العدد 2 من نشرة مهنيون الالكترونية

Page 1

‫شن�ة ت‬ ‫الك�ونية همنية ; العدد ‪ 2‬سنة ‪2016‬‬ ‫‪www.aljuboori.net‬‬

‫ث‬ ‫ار� اندرسون ‪،‬‬ ‫حماوالت للعودة اىل‬ ‫احلياة‬ ‫ش�اكت احملاسبة‬ ‫الدولية‬ ‫وطريقة معلها بع�‬ ‫العامل‬

‫ين‬ ‫ين‬ ‫واحملام�‬ ‫احملاسب�‬ ‫ف‬ ‫وقرار ب�اك�ة الفساد‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ديلويت �ت املطرقة ي�‬ ‫ش‬ ‫ال�ق االوسط‬


‫ف‬ ‫ي� هذا العدد ‪. . .‬‬

‫أخبار دولية‬

‫أ‬ ‫املعاي�‪ ،‬تو�سيس مج موعة‬ ‫معاي� احملاسبة الدولية للقطاع العام يعزز معلية إعداد‬ ‫ي‬ ‫‪ 29‬مج لس ي‬ ‫والعالن عن الرئيس املؤقت لملجموعة االستشارية‬ ‫استشارية جديدة إ‬

‫أ‬ ‫تقار�‬ ‫‪ 21‬املج لس‬ ‫ملعاي� التدقيق والتأكيد يضع الملسات ال ي‬ ‫الدول ي‬ ‫خ�ة عىل تعديالت عىل ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫لخ‬ ‫ن‬ ‫املدقق� حول البيا�ت املالية للغراض ا اصة‬ ‫ي‬ ‫الدول يصدر إرشادات حول تطبيق نم�ج مخ رجات‬ ‫احملاس�‬ ‫التعل�‬ ‫‪ 14‬مج لس ي‬ ‫معاي� ي‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫احملاس� امله�ن‬ ‫للتعل�‬ ‫التعمل ي‬ ‫ي‬ ‫بي‬

‫مقالة الغالف ص‪6‬‬

‫ث‬ ‫ار� اندرسون ‪ ،‬حماوالت للعودة اىل‬ ‫احلياة‬

‫معاي�‬ ‫معاي� احملاسبة الدولية يستعدان إلطالق ي‬ ‫معاي� احملاسبة املالية ومج لس ي‬ ‫‪ 29‬مج لس ي‬ ‫جديدة‬ ‫التقار� املالية‬ ‫املعاي� الدولية إلعداد‬ ‫‪ 21‬اململكة العربية السعودية تفرض استخدام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الصغ�ة‬ ‫التقار� املالية لملشاريع‬ ‫املعاي� الدولية إلعداد‬ ‫ي� عام ‪ 2017‬ب� إلضافة إىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫واملتوسطة ي� عام ‪2018‬‬ ‫ملعاي� احملاسبة ف� القطاع العام ش‬ ‫ين� مسودة العرض ‪ 60‬بشأن اندماجات‬ ‫‪ 28‬املج لس‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القطاع العام‬ ‫ً ق‬ ‫املعاي�‬ ‫قضا� التنفيذ حول‬ ‫لتل� ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 14‬مج لس ي‬ ‫معاي� احملاسبة الدولية (‪ )IASB‬يضع إجراء ي‬ ‫ش‬ ‫الصغ�ة واملتوسطة (‪)SMEs‬‬ ‫التقار� املالية (‪ )IFRS‬لل� اكت‬ ‫الدولية إلعداد‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫كلمة العدد بقلم االستشاري القانوين‬ ‫مهدي الجبوري ص‪2‬‬

‫ش�اكت احملاسبة الدولية‬ ‫وطريقة معلها بع� العامل‬

‫مقاالت‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬

‫ق‬ ‫الدول ر� ‪12‬‬ ‫معاي� احملاسبة الدولية يصدر تعديالت حمدودة عىل معيار احملاسبة‬ ‫‪ 4‬مج لس ي‬ ‫ي‬ ‫ض�ائب الدخل‬ ‫ت‬ ‫لملحاسب� « إختالط ش‬ ‫ين‬ ‫الت� يعات ي�دد النمو‬ ‫الدول‬ ‫تقر� صادر عن اال�اد‬ ‫‪ 21‬ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫العاملي� «‬ ‫واالستقرار‬ ‫‪ 8‬يز‬ ‫يق� ب إ�دراج عقود إال ي ج�ار ف� ي ز‬ ‫ض‬ ‫امل�انية العمومية‬ ‫ي‬ ‫مال� ي� تصدر معيار جديد ي‬ ‫معاي� احملاسبة املالية يعدل معيار ت‬ ‫االع�اف ب� إ يل�ادات‬ ‫‪ 12‬مج لس ي‬

‫ديلويت ت�ت املطرقة ف� ش‬ ‫ال�ق االوسط‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫واحملام� وقرار ب�اك�ة الفساد‬ ‫احملاسب�‬

‫ّ‬ ‫ثّ‬ ‫ت‬ ‫ستؤ� ب�ا ن�اذج‬ ‫ال�‬ ‫ملعاي�‬ ‫‪ 28‬املج لس‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫التدقيق والتأكيد يسلط الضوء عىل الطريقة ي‬ ‫ّ‬ ‫املدق ي ن‬ ‫خسا� ت‬ ‫ئ‬ ‫ق�‬ ‫االئ�ن عىل‬

‫ف‬ ‫التغ�ات ي� تسلسل ش� اكت احملاسبة بع�‬ ‫ي‬ ‫العامل لسنة ‪2015‬‬

‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫احملاسب� للعام القادم‬ ‫لملحاسب�‪ :‬توقعات أداء‬ ‫الدول‬ ‫‪ 27‬االستطالع‬ ‫العامل لال�اد غ ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫متواضعة و ن‬ ‫متفائل ب�لر� من املخ اوف بشأن تباطؤ االقتصاد‬ ‫لك�ا‬

‫احلسا�ت وإدارة‬ ‫حدود مسؤولية مراقب‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ال�كة حول فرضية استمرار ال� كة‬ ‫املستقبلية‬ ‫ف‬ ‫احلسا�ت ي� ضوء‬ ‫التقر� الج ديد ملدقق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫الدول ر� (‪)701‬‬ ‫التدقيق‬ ‫معيار‬ ‫ي‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫از� ي�‬ ‫املدقق�‬ ‫تقر� مهعد‬ ‫الداخلي� املج ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الداخل ي�‬ ‫التدقيق‬ ‫فعالية‬ ‫عن‬ ‫يطانيا‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫قطاع الخ دمات املالية‬

‫ً‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫معاي�‬ ‫‪ 4‬من الن فصاعدا لن يكون هناك « ش�اكت ج�ارية حكومية» ي� مج لس ي‬ ‫احملاسبة الدولية للقطاع العام‬ ‫معاي� التدقيق والتأكيد الدولية ي�حب ب ج�هود مج لس مراقبة حماسبة ش‬ ‫ال�اكت‬ ‫‪ 22‬مج لس ي‬ ‫ز‬ ‫احلسا�ت‬ ‫تقر� مدقق‬ ‫ب‬ ‫تعز� ي‬ ‫العامة الرامية إىل ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫املناه التدريبية املعتمدة ملهعد‬ ‫لملحاسب�‬ ‫العر�‬ ‫‪ 21‬املج مع‬ ‫تصم� ج‬ ‫القانوني� ينجز ي‬ ‫ي‬ ‫الدول ب ي‬ ‫العر�‬ ‫الرقابة‬ ‫بي‬ ‫ة‬ ‫التقار� يغ� املالية‪ :‬قيمة رأس املال ش‬ ‫العامل‬ ‫الب�ي ومواهب القوى‬ ‫‪8‬‬ ‫ي‬


‫ملكة العدد‬

‫ن‬ ‫القانو�‬ ‫االستشاري‬ ‫ي‬ ‫السيد همدي الج بوري‬ ‫( ش� يك و مؤسس )‬ ‫الج بوري و ش�اكؤه للخدمات املهنية‬ ‫‪law.firm@aljuboori.net‬‬

‫ش�اكت احملاسبة الدولية وطريقة معلها بع� العامل‬ ‫تاسســت رشكات املحاســبة الدوليــة منــذ القــرن التاســع‬ ‫عــر واســتطاعت ان تطــور عالقــة مهنيــة مــع مــرور‬ ‫الزمــن تتيــح لهــا االســتفادة مــن العمــل الجامعــي عــر‬ ‫العــامل اال انهــا ايضــا طــورت نظــم لتجنــب اي مشــاكل‬ ‫مهنيــة او قانونيــة تواجههــا يف اي مــكان بالعــامل وان ال‬ ‫توثــر عــى باقــي املكاتــب ‪.‬‬ ‫اســتقر الوضــع عــى ان يتــم تاســيس رشكــة غــر‬ ‫هادفــة اىل الربــح عــادة مــا تكــون يف لنــدن او نيويــورك‬ ‫او بروكســيل هــذه الرشكــة متلــك العالمــة التجاريــة‬ ‫وتنضــم اليهــا رشكات املحاســبة مــن مختلــف دول‬ ‫العــامل كاعضــاء والتقــدم الرشكــة الدوليــة غــر الهادفــة‬ ‫اىل الربــح خدمــات مبــارشة اىل الزبائــن وامنــا تقــدم‬ ‫خدمــات التدريــب والتطويــر ألعضائهــا مــن الــركات‬ ‫واملكاتــب التــي هــي بدورهــا تقــوم بتقديــم الخدمــات‬ ‫املهنيــة اىل الزبائــن ومــن املمكــن ان يكــون اكــر مــن‬ ‫عضــو واحــد يف الدولــة الواحــدة ‪ .‬فلــو افرتضنــا ان‬ ‫رشكــة برايــس ووتــر هــاوس كوبــرز العاملية املســجلة يف‬ ‫نيويــورك واملالكــة الرســمية للعالمــة التجاريــة والتقــدم‬ ‫اي خدمــات مهنيــة مبــارشة اىل الزبائــن اال ان لديهــا‬ ‫اعضــاء مــن مختلــف دول العــامل والمتنــح العضويــة لهم‬ ‫اال بعــد توفــر رشوط قانونيــة وماليــة ومهنيــة صعبــة‬ ‫لــي تســتحق منــح حــق اســتخدام العالمــة التجاريــة‬ ‫يف دولــة معينــة ‘ مثــا اعضــاء برايــس ووترهــاوس‬ ‫يف بريطانيــا فقــط ‪ 7‬رشكات مســتقلة ماليــا واداريــا‬ ‫الواحــدة عــن االخــرى وتقــدم خدمــات مهنيــة متنوعــة‬ ‫ويف حالــة افــاس اي واحــدة منهــا فانــه ال يؤثــر عــى‬ ‫باقــي الــركات حتــى ولــو كانــت كل الــركات تعمــل‬

‫تحــت عالمــة تجاريــة واحــدة وتصــدر ميزانيــة وكشــف‬ ‫اربــاح وخســائر موحــد لــكل املجموعــة ‪.‬‬ ‫ممكــن ان نوضــح بصــورة اقــرب يف الــرق االوســط‬ ‫(يف لبنــان مثــا ) فــان رشكــة محاســبة لبنانيــة ميلكهــا‬ ‫محاســبون قانونيــون لبنانيــون هــي مــن متثــل‬ ‫رشكــة برايــس ووترهــاوس كوبــرز يف لبنــان ويحــق‬ ‫لهــا اســتخدام العالمــة التجاريــة التاليــة ( برايــس‬ ‫ووترهــاوس كوبــرز – لبنــان ) والتوجــد اي رشاكــة‬ ‫قانونيــة بــن اي مؤسســة مــن مؤسســات برايــس‬ ‫ووترهــاوس الدوليــة مــع رشكــة املحاســبة اللبنانيــة ‪,‬‬ ‫وبالتــايل اي مطالبــات قانونيــة قانونيــة ضــد برايــس‬ ‫ووترهــاوس لبنــان التنــرف اىل اي مــن اعضــاء برايــس‬ ‫ووترهــاوس الدوليــة او اىل اي مــن اعضائهــا‬ ‫أمــا األردن فــإن مــن يوقــع باســم ( برايــس ووترهــاوس‬ ‫كوبــرز – األردن ) هــم محاســبون قانونيــون اردنيــون‬ ‫باســاءهم الشــخصية وان هــذا املحاســب القانــوين‬ ‫املجــاز ممثــل لرشكــة برايــس ووترهــاوس كوبــرز يف‬ ‫األردن الن القانــون األردين يحــدد مراقــب الحســابات‬ ‫بالشــخصية الطبيعيــة فقــط وليــس املعنويــة ويجــوز‬ ‫لهــم تاســيس رشكــة مدنيــة اردنيــة الغــراض اداريــة‬ ‫وهــذه الرشكــة غــر مجــازة مبامرســة املهنــة يف األردن‬ ‫بــل فقــط مراقــب الحســابات االردين هــو املجــاز مبهنة‬ ‫مراقبــة الحســابات ‪ .‬وبالتــايل فــان اي ميزانيــة توقــع‬ ‫عليهــا احــدى رشكات املحاســبة العامليــة يف األردن هــي‬ ‫باالصــل تــم التوقيــع عليهــا مــن قبــل محاســب قانــوين‬ ‫اردين واملســؤولية القانونيــة واملهنيــة هــو يتحملهــا وال‬ ‫متتــد اىل رشكتــه او اىل املؤسســة الدوليــة ‪.‬يف األردن يف‬

‫ســنة ‪ 2014‬اقامــت الرشكــة املتحــدة القابضــة دعــاوى‬ ‫قضائيــة ضــد مؤسســة يك يب ام جــي (‪)KPMG‬‬ ‫األردنيــة وقامــت الدعــوى يف األردن باتجــاه ممثــل يك‬ ‫يب ام يف األردن قواســمي ورشكاؤه لوجــود مخالفــات‬ ‫ماليــة ومل تقــم بالدعــوى اتجــاة يك يب ام جــي ‪ ،‬النهــا‬ ‫غريموجــوده عــى االرض وان مــا موجــود هــو عالمــة‬ ‫تجاريــة لصالــح رشكــة قواســمة ورشكاؤه‪ ...‬يف قــرص‬ ‫ســنة ‪ 2007‬اقــام مالــي اســهم رشكــة قربصيــة افلســت‬ ‫دعــوى قضائيــة ضــد يب دي او (‪ )BDO‬العامليــة ورشكــة‬ ‫يب دي او يف الواليــات املتحــدة و يب دي او قــرص كــون‬ ‫الخســائر الناجمــة مــن افــاس الرشكــة ناتجــة عــن‬ ‫تقصــر مهنــي مــن قبــل املدققــن لعــدم االشــارة خــال‬ ‫تقاريــر التدقيــق عــن اي مشــاكل يف اســتمرارية الرشكــة‬ ‫ومبــا انــه رشكــة يب دي او – قــرص هــم املدققــون فــان‬ ‫هــذا االمــر ينــرف اىل كل اعضــاء يب دي او يف العــامل‬ ‫النهــم يعملــون تحــت اســم تجــاري مشــرك ؟ الحجــة‬ ‫القانونيــة ان كل الشــبكة الدوليــة تعمــل تحــت اســم‬ ‫يب دي او الدوليــة وبالتــايل كلهــم متضامنــن تجــاه‬ ‫املســؤولية القانونيــة الناتجــة عــن االعــال املهنيــة‬ ‫التــي يقدمهــا كل االعضــاء ‪ ....‬املحكمــة االمريكيــة‬ ‫االتحاديــة ردت الدعــوى لعــدم وجــود تعاقــد مبــارش‬ ‫بــن يب دي او الدوليــة و يب دي او الواليــات املتحــدة‬ ‫مــن جهــة والرشكــة القربصيــة املفلســة مــن جهــة‬ ‫اخــرى وبالتــايل ال يوجــد عالقــة قانونية مبــارشة وان كل‬ ‫العالقــة القانونيــة تكــون باتجــاه يب دي او قــرص ومبــا‬ ‫ان رشكــة يب دي او قــرص هــي كيــان قانــوين مســتقل‬ ‫ماليــا واداريــا فــان املســؤولية القانونيــة تنــرف‬ ‫نحــو هــذه الرشكــة فقــط ‪ .‬الدولــة لهــا عالقــة متثيــل‬ ‫للرشكــة العامليــة يف دولتهــا ومــن املمكــن الي رشكــة‬ ‫محاســبية محليــة عراقيــة ان تاخــذ هــذا التمثيــل مــن‬ ‫املؤسســات الدوليــة وحــق اســتخدام االســم التجــاري‬ ‫الــدويل يف العـراق وفــق رشوط قانونيــة ومهنيــة يتفــق‬ ‫حولهــا الطرفــان ‪.‬هــذه اشــارة اىل ان اي مــكان تقــرا‬ ‫فيــة ان املدقــق هــو احــد الــركات الدوليــة للتدقيــق‬ ‫هــو باالصــل رشكــة محاســبة محليــة يف تلــك الدولــة ‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫مقاالت‬

‫ن‬ ‫القانو� ‪:‬‬ ‫االستشاري‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫مث� همدي الج بوري (� يك )‬ ‫الج بوري شو�اكؤه للخدمات املهنية‬

‫ت�ت املطرقة ف� ش‬ ‫ال�ق االوسط‬ ‫ي‬

‫ديلويت – السعودية‬

‫ف‬ ‫أكــر ش�اكت خدمــات التدقيــق ي� العــامل‬ ‫تواجــه ب‬ ‫ي‬ ‫تقــد� خدمــات مراجعــة‬ ‫ديلويــت احلظــر مــن‬ ‫ف‬ ‫احلســا�ت ي� اململكــة العربيــة الســعودية‬ ‫وتدقيــق‬ ‫ب‬ ‫بعــد أن أبلغــت اهليئــة املنظمــة ألســواق ش‬ ‫الــر اكت‬ ‫ة ف‬ ‫املســجل ي� اململكــة ب�لتوقــف عــن اســتخدام‬ ‫لخ‬ ‫ت‬ ‫ـ� تقدهمــا ش�كــة التدقيــق وذلــك‬ ‫ا ًدمــات احملليــة الـ ي‬ ‫ة أ‬ ‫بلومــرغ‪.‬‬ ‫لتعمــم حصلــت عليــه واكل النبــاء‬ ‫وفقــا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تعمــم‬ ‫امك قالــت هيئــة الســوق املاليــة الســعودية ي�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن ف‬ ‫يخ‬ ‫ش ن‬ ‫الثا�‪/‬نو� بــر ب�ن عــى‬ ‫مــؤرخ‬ ‫بتــار� ‪ 27‬تــر ي� ت ي‬ ‫الـ شـراكت املســامهة العامــة ج�نــب العمــل مــع ش�كــة‬ ‫ً‬ ‫حز�ان‪/‬يونيــو‬ ‫ديلويــت الســعودية اعتبــارا مــن مطلــع ي‬ ‫مــن العــام املقبــل ‪.2015‬‬ ‫التعمــم فإنــه ي�كــن إلغــاء احلظــر ب�ــق‬ ‫بو�ســب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ش�كــة ديليــوت ي� حــال ان يــم حــل �اع مــع‬ ‫ت‬ ‫ديلويــت مل �ــدده اهليئــة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫تتعلــق القضيــة ب�ســب أربعــة خ‬ ‫ين‬ ‫مطلعــ�‬ ‫أ�ــاص‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫حســا�ت‬ ‫ب�معــال ديلويــت ي� مراجعــة وتدقيــق‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫مج موعــة حممــد املعجــل – مــزود خدمــات البنــاء ي�‬ ‫حمافطــة الدمــام ب�لســعودية‪.-‬‬ ‫يشــار إىل أن هيئــة الســوق املاليــة الســعودية قــد‬ ‫ض ت ً‬ ‫ش‬ ‫ـا� �قيقــا لتحديــد معــا إذا اكنــت‬ ‫بــدأت تال�ــر املـ ي‬ ‫ت‬ ‫يــ�) قــد ان�كــت‬ ‫ش�كــة ا�ــاد االتصــاالت ب‬ ‫(مو� ي‬ ‫القواعــد بعــد أن قامــت ش�كــة االتصــاالت بتحميــل‬ ‫ف أ‬ ‫ـا�ت تل�اجــع ي� ال بر�ح امم أدى‬ ‫أخطــاء تدقيــق احلسـ ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫إىل معليــات بيــوع كبـ يـرة ي� أســواق الهســم‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫تعمــل ش� كــة ديلويــت ي� الســعودية �ــت امس‬

‫ديلويــت آنــد تــوش بكــر أبــو الخ يــر شو�اكه‪ ،‬وقــد‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫مارســت أمعاهلــا ل كــرث مــن ‪ 50‬عامــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ت� يــد الســلطات التنظيمــة ف� الســعودية ممثــ�ة‬ ‫ي‬ ‫ب�يئــة الســوق املاليــة ض�ن عــدم تكــرار ملفــات‬ ‫ت‬ ‫يــ�‬ ‫الــ� حدثــت مــع ش�كــة ب‬ ‫مو� ف ي‬ ‫خــاف كتلــك ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫خســا� فادحــة‪ ،‬ي�‬ ‫والــ� ّكبــدت ســوق الهســم‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫حـ يـ� �تــاج الســلطات إىل تعـ ي ز‬ ‫ـز� قواني�ــا وقواعدهــا‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫املطبقــة قبــل فتــح املج ــال أمــام الجانــب للدخــول ي�‬ ‫أ‬ ‫احملــ�‪.‬‬ ‫ســوق الهســم‬ ‫ي‬ ‫وتقــدم ديلويــت خدمــات املراجعــة والتدقيــق لـــ‬ ‫ف‬ ‫‪ 35‬ش� كــة مدرجــة ي� الســعودية ب�ــا يف�ــا اتصــاالت‬ ‫ة‬ ‫للــدول شو� كــة ينبــع الوطنيــة‬ ‫الســعودية اململوكــة‬ ‫و�ت (ينســاب) ومــرف الــر جا�‪.‬‬ ‫توكــام ي‬ ‫بلل� ي‬ ‫ي ف‬ ‫ف‬ ‫الحقــا ‪ ...‬ذكــرت هيئة الســوق املالية ي� الســعودية ي�‬ ‫منشــور اطلعــت عليــه رويـ تـرز نأ�ــا أوقفــت الوحــدة‬ ‫احملليــة شل� كــة ديلويــت انــد تــوش عــن اممرســة أنشــطة‬ ‫ف‬ ‫احملاســبة القانونيــة ش‬ ‫للــراكت املدرجــة ي� البورصــة‬ ‫أ‬ ‫ـز�ان ‪.2015‬‬ ‫اعتبــارا مــن الول مــن يونيــو حـ ف ي‬ ‫ف‬ ‫تــر ن� ن‬ ‫الثــا�‬ ‫وذكــر املنشــور املــؤرخ ي� ‪ 27‬نو� بــر ش ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وصــادر عــن لج نــة الفصــل ي� املنازعــات ب�هليئــة أن‬ ‫الق ـرار يتعلــق ب�ـ ة‬ ‫ـار�‬ ‫ـال ش�كــة مل تســمها وســيظل سـ ي‬ ‫حلــ� ت‬ ‫ين‬ ‫«ان�ــاء القضيــة»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقــال مصــدارن ي� الســوق إن القــرار يتعلــق‬ ‫ئ‬ ‫ـا� مج موعــة حممــد املعجــل‬ ‫ب�ملراجعــة احلســابية لنتـ ج‬ ‫وه ش�كــة مقــاوالت جــرى وقــف تــداول أهسمهــا‬ ‫ي‬ ‫منــذ يوليــو ت�ــوز عــام ‪ 2012‬بســبب مشــالك ديــون‪.‬‬ ‫وقــرار وقــف ديلويــت ان تــوش (بكــر ابــو الخ يــر‬

‫شو�اكمه) ســيكون هل تبعــات هممــة ش‬ ‫للــراكت‬ ‫ف‬ ‫الســعودية وقطــاع احملاســبة القانونيــة ي� اململكــة‬ ‫أ‬ ‫و� ت� قبــل فتــح البورصــة الســعودية أمــام املسـ ي ن‬ ‫ـتثمر�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الجانــب لول مــرة ي� العــام املقبــل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقالــت متحدثــة إن ‪ 600‬ش خ‬ ‫�ــص يعملــون ي� وحــدة‬ ‫ديلويــت ف� الســعودية ن‬ ‫وا�ــا تولــت أمعــال احملاســبة‬ ‫يأ‬ ‫القانونيــة ل بر�ح الربــع الثالــث لنحــو ‪ 40‬ش�كــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� بيــان أبــدت‬ ‫ســيتوقفون عــن العمــل �امــا ي‬ ‫ديلويــت دهشـ تـها مــن قـرار اللجنــة و ن‬ ‫لك�ــا قالــت نإ�ــا‬ ‫ت‬ ‫� تــرم دور هيئــة الســوق املاليــة‪.‬‬ ‫وذكــرت ش‬ ‫ال� كــة نأ�ــا ســتتعاون بشــل وثيــق مــع‬ ‫أ‬ ‫وغ�هــا مــن الج هــات التنظيميــة والطــراف‬ ‫اهليئــة ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫املعنيــة لتســوية املســأل عــى �ــو مــرض ي� أرسع‬ ‫وقــت ممكــن ‪.‬‬

‫ديلويت لبنان‬

‫ن‬ ‫ـد�‪ ،‬إحدى‬ ‫ش�عــت ش�كــة نيســت إنفيســتمنتس هولـ ج‬ ‫ت‬ ‫ـ� أســها‬ ‫ش�اكت مج موعــة نيســت إنفيسـ‬ ‫ـتمنتس الـ ف ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫رائــد المعــال الخ ليــج ي غــازي أبــو �ــل‪ ،‬ي� مقاضــاة‬ ‫أ‬ ‫ديلويــت آنــد تــوش ش‬ ‫(الــرق الوســط) – لبنــان‬ ‫شو� يهكــا إالداري جوزيــف الفضــل بســبب إالمهــال‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لخ‬ ‫ـال وتدقيــق ماك�ــة‬ ‫وا ــداع أ ي� أمعــال التدقيــق املـ ي‬ ‫غســل المــوال للبنــك اللبنـ نـا� الكنــدي ت‬ ‫امل�ــم مــن‬ ‫ي‬ ‫ن أ‬ ‫أ‬ ‫ِقبــل الســلطات المريكيــة بغســل ماليـ يـ� المــوال‬ ‫لصــاحل عصـ ب ملخ‬ ‫ـول إالرهــاب‪.‬‬ ‫ـا�ت ا ــدرات وممـ ي‬ ‫ً‬ ‫ووفقــا لبيــان تلــىق أريبيــان ب ز�نــس نســخة منــه‪،‬‬ ‫ـامل‬ ‫ُرفعــت‬ ‫د� املـ ي‬ ‫الدعــوى أمــام حمــامك مركــز ب ي‬ ‫ـال الع أـ ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ .‬وتعــد هــذه الدعــوى الوىل‬ ‫ي� ‪ 19‬يوليو‪�/‬ــوز ُاملـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـال‬ ‫د� املـ ي‬ ‫ـ� تنظــر أمـ فـام حمــامك مركــز ب ي‬ ‫مــن نوهعــا الـ ي‬ ‫ـامل ضــد عالمــة رائــدة ي� مج ــال التدقيــق بســبب‬ ‫العـ ي‬ ‫ف‬ ‫لخ‬ ‫ـا�ت بنــك‬ ‫إالمهــال وا ــداع ي� أمعــال التدقيــق حلسـ ب‬ ‫ُ‬ ‫ـال لتجــار املخ ــدرات‬ ‫معيــل ي�زمع أنــه يعمــل كــذراع مـ ي‬ ‫واملنظمــات إالرهابيــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ـد� ش‪.‬م‪.‬ل‬ ‫وتعــد ش�كــة نيسـ أـت إنفيســتمنتس هولـ ج‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا� الكنــدي‬ ‫أحــد مسـ آ ي‬ ‫ـامه� القليــة ي� البنــك اللبنـ ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫آخر�ن‬ ‫املنحــل الن‪ ،‬أو�فــع هــذه الدعــوى مــع عــرة ن ي‬ ‫ـامه� القليــة‪ ،‬ب�ــن يف�ــم «غــازي أبــو �ــل»‪.‬‬ ‫مــن مسـ ي‬ ‫ش‬ ‫وقــال البيــان إن ديلويــت آنــد تــوش (الــرق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫اللبنــا�‬ ‫حســا�ت البنــك‬ ‫الوســط) تولــت تدقيــق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الكنــدي منــذ ‪ 1995‬وحـ تـى تصفيتــه‪ .‬وقــد ظلــت يه‬ ‫ً ت‬ ‫ف‬ ‫و�ــري حاليــا ج�ديــد‬ ‫املدقــق ي� معليــة التصفيــة‪ ،‬ي ج‬ ‫أ‬ ‫مســامه� الغلبيــة‪.‬‬ ‫مــدة معلهــا مــن ِقبــل‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫يو�زمع املدعــون أن ديلويــت آنــد تــوش (الــرق‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫واج�ــا مكدقــق وذلــك لن‬ ‫الوســط) أخفقــت ي� أداء ب‬ ‫فريــق الســيد الفضــل مســح لعالقتــه ب� إلدارة العليــا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫الغلبيــة أن تـ ث‬ ‫للبنــك‬ ‫ـؤ�‬ ‫ـامه�‬ ‫ـا� الكنــدي بو�سـ ي‬ ‫اللبنـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي� سـ يـر المعــال‪ .‬ويقولــون إن ديلويــت آنــد تــوش‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫املعايــر العامليــة العاليــة‬ ‫اع‬ ‫ي‬ ‫(الــرق الوســط) مل � ي‬ ‫شل� كــة ديلويــت فـ يـام يتعلــق ب� ن ز‬ ‫ل�اهــة والكفــاءة املهنيــة‬

‫واملوضوعيــة‪.‬‬ ‫ش ف‬ ‫املتفــ� ي� البنــك‬ ‫وقــد ت� الكشــف عــن إالجــرام‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا� الكنــدي ي� ســياق �قيــق قــام بــه مكتــب‬ ‫اللبنـ ي‬

‫‪3‬‬


‫أ‬ ‫ف‬ ‫مريــ� وإدارة ماك�ــة‬ ‫ال ال‬ ‫التحقيقــات أ الفيــدر ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫املخ ــدرات المريكيــة والــذي انــىه إىل أن البنــك‬ ‫ً‬ ‫ً ف‬ ‫ن‬ ‫جوهــر� ي�‬ ‫اللبنــا� الكنــدي وإدارتــه لعبــا دورا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫تهسيــل معليــة غســل المــوال لصــاحل مؤسســات‬ ‫عــر العــامل‪.‬‬ ‫عل�ــا حــزب هللا ب‬ ‫يســيطر ي‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫وبنــاء عــى �قيقــات مكتــب التحقيقــات‬ ‫ف‬ ‫اعتــرت‬ ‫ال‪ /‬إدارة ماك�ــة املخ ــدرات‪،‬‬ ‫ب‬ ‫الفيــدر ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫وزارة الخ‬ ‫اللبنــا� الكنــدي‬ ‫البنــك‬ ‫مريكيــة‬ ‫ال‬ ‫انــة‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ‬ ‫«مؤسســة ماليــة تثـ يـر قلقــا أساســيا فـ يـام ي�ــص غســل‬ ‫أ‬ ‫المــوال»‪ ،‬ويعتـ بـر هــذا التصنيــف مــن قبــل وزارة‬ ‫أ‬ ‫الخ زانــة المريكيــة ب�ثابــة «عقوبــة إعــدام» للبنــك‪،‬‬ ‫ألنــه تســبب عــى الفــور ف ي� حظــر البنــك ُ‬ ‫املعاقــب‬ ‫أ‬ ‫ـ� عــى مســتوى‬ ‫مــن نظــام املقاصــة الدوالريــة المريـ ي‬ ‫العــامل‪.‬‬ ‫ً ش ف‬ ‫ف‬ ‫تقــر� نــر ي� بف� يا�‪/‬شــباط ‪ ،2011‬قالــت وزارة‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ـا�ت البنكيــة ي� البنــك‬ ‫الخ زانــة المريكيــة إن احلسـ ب‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫ـا� الكنــدي اكنــت تســتخدم «عــى نطــاق واســع‬ ‫اللبنـ ي‬ ‫ش‬ ‫�ة ت‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫الــدول ي�‬ ‫ال�ــار‬ ‫مــن ِقبــل أ�ــاص هلــم صــ ب� ج‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫املخ ــدرات وغســل المــوال» نتيجــة تواطــؤ إالدارة»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وقــد وجــدت شــبكة ماك�ــة الج ــر ئا� املاليــة أن‬ ‫مــا يقــرب مــن ‪ 230‬مليــون دوالر مــن التمويــات‬ ‫ت‬ ‫غـ يـر ش‬ ‫ـا�ت‬ ‫امل�وعــة قــد ت� � ير�هــا مــن خــال حسـ ب‬ ‫ن‬ ‫ـا� الكنــدي عندمــا اكنــت ديلويــت آنــد‬ ‫البنــك اللبنـ‬ ‫ش ي أ‬ ‫تــوش (الــرق الوســط) والفضــل يقومــان بتدقيــق‬ ‫حســا�ت البنــك‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الكبــرة‬ ‫ــم‬ ‫ا�‬ ‫خ�‬ ‫وظفــوا‬ ‫ــم‬ ‫أ�‬ ‫املدعــون‬ ‫وأضــاف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫حمــاول‬ ‫ي� مج ــال احلومكــة الرشــيدة لملؤسســات ي�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تدعـ يـم االمتثــال ي� البنــك‪ ،‬ب�ــا ي� ذلــك إنشــاء لج نــة‬ ‫أ‬ ‫داخــ�‪ .‬وقالــوا ب� ن�ــم اســتطاعوا ت�ســيخ‬ ‫تدقيــق‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫ـ� أعــى‬ ‫ـا�‬ ‫معليــة امتثــال ي� البنــك اللبنـ ي‬ ‫الكنــدي تلـ ب ي‬ ‫املعايـ يـر التنظيميــة العامليــة ولكــن ت�ــت ت‬ ‫عرقل�ــا مــن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ـامه� الغلبيــة ي� البنــك تو�‬ ‫ِ تقبــل إالدارة العليــا ومسـ ي‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ� أ�ر�ــا اللجنــة‪.‬‬ ‫ج�اهــل الشــواغل والتوصيـ فـات الـ ي‬ ‫وأضــاف املدعــون نأ�ــم ي� ذلــك الوقــت اكنــوا‬ ‫ف‬ ‫يعتقــدون أن الســبب ي� هــذا هــو عــدم الكفــاءة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫املتفــ�‪.‬‬ ‫التســر عــى إالجــرام‬ ‫وليــس‬ ‫ي‬ ‫غــر املعقــول أال تالحــظ‬ ‫تو�زمع الدعــوى أنــه مــن ي‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ديلويــت آنــد تــوش (الـ شـرق الوســط) إجرامــا ب�ــذه‬ ‫غ‬ ‫ً‬ ‫حلســا�ت البنــك‬ ‫الدرجــة ر� نأ�ــا تعمــل مدققــا‬ ‫ب‬ ‫منــذ عــام ‪ .1995‬ثآ�ت ديلويــت آنــد تــوش (الـ شـرق‬ ‫أ‬ ‫الوســط) أن تغــض الطــرف عــن املخ الفــات وأن‬ ‫ً ً‬ ‫ف‬ ‫تقــدم تدقيقــا زائفــا وآر ًاء تدقيقيــة حــول ماك�ة غســل‬ ‫أ‬ ‫المــوال مسحــت ش‬ ‫بتفــ� إالجــرام داخــل البنــك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـامه�‬ ‫ـا� الكنــدي‪ ،‬وأخف�ــا بشــل �م عــن مسـ ي‬ ‫اللبنـ ي‬ ‫أ‬ ‫القليــة والســوق بشــل أوســع‪.‬‬ ‫بو�ســب مصــدر مطلــع عــى إالجــراءات‪ ،‬فــإن‬ ‫أ‬ ‫«ديلويــت آنــد تــوش ش‬ ‫(الــرق الوســط) قامــت‬ ‫ن‬ ‫اللبنــا� الكنــدي أل كــرث‬ ‫حســا�ت البنــك‬ ‫بتدقيــق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫مــن عقــد‪ .‬تو�زمع هــذه الدعــوى أن ش� كــة تدقيــق‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫الوا�ــة‬ ‫التحــذ�‬ ‫احلســا�ت ج�اهلــت إشــارات‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ومعايــر التدقيــق الدوليــة‪ .‬وقــد أخفقــت ي� إقــرار‬ ‫ي‬ ‫االدعــاءات الـ تـ� قدهمــا عــدد مــن املصــادر املسـ ة‬ ‫ـتقل‬ ‫ي‬ ‫خطــرة وغضــت الطــرف عــن‬ ‫بوجــود مخ الفــات‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫الــ�‬ ‫احلقائــق‪ .‬وقــد اكنــت آراء التدقيــق املهنيــة ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫والــ� ب�أت البنــك مــن أي ســوء ســلوك‪،‬‬ ‫قدم�ــا‪ ،‬ت ي‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫متعارضــة �امــا مــع تصنيــف وزارة الخ زانــة المريكيــة‬ ‫والرهابيـ ي ن‬ ‫ـ�»‪.‬‬ ‫ـا�ت املخ ــدرات إ‬ ‫للبنــك مكــرف لعصـ ب‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وقــال املصــدر إن «هــذه الدعــوى تعــد مثــال آخــر‬ ‫ً‬ ‫ض‬ ‫ـامل موثــوق بــه‬ ‫مثـ يـرا للقلــق عــن تــرر مسعــة امس عـ ي‬ ‫مثــل ديلويــت نتيجــة إخفاقــات ش‬ ‫ال� كــة العضــو‬ ‫أ‬ ‫إالقليميــة هلــا ف� ش‬ ‫الــرق الوســط حيــث ســبق أن‬ ‫ي‬ ‫ال� كــة ت‬ ‫تعرضــت ش‬ ‫ذا�ــا النتقــادات مــن جانــب‬ ‫املنظــم الســعودي عــى خلفيــة أوجــه قصــور خطـ يـرة‬ ‫شــابت معليــات تدقيــق قامــت ب�ــا‪ .‬ومــع ذلــك‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وهــذه املــرة ‪ -‬ولملــرة الوىل ‪ -‬ســتنظر وقائــع الدعــوى‬ ‫ً‬ ‫ت ُ‬ ‫ـ� تعــد منـ بـرا‬ ‫ـامل‪ ،‬والـ‬ ‫د� املـ ي‬ ‫أمــام حمــامك مركــز ب ي‬ ‫ـال العـ ي‬ ‫ي ف‬ ‫ـدول يتمتــع ب�لقــدرة عــى الفصــل ي� مثــل‬ ‫للتحكـ يـم الـ ي‬ ‫لخ‬ ‫هــذا النــوع مــن الدعــاوى ا طـ يـرة واملعقــدة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫من األن فصاعدا لن يكون هناك‬ ‫« ش�كات تجاريــة حكوميــة»‬ ‫ف‬ ‫ي� مجلــس معايـ يـر المحاســبة‬ ‫الدوليــة للقطــاع العــام‬ ‫كانــت الــركات التجاريــة مفهومــاُ هامــاُ يف املعايــر‬ ‫املحاســبية الدوليــة للقطــاع العام‪.‬وكانــت تلــك املعايــر‬ ‫يف الســابق تطبــق يف جميــع هيئــات القطــاع العــام‬ ‫باســتثناء « الــركات التجاريــة الحكوميــة»‪ .‬وأعلــن‬ ‫مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة للقطــاع العــام‬ ‫بــأن الــركات التجاريــة الحكوميــة قامــت بتطبيــق‬ ‫املعايــر الدوليــة للتقاريــر املاليــة والتــي تنطبــق عــى‬ ‫املؤسســات القامئــة عــى تحقيــق الربحيــة‪ ,‬والتــي‬ ‫تصــدر عــن مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة‪ .‬ومــع‬ ‫ذلــك‪ ،‬وجــد مجلــس املعايــر املحاســبية الدوليــة ان‬ ‫تعريفــه للــركات التجاريــة الحكوميــة كان غامضــاً‬ ‫و كان يتــم تفســره بشــكل غــر متســق‪.‬وقد اعلــن‬ ‫املجلــس يف منشــور صــدر مؤخــرا ً ‪،‬قابليــة تطبيــق‬ ‫معايــر املحاســبة الدوليــة يف القطــاع العــام‪ ,‬انــه قــد‬ ‫إســتبدل مصطلــح الــركات التجاريــة الحكوميــة‬ ‫مبفهــوم «هيئــات القطــاع العــام التجاريــة» وحــذف‬ ‫عبــارات ان معايــر املحاســبة الدوليــة للقطــاع العــام ال‬ ‫تنطبــق عــى الــركات التجاريــة الحكوميــة‪.‬‬ ‫و يف الوقــت ذاتــه اوضــح التمهيــد املنقــح للمعايــر‬ ‫املحاســبية الدوليــة للقطــاع العــام خصائــص هيئــات‬ ‫القطــاع العــام والتــي مــن اجلهــا تــم تصميــم معايــر‬ ‫املحاســبة الدوليــة للقطــاع العــام‪ .‬وباختصار‪،‬يجــب ان‬ ‫تكــون هــذه الهيئــات مســؤولة عــن تقديــم الخدمــات‬ ‫العامــة و\او إعــادة توزيــع الدخــل والــروة ؛ و متويــل‬ ‫األنشــطة بشــكل رئيــي مــن خــال الرضائــب و‪/‬او‬ ‫تحويــات مــن مســتويات حكوميــة اخرى‪،‬ومســاهامت‬ ‫إجتامعية‪،‬والديــون أو الرســوم؛وال ينبغــي ان يكــون‬ ‫هدفهــا الرئيــي تحقيــق األربــاح‪ .‬ومــن خــال إعتــاد‬ ‫هــذا التغيري‪،‬يقــر مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة‬ ‫للقطــاع العــام بطريقــة افضــل دور الســلطات الوطنيــة‬ ‫يف تحديــد املعايــر املحاســبية ليتــم تطبيقهــا مــن قبــل‬

‫الجهــات املختلفــة يف دوائــر إختصاصهــم‪.‬‬ ‫وحيــث انــه ال يوجــد تعريــف او وصــف «للهيئــات‬ ‫التجاريــة للقطــاع العــام» ضمــن» املعايــر املحاســبية‬ ‫الدوليــة للقطــاع العــام « فــإن الســلطات تصبــح‬ ‫بحاجــة لوضــع معايــر خاصــة بهــم لتصنيــف هيئــات‬ ‫القطــاع العــام‪ ،‬اي تحديدالجهــات التــي يتعــن عليهــا‬ ‫تطبيــق معايــر املحاســبة الدوليــة للقطــاع العــام‬ ‫والجهــات التــي يتعــن عليهــا تطبيــق املعايــر الدوليــة‬ ‫للتقاريــر الدوليــة او املعايــر املحاســبية الوطنيــة‪.‬‬ ‫و مــن املمكــن ان يكــون ذلــك مهمــة صعبــة للبلــدان‬ ‫االقــل منــوا ً و ذات املــوارد والقــدرات املحــدودة‪.‬و قــد‬ ‫تنشــأ كذلــك مخــاوف مــن تناقــص االتســاق بــن دوائــر‬ ‫االختصــاص حيــث ميكــن للبلــدان املختلفة ان تســتخدم‬ ‫معايــر مختلفــة‪ .‬وقــد يكــون مــن الــروري مســتقبالَ‬ ‫وجــود تنســيق بــن دوائــر االختصــاص بشــأن هــذه‬ ‫املســألة‪ .‬ومــع ذلك‪،‬لــن تتاثــر بهــذا التغيــر مقارنــة‬ ‫القوائــم املاليــة املوحــدة للقطــاع العــام مــا بــن دوائــر‬ ‫االختصــاص املختلفــة طاملــا ان جميــع الدوائــر تقــوم‬ ‫بتطبيــق معايــر املحاســبة الدوليــة للقطــاع العام‪.‬ووفقا‬ ‫لهــذه املعايري‪،‬عنــد إعداد القوائــم املاليــة املوحدة‪،‬تقوم‬ ‫هيئــات القطــاع العــام الخاضعــة للرقابــة ‪ -‬ســواء كانت‬ ‫هيئــات تجاريــة او غــر تجاريــة‪ -‬بتطبيــق السياســات‬ ‫املحاســبية ذاتهــا وتوحيدهــا‪.‬‬

‫مجلــس معايـ يـر المحاســبة‬ ‫الدوليــة يصــدر تعديــات‬ ‫محــدودة عــى معيــار المحاســبة‬ ‫ـدول رقــم ‪ 12‬ض�ائــب الدخــل‬ ‫الـ ي‬ ‫أصــدر مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة (املجلــس)‬ ‫تعديــات عــى معيــار املحاســبة الــدويل رقــم ‪12‬‬ ‫رضائــب الدخــل‪ .‬توضــح التعديــات‪ ،‬االعـراف بأصــول‬ ‫الرضيبــة املؤجلــة لخســائر غــر متحققــة (تعديــات‬ ‫عــى معيــار املحاســبة الــدويل رقــم ‪ ، ) 12‬كيفيــة‬ ‫محاســبة أصــول الرضيبــة املؤجلــة املتصلــة بــأدوات‬ ‫الديــن املقاســة بالقيمــة العادلــة‪ .‬يــزود معيــار‬ ‫املحاســبة الــدويل رقــم ‪ 12‬متطلبــات االعـراف وقيــاس‬ ‫الذمــم أو األصــول الرضيبيــة الحاليــة أو املؤجلــة‪.‬‬ ‫وتوضــح التعديــات الصــادرة اليــوم متطلبــات االعرتاف‬ ‫باألصــول الرضيبيــة املؤجلــة للخســائر غــر املتحققــة‬ ‫ملعالجــة االختــاف عمليــاً‪ .‬مطلــوب مــن املنشــآت‬ ‫تطبيــق التعديــات عــى فـرات ســنوية تبــدأ بتاريــخ أو‬ ‫بعــد ‪ 1‬كانــون الثــاين ‪ ،2017‬ويجــوز التطبيــق قبــل هذا‬ ‫التاريــخ‪ .‬وتــأيت التعديــات عــى املعيــار نتيجــة توصيــة‬ ‫تقدمــت بهــا لجنــة تفسـرات املعايــر الدوليــة إلعــداد‬ ‫التقاريــر املاليــة (لجنــة التفســرات)‪ .‬أمــا الهــدف‬ ‫مــن هــذا املــروع فهــو توضيــح محاســبة األصــول‬ ‫الرضيبيــة املؤجلــة لخســائر غــر متحققــة عــى أدوات‬ ‫ديــن مقاســة بالقيمــة العادلــة‪ .‬وقــد نــرت مســودة‬ ‫منقحــة مــن التعديــل عــى معيــار املحاســبة الــدويل‬ ‫رقــم ‪ 12‬رضائــب الدخــل يف شــهر آب ‪ /‬أغســطس ‪2014‬‬ ‫للتعليــق عليهــا ‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫مقاالت‬

‫ن‬ ‫القانو�‬ ‫االستشاري‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫يا�ن همدي صاحل (� يك)‬ ‫الج بوري و ش�اكؤه للخدمات املهنية‬ ‫‪law.firm@aljuboori.net‬‬

‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫واحملام� وقرار ب�اك�ة الفساد‬ ‫احملاسب�‬ ‫مهنيــون يدركــون تكلفــة الفســاد عــى املواطنــن‬ ‫واالقتصــاد العاملــي‬ ‫نيويــورك‪ -‬قبيــل انعقــاد مؤمتــر مكافحــة الفســاد‬ ‫‪ 2016‬يف لنــدن‪ ،‬وقــع االتحــاد الــدويل للمحاســبني‬ ‫إىل جانــب املنظــات املهنيــة للمحاســبة ونــوادي‬ ‫القانونيــن يف اململكــة املتحــدة بيانــا مشــركا يســتنكر‬ ‫الفســاد‪.‬‬ ‫ويف ســياق الرتحيــب بالبيــان‪ ،‬قالــت رئيــس االتحــاد‬ ‫الــدويل للمحاســبني‪ ،‬ألســيدة أوليفيــا أف‪ .‬كريتــي‪:‬‬ ‫"ميكــن هزميــة الفســاد‪ -‬وبالتــايل تحســن الوضــع‬ ‫املعيــي للمواطنــن بشــكل كبــر‪ -‬فقــط مــن خــال‬ ‫اعــادة تنشــيط التعــاون بــن قــادة القطاعــن العــام‬ ‫والخــاص والتزامهــم‪ " .‬إال أن كال القطاعــن يتطلبــان‬ ‫تدابــر شــفافة ومتســقة وقويــة ملكافحــة الفســاد‪،‬‬ ‫وضوابــط داخليــة فعالــة والتــي تعتــر بالغــة األهميــة‬ ‫للحوكمــة الرشــيدة ومســاءلة املســؤولني‪ .‬وسيســاعد‬ ‫الرتكيــز األكــر عــى الهيكليــات الفعالــة للحوكمــة‬ ‫واالمتثــال يف زرع بــذور ثقافــة اإلبــاغ الــذايت التــي‬ ‫متكــن األف ـراد القيــام مبــا هــو صحيــح"‪.‬‬ ‫يف آذار‪ ،‬تحدثــت الســيدة كريتــي يف اجتــاع منظمــة‬ ‫التعــاون االقتصــادي والتنميــة الــوزاري ملكافحــة‬ ‫الرشــوة نيابــة عــن مهنــة املحاســبة يف العــامل‪ .‬وخــال‬ ‫االجتــاع‪ ،‬ســلطت الضــوء عــى أهميــة وجــود‬ ‫مســتوى أكــر مــن التعــاون الداخــي حــول قوانــن‬ ‫حاميــة املبلغــن‪ ،‬والــدور الــذي تؤديــه الحوكمــة‬ ‫التنظيميــة القويــة يف تحديــد الفســاد ومنعــه‬

‫ومعالجتــه‪ " .‬ميكــن تحقيــق النجــاح يف محاربــة‬ ‫الفســاد فقــط عندمــا يــؤدي كل شــخص الــدور املناط‬ ‫بــه‪ :‬الحكومــات والجهــات التنظيميــة يف التأكــد مــن‬ ‫وجــود مــاذ آمــن وحاميــة للمبلغــن عــن الفســاد‪،‬‬ ‫وأن تتأكــد املهــن األخــرى مــن أن أعضائهــا عــى قــدر‬ ‫التحــدي‪" .‬يســلط البيــان املشــرك الــذي صــدر اليــوم‬ ‫الضــوء عــى الــدور الحيــوي الــذي يؤديــه املحاســبون‬ ‫املهنيــون واملحامــون يف محاربــة الفســاد والتزامنــا‬ ‫العميــق مبكافحتــه مــن خــال مواصلــة العمــل مــع‬ ‫الحكومــات والجهــات التنظيميــة وجهــات إنفــاذ‬ ‫القانــون وغريهــا مــن املنظــات الدوليــة" حســب مــا‬ ‫ذكرتــه الســيدة كريتــي‪ )) .‬انتهــى‬ ‫تحولــت مكافحــة الفســاد مــن مجــرد متطلــب‬

‫تل‬ ‫اوليفيا اف ي‬ ‫ك� ي‬

‫اخالقــي اىل متطلــب عمــي ‪ ,‬فمــع تعقــد االعــال‬ ‫وارتفــاع مســتوى الجرائــم املاليــة واالقتصاديــة‬ ‫بــدا يظهــر اىل العيــان متطلبــات مهنــة جديــدة‬ ‫وهــي مكافحــة الفســاد حيــث تحــدد هــذه املهنــة‬ ‫مــا هــي املتطلبــات القانونيــة التــي يجــب عــى‬ ‫املســؤولني واملــدراء العامــن القيــام بهــا لتجنــب اي‬ ‫اتهــام بالفســاد وبــدات الــركات العامليــة العمالقــة‬ ‫وبالــذات يف املصــارف تضــع نظــا داخليــة صارمــة‬ ‫وتلــزم موظفيهــا بااللتــزام بهــا ملكافحــة الفســاد‬ ‫‪ ...‬املشــكلة الحقيقيــة ان مهنــة او علــم مكافحــة‬ ‫الفســاد ال يشــمل املتخصصــن بالعلــوم املاليــة‬ ‫والقانونيــة فقــط وامنــا كل مؤسســة مهــا كان‬ ‫نشــاطها يجــب ان تقــوم بهــذا امنــوذج واشــخاص‬ ‫كاطبــاء ومهندســن ومزارعــن ومتخصصــن يف شــتى‬ ‫العلــوم الرصفــة واالنســانية وجــب عليهــم اخــذ‬ ‫املعرفــة الكافيــة ملكافحــة هــذا الفســاد ‪ .‬ان وجــود‬ ‫شــهادات مهنيــة متخصصــة مبكافحــة الفســاد اصبــح‬ ‫رضورة علميــة ومهنيــة يجــب ان تتوفــر لــكل‬ ‫عنــوان وظيفــي مســؤول بــل يجــب ان تكــون مــن‬ ‫مســتلزمات الحصــول عــى اي منصــب قيــادي بغــض‬ ‫النظــر عــن تخصصــه العلمــي االصــي يجــب حصولــه‬ ‫عــى شــهادة مهنيــة يف مكافحــة الفســاد ‪.‬‬ ‫صعوبــة هــذا االمــر ان املهــن املاليــة والقانونيــة قــد‬ ‫يكــون لديهــا الحــد االدىن مــن املعرفــة التنظيميــة‬ ‫والقانونيــة لعمليــات التدقيــق الداخــي وهــي قريبــة‬ ‫اىل حدمــا مــع عمليــة مكافحــة الفســاد ‪ ,‬اال ان‬ ‫مهــن مثــل االطبــاء واملهنــدس الزراعــي والصناعيــن‬ ‫البســطاء وعــرات املهــن االخــرى مــن الصعوبــة‬ ‫مبــكان ايصــال املعرفــة الالزمــة التــي تؤهلهــم‬ ‫للمعرفــة الالزمــة الدارة اقســامهم ومؤسســاتهم مهــا‬ ‫كان حجمهــا وتجنــب كل مــا ميكــن ان يطلــق عليهــا‬ ‫فســاد وان يديــر بكفــاءة عمليــات مكافحــة الفســاد‬ ‫يف مؤسســته ‪ .‬فقــط يف ســنة ‪ 2001‬تاســس املعهــد‬ ‫االمريــي ملكافحــة الفســاد يف الواليــات املتحــدة‬ ‫لتكــون اول مؤسســة مهنيــة يف هــذا املجــال لنــر‬ ‫املعرفــة العلميــة واملهنيــة ملهنــة او علــم مكافحــة‬ ‫الفســاد يف الواليــات املتحــدة ويف العــامل عــن طريــق‬ ‫مؤمتــرات مهنيــة وعلميــة داخــل وخــارج الواليــات‬ ‫املتحــدة االمريكيــة ويف الســنوات االخــرة اصــدرت‬ ‫اول شــهادة مهنيــة يف مكافحــة الفســاد يجــب ان‬ ‫يحصــل عليهــا املــدراء ليكونــون مؤهلــن ملكافحــة‬ ‫الفســاد يف مؤسســاتهم وبــدات تنتــر هــذه‬ ‫الشــهادة عــر العــامل لتؤســس مهنــة جديــدة وعمــل‬ ‫جديــد الســتجابة ملتطلبــات مهنيــة ‪ ,‬نامــل ان نــرى‬ ‫مثــل هــذه الشــهادة يف العـراق وان يكــون كل مديــر‬ ‫قــد حصــل عــى هــذا املؤهــل املهنــي للتاكــد انــه‬ ‫قــام بــكل املســتلزمات العلميــة ملكافحــة الفســاد‬ ‫‪.‬نامــل يف القريــب ان نــرى هــذه املؤسســة املهنيــة يف‬ ‫مكافحــة الفســاد بالتعــاون مــع املوسســات القانونيــة‬ ‫العراقيــة الصــدار شــهادات مهنيــة يف هــذا املجــال ‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫ة‬ ‫مقال الغالف‬

‫ن‬ ‫القانو�‬ ‫احملاسب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أمحد همدي الج بوري (� يك)‬ ‫الج بوري شو�اكؤه للخدمات املهنية‬ ‫‪acc.firm@aljuboori.net‬‬

‫حماوالت للعودة اىل احلياة !!‬ ‫نبذة ت� ي خ‬ ‫ر�ية ‪....‬‬

‫ولــد الســيد ارثــر اندرســون ســنة ‪ 1885‬يف الواليــات املتحــدة االمريكيــة واســس‬ ‫رشكتــه املحاســبيه ســنة ‪ 1913‬باســم ( رشكــة ارثــر اندرســون ) يف الواليــات املتحــدة‬ ‫االمريكيــة بعــد ان عمــل يف رشكــة برايــس ووترهــاوس ملــدة ‪ 5‬ســنوات يف واليــة‬ ‫شــيكاغو االمريكيــة وهــي مــن الــركات الدوليــة القليلــة التــي تكــون اســمها‬ ‫الــدويل وعالمتهــا التجاريــة خــارج بريطانيــا ‪.‬‬ ‫عرفــت رشكــة ارثــر اندرســون بانهــا واحــدة مــن اكــر الــركات الدوليــة يف العــامل‬ ‫وانطلقــت منــذ ســنة ‪ 1913‬لتؤســس مؤسســة مهنيــة دوليــة عــر الحــدود وبأرقــى‬ ‫التطبيقــات املحاســبية يف العــامل ‪ ,‬وصــل االمــر اىل ان االتحــاد الســوفيتي يف ايــام‬ ‫الحكــم الشــيوعي يطلــب مــن مؤسســة ارثــر اندرســون لفتــح مكتــب لهــا يف‬ ‫موســكو لتقديــم خدمــات محاســبية واستشــارية للدولــة الشــوعية الصارمــة (‬ ‫االتحــاد الســوفيتي ) وكانــت ارثــر اندرســون اول رشكــة محاســبة دوليــة تفتــح‬ ‫لهــا فرعــا يف االتحــاد الســوفيتي ويف العاصمــة موســكو بالــذات ‪ .‬لتصــل اىل ســنة‬ ‫‪ 2002‬اىل اكــر مــن ‪ 85,000‬موظــف عــر العــامل وايــرادات تجــاوزت ‪ 9.3‬مليــار‬ ‫دوالر امريــي‪.‬‬

‫رســمية واالحتيــال والئحــة طويلــة مــن االتهامــات ‪ ،‬لينتــر الرعــب لــدى كل‬ ‫مؤسســات ارثــر اندرســون عــر العــامل بــل واصبــح ان كل رشكــة تدقــق حســاباتها‬ ‫لــدى ارثــر اندرســون متهمــة بالفســاد والتالعــب وتحــول االســم املهنــي املعــروف‬ ‫بالجــودة واملهنيــة العاليــة اىل اســم ملتصــق بالفســاد والتالعــب ‪ ...‬عــى الرغــم‬ ‫مــن ان االتهامــات الجنائيــة مل متــس ســوى ســتة مكاتــب مــن مكاتــب رشكــة ارثــر‬ ‫اندرســون يف الواليــات املتحــدة فقــط اال ان باقــي الــركاء وخوفــا عــى مؤسســاتهم‬ ‫املهنيــة مــن االنهيــار وبالــذات املؤسســات املهنيــة التــي ال يوجــد لهــا مســؤولية‬ ‫قانونيــة مشــركة مــع املكاتــب الســتة املتهمــة ‪ ،‬بــدا يف كل العــامل الغــاء اســم ارثــر‬ ‫اندرســون واالندمــاج مــع رشكات محاســبية دوليــة اخــرى او تأســيس اســاء تجاريــة‬ ‫جديــدة ال عالقــة لهــا باســم اندرســون بــاي شــكل مــن االشــكال ‪ .‬حيث تدفــق رشكاء‬ ‫ارثــر اندرســون يف الواليــات املتحــدة واململكــة املتحــدة اىل مؤسســة ‪ Deloitte‬امــا‬ ‫باقــي الــدول االوربيــة اىل ‪ KPMG‬امــا يف الــرق االوســط و اســيا اتجهــت نحــو‬ ‫‪ E&Y‬علــا ان الكثــر مــن عمليــات دمــج متــت بصــورة مســتعجلة وبعــض االحيــان‬ ‫بــروط مجحفــة بحــق رشكاء ارثــر اندرســون فقــط ملحاولــة الحفــاظ عــى اعــال‬ ‫رشكاتهــم ‪ ،‬لتطــوي هــذه الســنة حيــاة مؤسســة ارثــر اندرســون وتدخــل التاريــخ ‪.‬‬

‫ت‬ ‫اال�ادية االمر يكية العليا سنة ‪ 2005‬حول ث‬ ‫ار� اندرسون‬ ‫قرار احملمكة‬

‫بعــد مــداوالت وتحقيقــات منــذ ســنة ‪ 2002‬ومطــاردات قانونيــة صعبــة وجــدت‬ ‫املحكمــة االتحاديــة الفدراليــة يف الواليــات املتحــدة ان رشكــة ارثــر اندرســون غــر‬ ‫مذنبــة يف عمليــة افــاس رشكــة انــرون وانهــا قامــت بعملهــا وفقــا لقواعــد التدقيــق‬ ‫االمريكيــة وانهــا قامــت بعملهــا املهنــي بصــورة مقبولــة وال غبــار عليهــا حــدث‬ ‫هــذا بعــد ‪ 3‬ســنوات مــن املحاكــات يف املؤسســات القضائيــة االمريكيــة ؟ يف‬ ‫ســنة ‪ 2005‬اختفــت ارثــر اندرســون مــن الوجــود‬ ‫ومــن املســتحيل كان اعــادة احيائهــا وبــدا الــركاء‬ ‫املهنيــن الذيــن كانــوا طــوال هــذه الفــرة يف‬ ‫الســجون ومالحقــن قضائيــا مبغــادرة الســجون‬ ‫وانهــاء حياتهــم املهنيــة مبصيبــة ان ارثــر اندرســون‬ ‫العامليــة انهــارت تحــت ادارتهــم ‪ .‬امــا باقــي‬ ‫الــركاء الذيــن مل يتورطــو مبــارشة فقــد واصلــوا‬ ‫حياتهــم امــا عــن طريــق تاســيس مؤسســات‬ ‫محاســبية خاصــة بهــم او انهــم اندمجــو مــع‬ ‫جوزيف يب�اردينو‬ ‫مؤسســات ماليــة دوليــة اخــرى ‪.‬‬ ‫يف لقــاء تلفزيــوين مــع الســيد جوزيــف برياردينــو‬ ‫بعــد انهيــار ارثــر اندرســون وتربئتهــا الحقــا وســأله املحــاور التلفزيــوين مــاذا يفعــل‬ ‫االن قــال لــه انــه يديــر مكتــب مــن ‪ 6‬اشــخاص لتصفيــة ممتلــكات ارثــر اندرســون‬ ‫وبعــض مطالبــات الخصــوم القانونيــة لتصفيــة ارثــر اندرســون بصــورة نهائيــة‬ ‫والغاءهــا مــن الســجالت الرســمية ‪ ....‬ســأله املحــاور التلفزيــوين كيــف تســتطيع‬ ‫النــوم ليــا ومؤسســة تحولــت تحــت ادارتــك مــن ‪ 85‬الــف موظــف عــر العــامل اىل‬ ‫مؤسســة مفلســة بـــ‪ 6‬موظفــن؟؟ اجــاب مبتســا صدقنــي اننــي اصحــو ليــا وابــدا‬ ‫بالبــكاء بحالــة هســتريية عــا حصــل الرثــر اندرســون انــا مســؤول بصــورة كاملــة‬

‫نا�يار ث‬ ‫ار� اندرسون ‪ ....‬سنة ‪2002‬‬

‫يف ســنة ‪ 2002‬افلســت رشكــة ايــرون للطاقــة وهــي واحدة مــن اكــر رشكات الطاقة‬ ‫يف العــامل واملســجلة لــدى ســوق نيويــورك لــاوراق املاليــة ليتــم توجيــه االتهــام اىل‬ ‫ارثــر اندرســون بانهــا كانــت متواطئــة بشــكل كبــر يف عمليــة التالعــب واالفــاس‬ ‫بــل واخفــاء املعلومــات عــن املؤسســات التحقيقيــة الفدراليــة يف الواليــات املتحــدة‬ ‫‪ ....‬وزاد االمــور ســوءاً ان بعــض املوظفــن والــركاء يف عــدد مــن مكاتــب ارثــر‬ ‫اندرســون يف الواليــات املتحــدة قامــو باتــاف و حــرق عــدد هائــل‬ ‫مــن الوثائــق الخاصــة بعمليــات التدقيــق ضنــا منهــم انهــم يخفــون ادلــة تواطئهــم‬ ‫او تقصريهــم املهنــي لتكتشــف ذلــك الحقــا املؤسســات االمنيــة االمريكيــة وتوجــه‬ ‫لهــوالء الــركاء اتهامــات جنائيــة تتعلــق باخفــاء معلومــات ماليــة وتدليــس وثائــق‬

‫ار� اندرسون تو� ي خ‬ ‫ت‬ ‫اكرياكت� يظهر اشارة اىل ت�سيس ث‬ ‫تصفي�ا‬ ‫ر�‬ ‫ي‬

‫‪6‬‬


‫الننــي املديــر التنفيــذي ولكــن بصــدق ال اعــرف كيف‬ ‫حصــل هــذا وعمليــة اتــاف الوثائــق واملســتندات من‬ ‫امــر بهــا وملــاذا ؟ نحــن افضــل مــن هــذا ؟ التســالني‬ ‫كيــف انــام ليــا ‪.‬‬

‫االمس التجــاري ( ث‬ ‫ار� اندرســون ) ســنة ‪2013‬‬ ‫– ‪2014‬‬

‫يف هــذه الســنوات بــدات بحــوث حــول اكــر العالمات‬ ‫التجاريــة رواجــا واحرتامــا للخدمــات املحاســبية‬ ‫واالستشــارية يف العــامل تضــع ارثــر اندرســون يف املركــز‬ ‫الثــاين علــا انهــا خــارج الســوق مــن اكــر مــن ‪12‬‬ ‫ســنة وهــو امــر مفاجــئ ان االســم التجــاري مــازال‬ ‫محــط احـرام الهيئــات االستشــارية واملاليــة مــع انــه‬ ‫خــارج العمــل املهنــي مــن ســنة ‪ 2002‬؟ هــذا االمــر‬ ‫شــجع بعــض رشكاء ارثــر اندرســون الســابقني ملعــاودة‬ ‫احيائهــا ولــو بطريقــة مختلفــة ‪ ,‬يف ســنة ‪2014‬‬ ‫كان عــدد مــن رشكاء ارثــر اندرســون يف الواليــات‬ ‫املتحــدة يف مجــال الرضيبــة والذيــن اسســو مكتبــا‬ ‫للخدمــات الرضيبيــة بعــد انهيــار ارثــر اندرســون‬ ‫يدرســون عمليــة اســتخدام العالمــة التجاريــة مــرة‬ ‫ثاتيــة ‪ ,‬وبالفعــل يف ايلــول ‪ 2014‬اعلــن عــن تاســيس‬ ‫اندرســون للرضائــب ليحــدث هــزة يف العــامل املــايل‬ ‫عــن امكانيــة اعــادة احيــاء هــذه املؤسســة العمالقــة‬ ‫مــن جديــد ‪ .‬اندرســون للرضائــب اكــدت انهــا لــن‬ ‫تقــدم خدمــات التدقيــق وانهــا ســتقترص عــى‬ ‫الرضيبــة فقــط وان الــدرس القــايس الــذي تلقــوه مــن‬ ‫تقديــم خدمــات التدقيــق يدفعهــم لعــدم التفكــر‬ ‫بالعمــل بنفــس اســلوب ارثــر اندرســون الســابق‬ ‫واملتضمــن عــدد كبــر مــن االستشــارات املهنيــة‬ ‫بضمنهــا التدقيــق ‪ ،‬هــذا مل مينــع رشكات الرضائــب‬ ‫يف الواليــات املتحــدة اىل طلــب االنضــام اىل هــذه‬ ‫املؤسســة الجديــدة لتصــل ايراداتهــم بدايــة ســنة‬ ‫‪ 2015‬اىل ‪ 195‬مليــون دوالر امريــي ‪ ،‬يف ســنة ‪2015‬‬ ‫بــدات تتلقــى طلبــات االنضــام عليهــا دوليــا يف اوربــا‬ ‫وامريــكا الجنوبيــة لتفتــح مكاتــب يف ‪ 19‬دولــة دفعــة‬ ‫واحــدة يف اوروبــا وامريــكا الشــالية والجنوبيــة ‪.‬‬ ‫املديــر التفيــذي ملؤسســة اندرســون للرضائــب اعلــن‬ ‫ان ايــرادات رشكتــه تجــاوزت ‪ 250‬مليــون دوال‬ ‫ســنويا ســنة ‪2015‬وانهــم يتوقعــون بســبب الحجــم‬ ‫الهائــل والعــدد الكبــر مــن املؤسســات املحاســبية‬ ‫الراغبــة باالنضــام اىل اندرســون للرضائــب اىل منــو‬ ‫ســنويا عــى االقــل بــن ‪ %35 - %30‬وان حــدود‬ ‫املليــار كاي ـرادات ســنوية ســتكرس قبــل ســنة ‪2020‬‬ ‫‪ .‬ذكــر املديــر التنفيــذي لـــــ انردســون للرضائــب ان‬

‫الطلبــات جــاءت مــن كل دول العــامل فهــي تغطــي‬ ‫اوربــا بالكامــل واســيا والصــن والــرق االوســط‬ ‫وانهــم ال يرغبــون بقبــول كل هــذه الطلبــات دفعــة‬ ‫واحــدة بــل يرغبــون بالتقــدم خطــوة خطــوة وتحــايش‬ ‫الوقــوع يف االخطــاء التــي وقعــت بهــا ارثــر اندرســون‬ ‫قبــل انهيارهــا ســنة ‪ .2002‬يذكــر املديــر التنفيــذي‬ ‫ملؤسســة اندرســون للرضائــب ان الرشكــة التهــدف‬

‫اىل رشاء رشكات رضيبيــة اخــرى لتطويــر نفســها بــل‬ ‫انهــا تســعي اىل التعــاون مــع رشكات عامليــة لخدمــات‬ ‫الرضائــب يف نفــس املجــال وانهــا ســتمتنع عــن‬ ‫التعــاون او قبــول انضــام اي مؤسســة اىل اندرســون‬ ‫للرضائــب يكتشــف انهــا تخطــط لبيــع اعاملهــا ‪ ...‬كــا‬ ‫اننــا لــن نقبــل بـراء االعــال مــن الــركات االخــرى‬ ‫وامنــا نبحــث عــن تعــاون وانضــام فــان ( اندرســون‬ ‫للرضيبــة ) ليســت للبيــع حيــث تلقــت الرشكــة عــدة‬ ‫عــروض لالســتحواذ والبيــع ومــن ضمنهــم االربعــة‬ ‫الكبــار اال انهــا كلهــا قوبلــت بعبــارة واحــدة (‬ ‫اندرســون للرضائــب ليســت للبيــع ) ‪ .‬يف ســنة ‪2015‬‬ ‫اول ســنة تنفتــح فيهــا الرشكــة عــى العــامل تــم فتــح‬ ‫مكاتــب يف امريــكا الجنوبيــة حيــث تواصلــت مــع‬ ‫رشكات مــن االرجنتــن والربازيــل و كولومبيــا و بــرو‬ ‫واورغــواي ‪ ,‬وانهــت بالفعــل مباحثــات وانضمــت‬

‫مارك ت ز‬ ‫فرسا�‬ ‫�ض‬ ‫ن‬ ‫املد� التنفيذي ملؤسسة ث‬ ‫ار� ا�سون لل ائب‬ ‫ي‬ ‫رشكات مــن املكســيك والربازيــل وغواتيــاال وتشــييل‬ ‫‪ ,‬امــا يف اوربــا فــكان الوضــع ارسع حيــث انضمــت‬ ‫رشكات مــن معظــم الــدول االوربية وتعهــدت مكاتب‬ ‫اندرســون للرضيبــة يف اســبانيا واملانيــا مبفاتحــة عــدد‬ ‫مــن الــركات املهنيــة املرموقــة يف هــذا االتجــاه‬ ‫النضاممهــا اىل اندرســون للرضيبــة يف اوربــا ‪.‬‬ ‫امــا يف الــرق االوســط فــان هنــاك اتصــاالت مــع‬ ‫عــدد مــن رشكات الخدمــات الرضيبيــة يف االمــارات‬ ‫والبحريــن ومــر والعــراق لكــن الرشكــة تؤجــل يف‬ ‫الوقــت الحــارض التواجــد يف الــرق االوســط لحــن‬ ‫تقويــة شــبكتها ورشكاؤهــا يف االمريكيتــن واوربــا ‪....‬‬ ‫وهــي تحــاول منــذ االن البــدء ببنــاء جســور عالقــة‬ ‫مــع بعــض املكاتــب يف الــرق االوســط لتكــون‬ ‫جاهــزة لالنضــام لهــا عنــد بــدء التحــرك اىل الــرق‬ ‫االوســط ‪ .‬امــا اســيا فــان اندرســون للرضيبــة مل‬ ‫تتحــرك باتجــاه الســوق االســيوي فاســواق الصــن‬ ‫والهنــد مثــرة جــدا وتفتــح االفــاق لعمليــات تعــاون‬ ‫عمالقــة ولكــن االمــر يحتــاج بعــض الوقــت ليتــم‬ ‫اختيــار الــركاء االســيويني بعنايــة وذو كفــاء مهنيــة‬ ‫عاليــة ‪.‬بعــد النجــاح الكبــر العــادة احيــاء اندرســون‬ ‫للرضائــب واالقبــال الكبــر لالنضــام لهــا فقــد قــرر‬ ‫عــدد مــن رشكاء ارثــر اندرســون يف اوربــا احيــاء‬ ‫الشــبكة بالكامــل (( ارثــر اندرســون )) وتقديــم كل‬ ‫الخدمــات املهنيــة التــي كانــت تقدمهــا الرشكــة قبــل‬ ‫انهيارهــا مــن ضمنهــا املحاســبة والتدقيــق والبــدء‬ ‫باالتصــال بالــركاء الســابقني الرثــر اندرســون عــر‬

‫العــامل وبحــث امكانيــة اعــادة احيــاء هــذه املؤسســة‬ ‫مــن جديــد ‪ .‬وفقــا لتعليقــات رئيــس مجلــس االدارة‬ ‫الجديــد لـــ ( ارثــر اندرســون ) مــن فرنســا فــان‬ ‫هنــاك عــدد كبــر مــن املؤسســات املهنيــة والــركاء‬ ‫الســابقني الرثــر اندرســون راغبــن النضــام اىل هــذه‬ ‫املؤسســة مــن جديــد وان مجلــس االدارة الجديــد‬ ‫وضــع لنفســه بــن ســنة ‪ 2016‬اىل ‪ 2020‬فــرة زمنيــة‬ ‫العــادة تجميــع رشكاء ارثــر اندرســون العاملــن يف‬ ‫مختلــف املؤسســات املاليــة ورشكاء جــدد راغبــن‬ ‫باالنضــام اىل هــذه املؤسســة ان يكــون لــدى ارثــر‬ ‫اندرســون متثيــل يف ‪ 100‬دولــة عــى االقــل يف ســنة‬ ‫‪ 2020‬لتنطلــق نحــو العامليــة مــن جديــد بــل ان بحثــا‬ ‫رسيعــا لــركاء ارثــر اندرســون لالستشــارات فقــط‬ ‫يوضــح ان الــركاء قامــو بتاســيس رشكات جديــدة‬ ‫او االنضــام اىل رشكات قامئــة وان هــوالء الــركاء اذا‬ ‫قــررو العــودة اىل الرشكــة االم ارثــر اندرســون فــان‬ ‫ايــرادات االستشــارات الســنوية مــن االستشــارات‬ ‫وحدهــا ســتتجاوز ‪ 9‬مليــارات دوالر ‪...‬‬ ‫اندرســون للرضائــب دخلــت يف معــارك قضائيــة‬ ‫لحاميــة االســم التجــاري اندرســون العتبارهــا انهــا‬ ‫صاحبــة الحــق التجــاري باســتخدام هــذه العالمــة‬ ‫التجاريــة ‪ ,‬اال ان مفاوضــات الحقــة بــن ارثــر‬ ‫اندرســون الجديــد واندرســون للرضائــب اوقفــت‬ ‫هــذه املعــارك القضائيــة وبيــدو ان هنــاك اتفــاق‬ ‫عــى ان اندرســون للرضائــب يف الواليــات املتحــدة‬ ‫ســتقود جنــاح الرضائــب يف ارثــر اندرســون الجديــدة‬ ‫وباســتقالل مــايل واداري ومتكامــل وهــم ينتظــرون‬ ‫مــدى نجــاح هــذه الخطــوة ‪.‬بعــض الخ ـراء اوضحــو‬ ‫ان هــذه النقطــة قــد تكــون صعبــة جــداً الن الــركاء‬ ‫كبــار الســن رمبــا تقاعــدو االن وتركــو املهنــة امــا‬ ‫الــركاء صغــار الســن فقــد اندمجــو مــع رشكات‬ ‫محاســبية اخــرى ومــن الصعوبــة جــدا التخــارج مــن‬ ‫هــذه املؤسســات للتشــابك الكبــر يف هــذه االعــال‬ ‫ورشكائهــم الجــدد ‪ ،‬وان الــدرس القــايس الــذي تلقتــه‬ ‫ارثــر اندرســون يجعــل مــن الصعــب عــى بعــض‬ ‫الــركاء التفكــر باعــادة االنضــام اليهــا ‪ ....‬احــد‬ ‫اعضــاء مجلــس ادارة ارثــر اندرســون الدوليــة ( مــن‬ ‫الــرق االوســط ) اىل مــا قبــل انهيارهــا ب‪ 6‬اشــهر‪،‬‬ ‫اوضــح باتصــال هاتفــي معــه اىل ان اعــادة احيــاء ارثــر‬ ‫اندرســون بحجــم اعاملهــا واملســتوى املهنــي العــايل‬

‫السيد ستيفان الفونت‬ ‫املد� التنفيذي ملؤسسة ث‬ ‫ار� اندرسون الج ديدة‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬


‫عمليــة اقــرب مــا تكــون اىل املســتحيل وان العمليــة‬ ‫ســتؤدي لــوالدة رشكــة محاســبية صغــرة او متوســطة‬ ‫الحجــم بتاريــخ مرمــوق ‪ ,‬واشــار اىل ان الــركاء‬ ‫املتحمســون جــدا العــادة احيــاء ارثــر اندرســون مــن‬ ‫فرنســا و الواليــات املتحــدة واشــار اىل انــه مل يفاتــح‬ ‫مــن الرشكــة الجديــدة العــادة بنــاء شــبكة الــرق‬ ‫االوســط لحــد االن ‪.‬املوقــع االلكــروين لجمعيــة‬ ‫املحاســبني القانونيــن املعتمديــن ‪ ACCA‬اصــدر‬ ‫تقريــرا حــول عمليــة اعــادة احيــاء ارثــر اندرســون‬ ‫واشــار اىل انــه مــن املســتغرب ان يتــم اللجــوء اىل‬ ‫االســم التجــاري لرشكــة انهــارت بســبب فضائــح ماليــة‬ ‫واكــدت ان هــذه ارثــر اندرســون مــن الصعــب جــدا‬ ‫ان تــرث ت ـراث ارثــر اندرســون املهنــي العظيــم وان‬ ‫االمــر ليــس فقــط اســم تجــاري وعالمــة تجاريــة‬ ‫وامنــا تقاليــد وخطــط عمــل مهنيــة راقيــة ‪ ...‬اشــارت‬ ‫الجمعيــة انــه اذا نجحــت ارثــر اندرســون يف اســتعادة‬ ‫رشكاؤهــا الســابقني وعــادت كقــوة محاســبية مــن‬ ‫الحجــم الكبــر فعنــد ذلــك مــن املمكــن ان نشــبه‬ ‫ارثــر اندرســون بطائــر الفينيــق الــذي بعــد ان يحــرق‬ ‫بالكامــل ويتحــول اىل رمــاد يولــد مــن جديــد ويحلــق‬ ‫اىل الســاء كطائــر فينيــق جديــد ؟ واضــاف موقــع‬ ‫الجمعيــة ان علينــا االنتظــار لــرى النتائــج ‪.‬‬

‫التقاريــر غـ يـر الماليــة‪ :‬قيمــة رأس‬ ‫المــال البـ شـري ومواهــب القــوى‬ ‫العاملــة‬ ‫لنــدن‪ -‬يونيــو ‪ ،2016‬تــم إطــاق تقريــر بحــث‬ ‫بعنــوان «تقريــر رأس املــال البــري‪ .‬توضيــح القيمــة‬ ‫الحقيقيــة لرشكتــك» يف لنــدن مــن خــال رشاكــة‬ ‫خاصــة تشــمل املعهــد القانــوين الربيطــاين للمحاســبني‬ ‫اإلداريــن ‪.‬اســتعرض التقريــر مامرســات ‪ 100‬رشكــة‬ ‫ملــؤرش فاينانشــال تاميــز لــأوراق املاليــة عندمــا‬ ‫يتعلــق األمــر بقيــاس وإعــداد التقاريــر بشــأن قضايــا‬ ‫رأس املــال البــري‪ ،‬وخاصــة كيفيــة الســيطرة عــى‬ ‫قيمــة معرفــة ومهــارات وقــدرات قواهــا العاملــة‪.‬‬ ‫ويتمحــور تركيــز التقريــر بشــكل خــاص عــى كيــف‬ ‫ميكــن ملجتمــع املســتثمرين إجــراء عمليــات تقييــم‬ ‫دقيقــة لــرأس املــال البــري ملوظفــي الرشكــة‪ .‬وخلــص‬ ‫التقريــر إىل وجــود زيــادة شــاملة يف اإلبــاغ عــن هــذه‬ ‫القضايــا بــن مكونــات ‪ 100‬رشكــة ملــؤرش فاينانشــال‬ ‫تاميــز لــأوراق املاليــة‪ .‬عــى ســبيل املثــال‪ ،‬لوحــظ‬ ‫زيــادة كبــرة جــدا قدرهــا ‪ %127‬بــن عامــي ‪2013‬‬ ‫و‪ 2015‬يف تقاريــر حقــوق اإلنســان‪ .‬تعتــر تقاريــر‬ ‫حقــوق اإلنســان مــن املواضيــع التــي يتعــن عــى‬ ‫الــركات الكشــف عنهــا يف التقاريــر اإلداريــة اعتبــارا‬ ‫مــن كانــون أالول ‪ 2016‬مبوجــب توجيــه االتحــاد‬ ‫األورويب بشــأن اإلبــاغ عــن األمــور غــر املاليــة‪ .‬إضافــة‬ ‫إىل ذلــك‪ ،‬الحــظ التقريــر إيــاء الــركات التــي تــم‬ ‫اســتعراضها اهتاممــا خاصــا لتخطيــط التعاقــب‪ ،‬مــع‬ ‫املامرســات الجيــدة القابلــة للمالحظــة عندمــا تبلــغ‬

‫الــركات «بشــأن قيمــة مشــاريع املواهــب الناجحــة»‪.‬‬ ‫وباملثــل‪ ،‬يتــم تجســيد التقاريــر بشــأن قضايــا التنــوع‬ ‫واملســاواة (مثــل‪ ،‬اآلليــات مثــل مجالــس التنــوع‬ ‫وتعزيــز التدريــب وبرامــج التنميــة) كاتجــاه للصعــود‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬فقــد حــذر التقريــر‪ :‬بالرغــم مــن أنــه‬ ‫يبــدو أن هنــاك زيــادة شــاملة يف تقاريــر رأس املــال‬ ‫البــري‪ ،‬إال أنــه قابــل للنقــاش إذا كان املســتثمرون‬ ‫وأصحــاب املصلحــة اآلخريــن ســيمتلكون القــدرة عــى‬ ‫اتخــاذ ق ـرارات مدروســة بنــاء عــى ماهيــة التقاريــر‬ ‫االيجابيــة عمومــا بشــأن مجموعــة مــن قضايــا رأس‬ ‫املــال البــري «‪ .‬ويتمثــل الــركاء اآلخريــن يف مــا‬ ‫يســمى مببــادرة تثمــن موهبتــك يف الهيئــة الربيطانيــة‬ ‫للتوظيــف واملهــارات ومعهــد تشــارترد لألفــراد‬ ‫والتنميــة ومعهــد اإلدارة املعتمــد واملســتثمرين يف‬ ‫املجــال البــري‪.‬‬

‫يز‬ ‫مال�يــا تصــدر معيــار جديــد‬ ‫ف‬ ‫يق ـض ي بــإدراج عقــود اإليجــار ي�‬ ‫يز‬ ‫الم�انيــة العموميــة‬

‫كواالملبور‪ -‬يونيو ‪،2016‬‬ ‫أصــدر مجلــس معايــر املحاســبة املاليــزي معيــارا ً‬ ‫جديــدا ً (‪ )16 MFRS‬ملحاســبة عقــود اإليجــار‬ ‫ليحــل محــل املعيــار الحــايل ملحاســبة عقــود اإليجــار‬ ‫(‪ .)117 MFRS‬حيــث يتطابــق املعيــار ‪16 MFRS‬‬ ‫الصــادر عــن مجلــس معايــر املحاســبة املاليــزي مــع‬ ‫املعيــار ‪ 16 IFRS‬ملحاســبة عقــود اإليجــار الصــادر‬ ‫عــن اإلتحــاد الــدويل للمحاســبني لكونــه صــدر عــن‬ ‫مجلــس دويل ملعايــر املحاســبة وســيدخل حيــز‬ ‫التنفيــذ يف ‪ 1‬ينايــر ‪ .2019‬ومتــت إجــازة تنفيــذ املعيار‬ ‫‪ 15 MFRS‬ســابقاً بخصــوص محاســبة إيـرادات العقود‬ ‫مــع الزبائــن‪ .‬مبوجــب املعيــار ‪ ،117 MFRS‬تصنــف‬ ‫عقــود اإليجــار كعقــود إيجــار متويليــة أو عقــود إيجــار‬ ‫تشــغيلية‪ .‬حيــث يجــب أن يقــر املســتأجر باإليجــار يف‬ ‫أصــول ميزانيتــه العموميــة واإللتزامــات الناتجــة عــن‬ ‫عقــود اإليجــار الســابقة وليــس املســتقبليّة‪ .‬نتيجــة‬ ‫لذلــك‪ ،‬لجــأ الكثــر مــن املســتخدمني إىل تعديــل‬ ‫قوامئهــم املاليــة الخاصــة بعقــود اإليجــار لعكــس‬ ‫تأثــر إلتزامــات عقــود اإليجــار التشــغيلية ولتمكــن‬ ‫املقارنــة مــع الهيئــات املقرتضــة لـراء األصــول‪ .‬حيــث‬ ‫يلغــي املعيــار ‪ 16 MFRS‬الفــرق بــن عقــود اإليجــار‬ ‫التمويليــة وعقــود اإليجــار التشــغيلية‪ .‬ســتدرج جميــع‬ ‫عقــود اإليجــار يف ميزانيتهــا العموميــة؛ أل َّن تقييــد‬ ‫بعــض عقــود اإليجــار خــارج امليزانيــة العموميــة مل‬ ‫يعــد مســموحاً‪ ،‬باســتثناء بعــض اإلعفــاءات العمليــة‬ ‫املحــدودة‪ .‬بعبــارة إخــرى‪ ،‬بالنســبة لعقــود اإليجــار‬ ‫التــي فيهــا عقــود إيجــار تشــغيلية‪ ،‬يتوقــع أن تزيــد‬ ‫األصــول واإللتزامــات املذكــورة يف ميزانيتهــا العموميــة‬ ‫بشــكل كبــر‪.‬‬ ‫التعامل مع إالنتقاد الواسع‬ ‫رصح رئيــس مجلــس معايــر املحاســبة املاليــزي إنيــك‬ ‫َّ‬ ‫محمــد رســان‪« :‬يعــد ذلــك أمــرا ً رضوريــاً للتعامــل‬

‫مــع اإلنتقــاد الواســع بــأ َّن املعيــار ‪ 117 MFRS‬ال‬ ‫يقــدم معلومــات مفيــدة دامئ ـاً للمســتخدمني عندمــا‬ ‫يكــون عــى املســتأجرين إلتزامــات عقــود تأجــر كبرية‪،‬‬ ‫مثــل‪ :‬الخطــوط الجويــة التــي تؤخــر الطائـرات وبائعي‬ ‫التجزئــة الذيــن يؤجــرون متأجر البيــع بالتجزئة‪ .‬أعتقد‬ ‫أن املعيــار ‪ 16 MFRS‬ســيلبي حاجــات املســتخدمني؛‬ ‫لكونــه يوفــر قــدرا ً أكــر مــن الشــفافية حــول املســتوى‬ ‫املــايل للمســتأجر ورأس املــال املســتغل»‪ .‬وأضــاف «يف‬ ‫حــن أ َّن تأثرياتــه عــى امليزانيــة العموميــة يتوقــع أن‬ ‫تكــون كبــرة بالنســبة للــركات التــي لديهــا عقــود‬ ‫إيجــار كبــرة غــر مدرجــة عــى ميزانياتهــا العموميــة‪،‬‬ ‫فــإ َّن تأثرياتهــا عــى األربــاح أو الخســائر تعتمــد‬ ‫عــى عــدد مــن العوامــل‪ .‬أنــا أشــجع الــركات عــى‬ ‫تقييــم مســتوى تأثــرات املعايــر برسعــة؛ يك يجــري‬ ‫معالجــة التأثـرات التجاريــة األوســع نطاقـاً مبــارشة»‪.‬‬ ‫وفيــا يتعلــق بتنفيــذ املتطلبــات الجديــدة مــن قبــل‬ ‫املســتأجرين‪ ،‬أوضــح رســان «تعتمــد قيمــة تكاليــف‬ ‫التنفيــذ عــى حجــم محفظــة اإليجــار لــكل رشكــة‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل ذلــك‪ ،‬ال ينطبــق املعيــار ‪16 MFRS‬‬ ‫عــى عقــود اإليجــار قصــرة األجــل التــي تســتمر‬ ‫إلثنــا عــر شــهرا ً أو أقــل وعقــود إيجــار األصــول‬ ‫منخفضــة القيمــة‪ ،‬مثــل‪ :‬عقــود إيجــار أثــاث املكاتــب‬ ‫والحواســيب الشــخصية‪ .‬إن الرشكــة التــي تســتخدم‬ ‫هــذه اإلعفــاءات تتعامــل مــع عقــود اإليجــار كعقــود‬ ‫إيجــار غــر مدرجــة يف امليزانيــة العموميــة‪ .‬باإلضافــة‬ ‫إىل ذلــك‪ ،‬يوفــر املعيــار ‪ 16 MFRS‬فرصــة لتحقيــق‬ ‫إغاثــة إنتقاليــة كبــرة‪ ،‬ومنهــا أ َّن املســتأجر ال يطلــب‬ ‫رص َح‬ ‫منــه إعــادة تقييــم عقــود اإليجــار الحاليــة»‪ .‬و َّ‬ ‫املديــر التنفيــذي ملجلــس معايــر املحاســبة املاليــزي‬ ‫تــان يب لينــغ‪« :‬جــرى إصــدار معايــر محاســبة عقــود‬ ‫اإليجــار الجديــد وفقــاً إلطــار عمــل معايــر إعــداد‬ ‫القوائــم املاليــة املاليزيــة‪ .‬مل يجــري إصــدار املعيــار‬ ‫الجديــد وفقــاً للمعايــر اإلنتقاليــة إلعــداد القوائــم‬ ‫املاليــة التــي تطبقهــا بعــض الهيئــات اإلنتقاليــة‪.‬‬ ‫ويعــود ذلــك إىل إن بعــض متطلبــات املعيــار ‪MFRS‬‬ ‫‪ 16‬تشــر إىل متطلبــات املعيــار ‪ 15 MFRS‬التــي مل‬ ‫تصــدر مبوجــب إطــار عمــل معايــر إعــداد القوائــم‬ ‫املاليــة»‪ .‬الهيئــات اإلنتقاليــة هــي هيئــات تقــع‬ ‫ضمــن نطــاق املعيــار ‪ 141 MFRS‬بخصــوص املحاســبة‬ ‫الزراعيــة أو املعيــار ‪ 15‬بخصــوص تفســر عقــود إنشــاء‬ ‫العقــارات‪ ،‬وتشــمل‪ :‬الــركاء واملســتثمرين املهمــن‬ ‫واملشــاريع املشــركة‪ .‬أعطيــت الهيئــات اإلنتقاليــة‬ ‫الخيــار يف االســتمرار يف تطبيــق إطــار عمــل معايــر‬ ‫إعــداد القوائــم املاليــة‪ ،‬التــي ســبقت إطــار عمــل‬ ‫معايــر إعــداد القوائــم املاليــة املاليزيــة حتــى نهايــة‬ ‫‪ 2017‬يف ضــوء التغيــرات التــي أحدثهــا املعيــار‬ ‫‪ 15 MFRS‬وتعديــات منشــآت اإلنتــاج عــى املعيــار‬ ‫‪ .141 MFRS‬يجــب عــى الهيئــات اإلنتقاليــة تنفيــذ‬ ‫إطــار عمــل معايــر إعــداد القوائــم املاليــة املاليزيــة‬ ‫بصــورة ســنوية ابتــدا ًء مــن بدايــة كانــون الثــاين‪/‬‬ ‫ينايــر ‪ 2018‬أو بعدهــا لتصبــح تاريــخ دخــول املعيــار‬ ‫‪ 15 MFRS‬حيــز التنفيــذ‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫مقاالت‬

‫املحاسب القانوين‬ ‫ايناس عبد الرحمن القييس (رشيك)‬ ‫الجبوري ورشكاؤه للخدمات املهنية‬ ‫‪inas.alqaisiy@aljuboori.net‬‬

‫ف‬ ‫التغ�ات ي� تسلسل ش�اكت‬ ‫ي‬ ‫احملاسبة بع� العامل لسنة ‪2015‬‬ ‫رشكات شــبكات املحاســبة هــي شــبكات لتقديــم‬ ‫الخدمــات املهنيــة التــي يكــون هدفهــا الرئيــي هــو‬ ‫أن تكــون مصــدر لتوفــر املســاعدة والدعــم لألعضــاء‬ ‫ملســاعدة العمــاء حــول العــامل ‪ ،‬و بالتــايل الحــد مــن‬ ‫عــدم اليقــن (الشــكوك) مــن خــال الجمــع بــن عــدد‬ ‫أكــر مــن املــوارد للعمــل عــى املشــاكل التــي تواجههــا‬ ‫‪.‬و تعمــل الشــبكات بشــكل مســتقل بواســطة أعضــاء‬ ‫مســتقلني‪ .‬و تعــرف اكــر شــبكات املحاســبة باألربــع‬ ‫الكبــار ( ‪ )The Big Four‬اضافــة اىل الــركات االخــرى‬ ‫االقــل حجــا وتســمى ( ‪.) Net‬‬ ‫و يرجــع ســبب نشــوء شــبكات املحاســبة لتلبيــة‬ ‫حاجــة معينــة ملنشــآت املراجعــة يف الواليــات املتحــدة‬ ‫األمريكيــة واالســواق املاليــة الدوليــة للحصــول عــى‬

‫لــركات محاســبة وتدقيــق ومحامــاة تندمــج ألنشــاء‬ ‫كيــان تنظيمــي فريــد مــن نوعــه ‪ ،‬حيــث تحتفــظ‬ ‫كل رشكــة بهويتهــا املنفــردة لــكل رشكــة عــى حــدة‬ ‫ورقابتهــا الداخليــة لــكل رشكــة عــى حــدة ‪ .‬والغــرض‬ ‫مــن هــذه التحالفــات هــــو ‪:‬‬ ‫• تحقيق األهداف األسرتاتيجية املشرتكة ‪.‬‬ ‫• الحد من املخاطر و زيادة املكافآت ‪.‬‬ ‫• زيادة املوارد ‪.‬‬ ‫حيــث ان هــذه التحالفــات ال متثــل عمليــة اســتحواذ‬ ‫أو أندمــاج فأنهــا تتطلــب أســاليب جديــدة للرقابــة‬ ‫ومهــارات أداريــة متميــزة وجديــدة ايضــا‪ .‬ويســاهم‬ ‫الدخــول يف مثــل هــذه التحالفــات و الجمعيــات و‬ ‫الشــبكات يف تحســن جــودة التدقيــق ورفــع مســتوى‬ ‫اتعــاب التدقيــق ‪.‬اال ان كل رشكــة او دولــة تحتفــظ‬ ‫باســمها املحــي دون اضافــة االســم الــدويل عــى‬ ‫اوراق الرشكــة ‪ ...‬كــا ان هــذه التحالفــات تضــم‬ ‫رشكات محاســبة ورشكات محامــاة ايضــا وخلــق‬ ‫تحالــف بينهــم ‪ ،‬هــذا االمـــر ( وجــود رشكات محامــاة‬ ‫) موجــود ولكــن بنســب قليلــة يف رشكات شــبكات‬ ‫املحاســبة وليــس واســعاً مثــل التحالفــات التــي تصــل‬ ‫نســب ايـرادات رشكــة املحامــاة اىل مجمــوع االيـرادات‬ ‫‪ %50 - %40‬و تشــر مجلــة (‪)Accountancy AGE‬‬ ‫اىل أفضــل ‪ 20‬شــبكة محاســبة دوليــة لعــام ‪ 2015‬و‬ ‫كــا يــي ‪:‬‬

‫البيانــات املاليــة املدققــة يف لجنــة االوراق املاليــة‬ ‫والبورصــات (‪ )SEC‬مبســتويات مهنيــة عاليــة ‪،‬حيــث‬ ‫ســعت هــذه اللجنــة و عــى مــدى ســبعون عام ـاً و‬ ‫بصــورة مســتمرة اىل زيــادة التنســيق والحفــاظ عــى‬ ‫جــودة التدقيــق ‪.‬و بــدون شــبكة رشكات محاســبية‬ ‫مــع معايريرقابــة جــودة االداء املهنــي و وســائل أتصــال‬ ‫داخليــة فــأن اجـراء عمليــة التدقيــق املطلوبــه ســوف‬ ‫لــن يكــون ممكناً‪.‬وكنتيجــة للتنافــس عــى أعــال‬ ‫املراجعــة اصبحــت مســألة التوحيــد وانشــاء شــبكات‬ ‫رشكات محاســبة رضورة ملحــة و مــن خــال املســح‬ ‫األســتطالعي ألعــى ‪ 40‬مــن الشــبكات و الجمعيــات‬ ‫الدوليــة للمحاســبة فقــد تبــن أن الــركات األعضــاء‬ ‫يف هــذه املجمعــات قــد ولــدت أتعــاب مراجعــة أكــر‬ ‫مــن (‪189‬بليــون دوالر ) للســنة الحاليــة باملقارنــة‬ ‫مــع اجــايل املتحقــق يف الســنه الســابقة الــذي قــدر‬ ‫بــــــ(‪ 185‬بليــون دوالر ) اي بزيــادة متواضعــه تقــدر‬ ‫بنســبة (‪.)%2‬‬ ‫أمــا التحالفــات (ِ‪ )Alliance‬فهــي مشــاريع مشــركة‬ ‫ال الدخل‬ ‫جا� ي‬ ‫الدخل للعام‬ ‫السنوي املتجمع‬ ‫السابق‬ ‫هلذا العام‬ ‫‪33952‬‬ ‫‪35356‬‬

‫نسبة النمو‬

‫ت ن‬ ‫و�‬ ‫املوقع االلك� ي‬

‫‪%4.1‬‬

‫‪www.pwc.com‬‬

‫‪34200‬‬

‫‪%2.9‬‬

‫‪www.deloitte.com‬‬

‫‪%4.5‬‬

‫‪www.ey.com‬‬ ‫‪www.kpmg.com‬‬

‫تال�تيب‬

‫املنظمات الدولية‬

‫‪1‬‬

‫‪PWC‬‬

‫‪2‬‬

‫‪DELOITTE‬‬

‫‪35200‬‬

‫‪3‬‬

‫‪EY‬‬

‫‪28655‬‬

‫‪27369‬‬

‫‪4‬‬

‫‪KPMG‬‬

‫‪24440‬‬

‫‪24820‬‬

‫‪%1.5-‬‬

‫‪5‬‬

‫‪BDO‬‬

‫‪7304‬‬

‫‪7021‬‬

‫‪%4‬‬

‫‪www.bdointernational.com‬‬

‫‪6‬‬

‫‪RSM INTERNATIONAL‬‬

‫‪4641‬‬

‫‪4391‬‬

‫‪%6‬‬

‫‪www.rsm.global‬‬

‫‪9‬‬


‫ال الدخل‬ ‫جا� ي‬ ‫الدخل للعام‬ ‫السنوي املتجمع‬ ‫السابق‬ ‫هلذا العام‬ ‫‪4729‬‬ ‫‪4633‬‬

‫نسبة النمو‬

‫ت ن‬ ‫و�‬ ‫املوقع االلك� ي‬

‫‪%2-‬‬

‫‪www.gti.org‬‬

‫‪3563‬‬

‫‪%7‬‬

‫‪www.bakertillyinternatioal .com‬‬

‫‪%2‬‬

‫‪www.crowehorwath.net‬‬ ‫‪www.nexia.com‬‬

‫تال�تيب‬

‫املنظمات الدولية‬

‫‪7‬‬

‫‪GRANT THORNTON‬‬

‫‪8‬‬

‫‪BAKER TILLY INTERNATIONAL‬‬

‫‪3807‬‬

‫‪9‬‬

‫‪CROWE HORWATH INTERNATIONAL‬‬

‫‪3507‬‬

‫‪3436‬‬

‫‪10‬‬

‫‪NEXIA INTERNATIONAL‬‬

‫‪3083‬‬

‫‪3073‬‬

‫‪%0.3‬‬

‫‪11‬‬

‫‪MOORE STEPHENS INTERNATIONAL‬‬

‫‪2660‬‬

‫‪2683‬‬

‫‪%0.9-‬‬

‫‪www.moorestephens.com‬‬

‫‪12‬‬

‫‪KRESTON INTERNATIONAL‬‬

‫‪2045‬‬

‫‪2035‬‬

‫‪%0.5‬‬

‫‪www.kreston.com‬‬

‫‪13‬‬

‫‪HLB INTERNATIONAL‬‬

‫‪1910‬‬

‫‪1890‬‬

‫‪%1.1‬‬

‫‪www.hlbi.com‬‬

‫‪14‬‬

‫‪PKF INTERNATIONAL‬‬

‫‪1014‬‬

‫‪2388‬‬

‫‪%58-‬‬

‫‪www.pkf.com‬‬

‫‪15‬‬

‫‪UHY INTERNATIONAL‬‬

‫‪517‬‬

‫‪640‬‬

‫‪%19-‬‬

‫‪www.uhy.com‬‬

‫‪16‬‬

‫‪MGI‬‬

‫‪489‬‬

‫‪541‬‬

‫‪%9.6-‬‬

‫‪www.mgiworld.com‬‬

‫‪17‬‬

‫‪RUSSELL BEDFORD INTERNATIONAL‬‬

‫‪392‬‬

‫‪390‬‬

‫‪%0.5‬‬

‫‪www.russellbedford.com‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ECOVIS INTERNATIONAL‬‬

‫‪322‬‬

‫‪380‬‬

‫‪%15-‬‬

‫‪www.ecovis.com‬‬

‫‪19‬‬

‫‪TGS GLOBAL‬‬

‫‪213‬‬

‫‪184‬‬

‫‪%15‬‬

‫‪www.tgs-glbal.com‬‬

‫‪20‬‬

‫‪REANDA INTERNATIONAL‬‬

‫‪165‬‬

‫‪144‬‬

‫‪%15‬‬

‫‪www.reanda-international.com‬‬

‫املجموع‬

‫‪160353‬‬

‫‪157829‬‬

‫‪%1.60‬‬

‫حيــث كان عــام ‪ 2015‬عامــا ســعيدا عــى رشكــة برايــس ووتــر هــاوس التــي اســتعادت‬ ‫صدارتهــا كاكــر رشكــة محاســبة بعــد ان تنازلــت عنهــا يف العامــن الســابقني اىل املنافس‬ ‫التقليــدي ديلويــت ‪ .‬وحققــت برايــس ووتــر هــاوس كوبــرز نســبة منــو ‪ . % 4.1‬تعتــر‬ ‫رشكــة برايــس ووترهــاوس كوبــرز اكــر رشكــة محاســبة يف العــامل منــذ ســنة ‪1989‬‬ ‫وتنازلــت عــن هــذا املركــز ‪ 3‬م ـرات لصالــح ديلويــت يف امل ـرات الثالثــة يف ســنوات‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2013‬و ‪ 2014‬فقــط ‪ .‬تاسســت اول مكاتــب رشكــة برايــس ووترهــاوس يف‬ ‫ســنة ‪ 1849‬مــن قبــل ســامويل برايــس يف لنــدن ويف ســنة ‪ 1854‬اســس ويليــام كوبــر‬ ‫مكتبــه يف لنــدن وبعــد ســبع ســنوات تــم تعديــل اســم املكتــب اىل كوبــر واخوانــه‪.‬‬ ‫عــاد مكتــب ســامويل برايــس يف ســنة ‪ 1865‬ليندمــج مكتبــه مــع هوليالنــد انــد‬ ‫ووترهــاوس ويف ســنة ‪ 1874‬تــم تعديــل االســم اىل برايــس ووتــر هــاوس ورشكاؤه‬ ‫ليســتمر االســم التجــاري لرشكــة برايــس ووترهــاوس اىل ســنة ‪ 1989‬عندمــا اندمجــت‬ ‫مــع رشكــة كوبــرز ان ليربالنــد لتؤســس رشكــة برايــس ووترهــاوس كوبــرز ‪.‬‬

‫صورة نادرة للسيد برايس والسيد ووترهاوس‬ ‫أمــا ديلويــت ورغــم منوهــا ‪ %2.9‬خــال ســنة ‪ 2015‬اال انهــا تراجعــت اىل املركــز الثــاين‬ ‫هــذا العــام ‪ .‬اندمجــت يف نهايــة الثامنينــات رشكتــي توتــش انــد روز مــع رشكــة‬ ‫ديلويــت حيــث كانــت الرشكتــن اصغــر رشكتــان مــن الثامنيــة الكبــار يف ذلــك الوقــت‬ ‫لتؤســس رشكــة ديلويــت انــد توتــش ويف مرحلــة الحقــة انضمــت اليهــا مجموعــة‬ ‫رشكات يابانيــة ليصبــح اســم الرشكــة ديلويــت توتــش توماتســو ليعــاد مــره اخــرى‬

‫اختصــار االســم اىل ديلويــت فقــط وهــو مؤســس اقــدم رشكــة محاســبة يف العــامل ‪....‬‬ ‫تشــر بعــض الكتــب واملراجــع ان االتجــاه يســر اىل تغيــر االربعــة الكبــار اىل االثنــن‬ ‫الكبــار وذلــك للنمــو الكبــر يف هاتــن الرشكتــن وتوســع الفــارق بينهــا وبــن‬ ‫العضوين االخرين يف االربعة الكبار ‪.‬‬

‫السيد ويليام ديلويت مؤسس رشكة ديلويت‬ ‫تاسســت رشكــة ديلويــت ســنة ‪ 1845‬يف مدينــة لنــدن وعــن الســيد ديلويــت كأول‬ ‫مدقــق حســابات يف التاريــخ لرشكــة مدرجــة يف ســوق االوراق املاليــة الحــدى رشكات‬ ‫ســكك الحديــد ‪ ،‬ويف ســنة ‪ 1880‬افتتــح اول مكتــب لــه يف مدينــة نيويــورك ‪ ...‬يف ســنة‬ ‫‪ 1898‬افتتــح جــورج توتــش مكتبــا لــه يف لنــدن لتدقيــق الحســابات ‪ ،‬ويف ســنة ‪1900‬‬ ‫اندمــج مــع احــد مكاتــب املحاســبة االخــرى ليؤســس رشكــة توتــش نيفــن ويفتتــح‬ ‫فرعــا يف مدينــة نيويــورك مبــارشة‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫الســيد ارثــر يونــغ والســيد الويــن ايرنســت ( مؤسســا رشكــة ايرنســت يونــغ )حلــت يف املركــز الثالــث رشكــة ايرنســت و يونــغ وهــي مــن الــركات القدميــة يف الخدمــات‬ ‫املحاســبية حيــث اســس الســيد ارثــر يونــغ مكتــه يف اســكتلندا ســنة ‪ 1890‬وتــم تعديــل اســم الرشكــة بعــد اندماجهــا مــع مكتــب ســتانيل واخوانــه ســنة ‪ 1900‬اىل ( ارثــر يونــغ‬ ‫ورشكاؤه ) ‪ ...‬الطــرف االخــر هــو الســيد الويــن ايرنســت والــذي عمــل كمكتــب ملســك الســجالت‬ ‫املحاســبية يف ســنة ‪ 1903‬تحــت اســم ( ايرنســت و ايرنســت ) ‪ ...‬كلتــا الرشكتــن اهتمــت بالتوســع‬ ‫يف االســواق العامليــة وفتــح مكاتــب مبعظــم دول العــامل ويف ســنة ‪ 1924‬اصبحــت كلتــا الرشكتــن‬ ‫تعــرف ( يونــغ بــردو باترســون )‬ ‫و ( وينــي ســميث انــد وينــي ) ‪ ...‬يف ســنة ‪ 1990‬اصبــح االســم التجــاري للرشكتــن ( ارثــر يونــغ )‬ ‫و ( ايرنســت وينــي ) ليقــررا االندمــاج ويشــكال رشكــة ( ايرنســت و يونــغ ) يف ســنة ‪ . 1990‬املركــز‬ ‫الرابــع هــو لرشكــة يك يب ام جــي التــي تشــكلت ســنة ‪ 1987‬نتيجــة دمــج رشكتــي يك ام جــي ورشكــة‬ ‫بيــت مارويــك وتشــر الحــروف اىل اســاء املكاتــب املؤسســة لهــذه املؤسســة العمالقــة وكالتــايل‬ ‫يك ‪ :‬تشري اىل السيد كالينكرد مؤسس رشكة كالينكرد كرافتنهوف سنة ‪ 1917‬يف هولندا‬ ‫يب ‪ :‬السيد باركيل مؤسس رشكة ويليام بيت باركيل سنة ‪ 1870‬يف لندن‬ ‫ام ‪ :‬السيد مارويك مؤسس رشكة مارويك ميشيل يف نيويورك سنة ‪1897‬‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫واصب‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫املاني‬ ‫يف‬ ‫)‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫ثروهان‬ ‫جــي ‪ :‬الســيد جوارديــوال وهــو رئيــس مجلــس ادارة رشكــة ( دويتــش‬ ‫السيد ارثر يونغ والسيد الوين ايرنست‬ ‫الحقــا رئيــس مجلــس ادارة يك يب ام جــي الدوليــة الــركات املتوســطة تــايت يف صدارتهــا يب دي‬ ‫( مؤسسا رشكة ايرنست يونغ)‬ ‫او باي ـرادات قياســية تتجــاوز ‪ 7‬مليــارات دوالر لتقــود وبقــوة الــركات املتوســطة الحجــم وبــدون‬ ‫منافســة تقريبــا ‪ ,‬حيــث تحتــل رشكــة ار اس ام ورشكــة جرانــت ثورنتــون املركزيــن الســادس والســابع عــى التــوايل بعــد ان تبــادال املراكــز يف العــام املــايض بعــد ان كانــت‬ ‫جرانــت ثورنتــون سادســا العــام املــايض اصبحــت يف املركــز الســابع ســنة ‪. 2015‬البــد مــن االشــارة اىل ان رشكتــي ار اس ام الدوليــة ورشكــة يب دي او تجريــان محادثــات مــع عــدة‬ ‫رشكات لالندمــاج لتطويــر اعاملهــا اال ان اي مــن الرشكتــن مل يصــل اىل درجــة اعــان نجــاج عمليــة الدمــج ‪ ,‬املســؤولون يف يب دي او يرغبــون باملحافظــة عــى املركــز الخامــس‬ ‫والفــارق املريــح مــع مؤسســة ار اس ام الدوليــة حيــث تجــري مفاوضــات مــع عــدد كبــر مــن الــركات املحاســبية يف الواليــات املتحــدة لالندمــاج معهــم ‪ ,‬امــا رشكــة ار اس‬ ‫ام الدوليــة التــي تحتــل املركــز الســادس فقــد وضعــت لنفســها هــدف الوصــول اىل حاجــز ‪ 8‬مليــارات دوالر يف ســنة ‪ 2020‬وتجــري محادثــات غــر رســمية لعمليــة اندمــاج‬ ‫واســعة قــد تقلــص الفــارق اىل حــد بعيــد مــع مؤسســة يب دي او ‪.‬الــركات بالرتتيــب مــن الثامــن اىل العــارش فقــد حافظــت عــى ترتيبهــا بــدون تغيــر بيكــر تيــي ثامنــا وكــرو‬ ‫هــوروث تاســعا ونكســيا عــارشا ‪.‬‬ ‫البــد مــن االشــارة اىل رشكــة يب يك اف قــد خــرت هــذا العــام ‪ %58‬مــن ايراداتهــا بعــد ان انســحب اعضاءهــا يف امريــكا الشــالية والجنوبيــة ليؤسســوا تحالفــا محاســبيا خاصــا‬ ‫بهــم ( االينــز جلوبــال ) ولينــزل ترتيهــا مــن املركــز ‪ 12‬اىل املركــز ‪ ... 14‬ولتصبــح اكــر الــركات خســارة هــذا العــام ‪.‬‬ ‫كام تشري نفس املجلة أعاله اىل أفضل ‪ 20‬التحالفات و الجمعيات للعام‪ 2015‬باملقارنة مع عام‪ 2014‬و كام ييل ‪:‬‬ ‫تال�تيب‬

‫املنظمات الدولية‬

‫ال الدخل‬ ‫جا� ي‬ ‫السنوي املتجمع‬ ‫هلذا العام‬

‫الدخل للعام‬ ‫السابق‬

‫التغ�‬ ‫نسبة ي‬

‫‪1‬‬

‫‪GGI Global Alliance‬‬

‫‪5056‬‬

‫‪4831‬‬

‫‪%4.7‬‬

‫‪www.ggi.com‬‬

‫‪2‬‬

‫‪Praxity Global Alliance‬‬

‫‪4511‬‬

‫‪4364‬‬

‫‪%3.4‬‬

‫‪www.praxity.com‬‬

‫‪3‬‬

‫‪TAG Alliance‬‬

‫‪3800‬‬

‫‪3360‬‬

‫‪%11.3‬‬

‫‪www.tagalliances.com‬‬

‫‪4‬‬

‫‪LEA Global / Leading Edge Alliance‬‬

‫‪3023‬‬

‫‪3023‬‬

‫‪%0.0‬‬

‫‪www.leaglobal.com‬‬

‫‪5‬‬

‫‪Prime Global‬‬

‫‪1794‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪%11.6-‬‬

‫‪www.primeglobal.net‬‬

‫‪6‬‬

‫‪BKR International‬‬

‫‪1400‬‬

‫‪1400‬‬

‫‪%0.0‬‬

‫‪www.bkr.com‬‬

‫‪7‬‬

‫‪MSI Global Alliance‬‬

‫‪1389‬‬

‫‪1426‬‬

‫‪%2.7-‬‬

‫‪www.msiglobal.org‬‬

‫‪8‬‬

‫‪DFK International‬‬

‫‪1242‬‬

‫‪1234‬‬

‫‪%0.7‬‬

‫‪www.dfk .com‬‬

‫‪9‬‬

‫‪AGN International‬‬

‫‪1208‬‬

‫‪1341‬‬

‫‪%10-‬‬

‫‪www.agn.org‬‬

‫‪10‬‬

‫‪IAPA‬‬

‫‪1102‬‬

‫‪1103‬‬

‫‪%0.0‬‬

‫‪www.iapa.com‬‬

‫‪11‬‬

‫‪Morison KSI‬‬

‫‪1021‬‬

‫‪-‬‬

‫‪%-‬‬

‫‪www.morisoninternational.com‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Alliott Group‬‬

‫‪646‬‬

‫‪679‬‬

‫‪%9-‬‬

‫‪www.alliottgroup.net‬‬

‫‪13‬‬

‫‪CPA Associates International‬‬

‫‪588‬‬

‫‪640‬‬

‫‪%9-‬‬

‫‪www.cpaai.com‬‬

‫‪14‬‬

‫‪INAA Group‬‬

‫‪525‬‬

‫‪507‬‬

‫‪%3.5‬‬

‫‪www.inaa.org‬‬

‫‪15‬‬

‫‪INPACT Group‬‬

‫‪268‬‬

‫‪274‬‬

‫‪%2.3-‬‬

‫‪www.inpactgroup.com‬‬

‫ت ن‬ ‫و�‬ ‫املوقع االلك� ي‬

‫‪11‬‬


‫تال�تيب‬

‫املنظمات الدولية‬

‫ال الدخل‬ ‫جا� ي‬ ‫السنوي املتجمع‬ ‫هلذا العام‬

‫الدخل للعام‬ ‫السابق‬

‫التغ�‬ ‫نسبة ي‬

‫‪16‬‬

‫‪Integra International‬‬

‫‪267‬‬

‫‪304‬‬

‫‪%12-‬‬

‫‪www.integra-international.net‬‬

‫‪17‬‬

‫‪JHI Association‬‬

‫‪298‬‬

‫‪301‬‬

‫‪%1-‬‬

‫‪www.jhi.com‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ANTEA‬‬

‫‪243‬‬

‫‪247‬‬

‫‪%2-‬‬

‫‪www.antea-int.com‬‬

‫‪19‬‬

‫‪UC&CS Global‬‬

‫‪201‬‬

‫‪125‬‬

‫‪%6.1‬‬

‫‪www.uccsglobal.org‬‬

‫‪20‬‬

‫‪GMN International‬‬

‫‪162‬‬

‫‪173‬‬

‫‪%6.4‬‬

‫‪www.gmni.com‬‬

‫املجموع‬

‫‪28744‬‬

‫‪27412‬‬

‫‪%5‬‬

‫ت ن‬ ‫و�‬ ‫املوقع االلك� ي‬

‫تحالف رشكات املحاسبة مل تتغري هذا العام يف اكرب ‪ 10‬تحالفات حيث حافظت جينيفا جروب عىل الصدارة علام ان جزءا من ايراداتها تتجاوز ‪ %50‬من ايرادات رشكات املحاماة‬ ‫االعضاء ‪ ،‬اما املركز الثاين براكستي التي تضم اعضاءها رشكات محاسبية قوية ومرموقة ومنها رشكة مازارز التي وحدها تحقق ايرادات تزيد عن ‪ 1.4‬مليار دوالر ‪....‬‬

‫ت‬ ‫االع�اف باإليرادات‬ ‫معاي� المحاسبة المالية يعدل معيار‬ ‫مجلس‬ ‫ي‬ ‫قــام مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة بتعديــل معيــار االعـراف باإليـرادات املقــارب الــذي قــام بتطويــره مــع مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة وإضافــة املزيــد مــن اإلرشــادات‬ ‫حــول اعتبــارات األصيــل مقابــل الوكيــل‪.‬‬ ‫وتعكــس التغيـرات يف مســتجدات معايــر املحاســبة قضيــة تــم تحديدهــا مــن قبــل مجموعــة مصــادر التحــول املشــركة‪ ،‬التــي أنشــئها مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة ومجلــس‬ ‫معايــر املحاســبة الدوليــة يف عــام ‪ 2014‬بعــد إصــدار معيــار االعـراف باإليـرادات الــذي طــال انتظــاره‪ .‬وطلبــت املجموعــة املزيــد مــن اإلرشــادات حــول عــدة مواضيــع‪ ،‬مبــا‬ ‫يف ذلــك اعتبــارات األصيــل مقابــل الوكيــل‪ ،‬واتفــق كال املجلســان عــى تعديــل املعيــار‪ .‬وأصــدر املجلســان التغيـرات املقرتحــة الصيــف املــايض (راجــع مجلــس معايــر املحاســبة‬ ‫املاليــة يقــرح توضيــح معيــار االعـراف باإليـرادات ومجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة يقــرح تغيـرات يف معيــار االعـراف باإليـرادات)‪ .‬وينبغــي أن ال تؤثــر التغيـرات عــى‬ ‫التقــارب بــن املعايــر مبوجــب مبــادئ املحاســبة األمريكيــة املقبولــة عمومــا واملعايــر الدوليــة إلعــداد التقاريــر املاليــة نظـرا لتطابقهــا‪.‬‬ ‫ويتمحــور املوضــوع الــذي ناقشــته مجموعــة مصــادر التحــول حــول متــى يكــون طــرف آخــر‪ ،‬إىل جانــب املنشــأة‪ ،‬مشــاركا يف توفــر ســلعة أو خدمــة إىل العميــل‪ .‬ويف ظــل هــذه‬ ‫الظــروف‪ ،‬فــإن معيــار االعـراف باإليـرادات‪ ،‬املعــروف باملوضــوع ‪ 606‬يف تصنيــف معايــر املحاســبة التابعــة ملجلــس معايــر املحاســبة املاليــة‪ ،‬يقتــي مــن املنشــأة تحديــد مــا‬ ‫اذا كانــت طبيعــة وعدهــا هــي توفــر ســلعة أو خدمــة إىل العميــل (أي أن املنشــأة هــي األصيــل) أو ترتيــب توفــر الســلعة أو الخدمــة للعميــل مــن قبــل طــرف أخــر (أي أن‬ ‫املنشــأة هــي الوكيــل)‪.‬‬ ‫ويعتمــد التحديــد عــى مــا إذا كانــت املنشــأة تســيطر عــى الســلعة أو الخدمــة قبــل تحويلهــا إىل العميــل‪ .‬وأبلــغ أعضــاء مجموعــة مصــادر التحــول مجلــس معايــر املحاســبة‬ ‫املاليــة ومجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة عــن قضايــا التطبيــق املتعلقــة باإلرشــادات حــول اعتبــارات األصيــل مقابــل الوكيــل‪ ،‬مبــا يف ذلــك تحديــد وحــدة الحســاب التــي ينبغــي‬ ‫عــى املنشــأة أن تقيــم وفقــا لهــا مــا اذا كانــت أصيــا أم وكيــا؛ وتحديــد طبيعــة الســلعة أو الخدمــة املقدمــة إىل العميــل (مثــا‪ ،‬مــا اذا كانــت ســلعة أو خدمــة أو حقــا يف‬ ‫ســلعة أو خدمــة)؛ وتطبيــق مبــدأ الســيطرة عــى أنــواع معينــة مــن املعامــات مثــل ترتيبــات الخدمــة؛ وتفاعــل مبــدأ الســيطرة مــع املــؤرشات املتوفــرة للمســاعدة يف تقييــم‬ ‫األصيــل مقابــل الوكيــل‪.‬‬ ‫وملعالجــة هــذه القضايــا‪ ،‬قــرر املجلســان إضافــة مــروع إىل جــدول أعاملهــا الفنــي لتحســن املعيــار‪ .‬وقــال مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة أن املبــدأ األســايس لإلرشــادات‬ ‫هــو انــه وجــوب اعـراف املنشــأة باإليـرادات لتصويــر تحويــل الســلع أو الخدمــات املطلوبــة إىل العمــاء بقيمــة تعكــس املقابــل الــذي تتوقــع املنشــأة أن تســتحقه لقــاء تلــك‬ ‫الســلع أو الخدمات‪.‬ولتحقيــق هــذا املبــدأ األســايس‪ ،‬ينبغــي عــى املنشــأة تطبيــق الخطــوات التاليــة‪:‬‬ ‫ تحديد املتعاقد مع العميل‬‫ تحديد التزامات األداء يف العقد‬‫ تحديد سعر املعاملة‬‫ تخصيص سعر املعاملة إىل التزامات األداء يف العقد‬‫ االعرتاف باإليرادات عندما تلبي املنشأة التزام األداء‪.‬‬‫وأشــار مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة إىل أن التعديــات ال تغــر املبــدأ األســايس لإلرشــادات‪ .‬فهــي ببســاطة توضــح إرشــادات التطبيــق بشــأن اعتبــارات األصيــل مقابــل الوكيــل‪.‬‬ ‫وعــد مشــاركة طــرف آخــر يف توفــر الســلع أو الخدمــات إىل العميــل‪ ،‬يتعــن عــى املنشــأة تحديــد مــا اذا كانــت طبيعــة وعدهــا قامئــة عــى توفــر الســلعة أو الخدمــة املحــددة‬ ‫بنفســها (أي أن املنشــأة هــي األصيــل) أو قامئــة عــى ترتيــب توفــر الســلعة أو الخدمــة مــن قبــل طــرف آخــر (أي أن املنشــأة هــي الوكيــل)‪ .‬وعندمــا تلبــي املنشــأة التــي تكــون‬ ‫عبــارة عــن أصيــل الت ـزام األداء‪ ،‬فإنهــا تعــرف باإلي ـرادات يف القيمــة اإلجامليــة للمبلــغ الــذي تتوقــع أن تســتحقه مقابــل الســلعة أو الخدمــة املحــددة املحولــة إىل العميــل‪.‬‬ ‫وعندمــا تبــي املنشــأة التــي تكــون عبــارة عــن وكيــل التـزام األداء‪ ،‬فإنهــا تعــرف باإليـرادات يف قيمــة أي رســوم أو عمولــة تتوقــع أن تســتحق لهــا مقابــل ترتيــب توفــر الخدمــة‬ ‫أو الســلعة املحــددة مــن قبــل طــرف آخر‪.‬وتعتــر املنشــأة أصيــا اذا كانــت تســيطر عــى الســلعة أو الخدمــة املحــددة قبــل تحويــل هــذه الســلعة أو الخدمــة إىل العميــل‪.‬‬ ‫وتتضمــن اإلرشــادات مــؤرشات تســاعد املنشــأة عــى تحديــد مــا اذا كانــت تســيطر عــى ســلعة أو خدمــة محــددة قبــل تحويلهــا إىل العميــل‪.‬‬ ‫ويف الصيــف املــايض‪ ،‬قــرر مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة ومجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة بشــكل مشــرك تأخــر تاريــخ رسيــان معيــار االعـراف باإليـرادات لســنة واحــدة‪.‬‬ ‫ويجــب عــى الــركات األمريكيــة تطبيــق معيــار اإلي ـرادات الجديــد عــى ف ـرات إعــداد التقاريــر الســنوية التــي تبــدأ بعــد ‪ 15‬ديســمرب ‪ .2017‬وينبغــي عــى املنشــأة غــر‬ ‫العامــة تطبيــق معيــار اإليـرادات الجديــد عــى فـرات إعــداد التقاريــر الســنوية التــي تبــدأ بعــد ‪ 15‬ديســمرب ‪.2018‬‬

‫‪12‬‬


‫مقاالت‬

‫ن‬ ‫القانو�‬ ‫احملاسب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫احلس�‬ ‫معار عبد الستار عبد‬ ‫ش‬ ‫ش� كة فرقد السملان و�اكؤه‬

‫احلسا�ت وإدارة ش‬ ‫ال�كة حول فرضية‬ ‫« حدود مسؤولية مراقب‬ ‫ب‬ ‫استمرار ش‬ ‫عمــر الرشكــة غــر محــدد بينــا مــن الــروري تزويــد‬ ‫ال�كة املستقبلية »‬ ‫ان النظــام املحاســبي يعتمــد عــى مجموعــة مــن‬ ‫الفــروض املحاســبية وعمومــا ًفــإن أكــر الفــروض‬ ‫املحاســبية قبــوالً هــي ‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫فرض الشخصية املعنوي‬ ‫فرض االستمرارية‬ ‫فرض الدورة املحاسبية‬ ‫فرض وحدة القياس‬

‫ومبــا ان مقالنــا هــذا يهتــم بالفــرض الثــاين وهــو «‬ ‫فــرض االســتمرارية » ‪ ،‬لــذا ســنتناول هــذا الفــرض‬ ‫بــيء مــن التفصيــل ‪.‬‬ ‫فــرض اســتمرارية الرشكــة مــن الفــروض الرئيســية‬ ‫التــي تعتمــد عليهــا التطبيقــات املحاســبية و يقــوم‬ ‫عــى قاعــدة «عــدم التصفيــة» ويتفــق مــع التوقــع‬ ‫االعتيــادي ملســاهمي الرشكــة وادارتهــا وان تصفيــة‬ ‫الرشكــة تعــد حالــة اســتثنائية اي ان الرشكــة ستســتمر‬ ‫يف مامرســة نشــاطها الجــاري (االعتيــادي) وحســب‬ ‫عقــد تاسيســها ملــدة غــر محــددة زمنيــا وال يتوقــع‬ ‫تصفيتهــا ‪ ،‬كــا ويفــرض أن للوحــدة املحاســبية‬ ‫عمــر أطــول مــن األعــار اإلنتاجيــة لألصــول التــي‬ ‫تســتخدمها مبعنــى أن الرشكــة ذات عمــر مســتمر‬ ‫بينــا األصــول التــي تســتخدمها ذات أعــار محــدودة‪.‬‬ ‫ويرتتــب عــى ذلــك إعــداد كل مــن قامئــة املركــز املــايل‬ ‫وقامئــة الدخــل باف ـراض أنــه ليــس هنــاك اتجــاه أو‬ ‫نيــة أو رضورة لتصفيــة الرشكــة أو تقليــص نطــاق‬ ‫أعاملهــا‪.‬‬ ‫فــرض االســتمرارية اثــار مشــكلة مــن خــال اعتبــار‬

‫املســاهمني بتقييــم لنتائــج اعــال الرشكــة ومركزهــا‬ ‫املــايل مــن فــرة الخــرى ‪ ،‬لــذا توجــب تقســيم عمــر‬ ‫الرشكــة اىل فــرات محــددة وهــذه الفــرات ســميت‬ ‫بالســنة املاليــة ‪ ،‬ان تقســيم عمــر الرشكــة اىل هــذه‬ ‫الفـرات ادى اىل ظهــور مشــكلة اخــرى وهــي مشــكلة‬ ‫الفصــل بــن العمليــات للفــرة الحاليــة والعمليــات‬ ‫للفــرات املســتقبلية لــذا توجــب اتخــاذ اجــراءات‬ ‫محاســبية مهمــة مثــل الفصــل بــن العمليــات االيرادية‬ ‫والعمليــات الراســالية وكذلــك احتســاب االندثــارات‬ ‫واملصاريــف املســتحقة واملصاريــف املدفوعــة مقدمــا‬ ‫واحتســاب التخصيصــات وهــذا ينســجم مــع مبــدا‬ ‫املقابلــة الــذي يشــر اىل رضورة تحميــل كل ســنة‬ ‫ماليــة مبــا يخصهــا مــن مصاريفهــا وايراداتهــا عنــد‬ ‫اعــداد القوائــم املاليــة للرشكــة‪.‬‬ ‫ان فــرض االســتمرارية لــه عالقــة وثيقــة مبوضــوع‬ ‫التنبــؤ بالحالــة املســتقبلية للوضــع املــايل للرشكــة‬ ‫وهــذا التنبــؤ مهــم جــدا ملســتخدمي البيانــات املاليــة‬ ‫للرشكــة حيــث مــن املمكــن ان يتخــذ مســتخدم‬ ‫البيانــات املاليــة قــرارا معينــا باالســتثامر يف رشكــة‬ ‫مــا ويكــون الق ـرار املتخــذ غــر صحيــح نتيجــة لعــدم‬ ‫االفصــاح يف البيانــات املاليــة عــن مــدى امكانيــة‬ ‫الرشكــة باالســتمرار يف نشــاطها يف املســتقبل ونــدرج‬ ‫ادنــاه بعــض االمثلــة التــي مــن املمكــن ان تؤثــر عــى‬ ‫امكانيــة الرشكــة باالســتمرار يف عملهــا مــا قــد يــؤدي‬ ‫اىل تصفيتهــا وانتهــاء عمرهــا وبالنتيجــة خســارة متخــذ‬ ‫القــرار ‪:‬‬ ‫• عــدم رغبــة املســاهمني باالســتمرار بنشــاط الرشكــة‬ ‫(تصفيــة الرشكــة اختياريــا )‪.‬‬

‫• خسائر كبرية مرتاكمة ‪.‬‬ ‫• فقــدان حصــة الرشكــة يف الســوق او فقــدان املوردين‬ ‫او العمالء ‪.‬‬ ‫• املنافسة ‪.‬‬ ‫• عــدم امكانيــة الرشكــة املاليــة لتســديد التزاماتهــا‬ ‫نتيجــة زيــادة مطلوباتهــا عــى موجوداتهــا ‪.‬‬ ‫• خسارة امتياز مهم ‪.‬‬ ‫• التطــور التكنلوجــي وعــدم امكانيــة حصــول الرشكــة‬ ‫عــى هــذا التطــور التكنلوجــي ‪.‬‬ ‫• صدور قوانني حكومية تهدد استمرارية الرشكة‪.‬‬ ‫• الكوارث الطبيعية الغري مؤمنة ‪.‬‬ ‫وهنا يثار سؤالني مهمني ‪:‬‬ ‫— الســؤال االول ‪:‬ماهــي مســؤولية ادارة الرشكــة‬ ‫تجــاه متخــذ القــرار؟‬ ‫— الســؤال الثــاين ‪ :‬ماهــي مســؤولية مراقــب‬ ‫الحســابات تجــاه متخــذ القــرار ؟‬ ‫بخصــوص الســؤال االول فــان معيــار املحاســبة‬ ‫الدوليــة رقــم (‪ « )1‬عــرض البيانــات املاليــة « نــص‬ ‫عــى مايــي « فــإن إعــداد البيانــات املاليــة يقتــي من‬ ‫اإلدارة عمــل تقييــم لقــدرة املنشــأة عــى اإلســتمرار‬ ‫كمنشــأة مســتمرة حتــى لــو مل يشــمل إطــار إعــداد‬ ‫التقاريــر املاليــة عــى متطلــب رصيــح للقيــام بذلــك»‬ ‫كذلــك حــدد معيــار التدقيــق الــدويل املرقــم (‪)570‬‬ ‫« املنشــأة املســتمرة « مســؤولية االدارة بالفقــرة (‪)3‬‬ ‫منــه « تحتــوي بعــض أطــر إعــداد التقاريــر املاليــة‬ ‫عــى متطلــب رصيــح لــإدارة لعمــل تقييــم محــدد‬ ‫لقــدرة املنشــأة عــى اإلســتمرار كمنشــأة مســتمرة‪،‬‬ ‫وعــى معايــر تتعلــق باملســائل التــي ســيتم درأســتها‬ ‫واإلفصاحــات التــي ســيتم عملهــا فيــا يخــص املنشــأة‬ ‫املســتمرة‪ .‬فعــى ســبيل املثــال‪ ،‬يقتــي معيــار‬ ‫املحاســبة الــدويل‪ 1‬مــن اإلدارة عمــل تقييــم لقــدرة‬ ‫املنشــأة عــى اإلســتمرار كمنشــأة مســتمرة ‪ .‬ميكــن‬ ‫أيضــا تحديــد املتطلبــات التفصيليــة املتعلقة مبســؤولية‬ ‫اإلدارة عــن تقييــم قــدرة املنشــأة عــى اإلســتمرار‬ ‫كمنشــأة مســتمرة وإفصاحــات البيانــات املاليــة ذات‬ ‫العالقــة يف القانــون أو النظــام» كذلــك الفقــرة (‪ )5‬مــن‬ ‫نفــس املعيــار الــدويل للتدقيــق « يشــمل قيــام اإلدارة‬ ‫بعمــل تقييــم محــدد لقــدرة املنشــأة عــى اإلســتمرار‬ ‫كمنشــأة مســتمرة عمــل تقديـرات‪ ،‬يف مرحلــة معينــة‬ ‫مــن الوقــت‪ ،‬حــول النتائــج املســتقبلية املشــكوك فيهــا‬ ‫املتأصلــة لألحــداث أو الظــروف» ‪.‬‬ ‫مــا تقــدم تتضــح مســؤولية االدارة بــرورة قيامهــا‬ ‫باتخــاذ االجـراءات الالزمــة لتقيــم قــدرة االرشكــة عــى‬ ‫االســتمرار يف املســتقبل مــن خــال عمــل تقديــرات‬ ‫معينــة ويف مرحلــة معينــة حــول اي ظــروف ممكــن‬ ‫ان تحــد مــن امكانيــة االســتمرارية املســتقبلية لهــا‬ ‫ويجــب عــى االدارة االفصــاح عــن االجـراءات والنتائــج‬ ‫التــي تــم التوصــل لهــا ضمــن البيانــات املاليــة ‪.‬‬ ‫امــا بخصــوص الســؤال الثــاين فــان مســؤولية مراقــب‬ ‫الحســابات حــدد بشــكل رصيــح ضمــن معيــار‬ ‫التدقيــق الــدويل املرقــم (‪ )570‬الفقــرة (‪ )6‬منــه والتــي‬ ‫نصــت عــى مايــي « تتلخــص مســؤولية املدقــق يف‬

‫‪13‬‬


‫الحصــول عــى أدلــة تدقيــق كافيــة ومالمئــة حــول مــدى‬ ‫مالمئــة إســتخدام اإلدارة إلف ـراض املنشــاة املســتمرة يف‬ ‫إعــداد البيانــات املاليــة وإســتنتاج مــا إذا كان هناك شــك‬ ‫جوهــري حــول قــدرة املنشــأة عــى اإلســتمرار كمنشــأة‬ ‫مســتمرة‪ .‬وتوجــد هــذه املســؤولية حتــى لــو مل يشــمل‬ ‫إطــار إعــداد التقاريــر املاليــة عــى متطلــب رصيــح‬ ‫لقيــام اإلدارة بعمــل تقييــم محــدد لقــدرة املنشــأة عــى‬ ‫اإلســتمرار كمنشــأة مســتمرة »‬ ‫مــا تقــدم يتضــح ان مســؤولية مراقــب الحســابات‬ ‫تتلخــص بحصــول مراقــب الحســابات عــى ادلــة كافيــة‬ ‫ومالمئــة تســاعده عــى ابــداء رايــه يف تقريــره حــول‬ ‫االج ـراءات التــي اتخذتهــا االدارة لتقييــم قــدرة الرشكــة‬ ‫عــى االســتمرار يف املســتقبل ‪.‬‬ ‫‪1.1‬ان اجــراءات مراجعــة مراقــب الحســابات‬ ‫لالجــراءات التــي اتخذتهــا االدارة لتقييــم قــدرة‬ ‫الرشكــة عــى االســتمرار تتلخــص مبــا يــي ‪:‬يناقــش‬ ‫مراقــب الحســابات التقييــم مــع االدارة ويحــدد‬ ‫مــا إذا حــددت اإلدارة االحــداث التــي قــد تؤثــر‬ ‫عــى امكانيــة اســتمرار الرشكــة ‪.‬‬ ‫‪ 2.2‬يجــب ان يقــوم مراقــب الحســابات بتقييــم‬ ‫اجــراءات االدارة بنفــس الفــرة املســتخدمة مــن‬ ‫قبلهــا ويف كل االحــوال يجــب ان تكــون فــرة‬ ‫التقييــم لســنة كاملــة ( اثنــي عــر شــهرا) مــن‬ ‫تاريــخ البيانــات املاليــة وحســب معيــار التدقيــق‬ ‫الــدويل املرقــم (‪ )560‬فقــرة (‪ )4‬منــه‪.‬‬ ‫‪3.3‬يجــب عــى مراقــب الحســابات ان يســتفرس مــن‬ ‫ادارة الرشكــة حــول احــداث ممكــن ان تقــع بعــد‬ ‫فــرة التقييــم ومــن املمكــن ان تكــون ســلبية عــى‬ ‫امكانيــة اســتمرارية الرشكــة ‪.‬‬ ‫وهنــاك اج ـراءات اضافيــة ميكــن ملراقــب الحســابات ان‬ ‫يتبعهــا عنــد تحديــد االحــداث والظــروف التــي ميكــن‬ ‫ان تلقــي بتكهناتهــا الســلبية عــى قــدرة الرشكــة عــى‬ ‫االســتمرار حيــث حــددت هــذه االجــراءات حســب‬ ‫معيــار التدقيــق الــدويل (‪ )570‬الفقــرة (‪ )16‬منــه ‪:‬‬ ‫« إذا تــم تحديــد أحــداث أو ظــروف ميكــن أن تلقــي‬ ‫بتكهنــات ســلبية عــى قــدرة املنشــأة عــى اإلســتمرار‬ ‫كمنشــأة مســتمرة‪ ،‬فينبغــي عــى املدقــق الحصــول عــى‬ ‫أدلــة تدقيــق كافيــة ومالمئــة لتحديــد إمكانيــة وجــود‬ ‫شــك جوهــري مــن خــال القيــام بإجــراءات تدقيــق‬ ‫إضافيــة‪ ،‬مبــا فيهــا أخــذ عوامــل التخفيــف بعــن اإلعتبار‪.‬‬ ‫وتشــمل هــذه اإلج ـراءات‪( :‬املرجــع‪ :‬الفقــرة أ‪)15‬‬ ‫‪1.1‬عنــد عــدم قيــام اإلدارة بعــد بتقييــم قدرة املنشــأة‬ ‫عــى اإلســتمرار كمنشــأة مســتمرة‪ ،‬الطلــب مــن‬ ‫اإلدارة عمــل تقييمهــا‪.‬‬ ‫‪2.2‬تقييــم خطــط املنشــأة للترصفــات املســتقبلية‬ ‫فيــا يتعلــق بتقييمهــا للمنشــاة املســتمرة‪ ،‬ســوا ًء‬ ‫كان مــن املرجــح أن يحســن ناتــج هــذه الخطــط‬ ‫مــن الوضــع ومــا إذا كانــت هــذه الخطــط جديــة‬ ‫يف مختلــف الظــروف‪.‬‬ ‫‪3.3‬عنــد إعــداد املنشــأة تكهــن تدفقــات نقديــة‬ ‫ويعتــر تحليــل التكهنــات عام ـاً هام ـاً يف دراســة‬ ‫الناتــج املســتقبيل لألحــداث أو الظــروف يف تقييــم‬

‫خطــط اإلدارة للترصفــات املســتقبلية‪( :‬املرجــع‪:‬‬ ‫الفقــرات أ‪-17‬أ‪)18‬‬ ‫تقييم موثوقية البيانات األساسية املتولدة‬ ‫ ‪ .1‬‬ ‫إلعــداد التكهنــات‪.‬‬ ‫ ‪ .2‬تحديــد مــا إذا كان هنــاك دعــم كايف إلفرتاضــات‬ ‫التــي تتضمــن التكهنــات‪.‬‬ ‫ ‪ .3‬دراســة مــا إذا توفــرت أي معلومــات أو حقائــق‬ ‫إضافيــة منــذ تاريــخ قيــام اإلدارة بالتقييــم‪.‬‬ ‫‪4.4‬طلــب إقــرارات خطيــة مــن اإلدارة‪ ،‬وإذا أمكــن‪،‬‬ ‫مــن املكلفــن بالرقابــة‪ ،‬فيــا يتعلــق بخططهــم‬ ‫للترصفــات املســتقبلية ومــدى جــدوى هــذه‬ ‫الخطــط‪.‬‬ ‫وعنــد اتبــاع مراقــب الحســابات االجـراءات اعــاه ســوف‬ ‫يتمكــن مــن اعطــاء رايــه باالجــراءات التــي اتخذتهــا‬ ‫ادارة الرشكــة لتقييــم قدرتهــا عــى االســتمرار ويكــون‬ ‫نــوع الــراي الــذي ســوف يكتبــه يف تقريــره يتــدرج‬ ‫حســب درجــة التاثــر املــادي او الجوهــري الــذي توصــل‬ ‫اليــه ومــن املمكــن ان يكــون رايــا ســلبيا اذا كان التاثــر‬ ‫املــادي او الجوهــري كبــر ‪.‬‬ ‫مــا تقــدم ميكــن تلخيــص مســوؤلية ادارة الرشكــة‬ ‫باتخــاذ اجـراءات لتقييــم قــدرة الرشكــة عــى االســتمرار‬ ‫وتقــوم باالفصــاح عنهــا يف البيانــات املاليــة اما مســؤولية‬ ‫مراقــب الحســابات تتلخــص باتخــاذه مجموعــة مــن‬ ‫االجــراءات لتقييــم اجــراءات االدارة املتخــذه بعمليــة‬ ‫التقييــم الســتمرار الرشكــة وبيــان رايــه فيهــا ضمــن‬ ‫تقريــره ‪.‬‬

‫المحاس�‬ ‫معاي� التعليم‬ ‫مجلس‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ـدول يصــدر إرشــادات حــول‬ ‫الـ ي‬ ‫تطبيــق منهــج مخرجــات التعلــم‬ ‫ن‬ ‫للتعليــم المحاسـ ب يـ� المه ـ ي‬ ‫نيويــورك ‪ -‬ســتقدم هــذه اإلرشــادات الكثــر مــن‬ ‫الفائــدة للمنظــات األعضــاء يف االتحــاد الــدويل‬ ‫للمحاســبني واملســؤولة عــن التعليــم املحاســبي‬ ‫املهنــي وتطويــر الكفــاءة املهنيــة مــن خــال التجربــة‬ ‫العمليــة‪ .‬ومــن خــال معايــر التعليــم املحاســبي‬ ‫املنقحــة‪ ،‬يحــدد مجلــس معايــر التعليــم املحاســبي‬ ‫الــدويل مخرجــات التعلــم التــي ســيحققها املحاســبون‬ ‫املهنيــون واملحاســبون املهنيــون الطامحــون‪ .‬وتعتــر‬ ‫معايــر التعليــم املحاســبة ذات أهميــة بالنســبة‬ ‫لألطــراف املعنيــة املهتمــة بتعلــم وتطــور املحاســبني‬ ‫املهنيــن وخــراء التدقيــق مثــل رشكات املحاســبة‬ ‫العامــة والجهــات التنظيميــة وأصحــاب العمــل‪ .‬وقــال‬ ‫رئيــس املجلــس‪ ،‬الســيد كريــس أوســن‪« :‬تهــدف‬

‫هــذه املــواد اإلرشــادية إىل تحســن فهــم معايــر‬ ‫التعليــم املحاســبي املنقحــة حديثــا ‪ .‬فــأن‬ ‫فهــم اإلرشــادات ستســاعد الجهــات املســؤولة‬ ‫يف تصميــم وتقييــم وحوكمــة تطبيــق منهــج‬ ‫مخرجــات التعلــم‪ -‬الــذي يعتــر حج ـرا أســاس‬ ‫يف تطويــر التعليــم املحاســبي املهنــي‪ .‬واســتنادا‬

‫إىل التطبيــق العاملــي الواســع ملعايــر التعليــم‬ ‫املحاســبي‪ ،‬تقــدم هــذه اإلرشــادات مبــادئ‬ ‫لدعــم تطبيــق منهــج مخرجــات التعلــم مــع‬ ‫أمثلــة واقعيــة مفصلــة ووثيقــة أســئلة وإجابــات‬ ‫مــن املوظفــن توفــر املزيــد مــن الوضــوح حــول‬ ‫معايــر التعليــم املحاســبي‪.‬‬

‫مجلــس معايـ يـر المحاســبة‬ ‫ً‬ ‫الدوليــة (‪ )IASB‬يضــع إج ـراءا‬ ‫لتل ـق ي قضايــا التنفيــذ حــول‬ ‫المعايـ يـر الدوليــة إلعــداد التقاريــر‬ ‫الماليــة (‪ )IFRS‬للـ شـركات‬ ‫الصغـ يـرة والمتوســطة (‪)SMEs‬‬

‫وضــع مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة («املجلــس»)‬ ‫إجـرا ًء تســتطيع مــن خالله الــركات الصغــرة واألطراف‬ ‫املعنيــة األخــرى تقديــم قضايــا التنفيــذ حــول املعايــر‬ ‫الدوليــة إلعــداد التقاريــر املاليــة (‪ )IFRS‬للــركات‬ ‫الصغــرة واملتوســطة (‪ )SMEs‬للنظــر فيهــا‪ .‬وخــال‬ ‫االســتعراض الشــامل األخــر ملعايــر (‪ )IFRS‬الخاصــة‬ ‫بالــركات الصغــرة واملتوســطة (‪ – )SMEs‬املعيــار‬ ‫املطــور مــن أجــل الكيانــات الغــر خاضعــة للمســاءلة‬ ‫العامــة والتــي تعــد بياناتهــا املاليــة لألغ ـراض العامــة –‬ ‫قــرر املجلــس أنــه مــن الــروري تأســيس إجـراء إلتاحــة‬ ‫املجــال أمــام الهيئــات لتقديــم قضايــا التنفيــذ حــول‬ ‫معايــر (‪ )IFRS‬الخاصــة بالــركات الصغــرة واملتوســطة‬ ‫(‪ ،)SMEs‬بحيــث تعالــج هــذه القضايــا مــن قبــل الهيئــة‬ ‫بإحــدى الطريقتــن التاليتــن‪:‬‬ ‫إذا كان هنــاك احتــال أن تســتويف القضيــة املعايــر‬ ‫املذكــورة يف الفقــرة ‪ 15‬مــن رشوط املرجعيــة وإجـراءات‬ ‫التشــغيل ملجموعــة التطبيــق الخاصــة بالــركات‬ ‫الصغــرة واملتوســطة (‪ )SMEIG‬التــي تتطلــب أن تكــون‬ ‫القضيــة واســعة االنتشــار‪ ،‬وأن يكــون التنفيــذ الغــر‬ ‫مقصــود أو الغــر متســق قــد حــدث أو قــد يحــدث‬ ‫بســبب عــدم وضــوح املعيــار‪ ،‬وأن تســتطيع مجموعــة‬ ‫التطبيــق (‪ )SMEIG‬مــن التوصــل إىل اتفــاق‬

‫بشــأن معالجــة القضيــة عــى النحــو املناســب‬ ‫ويف الوقــت املناســب)‪ ،‬تحيــل الهيئــة القضيــة‬ ‫إىل مجموعــة التطبيــق الخاصــة بالــركات‬ ‫الصغــرة واملتوســطة (‪ )SMEIG‬للنظــر فيهــا‪،‬‬ ‫ثــم تبحــث مجموعــة التطبيــق (‪ )SMEIG‬بعــد‬ ‫ذلــك إمكانيــة وضــع إرشــادات تنفيذيــة غــر‬ ‫إلزاميــة ملعالجــة القضيــة عــى شــكل أســئلة‬ ‫وأجوبــة (س وج)‪ .‬أمــا القضايــا األخــرى فتبحــث‬ ‫مــن قبــل الهيئــة أثنــاء قيامهــا بتحديــث املــواد‬ ‫التعليميــة‪ ،‬أو تعلّــق للبحــث خــال االســتعراض‬ ‫الــدوري املقبــل للمعايــر الدوليــة إلعــداد‬ ‫التقاريــر املاليــة (‪ )IFRS‬للــركات الصغــرة‬ ‫واملتوســطة (‪ )SMEs‬حســب االقتضــاء‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫مقاالت‬

‫ن‬ ‫القانو�‬ ‫احملاسب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫اهلي� ش‬ ‫ت‬ ‫(� يك)‬ ‫�ــاب امحد ي‬ ‫الج بــوري شو� اكؤه للخدمات املهنية‬ ‫‪aljuboori1@gmail.com‬‬

‫ف‬ ‫التدقيق‬ ‫التقريرالجديدلمدقق‬ ‫الحسابات ي�ضوءمعيار ً‬ ‫ش‬ ‫الدول رقم (‪ )701‬الملزم لل�كات المســاهمة إعتبا ار من‬ ‫ي‬ ‫‪ 2016/12/31‬وأختيــاري للـ شـركات االخــرى‬ ‫احلســا�ت الج ديــد الســاري املفعــول مــن‬ ‫تقــر� مراقــب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫املعايــر الدوليــة للتدقيــق ويكــون الزاميــا‬ ‫حســب‬ ‫‪2016/12/31‬‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫واختيــار� للــر اكت االخــرى‬ ‫للــر اكت املســامهة‬ ‫ي‬ ‫تقريــر مدقــق الحســابات االنجــاز الرئيــي لنتائــج عمليــة التدقيــق ‪ ،‬ولقــد دعــا‬ ‫املســتثمرون ومســتخدموا البيانــات املاليــة االخــرون مدقــق الحســابات اىل تقديــم‬ ‫معلومــات ذات صلــة اكــر ملســتخدمي هــذه البيانــات بنــاء عــى أعــال التدقيــق‬ ‫التــي تــم تنفيذهــا‪.‬‬ ‫لقــد وافــق املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد عــى تعزيــز عمــل املدقــق‬ ‫ألعــداد التقاريــر املاليــة لكونهــا أمــر بالــغ االهميــة يف التأثــر عــى قيمــة تدقيــق‬ ‫البيانــات املاليــة وعــى اســتمرارية مهنــة تدقيــق الحســابات ‪.‬‬ ‫ولذلــك فــأن الغــرض الرئيــي مــن مــروع اعــداد تقاريــر مدقــق املجلــس الــدويل‬ ‫ملعايــر التدقيــق والتأكيــد هــو تعزيــز القيمــة التواصليــة لتقريــر مدقق الحســابات‬ ‫مبــا يحقــق املصلحــة العامــة ‪.‬‬ ‫يتجــه املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد اىل معايــر جديــدة ومعدلــة‬ ‫ألعــداد تقاريــر مدققــي الحســابات مــا يــؤدي اىل زيــادة الثقــة يف عمليــة‬ ‫التدقيــق والبيانــات املاليــة يف تقريــر مدققــي الحســابات ‪ .‬ويعتقــد املجلــس ان‬ ‫هنالــك منافــع أخــرى للتغ ـرات الطارئــة عــى اعــداد تقاريــر املدققــن باألضافــة‬ ‫اىل زيــادة الشــفافية وتعزيــز القيمــة املعلوماتيــة وهــي ‪-:‬‬ ‫‪-1‬تعزيــز التواصــل بــن املســتثمرين ومدققــي الحســابات ‪ ،‬باالضافــة اىل املدقــق‬ ‫وأولئــك املكلفــن باصــدار الحكــم ‪.‬‬ ‫‪-2‬زيــادة اهتــام االدارة والقامئــن عــى الحكــم باألفصاحــات الــواردة يف البيانــات‬ ‫املاليــة املعمــول بهــا كمرجــع يف تقريــر مدقــق الحســابات‬ ‫‪ -3‬تجديــد تركيــز مدقــق الحســابات عــى املســائل التــي يجــب ان ترفــق يف تقريــر‬

‫مدقــق الحســابات والتــي قــد تــؤدي بشــكل غــر مبــارش اىل زيــادة الشــك املهنــي ‪.‬‬ ‫بنــاءا ً عــى البحــوث االكادمييــة الدوليــة واملشــاورات العامــة وأصحــاب املصلحــة‬ ‫املعنيــن ‪ ،‬وضــع املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد معايــر جديــدة‬ ‫ومعدلــة ألعــداد تقاريــر املدققــن التــي متثــل تغ ـرا ً مه ـاً يف املامرســة العمليــة‬ ‫وتدعمــه ‪.‬‬ ‫يعتــر تطبيق ـاً الزامي ـاً يف عمليــات تدقيــق البيانــات املاليــة للكيانــات املدرجــة (‬ ‫الــركات املســاهمة ) ويســمح بــه كتطبيــق غــر الزامــي لكيانــات اخــرى غــر‬ ‫مدرجــة وكاميــي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬قســم جديــد لتوصيــل مســائل التدقيــق الرئيســية (‪ )KAM‬وهــي تلــك االمــور‬ ‫املتعلقــة بحكــم مدقــق الحســابات ‪ ،‬وهــي االكــر تأثــرا ً يف تدقيــق البيانــات‬ ‫املاليــة يف الفــرة الحاليــة ‪.‬‬ ‫االفصاح عن اسم رشيك االتفاقية ‪.‬‬ ‫ولكافة البيانات املالية ماييل ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬يطلــب أن يتــم تقديــم قســم (فقــرة) الــرأي يف البدايــة و يتبعــه قســم أســس‬ ‫الــرأي مــامل يصفــه قانــون أو الئحــة بخــاف ذلــك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعزيــز اعــداد تقريــر مدقــق الحســابات عــى مبــدأ مفهــوم االســتمرارية ‪ ،‬مبــا‬ ‫يف ذلــك مايــي ‪-:‬‬ ‫‪ -1-2‬وصــف املســؤوليات املوكلــة لــادارة وملدقــق الحســابات عــى مبــدأ‬ ‫االســتمرارية ‪.‬‬ ‫‪ -2-2‬هنــاك قســم مســتقل عنــد وجــود شــك جوهــري ومفصــح عنــه بالكامــل‬ ‫تحــت عنــوان (شــك جوهــري متعلــق مبفهــوم قابليــة الرشكــة عــى االســتمرار) ‪.‬‬ ‫‪ -3-2‬مطلــب جديــد للحــد مــن وجــود افصاحــات غــر كافيــة يف ضــوء اطــار‬ ‫اعــداد البيانــات املاليــة املعمــول بهــا عندمــا تظهــر االحــداث والظــروف التــي‬ ‫تحــدث شــكا" جوهريــا يف قــدرة املنشــأة عــى االســتمرارية كمنشــأة مســتمرة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ترصيــح ايجــايب حــول اســتقاللية مدقــق الحســابات والوفــاء مبســؤوليات‬ ‫اخالقيــة ذات صلــة مــع االفصــاح عــن اصــل االحــكام لتلــك املتطلبــات أو بالرجــوع‬ ‫اىل ( مجلــس املعايــر االخالقيــة الدوليــة للمحاســبني ) رمــز األخالقيــات للمحاســبني‬ ‫املهنيــن ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعزيــز وصــف املســؤوليات املوكلــة ملدقــق الحســابات واملالمــح الرئيســبة‬ ‫لعمليــة التدقيــق ‪ ،‬وميكــن عــرض بعــض مكونــات وصــف مســؤوليات املدقــق‬ ‫يف ملحــق لتقريــر مدقــق الحســابات أو يف معايــر التدقيــق الدوليــة أو االنظمــة‬ ‫أو التقاريــر املــرح بهــا مــن خــال األشــارة يف تقريــر مدقــق الحســابات ملوقــع‬ ‫الكــروين يبــن الجهــة املختصــة ‪.‬‬ ‫واِســتنادا ً ملــا تقــدم يف أعــاه فــان معيــار التدقيــق الــدويل رقــم (‪( )701‬التقريــر‬

‫‪15‬‬


‫الجديــد ملدقــق الحســابات) يكــون قــد احــدث تغي ـرا عــى عــدد مــن معايــر التدقيــق الدوليــة وهــي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬معيار التدقيق الدويل رقم (‪ ( )260‬االتصال مع أولئك املكلفني بالحوكمة )‬ ‫يتناول هذا املعيار مسؤولية املدقق املتمثلة يف األتصال مع املكلفني بالحوكمة يف مايخص عملية تدقيق بيانات مالية‪.‬‬ ‫‪ -2‬معيار التدقيق الدويل (‪( )570‬املنشأة املستمرة )‬ ‫يتناول هذا املعيار مسؤوليات املدقق يف تدقيق البيانات املالية املتعلقة بأستخدام االدارة الفرتاض املنشأة املستمرة يف اعداد البيانات املالية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬معيار التدقيق الدويل رقم (‪( )700‬تكوين رأي واعداد تقارير حول البيانات املالية )‬ ‫يتنــاول هــذا املعيــار مســؤولية املدقــق املتعلقــة بتكويــن رأي حــول البيانــات املاليــة ‪ ،‬كــا يتنــاول شــكل ومحتــوى تقريــر املدقــق الــذي يتــم اصــداره نتيجــة عمليــة تدقيــق‬ ‫البيانــات املاليــة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬معيــار التدقيــق الــدويل رقــم (‪ ( )705‬التعديــات عــى الــرأي الــوارد يف تقريــر املدقــق املســتقل ) يتطــرق هــذا املعيــار اىل مســؤولية املدقــق املتمثلــة باصــدار تقريــر مناســب‬ ‫يف الظــروف التــي لــدى تكويــن رأي وفقــا ملعيــار التدقيــق الــدويل رقــم (‪ )700‬يــرى فيهــا املدقــق اىل ان التعديــل عــى رأي املدقــق يف البيانــات املاليــة رضوري ‪.‬‬ ‫‪ -5‬معيار التدقيق الدويل رقم (‪ ( )706‬تأكيد عىل الفقرات الهامة والفقرات الجوهرية األخرى املوجودة يف تقرير مدقق الحسابات املستقل ) ‪.‬‬ ‫يتناول هذا املعيار التوضيح االضايف يف تقرير املدقق عندما يعتربه املدقق رضوريا" ‪-:‬‬ ‫‪ -1-5‬لشد إنتباه املستخدمني ألمر معروض أو مفصح عنه يف البيانات املالية التي تجعل اهميتها اساسية لفهم املستخدمني للبيانات املالية ‪ ،‬أو‬ ‫‪ -2-5‬لشــد انتبــاه املســتخدمني الي امــر اخــر غــر معــروض أو مفصــح عنــه يف البيانــات املاليــة واملتعلقــة بفهــم املســتخدمني لعمليــة التدقيــق أو مســؤوليات املدقــق أو تقريــره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -6‬مطابقــة التعديــات الخاصــة مبعايــر التدقيــق الدوليــة األخــرى ذات الصلــة ‪ .‬هــذا وســتصبح معايــر اعــداد التقاريــر املاليــة الجديــدة واملعدلــة فعالــة يف عمليــات تدقيــق‬ ‫البيانــات املاليــة للفـرات املنتهيــة يف ‪ / 31‬كانــون األول ‪ ، 2016 /‬وقــد ســمح بالتطبيــق املبكــر ( التاريــخ الفعــال )‬ ‫يف ‪ / 1‬كانون الثاين ‪ 2016 /‬علام ان تاريخ نرش هذه املعايري يف ‪ / 15‬كانون الثاين ‪. 2015 /‬‬ ‫نــدرج ادنــاه صيغتــان لتقريــر مراقــب الحســابات الجديــد االول الحــد املصــارف العامليــة والــذي تــم تدقيقــه مــن احــد مكاتــب التدقيــق الدوليــة ‪ ....‬امــا الصيغــة الثانيــة فهــي‬ ‫تقريــر مراقــب الحســابات الجديــد املعتمــد يف االردن للــركات غــر املســاهمة‬

‫احلسا�ت املستقل إىل أعضاء ( احدى املؤسسات املرصفية الدولية ) القابضة‬ ‫تقر� مدقق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫احلسا�ت‬ ‫تقر� مراقب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫اآلراء واالستنتاجات الناتجة عن تدقيقنا‬ ‫رأينا عىل القوائم املالية غري املعدلة‬ ‫لقد دققنا البيانات املالية ******** القابضة للسنة املالية املنتهية يف ‪ 31‬كانون االول ‪ 2013‬املبينة عىل الصفحات ‪ 417‬إىل ‪.564‬‬ ‫ف‬ ‫و� رأينا‪:‬‬ ‫ي‬ ‫• القوائــم املاليــة تعطــي صــورة حقيقيــة وعادلــة للحالــة يف املجموعــة وشــؤون الرشكــة األم كــا يف ‪ 31‬كانــون االول ‪ ،2013‬وعــن أربــاح املجموعــة للســنة املنتهيــة يف ذلــك‬ ‫التاريــخ‪.‬‬ ‫• تم إعداد القوائم املالية للمجموعة بشكل صحيح وفقا ملعايري التقارير املالية الدولية املعتمد من قبل االتحاد األورويب (بالصيغة التي اعتمدها االتحاد األورويب)؛‬ ‫• تــم إعــداد البيانــات املاليــة للرشكــة األم بشــكل صحيــح وفقــا ملعايــر التقاريــر املاليــة الدوليــة عــى النحــو الــذي اعتمــده االتحــاد األورويب واملطبقــة وفقــا ألحــكام قانــون‬ ‫الــركات لعــام ‪2006‬؛ و‬ ‫• القوائم املالية قد أعدت وفقا ملتطلبات قانون الرشكات لعام ‪ 2006‬وفيام يتعلق بالقوائم املالية للمجموعة‪ ،‬واملادة ‪ 4‬من الالئحة ‪.IAS‬‬ ‫تقييمنا لمخاطر األخطاء الجوهرية‬ ‫للتوصل إىل رأينا حول التدقيق أعاله‪ ،‬كانت اسرتاتيجيتنا زيادة إجراءات التدقيق بالنسبة لزيادة مخاطر األخطاء الجوهرية يف البيانات املالية‪.‬‬ ‫إلجـراء تقييــم املخاطــر لدينــا‪ ،‬نعتــر املخاطــر الكامنــة التــي تواجــه املجموعــة والرشكــة األم‪ ،‬مبــا يف ذلــك تلــك التــي تنشــأ مــن منــاذج األعــال منهــا‪ ،‬وكيــف تســيطر املجموعــة‬ ‫عــى هــذه املخاطــر‪ .‬للقيــام بذلــك‪ ،‬نحــن ناخــذ باالعتبــار عــدد مــن العوامــل مبــا يف ذلــك؛ قــدرة املجموعــة عــى االســتمرار كمنشــأة ؛ مخاطــر االحتيــال‪ .‬تصميــم وتنفيــذ بيئــة‬ ‫الرقابــة للمجموعــة‪ .‬وخطــر إدارة تجــاوز الضوابــط األساســية‪.‬‬ ‫نحــن نقــوم بإعــادة النظــر يف تقييــم املخاطــر لدينــا بعــد اختبــار فعاليــة التشــغيل لعــدد مــن الضوابــط الرئيســية للمجموعــة مبــا يف ذلــك الرقابــة الداخليــة عــى التقاريــر‬ ‫املاليــة وضوابــط محــددة ملكافحــة الغــش وكذلــك اختبــار القلــق بالنســبة الســاس الذهــاب لالفـراض‪ .‬نحــن ننظــر أيضــا يف الحاجــة الكامنــة للمــدراء لجعــل وكشــف األحــكام‬ ‫وبالشــكل املناســب عنــد إعــداد البيانــات املاليــة‪.‬‬ ‫ونتيجــة لهــذا التقييــم‪ ،‬مخاطــر األخطــاء املاديــة التــي كان لهــا التأثــر أالكــر عــى مجموعتنــا للتدقيــق ‪ ،‬و مراجعــة الرشكــة االم حيثــا كان ذلــك مناســبا‪ ،‬كانــت املجــاالت التــي‬ ‫تتطلــب حكــا هامــا عــى النحــو التــايل؛‬ ‫الخطر ‪:‬‬ ‫انخفاض قيمة القروض والسلف‬ ‫تــدين قيمــة القــروض والســلف يقــدر مــن قبــل اإلدارة مــن خــال مامرســة الحكــم واســتخدام ‪ ،‬االفرتاضــات املوضوعيــة‪ .‬نظـرا ألهميــة القــروض والســلف وعــدم التأكــد مــن‬ ‫التقديـرات ذات الصلــة‪ ،‬هــذا الشــئ يعتــر مــن مخاطــر التدقيــق الرئيســية‪ .‬االمــور التــي تــؤدي إىل عــدم اليقــن بشــكل واســع عــادة مــا تكــون غــر مضمونــة أو توجــد فيهــا‬

‫‪16‬‬


‫نقــص ضامنــات محتمــل‪.‬‬ ‫يف عــام ‪ ،2013‬ركزنــا بشــكل خــاص عــى منهجيــات التقديــم الجامعيــة يف مجموعــة محافــظ القــروض مــع تجربــة أعــى خســارة ‪ ،‬مبــا يف ذلــك القــروض العقاريــة‬ ‫األمريكيــة و القــروض الشــخصية والتجاريــة الربازيليــة‪ ،‬جنبــا إىل جنــب مــع عــدد قليــل مــن اط ـراف مقابلــة هامــة‪.‬‬ ‫ردنا‬ ‫تشــمل إجـراءات التدقيــق التــي قمنــا بهــا لتقييــم ضوابــط الرقابــة عــى موافقــة وتســجيل ورصــد القــروض والســلف‪ ،‬واختبــار املنهجيــات واملدخــات واالفرتاضــات‬ ‫املســتخدمة مــن قبــل املجموعــة يف حســاب ضعــف التقديــر بصــورة جامعيــة و تقييــم مــدى كفايــة مخصصــات انخفــاض قيمــة القــروض والســلف وتقييمهــا بشــكل‬ ‫فــردي مــن خــال التدفقــات النقديــة القابلــة لالســرداد املتوقعــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك إعــال الضامنــات‪.‬‬ ‫قارنــا افرتاضــات املجموعــة لــكل مــن مخصصــات انخفــاض القيمــة الجامعيــة والفرديــة إىل الصناعــة الخارجيــة املتاحــة‪ ,‬والبيانــات املاليــة واالقتصاديــة والتقييــات‬ ‫الخاصــة بنــا ومــا يتعلــق باملدخــات الرئيســية مثــل املعــدالت التاريخيــة االفرتاضيــة‪ ،‬معــدالت االســرداد‪ ،‬التقييــات الجانبيــة‪ ،‬أســعار الخصــم والعوامــل االقتصاديــة‬ ‫و اعتبــار حساســية هــذه املدخــات عــى ضعــف التقييــم‪ .‬قمنــا أيضــا بتقييــم مــا إذا كانــت اإلفصاحــات للقوائــم املاليــة ‪ ،‬تعكــس عــى نحــو مالئــم تعــرض املجموعــة‬ ‫لخطــر االئتــان‪.‬‬ ‫الخطر ‪:‬‬ ‫تقييم األدوات المالية‬ ‫يتــم تحديــد القيمــة العادلــة لــأدوات املاليــة مــن خــال تطبيــق أســاليب التقييــم التــي غالبــا مــا تنطــوي عــى مامرســة الحكــم مــن قبــل اإلدارة واســتخدام االفرتاضــات‬ ‫والتقديـرات‪ .‬نظـرا ألهميــة األدوات املاليــة ومــا يرتبــط بهــا مــن عــدم التاكــد يف التقديــر‪ ،‬وهــذا يعتــر مــن مخاطــر التدقيــق الرئيســية‪.‬‬ ‫عدم التأكد من التقديرات بشكل خاص عالية بالنسبة لتلك الصكوك حيث اهمية تقييم املدخالت التي تكون غري قابلة للرصد (أي ادوات املستوى ‪.)3‬‬ ‫يف عــام ‪ ،2013‬ركزنــا بشــكل خــاص عــى التطــورات يف مســتوى الصناعــة يف تقييــم االئتــان والضامنــات يف إطــار القيــم العادلــة املشــتقة ومنهجيــات تطبيقهــا مــن قبــل‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫ردنا‬ ‫تضمنــت إجـراءات التدقيــق التــي قمنــا بهــا لتقييــم الرقابــة عــى اســاس تحديــد وقيــاس تقييــم إدارة املخاطــر ‪ ،‬وتقييــم املنهجيــات والفرضيــات املســتخدمة مــن قبــل‬ ‫املجموعــة يف تحديــد القيــم العادلــة‪.‬‬ ‫قارنــا املدخــات التــي ميكــن مالحظتهــا يف منــاذج القيمــة العادلــة مثــل بيانــات أالســعار املنقولــة إىل االســواق الخارجيــة املتاحــة وتقييــم مــا إذا كانــت منــاذج التقييــم‬ ‫واملنهجيــات املســتخدمة مــن قبــل املجموعــة تتــاىش مــع مامرســات الســوق املقبولــة‪.‬‬ ‫بالنســبة لــأدوات مــع مدخــات التقييــم الكبــرة الغــر قابلــة للرصــد ‪ ،‬قمنــا بإجـراءات إضافيــة عــى عينــات ومبســاعدة املتخصصــن بالتقييــم لدينــا‪ .‬نحــن قمنــا بتقييــم‬ ‫االفرتاضــات والنــاذج املســتخدمة أو إعــادة تنفيذهــا‪ ،‬والتقييــم املســتقل‪ ،‬مــع االخــذ باالعتبــار الطــرق البديلــة املتاحــة والحساســيات إىل العوامــل الرئيســية‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل ذلــك‪ ،‬نقــوم بتقييــم مــا إذا كان الكشــف عــن البيانــات املاليــة ملخاطــر القيمــة العادلــة والحساســيات تعكــس وعــى نحــو مالئــم تعــرض املجموعــة ملخاطــر‬ ‫التقييم‪.‬‬ ‫الخطر ‪:‬‬ ‫ض‬ ‫التقا� واإلجراءات التنظيمية والتعامل مع العمالء‬ ‫ي‬ ‫التمييــز والقيــاس يف األحــكام والقيــاس واإلفصــاح عــن االلتزامــات املحتملــة فيــا يتعلــق بالتقــايض واإلجـراءات التنظيميــة ومعالجــة العمــاء (معــا «املســائل القانونيــة‬ ‫والتنظيميــة ‹) يتطلــب حكــا هامــا‪ .‬نظ ـرا ألهميــة البنــود املحتملــة والصعوبــة يف تقييــم وقيــاس االلتزامــات الناشــئة مــن املســائل القانونيــة والتنظيميــة الجاريــة‪،‬‬ ‫يعتربهــذا مــن مخاطــر التدقيــق الرئيســية‪.‬‬ ‫يف عام ‪ ، 2013‬ركزنا بشكل خاص عىل ما إذا كان االلتزام املوجود و أحكام التعويض للعمالء من قضايا البيع يف املايض‪.،‬‬ ‫ردنا‬ ‫إج ـراءات التدقيــق التــي قمنــا بهــا لتقييــم الرقابــة تضمنــت تحديــد وتقييــم وقيــاس االلتزامــات املحتملــة الناجمــة عــن املســائل القانونيــة والتنظيميــة‪ .‬عــن األمــور‬ ‫التــي تــم تحديدهــا‪ ،‬اعتربناهــا ســواء بوجــود التـزام‪ ،‬ومــدى توفــر مالءمــة و ‪ /‬أو الكشــف عــى أســاس الوقائــع والظــروف املتاحــة‪ .‬مــن أجــل تحديــد الوقائــع والظــروف‬ ‫أجرينــا سلســلة مــن اإلجـراءات مبــا يف ذلــك فحــص الوثائــق التنظيميــة والتقــايض ذات الصلــة‪ ،‬والتشــاور مــع املستشــارين القانونيــن داخــل وخــارج املجموعــة‪ .‬نحــن‬ ‫بعــد ذلــك قمنــا بتقييــم االفرتاضــات واألحــكام األساســية التطبيقيــة واخذنــا باالعتبــار النتائــج البديلــة املمكنــة‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل ذلــك فإننــا نــرى مــا إذا كان افصــاح املجموعــة يف تطبيــق الحكــم يف تقديــر األحــكام وااللتزامــات الطارئــة يعكــس بشــكل كاف أوجــه عــدم التاكيــد املرتبــط‬ ‫بإجـراءات التقــايض واإلجـراءات التنظيميــة وتعامــل العمــاء‪.‬‬ ‫الخطر ‪:‬‬ ‫األصول الضريبية المؤجلة‬ ‫متييــز األصــول الرضيبيــة املؤجلــة يعتمــد عــى اهميــة تطبيــق الحكــم مــن قبــل أعضــاء مجلــس اإلدارة مبــا يتعلــق بتقييــم احتــال وكفايــة األربــاح الخاضعــة للرضيبــة‬ ‫يف املســتقبل‪ ،‬انتكاســات املســتقبل مــن الفــروق املؤقتــة الخاضعــة للرضيبــة واسـراتيجيات التخطيــط الرضيبــي الجــاري‪.‬‬ ‫نظرا لحجم األصول الرضيبية املؤجلة للمجموعة وعدم تاكيد االسرتداد املرتبط باملحيط‪ ،‬هذا يعترب من مخاطر التدقيق الرئيسية‪.‬‬ ‫األصول الرضيبية املؤجلة تؤدي اىل مخاطر أكرب من تلك التي يف الواليات املتحدة والربازيل واململكة املتحدة واملكسيك‪.‬‬ ‫يف عــام ‪ 2013‬اخذنــا بنظــر االعتبــار كل مــن هــذه األصــول الهامــة‪ ،‬وشــمل تركيزنــا التغي ـرات يف الترشيعــات الرضيبيــة واملامرســة يف املكســيك و‪ ،‬ضمــن مجموعــة‬ ‫الرضائــب يف اململكــة املتحــدة‪ ،‬وقــدرة الرشكــة األم لتوليــد دخــل مســتقبيل كاف للتعويــض عــن الخســائر الرضيبيــة للعــام الحــايل‪.‬‬ ‫ردنا‬ ‫إج ـراءات التدقيــق التــي قمنــا بهــا لتقييــم الرقابــة عــى متييــز وقيــاس املوجــودات الرضيبيــة املؤجلــة وتقييــم االفرتاضــات املســتخدمة يف إســقاط أربــاح رضيبيــة‬

‫‪17‬‬


‫مســتقبلية للمجموعــة يف الدوائــر القضائيــة ذات الصلــة‪ .‬اختبــار االفرتاضــات تضمنــت التـزام املجموعــة مبواصلــة االســتثامر يف رأس املــال الــكايف يف الواليــات املتحــدة وتقييــم‬ ‫األثــر املتوقــع الس ـراتيجيات التخطيــط الرضيبــي التــي تدعــم اســرداد املوجــودات الرضيبيــة املؤجلــة‬ ‫قارنــا املدخــات الرئيســية املســتخدمة مــن قبــل املجموعــة لتوقــع األربــاح املســتقبلية للبيانــات الخارجيــة املتاحــة ‪ ،‬عــى ســبيل املثــال‪ ،‬التوقعــات االقتصاديــة‪ ،‬والبيانــات‬ ‫التاريخيــة الخاصــة باملجموعــة‪ .‬اســتخدمنا خ ـراء الرضائــب الخاصــة بنــا لتقييــم اس ـراتيجيات التخطيــط الرضيبــي املســتقبيل‪.‬‬ ‫حيثــا كانــت املعاملــة الرضيبيــة قــد تكــون غــر مؤكــدة‪ ،‬فقــد قمنــا بتقييــم مــدى مالءمــة نهــج املجموعــة‪ ،‬والتــي غالبــا مــا يدعمهــا املشــورة القانونيــة أو املشــورة الرضيبيــة‬ ‫‪ ،‬وذلــك باســتخدام خـراء الرضائــب لدينــا واعتبــار الســيناريوهات البديلــة املمكنــة‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل ذلــك‪ ،‬قمنــا بتقييــم مــا إذا كان اإلفصــاح للمجموعــة يف تطبيــق الحكــم يف تقديــر املميزوغــر املميــز مــن أرصــدة األصــول الرضيبيــة املؤجلــة ومــا اذا كانــت تعكــس‬ ‫بشــكل مناســب موقــف الرضيبــة املؤجلــة للمجموعــة‪.‬‬ ‫يتأثر هذا الخطر أيضا لدينا بتدقيق الرشكة األم‪.‬‬ ‫الخطر ‪:‬‬ ‫تناقص القيمة المعنوية‬ ‫اختبارتناقص القيمة املعنوية يف وحدة توليد النقد ( ‹الوحدة املنتجة للنقد) تستخدم تقديرات القيمة يف استخدام من التدفقات النقدية املستقبلية املتوقعة‪.‬‬ ‫نظرا لعدم التاكد من التنبؤ وخصم التدفقات النقدية املستقبلية وأهمية القيمة املعنوية املحققة للمجموعة‪ ،‬يعد هذا خطرا كبريا‪.‬‬ ‫عــدم التاكــد هــو عــادة مــا يكــون أعــى بالنســبة لوحــدات انتــاج النقــد حيــث اإلرتفــاع بــن القيمــة يف االســتخدام والقيمــة الدفرتيــة املحــدودة وحيــث قيمــة مايكــون يف‬ ‫االســتخدام هــو األكــر حساســية لتقدي ـرات التدفقــات النقديــة املســتقبلية‪.‬‬ ‫يف عام ‪ ،2013‬واصلنا الرتكيز عىل الرشكات التي تخضع لإلصالح الهيكيل أو إعادة متوضع‪ ،‬وال سيام رشكات الباوند يف أوروبا‪.‬‬ ‫ردنا‬ ‫إج ـراءات التدقيــق التــي قمنــا بهــا تضمنــت تقييــم الرقابــة عــى متييــز وقيــاس انخفــاض القيمــة املعنويــة واالفرتاضــات املســتخدمة‪ .‬وتشــمل االفرتاضــات اختبــار توقعــات‬ ‫التدفقــات النقديــة بنــاء عــى الخطــط التــي وافــق عليهــا املجلــس وأســعار الخصــم املســتخدم لهــم كجــزء مــن منــاذج القيمــة يف االســتخدام املطبقــة‪.‬‬ ‫قمنــا بتقييــم مــدى معقوليــة توقعــات التدفقــات النقديــة ومقارنــة املدخــات الرئيســية األخــرى للصناعــة املتاحــة خارجيــا‪ ،‬والبيانــات االقتصاديــة واملاليــة والبيانــات التاريخيــة‬ ‫الخاصــة باملجموعــة وتعترباهميــة حساســية وحــدات انتــاج النقــد للتغـرات يف القيمــة التــي يف االســتخدام‪ .‬مبســاعدة املتخصصــن لدينــا‪ ،‬قمنــا بتقييــم االفرتاضــات واملنهجيــات‬ ‫املســتخدمة للتنبــؤ بالقيمــة يف االســتخدام بالنســبة ألولئــك يف وحــدات انتــاج النقــد حيــث وجــدت اهميــة القيمــة املعنويــة لتكــون حساســة بالنســبة للتغ ـرات يف تلــك‬ ‫االفرتاضــات‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل ذلــك فإننــا نــرى مــا إذا كان اإلفصــاح للمجموعــة يف تطبيــق الحكــم يف تقديــر التدفقــات النقديــة لوحــدات انتــاج النقــد وحساســية نتائــج تلــك التقدي ـرات يف‬ ‫املذكــرة ‪ 22‬حــول البيانــات املاليــة التــي تعكــس بشــكل كاف املخاطــر املرتبطــة مــع انخفــاض القيمــة املعنويــة‪ .‬وبوجــه عــام‪ ،‬قارنــا أيضــا القيــم اإلجامليــة قيــد االســتخدام‬ ‫مــن قبــل املجموعــة مــع تقييــات الســوق الخارجيــة‪.‬‬ ‫الخطر ‪:‬‬ ‫ش‬ ‫االهتمام ب�كات زميلة‬ ‫غالبيــة مصالــح ******* يف الــركات الزميلــة تتعلــق باهتاممهــا وبنســبة ‪ ٪19.03‬يف رشكــة بنــك االتصــاالت املحــدودة‪ ***** ،‬وهــي رشكــة مدرجــة يف بورصتــي هونــغ كونــغ‬ ‫وشــنغهاي‪.‬‬ ‫وفقــا لطريقــة حقــوق امللكيــة املحاســبية للــركاء‪ ،‬يتــم إدراج هــذه املصالــح مبدئيــا بالتكلفــة‪ ،‬ويتــم تعديلهــا بعــد التغ ـرات يف الحيــازة يف حصــة ******* مــن صــايف‬ ‫موجــودات الرشكــة الزميلــة ناقصــا أي مخصصــات يف انخفــاض القيمــة‪.‬‬ ‫يف عــام ‪ ،2013‬ركزنــا عــى ضعــف احتــال ****** بالتاكــد مــن حقيقــة أن قيمتهــا الســوقية أقــل مــن القيمــة الدفرتيــة لفـرات طويلــة مــن الزمــن يف عــام ‪ ،2013‬والتقديــر‬ ‫الالحــق مــن قيمتهــا القابلــة لالســرداد عــى أســاس القيمــة يف االســتخدام ( الــذي كان حساســا للتدفقــات النقديــة املســتقبلية املتوقعــة ومعــدالت الخصــم)‪.‬‬ ‫ردنا‬ ‫إجراءات التدقيق التي قمنا تضمنت تقييم منهجية حساب القيمة يف االستخدام واالفرتاضات املستخدمة يف هذا الحساب‪.‬‬ ‫قمنــا بتقييــم مــدى معقوليــة توقعــات التدفقــات النقديــة يف املــدى القصــر واملتوســط واعتبــار مــدى مالءمــة معــدالت النمــو عــى املــدى الطويــل التــي تســتخدم الســتقراء‬ ‫هــذه التدفقــات النقديــة‪ .‬قارنــا املدخــات الرئيســية يف منــوذج القيمــة يف االســتخدام مثــل معــدالت منــو اإلي ـرادات‪ ،‬نســبة التكلفــة إىل الدخــل وســعر الخصــم إىل الصناعــة‬ ‫الخارجيــة املتاحــة والبيانــات االقتصاديــة واملاليــة‪ ،‬لتوقعــات اجــاع الســوق و تجربــة ****** الحاليــة‪ .‬التقينــا مــع إدارة ****** لفهــم وجهــات نظرهــم بشــأن أداء األعــال‬ ‫واالتجاهــات يف إطــار تقييمنــا للتوقعــات يف التدفقــات النقديــة املســتقبلية ل ******‪.‬‬ ‫نحــن أيضــا قارنــا نتائــج حســابات القيمــة يف االســتخدام إىل قيمــة ســعر مضاعفــات ‪ /‬أربــاح الســوق املتاحــة ل ******** وغريهــا مــن البنــوك املدرجــة يف االرايض الرئيســية‬ ‫للصــن وتقييمهــا لتحليــل املجموعــة يف الفــرق بــن القيمــة الســوقية والقيمــة يف االســتخدام يف الفائــدة ل *******‪ .‬وشــمل هــذا التقييــم النظــر يف منهجيــات التقييــم‬ ‫واالفرتاضــات املســتخدمة مــن قبــل املشــاركني اآلخريــن يف الســوق‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل ذلــك‪ ،‬فإننــا اخذنــا باالعتبــار مــا إذا كان اإلفصــاح للمجموعــة مــن تطبيــق الحكــم يف تقديــر القيمــة القابلــة لالســرداد وحساســية نتائــج تلــك التقديـرات يف مذكــرة‬ ‫‪ 21‬حــول البيانــات املاليــة ومــا اذا كانــت تعكــس عــى نحــو كاف املخاطــر املرتبطــة بضعــف املصالــح يف الــركات الزميلــة‪.‬‬ ‫تطبيقاتنا النسبية ونظرة عامة عىل نطاق تدقيقنا‬ ‫النســبية للبيانــات املاليــة للمجموعــة ككل هــي ‪1.195‬مليــون دوالر امريــي‪ .,‬وقــد تــم تحديــد هــذا مــع اإلشــارة إىل معيــار أربــاح املجموعــة قبــل الرضائــب وتعديلهــا الســتبعاد‬ ‫تغي ـرات القيمــة العادلــة عــى الديــون طويلــة األجــل الــذي يعــزى إىل انتشــار االئتــان ( ‹انتشــار االئتــان الخــاص›) التــي نعتقــد أنهــا واحــدة مــن االعتبــارات الرئيســية‬ ‫ألعضــاء الرشكــة يف تقييــم األداء املــايل‪ .‬متثــل النســبية ‪ ٪5.3‬مــن أربــاح املجموعــة قبــل الرضائــب و ‪ ٪5.0‬بعــد التعديــل الســتبعاد انتشــار االئتــان الخــاص‪.‬‬ ‫اتفقنــا مــع لجنــة املراجعــة للمجموعــة أن يقــدم إليهــا جميــع األخطــاء املصححــة وغــر املصححــة التــي وجدناهــا خــال تدقيقنــا بقيمــة تتجــاوز ‪ m60‬دوالر امريــي ‪،‬‬

‫‪18‬‬


‫باإلضافــة إىل األخطــاء األخــرى لتدقيــق الحســابات تحــت هــذا الحــد التــي نعتقــد بانهــا تقاريــر مــررة عــى أســاس النوعيــة‪.‬‬ ‫أجريــت عمليــات التدقيــق ألغ ـراض إعــداد التقاريــر للمجموعــة مــن قبــل فــرق التدقيــق املحليــة يف إدارة وحــدات وكيانــات (معــا «مكونــات») يف جميــع مناطــق االبــاغ‬ ‫الخمــس ؛‬ ‫• أوروبا (‪ 7‬عنارص)‬ ‫• آسيا واملحيط الهادئ (‪ 8‬عنارص)‬ ‫• أمريكا الشاملية (‪ 4‬عنارص)‬ ‫• الرشق األوسط وشامل أفريقيا (‪ 1‬عنرص)‬ ‫• أمريكا الالتينية (‪ 3‬عنارص)‬ ‫وشــملت هــذه املراجعــات ‪ ٪86‬مــن إجــايل الدخــل التشــغييل للمجموعــة‪ ٪84 .‬مــن إجــايل األربــاح والخســائر التــي تكــون أربــاح املجموعــة قبــل الرضائــب؛ و ‪ ٪90‬مــن‬ ‫إجــايل موجــودات املجموعــة‪ .‬تحديــد اإلفصاحــات يف مالحظــة ‪ 12‬حســب أالهميــة الفرديــة لــكل منطقــة‪.‬‬ ‫اجريــت عمليــة تدقيــق الحســابات ألغـراض إعــداد التقاريــر للمجموعــة عــى املكونــات الرئيســية للتقاريــر عمومــا وفقــا للمســتويات املاديــة املســتخدمة يف عمليــة التدقيــق‬ ‫الداخــي‪ ،‬والتــي تــم وضعهــا بشــكل فــردي‪ .‬وتراوحــت النســبية املســتخدمة يف املكونــات مــن ‪m 173 ، 35m‬دوالر‪.‬‬ ‫أرســلت تعليــات التدقيــق للحســابات وبالتفصيــل ملدققــي الحســابات بجميــع املكونــات الرئيســية للتقاريــر‪ .‬وغطــت هــذه التعليــات مجــاالت التدقيــق الهامــة التــي يجــب‬ ‫أن تشــملها هــذه املراجعــات (التــي تشــمل املخاطــر ذات الصلــة مــن أالخطــاء الجوهريــة املفصلــة أعــاه) وتحــدد املعلومــات املطلــوب اعادتهــا يف تقاريــر إىل فريــق التدقيــق‬ ‫للمجموعــة‪ .‬زار فريــق تدقيــق املجموعــة مواقــع يف كل مــن املناطــق املذكــورة أعــاه وفــرق مــن املكونــات يف كل منطقــة حــرت اجتــاع تخطيــط التدقيــق للمجموعــة‪.‬‬ ‫أجــرى فريــق تدقيــق حســابات املجموعــة لقــاءات هاتفيــة منتظمــة مــع املدققــن اإلقليميــن واملحليــن يف جميــع املواقــع اإلقليميــة ومعظــم تلــك املواقــع األخــرى التــي مل يتــم‬ ‫زيارتهــا‪ .‬وباإلضافــة إىل ذلــك‪ ،‬زارت فــرق التدقيــق اإلقليميــة مواقــع املكونــات األساســية ضمــن مناطقهــم‪.‬‬ ‫غ� معدل‪.‬‬ ‫بمعاي� التقارير المالية الدولية الصادرة عن مجلس‬ ‫رأينا المنفصل فيما يتعلق‬ ‫معاي� المحاسبة الدولية (‪ )lASB‬ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كــا هــو موضــح يف إاليضــاح ‪( 1‬أ) عــى القوائــم املاليــة للمجموعــة‪ ،‬باإلضافــة إىل التقيــد بالتزاماتهــا القانونيــة لتطبيــق معايــر التقاريــر املاليــة الدوليــة املعتمــد مــن قبــل‬ ‫االتحــاد األورويب‪ ،‬طبقــت املجموعــة أيضــا معايــر التقاريــر املاليــة الدوليــة الصــادرة مــن قبــل ‪ . .lASB‬رأينــا أن املجموعــة املاليــة للبيانــات تتوافــق مــع معايــر التقاريــر املاليــة‬ ‫الدوليــة الصــادرة مــن قبــل ‪.lASB‬‬ ‫رأينا بشأن المسائل األخرى المنصوص عليها ف� قانون ش‬ ‫غ� معدل‬ ‫ال�كات لعام ‪ 2006‬هو ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي� رأينا‪،‬‬ ‫• الجزء من تقرير مكافأة أعضاء مجلس اإلدارة املعد للتدقيق أعدت بشكل صحيح وفقا لقانون الرشكات لعام ‪2006‬؛ و‬ ‫• املعلومات الواردة يف التقرير االسرتاتيجي واالدارة عن السنة املالية التي يتم إعدادها يتفق مع البيانات املالية‬ ‫ليــس لدينــا يشء الدراجــه يف التقريــر فيــا يتعلــق باملســائل التــي نحــن مطالبــون باســتثناء ماهــو مبوجــب املعايــر الدوليــة للمراجعــة (اململكــة املتحــدة وأيرلنــدا) فنحــن‬ ‫مطالبــون بابالغكــم حينهــا‪ ،‬عــى أســاس املعرفــة التــي حصلنــا عليهــا خــال تدقيقنــا‪ ،‬وقــد حددنــا غريهــا مــن املعلومــات يف التقريــر الســنوي الــذي يحتــوي عــى تناقــض‬ ‫جوهــري مــع أي مــن املعرفــة أو البيانــات املاليــة‪ ،‬واألخطــاء الجوهريــة يف الواقــع‪ ،‬أو املضللــة‪ .‬عــى وجــه الخصــوص‪ ،‬فنحــن مطالبــون بابالغكــم حينهــا‪.‬‬ ‫• حددنــا التناقضــات الجوهريــة بــن املعرفــة التــي اكتســبناها خــال تدقيقنــا وبيــان مجلــس اإلدارة وكيــف أنهــم يعتــرون أن التقريــر الســنوي والبيانــات املاليــة ككل عــادل‬ ‫ومتــوازن ومفهــوم‪ ،‬ويوفــر املعلومــات الالزمــة للمســاهمني لتقييــم اداء املجموعــة ‪ ،‬ومنــوذج األعــال التجاريــة واالسـراتيجية؛ أو‬ ‫• قسم حوكمة الرشكات للتقرير السنوي والحسابات عندما يصف عمل فريق لجنة التدقيق بانها ال تعالج بشكل مناسب املسائل التي أرسلتها لنا لجنة التدقيق‪.‬‬ ‫تحت قانون ش‬ ‫ال�كات لعام ‪ 2006‬فنحن مطالبون أن نبلغكم حينها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و ي� رأينا‪،‬‬ ‫• السجالت املحاسبية مل يتم االحتفاظ بها من قبل الرشكة األم‪ ،‬أو إرجاعها مناسبه لتدقيقنا ومل ترد من الفروع التي مل نزرها‪ .‬أو‬ ‫• القوائم املالية للرشكة األم وجزء من تقرير مكافأة أعضاء مجلس اإلدارة املعد للتدقيق هي التتوافق مع السجالت املحاسبية والعوائد‪ .‬أو‬ ‫• مل تتم إفصاحات معينة حول مكافأة أعضاء مجلس اإلدارة التي يحددها القانون‪ .‬أو‬ ‫• مل نتلق جميع املعلومات واإليضاحات التي نحتاجها لدينا للتدقيق‪.‬‬ ‫تحت قواعد القيود المطلوب منا إعادة النظر‪:‬‬ ‫• بيان مجلس اإلدارة‪ ،‬املبني يف الصفحة ‪ ،367‬يف ما يتعلق باالستمرارية‪ .‬و‬ ‫• جزء من بيان حوكمة الرشكات املتعلقة باالمتثال الحكام املادة تسعة من قانون حوكمة الرشكات يف اململكة املتحدة (‪ )2010‬املحدد لتدقيقنا‪.‬‬ ‫ليس لدينا يشء لتقريره فيام يتعلق املسؤوليات املذكورة أعاله‪.‬‬ ‫نطاق التقرير والمسؤوليات‬ ‫كــا هــو موضــح بشــكل أكــر يف بيــان مســؤوليات أعضــاء مجلــس اإلدارة الــواردة يف الصفحــات ‪ 408‬و ‪ ،409‬املــدراء هــم املســؤلون عــن إعــداد البيانــات املاليــة وجعلهــا تعطــي‬ ‫الصــورة الصادقــة والعادلة‪.‬‬ ‫وصف نطاق مراجعة البيانات املالية عىل املوقع اإللكرتوين للمجلس إلعداد التقارير املالية ‪.www.frc.org.uk/auditscopeukprivate‬‬ ‫يرصــد هــذا التقريــر فقــط ألعضــاء الرشكــة‪ ،‬كهيئــة تخضــع لتفس ـرات ب ـراءة الذمــة ومــا يتعلــق مبســؤولياتنا‪ ،‬التــي نــرت عــى موقعنــا يف ‪http://www.kpmg.com/uk/‬‬ ‫‪ .auditscopeukco2013b‬والتــي تــم دمجهــا يف هــذا التقريــر كــا منصــوص عليهــا بــا‬

‫‪19‬‬


‫ن‬ ‫القانو� المستقل الجديد ش‬ ‫غ� المساهمة الذي تم تعميمه عىل مكاتب تدقيق الحسابات العتماده اعتبارا من‬ ‫تقرير المحاسب‬ ‫لل�كات ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القانو� ش‬ ‫لل�كات المساهمة )‬ ‫المحاسب‬ ‫تقرير‬ ‫تعميم‬ ‫االن‬ ‫لحد‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫(‬ ‫الهاشمية‬ ‫االردنية‬ ‫المملكة‬ ‫�‬ ‫‪2017/1/1‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المساهم�‬ ‫السادة‬ ‫ش�كة ×××××××المح�ت‬ ‫م�ن‬ ‫ي‬ ‫ش�كة ذات مسؤولية محدودة‬ ‫عمان – المملكة االردنية الهاشمية‬ ‫الراي‬ ‫لقــد قمنــا بتدقيــق البيانــات املاليــة املرفقــة لرشكــة ×××××××× (رشكــة ذات مســؤولية محــدودة) والتــي تتكــون مــن بيــان املركــز املــايل كــا يف ‪ 31‬كانــون االول ‪ 2016 /‬وكل‬ ‫مــن بيــان الدخــل الشــامل وبيــان التغـرات يف حقــوق امللكيــة وبيــان التدفقــات النقديــة للفــرة املنتهيــة يف ذلــك التاريــخ ‪ ,‬وملخصـاً للسياســات املحاســبية الهامــة ‪ ,‬وااليضاحــات‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫يف راينــا ‪ ,‬فــان البيانــات املاليــة تظهــر بصــورة عادلــة مــن جميــع النواحــي الجوهريــة للمركــز املــايل لرشكــة ××××××(رشكــة ذات مســؤولية محــدودة) كــا يف ‪ / 31‬كانــون‬ ‫االول ‪ . 2016 /‬وعــن ادائهــا املــايل وتدفقاتهــا النقديــة للفــرة املنتهيــة يف ذلــك التاريــخ وفق ـاً للمعايــر الدوليــة العــداد التقاريــر املاليــة ‪.‬‬ ‫اساس الراي‬ ‫لقــد قمنــا بالتدقيــق وفقـاً للمعايــر الدوليــة للتدقيــق ‪ .‬ان مســؤوليتنا وفقـاً لتلــك املعايــر والتــي قــد تــم ذكرهــا يف تقريرنــا هــذا يف فقــرة مســؤولية املحاســب القانــوين حــول‬ ‫تدقيــق البيانــات املاليــة ‪.‬نحــن مســتقلني عــن الرشكــة وفقـاً ملتطلبــات مجلــس معايــر الســلوك االخالقــي الدوليــة للمحاســبني «دليــل قواعــد والســلوك االخالقــي للمحاســبني‬ ‫املهنيــن « ذات الصلــة بتدقيقنــا لهــذه البيانــات املاليــة ‪ .‬واننــا اوفينــا مبســؤوليتنا االخالقيــة االخــرى وفقـاً لهــذه املتطلبــات ‪.‬‬ ‫يف اعتقادنا ان ادلة التدقيق التي حصلنا عليها كافية ومالمئة لتكون اساساً معقوالً نعتمد عليه عند ابداء راينا ‪.‬‬ ‫ي ن‬ ‫والمسؤول� عن الحوكمة حول البيانات المالية‬ ‫مسؤولية االدارة‬ ‫ُ‬ ‫ان االدارة مســؤولة عــن اعــداد البيانــات املاليــة وعرضهــا بصــورة عادلــة وفقـا للمعايــر الدوليــة العــداد التقاريــر املاليــة ‪ ,‬ومســؤولية الرقابــة الداخليــة التــي تراهــا رضوريــة‬ ‫لتمكنهــا مــن اعــداد بيانــات ماليــة خاليــة مــن االخطــاء الجوهريــة ‪.‬وســوا ًء كانــت ناشــئة عــن احتيــال او عــن خطـاً‪.‬‬ ‫كــا وتشــمل مســؤولية االدارة عنــد اعــداد البيانــات املاليــة تقييــم قــدرة الرشكــة عــى االســتمرارية ‪.‬واالفصــاح حســب مقتــى الحــال عــن املســائل املتعلقــة باســتمرارية الرشكــة‬ ‫واســتخدام مبــدأ االســتمرارية يف املحاســبة مــا مل تنــوي االدارة تصفيــة الرشكــة او وقــف عملياتهــا ‪ ,‬أو ال يوجــد لديهــا بديـاً منطقيـاً عــن ذلــك ‪.‬‬ ‫مسؤول� عن ش‬ ‫اال�اف عىل عملية اعداد التقارير المالية ش‬ ‫ي ن‬ ‫ي ن‬ ‫لل�كة ‪.‬‬ ‫المسؤول� عن الحوكمة‬ ‫ن‬ ‫القانو� حول تدقيق البيانات المالية‬ ‫مسؤولية المحاسب‬ ‫ي‬ ‫غايتنــا هــي الحصــول عــى تاكيــد معقــول فيــا اذا كانــت البيانــات املاليــة ككل خاليــة مــن االخطــاء الجوهريــة ســوا ًء كانــت ناشــئة عــن احتيــال او عــن خطــأ ‪ ,‬واصــدار تقريــر‬ ‫التدقيــق والــذي يتضمــن راينــا حولهــا‪.‬‬ ‫التاكيــد املعقــول هــو عــى مســتوى عــال مــن التاكيــد ‪ ,‬ولكــن اجـراءات التدقيــق التــي قمنــا بهــا وفقـاً للمعايــر الدوليــة للتدقيــق التضمــن دامئــا اكتشــاف االخطــاء الجوهريــة‬ ‫حتــى ان وجــدت ‪.‬‬ ‫ميكــن ان تنشــأ االخطــاء مــن االحتيــال او عــن طريــق الخطــا ‪ ,‬وتعتــر ماديــة اذا كانــت بشــكل فــردي او يف مجموعهــا قــد تؤثــر بشــكل معقــول عــى ق ـرارات مســتخدمني‬ ‫البيانــات املاليــة االقتصاديــة ‪.‬‬ ‫كجــزء مــن عمليــة التدقيــق وفقــا للمعايــر الدوليــة للتدقيــق ‪ ,‬فقــد مارســنا الحكــم املهنــي ومــع محافظتنــا عــى تطبيــق مبــدأ الشــك املهنــي يف جميــع نواحــي التدقيــق‬ ‫ونحــن ايضــا»‬ ‫• قمنــا بتحديــد وتقييــم مخاطــر االخطــاء الجوهريــة يف البيانــات املاليــة ‪,‬ســواء كانــت ناشــئة عــن احتيــال او عــن خطــأ‪ ,‬وكذلــك قمنــا بتصميــم وتنفيــذ اجـراءات التدقيــق‬ ‫التــي تســتجيب لتلــك املخاطــر ‪ ,‬والحصــول عــى ادلــة تدقيــق كافيــة ومناســبة لتوفــر اســاس لرأينــا ‪ .‬ان خطــر عــدم اكتشــاف ايــة اخطــاء جوهريــة ناتجــة عــن احتيــال اعــى‬ ‫مــن الناتــج عــن الخطــا‪ ,‬كــا ان االحتيــال قــد يشــتمل عــى التواطــؤ والتزويــر‪,‬او الحــذف املتعمــد‬ ‫والتحريفات ‪,‬او تجاوز النظمة التدقيقي الداخلية يف الرشكة‪.‬‬ ‫• قمنــا بالحصــول عــى فهــم النظمــة الرقابــة الداخليــة ذات الصلــة باعــال التدقيــق لغايــات تصميــم اجـراءات تدقيــق مناســبة حســب الظــروف ‪ ,‬وليــس لغــرض ابــداء رأي‬ ‫حــول فعاليــة انظمــة الرقابــة الداخليــة يف الرشكــة‪.‬‬ ‫• قمنا بتقييم مالمئة السياسة املحاسبية املتبعة ومدى معقولية التقديرات املحاسبية وااليضاحات ذات العالقة املعدة من قبل االدارة ‪.‬‬ ‫• توصلنــا الســتنتاج عــن مــدى مالمئــة اســتخدام االدارة ملبــدأ االســتمرارية يف املحاســبة ‪ ,‬واســتنادا اىل ادلــة التدقيــق التــي تــم الحصــول عليهــا ‪ ,‬فيــا اذا كان هنالــك وجــود‬ ‫لعــدم تيقــن جوهــري ذا صلــة باحــداث او ظــروف ميكــن ان تثــر شــكوكا كبــرة حــول قــدرة الرشكــة عــى االســتمرار كمنشــأة مســتمرة ‪.‬فــاذا توصلنــا بــان هنالــك وجــود لعــدم‬ ‫تيقــن جوهــري ‪ ,‬فنحــن مطالبــون بلفــت االنتبــاه يف تقريــر تدقيقنــا اىل االيضاحــات ذات الصلــة الــواردة يف البيانــات املاليــة ‪ ,‬او اذا كان االفصــاح عــن هــذه املعلومــات غــر‬ ‫كافيــا فاننــا ســوف نقــوم بتعديــل رأينــا ‪.‬اســتنتاجاتنا تعتمــد عــى ادلــة التدقيــق التــي تــم الحصــول عليهــا حتــى تاريــخ تقريــر تدقيقنــا ‪.‬ومــع ذلــك ‪ ,‬فــان مــن املمكــن ان‬ ‫تســبب احــداث او ظــروف مســتقبلية يف توقــف الرشكــة عــن االســتمرار كمنشــأة مســتمرة ‪.‬‬ ‫• تواصلنــا مــع املســؤولني عــن الحوكمــة (باالضافــة اىل امــور اخــرى) فيــا يتعلــق بنطــاق وتوقيــت التدقيــق املخطــط لــه ومالحظــات التدقيــق الهامــة ‪ ,‬مبــا ذلــك اي اوجــه‬ ‫قصــور هامــة يف نظــام الرقابــة الداخليــة تــم تحديدهــا خــال تدقيقنــا ‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫أخبار دولية‬

‫ـب� القانونيـ ي ن‬ ‫المجمــع الــدول العــر� للمحاسـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ينجــز تصميــم المناهــج التدريبيــة المعتمــدة‬ ‫ـر�‬ ‫لمعهــد الرقابــة العـ ب ي‬ ‫أنجــز املجمــع الــدويل العــريب للمحاســبني القانونيــن تصميــم وتطويــر املناهــج‬ ‫واملــواد التدريبيــة التــي ســيتم اعتامدهــا يف «معهــد الرقابــة العــريب» الذي أنشــأه‬ ‫ديــوان املحاســبة يف االردن مؤخـرا ً وذلــك بعــد أن كان املجمــع قــد فــاز بالعطــاء‬ ‫الــذي تــم طرحــه مــن قبــل الديــوان يف العــام املــايض وقــد شــمل العطــاء عــى‬ ‫إعــداد وتصميــم مــواد تدريبيــة حــول معايــر التدقيــق الداخــي الدوليــة (‪)IIA‬‬ ‫‪ ،‬ومعايــر املحاســبة الدوليــة يف القطــاع العــام‪ ،‬والرقابــة عــى تقنيــة املعلومــات‪،‬‬ ‫واجــراءات العطــاءات واملشــريات‪ ،‬وتدقيــق الحســابات الختاميــة للدولــة‬ ‫وللوحــدات الحكوميــة املســتقلة‪ .‬وقــام املجمــع بإعــداد برامــج التدريــب اســتنادا ً‬ ‫اىل املعايــر الدوليــة للتدقيــق واملراجعــة‪ ،‬وفقــا ألحــدث إصــدارات املعايــر‬ ‫املهنيــة التــي يصدرهــا املجمــع باللغــة العربيــة وميتلــك امتيــاز نرشهــا‪ ،‬حيــث‬ ‫يعمــل عــى تحديــث هــذا اإلصــدار ســنويا وفق ـاً آلخــر مــا يصــدر مــن املعايــر‬ ‫الدوليــة‪ ،‬إضافــة إىل كافــة املعايــر املحاســبية التــي يصدرهــا املجمــع‪ .‬ويجــدر‬ ‫بالذكــر ‪ ،‬بــأن املجمــع يعمــل حاليـاً عــى إعــداد أدلــة تدقيــق لديــوان املحاســبة‬ ‫بعنــوان « تطويــر منهجيــات التدقيــق يف مجــاالت التدقيــق متخصصــة» وهــو‬ ‫العطــاء الثــاين الــذي يفــوز بــه املجمــع مــن ديــوان املحاســبة األردين وبتمويــل‬ ‫مــن البنــك الــدويل ‪.‬‬

‫المملكــة العربيــة الســعودية تفــرض اســتخدام‬ ‫ف‬ ‫المعايـ يـر الدوليــة إلعــداد التقاريــر الماليــة ي� عــام‬ ‫‪ 2017‬باإلضافــة إىل المعايـ يـر الدوليــة إلعــداد‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة‬ ‫التقارير المالية للمشاريـ ــع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي� عــام ‪2018‬‬

‫ابتــداء مــن عــام ‪ ، 2017‬ســتكون املعايــر الدوليــة إلعــداد التقاريــر‬ ‫املاليــة هــي اطــار إعــداد التقاريــر املاليــة لجميــع الــركات املدرجــة‬ ‫يف اململكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫ســتكون املعايــر الدوليــة إلعداد‬ ‫التقاريــر املاليــة للمشــاريع‬ ‫الصغــرة واملتوســطة هــي‬ ‫اطــار إعــداد التقاريــر املاليــة‬ ‫للــركات غــر املدرجــة ابتــداء‬ ‫مــن ‪.2018‬‬ ‫وقــد جــاء قـرار اعتــاد املعايــر‬

‫الدوليــة إلعــداد التقاريــر املاليــة كجــزء مــن «مــروع التحــول إىل‬ ‫معايــر املحاســبة الدوليــة ومعايــر التدقيــق الدوليــة» ويف الوقــت‬ ‫الراهــن‪ ،‬تقتــي مؤسســة النقــد العــريب الســعودي (وهــي عبــارة‬ ‫عــن البنــك املركــزي الســعودي) مــن جميــع البنــوك ورشكات التأمــن‬ ‫يف اململكــة (املدرجــة وغــر املدرجــة) بإعــداد التقاريــر باســتخدام‬ ‫املعايــر الدوليــة إلعــداد التقاريــر املاليــة‪.‬‬

‫لمعاي� التدقيق والتأكيد يضع‬ ‫الدول‬ ‫المجلس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اللمســات األخـ يـرة عــى تعديــات عــى تقاريــر‬ ‫المدققـ ي ن‬ ‫ـ� حــول البيانــات الماليــة لألغ ـراض‬ ‫الخا صــة‬ ‫نيويــورك ‪ -‬نــر املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد يف ‪ 7‬ينايــر ‪2016‬‬ ‫النســخة املعدلــة مــن معيــار التدقيــق الــدويل ‪« 800‬االعتبــارات الخاصــة–‬ ‫عمليــات تدقيــق البيانــات املاليــة املعـدّة وفقـاً ألطــر األهــداف الخاصة»ونســخة‬ ‫معيــار التدقيــق الــدويل ‪( 805‬املعدلــة) «االعتبــارات الخاصــة ‪ -‬عمليــات تدقيــق‬ ‫بيانــات ماليــة مفــردة ومكونــات أو حســابات أو بنــود محــددة يف بيــان مــايل»‪.‬‬ ‫ويرتبــط إعــداد تقاريــر البيانــات املاليــة لألهــداف الخاصــة بالنســخة الجديــدة‬ ‫املعدلــة والصــادرة عــن املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد بتاريــخ ينايــر‬ ‫‪ ,2015‬وتحديــدا معيــار التدقيــق الــدويل ‪( 700‬املعــدل) « تكويــن رأي وإعــداد‬ ‫التقاريــر حــول البيانــات املاليــة» ومعيــار التدقيــق الــدويل ‪ 701‬الجديــد « اإلبــاغ‬ ‫عــن مســائل التدقيــق الرئيســية يف تقريــر املدقــق املســتقل»‪ .‬وتقتــر التعديالت‬ ‫التــي طــرأت عــى معيــار التدقيــق الــدويل ‪ 800‬و معيــار التدقيــق الــدويل ‪805‬‬ ‫عــى إعــداد تقاريــر املدقــق وال تهــدف إىل عمــل تغيــرات جوهريــة عــى‬ ‫الفرضيــات األساســية لتلــك العمليــات وفقــا ملعايــر التدقيــق الدوليــة الحاليــة‪.‬‬ ‫وقــد بيـــن رئيــس املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد الدكتــور‪ :‬ارنولــد‬ ‫شــيلدر «نتيجــة لعملنــا العــام حــول إعــداد تقاريــر املدققــن‪ ,‬وجدنــا أن املصلحــة‬ ‫العامــة تســتوجب علينــا تعديــل معيــار التدقيــق الــدويل ‪ 800‬و معيــار التدقيــق‬ ‫الــدويل ‪ »805‬وأضــاف قائــا « لقــد ســاعدتنا التغذيــة الراجعــة مــن األط ـراف‬ ‫املعنيــة عــى وضــع اللمســات األخــرة عــى تلــك املقرتحــات وتقديــم املزيــد‬ ‫مــن التوضيــح حــول كيفيــة تطبيــق التحســينات الجديــدة عــى إعــداد تقاريــر‬ ‫املدققــن يف ســياق البيانــات املاليــة لألهــداف الخاصــة»‪ ،‬وســيدخل كل مــن‬ ‫معيــار التدقيــق الــدويل ‪( 800‬املعــدل) ومعيــار التدقيــق الــدويل ‪( 805‬املعــدل)‬ ‫حيــز النفــاذ يف نفــس الوقــت الــذي تتطــرق فيــه معايــر إعــداد تقاريــر املدققــن‬ ‫للبيانــات املاليــة لألهــداف العامــة – عمليــات تدقيــق البيانــات املاليــة للفـرات‬ ‫املنتهيــة يف ‪ 15‬ديســمرب ‪ 2016‬أو بعــد ذلــك‪.‬‬ ‫وأشــارت املديــرة الفنيــة للمجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد الســيدة‬ ‫كاتريــن هيــي «إن إصــدار معيــار التدقيــق الــدويل ‪( 800‬املعــدل) و معيــار‬ ‫التدقيــق الــدويل ‪( 805‬املعــدل) يعتــر معلــا هامــا آخــر يف عمــل املجلــس‬ ‫املســتمر فيــا يتعلــق مبوضــوع إعــداد تقاريــر املدققــن»‬ ‫وأضافــت الســيدة هيــي «إن املجلــس وموظفــوه ملتزمــون عــى الــدوام بتعزيــز‬ ‫الوعــي مبعايــر إعــداد تقاريــر املدققــن الجديــدة واملعدلــة وتســهيل تطبيقهــا‬ ‫بشــكل فعــال»‬

‫ي ن‬ ‫للمحاسب�‬ ‫الدول‬ ‫‪ :‬تقرير صادر عن االتحاد‬ ‫ي‬ ‫إختــاط التشــريعات يهــدد النمــو واالســتقرار‬ ‫العالميـ ي ن‬ ‫ـ�‬

‫تقريــر عــن النظــام العاملــي صــدر اليــوم عــن االتحــاد الــدويل للمحاســبني‬

‫‪21‬‬


‫يدعــو القــادة السياســيني والحكومــات يف جميــع أنحــاء العــامل اتبــاع عــرة مبــادئ‬ ‫لترشيــع عاملــي متســق وعــايل الجــودة ملســاعدة النمــو االقتصــادي العاملــي‪ .‬وقــد‬ ‫تــم التعــرف عــى املبــادئ العــرة مــن قــل ‪ 30‬مــن كبــار املســؤولني التنفيذيــن‬ ‫والخــراء مــن هيئــات‬ ‫تنظيميــة وأســواق‬ ‫وحكومــة‬ ‫ماليــة‬ ‫ومؤسســات أكادمييــة‬ ‫مدرجــة‬ ‫ورشكات‬ ‫وصناديــق اســتثامر‬ ‫ومهنــة املحاســبة عــى‬ ‫طاولــة مســتديرة يف‬ ‫هونــغ كونــغ عقدهــا‬ ‫الــدويل‬ ‫االتحــاد‬ ‫للمحاســبني بالرشاكــة‬ ‫مــع معهــد هونــغ‬ ‫كونــغ للمحاســبني‬ ‫القانونيــن‪ .‬والغــرض‬ ‫مــن هــذه املبــادئ هــو‬ ‫فايز تشودري‬ ‫إرشــاد املنظمــن نحــو اتخــاذ قـرارات‬ ‫أفضــل وحاميــة االقتصــاد العاملــي‬ ‫من األخطار التي تشكلها طريقة الرتقيع عىل النظام‪.‬‬ ‫بينــا متتــاز األعــال التجاريــة واملاليــة بالعامليــة عــى نحــو متزايــد‪ ،‬فقــد حــذر‬ ‫املشــاركون عــى الطاولــة املســتديرة مــن أن النظــام ليــس كذلــك‪ .‬بــدال مــن ذلــك‪،‬‬ ‫فهــو غالب ـاً مــا يركــز عــى املصالــح الوطنيــة التــي مــن املمكــن أن تخلــق حواجــز‬ ‫وعوائــق أمــام النمــو الشــامل وتهــدد االســتقرار املــايل العاملــي بالخطــر‪.‬‬ ‫وقــال فايــز تشــودري‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لالتحــاد الــدويل للمحاســبني‪" :‬هــذه إشــارة‬ ‫واضحــة مــن مجموعــة واســعة غــر حزبيــة يف أحــد أهــم املراكــز التجاريــة يف العــامل‬ ‫تســلط الضــوء عــى الحاجــة امللحــة إىل نهــج أكــر اتســاقا عــى مســتوى العــامل‬ ‫للتنظيــم"‪" .‬نحــن بحاجــة إىل تغيــر واضــح يف اإلرادة واملــوارد املتاحــة لتعــاون‬ ‫تنظيمــي دويل‪ .‬واضــاف تشــودري قائ ـاً‪" :‬تخلــق التجزئــة الحاليــة بيئــة تنظيميــة‬ ‫تشــجع أنشــطة تجاريــة ومتويــل أكــر خطــورة يف مجــاالت‬ ‫غالبـاً مــا تكــون غــر منظمــة‪ ،‬وتســمح باســتغالل الثغـرات يف النظــام عــى مســتوى‬ ‫العــامل"‪ .‬نوقشــت عــدة أقســام لتعزيــز إطــار تنظيمــي عاملــي أكــر تكامــا ميكنــه‬ ‫خلــق بيئــة أفضــل للنمــو االقتصــادي‪:‬‬ ‫أنظمة وحوافز أقوى لتعاون تنظيمي عرب الحدود‪.‬‬ ‫• مــا وراء التشــاور داخــل املجتمــع النظامــي‪ ،‬فــإن نقــص املــوارد والنظــم‬ ‫اإليكولوجيــة املاليــة الوطنيــة املختلفــة تجعــل التعــاون الحقيقــي مــع مجموعــة‬ ‫واســعة مــن أصحــاب املصلحــة تحديــا‪.‬‬ ‫•هنــاك حاجــة للمزيــد مــن الحوافــز قبــل أن يتمكــن املنظمــون مــن البحــث عــن‬ ‫مــا هــو أبعــد مــن املصلحــة الوطنيــة‪ ،‬والنظــر يف اآلثــار العامليــة طويلــة املــدى‬ ‫للتنظيــم‪.‬‬ ‫مراجعة منهجية لألنظمة لتحديد ما إذا كان التنفيذ واألثر يطابقان التوقعات‪.‬‬ ‫• غالبــا مــا تركــز األنظمــة النظاميــة الحاليــة عــى كتابــة األنظمــة بــدال مــن تقييــم‬ ‫الفعاليــة‪ .‬وال يتــم تنفيــذ جميــع األنظمــة الحاليــة عمليـاً‪.‬‬ ‫• يتطلــب التغــر الرسيــع يف أســواق املــال واألعــال مرونــة مســتمرة‪ .‬ويكــون‬ ‫الكثــر مــن األنظمــة قديــم وقــت تنفيــذه‪ ،‬غالبــاً عــدة ســنوات بعــد اقرتاحهــا‪.‬‬ ‫•تســمح الرقابــة املســتقلة للتنظيــم مبناقشــة تعاونيــة وتحليــل أفضــل للتكاليــف‬ ‫والفوائــد‪.‬‬ ‫• مبادئ واضحة ألنظمة مالية عالية الجودة بدال من االستجابة التفاعلية‪.‬‬ ‫• لخدمــة املصلحــة العامــة‪ ،‬تحتــاج األنظمــة إىل أن تكــون مبنيــة عــى األدلــة‬ ‫ومتناســبة‪ ،‬ومــن مصــادر مناســبة‪ ،‬وموضوعــة ‪ /‬منفــذة بشــكل تعــاوين ومتســقة‬ ‫وتخضــع لرقابــة فعالــة‪ ،‬ومراجعــة بصــورة منهجيــة‪ ،‬وذات أهــداف واضحــة‪،‬‬ ‫وموجهــة ومنفــذة بشــكل صحيــح ملعالجــة القضايــا املقصــودة‪.‬‬ ‫• يجب أن توضع بالتشاور مع العامة واملجموعات املتأثرة‪.‬‬

‫مجلــس معايـ يـر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة يرحــب‬ ‫بجهــود مجلــس مراقبــة محاســبة الـ شـركات العامــة‬ ‫الرامية إىل تعزيز تقرير مدقق الحسابات‬ ‫نيويــورك‪ -‬مايــو ‪ ،2016‬رحــب مجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة بإصــدار‬ ‫مجلــس مراقبــة محاســبة الــركات العامــة األمريــي ملعايــر التدقيــق املقرتحــة‪،‬‬ ‫تقريــر مدقــق الحســابات حــول تدقيــق البيانــات املاليــة عندمــا يعــر مدقــق‬ ‫الحســابات عــن رأيــه غــر املتحفــظ‪ ،‬والــذي يتطلــب مــن مدققــي الحســابات‬ ‫إجـراء التدقيقــات وفــق معايــر مجلــس مراقبــة محاســبة الــركات العامــة لتزويــد‬ ‫معلومــات حــول مســائل التدقيــق الهامــة يف تقاريرهــم‪ ،‬باإلضافــة إىل تعزيــزات‬ ‫أخــرى‪ .‬يف شــهر ســبتمرب ‪ ،2014‬انتهــى مجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة‬ ‫مــن وضــع معايــر اإلبــاغ املــايل الجديــدة واملعدلــة والتــي ســتطبق عــى تدقيقــات‬ ‫نهايــة ديســمرب ‪ .2016‬أمــا أهــم تعزيـزات مجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدولية‬ ‫فهــي إبــاغ مســائل التدقيــق الرئيســية إىل منشــآت مدرجــة ‪ .‬وقــال الربوفســور‬ ‫آرنولــد شــيلدر‪ ،‬رئيــس مجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة «يرسنــا رؤيــة‬ ‫العديــد مــن األمــور املتشــابهة بــن مقــرح مجلــس مراقبــة محاســبة الــركات‬ ‫العامــة ومعايــر مجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة‪ .‬وســتعود الطــرق‬ ‫القابلــة للمقارنــة إلعــداد تقاريــر مدقــق الحســابات املاليــة حــول العــامل بالفائــدة‬ ‫عــى املســتثمرين بشــكل واضــح يف كافــة أرجــاء العــامل‪ .‬ونحــن نثنــي عــى مــا قــام‬ ‫بــه مجلــس مراقبــة محاســبة الــركات العامــة مــن خطــوات لتعزيــز الشــفافية‬ ‫للمســتثمرين والتناغــم العاملــي عامـةً‪».‬‬ ‫وأضــاف قائــاً «لقــد ســمعنا مــن‬ ‫جهــات تبنــت معايــر مــن كافــة أرجــاء‬ ‫العــامل بــأن الذكــر املعــزز يف تقريــر‬ ‫مدقــق الحاســبات قــد عــزز‬ ‫املناقشــات مــع االدارة ولجــان‬ ‫التدقيــق وألهــ َم مدققــي الحســابات‬ ‫ليكونــوا مبدعــن يف تقاريرهــم‪».‬‬ ‫قامــت مجموعــة عمــل تنفيــذ اعــداد‬ ‫التقاريــر املاليــة التابعــة ملجلــس‬ ‫معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة‬ ‫بإعــداد مطبوعــة عنوانهــا تقريــر مدقــق‬ ‫دان مونتغمري‬ ‫الحســابات الجديــد‪ ،‬مقارنــة بــن معايــر التدقيــق‬ ‫الدوليــة ومقــرح مجلــس مراقبــة محاســبة الــركات العامــة ملســاعدة األط ـراف‬ ‫الراغبــة عــى فهــم الجوانــب الرئيســية للمقرتحــن‪ .‬فقــد قــال رئيــس مجموعــة‬ ‫العمــل الســيد دان مونتغمــري «مــن املفيــد أن تهتــم طــرق املجلســن باالتصــال‬ ‫مــع أولئــك املكلفــن بالحوكمــة كنقطــة بدايــة لتحديــد مســائل التضمــن يف تقريــر‬ ‫مدقــق الحســابات حيــث طالــب املســتثمرون منــذ زمــن بعيــد بالشــفافية حــول‬ ‫نــوع املســائل التــي تتــم مناقشــتها مــع لجنــة التدقيــق‪ .‬وعــى الرغــم مــن اختــاف‬ ‫الطريقتــن إىل حـ ٍـد مــا عــن بعضهــا البعــض مــن حيــث التعريفــات وعمليــة اتخــاذ‬ ‫القـرار‪ ،‬إال إننــا نعتقــد بأنــه ســيتم يف نهايــة املطــاف االبــاغ عــن العديــد مــن نفــس‬ ‫أنــواع املســائل‪ ».‬أمــا كاثلــن هيــي املديــر الفنــي لــدى مجلــس معايــر التدقيــق‬ ‫والتأكيــد الدوليــة فقــد أبــرزت أن «مجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة‬ ‫يــويل اهتاممــاً كبــرا ً للتنســيق مــع مجلــس مراقبــة محاســبة الــركات العامــة‬ ‫والجهــات التنظيميــة األخــرى وواضعــي املعايــر باإلضافــة إىل مجموعــة متنوعــة‬ ‫مــن املســاهمني املهمــن مبــا فيهــم املســتثمرين والــركات‪ .‬وهــذا يعكــس األهميــة‬ ‫التــي نوليهــا لتحقيــق معايــر تدقيــق ميكــن تطبيقهــا بشــكل متناغــم يف بيئــة عامليــة‬ ‫متطــورة وتســهيل التقــارب‪ ».‬مجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة مراقــب‬ ‫للمجموعــة االستشــارية الدامئــة ملجلــس مراقبــة محاســبة الــركات العامــة وقــد‬ ‫عــرض الربوفســور شــيلدر مؤخ ـرا ً يف اجتــاع املجموعــة االستشــارية الدامئــة الــذي‬ ‫عقــد خــال ‪ 19-18‬مايــو مواضيــع ذات اهتــام مشــرك وتنســيق متواصــل‪ .‬كــا‬ ‫يشــارك مجلــس مراقبــة محاســبة الــركات العامــة كمراقــب للمجموعة االستشــارية‬ ‫ملجلــس معايــر التدقيــق والتأكيــد الدوليــة‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫مقاالت‬

‫ف‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الداخل ي� قطاع الخ دمات املالية‬ ‫التدقيق‬ ‫فعالية‬ ‫عن‬ ‫يطانيا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫املدقق�‬ ‫تقر� مهعد‬ ‫ب‬ ‫الداخلي� املج ي‬ ‫ي‬ ‫از� ي‬ ‫ي‬ ‫الداخل للخدمات املالية لسنة ‪2016‬‬ ‫توصيات من اللجنة عىل دليل التدقيق‬ ‫ي‬ ‫ت� ج�ة‬ ‫ش� كــة امحد الج بوري شو�اكؤه‬ ‫احلسا�ت‬ ‫ملراقبة وتدقيق‬ ‫ب‬

‫المقدمة والســياق‬ ‫التوصيــات تضمنــت التوجيهــات التاليــة التــي تــم‬ ‫إجراؤهــا بواســطة لجنــة معهــد املدققــن الداخليــن‬ ‫املجازيــن يف اململكــة املتحــدة بهــدف تعزيــز الفعاليــة‬ ‫الشــاملة للتدقيــق الداخــي‪ ،‬وتأثــره داخــل الــركات‬ ‫العاملــة يف قطــاع الخدمــات املاليــة يف اململكــة املتحدة‪.‬‬ ‫وميكــن اعتبــار التوجيــه كمرجــع إضــايف مقابــل امكانيــة‬ ‫الــركات قيــاس وظيفتهــا للتدقيــق الداخــي‪ .‬املقصــود‬ ‫بالجمهــور لغــرض هــذا التوجيــه يشــمل رئيــس‬ ‫املدققــن الداخليــن واإلدارة التنفيذيــة وغــر التنفيذيــة‬ ‫والهيئــات التنظيميــة‪.‬‬ ‫ينبغــي تطبيــق التوجيــه جنبــا إىل جنــب مــع اطــار‬ ‫معهــد املدققــن الداخليــن الــدويل للمامرســات املهنيــة‬ ‫(‪ )IPPF‬الحــايل‪ ،‬والــذي يتضمــن معايــر املامرســة‬ ‫املهنيــة الدوليــة للتدقيــق الداخــي (معايــر معهــد‬ ‫املدققــن الداخليــن املجازيــن)‪ .‬التوصيــات الــواردة‬ ‫يف هــذا التوجيــه تهــدف إىل البنــاء عــى معايــر‬ ‫معهــد املدققــن الداخليــن املجازيــن‪ ،‬وتوفــر ســياق‬ ‫الخدمــات املاليــة ملعايــر معهــد املدققــن الداخليــن‬ ‫املجازيــن‪ ،‬زيــادة فعاليــة وأثــر التدقيــق الداخــي يف‬ ‫املناطــق عاليــة املخاطــر بتوضيــح توقعــات ومتطلبــات‬ ‫التدقيــق الداخــي‪.‬‬ ‫ويهــدف التوجيــه إىل وضــع مبــادئ بــدال مــن القواعــد‬ ‫التفصيليــة‪ .‬ومــع ذلــك فهــو مكتــوب يف ســياق رشكــة‬ ‫عاملــة معقولــة الحجــم يف اململكــة املتحــدة تنظــم اىل‬ ‫قطــاع الخدمــات املاليــة‪ .‬الــركات االصغــر والفــروع‬ ‫ملنظــات مقرهــا يف غــر اململكــة املتحــدة عــى وجــه‬ ‫الخصــوص قــد تحتــاج إىل إجــراء تعديــات عــى‬ ‫التفاصيــل يف مبــادئ االمتثــال‪ .‬ويفــرض أن التوجيــه‬ ‫يجــب ان يفــر وينفــذ بطريقــة وإىل الحــد املناســب‬ ‫لحجــم املنشــاة‪ ،‬املخاطــر‪ ،‬التنظيــم الداخــي و طبيعــة‬ ‫ونطــاق وتعقيــد نشــاطات الرشكــة‪.‬‬ ‫حيثــا كان ذلــك ممكنــا‪ ،‬حــاول التوجيــه اســتخدام‬ ‫لغــة الشــخص العــادي لتعريــف املصطلحــات ومنــع‬ ‫الغمــوض أو التطبيــق املختلــف إىل حــد كبــر‪ ،‬تجنــب‬ ‫التوجيــه توصيــات عــى التطبيــق والتنفيــذ التي تشــمل‬ ‫هــذه املبــادئ‪ .‬نظ ـرا للعوامــل الصناعيــة والتنظيميــة‬ ‫املحــددة ‪ ،‬و مجموعــة متنوعــة مــن مناهــج التدقيــق‬ ‫املحتملــة ‪ ،‬اللجنــة ال تشــعر أنــه مــن املناســب طلــب‬ ‫أفضــل املامرســات يف التطبيــق‪.‬‬ ‫توصيات اللجنة‬ ‫(التوجيه)‬ ‫[‪ ]A‬دور وصالحيــات التدقيــق الداخـ يـ�‬

‫‪ .1‬إن الــدور الرئيــي للتدقيــق الداخــي يجــب ان‬ ‫يكــون ملســاعدة املجلــس واالدارة التنفيذيــة لحاميــة‬ ‫األصــول والســمعة واالســتمرارية للمنظمــة‪.‬‬ ‫وذلــك مــن خــال تقييــم مــا إذا كانــت كل املخاطــر‬ ‫املهمــة يتــم تحديدهــا وتذكــر بشــكل مناســب مــن‬ ‫قبــل اإلدارة ووظيفــة ادارة املخاطرتســند اىل إدارة‬ ‫املجلــس واالدارة التنفيذيــة و؛ تقييــم مــا إذا كانــت‬ ‫هــذه املخاطــر تحــت الســيطرة بشــكل دقيــق ؛‬ ‫وبتحــدي االدارة التنفيذيــة لتحســن فعاليــة الحوكمــة‬ ‫وإدارة املخاطــر والرقابــة الداخليــة‪ .‬ان دور التدقيــق‬ ‫الداخــي ينبغــي يتــم التعبــر عنــه مــن خــال ميثــاق‬ ‫التدقيــق الداخــي‪ ،‬الــذي ينبغــي أن يكــون متــاح‬ ‫للجميــع‪.‬‬ ‫‪ .2‬املجلــس ولجانــه وادارتــه التنفيذيــة ينبغــي أن يحدد‬ ‫« املنهــج عــى أعــى املســتويات» لضــان دعــم وقبــول‪،‬‬ ‫التدقيــق الداخــي عــى جميــع مســتويات املنظمة‪.‬‬

‫[‪ ]B‬نطــاق واولويــات التدقيــق الداخـ يـ�‬ ‫‪ .3‬ينبغــي أن يكــون نطــاق التدقيــق الداخــي غــر‬ ‫مقيــد وينبغــي أن ال يكــون هنــاك أي جانــب مــن‬ ‫جوانــب التنظيــم بحيــث يقتــر التدقيــق الداخــي‬ ‫عــى ماتــم ذكــره يف الصالحيــات‪ .‬كــا انــه ليــس دور‬ ‫التدقيــق الداخــي تاييــد التخمــن للقــرارات التــي‬ ‫يتخذهــا املجلــس‪ ،‬وينبغــي أن يشــمل عــى نطــاق‬ ‫املعلومــات املقدمــة للمجلــس كــا ســرد تفصيلــه‬ ‫أدنــاه‪.‬‬ ‫‪ .4‬تقييــم املخاطــر وتحديــد األولويــات لعمــل التدقيــق‬ ‫الداخيل‬ ‫يف ضمــن اطــاره‪ ،‬يجــب ان يؤخــذ التدقيــق الداخــي‬ ‫إىل اســراتيجية حســابات االعــال وينبغــي ابــداء‬ ‫رأي مســتقل يف مــا إذا كانــت االمــور املهمــة قــد تــم‬ ‫تحديدهــا واملخاطــر التــي تتعــرض لهــا املنظمــة‪ ،‬مبــا‬ ‫يف ذلــك املخاطــر املتاصلــة والتشــغيلية‪ ،‬و تقييــم مــدى‬ ‫فعاليــة هــذه املخاطــر‪ .‬رأي التدقيــق الداخــي املســتقل‬ ‫يجــب أن يكــون عــى علــم‪ ،‬ولكــن دون تحديــد‪ ،‬مــن‬ ‫وجهــة نظــر اإلدارة أو وظيفــة ادارة املخاطــر‪ .‬لغــرض‬ ‫تحديــد األولويــات واتخــاذ قــرار متــى يتــم القيــام‬ ‫بأعــال أكــر تفصيــا‪ ،‬ينبغــي أن يركــز التدقيــق‬ ‫الداخــي عــى املناطــق حيــث يكــون الخطــر أعــى‪.‬‬ ‫التدقيــق الداخــي يجــب ان يؤســس قــرار قاعــدة‬ ‫بيانــات مخاطــر بشــأن املناطــق التــي يدخــل يف نطاقهــا‬ ‫و ينبغــي أن تــدرج يف خطــة التدقيــق ‪ -‬وهــو ليــس‬ ‫بالــرورة لتغطيــة نطــاق جميــع املناطــق املحتملــة يف‬

‫كل عــام‪.‬‬ ‫‪ .5‬تخطيط التدقيق الداخيل‬ ‫خطــط التدقيــق الداخــي‪ ،‬والتغيــرات الجوهريــة‬ ‫لخطــط التدقيــق الداخــي‪ ،‬يجــب أن تتــم املوافقــة‬ ‫عليهــا مــن قبــل لجنــة التدقيــق‪ .‬يتوجــب اتبــاع مرونــة‬ ‫يف التعامــل مــع االحــداث غــر املخطــط لهــا للســاح‬ ‫للتدقيــق الداخــي بتحديــد أولويــات املخاطــر الناشــئة‪.‬‬ ‫التغيـرات عــى خطــة التدقيــق ينبغــي ان تتــم يف ضــوء‬ ‫تقييــم التدقيــق الداخــي املســتمر للمخاطــر‪.‬‬ ‫‪ .6‬نطاق التدقيق الداخيل‬ ‫وينبغــي أن يتضمــن التدقيــق الداخــي يف نطاقــه‬ ‫املجــاالت التاليــة‪:‬‬ ‫ا‪ .‬الحوكمة الداخلية‬ ‫ينبغــي أن يتضمــن التدقيــق الداخــي وضمــن نطاقــه‬ ‫تقييــم تصميــم و فعاليــة الهيــكل التنظيمــي و‬ ‫اجــراءات املنظمــة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬املعلومــات املقدمــة إىل املجلــس واإلدارة التنفيذيــة‬ ‫عــن االســراتيجية واتخــاذ القــرارات التشــغيلية‬ ‫املقدمــة مــن قبــل التدقيــق الداخــي يجــب ان‬ ‫تكــون يف نطــاق العمليــات والضوابــط لدعــم اتخــاذ‬ ‫الق ـرارات االس ـراتيجية والتشــغيلية‪ .‬ينبغــي تقييــم مــا‬ ‫إذا كانــت املعلومــات املقدمــة ملجلــس اإلدارة واإلدارة‬ ‫التنفيذيــة متثــل إىل حــد مــا كل مــن املنافــع واملخاطــر‬ ‫و االفرتاضــات املرتبطــة باس ـراتيجية ومنــوذج األعــال‬ ‫التجاريــة ذات الصلــة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬اإلعداد ‪ ،‬والتقيد بالرغبة يف املخاطرة‬ ‫التدقيــق الداخــي غــر مســؤول عــن اعــداد الرغبــة يف‬ ‫املخاطــرة ولكــن ينبغــي تقييــم مــا إذا كان تــم تأســيس‬ ‫الرغبــة يف املخاطــرة و اســتعراضها مــن خــال املشــاركة‬ ‫الفعالــة إلدارة املجلــس واملديــر التنفيــذي‪ .‬ينبغــي‬ ‫تقييــم مــا إذا كانــت الرغبــة يف املخاطــرة هــي جــزءا‬ ‫ال يتجــزأ مــن ضمــن األنشــطة وحــدود رفــع التقاريــر‬ ‫يف املنظمــة‪.‬‬ ‫د‪ .‬املخاطر و ثقافة الرقابة للمنظمة‬ ‫التدقيــق الداخــي ينبغــي أن يشــمل ضمــن نطاقــه‬ ‫املخاطــر وثقافــة الرقابــة للمنظمــة‪ .‬وينبغــي أن يشــمل‬ ‫تقييــم يف مــا إذا كانــت العمليــات (عــى ســبيل املثــال‬ ‫التقييــم واملكافــأة)‪ ،‬واإلجــراءات (عــى ســبيل املثــال‬

‫‪23‬‬


‫صنــع القــرار)‪ ،‬و «املنهــج عــى أعــى املســتويات»‬ ‫تتــاىش مــع القيــم واألخــاق‪ ،‬ورغبــة املخاطــرة‬ ‫وسياســات املنظمــة‪ .‬التدقيــق الداخــي يجــب أن ينظــر‬ ‫يف موقــف وتقييــم النهــج املتبــع لجميــع مســتويات‬ ‫اإلدارة للمخاطــر‪ .‬وينبغــي أن يشــمل معالجــة الرقابة يف‬ ‫إدارة األعــال ملعرفــة أوجــه القصــور وكذلــك يف إدارة‬ ‫التقييــم الــدوري للعنــارص‪.‬‬ ‫ه‪ .‬مخاطــر معالجــة ضعــاف العمــاء ‪ ،‬وإعطــاء دفعــة‬ ‫للســلوك أو مخاطــر الســمعة‬ ‫التدقيــق الداخــي يجــب ان يقيــم مــا إذا كانــت‬ ‫املنظمــة تتــرف بنزاهــة يف تعامالتهــا مــع العمــاء ويف‬ ‫تفاعلهــا مــع األســواق ذات الصلــة‪.‬‬ ‫التدقيــق الداخــي يجــب ان يقيــم مــا إذا كانــت‬ ‫األعــال وإدارة املخاطــر تصمــم وتراقــب املنتجــات‬ ‫والخدمــات لدعــم العمليــات مــع خــط مصالــح‬ ‫العمــاء وتنظيــم الســلوك‪.‬‬ ‫و ‪ .‬رأس املال ومخاطر السيولة‬ ‫ينبغــي أن يتضمــن التدقيــق الداخــي وضمــن نطاقــه‬ ‫مخاطــر إدارة رأس املــال ومخاطــر الســيولة للمنظمــة‪.‬‬ ‫ز‪ .‬أحداث الرشكة الرئيسية‬ ‫مــن أمثلــة احــداث الــركات الرئيســية ميكن ان تشــمل‬ ‫تغيــرات عمليــات تجاريــة كبــرة وإدخــال منتجــات‬ ‫وخدمــات جديــدة ‪ ،‬وقــرارات االســتعانة مبصــادر‬ ‫خارجيــة واالســتحواذ ‪ /‬ســحب االســتثامرات‪ .‬التدقيــق‬ ‫الداخــي يجــب أن يقــرر مــا إذا كانــت هــذه األحــداث‬ ‫واملخاطــر عاليــة مبــا فيــه الكفايــة لتربيــر املشــاركة‬ ‫عــى أســاس الوقــت الحقيقــي‪ .‬للقيــام بذلــك‪ ،‬التدقيــق‬ ‫الداخــي يقــوم بتقييــم إذا ماكانــت املخاطــر الرئيســية‬ ‫يتــم تناولهــا عــى نحــو كاف (مبــا يف ذلــك أشــكال‬ ‫أخــرى مــن الضــان‪ ،‬عــى ســبيل املثــال‪ ،‬العالقــة مــن‬ ‫طــرف ثالــث) واإلبــاغ عنهــا‪ .‬ينبغــي عــى التدقيــق‬ ‫الداخــي أيضــا تقييــم مــا إذا كانــت املعلومــات التــي‬ ‫تســتخدم يف صنــع القرارمنصفــة ومتوازنــة ومعقولــة‪ ،‬و‬ ‫مــا إذا كانــت اإلجـراءات ذات الصلــة‪ ،‬متبعــة الضوابــط‪.‬‬ ‫ح‪ .‬نتائج العمليات‬ ‫التدقيــق الداخــي يجــب ان يقيــم تصميــم وفعاليــة‬ ‫التشــغيل لسياســات وإج ـراءات املنظمــة‪ .‬وكجــزء مــن‬ ‫هــذا التقييــم فــان التدقيــق الداخــي ينبغــي أن ينظــر‬ ‫يف مــا إذا كانــت النتائــج تحقــق ذلــك مــن خــال تنفيــذ‬ ‫هــذه السياســات والعمليــات متاشــيا مــع األهــداف‬ ‫والرغبــة يف املخاطــرة وقيــم املنظمــة‪.‬‬

‫[‪ ]C‬نتائــج التقاريــر‬ ‫‪-7‬ينبغــي أن يكــون التدقيــق الداخــي حــارضا‪ ,‬و‬ ‫إصــدار تقاريــر الحوكمــة املناســبة اىل الجهــات ذات‬ ‫العالقــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك لجنــة التدقيــق‪ ،‬لجنــة مجلــس‬ ‫ادارة املخاطــر وغريهــا مــن لجــان مجلــس اإلدارة‬ ‫حســب مقتــى الحــال‪ .‬طبيعــة التقاريــر تعتمــد عــى‬ ‫مهــام الوحــدات اإلداريــة املعنيــة‪.‬‬ ‫‪-8‬تقاريــر التدقيــق الداخــي اىل لجــان ادارة املخاطــر‬ ‫والتدقيــق ينبغــي أن تشــمل‪:‬‬ ‫• الرتكيــز عــى اهميــة الســيطرة عــى نقــاط الضعــف‬ ‫واالنهيــار معــا مــع تحليــل دقيــق للســبب الجوهــري‪.‬‬

‫• تحديــد أي القضايــا املوضوعيــة املحــددة عــر‬ ‫املنظمــة؛‬ ‫• رأي مســتقل إلدارة التقاريــر عــن إدارة املخاطــر‬ ‫للمنظمــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك عــرض خطــط إصــاح اإلدارة‬ ‫(والتــي قــد تشــمل تقييــد اكــر حتــى تنفيــذ‬ ‫التحســينات) إبــراز املناطــق حيــث توجــد هنــاك‬ ‫تأخــرات كبــرة‪ .‬و‬ ‫• عــى األقــل ســنويا‪ ،‬يجــري تقييــا للفعاليــة الشــاملة‬ ‫للحوكمــة‪ ،‬واملخاطــر و إطــار الرقابــة للمنظمــة‪ ،‬إىل‬ ‫جانــب تحليــل املوضوعــات واالتجاهــات الناشــئة مــن‬ ‫عمــل التدقيــق الداخــي وتأثريهــا عــى املخاطــر يف‬ ‫املنظمــة‪.‬‬

‫[‪ ]D‬التفاعــل مــع ادارة المخاطــر واالمتثــال‬ ‫والماليــة‬ ‫‪ .9‬ادارة املخاطــر واالمتثــال ووظائــف املاليــة الفعالــة‬ ‫هــي جــزء أســايس مــن بنــاء الحوكمــة املؤسســية‬ ‫للــركات‪ .‬وينبغــي أن يكــون التدقيــق الداخــي‬ ‫مســتقل عــن هــذه الوظائــف وغــر مســؤول عنهــا‪ ،‬وال‬ ‫عــن اي جــزء منهــا‪.‬‬ ‫‪ .10‬ينبغــي عــى التدقيــق الداخــي ان يشــمل ضمــن‬ ‫نطاقــه تقييــا ملــدى كفايــة و فعاليــة إدارة املخاطــر‪،‬‬ ‫االمتثــال و وظائــف املاليــة‪ .‬لتقييــم فعاليــة اج ـراءات‬ ‫الضبــط الداخــي إلدارة املخاطــر‪ ،‬بــأي حــال مــن‬ ‫األحــوال يتوجــب عــى التدقيــق الداخــي االعتــاد‬ ‫حرصيــا عــى عمــل إدارة املخاطــر‪ ،‬االمتثــال أو‬ ‫التمويــل‪ .‬ينبغــي عــى التدقيــق الداخــي دامئــا دراســة‬ ‫‪ ،‬وملصلحتــه‪ ،‬عينــة مناســبة مــن األنشــطة يف إطــار‬ ‫املراجعــة‪.‬‬ ‫‪ .11‬التدقيــق الداخــي يجــب ان ميــارس الحكــم عندمــا‬ ‫يتــم وضــع االعتــاد عــى اداء إدارة املخاطــر واالمتثــال‬ ‫أو التمويــل‪ ،‬وهــذا ينبغــي أن اليكــون إال بعــد إج ـراء‬ ‫تقييــم شــامل لفعاليــة تلــك الوظائــف بالنســبة‬ ‫للمنطقــة قيــد االســتعراض‪.‬‬

‫الداخل‬ ‫[‪ ]E‬االســتقالل وســلطة التدقيق‬ ‫ي‬ ‫‪ .12‬رئيــس التدقيــق الداخــي يجــب أن يكــون يف‬ ‫مســتوى رفيــع مبــا فيــه الكفايــة داخــل املنظمــة (مــن‬ ‫املتوقــع عــادة أن يكــون بدرجــة اللجنــة التنفيذيــة‬ ‫أو مــا يعادلهــا) العطائــه ‪/‬اعطائهــا املكانــة املناســبة‪،‬‬ ‫وامكانيــة الوصــول والســلطة لتحــدي الســلطة‬ ‫التنفيذيــة‪ .‬ان الدرجــة الوظيفيــة لرؤســاء اقســام‬ ‫التدقيــق الداخــي ينبغــي أن تكــون مقاربــة النشــطة‬ ‫اإلدارة العليــا‬ ‫‪ .13‬يجــب أن يكــون للتدقيــق الداخــي حــق حضــور‬ ‫ومراقبــة كل أو جــزء مــن اجتامعــات اللجنــة التنفيذيــة‬ ‫وأي نشــاط آخــر يجعــل إدارة القرارفاعلــة ‪.‬‬ ‫‪ .14‬يجــب أن يكــون للتدقيــق الداخــي الوقــت الــكايف‬ ‫واملناســب للوصــول إىل اإلدارة العليــا واملعلومــات‬ ‫والحــق يف االطــاع عــى كل ســجالت املنظمــة‪ ،‬رضوريــا‬ ‫الخــاء مســؤولياته‪ .‬يف املنظــات التــي يكــون التدقيــق‬ ‫الداخــي عــن طريــق االســتعانة مبصــادر خارجيــة ‪،‬فــان‬ ‫رئيــس لجنــة التدقيــق ينبغــي أن يحــدد الفــرد املناســب‬

‫واملســؤول عــن ضــان أن رئيــس التدقيــق الداخــي‬ ‫لديــه حــق الوصــول الــكايف ويف الوقــت املناســب إىل‬ ‫مفتــاح املعلومــات اإلداريــة والق ـرارات‪.‬‬ ‫‪ .15‬تقديــم تقاريــر رئيــس التدقيــق الداخــي يجــب أن‬ ‫يكــون لرئيــس لجنــة التدقيــق‪ .‬يف الظــروف االســتثنائية‬ ‫‪ ،‬قــد يرغــب املجلــس مــن التدقيــق الداخــي ان‬ ‫تكــون تقاريــره مبــارشة إىل رئيــس املجلــس‪ ،‬أو يفــوض‬ ‫املســؤولية لخــط التقاريــر اىل رئيــس مجلــس لجنــة‬ ‫ادارة املخاطــر‪ .‬خــط التقاريــر يجــب ان يتجنــب أي‬ ‫انخفــاض يف اســتقالل وموضوعيــة التدقيــق الداخــي‪.‬‬ ‫‪ .16‬ينبغــي أن تكــون لجنــة التدقيــق مســؤولة عــن‬ ‫تعيــن وعــزل رئيــس قســم التدقيــق الداخــي‪.‬‬ ‫‪ .17‬رئيــس لجنــة التدقيــق يجــب أن يكــون مســؤول‬ ‫عــن وضــع أهــداف رئيــس مدققــي الحســابات الداخيل‬ ‫وتقييــم ادائــه‪ .‬هــذا ومــن املتوقــع أن أهــداف التقييــم‬ ‫تأخــذ بعــن االعتبــار آراء الرئيــس التنفيــذي‪ .‬يجــب‬ ‫النظــر يف اســتقاللية وموضوعيــة هــذا التقييــم ومــدة‬ ‫واليــة رئيــس قســم التدقيــق الداخــي‪.‬‬ ‫‪ .18‬رئيــس لجنــة التدقيــق يجــب أن يكــون مســؤول‬ ‫عــن التوصيــة ألجــور رئيــس التدقيــق الداخــي لــدى‬ ‫لجنــة املكافــآت‪ .‬أجــور رئيــس التدقيــق الداخــي‬ ‫وموظفــي التدقيــق الداخــي يجــب ان تكــون منظمــة‬ ‫بطريقــة بحيــث تتجنــب تضــارب املصالــح‪ ،‬ال تضعــف‬ ‫بهــا االســتقاللية واملوضوعيــة وينبغــي ان ال تكــون لهــا‬ ‫صلــة مبــارشة أو حرصيــة بــاداء املنظمــة عــى املــدى‬ ‫القصــر‪.‬‬ ‫‪ .19‬رؤوســاء اقســام التدقيــق الداخــي الفرعيــة‪ ،‬يجــب‬ ‫أن يقدمــوا تقريـرا يف املقــام األول إىل رئيــس مجموعــة‬ ‫التدقيــق الداخــي‪ ،‬يؤكــد ان االعــراف بالترشيعــات‬ ‫أو اللوائــح املحليــة كــا هــو مناســب‪ .‬وهــذا يشــمل‬ ‫املســؤولية لوضــع امليزانيــات واألجــور‪ ،‬إجــراء تقييــم‬ ‫ومراجعــة خطــة التدقيــق‪ .‬رئيــس مجموعــة التدقيــق‬ ‫الداخــي يجــب ان ياخــذ بنظــر االعتبــار االســتقاللية‪،‬‬ ‫املوضوعيــة والحيــاد ‪ ،‬لرؤوســاء اقســام التدقيــق‬ ‫الداخــي الفرعيــة عنــد أداء التقييــات الخاصــة بهــم‪.‬‬ ‫‪ .20‬إذا كان لــدى التدقيــق الداخــي خــط تقاريرتنفيذي‬ ‫ثانــوي ‪ ،‬ينبغــي أن يكــون الرئيــس التنفيــذي محافظــا‬ ‫عــى االســتقالل عــن أي منطقــة عمــل خاصــة أو‬ ‫وظيفــة بهــدف تاســيس مكانــة للتدقيــق الداخــي‬ ‫جنبــا إىل جنــب مــع أعضــاء اللجنــة التنفيذيــة‪.‬‬ ‫[‪ ]F‬المــوارد‬ ‫‪ .21‬رئيــس التدقيــق الداخــي ينبغــي أن يضمــن أن‬ ‫فريــق التدقيــق لديــه املهــارات و الخــرة التــي تتناســب‬ ‫مــع مخاطــر املنظمــة‪ .‬وقــد يســتلزم هــذا التدريــب‬ ‫والتوظيــف واإلعــارة مــن أجـزاء أخــرى مــن املنظمــة أو‬ ‫مصــادر زميلــة مــن أط ـراف خارجيــة‪.‬‬ ‫‪ .22‬يجــب عــى رئيــس التدقيــق الداخــي تزويــد لجنــة‬ ‫التدقيــق بتقييــم املهــارات االعتياديــة املطلوبــة إلجـراء‬ ‫العمــل الــازم‪ ،‬وعــا إذا كانــت ميزانيــة التدقيــق‬ ‫الداخــي كافيــة للســاح لوظيفــة جديــدة واســتبقاء‬ ‫املوظفــن ذوي الخــرة والتجربــة الالزمــة لتوفــر‬ ‫متطلبــات التحــدي خــال املنظمــة‪.‬‬ ‫‪ .23‬ينبغــي أن تكــون لجنــة التدقيــق مســؤولة عــن‬

‫‪24‬‬


‫املوافقــة عــى امليزانيــة املخصصــة للتدقيــق الداخــي‪،‬‬ ‫كجــزء مــن الحكــم العــام ملســؤولية املجلــس ‪ ،‬ينبغــي‬ ‫الكشــف يف تقريــر النــرة الســنوية مــا إذا كانــت‬ ‫اقتنعــت بــأن التدقيــق الداخــي لديــه املــوارد املناســبة‪.‬‬

‫[‪ ]G‬تقييــم الجــودة‬ ‫‪ .24‬املجلــس أو لجنــة التدقيــق هــو املســؤول عــن‬ ‫تقييــم أداء وظيفــة التدقيــق الداخــي عــى أســاس‬ ‫منتظــم‪ .‬وبذلــك ســوف تحتــاج إىل تحديــد املعايــر‬ ‫املناســبة لنجــاح التدقيــق الداخــي‪ .‬تقديــم خطــة‬ ‫التدقيــق ال ينبغــي يكــون املعيــار الوحيــد يف هــذا‬ ‫التقييــم‪.‬‬ ‫‪ .25‬التدقيــق الداخــي يجــب ان يحافــظ عــى سياســات‬ ‫واجــراءات التحديــث‪ ،‬و مقاييــس األداء والفعاليــة‬ ‫لوظيفــة التدقيــق الداخــي‪ .‬التدقيــق الداخــي يجــب‬ ‫أن يحســن باســتمرار يف ضــوء تطــورات الصناعــة‪.‬‬ ‫‪ .26‬مهــام التدقيــق الداخــي ينبغــي أن تطــور ضــان‬ ‫جــودة االداء‪ ،‬مــع العمــل الــذي يقــوم بــه األفــراد‬ ‫املســتقلني عــن تســليم نتائــج التدقيــق‪ .‬األفـراد الذيــن‬ ‫يقومــون بإجــراءات التقييــم يجــب ان تكــون لهــم‬ ‫مكانــة وخــرة ألداء التدقيــق الداخــي و للتأكــد مــن أن‬ ‫اراء التدقيــق الداخــي واضحــة بشــكل كاف وبالدليــل‪.‬‬ ‫نطــاق ضــان الجــودة ينبغــي أن يتضمــن فهــم‬ ‫التدقيــق الداخــي وتحديــد املخاطــر وقضايــا الرقابــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إىل التمســك مبنهجيــة التدقيــق و اإلجـراءات‪.‬‬ ‫وهــذا قــد يتطلــب اســتخدام املــوارد مــن أطــراف‬ ‫خارجيــة‪ .‬ضــان جــودة العمــل ينبغــي أن تســتند عــى‬ ‫الخطــر لتغطيــة مخاطــر أعــى للمنظمــة وايضــا عمليــة‬ ‫التدقيــق‪ .‬النتائــج لهــذه التقييــات يجــب ان تقــدم‬ ‫مبــارشة إىل لجنــة التدقيــق عــى األقــل ســنويا‪.‬‬ ‫‪ .27‬حيــث ان وظيفــة التدقيــق الداخــي تتطلــب‬ ‫االســتعانة مبصــادر خارجيــة ملدقــق خارجــي‪ ،‬لذلــك‬ ‫التدقيــق الداخــي ينبغــي أن يكــون عملــه خاضــع‬ ‫لنفــس جــودة العمــل كــا لــو انــه وظيفــة تدقيــق‬ ‫خارجــي‪ .‬نتائــج ضــان الجــودة هــذه ينبغــي أن تقــدم‬ ‫لتدقيــق اللجنــة ســنويا عــى األقــل للتدقيــق‪.‬‬ ‫‪ .28‬باإلضافــة إىل ذلــك‪ ،‬ينبغــي عــى لجنــة التدقيــق‬ ‫الحصــول عــى تقييــم مســتقل وموضوعــي خارجــي‬ ‫و لفــرات مناســبة‪ .‬هــذا ميكــن أن يتخــذ شــكل‬ ‫اســتعراضات دوريــة لعنــارص الوظيفــة‪ ،‬أو اســتعراض‬ ‫واحــد لــكل وظيفــة‪ .‬مطابقــة التدقيــق الداخــي مــع‬ ‫التوصيــات املدرجــة يف هــذا التوجيــه ينبغــي أن تكــون‬ ‫قــد تضمنــت وبشــكل رصيــح يف هــذا التقييــم‪ .‬رئيــس‬ ‫لجنــة التدقيــق ينبغــي ان يــرف ويوافــق عــى تعيــن‬ ‫مقيــم مســتقل‪.‬‬

‫[‪ ]H‬العالقــات مــع المنظمـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫‪ .29‬الطبيعة والغرض من العالقة‬ ‫رئيــس قســم التدقيــق الداخــي‪ ،‬وعــدد مــن كبــار‬ ‫املديريــن داخــل التدقيــق الداخــي‪ ،‬يجــب أن يكــون‬ ‫لديهــم عالقــة مفتوحــة وبنــاءة وتعاونيــة مــع الجهــات‬ ‫التنظيميــة التــي تدعــم تبــادل املعلومــات ذات الصلــة‬ ‫مــن اجــل تحمــل مســؤوليات كل منهــا‪.‬‬

‫اعتبارات أوسع‬ ‫‪ .30‬معهــد املدققــن الداخليــن املجازيــن يجــب عليــه‬ ‫اعتبــار وضــع إرشــادات إضافيــة بشــأن تطبيــق و تنفيــذ‬ ‫التوصيــات املفصلــة يف هــذا التوجيــه‪ .‬عــى وجــه‬ ‫الخصــوص‪ ،‬أقــل املناطــق رســوخا لنشــاط التدقيــق‬ ‫الداخــي ‪ ،‬مثــل ثقافــة التدقيــق والنتائــج التــي ميكــن‬ ‫أن تســتفيد مــن توجيهــات إضافيــة‪.‬‬ ‫‪ .31‬تــويص هــذه اللجنــة أن معهــد املدققــن الداخليــن‬ ‫املجازيــن يجــب عليــه مراجعــة هــذا التوجيــه بعــد‬ ‫فــرة مــن‪ 3-2‬ســنوات‪ ،‬والنظــر يف تعديــل أو تحديــث‬ ‫التوجيــه عــى النحــو املطلــوب‪.‬‬ ‫استنتاجات‬ ‫اساســيات االستنتاجات‬ ‫يف ‪ 11‬شــباط ‪ ،2013‬اصــدرت لجنــة توجيــه التدقيــق‬ ‫الداخــي للخدمــات املاليــة ورقــة استشــارية تحتــوي‬ ‫عــى مجموعــة مــن مــروع توصيــات ملعهــد املدققــن‬ ‫الداخليــن املجازيــن‪ .‬وكان هنــاك فرتتــن للتشــاور‪،‬‬ ‫تنتهــي يف ‪ 12‬نيســان ‪.2013‬‬ ‫تلقــت اللجنــة عــددا كب ـرا مــن الــردود التــي شــملت‬ ‫وجهــات نظــر رئيــس قســم التدقيــق الداخــي‪ ،‬املــدراء‬ ‫مــن غــر التنفيذيــن‪ ،‬واملــدراء التنفيذيــن ومديــري‬ ‫املخاطــر‪ .‬الــردود جــاءت مــن املنظــات يف جميــع‬ ‫أنحــاء قطــاع الخدمــات املاليــة ‪ ،‬مبــا يف ذلــك البنــوك‬ ‫ورشكات التأمــن‪ ،‬بنــايئ املجتمعــات‪ ،‬ومديــري األصــول‬ ‫و رشكات الخدمــات املهنيــة‪ ،‬ومــن مجموعــة مــن‬ ‫االتحــادات التجاريــة والهيئــات املهنيــة‪.‬‬ ‫باملجمــل‪ ،‬تــم تلقــي أكــر مــن ‪ 100‬مــن الــردود‬ ‫الكتابيــة‪ ،‬الغالبيــة منهــا (مــا مل يطلــب خــاف ذلــك‬ ‫مــن جانــب الطــرف االخــر) وقــد أتيــح لهــا التدقيــق‬ ‫العــام مــن خــال معهــد املدققــن الداخليــن بواســطة‬ ‫املوقــع (‪ //www.iia.org.uk‬املبــادرات السياســية‬ ‫‪ /‬الخدمــات املاليــة)‪ .‬وباإلضافــة إىل هــذه الــردود‬ ‫املكتوبــة‪ ،‬اســتضافت اللجنــة أو حــرت العديــد مــن‬ ‫االجتامعــات التشــاورية واملناســبات ملناقشــة ورقــة‬ ‫التشــاور مــع مــاريس التدقيــق الداخــي‪ ،‬اإلدارة‬ ‫التنفيذيــة وغــر التنفيذيــة‪ .‬ردود التشــاور‪ ،‬وردود‬ ‫الفعــل مــن هــذه الــدورات‪ ،‬ســاهمت يف وضــع‬ ‫اللمســات األخــرة عــى هــذا التوجيــه‪.‬‬ ‫تلقــى غالبيــة الــردود تاييــد الهــدف العــام للمبــادرة‬ ‫و اتجــاه التوجيــه‪ ،‬مــع االع ـراف بــأن تحســن فعاليــة‬ ‫وتأثــر التدقيــق الداخــي ميكــن أن تســاعد عــى‬ ‫تعزيــز إدارة املخاطــر‪ ،‬الحوكمــة والســيطرة يف قطــاع‬ ‫الخدمــات املاليــة‪ .‬وفقــا لذلــك‪ ،‬أالهــداف واالتجــاه مل‬ ‫تكــن توجيهــات جوهريــة تغــرت نتيجــة للتشــاور‪.‬‬ ‫التعديــات عــى مــروع التوصيــات قدمــت اســتجابة‬ ‫لــردود الفعــل للتوصيــات التــي تحتمــل الغمــوض أو‬ ‫مفتوحــة لســوء التفســر‪ .‬األقســام التاليــة توضــح‬ ‫أكــر القضايــا أهميــة التــي اثارهــا املشــاركني يف ورقــة‬ ‫التشــاور ‪ ،‬وتحتــوي عــى األســاس املنطقــي للجنــة‬ ‫التوصيــات الــواردة يف التوجيــه النهــايئ‪.‬‬

‫[‪ ]A‬دور وصالحيــات التدقيــق الداخـ يـ�‬ ‫تعريــف معهــد املدققــن الداخليــن للتدقيــق الداخــي‬

‫هــو «نشــاط مســتقل و ضــان موضوعــي واستشــاري‬ ‫صمــم إلضافــة قيمــة وتحســن عمليــات املنظمــة‪ .‬كــا‬ ‫أنــه يســاعد عــى تنظيــم إنجــاز أهدافــه مــن خــال‬ ‫جلــب نهــج منضبــط لتقييــم وتحســن فعاليــة إدارة‬ ‫املخاطــر ومراقبــة وحوكمــة العمليــات «‪ .‬تؤيــد اللجنــة‬ ‫هــذا التعريــف‪ ،‬وتؤكــد عــى الــدور الرئيــي للتدقيــق‬ ‫الداخــي يف حاميــة املنظمــة‪ .‬يف تقديــر لجنــة التدقيــق‪،‬‬ ‫فــان التدقيــق الداخــي ميكــن أن يــؤدي ادوار و انشــطة‬ ‫اخرىداخــل املنظمــة‪ ،‬ولكــن ليــس عــى حســاب‬ ‫مســاعدة مجلــس اإلدارة واالدارة التنفيذيــة لحاميــة‬ ‫األصــول والســمعة واالســتمرارية للمنظمة‪.‬اســتجابة‬ ‫ملالحظــات التشــاور‪ ،‬تــم تعديــل هــذا القســم للتأكيــد‬ ‫عــى أن املســؤولية عــن الحاميــة للمنظمــة تقــع بــن‬ ‫املجلــس التنفيــذي و إالدارة‪ .‬يجــب أن يدعــم التدقيــق‬ ‫الداخــي مجلــس اإلدارة واإلدارة التنفيذيــة يف أداء‬ ‫هــذه املســؤولية‪ .‬يجلــب التوجيــه النهــايئ أيضــا إىل‬ ‫املقدمــة أهميــة «املنهــج عــى أعــى املســتويات» دعــم‬ ‫التدقيــق الداخــي يف تقديــم هــذا التفويض‪.‬بعــض‬ ‫الــردود التشــاورية أيضــا تحتــاج توصيــة اللجنــة بشــان‬ ‫ميثــاق التدقيــق الداخــي الــذي ينبغــي ان يكــون‬ ‫متاحــا للعامــة‪ .‬األســاس املنطقــي لهــذه التوصيــة هــو‬ ‫لتوفــر الوضــوح و الشــفافية للعمــاء واملســتثمرين‬ ‫حــول دور تفويــض التدقيــق الداخــي‪ .‬وتنســجم هــذه‬ ‫مــع التوقعــات بــأن اختصاصــات مجلــس اللجــان متــاح‬ ‫للجمهــور‪.‬‬

‫[‪ ]B‬النطــاق واألولويــات للتدقيــق الداخـ يـ�‬ ‫يف اســتجابة ملالحظــات التشــاور‪ ،‬عدلــت اللجنــة‬ ‫توصيــات لتوضيــح أن التدقيــق الداخــي ال ينبغــي أن‬ ‫يكــون «تخمــن ثــاين» لق ـرارات مجلــس اإلدارة‪ .‬وقــد‬ ‫أوصــت اللجنــة بــأن لجنــة التدقيــق ينبغــي أن تكــون‬ ‫يف نهايــة املطــاف مســؤولة عــن املوافقــة عــى نشــاط‬ ‫التدقيــق الداخــي‪ .‬معايــر معهــد املدققــن الداخليــن‬ ‫تتطلــب ان يكــون التدقيــق الداخــي حـرا مــن التدخل‬ ‫يف تحديــد نطــاق عمــل التدقيــق‪ .‬تتوافــق اللجنــة مــع‬ ‫مبــدأ وجــود نطــاق غــر مقيــد‪ ،‬و‪ ،‬لتجنــب الشــك‪،‬‬ ‫حــدد الدليــل مناطــق العمــل التــي تكــون مقيــدة يف‬ ‫الدخــول اليهــا يف بعــض املنظــات‪ ،‬يف املامرســة حتــى‬ ‫لــو مل يكــن وفــق مبــدأ حريــة التدقيــق الداخــي‪.‬‬ ‫هــذا ال يعنــي أنــه يتوجــب لهــذه املناطــق املقيــدة‬ ‫تأخــذ األولويــة يف تدقيقنــا ‪ /‬كمناطــق مخاطــر عمــل‬ ‫معتــاده ‪ ،‬مثــل مخاطــر االئتــان واملخاطرالتشــغيلية‬ ‫أو التنظيميــة‪ .‬ردود الفعــل هــذه دفعــت اللجنــة‬ ‫اىل التأكيــد عــى أن الدليــل ال يتطلــب مــن التدقيــق‬ ‫الداخــي تغطيــة كافــة املناطــق يف كل عــام‪ ،‬عــى‬ ‫الرغــم مــن انــه ســيتم االخــذ بنظــر االعتبــار تقييــم‬ ‫مخاطــر التدقيــق الداخــي وتحديــد أولويــات نشــاط‬ ‫التدقيــق‪.‬‬ ‫[‪ ]C‬نتائــج التقاريــر‬ ‫تفصــل اللجنــة املســائل املتعلقــة بخطــوط اإلبــاغ بــن‬ ‫توفــر االتجــاه إىل‪ ،‬واإلرشاف والتدقيــق الداخــي (عــى‬ ‫ســبيل املثــال باملســائل املشــمولة يف الفــرع (هـــ) مثــل‬

‫‪25‬‬


‫امليزانيــة‪ ،‬واملوافقــة عــى خطــط التدقيــق و تقييــم‬ ‫األداء) وابــاغ املعلومــات مــن قبــل التدقيــق الداخــي‬ ‫الــذي هــو مشــمول يف القســم ج ‪ ,‬توصيــات اللجنــة‬ ‫حــول نتائــج التقريــر كانــت ردا عــى التناقضــات حــول‬ ‫طبيعــة ونوعيــة وتك ـرار تقاريــر رســمية مــن التدقيــق‬ ‫الداخــي اىل مجلــس التدقيــق وخاصــة لجــان املخاطــر‬ ‫التابعــة للمجلــس‪.‬‬

‫[‪ ]D‬التفاعــل مــع ادارة المخاطــر واالمتثــال‬ ‫والماليــة‬ ‫التعليقــات الــواردة يف التشــاور طلبــت عمليــة تفســر‬ ‫إضــايف حــول األدوار النســبية للتدقيــق الداخــي‪ ،‬ادارة‬ ‫املخاطــر واالمتثــال واملاليــة‪ .‬اللجنــة ال تــروج الزدواج‬ ‫دور أو غــرض بــن التدقيــق الداخــي وادارة املخاطــر‬ ‫واالمتثــال أو املاليــة‪ .‬اللجنــة قــد أوصــت بأنــه ينبغي ان‬ ‫التدقيــق الداخــي يكــون لــه اختصــاص عــى مســتوى‬ ‫املؤسســة وتفويــض‪ ،‬وهــذا يعنــي تقييــم مــدى كفايــة‬ ‫وفعاليــة وظائــف إدارة املخاطــر‪ ،‬االمتثــال‪ ،‬واملاليــة‪.‬‬ ‫اتفقــت اللجنــة مــع ردود االستشــارات التــي جــادل بأن‬ ‫فضــا عــن تلقــي املجلــس تقاريــر مــن إدارة املخاطــر‪،‬‬ ‫االمتثــال واملاليــة‪ ،‬فانــه مــن منظــور إضــايف يكــون‬ ‫التاثريعــى إدارة املخاطــر والحوكمــة وقضايــا املراقبــة‬ ‫مــن قبــل التدقيــق الداخــي هــي صحيحــة وينبغــي‬ ‫تشــجيعها‪ .‬الهــدف مــن توجيــه هــذا القســم كان‪ ،‬يف‬ ‫جــزء منــه‪ ،‬معالجــة ســوء الفهــم‪ .‬يجــب أن يكــون‬ ‫التدقيــق الداخــي اختصــاص عــى مســتوى املؤسســة‬ ‫اليتقاطــع مــع ‪ ،‬وظائــف ادارة املخاطــر واالمتثــال‬ ‫واملاليــة ‪.‬‬

‫الداخل‬ ‫[‪ ]E‬االســتقالل وســلطه التدقيق‬ ‫ي‬ ‫هــذا القســم مــن التوجيــه يتنــاول العوامــل التــي ميكــن‬ ‫أن تؤثــر يف عمــل التدقيــق الداخــي ‪ ،‬والظــروف التــي‬ ‫تكــون وظيفــة التدقيــق الداخــي ميكــن أن تؤثر بشــكل‬ ‫فعــال باملنظمــة التــي تعمــل بها‪.‬وتــويص اللجنــة بــأن‬ ‫التدقيــق الداخــي يلعــب دورا أقــوى يف دعــم مجلــس‬ ‫اإلدارة عــى الوفــاء مبســؤوليتها لحاميــة املنظمــة‪.‬‬ ‫اعرتفــت اللجنــة بــأن التدقيــق الداخــي يجــب أن يكون‬ ‫لــه الحــق لحضــور اجتامعــات اإلدارة التنفيذيــة‪ ،‬المتــام‬ ‫دورهــا‪ .‬يف حــن أوىص التوجيــه بانــه ينبغــي أن يكــون‬ ‫للتدقيــق الداخــي حــق حضــور اجتامعــات اللجنــة‬ ‫التنفيذيــة و منتديــات صنــع القـرار الرئيســية األخــرى‪،‬‬ ‫وذلــك متشــيا مــع معايــر معهــد املدققــن الداخليــن‬ ‫بشــان االســتقالل‪ ،‬اللجنــة ال تدعــم حضــور التدقيــق‬ ‫الداخــي لصنــع القــرار‪ .‬واملقصــود حضــور التدقيــق‬ ‫الداخــي لفهــم األعــال و اســراتيجيتها‪ ،‬وتقديــم‬ ‫وجهــات نظرهــا عــن املخاطــر والرقابــة‪ .‬توقفــت‬ ‫اللجنــة باختصــار مــن التكلــف للحظــور يف منتديــات‬ ‫اإلدارة العليــا‪ ،‬مــع الحضــور تحــدد وفقــا لتقديــر‬ ‫رئيــس التدقيــق الداخــي املهنــي عــى النحــو الــذي‬ ‫ي ـراه مناســبا لالضطــاع مبســؤولياته عــى نحــو فعــال‪.‬‬ ‫تلقــت اللجنــة ردود الفعــل املتعلقــة بتفســر هــذه‬ ‫التوصيــة فيــا يتعلــق بأجــور رئيــس قســم التدقيــق‬ ‫الداخــي‪ .‬التوجيــه يتســق مــع اإلرشــادات التنظيميــة‬

‫يف جميــع وظائــف الســيطرة عــى املؤسســات املاليــة‪.‬‬ ‫اللجنــة تــرى ان ال رضورة لوصــف إرشــادات إضافيــة‬ ‫يف هــذا املجــال‪ .‬وأوصــت الورقــة االستشــارية أن‬ ‫«مــن أجــل حاميــة املوضوعيــة و اســتقالل التدقيــق‬ ‫الداخــي ولجنــة التدقيــق ينبغــي للجنــة تحديــد فــرة‬ ‫نظــر مالمئــة يف الحاجــة إىل ان تغيــر مديــر التدقيــق‬ ‫الداخــي يجــب أن يكــون بسياســة مشــابهة لرؤســاء‬ ‫الشــعب واالدارات الفرعيــة «‪ .‬هــذه التوصيــة تــم‬ ‫تعديلهــا للرتكيــز يف املقــام األول عــى موضوعيــة‬ ‫واســتقاللية رئيــس التدقيــق الداخــي‪ ،‬بــدال مــن‬ ‫الرتكيــز عــى الحاجــة إىل تغيــر رئيــس التدقيــق‬ ‫الداخــي‪ .‬وردا عــى ردود الفعــل التــي وردت‪ ،‬نظــرت‬ ‫اللجنــة يف تطبيــق هــذا التوجيــه ملؤسســات الخدمــات‬ ‫املاليــة اىل االســتعانة مبصــادر خارجيــة يف وظيفــة‬ ‫التدقيــق الداخــي ‪.‬بالنســبة للمنظــات األصغــر هــذا‬ ‫غالبــا مــا يثبــت ليكــون وســيلة أكــر فعاليــة وتكــون‬ ‫عمليــة الوصــول امنــة إىل الخــرة والتجربــة واملهــارات‪.‬‬ ‫التوجيــه أيضــا يعــرف رصاحــة بــرورة التناســب‬ ‫ملختلــف أنــواع‪ ،‬وتعقيــدات املنظمــة‪.‬‬

‫[‪ ]F‬المــوارد‬ ‫تعــرف اللجنــة بــأن التوجيــه قــد تكــون لــه آثــار‬ ‫هامــة الحتياجــات مــوارد التدقيــق الداخــي‪ .‬زيــادة‬ ‫توقعــات التدقيــق الداخــي‪ ،‬وال ســيام يف مجــاالت‬ ‫مثــل تحديــد املخاطــر الرئيســية املســتقلة (مبــا يف ذلــك‬ ‫املخاطــر الناشــئة واملنهجيــة) تحديــا لــإدارة التنفيذيــة‬ ‫‪ ،‬ومامرســة الحكــم عــى املجــاالت التقنيــة مثــل الرغبــة‬ ‫يف املخاطــرة‪ ،‬والحوكمــة والثقافــة‪ ،‬وتقييــم نتائــج‬ ‫العمليــات‪ ،‬متطلبــات متنوعــه ‪ ،‬ويحتمــل أن تكــون‬ ‫زيــادة مزيــج مــن املهــارات والخربات‪.‬الحاجــة ملثــل‬ ‫هــذه املهــارات والخــرات يكــون مذكــورا يف ملــف‬ ‫املخاطــر يف كل منظمــة‪ ،‬ويجــب أن نكــون عــى علــم‬ ‫باملخاطــر الناشــئة يف الصناعــة‪ .‬ومــن املهــم التأكيــد‬ ‫عــى أن املــوارد واملهــارات ضمــن الوظيفــة يجــب‬ ‫أن يحــدده تقييــم املخاطــر وخطــة التدقيــق‪ ،‬وليــس‬ ‫العكــس ‪ -‬نقــد بعــض مهــام التدقيــق هــو اســايس منهــا‬ ‫للرتكيــز عــى املجــاالت التــي ميكــن تدقيقهــا‪ ،‬بــدال مــن‬ ‫املناطــق التــي ينبغــي تدقيقهــا‪.‬‬

‫[‪ ]G‬تقييــم الجــودة‬ ‫التوصيــة ‪ 26‬قــد بنيــت عــى معايــر معهــد املدققــن‬ ‫الداخليــن املجازيــن إىل التأكيــد عــى أن تقييــم جــودة‬ ‫نشــاط التدقيــق الداخــي يجــب ان تشــمل «فهــم‬ ‫التدقيــق الداخــي وتحديــد قضايــا املخاطــر والرقابــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إىل االلتـزام باملنهجيــة واجـراءات التدقيــق «‪.‬‬ ‫هــذا يجعلــه رشطــا لعنــر تقييــم الجــودة التــي يتــم‬ ‫تجاهلهــا أو ال تؤديهــا بعــض الوظائــف‪ .‬تشــر معايــر‬ ‫معهــد املدققــن الداخليــن املجازيــن اىل ان التدقيــق‬ ‫الخارجــي لوظيفــة التدقيــق الداخــي يتــم كل خمــس‬ ‫ســنوات عــى االقــل ‪ .‬اتفــق اعضــاء املجلــس عــى ان‬ ‫التدقيــق الخارجــي لجــودة وفعاليــة التدقيــق الداخــي‬ ‫يعــد امـرا مهــا لتزويــد مديــر قســم التدقيــق الداخــي‬ ‫ولجنــة التدقيــق بتقييــم لوظيفــة التدقيــق الداخــي‪.‬‬

‫اقرتحــت بعــض ردود التشــاور ان الحــد الحــايل ملــدة‬ ‫خمــس ســنوات للتدقيــق الخارجــي عــى التدقيــق‬ ‫الداخــي ينبغــي تخفيضــه ‪ ،‬الســيام يف الفــرات‬ ‫التنظيميــة أو التغيــر يف الصناعــة‪ .‬لكــن اللجنــة ال‬ ‫تشــعر أن توصيــة تخفيــض الحــد األقــى لفــرة هــذا‬ ‫االســتعراض الخارجــي مناســبة‪ .‬وتجــدر اإلشــارة إىل أن‬ ‫معايــر معهــد املدققــن الداخليــن تســمح بهــذه الفــرة‬ ‫كحــد أقــى‪ ،‬و العديــد مــن املنظــات تختــار تكليــف‬ ‫التقييــات الخارجيــة عــى نحــو اســايس أكــر توات ـرا‪.‬‬ ‫متطلبــات تقييــم جــودة التدقيــق ميكــن أن تختلــف‬ ‫تبعــا ملجموعــة مــن العوامــل‪ ،‬مبــا يف ذلــك درجــة‬ ‫التعقيــد أو التغيــر يف املؤسســة‪ ،‬املخاطــر الناشــئة يف‬ ‫الصناعــة أو املنظمــة واالســتقرار أو النضــج يف وظيفــة‬ ‫املراجعــة‪.‬رأت اللجنــة أنــه يفــرض ان توصيــة الجــدول‬ ‫الزمنــي تكــون دوريــة‪ ،‬االســتعراض الــكيل للوظيفــة‬ ‫هــو األنســب لنهــج التقييــم الخارجــي‪ .‬بعــض الوظائف‬ ‫تعتــر مراجعــة مســتمرة مــن قبــل طــرف خارجــي‪،‬‬ ‫مــع الرتكيــز عــى تقييــم الجــودة يف املناطــق املعرضــة‬ ‫الرتفــاع خطــر وظيفــة املراجعة‪ ،‬مثــل املخاطر الناشــئة‪،‬‬ ‫املامرســات املنهجيــة الجديــدة أو املواضيــع الصناعيــة‬ ‫الســاخنة‪ .‬ينبغــي أن اليؤخــذ يشء مــا ســبق كقبــول‬ ‫نهــج أقــل رصامــة لتقييــم الجــودة مــن تلــك املحــددة‬ ‫يف معايــر معهــد املدققــن الداخليــن‪ .‬اللجنــة ال تدعــم‬ ‫ان تكــون فــرة اداء التدقيــق الخارجــي اكــر مــن‬ ‫خمــس ســنوات وهــي الفــرة املــوىص بهــا للتدقيــق‬ ‫الخارجيــة ‪ ،‬كــا هــو محــدد يف معايــر معهــد املدققــن‬ ‫الداخليــن‪.‬‬

‫[‪ ]H‬العالقــات مــع المنظمـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫التوجيــه يعــزز الحاجــة إىل االتصــاالت املفتوحــة‬ ‫والصادقــة والبنــاءة مــع املنظمــن‪ .‬وردا عــى ردود‬ ‫فعــل التشــاور ‪ ،‬فــإن اللجنــة ال تــرى رضورة لتوســيع‬ ‫التوقعــات املنصــوص عليهــا يف مبــدأ البيانــات و مدونــة‬ ‫املامرســات لألشــخاص املعتمديــن‪ ،‬وقانــون حوكمــة‬ ‫الــركات يف اململكــة املتحــدة‪ ،‬فيــا يتعلــق بالتفاعــل‬ ‫بــن رئيــس التدقيــق الداخــي واملنظمــن‪.‬‬ ‫اعتبارات أوسع‬ ‫تلقــت اللجنــة العديــد مــن الــردود تطلــب املزيــد مــن‬ ‫التوجيهــات بشــأن عمليــة تطبيــق التوصيــات‪ .‬تعتــزم‬ ‫لجنــة التوجيــه إلنشــاء املبــادئ بــدال مــن القواعــد‬ ‫التفصيليــة وتشــعر أن التوجيــه نفســه هــو واضــح مبــا‬ ‫فيــه الكفايــة للتدقيــق الداخــي ليكــون قــادر عــى‬ ‫تطبيــق هــذه املبــادئ‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك اللجنــة تــدرك أن الــركات ســوف تســتفيد‬ ‫مــن إرشــادات وتعليــات إضافيــة مــن معهــد املدققــن‬ ‫الداخليــن املجازيــن كمامرســة صناعيــة جيــدة لتقديــم‬ ‫أالفضــل‪ .‬أوصــت اللجنــة أيضــا أن معهــد املدققــن‬ ‫الداخليــن املجازيــن يتطــرق لوثيقــة التوجيــه بعــد‬ ‫فــرة تــراوح بــن ســنتني اىل ثــاث ســنوات‪ ،‬إلتاحــة‬ ‫الفرصــة لصقــل التوصيــات الــواردة يف هــذه الوثيقــة‪.‬‬ ‫هــذا ميكــن أن تعكــس املامرســات املتطــورة والتوقعات‬ ‫التنفيذيــة‪ ،‬و تصحيــح أي عواقــب غــر مقصــودة تنشــأ‬ ‫يف تطبيــق التوجيــه‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫أخبار دولية‬

‫ـب�‪ :‬توقعــات أداء المحاسـ ي ن‬ ‫االســتطالع العالــ� لالتحــاد الــدول للمحاسـ ي ن‬ ‫ـب� للعــام القــادم متواضعــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ولكنهــا متفائلــة بالرغــم مــن المخــاوف بشــأن تباطــؤ االقتصــاد‬ ‫نيويورك‪ 29 ،‬فرباير ‪2016‬‬ ‫يعــري املحاســبني العاملــن يف األعــال الصغــرة‬ ‫واملتوســطة بشــكل عــام شــعور بالتفــاؤل بشــأن‬ ‫األداء يف عــام ‪ ،2016‬مــع توقــع الغالبيــة لبقــاء‬ ‫اإليــرادات عــى نفــس املســتوى أو زيادتهــا يف‬ ‫مختلــف قطاعــات الخدمــة‪ ،‬وفقــا لنتائج اســتطالع‬ ‫االتحــاد الــدويل للمحاســبني العاملــي األخــر حــول‬ ‫األعــال الصغــرة واملتوســطة‪( .‬التقريــر الكامــل‬ ‫وامللخــص)‪ .‬ولكــن التفــاؤل مل يعــد عــى نفــس‬ ‫املســتوى الــذي كان عليــه قبــل عــام مــى نظ ـرا‬ ‫لرتاجــع توقعــات النمــو يف مختلــف قطاعــات‬ ‫الخدمــة منــذ عــام ‪.2014‬‬ ‫ويف الوقــت الــذي تراجعــت فيــه توقعــات األداء‬ ‫قبــل عــام‪ ،‬تشــر األعــال الصغــرة واملتوســطة‬ ‫إىل أن التحديــات التــي تواجههــا أقــل حــدة مــن‬ ‫العــام املــايض‪ .‬وكــا كان الحــال يف عــام ‪،2014‬‬ ‫كانــت التحديــات األكــر إلحاحــا يف عــام ‪2015‬‬ ‫هــي جــذب عمــاء جــدد (‪ %47‬تحــدي مرتفــع‬ ‫أو مرتفــع جــدا)‪ ،‬ومواكبــة األنظمــة واملعايــر‬ ‫الجديــدة (‪ )%44‬والتميــز عــن املتنافســن (‪)%43‬‬ ‫والضغــط لتخفيــض الرســوم) ‪ %(41‬وتــم اإلجابــة‬ ‫عــى اســتطالع االتحــاد الــدويل للمحاســبني العاملي‬ ‫حــول األعــال الصغــرة واملتوســطة مــن قبــل‬ ‫‪ 6725‬مجاوبــا ميثلــون ‪ 169‬دولــة وأكــر مــن‬ ‫‪ 800000‬عميــل لألعــال الصغــرة واملتوســطة‬ ‫حــول العــامل‪ ،‬مــا يجعلــه أكــر اســتطالع حــول‬ ‫األعــال الصغــرة واملتوســطة‪ .‬وتــم إجــراء‬ ‫االســتطالع بــن شــهري أكتوبــر ونوفمــر ‪2015‬‬ ‫باثنــن وعرشيــن لغــة‪.‬‬

‫ومــن املعــروف أن املحاســبني املهنيــن هــم‬ ‫املصــدر املفضــل لتقديــم املشــورة لألعــال‬ ‫الصغــرة واملتوســطة‪ ،‬حيــث يبنــون يف العــادة‬ ‫عالقــات طويلــة األمــد مبنيــة عــى الثقــة‪ .‬وتعتــر‬ ‫األعــال الصغــرة واملتوســطة املســؤولة عــن‬ ‫الغالبيــة العظمــى مــن األعــال عــى مســتوى‬ ‫العــامل؛ ويف معظــم نطاقــات االختصــاص فإنهــا‬ ‫املســؤولة عــن غالبيــة إجــايل الدخــل القومــي‬ ‫والتوظيــف والنمــو للقطــاع الخــاص‪.‬‬ ‫وقــال الرئيــس التنفيــذي لالتحــاد الــدويل‬ ‫للمحاســبني‪ ،‬الســيد فايــز شــودهوري‪« :‬يعتــر‬ ‫هــذا القطــاع عــى املســتوى الجامعــي قطاعــا‬ ‫كب ـرا وهامــا ومــن األهميــة أخــذ وجهــات نظــره‬ ‫بعــن االعتبــار‪ .‬إن صحــة قطــاع املؤسســات مــؤرش‬ ‫عــى حيويــة اقتصــاد األمــة والتجــارة العامليــة‬ ‫بشــكل عــام‪ .‬واالســتامع لوجهــات نظــر األعــال‬ ‫الصغــرة واملتوســطة مــن خــال محاســبيها‪-‬‬ ‫الــذي يعرفونهــا جيــدا‪ -‬مامرســة هامــة تســمح‬ ‫لالتحــاد الــدويل للمحاســبني واملؤسســات األعضــاء‬ ‫فيــه بدعمهــم بشــكل افضــل‪ ،‬األمــر الــذي يدعــم‬ ‫بــدوره االســتقرار والنمــو بشــكل أوســع‪.‬‬ ‫وتتضمن النتائج الرئيسية اإلضافية لالستطالع‪:‬‬ ‫اعــراف األعــال الصغــرة واملتوســطة بقيمــة‬ ‫تقديــم خدمــات االستشــارات التجاريــة‬ ‫تقــدم غالبيــة عظمــى مــن املجاوبــن نوعــا مــن‬ ‫الخدمــات االستشــارية وأكــر هــذه الخدمــات‬ ‫شــيوعا هــي التخطيــط الرضيبــي (‪)%52‬‬ ‫واستشــارات الــركات (‪ )%45‬واملحاســبة اإلداريــة)‬

‫‪ %(41‬تواجــه األعــال الصغــرة واملتوســطة عــددا‬ ‫مــن التحديــات تتواجــد فيهــا الشــكوك االقتصاديــة‬ ‫عــى رأس القامئــة دامئا عــى نفس نهج عــام ‪،2014‬‬ ‫كانــت التحديــات الكــرى التــي تواجــه األعــال‬ ‫الصغــرة واملتوســطة هــي الشــكوك االقتصاديــة‬ ‫(‪ %61‬مرتفــع أو مرتفــع جــدا) والتكاليــف املرتفعــة‬ ‫)‪ % ( 58‬يســتمر التطلــع إىل األمــام واملنافســة‬ ‫والتطــورات التنظيميــة العوامــل املســيطرة يف بيئــة‬ ‫أعــال األعــال الصغــرة واملتوســطة ‪ .‬عــى نفــس‬ ‫نهــج عــام ‪ ،2014‬احتلــت البيئــة التنظيميــة (‪%52‬‬ ‫مرتفــع أو مرتفــع جــدا) واملنافســة (‪ )%46‬رأس‬ ‫قامئــة العوامــل البيئــة املحتمــل أن تؤثــر عــى‬ ‫األعــال الصغــرة واملتوســطة خــال الســنوات‬ ‫الخمــس القادمــة‪ ،‬يليهــا التطــورات التكنولوجيــة)‬ ‫‪ ) %43‬وقــال الســيد جيانكارلــو اتولينــي‪ ،‬رئيــس‬ ‫لجنــة األعــال الصغــرة واملتوســطة التابعــة‬ ‫لالتحــاد الــدويل للمحاســبني‪« :‬للســنة الثانيــة عــى‬ ‫التــوايل‪ ،‬توقعــت األعــال الصغــرة واملتوســطة‬ ‫أن يكــون للتطــورات التكنولوجيــة والتنظيميــة‬ ‫اكــر األثــر عليهــا يف املســتقبل‪ .‬وهــي تحتــاج‬ ‫إىل أن تكــون مرنــة وتتأقلــم مــن اجــل البقــاء يف‬ ‫املنافســة‪ .‬ويف الوقــت الــذي تعتــر فيهــا التغيـرات‬ ‫التكنولوجيــا أمــرا ال مفــر منــه‪ ،‬فإننــا بحاجــة‬ ‫إىل االســتمرار يف املســاهمة يف تطويــر املعايــر‬ ‫الدوليــة التــي تعتــر ثابتــة ومهمــة وميكــن‬ ‫تطبيقهــا بطريقــة متناســبة مــع حجــم املنشــأة أو‬ ‫املؤسســة‪ .‬وكمهنــة بحــد ذاتهــا‪ ،‬فنحــن بحاجــة إىل‬ ‫مســاعدة األعــال الصغــرة واملتوســطة واملشــاريع‬

‫‪27‬‬


‫الصغــرة واملتوســطة لتتأقلــم وتســتعد للتغيــرات‬ ‫مــن خــال متابعــة االســتامع وتطويــر اإلرشــادات‬ ‫وتشــجيع مشــاركة املعرفــة بحيــث تكــون يف وضــع‬ ‫يســمح لهــا بالنمــو يف املســتقبل‪ .‬وتــم تصميــم‬ ‫االســتطالع وبالغاتــه بالتعــاون مــع ســارا ويــر ودونــا‬ ‫ال‪ .‬ســريت‪ ،‬الباحثتــان الرئيســيتان مــن جامعــة‬ ‫دايتــون يف الواليــات املتحــدة‪ .‬ويرغــب االتحــاد‬ ‫الــدويل للمحاســبني يف شــكر العديــد مــن األعضــاء‬ ‫واملنظــات اإلقليميــة التــي ســاعدت يف ترجمــة‬ ‫وتوزيــع االســتطالع‪ .‬تابــع النتائــج الكاملــة‪ ،‬مبــا يف‬ ‫ذلــك التقســيامت حســب املناطــق وحجــم املؤسســة‪،‬‬ ‫واشــرك للحصــول عــى مســتجدات األعــال الصغــرة‬ ‫واملتوســطة عــى موقــع االتحــاد الــدويل للمحاســبني‬ ‫‪ www.ifac.org/SMP‬مل يتــم متثيــل بعــض املناطــق‬ ‫والــدول واألعــال الصغــرة واملتوســطة األكــر حجــا‬ ‫بشــكل جيــد يف نتائــج االســتطالع؛ وال بــد مــن‬ ‫الحــذر عنــد محاولــة تعميــم نتائــج االســتطالع عــى‬ ‫دول معينــة أو مناطــق معينــة أو أعــال صغــرة‬ ‫ومتوســطة مــن كافــة األحجــام‪.‬‬

‫ـدول لمعايـ يـر‬ ‫المجلــس فالـ ي‬ ‫المحاســبة ي� القطــاع العــام‬ ‫ينـ شـر مســودة العــرض ‪ 60‬بشــأن‬ ‫اندماجــات القطــاع العــام‬ ‫( نيويــورك ‪ 28‬كانــون الثــاين ‪ – )2016‬أطلــق املجلــس‬ ‫الــدويل ملعايــر املحاســبة يف القطــاع العــام اليــوم‬ ‫مســودة العــرض ‪ 60‬بشــأن اندماجــات القطــاع العــام‬ ‫وذلــك لتلقــي املالحظــات التفســرية بشــأنها‪ .‬تصنــف‬ ‫مســود العــرض ‪ 60‬اندماجــات القطــاع العــام‬ ‫كاندماجــات أو اســتحواذات مــع األخــذ باالعتبــار‬ ‫الســيطرة وعوامــل أخــرى‪ .‬ويجــب أن يتمتــع طــرف‬ ‫االندمــاج بالســيطرة عــى عمليــة التعامــل كاســتحواذ‬ ‫وليــس اندمــاج‪ ،‬ولكــن الســيطرة ليســت كافيــة‬ ‫لوحدهــا لتحديــد أن االندمــاج هــو اســتحواذ‪ .‬بــدالً‬ ‫مــن ذلــك‪ ،‬تخلــق الســيطرة عــى عمليــة افــراض‬ ‫ميكــن تفنيــده بــأن االندمــاج هــو اســتحواذ‪ .‬ويف حــال‬ ‫تفنيــد افـراض االســتحواذ‪ ،‬تعامــل املعاملــة كاندمــاج‪.‬‬ ‫وتختلــف هــذه الطريقــة عــن الطريقــة املقرتحــة يف‬ ‫ورقــة استشــارة املجلــس عــام ‪ ،2012‬اندماجــات‬ ‫القطــاع العــام‪ ،‬وتتنــاول مســائل أثارهــا ذوو العالقــة يف‬ ‫إجاباتهــم عــى ورقــة االستشــارة تلــك‪ .‬لالعــراف‬ ‫باالندماجــات وقياســها‪ ،‬تقــرح مســودة العــرض ‪60‬‬ ‫اســتعامل أســلوب املحاســبة «تجميــع املصالــح املاليــة‬ ‫املعــدل» حيــث يعــرف هــذا األســلوب‪ ،‬يشــار إليــه‬ ‫أيضــاً «أســلوب الدمــج» باالندمــاج بتاريــخ وقوعــه‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة لالســتحواذات‪ ،‬فتقــرح مســودة العــرض‬ ‫‪ 69‬اســتعامل أســلوب املحاســبة «االســتحواذ»‬

‫واســتعامل نفــس االســلوب كــا يف املعيــار الــدويل‬ ‫إلعــداد التقاريــر املاليــة رقــم ‪ 3‬اندماجــات األعــال‪.‬‬ ‫ويكمــل هــذا دليــل لحــاالت محــددة للقطــاع العــام‪.‬‬ ‫وقــد قــال رئيــس املجلــس إيــان كاروثــرز « لقــد كانت‬ ‫اندماجــات القطــاع العــام مرشوعـاً حمــل الكثــر مــن‬ ‫التحديــات أمــام مجلســنا‪ .‬ولقــد كانــت أهــم مســألة‬ ‫برزت من الوثائق املقدمة عىل ورقة عمل‬

‫إيان كاروثرز‬ ‫املجلــس ‪ 2012‬هــو عــدم موافقــة املتجاوبــون عــى‬ ‫أن محاســبة االســتحواذ‪ ،‬كــا هــو وارد يف املعيــار‬ ‫الــدويل إلعــداد التقاريــر املاليــة رقــم ‪ 3‬اندماجــات‬ ‫األعــال‪ ،‬ليســت مناســبة لجميــع االندماجــات يف‬ ‫القطــاع العــام‪ .‬ولقــد ثبــت صعوبــة معالجــة هــذا‬ ‫األمــر بتحديــد عوامــل متيــز االندمــاج عن االســتحواذ‪.‬‬ ‫لكــن أعتقــد بأننــا قــد حققنــا ذلــك اآلن‪ .‬ونتطلــع إىل‬ ‫تلقي وجهات نظر املشاركني عىل مقرتحاتنا‪».‬‬

‫ـدول لمعايـ يـر‬ ‫المجلــس الـ‬ ‫ي ّ‬ ‫التدقيــق والتأكيــد يســلط ّالضــوء‬ ‫عــى الطريقــة الـ ت يـ� ســتؤثر بهــا‬ ‫ـاذج خســائر االئتمــان عــى‬ ‫نمـ‬ ‫ّ‬ ‫ا لمد ققـ ي ن‬ ‫ـ�‬ ‫نــر املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق‬ ‫والتأكيــد(‪ )®IAASB‬اليــوم منشــورا ً يســلط الضــوء‬ ‫عــى قضايــا التدقيــق التــي تنشــأ عــن التحــول إىل‬ ‫منــاذج الخســائر االئتامنيــة املتوقعــة عنــد تفســر‬ ‫خســائر القــروض‪ .‬وتعــ ّد منــاذج الخســائر االئتامنيــة‬ ‫املتوقعــة الزمــة اآلن‪ ،‬أو أنهــا ســتصبح كذلــك قريب ـاً‪،‬‬ ‫بالنســبة لبعــض أطــر عمــل إعــداد التقاريــر املاليــة‪،‬‬ ‫مبــا يف ذلــك‪ ،‬االتحــاد الــدويل للمحاســبني ‪ ،9‬األدوات‬ ‫املاليــة‪ ،‬والــذي ســيدخل حيــز النفــاذ اعتبــارا ً مــن ‪1‬‬ ‫كانــون الثــاين ‪« .2018‬ســيجلب تبنــي وتنفيــذ منــاذج‬ ‫الخســائر االئتامنيــة املتوقعــة‪ ،‬يف العديــد مــن الحاالت‪،‬‬ ‫تحديــات كبــرة للمدققــن واإلدارة واملســؤولني‬ ‫عــن الحوكمــة (مثــاً‪ ،‬لجــان التدقيــق‪ ،‬واملرشفــن‪،‬‬

‫واملســتخدمني)‪ »،‬هــذا مــا وضحــه رئيــس املجلــس‬ ‫الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد الربوفيســو أرنولــد‬ ‫تشـ ِ‬ ‫ـيلدر‪« .‬يحتــاج املدققــون إىل أن يدركــوا التغيـرات‬ ‫ذات العالقــة بنــاذج الخســائر االئتامنيــة املتوقعــة‬ ‫واآلثــار املرتتبــة عــى عمليــات التدقيــق‪ .‬وســيحتاج‬ ‫املدققــون إىل املشــاركة بنشــاط عــام ‪ 2016‬و‪،2017‬‬ ‫وال ســيام لفهــم الطريقــة التــي تخطــط بهــا الهيئــات‬ ‫لتبنــي وتنفيــذ مناذجهــا للخســائر االئتامنيــة املتوقعة‪».‬‬ ‫ويلخــص املنشــور تحدّيــات التدقيــق املحــددة فيــا‬ ‫يتعلــق بالخســائر االئتامنيــة املتوقعــة ويحــدد التفكــر‬ ‫األويل بشــأن الطريقــة التــي قــد تتــم فيهــا معالجــة‬ ‫هــذه التحديــات مبوجــب معايــر التدقيــق الدوليــة‬ ‫(‪ .)ISA TM‬وقــد تــم إعــداد هــذا املنشــور مــن قبــل‬ ‫فريــق عمــل يتألــف مــن أعضــاء املجلــس الــدويل‬ ‫ملعايــر التدقيــق والتأكيــد ومستشــاريه الفنيــن‪،‬‬ ‫وممثلــن عــن لجنــة بــازل للرقابــة املرصفيــة‪ ،‬والرابطــة‬ ‫الدوليــة ملراقبــي التأمــن‪ ،‬ومدققــي الحســابات‬ ‫املرصفيــة‪ ،‬ومراقــب مــن مجلــس اإلرشاف عــى‬ ‫محاســبة الشــبكات العامــة (‪ )PCAOB‬يف الواليــات‬ ‫املتحدّة‪«.‬اســتفاد عملنــا حتــى هــذا التاريــخ مــن‬ ‫املدخــات املقدّمــة مــن العديــد مــن أصحــاب املصالح‬ ‫حــول العــامل‪ »،‬أكــد رئيــس فريــق العمــل رتش شــاركو‪.‬‬ ‫«وميثــل املنشــور الــذي صــدر اليــوم نتيجــة التوعيــة‬ ‫واســعة النطــاق مــع املنظمــن واملدققــن الخــراء‬ ‫مــن مختلــف القطاعــات وغريهــم للســيطرة عــى‬ ‫القضايــا الكبــرة التــي تنشــأ عــن التعامــل مــع منــاذج‬ ‫الخســائر االئتامنيــة املتوقعــة‪ ،‬باإلضافــة إىل طريقــة‬ ‫معالجتهــا مبوجــب ترصيحــات معايــر التدقيــق‬ ‫الدوليــة‪« ».‬وكنتيجــة لذلــك‪ ،‬يتعلــق املنشــور عــى‬ ‫وجــه الخصــوص مبدققــي املؤسســات املاليــة والهيئــات‬ ‫األخــرى التــي تتعــرض ملخاطــر ائتامنيــة كبــرة مــن‬ ‫خــال املوجــودات مــن القــروض واألصــول املاليــة‬ ‫املشــابهة‪ »،‬أشــار الرئيــس املشــار لفريــق العمــل‬ ‫الســيد مــارك بيكيور‪.‬ويناقــش املنشــور أيضـاً الطريقــة‬ ‫التــي سيســعى فيهــا مــروع املجلــس الــدويل ملعايــر‬ ‫التدقيــق والتأكيــد الجديــد لوضــع املعايــر ملراجعــة‬ ‫معايــر التدقيــق الدوليــة ‪ ،540‬تدقيــق التقديــرات‬ ‫املحاســبية‪ ،‬مبــا يف ذلــك التقديـرات املحاســبية للقيمــة‬ ‫العادلــة‪ ،‬واإلفصاحــات ذات الصلــة‪ ،‬ملعالجــة هــذه‬ ‫التحدّيــات والتحدّيــات األخــرى التــي متــت مالحظتهــا‬ ‫فيــا يتعلــق بتدقيــق التقديــرات املحاســبية‪ ،‬مبــا يف‬ ‫ذلــك التــي تتعلــق بعمليــات تدقيــق املؤسســات‬ ‫املاليــة‪« .‬تــزداد التقديــرات املحاســبية تعقيــدا ً‬ ‫وذاتيــة‪ ،‬وهــي مهمــة يف فهــم املســتخدم ألداء إحــدى‬ ‫الهيئــات‪ »،‬أشــار املديــر الفنــي للمجلــس الــدويل‬ ‫ملعايــر التدقيــق والتأكيــد كاثلــن هيــي‪« .‬وســينظر‬ ‫املجلــس الــدويل ملعايــر التدقيــق والتأكيــد يف ماهيــة‬ ‫املراجعــات الرضوريــة ملعايــر التدقيــق الدوليــة ‪540‬‬ ‫لتعزيــز جــودة التدقيــق يف الســيناريوهات املختلفــة‬ ‫واملعقــدة التــي تظهــر يومي ـاً‪ ،‬والتــي مــن املرجــح أن‬ ‫تســتمر يف التطــور يف املســتقبل‪».‬‬

‫‪28‬‬


‫أخبار دولية‬ ‫مجلــس معايـ يـر المحاســبة‬ ‫الدوليــة للقطــاع العــام يعــزز‬ ‫المعاي�‪ ،‬وتأسيس‬ ‫عملية إعداد‬ ‫ي‬ ‫مجموعــة استشــارية جديــدة‬ ‫واإلعــان عــن الرئيــس المؤقــت‬ ‫للمجموعــة االستشــارية‬ ‫أعلــن مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة يف القطــاع‬ ‫العــام عــن إقامــة منتــدى جديــد وهــو املجموعــة‬ ‫االستشــارية ملجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة يف‬ ‫القطــاع العــام التــي ســتضم ممثلــن عــن مؤسســات‬ ‫القطــاع العــام والخــاص واألفـراد املهتمــن أو املتأثريــن‬ ‫بعمــل املجلــس‪ ،‬مبــا يف ذلــك الجهــات املشــاركة يف‬ ‫إعــداد أو تدقيــق أو تقييــم التقاريــر املاليــة للقطــاع‬ ‫العام‪.‬وســتقوم املجموعــة االستشــارية بتقديــم‬ ‫املشــورة للمجلــس بخصــوص‪:‬‬ ‫ اسرتاتيجية وخطة عمل املجلس ‪.‬‬‫ مشــاريع املجلــس مبــا يف ذلــك وجهــات النظــر حــول‬‫القضايــا أو املســائل الفنيــة التــي قــد تعيــق تبنــي‬ ‫وتطبيــق معايــر املحاســبية الدوليــة للقطــاع العــام ‪.‬‬ ‫ األمــور األخــرى املتعلقــة بأنشــطة املجلــس يف مجــال‬‫إعــداد املعايري ‪.‬‬ ‫ومــن املقــرر عقــد االجتــاع االفتتاحــي للمجموعــة‬ ‫االستشــارية مبدئيــا يف شــهر يونيــو مــن عــام ‪ 2016‬يف‬ ‫تورونتــو‪ ،‬كنــدا‪.‬‬ ‫وقــال رئيــس املجلــس اندريــاس برجــان‪ :‬إن تشــكيل‬ ‫املجموعــة االستشــارية ميثــل معلــا هامــاً يف زيــادة‬ ‫تعزيــز ترتيبــات حوكمــة املجلــس بعــد إنشــاء لجنــة‬ ‫املصلحــة العامــة يف وقــت ســابق مــن هــذا العــام‪.‬‬ ‫وقــد جــاء تأســيس املجموعــة اســتجابة عــى التوصيــة‬ ‫الرئيســية الــواردة يف تقريــر مجموعــة مراجعــة‬ ‫الحوكمــة‪ ،‬كــا أنــه ســيعمل عــى تعزيــز عمليــات‬ ‫إعــداد املعايــر التــي يقــوم بهــا املجلــس مــن خــال‬ ‫إتاحــة الفرصــة أمــا املزيــد مــن الحــوار مــع األط ـراف‬ ‫املعنيــة الرئيســيني‪.‬‬ ‫ويرتافــق مــع اإلعــان عــن تشــكيل املجموعــة‬ ‫االستشــارية للمجلــس الدعــوة لرتشــيح ممثلــن عــن‬ ‫املنظــات أو األفــراد املهتمــن بــأن يكونــوا أعضــاء‬ ‫يف املجموعــة االستشــارية للمجلــس‪ .‬وعــى وجــه‬ ‫الخصــوص‪ ،‬يبــدي املجلــس اهتاممــا بالرتشــيحات مــن‬ ‫مســتخدمي التقاريــر املاليــة للقطــاع العــام وممثــي‬ ‫الحكومــات وهيئــات القطــاع العــام األخــرى‪ ،‬مبــا‬ ‫يف ذلــك الجهــات املعــدة للتقاريــر‪ .‬ويتــم تشــجيع‬ ‫الرتشــيحات أيضــا مــن الجهــات الربملانيــة ومدققــي‬ ‫القطــاع العــام‪ ،‬والجهــات التنظيميــة‪ ،‬واملنظــات غــر‬ ‫الحكوميــة‪ ،‬واملنظــات اإلقليميــة والدوليــة األخــرى‪.‬‬ ‫كــا أعلــن املجلــس اليــوم عــن تعيــن تومــاس مولــر‬ ‫ماركيــز بريغــر كرئيــس مؤقــت ملجموعــة االستشــارية‬ ‫التابعــة للمجلــس‪ ،‬حيــث ســيقوم مبهامــه كرئيــس‬

‫توماس مولر ي ز‬ ‫مارك� يب�غر‬ ‫للمجموعــة ملــدة قــد تصــل إىل ســنتني خــال‬ ‫االجتامعــات األوليــة للمجموعــة إىل حــن وضــع‬ ‫الرتتيبــات التــي تتيــح للمجموعــة االستشــارية‬ ‫انتخــاب رئيــس مــن بــن أعضائهــا‪ .‬وقــال الســيد‬ ‫بريغــر «أرحــب بالتحــدي الكبــر املتمثــل يف قيــادة‬ ‫املجموعــة االستشــارية يف فــرة تشــكيلها وضــان‬ ‫امتالكهــا ألســاس ثابــت ومســتقر لتزويــد املجلــس‬ ‫باملدخــات املطلوبــة يف الوقــت املناســب مــن اجــل‬ ‫املســاهمة يف تطويــر معايــر محاســبة دوليــة للقطــاع‬ ‫العــام متتــاز بجودتهــا العالية»‪.‬ويعتــر الســيد بريغــر‬ ‫ثــروة بالنســبة للمجموعــة االستشــارية التابعــة‬ ‫للمجلــس نظــرا ملهاراتــه القياديــة وخربتــه الطويلــة‬ ‫والواســعة يف مجــال محاســبة القطــاع العــام‪ ،‬حيــث‬ ‫يشــغل الســيد بريغــر منصــب الرئيــس العاملــي‬ ‫ملحاســبة القطــاع العــام الدوليــة يف رشكــة إرنســت انــد‬ ‫يونــغ‪ ،‬ورئيــس مجموعــة القطــاع العــام يف فيدراليــة‬ ‫الخ ـراء املحاســبني األوروبيــن‪ .‬وميلــك الســيد بريغــر‬ ‫ســجال حافــا ومميــزا يف املشــاركة يف الحــوار بشــأن‬ ‫املحاســبة يف القطــاع العــام ووضــع معايــر املحاســبة‬ ‫عــى املســتويني املحــي والــدويل‪ ،‬مبــا يف ذلــك العمــل‬ ‫ســابقا كعضــو يف املجلــس‪.‬‬ ‫ورصح رئيــس القــادم للمجلــس‪ ،‬الســيد إيــان كارثــرز‬ ‫قائــا‪« :‬لحســن حــظ املجلــس أن الســيد بريغــر‬ ‫وافــق عــى أن يكــون الرئيــس املؤقــت للمجموعــة‬ ‫االستشــارية؛ حيــث يعــد رائــدا يف مجــال املحاســبة‬ ‫يف القطــاع العــام‪ ،‬ويشــارك يف الكثــر مــن املبــادرات‬ ‫الرئيســية‪ ،‬مبــا يف ذلــك مــروع املعايــر املحاســبية‬ ‫األوروبيــة للقطــاع العــام»‪.‬‬

‫مجلــس معايـ يـر المحاســبة‬ ‫الماليــة ومجلــس معايـ يـر‬ ‫المحاســبة الدوليــة يســتعدان‬ ‫معايـ يـر جديــدة‬ ‫إلطــاق‬ ‫نيويــورك ‪ -‬يســتعد قــادة مجلــس معايــر املحاســبة‬ ‫املاليــة ومجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة إلصــدار‬ ‫معيــار التأجــر ومعايــر أخــرى كانــت قيــد التطويــر‬

‫والنقــاش ألكــر مــن عقــد مــن الزمــان‪ .‬ويف كلمتــه‬ ‫التــي ألقاهــا يف مؤمتــر املعهــد األمريــي للمحاســبني‬ ‫القانونيــن املعتمديــن حــول التطــورات الحاليــة يف‬ ‫مجلــس األوراق املاليــة األمريــي وحاميــة املســتثمرين‬ ‫مــن خــال الرقابــة عــى التدقيــق الــذي عقــد يف‬ ‫واشــنطن العاصمــة يف وقـ ٍ‬ ‫ـت مبكــر مــن شــهر كانــون‬ ‫أالول‪ ،‬قــال رئيــس مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة‬ ‫الســيد رســل غولــدن «هدفنــا هــو إيجــاد مجــال عمــل‬ ‫محايــد ميكــن املســتثمرين واملقرضــن واملســتخدمني‬ ‫اآلخريــن للقوائــم املاليــة مــن اصــدار أحــكام مســتقلة‬ ‫خاصــة بهــم حــول أماكــن االســتثامر بنــاء عــى أفضــل‬ ‫املعلومــات املمكنــة املتاحــة‪ .‬ولبلــوغ هــذه الغايــة‪،‬‬ ‫مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة ليــس منظمــة‬ ‫حكوميــة‪ ،‬واملعايــر املحاســبية ليســت أنظمــة‪ ،‬كــا‬ ‫ال يتخــذ مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة أي قـرارات‬ ‫حــول السياســات االقتصاديــة‪ ».‬يخطــط مجلــس‬ ‫معايــر املحاســبة املاليــة اصــدار معيــار التأجــر يف‬ ‫وقـ ٍ‬ ‫ـت مبكــر مــن هــذا العــام‪ ،‬اىل جانــب تحديثــات‬ ‫املعايــر مــن مرشوعــه لــأدوات املاليــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك‬ ‫انخفــاض القيمــة والتصنيــف والقيــاس‪ .‬وقــد أصــدر‬ ‫مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة معايــره الخاصــة‬ ‫بــاألدوات املاليــة‪ .‬أقــر غولــدن بالفروقــات بــن‬ ‫نســخة كل مــن مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة‬ ‫ومجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة مــن املعايــر‪ ،‬اىل‬ ‫جانــب الخالفــات بخصــوص املعايــر بــن األطــراف‬ ‫األخــرى التــي ســاهمت وقدمــت مدخــات يف هــذا‬ ‫الشــأن‪« .‬ســتالحظون أننــي قمــت مبناقشــة عــدد‬ ‫مــن املشــاريع‪ -‬انخفــاض القيمــة والتأجــر واألهميــة‬ ‫النســبية‪ -‬مــن ضمــن مواضيــع أخــرى حيــث حدثــت‬ ‫خالفــات كبــرة بــن أصحــاب املصلحــة‪ ،‬ويف بعــض‬ ‫الحــاالت‪ ،‬بــن أعضــاء املجلــس‪ ».‬وأكمــل قائــا «عملنــا‬ ‫هــو التدقيــق يف كل هــذه اآلراء املتضاربــة واتخــاذ‬ ‫االجــراءات التــي نعتقــد أنهــا تلبــي احتياجــات‬ ‫املســتثمرين واملســتخدمني اآلخريــن للتقاريــر املاليــة‬ ‫بشــكل أفضل»‪.‬كذلــك‪ ،‬ألقــي رئيــس مجلــس معايــر‬ ‫املحاســبة الدوليــة هانــز هوغرفورســت كلمــة يف‬ ‫املؤمتــر وشــجع الواليــات املتحــدة أن تبقــي مشــاركتها‬ ‫يف وضــع معايــر التقاريــر املاليــة الدوليــة عــى الرغــم‬ ‫مــن املنهجيــات املختلفــة عــن تلــك التــي يتبعهــا‬ ‫مجلــس معايــر املحاســبة املاليــة يف بعــض مشــاريع‬ ‫التقارب‪.‬وقــال «يف األســبوع الثــاين مــن كانــون الثــاين‬ ‫‪ 2016‬ســيصدر مجلــس معايــر املحاســبة الدوليــة‬ ‫معيــار التأجــر الخــاص بــه‪ .‬كذلــك‪ ،‬تــم التقريــب‬ ‫بــن معيارنــا ومعيــار مجلــس معايــر املحاســبة‬ ‫املاليــة مــن حيــث الهــدف األســايس‪ ،‬تحديــدا‪ ،‬وضــع‬ ‫أكــر التأجــرات العاملــة عــى قامئــة املوجــودات‬ ‫واملطلوبــات‪ .‬هــذه التأجــرات ال ميكــن أن تبقــى‬ ‫كامنــة يف الظــل كتمويــل خــارج قامئــة املوجــودات‬ ‫واملطلوبات‪».‬وأشــار هوغرفورســت اىل القبــول األوســع‬ ‫ملعايــر التقاريــر املاليــة الدوليــة يف بلــدان مثــل الصــن‬ ‫والهنــد واليابــان مــا يــدل عــى االنتشــار العاملــي كــا‬ ‫يــرى مــؤرشات ايجابيــة يف الواليــات املتحــدة‪.‬‬

‫‪29‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.