وأنا على طرف السرير ..كنخل ٍة من ألف قرنٍ ..وهي تنتظر المطر إنهض ..فإنك حالة ميئوس ٌة
شفتاك من حجرٍ.. وصوتك من حجر ويداك آنيتان من عصر الحجر..
و
كسر
تأ
غص
اني.
.و
أتلف
ت ال
زهر
إن
..ف هض وال
ر.. خب
وشكل أنوثتي
ك لدي ال علم ٌ
أنسيتني شكلي..
إني أعض على بياض شراشفي وأعض من قهري شبابيك القمر يا أيها الرجل النحاسي الذي أحببته ً خطأ ..وهذا بعض سخرية القدر كيمياء صرف ٌة الجنس عندك.. ٌ والعشق عندك من تقاليد السفر
يا فاقد اإلحساس ..قل لي كلم ٌة قل لي كالماً حامضاً ..أو مالحا..
قل
لي
كالم أو
ًا غ
وا
ضح
امض
ا،
ًا.. قل
ة.. قص ً
قل طرف ًة... فأنا أموت من الضجر... يا أيها القروي ..عاملني معاملة الشجر رش المياه على فمي إزرع بذورك في دمي.. إزرع مساماتي عصافير ًا ..وعبئني ثمر..
يا أيها البدوي.. إحسبني هال ًال أو قمر
إ
ع ز ف ع ل ى خ ص ري.. . أ م ا ش ا ه د ت قب
ل ا آل ن . . . ا ي اً أو وتر؟
يا داخ ًال سوق النساء بناق ٍة و دجاجتين.
أليس هذا من أعاجيب القدر؟
إني بقمة فتنتي وتفجري
علم لديك وال خبر وأراك .ال ٌ
يا أيها المتخلف العقلي... قد أخجلتني
فالناس قد دخلوا إلى عصر الفضاء
وأنت – واأسفي عليك- بقيت في عصر الحجر..