خ!!!!! !+++
ا!؟
!! !! !! !! !! !ل! ع!! !ل! !! !5 !! !! !! !! !؟ .حتضا
ايم
رط!!ل!
)ق! ا!شا م!!!5 )!!5 13!!،
!ل!!!5
اج
!!-!،-
ل-احظ ط 5ل!
ل
لم!!+د
؟
1.
! ث
7
حا
ئ!!
ط
همصة
ث!+
!
7
ف!إالمإغ
فاخالقشطنطينية
وقاهوا لروم
رلد!شد
( مح!إالصلمبر
افزكبفيم
إ.-
!!! +!،بم كه!
+؟ا-ا
!!-----
ولصممىلىال!يع د!ى
وك!وم!بي
ا
لم!زه
لم! ،لمنخلإ!!إغ
فاخ
القمتيطنطينية
833
وقاهرا لروم
هـ 886 -
9142م-ا
هـ
148م
!لد!ؤلب ع!إالإلمعمبرلبرنن،اي
ووررفلى وضى
الطتعة الخامسة 413اهـء 139اهـ
لمجفوظة
جقوفافي
أ!رنمننئنأ للظباعةوالتنزوالؤزنغ
تحلا-طرفى بررت
-ص
ص.
ب
.ب
3 :آه
ع
:ا- 113!65-
لماتفلماتف
:
177933 316.!3 :
صذا الرجل
((
كيك من
المنبيل ،ال!! واجمن!ال!
الجاليل ،اعظم
،وأثب!تهم جاشا
واعنتمادا ،وهو ءسارت
اعم!م
سلاطين
مملاطواق
الذي
لاي!مصها تعق!
الموك
ملد
الزمان
ف!اضلم!ة جميلة ،وآثلى بقية السشين
عثم! ،وهو ا!
وق!ادا
اسسلد
في امياد
بنبم
جهادا
،وأقواهم
،واكترهم
ووكلا
بنسد عثلملن ،وقننن .وله
في صفطك
والاعوام " .
همناقب
الففمل
دلى
الثه
لهم قوانين
جميقدة
أ!يائي
اقالاما
والاي!يم
،ومزاييا
،وماثر
.
ابن الع!اد في كتابه
)(
شمنوات
الئ!ب"
همذ اقيدم الى القارىء الاسلام ،ومجلاد م!مد
غافي
في سبهبل
الثقي العثماني ،الذي
الفترات
في قاريخ
او بمعنى اصج
العلاقد
عل! ان هذه
عدييدة في كأفمة
القسمطنطينبية
الحديثة ،ولم
الذي اص!
وثلانين ع!ا بين
،تعد من
"الثمرفى
اهم
والغرب
يتم؟
له
الجتد واءهر ا!اد في سبهل
اللى.
ركثزت) في هذه
ا!لات
ا!ثميميمبملأ عظ!يمية
،أظهرها
ا!رخون ص
زلك
،وس!ه
وفد
ن!م!فا
لو!نمه ،السملطيان
،
بين الاسلام وا!نصرانية.
انارا
ا!اه!فى
حلإ
نثمره ورفعة
السمبباسب!ة والجربية
وق! اجمع ا!ر!ن ترممت
المسلم
قصة حياة بطل م!ن ابطلا
لولا
كرنممة،
وهموحا
انخاده
بدلأية
فتدج
ل!صوو
انه كان هنديا وقائد" من اشجع
النملاريخ
هرالسة
الاسي
مجاهذا من اصعق
على فت!ج ال!سطن!ببنية
،النعني
تعد اعصمم مفضة (ا !نقنحن!
ذلعك
!سح!ان
القلسمطدنطيئية
الجديثس(" )1
القاهـوة ف! (
الفاتج ،وذد ،
بما
الب!منمارة
الامبر امبرها
فالمنعم
،
النبونة الكرجمة ولنعم
الجينس
.
12
من ذي
5
مصن
الحجة لمنانصر
لع!نه 3913
سشة
هـ.
7491
م .
المؤلف عبد اليمسلام عبد العؤبز فهمي
) )1رواه
الامام احمد
والحاكم
بشر
عن
6
ارفنوي
،كما
في كبز
الممال
.
رؤ!لل!وهـ
ا
لأت!إ ب
كيف نشات الدولة-
الحي!لآ
-
ش!صببة
العثهانية
المنرممببة العثهافية
الس!ان
العما
هحه!
؟
نيون
.
وعوامسل
الفلالح
ا!نصر.
وتار
يخ حيياته.
الأت!ا
نشأت هزائم عسكرية خان
السفاح
العباسية ودخل
،فقد
متعددة
،التى كانت
القرن
الثا
عشر
المي
وفي الوقت وتوشك
استطاع
رمزا
المنصور وعاصمة أث
في فترة كان
المغولي الاستيلا/ء على
!لادي
الذي
فيه
كانت
عظيمين من
شرق
وابادوا
ولسق دلك
.وهكذا
المسللمين
حظ لم
،وجعلوا
على
الدولة
الظلال
حاضرة
خرابا ،وكان ذلك
،
الاسلام في منتصف
ايضا
الشعوب
رويدا
ناحية
وتتساقظ
،كانت رويدا
قوى
أمام قوات
الاسلامية مهددة
بخطرين
ناحية التتار القادمين
أمامهم الحضارة
،ومن
الاسلا!م
قوى
الاسلام تنحل
والغربية ،مق
،الذين حطموا
الكثير من
الوقت
نجد
الناحيتين الشرقية
آسيا
وملك
حفيد
جنكيز
وارف
الادنى والاوسط
الاسلاام الغربية في الاإندلس تتلاشى
من
خان
فيها
.
على الانهيار في الشرقين
النصرانية الزاحفة
هولاكو
قديم
مدمرين
العباسيين
الاسلام يلاقي
بغداد ،والقضاء
لمجد
المغول بغداد مخربين
ومدينة
ك
الدولة العثمانية
إلعثا نيؤن
النصارى
الاسلامية الزاهرة في اوروبا.
والانسانية ان خصميه
يتفقا ،لان كلاهما كان يهدفه
العنيدين في
الى تدمير ديار
بطريقته
الاسلام
على شعوب عصز
الخاصة
الارض
نصارى
قوى جديد
،وتستضيف
حيوبة
،
و
أقوى
فائقة ،وأخذت
الشاردين
انهائمة على
السلاجقة
وجهها،
قو ة مصر
هذه
القوات
.
يقتطعون
منها بين الحين والحين
القسطنطينية
اسيا
الصغرى
ان يوقع
جدايدة
الصغرى
الهزائم
انشاء الدو لة
المملوكية ،
على
و
هي
من
الفارين، قوة الاتراك
قو ة المغرب
اندفاعا وشبابا
حربا
جزءا من
،مقيمين الفرع
ثلاثة قرون
البلاد قبيلة تركية اخرى هذه
هذه
الاأقصى.
قوة
ألاتراك
صغيرة
العثمانية.
-01-
على
الدو لة البيزنطية
السلجوقي
،بشجاعته
فارة من امام تمكنت
من
قوة
اراضيها
بشرية
،حتى
فيها ،قريبين من
بالامبراطور البيزنطي
القبيلة مجموعة
اعادة مجده
ألمصقوى الجديدة
،واصبحوا
وأستطاع
مدة
تعمل
الاس!لام بما( قد-موه
أن اكسبو
.
تاريخ الاسلام ظهرت
العلماء والادباء ،والجند
واكثرها
ها حيوبة
مالكين لآسيا
الاسلام والعقيدة
.
شباب
الاتراك
من
الاسلامية
في الاناضول
جدد
والتراث
الفترة التاريخية القاتمة من
فتية ذات
وكانت
مهما كانت
والديانة .على
ان تنال منهما.
وفي هذه
السلاجقة
الحضارة
السلطة
اوروبا الذين كانت معاولهم تسته-ف
ألاسلامية و"ريد
والقبائل
،فالمغول
كانوا يبغون
والسيطرة
اصبحوا
التركي ا الذي
حكم
السياسية،
ومها"رته
الى
التتار ،وتفرعت
بعد فترة قصيرة
،
العاصمة
،الى ان هبطت قوات
هائلةبعد
من
تلك من
الزمن مر
كيف
ا!لولة ا!ثمانية ؟ :
نشات
العثمانيون هم أبناء قبية "قاي الخزر ،بدأت تتحرك خان
جنكيؤ
وكلما زحف الى ديار
شاه
شطر
،واجتاصوا
المغول شطر
الغرب
في
ا
الاللاام ،وفي جملتهم
قدمت
.وقد
بدا
شاه وجهه
الخضراء
المراعي
قبيلة " قايي
القبي لمة
الى
وقومه وظن
في مقرهم أن
الخطر
والبعد عن
مسارح
الجدايد
خان
كرمان
،وشاركت
ا!ول
السلطان
،وعندما سليمان
الى أرزنجان حيث
ع!نها
القتال ،ولبث
والبلاء قد
سليمان
أجناده ولسى
رحل
بلغه موت انقشع
سليمان جنكيز
،وساوره
موطته السابق بقبيلته التي
شاه خان
قورم
غرق 962
معروف
،
الحنين
كان عددها زهاء
الف نسمة.
وه!كذا راى سليمان شاه ان يعود برجاله الى نجاد الوسمطى
.
يتقدامون
" برئاسة
صد
عديد،ة حتى
المغولي قمد زال
الى العودة الى خمسمائة
كردستان
،ثم
سنين
السا!بع
قيادة
الهجري
ابتعد الترك عنهم وشرعوا
للدائرة على الخوارازمشاه وتفرقت شطر
تحت
المغول
اية القرن
جلال الدين منكبرتى الخوارزمشاه حروبه دارت
" من
الغرب عندما زحف
ايران
هذه
خان
قي؟ل غر
بعد سكون
" عاصمتهم
العاصفة لمبايعة من
المغولية ،وارتحال جنكيز
يخلف
عند مخا"ضة على نهر الفرات قرب هجرية
باسم
(
ا
23
ا م ) قبل
" ترك
لن
مزاري
في زعامة
حلب
6تهم الى "قره المغول ،لكنه
عند قلعة جعبر عام
يبلغ غايته
،ولا يزال
مزار
.
" اي
-
امر
ا ا
-
آسيا
الترك
قبره
هناك
والظاهر ان اولاد سليمان الى خراسان
في الرحلة
ثاني اخوته
في حين
البقاء معهما
جميعا
من الاسر
أرضا
الاصغر لم تكئ
التي
من
دولة سلاجقه
خان
الدين السلجوقى واسعة
له
سيده لا
السلجو قي -
يزال تخفق
وفي عام الذي
صباه
تنتسب
به
656
هجرية
اليه الدولة
ارطغرل من
برجاله
المغول
(
اعلامه
1258
العثمانية
حصار
شهر
بقيادة
.وكافا باعطائه
بلائه ضد
" ولقبه " بسلطان "الهلال "-
م ) ولد
شارة
الرسم الذي
الدول الاسلامية حتى
اليوم .
لارطغرلا ابنه عثمان
،وعندما
" وما حولها
الجيش
"لوكتاي
ارطغرل
وبيار قه ،وهو
قونيه علاء الدين الثالث السلجوقي
-12-
سائرون
الصغرى
الامير الجديد
رايات الترك وبعض
قلعة " قره جه
كافأه سلطان
شعارا
،واتخذ له على
،واتجهوا
الى
اعترافا منه بحسن
لعدائه فمجعله اميرا على مور،طعة " اسكي لونى " أي مقدمة
" بمن آثر
.وبينما هم
" قونيه " منجده
،وبالغ في البذل
السلطان
تعدو
العشائر،
الاربعمائة
اليه اتم،م فتح آسيا
سلطان
لكثر
وممه
الروم وقع نظرهم على جيشين
بهم على جيثى
" الذي عهد
آسيا،
اولاد سليمان
" ديندار
جديد
غير متكافئين يقتتلان ،فانضم
ابن جنكيز علاء
،فأصر
" واخوه
الصغرى
كاد ينهزم ،فانتصر
اكبر
بأواسط
الى غاية ابيهم ،فتبعهم
التركية
على مقربة من حدود
الذي
موته
ادصير
" ارطغرل
الى بلااد آسيا
متلاحمين
عقب
مواصلة
استدار
لم يكونوا كلهم على راي
ومنها الى نجاد التركستان
لانهم لم يلبثوا ان انقسموا على
شاه
والدهم
من
أ
انتزع
عثمان
في
الد/ولة الهيزنطية على ذلك
بأن رقاه
الى و
مرتبة الامراء ،وارسل
منثو
ر
ا
با
مالى
له لواءًابيض
ته-
وبينما كاطن عثمان آسيا
الصغرى
شاه
تقدمه في القسم .الشمانى
يواصل
داخل
الحداود البيزنطية ويقسم
وقومه
،اذ تقدم
خان
من جديد
وكان ذلك/في سنة
سلاطين
سلا؟جقة
هربا من
وجههم
المغول بقيادة ذازان
الروم هناك
النو
عثمان ال!كئة
لي ،وصار
مجاهدا
في سبيل
عاصمة
له
العثمانيين
.
.واتخذ!
وسمى
وصار
الانصاري حمث
ولخذ
يبق
(/
هو
وأبناؤه
له ،وتسلم
.
من حميه
الجهاد بوصفه "
شهر
)1
ي
السلاطين
عثمان من قبل
الى
الصغرى
بالعثمانيين
بادشاه آل عثمان
وعادات
ضمو-
في آسيا
يعرفون
ءتطقة " يني
فرصة أن
مواتية
وضرب الشيخ ذازيا
المدينة الجد،يدة )
" أي سلطان
العثمانيين
با/ستانبول
امام جامع أبي أيوب
تتم البيعة لهم.
عثمان
البحر
من
نفسه
من رسوم
الصغرى
م ) ،فا"ضطر آخر
التي قامت
الخطبة
الصوفية
فيما بعد أن يتقلدوا سيف
حش
،ولم يلبث
باممسمه ،وأجرى
ادله
13.
.
على أولاده
الى آسيا
به وقتله ،فكانت
سك!انها جميعا
الطرق
(
ف!توحاته
من
الى أن يلجأ الى الامبراطور البيزنطي
فيها بامارته
" أد.بالي " شيخ
لم
هجرية
الامارات التركية الاخرى
بعد الغزو
فتوحاته
996
،لكنه غ!در
لعثمان استقل مملكتهم
وآلات الموسيقى
ينظم
الاسود
أملاكه ويوسع وبحر
من
مرمرة ،وجعل
أمامه غير مديتة
لا
-13-
ب!روسه
نطاقها ،حتى
بلغت
يقتطعالاراضيالبيزنطية " وهي
التي فتحها
قبل
وفاته ابنه " اورخان وثوى
" بعد حصار
فيها عثمان فب مقبرة اسلامية
بروس ه منشات القادمين من
نجاد آسيا
المسلمين من
اهلها ومن
مختلفة
عناصر
تمتاز
بالعوة
الوسطى
اسم
،واء-بح
-
هـ)
اول
تقوم على أسس العثمانى من
( 326
السلطان
388
ا م ) !ن
" م،ر يتزا
الميلادي .فوقع العثمانيين
دول
،حيث
البلقا/ن
كا-نت تو-د وقد جميع
935
لعظم صلمف
البلقان وجزء لم يكن
بين العثمانيين
الاسلامى
،وخاصة
-
ذلك
)ا
:الصرب
" في اواخر
كبير من
دولة
اكبر قوة
،والبلغار
منحلة
هـ) في
،
الرابع ععثر
اقدام
.وبينما كانت
والاض!طراب
والتفكك، محددة
واضحة
.
اوروبا صداى
عميقا في
ذاتها
شجع
في بلاد الترك
- 14
ا
97
اوروبا تحت
متينة ولهداف في دحر
76
-
القرن
شرق
الفوضى
العثمازيين
الشعب
ممتاز ،فأصسبحوا
فيه غير عناصر
روابط
ابنه اورخان
دولة في البلقان بعد أن تمكن
قوتى
،وقوءسوذ
الاتراك
.
ألاركان .وانتقل الجيش
أباه اورخان
كسر
امة واحدذ
شعارا
ا م ) من
وطيدة
النصرافي" في حالة من
لاقى نجاح العالم
ا -
،وصاروا
2
مو قعت
ي
لها رمزا
،
مع الترك
والمجريين والبلغار
هؤلاء واولئك
نظام قبلي الى زظام حربي
مراد الاول الذي
(
عثمان
ادارية وحربية
في آسيا
36.
من
بأنه جعل
دخل
الثىعب! العثمانى ،جعل
الصسغرى
ا -
الاغريق
في
الاتراك
عثمان
واحداة ،كذلك
متباينة من
م ،شيد
قبلة لجميع
.وامتاز عصر
الترك امة
وكما انثسا عثمان ( 726
رائعة
وشعوب
حاضرة
بعد وفاته .وسرعان ،وصارت
والحسقالبة ،وجعل
والالبانيين
طويل
فخمة
،فصارت
الدولة
،ممأ
الاتراك عاى الاستمرار سمثلة
واحد
في :دين
الهجرذ من اواسط
الب
،ونظام
العثمانيين ان زاد عدد جحافل
واحد
العثمانية
،
في لوروبا
،وغاية
بهم
فازدادت
واذا كان عثمان قد اسس -ومراد
قواعدها والماقب بطريق ة
خاطفة
اجنادهم - بغزو
الاول قد
بالصاعقة
وسريعة
ان
الضتار
با-يزيد
لبلاده -
) - أنت
كا
هذا -
نهائي
،عل!
تحدإث
كاد ان يقصي
تمكن من
ثم اعطى اوروبا درسا
حيث
قضى
" نيكوبولس
وربما الخالدة وظهور رسالته
ع!ى ،،
بايزيد
" تيمورلنئه
القرن
مستطيعا
وض!عف " على
الى
فتح
اسطوله مسرح
بايزيد
ينذره
5-
صادفه
فيها
7
وتبعثر
الحط
الاخر
.ك!ما
أجزاء من قوة
العث
البانيا، مانيين،
الصليبي .في موقعة -
الميلادي
القسطنطينية
الاحداث
القتال
،فقد قضى
بعد
ان تتحدى
.
الاول
على الامبراطورية
السياسة
! ،عد)م
ا-
في
سوء
تماما واخ!ضاع
الرابع عشر
ارسى
معارك
السيئة
تاما
قوذ التحالف الاوروبي
.دولا تردده
الشهيرة
ا
قد
بينهم
الواحد
قاسيا عندما ارادت
في أواخر
كان
بلدانها
قود الصرب
قد 2
وحسن
أمام
وأملاك الدولة
اعدائه
قضاء
!من
،فان بايزيد
اثارهأ
وان كان
البلغار ،وفتح
القضاء على
على
حط
آسيا
،وأورخان
شأنها
لحمله
البيزنطية لو اءصاز بالتبصر والحكمة مملكة
قوة
و"ضعة.
أعلى من
) يلدرم ،
آسيا
الدولة
.ومن
اواسرو
الصغرى
بهم
،تجمعهم
واحدة
اممهاربين من
الاتراك
التتار ،فامتلأت
آسيا
اهدات
،تلك
استكمال فقد
بتسل!يم
اهـسل
المدشة
استعداده تيمورلنك
مافي حوزته
من
،
وهو
الحصار
عنها والتحرك
انيمورلنك كثيعة
هجومه
"بلغ
حتى
الف
مالة الف
وصل
الجناح
خوض
قواته
" جبق
ؤاصلة
مع
الى الشمأل
كثرة
من عدوء
يقذؤ!
قواته على
قوات
بهم لتصيد
هيئة
لعن إ،يزيد طلب
الى جنده
فاذا بظوات
تيمور
قطعوا
شق
لما
قوية
قواده عليه عليه
كان
تيمور
جيعثى
.واتجه ان س!ب
موارد
،وخرج
الصربيون
الى
اجتلال
عنهم
من صفوف
جيشه
وأعلامهم .نرفرف وتأكد بايزيد من
هزيمته
اعلام قوات وضياع
بقوات منه
المدينة،
،وأصر
الانكشارية في وجه
-16-
رمي
العثمانجبين
من
بايزيد بادىء
،
بقية
على
مواقهـعه الاولى ت!دمه
جنده
انتشرت
ان يطوقهم
قلة
الامر
من
خوض
تيمور في حماسة
تيمور
بايزيد
في تجنب
،في حين
بالفة
،
العدو
،
في الشمال
،
،فلم يشأ
بايزيد
الكثيرون عندما رأوا امراءهم تيمور
ملكة ،فثبت
تيمور
الخروج
بايزيد،
فريقا اخر
ان يرتدوا خشية
،وتابع
الماء
جند
كثيرة
نجبمورلنك طريقء
ومتاريس
أجناد عدوه
تسمبقهم
ضمن
الاف
لبايزيد
دائرة بغية الاحاطة بالعدو ولاكراهه
المهركة ،وهاجم
من
7
.وبدا
قوات
باد إ) الذند تستقي
،ثم ما لبث
الفرسان
ان يرتد
ذلك
في
بالغ ،متجنبا ا،شتباك
الآخر في خنادق
في معركة
و-عل
حين
الى
عدوه
،ؤنقدم
لم لي!ضمر
.ورغم
،
لمواجهة
م
المعركة برغم إلحاح
الاسىتعداد
وقد
،في
رصل
الى سهل
الشرق
بمام 2.14
ا،ملاك العثمانية بحذر
وتحصن
على
شطر
في ربيع
السبعمالة
في لكثر من وس!
القسطنطينية
3
أملاك
يحاصر
،الامر الذي
دعاه
رفع
،واضطرب وممه
حوالي
وج!نده ،فقاتلوا جميعا
الموقف خمسة قتال
ا،إطال
حتى
،فاصا جن-
الهـايل
وحمله تيموركك آسيا
معه الى عاصمته
من حديد
،ومكث
هباك
ولحمسن
حط
العثمانيين ،فانه بالرغم من
احدهم جديدا
،وان
-ظهم
التتار
يتبع
سيالهمة
الجد بد
التفاهم
بهم
،ؤ،زدادت
3
قوة
احدى
لتثبيت
سيا
في أواسط وكمدا
الاهلية
عاما ،استطاع
قوى دعائم
.
صبئ
العثمانيين .
الدولة
ومن
:لاتراك الهاربين امام جحافل
الصغرى
الدولة
عليه،
الحرب
عشرة
الاول ان يوحد
ايضا ان زاد عدد
،فامتلأت
في اوروبأ
في أ!عام التالي حزنا
بين ابناء بايزيد واستمرت
وهو السذطان محمد
حسن
من
واملاك
الناحية
الدولة العثمانية
الحربية
العناصر
بهذه
ة .
وفي عهد -
حاول
فب قفص
بايزيد الهرلب ،لكنه قبض
الى ان مات
التي قامت
و
المقاومة لن تدفع
مراد
الد السلطانمحمد
الثانى ( 855-824 ا
والبلقان ،واكتس!وا والالبانيين ،وبذلك في مأمن الجزية
من
وضواحيها
لف
به
بعد
ناحية
،ولم !ببق
لفا
تح
-
،فكان
هذه
الدولة ،وهو
هذه
المدينة.
العثما نبو ن على 3سجا
نهائيا الخطر
ا صغرى المجر
الاوروبى ،فأصب -ح
،والزم الامبراطور البيزنطي
ممتلكات
الاستيلاء
ا&ملطان
ا-ا
حز إرة اليونان ،وهزموا
الدانوب له من
سيطر
هـ)
421 ( .
45
الدولة على
هذه
محمد
-لم-11
البيزنطية
ام )
ل
فعلت
لم يعد في طوق
انهزيمة أكثر مما
يين
الاتراك بدفع
الا القسطنطينمه
المدينة مهمة
اعظم
الثانى الملقب بالفاتح
سلاطين
لفتحه
و!نا نجد الثاني
عثمان
استهان عمه
!ن من
،فنجد
شخصيته
في " بروسه
" القيصر
" عمانويل
بعد
"
واقعة
بن بايزبد " وهو
الذي
القيصر
مساعدة
منهم من مدن وحا افه باشا
التو
زال
وما
حتى
اجنوي
بمعاونة
مصطفى
حتفه بعد أن عرض
ا
بتلك التي واجهها الاناضول
حتى
كادت
جده
قد
اقط-ت
تيمور
آنذاك
ابداه
قد
في عرش
،لذلك
حوله
آل
صلق
عثمان
الم!لك
من
العثمانى وقتل ،لكن
الاناضول
كثير
،وطلب ما
انتزع
ابن اخيه. قائده بايزيد
مرادا
عنها
رده
" بغاليبولي " ،فاقتحمها
علبء
ولاقى
الامير
أدورنو
"
فأسره
الدولة
مراد
،
العثمانية لنكسة اشبه
بايزيد عندما
في
فاجأه تيمورلنك
.
واكتفى محرضيه
الجضث!
اعتصم
القائد
لصغر
سنه
،فأطلق
مآله ،والتف
بحقه
يريد
"
من
عمره
كان
،اذا ماتم له استخلاصى
الدردنيل
نفية
على ان يرد الى البيزنطيين اغلب
اولا فكنر
يطارد،
برغم
،ونادى
وححون
،نم عبر
ماكان
على حقيقة
العسكرية
فيص
"
تأثير على
الثامنة عشرة
ادبيزنطي
اهتمام بالغ للوقوف الترك
من
بشأنه
انقرة
والصرب
عصره
عن
ان مرادا لم يكن عندما تقلد سيف
" يتعدى
الامير " مصطفى
اخباره
صافى
والد الفاتح ،لما لاحداث
ابنه وتكوين آل
انفسنا
مين بالت-دت
السلطان مراد
مراد
،وعزم تسقط
أ(.،5ئط بقت-ل
على
فتح
في يده
ع!"ـالباغي
القسمطنطينية
وحاصرها
،لولا ان اضطر
-18-
والتغاصي
عن
حصارا
شديدا
الى الانصراف
عنها
،خماد من
ثورة اتارها عليه في آسب
الصغرى
ايضا
،بتحريض
عمره
وعون
يدعى
من
مصطفى
بروسة الاصغر
عاد الى أوروبا صن
ان قضى
الروم
وقيصر
لضطر
البنادقة الى صلحه
سنولي ء
وما
ان شعر
انقض
في بداية عام
الثاي 0143
المس ،ون
بلجراد
بمراوغة
432 "
سير
على رأس "
فاس،-ج
من
الهزائم
" خيرا التي
نزلت
جديد
بما ا-.زعه الاسود
فشل
قواده
.
به حتى " ،ودخلها وحاول
-
نفوذه شمالا على
،كما
السا!طان مراد
--ش
وبعثت
نظير جزث
البحر
الكبير
مما
في
البلقان
،
ا،ستيلاء
ألمجرية.
كبير لغسل
عتد
ان يبسطى ا
"
البنادقة وتحرشهم
المرفأ التجاري
م
امبراطور
نالونيمك
لهم المدينة
مملى شاطىء
بهذا
عام
" هرمنشتاد
ب!د ذلك
2
"
من
م من جدليد عاى " سالونيك
ل
مدينة
على
يحاصر
ثورة لخيه
ان يقتص
عفى
ان يترك
وحصون
مراد الثازي بعد ذلك
فصد على
مدن
مراد
واستقر
عند
،فحاول
بالاستيلاء
على
الثاني
البيزنطي
وشرع
،فأقر لهم مراد الثانى بذدلمث ،واكتفى
البيزنطيين صن
ا(سلطان
مراد
جديد
للقسطنطينية
كبرذ
عنوة
ا،مبراطور
امراء القرمان ،وتقد ا بقواته العدايدة
نفسها .وبعد
من
لخ صغر من
في الثالثة عثيرة
الثانى قائمده شهاب
مال!دقه من نصيب
عار ،فلم يكن
سابقه
بالعثمانببن
عند
نصيبه "
الحروب
الصليبية
،فانتهز امراء الحرب
والبشناق
في نصارى
أوروبا من
" البوسنة
" والافلاق والمجر فرصة
-91-
فكرقى
"
هرمنشتاد
الدين
انشغال
السلطان
،
مراد الشانى
القرم ،نيين
بثورة
في أملاكه
ا!سيويه
قائد
ترنسفالي
" هونياد " ،وهو الافلاق ألابيض للبلاد "
هو9
بجنده
"
،اذ كان
ضيقة بين
" وهو
جبال
الفصل
. ،ئقكسوها "
صوؤيا
1443
م
" بودا
نصره
ا(ضي
"
اضطر
كان
منها
بعد الانكسار العظيم الذي نصارى
" سيزجادن
)لم
تنازل
فيها
عليها
.
كما
" محمود
ألف
عن
ننازل
شابيا
" الذي
دوقية
.وقد
والمجرية وأقسم السلما،ن مراد
وحين
يوليو
واعترف كلن
" لاديسلاس بالقرا
فرغ
ن
ع
الو ،الا،ناضول يىفاجا إفر
"ر
عقد 5
وت
-
للرجوع
هذه
اعى
أواخر "
،
عام
ادرنه"
الى مدينة الثاني
م
سنوات
( 848
برانكوفيتش وافتدى
للجيوش
المجر على
زوج
العثمانية
في
هجررة
)
" اميرا ابنته ،بمبلغ
باللنغتين التريرء الانجيل كما اقسم
وهـالمعاهدإة بزرمة وشر ف ،
الهدنة مع الامير علاء
- 02
"
مراد
لمدة دثر
المعاهدة
لشس
في
فيص،
في اوروبا ان يهادن
1444
لاصجر
،صخرية
الى
السلطان
صسدح عام
" ملك
(ى ان
مراد من
وارغم
قائدا عاما
حررت
يسير
" بجورج
الافلاق
كان
الهزيمة
ان
ومهارة
" جالوواز
العثمانيين
معاهدة
في شهر
الصرب
.
في
جراة
الانحدار
الزمهرير
أصاب
اوروبا ،وأبرم معهم وذ(لي
بدلا من
بدافع
خرج
الوعره
بهم
مختلف
لوائه .واجتاز
بالاتراك عند
ول
من
ألكثبرين
شديدة
وقع
عظيم
المورخين " فارس
تحت
وممراته
،فالتقى
،ولكنه
قد
شهرته
والمسالك
وفيليبوئقوليس
من "
شتاء
عليهم
بعض
في الحرب
الباقان
الثلوج
ولن-صر
ويستفيد
6.
اجتذبت
ألاوروبية ،فتطوعوأ
نياد
نادرة
انذي
،فزحفوا
بسميه
بجيش
بقيادة
أعدائه الاوروبيين عاد الدين اك!ر ابنائه،
شاركه في حروبه للآسيوية ،فتمكن الحزن والحسره ان يعتزط
فقرر واعتكف
غتر ان
الناس
بالاناضول
انتصروا
العثمانيين على
.
صوتهم
البابا " اوروبا
من
بملك المجر " لاديسلاس العثماني واقسم
هونياد
حتى
" الذي
الزحف
نهائيا وفقا
ولتخذونها
وما وجلس
أصر
العثمانية العثمانية
الرابع
،وعبر
"
" الذي
وقع
اول الامر ءاى
به
،
دنهم مع الملوك " كولان
مع
"
السلطان
اقنعه بعدم الوفاء
.وكذلك
مع
فعل
فاء بعهده اصرارا شديدا،
بلغاريا نزل عن يكون
الموقف،
الكاردينال
اعداء النصرانيه الو
تها
بعد
يحرض
اتفاقية الهدنة
اصراره
الترك قد
ارجاء
على شرط
أخلوا بلاد الصرب
فيح!ت!اها النصارند
عندئذ
دون
عناء
لعملياتهم الحربية.
ان علم مراد الثانى بذلك
على العرش
شهر
اوجانيوس
على
،وما
،حتى
تعه!دوا
قاعدة
انقضى
الاستفا ادة من
الانجيل باحترامها ،حتى
الوقت لما)
،وأرادوا
النصرانية
زال
اذا مالوحوا له بملك بعض
والسلوة
،
.
مبعوثه
بأيا اتفاقية مع
والالتزام
"
على
الثانى عن
مراد الثانى الدول
ولم يكن قد
وراح
الترك
الراحة
السلطان
،وعلا
فنقضوا عه!دهم
طرد
ينشد
اعتزال عليه
،فنزل
لابنه محمد
العرش
2
نذي
منه
العثمانى من البسفور
،على سفن
دون اكتراث باسطول
جديد
ومعه
كله حتى ،وتسلم
اربعون
الجنويين نظير دوقية
البنادقة اصذي
-ا -2
خرج
من
القيادة
الفا من واحدة
كان يتسكع
يخرة
عن كل
عزلته، العسكرية الجنؤد جندي
في الدردنيل
،
" جاليبونى
وعند أغلبها من
حتى
وصلت
عديدة
الى ان بلغت فحاصرتها
وهناك
منبسط
تحت
بينهما معركة
نمكن
فيها السلطان
ففد فأسرع
السلطان
الزائد
قد
عبرت
الدانوب
حصون
على
) الاملاك العثمانية فياوروبا) الثانى
.واقتتل النصر
مرأد العثماني من
ملك
نتيجة
لاديسلاس
بينهما معركة
اسقطته
في
الفريقان ،ودارت
الملك "
قتل
راسه
لقتال
اعدائه
فيهما للنصا ارى
،والتقى
قوية من رمحه
نهر
"
"
قوة عثمانية اسلامية
واقتتلا ،ودارت
الانكشارية وجزوا
الصليبية
،فاستوت
مراد
المديتة
كاد يكلون
لوجه
4ـبضربة
بعض
الرومللي
وحماسهم
مراد وجها
عاجا
من
امامها كل
اسوار
رهيبة
الدبنية
بالسلطان
البحر
" مفتاح تقدم
،وكانت.
الاسود
،واكتسحت
" وارنه .
حميتهم
و فرنسا
الى سواحل
هناك
سهل
" ثم اسرع
المجر وبؤ لندا
للقاء الجيوش
التي كان
"
رهيبة، ،
المجر الشاب
من على ظهر
جواده
على رمح
مهللين
،ورفعوها
فرحين.
وكان
لمنظر راس
الملك " لاديسلاس
منها أثر شديدا
على
والهلع ،فحمل
عليهم اد-لمون
عقدهم
،وهزموهم
واكتفى
السلطان
جموع
شر مراد
في الدنيا والملك ،فنزل وعاد
الى عزلته
الصليبيين حملة
هزيمة
فاستحوذ
عليهم الفزع
،
قو بة ،بددت
فرطت
،فولوا مدبرين
الثانى للمرة
" المجري
بذلك
الثانية عن
في " مغنيسي،
النصر العرش
" بالاناضول
-
- 22
والدم يتقاطر
شملهم
و
يدفع
بعضهم
بعضا،
،ولم
تفارقه
زهادته
لابنه محمد
ليقضي
بقية
الثانى، عمره
.
هانئا
هادئا
،فقد
مستهينين السن الخطر
،و-سوء
وافته
لنه لم يكن من
قبة
العا
،
السهل
وهي
،
لحب-
يجد
محمد
والخضوع
آخر
وقبض
الثانى الاذعان
،وبقي
يوم
ولشهر هجرية ليمارس
من
رحلته
والده
،وقد
،فاحتفل
مراد قضاها
مراد
حكمه
صعب
المراس ،قوي
م )
لم
سنه
يام
،وكان ذلك
ثم ذهب
،وام يطل
في الغزو
به
محمد المقام
- 23 -
على
العرش
صيد-
،
ولم
له الطاعة
"مغنيسيا" العثمانى
إلى
والفتح.
ابنه محمدا بك
بعد
أمير إمارة
وصوله ذيالقدر
في أواخر سنة
مع عروسه
هناك
عن
الخفاء
،وأظهر
حاكما
على
عرش
له الانكشارية.
له في
والده
ليكون
على
،جاء خلالها السلطان
ما د"بر
اامانى
الجند.
الوزراء إلى رحلة
بابنة سايمان
لمراء آسيا الصغرى ( 145.
الشاب
محمد
الثاني
الثانى إرضاء
بتزويجه
موف
ووقار
،وبايع
بدوره
،ويعظم
في نفوس
عدة
أدرك
حديث
الثانى يسف
على زمام لأمر ،وخضع
للامر الواقع
ولراد السلطان
الشر
مراد
به احد
استغرقت
السلطان
في حياته
الى لدرنه
هيبة
إنزال السلطان
،وارسله
بلاناضول
ل!السلطان
،فكان رغم صغر
رياضة
بدا من
إ
له من
إليه -
كان لايزال فتى
الدولة ان يستفحل
فبعثوا
ا
لما
بثورة
احتالوا عليه بأن خرج
مراد الى "ادرنه" ولما عاد
،
قام بها الإنكشارية في "أدرية"
الثانى الذي
رجال
السلطنة مرة أخرى فا
محمد
بعض
الأمر بنفسه
الشكيمة
الاخبار
بالملك الشاب
،وخشي
ليتولى
الاحداث
السلطان
ل
ولم تشأ
ان تترك
مرادا الثانى في خذوته
فقد
وصله
854
الى "مغنيسيا" بعد قليل نعي
والده الذي توفي في الثالث م!ن فبراير
( 5
واستقبله قدموا
إيىه
السراي 855
451 كيار
رجال
( 18
ال!يلا
،بفتحه
أن
من
فبراير
التركببنه
:،مك
عوامل
السملطان محمد انتصاره
وهذا
دليل
سمحة
الروح
،فعز وه توجه
) تولى من
وكلامل
الدولة العثمانية
ها
محمد
،ليقوم
،وجهاد
الثابي
باكبر
مهمة
امل
العثمانية
الف!تية
الجميع
سليمة
نشره
،والجهاد في سبيل
24 -
تتبع
وسنة
شجعت
وساعدت
،مسملمين
كات
ونصارى قوية
.
عادلة
ديني ظاهر.
المذهب
به ،كثيرة
.
-
الشي
رسوله
الحهـنفي،
الحماس
فكان الدين الإسلامي
ادله
وا اجقاء والاتصار
-
بصددهأ
مسلمة
.
!
وما
يتحاىبها
العسكرية
،وتسامح
التمسك
السلف
ا،نضباهـالتي
القيام بفتوحاته
قوانين اجتماعية
لاحي،ة
المحرم سنة
النصر:
،وروح
الدولة العثمانية دولة
وأداة وحدتها
شهر
الى
القسطنطينية.
النصر والنجاح
الى الجهاد في سبيل
،
والده ،كما
السطاني
السلطان
العثمانية ا،سلامية
الثانى على
في وفاة
من
عمره
ظهر
جواده
عاى
الركب
عشر
والعشرين
العهد بالاسلام ،شديدة
التيا خفز
م
ووصلها
قاطع عاى ان الدولة التي نحن
كانت
سثاقة
1451
العث!مالببة
.وكانت
،ذات
حديثة
،ثم
مدينة
الشركي -الذي هو عماد
على
والعلماء
بالسلطنة
في الحادية
التاريخ
تضمنه
"ادرنة"
"بأدرنة" -وفي اليوم الادس
ابائه وهو
س-لها
الدولة
تها/يهم
هجررة
عرش
1م ) فأسرع
شهر
الى
المحرم سنة
855
هجرية
من
له،
مفخرتها، الدوافع
.
جعل اسمى من
الاتراك العثمانيون في باكورة حياتهم
الاغراصز التي ترمي
اهم أهدافهم
غاياتهم عربي
.
فهم
محارب
بساب!ه
وكان يزالون
،وزيادة عدد
كالعرب بطبيعته
وعمله
في
وجهاده
تاريخهم
مباهج
والثراء
الحضارات
إليها والتي فتحها منها أحسن تتأصل
الفتج والانتصار
وقانونا
،ولم
ولكهـنه
إسلاميا
على
لازال
الثقافة
وأخذ
وسار
في أدبه وتدوينه
منتشرة
ككل له الاب
في شباابهم، بعد
محنتهم
كل
معينها
المدنية ولم تغره
الانتصارات
في كل
،ولم
كريمها ،واهمل
رديئها
، -
بحيويته الشيء
لتاريخه
على
- 25 -
نمط
زعيم
المقدرة
الميول لغرصز
على
الحكم
نظاما دينيا واجتماعيا
ونقائه
ااكلثير
حول
فأخذ وكانت
والميل للفتج والقهر ،وتشر ب
العربية
تفتته
البلاد التي هاجر
هذه
عنده
ولا
،فهم شعب
الحضارات
الحضارة
محتفظا
عن
تسكره
.وكانت
الفارسية
اوقات
القوة والميل للتجمع
والحرب من
حيوية
استفاد من
السيطرة
والادارة .واستفاد
تركي
لم ينضب
يلاولى ،ولم تفسده
مافيها ،واقتبس
والافكار التي تساعد
مناعظم
،ولا مرفي
،3نوا لايزالون
في اشد
التي كانت
.
فيه صفات
ألهم
حتى
جديد
المضمحلة
،كل
الا بسلاحه
،ولديهم
لايزال يتمتع ببساطته الح!ياة
بالشهادتين
الأسلامية
للرجل
ذلك
الكافية
المادية
الذين ينطقون
الإسلام
.
على
القوة
ولم تفارقهم طول
بدء
،وتوسيع
حياتهم
،لاقيمة
يساعدهم
يملكون
اليها دولضهم
الجهاد غرضا رقعة
من
وصلاحيته
،وطعم
فارسي
للبقاء
لغته
بكلماتها،
صرف
،حتى
.
أصبحت الفارسية
الاسلامية ،بل
العثمازيين ولفة
الرسمية
الجميلة صوفي
فلرسي
ع"على
ونف!إ وا
الاغريق !زرد
لهل
وهكذا
والدقة
واختيارهم
لقازين
الصوفي الى مثال
يحتذى
في
الدولة
امور
ثم تدريبهم
ومواهبه
زظام
الحكم
وتتكون
م!ن
ومشاة
والسلطان
وتثقي
هذا
فتأثروا
كل
بلنب
هباك
،وهذا
فهم
أبلغ
إلا
التأثر
وفي
التنفيذية
والادارة
العثمانيون
خدمة
من
الدولة.
الصفات
هذه
كبيرة من
نظام وضع
النف
بالادب
القوة ،في حين
من
درجة
،م
شعر
لكثرة مادخل
.
الاتقان
لاخخيار من
لععى
للوظائف التيتتناسيب
:البلاهـ،
تركى
اخذ
،ثم اخخيار من
" الهيئة
الأ!ول
الفارسي
صفات
لهم خلوا
فقد
شعر
.كما
الاسلام!
العثمانيين
نظام الحكم
ديوان
وتقاليدهم
الدين
صرد
عهد
ادبية شعرها ،
بعض
المط
الى
مراد
لفة
بهذه الأغة الاسلامية
ألاتراك
نظمهم
الاتراك
ص-يث
والجسدية
شمل
فرسان
اليه نظرتهم
لدى
لتونى
العقببة
.
في عحمر الفاتح ،فقإ -كان
ررشحون
السلطان
الشعر
ظلت
ولا يخلو
بالعثمافيجمن بئة
صعؤام اك!-وب
اما من
ذلك
اللغة الفارسيه
ودواوينهم
بتعلق
للبلاد الاوروبية
اكتملت
ل:-2حت
مكاتباتهم
ب:ر
مايكون
والب
وأكثر من
نهاية عصرهم
.وأحاطت
الفارسي
وقد
في
البلاهـحتى
وفيه قسم
عن
نسخة
ال!غة ال-ركية والثقافة العثمانية
مكرره من الثقافة
اولا
بانتقا
تؤهله وهذه
صفاته
المؤهلات .
" ،وهذه
،والجيش
ائهم
على راسها المكون من
.
هو
راس
نظام الحكم كله ومركزه
- 26 -
وقوته
الدافعة،
وثسيره
الاموال والانفس،وهو او قانون
سلطة
فأوامره
ومراسيمه
هي
ولذا
الذي
يحد
في الاهمية
بعد
الشرع
الكبير كان كبقيه
العام
الرتب
الا الشر يعة الاسلام ية،
رسوله
،ومجموعة
هذه
اتساع
في امور هنا نشات
الموظفين
حتى
.
سلطته
وظيفة
لايجرؤ وفي
المفتى فيالدولة
ولو ان ذلثه الموظف
قابلا العزل -
يكون
تو قيعاته
الدولة المهمة
الوظبفة مهمة جدا - ا،خرين
.لاتوجد
فلم يكن
مطمئنا" امام نفسه
للسحلطان
وامام الراي
سلامى.
رضاء
وكان درجة
هي عمر
السلطان العثمانى حرصا
ادله ،وعلى
العرت
الاسلامي
لأتراك التقدير
وكان
كسب
رضا
شديدا
على
التطلع على
الرأي العام ،وحرص
السائد.
محبين احي،نا
الدولة العثمانية
عائلة اخرى
السلطان
ادله
وسفة
دي!نية ،ومن
ان يستشيره
احترام
ااى
ولا رقيبلعليمه
،ذهو يستفتي
ومن هنا حرص لكسب
ويمنح
العثمانى بالرغم من
العثمانية ،واصبحت
الا
كتاب
الاوامر
التصرت
قوانين الدولة بعد القانون الاسلامي
ألامور التي لها صفة
مفر من
يصدر
من لسلطته
فالسلطان
على مخالفة
،وهو
ا
وهو اداة توحيده
صاحب
المطلق في
لسلاطينهم ،فلم
،مخلصين
يفكر
الاتراك
لهم
،متعلقين
لمدة سبعة
بهم -
قرون
-في تحويل السلطنة عن آل عثمان إلى
. السلطان الفاتح
أربعة
يعين
في إدارة
،رئيسهم
27-
الدولة الصدر
-
الوزراء يلاعظم
،وهم ،
ويليهم
على
عهد
رجال
،وهم
الدولة وهو
السلطان
مجلس
وللفضاذ
،وموظهي
ألاعغما في حالة
وكان ال!ل
صان
الديوان ،ويتكون
المالية الكبار ،ورياسة
غياب
ه!اك
السلطان
جند
والشبان
العتر/بئ ،ولم
ركون
وكان
غذيدذ ااثبا
كان
يتم
وشرائع
النصارى
كانوا يشترون سلك
،ولتفتح
الزاهر .وكان !-د
ر ق،هم وردإخون
الار
خيرتهم
لايعتبرون
،ومن
أهل
الذي
ثيء
عظيم "
!صكري
ملبا لهم
لم
الذي
كانوا مضلصين
.
- 28 -
فهم
بصض
علمهم
الذب ن ،
لينخرطوا
و في
العالم
لهم المستقهـبل
بكل معنى
الذين
هؤلاء
وجيشه
عرفه
الحمياة ويبتسم
السلطان
مع
تلقينهم
انبة
النصر
،فهم دائما رهن
رباهم ،وهو فقد
.وكان
الذمة كضريبة
سبمل
من
وبراعة عقولهم،
الى حكومته
تدريب
اسرى
لو عائلاتهم،
والنغك،م
ستقراطية
الانكشارية مماليث
حياتهم
أ-،بتهم
له ب!ل
لجسامهم
الدقة
ليضمكم
على
أمامهم
!مهما ار.لقعوا الى مرا؟ز
السلط ،ن ،وهو
جمسيتهم
وقود
العثمازية ،ويتدربوا احسن
في ذل!ك الوقت
زصرف"ـ،
حسب
.ئقامة في
لولاد
او ئقفرضون
للصدر
عشرة الى -ت
الحادية
الدين الاسلامى الحنيف
ينتقي
المجلسى
كانوا يختارون
من سن
وا يختاروأهم
ن الر دد من الساطان
الذن
الانكف،-رية
بطريقة
من
هذا
:الوزراء ،
.
وأنما ع،نوا انجظرون الى وجوههم رإريبهم
للامور
.
ا
الشرع
يع،ونون
السلطان
في
الدينية
والقضاء
وبجانب
اشارته اختارهم
،وهو
له ،يطيعون "ـطاعة
الكلمة، وتحت سيدهم
الذي ءمياء
،
أوبسد
وقد
عنه
،ويحاربون
عرفه
ولا يقف
وصيدهم
كان سلاطين أقوى
لشئونهم
يسود
الجيش
،وكانا يمتاز
المكاره
ما يكون بالحصان
ول!رعة
تساعده
على خفة
الملا
لا تورت
بس
مهيبة
السلطان
ألاوروبسه الحد
4
في ذلك
دولة ناشئة-
1لتي!
وفرقه و قائده
النظام ،والحبر
الحصلن
وله سروج
سوى
يلبسها
الفاتح من
التركي اشبه
الحركة ،وتقيه شدة
ليد
الجانب
المسافات
وسريع
الو
.ولقد
الطوياة ،كما
،وكان
لايرتدي
سلطانهم
محمد
لسيده
والظمأ وفطع
العدو
بىصيطة غيس
الملابر البسيطة
الحرارة وقسوة قت
ا لد
تمتاز ببطء
ارعو
ن
،
و
البرد ، حركاتها،
لثقل
ا لحصان
وبدانته.
وكان الوراثة
محبوبة
ااعربى ،فهو خفيف
،والجندي
الاوروبى
اذا كانت " شخ!مية
والخضوع
التركي
تدريب
العالم ،يخاف
التاريخ في اي
حركاته
،و دافعون
تلقوا أحسن
العثمانى ،جافة طوابفه
الجوع
بينما كانت الجيوش نخارد
فوية
بالطاعة
وتحمل
لثقل
.هذا
التي عرفها
كان يمتاز بخفته
التبم
شيء
قذ
العثماف "
حوله
جنود
الدولة العثمانية الى عهد
وكان
مزركشة
كانوا
،كانوا خيرة
أمامهم
الشخصيات
والهدوء
،ويلتفون
.ولما
الوقت
والمدبر
المحكبم للدوا
اوامره
في حفوفه
العالم في ذلك
سطوتهم
على
،يتبعون
ر
مخلحسين
هذا
اأمسلطان
النظام
ا
-داهـا
،
النظام العثمانن الحاكم حتى فكل
من
الحقوقيط
بعدهم
والامتيإؤأئقت
،فكان ببئلك
-
- 92
التي
زمن
للفاتح لم يعرف
ينالها الافراد
ش!خم!ية
نظاها لايعترفد بغير الكفاية
والجدارء
الشخصية الهمم
ووجدت
في !
ما يحفزها
عائلة واحدة
الاوروبية
،حيث
الارستقرا!ء والعلم
عاى كان
وأفقرهم
ونشر
بين
السلاطين الامن
عندما
بين
يستنفر
الدولة هى ناحية
وتابعيه من
هيمة
غنائم واسلاب
شخهسية
سنتحدث حتى
فتحه
قوية
الكظ
يسيطر
السلطان
في البلاد
والجى دارة
الدولة
فيها
اذا رفع
المواطنين
،وكانت
السلطان
جبوده
لاحرب
،فهناك المزايا
كانت
قيمة
الدافع
الساطان
التي
الديني
تظهر
فتوحات
عام
س،ر
على
رقعة
البلاد
.نظهر
بجلاء
في دار الحرب
الدولة هى
الحروب
الذي
شعور
العثما؟يون الاوائل عاملا على توسيع قوة
السلاطين
المساواة التي ينادي
الاتراك !حضاضة
،وكانت /هذه
ية
،وانما
امام السلطان
بعنايته ،ويؤكد
،فلم يجد
القوة
تابتة متوارثة
تتساوى
قوة الاسلام ،رفتوحات اخرى
من
الاول
المواطنين
او السلطة
كما هو الحال
قل!يلة
الى أعلى مراتب
رعايا
تتركز
ارستقراطية
في عهدها
أفراد دولته
الدين الاسلامي
نهجها
ومن
كانت
.ولم
ارستقراطية
،وحقوق
يرعى
بالمساواة
او عائلات
الدولة
شيء
أضعفهم
ويكافمها
الموجودة هي
،فغانت
كل
بها
،ومن
هنا كان الباب مفتوحا
امام الكفايات ،
،فقوة اسلامبة
.
في رفهاهية السلطان
الح!كومة لكثرة ماكانوا يحرزونه
الحروب
في تلك
.
هسيمطان
م!ميد
عن شخض
ا!فانج وتياريخ حياته
محمد
مدين!ة القسطنطينية
،ذلك
-3.-
الفاتح وهو في طور الفتح الذي
جعل
الشباب
منه اقوى
نثخصية
تولت
الاطلاق
،بل
الفلأنج
من أعص
معها
مجووا
في الشئون واسيا ومبدد
السلطنة اكبر
ومن
العثمافية ،واعظم ألعالم
شخصيات
سلاطين آل عمثمان ووصل لالسياسة
هولمة
الدوتيالة
.وشم!ت
موطد
الص!بببملا .وهو
أوروبا لقب
سماع من
إ(
احتفا!
هذا كيما
الس!-ن ظت
والطع
في قوب) ا!لات
عنعمأ%ني
4
ول!3
اعلفه
تخيم عو
ع!ند
اطنق
ئ " وكان
عأيه
مج!رد
،ولا اثل عل! ذللك !! ووما
لمإالبابوقي
ابت!اجا" بذالك ،وظقت اعلأائه
اوروبا
اشتهر
حلاكم اسلامي
لاص!ول!أص!3
3
يوروبا بموته ،فقد
وا!هرجهـاتات الصفاخبة
أد!دمة ألاو!ى
السياد ة الكثممانية في اوروبا،
اول سقطان
السبلا !-ظيم
السيمه يثير إبرعب
الى درج!ة
يب!تبر
كنان
روقآنه السميال!مبة وال!رببة
وأ!يقبيا ،ولعتبر بخق الاخلاف
في
االسليطيك طحمد
،وصاحب
الاوبوبونا وكم!ر حديث!هم عنه ،بل .وأول أهل
معاصريه .ويعدا
علمى وج!
الرهبة
الحفلات من
والرعب
في اوروبا حقبة طويلة من الزمن، في ق!ب
ركراه تاقى الرعب والوم
اهالها
من
الى عشرلت
السنين بعد وفاته.
ولد هجرية بجوار جسمميا
والضوب
(
.
ا(سلطان محمد 2
والده
9142
ابريل وتحتا
وعقاجا
بالسيف
،
أيام طفولته
،وقد
فمر(5
.وفي نفس
أساتذة محصره ،وهو
في 26م!ن
م ) وقضى
رعايته
ود خيا
الفاتح
اهتم
على
الوقت
الملا احمد
رجب
ركوب
والده
" بأدر؟"
بتنشئته
الخيل
والرمبى
وتربيته بالقوس
اقام عليه معلما من
بن اسماعيل
-31
سنة
الاولى
833
الكؤرانى الذي
خيرة ذ!ه
"
السميوطي شهد
على
والمنقول
،ومهر
بالفضيلة
. . .
زمانه
"
اسصتطاع
على
انه اول
له علماء عصره
محلم
في النحو ثم
.
وتشير
ان
يحبب
حتى
اضساف
احتفالا
ايضا
والاموال
واذا العثمان
،
طفولته فورث
ااكريم
محمد
عنها بعض
المكاره وعدم
في وضع وتشرب
الفاتح
ان
"
أبا حنيفة
الملا
يقبل
غير قلإل ل
قام
والده
الشيخ
الثوراني
بالفش
الامير
من
الوقت
السلطان
الكورانى
المزايا
اليأس
الريسول
صلى
وسجايا
،فامتزجت
شعبها
والشجاعة
.واخذ
عنه
بخيال
وشدة
بالعطايا
.
وكانت
حتى
فيه أحسن
سلاطين تقصعليهفي
نصرانى،
أوروبي
الاغريقية،
المراس
والصبر
المعرفة بأمور الحرب المدن
الاسلامي ،ودرس
ا!ه عليه وسلم
النصراني في ذلك
ابا من
امير ة نصر ازية كر يمة
الحربية وحصار
الداريئ
له
اعاظم
الكريمة وأفاد منها الفلسفة
ابيه الجلد
الخطط روح
ومعلمه
لمحد وجد
حكاياتها وأساطير
عن
الاتراك
مودبه
كانت أمه أيضا
وصباه
كما ورث
،فما مضى
وكعادة
،وغمر
الى
في
.
كان
فقد
الفاتح
المعقول
في الفقه ،واشتهر
يسميه
في العلم ،وان
ونشاط .
أقرانه
،وبرع
التاريخية
محمدد
الامير
المناسبة
الوفيرة
:وكان
الروايات
القرآن
بهذه
والاتقان
:وكان
،وفاق
والمعانى والبيان
التعليم بفهم وجد ختم
لمحمد
بالتفوق
الفاتح
وقال
عالما فقيها،
وقيادات
على
والاتقان
العملياتا
لعسكرية
تاريخ الاسلام المجيد من عهد عصره
صفات
الوقت.
- 32 -
،بما يحويه الشرق
من
بطولات
الاسلامي
والصرب
ومند معه
صغردـكأن
بين حين
وللطعان
وآخر
ومناظر
.الده الى بعفى
الجنود
وليتعلم
قيادة
وخاض
غمار
المعارك خاضها
وممن
وكان الى جانب والفارسبة
محمد
عن
المختلفة .وقد
لغته
التركي"
والسلافية
مما قصد
الالسنة
ويتحرى
من
مثلا
-
مراد والفلك
.
ويتذوق
والتاريخ
اللغات -
،واللاتينية
وكان
الى ابنه
،والاغريقية،
بجانب
الجميل
قضلا
المامه بهذه
.وكان
منها
الفاتح من تعلم اللغات الاجنبية كاللاتينية
ان يتمكن من -لاتصال
المختلفة ،يخاطبها
المباشر
بلغتها ،وليقف
على
بشعوبه العديدة احوالها
بنفسه،
عدالة عماله.
وكان
فكان يجيد وينظم
الايطالية
الدين الحلبي.
السلطان
من
،
النظم بالعربية
والجغرافية
،والفارسية
ال!سلطنة
ابن التمج!يشد
سراج
الفتى محمد
الاطلاع على آدابها
-
والاغريقية
خير الدين والشيخ
حذق
اليه السلطان
الشيخ
والفقهاء احضر
:
.
وتقواه شاعرا حسن
:العربية
،وبعضا
اللغات واسع
ذات
-
،حتى
ونزالهم
اذا م،ولي
دراية وخبرة
في الرياضيات
الحرب
واستعداداتهم
الفاتح ايضا
هولاء الشيوخ
معلمين
والاغات
عن
صلاحه
آخرين
المعارك ،يىعتاد مثاهد
ألقتال عمليا
له محمد
،ومنهم
والى جا؟ب
وفنون
الشيخ
مراد
في تحركاتهم
الجيعثى
تتاصذ
السلطان
الثاني يستحمحبة
الشعر
السلطان
محمد،
التصوير
الفاتح فوق
والرسم
.وكان يكتب
والعزف
اشعاره
- 33 -
تحت
ذلك
مغرما
بالفنون
،
على يولات الموسيقية اسم
" عونى
" وذلك
عاى طريقه شاعر شعر
ا!يرانيين في اختيار اسم
امبراطوري
اتخذ
بالاغة التركية
اللا!-نية بعنوان 4491
سنة
"ء!ظمه
سير
وقسطنطين الاسكندر رابد
فيها
الخطة
الفاتح
والابطال
او
الدولة
قوة
التردد
حش
عرف وقد
في حياة
في تركيا
!83
"8
صأ!+
با(حروة وذلك
في
في
م"،مه
القياصرة
الاكبر
،واعجب
،فقد لمح فيه صورة العزم
،وسرعة
بقراءة
:أوغسطس،
بشخصية من
التنفيذ
ما نربد فيه فالدة ومتعة
الحب
،وهو
،
،ة
ااتي
للفناء ،واخذ
،
التاريخ
حياه
،مغرم ،
بالقراءة ونهمه بالمزيد من
الفا"تح
التتري
نفسه، احكام
بعد
و
هزم معه
في اواسط لم
فقرا
جد
7
-خشهر
فيمى،
جده
بايز
الفاتح
سيا
حة!
قرأ
د
الاطلاع يقفان لعقا"ـوفكره نىيرة
كتابا في
الاول وعرض
" بايزيد
" في
قفص
،ولم ير غضاضة
في ذلك
وكرها
،وذ لك
أ علمى .نيمور
عن خططه شيخا يستفبد منه. دأب
ء
.
الى عاصمته
او نبلا من
أولوو
.وللفاتح ديوان
طبع
بدراسة
بامعان
،وص!حة
،فكان يقرأ كل
العثمانية
-ديدي
مهتما
،فقرا
النعسى
يز":ـ.لجاربا
تيمورلنك
)،
المقدوني ايما اعجاب
ولم يكن شغف عند
،وقد
الاكبر ،وتيهـودوسيوس
وعدم
-د
الفاتح
مستعارا
يعد
.
ننتحأ السلطان العض عاء
في الغزل
ديوان
\(
م
لنفسه
شعري
اسما
لهم .وهو
اول
محمد
الفاتح منذ
والده على مراسلة
ات كان اميرا عاى
العلماء والمثقفين
-
- 34
من
\(
مغنيسيا"
الامراء في فارس
والهند
الفاتح على هذه يرسل للف
ومحر
السنة
الى " خواجه كل
دوقية
جهان
مرن علماء محر العالم المصري
المعروف
بقوله
الوعاة " :
في
وكان
من
كل
جميع
وخشونة
يكاتبه
بينهما كلدة طويلة
روح
فغدت في بعض
البغض
تصرفات
هذه
الشده
رجل
سمت وغر
وذلك
وحب
فيه
"
الاحقاد
،نتيجة
الحماس
-
في كتابه
.
الهدايا
السنية
)"
ان اجتمع
ذلك .
والفنانين
في بلاطه من
ولاتين.
ساد
الحم
فيه
،س
،وهبطت
والانتقام
،واتسع
السيوطئ
واشار
العالم توتر
الديني والتعمصب
،فلقد
عاش
أى اعماق
ظاهرة
والعنف
في طبيعة .السلطان ذوقه
استاذ
يراسل
الى
والنصرانية
السلطا أن الفاتح الثدة
نف"ـونبل رحيم
إشتد
التشفي
العنف
كان
السيوطي
وعرب
الفا.نح أئي جو
فهـيها
الحاامي من
العلماء والادباء والشعراء
برين الاسلام
،زادت
اليه
وفرس
،وفي وقت
واوروبا
المحيوي
ملكه ،ولا عجب
محمد
،بل
.وايضا
والنحاة
،وكان
الهند ومتصسو فيها- الرحمن
صراحة
ويهدي
توافدا
الى عاصمة
الساطان
ذلك
اللغويين
من
العحر
بن سليمان
،ذكر
طبقات
اذن
وقسوة
اسيا
قاسيا
الى الملا عبد
هولاء العديد ،من ترك
عاش
بين
" -
محمد
الغ!اتح
فلا عجب
صوب
أحد
بعد توليه السلطنة كبار كتاب
ايران في ذلك
الشيخ
"
حتى
عام ،وكذلك
اعاظم علماء وشعراء
بغي"
الحسنة
من
ا
والتركستان
وغرها
البلاد الاسلام!ية .وبنني
الصراع النفوس
،
،ولذا ظهر
،وربما لم تكن
محمد
لفقه ،ولكن
الفاتح ،فهو العصر
كان
الزائد لكلا الجانبين المتحاربين
- 35
المتحارعين والفتح
،حيث
،ويزدادون
اخرى
النصارى
وكرامتهم
الى درجة
وعتينا
-
الدماء ،وينبغي الالرى
التعذيب
الذين
"
الافلاق
وامبراطور واجرام
"
شخص
يرد الشر
كان
الصاعد
اذا اتهمه
للدفاع انجاح
الذي
بين الفريقين
كثير
اعداء السلطان ،وما
.وسنسرد
يسميه
المعد عن
الع-مكرية ،فلم يكن
الفاتح
واحداثه
الفطنطينية
بعيد كل
المستميت
الصرا اع وللنضال
في أيديهم
والتمثيل
كما
المسلمين،
والعفو بين الفريقين.
كيف
يقعون
كض،بنا وفي ثنايا سطوره
نضال
أجناس
المورخين
من
بالقسوة وغلظة القلب والميل الى سفك
ان شظر
والتنكيل
فارس
ذلك
لانلوم السلطان
لاسيما النصارى
الاتراك
واشتد
-
في زمرة
التيار الاسلامي
معها العطف
ان
اليهم من
ليدخلوا
،ويناضلون
في وجه .
تلاشى
وملوكهم
لدينهم
بلادهم والوقوف
ارضهم
وفخرا
بما ينضم
زهوا
تاركين عقائدهم
ويتحمس عن
كان
المسلمون
يتحمسون
للجهاد والتوسع
بهم
مث
،وما
فعله
العاطفة الانسانية والشرف
الفاتح في شدته
بمثله ،مما
تقتضيه
على
الوان
ضمن
" المجري
امراء اوروبا من
وقسوته
من
وروايات
فعله " هونياد
الصليبيون
وغيرهم
بلحقونه
قصصا
عما
الفاتح يعاملون
البنادقة
فظاهـة والاماتة
اعدائه سوى
الضرورات
الحربية
والسياسية.
كأر الس!طأر محطمد متين
ا!صلابت
الفانج قم!ما اللور ،فود
،كتببر الثقة بنفسه
- 36 -
،ذا بصر
ثقب
الكلل ، وذكاع حاد
ع! تحيمل المش!
ومقلرة
السلاح ،ندر
ثتؤب
من قك سبحانه
و!لاسلام .كك فهم
وكلن محب!ا هقماء
بلاطه
وفوق
ذلك كان
ولا سيما الجميل
م!جة
الموسيقى ويبثده
الالب ولا
ورجلا
بدراسة
فرف!
،عد6له في مننو
ينر به العبال!عي
وغيره ،ولا ضمثق
ببلما
النون
كط هو مصوفد
!ر
الاخمنلا! المبننفل
لوثته ،او في جو عا!ب
الادب
ويحفط
الفلك .وكان
الصب
،وع!دته بسي!
نععاء
عن
واقص
الفاتج يبهثى حيثة
والثلر* عى
و!رأء واشراف! ل!
من ندمائه الادباء الى
يحسن
الشعر استغلال
واصلاح عقله والتاثير علىالمحيطينبه.
وك!ك الس!ن !مد +صو
م!دته
من
بضهم،
محبا -كما ذكرنا -للفنون
،ويتذوق
دراسلاله وعلمه في تقويم نفسه
القراعة
بعيلى النظر.
،ومن لم يسمتطع الوصول
الفاتح
ارسم
،ويهتم
في
اقيه اليلأيا والاموال في المناسب!ت.
،ن صحمد وا
المعب!
لمش!به
ة طموحيا ،سريعا
تض
نتداجمم ،
ا!ر
ويقدم
السلط
ه!ع
الامور ،كلبر الي!
وسماع
في مدناقشثدهم
كمفى يراسله
،ط!لاقمميي
ورح!
والشمصاع والظلاسفة
في غبر مسمص
،يرند بنلك
،وان !-فصق همل
م!بآ ممكلق
المواقيف ،ي!سمن
ويحد متعة
،يحسن
ان الى صلاة
ركوب الغيل واستعم!ر
فم الصبم! .كك علوا كل البمسمعة ،ولم
وشائع عن هذه بال!عني
بسي! !اية
ا!مة في ال!ر
الف! كلك يفه!
سلاطين
،مس!قمين ونصارى ! ،الثى وحي!ل!
في ص
هاد
ى
وسص
عه نزال ونضيلا وصب
- 37 -
اسرته .
ورحال
ولم يكن ممتازا في الناحيتين
عظيمة يوم
كفايته
،وبنى من
ملكا كبيرا
الايام لاتقهر
ولكسب اسى قرار مساه ين
فهو
النصر
العثمانيين
الحناة
.
ساعده بحق
فتح
ويخرهم
محمد
القسطنطينية
لاعماله
الجليلة
من
وتحطيم
،فان
.
اعماله وفتو،حاته وقد
اعتبر
والقضا*،على وحماية
لشعب جيدا وكان للبانيا
فقد
انها
نفسه دار
!ن
اعطاه ميزة المدافع
السبق
لها
نشر
شبه
الشرك
،وساعده
عاى تحمل
على
الفرات
،حخى
دانت
دولته جميع
بمركزه دار
-
الاسلام
والضلال ذلك
،
قياد4--
كل إلمشاق تدرينا عاى
انفسهم-
والدانوب
وشاطىء
له آسيا
الصغرى
البلقان ،واصبح
- 38 -
اتم
النهابة
،تؤكد
الم الى
اعدائه المنقسمين
واحد
جزيرة
ضم
العا
ان
قواعد
الاسلام والسمو
معا قل
على
بمثابة
لارساء
عظيما(
الفمي ء من
،والى
لم يكن
مسلما
،درب
التركية يسمع
على
بين لاشعب"
بعض
حياته
ومنطلهـقا
وتحطيم
على
ايطاليا في آن
وبلاد اليوز،ن وءعظم
العظيم
المغيرين المغامرين
متماسك
عن
وبداية
برسالملة هد،فها ،
الملك العثمانى،
اططنينة
الكتاب -
الفتح
سلطانا
الحرب
واع وجيش
وسواحل
كان
ثب
الدبانات الاخرى
كانت في سبيل
مبعوثا
المسلمين
دوي
كان
وا
دولة
هـ،نت
القوانين ،وعمل
الامن
في هدأ
بداية
لزشأ
دولة
دعائم
،وقنن
اهل
هذا
على
وطد
الفاتح في شبابه
،بل
اعدائه
الذي
الخارجي
وادا كنا قذ تحدثنا - اعمال
القضاء
الداخلية ،واشاع
ونصارى
السلطان
.ممظيمة
على
للغاية ،فقد
2
بل
كانتا
الادارية والقانونية
والعسكرية
الثقافية
فحسب،
البحر
الاسود
بحيرة عثمانية بعد استيلائه على القرم وضمها وكان بعد
الاتراك استيلائهم
وهددوا
الامبراطور
الجزائر
قسطنطين
بعض شوكة
في حلق
بحر
وميناء
واوروبا
اعماله شانا وقدرا
القسطنطصنية
القرى
"
جانبى
الإيونية
ايطاليا والبابوية
لعظم
مدينة
وضعوا
على
دصلامة
وكان وفتح
قد
اقدامهم
على
الى الدولة العثمانية.
اوترانتو
لوالده ،وطيشه
- 93 -
الدولة البيزنطية
بعيني .راسه
تحديات
واعتداءاته المتكررة على
التركية والرعايا العثمانيين ،فقد الدولة العثمانية لابد من
"
الايطانى
بأسرها.
القضاء على
،بعد ان راى
" الادرياتيك"
ازالتها.
كانت
المدينة بحق
ا
إ
ا
رلؤ!رف!نأ
فبلىفتع
ا
حا
لة
الدؤلبن
ا
لبيزنطية
لتطنطينية
-مدينةكسطنطينية.
-
اسباب
حت هولة-
طعور
الامبراعلو!يية
البمزنطية.
هرلة ماظية. البيزنطية
كدفىلة البيزنعلية
و!وب
!لبمبية.
والمسق!ون .
-الامبر!ور !سمطنطين آخر من جمس
-41-
عر عرش
ب!يزف!.
. ،
ا
صا
لة
اليزنجطية
لدولين نجلنغ
الةسصطنفينية:
كانت
القسطنطينية
فقط
لانها خلفت
ليس
الرومانبة العظيمة تتباهى
بها
،ولكن
بل تفوقها في وو فرة ثرائط
ولقي
اك،ريخ فوق
لانها
،م هذه
المدو
منها الشهرة قرن
في نحو ،وعظمة
العريضة
من
التي كانت
الزمان تضارع
صروحها
أحيانا لون الاسطورة ا
للامبراطورية
،واتساع
روما، رقعتها،
مجتمعها.
قدم متها ببضعه
قسمطنطينية
الروما ية
ومنشأ
ذدت
روما
انظار العالم القديم،
كعاصصة
الحاضرة العظيمه قصة
،ويغمرها
ذاتها كعاحممة
.مدينة
خططها
،وزر ف
اسمها مع اسم
منذ
قيامها تجذب
،وانتزعت
جمال
موا قع صد رزة
الدولة
ا
مدينة
لننيية
قر
،ويطلق
لة ،وتغاب
،حيث
ون هي
قامت
عند انشائها
بيزنطية ،
التي
يختلط
في احيانا كثيرة علىقمسطنطيتية
صفتها
الشر قية وتعرف
تتخذ
أحيانا
سمة
باسم
بيزنط-ة كثير الغموض
-ئم -4
على
مرحلة
كبيرة
" الامبراطورية
شديد
من
تاريخ
البيزنطية
الامتزاج بالاسطورة
"
.
.
-
ويرجح قبل
قيام هذا الثغر على أرجح
المؤرخون ،حيث
الميلاد
نزلت
في موقعه
بزع،مة ب!،ر يداعى " بزاس
جماعة
الاقوال الى سنة
من
كم!-كاا)
المستعمرين
واستقرت
ولم تلبث ان ازدهرت .ولم تكن
برا بجمال
1
الر
2ت
عاى
لمو
قع
اصبح
كان
المدينة الجديدة
وحصانته
.وكانت
تجارة
هذا
،برف
من مختلف
ولبث
الاكبر
بالقرن
ضا ببز(طة -
الامبراطورإة
لي
سلطانها الميلاد
السلع
في ذلك
الاسود
الطويل
اسماكه
تشرف
الممتد شمالا
وجودتها
والذخائر
،ولانه
النفيسة
-
وهو
القرن
،ثم
استولت
الرابع
قبل
وتقسيمها
ان يرلصلما قواعد
عليها
تخورف
عليها
خلفا
وجعل ضها
،ا!تو لى عليها
مع
مقدونية
ايام الاسكندر الاسكفءر
استقلالها ،منتهزة
،
ثابت ولكن
تفتت مات
الاركان ،ثم بىأت مدينة الاخيرة
في عدا د مستعمراتها
الام
اليونانية
بين قواد الاسكلندر الذي
ح!م
روم،
الجمهوريات
الميلاد ،ولما توفي
بيزنط!ة أن تسترد
المقدوبية
تعقد
لكلمة بيزنطية والتي اشتهرت
ؤترة طو ياة تتنازع سيادتها
المقدونى استطاعمت
زأطة
البحر
السفن
تمتاز
بلاد العالم القديم-
ؤب اوائل
ان
الذهبي
اكبر
خليجها
لوفرة
المحملة بمختاف
اثيتا والى برطة
فجأد دون
لرسو
وان
"
بيزاس
الرقعة ولكنها كانت
بموقعها الفريد في مدخل
السفن
ر" ،في العربية ،-صة
برة
القدئقم .كصا
هذاه
مرفأ بحريا ومركزا تجاريا
،ومينائر ها يتسع
البحر "
مرسى
ونصت
اليونانيين
به ،وسميت
المستعصرة الجديدة بيزنطية نسبة الى مؤسسها واصبحت
657
جر اطور سفير وس
و
ما
لبث
.وفي
سنة
أن
69
بسطت
ا
قبل
قتل زعماعها والعديد
من
لهلها
كانت
"،-رتها
،وليد د
قد انضمت
بينه وبين منافسه
وفي عهد ( 268
-
القوط
.وفب خلال
لجأ "
ليعلينو
قسطنطين
لحكمه قسطنطين
احد
ذلك
الداخل
العسكري
الساسانيين
عقب
324
اوائل
،نتيرة
5 تفكك
عام
الذي
لتكرر نتج تام
وانهي،ر
ان
.
فسادا
فرفت
.وكان
خطر
ساد
فكان
الشم (،ية والشر قية ،فقفى
-
كلود وس
45
--
وغربها
ءعا.
لملأدي افكرون
اكثر
العالم
الفساد
جميع
امانا
يهدد
الدفاع
( 268
وعائت
،والدانوب
تقدم
بلغ أشده "
الروماني
الحدود
والراين
في الشرفت
البرابرة مد \\
المي
للام
جراطور
اعداء الدولة على
:في غال"ـ،
الامبراطورية تواجه
دان
جهة
والحياه الاجتماعية ،فقد هوجمت في الولايات
،
للمدينة واخضعها
ااخالث
هجمات
عنه
الامبراطور
الرومانية
القرن
4
الى بيزنطة ،فحاصره
،فدخل
جراطورية
3
ول!لل! ثه
الاكبر وخصومه
ميلادية ،وقد
الام
منذ
-
اله-مليم
أوله
حكم
قسطنطين
لصك الخصوم عاى
44
التي نشبت
ان يدفعوا عنها غزو
الامبراطورية من روما الى
الامر
البرابرة
بينما كانث
بيز طة
" ،بين
او
في سنة
وهدوءد
اراضيها
س
التي نشبت
ارغمه
روما
يو
الخانى
لهل
!أشهثال!يأرل
أباطرة
واستقرارا
جموع
الحرب
لمن " -
في نقل عاصمة
من
" بمحسينيوس
نيجر
" حاكم
سورية.
الاكبر بذالمث شرفت
وكان
كافة
الى خصومه
خلال
الحرب
م ) " استطاع
،ن
وؤوض
ارها
الاهلية
الاكبر حتى
وكان
وهدم
الامبراطور " كلود
27.
" د و كليشي
مبانيها
اسو
،لانها
على -
،
الفرس الحدود 27.
م
)
لحبه اسرد على
يحارب
في فارس الدانوب
،وكانت
والفرات
فلا عجب
"
كليثيان
الواقعة
.
مقتنعا
المملكة
ف،ختار
كان
بيزنطة
-
من
اقدم على
م
فقرر
)
شاكئىء
تصلمح
عليه
واوروبا
قاعدة
قد رأى
موقع
،
قع
هذا ا
المو
أن
والمو
المحتقلجن
المشة
الرائع ليقيم
عو
،وابتدا في اقامة
،س،ئرا
على
قدميه
-
46
"
الذي
كان
،وان
البحر
تفع
الاسود
فا
سنة
لىورها
احتفل
328
،وفي يده
324
.
م
بوضع
.وتذكر
لف،
يتقدم
بنفسه
كان رمح
الى
البد يدة
مدينة
م
" ما
البحرية
بيزنطه سنة ،ثم
.
الامر
الامر اطورية
فمطنطين
-
والمزايا
نتهى
امن
الجديدة
المدينة التي
به
يا"
،واقام
مع خهـصمه " ليكليخوس
حاضرة
المدينة ان
نيكو ميد
بالعاصمة
،تلك
الجميل
الرومانية الجديدة
ا لى
للا/مبراطورية
الطهـبيعية ،
عليه
نقل
ذالث الامبراطور
-
فيا تجارة
صراعه
ته لى قسطتطين
الى تحصينها
العاصمة
من
قع الفر يد
الى
-
عاصمة
الاسيوي
لم يرض
وتح!كم
خلال
مرمرة
في
قسطنطين
قاغداة للامبراطورية ،
الانتقال
بحر
الامبراطور
لم تعد
الرواية المتعلقة بتخطيط موكب
5
الدولة
لوق 3
0
-طفه
بيزنطة
ومنذ
خطط
28
لتكون آسيا
حهد!ودها القاصية
اارومانية
يدعو الئ اختيار قاع 1ة اخرى
والتجارية
انصرف
ولعن
قسطنطين
اختيار
.وكان
بأن روم،
علىا ث،رف!
وكان
(
4
أباطرة
في ولاية " بتتيا " على
فيها حيت، ايضا
يفكر
رومة "
روما ابرعد من أن تنجد
من
.
ان
الامبراطورية من د ابر
،وقضى
2
وهو
القو!
" فالرئقان " م ،تبض
حياته
يرسم
به حدود
المدينة اإجدليدة
ومواقع
للمدينة القديمة
بكثير ،فقد فق،ءت
من
على
،
اسوارها
لكن
قاءت)
رفعتها
ببزنطة
وابراجها بهانت
فوق
ورمبع "لملأل ،كان
تفوق
خمس
منها
،
واختطها
رقعة
فوق
بيزنطة
موفع
القديمة
تلاال ،اما قسطنطينية
الخمس! "
قامت
التي
بيزنطة
عليها
قبل. وبذل
وتجىلها
قسطنطجن
،وحمل من
وغيرها
مدت
جهدآ عظيما في تبضبد
اليها كثيرا من آثار رومة جراطور
الام
وفب اليوم الحادي
عشر
" رومة
المخشود
،وسميت
مؤسسها
استمر
قسطضطين
الميدان السهير والدهور
واصبحت
قائم
)،اكي
اسم
في ميدان ،الى
اليوم
بيزن
"
م افتتحت
عليها الجلال
قسطنطينية ضة
السياسي لاسم
تخليدا
القدأيم يط!لق عليها ،وتوت
الهييدروم
يذكرنا
المدينة
للامبراطورية الرومانية،
يسبغ
الوفت
وانطاكبة
"لمولها بالابنية الفخمة.
33.
عاصمة
في نفس
،وكذلك
الامبراطور
مايو سنة
الجديدة
واثينا وصقلية
الكبيرة ،وغطى
من
الجديدة بصفة رسمية وسميت
ة
عاءممته الجديدة
. )، من
بما شهده
ولا يزال تعاقب
هذا
الاحداث
. واستغرقت
بالطقوس
ا-ضفالات
التدشين
الدينية الضحرانية ولاول مرة في تاريخ احتفالات
روما
،وذلك
اعتنق
النصرانبة
فاقد
بلامحله
ومجلس
مع رجال الجديدة
أربعين
يوملم
،
امتزجت
لان
التي حملمت
الام
جراطور اعتنقها
دولته اسمه
قسطنطين ئي سنة
وكللميئة
كان أول 2
ا
3
م
الحكومة
،كما نروجه ارباب
- 47 -
قيصر
.واقام
اباطرة رومانمي
الامراطور
المركزية في العاصمة الثراء !ن
جميع
اليها تاركين
انحاء
العالم
بهذه
المشعاريع
روما
الواسعة
،مصطحب
بأمتعتهم المنزلية ،وسرعان العامة بلغت
الحمامات
كبيرة حتى
المحان الذي
القسطنطينية
.وكانت
الجديدة كان يغلب
إيرين
الواقعة
،وزاد عدد
وعدد
من
سكانها زيادة
-
رؤوسه
آخو
تختلف ا7
اختلافا بيتا عن
العاصمة
مال هذا
اللون الهليني الذي
التي خلعتها
علهـيها
من
اثار عصر
-
مقربة
يسمى
البحر
حاليا " احضره
2
ت
الثلاثة فيما
الى ما سبق لتحوله
ااى
بعد
ذكره
بقى
أنه كان
القسطنطينية
- 48 -
كنيسة
من
القديسة
" :اي معبد
في مكلنه
شيدت
الاكبر
الحميه القائم
مثلث
لقسطنطين
فقد
يونانى،
قسطنين
ميدانن
يلاثار اليونانية القديمة ،وكان ،ولكنه
اصل
،وعمود
قسطنطين
والسمات
النصرانية.
بأء-ولها الفديم" ،سوى
اإ"مود الذي من
يمعن
الجديدة
بفضل
من
،فب ذلك ان يلتف
ان غالبية سكانها كاتوا من
في المدينة على
وهو
موقعها
الجغرافي
ولوروبا مركزأ طبيبب
بمدينة القسطينطيني"
الهي-دروم
ونضيف سبب
وألخمسين
،وذ(ك
الجديدة
وآثار احتفطت
فيما احضره حطمت
تجمع
الشخص!ية
ثي ميدان الخيل
وبواخر
بها اربعمائة قصر
في شخصها
عليها ،حيث
ولم يبق صروح
ما بني
،لذلك كانت
للء،لم الشرقي
وبفضل
!ن
بطبيعة
تلتقى فيه اسيا
العالم الثرقي
ألقدمة
المائة
معهم
ذويهم
ءح!ملة
فافت سكان روما نفسها-
وكانت
حوله
وباقي
المدن
القديمة
،عندما
علموا
ميدان
" دلفي"
الراس
وقد
ال!ديم.
في الختيقة هذه
المداينة
القديمة ا(ى وقت
اليها ونتجمع
رعا يا ا لدو
وتحميهم
ل
تتجه
عايها اكصر
ا لر
"
من
وم
يئ
بين ولديه قبل
روما
وعى
" تيودوسيوس
جة فقد
زحو
شمل
الشرقى
.وبفمضل
حولها
حكام
العداء ويشتتون الجزء
،ز
ا
التى خاهتها
طويل
ن
لتقون مدينة
الصبغة
معتنقيها بشخصية
الكبير "
طر
،وكذلك
الوثنيين
(
الشخمصب"
أخذتا
العاصمة
الجد
يدة
،الذين
،
قلوب و
593
سنة
593
ميلاد
كانوا يناصبون
،مما حدا
في ايديهم
الشرقية
الامبراطورية
،فقد توالت عام
من
لتنقذهم
النصرانية
في هذا
بالامبراطور الامبراطورية
هما:
روما.
وعاصمتها
امبراطوريته
القسهـطنطمينية،
.وقد
صم ذلك
476
م
الرومانية الغربية طويلا
عليها هجمات وافلت
!والتي عرفت
قائمة بعد ذلك
"
في
ية.
ولم تعض التقسيم
ا ليها
م ) ا(ى تقسيم
والامبراطورية الرومانية الشرقية لكي يتفرغا كل
الد و
النح!ارى
تطلعوا
الامبراطورية الرومانية الغربية وعاصم!تها
منهما نلدفاع عن
الشر قيمن
.وانتهى الامر بأن نشا
-
وفاته الى قسمربن
ا
ف
الجديدة
الوقورة
الجزء
اتجهت
مستقلة
937
روم،
ل
نصرأنية
،بينما ظلت
حصنا
للديان!ة
التقسيم
ايضا
البرابرة
شمسها
حتى
سق!طت
.اما الامبراطورية
بالامبراطورية البيزنطية
لكثر من عشرة
ألقسطن!طينية.
-
- 94
قرون
بف!ضل
بعد
هذا رومة
الرومانية
فقد
ظلت
مناعة عاصمتها
اسباب ك!ور
ظلت
الا!راطورية
مدينة القسطنطينية وخظ
الرومانية الشرقية
الفا ومائة عام عاصمة
دفابإا
أول تجاه الضعوب
وخلال هذه القرون الاحدى دثرذ ظهرت ،كان
الامبإراطورية
فاسقا
،
وظهور
العرب
هذه
الا
بعضها
ان ضعف
ال!بيزنطية
حكيما
احدى
مصلحا
المسلمين على
عشرة سلالة حكمت الاخر مفسدا
وغرورهم
ا(سياسة
عامة،
بصفة
الدولية عجذل
بفناء
الدولة.
وكازت الاهـراطورية البيرنطية قد في عهد
السب ،دة على وضد
أسيا
جستنيان
الفخمة التي
ألامبراطور " جستنيان
! " وطمحت
العالم ،فالثإتبك في حروب
متواصلة
القبائل
المتبر
الىا شمال
والكنائس
لا .نزال
ترتفع عن
افريقيا
الرائعه
الرائعة ،وبصور ،
وكانت
الرخام
الاببض
من
أعمدة وا لفضة
.وفي عهد
الامبراطور
ة
،وأقام
مهيمنة
م،ئة وتإمانين
قيمة
ذهبية
برة في اوروبا ،وامتدت الكثير من
الا
تروي
قدما
المهـدينة ،
،وكانت
قصة
الاقواس
اللا"تينإية
-5.-
،
الى
الفرس
الامبراطور
المنشات
والقصور
" سانت
صوفيا"
وهي
في
صخمة
قبة
بالفسيفساء
كلها بالوان شبه
في الممرات تقوم على
المتعددة
" جستنبان
مع
مزينة
النصرانية
،أما المهـذابح فكانت
مبر اطور
وأهملت
على
نفسه
فتوحات
الرائعة ،والتي منها كنيسة
قبتها
الارض
مشعة
بلغت ذروة مجدها
" واصبح
/
أ
وعظمتها
لغة
غير النصرانية،
وبعضها
الحكام وفسادهم مسرح
للام
بإراطبررية
تسطحا يضا
بنريق أصبحت
للمدينة
ابذهب اليو
طاإبع
نانية
خاص
في الفن
والتعقاليد وعادات
وا-لبناء
الفن والطباع وحتى لتميزه عن مميزة
أسلوب
أهلها
احوال
به من
ولما
الامبراطورية
القرن السادس
أ،سلامية
-
والصناعة
والخجارة
آسيا
الطراز البيزنطي،
سمات
الصغرى
وكانت
الميلادي -
البيزنطية
خاصة
وعلامات
وهو
في و،ياتها الكبرى
،وسوريا ،هي
هذه
،ومصر
،
وصدرت
المتوسط
كله
والزجاج
والاواننا المعدنية
وبحرد
من
الشرقية
،فقد كانت
صناعية
/كذلك
وجزر
مصر
طريق
اسيا
كذلك
كانت
للقسطنطينب 4نهاية طريق
لم
المشهور
تضفل
الامبراطورية
العناية
،
بل
جر طو ر
"
ان
من
هذه
جستنيا
العناية
ن
!!نا8نسأ
-51-
9
،وهي: الولايات قاعده
،والاسكندرية.
المنسوجات
من
ما
تصذر
الابيض ا والبردي اليها برا
يرد
افريقية
وسواحل
نهاية
الجزيرة العربية وبلااد فارس ارمينية والبحر
البيزنطية ،
التي
ول
الزراعة
البحر الاحمر ،وسوريا
ا ابحرية
هيئا
ازدهرت
هذه
الهند الشرقية
شبه
الفتوح
لعالم البحر
كانت
نهاية طريق
بالقوات
من
كبرى
لقرن
خاصة
،وانطاكية
البري وروافده
ومن
بصفة
اليه منتجاتها
بلاد الصين
سب،سات
،فقد
.ولكل
:انقسطنطينية
القواعدا مراكز
العامة في انها تمتعت
القرن السابق
بالقوة والقدعرذ الاقتصادية
عالمية الشهرة
ا
لا
باسم
الطراز
.
خلال
م
واصبح
المالبس يعرف
الطابع اليونانن القديم
وتتلخ!حى
انها
،
هذا
من
له
ا
ولا
واتجاهات
سيما
شكهـلت
"
( ت
الاسود
في
نظامها
ا
5 6 5
م
.
اباطرتها
القرن
،
،
ااسذهبي
منذ)
)
و
عهد
هر قل
ا
( ت
م
641
ما
) وعهود
البزنطيين الى احتلال في الاراضي الفخمة
ومما ساعد لم يكن ؟ؤ؟
العصور
لاسبانى،
وصقلية
وكريت
ونابولي
والدردنيل
العداوة
ثم قئت
في ذلك
وقبرص
والقرم
.ولم
الى !يمه من
هو سر
الكبيرتين
وبتوالي السنين أصبحت للعالم أجمع الادب
الجوناني
الذي
يند+نه م،ء البحر
معهم
القديم
المدنية وعاشوا
طغاذ ،حتى والحمل فقد صمدت
هم
ان أفاضلهم .وكما
بريطانيا البحري الساحل
،وجزر
سردينيا
الاسكندرية تقتصر
الجنوبي وكورسيكا
،فضلا
بيزنطة
عن
على
في ذلك
وقصور
والرياح -
نثأ
كلعها ،وكان
جيل
وتأصل
العظمى
اباطرتها ،وعاش
ذلك
من
الا)باطرة -
كانوا ف،ة
،ولكن
الناس
تنبا قسطنطين
الاكبر
عند
في موقعها الال!تراتيجى ،وتمكنت
ه!ذا
الوقت.
القسطنطينية العاصمة
في مك!تب،تها ،وفي
جنوه
البحر
البحار وألاقطار ،وكان
ثرائها وكنائسها حيا
البرية
الفترة ،انه
المنافسة الحادة بين الروم والفرس
كلن الامبراطوريتين
،بفضل
تمثبه تفوق
الشمانى
،ومدينة
بل تجاوزته
في تلك
،فكان لبيزنطة بعض
فر يقي
الا
،وتجنب
الكثير.
،وهي الحديثة
التجاوز والتفوق
حاجتهم
التوغل
الى الجيوش
على تمفوق بيزنطة البحري
،والساحل
للمتوسط
-
همة
الثغور البحرية والى واحل
الشيء
لها منافس
مطلع
جاء
الداخاية ،ومن
التي تكاف
بعدهما
واتجهت
الاباطرة
من
المثلث الجبلي-
البشرئقة عاشت بصفة
عامة-
تجملوا بالصبر بنائه صد
المدينة، أعدائها من
كل
جانب
والق!وط
حملة
،فردت لسلا ف ،
وا
و
وبينما كانت
والهمجية
توفي جستنب،ن من
جديد
والاف
ما
حتى
كانت
طراب
لها
( 61 . البلا"د
التي كانوا قد استولوا الصغرى
التيار الجارف اعترضه
ثانجبة مما كانت
.ولم يطل الذي
والروم
والثام
واسعة
في
ان
ولم يكن العرب
واحد
تمدها
البلقان
حتى
بلغت هجماتهم أطراف
وكان
الاجط د
-
المسا!ون وحدهم
اقدامهم
العظيم
وما
(يسقط
ظهر
والبلغار
ا
الدولة
هذه
!
كل
المسلمون املاك البيزنلإ"
.
في انهيار الدولة
قد تمكتوا أيضا
،وشرعوا
على
مناطق
تاد والرجال
هم السبب
يغزون
-
ذلك
شيم
الداولة من
والع
الفرس
والشام
الاسلالمم
ففزا العرب من
من
:مصر
،وغلب
بالمال والغلال
فيه
أن
غ!ارقة ئي الفوضى
وهي
ما صادفه
،واستولوا
البيزنطية ،فقد كان السلاف ،ورسخت
قبل
افريقيا ،وحركلت
كانت
،
،واسترد
الامر كثيرا فقد
اكتسح
وشمال
شاسعة
الرومانية
فيه
عليها من
كل
البربر
،قوي حازم ،هو " هرقل"
،وطما على الس!هل والجبل
الفرس
مصر
م ) فأنقذها
بقهره
والجهل
الدولة كالطير الذبيح لاينهضالا
رجل
لا
اجتاح
الفوضى
الدولة البيز؟طية بعد ذلك
قئض
مخلفر
وقوة
حالة من
بالامبراطورية
-
وآسيا
641
تزداد
جريء
ثروة
،وطغت
يسمى
،فقد ظلت
كأى
شى
على روما كان
التتار والبلغار
عبها بأنه محارب
القسطنطينبة
أوروبا ،واستولوا على
اثر اخرى
تميز
من
والهون
الدولة
من
احتلال
البيزنطية
القسطنطينية نف ها.
الذي
-53-
الم بالدولة
البيزنطية
اثر حروبها
مع
-رعم
الدولة الفارلىية
العظيم
والنصر
سكان
البلملأد الممفتوحة
المبين
الذي
احرزه
من
خصا؟ص
القائمة على
التسامح
نير الاباطرة
البجمزنط!ين
والصراع
-
وهم
،وهو
على ذلك
اليرءاوك سنة ة هي
واحد
ولم انك!ماشها عام
15
تكن
كم ،نتج عن ،
والجنويين 1423
ذلك
أيص،
بيع مدن
فقد
بيعت
م
للبنادقة
والدساف!
الطامحين
وتقليل
والمؤ
امرأت
بيزنط!ة
واصدق
هي مصر
ية (
1
وقعة في وقعة
64
م ) .
حسنة أيضا
لخفلض
"
ثانن
بلد في
ألف
دوقىة
خمسين
كان
والطامعين وأبناء الطبقات
-
وحف،رتها
البيزنطية
الجيشن
بعد بإفلاس ،
النفقات
الامبراطورية -
ا!اخلية
الدولة البيزنطشة في أخريات ،
المحليين
بيزنطية كاملة للتجار البنادقة
ا!ولة
فقد
السكان
واحدة
2هجر
ابتليت
سالونيثه
بمبلغ
.
الدولة
فقد
السفن
حالة
كانت
ما حمل
تحت
المذهبية
بالفتح الاسلاامى .
في
الحربية
"
بالفتن
م ) ،كما تقرر مصير
المتوالية ،
تعاليمه
،الواقعة
وماضيها
" بابليون " سنة
الناحية
بيع
،وهذا
)لترحيب
المالية
وطبيعة
كانت مليئة
تاريخها
( 636
حصن
وهزائقمها
فترة
اليه م ،لمسه
الشعوب
الشام تقرر في معركة
هجري
و قعة
،نتج عنه
في عام
ان مصير
لم تألفه
الناس
على
،ويضاف
الاس لملأم ،
أمر
ءرئققة ل!،
وتراثها الاف لنى - دلبل
،
المسلمون
ولى
الديني واستعب،د
شعوب
تفو قها
البحري -من أسباب سرعة الفتح
البلاط
ايامها ااجيزنطي
الارستقراطية
- 54
مباءة للمكائد لا يحوي
التي تنظر
الا
الى
أكثر مما
نفسها
الحكم
فساد
بين موظغي
مظاهر
ظلت
هذه
الاسطول
على ذلك
منذ اواخر
الناس في أزرى
أما
و
صوره
الدهب
وافضحها الخامس
والفضة
الاصلية كما كان
وجواهر
قبل
من
-ة
من الدوقيات ،وانحدرت
1423
تبيع
م عندم ،بيعت
وكان من والادارة
فيها
1347
فلم
الدولة دركة
مدينة
وانتشار
الفوضى
الذي
والاهمال
والجواهر
من
بحبات
آ
ل
كلما يملكون منمتاع في
.مقابل بضعة
،كما
كما
ساد
الامبراطور
الاباطرة من
اخرى
التجار مدنا برمتها \(
باللألىء
اناباعو ا
دولتهم
سالونيلبه
لاعين
الفخار والقصدير،
وبرقشت
"
الجيش
،وتكشف
بزفاف
اواخر
بعد
انه
م لم ركن بين الاوانى
تزين
زخرفت
أراضي
جراء الاضطراب ،
بو
يحتاج
وحدات
ضوح
كلها من
،فاضطر
-أن يبيعوا قطعا من
والبوز
" سنة
،بل
واهملت
الدولة
عدد
،فعندما احتفل
أم،م الفقر الشد يد -
فصارت
،وقلت
،بل كانت
وافلاسها
،ولجات
الميلاادي بحجة
يظهر
الامبراطورية
واللالىء الصناع
باليولوجوس
سخيفة
بدا افلاسالدولة
الملا.بس والتيجان
الخرز
والاهمال
الابهة والعظمة،
شاذة
القرن الثالث عشر
" ئقوحنا باليولوجوس شيء
حتى
تنفق ف! غير جداوى
ميز انيته ،
من
لذلك
في أيام ضعفها
النزعة الى وسائل
أموالا كثيرة وهي ونقصت
،و كان نتيجة
انتشار الفوض
ادواء بيزنطة أيضا ولعها بفظاهر
حريصة
لارضاء
الشعب
،فسئب
الدولة.
ومن وقد
تنظر
والادارة
الى خدمة
والدولة
ذلك
ذكرنا
في الانحلال حمرث
في عام
سالفا.
الدو لة ،وفساد ،أن
آلاف
توالت
الحكم عليها
الاوبئة والطواعين وكان
لشدها
وعرف
ا
فتكا ذلك
بالموت
143
،فهدت
في المنازل لا تجد
ولم
الذي
الاسود
م فاتى على
يكن
كيانها ،وقضت
،ثم
عدد
من
اجتاح
لدت
الشرقية
تكن اسب،ب الطقوس
والاهمال
لحظة
الخلافات
ندا
والدرجة
حقد
صارت
الا
بين
عدة
الطامة الكبرى
المسالة الدبية المشكلات الامتين
مسائل
لازمت
من
حياتها
حىدة
ذلك
على
والخلااف
الهامة أضا
الرومية
تتعلق
لبابا
النزاع
الرئاسة
روما
الميلادي
بالمثل واصدر
له
احتج
.
الب-زنطية
الذي
واللاتينية
،
بينما
لاسقف
ليون
أصدر
قرار حرمان
على
التي
وبطريرك
يعتبره
في
""
بطريرك
قرار حرفان ايضا.
- 56 -
زادت
،فق!د كان
القسطنطينية البابا
،وحتى
البطريرك
الاكبر
ا
وبعض
تاريخها
" ذات
نفس نقولا
دونه
مرة
على
"
القسطنطينية
يعد المنزلة
احدى
والمكانة
المهـنزلة
الاول
،ولم
المشكلة
بين بابا روما
البابا
بين
بالخلافات هو
الالسباب
نثب
كان
المذهى
ف ي
،والتي
بالعقيدة
طوال
أهم
والصدارة
البابا "
وعندما
ضده
الصراع
.كما لن من
للبابا لا نائبا
-وقد
يعتبرون
الامبراطورية
-لمجامع لكونها جعلت
التاسع
دفين
كبيرأ ،بل
القسطنطينية
التي
،حتى
سنة
الجثث
الدينية .ويعتبر المؤرخون أن بيزنطة قد شقيت
المزمنة ااتي
نفمصه
سنة
القسطنطينية
واللامبالاة
والغربية من
الخلاؤ! هذا
الدينية شقاء
آخر
1347
م
يدفن!.
الفساد
في النهابة الى
اجتاح
سكانها
الامبراطورية البهزنطب" ،بل كانت الكنيستين
لوروبا الشرقية
الوباء الذي
كبير من
على
فمن
الالو
سكانها،
ف!
القرن
قابله هذا
يكن
ولم
وقفا
النزاع
.
الرومي نفسمه كان شديد هذا
في م!،ئل
الشعب
مجالا واسعا
ومادة دسمة
لوروبا بدروهم
يصتبرون
كالمسلمين سواء
بسواء
لفأفتهم
واستئهصال
مجرد
،بل
لم تقتصر
اخرى
مسائل
عن
فضلا!
قتال
استفحال
السائل
،جذورها
والى
جانب
الايمان بالخرافات
و
وسليقة حضور ويجدون
،
التي يعقدها متعة
الخملاف
التي ساعدمت
رجال
أهل
الدين
الديني العقيم لا يكاد يصرفهم
شيء
يحدق
عنه بها من
-57-
الى
طبقاتهم ذلك
لبين-
شديدي مولعين
نيهم غريزة
كل
الحرص
للمناظرة
الناس
على
ذات!ا
بيزنطة
الروم يحرءمون
وسلوى
بلادهم وما كان
في نظرهم
والدينية القديمة،
في المسائل الدينية ،واصبح .وكان
نفسهما
،بل تمسدتها
وكانوا بجميع
،وانصرف
شئون
في ذلك
،وأصبح
الطقية
الديني
قتاله!م
بيزنطة
،غير ان مواضع
،كان
أهل
قتال الروم
جميع المساعي المبذولة لاصلاح
والاساطير
لا تكاد تفارقهم
.أما في
الدينية فحسب
ااتعصب
بالبدل
ئقجب
أنه يجب
وطني
والخصائص
،ط
والنقاش
المجالس
المسلمين
وطنية
الثيرقية والغربية
مارقين
الاطماع السياسية
المزاح القومي احب
الارثوذكسي ،ووجد
النهم الفريد .وكان
بعضهم
الديني الى شعور
تلك
الخلالىف
هذا
صرح
خيانة
،
بين الكنيستين
الاروام خوارج
الميل الى الغرب على
التصصب
للمذهب
لاشباع
قبل
فقد انقاب الشعور
لمى رجال
الدين
الخلاف
وحدهم
فانا الشعب
والمجادل "
الى هذا
،فألهاهم عن
سعلى
الجدل
النظر
اخطمار بعيدة او قريبة.
في
اما الضرب ى!خبمان
ذلت
نص،رى
يحق
بالهرطق" -شيم
اللاتيتي
متصاينخين
،
عاى
:
ية كاثوليكية
روم،
،
وتباورت
الحروب
أشد
التحدي الثرقى
الحسليبية
واحجت
أفكار
ا(عدا ء
كما
من
.
إق-وة
رقريباهء،
ابضا
ذلك
"
قول
وهلع
،ان
رليخشارد
أن تفلت
نطية مجالا واسط
في هدم
محاولة
ا!ملليبية
الى
هوة
اإذهن
الخلاف
الامبراطور
ضبرا
وبركة
بين
الروم
قية وغربية،
البيزنطى
جويسكار
ووليم
"
الثانى
"
البيزنطية
منهم
منهم الةرصة تجار
وابنه
ملوك
المعامرين الشماليين حياتهم
"
وفتح
،وصادف
بوه!مند"
صقلية
الذين
.
دلك
البندقية الذين وجدوا
وهو
أخرجوا
في حشية
انتقاما شافيا
،
ورعب فرأوا
هوى
ان
في
في الدولة
للتجارة والنهب ،فضلاٍ عنغلاة السياسيين،
اكثر من مرة ان ألابوية نفسها ابدت الامبر اطور"،
ملوثة
. .
العالم النصر انىشر
ايطاليا ،وعاشوا
الكثيرإن لا سيصا
بل حدث
" روبرت
الثانى
تنتورم الدولة
يخعاجلوها قبل ن!ثس
قاله
جنوب
لكل
غير
الامبراطورية اترومانية الشرقية لحكمهم
.نلك الزمرة من
البيزنطيين من
المر
دولة
معادية
اوروبا
يتبادر
بين
أعداءٍ
كذ(ك
،
من
اللاتين في خلع
م،
قجاور
،عدتها ،وهي
البيزنطية والصوب
الفمطنطينية واخضاع
الب-فى
دولة
البيزنطية
نصرانية
الدواة البيزنطية ،فانها زادت
واللا"ين
دا
فهي
في الجتوب
الدولة
عاى
بدت
اللاتين م
متحدلية
لى نحن
فقد
الامبراطوربة
في نظره
النحمرانية
-
كب الشرق
58
-
-
استعدادها
للمشاركة
ولسنا تلك
الى
بحاجة
العداوة التي نشبت
الصليبيين
والخلا.ف المادبة بالرابعة
عن
وتم
الدول
،
حتى
العالم النصرانى
الاسلامى
من
داخلها
الصليبي
القسطنطينية
البيزنطيون
قرن
تقريبا من
قىل
تلك الحملة سوى نتصور
من
،فإن
فشل
المسلمين يعود
الى
الحكم
الحملة
الصليبية
استعادة اللاتيني
ا م
4.2
في العصور
.واذا
ا
لم يكن
بعدها
مرير الذلة ،واستعمروا
والمنيفإعة المعروفة
126
بينهم
مفقودة من
،وتمزيق
الوسطى
سنة
أن المودة كانت
الشعوبينإ
الامبراطورية البيزنطية،
تي سنة
عاصمإتهم
ما تأجمج في نفوسهم
الذين أذاقوهم
الطإموح
الى هدم
ونهبها
به من
السياسي
الاإمر بتحوإل
الاوروبية واغناها حضارة
استطاع
ان
وما
انتهى
غرضها
لها فتح
الشرق
النتائج التي ترتبت
،من بينها تلك العداوة وما امتزجت
المذهبي ،
المبالغة
بين شطري
في استرجاع
السباب عديدة
ني هول
على
.
وطنهم
وقد
م بعد نصف وبين
اللاتينيين
،فليسرإ من
بغض
اكبر
شديد وديارهم
العسر لاولئك
عشرإات
السنين. واستطاع
الامبراطور ميخائيل
لكن المدينة كانت الامبراطور اعادة
في حالة سيئة
بعداوة
الاستيلاإء
الغرب على
،واخذ
الامبراطورية
ما أقدم علإه الامبراطور ميخائيل النصرإا
إنيإة
،فام يجد
البابا ،فعرض
الامبراطور
عليه توحبد
الثامن استعادة
من
الضعف
والاإنحلال
البابا يناصر
الامراء
الرومانية المنحلة
الثامن بمثابة خروج ميخائيل
الثامن
الكنيإستين ،واجبر
-
القسطنطينية،
- 95
،
،فاصطدم الغربيإ
جمن على
واعتبر
البابا
على الكنيسة
بدا من
مص،لحة
الامبراطور شعبه
الموزور عاى ل، ،
التوحيد
هذا
فورر كلعؤا!هم
في الف-طتطينية
للام
:راطور
ليدوره
وحىل
1م
الثامن
الر،؟ب
ا،خر
م،ت
بعد ان ء در
ضده
ال!-مطتطينية
ور فض
أن
نال غضب
الممحاولات
تنبح
من
التي بذلت في
في الو قو ؤ!
1274
1438
م
إلا أن
ينال
تلك
كلت،فسات
الدين من الاقتراحات م
.ولم
،أو في المجمع من
بكن
نيون
اللافي
الانت! ارات
انتصارات
ازورمسام ا(عالم النحراني ،
وقتذاك
وال-طريركية
الباليولىة
فلم
في أرض
أوروبا
و!حوا
بلاد ال-ونان
على
إلمبحوا
وجزأئرها
،
-
على
بمداينة
"
تلك
كبيرة
- 6.
ترارا
على
منتهى
"
به ليون "
سنة العنيفة
العشمانيين،
الهوة
فاعرة
بجيوشهم
"
المعارضة
للعثمانيين أن
وحققوا
الزاحف،
ان يقبلوا ماجاد!
قبل
زحفوا
النمرانية
العثماني
،فبقيت
من
نفه أن
القوى
فب مدانجة
حربية
،وبطريرك
جميعا.
في المجمع الكنسي
الى التغلب
لم "ت-سر
واللاتين
.وهكذا
بين الكنيستين
روما
بابا
الخطر
ا(كنسىا
سبيل
:
معه
للروم ،واتهم
لتوحيد
وجه
هذا
فيق
التو
من
ااروم
التعش
قرار حرم،ن
الثامن الذي حاول كل
ااصر قية
المهـتسلمح
وبغضسا
ضده
مجلسا
يسلم
بابا روما
رهبان القسطنطيني 4وقساوستها
قرائح رجال ررت"
اشد
دينيا
الكنبصة
،ولم
كراهية
قرار -رم،ن
،وبعد
لذا راحت هب،ءٍ
توفي
الدين
يعقد
حرمان
التحرير
فقد
أن
قرلر
بالنفاق والمداهنة وأصدر
الامبراطور م-خازيل
،ولم
صدر
وا
،
تشريد
أليطريرك
بنى
محل 4ـبابا جد رد كان
الامنبراطور
لكن
اضطر
عام 277
مىخازيل
من
،واتبع
.كذلك
ذلك
رجال
المخالفين
التي
حفرتها
فاها ،ومهد يثبتوا اقدامهم
نحو امالهم
الدانوب السياسية
،
وائعسكرية
سنة
-جمن استولوا
اللولمة
اذا كانت تصوغ فإن
العرب اصداء
ص"
تردد
1453
الجزيرة
ااحو ادث
مدينة
ا!يزنطبية والمسدعوق
دولة الروم لم تعر داخل
م على
الاسلامية التي اصذت
الحركة
العرببة في قالب قامت
الك!برى التي
اها في كافة بلأد ااعرب
جديد
تقف
هذه
.وجعلت
مذهبي
أخبار دولة الروم وما يضطرب
عنيف
بنفسه وضمها
الى
ساكنا
الدولة -
962 حملة
بح!رى بن عمرو
م ارسل
-
صلى
الاسلام
ازاء استشهاد
شرحبيل
،
عليه وسلم -
ادله
رسوله ليعرض
بفضل
صخب
،يدفعه
ابن عمير .وهناك
عتد
العربية على بلاد الشام عليه
النبي
السلا)م
الاسلام ،فعرض
عليه وسلم
" موتة " -
-61-
،منها الواقع
سنة
ؤليد بن حارثة
ااى الجهات امور
لم يقف
الشمالية
واجب
الاخذ
4على حدود
ارسله
له في مؤتة
لمير البلقاء فقتله ،ففي
إعئه
الى ذلث!
اول قائد رسم
بين عمير الازدي الذي
عليه دعوة
الغساني
النبي صلى
ذاك
أن
الحارث
قوامها ثلاثة آلا/ف رجل
بلاد العرب
وسورية
الفتية
ومحر-
به جوفها من
التمهإ ية لاستيلاء الجيوش دولة
الى صاحب
اهتمام
ألمسلمة
،
وتتطلع الى اجتيأحها-
ويعتبر الرسول الخطة
اي
بها تلكالدولة
جر ،ن الطريق التجاري من اببمن الى فلسطين نجثلى
القسطنطينية
8
هـ
على رأس
الغربي
" من
بئار ااحارث
البلقاء الى
الروم
-خرزوا
،ولم
بلاد الشام
التي
.
الجنوبى للبحر الميت - انتص،را
وبينما
ابكلتاد البدو
رأى
باهرا
الروم
شنها
،وتمكن
في
للسلب
وا
تلك
إنهب
كانت في الحقيقة اغارة من نوع جديد اغارة
فهي
. ،نرمي
منظمة
قادتها الثلاث - دورا
الى
الذين عينهم
رسول
كبيرا في تطاح
صلمين
الم!
البيزنطية .ولم تمض في أيدي
وبذلك أصبح البحر
يلبث عباب
ااسلمونسادة
الابيض
واخذوا
المتوسط
المس!
د!ون
من
السو اطىء
والمعروف حكمهم
اتخذها
من
اساطيل
الاهتمام
با
زيد
حتى من
لعبا
ادله
،التى
سقطت
هـذه
استشهاد
عليه ولسلم-
هى
درة
الشام
الدولة
وتلتها مصر
الدولة الاسلامية الناشئة.
والشمام
،واصبحوا
سواحل
،وتوقع
الروم
يتطلعون الى عليه،
ممتلك!اتهم
الحربية ،وغدت
سبقهم
الم!
صلمين
قد عمدوا
البحر ،كما في دمثق من
اليونان والرومان
في أنطاكية والاسكلندرية ،ا ،ان الضرورة لبحر
الاغارات
عنه ،ولم
اساطيلهم
بها الهزائم
تمخر
قبل
ن
الاسلامية.
ساحل
،ففضلا
،وقد
البلمود
امتدات
السفن
از العرب
بع-دا عن
أن
من
حملة
غائلة الروم واقصصاء سلطانهم
أن أنشأوا
الم ، 5،-ولمصد
اغارة
صلى
الله
مصر
الذي
يعملون على دفع
تقترب
حين
فترة يسيرة
العربب ،واصبضتا
كبيرة
تلك(
جزءا
،ا،
حماية
لم تقد+ر دولة الروم أهمبخها،
اهداف
الى
الروم
الحملة
من
حدود
ا
الرق
من الطرف
التقى المسلمون بقوات
عن الاعتبارأت
-
62
العسكر
-
الى اتخاذ قواعد والفسطاط على
اد،-حل
قد أجبرت
،على .كما
العرقي على
ية ،فهناك أهميه
البحر
كطريق
هام
البحر
،تلك
( 645 تطرد
للتجارفى
وزاد
العالمية .
الحملهـة البحرية
مصر
،وأستولت
م ) عقب
فتح
منها إلا بعد جهد
واول من ارسل معاوية واثترط والغزو
وكان
على
عليه
ان لا يجبر
عمر
أحدد
هجرية 31 ذت
( 648
الاسكندرية
لول من نظم اسطولا
في من
الغزو
جند
،ولم
في الاسلام ،
البحر
في
المسلمين
هجرية مو قعة
هامة
الاسلامي والسوريين
،ولا سيما
!
65
في البحر
يتكون
م ؟ في
،
على
فاذن
ركوب
2
له البحر
ظهر
،وزال
صاحبه من
الو
خو
اقوى
سفن
بين كبيرة وصغيرة الروم
قد
منذ كان الاسلام .والتقى
المعروفة
فهم
من
معاصرة
البيزنطي
جمع
لم .نجمع
-
موضع
في
الاسطول المحريين
بين 007
مؤرخان
عند
انتصروا
،وكان من
"
،وتجرؤا
قد
جليلان
في
الصواري
البحري
،فهم
عام
البيزنطية
"ذات
،وعليه بحارة
الاسطولان
63
باكسم
ركوبه
الاسطول
خرجوا
على
هـاى
قبرص!
علىالبحرية
تفو قهم
قود بحرية
.ويقول
تشجع
الساحق
بعدها
مائتي سفينة
و
المملمون
بعدا انتصارهم
لمحعة
للمسلمين
،وتراوحت
الاثير :ان
الاس لملأامية ،
م ) ،وانتصارهم
!
اعدائهم
البحر ية
وارتياده
تلك المعركة على
وابن
الخليفة
قامت
ااجحر
سفينة
25
فيه.
ركوب
عام
البيزنطيون
على
عام
هجرية
حملة عربية اسلامية للغزو في البحر المتوسط .وكان
استأذن
وهكذا
28
العرب
عنيف.
ويعتبر معاوية بن ابي سفيان
قد
في
التي أرسدها
تنبيه
الى
اهمية
وهما الروم
والف الطبري مثله
" فيونكس
كأتس!ط!
الساحل
" على
اأجنوبي
شواطىء
" ليكيا " ويقود
الاسطول
الثانن
د !،دعأ!ولهشأ
(
8
ابن أبي سرح
وقبل
والي مصر
بدء
الروم يضربون
استحال
قوية
البيزنطي ،
النصراز+بئ يم!عهم
"
حيث
ولنه من الواقع
والي
،
وهرب
وأفنيت نم ادخاوه
الحمام
التي اشتبكت ،فقد
إبته
ات!انا
وقتلوه
الحربية لصد
هجوم
القسطنطينية
نفسها.
ومما
.وتعتبر
" معركة
في الفتال -
حدآ
سفنهم
ااجرية
،وانتهت "
له
الباقية
تلك
ذات
-
- 64
"
(( :اهعت
الو
ق
ع
"
الصواري
فاصلا
البحرية
" -
في سياسة بعدها
أن
فاشل
سياستها ممتلكاتها
،وتقوية
يتطلعون
لكثرة الروم
على أساس
المسلمين الذين أخذوا
ا(ى
لم ييكيق ع!ئدغا من
او الشام مجهود
من
،مما
المعركة بتدمير
قنسطانز قالوه
اخذ
الى
الثانى
الاباطرة في القسطنطينب"
مصر
،بينما
بعضها
الحروب
العرب
تنظيم الدولة وتخ!طيط
للاحتفاظ
في
.
،لو
بالبقية
لا
آن
القرا
المسلمون
الامبراطور
الخرب
تيقن
ا سطول
الشام ،وعبدالله بنسعد
يقرأون
صفوفهم
برية او بحرية لاسترداد
،
لهل
الارتهم
أن يخترق
عنة"ـاهلها
الاجدى
يقود
"
م ) ،وعلى
قنسطانز
"ـامر البحرية الاسلامية.
وذلك
رجالها
إزاء المسلمين
حملات
4
.وربط
،
التي يسمييها المؤرخون السفن
6
-
الصغرى
الامبراطور
668
المعركة بات ،المسلمون
على عدوهم
الاسطول
،
النواقبر
بسلاسل
صقاية
البيزنطي
معاوية) بن أبي سفيان
الاسلاميا
بعض
"
1
لآسيا
قرب
اعداد
ضائع، الامر اداتها
الى ا(عاصمة
وفيكر
المورخ النمساوي
قد حوصرت حاصرها يزيد
تسعة
هن
،ثم
العرب
لى عهد
حاصرها
اعده المسلمون من
وعشربن
فيما
منكخرة الجند
ألمنيعة
بأسوارها
الشهرة
الاغريقية
رهيب
اخفته
مرة منذ تأسيها
بن
سليمان
الفتاكة
ميزة السبق
بيزنطة ولم تظهره
الطارئة .وكان هذا السلاح
بقي،دة مسلمة
على
وهذا
السلاح
خصائصه
عبارة
الاشتعال
وقد
عبد
هو العامل الحاسم
مواد
وعثمان
،وهي
في نفسه
الاستيلاء
من
بهذه العاصمة
وكانت
فيانتصار
البيزنطيين
بن عبد
الملك.
البارود ومن
الى اكمال السياسة
المد ئقن
سنوات
.
المدينة ،وتطلع
عاصمة
عاصمة
معاوية
على
المحاولة الجريئة اعتلاء الامبراطور " قسطنطين
-فى -6
سلاح
بينها ملح
الهدف
سري
المناسب
الخليفة سليمان
على القسطنطينية
،وشجع
النار
والحالات
الحربية
الى تحقيق
ايام أن كان واليا على
الفتوحات الاسلامية -التي طوت الجديدة
.
اظهروه
القسطينطينية
القسطنطينية سبع
ملتهبة من
ملامسته
التي بداها ألخلفاء الراشدون
اعقابهم
في الوقت
تطلع معاوية بن ابي سفيان
الرغبة التي جاشت
اللك
م ،ابنه
،ولكن بالرغممما
وانهاء المعارك ،وهو إلا
الملك اخي عن
عبد
عام 654
،فقد ردتهم
عاى الاسطول الاسلامي الذي حاصر بن عبد
،وكان اول من
وعظم العدة في البر والبحر،وما
في الحصار
وفيانها لها
" ان القسطنطينية
معاوية بن ابي سقيان
بعد
قوة العزم والبسالة
" فون
هامر
قد
الشام
تلك لعمر
الروم ،وتتويج
فارس
من قبل-
الاقدام على
تلك
الرابع " ( 668
-
م ) الصغير السن
اتجهت
الحملة
الفممانطينية
اساطيل
الاسلامية
في نهاية عام
672
التسي
م
الفترة من سنة لم تعن مىرحأ
لحروب
في جزيرة
برا وبحرل المثتوي
متصلة
يقبل
في " كيزيكوس لن تتمكن
المدينة .وقد حين
احصر
منه
للمحافظة
اضطر
"
من
القوات الاللامية ،
بهد
اذ توفي
والنزاع على
الخلافة نفسها
آنذاك
ورغم الاللامية القسطنطينية
مرحلة
تلك
،في
من
الحححار
الاموي
فصل
الى مقرهم
يجاهدون
أن الحكمة تقتضي اا!بيت
قليل
أدراجهم
المسلمون
الى رفع
في
سنوات
مع
حاصرونالقسطنلإنية
سأو جيوشهم
حصارها
الدولة الاسلامبة تجتاز
الاللامية
.وظل
بدزو اجله ،ووصد على
خطة
،فيعودون
معاوية
سبع
حررجة
المسلمين قضاء
" ،وفي الربيع
اساطيلهم
سلامة
في عمليات
لئمطر
م ،علي ان تلك الفترة برمتها
،فعانت
الخريف
قنسطانز"
معاوية
على مدى
068
" كيزيعوس
حتى
النحو دون
معاوية
ااى سنة
اعدها
،واشتبكت
الروم في مياه القسطنطينية 674
الثتاء
عرش
بعد.
2
685
دولة الروم
مفتل
ابيه
"
.
هذا
عاى
الاستيلاء على القسطتطينية
عن وجود -
الحاكم
قواته قريبا وبعد
عودة
للقسطنطينية تحققت مخاوف
سنة
6.
اخرى
هجرية
من
بين أسرته
)
68.
الاضطرابات
م
)
تار.كأ
الداخلية
وبين كبار رجالات
الدولة
.
الخلافات
لم يتخل ،وعندم،
والاضطرابات
المسلمون اشتدت
عن حركة
- 66 -
التى حدثت
مطمحهم
في الدولة
في الاستيلا
الفتوحات
علنى
الاسلامية مسرة
ناية تي عهد أخذ
الوليد .بن عبد
صعذا الخليفة --الذي
الءهـة لهاجمة
القسطنطينية
الى القبطنطينية -
99
هـ)
حماسة
( 3
ا
717-7
عظيمين
15اغسطسق أسوار
،وستم
حملة
قوية
خططه
،
7
زادت
بحرية -جديدد-
( 99ص8( !)-
ا
اضطراب
.
م
-خدد
إ؟جاز
ا،سلملامي
7م) وبصد
حصى،ر
الى مياه خارجة
" -وفي هده !م!أ+
قبل
،
.وثي
دام اثني عشر
- 67 -
ول!ث!
هذه
الحربية. نجدات
ااسفن
ان تلقى
نفس
اغسطس
شهرا
على
المحاصرين،
حركا"هم
15
ألانناء
،وقضت
على
لكن
على
،فارتطمت
اذعملمين ،اذ وصلتهم
وخشيت
من
.وفي
البرية امام
2
ركود
مصعر
ااخطة
مسلمة
السفن
الشتاء
وعننعمعال افريقية
ا
في اعداد
الاسلامي
واقبل
الامل عند
،
جنعدع
احكام الحصار
شديد
الى جانب
ات!نعير
،وتجئت
.ولاسباب
اتجا 35
الاضطراب
من
ل!
ا
في ا،سطول
ونعدمل اقبل
يه
رياح
الشىيءا
الاسطول
7
7
ءحملة
ايربم
تعمتطع
وصل
المليع (69
العطيم
إلجيوش
يعمدع الحملة
الالسطول الاسلامى
غترت
بة الهزيمة
بدورها
نم
) وقفت
-
قبلخروج
الهدف
الاسلامي لم بستطع
ع
فعانوا من
هذا
ا
واسعة
سنعليمان بنعبد
بالنار الاغرئققية
والحقت
ذلك
الوليد
سنة
توازنها ؤوقع
بسفن
توفي
!
مقاديد انحملة لاخيه
سبتمبر
،وهبت
وفة" ت
بفتوحات
وخليفته
،على حين
في اول
القسحطنطينية
هـ)
ورائه الهـواة الاسلامية
عن ارادة ألاسالول
حمل
لكن
سنة 89هـ( 717
ا"لقسطنطيضية
ايروم
عهده
م ) لتنفيذ
ألقسحلنطينية
ببعضها
،
واتجهاخوه
الخليفة ومن
واسطولا
الذي
المنك ( - 86 اقترن
69
( 5-507
7م )
لم
المصير
من
عام
أمر الخليفة
الا
موي
والص
الجديد عمر بن عبد العزيز الجيوش دة
الى
وؤد اأبيزنطية
بلاد اامثام
قامت ،كان
ان
،بعد
فيما بعد عده غرضها
حماية
الدولة البيزنحاية ،واستطاعت بلاد آسي،
وتضمها
الصغرى
وجد
الا طائل
-
( 555
565
لا رومانوس ويضربه
هـ)
ديو-ينوس بالسوط
ثغور
هذه
الدويلات
ان تنتزع
ورعبا يدفع بر
-وقجع
التاريخ قامت
الجزية في دولة
ا -
7201
لعزة
السلطان
ملازكرد
"
المـلمين
وسموا عفد
السلجوقي
الروم اذ ضا اعت
كما فام في ؤوؤية فرع بسلاجقة
سلجوقي
الدولة الرومية
على
املاك
منها معظم
الصغرى
،بل
وياسره
،
واستخفافسا
احهبعدارملأه
ذعرا
في عاصمة
ملكه
لهذه
لهؤلاء الفضل
استطاعوا
"
بعد ذاك
.وكان
آسيا
"الب
ارسلان "
الامبراطور
واحتقارأ
جدايد واقتطع
الروم ،وكان ،حتى
الدولة
دولتهم بدور
) ان يهزم
الامبراطور المخذول
للساطان
-
الى دار الاسلام .
بعدوهم ،ثم املىعليهشروطا قاسية ،واطلق ص ذلك
القتال
حدود
المسلمين
" في موقعة
،اظهارا
من
،والاغارة
الدولة البيزنطية ،فقد استطاع ( .63
متابعة
دويلات انلاميةكلى
وبظهور السلاجقة على مرج كبير حيال
الانلامية برفع اشحصار
الواقعة صدى
نهائيا من جزءا من كل
ان يصلوا
ايديهم، بلاد الروم
الفضلفيتفتيت الى سواحل
بحر
ايجة ءربه
وخلف من
قبل
العثمانيون سلاجقة
،وكان
هدفهم
الروم في آسيا
فتح القسطنطينية
- 68 -
الصغرى
منذ ان قامت
كما ذكرنا دولتهم،
وبعد ان عبروا بحر مرمرة وارسوا حكلمهمفيشرقيإوروبا ،اصبح هذا
القتح ضرورة
قلك
العهد اثد
سبيله
،كا
لكتمما
لم يصلا
لم يجد
)لخامس
الناس
فحامرها
الا
فكان بذ!
ياسية
حماسا
مبراطور
نحيجة
اول امبراطور
للاسلام
!ايزيد *ول
" مناصا
،واصدقهم
الخطر
من
-ثعديى
1لبابا
واحتفى لسفينتين
اثنتين وثلاثماية
دون نجلأ
ان ينالى !شيئا
!دل لحظة
اثد
،فعاد
ان يباغته الخبر
ما يدفحه
دوقيات
بايزيد وموته في اص
في
الفو
صى والاضطراب
لم بتفد ان راى قوية في آيا
الا
" تيبورلنك
بسبب نع
" وكان
ركان
،وشرع
ان خرج
وقعت
بالخلاف هذه من
براد الثانى يواصل
واوروبا كأن لم يكن شيء
-حاله بدوره الى
متها يتوقع
القسطنطينية
! -
انبعثث
غبر.
بلد-ن اوروبا !-تلفة
منذ
ولما
له سوكة
ليى
،وما كاق
يهزيمة خصمة
الى القسطنطينية
1لإمبراطور "امانويل" من الدولة العثمانية قد
شد
يطوت
بسقوط
فرحته عتدما علم قبل وصوله
للبابا
قدمة حتى
وبضع
؟لى بلاده
" اوربان
قمة راسهه
وما ان جاء خلفه " امانويل " حتى الغرب يطلب المساعدة ،فمكت
العثمانى
7راعلئ
يحد
ستين
واستفحلى
اعتناقه لمذهب
،و!
جندي
مراد الثانى7
-للاتين ،ثم
بين يديه ،واخذ يقبله من إخص به را!لرم وفادته
جهلا ا في
)للجوء ؟لى روما بنفسه،
بيزنطي زار الغرب بطرس
كان
،و-لسمطان
.ولما تزايد
ء يوحتا
" في كنيسة
سجد
ملحة
السلطان
الى
لهم -وقد
العثمانيون في
الدولة العشمانية
ألاربعة
بينابناءبايزيد
الفرصة جديد
،لكن
شامخة
ما ائقطع من
البتة ،وقد
حامر
ذلك
هاله
الينيان ، الفتوحات السلطان
بدوره
العثماني
و!ده الحصار بذلك "
القسطنطيني
محمد
"
/والقتاك المتواصل حام
لتفتحن
ا لجبش
ا"لفاتحين
الاول
-
.
/الامبراطور
،كما)+حقق ؤلنعم
الامير اميرها
"
من
اخر
اعتاى الامبراطور ف-طنطين 48
4ا م
النصر نذير
،لحنه ثمؤم
قسطنطين لاماذ
يقق
استمر
للدولة
طرقا
ادند
الضهاية
،هرة
أرملمة السلط ،ن مراد الثانى وذلك زوجها
اهـنطان
إلا ان قسطت ط!ن
،ففكر
برانكو فتى محمد
الثانى
"
،كما
فلعاها تثنيه
ذلك
عقب
عن
ال!،م
-7.-
!
بيزنطة سنة
المى تحيل
أبئ ينال
قسطنطين
العرش
الانهيار
التام
من
.
وسلك
أوروبا الغربية .
أولى
وكانت
بالزواج بمارية الصربية
في العقد
الحمربية
بيزنطة
عودتها الى وطنها بعد
افمتلىء الجسم
مارية
تولية
المعونالنب
من
الخامس
و
فاة
عمرها،
قد قبل ،الزواج بها ،وكان
يأءل من وراء هذا الزواج ان يكىب أن
الجيش
"عرتة
.نمام المخالفة
أنها كانت
الاب
عالى
الى
على
سلفه
المص
،وبرغم
ولنعم
وأن*من
وكانت
للحصول
وخالف
طربق
النبوية
الحادي دشر عوش
"
بها في
جديدة
جلمس
انه في خطر
في القتال
القم! طنطينية
مح،ولاته عن
البثمارة
الكريمة:
،
(( قسطنطين
،وهو
فى
المدينة التاريخية ،وحقق
،
عاى
من
/
بما أظهوه من جلد وشجاعة
ان يفتج هذه
القسب!طنطينيةكا ، "
،لكنه
الثانى فاستطاع
لم يتمكن
فتحها
وجاء
قوة والدها كانت ضده
" جورج
بمثابة الوالدة ،بيد
ان
أمر
للسلطار
الزواج هذا
وقب!ت
+
فقد في احد
-لاوهعذا
3
لابد
مارية
الاديرة شغل
له ان
.
الامبراطور
ي!دث؟
مصاهر-ة
امابم جحما-فل
ا/لعثماني!بن
إلى مصاهرة
امبراطور
بلاطه ،لكن
رجالي
بج-7مضة
المسإعدف!خ و قت
إبشداء
أ
الكرج
!
و قبل
،واغتبط
ان
الحاجمة،".
لان
ملمك للكر ج
للامبراطور
قطنطين
وبين
السلط ،ن
عليه من
أمالي تص
.
ويق،ل
ايضأ
جمن ابنة رئيس خو
هذا
فا *من
الزواج
ان
للعام
عن
ذلك من لسباب
-خاقلها
الاخطار
و
ومن
اشتد
جهة
الكرج
جورجيا
،
،ووعد
)
أن يقدم
ااحرب
القسطنطينية
البندقية
يتهمه
اجعتبرته
كابالميل
البئدقية
عن نصرة قسطنطين
الحصار
على القسنطنطينية.
احرى
لم ييألى ا،مبراطور
-ا -7
المسل عدة ذلكبين
الممثروع
فكر لافي الزواج
،لكشه ما لبث الى
،عله
بنةملك
بعد
.كا،
قد
عليه
رجالها
وخهـطبا
الثاني ،ودفن
قسطن!نطين
الم!رة
" ج!ورج
بلاد بدوية
)!المشورة
للوقوف!
اشار
هذا
أنقاض
قد
("
أنه
هذه
اثورخ
الكرج
لم رتجم ،وقاصت
كان
،
أنظاره
وهـو
المصاهرة
محمد
الذي
الزوافي
هذه
الامبراطور
جمهورية
الراي
العدول
:.
،هذه
،
كمنينوس"+،كما
يصإهر
اطور
وتصور
المساعدة
واتجهت
ملك
،على
وما عاق
.
،
الزواج
ورائها
للا-مبراطور
الاجمبر
أن
من
/الجارفة
هـديقا
فراضزس
قو ياء"
المشاب،
يجلب
بامر
طرابيزون"داود
" اشار!/عليه
،
نفسها
الناس
أن عدل
اللاتين
إهانة
،.ببد
ن
لها ،3فكان
حينما أحاطت
قسطنطين
عن!ه
ا
لم قي)،،
آثرت
ان
تتذر
لله ،واعتزلت
،
من
به
معوندة
الغرب
،واعتقد
بجيوش
إسلامية
فبعث
!لما بعث سقطت على
ان
سيحمل
الى جميع الى
اشتداد
ماود
مسلك الاب!رة
ةفسه
فلورفسه
لم يقبل
عدوه
الاتحاد
طمعا
وفي تقى
الوقت
السلطان
الشاب
محمد
ويتسلم سيف
مصاريف
السلطان
اتفق
لما
مثل
ذلك عليه
عما كان من من
سبقه
من
المعوئة -اما في قرارة
الشعب
الى حيلة
عثمان حتى
الررم!
للاتين
هذه محمدآ
لتامين دولته
اللحظة
لمراح
عاف! عرش
التي انذر
الثانى ،عقد
جدندة
القسطنطينية يلأهير ويثره
،وابئتكون
عليه ،ويمده
السلطنة ،مستغلا السطان
يخهـا
الا
ضخمة
- 72
يجلس
اليه ان يدفع من
بذلك
العثمافي الجديد.
مبراطور
الاخير العزم على
،وابتدا بالتمدادات
-
بعث
هذا
اراد بها
قما !لاد السلطان
" اس!
التي قام بها اهير القرمان ضد
ومن
ومن
الثاني ،
الامير " اورخان
من عنده ويجلسه
الاحداث
في نيل
قسطتطيئ
،وال! فافه سيطلق
بجيش
بعد
،واعتذر
في ذلك
البطريرز
لجأ
مضاعفة"
بأنه اذا
من روما.
على العرش فوره
قبوله
الكنيمن
" وكان
إ+
ويـتغيثهم،
فانهم سيهجمون
قسطنطين
فلم يكئ اقلى عداعٍ من
وكل ما ج!
يستنحره
ونصرته،
وينذره
له قطتطيئ
من امر توحيد
هذأ
المبادرة الى نجدته
تراك
الا
-وذكر
م تجاهه
الة مطنطينية
وامرائه يستمرحهم
في يد
؟يطانيا ففسها
ااور
الغرب
على
البابا نقولا إلخامى
القسطنطينية
في مجمع
الخطر
الغرب
على
وتطويقها
فتح
،اولها
قسطنطين القسطتطينية بناء قلعة
مواجهة من
لأفوارها
جميع
،جلب ا1
افحاء
لمطنة
ئي اعمالى البناء ،مما الامبراطور اعتبرها
البيزنطي
نقفا
لما
ومعذا و
هو
حز ين
جد!
،
زاد
رغبة
العهود
!
اهآ
حتى
ل! يستطيم
صفن
قدما
0
فخمة
ما أمر السلطا!
3
،وان تصوب
وافربية اي
عامة من
قاطعة
قلعة الروم
الجمياة
ان يتعب
" ووقفت
،او
كليو
وكر
م
والتي تعر
اناضولي
الاعمال
تفعشامخةا
.ولم تمض جدارها
على الثاطىء
الس!ان
ثلاثة شهور عشرونه
مجافيق السفن
حصار
-
73
-
ومدافع
الفاتح " بوغاركشى" حصار
باسم " !لوزل حصار "
قدما،
الرومية
القلعة التي بتاها السلطان
بمعنى
لراس،
سمكه اثنانوثلاثون
فيما بعد ء برومللي
ف
9لتي
الرجال !هواد
اليها
افواهها الى القناة وتمتع
تجأه
تلك
مخاوف
1لى القلعة ااجديدة
مغطى بألرصاص
البوغار ،وعرفت
ه
من
مدينته
،سمك
المرور ،وسماها
الشاطىع ال!مبوي
على
التقل قحلب
مثلث
وفي كل زاوية منها برج ضخم
،فازدادت
،واحتج
عتعهأ -و عرقنتيا
قم بتاء القلعه في شكل
-لبار رجال
في 6لعمل
هيتنمو
!
مع
دولته
والواثيق.
ينظر
وتان يزيد حزةه ان يوى البتاء وهو
هلعه
قسطنطين جعل
بنفسه
العمال
،واشتد
ير
البناء و*ف
واثترك
بيتيملأمن
اخذ
،
لها مواد
الفعلة والبنائين
قلعة
، 4اي بايزيد على
" اي الفلعة
الاناضول
-
و -،7-
لم،
-
ء
ولأ
+
-
ع
3
+ء لا!
س-
3
!03 ، ("1ء-
سع-.المء ا*
+ لا
ص
-
لأ.،
. ء-
ء ! س ء" ء .
!
4
-
واولم!ل!بط! ".وص- محج
-
بوا
-
ا"مفع السم!اني.
-
بله النهتملا.
-
استراتيجمية القسمطنطينية.
-
الر
الصب
ا
لمجيطنطينيه
اسة طاولت
بين الفاتج
الا
وقسطنطين.
مبراطور ثسطنطين.
-معركة غ!ة
البحربة.
م!كة ا!ون الئ!بي البحرية. الحرب-
الهـجوم
النفساية. الاخير
اعام
-
.
- 75
.
*
-
"
!
ئتج
ا
بوالر
ل!ب
لمشطنطئنية ال!! وقسطلعن
بين
كا.ت النتبجة الحتمية لبناء قذعة " رومللي حصار الرومانيين رسميا
هدمها
على
الجديدة لاي
والاعتداء
الدولة
على
الرومانية
سفينة
اجنبية
بالمرور
بانتظام ،وفرضت
سيطرتها
باني ثمق
و
لن تفيده
ملكه
وغيرالاستيلاء
الى
"
لما
السلطان
كان
من
كنت
غير مستطيع
تابعا
فالامر
تقضي
،
شيئا
لذا
بان تحبح
الجلي
هذه
حامية
يرضي ،
وجهي
المدننة مدينتك
الحصن
الحرب
الله ،
،فلا مرد
غير القضاء
سالةخطيةيقول
من
السلام
القسطنطينيه
السلام
واستعدادي ا اى
الض يبة،
على
أبواب
اكثر
2
الا
يس!مح
تنفذ خطتها
العثمانيين
فاغدق
للقلعة
المحيطة بهـ!ا6
للمحافظة
عز معلي!فير
تريد
قائدا
ودفع
المنطقة
لن محاو!نه
ان اقنعك بإخلاصي بله ولاوجه
دقيق
التامة على
مدينته
السلطان
آغا"
الحرب
الانكشارية ،وامره
-ولخذت
محمدالثانىبما
انك
فيروز
بعد تفتيش
،فلا شيء على
،لن
"
جنود
هـلا
وادرك .الامبرإطور قسطنطين
بعمد
،وعين
ومعه اربعمائة من خرة
وان ابت اطلق عايها القذائف
على
عمالها
اعان
" ومحاولات
،ولما
لان لكون لك
فاذا
لقضاء
فيها:
كانت
ارادته
الله وقدره
،
ولما
اذا الهمك
دلك
فازي اعفبك
هذه
المديئة وأدافع
وقبض داخل
الام
المدينة ل!و اده
،ثم ،
اسوار
شعبي
جراطور
من
هو
يقم هذه
الى
المدينة وابراجها
اخؤي
الا
قويا
جيشأ
الثافي فكرة حتى
جوارحه يجالسه
با
الذي
.
يشغله
وفي نفس
السلطان
أدرنة
اعلان
أن
بعد
التي دامت
ثلاتة
،و،اختبر
يام الاستطلاع قو-ها
ودامتريوس
".
(! .نورخان
وفي
ا) فاكتسح
،وتمكن تلك
بالايل
الوقت
الا
الموضوع
والنهار
،بل
والتعر فعلى
على منع
،وعمل
جزنرة
شبه
.وارسل شبه
الجزيرة
الاغريقية
اي
امدادات
ارقه
تتجه
االسلطان
أصبح وحرمه
جميع
لاحد
يأذن
امر النوم
قسطنطين
الى
محمد
الفكرة على
الامر،ولا.
الامبراطوز الشاب
- 78 -
،
غرض
السلظان
،وحتى فد
واوأمره
وكان
حاكمي
هذه
في هذا
أسوار
واستعداداتها.
عند
،وسيطرت
هذا
كان
من
الاتناء قويت
القسطنطينية
في غير
وقف
،
تعايماته
مع،دية
مدى
.،ظهر
ألفا الى جوار
،
.
الموجودين
الحرب
اعطى
بأية حركة
أنه كان لايتحدث
اتحدنب
على
يبلغ خم!ين
توماس
ادناها الى أقصاها
فتح
كل
دمي
إبواب
" . . . .
الاتراك
أخيهما الامبراطور فطنطين
بقيادة
المدينة المحاضرة
لأ
قطرة
.
،وسأغلق
من
الى ادرنه ل-تم استعداداته "
من مساعدة
المورة
اليه
العملية
مبراطور
اخر
قسطنطين
الروماج-ون
السلطان
واتفاقاتك ءعي
الى
أرسل
رجع
ولم
رجع
همه
عن
تعهداتك
الورثمانى فجأفى بجينر
البلمخلان
من
من كل
المدينة عندما
السلطان
في ادملام
سصيدأ
ا
الرغب"
ف!أكون
ما بقيت
ومع
م!ن الفتح .
وزمرة
من
شجعان
وسائل
اهل
القسسطنطينية
1لدفماع التي الاسوار
اصلاح
فد اخذوأ
قمدروا
المهدمة التي ابلاها الدهر
ااغيزين المتكررة -،واستخدموا القديمة والمنازل المهدم 4 الذخائر وارلىل
والالىلحة
واستمر
قد
ب!ل
طوال
سرعة
شتاء
قد ظلت الشرقي
الممال
وخطو!
الحرب
بوادر
نجدة
تفلهر
هاجمت
منذ
-وكان
معبخم
النجدة
سكان
المدينة
،وان كان النحارى
كلعجزة تنقذ حصن
النصرانية
سهر
جيشه
السهن
من
قدرت
في
الاسواق
ما غنمته
الكنائس
من ،
قتلت
ولم
تدمير
أ
تاما
-
للهجوم
،وتنظيم
،وانشأ
جيشا
اذاها
ينهبون واشعلو
-
لما
ما فيها من ا
وسائله
عظيمآ
ضخما،
،فآخذت
ما استطاعت كلمى
،وذلك
الفعا "-عندمأ
التركية الاسلاكلية
من
97
ا م
أسطولا
الحرب
،وخربت
تدع
والماجد
فبراير
453
،فقد جمع
،وبدات
الاغردورية الشواطئء
عل"-ـ ،وستلت
مدينةازمير
والف خيرة
،
في اوروبا
المؤرخين انه بلغ ربع مليون
علئ
الناس
من
الغلال والمؤن والزيت.
واستعداداتة
و.نأمين خلفية
وملأ ح!حمونه بالاسل!"
ودمروا
ا م
في حدوث
السلطان
مواصلاته
بعض
ماعند
ا؟سار
كا
اثر اتمام تجهيزات
وهجموا
أي
امام اغارات
الى أوروبا تاللب
.
بدات
ذكر
الصارخة 452
عمل
وتصدعت
،وجمع
،وكذلك
عام
فظدوا الامل في وء ول
لديهم بعض
احجار
اول
لهم
القبور والكثبر من
لهذا الغرض
الامبراطور البعثات ذلك
في تحححين
عليها ،وكان
المدينة راعداد
فيها النار
،
او
،وباعت نصرانيا،
كنوز فلماعلم
وتحص، السلطان
ازداد ت! ميما على -
انتقام
وبدات من
الشيء
ترد روع
الى القسطنطينية سكانها
تمرا الى البوسفور
وجاء
مالتا مقاتل
والضربية ث وتبته
،فجاءت
"
بسيطة
سفينتان
وتلقيا مراسيهما
الكاردينال
لنجدة
نجدات
اشطاعتا
بندقيتان
ن
في مياه القرن الدهبي.
إيزيدور
مبعونب
"
المدينة ولاتمام توحيد ثماني سفن
،هد اتبعض
ا
يذلك
فتحالمدينة واقسم
ن
لينتقم
لسكانهـا اشد
من
البابا
في
.
روما
الكنيستين " كريت
جزيرة
ومع 4ـ
الشرقية النبيذ
" تحمل
للمحامرين-
ثم جاء المغامر ااجنوي" بالمؤن والدخائر وقد
استقبله
سفينة
ومعه
جون لخرند
عا للدفاع عن
حصن
الصغيرة
شعوبهم واجناسهم المدنيبن الذإن الا الحماس
لها والرغبة
جستنيانى
القسطنطينية
،وخصص
يجهلهسن
استقب،لا عظيمأ
" جون
الالصوار في نقط
فن
معينة
لحل
اإحرب في
قتال
"علىسفينة
رجالها سبعمائة
النحرلنية ااضر قي -
تعييته امر تنظيم الدفاع عن ءاى
جممة
الامبراطور قسطنطين
عاما للقوات المحاصرة .وأخذ من!او
جستنيانى
واجباته
كلية
الدي
قدم
ءاى عاتقه من وضع
قائدا
وقت
مدافعه
المدافعين حسب
،وقام بتدريب الرهبان
،وليس
المسامين
مقاتل،
،وعينه
" -
،فنظم
،وق!م
محملة
لديهم
من
لانقاذ مدينتهم
وسائلها وححن
ديانتهم.
وكلف
الامنراطور قسطنطين -8.-
جون
جستنيانى
واتباعه بمهمة
الدفاع عن
النقط
لاقين واغريق الدقاع عن
تلك
وبنادقة
9
الم
طرفها
،وعملت
لها شأن
على
كبير ودور
محمد
تدمير
المدينه الكبيرة الاتصال تعتمد
على
العثم
،نيون -
الجند
العثمانيين
دينهم سبحانه
وثفدوا
السفن
القرى كلية
التي تجمعت
عظيمة
كبير
عدد
.وكان
قد سيطرت
،ورغبوا
في
،ووثقوا
ازرهم
حماس
بداخلها
قد تجمعوا
الجيش
وبثوا فيهم الروح
-81-
وكان
ففقدت ان
عليها
وكان الجنود
في " ادرية"
لاهم -لهم غر
القتال
العثمانى للقتال عظيما
الى
المؤزر ،وشاركهم
السلطان
الكبير ،وكا.ن يين
الذين
،وتطلعوا
.
،
-
عليهم فكرة الجهاد في سبيل
الشهادة
بالنصر
من
لها ،
الترك
عند
وراءها ،وكان
للقسطنطينية
الموجودة
غلطه،
امام الاسطول
،فقد استطاع
بالبلاد المجاورة
النصاربو
حمايتها
المدينة المحاصرة
المجاورة
والقوة
امر
التى وقفت
الاوربية ،ومعسكر
والنهب
من
السلسلة
هي
لسكانها
النظاميون ويخر النغلاميين -
عاصمة
وكان رجاله
التي
ترك
المؤن والذخائر
اللطان
والسلب
الثمانى وتنتهي عند حي
استعدادتهم
كل
وارثوذكس
لاغلاق القرن الذهبي امام
هام في الدفاع عن
اما الاتراك فطاةت اأثانى
المدينة
حمأية
على!رورة
في حياتهم.
سلسلة
المستقلة
،وهذه
،كاثوايك
رمق
من طر ت
الجنوية
المالي
التركي
وجنويين
الامبراطور وفع
القادمة تبدا ينة
والابواب المهمة ،وأجمعت
المدينة الى آخر
وقرر ألسفن
الخطره
كلمة الجميع:
الله
،واع!از
المثوبة العظمى في ذلك
القوي
ااشيوخ
وحضوهم
على
من
ادله
والعلماء
الجهاد
وانجلاص
.اما السلطان
النية
اهت!ماما وتفكيرا فب هذا
في امر
للشأن
،فقد
كان
،ولم
يغمض
المعركة
" اوربان
الاثناء حضر
فارأ من
الى انسلطان
وجه
خدماته ينتخلرها
جراطور
الام
نخلرا
لفقر
قسطنطين
وعرض
فطنطين
تسمح حسنا
،واغدق! عليه الاموال ،وعرف
تحر
فه ما طاجه
يعاونه في ذلك وبعد
ثور
لات
الوس،ئل وفنيين
ااهتدسون
عملاق
القذيفة الواحدة
يساعدها م،ئة .وعندما المنطقة
،
فسمع
كيف
لأ
صع
بعد
حفرة
-
،ووضع
من
المدافع
الف
مرة
في الارض
- 82
،وكان
به
انذر
ميلا
م
ن
سبعمائة
،ويجره
في ادرنه
ثلاثة عشر
المدافع
بنفسه.
،فقد كان يزن رطل
اكبر ؟خت
" في صنع
الاشداء ،ويزحفون
-جر بته لاول
قذئقفته على بعد ميل ،وصنعت
اوربان
عدد
اثني عشر
دويه
ما كانت
منه
عليهم السلطان
مثله فط
على
التي
يستفيد
لاتمام اختراعه
من الرجال
ارادوا
قد عرض
امافاة التى كان
السيئة
الاتراك ويشرف
لم ير
له
فاستقبله السلطان استقبالاٍ
.وشرع
أتم "اوربان"
ضخم
،وتزن
السلحفاة سكان
من
7
ثلاثة اشهر
بينها مدفع طن
له كل
عليه ان يصتع
أسوارها
كبير عليها -
المجري
وكان هذا الرجل
بوضع
استفادة
لفرط
الفاتح المهندس
،فلم يمنحه
المدينة وحالة
مدفع
وسهل
اهتمامه
افىططاني
مدافع تدك أسوار القسطنطينية - على
له جفئ
"
تلك "
اكثر
يقظة
!
الم!ع
وفي،
رجاله
واكثرهم
مائة
زحف
السلطان
،وسقطت
عمقها ستة
اقدام .
-وقد
هذا
فطع
للذي
ا"لمدفع -
الطريق من ادرنة الى مؤ ضعهاثنمين
.
العطاء
لهذا
وجنده صا
السلطان
وسبر
المهندس
أسملمه الترك اما
آ اسوار
محمد-الثاني
وللمهندسين
لفم!طنطينية
القسطنطينية
ف! شهرين
التجربة
وأجرإل
؟بنجاح
الاتراك
بلإنصر ،وايقنوا انهم سوف واسقاط
"بالمدفع الس اط،أهـ".
ؤزادت
،
يحققون
دو لة الرومان
،
ثقة
هدفهم
السلطان
الكبير بفتح كا
.
بلكل!نن
خاصة
453
م
ا
اإل بيت
ظهر
امام
الامبراطور قسطنطين الجيش
اسوأر
رسول
ادله
إ
لغ يخف عندم ،
على
القسطنطينية
صلى
بجانب وخيلها
ومدافعها
سرادقه
ومركرإ .قيادته محاطا
نهر " عليه
ا
وصلى
نسق
الخطة
ودواب
اا-لطان
كلعه في وضعها
تقضي
في
وامامه
عليه وسلم
الحمرإ
" امام باب
الجيش
الخامس
الكثيرة
بالخنادق القديس
المدى
العلماء
.
" رإومانوإس السلطان
كبار
بأن يتعاون
قواد
الفرسان
-
دقيقأ طبقا لخطة الدولبإ وقادة
مع
- 83
المشاة
م
ن
العثمانية
وموسيقاما
ونح!سإ
على الشاطىء
ابريلإ
والاشراف
الفرق
كله وبدا يعد العدة للحصار
قواته نسإيقا
شهر
وأبواقها
العدد
،ثم اتجه
الاتراك
من
،وبدت
في اعلامهـ ،وطبولها
لمدافع القو ية البعيدة
ركعت!ن
اشترك
البعض
ادله
بعضها
ليكوس
العثمإابي
استعدادات
،
السلطان
الايسر
" حيث الى
لو
ادي
سلطت
القبلة
و
صلى
الفعلي.
حربية
الوحدات
محكمة، ،وكانت
معالمدفعية ،والب خود
النظامية والفرق والهجوم
الخاصة
عليها .ووضع
الانافسولية
-وهي
القرن
الجنود يخر النظامية في حصار
السلطان
إلفرق الاوروبيسة
6لذهبي
،وكان
" رومانوس
سفينة
وصغيرد
في مديبة
الى البوسفور
الوقت
وافترب
محمد
عظيما
جاليبونى
"
اليه الاوامر
قاعدة
بالقوة والعظمة
العثم
،نيون من
قسطنطين
ان سكانها
م ،
العثمانهـييز
مرمرة القفسع
الجيوش
!كلندئذ
طلب
الموضوعة
على
العثمانن تقسيم
ارواحهم
رذض الدول
هذا
من
السلطان
ومعتقداته
"
،
الطلب واعتمد
النصرانية له.
القيادات
- 84
،وبدا
السلطاث
المدينة للاتراك ،وتعهد
ويؤمنهم
-
035
والمجد الامخ.
المدينة المنيعة ومساعدة
بدا اهـإطان
متظره
الاسوار طبقا للخطة
يسلم
اضعف
بعبور بحر
البحر ألاسود واصبح
من
القديس
مكونا من
ومنظر
وممتلكاتهم لكن الامبراطور قسطنطين على
في جبهة
باب
حينبالقىمراسيههناك،وانضمت
بأن يحترم
حصون
الفا
م
ن
السملطان
من هده الناحية وص
"
الفع(ي يوم 1453 / 4 / 6
الامبراطور
حول
اليه بعض
الحربية العثمانية
المحاصرة يوحي
عثر
اسطولا
،وصدرت
،وامتدت
الساطاني المكون
الهجوم
المديتة
.وجمع
البحرية في ذلك
الحصار
واجبهم
السلطان
بين كبيرة
عن
خمسة
تعفيد
" وعملية اقتحام
نقطة في الدفاع
الحغلة
يساره
،والتف الحرس
نخبة الجنود الانكشارية وعددهم في الوسط
بناء على هذه
ابفرق
اكثر الفرق عد:ا -عن يضنه ااى ناحية بحر
مرمرة ،ووضع حتى
مع
ادينة
العسكرية
وتنسيق
قطاىتي
زغنوس
،فجعل
يخر النظامي وحدد ومنعهم باشا
على
من
على
مد
من
،وهو
بك
ومعه
السلطان
السفن
الراسية
بما تقدفه التعاون مع الثانى
من
قائد
الجيوب
الذهبي
قيه ،واحداث
السفن
العثمانى
حاكم
التجربةفيمسلمنل
السلطان
قائد البحرية
لاباطرفى الروم
سراح
من
السجون
والسراديب
الجزر
حاميات
عثمانية.
-
نفسه
.وحدد
التي تحرس اقتحامه
من
المطلة
أوغلى
المحسكرة في جزره
متفى
الاناضول
الخسائر
السلسلة ،وتدمر في الارواح
على البحر ،واخرا
المدينة .وامر السلطان
" بالطه
ااعثمانية واطلق
لأب
،كبير
؟ ومحاولة
البري في ححار
الامراء والتي
هذه
وصول
اكبر كمية
نران على حصون
الرومية
باشا
على المدفعية،
التموين والعتاد ال!ربي
المدينة
كانت
وأخرجهم
عظيم
البحر ،ومهاجمة
الاسطول
له مهمته
بالهجوم
الاشرات
بفنونها .وجعل
في :منع
القرن
الجيش
.وجعل
حاربب"ـ
الاول في قياده المنطقة الوسطى
الاسطول
مدخل
من
غلطة الجنويين،
،وحدد
-وجعل
قائد
دراية واسعة
الى المدينة عن طريق الش
الرومللي
منهما
باشا وزيره
مهمة
تغلق
حي
( الاناضو لية ) لاسحاق
،وكل
،وعلى خليل
حاكم
الآسيوية
محمود
الحرب
له مهمته بمراقبة سكان
بداية القرن الدهش
وقيا ده الجنود يعاونه
الاصل على راس
يد المساعدة الى المدينة المحاصره
الميسرة
المدينة
باشا
الالباني
الجيش
"
بتطهير
بحر
المسجونين
جزر
لم فاستولى
عليها
والمعتقلين،
المظلمة التي ،3نوا فيها
- 85
محمد مرمره
،والاستيلاء على ولمرائهم
:
،ثم
ونحع
السترانيجيية كنسطنطبنهية كانت الصحيفة
وجانب
القسطنطينية ) -
( 98
-
مثلثة
كما هو
ال!ثمكل
على ميناء القرن الذهبي ،أما الجانب
واحد
القس طنإنية
يمتدان
وروبا
بأ
شاطىء
من
ارتفاع السور
الثالث ،وكان
لها هناك
الداخلي قدما
طولها ستون
ث
،ويمتد
مرمرة
،وتبلغ
منها
بحر
على
عاى طول
في الجبهة سوران
كل
مرمرة
ويصل
طو لهما أربعة
القرن
أربعين قدما برج
،فة بين كل
،
منها سور
الغربية
الى شاطىء
منهما نحو المس
في المصور
"جانب
فيقع
بحر
ظاهر
الموجودذ ني
،
أميال
الدهبى،ويباغ
،وقد
دعم
بأبراج
واخر
نحو
مائة
وثمانين قدما. ويبلغ ارتفاع السور وقد
خصن
الخارجي
ليضا بابراج شبيهة
أصغر من سابقه حجما ما بين خمسين
ئالث ليس
قدما
قيمة ،سهل
وبين السور الخارجي ثم أمام هذا
بأبراج السور
ويعتبر هذا الخندق خط
الخارجي
.ويقع
أمام السور
)- )1
انظر
وان كان
الاقتحمام و
واسع
يبلغ عرضه
رقم
عرضه
الخارجي سور
يمكن تسايته
متراسا،
ارض
نحو
ستين
فضاء
،
قدم)
غ
الدفاع الاول عن ؟مدينة القسحطنطينية(.)1
ابؤاب
عديدة
،والتي
الحص ،ر هي:
) ئكل
الااول
والمتراس المشار اله يوجد
المتراس خندق
وللور
نحو خمس
،وبين السورين فضاء يبلغ متوسط
وستين
بذي
وعشرين
قدعا،
ا
) في
-
الصحيغة
86
-
87
.
جاء
دكرط
6شاء
،صص/الى
لزل ص الخض
ق
!-فالح
:
صرق
:
برضى
-بينه
كاع!
دل!ات 6
،جميئا!رلمابرنها
الرب! -
زيم
-
لسى
صحترخط
6.
!فياكأ
ارغ
!ز
،ل
!م!.
.
لمل -
خ!
رفاع
ثاف
أخنرقأ
!.
.أفيم
خ!)لصض!يي ،ر السص -؟ يمم
لملثالث ( صزلمس)
ئ!يم مما
-
ش!الرح! الثائ السص،لخا
06
إ
لا
عى
يعم
بر!
خط ارقع لملثائق!
جمبين
عق
ضكلصتم
-87-
دفاعات
!
1
"
-مكروكه
!ر
2
للر
ضر
(
ا
ا
ل
ا
بر
:
!
5
اىضقاع
6-ع!
(
"همو
.؟ع!
0
ان!إض
1
1
ءتف!
-
ا %انجع
-جمي!ب!جممين
018
فيم-
)لذخير)
الفشمضصينيةا
باب ادرنه.
ا -
باب
- 2
المدفع ( طوب
القديس
- 3
رومانوس
الباب العسكري
واقام السلطان وجعلهم
السور
اثش!
الاول
الميمنة
ومحمود بحر
بك
مرمرة
يسمى
.
-
الثاني مع
محمد
ثلانة أقسام
:
قبو ) ،وكان
قديما ياب
جنوده
المختارة تجاه هذا
:
ة
وتتالف
،ويمتد
من
من
جنود
الاناضول
الساحل
الى باب " طوب
بقيادة
الجنوبي
اسحاق
لدفاعات
باشا
المدينة عند
قبو " ه
القمص .م الثاني:
الميسرة
من
:وتتالف
النظاميين بق،-دذ " قره جه اقصاه
الثمالي
ا!سم
القلب
عند
ويتألف
" حلوب
.ويواجه قبو
جنود
باشا " ويواجه الذهبي
ميتاء القرن
والجنود
جزءا من السور الى باب
يمتد من
ادرنه.
اؤثال!ث:
تتكون منها الةرق قسه
اوروبا
والمتطوعين
غير
من جنود
الخاصة من
" الى
الور " باب
الانكشارية ،والجنود
والانتحارية بقيادة السلطان الجزء الاوسط أدرنه
8-
"
( ادرنه
لأر-
منه الذي قبو
) .
المختارة التي محمد
الثانى
يمتد من
باب
طنه، ث!*
؟ لة. !لأ -"3
لم \ *ل!
سع!نهم
6
!ل!أ "،
،ث!!،ثطول
!ر
م----
ء!،-ص\هـ ورهـ
ا!،طع
؟ت
؟أة!رن.أ*!ا .لألأ
0ه"،
ث..نهنيما.نيما!.لا نج 6-
ة؟..ب!الى
يلأ
هـى ،3صء؟!حيص
ذو!-لألآ..-
ذ!*!6فيأ!لةهـ
.3فى-.ر.؟. ! ، 3لى-نر !ى
.8.3ثض-
!!.
ثثخ! !..ا
!لم 3دلم9ول
!ع
ىءحيى!رى
حي "م!-حي!يحى كرحمى!
ليما.لإ- !لا
م!ر
حصي*ث!يحي
ثتم
!بم:.11
- 98 -
"،،
مركر القيفدة :
الفاتح خلف
اقامها
وعسعر
حي
على
زغنوس
غلطة
عاى
المدبخنة
أمام السور وكانت
!ن
عمثبرة
اربحة
مدافع
وعرف
هذا ا(باب -
ا
السلطافي-
لهـزر
باشا مصدذ
الكبيرة
كانت بعض
،وقد
الشدبدة
()1
الانفجار
.-
(
انظر
أم،م
الخمخمة
بطوب
الاصنرانر
القسطنطبنية مر
.وكان
وقف
مدفع
فيما ب!د -
أجزائها عاى
الى بحر قوي
اسوار
مرمرة
الشمالي كاحتياطي
للاشتراك
الئهكل
منيعة
يقوم في كل
والقو ة
رقم
باب
)
-09-
في
محمد
وتنسيقها،
القدئقى
اربعة
منها
،
رومانوس
قبو اي باب المدفع ،تذكارا
قمم!م!ذ!ن
الخراب
،تمتد
زاوية من
وام،م
الصحفة
امداد
في الهجوم
واحدذ
من
ذلك
العثمانى ومدفعيته
التأةير ،
2
،في كل
المئ!رفة
الذهبي،
السلطان
وضعها
بالرغم من
العحمور
أمام الجيش
من
من
القرن
الحهـاجة .ونصب
بطارية
او،عتعد!ادات
في المرتفعات
،ومنعهم
المداؤع والمجانيق واحكم
،
المد
فرقته
ضمنها
ألشاطىء
نا-ية البر عند
نصبت
فع
باش!
زغتوس
البري
هناك
،الالباني مع
لمراقبة الجنويين
القسطنلإنيئ وكانت
القلب ()1
،ومراقبة
ؤرقة
.
الاسطول
98
.
الذي
لحق
القرن الذه!بي السور الحديثة التركي
حححن الهائلة الكثر
العدد ،عند باب القديس ثمانية آلاف جندوا الاجزاء
التي
وكان
عنها
،أو
تئربها
هناك
محاربين
وقد
فرقة
:جنويين
كانت
المحنة
الصعب
وعسكر وحشد
للدفاع عن
،وربما كانت
تكون
في ناحية
لتنظيم امر الدفاع عن جستنياني
تسليح
مدفعية
قوية ،وحتى
انفجار
6نها
وكد
:فربما
حسه
وادي
رومانوس
مدافهم
واسبانيا،
دينية
،
المضاطرة وا!امرة
و" بم،
وركوب
وراء ذللته.
وهي
السلطان
الفاتح،
االن!ثة الضعيفعة
،وبدا يعقد المجال!س
في
العسكرية
المشورة من كبار قادته ،وعهد
بصفة
الجبد
مقاتل ،وتتألف
وروما
كانت
في مواجهة
بمهمة الدفاع عن
السلاح
يستطيعوا
من كريت
ليكوس
المدينة واخذ
الكافي ولا السلاح
أدواته
ثلا.ثة آلا،ف
الدوافع مجتمعة
المحاصرين
،وترميم
المدينة ،وتقديم المساعدة الحق!قي4
،أما الدوافع
الاسوار عند باب القديس
وكان
المكونة من
الامبراطور قسطنطين
جنوده
الى جون
الدفاع
وبنادقة وعناصر
هذه
ونقل
المدينة الذين
المدافع العثمانية.
الاجانب
الرهيبة
م،دية تجارية .وقد
لم!ماعدة
او تهدمها
قدم هؤلاء جميعا
في هذه
" -
نقطة في السور
من المدافعين ،يعاونهم عدد كبير من سكان
للدفاع
من
،روما،نوس
أخطر
-
عامة سيما
الحديث
الصغيرة
نصبها على الاسوار خشية
هذه
الناحية.
الا
،
ولم
القصيرة
،فلم يكن يكن
لدايهم ايضا
االرمى فانهم لما
تتح!ملها ولا تتحمل 3
0
ات!ق الكتاب المعاصرون من الروم على وجه
-ا -9
لديهم
يشبه
اصوات /
الاجماع
ان
عن
المدافعين
يجمع
وكاد
صدينة
المؤرخون
التقدير ،وفيكرون االأتين
مقال وذكروا
وان
ان
الى جانبهم
حد-ة
الخطر
ينت! م
الاتراك
النزاع
المحدق
من
فيقدرون
عدد
السور
من
الف
بأربعين
المنيع العملاق واللاتين
الروم
خصوماتهم
ازره ،وعقدوا
يلاحر من
المدافعين
الضخم
المدينة بين
بالمدينة انساهم
الاخذ
الروم والنصف
بهذا
قد
،
هدات
،فالتفوا حول الموت
العزم على
دفاع
،عن
.
وهبا
جب
الى موقف
ان نشير
جارد القسطنإ:ية
من
ال!ياد التام حرصا
عاى رضا
!فا
الاوروبيين على
كان
ذلك
في
كانوا ثمانية آلاف
من
ان نصفهم
الامبراطور بشدون كلد
المحدثون
.ام ،المؤرخون
،يقف
القسطنطينية
مقاتل،
فلم
الحياد
جهة
تساعد
هـضعمرة
الصشمال ة فنقول السلطان
ا 1-ا من
الجنوية،
غلطة
:انها وقفت القوي
الشاب
اافرنةجمن ولم
تتصر
موقف
،وتمسكت عثى
احدهما
الآخر.
وقد يحاول ((
بعث
صرفه
الامبراطور قسطتطين
عن
الحرب
الى السلطان
،لكن السلطان
لن يلنعرض وعاثس
لامد
في نفسعه و!ه
فيها في امن وسلام
اراد في امن وسلام لابد
واقعة
،
فحأول
ايضا
،ومن
،وف!ن ش!اء رحل .حمند ذلك قلعة
تخريب
-
،واقسم شاء
- 29
رومللي
بان هيشي
بتي في المدينة
عنها و؟هب
أيقن قسطنطين \\
محمد
العثمانى قال للرسل:
ؤاء!سثم اب امبراطور!لم مدي!نة افلسعطنق!يشة وعرضه
الثاني
حصار
أن "
حيث الحرب ،
ول!-ن
للروم الذين
الاتراك تصدوا
ءاص
قاموا بهذه المحاولة وردوهم
اعقابهم خائبين.
معلقا بيد ،و.قبض
المهـينة
غلمان الى
على
السلطان
سيدهم
الخطر
وععهم
،فان
تنقطع قلوب
اهل
يقول
على
،وظلت
السور
لاصطدام
كل
في ااقتال
السور
و
استبسل
والنزال
والامبراطور وترميمه
،وانتابهم نوع
لا
ؤردهم
6لمدينة يهددها
ابواب
القسطنطينية
،
فعان
من
المدافعون
،ويندفعون
وعلى
من السور
والحين
- 39 -
عن
هائل ،يملا
في ساعات
الليل
.ووجم قط
النا--ئي
أن
اهدافع
:المهاجمو ن والمدا فعون
راسهم
حتى
لا ينقطعون
بين الحين
دوي
والتراب
الممحار بان
وت!ديدها
ليلا ونهارا لا تكاد
الذهول ،وما ظنوا
الفر يقان
المحاصرون
ذلك
،وبخاصة
الدخان
يكاد يهدم جانب
،وكان
على
وضعها
القذيفة بالسور
رعبا وهلعا
الهادىء ،ويملا الفضاع بسحب
هذا
" :
سراحهم
اذا كانت
العثمانيجمن بعد ان احكم
يسمع
الاثر ،
قسطنطين
يلوذ بافه " .ولم تقفل
القسطنطينية
القسطنطينية
فيها
الاتراك وكان
فيهم بعض
الهدنة علانية.
الهائلة
.وكان
من
رسالة
مدافع
قذائفها
فيها من
الثانى ،فاطلق
الأمبراطور
واخذت
العثمانيين ،فامر باغلاق
جميع
محمد
إلا بعد ان نقضت
تطلق
سلطان
ابواب
1
واشتد اصبح
ذعر
مبراطور
الا
وايقئ ان نهايته قد قاربت
وان مص!ه
جون
يسرعوا رمي
جستنيان
الى اصلاحه
قذائفهم
لاقتحامه على راسهم
على جنود
الانكشارية
الذين
شجاعة
.
استطاعت
تهدم
جزءا
الخندف
المدافع
من
العثمانية
السور
بأنقاض
الخارجي
ال!بور
حو
اخغرة
فوق
اهـور
،
قذفط
بجميع
جنده
وشظايا
،وتساقوا
يتم
وارتفعت العثمانيين
السهام
من
قوة المدافعين واسلحتهم
اإ-لمسلة .لسفن السلى
،فاندفع
السوبى
المدرعين
التركية ،وصب
وكان في ذلك بالمجاديف بالطه
الو
الى نقاط
جون
القتال
جستنيان بين
على
الجانبين
الاتراك
،واستمر
قتال عنيف
الى ان اظلم
الثانى جنوده
بالانسحاب
بعد ان خبر
حاولت
بعض
السفن
العثمأنية تحطيم
ميناء القرن الذهبي
ار؟قاعا
خ
فسهل
ااعثمانى مجهزآ
،ويحمل
،إلا "ن أوغلي
العثمانيون
بعضهم
لولا أن
امتلأ
واقتحامه
بالحراسة عليها
،ولكن
والواقفة
اصطياد
وراء
السفن
قذائفها ونيرانها عليها وردتها خائبة.
الاسطول قت
الجنود
،واشتد
البيزنطية والايطالية التي كلفت لمة ،كانت
،وفد
ن
واستعدادهم.
القائمة على مدخل
أكثر
والمؤثرة
وادي ليكوس
بالسلالم ،ووصل
جانب
محمد
وفي نفسى الوقت
المتواصلة
كلا الطرؤجمن ،وانهمرت
من كل
الليل ،فأمر السلطان
عند
اقتحام
المدربين
بقذائفها
القنابل
السور
وكاد
الصيحات
"
واقداما
ولم
ا
با!وت
اظهروا
نادرة
فائقا
يبالؤا
"
رجال
لم تكن
بكل وسابل
الحرب
عددا كبيرا منالمحاربين،وتسير البحرية لهم
العثمازية
الدراية
-
- 49
الكافية
وعاى
رأسهم
ولا الخبرة
المعروفة معظم سفنه قائدهم الممتازة قي
عدد
البحرية ،كما لصابهم
سفضهم
ومعرفة
بامور الحرب
لعداءها
،والقت
سفن
إ
على
،ولم
يقد
7
الحروب
إحراقها
روا
ما لعدوهم
قوارير
وتدميرها
سفن
النفط
وقطع
استعدادها
سفنها
حبال
جلدا تلك
ونرانه
الاغريقيه الفتاكة ،طما اضطر
واغتبط وا(بحر
،واشتد
وذهب
الامبراطور.
صوفيا
" وصلى
السلطان
محمد
تصميما
الأعد!اء
القسطنحلينية .وقوي
ساعدهم
قسطنماين صلاة
الثانى
مع
شكر فلم
على باوغ هدفه
لله
تهن
الكبير -
معركة غ!ة ثم حدث في ب!ر مرمرة
في خمس
.
2أبريل - سفن
-
تكون
بنجاحهم
في صد في
الرغم من الدائرة
عى
فرحهم.
الاتراك في البر في المستقبل،
صدهم
الى كنيسة
على ما أولاه من لهذا
تصيب
العثمانى الى
المعبرة عن
البطريرك
فتح
سفن
لمام قوة العدو
ألاسطول
وهتافاتهم
"سانت
الثبات
الفشل
.اما
،بلزادهذلك
القسطنطينية.
البحرية
نيسان
غريبة
،على
.افرادها شيئا
عزيمته
تحاول
.لكن:
بسهولة
اشتباك
اصأهم
عليها،وطرحت
كبيرين ،-فكات
سابتها
السفن
اهل
شجاعة
وخبرة
الخصوم
ومراسيها
الكبير ،وكلما حصل
تتبعه صيحات
النارية
وصبرا إ-
عملية
القطع البحرلة الصثمافية
بأسهمها
التركية ،ولم تجد
الانححاب
قوة
والغرور
قتالية
،واقتزبتمنسفن
ولا تستطيع
اتحربي
من
ورمت
البيؤنطيين وحلفائهم )ظ!هرت العثمانيين
بعض
البحرية ،فهاجمت
باحجارهاكا
العدو
كذلك
الزهو
لكثرة
-
من
نفس
قادمة منالغرب
- 59
العام ،لنظهرت :لربع منها بعث
بها البابا لمساعدة
كانت
ئقسه هذه
السفن من
تحمل
السفن
السلطان
القسطنطيية
جنودا
الخمس
،والخامسة
ومؤنا وبضائع من
تقترب
بعد مباغتتها وتديرها
الى المدينة المحاصرة
امره العسكري لي حيما "
"بالطه اوغلي"
4وان لم يستطع
لقائده البحري
.وختم
((
" بالطه أوغلي
طاب
يصيبها رفضت
باباء الانحسياع للقائد التركي الخمس
على مدخل
المبتثيرة في
الهدير
البابوية وتمكنها من
الموقف تلاحمت
برمتها
في القتأل
الكثر
لصالح السفئ
المعركة كانت
خلفها
من
،
ضرب الفرر
والت!م
من
مت
!ها
الثانى
ظلأ تر--
.
كثرة ) العدد
معركة
من
في بادىء
.ثم
من
أن
،إلأ -أن
-
69
القتال اسفين السفن
-
السذساة
بعنف العثمانية التركية
،
وزاد
نتيجة اندفلمعهم
لأمر
الريح
العدد
الكثيرة
المقتتلان
البحرية ألتركية ،لذا تغير
بحرية حامبة
وراء
يلأتراك
اتجاه
الخمسة
العثمانية
الفريقان
الريح
التسليم وإلا
السفن
اابيزنطية
القتلى
يلأتراك ،واستمر وبالرغم
السفئ
،وفامت
وبين السفئ
،وسقط ،وكانت
هذه
السفن
القرن الذهبي
المنطقه
،وعم
واستماتتهم
العثمانية
هذه
محمد
في ذلك
اللهجة ،لكن
ا
بين السفئ
ومن
من
)،
الدمار في إنذار شديد
الصخب
فلا اقل
السلطان
إذا لم تتبم
ذلك
بث!اجمة
امر
.
عبد ذلك
المطلة
،وراى الاشاك
المدينة المحاصرة ،عند
العثمانى قائده البحري
الوصول
للإمبراطور
وسلاحا
قسطنطين
تساعد
1
السفن
صلب فجاة
السفص ،
وضراوة
فت!ول
حتى
المشتركة فيهذه لم -حرز
نصرأ
،فقد
اعدائط
على
سفن
تمام
النغلام والمقدرة
في الحجم
والقوة
الايطاليين
بهتافاتهم
محمد
.
الثاني بدوره
والآخر القضا?لى ونيرانها
ينظر
الرايات
لرجالها ق!
من
صيحات
من
الفرصة ،فانقض العثمافيو نفي
تهبعليهم وحاولوا
هجومهم
إحداث
السفن
ونرانهم
جد
الفر
احدى الخمس
الاغريقية
تصب
بينال
،وهي
التي كانت
عن
السير
القرن الذهبي
عاى السفن
الخمس
،واند فعو ا
هـوتعوقهم
عن
بين ااسفن
وعاود
ت!،ول تعوقها عن
،وانكمشت
،وتحساعدت
سرعان
اوغلي"
عينيه ،واحتدم
،فيتسعاقطون
-
لر
الى
-
تماما،
بحازنها يصبون الهجوم
بكثرة
عايهـل
المرة بعد
القتال ،وأخذ
ااب!ر
قبل ان
لاغراقها فلم يوفقوا ،
الايطاليون يطلقون
79
يح
العا
تية
الحركة ،بلتشلهم
ماكان
هذه
لاغراقها ،واستبسل
اند فاعا
الخمس
"بالطه
والجنود
حببن
قذائفها
الاتراك ،وانتهز "بالطه اوغلي"
بالنار ولكن .
وكان
العدة في القتال الا الشجاعة.
مدخل
الخاطف
فجوات
وحا"ولوا احراقها
اصيبت
جانب
ب-فنه
الريح من
الماء لحيطفئون
قاربت
السلطان
ويأمل
انعثمانبة الصغيرة
متفوقة
ويشجعون
.
الساحل
الريح فجاة ،فو قفت السفن الخمس
الفرح
الاخرى
الصليبية
الى المعركة من
القوارب
كانت
المدينة يثاهدونالمعركة
مغالبة الرياح الشديدة
انترعتها وكانت 4قد
الى
وبرفعهم
الفتاكة على
التقدم ،ولم يكن
حتى
وكان
،وسفنهم
سكان
ه!)
"سلحين
سفناعدائه ،التي أخذت
بمجاديفها الخشبية
وسكنت
كان
القتالية
الايطاليون مدرعين
،وفي
الاتراك
عليهم .
ولم
المرة
يقفزون
قذائفهم تهن
قوة
ا،تراك رغم فائقة
فداحة
،لتصرعهم
وكان الى هذا ظهر
الخسائر القذائف
السذطان
.
لوغلى
اى
ع
بخفة
السفن
صو
الضخمة
،متجهه
،وسرعان
وعاد العا
،
لا
،وفجأة
القرن
مانتدها
)
من
ابتلت
اطرا!
وهو
قبطا ن "
.
لأ
رإوح
الليل -دوله
من
الجنوب
أنزلت
.وهكذا
انتهت
البحرية " - الذهبي
ثيابه
،وعلاها
في صمت
هذه
قورة
البحر
مغيا!
،
التركية
السل
-لة
ا(-مفن
لها عن
بخسلرة
السلط إن ماء
لبالطه
المعركة البحرية
تمييزا
نفسه
للى
،والمعركة
بين السفن
،جث
.للاتراك ،وخرج
مطرق
حصانه
،وكان
الريح من
فوق
القتل والتمزق
الروم مرة اخبرني ووصلت
في القرن
جن
--ر
الذهبي
غلطة
غاص
منه
،ومرت
رنغلر
،يكاد يستقر
ورجاله
هبت
اشرعتها
الى
ال!حارة
ل(ى روعم!-حره
صهة
،وهو
اليوم ،وارخى
بحارتها
التالية التي حدثت
الماء ،وقد
مرمى
((معركة غلطة
والمقاتل
عاى
بسفنه
قبطا ن
الخمسى
سميت
اا -فن
على
ذلك
اليهم سالمة وسم والتي
"
يا
الوكليس
للسفن وقوة
ته
شمس
لاتزال حامية
شاكلىء
،فاندفع نحو البحر حتى
وكانت
وغابت
فنشرت
الثاني يقف
،ؤلما ردني م،نزل
لم يتمالك نفسه
بأ
محمد
والنارية.
الحصراع الدامي بعين لاتطرف
صواده
ءمدره
بل كانرا يندفعون الحب وية
الى ا،مام في حماسة
محمد
ااعركة
فادحة
الثانى من
الممزوج
،وهدوء
ؤي
بالدم ،
بجق
.
أما أهل
الق!
-طنط--ية
فقد غمرتهم
- 89 -
موجة
من
الفرح الكبير بما
فوق
و
،
مدينتهم
واقام !ا
مواكب
،وظل
الناس
الاجراسى في الكت،ف! المقدسة
فيتردد
،
عن
داها
ء
واستمرت و"-دث السلطان اركان
محهد حربه
تحديد
الثا
نى
،وهداه
في رسم فكره
المعركة واجبار
أخذ
في القرن الذهبي الاستراتيجب واضعاف
الها
نفسه
الدفاع عن
الجنويين اصرابها قاعد""ـفي
" روملاب
تحطيم
وخبرته
،من
حصار
"
الضخصة
يعد
قذا فها ليلا ونهارا
الو
الجديد
الى
استهر
قت
مضها
انه لا رد
مع
من
الن!بي
ا!ب!ية
أجل
عن
وسيلة
السيطرة
على من
سكان
.وقد
القا"!ة
- 99 -
عند
هذا
-
مدينة
ااسفن
مدخل
سفنه الميناء
جوانبها،
القوات
عليها ،ثم تسهيل حاولت
لادخال
أضعف
! وبعثرة
المراقبة على
والمسيطرين
العدة
خوضها.
البري
تشديد
ا&-ا--لة
العسكرية
القسطنطينية
السور
الاناشيد
.
،وابتكار
الثانى يهحث
م ،وحصار
وتشتيتهاا ،وكذلك
مرات
محمدا
،الفي
اطلاق
الخطط
القرن
كان
المدينة ،وفي نفس
العدو على
معركة
السلطان
الترك
واصل
أسوار
في
الم!دينة
الغمامة
،ودقت
الليل ينشدون
جهد ورجال
التركية
ها؟لاً ،وتدك
2
دويأ
طوال
في معسكر
لدحر عدوه مهما كلفه ذلك ش المدفعية
الافراح
ا
من
الإ"راك
يردونهم
إلاسوار
الحمود
،وانها أيام وتنقشع
ا
يهزمون
نصر
عز متهم
ج
لحرزوه لى
من
،وقو ت
على
،ولاح لهم أنهم
الرومبة غلطه
من
المواص!لات مع العصمازية
عدة
الميناء فلم
،
توفق
لقوتها يقع
السلسلة
في شاطىء
وبين السلطان المجهول
ذلك
ط
ومناعتها
اذا
استولى
ما
القرن
مبتعدا عن الممافة سهلة
بعواطفهم
،وذلك
حي
بين
للسلطان
فاطمأن
،
الفاتح أركان حربه ،
دراسة
كه ءنهم
فتله
وبدأ .أضفيذ الخطة وس!ويت
في س!،عات
والث حم
،تم وضعت
السفن
وجر!1،
ابحدار
التلال
ءمفيرة
ااحجم
خفيفة
تم هدا
الشهـوع
كل
،
الواقع
ولم
تكن
عدذ
لكأنها وحي
،وا"ر
السل!ان
،وقد
ارضا
واعربوا
عن
من
ساعات ،
قايلة وازي بألواح من
الممهد بطريقة يسهل
المرؤفعة ،الا انه بصغة الوزن
الخشب
في المشروع !و عامة
كانت
وقت
وجمع
اعجابهم
دهنت
،وكان اء-ءب
كانت
لهم مكان معركته
محمد
-زء
الى
ممسوطة
الثانى فمهدت
على )لطريق
.ولاحت
بين المميضاءين
الهمه
مما-هم فلارته ،وحدد .زشجيع
،
.
الخفة !وى
،
وعلىى
في بشكطاش
الجنويين
ممهدة
اايها حتى
وعرض
من
من
بينهم
المستقبل
الخالدة
من مرساها
اهـ،ل
وتلالا"
و
(هم النصر
البري
طر
،3نتالعلاقة
المهـدينة
الطريق
غير
وكان
بخوف
ويتمنون
على سفنه ثلاثة
وهادا
قلبه
2
الروم
على
خوفا
الميناءين زحو
ولم تستمرق
على
نقل السفن
بجرها
غلطة
ولكت ها كانت
القاد""
نحو
"،
ممزوج
ا.لعثمانيون
فكرة بارعة وهي
الذهيي
مديت 4
عنها
الجنويين
العثماني علاقة سلام
فعانوا يمياون
للسلطان
واحكام غلطة
الدفاع
.
لحد
إها.
الارص )
ب،لزيف
بها انزلاج
نقل المسفن علكأ العثمانية
السفن
.
العمم!ري
العظيم
-001-
في
بمرعة
،وقبل
ان
يستطيع
"لبيزنطيون محمد
التدخل
الثاني في 22
.صبعين
سفينة
قواته
البحرية
والعشرين
العام ( 1453
م ) ان ينجح
في نقل
.وضمانا
&ملامة
ابريل
من
من
الذهبي
التدخل
نبران العثمانيين ،وقد البيزنلإة فغرقت تحتها /لميناء
اخرى
السلسلة
ضاعفت
الروح
كان بل معجزة
هذا من
فكرة السرعة
ونجحت
و!نويبن
حاولت
السفن
هذه
هدف
الدقة
يدل
إلا شك
احىدى
العثمانية
منيعة
.ومن
البري
ناحية
للقسطنطينية
:هدم
،
الاسوار
واقلااقهم.
للعصر
الذي
حدث
التفكير وسرعة
السلطان
،ولكن على
ااصعفن
الموجودة خارج
الضربات
فيها سرعة
في الماضي
البيزنطية
الى اسوار
،وارهاقهم
من مبتكرات
ولا
غلطة واحتمت
السور
ذهن
ا.حادي
الرد على مصادر
ذلك
صامدة
بالنسبة
اليوم
السفن
مجرد
جراء
ولكنها كانت
العمل عظيما
استخدمت
تهـمكن
بقية السفن
المعجزات ،تجلى
وبهذه
فائقة ،وهمة
من
المعتوية للروم
ولو ان فكرته ليست قديمة
وئقم
المدفعية القائمة تجاه
ضرباتها القوية ،وكان واضعاف
،
اصيبت
الوقت
قذائفها طوال
الفعلي إو حتى
،وجنحت
.وفي نفس تحطيم
الى القرن الذهبي
المدفعية تطلق
في الفرن
البرية من
نفس
البوسفور
ظلت
فتقع
القوات
والعمل على اتلاف السفن
،واستهـطاع السلطان
محمد
فيه، التنفيذ،
الثاني
تطبيقها وتنفيذها
عقلية ممتازة
،فهي بهذه
،ومهارة
عظيمة.
خ!
عن خ!نه
ممحيمد اي!اني في صر!اط
ا!سمطان
،ودهشوا
!ظيمة
-
ا 5ا -
لعشة
أنتبياه
الروم
كيبرى عندما
علموا المشاهد
فما
جعلهم
ولقد الحةول
احد
ينعنون
كان
كعا لو كانت
تمخر
السلط"ن
وموهـبته
!!ي
العاءإة التي
ونشا!
المتصاعة
في
البص
ا
كل
أف!ضل مقدرة
من
المرفوعة تلسير وس! المناظر واكترها
اعجب
اليفصسل في ذلك
الى
الاتراك
المهينهـدسين
ق!ام!ت بتنفيد دلك
تم كمل ذبك
البلأسمة صيباح
ؤوق المب
البيلارة
هم!ة
،وكتيرة
المتنروع الضهـخم ب!م!اس
.
و!د
من
،والى
.
السيممفن باشرعننها
عباب
.و-رجع
تصديق
أالخطة
ءلنظر مذه
6نارة ودهـش!ة
الا
لهذه
1
به!ا ،
كان
ليس!هتطيع
ما /تم .
لكن
الواقع
،وموسبيقياهم
العالبمة
اسعو-ا!هم ،فراوا االها
اهل
ابر!ل عالى ئفبببرات الانراكاكوية ،وضاف!تهم
،واذاشميل!هم
نا ،برجا
تقول
يوم 22
في
الييلة
واحدة
،واسملآيقظ
المدي!ئة
ومعداتدههـا
تحت
اعهيدنهم
،وأنتشرت
اللسدية
سبعببن
بين !ل
،واط!ا
سفببنة
عثيمانية
القسمط!نطمينية
سم!فن تمض
)( :سمنمفممقظ أاقسطنالميئية ع!ندما! ئرى
دبو،ة
عو
اليابسة " . وهكذا أصىجحت ،
يشقطع ،وظل!تعإى
فط:طين اجناده
!ذه
إزاء هذا ،ويضع
ا!فن
الكل
الحال الى آخر ءل
في هذا
ا(عى-كرى الجانب
لمراقبته ،زم دع ،حب-تنيان بهم وشاورهم
في أمر
البجزنطببة
ا!فن
من
وبعص
في توجس
الحص
،ر
،
وا
ا،مبر اطور
ضطر
الرائع أن يغير خططه ا(-صور عددا كبار رجال
العثمانبة الرابضة
-2.1-
دائم وحذر
ومواضع
كبيرا رون الجند الجب
صثى
وأجضمع
في ميناء القرن
الذهبي
،واجت!ع في جوف
بمب،غتتها
وا
قيادة الى
سند
أهل
الخطة
؟ألمؤتمرين معهم مرة
الحملة تلطة
فيها
نبعث
وكيفية
تأص-ل
اخرى
لللازمة
فجر
للانقضاض
تل!لى بعضها
غرضها
السبق
قائدهم
4
وغاصت " كوكو
طفبوا
من
واصطه،د
غادرت
5
نن
الخبر
،واطلعوه
الامبراطور
حتى
البخنو يون بما تم
الجند
5
،وتسرب
الثانن
،لأ
العدو
شههشا
وله شه!لا كه
يمكنهم بين
ومعهم
الاشتراك
سكان
اثو
البيزنطية ،وانرفع
تمرين،
والصدة
المدافع
البيزنطية ميناء غلطة
مراسيها
وترفع
،ولكن
أثرعتها
غلطة
،كأنما كانت
،واقتربت
حتى
القائد " كوكو
السفن " بسفينته
،حتى تنذر كادت
جن،
العثمانجبة ،ولم تكد تقترب
داهمتها قذيفة ضخمة في الماء .
وظنت
" مازالتا
تجد
301-
غلطة-
.
السفن
فجأة في قمة برج
على
البيزنطي
التركية الراسية في القرن الذهبي
في تدمير السفن
وهدفها حتى
فلقتهـ ،فلقتين سفينة
البعض
محمد،
2ابر رل بعث
البيزنطية تقلع من
نار اشعات
يعد
لذلك
العثما؟يا ينبئونه
أبريل
على السفن
مو
كو كو
العملية ليوم اخر
فوره عددا
الاتراك باقلاع السفن
له شرف
تبفيذها
.كما
السفن
روم 28
لم تعد السفن لمح ضوء
الى
يوم
من
،واخذ السلطان
هذه
لاقضناصن
وفي
الى
الىا السلطان
الساطان
" جاكو
التدميرية
،فأباغوه
.وفي
التخلصى
الليل واحراقها.
مبر اطو ر
الا
هذه
دقائق
رلي
على
الموتمرين
وجوب
منها وذلك
بقية
يكون م
ص
،أعقبتها قذيفة لخرى السفن
في سيرها
البيزنطية
،وترمي
ان
بقذائفها
السفن التركية -وقد كان دوي جو ول
المعركة
صابتها
وتقدمتدعطب
سفينة لخرى
كبير فهرع
البيزنطية -
ما حل
وقبض من
فقتلوهم
الهرب
محقق
وخافت
ألاترأك على بعض
فداهمتها ايضا قذيفة فحر قتها
.واضطرت
بسفينة
بحالة من الذعر شديدد
القيادة
من
،فازتقم
مالت
السفن
الى انفرار
التي اخذت
تلاحقها،
الغارقة الذين لم يتمكنوا
الامبراطور
رؤوس
وقد
بقية
وزميلتها -
القذائقف
بحارة الس!نة
على الو ار القسطنط-نية
وصوت
بحارتها وعادوا بها مسرعين
الى الغرق ونجوا من موت إزاء
المدافع
الانفجارات يغطى
قسطنطجمن
مائتين وستين
لذلك
من أسرى
وعلق
،
العثمانيين
المسلمين.
الامبراطور قسطنطين
وجهز
بقيادة " جستنيان وتفوفت
الاسطول ان
جستنيان
"
ولكت
التركي
يقع في الاسر
حملة ثانية لحرق
ها فشلت على
كما فشدت
الحمذة السابقة،
الرومية
العملاقة ،وكاد
السفن
لولا ان
السفن العثمانية
للسرع
بالفرار وهو
لا يكاد يصدق
ان يخجو.
وكان
لهذه الهزيمة التي مني
المحاصرين
،وحزن
جستنيان
،فقد
من من
في
الثقة بالنفى الامبراطور
المد،نجة
،وء
لذلك فشلت
ل
قسطنطين
الامبراطور يلامال وتحطمت
،وظهرت
والق،ؤد
بها الروم اثر سيىء
.
الى حد
بوادر الفشل وقام
نزاع
ألصدأم
-4.1-
حاد
والقائد الجنوي
،وضاع
جانب
والهزيمة على بين
في نفؤس
البنادقة
كبير وجه
كل
والجنويين
المسلح واللكم بالايدي وألبصق
،وتحزب
في الوبمه
ومعاد ،وا"هم كل قتتلون
تدخل
لولا
لكل فريق
من
الفريقين بعض
يلاخر بأنه سبب
بها ان يراعوا قبل التعاون لرد الخطر
الكبير الذي
من
الاتراك في دك نقبها ،واستمر
من الانقاض
قليل وعملهم
شاق
عليهم الدفاع عن وعدو
لا يرحم
الاولين من جايا نةص
اسوار
اسوار
سفينتين
طويلة ضعيفة
شهر
ما
ايو
61ون داخل
-
سد ضعفا
ايار -
453
المدينة وخاصة
الظروف
ترجو الاسطول
ان يتحقق البند قي
آخر
الثإسرات
في الارخبيل
-5.1-
متفوقة
امام مدفعية
اليومين
ا م ،وبدا يظهر
للعيان
الامبراطور قسطنطين
في
غادر
البندقي،
الارخبيل مسرعالمعاوية
العثة البحرية
ثي اماذ العاصمة قد
،فعدادهم
المستمر ،وكان
قيادة الاسطولا
في محنتها القاسية ولكن هذه امل
وافراغ
الخبز والنبيذ.
لب اليهم ان يهب قائد الاسطول البند قي
القسطتطينية
! بنهدم
النحو الى آخر
القاسية ارسل
الى ايطاليا ،يىستغيث
عليهم
المرسومة
اصلاح
على ضعف
مهدمة
الحال على هذا سنة
يدينون
التي توجب
البيزنطيون فيمحاولة جهدهم
.وقام
جميعا.
،علاوة على تناقصهم
.واستمر
اإلتي
المدينة تنفيذأ للخطة
.وازداد مركزهم مجهد
وفي اثناء هذه
و
يتهددهم
،وكابىوا
المناسب
بالنصرانية
إلمصاحة المشتركه
السىور يىل نهار ،ويحاولون
الخنادق
لبط
ا
والتي تقتضي
شيء
البحري
في الوقت
زعماء الفريقين وناشدهم كل
واسضمر
الفشل
الامبراطور قسطنطين
الامبراطور بنصح
الاهالي بين مناصر
التي
البيزنطية علمت
المنطقة ،وايقنت
كانت بان
أن لا فائدة
في اازرهاب الى ابىتدقية والتح! ت ،ازرا رجعت
البحىرية
حز
خائبة
الحوب
ل
السلطان
،
العدو
و
ررت
3
.ر--لقها مرات وا لضضحبة
فضنزل
وهي عا-هم
عضان
كال!-وأع
-راطور الثاب
الام
إ -ظ-ع على
ق
ادكل-رذ
رفض!
ؤ--طنطين
.
بكى
من
شو
له من
ا
اش
وبدا
جستنيانب
الدول
الحصار
،وذكر
ءن
تمر بن
بىحابه
ولعظص،ء
ان يفرك 7
خر
النصرابية العاءممة،
الامبراطور ،ولكن للمجتمعين
ابىكأء ،ف،نهمرت ،وكان
عن
اكبر"
الله
الى مكان
والام لرات
تصرف
الشجاعة قسطفطين
. -
للبطمريرك
،يتخلى عن عاصمته
ب :؟ إ
ال:-طة ،ولم
رتء،الم!
الامبراطور
جون
تحت
ومحاولة
من
" :ألله اكبر
الى رفع
بهذا للرأي
ا-زر علمى نف 5--عهدلن
جنود
يكون
أيضا لاضعاف
على الاسوار
الع،صمة ويذهب
سفنه
العمل
الهجوم
مايرعب
مته ادارذ المءركة ،و؟أليب
--
للاسوار
اعدها بنفسه
السم ،ء و-قول
ؤ--طتطين
تنيان احدى
عاى
،ولن
بطولية ليلغت غاية عظيمة
الءصمازيين ،علهـ 3دص-طرون
ووضع
غا
خطة
-طخطجنية وصعهم القائد الجنوي
الكل
و
لهجوم
العثماني 4عملسة
لتفانى ،وكا إن اكثر ؟ث-ق
بى
،ضمن
عد ردذ بصورذ
وا
صب،-ز!م
القوات
لى-خة.
الثازب
الهجو م مركزا وت-فا
جمهوريتها
النفسس!ية
ا
ذ.ك
مر
محمد
مع رئير
او قيادتها
وشعبه
انه قد
في هذه
ءنهما الدموع
مخظر آ حز ينا
،
موثرأ
رزر أك ،رير.
وب!ث
الام
-راطور
ف-طتطيمن -601-
رسلا
من
ف!ه
الى
ايطاليا
زعمائها
،تبجمن اهم
المبادرة الى
فيه من
ارسال
ضيإق
الى ؟شإديد على
وسائر
وهـم وتفير الحصار
سفإينة
السفن
اا-ي،د
القسطنطينبة ،ونصب
غلطة ،واخذت هذه
جنوية
القذائف تجارية
،فوعدهم
تلو الاخرى
بالتعويض
السفن
العثمانية
وتحاول
فاثإدة ،كما ظل
الهجوم
لللكرة تلو الاخرى واطلاق
الهجمات انهاك
قسظإ مكدودة
من
جاهدة
القذائف
قوى
راحة
وهدوء
،وأعصابهم
هذه
ا
المدافع تطلق
في
من
،
الحال
أسوار
،
منهم ينظر الى زم-له
غإلطة ملجأ
لتها الحديدية
سلى
محمد والبحر
بقية
لها،
وهم على
دون
انقطاع من
اصبحت
نفوسهم
تثور لاي سبب/ أمارات
ان
المرة
واكن
خاطفة
الثانى يرمي
تمكينهم
إقرأ في وجهه
.7-ا-
احدى
على ميناء القرن الذهبي
بال ،وهكذا
و
قذائفها
فرغإرت
اغراق سفيمتهم
وعدم
تعبة م!،ودة
القائم
سفينتهم.
السلطان في البر
محمد
هم
الثإانى
نا-يإة السور
العثما؟ي البري في موجات
.وكان
المحاصرين
السلطان
وفيما
الى الميناء ،واص،بت
تهجم كسر
الاوان
من
فأغرقتها
على
،وتحثهم .
عاىإ
المدافع التركية القوية على
الجنويون الى السلطان من
وظلت
واحد
قبل
ولادإت بالفرار ،واتخذت
واشتكى
الى
ع(ى
الواقعة خاف
فوا!
فيما يعملون ،عمد
الذهبي
التريفة ،ووصات القذائف
الخطر
المعونة واكجدة
هـت،ء القرن
الهض!!،
المحدق
بالقسطنطينية
رسائل
دون
وسريعة من
توالي
ليلا ونهارا ينالوا
ا
واسبانيا وفرنسا
امارات
الغررإ ،يحملون
الى
ي
مرهقة
،واصبح
كل
الذل والهزيمة
والفل وم،
،ورداوا يت!رثون
يتو قعونه
من
وعقد
رجاله بالع
الامراطور
4
مجاغت
قسطت
ط جن
فترك
بأ
الى
وكان هذا
الاتراك
لا
شديد
جندي
ثانيا ،
اقترح
لفتح
ثفره
عنيف
رومي
مدينتهم.
يتدارسون
،جاء يلهث
،ووثب
بد
على
يزال دائرا -
فالى
،واستمر
القتال
نوصلهم
هذا
الاقتراح ،
،واحبر
الامبراطور
ا مكثفا على
فرسه
تدعى
فيه
أحد
و اد
،وذهب
ي
ليعو
،
س
الى مغان
الجند الاحتياطى ،ود فع
الى
الايل
اخر
حتى
اف-حمبا
.
(تساعد سبات
ما!و زورل السلطان
المدفعية
مدافعه
المو
مظ ومة باسلة للقوات
محمد
سواء
هذه
العثماني 4في البر والبحر
فضي
16
شدردة
اللموتين
،كان
فنون
،وليف ،عف
جديدة
م(،بى سمع
بعضى
المحاصرين
-801-
وخدهم
.وقد الخطر-
محمد
بها
الثانيئ يفاجىء
القتال والحصار
وطرق
الارة! ،أخدت
.
غلطة
المتعاقبة انتى زامت
السلطان
حديثة
تحت
رومانوس
الذ(يئ
الهجمات
من حىجن لاخر بفن حبدرد من
الاعصاب
من
هضاب
نقطة في الم!ور البري
الروم او
،والى جانب
وباساليب
مدافعه
حبددة عهد باب الظديس
ويكثفها في اضعف
قاوم المدافعون -
ضربات
مؤتمرا
في مجلسهم
الاجتماع
الموقع
وفي 14
ءدوه
قسطنطين
علبهم
قد ثخو ا هـجو ما شد
تر اك
قسطخطين
الزت،ل - بهم
ن
اذا ما اقتحموا
وبينا هم
عليهـم أجتم،عهم الا
علنا عن طرق
الاتراك بهجوم
،لم الخارجي
فطع
ة
الاتراك
النجاة والافلات بارواحهم
،وحرب
مبتكرة غير معرو فة للعدو-
تقترب
من
أهل
القسطنطينية
لفيئا فثعيئا منهم،
الخبر
وحمل
كلها ،ونجف
أركان
البيزنطيون من
ت!ت
نفق
الى الامبراطور واركان
الارض
حددها مما
شبئا
الفجوه
ألحرب
ان الاتراك يحفرون .وقررت
الاتراك حتى
معركة
الى
،
اهم
الروم
الفرحة
عليهم
واحترق
.وجدش
،ومنهم
المحكمة
لحن
هذا
انفاق اخرى " اكرى بمثل 51
صاب
حتى اصوات
من
اإفشل
هذا العمل اهل
القى
والمواد
تركي
ان
لابعلمون الى
وصلوا
وظنوا
الى
انهم
الملتهجة ،
في عضد
المديف
من
فمنهم
مبتعدد عن
مختلفة
العثمانيين
،من
حتى
من -راء ذلك
يمنة
ويسرة
. . .هذا
تركى
تلك
المكيدة
،
المنطقة
وكابت
لاهـ،م
ارلم الحصار
عطينم
و
-وقد
فزع لا وصف
أقدامهم وهم يمشون
،ويشبرون " وئقجرون
901
هنا وهناك هربا
من
ا حفر
الممتدة بجن
مكانا صال!،
اواخر خو.ف
فعاوده
ان هي
منها افيند العثمانيون ويملأون
-
صب
اختنق
لحفر يقوم به العثمانيون ،وكثيرا ما كان يخيل ويخرت
" ،
لهم.
! وظإوا عاى ذلك
ستنشق
فكانوا يتلفتون
،وما
وعاد لدراجه
صاروا يتوهمون ان اصوات خفية
انفسهم
تجاه
في ارض
،نيون في عملهم وهم
يوصل
القرن الذهبي
مطنطينية
نفظ
فلم تكد اعينهم تلمح الضياء حتى
لم يفت
،وفي مواضع
ل-دخلوا المدينة
تمدكهم الفرح
القسطنطينية
قيو " وشاطىء
ان الارض
" هذا
لعدتها
ولى
المهندسون
لن تحفر
الاتراك
يحفرون
خفي
والنفط
2
العثم
الروم حتى
ا! تطل
الغاز
التي
لنفاقا خارج
واستمروا
التى حفرها
السور
القيادذ البجزنل!!ة
اهتدوا الى سرداب ولعن
الممثط
،ثم شاع
ر الي"ـ ،وادرك
اذا التقى النفقان وجد
لهم عدوهم
يدبر
هذه
المحان
حربه
في المدينة
في فزع اشباح
الا
لهم
المدينة،
ويقولون يحسبونها
:
لنها .نطاردهم
فتصبح
،
وكثيرا
وكأنها حفيقة
هربا من
التركى
والث ،رب شديد فريق والبعض
،وهعذا داخلل ،حتى
خ وفزيق
يبحذق
بعيني راسه
،مة الكبيرة ،
العم
.وعيهم
يجري
دان
ان
واقعة راها احدهم
صاحب
الرهيب
اذهب
ما
حدث
تتناقل
"
العام
وا
سكاق
الاشاعة
،بل وجرى
اس!روال الفففاض
القسطنطينية ؤزع
لكأنهم " سكارى
بكأرى
وما هم
يتأمل اد-ماء ،ومجموع " تتةح!ى البعفى
في وجوه
،
الآخر في عصبي"
" ،
الارص
زائقدة وهـل
ذريع.
حفروها
قد اودت
باطن الارض
النجاح
ااذي
الفائقة والشجاعة وجت"هم
بحياة كثير منهم
،كما وقع
!لروم ،فقطعت عدم
الاتراك هذا
روو!-هم اصاب
القوات
في كيفية مواجهة
الذي
عن
في بعض سيحرزه
ؤ*رة جديدة
ودراسته
هذه
بها ،واعتبرت
هذا
ااعثماز يئ
اهل
الخطر
السلط ،ن محمد
بتاييد
وخدعة
الله
ألثانيئ
اصدث
من
له ،وكان
فريدة يفاجىء ار-إد
خطة
المرد ايضا
اختراع
في عصره
-011-
المحاولات
السلطان
.ورغم
تارت
هذه
ا(جسالة
،ودهشتهم
الشديد.
بها
في
فقد
في
في اسر
القسطنطينية
الاحي،ن ،بل زاد ذلك تعالى
هذه
بها الى معسكر
النادرة إعجاب
ولم تهن عزيمة وفشل
الكثير منهم في بعض وقذف
الازفاق
،فماتوا اختناقا واحتراقا
ل
ولم يكن عمل
هينا ،فان هذه
اتي
بما"
الم بقواته من
اذى
تفاول"ـوتقته بالنحر
يبحث
عدوه
بين الحين
.ولم يطل
جديده في فن
فاجأ حصار
وادحين
تفكيره عدوه المدن
وتدمير
،فقد
القلملأع
فاذا بهم يرون
استي قغا -اهل
ارتفاعا وعلوا من السور كلها بالجلود
في كل
ادمميكة
طابق
،
بينما
هال
الى كل
اهل
اليها في عجب
في شهر
من
هذه
واقي
الذبد
القلعة
مته
لي؟رافع
هذه
عنه !
الثغرات الخارجية
ومختلف
الجند
علييها
من
،
العثما"4
ية
الاقواس
فوق
المور.
وأركان حربه تطرون البندقي
اليالة
" باربارو
( :ا لو احتمع
ان يص!نعوا مثل هنه ا!ة الائقررو
لردم
القلعة الجبارة ، ،وقف
،فقال
في
ادولت
وحملة
المدأفعين
امر هذه
،وكان
اطرافها بكلاليب،
نبالهم
الجى،رة
،قد كسيت
والاخثماب
،ورابد اثورخ
صسنعهدا المسالمون
اربع سيال!لتا "
القذا نف
ومن معه من مساعديه وفزع
،أكثر
فيها النار والنبال
فيه ،ليمر
من يظهر رلسه
القسمينطي!نية عر ،وقد
ثلاث طوابق
والاحجار
يصوبون
1
الخحثب
الحبال عصبت
القسطنطينيه
ودهشة
الامبراطور
من
النبالة
الامبراطور قسطنطين
نصارى
التراب
فتنشب
كان
من
الجبود يحملون
في لسفلها
سهامهم
وقد
صديق
بالماء
لئلا توثر
،وفي اعلاها سلالم
كالقنطرد
يوجهون
الخارجى
من
يلقونها على اعلى السور
شامخة ،وذات
المبلله
منها عدد
ا!قتال ،وتحمل الخنادق
القسطنطينية
امامهم قلعة ضخمة
في صباح
2مايو،
واحددة
"
جمبى
صنعوها
لما
،بل
في أقل
.
القلعة الجبارة
تجاه
-تيان ،وكان هذا
باب
القائد
القديس
رومافوس
قد عجز عن اصلاح
التى تحدثها المدافع التركية بسبب
القلعة الجبارة الواقفة بالمرص،د ،بل
-ا
ا
ا-
أخذت
مذه
القذائفط الحجرية
الضخمة 51
تنهال من هذه ،وتسلق
ور
القتال
وحمي
المعركة لا بد يقذفون ان
واقعة
القلعة
احترقت
فيها
جند
من
والحجارة
الخطر
بالمواد
هو
غيرها
يدرون القاسي
لتئليص فادما آخر
لحظة
غليها
نهايتها وبالا على
ااعدو
،اذ تحطمت
اربعة
،والتهمتها
،وامتلأ
النيران
العثمانيون مرة اخرى
المؤرخ
التركي
لهندسه
ضياء
اندين
" :ان
ابراج
بالتراب
السلطمان
نص!ذع
بما
البيزنطيجمن
قلعته الخ!شبية ( :غد7
.وانتهت
الخندق
أمام دفاع
شاكر
عندما راى
مصىلح
أهل
اصبح اليمين
اين
الق-طنطيتية
وذات
لدهم هم
وؤدمر
2
فيا هم
،والى
وا اهلاك
والخيل لات
مجر يا ءفيما
البحر
اليسار
الخطر
القسطنطينية من
القذاف
،فم ،لبثت
المبتلة التي
الى الاوهام
ان جيمشا
قتا
محمد
كومة
اربعا
من
اخغرند
.
ذات من
ال المستميت
في هذه
،وصاروا
تكسوها
وعتاد
وهثذا يتطلعون
ورجاله
ان
الهزيمة
والتهمتها
،وقال )
للامبراحلور
،واكثر وا من
الفا"ح م ،زاد عاى أن اب!سم
"
بالشلالم المعدة لذللته،
النيران
.ويذكر
الرم ،د
السور
،ولاح
الملتهبة
،وانسحب
الشديد
ا+نراك
،فقاتل
ااجاود
المعركة وكانت
القلعة
كثير من
واشتد
نفسها فيما اخزرت هي تقترب من
اععداءهم
منهم من
يهربون
،لا
واقعهم
واحلا"م اليقظة
،فجعل
بمصهم
بتصور
"
هو باد
قد
زحف
،و"ص!ور
لازقاذهم
فو قهم
،واخذوا
بقيادة البطل
.
دائم وقلق وأسفل
مستمر
وظن ،يىد
2.-
بعضهم الآخرون ان
ا ا-
هذه
"
الاخم ان اسطولاٍ عظيما أن
الملائكة ستغيثهم
الخيالات
سرعان
في
ما كانت
امام
وتتبدد الوقائع
مدافع
الجارر"
المرة التي
الاتراك الضخمة في اسوار
تخريبا
وركز
العث!مانيون
،ومن
المدينة المحاصرة اصابعهم
اعينهم
من
لهم
ضرب من
البابا
يغادر المدينة وينجو واصر
الصواعق
يبكون
لبكاء امبراطورهم
الغم للث! 9يد التركية وهي وتكبيرهم
،ولعثرة ؤدك
الذي
كان يصم
وفي 26 وانعدصت هلعهم " سانت
الراو
صوفيا الكرب
قسطنطين
ابى هذه
لشدة
بعيد من
امارات ان
النصيحة، اثوتمرون
ما اصابه
دوي
من
القذائف
الجنود الاتراك العالية وتهليلهم
السحب
ية ،و"ثماءم الشعب ان
،وساد
يلاذان .
م،يو تجمعت
واضطرابهم
بهم
وصيحات
من
الحضور
الامبراطور
عليه
سكان
الموت ،وعيل
بالبكاء ،واخذ
اغمي
يسمع
،ووضع
الامبراطور
يجهش
،ثم
ما كان
السور
وجه
جراطور
الام
ناحية باب
حذر
في قصره
البطريرك
واخذ
،وتحدث
المدى والشديدة
العسكري
الثالث
على
،و(كن
على البقاء في عاصمته ايضا
مت
وكيل
كيانت
باصلاحه.
في آذانهم من
بنفسه
،
ناحية باب ادرنة ،ومن
ناحية
فقد
له القلوب
المدافع البعيدة
الكأبة والالم ،وأرف والاعبلء ،ونصح
وتحسها
دويا تنخل!
الامبراطور ،فدعا الى عقد اجتماع
الجهد
واثتد
تحدث
نق،هـ:
القديسىر ومانو س
-و
تراها
المدينة لا طاقة
الانفجار في ثلاث
صبر
اصحابها
ا
تنقشع
،ويشعر
انها ما هي
اضغاث
الا
احرم
انقض
" كاد رخطف ،وزاغت
نيزك
العثيفة في سماء اصرومي من
من
السماء
ذلك على
القسطنطينية ،وزاد من قبة كنيسمة
الابصار ،فازداد الناس الابصار 3ا - 1
،
وبلغت
القلوب
ت،ؤما، الحناجر،
وركب
كبار الرهبان الى الامبراطور ،وافنوا له بمبارحة
فقد ظهرت
امارات تشير
عئها حمايته فغشي "
عا 5-وسقط
اذا كانت
حال
ورعايته
هذه
شديد الواق -ع
-وسمع
ارادة
عظيم
،وحيرة
تهدم
بعد ان
بين
من
أفاق
"
تدنو
قاتلة ،واحلام
القول
قال لمن حوله:
غضبه
،وهي
هذا
ادله
.
من
كانت
وهكذا
نهايتها ت كرب
وام،نى
عن
ما ابعدها
.
مض-ت
محمد
نفر
الاخهـيرة
الهجموم
ذلك
،وعندما
الله فأبن
في أيامها
في يد العدو بعد ان رفع
الامبراطور قسطنطين
ااى الارض
القى طنطينية ،وفزع
الى سقوطها
المدينة،
سبعة
أ-ز اء كثيرة
كتت الثاني
" ؟"ةور
أيدي
سراي
ولما -ص!ن
ما ءرف برس،لة
الى
البيزنطب
" وباب
من
،-ل
عاى
المدلي
:ة
أكثر
و
متينة
رطن اأفير
4-
في وادي
قديم "
ا
:الاول دحوس
ما
عند
ااخالث-
مح
وروعرؤ"
ام،م ا(سلطان
واقتحامها
خطته
فيه سثا أها من
-رامحافر ف-طتطين
بالانقاض
الاماكن تهدم ،وانهيارا -
الثا.ئي من
وم،
،3ن
!ة
،والثاني
وهو
محمد
.ولصبج
المبى
الب،ب اله-مكري
أوغلو " - صداقة
عن
دائرة ،ونتج عن
،وافتلأ الخندق
رفعها
ادرنة
-
قابم والحرب
وارر اجه
للهجوم
اإ--لط،ن
الام
والحصار
المداؤعين
روم،نوس
والثالث بال"رب
من
من
الاخير
ا(-ور
.نلاثة اماكن
با!ب القريس
اسفندإ،ر
اساببح
!لعدام
-1
رسول
،وبعد
3رب يدعى
العثماتي -
دعاه
ان
وصبق " والام
عرف
بعث حمزة
جراه،ر
فيها الى تسليم
المدية
قبل
وتنتهك
ان
شتد
حرم،تها
،
في الاسواق
القتال
،ويقتل
قترح
وأ
وتراق
،
رجالها
السلطان
الد لم
،وتسبى
،
وتنهب
نساؤها
المدينة،
واطفالها
عاى الامبراطور ان يخرج
من
هو ولهاه وحالثيته ومن يرغب ان يخرج معه من الشعب عليه أن يعون
وعرض نبقى من يلحق شاء
السكان
بهم اذى البظ ء فله
حاكما
لاموزة كم ،كان
فقهـتعهد
،ومن ذلك
شاء ،وهو
المدية
البيزنطي، .أما عمن
قبل
العثمانى في رسالته
السلعالان
منهم
من
وتباع
الخروج
وممتلكاته
فايخرج
في رعاية
.
بان لا
في امان ،ومن وحماية
السلطان
الدولة.
لما كان
ون!ظرا
جمين
السفير
الامبراطور قسطنطجن
من
يلأخر ،ولم يكتم عن
صاحبه
بالتم!مليم واخبره فرء!ة
مناسبة
حسن
بجن
أوغلو كلمة
لا
ينتظر من
من
عاءممته
،وتاحق
الام
الا
حرب،
فاصلة
به وبرعيته
جراطور
بأهل
جاء به ادم!-س ادعثمانى وكشف
والمسعلمين
مثورته
الامبراطور
،
،وحمل
حاسمة
عن
والبدء
،
وهي ،
عرشه
انه فسوف
،و"حرمه
الاضرار
وألثهـالاخطار
وعرض
عليهم الامر الذي
لهم ما دار بينهما من حديث
- 115 -
،وأنها
السلطان
الاخير للصلح
.فمقطه
اةدح
منهما
الس! لمطان العثماني
المعاملة
المعى
صارح
السفير حمزة
الرومان
الجوار وحسن اسفنديار
،فقد
كل
،ونصح
له بمقاومة
الامبراطور هذا السلطان
واجتمع
سرا
بأنه لا قورة
الثانى سفيره
في حا.لة رفض
معرفة
لانهاء الهحا ام
بحياة يسودها محمد
العثهمانى
قديمة
حمزة
اسفندئقار
وبين
صريح/
.
وطلب
ان يعانوا عن
منهم
الحرب
وانهاء هذه من رج،ل
الحرب
القديم دون
السلطان
ا
آخر
في حياته
اسوارها
"
(! حسنا
عن
وي!" قبر
.
فانه
السلطان
سبكون
السلطان
الثقيلة والتركيز بان ف-مر
محمد
على
المدفعية
واحدثت
ااى
وسرو
رسالة السلم
قد
شفوية
،وانه
اقسم
عرش!
العثمانى
قال
يرضى
ان
ا
يدافع
فيها: يدفع
ان
الى
عنها
،او يدفن
مقالة
قسطنطين
عرش
الثاني الى مضاعفة
المناطق
في مدافع قذائف
،
الاضطراب
-دد
التي
في اطلملأق قذائفها
ألى اعلا ،فتتخطى
الحال
الخوف
الساط،ن وصديقه
لبم في الق-طمطين!ة
تمكن المهندسون الاأراك من
هي
،ل مهما تكن نتائجه.
رسول
،فإما ان يحفظ
فلما بلغ
قرإب
الى
ونفرا
تحت قال
:
او نيكون ني
)) .
وعمد
قذيفته
القت
،وحمته
،أم ،القسطنطينية
نفس
نتيجتها ،لكن جستنيان
علىا مواصاة
اجابية
الله اذ جنح
له الجزية
فدمال بعضهم
الامبراطور قسطنطين
زتيجة
" انه يثكر
راهم
التي قد ظهرت اصروا
عندئذ رد
،
الى التسليم،
صنع السور
هـها
ولا تتوقف
ءدفع
،وفي نفى
من طراز -ديد
برمي
في قلب
الهاون التي تستعملها
هـذأ
المدفع
والفوفى
لبعهلى
في سطان
العاصمة،
6-
ا
-1
العام
،وامر الوقت
وفقط
تدميرا
الضرب
الهجوم
بالمدفعية
المدينة ،كما
الجيوتر المناطق
الحديثة، ،
المدينة ،ووصلت
واشاعت
قذائفها
وعقد وكبار
الساطان
قادة جيثه
اتخاذه
والسيوخ
،وطلب
رأيه بحراحة الهجوم
الساطان
وئمب حرية
العام على
الجند
العثمانىمجلس!ا حربيا في خيمته
.واشار
من
الحاضرين
تامة ،فأشار
المدينة فورا وفبل آخرون
حضره
والعاصاء للنظر في الموق!ف
كل
ان يعرب عليه بعضهم
ان يتسرب
بأراء اخرى
وزراؤه وم ،يجب
منهم عن
بالمبادرة الى
اليأس
،ثم خاص
الى نفوس الى
اثوتمرون
رايين:
الراي الاول وكان لخل-ل باشا وزير رجل ثم
مسن
وزيرا
منصبه
حذر
وذو تجارب
له ،ولم رجاء
السلطان
الا يعدام منه
البيزنطيين -
وخلاصة
المجهود
العنيف
الرربية
،ولا مجرر
فهي
ي!ن
ستسقط
الشاب
متعلقا
رأيا ناقعا
،وكان
هذه
المدينة ،ولا داعي
تلقاء نفسها
عظيم من لوف
تتدخل
ا الث كل
الالبان!ا
.ثم
النصرانية وركيزة من
أن
المدينة بعد
مع للاغريق ،ولقد مضى المدينة .لذا فمن
وعندها لوف
الخير
وقت ترك
يسعقطونهما
وبذل
المدينة هؤقتا
بكل سهولة.
117-
لكل
لبذل
هذه
للاستيلاء
-
في
بممالاة
هذا
العمليات
على
المدينة،
أو آجلاً .وأشار
بعد
القسطنطمينية وه! حصن ركابزها ،فالبندقية
هونياد المجري واسكند:
ذلليه حصينة
طويل
يتهمه
:انه لا داعى
ان عاجلا
باسطولها ،وكذلك
به الا لنه أبقاه البعض
رأي
لارا قة الدماء
باشا
بهـف
-
وكان وزيرا لوالد ا!لمطان ،
ذلك بعدم قبول اوروبا النصرانية بسقوظ حصون
السلط
خليل
في أخذ
من
واسعة
طن
وهو
واللا"جن
مجهود حتى
تزداد
متفقون
بك فيها
كبير ولم تسقط قوة
العثمانيين
يعة -
رجل
إسلامه
وهو
وجاهد عهد
قريب
لزغنوس ا
النظام
وكان
الراي !خر
في سبيل
بالشباب
باشا الالبانى ،قلألد الجنود غير
ألباني الاص! ا"دله
،فهو
،اعتنق
جهادا مثكورأ فوة
ممتلىء
الاسلام وحسن
،وسما
ونمش ،طا
مركزه
وآمالا 9
،وكان وكان
،
بينه وبين خليل باشا حقد دفين ومنافسة حادة -و"مثل زغنوس باش ،بالاسكندر واستهزا
المقدونيئ
بالخطر
القادم من
النصرانية وخاصة .أضيح
و!ب
الوقت
لن قدر
على إرسال
الم،:سب
،ولا يجب
وا
عض-اده
احمد
مجاسه
وجوههم
ان
الآخرون
قوة و!إى جه
( صمام
خو
زف
وا افرح
ا(جشر
مايو -
تطهير آ لنفوسهم
الصلاة
وذكر
ايار
-
وتقوية
ادله والدعاء
ان
الشيخ
) السلط ،ن
با
ا
ا -
فتحها،
شمس .وانهى
،كما الدين
السلطان
في صدورهم
،وما
اخبر جميع
رجاله
فرء
" ممكنة
.فعلا
الفتح القريب.
امر السلطان محمد أعزائمهم
،
السلطان
آق
فهي
في الوقت
يتم
وأركان حرب
أملهم
،وزار 8-
فيما
تمافهة،
بعد
القسطنطينية
يامر به في افرب ،وقوي
مسائل
تتفق
ب 4رجاله وما يجيش
،وسوف
الاوروبية
على نفسها،
وعلى
المديبة قبل
رأسهم
الكورازي
قريب
وفي 27
من
الجي
ض
أن
السلطان للانصراف من المجاس حتى
ان الهجوم
بالصيام
اوروبا
الدول
منقسمة
الايطالجة
الضفكير في ترك
بمد أن درسى
ان وقف
،فبين
قوة كبيرة لتخليص
الرأي قادة
العل
واإسيخ
لو استطاعت
هاء بعل
فتح آسيا بجيش
الثمين في الخصومات
ووفسح
ليد
الغرب
الجمهوريات
أنه حىتى
ذلك
الذي استط،ع
صعير،
وارادتهم بنفسه
الثانى ،وأمرهم
في ذلك
اليوم
جموده بلإكثار سور
المدينة من بدقة
مرمرة
بهـحر
،وراى
بالقرب
بعيني رأسه
من
القرن الذهبي
وتفحص
المدافع من
نغرات
ما أ-دثته
عن المواضع الضعيفة في السور والتى هي في حاجة والهدم
على
وامر
،
السور
السبطان
عند
وادي
بالهجفم
العام
.وعندم،
مفاجئة
الى كل
أف-ام
التضحية
روح
يضمن عن
حالة
أية
حدوث
لهـم
وكان
كما
وبالطاعة
يخا اف
والتركيز
،ونظم
الفرق
خطته
واوامره
قام بزيارات
،واخذ
يشجع
الثقة بالنفس
الجنود ،ويثير .فيهم ويؤملهم
،وحتى
بالنصر
غلطة من الجنويين طلب منهم الامتناع
للمدينة
الم!اصرة
فيهم ،وارسل
الوعد
السلطان
،ووعدهم
نادي
من
بالتعويضر
بين جنوده
في
بان
فيها ما قدروا عا 5-وأقسم
الاخير
عزم،م
قوي
اثر
الجنود
في نفوس
على انتزاع النصر مهما كلف
اصدر
اوامره
،وبألا يبرح
أحد
لجميع موقعه
جنده حتى
،
من ثمن.
باحترام
يوذن
فزادهم
النظام ،
له ،واوعد
من
بالجزاء الشديد؟
وفي هـ،ء
حول
الى
الضرئقب
الدك
ذلك.
التامة
والمثاعل
،وبحث
التي ستقوم
تنفيذ
لهم ثلاثة أيام يغنمون
لهذا
ذلك
-\3من
سكان حي
قوة على قوة ،وصح وان
ليكوس
فيهم
مساعدة
المدينة ستترك بادله
تأ
المدفعية
جيسه
خسائر
عاى
نهر
،ورموي
عدم تدخل
تقديم
قائد
بتكلثيف
أجزاءه
نفس
والقباديل
معسكارهم
اليوم وكذالمث
،فتس،عا
) 27
أشعلت
) اوقد
الجنود
الشموع
على رؤوس
الض-وء الى السماء
91-
ا -
العثمانيون
في وهج
النيران
الرماح شديد،
وتعالت
الجنود
صيحات
في ابواقهم ،فظن في ممسعر في
،
والدراويش
وامد
ما
الاؤوار
وسكون
في إكمال
شامل
الاسطول
في الهبوم
ولم،
أحس
اجله
من
ويقخحمون
جراطور
الام
رجال
الدين الاارثوذكس
وطافوا في شوارع
وينريهم
الاناشيد من
ملكه
الهلاك
،او
أخرى
اسطوله
باشا كأ! اليه السلطان
أن يشرك
القطع
الحربية
على جميع
حول
بتمكن الجنود من تسلقه
وعرشه
يكون
الحزينة
باطف
،أقام
ابتهالاٍ
العذراء
وينترجون ،ويضرعون
بهم
2.-
باقتراب
اله!وم
الام وشعر عاما
والكاثوليك يصحبهم
"عهم صور
نة ،وهم
الدينية
مرة
يزداد
المد،ينة.
وقرب
المد
الثانى اليوم التالي
يطلعه بنفسه
قسطضطين
،وحملوا
منتصف
اليوم الى مرسى
تصطف
لىقوط
والاطفال والشيوخ
وينشدون
العام ،وأن
رأوا
،وعند
بالسور
في نفى
الجنود
العثمانيين ظلام
محمد
الاخيرة ،فطاف
للاستعدادات
والسلالم
ويكبرون
السلطان
،وطلب
الى مساعدة
معسكر
الواقع على بحر مرمره حتى
حجال
موكب
.وامضى
يصحبه
ما اتخذه
بدنو
ويغنون
أمير البحر حمزة
من
با
كانت
عليه .كما قصد
في بشكتاش
السور
حسرتهم
اهـه،ء لهم
والمهم عندما
والمشاعل وعى
استعداداته
التعرف
لاول وهلة أن النار قد اندلعت
،وعز وا ذلك
يتواثبون ويرقصون
اللإل اطفئت
من
الفطنطينية
الانراك واسطولهم
محنتهم
دامس
اهل
المدوية ،ودقت
العثمانيين
طبولهم
ونفخ
دندما
ا-
تقع
والذخائر
،
فقام
النساء المقدسة،
ويمزقون شعورهم، الى ادله ان
حميهم
.نم
قصدوا
الباية
الى اسوار
المدينة ،فصد
الى الشرفات
القسسس
والاماكن المرتفعة
رومانود! -وسادهم
له ،حثهم الى كل على
؟
فيها على
من
البف،دقة
مواصلة
الدفاع
صفها
الموت
بانها في محنة وكانت
.
!لامبراطور اقتربت
،ورجوا
الذبن
يذيقون
وهكذا بعيدد عن ،
يلامال قو س-ين
قبل
تتابعت ب
الإ
من
كان
ادله ،واملوا أشد
اليوم
فع
،وحثهم
ال!نصرانىة
عن حو
التفت
شر له
،
و
التي
فعرنثحهحتى اغر ور قتعينا
للجميع
ان نهاية يلالام قد
ان ينزل
الاتراك
العذاب
على
عقابه
.
أهل
بسعدون
،ثم
عليهم عن
خطبة
القسطنطينية بعض
المشؤوم
الوقت
الذين
الى آمال
في دفء
هذه
منهم
قاب
أصثح
.لح
الواحدة من
العام ،فسمعت التركي
انه سيدا
يهلام إلشديدة
يأتيهم
وأثنى
يد ،وخيل
،وجملتهم
أن
و فيالساعة
بالطبل
من
الوطن
،والذاود
حقا ،بكىكل
التأ يد
التحقيق
ف!ثكرهم
،وأعلن
لتأثره الشد
صرفته
في سبيل
الوكلن
أبناءه واحباءه
أو ادنى
الهبوم
رائعة
بالدموع
.
في سبيل
دولته ومستشا!يه
والرهبان ،نكانت آخر
والتضحية
والجتو؟جن
باب القديس
من السكون والهدوء ،ثم خطب
من القسس الصبر
صور
عند
وحوله كبار رجال
كبيرة
خطبة
-
لا
جميعا شيء
فيهم الامبراطور قسطنطين العسكريين وخاصته
والرهبان
سيما
ومعهم
العذراء
الشهير
قات ني جميع
يوم
صباح
الثلائقاء
فجأة ثي معسكر إيذالا للجند
الابواق إيذانا ببدء القتال .وقد
-ا
2
ا-
العثمانيين
بالتأهب
ارجاء م!مكرات
92
دقة
والاستعداد
الجنود
أثارت
مايو كان بش!
هذه
العثمانيين
لاصوات
ضخمة ،ثم ،ونفخ الفزع
والرعب
في ؤلوب أهل
التى دقت وانطلق طبةأ
اجراسها
الجنود
اف"
قوي
وك،ن وف-م
يد بروح
لخو ف
وا
الكاثوليك
العهد
رصو
من
فونس
وكانت
هذا
جنود
الالمان والمجرروطن
عليها
دفع
واستهلاك
اهـلملألم لت-لقه ،
قد
و
ل
ؤس،م
قذفوأ
لا تعرت
،
هولاء ذخير"هم من
القذازف
،فسب ورأءهم
9
وفتح
وادي
عدد
ادا
يمطرونه
رغم
الجبد .ثم النبال
صاروا
رد
جند
عليهم
اندفعت السور
وادجلاميد
ثضتة لدخول
122-
المد
-
النصارى
نة
المتطوعون
على
مرمى
والسهام
بالمثل.
دماء
ألاعداء
ثانية
فجأة
تحت
،واقاموا
عليه
مئات
.
،
العدو وعدم
استنزاف فرقه
)،
الفرقة
المدافعون
المدافعون وقلبوا هذه الصخور
من
بالقذائف
في الطليعة
نحو
منها
كبير
ار ونثىل حركات ذلك
" ليكوس
والايطاليين وصعهم
المهاجم!ن من صعاودة التم!-لق مرة بصهـأخرى لاقتحام السور
اندفاعة
،ونفوس
،تقدصت
بنهم
والاغريق
مو
الا!
الصركة
الغالية من
من
مق
في منطقة
ب،لجند إ" ا(كما الامام ،حتى
له بحربة
الوابل
شديدة
ركز
ااروما ليما وكان
المدفعبة لدك
وان،،كهم
السور
البر والبحر
الموت ،واندفعوا
،وعزيمة
الاسوار توقفوا واخذوا
تماعدهم ا( -ماح
حضو
من
.لقائد المقاتاجمن الى
من من
على
ف
الهـجو م واعفة"
ا&-لطان
لكما
عندما
بالعثمانيين
نفخوا في الابواق ،
.
انتد
وهي
،وهرع
العثمانيون ،هجمون
للخط "
للتردد
حد
تشبها
المرسوم " دون
اهـ-ل
الاو
الفطنطيذ"ة
كثير منهم الى الكنائس،
السلالم بمن كان ولم
يمنع
في صحاولات ،واستهر
ذلك
صسنميتة
القتال على
الصورة
هذه
العنيف!ة المريرة نحو
الثا؟ي جنوده سوجبه
بالانسحاب
القسم
ومعاودة
الثاني من
الاقتحام من
ون!صوا بهجوم
وط
لشد
ة وعتفيأ من
الجنود
خطر
قسطنطجمن
جنود
وقاوموا
هذا
قذافهم
ونيرانهم
عن
مواصلة
ااهجوم
لم
زد
وانص
ضعمال
على
الرؤ
وقد
على
وا
ولفدة
المدفعية مرة أخزى
ستار وجتوده
وبصنما كان
أدرعة
لبسوا
،
الورظ
على
وأمر
،فنصبت
الكث
ثبتوا
ل على
الدروع
يف لهذا
الهجوم
ألض-هـه
عند
- 123 -
القذائف
الارض
الور
-
،
،وصمبوا
السلالم
التي
والسهام
ولكن
بسفحب
في أقرب
،وهجموا
المتمرسون
عنيفة
السلطان
وجنوده
،فأدرك
دفاعاته أمام ضغصر
،وغمرت
تطلق قذائفها عاى بتنيان من الدخان
تماما ،واندفع
،وقلبوا
صرعى
فوجئوا
.
المدرعون
المهاجمين
دحروا
،ولكنهم
مور،ومة مستميتة
،وتهاو
الاتراك إلا حماسأ
الاتراك تحت جست:يان
بضير
هوادة
الى الهجوم
.أما المدافعون فقد
بة واضحة
وجنوده
العنيف
الح،مية
ا
؟اخذت
الاناضول
القتال
الاول
السور
جستنيان
الهجوم
امرد دفع
المهاجمين لن العثمانيين قد
العثمانبون من -ثبيتها على ا!ور
اأعثمانيبن
اصدر
الموقف ،ولض-عر بانهيار خطوط
لعثمانيين ،ونشط
تمكن
وهم
،وأهصب حت
يهج!ون
الوقت
.لنقطة الحيوية
،وعدلوا
ولاح نور الصباح الاتراك
وفي 3
انس!حاب
أعقابهم
،وامر السلطان
نفس
جنوده
هذه
ظنوا لاول وهلة عن! على
،
ساعتين
ءحمد
ج!وده
مكان من
،وزحف مرة اخرى
ذلك
السور
الجنود ،ولكن
ايضا.
البربد ،كان هتاك
قتال آخر العثم
لا
وضراوة
يقل عنفا وشدة
،نية بقيادة لمير البحر
السفن
ااعثمانية
البتود
وأخذ
الراسية
حمزة
باشا في بحر الذهبى
في القرن
والحبال
في صراع
عنيف
الى الهحر ا
له
"!م،
مرير
،
لهاج
،ل
القت
-ا ل ،ولم
ال-لط،ن ويصل
بصد
تثبيت
مع
النيران
هذا
والنزال يتورع
روحمد
اله!وم
اإشلالم
المغلي
الثازيما
الى هدفه
وهو
بقذف
جتوده
على
،وبمقتله
انها
الحرب
الاساليب
ايقاع اشد
بجنوده
في كل
الاضرار
مرة حتى
وزادهم
ثباتا
القاسية
بالاخر
،وكان
يحقق
غرصه،
انهيار حالة العدو المعنوئقة.
فقد 5-ع استطاع
في اإتو عاى
المهاجمين الاتراك من
كلا الطرفين
،
في هذه
كلا الةريهجمن صن
عنيف ،عإى الوردو ،حتى
نصفين
السور
،والتحموا
قذف
والزيت
،
،ورغم
بتسلق
والكلا(يب
وا(سهام
السور
والسهام
،الزرين ه!بوا ا(ى
الشديد
،واسضعملت
ام ،في الثىمال
ووثب
مقابل
العثمانيين
"ل بالخطاط يف
المدافعين
واطلاق
الجند
، 3وكذا
بجن.
وقد على
أمعنتها
الببفىزطيون يطداقون عليهم القذا ف
كثافة فيان الروم فورد قام فر لق من رلملسلالم
!ب البحر ،فقد أخذت مرمر
السفن
قضل رت
أ
فاض
" قرجه
بإيه
ان يزحزح /د-ور
المتراكمة
قاؤد المنطقة بعد مقاوم 4فرقته
24 -ا -
" قواته وشن المددافعين عن
هجوما أماكنهم،
،وتمكن
مبارزة
عنيفة
أحد شطره
ومع،ونيهم في الدفاع عن
؟لجزء
هذا
المدينة ،
من
نحو
العثمايخين بفرق
الانكشارية
وأدي
ليكوس
والجوع القوية
،
واثخشهم
وداس بعض
وازالوا علم
هذه
الاثناء
بعيد
السلسلة
حيث
قفى
تة
اسيل
الشمال
قاتلة ،فخر
فواههم
كتت صريعا
الله اكبر
من
الحماس
البندقية
وجدوأ
،ومن إنه
من
ورفعوا
نقل ههـناك
،وتكبرأتهم ألله اكبر
،
من
سفينته
الى
بجموع
.وفم يقف
وفي
.
الى مكان وراء "
" خيوس
اليها.
هل
داخل
يريد الاستمرار
العثمانيين تتدفق
ألمكان ،ونزل
- 125 -
الداخل،
العثمانية ترفرف
مقحده
شيء
"
الراسية
نقل الى جزيرة
سيفه وأخذ يضرب
ليده ،وأصابه
.
المدأؤع!بن،
بليغا ،فحمل
الا،علام
أحد
التعب
ااعلم العثمازي
مات قبل وصوله
ذلك
في
وضراوة الاندفاع ،ووصل
جرحا
ثم
،اكنه ووجه
الجارف
:
قد
فتقدموا
أنهطهم
الدأوي
"
،وقتلوا
أطور قسطنطين
ملابسه القيصرية ،وسل حتى
بصياحهم
شمالا" ولا يعرف ! أحد
في القتال او الهرب كا
ل
بنفسه
حب 4ـ ،وقيل
المدينة توجه
ليقابلوأ رجالاٍ
القائد جستنيان
ألامبر
في
د
دفع ،
السلطان
المدينة ،وارتقوأ ألاسوأر من
وعلم
يجود
راى
،
الداخلية
في ألقرن الذهبي
ولم،
المد
بملء
الامبراطور
،وجعل
القتال
بعد
يشتركوا
بعضا من شدة
جرح
الناحية .وعند
،تقدموا
الانحشارية ألى دأخل
،
تدفقت
ذلك
الضارية
يطلقونها
الاسوار
بعضهم
لم
الجرأح
،وكانوا
و.قتربوا
هذه
الذين
كالاسود
من
وولوا
المدينة من
هاربين
وفي
الحال
جموع
عن
حصانه
الى ،وخلع
به ذات اليمين وذات
الجنود الاتراك بضربة بعد ذلك
في وجه
سيف
الاتراك
،
فتحت
فقد
لهم جميع
خماتها ،وذهبوا لي"ضا
بعضهم مستسلما
الابواب والمنافذ حتى
يلتمسون
،والكل
للعثمانيين
النجاة لانفسهم
يطلب
للنجاة
لنفسه
راكما
متذللر
متضرعا
منها بعد ان فر
الرية ،وتزاحم
،وتسم!ر ،
يدفع
الناس كثير منهم الاابقاء
سائلا
مكانه على
-ياته.
القتال ابحري
اما عن دحر
الابراج
إ
الفريقين
دفاعاتهم
بفينته
وبعد ح!،-ر
روعارك وصراع
وحقق
بمول
هذا
حاولوا
عنيف
الجيثر
بمركبه
وخيبة ،ومنهم
النجاة
،لىقطت
لهذا
حن
هب
يوره
لامسمين مرارا
البطل
فلم
املا يفلحو
،ولورهـكانت
القسطنطينية "
شاب
وخممين
من
ويتلمس
ف
ر
طريقا
،فلنعم
يوم ، ،كازت
المدينة الحصينة ،له من
ااممر
فذة في القيادة وادارة
البطل
-،.ق
الثيرف
لتفت
استسلم
دام واحدا
ا/لفا-خين ،على) ليد بطل
وتحلى
"
،
فمنهم
من
اصيبوا
بذهول
امل،
ه
وهكذا
و
السور
البري
اي
المد-افعون الاعلام العثمانية فوق
بصدا عن ميدان القتال يطلب
للخلاص
على
فجرى
،ل!ن عندما رأى
" على
القائم
واز،،رت
7
خر
كعادته ،ولم يستطيع
من
غماليا
ا ،
ظل
فلقد
الحروب يراودهم كان
الكلمة النبوية
الامير أميرها
.
126 -
-
ثلاث
كل-،ا
التى استعصت وعمثيرونسنة،
المعارك ،
وشن ثماني
ا لقدر
القديمة
،ولنعم
!د
"
قرون
ادحر
هذا
مدحرة
له:
الجيثر
ذلك
،
وف! رل!ث! ا!لتطبطيطية تحت أقدام لخنود العظ نيين ا
-
-
حاثة المدينة اثناء كفق
رخول
السلطي
م!مد
الجمنور العثمانية.
الثاني مرينة ا!فسم!طنطينية
وتسسميته
بالفلال!مج.
-
صقى
استببلا،
"مثمانيين ءلى القسطئطينببية في !ا!م.
- 127 -
.
.
!
القشططينة
حوله
والرعب
انتحر
من
الهرب
الميناء
الوفر -ضاصة واستغاثاتهم وفي الحفاط القتل
من
شيئا
وجمع
كبر
العثمان!رو
سكان
من
وكبراؤها
الجنود
فارا بجلده ،ومنهم
مات
المدينة بمخ!تلف ،وقتل
بعضا
النساء والاطفال مشغول
بنفسه
واحد
من
لقي
حتفه
كمدا
،
ينتظر المصير المجهول ذليلا
سكان
بعضهم
الذين التفوا
ف!منهم من
-ولم
،فكل
القسطنطي!،
اعمارهم ذلك
اثناء
تجد
الع!دد
صيحاتهم
،يفكر في مستقبله
على حياته ،وقد ترك كل فرد من اس ته ينجو بمهارته من غفير الى كنيسة وجدو
انهم
لا محالة
من
السماء
وتجعل
ستنزل
من
الكنائى
،وتوسلوا
كانوا يعتقدون
لذا فسوف
بادىء
الامر
كبير من
،يدفعون
،معتقدين
سيحمونهم
فقد
عدد
.والتجأ جمع
الكنائس
قدفق
،والكثر منهم عاش
.وحاول الى
هرب
لعفا
طجنود
المدينة ولشرافها
في المعركة ،ومنهم من
مهموما
ا
الامبراطور قسطنطين
،أما عظماء
ومنهم
أثئه
ا
لقد
فقد فتل
تملك
الفزع
ا
مجت
حاثة اووننة
اقدام
لجنود
نيل!
يمعنون
الى
ا
اعتداء
من
ادله بيسوع
ان العثمانيين
الام
سانت
،ن
عليهم
العدو ترابا )
قوم
ان
غملاط
فيهم تقتيلا وتذبيحا 92-
،وتوهموا
العثمانيين
وامه
ا -
صوفيا ان ،
وغرها
القدريين، وأن
،واغ!لقوا يحفظ
عليهم
الاكباد ،قساة
بضير رحمة.
من
الملائكة
ابواب حياتهم، اجلاف
،
وربما
الفاتحين مع مدينتهم
لهولاء عذرهم
الشعوب
قبل
المهـغلوبة
ذلك
الوقت
القتل والتدمير وهتك
يتناقلها
ودخل
المق
الذ ن
وشهداء
النى
للعثمانيين
،
تركوا مراكز
كانت فإن
والقضاء القتال فيها
في القتال
طيلة الجنود
والنساء
وكا(ن
ممتطيا
السلطان
جواده
ابشع
الاعمال الى اليوم
على
لا تزال
قائمة
من
أهالى
المدينة والجنود
قد
ي!د
.ولم
صعدوا
الاروام
بالاحجار الضخمة
الاتراك بدآ من للفاتحين
،
واستبيحت
المدينة ثلاتة
على
مغانم
وسبول
وقطع
في اماكنهم،
المدينة بذلك
كثيرة
الامر هينا
الى اسطح
غنيمة
الاول
قف وحطموا
المو
يكن
وقتال
.ولم
مقا!نلتهم ،واستمر
أيام
الكثير من
استولى ألرجال
.
محمد
الفاتح
،ئقنظر ااى جتوده
المدينة التى استعصت
ضروس
المشتعلة ،متحصنين
والنزال
العثم ،نيون
والولدان
المد
منها العثمافيين
،واصبحت
اليوم
نة بعد حرب
ابرار ،وسيطروا
كثيرا
الحدرد؟ المحمية والاخشاب
عليهم
،وما ارتكبوه فيها من
ماثلة في القسطنطينية
دفاعاتهم في الاسوار
المنازل ،وأخذاوا يقذفون
مستميتين
الصليب -ون
الآباء .
عديدة
والجيوب
بالنسبة
اثارها
عن
لا تزال
عرفون
دخل
،وما قاموا به من
الجنود العثمانيون
مرير وضحايا ،ومة
بقرنين و!حمف
الاعراض
وا أفغعها ،التي كانت
الابناء
،وهم
الاعتقاد
ئقذكرون كيف
على
ل
كان
في هذا
،فهم
سيرذ
تناء دلك
وهم
الفاتحين من
-13.-
واقفأ
يدخلون
على
من
قبله ،والى
الارص
كل
او
صسوب
اعلامه وهي
قبل رجال
والبهجة ؟لم
الفاتح ورجوههم
مضيئة
،وجعلوا
يهنئون
والسعادة
تزد
الحواجز
اجابة
توله
الفاتح عن
وثي الظهر من المجسطنطينية وة
على
واده وجنوده
وقد
اعجبته
جنوده
تدوي
ليحيى
سلطاننا
وخطب
ظهر
البواسل
المدينة
في
با
الجو
"
"
الكريمة
:
الجيش
ذلك
الغرور
،والتصك
" :
من
ما
الله ،ما
،
لتفتحن
الجيش
" وهناهم
وحسن
بالفضيلة
المدينة ،وامرهم
وسار
الظقر
في الشارع
على راسه
الفخمة
شاء
المدينة
بموكبه
دله
له.
-ا
رومانوس
،وكانت
،ليحيى
توقف
3ا-
اثودي ووضع
6
ءكافات
سلطاننا،
السير،
عن
البشارة النبوية
الامير
والسلب
ام،م الباب ،وازحنى وشكرا
فلنعم
وزراؤه
،
لميرها
ولنعم
بالثبات وعلإم
المعاملة ،والرافة
بالكفا عن
خضوعا
القديس
ادله
الى
،يتبعه
بالنصر ،ولوصاهم
القتل
صوفيا
باب
الفاتح
،وقرل عليهم باغة عربية فصحى القسطنطينية
،وترتجل
حافل
الرائعة ومبانيها
شاء
و!مثيمو " .
السلطان
في موكب
،ود-لها
ثارها
الله الاثسياء
القسسطن!طين!مة
.ولما بلغ الفا؟خ منتصف
فيمن حوله
لله .يرحم
اليوم الرابع توجه جواده
البشر
بالنصر والفتح،
،ولشع!بي الض
طدكة
ال!فاتج
،عليها امارات
السلطه!ان
(( :ح!مدا
و!منج ا!لايد-ش كث!هرف! وا!
دخول
فرحة
الى قلب
بسكان
والنهبة
الى كنيسة حفنة
من
سانت ا
ترفرف ول
بأيديهم وتخترق
المنيعة داخلة
المدينة،
التراب
ولما اقترب
حزينة هي وقصد
من
وصل
الباب
أصواتا الصلوات
الفاتح الى احد
الى
الكنيسة
ابواب
فوجده ورفاقه
أمر بفتح الباب على مصراعيه
لحضور شرل
،وانقطعوا
وكانما على رؤوسهم حيث وخلف
قابله رجال الستائر
من
الكنيسة
اخرى ويأمرهم
ونزل
يشكر
،
انسان الله
بالعودة
هذا
وجوههم
صوفيا
ويحمده
من
على
الراهب
الكنيسة )،
العظيمة ذات
مسجدا
جامعا من
اليوم
يعرف
صلاة
جمعة
قادمة ستقام
الصلبلن
"
وصور
ص!مت
ول
السلطان
المذبح
وتحت
،وأكد
حمايته من
نفسهم
قبل،
الفاتح مرة المصلين
وأعراضهم،
،وظهرت
على
الفاتح من.احد
المذبح وأذ.ن للصلاة لاول مرة -
التاريخ العريق ،فأضبص اعظم مساجد
أيا صوفيا
فيه
رهيب
المناضد
ان يصرف
هؤلاء الناس
الراحة والاطمئنان ،ثم طلب
عظيم
،وتوجسوا
.وسجد
أموالهم
السلطان
خوف
الصلاة كما كانت
آمن!بن على
للصلاة ،فصعد
خلفه
ان يجزع
حصينا
الفاتح الى
استقبالهم
،ثم طلب
الى منازلهم
بينهم
السلطان
ان تستمر
في مكانه دون
بجامع
فرفعت
صلاة
الكبيرة
،وساد
السلطان
الكلام بردآ وسلاما
المؤذنين ان يوذن في هذه
الحنيسة
،وكانوا مختبئين
فأحسن
بمقدم
،وانتاب الناس
الطير .وتوجه
ورعايته لهم ،ولمر الراهب وان يبقى كل
وكان
راعي
بابا منيعا
العثمانيين بعمامته ألاسلاامية عما كانوا فيه
أصوابن
والدعوات التي كانت تقام فيها،
مضلقا ،فلما علم الراهب
سلطان
مسامعه
خافتة
"
،
،فأخذ
القديسين
الاللام ،وما زال حتى ثم
لعلن
السلطان
ان
اول
الممال في اعداده لذلك،
والقديسات
- 132 -
" سانت
،وما كان على
غطي
الحائط
الكلس
بطبقة هن
اعدادا
،واعد
لاداء فريضة
لاعلقا
الجمعة.
ثم توجه
الخراب قد دب مصرهم
"عن
بلإدارة
فيه ،وسأل
نقل
نو
الى
تاراس
اسرته
الفاتح
عن
شيئا
اثناء الحصار
منه أن يخبره عن
،فسأله
ما يعلمه عنه انه عقب
السلطان على
عن قسطنطين
في القطنطينية
المدنية
لا يملم عنه
والنزال
سفينة
راسية
ورعايتها .ومن
وجاء
قسطنطين السرور تتدحرج قسطنطين
عن
!وية
قسطدنطين
بجرح
وماله ،وصرفه
آخرين
قلب
تحمت
قدميه
،فأجاب
الذه!بي
الى
انه
نوتاراس القتال
عن
،وططأر
بيته للاطمئنان
الى
السلطان
القدير رومانوس الميناء
السلطان
عن
للبحث
محمد
" للبحث السفينة
.
التي
بالدماء ومعفرة السلطان
فاجاب
الميناء بالقرن
يقوم
،فاجاب
قاتل اعجزه
اصدر
فيها السلطان
قادة بيزنطة العس! ريين جندي
ملطخة على
في
.
و
كان
قد احسن
جستنيان
رجاله الى " ب!
فيها جستنيان
في هذه
مصر
ونوتاراس
) 6الذي
ناحية ثانية ارسل
الامبراطور ،كما أرسل
التي يرقد
عن
اصابته
هذا على نفسه
من فوره بعض
بالحث
وجستنيان
،ولم يأته منهم غير " نوتاراس
العثماني لقاءه ،وطلب
بان كل
الفاتح الى قصر
ا
السلطان
الامبراطور ،فوجد
ن
في التراب
التركي
،وسال
نعم وهو
يبكى
33-
،وقد
،ونظر
نوتاراس
ظن
يحمل
ان
كان الغضب
راس
انه سيدخل
الفاتح الى الراس
،فظهر
ا-
صربي
تعليماته
حقا على
هو
وهي راس وجه
السلطالى
ان
،وعر!
حتفل
عليه
بدفنه
يمثل
أن
على
بالامبراطور
والرأفة ،وأمر
الاسرى خاص"
والرفق أمراء
من
وهدا وبيوت
ال-ون،ن
روعهم
الاساقفة
،وا*رهم "
بالغة
الطعام ،وتحدث واجتماعية تماما عن
أنه امام سلطان واف
ا؟ية رفيعة
باب وأمر
مثقف
وأمر
السلطان
موضوعات
،
ورجولة
به
رسالة
وشرائعهم
ه!ذا
" وقد
بع!د
،فاستقبله وتناول
،دينية
معه
وسياسية تغيرت
والمسلمين عامة وعقيدة
الاساقفة
لهم ،فاجتمع
السلطان
" جناديوس
فكرته
،وشعر ،
دينية راسرة
مكتملة.
بالانصراف
نهض
،وأعانه على ركوب أن
بص حبوه
محمد
،
شتى
الجواد
في مرتبة
مع
وتوجه
ورحب
العثمانيين والاتراك بل
وزراءه ورجال بجعله
بطريركا
أيما تكريم
،صاحب
بماله الخاصن
السلطان
الاساقفة الى قصر
منها البطريرك
ولما هـالبطريرك القصر
"
و-كرمه
مع"ـفي
،خرج سلطان
،
الاسرى
بطرئقرك جديد
سياسة
في أيديهم من
المحافظة على عقائدهم
جناديوس
حافل
من
،واجتمعا
بتنصيب
من
معاملة من
كبببرا
الدين
على
القسطنطينية
بحسن
عددا ،
،وطمأنهم
انتخابه في موكب الفاتح
ورجال
وانتخبوا
بحفاوة
جنوده
بهم ،وفدى
عب،دتهم
هذا
بما يليق بمكانته.
وسلثه السلطان الفاتح مع اهل التسامح
النحو
،ولمر
دولته الوزراء
،
وقد
له الفاتح ورامقه المطهم الذي الى
تأثر
الفا؟ -من بالغ الحفاوة وطيب
- 134 -
مقره
البطريرك
أعده
الى له،
البطريركى، لما لني"
المعشر وحسن
من
الخلق،
ولم يكن
الروم انفسهم
كانوا يتصورون
ولم تمض
" ،زغنوس
روعهم
" غلطة
لذلك
،وذكر
هى
"
عفا
غلطة
عليه
حاكمهم
ضمن
،وضمن
العثمانية
مدينتهم
.وبعد نجمسة
جميع
الوسائل
وهدم
أسوارها
الامهـن
المدنية العادية
غلطة
سكان
،على
التي
قد
لاهل
السلطان
ادارتها
ان يسامحهم
العثمانى
على
ان
قام
تغريها
سفنهم السلطان
اثناء الحصار
الداخلية
باشا
"
،
ان
ولهم
التجارة فا جميع جزية
اصدار الفاتح
بزيارة
بالعصيان
35ا -
سنوية
فرمان
،
،
فرما انا
العبادة وبقاء كنائسهم
البر لتكون
-
وهد-ا
ويعفو عن زلاتهم،
زغنوس
\(
يدفعوا
ا
القائد
غلطة انه كان على! علم تام
واصدر
أيام من
ناحية
ن
الق!نطنطينية
لهم حرية
الجنوية
من
باسم
محمد
الفاتح
تسللوا بالليل وفروا
من
.
ولهم
برأ وبحرا
بشأن
حياتهم
السلطا2
لاهل غلطة حرية
،لا تمسى
مدينة
ساد
وكخسدمهم واموالهم ،فغضب
ومعاونتهم
السلطان
بأنفسهم
اهله
والامان ،ورجوه
عنهم
السلطان
الناس
ارسل
ن
المغامر
واولادهم
فطلبوا منه الصفح
باسم
،فقد
للوفد الجنوي
باعمال شعب
وأخيرا
واستأنف
با"شا " اليه ،فمأمن
نساؤهم
،وان
العام لا بد لاحقهم.
.
،غير ان بعض
ومعهم
،
ا!لمدينة
وسلام
اما حي
ذلك
القتل
بطريركهم
ايام على فتح الق!طنطينية حتى
ربوع
في اطمئنان
تانرا ودهشة
الامر خلاف
بضعة
والس!كينة
اقل
من
،فقد
اجزاء المملكة
السلطان
"
فجردها
مفتوحصة
ينتخبوا
،وتهدم
غلطة
كما
" من
امام
اسوار
العثماني فنزع
عنها
السلاح
الجيوش
،
العثمانية
من
،وابقى
مهاجري
وذلك
اسوارها
على
ناحية
من
غلطة العودة الى مدينتهم ثلاثة اشهر
في مدة
،كما
البحر
،وامنهم
،والا اصبص
طلب
على
الفاتح
حياتهم، ومتاجرهم
ملكياتهم
وامتعتهم ملكا للدولة-
صدى
كان لآسيويين
السيتببلاع العثمانهين
لسقوط دوي
ولغاته واشكاله النصرازي عن
مدينة عظيم
وقعه
في جميع
بعضهم
البعض
المسلمين
سقوط
فيهم نوع من
وتوجيه
عقد
.وكان
البابا
الشعر
فيه الدول جميع
جهودها
وقوتها
لهم
القديمة ،وتداعى
أشد
،وراس
عزمها ضد
عاص
الناس
العثمانيين
الناس
تأثرا
بنبأ
وقته في توحيد الدول مؤتمرا عقد في روما التعاون
العدو المشترك
- 136 -
الضماس
بين الامراء والملوك
والى الاتحلد ضد
قتال العثمافيجن
خطر
والادبب والمسرحيات
ألاجتماعات
القسطنطينية ،وعمل جهده وصرف
المشتركة
الحادث
،وتج!م
،وانتاب
كبيرا ،واحذ
نيقولا الخامسر
عن
وتأثيره في الغرب
نبأ هذا
الروح الصليبية
الخلافات والحزازات
الايطالية وتأليبها على اعلنت
صعقه
عن طريق
طريق
ملله ونحله،
الاسلامي.
لاوروبا النصرانية
الجادة والهزلية ،وعن
الى طرح
اختلف
فقد
وقعه
بالفزع والاام والخزي
المسلمين وتهديدهم
حتى
،
في يد
الاتراك المسلمين
انحاء العالم بمختلف
وتأثيره في الرق
النصراني
النصارنو شعور
انبعث
القسطنطينية
والوانه ،ولكن
ام ،الغرب
يستنفرون
عو
اث!س!مطنطيينية
في العم
فيما بينها
.وكاد هذا
الحلف
ان يتم
الصليجي
العنيفة الناشثة عن
منه الحزن والهم سنة
1455
لولا
سقوط
من
أعظم
الامراء
مثل
الى هذا
فرنسا
المانيا
النصارى
البابا
حماسا
فوعده
" شارل
بنفسه
تأنرا باستيلاء
خرا
السابع
م يستحثه
،واستنفر
،فقد كان يتحفز
قربا
بعد
ذلك
لقتال الاتراك العثمانيين ،وقصر جزيرة
،
قراى
رودس
الملوك والامراء
النصرانى ايضا الحمية
ضد
ان
.ولم يكتف والنبلاء
والح!ماس
في هلىه الحفلة منظرا يمثل النصرانية ،واعلن الدوق
سقوط
عدوا آضر اولا ،ثم
معاونته
الدوق ،
اثار
النصارى
لكنه
انيها نبلاء وعظماء
بعد انتهاء الحفل
37 -ا -
قومه
الى اكثر
يتفرخ
في تقوية الطييه" الشعب
كب مدينة " ليل
القسطنطينية
الى
وشوقا
لا فيليب
الاتراك ،فاقام تمثيلية ،دعا
معهم
بدوره
في حاجة
حماسا
،ولكن كان عليه اذ ذاك ان يواجه ينهى
جميع
فردريك
" ولم يكن شارل
امره
على
الى يلامبراطور قردريك
.كما بعث
وهم
لاستثارة
لح
فيليب الطيب دوق
وحمية
الانجليز
بمحادثة
ونال
في 25مارس
اليه عام 1453
القتال ،وذهب
الائارة والتحريض
قتال ا+نراك
تحصينات
كمدا
القسطنطينية الاصر
العثمانى التهب
الثالث امبراطور
هذه
في يد العثمانيين
،فمات
والنبلاء
،فلما جاء رسوله
قتال السلطان
الى ملك
القسطنطينية
شيئا عظيما
الاتراك المسلمين على
النصارى
البابا
م .
وكان
بورجونديا
ان
اشتد
عليه المرض
اثر الصدمة
9
لملنمأ!
،وعرض
واستضانتها
انه سش!ر
بنفسه
بحماة الى
قتال
الاتراك ااعثمانيين ،وحذا
والمتحمسون ضد
والمتعصمبون للنصرانية .وهكذا الى قتال ضد
العثمانيين
في الانتقام وأخذا
أو يتاخمون اضطرهم
في طرايبرون
قربهـيم
من
الحقيقي
،فتظاهروا
لتهنئته
انتصاره
العظيم
،وكان
حمب المورة اخوي
إزاء ذلك ال!رب
ويفور الفاتح
لم يجد
،والذي
من
يموج
فح-
قاعدة
السكون
،فهي
ااجابوي
الديني
اعتدا*
ضد
الشديد
الذى
مواصلة
اشتعل
النصر ازبة كمرجل
والنشاهـ، ومنطلقا
الا
الذي
واتخذ لجيوشه
لتدمير
البلا"د التي
-
8
جما
اوروبا
-وتزع!ت
ولم تخلد الى تخ!ضع
نتائجه
التي أثارتها البابوية وسخرت
ا -
يغلي
السلطان
تراك العثمانيين
لا تخفى
ضده
كبير
العالم القديم برمته
الاتراك على
الصدام
الفكرة الصليبية -
المهنئين رسل
الثانى بدأ من
لدولته
،بل على مفتاح
ويحدالث
السلطان
هؤلاء
في ادرنه
الفاتح يده ليسن على مفتاح
البابوية في روم ،نضى،ل النصارى
تحولت
محمد
بالحركة
بعد أن وضع
تخثمر،
الى
في مقدمة
نهعه أوروبا
ااقسظبطينية
ب
محمد
قسطنطين.
ا&لطان
أصسبحت
،او كمعسكر
اعدائه ،خاصة الشرقية
-راطور
الام
الفاتح
وبلاد المورة وغيرهم،
وفودهم
إزاء الثورة العارمة والسخص
في أوروبا
بلادهم ،امعانا
الدولة العشما؟جة ان يكتموا شعورهم
بالفرح
حا
تحولت
السلطان
وآم،سيا
وبعثوا
3
فكرة القتال
المسلمين عامة ،وغزو
الذين كانوا يجاورون
حدوده
على
رونات
بثار الق--طنطينية.
اما النصارى
فقد
حذوه
البل
والفرسان
للنفوذ -
واحيرا
نفوذها
الديني والروحي الاراضي اوروبا
لها ولم تستطع
المقدسة من
الكاثوليكية
وحاول ومهارة سياسية كانت الذي ولكن
"
أضعف
وفوق
،واستعدت الجد
وافلاسها
ذلك
فانكلترا منهكة
الاتراك
فهي
،
لا تزال تناضل
الجمهوريات مكرهة
تركز
فلقد
الايطالية وحبا
عاى
في حرب
في سبيل
ذلك
في
فكانت
الدول
لحقيق
االائة عام
مشاغلها
النصرانية الخطر
فكرة البابا،
المنازعات
الداخلية
وحدتها تهتم
من
وحروبها
باشعال أيضا
القومية ضد
بتوطبد
اكثر من
انك!لترا وفرنسا،
الدستورية
الداخلية تسمح
الما،ل ،لا "قربا
التقارب
مقدرة
،لكن الشعوب
حرب
في
فرنسا
من
خطابية
دوله اوروبا بمتاعبها الداخلية
انهكتا
اضعفتها
الغرض
هذا المشروع بالرغم من
بعض
اعتذرت
،فلقد
الاهلية ،ولم تكق حالة مع
الثانى بكل ما اوتي
تأييد الفكرة الصليبية
وقت
دفاعي
منه انقاذ
.
من ان تقوم بتنفيذ مثل
جاء
ومشاغلها
الاتراك
بيوس
يهدد معظمها لما
االمسلمين الى صراع
من
البابا
تحقيقها -
من محاولة انتزاع
.اما اسبانيا المسملمين
علاقاتهـ ،بالدولة
العشمانيين
نار حرب
المسا!ين
اهتمامها بالدخول
مع
-اما
العثما انيه ،
فكالت
العثمانيين
صليمية وتركبز جهدها في مشاكسات
معروفة نتائجها.
صاحبها
للمجر
وانتهى مشروع والبندقية
الحملة الصليبية بموت
متفردين
مهمة
مواجهة
البابا
الاتراك والدفاع
النصرانية.
- 913 -
،وترك عن
حدود
ورغم على
الاتحاد ضد
يقف
الاتراك في سنة
ام،م تجارب
وعقدت
والجمهوريات
اتفاق الملكيات الاوروبية
الزمن
الادنى ،واهتم
اهتمامهم
قيادة ذلك
لن
الجيوش
العثمانية هزيمة
،وتولى
الدولة
العثمانية
والافلاق والقرم والجزر
الرئشمية
،حيث
قصيرة خذد
عظيما
2ا
ونزلت
.
داهمهم
السلطان
وعندما
استولى
في " لوزرانتو في
الفاتح الحملة
هذه
ايطايى ،برمتها
عند الاتراك
ذلك
" على
وتراخيه
بدات
العثمانيين
ا
الحرب
ل
الفاتح ، على
خبرة لتم
،لتقوية
واضىح،
وسائل
القائد
تار
من
04-
شملهم
،واحذهم
جيوشه
،ولولا وفاة
العثمانى
ابلف
البحر السلطان بفيادة
الاستيلاء
نومها ،وتنصوف ان
وجدت
المواصلات يحول
ا-
واليونان
على
اوروبا-
؟ فقد
لديها أن هذه
عن
تم ذلك في فترة
العثمانيين
يخ
،ونتج
الصرب
انبانيا عبرت
لجيوش
وجه
نقسها
قيادتها
شتت
الايطانى
رعاية لمصالحها
المجر التي تزعمت
في بلاد
و
الاتحاد
النصرانى اكثر من
المجري
قدامها
لم
-البابا باضطهاد
في الارخبيل .وقد
لوروبا تفيق
بينها وبين الاتراك وسوء ،وبات
،
،ولتوربر بذلك
هونياد
الثاطىء
الاونة ،وقلة
العثمانية
الصف
العثمانيين
الصليبية
وطدت
رلسهم
المسلمين.
واستطاعت الحملة
العثمانيين
الكاثوليك وعلى
عن
ا+لفاق
البندقية عن
جوار مع
المنشقين على الكنيسة والخروج بمحاربة
ا م ،لكن دلك
،فلقد انفصلت
معاهدة صىداقة وحسن
في الثرق
454
الايطالية في "لودي "
الاتفاقيات
بعد
عن
حرب
المسافة
بينها وبين هلىه -
التي تعبر عن
وحدذ
النصراني -لو تمت
الهدف
او التغلب عليهم ،خاصة الاتراك فيها عن نتيجة
وكانت
مركزهم
هذه
معها من السهل استثارة كما أن هذه
ولتحرير
للحرب بسهولة
ولكن
العواقب
اضنصرف
ا!.ى اليأس
الديني
،لذلك
وقدرة
سياسية
يقنع
الاتراك
بالرغم
تركيز باعتناق
السلطان
صكا
الخطة
الغرض
وكلوفيس
الجنة
في
النحراني
ان يعضد ووعده
،فكانت
.ولما فشل!
الثانية قد
ولم
على
مسب!
-ا
تخشى
ما اوتي
يقم
:حاول
ارسال
بعثات
خطاب
الص
،كما عضدها
.عنه خطاياه
هذه
الجيوش .
مهارة أولا أن
بارسال
ان هو ومتحه
لجأ الى الخطة
القوة ،وكانت بهزيمة
اعتداء
من
بركته واحتضانه
والقضاء على الحملة التي قادها هونياد المجري
-14
النحرانية
للنفوذ البابوي
اثنتين
الببا في خطته
التهديد والوعيد واستعمال ليدا فشلها
تخضع
بأنه سيحفر
،ووعده
يطمئنون
النتائج ولا مامونة
النحرانية
بمنحه
للاستعداد
البابوية زعيمة
ناحيتين ،
مع المسلمين.
الاوروبيون
الثاني " بكل
،وانم ،اقتصر منه
بدرجة
مصمولة
الى السعون
جهوده
النصرانية مخلصا
الثانية خطة
يعد
ذالمث لم تكن
الدين
الفاتح يطلب
بدخول
في حملات
غهـير
البابا " بيوس
تبثيرية
اعتنق
جمع
لم يعد
المال الوفر
البلاد المجاورة لهم والتي حاول
أوروبا وشعوبها،
النصارى
المعارك ،ولم
من
" التي دافع
من جديد لحرب
تسننلزم
او تخلد
لذلك
قبلكل قسطنطين
ملوك
أمل
الاوروبيين
بعد
اموالهم
.
العثمانيين على
خيبة
كانت
الاسرى
الى انفاق
" نيكوئقوليس
نجنجاح أذهل
الموقعة
الحملات
فما هي
بعد معركة
بقادرة على قهر الاتراك
نتائج هذه الصليبية
با
ونتصدث
الآن عن
فنقول
:لقد عم الفرح
يجاز
فقد
هذا
كان
الاجيال
محمد -
نتائج هذا
والابتهاج
الفتح حلم
الاسلامية
الفاتح رسلأ
،
قد
وها
وهى
الكريم
،فأذيعت
من
الشكر
،وزينت
وألحوائط
الواقعة
أمير
2
ا
ابن إياس
" :
فلما بلغ ذلك
،ونودي
خور
حوادث
شعور
ا!ورخ
الدهور
التاس
الى ابن عثمان
"
هذه
الفاتح ورفاقه في الثالث هجرية الهدايا
( 27 وأسيران
والمنة على
هذا
اكتوبر من
1453 عظماء
الفتح
م
"
الروم
العظيم
،وجاء
والهند
هذا الفتح
نبأ
،ول قيمت
صلوات
على
الفاتح
،ثم
ان
الجدران
يهنعه
السلطان
من
:
تال
للقاصد
- 142 -
البشائر
عين "
" في كتاب
الهامة
،
شوال
. - -
المذكور
ووصف السلطان
سنة
القسطنطينية قلت
برسباي
.
اليها قاصد
شهر
"
الفتح
بردي
التارئقخية
" في هذه
،دقت
بهذا
) ،بنبأ فتح ،
اليه
السلطان
بدائع الزهور
وحالهم في القاهرة بصد ان وصل والمحكثرين
وارسل
-يحملون
المحرند " ابن تغري الوااقعة
تطلعت
وبلاد فارس
وعلقت
وفد
بالزينة
وا
فر يقيا
بألوانها المختلفة.
كتاب
،ووصل
في القاهرة
ثانى رسولا
إ! ،
المنابر
،
المزركثة
صاحب
قت
فوق
المنازل والحوانيت
.كما وصف "
الانخصار
الاعلام والاقمشة
ونقول
بالقلعة
ان
نحف!ق
الو
آسيا
الاحفاد ولقد
قبله الى م!كر والحجاز
أكبر الدول الاسلامبة لب ذلك ،
المسلمين فيربوع
الاجداد وامل
طويلا
من
الفتح المجين في الثيرق الاسلامي
857 ومعهم
:
والحمد
ومعه
دله
أسيران
ممر
اسطنبول
في ذلك
فسر
الوقت
وهو
السلط ،ن والناس " ،زينت
لذلك
يديه
وبين
شوال
القاهرذ
الاسيران
الى
الن!لأس وزينت
الغاية ،وعمل .-.
(- )1
اسم
"
السلطان
من أهل
القسطنطينية،
ايضا ) وهما
ق،طهة بهذا الفتح ا(عظيم ،ودقت رسبب
ذلك
القلعة
بعد أن اجتاز القاصد
احتفلت
الجبل
تركي
ا
من عظماء
( ، )1وطلع
بهما الى السلطان
( إبنال سلطان
اياما ،ثم طلع
في يوم
المذكور ورفقته
الحوانيت الخدمة
القاصد
الاثنين الخامس
بشوارع
الث،ئر
والحشرين
السلطانى
من
.
أطلقه الاتراك القمانيون على القطنطينية
- 143 -
من
القاهرة ،وقد
والاماكن ،وأمعنوا في ذلك بالحوش
المدكور
بعد الفتح.
الى قلع!ة
.
ولولم!لصنلمج!
أجما
لا الميلطان مح!ا لفاخ
قمبمهد.-
الت!ئظيمات
الالاريية
والقض!انية في
ع!
الظصم.
التمعليم. الإنشاء وكعم!ران . الجيش والب!نة.-
ال!قسطئطيئية
عاصمة
الدولة العثمفية.
-145-
ا
اجما ل
كأ
الئيلطمان
الفاخ
-تمهيد
لم تكن مهمة بمثابة
النهاية لآمال
ما بعدها
وتكون
السلطان
.فقد حمل
العالم ،وارساء
هذه
ما بعد الفتح العظيم سهلة الواسعة
السلطان
قواعد حكم
،
الرسالة شعب
انها كانت
محممد الثافي رسالة لدولة عظيمة
سليم
مهمتها الاولى الجهاد في سبيل مسلم
يسيرة
بل
تمتاز بالجرأة
والاقدام واحتمال
العثمانية ترمي
دائما الى التفوق الحربي ،وهذا
هذا
الملك العريض .وتمكنه من
حكمه
الا بهذا ،
منها
التفوق وكانت
.وادرك قيادة شعبه
الحربي منشأت
كما رأيناها وستراها وكانت وقد
دولته أقوى
ازالت
بقايا
السلطان
،وتطوير الدولة
في ذكر الدول
العثمانية
بعض
من
147
وغير مستقرة
-
استتباب لا
وابتكار هذا
يتحقق الجديد
السلطان
مستوى
الكبرى في القرن الخامسى
الدول التي كانت
تركية
السياسة
أعدائه ،
عهدا
منها فوق
هشة
سلالة
وكانت
القتال في
في حمل
الثاني أن
في وجه
أساليب
في
ما مكنهم منتاسيس
محمد
والوقوف
نشر
الاسلام
ساعده
يعتز بعقيدته ،وينحدر ،
بدالي" لها
تدين بهذا الدين،
ا،ل ،وقد
الصعاب
،ولم يكن
عشر سواء
عصره
.
الميلاادي، فيآسيا
او في بلاد اوروبا
الصفرى عظيمة
لها تاريخ
،
مجيد
اا!ثيرقية ،جميلة
،واتخذت الموقع
لها عاصمة
،متوسطة
بلادهم الاسيوية وممتلكاتهم الاوروبية ،وتشرف مع ما اصبح
وتتفق
كان طويل
السلطان
للعثمانيين
الفاتح مصلحا
الباع في الادارة
حرب
رجل شهدها
وصاحب
التاريخ
ثقافة
الداخلية
عبقرية
،والتي
،واسع
من
الاطلاع
وقوة
مجد
فيها ة تعد ان
قل
في العلم
وعظمة.
يجود
الطراز الاول ،
الححومي
كان
3 ،صا
العبقريات اللنادرة التي
بمثلها
وا،دب
من
الممل
من
المركز
بين
على البر والبحر،
كبيرا ومنظما وتنظيم
جديدة
الزمان
،يتذوق
،وكان
الشعر
رجل
ويستلهم
الفن.
وتاريخ حياة بنواحي كان
عديدة
الفاتح ترينا كيف
وخصائص
لمبرا شابا يصى للاضطلاع
ويهىؤه الجسام
جمة
كان منذ
في النبوغ والعطمة
والده رتعليمه وتثقيفه بأعباء
والقيام
الماك
وفت
،ومن
لن
وتربيته عناية بالغة،
بما ينتظره
الاحداث
من
.
وما ان وجدناه
يرتقي
بدا يخلهر على السلطنة
المسرح
مرتين
ا(سيالىي
،مرة
،يفرق نحل
بينهم في اعط،ء الحق وملل
الامن والدل
عدئقدة
في
الدول
،
التف
وانصاف افر
أقرب
4العثمانية زات
- 148 -
والعسكرند
في سن
والده وبارادته ،والثانية بعد وفاته ،ويسر
من
نعومة أظفاره يمتاز
مبكرة بشعبه
الم!ظلوم
اليهم
من
المساحة
حتى
جدا سيرة
،وهم
في حياة حسنة،
كما شاهدنا
التألف
الشاسعة
،
ويتشر
في عصر
كثر
اللصوص
الطرق
الدويلات الحاكمة في الاناضول ويجعل
متها
مرموقة
الكانة ،مرهوبة
وقد
جميعا
نجح
بذله في تنظيم
دولة
مرافقها وفقا حدود
مثلا اعلى
في حياته
على
معروفة وبهرت
الجيوش
بحد
حسامه
انه قاد وهو
وفنون
العالم بأسه
على
رقع
خير
وقذائف
محمد
يحتاج
رانة
شعبه
صباه الاسلام
مدافعه
ن
مبالغة الى آخر خفاقة
،والحفاظ
على
.ولشى
ادل
ابثالثة والعثيرين من
عمره
القتال ،فقدّره عدوه الرعب
- 914
،وكان
الفاتح بدون
منذ
،في
.
وابتكر اساليبا وخططا
،وانزل
-
على
في سن
البرية والبحرية
في عالم الحرب افعاله
اوقفها
كلها
امته ،والعمل
التي حققها
ما نقوله من
اعظم
لسيرة
لعصره
السلطان
اذا اردنا أن نوفيه حقه
،التي
عالية واعلاء شان مكاسبه
ئيعرضنا
بالن!سبة
جميع
والاساليب
النظم والاحكام
هذا
قوى
تنظيما شمل
العرف
الاسلاامة من والاتقان
باهرا
فتحها
من
،ولم
الذي
يكن
القتال وتحايم
أعماله وبطولاته برمتها ،فان ذلك
الى مجلدات لحظة
في ميدان
في عصره
في الابداع
ضخمة
قوية
المجهود الضخم
نجاحا
في ا(بلاد التي
الشريعة
ولا نستطيع فهـالى
نجاحه
كان سائدا
ما ترسمه
تتظيمها
محمد
عن
احدث لما
الادارة
الفاتح نتيجة
في الادارة والقضاء
النجاح يقل بأية حال اعدائه .وقد
عظيمة
موحدة
،
البنيان
الجانب.
السلطان
الدولة
على اطلال الدولة السلجوقية،
القلألمة
،
تحت
ا
فيه
وقطاع
،ويجمع
لوائه شتات
في قلوب
قبل
اعداء
لم تكن صديقه، الاسلام
،
في هم دائم وقلق
وجعلهم
القوية وشعبه واخضع
مستمر
المسلم القوي
الثائرين ،وحطم
والدهور
ومستقبل
مظلم ،وبفضل
المجاهد هزم
جيوثرإ
اقوى
اننا
القلا"ع المنيعة التي عاصرت
القرون
حين
الفا!
الادارية وا!فضلانية في صد
ننظر فيالقوانين التي سنها
الفاتح لتنظيم شئون
السلطان
الادارة الداخلية ،وتنظيم
لقب من
اجلها بالقانونى
سليمان بهذا اللقب -نجد ان السلطان 2محمد بحيث
يضمن
سواء
والامن
وقد
داخل
كانت
أساسها
،وارسى
وأصبحت
الحكومة الجديدة
تشكيلاإت
الدولة العثمانية
كل
يحتذى
أن يقود الشعب اصالته
قد وضع
لها السلامة
،وهو
التركي
التي
فاقت
استحداثها
جميع
السلطان
الدورإ المعاصرة ،
به .وقد من كل
المحيطة به ،واستلهم
التى ترك
دولة اسلامية
كل
أقدم السلطان الفاتح على ترتيب
،واستفاد
الحضارات
وتشريفات
الدولة او خارجها.
محمدإ الفاتح من الكثرة ولاتقان بحيث نموذجا
كبار
وان اشتهر احد أخلافه وهو السلطانالفاتح
م ،يتطلبه كيان دولة
مجمد
اختصاصاسإ
رجانإ الدولة ،وحين ننظر فيما اتخذه من تقاليد ومراسم
يحكم
أعدائه،
.
التنظهيات
من
عزيعته
تراثها
في نفس
ويحقق
الظروف للعثمانيين
الوقت
من اصل
تركى
أمانيه ورغهـباته ،ويحافظ
وتقاليده وعاداته -وفي نفسرإ الوقت
5.-
،فهو سلطان
ا-
جلس
على
مسلم ،وعليه على عرش
الاباطرة البيزنطيين في مدينتهم رئيسهم
فأصبح البيض،ء نتيجة
بعد ان يخر فعة
،وعليه ان يقتبس
اختلا؟طه
يحكمون
،
به
كما
ا
الدينية
عبروا
والعنصرية
التي
تزيد
لها سوى
وكان
كان يجتمع
أيام العطلات
الرسمية
القبة
وبعض
كبار رجال
النظام
اداري
،رغم
والانتظام
في عهد
،وكان العسكر
هذا
ابنى
من
،وقاض
كذلك
والطوائف له وتفانوا في
عليها
الفا/تح
ضخ!امتها
في مدة
وكثرتحا
القليل
سوى
الفاتح هو
الديوان ،
كل
يوم ماعدا
2عظم
،ووزراء
قبل ظهر
:الوزير
استانبول
الا
،وآغا
الانكشارية،
مناصبهم.
الانصاف
لانهم
موصودا
-
رعيتهم
.
السلطان
يتألف
الدولة بحكم
اربعة وسموا
قبة ،ولا يزال
ل
كائقوا
وتفان في خدمة
الموظفين ،ولم ينفق
الديوان يتميز بروح
( - )1كان عددهم قعلوه
التغييرات
التي عاما
قلوب
ولخ!لصوا قدم
ألرومي
الذين
هذهـالفئات
رجاله في القصر السلطاني
( ، )1وقضاة
وكان
تكاتف
الثلا"ثين
ما يكون
اهم عمل
عظيمة
من
للسلطان
حول
القليل من
وسلوك
،وانتزع
سلطانهم
قليلا عن
المال وبأحسن
الذي
هذه
الشعب
الامراء الكثيرين
عصره
،والتفوا
الداولة ،وكل
لم يجند من
عادات
محل
عنه في محبة
اندولة العثمانية .وشهد
حكمه
بعض
حلا
نفسى عرش
الامبراطور بعمامة التركي الكبيرة
في البلقان وآس!يا إلصغرى
الولاء الذي
خدمة
العتيقة وعلى
القياصرة،
حتى
ا
!كانوا
الان
- 15
واحقاق
يجتحون في صراي
الحق
،وتصدر
ويتداولون امورهم فيمبنى ! طوبقبو
" باصتانبول.
قراراته من ان
الاطرة
قبل
الكتاب
بصدر
حسب
الحكم
تحقيق
وفي كثير من اصدار
الشورى
يصدرها
،
يتمتع
لما
السلطان
يرون
محمد
وتنهض
دخلها
اذهانها بالافكار الجديدة
ماسة
السلطان
" !ل
اساس
االك . )،وكان شديد
الزري
كان
وخدمة الله عنه
يسير
الرعية خدمة
فوق
الديوان قبل
الكفاءة في القضايا نج
لك.
،
الظلمة
استار
الدولة
والظلام
،
عرشه
الصائبة
.وكان
الفاخر الكلمة التالية
على اجراء العدالة
الحرص
من أجزاء مملكته ،مسترشدا لخلفاء لم
تامة .وكان
، :وادله لو تعثرت
والحرية.
فبالعلم ترتقي
السليمة
محمد
عليه
استانبول
الى العمل السليم الواضح ،وكتفتق
الفاتح يملق
ثانى
من اصدار
في اوابره وتعليماته التي
عنها
والنظريات
جزء
اعضاء
الى
بالعلم والعدالة
وبالعدل تالمئن الرعيه ،وتسص
الدقيقة الحازمة في كل
من
العلم وذوي
وتئهتك
استانبول
على
ألاستقلال
يستشيرون
الحاجة
،ويبت
فيها،
المسكر او قاضي
الفاتح يدعو
،
قاضي
ينعقد
الديوان
.وكان الغرض
به القضاق
ااقضاة
لولاته الى الاهتمام ،
أو
دينى كبير مشل قاضي
القضايا كان
ويزداد
المعروضة
او المشكلة المعروضة
عليهم عندما
وكان
،وعندما
العسكر
الاحكام ،للاس!فادة من اهل
المعروضة
استائبول
ا والقضايا
فيها قاضي
العدالة
،
قائمة
على
الموضوعات
نوع القضية
الحكم من مرجع هو
العسكر
في الاسلام
يتلو رئير
ثم
قضاة
او قاضي
،على اساس
عنزة
52-
الراشدين
ف! العدل
بالخط والحق،
كثيرا ما يتمثل
بقولة عمر
رضي
لسمل
عنها ممر
يوم
في العراق
ا-
القيامة عن
.
"
رعيته
عماله
ولجبر
،مؤكد
على
ا عليهم
السير يعملوا
ان
في خطاه على
،ودفع
تحقيق
الشر
الرفاهية
والاذى
والرخاء
للجميع.
وكان الامن الداخلي لوجود فعنى
اللصوص السلطان
وقطاع محمد
في امبراطوريته - والعادات -
الطرق
الاغريق
،ولم يكن هذا
،والصقالبة
نصارى
التي تسمى
*ستقرار
على
لرثوذكس
نظمت من
والتضف
تفشى
دابر
هؤلا
2ء ،
الطط.نية والسلام
مختلفة القوميات والاديان
بالامر السهل
اله!بن ،فبجانب
انواعهم
بجوار
لسكان
،والبلضار
الكاثوليك في تلك
وفوضى
بل
والبغض وحش
الانراك
،والالبانيين،
البوتقة الكبرى
هولاء جميعا
،بحيث
اصبحت
قبل
بينهم روح
في داخل ،
البيت فوضع
الواحد
الحكم
عادتهم عدم
لكل منن يتفوق حتى
والامن والسلام
الخيلأنة
في داخسل ،كما فقدوا
الفاتح قوانينه التي
الدولة من غ!ر المسلمين العلاقات بينهم وبين جرانهم ،وبينهم
العدل والكفاية في رعيته
ربوع
جنسيات
قطع
بنشر
من المستقبل ،وتفشت
الحسد
والراحة
المسلمين
واجرى
شيء
بالدولة العثمانية ،عاش
المجموعة الواحدة الحرية
كل
اختلافه
العثماني حياة اضطراب
كذلك
،ولا بد من
الفاتح قبل
التى تجمع
العصور
-وهم عمود الدولة الفقري ،وقوتها الاساسية -يوجد:
المسلمين
ويوجد
والططانينة في تلك
مشكيل!ة كبرى
عليهم حكم
وببن
الدولة
،وجد"
*سلام
التي
تحكمهم
في ملاحقة
/فاستتب
المملكة الشاسعة.
53 -ا -
وترعاهم
اللصوص
الامن وسادت
وقطاع
،واشاع
الطرق!
الطمأنيتةي
واهم
اداري
عمل
الثيرع ،فشكل ووضع
قام به السلطان
لجنة اختارها
" قانون نامه " الذي
القازو ن
مكوز ،من
وما يجب
أن يتخذ
يقر كذلك حكومة
ثلاثة أبواب
إسلامية
،
لحكم
يتعلق بمناصبا
والغرامات
من
دولته ،وكان
على
الاسلامي
هذا ليد
.لتقا
السلطانية
صراحة
العنصر
كبار العلماء،
وظفين وببعض
والاحتفالات ،ونص
قائمة عإى تفوق
الفاتح هو
بدقة وتمعن
جعله أساسا
في التشريفات
العقوبات
ا
بنفسه
محمد
تقنين
،وهو الدولة
جعل
ايا كان اصله
وجنمسه.
وكان هناك صدر ومعه
أربعة وزرا اء رساعدون
بقيادة الجشى سائدا
لحكم
ورئاسة الولايات
يحكمها
ولايات كبرى ولابات صغرى
أيام اسلافه
وكلا الح،كمان لبعض
الداخلي ينفذإون
ى
الام
،فكان أوامر
اوامره
أو
الدولة
الحرب
وعصره
،رات
،وادخل
ودولته
أمير الامراء وكان
ويحكمها كان
الالعظم الذي
الديوان ،وابقى السلطان
الطفيفة التي تتناسب
وترك
اعظم هو الشخص الصدر
يقوم بأعمال مدنية
بعض
اا-ملط)ان بكل الثورة
على
الحكومة
وتدعو
يسمى
" بكلربك
يسمى
في آن مظاهر
الولائقات
-
- 154
العمثمانية
وامراع
بك" واحد،
الاستقلال
تابعون للدولة
ئقعزلهم ويعافبهم
الالو
الى
" والى
" سمجق
وعسكريه
كان
التعديلاات
الدولة تنقسم
أمراء منها ولكنهم
دقة
أمراء
احتفط
بعضى
.وكانت
لنفسه
النظام الذي
الصقلبية في أول الامر بعض
،وهو
فكروا
عليه
أمير اللواء ،وكان
يحكمها
في
الثانى في
الدو
لة،
،
ية
اذا خالفوا وعندما
،كان
تعلن
عليهم
ان يلبوا الا.عوة ويشتركوا حسب
تاما ،وذلك
في الحرب مبينة
نسب
بفرسان
يجهزونهم
،فكانوا يجهزون
.
السلاح قادرا على القتال عن كل خمسة
آلاف آقجه
اقطاعه ،فاذا كان ايراد اقإطاعه خمسمائة
الف آقجه
ان يشترك و
فرسان
الالو
،وكانت
بمائة فارس
،وكان المشاة تحت
جنود
تجهيزا كامل
فارسا
من ايراد مثلا كان عليه
الايلات مؤلفة من
قيادة وادارة باشوات
مشاة وبكوات
الايالاتا
ية. الثعلسإم: لم تكن عناية السلطان
عنايته بشئون
السياسة
للعلماء ورجال
الدين
والحرب
والمتعلمين
ان القوة المادية والحربية والاحتفاظ بقوة
بالإاسب
ليجعل
من
ا ،فقد بصفة
لا تكفل
العسكرية
العلم والايمان
دولته
محمد
والعدل
الفاتح بالعلم والثقافة بأقل من
عامة
وحدها
كان
،وكان
يدرك
بفطنته
السعادة
،وانه لا بد يعمل
للعلم ومجمعا
شديد
للشعب
والسياسية
،ولذلك
موطنا
كان
الاحترام
والمجد
من
دائبا وبجهد
للعلماء والشعراء
دمممها حقيقي،
ومركزا
للعدالة.
وكانت
الدولة العثمانية منذ نشأتها تعتمد على
وفقهاء متمكنين
من
علمهم
الاضطلاإع باعباء القضاء الاسلامية مثل القسطنطينية
الاناضول اتسعت
،يختارون
وسياسة ومصر
الرعية وسوريا
البلاد وتباينت
-
من
بين العلماء القادرين على ،ممن
نثأوا
وايران
.وبعد
فتح
،فاقتضسى
هذا
الموضوعات
55ا -
قضاة
مسلمين
في البلاد
الجديد
الوضع
للدولة مضاعفة
فأنشأ السلطان محمد في عاصمة
كبرى
من
السلطان
الفاتع في سنة
الدولة الجديدة
انشاء هذه
العلوم كلها خصوصا السلطان
ا
واستعمل فدومهم
الذي
من
جميع
خسرو شهرة
عا!ية
بمرفيها
العلم
يرمي
قصيرك
من مرمد
لا حصى
ححره
،وكان
السلطان
طالبو
عديدة
سنين
انثا اء جامعته
التاريخ والتراجم الفاتح عقب
ححمد
آيا ء-وفيما وولى
الموجودة في ذلك
وقصدها
الغرص
من الملماء والفقهاء والشعراء
،مدوية
اال!متاز
الاخرى
عليهأ الموأى
العهد ،وحازت
العلم والمعرفة
الى ان تمت
،
تشكيلات
على
واحتفظ!ت
مدارس
الفاتح.
وكانت مراحل السلطان
،
لهم بعد
تحقق
الفاتح على
أسماؤهم
،
في
استقدم
وبذل
حش
في كتب
المدارس
اليه
علماء متبحرين
البلاد الاسلامية
الزمن
قد أنثأ مدرسة
كبيرة
ب
من
علمية
التعريم والانعام .
السلط ،ت
ويعجز
القسطنطينية ،ففاقت
الغرض
مؤسسة الذي
الأغراء والتشجيع
ضروب
منها عدد
الفن والادب
مم ،يطول فتح
اسالجب
انجله أقدم
شرحه
هجرية
البأمعة العلمية تخريج
هـكب الا فترة
العلمية ،فتخرج ورجال
وكان
العلماء والاساتذة
واست قرارهـم
وما
لا
875
التعليم والقضاء
في العلوم الدينية ،ولهذا السبب
الفاتح كبار
معهم
العناية بشمون
،
التعليم
والنظم
الفاتح على النحو التالي:
-
56ا -
الدراسي " المتبعة بمدارس
المرحلة
الاولى
وتسمى
المرحلة
الثانية
دتسمى
الد
المرحلة
الثالثة
وتسمى
موصلة
الرابعة
مدارس
وكانت
الدينية والرياضية الكريم ،وتسمى تدرس
كانت
اليها مواد
الوظائف
قيها مقاصد التاريخ
ومد خل
الاسلامي
.اما الطالبا
أن
يلتحق
العربية
الذي
بالمرحلة
اعدادي لامرحلة الاخرة حيث
ومدارس من
المدارس
الصحن
المشار
ثمان مدارس
وهي
كان
نصفها مدارس
الفقه ،ويضات
وهي
مجموعها
في
الثانية تولي
المرحلة الانخراط ،
في السلك
وهي
بمثابة
على يد علماء متخصصين اذا اتم دراسته
بمثابة جامعة
بنجاح
علمبقي
كبرى
جامعا الفاتح ،وبجوارها
ثمانى مدارس
اليها .ويبلغ
يريد
القرآن
في
خول
الصحن.
الثمان المبنية حول
الموصلة للصحن الثماني
هي
لخريج
يدرس
الالتحاق بمدارس
،
العلوم
" والمرحلة الثانية
العلميمة الثالثة
العلوم الع،لية المقررة قيها ،حتى
له ذلك حق
الخارج
،ويمعن
لأ
أجزاء من
العلوم دلاسيما
واللغة
للتخصص
"لبسسيطة فعليه
" دروس هذه
الصحئ
فيها مبادىء
،علاوه على حفط
في مجموعها
2
عموميات
الاولى تدرس
والطبيعية
خل
الصحن
وتسمى
المرحلة
ا
المرحلة
العلمي
الخارج
عدد
صحن
أخرى
المدارس
و+خر
- 157 -
بنيت خلف
الم!طلة على
مدارس
البحر
،تتكون المدارس
المدارس الابيض
تتمة ،ومثلها
بجهة
كذلك
البحر
الفاتح سميت مدارس
الاسود
مدارس
،وفي الوففية التي تركها
الصحن
التتمة بالمدارس
خيريا ومستشفى تعليميما يتمرن قصو
كامل طلاب
السلم تدرس والمهندسون
في هذه
.
بجوار هذه
الفاتح
فيه ،شأنه
في مصر
في العصر
والتجاريون
ومقدرة
،
الاسلام
لذا
نالوا احترام
وكانوا يلقون من السلطان
الحديث
مستشفى
،وكانت
حسن
الناس
الفايح نفسه
خريجو
وسلوك
،وتاصلت في
،
العطف
فروع
والاطباء
والمعلمون ،وكان
فقد تربوا تربية دينية وثقة
شأن
مستشفى
منها القضلة
مدارس الصحن بصفة عامة على خلق علمية
الوقت
في ذلك
للمدارس ويتخرج
والزراعيون
المدارس مطعما
المعدات ،كان في نفس
الطب
العيتي والدمرداش
الثمان بالمدارس العالية وسميت
الصغرى
وانشأ السلطان محمد
السلطان
مستقيم،
في قلوبهم عقائد اعمانهم،
مجالات
والرعاية والاحترام
.
الانشاء والعممران
أما فيما يتحلق
بالاغراض
السلمية
والجسور
،وخص
واهتمامه في هذه اليه بالاشراف أحياء
بالاعمال
فقد
الانشائية
والعمرانية
انشاء
أكثر الفاتح من
والاعمال
المباني
مدينة القسطنطينية بأعظم قسط الناحية ،فما ان دخلها حتى
على
اليها ،و"ضظيم
تعمير المدينة وتخطيطها شئون
الاقامة في المدينة التاريخية
الادارة بعث
أن
-
فيها
من
،وكان
من عنايته
جديد
لها
عهد
،واضافة فعله
ادى ولاته في الاناضول
58ا -
والطرق
عين محافظا
مما
المتصلة
لتشجيع والرومللي
منهم ارسال
يطلب
اليها الآلاف من
جماعات الاسر
العريقة والمنصب
وانشا المساجد
للمخهـتلفة
محمد
السلطان
العامة والاسواق
قناطر خاصة
والاعيان على
والاغنياء
العالم وحاضرة
ومن القديمة
آثار
( العتيقة
آخر
الاول ،فكانت فتح
هذه
على
التل
" خرستو
الرابع
في
دولوس
عاليتان وهو يرى
التاظر فورا الروح
وانشاء
اصبحت
المحلا)ت
ثلاثة اضعاف
" اجمل
الانشائية
الذي
انشأها
انشأه
سلاطين
بن،ؤه الجامع الشهير
المديتة والذي
اابحر
المباني
الفاتح
دار حكومية
في تمام الروعة من
"
" على انقاض
،وادخل
قام
كنيسة
السلطان
بايزيد
ال عثمان باسمه
وهو
بعد الواقغ
ببنائه
" سان
أئقوتر
" وله مئذنتان
صمم
الجامع
مسافزو
،وقد بعيدة
الاسلاامي لهذا البلد الذي
- 915 -
بناء دار
السعادة
المهندس
والفخامة بعد
عواصم
-
الجامع
على
والخانات
الوزراء وكبار رجال
القسطنطينية
محمد
المدينة ،وكذلك
من
اباطرة بيزنطة ،فقد كان السلطان
من
) بقرب
اول
،وشجع
تشييد
والفنون
اد-لطان
والمستشفيات
المدينة ،حتى
الفاتح يريد أن يجعل العلوم
كثيرا
الحثرة والحدائ!ق الواسعة
ما كانت عليه ايام قسطنطين
بحيث
المكسب
الفاتح في القسطنطينية
التجارية التي تزيد في عمران
محمد
يحداوهم
المادي رالشهرة
الرفيع.
الى المدينة عبر
الدولة
الى القسطتطيتية
والمعاهد العلمية ،والقصور
والحمامات المياه
من السكان
،فاوفدوا
هو
اليوناني
هذا
وبحيث مقبل
!متشعر عليه.
المنشأت
ومن وجامع
الشيخ
المسمى
" اورطه مكتبة
السى
من
خلفاؤه ومختلف كبر
البخاري جامعي
هي
بعده
فحفظوا
" كوتشك
" زيرك
الضياع
والتلف
" اي
شيد
كنيسة
وكان في الاصل
القرن الذهبي
ام الديني الصوفي الشهير من رجال
على انعاشهما بجميع
الاساليب
والوسائل
مهرة في انشاء الطرق الدولة ،وقد
اضطرت
الدول
للتجار الاغريق وكانوا قد البيزنطيين ،ذلك الراية العثمانية
امم غربي
يرقضون
أنهم قد أصبحوا
،وقد
اتخذوا
زي
دائما حتى
ذلئه الحين أن
6--
.وايض!ا اسم
مولانا .
الفاتح بهما،
،وكان
العثمانيون انحاء
بفتح موانجيها
في عهد الحالة يبحرون ،ومن
اللذين كان
يمنحوهما
ا-
وهو
على
محمد
الاتراك وعاداتهم
أوروبا بالاحترام والتقدير
واقع
التجارة في جميع
دخولها كب تلك
الفاتح جامع
سرججوس
الاجنبية الى السماح
منعوا من
واخذه
القرن التاسع الهجري
اما التجارة والصناعة
والكباري
محمد
وسمي
فقد عني
مما سهل
لاندثر جزء
الصغنر
القديس
لغاته
عليه الغرب
السلطان
آيا صوفيا
حذوه
بشحش
،ولولا ذلك
،او استولى
جامع
" الواقع على
الفاتح اول من
الاسلامي
السلطان
وعمل
من
لنا التراث
اليه .وكذلك
آيا صوفيا
على بحر مرمرة
العا
من
ادرية ،وجامع مح!مد
الانكشارية
نوعها في استانبول ا ،وحذا
تراثنا الانسانى الاسلامي
الى بلاده ونسبه
زيرك
،
باب
ابي ايوب
" .ويعخبر السلطان
الاولى من
مواضيعه
من
جامع
المعمارية الاخرى بجانب
،جامع
الانحماري
أفراد
الاباطرة في ظل ثم ظفروا
الكاثوليك الكنيسة
الاغريقية
،وكان
في جميع
ارجاء المملكة.
الجبش
اهتم فالجيش
من
السلطان
قيادته
حق
الائقكشارية
الصدر
محمد
،
واولاه رعاية خاصة،
ألفا.نح بالجيثس
الدولة وركنها الاول ،فعنى باعادة تنظيمه
فكان
فرقة
لكل
آغا /هو
الئقدم عاى القواد ا،خرين
الاعظم الذي
له السلطان
جعل
قائدها
!غا
،وجعل
،فهو يتلقى اوامره من كما
القيادة العليا للجيش
ان ذكرنا. وقد
البشرية
تميز عهد
وتفوقه
فأنشا دور
السلطان
العددي
الصناعة
الص!
والسروج
والدروع
والححمون
في المواقع ذات
عسكرية
متنوعة
ومد فعية وفرق وغذاء وعلف
مكرية
لسد
ومصانع
هـماعدة
عسكرية
الارض
عليهم
ومتنوعة،
الجيش
والاسلحة
الاهمية العسكرية
قوة الجيش
عديدة
احتياجات
الذخيرة
،
واقام
.وكانت
التنغمما من
من
صناديق
فرسان
محاصرة
اثناء
تزويد
الذخيرة حتى "لغمجية"
الجنود
-ا
-16
الملابس القلاع
هناك تشكيلات
،تمد القوات المحاربة بما تحتاجه
من اإجنود يسممى
الانفاق تحت
ااسقاوون
محمد
،بانشاءات
للحيوان واعداد
كان
الفاتح الى جوار
تي تمام الدؤة وحسن
وكان هناك صنف وحفر
وساد
والبحرنة:
في نظره اساس
وبمسألة
سبق
اثر ذلثه ان
عم
الرخاع
الصممر والرفاهية
مهمتهم
ميدان
ومشاة من
و
قود
اا!تال،
الحفر للالغام
القلعة المراد فتحها ،وكذلك بالماع
.
وفوق
ذلك كانت هناك جامعة عسكرية
والاطباء والبيطريين السلطا؟ي
القصر الجشى عريضة
وعلماء الطبيعيات بمدارس
وعرفت
بالفتيين المتخصصير. والنفلام
في الدقة
وكما أولى السلطان وعنايته
عظم
الفائقة ،كذلك
خطورتها تبت
حيث
حصارها
وتطويقها
الفاتح سليمان وهو
أول من
البحرية
الحاجة بعيد
كان
البحر
البري
باهتمام
ونى
طالما ان
المنال
البحري
،وبعد
،فلم تمض
وكان
الالسطول
احدند
فروع
عددهم
نحو ثلاتة الاف
جنود
السفن
،والضباط
ونحيل
القارىء
والتضحيات
المدينة لم يحكم
،وعين
الا
يدار من
الخاصة
وتسمى
جندي
،والبحارة الى
الاعمال
الجسيمة
اعدائهم ،فحافظوا
.
مدة
من
التي
بذالك على
قبل
تتالف
ونترك
الجليلة
855
والاب
من
حديثنا
التى
قام
قدموها
سلام!ة حدود
- 162 -
:
. ،وكانت
أيضا
القبطا
عن
قليلة حتى
ض
الترسانة
،ويبلغ
أن ،وقواد
هذا
بها جنود
هجرية، ضوعفت
الزمن
بطائفة العزب
بحري
السلطان
فتح القسطنطينية
الالسطول العثماني على البحرين الاسود البحري
،لانه ادرك
اليها منذ فتح القسطنطينية،
والبر جميعا
هذا المنصب
اهتمامه الزائد
مماثل
باشا بلطه اوغلو قائدا بحريا عاما سنة
العناية بالسلاح
سيطر
اولىالقوة
من
" وكانت
تمد
هؤلاء العثمانيين شهرة
الفاتح الجيش
واهميتها وشدة له ان
اكسب
،افئت
همايون
داخل
.
محمد
النصر
والمساحة
" اندرون
وقد
لتخريج المهندسين
الموضوع البحرية
اثناء قتالهم مع الدولة التي تواجه
بعض
البحر في انحاء كثيرد ،واذا تصفحنا
البحرية الان!لامية
كتب
مثل كتاب " حقائق الاخبار عن دول البحار " 2لفه سرهنك ا
لفا
ومثل
اباشا التركي ،نجد
تاريخ جودت
تح بالبحر ية العثمانية ،وانه كان
المورخون
ما شاهده وبخاصة
الاسطول
موسس
اهتماما
الع!ثمانى
معه ان يعده
لغا استحق
على
يشجعه
يجوب
وسعا
في سبيل
.ومن
البحار
ثم لم يدخر
.ننمية القوة البحرية
باتخاذ سفن
والتقدم ! ،مر
القصص
أنه عندما وبناء سفن
الطريفة
وجد
عن
في سينوب
على
نمطها مع
ادخال
القدمسطنطينية
عاصط
انتقل السلطان للدولة
العثمانية
الموظفين
الرسميين
،
،وفي نفس اضافة
لمسات
العثمانى
احتفظت
أكبر
الدول
الفاتح
ناادرة المثال امر بأخذها
التح!صينات
عليها.
االقولة الع!ثمانية
تغير
جميل
التحسن
في عهد
اليها بالتانى دواوين
فأخذات،
الوقت
مثالها
ضخ!مة
الفاتح
السفن العثمانية،
الفاتح الى القسطنطينية
،وانتقلت
البيزنطي الى طابع اسلامي
القديم مع
سفينة
محمد
أسباب
جنوأ والبندقية -
الاسطول
اسطولها
السلطان
وادخال
البحرية في ذلك الوقت -نماذج تبنى على
ذلك
اديه الدول الايطالية
البندقية من عظمة وقوة وتراء ورخاء بفضل
القوي
مساجد
اهتمام السلفلارسحمد
،وكان
بنفسه من المسشوى الذي وصلت
ال!ي
ومن
با
اسماعيل
من
وجهها
،وتحولت بكثير من
اسلاامية وهو
- 163 -
واعلنها عاصمة الحكومة
النحسراني
كثير من صفات
ما يعرف
ومكاتب وطابعها
الكنائسى الى الفن البيزنطي
بالفئ العثماني،
المأذن العالية والقباب
كتشييد
والاحاديث وفوق
النبوية الشريفة
الشبابيك
القسطنطينية حياتهم
ا
حتى
العادية في ظل
المسلمين
الى هذه
.ولم
عادل
حكم
بنيت في المدينة وانتصبت
المؤذنين تنساب وداعية
الى
الناس
تمض
رحيم
،لاسيما
والجاه ،وسعد
من
العربية على
الامن والسكيئة
العاصمة
النباهة والثرف وقد
والابواب ساد
المستديرة
والحكم
ا؟يات
صدور
بضعة
المبانى
ايام على
هجرة
الناس المواطنين ،وأهل
العلم والاختصاص
المسلمون برؤية عشرات
المساجد
مأذنها العملاقة ،واصبحت
على
واحد
بيوت
فتح
ربوعها ،واستانف ،وقويت
اهل
فوفها في وقت الاقبال
،وكتابة
القرآنية
،معلنة عزة ،
ربهم
واداء
لصوات الاسلام ، خلف
صلاتهم
ائمتهم.
ومص، الاسلامي ويطمئن
عدد
فيها
وحقير
المضطهد
.
كبير من
فيها
ملجأ
والحرية
الكاثويىي 4 لهم
يعجب
،أصبحت
والمساواة عظيم
المرء جدا
ولقد
عرب
سواء
لجأ
وينال
،لا تمييز
الى
اصناف
المدينة تحت
العذاب
فيها
فيها بين
جميع غني
رعاية
الناس وفقير
السلطان
،الذين اضطهدتهم ،ووجدوا
والمذعور،
بها الامن
العدل ولا بين الفاتح
الثنيسة ،وطابت
.
ولم تكن القسطنطينية وأهمها قحسب
،
،يأمن
أسبانيا ويهودها
وأذاقتهم
الحياذ
الع،لم كله
والمظلوم
على
أن القسطنطينية بعد الخائقف
الفتح
في عهد الفاتح لجمل مركزا للسياسة
،بل اصبحت
-
- 164
العواصم الع،لمية
الاسلامية
ومحورا
لها،
واعترف عن
وعظبتها
بجلالها
الاسلام وتبدلت
نظرتهم
فان الفتح الذاي جرى دالا
على عظمة
وعدله
وفضله
النصرانية ورضيت
انه كان في
رعلا
هذا السلط ،ن ،بل ان حسنادارته
ورحمته
المزايا التي
على ذلك -خلى
،وبعاصمته
ا!سمير توماس
اييطيالببا
قوم يتصون
عاى يدي
ذالث دل
السلطان
نفسهها -
أيضا
التمتع بهعا في ظل
حصمن
وهي
عن
وفتحت
اية ح!مة
بعد فزو!ه في
قلوبها
والتسامح
2
له
والمحبة.
النصرائية ومقر
والتيسلاح الكنمني ! ،نن نصران!
ايطاليا
-
العس!كرية وتر!ا
البابونة-
كما حظي ينسوا من
.ومما !-كد صمحة في الانضمام الى
وهعاونننه
والامراع ،بل ان كتيرا من ا!نود وحلاتهم
للعدل
،
الشعوب
ارنولد في كتابه " الدموة الى الاسلام " ،
هذا المؤرخ ان كتيرا من الناس فغروا
!ين
،ولقد احبت
بها السلطان مدينة
وسماحته
بتنموق عظيم الى الثرك ،لعلهم ي!ون
إ"هم من قبل با!ية
العثماني -
الاسلالىمى .وفي الحقيقة محفد
به حاكما
وندكر
الى الشعب
،وتغيرت
الثانى لم يكن وحده
كل
هذه
اعداء ألسلطان
نفسه
فكرتهم
في قحطيم
طنصارى
!
ال!يش نبير
- 165 -
رم!
فروا فعلا
رإياتهم النصرانية وثضموا
صفوهـالعثمانيين.
كعلام
الى
،
ظرة ايخره إ
وبعد أن حكم فيها من جسام الاسلامى
فمات من
ربيع
هذل العاهل
الاعمال مجرى
تاريخ
الله
الاول
تعالى - 886
سنة
الحادية والخمسين
وقصة القارىء
اليلطإ
الشيء
،وغير
-رحمه
لنى
سنة وعكة
ول ،هجرية
لم يحفل
خفيفة
هذا
الطاهرة
قبل
بها ،
وفي
بارئها .هذا
بموته شبه
الى حرب
في
،
جديدة
الذي
ا
48
ا م ) وهو
السلطان فقد
السادس
الطريق
في سن
وفي
حتى
السلطان
قيل
67 -ا -
من
صفر
ملكه قد انتابته به
المرض
وثقلت
وافته
المنية
،ورفعت
الذي
انطفات
المفاجىء ،كان على أهبة الخروج ان وجهتها
،وتزيد
والعشرين من شهر
اشتد
الوقت
الجليل
انتقل
مغادرته عاصمة
أيام قليلة على ذلك
ا(ى
لا يرد
-
وفاته تدلنا على عظمة
،وكان
الاجل
ثب العالم
،في ليلة الجمعة الخامس مايو
احترام ،واجلالا لشخصيته
هذأ البطل المغلفر
( 3
عهدا جديدا
،جاءه
جيثه
هجرر"
وثلاثين لىنة ،حقق
،وفتح
العالم كله
ولسط
من عمره
وطأته ،ولم تمض روحه
الكبير احدى
الكثهـير
استانبول العاصمة الى اسكدار 6
نمحول
ا
لفاخ
كانت
فيه
حياة
بجيشه
ايطاليا ،ليتم له
فتحها قصة
،لكن حياة
اعترضت
المنية
ااجطولة
كانت
وكما بعاه شعبه ؟لخقة
الثقة
كل
فانره ،
لو
فقد
الاول من من
السلف
بدأيته،
ونهايتها.
التركى
،ب!5، (هرتهم
هذه
المرة هذا
ملمون
المه
،
من
والمسلمين و
حسن
من
المعاملة
سكان
تحرير
في
جيشا تدريبا
،واحسنها
ذلك
اشد
ونصرة
ايامه من
الذكاء ،دميق يتوفد
سيرة
بموتد ركنا
بالسماحة
اقوى
نيا ،
الد
،واستطاع جيوش
كثير
جيوثر
ان يوجد
العالم ،ولكملها
سلطان
على
بفضله
العثمانية
في مقتبل
الحيلة ،فوي
غيرة
انه
والعدل
صبح
ول
الاسلاامية
،ئقتواى قيادته
ق!ن!ثة ،
الكهولة،
الشكييمة ،ص ! ويممسعى
يلإسلام
لابهاد
اهاله.
كا/ن شعور
النصرا انية فقد الناس
بلاد
الظلم والاستبداد
تنظيما
!ه
في
فة
المجاهدين
قرون وكانت درعا للاسلام تتصف
في الجيوش
لعد في اخريات
الارالة لا تاين
اوروبا
!!،ر
ال!ه"ع ،شديد
في سبياله
وا
يرون
المصمورة
كان
واسع
الحرب
وانظ ذ من
شهرة كا
الارص
اليهم
،وحزؤوا
المسلولة ،وكفاه قخرا
حمسة
العثمابيين لسلم
اقطار
بة ومنر4.-
ان الاسلابم فقد
سيوفه
ترك وراءه دوبة منيعة استمرت
النبيل
له وتحلق
ولعادت
.ولاشك
وسيفا
،واكسمب
لخلص
في جميع
انتصاراته
الصالح
لركانه الشداد
الذي
المجاهد
،وانهت
اغتباطا
المسلمين تجاه اقامت
مظاهر
فبها بطبيعة
العدة للفرار من روما خو
فا
وفاة السلطان الفرح
الحال
على عرشه
-كلاا-
"
والابتهاج
بابا
ا
لن يسقط
روما
الفاتح .اما بو فاته
" الذي
،وكان كان
يعد
على يد العثمانيين،
فلم يكد يبلغه نبأ ،
الكتاذمى
واقيمت
العامة تجوب بين طلقات بالغاء
الشوارع المدافع ودق
اجراس
قائمة
تخلصت
في روما
بوفاته من
في العاصمة اسم،
اخذت
والتي تحورت وسرعان
نتيجة
والاحتفالات
وهي
اعظم خطر
الاسلامب" الجديدة " اسلام
منهارة مضمحلة قسطنطين
،وسيظل
واذا كنا في هذا
السلطان
كملة عددنا
الرجال
المقننين
فاذا ذكرنا فهو
" أي
حتى
من
سيدءـم
ممها
،بعد أن كانت
سيرة
شأن
صاحبها
القادة الصسكريين
- 916 -
الى
الاسلام " "
است انبوله"
حقيقية عاصمة
لدولة لدولة
الفاتح.
عظيمة
وان
" والتي
بقيت مقرونا باسم مضشئها
محمد
جاء
بدا
المراكز الثقافية في
عاصمة
،على
من
،
وتلك
الازدهار
" عاصمة
أهم
الكتاب قد عرضنا
بها ،ويكبروا
اوروبا
" القسطنطينية
،وأصبحت
اسمها ما
بايجاز ،فهي على ايجازها سيرة
،
وايقنت
الفا)تح
بول
مركزا
في عصرها
الاكبر وفاتحها
عليها ،وينتفعوا
،
هذه
البابا
الاحتفالات
النطق التركي لهذه الكلمة الجميلة
العالم يلاسلاميو قبلة لمعظم سكانه هى
،ولم ينس
ان يأمر
كان يهددها.
السلطان محمد
دولة في العالم
المواكب
تتغنى بأناشيد النصر والفرح
ثلاثة ايام
ما ا"نتهت الى ان تكون
أقوى
،وسارت
لفراره ،وظلت
طيلة
إسلاميا هو
حتى
الكنائس
الضي أعدت
ولم كطو ص!جفة وافحا
الصلوات
والطرقات
الاستعدادات
المهرجانات
انها
وفاة السلطان قيها
الفاتح
امر بفتح جميع
دكر
السلطان
الفاتح
المسلمين ان يتعرفوا ،فهو فهو
عظيم
في زمرتهم
الادباء والشعراء
ومن ،وان فهو
صاحب
ذوق
القليل جدا
الذين جمعوا
العيامة
من
وجدن 5،واحدا بسيرته
ادبي رقيق وفن جميل
،وان نتشنا عن اولئك النفر
الرجال من
كمال
هذا القليل ،فرحمه
المسلمين.
-175-
،
الرجولة
ادله
رحمة
ومظاهر واسعة
،ونفم
وصية ونحب الرائعة أتم
،
لخيرا ان نختتم سيرة هذا البطل المسلم بهذه الوصية
التي
التعبير عن
والتى مات
السلطان معمد
وهو
بها ابنه وخليفته
أوصى آماله
ومث!له
انذا
وفضانلله
من التي
بعده عاثن
والتي
،
لها ومن
ا
تعبر
أجلهل،
يتطلع اليها.
قال السلطان محمد " ها
الفانج
لولل!
الفاتح
-رحمه
اموت ،ولكني غبر !سف
رحمما ،وابس!
فى عملا صعط
الله
-في وصيته
لاني تارك خ!
عو
الوعببمة
لابنه:
م!مك!.
حماكلم! بلون
تمببز ،واعمل على نشر الد !-الاسلامي ،فان هذا هو واهب
ا!وك عو الارض .
قدم
الاهتيمام
بامر !ين
عقيه ،ولا تسمنن!م
عر! كل شئ
الاشمخاص
الذ !-لا !نمون
ي!منبون !بائر وي!نذ!سون في ال!ش وباعد الذ!ن بهصضونك
،ولا تفتر في المو!بة
عميها.
-171-
،و!ائب
بافر !-لى
،ولا
البدء الفسدة،
وسع
البلاد
اياك ان ت!مد يلك واضمن
الى !ال اح!د من
قوتهم
للهمعوزيالن
،وابذل
وبما ان العلماء هم فعظم
جانلبهم وشمجعهم
فاسثقدمه
حذار
الشنريعة عن
،فان
الشريعة
خذ فاعطاني
واعمل
مشي الثه
عر
تعطى
الدين
هذه
الصرة
.هر،ز هذا
الدولة في ترف!
الال
إاك أن
غاي!تنا
هذه
همسات!ين.
باحف
ولا الحند
منهم
الدولة،
في بمد
تميل
،وايلاك ان
الى ثي
،وأالهداية
آخر
:حضرت
،وبذلك
البلارر
الدنعم الجالببلة ،ف!الزم مسيم!ي
الدين
تلبعد اهل
ع!مل ئقخالف احكام
مينهجنا
هذه
أنتصرنا.
كنملة
صغيرة
،
حلوي
،
،واح!د
و ؤقبير اهله ،ولا قصرف!
او !هو ،او اكتر من
اعد!م اسباب ي!ك
الاسلام ،
بالصأل.
لا يغرنك
بابك ،
كرامك
،واذا لسمعت
وا
رعب!يتك
الا
ب!
بمثابة القوة المبثوثة في جسم
ا!يك ،وكرمه
ح!ذار
،واحرس
ا
رقعة
ب!هاد
اموال بيت
المال
من
ن
" .
2-
لا
ا-
قدر
ا!زوم
،فك
اممويل ذ!
من
للمربسو او
لا
-
المرا
ابن اياس
يدائع
جع !نية:
،محمد
الزهور
القاهرة سنة
-2
ابن تقري
حوادث
الزاهرة
م
شذرات ا
،المطبعة الاميرية ببولاق
هـ.
،ابو المحاسن
الايام
يوسف.
والشهور
،طبعة
كاليفورنيا،
مصر
والقاهرة
( ،الاجزاء
المصرية ،القاهرة 3291
،ابو الفلاح
عبد
الحي
من
569-
( المتوف!ا سنة
- 4
ا
9801
م
.
هـ
)
الذهب 35
في ملوك
دار الكتب
ابن العماد ا
الدهور
،
329ا م .
، ) 13ف
سنة
1311
بردي
-
النجوم
967
في وقائع
الدهور في مدى
391.
-3
ابن احمد
فى اخبار من ذهب
ا هـم
73 -ا -
،مطبعة
القدسي
القاهرة
دكتور لحمد السعيد سليمان تاريخ ستانلي عام
الدول
الاسلامية ومعجم
لين ئقولى سنة
9918
ولكمله
،ثم
398
نقله للى
الاستاذ الدكتور
تعريبه الكتاب ،جزء 7291
،دار
لد
ر نو
،
السير
ل
الدعوة
من
الى الاسلام
سنة
المجيد عابدين 5791
ألتركية
أحمد
اول
الى
خليل
عام
ادصم
با
.
2791
السعيد
سليمان
حتى
وقت
7191
،جزء
ثانى
سنة
سنة
امصر
،القاهرة
،نشر
سنة
النهضة
مكتبة
العربية الدكتور واسمااعميل
.
7291
الضية
حسن
،نقله من
ابراهيم
النحراوي
حسن
،القاهرة
.
بارتوكد تاريخ الترك في آليا السعيد
-7
أ ،وترجمه
الروسية
ارتولد
توماس
الانجليزية الى
وعبد
-6
المعارف
الاسر
الحاكمة
،تأليف
سليمان
الانجلو
المصرية
بينز
،نورمان
وراجعه ،
،ترجمة
الوسطى
الاستاذ ابراهيم صبري
ادقاهرة
سنة
5891
الامبراطورية البيزنطية ،ترجمة ومحمود سنة
يوسف
5791
الدكتور احمد
زايد ،تقديم محمد
.
- 174 -
،نشر مكتبة
.
الدكتور مصطفى
حسين
مؤنر
زيادة ،القاهرة
-8بيهم ؟محمدجميل -
-
- 9
اوليات سلاطين
تركيا ،مطبعة
0135
هـ3191/
فلسفة
التاريخ
العثم ،ني
1334
هـ2591/
م .
جيبون
نجيب
م .
الام
جراطورية
الاول " :رجمة هاشم
،القاهرة
،
القاهرة
الجزء الثاك علي
ابو درة
الاجزاء اقحدة
الهيئة
1
ا -
دكتور
،
سنة
أ
:ترجمة القا
أ
اويس
969
"
إ؟
وسقوطها.
علي 969
ابو درة ا م
اسكندر
ومراجعة
احمد
.
ومراجعة
أحمد
نجيب
.
محمد
اهردـلىمنة
الخلاثة نثر
الهيئة
ساجم 969
انعامة
1
سالم
محمد
ومراجعة
.
للكتاب
العربية
بالجمهورية
.
- 1.دكتور حسن الاسلام
" مكتبة
ومانية
محمد
الجزء الثاني :ترجمة هاشم
،مطبعة
صادر
،بيروت
ادوارد
اضمحلال
الجزء
العرفان ،صيدا
،لبنان سنة
ا-مد محمود
في آسب، المصرية
حسين
الوسطى العامة
مجيب
بين الفتحين العربى والتركي
للكنتاب ،القاهرة
المصري
75-
ا-
سنة
7291
.
،نثر
تاريخ
2ا -
د
الادب
يل
التركي
بمصر
3ا -
جمهورية
:
،نقله من
عبد
دكتور
بمصر
وفيات
الاعياان
0131
هـ.
- 15دكتور عبد اد
288
القاهرة
ميكتبة ومطبعة
بن مصطفى
لابن
لام
القسطنطينية دار
،القاهرة
دكتور أوروبا
اسزدر
النعما.ية في علماء
والنشر
عبد
،
الاإولى ،القاهرة
،أحمد
"
،
العربية
نشر
معتبة
الاستاذ
القا
اهرة
المعارف
الدكتور
سنة
أحمد
489
.
ا م
الرشيدي
،الطبعة
الشقائق
الى
وتوفيق
الفاتح ،نشر
4ا -طاشكبرى
فتح
أرستقراطية
الفرن!مية
الكريم
سالم
محمد
6ا -
،مطبعة
،القاهرة
5191
،شار ل
البندفية
عزت(
الفكرة
سنة
م .
خلكان
مصطفى
هـ5691/
1375
.
م
بن خليل
الدولة
العثمانية
،المطبعة
،وهو
الميمنية
،
هامش
على القاهرة
سنة
عبد العزيز فهمي ،
الكتاب
سنة
نشر
العصإور
الهـيئة المصرية
العربي
9691
العزيز محمد
في مطلبإ
سنة
البابى الحلبي
"
م
اكإتبة
العامة
الثقا(فية
للتأليف ،
انعدد
.
الشناوي الحديثة
.
-ثيا-
،نشر
دار
المعارف
بمصر،
- 17دكتور عمر كمال تاريخ
8ا -
فيشر
راشد
بمصر
الدكتور
احمد
كوبيه
سنة
ايىموعي
الحديث
عزت
629
عبد
ا م
،الاب
د
ا م
صفوت
محمد
الفاتح
ا"لعربي ،القاهرة
محمد
عبد
ديسمبر
- 22محمد
سلاطين
التقدم
بمصر
خليل
الروم
،نقله
البدوي
من
،بيروت
سنة
مصطفى :فاتح
القسطنطينية
4891
.
،الكويت
نريد
تاريخ
بن
،مقالة نشرت
6691
الدولة
الكريم
دار
المعا
أر
رأ
،نثير دار
الفكر
عنان
ادله
القسطنطينية
،نثير
ومراجعة
.
- 2دكضور محمد السلطان
،ترجمة
ي
الى العربية خليزأ
98.
الدكتورة
زينب
.
المطتوم في تاريخ آخري
الفرنسية
ا
بمصر
والدكتور احمد عبد الرحيم مصطفى
،القاهرة
كشف
- 2
البيزنطية
التاريخ الاوروبي
الاستاذ
-
،دار
المعار
رأ
،القاهرة .
،هربرت
عصمت
سنة
تو
الامبراطورية
اصورأ
9ا -
فيق
بمجلة 669
سنة
العربي ،العدد ا م
79
.
بك
العاية ،القاهرة
ا(صثمانية ستة
*-ا-
33.
،
الطبعة ا هـ2/
الثالثة
ا
91
م
، -
مطبعة
،
- 23محمد
يلي
فؤاد كوير
قيام الدولة العثمانية ،ترجمة وتقديم سنة
- 24
الاستاذ الدكتور احمد
6791
مجلة
الدكتور احمد عبد
عزت
سليمان
السعيد
الكريم ،القاهرة
م .
الاسلام ،دمق
حضارة
الثالثة 382ا هـ،
،السنة
العدد التاسع.
ثانيا
-المراجع الفارسبمة والتركية:
لبن بيبي ،ناصر الدين يحيى الاوامر
نجاتي
العلائية المعروت
لوغال وعدنان
- 2أحمد
- 3
كلبع
5
-
سعد
ارزي
تاريخ
،لنقرة سنة
5691
م .
الله
،استانيول سنة
1316
هـ.
افندي
الراوندي راحة
صادق
قسطنطينية
تاريخ دولت
- 4
باسم
"
ابن بيبي
"
،تحقيق
مختار ياشا
فتح جليل خير
بن محمد
علية عثمانية ،قسطنطينية
،نجم
الصدور ليدن
الدين أبو بحر محمد
وا ة ا&رور
،سنة
الدين
ل
فندي
ا
291
م
سنة
بن علي بن سليمان
،تصحيح
محمد
اقبال آشتيانى،
.
،خواجه
تاريخ التواريخ ،استانبول
-178-
سنة
281ا هـ.
9187
م -
- 6شمس
سامي
الدين
قاموس
الاعلام
- 7
صولان
زاده تاريخي ،استانبول سنة
- 8
عاشق
- 9
علي بن ملوك منشي ظفر
.
1314
7912
ناشا زاددـتاريخي ،استانبول سنة
نامه دربيان فتوحات
خان
- 1
،استانبول سنة
هـ.
( ساطان
فريدون
محمد
السلطان
دوم
محمد
) ،طهران
هـ. هـ.
1332
بهادر خان
بدون
بن مراد
تاريخ.
بك
مجموعة
منمش
6
ت
سنة
السلاطين ،قسطنطينية
1274
هـ-
- 11دكتور فريدون نافذ أوزلق
- 12
تاريخ آل
سلجوق
وقدم
له
الدكتور
تاريخ
اسلام
كريم آق مسامرة
انقرد سنة
آناطونى
در
فريدون
" ،أنقرة
نا
سنة
،ثولف
افذ
اوزلق
5291
سراببئ ،محمود
ين محمد
وم!،ئقرة
الاخيار
الاخبار 4391
م
مجهول
م
ونشرته
،صححه أنجمن
"
-
،تحقيق
عثمان
توران
ه
.
-13سعيدنفيسي
تاريخ تركية له
المست
ضرق
،وهو
كتاب
الفرنعي
فرنسي رينيه
- 917 -
ألفه العقيد لاموش بينون
وترجمه
وعلق
وقدم عليه
المرحوم سعيد
نفيسى
الاولى
،مطبعة
الطبعة
مش!ور
4ا -
اخبار
وهو
ث! ،9*،ةءه+
سلجوقنامه
محمد
اسماعيل
اخرجه
في لتة
2
.
حقق
ابن بي
) ،
بي
المستشرق
هوتسما
،واخرجه
باسم
91
الدكتور محمد
ائيه حواشي
جواد
وتعليقات هامة وقدم ج!
،تبريز
تبريزي
ظهير الدين
وبذيا"ـكتاب
"
بن ابراهيم وهو
افار
هـ.ش
شمسية.
،خواجه ،
كامل
،نشر مكتبة ورصع
352ا هجرية
نسصانوري
سنه
سلجوقنامه
" .وقد
المختصر وأضاف
له في عرين
حامد
( متن
.ول ،،
صفحة
6
ا
13
-
جواد
سلجرقنامه
مثكور
معارف
،طهران
المختصر الذي
.ي!+
" مختصر
5ا -
المجلس
الروم
اعادد حلبع وتحصيق
سبة
،نشر
،دكتور عحمد
سلاحقة
كمسيون
دار ابران ،
ذيلي
تتمة
سلجوقبامه
بر
)لم
لابي
للكتاب الاول ،تحقيق ،حلهران سنة
،نشر مكتبة ابن سينا
1332
هجرية شمسية.
" 41ي!*!98،
،141 .
لاكمه
ول
ول
،،كه
ي!ا+،،
فى ،ل
أ
،
لما
ي!
ه
ور!
ا+،،
،ولل!+083ةول
،كه
أ
(
3
! ،ال!
،
1
08-
-
7
فى
س!لأ
لمح!
طا
6
3
اط
ول
429 .
ا-
،
،
ول،،لول 3 459 .
لوله
ول
ة
،أ!
س!ول
شلأ!4
ول
ص
،س!ول
يلا
ول
ل
.
لههـ9
فى ،
وله
،
،
كاأ 1 0
ول
،
لأ
اء
ي!
،
+
-
6
فى
3
فى
-
8
فى
ط!ح!! 3 ه( 743
طا 3ه +ولهأ
!
!ه !4مأ
فى
ط
ط+
9
) !.كلأ"!
.
8مم!*!
كهلا
0
"
هطل3لهدلألا
فاول
3
ه!
-
فى
م!!دعا! ه !!لمامه لأءس!!!44ة .
مصعم(ه!ا*
!!
!
اه +همهأ+
لد+4*،
.كط
*8أ
مق
لة 4
3
.
-اواجع
ثاثما
الانصيزية والنرنسية:
*
لأهةء5
"
-
2
878 .فى !ه !4هصدع
249
.
"!ه
،
فى
!ه
! 4
!4هأ
مأ
.
! ا"!!ع!
!ء!ه!ا؟ه
لأء!عأءه!
.
طكمأ ط
!
3لهللألا
ط+
4 .
مه +ه!هأ+
ه
3
.ول
لأ
"
لأ
ا!ء3ق!
-
3
"(ح!
-
4
.للآ !ع!
"
" -هـفى
.
ول
.
"
م،سصده
،م
صع
93أ"ولدعل
6
فى
94 1
هـفى ،
34
صعدأهم
! 4
ه مم!
كه
(ول
.ث!!
،
ص! 3(3ص+
1ء4
ص!3
أه،كمأث!
.
ول
ا اءث!
! .ا
ص!4
4
-181-
فى
هـفى
ول
ه
.
سع
!لما
3
عصع
ها
؟ء
4
ول
ثا
+5
ع
عل+
.
!ول
4
فى
9
-
9
*عسل3
-
ص!
3
هلأ
ص!
+
صع
له
ه
ول
.ول !9كأ
"
ش !!
،
فى "
كه
*
!5ا!
له 3ء*
843
فى
!3
ش!أول
كه
كأ
!
6
ه
*+،
،
ول
ول
5
لأ
!سععل" (حسع -
كا
!
"!+
ه 4
ول
.
(! 9م!
ول"عك
له
"!
مه
!و ، 4
.
)
.
+ ( .نقا!
.ل -ث!
.ء!أ 3ول
ول!*هول
.
اس!
!
ل!
"
"
4
حة! ء!أ
طما
+ 53ه ؟!ا+
ط+
ء
*.
!ك!4
ول!"(ح! -
5
-
7
!
"ولهله
!ول ول ،ه
-
8
ه
حمأ
9
ثه!
+
!
ل
4ءلهللالا
ول
ولمحع
3
ثم
،
ور
ء ط
سعممأه،كمأ
،
،
4
ول
5
.
مكأ"
!
+3
.
ول
!!أس!"
885 .
،يم
!ا
،هش!ع
س!
س!
فى "
ولهلأ
وله 4
ه!89
.
ا،ول !،كه
!ل
فى
453
ول
.
،س!!غأد
وليم
دس!3
هس!
لا!+
53
ء!4كهلم!ا
س!
.
6
ط+
س!
.
طثمولهم
س!
يملأ ) ،س!،!3كالاث!
لها
3
س!ل
9!3
9
+
ول
أك!م!
53
ط،
)
3
كلأ
3
س!ل!هولأ،ول!8،
ول
.
"
س!
ول
!
!
ه 4
+،ء ث!
،كحة
لأ ،
ولهلأ .ء 3أ 9ثه!+
كاط 13
"وراط
ل!
3
9
ول+
+،
س!
.
"
3
ط
ه
3
لأ
!*
،53كرأ+
عل!: 8 5
س!3
أ"ول+
لأ" !،4ول!س!
"هة!ول!س!
.
!+لأ
ول!ثه!ه 5،،ح+ ولأ !عي!"
ا
ل"ر، !88
) هـ!4ول!س!
)
ك!ول
لأس!
!!محأ
!"ول
ه
5
4
4
د
فى
30،3
ول
لي!س!3
ء4
،
-
2
د
ء،لما
-
3
د
س!!كه
29د
كرر
!ع
ط
كلأ
ييه "3
- 3
4
فى
ول 9
د
3.ءولكلأ!رز -
ول! !340
س!ءول
ول!،3كاه*
ول!لأ
.كه
- 182 -
* -
5
.ثط
ي!ص!أولاس!أكأ
لأ
!- ،س!!
.
3
5
1
04ولول
ولهس!
3
3
-
ول -
لمأ
5
ول
! ول
! 3ع!ول
س!
ء
ه 4
ول
49د "
ول
.
4
29د
،
فى "
.
.
ل95
ول
كلأ
س!
وو
*
للأ
أ
.
.
?لهأ
3ط!
!
منحأم!
!
+
ط
،
س
!
!
4
!
26 .
سع
ل
"
!
.
سع
أ
!
ل 94
+
ل9
!ه
له
س!
،
ط
س!
ول
5
ول!ل
هـ
!6د
5
د
فهريس -هذا الرجل
-.......-
............-..
.....-.-..............-. 3
7 -..
-
الاتراك
العثمانيون وشخصية
السلطان محمد
-
حالة الدولة البيزنطية قبل
فتح القسطنطينية
.........
-
فتح
وعبقرية
الفاتح الحربية
75............
-
القسطنطينية
القسط تطينية
تحت
-
اعمال
-
نظرة لخيرة الى السلطان
-
ا
-
وصية
لمر
السلط ،ن
اقدام الجنود
السلطان
العثمانيين
الفاتح
127...-........
الفاتح .-.........-...............-...-....
الفاتح
الفاتح لابنه
.-............-..........-. 167
...-..............-........ 171
173
اجع
83 -ا -