«الجينوم» اسم يطلق على المجموع الكلي للجينات في أحد الأنواع، أي معلومات DNA التي تحدد ما إذا كان للكائن شعر أو حوافر أو أسنان،
هذا الكتاب وعنوانه «عصر علوم ما بعد الجينوم» لجينا سميث، ليس المقصود منه وصف مشروع الجينوم البشري، وطريقة تنفيذه ومصاعبها، وإنما يقصد بهذا الكتاب أن يتناول عصر ما بعد مشروع الجينوم، أو بالأحرى أن يتناول تطبيقات مشروع الجينوم، كما تسمى وتأثيرها في كياننا، وفي حياتنا، فقد نشأت عن الجينومات وغيرها من التطبيقات الوراثية تكنولوجيات
جديدة، يمكن أن نصفها بأنها تطبيقات لعلوم «الدنا»، أي الحمض النووي الذي تتكون منه أساساً الجينات أو المورثات. - -
وهكذا فإن القرن الحادى والعشرين يبدأ بجيل من البشر هو جيل علوم ما بعد الجينوم.