صحيفة أحرار سوريا العدد السابع والثلاثين

Page 1

‫العدداددالالالعددثد ل د ل ل لالعد د ل د د ل ‪710712102‬‬

‫نطالب بالتدخل الدولي لحماية الشعب السوري من‬

‫شبيحة بشار لنجبرهم على االنسحاب ‪ ،‬لن نهاب‬

‫قمع وإجرام عصابات االسد ‪ ،‬حيث كان ردهم واضحًا‬

‫الحواجز وال المدرعات والدبابات ‪ ،‬سنخرج جميعًا‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫أنهم ال يريدون التدخل لحماية الشعب السوري ‪،‬‬

‫كسيل بشري متجهين نحو الساحات العامة ومفاصل‬

‫الحمدلله الذي أنعم علينا وشرفنا بالمشاركة‬

‫وأنهم جميعًا أجمعوا على غض الطرف عن جرائم‬

‫النظام الهالك ‪ ،‬لن نعود إلى منازلنا إال عندما ننهي‬

‫بالثورة السورية المباركة ‪ ،‬الثورة التي رأينا فيها من‬

‫ومجازر االسد وشبيحته ‪ ،‬وإعطائه الفرصة تلو الفرصة‬

‫عهد وتسلط وجبروت هذا النظام وننال حرية سورية‬

‫صور اإلعجاز الرباني ما رأينا ‪ ،‬ومن صور البطوالت‬

‫والمبادرة تلو المبادرة ‪ ،‬بدءًا بمبادرة تركيا وانتهاءً‬

‫الحبيبة بإذن هللا ‪.‬‬

‫والنضاالت ما رأينا ‪ ،‬فبعد أن بدأ الربيع العربي وبدأ‬

‫بمبادرة عنان التي لم نرَ منها نتيجة إال مزيدًا من‬

‫نجم الحرية يتؤللئ في سماء شامنا العدية بدأنا نحس‬

‫االجرام والقمع والتهجير والنهب ‪.‬‬

‫بيان صحيفة أحرار سوريا لساعة الصفر‬

‫بالنصر والحرية والعودة الى هللا ‪.‬‬

‫وكتائب الجيش الحر بإذن هللا ‪..‬‬

‫وبناءً على كل االحداث التي جرت والتي تجري‬

‫األمر الذي دفع النظام الظالم إلى قمع هذه‬

‫اآلن ‪ ،‬فإننا نحن أعضاء ومحرروا صحيفة أحرار سوريا‬

‫الثورة بكل أنواع االجرام التي يمتلكها والتي تم‬

‫الصحيفة االولى التي نشأت من رحم الثورة في‬

‫تصديرها له من حلفائه روسيا وإيران واسرائيل‬

‫دمشق وريفها ‪ ،‬نعلن دعمنا الكامل والتام لخطة‬

‫وغيرهم ‪ ،‬من سبلح واعتقال وتعذيب إلى االعتداء‬

‫ساعة الصفر التي اصبحت وشيكة جدًا‬

‫‪ ،‬والتي‬

‫على االعراض والنهب والحرق وما إلى ذلك من‬

‫سنسقط فيها نظام الهالك بشار إن شاء هللا ‪.‬‬

‫إضطهاد وإجرام ضد الشعب السوري االعزل ‪.‬‬

‫حيث سيتم ذلك بالتنسيق الجماعي مع التنسيقات‬ ‫وعاشت سوريا حرة أبية ببل أسد وبعثية‬

‫حيث سنخرج جميعًا عند اعبلن هذه الساعة ‪،‬‬

‫وبعد أن بقي العالمان العربي والعالمي يقف‬

‫سنخرج جميعًا كلٌ بسبلحه وذراعه وعصاته وكاميرته ‪،‬‬

‫موقف المتفرج والمندد ‪ ،‬وبعد أن طالبنا وما زلنا‬

‫وكل ما يتوفر لدينا من أدوات تساعدنا على إرهاب‬

‫بواسطة قناصيها المنتشرين في المدينة ‪ ،‬وقامت بعدة‬

‫لكتيبة شهداء دوما بإسقاط طائرة هيلوكبتر لعصابيات‬

‫عمليات غنمت منها ذخائر وعتاد كما قامت بأسر عيدد‬

‫األسد كانت تقصف أحد أحياء دوما ‪ ،‬كما قامت بتدمير‬

‫كتيبة شهداء دوما كتيبة نشأت لحماية المواطنييين‬

‫من الشبيحة والضباط ‪ ،‬وأخذ اإلعترافات منهم ‪ ،‬ومين‬

‫مروحيتين كانتا تحومان فوق المدينة‪ ( ،‬وقام ابطياليهيا‬

‫العزل من عصابات األسد المجرمة في مدينة دوميا ‪،‬‬

‫هذه العمليات أسر العميد نعيم خليييل عيودة اليذي‬

‫بإهداء العملية الى البطل الشهيد مصطفى الدبس ابو‬

‫سطرت أروع مبلحم البطولة والشجاعة في الذّود عن‬

‫أسروه مقابل اإلفراج عن األسرى ‪ ،‬باإلضافة ليئلفيراج‬

‫سليم) رحمه هللا ‪.‬‬

‫المدينة ومرافقها وأهلها‪.‬‬

‫عن جثامين شهداء المدينة‪.‬‬

‫كتيبة شهداء دوما ‪ ،‬في سطور‬

‫حيث قامت الكتيبة بسراياها المنتشرة باليتيصيدي‬

‫وقدّم شباب هذه الكتيبة أرواحهم في سبيل هللا‬

‫للهجمة الشرسة التي تعرضت لها المدينة لعدة ميرات‬

‫تعالى كان منهم الشهيد البطل المجاهيد مصيطيفيى‬

‫كما قامت بعدة عمليات نوعية من تدمييير ليليدبيابيات‬

‫الدبس إبن دوما البار ‪ ،‬الذي اسيتيشيهيد فيي إحيدى‬

‫والمدرعات العسكرية والكاسحات مكبِدة العيصيابيات‬

‫معارك الذود عن منطقة العب بعد مواجهات بطولييية‬

‫األسدية خسائر فادحة ‪ ،‬كما اسيتيهيدفيت عيددًا مين‬

‫في األول من تموز من هيذا اليعيام ‪ ،‬وردًّا عيليى‬

‫باصات الشبيحة بمن فيها واستهداف وقنص الشبييحية‬

‫استشهاد هذا البطل قامت (سرية الفدائيين) اليتيابيعية‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬


‫جري ةرأ ر س ر ي ا‬

‫الصفحة ‪2‬‬

‫ة‬

‫العأدالس بع والثالثين‬

‫ماذا بعد السقوط‪...‬‬ ‫نزال غالبين ما ثبتم مكانكم )‪ .‬مع سير المعركة و‬ ‫ظهور بشائر النصر سارع الرماة إلى ترك أماكنيهيم‬ ‫طمعًا بالغنائم فكان أن التف خالد بن الوليد بيمين‬ ‫معه من قريش و أحاطوا بالمسلمين ليلحقوا بهيم‬ ‫الهزيمة‪.‬‬ ‫لنقارن بين أمسنا المشرق و حياضيرنيا اليذي‬ ‫نسعى لنعيد له اإلشراق‪5‬‬ ‫أوال ً‪ 5‬هزيمة المسلمين يوم أحد لم تثبيط مين‬ ‫عزمهم على اإلطبلق فسيرعيان ميا اسيتيعيادوا‬ ‫المبادرة من عدوهم‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ 5‬اختبلف الرأي ثم تبني الرسول اليكيرييم‬ ‫صلى هللا عليه و سلم لم يكن سببًا في التفرقة بل‬ ‫اجتمع الجميع على قلب واحد رغيم اخيتيبلفيهيم‬ ‫بالرأي‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ 5‬تقسيم العمل يعد من ضرورات الينيجياح‬ ‫شرط أن يكون في هذا التقسيم مصلحة ليحيسين‬ ‫سير العمل و أن يكون هناك تنيسيييق بييين كيل‬ ‫المجموعات و أن تخضع كلها لشخصية أو مجموعة‬ ‫أشخاص فتسير وفق رأيه ال وفق هواها‪.‬‬ ‫رابعًا‪ 5‬صغار السن ال ييجيوز إشيراكيهيم فيي‬ ‫أعمال الكبار و هذه الحكمة ال بد أن نأخذها عين‬ ‫قدوتنا رسول هللا صلى هللا عليه و سيليم‪ .‬ييميكين‬ ‫للصغار المساهمة بأعمال أخرى تسياعيد اليثيورة‬ ‫دون أن يكون لهم دور عسكري فيها‪.‬‬ ‫خامسًا‪ 5‬االلتزام الكامل بتوجيهات قائد المعركة‬ ‫و هذا يعني باألساس ضرورة وجود هذا القائد و‬ ‫الذي يمكن أن يكون أكثر من شخيص ‪-‬ميجيليس‬ ‫للقيادة يضم عدة أشخاص لكنهم يتفقيون عيليى‬ ‫رأي جامع‪.-‬‬ ‫سادسًا‪ 5‬أرض المعركة تساعد كثيرًا في النصر‬ ‫فيجب على ثوارنا أن يفرضوا هم ساحة المعيركية‬ ‫ال أن يتركوا غيرهم ليفرضها عليهم‪.‬‬ ‫سابعًا‪ 5‬عبدهللا بن أبي بن سلول موجود فيي‬ ‫كل زمان و مكان فلننتبه له و ألتباعه و ال تيأخيذنيا‬

‫نوايانا الطيبة لبللتفات إلى الشائيعيات اليميثيبيطية‬ ‫للهمم‪.‬‬ ‫أخيرًا ‪ ،‬حين رغب الرسول الكريم صيليى هللا‬ ‫عليه وسلم بالبقاء في المدينة كان ذلك بناءً عيليى‬ ‫أن جموع قريش لن تقوى على القتال بين األزقية‬ ‫والطرقات ‪ ،‬ويمكن للنساء واألبناء المشاركة فيي‬ ‫الدفاع عن المدينة من شرفات البيوت وأسطحيهيا‪،‬‬ ‫هذا يعني أننا في معاركنا ال بد أن نساهم جميعيًا‬ ‫كل حسب قدرته و لكل منا دور يؤديه‪ .‬ال يعقل أن‬ ‫نترك العمل كله للجيش الحر ثيم نيليوميه عيليى‬ ‫االنسحاب و نتهمه بأنه سبب خراب المدينة‪ .‬كل منا‬ ‫له دور و للمدن المجاورة دور أيضًا في التخيفيييف‬ ‫من شراسة هجمات النظام‪.‬‬ ‫ال بد من العودة للمظاهرات السلمييية اليتيي‬ ‫تقوي عزيمة الجيش الحر و نشعره بأن اليجيميييع‬ ‫معه في المعركة ال أن نتخاذل و نثبط هممنا ‪ ،‬و‬ ‫نقول أن الجيش الحر لوحده سيسقط النظيام‪ .‬ليو‬ ‫كان مظاهراتنا ببل أثر على النظام ليميا واجيهيهيا‬ ‫بالرصاص الحي من أول يوم‪ .‬ال بد من اسيتيعيادة‬ ‫الثورة و منع النظام من سرقتها‪ .‬ال بد مين شيخيذ‬ ‫الهمم من جديد لنثبت للعالم أننا شعب ال يموت‪.‬‬ ‫يجب أن تكون مظاهراتنا اآلن في وضح النهار‬ ‫ليرى أتباع النظام و عمبلؤه أن نيرانه و إجرامه ليم‬ ‫تقتل إال خوفنا‪ .‬دماء الشهداء أمانة في أعينياقينيا‬ ‫فلنحفظ األمانة و لنكمل المشوار حيتيى سيقيوط‬ ‫الطاغية‪.‬‬

‫بعد غزوة بدر و هزيمة قريش أجمعت قريش‬ ‫أمرها على االنتقام و كانت معركة أحيد‪ ،‬اجيتيميع‬ ‫الرسول صلى هللا علييه و سيليم ميع أصيحيابيه‬ ‫ليشاورهم بالخروج لمبلقياة جيييش قيرييش أو‬ ‫المرابطة في المدينة و التحصين فيييهيا فياخيتيار‬ ‫بعضهم الخروج و بعضهم التحصن في المديينية و‬ ‫كان الرسول الكريم عليه الصيبلة و السيبلم ميع‬ ‫الرأي األخير لكنه و مع إلحاح من رغبوا بياليخيروج‬ ‫لم يجد بدًا من الخروج‪.‬‬ ‫تفاصيل المعركة معروفة للجميع و سنلخصهيا‬ ‫ببضعة أسطر ‪ ،‬في ليلة الجمعية تيأهّيب الينياس‬ ‫للخروج ‪ ،‬واستعدّوا للقتال ‪ ،‬وعيّن النبي ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬من يقوم بحراسة المدينة ‪ ،‬ثم تحرّك‬ ‫الجيش المكوّن من ألف رجل و استميرّ اليجيييش‬ ‫في مسيره حتى بلغوا بستانًا يُقال له " الشّوط " ‪،‬‬ ‫عندها انسحب عبدهللا بن أبي بن سلول بيحيركية‬ ‫ماكرة ومعه ثلث الجيش يريد أن يوهن من عزائم‬ ‫المسلمين ويفتّ في عضدهم ‪ ،‬ويوقع الفرقة في‬ ‫صفوفهم‪.‬‬ ‫في يوم السبت وصل الجيش إلى جبيل أحيد‬ ‫واختار النبي ‪ -‬صلى هللا عيليييه وسيليم ‪ -‬أرض‬ ‫المعركة ‪ ،‬وقام بتقسيم أفراد الجييش إليى ثيبلث‬ ‫كتائب ‪ 5‬كتيبة المهاجرين وكتييبية األوس وكيتيييبية‬ ‫الخزرج ‪ ،‬وردّ النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬صغار‬ ‫السنّ ومنعهم من المشاركة ‪،‬وليم يسيتيثين مين‬ ‫الصغار سوى رافع بن خيديير رضيي هللا عينيه‬ ‫لبراعته في الرمي ‪ ،‬و سمرة بن جندب رضي هللا‬ ‫عنه لقوّته الجسديّة ‪ .‬ثم عرج النبيي ‪ -‬صيليى هللا‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬إلى أصحابه فانتخب منهم خميسييين‬ ‫راميًا ‪ ،‬وأمّر عليهم عبدهللا بن جُبييير رضيي هللا ‪،‬‬ ‫وجعلهم على جبل يُقال له " عينيْن " يقابل جيبيل‬ ‫أحد ‪ ،‬وقال لهم ‪ ( 5‬إن رأيتمونا تخْطفنا الطيير فيبل‬ ‫تبرحوا مكانكم هذا حتيى أرسيل إليييكيم ‪ ،‬وإن‬ ‫رأيتمونا هَزَمْنا القوم فبل تبرحوا حتى أرسل إليكيم‬ ‫‪ ،‬وانضحوا عنا بالنبل ال يأتونا من خلفنا ‪ ،‬إنيا لين‬

‫بهلوان جهان محمود بن بوري بن أتابك حسام أميير‬ ‫المؤمنين ‪ .‬لعنة هللا على من بدل أو غير القطعتيين‬ ‫األرض المتبلصقتين شرقي الجسر في شهور سنية‬ ‫أحد وثبلثين وخمس مئة على مسجد دومة ‪.‬‬ ‫من الغريب أن اسم بانيه هو ( طغتكين) ال كميا‬ ‫كتب ( طغرادكين) وذليك بياليرجيوع إليى اليميصيادر‬ ‫التاريخية ‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية ( توسيعيه وتيجيدييده فيي عيام‬ ‫‪0411‬م)‬ ‫كان هذا الجامع صغيرًا بسييطيًا بيقيدر حياجية‬ ‫دومة إليه في ذلك الوقت ‪ ،‬وليميا اتسيع عيميرانيهيا‬ ‫وازداد عدد سكيانيهيا ‪ ,‬أراد اليدوميييون تيوسيييعيه‬ ‫فتشكلت لجنة خاصة لتوسييع اليجياميع وتيجيدييده‪،‬‬ ‫وكانت الجنة برئاسة ( صاليح طيه) رئيييس ميجيليس‬ ‫المدينة ‪,‬وقد جمعت هذه اللجنة بعيض اليتيبيرعيات‬ ‫من الناس ‪ .‬وبدأ العمل بالهدم والتوسيييع ‪ ،‬وخيبلل‬ ‫ذلك عثر العمال على جرة صغيييرة ميليئيت نيقيودًا‬ ‫ذهبية أثرية تعود للعهد الروماني ‪ ،‬فأنفق القائمون‬ ‫عليه وقتئذ ثمن هذه النقود في سبيله فبرز بشكيليه‬

‫المحمود ‪.‬‬ ‫المرحلة الثاليثية ( هيدميه وتيوسيييعيه وبينياؤه‬ ‫بتخطيط جديد)‬ ‫هدميت وزارة األوقياف اليبينياء اليقيدييم عيام‬ ‫‪0432‬م ‪ ,‬ووسعت رقعته كيثيييرًا ‪ ,‬و أعيادت بينياءه‬ ‫ليشمل سوقًا تجاريًا إضافة للمسجد و الذي يعتيقيد‬ ‫أنه يضم أكبر قبة في سوريا‪.‬‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬

‫جامع دوما الكبير‬ ‫كان الجامع الكبير في عهد اآلراميييين ميعيبيدًا‬ ‫لعبادة الشمس ‪ ،‬وعندما جياء اليروميان أصيبيحيت‬ ‫الديانة اليهودية تمارس سرًا إلى جانب هذا المعيبيد‬ ‫‪ ،‬ثم جاء بنو تغلب المسيحيون فبنوا في مكان هيذا‬ ‫المعبد كنيسة مسيحية‪ ،‬وديرًا وفينيدقيًا ليليغيربياء و‬ ‫سمي هذا الدير باسم يونا أي يوحنا‪.‬‬ ‫مر هذا الجامع بثبلث مراحل حتيى وصيل إليى‬ ‫ما هو عليه اآلن‪5‬‬ ‫الميرحيلية األوليى ( بينياؤه فيي عيام ‪120‬هيي‪1‬‬ ‫‪0021‬م)‬ ‫كان في بنائه القدييم فيي اليجيدار الشيمياليي‬ ‫لصحن الجامع ‪ ,‬وعلى علو بضعة أمتار ‪ ,‬حجر علييه‬ ‫كتابة تاريخية جاء فيها ما يلي ‪5‬‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم إنما ييعيمير مسياجيد‬ ‫هللا من آمن بالله واليييوم اآلخيير‪ .‬هيذا ميا أوقيفيه‬ ‫وحبسه وتصدق به ملك األميراء إليب طيغيرادكييين‬


‫جري ةرأ ر س ر ي ا‬

‫الصفحة ‪3‬‬

‫ة‬

‫العأدالس بع والثالثين‬

‫شهادتي على إحدى مجازر مدينة دوما في مشفى حمدان‬ ‫للعناية المركزة وهي غائبة عن الوعي وتحت التنفس‬ ‫االصطناعي ‪ ،‬شاهدتها على سريرها وقد كبِلت ييدهيا‬ ‫بالسرير وأطلقت رصاصة الجبناء في رأسها ‪ ،‬و هللا‬ ‫لقد اعتصرني األلم عصيرًا ‪ ،‬بياليليه عيليييكيم هيل‬ ‫تستشعرون معي غدر هؤالء األوغاد‪ ..‬تيأليميت مين‬ ‫أعماقي لمرآها ‪ ،‬لقد استغلوا ضعف قيوتيهيا وقيلية‬ ‫حيلتها ‪ ،‬امرأة مريضة غائبة عن الوعي ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫خلو المشفى من األطباء والممرضين حتيى عيميال‬ ‫النظافة ‪ ،‬لقد اعتدوا على أضعف خليق هللا ‪ ،‬ليكين‬ ‫الذي أنزل بي الصاعقة الكبرى هو أن تيليك اليميرأة‬ ‫وفي ذالك الوضع الصعب ‪ ،‬كانت ما تزال عليى قيييد‬ ‫الحياة ‪ ،‬كانت تضرب السرير بقدمها ضربًا خيفيييفيًا ‪،‬‬ ‫عجز لساني عن نطق أي كلمة سوى قولي" رحميتيك‬ ‫يااارب رحمتك يااارب ‪ ...‬يااارب ‪". .‬‬ ‫أصبت بصدمة بعد ذلك المشهد ولم أعد أدري ما‬ ‫يجري حولي ‪ ،‬سوى ما أذكره أن يد أخي كانت تربيت‬ ‫على كتفي وهو يقول"طيول باليك أبو محيييميد وهللا‬ ‫لننتقم" ‪ ،‬أخي ورغم إصابته إصابتين من األوغاد هيو‬ ‫واثق بالنصر إن شاء هللا‪.‬‬

‫أما ما كان يسمى بسوق دوما فقد نظيرت إليييه‬ ‫حين وصولي للمشفى وكان مدمرًا ‪ ..‬ال تستطيييع أن‬ ‫تميز فيه محبل ً من محل ‪ ،‬كيف سيتيميييز واليقيصيف‬ ‫مستمر؟!! من الدبابات والطائرات وقيذائيف اليهياون‬ ‫كيف؟!! كان مشهد السوق يتغير كل سياعية بيحيييث‬ ‫تميزه عن الساعة السابقة دُمِرَ كييل شييء ‪..‬كييييل‬ ‫شييييء ليييم ييييبيييق ركييين عيييليييى حييياليييه‪..‬‬ ‫ونظرت إليه نظرة أخيرة ‪ ..‬قيبيل أن نيغيادر أرضينيا‬ ‫فوجدته ركامًا من تراب ‪ ..‬و حديد ‪ ..‬يحيط به اليدمياء‬ ‫والدمار من كل الجهات ‪..‬‬ ‫هذا اليوم كان للعلم يوم الجيميعية وليكين ليم‬ ‫يستطع أحد أن يميزه ليكيثيرة األحيداث وتسيارعيهيا‬ ‫وتصعد الحملة العنيفية وشيراسيتيهيا فيي اليفيتيرة‬ ‫الماضية‪ ..‬كل المآذن في الغالب علت فييهيا أصيوات‬ ‫األذان والتكبير وكل الناس لبت الينيداء واسيتيجيابيت‬ ‫وذهبت ألداء صبلة الجمعة إال فيي ميديينيتيي دوميا‬ ‫المنكوبة فلم يرتفع أذان ولم ييعيلُ نيداء فيي كيل‬ ‫البلدة‪ ..‬نعيم‪,,,‬بلدة المآذن التي يفوق عدد مساجدها‬ ‫على السبعين مسجدًا ويكثر عدد سكانها على النصف‬ ‫مليون أبِيٍّ لم يؤذن فيها للصبلة أبدًا ‪..‬باستثناء صيوت‬ ‫واحد‪..‬ارتفع من مئذنة الجامع الكبير بعد إطبلق سييل‬ ‫من الرصاص القوي في سمياء اليميديينية إحيتيفياال ً‬ ‫بتحريرها ‪ ،‬كان الصوت" شبيحة ليؤلبيد ألجيل عيييون‬ ‫األسد"‬ ‫زاد هذا الصوت من ألمي ‪ ,,‬زادني كيميدًا عيليى‬ ‫كمد‪..‬لقد عشت هذه األحداث لحظة بيليحيظية وليم‬ ‫أتخيل أنني سأخرج وأقابل بشرًا أروي له تلك المآسي‬ ‫التي تعرضنا لها ‪..‬أنا وكل من نجا بحيياتيه مين تيليك‬ ‫الحرب الدموية التي ما زالت مستمرة ‪ ..‬لكين ليطيف‬ ‫الباري أنقذنا لنكون صوتَ حقٍ يصدح ويعلو ليييعيليم‬ ‫الناس بما جرى وليكيون شياهيدًا عيليى اليميجيازر‬ ‫الوحشية ‪ ..‬ولنحمل لكم رسالة مين دوميا عيروس‬ ‫الثورة المغتصبة تستنجد وتستغيث فيها وتقول ليكيل‬ ‫من في قلبه مثقال ذرة من رحمة " أنجدوني ‪ ,,,‬أنيا‬ ‫منكم وأنتم مني ‪ ,,,‬كيف هنت عليكم؟؟! كيييف؟؟؟!"‬ ‫تخلى عنا كل البشر وكل الخلق فلم يبق بوسعينيا إال‬ ‫اإللتجاء إلى فاطر البشر وباريهم ‪ ..‬أروي ما رأيت في‬ ‫مكان من أماكن المجزرة و ال أنسى الذين رأوا غييير‬ ‫ما رأيت و استشهدوا و ماتت شهادتهم على ميا رأوا‪..‬‬ ‫ندعوك يا رحمن يا منان ان تنصرنا‪ ..‬وتقبل شهدائنيا‪..‬‬ ‫وتشف جرحانا‪ ..‬وتفرج عن معتقلينا يا حينيان وييا ذا‬ ‫القوة والجبروت انتقم من الطاغية وأتباعه فقد اعتدو‬ ‫على حرماتك ‪..‬يا هللا ‪ ,,‬يا هللا ‪ ,,‬يا هللا‪,,‬ما لنا سواك‪.‬‬

‫دمياء‪..‬قيصف‪..‬انفجارات‪ ..‬قنص و حرق و ذبح و‬ ‫تنكيل‪ ..‬إرهيياب بكل معنى الكلمة‪ ..‬ال أدري بما أبدأ ‪،‬‬ ‫ولكن من واجبي نقل الحقيقة والواقع ليييسيميعيهيا‬ ‫العالم لعلهم يألمون ‪،‬أقصد يشعرون بحالنا فالضمائر‬ ‫ماتت من قييرون‪.‬‬ ‫صباح يوم الجمعة ‪ 7107 1 74‬وبيعيد قصيف‬ ‫عنيف من قبل قوات النظام وصمود أشبال اليبيعيض‬ ‫من الجيش الحر وما بقي من أهاليي وطينيي" دوميا‬ ‫المنكوبة" تناهى إلى سمعي أن عصابات األسد قامت‬ ‫باقتحام مبلذ المرضى والمصابين في دوما ومنياطيق‬ ‫متفرقة محيطة بها " مشفى حمدان" أعتقد أنه ليييس‬ ‫باالسم الغريب عنكم ‪ ،‬فهو المشفى الذي داوى كثييرًا‬ ‫من المرضى و خفف آالم المصابين ‪ ،‬لقد قامت هيذه‬ ‫العصابة العاشقة للدماء بقتيل كيل مين كيان فيي‬ ‫المشفى وسرقة جثث لشهداء مع األَسِرّة التي كيانيت‬ ‫قد سُجيت أجسادهم عليها و انصبغت بلون دميائيهيم‬ ‫الطاهرة فلم يبق إال آثار الدم المحيطة بالمكان‪.‬‬ ‫هرعت للمكان بعد سماعي بيأن عينياصير مين‬ ‫فدائيي الجيش السوري الحر كانت بالقيرب مينيهيا ‪..‬‬ ‫تحاول إنقاذ النساء واألطفال وإخراجهم من الميكيان‬ ‫ولكن مع بالغ األسف بائت محاوالت إنقاذهم ليهيؤالء‬ ‫األبرياء بالفشل بسبب الحصار القاتل حولهم‪.‬‬ ‫وصلت إلى إحدى مداخل اليميشيفيى فيوجيدت‬ ‫جثمان شهيد كنت قد صورته قبل انتشاله من األرض‬ ‫قد جيء به و وضع على حافة المدخل في الطريق ‪،‬‬ ‫ولقد لفت انتباهي كثرة الذباب على جسده اليطياهير‬ ‫ودمائه الزكية و قد كان الجو حارًا قبيل اليظيهيييرة ‪،‬‬ ‫تركت الشهيد و دخلت ألتفقد حال اليميشيفيى بيعيد‬ ‫اشتباك عناصر السرية األبية مع اليجيرذان األسيديية‬ ‫الذين قد احتلوها مسبقًا ‪.‬‬ ‫وأود التنويه إلى أنه في طريقي إلى اليميشيفيى‬ ‫كان كل شيء ميت ‪ ،‬كان الجو كئيبيًا‪ ،‬صيحيييح أنيهيا‬ ‫ممرات صغيرة أو أزقة ضيقة إال أن األسرة البيييضياء‬ ‫والمخضبة بلون الدم دم اإلسيبلم و اليميسيليمييين‬ ‫المسفوك على األرض بأيدي المارقين ينتشير حيوليه‬ ‫الذباب كان "نذير موت"‪ ،‬نعم هذا ما أود التعبير عينيه‬ ‫‪،‬كل شيء يمثل الموت ال حياة وال أمل‪.‬‬ ‫وصلت للمشفى ‪ ..‬كانت خييالية على عروشهيا‪ ..‬و‬ ‫لكن أحمد هللا على أن أخليت بفضيل هللا وبصيميود‬ ‫الرجال األحرار من عناصر الجيش السيوري اليحير ‪،‬‬ ‫كنت وحيدا في الطابق األول ال أحد معي ‪ ،‬وال شيء‬ ‫سوى الدماء والدمار علما أن هذه المشفى المباركية‬ ‫كانت سابقا تعر بالمرضى تداوي الجرحى وتيخيفيف‬ ‫آالمهم ‪ ،‬لكن اليوم ‪ ..‬ال شي إال آثار الموت‪.‬‬ ‫صعدت للعناية المشددة و الكآبة تيخيتيلير فيي‬ ‫أعماقي وتمؤل أركاني‪ ،‬دخلت فيوجيدت آثيار أجسياد‬ ‫المرضى والشهداء ‪ ،‬تخيلوا !! سرقوا الجثث واألَسِيرّة‬ ‫التي كانو عليها وقيد حيوَتِ األرض آثيار دميائيهيم‬ ‫الطاهرة التي كانت عندها أسِرتهم ‪.‬‬ ‫كلما انتقلت إلى غرفة من غُرف العناية المشددة‬ ‫في المشفى تكرر المشهد ذاته أمام ناظِري نياهيييك‬ ‫عن رائحة الدم التي تنتشر في جميع أرجاء المشفيى‬ ‫‪ ،‬شعرت كأنني في "مسلخ" مجزرة لحم وأقسيى ال‬ ‫زلت أذكرها وأذكر تلك اللحظات كلما عادت اليرائيحية‬ ‫إلى أنفي ‪ ،‬دخلت إلى الغرفة األخييرة‪ ،‬وهينيا أقيف‬ ‫قليبل ‪ ..‬ألحاول مضغ المرارة قبل أن أتكلم ألعبر عميا‬ ‫رأيت ‪..‬تخيلوا ‪ ..‬وجدت امرأة قيد أحضيرهيا أهيليهيا‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬

‫لم نستطع إنقاذ النساء واألطفال فالموت يحييط‬ ‫بنا من كل حدب وصوب ‪ ،‬طائرات تقصيف ‪ ،‬دبيابيات‬ ‫تدمر ‪ ،‬وقناصة يتلقف المحاولين النجياة ‪ ،‬عيدا عين‬ ‫أولئك المجرمين الحالمين بقتلنا وإراقة دمائينيا عيليى‬ ‫ربوع أرضنا" من عاش الحدث ليس كمن سيميعيه أو‬ ‫قرأه ‪" ،‬لقد كانت الحال أصعب من أن توصف بكلمات‬ ‫كنا نقفز من منزل آلخر ‪ ،‬من طابق ليثيانيي ‪،‬نيكيسير‬ ‫األبواب ‪ ،‬نحطم الجدران نصعد ثم ننزل على الجدران‬ ‫‪ ،‬لننجوا ‪ ،،‬كل ذلك بالتزامن ميع وابيل مين قيذائيف‬ ‫الهاون التي تمطر فوق رؤوسنا ‪.‬‬ ‫وصلنا لطريق النجاة وخرجنا بحمد هللا وبمعجزة‬ ‫ال تصدق‪ ..‬ولكن المفجع أننا كنا أكثر من ‪71‬شيخيصيًا‬ ‫وخرجنا فقط سبعة‪ ..‬نعم سبعة أشخاص مين أصيل‬ ‫‪ 71‬شخص‪ ..‬أربعة مصابون وثبلثة سالميون إال مين‬ ‫بعض الشظايا‪ ..‬أما الذين تركناهم خلفنا فثبلثة منيهيم‬ ‫قضوا نحبهم ليلحقوا بركب الشهداء ‪ ،‬واحيد مينيهيم‬ ‫استشهد أمام ناظري كان ينيزف وليم نيقيدر عيليى‬ ‫إسعافه استشهد ألنه ال مغيث ‪ ..‬لم يوجد أحد يغيثه و‬ ‫اآلخر قتله أحد القناصة الجبناء لمجرد أنه أخرج رأسيه‬ ‫من منزله ليرى بلده وتكون نظرة الوداع األليمة و ليم‬ ‫نستطع الوصول إليه ‪ ,,‬أما الثالث فقد استشيهيد قيبيل‬ ‫وصولي إلى المشفى ‪ ..‬والبقية العالقون ال نعليم أي‬ ‫شيء عنهم ونسأل هللا لهم السبلمة واألميان ‪ ،‬وإن‬ ‫كانت أصعب األماني وبعيدة المنال ‪ ،‬في ذاك المكان‬ ‫مع األسف جائني خبر أنه تم ذبح كل من كان بمحيط‬ ‫مشفى حمدان ولكن ال نقنط من رحمة هللا السميييع‬ ‫لدعائنا العالم بحالنا وضعفنا‪.‬‬


‫جري ةرأ ر س ر ي ا‬

‫الصفحة ‪4‬‬

‫مدينة دوما شعلة الثورة‬

‫ة‬

‫ومحافظة لريف دمشق ‪ ،‬وشهيدت اليميديينية فيي‬

‫ا لرعرأ د ا لرسر برع و ا لرث ال ث ي ن‬ ‫يذهب إلى أي مكان آخر القتناء حاجياته‪.‬‬

‫السنوات األخيرة تظخمًا سيكيانيييًا نيظيرًا الزدهيار‬

‫أصبحت مدينة دوما مزدحمة جدًا فيي اليفيتيرة‬

‫مدينة دوما هي أهيم ميدن ميحيافيظية رييف‬

‫التجارة فيها‪ ،‬تتميز مدينة دوما بتاريخها العريق فهي‬

‫األخير نتيجة للتزايد السكاني بشكل غييير مسيبيوق‪،‬‬

‫دمشق في سوريا ومركزها اإلداري ‪ ،‬يَبيليغ تيعيداد‬

‫تعتبر من أقدم المدن في المنطقة بياإلضيافية إليى‬

‫بحيث يتضح للزائر كثرة اإلنجاب‪ ،‬وتحوي مدينة دوما‬

‫سكانها اكثر من ‪ 111‬ألف نسمية‪ ،‬وفيقيًا ليبيييانيات‬

‫االثار التاريخية التي تحتويها‪ .‬تُعتبر مدينة دوما مرتعيًا‬

‫بعض الجاليات بها من فلسطين والعيراق وبيعيض‬

‫لؤلقليات‪ ،‬كالفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين‪ ،‬وذلك‬

‫أهالي دمشق الهاربين من غبلء أسعار اليعيقيارات‬

‫لموقعها المُتميِّز الذي يتمحور بالقرب من العاصمية‬

‫في العاصمة‪ ،‬لكن الغرباء يبقون أقلية في مقيابيل‬

‫السجل المدني ‪.‬‬ ‫تُعد المدينة من المدن الكبيرة‪ ،‬وتتبع لها الكثيير‬ ‫من مناطق إداريًا‪ ،‬وفي التاريخ تذكر المصيادر أنيهيا‬ ‫تعود للحقبة اآلرامية‪ ،‬وبها العديد من اآلثار والمواقع‬

‫دمشق‪ ،‬ويضمُّ أكبر محافظة سورية‪.‬‬ ‫دوما مدينة صناعية زراعية وبيهيا اليعيدييد مين‬

‫األثرية‪ .‬ترتبط دوما بالتاريخ العريق لمدينة دمشيق‪،‬‬

‫المصانع والمعامل في مختلف الصناعات الحدييثية‪،‬‬

‫كما تنتشر فيها دور العبادة والمساجد‪ ،‬ويَصيل عيدد‬

‫إضافة إلى الصناعات التقليدية‪ ،‬ويشتهر ريفها بزراعة‬

‫المساجد فيها إلى أكثر من ‪ 31‬مسجيدًا وجياميعيًا‪،‬‬

‫أشجار الفواكه المختلفة‪ ،‬مثيل اليعينيب اليميعيروف‬

‫منها مساجد تاريخية معروفة‪ ،‬إضافة إلى العديد من‬

‫بي"العنب الدوماني" وغيرها من الثمار‪ .‬وتنتشر فيي‬

‫المباني والمدارس والخانات األثرية‪.‬‬

‫أهل المدينة األصليين‪ ،‬ويرجعه المختصون أيضًا إلى‬ ‫طبيعة أهالي المدينة وتمسكهم بيبيعيض اليعيادات‬ ‫كغطاء الوجه للنساء مثبل ً‪.‬‬ ‫حفيظ هللا دوميا واهيليهيا ورحيم شيهيداءهيا‬ ‫االبطال‪..‬‬

‫المدينة كافة اليميرافيق اليعيامية‪ ،‬ميثيل اليميراكيز‬

‫يُطلق أهيل دوميا عيليى أبينياء دوميا اسيم ‪5‬‬

‫االجتماعية والصحية والمستشفيات ومراكز الخدمات‬

‫"الدوامنة ‪",‬والمفرد" ‪5‬الدوميانيي ‪".‬كيميا خيرج مين‬

‫بكل أنواعها‪ ،‬وإضافة إلى عراقة مدينة دوميا فيهيي‬

‫المدينة العديد من العلماء‪ ،‬مثل الشيخ عبيد اليقيادر‬

‫اليوم مدينة حديثة تمتد في جنباتها المناطق السكنية‬

‫بدران والشيخ احمد الشامي وغيرهم ‪.‬‬

‫الحديثة‪ .‬وفي دوما كافة االحيتييياجيات األسياسييية‬

‫تشتهر مدينة دوما بكونها مينيطيقية سييياحييية‬

‫والكمالية للناس‪ ،‬وال يضطر المقيييم فيي دوميا أن‬

‫مقال تحليلي عن المجزرة والتطورات األخيرة في مدينة دوما‬ ‫ما الذي حيدث فيي دوميا؟ ليمياذا حصيل ميا‬ ‫حصل؟ ومن يتحمل المسؤولية؟‬ ‫ال يخفى على أحد التوجه اليجيدييد ليعيصيابية‬ ‫النظام إلى هذه المرحلة الجديدة من القمع والتيي‬

‫دوما؟ ما نعلمه بالتأكيد أن النتيجة كانت صعبة عليى‬ ‫أهالي دوما جميعهم بما فيهم الجيش الحر‪.‬‬

‫عناصر الجيش الحر بالسرعة الممكنة في عيميلييية‬

‫ال أحد يعلم ما هو التصرف الصحيح في هيذه‬

‫شجاعة جدًا بمواجهة الدبابة بالصيدر اليعياري أدت‬

‫الحاالت ولكن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع عيليى‬

‫الستشهاد خمسة عناصر منهم‪ ،‬ونجحوا في تيدمييير‬

‫عاتق وسائل اإلعبلم العيربييية واليعياليمييية اليتيي‬

‫دبابتين وإحباط العملية‪.‬‬

‫تجاهلت أخبار دوما وانشغلت بالتفاهات من األخبيار‬

‫وهي مرحلة المجازر ‪ ،‬وهي مرحلة متيقيدمية فيي‬

‫وال ننسى المجزرة الصغيرة التي وقيعيت فيي‬

‫من خارج سوريا خبلل هذه الفترة العصيبة ‪ ،‬نحميل‬

‫سياسة القمع التي اتخذها المقبيور حيافيظ األسيد‬

‫حق الشهداء الثبلثة على طرييق عيدرا واليتيميثيييل‬

‫هذه القنوات المسؤولية المباشرة عن أرواح ميئيات‬

‫ومشى على أثره فيها ابنه الملعون بشار‪.‬‬

‫بجثثهم ولكن يبدو أن هذه المجزرة الصيغيييرة ليم‬

‫الشهداء سقطوا في المجيازر اليتيي ارتيكيبيت ألن‬

‫تفلح في تخويف أهالي المديينية وكيان ال بيد مين‬

‫النظام كان مطمئنًا و أحس أن األعين بعييدة عينيه‬

‫ارتكاب مجزرة أكبر تدفع الجميع للنزوح‪.‬‬

‫وأن ال أحد سيدري بفعلته الشنيعة‪.‬‬

‫منذ فترة تواردت إلى الجيش الحير فيي دوميا‬ ‫تقارير عن نية النظام الرتكاب مجزرة في دوما بعد‬ ‫أن فشلت كل أساليب القمع السابقة التي استعملها‬

‫وتوالت المحاوالت ونجح الجيش اليغيدار فيي‬

‫حسبنا هللا نعم الوكيل ‪ ..‬اللهم هيييئ لينيا مين‬

‫مع اهل المدينة الصامدين الثائرين‪ ،‬منذ ثبلثة أسابيع‬

‫النهاية في ارتكاب مجزرته على غفلة من اليجيييش‬

‫أمرنا فرجًا ومخرجًا وارزقنيا الينيصير مين حيييث ال‬

‫وحتى اآلن كان الجيش الحر يسعى جاهيدًا ليمينيع‬

‫الحر حيث دخلوا تحت غطاء من القصف اليعينيييف‬

‫نحتسب ‪ ..‬يا رب ال تضيع معاناة أهالي دوما سدى‪.‬‬

‫وقوع هذه المجزرة بكل ما أوتي مين قيوة ‪ ،‬كيان‬

‫بكل أنواع األسلحة مع استعمال الطيييران بشيكيل‬

‫هم ضحوا بأنيفيسيهيم وأميواليهيم وبيييوتيهيم‬

‫يعلم أن المناطق المعرضة للمجازر أكثر من غيرها‬

‫مكثف إلى منطقة قريبة لمنياطيق تيميركيز جيييش‬

‫وممتلكاتهم في سبيلك‪ ،‬يا رب انصرهم نصرًا عاجبل ً‬

‫هي أطراف المدينة‪ ،‬فقام بنشر دوريات عنيد هيذه‬

‫النظام االعتيادية ‪ ،‬ونفذ جريمته في صمت لميدة ‪3‬‬

‫غير آجل على أعدائك أعداء اإلنسانية عصابة األسد‬

‫المناطق ‪ ،‬وقام بإفشال عيدة ميحياوالت الرتيكياب‬

‫ساعات متواصلة دون أن يدري به أحد حتى المساء‬

‫المجرمين ومن واالهم إنك على كل شيء قدير‪..‬‬

‫هذه المجزرة‪ ،‬كانت إحداها عندما دخل رتل باصات‬

‫وال حول وال قوة إال بالله العلي العظيم‪.‬‬

‫لمداهمة المدينة‪ ،‬وعلم الجيش اليحير مين مصيادر‬

‫ونجح النظام في ما كان يسعى له منذ البدايية‬

‫داخل النظام أن أحد هذه الباصات فيه طيائيفيييون‬

‫بتهجير اهالي دوميا حيتيى ييتيسينيى ليه قصيفيهيا‬

‫حاقدون أتوا بهدف ارتكاب مجزرة ‪ ،‬وفعيبل ً كيمين‬

‫والسيطرة عليها بالكامل وتدمير الحاضنة الشعيبييية‬

‫لهم الجيش الحر وكان قد أخذ مواصيفيات اليبياص‬

‫األكبر في الريف الدمشقي للجيش الحر اليذي بيات‬ ‫يشكل تهديدًا كبيرًا على مركز النظام ‪ ،‬وأصبح يهيدد‬

‫بشكل كامل وتم تدميره وإحباط هذه العملية‪.‬‬ ‫في مرة أخرى دخل جنود النظام من جهة أمن‬

‫بقاءه في العاصمة دمشق‪.‬‬

‫الدولة بعدة دبابات وبسرعة كبيرة مباغتة لليجيييش‬

‫هل أخطأ الجيش الحر فيي دخيول اليميديينية‬

‫الحر واقتحموا عدة منيازل كيانيت فيارغية وقياميوا‬

‫وبالتالي تعريضها لهذا العدوان اليهيميجيي؟ أم أنيه‬

‫باعدام ميداني شنقًا الول شخص وجدوه في بييتيه‬

‫تصرف بما تمليه عليه حميته لعلميه بيميا ليم ييكين‬

‫وهو الشهيد طارق شلهوب رحمه هللا ‪ ،‬وهنا تدخيل‬

‫يعلمه الناس من نية النظام الخبيثة للتشنيييع بيأهيل‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬


‫الصفحة ‪5‬‬

‫جري ةرأ ر س ر ي ا‬

‫خصائص الشهداء‬

‫ا لرعرأ د ا لرسر برع و ا لرث ال ث ي ن‬

‫ة‬

‫هل أبكي أخي الشهيد يا جدي ؟؟‬

‫األولى‪ { 5‬إن للشهيد عند هللا خصاال ً‪ 5‬يُغفر له في أول دفعية‬ ‫من دمه } أول ما تسكب في األرض قطرة من قطرات دميه‬ ‫يغفر هللا له سجبلته ولو كانت كجبال الدنيا من الخطايا ‪.‬‬ ‫الثانية‪{ 5‬ويرى مقعده من الجنة } قال بعضهم‪ 5‬يراه قبل أن‬ ‫يقتل‪ ،‬وقال بعضهم‪ 5‬في سكرات الموت‪ ،‬فيرى مكانه اليذي‬

‫سَألتْني صَبيَّةٌ سوريّةٌ اسيتيشيهيدَ أخيوهيا هيذا‬ ‫السؤال الغريب‪ " 5‬هل من الضعف أن أبيكيي عيليى‬ ‫أخي‪ ،‬ومن يُصابون مِن أهلي وبلدي؟! وهل تيبيكيي‬ ‫أنت أيضًا يا جدي؟!"‬

‫بنعمةٍ من هللا وفضلٍ ونعيمٍ مقيم‪ ،‬وإصراري عيليى‬ ‫متابعةِ الطريق‪ ،‬وثقتي المطلقة بعون هللا ونصر هللا‬ ‫إبكِ يا بنتي إبكِ إذا شعرتِ بحاجةٍ إلى اليبيكياء!‬ ‫إنَّ دموعَ اليتامَى واأليامَى والثكالَى وكيلِّ ميظيليومٍ‬

‫نعم يا بنتي! أنا أبكي وأبكي؛ ولكنْ بغيرِ دميوع!‬

‫ومكلومٍ ومفجوع‪ ..‬تهُزُّ ضميرَ الكون‪ ،‬وتتيحيوَّلُ إليى‬

‫الثالثة‪{ 5‬ويحلى حلية اإليمان} وهي عبلمة خاصة بالمؤمنين‪،‬‬

‫فقد جَفَّت الدموعُ في عيني مِن زمنٍ طويلٍ طيوييل‬

‫سيلٍ جارِفٍ يَجْرِفُ الظلمَ واالستبدادَ والفساد‪ ،‬وإليى‬

‫وهي للمجاهدين‪ ،‬ودل عليها القرآن في قيوليه سُيبيحَيانَيهُ‬

‫ومَنِ الذي يستطيعُ أن يَرى أو يسمعَ ما وقعَ وما يقعُ‬

‫غيثٍ حبيبٍ جميل تحْيَى بهِ األمةُ والببلدُ في مستقبيلٍ‬

‫وَتَعَالَى‪﴿ 5‬وَالشُّهَدَاءُ عِنْيدَ رَبِّيهِيمْ لَيهُيمْ أَجْيرُهُيمْ وَنُيورُهُ﴾‬

‫في دوما وسَقبا وحَرستا وسائيرِ رييفِ دمشيق وال‬

‫حُرٍّ زاهِرٍ كريم ‪.‬‬

‫خصصه هللا له ‪.‬‬

‫يبكي؟!‬

‫[الحديد‪.]045‬‬ ‫الرابعة‪ { 5‬ويزوج من الحور العين‪ ،‬ويجار من عذاب القيبير }‬ ‫فبل يأتيه عذاب من القبر‪ ،‬وهذه للشهداء واألنبياء‪.‬‬ ‫الخامسة‪{ 5‬ويأمن من الفزع األكبر ويوضع على رأسيه تياج‬ ‫الوقار‪ ،‬الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها }‪.‬‬ ‫السادسة‪ { 5‬ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين‪ ،‬ويشيفيع‬ ‫في سبعين إنسانًا من أقاربه } ‪.‬‬

‫مَنِ الذي يستطيعُ أن يَرى أو يسمعَ ما وقعَ وميا‬ ‫يقعُ في حمصَ وأحيائِها وضيواحيييهيا وقُيراهيا وال‬ ‫يبكي؟!‬ ‫مَنِ الذي يستطيعُ أن يَرى أو يَسمعَ ما وقعَ وميا‬ ‫يقعُ في حماة ودرعا ودير الزور وادليب‪ ،‬وغيييرهيا‪،‬‬ ‫وغيرها‪ ،‬في المدن واليقيرى واألرييافِ والسيهيولِ‬ ‫والجبالِ‪ ..‬وال يبكي؟!‬ ‫نعم يابنتي ! أنا أبكي وأبكي بعيني وقيليبيي ‪..‬‬ ‫ولكنَّ البكاءَ ال يُضْعِفُ أبيدًا مين عيزميي وإرادتيي‬ ‫وعملي‪ ،‬وال ينالُ أبدًا من صبري وشكري وتسليييميي‬ ‫بقضاء هللا عزّ وجلّ‪ ،‬واستبشاري ألحبابنيا الشيهيداء‬

‫إعبلن تشكيل أول تنظيم نسائي مسلح في حمص‬

‫تشكيل كتيبة بنات الوليد في حمص»‪ ،‬بمعنى أن نساء‬ ‫حمص سيدافعن عن أنفسهن ولسن بحاجة للرجال‪.‬‬ ‫وكانت منظمة « هيومان رايتس ووتيش» أكيدت‬

‫أعلنت مجموعة نساء من مدينة حمص تشكيييل‬

‫يعلن فيها عن تشكيل كتيبة ذات أهيداف وميهيميات‬

‫في تقرير لها أن القوات اليحيكيومييية فيي سيورييا‬

‫كتيبة «بنات الوليد» كأول تنظيم نسائي مسلح مناهض‬

‫محددة‪ .‬وكان ناشطون بثوا فيديو يظهر سيدة حمصية‬

‫استخدمت االغتصاب وأشكياال ً أخيرى مين اليعينيف‬

‫للنظام في سوريا‪ .‬وجاء في بيييان إعيبلن تشيكيييل‬

‫منتقبة في أحد األحياء المحاصرة توجه رسيالية إليى‬

‫الجنسي ضد اليرجيال والينيسياء واألطيفيال خيبلل‬

‫الكتيبة أنها ال تنتمي ألي تنظيم أو جهة متشددة‪.‬‬

‫الرئيس األسد بأن نساء حمص حملن السبلح‪ ،‬وختمت‬

‫االنتفاضة السورية‪ .‬وقالت المنظمة إنها سيجيليت ‪71‬‬

‫وفي مقطع فيديو بثه ناشطيون عيليى شيبيكية‬

‫رسالتها بإطبلق النار من بندقية كانت تحميليهيا عيليى‬

‫واقعة خبلل مقاببلت داخل سوريا وخيارجيهيا ميع ‪3‬‬

‫اإلنترنت‪ ،‬قالت سيدة تتوسط مجموعة من نحو عشير‬

‫كتفها‪ .‬إال أن هذا الفيديو لم يلق صدى إعبلميًا‪ ،‬لييأتيي‬

‫ضحايا‪ ،‬بينهم ‪ 4‬نساء‪ ،‬وأكثر من ‪ 71‬شخيصيًا آخيريين‬

‫نساء منتقبات «نحن مجموعة من حرائر حمص قمينيا‬

‫اإلعبلن عن تشكيل «كتيبة بنات الولييد» ميع اإلشيارة‬

‫على علم باالنتهاكات الجنسية‪ ،‬من بينهم عاملون فيي‬

‫بتشكيل كتيبة بنات الوليد»‪ .‬وأضافت أن «مهمية هيذه‬

‫إلى أنه سبق لمجموعة نساء حمصيييات ميميرضيات‬

‫المجال الطبي ومحتجزون سابقون ومنيشيقيون عين‬

‫الكتيبة هي إسعاف الجرحى ومساعدة اليميصيابييين‬

‫وطبيبات يعملن في المشافي الميدانية أن وجهن نداء‬

‫الجيش ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق المرأة‪.‬‬

‫والبلجئين أينما وجدوا‪ ،‬وتدريب الحرائر على مخيتيليف‬

‫استغاثة بعد تدمير المشافي الميدانيية فيي حيميص‬

‫وقالت سارة لي ويتسون‪ ،‬مديرة منطقة الشيرق‬

‫أنواع األسلحة لحماية أنفسهن من العصابات األسدية‪،‬‬

‫وصعوبة إسعاف الجرحى‪ ،‬من دون أن ييعيلينَّ نييية‬

‫األوسط في المنظمة‪ ،‬إن القوات الحكومية والشبيحية‬

‫ومتابعة جرائم النظام لنشرها وفضحها إعبلميًا»‪.‬‬

‫االستسبلم أو التوقف عن عملهن أو مغيادرة حيييهين‬

‫الموالين للحكومة اعتدوا جنسيًا على نسياء وفيتيييات‬

‫وعن أسباب تشكيل هذه الكتيبة قاليت السيييدة‬

‫المحاصر‪.‬‬

‫التي كانت تقرأ البيان من جهاز كيوميبيييوتير أمياميهيا‬

‫ويقول ناشطون إن النساء في أحييياء حيميص‬

‫« الجرائم المرتكبة بيحيق الشيعيب السيوري عيامية‬

‫المحاصرة ينشطن إلى جانب الرجيال فيي ميجياليي‬

‫والحرائر خاصة‪ ،‬والتهجير القسري للمدنيين العزل من‬

‫اإلسعاف واإلغاثة‪ ،‬ويتعرضن أكثر من الرجال لخيطير‬

‫قبل العصابات األسدية وإجبارهم على ترك منيازليهيم‬

‫الخطف واالعتقال‪ .‬وفي اآلونة األخيرة زادت حيوادث‬

‫وسرقة ممتلكاتهم‪ ،‬وعمليات القنص المستمرة للشعب‬

‫االختطاف بشكل مقلق‪ ،‬كما زادت انتهاكيات اليميرأة‪،‬‬

‫السوري الحر من قبل الشبيحة والمرتزقة اإلييرانييييين‬

‫وهناك العشرات من النساء تعرضن لبلغتصاب والقتل‬

‫وعناصر حزب هللا رغم وجود المراقبين اليدولييييين» ‪.‬‬

‫المروع‪.‬‬

‫وأكدت في نهاية البيان المقتضب أن الكتيبة «ال تنتميي‬ ‫ألي تنظيم أو جهة متشددة»‪.‬‬

‫خبلل مداهمة منازل واجتياح مناطق سكنية ‪.‬‬

‫والطريف أن الناشطين الذين بثوا مقطع الفييدييو‬ ‫على موقع «يوتيوب» وضعوا له عنوانًا كيان بيميثيابية‬

‫ومع أن هذه ليست أول مرة تظهر فيييهيا نسياء‬

‫رسالة تحد وسخرية من الرجال الصامتين على جرائم‬

‫سوريات يعلنَّ حمل السبلح‪ ،‬فإنها المرة األولى اليتيي‬

‫النظام‪ ،‬فكان العنوان « احلقوا شواربكيم‪ ،‬فيقيد تيم‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬


‫جري ةرأ ر س ر ي ا‬

‫الصفحة ‪6‬‬ ‫الشهيد مصطفى الدبس‬ ‫كنا صغارا ًعندما كان يرافقنا اليى اليميدرسية‬ ‫ليحرسنا في الطريق مع انه اصغرَ منا نحن االثنتيين‬ ‫‪ ،‬لم نكن ندر يوما ً ونيحين نيرتياد دروس اليديين‬ ‫الخاصة انه يُحَضَّرُ لشيء ما عظيم ‪ ،‬ولم نكن نيدر‬ ‫أن الشقاء الدنيوي الذي يعانيه كان تمهيدًا ليراحيتيه‬ ‫الكبرى‪ ،‬بين يدي الجليل ‪ ..‬سبحانه وتعالى ‪..‬‬ ‫كان ي رحمه هللا ي ينبوع حكمةٍ وكأنه أكبر مينيا‬ ‫نحن اللواتي نكبره بسنوات ‪ ،‬منذ الصغر لم اعيرفيه‬ ‫سوى رجبل ً ‪ ،‬وها أنا ذي أقولها لمن ال يعرف أخيي‬ ‫مصطفى الدبس‪.‬‬ ‫ولد أخي مصطفى رجبل ً ‪،‬وعاش طفولته رجيبل ً‬ ‫‪،‬ونشأ في شبابه رجبل ً ‪ ،‬فلم يجيهيل عيليى جيهيل‬ ‫الجاهلين ‪ ،‬ولم تيُلهه الدنيا ومطالبها على الرغم من‬ ‫صعوبة الحياة ‪.‬‬ ‫كان رحمه هللا اليد الحانية على كل من يعول ‪،‬‬ ‫وشمل في عطفة وبره والديه ‪ ،‬اللذين ال ييفيتيآن‬ ‫يدعوان له ويرضيان عنه‪.‬‬ ‫كان رحمه هللا كثير الصمت دائيم اليتيفيكييير‪،‬‬ ‫وخاصة في آخر مرة رأته عيناي فيها ‪ ،‬كان مطرقا ً‬ ‫ويفكر ‪ ،‬حتى ظننته لبرهة من الزمن انه يضيحيك ‪،‬‬ ‫ويتبسم احيانًا ‪ ،‬نظرت اليه وسيأليتيه‪ 5‬هيييه ييا أب‬ ‫سليم ‪ ..‬وين سرحت؟؟ لوين وصلت؟؟‬ ‫فتنهد وأجاب بكل ثبات وحروفه ال تيزال تيرن‬ ‫في أذني ‪ ” 5‬انتو ماشفتو يللي شفناه“ ‪.‬‬ ‫نعم لم نر ما رأييت ييا أخيي ‪ ،‬ليم نيقياسِ‬ ‫ماقاسيت وأخاك في هذه المعارك الطاحنة ‪ ،‬أنيتيم‬

‫ة‬

‫تقارعون علوج الكفر والنفاق ونحن نتيقيليب بييين‬ ‫الطعام والشراب والتلفاز ‪.‬‬ ‫أتذكر يا أخي يوم أن سمعنا نبأ وفاة الجيحيش‬ ‫األب؟؟ حينها استطعنا التنفس لدقائق قليلة وظنينيا‬ ‫–ببراءة شديدة‪ -‬أننا قد فرحينيا إذ أنينيا سينيعيود‬ ‫لديارنا ‪ .‬ولكن ماهي إال ساعات حتى جياء الينيبيأ‬ ‫الصاعق ‪ ،‬فقد تحول الحكم الجمهوري ‪ -‬فيجيأةً ‪-‬‬ ‫إلى ملكي واتخذ طابع التوريث ‪ ،‬وجثم هذا الطاغية‬ ‫الفرعون الثاني على صدورنا ونحن له كارهون!!!‬ ‫أكنّا نتخيل يومها اننا سنعيش لليوم الذي يُبصيق‬ ‫فيه على آل األسد وحاشيته؟؟‬ ‫أكنّا نتوقع اننا سنقولها ميلء أفيواهينيا‪ 5‬ارحيل‬ ‫ياملعون األب واألم و السبللة؟؟؟‬ ‫كنا نعيش خارج ببلدنا غيربياء ‪ ،‬غيربياء فيي‬ ‫الفكر‪ ..‬واللهجة والعادات‪ ..‬و كل شيء ‪ .‬تأقلمنا مع‬ ‫اإلخوة في بلد الغربة ‪ ،‬وسعينا في طلب اليرزق ‪،‬‬ ‫وحاولنا االستقرار ‪.‬‬ ‫لكنك رفضت ‪ ،‬رفضت أنت أن تستقر وتتزوج ‪،‬‬ ‫رفضت أن تكون عالة وتسيتيعييين وليو بيواليدك‬ ‫ليزوجك‪ ،‬وقطعت على نفسك عهدًا أن ال تتزوج إال‬ ‫من حرّ مالك وأن ال تُنقص العروس شيئًا ‪.‬‬ ‫وهاهي العروس اآلن بين يديك ‪ ،‬ال ينيقيصيهيا‬ ‫شيء ‪ ،‬نادت باسمك في السماء شيوقيًا إليييك ‪،‬‬ ‫فاستجاب هللا وأرسلك إليها شهيدًا وعريسا ً ‪.‬‬ ‫رحمك هللا يازينة شباب دوما ‪ ،‬رحميك هللا ييا‬ ‫أبوسليم‪.‬‬ ‫كنت أتمنى أن يأتي ييوم وأرى عيروسيك و‬ ‫أحمل أوالدك ‪ ،‬لكن هللا أراد أن نجتمع بيهيم فيي‬ ‫الجنة ‪ ،‬وكنت أتمنى أن أودعك بحرارة قبل سفرك ‪،‬‬ ‫ووصاياك كثيرة ‪ ،‬فأوصيتنا وكأنك تسلّمنا الرّاية ‪ ،‬وتأخذ‬

‫أيّها المصطفى‪...‬لن أرثيك‬

‫منا عهدًا بأن ال نيأس وال نتراجع ‪.‬‬

‫ا لرعرأ د ا لرسر برع و ا لرث ال ث ي ن‬ ‫وكنت اتمنى أن أضم جسدك قبل أن يوارى اليتيراب‬ ‫الطاهر ‪.‬‬ ‫وكنت اتمنى‪...‬‬ ‫آآآآآآآهٍ يا أخي‪..‬هناك الكثير مما أريد أن أتعيليم‬ ‫منك‪ ..‬لكم كنت أشعر بالسعادة تغميرنيي عينيدميا‬ ‫تحمل أوالدي وتحنو عليهم ‪ ،‬كنت تحبهم من قيليبيك‬ ‫وكأنهم أوالدك‪.‬‬ ‫أريد وجودك إلى جواري ‪ ..‬أريد مساندتك ليي‬ ‫في الحياة‪ ..‬أريد مشورتك في أمور كثيرة‪..‬‬ ‫هذه حال الدنيا ‪ ،‬تخطف األحباب مين حيولينيا‬ ‫ونحن ساهون ‪ ،‬لقد أيقظتنا يا أخي باسيتيشيهيادك‬ ‫وبعثت فينا روحًا لم نعهدها في نفوسنا ‪ ،‬فيجيزاك‬ ‫هللا عنا كل الخير ‪.‬‬ ‫أسأل هللا القدير أن يتقبيليك مين الشيهيداء ‪،‬‬ ‫ويجمعنا بك في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ‪.‬‬

‫بل سأكمل مشوارك ما استطعت لذليك سيبيييبل ً‪،‬‬ ‫وسأروي ألبنائي كيف كان خالهم البيطيل اليميجياهيد‬

‫إصرارك أغاظ تلك العصابة الفياجيرة وإنيجيازك‬

‫(مصطفى) ليكونوا مثيليك ‪ ،‬وليييفيخيروا بيك أيضيًا‪،‬‬

‫مضى على رحيلك أيام ‪ ..‬ولم نيفيق بيعيد مين‬

‫أرّق مضجعهم ‪ ،‬فحاولوا ثنيك عين دربيك بيالسيجين‬

‫سأحدثهم كيف كنت رجبل ً منذ الصغر ‪ ،‬ال ترضيى بيذل‬

‫حقيقة ماجرى ‪ ..‬فبلزلنا ننسر أمنيات اإلحتفال ميعيك‬

‫والتعذيب والتهديد ‪ ،‬وما إن خرجت منه حتى عدت إلى‬

‫وال هوان وال استسبلم ‪ ،‬مهما كانت الظيروف ‪ ،‬وهيا‬

‫بالنصر الممزوجة بفرحة اللقاء بك ‪ ..‬وال زلنا ننتظر أن‬

‫الساحات بعزيمة أقوى ‪ ،‬فانيتيدَبَيت تيليك اليعيصيابية‬

‫أنت قد نلت يا أخي من اسمك أطيب النصيييب فيأنيت‬

‫يرن الهاتف وينساب صوتك بمعنوياتٍ جهادية ال مثيييل‬

‫أشقاهم لينال منك ‪ ،‬ولكن أنّيى ليهيم أن ييظيفيروا‬

‫المصطفى إلى جوار هللا تعالى مع النبيين والصديقيين‬

‫لها مؤكدًا ( سوريا لن تتراجع) ‪ ..‬والزلنا نراك حييًا فيي‬

‫وينتصروا!!! فأنت حقيًا ال زليت حيييًا فيي نيفيوس‬

‫بإذن هللا تعالى ‪ ،‬فرحًا بما آتاك هللا من فضله ‪ ،‬وأنيت‬

‫المجاهدين ‪ ،‬الذين أقسموا أن يثأروا وأن لن يتراجعوا‬

‫أبا سليم الذي اخترت الطريق السليم الذي انتهيى بيك‬

‫حقًا يا أخي ‪ ،‬أنت ال زلت حيًا ‪ ،‬في كل ما بدأت به‬

‫عما بدأت به ‪ ،‬وال زلنا نراك في كل ما تركته لينيا مين‬

‫مع ركب الشهداء ‪.‬‬

‫وفي كل مكان حللت به ‪ ،‬والزالوا يقولون ( ليييت كيل‬

‫عطاء ونصح وإنجاز ‪ ،‬والزاليت كيل سيورييا تيروي‬

‫صفوف كتائب دوما التي لن تنحني ‪.‬‬

‫بطوالتك وعزيمتك ‪.‬‬

‫الرجال مثلك أبا سليم) ‪.‬‬

‫وإني أحمد هللا تعالى على حسن خاتمتك اليتيي‬ ‫رواها لنا من قام بمواراتك في أرض الجهاد ‪ ،‬روى لنا‬

‫توافدت جموع الناس من كل مكان ليهنئيونيا بيك‬

‫رأيت على شاشة التلفاز أمهات الشهداء وإخوتهم‬

‫كيف كان سبلحك بجانبك واإلبتسامية تيعيليو وجيهيك‬

‫وبوسامٍ نلته مع ركب الذين سبقوك ‪ ،‬حيدّثيونيا عين‬

‫‪ ،‬رأيتهم وهم يودعون أحبابهم ويوارونهم فيي قيبيور‬

‫الوضيء وقد ارتفعت سبابتك بالشهيادة وأن اليدفين‬

‫مكانتك لديهم ‪ ،‬وعن أيامٍ قضوها معك ‪ ،‬وعن أخبلقك‬

‫انتثرت حتى في الحدائق ‪ ،‬بكيت لبيكيائيهيم و وددت‬

‫كان سريعًا وكأن الحور تناديك وتستعجل لقائك ‪.‬‬

‫وعطائك مع الجميع ‪ ،‬عن عزيمتك في الجهاد ويقينيك‬

‫اإلنتقام لتلك الدموع ‪ ،‬لكنني لم أعرف أنني سيأكيون‬

‫لن أرثيك يا أخي فأنت الحي فيي قيليبيي وفيي‬

‫بالنصر حتى خُيل لي أنك ستعود وسأروي لك كل ميا‬

‫واحدة منهم في يومٍ ما ‪ ،‬ولم أكن أعرف كيف تيكيون‬

‫أمنياتي وفي وصيتك لي ‪ ،‬وسأحرص على أن أكيون‬ ‫أهبل ً للشفاعة ‪.‬‬

‫سمعت‪ ،‬وتخيّلت كيف ستسعد بذلك ‪ .‬ليتك تعود يومًا يا‬

‫حسرة األم ولوعة األب في الفقد عن قرب حتى رأيته‬

‫أخي ‪ ،‬فلدي الكثير ألقوله لك ‪ ،‬لكنني لآلن أحس أنيك‬

‫في والديَّ ‪ ،‬وواساني بعضهم بأن صاروا يلقبونني ب‬

‫قسمًا سنثأر لك ولين تيذهيب دميائيك هيدرًا ‪،‬‬

‫بيننا‪ ..‬لم ترحل ‪ ..‬فلم يغادرنا سوى جسدك الطاهر ‪،‬‬

‫(أخت الشهيد) وما أجمله من اسم قد وهبيتينيي إيياه‬

‫وسأكمل مشوارك حتى أظفر إما بلقائك أو بتيحيقيييق‬

‫فأنت المجاهد الذي اصطفاك هللا تعالى ‪ ،‬وقيد نيليت‬

‫ياأخي ‪ ،‬لذلك لن أرثيك ‪.‬‬

‫أمنيتك‪.‬‬

‫غايتك ‪ ،‬لذلك لن أرثيك ‪.‬‬ ‫أُغالب دمعي وأنا أذكر شيوقيك ألرض اليجيهياد‬ ‫عندما أتيت إلينا ‪ ،‬لم تكن سوى عريسًا يتلهف للجنان ‪،‬‬ ‫وكأنك ترى الحور العين وهي تناديك ‪ ،‬فلم تطق فراقًا‬ ‫‪ ،‬وتركت فراشًا وثيرًا وطعامًا وفيرًا ‪ ،‬مُغيادرًا اليراحية‬ ‫الزائفة وذهبت ملبيًا النداء ‪ ،‬كان وداعك لينيا غيرييبيًا‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬


‫الصفحة ‪7‬‬

‫جري ةرأ ر س ر ي ا‬

‫ا لرعرأ د ا لرسر برع و ا لرث ال ث ي ن‬

‫ة‬

‫مشاركيييييييات القيييييرّاء‬ ‫في سبيل هللا‬ ‫هذه ليست كلمة تُيقال وإنما هي موقيف‬ ‫رِجال‪.‬‬ ‫لم تعد األمهاتُ هذه االييام تسيتيطيييع‬ ‫القول لِولدها ال تبكي يا ابني أنت صيرت‬ ‫رجّال ‪.‬‬ ‫ألنه وببساطة أصبحت اليرُّجيولية كيليمية‬

‫أيا شهيدًا كيف ارتقيت الى السماء !!‬

‫أيا شهيدًا كيف ارتقيت الى السماء ‪!! ..‬‬ ‫هبل رأيت محمدًا ‪!! ..‬‬ ‫كيف اللقاء يا شهيدًا كيف اللقاء ‪..‬‬ ‫كيف العروج الى السماء ‪!! ..‬‬ ‫لم تستجب يومًا ألي أبواق النكوص الى‬

‫وليست فعل ‪.‬‬

‫الوراء‪!! ..‬‬

‫أثارت شَيييهامة بعض الممثلين في بعض‬

‫حتى مضيت قائدًا دون انحناء ‪!! ..‬‬

‫المسلسبلت الشامية القدييمية حيفيييظية‬

‫هل نالو منك ياشهيد ‪ ..‬؟؟‬

‫المشاهدين ‪.‬‬ ‫وصاروا يترحمون على تليك األييام وليم‬

‫في بييلدي ‪...‬‬

‫البطل المجاهد أبو سليم‬

‫في بييلدي ‪..‬‬ ‫حيييطموا بيتي وسيييرقوا عصافيري ‪..‬‬ ‫و قتلوا أخي أمام أمي وسيييحبوا أبي‬ ‫إلى المجهول ‪..‬‬ ‫شيييردوني وجوعوني و يتموني‬ ‫وحرموني من نور الشمس وحين بكيت‬ ‫اقتلعوا عيني وأهدوها لروسيا‬ ‫فأرسلتْ لي الصين عينين اصطناعيتين‬ ‫ومع ذلك الزلتُ أرى األسيييد مفترسًا‬ ‫وسييرطانيًا يجب بيتيره ‪.‬‬

‫ياشهيدًا عذرًا فاني ال أجيد سوى الكتابة‬

‫في بييلدي ‪..‬‬ ‫قالوا أن التظاهر مسموح وهو حقٌ لنا ‪..‬‬ ‫وحين تقدمنا بطلب للتظاهر ‪ ..‬فقدنا‬ ‫أرواحنا ‪..‬‬ ‫أغبط من قلبي كييييل الذين رحلوا ‪..‬‬ ‫وأدعوا للمعتقلين بأال تفارقهم رحمة‬ ‫هللا ‪..‬‬ ‫وللمجاهدين بالتوفبق ‪..‬‬ ‫وللمنحبكجية أقول ‪ 5‬العقل زينه ‪ ،‬وال‬ ‫أرى ما يزينكم ‪..‬‬ ‫وإنّيا لمنصورون بعون اليلييييه ‪..‬‬

‫لم يعد يَروى النفوس العطشى والفقييرة‬

‫هاهم أسبلفك جنودًا غاضبون ‪!! ..‬‬

‫بااليمان ‪ ،‬قد تُيحركنا أغنية لفيروز تتكيليم‬

‫كل يحضر نفسه لئلنتقام ‪!! ..‬‬

‫بها عن هوى ببلدي ‪ ،‬ونذرفُ الدموعَ أثناءَ‬

‫وبأمرك تشتعل الدماء ‪!! ..‬‬

‫في بييلييدي‬ ‫قال الحاكم ‪ 5‬شعبي وبس وأنا حامي‬ ‫الحمى ‪..‬‬ ‫وحين طالبنا بالتغيير دَكّ نصف المدن‬ ‫بالقنابل وقطع أرزاقنا وأعناقنا وجيعيلينيا‬ ‫نرى أشبلء أخواننا وأنصاف أوالدنا‬ ‫يا له من مجرمٍ وضيع ‪..‬‬

‫يعلموا أن هؤالء الممثلين ليسوا سيييييوا‬ ‫كومبارس في عالم يخلوا مين األبيطيال‬ ‫الحقيقين ‪.‬‬ ‫ماذا أقول ‪....‬‬

‫أما الدماء فمهنتك وهي اختصاص‬ ‫األقوياء ‪!! ..‬‬

‫و إن قلت ‪...‬‬

‫وهي اختصاص األوفياء‪!!..‬‬

‫هل يجدي قولي إن لم يقترن باليفيعيل‪،‬‬

‫سافرت وحدك تاركًا كل أسباب‬

‫ألول مرة في حياتي أتمنى لو كنتُ رَجيبل ً‪،‬‬

‫الغناء ‪!! ..‬‬

‫ألنَّ بلدي تفتقرُ إلى الرجال‪ ،‬فمع كثرتيهيم‬ ‫إال أنهم قليلون إذ أنَّ‬ ‫مفهوم ((( مييا كيان في اليليه تَييلَيييفُيييهُ‬ ‫فعلييى اليليه خَيلَيفُهُ )))‬

‫سماعِ الكلمات ‪.‬‬ ‫وقد تيثيييرُ فينا الحمية لدرجة أن نُرسلهيا‬ ‫ألصدقاءٍ كُيثُر فيقولون "اي وهللا اشييتقنا"‬ ‫اذًا ما العمل ؟؟ وما الفائدة ؟؟‬ ‫أن نُحبَ الوطن ونشييتاقهُ ونبقى عابثيينَ‬ ‫مجرورين بألف قيدٍ يُثقِلُ علينا ‪.‬‬ ‫نريد التحرك ونحنُ خيائيفيون ‪ ...‬إنَّييييييهُ‬ ‫خيطيأُ الخوف الذي ما زالَ يعصفُ بِنا من‬ ‫حينٍ آلخر‪.‬‬ ‫ولكنهُ تَحَوَّل إلى خوفٍ أرقى ‪ ،‬خوفٍ على‬ ‫البراءة والعِفة والطُهر والشرف ‪.‬‬ ‫تحولَ الى سبلحٍ معنا ال ضدنا ‪ ،‬لينيكين‬ ‫جميعًا في سبيل هللا رُسُلَ سَيييبلمٍ أقوياءَ‬ ‫بالحقِّ أشداءَ على الباطل ‪.‬‬ ‫مؤمنون بالقدر خيره وشره متيراحيميون‬ ‫فيما بيننا ‪،‬نُهاجِرُ من أنيفُيسينيا وأميوالينيا‬ ‫وأوالدنا الى هللا‬

‫أبكيتنا يا شهيد بعدما انقطع اللقاء ‪!! ..‬‬ ‫ولطالما أبكيتهم قبل الصباح وفي‬ ‫المساء ‪!! ..‬‬

‫فإلى اللقاء ياشهيدًا الى اللقاء ‪!! ..‬‬

‫عن أخي الذي مضيى وعياد فيي كيفين‬ ‫أخي ما خطب قلوبهم ما خطب هذا الزمين‬ ‫كوردة دومانية نُسلت فألفت تيفيسيهيا فيي‬ ‫عَدَن‬ ‫وللحرية العلياء بابُ ولييس فيي الشيهيادة‬ ‫وَهن‬ ‫الحرية أنت عريسها ‪ ،‬أنت سيدٌ في اليوطين‬ ‫لفراقك توقفت االحداث فيفيطيرت قيليبيي‬

‫أم أنهم فتحوا جهنم عليهمُ للشواء‪!! ..‬‬ ‫والكبلم ‪!! ..‬‬

‫يحكون في مدينتنا ويهمسون فيي شيجين‬

‫تيميينيييت ليييو زرتيينا يا فيييليييييذة كيبيدي‬ ‫صرخت ب " حسبنيا هللا " والصيوت نيدي‬ ‫سألته أن يصبِّر أميي وييحيميل ميع أبيي‬ ‫سأالقيك في الفردوس هكذا دعيوت ربيي‬ ‫أخي كتبت فيك إلياذة جهلت كيييف أنيهيييهيا‬ ‫هيذي دوميييا تلك أرضيييها وضيواحييييهييييا‬ ‫تييشيييهد تضييحييتك وكيييل ميييا فييييييييهيا‬ ‫إنها شهادة في سبيل هللا فهنيئًا ليك فيييهيا‬ ‫زغاريد اليحيرائير تيبيكييينيي إذ أليميحيهيا‬ ‫ولييلييشييهييداء اعييراس ومييا اجييمييلييهييا‬ ‫تلك هي جروحيي بيقيصيييدة تيرجيميتيهيا‬ ‫وما نفيع اليقيصيائيد إذا رحيل عيريسيهيا‬ ‫ودومييا ميياذا بييقييي ميين شييبييابييهييا‬ ‫إذا غييادرهييا عييريييس الشييبيياب ُ ؟‬

‫فييي بييلييدي‬ ‫تحدثُ تفجيرات‬ ‫ال يُفهمُ منها إال شيئ واحد ‪..‬‬ ‫هو أنَّ النظام يُخيرُنا بين األمن والحرية‬ ‫فلسانُ حاله يقول عودوا إلى منازلكم‬ ‫وسأعيدُ الدبابات إلى أوكارها ‪..‬‬ ‫طالبوا بالحرية وسأجعل صباحاتكم كلها‬ ‫حمراء كجهنم‬ ‫حتى يقولَ بعضكم ما لنا وللحرية لقد كُنا‬ ‫نعيشُ في أمان ‪..‬‬ ‫ولكن ال ‪..‬‬ ‫تبًا لك يا بشار سَنفنى لتَفنى‬ ‫وال بقيتُ إن بقيَ الطغاة ‪..‬‬

‫أقسمت سأثأر وليس في كيبلميي إسيهياب‬ ‫سأذهب يوما ليزييارتيك ذهيابيًا بيبل إيياب‬ ‫عسى هللا أن يجمعني بجنته ميع االحيبياب‬

‫ومتى وعينا هذه الهجرة أُذِنَ لنا بالفتح‬ ‫المبين ‪...‬‬ ‫هذا ما أتمناه وهذا ما أريد أن أكون‬ ‫عليه‬ ‫أمةً حرةً في سببل هللا‪.‬‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬


‫جري ةرأ ر س ر ي ا‬

‫الصفحة ‪8‬‬

‫ة‬

‫العأدالس بع والثالثين‬

‫ثبلثون عامًا تمرُّ الظباءْ‬ ‫ثييبلثييون عييامًييا تييم يرُّ الييظييبيياءْ‬

‫نشمِّس أييامينيا فيي اليعيراء!!‬

‫بطياءً سيراعًيا سيراعًيا بيطياءْ‬

‫من أمثال وأقوال الثورة‬ ‫بييأول صييوت يييقييول‪ 5‬بييبلدي‬ ‫فيشعير أن اليتيراب اسيتيضياء‬

‫نُييرَاعُ إذا مييرَّ ذئييب اليينُّييعيياسِ‬ ‫تسابق في ركضها الشاعريِّ‬

‫ونُنْشِبُ أظيفيارَنيا فيي اليهيواء‬

‫ثييبلثييييين "إلييييياذةٍ" ميين دميياء‬

‫بييأول عيياصييفييةٍ ميين حيينييييين‬

‫أغار من الرصاص حين يدخل جسد أحبتي‬ ‫وأغار من التراب الذي ضم من أحتاج الى حضنه‬

‫على راحل في مهيب الشيقياء‬

‫برجك اليوم‬

‫وال َ نجمةٌ فيي سيميا اآلخيريين‬ ‫ثبلثون عامًا وفي القلب وهمٌ‬

‫تسامرُنيا فيي لييياليي الشيتياء‬

‫وفي الغيب سهم وفيي الينيبيع‬

‫بييأول جييائييزة لييم تيينَييلْييهييا‬ ‫لكي تيتيعيلَّيمَ درسَ اليعيطياء‬

‫ماء‬

‫كييعييادتِيينييا ال نُييطيييييل الييوداع‬

‫سينهمر الميسيك ييا صياحيبيي‬

‫ليينييشييعيير أنَّييا نُييطييي يلُ الييلييقيياء‬

‫بييييأول جييييرعيييية حُييييرِّيَّييييةٍ‬

‫فقل للينابيع‪ 5‬إن الظباءْ‬

‫سيتَّيسيع اليجيرح ييا صياحيبيي‬

‫نيفييوز بييهييا مييِّيتِييييين‪ ،‬ظِيمَيياء!!‬

‫إلى أن يضيق عليييه اليفيضياء‬ ‫ستركض حتى فناء الشهود‬ ‫ونركض حتيى شيهيود اليفينياء‬

‫لقد بدأ العرس‪ ،‬هيِّيئ دمياءكَ‬

‫فهرولتِ األرض تحت الحذاء‬

‫فحمدًا لله الذي جعل من موتك شهادة‬

‫الثورجي‬

‫‪ 5‬إنها ثورة من شعب مثقف وشريف فياحيذر‬

‫ثبلثون‪ ...‬ال‪ ،‬لين أعُيدَّ اليظيبياء‬

‫التسلق على تلك الثورة فإن استغبللها ليغييير‬

‫ولن أسأل السهم من أين جاء‬

‫الحرية طريق نهايته الضبلل‪.‬‬

‫وادخل مَهِيبًيا إليى حيييث شياء‬ ‫وقييفيينييا ليينييضييبييط أنييفيياسيينييا‬

‫الشهيد‬

‫اجلك مقدر منذ والدتك ‪ ،‬وإن الموت يأتي مرة‬

‫‪-‬لينييا الييخييوفُ‪ -‬نييام "الييخييطييا"‬

‫األسير‬

‫‪ 5‬دعوة المظلموم ال يحول بينيهيا وبييين هللا‬

‫بعيدٌ هو المياء فياكسير إنياءَكَ‬

‫مطمئنًًّا‬

‫حجاب ‪ ،‬فعليك بها واطميئين فيإن أمياميك‬

‫كييي تييتييكييلييم فيييييك السييميياء‬

‫‪-‬لنا الليل‪ -‬للمُظْلِيمييين الضييياء‬

‫طريقان النصر أو الشهادة وكبلهما خير ‪.‬‬

‫على عتيبيات السَّينيا شُيفيتَينيي‬

‫‪ -‬لنا الموتُ ‪ -‬غرفة نومِ الملوك‬

‫ونيياولييتَيينييي خييرقيية األولييييياء‬

‫‪-‬بييبل حييرس وطييبيييييبٍ ودَاء‬

‫‪ -‬لنا خطوة البدء ييا صياحيبيي‬

‫نييخ يلِّييد فييي أشييرف األمَّييهييات‬

‫وليييس ليينيا خيطييوة اإلنيتيهيياء‬

‫بياضَ الرُّؤَى في سيواد اليرِّدَاء‬

‫تيييم يتَّييع بييأول نييجييميية صييبييح‬

‫نيييعيييطِّييير شَيييييييبيييةَ آبيييائييينيييا‬

‫بيأول شيميسٍ تيزور اليميسيياء‬

‫بما سيال مين عيرق األنيبييياء‬

‫بييلييسييعيية أولِ مييوجيية بييحييرٍ‬

‫هنييئيًا ليمين عيليم األبيجيديية‬

‫بييأول تيينييهيييييدة لييليينييسيياء‬

‫كيف تضيف إلى الحييياء بيييياء‬

‫لييقييد نض يجَييت نييار ط يبَّيياخييهييم‬ ‫ولن يحضر الطيبون العشاء‬

‫الحرائر‬

‫ثورتنا أيامًا ثم صارت عامًا ‪ ،‬احتفلتين ييوميييًا‬

‫يُخيَّل لي أن أختي "الحياةَ"‬ ‫تييتييبِّييل بييالسييمِّ هييذا الشييواء‬

‫بأبنائكم الشهداء ‪،‬ابقو على هذا الطريق حتى‬

‫تذكرت‪ ،‬سرنا معًا ذات "شعرٍ"‬ ‫فقيييرَيين ميهينيتينيا اليكيبيريياء‬ ‫على بعد " موتييين" مين ذاتينيا‬ ‫على بعد " عمرين" ممَّيا نشياء‬

‫سرتم معًا كل يومٍ مكللين باإلبياء ‪ ،‬خضيتين‬

‫نيل الحرية ‪ ،‬فإن ذلك عند هللا ال يذهب هباء‬ ‫الجيش السوري ‪ 5‬إن صفوفكم تزداد في السر والعلن ال أرى‬ ‫الحُّر‬

‫في ذلك إال بشارة للنصر ‪ ،‬إن هللا معنا فيلين‬ ‫يحق إال الحق‪.‬‬

‫النظام‬

‫مشكلة األنظمة الطاغية هذه األييام أنيهيا ال‬ ‫تؤمن بقدرة الشعب على التغير ‪ ،‬لكن عليييك‬ ‫أن تصدق بأنك ساقط وال حوار في ذلك !‬

‫بعيدَين عن أمينيا ييا ابين أميي‬ ‫بثار األثد‬

‫إن ثورات هذا الربيع ال تنتهي بالميجيازر وال‬ ‫تتوقف بالخُطب الرنانة ‪،‬إنما تنيتيهيي بيقيدرة‬ ‫الشعب وبنصر من هللا ‪.‬‬

‫المندس‬

‫اقتبرت ساعة الصفر ‪ ،‬وستحتقل بالحرية في‬ ‫القصر ‪،‬طابت الشهادة وطاب النصر ‪..‬‬

‫العوايني‬

‫حب المال يقود للجنون ‪ ،‬وإني أخيبيرك فيي‬ ‫برجك أن حب الرئيس ال محالة يقود للموت ‪..‬‬

‫‪www.facebook.com/freesyrian.newspaper‬‬

‫‪freesyrian.newspaper@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.