‬

‫انها‬

‫الحرب‬

‫الاساليب‬

‫ايقاع اشد‬

‫بجنوده‬

‫في كل‬

‫الاضرار‬

‫مرة حتى‬

‫وزادهم‬

‫ثباتا‬

‫القاسية‬

‫بالاخر‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫يحقق‬

‫غرصه‪،‬‬

‫انهيار حالة العدو المعنوئقة‪.‬‬

‫فقد ‪ 5-‬ع‬ ‫استطاع‬

‫في اإتو عاى‬

‫المهاجمين الاتراك من‬

‫كلا الطرفين‬

‫‪،‬‬

‫في هذه‬

‫كلا الةريهجمن صن‬

‫عنيف‪ ،‬عإى الوردو ‪ ،‬حتى‬

‫نصفين‬

‫السور‬

‫‪ ،‬والتحموا‬

‫قذف‬

‫والزيت‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬ورغم‬

‫بتسلق‬

‫والكلا(يب‬

‫وا(سهام‬

‫السور‬

‫والسهام‬

‫‪ ،‬الزرين ه!بوا ا(ى‬

‫الشديد‬

‫‪ ،‬واسضعملت‬

‫ام‪ ،‬في الثىمال‬

‫ووثب‬

‫مقابل‬

‫العثمانيين‬

‫"ل بالخطاط يف‬

‫المدافعين‬

‫واطلاق‬

‫الجند‬

‫‪ ، 3‬وكذا‬

‫بجن‪.‬‬

‫وقد‬ ‫على‬

‫أمعنتها‬

‫الببفىزطيون يطداقون عليهم القذا ف‬

‫كثافة فيان الروم فورد قام فر لق من‬ ‫رلملسلالم‬

‫!ب البحر ‪ ،‬فقد أخذت‬ ‫مرمر‬

‫السفن‬

‫قضل‬ ‫رت‬

‫أ‬

‫فاض‬

‫" قرجه‬

‫بإيه‬

‫ان يزحزح‬ ‫‪/‬د‪-‬ور‬

‫المتراكمة‬

‫قاؤد المنطقة بعد‬ ‫مقاوم ‪ 4‬فرقته‬

‫‪ 24 -‬ا ‪-‬‬

‫" قواته وشن‬ ‫المددافعين عن‬

‫هجوما‬ ‫أماكنهم‪،‬‬

‫‪ ،‬وتمكن‬

‫مبارزة‬

‫عنيفة‬

‫أحد‬ ‫شطره‬

‫ومع‪،‬ونيهم في الدفاع عن‬


‫؟لجزء‬

‫هذا‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫من‬

‫نحو‬

‫العثمايخين‬ ‫بفرق‬

‫الانكشارية‬

‫وأدي‬

‫ليكوس‬

‫والجوع‬ ‫القوية‬

‫‪،‬‬

‫واثخشهم‬

‫وداس‬ ‫بعض‬

‫وازالوا علم‬

‫هذه‬

‫الاثناء‬

‫بعيد‬

‫السلسلة‬

‫حيث‬

‫قفى‬

‫تة‬

‫اسيل‬

‫الشمال‬

‫قاتلة ‪ ،‬فخر‬

‫فواههم‬

‫كتت‬ ‫صريعا‬

‫الله اكبر‬

‫من‬

‫الحماس‬

‫البندقية‬

‫وجدوأ‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫إنه‬

‫من‬

‫ورفعوا‬

‫نقل‬ ‫ههـناك‬

‫‪ ،‬وتكبرأتهم‬ ‫ألله اكبر‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫سفينته‬

‫الى‬

‫بجموع‬

‫‪ .‬وفم يقف‬

‫وفي‬

‫‪.‬‬

‫الى مكان‬ ‫وراء‬ ‫"‬

‫" خيوس‬

‫اليها‪.‬‬

‫هل‬

‫داخل‬

‫يريد الاستمرار‬

‫العثمانيين تتدفق‬

‫ألمكان ‪ ،‬ونزل‬

‫‪- 125 -‬‬

‫الداخل‪،‬‬

‫العثمانية ترفرف‬

‫مقحده‬

‫شيء‬

‫"‬

‫الراسية‬

‫نقل الى جزيرة‬

‫سيفه وأخذ يضرب‬

‫ليده ‪ ،‬وأصابه‬

‫‪.‬‬

‫المدأؤع!بن‪،‬‬

‫بليغا ‪ ،‬فحمل‬

‫الا‪،‬علام‬

‫أحد‬

‫التعب‬

‫ااعلم العثمازي‬

‫مات قبل وصوله‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫وضراوة الاندفاع ‪ ،‬ووصل‬

‫جرحا‬

‫ثم‬

‫‪ ،‬اكنه ووجه‬

‫الجارف‬

‫‪:‬‬

‫قد‬

‫فتقدموا‬

‫أنهطهم‬

‫الدأوي‬

‫"‬

‫‪ ،‬وقتلوا‬

‫أطور قسطنطين‬

‫ملابسه القيصرية ‪ ،‬وسل‬ ‫حتى‬

‫بصياحهم‬

‫شمالا" ولا يعرف ! أحد‬

‫في القتال او الهرب‬ ‫كا‬

‫ل‬

‫بنفسه‬

‫حب ‪4‬ـ‪ ،‬وقيل‬

‫المدينة توجه‬

‫ليقابلوأ رجالاٍ‬

‫القائد جستنيان‬

‫ألامبر‬

‫في‬

‫د‬

‫دفع‬ ‫‪،‬‬

‫السلطان‬

‫المدينة ‪ ،‬وارتقوأ ألاسوأر من‬

‫وعلم‬

‫يجود‬

‫راى‬

‫‪،‬‬

‫الداخلية‬

‫في ألقرن الذهبي‬

‫ولم‪،‬‬

‫المد‬

‫بملء‬

‫الامبراطور‬

‫‪ ،‬وجعل‬

‫القتال‬

‫بعد‬

‫يشتركوا‬

‫بعضا من شدة‬

‫جرح‬

‫الناحية ‪ .‬وعند‬

‫‪ ،‬تقدموا‬

‫الانحشارية ألى دأخل‬

‫‪،‬‬

‫تدفقت‬

‫ذلك‬

‫الضارية‬

‫يطلقونها‬

‫الاسوار‬

‫بعضهم‬

‫لم‬

‫الجرأح‬

‫‪ ،‬وكانوا‬

‫و‪.‬قتربوا‬

‫هذه‬

‫الذين‬

‫كالاسود‬

‫من‬

‫وولوا‬

‫المدينة من‬

‫هاربين‬

‫وفي‬

‫الحال‬

‫جموع‬

‫عن‬

‫حصانه‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬وخلع‬

‫به ذات اليمين وذات‬

‫الجنود الاتراك بضربة‬ ‫بعد ذلك‬

‫في وجه‬

‫سيف‬

‫الاتراك‬

‫‪،‬‬


‫فتحت‬

‫فقد‬

‫لهم جميع‬

‫خماتها ‪ ،‬وذهبوا‬ ‫لي"ضا‬

‫بعضهم‬ ‫مستسلما‬

‫الابواب والمنافذ حتى‬

‫يلتمسون‬

‫‪ ،‬والكل‬

‫للعثمانيين‬

‫النجاة لانفسهم‬

‫يطلب‬

‫للنجاة‬

‫لنفسه‬

‫راكما‬

‫متذللر‬

‫متضرعا‬

‫منها بعد ان فر‬

‫الرية‬ ‫‪ ،‬وتزاحم‬

‫‪ ،‬وتسم!ر‬ ‫‪،‬‬

‫يدفع‬

‫الناس‬ ‫كثير منهم‬ ‫الاابقاء‬

‫سائلا‬

‫مكانه‬ ‫على‬

‫‪-‬ياته‪.‬‬

‫القتال ابحري‬

‫اما عن‬ ‫دحر‬

‫الابراج‬

‫إ‬

‫الفريقين‬

‫دفاعاتهم‬

‫بفينته‬

‫وبعد ح!‪،-‬ر‬

‫روعارك وصراع‬

‫وحقق‬

‫بمول‬

‫هذا‬

‫حاولوا‬

‫عنيف‬

‫الجيثر‬

‫بمركبه‬

‫وخيبة‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬

‫النجاة‬

‫‪ ،‬لىقطت‬

‫لهذا‬

‫حن‬

‫هب‬

‫يوره‬

‫لامسمين‬ ‫مرارا‬

‫البطل‬

‫فلم‬

‫املا‬ ‫يفلحو‬

‫‪ ،‬ولورهـكانت‬

‫القسطنطينية‬ ‫"‬

‫شاب‬

‫وخممين‬

‫من‬

‫ويتلمس‬

‫ف‬

‫ر‬

‫طريقا‬

‫‪ ،‬فلنعم‬

‫يوم‪ ، ،‬كازت‬

‫المدينة الحصينة‬ ‫‪ ،‬له من‬

‫ااممر‬

‫فذة في القيادة وادارة‬

‫البطل‬

‫‪-،.‬ق‬

‫الثيرف‬

‫لتفت‬

‫استسلم‬

‫دام واحدا‬

‫ا‪/‬لفا‪-‬خين ‪ ،‬على) ليد بطل‬

‫وتحلى‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫فمنهم‬

‫من‬

‫اصيبوا‬

‫بذهول‬

‫امل‪،‬‬

‫ه‬

‫وهكذا‬

‫و‬

‫السور‬

‫البري‬

‫اي‬

‫المد‪-‬افعون الاعلام العثمانية فوق‬

‫بصدا عن ميدان القتال يطلب‬

‫للخلاص‬

‫على‬

‫فجرى‬

‫‪ ،‬ل!ن عندما رأى‬

‫" على‬

‫القائم‬

‫واز‪،،‬رت‬

‫‪7‬‬

‫خر‬

‫كعادته ‪ ،‬ولم يستطيع‬

‫من‬

‫غماليا‬

‫ا ‪،‬‬

‫ظل‬

‫فلقد‬

‫الحروب‬ ‫يراودهم‬ ‫كان‬

‫الكلمة النبوية‬

‫الامير أميرها‬

‫‪.‬‬

‫‪126 -‬‬

‫‪-‬‬

‫ثلاث‬

‫كل‪-،‬ا‬

‫التى استعصت‬ ‫وعمثيرونسنة‪،‬‬

‫المعارك ‪،‬‬

‫وشن‬ ‫ثماني‬

‫ا لقدر‬

‫القديمة‬

‫‪ ،‬ولنعم‬

‫!د‬

‫"‬

‫قرون‬

‫ادحر‬

‫هذا‬

‫مدحرة‬

‫له‪:‬‬

‫الجيثر‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬


‫وف! رل!ث!‬ ‫ا!لتطبطيطية‬ ‫تحت أقدام لخنود العظ نيين‬ ‫ا‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫حاثة المدينة اثناء كفق‬

‫رخول‬

‫السلطي‬

‫م!مد‬

‫الجمنور العثمانية‪.‬‬

‫الثاني مرينة ا!فسم!طنطينية‬

‫وتسسميته‬

‫بالفلال!مج‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫صقى‬

‫استببلا‪،‬‬

‫"مثمانيين ءلى القسطئطينببية في !ا!م‪.‬‬

‫‪- 127 -‬‬


.

.

!


‫القشططينة‬

‫حوله‬

‫والرعب‬

‫انتحر‬

‫من‬

‫الهرب‬

‫الميناء‬

‫الوفر ‪ -‬ضاصة‬ ‫واستغاثاتهم‬ ‫وفي الحفاط‬ ‫القتل‬

‫من‬

‫شيئا‬

‫وجمع‬

‫كبر‬

‫العثمان!رو‬

‫سكان‬

‫من‬

‫وكبراؤها‬

‫الجنود‬

‫فارا بجلده ‪ ،‬ومنهم‬

‫مات‬

‫المدينة بمخ!تلف‬ ‫‪ ،‬وقتل‬

‫بعضا‬

‫النساء والاطفال‬ ‫مشغول‬

‫بنفسه‬

‫واحد‬

‫من‬

‫لقي‬

‫حتفه‬

‫كمدا‬

‫‪،‬‬

‫ينتظر المصير المجهول ذليلا‬

‫سكان‬

‫بعضهم‬

‫الذين التفوا‬

‫ف!منهم من‬

‫‪ -‬ولم‬

‫‪ ،‬فكل‬

‫القسطنطي!‪،‬‬

‫اعمارهم‬ ‫ذلك‬

‫اثناء‬

‫تجد‬

‫الع!دد‬

‫صيحاتهم‬

‫‪ ،‬يفكر في مستقبله‬

‫على حياته ‪ ،‬وقد ترك كل فرد من اس ته ينجو بمهارته من‬ ‫غفير الى كنيسة‬ ‫وجدو‬

‫انهم‬

‫لا محالة‬

‫من‬

‫السماء‬

‫وتجعل‬

‫ستنزل‬

‫من‬

‫الكنائى‬

‫‪ ،‬وتوسلوا‬

‫كانوا يعتقدون‬

‫لذا فسوف‬

‫بادىء‬

‫الامر‬

‫كبير من‬

‫‪ ،‬يدفعون‬

‫‪ ،‬معتقدين‬

‫سيحمونهم‬

‫فقد‬

‫عدد‬

‫‪ .‬والتجأ جمع‬

‫الكنائس‬

‫قدفق‬

‫‪ ،‬والكثر منهم عاش‬

‫‪ .‬وحاول‬ ‫الى‬

‫هرب‬

‫لعفا‬

‫طجنود‬

‫المدينة ولشرافها‬

‫في المعركة ‪ ،‬ومنهم من‬

‫مهموما‬

‫ا‬

‫الامبراطور قسطنطين‬

‫‪ ،‬أما عظماء‬

‫ومنهم‬

‫أثئه‬

‫ا‬

‫لقد‬

‫فقد فتل‬

‫تملك‬

‫الفزع‬

‫ا‬

‫مجت‬

‫حاثة اووننة‬

‫اقدام‬

‫لجنود‬

‫نيل!‬

‫يمعنون‬

‫الى‬

‫ا‬

‫اعتداء‬

‫من‬

‫ادله بيسوع‬

‫ان العثمانيين‬

‫الام‬

‫سانت‬

‫‪،‬ن‬

‫عليهم‬

‫العدو ترابا‬ ‫)‬

‫قوم‬

‫ان‬

‫غملاط‬

‫فيهم تقتيلا وتذبيحا‬ ‫‪92-‬‬

‫‪ ،‬وتوهموا‬

‫العثمانيين‬

‫وامه‬

‫ا ‪-‬‬

‫صوفيا‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬

‫وغرها‬

‫القدريين‪،‬‬ ‫وأن‬

‫‪ ،‬واغ!لقوا‬ ‫يحفظ‬

‫عليهم‬

‫الاكباد ‪ ،‬قساة‬

‫بضير رحمة‪.‬‬

‫من‬

‫الملائكة‬

‫ابواب‬ ‫حياتهم‪،‬‬ ‫اجلاف‬

‫‪،‬‬


‫وربما‬

‫الفاتحين مع‬ ‫مدينتهم‬

‫لهولاء عذرهم‬

‫الشعوب‬

‫قبل‬

‫المهـغلوبة‬

‫ذلك‬

‫الوقت‬

‫القتل والتدمير وهتك‬

‫يتناقلها‬

‫ودخل‬

‫المق‬

‫الذ ن‬

‫وشهداء‬

‫النى‬

‫للعثمانيين‬

‫‪،‬‬

‫تركوا مراكز‬

‫كانت‬ ‫فإن‬

‫والقضاء‬ ‫القتال‬ ‫فيها‬

‫في القتال‬

‫طيلة‬ ‫الجنود‬

‫والنساء‬

‫وكا(ن‬

‫ممتطيا‬

‫السلطان‬

‫جواده‬

‫ابشع‬

‫الاعمال‬ ‫الى اليوم‬

‫على‬

‫لا تزال‬

‫قائمة‬

‫من‬

‫أهالى‬

‫المدينة والجنود‬

‫قد‬

‫ي!د‬

‫‪ .‬ولم‬

‫صعدوا‬

‫الاروام‬

‫بالاحجار الضخمة‬

‫الاتراك بدآ من‬ ‫للفاتحين‬

‫‪،‬‬

‫واستبيحت‬

‫المدينة ثلاتة‬

‫على‬

‫مغانم‬

‫وسبول‬

‫وقطع‬

‫في اماكنهم‪،‬‬

‫المدينة بذلك‬

‫كثيرة‬

‫الامر هينا‬

‫الى اسطح‬

‫غنيمة‬

‫الاول‬

‫قف وحطموا‬

‫المو‬

‫يكن‬

‫وقتال‬

‫‪ .‬ولم‬

‫مقا!نلتهم‬ ‫‪ ،‬واستمر‬

‫أيام‬

‫الكثير من‬

‫استولى‬ ‫ألرجال‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫الفاتح‬

‫‪ ،‬ئقنظر ااى جتوده‬

‫المدينة التى استعصت‬

‫ضروس‬

‫المشتعلة ‪ ،‬متحصنين‬

‫والنزال‬

‫العثم ‪،‬نيون‬

‫والولدان‬

‫المد‬

‫منها العثمافيين‬

‫‪ ،‬واصبحت‬

‫اليوم‬

‫نة بعد حرب‬

‫ابرار ‪ ،‬وسيطروا‬

‫كثيرا‬

‫الحدرد؟ المحمية والاخشاب‬

‫عليهم‬

‫‪ ،‬وما ارتكبوه فيها من‬

‫ماثلة في القسطنطينية‬

‫دفاعاتهم في الاسوار‬

‫المنازل ‪ ،‬وأخذاوا يقذفون‬

‫مستميتين‬

‫الصليب ‪-‬ون‬

‫الآباء ‪.‬‬

‫عديدة‬

‫والجيوب‬

‫بالنسبة‬

‫اثارها‬

‫عن‬

‫لا تزال‬

‫عرفون‬

‫دخل‬

‫‪ ،‬وما قاموا به من‬

‫الجنود العثمانيون‬

‫مرير وضحايا‬ ‫‪،‬ومة‬

‫بقرنين و!حمف‬

‫الاعراض‬

‫وا أفغعها ‪ ،‬التي كانت‬

‫الابناء‬

‫‪ ،‬وهم‬

‫الاعتقاد‬

‫ئقذكرون كيف‬

‫على‬

‫ل‬

‫كان‬

‫في هذا‬

‫‪ ،‬فهم‬

‫سيرذ‬

‫تناء دلك‬

‫وهم‬

‫الفاتحين من‬

‫‪-13.-‬‬

‫واقفأ‬

‫يدخلون‬

‫على‬

‫من‬

‫قبله ‪ ،‬والى‬

‫الارص‬

‫كل‬

‫او‬

‫صسوب‬

‫اعلامه وهي‬


‫قبل رجال‬

‫والبهجة‬ ‫؟لم‬

‫الفاتح ورجوههم‬

‫مضيئة‬

‫‪ ،‬وجعلوا‬

‫يهنئون‬

‫والسعادة‬

‫تزد‬

‫الحواجز‬

‫اجابة‬

‫توله‬

‫الفاتح عن‬

‫وثي الظهر من‬ ‫المجسطنطينية‬ ‫وة‬

‫على‬

‫واده وجنوده‬

‫وقد‬

‫اعجبته‬

‫جنوده‬

‫تدوي‬

‫ليحيى‬

‫سلطاننا‬

‫وخطب‬

‫ظهر‬

‫البواسل‬

‫المدينة‬

‫في‬

‫با‬

‫الجو‬

‫"‬

‫"‬

‫الكريمة‬

‫‪:‬‬

‫الجيش‬

‫ذلك‬

‫الغرور‬

‫‪ ،‬والتصك‬

‫‪" :‬‬

‫من‬

‫ما‬

‫الله ‪ ،‬ما‬

‫‪،‬‬

‫لتفتحن‬

‫الجيش‬

‫" وهناهم‬

‫وحسن‬

‫بالفضيلة‬

‫المدينة ‪ ،‬وامرهم‬

‫وسار‬

‫الظقر‬

‫في الشارع‬

‫على راسه‬

‫الفخمة‬

‫شاء‬

‫المدينة‬

‫بموكبه‬

‫دله‬

‫له‪.‬‬

‫‪-‬ا‬

‫رومانوس‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫‪ ،‬ليحيى‬

‫توقف‬

‫‪ 3‬ا‪-‬‬

‫اثودي‬ ‫ووضع‬

‫‪6‬‬

‫ءكافات‬

‫سلطاننا‪،‬‬

‫السير‪،‬‬

‫عن‬

‫البشارة النبوية‬

‫الامير‬

‫والسلب‬

‫ام‪،‬م الباب ‪ ،‬وازحنى‬ ‫وشكرا‬

‫فلنعم‬

‫وزراؤه‬

‫‪،‬‬

‫لميرها‬

‫ولنعم‬

‫بالثبات وعلإم‬

‫المعاملة ‪ ،‬والرافة‬

‫بالكفا عن‬

‫خضوعا‬

‫القديس‬

‫ادله‬

‫الى‬

‫‪ ،‬يتبعه‬

‫بالنصر ‪ ،‬ولوصاهم‬

‫القتل‬

‫صوفيا‬

‫باب‬

‫الفاتح‬

‫‪ ،‬وقرل عليهم باغة عربية فصحى‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪ ،‬وترتجل‬

‫حافل‬

‫الرائعة ومبانيها‬

‫شاء‬

‫و!مثيمو " ‪.‬‬

‫السلطان‬

‫في موكب‬

‫‪ ،‬ود‪-‬لها‬

‫ثارها‬

‫الله الاثسياء‬

‫القسسطن!طين!مة‬

‫‪ .‬ولما بلغ الفا؟خ منتصف‬

‫فيمن حوله‬

‫لله ‪ .‬يرحم‬

‫اليوم الرابع توجه‬ ‫جواده‬

‫البشر‬

‫بالنصر والفتح‪،‬‬

‫‪ ،‬ولشع!بي الض‬

‫طدكة‬

‫ال!فاتج‬

‫‪ ،‬عليها امارات‬

‫السلطه!ان‬

‫‪ (( :‬ح!مدا‬

‫و!منج ا!لايد‪-‬ش كث!هرف! وا!‬

‫دخول‬

‫فرحة‬

‫الى قلب‬

‫بسكان‬

‫والنهبة‬

‫الى كنيسة‬ ‫حفنة‬

‫من‬

‫سانت‬ ‫ا‬

‫ترفرف‬ ‫ول‬

‫بأيديهم وتخترق‬

‫المنيعة داخلة‬

‫المدينة‪،‬‬

‫التراب‬


‫ولما اقترب‬

‫حزينة هي‬ ‫وقصد‬

‫من‬

‫وصل‬

‫الباب‬

‫أصواتا الصلوات‬

‫الفاتح الى احد‬

‫الى‬

‫الكنيسة‬

‫ابواب‬

‫فوجده‬ ‫ورفاقه‬

‫أمر بفتح الباب على مصراعيه‬

‫لحضور‬ ‫شرل‬

‫‪ ،‬وانقطعوا‬

‫وكانما على رؤوسهم‬ ‫حيث‬ ‫وخلف‬

‫قابله رجال‬ ‫الستائر‬

‫من‬

‫الكنيسة‬

‫اخرى‬ ‫ويأمرهم‬

‫ونزل‬

‫يشكر‬

‫‪،‬‬

‫انسان‬ ‫الله‬

‫بالعودة‬

‫هذا‬

‫وجوههم‬

‫صوفيا‬

‫ويحمده‬

‫من‬

‫على‬

‫الراهب‬

‫الكنيسة‬ ‫‪)،‬‬

‫العظيمة ذات‬

‫مسجدا‬

‫جامعا من‬

‫اليوم‬

‫يعرف‬

‫صلاة‬

‫جمعة‬

‫قادمة ستقام‬

‫الصلبلن‬

‫"‬

‫وصور‬

‫ص!مت‬

‫ول‬

‫السلطان‬

‫المذبح‬

‫وتحت‬

‫‪ ،‬وأكد‬

‫حمايته‬ ‫من‬

‫نفسهم‬

‫قبل‪،‬‬

‫الفاتح مرة‬ ‫المصلين‬

‫وأعراضهم‪،‬‬

‫‪ ،‬وظهرت‬

‫على‬

‫الفاتح من‪.‬احد‬

‫المذبح وأذ‪.‬ن للصلاة لاول مرة ‪-‬‬

‫التاريخ العريق ‪ ،‬فأضبص‬ ‫اعظم مساجد‬

‫أيا صوفيا‬

‫فيه‬

‫رهيب‬

‫المناضد‬

‫ان يصرف‬

‫هؤلاء الناس‬

‫الراحة والاطمئنان ‪ ،‬ثم طلب‬

‫عظيم‬

‫‪ ،‬وتوجسوا‬

‫‪ .‬وسجد‬

‫أموالهم‬

‫السلطان‬

‫خوف‬

‫الصلاة كما كانت‬

‫آمن!بن على‬

‫للصلاة ‪ ،‬فصعد‬

‫خلفه‬

‫ان يجزع‬

‫حصينا‬

‫الفاتح الى‬

‫استقبالهم‬

‫‪ ،‬ثم طلب‬

‫الى منازلهم‬

‫بينهم‬

‫السلطان‬

‫ان تستمر‬

‫في مكانه دون‬

‫بجامع‬

‫فرفعت‬

‫صلاة‬

‫الكبيرة‬

‫‪ ،‬وساد‬

‫السلطان‬

‫الكلام بردآ وسلاما‬

‫المؤذنين ان يوذن‬ ‫في هذه‬

‫الحنيسة‬

‫‪ ،‬وكانوا مختبئين‬

‫فأحسن‬

‫بمقدم‬

‫‪ ،‬وانتاب الناس‬

‫الطير ‪ .‬وتوجه‬

‫ورعايته لهم ‪ ،‬ولمر الراهب‬ ‫وان يبقى كل‬

‫وكان‬

‫راعي‬

‫بابا منيعا‬

‫العثمانيين بعمامته ألاسلاامية‬ ‫عما كانوا فيه‬

‫أصوابن‬

‫والدعوات التي كانت تقام فيها‪،‬‬

‫مضلقا ‪ ،‬فلما علم الراهب‬

‫سلطان‬

‫مسامعه‬

‫خافتة‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فأخذ‬

‫القديسين‬

‫الاللام ‪ ،‬وما زال حتى‬ ‫ثم‬

‫لعلن‬

‫السلطان‬

‫ان‬

‫اول‬

‫الممال في اعداده لذلك‪،‬‬

‫والقديسات‬

‫‪- 132 -‬‬

‫" سانت‬

‫‪ ،‬وما كان على‬


‫غطي‬

‫الحائط‬

‫الكلس‬

‫بطبقة هن‬

‫اعدادا‬

‫‪ ،‬واعد‬

‫لاداء فريضة‬

‫لاعلقا‬

‫الجمعة‪.‬‬

‫ثم توجه‬

‫الخراب قد دب‬ ‫مصرهم‬

‫"عن‬

‫بلإدارة‬

‫فيه ‪ ،‬وسأل‬

‫نقل‬

‫نو‬

‫الى‬

‫تاراس‬

‫اسرته‬

‫الفاتح‬

‫عن‬

‫شيئا‬

‫اثناء الحصار‬

‫منه أن يخبره‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬فسأله‬

‫ما يعلمه عنه انه عقب‬

‫السلطان‬ ‫على‬

‫عن قسطنطين‬

‫في القطنطينية‬

‫المدنية‬

‫لا يملم عنه‬

‫والنزال‬

‫سفينة‬

‫راسية‬

‫ورعايتها ‪ .‬ومن‬

‫وجاء‬

‫قسطنطين‬ ‫السرور‬ ‫تتدحرج‬ ‫قسطنطين‬

‫عن‬

‫!وية‬

‫قسطدنطين‬

‫بجرح‬

‫وماله ‪ ،‬وصرفه‬

‫آخرين‬

‫قلب‬

‫تحمت‬

‫قدميه‬

‫‪ ،‬فأجاب‬

‫الذه!بي‬

‫الى‬

‫انه‬

‫نوتاراس‬ ‫القتال‬

‫عن‬

‫‪ ،‬وططأر‬

‫بيته للاطمئنان‬

‫الى‬

‫السلطان‬

‫القدير رومانوس‬ ‫الميناء‬

‫السلطان‬

‫عن‬

‫للبحث‬

‫محمد‬

‫" للبحث‬ ‫السفينة‬

‫‪.‬‬

‫التي‬

‫بالدماء ومعفرة‬ ‫السلطان‬

‫فاجاب‬

‫الميناء بالقرن‬

‫يقوم‬

‫‪ ،‬فاجاب‬

‫قاتل اعجزه‬

‫اصدر‬

‫فيها السلطان‬

‫قادة بيزنطة العس! ريين جندي‬

‫ملطخة‬ ‫على‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫و‬

‫كان‬

‫قد احسن‬

‫جستنيان‬

‫رجاله الى " ب!‬

‫فيها جستنيان‬

‫في هذه‬

‫مصر‬

‫ونوتاراس‬

‫)‪ 6‬الذي‬

‫ناحية ثانية ارسل‬

‫الامبراطور ‪ ،‬كما أرسل‬

‫التي يرقد‬

‫عن‬

‫اصابته‬

‫هذا على نفسه‬

‫من فوره بعض‬

‫بالحث‬

‫وجستنيان‬

‫‪ ،‬ولم يأته منهم غير " نوتاراس‬

‫العثماني لقاءه ‪ ،‬وطلب‬

‫بان كل‬

‫الفاتح الى قصر‬

‫ا‬

‫السلطان‬

‫الامبراطور ‪ ،‬فوجد‬

‫ن‬

‫في التراب‬

‫التركي‬

‫‪ ،‬وسال‬

‫نعم وهو‬

‫يبكى‬

‫‪33-‬‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫‪ ،‬ونظر‬

‫نوتاراس‬

‫ظن‬

‫يحمل‬

‫ان‬

‫كان‬ ‫الغضب‬

‫راس‬

‫انه سيدخل‬

‫الفاتح الى الراس‬

‫‪ ،‬فظهر‬

‫ا‪-‬‬

‫صربي‬

‫تعليماته‬

‫حقا‬ ‫على‬

‫هو‬

‫وهي‬ ‫راس‬ ‫وجه‬


‫السلطالى‬

‫ان‬

‫‪ ،‬وعر!‬

‫حتفل‬

‫عليه‬

‫بدفنه‬

‫يمثل‬

‫أن‬

‫على‬

‫بالامبراطور‬

‫والرأفة ‪ ،‬وأمر‬

‫الاسرى‬ ‫خاص"‬

‫والرفق‬ ‫أمراء‬

‫من‬

‫وهدا‬ ‫وبيوت‬

‫ال‪-‬ون‪،‬ن‬

‫روعهم‬

‫الاساقفة‬

‫‪ ،‬وا*رهم‬ ‫"‬

‫بالغة‬

‫الطعام ‪ ،‬وتحدث‬ ‫واجتماعية‬ ‫تماما عن‬

‫أنه امام سلطان‬ ‫واف‬

‫ا؟ية رفيعة‬

‫باب‬ ‫وأمر‬

‫مثقف‬

‫وأمر‬

‫السلطان‬

‫موضوعات‬

‫‪،‬‬

‫ورجولة‬

‫به‬

‫رسالة‬

‫وشرائعهم‬

‫ه!ذا‬

‫" وقد‬

‫بع!د‬

‫‪ ،‬فاستقبله‬ ‫وتناول‬

‫‪ ،‬دينية‬

‫معه‬

‫وسياسية‬ ‫تغيرت‬

‫والمسلمين عامة‬ ‫وعقيدة‬

‫الاساقفة‬

‫لهم ‪ ،‬فاجتمع‬

‫السلطان‬

‫" جناديوس‬

‫فكرته‬

‫‪ ،‬وشعر‬ ‫‪،‬‬

‫دينية راسرة‬

‫مكتملة‪.‬‬

‫بالانصراف‬

‫نهض‬

‫‪ ،‬وأعانه على ركوب‬ ‫أن‬

‫بص حبوه‬

‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫شتى‬

‫الجواد‬

‫في مرتبة‬

‫مع‬

‫وتوجه‬

‫ورحب‬

‫العثمانيين والاتراك بل‬

‫وزراءه ورجال‬ ‫بجعله‬

‫بطريركا‬

‫أيما تكريم‬

‫‪ ،‬صاحب‬

‫بماله الخاصن‬

‫السلطان‬

‫الاساقفة الى قصر‬

‫منها البطريرك‬

‫ولما هـالبطريرك‬ ‫القصر‬

‫"‬

‫و‪-‬كرمه‬

‫مع"ـفي‬

‫‪ ،‬خرج‬ ‫سلطان‬

‫‪،‬‬

‫الاسرى‬

‫بطرئقرك جديد‬

‫سياسة‬

‫في أيديهم من‬

‫المحافظة على عقائدهم‬

‫جناديوس‬

‫حافل‬

‫من‬

‫‪ ،‬واجتمعا‬

‫بتنصيب‬

‫من‬

‫معاملة من‬

‫كبببرا‬

‫الدين‬

‫على‬

‫القسطنطينية‬

‫بحسن‬

‫عددا‬ ‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وطمأنهم‬

‫انتخابه في موكب‬ ‫الفاتح‬

‫ورجال‬

‫وانتخبوا‬

‫بحفاوة‬

‫جنوده‬

‫بهم ‪ ،‬وفدى‬

‫عب‪،‬دتهم‬

‫هذا‬

‫بما يليق بمكانته‪.‬‬

‫وسلثه السلطان الفاتح مع اهل‬ ‫التسامح‬

‫النحو‬

‫‪ ،‬ولمر‬

‫دولته‬ ‫الوزراء‬

‫‪،‬‬

‫وقد‬

‫له الفاتح ورامقه‬ ‫المطهم الذي‬ ‫الى‬

‫تأثر‬

‫الفا؟‪ -‬من بالغ الحفاوة وطيب‬

‫‪- 134 -‬‬

‫مقره‬

‫البطريرك‬

‫أعده‬

‫الى‬ ‫له‪،‬‬

‫البطريركى‪،‬‬ ‫لما لني"‬

‫المعشر وحسن‬

‫من‬

‫الخلق‪،‬‬


‫ولم يكن‬

‫الروم انفسهم‬

‫كانوا يتصورون‬

‫ولم تمض‬

‫" ‪،‬زغنوس‬

‫روعهم‬

‫" غلطة‬

‫لذلك‬

‫‪ ،‬وذكر‬

‫هى‬

‫"‬

‫عفا‬

‫غلطة‬

‫عليه‬

‫حاكمهم‬

‫ضمن‬

‫‪ ،‬وضمن‬

‫العثمانية‬

‫مدينتهم‬

‫‪ .‬وبعد نجمسة‬

‫جميع‬

‫الوسائل‬

‫وهدم‬

‫أسوارها‬

‫الامهـن‬

‫المدنية العادية‬

‫غلطة‬

‫سكان‬

‫‪ ،‬على‬

‫التي‬

‫قد‬

‫لاهل‬

‫السلطان‬

‫ادارتها‬

‫ان يسامحهم‬

‫العثمانى‬

‫على‬

‫ان‬

‫قام‬

‫تغريها‬

‫سفنهم‬ ‫السلطان‬

‫اثناء الحصار‬

‫الداخلية‬

‫باشا‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫ان‬

‫ولهم‬

‫التجارة فا جميع‬ ‫جزية‬

‫اصدار‬ ‫الفاتح‬

‫بزيارة‬

‫بالعصيان‬

‫‪ 35‬ا ‪-‬‬

‫سنوية‬

‫فرمان‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فرما انا‬

‫العبادة وبقاء كنائسهم‬

‫البر لتكون‬

‫‪-‬‬

‫وهد‪-‬ا‬

‫ويعفو عن زلاتهم‪،‬‬

‫زغنوس‬

‫\(‬

‫يدفعوا‬

‫ا‬

‫القائد‬

‫غلطة انه كان على! علم تام‬

‫واصدر‬

‫أيام من‬

‫ناحية‬

‫ن‬

‫الق!نطنطينية‬

‫لهم حرية‬

‫الجنوية‬

‫من‬

‫باسم‬

‫محمد‬

‫الفاتح‬

‫تسللوا بالليل وفروا‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫ولهم‬

‫برأ وبحرا‬

‫بشأن‬

‫حياتهم‬

‫السلطا‪2‬‬

‫لاهل غلطة حرية‬

‫‪ ،‬لا تمسى‬

‫مدينة‬

‫ساد‬

‫وكخسدمهم واموالهم ‪ ،‬فغضب‬

‫ومعاونتهم‬

‫السلطان‬

‫بأنفسهم‬

‫اهله‬

‫والامان ‪ ،‬ورجوه‬

‫عنهم‬

‫السلطان‬

‫الناس‬

‫ارسل‬

‫ن‬

‫المغامر‬

‫واولادهم‬

‫فطلبوا منه الصفح‬

‫باسم‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫للوفد الجنوي‬

‫باعمال شعب‬

‫وأخيرا‬

‫واستأنف‬

‫با"شا " اليه ‪ ،‬فمأمن‬

‫نساؤهم‬

‫‪ ،‬وان‬

‫العام لا بد لاحقهم‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬غير ان بعض‬

‫ومعهم‬

‫‪،‬‬

‫ا!لمدينة‬

‫وسلام‬

‫اما حي‬

‫ذلك‬

‫القتل‬

‫بطريركهم‬

‫ايام على فتح الق!طنطينية حتى‬

‫ربوع‬

‫في اطمئنان‬

‫تانرا ودهشة‬

‫الامر خلاف‬

‫بضعة‬

‫والس!كينة‬

‫اقل‬

‫من‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫اجزاء المملكة‬

‫السلطان‬

‫"‬

‫فجردها‬

‫مفتوحصة‬

‫ينتخبوا‬

‫‪ ،‬وتهدم‬

‫غلطة‬

‫كما‬

‫"‬ ‫من‬

‫امام‬

‫اسوار‬

‫العثماني‬ ‫فنزع‬

‫عنها‬

‫السلاح‬

‫الجيوش‬

‫‪،‬‬


‫العثمانية‬

‫من‬

‫‪ ،‬وابقى‬

‫مهاجري‬

‫وذلك‬

‫اسوارها‬

‫على‬

‫ناحية‬

‫من‬

‫غلطة العودة الى مدينتهم‬ ‫ثلاثة اشهر‬

‫في مدة‬

‫‪ ،‬كما‬

‫البحر‬

‫‪ ،‬وامنهم‬

‫‪ ،‬والا اصبص‬

‫طلب‬

‫على‬

‫الفاتح‬

‫حياتهم‪،‬‬ ‫ومتاجرهم‬

‫ملكياتهم‬

‫وامتعتهم ملكا للدولة‪-‬‬

‫صدى‬

‫كان‬ ‫لآسيويين‬

‫السيتببلاع العثمانهين‬

‫لسقوط‬ ‫دوي‬

‫ولغاته واشكاله‬ ‫النصرازي عن‬

‫مدينة‬ ‫عظيم‬

‫وقعه‬

‫في جميع‬

‫بعضهم‬

‫البعض‬

‫المسلمين‬

‫سقوط‬

‫فيهم نوع من‬

‫وتوجيه‬

‫عقد‬

‫‪ .‬وكان‬

‫البابا‬

‫الشعر‬

‫فيه الدول‬ ‫جميع‬

‫جهودها‬

‫وقوتها‬

‫لهم‬

‫القديمة ‪ ،‬وتداعى‬

‫أشد‬

‫‪ ،‬وراس‬

‫عزمها‬ ‫ضد‬

‫عاص‬

‫الناس‬

‫العثمانيين‬

‫الناس‬

‫تأثرا‬

‫بنبأ‬

‫وقته في توحيد الدول‬ ‫مؤتمرا عقد في روما‬ ‫التعاون‬

‫العدو المشترك‬

‫‪- 136 -‬‬

‫الضماس‬

‫بين الامراء والملوك‬

‫والى الاتحلد ضد‬

‫قتال العثمافيجن‬

‫خطر‬

‫والادبب والمسرحيات‬

‫ألاجتماعات‬

‫القسطنطينية ‪ ،‬وعمل جهده وصرف‬

‫المشتركة‬

‫الحادث‬

‫‪ ،‬وتج!م‬

‫‪ ،‬وانتاب‬

‫كبيرا ‪ ،‬واحذ‬

‫نيقولا الخامسر‬

‫عن‬

‫وتأثيره في الغرب‬

‫نبأ هذا‬

‫الروح الصليبية‬

‫الخلافات والحزازات‬

‫الايطالية وتأليبها على‬ ‫اعلنت‬

‫صعقه‬

‫عن طريق‬

‫طريق‬

‫ملله ونحله‪،‬‬

‫الاسلامي‪.‬‬

‫لاوروبا النصرانية‬

‫الجادة والهزلية ‪ ،‬وعن‬

‫الى طرح‬

‫اختلف‬

‫فقد‬

‫وقعه‬

‫بالفزع والاام والخزي‬

‫المسلمين وتهديدهم‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫في يد‬

‫الاتراك المسلمين‬

‫انحاء العالم بمختلف‬

‫وتأثيره في الرق‬

‫النصراني‬

‫النصارنو شعور‬

‫انبعث‬

‫القسطنطينية‬

‫والوانه ‪ ،‬ولكن‬

‫ام‪ ،‬الغرب‬

‫يستنفرون‬

‫عو‬

‫اث!س!مطنطيينية‬

‫في العم‬

‫فيما بينها‬

‫‪ .‬وكاد هذا‬


‫الحلف‬

‫ان يتم‬

‫الصليجي‬

‫العنيفة الناشثة عن‬

‫منه الحزن والهم‬ ‫سنة‬

‫‪1455‬‬

‫لولا‬

‫سقوط‬

‫من‬

‫أعظم‬

‫الامراء‬

‫مثل‬

‫الى هذا‬

‫فرنسا‬

‫المانيا‬

‫النصارى‬

‫البابا‬

‫حماسا‬

‫فوعده‬

‫" شارل‬

‫بنفسه‬

‫تأنرا باستيلاء‬

‫خرا‬

‫السابع‬

‫م يستحثه‬

‫‪ ،‬واستنفر‬

‫‪ ،‬فقد كان يتحفز‬

‫قربا‬

‫بعد‬

‫ذلك‬

‫لقتال الاتراك العثمانيين ‪ ،‬وقصر‬ ‫جزيرة‬

‫‪،‬‬

‫قراى‬

‫رودس‬

‫الملوك والامراء‬

‫النصرانى ايضا‬ ‫الحمية‬

‫ضد‬

‫ان‬

‫‪ .‬ولم يكتف‬ ‫والنبلاء‬

‫والح!ماس‬

‫في هلىه الحفلة منظرا يمثل‬ ‫النصرانية ‪ ،‬واعلن الدوق‬

‫سقوط‬

‫عدوا آضر‬ ‫اولا ‪ ،‬ثم‬

‫معاونته‬

‫الدوق‬ ‫‪،‬‬

‫اثار‬

‫النصارى‬

‫لكنه‬

‫انيها نبلاء وعظماء‬

‫بعد انتهاء الحفل‬

‫‪ 37 -‬ا ‪-‬‬

‫قومه‬

‫الى‬ ‫اكثر‬

‫يتفرخ‬

‫في تقوية‬ ‫الطييه"‬ ‫الشعب‬

‫كب مدينة " ليل‬

‫القسطنطينية‬

‫الى‬

‫وشوقا‬

‫لا فيليب‬

‫الاتراك ‪ ،‬فاقام تمثيلية‬ ‫‪ ،‬دعا‬

‫معهم‬

‫بدوره‬

‫في حاجة‬

‫حماسا‬

‫‪ ،‬ولكن كان عليه اذ ذاك ان يواجه‬ ‫ينهى‬

‫جميع‬

‫فردريك‬

‫" ولم يكن شارل‬

‫امره‬

‫على‬

‫الى يلامبراطور قردريك‬

‫‪ .‬كما بعث‬

‫وهم‬

‫لاستثارة‬

‫لح‬

‫فيليب الطيب دوق‬

‫وحمية‬

‫الانجليز‬

‫بمحادثة‬

‫ونال‬

‫في ‪ 25‬مارس‬

‫اليه عام ‪1453‬‬

‫القتال ‪ ،‬وذهب‬

‫الائارة والتحريض‬

‫قتال ا‪+‬نراك‬

‫تحصينات‬

‫كمدا‬

‫القسطنطينية الاصر‬

‫العثمانى التهب‬

‫الثالث امبراطور‬

‫هذه‬

‫في يد العثمانيين‬

‫‪ ،‬فمات‬

‫والنبلاء‬

‫‪ ،‬فلما جاء رسوله‬

‫قتال السلطان‬

‫الى ملك‬

‫القسطنطينية‬

‫شيئا عظيما‬

‫الاتراك المسلمين على‬

‫النصارى‬

‫البابا‬

‫م ‪.‬‬

‫وكان‬

‫بورجونديا‬

‫ان‬

‫اشتد‬

‫عليه المرض‬

‫اثر الصدمة‬

‫‪9‬‬

‫لملنمأ!‬

‫‪ ،‬وعرض‬

‫واستضانتها‬

‫انه سش!ر‬

‫بنفسه‬

‫بحماة‬ ‫الى‬


‫قتال‬

‫الاتراك ااعثمانيين ‪ ،‬وحذا‬

‫والمتحمسون‬ ‫ضد‬

‫والمتعصمبون للنصرانية ‪ .‬وهكذا‬ ‫الى قتال ضد‬

‫العثمانيين‬

‫في الانتقام وأخذا‬

‫أو يتاخمون‬ ‫اضطرهم‬

‫في طرايبرون‬

‫قربهـيم‬

‫من‬

‫الحقيقي‬

‫‪ ،‬فتظاهروا‬

‫لتهنئته‬

‫انتصاره‬

‫العظيم‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫حمب المورة اخوي‬

‫إزاء ذلك‬ ‫ال!رب‬

‫ويفور‬ ‫الفاتح‬

‫لم يجد‬

‫‪ ،‬والذي‬

‫من‬

‫يموج‬

‫فح‪-‬‬

‫قاعدة‬

‫السكون‬

‫‪ ،‬فهي‬

‫ااجابوي‬

‫الديني‬

‫اعتدا*‬

‫ضد‬

‫الشديد‬

‫الذى‬

‫مواصلة‬

‫اشتعل‬

‫النصر ازبة كمرجل‬

‫والنشاهـ‪،‬‬ ‫ومنطلقا‬

‫الا‬

‫الذي‬

‫واتخذ‬ ‫لجيوشه‬

‫لتدمير‬

‫البلا"د التي‬

‫‪-‬‬

‫‪8‬‬

‫جما‬

‫اوروبا‬

‫‪ -‬وتزع!ت‬

‫ولم تخلد الى‬ ‫تخ!ضع‬

‫نتائجه‬

‫التي أثارتها البابوية وسخرت‬

‫ا ‪-‬‬

‫يغلي‬

‫السلطان‬

‫تراك العثمانيين‬

‫لا تخفى‬

‫ضده‬

‫كبير‬

‫العالم القديم برمته‬

‫الاتراك على‬

‫الصدام‬

‫الفكرة الصليبية ‪-‬‬

‫المهنئين رسل‬

‫الثانى بدأ من‬

‫لدولته‬

‫‪ ،‬بل على مفتاح‬

‫ويحدالث‬

‫السلطان‬

‫هؤلاء‬

‫في ادرنه‬

‫الفاتح يده ليسن على مفتاح‬

‫البابوية في روم‪ ،‬نضى‪،‬ل النصارى‬

‫تحولت‬

‫محمد‬

‫بالحركة‬

‫بعد أن وضع‬

‫تخثمر‪،‬‬

‫الى‬

‫في مقدمة‬

‫نهعه أوروبا‬

‫ااقسظبطينية‬

‫ب‬

‫محمد‬

‫قسطنطين‪.‬‬

‫ا&لطان‬

‫أصسبحت‬

‫‪ ،‬او كمعسكر‬

‫اعدائه ‪ ،‬خاصة‬ ‫الشرقية‬

‫‪-‬راطور‬

‫الام‬

‫الفاتح‬

‫وبلاد المورة وغيرهم‪،‬‬

‫وفودهم‬

‫إزاء الثورة العارمة والسخص‬

‫في أوروبا‬

‫بلادهم ‪ ،‬امعانا‬

‫الدولة العشما؟جة ان يكتموا شعورهم‬

‫بالفرح‬

‫حا‬

‫تحولت‬

‫السلطان‬

‫وآم‪،‬سيا‬

‫وبعثوا‬

‫‪3‬‬

‫فكرة القتال‬

‫المسلمين عامة ‪ ،‬وغزو‬

‫الذين كانوا يجاورون‬

‫حدوده‬

‫على‬

‫رونات‬

‫بثار الق‪--‬طنطينية‪.‬‬

‫اما النصارى‬

‫فقد‬

‫حذوه‬

‫البل‬

‫والفرسان‬

‫للنفوذ‬ ‫‪-‬‬

‫واحيرا‬

‫نفوذها‬


‫الديني والروحي‬ ‫الاراضي‬ ‫اوروبا‬

‫لها ولم تستطع‬

‫المقدسة من‬

‫الكاثوليكية‬

‫وحاول‬ ‫ومهارة سياسية‬ ‫كانت‬ ‫الذي‬ ‫ولكن‬

‫"‬

‫أضعف‬

‫وفوق‬

‫‪ ،‬واستعدت‬ ‫الجد‬

‫وافلاسها‬

‫ذلك‬

‫فانكلترا منهكة‬

‫الاتراك‬

‫فهي‬

‫‪،‬‬

‫لا تزال تناضل‬

‫الجمهوريات‬ ‫مكرهة‬

‫تركز‬

‫فلقد‬

‫الايطالية‬ ‫وحبا‬

‫عاى‬

‫في حرب‬

‫في سبيل‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫فكانت‬

‫الدول‬

‫لحقيق‬

‫االائة عام‬

‫مشاغلها‬

‫النصرانية‬ ‫الخطر‬

‫فكرة البابا‪،‬‬

‫المنازعات‬

‫الداخلية‬

‫وحدتها‬ ‫تهتم‬

‫من‬

‫وحروبها‬

‫باشعال‬ ‫أيضا‬

‫القومية ضد‬

‫بتوطبد‬

‫اكثر من‬

‫انك!لترا وفرنسا‪،‬‬

‫الدستورية‬

‫الداخلية تسمح‬

‫الما‪،‬ل ‪ ،‬لا "قربا‬

‫التقارب‬

‫مقدرة‬

‫‪ ،‬لكن الشعوب‬

‫حرب‬

‫في‬

‫فرنسا‬

‫من‬

‫خطابية‬

‫دوله اوروبا بمتاعبها الداخلية‬

‫انهكتا‬

‫اضعفتها‬

‫الغرض‬

‫هذا المشروع بالرغم من‬

‫بعض‬

‫اعتذرت‬

‫‪ ،‬فلقد‬

‫الاهلية ‪ ،‬ولم تكق حالة‬ ‫مع‬

‫الثانى بكل ما اوتي‬

‫تأييد الفكرة الصليبية‬

‫وقت‬

‫دفاعي‬

‫منه انقاذ‬

‫‪.‬‬

‫من ان تقوم بتنفيذ مثل‬

‫جاء‬

‫ومشاغلها‬

‫الاتراك‬

‫بيوس‬

‫يهدد معظمها‬ ‫لما‬

‫االمسلمين الى صراع‬

‫من‬

‫البابا‬

‫تحقيقها ‪-‬‬

‫من محاولة انتزاع‬

‫‪ .‬اما اسبانيا‬ ‫المسملمين‬

‫علاقاتهـ‪ ،‬بالدولة‬

‫العشمانيين‬

‫نار حرب‬

‫المسا!ين‬

‫اهتمامها بالدخول‬

‫مع‬

‫‪ -‬اما‬

‫العثما انيه‬ ‫‪،‬‬

‫فكالت‬

‫العثمانيين‬

‫صليمية وتركبز جهدها في مشاكسات‬

‫معروفة نتائجها‪.‬‬

‫صاحبها‬

‫للمجر‬

‫وانتهى مشروع‬ ‫والبندقية‬

‫الحملة الصليبية بموت‬

‫متفردين‬

‫مهمة‬

‫مواجهة‬

‫البابا‬

‫الاتراك والدفاع‬

‫النصرانية‪.‬‬

‫‪- 913 -‬‬

‫‪ ،‬وترك‬ ‫عن‬

‫حدود‬


‫ورغم‬ ‫على‬

‫الاتحاد ضد‬

‫يقف‬

‫الاتراك في سنة‬

‫ام‪،‬م تجارب‬

‫وعقدت‬

‫والجمهوريات‬

‫اتفاق الملكيات الاوروبية‬

‫الزمن‬

‫الادنى ‪ ،‬واهتم‬

‫اهتمامهم‬

‫قيادة‬ ‫ذلك‬

‫لن‬

‫الجيوش‬

‫العثمانية هزيمة‬

‫‪ ،‬وتولى‬

‫الدولة‬

‫العثمانية‬

‫والافلاق والقرم والجزر‬

‫الرئشمية‬

‫‪ ،‬حيث‬

‫قصيرة‬ ‫خذد‬

‫عظيما‬

‫‪2‬ا‬

‫ونزلت‬

‫‪.‬‬

‫داهمهم‬

‫السلطان‬

‫وعندما‬

‫استولى‬

‫في " لوزرانتو‬ ‫في‬

‫الفاتح‬ ‫الحملة‬

‫هذه‬

‫ايطايى‪ ،‬برمتها‬

‫عند‬ ‫الاتراك‬

‫ذلك‬

‫" على‬

‫وتراخيه‬

‫بدات‬

‫العثمانيين‬

‫ا‬

‫الحرب‬

‫ل‬

‫الفاتح ‪،‬‬ ‫على‬

‫خبرة‬ ‫لتم‬

‫‪ ،‬لتقوية‬

‫واضىح‪،‬‬

‫وسائل‬

‫القائد‬

‫تار‬

‫من‬

‫‪04-‬‬

‫شملهم‬

‫‪ ،‬واحذهم‬

‫جيوشه‬

‫‪ ،‬ولولا وفاة‬

‫العثمانى‬

‫ابلف‬

‫البحر‬ ‫السلطان‬ ‫بفيادة‬

‫الاستيلاء‬

‫نومها ‪ ،‬وتنصوف‬ ‫ان‬

‫وجدت‬

‫المواصلات يحول‬

‫ا‪-‬‬

‫واليونان‬

‫على‬

‫اوروبا‪-‬‬

‫؟ فقد‬

‫لديها أن هذه‬

‫عن‬

‫تم ذلك في فترة‬

‫العثمانيين‬

‫يخ‬

‫‪ ،‬ونتج‬

‫الصرب‬

‫انبانيا عبرت‬

‫لجيوش‬

‫وجه‬

‫نقسها‬

‫قيادتها‬

‫شتت‬

‫الايطانى‬

‫رعاية لمصالحها‬

‫المجر التي تزعمت‬

‫في بلاد‬

‫و‬

‫الاتحاد‬

‫النصرانى اكثر من‬

‫المجري‬

‫قدامها‬

‫لم‬

‫‪-‬البابا باضطهاد‬

‫في الارخبيل ‪.‬وقد‬

‫لوروبا تفيق‬

‫بينها وبين الاتراك وسوء‬ ‫‪ ،‬وبات‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬ولتوربر بذلك‬

‫هونياد‬

‫الثاطىء‬

‫الاونة ‪ ،‬وقلة‬

‫العثمانية‬

‫الصف‬

‫العثمانيين‬

‫الصليبية‬

‫وطدت‬

‫رلسهم‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫واستطاعت‬ ‫الحملة‬

‫العثمانيين‬

‫الكاثوليك وعلى‬

‫عن‬

‫ا‪+‬لفاق‬

‫البندقية عن‬

‫جوار مع‬

‫المنشقين على الكنيسة والخروج‬ ‫بمحاربة‬

‫ا م ‪ ،‬لكن دلك‬

‫‪ ،‬فلقد انفصلت‬

‫معاهدة صىداقة وحسن‬

‫في الثرق‬

‫‪454‬‬

‫الايطالية في "لودي "‬

‫الاتفاقيات‬

‫بعد‬

‫عن‬

‫حرب‬

‫المسافة‬

‫بينها وبين هلىه‬ ‫‪-‬‬

‫التي تعبر عن‬


‫وحدذ‬

‫النصراني ‪ -‬لو تمت‬

‫الهدف‬

‫او التغلب عليهم ‪ ،‬خاصة‬ ‫الاتراك فيها عن‬ ‫نتيجة‬

‫وكانت‬

‫مركزهم‬

‫هذه‬

‫معها من السهل استثارة‬ ‫كما أن هذه‬

‫ولتحرير‬

‫للحرب‬ ‫بسهولة‬

‫ولكن‬

‫العواقب‬

‫اضنصرف‬

‫ا‪!.‬ى اليأس‬

‫الديني‬

‫‪ ،‬لذلك‬

‫وقدرة‬

‫سياسية‬

‫يقنع‬

‫الاتراك‬

‫بالرغم‬

‫تركيز‬ ‫باعتناق‬

‫السلطان‬

‫صكا‬

‫الخطة‬

‫الغرض‬

‫وكلوفيس‬

‫الجنة‬

‫في‬

‫النحراني‬

‫ان يعضد‬ ‫ووعده‬

‫‪ ،‬فكانت‬

‫‪ .‬ولما فشل!‬

‫الثانية قد‬

‫ولم‬

‫على‬

‫مسب!‬

‫‪-‬ا‬

‫تخشى‬

‫ما اوتي‬

‫يقم‬

‫‪ :‬حاول‬

‫ارسال‬

‫بعثات‬

‫خطاب‬

‫الص‬

‫‪ ،‬كما عضدها‬

‫‪.‬عنه خطاياه‬

‫هذه‬

‫الجيوش‬ ‫‪.‬‬

‫مهارة‬ ‫أولا أن‬

‫بارسال‬

‫ان هو‬ ‫ومتحه‬

‫لجأ الى الخطة‬

‫القوة ‪ ،‬وكانت‬ ‫بهزيمة‬

‫اعتداء‬

‫من‬

‫بركته واحتضانه‬

‫والقضاء على الحملة التي قادها هونياد المجري‬

‫‪-14‬‬

‫النحرانية‬

‫للنفوذ البابوي‬

‫اثنتين‬

‫الببا في خطته‬

‫التهديد والوعيد واستعمال‬ ‫ليدا فشلها‬

‫تخضع‬

‫بأنه سيحفر‬

‫‪ ،‬ووعده‬

‫يطمئنون‬

‫النتائج ولا مامونة‬

‫النحرانية‬

‫بمنحه‬

‫للاستعداد‬

‫البابوية زعيمة‬

‫ناحيتين‬ ‫‪،‬‬

‫مع المسلمين‪.‬‬

‫الاوروبيون‬

‫الثاني " بكل‬

‫‪ ،‬وانم‪ ،‬اقتصر‬ ‫منه‬

‫بدرجة‬

‫مصمولة‬

‫الى السعون‬

‫جهوده‬

‫النصرانية مخلصا‬

‫الثانية خطة‬

‫يعد‬

‫ذالمث لم تكن‬

‫الدين‬

‫الفاتح يطلب‬

‫بدخول‬

‫في حملات‬

‫غهـير‬

‫البابا " بيوس‬

‫تبثيرية‬

‫اعتنق‬

‫جمع‬

‫لم يعد‬

‫المال الوفر‬

‫البلاد المجاورة لهم والتي‬ ‫حاول‬

‫أوروبا وشعوبها‪،‬‬

‫النصارى‬

‫المعارك ‪ ،‬ولم‬

‫من‬

‫" التي دافع‬

‫من جديد لحرب‬

‫تسننلزم‬

‫او تخلد‬

‫لذلك‬

‫قبلكل قسطنطين‬

‫ملوك‬

‫أمل‬

‫الاوروبيين‬

‫بعد‬

‫اموالهم‬

‫‪.‬‬

‫العثمانيين على‬

‫خيبة‬

‫كانت‬

‫الاسرى‬

‫الى انفاق‬

‫" نيكوئقوليس‬

‫نجنجاح أذهل‬

‫الموقعة‬

‫الحملات‬

‫فما هي‬

‫بعد معركة‬

‫بقادرة على قهر الاتراك‬

‫نتائج هذه‬ ‫الصليبية‬


‫با‬

‫ونتصدث‬

‫الآن عن‬

‫فنقول‬

‫‪ :‬لقد عم الفرح‬

‫يجاز‬

‫فقد‬

‫هذا‬

‫كان‬

‫الاجيال‬

‫محمد‬ ‫‪-‬‬

‫نتائج هذا‬

‫والابتهاج‬

‫الفتح حلم‬

‫الاسلامية‬

‫الفاتح رسلأ‬

‫‪،‬‬

‫قد‬

‫وها‬

‫وهى‬

‫الكريم‬

‫‪ ،‬فأذيعت‬

‫من‬

‫الشكر‬

‫‪ ،‬وزينت‬

‫وألحوائط‬

‫الواقعة‬

‫أمير‬

‫‪2‬‬

‫ا‬

‫ابن إياس‬

‫‪" :‬‬

‫فلما بلغ ذلك‬

‫‪ ،‬ونودي‬

‫خور‬

‫حوادث‬

‫شعور‬

‫ا!ورخ‬

‫الدهور‬

‫التاس‬

‫الى ابن عثمان‬

‫"‬

‫هذه‬

‫الفاتح ورفاقه في الثالث‬ ‫هجرية‬ ‫الهدايا‬

‫( ‪27‬‬ ‫وأسيران‬

‫والمنة على‬

‫هذا‬

‫اكتوبر‬ ‫من‬

‫‪1453‬‬ ‫عظماء‬

‫الفتح‬

‫م‬

‫"‬

‫الروم‬

‫العظيم‬

‫‪ ،‬وجاء‬

‫والهند‬

‫هذا الفتح‬

‫نبأ‬

‫‪ ،‬ول قيمت‬

‫صلوات‬

‫على‬

‫الفاتح‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫ان‬

‫الجدران‬

‫يهنعه‬

‫السلطان‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫تال‬

‫للقاصد‬

‫‪- 142 -‬‬

‫البشائر‬

‫عين‬ ‫"‬

‫" في كتاب‬

‫الهامة‬

‫‪،‬‬

‫شوال‬

‫‪. - -‬‬

‫المذكور‬

‫ووصف‬ ‫السلطان‬

‫سنة‬

‫القسطنطينية‬ ‫قلت‬

‫برسباي‬

‫‪.‬‬

‫اليها قاصد‬

‫شهر‬

‫"‬

‫الفتح‬

‫بردي‬

‫التارئقخية‬

‫" في هذه‬

‫‪ ،‬دقت‬

‫بهذا‬

‫) ‪ ،‬بنبأ فتح‬ ‫‪،‬‬

‫اليه‬

‫السلطان‬

‫بدائع الزهور‬

‫وحالهم في القاهرة بصد ان وصل‬ ‫والمحكثرين‬

‫وارسل‬

‫‪ -‬يحملون‬

‫المحرند " ابن تغري‬ ‫الوااقعة‬

‫تطلعت‬

‫وبلاد فارس‬

‫وعلقت‬

‫وفد‬

‫بالزينة‬

‫وا‬

‫فر يقيا‬

‫بألوانها المختلفة‪.‬‬

‫كتاب‬

‫‪ ،‬ووصل‬

‫في القاهرة‬

‫ثانى رسولا‬

‫إ! ‪،‬‬

‫المنابر‬

‫‪،‬‬

‫المزركثة‬

‫صاحب‬

‫قت‬

‫فوق‬

‫المنازل والحوانيت‬

‫‪.‬كما وصف‬ ‫"‬

‫الانخصار‬

‫الاعلام والاقمشة‬

‫ونقول‬

‫بالقلعة‬

‫ان‬

‫نحف!ق‬

‫الو‬

‫آسيا‬

‫الاحفاد ولقد‬

‫قبله الى م!كر والحجاز‬

‫أكبر الدول الاسلامبة لب ذلك‬ ‫‪،‬‬

‫المسلمين فيربوع‬

‫الاجداد وامل‬

‫طويلا‬

‫من‬

‫الفتح المجين في الثيرق الاسلامي‬

‫‪857‬‬ ‫ومعهم‬

‫‪:‬‬

‫والحمد‬

‫ومعه‬

‫دله‬

‫أسيران‬


‫ممر‬

‫اسطنبول‬

‫في ذلك‬

‫فسر‬

‫الوقت‬

‫وهو‬

‫السلط ‪،‬ن والناس‬ ‫‪" ،‬زينت‬

‫لذلك‬

‫يديه‬

‫وبين‬

‫شوال‬

‫القاهرذ‬

‫الاسيران‬

‫الى‬

‫الن!لأس وزينت‬

‫الغاية ‪ ،‬وعمل‬ ‫‪.-.‬‬

‫(‪- )1‬‬

‫اسم‬

‫"‬

‫السلطان‬

‫من أهل‬

‫القسطنطينية‪،‬‬

‫ايضا ) وهما‬

‫ق‪،‬طهة بهذا الفتح ا(عظيم ‪ ،‬ودقت‬ ‫رسبب‬

‫ذلك‬

‫القلعة‬

‫بعد أن اجتاز القاصد‬

‫احتفلت‬

‫الجبل‬

‫تركي‬

‫ا‬

‫من عظماء‬

‫(‪ ، )1‬وطلع‬

‫بهما الى السلطان‬

‫( إبنال سلطان‬

‫اياما ‪ ،‬ثم طلع‬

‫في يوم‬

‫المذكور ورفقته‬

‫الحوانيت‬ ‫الخدمة‬

‫القاصد‬

‫الاثنين الخامس‬

‫بشوارع‬

‫الث‪،‬ئر‬

‫والحشرين‬

‫السلطانى‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫أطلقه الاتراك القمانيون على القطنطينية‬

‫‪- 143 -‬‬

‫من‬

‫القاهرة ‪ ،‬وقد‬

‫والاماكن ‪ ،‬وأمعنوا في ذلك‬ ‫بالحوش‬

‫المدكور‬

‫بعد الفتح‪.‬‬

‫الى‬ ‫قلع!ة‬


.


‫ولولم!لصنلمج!‬

‫أجما‬

‫لا الميلطان مح!ا لفاخ‬

‫قمبمهد‪.‬‬‫‪-‬‬

‫الت!ئظيمات‬

‫الالاريية‬

‫والقض!انية في‬

‫ع!‬

‫الظصم‪.‬‬

‫ التمعليم‪.‬‬‫ الإنشاء وكعم!ران ‪.‬‬‫ الجيش والب!نة‪.‬‬‫‪-‬‬

‫ال!قسطئطيئية‬

‫عاصمة‬

‫الدولة العثمفية‪.‬‬

‫‪-145-‬‬



‫ا‬

‫اجما ل‬

‫كأ‬

‫الئيلطمان‬

‫الفاخ‬

‫‪-‬تمهيد‬

‫لم تكن مهمة‬ ‫بمثابة‬

‫النهاية لآمال‬

‫ما بعدها‬

‫وتكون‬

‫السلطان‬

‫‪ .‬فقد حمل‬

‫العالم ‪ ،‬وارساء‬

‫هذه‬

‫ما بعد الفتح العظيم سهلة‬ ‫الواسعة‬

‫السلطان‬

‫قواعد حكم‬

‫‪،‬‬

‫الرسالة شعب‬

‫انها كانت‬

‫محممد الثافي رسالة‬ ‫لدولة عظيمة‬

‫سليم‬

‫مهمتها الاولى الجهاد في سبيل‬ ‫مسلم‬

‫يسيرة‬

‫بل‬

‫تمتاز بالجرأة‬

‫والاقدام واحتمال‬

‫العثمانية ترمي‬

‫دائما الى التفوق الحربي ‪ ،‬وهذا‬

‫هذا‬

‫الملك العريض‬ ‫‪ .‬وتمكنه من‬

‫حكمه‬

‫الا بهذا‬ ‫‪،‬‬

‫منها‬

‫التفوق‬ ‫وكانت‬

‫‪ .‬وادرك‬ ‫قيادة شعبه‬

‫الحربي‬ ‫منشأت‬

‫كما رأيناها وستراها‬ ‫وكانت‬ ‫وقد‬

‫دولته أقوى‬

‫ازالت‬

‫بقايا‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬وتطوير‬ ‫الدولة‬

‫في ذكر‬ ‫الدول‬

‫العثمانية‬

‫بعض‬

‫من‬

‫‪147‬‬

‫وغير مستقرة‬

‫‪-‬‬

‫استتباب‬ ‫لا‬

‫وابتكار‬ ‫هذا‬

‫يتحقق‬ ‫الجديد‬

‫السلطان‬

‫مستوى‬

‫الكبرى في القرن الخامسى‬

‫الدول التي كانت‬

‫تركية‬

‫السياسة‬

‫أعدائه ‪،‬‬

‫عهدا‬

‫منها فوق‬

‫هشة‬

‫سلالة‬

‫وكانت‬

‫القتال‬ ‫في‬

‫في حمل‬

‫الثاني أن‬

‫في وجه‬

‫أساليب‬

‫في‬

‫ما مكنهم منتاسيس‬

‫محمد‬

‫والوقوف‬

‫نشر‬

‫الاسلام‬

‫ساعده‬

‫يعتز بعقيدته ‪ ،‬وينحدر‬ ‫‪،‬‬

‫بدالي" لها‬

‫تدين بهذا الدين‪،‬‬

‫ا‪،‬ل ‪ ،‬وقد‬

‫الصعاب‬

‫‪ ،‬ولم يكن‬

‫عشر‬ ‫سواء‬

‫عصره‬

‫‪.‬‬

‫الميلاادي‪،‬‬ ‫فيآسيا‬


‫او في بلاد اوروبا‬

‫الصفرى‬ ‫عظيمة‬

‫لها تاريخ‬

‫‪،‬‬

‫مجيد‬

‫اا!ثيرقية‬ ‫‪ ،‬جميلة‬

‫‪ ،‬واتخذت‬ ‫الموقع‬

‫لها عاصمة‬

‫‪ ،‬متوسطة‬

‫بلادهم الاسيوية وممتلكاتهم الاوروبية ‪ ،‬وتشرف‬ ‫مع ما اصبح‬

‫وتتفق‬

‫كان‬ ‫طويل‬

‫السلطان‬

‫للعثمانيين‬

‫الفاتح مصلحا‬

‫الباع في الادارة‬

‫حرب‬

‫رجل‬ ‫شهدها‬

‫وصاحب‬

‫التاريخ‬

‫ثقافة‬

‫الداخلية‬

‫عبقرية‬

‫‪ ،‬والتي‬

‫‪ ،‬واسع‬

‫من‬

‫الاطلاع‬

‫وقوة‬

‫مجد‬

‫فيها ة تعد‬ ‫ان‬

‫قل‬

‫في العلم‬

‫وعظمة‪.‬‬

‫يجود‬

‫الطراز الاول ‪،‬‬

‫الححومي‬

‫كان‬

‫‪3 ،‬صا‬

‫العبقريات اللنادرة التي‬

‫بمثلها‬

‫وا‪،‬دب‬

‫من‬

‫الممل‬

‫من‬

‫المركز‬

‫بين‬

‫على البر والبحر‪،‬‬

‫كبيرا ومنظما‬ ‫وتنظيم‬

‫جديدة‬

‫الزمان‬

‫‪ ،‬يتذوق‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الشعر‬

‫رجل‬

‫ويستلهم‬

‫الفن‪.‬‬

‫وتاريخ حياة‬ ‫بنواحي‬ ‫كان‬

‫عديدة‬

‫الفاتح ترينا كيف‬

‫وخصائص‬

‫لمبرا شابا يصى‬ ‫للاضطلاع‬

‫ويهىؤه‬ ‫الجسام‬

‫جمة‬

‫كان منذ‬

‫في النبوغ والعطمة‬

‫والده رتعليمه وتثقيفه‬ ‫بأعباء‬

‫والقيام‬

‫الماك‬

‫وفت‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫لن‬

‫وتربيته عناية بالغة‪،‬‬

‫بما ينتظره‬

‫الاحداث‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫وما ان‬ ‫وجدناه‬

‫يرتقي‬

‫بدا يخلهر على‬ ‫السلطنة‬

‫المسرح‬

‫مرتين‬

‫ا(سيالىي‬

‫‪ ،‬مرة‬

‫‪ ،‬يفرق‬ ‫نحل‬

‫بينهم في اعط‪،‬ء الحق‬ ‫وملل‬

‫الامن والدل‬

‫عدئقدة‬

‫في‬

‫الدول‬

‫‪،‬‬

‫التف‬

‫وانصاف‬ ‫افر‬

‫أقرب‬

‫‪ 4‬العثمانية زات‬

‫‪- 148 -‬‬

‫والعسكرند‬

‫في سن‬

‫والده وبارادته ‪ ،‬والثانية بعد وفاته ‪ ،‬ويسر‬

‫من‬

‫نعومة أظفاره يمتاز‬

‫مبكرة‬ ‫بشعبه‬

‫الم!ظلوم‬

‫اليهم‬

‫من‬

‫المساحة‬

‫حتى‬

‫جدا‬ ‫سيرة‬

‫‪ ،‬وهم‬

‫في حياة‬ ‫حسنة‪،‬‬

‫كما شاهدنا‬

‫التألف‬

‫الشاسعة‬

‫‪،‬‬

‫ويتشر‬

‫في عصر‬


‫كثر‬

‫اللصوص‬

‫الطرق‬

‫الدويلات الحاكمة في الاناضول‬ ‫ويجعل‬

‫متها‬

‫مرموقة‬

‫الكانة ‪ ،‬مرهوبة‬

‫وقد‬

‫جميعا‬

‫نجح‬

‫بذله في تنظيم‬

‫دولة‬

‫مرافقها وفقا‬ ‫حدود‬

‫مثلا اعلى‬

‫في حياته‬

‫على‬

‫معروفة‬ ‫وبهرت‬

‫الجيوش‬

‫بحد‬

‫حسامه‬

‫انه قاد وهو‬

‫وفنون‬

‫العالم بأسه‬

‫على‬

‫رقع‬

‫خير‬

‫وقذائف‬

‫محمد‬

‫يحتاج‬

‫رانة‬

‫شعبه‬

‫صباه‬ ‫الاسلام‬

‫مدافعه‬

‫ن‬

‫مبالغة‬ ‫الى آخر‬ ‫خفاقة‬

‫‪ ،‬والحفاظ‬

‫على‬

‫‪ .‬ولشى‬

‫ادل‬

‫ابثالثة والعثيرين من‬

‫عمره‬

‫القتال ‪ ،‬فقدّره عدوه‬ ‫الرعب‬

‫‪- 914‬‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الفاتح‬ ‫بدون‬

‫منذ‬

‫‪ ،‬في‬

‫‪.‬‬

‫وابتكر اساليبا وخططا‬

‫‪ ،‬وانزل‬

‫‪-‬‬

‫على‬

‫في سن‬

‫البرية والبحرية‬

‫في عالم الحرب‬ ‫افعاله‬

‫اوقفها‬

‫كلها‬

‫امته ‪ ،‬والعمل‬

‫التي حققها‬

‫ما نقوله من‬

‫اعظم‬

‫لسيرة‬

‫لعصره‬

‫السلطان‬

‫اذا اردنا أن نوفيه حقه‬

‫‪ ،‬التي‬

‫عالية واعلاء شان‬ ‫مكاسبه‬

‫ئيعرضنا‬

‫بالن!سبة‬

‫جميع‬

‫والاساليب‬

‫النظم والاحكام‬

‫هذا‬

‫قوى‬

‫تنظيما شمل‬

‫العرف‬

‫الاسلاامة من‬ ‫والاتقان‬

‫باهرا‬

‫فتحها‬

‫من‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫الذي‬

‫يكن‬

‫القتال وتحايم‬

‫أعماله وبطولاته برمتها ‪ ،‬فان ذلك‬

‫الى مجلدات‬ ‫لحظة‬

‫في ميدان‬

‫في عصره‬

‫في الابداع‬

‫ضخمة‬

‫قوية‬

‫المجهود الضخم‬

‫نجاحا‬

‫في ا(بلاد التي‬

‫الشريعة‬

‫ولا نستطيع‬ ‫فهـالى‬

‫نجاحه‬

‫كان سائدا‬

‫ما ترسمه‬

‫تتظيمها‬

‫محمد‬

‫عن‬

‫احدث‬ ‫لما‬

‫الادارة‬

‫الفاتح نتيجة‬

‫في الادارة والقضاء‬

‫النجاح يقل بأية حال‬ ‫اعدائه ‪ .‬وقد‬

‫عظيمة‬

‫موحدة‬

‫‪،‬‬

‫البنيان‬

‫الجانب‪.‬‬

‫السلطان‬

‫الدولة‬

‫على اطلال الدولة السلجوقية‪،‬‬

‫القلألمة‬

‫‪،‬‬

‫تحت‬

‫ا‬

‫فيه‬

‫وقطاع‬

‫‪ ،‬ويجمع‬

‫لوائه شتات‬

‫في قلوب‬

‫قبل‬

‫اعداء‬

‫لم تكن‬ ‫صديقه‪،‬‬ ‫الاسلام‬

‫‪،‬‬


‫في هم دائم وقلق‬

‫وجعلهم‬

‫القوية وشعبه‬ ‫واخضع‬

‫مستمر‬

‫المسلم القوي‬

‫الثائرين ‪ ،‬وحطم‬

‫والدهور‬

‫ومستقبل‬

‫مظلم ‪ ،‬وبفضل‬

‫المجاهد هزم‬

‫جيوثرإ‬

‫اقوى‬

‫اننا‬

‫القلا"ع المنيعة التي عاصرت‬

‫القرون‬

‫حين‬

‫الفا!‬

‫الادارية وا!فضلانية في صد‬

‫ننظر فيالقوانين التي سنها‬

‫الفاتح لتنظيم شئون‬

‫السلطان‬

‫الادارة الداخلية ‪ ،‬وتنظيم‬

‫لقب من‬

‫اجلها بالقانونى‬

‫سليمان بهذا اللقب ‪ -‬نجد ان السلطان‪ 2‬محمد‬ ‫بحيث‬

‫يضمن‬

‫سواء‬

‫والامن‬

‫وقد‬

‫داخل‬

‫كانت‬

‫أساسها‬

‫‪ ،‬وارسى‬

‫وأصبحت‬

‫الحكومة الجديدة‬

‫تشكيلاإت‬

‫الدولة العثمانية‬

‫كل‬

‫يحتذى‬

‫أن يقود الشعب‬ ‫اصالته‬

‫قد وضع‬

‫لها السلامة‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫التركي‬

‫التي‬

‫فاقت‬

‫استحداثها‬

‫جميع‬

‫السلطان‬

‫الدورإ المعاصرة ‪،‬‬

‫به ‪ .‬وقد‬ ‫من كل‬

‫المحيطة به ‪ ،‬واستلهم‬

‫التى ترك‬

‫دولة اسلامية‬

‫كل‬

‫أقدم السلطان الفاتح على ترتيب‬

‫‪ ،‬واستفاد‬

‫الحضارات‬

‫وتشريفات‬

‫الدولة او خارجها‪.‬‬

‫محمدإ الفاتح من الكثرة ولاتقان بحيث‬ ‫نموذجا‬

‫كبار‬

‫ وان اشتهر احد أخلافه وهو السلطان‬‫الفاتح‬

‫م‪ ،‬يتطلبه كيان دولة‬

‫مجمد‬

‫اختصاصاسإ‬

‫رجانإ الدولة ‪ ،‬وحين ننظر فيما اتخذه من تقاليد ومراسم‬

‫يحكم‬

‫أعدائه‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫التنظهيات‬

‫من‬

‫عزيعته‬

‫تراثها‬

‫في نفس‬

‫ويحقق‬

‫الظروف‬ ‫للعثمانيين‬

‫الوقت‬

‫من اصل‬

‫تركى‬

‫أمانيه ورغهـباته ‪ ،‬ويحافظ‬

‫وتقاليده وعاداته ‪ -‬وفي نفسرإ الوقت‬

‫‪5.-‬‬

‫‪ ،‬فهو سلطان‬

‫ا‪-‬‬

‫جلس‬

‫على‬

‫مسلم‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫على‬ ‫عرش‬


‫الاباطرة البيزنطيين في مدينتهم‬ ‫رئيسهم‬

‫فأصبح‬ ‫البيض‪،‬ء‬ ‫نتيجة‬

‫بعد ان يخر فعة‬

‫‪ ،‬وعليه ان يقتبس‬

‫اختلا؟طه‬

‫يحكمون‬

‫‪،‬‬

‫به‬

‫كما‬

‫ا‬

‫الدينية‬

‫عبروا‬

‫والعنصرية‬

‫التي‬

‫تزيد‬

‫لها سوى‬

‫وكان‬

‫كان يجتمع‬

‫أيام العطلات‬

‫الرسمية‬

‫القبة‬

‫وبعض‬

‫كبار رجال‬

‫النظام‬

‫اداري‬

‫‪ ،‬رغم‬

‫والانتظام‬

‫في عهد‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫العسكر‬

‫هذا‬

‫ابنى‬

‫من‬

‫‪ ،‬وقاض‬

‫كذلك‬

‫والطوائف‬ ‫له وتفانوا في‬

‫عليها‬

‫الفا‪/‬تح‬

‫ضخ!امتها‬

‫في مدة‬

‫وكثرتحا‬

‫القليل‬

‫سوى‬

‫الفاتح هو‬

‫الديوان ‪،‬‬

‫كل‬

‫يوم ماعدا‬

‫‪2‬عظم‬

‫‪ ،‬ووزراء‬

‫قبل ظهر‬

‫‪ :‬الوزير‬

‫استانبول‬

‫الا‬

‫‪ ،‬وآغا‬

‫الانكشارية‪،‬‬

‫مناصبهم‪.‬‬

‫الانصاف‬

‫لانهم‬

‫موصودا‬

‫‪-‬‬

‫رعيتهم‬

‫‪.‬‬

‫السلطان‬

‫يتألف‬

‫الدولة بحكم‬

‫اربعة وسموا‬

‫قبة ‪ ،‬ولا يزال‬

‫ل‬

‫كائقوا‬

‫وتفان في خدمة‬

‫الموظفين ‪ ،‬ولم ينفق‬

‫الديوان يتميز بروح‬

‫(‪ - )1‬كان عددهم‬ ‫قعلوه‬

‫التغييرات‬

‫التي‬ ‫عاما‬

‫قلوب‬

‫ولخ!لصوا‬ ‫قدم‬

‫ألرومي‬

‫الذين‬

‫هذهـالفئات‬

‫رجاله في القصر السلطاني‬

‫(‪ ، )1‬وقضاة‬

‫وكان‬

‫تكاتف‬

‫الثلا"ثين‬

‫ما يكون‬

‫اهم عمل‬

‫عظيمة‬

‫من‬

‫للسلطان‬

‫حول‬

‫القليل من‬

‫وسلوك‬

‫‪ ،‬وانتزع‬

‫سلطانهم‬

‫قليلا عن‬

‫المال وبأحسن‬

‫الذي‬

‫هذه‬

‫الشعب‬

‫الامراء الكثيرين‬

‫عصره‬

‫‪ ،‬والتفوا‬

‫الداولة ‪ ،‬وكل‬

‫لم يجند‬ ‫من‬

‫عادات‬

‫محل‬

‫عنه في محبة‬

‫اندولة العثمانية ‪ .‬وشهد‬

‫حكمه‬

‫بعض‬

‫حلا‬

‫نفسى عرش‬

‫الامبراطور بعمامة التركي الكبيرة‬

‫في البلقان وآس!يا إلصغرى‬

‫الولاء الذي‬

‫خدمة‬

‫العتيقة وعلى‬

‫القياصرة‪،‬‬

‫حتى‬

‫ا‬

‫!كانوا‬

‫الان‬

‫‪- 15‬‬

‫واحقاق‬

‫يجتحون‬ ‫في صراي‬

‫الحق‬

‫‪ ،‬وتصدر‬

‫ويتداولون امورهم فيمبنى‬ ‫! طوبقبو‬

‫" باصتانبول‪.‬‬


‫قراراته من‬ ‫ان‬

‫الاطرة‬

‫قبل‬

‫الكتاب‬

‫بصدر‬

‫حسب‬

‫الحكم‬

‫تحقيق‬

‫وفي كثير من‬ ‫اصدار‬

‫الشورى‬

‫يصدرها‬

‫‪،‬‬

‫يتمتع‬

‫لما‬

‫السلطان‬

‫يرون‬

‫محمد‬

‫وتنهض‬

‫دخلها‬

‫اذهانها بالافكار الجديدة‬

‫ماسة‬

‫السلطان‬

‫" !ل‬

‫اساس‬

‫االك ‪ . )،‬وكان شديد‬

‫الزري‬

‫كان‬

‫وخدمة‬ ‫الله عنه‬

‫يسير‬

‫الرعية خدمة‬

‫فوق‬

‫الديوان قبل‬

‫الكفاءة في القضايا‬ ‫نج‬

‫لك‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الظلمة‬

‫استار‬

‫الدولة‬

‫والظلام‬

‫‪،‬‬

‫عرشه‬

‫الصائبة‬

‫‪ .‬وكان‬

‫الفاخر الكلمة التالية‬

‫على اجراء العدالة‬

‫الحرص‬

‫من أجزاء مملكته ‪ ،‬مسترشدا‬ ‫لخلفاء‬ ‫لم‬

‫تامة ‪ .‬وكان‬

‫‪ ، :‬وادله لو تعثرت‬

‫والحرية‪.‬‬

‫فبالعلم ترتقي‬

‫السليمة‬

‫محمد‬

‫عليه‬

‫استانبول‬

‫الى العمل السليم الواضح ‪،‬وكتفتق‬

‫الفاتح يملق‬

‫ثانى‬

‫من اصدار‬

‫في اوابره وتعليماته التي‬

‫عنها‬

‫والنظريات‬

‫جزء‬

‫اعضاء‬

‫الى‬

‫بالعلم والعدالة‬

‫وبالعدل تالمئن الرعيه ‪ ،‬وتسص‬

‫الدقيقة الحازمة في كل‬

‫من‬

‫العلم وذوي‬

‫وتئهتك‬

‫استانبول‬

‫على‬

‫ألاستقلال‬

‫يستشيرون‬

‫الحاجة‬

‫‪ ،‬ويبت‬

‫فيها‪،‬‬

‫المسكر او قاضي‬

‫الفاتح يدعو‬

‫‪،‬‬

‫قاضي‬

‫ينعقد‬

‫الديوان‬

‫‪ .‬وكان الغرض‬

‫به القضاق‬

‫ااقضاة‬

‫لولاته الى الاهتمام‬ ‫‪،‬‬

‫أو‬

‫دينى كبير مشل قاضي‬

‫القضايا كان‬

‫ويزداد‬

‫المعروضة‬

‫او المشكلة المعروضة‬

‫عليهم عندما‬

‫وكان‬

‫‪ ،‬وعندما‬

‫العسكر‬

‫الاحكام ‪ ،‬للاس!فادة من اهل‬

‫المعروضة‬

‫استائبول‬

‫ا والقضايا‬

‫فيها قاضي‬

‫العدالة‬

‫‪،‬‬

‫قائمة‬

‫على‬

‫الموضوعات‬

‫نوع القضية‬

‫الحكم من مرجع‬ ‫هو‬

‫العسكر‬

‫في الاسلام‬

‫يتلو رئير‬

‫ثم‬

‫قضاة‬

‫او قاضي‬

‫‪ ،‬على اساس‬

‫عنزة‬

‫‪52-‬‬

‫الراشدين‬

‫ف! العدل‬

‫بالخط‬ ‫والحق‪،‬‬

‫كثيرا ما يتمثل‬

‫بقولة عمر‬

‫رضي‬

‫لسمل‬

‫عنها ممر‬

‫يوم‬

‫في العراق‬

‫ا‪-‬‬


‫القيامة‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫رعيته‬

‫عماله‬

‫ولجبر‬

‫‪ ،‬مؤكد‬

‫على‬

‫ا عليهم‬

‫السير‬ ‫يعملوا‬

‫ان‬

‫في خطاه‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ودفع‬

‫تحقيق‬

‫الشر‬

‫الرفاهية‬

‫والاذى‬

‫والرخاء‬

‫للجميع‪.‬‬

‫وكان الامن الداخلي‬ ‫لوجود‬ ‫فعنى‬

‫اللصوص‬ ‫السلطان‬

‫وقطاع‬ ‫محمد‬

‫في امبراطوريته ‪-‬‬ ‫والعادات ‪-‬‬

‫الطرق‬

‫الاغريق‬

‫‪ ،‬ولم يكن هذا‬

‫‪ ،‬والصقالبة‬

‫نصارى‬

‫التي تسمى‬

‫*ستقرار‬

‫على‬

‫لرثوذكس‬

‫نظمت‬ ‫من‬

‫والتضف‬

‫تفشى‬

‫دابر‬

‫هؤلا‬

‫‪2‬ء ‪،‬‬

‫الطط‪.‬نية والسلام‬

‫مختلفة القوميات والاديان‬

‫بالامر السهل‬

‫اله!بن ‪ ،‬فبجانب‬

‫انواعهم‬

‫بجوار‬

‫لسكان‬

‫‪ ،‬والبلضار‬

‫الكاثوليك في تلك‬

‫وفوضى‬

‫بل‬

‫والبغض‬ ‫وحش‬

‫الانراك‬

‫‪ ،‬والالبانيين‪،‬‬

‫البوتقة الكبرى‬

‫هولاء جميعا‬

‫‪ ،‬بحيث‬

‫اصبحت‬

‫قبل‬

‫بينهم روح‬

‫في داخل‬ ‫‪،‬‬

‫البيت‬ ‫فوضع‬

‫الواحد‬

‫الحكم‬

‫عادتهم عدم‬

‫لكل منن يتفوق حتى‬

‫والامن والسلام‬

‫الخيلأنة‬

‫في داخسل‬ ‫‪ ،‬كما فقدوا‬

‫الفاتح قوانينه التي‬

‫الدولة من غ!ر المسلمين العلاقات بينهم وبين جرانهم‬ ‫‪ ،‬وبينهم‬

‫العدل والكفاية في رعيته‬

‫ربوع‬

‫جنسيات‬

‫قطع‬

‫بنشر‬

‫من المستقبل ‪ ،‬وتفشت‬

‫الحسد‬

‫والراحة‬

‫المسلمين‬

‫واجرى‬

‫شيء‬

‫بالدولة العثمانية ‪ ،‬عاش‬

‫المجموعة الواحدة‬ ‫الحرية‬

‫كل‬

‫اختلافه‬

‫العثماني حياة اضطراب‬

‫كذلك‬

‫‪ ،‬ولا بد من‬

‫الفاتح قبل‬

‫التى تجمع‬

‫العصور‬

‫‪ -‬وهم عمود الدولة الفقري ‪ ،‬وقوتها الاساسية ‪ -‬يوجد‪:‬‬

‫المسلمين‬

‫ويوجد‬

‫والططانينة في تلك‬

‫مشكيل!ة كبرى‬

‫عليهم حكم‬

‫وببن‬

‫الدولة‬

‫‪ ،‬وجد"‬

‫*سلام‬

‫التي‬

‫تحكمهم‬

‫في ملاحقة‬

‫‪ /‬فاستتب‬

‫المملكة الشاسعة‪.‬‬

‫‪ 53 -‬ا ‪-‬‬

‫وترعاهم‬

‫اللصوص‬

‫الامن وسادت‬

‫وقطاع‬

‫‪ ،‬واشاع‬

‫الطرق!‬

‫الطمأنيتةي‬


‫واهم‬

‫اداري‬

‫عمل‬

‫الثيرع ‪ ،‬فشكل‬ ‫ووضع‬

‫قام به السلطان‬

‫لجنة اختارها‬

‫" قانون نامه " الذي‬

‫القازو ن‬

‫مكوز‪ ،‬من‬

‫وما يجب‬

‫أن يتخذ‬

‫يقر كذلك‬ ‫حكومة‬

‫ثلاثة أبواب‬

‫إسلامية‬

‫‪،‬‬

‫لحكم‬

‫يتعلق بمناصبا‬

‫والغرامات‬

‫من‬

‫دولته ‪ ،‬وكان‬

‫على‬

‫الاسلامي‬

‫هذا‬ ‫ليد‬

‫‪.‬لتقا‬

‫السلطانية‬

‫صراحة‬

‫العنصر‬

‫كبار العلماء‪،‬‬

‫وظفين وببعض‬

‫والاحتفالات‬ ‫‪ ،‬ونص‬

‫قائمة عإى تفوق‬

‫الفاتح هو‬

‫بدقة وتمعن‬

‫جعله أساسا‬

‫في التشريفات‬

‫العقوبات‬

‫ا‬

‫بنفسه‬

‫محمد‬

‫تقنين‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الدولة‬

‫جعل‬

‫ايا كان اصله‬

‫وجنمسه‪.‬‬

‫وكان هناك صدر‬ ‫ومعه‬

‫أربعة وزرا اء رساعدون‬

‫بقيادة الجشى‬ ‫سائدا‬

‫لحكم‬

‫ورئاسة‬ ‫الولايات‬

‫يحكمها‬

‫ولايات كبرى‬ ‫ولابات صغرى‬

‫أيام اسلافه‬

‫وكلا الح‪،‬كمان‬ ‫لبعض‬

‫الداخلي‬ ‫ينفذإون‬

‫ى‬

‫الام‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫أوامر‬

‫اوامره‬

‫أو‬

‫الدولة‬

‫الحرب‬

‫وعصره‬

‫‪،‬رات‬

‫‪ ،‬وادخل‬

‫ودولته‬

‫أمير الامراء وكان‬

‫ويحكمها‬ ‫كان‬

‫الالعظم الذي‬

‫الديوان ‪ ،‬وابقى السلطان‬

‫الطفيفة التي تتناسب‬

‫وترك‬

‫اعظم هو الشخص‬ ‫الصدر‬

‫يقوم بأعمال مدنية‬

‫بعض‬

‫اا‪-‬ملط)ان بكل‬ ‫الثورة‬

‫على‬

‫الحكومة‬

‫وتدعو‬

‫يسمى‬

‫" بكلربك‬

‫يسمى‬

‫في آن‬ ‫مظاهر‬

‫الولائقات‬

‫‪-‬‬

‫‪- 154‬‬

‫العمثمانية‬

‫وامراع‬

‫بك"‬ ‫واحد‪،‬‬

‫الاستقلال‬

‫تابعون للدولة‬

‫ئقعزلهم ويعافبهم‬

‫الالو‬

‫الى‬

‫" والى‬

‫" سمجق‬

‫وعسكريه‬

‫كان‬

‫التعديلاات‬

‫الدولة تنقسم‬

‫أمراء منها ولكنهم‬

‫دقة‬

‫أمراء‬

‫احتفط‬

‫بعضى‬

‫‪ .‬وكانت‬

‫لنفسه‬

‫النظام الذي‬

‫الصقلبية في أول الامر بعض‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫فكروا‬

‫عليه‬

‫أمير اللواء ‪ ،‬وكان‬

‫يحكمها‬

‫في‬

‫الثانى في‬

‫الدو‬

‫لة‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ية‬

‫اذا خالفوا‬ ‫وعندما‬

‫‪ ،‬كان‬

‫تعلن‬

‫عليهم‬


‫ان يلبوا الا‪.‬عوة ويشتركوا‬ ‫حسب‬

‫تاما ‪ ،‬وذلك‬

‫في الحرب‬ ‫مبينة‬

‫نسب‬

‫بفرسان‬

‫يجهزونهم‬

‫‪ ،‬فكانوا يجهزون‬

‫‪.‬‬

‫السلاح قادرا على القتال عن كل خمسة‬

‫آلاف آقجه‬

‫اقطاعه ‪ ،‬فاذا كان ايراد اقإطاعه خمسمائة‬

‫الف آقجه‬

‫ان يشترك‬ ‫و‬

‫فرسان‬

‫الالو‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫بمائة فارس‬

‫‪ ،‬وكان المشاة تحت‬

‫جنود‬

‫تجهيزا‬ ‫كامل‬

‫فارسا‬

‫من ايراد‬ ‫مثلا كان عليه‬

‫الايلات مؤلفة من‬

‫قيادة وادارة باشوات‬

‫مشاة‬ ‫وبكوات‬

‫الايالاتا‬

‫ية‪.‬‬ ‫الثعلسإم‪:‬‬ ‫لم تكن عناية السلطان‬

‫عنايته بشئون‬

‫السياسة‬

‫للعلماء ورجال‬

‫الدين‬

‫والحرب‬

‫والمتعلمين‬

‫ان القوة المادية والحربية‬ ‫والاحتفاظ‬ ‫بقوة‬

‫بالإاسب‬

‫ليجعل‬

‫من‬

‫ا ‪ ،‬فقد‬ ‫بصفة‬

‫لا تكفل‬

‫العسكرية‬

‫العلم والايمان‬

‫دولته‬

‫محمد‬

‫والعدل‬

‫الفاتح بالعلم والثقافة بأقل من‬

‫عامة‬

‫وحدها‬

‫كان‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫يدرك‬

‫بفطنته‬

‫السعادة‬

‫‪ ،‬وانه لا بد‬ ‫يعمل‬

‫للعلم ومجمعا‬

‫شديد‬

‫للشعب‬

‫والسياسية‬

‫‪ ،‬ولذلك‬

‫موطنا‬

‫كان‬

‫الاحترام‬

‫والمجد‬

‫من‬

‫دائبا وبجهد‬

‫للعلماء والشعراء‬

‫دمممها‬ ‫حقيقي‪،‬‬

‫ومركزا‬

‫للعدالة‪.‬‬

‫وكانت‬

‫الدولة العثمانية منذ نشأتها تعتمد على‬

‫وفقهاء متمكنين‬

‫من‬

‫علمهم‬

‫الاضطلاإع باعباء القضاء‬ ‫الاسلامية مثل‬ ‫القسطنطينية‬

‫الاناضول‬ ‫اتسعت‬

‫‪ ،‬يختارون‬

‫وسياسة‬ ‫ومصر‬

‫الرعية‬ ‫وسوريا‬

‫البلاد وتباينت‬

‫‪-‬‬

‫من‬

‫بين العلماء القادرين على‬ ‫‪ ،‬ممن‬

‫نثأوا‬

‫وايران‬

‫‪ .‬وبعد‬

‫فتح‬

‫‪ ،‬فاقتضسى‬

‫هذا‬

‫الموضوعات‬

‫‪ 55‬ا ‪-‬‬

‫قضاة‬

‫مسلمين‬

‫في البلاد‬


‫الجديد‬

‫الوضع‬

‫للدولة مضاعفة‬

‫فأنشأ السلطان محمد‬ ‫في عاصمة‬

‫كبرى‬

‫من‬

‫السلطان‬

‫الفاتع في سنة‬

‫الدولة الجديدة‬

‫انشاء هذه‬

‫العلوم كلها خصوصا‬ ‫السلطان‬

‫ا‬

‫واستعمل‬ ‫فدومهم‬

‫الذي‬

‫من‬

‫جميع‬

‫خسرو‬ ‫شهرة‬

‫عا!ية‬

‫بمرفيها‬

‫العلم‬

‫يرمي‬

‫قصيرك‬

‫من‬ ‫مرمد‬

‫لا حصى‬

‫ححره‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫السلطان‬

‫طالبو‬

‫عديدة‬

‫سنين‬

‫انثا اء جامعته‬

‫التاريخ والتراجم‬ ‫الفاتح عقب‬

‫ححمد‬

‫آيا ء‪-‬وفيما وولى‬

‫الموجودة في ذلك‬

‫وقصدها‬

‫الغرص‬

‫من الملماء والفقهاء والشعراء‬

‫‪ ،‬مدوية‬

‫اال!متاز‬

‫الاخرى‬

‫عليهأ الموأى‬

‫العهد ‪ ،‬وحازت‬

‫العلم والمعرفة‬

‫الى ان تمت‬

‫‪،‬‬

‫تشكيلات‬

‫على‬

‫واحتفظ!ت‬

‫مدارس‬

‫الفاتح‪.‬‬

‫وكانت مراحل‬ ‫السلطان‬

‫‪،‬‬

‫لهم بعد‬

‫تحقق‬

‫الفاتح على‬

‫أسماؤهم‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫استقدم‬

‫وبذل‬

‫حش‬

‫في كتب‬

‫المدارس‬

‫اليه‬

‫علماء متبحرين‬

‫البلاد الاسلامية‬

‫الزمن‬

‫قد أنثأ مدرسة‬

‫كبيرة‬

‫ب‬

‫من‬

‫علمية‬

‫التعريم والانعام ‪.‬‬

‫السلط ‪،‬ت‬

‫ويعجز‬

‫القسطنطينية‬ ‫‪ ،‬ففاقت‬

‫الغرض‬

‫مؤسسة‬ ‫الذي‬

‫الأغراء والتشجيع‬

‫ضروب‬

‫منها عدد‬

‫الفن والادب‬

‫مم‪ ،‬يطول‬ ‫فتح‬

‫اسالجب‬

‫انجله أقدم‬

‫شرحه‬

‫هجرية‬

‫البأمعة العلمية تخريج‬

‫هـكب الا فترة‬

‫العلمية ‪ ،‬فتخرج‬ ‫ورجال‬

‫وكان‬

‫العلماء والاساتذة‬

‫واست قرارهـم‬

‫وما‬

‫لا‬

‫‪875‬‬

‫التعليم والقضاء‬

‫في العلوم الدينية ‪ ،‬ولهذا السبب‬

‫الفاتح كبار‬

‫معهم‬

‫العناية بشمون‬

‫‪،‬‬

‫التعليم‬

‫والنظم‬

‫الفاتح على النحو التالي‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫‪ 56‬ا ‪-‬‬

‫الدراسي " المتبعة بمدارس‬


‫المرحلة‬

‫الاولى‬

‫وتسمى‬

‫المرحلة‬

‫الثانية‬

‫دتسمى‬

‫الد‬

‫المرحلة‬

‫الثالثة‬

‫وتسمى‬

‫موصلة‬

‫الرابعة‬

‫مدارس‬

‫وكانت‬

‫الدينية والرياضية‬ ‫الكريم ‪ ،‬وتسمى‬ ‫تدرس‬

‫كانت‬

‫اليها مواد‬

‫الوظائف‬

‫قيها مقاصد‬ ‫التاريخ‬

‫ومد خل‬

‫الاسلامي‬

‫‪ .‬اما الطالبا‬

‫أن‬

‫يلتحق‬

‫العربية‬

‫الذي‬

‫بالمرحلة‬

‫اعدادي لامرحلة الاخرة حيث‬

‫ومدارس‬ ‫من‬

‫المدارس‬

‫الصحن‬

‫المشار‬

‫ثمان مدارس‬

‫وهي‬

‫كان‬

‫نصفها مدارس‬

‫الفقه ‪ ،‬ويضات‬

‫وهي‬

‫مجموعها‬

‫في‬

‫الثانية تولي‬

‫المرحلة‬ ‫الانخراط‬ ‫‪،‬‬

‫في السلك‬

‫وهي‬

‫بمثابة‬

‫على يد علماء متخصصين‬ ‫اذا اتم دراسته‬

‫بمثابة جامعة‬

‫بنجاح‬

‫علمبقي‬

‫كبرى‬

‫جامعا الفاتح ‪ ،‬وبجوارها‬

‫ثمانى مدارس‬

‫اليها ‪ .‬ويبلغ‬

‫يريد‬

‫القرآن‬

‫في‬

‫خول‬

‫الصحن‪.‬‬

‫الثمان المبنية حول‬

‫الموصلة للصحن‬ ‫الثماني‬

‫هي‬

‫لخريج‬

‫يدرس‬

‫الالتحاق بمدارس‬

‫‪،‬‬

‫العلوم‬

‫" والمرحلة الثانية‬

‫العلميمة الثالثة‬

‫العلوم الع‪،‬لية المقررة قيها ‪ ،‬حتى‬

‫له ذلك حق‬

‫الخارج‬

‫‪ ،‬ويمعن‬

‫لأ‬

‫أجزاء من‬

‫العلوم دلاسيما‬

‫واللغة‬

‫للتخصص‬

‫"لبسسيطة‬ ‫فعليه‬

‫" دروس‬ ‫هذه‬

‫الصحئ‬

‫فيها مبادىء‬

‫‪ ،‬علاوه على حفط‬

‫في مجموعها‬

‫‪2‬‬

‫عموميات‬

‫الاولى تدرس‬

‫والطبيعية‬

‫خل‬

‫الصحن‬

‫وتسمى‬

‫المرحلة‬

‫ا‬

‫المرحلة‬

‫العلمي‬

‫الخارج‬

‫عدد‬

‫صحن‬

‫أخرى‬

‫المدارس‬

‫و‪+‬خر‬

‫‪- 157 -‬‬

‫بنيت خلف‬

‫الم!طلة على‬

‫مدارس‬

‫البحر‬

‫‪ ،‬تتكون‬ ‫المدارس‬

‫المدارس‬ ‫الابيض‬

‫تتمة ‪ ،‬ومثلها‬


‫بجهة‬

‫كذلك‬

‫البحر‬

‫الفاتح سميت‬ ‫مدارس‬

‫الاسود‬

‫مدارس‬

‫‪ ،‬وفي الوففية التي تركها‬

‫الصحن‬

‫التتمة بالمدارس‬

‫خيريا ومستشفى‬ ‫تعليميما يتمرن‬ ‫قصو‬

‫كامل‬ ‫طلاب‬

‫السلم تدرس‬ ‫والمهندسون‬

‫في هذه‬

‫‪.‬‬

‫بجوار هذه‬

‫الفاتح‬

‫فيه ‪ ،‬شأنه‬

‫في مصر‬

‫في العصر‬

‫والتجاريون‬

‫ومقدرة‬

‫‪،‬‬

‫الاسلام‬

‫لذا‬

‫نالوا احترام‬

‫وكانوا يلقون من السلطان‬

‫الحديث‬

‫مستشفى‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫حسن‬

‫الناس‬

‫الفايح نفسه‬

‫خريجو‬

‫وسلوك‬

‫‪ ،‬وتاصلت‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫العطف‬

‫فروع‬

‫والاطباء‬

‫والمعلمون ‪ ،‬وكان‬

‫فقد تربوا تربية دينية‬ ‫وثقة‬

‫شأن‬

‫مستشفى‬

‫منها القضلة‬

‫مدارس الصحن بصفة عامة على خلق‬ ‫علمية‬

‫الوقت‬

‫في ذلك‬

‫للمدارس ويتخرج‬

‫والزراعيون‬

‫المدارس مطعما‬

‫المعدات ‪ ،‬كان في نفس‬

‫الطب‬

‫العيتي والدمرداش‬

‫الثمان بالمدارس العالية وسميت‬

‫الصغرى‬

‫وانشأ السلطان محمد‬

‫السلطان‬

‫مستقيم‪،‬‬

‫في قلوبهم عقائد‬ ‫اعمانهم‪،‬‬

‫مجالات‬

‫والرعاية والاحترام‬

‫‪.‬‬

‫الانشاء والعممران‬

‫أما فيما يتحلق‬

‫بالاغراض‬

‫السلمية‬

‫والجسور‬

‫‪ ،‬وخص‬

‫واهتمامه في هذه‬ ‫اليه بالاشراف‬ ‫أحياء‬

‫بالاعمال‬

‫فقد‬

‫الانشائية‬

‫والعمرانية‬

‫انشاء‬

‫أكثر الفاتح من‬

‫والاعمال‬

‫المباني‬

‫مدينة القسطنطينية بأعظم قسط‬ ‫الناحية ‪ ،‬فما ان دخلها حتى‬

‫على‬

‫اليها ‪ ،‬و"ضظيم‬

‫تعمير المدينة وتخطيطها‬ ‫شئون‬

‫الاقامة في المدينة التاريخية‬

‫الادارة‬ ‫بعث‬

‫أن‬

‫‪-‬‬

‫فيها‬

‫من‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫من عنايته‬

‫جديد‬

‫لها‬

‫عهد‬

‫‪ ،‬واضافة‬ ‫فعله‬

‫ادى ولاته في الاناضول‬

‫‪ 58‬ا ‪-‬‬

‫والطرق‬

‫عين محافظا‬

‫مما‬

‫المتصلة‬

‫لتشجيع‬ ‫والرومللي‬


‫منهم ارسال‬

‫يطلب‬

‫اليها الآلاف من‬

‫جماعات‬ ‫الاسر‬

‫العريقة والمنصب‬

‫وانشا‬ ‫المساجد‬

‫للمخهـتلفة‬

‫محمد‬

‫السلطان‬

‫العامة والاسواق‬

‫قناطر خاصة‬

‫والاعيان على‬

‫والاغنياء‬

‫العالم وحاضرة‬

‫ومن‬ ‫القديمة‬

‫آثار‬

‫( العتيقة‬

‫آخر‬

‫الاول ‪ ،‬فكانت‬ ‫فتح‬

‫هذه‬

‫على‬

‫التل‬

‫" خرستو‬

‫الرابع‬

‫في‬

‫دولوس‬

‫عاليتان وهو‬ ‫يرى‬

‫التاظر فورا الروح‬

‫وانشاء‬

‫اصبحت‬

‫المحلا)ت‬

‫ثلاثة اضعاف‬

‫" اجمل‬

‫الانشائية‬

‫الذي‬

‫انشأها‬

‫انشأه‬

‫سلاطين‬

‫بن‪،‬ؤه الجامع الشهير‬

‫المديتة والذي‬

‫اابحر‬

‫المباني‬

‫الفاتح‬

‫دار حكومية‬

‫في تمام الروعة‬ ‫من‬

‫"‬

‫" على انقاض‬

‫‪ ،‬وادخل‬

‫قام‬

‫كنيسة‬

‫السلطان‬

‫بايزيد‬

‫ال عثمان‬ ‫باسمه‬

‫وهو‬

‫بعد‬ ‫الواقغ‬

‫ببنائه‬

‫" سان‬

‫أئقوتر‬

‫" وله مئذنتان‬

‫صمم‬

‫الجامع‬

‫مسافزو‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫بعيدة‬

‫الاسلاامي لهذا البلد الذي‬

‫‪- 915 -‬‬

‫بناء دار‬

‫السعادة‬

‫المهندس‬

‫والفخامة‬ ‫بعد‬

‫عواصم‬

‫‪-‬‬

‫الجامع‬

‫على‬

‫والخانات‬

‫الوزراء وكبار رجال‬

‫القسطنطينية‬

‫محمد‬

‫المدينة ‪ ،‬وكذلك‬

‫من‬

‫اباطرة بيزنطة ‪ ،‬فقد كان السلطان‬

‫من‬

‫) بقرب‬

‫اول‬

‫‪ ،‬وشجع‬

‫تشييد‬

‫والفنون‬

‫اد‪-‬لطان‬

‫والمستشفيات‬

‫المدينة ‪ ،‬حتى‬

‫الفاتح يريد أن يجعل‬ ‫العلوم‬

‫كثيرا‬

‫الحثرة والحدائ!ق الواسعة‬

‫ما كانت عليه ايام قسطنطين‬

‫بحيث‬

‫المكسب‬

‫الفاتح في القسطنطينية‬

‫التجارية التي تزيد في عمران‬

‫محمد‬

‫يحداوهم‬

‫المادي رالشهرة‬

‫الرفيع‪.‬‬

‫الى المدينة عبر‬

‫الدولة‬

‫الى القسطتطيتية‬

‫والمعاهد العلمية ‪ ،‬والقصور‬

‫والحمامات‬ ‫المياه‬

‫من السكان‬

‫‪ ،‬فاوفدوا‬

‫هو‬

‫اليوناني‬

‫هذا‬

‫وبحيث‬ ‫مقبل‬

‫!متشعر‬ ‫عليه‪.‬‬


‫المنشأت‬

‫ومن‬ ‫وجامع‬

‫الشيخ‬

‫المسمى‬

‫" اورطه‬ ‫مكتبة‬

‫السى‬

‫من‬

‫خلفاؤه‬ ‫ومختلف‬ ‫كبر‬

‫البخاري‬ ‫جامعي‬

‫هي‬

‫بعده‬

‫فحفظوا‬

‫" كوتشك‬

‫" زيرك‬

‫الضياع‬

‫والتلف‬

‫" اي‬

‫شيد‬

‫كنيسة‬

‫وكان في الاصل‬

‫القرن الذهبي‬

‫ام الديني الصوفي الشهير من رجال‬

‫على انعاشهما بجميع‬

‫الاساليب‬

‫والوسائل‬

‫مهرة في انشاء الطرق‬ ‫الدولة ‪ ،‬وقد‬

‫اضطرت‬

‫الدول‬

‫للتجار الاغريق وكانوا قد‬ ‫البيزنطيين ‪ ،‬ذلك‬ ‫الراية العثمانية‬

‫امم غربي‬

‫يرقضون‬

‫أنهم قد أصبحوا‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫اتخذوا‬

‫زي‬

‫دائما حتى‬

‫ذلئه الحين أن‬

‫‪6--‬‬

‫‪ .‬وايض!ا‬ ‫اسم‬

‫مولانا‬ ‫‪.‬‬

‫الفاتح بهما‪،‬‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫العثمانيون‬ ‫انحاء‬

‫بفتح موانجيها‬

‫في عهد‬ ‫الحالة يبحرون‬ ‫‪ ،‬ومن‬

‫اللذين كان‬

‫يمنحوهما‬

‫ا‪-‬‬

‫وهو‬

‫على‬

‫محمد‬

‫الاتراك وعاداتهم‬

‫أوروبا بالاحترام والتقدير‬

‫واقع‬

‫التجارة في جميع‬

‫دخولها‬ ‫كب تلك‬

‫الفاتح جامع‬

‫سرججوس‬

‫الاجنبية الى السماح‬

‫منعوا من‬

‫واخذه‬

‫القرن التاسع الهجري‬

‫اما التجارة والصناعة‬

‫والكباري‬

‫محمد‬

‫وسمي‬

‫فقد عني‬

‫مما سهل‬

‫لاندثر جزء‬

‫الصغنر‬

‫القديس‬

‫لغاته‬

‫عليه الغرب‬

‫السلطان‬

‫آيا صوفيا‬

‫حذوه‬

‫بشحش‬

‫‪ ،‬ولولا ذلك‬

‫‪ ،‬او استولى‬

‫جامع‬

‫" الواقع على‬

‫الفاتح اول من‬

‫الاسلامي‬

‫السلطان‬

‫وعمل‬

‫من‬

‫لنا التراث‬

‫اليه ‪ .‬وكذلك‬

‫آيا صوفيا‬

‫على بحر مرمرة‬

‫العا‬

‫من‬

‫ادرية ‪ ،‬وجامع‬ ‫مح!مد‬

‫الانكشارية‬

‫نوعها في استانبول ا ‪ ،‬وحذا‬

‫تراثنا الانسانى الاسلامي‬

‫الى بلاده ونسبه‬

‫زيرك‬

‫‪،‬‬

‫باب‬

‫ابي ايوب‬

‫" ‪ .‬ويعخبر السلطان‬

‫الاولى من‬

‫مواضيعه‬

‫من‬

‫جامع‬

‫المعمارية الاخرى‬ ‫بجانب‬

‫‪ ،‬جامع‬

‫الانحماري‬

‫أفراد‬

‫الاباطرة‬ ‫في ظل‬ ‫ثم ظفروا‬

‫الكاثوليك‬ ‫الكنيسة‬


‫الاغريقية‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫في جميع‬

‫ارجاء المملكة‪.‬‬

‫الجبش‬

‫اهتم‬ ‫فالجيش‬

‫من‬

‫السلطان‬

‫قيادته‬

‫حق‬

‫الائقكشارية‬

‫الصدر‬

‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫واولاه رعاية خاصة‪،‬‬

‫ألفا‪.‬نح بالجيثس‬

‫الدولة وركنها الاول ‪ ،‬فعنى باعادة تنظيمه‬

‫فكان‬

‫فرقة‬

‫لكل‬

‫آغا‪ /‬هو‬

‫الئقدم عاى القواد ا‪،‬خرين‬

‫الاعظم الذي‬

‫له السلطان‬

‫جعل‬

‫قائدها‬

‫!غا‬

‫‪ ،‬وجعل‬

‫‪ ،‬فهو يتلقى اوامره من‬ ‫كما‬

‫القيادة العليا للجيش‬

‫ان ذكرنا‪.‬‬ ‫وقد‬

‫البشرية‬

‫تميز عهد‬

‫وتفوقه‬

‫فأنشا دور‬

‫السلطان‬

‫العددي‬

‫الصناعة‬

‫الص!‬

‫والسروج‬

‫والدروع‬

‫والححمون‬

‫في المواقع ذات‬

‫عسكرية‬

‫متنوعة‬

‫ومد فعية وفرق‬ ‫وغذاء وعلف‬

‫مكرية‬

‫لسد‬

‫ومصانع‬

‫هـماعدة‬

‫عسكرية‬

‫الارض‬

‫عليهم‬

‫ومتنوعة‪،‬‬

‫الجيش‬

‫والاسلحة‬

‫الاهمية العسكرية‬

‫قوة الجيش‬

‫عديدة‬

‫احتياجات‬

‫الذخيرة‬

‫‪،‬‬

‫واقام‬

‫‪ .‬وكانت‬

‫التنغمما من‬

‫من‬

‫صناديق‬

‫فرسان‬

‫محاصرة‬

‫اثناء‬

‫تزويد‬

‫الذخيرة حتى‬ ‫"لغمجية"‬

‫الجنود‬

‫‪-‬ا‬

‫‪-16‬‬

‫الملابس‬ ‫القلاع‬

‫هناك تشكيلات‬

‫‪ ،‬تمد القوات المحاربة بما تحتاجه‬

‫من اإجنود يسممى‬

‫الانفاق تحت‬

‫ااسقاوون‬

‫محمد‬

‫‪ ،‬بانشاءات‬

‫للحيوان واعداد‬

‫كان‬

‫الفاتح الى جوار‬

‫تي تمام الدؤة وحسن‬

‫وكان هناك صنف‬ ‫وحفر‬

‫وساد‬

‫والبحرنة‪:‬‬

‫في نظره اساس‬

‫وبمسألة‬

‫سبق‬

‫اثر ذلثه ان‬

‫عم‬

‫الرخاع‬

‫الصممر والرفاهية‬

‫مهمتهم‬

‫ميدان‬

‫ومشاة‬ ‫من‬

‫و‬

‫قود‬

‫اا!تال‪،‬‬

‫الحفر للالغام‬

‫القلعة المراد فتحها‪ ،‬وكذلك‬ ‫بالماع‬

‫‪.‬‬


‫وفوق‬

‫ذلك كانت هناك جامعة عسكرية‬

‫والاطباء والبيطريين‬ ‫السلطا؟ي‬

‫القصر‬ ‫الجشى‬ ‫عريضة‬

‫وعلماء الطبيعيات‬ ‫بمدارس‬

‫وعرفت‬

‫بالفتيين المتخصصير‪.‬‬ ‫والنفلام‬

‫في الدقة‬

‫وكما أولى السلطان‬ ‫وعنايته‬

‫عظم‬

‫الفائقة ‪ ،‬كذلك‬

‫خطورتها‬ ‫تبت‬

‫حيث‬

‫حصارها‬

‫وتطويقها‬

‫الفاتح سليمان‬ ‫وهو‬

‫أول من‬

‫البحرية‬

‫الحاجة‬ ‫بعيد‬

‫كان‬

‫البحر‬

‫البري‬

‫باهتمام‬

‫ونى‬

‫طالما ان‬

‫المنال‬

‫البحري‬

‫‪ ،‬وبعد‬

‫‪ ،‬فلم تمض‬

‫وكان‬

‫الالسطول‬

‫احدند‬

‫فروع‬

‫عددهم‬

‫نحو ثلاتة الاف‬

‫جنود‬

‫السفن‬

‫‪ ،‬والضباط‬

‫ونحيل‬

‫القارىء‬

‫والتضحيات‬

‫المدينة لم يحكم‬

‫‪ ،‬وعين‬

‫الا‬

‫يدار من‬

‫الخاصة‬

‫وتسمى‬

‫جندي‬

‫‪ ،‬والبحارة‬ ‫الى‬

‫الاعمال‬

‫الجسيمة‬

‫اعدائهم ‪ ،‬فحافظوا‬

‫‪.‬‬

‫مدة‬

‫من‬

‫التي‬

‫بذالك على‬

‫قبل‬

‫تتالف‬

‫ونترك‬

‫الجليلة‬

‫‪855‬‬

‫والاب‬

‫من‬

‫حديثنا‬

‫التى‬

‫قام‬

‫قدموها‬

‫سلام!ة حدود‬

‫‪- 162 -‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكانت‬

‫أيضا‬

‫القبطا‬

‫عن‬

‫قليلة حتى‬

‫ض‬

‫الترسانة‬

‫‪ ،‬ويبلغ‬

‫أن ‪ ،‬وقواد‬

‫هذا‬

‫بها جنود‬

‫هجرية‪،‬‬ ‫ضوعفت‬

‫الزمن‬

‫بطائفة العزب‬

‫بحري‬

‫السلطان‬

‫فتح القسطنطينية‬

‫الالسطول العثماني على البحرين الاسود‬ ‫البحري‬

‫‪،‬لانه ادرك‬

‫اليها منذ فتح القسطنطينية‪،‬‬

‫والبر جميعا‬

‫هذا المنصب‬

‫اهتمامه الزائد‬

‫مماثل‬

‫باشا بلطه اوغلو قائدا بحريا عاما سنة‬

‫العناية بالسلاح‬

‫سيطر‬

‫اولىالقوة‬

‫من‬

‫" وكانت‬

‫تمد‬

‫هؤلاء العثمانيين شهرة‬

‫الفاتح الجيش‬

‫واهميتها وشدة‬ ‫له ان‬

‫اكسب‬

‫‪ ،‬افئت‬

‫همايون‬

‫داخل‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫النصر‬

‫والمساحة‬

‫" اندرون‬

‫وقد‬

‫لتخريج المهندسين‬

‫الموضوع‬ ‫البحرية‬

‫اثناء قتالهم مع‬ ‫الدولة التي تواجه‬


‫بعض‬

‫البحر في انحاء كثيرد ‪ ،‬واذا تصفحنا‬

‫البحرية الان!لامية‬

‫كتب‬

‫مثل كتاب " حقائق الاخبار عن دول البحار " ‪ 2‬لفه‬ ‫سرهنك‬ ‫ا‬

‫لفا‬

‫ومثل‬

‫اباشا التركي ‪ ،‬نجد‬

‫تاريخ جودت‬

‫تح بالبحر ية العثمانية ‪ ،‬وانه كان‬

‫المورخون‬

‫ما شاهده‬ ‫وبخاصة‬

‫الاسطول‬

‫موسس‬

‫اهتماما‬

‫الع!ثمانى‬

‫معه ان يعده‬

‫لغا استحق‬

‫على‬

‫يشجعه‬

‫يجوب‬

‫وسعا‬

‫في سبيل‬

‫‪ .‬ومن‬

‫البحار‬

‫ثم لم يدخر‬

‫‪.‬ننمية القوة البحرية‬

‫باتخاذ سفن‬

‫والتقدم ‪! ،‬مر‬

‫القصص‬

‫أنه عندما‬ ‫وبناء سفن‬

‫الطريفة‬

‫وجد‬

‫عن‬

‫في سينوب‬

‫على‬

‫نمطها مع‬

‫ادخال‬

‫القدمسطنطينية‬

‫عاصط‬

‫انتقل السلطان‬ ‫للدولة‬

‫العثمانية‬

‫الموظفين‬

‫الرسميين‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وفي نفس‬ ‫اضافة‬

‫لمسات‬

‫العثمانى‬

‫احتفظت‬

‫أكبر‬

‫الدول‬

‫الفاتح‬

‫ناادرة المثال امر بأخذها‬

‫التح!صينات‬

‫عليها‪.‬‬

‫االقولة الع!ثمانية‬

‫تغير‬

‫جميل‬

‫التحسن‬

‫في عهد‬

‫اليها بالتانى دواوين‬

‫فأخذات‪،‬‬

‫الوقت‬

‫مثالها‬

‫ضخ!مة‬

‫الفاتح‬

‫السفن العثمانية‪،‬‬

‫الفاتح الى القسطنطينية‬

‫‪ ،‬وانتقلت‬

‫البيزنطي الى طابع اسلامي‬

‫القديم مع‬

‫سفينة‬

‫محمد‬

‫أسباب‬

‫جنوأ والبندقية ‪-‬‬

‫الاسطول‬

‫اسطولها‬

‫السلطان‬

‫وادخال‬

‫البحرية في ذلك الوقت ‪ -‬نماذج تبنى على‬

‫ذلك‬

‫اديه الدول الايطالية‬

‫البندقية من عظمة وقوة وتراء ورخاء بفضل‬

‫القوي‬

‫مساجد‬

‫اهتمام السلفلارسحمد‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫بنفسه من المسشوى الذي وصلت‬

‫ال!ي‬

‫ومن‬

‫با‬

‫اسماعيل‬

‫من‬

‫وجهها‬

‫‪ ،‬وتحولت‬ ‫بكثير من‬

‫اسلاامية وهو‬

‫‪- 163 -‬‬

‫واعلنها عاصمة‬ ‫الحكومة‬

‫النحسراني‬

‫كثير من‬ ‫صفات‬

‫ما يعرف‬

‫ومكاتب‬ ‫وطابعها‬

‫الكنائسى الى‬ ‫الفن البيزنطي‬

‫بالفئ العثماني‪،‬‬


‫المأذن العالية والقباب‬

‫كتشييد‬

‫والاحاديث‬ ‫وفوق‬

‫النبوية الشريفة‬

‫الشبابيك‬

‫القسطنطينية‬ ‫حياتهم‬

‫ا‬

‫حتى‬

‫العادية في ظل‬

‫المسلمين‬

‫الى هذه‬

‫‪ .‬ولم‬

‫عادل‬

‫حكم‬

‫بنيت في المدينة وانتصبت‬

‫المؤذنين تنساب‬ ‫وداعية‬

‫الى‬

‫الناس‬

‫تمض‬

‫رحيم‬

‫‪ ،‬لاسيما‬

‫والجاه ‪ ،‬وسعد‬

‫من‬

‫العربية على‬

‫الامن والسكيئة‬

‫العاصمة‬

‫النباهة والثرف‬ ‫وقد‬

‫والابواب‬ ‫ساد‬

‫المستديرة‬

‫والحكم‬

‫ا؟يات‬

‫صدور‬

‫بضعة‬

‫المبانى‬

‫ايام على‬

‫هجرة‬

‫الناس‬ ‫المواطنين‬ ‫‪ ،‬وأهل‬

‫العلم والاختصاص‬

‫المسلمون برؤية عشرات‬

‫المساجد‬

‫مأذنها العملاقة ‪ ،‬واصبحت‬

‫على‬

‫واحد‬

‫بيوت‬

‫فتح‬

‫ربوعها ‪ ،‬واستانف‬ ‫‪ ،‬وقويت‬

‫اهل‬

‫فوفها في وقت‬ ‫الاقبال‬

‫‪ ،‬وكتابة‬

‫القرآنية‬

‫‪ ،‬معلنة عزة‬ ‫‪،‬‬

‫ربهم‬

‫واداء‬

‫لصوات‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫خلف‬

‫صلاتهم‬

‫ائمتهم‪.‬‬

‫ومص‪،‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫ويطمئن‬

‫عدد‬

‫فيها‬

‫وحقير‬

‫المضطهد‬

‫‪.‬‬

‫كبير من‬

‫فيها‬

‫ملجأ‬

‫والحرية‬

‫الكاثويىي ‪4‬‬ ‫لهم‬

‫يعجب‬

‫‪ ،‬أصبحت‬

‫والمساواة‬ ‫عظيم‬

‫المرء جدا‬

‫ولقد‬

‫عرب‬

‫سواء‬

‫لجأ‬

‫وينال‬

‫‪ ،‬لا تمييز‬

‫الى‬

‫اصناف‬

‫المدينة تحت‬

‫العذاب‬

‫فيها‬

‫فيها‬ ‫بين‬

‫جميع‬ ‫غني‬

‫رعاية‬

‫الناس‬ ‫وفقير‬

‫السلطان‬

‫‪ ،‬الذين اضطهدتهم‬ ‫‪ ،‬ووجدوا‬

‫والمذعور‪،‬‬

‫بها الامن‬

‫العدل‬ ‫ولا بين‬ ‫الفاتح‬

‫الثنيسة‬ ‫‪ ،‬وطابت‬

‫‪.‬‬

‫ولم تكن القسطنطينية‬ ‫وأهمها قحسب‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬يأمن‬

‫أسبانيا ويهودها‬

‫وأذاقتهم‬

‫الحياذ‬

‫الع‪،‬لم كله‬

‫والمظلوم‬

‫على‬

‫أن القسطنطينية بعد‬ ‫الخائقف‬

‫الفتح‬

‫في عهد الفاتح لجمل‬ ‫مركزا للسياسة‬

‫‪ ،‬بل اصبحت‬

‫‪-‬‬

‫‪- 164‬‬

‫العواصم‬ ‫الع‪،‬لمية‬

‫الاسلامية‬

‫ومحورا‬

‫لها‪،‬‬


‫واعترف‬ ‫عن‬

‫وعظبتها‬

‫بجلالها‬

‫الاسلام وتبدلت‬

‫نظرتهم‬

‫فان الفتح الذاي جرى‬ ‫دالا‬

‫على عظمة‬

‫وعدله‬

‫وفضله‬

‫النصرانية‬ ‫ورضيت‬

‫انه كان في‬

‫رعلا‬

‫هذا السلط ‪،‬ن ‪ ،‬بل ان حسنادارته‬

‫ورحمته‬

‫المزايا التي‬

‫على ذلك‬ ‫‪-‬خلى‬

‫‪ ،‬وبعاصمته‬

‫ا!سمير توماس‬

‫اييطيالببا‬

‫قوم يتصون‬

‫عاى يدي‬

‫ذالث دل‬

‫السلطان‬

‫نفسهها ‪-‬‬

‫أيضا‬

‫التمتع بهعا في ظل‬

‫حصمن‬

‫وهي‬

‫عن‬

‫وفتحت‬

‫اية ح!مة‬

‫بعد فزو!ه في‬

‫قلوبها‬

‫والتسامح‬

‫‪2‬‬

‫له‬

‫والمحبة‪.‬‬

‫النصرائية ومقر‬

‫والتيسلاح الكنمني ‪! ،‬نن‬ ‫نصران!‬

‫ايطاليا‬

‫‪-‬‬

‫العس!كرية وتر!ا‬

‫البابونة‪-‬‬

‫كما حظي‬ ‫ينسوا من‬

‫‪ .‬ومما ‪!-‬كد صمحة‬ ‫في الانضمام الى‬

‫وهعاونننه‬

‫والامراع ‪ ،‬بل ان كتيرا من ا!نود‬ ‫وحلاتهم‬

‫للعدل‬

‫‪،‬‬

‫الشعوب‬

‫ارنولد في كتابه " الدموة الى الاسلام " ‪،‬‬

‫هذا المؤرخ ان كتيرا من الناس فغروا‬

‫!ين‬

‫‪ ،‬ولقد احبت‬

‫بها السلطان‬ ‫مدينة‬

‫وسماحته‬

‫بتنموق عظيم الى الثرك ‪ ،‬لعلهم ي!ون‬

‫إ"هم من قبل با!ية‬

‫العثماني ‪-‬‬

‫الاسلالىمى ‪ .‬وفي الحقيقة‬ ‫محفد‬

‫به حاكما‬

‫وندكر‬

‫الى الشعب‬

‫‪ ،‬وتغيرت‬

‫الثانى لم يكن وحده‬

‫كل‬

‫هذه‬

‫اعداء ألسلطان‬

‫نفسه‬

‫فكرتهم‬

‫في قحطيم‬

‫طنصارى‬

‫!‬

‫ال!يش‬ ‫نبير‬

‫‪- 165 -‬‬

‫رم!‬

‫فروا فعلا‬

‫رإياتهم النصرانية وثضموا‬

‫صفوهـالعثمانيين‪.‬‬

‫كعلام‬

‫الى‬


،


‫ظرة ايخره‬ ‫إ‬

‫وبعد أن حكم‬ ‫فيها من جسام‬ ‫الاسلامى‬

‫فمات‬ ‫من‬

‫ربيع‬

‫هذل العاهل‬

‫الاعمال‬ ‫مجرى‬

‫تاريخ‬

‫الله‬

‫الاول‬

‫تعالى ‪-‬‬ ‫‪886‬‬

‫سنة‬

‫الحادية والخمسين‬

‫وقصة‬ ‫القارىء‬

‫اليلطإ‬

‫الشيء‬

‫‪ ،‬وغير‬

‫‪ -‬رحمه‬

‫لنى‬

‫سنة‬ ‫وعكة‬

‫ول‪ ،‬هجرية‬

‫لم يحفل‬

‫خفيفة‬

‫هذا‬

‫الطاهرة‬

‫قبل‬

‫بها ‪،‬‬

‫وفي‬

‫بارئها ‪ .‬هذا‬

‫بموته شبه‬

‫الى حرب‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫جديدة‬

‫الذي‬

‫ا‬

‫‪48‬‬

‫ا م ) وهو‬

‫السلطان‬ ‫فقد‬

‫السادس‬

‫الطريق‬

‫في سن‬

‫وفي‬

‫حتى‬

‫السلطان‬

‫قيل‬

‫‪ 67 -‬ا ‪-‬‬

‫من‬

‫صفر‬

‫ملكه قد انتابته‬ ‫به‬

‫المرض‬

‫وثقلت‬

‫وافته‬

‫المنية‬

‫‪ ،‬ورفعت‬

‫الذي‬

‫انطفات‬

‫المفاجىء ‪ ،‬كان على أهبة الخروج‬ ‫ان وجهتها‬

‫‪ ،‬وتزيد‬

‫والعشرين من شهر‬

‫اشتد‬

‫الوقت‬

‫الجليل‬

‫انتقل‬

‫مغادرته عاصمة‬

‫أيام قليلة على ذلك‬

‫ا(ى‬

‫لا يرد‬

‫‪-‬‬

‫وفاته تدلنا على عظمة‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الاجل‬

‫ثب العالم‬

‫‪ ،‬في ليلة الجمعة الخامس‬ ‫مايو‬

‫احترام ‪ ،‬واجلالا لشخصيته‬

‫هذأ البطل‬ ‫المغلفر‬

‫( ‪3‬‬

‫عهدا جديدا‬

‫‪ ،‬جاءه‬

‫جيثه‬

‫هجرر"‬

‫وثلاثين لىنة ‪ ،‬حقق‬

‫‪ ،‬وفتح‬

‫العالم كله‬

‫ولسط‬

‫من عمره‬

‫وطأته ‪ ،‬ولم تمض‬ ‫روحه‬

‫الكبير احدى‬

‫الكثهـير‬

‫استانبول العاصمة الى اسكدار‬ ‫‪6‬‬

‫نمحول‬

‫ا‬

‫لفاخ‬

‫كانت‬

‫فيه‬

‫حياة‬

‫بجيشه‬

‫ايطاليا ‪ ،‬ليتم له‬


‫فتحها‬ ‫قصة‬

‫‪ ،‬لكن‬ ‫حياة‬

‫اعترضت‬

‫المنية‬

‫ااجطولة‬

‫كانت‬

‫وكما بعاه شعبه‬ ‫؟لخقة‬

‫الثقة‬

‫كل‬

‫فانره ‪،‬‬

‫لو‬

‫فقد‬

‫الاول من‬ ‫من‬

‫السلف‬

‫بدأيته‪،‬‬

‫ونهايتها‪.‬‬

‫التركى‬

‫‪ ،‬ب!‪5،‬‬ ‫(هرتهم‬

‫هذه‬

‫المرة هذا‬

‫ملمون‬

‫المه‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫والمسلمين‬ ‫و‬

‫حسن‬

‫من‬

‫المعاملة‬

‫سكان‬

‫تحرير‬

‫في‬

‫جيشا‬ ‫تدريبا‬

‫‪ ،‬واحسنها‬

‫ذلك‬

‫اشد‬

‫ونصرة‬

‫ايامه من‬

‫الذكاء ‪ ،‬دميق‬ ‫يتوفد‬

‫سيرة‬

‫بموتد ركنا‬

‫بالسماحة‬

‫اقوى‬

‫نيا ‪،‬‬

‫الد‬

‫‪ ،‬واستطاع‬ ‫جيوش‬

‫كثير‬

‫جيوثر‬

‫ان يوجد‬

‫العالم ‪ ،‬ولكملها‬

‫سلطان‬

‫على‬

‫بفضله‬

‫العثمانية‬

‫في مقتبل‬

‫الحيلة ‪ ،‬فوي‬

‫غيرة‬

‫انه‬

‫والعدل‬

‫صبح‬

‫ول‬

‫الاسلاامية‬

‫‪ ،‬ئقتواى قيادته‬

‫ق!ن!ثة ‪،‬‬

‫الكهولة‪،‬‬

‫الشكييمة‪ ،‬ص !‬ ‫ويممسعى‬

‫يلإسلام‬

‫لابهاد‬

‫اهاله‪.‬‬

‫كا‪/‬ن شعور‬

‫النصرا انية فقد‬ ‫الناس‬

‫بلاد‬

‫الظلم والاستبداد‬

‫تنظيما‬

‫!ه‬

‫في‬

‫فة‬

‫المجاهدين‬

‫قرون وكانت درعا للاسلام‬ ‫تتصف‬

‫في الجيوش‬

‫لعد في اخريات‬

‫الارالة لا تاين‬

‫اوروبا‬

‫!!‪،‬ر‬

‫ال!ه"ع ‪ ،‬شديد‬

‫في سبياله‬

‫وا‬

‫يرون‬

‫المصمورة‬

‫كان‬

‫واسع‬

‫الحرب‬

‫وانظ ذ من‬

‫شهرة‬ ‫كا‬

‫الارص‬

‫اليهم‬

‫‪ ،‬وحزؤوا‬

‫المسلولة ‪ ،‬وكفاه قخرا‬

‫حمسة‬

‫العثمابيين‬ ‫لسلم‬

‫اقطار‬

‫بة ومنر‪4.-‬‬

‫ان الاسلابم فقد‬

‫سيوفه‬

‫ترك وراءه دوبة منيعة استمرت‬

‫النبيل‬

‫له وتحلق‬

‫ولعادت‬

‫‪ .‬ولاشك‬

‫وسيفا‬

‫‪ ،‬واكسمب‬

‫لخلص‬

‫في جميع‬

‫انتصاراته‬

‫الصالح‬

‫لركانه الشداد‬

‫الذي‬

‫المجاهد‬

‫‪ ،‬وانهت‬

‫اغتباطا‬

‫المسلمين تجاه‬ ‫اقامت‬

‫مظاهر‬

‫فبها بطبيعة‬

‫العدة للفرار من روما خو‬

‫فا‬

‫وفاة السلطان‬ ‫الفرح‬

‫الحال‬

‫على عرشه‬

‫‪-‬كلاا‪-‬‬

‫"‬

‫والابتهاج‬

‫بابا‬

‫ا‬

‫لن يسقط‬

‫روما‬

‫الفاتح ‪ .‬اما‬ ‫بو فاته‬

‫" الذي‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫كان‬

‫يعد‬

‫على يد العثمانيين‪،‬‬


‫فلم يكد يبلغه نبأ‬ ‫‪،‬‬

‫الكتاذمى‬

‫واقيمت‬

‫العامة تجوب‬ ‫بين طلقات‬ ‫بالغاء‬

‫الشوارع‬ ‫المدافع ودق‬

‫اجراس‬

‫قائمة‬

‫تخلصت‬

‫في روما‬

‫بوفاته من‬

‫في العاصمة‬ ‫اسم‪،‬‬

‫اخذت‬

‫والتي تحورت‬ ‫وسرعان‬

‫نتيجة‬

‫والاحتفالات‬

‫وهي‬

‫اعظم خطر‬

‫الاسلامب" الجديدة‬ ‫" اسلام‬

‫منهارة مضمحلة‬ ‫قسطنطين‬

‫‪ ،‬وسيظل‬

‫واذا كنا في هذا‬

‫السلطان‬

‫كملة‬ ‫عددنا‬

‫الرجال‬

‫المقننين‬

‫فاذا ذكرنا‬ ‫فهو‬

‫" أي‬

‫حتى‬

‫من‬

‫سيدءـم‬

‫ممها‬

‫‪ ،‬بعد أن كانت‬

‫سيرة‬

‫شأن‬

‫صاحبها‬

‫القادة الصسكريين‬

‫‪- 916 -‬‬

‫الى‬

‫الاسلام "‬ ‫"‬

‫است انبوله"‬

‫حقيقية‬ ‫عاصمة‬

‫لدولة‬ ‫لدولة‬

‫الفاتح‪.‬‬

‫عظيمة‬

‫وان‬

‫" والتي‬

‫بقيت مقرونا باسم مضشئها‬

‫محمد‬

‫جاء‬

‫بدا‬

‫المراكز الثقافية في‬

‫عاصمة‬

‫‪ ،‬على‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫وتلك‬

‫الازدهار‬

‫" عاصمة‬

‫أهم‬

‫الكتاب قد عرضنا‬

‫بها ‪ ،‬ويكبروا‬

‫اوروبا‬

‫" القسطنطينية‬

‫‪ ،‬وأصبحت‬

‫اسمها ما‬

‫بايجاز ‪ ،‬فهي على ايجازها سيرة‬

‫‪،‬‬

‫وايقنت‬

‫الفا)تح‬

‫بول‬

‫مركزا‬

‫في عصرها‬

‫الاكبر وفاتحها‬

‫عليها ‪ ،‬وينتفعوا‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫البابا‬

‫الاحتفالات‬

‫النطق التركي لهذه الكلمة الجميلة‬

‫العالم يلاسلاميو قبلة لمعظم سكانه‬ ‫هى‬

‫‪ ،‬ولم ينس‬

‫ان يأمر‬

‫كان يهددها‪.‬‬

‫السلطان محمد‬

‫دولة في العالم‬

‫المواكب‬

‫تتغنى بأناشيد النصر والفرح‬

‫ثلاثة ايام‬

‫ما ا"نتهت الى ان تكون‬

‫أقوى‬

‫‪ ،‬وسارت‬

‫لفراره ‪ ،‬وظلت‬

‫طيلة‬

‫إسلاميا هو‬

‫حتى‬

‫الكنائس‬

‫الضي أعدت‬

‫ولم كطو ص!جفة‬ ‫وافحا‬

‫الصلوات‬

‫والطرقات‬

‫الاستعدادات‬

‫المهرجانات‬

‫انها‬

‫وفاة السلطان‬ ‫قيها‬

‫الفاتح‬

‫امر بفتح جميع‬

‫دكر‬

‫السلطان‬

‫الفاتح‬

‫المسلمين ان يتعرفوا‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫فهو‬

‫عظيم‬

‫في زمرتهم‬

‫الادباء والشعراء‬

‫ومن‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫فهو‬


‫صاحب‬

‫ذوق‬

‫القليل جدا‬

‫الذين جمعوا‬

‫العيامة‬

‫من‬

‫وجدن ‪ 5،‬واحدا‬ ‫بسيرته‬

‫ادبي رقيق وفن جميل‬

‫‪ ،‬وان نتشنا عن اولئك النفر‬

‫الرجال‬ ‫من‬

‫كمال‬

‫هذا القليل ‪ ،‬فرحمه‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫‪-175-‬‬

‫‪،‬‬

‫الرجولة‬

‫ادله‬

‫رحمة‬

‫ومظاهر‬ ‫واسعة‬

‫‪ ،‬ونفم‬


‫وصية‬ ‫ونحب‬ ‫الرائعة‬ ‫أتم‬

‫‪،‬‬

‫لخيرا ان نختتم سيرة هذا البطل المسلم بهذه الوصية‬

‫التي‬

‫التعبير عن‬

‫والتى مات‬

‫السلطان معمد‬

‫وهو‬

‫بها ابنه وخليفته‬

‫أوصى‬ ‫آماله‬

‫ومث!له‬

‫انذا‬

‫وفضانلله‬

‫من‬ ‫التي‬

‫بعده‬ ‫عاثن‬

‫والتي‬

‫‪،‬‬

‫لها ومن‬

‫ا‬

‫تعبر‬

‫أجلهل‪،‬‬

‫يتطلع اليها‪.‬‬

‫قال السلطان محمد‬ ‫" ها‬

‫الفانج‬

‫لولل!‬

‫الفاتح‬

‫‪ -‬رحمه‬

‫اموت ‪ ،‬ولكني غبر !سف‬

‫رحمما ‪ ،‬وابس!‬

‫فى عملا صعط‬

‫الله‬

‫‪ -‬في وصيته‬

‫لاني تارك خ!‬

‫عو‬

‫الوعببمة‬

‫لابنه‪:‬‬

‫م!مك!‪.‬‬

‫حماكلم! بلون‬

‫تمببز ‪ ،‬واعمل على نشر الد‪ !-‬الاسلامي ‪ ،‬فان هذا هو واهب‬

‫ا!وك عو الارض ‪.‬‬

‫قدم‬

‫الاهتيمام‬

‫بامر !ين‬

‫عقيه ‪ ،‬ولا تسمنن!م‬

‫عر! كل شئ‬

‫الاشمخاص‬

‫الذ‪ !-‬لا !نمون‬

‫ي!منبون !بائر وي!نذ!سون في ال!ش‬ ‫وباعد الذ!ن بهصضونك‬

‫‪ ،‬ولا تفتر في المو!بة‬

‫عميها‪.‬‬

‫‪-171-‬‬

‫‪ ،‬و!ائب‬

‫بافر !‪-‬لى‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫البدء الفسدة‪،‬‬


‫وسع‬

‫البلاد‬

‫اياك ان ت!مد يلك‬ ‫واضمن‬

‫الى !ال اح!د من‬

‫قوتهم‬

‫للهمعوزيالن‬

‫‪ ،‬وابذل‬

‫وبما ان العلماء هم‬ ‫فعظم‬

‫جانلبهم وشمجعهم‬

‫فاسثقدمه‬

‫حذار‬

‫الشنريعة عن‬

‫‪ ،‬فان‬

‫الشريعة‬

‫خذ‬ ‫فاعطاني‬

‫واعمل‬

‫مشي‬ ‫الثه‬

‫عر‬

‫تعطى‬

‫الدين‬

‫هذه‬

‫الصرة‬

‫‪.‬هر‪،‬ز هذا‬

‫الدولة في ترف!‬

‫الال‬

‫إاك أن‬

‫غاي!تنا‬

‫هذه‬

‫همسات!ين‪.‬‬

‫باحف‬

‫ولا الحند‬

‫منهم‬

‫الدولة‪،‬‬

‫في بمد‬

‫تميل‬

‫‪ ،‬وايلاك ان‬

‫الى ثي‬

‫‪ ،‬وأالهداية‬

‫آخر‬

‫‪ :‬حضرت‬

‫‪ ،‬وبذلك‬

‫البلارر‬

‫الدنعم الجالببلة ‪ ،‬ف!الزم مسيم!ي‬

‫الدين‬

‫تلبعد اهل‬

‫ع!مل ئقخالف احكام‬

‫مينهجنا‬

‫هذه‬

‫أنتصرنا‪.‬‬

‫كنملة‬

‫صغيرة‬

‫‪،‬‬

‫حلوي‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬واح!د‬

‫و ؤقبير اهله ‪ ،‬ولا قصرف!‬

‫او !هو ‪ ،‬او اكتر من‬

‫اعد!م اسباب ي!ك‬

‫الاسلام ‪،‬‬

‫بالصأل‪.‬‬

‫لا يغرنك‬

‫بابك ‪،‬‬

‫كرامك‬

‫‪ ،‬واذا لسمعت‬

‫وا‬

‫رعب!يتك‬

‫الا‬

‫ب!‬

‫بمثابة القوة المبثوثة في جسم‬

‫ا!يك ‪ ،‬وكرمه‬

‫ح!ذار‬

‫‪ ،‬واحرس‬

‫ا‬

‫رقعة‬

‫ب!هاد‬

‫اموال بيت‬

‫المال‬

‫من‬

‫ن‬

‫" ‪.‬‬

‫‪2-‬‬

‫لا‬

‫ا‪-‬‬

‫قدر‬

‫ا!زوم‬

‫‪ ،‬فك‬

‫اممويل‬ ‫ذ!‬

‫من‬


‫للمربسو‬ ‫او‬

‫لا‬

‫‪-‬‬

‫المرا‬

‫ابن اياس‬

‫يدائع‬

‫جع !نية‪:‬‬

‫‪ ،‬محمد‬

‫الزهور‬

‫القاهرة سنة‬

‫‪-2‬‬

‫ابن تقري‬

‫حوادث‬

‫الزاهرة‬

‫م‬

‫شذرات‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬المطبعة الاميرية ببولاق‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪ ،‬ابو المحاسن‬

‫الايام‬

‫يوسف‪.‬‬

‫والشهور‬

‫‪ ،‬طبعة‬

‫كاليفورنيا‪،‬‬

‫مصر‬

‫والقاهرة‬

‫‪ ( ،‬الاجزاء‬

‫المصرية ‪ ،‬القاهرة ‪3291‬‬

‫‪ ،‬ابو الفلاح‬

‫عبد‬

‫الحي‬

‫من‬

‫‪569-‬‬

‫( المتوف!ا سنة‬

‫‪- 4‬‬

‫ا‬

‫‪9801‬‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫هـ‬

‫)‬

‫الذهب‬ ‫‪35‬‬

‫في ملوك‬

‫دار الكتب‬

‫ابن العماد‬ ‫ا‬

‫الدهور‬

‫‪،‬‬

‫‪ 329‬ا م ‪.‬‬

‫‪ ، ) 13‬ف‬

‫سنة‬

‫‪1311‬‬

‫بردي‬

‫‪-‬‬

‫النجوم‬

‫‪967‬‬

‫في وقائع‬

‫الدهور في مدى‬

‫‪391.‬‬

‫‪-3‬‬

‫ابن احمد‬

‫فى اخبار من ذهب‬

‫ا هـم‬

‫‪ 73 -‬ا ‪-‬‬

‫‪ ،‬مطبعة‬

‫القدسي‬

‫القاهرة‬


‫دكتور لحمد السعيد سليمان‬ ‫تاريخ‬ ‫ستانلي‬ ‫عام‬

‫الدول‬

‫الاسلامية ومعجم‬

‫لين ئقولى سنة‬

‫‪9918‬‬

‫ولكمله‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫‪398‬‬

‫نقله للى‬

‫الاستاذ الدكتور‬

‫تعريبه الكتاب ‪ ،‬جزء‬ ‫‪7291‬‬

‫‪ ،‬دار‬

‫لد‬

‫ر نو‬

‫‪،‬‬

‫السير‬

‫ل‬

‫الدعوة‬

‫من‬

‫الى الاسلام‬

‫سنة‬

‫المجيد عابدين‬ ‫‪5791‬‬

‫ألتركية‬

‫أحمد‬

‫اول‬

‫الى‬

‫خليل‬

‫عام‬

‫ادصم‬

‫با‬

‫‪.‬‬

‫‪2791‬‬

‫السعيد‬

‫سليمان‬

‫حتى‬

‫وقت‬

‫‪7191‬‬

‫‪ ،‬جزء‬

‫ثانى‬

‫سنة‬

‫سنة‬

‫امصر‬

‫‪ ،‬القاهرة‬

‫‪ ،‬نشر‬

‫سنة‬

‫النهضة‬

‫مكتبة‬

‫العربية الدكتور‬ ‫واسمااعميل‬

‫‪.‬‬

‫‪7291‬‬

‫الضية‬

‫حسن‬

‫‪ ،‬نقله من‬

‫ابراهيم‬

‫النحراوي‬

‫حسن‬

‫‪ ،‬القاهرة‬

‫‪.‬‬

‫بارتوكد‬ ‫تاريخ الترك في آليا‬ ‫السعيد‬

‫‪-7‬‬

‫أ ‪ ،‬وترجمه‬

‫الروسية‬

‫ارتولد‬

‫توماس‬

‫الانجليزية الى‬

‫وعبد‬

‫‪-6‬‬

‫المعارف‬

‫الاسر‬

‫الحاكمة‬

‫‪ ،‬تأليف‬

‫سليمان‬

‫الانجلو‬

‫المصرية‬

‫بينز‬

‫‪ ،‬نورمان‬

‫وراجعه‬ ‫‪،‬‬

‫‪ ،‬ترجمة‬

‫الوسطى‬

‫الاستاذ ابراهيم صبري‬

‫ادقاهرة‬

‫سنة‬

‫‪5891‬‬

‫الامبراطورية البيزنطية ‪ ،‬ترجمة‬ ‫ومحمود‬ ‫سنة‬

‫يوسف‬

‫‪5791‬‬

‫الدكتور احمد‬

‫زايد ‪ ،‬تقديم محمد‬

‫‪.‬‬

‫‪- 174 -‬‬

‫‪ ،‬نشر مكتبة‬

‫‪.‬‬

‫الدكتور‬ ‫مصطفى‬

‫حسين‬

‫مؤنر‬

‫زيادة ‪ ،‬القاهرة‬


‫‪-8‬بيهم ؟محمدجميل‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪- 9‬‬

‫اوليات سلاطين‬

‫تركيا ‪ ،‬مطبعة‬

‫‪0135‬‬

‫هـ‪3191/‬‬

‫فلسفة‬

‫التاريخ‬

‫العثم ‪،‬ني‬

‫‪1334‬‬

‫هـ‪2591/‬‬

‫م ‪.‬‬

‫جيبون‬

‫نجيب‬

‫م ‪.‬‬

‫الام‬

‫جراطورية‬

‫الاول ‪" :‬رجمة‬ ‫هاشم‬

‫‪ ،‬القاهرة‬

‫‪،‬‬

‫القاهرة‬

‫الجزء الثاك‬ ‫علي‬

‫ابو درة‬

‫الاجزاء‬ ‫اقحدة‬

‫الهيئة‬

‫‪1‬‬

‫ا ‪-‬‬

‫دكتور‬

‫‪،‬‬

‫سنة‬

‫أ‬

‫‪ :‬ترجمة‬ ‫القا‬

‫أ‬

‫اويس‬

‫‪969‬‬

‫"‬

‫إ؟‬

‫وسقوطها‪.‬‬

‫علي‬ ‫‪969‬‬

‫ابو درة‬ ‫ا م‬

‫اسكندر‬

‫ومراجعة‬

‫احمد‬

‫‪.‬‬

‫ومراجعة‬

‫أحمد‬

‫نجيب‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫اهردـلىمنة‬

‫الخلاثة نثر‬

‫الهيئة‬

‫ساجم‬ ‫‪969‬‬

‫انعامة‬

‫‪1‬‬

‫سالم‬

‫محمد‬

‫ومراجعة‬

‫‪.‬‬

‫للكتاب‬

‫العربية‬

‫بالجمهورية‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 1.‬دكتور حسن‬ ‫الاسلام‬

‫" مكتبة‬

‫ومانية‬

‫محمد‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬ترجمة‬ ‫هاشم‬

‫‪ ،‬مطبعة‬

‫صادر‬

‫‪ ،‬بيروت‬

‫ادوارد‬

‫اضمحلال‬

‫الجزء‬

‫العرفان ‪ ،‬صيدا‬

‫‪ ،‬لبنان سنة‬

‫ا‪-‬مد محمود‬

‫في آسب‪،‬‬ ‫المصرية‬

‫حسين‬

‫الوسطى‬ ‫العامة‬

‫مجيب‬

‫بين الفتحين العربى والتركي‬

‫للكنتاب ‪ ،‬القاهرة‬

‫المصري‬

‫‪75-‬‬

‫ا‪-‬‬

‫سنة‬

‫‪7291‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬نثر‬


‫تاريخ‬

‫‪ 2‬ا ‪-‬‬

‫د‬

‫الادب‬

‫يل‬

‫التركي‬

‫بمصر‬

‫‪ 3‬ا ‪-‬‬

‫جمهورية‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬نقله من‬

‫عبد‬

‫دكتور‬

‫بمصر‬

‫وفيات‬

‫الاعياان‬

‫‪0131‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫‪ - 15‬دكتور عبد اد‬

‫‪288‬‬

‫القاهرة‬

‫ميكتبة ومطبعة‬

‫بن مصطفى‬

‫لابن‬

‫لام‬

‫القسطنطينية‬ ‫دار‬

‫‪ ،‬القاهرة‬

‫دكتور‬ ‫أوروبا‬

‫اسزدر‬

‫النعما‪.‬ية في علماء‬

‫والنشر‬

‫عبد‬

‫‪،‬‬

‫الاإولى ‪ ،‬القاهرة‬

‫‪ ،‬أحمد‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫العربية‬

‫نشر‬

‫معتبة‬

‫الاستاذ‬

‫القا‬

‫اهرة‬

‫المعارف‬

‫الدكتور‬

‫سنة‬

‫أحمد‬

‫‪489‬‬

‫‪.‬‬

‫ا م‬

‫الرشيدي‬

‫‪ ،‬الطبعة‬

‫الشقائق‬

‫الى‬

‫وتوفيق‬

‫الفاتح ‪ ،‬نشر‬

‫‪ 4‬ا ‪ -‬طاشكبرى‬

‫فتح‬

‫أرستقراطية‬

‫الفرن!مية‬

‫الكريم‬

‫سالم‬

‫محمد‬

‫‪ 6‬ا ‪-‬‬

‫‪ ،‬مطبعة‬

‫‪ ،‬القاهرة‬

‫‪5191‬‬

‫‪ ،‬شار ل‬

‫البندفية‬

‫عزت(‬

‫الفكرة‬

‫سنة‬

‫م ‪.‬‬

‫خلكان‬

‫مصطفى‬

‫هـ‪5691/‬‬

‫‪1375‬‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫بن خليل‬

‫الدولة‬

‫العثمانية‬

‫‪ ،‬المطبعة‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫الميمنية‬

‫‪،‬‬

‫هامش‬

‫على‬ ‫القاهرة‬

‫سنة‬

‫عبد العزيز فهمي‬ ‫‪،‬‬

‫الكتاب‬

‫سنة‬

‫نشر‬

‫العصإور‬

‫الهـيئة المصرية‬

‫العربي‬

‫‪9691‬‬

‫العزيز محمد‬

‫في مطلبإ‬

‫سنة‬

‫البابى الحلبي‬

‫"‬

‫م‬

‫اكإتبة‬

‫العامة‬

‫الثقا(فية‬

‫للتأليف‬ ‫‪،‬‬

‫انعدد‬

‫‪.‬‬

‫الشناوي‬ ‫الحديثة‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬ثيا‪-‬‬

‫‪ ،‬نشر‬

‫دار‬

‫المعارف‬

‫بمصر‪،‬‬


‫‪ - 17‬دكتور عمر كمال‬ ‫تاريخ‬

‫‪ 8‬ا ‪-‬‬

‫فيشر‬

‫راشد‬

‫بمصر‬

‫الدكتور‬

‫احمد‬

‫كوبيه‬

‫سنة‬

‫ايىموعي‬

‫الحديث‬

‫عزت‬

‫‪629‬‬

‫عبد‬

‫ا م‬

‫‪ ،‬الاب‬

‫د‬

‫ا م‬

‫صفوت‬

‫محمد‬

‫الفاتح‬

‫ا"لعربي ‪ ،‬القاهرة‬

‫محمد‬

‫عبد‬

‫ديسمبر‬

‫‪ - 22‬محمد‬

‫سلاطين‬

‫التقدم‬

‫بمصر‬

‫خليل‬

‫الروم‬

‫‪ ،‬نقله‬

‫البدوي‬

‫من‬

‫‪ ،‬بيروت‬

‫سنة‬

‫مصطفى‬ ‫‪ :‬فاتح‬

‫القسطنطينية‬

‫‪4891‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬الكويت‬

‫نريد‬

‫تاريخ‬

‫بن‬

‫‪ ،‬مقالة نشرت‬

‫‪6691‬‬

‫الدولة‬

‫الكريم‬

‫دار‬

‫المعا‬

‫أر‬

‫رأ‬

‫‪ ،‬نثير دار‬

‫الفكر‬

‫عنان‬

‫ادله‬

‫القسطنطينية‬

‫‪ ،‬نثير‬

‫ومراجعة‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 2‬دكضور محمد‬ ‫السلطان‬

‫‪ ،‬ترجمة‬

‫ي‬

‫الى العربية خليزأ‬

‫‪98.‬‬

‫الدكتورة‬

‫زينب‬

‫‪.‬‬

‫المطتوم في تاريخ آخري‬

‫الفرنسية‬

‫ا‬

‫بمصر‬

‫والدكتور احمد عبد الرحيم مصطفى‬

‫‪ ،‬القاهرة‬

‫كشف‬

‫‪- 2‬‬

‫البيزنطية‬

‫التاريخ الاوروبي‬

‫الاستاذ‬

‫‪-‬‬

‫‪ ،‬دار‬

‫المعار‬

‫رأ‬

‫‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪ ،‬هربرت‬

‫عصمت‬

‫سنة‬

‫تو‬

‫الامبراطورية‬

‫اصورأ‬

‫‪ 9‬ا ‪-‬‬

‫فيق‬

‫بمجلة‬ ‫‪669‬‬

‫سنة‬

‫العربي ‪ ،‬العدد‬ ‫ا م‬

‫‪79‬‬

‫‪.‬‬

‫بك‬

‫العاية‬ ‫‪ ،‬القاهرة‬

‫ا(صثمانية‬ ‫ستة‬

‫‪*-‬ا‪-‬‬

‫‪33.‬‬

‫‪،‬‬

‫الطبعة‬ ‫ا هـ‪2/‬‬

‫الثالثة‬

‫ا‬

‫‪91‬‬

‫م‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫مطبعة‬

‫‪،‬‬


‫‪ - 23‬محمد‬

‫يلي‬

‫فؤاد كوير‬

‫قيام الدولة العثمانية ‪ ،‬ترجمة‬ ‫وتقديم‬ ‫سنة‬

‫‪- 24‬‬

‫الاستاذ الدكتور احمد‬

‫‪6791‬‬

‫مجلة‬

‫الدكتور احمد‬ ‫عبد‬

‫عزت‬

‫سليمان‬

‫السعيد‬

‫الكريم ‪ ،‬القاهرة‬

‫م ‪.‬‬

‫الاسلام ‪ ،‬دمق‬

‫حضارة‬

‫الثالثة ‪ 382‬ا هـ‪،‬‬

‫‪ ،‬السنة‬

‫العدد التاسع‪.‬‬

‫ثانيا‬

‫‪ -‬المراجع الفارسبمة والتركية‪:‬‬

‫لبن بيبي ‪ ،‬ناصر الدين يحيى‬ ‫الاوامر‬

‫نجاتي‬

‫العلائية المعروت‬

‫لوغال وعدنان‬

‫‪ - 2‬أحمد‬

‫‪- 3‬‬

‫كلبع‬

‫‪5‬‬

‫‪-‬‬

‫سعد‬

‫ارزي‬

‫تاريخ‬

‫‪ ،‬لنقرة سنة‬

‫‪5691‬‬

‫م ‪.‬‬

‫الله‬

‫‪ ،‬استانيول سنة‬

‫‪1316‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫افندي‬

‫الراوندي‬ ‫راحة‬

‫صادق‬

‫قسطنطينية‬

‫تاريخ دولت‬

‫‪- 4‬‬

‫باسم‬

‫"‬

‫ابن بيبي‬

‫"‬

‫‪ ،‬تحقيق‬

‫مختار ياشا‬

‫فتح جليل‬ ‫خير‬

‫بن محمد‬

‫علية عثمانية ‪ ،‬قسطنطينية‬

‫‪ ،‬نجم‬

‫الصدور‬ ‫ليدن‬

‫الدين أبو بحر محمد‬

‫وا ة ا&رور‬

‫‪ ،‬سنة‬

‫الدين‬

‫ل‬

‫فندي‬

‫ا‬

‫‪291‬‬

‫م‬

‫سنة‬

‫بن علي بن سليمان‬

‫‪ ،‬تصحيح‬

‫محمد‬

‫اقبال آشتيانى‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬خواجه‬

‫تاريخ التواريخ ‪ ،‬استانبول‬

‫‪-178-‬‬

‫سنة‬

‫‪ 281‬ا هـ‪.‬‬

‫‪9187‬‬

‫م ‪-‬‬


‫‪ - 6‬شمس‬

‫سامي‬

‫الدين‬

‫قاموس‬

‫الاعلام‬

‫‪- 7‬‬

‫صولان‬

‫زاده تاريخي ‪ ،‬استانبول سنة‬

‫‪- 8‬‬

‫عاشق‬

‫‪- 9‬‬

‫علي بن ملوك منشي‬ ‫ظفر‬

‫‪.‬‬

‫‪1314‬‬

‫‪7912‬‬

‫ناشا زاددـتاريخي ‪ ،‬استانبول سنة‬

‫نامه دربيان فتوحات‬

‫خان‬

‫‪- 1‬‬

‫‪ ،‬استانبول سنة‬

‫هـ‪.‬‬

‫( ساطان‬

‫فريدون‬

‫محمد‬

‫السلطان‬

‫دوم‬

‫محمد‬

‫) ‪ ،‬طهران‬

‫هـ‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪1332‬‬

‫بهادر خان‬

‫بدون‬

‫بن مراد‬

‫تاريخ‪.‬‬

‫بك‬

‫مجموعة‬

‫منمش‬

‫‪6‬‬

‫ت‬

‫سنة‬

‫السلاطين ‪ ،‬قسطنطينية‬

‫‪1274‬‬

‫هـ‪-‬‬

‫‪ - 11‬دكتور فريدون نافذ أوزلق‬

‫‪- 12‬‬

‫تاريخ آل‬

‫سلجوق‬

‫وقدم‬

‫له‬

‫الدكتور‬

‫تاريخ‬

‫اسلام‬

‫كريم آق‬ ‫مسامرة‬

‫انقرد سنة‬

‫آناطونى‬

‫در‬

‫فريدون‬

‫" ‪ ،‬أنقرة‬

‫نا‬

‫سنة‬

‫‪ ،‬ثولف‬

‫افذ‬

‫اوزلق‬

‫‪5291‬‬

‫سراببئ ‪ ،‬محمود‬

‫ين محمد‬

‫وم!‪،‬ئقرة‬

‫الاخيار‬

‫الاخبار‬ ‫‪4391‬‬

‫م‬

‫مجهول‬

‫م‬

‫ونشرته‬

‫‪ ،‬صححه‬ ‫أنجمن‬

‫"‬

‫‪-‬‬

‫‪ ،‬تحقيق‬

‫عثمان‬

‫توران‬

‫ه‬

‫‪.‬‬

‫‪-13‬سعيدنفيسي‬

‫تاريخ تركية‬ ‫له‬

‫المست‬

‫ضرق‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫كتاب‬

‫الفرنعي‬

‫فرنسي‬ ‫رينيه‬

‫‪- 917 -‬‬

‫ألفه العقيد لاموش‬ ‫بينون‬

‫وترجمه‬

‫وعلق‬

‫وقدم‬ ‫عليه‬


‫المرحوم سعيد‬

‫نفيسى‬

‫الاولى‬

‫‪ ،‬مطبعة‬

‫الطبعة‬

‫مش!ور‬

‫‪ 4‬ا ‪-‬‬

‫اخبار‬

‫وهو‬

‫ث! ‪،9*،‬ةءه‪+‬‬

‫سلجوقنامه‬

‫محمد‬

‫اسماعيل‬

‫اخرجه‬

‫في لتة‬

‫‪2‬‬

‫‪.‬‬

‫حقق‬

‫ابن بي‬

‫) ‪،‬‬

‫بي‬

‫المستشرق‬

‫هوتسما‬

‫‪ ،‬واخرجه‬

‫باسم‬

‫‪91‬‬

‫الدكتور محمد‬

‫ائيه حواشي‬

‫جواد‬

‫وتعليقات هامة وقدم‬ ‫ج!‬

‫‪ ،‬تبريز‬

‫تبريزي‬

‫ظهير الدين‬

‫وبذيا"ـكتاب‬

‫"‬

‫بن ابراهيم وهو‬

‫افار‬

‫هـ‪.‬ش‬

‫شمسية‪.‬‬

‫‪ ،‬خواجه‬ ‫‪،‬‬

‫كامل‬

‫‪ ،‬نشر مكتبة ورصع‬

‫‪ 352‬ا هجرية‬

‫نسصانوري‬

‫سنه‬

‫سلجوقنامه‬

‫" ‪ .‬وقد‬

‫المختصر وأضاف‬

‫له في عرين‬

‫حامد‬

‫( متن‬

‫‪.‬ول ‪،،‬‬

‫صفحة‬

‫‪6‬‬

‫ا‬

‫‪13‬‬

‫‪-‬‬

‫جواد‬

‫سلجرقنامه‬

‫مثكور‬

‫معارف‬

‫‪ ،‬طهران‬

‫المختصر الذي‬

‫‪ .‬ي!‪+‬‬

‫" مختصر‬

‫‪ 5‬ا ‪-‬‬

‫المجلس‬

‫الروم‬

‫اعادد حلبع وتحصيق‬

‫سبة‬

‫‪ ،‬نشر‬

‫‪ ،‬دكتور عحمد‬

‫سلاحقة‬

‫كمسيون‬

‫دار ابران ‪،‬‬

‫ذيلي‬

‫تتمة‬

‫سلجوقبامه‬

‫بر‬

‫)لم‬

‫لابي‬

‫للكتاب الاول ‪ ،‬تحقيق‬ ‫‪ ،‬حلهران سنة‬

‫‪ ،‬نشر مكتبة ابن سينا‬

‫‪1332‬‬

‫هجرية شمسية‪.‬‬

‫" ‪41‬ي!*!‪98،‬‬

‫‪،141 .‬‬

‫لاكمه‬

‫ول‬

‫ول‬

‫‪،،‬كه‬

‫ي!ا‪+،،‬‬

‫فى ‪ ،‬ل‬

‫أ‬

‫‪،‬‬

‫لما‬

‫ي!‬

‫ه‬

‫ور!‬

‫ا‪+،،‬‬

‫‪ ،‬ولل!‪+083‬ةول‬

‫‪،‬كه‬

‫أ‬

‫(‬

‫‪3‬‬

‫‪! ،‬ال!‬

‫‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫‪08-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪7‬‬

‫فى‬

‫س!لأ‬

‫لمح!‬

‫طا‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫اط‬

‫ول‬

‫‪429 .‬‬

‫ا‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ول‪،،‬لول ‪3‬‬ ‫‪459 .‬‬

‫لوله‬

‫ول‬

‫ة‬

‫‪،‬أ!‬

‫س!ول‬

‫شلأ!‪4‬‬

‫ول‬

‫ص‬

‫‪،‬س!ول‬

‫يلا‬

‫ول‬

‫ل‬

‫‪.‬‬

‫لههـ‪9‬‬

‫فى ‪،‬‬

‫وله‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كاأ ‪1 0‬‬

‫ول‬

‫‪،‬‬

‫لأ‬

‫اء‬

‫ي!‬

‫‪،‬‬

‫‪+‬‬

‫‪-‬‬

‫‪6‬‬

‫فى‬

‫‪3‬‬

‫فى‬

‫‪-‬‬

‫‪8‬‬

‫فى‬


‫ط!ح!‪! 3‬‬ ‫ه( ‪743‬‬

‫طا ‪3‬ه ‪+‬ولهأ‬

‫!‬

‫!ه ‪!4‬مأ‬

‫فى‬

‫ط‬

‫ط‪+‬‬

‫‪9‬‬

‫) ‪!.‬كلأ"!‬

‫‪.‬‬

‫‪8‬مم!*!‬

‫كهلا‬

‫‪0‬‬

‫"‬

‫هطل‪3‬لهدلألا‬

‫فاول‬

‫‪3‬‬

‫ه!‬

‫‪-‬‬

‫فى‬

‫م!!دعا! ه !!لمامه لأءس!!‪!44‬ة‬ ‫‪.‬‬

‫مصعم(ه!ا*‬

‫!!‬

‫!‬

‫اه ‪+‬همهأ‪+‬‬

‫لد‪+4*،‬‬

‫‪.‬كط‬

‫*‪8‬أ‬

‫مق‬

‫لة ‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬اواجع‬

‫ثاثما‬

‫الانصيزية والنرنسية‪:‬‬

‫*‬

‫لأهةء‪5‬‬

‫"‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ 878 .‬فى !ه ‪!4‬هصدع‬

‫‪249‬‬

‫‪.‬‬

‫"!ه‬

‫‪،‬‬

‫فى‬

‫!ه‬

‫‪! 4‬‬

‫‪!4‬هأ‬

‫مأ‬

‫‪.‬‬

‫! ا"!!ع!‬

‫!ء!ه!ا؟ه‬

‫لأء!عأءه!‬

‫‪.‬‬

‫طكمأ ط‬

‫!‬

‫‪3‬لهللألا‬

‫ط‪+‬‬

‫‪4 .‬‬

‫مه ‪+‬ه!هأ‪+‬‬

‫ه‬

‫‪3‬‬

‫‪.‬ول‬

‫لأ‬

‫"‬

‫لأ‬

‫ا!ء‪3‬ق!‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫"(ح!‬

‫‪-‬‬

‫‪4‬‬

‫‪.‬للآ !ع!‬

‫"‬

‫‪" -‬هـفى‬

‫‪.‬‬

‫ول‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫م‪،‬سصده‬

‫‪،‬م‬

‫صع‬

‫‪ 93‬أ"ولدعل‬

‫‪6‬‬

‫فى‬

‫‪94 1‬‬

‫هـفى ‪،‬‬

‫‪34‬‬

‫صعدأهم‬

‫! ‪4‬‬

‫ه مم!‬

‫كه‬

‫(ول‬

‫‪ .‬ث!!‬

‫‪،‬‬

‫ص!‪ 3(3‬ص‪+‬‬

‫‪ 1‬ء‪4‬‬

‫ص!‪3‬‬

‫أه‪،‬كمأث!‬

‫‪.‬‬

‫ول‬

‫ا اءث!‬

‫‪! .‬ا‬

‫ص!‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪-181-‬‬

‫فى‬

‫هـفى‬

‫ول‬

‫ه‬

‫‪.‬‬

‫سع‬

‫!لما‬

‫‪3‬‬

‫عصع‬

‫ها‬

‫؟ء‬

‫‪4‬‬

‫ول‬

‫ثا‬

‫‪+5‬‬

‫ع‬

‫عل‪+‬‬

‫‪.‬‬

‫!ول‬

‫‪4‬‬

‫فى‬

‫‪9‬‬

‫‪-‬‬

‫‪9‬‬

‫*عسل‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫ص!‬

‫‪3‬‬

‫هلأ‬

‫ص!‬

‫‪+‬‬

‫صع‬

‫له‬

‫ه‬

‫ول‬

‫‪.‬ول ‪!9‬كأ‬

‫"‬

‫ش !!‬

‫‪،‬‬

‫فى "‬

‫كه‬

‫*‬

‫‪!5‬ا!‬

‫له ‪3‬ء*‬

‫‪843‬‬

‫فى‬

‫!‪3‬‬

‫ش!أول‬

‫كه‬

‫كأ‬

‫!‬

‫‪6‬‬

‫ه‬

‫*‪+،‬‬

‫‪،‬‬

‫ول‬

‫ول‬

‫‪5‬‬

‫لأ‬

‫!سععل" (حسع ‪-‬‬

‫كا‬

‫!‬

‫"!‪+‬‬

‫ه ‪4‬‬

‫ول‬

‫‪.‬‬

‫(‪! 9‬م!‬

‫ول"عك‬

‫له‬

‫"!‬

‫مه‬

‫!و ‪، 4‬‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪+ ( .‬نقا!‬

‫‪.‬ل ‪ -‬ث!‬

‫‪ .‬ء!أ ‪3‬ول‬

‫ول!*هول‬

‫‪.‬‬

‫اس!‬

‫!‬

‫ل!‬

‫"‬

‫"‬

‫‪4‬‬

‫حة! ء!أ‬

‫طما‬

‫‪+ 53‬ه ؟!ا‪+‬‬

‫ط‪+‬‬

‫ء‬

‫‪*.‬‬

‫!ك!‪4‬‬

‫ول!"(ح! ‪-‬‬

‫‪5‬‬

‫‪-‬‬

‫‪7‬‬

‫!‬

‫"ولهله‬

‫!ول ول ‪،‬ه‬

‫‪-‬‬

‫‪8‬‬


‫ه‬

‫حمأ‬

‫‪9‬‬

‫ثه!‬

‫‪+‬‬

‫!‬

‫ل‬

‫‪4‬ءلهللالا‬

‫ول‬

‫ولمحع‬

‫‪3‬‬

‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫ور‬

‫ء ط‬

‫سعممأه‪،‬كمأ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫ول‬

‫‪5‬‬

‫‪.‬‬

‫مكأ"‬

‫!‬

‫‪+3‬‬

‫‪.‬‬

‫ول‬

‫!!أس!"‬

‫‪885 .‬‬

‫‪،‬يم‬

‫!ا‬

‫‪،‬هش!ع‬

‫س!‬

‫س!‬

‫فى "‬

‫ولهلأ‬

‫وله ‪4‬‬

‫ه!‪89‬‬

‫‪.‬‬

‫ا‪،‬ول !‪،‬كه‬

‫!ل‬

‫فى‬

‫‪453‬‬

‫ول‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬س!!غأد‬

‫وليم‬

‫دس!‪3‬‬

‫هس!‬

‫لا!‪+‬‬

‫‪53‬‬

‫ء‪!4‬كهلم!ا‬

‫س!‬

‫‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ط‪+‬‬

‫س!‬

‫‪.‬‬

‫طثمولهم‬

‫س!‬

‫يملأ ‪ ) ،‬س!‪،!3‬كالاث!‬

‫لها‬

‫‪3‬‬

‫س!ل‬

‫‪9!3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪+‬‬

‫ول‬

‫أك!م!‬

‫‪53‬‬

‫ط‪،‬‬

‫)‬

‫‪3‬‬

‫كلأ‬

‫‪3‬‬

‫س!ل!هولأ‪،‬ول!‪8،‬‬

‫ول‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫س!‬

‫ول‬

‫!‬

‫!‬

‫ه ‪4‬‬

‫‪+،‬ء ث!‬

‫‪،‬كحة‬

‫لأ ‪،‬‬

‫ولهلأ ‪ .‬ء‪ 3‬أ‪ 9‬ثه!‪+‬‬

‫كاط ‪13‬‬

‫"وراط‬

‫ل!‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫ول‪+‬‬

‫‪+،‬‬

‫س!‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫‪3‬‬

‫ط‬

‫ه‬

‫‪3‬‬

‫لأ‬

‫!*‬

‫‪،53‬كرأ‪+‬‬

‫عل!‪: 8‬‬ ‫‪5‬‬

‫س!‪3‬‬

‫أ"ول‪+‬‬

‫لأ" !‪،4‬ول!س!‬

‫"هة!ول!س!‬

‫‪.‬‬

‫!‪+‬لأ‬

‫ول!ثه!ه‪ 5،،‬ح‪+‬‬ ‫ولأ !عي!"‬

‫ا‬

‫ل"ر‪، !88‬‬

‫) هـ‪!4‬ول!س!‬

‫)‬

‫ك!ول‬

‫لأس!‬

‫!!محأ‬

‫!"ول‬

‫ه‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫د‬

‫فى‬

‫‪30،3‬‬

‫ول‬

‫لي!س!‪3‬‬

‫ء‪4‬‬

‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫د‬

‫ء‪،‬لما‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫د‬

‫س!!كه‬

‫‪ 29‬د‬

‫كرر‬

‫!ع‬

‫ط‬

‫كلأ‬

‫ييه "‪3‬‬

‫‪- 3‬‬

‫‪4‬‬

‫فى‬

‫ول‬ ‫‪9‬‬

‫د‬

‫‪ 3.‬ءولكلأ!رز ‪-‬‬

‫ول! !‪340‬‬

‫س!ءول‬

‫ول!‪،3‬كاه*‬

‫ول!لأ‬

‫‪.‬كه‬

‫‪- 182 -‬‬

‫* ‪-‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ .‬ثط‬

‫ي!ص!أولاس!أكأ‬

‫لأ‬

‫‪!- ،‬س!!‬

‫‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ 04‬ولول‬

‫ولهس!‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫ول ‪-‬‬

‫لمأ‬

‫‪5‬‬

‫ول‬

‫! ول‬

‫!‪ 3‬ع!ول‬

‫س!‬

‫ء‬

‫ه ‪4‬‬

‫ول‬

‫‪ 49‬د "‬

‫ول‬

‫‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 29‬د‬

‫‪،‬‬

‫فى "‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ل‪95‬‬

‫ول‬

‫كلأ‬

‫س!‬

‫وو‬

‫*‬

‫للأ‬

‫أ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫?لهأ‬

‫‪3‬ط!‬

‫!‬

‫منحأم!‬

‫!‬

‫‪+‬‬

‫ط‬

‫‪،‬‬

‫س‬

‫!‬

‫!‬

‫‪4‬‬

‫!‬

‫‪26 .‬‬

‫سع‬

‫ل‬

‫"‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫سع‬

‫أ‬

‫!‬

‫ل ‪94‬‬

‫‪+‬‬

‫ل‪9‬‬

‫!ه‬

‫له‬

‫س!‬

‫‪،‬‬

‫ط‬

‫س!‬

‫ول‬

‫‪5‬‬

‫ول!ل‬

‫هـ‬

‫‪!6‬د‬

‫‪5‬‬

‫د‬


‫فهريس‬ ‫‪ -‬هذا الرجل‬

‫‪-.......-‬‬

‫‪............-..‬‬

‫‪.....-.-..............-.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪7 -..‬‬

‫‪-‬‬

‫الاتراك‬

‫العثمانيون وشخصية‬

‫السلطان محمد‬

‫‪-‬‬

‫حالة الدولة البيزنطية قبل‬

‫فتح القسطنطينية‬

‫‪.........‬‬

‫‪-‬‬

‫فتح‬

‫وعبقرية‬

‫الفاتح الحربية‬

‫‪75............‬‬

‫‪-‬‬

‫القسطنطينية‬

‫القسط تطينية‬

‫تحت‬

‫‪-‬‬

‫اعمال‬

‫‪-‬‬

‫نظرة لخيرة الى السلطان‬

‫‪-‬‬

‫ا‬

‫‪-‬‬

‫وصية‬

‫لمر‬

‫السلط ‪،‬ن‬

‫اقدام الجنود‬

‫السلطان‬

‫العثمانيين‬

‫الفاتح‬

‫‪127...-........‬‬

‫الفاتح ‪.-.........-...............-...-....‬‬

‫الفاتح‬

‫الفاتح لابنه‬

‫‪.-............-..........-.‬‬ ‫‪167‬‬

‫‪...-..............-........‬‬ ‫‪171‬‬

‫‪173‬‬

‫اجع‬

‫‪ 83 -‬ا ‪-‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.