يبين لنا المؤلف في هذا الجزء من دراسته التي تناولها ضمن جزءين، ما كان للنصرانية من السهم الوافي بين شعراء الجاهلة، وهؤلاء هم شعراء اليمن من كندة ومذحج وطي، فمن شعراء اليمن أعمام امرئ القيس (543م) وامرؤ القيس وقد كانت أخبار امرؤ القيس كثيرة جمعها المؤلف في كتاب الأغاني وأمثال الميداني والعقد الفريد والعمدة، وتاريخ ابن الفداء وشرح قصيدة ابن عبدون لابن بدرون وكتاب معجم البلدان لياقوت وديوانه المطبوع في باريس وغيرها من مصنفات علماء أوروبيين خبيرين بالآثار الشرقية وانتقل بعد ذلك إلى شعراء اليمن من مذحج الأفوه الأزدي، عبد يفون، يزيد بن عبد المدان، ثم إلى شعراء اليمن (طي)؛ حنظلة الطائي، حاتم الطائي، أياس بن قبيصة. هذا في القسم الأول من الكتاب أما القسم الثاني فخصصه لشعراء نجد والحجاز من ربيعة وتغلب وقضاعة وأياد بني عدنان والشعراء الذين جاءت دراستهم في هذا القسم: البزاق، ليلى العفيفة، كليب وائل بن ربيعة، المهلهل أخو كليب، السفاح التغلبي، الأخنس بن شهاب، جابر بن حفيّ، افنون، عميرة بن جعيل، عمرو بن كلثوم، زهير بن جناب الكلبي، قس بن ساعدة، أمية بن الصلت. وأتبع ذلك بقسم ثالث ،
محبتي لكم