صفات الله تعالى في القران الكريم والعهد القديم

Page 1



‫صفات اهلل تعاىل‬ ‫يف العهد القديم والقرآن الكريم‬ ‫إعداد‪ :‬راجي رضا اهلل‬ ‫الباحث يف مقارنة األديان‬ ‫حقوق الطبع والتوزيع والرتمجة والنقل حمفوظة لكل إنسان ولكن بشرط عدم التغيري‪.‬‬

‫‪www.islamic-invitation.com‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪‬‬ ‫أيها القارئ الكريم‪:‬‬ ‫هل أنت مؤمن بأن اهلل له صفات الكمال؟‬ ‫فإذا كانت اجابتك نعم‪ ...‬فالبد أن يكون كتابه املنزّل للبشر أيضا كامل‪.‬‬ ‫هل أنت مؤمن بعصمة وطهارة أنبياء ورسل اهلل عليهم السالم من املعاصي والزنا والفواحش؟‬ ‫هل قارنت من قبل بني صفات اهلل تعاىل يف العهد القديم والقرآن الكريم؟‬ ‫إنين أدعوك بكل حُب وإخالص أن تبحث عن احلقيقة يف هذا الكتاب والذي قد يفتح به إن‬ ‫شاء اهلل قلوب الذين يشتاقون إىل اخلالص واهلداية‪.‬‬

‫اعذرني أيها القارئ الكريم على ذكر النصوص الجنسية والتي‬ ‫تخدش الحياء‪ ،‬فأنا ليس لي أي دخل بما نقلت‪ ،‬ولكن فقط‬

‫لإلستدالل‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫صفات هللا تعالى في القرآن الكريم‬

‫كلما تأملت يف هذا الكون وما فيه من غرائب وإحكام وتناسق وإبداع إزددت يقيناً بأن هلذا الكون خالقاً‬ ‫موجداً للخالئق‪ ...‬وأن هذا اخلالق الواجد البد أن يكون‪ :‬عظيماً فوق ما يتصوره العقل البشرى الضعيف‪ ،‬وقادراً‬ ‫فوق ما يفهم اإلنسان من معاني القدرة‪ ،‬وعليماً بأوسع حدود العلم ‪ ...‬وإمجاالً فإن صانع هذا الكون متصف بكل‬ ‫صفات العزة والكمال ‪ ...‬ومنزه عن كل صفات النقص‪ ...‬ولقد أفاض القرآن الكريم ولفت األنظار وحث الناس‬ ‫على دوام التفكر يف نعم وآالء اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫إن أمساء وصفات اهلل تعاىل يف القرآن الكريم كثرية‪ ،‬ال تدركها عقول البشر فال حنصي ثناءً على اهلل ‪ ‬فهو‬ ‫كما أثنى على نفسه سبحانه وتعاىل‪ .‬وقد جمع اهلل تعاىل يف القرآن الكريم حماسن ما قبله من كتب السابقني‪ ،‬وزاده‬ ‫من الكماالت ما ليس يف غريه‪ ،‬وجعله خامتها وأمشلها وأعظمها وأحكمها‪ ،‬وتكفل حبفظه بنفسه الكرمية وبنصه الذي‬ ‫الذك َْر َوإِنَّا لَهُ لَ َحافِ ُ‬ ‫نزل به الوحي األمني على خامت األنبياء واملرسلني سيدنا حممد‪ِ  ‬إنَّا نَ ْحنُ نَ َّ‬ ‫ظ َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫ـز ْلنَا ِ‬ ‫(احلجر‪.)9:‬‬ ‫ولقد أثبت علماء أهل السنة واجلماعة أمساء وصفات اهلل تعاىل كما جاء اها الوحي األمني مع اإلميان عمعانيها‬ ‫ومدلوالهتا‪ :‬بال تعطيل‪ ،‬وال متثيل‪ ،‬وال حتريف‪ ،‬وال تكييف‪ ،‬وال إحلاد‪ ،‬وميرُّوهنا كما جاءت مع اإلميان عمعانيها وما تدل‬ ‫عليه‪ ،‬بل يثبتون هلل صفات الكمال‪ ،‬وينزهونه عن النقائص‪ ،‬والعيوب إثباتاً بال تشبيه‪ ،‬وتنزيهاً بال تعطيل كما قال ‪:‬‬ ‫ير‪( ‬الشورى‪.)11:‬‬ ‫س ك َِمثْ ِل ِه ش َْي ٌء َو ُه َو ال َّ‬ ‫س ِمي ُع ا ْلبَ ِص ُ‬ ‫‪‬لَ ْي َ‬

‫‪3‬‬


‫إن دراسة األمساء والصفات مهمة جداً ألن معرفة اهلل هي أصل اإلميان‪ ،‬وألهنا أقوى عالج ملرض الشرك باهلل‬ ‫بل هي أعظم وقاية منه‪ ،‬ألن الناس إذا عرفوا صفات راهم ‪ ،‬وعرفوا قدر عظمته‪ ،‬وجليل قدرته‪ ،‬وتَفرُد غناه‪،‬‬ ‫وواسع رمحته‪ ،‬وجربوت بطشه‪ ،‬ودقيق علمه‪ ،‬ونفاذ بصره‪ ،‬وعظمة إحسانه‪ ،‬وجالل كربيائه‪ ،‬وشدة انتقامه‪ ،‬وبالغ‬ ‫حكمته‪ ،‬ومشول عدله‪ ،‬النصرفوا عن تعظيم اآلهلة الباطلة‪ ،‬وابتعدوا عن تلك اآلهلة املزورة‪ .‬واملؤمن إذا قرأ صفات‬ ‫اهلل يف القرآن الكريم آمن اها‪ ،‬وكان إميانه عمالً صاحلاً ازداد به إمياناً‪ ،‬أما املنافق فإنه يُكذب اها ويستكرب‪ ،‬فيزداد‬ ‫كفراناً‪ ،‬فمن عرف صفات ربه أحبه لعظمته ورمحته‪ ،‬فإذا أحبه دفعه ذلك لطاعته‪ ،‬فإن أحبه عصمه حبه من الزلل‪،‬‬ ‫ومنعه من املعصية‪ ،‬وأعانه على الصرب على البالء‪ ،‬وأعانه على الطاعات‪ ،‬ودفعه للتضحيات‪.‬‬ ‫س َما ُء‬ ‫واملؤمن حسن الظن باهلل سبحانه وتعاىل‪ ،‬يعرف ربه من أمسائه وصفاته اْلحُ ْ‬ ‫سنَى حيث قال‪َ  :‬و ِ َّ​ّلِلِ األ َ ْ‬ ‫سنَى فَا ْدعُوهُ بِ َها‪( ‬األعراف‪ ،)180:‬وهو إذ حيسن الظن باهلل سبحانه حيسن العمل؛ ألنه يرجو من هذا العمل‬ ‫ا ْل ُح ْ‬ ‫رضا اهلل سبحانه وتعاىل‪ ،‬وهو يعلم أن اهلل ‪ ‬هو‪ :‬الرمحن الرحيم‪ ،‬فريجو رمحته وجنته سبحانه تبارك وتعاىل‪ ،‬وإذا‬ ‫وقع املؤمن يف املعاصي مل ييأس من رمحة اهلل؛ ألنه يعلم أن اهلل هو التواب الغفور فيحسن الظن باهلل‪ ،‬ويرجو من اهلل التوبة‬ ‫واملغفرة‪.‬‬ ‫واهلل تعاىل جعل سوء الظن يف أمسائه وصفاته من أسباب اخلسارة‪َ  :‬وذَ ِل ُك ْم َظنُّ ُك ُم الَّذِي َظنَ ْنت ُ ْم بِ َر ِب ُك ْم‬ ‫ولقد‬

‫س ِر َ‬ ‫ين‪( ‬فصلت‪.)23:‬‬ ‫أ َ ْردَا ُك ْم فَأ َ ْ‬ ‫صبَ ْحت ُ ْم ِم َن ا ْل َخا ِ‬ ‫‪4‬‬


‫ت‬ ‫انشغل اليهود والنصارى عن التوحيد اخلالص هلل اهذا الذي اخرتعوه من كالم على اهلل بأنه اختذ الولد ‪َ ‬وقَالَ ِ‬ ‫ضا ِهئ ُو َن قَ ْو َل الَّذ َ‬ ‫َّللاِ ذَ ِلكَ قَ ْولُ ُه ْم بِأ َ ْف َوا ِه ِه ْم يُ َ‬ ‫ِين‬ ‫َّللاِ َوقَالَ ِ‬ ‫ت النَّ َ‬ ‫ارى ا ْل َمسِي ُح ا ْبنُ َّ‬ ‫ا ْليَ ُهو ُد ع َُز ْي ٌر ا ْبنُ َّ‬ ‫ص َ‬ ‫َّللاُ أَنَّى يُ ْؤفَك َ‬ ‫ُون‪( ‬التوبة‪ ،)30:‬حاشا له سبحانه‪ ،‬إمنا حيتاج إىل الولد من هو ضعيف‬ ‫َكفَ ُروا ِم ْن قَ ْب ُل قَاتَلَ ُه ُم َّ‬ ‫ميوت ليبقى الولد بعده‪ ،‬واهلل حي ال ميوت‪ ،‬فال حيتاج إىل أحد‪ ،‬وحيتاج إىل الولد من يضعف يف كرب سنه وتأتيه‬ ‫الشيخوخة‪ ،‬فيحتاج إىل من يعينه‪ ،‬إذ املخلوق ضعيف بطبعه فقري خبلقته‪ ،‬حيتاج إىل املال‪ ،‬وحيتاج إىل البنني‪ ،‬وحيتاج‬ ‫ب َ​َل ت َ ْغلُوا فِي‬ ‫إىل أنصار ليكونوا عونه يف نوائبه‪ ،‬أما اهلل فهو الغين احلميد سبحانه تبارك وتعاىل‪  :‬يَا أ َ ْه َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫َّللاِ َو َك ِل َمت ُهُ أ َ ْلقَا َها إِلَى‬ ‫دِينِ ُك ْم َو َ​َل تَقُولُوا َ‬ ‫َّللاِ إِ ََّل ا ْل َح َّ‬ ‫ق ۚ إِنَّ َما ا ْل َمسِي ُح ِعي َ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫سى ا ْب ُن َم ْريَ َم َر ُ‬ ‫علَى َّ‬ ‫َّللاُ إِلَهٌ َوا ِ ٌ ۖ‬ ‫َم ْريَ َم َو ُرو ٌ‬ ‫ح ِم ْنهُ ۖ فَ ِ‬ ‫س ِل ِه ۖ َو َ​َل تَقُولُوا ث َ َ​َلثَةٌ ۚ انت َ ُهوا َخ ْي ًرا لَّ ُك ْم ۚ إِنَّ َما َّ‬ ‫اّلِلِ َو ُر ُ‬ ‫آمنُوا ِب َّ‬ ‫اّلِلِ َو ِك ً‬ ‫س ْب َحانَهُ أَن يَك َ‬ ‫يَل ‪( ‬النساء ‪:‬‬ ‫اوا ِ‬ ‫ُون لَهُ َولَ ٌ ۘ لَّهُ َما فِي ال َّ‬ ‫ض ۗ َو َكفَى ِب َّ‬ ‫ت َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫س َم َ‬ ‫ض ۚ ِإ ْن ِعن َ ُكم‬ ‫اوا ِ‬ ‫س ْب َحانَهُ ۖ ُه َو ا ْلغَ ِن ُّي ۖ لَهُ َما ِفي ال َّ‬ ‫ت َو َما ِفي ْاأل َ ْر ِ‬ ‫َّللاُ َو َل ًا ۗ ُ‬ ‫‪ .)171‬قَالُوا ات َّ َخذَ َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫َّللاِ َما َ​َل ت َ ْعلَ ُم َ‬ ‫ان بِ َهذَا ۚ أَتَقُولُ َ‬ ‫ون ‪( ‬يونس ‪َ .)68 :‬وقُ ِل ا ْل َح ْم ُ ِ َّ​ّلِلِ الَّذِي لَ ْم يَت َّ ِخ ْذ‬ ‫ون َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫ِمن ُ‬ ‫س ْل َط ٍ‬ ‫يرا‪( ‬اإلسراء‪.)111 :‬‬ ‫َو َل ًا َولَ ْم َيكُن لَّهُ ش َِريكٌ ِفي ا ْل ُم ْل ِك َولَ ْم َيكُن لَّهُ َو ِل ٌّي ِم َن الذُّ ِل ۖ َوك َِب ْر ُه ت َ ْك ِب ً‬ ‫ما هو موقف اإلسالم من العهد القديم؟ مل يعرتف اإلسالم اهذه األسفار اليت يضمها العهد القديم وإمنا اعرتافه كان‬ ‫صراحة بالتوراة املنزلة على الكليم موسى ‪ ‬فاهلل جل شأنه هو الذي أنزهلا وأوحاها إىل نبيه قال سبحانه‪  :‬نَ َّز َل‬ ‫ص ِ قًا ِل َما بَ ْي َن يَ َ ْي ِه َوأ َ َ‬ ‫نجي َل‪( ‬آل عمران‪ ،)3 :‬وقد نعتت هذه‬ ‫َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫علَ ْيكَ ا ْل ِكت َ َ‬ ‫نز َل الت َّ ْو َراةَ َو ِ‬ ‫اإل ِ‬ ‫اب بِا ْل َح ِ‬ ‫التوراة النقية احلقة بأمجل األوصاف وأروعها فقال سبحانه‪ :‬إنَّا أ َ َ‬ ‫نز ْلنَا الت َّ ْو َراةَ فِي َها ُه ًى َونُو ٌر يَ ْح ُك ُم ِب َها‬ ‫ست ُ ْح ِف ُ‬ ‫الربَّانِيُّ َ‬ ‫سلَ ُموا ِللَّذ َ‬ ‫ون الَّذ َ‬ ‫النَّبِيُّ َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫َّللاِ َوكَانُوا َ‬ ‫ار بِ َما ا ْ‬ ‫ِين أ َ ْ‬ ‫ب َّ‬ ‫ظوا ِم ْن ِكتَا ِ‬ ‫ِين َهادُوا َو َّ‬ ‫ون َواأل َ ْ بَ ُ‬

‫ان َو ِضيَاء َو ِذكْرا ً ِل ْل ُمت َّ ِق َ‬ ‫ون ا ْلفُ ْرقَ َ‬ ‫ار َ‬ ‫ين‪( ‬األنبياء‬ ‫ُ‬ ‫ش َه َا َء‪( ...‬املائدة‪ ،)44 :‬وقال‪َ  :‬ولَقَ ْ آت َ ْينَا ُمو َ‬ ‫سى َو َه ُ‬ ‫‪5‬‬


‫‪ ،)48 :‬وبعد أن اعرتف اإلسالم بالتوراة املنزلة من قبل احلق جل شأنه أثبت القرآن الكريم أن اليهود لديهم اآلن توراة‬ ‫أخرى لكن ليست هي توراة موسى احلقيقية فأخذوا امسها وغريوا حمتواها وحرفوا الكلم عن مواضعه ونقضوا عهود‬ ‫اهلل ومواثيقه‪ ،‬فأقام اهلل دعوى االهتام عليهم وحتداهم أن يأتوا بالتوراة الصحيحة لينشروها على العامل اآلن ويف أي زمان‬ ‫صا ِد ِق َ‬ ‫ين‪( ‬آل عمران‪ ،)93 :‬وأقام اهلل الرباهني على‬ ‫ومكان فقال ‪ : ‬قُ ْل فَأْتُوا ِبالت َّ ْو َرا ِة فَاتْلُو َها إِ ْن ُك ْنت ُ ْم َ‬ ‫وقوع التحريف فيها فقال تعاىل‪... :‬قُ ْل َم ْن أ َ َ‬ ‫اس ت َ ْجعَلُونَهُ‬ ‫اب الَّذِي َجاء ِب ِه ُمو َ‬ ‫ورا َو ُه ًى ِللنَّ ِ‬ ‫نز َل ا ْل ِكت َ َ‬ ‫سى نُ ً‬ ‫يس ت ُ ْب ُونَ َها َوت ُ ْخفُ َ‬ ‫سولُنَا‬ ‫قَ َر ِ‬ ‫ب َق ْ َجا َء ُك ْم َر ُ‬ ‫ون َك ِثيرا ً…‪( ‬األنعام‪ ،)91 :‬وقال اهلل ‪َ  :‬يا أ َ ْه َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫اط َ‬ ‫يرا ِم َّما كُنت ُ ْم ت ُ ْخفُ َ‬ ‫اب ُّم ِبي ٌن‪‬‬ ‫ير قَ ْ َجا َءكُم ِم َن َّ‬ ‫ور َو ِكت َ ٌ‬ ‫ب َويَ ْعفُو عَن َكثِ ٍ‬ ‫َّللاِ نُ ٌ‬ ‫ون ِم َن ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫يُبَ ِي ُن لَ ُك ْم َكثِ ً‬

‫(املائدة‪.)15 :‬‬

‫وقد جعل اهلل تعاىل القرآن الكريم مهيمناً على كل كتب السابقني‪ ،‬عمعنى شاهداً وحاكماً ومرجعاً ورقيباً‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ب َو ُم َه ْي ِمنًا َ‬ ‫ق ُم َ‬ ‫ومعياراً ومصححاً هلا‪َ  :‬وأ َ ْن َز ْلنَا إِلَ ْيكَ ا ْل ِكت َ َ‬ ‫ص ِ قًا ِل َما بَ ْي َن يَ َ ْي ِه ِم َن ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫اب ِبا ْل َح ِ‬ ‫ش ْرعَةً َو ِم ْن َها ًجا‬ ‫َّللاُ َوَل تَت َّ ِب ْع أ َ ْه َوا َء ُه ْم َ‬ ‫ق ِلك ٍُل َج َع ْلنَا ِم ْن ُك ْم ِ‬ ‫فَا ْ ُك ْم بَ ْينَ ُه ْم ِب َما أ َ ْن َز َل َّ‬ ‫ع َّما َجا َءكَ ِم َن ا ْل َح ِ‬ ‫َّللاِ َم ْر ِجعُ ُك ْم‬ ‫ستَبِقُوا ا ْل َخ ْي َرا ِ‬ ‫َّللاُ لَ َجعَلَ ُك ْم أ ُ َّمةً َوا ِ َ ةً َولَ ِك ْن ِليَ ْبلُ َو ُك ْم فِي َما آتَا ُك ْم فَا ْ‬ ‫ت إِلَى َّ‬ ‫َولَ ْو شَا َء َّ‬ ‫َج ِميعًا فَيُنَ ِبئ ُ ُك ْم ِب َما ُك ْنت ُ ْم فِي ِه ت َ ْخت َ ِلفُ َ‬ ‫ون‪( ‬املائدة‪.)48 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪6‬‬


‫صفات الرب كما وصلت إلينا في نصوص العه الق يم الحالية‬

‫‪ -1‬الوحدانية‪ :‬كان اليهود يدينون بالتوحيد يف بعض األحيان ويدل على ذلك‪( :‬اسمع يا اسرائيل‪ :‬الرب إلهنا‬ ‫له‬ ‫رب واحد‪ ،‬فتحب الرب إلهك من كل قلبك) (التثنية ‪ 5( .)5-4 : 6‬أَ​َنا َّ‬ ‫س َ‬ ‫آخُر‪ .‬الَ ِإ َ‬ ‫الر ُّب َوَلْي َ‬ ‫ِسواي‪َ .‬ن َّ‬ ‫الش ْم ِ‬ ‫طْق ُت َك َوأَْن َت َل ْم َت ْع ِرْفِني‪ 6.‬لِ َكي َي ْعَل ُموا ِم ْن َم ْش ِر ِق َّ‬ ‫س‬ ‫س َو ِم ْن َم ْغ ِربِ َها أ ْ‬ ‫َن َلْي َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫آخُر‪( ).‬أشعياء ‪ .)6-5 :45‬ولكن هل أشرك اليهود يف الربوبية واأللوهية؟‬ ‫َغْيرِي‪ .‬أَ​َنا َّ‬ ‫س َ‬ ‫الر ُّب َوَلْي َ‬

‫أشرك اليهود يف الربوبية واعتقدوا بأن للقمر ضرراً وتأثرياً على الناس؛ إذ يهيج بعض األمراض العصبيّة كاجلنون‬ ‫والصرع "قاموس الكتاب املقدس (صفحة‪ .")743 :‬كما زعم اليهود بأن الكواكب تنبئهم باملستقبل ومعرفة الغيب‪،‬‬ ‫وكذا رأوا أن هلا السلطة يف إدارة الكون وحياة البشر أنفسهم حني وجدوا ما فيها من املظاهر الغريبة اليت تستحق‬ ‫العبادة يف نظرهم بدالً من خالقها "قاموس الكتاب املقدس (صفحة ‪ ،)959-958‬نشأة اليهود لزكي شنوده (صفحة‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ظام مُل ِ‬ ‫ام‬ ‫ول َّ‬ ‫ام اْل َك َهَن ِة َو ِع َ‬ ‫ام ُرَؤ َس ِائ ِه َو ِع َ‬ ‫وك َي ُهوَذا َو ِع َ‬ ‫‪ُ 1...( .")487‬ق ُ‬ ‫ظَ‬ ‫ظَ‬ ‫ظَ‬ ‫الر ُّب‪ُ ،‬ي ْخ ِر ُجو َن ع َ َ ُ‬ ‫األَ ْن ِبي ِ‬ ‫ان أ ِ‬ ‫س َولِْلَقم ِر َولِ ُك ِل ُجُن ِ‬ ‫لش ْم ِ‬ ‫طوَن َها لِ َّ‬ ‫يم ِم ْن ُقُب ِ‬ ‫ود‬ ‫ورِه ْم‪َ 2 ،‬وَيْب ُس ُ‬ ‫اء َو ِع َ‬ ‫َ‬ ‫ام ُس َّك ِ ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫ظَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اس َت َش ُارو َها َو َّال ِتي َس َج ُدوا‬ ‫َّ‬ ‫وها َو َّالتي َعَب ُد َ‬ ‫َحُّب َ‬ ‫الس َم َاوات َّالتي أ َ‬ ‫اء َها َوالتي ْ‬ ‫وها َوالتي َس ُاروا َوَر َ‬ ‫ِ‬ ‫وك َي ُهوَذا لُِيوِق ُدوا َعَلى‬ ‫ين َج َعَل ُه ْم ُمُل ُ‬ ‫َصَنامِ َّالذ َ‬ ‫َل َها ‪( )...‬إرميا ‪َ ( .)2 :8‬والَ َشى َك َهَن َة األ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ط ِبأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لش ْم ِ‬ ‫ين ُيوِق ُدو َن‪ :‬لِْلَب ْع ِل‪ ،‬لِ َّ‬ ‫س‪َ ،‬واْلَق َم ِر‪،‬‬ ‫يم‪َ ،‬و َّالذ َ‬ ‫اْل ُمْرَت َف َعات في ُم ُد ِن َي ُهوَذا َو َما ُيحي ُ ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫واْلمَن ِاز ِل‪ ،‬ولِ ُك ِل أ ِ‬ ‫السم ِ‬ ‫اء‪( (.‬امللوك الثاني ‪.)5 :23‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َجَناد َّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل َّ‬ ‫الر ِب َو َعَب ُدوا‬ ‫الشَّر ِفي َعْيَن ِي َّ‬ ‫كما أشرك اليهود يف األلوهية وجاء يف كتبهم‪َ 11( :‬وَف َع َل َبُنو إ ْسَرائ َ‬ ‫الر َّب ِإله ِ َّ ِ‬ ‫َخرجهم ِم ْن أَر ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُخَرى‬ ‫يم ‪َ 12.‬وَتَرُكوا َّ‬ ‫اء آلِ َه ٍة أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫آبائ ِهمِ الذي أ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ض م ْصَر‪َ ،‬و َس ُاروا َوَر َ‬ ‫اْلَب ْعل َ‬ ‫ِ‬ ‫الش ُع ِ‬ ‫ُّ‬ ‫الر َّب‪.‬‬ ‫َوأَ َغاظُوا‬ ‫َل َها‬ ‫َو َس َج ُدوا‬ ‫َح ْوَل ُه ْم‪،‬‬ ‫ين‬ ‫وب‬ ‫آلِ َه ِة‬ ‫ِم ْن‬ ‫َّ‬ ‫َّالذ َ‬ ‫‪7‬‬


‫ِ ِ‬ ‫يل ِفي‬ ‫‪َ 13‬تَرُكوا َّ‬ ‫الر َّب َو َعَب ُدوا اْلَب ْع َل َو َع ْش َت ُار َ‬ ‫وث‪( ).‬القضاة ‪َ 5( .)13-11 :2‬ف َس َك َن َبُنو إ ْسَرائ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِين واْليب ِ‬ ‫ِ‬ ‫َم ِ‬ ‫ين‪َ 6،‬و َّات َخ ُذوا َبَن ِات ِه ْم‬ ‫وسِي َ‬ ‫ِين َواْلف ِرِزي َ‬ ‫وري َ‬ ‫ين َواْل ِحثِي َ‬ ‫َو َسط اْل َكْن َعانِي َ‬ ‫ِين َواْلح ِوي َ َ َ ُ‬ ‫ين َواأل ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل َّ‬ ‫الشَّر ِفي َعْيَن ِي‬ ‫َع ُ‬ ‫اء‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫طوا َبَنات ِه ْم لَبني ِه ْم َو َعَب ُدوا آل َه َت ُه ْم‪َ 7 .‬ف َعم َل َبُنو إ ْسَرائ َ‬ ‫ألَ ْن ُفس ِه ْم ن َس ً‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‪َ 8.‬ف َح ِمي َغ َض ُب َّ ِ‬ ‫يل‪،‬‬ ‫الر ِب‪َ ،‬وَن ُسوا َّ‬ ‫َّ‬ ‫يم َو َّ‬ ‫الس َوارَ‬ ‫الر َّب ِإ َ‬ ‫الرب َعَلى إ ْسَرائ َ‬ ‫له ُه ْم َو َعَب ُدوا اْلَب ْعل َ‬ ‫َ‬ ‫َرمِ َّ‬ ‫ان ِر َش ْع َتايِ َم َث َم ِاني‬ ‫وش‬ ‫يل ُك‬ ‫الن ْهَرْي ِن‪َ .‬ف َعَب َد َبُنو ِإ ْسَر ِائ‬ ‫ان ِر َش ْع َتايِ َم َملِ ِك أَا‬ ‫وش‬ ‫اع ُه ْم ِبَي ِد ُك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َفَب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪( (.‬القضاة ‪( .)8-5 :3‬كلهم اجرموا ما خال داود وحزقيا ويوشيا‪ ،‬تركوا شريعة العلي‬ ‫ِسن َ‬ ‫ارتد ملوك يهوذا‪ ،‬دفعوا قرنهم الى غيرهم ومجدهم الى امة غريبة)‪ .‬يشوع بن سرياخ (‪.)5 :49‬‬

‫كما عبد آخاب (ملك بين إسرائيل) اإلله "بعل" وتبعه بنو إسرائيل يف زمن نيب اهلل الياس‬

‫الذي هناهم عن ذلك‪:‬‬

‫س َن ا ْل َخا ِل ِق َ‬ ‫ُون بَ ْع ًَل َوتَذَ ُر َ‬ ‫‪‬أَت َ ْ ع َ‬ ‫ين‪( ‬تفسري الطربي لسورة الصافات‪ .)125 :‬وقد تكررت الردة‬ ‫ون أ َ ْ َ‬

‫والشرك باهلل من بين إسرائيل مرات عديدة يف عهد القضاة‪ ،‬ثم تكرر ذلك منهم يف عهد امللوك‪ ،‬فقد ورد يف (سفر‬ ‫امللوك) (‪ 28( :)33-28/12‬فاستشار الملك وعمل عجلي ذهب‪ ،‬وقال لهم‪ :‬كثير عليكم أن‬ ‫تصعدوا إلى أورشليم‪ ،‬هو ذا آلهتكم يا إسرائيل الذين أصعدوك من أرض مصر‪29 .‬‬

‫ووضع واحداً في بيت إيل‪ ،‬وجعل اآلخر في دان‪ 30،‬وكان هذا األمر خطية‪ .‬وكان الشعب‬

‫يذهبون إلى أمام أحدهما حتى إلى دان)‪ .‬وما ذكرناه جيعل كل عاقل يشك يف صحة العهد القديم احلايل‬ ‫وسالمته من التحريف‪.‬‬

‫بعل ‪،‬‬

‫عبد بنو إسرائيل‪ :‬العجل ‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫عشتاروث‬


‫فهل عقيدة هؤالء القوم سليمة؟ لقد بعث اهلل بأنبياء ورسل كثريين لبين إسرائيل‪ ،‬إلعادهتم مرة أخرى إىل العقيدة‬ ‫السليمة وهي التوحيد اخلالص هلل‪ ،‬وليشهدوا بأن اإلله احلقيقي هو واحد أحد بال شريك وأن املسيح يسوع ماهو إال‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫اإل َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وك أَْن َت ِ‬ ‫يح َّال ِذي‬ ‫رسول اهلل‪َ ) :‬وهذه ه َي اْل َحَيا ُة األَ​َبدَّيةُ‪ :‬أ ْ‬ ‫َن َي ْع ِرُف َ‬ ‫له اْل َحقيق َّي َو ْح َد َك َوَي ُسو َع اْل َمس َ‬ ‫أَْرَسْل َت ُه( (يوحنا ‪ .)3 :17‬ولكن حتول أتباع يسوع املسيح تدرجيياً من عقيدة التوحيد إىل عقيدة الثالوث األقدس‬ ‫مثلث األقانيم (اآلب واالبن "يسوع" والروح القدس) والثالثة واحد يف اجلوهر‪ .‬فهل عقيدة توحيد الرب الواحد اخلالق‬

‫هي نفسها عقيدة تثليث الرب الواحد "الثالوث األقدس" أم أن هناك اختالف كبري بينهما؟‪.‬‬ ‫الر ُّب الَ أ َ​َت َغَّيُر ‪( )....‬مالخي ‪،)6 :3‬‬ ‫‪ -2‬عدم التغيري والتبديل‪ :‬من صفات الرب يف العهد القديم (أل َِني أَ​َنا َّ‬

‫ِ‬ ‫س ِعْن َد ُه َت ْغِيير‪( )...‬رسالة يعقوب ‪ .)17 :1‬فإذا كان الرب‬ ‫ومن صفات الرب يف العهد اجلديد (‪َّ ...‬الذي َلْي َ‬

‫اليتغري من العهد القديم إىل العهد اجلديد‪ ،‬فكيف إذاً تغري الرب املعبود اخلالق لبين إسرائيل من الرب الواحد "ألوهيم"‬ ‫إىل الرب الواحد "مثلث األقانيم"‪ ،‬وهل الرب يتغري فيموت ثم حييا بعد ذلك؟‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرأفة والرمحة واملغفرة واخلالص‪( :‬فان الرب رُءوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّب‪ِ َّ » :‬‬ ‫يء اْل َغ َض ِب َوَك ِث ُير‬ ‫(يشوع بن سرياخ ‪َ …( ،)13 :2‬وَن َادى َّ‬ ‫الر ُّب إله َرحيم َوَرُؤوف‪َ ،‬بط ُ‬ ‫وف‪َ .‬غ ِ‬ ‫اء‪ 7 .‬ح ِ‬ ‫ان واْلوَف ِ‬ ‫افُر ِ‬ ‫ظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإل ْح َس ِ‬ ‫اإل ْثمِ َواْل َم ْع ِصَي ِة َواْل َخ ِطَّي ِة‪( ).« ...‬اخلروج‬ ‫ان ِإَلى أُ​ُل ٍ‬ ‫اف ُ‬ ‫َ‬ ‫اإل ْح َس ِ َ َ‬

‫‪( .)7-6 :34‬فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدالً‬ ‫فحياة يحيا ال يموت‪ .‬كل معاصيه التي فعلها التذكر عليه في بره الذي عمل يحيا‪( ).‬حزقيال‬ ‫‪ .)22-21 :18‬إن اإلنسان إذا وقع يف اخلطيئة والذنب وخالف وصايا الرب فما عليه إال التوبة واالستغفار بإخالص‬ ‫‪9‬‬


‫عندئذ يغفر اهلل له ذنوبه ألن الرب رءُوف ورحيم ويغفر اخلطايا ويُخلص‪ ،‬فلماذا مل يرئف ومل يرحم ومل يغفر آلدم‬ ‫خطيئتة يف وقتها بدالً من القصة املزعومة بأن يرسل الرب ابنه (يسوع) بعدها بأالف السنني للتجسد وللفداء وللصلب‬ ‫وللخالص من اخلطيئة األوىل؟‪ .‬وإذا كان الرب رءُوف ورحيم يغفر اخلطايا إذاً آدم‬

‫قد تَلَقَّى من الرب كَلمات‬

‫واستغفر هو وزوجته يف وقتها فَتَاب عليهم الرب من خطيئتهم؟‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلستطاعة والقدرة‪ :‬أكد أيوب‬

‫بأن الرب يستطيع عمل كل شئ وال يعسر عليه أمر‪( :‬قد علمت انك‬

‫تستطيع كل شيء وال يعسر عليك أمر) (أيوب ‪ ،)2 :42‬هل الرب قادر أن يوحي آلدم بكلمات لالستغفار‬ ‫حتى يتوب عليه من خطيئته؟ هل هذا أمر عسري على الرب؟‪.‬‬ ‫‪ -5‬العدل‪ :‬اخلطيئة ال تورث‪ ،‬واملخطئ هو الذي جيب أن يعاقب‪ ،‬وال يصح أن يعاقب شخص بدالً عنه‪.‬‬ ‫(اَ َّلن ْفس َّال ِتي ُت ْخ ِط ِ‬ ‫الب ُن الَ َي ْح ِمل ِم ْن ِإ ْثمِ األ ِ‬ ‫َب‬ ‫ئ ه َي َت ُم ُ‬ ‫وت‪.‬اَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َب‪َ ،‬واأل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اء َع ِن األ َْوالَ ِد‪َ ،‬والَ ُيْق َت ُل األ َْوالَ ُد َع ِن‬ ‫(حزقيال ‪( ،)20 : 18‬الَ ُيْق َت ُل َ‬ ‫اآلب ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫االب ِن‪)...‬‬ ‫الَ َي ْحم ُل م ْن ِإ ْثمِ ْ‬ ‫اآلب ِ‬ ‫ان ِب َخ ِطَّي ِت ِه‬ ‫اء‪ُ .‬ك ُّل ِإْن َس ٍ‬ ‫َ‬

‫يْق َتل‪ (.‬التثنية (‪ ...29( .)16 :24‬اآلباء أ َ​َكُلوا ِحص ِرما‪ ،‬وأَسَنان األَبَن ِ‬ ‫اء َض ِرس ْت‪ 30.‬بل ُك ُّل و ِ‬ ‫اح ٍد‬ ‫ْ ً َ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ان يأ ُ ِ‬ ‫ُع ِطي ِب ْكرِي‬ ‫َي ُم ُ‬ ‫َسَناُن ُه‪( ).‬إرميا ‪َ ...( .)30-29 :31‬ه ْل أ ْ‬ ‫وت ِب َذْن ِبه ُك ُّل ِإْن َس ٍ َ‬ ‫ْك ُل اْلح ْص ِرَم َت ْضَر ُ‬ ‫س أْ‬ ‫َع ْن َم ْع ِصَي ِتي‪َ ،‬ث َمَرَة َج َس ِدي َع ْن َخ ِطَّي ِة َن ْف ِسي؟) (ميخا ‪ .)7 :6‬فإذا كان الرب عادالً وال يقْتل األَوْالَد‬

‫ألخطاء وذنوب اآلباء‪ ،‬وإذا كان االبن ال يتحمل من إثم األب‪ ،‬وإذا كان كل إنسان بخَطيَّته يُقْتَل‪ .‬فهل من العدل معاقبة‬ ‫يسوع املسيح‬

‫على خطيئة آدم‬

‫اليت مل يرتكبها هو وذلك لفداء اإلنسان من اخلطايا اليت ال تورث؟‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي َشَب ٍه ُت َع ِادُلو َن ِب ِه؟) (إشعياء‪َ »( .)18 :40‬ف ِب َم ْن‬ ‫هللا‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫‪ -6‬عدم التشبيه‪َ ( :‬فب َم ْن ُت َشب ُهو َن َ‬ ‫ُت َش ِبهوَنِني َفأُس ِ ِ‬ ‫وس«‪( ).‬إشعياء ‪ِ ( .)25 :40‬ب َم ْن ُت َش ِب ُهوَنِني َوُت َس ُّووَنِني‬ ‫ُ‬ ‫ول اْلُقُّد ُ‬ ‫َ‬ ‫اويه؟» َيُق ُ‬ ‫َوُت َم ِثُلوَنِني لَِن َت َش َاب َه؟‪( (.‬إشعياء ‪ .)5 :46‬فإذا كان الرب قد أنكر تشبيهه بغريه فلماذا نسبت للرب يف العهد‬ ‫القديم تشبيهات مُنكرة وسمجة مثل اخلروف واللبؤة والدبة؟ وملاذا نسبت للرب أيضاً تشبيهات فاحشة وإرهابية‪.‬‬ ‫فهل من اتصف اهذه الصفات وشُبه اهذه التشبيهات يصح أن يكون اهلاً يُعبد؟‪.‬‬ ‫الر ُّب ِ‬ ‫اإل َل ُه َف َحق ‪ُ .‬ه َو ِإَله َحي َو َملِك أَ​َب ِدي‪ ( )...‬إرميا ‪ .) 10 :10‬فإذا‬ ‫َما َّ‬ ‫‪ -7‬حي وملك أَبديّ‪( :‬أ َّ‬

‫كان الرب "إلَه حي وملك أَبديّ"‪ .‬فكيف "مات الرب" على الصليب؟ ومن الذي "أدار الكون" عند موت الرب؟‪.‬‬ ‫‪ -8‬ال ميكن رؤية الرب‪( :‬حًّقا أَْن َت ِإله مح َت ِجب يا ِإ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص‪ ( ).‬إشيعا ‪( .) 15 :45‬ال‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫يل اْل ُم َخل َ‬ ‫له إ ْسَرائ َ‬ ‫تقدر أن ترى وجهي ألن اإلنسان ال يراني ويعيش) (اخلروج ‪ ،)20 :33‬فكيف ظهر الرب متجسداً يف‬

‫‪11‬‬


‫شكل بشري لألنبياء وللرسل؟ وكيف جتسد الرب يف رحم عذراء ليخرج الرب بعدها للحياة من داخل خملوق من‬ ‫خملوقاته وميكن رؤيته وهو يرضع ويتبول ويتغوط؟! وهل الرب اخلالق يُولَد من خملوقاته ليتم رؤيته بعدها؟‪.‬‬ ‫الر ُّب َوَل ْن‬ ‫ان َفَيْن َد َم‪( )...‬العدد ‪( .)19 :23‬أَ ْق َس َم َّ‬ ‫هللا ِإْن َساًنا َفَي ْك ِذ َب‪َ ،‬والَ ْاب َن ِإْن َس ٍ‬ ‫‪ -9‬ال يندم‪َ( :‬لْي َ‬ ‫س ُ‬

‫َيْن َد َم‪ ( )...‬املزمور ‪ .)4 :110‬إذاً صفة "البداءة" (اهلل يغري رأيه ألمر بدا له مل يكن بادياً له من قبل) ليست من‬

‫صفات الرب‪ ،‬ومن احملال يف حق اهلل تعاىل أن حيمل صفات بشرية فيندم على أفعاله وأن تصيبه احلسرة على أشياء‬ ‫كان قد شرَّعها من قبل‪ .‬فلماذا ندم الرب على أفعاله كما سنرى يف صفحات هذا الكتاب؟!‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال يكل وال يتعب‪( :‬إله الدهر الرب خالق أطراف األرض‪ ،‬ال يكل وال يعيا) ( أشعيا ‪.)28 :40‬‬ ‫إذاً من احملال يف حق اهلل تعاىل أن حيمل صفات بشرية فيتعب وحيتاج إىل الراحة يف اليوم السَّابع!‪.‬‬ ‫هل يوجد حتريف يف نصوص العهدين وما هي األدلة؟ من األمور املعرتف اها عند أحبار اليهود والنصارى هي‬ ‫ضياع املخطوطات األصلية‪ ،‬وال توجد نسخة واحدة اآلن مكتوبة بالنص األصلي والنسخ املوجودة اآلن ما هي إال‬ ‫ترمجات‪ ،‬وأن أقدم خمطوطة لديهم ألسفارهم تعود إىل القرن الرابع امليالدي‪ ،‬يقول مؤلفو (قاموس الكتاب املقدس)‪ :‬ال‬ ‫توجد لدينا اآلن هذه املخطوطات األصلية (للعهدين القديم واجلديد) اليت دوَّهنا كتبة األسفار املقدسة‪ .‬ويعلل اليهود‬ ‫والنصارى فقدان النسخ والسند لكتبهم املقدسة بكثرة حوادث االضطهاد والنكبات اليت نزلت اهم خالل تارخيهم‬ ‫الطويل‪ .‬ومن تلك احلوادث‪ :‬الغزو اآلشوري عليهم يف سنة (‪ )722‬ق‪.‬م‪ ،‬ثم الغزو البابلي الشهري سنة (‪ )586‬ق‪.‬م‬ ‫ونتج عنه تدمري اهليكل وأخذ بين إسرائيل سبياً إىل بابل‪ ،‬ثم االضطهاد اليوناني ومن بعده االضطهاد الروماني الذي‬ ‫‪12‬‬


‫استمر لعدة قرون‪ ،‬وقد نتج عن هذه االضطهادات إحراق أسفارهم وإتالفها ومنع قراءهتا وقتل أحبارهم وعلمائهم‪.‬‬ ‫وباإلضافة إىل كل ذلك‪" :‬إذا كان الكتاب املقدس وحياً إلـهياً فكيف يُسمح باحلذف منه واإلضافة فيه ومراجعة فقراته‬ ‫بني فرتة وأخرى واعادة النظر فيه"؟‬ ‫‪1‬‬

‫وه‬ ‫َما َو ْح ُي َّ‬ ‫األدلة على وجود التحريفات ‪ :‬مازالت موجودة يف نصوص العهد القديم احلالية منها‪( :‬أ َّ‬ ‫الر ِب َفالَ َت ْذ ُكُر ُ‬ ‫اإل ِ‬ ‫ان َت ُكو ُن َو ْحَي ُه‪ِ ،‬إ ْذ َق ْد َحَّرْف ُت ْم َكالَ َم ِ‬ ‫له اْل َح ِي َر ِب اْل ُجُنوِد ِإل ِهَنا‪( ).‬إرميا‬ ‫َب ْع ُد‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن َكلِ َم َة ُك ِل ِإْن َس ٍ‬ ‫الر ِب بيَنما ح َّوَلها َقَلم اْل َك َتب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع ِإَلى‬ ‫ة‬ ‫‪َ .)36 :23‬‬ ‫الم َخاد ُ‬ ‫(كْي َ‬ ‫ف َتد ُ‬ ‫اء َوَل َدْي ُك ْم َش ِر َ‬ ‫َّعو َن أََّن ُك ْم ُح َك َم ُ‬ ‫يع َة َّ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫وب ٍة؟) (إرميا ‪.)8 :8‬‬ ‫أُ ْك ُذ َ‬

‫هل أنبياء الرب يف العهد القديم معصومون؟‬

‫نسب ألنبياء الرب يف العهد القديم الكثري مثل‪ :‬عبادة األصنام‪ ،‬وإيقاع اجملازر الوحشية باألطفال والنساء‪ ،‬والزنا‪،‬‬ ‫والدياثة‪ ،‬وشرب اخلمور‪ ،‬والتحريض على السرقة‪ ،‬والدعوة إىل دين اهلل بالتعري‪ ،‬والرقص ‪ ...‬واملعلوم أن من أراد أن‬ ‫يشوه دعوة فعليه أن يعمد إىل تشويه صورة حامل الدعوة‪ ،‬والوجه اآلخراألشد خطورة هو أن ما نسبوه لألنبياء فوق أنه‬ ‫يناقض العصمة فإنه يشيع الفاحشة وينشر الفساد ويُشجع على اإلحلاد‪ ...‬أو يُشجع على البحث عن الدين‬ ‫احلق‪...‬وهذا ما حدث بالفعل يف اجملتمعات الغربية منذ مئات السنني‪.‬‬

‫‪ 1‬انظر التفاصيل املوجودة يف كتاب "إظهار احلق" للعالمة الشيخ‪ :‬رمحة هللا خليل الرمحن الكريانوي اهلندي‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫هل يُنسب لرب العهد القديم نصوصاً تشجِّع على الطعن يف عصمة الرد على نصوص العهد القديم‬

‫تساؤالت‪.‬‬

‫أنبياء اهلل (عليهم السالم) واإلحلاد أو البحث عن الدين احلق؟ من القرآن الكريم واألحاديث‬ ‫النبوية الشريفة‪.‬‬

‫الباب األول‪ :‬هل من صفات رب العهد القديم الدعارة والفحشاء واإلباحية اجلنسية؟‬ ‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬

‫مؤلف‬

‫قصص‬

‫مثرية‬

‫للشهوات والغرائز؟‬ ‫هل‬

‫كل‬

‫هذه‬

‫النصوص اجلنسية‬ ‫وكشف العورات‬ ‫والزنا والفواحش‬ ‫واملنكرات تشجِّع‬ ‫اإلنسان على العفة‬ ‫والفضيلة؟‬

‫الر ُّب أل ِ‬ ‫السِي ُد َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫يم‪َ ... :‬ن َه َد "احلياء" و"السَّرت"‪ :‬صفتان هلل‬ ‫(‪َ 3‬وُق ْل‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫هك َذا َق َ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫َث ْدي ِ‬ ‫اك‪َ ،‬وَنَب َت َش ْعُرِك َوَق ْد ُكْن ِت ُعْرَياَن ًة َو َع ِارَيةً‪8.‬‬ ‫َ‬ ‫جل جالله‪ .‬قال رسول اهلل‬ ‫َف َمَرْر ُت ِب ِك َوَأرَْي ُت ِك‪َ ،‬واِ َذا َزَمُن ِك َزَم ُن اْل ُح ِب‪َ .‬فَب َس ْط ُت‬ ‫َّللاَ ع ََّز َو َج َّل‬ ‫‪( :‬إِ َّن َّ‬ ‫ب ا ْل َحيَا َء‬ ‫َذْيلِي َعَلْي ِك َو َس َتْر ُت َع ْوَرَت ِك‪َ ،‬و َحَل ْف ُت َل ِك‪َ ،‬وَد َخْل ُت َم َع ِك َ ِي ٌّي َ‬ ‫ير يُ ِح ُّ‬ ‫ستِ ٌ‬ ‫ستْ َر ‪( )...‬رواة أبو‬ ‫الر ُّب‪َ ،‬ف ِصر ِت لِي‪َ 15...‬ف َّاتكْل ِت َوال ِ‬ ‫ِفي َع ْه ٍد‪َ ،‬يُق‬ ‫السِي ُد َّ‬ ‫ول َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫داود والنسائي) ‪.‬‬ ‫عَلى جمالِ ِك‪ ،‬وَزَني ِت عَلى اس ِم ِك‪ ،‬وس َكب ِت ِزَن ِ‬ ‫اك َعَلى‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ​َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َخ ْذ ِت ِم ْن ِثيا ِب ِك وصَنع ِت حديث سلمان رضي اهلل عنه؛‬ ‫ان َل ُه‪َ 16.‬وأ َ‬ ‫ُك ِل َعا ِب ٍر َف َك َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِلَن ْف ِس ِك ُمْرَت َف َع ٍ‬ ‫ات ُم َو َّشاةٍ‪َ ،‬وَزَنْي ِت َعَلْي َها‪ ...17...‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‪...( :‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ص َوَر ُذ ُك ٍ‬ ‫ور َوَزَنْي ِت ِب َها‪ِ 25 ...‬في َّ‬ ‫إن ربكم يي كريم‪،‬‬ ‫َو َصَن ْعت لَن ْفسك ُ‬ ‫ط ِريق بَني ِت مرَت َفع َت ِك ور َّجس ِت جماَل ِك‪ ،‬يستحي من عب ه إذا رفع‬ ‫َ ْأر ِ‬ ‫س ُك ِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫إليه ي يه أ َّن يردهما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوَفَّر ْجت ِر ْجَلْيك ل ُك ِل َعا ِب ٍر َوأَ ْك َثْرت ِزَناك‪َ 26.‬وَزَنْيت َم َع صفرا ً خائبتين) ‪ .‬رواه‪:‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫اللحمِ‪ ،‬و ِزْد ِت ِفي ِزَن ِ‬ ‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫اك الترمذي واللفظ له‪ ،‬وأبو‬ ‫ِج َيرانك َبني م ْصَر اْلغالَظ َّ ْ َ‬ ‫داود‪ ،‬وأ م ‪ ،‬والحاكم‪.‬‬ ‫ظ ِتي‪َ 28 ...‬وَزَنْي ِت َم َع َبِني أ ُّ‬ ‫ور‪ِ ،‬إ ْذ ُكْن ِت َل ْم‬ ‫ِإل َغا َ‬ ‫َش َ‬ ‫ت‬ ‫َوقُ ْل‬ ‫اك ‪‬‬ ‫ِل ْل ُم ْؤ ِمنَا ِ‬ ‫َت ْشب ِعي َف َزَني ِت ِب ِهم‪ ،‬وَلم َت ْشب ِعي أَي ًضا‪ 29.‬وَك َّثر ِت ِزَن ِ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ض ْ‬ ‫يَ ْغ ُ‬ ‫ص ِار ِه َّن‬ ‫ض َن ِم ْن أ َ ْب َ‬ ‫ِ‬ ‫ان ِإَلى أَْر ِ‬ ‫ِفي أَْر ِ‬ ‫ين‪َ ،‬وبِه َذا أَْي ًضا َل ْم َويَ ْحفَ ْظ َن فُ ُرو َج ُه َّن َوَلَ‬ ‫ض اْل َكْل َدانِي َ‬ ‫ض َكْن َع َ‬ ‫‪14‬‬


‫كل‬

‫هل‬

‫هذه‬

‫الفقرات‬

‫(عن‬

‫عاهرة‪:‬‬

‫"مدينة‬

‫أورشليم") مقدسة‬ ‫ويقبلها ذو الفطرة‬ ‫السليمة‬

‫على‬

‫زوجاته‬

‫وبناته‬

‫واخواته؟ هل رب‬ ‫العهد القديم يعاتب‬ ‫زوجته "أورشليم"‬ ‫خانته‬

‫ألهنا‬

‫ومارست الزنا؟!‬ ‫من‬

‫مها‬

‫أهُولَة‬

‫وأهُوليبة؟ هل هذه‬ ‫القصة‬

‫تشجِّع‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫امَأَر ٍة َزِانَي ٍة‬ ‫َت ْشَبعي‪ ... 30 .‬إ ْذ َف َعْلت ُك َّل ه َذا ف ْع َل ْ‬ ‫ط ٍة‪َ ... 31،‬وَل ْم َت ُكوِني َك َزِانَي ٍة‪َ ،‬ب ْل ُم ْح َتَقرًة‬ ‫َسلِي َ‬ ‫الزوج ُة اْل َف ِ‬ ‫ان‬ ‫اسَق ُة‪َ ،‬ت ْأ ُخ ُذ أ ْ‬ ‫األ ْ‬ ‫ين َم َك َ‬ ‫َجَن ِبِي َ‬ ‫ُجَرَة‪ 32.‬أََّي ُت َها َّ ْ َ‬ ‫َزْو ِج َها‪ 33.‬لِ ُك ِل َّ‬ ‫َما أَْن ِت َفَق ْد‬ ‫الزَو ِاني ُي ْع ُ‬ ‫طو َن َه ِدَّيةً‪ ،‬أ َّ‬ ‫اك‪ ،‬ور َشي ِت ِهم لِيأ ُْت ِ‬ ‫يك َه َداي ِ‬ ‫طي ِت ُك َّل م ِح ِب ِ‬ ‫وك ِم ْن ُك ِل‬ ‫أْ‬ ‫َع َ ْ‬ ‫َ​َ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء‬ ‫َجان ٍب ل ِلزَنا ِبك‪َ 34 .‬و َص َار فيك َع ْك ُ‬ ‫س َع َادة َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اك‪ِ ،‬إ ْذ َلم ي ْز َن ور ِ‬ ‫ِفي ِزَن ِ‬ ‫ُجَرًة َوالَ‬ ‫ين أ ْ‬ ‫اءك‪َ ،‬ب ْل أَْنت ُت ْعط َ‬ ‫ْ ُ َ​َ َ‬ ‫س‪َ « 35.‬فلِ ِ‬ ‫طى َل ِك‪َ ،‬ف ِصْر ِت ِباْل َع ْك ِ‬ ‫ذل َك َيا َزِانَي ُة‬ ‫ُجَرَة ُت ْع َ‬ ‫أْ‬ ‫الر ُّب‪ِ :‬م ْن‬ ‫السِي ُد َّ‬ ‫اس َم ِعي َكالَ َم َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫الر ِب‪َ 36 :‬‬ ‫ْ‬ ‫هك َذا َق َ‬ ‫أَج ِل أََّن ُه َق ْد أُْن ِفق ُنحاس ِك واْن َك َش َف ْت عورُت ِك ِب ِزَن ِ‬ ‫اك‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫يك و ِب ُك ِل أَصَنامِ رج ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ين‬ ‫اساتك‪َ ،‬ولِد َماء َبنيك َّالذ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِب ُمح ِب َ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫َب َذْلت ِه ْم َل َها‪ 37،‬لِذلِ َك هأَ​َن َذا أ ْ‬ ‫يع ُم ِح ِبيك َّالذ َ‬ ‫َج َم ُع َجم َ‬ ‫ِ‬ ‫َل َذ ْذ ِت َلهم‪ ،‬وُك َّل َّال ِذين أ ِ‬ ‫ين أَْب َغ ْض ِت ِه ْم‪،‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َحَبْبت ِه ْم َم َع ُك ِل َّالذ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ف َع ْوَرَت ِك َل ُه ْم‬ ‫َج َم ُع ُه ْم َعَلْي ِك ِم ْن َح ْولِ ِك‪َ ،‬وأَ ْك ِش ُ‬ ‫َفأ ْ‬ ‫ظُروا ُك َّل َع ْوَرِت ِك‪َ ،... 39...‬وَيْن ِز ُعو َن َعْن ِك ِثَي َاب ِك‪،‬‬ ‫لَِيْن ُ‬ ‫‪َ ...‬وَي ْتُرُكوَن ِك ُعْرَياَن ًة َو َع ِارَيةً‪( ).‬حزقيال ‪.)39-3 :16‬‬ ‫ُم و ِ‬ ‫امَأر َ​َت ِ‬ ‫اح َدةٍ‪َ 3،‬وَزَن َتا‬ ‫(‪َ» 2‬يا ْاب َن َ‬ ‫آد َم‪َ ،‬ك َ‬ ‫ان ْابَن َتا أ ٍ َ‬ ‫ان ْ‬ ‫اك ُد ْغ ِد َغ ْت ُث ِدُّي ُه َما‪،‬‬ ‫اه َما َزَن َتا‪ُ .‬هَن َ‬ ‫ِب ِم ْصَر‪ِ .‬في ِصَب ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُهوَل ُة‬ ‫اس ُم ُه َما‪ :‬أ ُ‬ ‫َو ُهَن َ‬ ‫اك َت َز ْغ َز َغ ْت َتَرائ ُب ُع ْذَرِت ِه َما‪َ 4 .‬و ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫ُهولِ َيب ُة أ ْ‬ ‫اْل َك ِب َيرُة‪َ ،‬وأ ُ‬ ‫ُخ ُت َها ‪َ .‬وَكاَن َتا لي‪َ ،‬وَوَل َد َتا َبن َ‬ ‫‪15‬‬

‫ِين ِزينَت َ ُه َّن ِإَل َما َ‬ ‫يُ ْب َ‬ ‫ظ َه َر‬ ‫ِم ْن َها َو ْليَ ْ‬ ‫ض ِر ْب َن بِ ُخ ُم ِر ِه َّن‬ ‫علَى ُجيُوبِ ِه َّن َوَلَ يُ ْب َ‬ ‫ِين‬ ‫َ‬ ‫ِزينَت َ ُه َّن إَِل ِلبُعُولَتِ ِه َّن أ َ ْو‬ ‫اء بُعُولَتِ ِه َّن‬ ‫آبَائِ ِه َّن أ َ ْو آبَ ِ‬ ‫اء‬ ‫أ َ ْو أ َ ْبنَائِ ِه َّن أ َ ْو أ َ ْبنَ ِ‬ ‫بُعُولَ ِت ِه َّن أ َ ْو إِ ْخ َوا ِن ِه َّن أ َ ْو‬ ‫َب ِني إِ ْخ َوا ِن ِه َّن أ َ ْو بَ ِني‬ ‫سائِ ِه َّن أ َ ْو‬ ‫أ َ َخ َواتِ ِه َّن أ َ ْو نِ َ‬ ‫َما َملَكَتْ أ َ ْي َمانُ ُه َّن ‪ ...‬‬ ‫( النور‪َ .)31 :‬و ِإذَا فَعَلُوا‬ ‫علَ ْي َها‬ ‫فَا ِ شَةً قَالُوا َو َج ْ نَا َ‬ ‫َّللاُ أ َ َم َرنَا بِ َها قُ ْل‬ ‫آبَا َءنَا َو َّ‬ ‫َاء‬ ‫َّللاَ َلَ َيأ ْ ُم ُر ِبا ْلفَ ْحش ِ‬ ‫ِإ َّن َّ‬ ‫َّللاِ َما َلَ‬ ‫أَتَقُولُ َ‬ ‫ون َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫ت َ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون‪( ‬األعراف‪.)28:‬‬ ‫‪َ ‬وأَنَّهُ تَعَالَى َج ُّ َربِنَا‬ ‫صا ِ بَةً َو َ​َل َولَ‬ ‫ات َّ َخذَ َ‬ ‫(اجلن‪.)3 :‬‬

‫َما‬ ‫ا ً‪‬‬

‫َّللاَ يَأ ْ ُم ُر ِبا ْلعَ ْ ِل‬ ‫‪‬إِ َّن‬ ‫َّ‬ ‫اء ذِي‬ ‫ان َوإِيت َ ِ‬ ‫اإل ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫َو ْ ِ‬ ‫َويَ ْن َهى ع َِن‬ ‫ا ْلقُ ْربَى‬ ‫َاء َوا ْل ُم ْنك َِر َوا ْلبَ ْغي ِ ۚ‬ ‫ا ْلفَحْ ش ِ‬ ‫…‪( ‬سورة النحل‪.)90 :‬‬


‫الشباب والفتيات‬ ‫على العفة؟ أين‬ ‫القداســة يف هذه‬ ‫النصوص‬

‫املثرية‬

‫للشهوات؟‬

‫هل هذه الفقرات‬ ‫مقدسة؟ وهل من‬ ‫املمكن لألوالد و‬ ‫الفتيات التعبد اهذه‬

‫الس ِ‬ ‫ُهوَل ُة»‪ ،‬وأ ِ‬ ‫يم‬ ‫َوَبَن ٍ‬ ‫اه َما ‪َّ :‬‬ ‫امَرُة «أ ُ‬ ‫اس َم ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ات‪َ .‬و ْ‬ ‫ُور َشل ُ‬ ‫ُهوَل ُة ِم ْن َت ْح ِتي َو َع ِشَق ْت‬ ‫ُهولِ َيب ُة»‪َ 5 .‬وَزَن ْت أ ُ‬ ‫«أ ُ‬ ‫ِ‬ ‫يها‪ ،‬أ ُّ‬ ‫ال ‪َ ...7‬وَتَن َّج َس ْت ِب ُك ِل َم ْن‬ ‫ور األَْب َ‬ ‫ُمح ِب َ‬ ‫َش َ‬ ‫ط َ‬ ‫ع ِشَق ْتهم ِب ُك ِل أَصَن ِ‬ ‫اها ِم ْن ِم ْصَر‬ ‫ام ِه ْم‪َ 8 .‬وَل ْم َت ْتُر ْك ِزَن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫اها‪َ ،‬وَز ْغ َز ُغوا َتَر ِائ َب‬ ‫وها ِفي ِصَب َ‬ ‫اج ُع َ‬ ‫أَْي ًضا‪ ،‬أل ََّن ُه ْم َض َ‬ ‫ِ‬ ‫اه ْم ‪9.‬لِذلِ َك َسَّل ْم ُت َها لَِي ِد‬ ‫ع ْذَرِت َها َو َس َكُبوا َعَلْي َها ِزَن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ع َّش ِ‬ ‫اق َها‪ ،‬لَِي ِد َبِني أ ُّ‬ ‫ين َع ِشَق ْت ُه ْم‪ُ 10 .‬ه ْم َك َش ُفوا‬ ‫ور َّالذ َ‬ ‫ُ‬ ‫َش َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫َع ْوَرَت َها‪ .‬أ َ‬ ‫يها َوَبَنات َها‪َ ،‬وَذَب ُح َ‬ ‫وها ِب َّ ْ‬ ‫َخ ُذوا َبن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َجَرْوا َعَلْي َها ُح ْك ًما‪َ « 11 .‬فَل َّما‬ ‫َف َص َار ْت عْبَرًة لِلن َساء‪َ .‬وأ ْ‬ ‫ُهولِ َيب ُة ذلِ َك أَ ْف َس َد ْت ِفي ِع ْش ِق َها أَ ْك َثَر ِمْن َها‪،‬‬ ‫َت أ ْ‬ ‫َأر ْ‬ ‫ُخ ُت َها أ ُ‬ ‫ُخ ِت َها‪َ 13...‬فَأرَْي ُت أََّن َها َق ْد‬ ‫اها أَ ْك َثَر ِم ْن ِزَنا أ ْ‬ ‫َوِفي ِزَن َ‬ ‫ط ِريق و ِ‬ ‫اها‪.‬‬ ‫َتَن َّج َس ْت‪َ ،‬ولِ ِكْل َتْي ِه َما َ‬ ‫اح َدة‪َ 14 .‬وَزَاد ْت ِزَن َ‬ ‫َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ص َوُر‬ ‫َوَل َّما َن َ‬ ‫ظَر ْت ِإَلى ِر َجال ُم َص َّو ِر َ‬ ‫ين َعَلى اْل َحائط‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫اها َبُنو َبا ِب َل ِفي‬ ‫ين ُم َص َّوَرًة ِب ُم ْغَرٍة‪َ 17...،‬فأ َ​َت َ‬ ‫اْل َكْل َدانِي َ‬ ‫اه ْم‪َ ،‬ف َتَن َّج َس ْت ِب ِه ْم‪،‬‬ ‫وها ِب ِزَن ُ‬ ‫َم ْض َج ِع اْل ُح ِب َوَن َّج ُس َ‬ ‫اها َوَك َش َف ْت َع ْوَرَت َها‪،‬‬ ‫وج َف ْت ُه ْم َن ْف ُس َها‪َ 18 .‬وَك َش َف ْت ِزَن َ‬ ‫َ‬ ‫ُخ َت َها‪َ 19 .‬وأَ ْك َثَر ْت‬ ‫َف َج َف ْت َها َن ْف ِسي‪َ ،‬ك َما َج َف ْت َن ْف ِسي أ ْ‬ ‫اها ِب ِذ ْك ِرَها أََّيام ِصب َ ِ ِ‬ ‫يها َزَن ْت ِبأَْر ِ‬ ‫ض ِم ْصَر‬ ‫ِزَن َ‬ ‫اها َّالتي ف َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ين َل ْح ُم ُه ْم َكَل ْحمِ اْل َح ِم ِ‬ ‫ير‬ ‫‪َ 20.‬و َع ِشَق ْت َم ْع ُشوِقي ِهمِ َّالذ َ‬ ‫ومِنُّيهم َكمِن ِي اْل َخي ِل‪ 21.‬وا ْف َتَق ْد ِت رِذيَل َة ِصب ِ‬ ‫اك ِب َز ْغ َز َغ ِة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ َ‬ ‫‪16‬‬

‫الزانِيَةُ َو َّ‬ ‫‪َّ ‬‬ ‫اج ِل ُوا‬ ‫الزانِي فَ ْ‬ ‫ُك َّل َوا ِ ٍ ِم ْن ُه َما ِمئ َةَ َج ْل َ ٍة‬ ‫َو َ​َل تَأ ْ ُخ ْذكُم ِب ِه َما َرأْفَةٌ فِي‬ ‫َّللاِ ِإن كُنت ُ ْم ت ُ ْؤ ِمنُ َ‬ ‫ون‬ ‫ِين َّ‬ ‫د ِ‬ ‫ْاْل ِخ ِر‬ ‫َوا ْل َي ْو ِم‬ ‫اّلِلِ‬ ‫ِب َّ‬ ‫عذَابَ ُه َما َطائِفَةٌ‬ ‫َو ْليَ ْ‬ ‫ش َه ْ َ‬ ‫ِم َن ا ْل ُم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫ين‪( ‬النور‪.)2 :‬‬ ‫والقارئ للقرآن الكريم يالحظ‬ ‫استخدام أخف األلفاظ البعيدة‬ ‫عن الفحش والتفحش‪ ،‬وأن هذه‬ ‫ألفاظ تليق بالذات اإلهلية وحياً‬ ‫وبالكرامة اإلنسانية تلقياً وقراءةً‪.‬‬ ‫قال رسول هللا‬

‫‪‬‬

‫فيما‬

‫رواه البيهقي وغيره ‪:‬‬ ‫(اجتنبوا هذه القاذورات‬ ‫التي نهى هللا تعالى‬ ‫عنها‪ ،‬فمن ألم بشيء‬ ‫منها فليستتر بستر هللا‬ ‫وليتب إلى هللا‪ ،‬فإنه من‬ ‫يبد لنا صفحته نقم عليه‬ ‫كتاب هللا ( ‪.‬‬


‫َتَر ِائَب ِك‬

‫ِ‬ ‫ين‬ ‫النصوص‬ ‫يف اْلم ْص ِريِ َ‬ ‫الكبائر بعد الشرك باهلل‪،‬‬ ‫الر ُّب ‪:‬هأَ​َن َذا‬ ‫السِي ُد َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫ُهولِ َيبةُ‪َ ،‬‬ ‫َج ِل ذلِ َك َيا أ ُ‬ ‫الصالة؟ أم هذه «أل ْ‬ ‫هك َذا َق َ‬ ‫قال هللا تعالى‪:‬‬ ‫أُهِيج عَلي ِك ع َّشا َق ِك َّال ِذين ج َف ْتهم َن ْفس ِك‪ ،‬و ِ‬ ‫آتي ِب ِه ْم‬ ‫َ ُ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ُ‬ ‫ين َ​َل يَ ْد ُ‬ ‫ع َ‬ ‫م َ‬ ‫ون َ‬ ‫ذ َ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫النصوص للكبار‬ ‫ع‬ ‫والَّ ِ‬ ‫َعَلْي ِك ِم ْن ُك ِل ِج َه ٍة‪َ 26... :‬وَيْن ِز ُعو َن َعْن ِك ِثَي َاب ِك‪،‬‬ ‫و َ​َل يَ ْق ُتلُ َ‬ ‫خ َر َ‬ ‫َّللا إِلَ ًها آ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ون‬ ‫وي ْأ ُخ ُذو َن أ َ​َدو ِ‬ ‫ات ِزيَن ِت ِك‪ 27.‬وأُب ِطل رِذيَل َت ِك عْن ِك و ِزَن ِ‬ ‫فقط؟‬ ‫اك‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّللا إَلَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫الن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِم ْن أَر ِ ِ‬ ‫ين بِ ْ‬ ‫و َ​َل يَ ْزنُ َ‬ ‫ون َو َ‬ ‫حقِ َ‬ ‫ال َ‬ ‫من‬ ‫ين َعْيَنْيك ِإَلْي ِه ْم َوالَ َت ْذ ُك ِر َ‬ ‫ض م ْصَر‪َ ،‬فالَ َتْرَفع َ‬ ‫ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ب‪ :‬هأَن َذا يَ ْف َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ق أَثَا ً‬ ‫ك يَ ْل َ‬ ‫ذل ِ َ‬ ‫ما *‬ ‫السِي ُد َّ‬ ‫الر ُّ‬ ‫ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ِم ْصَر َب ْع ُد‪ 28 .‬أل ََّن ُه َ‬ ‫هك َذا َق َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ف لَ ُ‬ ‫ع َذ ُ‬ ‫ال َ‬ ‫ض َ‬ ‫اع ْ‬ ‫ُي َ‬ ‫اب َي ْو َ‬ ‫م‬ ‫ين َج َف ْت ُه ْم‬ ‫ين أَْب َغ ْض ِت ِه ْم‪ ،‬لَِي ِد َّال ِذ‬ ‫ُسلِ ُم ِك لَِي ِد َّال ِذ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َهانًا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫امُلوَن ِك ِباْلب ْغ َض ِ‬ ‫َن ْفس ِك‪َ 29.‬فيع ِ‬ ‫اء َوَي ْأ ُخ ُذو َن ُك َّل َت َع ِب ِك‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫وآ َ‬ ‫اب َ‬ ‫من تَ َ‬ ‫* إِ ََّل َ‬ ‫ن‬ ‫ف عورُة ِزَن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫ص ال ِ ً‬ ‫َ‬ ‫ع َ‬ ‫م َ‬ ‫اك َ‬ ‫حا‬ ‫م ً​ًل‬ ‫ل‬ ‫ع ِ‬ ‫َوَي ْتُرُكوَنك ُعْرَياَن ًة َو َع ِارَيةً‪َ ،‬ف َتْن َكش ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َد ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ف ُأ ْولَئِ َ‬ ‫َّللا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُيب ِ‬ ‫اء‬ ‫َوَرذيَل ُتك َو ِزَناك‪30 .‬أَ ْف َع ُل بك ه َذا أل ََّنك َزَنْيت َوَر َ‬ ‫ك َ‬ ‫س َناتٍ َو َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ان‬ ‫سيِ َئاتِ ِ‬ ‫األُممِ‪ ،‬أل ََّن ِك َتَن َّجس ِت ِبأَصَن ِ‬ ‫ال‬ ‫هك َذا َق‬ ‫ام ِه ْم‪ 35...‬لِذلِ َك‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّللا َغ ُفو ًرا َّر ِحي ًما ‪‬‬ ‫يتِني و َ ِ ِ‬ ‫الر ُّب‪ِ :‬م ْن أَج ِل أََّن ِك َن ِس ِ‬ ‫اء‬ ‫السِي ُد َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫طَر ْحتني َوَر َ‬ ‫ظه ِرِك‪َ ،‬ف َتح ِملِي أَي ًضا رِذيَل َت ِك و ِزَن ِ‬ ‫اك»‪( ) .‬حزقيال ‪( 23‬الفرقان‪.)70- 68 :‬‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َج ِل‬ ‫أل ْ‬

‫َث ْد ِي‬

‫ِصب ِ‬ ‫اك‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪22‬‬

‫الزنا حرام‪ ،‬وهو من أكبر‬

‫‪.)35-2:‬‬

‫َج َم َل ِر ْجَلْي ِك ِب َّ‬ ‫الن ْعَلْي ِن َيا ِبْن َت اْل َك ِريمِ ! َد َو ِائُر‬ ‫هل رب العهد (‪َ 1‬ما أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اع‪ُ 2.‬سَّرُت ِك َكأْس‬ ‫فاحش َف ْخ َذْيك م ْث ُل اْل َحلِ ِي‪َ ،‬صْن َعة َي َد ْي َصَّن ٍ‬ ‫القديم‬ ‫ِ‬ ‫ط ٍة‬ ‫صْبَرُة ِحْن َ‬ ‫ليوحي بنصوص ُم َد َّوَرة‪ ،‬الَ ُي ْع ِوُزَها َشَراب َم ْم ُزوج‪َ .‬ب ْطُنك ُ‬ ‫السوس ِن‪َ 3 .‬ث ْدي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َمي‬ ‫اك َك َخ ْش َف َتْي ِن‪ ،‬توأ‬ ‫َ‬ ‫ُم َسَّي َجة ب َّ ْ َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫‪17‬‬

‫َّللاَ َيأ ْ ُم ُر ِبا ْل َع ْ ِل‬ ‫‪ِ ‬إ َّن‬ ‫َّ‬ ‫اء ذِي‬ ‫ان َوإِيت َ ِ‬ ‫اإل ْ َ‬ ‫س ِ‬ ‫َو ْ ِ‬ ‫َويَ ْن َهى ع َِن‬ ‫ا ْلقُ ْربَى‬ ‫َاء َوا ْل ُم ْنك َِر َوا ْلبَ ْغي ِ ۚ‬ ‫ا ْلفَحْ ش ِ‬ ‫…‪( ‬سورة النحل‪.)90 :‬‬


‫ظبي ٍة‪ 4.‬عُنُق ِك َكبرج ِم ْن عاج‪ .‬عيَن ِ‬ ‫الصحيحين‬ ‫اك َكاْل ِبرِك ِفي ففي‬ ‫تتغزل‬ ‫ُْ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٍ َْ‬ ‫جبسد َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫عن النبي ‪ ‬أنه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم‪ .‬أَْن ُف ِك َكُبْر ِج ُلْبَن َ َّ ِ ِ‬ ‫َح ْشُبو َن عْن َد َباب َبث َربِ َ‬ ‫ان الناظر قال‪ :‬من كان يؤمن‬ ‫املرأة؟‬ ‫تجاه ِدم ْشق‪ْ 5.‬أرس ِك عَلي ِك ِم ْثل اْلكرم ِل‪ ،‬وشعر ْأر ِس ِك باهلل واليوم اآلخر‬ ‫هل هذه النصوص ُ َ َ َ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ُ َْ َ َ َ ُْ َ‬ ‫خيراً‬ ‫أو‬ ‫فليقل‬ ‫ان‪6 ... .‬ما أَجمَل ِك وما أ ِ‬ ‫يب ُة ليصمت‪.‬‬ ‫َكأُْر ُج َو ٍ‬ ‫َ َْ َ​َ ْ‬ ‫َحالَ ك أََّي ُت َها اْل َح ِب َ‬ ‫أم‬ ‫روحانية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الن ْخَل ِة‪ ،‬وَث ْدي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اك‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫يه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫هذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ام‬ ‫ق‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫ات‬ ‫ذ‬ ‫الل‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫الكالم يف اجلنس جمرة للشرور‬ ‫غرائزية؟‬ ‫الن ْخَل ِ‬ ‫اق ِ‬ ‫يد‪ُ 8 .‬قْلت‪ِ« :‬إِ‬ ‫ِباْلعَن ِ‬ ‫َص َع ُد ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُم ِس ُك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫واملسلم حيفظ لسانه عما خياف‬

‫اق ِ‬ ‫اك َكعَن ِ‬ ‫ِبع ُذوِقها«‪ .‬وَت ُكو ُن َث ْدي ِ‬ ‫يد اْل َكْرمِ‪َ ،‬وَرِائ َح ُة أَْن ِف ِك‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫منه الشر وعالج الشهوة بالزواج‬ ‫ِ‬ ‫َك ُّ‬ ‫َج َوِد اْل َخ ْم ِر‪ 10 .‬أَ​َنا لِ َح ِبي ِبي‪،‬‬ ‫الت َّف ِ‬ ‫اح‪َ 9،‬و َحَن ُكك َكأ ْ‬ ‫وإال فالصوم وشغل القلب عما‬ ‫اش ِتَيا ُق ُه‪( (.‬نشيد اإلنشاد ‪.)10-1 :7‬‬ ‫َواَِل َّي ْ‬ ‫يسلي عنها مع صحبة أهل اخلري‬

‫أين القداســة يف زنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫اش‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫‪17‬‬ ‫(‬ ‫َ ُ ٍ َ ْ َ والبعد عن رفاق السوء‪.‬‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اح‪َ .‬نَتَل َّذ ُذ ِباْل ُح ِب‪.‬‬ ‫املرأة مع غري ‪َ 18‬هُل َّم َنْرَت ِو ُودًّا ِإَلى‬ ‫الصَب ِ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫‪َّ ‬‬ ‫الزانِي َ​َل يَ ْن ِك ُح ِإ ََّل َزانِيَة أ َ ْو‬ ‫يدةٍ‪.‬‬ ‫ط ِريق َب ِع‬ ‫س ِفي اْلَبْي ِت‪َ .‬ذ َه َب ِفي‬ ‫‪ 19‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َ‬ ‫زوجها؟‬ ‫َ‬ ‫الر ُج َل َلْي َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُمش ِْركَة َو َّ‬ ‫الزا ِنيَة َ​َل يَ ْن ِك ُح َها‬ ‫ط َّو َح ْت ُه‪).‬‬ ‫‪ 21...‬أَ ْغ َوْت ُه ِب َك ْثَرِة ُفُنوِن َها‪ِ ،‬ب َمْل ِث َش َف َتْي َها َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫كٌ‬ ‫ان أ ْو ُمش ِْر َو ُ ِر َم‬ ‫إَِل ز ٍ‬ ‫(األمثال ‪.)16 :7‬‬ ‫علَى ا ْل ُم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫ذَ ِلكَ‬ ‫ين‪‬‬ ‫َ‬ ‫النصوص‬ ‫هل‬ ‫(من أجل زنا الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر (النور‪َ ... .)3:‬و َ​َل تَتَّبِعُوا‬ ‫اجلنسية عن قصص‬ ‫أمما بزناها‪ ...‬فأكشف أذيالك إلى فوق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الزانيات من كالم البائعة ً‬ ‫ُ‬ ‫ان ۚ إِنَّهُ َل ُك ْم‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وجهك‪ ،‬وأُري‬ ‫األمم عورتك‪( (.‬ناحوم ‪...( .)5-4 :3‬فأنا‬ ‫َ‬ ‫ع ٌُّو ُّم ِبي ٌن‪( ‬البقرة‪.)168 :‬‬ ‫َ‬ ‫الرب؟‬ ‫فيرى خزيك‪( (.‬إرميا ‪.)22 :13‬‬ ‫أرفع ذيليك على وجهك ُ‬ ‫‪18‬‬


‫وء‬ ‫س ِ‬ ‫أين القداســة يف (صَّرة اْلم ِر ح ِبي ِبي لِي‪ .‬بين َثديي ي ِبيت‪( ).‬نشيد األنشاد ‪ِ ‬إنَّ َما يَأ ْ ُم ُر ُك ْم ِبال ُّ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َّ َ ُ‬ ‫ُ ُ ُ َ‬ ‫َاء َوأ َ ْن تَقُولُوا‬ ‫َوا ْلفَ ْحش ِ‬ ‫َّللاِ َما َلَ ت َ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫ظبي ٍة‪( )...‬نشيد االنشاد ‪َ :4‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫علَى َّ‬ ‫وصف‬ ‫ثدي ‪َ ( .)13 :1‬ث ْدَياك َكخ ْش َف َت ْي َ ْ َ‬ ‫(البقرة ‪.)169 :‬‬ ‫النساء وإثارة غرائز ‪ ...( .)5‬ليروك ثدياها في كل وقت) (األمثال ‪.)19 :5‬‬ ‫الرجال؟‬

‫ِ‬ ‫س َل َها َث ْدَي ِ‬ ‫ان‪( )...‬نشيد األنشاد ‪:8‬‬ ‫(َلَنا أ ْ‬ ‫ُخت َصغ َيرة َلْي َ‬

‫اي َكُبْر َجْي ِن‪( )...‬نشيد األنشاد ‪:8‬‬ ‫‪( .)8‬أَ​َنا ُسور َوَث ْدَي َ‬ ‫وح َت ْح َت ُث ِدِي ِه َّن‪)...،‬‬ ‫‪َ ...( .)10‬و ُه َّن ُم َت َح ِزَمات ِباْل ُم ُس ِ‬ ‫(املكابيني الثاني ‪:3‬‬

‫‪.)19‬‬

‫أين القداسة يف زنا (‪ ... 16‬فتزني بناتهم وراء الهتهن ويجعلن بنيك ‪‬كُنت ُ ْم َخ ْي َر أ ُ َّم ٍة أ ُ ْخ ِر َجتْ‬ ‫تَأ ْ ُم ُر َ‬ ‫ون‬ ‫اس‬ ‫ِللنَّ ِ‬ ‫وف َوت َ ْن َه ْو َن ع َِن‬ ‫بين إسرائيل أبناء يزنون وراء الهتهن) (اخلروج ‪..( .)34‬امرأتك تزني في ِبا ْل َم ْع ُر ِ‬ ‫المدينة ‪ )...‬عاموس (‪...( .)16 : 7‬وزنى كل اسرائيل ا ْل ُمنك َِر‪( ‬آل عمران‪.)110 :‬‬ ‫رب العهد القديم؟‬ ‫‪( )...‬قضاة ‪.)27 : 8‬‬

‫ِين َي ْفت َ ُر َ‬ ‫الصبا ِإذا رِذلت‪ ،‬قال ِإله ِك‪( ).‬أشعياء ‪‬قُ ْل ِإ َّن الَّذ َ‬ ‫ون‬ ‫هل رب العهد القديم (‪ 6...‬وَك َزوج ِة ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِب َلَ يُ ْف ِل ُح َ‬ ‫ون‬ ‫َ‬ ‫علَى َّللاِ ا ْل َكذ َ‬ ‫يوحي بالشهوه من ‪( .)6/54‬بنات ملوك بين حظياتك‪ ... ،‬وانظري وأميلي ‪( ‬يونس‪.)69 :‬‬ ‫وبيت أبيك‪ ،‬فيشتهي الملك‬ ‫احلسناوات ‪ ...‬أذنك‪ ،‬وانسي شعبك‬ ‫َ‬

‫وزوجته رُذلَتْ؟‬

‫حسنك؛ ألنه هو سيدك فاسجدي له) (مزامري ‪-8: 45‬‬

‫‪.)12‬‬ ‫‪19‬‬


‫أين القداسة والقيم (وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره اتصف نيب هللا داود ‪ ‬أبنه‬ ‫وتمشى على سطح بيت الملك‪ ،‬فرأى من على السطح أواب وذو حكمة وعلم‪.‬‬

‫يف اجلنس املباح‬

‫علَى َما يَقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫صبِ ْر َ‬ ‫والتآمر؟ هل من امرأة تستحم‪ .‬وكانت المرأة جميلة المنظر جدا‪ ...‬ا ْ‬ ‫َاوو َد ذَا‬ ‫فأرسل داود رجالً وأخذها‪ ،‬فدخلت اليه فاضطجع معها َوا ْذك ُْر َ‬ ‫ع ْب َ نَا د ُ‬ ‫اب‪( ‬ص‪:‬‬ ‫صفات رب العهد وهي مطهرة من طمثها‪ ،‬ثم رجعت إلى بيتها‪ .‬وحبلت ْاأل َ ْي ِ إِنَّهُ أ َ َّو ٌ‬

‫القديم التشجيع على‬ ‫الزنا (الزانية امسها‬

‫بثْشبع وهي جدة‬ ‫"يسوع"‬

‫األقنوم‬

‫الثاني)؟‬

‫َاوو َد‬ ‫المرأة فأخبرت داود بذلك فدعا داود زوجها (أوريا ‪َ  .)17‬و َل َق ْ آَت َ ْينَا د ُ‬ ‫الحثى) ‪ ...‬ودعاه داود فأكل أمامه وشرب وأسكره‪ِ .‬منَّا فَ ْ‬ ‫ض ًَل َيا ِجبَا ُل أ َ ِو ِبي‬ ‫ُورَّيا ِفي َم َعهُ َوال َّ‬ ‫ط ْي َر‪( ‬سبأ‪.)10:‬‬ ‫اج َعُلوا أ ِ‬ ‫‪َ ...‬وِفي َّ‬ ‫الصَبا ِح َك َت َب َد ُاوُد‪ْ « ...‬‬ ‫ط ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫س‪ُ ،‬ث َّم َتَار َج ُعوا‬ ‫الش ِر‬ ‫وط األُوَلى َحْي ُث َيْن ُش ُب اْل ِق َت‬ ‫اْل ُخ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّللاِ َوقت َ َل‬ ‫‪‬ف َه َز ُمو ُه ْم ِب ِإذ ِن َّ‬ ‫َاوو ُد َجالُوتَ َوآتَاهُ َّ‬ ‫ِم ْن َوَرِائ ِه لَِيْلَقى َح ْت َفه ‪...‬فأرسل داود وضم امرأة أوريا د ُ‬ ‫َّللاُ‬ ‫علَّ َمهُ‬ ‫ا ْل ُم ْلكَ َوا ْل ِح ْك َمةَ َو َ‬ ‫الي بيته ‪( .)...‬صموئيل الثاني ‪.)27-2 :11‬سؤال للتفكر‪:‬‬ ‫ِم َّما يَشَا ُء ۗ ‪( ..‬البقرة‪)251 :‬‬

‫هل بثشبع الزانية حبلت مباشرًة من داود بعد أول مضاجعة‬ ‫جنسية (زنا)؟!‪.‬‬

‫هل رب العهد (لكن الرب ال يترك رحمته ‪...‬فابقى ليعقوب بقية‬

‫القديم جعل نسل ولداود جرثومة منه ‪( .).. ،‬يشوع بن سرياخ ‪.)24 :47‬‬

‫الفقرة تكشف أنه َل توبة ل اود ألن سفر يشوع بن سيراخ‬ ‫داود جرثومة‪ ...‬كتب عام ‪ 180‬قبل الميَلد أي بع كتابة المزامير‪.‬‬ ‫علماً بأن األقنوم لعن داود بني إسرائيل فخربت أورشليم الخراب األول وسبي‬

‫الثاني "يسوع" هو‬ ‫من نسل داود؟‬

‫بنو إسرائيل إلى بابل‪ ،‬فهل أراد بني إسرائيل االنتقام من‬

‫داود بسلب النبوة عنه وتشويه سيرته بقصص جنسية؟‬

‫‪20‬‬

‫داوود ‪ ‬لعن بين إسرائيل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َك َفُروا ِمن‬ ‫‪ُ‬لع َن َّالذ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫يل َعَل ٰى لِ َس ِ‬ ‫ان‬ ‫َبني إ ْسَرائ َ‬ ‫يسى ْاب ِن َمْرَي َم‬ ‫َد ُاو َ‬ ‫ود َو ِع َ‬ ‫َٰذلِ َك ِب َما َع َصوا َّوَكاُنوا‬ ‫َي ْع َت ُدو َن‪( ‬املائدة‪.)78 :‬‬


‫خ اْلملِك َداوُد‪....‬وكانوا يدثرونه بالثياب فلم كان نيب هللا داود ‪ ‬مداوم‬ ‫أين القداسة يف (‪َ 1‬و َشا َ َ ُ ُ‬ ‫يدفا ‪ 2‬فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة على التسبيح ‪َ …‬و َس َّخْرَنا‬

‫تدفئة‬

‫داود‬

‫بالعذارى‬

‫عذراء فلتقف امام الملك و لتكن له حاضنة و م َع َد ُاو َ ِ‬ ‫ال ُي َس ِب ْح َن‬ ‫ود اْلجَب َ‬ ‫َ‬ ‫و َّ‬ ‫الط ْيَر‪( ..‬األنبياء‪.)79 :‬‬ ‫لتضطجع في حضنك فيدفا سيدنا الملك ‪( ) ...‬ملوك َ‬

‫ومضاجعة االثنان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َم َع ُه‬ ‫ان ي ُكو ُن َلهما ‪‬إَّنا َس َّخْرَنا اْلجَب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ط‬ ‫اض‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫َي‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫األول‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ًْ‬ ‫ْ َ​َ​َ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُي َسب ْح َن باْل َعش ِي َو ْاإل ْشَر ِ‬ ‫اق‪‬‬ ‫للدفئ؟‬ ‫ف َي ْد َفأُ؟‪( ).‬اجلامعة ‪.)11 :4‬‬ ‫ِد ْفء‪ ،‬أ َّ‬ ‫َما اْل َوا ْح ُد َف َكْي َ‬

‫هل من صفات رب‬ ‫العهد القديم معاقبة‬ ‫نسل كنعان (بال ذنب‬ ‫له) بسبب سُكر‬ ‫وتعرية نوح؟‬

‫(ص‪.)18 :‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ ِ‬ ‫آد َم‬ ‫اص َ‬ ‫ط َف ٰى َ‬ ‫َّللا ْ‬ ‫(‪َ 21‬و َش ِر َب م َن اْل َخ ْم ِر َف َسكَر َوَت َعَّرى َداخ َل خَبائه ‪‬إ َّن َّ َ‬ ‫ِ‬ ‫وحا ‪( ...‬آل عمران ‪:‬‬ ‫ان َع ْوَرَة أَِبيه‪( )... ،‬التكوين َوُن ً‬ ‫‪َ 22.‬فأَْب َصَر َحام أَُبو َكْن َع َ‬ ‫ظ ُنوح ِم ْن َخم ِرِه‪ُ .)33 ،...،‬ذ ِرَّي َة َم ْن َح َمْلَنا‬ ‫اس َتْيَق َ‬ ‫‪َ 24( .)22-21 :9‬فَل َّما ْ‬ ‫ْ‬ ‫ان َعْب ًدا‬ ‫ان! َ‬ ‫وح ِإَّن ُه َك َ‬ ‫ع ْب َ ا ْلعَبِي ِ يَكُو ُن ِإل ْخ َوتِ ِه َم َع ُن ٍ‬ ‫ال‪َ « :‬مْل ُعون َكْن َع ُ‬ ‫‪َ 25‬فَق َ‬ ‫ور‪( ‬اإلسراء ‪.)3 :‬‬ ‫َش ُك ًا‬

‫«‪( ).‬التكوين ‪.)25-24 :9‬‬

‫ِ ِ‬ ‫ين َي ُغ ُّضوا‬ ‫هل من صفات رب (‪... 2‬مشى معرى و حافيا ‪ 3‬فقال الرب كما مشى ﴿ ُق ْل لْل ُم ْؤ ِمن َ‬

‫عبدي اشعياء معرى وحافيا ثالث سنين اية‪)...‬‬ ‫العهد القديم الوحي‬ ‫ِم ْن أ َْب َص ِارِه ْم َوَي ْح َفظُوا‬

‫(أشعياء ‪َ ( .)4-2 :20‬ف َخَل َع ُه َو أَْي ًضا ِثَي َاب ُه َوَتَنَّبأَ ُه َو‬ ‫ألنبياء "عراة" ملدة‬ ‫وج ُه ْم َذلِ َك أ َْزَكى َل ُه ْم ِإ َّن‬ ‫ُفُر َ‬ ‫ِ‬ ‫طَر َح ُعْرَياًنا ذلِ َك ا َّلن َه َار‬ ‫يل‪َ ،‬واْن َ‬ ‫ام َص ُموئ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ثالثة سنوات؟ وهل أَْي ًضا أ َ‬ ‫َّللا َخ ِبير ِب َما َي ْصَن ُعو َن ﴾‬ ‫ُكَّل ُه‪( )...‬صموئيل األول ‪ ...(.)24 :19‬أمشي حافياً َّ َ‬ ‫األنبياء يتنبأون وهم‬ ‫وعرياناً‪( .).‬ميخا‪.)8 :1‬‬ ‫(النور‪.)30 :‬‬ ‫عرايا أمام الناس؟!‬ ‫‪21‬‬


‫أين القداسة يف كانتا عذراوتان‪( :‬لي ِب ِ‬ ‫ضاجعتا َر ُجال‪ ،‬أ ِ‬ ‫ُخر ُجهما قال نيب هللا لوط ‪" ‬هؤالء‬ ‫نتان ما‬ ‫َ‬ ‫لكم‪( ).‬التكوين ‪( )8 :19‬الرتمجة بناتي" ومل يقل "هاتان ابنتاي"‬ ‫فعلوا بهما ما يحلو ُ‬ ‫تشويه قصة لوط ُ‬ ‫إليكم فا َ‬ ‫واظهاره‬

‫فهو يقصد أن نساء القوم "هن‬

‫كرجل العربية املشرتكة)‪.‬‬

‫ِ بناته" وهو يرشد القوم إىل‬ ‫"ديوث" و"قواد"‬ ‫ط وَكَّلم أَصهاره اآلَ ِخ ِ‬ ‫ين ِبَن ِاته‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫فخرج‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫متزوجتان‬ ‫نتا‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ْ َُ‬ ‫البنتيه؟‬ ‫ال َيا َق ْومِ‬ ‫نسائهم‪َ ... .‬ق َ‬ ‫‪( )...‬التكوين ‪.)14: 19‬‬ ‫َٰه ُؤَال ِء َبَن ِاتي ُه َّن أَ ْط َهُر‬ ‫هل ابنتا لوط كانتا عذ ارواتان أم متزوجتان (كلم لوط أصهاره)؟‬ ‫كم ‪( ...‬هود ‪.)78 :‬‬ ‫َل ُ ْ‬ ‫أين القداســة يف زنا‬

‫احملارم‬

‫لوط‬

‫مع‬

‫ابنتيه؟ هل هذه‬ ‫النصوص‬

‫تشجع‬

‫الفتيات على العفة؟‬ ‫هل اخلمر تذهب‬ ‫العقل لدرجة عدم‬ ‫اإلدراك؟‬

‫اهما َخم اًر ِفي ِتْل َك َّ‬ ‫اللْيَل ِة َوَد َخَل ِت اْل ِب ْكُر كان نيب اهلل لوط ‪ ‬حكيم‬ ‫(‪َ »33‬ف َسَق َتا أَ​َب ُ َ ْ‬ ‫اض ِطج ِ‬ ‫اع َها َوال‬ ‫يها َوَل ْم َي ْعَل ْم ِب‬ ‫ط َج َع ْت َم َع أَِب‬ ‫اض َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫آت‬ ‫ا‬ ‫وط‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫وعليم‬ ‫ُ‬ ‫اه ُح ْكماً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِب ِقي ِ‬ ‫اهما َخم اًر ِفي ِتْل َك َّ‬ ‫اللْيَل ِة أَْيضا‬ ‫ام َها‪َ 35 ....‬ف َسَق َتا أَ​َب‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اه ِم َن اْلَقْرَي ِة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫وقام ِت الص ِغيرة واضطجعت معه ولم يعلم َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َّ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫التي َكاَنت ت ْع َم ُل اْل َخَبائ َث‬ ‫اض ِطج ِ‬ ‫اعها والَ ِب ِقي ِ‬ ‫وط ِم ْن‬ ‫ام َها ‪َ 36‬ف َح ِبَل ِت ْابَن َتا ُل ٍ‬ ‫ِب ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِإَّن ُه ْم َكاُنوا َق ْوَم َس ْوٍء‬ ‫وآب»‬ ‫اس َم ُه « ُم‬ ‫أَ ِبي ِه َما‪َ 37 .‬ف َوَل َد ِت اْل ِب ْكُر ْابناً َوَد َع ِت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َف ِ ِ‬ ‫ين‪( ‬األنبياء ‪.)74 :‬‬ ‫اسق َ‬ ‫ين ِإَلى اْلَي ْومِ ‪َ 38.‬و َّ‬ ‫الص ِغ َيرُة أَْيضاً‬ ‫ َو ُه َو أَُبو اْل ُموآ ِبِي َ‬‫وَلد ِت ابناً ودع ِت اسمه « ِبن ع ِمي» ‪ -‬وهو أَبو بِني عنْ أَبي هُريْرة رضي اللَّهُ عنْهُ ‪،‬‬ ‫َ َ ْ َ​َ َ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫َع ُّمو َن ِإَلى اْلَي ْومِ‪( ).‬التكوين ‪ .)38-33 :19‬أَنَّ رسُولَ اللَّه ‪ ،‬قَالَ ‪:‬‬ ‫علَى لُوطٍ ‪ِ ،‬إ ْن‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫سؤال للتفكر‪ :‬هل ابنتا لوط حبلتا مباشرًة من أبيهما بعد أول َر ْ َمةُ َّ‬ ‫ك َ‬ ‫ش ِي ٍ‬ ‫َان لَيَأ ْ ِوي إِلَى ُرك ٍْن َ‬ ‫مضاجعة جنسية (زنا المحارم)؟!‪.‬‬ ‫" ‪...‬‬

‫‪ "...‬جامع‬

‫‪22‬‬

‫الرتمذي‪.‬‬


‫أين القداســة يف‬ ‫خديعة يعقوب ليزني‬ ‫مع ( لَيْئَة ) واالجناب‬ ‫منها بدالً من الزواج‬ ‫من (راحيل) اليت‬ ‫خدم ليتزوجها ؟‬

‫(‪َ 20‬ف َخ َدم يعُق ِ ِ‬ ‫ال عنْ عبْد اللَّه بْن عُمر رضي اللَّهُ‬ ‫يل َسْب َع ِسِن ٍ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ين‪ُ 21... ،‬ث َّم َق َ‬ ‫وب بَراح َ‬ ‫َن أََّي ِ‬ ‫امي َق ْد َك ُمَل ْت‪،‬‬ ‫َع ِطِني‬ ‫ان‪« :‬أ‬ ‫وب لِالَ​َب‬ ‫امَأر َِتي أل َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َي ْعُق ُ‬ ‫ْ‬ ‫عنْهُما‪ ،‬عن النَّبيِّ ‪ ‬قَالَ‪:‬‬ ‫َفأ َْد ُخل عَليها«‪23... .‬وَكان ِفي اْلمس ِ‬ ‫اء أََّن ُه أَ َخ َذ َلْيَئ َة‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ​َ‬ ‫«الك َِري ُم ا ْب ُن الك َِر ِيم ا ْب ِن‬ ‫ف‬ ‫ْابَن َت ُه َوأ َ​َتى ِب َها ِإَلْي ِه‪َ ،‬ف َد َخ َل َعَلْي َها‪َ 25 ... .‬وِفي الك َِر ِيم ا ْب ِن الك َِر ِيم يُو ُ‬ ‫س ُ‬ ‫اق ْب ِن‬ ‫س َح َ‬ ‫وب ْب ِن إِ ْ‬ ‫الصبا ِح ِإ َذا ِهي َليئةُ‪َ ،‬فَقال لِالَبان‪« :‬ما ه َذا َّال ِذي ْب ُن يَ ْعقُ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫احيل خدمت ِعندك؟ فلِماذا إِ ْب َرا ِهي َم» (صحيح البخاري‪:‬‬ ‫س ِبَر ِ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َصَن ْع َت ِبي؟ أَ​َلْي َ‬ ‫‪.)4688‬‬ ‫َخ َد ْع َتِني؟«‪( ).‬التكوين ‪.) 25 -20 :29‬‬

‫أين القداسة يف سرد (‪ 8‬فقال يهوذا ألونان‪(( :‬ادخل على امرأة أخيك وقم‬ ‫بواجب الصهر وأقم نسال ألخيك))‪ .‬وعلم أونان أن النسل‬ ‫العالقة اجلنسية بني‬ ‫ال يكون له‪ 9 ،‬فكان إذا دخل على امرأة أخيه‪ ،‬استمنى‬ ‫أونان وثامار (جدة‬ ‫على األرض‪ ،‬لئال يجعل نسال ألخيه‪( (.‬التكوين ‪.)9-8 :38‬‬ ‫"يسوع"‬ ‫األقنوم سؤال‪ :‬ما هو رأيك لو ابنتك الصغيرة سألتك بكل‬ ‫الثاني)؟‬

‫براءة‪ ...‬يا أبي‪ ...‬يعنى ايه استمنى على اَلرض؟!‬

‫عن أبي ذر رضي هللا عنه‬ ‫أن رسول ‪ ‬قال ‪..." :‬‬ ‫وفى بضع أ كم ص قة"‪.‬‬ ‫قالوا‪ :‬يارسول هللا أيأتي‬ ‫أ نا شهوته ويكون له فيها‬ ‫أجر؟ قال‪" :‬أرأيتم لو‬ ‫وضعها فى رام أكان عليه‬ ‫فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها‬ ‫في الحَلل كان له أجر"‪.‬‬ ‫صحيح مسلم ‪1748‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أين القداسة يف (‪َ 14‬ف َخَل َع ْت َعْن َها ثَي َ‬ ‫اب َتَرُّمل َها‪َ ،‬و َجَل َس ْت ‪َ ...‬عَلى ‪َ ... ‬و َ​َل يَ ْزنُ َ‬ ‫ون َو َمن‬ ‫ط ِر ِ ِ‬ ‫ق أَثَاما ً‪‬‬ ‫ظرَها يهوَذا وح ِسبها َزِانيةً‪َ ،‬ي ْف َع ْل ذَ ِلكَ َي ْل َ‬ ‫تشجيع األرملة على َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ​َ‬ ‫يق ت ْمَنةَ‪َ 15... ،‬فَن َ​َ َ ُ‬ ‫‪.)68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫طت وجهها‪ 16 .‬فمال ِإليها على (الفرقان‬ ‫َ َ َ َْ َ َ َ‬ ‫الزنا؟ ملاذا مل يطبق أل ََّن َها َكاَن ْت َق ْد َغ َّ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫يق َوَقال‪َ « :‬ه ِاتي أ َْد ُخل َعَلْي ِك»‪ .‬أل ََّن ُه َلم َي ْعَلم أََّن َها الزنا حرام‪ ،‬وهو من أكرب الكبائر‬ ‫الط ِر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫(شريعة‬ ‫يهوذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َكن ُت ُه‪َ .‬فَقاَل ْت‪َ « :‬ما َذا ُت ْعطيني ل َك ْي َت ْد ُخ َل َعَل َّي؟» ‪ ...17‬بعد الشرك باهلل‪.‬‬ ‫إبراهيم) حد الزنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام ْت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪19‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اه‬ ‫ط‬ ‫َع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ​َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪23‬‬


‫ضت و َخَلعت عْنها برُقعها وَل ِبست ِثياب ترُّملِها‪ ...‬عن عب هللا بن مسعود‬ ‫"احلرق" على نفسه َو َم َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ​َ َ‬ ‫رضي هللا عنه قال ‪:‬سألت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫؟‬

‫بدالً حماولة‬

‫تطبيق حد الزنا‬ ‫فقط على "ثامار"‬ ‫(جدة‬

‫"يسوع"‬

‫األقنوم‬

‫الثاني)؟‬

‫وها َف ُت ْحَر َق»‬ ‫«أ ْ‬ ‫َخ ِر ُج َ‬

‫يل َل ُه‪:‬‬ ‫َش ُه ٍر‪ ،‬أ ْ‬ ‫ان َن ْح ُو َثالَ َثة أ ْ‬ ‫‪َ 24‬وَل َّما َك َ‬ ‫ُخبَر َي ُهوَذا َوق َ‬ ‫ام ُار َكَّن ُت َك‪َ ،‬و َها ِهي ُحْبَلى أَْي ًضا ِم َن ِ‬ ‫الزَنا»‪.‬‬ ‫« َق ْد َزَن ْت َث َ‬ ‫َ‬ ‫وها َف ُت ْحَر َق»‪َ 26...‬ف َت َحَّقَق َها َي ُهوَذا‬ ‫ال َي ُهوَذا‪« :‬أ ْ‬ ‫َخ ِر ُج َ‬ ‫َفَق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ُع ِط َها لِ ِشيَل َة اْبِني»‬ ‫ال‪« :‬ه َي أَ​َبُّر مني‪ ،‬ألَني َل ْم أ ْ‬ ‫َوَق َ‬ ‫‪( )...‬التكوين ‪ .)26-14 :38‬سؤال للتفكر‪ :‬هل ثامار الزانية‬ ‫حبلت مباشرًة من يهوذا بعد أول مضاجعة جنسية (زنا)؟!!!‪.‬‬

‫هل طبق داود رجم (فنصبوا البشالوم الخيمة على السطح ودخل ابشالوم‬ ‫الزنا‬

‫على‬

‫أبشالوم؟‬

‫ابنه الى سراري ابيه امام جميع اسرائيل) (صموئيل الثاني ‪:16‬‬ ‫‪ .)22‬سؤال‪ :‬هل زنا المحارم حالل مع أبناء داود؟‬

‫رسول هللا ‪ : ‬أي الذنب‬ ‫عن هللا أكبر؟ قال‪ :‬أن تجعل‬

‫هلل ن ا ً وهو خلقك‪ ،‬قلت‪ :‬ثم‬ ‫أي؟ قال‪ :‬أن تقتل ول ك‬ ‫خشية أن يطعم معك‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫ثم أي؟ قال‪ :‬أن تزاني بحليلة‬ ‫جارك ‪ .‬متفق عليه‬

‫‪.‬‬

‫‪َ ‬وَلَ تَن ِك ُحواْ َما نَ َك َح آبَا ُؤكُم ِمنَ‬ ‫ف إِنَّهُ كَانَ‬ ‫س ِ‬ ‫اء إَِلَّ َما قَ ْ َ‬ ‫النِ َ‬ ‫سلَ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫س ِبيَلً‪...‬‬ ‫سا َء َ‬ ‫فَا ِ شَة َو َمقتًا َو َ‬

‫‪( ‬النساء‪.)23 ،22 :‬‬

‫هل طبق يعقوب (‪...‬النك صعدت على مضجع أبيك‪ .‬حينئذ وفي سنن أبي داود وابن‬ ‫ماجه من حديث ابن‬ ‫حد الزنا على ابنه دنسته‪( )....‬التكوين ‪.)4 :49‬‬ ‫عباس قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫هللا ‪ ( :‬من وقع على‬ ‫رأوبني؟‬ ‫سؤال‪ :‬هل زنا المحارم حالل مع أبناء يعقوب؟‬ ‫ذات محرم فاقتلوه ) ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ام ُار‪،‬‬ ‫وم ْب ِن َد ُاوَد أ ْ‬ ‫هل طبق داود ‪َ …1‬ك َ‬ ‫ُخت َجميَلة ْ‬ ‫ان ألَْب َشاُل َ‬ ‫اس ُم َها َث َ‬ ‫ال َل َها‪َ « :‬ت َعاَل ِي‬ ‫رجم الزنا (زنا َفأ َ‬ ‫َمُنو ُن ْب ُن َد ُاوَد‪َ ....‬وَق َ‬ ‫َحَّب َها أ ْ‬ ‫ُخ ِتي‪َ 12.‬فَقاَل ْت َل ُه‪َ « :‬ال يا أ ِ‬ ‫َخي‪،‬‬ ‫اض َ‬ ‫ط ِج ِعي َم ِعي َيا أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫احملارم) على ابنه‬ ‫هك َذا ِفي ِإسر ِائيل‪ .‬الَ َتعمل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫هذ ِه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫َن‬ ‫أل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َُ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪24‬‬

‫ورد عن زنا المحارم‬ ‫يث عن الرسول ‪‬‬ ‫في قتل من أتى محرما‬ ‫من محارمه وذلك ألنها‬ ‫فاحشة عظيمة‪ .‬في‬ ‫رواية عن أحمد‪ ،‬وهي‬


‫احةَ‪َ 14....‬فَل ْم َي َش ْأ‬ ‫أَمْنُونُ؟ أين حقوق اْلَقَب َ‬ ‫ط َج َع‬ ‫اض َ‬ ‫ِمْن َها َوَق َهَرَها َو ْ‬ ‫املرأة؟‬

‫أَن يسمع لِصوِتها‪ ،‬بل َتم َّكن الصحيحة أن (من زنى‬ ‫ْ َْ َ​َ َ ْ َ َْ َ َ‬ ‫بذوات المحارم يقتل ولو‬ ‫َم َع َها‪( )...‬صموئيل الثاني ‪ .)13‬كان غير محصن)‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬هل اغتصاب األخت حالل بين أبناء داود؟‬

‫سارة لم تكن أخت إبراهيم‬ ‫هل إبراهيم خالف‬ ‫ُخ ِتي ْابَن ُة أَِبي‪َ ،‬‬ ‫مسلم‬ ‫(صحيح‬ ‫غ ْيَر أََّن َها َل ْي َس ِت ‪‬‬ ‫( َو ِباْل َح ِق َيق ِة أَْي ًضا ِه َي أ ْ‬ ‫‪َ  .)2371‬و َمن يَ ْر َ‬ ‫ب عَن‬ ‫غ ُ‬ ‫التشريعات وتزوج ابَن َة أ ِ‬ ‫ُمي‪َ ،‬ف َص َار ْت لِي َزْو َج ًة) (التكوين ‪.)12 : 20‬‬ ‫ْ‬ ‫س ِف َه‬ ‫ِملَّ ِة ِإ ْب َرا ِهي َم ِإ ََّل َمن َ‬ ‫ص َ‬ ‫طفَ ْينَاهُ فِي‬ ‫سهُ ۚ َولَقَ ِ ا ْ‬ ‫نَ ْف َ‬ ‫أخته؟‬ ‫التشريعات واألوامر والفرائض لنبي هللا إبراهيم ‪ :‬ال ُّ ْنيَا ۖ َوإِنَّهُ فِي ْاْل ِخ َر ِة َل ِم َن‬ ‫صا ِل ِح َ‬ ‫ين‪( ‬البقرة‪.)130 :‬‬ ‫ال َّ‬

‫(التكوين ‪( ،)5 :26‬التكوين ‪.)19 :18‬‬

‫الزنَى إِنَّهُ‬ ‫أين القداسة يف (فخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب‪ ،...‬فرآها ‪َ ‬وَلَ ت َ ْق َربُواْ ِ‬ ‫َان فَا ِ شَةً‬ ‫ك َ‬ ‫ساء‬ ‫َو َ‬ ‫شكيم ابن حمور الحوي رئيس األرض وأخذها‬ ‫إغتصاب دينة؟ أين‬ ‫س ِبيَلً‪( ‬اإلسراء‪.) 32:‬‬ ‫َ‬ ‫واضطجع معها واذلها‪( ).‬تكوين ‪.)2-1 :34‬‬ ‫حقوق املرأة؟‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫يوحي بأن سليمان‬ ‫كان رجل "مزواج"‬ ‫لزواجه بألف امرأة!‬ ‫وأنه "مشرك باهلل" يف‬ ‫شيخوخته؟‬

‫(‪1‬وأَح َّب اْلملِك سَليم ِ‬ ‫اء َغ ِر َيب ًة َك ِث َيرًة َم َع ِبْن ِت‬ ‫َ ُ ُ َْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ان ن َس ً‬ ‫يدوِنَّيا ٍت‬ ‫ات َوأ َُدو ِمَّي ٍ‬ ‫ات َو َع ُّموِنَّي ٍ‬ ‫ِفْر َع ْو َن‪ُ :‬موآ ِبَّي ٍ‬ ‫ات َو ِص ُ‬ ‫هؤالَ ِء ِباْل َم َحَّب ِة‪.‬‬ ‫َو ِح ِثَّي ٍ‬ ‫ان ِب ُ‬ ‫ات ‪َ ...2‬فاْل َت َص َق ُسَلْي َم ُ‬ ‫السِي َد ِ‬ ‫ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ات‪َ ،‬وَثالَ ُث‬ ‫اء َّ‬ ‫‪َ 3‬وَكاَن ْت َل ُه َسْب ُع مَئ ٍة م َن َ‬ ‫ِمَئ ٍة ِم َن َّ ِي‬ ‫ان ِفي‬ ‫َماَل ْت ِن َس ُ‬ ‫اؤُه َقْلَب ُه‪َ 4 .‬وَك َ‬ ‫السَرارِ ‪َ ،‬فأ َ‬ ‫وخ ِة سَليمان أ َّ ِ‬ ‫َزَم ِ‬ ‫اء‬ ‫ان َشْي ُخ َ ُ ْ َ َ‬ ‫َمْل َن َقْلَب ُه َوَر َ‬ ‫َن ن َسا َء ُه أ َ‬ ‫ُخرى‪ ،‬وَلم ي ُك ْن َقْلب ُه َك ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب ِإل ِه ِه َكَقْل ِب‬ ‫امالً َم َع َّ‬ ‫ُ‬ ‫آل َه ٍة أ ْ َ َ ْ َ‬ ‫داود أَ ِب ِ‬ ‫يه‪( ).‬امللوك األول ‪.)4-1 :11‬‬ ‫َُ‬ ‫‪25‬‬

‫تَتْلُوا‬ ‫َما‬ ‫‪َ ‬واتَّبَعُوا‬ ‫ُم ْل ِك‬ ‫علَى‬ ‫َ‬ ‫اطي ُن‬ ‫ال َّ‬ ‫شيَ ِ‬ ‫سلَ ْي َم َ‬ ‫سلَ ْي َما ُن‬ ‫ان َو َما َكفَ َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫اط َ‬ ‫ين َكفَ ُروا‬ ‫َولَ ِك َّن ال َّ‬ ‫شيَ ِ‬ ‫يُ َع ِل ُم َ‬ ‫اس ال ِسحْ َر‪...‬‬ ‫ون النَّ َ‬

‫(البقرة‪.)102 :‬‬

‫َاوو ُد َجالُوتَ‬ ‫‪َ ‬وقَت َ َل د ُ‬ ‫َّللاُ ا ْل ُم ْلكَ َوا ْل ِح ْك َمةَ‬ ‫َوآتَاهُ َّ‬ ‫َو َعلَّ َمهُ ِم َّما يَشَا ُء ‪ ...‬‬

‫(البقرة ‪)251 :‬‬


‫أين القداسة يف إمالة (أَمْل َت َف ِخ َذيك ِإَلى ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫اس َت ْوَلْي َن َعَلى َج َس ِد َك‪).‬‬ ‫اء؛ َف‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َاوو َد‬ ‫‪َ ‬ولق ْ آت ْينا د ُ‬ ‫سلَ ْي َم َ‬ ‫ان ِع ْل ًما َوقَ َاَل‬ ‫َو ُ‬ ‫فخذ سليمان إىل (يشوع بن سرياخ ‪.)21 :47‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ال َح ْم ُ ِ َّ​ّلِلِ الَّذِي ف َّ‬ ‫ضلَنَا‬ ‫ير ِم ْن ِعبَا ِد ِه‬ ‫َ‬ ‫علَى َكثِ ٍ‬ ‫النساء؟‬ ‫سؤال‪ :‬هل يوجد نص صريح يف العهد اجلديد حيظر تعدد الزوجات؟‬ ‫ا ْل ُم ْؤ ِم ِن َ‬ ‫ين‪( ‬النمل‪.)15 :‬‬ ‫هل من صفات‬ ‫رب العهد القديم‬ ‫تعرية عورات‬ ‫النساء وإيقاع‬ ‫الناس يف الزنا؟‬

‫(‪...2‬وانا لست رجلها لكي تعزل زناها عن وجهها‬ ‫وفسقها من بين ثدييها ‪ 3‬لئال اجردها عريانة ‪4 ...‬‬

‫و ال ارحم اوالدها النهم اوالد زنى ‪ 5‬الن امهم قد زنت‬

‫التي حبلت بهم‪( )...‬هوشع ‪( .)5-2 :2‬واالن اكشف‬

‫اإلنسان مفطور على‬ ‫التستر‪ ،‬كما ورد في قصة‬ ‫آدم وزوجته‪ :‬فَلَ َّما ذَاقَا‬ ‫ش َج َرةَ‬ ‫بَ َتْ‬ ‫َل ُه َما‬ ‫ال َّ‬ ‫س ْو َءات ُ ُه َما َو َ‬ ‫ان‬ ‫َ‬ ‫ط ِفقَا يَ ْخ ِصفَ ِ‬ ‫ق ا ْل َجنَّ ِة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه َما ِم ْن َو َر ِ‬

‫(األعراف‪َ  .)22 :‬وَلَ ت َ ْق َربُوا‬ ‫ام َة‬ ‫السِي ُد َه‬ ‫عورتها‪( )...‬هوشع‪ُ17( .)10 :2‬ي ْصلِ ُع َّ‬ ‫َ‬ ‫الزنَى إِنَّهُ ك َ‬ ‫سا َء‬ ‫َان فَا ِ شَةً َو َ‬ ‫ِ‬

‫بَن ِ‬ ‫ات ِص ْهَي ْو َن َوُي َعرِي َّ‬ ‫س ِبيَلً‪( .‬اإلسراء‪.)32:‬‬ ‫ع ْوَرَت ُه َّن‪( )...‬إشعيا ‪َ :3‬‬ ‫الر ُّب َ‬ ‫َ‬

‫ِ​ِ‬ ‫‪...2( .)17‬ا ْك ِش ِفي ِنَق ِ‬ ‫ِ ِي َّ‬ ‫َ‬ ‫ابك‪َ .‬شمر الذ ْي َل‪ .‬ا ْكشفي روى مسلم عن رسول هللا‬ ‫‪ ‬أنه قال" ال ينظر الرجل‬ ‫ف َع ْوَرُت ِك َوُتَرى‬ ‫َّ‬ ‫اعُبرِي األَ ْن َه َار ‪َ 3 .‬تْن َك ِش ُ‬ ‫اق‪ْ .‬‬ ‫الس َ‬ ‫إلى عورة الرجل‪ ،‬وال تنظر‬ ‫المرأة إلى عورة المرأة‪".‬‬ ‫مع ِار ِ‬ ‫يك‪( .)...‬إشعياء ‪.)3-2 :47‬‬ ‫أين القداسة يف‬ ‫زواج هوشع‬ ‫بالزانيات؟‬

‫َ​َ‬

‫ت‬ ‫ساء النَّ ِبي ِ َمن يَأ ْ ِ‬ ‫(‪«...‬ا ْذهب خ ْذ لِن ْف ِسك ام أَرة ِزنى وأَوالد ِزنى‪( )...‬هوشع ‪َ ‬يا ِن َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ً َ ْ َ​َ ً‬ ‫ش ٍة ُّمبَيِنَ ٍة‬ ‫ِمنك َُّن بِفَا ِ َ‬ ‫اح ٍب يُ َ‬ ‫اب ‪...‬‬ ‫َح ِب ِب ام أَر ًة ح ِبيب َة ص ِ‬ ‫ضاع ْ‬ ‫َف لَ َها ا ْلعَذَ ُ‬ ‫‪« ...( .)2 :1‬ا ْذ َه ْب أَْيضاً أ ْ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫(األحزاب ‪.)30 :‬‬ ‫وَزِاني ًة َكمحَّب ِة َّ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫يل‪( )...‬هوشع ‪.)1 :3‬‬ ‫َ َ َ​َ‬ ‫الرب لَبني إ ْسَرائ َ‬

‫‪26‬‬


‫أين القداسة يف عدم (‪ 14‬ال أعاقب بناتكم ألنهن يزنين‪ ،‬وال كناتكم ألنهن عن عب هللا ابن عباس أن‬ ‫يفسقن‪ .‬ألنهم يعتزلون مع الزانيات ويذبحون مع الرسول ‪ ‬قال‪( :‬ادرؤوا‬ ‫معاقبة الزانيات؟‬ ‫الح ود بالشبهات)‪.‬‬

‫الناذرات الزنى‪ .‬وشعب ال يعقل يصرع) (هوشع‪.)14 :4‬‬

‫(‪َ 1‬وَقاَل ْت َل َها ُن ْع ِمي َح َم ُات َها‪َ 3... :‬فا ْغ َت ِسلِي َوَت َدهَِّني‬ ‫أين القداسة يف قصة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫اض َ‬ ‫َواْلَبسي ثَي َابك ‪َ 4...‬و َم َتى ْ‬ ‫ط َج َع َف ْ‬ ‫اعَلمي اْل َم َك َ‬ ‫مضاجعة راعوث‬ ‫طجع ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫يه‪ ،‬و ْاد ُخلِي وا ْك ِش ِفي َن ِ‬ ‫َّ‬ ‫احَي َة ِر ْجَلْي ِه‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(جدة "يسوع" األقنوم‬ ‫ِ‬ ‫اض َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين«‪َ 5.‬فَقاَل ْت َل َها‪:‬‬ ‫َو ْ‬ ‫ط ِجعي‪َ ،‬و ُه َو ُي ْخ ِبُرك ِب َما َت ْع َمل َ‬ ‫الثاني)؟‬ ‫ِ‬ ‫َصَن ُع«‪( ).‬راعوث ‪.)4-1 :3‬‬ ‫« ُك َّل َما ُقْلت أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هل من صفات رب (‪َ ...‬هَئَن َذا أ ُِقيم عَلي َك َّ ِ‬ ‫اء َك‬ ‫ُ َْ‬ ‫الشَّر م ْن َبْيت َك‪َ ،‬وآ ُخ ُذ ن َس َ‬ ‫ط ِج ُع َم َع‬ ‫ُع ِطي ِه َّن لَِق ِري ِب َك‪َ ،‬فَي ْض َ‬ ‫ام َعْيَنْي َك َوأ ْ‬ ‫َم َ‬ ‫العهدالقديم العقاب أ َ‬ ‫ِنس ِائ َك‪( )...‬صموئيل الثانى ‪ 15( .)12-11 :12‬و ِ‬ ‫لك ْن ِإ ْن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بالزنا؟‬ ‫امَأَر ًة‬ ‫َل ْم َت ْس َم ْع لِ َص ْو ِت َّ‬ ‫الر ِب ِإل ِه َك ‪َ 30 ...‬ت ْخ ُ‬ ‫ط ُب ْ‬

‫طجع َم َع َها‪( (...‬التثنية ‪.)30-15 :28‬‬ ‫َوَر ُجل آ َخُر َي ْض َ‬ ‫طجع رجل مع ام أَر ٍة ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َمة‬ ‫(واِ َذا ْ‬ ‫اضط َج َ‬ ‫اض َ َ َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫أين القداسة يف َ‬ ‫اع َزْر ٍع َوه َي أ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُع ِطَي ْت ُح ِرَّي َت َها‪،‬‬ ‫َم ْخ ُ‬ ‫اء َوالَ أ ْ‬ ‫ط َ‬ ‫وبة لَر ُجل‪َ ،‬وَل ْم ُت ْف َد ف َد ً‬ ‫"اضْطجاع زَرْع"‬ ‫َفْلَي ُك ْن َتأ ِْديب‪ .‬الَ ُيْق َتالَ أل ََّن َها َل ْم ُت ْع َت ْق‪( ).‬الالويين ‪:19‬‬ ‫أليس بالزنا ؟‬ ‫‪.)20‬‬

‫‪27‬‬

‫‪‬قُ ْل إِنَّ َما َ َّر َم َر ِب َي‬ ‫ش َما َظ َه َر ِم ْن َها‬ ‫ا ْلفَ َوا ِ َ‬ ‫اإلثْ َم َوا ْلبَ ْغ َي‬ ‫َو َما بَ َط َن َو ْ ِ‬ ‫ق‪( ...‬األعراف‪:‬‬ ‫ِبغَ ْي ِرا ْل َح ِ‬ ‫‪.) 33‬‬ ‫‪َ ‬و ِإذا فَ َعلُوا فا ِ شَةً قالُوا‬ ‫َو َج ْنا َ‬ ‫علَ ْيها آبا َءنا َو َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫َّللاَ َل‬ ‫أ َ َم َرنا بِها قُ ْل إِ َّن َّ‬ ‫شاء أَتَقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫يَأ ْ ُم ُر ِبا ْلفَ ْح ِ‬ ‫َّللاِ ما َل ت َ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون‬ ‫َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫‪(‬األعراف‪.)28 :‬‬

‫ش ْي َطانُ يَ ِع ُ ُك ُم ا ْلفَ ْق َر‬ ‫‪‬ال َّ‬ ‫َويَأ ْ ُم ُر ُك ْم ِبا ْلفَ ْحش ِ‬ ‫َاء َو َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫ضَلً‬ ‫يَ ِع ُ ُك ْم َم ْغ ِف َرةً ِم ْنهُ َوفَ ْ‬ ‫ع ِلي ٌم‪( ‬البقرة‪:‬‬ ‫س ٌع َ‬ ‫َّللاُ َوا ِ‬ ‫َو َّ‬ ‫‪.)268‬‬


‫أين القداسة يف‬ ‫كشف‬

‫غشاء‬

‫بكارة اربع مئة فتاة‪،‬‬

‫(‪ ...‬فوجدوا ‪...‬اربع مئة فتاة عذارى لم يعرفن رجال‬

‫باالضطجاع مع ذكر‪( )...‬قضاة ‪(.)14-12 :21‬لكن‬

‫‪‬أ َ ْم نَجْ َع ُل الَّ ِذينَ آ َمنُوا َوع َِملُوا‬ ‫س ِ ينَ فِي‬ ‫ت كَا ْل ُم ْف ِ‬ ‫صا ِل َحا ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫ض أ َ ْم نَجْ َع ُل ا ْل ُمت َّ ِقينَ‬ ‫ْاأل َ ْر ِ‬ ‫كَا ْلفُ َّج ِار‪( ‬ص ‪.)28:‬‬

‫جميع االطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة‬

‫ع َْن أَبِي ُه َر ْي َرةَ ع َْن النَّبِي ِ ‪‬‬ ‫ع ْب ٍ‬ ‫علَى َ‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫وس قَا َل ‪َ​َ ( :‬ل يَ ْ‬ ‫ست ُ ُر َّ‬ ‫واثْنيْن وثَالثني أَلْف ذكر ابقوهن لكم حيات) (العدد ‪َ ( .)18 :31‬و ِم ْن ُن ُف ِ‬ ‫َّللاُ يَ ْو َم‬ ‫فِي ال ُّ ْنيَا إِ ََّل َ‬ ‫ست َ َرهُ َّ‬ ‫اء َّ ِ‬ ‫الن ِ ِ ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫عزراء!؟‬ ‫اجع َة َذ َك ٍر‪ ،‬ا ْل ِق َيا َم ِة )‪( .‬مسلم ‪)2590‬‬ ‫َّ‬ ‫الل َواتي َل ْم َي ْع ِرْف َن ُم َض َ َ‬ ‫اس م َن َ‬

‫هل من صفات‬ ‫الرب‬

‫الوحي‬

‫خبطوات الزواج من‬ ‫السبايا‬

‫وإذالهلن‬

‫حبلق الرأس ؟‬

‫ِ‬ ‫الن ُف ِ‬ ‫يع ُّ‬ ‫ين أَْل ًفا‪( (.‬العدد ‪.)35 :31‬‬ ‫َج ِم ِ‬ ‫وس ا ْثَنْي ِن َوَثالَ ث َ‬ ‫ورِة‪َ ،‬واْل َت َصْق َت‬ ‫امَأَر ًة َج ِميَل َة ُّ‬ ‫(‪َ 11‬وَأرَْي َت ِفي َّ‬ ‫الص َ‬ ‫السْب ِي ْ‬ ‫ين ُت ْد ِخُل َها ِإَلى َبْي ِت َك‬ ‫ِب َها َو َّات َخ ْذ َت َها َل َك َزْو َجةً‪َ 12،‬ف ِح َ‬ ‫َتحلِق ْأرسها وُتَقلِم أَ ْظ َفارها ‪ 13‬وَتْن ِز ُ ِ‬ ‫اب َسْبِي َها‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ع ثَي َ‬ ‫ْ ُ َ َ​َ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُم َها َش ْهًار ِم َن‬ ‫اها َوأ َّ‬ ‫َعْن َها‪َ ،‬وَتْق ُع ُد ِفي َبْيت َك َوَتْب ِكي أَ​َب َ‬ ‫ان‪ُ ،‬ث َّم َب ْع َد ذلِ َك َت ْد ُخ ُل َعَلْي َها َوَت َت َزَّو ُج ِب َها‪َ ،‬ف َت ُكو ُن‬ ‫الزَم ِ‬ ‫َّ‬ ‫َل َك َزْو َج ًة ‪َ .14‬وِا ْن َل ْم ُت َسَّر ِب َها َفأَ ْطلِْق َها لَِن ْف ِس َها‪ .‬الَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِل أََّن َك َق ْد‬ ‫َت ِب ْع َها َبْي ًعا ِبف َّض ٍة‪َ ،‬والَ َت ْس َت ِرَّق َها م ْن أ ْ‬ ‫أَ ْذَلْل َت َها‪( ).‬التثنية ‪.)14-11 :21‬‬

‫ِ‬ ‫َم َس َك َها‬ ‫اء َغْيَر َم ْخ ُ‬ ‫ط َ‬ ‫وب ٍة‪َ ،‬فأ ْ‬ ‫أين القداسة يف ‪ 28‬إ َذا َو َج َد َر ُجل َف َتا ًة َع ْذَر َ‬ ‫الر ُج ُل َّال ِذي‬ ‫ط َج َع َم َع َها‪َ ،‬ف ُو ِج َدا‪ُ 29 .‬ي ْع ِطي َّ‬ ‫اض َ‬ ‫مروادة ومضاجعة َو ْ‬ ‫ِ‬ ‫ض ِة‪َ ،‬وَت ُكو ُن‬ ‫ين ِم َن اْل ِف َّ‬ ‫اض َ‬ ‫ْ‬ ‫ط َج َع َم َع َها ألَِبي اْل َف َتاة َخ ْم ِس َ‬ ‫البنات ثم دفع املهر ِهي َله َزوج ًة ِمن أَج ِل أََّنه َق ْد أَ َذَّلها‪ .‬الَ يْق ِ‬ ‫طلَِق َها‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫َن ُي َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َْ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪28‬‬

‫‪َ ‬والَّذ َ‬ ‫وج ِه ْم‬ ‫ِين ُه ْم ِلفُ ُر ِ‬ ‫َ افِ ُ‬ ‫ظ َ‬ ‫علَى‬ ‫ون (‪ )29‬إِ ََّل َ‬ ‫اج ِه ْم أ َ ْو َما َملَكَتْ‬ ‫أ َ ْز َو ِ‬ ‫َ‬ ‫غ ْي ُر‬ ‫أ َ ْي َمانُ ُه ْم فَ ِإنَّ ُه ْم‬ ‫وم َ‬ ‫ين (‪(  )30‬املعارج‪:‬‬ ‫َملُ ِ‬ ‫‪.)30-29‬‬

‫المغتصب إذا تزوج من‬ ‫ضحيته! ي ل على انتكاس‬ ‫الفطرة واختَلل العقل فضَلً‬ ‫عن قلة ال ين أو انع امه‬ ‫خاصة أن ألم اَلغتصاب َل‬ ‫تزيله األيام وَل يمحوه‬ ‫الزمن‪.‬‬


‫ِين يُ َح ِاربُ َ‬ ‫‪‬إِنَّ َما َج َزا ُء الَّذ َ‬ ‫ون‬ ‫وعدم طالقهن؟ ُك َّل أََّي ِ‬ ‫ام ِه‪( .‬التثنية ‪ 16( .)29-28 :22‬واذا راود رجل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫س َع ْو َن ِفي‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫َّللا‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ‬ ‫سادا ً أ َ ْن يُقَتَّلُوا أ ْوَ‬ ‫َ‬ ‫ضف َ‬ ‫عذراء لم تخطب‪ ،‬فاضطجع معها يمهرها لنفسه زوجة األ َ ْر ِ‬ ‫أين حقوق املرأة؟‬ ‫صلَّبُوا أ َ ْو تُقَ َّ‬ ‫ِيه ْم‬ ‫يُ َ‬ ‫ط َع أ َ ْي ِ‬ ‫َلف أ َ ْو يُ ْنفَ ْوا‬ ‫‪ 17‬إن أبى أبوها أن يعطيه إياها‪ ،‬يزن له فضة كمهر َوأ َ ْر ُجلُ ُه ْم ِم ْن ِخ ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِم َن األ َ ْر ِ‬ ‫ض ذَ ِلكَ لَ ُه ْم ِخ ْز ٌ‬ ‫العذارى) (اخلروج ‪.)17-16 :22‬‬ ‫اْلخ َر ِة‬ ‫ِفي ال ُّ ْن َيا َولَ ُه ْم ِفي‬ ‫ِ‬ ‫اب ع َِظي ٌم‪( ‬املائدة‪.)33 :‬‬ ‫َ‬ ‫عذ َ ٌ‬

‫اح ٍد ام أر َ​َته ِمن بَن ِ‬ ‫اخ ِط ُفوا ألَ ْن ُف ِس ُكم ُك ُّل و ِ‬ ‫ات‬ ‫(‪َ ... 21‬و ْ‬ ‫َْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫هل خطف البنات ِ‬ ‫وه‪( .)...،‬القضاة ‪.)21 : 21‬‬ ‫شيُل َ‬ ‫أين‬

‫وحي؟‬

‫‪ ‬يَا أَيُّ َها الَّذ َ‬ ‫ِين آ َمنُوا َل‬ ‫سى أ َ ْن‬ ‫س َخ ْر قَو ٌم ِم ْن قَ ْو ٍم َ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ع َ‬ ‫سا ٌء‬ ‫يَكُونُوا َخ ْي ًرا ِم ْن ُه ْم َوَل ِن َ‬ ‫سى أ َ ْن َيك َُّن َخ ْي ًرا‬ ‫ساءٍ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ِم ْن ِن َ‬ ‫س ُك ْم َوَل‬ ‫ِم ْن ُه َّن َوَل ت َ ْل ِم ُزوا أ َ ْنفُ َ‬ ‫س ُم‬ ‫س اَل ْ‬ ‫ب بِئْ َ‬ ‫تَنَابَ ُزوا بِاأل ْلقَا ِ‬ ‫ان َو َم ْن لَ ْم‬ ‫سو ُ‬ ‫ا ْلفُ ُ‬ ‫ق بَ ْع َ اإلي َم ِ‬ ‫يَت ُ ْب فَأُولَئِكَ ُه ُم ال َّ‬ ‫ظا ِل ُم َ‬ ‫ون‪‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِك‬ ‫ال َل ُه‪َ« :‬يا ْاب َن اْل ُم َت َع ِو َجة اْل ُم َت َم ِرَدة‪ ... ،‬لِ ِخ ْزي َ‬ ‫( َوَق َ‬ ‫القداسة يف سب‬ ‫ِ‬ ‫(‪...‬وأَ​َنا‬ ‫َو ِخ ْزِي َع ْوَرِة أُم َك؟) (صموئيل األول ‪.)30 :20‬‬ ‫َ‬ ‫عورة األم؟‬ ‫(احلجرات‪.)11 :‬‬ ‫ُم َك‪( ).‬هوشع ‪.)5 :4‬‬ ‫أْ‬ ‫ُخ ِر ُب أ َّ‬

‫(‪ :23‬فخرج إليهم الرجل صاحب البيت وقال لهم‪ :‬ال يوث هو الرجل الذي َل‬ ‫غيرة له على أهله‪.‬‬

‫أين القداسة يف قصة ((ال يا إخوتي‪ .‬ال تفعلوا شرا‪ .‬بعدما دخل هذا الرجل‬

‫رجل ديوث‬

‫من بيتي ال تفعلوا هذه القباحة‪ :24.‬هوذا ابنتي العذراء ومن هنا كانت غيرة الرجل‬

‫الالويني محى نفسه وسريته‪ .‬دعوني أخرجهما‪ ،‬فأذلوهما وافعلوا بهما ما على‬ ‫يحسن في أعينكم‪ .‬وأما هذا الرجل فال تعملوا به هذا محمودة‪ ،‬وعَلمة على كمال‬ ‫زوجه‬

‫من‬

‫بتقديم‬

‫ومحارمه‬

‫اإلسرائيليني‬

‫األمر القبيح))‪ ... :25 .‬فأمسك الرجل سريته الرجولة والشهامة‪ ،‬وتركها‬ ‫الزوجه وأخرجها إليهم خارجا‪ ،‬فعرفوها وتعللوا بها الليل كله دياثة مذمومة شرعا ً وطبعاً‪،‬‬

‫لإلذالل والزنا الليل إلى الصباح‪ :26 ...‬فجاءت المرأة عند إقبال الصباح‬ ‫وسقطت عند باب بيت الرجل‪ :29...‬ودخل بيته وأخذ‬ ‫‪29‬‬

‫وهذا ما جعل ال فاع عن‬

‫العرض مشروعاً‪ ،‬ومن مات‬


‫السكين وأمسك سريته وقطعها مع عظامها إلى اثنتي في سبيل ذلك ع شهي اً‪،‬‬ ‫كله ثم يف الصباح قام‬ ‫لقول النبي ‪( : ‬من قتل‬ ‫بذحبها ‪ 12‬قطعة؟ عشرة قطعة‪( )... ،‬قضاة ‪ .)29-22 :19‬سؤال برئ‪:‬‬ ‫دون أهله فهو شهي ( رواه‬ ‫اليس ماقاله لوط لقومه فافعَلوا بهما ما يحلو لكُم (التكوين‬ ‫‪ )8 :19‬هو نفسه ماقاله الرجل الَلوي "ال يوث" وافعلوا أ م‬ ‫بهما ما يحسن في أعينكم؟‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حت‬ ‫اهيم‬ ‫لكبير َ‬ ‫دك َت َ‬ ‫خدمِ َبيته ‪َ « :...‬ض ْع َي َ‬ ‫أين القداسة يف ( َ‬ ‫وقال إبر ُ‬ ‫صى ِب َها ِإ ْب َرا ِهي ُم‬ ‫فخذي……) (تكوين‪( ،)2 :24‬ولما قربت ايام اسرائيل ‪َ ‬و َو َّ‬ ‫طلب رجل من َ‬ ‫وب َيا َبنِ َّي ِإ َّن‬ ‫َب ِني ِه َو َي ْعقُ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫طفَى لَ ُك ُم ال َ‬ ‫ِين فَ َ​َل‬ ‫َّللاَ ا ْ‬ ‫ان يموت دعا ابنه يوسف وقال له ان كنت قد وجدت َّ‬ ‫رجل آخر بأن يضع‬ ‫َوأَنتُم‬ ‫إِ ََّل‬ ‫ت َ ُموت ُ َّن‬ ‫نعمة في عينيك فضع يدك تحت فخذي ‪( )...‬تكوين‬ ‫س ِل ُم َ‬ ‫ون‪( ‬البقرة‪.)132 :‬‬ ‫ُّم ْ‬ ‫يدة حتت فخذة؟‬ ‫‪.)29 :47‬‬ ‫هل من شروط‬ ‫املعجزة‪:‬‬

‫إغالق‬

‫الباب ووضع الفم‬ ‫على‬

‫الفم‬

‫واالضجاع‬

‫فوق‬

‫الصيب لإلحياء من‬ ‫املوت؟‬

‫الص ِب ِي َمْيت‪....‬‬ ‫يش ُع اْلَبْي َت َوِا َذا ِب َّ‬ ‫(‪َ 32‬وَد َخ َل أَلِ َ‬ ‫اب َعَلى َن ْف َسْي ِه َما ِكَلْي ِه َما‪َ ،‬و َصَّلى‬ ‫‪َ 33‬ف َد َخ َل َوأ ْ‬ ‫َغَل َق اْلَب َ‬ ‫الص ِب ِي َوَو َض َع‬ ‫ِإَلى َّ‬ ‫ط َج َع َف ْو َق َّ‬ ‫اض َ‬ ‫الر ِب‪ُ 34 .‬ث َّم َص ِع َد َو ْ‬ ‫َف َم ُه َعَلى َف ِم ِه‪َ ،‬و َعْيَنْي ِه َعَلى َعْيَنْي ِه‪َ ،‬وَي َدْي ِه َعَلى َي َدْي ِه‪،‬‬ ‫الص ِب ُّي‬ ‫س َّ‬ ‫َّد َعَلْي ِه َف َس ُخ َن َج َس ُد اْل َوَل ِد‪َ ... 35 .‬ف َع َ‬ ‫َوَت َمد َ‬ ‫طَ‬ ‫الص ِب ُّي َعْيَنْي ِه‪( ).‬امللوك الثانى ‪.)35 - 32 :4‬‬ ‫‪ُ ،...‬ث َّم َف َت َح َّ‬

‫اليشع او اليسع كان نبياً من‬ ‫أنبياء بين إسرائيل‪َ  .‬وا ْذك ُْر‬ ‫س َع َوذَا‬ ‫إِ ْ‬ ‫س َما ِعي َل َوا ْليَ َ‬ ‫ار‪‬‬ ‫ا ْل ِك ْف ِل ۖ َو ُك ٌّل ِم َن ْاأل َ ْخيَ ِ‬

‫(ص ‪.)48 :‬‬

‫س َع‬ ‫س َما ِعي َل‬ ‫‪َ ‬وإِ ْ‬ ‫َوا ْليَ َ‬ ‫س َولُو ً‬ ‫طا َوكَُل‬ ‫َويُونُ َ‬ ‫علَى ا ْل َعالَ ِم َ‬ ‫فَ َّ‬ ‫ين‪‬‬ ‫ض ْلنَا َ‬

‫َ‬ ‫سؤال للتفكر‪ :‬أ ِليشَع كان يحيي الموتى بإذن هللا ولم يتخذه (األنعام ‪)86 :‬‬

‫اليهود إلها ً‪ ...‬فلماذا اتخذ النصارى يسوع إلها ً في ين أن‬ ‫يسوع هو أيضا كان يحيي الموتى بإذن هللا؟‬

‫‪30‬‬


‫من أنواع الشذوذ الجنسي‪،‬‬ ‫أين القداسة يف‬ ‫ِ‬ ‫ان‪ُ .‬كْن َت ُحْل ًوا لِي قصص الحب واإلعجاب بين‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َخ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫اي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ََْ َ‬ ‫رجلين وهذا يمثل مظهرا َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫ِ‬ ‫أعجب احلب بني‬ ‫اء‪( ).‬صموئيل من مظاهر انحراف البشرية‬ ‫ِجًّدا‪َ .‬م َحَّب ُت َك لِي أ ْ‬ ‫َع َج ُب م ْن َم َحَّبة َ‬ ‫عن فطرتها اإلنسانية‪.‬‬

‫الثاني ‪( .)26 :1‬وَكان َل َّما َفر َ ِ‬ ‫رجلني‬ ‫َن‬ ‫او َل أ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫غ م َن اْل َكالَ ِم َم َع َش ُ‬ ‫عن جابر رضي هللا عنه قال‬ ‫ان َت َعَّلَق ْت ِبَن ْف ِ‬ ‫ان ‪ :‬قال رسول هللا ‪ " ‬إن‬ ‫َحَّب ُه ُيوَنا َث ُ‬ ‫س ُيوَنا َث َ‬ ‫س َد ُاوَد‪َ ،‬وأ َ‬ ‫يُونَاثَان‪/‬داود؟ هل َن ْف َ‬ ‫أخوف ما أخاف على أمتي‬ ‫ِ‬ ‫نصوص‬ ‫احلب َكَن ْف ِسه‪( ).‬صموئيل األول ‪( .)1 :18‬فقال يوناثان لداود عمل قوم لوط ‪ " .‬وقال‪:‬‬ ‫يث سن غريب‪.‬‬ ‫املتبادل بني رجلني مهما تقل نفسك افعله لك‪( ).‬صموئيل األول ‪.)4 : 20‬‬

‫مقدسة؟‬

‫(شاول ويوناثان المحبوبان والحلوان في حياتهما لم‬ ‫يفترقا في موتهما ‪( )...‬صموئيل الثانى ‪.)23 :1‬‬

‫أين القداسة يف رقص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫او َل‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫او‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ُ َُ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َ ُ‬ ‫داود وتكشفه أمام‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫الس ِتْقَب ِ‬ ‫يل‬ ‫ال َد ُاوَد‪َ ،‬وَقاَل ْت‪َ « :‬ما َك َ‬ ‫ْ‬ ‫ان أَ ْكَرَم َمل َك إ ْسَرائ َ‬ ‫تابوت الرب؟‬ ‫ف اْلَي ْوَم «‪( ) .‬صموئيل الثاني ‪.) 20 :6‬‬ ‫اْلَي ْوَم‪َ ،‬حْي ُث َت َك َّش َ‬

‫‪َ ‬ولَقَ ْ آت َ ْينَا‬ ‫سلَ ْي َم َ‬ ‫ان ِع ْل ًما‬ ‫َو ُ‬ ‫ا ْل َح ْم ُ ِ َّ​ّلِلِ الَّذِي‬ ‫ير ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫علَى َك ِث ٍ‬ ‫ا ْل ُم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫ين‪( ‬النمل ‪.)15 :‬‬

‫َاوو َد‬ ‫د ُ‬ ‫َوقَ َاَل‬ ‫فَ َّ‬ ‫ضلَنَا‬ ‫ِعبَا ِد ِه‬

‫الزنَى ِإنَّهُ‬ ‫هل الفتاة املخطوبة ‪ 25‬فإن صادف الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل ‪َ ‬و َ​َل ت َ ْق َربُوا ِ‬ ‫ك َ‬ ‫سا َء‬ ‫َان فَا ِ شَة‬ ‫َو َ‬ ‫فأمسكها وضاجعها‪ ،‬يقتل الرجل وحده‪ 26 .‬وأما الفتاة‬ ‫اليت تزني يف احلقل‬ ‫س ِب ً‬ ‫يَل‪( ‬اإلسراء‪.(32:‬‬ ‫َ‬ ‫فال تعاقب ألن ال خطيئة عليها توجب القتل‪ ،‬وانما يكون‬ ‫وبإرادهتا‬ ‫ال ما حدث كما إذا وثب رجل على آخر فقتله‪ 27 .‬فالفتاة‬

‫تعاقب؟‬

‫المخطوبة ربما تكون صرخت حين صادفها الرجل في‬

‫الحقل‪ ،‬فلم يكن من يخلصها‪( .‬التثنية ‪.)22‬‬ ‫‪31‬‬


‫هل اجملاهرة بالفسق‬ ‫تشجع اجملتمع على‬ ‫الفضيلة؟‬

‫(‪10‬انا لحبيبي والي اشتياقه‪ 11 .‬تعال يا حبيبي وقال النبي ‪ُ ( : ‬ك ُّل أ ُ َّم ِتي‬ ‫ُمعَافًى إِ َّال ا ْل ُم َجا ِه ِر َ‬ ‫ين َوإِنَّ ِم ْن‬ ‫الر ُج ُل‬ ‫لنخرج الى الحقل ولنبت في القرى‪ 12 .‬لنبكرن الى ا ْل ُم َجا َه َر ِة أ َ ْن يَ ْع َم َل‬ ‫َّ‬ ‫ص ِب َح َوقَ ْد‬ ‫ِباللَّ ْي ِل َ‬ ‫ع َم ً​ًل ث ُ َّم يُ ْ‬ ‫علَ ْي ِه فَيَقُو َل يَا فُ ًَل ُن‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫الكروم لننظر هل ازهر الكرم هل تفتح القعال هل نور َ‬ ‫ست َ َرهُ َّ‬ ‫ع َِم ْلتُ ا ْلبَ ِار َحةَ َك َذا َو َك َذا َوقَ ْد‬ ‫ص ِب ُح‬ ‫ست ُ ُر ُه َربُّهُ َويُ ْ‬ ‫الرمان‪.‬هنالك اعطيك حبي‪( ).‬نشيد األناشيد‪.)7‬سؤال‪َ :‬باتَ َي ْ‬ ‫ع ْنهُ ) متفق‬ ‫َّللا َ‬ ‫ستْ َر َّ ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫يَ ْك ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫فرضاً‪..‬سليمان يتغزل زوجته‪...‬هل هذا النص وحي مقدس؟ عليه‪.‬‬

‫هل من صفات رب أنش ت "يهوديت" نشي ا ً فضحها بقولها‪:‬‬

‫اإلسَلم يرفض استغَلل‬

‫العهد القديم استغالل يهوديت ابنة مراري بجمال وجهها اهلكته ـ نزعت ثياب جس المرأة ألى غرض‪.‬‬ ‫ِين يُ ِحبُّ َ‬ ‫جسد النساء لقتل ارمالها وتردت بثياب فرحها البتهاج بني اسرائيل ـ دهنت ‪ِ ‬إ َّن الَّذ َ‬ ‫ون أَن تَشِي َع‬ ‫وجهها بالطيب وضمت ضفائرها بالتاج ولبست حللها ا ْلفَا ِ شَةُ ِفي الَّذ َ‬ ‫ِين آ َمنُوا لَ ُه ْم‬ ‫األعداء؟‬ ‫َ‬ ‫اب أ َ ِلي ٌم فِي ال ُّ ْن َيا َو ْاْل ِخ َر ِة‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫الفاخرة لتفتنه ـ بهاء حذائها خطف ابصاره وجمالها اسر‬ ‫ٌ‬

‫هل من صفات رب‬ ‫العهد القديم الدعاية‬ ‫لراحاب‬

‫(جدة‬

‫األقنوم الثاني) الزانية‬ ‫على‬ ‫وخداعها؟‬

‫زناها‬

‫نفسه فقطعت بالخنجر عنقه‪.‬‬

‫‪( ...‬النور ‪.)19 :‬‬

‫وسْي ِن ِسًّرا‪َ ،‬ق ِائالً‪:‬‬ ‫(‪َ 1‬فأَْر َس َل َي ُشو ُ‬ ‫اس َ‬ ‫ع ‪َ ...‬ر ُجَلْي ِن َج ُ‬ ‫يحا ‪َ ».‬ف َذ َهَبا َوَد َخالَ َبْي َت ا ْمَأَر ٍة‬ ‫«ا ْذ َهَبا اْن ُ‬ ‫ظَار األَْر َ‬ ‫ض َوأ َِر َ‬ ‫ِ‬ ‫اك‪َ 3 ...‬فأَْر َس َل َملِ ُك‬ ‫اض َ‬ ‫اب َو ْ‬ ‫ط َج َعا ُهَن َ‬ ‫اس ُم َها َر َ‬ ‫اح ُ‬ ‫َزانَي ٍة ْ‬ ‫الر ُجَلْي ِن الَّل َذْي ِن أ َ​َتَيا‬ ‫َخ ِر ِجي َّ‬ ‫ول‪« :‬أ ْ‬ ‫يحا ِإَلى َر َ‬ ‫أ َِر َ‬ ‫اح َ‬ ‫اب َيُق ُ‬ ‫ض‬ ‫ِإَلْي ِك َوَد َخالَ َبْي َت ِك‪ ،‬أل ََّن ُه َما َق ْد أ َ​َتَيا لَِي َت َج َّس َسا األَْر َ‬ ‫الر ُجَلْي ِن َو َخَّبأَ ْت ُه َما َوَقاَل ْت‪:‬‬ ‫َخ َذ ِت اْل َمْ أَر ُة َّ‬ ‫ُكَّل َها»‪َ 4 .‬فأ َ‬ ‫َعَل ْم ِم ْن أَْي َن ُه َما‪...5 .‬‬ ‫اء ِإَل َّي َّ‬ ‫الر ُجالَ ِن َوَل ْم أ ْ‬ ‫«َن َع ْم َج َ‬

‫وقال النبي ‪َ ( :‬ال َي ْز ِني‬ ‫َّ‬ ‫الزانِي ِح َ‬ ‫ين يَ ْزنِي َو ُه َو‬ ‫ُم ْؤ ِم ٌن ) رواه البخاري‬ ‫(‪ )2475‬ومسلم (‪.)57‬‬

‫اء ُه َما‬ ‫َعَل ُم أَْي َن َذ َه َب َّ‬ ‫َل ْس ُت أ ْ‬ ‫اس َع ْوا َس ِر ً‬ ‫الر ُجالَ ِن‪ْ .‬‬ ‫يعا َوَر َ‬ ‫وه َما »‪( ).‬يشوع ‪.)5-1 :2‬‬ ‫َح َّتى ُت ْد ِرُك ُ‬ ‫‪32‬‬

‫وأخبر النبي ‪ ‬عن‬ ‫عذاب الزناة في القبر ‪،‬‬ ‫وأنهم يعذبون بالنار‪.‬‬ ‫رواه البخاري (‪.)1320‬‬


‫هل من صفات رب‬ ‫العهد‬

‫القديم‬

‫تشجيع البشر على‬ ‫استغالل‬

‫مجال‬

‫وجسد املرأة كما‬ ‫يف قصة أَسْتري‬ ‫الزانية‬

‫وعمها‬

‫مُرْدخاي القَّواد؟‬

‫اس ُم ُه‬ ‫وش َن اْلَق ْص ِر َر ُجل َي ُهوِدي‬ ‫ان ِفي ُش َ‬ ‫(‪َ 5‬ك َ‬ ‫ْ‬ ‫اإلسالم يرفض أن تعمل املرأة‬ ‫ِ‬ ‫َس ِت َير ِبْن ِت‬ ‫اي ‪َ 7...‬وَك َ‬ ‫َي أ ْ‬ ‫ان ُمَربًِيا ل َه َد َّس َة أ ْ‬ ‫ُمْرَد َخ ُ‬ ‫َع ِم ِه‪ ،‬أل ََّن ُه َل ْم َي ُك ْن َل َها أَب َوالَ أُم‪َ .‬وَكاَن ِت اْل َف َتا ُة َج ِميَل َة بالدعارة واستغالل جسدها أو‬ ‫ِ‬ ‫َس ِت ُير ِإَلى َبْي ِت‬ ‫ورِة َو َح َسَن َة اْل َمْن َ‬ ‫ُّ‬ ‫الص َ‬ ‫ظ ِر‪ ... ،‬أُخ َذ ْت أ ْ‬ ‫الملِ ِك ‪10...‬ولم تخ ِبر أَس ِتير عن شع ِبها و ِجن ِسها ألَن مفاتنها ألغراض احلرب‬ ‫َ َ ْ ُ ْ ْ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َْ‬ ‫َن الَ ُت ْخ ِبر‪16 ...‬وأ ِ‬ ‫َس ِت ُير ِإَلى‬ ‫ُخ َذ ْت أ‬ ‫اها أ‬ ‫اي أ َْو َص‬ ‫ُمْرَد َخ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫والتجسس‪ .‬إِ َّن الذ َ‬ ‫ِين‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫َس ِت َير أَ ْك َثَر ِم ْن َج ِمي ِع‬ ‫اْل َملك‪َ 17 ...‬فأ َ‬ ‫َح َّب اْل َمل ُك أ ْ‬ ‫يُ ِحبُّ َ‬ ‫ون أَن تَشِي َع ا ْلفَا ِ شَةُ فِي‬ ‫ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫ام ُه أَ ْك َثَر ِم ْن َج ِمي ِع‬ ‫اء‪َ ،‬وَو َج َد ْت ِن ْع َم ًة َواِ ْح َساًنا ُقَّد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الَّذ َ‬ ‫اب أ َ ِلي ٌم‬ ‫ِين آ َمنُوا لَ ُه ْم َ‬ ‫عذ َ ٌ‬ ‫اج اْل ُمْل ِك َعَلى َ ْأر ِس َها ‪... 20 ....‬‬ ‫اْل َع َذ َارى‪َ ،‬ف َو َض َع َت َ‬ ‫ِفي ال ُّ ْن َيا َو ْاْل ِخ َر ِة ‪...‬‬

‫وَكاَن ْت أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اي َك َما َكاَن ْت في (النور ‪.)19 :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َست ُير َت ْع َم ُل َح َس َب َق ْول ُمْرَد َخ َ‬ ‫َتْربَِي ِت َها ِعْن َد ُه‪( (.‬أستري ‪.)20-5 :2‬‬

‫أيها القارئ الكريم‪:‬‬ ‫بعد أن قرأت الباب األول يف هذا الكتاب‪،‬‬ ‫فهل تعتقد بأن الدعارة والفحشاء واإلباحية اجلنسية من صفات رب العهد القديم؟‬

‫‪33‬‬


‫الباب الثاني‪ :‬هل روح الرب (األقنوم الثالث) عندما حيل على البشر يفعل املنكرات؟‬ ‫أين القداسة يف روح‬ ‫(األقنوم‬

‫الرب‬

‫الثالث) الذي حيل‬ ‫على شاول فيسب‬ ‫بألفاظ‬

‫نابية‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان َي ْذ َه ُب َوَي َتَنَّبأُ الروح ليس من صفات اهلل‬ ‫وح هللا‪َ ،‬ف َك َ‬ ‫(‪َ ... 23‬ف َك َ‬ ‫ان َعَلْيه أَْي ًضا ُر ُ‬ ‫ام‬ ‫َم‬ ‫‪َ 24 ...‬ف َخَل َع ُه َو أَْي ًضا ِثَي َاب ُه َوَتَنَّبأَ ُه َو أَْي ًضا أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تعاىل‪ ،‬بل هو من خملوقات اهلل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫طَر َح ُعْرَياًنا ذلِ َك َّ‬ ‫الن َه َار ُكَّل ُه َوُك َّل‬ ‫يل‪َ ،‬واْن َ‬ ‫َ‬ ‫َص ُموئ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كَ‬ ‫الروحِ ۖ قُ ِل‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ِ ُّ‬ ‫ح ِم ْن أ َ ْم ِر َر ِبي‪...‬‬ ‫الرو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ضب ُّ‬ ‫َّ‬ ‫اللْي ِل‪( )...‬صموئيل األول ‪َ ( .)24-23 :19‬ف َحم َي َغ َ ُ‬ ‫ِ (اإلسراء‪ .)85 :‬وأضافة كلمة‬ ‫ال َل ُه‪َ« :‬يا ْاب َن اْل ُم َت َع ِو َجة‬ ‫او َل َعَلى ُيوَنا َث َ‬ ‫َش ُ‬ ‫ان َوَق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِك الروح إىل لفظ اجلاللة اهلل‬ ‫َما َع ِل ْم ُت أََّن َك َق ِد ْ‬ ‫اخ َتْر َت ْاب َن َي َّسى لِ ِخ ْزي َ‬ ‫اْل ُم َت َم ِرَدة‪ ،‬أ َ‬

‫ويتنبأ عارياً؟ أين و ِخ ْزِي عورِة أ ِ‬ ‫ُم َك؟) (صموئيل األول ‪.)30 :20‬‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫القداسة يف روح‬ ‫(األقنوم‬

‫الرب‬

‫الثالث) الذي حيل‬ ‫على داود أثناء‬ ‫الزنا؟ أين القداسة‬ ‫يف‬

‫رُوحُ‬

‫الرَّبّ‬

‫الر ِب َعَلى َد ُاوَد ِم ْن ذلِ َك اْلَي ْومِ‬ ‫وح َّ‬ ‫(‪َ ...‬و َح َّل ُر ُ‬ ‫َفص ِ‬ ‫اع ًدا‪( )...‬صموئيل األول ‪َ ...2 .)13 :16‬فَأرَى ِم ْن‬ ‫َ‬ ‫امَأَر ًة َت ْس َت ِح ُّم‪َ .‬وَكاَن ِت اْل َمْ أَر ُة َج ِميَل َة‬ ‫َعَلى َّ‬ ‫الس ْط ِح ْ‬ ‫َخ َذ َها‪َ ،‬ف َد َخَل ْت‬ ‫اْل َمْن َ‬ ‫ظ ِر ِجدًّا‪َ 4 ...‬فأَْر َس َل َد ُاوُد ُر ُسالً َوأ َ‬ ‫ط ْم ِث َها‪)...‬‬ ‫ط َّهَرة ِم ْن َ‬ ‫ط َج َع َم َع َها َو ِه َي ُم َ‬ ‫اض َ‬ ‫ِإَلْي ِه‪َ ،‬ف ْ‬ ‫(صموئيل الثاني ‪.)4-2 : 11‬‬

‫"روح هللا" هي إضافة‬

‫تشريف وتكريم‪ ،‬فاهلل خالقها‬ ‫ومالكها‪ ،‬يقبضها متى شاء‪،‬‬ ‫ويرسلها متى شاء‪ .‬ث ُ َّم‬ ‫س َّواهُ َونَفَ َخ فِي ِه ِم ْن‬ ‫َ‬

‫ُرو ِ ه‪( ‬السجدة ‪ .)9 :‬‬

‫س َّو ْيتُهُ َونَفَ ْختُ فِي ِه ِم ْن‬ ‫فَ ِإذَا َ‬

‫ُرو ِ ي ‪( ...‬احلجر‪.)29 :‬‬

‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫َس ٍد ُي َزْم ِجُر للَقائه‪ 6.‬أما عن روح القدس فهو عبد‬ ‫(األقنوم الثالث) (‪َ 5‬فَن َز َل َش ْم ُشو ُن ‪َ ...‬واِ َذا بشْبل أ َ‬ ‫الر ِب‪َ ،‬ف َشَّق ُه َك َش ِق اْل َج ْد ِي‪( )... ،‬قضاة‬ ‫وح‬ ‫َف َح َّل َعَلْي ِه ُر‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫الذي حيل على‬ ‫اهلل ورسوله جربيل ‪ ‬الذي‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب‪َ 15 ...‬وَو َج َد‬ ‫وح َّ‬ ‫مششون ليقتل شبل ‪َ ...14( .)6-5 :14‬ف َح َّل َعَلْيه ُر ُ‬ ‫‪34‬‬


‫األسد‬

‫وميسك‬

‫بثالث مئة ابن آوى‬ ‫وليقتل ألف بلَحْي‬ ‫(فك)‬

‫احلمار‬

‫وليزني يف "غزة"‬ ‫ويفارقه روح الرب‬ ‫بعد حالقة‬

‫الشعر؟‬

‫ِ‬ ‫َل ْح َي ِح َم ٍار َ‬ ‫ط ِرًّيا‪َ ،‬ف َمَّد َي َد ُه َوأ َ‬ ‫ف َر ُجل) أرسله اهلل إىل الرسل واألنبياء‬ ‫َخ َذ ُه َو َضَر َب ِبه أَْل َ‬ ‫(قضاة ‪(.)15-14 :15‬وح َّل عَلي ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪...‬‬ ‫ب‬ ‫وح‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ومريم عليهم الصالة السالم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طى اْل ُحَل َل‬ ‫َع َ‬ ‫ين َر ُجالً‪َ ،‬وأَ َخ َذ َسَلَب ُه ْم َوأ ْ‬ ‫مْن ُه ْم َثالَ ث َ‬ ‫لِمظ ِهرِي األُح ِجي ِة‪( )...‬قضاة ‪( .)19 :14‬ثم ذهب أضاف اهلل إليه يف قوله‬ ‫ْ َّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ َّ َ َ َ‬ ‫َشم ُشو ُن ِإَلى َغَّزَة‪ ،‬و أرَى هَناك ام أَر ًة َزِاني ًة َفد َخل ِإَليها) (رُوحنا) عمعنى جربيل ‪‬‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫َ َ ُ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫(قضاة ‪ 4( .)1 :16‬وذهب شمشون وأمسك ثالث مئة فاإلضافة‬

‫ابن آوى‪ ،‬وأخذ مشاعل وجعل ذنبا إلى ذنب‪ ،‬ووضع والتشريف‪ ،‬وهي إضافة خملوق‬ ‫مشعال بين كل ذنبين في الوسط ‪ 5‬ثم أضرم المشاعل‬ ‫(جربيل ‪ )‬إىل خالقه ‪‬‬ ‫نا ار وأطلقها بين زروع الفلسطينيين‪ ،‬فأحرق األكداس‬ ‫ف َل َها‬ ‫والزرع وكروم الزيتون) (قضاة ‪َ ( .)5-4 :15‬ف َك َش َ‬

‫ِ​ِ‬ ‫وسى َ ْأر ِسي ألَِني َن ِذ ُير‬ ‫ال َل َها‪َ« :‬ل ْم َي ْع ُل ُم َ‬ ‫ُك َّل َقْلبه‪َ ،‬وَق َ‬ ‫ِ‬ ‫هللا ِم ْن ب ْط ِن أ ِ‬ ‫ف‬ ‫ُمي‪َ ،‬فِإ ْن ُحلِْق ُت ُت َف ِارُقِني ُق َّوِتي َوأ ْ‬ ‫َض ُع ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫َح ِد َّ‬ ‫اس‪َ ...‬وَد َع ْت َر ُجالً َو َحَلَق ْت َسْب َع‬ ‫َوأَص ُير َكأ َ‬ ‫ِ‬ ‫َت ِبِإ ْذالَ لِ ِه‪َ ،‬وَف َارَق ْت ُه ُق َّوُت ُه‪َ ...‬وَل ْم‬ ‫ُخ َص ِل َ ْأر ِسه‪َ ،‬و ْاب َت َدأ ْ‬ ‫أين القداسة يف رُوحُ‬

‫هنا‬

‫للتكريم‬

‫الر َّب َق ْد َف َارَق ُه‪( ).‬قضاة ‪.)20-17 :16‬‬ ‫َي ْعَل ْم أ َّ‬ ‫َن َّ‬

‫‪َ ‬ف َّات َخ َذ ْت ِم ْن ُدوِن ِه ْم ِح َجاباً‬ ‫وحَنا َف َت َم َّث َل‬ ‫َفأَْر َسْلَنا ِإَل ْي َها ُر َ‬ ‫َل َها َب َش اًر َس ِوياً * َقاَل ْت ِإِني‬ ‫الر ْح َم ِن ِمْن َك ِإ ْن‬ ‫َعوُذ ِب َّ‬ ‫أُ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِإَّن َما أَ​َنا‬ ‫ُكْن َت َتقياً * َق َ‬ ‫َه َب َل ِك ُغالماً‬ ‫ول َربِ ِك أل َ‬ ‫َر ُس ُ‬

‫َزِكياً ‪( ‬مريم ‪.)19 -17 :‬‬

‫كانوا قدمياً إذا أرادوا وصف‬

‫الر ِب ِج ْد ُعو َن َف َضَر َب ِباْلُبو ِق‪،‬‬ ‫(‪َ 34‬وَل ِب‬ ‫وح َّ‬ ‫س ُر ُ‬ ‫َ‬ ‫شيء بغاية الطهارة قالوا‪ :‬إنه‬ ‫(األقنوم‬ ‫الرَّبّ‬ ‫اء‬ ‫َف ْ‬ ‫اج َت َم َع أَ ِب َ‬ ‫اء ُه‪()...‬القضاة ‪َ 4( .)34 :5‬و َج َ‬ ‫يع َزُر َوَر َ‬ ‫روح‪ .‬فلما كان عيسى ‪‬‬ ‫الثالث) الذي لبس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫ج ْد ُعو ُ إَلى األُْرُدن َو َعَبَر ُه َو َوالثالَ ُث مَئة ا َّلر ُجل الذ َ‬ ‫‪35‬‬


‫ِ‬ ‫ين َسَق ُ‬ ‫ف َر ُجل متكونا من النفخ ال من النطفة‪،‬‬ ‫طوا ِمَئة َو ِع ْشُرو َن أَْل َ‬ ‫جدْعُون فقتل ومل َم َع ُه‪َ ...10...‬و َّالذ َ‬ ‫م ْخ َت ِر ِطي َّ ِ‬ ‫ِ ن‬ ‫مينع روح الرب زنا ُ‬ ‫السْيف‪( ).‬القضاة ‪َ (.)10-4 :8‬صَن َع ج ْد ُعو ُ فتم ختصيص عيسى ابن مريم‬ ‫ودا َو َج َعَل ُه ِفي َم ِديَن ِت ِه ِفي َع ْفَرَة‪َ .‬وَزَنى ُك ُّل‬ ‫ِمْن َها أَ ُف‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬بلفظ "روح اهلل" وهو من‬ ‫وراءه‬ ‫اسرائيل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ان ذلِ َك لِ ِج ْد ُعو َن َوَبْي ِت ِه َف ًّخا‪.‬‬ ‫اء ُه ُهَن َ‬ ‫اك‪َ ،‬ف َك َ‬ ‫يل َوَر َ‬ ‫إ ْسَرائ َ‬ ‫باب التشريف والتكريم‪،‬‬ ‫هناك؟‬ ‫(القضاة ‪.)27 :8‬‬ ‫فاجلميع عبيد اهلل‪ ،‬وإمنا‬ ‫أين القداسة يف روح‬ ‫وح َّ‬ ‫اح التخصيص لبيان منزلة‬ ‫(‪َ 29‬ف َك َ‬ ‫اح‪َ 30... ،‬وَن َذَر َي ْف َت ُ‬ ‫الر ِب َعَلى َي ْف َت َ‬ ‫ان ُر ُ‬ ‫(األقنوم‬ ‫الرب‬ ‫َن ْذًار لِ َّلر ِب َق ِائالً‪ِ« :‬إ ْن َد َف ْع َت َبِني َع ُّمو َن لَِي ِدي‪31،‬‬ ‫املخصص ‪ .‬يَا أ َ ْه َل‬ ‫الثالث) اليت حيل َفاْل َخ ِار ُج َّال ِذي َي ْخُر ُج ِم ْن أَْب َو ِ‬ ‫اب َبْي ِتي لِلَِق ِائي ِعْن َد‬ ‫ب َ​َل ت َ ْغلُوا فِي دِينِ ُك ْم‬ ‫ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫وعي ِب َّ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫على يفْتَاح أثناء ُر ُج ِ‬ ‫َّللاِ ِإ ََّل‬ ‫ع ُّمو َن َي ُكو ُن لِ َّلر ِب‪َ ،‬و َ​َل تَقُولُوا َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫السالَ َمة م ْن عْند َبني َ‬ ‫سى‬ ‫ِ ا ْل َح َّ‬ ‫ق ۚ إِنَّ َما ا ْل َمسِي ُح ِعي َ‬ ‫ام َبني‬ ‫َم‬ ‫ُص ِع ُد ُه ُم ْحَرَق ًة»‪َ ...32.‬ف َذ َّل َبُنو َع ُّمو َن أ‬ ‫ذبح ابنتة العذراء َوأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سو ُل‬ ‫َّللاِ‬ ‫َّ‬ ‫ا ْب ُن َم ْريَ َم َر ُ‬ ‫ِإسر ِائيل‪ُ 34.‬ث َّم أ َ​َتى ي ْف َتاح ِإَلى اْل ِمص َف ِ‬ ‫اة ِإَلى َبْي ِت ِه‪َ ،‬واِ َذا َو َك ِل َمتُهُ أ َ ْلقَا َها إِلَى َم ْريَ َم‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو ُرو ٌ‬ ‫ح ِمنه ۖ ف ِ‬ ‫اّلِلِ‬ ‫آمنوا بِ َّ‬ ‫يف املحْرقَة؟ وما ِبابَن ِت ِه َخ ِارج ًة لِلَِق ِائ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫يد‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫وف‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫س ِل ِه ۖ َو َ​َل تَقُولُوا ث َ َ​َلثَةٌ ۚ‬ ‫ْ َو ُر ُ‬ ‫هو ذنبها؟‬ ‫آها أََّن ُه انت َ ُهوا َخ ْي ًرا لَّ ُك ْم ۚ إِنَّ َما َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫ان َل َّما َر َ‬ ‫َي ُك ْن َل ُه ْابن َوالَ ْابَنة َغْيَرَها‪َ 35.‬وَك َ‬ ‫س ْب َحانَهُ أَن َيك َ‬ ‫ُون‬ ‫ِإلَهٌ َوا ِ ٌ ۖ ُ‬ ‫مَّزق ِثيابه وَقال‪ِ « :‬‬ ‫آه َيا ِبْن ِتي! ‪َ ... 39...‬ف َف َع َل ِب َها‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ​َُ َ َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ۘ‬ ‫ٌ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫اوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هل الرب يرسل‬

‫َن ْذَرُه َّال ِذي َن َذَر‪ ( )...‬قضاة ‪:11‬‬

‫‪.)39-29‬‬

‫اّلِلِ‬ ‫ض ۗ َو َكفَى بِ َّ‬ ‫َو َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬

‫َو ِك ً‬ ‫يَل‪( ‬النساء ‪.)171 :‬‬

‫ال َّ‬ ‫الر ُّب‪َ :‬م ْن ُي ْغوِي أ ْ‬ ‫هك َذا‪ ،‬فرسول اهلل عيسى ‪ ‬هو‬ ‫ال ه َذا َ‬ ‫َخ َ‬ ‫آب ‪...‬؟ َفَق َ‬ ‫رُوح كذب ليُغْوي (‪َ 20‬فَق َ‬ ‫الر ِب‬ ‫ام َّ‬ ‫هك َذا‪ُ 21‬ث َّم َخَر َج ُّ‬ ‫اك َ‬ ‫وح َوَوَق َ‬ ‫ال َذ َ‬ ‫الر ُ‬ ‫َوَق َ‬ ‫َم َ‬ ‫ف أَ‬ ‫روح من األرواح اليت خلقها اهلل‪،‬‬ ‫أخاب؟‬ ‫وَقال‪ :‬أَ​َنا أُ ْغ ِو ِ‬ ‫الر ُّب‪ِ :‬‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪22‬‬ ‫ا؟‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫يه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪36‬‬


‫هل الروح يُغْوي‬ ‫األنبياء؟ هل رب‬ ‫العهد القديم جيعل‬ ‫روح كذب يف أفواه‬ ‫األنبياء؟‬

‫اه ج ِم ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أْ‬ ‫ال‪ :‬وعيسى ‪ ‬أيضاً هو "كلمة‬ ‫َخُر ُج َوأ ُ‬ ‫وح َكذ ٍب في أَ ْف َو َ‬ ‫َكو ُن ُر َ‬ ‫يع أَْنبَيائه‪َ .‬فَق َ‬ ‫ِإَّنك ُت ْغ ِو ِ‬ ‫اآلن‬ ‫هك َذا‪َ 23 .‬و‬ ‫اخُر ْج َوا ْف َع ْل‬ ‫يه َوَتْق َت ِدُر‪َ ،‬ف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اهلل" {كن}‪ .‬فقد أمر اهلل‬ ‫الر ُّب روح َك ِذ ٍب ِفي أَ ْفو ِ‬ ‫اه َج ِمي ِع أَْن ِبَي ِائ َك‬ ‫ُه َوَذا َق ْد َج َع َل َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫تعاىل جربيل األمني أن ينفخ يف‬ ‫الر ُّب َت َكَّل َم َعَلْي َك ِب َشر«‪( ).‬امللوك األول ‪-20 :22‬‬ ‫هؤالَ ِء‪َ ،‬و َّ‬ ‫ُ‬ ‫مريم فنزلت النّفخة بإذن اهلل‬ ‫‪( .)23‬اخبار األيام الثاني ‪.)22-19 :18‬‬ ‫فوجلت رمحها فصارت روحاً‬ ‫__________________________________‬

‫خلقها اهلل تعاىل‪ .‬فكان عيسى‬

‫ند ِ‬ ‫الش ِرير ِمن ِع ِ‬ ‫شاو َل ُّ‬ ‫هللا ‪" ‬مخلوقا ً" بكلمة اهلل‬ ‫(وكان إذا اَ َ‬ ‫وح ِ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫الر ُ‬ ‫عترى ُ‬ ‫هل الروح الشرير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شاو ُل‬ ‫ريح‬ ‫ست‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ب‬ ‫ضر‬ ‫وي‬ ‫العود‬ ‫د‬ ‫داو‬ ‫ذ‬ ‫يأخ‬ ‫ُ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ { كن } بال أب ‪.‬‬ ‫والرديء ال ينصرف‬ ‫الروح ِ‬ ‫وي ِ‬ ‫نه‪( ).‬صموئيل األول‬ ‫‪،‬‬ ‫نتعش‬ ‫وي‬ ‫ُ‬ ‫نصر ُ‬ ‫الش ِر ُير َع ُ‬ ‫ف ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َن الروح الرِديء ِمن ِقب ِل فبكلمة {كن} كان عيسى‬ ‫إال بضرب العود؟ ‪( .)23 :16‬وَكان ِفي اْل َغ ِ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫هللا ا ْق َتحم َشاول وج َّن ِفي وس ِط اْلبي ِت‪ .‬وكان داود خملوقاً فهو كلمة اهلل وروح منه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ​َ َ َ ُ​ُ‬ ‫َ​َ ُ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وح وليس عيسى هو الكلمة‪ ،‬فاهلل‬ ‫ان ُّ‬ ‫َي ْض ِر ُب ِبَيده‪( )...‬صموئيل األول ‪َ ( .)10 :18‬وَك َ‬ ‫الر ُ‬ ‫َّ ِ‬ ‫يء ِم ْن ِقَب ِل َّ‬ ‫او َل َو ُه َو َجالِس ِفي جل وعال إذا أراد أمراً قال له‪:‬‬ ‫الر ِب َعَلى َش ُ‬ ‫الرد ُ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َبْيته‪َ ...‬وَك َ‬ ‫ان َد ُاوُد َي ْض ِر ُب باْلَيد‪ ).‬صموئيل األول (‪ .)9 :19‬كن فَيكون‪.‬‬

‫أيها القارئ الكريم‪ :‬بعد أن قرأت الباب الثاني يف هذا الكتاب‪ ،‬فهل تعتقد‬ ‫الثالث) عندما حيل على البشر يفعل املنكرات؟‬ ‫‪37‬‬

‫بأن روح الرب (األقنوم‬


‫الباب الثالث‪ :‬هل من صفات رب العهد القديم عداوة املرأة؟‬ ‫ما هي التسع يزعم كهنة التوراة (السنهدريم) بأن الرب كتب على التوجد آية واحدة يف القران‬ ‫المرأة التسع لعنات عقاباً لحواء على ما ارتكبته من‬ ‫الكريم تنص بأن حواء هي اليت‬ ‫لعنات اليت‬ ‫إثم تسبب في الطرد من الجنة‪ -1(( :‬الطمث ‪ -2‬دم‬ ‫دفعت آدم ليأكل من الشجرة أو‬ ‫كتبها رب‬ ‫العذرية ‪ -3‬تعب الحمل ‪ -4‬الوالدة ‪ -5‬تربية االطفال‬ ‫العهد القديم ‪ -6‬تغطية رأسها وكانها في حداد ‪ -7‬تخرم اذنها أن حواء هي اليت أكلت قبله‪.‬‬

‫على املرأة؟ وكأنها جارية ‪ -8‬ال يؤخذ بشهادتها ‪ -9‬ال ترث)‪.‬‬ ‫هل رب العهد‬ ‫يتهم‬

‫القديم‬

‫حواء بأهنا‬ ‫هي‬

‫أصل‬

‫بداية اخلطيئة‬ ‫وبسبب هذا‬ ‫يعاقب مجيع‬ ‫النساء؟‬

‫وآالم احلمل ليست عقابا من‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫امَأر َِت َك َوأَ َكْل َت ِم َن اهلل‪ ،‬فاهلل وكما ذكر يف القرآن‬ ‫ال َ‬ ‫آلد َم‪« :‬أل ََّن َك َسم ْع َت لَق ْول ْ‬ ‫( َوَق َ‬ ‫الشجرِة َّال ِتي أَوصي ُت َك َق ِائالً‪ :‬الَ َتأ ُ ِ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ْك ْل مْن َها‪َ ،‬مْل ُعوَنة الكريم ال يعاقب نفس بذنب‬ ‫ض ِب َسَب ِب َك‪ِ .‬ب َّ‬ ‫ْك ُل ِمْن َها ُك َّل أََّيامِ َحَي ِات َك‪).‬‬ ‫الت َع ِب َتأ ُ‬ ‫األَْر ُ‬ ‫نفس أخرى‪ .‬قال تعاىل يف حمكم‬ ‫ِ‬ ‫َة اب َت َدأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َت اْل َخ ِط َيئ ُة‪َ ،‬و ِب َسَب ِب َها‬ ‫المْ أر ْ‬ ‫(التكوين ‪( .)17 :3‬م َن َ‬ ‫كتابه ‪َ ‬و َ​َل ت َ ِز ُر َو ِاز َرةٌ ِو ْز َر‬ ‫ال‬ ‫(وَق‬ ‫َج َم ُعو َن‪( ).‬يشوع بن سرياخ ‪.)33 :25‬‬ ‫َن ُم ُ‬ ‫وت َن ْح ُن أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ ُ ْخ َرى‪( ‬األنعام ‪ ،164‬اإلسراء‬ ‫ِ​ِ‬ ‫لِْلم أر َِة « َت ْك ِث ا ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ين‬ ‫اب َحَبلك‪ِ ،‬باْل َو َج ِع َتلد َ‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫ير أ َُكثُر أَ ْت َع َ‬ ‫‪ ،15‬فاطر ‪ ،18‬الزمر ‪ ،7‬النجم‬ ‫ود َعَلْي ِك‪)«.‬‬ ‫ا‪.‬واَِلى َر ُجلِ ِك َي ُكو ُن ْ‬ ‫اش ِتَيا ُق ِك َو ُه َو َي ُس ُ‬ ‫أ َْوالًَد َ‬ ‫(التكوين ‪ .)16 :3‬سؤال‪ :‬إذا كان المسيح جاء لخالص ‪.)38‬‬ ‫البشرية وحمل عقوبة الموت نيابة عن البشر‪ ،‬فلماذا فآدم وحواء ارتكبا املعصية‬ ‫تعاقب المرأة بأوجاع الحمل والوالدة حتى اآلن؟ ولماذا‬ ‫وسأال اهلل املغفرة وقد غفر اهلل‬ ‫كانت قصة الصلب والفداء والقيامة والخالص؟‬ ‫‪38‬‬


‫هل مولود ( َ‬ ‫كيف يَ َّ‬ ‫تبر ُر أ ٌ ِعن َ ُه ويكونُ مولو ُد ال َمرأ ِة طاهرا؟) هلما‪ .‬فَتَلَقَّى آ َد ُم ِم ْن َر ِب ِه‬ ‫ِ‬ ‫مرأة َك ِل َما ٍ‬ ‫املرأة غري (أيوب ‪( .)4: 25‬ما‬ ‫علَ ْي ِه إِنَّهُ ُه َو‬ ‫اب َ‬ ‫ت فَت َ َ‬ ‫ُ‬ ‫اإلنسان ليكو َن طاهرا؟ وَل َد ْت ُه ا َ‬ ‫الر ِ ي ُم‪( ‬البقرة ‪:‬‬ ‫الت َّ َّو ُ‬ ‫اب َّ‬ ‫فكيف َيصُل ُح‪( ).‬أيوب ‪.)14 :15‬‬ ‫َ‬ ‫طاهر وغري‬ ‫‪.)37‬‬ ‫سؤال‪ :‬هل مريم أم المسيح ورثت الخطيئة من‬ ‫صاحل؟‬ ‫أجدادها؟ وهل هي طاهرة وصالحة؟‬

‫املرأة‬

‫هل‬

‫مصدراخلبث؟‬ ‫هل هي محقاء‬ ‫و‬

‫خائنة؟‬

‫هل‬

‫اليوجد‬

‫امرأة صاحلة‬

‫؟‬

‫هل‬

‫املرأة اجلميلة‬ ‫خزامة؟!‬

‫_________________________________ السيدة مريم عليها السالم أم‬ ‫المرة الخبث)‬ ‫(فانه من الثياب يتولد السوس ومن أ‬ ‫النيب عيسى املسيح ‪ ‬هي‬ ‫(يشوع بن سرياخ ‪.)13 :42‬‬ ‫إمرأة جليلة عفيفة طاهرة‬ ‫(المرأة الجاهلة صخابة حمقاء ‪( )...‬أمثال ‪.)13 :9‬‬ ‫صربت على أذى قومها و كانت‬ ‫(حقا إنه كما تخون المرأة قرينها‪( )...‬إرميا ‪.)20 : 3‬‬ ‫تقية عارفة باهلل تعاىل فقد‬ ‫(‪ ...‬بين ألف رجل وجدت واحدا صالحا ولم أجد امرأة‬ ‫أكرمها اهلل ‪ ‬بكرامات ظاهرة‬ ‫صالحة بين ألف…) (اجلامعة ‪ .)28 :7‬الرتمجة املشرتكة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫( ِخ َزام ُة َذ َه ٍب ِفي ِفْن ِط ِ ِ‬ ‫يم ُة‬ ‫َ‬ ‫يسة خْن ِز َيرٍة اْل َمْ أَر ُة اْل َجميَل ُة اْل َعد َ‬ ‫َ‬ ‫اْل َعْق ِل‪( ).‬األمثال ‪.)22 :11‬‬

‫و اصطفاها من بني مجيع النساء‬ ‫لتكون أماً لنبيه عيسى املسيح‬

‫عليه الصالة و السالم دون أن‬

‫َمَّر ِم َن اْل َم ْو ِت‪ :‬اْل َمْ أَر َة َّال ِتي ِهي ِشَباك‪َ ،‬وَقْلُب َها‬ ‫هل املرأة أمر ( َف َو َج ْد ُت أ َ‬ ‫َ‬ ‫يكون هلا زوج أو ميسها بشر و‬ ‫اها ُقُيود‪( )...‬اجلامعة ‪ …(.)26 :7‬المرأة‬ ‫من املوت؟ أ ْ‬ ‫َشَراك‪َ ،‬وَي َد َ‬ ‫السيدة مريم عليها السالم هي‬ ‫هل املرأة خنر يف المخزية فكنخر في عظامه) (امثال ‪.)4 :12‬‬ ‫أفضل نساء العاملني بنص القرآن‬

‫العظام؟‬

‫‪39‬‬


‫هل األرملة اليت‬ ‫مل تنجب ليس‬ ‫هلا رأي يف‬ ‫الزواج؟ هل‬ ‫أخو‬

‫الزوج‬

‫يستمين على‬ ‫األرض مثلما‬ ‫فعل أونان؟‬

‫هل األرملة‬ ‫تبصق وختلع‬ ‫نعل‬

‫أخو‬

‫زوجها‬

‫إذا‬

‫رفض الزواج‬ ‫منها؟‬

‫أين‬

‫(‪ِ« 5‬إ َذا س َكن ِإ ْخوة معا وم َ ِ ِ‬ ‫س َل ُه ْابن‪ ،‬الكريم و احلديث النبوي‬ ‫ات َواحد مْن ُه ْم َوَلْي َ‬ ‫َ َ َ ًَ َ َ‬ ‫امَأرَ ُة اْل َمْي ِت ِإَلى َخ ِار ٍج ِلَر ُجل أَ ْجَن ِب ٍي‪ .‬أَ ُخو َز ْو ِج َها‬ ‫َفالَ َت ِص ِر‬ ‫ْ‬ ‫الشريف فقد قال اهلل ‪ ‬يف‬ ‫َي ْد ُخل َعَلْي َها َوَي َّت ِخ ُذ َها ِلَن ْف ِس ِه َز ْو َج ًة‪َ ،‬وَيُقوم َل َها ِب َو ِ‬ ‫اج ِب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫يه اْلمي ِت‪ ،‬حمكم تنزيله‪َ  :‬و ِإ ْذ قَالَ ِ‬ ‫الزو ِج‪ 6 .‬واْل ِب ْكر َّال ِذي َتِلده يُقوم ِباس ِم أَ ِخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫أَخي َّ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ​ُ َ ُ ْ‬ ‫ا ْل َمَلَئِكَةُ يَا َم ْريَ ُم إِ َّن َّللاَ‬ ‫يل‪( ).‬التثنية ‪.)6-5 :25‬‬ ‫اس ُم ُه ِم ْن ِإ ْسَرِائ‬ ‫ِلَئالَّ ُي ْم َحى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوط َّه َر ِك‬ ‫اك‬ ‫ا ْ‬ ‫صطف ِ‬ ‫ساء‬ ‫اك َ‬ ‫َوا ْ‬ ‫ص َطفَ ِ‬ ‫علَى نِ َ‬ ‫(‪ 9‬فكان إذا دخل على امرأة أخيه‪ ،‬استمنى على‬ ‫ا ْل َعالَ ِم َ‬ ‫ين ‪( ‬آل عمران ‪:‬‬ ‫األرض‪ ،‬لئال يجعل نسال ألخيه‪( (.‬التكوين ‪.)9 :38‬‬ ‫‪.)42‬‬

‫َخ ِ‬ ‫َن ي ْأ ُخ َذ ام أَر َة أ ِ‬ ‫يه‪َ ،‬ت ْص َع ُد‬ ‫ض َّ‬ ‫(‪َ « 7‬واِ ْن َل ْم َيْر َ‬ ‫الر ُج ُل أ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َخ ِ‬ ‫ام أَر ُة أ ِ‬ ‫يه ِإَلى اْلَب ِ‬ ‫اب ِإَلى ُّ‬ ‫ول‪َ :‬ق ْد أَ​َبى أَ ُخو‬ ‫الشُي ِ‬ ‫َْ‬ ‫وخ َوَتُق ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َزو ِجي أ ْ ِ‬ ‫َن‬ ‫يل‪َ .‬ل ْم َي َش ْأ أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫يم ألَخيه ْ‬ ‫اس ًما في إ ْسَرائ َ‬ ‫َن ُيق َ‬ ‫اج ِب أ ِ‬ ‫َيُقوم لِي ِب َو ِ‬ ‫َخي َّ‬ ‫وه ُشُيو ُخ َم ِديَن ِت ِه‬ ‫الزْو ِج‪َ 8 .‬فَي ْد ُع ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َن أ ََّت ِخ َذ َها‪.‬‬ ‫ال‪ :‬الَ أَْر َضى أ ْ‬ ‫َوَي َت َكل ُمو َن َم َع ُه‪َ .‬فِإ ْن أ َ‬ ‫َصَّر َوَق َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫َعُي ِن ُّ‬ ‫الشُيو ِخ‪َ ،‬وَت ْخَل ُع‬ ‫ام أ ْ‬ ‫‪َ 9‬ت َتَقَّد ُم ْ‬ ‫َم َ‬ ‫امَأَر ُة أَخيه إَلْيه أ َ‬ ‫ِ‬ ‫َنعَل ُه ِم ْن ِرجلِ ِه‪ ،‬وَتبص ِ‬ ‫ول‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ق في َو ْج ِهه‪َ ،‬وُت َص ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫رح َوَتُق ُ‬ ‫َخ ِ‬ ‫الرج ِل َّال ِذي الَ يبِني بي َت أ ِ‬ ‫يه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫هك َذا ُي ْف َع ُل ِب َّ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫يل «َبْي َت َم ْخُلوِع َّ‬ ‫الن ْع ِل»‪).‬‬ ‫‪َ 10‬فُي ْد َعى ْ‬ ‫اس ُم ُه في إ ْسَرائ َ‬

‫كرامة املرأة؟ (التثنية ‪.)10-7 : 25‬‬

‫‪40‬‬

‫قال النبي ‪ " ‬و خير‬ ‫النساء مريم بنت عمران‬ ‫ثم فاطمة بنت محمد ثم‬ ‫خديجة بنت خويلد ثم‬ ‫آسية بنت مزاحم" رواه‬ ‫الحافظ ابن عبد البر ‪.‬‬


‫هل إذا مل‬ ‫تتزوج األرملة‬ ‫أخو‬

‫الزوج‬

‫وكانت‬ ‫تشتهي نسالً‬ ‫أتزني مثلما‬ ‫فعلت ثامار؟‬ ‫هل‬

‫املرأة‬

‫املطلقة‬

‫غري‬

‫مؤهلة لتكون‬ ‫زوجة كاهن؟‬

‫الزنَى ِإنَّهُ‬ ‫(‪َ 14‬ف َخَلع ْت َعْن َها ِثَياب َترُّملِ َها‪ ،‬وَت َغ َّ‬ ‫ط ْت ِبُبْرُق ٍع َوَتَل َّف َف ْت‪َ  ،‬وَلَ ت َ ْق َربُوا ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َان فَا ِ شَةً‬ ‫َن ِشيَل َة َق ْد ك َ‬ ‫سا َء‬ ‫َو َ‬ ‫ط ِر ِ‬ ‫َت أ َّ‬ ‫َو َجَل َس ْت ‪َ ...‬عَلى َ‬ ‫يق ِت ْمَنةَ‪ ،‬أل ََّن َها َأر ْ‬ ‫ِ‬ ‫ط َل ُه َزْو َج ًة‪َ 15 .‬فَن َ‬ ‫َكُبَر َو ِه َي َل ْم ُت ْع َ‬ ‫س ِبيَلً‪( .‬اإلسراء‪.)32:‬‬ ‫ظَرَها َي ُهوَذا َو َحسَب َها َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال ِإَلْي َها‬ ‫َزانَيةً‪ ،‬أل ََّن َها َكاَن ْت َق ْد َغط ْت َو ْج َه َها‪َ 16 .‬ف َم َ‬ ‫َعَلى َّ‬ ‫الط ِر ِ‬ ‫ال‪َ « :‬ه ِاتي أ َْد ُخ ْل َعَلْي ِك»‪ .‬ألَ َّن ُه َل ْم َي ْعَل ْم‬ ‫يق َوَق َ‬ ‫أََّن َها َكَّن ُت ُه‪َ .‬فَقاَل ْت‪َ « :‬ما َذا ُت ْع ِط ِيني لِ َكي َت ْد ُخ َل َعَل َّي؟»‬ ‫ْ‬ ‫اها َوَد َخ َل َعَلْي َها‪َ ،‬ف َح ِبَل ْت ِمْن ُه) التكوين ‪:38‬‬ ‫َع َ‬ ‫ط َ‬ ‫‪َ ...17‬فأ ْ‬ ‫‪_____________________________________.)17-14‬‬

‫(‪ :13‬وعلى الكاهن أن يأخذ امرأة بك ار من قومه‪:14 ،‬‬ ‫ال مطلقة وال مدنسة فضت بكارتها وال زانية ‪ :15‬لئال‬ ‫يدنس نسله …) (الويني ‪( .)15-13 :21‬وال يتزوجون‬ ‫أرملة وال مطلقة‪ ،‬بل يتزوجون أبكا ار من ذرية إسرائيل‪،‬‬ ‫أو أرملة كاهن) (حزقيال ‪.)22 :44‬‬

‫جاءت الشريعة بتحريم مسألة‬

‫‪ -__________________________________________-‬تعليق املرأة‪ ،‬ووضعت مبدأ ‪ :‬إن‬

‫مل يكن وفاق فطالق ‪‬ال َّ‬ ‫ق‬ ‫طَلَ ُ‬ ‫هل‬ ‫املرأة ‪-‬المرأة ليس لها الحق في طلب الطالق وتظل كالمعلقة‬ ‫وف‬ ‫ساكٌ بِ َم ْع ُر ٍ‬ ‫ان فَ ِإ ْم َ‬ ‫َم َّرت َ ِ‬ ‫تظل كاملعلقة (المقيدة)‪ ،‬والرجل هو الوحيد الذي له الحق في تطليق‬ ‫ان‪...‬‬ ‫أ َ ْو ت َ ْ‬ ‫س ِري ٌح بِ ِإ ْ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫حتى تطلق؟ زوجته وانهاء الزواج (التثنية ‪( ، )1 : 24‬اشعياء ‪( .)1 : 50‬البقرة ‪.)229 :‬‬ ‫‪41‬‬


‫هل املرأة تقطع (‪ 11‬إذا تخاصم رجالن رجل وأخوه وتقدمت امرأة‬

‫يدها ملسك أحدهما لتخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها‬ ‫وأمسكت بعورته ‪ 12‬فاقطع يدها وال تشفق عينك‪).‬‬ ‫عورة الرجل؟‬

‫هل رب العهد‬ ‫القديم يعاقب‬ ‫املرأة احلائض‬ ‫فتظل منبوذة‬ ‫وتنجس كل‬ ‫شئ‬

‫حوهلا‬

‫حتى تطهر؟‬

‫هل‬

‫املرأة‬

‫حتسب‬ ‫لنفسها سبعة‬ ‫أيام‬

‫بعد‬

‫الطهارة‬

‫من‬

‫(التثنية ‪.)12-11 :25‬‬

‫ِ‬ ‫ان َسْيُل َها َدماً ِفي‬ ‫امَأرَة َل َها َسْيل َوَك َ‬ ‫(‪َ «19‬واِ َذا َكاَنت ْ‬ ‫ط ْم ِث َها‪َ .‬وُك ُّل َم ْن َم َّس َها‬ ‫ام َت ُكو ُن ِفي َ‬ ‫َل ْح ِم َها َف َسْب َع َة أََّي ٍ‬ ‫ي ُكو ُن َن ِجساً ِإَلى اْلمس ِ‬ ‫ط ِج ُع َعَلْي ِه‬ ‫اء‪َ 20 .‬وُك ُّل َما َت ْض َ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِفي َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َعَلْي ِه َي ُكو ُن‬ ‫ط ْمث َها َي ُكو ُن َن ِجساً َوُك ُّل َما َت ْجل ُ‬ ‫اش َها َي ْغ ِس ُل ِثَي َاب ُه َوَي ْس َت ِح ُّم‬ ‫َن ِجساً‪َ 21 .‬وُك ُّل َم ْن َم َّ‬ ‫س ِفَر َ‬ ‫اء وي ُكو ُن َن ِجساً ِإَلى اْلمس ِ‬ ‫س‬ ‫اء‪َ 22 .‬وُك ُّل َم ْن َم َّ‬ ‫ِب َم ٍ َ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫اء َوَي ُكو ُن‬ ‫س َعَلْي ِه َي ْغ ِس ُل ِثَي َاب ُه َوَي ْس َت ِح ُّم ِب َم ٍ‬ ‫َم َتاعاً َت ْجل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ان َعَلى اْل ِفَر ِ‬ ‫اش أ َْو َعَلى‬ ‫َن ِجساً ِإَلى اْل َم َساء‪َ 23 .‬وِا ْن َك َ‬ ‫اْل َم َتا ِع َّال ِذي ِه َي َجالِ َسة َعَلْي ِه ِعْن َد َما َي َم ُّس ُه َي ُكو ُن َن ِجساً‬ ‫ِإَلى اْلمس ِ‬ ‫ط ْم ُث َها‬ ‫ان َ‬ ‫اض َ‬ ‫اء‪َ 24 .‬وِا ِن ْ‬ ‫ط َج َع َم َع َها َر ُجل َف َك َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫ط ِج ُع َعَلْي ِه‬ ‫اش َي ْض َ‬ ‫ام‪َ .‬وُك ُّل ِفَر ٍ‬ ‫َعَلْيه َي ُكو ُن َن ِجساً َسْب َع َة أََّي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل َسْي ُل َد ِم َها‬ ‫امَأرَة َيس ُ‬ ‫َي ُكو ُن َنجساً‪َ «25 .‬واِ َذا َكاَنت ْ‬ ‫ط ْم ِث َها‬ ‫ط ْم ِث َها أ َْو ِإ َذا َسا َل َب ْع َد َ‬ ‫أََّياماً َك ِث َيرًة ِفي َغْي ِر َوْق ِت َ‬ ‫ط ْم ِث َها‪.‬‬ ‫اس ِت َها َك َما ِفي أََّيامِ َ‬ ‫َف َت ُكو ُن ُك َّل أََّيامِ َسَيالَ ِن َن َج َ‬ ‫ط ِج ُع َعَلْي ِه ُك َّل أََّيامِ َسْيلِ َها‬ ‫اش َت ْض َ‬ ‫ِإَّن َها َن ِج َسة‪ُ 26 .‬ك ُّل ِفَر ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اش َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي ُكو ُن َل َها َك ِفَر ِ‬ ‫س‬ ‫ط ْمث َها‪َ .‬وُك ُّل األ َْمت َعة َّالتي َت ْجل ُ‬ ‫‪42‬‬

‫آالم الحمل ليست عقابا ً‬ ‫من هللا‪ .‬وفي صحيح‬ ‫مسلم عن أنس‪ :‬أن‬ ‫اليهود كانوا إذا حاضت‬ ‫المرأة فيهم لم يؤاكلوها‬ ‫ولم يجامعوهن في‬ ‫البيوت‪ ،‬فسأل أصحاب‬ ‫النبي ‪ ‬فأنزل هللا تعالى‪:‬‬

‫يض‬ ‫‪َ ‬ويَ ْ‬ ‫سأَلُونَكَ ع َِن ا ْل َم ِح ِ‬ ‫قُ ْل ُه َو أَذًى فَا ْعت َ ِزلُواْ‬ ‫يض َوَلَ‬ ‫ِ‬ ‫الن َ‬ ‫ساء ِفي ا ْل َم ِح ِ‬ ‫ت َ ْق َربُو ُه َّن َ ت َّ َى يَ ْط ُه ْر َن فَ ِإذاَ‬ ‫ت َ َط َّه ْر َن فَأْتُوهُ َّن ِم ْن َ ْي ُ‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫أ َ َم َر ُك ُم َّللاُ إِ َّن َّللاَ يُ ِح ُّ‬ ‫الت َّ َّوا ِب َ‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫َويُ ِح ُّ‬ ‫ا ْل ُمت َ َط ِه ِر َ‬ ‫ين‪( ‬البقرة ‪.)222 :‬‬

‫فقال رسول هللا ‪:‬‬ ‫(اصنعوا كل شيء إال‬ ‫النكاح)‪ .‬فبلغ ذلك‬ ‫اليهود‪ ،‬فقالوا‪ :‬ما يريد‬ ‫هذا الرجل أن يدع من‬ ‫أمرنا شيئا ً إال خالفنا فيه‪.‬‬ ‫للحيض أحكام كثرية تزيد على‬ ‫العشرين نذكر منها الصالة والصيام‬ ‫حكم الصالة‪ :‬حيرم على احلائض‬


‫ِ‬ ‫ط ْم ِث َها‪َ 27 .‬وُك ُّل َم ْن الصالة فرضها ونفلها وال تصح‬ ‫اس ِة َ‬ ‫احليض لتطهر َعَلْي َها َت ُكو ُن َنج َس ًة َكَن َج َ‬ ‫ن‬ ‫مرة أخرى؟ َم َّس ُه َّن َي ُكو ُن َن ِجساً َفَي ْغ ِس ُل ِثَي َاب ُه َوَي ْس َت ِح ُّم ِب َم ٍ‬ ‫اء َوَي ُكو ُ منها‪ ،‬وكذلك ال جتب عليها‬

‫هل رب العهد‬ ‫القديم يعاقب‬ ‫املرأة‬

‫بنزول‬

‫حيضها والبد‬

‫َن ِجساً ِإَلى اْلمس ِ‬ ‫ط ُهَر ْت ِم ْن َسْيلِ َها َت ْح ِس ُب‬ ‫اء‪َ 28 .‬وِا َذا َ‬ ‫َ​َ‬ ‫الث ِ‬ ‫ام ُث َّم َت ْطهر‪29 .‬وِفي اْلي ْومِ َّ‬ ‫ام ِن َت ْأ ُخ ُذ‬ ‫لَِن ْف ِس َها َسْب َع َة أََّي ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َ‬ ‫لَِن ْف ِسها يمام َتي ِن أَو َفر َخي حمام وَتأ ِْتي ِب ِهما ِإَلى اْل َك ِ‬ ‫اه ِن‬ ‫َ َ​َ َ ْ ْ ْ ْ َ​َ ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اع‪َ 30 .‬فيعمل اْل َك ِ‬ ‫اه ُن اْلو ِ‬ ‫ِإَلى َب ِ‬ ‫اح َد‬ ‫االج ِت َم ِ‬ ‫اب َخْي َمة ْ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام‬ ‫َذ ِب َ‬ ‫َم َ‬ ‫يح َة َخطَّي ٍة َو ْاآل َخَر ُم ْحَرَق ًة َوُي َكفُر َعْن َها اْل َكاه ُن أ َ‬

‫هلا من كَفَّارة َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ِت َها‪ ( ).‬الالويني ‪.)30-19 :15‬‬ ‫الرب م ْن َسْيل َن َج َ‬

‫فرخي محام؟‬ ‫هل رب العهد‬ ‫القديم يعاقب‬ ‫املرأة النَّفساء‬ ‫والبد هلا من‬ ‫كَفَّارة خروف‬ ‫أو محامة أو‬ ‫ميامة؟‬

‫الصالة إال أن تدرك من وقتها‬ ‫مقدار ركعة كاملة‪ ،‬فتجب عليها‬ ‫الصالة حينئذ‪ ،‬سواء أدركت‬ ‫ذلك من أول الوقت أم من آخره‪.‬‬ ‫وأما الذكر والتكبري والتسبيح‬ ‫والتحميد‪ ،‬والتسمية على األكل‬

‫ِ‬ ‫ام َت ْط ِه ِ‬ ‫َج ِل ْاب ٍن أ َِو ْابَن ٍة َتأ ِْتي‬ ‫يرَها أل ْ‬ ‫(‪َ 6‬و َم َتى َكمَل ْت أََّي ُ‬ ‫ِ‬ ‫يح َة‬ ‫ِب َخُر ٍ‬ ‫ام ٍة َذ ِب َ‬ ‫ام ٍة أ َْو َي َم َ‬ ‫وف َح ْول ٍي ُم ْحَرَق ًة َوَفْر ِخ َح َم َ‬ ‫ِ‬ ‫اع ِإَلى اْل َك ِ‬ ‫َخ ِطَّي ٍة ِإَلى َب ِ‬ ‫اه ِن‪َ 7 ،‬فُيَق ِد ُم ُه َما‬ ‫االج ِت َم ِ‬ ‫اب َخْي َمة ْ‬ ‫الر ِب َوُي َك ِفُر َعْن َها َف َت ْط َهُر ِم ْن َيْنُبوِع َد ِم َها‪َ .‬ه ِذ ِه‬ ‫ام َّ‬ ‫َم َ‬ ‫أَ‬ ‫يع ُة َّال ِتي َتلِ ُد َذ َك اًر أ َْو أُْن َثى‪َ 8 .‬واِ ْن َل ْم َتَن ْل َي ُد َها ِك َف َاي ًة‬ ‫َش ِر َ‬ ‫ِ‬ ‫ام اْلو ِ‬ ‫اح َد ُم ْحَرَق ًة‬ ‫ام َتْي ِن أ َْو َفْر َخ ْي َح َم ٍ َ‬ ‫ل َشا ٍة َت ْأ ُخ ُذ َي َم َ‬ ‫و ْاآل َخر َذ ِبيح َة َخ ِطَّي ٍة َفي َك ِفر عْنها اْل َك ِ‬ ‫اه ُن َف َت ْط ُهُر)‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫(الالويني‪.)8-6 :12‬‬

‫وغريه‪ ،‬وقراءة احلديث والفقه‬ ‫والدعاء والتأمني عليه واستماع‬ ‫القرآن فال حيرم عليها شيء‪.‬‬ ‫حكم الصيـام ‪ :‬حيرم على احلائض‬ ‫الصيام فرضه ونفله‪ ،‬وال يصح‬ ‫منها لكن جيب عليها قضاء‬ ‫الفرض منه حلديث عائشة رضي‬

‫اهلل عنها ‪ ( :‬كان يصيبنا‬ ‫ذلك ـ تعني الحيض ـ‬ ‫فنؤمر بقضاء الصوم وال‬

‫‪43‬‬


‫ملاذا‬ ‫املرأة‬

‫تكون (‪ِ...2‬إ َذا ح ِبَل ِت ام أرَة ووَلد ْت َذ َك اًر َت ُكو ُن َن ِجس ًة سبع َة نؤمر بقضاء الصًلة )‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ‬ ‫متفق عليه ‪.‬‬ ‫الث ِ‬ ‫ام‪3 ...‬وِفي اْلي ْومِ َّ‬ ‫ام ِن ُي ْخ َت ُن َل ْح ُم ُغْرَل ِت ِه‪َ 5 ...‬واِ ْن‬ ‫جنسة أََّي ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وعْي ِن ‪( )...‬الالويني ‪-2 :12‬‬ ‫ُسُب َ‬ ‫إذا َوَل َد ْت أُْن َثى َت ُكو ُن َن ِج َس ًة أ ْ‬

‫أسبوع‬

‫ولدت ذكراً ‪.)5‬‬

‫وأسبوعني إذا‬ ‫ولدت أنثى؟‬

‫سؤال للتفكر وللبحث العلمي‪ :‬ملاذا تكون جناسة املرأة أسبوع إذا‬ ‫ولدت ذكراً وأسبوعني إذا ولدت أنثى؟‬

‫هل املرأة تباع‬ ‫اع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫لتصبح أمة؟ ‪ِ 8‬إ ْن َقُب َح ْت‬ ‫ماذا‬ ‫رب‬

‫ليس لألب بيع ابنته‪ ،‬فاحلر ال‬ ‫يباع‪ ،‬عن أبي هريرة ـ رضي‬

‫يد‪.‬‬ ‫َر ُجل ْابَن َت ُه أَ َم ًة‪ ،‬الَ َت ْخُر ُج َك َما َي ْخُر ُج اْل َع ِب ُ‬ ‫هللا عنه ـ عن النبي ‪ ‬قال‬ ‫ِفي َعْيَني َسِي ِد َها‪( )...‬اخلروج ‪.)8-7 :21‬‬ ‫َّللاُ تَعَالَى ‪ :‬ثَ​َلَثَةٌ أَنَا‬ ‫‪:‬قَا َل َّ‬ ‫ْ‬

‫ص ُم ُه ْم يَ ْو َم ال ِق َيا َم ِة ‪َ ،‬ر ُج ٌل‬ ‫َخ ْ‬ ‫أ َ ْع َ‬ ‫طى بِي ث ُ َّم َ‬ ‫غ َ​َر ‪َ ،‬و َر ُج ٌل‬ ‫يقصد‬ ‫ع ُ ًّرا فَأ َ َك َل ث َ َمنَهُ ‪َ ،‬و َر ُج ٌل‬ ‫َبا َ‬ ‫ست َ ْوفَى ِم ْنهُ‬ ‫يرا فَا ْ‬ ‫العهد _____________________________________________ ا ْ‬ ‫ستَأ ْ َج َر أ َ ِج ً‬ ‫َولَ ْم يُ ْع ِط ِه أَجْ َرهُ ‪( .‬البخاري)‬

‫ِ‬ ‫ماء‬ ‫تشر ُب ِمن ُك ِل ٍ‬ ‫(ت َ‬ ‫القديم بأن َ‬ ‫الع ْطشان َو َ‬ ‫كالمساف ِر َ‬ ‫فت ُح َف َمها ُ‬ ‫صاد َفته َ ِ‬ ‫عبة لِ ُك ِل َس ْهم‪).‬‬ ‫وت َ‬ ‫ند ُك ِل َوَتد َ‬ ‫س ِع َ‬ ‫َ‬ ‫فت ُح َ‬ ‫الج َ‬ ‫املرأة تَفتَحُ‬ ‫وتجل ُ‬ ‫فمها كاملسافر (يشوع بن سرياخ ‪.)12 :26‬‬ ‫وتفتح اجلَعبة‬ ‫لكل سهم؟‬

‫‪44‬‬


‫هل‬

‫الزوجة‬

‫املتهمة بالزنا‬ ‫تشرب من ماءُ‬ ‫اللََّعْنة الْمُر؟‬

‫ِ‬ ‫اهن اْلم أَر َة ِبحْل ِ‬ ‫ف َّ‬ ‫الل ْعَن ِة‪24... ،‬‬ ‫(‪َ21‬ي ْس َت ْحلِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ف اْل َك ُ َ ْ‬ ‫ويس ِقي اْلم أَر َة م َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يها ماء َّ‬ ‫الل ْعَن ِة‬ ‫َ​َْ‬ ‫اء الل ْعَنة اْل ُمَّر‪َ ،‬فَي ْد ُخ ُل ف َ َ ُ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫اء‪َ ،‬فِإ ْن َكاَن ْت َق ْد‬ ‫لِْل َمَرَارِة‪َ 27 ...‬و َم َتى َسَق َ‬ ‫اها اْل َم َ‬ ‫ِ‬ ‫يها ماء َّ‬ ‫الل ْعَن ِة لِْل َمَرَارِة‪،‬‬ ‫َتَن َّج َس ْت َو َخاَن ْت َر ُجَل َها‪َ ،‬ي ْد ُخ ُل ف َ َ ُ‬ ‫ط َف ْخ ُذ َها‪َ ،‬ف َت ِص ُير اْل َمْ أَر ُة َل ْعَن ًة ِفي َو َس ِط‬ ‫َفَي ِرُم َب ْطُن َها َوَت ْسُق ُ‬

‫وملاذا اليشرب َش ْع ِب َها‪( ).‬العدد ‪.)27-21 :5‬‬

‫الزوج‬

‫إذا‬

‫رمى‬

‫الزوج‬

‫زوجته‬

‫بالزنا‪ ،‬وأنكرت الزوجة ذلك‬ ‫إنكاراً باتاً‪ ،‬أو ادعى الزوج‬ ‫أن ولد زوجته ليس منه‪،‬‬ ‫وأنكرت هي تلك الدعوى‬ ‫وَل بينة ‪ ،‬فإنهما يلجآن إذ‬ ‫ذاك للمًلعنة على الصفة‬ ‫التي‬

‫بين‬

‫هللا‬

‫تعالى‪:‬‬

‫ِين يَ ْر ُم َ‬ ‫‪َ ‬والَّذ َ‬ ‫ون أ َ ْز َوا َج ُه ْم‬ ‫ش َه َا ُء إِ ََّل‬ ‫َولَ ْم يَك ُْن لَ ُه ْم ُ‬

‫املتهم‬

‫بالزنا هو اآلخر‬

‫ش َها َدةُ أ َ َ ِ ِه ْم‬ ‫س ُه ْم فَ َ‬ ‫أ َ ْنفُ ُ‬ ‫ش َهادَا ٍ‬ ‫اّلِلِ إِنَّهُ لَ ِم َن‬ ‫أ َ ْربَ ُع َ‬ ‫ت بِ َّ‬

‫من ماء اللََّعْنة‬ ‫الْمُر؟‬

‫سة ُ‬ ‫صا ِد ِق َ‬ ‫ال َّ‬ ‫ين (‪َ )6‬وا ْل َخ ِ‬ ‫ام َ‬ ‫علَ ْي ِه ِإ ْن ك َ‬ ‫َان‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫أ َ َّن لَ ْعنَةَ َّ‬ ‫ين (‪َ )7‬ويَ َْرأ ُ‬ ‫ِم َن ا ْلكَا ِذ ِب َ‬ ‫اب أ َ ْن ت َ ْ‬ ‫ش َه َ أ َ ْربَ َع‬ ‫َ‬ ‫ع ْن َها ا ْلعَذَ َ‬

‫‪.‬‬

‫ش َهادَا ٍ‬ ‫اّلِلِ ِإنَّهُ لَ ِم َن‬ ‫_____________________________________________ َ‬ ‫ت ِب َّ‬ ‫هل املرأة الغري الزنا هو عالقة غير شرعية تقيمها سيدة متزوجة مع ا ْلكَا ِذبِ َ‬ ‫سةَ أ َ َّن‬ ‫ين( ‪َ ) 8‬وا ْل َخ ِ‬ ‫ام َ‬

‫غير زوجها‪ .‬فلو ضاجع رجل متزوج سيدة غير َ‬ ‫علَ ْي َها إِ ْن ك َ‬ ‫غ َ‬ ‫َان‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ب َّ‬ ‫ض َ‬ ‫متزوجة إذا‬ ‫صا ِدقِ َ‬ ‫ين( (‪ )9‬‬ ‫متزوجة ال يعتبر جريمة زنا‪ ،‬وهو ليس زانياً وهي ليست ِم َن ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫زنت فهي‬ ‫زانية‪ُ .‬يرتكب الزنا فقط إذا ضاجع رجل (سواء كان (النور‪.)9-6 :‬‬ ‫ليست زانية؟‬

‫متزوجاً أم ال) سيدة متزوجة‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫هل الشهادة‬ ‫فقط للذكور؟‬

‫القرآن لم يسحب‬ ‫بشهادتها؟‬ ‫تؤخذ‬ ‫ال‬ ‫المرأة‬ ‫هل‬ ‫الثقة من السيدة‬ ‫السبب هو اتهام سارة زوجة إبراهيم بالكذب عليه‪َ ( :‬فأَْن َكر ْت سارة ولم يتهمها بأي‬ ‫َ شيء ‪‬وا ْم َرأَتُهُ قَائِ َمةٌ‬ ‫ِ‬

‫ال‪« :‬ال! بل‬ ‫َس َارُة َقائَلةً‪َ« :‬ل ْم أ ْ‬ ‫َض َح ْك»‪ .‬أل ََّن َها َخا َف ْت‪َ .‬فَق َ‬ ‫َ َ ْ فَ َ‬ ‫ض ِحكَتْ‬ ‫ما هي أسباب‬ ‫َض ِح ْك ِ‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫لتك‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫»‪).‬‬ ‫ت‬ ‫اق‪( ...‬هود ‪.)71 :‬‬ ‫س َح َ‬ ‫ِب ِإ ْ‬ ‫عدم قبول‬

‫فَبَش َّْرنَا َها‬

‫شهادة املرأة؟‬

‫_________________________________‬

‫شهادة الرجل بامرأتين في‬ ‫العقود لتثبيت األ كام َل‬ ‫لنقص في المرأة‪ .‬شهادة‬ ‫ٍ‬ ‫الرجل َل تُقبل في أمور‬ ‫تخص المرأة ولكن شهادة‬ ‫المرأة في أمورها الخاصة‬ ‫تُقبل مثل الوَلدة والرضاع‬ ‫والحيض والحمل‪.‬‬

‫(‪ 13‬إذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها أبغضها ‪ 14‬إذا اشترط الزوج أن تكون‬ ‫الزوجة بكرا ً وبانت بخَلف‬ ‫هل املتزوجة ونسب إليها أسباب كالم‪ ،‬وأشاع عنها اسما رديا‪ ،‬ذلك فله الحق في فسخ العق ‪.‬‬

‫اليت‬

‫الزوج‬

‫اهتمها وقال‪ :‬هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم أجد لها فإن كان ذلك قبل ال خول فَل‬ ‫شيء لها من المهر‪.‬‬

‫بعدم عذرة ‪ 20 ...15‬ولكن إن كان هذا األمر صحيحا‪ ،‬لم‬ ‫توجد عذرة للفتاة ‪ 21‬يخرجون الفتاة إلى باب بيت وإن كان بع ال خول‪ ،‬فإن‬

‫وجود "عزرة"‬ ‫كانت هي التي خ عته ردَّت‬ ‫أبيها‪ ،‬ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت‪ ،‬إليه المهر‪ ،‬وإن كان الذي‬ ‫ترجم من غري‬ ‫خ عه هو وليها أو غيره دفع‬ ‫ألنها عملت قباحة في إسرائيل‪( )...‬التثنية ‪ .)21-13 :22‬المهر للزوج‪.‬‬

‫وجود شهود؟‬

‫سؤال‪ :‬إذا إتهم الزوج " كذباً " زوجته بعدم وجود "عزرة"‬ ‫هل ترجم الزوجة بالرغم من كذب الزوج؟‬ ‫‪46‬‬


‫نذر املرأة ال يؤخذ به ألن املرأة ملك ألبيها قبل الزواج‪ ،‬وملك لزوجها املرأة هلا حق التصرف يف‬ ‫هل نذر املرأة‬

‫ممتلكاهتا‪.‬‬

‫بعد الزواج‪( .‬العدد ‪.)15-2 :30‬‬

‫قال النبي ‪" : ‬‬

‫يا معشر النساء تصدقن‬ ‫ولو من حليكن‪ "...‬وأنهن‬ ‫تصدقن فقبل صدقتهن‬ ‫ولم‬ ‫يسأل‬ ‫ولم‬

‫ال يؤخذ به؟‬

‫يستفصل‪( .‬البخاري)‪.‬‬

‫_________________________________‬

‫هل األرملة ال‬

‫(وَت ْس َت ْملِ ُكوَن ُه ْم ألَْبَن ِائ ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫(الالويني ‪ .)46 : 25‬أحكام‬

‫اث ُمْل ٍك‪)...‬‬ ‫ِم ْن َب ْع ِد ُك ْم ِم َير َ‬ ‫األرملة هلا حق يف مرياث‬ ‫الميراث‪( :‬العدد ‪.)11-1 :27‬‬

‫الربُ ُع‬ ‫أسئلة‪ :‬هل األرملة ليس لها حق في ميراث زوجها؟ زوجها‪َ … .‬و َل ُه َّن ُّ‬ ‫ترث والبنات‬

‫يأخذن من هل الزوج هو الوريث األول لها بعد موتها حتى لو‬ ‫ِم َّما ت َ َر ْكت ُ ْم ِإ ْن َل ْم يَك ُْن لَ ُك ْم‬ ‫املرياث فقط كان لها أبناء؟‪ .‬هل البنات اإلناث ترثن "فقط" إن لم َولَ ٌ فَ ِإ ْن ك َ‬ ‫َان لَ ُك ْم َولَ ٌ فَلَ ُه َّن‬ ‫يكن هناك أبناء ذكور؟‪ .‬هل األم ليس لها حق في الث ُّ ُم ُن ِم َّما ت َ َر ْكت ُ ْم…‪‬‬ ‫إذا مل يوجد‬ ‫هناك‬ ‫ذكور؟‬

‫أبناء‬

‫الميراث؟‪.‬‬

‫_____________________________________________‬ ‫عزيزي القارئ‪ :‬بعد أن قرأت الباب الثالث‪،‬‬ ‫هل تعتقد بأن رب العهد القديم عدواً للمرأة؟‬ ‫‪47‬‬

‫( النساء‪.)12 :‬‬


‫الباب الرابع‪ :‬هل لرب العهد القديم أفعال وتشبيهات وصفات وأوامر مُنكرة؟‬ ‫هل من صفات رب (‪ 7‬فقال شاول لعبيده‪ :‬فتشوا لي على امرأة صاحبة‬ ‫جان‪ ،‬فأذهب إليها وأسألها‪ 11...‬فقالت المرأة‪ :‬من‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫أصعد لك؟‪ .‬فقال‪ :‬أصعدي لي صموئيل‬ ‫على‬ ‫التشجيع‬ ‫‪...13...‬فقالت المرأة لشاول‪ :‬رأيت آلهة يصعدون‬

‫حتضري‬

‫روح من األرض ‪ ... 14‬فقالت‪ :‬رجل شيخ صاعد وهو‬

‫صموئيل عن طريق مغطى بجبة‪ .‬فعلم شاول أنه صموئيل‪ ،‬فخر على‬ ‫اجلان؟‬

‫وجهه إلى األرض وسجد)‪( .‬صموئيل األول ‪.)14-7 :28‬‬

‫سؤال الشياطين والعرافين‬ ‫والمنجمين‬ ‫والكهنة‬ ‫ممنوع شرعا ً‪ ،‬وتص يقهم‬ ‫فيما يخبرون به أعظم‬ ‫تحريما ً‪ ،‬وأكبر إثما ً‪ ،‬بل هو‬ ‫من شعب الكفر؛ وفي‬ ‫مسن أ م والسنن عن‬ ‫النبي ‪ ‬أنه قال ‪ ( :‬من‬ ‫أتى كاهنا ً فص قه بما يقول‬ ‫فق كفر بما أنزل على‬ ‫محم ‪. )‬‬

‫هل من مسه جان )»واِ َذا َكان ِفي رجل أ َِو ام أرَ ٍة جان أَو َتا ِبعة َفِإَّنه يْق َتل‪ .‬األذكار والرقية الشرعية‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ تستخ م لعَلج المس‬ ‫ِباْل ِح َج َارِة َيْر ُج ُموَن ُه‪َ .‬د ُم ُه َعَلْي ِه‪( («.‬الويني ‪.)27 :20‬‬ ‫والعين والحس ‪...‬‬ ‫يقتل أم يعاجل؟‬ ‫المسلم طاهر نظيف‪،‬‬ ‫أين القداسة يف أكل‬ ‫( َفَقال رب َشا َقى‪« :‬هل ِإَلى سِي ِدك وِاَليك أَرسَلِني سِي ِدي لِكي يتجنب كل النجاسات‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ َْ‬ ‫ْ ويتطهر منها‪.‬‬ ‫"عذرتَهُم وشرب‬ ‫بوْلَهُم"؟‬

‫س‬ ‫أ َ​َت َكَّل َم ِبه َذا اْل َكالَم؟ أَ​َل ْي َ‬ ‫الس ِ‬ ‫ْكُلوا َع ِذَرَت ُه ْم‬ ‫ُّ‬ ‫ور‪ ،‬لَِيأ ُ‬

‫ِ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫ِإَلى ِ‬ ‫ين َعَلى‬ ‫ال اْل َجال ِس َ‬ ‫ب الت َّ َّوا ِب َ‬ ‫ين‬ ‫وي ْشربوا بوَلهم مع ُكم؟«‪ ).‬إِ َّن َّ‬ ‫َّللاَ يُ ِح ُّ‬ ‫َ َ َُ َْ ُ ْ َ َ ْ‬

‫(أشعياء‪( .)12 :36‬امللوك الثاني ‪.)27 :18‬‬

‫‪48‬‬

‫ب‬ ‫َويُ ِح ُّ‬ ‫(البقرة‪.)222:‬‬

‫ا ْل ُمت َ َط ِه ِر َ‬ ‫ين‪‬‬


‫مشروعية املهر من حماسن‬

‫أين القداسة يف املهر‬

‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫ام َد ُاوُد َوَذ َه َب ُه َو َو ِر َجاُل ُه َوَق َت َل م َن اْلفل ْسطينِي َ‬ ‫( َق َ‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ورفعه لشأن املرأة‬ ‫‪ 200‬غلفة ختان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اهَرِة‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫او‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫َت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ ُ​ُ‬ ‫ْ َ َ َ َُ َ‬ ‫وتكرميه إياها‪.‬‬ ‫الذكر؟‬ ‫اْل َملِ ِك‪( )...‬صموئيل األول ‪.)27 :18‬‬ ‫ب الت َّ َّوا ِب َ‬ ‫ين‬ ‫‪ِ ‬إ َّن َّ‬ ‫َّللاَ يُ ِح ُّ‬ ‫هل من صفات رب‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ُمتط ِه ِرين‪‬‬ ‫ب‬ ‫ُهين ِك وأَجعل ِك ِعبرة‪( (.‬ناحوم‪َ :3‬ويُ ِح ُّ‬ ‫العهد القديم املعاقبة ( َوأَ ْطَر ُح َعَلْي ِك أ َْو َس ً‬ ‫اخا‪َ ،‬وأ ِ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ً‬ ‫(البقرة‪.)222:‬‬ ‫َعَي ِاد ُك ْم‪،‬‬ ‫َمُّد اْل َفْر َث َعَلى ُو ُجو ِه ُك ْم‪َ ،‬فْر َث أ ْ‬ ‫‪َ ،...(.)6‬وأ ُ‬ ‫بطرح األوساخ؟‬ ‫‪( )...‬مالخى ‪.)3 :2‬‬

‫هل من صفات رب‬

‫قال ‪( ‬ال َّ‬ ‫ط ُهور شطر‬ ‫(‪12‬وتأكل ُخب اًز ِمن الشعير‪ُ .‬ملطخاً ِبال َخراء الذي‬ ‫(مسلم)‬ ‫اإليمان)‬ ‫خرج ِم َن االنسان ‪...‬‬ ‫والمسلم يجب أن يطهر بدنه‬ ‫َي ُ‬ ‫وثيابه ومكانه من كل‬ ‫‪ .12‬ועגת ׂשערים תאכלנה והיא בגללי צאת האדם תעגנה לעיניהם‬ ‫نجاسة‪ ،‬والبد كذلك أن‬ ‫ترجمة النص العبري رفيا ً هكذا ‪ :‬وكعكة شعير‬ ‫يطهر قلبه من الغل والحسد‬ ‫تأكلون وهي بالخراء الخارج من اإلنسان تعجنها‬ ‫والبغضاء‪ ،‬ويطهر جوارحه‬ ‫أمام أعينهم‪.‬‬ ‫المعاصي‬ ‫عن‬ ‫بالبعد‬ ‫الرب‪.‬هكذا يأكل بني اسرائيل خبزهم النجس والمنكرات‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫وقال ُ‬ ‫‪َ 13‬‬ ‫‪ 14 ...‬فقلت آه آه يا إلهي إني لم أتنجس أبدا ‪ ...‬المسلم قد جمع بين طهارة‬ ‫ً‬ ‫الظاهر والباطن‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬

‫واللحم كَالْجلَّة؟‬

‫‪َ ...‬ما يُ ِري ُ َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫اإلنسان تأكل خبزك به‪( ).‬حزقيال ‪( .)15-12 :4‬طبعة َ‬ ‫علَ ْيكُم ِم ْن َ َرجٍ‬ ‫يُ ِري ُ ِليُ َ‬ ‫ط ِه َر ُك ْم‬ ‫سنة ‪1885‬م وطبعة سنة ‪ 1865‬م‪...( ).‬فيسفح دمهم‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ ْ نِ ْع َمتَهُ‬ ‫علَ ْي ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫التَر ِ‬ ‫َك ُّ‬ ‫اب َوَل ْح ُم ُه ْم َكاْل ِجَّل ِة‪( ).‬صفنيا ‪.)17 :1‬‬ ‫شك ُ​ُر َ‬ ‫تَ ْ‬ ‫ون‪( ‬املائدة‪.)6 :‬‬

‫العهد القديم اصدار‬ ‫أوامر جنسة‪ :‬أكل‬ ‫اخلبز النجس ملطخ‬ ‫باخلَراء؟‬

‫وعقابه‬

‫سفح الدم كالرتاب‬

‫‪ 15‬فقال لي قد جعلت خثي البقر عوضاً عن خرء‬

‫‪49‬‬

‫ِليَ ْج َع َل‬ ‫َولَ ِكن‬ ‫َو ِليُتِ َّم‬ ‫لَعَلَّ ُك ْم‬


‫هل رب العهد القديم‬ ‫يوحي بعدم مس‬ ‫األموات ألن من‬ ‫ميسهم يكون جنس‬ ‫سبعة أيام؟‬

‫ان َما‪َ ،‬ي ُكو ُن َن ِج ًسا‬ ‫)»‪َ 11‬م ْن َم َّ‬ ‫س َمْي ًتا َمْي َت َة ِإْن َس ٍ‬ ‫سبع َة أََّيام‪ِ » 14 ...‬‬ ‫هذ ِه ِهي َّ‬ ‫ات ِإْن َسان‬ ‫يعةُ‪ِ :‬إ َذا َم َ‬ ‫ٍ‬ ‫الش ِر َ‬ ‫ََْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ان ِفي‬ ‫في َخْي َم ٍة‪َ ،‬ف ُك ُّل َم ْن َد َخ َل اْل َخْي َمةَ‪َ ،‬وُك ُّل َم ْن َك َ‬ ‫س‬ ‫اْل َخْي َم ِة َي ُكو ُن َن ِج ًسا َسْب َع َة أََّيامٍ‪َ 16 ...‬وُك ُّل َم ْن َم َّ‬ ‫عَلى وج ِه َّ ِ ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ف أ َْو َمْي ًتا أ َْو َع ْظ َم‬ ‫َ َْ‬ ‫الص ْحَراء َقتيالً ِب َّ ْ‬ ‫ان أ َْو َقْبًرا‪َ ،‬ي ُكو ُن َن ِج ًسا َسْب َع َة أََّيامٍ‪( (.‬العدد ‪:19‬‬ ‫ِإْن َس ٍ‬ ‫‪.)16-11‬‬

‫ِ‬ ‫اء) (نشيد اإلنشاد ‪.)1 :5‬‬ ‫هل رب العهد القديم (‪ْ ...‬‬ ‫اشَرُبوا َو ْ‬ ‫اس َكُروا أَُّي َها األَحَّب ُ‬

‫غسل الميت فرض‬ ‫كفاية؛ ألن الرسول ‪‬‬ ‫أمر بغسل الموتى‪ .‬ذهب‬ ‫بعض أهل العلم إلى أن‬ ‫ُ‬ ‫غسل الميت ينقض‬ ‫الوضوء‪ .‬فإذا توضأ‬ ‫الوضوء‬ ‫ال ُمغسل‬ ‫الشرعي واغتسل يكون‬ ‫أفضل‪ .‬وجاء في الحديث‬ ‫الصحيح عنه ‪ ‬أنه كان‬ ‫يغتسل من غسل الميت‪.‬‬ ‫‪َ ‬يا أَيُّ َها الَّذ َ‬ ‫ِين آ َمنُوا إِنَّ َما‬ ‫َوا ْل َم ْيس ُِر‬ ‫ا ْل َخ ْم ُر‬ ‫َواأل َ ْزَل ُم‬ ‫اب‬ ‫َواأل َ ْن َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ان‬ ‫ع َم ِل ال َّ‬ ‫س ِم ْن َ‬ ‫ِر ْج ٌ‬ ‫ش ْي َط ِ‬ ‫اجتَنِبُوهُ لَعَلَّ ُك ْم ت ُ ْف ِل ُح َ‬ ‫ون *‬ ‫فَ ْ‬ ‫ش ْي َطا ُن أ َ ْن‬ ‫ِإنَّ َما يُ ِري ُ ال َّ‬ ‫َاوةَ‬ ‫يُو ِق َع‬ ‫َب ْينَ ُك ُم ا ْل َع َ‬ ‫َوا ْلبَ ْغ َ‬ ‫ضا َء فِي ا ْل َخ ْم ِر‬ ‫ص َّ ُك ْم ع َْن‬ ‫َوا ْل َم ْيس ِ​ِر َويَ ُ‬ ‫صَل ِة فَ َه ْل‬ ‫َّللاِ َوع َِن ال َّ‬ ‫ِذك ِْر َّ‬ ‫أ َ ْنت ُ ْم ُم ْنت َ ُه َ‬ ‫ون‪( ‬املائدة‪-90:‬‬

‫سكري يأمر بالسُّكر (‪ِ 6‬‬ ‫أعط الم ِ‬ ‫سكَر‬ ‫ُ‬ ‫فيسكروا‬ ‫رنََّحتْهُ ُّ‬ ‫المَّرِة‪َ 7،‬‬ ‫وكجبَّارٍ‬ ‫عد‪( ).‬األمثال ‪( .)6 : 31‬ألن في يد الرب كأسا وخمرها‬ ‫اخلمرُ؟ ويُشرب َب ُ‬ ‫مختمرة‪ .‬مآلنة شرابا ممزوجا‪ .‬وهو يسكب منها‪)...‬‬ ‫اخلمور قسراً؟ هل يف‬ ‫(املزامري ‪ ... 27( .)8 :75‬قل لهم إشربوا واسكروا‬ ‫يد رب العهد القديم‬ ‫وقيئوا واسقطوا ‪ :28 ...‬واذا رفضوا أن يأخذوا الكأس‬ ‫كأس ومخرها خمتمرة‬ ‫ن‬ ‫من يدك ليشربوا‪ ،‬فقل لهم‪ :‬بل تشربو قس ار) (إرميا‬ ‫‪ .)91‬قال ‪ " ‬الخمر أم‬ ‫؟‬ ‫ِ‬ ‫أفاق الر ُّب كما م ْن َنومِ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وكجب ٍار الخبائث " ( حديث حسن‬ ‫‪( .)28-27 :25‬و َ‬ ‫في‬ ‫األلباني‬ ‫ذكره‬ ‫َّ‬ ‫س َ‬ ‫َرَّن َح ْت ُه‬ ‫الخمر) املزامري ‪( .)65 :78‬يَتَلَ َّم ُ‬ ‫ُ‬ ‫ون فِي الظًلَ ِم السلسلة الصحيحة ‪:‬‬ ‫‪) 1854‬‬ ‫ان‪( ).‬أيوب ‪.)25 :12‬‬ ‫ور‪َ ،‬ويُ َرنِ ُح ُه ْم ِمثْ َل ال َّ‬ ‫ْس نُ ٌ‬ ‫َولَي َ‬ ‫س ْك َر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫صحاب ُّ‬ ‫فوس‬ ‫الخمر ِأل‬ ‫للهال َ‬ ‫كين‪ ،‬و َ‬ ‫عاس َت ُهم‬ ‫نسوا َفْقَرُهم وال َي ُ‬ ‫َ‬ ‫ذكروا َت َ‬ ‫وي َ‬

‫‪50‬‬


‫َكو ُن َل ُهم َكأَس ٍد‪ .‬أَْرص ُد َعَلى َّ‬ ‫الط ِر ِ‬ ‫يق َكَن ِم ٍر‪ .‬مل يأتى يف القرآن وال يف السنة‬ ‫هل من تشبيهات (‪َ «7...‬فأ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َص ِد ُم ُه ْم َك ُدَّب ٍة ‪َ ...‬و ُ‬ ‫آكُل ُه ْم ُهَن َ‬ ‫رب العهد القديم ‪8‬أ ْ‬ ‫اك َكَلْب َوٍة ‪( )....‬هوشع املطهرة بأن اهلل تعاىل جتسد يف‬ ‫بأنه مثل‪ :‬األسد‪.) 8-7 :13 ،‬‬

‫واللبؤة‪،‬‬ ‫والدبة؟‬

‫الشجرة أو يف النار أو يف إنسان‬ ‫(املسيح‪ ،‬بوذا‪ ،‬كريشنا‪)...‬‬

‫والنمر‪،‬‬ ‫النمر‬

‫األسد واللبوة‬

‫الدب أو يف حيوان (بقرة‪ ،‬فأر‪،‬‬

‫(فأنا ألفرايم كالعث‪ ،‬ولبيت يهوذا كالسوس)‪( .‬هوشع‬

‫أسد‪.)...‬‬

‫‪( .)12 :5‬ألني ألفرايم كاألسد‪ ،‬ولبيت يهوذا كشبل‬

‫‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫األسد‪( )...‬هوشع ‪...( .)14 :5‬االن يرعاهم الرب‬ ‫َّللاِ َك ِذبًا‪( ‬األنعام‪:‬‬ ‫َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫والعث‪ ،‬والسوس‪،‬‬ ‫كخروف ‪( )...‬هوشع‪.)16 :4‬‬ ‫‪.)93‬‬ ‫واخلروف؟‬ ‫السوس والعث‬ ‫وبنات‬ ‫والنعام؟‬

‫الخروف‬

‫آوى‪...( ،‬أصنع نحيباً كبنات آوى‪ ،‬وَنوحاً كرعال النعام)‪.‬‬ ‫(ميخا ‪.)8 :1‬‬

‫ابن آوي‬

‫النعام‬ ‫‪51‬‬

‫ج‬ ‫‪َ ...‬كبُ َرتْ َك ِل َمةً ت َ ْخ ُر ُ‬ ‫ِم ْن أ َ ْف َوا ِه ِه ْم ِإ ْن يَقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫ِإَل َك ِذبًا‪( ‬الكهف‪.)5 :‬‬


‫هل من صفات رب‬ ‫القديم‬

‫العهد‬

‫االسرتاحة (اليت ال‬ ‫غناء للمتعب عنها)‬ ‫وتنفََّس‬

‫الصَُّعداء؟‬

‫ِ ِ‬ ‫السماو ِ‬ ‫ات‬ ‫نع َّ‬ ‫(‪...‬أنا الر ُّب الذي في س َّتة أيامِ َص َ‬ ‫اح َّ‬ ‫داء)‬ ‫الس ِ‬ ‫س ا ُّ‬ ‫األرض وفي اليومِ َّ‬ ‫و َ‬ ‫ابع اَستر َ‬ ‫وتنف َ‬ ‫لص َع َ‬ ‫ابع ِم ْن‬ ‫الس ِ‬ ‫(اخلروج ‪َ 2( .)17 :31‬وَفَر َ‬ ‫هللا ِفي اْلَي ْومِ َّ‬ ‫غ ُ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع‬ ‫الساب ِع ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫اح ِفي اْلَي ْومِ َّ‬ ‫اس َتَر َ‬ ‫َع َمله الذي َعم َل‪َ .‬ف ْ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّس ُه‪،‬‬ ‫هللا اْلَي ْوَم َّ‬ ‫الس َ‬ ‫ابع َوَقد َ‬ ‫َع َمله الذي َعم َل‪َ 3.‬وَب َار َك ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اح‪( )...‬التكوين ‪( .)3-2 :2‬هكذا قال‬ ‫اس َتَر َ‬ ‫أل ََّن ُه فيه ْ‬

‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫‪َ ‬ولَقَ ْ َخلَ ْق َنا ال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫ض َو َما َب ْينَ ُه َما ِفي‬ ‫َواأل َ ْر َ‬ ‫سنَا ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ست َّ ِة أَيَّ ٍام َو َما َم َّ‬ ‫علَى َما‬ ‫صبِ ْر َ‬ ‫ب فَا ْ‬ ‫لُّغُو ٍ‬ ‫يَقُولُ َ‬ ‫ون ‪( ...‬ق‪.)38 :‬‬

‫الرب‪...‬وأين مكان راحتي؟) (أشعيا ‪.)1 /66‬‬

‫أين القداسة يف نكث (وانكث ميثاقي معهم‪( )...‬الويني ‪)44 : 26‬‬ ‫امليثاق؟‬

‫هل من صفات رب‬ ‫العهد القديم لعب‬ ‫املصارعة؟‬

‫هل‬

‫رب العهد القديم‬ ‫ضعيف‬ ‫بعد‬ ‫املصارعة؟‬

‫ويبارك‬ ‫لعب‬

‫َّللاُ َو ْع َ ُه‬ ‫ف َّ‬ ‫‪َ ...‬ل يُ ْخ ِل ُ‬ ‫‪( ...‬الروم ‪.)6 :‬‬

‫ِ‬ ‫وب َو ْح َد ُه‪َ .‬و َص َار َع ُه ِإْن َسان َح َّتى ُ‬ ‫طُلوِع يعقوب ‪ ‬كان من أنبياء اهلل‬ ‫(‪َ 24‬فَبق َي َي ْعُق ُ‬ ‫ق َف ْخ ِذ ِه‬ ‫اْل َف ْج ِر‪َ 25 .‬وَل َّما َأرَى أََّن ُه الَ َيْق ِدُر َعَلْي ِه َضَر َب ُح َّ‬ ‫ومن أهل العمل الصاحل‪ ،‬والعلم‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ق َف ْخ ِذ يعُق ِ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫َفاْن َخَل َع ُح ُّ‬ ‫َْ َ‬ ‫وب في ُم َص َار َعته َم َع ُه‪َ 26 .‬وَق َ‬ ‫ِ ِ النافع‪ ،‬والقوة يف العبادة‪،‬‬ ‫ال‪« :‬الَ أُ ْطلُق َك إ ْن‬ ‫«أَ ْطلِْقِني أل ََّن ُه َق ْد َ‬ ‫طَل َع اْل َف ْجُر»‪َ .‬فَق َ‬ ‫َلم ُتب ِارْكِني»‪َ 27 .‬فسأَ​َل ُه‪« :‬ما اسم َك؟» َفَقال‪ :‬والبصرية النافذة‪َ  .‬و َما ك َ‬ ‫َان‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َّللاُ إِ ََّل‬ ‫اس ُم َك ِفي َما َب ْع ُد ِلبَش ٍَر أ َ ْن يُ َك ِل َمهُ َّ‬ ‫ال‪« :‬الَ ُي ْد َعى‬ ‫وب»‪َ 28 .‬فَق‬ ‫«َي ْعُق‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َو ْ يًا أ َ ْو ِم ْن َو َر ِ‬ ‫اء ِ َجا ٍ‬ ‫يعُقوب بل ِإسرِائيل أل ََّنك جاه ْدت مع ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫هللا َو َّ‬ ‫اس‬ ‫َ َ َ َ َ​َ‬ ‫َْ َ َْ َْ َ‬ ‫س ً‬ ‫وَل فَيُو ِ َي‬ ‫أ َ ْو يُ ْر ِ‬ ‫س َل َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ع ِل ٌّي‬ ‫اس ِم َك»‪ِ .‬ب ِإ ْذنِ ِه َما يَشَا ُء ِإنَّهُ َ‬ ‫وب‪« :‬أ ْ‬ ‫َخ ِبْرِني ِب ْ‬ ‫َوَقدْر َت»‪َ 29 .‬و َسأَ​َل ُه َي ْعُق ُ‬ ‫ِ‬ ‫اك‪ِ َ .‬كي ٌم‪( ‬الشورى ‪.)51 :‬‬ ‫اس ِمي؟» َوَب َارَك ُه ُهَن َ‬ ‫َل َع ِن ْ‬ ‫ال‪« :‬ل َما َذا َت ْسأ ُ‬ ‫َفَق َ‬ ‫(التكوين ‪.)29-24 :32‬‬

‫‪52‬‬


‫هل من أفعال رب‬ ‫العهد القديم بأنه‬ ‫ميكن رؤيته‬ ‫والتحدث معه‬ ‫وجهاً لوجه؟‬ ‫هل رب العهد‬ ‫القديم يسري هناراً‬ ‫يف عمود سحاب‬ ‫وليالً يف عمود‬ ‫نار؟‬ ‫هل يوجد تناقض‬

‫وسى َو ْج ًها‬ ‫يمكن رؤية الرب‪َ ( :‬وُي َكلِ ُم َّ‬ ‫الر ُّب ُم َ‬ ‫هللا‬ ‫لِ َو ْج ٍه‪( )...،‬اخلروج ‪« ...( .)11 :33‬أل َِني َن َ‬ ‫ظْر ُت َ‬ ‫َو ْجهاً لِ َو ْج ٍه‪( ).»...‬التكوين ‪( .)30 :32‬وظهر له الرب‬

‫‪( )...‬التكوين ‪ ...( .)1 :18‬ف أروا هللا وأكلوا وشربوا…)‬ ‫(اخلروج ‪( .)11 :24‬وظهر له الرب وقال‪( )... :‬التكوين‬

‫ال ميكن رؤية اهلل‪َ :‬لَّ ت ُ ِْر ُكهُ‬

‫صا ُر َو ُه َو يُ ِْركُ‬ ‫ام ْليالً َوَقال ُ‬ ‫له‪( )...‬العدد األ َ ْب َ‬ ‫هللا ِإلى َب َ‬ ‫‪َ ( .)2 :26‬فأ َ​َتى ُ‬ ‫لع َ‬ ‫يف‬ ‫األ َ ْب َ‬ ‫ار َو ُه َو اللَّ ِط ُ‬ ‫ص َ‬ ‫‪( .)20 :22‬و َح َد َث ِفي َّ‬ ‫الط ِر ِ‬ ‫َن ا َّلر َّب‬ ‫يق ِفي اْل َمْن ِز ِل أ َّ‬ ‫َ‬ ‫ير‪( ‬األنعام ‪.)103 :‬‬ ‫ا ْل َخ ِب ُ‬ ‫الر ُّب ِفي َع ُموِد‬ ‫اه ‪( )...‬اخلروج ‪َ ( .)24 :4‬فَن َز َل َّ‬ ‫اْل َتَق ُ‬

‫الر ُّب َي ِس ُير‬ ‫ان َّ‬ ‫َس َح ٍ‬ ‫(وَك َ‬ ‫اب ‪( )......‬العدد ‪َ .)5 :12‬‬ ‫ار ِفي َعم ِ‬ ‫اب ‪َ ،...‬وَلْيالً ِفي َع ُموِد‬ ‫ام ُه ْم َن َه ًا‬ ‫ود َس َح ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َم َ‬ ‫أَ‬ ‫( اخلروج ‪( .)21 :13‬فقام يونان ليهرب‬ ‫َن ٍار‪)...‬‬ ‫الى ترشيش من وجه الرب ‪( )...‬يونان ‪.)1:3‬‬

‫بني النصوص‪ :‬ميكن‬ ‫َل يمكن رؤية الرب‪ :‬هل يوجد تناقض؟ ( َحًّقا أَْن َت ِإله‬ ‫رؤية الرب‪ ...‬وال‬ ‫له ِإسر ِائيل اْلم َخلِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص‪( (.‬إشعياء ‪.)15 :45‬‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ َ َْ َ ُ َ‬ ‫ميكن رؤية‬ ‫ِ‬ ‫َن ِ‬ ‫ان الَ َيَارِني‬ ‫َن َتَرى َو ْج ِهي‪ ،‬أل َّ‬ ‫ال‪« :‬الَ َتْقدُر أ ْ‬ ‫اإل ْن َس َ‬ ‫َوَق َ‬ ‫الرب؟!‬ ‫ِ‬ ‫يش‪( «.‬اخلروج ‪.)20 :33‬‬ ‫َوَيع ُ‬ ‫‪53‬‬

‫وقد أخبر النبي ‪ ‬أنه لن‬ ‫يرى أحد ربه حتى‬ ‫يموت‪ ،‬أخرجه مسلم في‬ ‫صحيحه‪.‬‬


‫طالَ ِق أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫طَّلْق ُت َها‪،‬‬ ‫ال َّ‬ ‫ُم ُك ُم َّال ِتي َ‬ ‫اب َ‬ ‫هل رب العهد ( َ‬ ‫الر ُّب‪« :‬أَْي َن ك َت ُ‬ ‫هك َذا َق َ‬ ‫اك ْم؟ ُه َوَذا ِم ْن‬ ‫القديم ظامل وجائر‪ ،‬أ َْو َم ْن ُه َو ِم ْن ُغَرَم ِائي َّال ِذي ِب ْع ُت ُه ِإَّي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُم ُك ْم‪).‬‬ ‫َج ِل ُذُنو ِب ُك ْم ُ‬ ‫طلَِق ْت أ ُّ‬ ‫َج ِل آ َثام ُك ْم َق ْد ُب ْع ُت ْم‪َ ،‬و ِم ْن أ ْ‬ ‫أْ‬ ‫وغري منصف‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫اك الذي َي ْس َحُقني باْل َعاص َفة‪َ ،‬وُي ْكثُر‬ ‫(أشعيا ‪َ ( .)1 :50‬ذ َ‬ ‫ليطلق األم بسبب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فأصرخ ِم ْن‬ ‫‪...‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫يوب‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫وح‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫َ َ​ٍَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫أبنائها‪،‬‬ ‫ذنوب‬ ‫جيب‪ ،‬وأدعو شاكيا وال ِم ْن م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف) ‪.)164‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫جور‬ ‫نص ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫وليكثر اجلروح بال (أيوب ‪( .)7-6 :19‬اتكلم في مرارة نفسي قائال هلل ال‬ ‫صا ِل ًحا‬ ‫‪َ ‬م ْن ع َِم َل‬ ‫َ‬ ‫سا َء‬ ‫سبب؟‬ ‫تستذنبني فهمني لماذا تخاصمني احسن عندك ان فَ ِلنَ ْف ِ‬ ‫س ِه ۖ َو َم ْن أ َ َ‬ ‫فَعَلَ ْي َها ۗ َو َما َربُّكَ ِب َ‬ ‫ظ ََّل ٍم‬ ‫تظلم‪( )...‬أيوب ‪.)3-1: 10‬‬ ‫ِل ْل َع ِبي ِ ‪( ‬فصلت‪.)46:‬‬ ‫هل رب العهد‬

‫‪‬قُ ْل أ َ َ‬ ‫َّللاِ أ َ ْب ِغي َربًّا‬ ‫غ ْي َر َّ‬ ‫ب ُك ِل ش َْيءٍ َوَلَ‬ ‫َو ُه َو َر ُّ‬ ‫علَ ْي َها‬ ‫ِب ُك ُّل نَ ْف ٍس إَِلَّ َ‬ ‫ت َ ْكس ُ‬ ‫َوَلَ ت َ ِز ُر َو ِاز َرةٌ ِو ْز َر‬ ‫أ ُ ْخ َرى ث ُ َّم إِلَى َر ِبكُم‬ ‫َّم ْر ِجعُ ُك ْم فَيُنَبِئُكُم ِب َما كُنت ُ ْم‬ ‫فِي ِه ت َ ْخت َ ِلفُ َ‬ ‫ون‪( ‬األنعام ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫اع ِة‬ ‫القديم ظامل ليحرم (الَ َي ْد ُخ ْل َم ْخ ِصي ِب َّ‬ ‫ض أ َْو َم ْجُبوب في َج َم َ‬ ‫أصحاب العاهات َّ‬ ‫َع َمى َوالَ‬ ‫الر ِب‪( ).‬التثنية ‪ ...18( .)1 :23‬الَ َر ُجل أ ْ‬ ‫طس والَ َزو ِائ ِدي‪ 19،‬والَ رجل ِف ِ‬ ‫يه َك ْسُر‬ ‫من الدخول يف أ ْ‬ ‫َ َُ‬ ‫َعَر ُج‪َ ،‬والَ أَ ْف َ ُ َ َ‬ ‫َح َد ُب َوالَ أَ ْك َش ُم‪َ ،‬والَ َم ْن ِفي‬ ‫ِر ْجل أ َْو َك ْسُر َي ٍد‪َ 20،‬والَ أ ْ‬ ‫مجاعة الرب؟‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وض‬ ‫ف‪َ ،‬والَ َمْر ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫َجَر ُب َوالَ أَ ْكَل ُ‬ ‫َعْينه َبَياض‪َ ،‬والَ أ ْ‬ ‫َن ِف ِ‬ ‫يه‬ ‫اْل ُخ َصى‪َ ...23 ...‬واَِلى اْل َم ْذَب ِح الَ َيْق َت ِر ُب‪ ،‬أل َّ‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّب ُمَق ِد ُس ُه ْم‪(.‬‬ ‫س َمْق ِد ِسي‪ ،‬أل َِني أَ​َنا َّ‬ ‫َعْيًبا‪ ،‬لَئالَّ ُي َدن َ‬

‫ظامل فال يدخل يف‬ ‫مجاعة الرب‪ :‬نسل‬

‫‪.‬‬

‫(الالويني ‪.)23-18 :21‬‬

‫‪54‬‬

‫ِين َي ْكتُبُ َ‬ ‫‪‬فَ َو ْي ٌل ِللَّذ َ‬ ‫ون‬ ‫ِيه ْم ث ُ َّم يَقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫ا ْل ِكت َ َ‬ ‫اب ِبأ َ ْي ِ‬ ‫شت َ ُرواْ‬ ‫َهـذَا ِم ْن ِعن ِ َّللاِ ِليَ ْ‬ ‫ِب ِه ث َ َمنا ً قَ ِليَلً فَ َو ْي ٌل لَّ ُهم‬ ‫ِيه ْم َو َو ْي ٌل‬ ‫ِم َّما َكتَبَتْ أ َ ْي ِ‬ ‫سب ُ َ‬ ‫ون‪( ‬البقرة‪:‬‬ ‫لَّ ُه ْم ِم َّما يَ ْك ِ‬ ‫‪.)79‬‬


‫ِ‬ ‫يل اْلع ِ‬ ‫اع ِة َّ‬ ‫اش ِر اهلل سبحانه وتعاىل عادل وليس‬ ‫فَارص وبُوعز حتى (الَ َي ْد ُخ ِل ْاب ُن ِزًنى في َج َم َ‬ ‫الر ِب‪َ .‬ح َّتى اْل ِج ِ َ‬ ‫الر ِب‪( ).‬تثنية ‪.)2 :23‬‬ ‫اع ِة‬ ‫الَ َي ْد ُخ ْل ِمْن ُه أَ َحد ِفي َج َم‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫اجليل العاشر؟‬ ‫بظامل‪ ،‬وهو القائل سبحانه‪َ  :‬ما‬ ‫َد ُاود وَب ْث َشَبع كانا زناة‪( .‬صموئيل الثاني ‪َ .)5-3 :11‬د ُاود في‬ ‫َي َو َما أَنَا‬ ‫يُبَ َّ ُل ا ْلقَ ْو ُل لَ َّ‬ ‫ص‪ ،‬وهو في الجيل الرابع من‬ ‫الجيل العاشر من (ابن الزنا) َف ِار َ‬ ‫اود ال يدخل في جماعة الرب؟ (تثنية‬ ‫(ابن الزنا) ُب َ‬ ‫وعز‪ .‬هل َد ُ‬ ‫‪ .)2 :23‬لماذا لم تطبق شريعة موسى (خروج ‪ ،)14 :20‬وهو القائل أيضاً‪:‬‬

‫ِب َ‬ ‫ظ ََّل ٍم ِل ْلعَ ِبي ِ ‪ ( ‬ق ‪.)29 :‬‬

‫هل رب العهد‬

‫صا ِل ًحا‬ ‫‪َّ ‬م ْن ع َِم َل‬ ‫وب ْث َشَبع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫(تثنية ‪( ،)18 :5‬الالويين ‪ )18‬على َد ُاود َ‬ ‫القديم ظامل فال‬ ‫سا َء‬ ‫فَ ِلنَ ْف ِ‬ ‫س ِه ۖ َو َم ْن أ َ َ‬ ‫________________________________________________ فَعَلَ ْي َها ۗ َو َما َربُّكَ بِ َ‬ ‫ظ ََّل ٍم‬ ‫يدخل يف مجاعة‬ ‫(ال يدخل عموِني وال موآ ِبي ِفي جماع ِة الر ِب‪ .‬ح َّتى ِل ْل َع ِبي ِ ‪( ‬فصلت ‪.)46 :‬‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫الرب‪ :‬نسل راعُوث َ َ ْ ُ ْ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ ُ‬ ‫اش ِر الَ ي ْد ُخل ِمْنهم أ ِ‬ ‫يل اْلع ِ‬ ‫الر ِب ِإَلى‬ ‫اع ِة َّ‬ ‫َحد في َج َم َ‬ ‫َ ْ ُْ َ‬ ‫اْل ِج ِ َ‬ ‫املوآبية‬ ‫ونَعمة األَب ِ‬ ‫اعوث الموآبية (من نسل زنا لوط بابنته‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫(تثنية‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫العمونية إلَى األَبد؟ الكبرى)‪( .‬تكوين ‪( ،)38-30 :19‬راعوث ‪ .)17 :4‬نعمة‬ ‫َ​َ​َ‬ ‫العمونية (من نسل زنا لوط بابنته الصغرى)‪( .‬تكوين ‪-30 :19‬‬

‫هل رب العهد القديم‬

‫ظامل‬

‫وعنصري‬

‫ليعطي االبن البكر‬

‫‪( ،)38‬ملوك األول ‪ُ .)21 :14‬سليمان في الجيل الخامس من‬ ‫وعز‪ .‬هل ُسليمان ال يدخل في جماعة الرب؟‬ ‫(ابن الزنا) ُب َ‬ ‫(تثنية ‪.)2 :23‬‬

‫اعوث الموآبية وَن َع َمة العمونية هما جدات َيسوع المسيح‪.‬‬ ‫َر ُ‬

‫اعوث الموآبية وَن َع َمة‬ ‫يسوع المسيح كان من نسل َر ُ‬ ‫اثنني؟‬ ‫نصيب‬ ‫العمونية‪(( .‬متى ‪ .))16-1 :1‬هل يسوع المسيح ال‬ ‫هل هو ظامل يدخل في جماعة الرب (ِإَلى األَب ِد)؟‬ ‫َ‬

‫‪55‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يب ا ْثَن ْي ِن ِم ْن ُك ِل َما َي ْملِ ُك ُه‪ ،‬ألَ َّن ُه ُه َو أ ََّو ُل‬ ‫وعنصري ليوافق (‪َ ...‬وُي ْعطَي ُه َنص َ‬ ‫ق اْلَب ُك ِ‬ ‫ورَّي ِة)‪( .‬التثنية ‪.)17-15 :21‬‬ ‫على ظلم إبراهيم َم ْظ َه ِر ُق ْدَرِت ِه‪َ ،‬وَل ُه َح ُّ‬

‫عند تقسيم مرياثه ________________________________‬ ‫اهيم‪« :‬ا ْطرْد ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن‬ ‫هذ ِه اْل َج ِارَي َة َو ْابَن َها‪ ،‬أل َّ‬ ‫ُ‬ ‫وحرمان إمساعيل (‪َ 10‬فَقاَل ْت ِإلْبَر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫اق‪».‬‬ ‫ْاب َن هذه اْل َج ِارَية الَ َي ِر ُث َم َع ْابني ِإ ْس َح َ‬ ‫واخوته؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم ل َسَب ِب ْابنه‪.‬‬ ‫‪َ 11‬فَقُب َح اْل َكالَ ُم جدًّا في َعْيَن ْي إْبَراه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِل‬ ‫يم‪« :‬الَ َيْقُب ُح في َعْيَنْي َك م ْن أ ْ‬ ‫ال ُ‬ ‫‪َ 12‬فَق َ‬ ‫هللا ِإلْبَراه َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫اْل ُغالَمِ َو ِم ْن أ ْ ِ‬ ‫ول َل َك َس َارُة‬ ‫َجل َج ِارَيت َك‪ .‬في ُكل َما َتُق ُ‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طى‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‬‫‪10‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫لتك‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪.)...‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫اس‬ ‫َع َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َْ ْ َ‬

‫ظامل ليعاقب من ِإبر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َما َبُنو‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫اق‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫يم‬ ‫اه‬ ‫َّ‬ ‫ان َل ُه ‪َ 6.‬وأ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ ُ ْ َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عمرض َّ ِ‬ ‫اصيب‬ ‫يم‬ ‫َع َ‬ ‫ط ُ‬ ‫يم َفأ ْ‬ ‫اه ْم إْبَراه ُ‬ ‫الل َواتي َكاَن ْت ِإلْبَراه َ‬ ‫اق ْابِن ِه َشْرًقا ِإَلى أَْر ِ‬ ‫ض اْل َم ْش ِر ِق‪،‬‬ ‫جلدي وهو الربص َو َصَرَف ُه ْم َع ْن ِإ ْس َح َ‬

‫ِي‬ ‫السَرارِ‬ ‫َّ‬ ‫ط َايا‪،‬‬ ‫َع َ‬

‫فيُنادي‪:‬‬

‫نَجس‪َ ،‬و ُه َو َب ْع ُد َحي‪( ).‬التكوين ‪.)6-5 :25‬‬

‫نَجس( ويُحْرق ثَّوْبه ______________________________________________‬

‫ويهدم بيته ألنه (واألَبرص َّال ِذي ِف ِ‬ ‫يه َّ‬ ‫الضْرَبةُ‪َ ،‬ت ُكو ُن ِثَي ُاب ُه َم ْشُقوَق ًة‪،‬‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َوَ ْأر ُس ُه َي ُكو ُن َم ْك ُشوًفا‪َ ،‬وُي َغ ِطي َش ِارَبْي ِه‪َ ،‬وُيَن ِادي‪:‬‬ ‫جنس؟!‬ ‫ق َّ‬ ‫الث ْو َب أ َِو‬ ‫َن ِجس‪َ ،‬ن ِجس‪((.‬الالويني ‪َ ( .)45 :13‬فُي ْح ِر ُ‬ ‫الص ِ‬ ‫الس َدى أ َِو ُّ‬ ‫وف أ ِ‬ ‫َو اْل َك َّت ِ‬ ‫ان أ َْو َم َتا ِع‬ ‫الل ْح َم َة ِم َن ُّ‬ ‫َّ‬ ‫‪56‬‬

‫قال الرسول ‪ ‬فيما يرويه‬ ‫عن ربه عز وجل أنه قال‪:‬‬ ‫(يا عبادي إني حرمت‬ ‫الظلم على نفسي وجعلته‬ ‫بينكم محرما فًل تظالموا‪،‬‬ ‫يا عبادي‪ ،‬كلكم ضال إال‬ ‫من هديته‪ ،‬فاستهدوني‬ ‫أهدكم‪ ،‬يا عبادي كلكم‬ ‫جائع إال من أطعمته‪،‬‬ ‫فاستطعموني أطعمكم‪ ،‬يا‬ ‫عبادي كلكم عار إال من‬ ‫فاستكسوني‬ ‫كسوته‪،‬‬ ‫أكسكم‪ ،‬يا عبادي‪ ،‬إنكم‬ ‫تخطئون بالليل والنهار‪،‬‬ ‫وأنا أغفر الذنوب جميعا‪،‬‬ ‫فاستغفروني أغفر لكم‪ ،‬يا‬ ‫عبادي‪ ،‬إنكم لن تبلغوا‬ ‫ضري فتضروني‪ ،‬ولن‬ ‫تبلغوا نفعي فتنفعوني‪ ،‬يا‬ ‫عبادي‪ ،‬لو أن أولكم‬ ‫وآخركم وإنسكم وجنكم‬ ‫كانوا على أتقى قلب رجل‬ ‫واحد منكم ما زاد ذلك في‬ ‫ملكي شيئا‪ ،‬يا عبادي لو‬ ‫أن أولكم وآخركم وإنسكم‬ ‫وجنكم كانوا على أفجر‬ ‫قلب رجل واحد ما نقص‬ ‫ذلك من ملكي شيئا‪ ،‬يا‬ ‫عبادي لو أن أولكم‬ ‫وآخركم وإنسكم وجنكم‬ ‫قاموا في صعيد واحد‬


‫هل رب العهد‬

‫اْل ِجْل ِد َّال ِذي كاَنت ِف ِ‬ ‫يه َّ‬ ‫الضْرَبةُ‪ ،‬أل ََّن َها َبَرص ُم ْف ِسد‪.‬‬ ‫َ ْ‬ ‫الن ِار يحرق‪( ).‬الالويني ‪44 ( .)52 :13‬وأ َ​َتى اْل َك ِ‬ ‫اه ُن‬ ‫ِب َّ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َوَأرَى َوِا َذا َّ‬ ‫َّت ِفي اْلَبْي ِت‪َ ،‬ف ِهي َبَرص‬ ‫ام َتد‬ ‫الضْرَب ُة َق ِد‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُم ْف ِسد ِفي اْلَبْي ِت‪ِ .‬إَّن ُه َن ِجس‪َ 45 .‬فَي ْه ِد ُم اْلَبْي َت‪:‬‬ ‫َخ َش َاب ُه َوُك َّل ُتَر ِ‬ ‫اب اْلَبْي ِت‪َ ،‬وُي ْخ ِر ُج َها ِإَلى َخ ِار ِج‬ ‫ِح َج َارَت ُه َوأ ْ‬ ‫س‪( ).‬الالويني ‪.)45-44 :14‬‬ ‫ان َن ِج ٍ‬ ‫اْل َم ِديَن ِة ِإَلى َم َك ٍ‬ ‫(‪...‬هللا قائم في مجمع هللا‪ .‬في وسط اآللهة يقضي‪).‬‬

‫فسألوني فأعطيت كل‬ ‫إنسان مسألته ما نقص‬ ‫ذلك مما عندي إال كما‬ ‫ينقص المخيط إذا أدخل‬ ‫البحر ‪ ،‬يا عبادي إنما هي‬ ‫أعمالكم أحصيها لكم ثم‬ ‫أوفيكم إياها ‪ ،‬فمن وجد‬ ‫خيرا فليحمد هللا ‪ ،‬ومن‬ ‫وجد غير ذلك فًل يلومن‬ ‫إال نفسه) أخرجه مسلم‪.‬‬ ‫قال الرسول ‪ ... ( :‬ال إلهَ‬ ‫شريكَ َلهُ ‪،‬‬ ‫ِإالَّ هللاُ َوحْ َد ُه الَ َ‬ ‫لَهُ ال ُم ْلكُ َولَهُ ال َح ْم ُد ؛ َو ُه َو‬ ‫ِير‪. ) ...‬‬ ‫َ‬ ‫علَى ُك ِل َ‬ ‫ش ْي ٍء قَد ٌ‬ ‫علَ ْي ِه ‪.‬‬ ‫ق َ‬ ‫متف ٌ‬

‫الر َّب ِإله َع ِظيم‪َ ،‬ملِك َك ِبير َعَلى‬ ‫(مزمور‪( .)1 :82‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫القديم يقضي يف‬ ‫ُك ِل اآللِ َه ِة‪( ).‬مزمور‪.)3-95‬‬ ‫وسط كل اآلله؟‬ ‫س ك َِمثْ ِل ِه ش َْي ٌء َو ُه َو‬ ‫َما َو ْج ِهي َفالَ ُيَرى‪  («.‬لَ ْي َ‬ ‫هل لرب العهد ( ُث َّم أَْرَف ُع َي ِدي َف َتْنظُ​ُر َوَر ِائي‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫س ِمي ُع ا ْلبَ ِصي ُر‪( ‬الشورى‬ ‫ال َّ‬ ‫القديم "وراء"؟ (اخلروج ‪.)23 :33‬‬ ‫‪.)11:‬‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫ب ا ْل ِع َّز ِة‬ ‫هل من صفات رب (‪ :37‬ال تصنعوا ألنفسكم بخو ار مثله‪ ،‬بل يكون ‪ُ ‬‬ ‫ان َر ِبكَ َر ِ‬ ‫ع َّما يَ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬الصافات ‪:‬‬ ‫عندكم مقدسا لي أنا الرب ‪ :38‬كل من صنع مثله َ‬ ‫القديم‬ ‫العهد‬ ‫‪.)180‬‬ ‫إستنشاق البخور؟ ليتنشقه ينقطع من شعبه)) (اخلروج ‪.)38-37: 30‬‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫ان‬ ‫هل رب يتنسم (‪21‬فتنسم الرب رائحة الرضا‪( )...‬التكوين ‪ُ  ...(.)21 :8‬‬ ‫َي ِصفُ َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫بسرور ورضا رائحة وقود رائحة سرور للرب‪ ).‬الويني (‪َ ...(.)9 :1‬وُتوِق ُد‬ ‫‪.)159‬‬ ‫احملرقات؟‬ ‫ور لِ َّلر ِب‪( ).‬العدد ‪.)17 :18‬‬ ‫ودا َرِائ َح َة َسُر ٍ‬ ‫َش ْح َم ُه َوُق ً‬ ‫‪57‬‬

‫َّللاِ‬ ‫َّ‬

‫(الصافات‬

‫ع َّما‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬


‫الط ِ‬ ‫هل من صفات رب (‪ 20‬وَبَنى ُنوح م ْذَب ًحا لِ َّلر ِب‪ .‬وأَ َخ َذ ِم ْن ُك ِل اْلَبه ِائمِ َّ‬ ‫اهَرِة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الطي ِ َّ ِ‬ ‫ات َعَلى اْل َم ْذَب ِح‪،‬‬ ‫َص َع َد ُم ْحَرَق ٍ‬ ‫العهد القديم تقديم َو ِم ْن ُك ِل ُُّ‬ ‫ور الطاهَرِة َوأ ْ‬ ‫الر ُّب َر ِائ َح َة ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫‪َ 21‬ف َتَن َّس َم َّ‬ ‫الر ُّب ِفي َقْل ِب ِه‪« :‬الَ‬ ‫الر َضا‪َ .‬وَق َ‬ ‫واملواثيق‬ ‫العهود‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َجل ِ‬ ‫ود أَْل َع ُن األَْر َ‬ ‫َع ُ‬ ‫ض أ َْي ًضا م ْن أ ْ‬ ‫أُ‬ ‫اإل ْن َسان‪( )...‬التكوين ‪( :8‬آل عمران ‪ .)33 :‬بُشر‬ ‫ألنبيائه بعد تقدميهم‬ ‫‪( .)21-20‬وظهر الرب البرام و قال لنسلك اعطي هذه إبراهيم ‪ ‬بالغًلم الحليم‬ ‫والقرابني‬ ‫للذبائح‬ ‫(إسماعيل) وهو الذبيح‪،‬‬ ‫االرض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له) (التكوين وبُشر إبراهيم ‪ ‬بعدها‬ ‫املشوية يف املذابح‬ ‫بالغًلم العليم (إسحاق)‬ ‫‪( .) 7 :12‬في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اق‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫اه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫واحملرقات؟‬ ‫َ َ َْ ُ ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫لنسلك اعطي هذه االرض من نهر مصر الى النهر الكبير ِ‬

‫آد َم‬ ‫‪َّ ‬‬ ‫اص َ‬ ‫ط َفى َ‬ ‫َّللا ْ‬ ‫إن َ‬ ‫وُنوحاً و ِ ِ‬ ‫آل‬ ‫َ‬ ‫يم َو َ‬ ‫َ َ‬ ‫آل إْبَراه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‪‬‬ ‫ان َعَلى اْل َعاَلم َ‬ ‫ع ْمَر َ‬

‫أال يعلم رب العهد نهر الفرات) (التكوين ‪ 9( .)18 :15‬فقال‪« :‬خذ ابنك‬

‫َنبًّيا‬

‫م ْن‬

‫(الصافات‬

‫ين‪‬‬ ‫َّ‬ ‫الصالح َ‬

‫‪:‬‬

‫‪.)112‬‬

‫القديم أن إمساعيل وحيدك‪ ،‬الذي تحبه‪ ،‬إسحاق‪ ... ،‬وأصعده هناك محرقة‬ ‫َّ‬ ‫وه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫َ​َ ُ ُ‬ ‫… «‪12 ...‬فقال‪ :‬ال تمد يدك إلى الغالم وال تفعل به‬ ‫ِ‬ ‫يم‪( ‬الذاريات‪.)28 :‬‬ ‫جاء قبل إسحق؟‬ ‫َعل ٍ‬

‫ِب ُغ َال ٍم‬

‫شيئا‪ ،‬ألني اآلن علمت أنك خائف هللا‪ ،‬فلم تمسك ابنك‬

‫الغًلم "الوحيد" السابق‬ ‫هل علم الرب‬ ‫وحيدك عني ‪ 13‬فرفع إبراهيم عينيه ونظر واذا كبش إلسحاق هو إسماعيل ‪‬‬ ‫"اآلن" بأن إبراهيم وراءه ‪ ،...‬فذهب ابراهيم وأخذ الكبش واصعده محرقة وإبراهيم ‪ ‬بُشر بعدها‬ ‫بأن إسحق سيكون نبيا ً هو‬ ‫عوضا عن ابنه‪ ... 16 ...‬يقول الرب ‪ 17...‬اباركك‬ ‫ِ‬ ‫امَأر َُت ُه َقائ َمة‬ ‫خائف منه؟‬ ‫مباركة واكثر نسلك تكثي ار كنجوم السماء وكالرمل الذي ويعقوب‪َ  .‬و ْ‬

‫اها‬ ‫َف َض ِح َك ْت‬ ‫َفَب َّشْرَن َ‬ ‫على شاطئ البحر و يرث نسلك باب اعدائه ‪ 18‬ويتبارك‬ ‫اق َو ِم ْن َوَر ِاء‬ ‫في نسلك جميع امم االرض من اجل انك سمعت لقولي) ِبِإ ْس َح َ‬ ‫وب‪( ‬هود ‪:‬‬ ‫ِإ ْس َح َ‬ ‫اق َي ْعُق َ‬ ‫(التكوين ‪.)18-9 :22‬‬ ‫‪.)71‬‬

‫‪58‬‬


‫لِل‪ ... :‬أَم َت ِحن ِ‬ ‫هل رب العهد (‪َ 39‬فَقال ِج ْدعو ُن ِ ِ‬ ‫هذ ِه اْل َمَّرَة َفَق ْط‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫هللا‬ ‫القديم يُمتحن من باْل َجَّزة‪َ .‬فْلَي ُك ْن َج َفاف في اْل َجَّزة َو ْح َد َها‪َ 40...‬ف َف َع َل ُ‬ ‫كذلِك ِفي ِتْلك َّ ِ‬ ‫ان َج َفاف ِفي اْل َجَّزِة َو ْح َد َها)‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫اللْيَلة‪َ .‬ف َك َ‬ ‫جدْعُون؟‬ ‫(القضاة ‪.)40-39 :6‬‬

‫َّللا‬ ‫اهلل يمتحن عباده‪ :‬لَِي ِم َ‬ ‫يز َّ ُ‬ ‫يث ِم َن َّ‬ ‫الطِي ِب َوَي ْج َع َل‬ ‫اْل َخ ِب َ‬ ‫ض‬ ‫اْل َخ ِب َ‬ ‫يث َب ْع َض ُه َعَل ٰى َب ْع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يعا َفَي ْج َعَل ُه ِفي‬ ‫َفَيْرُك َم ُه َجم ً‬

‫َج َهَّن َم ‪( ...‬األنفال ‪)37 :‬‬ ‫‪َ ‬واِ َّن ِمْن ُه ْم َل َف ِر ًيقا َيْل ُوو َن‬ ‫أَْل ِسَن َتهم ِباْل ِك َت ِ ِ‬ ‫وه‬ ‫اب ل َت ْح َسُب ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِم َن اْل ِك َت ِ‬ ‫اب َو َما ُه َو ِم َن‬ ‫اْل ِك َت ِ‬ ‫اب َوَيُقوُلو َن ُه َو ِم ْن ِعن ِد‬ ‫ند َّ ِ‬ ‫َّللا وما هو ِمن ِع ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬ ‫َّ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ويُقوُلو َن عَلى َّ ِ‬ ‫َّللا اْل َك ِذ َب‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫هل من صفات رب ( َوَي ُكو ُن َل ُك ُم َّ‬ ‫يها‪،‬‬ ‫الد ُم َعالَ َم ًة َعَلى اْلُبُيوت َّالتي أَْن ُت ْم ف َ‬ ‫َعُبُر َعْن ُك ْم‪َ ،‬فالَ َي ُكو ُن َعَلْي ُك ْم َضْرَبة لِْل َهالَ ِك‬ ‫َّم َوأ ْ‬ ‫العهد القديم اجلهل َفأَ​َرى الد َ‬ ‫الر َّب‬ ‫ض ِم ْصَر‪( ).‬اخلروج ‪َ (.)13 :12‬فِإ َّن َّ‬ ‫ين أ ْ‬ ‫َض ِر ُب أَْر َ‬ ‫ببيوت بين إسرائيل ِح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َيَرى َّ‬ ‫الد َم َعَلى اْل َع َتَب ِة‬ ‫ِين‪َ .‬ف ِح َ‬ ‫إال بعد رؤية الدم؟ َي ْج َت ُاز لَي ْض ِر َب اْلم ْص ِري َ‬ ‫الر ُّب َع ِن اْلَب ِ‬ ‫ع اْل ُم ْهلِ َك‬ ‫اْل ُعْلَيا َواْلَق ِائ َم َتْي ِن َي ْعُبُر َّ‬ ‫اب َوالَ َي َد ُ‬ ‫َو ُه ْم َي ْعَل ُمو َن‪( ‬آل عمران‪)78 :‬‬ ‫وت ُك ْم لَِي ْض ِر َب‪( ).‬اخلروج ‪.)23 :12‬‬ ‫َي ْد ُخ ُل ُبُي َ‬

‫هل من أفعال رب أعلن الرب أنه سينزل ليقتل ابن موسى البكر ألن موسى ال ميكن رؤية اهلل‪َ :‬لَّ ت ُ ِْر ُكهُ‬

‫العهد القديم أنه "ينزل‬ ‫ليقتل بنفسه ابن‬ ‫موسى" ثم "ينفك‬ ‫عن الصيب" بعد رؤية‬ ‫دم غرلة اخلتان؟‬

‫رفض أن ينقذ بني إسرائيل من يد فرعون خوفا ً منه‪...،‬‬ ‫هجم الرب على الطفل الصغير ليقتله ولكن صفورة زوجة‬ ‫موسى قطعت ُ‬ ‫غرلة الصبي بسكين كانت معها‪ ،‬وأخذت‬ ‫الدم ومست رجلي الرب بهذا الدم‪ ،‬وصاحت صفورة "‬ ‫إنك عريس دم لي ‪ .‬فانفك الرب عن الصبي‪ .‬حينئذ قالت‬ ‫صفورة‪ " :‬عريس دم من أجل الختان‪َ 24( " .‬و َحَد َث ِفي‬ ‫َّ‬ ‫الط ِر ِ‬ ‫َن َي ْقُتَل ُه‪25.‬‬ ‫يق ِفي اْل َمْن ِز ِل أ َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫اه َو َ‬ ‫طَل َب أ ْ‬ ‫الر َّب اْل َتَق ُ‬ ‫ط َع ْت ُغْرَل َة ْابِن َها َو َم َّس ْت ِر ْجَلْي ِه‪.‬‬ ‫ورُة َص َّواَن ًة َوَق َ‬ ‫َفأ َ‬ ‫َخ َذ ْت َص ُّف َ‬ ‫يس َد ٍم ِلي»‪َ 26.‬فاْن َف َّك َعْن ُه‪ِ .‬حيَنِئ ٍذ َقاَل ْت‪:‬‬ ‫َفَقاَل ْت‪ِ« :‬إَّن َك َع ِر ُ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِل اْل ِخ َت ِ‬ ‫ان»‪( ).‬اخلروج ‪.)26-24 :4‬‬ ‫يس َد ٍم م ْن أ ْ‬ ‫« َع ِر ُ‬ ‫‪59‬‬

‫صا ُر َو ُه َو يُ ِْركُ‬ ‫األ َ ْب َ‬ ‫يف‬ ‫األ َ ْب َ‬ ‫ار َو ُه َو اللَّ ِط ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ير‪( ‬األنعام ‪.)103 :‬‬ ‫ا ْل َخ ِب ُ‬ ‫َي َو َما‬ ‫‪َ ‬ما يُبَ َّ ُل ا ْلقَ ْو ُل لَ َّ‬ ‫أَنَا بِ َ‬ ‫ظ ََّل ٍم ِل ْلعَبِي ِ ‪ ( ‬ق ‪:‬‬ ‫‪.)29‬‬


‫َغَلف َّال ِذي الَ ي ْختن ِفي َلحمِ ُغرَل ِت ِه ‪‬فَ​َلَ ت َ ْ‬ ‫ض ِربُواْ ِ َّ​ّلِلِ األ َ ْمثَا َل‬ ‫َما َّ‬ ‫(وأ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫الذ َكُر األ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫هل رب العهد َ‬ ‫َ‬ ‫َّللاَ َي ْعلَ ُم َوأنت ُ ْم َلَ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ط ُع ِتْل َك َّ‬ ‫س ِم ْن َش ْع ِب َها‪ِ .‬إَّن ُه َق ْد َن َك َث َع ْه ِدي«‪).‬‬ ‫الن ْف‬ ‫َف ُتْق َ‬ ‫ُ‬ ‫القديم يقطع نفس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ْعل ُمون‪( ‬النحل ‪.)74 :‬‬ ‫(التكوين ‪.)14 :17‬‬ ‫الذكر األغلف؟‬ ‫هل من صفات‬

‫الس ِ‬ ‫اك ِن ِفي ِص ْهَي ْو َن‪( )...،‬املزامري ‪ .)11 :9‬اهلل تعاىل مستوٍ على عرشه‪،‬‬ ‫(رِن ُموا لِ َّلر ِب َّ‬ ‫َ‬

‫(علماً بأن مجيع‬

‫(امللوك األول ‪( .)12 :8‬أخبار األيام الثاني ‪ 13( .)1 :6‬من ليس حاَّالً وال متجسداً وال‬

‫املخلوقات اها‬

‫السماوات نظر الرب‪ 14 ... .‬من مكان سكناه تطلع ممتزجاً يف خملوقاته‪ ،‬فهو العلي‬

‫الر ُّب َي ْس ُك ُن ِفي ِص ْهَي ْو َن«‪( ).‬يوئيل ‪ .)21 :3‬وعرشه فوق السماء السابعة بل‬ ‫رب العهد القديم (‪َ ...‬و َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َس ُك َن ِفي َو َس ِط ِه ْم‪( ).‬اخلروج‪ :‬هو أعلى املخلوقات كلها‪ ،‬واهلل‬ ‫احللول والتجسد ( َفَي ْصَن ُعو َن لي َمْقد ًسا أل ْ‬ ‫الضَب ِ‬ ‫الر ُّب ِإَّن ُه َي ْس ُك ُن ِفي َّ‬ ‫اب‪ (.‬بائن من خلقه جل وعال‪ ،‬فهو‬ ‫ال َّ‬ ‫واالمتزاج عمخلوقاته ‪َ « ...( .)8 :25‬ق َ‬

‫أجناس وأقذار؟‬ ‫هل لرب العهد‬ ‫القديم مساكن‬ ‫ليسكن فيها‬ ‫بذاته؟‬

‫إلى جميع سكان األرض) (مزمور ‪ ...21( .)14-13 :33‬األعلى‪ ،‬فوق مجيع خملوقاته‬ ‫اك ِمن َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس َم ْع أَْن َت م ْن َم ْوض ِع ُس ْكَن َ َ‬ ‫َو ْ‬ ‫الس َماء‪( )...،‬أخبار سبحانه وتعاىل‪ ،‬واهلل معنا‬

‫ًّ‬ ‫األيام الثاني ‪( .)21 :6‬أل ََّن ُه َه ْل َي ْس ُك ُن ُ‬ ‫هللا َحقا َعَلى بعلمه وبسمعه وبصره وقدرته‬ ‫السماو ِ‬ ‫األَْر ِ‬ ‫ات الَ َت َس ُع َك‪،‬‬ ‫ض؟ ُه َوَذا َّ‬ ‫الس َم َاو ُ‬ ‫اء َّ َ َ‬ ‫ات َو َس َم ُ‬ ‫وقوته وإحاطته ال بذاته‪.‬‬ ‫َف َك ْم ِباألَ َق ِل ه َذا اْلَبْي ُت َّال ِذي َبَنْي ُت؟) (امللوك األول ‪،)27 :8‬‬ ‫ع َّما‬ ‫س ْب َحانَهُ َوتَعَالَى َ‬ ‫‪ُ ‬‬ ‫(أخبار األيام الثاني ‪.)18 :6‬‬ ‫يَقُولُ َ‬ ‫يرا‪‬‬ ‫ون ُ‬ ‫علُ ًّوا َكبِ ً‬ ‫(اإلسراء ‪.)43 :‬‬

‫‪60‬‬


‫هل رب العهد‬ ‫القديم ميشي؟‬ ‫هل من أفعال رب‬ ‫العهد القديم بأن‬ ‫يعاقب‬

‫البشر‬

‫و"يبلبل"‬

‫ألسنتهم‬

‫(سياسة فرق تسد)؟‬

‫ِين يَ ْفت َ ُر َ‬ ‫(فإنه هو ذا الرب يخرج من مكانه‪ ،‬وينزل ويمشي ‪َ ‬و َما َظ ُّن الَّذ َ‬ ‫ون‬ ‫ِب ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ع َلى َّللاِ ا ْل َكذ َ‬ ‫س ِمعَا‬ ‫على شوامخ األرض‪( ) ...‬ميخا ‪َ ( .)5 - 3/1‬و َ‬ ‫(يونس‪.)60 :‬‬ ‫شيًا فِي ا ْل َجنَّ ِة ِ‪( )...‬التكوين ‪.) 8 :3‬‬ ‫َ‬ ‫اإلل ِه َما ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ص ْوتَ َّ‬ ‫ب ِ‬ ‫اس إِنَّا‬ ‫(‪ 4‬وقالوا هلم نبن ألنفسنا مدينة وبرجا رأسه ‪ ‬يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬ ‫َخلَ ْقنَاكُم ِمن ذَك ٍَر َوأُنثَى‬ ‫شعُوبًا َوقَبَائِ َل‬ ‫بالسماء‪ 5...‬فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين َو َجعَ ْلنَا ُك ْم ُ‬ ‫ارفُوا ۚ ِإ َّن أَك َْر َم ُك ْم ِعن َ‬ ‫كان بنو آدم يبنونهما‪ 6 .‬وقال الرب هو ذا شعب ِلت َ َع َ‬ ‫ع ِلي ٌم‬ ‫َّللاَ َ‬ ‫َّللاِ أَتْقَا ُك ْم ۚ ِإ َّن َّ‬ ‫َّ‬ ‫واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل‪...‬‬ ‫ير‪( .‬احلجرات‪.)13 :‬‬ ‫َخ ِب ٌ‬ ‫‪ 7‬هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى ال يسمع‬ ‫بعضهم لسان بعض‪( ).‬التكوين ‪.)7 : 4 11‬‬

‫هل من صفات رب (خوف الرب نقي ثابت ‪( ) ...‬مزمور ‪.)9 : 19‬‬ ‫العهد القديم اخلوف؟‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫خياف من املركبات‬

‫َّللاَ ِم ْن ِعبَا ِد ِه‬ ‫‪ِ ‬إنَّ َما يَ ْخشَى َّ‬ ‫َّللاَ ع َِزي ٌز َ‬ ‫ور‬ ‫ا ْلعُلَ َما ُء إِ َّن َّ‬ ‫غفُ ٌ‬

‫(وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد ‪( ‬فاطر ‪.)28 :‬‬

‫سكان الوادي ألن لهم مركبات حديد) (القضاة ‪.)19 : 1‬‬

‫احلديدية؟ هل رب (‪ 22‬وقال الرب اإلله‪ :‬هوذا اإلنسان قد صار كواحد‬

‫الفاعل هنا ‪( :‬العلما ُء) فهم أهل‬ ‫الخشية والخوف من هللا ‪ .‬واسم‬ ‫الجًللة (هللا) ‪ :‬مفعول مقدم ‪.‬‬

‫العهد القديم خياف من منا عارفا الخير والشر‪ .‬واآلن لعله يمد يده ويأخذ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ارى‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّللاِ َوأ َ ِ بَّا ُؤهُ ۚ ق ْلُ‬ ‫َ‬ ‫أن يأكل آدم من شجرة من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى األبد ‪ 23‬نَ ْحنُ أ ْبنا ُء َّ‬ ‫فَ ِل َم يُعَ ِذبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَ ْل أَنتُم‬ ‫فأخرجه الرب اإلله من جنة عدن ليعمل األرض التي‬ ‫ق ۚ يَ ْغ ِف ُر ِل َمن‬ ‫بَش ٌَر ِم َّم ْن َخلَ َ‬ ‫احلياة؟‬ ‫ِب َمن يَشَا ُء ۚ ‪...‬‬ ‫يَشَا ُء َويُعَذ ُ‬ ‫أخذ منها) (التكوين ‪.)22 : 3‬‬ ‫‪( ‬املائدة ‪.)18 :‬‬ ‫‪61‬‬


‫أفاق‬ ‫هل من أفعال رب (و َ‬ ‫العهد القديم أن يفيق املزمور‬ ‫ويرتنح‬ ‫ويفيق‬ ‫وينتبه؟‬

‫ويستيقظ انتبه‪،‬‬

‫َّللاُ َلَ ِإ َل َه ِإَلَّ ُه َو ا ْل َح ُّي‬ ‫وكجب ٍار رَّن َح ْت ُه الخمر) ‪َّ ‬‬ ‫الر ُّب كما ِم ْن َنومِ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سنَةٌ َوَلَ‬ ‫ا ْلقَيُّو ُم َلَ تَأ ْ ُخذُ ُه ِ‬ ‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫‪( .)65 :78‬استيقظ‪ ،‬لماذا تتغافى يا رب؟! نَ ْو ٌم لَّهُ َما فِي ال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫ض‪( ‬البقرة‪:‬‬ ‫‪( )...‬مزامري ‪( .)23: 44‬استيقظ وانتبه ‪َ )...‬و َما فِي األ َ ْر ِ‬

‫(املزمور ‪...( .)23 :35‬ألنه قد استيقظ ‪( )...‬زكريا‪.)255 :2‬‬ ‫ويسهر‬ ‫‪( .)13‬فسهر الرب ‪( )...‬دانيال ‪.)14 :9‬‬

‫ِ‬ ‫ائيل اَْبني ال ِب ْكُر)‬ ‫هل لرب العهد يعقوب (إسرائيل)‪(( ...22( :‬إسر ُ‬ ‫القديم أبناء؟ هل (اخلروج ‪ .)22 :4‬سليمان‪( :‬انا اكون له ابا وهو يكون‬

‫أبناء الرب هلم مقام لي ابنا‪2( )...‬ترمجة مسيث فان دايك صموئيل ‪: 7‬‬ ‫األلوهية؟ من هو ‪.)14‬أفرايم‪َ ...( :‬وأَ ْفَاريِ ُم ُه َو ِب ْكرِي) (إرميا ‪ .)9: 31‬داود‪:‬‬

‫ولدت َك) (مزمور‪ .)7:2‬أبناء‬ ‫اَبْن الرب البكْر (‪ ...‬أنت إبني‪ .‬أنا اليوم ُ‬

‫‪َ ‬وقَالُوا ات َّ َخذَ‬ ‫الر ْ َم ُن‬ ‫َّ‬ ‫ش ْيئا ً‬ ‫َولَ اً(‪ )88‬لَقَ ْ ِجئْت ُ ْم َ‬ ‫اواتُ‬ ‫ِإداً(‪ )89‬تَكَا ُد ال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫َيتَفَ َّ‬ ‫ق‬ ‫ط ْر َن‬ ‫ِم ْنهُ َوتَن َ‬ ‫ش ُّ‬ ‫ض َوت َ ِخ ُّر ا ْل ِجبَا ُل‬ ‫ْاأل َ ْر ُ‬ ‫لر ْ َم ِن‬ ‫َه اً(‪ )90‬أَن َدع َْوا ِل َّ‬ ‫َولَ اً(‪َ )91‬و َما يَنبَ ِغي‬ ‫لر ْ َم ِن أَن يَت َّ ِخذَ َولَ ا‬ ‫ِل َّ‬ ‫(‪ )92‬إِن ُك ُّل َمن فِي‬ ‫ض إِ ََّل آتِي‬ ‫اوا ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َ‬

‫إسرائيل أم أَفْرايم أم الرب‪...( :‬واَس َتهان ِبب ِ‬ ‫نيه وب ِ‬ ‫نات ِه)‪( .‬التثنية ‪)19 :32‬‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ع ْب اً(‪( )93‬مريم‪:‬‬ ‫الر ْ َم ِن َ‬ ‫َّ‬ ‫اء‬ ‫يسوع املسيح؟ ولو (أنتم أوالد للرب إلهكم‪( )...‬التثنية ‪( .)1 : 14‬أ َّ‬ ‫َن أَْبَن َ‬

‫أن األقنوم الثاني هو ِ‬ ‫هللا‪( )...‬التكوين ‪ ...( .)2: 6‬قدموا للرب يا أبناء هللا‪،‬‬

‫‪.)93-88‬‬

‫ِين قَالُوا ات َّ َخذَ‬ ‫‪َ ‬ويُنذ َِر الَّذ َ‬ ‫َّللاُ َولَ ًا(‪َّ )4‬ما لَ ُهم بِ ِه ِم ْن‬ ‫ابن اهلل الوحيد فمن ‪( )...‬املزامري ‪ ...( .)1: 29‬من يشبه الرب بين أبناء َّ‬ ‫ِع ْل ٍم َوَل ْلبَائِ ِه ْم َكبُ َرتْ َك ِل َمةً‬ ‫هللا) (املزامري ‪ ...(.)6 :89‬وه َتف ج ِميع بِني ِ‬ ‫هم بنو اهلل؟‬ ‫ج ِم ْن أ َ ْف َوا ِه ِه ْم إِن‬ ‫هللا؟) (أيوب ت َ ْخ ُر ُ‬ ‫َ​َ َ َ َُ‬ ‫َيقُولُ َ‬ ‫ون ِإَلَّ َك ِذبًا(‪)5‬‬

‫‪ ...( .)7 : 38‬جاء بُنو ِ‬ ‫هللا‪( (...‬أيوب ‪.)1 : 2‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪62‬‬

‫(الكهف‪.)5-4 :‬‬


‫س ك َِمثْ ِل ِه ش َْي ٌء َو ُه َو‬ ‫هل رب العهد القديم (‪26‬وقال هللا‪ :‬نعمل اإلنسان على صورتنا كشبهنا‪  ،‬لَ ْي َ‬ ‫س ِمي ُع ا ْلبَ ِصي ُر‪( ‬الشورى‬ ‫خلق اإلنسان على ‪ 27...‬فخلق هللا اإلنسان على صورته‪ .‬على صورة هللا ال َّ‬ ‫خلقه‪ .‬ذك ار وأنثى خلقهم) (التكوين‪.)27-26/1 :‬‬

‫صورته ؟‬

‫هل رب العهد القديم (و كان جوع في ايام داود ثالث سنين‪...‬فأخذ داود أوالد‬

‫يأمر بصلب سبعة شاول االثنين واوالد بنت شاول الخمسة و سلمهم الى‬ ‫يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط‬ ‫أبرياء‬

‫الستسقاء‬

‫املطر؟‬

‫هل رب العهد‬ ‫القديم " مُهان "‬

‫وهل الالهوت "‬ ‫مُهان " ليصلب‬ ‫وهل الالهوت ترك‬ ‫الناسوت ليصلب‬ ‫وحده؟‬

‫السبعة معا وقتلوا‪ ،‬فانصب الماء عليهم من السماء‪)...،‬‬

‫(صموئيل الثاني ‪.)14-1 :21‬‬

‫‪.)11:‬‬

‫سنة‬ ‫صَلة اَلستسقاء‬ ‫ُ‬ ‫مؤك ة عن اجة الناس‬ ‫إلى المطر لج ب األرض‪.‬‬ ‫عن عب هللا بن زي قال‪:‬‬ ‫استسقى النبي ‪ ‬فصلى‬ ‫ركعتين وقلب رداءه‪ .‬متفق‬ ‫عليه‪.‬‬

‫ي ع َِز ٌ‬ ‫يز‪‬‬ ‫الر ُّب لِموسى‪ » :‬ح َّتى م َتى ي ِهيُنِني ه َذا ال َّشعب؟ ‪ ...‬إِ َّن َّ‬ ‫َّللاَ لَقَ ِو ٌّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ال َّ ُ َ‬ ‫( َوَق َ‬ ‫(احلج ‪ .)74 :‬والمسيح‬ ‫ص ِد ُقوَنِني ‪( )...‬العدد ‪.)11 :14‬‬ ‫َو َح َّتى َم َتى الَ ُي َ‬ ‫عيسى ابن مريم ‪ ‬هو‬ ‫_______________________________‬ ‫رسول هللا‪ ،‬فلم يقتل ولم‬ ‫سؤال‪ :‬هل رب العهدين القديم والجديد " ُمهان" لدرجة يصلب‪َ ... :‬و َما قَتَلُوهُ َو َما‬ ‫أنه نزل بنفسه إلى األرض لغفران جميع الخطايا‪ ،‬فتجسد‬ ‫صلَبُوهُ َولَ ِكن شُبِهَ لَ ُه ْم ۚ‬ ‫َ‬ ‫الرب في شكل إنسان األقنوم الثاني ‪ ...‬وفي النهاية‬ ‫علَ ْي ِه …‪( ‬النساء ‪ .)157 :‬بل‬ ‫صقُوا َ‬ ‫أُستهزأ بالرب (األقنوم الثاني) َوع َّ​َر ْو ُه َوبَ َ‬ ‫َو َ‬ ‫ض َربُوه َ‬ ‫سه و َ‬ ‫علَى َرأْ ِ‬ ‫صلبوه؟ هل كان األقنوم الثاني رفعه هللا إلى السماء بب نه‬ ‫وهو على الصليب "يتعذب ويتألم" (علما ً بأن الًلهوت ورو ه‪ ،‬وهو إلى اْلن ٌّي‬ ‫والناسوت ال يقترقان لحظة واحدة) ويقول "إلهي إلهي في السماء قال رسول هللا‬ ‫لما تركتني" وذلك ألن األقنوم األول (اآلب) ترك ابنه ‪ ‬في نزول عيسى ‪ ‬في‬ ‫للعذاب واأللم والفداء؟‪ .‬هل يرفض النصارى موت آخر الزمان‪« :‬ليوشكن أن‬ ‫الًلهوت ألن هللا ال يموت باألدلة‪( :‬التثنية ‪ 40 : 32‬حي ينزل فيكم ابن مريم إماما ً‬ ‫مقسطا ً و ك ًما عادَلً‪،‬‬ ‫هو اإلله‬ ‫أنا إلى األبــد ) (إرميا ‪َ 10 :10‬ل َّ‬ ‫كن الر َّب َ‬ ‫ُ فيكسر الصليب‪ ،‬ويقتل‬ ‫ق‪،‬‬ ‫لي‪( ).‬حبقوق ‪ "12 : 1‬الخنزير‪ ،‬ويضع الجزية»‬ ‫الح ُّ‬ ‫الملِ ُك َ‬ ‫األز ُّ‬ ‫ُ‬ ‫اإلله َ‬ ‫َ‬ ‫الح ُّي و َ‬ ‫ألست أنت منذ األزل يا رب إلهي قدوسي ال تموت"‪( .)...‬متفق عليه)‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪63‬‬


‫هل رب العهد‬ ‫القديم ال جييد‬ ‫إنتقاء‬

‫األنبياء‬

‫فيبعث‬

‫سليمان‬

‫ليكفر به وليعبد‬ ‫أهله أخرى؟‬

‫(‪َ 5‬ف َذ َهب سَليمان وراء ع ْش ُتور َث ِإ ِ ِ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫لهة الصي ُدوِنِي َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ​َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َومْل ُكوم ِر ْج ِ‬ ‫ان َّ‬ ‫الشَّر ِفي‬ ‫ين‪َ 6 .‬و َعم َل ُسَل ْي َم ُ‬ ‫س اْل َع ُّموِنِي َ‬ ‫َ َ‬ ‫الر َّب َتماما كداود أَِب ِ‬ ‫يه‪ِ 7 .‬حيَن ِئ ٍذ‬ ‫الر ِب‪َ ،‬وَل ْم َي ْتَب ِع َّ‬ ‫َع ْيَن ِي َّ‬ ‫َ ً َ​َ َُ‬ ‫وش ِر ْج ِ‬ ‫ين َعَلى اْل َجَب ِل‬ ‫ان ُمْرَت َف َع ًة لِ َك ُم َ‬ ‫س اْل ُموآ ِبِي َ‬ ‫َبَنى ُسَل ْي َم ُ‬ ‫ُور َشلِيم‪َ ،‬ولِموَل َك ِر ْج ِ‬ ‫س َبِني َع ُّمو َن‪9 ...‬‬ ‫اه أ‬ ‫َّال ِذي ُت َج‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فلم يكفر سليمان ‪ ‬‬ ‫َف َغ ِض َب َّ‬ ‫سلَ ْي َما ُن َولَ ِك َّن‬ ‫الر ُّب َعَلى ُسَل ْي َم َ‬ ‫ان‪( )...‬امللوك األول ‪َ ... .)9-5 :11‬و َما َكفَ َر ُ‬ ‫اإليماء بعصمة األنبياء‬ ‫عليهم السًلم من ثوابت‬ ‫العقيدة اإلسًلمية‪ ،‬والطعن‬ ‫عمدا ً في طهارة المرسلين‬ ‫هو كفر صريح يخرج من‬ ‫الملة‪.‬‬

‫ين َكفَ ُروا يُ َع ِل ُم َ‬ ‫اط َ‬ ‫ون‬ ‫سؤال‪ :‬سليمان يعلم أن عبادة األوثان عقوبتها الرجم حتى ال َّ‬ ‫شيَ ِ‬ ‫اس الس ِْح َر‪ ( ...‬البقرة‬ ‫الموت‪( .‬تثنية ‪ .)11-1 :13‬فلماذا أشرك باهلل عند النَّ َ‬ ‫‪.)102 :‬‬ ‫شيخوخته؟ وهل الرب يوحي لرجل كافر ساجد لألوثان؟‬ ‫_________________________________________________‬

‫هل رب العهد القديم‬ ‫ال حيسن إختيار‬ ‫األنبياء‬

‫فيبعث‬

‫هارون ليصنع عجالً‬ ‫مسبوكاً‬

‫من‬

‫ط َّ‬ ‫الذ َه ِب َّال ِتي ِفي آ َذ ِ‬ ‫ان‬ ‫ال َل ُه ْم َه ُارو ُن‪« :‬اْن ِز ُعوا أَ ْقَار َ‬ ‫(‪َ 2‬فَق َ‬ ‫يك ْم َوَبَن ِات ُك ْم َو ُاتوِني ِب َها«‪َ ...‬فأَ َخ َذ ذلِ َك ِم ْن‬ ‫ِن َس ِائ ُك ْم َوَبِن ُ‬ ‫اإل ْزِم ِ‬ ‫أ َْي ِدي ِه ْم َو َص َّوَرُه ِب ِ‬ ‫وكا‪َ .‬فَقاُلوا‪:‬‬ ‫يل‪َ ،‬و َصَن َع ُه ِع ْجالً َم ْسُب ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫َص َع َد ْت َك ِم ْن أَْر ِ‬ ‫ض‬ ‫يل َّالتي أ ْ‬ ‫«هذه آل َه ُت َك َيا إ ْسَرائ ُ‬ ‫ام ُه‪َ ،‬وَن َادى‬ ‫ِم ْصَر«‪َ 5.‬فَل َّما َن َ‬ ‫َم َ‬ ‫ظَر َه ُارو ُن َبَنى َم ْذَب ًحا أ َ‬ ‫ال‪َ « :‬غ ًدا ِعيد لِ َّلر ِب«‪( ).‬اخلروج ‪8( .)5-2 :32‬‬ ‫َه ُارو ُن َوَق َ‬

‫َفَقال َّ ِ‬ ‫اصَن ْع َل َك َحَّي ًة ُم ْح ِرَق ًة َو َض ْع َها َعَلى‬ ‫وسى‪ْ « :‬‬ ‫الر ُّب ل ُم َ‬ ‫َ‬ ‫الذهب؟ ويبعث‬ ‫ظَر ِإَل ْي َها َي ْحَيا‪».‬‬ ‫غ َوَن َ‬ ‫َرَايةٍ‪َ ،‬ف ُك ُّل َم ْن ُل ِد َ‬ ‫موسى ليصنع متثال‬ ‫ِ‬ ‫الرَاي ِة‪،‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫‪9‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ َ ٍ َ َ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ​َ​َ​َ ُ َ َ‬ ‫حية من حناس‬ ‫الن َح ِ‬ ‫ظَر ِإَلى َحَّي ِة ُّ‬ ‫اس‬ ‫ان َم َتى َل َد َغ ْت َحَّية ِإْن َساًنا َوَن َ‬ ‫َف َك َ‬ ‫تشفي كل لديغاً؟‬

‫َي ْحَيا"‪( .‬العدد‪.)9-8 :21‬‬

‫‪64‬‬

‫انتهز السامري غياب‬ ‫موسى ‪ ‬فصنع عجل‬ ‫من الذهب له فتحتان‬ ‫إحداهما من دبره بحيث‬ ‫تدخل منها الريح ثم تخرج‬ ‫من الفتحة الثانية في‬ ‫رأسه على هيئة خوار‬ ‫البقر‪ ،‬ولقد حاول هارون‬ ‫‪ ‬أن يبين للقوم في‬ ‫بيان واضح فناشدهم‪:‬‬

‫‪َ ‬و َل َق ْ قَا َل َل ُه ْم َها ُرونُ‬ ‫ِمن قَ ْب ُل َيا قَ ْو ِم إِنَّ َما فُتِنتُم‬ ‫الر ْ َمنُ‬ ‫بِ ِه ۖ َوإِ َّن َربَّ ُك ُم َّ‬ ‫َوأ َ ِطيعُوا‬ ‫فَاتَّبِعُونِي‬ ‫أ َ ْم ِري‪( ‬طه ‪.)90 :‬‬


‫هل رب العهد القديم (‪ 9‬ويقرب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة بقي هارون ‪ ‬ثابتا ً على‬ ‫الحق تى الممات‪ ،‬وكان‬ ‫يرضى بأن يُقرّب للرب ويعمله ذبيحة خطية‪ 10 .‬واما التيس الذي مع موسى ‪ ‬وفيا ً لهذه‬ ‫خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا امام الرب ال عوة‪ ،‬قال موسى ‪‬‬ ‫هارون قربانًا لعزازيل‬ ‫ب إِنِي َل‬ ‫في مناسبة‪َ  :‬ر ِ‬

‫(الشيطان أو اجلن)؟ ليكفر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية‪( ).‬الالويني أ َ ْم ِلكُ إَِلَّ نَ ْفسِي َوأ َ ِخي‪‬‬ ‫(املائدة ‪.)25 :‬‬ ‫‪.)10-9 :16‬‬

‫هل رب العهد القديم ( ‪َ 33‬فتحَّقَقه وَقال‪َ « :‬ق ِميص ابِني! وحش رِديء يعلمنا يعقوب ‪ ‬الصبر‬ ‫ُ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ​َ ُ َ َ‬ ‫عن البَلء‪َ  :‬و َجآؤُوا‬ ‫ِ‬ ‫وس ُ‬ ‫ب قَا َل‬ ‫وب َ‬ ‫"بكفر أ َ​َكَل ُه‪ ،‬ا ْف ُت ِر َ‬ ‫اسا«‪َ 34 .‬ف َمَّز َق َي ْعُق ُ‬ ‫ف ا ْفتَر ً‬ ‫س ُي ُ‬ ‫يص ِه ِب ٍَم َك ِذ ٍ‬ ‫يرضى‬ ‫علَى قَ ِم ِ‬ ‫القضاء"‬ ‫يوسف؟‬

‫س ُك ْم‬ ‫اح َعَلى ْابِن ِه بَ ْل َ‬ ‫س َّولَتْ لَ ُك ْم أَنفُ ُ‬ ‫ِثَي َاب ُه‪َ ،‬وَو َض َع ِم ْس ًحا َعَلى َحَق َوْي ِه‪َ ،‬وَن‬ ‫َ‬ ‫ملوت‬ ‫أ َ ْمرا ً فَ َ‬ ‫ص ْب ٌر َج ِمي ٌل َوَّللاُ‬ ‫اما َك ِث َيرًة‪( ).‬التكوين ‪.)34 :37‬‬ ‫َما‬ ‫علَى‬ ‫ست َ َعا ُن‬ ‫َ‬ ‫ا ْل ُم ْ‬ ‫أََّي ً‬ ‫ت َ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬يوسف ‪.) 18 :‬‬

‫امَأَر ٍة ِم ْن َج َارِت َها َو ِم ْن َن ِزيَل ِة َبْي ِت َها أَ ْم ِت َع َة‬ ‫هل رب العهد َ‬ ‫(ب ْل َت ْطُل ُب ُك ُّل ْ‬ ‫ِ‬ ‫يك ْم‬ ‫َم ِت َع َة َذ َه ٍب َوِثَي ًابا‪َ ،‬وَت َض ُعوَن َها َعَلى َبِن ُ‬ ‫يوحي ف َّض ٍة َوأ ْ‬ ‫القديم‬ ‫ِ‬ ‫وبَن ِات ُكم‪َ .‬ف ِ‬ ‫ِين»‪( ).‬اخلروج ‪.)22 :3‬‬ ‫تسلُبو َن اْلم ْص ِري َ‬ ‫ْ‬ ‫موسى َ َ ْ‬ ‫لألنبياء‬ ‫وس ُكم‪( ). «... .‬يشوع ‪ِ ( .)2 :8‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫لك ِن‬ ‫بالنهب (‪َ ...‬تْن َهُبوَن َها لُن ُف ُ‬ ‫ويشوع‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل ألَ ْن ُف ِس ِه ْم‬ ‫يم ُة تْل َك اْل َمديَنة َن َهَب َها إ ْسَرائ ُ‬ ‫اْلَب َهائ ُم َو َغن َ‬ ‫والسرقة؟ هل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫يشوع‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪...‬‬ ‫ب‬ ‫الر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫َ​َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫يسلب‬ ‫الرب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طاني‪( ).‬التكوين ‪.)9-8 :31‬‬ ‫َع َ‬ ‫َم َواش َي أَب ُ‬ ‫يك َما َوأ ْ‬ ‫املواشي؟‬

‫‪65‬‬

‫قال نبينا الكريم ‪:‬‬ ‫«إنما أهلك الذين قبلكم‪،‬‬ ‫أنهم كانوا إذا سرق فيهم‬ ‫الشريف تركوه‪ ،‬وإذا‬ ‫سرق فيهم الضعيف‬ ‫أقاموا عليه الحد» [رواه‬ ‫البخاري]‪.‬‬


‫هل رب العهد‬ ‫القديم يوحي ليعقوب‬ ‫بالكذب على أبيه‬ ‫إسحق‬

‫لسرقة‬

‫"الربكة" من أخيه‬ ‫عيسو؟ هل الربكة‪:‬‬ ‫كَثْرة اخلمر وإستعباد‬ ‫الشعوب والسيادة‬ ‫على اخوته؟‬ ‫هل رب العهد القديم‬

‫يعقوب‪َ 19( :‬فَقال يعُقوب ألَِب ِ‬ ‫يه‪« :‬أَ​َنا ِعيسو ِب ْكُر َك‪َ .‬ق ْد إن الكذب هو رأس اخلطايا‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اجلِ ْس َوُك ْل ِم ْن َصْي ِدي لِ َكي وبدايتها‪ ،‬قال النيب ‪:‬‬ ‫َف َعْل ُت َك َما َكَّل ْم َتني‪ُ .‬قمِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِب‪ ،‬فإن‬ ‫اق ”وإياكم والكذ َ‬ ‫وب ِإَلى ِإ ْس َح َ‬ ‫ُتَب ِارَكني َن ْف ُس َك «‪َ 22 ...‬ف َتَقَّد َم َي ْعُق ُ‬ ‫ور‪،‬‬ ‫لك َّن ال َكذ َ‬ ‫ِب َي ْهدِي إلَى الفُ ُج ِ‬ ‫أَ ِب ِ‬ ‫الصو ُت صو ُت يعُقوب‪ ،‬و ِ‬ ‫يه‪َ ،‬ف َج َّس ُه َوَق‬ ‫ال« ‪َّ :‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ور َي ْهدِي ِإلَى‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال‪َ « :‬ه ْل أَْن َت ُه َو ْابِني الن ِار َو َما َ‬ ‫يزا ُل الع ْب ُد‬ ‫اْلَي َدْي ِن َي َدا ع ُ‬ ‫يسو‪َ 24... ».‬وَق َ‬ ‫ِب‬ ‫ِب َويَت َ َحرى ال َكذ َ‬ ‫ظر! ر ِائح ُة يَ ْكذ ُ‬ ‫ال‪« :‬أَ​َنا ُه َو «‪َ 27...‬وَق‬ ‫يسو؟» َفَق‬ ‫ِع‬ ‫ال‪« :‬اْن ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ِعن َد هللا‬ ‫َحتى يُ ْكت َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ْابِني َكَر ِائ َح ِة َحْقل َق ْد َب َارَك ُه َّ‬ ‫هللا ِم ْن كَذابا“‪.‬‬ ‫الر ُّب‪َ 28.‬فْلُي ْعط َك ُ‬ ‫السم ِ‬ ‫اء َو ِم ْن َد َسمِ األَْر ِ‬ ‫ض‪َ .‬وَك ْثَرَة ِحْن َ ٍ‬ ‫َن َدى َّ َ‬ ‫طة َو َخ ْم ٍر‪ .‬قال تعالى ‪  :‬إِنَّ َما‬ ‫ِب الَّذ َ‬ ‫ِين َ​َل‬ ‫‪29‬لُِي ْس َت ْعَب ْد َل َك ُش ُعوب‪َ ،‬وَت ْس ُج ْد َل َك َقَب ِائ ُل‪ُ .‬ك ْن َسِي ًدا يَ ْفت َ ِري ا ْل َكذ َ‬ ‫يُ ْؤ ِمنُ َ‬ ‫َّللاِ ۖ‬ ‫ت‬ ‫ون‬ ‫ِبآيَا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِإل ْخوِت َك‪ ،‬وْليسج ْد َل َك بُنو أ ِ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫ُم َك‪ .‬لَِي ُك ْن الَعُن َ‬ ‫وك َمْل ُعوِن َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأُولَ ِئكَ ُه ُم ا ْلكَا ِذبُ َ‬ ‫ون ‪( ‬‬ ‫ِ‬ ‫ين«‪( ).‬التكوين ‪.)29-19 :27‬‬ ‫َو ُمَب ِارُك َ‬ ‫وك ُمَب َارك َ‬ ‫النحل ‪.) 105 :‬‬

‫صموئيل صموئيل‪َ 1( :‬فَقال َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وح‬ ‫يأمر‬ ‫يل‪َ « :‬ح َّتى َم َتى َتُن ُ‬ ‫الر ُّب ل َص ُموئ َ‬ ‫َ‬ ‫َن َي ْملِ َك َعَلى‬ ‫او َل‪َ ،‬وأَ​َنا َق ْد َرَف ْض ُت ُه َع ْن أ ْ‬ ‫بالكذب عندما َعَلى َش ُ‬ ‫المنافق ثًلث إذا حدث‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال أُْرِسْل َك ِإَلى َي َّسى كذب وإذا وعد أخلف‬ ‫يل؟ ا ْمألْ َقْرَن َك ُد ْهًنا َوَت َع َ‬ ‫أرسله ليدهن داود إ ْسَرائ َ‬ ‫خان”‪.‬‬ ‫يه ملِ ًكا«‪َ 2 .‬فَقال وإذا اؤتمن‬ ‫اْلبيَتَلح ِم ِي‪ ،‬أل َِني َقد أرَيت لِي ِفي بِن ِ‬ ‫ْ َُْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫(البخاري و مسلم) ‪.‬‬ ‫(ابن يسَّى)؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫او ُل َيْقُتْلِني «‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫؟‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫يل‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ َْ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ‬ ‫الر ُّب‪ُ « :‬خ ْذ ِبَي ِد َك ِع ْجَل ًة ِم َن اْلَبَق ِر َوُق ْل‪َ :‬ق ْد ِجْئ ُت‬ ‫ال َّ‬ ‫َفَق َ‬ ‫وعن أبي هريرة عن‬ ‫النبي ‪ ‬قال “آية‬

‫ألَ ْذَب َح لِ َّلر ِب‪( ).‬صموئيل األول ‪.)2-1 : 16‬‬ ‫‪66‬‬


‫أين القداسة يف أن‬ ‫يكون إبراهيم ديوثاً‬ ‫حتى ينال اخلري من‬ ‫فرعون مصر ومن‬ ‫أبيمالك‬

‫بسبب‬

‫زوجته سارة؟‬

‫ُخ ِتي‪ ،‬لَِي ُكو َن لِي َخْير ِب َسَب ِب ِك َوَت ْحَيا‬ ‫( ‪ُ 13‬قولِي ِإَّن ِك أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫اء ِفْر َع ْو َن‬ ‫َجلِ ِك«…‪َ 15‬وَر َ‬ ‫َن ْف ِسي م ْن أ ْ‬ ‫آها ُرَؤ َس ُ‬ ‫وها َل َدى ِفرعو َن‪َ ،‬فأ ِ‬ ‫ُخ َذ ِت اْل َمْ أرَ ُة ِإَلى َبْي ِت ِفْر َع ْو َن‪،‬‬ ‫َو َم َد ُح َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ِ‬ ‫ام َخْيًار ِب َسَب ِب َها‪َ ،‬و َص َار َل ُه َغَنم‬ ‫‪َ 16‬ف َصَن َع إَلى أَْبَر َ‬ ‫َوَبَقر َو َح ِمير َو َع ِبيد َواِ َماء َوأ ُ​ُتن َو ِج َمال‪( (.‬التكوين ‪:12‬‬ ‫‪ .)16-13‬و ايضاً مع أبيمالك جرار‪ .‬تكوين ( ‪:20‬‬

‫‪ ،)1‬وتكوين ) ‪.(17-14: 20‬‬

‫أين القداسة يف أن (وسأله أهل المكان عن امراته فقال هي اختي النه خاف‬

‫غيرة الرجل على زوجته‬ ‫ومحارمه محمودة‪ ،‬وعَلمة‬ ‫الرجولة‬ ‫كمال‬ ‫على‬ ‫والشهامة‪ ،‬وتركها دياثة‬ ‫مذمومة شرعا ً وطبعاً‪ ،‬وهذا‬ ‫ما جعل ال فاع عن العرض‬ ‫مشروعاً‪ ،‬ومن مات في‬ ‫سبيل ذلك ع شهي اً‪ ،‬لقول‬ ‫النبي ‪ :‬من قتل دون‬ ‫أهله فهو شهيد‪ .‬رواه‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫الوارد‬ ‫الوعيد‬ ‫الديوث‪ ،‬هو قوله‬

‫في‬

‫‪‬‬ ‫يكون إسحق ديوثاً " ان يقول امراتي لعل اهل المكان يقتلونني من اجل رفقة (ثًلثة ال ينظر هللا عز‬ ‫النها كانت حسنة المنظر‪... ،‬ابيمالك ملك الفلسطينيين وجل إليهم يوم القيامة‪:‬‬ ‫بسبب زوجته رفقة؟‬ ‫لوالديه‪،‬‬ ‫العاق‬ ‫اشرف من الكوة و نظر و اذا اسحق يالعب رفقة امراته)‪.‬‬ ‫والمترجلة‪ ،‬والديوث)‪.‬‬ ‫رواه أحمد والنسائي‪.‬‬ ‫(تكوين ‪...........................)7 :26‬‬ ‫هل رب العه‬ ‫جعل‬ ‫الق يم‬ ‫الها ً‬ ‫موسى‬ ‫الرب‬ ‫وأصبح‬ ‫"رابوع" ب َلً‬ ‫من "ثالوث"؟‬ ‫هل رب يُقسي‬ ‫فرعون‬ ‫قلب‬ ‫بالرغم من قوله‬ ‫لموسى وهارون‬ ‫صليا ألجلي؟‬

‫(‪َ 1‬فَقال َّ ِ‬ ‫ظْر! أَ​َنا َج َعْل ُت َك ِإل ًها‬ ‫وسى‪« :‬اْن ُ‬ ‫الر ُّب ل ُم َ‬ ‫َ‬ ‫وك ي ُكو ُن َن ِبَّي َك…‪ 3‬و ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫لكِني أُ َق ِسي‬ ‫لفْر َع ْو َن‪َ .‬و َه ُارو ُن أَ ُخ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َقْل َب ِفْر َع ْو َن ‪( )...‬اخلروج ‪َ ...« ...( .)3-1 :7‬وَل ِكَّنِني‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫َسأُ َقسي َقْلَب ُه ‪( )...‬خروج ‪( )21 : 4‬كتاب احلياة)‪َ (.‬فَق َ‬ ‫ِفْر َع ْو ُن‪« :‬أَ​َنا أُ ْطلُِق ُك ْم لِ َت ْذَب ُحوا لِ َّلر ِب ِإل ِه ُك ْم ِفي اْلَب ِرَّي ِة‪،‬‬ ‫وِ‬ ‫ِ‬ ‫َجلِي«‪( (.‬اخلروج ‪.)28 : 8‬‬ ‫لك ْن الَ َت ْذ َهُبوا َب ِع ً‬ ‫يدا‪َ .‬صلَيا أل ْ‬ ‫َ‬

‫‪67‬‬

‫ذهب موسى وهارون‬ ‫عليهما السَلم إلى فرعون‬ ‫وبلغاه الرسالة‪ ،‬وظل موسى‬ ‫‪ ‬ي عو فرعون وقومه‬ ‫بالموعظة الحسنة ‪ ...‬ولكن‬ ‫ما زادهم ذلك إَل علوا ً في‬ ‫األرض وطغيانا ً وتعذيبا ً‬ ‫للمؤمنين ‪ ...‬ف عا عليهم‬ ‫موسى ‪ .. ‬فعاقبهم هللا‬ ‫بالج ب والقحط ونقص‬ ‫الثمرات لعلهم يذكرون ‪...‬‬


‫س ْب َح َ‬ ‫ب ا ْل ِع َّز ِة‬ ‫هل رب العهد (‪...‬فإن نفسي تبكي في أماكن مستترة من أجل ‪ُ ‬‬ ‫ان َر ِبكَ َر ِ‬ ‫ع َّما َي ِصفُ َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫َ‬ ‫بكاء وتذرف الدموع ألنه قد‬ ‫يبكي الكبرياء وتبكي عيني ً‬ ‫القديم‬ ‫(الصافات‪.)180 :‬‬ ‫سبي قطيع الرب) (إرميا ‪( .)17/13‬الرب يبكي ‪)...‬‬ ‫ويذرف الدموع‬ ‫(إشعياء‪"...( .)13-9 :16‬لتذرف عيناي دموعاً ‪)...‬‬ ‫على قتلى أبناء‬ ‫ع‬ ‫(ليت رأسي ِم ُ‬ ‫لؤُه ماء وعيَن َي َينبو ُ‬ ‫(إرميا ‪َ .)17 /14‬‬ ‫وبنات شعبه؟‬ ‫نهار وليالً على َقتلى ِ‬ ‫أبناء شعبي) (إرميا‬ ‫ُدموِع‪ ،‬فأبكي ًا‬ ‫َ‬ ‫‪ِ ... ) .)23 :8‬بْن ِت َش ْع ِبي( ‪( .‬أرميا ‪.)1: 9‬‬

‫س ْب َح َ‬ ‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫هل الرب يتأمل وله (أحشائي أحشائي‪ ،‬توجعني جدران قلبي‪ ،‬يئن في ‪ُ ‬‬ ‫س َم َ‬ ‫ان َر ِ‬ ‫ع َّما‬ ‫ب ا ْلعَ ْر ِش َ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ض َر ِ‬ ‫وت ِرن أحشاؤه‪)...:‬‬ ‫وفؤاد قلبي‪( )... ،‬إرميا ‪َ ...( .)19 :4‬‬ ‫قلب‬ ‫يَ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬الزخرف‪.)82 :‬‬ ‫وأحشاء برتن؟‬

‫(إشعياء‪ ...( .)13-9 :16‬قد انقلب في فؤادي‬ ‫واضطرمت أحشائي) (هوشع ‪)8/11‬‬

‫سى‪‬‬ ‫ان؟ ‪( )...‬املزمور ‪َ‬ل يَ ِض ُّل َربِي َوَل يَن َ‬ ‫هل رب العهد (ِإَلى م َتى يا ر ُّب َتْنس ِاني ُك َّل ِ‬ ‫الن ْسَي ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫(طه‪.)52 :‬‬ ‫يتِني؟ً ‪( )...‬مزامري ‪.)9 :42‬‬ ‫القديم ينسى؟‬ ‫‪ ...( .)1-13‬لِ َما َذا َن ِس َ‬ ‫(لِ َما َذا َت ْح ُج ُب َو ْج َه َك َوَتْن َسى َم َذَّل َتَنا َو ِض َيقَنا؟) (مزامري‬

‫‪ ( .)24 :44‬هل نسي هللا رأفة ‪( )...‬مزامري ‪.)9 :77‬‬

‫س ْب َح َ‬ ‫ع َّما‬ ‫ان‬ ‫هل رب العهد (… وليس صخرة مثل إلهنا…) (صموئيل األول‪ :2‬‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬الصافات‪)159 :‬‬ ‫‪(.)1‬أَ ُقول َِّ ِ‬ ‫لِل َص ْخَرِتي) (املزامري ‪.)9 :42‬‬ ‫القديم صخرة؟‬ ‫ُ‬ ‫‪68‬‬


‫هل الرب ال يعود‬ ‫للرضا؟‬

‫ِي الَّذ َ‬ ‫س َرفُوا‬ ‫ِين أ َ ْ‬ ‫( ‪ 7‬هل الى الدهور يرفض الرب وال يعود للرضا بعد ‪‬قُ ْل يَا ِعبَاد َ‬ ‫علَى أَنفُس ِ​ِه ْم َ​َل ت َ ْقنَ ُ‬ ‫طوا ِمن‬ ‫َ‬

‫َّللاِ ‪( ...‬الزمر‪.)53:‬‬ ‫‪ 8‬هل انتهت الى االبد رحمته ‪( )...‬مزامري ‪َّ .)8-7 :77‬ر ْ َم ِة َّ‬

‫ان َخ ِطَّية َحُّق َها اْل َم ْو ُت‪َ ،‬فُق ِت َل‬ ‫ان َعَلى ِإْن َس ٍ‬ ‫هل (األقنوم الثاني ‪َ « 22‬واِ َذا َك َ‬ ‫"يسوع") من مثلث َو َعَّلْق َت ُه َعَلى َخ َشَب ٍة‪َ 23 ،‬فالَ َت ِب ْت ُج َّث ُت ُه َعَلى اْل َخ َشَب ِة‪،‬‬ ‫َن اْلمعَّلق مْلعون ِمن ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫هللا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َب ْل َت ْدفُن ُه في ذل َك اْلَي ْومِ‪ ،‬أل َّ ُ َ َ َ ُ‬

‫األقانيم الْمُعلَّق على‬ ‫اخلشبة ملْعُون من‬

‫‪( )...‬التثنية ‪.)23-22 :21‬‬

‫المسيح عيسى ‪ ‬ليس‬ ‫ملعون‪ ،‬وهو لم يُقتل ولم‬ ‫يُصلب ولو تى على‬ ‫خشبة‪ ،‬وهو من أولي العزم‬ ‫من الرسل ‪َ ...‬و َما قَتَلُوهُ‬ ‫صلَبُوهُ َولَ ِكن شُبِهَ لَ ُه ْم ۚ‬ ‫َو َما َ‬

‫…‪( ‬النساء ‪.)157 :‬‬

‫اهلل؟!‬

‫هل رب العهد (ألن السيد الرب ال يفعل شيئا ما لم يكشف سره‬

‫شيء؟‬

‫‪َ ‬وقَا َل ِ‬ ‫َّللاِ‬ ‫ت ا ْليَ ُهو ُد يَ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِيه ْم‬ ‫َم ْغلُولَةٌ ۚ‬ ‫غلَّتْ أ َ ْي ِ‬ ‫َولُ ِعنُوا ِب َما قَالُوا ۘ بَ ْل يَ َاهُ‬ ‫ف‬ ‫ان يُن ِف ُ‬ ‫ق َك ْي َ‬ ‫َم ْب ُ‬ ‫سو َطت َ ِ‬ ‫َيشَا ُء ۚ ‪( ...‬املائدة‪.)64 :‬‬

‫صا ِع ٌ فِي ال َّ‬ ‫ان ِص َغ ٍار‬ ‫هل رب العهد القديم (‪َ ...23‬وفِي َما ُه َو َ‬ ‫يق ِإذَا ِب ِص ْبيَ ٍ‬ ‫ط ِر ِ‬ ‫ص َع ْ‬ ‫س ِخ ُروا ِم ْنهُ َوقَالُوا لَهُ‪« :‬ا ْ‬ ‫َخ َر ُجوا ِم َن ا ْل َم ِينَ ِة َو َ‬ ‫ع!« ‪24‬فَا ْلتَفَتَ إِلَى َو َرائِ ِه َونَ َظ َر‬ ‫صعَ ْ يَا أ َ ْق َر ُ‬ ‫ينتقم بدبتني تفرتس يَا أ َ ْق َرعُ !ا ْ‬ ‫ان ِم َن ا ْل َوع ِْر‬ ‫‪ 42‬ولد ألهنم قالوا إِلَ ْي ِه ْم َولَعَنَ ُه ْم ِبا ْ‬ ‫الر ِ‬ ‫س ِم َّ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َخ َر َجتْ ُدبَّت َ ِ‬ ‫ستَا ِم ْن ُه ُم اثْنَ ْي ِن َوأ َ ْربَ ِع َ‬ ‫ين َولَ ًا‪( ).‬امللوك الثاني ‪:2‬‬ ‫َو ْافت َ َر َ‬

‫س ْب َح َ‬ ‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫‪ُ ‬‬ ‫س َم َ‬ ‫ان َر ِ‬ ‫ع َّما‬ ‫ب ا ْلعَ ْر ِش َ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ض َر ِ‬ ‫يَ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬الزخرف‪.)82 :‬‬

‫القديم ال يفعل لعبيده األنبياء) (عاموس ‪.)7 :3‬‬

‫"اصعد يا اقرع"؟!‬

‫‪.)24-22‬‬

‫س ِمي ُع‬ ‫‪…‬إِ َّن‬ ‫َربِي لَ َ‬ ‫هل رب العهد القديم (يا رب حتى متى أدعو وأنت ال تسمع‪( .)...‬حبقوق‬ ‫ال ُّ عَاء‪( ‬إبراهيم‪.)39 :‬‬ ‫ال يسمع؟‬ ‫‪.)2:1‬‬ ‫‪69‬‬


‫َّللاَ يَ ْع َل ُم َ‬ ‫ب‬ ‫هل رب العهد القديم (افتح عينيك يا رب وانظر) (امللوك الثاني ‪ِ  ...( .)16 :19‬إ َّن‬ ‫َّ‬ ‫غ ْي َ‬ ‫اوا ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫ض َو َّ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫َّللاُ‬ ‫ير بِ َما ت َ ْع َملُ َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫يأخذ األوامر من ‪ ...‬أمل يا رب اذنك واسمع‪ .‬افتح يا رب عينيك وانظر بَ ِص ٌ‬ ‫(احلجرات‪.)18 :‬‬ ‫‪.‬واسمع كالم‪( )...‬الملوك الثاني ‪.)16-15/19‬‬ ‫البشر؟‬ ‫وهل شعر رأس‬ ‫رب العهد القديم‬ ‫كالصوف النقي؟‬

‫س ْب َح َ‬ ‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫‪ُ ‬‬ ‫س َم َ‬ ‫ان َر ِ‬ ‫ع َّما‬ ‫ب ا ْلعَ ْر ِش َ‬ ‫وف َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ض َر ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َك َّ‬ ‫الثْل ِج‪َ ،‬و َش ْعُر َ ْأر ِس ِه َك ُّ‬ ‫اس ُه أَْبَي ُ‬ ‫(‪...‬لَب ُ‬ ‫يَ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬الزخرف‪.)82 :‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫يب َن ٍار‪ ( )...،‬دانيال ‪.)9 :7‬‬ ‫النق ِي‪َ ،‬و َعْر ُش ُه َل ِه ُ‬

‫س ك َِمثْ ِل ِه ش َْي ٌء ۖ‬ ‫‪…‬لَ ْي َ‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫ْ‬ ‫ير‪‬‬ ‫آكَل ٍة َو ُه َو ال َّ‬ ‫س ِمي ُع البَ ِص ُ‬ ‫ان س َخطاً ولِساُن ُه َكَن ٍار ِ‬ ‫ِ‬ ‫مثل "التنني" فيخرج (‪َ ...27‬ش َف َت ُ‬ ‫َ َ‬ ‫اه ُم ْمَتلَئ َت ِ َ‬ ‫(الشورى‪.)11 :‬‬ ‫‪28‬وَن ْف َخ ُت ُه َكَنه ٍر َغ ِ‬ ‫ام ٍر‪( )...‬إشعياء ‪.)28-27 :30‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫دخان من أنفه ونار‬

‫من فمه؟‬

‫(بنفخته السماوات مسفرة‪( )...‬أيوب ‪َ (.)13 :26‬ص ِع َد‬

‫ُد َخان ِم ْن أَْن ِف ِه‪َ ،‬وَنار ِم ْن َف ِم ِه‪( )...‬صموئيل الثاني ‪:22‬‬ ‫‪َ (.)9‬ص ِع َد ُد َخان ِم ْن أَْن ِف ِه‪َ ،‬وَنار ِم ْن َف ِم ِه أ َ​َكَل ْت‪َ .‬ج ْمر‬ ‫اش َت َعَل ْت ِمْن ُه‪( ).‬املزامري ‪.)8 :18‬‬ ‫ْ‬

‫س ْب َح َ‬ ‫ع َّما‬ ‫ان‬ ‫قوم ما ع َّوجه؟) ‪‬‬ ‫ِ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫هل رب العهد القديم (أن ُ‬ ‫هللا‪َ :‬م ْن َيقدُر ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ظْر إلى ما َعمَل ُه ُ‬ ‫أن ُي ِ َ‬ ‫َي ِصفُ َ‬ ‫(الصافات‪:‬‬ ‫ون‪‬‬ ‫ال يؤمتن وأعماله (اجلامعة ‪.)13 :7‬‬ ‫‪.)159‬‬

‫عوجة؟‬

‫‪70‬‬


‫السماو ِ‬ ‫ات‬ ‫ط ْأ َ‬ ‫هل رب العهد القديم ( َ‬ ‫طأَ َّ َ َ‬

‫يطَأْطَأَ‬

‫وحتت‬ ‫ضباب؟‬

‫السَّماوات (صموئيل الثاني ‪:22‬‬

‫رجليه ِر ْجَلْي ِه ِشْب ُه َصْن َع ٍة‬ ‫(اخلروج ‪.)10 :24‬‬

‫س ْب َح َ‬ ‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫وَن َزل‪ ،‬و َضباب َت ْح َت ِر ْجَلْي ِه‪ُ  ).‬‬ ‫س َم َ‬ ‫ان َر ِ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ع َّما‬ ‫ب ا ْل َع ْر ِش َ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ض َر ِ‬ ‫‪( .)10‬املزمور ‪ ...(.)9 :18‬وتحت‬ ‫َ َ ْ َ يَ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬الزخرف‪.)82 :‬‬ ‫الش َّف ِ‬ ‫يق األ َْزَر ِق َّ‬ ‫ِم َن اْل َع ِق ِ‬ ‫اف‪)... ،‬‬

‫ف َّ‬ ‫هل رب العهد (‪ 38‬لكنك رفضت ورذلت‪ ،‬غضبت على مسيحك ‪َ  39‬و ْع َ َّ‬ ‫َّللاِ َل يُ ْخ ِل ُ‬ ‫َّللاُ‬ ‫اس َل‬ ‫َو ْع َ ُه َولَ ِك َّن أ َ ْكث َ َر النَّ ِ‬ ‫ينقض نقضت عهد عبدك‪( ).. ،‬املزامري – ‪( .)39-38 :89‬رددت‬ ‫القديم‬ ‫َ يَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون ‪( ‬الروم‪.)6 :‬‬ ‫العهد؟‬

‫حد سيفه ولم تنصره في القتال ‪( )...‬املزمور ‪.)43 :89‬‬

‫اهرا‪ ،‬ومع األَعو ِج َت ُكو ُن مْل َت ِويا) ‪...‬فَ َ​َل تَت َّ ِبعُوا ا ْل َه َوى أ َ ْن‬ ‫ط ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫هل رب العهد (م َع َّ‬ ‫اه ِر َت ُكو ُن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َ ْع ِ لُوا ۚ َو ِإ ْن ت َ ْل ُووا أ َ ْو‬ ‫القديم ملتوياً مع (صموئيل الثاني ‪( .)22 :27‬املزامري ‪.)26 :18‬‬ ‫َّللاَ ك َ‬ ‫َان ِب َما‬ ‫ت ُ ْع ِرضُوا فَ ِإ َّن َّ‬ ‫ت َ ْع َملُ َ‬ ‫ون َخبِيرا ً‪( ‬النساء‪:‬‬ ‫األعوج؟‬ ‫‪.)135‬‬

‫هل رب العهد (‪َ...‬ن ْس َل‬ ‫القديم ال يعرف لِْل ُم َت َم ِرَد ِة‬

‫اس ِق و َّ ِ ِ‬ ‫اْل َف ِ‬ ‫(وْيل‬ ‫الزانَية‪( (.‬إشعياء ‪َ .)3 :57‬‬ ‫َ‬ ‫اْل ُمَن َّج َس ِة‪( )... ،‬صفنيا ‪(.)1 :3‬اما الرجل‬

‫أدب اخلطاب الديين ففارغ عديم الفهم وكجحش الفراء يولد االنسان) (أيوب‬ ‫املهذب؟‬

‫المسلم يتعين عليه البعد عن‬ ‫األلفاظ البذيئة الفاحشة ويعود‬ ‫لسانه على قول الخير‪ ،‬لقول‬

‫اس‬ ‫هللا تعالى ‪َ  :‬وقُولُوا ِللنَّ ِ‬ ‫سنًا‪‬‬ ‫ُ ْ‬

‫)البقرة‪ .(83 :‬وقد ثبت‬

‫‪ ...(.)12 :11‬يا ابن المتعوجة المتمردة‪ ...‬لخزيك في الحديث أن النبي ‪‬‬ ‫وخزي عورة أمك) (صموئيل األول ‪ِ...( .)30 :20‬إ ْن َت َع َّو َج‬ ‫أ َُؤِدْب ُه ِبَق ِض ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫يب َّ‬ ‫اس ‪( )...‬صموئيل الثاني ‪.)14 :7‬‬ ‫‪71‬‬

‫ليس‬

‫المؤمن‬

‫بالطعان‬

‫قال ‪:‬‬ ‫وَل‬

‫اللعان وَل الفاحش وَل البذيء ‪.‬‬ ‫رواه الترمذي والحاكم وصححه‬ ‫األلباني‪.‬‬


‫ال َل ُه‪ُ :‬س َّب َد ُاوَد‪.‬‬ ‫وه َي ُس َّب أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫هل رب العهد القديم (‪َ ...10‬د ُع ُ‬ ‫الر َّب َق َ‬ ‫ال َل ُه‪.‬‬ ‫َن‬ ‫وه َي ُس َّب أل َّ‬ ‫َّ‬ ‫حيرض على سب ‪َ ...11...‬د ُع ُ‬ ‫الر َّب َق َ‬ ‫ظر ِإَلى م َذَّل ِتي وي َك ِ‬ ‫الر ُّب َخْيًار‬ ‫افُئِني َّ‬ ‫داود حني يغضب؟ ‪َ 12‬ل َع َّل َّ‬ ‫َُ‬ ‫الر َّب َيْن ُ​ُ‬ ‫َ‬ ‫‪( )...‬صموئيل الثاني ‪.)12-10 :16‬‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫متناقض يف قصة خلق‬ ‫أدم؟‬

‫هل خلق‬

‫احليوانات‬

‫قبل‬

‫اإلنسان؟ أم خلق‬ ‫اإلنسان‬

‫قبل‬

‫احليوانات؟‬

‫عند‬

‫املقارنة مع الرتمجات‬

‫خلق الحيوانات قبل اإلنسان‪:‬‬

‫خلق اإلنسان قبل الحيوانات‪:‬‬

‫ِ‬ ‫الر ُّب ِ‬ ‫له‪:‬‬ ‫ال َّ‬ ‫اإل ُ‬ ‫هللا‪« :‬ل ُت ْخ ِر ِج (‪َ 18‬وَق َ‬ ‫ال ُ‬ ‫(‪َ 24‬وَق َ‬ ‫ِ‬ ‫آد ُم‬ ‫األَْر ُ‬ ‫َن َي ُكو َن َ‬ ‫س َجِي ًدا أ ْ‬ ‫ض ‪َ ...‬ب َهائ َم‪َ« ،‬لْي َ‬ ‫َصَن َع َل ُه ُم ِعيًنا‬ ‫َوَدَّب َاب ٍ‬ ‫وش أَْر ٍ‬ ‫ات‪َ ،‬و ُو ُح َ‬ ‫ض َو ْح َد ُه‪َ ،‬فأ ْ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّب‬ ‫وش َن ِظ َيرُه»‪َ 19 .‬و َجَب َل َّ‬ ‫هللا ُو ُح َ‬ ‫‪َ 25...‬ف َعم َل ُ‬ ‫َجَن ِ‬ ‫له ِم َن األَْر ِ‬ ‫اس َها‪ِ ،‬‬ ‫األَْر ِ‬ ‫ض ُك َّل‬ ‫ض‬ ‫اإل ُ‬ ‫َكأ ْ‬ ‫اسها‪ ،‬حيواَن ِ‬ ‫َكأ ْ ِ‬ ‫ات اْلَب ِرَّي ِة َوُك َّل‬ ‫َواْلَب َه ِائ َم‬ ‫َجَن َ َ َ َ‬ ‫وج ِميع َدَّباب ِ‬ ‫ور َّ ِ‬ ‫ات األَْر ِ‬ ‫طُي ِ‬ ‫َح َضَرَها‬ ‫ض‪ُ ...‬‬ ‫الس َماء‪َ ،‬فأ ْ‬ ‫َ​َ َ َ‬ ‫آد َم لَِيَرى َما َذا‬ ‫ال‬ ‫هللا‪َ« :‬ن ْع َم ُل ِإَلى َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ 26‬وَق َ‬

‫ص َِ‬ ‫اإلجنليزية التكوين ‪ِ :2‬‬ ‫وها‪( )...،‬التكوين ‪:2‬‬ ‫اإل ْن َس َ‬ ‫ان َعَلى ُ‬ ‫ورتَنا َي ْد ُع َ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪( )...‬التكوين ‪.)19-18 .)26-24 :1‬‬ ‫هل الرتمجة العربية للفعل‬ ‫‪ formed‬هي جبل ؟‬ ‫أم ‪ :‬شكل‪ ،‬و كَون‪ ،‬و‬

‫صور !‬

‫يحرم على المسلم السب‪:‬‬

‫ون ا ْل ُم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫ِين يُ ْؤذُ َ‬ ‫‪َ ‬والَّذ َ‬ ‫ين‬ ‫سبُوا‬ ‫َوا ْل ُم ْؤ ِم َنا ِ‬ ‫ت بِغَ ْي ِر َما ا ْكتَ َ‬ ‫فَقَ ِ ا ْ ت َ َملُوا بُ ْهتَانًا َوإِثْ ًما‬ ‫ُم ِبينًا‪‬‬

‫(األحزاب ‪.)58:‬‬

‫روى مسلم عن أبي هريرة‬ ‫رضي هللا عنه قال ‪ :‬أخذ‬ ‫رسول هللا ‪ ‬بيدي فقال‪:‬‬ ‫خلق هللا عز وجل التربة يوم‬ ‫السبت‪ ،‬وخلق فيها الجبال‬ ‫يوم األحد‪ ،‬وخلق الشجر يوم‬ ‫اَلثنين‪ ،‬وخلق المكروه يوم‬ ‫الثًلثاء‪،‬‬

‫وخلق‬

‫النور‬

‫يوم‬

‫األربعاء‪ ،‬وبث فيها الدواب يوم‬ ‫الخميس‪ ،‬وخلق آدم عليه‬ ‫السًلم بعد العصر من يوم‬ ‫الجمعة في آخر الخلق في‬ ‫آخر ساعة من ساعة الجمعة‬ ‫فيما بين العصر إلى الليل ‪.‬‬ ‫هللا ‪ ‬خلق اإلنسان لعبادته‬ ‫وحده َل شريك له وكرمه على‬ ‫سائر مخلوقاته وجعل الكون‬

‫كله في خدمته ‪َ ‬و َل َق ْ ك ََّر ْمنَا‬ ‫‪ King James Bible‬بَنِي آ َد َم َو َ َم ْلنَا ُه ْم فِي ا ْلبَ ِر‬ ‫ِم َن‬ ‫َو َر َز ْق َنا ُهم‬ ‫‪َ Genesis 2: 19) And‬وا ْلبَحْ ِر‬ ‫‪out of the ground the‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َوف َّ‬ ‫على‬ ‫ضلنَا ُه ْم َ‬ ‫‪ LORD God formed‬الط ِيبَا ِ‬ ‫‪every beast of the‬‬ ‫ير ِم َّم ْن َخلَ ْق َنا تَ ْف ِضيَلً‪‬‬ ‫َكثِ ٍ‬ ‫… ‪field,‬‬ ‫)اإلسراء‪.(70:‬‬

‫‪72‬‬


‫ق‬ ‫هل الرب ال يعلم أن (‪َ 19‬هل أَْن َت ُتع ِطي اْل َفرس ُق َّوَت ُه‪ِ 25...‬عْن َد َن ْف ِخ ‪ِ ‬إ َّن َربَّكَ ُه َو ا ْل َخ ََّل ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ا ْل َع ِلي ُم‪( ‬احلجر‪.)86 :‬‬ ‫ِ‬ ‫ول‪َ :‬ه ْه!‪( )...‬أيوب ‪.)25-19 :39‬‬ ‫صوت‬ ‫الفرس اْلُبوق َيُق ُ‬

‫"صهيل"؟ وصوت‬ ‫املياه "خرير"؟‬

‫( َقَب ِائ ُل َت ْه ِدُر َك َه ِد ِ‬ ‫ير ِمَيا ٍه َك ِث َيرٍة‪( )...‬إشعياء‪.)13 :17‬‬

‫الر ُّب ِ‬ ‫آد َم‪« :‬أَْي َن أَْن َت؟»‪َ ...‬ه ْل أَ َكْل َت ِم َن‬ ‫هل رب العهد القديم (‪َ 9‬فَن َادى َّ‬ ‫اإل َل ُه َ‬ ‫ال يعلم‪ :‬مكان آدم ؟ َّ‬ ‫ْك َل ِمْن َها؟») (تكوين ‪-9 :3‬‬ ‫الش َجَرِة َّال ِتي أَ ْو َصْي ُت َك أَ ْن الَ َتأ ُ‬

‫ِ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ال َّ‬ ‫يل أَ ُخ َ‬ ‫الر ُّب ِلَقاِي َ‬ ‫وك؟» َفَق َ‬ ‫ين‪« :‬أَْي َن َهاب ُ‬ ‫وال مكان هابيل؟ ‪َ ( .)11‬فَق َ‬ ‫«الَ أَ ْعَلم! أَح ِارس أَ​َنا أل ِ‬ ‫َخي؟»‪( ).‬التكوين ‪.)9 :4‬‬ ‫ُ َ‬ ‫الر ِب ِفي أَْر ِ‬ ‫وآب‬ ‫وسى َعْب ُد َّ‬ ‫من املتكلم اهذا ( ‪َ 5‬ف َم َ‬ ‫ات ُهَن َ‬ ‫ض ُم َ‬ ‫اك ُم َ‬ ‫الر ِب‪َ 6 .‬وَد َفَن ُه ِفي اْل ِج َو ِاء ِفي أَْر ِ‬ ‫وآب‪،‬‬ ‫النص هل هو رب َح َس َب َق ْو ِل َّ‬ ‫ض ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫ور‪َ .‬وَل ْم َي ْع ِر ْف ِإْن َسان َقْبَرُه ِإَلى ه َذا‬ ‫العهد القديم أم ُمَقا ِب َل َبْيت َف ُغ َ‬ ‫اْلَي ْومِ‪( ).‬التثنية ‪.)6-5/34‬‬ ‫موسي أم جمهول؟‬

‫الر ُّب ِ‬ ‫اإل َل ُه ِآل َد َم‬ ‫هل رب العهد القديم (‪َ 21‬و َصَن َع َّ‬ ‫خياط أقمصة من َوأَْلَب َس ُه َما‪( ).‬تكوين ‪.)21 :3‬‬ ‫جلد؟‬

‫َّللاِ‬ ‫ب ِم َن َّ‬ ‫نزي ُل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫‪‬ت َ ِ‬ ‫يز ا ْل َع ِل ِيم‪( ‬غافر‪.)2 :‬‬ ‫ا ْل َع ِز ِ‬ ‫يوصف اهلل بكمال العلم‪:‬‬ ‫َربُّ ُه َما أَلَ ْم‬ ‫‪َ ‬ونَادَاهُ َما‬ ‫ش َج َر ِة‬ ‫أ َ ْن َه ُك َما عَن تِ ْل ُك َما ال َّ‬ ‫ش ْي َط َ‬ ‫ان لَ ُك َما‬ ‫َوأَقُل لَّ ُك َما إِ َّن ال َّ‬ ‫ع ٌُّو ُّمبِي ٌن‪( ‬األعراف ‪.)22‬‬ ‫َ‬

‫ون ا ْلقُ ْر َ‬ ‫‪‬أَفَ​َل يَت َ َ بَّ ُر َ‬ ‫آن َولَ ْو‬ ‫َان ِم ْن ِع ْن ِ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َّللاِ‬ ‫غ ْي ِر َّ‬ ‫لَ َو َج ُوا فِي ِه ْ‬ ‫يرا‪‬‬ ‫اختَِلفًا َكثِ ً‬

‫(النساء ‪.)82 :‬‬

‫وام أر َِت ِه أَ ْق ِمص ًة ِمن ِجْل ٍد ‪‬فَتَلَقَّى آ َد ُم ِم ْن َر ِب ِه‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َك ِل َما ٍ‬ ‫علَ ْي ِه ِإنَّهُ ُه َو‬ ‫اب َ‬ ‫ت فَت َ َ‬ ‫الر ِ ي ُم‪( ‬البقرة ‪:‬‬ ‫الت َّ َّو ُ‬ ‫اب َّ‬

‫سؤال‪ :‬أال يدل ذلك على غفران الرب لذنب وخطيئة آدم ‪.)37‬‬ ‫وحواء؟ فلو مل يغفر الرب هلما لرتكهما يصطادا ويعاجلا اجللد مث‬ ‫يصنعان ألنفسهما هذه األقمصة‪ ،‬إمعانا ىف إجهادمها وتنفيذا‬ ‫لوعيده هلما أبن يعاقبا ىف األرض؟‬ ‫‪73‬‬


‫الر ُّب ِ‬ ‫آد َم َق ِائالً‪:‬‬ ‫هل الشيطان أصدق رب العهد القدمي قال‪َ 16( :‬وأ َْو َصى َّ‬ ‫اإل َل ُه َ‬ ‫َما َش َجَرُة‬ ‫من رب العهد القديم « ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫ْك ُل أَ ْكالً ‪َ 17‬وأ َّ‬ ‫يع َش َج ِر اْل َجَّن ِة َتأ ُ‬ ‫َم ْع ِرَف ِة اْل َخْي ِر َو َّ‬ ‫ْك ُل ِمْن َها‬ ‫ْك ْل ِمْن َها أل ََّن َك َي ْوَم َتأ‬ ‫الش ِر َفالَ َتأ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫(الزمر‪ .)62 :‬الَّذِي َخلَ َ‬ ‫ألن آدم مل ميت موْتاً‬ ‫وت»‪( ).‬تكوين ‪.)17-16 :2‬‬ ‫َم ْوتاً َت ُم ُ‬ ‫ق ك ُِل ش َْيءٍ ۖ َو ُه َو‬ ‫َّللاُ َخا ِل ُ‬ ‫‪َّ ‬‬ ‫ع َلى ك ُِل ش َْيءٍ َو ِكي ٌل‪‬‬ ‫َ‬

‫بعد األكل من‬ ‫ِ ِ ا ْل َم ْوتَ َوا ْل َحيَاةَ ِليَ ْبلُ َو ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫الشيطان املتمثل ىف صورة احلية قال‪َ 4( :‬فَقاَلت اْل َحَّي ُة لْل َمْ أرَة‪:‬‬ ‫الشجرة بل عاش‬ ‫ع َمَلً َو ُه َو‬ ‫س ُن َ‬ ‫أَيُّ ُك ْم أ َ ْ َ‬

‫‪ 930‬سنة؟‬

‫ِ‬ ‫ْكالَ ِن ِمْن ُه َتْن َف ِت ُح‬ ‫هللا َعالِم أََّن ُه َي ْوَم َتأ ُ‬ ‫«َل ْن َت ُم َ‬ ‫وتا! ‪َ5‬بل ُ‬ ‫الشر») (تكوين‪ :3‬ا ْلعَ ِز ُ‬ ‫يز ا ْلغَفُو ُر‪( ‬امللك‪.)2 :‬‬ ‫ان َك ِ‬ ‫َعُيُن ُك َما َوَت ُكوَن ِ‬ ‫اهلل َع ِارَفْي ِن اْل َخْيَر َو َّ َّ‬ ‫أْ‬ ‫‪.) 5-4‬‬

‫ان‪َ « :‬ها ُهو ِفي ي ِد َك‪ ،‬و ِ‬ ‫اح َف ْظ ‪…‬فَ َّ‬ ‫اّلِلُ‬ ‫طِ‬ ‫الر ُّب لِ َّ‬ ‫لك ِن‬ ‫ال َّ‬ ‫لشْي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هل ميلك الشيطان ( َفَق َ‬ ‫َو ُه َو أ ْرَ‬ ‫َن ْف َس ُه«‪( ).‬أيوب ‪.) 6 :2‬‬ ‫احلياة واملوت؟‬

‫َخ ْي ٌر َ افِ ً‬ ‫ظا ۖ‬ ‫الرا ِ ِم َ‬ ‫ين‪‬‬ ‫َ ُم َّ‬

‫(يوسف‪.)64 :‬‬

‫سوَلً‬ ‫هل الرب يأمر حزقيال (‪ 4‬واتكئ انت على جنبك اليسار وضع عليه اثم بيت ‪َ ‬ولَقَ ْ بَعَثْنَا ِفي ك ُِل أ ُ َّم ٍة َّر ُ‬ ‫أ َ ِن ا ْعبُ ُواْ َّللاَ َواجْ تَنِبُواْ‬ ‫بأن يتكئ على جنبه اسرائيل‪ ...‬ثالث مئة يوم وتسعين يوما‪ .‬فتحمل اثم بيت ال َّطا ُ‬ ‫غوتَ فَ ِم ْن ُهم َّم ْن َه َى َّللاُ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫َ‬ ‫َو ِم ْن ُهم َّم ْن َ قَّتْ‬ ‫اسرائيل‪... 6 .‬فاتكئ على جنبك اليمين ايضا فتحمل اثم‬ ‫ال َّ‬ ‫ض‬ ‫ِيرواْ ِفي األ َ ْر ِ‬ ‫ضَللَةُ فَس ُ‬ ‫ليحمل إثم بين إسرائيل‬ ‫َان عَاقِبَةُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ف ك َ‬ ‫َ‬ ‫بيت يهوذا اربعين يوما‪( )...‬حزقيال ‪.)6-4 :4‬‬ ‫فانظ ُروا ك ْي َ‬ ‫؟‬ ‫ا ْل ُمك َِذبِ َ‬ ‫ين‪( ‬النحل ‪.)36 :‬‬

‫ملاذا حيلق رب العهد (في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة في عبر ‪َ ‬ويَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة ت َ َرى‬ ‫الَّذ َ‬ ‫ِين َكذَبُواْ َ‬ ‫َّللاِ‬ ‫علَى َّ‬ ‫القديم شعر رجليه النهر بملك أشور الر َ‬ ‫س‬ ‫أس وشعر الرجلين‪ ،‬وتنزع اللحية ُو ُجو ُه ُهم ُّم ْ‬ ‫س َو َّدةٌ أَلَ ْي َ‬ ‫َمثْ ًوى‬ ‫َج َهنَّ َم‬ ‫ِفي‬ ‫مثل النساء والشواذ؟ أيضاً‪ ( ).‬أشعيا ‪.) 20/7‬‬ ‫ِل ْل ُمتَك َِب ِر َ‬ ‫ين‪( ‬الزمر‪.)60 :‬‬ ‫‪74‬‬


‫ض َغير صالِح ٍة وأَح َكـاماً الَ ‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫هل رب العهد (‪َ 25‬وأ‬ ‫َع َ‬ ‫طْي ُت ُه ْم أَْيضاً َفَر ِائ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّللاِ َكذِبا ً ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫َج ُازوا ِفي َّ‬ ‫الن ِار‬ ‫القديم مُضلِّل لعباده َي ْحُيو َن ِب َها ‪َ 26‬وَن َّج ْس ُت ُه ْم ِب َع َ‬ ‫ط َاي ُ‬ ‫اه ْم ِإ ْذ أ َ‬ ‫(العنكبوت‪.)68 :‬‬ ‫يد ُه ْم‪( .)... ،‬حزقيال ‪.)26-25 :20‬‬ ‫ُك َّل َف ِات ِح َر ِحمٍ ألُِب َ‬ ‫متعمداً؟‬ ‫ب الت َّ َّوا ِب َ‬ ‫ين‬ ‫‪ِ ...‬إ َّن َّ‬ ‫َّللاَ يُ ِح ُّ‬ ‫ا ْل ُمت َ َط ِه ِر َ‬ ‫ين‪‬‬ ‫ب‬ ‫اح ٍد ِمْنكم وَتد بين ع َت ِاد ِه لِيح ُفر َويُ ِح ُّ‬ ‫هل رب العهد القديم (‪13‬وْلي ُك ْن مع ُك ِل و ِ‬ ‫ُ ْ َ َْ َ َ‬ ‫َ َ َ​َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫يسري يف املعسكر؟ وال ِب ِه حفرة يق ِضي ِفيها حاجته‪ ،‬ثم يغ ِطي ِبرازه (البقرة‪.)222 :‬‬ ‫ُ ْ َ ً َْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫التَر ِ‬ ‫يأمر بالطهارة بعد ِب ُّ‬ ‫الر َّب ِإَل َه ُك ْم َس ِائر ِفي َو َس ِط ُم َع ْس َك ِرُك ْم‬ ‫اب‪ 14،‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫التربز؟‬

‫‪( )...‬تثنية ‪( )14-13 :23‬احلياة)‪.‬‬

‫هل رب العهد القديم ‪21‬و َش ِرب ِم َن اْل َخم ِر َفس ِكر وَتعَّرى َد ِ‬ ‫اخ َل ِخَب ِائ ِه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ 22.‬فأَبصر حام أَبو كْنعان عورَة أَ ِب ِ‬ ‫َخَبَر أَ َخ َوْي ِه‬ ‫يه‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫عنصري ليعاقب نسل‬ ‫ْ َ َ َ ُ َ َ َ َْ َ‬ ‫َخ َذ َسام َوَيا َف ُث ِ‬ ‫اه َعَلى‬ ‫كنعان "بالعبودية" َخ ِار ًجا‪َ 23 .‬فأ َ‬ ‫اء َوَو َض َع ُ‬ ‫الرَد َ‬ ‫أَ ْك َت ِ‬ ‫اف ِه َما َو َم َشَيا ِإَلى اْل َوَر ِاء‪َ ،‬و َس َتَار َع ْوَرَة أَ ِبي ِه َما‬ ‫على خطأ ارتكبه نوح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اه َما ِإَلى اْل َوَراء‪َ .‬فَل ْم ُيْبصَار َع ْوَرَة أَ ِبي ِه َما‪24 .‬‬ ‫َوَو ْج َه ُ‬ ‫للخمر‬ ‫بشربه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ ُنوح م ْن َخ ْمره‪َ ،‬عل َم َما َف َع َل به ْابُن ُه‬ ‫اس َتْيَق َ‬ ‫َفَل َّما ْ‬ ‫والتعري؟‬ ‫الص ِغير‪َ 25 ،‬فَقال‪« :‬مْلعون َكْنعان! عبد اْلع ِب ِ‬ ‫يد َي ُكو ُن‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ُ ََْ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ام‪َ .‬وْلَي ُك ْن‬ ‫ال‪ُ « :‬مَب َارك َّ‬ ‫له َس ٍ‬ ‫الر ُّب ِإ ُ‬ ‫ِإل ْخ َوته«‪َ 26 .‬وَق َ‬ ‫ِ‬ ‫هللا لَِيا َف َث َفَي ْس ُك َن ِفي‬ ‫َكْن َع ُ‬ ‫ان َعْب ًدا َل ُه ْم‪ 27 .‬لَي ْف َت ِح ُ‬ ‫مس ِ‬ ‫ان َعْب ًدا َل ُه ْم «‪( .‬التكوين ‪: 9‬‬ ‫اك ِن َس ٍ‬ ‫ام‪َ ،‬وْلَي ُك ْن َكْن َع ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫‪ .)27-21‬هل تبدأ العنصرية من قصة نوح مع حفيده كنعان؟‬ ‫‪75‬‬

‫‪‬ذُ ِريَّةَ َم ْن َ َم ْلنَا َم َع‬ ‫نُوحٍ ۚ ِإنَّهُ ك َ‬ ‫ع ْب ًا‬ ‫َان َ‬ ‫ُورا‪( ‬اإلسراء‪.)3 :‬‬ ‫َ‬ ‫شك ً‬ ‫علَى نُوحٍ ِفي‬ ‫س َ​َل ٌم َ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫ا ْل َعالَ ِم َ‬ ‫ين‪( ‬الصافات‪.)79 :‬‬ ‫ص َ‬ ‫طفَى آ َد َم‬ ‫َّللاَ ا ْ‬ ‫‪‬إِ َّن َّ‬ ‫َونُو ً ا َوآ َل إِ ْب َرا ِهي َم َوآ َل‬ ‫علَى ا ْلعَالَ ِم َ‬ ‫ِع ْم َر َ‬ ‫ين‪‬‬ ‫ان َ‬ ‫(آل عمران‪.)33 :‬‬


‫هل رب العهد القديم‬ ‫متناقض‬

‫ليبارك‬

‫إمساعيل وجيعل من‬ ‫نسله أمَّة عظيمة‬ ‫مثمرة بينما إمساعيل‬ ‫إنْسانًا وحْشيًّا؟! هل‬ ‫الرب يأمر إبراهيم بأن‬ ‫يسمع كالم زوجته‬ ‫سارة؟‬

‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ْابًنا‬ ‫ال َل َها َمالَ ُك َّ‬ ‫الر ِب‪َ « :‬ها أَْنت ُحْبَلى‪َ ،‬فَتلد َ‬ ‫(‪َ 11‬وَق َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر َّب َق ْد َس ِم َع لِ َم َذَّل ِت ِك ‪.‬‬ ‫يل‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫َوَت ْدع َ‬ ‫ين ْ‬ ‫اس َم ُه إ ْس َماع َ‬ ‫‪َ 12‬وِاَّن ُه َي ُكو ُن ِإْن َساًنا َو ْح ِشًّيا‪( ).»... ،‬التكوين ‪:16‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫يم‪« :‬الَ َي ْقُب ُح ِفي َع ْيَن ْي َك‬ ‫ال ُ‬ ‫‪َ 12( .)12-11‬فَق َ‬ ‫هللا إل ْبَراه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َج ِل اْل ُغالَمِ َو ِم ْن أ ْ ِ‬ ‫ول َل َك‬ ‫م ْن أ ْ‬ ‫َجل َج ِارَيت َك‪ .‬في ُكل َما َتُق ُ‬ ‫ِ‬ ‫اق ُي ْد َعى َل َك َن ْسل‪...‬‬ ‫اس َم ْع لَق ْوِل َها‪ ،‬أل ََّن ُه ِبِإ ْس َح َ‬ ‫َس َارُة ْ‬ ‫‪ ...17‬وَنادى مالَ ك ِ‬ ‫هللا هاجر ِمن َّ ِ‬ ‫ال َل َها‪َ « :‬ما‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫الس َماء َوَق َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح ِملِي اْل ُغالَ َم‬ ‫اجُر؟ الَ َت َخافي‪ُ 18... ،‬قو ِمي ْ‬ ‫َلك َيا َه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫يم ًة»‪( ).‬التكوين‬ ‫َج َعُل ُه أ َّ‬ ‫َو ُشدي َي َدك ِبه‪ ،‬ألَني َسأ ْ‬ ‫ُم ًة َعظ َ‬ ‫‪َ 19( .)18-12 :21‬فَقال هللا‪ 20...« :‬وأ َّ ِ ِ‬ ‫يل َفَق ْد‬ ‫َ‬ ‫َما إ ْس َماع ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫س ِمعت َلك ِف ِ‬ ‫ير ِجًّدا‪.‬‬ ‫يه‪َ .‬ها أَ​َنا أَُب ِارُكهُ َوأُ ْث ِمُرُه َوأُ َك ِثُرُه َك ِث ًا‬ ‫َ ُْ َ‬

‫هللا‬ ‫رزق‬ ‫بإسماعيل‬

‫إبراهيم ‪‬‬ ‫وإسحق‬

‫ب ِلي‬ ‫‪‬ا ْل َح ْم ُ ِ َّ​ّلِلِ الَّذِي َو َه َ‬ ‫س َما ِعي َل‬ ‫َ‬ ‫علَى ا ْل ِكبَ ِر إِ ْ‬ ‫س ِمي ُع‬ ‫س َح َ‬ ‫َوإِ ْ‬ ‫اق ۚ إِ َّن َر ِبي لَ َ‬ ‫َاء‪( ‬إبراهيم‪.)39 :‬‬ ‫ال ُّ ع ِ‬ ‫أمر هللا إبراهيم ‪ ‬بأن‬ ‫يذهب بإسماعيل وأمه‬ ‫هاجر إلى مكان مكة‬ ‫المكرمة‪ .‬رأى إبراهيم في‬ ‫المنام أن هللا يأمره بذبح‬ ‫ابنه‪ ،‬إمتثل إبراهيم وكاد‬

‫أن يذبح ابنه ‪َ ‬وفَ َ ْينَا ُه‬ ‫ِب ِذ ْبحٍ ع َِظ ٍيم‪( ‬الصافات‪:‬‬

‫‪.)107‬‬ ‫آخر‬

‫ثم بشره هللا بولد‬ ‫وهو‬

‫إسحاق‬

‫اق نَ ِبيًّا‬ ‫س َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ُم ًة َك ِبيرًة‪( ).‬التكوين ‪َ  :17‬وبَش َّْرنَاهُ ِب ِإ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َج َعُل ُه أ َّ‬ ‫يسا َيلِ ُد‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َ‬ ‫ا ْثَن ْي َع َشَر َرئ ً‬ ‫‪( ...‬الصافات‪ .)112 :‬أمر‬ ‫‪.)20-19‬‬

‫هل رب العهد القديم كان عُ ْم ُر إِمساعيل يف هذا الوقت ‪ 14‬سنة على األ ِ‬ ‫قل‪ ،‬وهو‬ ‫الفار ُق ب ْ​ْي سين إِمساعيل وإِسحق‪ ،‬فقد أ ْ​ْنب إِبراهيم ِ‬ ‫عليه‬

‫يأمر هاجر بأن حتمل‬

‫السالم إِمساعيل وعمرهُ ‪ 86‬سنة (التكوين ‪ )16 :16‬وأ ْ​ْنب‬ ‫َّ‬ ‫غالم عمره ‪ 14‬سنة‬ ‫إِسحق وعمرهُ ‪ 100‬سنة (التكوين ‪ )5 :21‬ومعىن هذا أ َّن‬ ‫الرب هلاجر قُ ِ‬ ‫اْلِ‬ ‫"قومي‬ ‫وم ِْ‬ ‫احْملي إِمساعيل كان ف اًت قواًّي‪ ،‬فكيف يقول َّ‬ ‫الْغالم"؟‬ ‫رضيعا وحتملهُ‬ ‫الْغُالم؟ فهل البالغ من العُ ْم ِر ‪ 14‬سنة كان يُ ْع ُّد ا‬ ‫أُمهُ يف بين إِسرائيل؟‬ ‫‪76‬‬

‫هللا إبراهيم ‪ ‬بأن يبني‬ ‫في مكة أول بيت يقام‬ ‫لعبادة هللا (الكعبة)‪ ،‬ولما‬ ‫بنى إبراهيم البيت أمره‬ ‫هللا أن يدعوا الناس للحج‪،‬‬ ‫ودعا إبراهيم ‪ ‬لمكة‬ ‫ومن فيها ودعا له ولذريته‬ ‫‪.‬ثم دعا ألهل الحرم أن‬ ‫يبعث هللا فيهم رسوَل ً‬ ‫منهم يدعوهم إلى عبادة‬

‫هللا وحده‪ .‬فقال‪َ  :‬ربَّ َنا‬ ‫س ً‬ ‫وَل ِم ْن ُه ْم‬ ‫يه ْم َر ُ‬ ‫َوا ْب َع ْث فِ ِ‬ ‫آيَا ِتكَ‬ ‫علَ ْي ِه ْم‬ ‫َيتْلُو‬ ‫َ‬ ‫اب َوا ْل ِح ْك َمةَ‬ ‫َويُعَ ِل ُم ُه ُم ا ْل ِكت َ َ‬


‫يه ْم ۚ ِإنَّكَ أَنتَ ا ْل َع ِز ُ‬ ‫يز‬ ‫من هم قيدار (اشعياء‪ .)7 :60‬إنهم أبناء إسماعيل الذين باركهم هللا َويُ َز ِك ِ‬ ‫ا ْل َح ِكي ُم‪( ‬البقرة‪.)129 :‬‬ ‫يم ًة ‪..‬من هو ذلك النبي‬ ‫ُم ًة َع ِظ‬ ‫وأثمرهم جداً وجعلهم أ َّ‬ ‫ونبايوت؟‬ ‫َ‬ ‫استجاب هللا دعاء نبيه‬ ‫الذي اجتمعت تحت إمرته جزيرة العرب وعبدوا هللا الواحد‬

‫األحد بعد أن كانوا عبدة أوثان؟‪...‬هل هو يسوع الناصري‬ ‫أم بولس أم محمد ‪‬؟‬

‫__________________________________‬

‫إبراهيم ‪ ‬فجعل مكة‬ ‫بلداً آمناً ورزق أهلها من‬ ‫فيهم‬ ‫وبعث‬ ‫الثمرات‬ ‫رسوَل ً منهم هو خاتم‬ ‫األنبياء والمرسلين محمد‬ ‫‪.‬‬

‫هل رب العهد القديم تعرض عيسو لإلستغالل من أخيه يعقوب‪ ،‬فعندما كان جائعاً‬

‫عنصري‬

‫فيبغض فباع بكوريته ألخيه يعقوب مقابل طبيخ عدس (تكوين ‪:25‬‬

‫عنصري‬

‫فيعاقب‬

‫في مسند أحمد‪َ ،‬‬ ‫ع ْ‬ ‫ن‬ ‫أَبِي ن َ ْ‬ ‫ض َر َة رضي هللا‬ ‫عيسو اإلبن البكر‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ع من‬ ‫‪ .)34-29‬وتعرض عيسو لسرقة بركة اإلبن البكر عندما عنه أنه‬ ‫س ِ‬ ‫حدثه بخطبة النبي ‪‬‬ ‫بدون‬ ‫إلسحق‬ ‫َ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫كذب يعقوب على أبيه إسحق وادعى بأنه عيسو‪( .‬التكوين فِي‬ ‫س ِ‬ ‫أيَّا ِ‬ ‫ق‪َ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫الت ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ل » ‪:‬يَا‬ ‫ري ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫سبب؟‬ ‫أَيُّ‬ ‫اس‪ ،‬أَ َ​َل إ َّ‬ ‫ن َربَّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫الن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫وب ‪3‬‬ ‫الر ُّب‪َ ،‬وأَ ْحَبْب ُت َي ْعُق‬ ‫‪َ ..2( .)29-19 :27‬يُق‬ ‫ِ‬ ‫ول َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫حد‪ٌ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حد‪ ،‬وإِن أباكم وا ِ‬ ‫وا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ​َل َل فض َ‬ ‫ي‬ ‫ل لِع َربِ ٍ‬ ‫يس َو‪( )... ،‬مالخي ‪.)3-2 :1‬‬ ‫َوأَْب َغ ْض ُت ِع‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وَلَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫على أع َ‬ ‫ي‬ ‫ج ِ‬ ‫م ٍ‬ ‫علَى َ‬ ‫ي َ‬ ‫لِ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ج ِ‬ ‫ع َربِ ٍ‬ ‫م ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َر َ‬ ‫علَى أ ْ‬ ‫و َ​َل ِأل ْ‬ ‫و َ‬ ‫س َ‬ ‫ح َ‬ ‫(‪ 24‬ونصف كالم بنيهم باللسان االشدودي ولم َ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د َ‬ ‫علَى أ ْ‬ ‫و َ​َل أ ْ‬ ‫و َ‬ ‫ح َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬ ‫م َر‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يكونوا يحسنون التكلم باللسان اليهودي بل بلسان إَِل بِالتق َ‬ ‫وى‪ ،‬أبَلغت»‬ ‫َّ‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫َ‬ ‫قالُوا ‪:‬بَلَّ َ‬ ‫س ُ‬ ‫غ َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬ ‫ول‬ ‫شعب وشعب‪ 25 .‬فخاصمتهم ولعنتهم وضربت منهم‬ ‫َّللا َ‬ ‫صلَّى َّ ُ‬ ‫سلَّ َ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫علَ ْي ِ‬

‫باللعن من ال يتكلم‬ ‫باللسان اليهودي؟‬

‫اناسا ونتفت شعورهم واستحلفتهم باهلل قائال ال تعطوا‬ ‫بناتكم لبنيهم وال تأخذوا من بناتهم لبنيكم وال‬

‫النفسكم‪( ).‬حنميا ‪.)25-24 :13‬‬

‫‪77‬‬


‫هل رب العهد القديم (‪22‬هكذا قال السيد الرب ها اني ارفع الى االمم يدي‬

‫عنصري فيجعل األمم و الى الشعوب اقيم رايتي‪ ...‬يسجدون لك و يلحسون‬ ‫غري اليهودية أجناس غبار رجليك فتعلمين اني انا الرب الذي ال يخزي‬

‫منحطة‪،‬‬

‫وميكن‬

‫استعبادها عن طريق‬ ‫التسلط‬

‫والذل‬ ‫هلم‬

‫فيسجدون‬

‫يد َك‬ ‫منتظروه ‪( ).‬أشعياء ‪َ 44 (.)23-22 :49‬وأ َّ‬ ‫َما َع ِب ُ‬ ‫الشع ِ ِ‬ ‫وِام ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين َح ْوَل ُك ْم‪.‬‬ ‫وب اَّلذ َ‬ ‫اؤ َك َّالذ َ‬ ‫ين َي ُكوُنو َن َل َك‪َ ،‬فم َن ُّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َتْق َتُنو َن‬ ‫اء‪...‬‬ ‫يدا‬ ‫ِمْن ُه ْم‬ ‫َع ِب ً‬ ‫َواِ َم ً‬ ‫اث ُمْل ٍك ‪.‬‬ ‫‪َ 46‬وَت ْس َت ْملِ ُكوَن ُه ْم ألَْبَن ِائ ُك ْم ِم ْن َب ْع ِد ُك ْم ِم َير َ‬

‫َّه ِر‪( )...‬الالويني ‪.)46-44 :25‬‬ ‫غبار َت ْس َت ْع ِب ُدوَن ُه ْم ِإَلى الد ْ‬ ‫ويلحسون‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫َم َت ُه ِباْل َع َصا َف َم َ‬ ‫أرجلهم؟‬ ‫(‪َ 20‬وِا َذا َضَر َب إْن َسان َعْب َد ُه أ َْو أ َ‬ ‫َتح َت ي ِد ِه يْن َتَقم ِمْن ُه‪ِ 21 .‬‬ ‫لك ْن ِإ ْن َب ِقي َي ْو ًما أ َْو َي ْو َمْي ِن‬ ‫ْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫الَ ُيْن َتَق ُم ِمْن ُه أل ََّن ُه َماُل ُه) (اخلروج ‪.)21-20 : 21‬‬ ‫وب‪ِ« :‬إِني َل ْن أَْن َسى ِإَلى األَ​َب ِد‬ ‫هل يُقسم رب العهد ( َق ْد أَ ْق َس َم َّ‬ ‫الر ُّب ِب َف ْخ ِر َي ْعُق َ‬ ‫ِ‬ ‫َع َمالِ ِه ْم‪( ).‬عاموس ‪.)7 : 8‬هل ‪.‬يعقوب "سرق" النبوة‬ ‫يع أ ْ‬ ‫القديم بيعقوب َجم َ‬ ‫وهو‪:‬‬

‫(سارق من أخيه "عيسو" (التكوين ‪)27 :‬؟‪ .‬هل يعقوب "غش" خاله‬

‫وغشاش وزان)؟‬

‫"البان" في الغنم (التكوين ‪)43-32 :30‬؟‪ .‬هل يعقوب "زنا"‬ ‫بجاريتين كانتا لزوجتيه راحيل وليئة وهما "بلهة" و"زلفة"‬

‫(التكوين ‪ )4 :30‬و (التكوين ‪ )10-9 : 3‬؟‬

‫‪78‬‬

‫‪َ ‬وإِ َّن ِم ْن ُه ْم لَفَ ِريقًا يَ ْل ُو َ‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫سنَت َ ُهم‬ ‫أ َ ْل ِ‬ ‫ِبا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ب َو َما‬ ‫ِلت َ ْح َ‬ ‫سبُوهُ ِم َن ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ب َويَقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫ُه َو ِم َن ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ُه َو ِم ْن ِعن ِ َّللاِ َو َما ُه َو‬ ‫ِم ْن ِعن ِ َّللاِ َو َيقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫ِب َو ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫علَى َّللاِ ا ْل َكذ َ‬ ‫يَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون‪( ‬آل عمران ‪.)78:‬‬

‫قال شيخ اإلسًلم رحمه‬ ‫هللا‪" :‬إ َّ‬ ‫س ُ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ن َّ َ‬ ‫ما‬ ‫َّللا ُي ْق ِ‬ ‫ِ‬ ‫خ ُل َ‬ ‫م ْ‬ ‫س ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ه‬ ‫وقاتِ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫م بِ ِ‬ ‫ُي ْق ِ‬ ‫خ ُل َ‬ ‫وق ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ها آيَ ُ‬ ‫ات ُ‬ ‫ات ُ‬ ‫ِألَنَّ َ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫دلِي ٌ‬ ‫ل َ‬ ‫ي َ‬ ‫ه‬ ‫علَى ُر ُبوبِيَّتِ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫فُِ‬ ‫و ْ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح َدانِيِتِ ِ‬ ‫هيَّتِ ِ‬ ‫وأ ُلو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫شي َئتِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫وق ْد َرتِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫عل ِ‬ ‫و ِ‬ ‫ْ‬ ‫و َر ْ‬ ‫حك َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫متِ ِ‬ ‫و ِ‬ ‫متِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‪ ،‬فه َ‬ ‫َ‬ ‫وعظ َ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫عزتِ ِ‬ ‫و ِ‬ ‫متِ ِ‬ ‫ها؛ ِألَنَّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫س ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م بِ َ‬ ‫َ‬ ‫س ْبحانه يق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ظي ٌ‬ ‫َ‬ ‫ه بِ َ‬ ‫سا َ‬ ‫إق َ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ها‬ ‫ِ‬ ‫حانَ ُ‬ ‫ح ُ‬ ‫ُ‬ ‫َونَ ْ‬ ‫س ْب َ‬ ‫ن‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْس لَ َنا أَنْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مخلوقون لي َ‬ ‫ال َ‬ ‫بِ َّ‬ ‫بِ َ‬ ‫س َ‬ ‫ها‬ ‫م‬ ‫ُن ْق ِ‬ ‫النصِ‬ ‫اإل ْ‬ ‫ج َ‬ ‫َ‬ ‫ماعِ" انتهى من‬ ‫و ِْ‬ ‫"مجموع الفتاوى( "‪1‬‬ ‫‪.(290/‬‬


‫هل رب العهد ثمة أسفار توراتية مفقودة على سبيل المثال‪:‬‬ ‫‪ -1‬كتاب ُحُر ِ‬ ‫الرب وجاء ذكره في (العدد ‪.)14 :21‬‬ ‫وب َّ‬

‫القديم‬

‫"مهمل"‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اشر وجاء ذكره في ( يشوع ‪ -3 .)13 :10‬سفر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬

‫ُم ِ‬ ‫ور ُسَل ْي َمان وجاء ذكره في (امللوك األول‪-4 .)41 :11‬‬ ‫تضيع وتفقد منه أ ُ‬ ‫سفر مرثية ِإرِميا على ي ِ‬ ‫وشَّيا ملك أورشليم (أخبار األيام‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬

‫أسفاره؟‬

‫ور ي ِ‬ ‫وشَّيا‬ ‫ُم ِ ُ‬ ‫الثاني ‪ -5 .)25 :35‬سفر أ ُ‬

‫(م ْك ُتوب ِفي‬ ‫َ‬

‫هل رب العهد َنام ِ‬ ‫الر ِب) وجاء ذكره (أخبار األيام الثاني‪-6 )26 :35‬‬ ‫وس َّ‬ ‫ُ‬ ‫احم ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫وشَّيا (م ْك ُتوب ِفي َنام ِ‬ ‫الر ِب) وجاء ذكره‬ ‫وس َّ‬ ‫سفر َمَر ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫القديم‬

‫مضلِّل‬

‫ان َّ‬ ‫الن ِبي‬ ‫في (أخبار األيام الثاني‪ -7 .)26 :35‬سفر أ ْ‬ ‫َخَبار َنا َث َ‬

‫فيستشهد بفقرات وجاء ذكره في (أخبار األيام الثاني‪ -8 .)29 :9‬سفر ُنُب َّوة‬

‫يف كتابه ليس هلا‬ ‫وجود؟‬

‫َخَّيا ِ‬ ‫أِ‬ ‫الشيُلوِني وجاء ذكره في (أخبار األيام الثاني‪-9 .)29 :9‬‬

‫الر ِائي وجاء ذكره في (أخبار األيام الثاني‪:9‬‬ ‫سفر رؤيا َي ْع ُدو َّ‬

‫الر ِائي وجاء ذكره في (أخبار‬ ‫َخَب ِار َج َاد َّ‬ ‫‪ -10 .)29‬سفر أ ْ‬

‫َخب ِار األََّيا ِم لِمُل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وك َي ُهوَذا‬ ‫ماذا يقصد رب األيام األول ‪ -11 .)29 :29‬س ْف ِر أ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫وجاء ذكره ‪ 18‬مرة في (ملوك الثاني ‪:21 ، 28 :23، 5 :24‬‬

‫العهد القديم من ‪ -12 . )...،19 :16 ، 20 :20 ، 17 :21 ، 25‬سفر مُل ِ‬ ‫وك‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل َوَي ُهوَذا ورد ذكره في (أخبار األيام الثاني‪،27 :35‬‬ ‫إ ْسَرائ َ‬ ‫‪79‬‬

‫‪ِ ‬م َن الَّذ َ‬ ‫َهادُوا‬ ‫ِين‬ ‫يُ َح ِرفُ َ‬ ‫ون ا ْل َك ِل َم عَن‬ ‫اض ِع ِه َويَقُولُ َ‬ ‫س ِم ْعنَا‬ ‫ون َ‬ ‫َّم َو ِ‬ ‫س َم ْع َ‬ ‫غ ْي َر‬ ‫َو َ‬ ‫ع َ‬ ‫ص ْينَا َوا ْ‬ ‫َو َرا ِعنَا لَيًّا‬ ‫س َم ٍع‬ ‫ُم ْ‬ ‫سنَتِ ِه ْم َو َط ْعنًا فِي‬ ‫ِبأ َ ْل ِ‬ ‫ِين ۚ َولَ ْو أَنَّ ُه ْم قَالُوا‬ ‫ال ِ‬ ‫س َم ْع‬ ‫س ِم ْعنَا َوأ َ َط ْعنَا َوا ْ‬ ‫َ‬ ‫َوان ُ‬ ‫ظ ْرنَا لَك َ‬ ‫َان َخ ْي ًرا لَّ ُه ْم‬ ‫َوأ َ ْق َو َم َولَ ِكن لَّعَنَ ُه ُم َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫ِب ُك ْف ِر ِه ْم فَ َ​َل يُ ْؤ ِمنُ َ‬ ‫ون إِ ََّل‬ ‫قَ ِل ً‬ ‫يَل‪( ‬النساء‪.) 46 :‬‬


‫االستشهاد بأسفار ‪ -13 .)7 :27 ، 8 :36‬سفر تاريخ َش ْم ِعَيا َّ‬ ‫الن ِب ِي َو ِعدُّو‬ ‫سو ُل َ​َل‬ ‫الرِائي ورد ذكره في (أخبار األيام الثاني ‪ -14 .)15 :12‬سفر ‪ ‬يَا أَيُّ َها‬ ‫الر ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬

‫ال وجود هلا؟‬

‫ِ‬ ‫وص َّ‬ ‫الن ِبي عن ُع ِزَّيا اْل َملِ ُك ورد ذكره‬ ‫آم َ‬ ‫كتاب إ َش ْعَي ُ‬ ‫اء ْب ُن ُ‬ ‫ما معنى أن ينُزل في (أخبار الثاني ‪ -15 .)22 :26‬سفر اْل ُمُلوك ورد ذكره‬

‫رب العهد القديم‬

‫الر ِائين‬ ‫َخَب ِار َّ‬ ‫في (أخبار األيام الثاني ‪ -16 .)27 :24‬سفر أ ْ‬ ‫الرب‬ ‫ورد ذكره في (أخبار األيام الثاني ‪ -17 .)19 :33‬سفر َّ‬

‫اه َو‬ ‫سفراً ويشري فيه إىل ورد ذكره في (اشعياء ‪ -18 .)16 :34‬سفر تاريخ َي ُ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ب ِن حَن ِاني اْلم ْذ ُك ِ ِ ِ‬ ‫يل ورد ذكره في‬ ‫ْ َ‬ ‫ور في س ْف ِر ُمُلوك إ ْسَرائ َ‬ ‫َ‬ ‫سفر آخر كمرجع‬ ‫َخب ِار األََّيامِ لِمُلوكِ‬ ‫(أخبار األيام الثاني ‪ -19 .)34 :20‬سفر أ ْ َ‬ ‫ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫يل ورد ذكره في (ملوك األول ‪.)14 :16 ،5 :16 ،19 :14‬‬ ‫يرجع إليه الدارسون إ ْسَرائ َ‬

‫س ِارع َ‬ ‫يَ ْح ُزنكَ الَّذ َ‬ ‫ُون‬ ‫ِين يُ َ‬ ‫فِي ا ْل ُك ْف ِر ِم َن الَّذ َ‬ ‫ِين قَالُوا‬ ‫آ َمنَّا ِبأ َ ْف َوا ِه ِه ْم َولَ ْم ت ُ ْؤ ِمن‬ ‫قُلُوبُ ُه ْم ۛ َو ِم َن الَّذ َ‬ ‫ِين‬ ‫س َّماع َ‬ ‫ب‬ ‫َهادُوا ۛ َ‬ ‫ُون ِل ْل َك ِذ ِ‬ ‫ُون ِلقَ ْو ٍم آ َخ ِر َ‬ ‫س َّماع َ‬ ‫ين لَ ْم‬ ‫َ‬ ‫يَأْت ُوكَ ۖ يُ َح ِرفُ َ‬ ‫ون ا ْل َك ِل َم ِمن‬ ‫اض ِع ِه ۖ َيقُولُ َ‬ ‫ون ِإ ْن‬ ‫َب ْع ِ َم َو ِ‬ ‫أُو ِتيت ُ ْم َهذَا فَ ُخذُو ُه َو ِإن لَّ ْم‬ ‫ت ُ ْؤت َ ْوهُ فَا ْ ذَ ُروا ۚ َو َمن يُ ِر ِد‬ ‫َّللاُ فِتْنَتَهُ فَلَن ت َ ْم ِلكَ لَهُ ِم َن‬ ‫َّ‬ ‫ش ْيئ ًا ۚ أُولَئِكَ الَّذ َ‬ ‫ِين لَ ْم‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاُ أَن يُ َط ِه َر قُلُوبَ ُه ْم ۚ‬ ‫يُ ِر ِد َّ‬ ‫ي ۖ َولَ ُه ْم‬ ‫لَ ُه ْم ِفي ال ُّ ْن َيا ِخ ْز ٌ‬ ‫اب ع َِظي ٌم‪‬‬ ‫فِي ْاْل ِخ َر ِة َ‬ ‫عذَ ٌ‬

‫هللا (يشوع ‪ -21 .)26 :24‬سفر َتور ِ‬ ‫‪ -20‬سفر َش ِريع ِة ِ‬ ‫اة‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫فال وجود هلذا‬ ‫ِ‬ ‫وسى (يشوع (املائدة‪.)41 :‬‬ ‫وسى (يشوع ‪ -22 .)31 :8‬سفر َش ِر َ‬ ‫يعة ُم َ‬ ‫ُم َ‬

‫السفر‬

‫اإلطالق؟‬

‫َخَب ِار األََّيامِ ورد ذكره في (حنميا ‪:12‬‬ ‫عل ‪ -23 .)6 :23‬سفر أ ْ‬

‫ِ‬ ‫الرِائي (أخبار األيام األول‬ ‫يل َّ‬ ‫‪ -24 .)23‬سفر أ ْ‬ ‫َخَب ِار َص ُموئ َ‬ ‫ِ‬ ‫اب اْل َع ْهد لموسى عليه السالم (اخلروج‬ ‫‪ -25 .) 29 :29‬ك َت َ‬ ‫‪.)7 :24‬‬

‫‪80‬‬


‫(لماذا أضللتـنا يا رب ‪..‬؟ ‪( )...‬أشعيا ‪ِ « ( .)17 /63‬‬ ‫آه‪ ،‬فَويْلٌ لِّلَّذين يكْتبُون الْكتَاب‬

‫هل من أفعال رب‬ ‫ِ‬ ‫ًّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اعا‪( )...‬إرميا ‪ ...( .)10 : 4‬بأَيْديهمْ ثمَّ يقولون هـذَا منْ عند‬ ‫َيا َسي ُد َّ‬ ‫الر ُّب‪َ ،‬حقا إن َك خ َد ً‬ ‫العهد القديم أنه‬ ‫ِ‬ ‫َضَلْل ُت ذل َك َّ‬ ‫الن ِب َّي‪( .)...،‬حزقيال ‪ .)9 : 14‬اللَّه ليشْتَرُواْ به ثَمناً قَليالً فَويْلٌ‬ ‫َفأَ​َنا َّ‬ ‫الر َّب َق ْد أ ْ‬ ‫ويكذب‬ ‫يُضلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫يك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ُدب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫شر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ُه‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫الر‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫‪...‬‬ ‫(‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ لَّهُم مِّمَّا كَتَبتْ أَيْديهمْ وويْلٌ لَّهُمْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫وخيدع؟‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫إرميا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪...‬‬ ‫ة‬ ‫كيد‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫مِّمَّا يكْسبُون‪( ‬البقرة‪.)79 :‬‬ ‫الحكم ُة مع ِ‬ ‫هل رب العهد القديم ترجمات مختلفة (اجلامعة ‪ِ ( :)11 :7‬‬ ‫الغَنى‬ ‫َ‬

‫الحكمة هي العقل‬ ‫والفقه في دين هللا‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫إتقان‬ ‫وهي‬ ‫والعمل‪.‬‬

‫ألنه يكو ُن ِ‬ ‫ِ‬ ‫آمنا‪( )...‬الرتمجة‬ ‫أنفع‬ ‫لإلنسان‪ُ َّ ،‬‬ ‫أفضل و ُ‬ ‫ُ‬ ‫يوحي بأن احلكمة‬ ‫َ‬ ‫املشرتكة)‪( .‬الحكمة صالحة مثل الميراث بل أفضل ‪‬يُؤ ِتي ا ْل ِح ْك َمة َمن‬ ‫َيشَاء َو َمن يُ ْؤتَ ا ْل ِح ْك َمةَ‬ ‫مع الغنى أفضل‬ ‫يرا َو َما‬ ‫لناظري الشمس…) (ترمجة فاندايك)‪(.‬الحكمة مع الميراث فَقَ ْ أُوتِ َي َخ ْي ًرا َكثِ ً‬ ‫ب‪‬‬ ‫يَذَّك َُّر إَِلَّ أ ُ ْولُواْ األ َ ْلبَا ِ‬ ‫صالحة وذات منفعة لألحياء…) (ترمجة كتاب احلياة)‪.‬‬ ‫لإلنسان؟‬ ‫(البقرة‪.)269 :‬‬

‫هل الرب حيتقر (حكمة المسكين فمحتقرة وكالمه ال يسمع) (اجلامعة ‪َ  :9‬و َل َق ْ آت َ ْي َنا لُ ْق َم َ‬ ‫ان‬ ‫ا ْل ِح ْك َمةَ أ َ ِن ا ْ‬ ‫شك ُْر ِ َّ​ّلِلِ ‪...‬‬ ‫‪.)16‬‬ ‫(لقمان‪.)12 :‬‬ ‫حكمة املسكني؟‬ ‫طعام سَليمان لِْليومِ اْلو ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ُكَّر َس ِميذٍ‪. ،‬‬ ‫احد‪َ :‬ثالَ ث َ‬ ‫هل رب العهد القديم (‪َ 22‬وَك َ‬ ‫ان َ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ َ‬

‫ِ‬ ‫ين َث ْوًار‬ ‫ين ُكَّر َد ِقيق‪َ 23،‬و َع َشَرَة ِث َير ٍ‬ ‫ان ُم َس َّمَنةٍ‪َ ،‬و ِع ْش ِر َ‬ ‫يوحي بأن سليمان َو ِست َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن اْلمر ِ‬ ‫اء‬ ‫اعي‪َ ،‬و ِمَئ َة َخُر ٍ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫وف‪َ ،‬ما َع َدا األَ​َيائ َل َوالظَب َ‬

‫كانت وجباته الغذائية‬ ‫إستفزازية؟‬

‫واْليح ِ‬ ‫ام َير َو ِ‬ ‫اإل َوَّز اْل ُم َس َّم َن‪( (.‬امللوك األول ‪.)23-22 : 4‬‬ ‫َ َ​َ‬ ‫‪81‬‬

‫قال رسول هللا ‪( ‬ما مأل‬

‫آدمي وعاء شرا ً من بطن ‪،‬‬ ‫بحسب ابن آدم أكَلت يقمن‬ ‫صلبه‪ ،‬فإن كان َل محالة‪،‬‬ ‫فثلث لطعامه‪ ،‬وثلث لشرابه‪،‬‬ ‫وثلث لنفسه)‪ .‬رواه اإلمام‬ ‫أ م والترمذي‪.‬‬


‫هل من صفات رب‬ ‫(فهل ُهم حُقا ُيغيظوَنني؟) (إرميا ‪( .)19 :7‬لِماذا‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫نحوتات ِهم‪( )...،‬إرميا ‪.)19 :8‬‬ ‫العهد القديم الغيظ؟ أغاظوني ِب َم‬

‫يوصف هللا بالغضب‪ ،‬وَل‬ ‫يوصف بالغيظ ‪‬يَا أَيُّ َها الَّذ َ‬ ‫ِين‬

‫آ َمنُوا َل تَت َ َولَّ ْوا قَ ْو ًما َ‬ ‫ب‬ ‫غ ِض َ‬ ‫ع َل ْي ِه ْم‪( ‬املمتحنة‪.)13 :‬‬ ‫هللا َ‬

‫هل رب العهد القديم‬

‫طَر‬ ‫رت بذلِ َك وال خ َ‬ ‫أم ُ‬ ‫(‪َ 30‬‬ ‫وقال الر ُّب‪...:‬وأنا ما َ‬ ‫ِببالي‪( ).‬إرميا ‪( .)31 :7‬العربية املشرتكة)‪.‬‬

‫هل رب العهد القديم‬

‫‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫ِب ‪...‬‬ ‫ع َلى‬ ‫الغريبة؟) (إرميا ‪َ .)19 :8‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاِ ا ْل َكذ َ‬ ‫(‪...‬لِماذا أسخطوني ِباآللِ َه ِة‬ ‫(الصف‪.)7 :‬‬

‫هل الرب حيتاج‬

‫س ك َِمثْ ِل ِه ش َْي ٌء ۖ‬ ‫غض ٍب ِلئالَ ُتب َيد ُهم) ‪…‬لَ ْي َ‬ ‫(‪ِ 24‬أد ْب‬ ‫شعب َك َل ِك ْن ِبإنصا ٍ‬ ‫ف‪ ،‬ال ِب َ‬ ‫َ‬ ‫ير‪‬‬ ‫َو ُه َو ال َّ‬ ‫س ِمي ُع ا ْلبَ ِص ُ‬ ‫(إرميا ‪.)24 :10‬‬ ‫(الشورى‪.)11 :‬‬

‫خيطر بباله؟‬

‫مسخوط؟‬

‫للتنبيه باإلنصاف؟‬

‫ع َّما يَ ِصفُ َ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫ون‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ان َّ‬ ‫‪ُ ‬‬ ‫‪( ‬الصافات‪.)159 :‬‬

‫ف‬ ‫هل لرب مرْحضة (هللا قد تكلم بقدسه‪...‬موآب مرحضتي‪ ،‬وعلى أدوم ‪َ ‬وَلَ تَقُولُواْ ِل َما تَ ِص ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِب َهـذَا َ َلَ ٌل‬ ‫أ َ ْل ِ‬ ‫سنَت ُ ُك ُم ا ْل َكذ َ‬ ‫َو َهـذَا َ َرا ٌم ِلتَ ْفت َ ُرواْ َ‬ ‫علَى َّللاِ‬ ‫أْلقي حذائي) (مزمور‪.)8-6/60‬‬ ‫ويلقي حبذائه؟‬ ‫ِب ‪( ...‬النحل‪.)116 :‬‬ ‫ا ْل َكذ َ‬

‫هل رب‬

‫العهد (فندم الرب‪( )...‬عاموس ‪ ... ( .) 3 : 7‬ألن الرب حاشى هلل أن يندم‪َ  :‬و َما َ‬ ‫ظ ُّن‬

‫ِين يَ ْفت َ ُر َ‬ ‫الَّذ َ‬ ‫َّللا‬ ‫علَى‬ ‫ون َ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّب َن ِد َم‪( )...‬صموئيل‬ ‫القديم يندم على ندم‪ ( )...‬القضاة ‪َ ...( .)18 :2‬و َّ‬ ‫ِب يَ ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة ِإ َّن َّللاَ لَذُو‬ ‫ا ْل َكذ َ‬ ‫فَ ْ‬ ‫اس َو َلـ ِك َّن‬ ‫ض ٍل َ‬ ‫علَى النَّ ِ‬ ‫الر ُّب ‪( )...‬إرميا ‪.)19 :26‬‬ ‫أفعاله؟‬ ‫األول ‪َ ...( .)35 :15‬فَن ِد َم َّ‬ ‫شك ُ​ُر َ‬ ‫أ َ ْكث َ َر ُه ْم َلَ يَ ْ‬ ‫ون‪( ‬يونس‪:‬‬

‫(أل َِني َن ِد ْم ُت ‪( )...‬إرميا ‪( .)10 :42‬فندم الرب …)‬

‫ود َوَيْن َد ُم ‪( )...‬يونان ‪.)9 :3‬‬ ‫هللا َي ُع ُ‬ ‫(تكوين ‪َ( .)6 :6‬ل َع َّل َ‬ ‫‪82‬‬

‫‪.)60‬‬


‫هل رب العهد صفة البداءة‪( :‬يغري رأيه ألمر بدا له ومل يكن بادياً له من قبل) ‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫َّللاِ َك ِذبًا أ َ ْو َكذَّ َ‬ ‫بِآيَاتِ ِه ۗ إِنَّهُ َ​َل يُ ْف ِل ُح‬ ‫القديم‬ ‫متصف صفة البداءة يف الرب‪ :‬برتمجات خمتلفة (اخلروج ‪.)14 :32‬‬ ‫ال َّ‬ ‫ظا ِل ُم َ‬ ‫ون‪( ‬األنعام‪.)21 :‬‬ ‫فعاد الر ُّب ‪( (...‬فندم الرب‪( ...‬‬ ‫بصفة البداءة؟‬ ‫(فعدل الرب…) ( َ‬ ‫َس َف ِفي ‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫ان ِفي األَْر ِ‬ ‫الر ُّب أََّن ُه َع ِم َل ِ‬ ‫هل رب العهد (‪َ 6‬ف َح ِز َن َّ‬ ‫ض َوَتأ َّ‬ ‫اإل ْن َس َ‬ ‫َّللاِ َكذِبا ً‪َ...‬‬ ‫علَى‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َقْل ِب ِه‪ ...7 .‬أل َِني َح ِزْن ُت أَِني َع ِمْل ُت ُه ْم) (التكوين ‪) 7-6 :6‬‬ ‫حيزن‬ ‫القديم‬ ‫(العنكبوت‪.)68 :‬‬ ‫ويتأسف؟‬ ‫هل رب العهد‬ ‫القديم ميل؟‬ ‫هل رب العهد القديم "ال‬ ‫يتذكر" ميثاقه إال عن‬ ‫طريق قوس قزح؟‬

‫(من يفرج عني الحزن؛ قلبي في سقيم) (أرميا ‪.) 18 :8‬‬

‫وس ُش ُه ِ‬ ‫َعَي ُاد ُك ْم َب َغ َض ْت َها َن ْف ِسي‪َ .‬ص َار ْت‬ ‫ورُك ْم َوأ ْ‬ ‫(ُرُؤ ُ‬ ‫َعَل َّي ِثْقالً‪َ .‬ملِْل ُت َح ْمَل َها‪((.‬اشعياء‪.)14 :1‬‬

‫‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫ِب ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫َّللاِ ا ْل َكذ َ‬

‫(الصف‪.)7 :‬‬ ‫( َفس ِمع هللا أَِنينهم َفت َذ َّكر هللا ِمي َثا َقه‪ )...‬خروج (‪َ ... :2‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّمن َكت َ َم‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َُْ َ َ ُ‬ ‫َّللاِ ۗ َو َما‬ ‫َ‬ ‫ش َها َدةً ِعن َ ُه ِم َن َّ‬ ‫ع َّما ت َ ْع َملُ َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫َّللاُ بِغَافِ ٍل َ‬ ‫‪(.)24‬أقيم ميثاقي معكم‪ ...‬وضعت قوسي في السحاب َّ‬ ‫فتكون عالمة ميثاق بيني وبين األرض‪ ....‬فمتى كانت‬

‫القوس في السحاب أبصرها ألذكر ميثاقاً أبدياً‪)...‬‬

‫(البقرة‪.)140 :‬‬

‫(التكوين ‪.)17 – 11/9‬‬

‫(وْيل لِي!‪( )...‬ميخا ‪( .)1 :7‬ألنه هكذا قال الرب‪ ...‬قَا َل ِع ْل ُم َها ِع ْن َ َر ِبي ِفي‬ ‫هل رب العهد َ‬

‫ب َل يَ ِض ُّل َربِي َوَل‬ ‫القديم يدعو على ويل لي من أجل سحقي) (إرميا ‪َ ) .)19/10‬وْيل لِي ِم ْن ِكتَا ٍ‬ ‫نفسه بالويل؟‬

‫أَج ِل اْن ِسح ِ‬ ‫اقي‪( (...،‬إرميا ‪.)19 :10‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫‪83‬‬

‫سى‪( ‬طه‪.)52 :‬‬ ‫يَ ْن َ‬


‫(في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على ‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫هل لرب العهد‬ ‫ِب ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫َّللاِ ا ْل َكذ َ‬

‫القديم أذيال؟‬

‫كرسي عال ومرتفع واذياله تمأل الهيكل) (أشعياء ‪( .)1:6‬الصف‪.)7 :‬‬

‫هللا َو َه ْل ِعْن َد اْل َعلِ ِي َم ْع ِرَفة؟)‬ ‫هل لرب العهد القديم (‪َ 11‬وَقاُلوا‪َ :‬كْي َ‬ ‫ف َي ْعَل ُم ُ‬ ‫(مزامري ‪.) 11 :93‬‬ ‫معرفة؟‬ ‫هل من صفات رب ترمجة فاندايك‬

‫إختالف يف ترمجة احلياة‬ ‫الر ُّب‬ ‫( ِفي َذلِ َك اْلَي ْومِ َي ْص ِفُر َّ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِين َفَي ِج ُيئو َن َعَل ْي ُك ْم‬ ‫لْلم ْص ِري َ‬ ‫ِم ْن ُك ِل أَْن َه ِار ِم ْصَر‪،‬‬ ‫َفَي ِج ُيئو َن‬ ‫َش ِ‬ ‫ِين‬ ‫َولِأل ُ‬ ‫وري َ‬

‫َن‬ ‫العهد القديم نعمة ( َوَي ُكو ُن ِفي َذلِ َك اْلَي ْومِ أ َّ‬ ‫الر َّب يص ِفر لِ ُّ‬ ‫لذَب ِ‬ ‫اب اَّل ِذي‬ ‫َّ َ ْ ُ‬ ‫التصفري للذباب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫في أَ ْق َصى ُتَر ِع م ْصَر‬ ‫وللنحل وللمصريني؟ َولِ َّلن ْح ِل َّال ِذي ِفي أَْر ِ‬ ‫ض‬ ‫َسَر ِ‬ ‫اب‬ ‫أ ُّ‬ ‫ور) (أشعياء ‪.)18 :7‬‬ ‫َعَل ْي ُك ْم َكأ ْ‬ ‫َش َ‬ ‫(أشعياء ‪.)18 :7‬‬

‫َّللاَ يَ ْعلَ ُم‬ ‫‪‬أَلَ ْم يَ ْعلَ ُموا أ َ َّن َّ‬ ‫ِ‬ ‫جْوا ُه ْم َوأ َ َّن َّ‬ ‫س َّر ُه ْم َونَ َ‬ ‫َّللاَ‬ ‫ب‪( ‬التوبة‪.)78 :‬‬ ‫ع ََّ​َل ُم ا ْلغُيُو ِ‬ ‫‪َ ‬و ِإ َّن م ِ​ِ ْن ُه ْم لَفَ ِريقا ً‬ ‫يَ ْل ُو َ‬ ‫ب‬ ‫ون أ َ ْل ِ‬ ‫سنَت َ ُهم ِبا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ب َو َما‬ ‫ِلتَحْ َ‬ ‫سبُوهُ ِم َن ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ب َويَقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫ُه َو ِم َن ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ُه َو ِم ْن ِعن ِ َّللاِ َو َما ُه َو ِم ْن‬ ‫ِعن ِ َّللاِ َويَقُولُ َ‬ ‫ون َ‬ ‫علَى َّللاِ‬ ‫ِب َو ُه ْم َي ْع َل ُم َ‬ ‫ون‪( ‬آل‬ ‫ا ْل َكذ َ‬

‫َّ ِ‬ ‫الن ْحل) عمران‪.)78:‬‬

‫(‪...‬وَي ْص ِفُر َل ُه ْم ِم ْن أَ ْق َصى األَْر ِ‬ ‫ض‪( )...،‬إشعياء ‪.)26 : 5‬‬ ‫َ‬

‫(أ ِ‬ ‫َج َم ُع ُه ْم‪( )... ،‬زكريا ‪.)8 :10‬‬ ‫َصفُر َل ُه ْم َوأ ْ‬ ‫ْ‬

‫سؤال‪ :‬هل جيوش مصر ذباب؟ وهل الرب يصفر للجيش؟‬

‫هل رب العهد القديم ( َف َتَنَّب ْأ أَْنت يا ابن آدم واص ِفق َك ًّفا عَلى َكف‪ ...،‬وأَ​َنا ‪َ ‬و َم ْن أ َ ْظلَ ُم‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َ​َ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫علَى َّللاِ‬ ‫الر ُّب‬ ‫ق َك ِفي َعَلى َك ِفي َوأ‬ ‫ُص ِف‬ ‫ُس ِك ُن َغ َض ِبي‪ .‬أَ​َنا َّ‬ ‫ُ‬ ‫يصفق بكف على أَْي ًضا أ َ‬ ‫َ‬ ‫(هود‪.)18:‬‬ ‫َت َكَّل ْم ُت»‪( ).‬حزقيال ‪.)17-14 :21‬‬ ‫كف؟‬ ‫‪84‬‬

‫ِم َّم ِن ا ْفت َ َرى‬ ‫َكذِبا ً ‪...‬‬


‫هل رب العهد القديم (يا إله النقمات يارب‪ ،‬يا إله النقمات‪ ،‬أشرق)‬ ‫إله "النقمات"؟‬

‫(املزامري ‪.)1 :94‬‬

‫ب َه ْل‬ ‫‪‬قُ ْل يَا أ َ ْه َل ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫تَن ِق ُم َ‬ ‫اّلِلِ‬ ‫ون ِمنَّا إِ ََّل أ َ ْن آ َمنَّا ِب َّ‬ ‫نز َل ِمن‬ ‫نز َل إِلَ ْينَا َو َما أ ُ ِ‬ ‫َو َما أ ُ ِ‬ ‫سق ُ َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫قَ ْب ُل َوأ َ َّن أ َ ْكث َ َر ُك ْم فَا ِ‬ ‫(املائدة‪.)59 :‬‬

‫ِين َي ْفت َ ُر َ‬ ‫‪َ ‬و َما َظ ُّن الَّذ َ‬ ‫ون‬ ‫هل من صفات رب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِب َي ْو َم‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َّللا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫(وقلت ايها الرب اله السماء االله العظيم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ال ِقيَا َم ِة إِن َّللاَ لذو فض ٍل‬ ‫العهد القديم أنه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫العظيم‬ ‫االله‬ ‫الهنا‬ ‫يا‬ ‫االن‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حنميا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪...‬‬ ‫المخوف‬ ‫اس َولـ ِك َّن أ ْكث َر ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫على الن ِ‬ ‫"املخوف"؟‬ ‫شك ُ​ُر َ‬ ‫َلَ يَ ْ‬ ‫ون‪( ‬يونس‪.)60:‬‬ ‫الجبار المخوف‪( )...‬حنميا ‪.)32 :9‬‬ ‫هل رب العهد القديم‬ ‫يأمر بصناعة متاثيل‬ ‫للبواسري؟‬

‫ع َّما يَ ِصفُ َ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫ون‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ان َّ‬ ‫‪ُ ‬‬

‫ِ‬ ‫(واصَنعوا َتم ِاثيل بو ِ‬ ‫يل ِف َيرِان ُكم َّال ِتي ُت ْف ِس ُد ‪( ‬الصافات‪.)159 :‬‬ ‫اس ِ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ​َ‬ ‫يرُك ْم َوَت َماث َ‬ ‫ُ‬ ‫ض‪( )،‬صموئيل األول ‪.)5 : 6‬‬ ‫األَْر َ‬

‫س ْب َح َ‬ ‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫(فثقلت يد الرب ‪ ...‬و ضربهم بالبواسير ‪( )...‬صموئيل ‪ُ ‬‬ ‫س َم َ‬ ‫ان َر ِ‬ ‫ع َّما‬ ‫ب ا ْل َع ْر ِش َ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫ض َر ِ‬ ‫هل رب العهد‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫األول‬ ‫يَ ِصفُ َ‬ ‫ون‪( ‬الزخرف‪.)82 :‬‬

‫القديم يعاقب يف‬

‫الدبر بالبواسري؟‬

‫(‪ ...‬و ضرب أهل المدينة ‪...‬و نفرت لهم البواسير)‬

‫(صموئيل األول‬

‫‪.)9 :5‬‬

‫(‪...‬ضربوا بالبواسير ‪( .)...‬صموئيل األول‬

‫‪.)12 :5‬‬

‫الر ُّب ِبُقرح ِة ِمصر و ِباْلبو ِ‬ ‫اس ِ‬ ‫ير ‪( .)...‬التثنية ‪:28‬‬ ‫(َي ْض ِرُب َك َّ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ َ َ​َ‬ ‫‪.)27‬‬

‫‪85‬‬


‫هل من صفات رب أن‬ ‫يرضى بظلم األنبياء؟‬ ‫هل من صفات رب‬ ‫الظهور للبشر واألكل‬ ‫والشرب؟ وإخفاء ما‬

‫(فقال إبرام لسارى‪ :‬هو ذا جارتيك في يدك‪ ،‬افعلي ما ضيوف إبراهيم ‪ ‬من املالئكة‬ ‫س َ​َل ًما‬ ‫يحسن في عينيك‪ ،‬فاذلتها سارى فهربت من وجهها) ‪ِ ‬إ ْذ َد َخلُوا َ‬ ‫علَ ْي ِه فَقَالُوا َ‬ ‫س َ​َل ٌم قَ ْو ٌم ُم ْنك َُر َ‬ ‫ون‬ ‫قَا َل َ‬ ‫(‪ )25‬فَ َرا َ‬ ‫(تكوين ‪.)6 :16‬‬ ‫غ ِإلَى أ َ ْه ِل ِه َف َجا َء‬ ‫ين (‪ )26‬فَ َق َّربَهُ‬ ‫ِبعِجْ ٍل َ‬ ‫س ِم ٍ‬ ‫إِلَ ْي ِه ْم قَا َل أ َ َ​َل تَأ ْ ُكلُ َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫سؤال‪ :‬هل الرب يرضى بظلم سارة وإذالهلا هلاجر؟‬ ‫(الذاريات‪ .)26-25 :‬قَا َل فَ َما‬

‫ط ِ‬ ‫ات َم ْمَار َو ُه َو َجالِس ِفي‬ ‫ظ َهَر َل ُه َّ‬ ‫الر ُّب ِعْن َد َبُّلو َ‬ ‫(‪َ 1‬و َ‬ ‫هو فاعله مع قوم َب ِ‬ ‫َخ َذ ُزْب ًدا َوَلَبًنا‪َ ،‬واْل ِع ْج َل َّال ِذي‬ ‫اب اْل َخْي َم ِة‪ُ 8...‬ث َّم أ َ‬ ‫سدُوم؟ هل من ع ِ‬ ‫َّ‬ ‫ان ُه َو َو ِاق ًفا َل َدْي ِه ْم َت ْح َت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ام ُه ْم‪َ .‬واِ ْذ َك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫سلُ َ‬ ‫ون‬ ‫َخ ْطبُ ُك ْم أَيُّ َها ا ْل ُم ْر َ‬ ‫س ْلنَا ِإلَى‬ ‫(‪ )57‬قَالُوا ِإنَّا أ ُ ْر ِ‬ ‫قَ ْو ٍم ُمجْ ِر ِم َ‬ ‫ين (‪ )58‬إِ ََّل آ َل‬ ‫لَ ُمنَ ُّجو ُه ْم‬ ‫ِإنَّا‬ ‫لُوطٍ‬ ‫ام َرأَتَهُ‬ ‫أَجْ َم ِع َ‬ ‫ين)‪ (59‬إِ ََّل ْ‬ ‫قَ َّْرنَا إِنَّ َها لَ ِم َن ا ْلغَا ِب ِر َ‬ ‫ين‬

‫صفات الرب قبول َّ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫الش َجَرِة أ َ‬ ‫امَأر َُت َك؟» َفَق َ‬ ‫َكُلوا‪َ 9 .‬وَقاُلوا َل ُه‪« :‬أَْي َن َس َارُة ْ‬ ‫(‪( )60‬احلجر‪.)60-57 :‬‬ ‫املساومة على تدمري «ها ِهي ِفي اْل َخيم ِة»‪16...‬وَكان ِإبر ِ‬ ‫اهيم م ِ‬ ‫اشًيا َم َع ُه ْم‬ ‫َ َ َْ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الر ُّب‪َ « :‬هل أ ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يم َما‬ ‫ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫القوم الشواذ جنسياً؟ لُي َشي َع ُه ْم‪َ 17.‬فَق َ‬ ‫ُخفي َع ْن إْبَراه َ‬ ‫ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫اك َوَذ َهُبوا‬ ‫ال ِم ْن ُهَن َ‬ ‫أَ​َنا َفاعُل ُه‪َ 22...،‬واْن َصَر َ‬ ‫الر َج ُ‬ ‫َنحو سدوم‪ ،‬وأ َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِب‬ ‫َما َم َّ‬ ‫يم َف َك َ‬ ‫َْ َ ُ َ َ‬ ‫َما إْبَراه ُ‬ ‫ان َل ْم َي َز ْل َقائ ًما أ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال‪« :‬أَ َف ُت ْهلِ ُك اْلَب َّار َم َع األ َِثيمِ؟)‬ ‫يم َوَق َ‬ ‫‪َ 23.‬ف َتَقَّد َم إْبَراه ُ‬ ‫(التكوين ‪.)23 :1 :18‬‬

‫ِين يَ ْفت َ ُر َ‬ ‫(واذا سلم منصوب على األرض ورأسها يمس السماء ‪‬قُ ْل إِ َّن الَّذ َ‬ ‫ون‬ ‫هل من صفات الرب‬ ‫ِب َل‬ ‫علَى‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاِ ا ْل َكذ َ‬ ‫‪ ..‬وهو ذا الرب واقف عليها) (التكوين ‪.)13-12 :28‬‬ ‫(يونس‪:‬‬ ‫يُ ْف ِل ُحون‪‬‬ ‫الوقوف على السلم؟‬ ‫‪.)69‬‬

‫‪86‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِين‪( )...،‬اخلروج ‪:3‬‬ ‫هل من صفات رب ( َفَن َزْل ُت ألُ ْنق َذ ُه ْم م ْن أَْيدي اْلم ْص ِري َ‬

‫ق قَ ِْر ِه‬ ‫َّللاَ َ َّ‬ ‫‪َ ‬و َما قَ َُروا َّ‬ ‫ضتُهُ‬ ‫ض َج ِميعًا قَ ْب َ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ُ‬ ‫اواتُ‬ ‫يَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة َوال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫س ْب َحانَهُ‬ ‫َم ْط ِويَّاتٌ بِيَ ِمينِ ِه ۚ ُ‬ ‫ع َّما يُش ِْرك َ‬ ‫ُون‪‬‬ ‫َوتَعَالَى َ‬ ‫(الزمر‪.)67 :‬‬

‫ُم ْغَلًقا‪ ،‬الَ ُي ْف َت ُح َوالَ‬ ‫ِإ ْسَر ِائي َل َد َخ َل ِمْن ُه‬

‫‪‬فَ َم ْن أ َ ْظلَ ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫علَى َّللاِ َكذِبا ً أ َ ْو َكذَّ َ‬ ‫بِآيَاتِ ِه إِنَّهُ َلَ يُ ْف ِل ُح‬ ‫ا ْل ُم ْج ِر ُم َ‬ ‫ون‪( ‬يونس‪.)17 :‬‬

‫العهد القديم النزول ‪( .)8‬أنا أنزل معك إلى مصر‪ ،‬وأنا أصعدك أيضا‪.)...‬‬

‫ُم ُم ِإَلى َو ِادي‬ ‫لإلنقاذ‬ ‫والنهوض (تكوين ‪َ »).)4 : 46‬تْن َه ُ‬ ‫ض َوَت ْص َع ُد األ َ‬ ‫وشا َفا َ ِ‬ ‫اك أَجلِس أل ِ ِ‬ ‫ُممِ ِم ْن‬ ‫واجللوس يف وادي َي ُه َ‬ ‫ط‪ ،‬ألَني ُهَن َ ْ ُ َ‬ ‫ُحاك َم َجم َ‬ ‫يع األ َ‬ ‫ُك ِل َن ِ‬ ‫احَي ٍة‪( ).‬يوئيل ‪.)12 : 3‬‬ ‫يهوشافاط؟‬ ‫ال‬ ‫هل من صفات رب ( َفَق َ‬ ‫العهد القديم الدخول َي ْد ُخ ُل‬

‫اب َي ُكو ُن‬ ‫لِ َي َّ‬ ‫الر ُّب‪« :‬ه َذا اْلَب ُ‬ ‫له‬ ‫ِمْن ُه ِإْن َسان‪ ،‬أل َّ‬ ‫َن َّ‬ ‫الر َّب ِإ َ‬

‫َفَي ُكو ُن ُم ْغَلًقا‪( ).‬حزقيال ‪.)2/44‬‬

‫من الباب؟‬

‫ام أ َْو‬ ‫اك ِب ِرباً ِرَبا ِف َّض ٍة أ َْو ِرَبا َ‬ ‫هل من أوامر رب (‪«19‬ال ُتْق ِر ْ‬ ‫ط َع ٍ‬ ‫ض أَ َخ َ‬ ‫ض ِب ِرباً‬ ‫َجَن ِب ِي ُتْق ِر ُ‬ ‫العهد القديم اإلقراض ِرَبا َش ْي ٍء َما ِم َّما ُيْقَر ُ‬ ‫ض ِب ِرباً ‪20‬لِأل ْ‬ ‫وِ‬ ‫لك ْن أل ِ‬ ‫ق‬ ‫له َك ‪( … .)...‬ابلقرة‪ .)275:‬يَ ْم َح ُ‬ ‫ض ِب ِرباً لُِيَب ِارَك َك َّ‬ ‫يك ال ُتْق ِر ْ‬ ‫َخ َ‬ ‫الر ُّب ِإ ُ‬ ‫َ‬ ‫"بالربا"‬

‫لغري‬

‫اليهودي؟‬

‫(تثنية ‪.)20-19 :23‬‬

‫ان ِلَر ُج ٍل ْابن ُم َع ِاند َو َم ِارد ال َي ْس َم ُع ِلَق ْو ِل‬ ‫هل من أوامر الرب (‪ِ«18‬إ َذا َك َ‬ ‫أَِب ِ‬ ‫يه َوال ِلَق ْو ِل أُ ِم ِه َوُي َؤِدَب ِان ِه َفال َي ْس َم ُع ل ُه َما‪...‬‬ ‫تأديب االبن املعاند‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ 20‬وَيُقو ِ‬ ‫وخ َمديَنته‪ْ :‬ابُنَنا َه َذا ُم َعاند َو َم ِارد ال‬ ‫الن ل ُشُي ِ‬ ‫بالرجم حتى املوت‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع‬ ‫َي ْس َم ُع لَق ْوِلَنا َو ُه َو ُم ْس ِرف َوسكير‪َ 21 .‬فَيْر ُج ُم ُه َجم ُ‬

‫بدالً من النصح؟‬

‫ِرج ِ ِ ِ‬ ‫وت‪( )..‬تثنية ‪.)21-18 :21‬‬ ‫ال َمديَن ِته ِب ِح َج َارٍة َح َّتى َي ُم َ‬ ‫َ‬

‫‪87‬‬

‫ِين يَأ ْ ُكلُ َ‬ ‫‪‬الَّذ َ‬ ‫الربَا َ​َل‬ ‫ون ِ‬ ‫يَقُو ُم َ‬ ‫ون إِ ََّل َك َما يَقُو ُم الَّذِي‬ ‫ش ْي َ‬ ‫يَت َ َخبَّ ُ‬ ‫طانُ ِم َن ا ْل َم ِس‬ ‫طهُ ال َّ‬ ‫ت‬ ‫ص َ قَا ِ‬ ‫الربا َويُ ْر ِبي ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاُ ِ‬ ‫‪( ...‬ابلقرة‪.)276:‬‬

‫االستمرار في مناصحة‬ ‫األبناء‪ ،‬وغرس محبة هللا‬ ‫قلوبهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫ورسوله‬ ‫وإبعادهم عن جلساء السوء‪،‬‬ ‫وترغيبهم في مجالسة‬ ‫الصالحين‪ ،‬وكثرة اللجوء‬ ‫إلى هللا بالدعاء بصالحهم‬ ‫ِين يَقُولُ َ‬ ‫‪َ ‬والَّذ َ‬ ‫ون َربَّنَا َه ْب لَنَا‬ ‫اجنَا َوذُ ِريَّاتِنَا قُ َّرةَ‬ ‫ِم ْن أ َ ْز َو ِ‬


‫سؤال‪ :‬لماذا يكذب األب واألم فيضيفان صفتين في ابنهما أ َ ْعيُ ٍن َواجْ عَ ْلنَا ِل ْل ُمت َّ ِق َ‬ ‫ين إِ َما ًما ‪‬‬ ‫(الفرقان‪.)74 :‬‬ ‫"مسرف وسكير" ‪...‬هلألقناع الشيوخ برجمه؟!‬

‫س ك َِمثْ ِل ِه ش َْي ٌء ۖ‬ ‫‪...‬لَ ْي َ‬ ‫هل ربّ الْجُنُود‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ير‪‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫الر ِب ِب ُك ِل أَْنوا ِع َوه َو ال َّ‬ ‫س ِمي ُع البَ ِص ُ‬ ‫ن‬ ‫ام َّ‬ ‫َ‬ ‫) ‪َ 5‬وَد ُاوُد َوُك ُّل َب ْيت إ ْسَرائ َ‬ ‫َم َ‬ ‫يل َيْل َعُبو َ أ َ‬ ‫اجلالس يف التابوت‬ ‫وف (الشورى‪.)11 :‬‬ ‫ِ‬ ‫الد ُف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرَب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يد ِ‬ ‫اب َو ِب ُّ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫الس‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫اآل‬ ‫ان َو ِب َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫يتفرج على الرقص؟ و ِباْلجُن ِ‬ ‫الصُنو ِج‪( ).‬صموئيل الثاني ‪( .)5 :6‬وكان داود‬ ‫وك َو ِب ُّ‬ ‫َ ُ‬

‫هل الرب يسمح برقص يرقص بكل قوته أمام الرب( (صموئيل الثاني‪) .)14: 6‬وأفرز‬

‫النيب داود وأبن يفرز داود رؤساء الجيش للخدمة بني آساف وهيمان ويدوثون‬ ‫للخدمة‬

‫املتنبئني المتنبئين بالعيدان والرباب والصنوج‪ ،‬وكان عددهم من‬

‫بالعيدان والرباب؟‬

‫رجال العمل حسب خدمتهم( (أخبار األيام األول ‪.)1 : 25‬‬

‫اآلن‬ ‫ال أَلِ َ‬ ‫يش ُع‪َ 15 ... :‬و َ‬ ‫هل وحي الرب ينزل (‪َ 14‬فَق َ‬ ‫بعد َضَر َب اْل َع َّو ُاد ِباْل ُعوِد َكاَن ْت َعَل ْي ِه َي ُد‬

‫َفأ ُْتوِني ِب َع َّوا ٍد»‪َ .‬وَل َّما ‪(‬الصافات‪.)159 :‬‬ ‫الر ِب) (اخلروج ‪-14 :3‬‬ ‫َّ‬

‫ضرب ‪.)15‬‬

‫العود؟‬

‫__________________________________‬

‫هل نبيات الرب ( َفأَ َخ َذ ْت َمْرَي ُم َّ‬ ‫ُخ ُت َه ُارو َن ُّ‬ ‫ف ِبَي ِد َها‪َ ،‬و َخَر َج ْت‬ ‫الد َّ‬ ‫الن ِبَّي ُة أ ْ‬ ‫تتنبأن‬ ‫ِ ِ‬ ‫بالدفوف ِ‬ ‫ص‪( ).‬اخلروج ‪.)20 :15‬‬ ‫اء َها ِب ُد ُف ٍ‬ ‫وف َوَرْق ٍ‬ ‫َجم ُ‬ ‫يع الن َساء َوَر َ‬

‫والرقص؟!‬

‫‪88‬‬

‫ع َّما يَ ِصفُ َ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫ون‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ان َّ‬ ‫‪ُ ‬‬


‫هل الرب يسمح‬ ‫بالتحريف يف العهد‬ ‫وبتهافت‬

‫القديم‬

‫األنبياء والكهنة على‬ ‫املكسب والكذب؟‬

‫معنا؟ أما‬ ‫(‪َ 8‬‬ ‫كيف تقولو َن‪ُ :‬‬ ‫كماء وشريع ُة الر ِب َ‬ ‫نحن ُح ُ‬ ‫ِ‬ ‫الكاذب ح َّوَلها إلى َ ِ‬ ‫الكتبة ِ‬ ‫ِي‬ ‫قلم‬ ‫َتَرو َن َّ‬ ‫َ َ‬ ‫الكذ ِب‪َ 9 .‬خز َ‬ ‫أن َ‬ ‫كالم الر ِب‪ ،‬فماذا‬ ‫ُ‬ ‫الح َك ُ‬ ‫ماء وخابوا وان َخ َدعوا‪ .‬فها ُهم َنَبذوا َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫آلخرين‬ ‫ساء ُهم‬ ‫َ‬ ‫في ِهم م َن الحكمة؟ ‪ 10‬لذل َك أعطي ن َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كبـيرِهم‬ ‫صغيرِهم إلى‬ ‫فهم جميعا ِم ْن‬ ‫ُ‬ ‫وحقوَل ُهم لْل ُغزاة‪ُ ،‬‬ ‫ن ِ‬ ‫كس ِب ال َخ ِ‬ ‫سيس‪ ،‬و ِم َن َّ‬ ‫بـي في ِهم إلى‬ ‫الن ِ‬ ‫الم َ‬ ‫طمعو َ ب َ‬ ‫َي َ‬ ‫الكا ِ‬ ‫هن ُي ِ‬ ‫الك ِذ َب)‪( .‬ارميا ‪.)10-8 :8‬‬ ‫مارسو َن َ‬

‫من الذي أمر داود (وعاد فحمي غضب الرب (ووقف‬ ‫علي إسرائيل فهاج عليهم إسرائيل‬

‫الشيطان‬

‫ِين يَ ْكتُبُ َ‬ ‫‪‬فَ َو ْي ٌل ِللَّذ َ‬ ‫ون‬ ‫ِيه ْم ث ُ َّم يَقُولُ َ‬ ‫ون‬ ‫ا ْل ِكت َ َ‬ ‫اب ِبأ َ ْي ِ‬ ‫َّللاِ ِليَ ْ‬ ‫شت َ ُروا بِ ِه‬ ‫َهذَا ِم ْن ِع ْن ِ َّ‬ ‫ث َ َمنًا قَ ِل ً‬ ‫يَل فَ َو ْي ٌل لَ ُه ْم ِم َّما‬ ‫ِيه ْم َو َو ْي ٌل لَ ُه ْم ِم َّما‬ ‫َكتَبَتْ أ َ ْي ِ‬ ‫سب ُ َ‬ ‫ون‪(‬البقرة‪.)79 :‬‬ ‫يَ ْك ِ‬

‫‪...‬فَ َم ْن أ َ ْظ َل ُم ِم َّم ِن ْافت َ َرى‬ ‫َّللاِ َك ِذبًا‪( ‬الكهف‪:‬‬ ‫ضد َ‬ ‫علَى َّ‬

‫واغوي داؤد ‪.)15‬‬ ‫بعمل إحصاء هل‬ ‫أحص‬ ‫امض‬ ‫ال‬ ‫قائ‬ ‫داؤد‬ ‫ً‬ ‫ليحصي إسرائيل)‪( .‬أخبار‬

‫هو‬

‫الرب‬

‫الشيطان؟‬

‫أم‬ ‫ل‬ ‫ئي‬ ‫ؤ‬ ‫صم‬ ‫(‬ ‫ويهوذا)‪.‬‬ ‫ائيل‬ ‫ر‬ ‫إس‬ ‫اليوم األول ‪.)1 :21‬‬ ‫الثاني ‪.)1 :24‬‬

‫هل الرب خيطأ يف حكم يهورام أورشليم عندما كان عمره ‪ 32‬سنة وحكمها‬ ‫لمدة ‪ 8‬سنوات‪ ،‬ثم مات‪ ،‬أى مات وهو عنده ‪ 40‬سنة‪،‬‬

‫اجلمع؟‬

‫فولى سكان أورشليم ابنه األصغر عوضاً عنه‪ ،‬وكان عمر‬

‫ابنه األصغر حينئذ ‪ 42‬سنة أى االبن األصغر أكبر من أبيه‬

‫بسنتين!! (أخبار األيام الثانى ‪ 20 :21‬و ‪.)2-1 :22‬‬

‫هل الرب يعاقب‬ ‫بافشاء الصلع؟‬

‫س ُ‬ ‫غانِي ُ‬ ‫د ُ‬ ‫ل أَ ْ‬ ‫وأَ َ‬ ‫ك ُ‬ ‫و ُأ ْل ِب ُ‬ ‫و ُ‬ ‫َك ْ‬ ‫ك ْ‬ ‫عيَا َ‬ ‫ث‪َ ،‬‬ ‫م إِلَى َ‬ ‫م‪َ ،‬‬ ‫مآتِ َ‬ ‫م إِلَى َ‬ ‫‪ُ 10‬أ َ‬ ‫م‬ ‫م َرا ٍ‬ ‫ح ِ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫الصلَ َ‬ ‫ح َ‬ ‫م ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َر ْأسٍ‪... ،‬‬ ‫وأ ْفشِي‬ ‫علَى أحقائِكم‪،‬‬ ‫ع فِي ُك ِ‬ ‫(عاموس ‪.)10 : 8‬‬

‫‪89‬‬


‫هل الرب يسب بين‬ ‫إسرائيل بالغباء؟‬ ‫هل أنبياء رب العهد‬ ‫القديم يردوا على‬

‫‪ 6‬أَِبه َذا ُت َك ِ‬ ‫الر َّب أَُّي َها َّ‬ ‫ق اْل َغ ِب ُّي؟ …‪..‬‬ ‫افُئو َن َّ‬ ‫الش ْع ُب األ ْ‬ ‫َح َم ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يها‪( .‬التثنية ‪.)32‬‬ ‫يل أ َّ‬ ‫ُمة َغ ِبَّية الَ َبص َيرَة ف َ‬ ‫‪28‬إ َّن َبني إ ْسَرائ َ‬ ‫موسى يرد على الرب بسوء أدب‪:‬‬

‫استمع أيها السيد‪ ... ،‬بل أنا ثقيل الفم واللسان‪... ،‬فقال‪:‬‬ ‫استمع أيها السيد‪ ،‬أرسل بيد من ترسل‪ ،‬فحمى غضب الرب‬

‫الرب بسوء أدب على موسى‪ )... ،‬اخلروج (‪:4‬‬

‫ووقاحة وجرأة؟‬

‫(فقال موسى للرب‪:‬‬

‫‪ .)15-1‬موسى يخاطب الرب‬

‫بكل وقاحة‪( :‬فقال موسى للرب‪ :‬لماذا أسأت إلى عبدك؟!‬ ‫ولماذا لم أجد نعمة في عينيك ‪ ...‬ألعلي صليت بجميع هذا‬ ‫الشعب أو ولدته حتى تقول لي‪ :‬احمله في حضنك ‪ ...‬ال‬

‫أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب؛ ألنه ثقيل علي‪،‬‬

‫فإن كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتالً‪ )...‬عدد (‪.)15-11 :11‬‬

‫موسى واجه الرب بجرأة‪( :‬فرجع موسى إلى الرب‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫يا سيد‪ ،‬لماذا أسأت إلى هذا الشعب؟! لماذا أرسلتني؟! فإنه‬

‫منذ دخلت إلى فرعون ألتكلم باسمك أساء إلى هذا الشعب‪،‬‬

‫وأنت لم تخلص شعبك) (خروج ‪.)23-22 :5‬‬

‫إيليا النبي يصرخ إلى الرب بما َل يليق‪( :‬وصرخ إلى الرب‬ ‫أيضا األرملة التي نازل عندها قد‬ ‫وقال‪ :‬أيها الرب إلهي ً‬

‫أساءت بإماتتك ابنها‪ ،‬فتمدد على الولد ثالث مرات‪ ،‬وصرخ‬

‫إلى الرب وقال‪ :‬يا رب‪ ،‬إلهي‪( )...‬امللوك األول ‪.)21-20 :17‬‬

‫‪90‬‬


‫هل من صفات‬ ‫يسوع‬

‫(األقنوم‬

‫الثاني) أن تكون له‬ ‫معجزات أقل من‬ ‫إيليا؟‬

‫و الر ُّ‬ ‫ح ًّ‬ ‫ب إل ُه َ‬ ‫يه َ‬ ‫إيليا يكثر األكل بإذن هللا‪12 :‬فقالَت لَه‪َ « :‬‬ ‫ك َل‬ ‫ٌ‬ ‫ِن َّ‬ ‫ِن عِندي َ‬ ‫ة وقلي ٌ‬ ‫الدقيقِ في القص َ‬ ‫خب َز عِندي‪ ،‬ولك ْ‬ ‫لم َ‬ ‫بضة م َ‬ ‫ِن‬ ‫ق‬ ‫ع ِ‬ ‫َّ‬ ‫و وأه ُ‬ ‫ي وه َ‬ ‫ت في الخابيةِ‪... ،‬وعمِلَت كما قا َ‬ ‫ل‬ ‫الزي ِ‬ ‫ل إيليَّا‪ ،‬وأكلَت ه َ‬ ‫ُ‬ ‫ع ُ‬ ‫َّ‬ ‫ما‪َ 16 ،‬‬ ‫وخابية َّ‬ ‫الدقيقِ ما ف ِر َ‬ ‫ت ما ن َ‬ ‫وقص َ‬ ‫بَيتِها أيا ً‬ ‫ق َ‬ ‫صت‪،‬‬ ‫غت‪،‬‬ ‫ة‬ ‫الزي ِ‬ ‫ُّ‬ ‫كما قا َ‬ ‫ن إيليَّا) (الملوك األول ‪.)16-12 :17‬‬ ‫ل الرب على لِسا ِ‬ ‫ض اَ ُ‬ ‫إيليا يحيي الموتى بإذن هللا‪17( :‬وبَع َ‬ ‫م ِر َ‬ ‫ك َ‬ ‫د ذلِ َ‬ ‫ة‪...‬‬ ‫بن األرملَ ِ‬ ‫م َّ‬ ‫ًلث َّ‬ ‫بي ثَ‬ ‫َّ‬ ‫د َ‬ ‫َ‬ ‫مات ‪21 ...‬وت َ‬ ‫َ‬ ‫الص‬ ‫د على‬ ‫حتى‬ ‫مراتٍ وص َرخ إلى الربِ‬ ‫ِ‬ ‫جاب الر ُّ‬ ‫ل‪« :‬أيُّها الر ُّ‬ ‫ب إلهي‪ ،‬لِ َت ُ‬ ‫ع ْد ُر ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫وقا َ‬ ‫ب‬ ‫ه»‪22 .‬فاَس َت‬ ‫الص‬ ‫وح‬ ‫بي إلي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫لَه‪ ،‬فعا َ‬ ‫َ‬ ‫وعاش‪( ).‬الملوك األول ‪.)22-17 :17‬‬ ‫ه‬ ‫روح‬ ‫دت‬ ‫الصبي إلي ِ‬

‫إيليا يستسقى فينزل المطر بإذن هللا‪ 1( :‬وبعد أيام كثيرة كان‬ ‫كًلم الرب الى ايليا في السنة الثالثة قائًل اذهب و تراء َلخاب‬ ‫فاعطي مطرا على وجه اَلرض … ‪ 45‬وكان من هنا الى هنا ان‬ ‫السماء اسودت من الغيم و الريح و كان مطر عظيم‪( )...‬الملوك‬ ‫األول ‪.)18‬‬ ‫إيليا تخدمه المًلئكة يإذن هللا‪ ...4 ( :‬وبَغ َت ً‬ ‫س ُ‬ ‫ه مًل ٌ‬ ‫ك وقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ةل َ‬ ‫ل‬ ‫م ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ل»‪6 .‬فاَل َت َ‬ ‫فك ْ‬ ‫لَه‪ُ « :‬ق ْ‬ ‫ت ف َرأى عِن َ‬ ‫وجر َة ما ٍء‪ ،‬فأك َ‬ ‫ف َ‬ ‫ل‬ ‫رغيفا‬ ‫ه‬ ‫س ِ‬ ‫د رأ ِ‬ ‫ً‬ ‫س ُ‬ ‫د ُه مًل ُ‬ ‫ل‪ُ « :‬ق ْ‬ ‫م‪7 .‬فعا َو َ‬ ‫م عا َ‬ ‫ه وقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ثانية ول َ‬ ‫د ونا َ‬ ‫ب ُث َ‬ ‫ر َ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك الر ِ‬ ‫وش ِ‬ ‫ل‪ .‬فالطَّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فك ْ‬ ‫م َ‬ ‫بعيدة أما َ‬ ‫ك»‪( )...‬الملوك األول ‪.)19‬‬ ‫ريق‬

‫إيليا ينزل نار من السماء بإذن هللا‪) :‬فاجاب ايليا و قال لرئيس‬ ‫الخمسين ان كنت أ نا رجل هللا فلتنزل نار من السماء و تاكلك انت‬ ‫و الخمسين الذين لك فنزلت نار من السماء و اكلته هو و الخمسين‬ ‫الذين له) (الملوك الثاني ‪.)10 :1‬‬

‫إيليا يضرب الماء فينفلق بإذن هللا‪( :‬واخذ ايليا رداءه و لفه و‬ ‫ضرب الماء فانفلق الى هنا و هناك فعبرا كًلهما في اليبس)‬ ‫(الملوك الثاني ‪)8 :2‬‬

‫‪.‬‬

‫بإذن هللا‪( :‬وفيما هما يسيران‬

‫ايليا يصعد إلى السماء‬ ‫ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما‪،‬‬ ‫فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء) (الملوك الثاني ‪)11 :2‬‬

‫‪91‬‬


‫هل من صفات‬

‫ُ‬ ‫أليشع يحيي الموتى بإذن هللا‪َّ 32 ( :‬‬ ‫ص َ‬ ‫ولما و َ‬ ‫أليشع إلى‬ ‫ل‬ ‫ل ُ‬ ‫َّ‬ ‫العليَّ َ‬ ‫د ُه‪ ،‬فوج َ‬ ‫ة وح َ‬ ‫ي َ‬ ‫ت دخ َ‬ ‫مي ًتا على سري ِرهِ‪.‬‬ ‫د‬ ‫البي ِ‬ ‫الصب َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ع َ‬ ‫الباب وصلى إلى الربِ‪ ...34 .‬و َ‬ ‫َ‬ ‫‪33‬فأغلَ َ‬ ‫السري َر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ص ِ‬ ‫م َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الصب ُّ‬ ‫سب َ‬ ‫الصبيِ ف َ‬ ‫مراتٍ وف َت َ‬ ‫د َ‬ ‫ي َ‬ ‫عط َ َ‬ ‫وت َ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫د على‬

‫الثاني) أن تكون له‬

‫عي َنيهِ‪).‬‬

‫معجزات أقل من‬

‫اليشع يطعم مئة رجل بعشرين رغيف فقط بإذن هللا‪:‬‬ ‫ليش َ‬ ‫(وجا َء َرج ٌ‬ ‫ة يَحم ُ‬ ‫لم ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ِن بَع َ‬ ‫هللا‬ ‫ِرجل‬ ‫هل‬ ‫ش‬ ‫ِل في جرابِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أليش ُ‬ ‫ً‬ ‫رغيفا م ْ‬ ‫َ‬ ‫ِن خب ِز ‪ ....‬فقا َ‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ِشرين‬ ‫ع‬ ‫ع لِخا ِدمِه‪« :‬أع ِ‬ ‫َّ‬ ‫ق َّ‬ ‫م لِي ُ‬ ‫َأكلوا»‪44 ... .‬ف َ‬ ‫ال َ‬ ‫ِم ُ‬ ‫له ُ‬ ‫م الخاد ُ‬ ‫م الطعا َ‬ ‫د َ‬ ‫قو َ‬ ‫م‪ ،‬فأكلوا‬

‫يسوع‬

‫أليشع؟‬

‫(األقنوم‬

‫( امللوك الثاني ‪:4‬‬

‫‪ .)35-23‬أليشع يحيي الموتى‬

‫ل الر ُّ‬ ‫َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ل َ‬ ‫وف َ‬ ‫نهم كما قا َ‬ ‫ض َ‬ ‫ب) (امللوك الثاني ‪.)42 :4‬‬

‫اليشع يشفى المرضى بإذن هللا‪ ...( :‬فجاء نعمان بخيله و‬ ‫مركباته و وقف عند باب بيت اليشع ‪...،‬فنزل و غطس في‬ ‫اَلردن سبع مرات حسب قول رجل هللا فرجع لحمه كلحم‬ ‫صبي صغير و طهر) (الملوك الثاني ‪.)14-3 : 5‬‬ ‫اليشع يعلم الغيب بإذن هللا‪( :‬فقال واحد من عبيده ليس‬ ‫هكذا يا سيدي الملك و لكن اليشع النبي الذي في‬ ‫اسرائيل يخبر ملك اسرائيل باألمور التي تتكلم بها في‬ ‫مخدع مضجعك) (الملوك الثاني ‪.)12 :6‬‬ ‫اليشع يشفي العمي بإذن هللا‪( :‬فلما دخلوا السامرة قال‬ ‫اليشع يا رب افتح اعين هؤَلء فيبصروا ففتح الرب اعينهم‬ ‫فابصروا و اذا هم في وسط السامرة) (الملوك الثاني ‪:6‬‬ ‫‪.)20‬‬

‫عزيزي القارئ‪ :‬بعد أن قرأت الباب الرابع ‪ ،‬هل لرب العهد‬ ‫القديم أفعال وتشبيهات وصفات وأوامر مُنكرة؟‬ ‫‪92‬‬


‫الباب اخلامس‪ :‬هل من صفات الرب بأنه جمرم حرب ومشجع لإلرهاب؟‬ ‫هل رب‬ ‫القديم‬

‫ار للحرب يف اإلسالم فلسفة يُمكن‬ ‫العهد‬ ‫الر ُّ‬ ‫(الر ُّ‬ ‫ب‪( ).‬خروج ‪َّ ( .)3 : 15‬‬ ‫ب َر ُج ُل ا ْل َح ْر ِ‬ ‫َّ‬ ‫ب كَا ْل َجبَّ ِ‬

‫ض َ‬ ‫ف َو َيص ُْر ُ‬ ‫ب يُ ْن ِه ُ‬ ‫خ إمجالها يف النِّقاط التالية‪:‬‬ ‫إرهابي َي ْخ ُرجُ‪ .‬ك َ​َر ُج ِل ُ ُرو ٍ‬ ‫غ ْي َرتَهُ‪ .‬يَ ْهتِ ُ‬

‫يأمر بالقتل واإلبادة‬ ‫واإلستيطان والطرد‬ ‫واالغتصاب ؟ هل‬ ‫أوامر الرب بالقتل‬ ‫ومحل السيف؟‬

‫علَى أ َ ْع َا ِئ ِه‪( ).‬اشعياء ‪.)13 :42‬‬ ‫َو َي ْق َوى َ‬

‫أوالً‪ :‬احلرب يف اإلسالم حرب‬

‫(‪«... 5‬ا ْعبُ ُروا ِفي ا ْل َم ِينَ ِة َو َرا َء ُه َوا ْ‬ ‫ض ِربُوا‪َ .‬لَ ت ُ ْ‬ ‫شفُقْ‬ ‫الط ْف َل‬ ‫أ َ ْعيُنُ ُك ْم َوَلَ ت َ ْعفُوا ‪6 .‬اَل َّ‬ ‫َّاب َوا ْلعَ ْذ َرا َء َو ِ‬ ‫ش ْي َخ َوالش َّ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ان َ‬ ‫سا َء‪ ،‬ا ْقتُلُوا ِل ْل َهَلَ ِك‪َ .‬وَلَ ت َ ْق ُربُوا ِم ْن إِ ْن َ‬ ‫َوالنِ َ‬ ‫س ٍ‬ ‫الر َجا ِل ثانيًا‪ :‬احلرب يف اإلسالم لردِّ‬ ‫ِ‬ ‫الس َمةُ‪َ ،‬وا ْبت َ ِ ئ ُوا ِم ْن َم ْق ِ ِ‬ ‫سي»‪ .‬فَا ْبت َ َ أُوا ِب ِ‬ ‫شيُوخِ الَّذ َ‬ ‫ت‪َ 7 .‬وقَا َل لَ ُه ْم‪« :‬نَجسوا‬ ‫ال ُّ‬ ‫ِين أ َ َما َم ا ْلبَ ْي ِ‬ ‫ِ ُ االعتداء‪ ،‬ال إلبادة األعداء‪.‬‬ ‫ُّور قَتْلَى‪ْ .‬‬ ‫اخ ُر ُجوا»‪ .‬فَ َخ َر ُجوا َوقَتَلُوا‬ ‫ا ْل َب ْيتَ ‪َ ،‬و ْ‬ ‫امألُوا ال َ‬ ‫ِفي ا ْل َم ِي َن ِة‪( (.‬حزقيال ‪َ 17 (. )7-5 :9‬فتَكُونُ ا ْل َم ِي َنةُ‬ ‫إلقرار احلق‪ ،‬ودحْض الباطل‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬نَشْر العقيدة اإلسالمية‬

‫ب‪َ 21...‬و َ َّر ُموا ُك َّل َما ِفي‬ ‫لر ِ‬ ‫هل الرب جمرم َو ُك ُّل َما فِي َها ُم َح َّر ًما ِل َّ‬ ‫ش ْيخٍ‪ َ ،‬تَّى ا ْلبَقَ َر‬ ‫ام َرأ َ ٍة‪ِ ،‬م ْن ِط ْفل َو َ‬ ‫ا ْل َم ِينَ ِة ِم ْن َر ُجل َو ْ‬ ‫حرب ليأمر بالقتل َوا ْلغَنَ َم َوا ْ‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يشوع‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ير‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫رابعًا‪ :‬منْع الظلم واإلفساد يف‬ ‫؟ هل الرب يأمر‬ ‫ام ُكم األُمم َّال ِ‬ ‫الر ُّب ِإَله ُكم ِم ْن أَم ِ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ْص‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ ُ َ​َ‬ ‫َ​َ‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫بالقتل حتى الفناء؟ ُتو ِش ُكو َن عَلى َغ ْز ِو ِهم‪ ،‬و َ ِ‬ ‫وه ْم‬ ‫طْرِده ْم‪ُ ،‬ث َّم َو ِرْث ُت ُم ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫خامسًا‪ :‬محاية الدِّيانات األخرى من‬ ‫طْن ُت ْم ِفي أَْر ِض ِه ْم) (التثنية ‪(.)29 :12‬الحياة)‪.‬‬ ‫اس َت ْو َ‬ ‫هل الرب يأمر بالقتل َو ْ‬ ‫ومحايتها‪ ،‬دومنا إلزامٍ ألحد اها‪.‬‬

‫أن تمحى‪.‬‬

‫أن ِ‬ ‫بالسيف؟ هل (على ُك ِل واح ٍد ِ‬ ‫طوف الم َّ‬ ‫حل ِة‬ ‫وي‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫سي‬ ‫ل‬ ‫يحم‬ ‫م‬ ‫نك‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اهلل يأمر رسوله حممد ‪ ‬بالقتال‬ ‫وجارُه) (خروج‬ ‫أخاه‬ ‫َ‬ ‫باب إلى ٍ‬ ‫الرب يأمر بتدمري ِم ْن ٍ‬ ‫وي ُ‬ ‫قت َل ُ‬ ‫باب َ‬ ‫وصديقه َ‬ ‫فجميع‬ ‫لكم أبو َابها‪،‬‬ ‫وفت َحت ُ‬ ‫ستسَل َمت َ‬ ‫املدن اليت تعبد ‪(.(32 :27‬فإذا اَ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪93‬‬

‫دفاعاً عن النفس والعرض واملال‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجزية‬ ‫حت‬ ‫مونكم‪ .‬وا ْن لم ودين اهلل وليس بالقتل واإلهالك‬ ‫األصنام؟ ملاذا ال ُس َّك ِانها يكونو َن ُ‬ ‫ويخد ُ‬ ‫لكم َت َ‬ ‫ِ‬ ‫تكم‬ ‫حارَب ُ‬ ‫فحاص ُ‬ ‫رتموها فأسَل َمها الر ُّب وكذلك مل يرد يف القرآن أقتلوا الشيوخ‬ ‫يعرض الرب مثالً أن ُتسال ْم ُكم‪ ،‬بل َ‬ ‫َ‬

‫يدخلوا‬

‫يف‬

‫دين‬

‫اليهودية أو يدفعوا‬ ‫اجلزية؟ هل شريعة‬ ‫الرب عند حصار‬ ‫وفتح مدن أرض‬ ‫املوعد هي اإلبادة‬ ‫التامة للشعوب الستة‬

‫الس ِ‬ ‫يف‪.‬‬ ‫ذك ٍر فيها ِب َح ِد َّ‬ ‫أيديكم‪ ،‬فاَ ْض ِربوا ُك َل َ‬ ‫إله ُكم إلى ُ‬ ‫ُ‬ ‫النساء واألطفال والب ِ‬ ‫أما ِ‬ ‫وجميع ما في المدين ِة‬ ‫هائ ُم‬ ‫و َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِمن َغنيم ٍة‪ ،‬فاَ ْغَنموها أل ْن ُف ِسكم وتم َّتعوا ِب َغ ِ‬ ‫نيمة‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫تفعلو َن‬ ‫أعدائ ُك ُم التي‬ ‫ُ‬ ‫أعطاك ُم الر ُّب ُ‬ ‫إله ُكم‪ .‬هكذا َ‬ ‫ِ‬ ‫تخص هؤ ِ‬ ‫الء‬ ‫الم ُد ِن‬ ‫ِ‬ ‫جدا‪ ،‬التي ال ُّ‬ ‫البعيدة ِم ُ‬ ‫نكم ُ‬ ‫بجميع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُممِ التي ُيعطيها ل ُك ُم‬ ‫ُم َم ُهنا‪ .‬و َّ‬ ‫أما ُم ُد ُن هؤالء األ َ‬ ‫األ َ‬ ‫الر ُّب إله ُكم مْل ًكا‪ ،‬فال ُتبقوا ً ِ‬ ‫حيا بل ُت َحلِلو َن‬ ‫أحدا منها ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫وهم ِ‬ ‫الكنعانُّيو َن‬ ‫األموريو َن و‬ ‫الح ِثيو َن و‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫إباد َت ُهم‪ُ ُ ،‬‬ ‫وِ‬ ‫زيو َن و ِ‬ ‫رك ُم الر ُّب‬ ‫الي ُّ‬ ‫الف ِر ُّ‬ ‫بوسيو َن‪ ،‬كما أم ُ‬ ‫الحوُّيو َن و َ‬

‫اليت سكنت قبلهم؟‬ ‫الذين َحوَل ُه ِم َن‬ ‫(وجميع‬ ‫إله ُكم) (تثنية ‪)17 -11 :20‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫األعو ِ‬ ‫الجنود أ ِ‬ ‫يف‬ ‫ان و‬ ‫لك ِل ِ‬ ‫أست ُّل َّ‬ ‫ُذري ِهم ُ‬ ‫ريح و َ‬ ‫الس َ‬ ‫هل شريعة الرب‬ ‫ُطارد ُهم ) (حزقيال ‪.)14 : 12‬‬ ‫وأ ُ‬ ‫عند حصار وفتح‬ ‫املدن البعيدة هي‬ ‫العبودية أو احلصار‬

‫الس ِ‬ ‫يقول‬ ‫يف‪،‬‬ ‫يك ُم َّ‬ ‫عتم ِم َن َّ‬ ‫( َف ِز ُ‬ ‫يف فأنا أجُل ُب عَل ُ‬ ‫الس َ‬ ‫ُ‬ ‫السِي ُد الر ُّب) (حزقيال ‪.)8 :11‬‬ ‫َّ‬

‫والنساء واألطفال والعذارى‪...‬‬

‫خبالف نصوص الكتاب املقدس‪.‬‬ ‫أوصى الرسول ‪ ‬اجليش اجملاهد‬ ‫باسمِ هللا َوباهلل‬ ‫قائالً‪ ( :‬انطلقوا ْ‬

‫َو َعَلى ِمل ِة َرس ِ‬ ‫ول هللا‪َ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫َت ْقُتُلوا َشْيخاً َف ِانياً َوالَ ِط ْفالً َوال‬ ‫امَأر ًة‪َ ،‬وال َت ُغلوا‬ ‫َصغي اًر َوال ْ‬ ‫ِ‬ ‫أصلِ ُحوا‬ ‫َو ُضموا َغَنائ َم ُكم َو ْ‬ ‫أح ِسُنوا إن هللا ُي ِحب‬ ‫َو ْ‬ ‫ِ‬ ‫ين ( زيادة الجامع‬ ‫الم ْح ِسن َ‬ ‫ُ‬ ‫الصغير‪-‬‬ ‫السيوطي‪.‬‬

‫لإلمام‬

‫س ِم هللاِ‪،‬‬ ‫وقوله ‪ِ ( ‬‬ ‫سيُروا بِا ْ‬ ‫سبِي ِل هللاِ‪ .‬قَاتِلُوا َم ْن َكف َرَ‬ ‫َوفِي َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫بِاهللِ‪َ .‬وَلَ ت َ ْمثلوا‪َ ،‬وَلَ تَغ ُِروا‪َ ،‬وَلَ‬ ‫تَغُلُّوا‪َ ،‬وَلَ ت َ ْقتُلُوا َو ِلي ا ً) (رواه‬ ‫مسلم في صحيحه ‪1357 / 3‬‬ ‫ورواه ابن ماجه)‪.‬‬

‫يقول احلق سبحانه وتعاىل‪َ  :‬وَلَ‬

‫ين َح ْوَل ُه لَِن ْص ِرِه‪َ ،‬وُك َّل‬ ‫يع َّال ِذ‬ ‫يح َج ِم‬ ‫(وأُ َذرِي ِفي ُك ِل ِر‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وعند النصر قتل َ‬ ‫ب‬ ‫ت َ ْعت َ ُواْ إِنَّ َّللاَ َلَ يُ ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء ُه ْم) (حزقيال ‪.)14 :12‬‬ ‫َس َت ُّل َّ‬ ‫السْي َ‬ ‫ا ْل ُم ْعت َ ِ ينَ ‪ ( ‬البقرة ‪.)190 :‬‬ ‫مجيع الذكور وسيب ُجُيوشه‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ف َوَر َ‬ ‫‪94‬‬


‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫النساء واألطفال ( َف َضرباً َت ْض ِرب س َّك ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ف‬ ‫ان ت َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫المديَنة ِب َحد َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫لك َ‬ ‫ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف ‪َ .‬ت ْج َم ُع‬ ‫يها َم َع َب َهائم َها ِب َحد َّ ْ‬ ‫والسلب والتمتع َوُت َح ِرُم َها ِب ُك ِل َما ف َ‬ ‫ق ِب َّ‬ ‫الم ِديَن َة‬ ‫الن ِار‬ ‫اح ِت َها َوُت ْح ِر‬ ‫َم ِت َع ِت َها ِإلى َو َس ِط َس‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بالغنائم؟ اهذا رب ُكل أ ْ‬ ‫َ‬ ‫(املائدة ‪.)32 :‬‬ ‫وُكل أَم ِتع ِتها َك ِ‬ ‫امل ًة لِ َّلر ِب ِإل ِه َك َف َت ُكو ُن َتالًّ ِإلى األَ​َب ِد ال‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬

‫سا ِبغَ ْي ِر نَ ْف ٍس أ َ ْو‬ ‫‪َ ‬من قَت َ َل نَ ْف ً‬ ‫ض فَكَأَنَّ َما قَت َ َل‬ ‫فَ َ‬ ‫سا ٍد فِي األ َ ْر ِ‬ ‫اس َج ِميعًا َو َم ْن أ َ ْ يَا َها‬ ‫النَّ َ‬ ‫اس َج ِميعًا‪‬‬ ‫فَكَأَنَّ َما أ َ ْ يَا النَّ َ‬

‫ال‬

‫يفرق‬

‫خملوقاته؟‬

‫بني‬

‫اء‬ ‫ُتْبَنى َب ْع ُد‪( ).‬تثنية ‪َ 15( .)17 -15 :13‬فا ْق ُ‬ ‫ضوا َق َض ً‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫عَلى س َّك ِ ِ‬ ‫وه ْم ِب َح ِد‬ ‫ان تْل َك اْل َمديَنة َو َعَلى َب َهائ ِم ِه ْم َوا ْقُتُل ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ف‪16 .‬واجمعوا ُك َّل أ ِ ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫وها ِفي َو َس ِط‬ ‫َمت َعت َها َوَك ِو ُم َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ساح ِتها وأَح ِرُقوا اْلم ِديَن َة مع ُك ِل أَم ِتع ِتها َك ِ‬ ‫امَلةً‪،‬‬ ‫َ َ َ َ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫اْن ِتَقاماً لِ َّلر ِب‪( (... ،‬التثنية ‪.)16-15 :13‬‬

‫هل حُمُو غَضَب‬ ‫ِ‬ ‫وسى‪ُ « :‬خ ْذ‬ ‫َّ‬ ‫(الر ُّب ل ُم َ‬ ‫الش ْم ِ‬ ‫الرَّب يرْتَد بتعليق لِ َّلر ِب ُمَقا ِبل َّ‬ ‫س‬

‫ِ‬ ‫يع‬ ‫َجم َ‬ ‫َفَيْرَتَّد‬

‫الرؤوس والصلب يف ِإ ْسَر ِائيل»‪( ).‬العدد ‪.)4 : 25‬‬

‫ض بَ ْع َ‬ ‫‪َ ‬وَلَ ت ُ ْف ِ‬ ‫س ُواْ فِي األ َ ْر ِ‬ ‫صَلَ ِ َها‪( ‬األعراف‪.)56 :‬‬ ‫ِإ ْ‬

‫شيَاء ُه ْم‬ ‫اس أ َ ْ‬ ‫‪َ ‬وَلَ ت َ ْب َخ ُ‬ ‫سواْ النَّ َ‬ ‫ض بَ ْع َ‬ ‫َوَلَ ت ُ ْف ِ‬ ‫س ُواْ ِفي األ َ ْر ِ‬ ‫صَلَ ِ َها ذَ ِل ُك ْم َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم ِإن‬ ‫ِإ ْ‬ ‫كُنتُم ُّم ْؤ ِمنِ َ‬ ‫ين‪( ‬األعراف‪)87 :‬‬ ‫‪.‬‬

‫ُرُؤ ِ‬ ‫وس َّ‬ ‫علِ ْق ُه ْم لكل آية من القرآن الكريم مناسبة‬ ‫الش ْع ِب َو َ‬ ‫ُح ُم ُّو َغ َض ِب َّ‬ ‫ع ْن وسبب للنزول ونزلت يف ذلك الوقت‬ ‫الر ِب َ‬ ‫لتنظم احلياة السياسية والعسكرية‬

‫الشمس؟‬

‫لتلك الفئة القليلة اليت تعرضت لشتى‬

‫الشعب َّال ِذي ِفيها وو َضعهم َت ْح َت مَن ِ‬ ‫اش َير‬ ‫( َوأ ْ‬ ‫َخَر َج َّ ْ َ‬ ‫َ َ​َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫فنون القتل ولنقض العهود واملواثيق‬ ‫يد َوُف ُؤ ِ‬ ‫َمَّرُه ْم ِفي أ َُتو ِن‬ ‫اآلج ِر‪،‬‬ ‫يد َوأ‬ ‫وس َح ِد ٍ‬ ‫هل الرب يأمر بنشر َوَن َو ِار ِج َح ِد ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واالتفاقيات اليت كانت بينهم وبني‬ ‫يع ُم ُد ِن َبِني َع ُّمو َن ‪ُ .‬ث َّم َر َج َع َد ُاوُد‬ ‫هك َذا َصَن َع ِب َج ِم ِ‬ ‫الشعب باملناشري؟ َو َ‬ ‫الكفار واملشركني من جهة وبني أهل‬ ‫ِ‬ ‫الشع ِب ِإَلى أ ِ‬ ‫يم‪( ).‬صموئيل الثاني ‪.)31 :12‬‬ ‫َو َجم ُ‬ ‫يع َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُور َشل َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ين ِبها وَن َشرُهم ِبمَن ِ‬ ‫َخَر َج َّ‬ ‫اش ِ‬ ‫ير َوَن َو ِار ِج‬ ‫( َوأ ْ‬ ‫الش ْع َب الذ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫وس‪( )...‬أخبار األيام األول ‪.)3 :20‬‬ ‫َح ِد ٍ‬ ‫يد َوُف ُؤ ٍ‬ ‫‪95‬‬

‫الكتاب من جهة أخرى‪.‬‬


‫هل الرب يأمر بقتل‬ ‫الرجال‬

‫وفضح‬

‫النساء‬

‫وسيب‬

‫البنات العذارى؟‬ ‫هل الرب جمرم‬ ‫حرب‬

‫ليأمر‬

‫األطفال؟ هل الرب‬ ‫إرهابي!‬

‫ليأمر‬

‫بأإلبادة الكاملة؟‬ ‫هل الرب يأمر بقتل‬ ‫الصغار‬ ‫النساء؟‬

‫ِ ِ‬ ‫لصْل ِح‬ ‫وها لِ ُّ‬ ‫َّمو َن لِ ُم َح َارَبة َمديَن ٍة َف ْاد ُع َ‬ ‫(‪َ 10‬و ِح َ‬ ‫ين َت َتَقد ُ‬ ‫اس َت ْسَل َم ْت َل ُك ْم‪َ ،‬ف ُك ُّل‬ ‫َج َاب ْت ُك ْم ِإَلى ُّ‬ ‫أ ََّوالً‪َ 11 .‬فِإ ْن أ َ‬ ‫الصْل ِح َو ْ‬ ‫الشع ِب َّ ِ ِ‬ ‫يها ُي ْص ِب ُح َع ِبيداً َل ُك ْم‪َ 12 .‬واِ ْن أَ​َب ِت‬ ‫َّ ْ‬ ‫الساك ِن ف َ‬ ‫الصْلح وحارب ْت ُكم َفح ِ‬ ‫الر ُّب‬ ‫ط َها َّ‬ ‫َسَق َ‬ ‫اصُر َ‬ ‫ُّ َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫وها ‪َ 13‬فِإ َذا أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع ُذ ُك ِ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ِإَل ُه ُك ْم ِفي أَْي ِد ُ‬ ‫ورَها ِب َحد َّ ْ‬ ‫يك ْم‪َ ،‬فا ْقُتُلوا َجم َ‬ ‫‪14‬وأ َّ ِ‬ ‫ال َواْلَب َه ِائ ُم‪َ ،‬وُك ُّل َما ِفي اْل َم ِديَن ِة‬ ‫َ‬ ‫اء َواألَ ْط َف ُ‬ ‫َما الن َس ُ‬ ‫ِ‬ ‫وها ألَ ْن ُف ِس ُك ْم‪َ ،‬وَت َم َّت ُعوا ِب َغَن ِائمِ‬ ‫َسالَ ٍب‪َ ،‬فا ْغَن ُم َ‬ ‫م ْن أ ْ‬ ‫الر ُّب ِإَل ُه ُك ْم َل ُك ْم‪َ 15 .‬ه َك َذا َت ْف َعُلو َن‬ ‫َع َد ِائ ُك ُم َّال ِتي َو َهَب َها َّ‬ ‫أْ‬ ‫ِبك ِل اْلمد ِن َّ ِ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُممِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫النائَية َعْن ُك ُم التي َلْي َس ْت م ْن ُم ُد ِن األ َ‬ ‫اْلَق ِ‬ ‫اطَن ِة ُهَنا‪ ( .‬التثنية ‪.)15-10 :20‬‬

‫املسلمون مل يقاتلوا أي طرف من دون‬ ‫أسباب فلذلك قال املوىل عز‬ ‫علَ ْي ُك ُم ا ْل ِقتَا ُل‬ ‫ب َ‬ ‫وجل‪ُ  :‬كتِ َ‬ ‫سى أَن‬ ‫َو ُه َو ك ُْر ٌه لَّ ُك ْم َو َ‬ ‫ع َ‬ ‫ش ْيئا ً َو ُه َو َخ ْي ٌر لَّ ُك ْم‬ ‫تَك َْر ُهواْ َ‬ ‫ش ْيئا ً َو ُه َو‬ ‫َو َ‬ ‫سى أَن ت ُ ِحبُّواْ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ش ٌَّر لَّ ُك ْم َوَّللاُ َي ْعلَ ُم َوأَنت ُ ْم َلَ‬ ‫ت َ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون‪( ‬البقرة‪.)216:‬‬ ‫وهذه اآلية هي أول ما نزلت من آيات‬ ‫القتال وسببها هو اعتداء املشركني‬ ‫والكفار املتواصل على رسول اهلل‬ ‫وعلى من آمن بدعوته من املسلمني‪.‬‬

‫(واجمع كل االمم على اورشليم للمحاربة فتؤخذ هناك آيات أخرى يف الدفاع عن‬ ‫المدينة و تنهب البيوت و تفضح النساء و يخرج النفس ومدافعة املعتدي …‬

‫وفضح نصف المدينة الى السبي و بقية الشعب ال تقطع من‬ ‫المدينة) (زكريا ‪.)2 : 14‬‬

‫وآيات اجلهاد ليست يف مقاتلة الناس‬ ‫وإمنا هي نفسية أكثر من كوهنا فعلية‪،‬‬

‫سؤال‪ :‬هل اليهود والنصارى قد أ‬ ‫قروا العهد القديم عند فمجاهدة الناس بالقول أوالً ثم بسبل‬ ‫احتاللهم مثالً لدولة فلسطين ولقارتي أمريكا وأستراليا‬

‫فالتزموا بتعاليم (سفر التثنية ‪ )17-10 :20‬؟!‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫أخرى‪ ...‬وتكون اجملاهدة بالفعل‬ ‫أما القوة فهي آخر حل لدى املسلم‪.‬‬


‫َّ‬ ‫ام‬ ‫هل الرب يأمر َ‬ ‫َم َ‬ ‫(وُت َحط ُم أَ ْط َفاُل ُه ْم أ َ‬ ‫وت ُه ْم‬ ‫ُعُيوِن ِه ْم‪َ ،‬وُتْن َه ُب ُبُي ُ‬ ‫باجملازر واملذابح‬ ‫ِ‬ ‫اؤ ُه ْم‪).‬‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ ُْ َ ُ َ ُ‬

‫الوحشية؟‬

‫طفالهم على ‪...‬فَ ِإ ِن ا ْعت َ َزلُو ُك ْم فَلَ ْم‬ ‫ق أَ ْ َ ُ ُ ْ َ َ‬ ‫(وُي َمَّز ُ‬ ‫َ‬ ‫سلَ َم‬ ‫يُقَاتِلُو ُك ْم َوأ َ ْلقَ ْواْ ِإلَ ْي ُك ُم ال َّ‬ ‫ِمْن ُه ْم‪،‬‬ ‫َمْرأى‬ ‫علَ ْي ِه ْم‬ ‫َوُتْن َه ُب فَ َما َجعَ َل َّللاُ لَ ُك ْم َ‬ ‫سبِيَل‪( ‬النساء‪.. )90 :‬‬ ‫هم) َ‬ ‫ُبُي ُ‬ ‫وت ُهم‪َ ،‬وُت ْغ َت َص ُب ِنس ُ‬ ‫اؤ ُ‬

‫ْ‬

‫إشعيا ( ‪)16 :13‬‬

‫َ‬

‫ْ‬

‫الص ْخَرَة)‬ ‫وبى لِ َم ْن ُي ْم ِس ُك ِص َغ َارِك َوَي ْض ِر ُب ِب ِهمِ َّ‬ ‫هل الرب متوحش ( ُ‬ ‫طَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ان‪ ،‬والَ َيْر َح ُمو َن‬ ‫ليأمر بتحطيم‬ ‫(املزمور ‪َ ( .)9 : 137‬ف ُت َحط ُم اْلق ِس ُّي اْلف ْتَي َ‬ ‫ِ‬ ‫األطفال على‬ ‫ق ُعُيوُن ُه ْم َعَلى األ َْوالَ ِد‪( ).‬إشعياء‬ ‫َث َمَرَة اْلَب ْط ِن‪ .‬الَ ُت ْشف ُ‬ ‫ِ‬ ‫الصخرة؟‬ ‫يق َو َح ِرُموا ُك َّل‬ ‫اآلن ا ْذ َه ْب َو ْ‬ ‫‪َ ( .)18 :13‬ف َ‬ ‫اض ِر ْب َع َمال َ‬ ‫ِ‬ ‫امَأَر ًة‪ِ ،‬ط ْفالً‬ ‫َما َل ُه َوالَ َت ْع ُ‬ ‫ف َعْن ُه ْم َبل ا ْق ُت ْل َر ُجالً َو ْ‬ ‫هل الرب جمرم‬ ‫َوَر ِضيعاً‪َ ،‬بَق اًر َو َغَنماً‪َ ،‬ج َمالً َو ِح َما اًر»‪().‬صموئيل األول ‪:15‬‬ ‫حرب؟‬ ‫‪.)3‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫(وأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫َ َ‬ ‫ُحط ُم ُه ُم اْل َواح َد َعَلى أَخيه َ‬ ‫اء َمعاً َيُق ُ‬ ‫اء َواألَْبَن َ‬ ‫اآلب َ‬ ‫َّ‬ ‫الر ُّب‪ .‬الَ أ ْ ِ‬ ‫ف َوالَ أَْر َح ُم ِم ْن ِإ ْهالَ ِك ِه ْم‪( ).‬إرميا‬ ‫َّ‬ ‫ق َوالَ أ َ​َتَأر ُ‬ ‫ُشف ُ‬

‫هل الرب يوحي‬ ‫باملذابح؟‬

‫‪.) 14 : 13‬‬

‫ِ‬ ‫أف ُعُيوُن ُك ْم َوالَ‬ ‫(اعُبُروا ِفي اْل َم ِديَنة َخْل َف ُه َوا ْقُتُلوا‪ .‬الَ َت َتَّر ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشْي َخ َو َّ‬ ‫َهلِ ُكوا َّ‬ ‫اء‪.‬‬ ‫الش َّ‬ ‫َت ْع ُفوا‪ .‬أ ْ‬ ‫اء َوالط ْف َل َوالن َس َ‬ ‫اب َواْل َع ْذَر َ‬ ‫ان عَلي ِه ِ‬ ‫الس َمةُ‪َ ،‬و ْاب َت ِدُئوا‬ ‫َوَل ِك ْن الَ َتْقَرُبوا ِم ْن أ ِ‬ ‫َي ِإْن َس ٍ َ ْ‬ ‫‪97‬‬

‫‪‬الَّ ِذينَ يُقَاتِلُونَ ُك ْم َوَلَ ت َ ْعت َ ُواْ‬ ‫ب ا ْل ُم ْعت َ ِ ينَ ‪‬‬ ‫إِنَّ َّللاَ َلَ يُ ِح ِ‬ ‫(البقرة‪). 190 :‬‬ ‫سبِي ِل َّللاِ الَّ ِذينَ‬ ‫‪َ ‬وقَاتِلُواْ فِي َ‬ ‫يُقَاتِلُونَ ُك ْم َوَلَ ت َ ْعت َ ُواْ إِنَّ َّللاَ َلَ‬ ‫ب ا ْل ُم ْعت َ ِ ينَ ‪َ .‬وا ْقتُلُو ُه ْم َ ْي ُ‬ ‫ث‬ ‫يُ ِح ِ‬ ‫ث َ ِق ْفت ُ ُمو ُه ْم َوأ َ ْخ ِر ُجو ُهم ِم ْن‬ ‫َ ْي ُ‬ ‫ش ُّ‬ ‫ث أ َ ْخ َر ُجو ُك ْم َوا ْل ِفتْنَةُ أ َ َ‬ ‫ِمنَ ا ْلقَتْ ِل َوَلَ تُقَاتِلُو ُه ْم ِعن َ‬ ‫س ِج ِ ا ْل َح َر ِام َ تَّى يُقَا ِتلُو ُك ْم‬ ‫ا ْل َم ْ‬ ‫فِي ِه فَ ِإن قَاتَلُو ُك ْم َفا ْقتُلُو ُه ْم َكذَ ِلكَ‬ ‫َج َزاء ا ْلكَافِ ِرينَ ‪ .‬فَ ِإ ِن انتَ َه ْواْ‬ ‫فَ ِإنَّ َّللاَ َ‬ ‫ور َّر ِ يم‪( ‬البقرة‪:‬‬ ‫غف ُ ٌ‬ ‫‪). 193-190‬‬ ‫‪َ ‬وقَاتِلُو ُه ْم َ تَّى َلَ تَكُونَ فِتْنَةٌ‬ ‫َويَكُونَ ال ِ ينُ ُكلُّهُ ِّلِل فَ ِإ ِن‬ ‫انت َ َه ْواْ فَ ِإنَّ َّللاَ ِب َما َي ْع َملُونَ‬ ‫بَ ِصير ‪( ‬األنفال‪.)38:‬‬ ‫ستَ َط ْعتُم ِمن‬ ‫‪َ ‬وأ َ ِع ُّواْ َل ُهم َّما ا ْ‬ ‫اط ا ْل َخ ْي ِل ت ُ ْر ِهبُونَ‬ ‫قُ َّو ٍة َو ِمن ِر َب ِ‬ ‫ع َُّو ُك ْم َوآ َخ ِرينَ‬ ‫ع َّْو َّللاِ َو َ‬ ‫بِ ِه َ‬ ‫َ‬ ‫ِمن دُونِ ِه ْم َلَ ت َ ْعل ُمونَ ُه ُم َّللاُ‬ ‫يَ ْعلَ ُم ُه ْم َو َما تُن ِفقُواْ ِمن ش َْيءٍ‬ ‫ف إِلَ ْي ُك ْم َوأ َنت ُ ْم‬ ‫فِي َ‬ ‫سبِي ِل َّللاِ يُ َو َّ‬


‫ال َو ُّ‬ ‫هل رب العهد ِم ْنَ ْق ِد ِسي‪َ .‬ف ْاب َت َدأُوا ُي ْهلِ ُكو َن‬ ‫ِ‬ ‫الشُيو َخ‬ ‫الر َج َ‬ ‫ِ‬ ‫اْلم ْو ُج ِ‬ ‫ال َل ُه ْم‪َ :‬ن ِج ُسوا اْل َهْي َك َل‬ ‫ود َ‬ ‫ام اْل َهْي َكل ‪َ .‬وَق َ‬ ‫َم َ‬ ‫ين أ َ‬ ‫القديم يدعو للقتل َ‬ ‫اح ِات ِه ِباْلَقْتَلى‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫جوا‪َ .‬فاْن َد َف ُعوا ِإَلى ‪.)61-60‬‬ ‫اخُر ُ‬ ‫ام َألُوا َس َ‬ ‫َو ْ‬ ‫بدون رمحة وعلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫اْل َمديَنة َو َشَر ُعوا َيْقُتُلو ) (حزقيال ‪َ ( .) 7 - 5 : 9‬حتى‬ ‫‪ِ ‬إَلَّ الَّ ِذينَ عَا َه تُّم ِمنَ‬ ‫أساس اهلوية؟‬ ‫صو ُك ْم‬ ‫ير ا ْل ُمش ِْر ِكينَ ث ُ َّم لَ ْم يَنقُ ُ‬ ‫له ِإسر ِائيل يْق َتل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِغ ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫الر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ُك ْم أَ َ ً ا‬ ‫ش ْيئ ًا َولَ ْم يُ َظا ِه ُرواْ َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْه َ ُه ْم ِإلَى ُم َّ ِت ِه ْم‬ ‫اء‪( ).‬أخبار األيام الثاني ‪ :15‬فَأ َ ِت ُّمواْ ِإلَ ْي ِه ْم َ‬ ‫ير‪ِ ،‬من ِ ِ ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫ِإَلى اْل َك ِب ِ َ‬ ‫الر َجال َو َ‬

‫س ْل ِم‬ ‫َلَ ت ُ ْظلَ ُمونَ َوإِن َج َن ُحواْ ِلل َّ‬ ‫علَى َّللاِ إِنَّهُ‬ ‫فَاجْ نَحْ لَ َها َوت َ َو َّك ْل َ‬ ‫س ِمي ُع ا ْلعَ ِلي ُم‪( ‬األنفال‪:‬‬ ‫ُه َو ال َّ‬

‫هل الرب إرهابي؟‬

‫ب ا ْل ُمت َّ ِقينَ ‪( ‬التوبة‪:‬‬ ‫ِإنَّ َّللاَ ُي ِح ُّ‬

‫‪.)13‬‬

‫‪.)4‬‬

‫ِ‬ ‫الر ُّب َوَقَتُلوا ُك َّل َذ َك ٍر‪.‬‬ ‫َمَر َّ‬ ‫(‪َ 7‬ف َت َجَّن ُدوا َعَلى م ْدَي َ‬ ‫ان َك َما أ َ‬ ‫‪8‬ومُل ُ ِ‬ ‫وه ْم َف ْو َق َق ْتالَ ُه ْم‪َ 9 ...‬و َسَبى َبُنو‬ ‫ان َقَتُل ُ‬ ‫وك م ْدَي َ‬ ‫َُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع‬ ‫اء م ْدَي َ‬ ‫ان َوأَ ْط َفاَل ُه ْم‪َ ،‬وَن َهُبوا َجم َ‬ ‫يل ن َس َ‬ ‫إ ْسَرائ َ‬ ‫اشي ِهم وُك َّل أ ِ‬ ‫به ِائ ِم ِهم‪ ،‬وج ِميع مو ِ‬ ‫َحَرُقوا‬ ‫َمالَ ك ِه ْم‪َ 10 .‬وأ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ َ َ َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫اكِن ِهم‪ ،‬وج ِ‬ ‫هل الرب عدو ج ِميع م ُدِن ِهم ِبمس ِ‬ ‫صوِن ِه ْم ِب َّ‬ ‫الن ِار‪11 .‬‬ ‫ح‬ ‫يع‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫الن ْه ِب ِم َن َّ‬ ‫يم ِة َوُك َّل َّ‬ ‫للبيئة؟‬ ‫اس َواْلَب َه ِائمِ‪،‬‬ ‫َوأ َ‬ ‫َخ ُذوا ُك َّل اْل َغن َ‬ ‫ال‬ ‫‪َ 15...‬وَق َ‬ ‫هل الرب يوحي َحَّيةً؟‪ِ16‬إ َّن‬

‫َل ُه ْم‬ ‫هؤالَ ِء‬ ‫ُ‬

‫بكل هذه األفعال ا ْقُتُلوا ُك َّل َذ َك ٍر‬ ‫اج َع ِة َذ َك ٍر‬ ‫اإلرهابية؟‬ ‫ِب ُم َض َ‬

‫‪َ ‬وإِ ْن أ َ َ ٌ ِمنَ ا ْل ُمش ِْر ِكينَ‬ ‫س َم َع‬ ‫اركَ فَأ َ ِج ْر ُه َ تَّى َي ْ‬ ‫ا ْ‬ ‫ست َ َج َ‬ ‫َكَلَ َم َّللاِ ث ُ َّم أ َ ْب ِل ْغهُ َمأ ْ َمنَهُ ذَ ِلكَ‬ ‫ف‬ ‫ِبأَنَّ ُه ْم قَ ْو ٌم َلَّ يَ ْعلَ ُمونَ (‪َ )6‬ك ْي َ‬ ‫يَكُونُ ِل ْل ُمش ِْر ِكينَ َ‬ ‫ع ْه ٌ ِعن َ َّللاِ‬ ‫سو ِل ِه إَِلَّ الَّ ِذينَ عَا َه ت ُّ ْم‬ ‫َو ِعن َ َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س ِج ِ ال َح َر ِام ف َما‬ ‫ِعن َ ا ْل َم ْ‬ ‫ست َ ِقي ُمواْ لَ ُه ْم‬ ‫ستَقَا ُمواْ لَ ُك ْم فَا ْ‬ ‫ا ْ‬ ‫ب ا ْل ُمت َّ ِقينَ (‪)7‬‬ ‫ِإنَّ َّللاَ يُ ِح ُّ‬ ‫(التوبة ‪.)7- 6‬‬

‫وسى‪َ « :‬ه ْل أَْبَقْي ُت ْم ُك َّل أُْن َثى‬ ‫ُم َ‬ ‫ائيل‪َ 17 ... ،‬فاآلن ‪َ ...‬ف ِإ ِن ا ْعت َ َزلُو ُك ْم فَلَ ْم يُقَاتِلُو ُك ْم‬ ‫ِ​ِ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُك َّن لَبني إ ْسَر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫امَأَر ٍة َعَرَف ْت َر ُجالً‬ ‫م َن األَ ْط َفال‪َ .‬وُك َّل ْ‬ ‫وها‪( .‬العدد ‪.)17-1 :31‬‬ ‫ا ْقُتُل َ‬

‫‪98‬‬

‫َوأ ْلقَ ْواْ ِإلَ ْي ُك ُم ال َّ‬ ‫سلَ َم ف َما َج َع َل َّللاُ‬ ‫س ِبيَل‪( ‬النساء‪). 90 :‬‬ ‫لَ ُك ْم َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم َ‬


‫اي َو َج َعَل َها َتالًّ أَ​َب ِدًّيا َخَرًابا ِإَلى ه َذا الرد باألحاديث النبوية الشريفة‬ ‫َحَر َق َي ُشو ُ‬ ‫(‪َ 28‬وأ ْ‬ ‫ع َع َ‬

‫يد َة ِفي ذلِ َك اْلَي ْومِ‬ ‫ع َم ِق َ‬ ‫اْلَي ْومِ‪( ).‬يشوع ‪َ ( .)28 :8‬وأَ َخ َذ َي ُشو ُ‬ ‫يف غزوة أحد خرج الرسول ‪ ‬من‬ ‫ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫س ِب َها‪َ .‬ل ْم‬ ‫ف‪َ ،‬و َحَّرَم َملِ َك َها ُه َو َوُك َّل َن ْف ٍ‬ ‫هل رب العهد َو َضَرَب َها ِب َحد َّ ْ‬ ‫املعركة جرحياً ‪ ،‬وقد كسرت رباعيته‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يحا‪( ).‬يشوع‬ ‫القديم متوحش ُي ْب ِق َش ِارًدا‪َ ،‬وَف َع َل ِب َملِ ِك َم ِق َ‬ ‫يد َة َك َما َف َع َل ِب َملك أ َِر َ‬ ‫‪ ،‬وشج وجهه ‪ ،‬ودخلت حلقتان من‬

‫وسفاح وقاتل وجمرم ‪.)28 :10‬‬

‫حرب!؟‬

‫حلقات املغفر يف وجنتيه ‪ ،‬فقال له‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ف بعض من أصحابه‪ :‬لو دعوت عليهم‬ ‫‪َ 39‬وأَ َخ َذ َها َم َع َملِ ِك َها َوُك ِل ُم ُدن َها‪َ ،‬و َضَرُب َ‬ ‫وها ِب َحد َّ ْ‬ ‫س ِب َها‪َ .‬ل ْم ُي ْب ِق َش ِارًدا‪َ ،‬ك َما َف َع َل‬ ‫َن ْف ٍ‬ ‫ِب َد ِب َير َو َملِ ِك َها‪َ ،‬وَك َما َف َع َل ِبلِ ْبَن َة‬

‫ِب َح ْبُرو َن‬ ‫َو َملِ ِك َها‪.‬‬ ‫الس ْه ِل‬ ‫َو َّ‬

‫َو َحَّرُموا ُك َّل‬ ‫َكذلِ َك َف َع َل‬ ‫ض اْل َجَب ِل َواْل َجُن ِ‬ ‫ع ُك َّل أَْر ِ‬ ‫وب‬ ‫‪َ 40‬ف َضَر َب َي ُشو ُ‬ ‫هل الرب سفاك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‪،‬‬ ‫د‬ ‫ار‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ه‬ ‫وك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫وح‬ ‫ف‬ ‫الس‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ ْ ُ ْ َ ً َ ْ َ َ ُ َ َ َ ورأى الرسول ‪ ‬يف أحد حروبه‬ ‫َ‬ ‫للدماء؟‬ ‫الر ُّب ِإ ِ ِ‬ ‫يل‪( .‬يشوع ‪.)40-38 :10‬‬ ‫َمَر َّ‬ ‫ُ‬ ‫له إ ْسَرائ َ‬ ‫َك َما أ َ‬ ‫امرأة من األعداء مقتولة‪ ،‬فغضب‬

‫يا رسول اهلل ‪ ،‬فقال ‪ ‬هلم‪ ” :‬إني‬ ‫لم أُبعَث لعانا ً ‪ ،‬ولكنى بعثت‬ ‫داعية ور مة ‪ ..‬اللهم اه‬ ‫قومي فإنهم َل يعلمون“‪.‬‬

‫وأنكر وقال‪” :‬ألم أنهكم عن قتل‬

‫الر ُّب ِإلهَنا أَمامَنا‪َ ،‬ف َضربَن ِ ِ ِ‬ ‫يع‬ ‫وهل التاريخ يعيد ( ‪َ 33‬ف َد َف َع ُه َّ‬ ‫اه َوَبنيه َو َجم َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫النساء؟ ما كانت هذه لتُقتل“‪.‬‬ ‫نفسه مع شعب َق ْو ِم ِه ‪َ 34‬وأَ َخ ْذَنا ُك َّل ُم ُدِن ِه ِفي ذلِ َك اْل َوْق ِت‪َ ،‬و َحَّرْمَنا‬ ‫ِ‬ ‫ق وملا فتح مكة ودخلها الرسول ‪‬‬ ‫ِم ْن ُك ِل َم ِديَن ٍة‪ِ :‬‬ ‫ال‪َ .‬ل ْم ُنْب ِ‬ ‫اء َواألَ ْط َف َ‬ ‫ال َوالن َس َ‬ ‫الر َج َ‬ ‫فلسطني؟‬ ‫ظافراً على رأس عشرة آالف من‬ ‫َش ِارًدا‪( ).‬التثنية‪.)2 :‬‬ ‫اشعياء (‪( :)16-66‬ألن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على‬ ‫كل بشر ويكثر قتلى الرب)‪.‬‬

‫اجلنود‪ ،‬واستسلمت قريش‪ ،‬ووقفت‬

‫أمام الكعبة ‪ ،‬تنتظر حكم الرسول‬ ‫عليها بعد حروب استمرت ‪ 21‬سنة‬ ‫ما زاد ‪ ‬على أن قال‪” :‬يا معشر‬

‫‪99‬‬


‫(ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع‬ ‫‪.‬‬

‫سيفه عن الدم) (إرميا ‪.)10 :48‬‬

‫ين ُي ْص ِع ُدو َن‬ ‫صَر َ‬ ‫اخ ُه ْم‪َ ،‬و ِح َ‬ ‫ُ‬ ‫السي ِ‬ ‫ف َواْل ُجوِع َواْل َوَبِإ‬ ‫َب ْل ِب َّ ْ‬

‫ِ‬ ‫َس َم ُع‬ ‫(ح َ‬ ‫ومو َن الَ أ ْ‬ ‫ين َي ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫ُم ْحَرَق ًة َوَتْق ِد َم ًة الَ أَ ْقَبُل ُه ْم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫هم«‪( ).‬إرميا ‪.)12 :14‬‬ ‫أَ​َنا أُ ْفني ِ ْ‬

‫قريش‪ .‬ماذا تظنون أنى فاعل‬ ‫بكم؟ قالوا خيراً‪ ،‬أخ كريم‬ ‫وابن أخ كريم‪ ،‬فقال اليوم‬ ‫أقول لكم ما قال أخي يوسف‬ ‫من قبل‪َ :‬ل تثريب عليكم‬ ‫اليوم ‪ ،‬يغفر هللا لكم وهو‬ ‫أر م الرا مين‪ .‬اذهبوا فأنتم‬ ‫الطلقاء“‪.‬‬ ‫من وصايا أبى بكر الصديق ‪‬‬

‫صورة رب العهد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال َر ُّب اْل ُجُنوِد‪« :‬هأَ​َن َذا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫هك‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫(ل‬ ‫)‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‬‫‪22‬‬ ‫(‬ ‫إرميا‬ ‫َ َ​َ َ َ‬ ‫تغلوا وَل تمثلوا وَل تقتلوا‬ ‫ف‪ ،‬ويموت بنوهم طفَلً صغيرا ً وَل شيخا ً كبيرا ً‬ ‫السي ِ‬ ‫القديم كما يتخيلها أُع ِ‬ ‫ان ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫الش‬ ‫وت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اق‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ْ وَل تقطعوا نخَلً وَل تحرقوه‬ ‫بعض‬ ‫ع)‪ .‬إرميا (‪ ( :)17-12‬وان لم يسمعوا وَل تقطعوا شجرة مثمرة وَل‬ ‫رسامني َوَبَن ُات ُه ْم ِباْل ُجوِ‬ ‫تذبحوا شاة وَل بقرة وَل‬ ‫لقائد جيشه‪َ” :‬ل تخونوا وَل‬

‫املعابد والكنائس‪ .‬فاني أقتلع تلك األمة إقتالعاً وأبيدها يقول الرب)‪ .‬بعيرا ً إَل لمأكلة وسوف‬ ‫تمرون على قوم فرغوا‬ ‫الصوامع‬ ‫في‬ ‫إرميا (‪ 3 " )4-3:16‬ألنه هكذا قال الرب عن البنين أنفسهم‬ ‫ف عوهم وما فرغوا أنفسهم‬ ‫وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم له“‪.‬‬

‫اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه‬

‫األرض ‪ 4‬ميتات أمراض يموتون‪ .‬ال يندبون وال‬ ‫يدفنون بل يكونون دمنة على وجه األرض وبالسيف‬

‫والجوع يفنون وتكون جثثهم أكال لطيور السماء‬

‫ولوحوش األرض"‪ .‬إرميا (‪ " :)10-46‬فهذا اليوم للسيد‬ ‫رب الجنود يوم نقمة لالنتقام من مبغضيه فيأكل‬

‫السيف‬

‫ويشبع‬

‫ويرتوي‬

‫‪100‬‬

‫من‬

‫دمهم‪.‬‬

‫"‬


‫هل املؤمن بالعهد صموئيل الثانى (‪ " :)31-12‬وأخرج الشعب الذي فيها‬ ‫القديم‬

‫ملعون ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد"‪.‬‬

‫ومطرود من رمحة‬ ‫اهلل إذا مل يقتل‬ ‫ويسفك الدماء؟‬

‫خروج (‪ " :)24-22‬فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف‪.‬‬ ‫فتصير‬

‫نساؤكم‬

‫أرامل‬

‫يتامى"‪.‬‬

‫وأوالدكم‬

‫حزقيال (‪ " :)25-23‬واجعل غيرتي عليك فيعاملونك‬ ‫بالسخط‪ .‬يقطعون أنفك وأذنيك وبقيتك تسقط‬

‫بالسيف‪ .‬يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار"‪.‬‬

‫حزقيال (‪( :)7-9‬وقال لهم نجسوا البيت واملئوا الدور‬ ‫قتلى‪ .‬اخرجوا‪ .‬فخرجوا وقتلوا في المدينة)‪.‬‬

‫ِ‬ ‫يم ِة ِتْل َك اْل ُم ُد ِن َواْلَب َه ِائ َم َن َهَب َها‬ ‫َ‬ ‫(وُك ُّل َغن َ‬ ‫الرجال َف َضرب ُ ِ‬ ‫يعا‬ ‫ألَ ْن ُف ِس ِه ْم‪َ .‬وأ َّ‬ ‫َُ‬ ‫وه ْم َجم ً‬ ‫َما ِ َ ُ‬ ‫وه ْم‪َ .‬ل ْم ُيْبُقوا َن َس َم ًة‪( ).‬يشوع ‪.)14 :11‬‬ ‫َح َّتى أَ​َب ُاد ُ‬

‫ِ ِ‬ ‫يل‬ ‫َبُنو إ ْسَرائ َ‬ ‫ِ‬ ‫السي ِ‬ ‫ف‬ ‫ِب َحد َّ ْ‬

‫(‪ 11‬أطع ما أوصيتك اليوم به‪ .‬ها أنا طارد من أمامك‬ ‫األموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين‬

‫واليبوسيين ‪12‬إياك أن تعقد معاهدة مع سكان‬ ‫األرض التي أنت ماض إليها لئال يكونوا شركا لكم‬ ‫‪101‬‬

‫وصايا الرسول ‪ ‬فيها نهى‬ ‫صريح عن التمثيل بجثة أو‬ ‫تخريب للبيئة أو ت مير كل‬ ‫ما هو نافع للحياة‪.‬‬ ‫قال رسول هللا محم ‪‬‬ ‫يوصي الجيش في غزوة‬ ‫مؤته‪( :‬أوصيكم بتقوى هللا‬ ‫وبمن معكم من المسلمين‬ ‫خيراً‪ ،‬إغزوا باسم هللا‬ ‫تقاتلون في سبيل هللا من‬ ‫كفر باهلل‪َ ،‬ل تغ روا وَل تغلوا‬ ‫وَل تقتلوا ولي ا ً وَل امرأة‬ ‫وَل كبيرا ً فانيا ً وَل منعزَلً‬ ‫بصومعة وَل تقربوا نخَلً وَل‬ ‫تقطعوا شجرا ً وَل ته موا‬ ‫بنا ًء)‪.‬‬


‫‪13‬بل اهدموا مذابحهم‪ ،‬واكسروا أنصابهم‪ ،‬واقطعوا‬

‫ع َِن ابن عباس رضي هللا عنهما‬ ‫أشجارهم المقدسة) (خروج ‪.)13-11 :34‬‬ ‫َّللاِ ‪ ‬إِذَا بَعَ َ‬ ‫ث‬ ‫قَالَ‪ :‬كَانَ َر ُ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫شهُ قَالَ‪ْ :‬‬ ‫ساعد على القتل الغير متعمد ُجيُو َ‬ ‫"اخ ُر ُجوا بِ ْ‬ ‫َّللاِ‬ ‫س ِم َّ‬ ‫ُ‬ ‫هل الرب ُي‬ ‫َّللاِ َم ْن َكف َرَ‬ ‫تُقَاتِلُونَ فِي َ‬ ‫سبِي ِل َّ‬ ‫اّلِلِ َ​َل ت َ ْغ ُِروا َو َ​َل تَغُلُّوا َو َ​َل‬ ‫(خروج‪.)13 :21‬‬ ‫‪ .‬بِ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت ُ َمثِلُوا َو َ​َل تَقتُلُوا ال ِول َانَ َو َ​َل‬ ‫ام ِع‪".‬‬ ‫(‪23‬فان مالكي يسير أمامك ويجيء بك الى أ َ ْ‬ ‫ص َو ِ‬ ‫اب ال َّ‬ ‫ص َح َ‬

‫األموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين‬

‫واليبوسيين‪ .‬فأبيدهم ‪ 24‬ال تسجد آللهتهم وال تعبدها‬

‫وال تعمل كاعمالهم‪ .‬بل تبيدهم وتكسر انصابهم‪.‬‬ ‫(خروج‪.)24-23:23‬‬

‫تثنية (‪ " )10-20‬حين تقرب من مدينة لكي تحاربها‬

‫هل الرب يأمر استدعها إلى الصلح ‪ 11‬فان أجابتك إلى الصلح‬ ‫وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك‬ ‫بتسخير الشعوب‬ ‫للتسخير ويستعبد لك ‪ 12‬وان لم تسالمك بل عملت‬ ‫عند الصلح؟‬ ‫معك حربا فحاصرها ‪ 13‬واذا دفعها الرب إلهك إلى‬ ‫يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ‪ 14‬وأما‬ ‫النساء واألطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل‬

‫غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي‬

‫أعطاك الرب إلهك"‪.‬‬ ‫(‪َ 2‬وَد َف َع ُه ُم‬ ‫ط ْع‬ ‫الَ َت ْق َ‬

‫ام َك‪َ ،‬و َضَرْب َت ُه ْم‪َ ،‬فِإَّن َك ُت َح ِرُم ُه ْم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الر ُّب ِإ ُ‬ ‫َم َ‬ ‫له َك أ َ‬ ‫َعَل ْي ِه ْم‪،‬‬ ‫َع ْه ًدا‪َ ،‬والَ ُت ْش ِف ْق‬ ‫َل ُه ْم‬ ‫‪102‬‬


‫اهرهم‪ .‬بَن َتك الَ ُتع ِط ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫البِن َك‪.‬‬ ‫‪َ 3‬والَ ُت َص ْ ُ ْ ْ َ‬ ‫البنه‪َ ،‬وبِن ْت ُه الَ َت ْأ ُخ ْذ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُخَرى‪َ ،‬فَي ْح َمى‬ ‫هل الرب يدعو ‪ 4‬أل ََّن ُه َيُرُّد ْابَن َك ِم ْن َوَر ِائي َفَي ْعُب ُد آلِ َه ًة أ ْ‬ ‫الر ِب عَلي ُكم ويهلِ ُك ُكم س ِريعا‪ 5 .‬و ِ‬ ‫هك َذا َت ْف َعُلو َن‬ ‫لك ْن َ‬ ‫َ‬ ‫للحروب العاملية َغ َض ُب َّ َ ْ ْ َ ُ ْ ْ َ ً‬ ‫ِب ِه ْم‪َ :‬ت ْه ِدمو َن م َذا ِب َح ُه ْم‪َ ،‬وُت َك ِسُرو َن أَْن َص َاب ُه ْم‪َ ،‬وُتَق ِط ُعو َن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫واشعاهلا؟‬ ‫َس َو ِارَي ُه ْم‪َ ،‬وُت ْح ِرُقو َن َتم ِاثيَل ُه ْم ِب َّ‬ ‫الن ِار‪ 6 .‬أل ََّن َك أَْن َت َش ْعب‬ ‫َ‬ ‫له َك لِ َت ُكو َن َل ُه‬ ‫اخ َت َار َّ‬ ‫اك َق ِد ْ‬ ‫ُمَقَّدس لِ َّلر ِب ِإل ِه َك‪ِ .‬إَّي َ‬ ‫الر ُّب ِإ ُ‬ ‫الشع ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َشعبا أَ َخ َّ ِ‬ ‫ين َعَلى َو ْج ِه األَْر ِ‬ ‫ض)‬ ‫وب َّالذ َ‬ ‫ًْ‬ ‫ص م ْن َجمي ِع ُّ ُ‬

‫(تثنية ‪.)6-2 :7‬‬

‫فضرب اليهود جميع اعدائهم ضربة سيف و‬ ‫قتل و هًلك و عملوا بمبغضيهم ما ارادوا‬ ‫(أستير‪ .)5 : 9‬وقتلوا من مبغضيهم خمسة و‬ ‫سبعين الفا (أستير‪.)16 :9‬‬

‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫هؤالَ ِء‬ ‫ال‪ِ« :‬إ ْن َد َف ْع َت ُ‬ ‫يل َن ْذًار ل َّلرب َوَق َ‬ ‫)‪َ 2‬فَن َذَر إ ْسَرائ ُ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُّب لَِق ْو ِل‬ ‫ُح ِرُم ُم ُدَن ُه ْم «‪َ 3 .‬ف َس ِم َع َّ‬ ‫اْلَق ْوَم ِإَلى َيدي أ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وه ْم َو ُم ُدَن ُه ْم‪( )...‬العدد‬ ‫ين‪َ ،‬ف َحَّرُم ُ‬ ‫يل‪َ ،‬وَد َف َع اْل َكْن َعانِي َ‬ ‫إ ْسَرائ َ‬

‫‪.)3-2 :21‬‬

‫(نادوا بهذا بين اَلمم‪ .‬قدسوا حربا انهضوا‬ ‫اَلبطال ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب‪10 .‬‬ ‫اطبعوا سكاتكم سيوفا ومناجلكم رماحا‪ .‬ليقل‬ ‫الضعيف بطل انا‪ 11 .‬اسرعوا وهلموا يا جميع‬ ‫اَلمم من كل ناحية واجتمعوا‪ .‬الى هناك أنزل‬ ‫يا رب ابطالك) (يوئيل‪.)3 :‬‬

‫‪103‬‬

‫قال رسول هللا ‪( ‬اخرجوا‬ ‫باسم هللا تقاتلون في سبيل هللا‬ ‫من كفر باهلل َل تغ روا وَل‬ ‫تمثلوا وَل تغلوا وَل تقتلوا‬ ‫أصحاب‬ ‫وَل‬ ‫الول ان‬ ‫الصوامع) (السنن الكبرى‬ ‫للبيهقي)‪.‬‬


‫وبأً ِفي ِإسر ِائيل‪َ ،‬فسَق َ ِ ِ ِ‬ ‫يل‬ ‫َ​َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ط م ْن إ ْسَرائ َ‬ ‫َر ُج ٍل‪ 1 ( ).‬أخبار االيام االول ‪.)14 ،1 :21‬‬

‫قال رسول هللا ‪َ( ‬ل تغلوا وَل‬ ‫تغ روا وَل تمثلوا وَل تقتلوا‬ ‫ولي ا واتقوا هللا في الفَل ين‬ ‫الذين َل ينصبون لكم الحرب)‬ ‫سنن سعي بن منصور‪.‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫طَب َخ ْت أ َْوالَ​َد ُه َّن‪َ .‬ص ُاروا‬ ‫اء اْل َحَن ِائ ِن َ‬ ‫(‪ 10‬أَ​َيادي َ‬ ‫ظ ُه‪.‬‬ ‫اما َل ُه َّن ِفي َس ْح ِق ِبْن ِت َش ْع ِبي‪11 .‬أ َ​َت َّم َّ‬ ‫الر ُّب َغْي َ‬ ‫َ‬ ‫ط َع ً‬ ‫ار ِفي ِص ْهَي ْو َن َفأ َ​َكَل ْت‬ ‫َش َع َل َن ًا‬ ‫َس َك َب ُح ُم َّو َغ َض ِب ِه َوأ ْ‬ ‫ال َل َها‬ ‫أُ‬ ‫ُس َس َها‪ ( ) .‬مراثي إرميا ‪ُ 28 ( .)11-10 :4‬ث َّم َق َ‬

‫قال رسول هللا ‪َ( ‬ل تقتلوا‬ ‫صبيا ً وَل إمراة وَل شيخا ً كبيرا ً‬ ‫وَل مريضا ً وَل راهبا ً وَل‬ ‫تقطعوا ُمثمرا ً وَل تخربوا‬ ‫عامرا ً وَل تذبحوا بعيرا ً وَل‬ ‫بقرة اَل لمأكل وَل تٌغرقوا نحَلً‬ ‫وَل تحرقوه)‪.‬‬

‫الر ُّب‬ ‫( َج َع َل َّ‬ ‫هل الرب يقتل لذنب‬ ‫ف‬ ‫َسْب ُعو َن أَْل َ‬

‫فعله داود؟‬

‫هل الرب يعاقب‬ ‫بطبخ وأكل حلم‬ ‫األوالد والبنات؟‬

‫اْلملِك‪« :‬ما َل ِك؟» َفَقاَل ْت‪ِ« :‬إ َّن ِ‬ ‫هذ ِه اْل َمْ أَر ُة َق ْد َقاَل ْت لِي‪:‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْك َل ْابِني َغ ًدا‪29 .‬‬ ‫ْكَل ُه اْلَي ْوَم ُث َّم‪َ ،‬نأ ُ‬ ‫َه ِاتي ْابَن ِك َفَنأ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اآلخ ِر‪:‬‬ ‫اه‪ُ .‬ث َّم ُقْل ُت َل َها ِفي اْلَي ْومِ َ‬ ‫َف َسَلْقَنا ْابني َوأ َ​َكْلَن ُ‬

‫ْكَله َف َخَّبأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َت ْابَن َها»‪( .‬امللوك الثاني ‪-28 :6‬‬ ‫َهاتي ْابَن ِك َفَنأ ُ ُ‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫فس ِ‬ ‫طا‪َ ،‬وأ َُؤِدُب ُك ْم‬ ‫اخ ً‬ ‫‪َ 28(.)29‬فأَ​َنا أ ْ‬ ‫َسُل ُك َم َع ُك ْم باْلخالَ َ‬ ‫هل أكل حلوم البشر‬ ‫ْكُلو َن َل ْح َم‬ ‫َض َع ٍ‬ ‫اف َح َس َب َخ َ‬ ‫َسْب َع َة أ ْ‬ ‫اك ْم‪َ 29 ،‬ف َتأ ُ‬ ‫ط َاي ُ‬

‫عقاب مساوي‬ ‫ْكُلو َن‪( ).‬الالويني ‪.)29-28 :26‬‬ ‫يك ْم‪َ ،‬وَل ْح َم َبَن ِات ُك ْم َتأ ُ‬ ‫َبِن ُ‬ ‫ِ‬ ‫َج ِل أََّن ُك ْم َض َج ْج ُت ْم أَ ْك َثَر‬ ‫السِي ُد َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫الر ُّب‪ :‬م ْن أ ْ‬ ‫فيأكل األباء األبناء (‪َ ...7‬ق َ‬ ‫ِ‬ ‫ُممِ َّال ِتي َح َواَلْي ُك ْم‪َ ،‬وَل ْم َت ْسُل ُكوا ِفي َفَرِائ ِضي‪َ ،‬وَل ْم‬ ‫م َن األ َ‬ ‫ويأكل األبناء‬ ‫َتعمُلوا حسب أَح َك ِ‬ ‫امي‪ 10 ...‬أل ْ ِ‬ ‫اء‬ ‫َْ َ َ َ ْ‬ ‫َج ِل ذل َك َتأ ُْك ُل َ‬ ‫اآلب ُ‬ ‫األباء؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫اء ُه ْم‪).‬‬ ‫آب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ْك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫اء‬ ‫ن‬ ‫َب‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اء‬ ‫ن‬ ‫َب‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ ُ َ ُ َ َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫(حزقيال‪.)10-7 :‬‬

‫‪104‬‬


‫هل الرب يوحي " وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد‬

‫بأكل األوالد يف لحم صاحبه في الحصار ‪( "...‬إرميا ‪.)9 :19‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اك‬ ‫َع َ‬ ‫(‪َ 53‬ف َتأ ُ‬ ‫ط َ‬ ‫ْك ُل َث َمَرَة َب ْطن َك‪َ ،‬ل ْح َم َبن َ‬ ‫ين أ ْ‬ ‫يك َوَبَنات َك َّالذ َ‬ ‫احلصار؟‬ ‫ِ‬ ‫َح َد ُه ْم ِم ْن‬ ‫َّ‬ ‫له َك ِفي اْل ِح َص ِار‪ِ 55....‬بأ ْ‬ ‫َن ُي ْعط َي أ َ‬ ‫الر ُّب ِإ ُ‬ ‫َلحمِ بِن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫يه َّال ِذي َيأ ُ‬ ‫ْكُل ُه‪َ ...57...،‬و ِبأ َْوالَد َها َّالذ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْكُل ُه ْم ِسًّار‪ ( )...‬تثنية ‪.)57-53 :28‬‬ ‫َتلِ ُد ُه ْم‪ ،‬أل ََّن َها َتأ ُ‬ ‫هل الرب ظامل ليقتل‬

‫‪‬قَ ْ َخس َِر الَّذ َ‬ ‫ِين قَتَلُوا‬ ‫سفَ ًها ِبغَ ْي ِر ِع ْل ٍم‬ ‫أ َ ْو َ​َل َد ُه ْم َ‬ ‫َو َ َّر ُموا َما َر َزقَ ُه ُم َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫َّللاِ ۚ قَ ْ َ‬ ‫ضلُّوا‬ ‫ْافتِ َرا ًء َ‬ ‫علَى َّ‬ ‫َو َما كَانُوا ُم ْهت َ َ‬ ‫ِين‪‬‬ ‫(األنعام‪.)140 :‬‬

‫ِ​ِ ِ‬ ‫آب ِائ ِه ْم‪( )... ،‬إشعياء ‪.)21 :14‬‬ ‫( َهِيُئوا لَبنيه َق ْتالً ِبِإ ْثمِ َ‬ ‫األبناء بسبب إثم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ور م ْن ُك ِل َفات ِح َر ِح ٍم‪َ ،‬وأَ ْفدي‬ ‫(‪ ...‬أَ​َنا أَ ْذَب ُح ل َّلر ِب الذ ُك َ‬ ‫األباء؟ هل الرب‬ ‫ُك َّل ِب ْك ٍر ِم ْن أ َْوالَ ِدي‪( ).‬خروج ‪ُ ( .)15 :13‬ك ُّل َف ِات ِح َر ِح ٍم‬ ‫يأمر بذبح االبن‬ ‫ِم ْن ُك ِل َج َس ٍد ُيَق ِد ُموَن ُه لِ َّلر ِب‪( )... ،‬العدد ‪.)15 :18‬‬ ‫البكر بديالً عن‬ ‫ِ‬ ‫يسا ِفي َش ْع ِب َك‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫هللا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪28‬‬ ‫)»‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ َْ َ ً‬ ‫َ َُ‬ ‫ِ‬ ‫يك كان رسول هللا ‪ ‬إذا بعث‬ ‫البهائم؟‬ ‫‪ 29‬الَ ُت َؤ ِخْر ِم ْل َء َبْي َد ِر َك‪َ ،‬وَق ْطَر ِم ْع َصَرِت َك‪َ ،‬وأَْب َك َار َبن َ‬ ‫سرية يقول لهم ‪( :‬اغزوا‬ ‫ُت ْع ِط ِيني‪( (.‬اخلروج ‪.)29-28 :22‬‬ ‫باسم هللا‪ .‬في سبيل هللا‬

‫________________________________________________‬ ‫إقرأ تفسير سفر الخروج األصحاح ‪13‬‬ ‫الكنيسة تؤمن بانه قبل ظهور يسوع كانت البشرية تق م كل تغلوا‪ .‬وال تغدروا‪ .‬وال تمثلوا‪،‬‬ ‫مولود بكر ذبيحة قربان للرب ليتق س الكل‪ ،...‬ولكن يسوع‬ ‫جاء ليكون البكر الذي يق م ليكون ذبيحة عامة‪ ...‬وبذلك ف ى وال تقتلوا وليداً) صحيح‬ ‫الناس ب َلً من تق يم أوَلدهم األبكار كذبائح …‪ .‬فهذا اإليمان مسلم‪.‬‬ ‫يؤك و شية هذا اإلله الذي َل يرضى إَل بذبح األبكار ويتلذذ‬ ‫برائحة ال ماء و رق الجثث‪.‬‬ ‫تقاتلون من كفر باهلل‪ ،‬ال‬

‫‪105‬‬


‫سؤال‪ :‬هل‬

‫صفات الرب‬

‫في العهد‬

‫القديم القتل‬

‫والذبج‬

‫واإلرهاب؟‬

‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬ ‫دماء؟‬

‫مصاص‬

‫(‪ْ ...‬‬ ‫ض ً‬ ‫يعا‪ ،‬بَ َ‬ ‫ل َر ُ‬ ‫و ْ‬ ‫اق ُت ْ‬ ‫ط ْفًل ً َ‬ ‫جًل ً َ‬ ‫ق ًرا ‪)...‬‬ ‫و َر ِ‬ ‫ام َرأَ ًة‪ِ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫سأ ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫بادة يقو ُ‬ ‫ل‬ ‫(صموئيل األول ‪13( .)3 :15‬‬ ‫بيدهم إِ‬ ‫ُ‬ ‫الر ُّ‬ ‫ل علَ ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫م َل يَن َ‬ ‫س ُ‬ ‫حيَّاتٍ أراقِ َ‬ ‫يكم َ‬ ‫ع‬ ‫ب‪17 .… .‬سأر ِ‬ ‫يقول الر ُّ‬ ‫حر‪ ،‬ف َتل َد ُ‬ ‫غ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الس ُ‬ ‫ب) (ارميا ‪.)13 :8‬‬ ‫كم‬ ‫فيها‬ ‫ِ‬

‫هل رب العهد (تجازى السامرة ألنها تمردت على إلهها‪ .‬بالسيف ديننا احلنيف ال يأمر بتحطيم‬

‫ن‬ ‫القديم يأمر بتحطيم يسقطو ‪ .‬تحطم أطفالهم‪ ،‬والحوامل تشق) هوشع (‪ :13‬األطفال‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األطفال و بشق ‪( .)16‬حيَنئ ٍذ َضَر َب َمَنح ُ‬ ‫يم َت ْف َص َح َوُك َّل َما ب َها َوُت ُخو َم َها احلوامل!!!‪ ...‬بل جيرم‬ ‫يع‬ ‫ق َج ِم‬ ‫ِم ْن ِتْر َصةَ‪ .‬أل ََّن ُه ْم َل ْم َي ْف َت ُحوا َل ُه‪َ .‬ضَرَب َها َو َش َّ‬ ‫َ‬ ‫فاعله‪.‬‬ ‫بطون احلوامل؟!!‬ ‫حو ِ‬ ‫املِ َها‪ 2 ( ).‬ملوك ‪.)16 :15‬‬ ‫َ​َ‬ ‫وبشق‬

‫عزيزي القارئ‪ :‬بعد أن قرأت الباب اخلامس‪ ،‬هل من صفات‬ ‫الرب بأنه جمرم حرب ومشجع لإلرهاب؟‬ ‫‪106‬‬

‫بطون‬


‫الباب السادس‪ :‬هل من صفات رب العهد القديم بأن يوحي بقصص خيالية وخرافية وأسطورية؟‬ ‫ل ِوياثان‪ :‬هو نوع من أنواع المخلوقات المختلطة في زعم كفار قريش وغيرهم‬ ‫هل رب العهد َ َ َ‬ ‫بأن القرآن الكريم من‬ ‫شكل تمساح أو أفعى‪ ...( .‬يع ِ‬ ‫اق ُب َّ‬ ‫الر ُّب ِب َسْي ِف ِه أساطير األولين ‪ َ ... ‬تَّى‬ ‫َُ‬ ‫القديم حيب قصص‬

‫يد ل ِوياثان اْلحَّي َة اْله ِارب َة ‪ِ .‬إذَا َجا ُءوكَ يُ َجا ِدلُونَكَ‬ ‫الش ِد ِ‬ ‫اْلَق ِ‬ ‫اسي اْل َع ِظيمِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َيقُو ُل الَّذ َ‬ ‫ِين َكفَ ُروا ِإ ْن َهذَا‬ ‫واألساطري اخلرافية‬ ‫التِنين َّال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ير األ َّو ِلين ‪‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫س ِ‬ ‫َ ْ إَِل أ َ‬ ‫اط ُ‬ ‫ُ َ َ َ​َ ُ‬ ‫للحية‬ ‫الْمُتَحوِّية (أشعياء ‪ ...( .)1 : 27‬بقوتك كسرت رؤوس التنانين (األنعام‪ .)25 :‬لكنهم لم‬

‫لَوياثَان والتنني الذي على المياه * أنت رضضت رؤوس لوياثان ‪ )...‬يستطيعوا أن يثبتوا بأن‬ ‫القرآن الكريم مأخوذ من‬ ‫يف البحر؟ هل رب (املزامري‪...(.)14 ،13 /74 :‬هناك تجري السفن لوياثان هذه األساطير؛ فما الذي‬ ‫أقع هم عن اإلتيان بسورة‬ ‫من مثل سور القرآن‪ ،‬كما‬ ‫القديم ‪( )...‬املزامري‪.)26 ،25 /104 :‬‬ ‫العهد‬ ‫تح اهم هللا بقوله‪َ  :‬و ِإن‬

‫يستخدم األساطري‬ ‫اليت تؤمن اها‬

‫صورة خيالية للكائن األسطوري صورة خيالية للحية األسطوري"‬ ‫"التنين"‬

‫في‬

‫البحر‪َ .‬ل ِوَيا َثان"‪.‬‬

‫الشعوب الوثنية؟‬ ‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬

‫حيب‬

‫أسطورة‬

‫طائر‬

‫العنقاء‬

‫السمندل‬

‫?‪Phoenix‬‬

‫األسطورة‪ :‬العنقاء (السمندل) عندما تقترب ساعة‬ ‫موته يضرم النار في عشه ليحترق‪ .‬وبعد مرور ثًلثة أيام‬ ‫على عملية اَلنتحار تلك ينهض من بين الرماد طائر‬ ‫عنقاء جديد‪.‬طائر العنقاء يشير إلى القيامة من األموات‪.‬‬

‫(‪...‬‬

‫الس َمْن َد ِل‬ ‫َّ‬

‫اما‪(.‬‬ ‫أََّي ً‬

‫َو ِم ْث َل‬ ‫أ َُك ِثُر‬

‫(أيوب‬

‫‪.)1 :29‬‬ ‫‪107‬‬

‫ب ِم َّما نَ َّز ْل َنا‬ ‫كُنت ُ ْم ِفي َر ْي ٍ‬ ‫ور ٍة‬ ‫علَى َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْب ِ نَا فَأْتُوا بِ ُ‬ ‫س َ‬ ‫َوا ْدعُوا‬ ‫ِمثْ ِل ِه‬ ‫ِمن‬ ‫َّللاِ إِن‬ ‫ُ‬ ‫ُون َّ‬ ‫ش َه َا َءكُم ِمن د ِ‬ ‫صا ِدقِ َ‬ ‫ين‪( ‬البقرة‪)23 :‬‬ ‫كُنت ُ ْم َ‬


‫الميا ‪ Lamia‬عندما جاء اإلسالم‪ ،‬تم‬ ‫هل رب العهد‬ ‫االنسان األتان ‪Onocentauris‬‬ ‫األفكار‬ ‫تلك‬ ‫األسطورة‪ :‬المرأة األفعى‪ ،‬نفي‬ ‫حيب األسطورة‪ :‬كائن له نصف‬ ‫القديم‬ ‫السفلي لجسد أتان والنصف تخطف األطفال وتمص االسطورية والخرافية‪ ،‬في‬ ‫الشخصيات‬ ‫العلوي لجسد إنسان‪ .‬دماءهم حتى الموت‪.‬‬ ‫الصحيحين وغيرها قال‬ ‫اخلرافية األسطورية‬ ‫مثل‪:‬‬

‫اإلنسان‬

‫األتان‪،‬‬

‫ألميا‪،‬‬

‫ليليث‪ ،‬الغول ؟‬

‫‪ ‬رسول ‪ " :‬ال هامة وال‬ ‫صفر " ‪ ،‬زاد مسلم وغيره‬

‫" وال َنوء وال ُغول " ‪.‬‬ ‫‪Latin: Biblia Sacra Vulgata‬‬

‫‪… onocentauris ...‬‬ ‫)‪(Isaias 34:14‬‬

‫ليليث ‪ Lilith‬לילית ه أسطورة يف‬

‫هل هناك أمانة‬

‫كتب اليهود "الزوهر بن سريا" و‬

‫أدبية يف ترمجة‬

‫األسطورة‪ :‬آدم زىن بشيطانة امسها‪:‬‬

‫‪Lilith/Satyr‬‬

‫من اللغة اإلجنليزية‬

‫"الكنز املرصود يف قواعد التلمود"‪.‬‬

‫…‪Douay-Rheims Bible‬‬ ‫)‪… lamia ... (Isaias 34:14‬‬ ‫‪ Satyr‬ساتير االشعر‪ /‬الغول‬ ‫األسطورة‪ :‬كائن خرافي يرد ذكره‬ ‫في القصص الشعبية يتصف هذا‬ ‫الكائن بالوحشية إلخافة األطفال‪.‬‬

‫ليليث مث نزلت معه ومع حواء إىل‬

‫األرض لتحمل املرض واملوت‪.‬‬

‫إىل اللغة العربية‬ ‫ِ‬ ‫الوحش؟!‬ ‫َم َعز‬

‫‪King James Bible International Standard Version‬‬ ‫)‪… satyr … (Isaias 34:14) … Liliths, (Isaias 34:14‬‬

‫ِ‬ ‫الوحش‬ ‫نادى َم َع ُز‬ ‫(ويصيح األشعر بصاحبه (‪َ ...‬‬ ‫ويت َ‬ ‫َِ‬ ‫وهناك تقر ليليت …)‬ ‫ول‬ ‫ناك‬ ‫إليها‪.‬ه َ‬ ‫ُ‬ ‫تستقُّر ال ُغ ُ‬

‫وش‬ ‫الكاثوليكية‪َ ( .‬وتًُلَقِي ُو ُح ُ‬ ‫وتج ُد لَن ِ‬ ‫ِ‬ ‫فسها َمقاما‪( ).‬إشعياء‬ ‫ا ْلقَ ْف ِر‬ ‫ا ْل َوحْ ِش‪( )...‬إشعياء ‪)14 :34‬‬ ‫ت‬ ‫بَنَا ِ‬

‫آوى‪،‬‬ ‫َ‬

‫َو َم ْع ُز‬

‫‪ .)14 :34‬الرتمجة العربية املشرتكة‬

‫‪108‬‬


‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬

‫يؤمن‬

‫ُوريم َوب ُّ‬ ‫باأل ِ‬ ‫الت ِميم‬

‫هللا سبحانه وتعالى يترك‬ ‫االختيار لالنسان ليقرر ما‬ ‫يفعله‪ ،‬ويمكن للمسلم أن‬ ‫يدعو هللا بأن يساعده في‬ ‫إختياره بدعاء اإلستخارة‪.‬‬

‫ُوريم َو ُّ‬ ‫األ ِ‬ ‫َزالم‬ ‫الت ِميم‪ :‬مثل ْاأل َْ‬

‫يعتبر من األمور الوثنية النه‬ ‫على‬

‫يعتمد‬

‫الدجل‬

‫والشعوذة‪...‬يقول الكاهن للرب‬

‫أما عن األزالم فلقد‬ ‫فيسأله عن أمر ما فيقول للرب‬ ‫‪Urim‬‬ ‫ُح ِّر َمت ‪‬يَا أَيُّ َها الَّذ َ‬ ‫ِين‬ ‫لو وافقت فجاوب باأل ِ‬ ‫ُوريم‬ ‫ا ْل َخ ْم ُر‬ ‫ِإنَّ َما‬ ‫آ َمنُوا‬ ‫&‬ ‫ِ‬ ‫رفضت‬ ‫ولو‬ ‫يم‬ ‫ُور‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫فيضىء‬ ‫َ‬ ‫اب‬ ‫َوا ْل َم ْيس ُِر‬ ‫َو ْاألن َ‬ ‫ص ُ‬ ‫بالت ِميم فيضىء ُّ‬ ‫‪ Thummim‬فجاوب ُّ‬ ‫ع َم ِل‬ ‫س ِم ْن َ‬ ‫الت ِميم‪.‬‬ ‫َو ْاأل َ ْز َ​َل ُم ِر ْج ٌ‬ ‫?‬ ‫اجتَنِبُوهُ لَعَلَّ ُك ْم‬ ‫ال َّ‬ ‫ان فَ ْ‬ ‫ش ْي َط ِ‬ ‫(وتجعل في صدرة القضاء االوريم والتميم‪( )...‬اخلروج‬ ‫ْ‬ ‫تُف ِل ُح َ‬ ‫ون‪( ‬املائدة‪.)90 :‬‬ ‫‪ ...(.)30 :28‬و جعل في الصدرة االوريم و التميم )‬ ‫س ُموا‬ ‫ست َ ْق ِ‬ ‫‪َ ...‬وأَن ت َ ْ‬ ‫ُوريمِ و ُّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ق ۗ ‪...‬‬ ‫س ٌ‬ ‫وم َكاهن لأل ِ َ‬ ‫التميمِ‪ِ ).‬ب ْاأل َ ْز َ​َل ِم ۚ ذَ ِل ُك ْم فِ ْ‬ ‫(الالويني ‪َ ...( .)8 :8‬ح َّتى َيُق َ‬ ‫(املائدة‪.)3 :‬‬ ‫(حنميا ‪.)65 :7‬‬ ‫ات‪ ،‬أَف ِ‬ ‫اعي ‪( .»...‬إرميا ‪.)17 :8‬‬ ‫هل الرب يو ي « أل َِني هأَ​َن َذا ُمْرِسل َعَلْي ُك ْم َحَّي ٍ‬ ‫َ َ‬

‫عن‬ ‫بأساطير‬ ‫الطائر‬ ‫ال يك‬ ‫‪basilisk‬‬ ‫والحربأة‬ ‫’‪cockatrice‬‬ ‫التي تخرج من‬ ‫بيض ال يك؟‬

‫أين القداسة في‬ ‫الترجمات‬

‫المختلفة؟‬

‫قال رسول هللا ‪ ‬في‬ ‫أحاديث عدة (ليس منا من‬

‫تطير أو تطير له أو تكهن‬ ‫‪English Revised Version King James Bible version‬‬ ‫)‪(…cockatrices …) (Jeremiah 8:17‬‬ ‫)‪(… cockatrice’...)(Isaiah 11:8‬‬ ‫)‪(… cockatrice…) (Isaiah 14:29‬‬ ‫‪(Isaiah‬‬

‫)‬

‫…‬

‫)‪(…basilisks, …) (Jeremiah 8:17‬‬ ‫)‪(… basilisk's ...) (Isaiah 11:8‬‬ ‫)‪(… basilisk…) (Isaiah 14:29‬‬

‫’‪(…cockatrice‬‬ ‫‪59:5).‬‬

‫‪(… basilisks'...) (Isaiah‬‬ ‫‪59:5).‬‬

‫‪109‬‬

‫له أو سحر أو سحر له‬

‫ومن أتى كاهنا فصدقه بما‬

‫يقول فقد كفر بما أنزل‬

‫على محمد) الطبراني‪.‬‬


‫الحريش كائن خرافي على هيئة حصان أبيض ذو قرن وحيد‪ ،‬ال‬

‫هل رب العه‬ ‫يو ي‬ ‫الق يم‬ ‫توجد أي أثريات تثبت ظهور مخلوق خلقه هللا بهذا الشكل‪ .‬يوجد‬ ‫عن‬ ‫بأساطير‬ ‫الحيوان‬ ‫الخراقس‬ ‫الحريش‬ ‫‪Unicorn‬؟‬

‫أين القداسة يف‬ ‫اختالف‬ ‫الرتمجات؟‬ ‫هل رب العهد‬ ‫القديم يوحي‬ ‫بكائنات خرافية‬ ‫مثل التنانني العظام‬ ‫‪dragons‬‬ ‫‪.‬؟‬

‫أين القداسة يف‬ ‫اختالف‬

‫اختالف كبير بين الحريش ‪ unicorn‬واْلَبَقر اْل َو ْح ِشي‪.‬‬ ‫‪King James 2000 Bible‬‬ ‫‪And the wild oxen‬‬ ‫‪shall come down with‬‬ ‫)‪them ... (Isaiah 34:7‬‬

‫‪King James Bible‬‬ ‫‪And the unicorns shall‬‬ ‫‪come down with them...‬‬ ‫‪(Isaiah 34:7).‬‬

‫(ويسقط البقر الوح ِشي صورتان خياليتان للحريش‬ ‫َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ُّ‬

‫‪( )...‬إشعياء ‪.)7 :34‬‬

‫( َف َخَلق هللا َّ ِ‬ ‫ام‪ )...،‬التكوين (‪.)21 :1‬‬ ‫ين اْل ِع َ‬ ‫التَنان َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ظَ‬ ‫‪King James 2000‬‬ ‫‪Bible… jackals ...‬‬ ‫‪Malachi 1:3‬‬

‫‪King James Bible‬‬ ‫‪… dragons …Malachi‬‬ ‫‪1:3‬‬ ‫صورة‬ ‫خيالية‬ ‫للتنين‬

‫ابن آوي‬ ‫‪Jackal‬‬

‫( َوأ َ ْبغَ ْ‬ ‫س َو‪َ ،‬و َجعَ ْلتُ‬ ‫ضتُ ِعي ُ‬ ‫يراثَهُ‬ ‫ِجبَالَهُ‬ ‫َخ َرابًا َو ِم َ‬ ‫ب ا ْل َب ِريَّ ِة؟) (مَلخي‬ ‫ِل ِذئ َا ِ‬ ‫‪.)3 :1‬‬

‫‪Dragon‬‬

‫ذئب البرية‬

‫الرتمجات؟‬ ‫‪110‬‬


‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬

‫خيالية‬ ‫صورة خياليةللحية صورة‬ ‫المحرقة ‪ 1‬المحرقة ‪2‬‬

‫للحية‬

‫يوحي‬

‫بكائنات أسطورية‬ ‫مثل‬

‫الْحيَّات‬

‫الْمُحْرقَةَ؟‬

‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬

‫الر ُّب َعَلى َّ‬ ‫الش ْع ِب اْل َحَّيا ِت‬ ‫العدد‪َ :6-21-‬فأَْر َس َل َّ‬ ‫اْل ُم ْح ِرَق َة‪َ ،‬فَل َد َغ ِت َّ‬ ‫ات َق ْوم َك ِث ُيرو َن ِم ْن‬ ‫الش ْع َب‪َ ،‬ف َم َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫إ ْسَرائ َ‬ ‫صورة خيالية ‪1‬‬

‫صورة خيالية ‪2‬‬

‫يوحي‬

‫بكائنات أسطورية‬ ‫مثل‬

‫البهيمُوث‬

‫‪Behemoth‬‬ ‫؟‬

‫ِ‬ ‫ْك ُل اْل ُع ْش َب‬ ‫يم ُ‬ ‫وث َّال ِذي َصَن ْع ُت ُه َم َع َك َيأ ُ‬ ‫(‪ُ «15‬ه َوَذا َبه ُ‬ ‫ِم ْث َل اْلَبَق ِر‪َ 16 .‬ها ِهي ُق َّوُت ُه ِفي َم ْتَنْي ِه‪َ ،‬و ِشَّد ُت ُه ِفي‬ ‫َ‬ ‫ق َف ِخ َذْي ِه‬ ‫َع َض ِل َب ْطِن ِه‪َ17 .‬ي ْخ ِف ُ‬ ‫ض َذَنَب ُه َكأَْرَزٍة‪ُ .‬عُرو ُ‬ ‫ورة‪18.‬‬ ‫َم ْض ُف َ‬

‫(ايوب ‪)17-15 :40‬‬ ‫‪111‬‬


‫هل رب العهد ما هو الكروبيم؟‬ ‫القديم‬

‫يوحي (حزقيال ‪)10: 1‬‬

‫بكائنات أسطورية‬ ‫مثل الكروبيم؟‬

‫َما ِش ْب ُه ُو ُجو ِه َها َف َو ْج ُه‬ ‫(أ َّ‬ ‫َس ٍد ِلْلَي ِم ِ‬ ‫ين‬ ‫ِإْن َس ٍ‬ ‫ان َو َو ْج ُه أ َ‬ ‫ألَْرَب َع ِت َها‪َ ،‬و َو ْج ُه َث ْو ٍر ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫ال ألَْرَب َع ِت َها‪َ ،‬و َو ْج ُه َن ْس ٍر‬ ‫َ‬ ‫ألَْرَب َع ِت َها‪).‬‬

‫وقف النبي ‪ ‘ ‬أمام العديد‬ ‫من صناديد العرب‪ ،‬الذين‬ ‫تعبَّدوا طويالً بالخرافات‬ ‫وأقاموا لها شعائر وطقوساً‪،‬‬ ‫حتى صارت ذاتية لهم‪ ،‬ال‬ ‫تنفك عنهم وال ينفكون عنها‪،‬‬ ‫َّللاِ ‪َ ِ ‬‬ ‫ين فَت َ َح‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫قَا َل َر ُ‬ ‫َمكَّةَ ‪ " :‬أَ​َل إِنِي قَ ْ َو َ‬ ‫ضعْتُ‬ ‫ُك ُّل َمأْث َ َر ٍة َو َمك ُْر َم ٍة كَانَتْ ِفي‬ ‫ق ا ْل َجا ِه ِليَّ ِة تَحْ تَ قَ َِمي إَِل‬ ‫اْلجالِ‬ ‫س َف ْو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َانة البَ ْي ِ‬ ‫ت َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫سقا َي ِة ال َحاجِ‬

‫هل الرب يركب‬ ‫على‬

‫كروبيم و‬

‫سحابة وكروب يف‬ ‫تنقالته؟‬

‫ليحرر البشرية‬ ‫اإلسالم أتى‬ ‫ِّ‬ ‫من كل الخرافات‪ ،‬سواء‬ ‫كانت في المعتقد أو في‬ ‫السلوك‪ ،‬وكل خرافة هي‬ ‫قبيحة في ذاتها‪ ،‬حتى لو‬ ‫عدت من المفاخر‪.‬‬

‫ِ ِ‬ ‫(َيا َر َّب اْل ُجُن ِ‬ ‫يل‬ ‫ود‪ِ ،‬إ َ‬ ‫له إ ْسَرائ َ‬ ‫اْل َكُروبِيمِ‪( )...،‬إشعياء ‪ ...( .)16 :37‬أيها الرب إله‬ ‫إسرائيل‪ ،‬الجالس فوق الكروبيم‪( )...،‬امللوك الثاني ‪:19‬‬

‫‪ ...( .)15‬هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة‪)...‬‬ ‫(إشعياء ‪( .)1 :19‬ركب على كروب وطار‪( )...،‬مزامري‬ ‫‪( .)10 :18‬ومجد إله إسرائيل صعد عن الكروب‪)...‬‬ ‫وت َع ْه ِد َر ِب‬ ‫اك َت ُاب َ‬ ‫(حزقيال ‪َ ...( .)3 : 9‬و َح َمُلوا ِم ْن ُهَن َ‬ ‫اْل ُجُنوِد اْل َجالِ ِ‬ ‫س َعَلى اْل َكُروبِيمِ‪( (.‬صموئيل األول ‪.)4 :4‬‬ ‫‪112‬‬

‫‪".‬‬


‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬

‫يوحي‬

‫بكائنات أسطورية‬ ‫مثل الثعبان الطائر‬

‫اشعياء‪ :6-30-‬وحي من‬ ‫جهة بهائم الجنوب‪ :‬في‬ ‫أرض شدة وضيقة منها‬ ‫األفعى‬ ‫واألسد‬ ‫اللبوة‬ ‫والثعبان السام الطيار ‪...‬‬

‫‪flying‬‬

‫‪serpent‬؟‬

‫اشعياء‪َ :29-14-‬ل تفرحي‬ ‫يا جميع فلسطين ألن‬ ‫القضيب الضاربك انكسر‪.‬‬ ‫فإنه من أصل الحية يخرج‬ ‫أفعوان وثمرته تكون ثعبانا‬ ‫مسما طيارا‪.‬‬

‫هل رب العهد‬ ‫القديم‬

‫يوحي‬

‫(فاجابه المالك قائال اذا القيت شيئا من قلبه على‬ ‫الجمر فدخانه يطرد كل جنس من الشياطين في رجل‬

‫خبزعبالت طبية؟ كان او امراة بحيث ال يعود يقربهما ابدا‪ ،‬والمرارة تنفع‬ ‫لمسح العيون التي عليها غشاء فتب ار) (طوبيا ‪.)8 :6‬‬ ‫احرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان (طوبيا ‪.)19 :6‬‬

‫عزيزي القارئ بعد أن قرأت الباب السادس‪:‬‬ ‫هل من صفات رب العهد القديم بأن يوحي بقصص خيالية وخرافية وأسطورية؟‬ ‫‪113‬‬


‫الباب السابع‪ :‬هل من صفات رب العهد القديم بأنه جاهل علمياً؟‬ ‫‪40:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ض‬ ‫‪َ  Isaiah‬و ْاأل َ ْر َ‬ ‫هل األرض دائرة؟‬ ‫‪It‬‬ ‫‪is‬‬ ‫‪He‬‬ ‫‪Who‬‬ ‫‪sits‬‬ ‫‪above‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪circle‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪the‬‬ ‫َد َ ا َها‪( ‬النازعات‪.)30 :‬‬ ‫هل رب العهد القديم ‪earth, and whose inhabitants are like‬‬ ‫جيلس على دائرة ‪grasshoppers, who stretches out the‬‬ ‫‪heaven like a curtain, and He spread them‬‬ ‫األرض؟‬ ‫‪out like a tent to dwell‬‬

‫بَ ْع َ‬

‫هل رب العهد القديم‬ ‫يوجي‬

‫كل الترجمات اإلنجليزية ذكرت كلمة ‪circle‬‬

‫برتمجات ‪= circle‬‬

‫خمتلفة؟‬ ‫هل سكان األرض‬ ‫كاجلراد (اجلندب)؟‬

‫ذَ ِلكَ‬

‫دائرة وبالعبرية هي "חּוג" وتنطق "خوج"‬

‫توج أخطأ في الترجمات العربية‬ ‫العربية المشتركة‬

‫الفان ايك‬

‫إشعياء ‪22 :40‬‬

‫إشعياء ‪22 :40‬‬

‫األرض‪،‬‬ ‫س على قُبَّ ِة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫هو الجا ِل ُ‬ ‫سكَّانُها تَحتَهُ كال َجرادِ‪،‬‬ ‫و ُ‬ ‫َيبس ُ‬ ‫ت كالسِتار ِة‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ط ال َّ‬ ‫كن‪.‬‬ ‫وي ُم ُّها ك َخي َم ٍة لل َّ‬ ‫س ِ‬

‫ض‬ ‫س َ‬ ‫علَى ك َُر ِة األ َ ْر ِ‬ ‫ا ْل َجا ِل ُ‬ ‫ب‪ .‬الَّذِي َي ْنش ُ​ُر‬ ‫َو ُ‬ ‫سكَّانُ َها كَا ْل ُج ْن ُ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ط َها‬ ‫اوا ِ‬ ‫ت َك َ‬ ‫ال َّ‬ ‫س َرادِقَ‪َ ،‬و َي ْب ُ‬ ‫س َم َ‬ ‫سك َِن‪.‬‬ ‫َك َخ ْي َم ٍة ِلل َّ‬

‫هل هناك فروق بين القبة والكرة وال ائرة ‪circle‬؟‬

‫معىن "دحاها" يف املعاجم‬ ‫منها موقع املعاىن دوت كوم‬ ‫املعجم ‪:‬اللغة العربية املعاصر‬

‫دحا هللاُ األرض بسطها وم َّدها‬

‫وو َّسعها على هيئة بيضة‬ ‫للسكىن واإلعمار‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫القاموس احمليط ‪ :‬واأل ْد ُح َّوةُ‪:‬‬ ‫يض الن ِ‬ ‫الرْم ِل ‪.‬‬ ‫َّعام يف َّ‬ ‫مبِ ُ‬ ‫الصحاح يف اللغة ‪ :‬وأُ ْد ِحيُّها‬

‫موضعها الذي تفرخ فيه؛ وهو‬ ‫أُفْ ٌ‬ ‫ت‪ ،‬ألهنا‬ ‫عول من دح ْو ُ‬ ‫تبيض فيه‪.‬‬ ‫ت ْدحوهُ برجلها مث ُ‬ ‫‪114‬‬


‫اهلل خلق السماء بغري أعمدة‪.‬‬ ‫ت بِغَ ْي ِر‬ ‫اوا ِ‬ ‫‪َ ‬خ َل َ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫ع َم ٍ ت َ َر ْونَ َها ۖ َوأ َ ْلقَى ِفي‬ ‫كان كتبة العه الق يم يتصورون أن األرض جسم مسطح محمول على َ‬ ‫س َي أَن ت َ ِمي َ‬ ‫ض َر َوا ِ‬ ‫أعم ة وهذه األعم ة َل يحملها شيء وأن السماء دائرية تحيط باألرض‪ْ .‬األ َ ْر ِ‬ ‫________________________________ ِب ُك ْم ‪( ...‬لقمان‪.)10 :‬‬ ‫َ‬ ‫ماء ت َ‬ ‫ع وترت َ ِع ُ عَجبا ِم ْن تَه ي ِ ِه)‬ ‫تزعز ُ‬ ‫س ِ‬ ‫هل رب العهد القديم ( ِ‬ ‫أعم َ ةُ ال َّ‬ ‫خلق السماوات وهلا‬ ‫أعمدة؟‬

‫(أيوب ‪( .)11 : 26‬الترجمة العربية المشتركة)‪.‬‬ ‫________________________________‬

‫هل رب العهد القديم‬ ‫الر ُّب ِ‬ ‫له ِلْل َحَّي ِة‪َ ...« :‬عَلى َب ْطِن ِك َت ْس َعْي َن َوُتَرًابا‬ ‫ال َّ‬ ‫اإل ُ‬ ‫( َفَق َ‬ ‫خلق احلَيَّة لتأكل‬ ‫ين ُك َّل أََّيا ِم َحَي ِات ِك) (التكوين ‪ِ6( .)14 :3‬ا ْذ َه ْب ِإَلى َّ‬ ‫الن ْمَل ِة‬ ‫َتأ ُْكِل َ‬ ‫تراب كل أيام حياهتا‬ ‫ِ‬ ‫س َل َها َق ِائد أ َْو َع ِريف أ َْو‬ ‫أَُّي َها اْل َك ْسالَ ُن‪َّ 7 ...‬التي َلْي َ‬ ‫وخلق النَّمْلَة بال ُم َت َسِلط‪( )،‬األمثال ‪َ 5( .)7-6 :6‬واْل َوْبَر‪ ،‬أل ََّن ُه َي ْج َتُّر ‪6 ...‬‬ ‫قائد؟ هل الوبر‬ ‫‪115‬‬

‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫َّللاُ الَّذِي َرفَ َع ال َّ‬ ‫‪َّ ‬‬ ‫س َم َ‬ ‫ع َم ٍ ت َ َر ْونَ َها‪...‬‬ ‫بِغَ ْي ِر َ‬ ‫(الرعد‪.)2 :‬‬


‫واألرنب‬ ‫احليوانات اجملرتة؟‬

‫من واألَرَنب‪ ،‬أل ََّنه يج َتُّر ِ‬ ‫ق ِظْل ًفا‪َ ،‬ف ُه َو َن ِجس َل ُك ْم‪(.‬‬ ‫لكَّن ُه الَ َي ُش ُّ‬ ‫َُْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫(َلويين ‪.)6-5 :11‬‬

‫الوبر‬

‫األرنب‬

‫الطي ِر اْلم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اشي َعَلى‬ ‫هل هناك طري ميشي (‪ ...‬الطْي ِر اْل َماشي َعَلى أَْرَب ٍع‪َ ْ ...‬‬ ‫أَْرَب ٍع‪َّ ...‬‬ ‫الطْي ِر َّال ِذي َل ُه أَْرَب ُع أَْر ُجل َف ُه َو َم ْكُروه َل ُك ْم‪).‬‬ ‫على أربع؟‬ ‫(الويني ‪( .)23-20 :11‬ملحوظة‪ :‬الجراد ليس من الطيور)‪.‬‬ ‫هل تتوحم الغنم على‬ ‫القضبان‪ ،‬فتلد ما هو‬ ‫خمطط؟‬ ‫هل األرض مربعة‬ ‫وهلا أربعة زوايا؟‬

‫_________________________________________‬

‫(تتوحم الغنم على القضبان‪ ،‬فتلد ما هو مخطط‬

‫وأرقط وأبلق‪( ).‬تكوين األول ‪.)41-37(30‬‬

‫(‪َ ...‬ق ْد جاء ِت ِ‬ ‫الن َه َاي ُة َعَلى َزَو َايا األَْر ِ‬ ‫ض األَْرَب ِع‪(.‬‬ ‫َ َ‬ ‫(حزقيال ‪.)2 :7‬‬

‫هل الرب ضعيف يف ( ِمن اْلجُن ِ ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال اْلَبَرُد‪).‬‬ ‫وب َتأْتي األ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َع َص ُار‪َ ،‬وم َن َّ َ‬ ‫(أيوب ‪.)9 : 37‬‬ ‫اجلغرافيا؟‬

‫‪116‬‬


‫الر ْع ُ ِب َح ْم ِ ِه‬ ‫‪َ ‬ويُ َ‬ ‫س ِب ُح َّ‬ ‫هل األرض منبسطة مزمور ‪ ( : 6/ 136‬الباسط األ رض على المياه ‪.)...‬‬ ‫َوا ْل َم َ​َل ِئكَةُ ِم ْن ِخيفَ ِت ِه‬ ‫ق‬ ‫س ُل‬ ‫ص َوا ِع َ‬ ‫ال َّ‬ ‫َويُ ْر ِ‬ ‫فوق املياه ؟!‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫ثاني‬ ‫عان‬ ‫رج‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫لج‬ ‫الث‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫الم‬ ‫ل‬ ‫ينز‬ ‫وكما‬ ‫(‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫يب بِ َها َمن يَشَا ُء‬ ‫فيُ ِص ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو ُه ْم يُ َجا ِدل َ‬ ‫َّللاِ‬ ‫ون فِي َّ‬ ‫الس ِ‬ ‫ماء‪( )...،‬اشعيا ‪.)10 : 55‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ش ِي ُ ال ِم َحا ِل‪‬‬ ‫َو ُه َو‬ ‫َ‬

‫هل األشجار السامة‬

‫__________________________________‬

‫ِ‬ ‫طْي ُت ُك ْم ُك َّل َبْقل ُيْب ِزُر ِب ْزًار‬ ‫َع َ‬ ‫هللا‪ِ« :‬إني َق ْد أ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض‪ ،‬وك َّل َشج ٍر ِف ِ‬ ‫يه َث َمُر َش َج ٍر ُيْب ِزُر‬ ‫ُك ِل األَْر ِ َ ُ‬ ‫َ‬

‫ال‬ ‫اليت فيها مثر شجر ‪َ 29‬وَق َ‬ ‫َعَلى َو ْج ِه‬ ‫هي طعام لإلنسان‬ ‫ان األَْر ِ‬ ‫اما ‪َ 30‬ولِ ُك ِل َحَي َو ِ‬ ‫ض َوُك ِل‬ ‫ِب ْزًار َل ُك ْم َي ُكو ُن َ‬ ‫ط َع ً‬ ‫األعشاب‬ ‫وهل‬ ‫ضِ‬ ‫السم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يها َن ْفس َحَّية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫َر‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫السامة طعام للطيور‬ ‫اما« (التكوين األول‪-29 :‬‬ ‫َخ َضَر َ‬ ‫َع َ‬ ‫طْي ُت ُك َّل ُع ْش ٍب أ ْ‬ ‫أْ‬ ‫ط َع ً‬ ‫واحليوانات؟‬

‫هل من‬

‫‪.)30‬‬

‫الناحية‬

‫_______________________________________________‬

‫ظَار َّ‬ ‫س‪(.‬‬ ‫َن َتْن ُ‬ ‫ور ُحْلو‪َ ،‬و َخْير لِْل َعْيَنْي ِن أ ْ‬ ‫الطبية األفضل للعينني (اَ ُّلن ُ‬ ‫الش ْم َ‬ ‫أن تنظرا للشمس؟ (اجلامعة ‪.)7 :11‬‬ ‫هل هناك ماء فوق‬ ‫السماوات؟‬

‫_______________________________________________‬

‫(‪ 4‬سبحيه يا سماء السماوات‪ ،‬ويا أيتها المياه التي‬

‫وهل فوق السماوات‪ 6 ...‬وثبتها إلى الدهر واألبد‪ ،‬وضع‬

‫السماوات هلا حد؟ لها حدا فلن تتعداه ) (املزمور ‪.)6-4 :148‬‬

‫‪117‬‬

‫(الرعد‪.)13 :‬‬


‫هل أيام اإلنسان‬ ‫‪ 120‬سنة؟‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ر ِ‬ ‫وحي ِفي ِ‬ ‫اإل ْن َس ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫ان ِإَلى األَ​َب ِد‪ ،‬لِ َزَي َغ ِانه‪ ،‬أين هذا من قول القرآن الكريم‪.‬‬ ‫الر ُّب‪« :‬الَ َيد ُ ُ‬ ‫َفَق َ‬

‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ين َسَن ًة» (تكوين ‪.)3 : 6‬‬ ‫ام ُه مَئ ًة َو ِع ْش ِر َ‬ ‫ُه َو َب َشر‪َ .‬وَت ُكو ُ أََّي ُ‬ ‫_____________________________________________‬

‫هل وجود املاء يف‬ ‫ض ‪ …2.‬وروح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫هللا َي ِر ُّ‬ ‫َر‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫هللا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ​َ َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫تلك املرحلة مرفوض عَلى وج ِه اْل ِمي ِ‬ ‫اه‪( ).‬التكوين ‪.) 2- 1 : 1‬‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬

‫ق اللَّ ْي َل‬ ‫‪َ ‬و ُه َو الَّذِي َخلَ َ‬ ‫س َوا ْلقَ َم َر‬ ‫َوالنَّ َه َ‬ ‫ار َوالش َّْم َ‬ ‫سبَ ُح َ‬ ‫ون‪‬‬ ‫ُك ٌّل فِي فَلَكٍ يَ ْ‬ ‫(األنبياء ‪.)33 :‬‬

‫ت‬ ‫ق‬ ‫اوا ِ‬ ‫‪َ ‬خلَ َ‬ ‫ال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫علمياً؟‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫غازية‬ ‫كتلة‬ ‫كانتا‬ ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫علمي‬ ‫ثبت‬ ‫ْ‬ ‫ق ۖ يُك َِو ُر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫علَى النَّ َه ِار َويُك َِو ُر‬ ‫تفككت بأمر هللا سبحانه وتعالى وهو ما ي عى اللَّ ْي َل َ‬ ‫باَلنفجار الكبير‪.‬‬ ‫س َّخ َر‬ ‫ار َ‬ ‫علَى اللَّ ْي ِل ۖ َو َ‬ ‫النَّ َه َ‬ ‫س َوا ْلقَ َم َر ۖ ُك ٌّل‬ ‫_________________________________________________ الش َّْم َ‬ ‫أين دوران األرض‬ ‫س ًّمى ۗ أ َ َ​َل‬ ‫ع إِلَى يَ ْج ِري ِأل َ َج ٍل ُّم َ‬ ‫س ِر ُ‬ ‫س تُش ِْر ُ‬ ‫ب‪َ ،‬وت ُ ْ‬ ‫س ت َ ْغ ُر ُ‬ ‫ق‪َ ،‬والش َّْم ُ‬ ‫( َوالش َّْم ُ‬ ‫ُه َو ا ْل َع ِز ُ‬ ‫يز ا ْل َغفَّا ُر‪( ‬الزمر‪:‬‬ ‫َم ْو ِض ِع َها َ ْي ُ‬ ‫ق‪( .‬اجلامعة ‪.)5 : 1‬‬ ‫ث تُش ِْر ُ‬ ‫حول الشمس؟‬ ‫_________________________________________________‬

‫محاكمة العالم جاليليو من‬ ‫قبل الكنيسة واتهامه بالزندقة‬ ‫وتعذيبه وسجنه ألنه قال أن‬ ‫الشمس ثابتة وأن االرض‬ ‫هي التي تدور حول الشمس‬ ‫وبسبب تعارض مكتشفاته‬ ‫العلمية مع نصان في العهد‬ ‫القديم‪.‬‬ ‫المؤسس األ رض على (‪ )6‬المزعزع االرض من مقرها‬

‫قواعدها فال تتزعزع الى فتتزلزل اعمدتها (‪ )7‬اآلمر‬ ‫الشمس فال تشرق ويختم على‬ ‫الدهر واألبد (املزمور ‪.)5 :104‬‬ ‫النجوم‪( .‬أيوب ‪.)7-6 : 9‬‬ ‫‪118‬‬

‫‪ .)5‬أ َ َو َل ْم يَ َر الَّذ َ‬ ‫ِين‬ ‫ت‬ ‫اوا ِ‬ ‫َكفَ ُروا أ َ َّن ال َّ‬ ‫س َم َ‬ ‫َرتْقًا‬ ‫ض كَانَتَا‬ ‫َو ْاأل َ ْر َ‬ ‫فَفَت َ ْقنَا ُه َما ۖ َو َجعَ ْلنَا ِم َن‬ ‫اء ُك َّل ش َْيءٍ َ ي ٍ ۖ أَفَ َ​َل‬ ‫ا ْل َم ِ‬ ‫يُ ْؤ ِمنُ َ‬ ‫ون‪( ‬األنبياء‪.)30 :‬‬

‫‪‬أ َ َولَ ْم يَ َر ْوا أَنَّا نَأ ْ ِتي‬ ‫ص َها ِم ْن‬ ‫ْاأل َ ْر َ‬ ‫ض نَنقُ ُ‬ ‫أ َ ْط َرافِ َها ۚ ‪( ...‬الرعد‪:‬‬ ‫‪.)41‬‬


‫هل السحاب هو‬ ‫غبار رجلي رب‬ ‫العهد القديم؟‬

‫بضربة قمر؟!‬

‫يشرع بأن عالج‬ ‫برص البيت هو‬ ‫نضح حائط البيت‬ ‫العصفور‬ ‫من‬

‫املعروف علميا أن‬ ‫الدم سبب لتكون‬ ‫اجلراثيم‪ .‬فكيف‬ ‫يطهر البيت‬ ‫باجلراثيم؟‬

‫(َل تضربك الشمس في النهار‪ ،‬وَل القمر في الليل)‬ ‫(مزمور‪.)6 :121‬‬ ‫________________________________________________‬

‫هل رب العهد القديم‬

‫املذبوح؟!‬

‫السحاب ناتج عن تبخرات لمياه البحار والمحيطات ؟ وليس غبار!‬ ‫______________________________________‬

‫هل هناك ما يسمى‬

‫بدم‬

‫اب ُ‬ ‫غ َبا ُر ِر ْجلَ ْي ِه‪( (.‬ناحوم ‪.)3 : 1‬‬ ‫(‪َ ...‬وال َّ‬ ‫س َح ُ‬

‫ق‬ ‫‪ُ ‬ه َو الَّذِي يُ ِري ُك ُم ا ْلبَ ْر َ‬ ‫ئ‬ ‫َخ ْوفًا َو َط َمعًا َويُن ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫اب الثِقَا َل‪( ‬الرعد‪:‬‬ ‫ال َّ‬ ‫س َح َ‬ ‫‪.)12‬‬

‫س‬ ‫‪َ ‬و َ‬ ‫س َّخ َر لَ ُك ُم الش َّْم َ‬ ‫س َّخ َر‬ ‫َوا ْلقَ َم َر دَائِبَ ْي ِن ۖ َو َ‬ ‫ار‪‬‬ ‫لَ ُك ُم اللَّ ْي َل‬ ‫َوالنَّ َه َ‬ ‫(إبراهيم‪.)33 :‬‬

‫‪48‬ل ِك ْن ِإ ْن أَتَى ا ْلكَا ِهنُ َو َرأَى َو ِإذَا ال َّ‬ ‫ض ْر َبةُ لَ ْم ت َ ْمت َ َّ فِي‬ ‫ين ا ْلبَ ْيتِ‪ ،‬يُ َط ِه ُر ا ْلكَا ِه ُن ا ْلبَ ْيتَ ‪ .‬أل َ َّن‬ ‫ا ْلبَ ْي ِ‬ ‫ت بَ ْع َ ت َ ْطيِ ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫ور ْي ِن‬ ‫ت ُ‬ ‫ير ا ْلبَ ْي ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫صف ُ َ‬ ‫ض ْربَةَ قَ ْ بَ ِرئ َتْ ‪ 49 .‬فَيَأ ْ ُخذُ ِلت َ ْط ِه ِ‬ ‫ور (االألنبياء‬ ‫َب أ َ ْر ٍز َوقِ ْر ِم ًزا َو ُزوفَا‪َ 50 .‬ويَ ْذبَ ُح ا ْلعُ ْ‬ ‫َو َخش َ‬ ‫صف ُ َ‬ ‫َب‬ ‫ف َ‬ ‫اء َخ َز ٍ‬ ‫ا ْل َوا ِ َ فِي ِإنَ ِ‬ ‫علَى َماءٍ َ يٍ‪َ 51 ،‬ويَأ ْ ُخذُ َخش َ‬ ‫األ َ ْر ِز َو ُّ‬ ‫س َها ِفي‬ ‫الزوفَا َوا ْل ِق ْر ِم َز َوا ْلعُ ْ‬ ‫ور ا ْل َح َّي َويَ ْغ ِم ُ‬ ‫صف ُ َ‬ ‫اء ا ْل َحيِ‪َ ،‬ويَ ْن ِض ُح ا ْلبَ ْيتَ‬ ‫د َِم ا ْلعُ ْ‬ ‫ور ا ْل َم ْذبُوحِ َوفِي ا ْل َم ِ‬ ‫صفُ ِ‬ ‫س ْب َع َم َّراتٍ‪َ 52 ،‬ويُ َ‬ ‫اء‬ ‫ط ِه ُر ا ْلبَ ْيتَ بِ َِم ا ْلعُ ْ‬ ‫ور َوبِا ْل َم ِ‬ ‫َ‬ ‫صف ُ ِ‬ ‫ب األ َ ْر ِز َو ِب ُّ‬ ‫الزوفَا‬ ‫ور ا ْل َحي ِ َوبِ َخ َ‬ ‫ا ْل َحي ِ َو ِبا ْلعُ ْ‬ ‫ش ِ‬ ‫صف ُ ِ‬ ‫ق ا ْلعُ ْ‬ ‫َو ِبا ْل ِق ْر ِم ِز‪ 53 .‬ث ُ َّم يُ ْط ِل ُ‬ ‫صف ُ َ‬ ‫ور ا ْل َح َّي ِإلَى َخ ِارجِ‬ ‫ت فَيَ ْط ُه ُر‪.‬‬ ‫ا ْل َم ِينَ ِة َ‬ ‫اء َويُك َِف ُر ع َِن ا ْلبَ ْي ِ‬ ‫علَى َو ْج ِه ال َّ‬ ‫ص ْح َر ِ‬ ‫‪»54‬ه ِذ ِه ِه َي الش َِّري َعةُ ِلك ُِل َ‬ ‫ص‬ ‫ض ْر َب ٍة ِم َن ا ْل َب َر ِ‬ ‫َو ِل ْلقَ َرعِ‪( )،‬الويني ‪.)54-48 :14‬‬

‫عزيزي القارئ بعد أن قرأت الباب السابع‪ :‬هل من صفات‬ ‫رب العهد القديم بأنه جاهل علمياً؟‬ ‫‪119‬‬


‫الباب الثامن‪ :‬هل من صفات رب (العهد القديم) بأنه ضعيف يف احلساب واألرقام؟‬ ‫َ‬ ‫عش َ​َر أ َ ْذ ُرعٍ ِم ْن َ َ‬ ‫سبُوكًا‪َ .‬‬ ‫هل رب العهد ( َوع َِم َل ا ْلبَ ْح َر َم ْ‬ ‫شفتِ ِه إِلى اإلسالم يدعو إىل طلب العلم‬ ‫شفَتِ ِه‪َ ،‬وك َ‬ ‫س أ َ ْذ ُرعٍ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ارتِفَا ُ‬ ‫َان ُم ََّو ًرا ُم ْ‬ ‫ِيرا‪ْ .‬‬ ‫ست َ ً‬ ‫عهُ َخ ْم ُ‬ ‫القديم ال يعلم أن َو َخ ْي ٌ‬ ‫ون ذ َِراعًا يُ ِحي ُ‬ ‫ط ثَ​َلَث ُ َ‬ ‫ط ِب ِه ِب َائِ ِر ِه‪( (.‬أخبار األيام الثاني‬ ‫فقال ‪ ( :‬من سلك طريقا ً‬ ‫النسبة الثابتة حمليط ‪( )2: 4‬ملوك األول ‪.)23 : 7‬‬ ‫يطلب فيه علما ً سهل هللا‬ ‫الدائرة ط‬

‫‪π‬‬

‫ليست ‪ 3‬؟‬ ‫هل رب العهد‬ ‫القديم ضعيف يف‬ ‫الرياضيات؟‬

‫حميط الدائرة = ط‬

‫‪X‬‬

‫القطر‬

‫بقسمة حميط الدائرة (طول اخليط) ‪ 30‬ذراعاً على القطر ‪ 10‬أذرُع‬ ‫يكون ناتج القسمة = ‪ ، 3‬ومن املعلوم أن ط ‪ π‬ليس عدد صحيح‬

‫وال يساوي "‪ ، "3‬لكن ط ‪ π‬هو عدد غري نسيب ‪ ،‬تقريباً ط ‪π‬‬ ‫= ‪ 3.141592‬أو ‪. 7/22‬‬ ‫( َفأ َ​َتى َج ُاد ِإَلى َد ُاوَد‬ ‫ال َل ُه‪« :‬أ َ​َتأ ِْتي‬ ‫َوأ َ‬ ‫َخبرُه َوَق َ‬ ‫َعَلْي َك َسْب ُع ِسِني ُجوٍع ِفي‬ ‫أَْر ِض َك‪...،‬‬

‫ِ‬ ‫ال‬ ‫اء َج ُاد إَلى َد ُاوَد َوَق َ‬ ‫( َف َج َ‬ ‫الر ُّب‪ :‬ا ْقَب ْل‬ ‫ال َّ‬ ‫َل ُه‪َ « :‬‬ ‫هك َذا َق َ‬ ‫لَِن ْف ِس َك‪ِ 12 :‬إ َّما َثالَ َث‬ ‫ِ‬ ‫ين ُجوع‪.)...،‬‬ ‫ِسن َ‬

‫(صموئيل الثاني ‪.)13 :24‬‬

‫(أخبار األيام األول ‪.)11 :21‬‬ ‫‪120‬‬

‫له طريقا ً إلى الجنة ) رواه‬ ‫البخاري‬


‫(ه ِذ ِه‬ ‫هل رب العهد َ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫القديم خيطئ يف َّالذ َ‬ ‫َب َّشَب ُث‬ ‫األرقام أم إهنا سهو َّ‬ ‫الثالَ َث ِة‪ُ .‬ه َو َهَّز‬ ‫؟!‬ ‫َعَلى َث َم ِ‬ ‫ان ِمَئ ٍة‬ ‫ُد ْفع ًة و ِ‬ ‫اح َد ًة‪).‬‬ ‫َ َ‬

‫طِ‬ ‫ال‬ ‫اء األَْب َ‬ ‫أْ‬ ‫َس َم ُ‬ ‫لِ َد ُاوَد‪ُ :‬ي َشْي َب‬ ‫َّ‬ ‫يس‬ ‫الت ْح َك ُموِن ُّي َرِئ ُ‬ ‫ُرْم َح ُه‬ ‫َقَتَل ُه ْم‬

‫(صموئيل الثانى ‪)8 :23‬‬

‫طِ‬ ‫(و َه َذا ُه َو َع َد ُد األَْب َ‬ ‫ال وألمهية العلم أمر اهلل رسوله‬ ‫َ‬ ‫ام ْب ُن‬ ‫ين لِ َد ُاوَد‪َ :‬ي ُشْب َع‬ ‫َّال ِذ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أن يطلب املزيد منه فقال ‪:‬‬ ‫الثوالِ ِ‬ ‫َح ْكموِني رِئيس َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب ِز ْدنِي ِع ْل ًما‪‬‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫َ َّ ِ‬ ‫ُه َو َهَّز ُرْم َح ُه َعَلى َثالَ ِث‬ ‫احدة‪( ).‬طه‪.)114 :‬‬ ‫ِمَئ ٍة َقَتَل ُه ْم ُد ْف َع ًة َو ِ َ ً‬ ‫‪‬‬

‫(أخبار األيام األول ‪)11 :11‬‬

‫( كان أخزيا ابن اثنتين ( كان أخزيا ابن إثنتين‬ ‫وعشرين سنة حين ملك وأربعين سنة حين ملك‬ ‫وملك سنة واحدة في وملك سنة واحدة في‬

‫أروشليم‬

‫)‪.‬‬

‫امللوك الثاني ‪26/8‬‬

‫أورشليم ) ‪.‬‬ ‫أخبار األيام الثاني ‪2/22‬‬

‫ان ِمَئ ٍة َبُنو َزُّتو ِت ْس ُع‬ ‫َبُنو َزُّتو َث َم ُ‬ ‫َو َخ ْم َسة َوأَْرَب ُعو َن‪.‬‬ ‫َو َخ ْم َسة َوأَْرَب ُعو َن‪.‬‬ ‫حنميا ‪13 :7‬‬

‫ِمَئ ٍة‬

‫عزرا ‪8 :2‬‬

‫ستُّ ِمئ َ ٍة‬ ‫اي ِ‬ ‫اي ِس ُّت ِمَئ ٍة َبنُو َبا َب َ‬ ‫َبُنو َب َاب‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوثَلثة َو ِعش ُْر َ‬ ‫ون‪.‬‬ ‫َوَث َم ِانَية َو ِع ْشُرو َن‪.‬‬

‫حنميا ‪16 :7‬‬

‫عزرا ‪7 :2‬‬

‫‪121‬‬


‫ِ‬ ‫وم ِمَئ َت ِ‬ ‫ان َوَثالَ َثة‬ ‫وم َثالَ ُث مَئ ٍة َبُنو َح ُش َ‬ ‫َبُنو َح ُش َ‬ ‫َو ِع ْشُرو َن‪.‬‬ ‫َوَث َم ِانَية َو ِع ْشُرو َن‪.‬‬

‫حنميا ‪22 :7‬‬

‫عزرا ‪19 :2‬‬

‫ِرجال بي ِت ِإيل وع ِ‬ ‫ال‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫اي مَئة ِر َج ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِمَئ َت ِ‬ ‫ان‬ ‫َوَثالَ ثة َو ِع ْشُرو َن‪.‬‬

‫حنميا ‪32 :7‬‬

‫ِ ِ‬ ‫اي‬ ‫َبْيت إ َ‬ ‫يل َو َع َ‬ ‫َوَثالَ َثة َو ِع ْشُرو َن‪.‬‬

‫عزرا ‪28 :2‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫ين ‪َ ...‬وَل ُه ْم م َن اْل ُم َغن َ‬ ‫‪َ ...‬وَل ُه ْم م َن اْل ُم َغن َ‬ ‫ان و َخمسة واْلم َغِني ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ات ِمَئ َت ِ‬ ‫ان‪.‬‬ ‫َواْل ُم َغنَيات مَئ َت ِ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َوأَْرَب ُعو َن‪.‬‬

‫حنميا ‪67 :7‬‬

‫عزرا ‪65 :2‬‬

‫طوبَِّيا‪،‬‬ ‫طوبَِّيا‪َ ،‬بُنو َدالَ​َيا‪َ ،‬بُنو ُ‬ ‫َبُنو َدالَ​َيا‪َ ،‬بُنو ُ‬ ‫ودا‪ِ ،‬س ُّت ِمَئ ٍة‬ ‫ودا ِس ُّت ِمَئ ٍة َبُنو َنُق َ‬ ‫َبُنو َنُق َ‬ ‫َوا ْثَن ِ‬ ‫َوا ْثَن ِ‬ ‫ان َو َخ ْم ُسو َن‪.‬‬ ‫ان َوأَْرَب ُعو َن‪.‬‬

‫حنميا ‪62 :7‬‬ ‫وكان‬

‫لسليمان‬

‫عزرا ‪59 :2‬‬

‫أربعة وكان لسليمان أربعون‬

‫أالف مذود خيل‪...‬‬

‫ألف مذود لخيل‪...‬‬

‫أخبار األيام الثاني ‪25/9‬‬

‫امللوك األول ‪26/4‬‬

‫‪122‬‬


‫‪ ...‬ورجال يهوذا خمس ‪ ...‬ويهوذا اربع مئة‬ ‫مئة‬

‫الف‬

‫رجل وسبعين‬

‫صموئيل الثاني –‪9 : 24‬‬

‫الف‬

‫مستلي السيف‪.‬‬

‫رجل‬

‫أخبار األيام األول –‪5 : 21‬‬

‫كان يهوياكين ابن ثماني كان يهوياكين ابن ثماني‬ ‫سنين حين ملك‪... ،‬‬

‫عشرة سنة حين ملك‪،‬‬

‫أخبار األيام الثاني ‪9 : 36‬‬

‫امللوك الثاني ‪8: 24 -‬‬

‫‪...‬‬

‫َخ َذ‬ ‫َخ َذ َد ُاوُد ِمْن ُه أَْل ًفا َو َسْب َع َوأ َ‬ ‫َفأ َ‬ ‫ف َمْرَكَب ٍة‬ ‫ِمَئ ِة َف ِار ٍ‬ ‫ين أَْل َ‬ ‫س َو ِع ْش ِر َ‬ ‫َر ِ‬ ‫س‬ ‫اجل…‬ ‫َف ِار ٍ‬ ‫صموئيل الثاني ‪4 :8‬‬

‫ف‬ ‫َد ُاوُد ِمْن ُه أَْل َ‬ ‫وسبع َة آالَ ِ‬ ‫ف‬ ‫َ ََْ‬ ‫ف‬ ‫ين أَْل َ‬ ‫َو ِع ْش ِر َ‬

‫َر ِ‬ ‫اجل‪…،‬‬

‫أخبار األيام األول ‪4 – 18‬‬

‫عزيزي القارئ بعد أن قرات الباب الثامن‪:‬‬ ‫هل من صفات رب (العهد القديم) بأنه ضعيف يف احلساب واألرقام؟‬

‫‪123‬‬


‫اخلاتمة‬ ‫أيها القارئ الكريم بعد أن قرأت الصفات اليت نسبت للرب يف العهد القديم‪ ،‬فهل يستحق أن يُعبد إله اهذه الصفات؟‬ ‫اإلجابة ال‪ .‬وهل تعتقد بأن نصوص العهد القديم احلالية هي من وحي اهلل؟ اإلجابة بالطبع ال‪ .‬إن هذه النتيجة اليت‬ ‫وصلت إليها قد وصل إليها الكثريون من قبل ممن تساموا على روح التعصب وانقادوا للدين احلق‪ ،‬دين التوحيد اخلالص‪،‬‬ ‫سَل ُم َو َما ْ‬ ‫ف الَّذ َ‬ ‫دين مجيع األنبياء واملرسلني‪ ،‬دين اإلسالم ‪ِ ‬إ َّن ال َ‬ ‫اب ِإَل ِم ْن‬ ‫اإل ْ‬ ‫ِين ِع ْن َ َّ‬ ‫ِين أُوتُوا ا ْل ِكت َ َ‬ ‫اختَلَ َ‬ ‫َّللاِ ِ‬ ‫ب‪( ‬آل عمران‪.)19 :‬‬ ‫بَ ْع ِ َما َجا َء ُه ُم ا ْل ِع ْل ُم بَ ْغيًا بَ ْينَ ُه ْم َو َم ْن يَ ْكفُ ْر بِآيَا ِ‬ ‫س ِري ُع ا ْل ِح َ‬ ‫َّللاَ َ‬ ‫َّللاِ فَ ِإ َّن َّ‬ ‫ت َّ‬ ‫سا ِ‬

‫ما هي حماسن الدين اإلسالمي؟‬ ‫‪ -1‬اإلسالم نقل البشر من ظلمة الشرك وعبادة املخلوق إىل التوحيد وإفراد اخلالق بالعبادة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلسالم غري جمرى حياة من اتبعه من الناس فقد كان العرب يف قمة اجلهل والتخلف والنزاع القبلي‪.‬‬ ‫‪ -3‬أنقذ اإلسالم النساء مما كان يقع عليهن من ظلم مثل وأد البنات واحلرمان من احلقوق واملرياث وسوء املعاملة‪.‬‬

‫‪124‬‬


‫‪ -4‬يتطلب اإلسالم من معتنقيه نظافة روحية وجسدية‪.‬‬ ‫‪ -5‬مينع االسالم التعدي على خملوقات اهلل سواء كانت بشراً أو حيواناً أو نباتاً‪.‬‬ ‫‪ -6‬يُحمل االسالم تابعيه مسؤولية دعوة الناس لدين اهلل إنقاذاً هلم من النار‪.‬‬ ‫‪ -7‬مينع االسالم تناول كل ما يعبث بالعقول من مخور أو خمدرات‪.‬‬ ‫‪ -8‬حيافظ االسالم على األعراض واألنساب فيمنع الزنا‪.‬‬ ‫‪ -9‬حيافظ االسالم على ممتلكات الغري فيمنع السرقة‪.‬‬ ‫‪ -10‬حيافظ االسالم على األموال فيمنع احتكارها‪.‬‬ ‫‪ -11‬يطالب االسالم بالتكافل االجتماعي فيفرض الزكاة ويشجع الصدقات‪.‬‬ ‫‪ -12‬يساوي االسالم بني عباد اهلل بغض النظر عن ألواهنم فال يفرق بني أبيض وأسود‪.‬‬ ‫‪ -13‬يفرض االسالم مخس صلوات على تابعيه ليكونوا على اتصال خبالقهم يف مجيع األوقات‪.‬‬ ‫‪ -14‬أبواب اكتساب األجر ال حصر هلا فللمسلم األجر يف كل ما يفعله راجياً به رضى اهلل‪.‬‬ ‫‪125‬‬


‫‪ -15‬االسالم يرتك باب التوبة مفتوحاً أمام مجيع الناس مما يبعث على الطمأنينة النفسية واإلقبال على التوبة‪.‬‬ ‫‪ -16‬كل ما يقوم به اإلنسان من معروف تمسح به بعض ذنوبه‪.‬‬ ‫‪ -17‬بساطة االسالم وقدرة شتى طبقات الناس على فهمه جتعل الناس يقبلون عليه دون أي حرية‪.‬‬ ‫‪ -18‬مرونة االسالم وقدرته على التكيف مع املستجدات جعلته حيافظ على أصالته‪.‬‬ ‫‪ -19‬االسالم هو دين اهلل احلق الذي ارتضاه جلميع خلقه فلو كان هناك تعدد أديان الستوجب ذلك تعدد آهلة أو عبث‬ ‫من اخلالق ‪ .‬تعاىل اهلل عن ذلك علواً كبرياً‪.‬‬ ‫‪ -20‬االسالم هو الدين الوحيد الذي ميتلك أتباعه كتاباً مساوياً حمفوظاً كما هو منذ أنزله اهلل على نبيه‪.‬‬ ‫‪ -21‬نيب االسالم هو النيب الوحيد الذي اعتنى أتباعه بأدق تفاصيل حياته وما صدر عنه من قول أو عمل وسنته‬ ‫املطهرة هي املصدر الثاني للتشريع اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪ -22‬بينما كانت رسائل أنبياء اهلل السابقني موجهة ألقوام حمددين وألوقات حمددة فإن اإلسالم موجه لسائر البشر وإىل‬ ‫أن تقوم الساعة‪.‬‬ ‫‪126‬‬


‫‪ -23‬اإلسالم هو الدين الوحيد على وجه البسيطة الذي من خالله يعبد أتباعه خالقهم حسب تعليماته وليس كما كتب‬ ‫البعض فيما يسمى جتاوزاً كتباً مقدسة‪.‬‬ ‫‪ -24‬أنه يأمر بالرأفة بالضعفاء واملساكني‪.‬‬ ‫‪ -25‬أنه ينقي سري أنبياء اهلل من العيوب اليت اهتمهم اها غري املسلمني‪.‬‬ ‫‪ -26‬أنه يساوي بني الفقري والغين يف املعاملة ويف املساجد واجملالس فال حيق لغين إقامة فقري من مكانه ليجلس فيه‪.‬‬ ‫‪ -27‬يفرض االسالم الصيام على املسلمني ليعلمهم ضبط النفس واإلحساس عما يشعر به الفقراء من احلرمان فيدفعهم‬ ‫ذلك إىل الصدقات‪.‬‬ ‫‪ -28‬يرفع االسالم من نفس اإلنسان فال يرى متاع الدنيا أهم ما يسعى إليه‬ ‫‪ -29‬ال يفرق االسالم بني املسلم وغريه يف الصدقات‪.‬‬ ‫‪ -30‬مينح االسالم اجلار حقوقاً عظيمة حتى ولو مل يكن مسلماً‪.‬‬ ‫‪ -31‬حيث اإلسالم على احرتام الكبري ورمحة الصغري‪.‬‬ ‫‪127‬‬


‫‪ -32‬يقرر اإلسالم حقوقاً عظيمة للوالدين حتى ولو مل يكونا مسلمني‪.‬‬ ‫‪ -33‬يفرض اإلسالم حقوقاً للطفل حتى قبل والدته‪.‬‬ ‫‪ -34‬يفرض اإلسالم اإلميان جبميع أنبياء اهلل واحرتامهم‪.‬‬ ‫‪ -35‬يفرض االسالم حقوقاً حتى للموتى‪.‬‬

‫كيف تدخل يف اإلسالم؟‬

‫ً‬ ‫عزيزي القارئ غري املسلم‪ :‬إن ادلخول يف دين اإلسالم سهل جدا‪ ...‬عليك أن‬

‫ً‬ ‫تؤمن بأن اهلل وحده هو املترصف يف أمور الكون مجيعا‪ ،‬وأن حتب ما حيبه اهلل وتبغض ما يبغضه‪ ،‬وأن‬ ‫جتعل لك تولكك عليه وحده‪ ،‬وخشيتك منه وحده‪ ،‬ورجاءك فيه وحده‪ ،‬وأن يكون توجهك وقصدك يف‬ ‫لك عباداتك وداعئك ومناجاتك بل ومجيع حياتك إىل اهلل وحده وترتك ما كنت تعبد وتدعو من دونه‬ ‫قبل ذلك‪ ،‬وأن تؤمن بأن اهلل مزنه عن لك صفات انلقص مثل الودل ‪‬لَ ْم يَ ِل ْ َولَ ْم يُولَ ْ ‪( ‬اإلخالص‪،)3 :‬‬ ‫وأن تؤمن بأن املسيح عيىس بن مريم ‪ ‬هو عبد اهلل و رسوهل‪ ،‬ولكمته ألقاها إىل مريم‪ ،‬وروح منه‪،‬‬ ‫خلقه اهلل بمعجزة إهلية من أم وبدون أب‪ ،‬وأنه لم يصلب بل رفعه اهلل إيله‪ ،‬وهو نيب ورسول مثل سائر‬ ‫األنبياء واملرسلني مثل نوح وإبراهيم وموىس وحممد صلوات اهلل عليهم أمجعني‪.‬‬ ‫‪128‬‬


‫أيها القارئ الكريم قبل ادلخول يف اإلسالم عليك أن تنطق بالشهادتني فتقول بلسانك وقلبك‬ ‫"أشه أن َل إله اَل هللا وأشه أن محم ا ً رسول هللا"‪.‬‬ ‫أحب أن أهنئك ىلع هذا القرار الشجاع اذلي يعد حبق أهم قرار يف حياتك فهذه اللحظة اليت‬ ‫قررت فيها أن تسلم هلل رب العاملني يه حلظة والدتك احلقيقية يه اللحظة اليت حتررت فيها من‬ ‫عبادة اذلين افرتوا ىلع اهلل الكذب وحرفوا دينهم واتبعوا أهواءهم إىل عبادة اإللـه احلق‪ .‬وأنت اآلن‬

‫قد أصبحت ىلع دين حممد واملسيح عليهما الصالة والسالم‪ ،‬واعلم أن أعظم نعمة أنعمها اهلل عليك‬ ‫يه أن وفقك دلخول اإلسالم فاحرص ىلع أن حتسن شكر اهلل عليها واعلم أن هذه انلعمة ال توازيها‬ ‫نعمة أخرى فمهما لكفتك من أجل احلفاظ عليها فهو يسري ولك مصيبة بعد مصيبة ادلين هينة‪.‬‬ ‫واهلل نسأل أن يرشح صدورنا ملا اختلفنا فيه من احلق بإذنه‪ ،‬إنه ويل ذلك‬ ‫والقادر عليه‪ ،‬وآخر دعوانا أن احلمد هلل رب العاملني‪.‬‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫‪ -1‬القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوراة والعهدين (القديم واجلديد)‪.‬‬ ‫‪ -3‬مواقع إسالمية ويهودية ومسيحية على الشبكة العنكبوتية (اإلنرتنت)‪.‬‬

‫‪www.islamic-invitation.com‬‬

‫‪129‬‬


‫الفهرس‬ ‫‪13-2‬‬

‫الباب‬

‫مقدمة‬

‫الباب‬

‫التساؤالت‬

‫األول‬

‫هل من صفات رب (العهد القديم) الدعارة والفحشاء واإلباحية اجلنسية؟‬

‫‪33-14‬‬

‫الثاني‬

‫هل روح الرب (األقنوم الثالث) عندما حيل على البشر يفعل املنكرات؟‬

‫‪37-34‬‬

‫الثالث‬

‫هل من صفات رب (العهد القديم) عداوة املرأة؟‬

‫‪47-38‬‬

‫الرابع‬

‫الباب الرابع‪ :‬هل لرب العهد القديم أفعال وتشبيهات وصفات وأوامر مُنكرة؟ ‪92-48‬‬

‫اخلامس هل من صفات رب (العهد القديم) أنه جمرم حرب ومشجع لإلرهاب؟‬

‫‪106-93‬‬

‫السادس هل من صفات رب (العهد القديم) أنه يوحي بقصص وخرافية وأسطورية؟‬

‫‪113-107‬‬

‫السابع‬

‫هل من صفات رب (العهد القديم) أنه جاهل علمياً؟‬

‫‪119-114‬‬

‫الثامن‬

‫هل من صفات رب (العهد القديم) أنه ضعيف يف احلساب واألرقام؟‬

‫‪123-120‬‬

‫اخلامتة‬

‫حماسن الدين اإلسالمي‪ .‬كيف تدخل يف اإلسالم؟‬

‫‪129-124‬‬ ‫‪129‬‬

‫املراجع‬

‫أرجو من اهلل تعاىل أن يتقبل عملي وأن جيعله خالصاً لوجهه الكريم‪ :‬راجي رضا اهلل‬ ‫‪130‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.