الشجرة المباركة عدد مارس 2018

Page 1

,

2018

01

2018

2018

01




‫شجـــــــرتنـا‬

‫زايد الزراعة والخري ‪2018‬‬

‫مع إعالن سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس الدولة «حفظه الله»‪ ،‬أن عام‬ ‫‪ 2018‬يف دولة اإلم��ارات العربية املتحدة سيحمل شعار «عام زايد»‪ ،‬ليكون مناسبة وطنية تقام‬ ‫لالحتفاء بالقائد املؤسس املغفور له بإذن الله تعاىل‪ ،‬الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‪ ،‬ط َّيب الله‬ ‫ثراه‪ ،‬وذلك إلبراز دور املغفور له بإذن الله‪ ،‬يف تأسيس وبناء دولة اإلمارات‪ ،‬إىل جانب إنجازاته املحلية‬ ‫والعاملية‪.‬‬ ‫بالنسبة لنا فإن املغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» هو أكرث بكثري‬ ‫من قائد ومؤسس ورئيس دولة‪ ،‬بل هو األب الروحي للزراعة يف اإلمارات ملا له من بصمة كبرية يف‬ ‫القطاع الزراعي حيث تحولت عىل يديه صحراء اإلمارات اىل جنة خرضاء بزراعة ماليني النخيل واألشجار‬ ‫املختلفة‪ ،‬وهو القائل «أعطوين زراعة‪ ،‬أعطيكم حضارة» فالزراعة والحضارة صنوان بفكر الشيخ زايد‪.‬‬ ‫وكان قد قال «رحمه الله» يف كلمة افتتح بها املؤمتر الوزاري اآلسيوي الثاين للدول األطراف يف‬ ‫اتفاقية األمم املتحدة ملكافحة التصحر‪ ،‬الذي عقد بأبوظبي يف شهر يونيو ‪« 2003‬إن دولة اإلمارات‬ ‫استطاعت التعايش مع البيئة الصحراوية التي تشكل نحو ثالثة أرباع مساحتها‪ ،‬والتكيف مع مواردها‬ ‫املحدودة لسنوات طويلة‪ ،‬وإنه بفضل جهود أبناء اإلم��ارات املخلصني‪ ،‬استطاعت الدولة قهر‬ ‫الظروف الصعبة وتحقيق ما اعتربه الخرباء مستحي ً‬ ‫ال‪ ،‬فبدأت الرقعة الخرضاء تتّسع والصحراء ترتاجع‬ ‫أمام اللون األخرض»‪.‬‬ ‫ورغم اختالف آراء الخرباء الدوليني‪ ،‬الذين رافقوا زايد كانوا يرون استحالة الزراعة يف الطبيعة الصحراوية‬ ‫والظروف املناخية الصعبة لدولة اإلمارات‪ ،‬إضافة إىل قلة املياه وشح األمطار‪ ،‬فقد مىض املغفور‬ ‫فخصص مساحات شاسعة من‬ ‫له بإذن الله‪ ،‬بعزمية قوية‪ُ ،‬قدم ًا يف تطبيق رؤيته للزراعة والتشجري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫األرايض إلقامة مشاريع طموحة للغابات‪ ،‬ونرش املسطحات الخرضاء لحامية الحياة الربية‪ ،‬مام أنعش‬ ‫الحياة يف البيئة الصحراوية وأوقف الزحف الصحراوي‪ ،‬وأسهم يف تنمية وعي املواطنني واهتاممهم‬ ‫بالزراعة وارتباطهم ومتسكهم باألرض‪ .‬ومتكن من تحويل أرض هذا الوطن‪ ،‬التي قيل إنها ال تصلح‬ ‫للزراعة والتنمية‪ ،‬إىل مزارع تنترش عىل مدى البرص‪ ..‬وإىل حدائق وغابات خرضاء ومصانع إنتاجية‪.‬‬ ‫إن «اختيار عام ‪ 2018‬ليكون (عام زايد)‬ ‫يجسد املكانة االستثنائية والفريدة التي ميثلها املغفور له بإذن‬ ‫ِّ‬ ‫املؤسس‬ ‫الله تعاىل‪ ،‬الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لدى كل إمارايت‪ ،‬فهو القائد‬ ‫ِّ‬ ‫لدولة االتحاد‪ ،‬وواضع أسس النهضة العرصية التي تشهدها دولة اإلمارات عىل املستويات َّ‬ ‫كافة‪،‬‬ ‫وهو رمز الحكمة والخري والعطاء‪ ،‬ليس يف اإلمارات والخليج فحسب‪ ،‬وإمنا عىل املستويني العريب‬ ‫والدويل‪ ،‬والتزال مواقفه ومبادراته شاهدة عىل استثنائيته‪ ،‬بوصفه قائد ًا عرصي ًا يحظى بتقدير جميع‬ ‫شعوب ودول املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫إن دولة اإلم��ارات العربية املتحدة سباقة عاملي ًا يف مجاالت التنافسية والتميز واإلب��داع واالبتكار‬ ‫واسترشاف املستقبل وتجسد ذلك يف إنشاء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر واالبتكار الزراعي‪ ،‬وما‬ ‫ذلك إال ترجمة فعلية لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة‪ ،‬وعىل رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ‬ ‫خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» راعي الجائزة‪ ،‬ودعم صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن زايد آل نهيان ويل عهد أبوظبي نائب القائد األعىل للقوات املسلحة‪ ،‬ومتابعة واهتامم سمو‬ ‫الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة‪.‬‬

‫نهيان مبارك آل نهيان‬ ‫وزير التسامح‬ ‫رئيس مجلس األمناء‬


‫كتاب‬ ‫ن وال‬ ‫خيل‬ ‫احثي‬ ‫ة الن‬ ‫لتمر‬ ‫ة للب‬ ‫ع‬ ‫خيل ا‬ ‫ا‬ ‫صصة‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ية لن‬ ‫دعو‬ ‫ين ب‬ ‫متخ‬ ‫لدول‬ ‫ية ال‬ ‫ساط‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫علم‬ ‫ة األو‬ ‫مهت‬ ‫زة خليف فة ال‬ ‫كاف‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫وال‬ ‫في‬ ‫العامة ل طين الم تمور‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ة‬

‫محب‬ ‫نتاج ا‬ ‫ألمان‬ ‫ين و‬ ‫لوعي وت ل وإ‬ ‫صا‬ ‫منتج‬ ‫لنخي‬ ‫شر ا‬ ‫ر‬ ‫ؤون‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫راعة‬ ‫قًا من ح على‬ ‫الش‬ ‫ن وا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نطال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ختص‬ ‫اعي‬ ‫ف‬ ‫قاية‪،‬‬ ‫لزراع‬ ‫ا‬ ‫ن الم‬ ‫ر الزر‬ ‫ا‬ ‫نكليزية عة‪ ،‬و‬ ‫ر‬ ‫بتكا‬ ‫بتكا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫وا‬ ‫يث (‬ ‫ل اال‬ ‫والبا‬ ‫عربية‬ ‫دات‪،‬‬ ‫لم‪.‬‬ ‫جا‬ ‫ح‬ ‫ميين‬ ‫إرشا‬ ‫في م حول العا كادي‬ ‫لغتين ال لتمر من صول‪،‬‬ ‫بال‬ ‫وة األ‬ ‫خيل ا‬ ‫عنية‬ ‫لمح‬ ‫اإلخ‬ ‫ساهمة جرة ن‬ ‫ني ا‬ ‫الم‬ ‫دعو‬ ‫ت‪ ،‬ج‬ ‫ة الم‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫قنيا‬ ‫ا‬ ‫اعي‬ ‫بارك‬ ‫جلة‪.‬‬ ‫فإنن ة الم‬ ‫ر الزر‬ ‫بالم‬ ‫افحة‪ ،‬ت ق‪).....‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫واردة‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫‪ ،‬مك‬ ‫سوي‬ ‫شر ال‬ ‫الش صلة باالب راض‬ ‫ئية‪ ،‬ت‬ ‫ائزة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ة الج‬ ‫ذ‬ ‫ات‪ ،‬أ‬ ‫ر‬ ‫ذات خدم‬ ‫ناعات غ ة لمعايي خدم‬ ‫ة‪ ،‬ص‬ ‫عاية‪،‬‬ ‫ق‬ ‫يبة ل‬ ‫حرير‬ ‫تراثي‬ ‫اد مطاب م الط‬ ‫ر‬ ‫ير الت‬ ‫ت‬ ‫المو‬ ‫‪mag‬‬ ‫م مد‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪azin‬‬ ‫ى أن تكو درين جه لمية باس ‪e@k‬‬ ‫د الع‬ ‫‪iaai‬‬ ‫ومق‬ ‫عل‬ ‫‪.ae‬‬ ‫ا‬ ‫شاكرين سل المو تالي‬ ‫ني ال‬ ‫ر‬ ‫واصل ت كترو‬ ‫للت‬ ‫د االل‬ ‫البري‬ ‫عبر‬


‫كــــلمتنــــا‬ ‫نبتكر ونسترشف املستقبل الزراعي بالعامل‬ ‫سعت دولة االم��ارات العربية املتحدة منذ تأسيسها عىل يد املغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن‬ ‫سلطان آل نهيان اىل العناية بالقطاع الزراعي ملا له من قيمة اسرتاتيجية يف استقرار وتنمية‬ ‫املجتمع أو كام قال رحمه الله «أعطوين زراعة أضمن لكم حضارة»‪ ،‬وعىل نفس خطى زايد فقد سار‬ ‫سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس الدولة «حفظه الله» حيث أوىل سموه‬ ‫العناية الالزمة لقطاع الزراعة ونخيل التمر عىل وجه الخصوص ملا له من قيمة اقتصادية وتراثية وجزء‬ ‫من األمن الغذايئ الوطني لدولة االمارات‪ ،‬وتقدير ًا من سموه لهذا القطاع كانت جائزة خليفة الدولية‬ ‫لنخيل التمر واالبتكار الزراعي لتقدير أفضل املامرسات عىل املستوى الدويل يف مجال نخيل التمر‬ ‫واالبتكار الزراعي لتكون أول وأكرب جائزة من هذا النوع عىل مستوى العامل‪.‬‬ ‫الناس أعداء ما جهلوا‪ ..‬ولكن النجاح الحقيقي هو يف التصالح مع املستقبل باسترشافه‪ ،‬ويعترب‬ ‫استرشاف املستقبل رضورة لبناء الفرد واملجتمع وتطورهام يف شتى القطاعات االقتصادية‬ ‫واالجتامعية والسياسية والتعليمية والبيئية‪ ،‬بل هو أحد أهم األدوات التي تساعد الحكومات عىل توقع‬ ‫الفرص والتوجهات والتحديات والتداعيات املستقبلية يف املجال الزراعي‪ ،‬وتحليل اآلثار واملخاطر‬ ‫عىل األمن الغذايئ عىل املستوى الوطني والدويل‪ ،‬بالتايل وضع الحلول املبتكرة لها وتوفري البدائل‬ ‫عنها‪ ،‬األمر الذي تسعى من خالله جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر واالبتكار الزراعي أن تساهم يف‬ ‫خلق فرص لتقدير أفضل املامرسات املبتكرة يف مجال نخيل التمر والقطاع الزراعي بشكل عام‪،‬‬ ‫شعور ًا منها باملسؤولية امللقاة عىل عاتقها وفق رؤيتها االسرتاتيجية‪ .‬األمر الذي يساعد يف نهاية‬ ‫املطاف عىل التخطيط االسرتاتيجي السليم‪ ،‬الذي يسهم بدوره يف توجيه السياسات وتحديد‬ ‫األولويات بالشكل األمثل ويساعد عىل وضع الخطط املستقبلية‪ .‬فاسترشاف املستقبل الزراعي‬ ‫باإلمارات يتم عىل أساس متغريات املايض والحارض يف ضوء األه��داف املخططة وتطلعات‬ ‫القيادة الرشيدة للمستقبل‪ ،‬باستخدام أساليب كمية تعتمد عىل قراءة أرقام الحارض واملايض‪،‬‬ ‫وأساليب كيفية تستنتج أدلتها من آراء الخرباء واملختصني‪ ،‬أي إلقاء نظرة فاحصة عىل املستقبل‬ ‫مبنظار تتكون عدساته من َع ْبق تجارب املايض ونتائج الحارض ومثراته اليانعة‪ ،‬ومؤرشات التطلع‬ ‫املستقبيل‪.‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الوهاب زايد‬

‫أمني عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر واالبتكار الزراعي‬ ‫املرشف العام‬


‫كافة أعداد مجلة الشجرة المباركة متوفرة على الوقع االلكتروني‬ ‫لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر واالبتكار الزراعي‬

‫‪www.kiaai.ae‬‬

‫األمانة العامة‬ ‫لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر‬ ‫واالبتكار الزراعي‬ ‫أبوظبي‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ص‪.‬ب‪ 3614 :‬أبوظبي‬ ‫هاتف‪+9712 3049999 :‬‬ ‫فاكس‪+9712 3049990 :‬‬ ‫‪info@kiaai.ae‬‬ ‫‪www.kiaai.ae‬‬

‫الشجرة المباركة‬

‫مجلة فصلية علمية متخصصة بالنخيل والتمور‬ ‫واالبتكار الزراعي‬

‫الناشـر‬

‫جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر واالبتكار الزراعي‬ ‫رخصة رقم ‪1/107006/29505‬‬ ‫المجلس الوطني لالعالم ‪ -‬ابوظبي‬ ‫الرقم الدولي للتصنيف‬ ‫‪ISBN978-9948-15-335-1‬‬

‫المجلد العاشر ‪ -‬العـدد األول‬

‫جمادى الثاني ‪ 1439‬هجري ‪ /‬مارس ‪ 2018‬ميالدي‬

‫• •‬

‫معايير النشر بالمجلة‬

‫ أن يكون المقال أو البحث ج��دي��دًا‪ ،‬ولم‬ ‫يسبق نشره في أي وسيله إعالمية‪.‬‬

‫• •‬

‫ أن يكون المقال مطبوعًا على الحاسب‬ ‫اآللي سواء باللغة العربية أو االنكليزية‪،‬‬ ‫مذيالً بالمصادر والمراجع المختصة‪.‬‬

‫• •‬

‫ تدعيم البحوث والدراسات بالصور العلمية‬

‫الالزمة ذات الجودة العالية ‪Digital-High‬‬ ‫‪resolution‬‬

‫• •‬

‫ ترسل المقاالت والبحوث والصور بالبريد‬ ‫اإللكتروني للمجلة‪ ،‬أو ترسل ضمن قرص‬

‫الرئيس الفخـري‬

‫سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان‬ ‫وزير التسامح‬ ‫رئيس مجلس أمناء الجائزة‬

‫مراسـالت المجـلة‬ ‫ترسل كافة المواد العلمية والفنية بإسم‬ ‫مــديــــر التحــريـــر‬ ‫على العنوان التالي‪:‬‬

‫المشرف العام‬

‫الدكتور عـبد الوهـاب زايـد‬ ‫أمـين عـام الجائزة‬

‫‪magazine@kiaai.ae‬‬

‫مدمج (‪ )C.D‬مع نسخة ورقية مطبوعة‬ ‫على عنوان المجلة‪.‬‬

‫• •‬

‫ المجلة غير ملزمة ب��إع��ادة ال��م��واد إلى‬

‫• •‬

‫ ل��ل��ج��ائ��زة ح��ق ال��ت��ص��رف ب��ص��ور ال��م��ق��االت‬

‫• •‬

‫الذاتية موضحًا فيها االسم الثالثي ورقم‬ ‫ال��ه��ات��ف وال��ب��ري��د االل��ك��ت��رون��ي وص��ن��دوق‬

‫المستشار القانوني‬

‫مـديـر التحـريـر‬

‫الدكتور عـــماد ســـعد‬ ‫تصميم واخراج وطباعة‬

‫‪magazine@kiaai.ae‬‬

‫البريد‪ .‬باإلضافة إلى رقم حسابه البنكي‬

‫ص‪.‬ب‪ 77958 :‬ابوظبي‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫هاتف‪+97150 6979645 :‬‬ ‫‪info@nayaexcellence.ae‬‬ ‫‪www.nayaexcellence.ae‬‬

‫للحصول على المكافأة المالية في حال‬ ‫النشر‪ ،‬وفق النظام المالي المعمول به‬ ‫في إدارة المجلة‪.‬‬

‫• •‬

‫ المقاالت الواردة في المجلة تعبر بالضرورة‬ ‫عن آراء كتابها وال تلزم الجائزة‪.‬‬

‫• •‬

‫ ترتيب المواد العلمية ضمن العدد يخضع‬

‫مجموعة نــــايــــا للتميز‬

‫بيت خبرة وطني لتوطين المعرفة المسؤولة‬

‫المنشورة في أي عدد‪.‬‬

‫ يرسل الكاتب صورة شخصية مع سيرته‬

‫الدكتور هالل حميد ساعد الكعبي‬ ‫رئيس اللجنة المالية واإلدارية‬

‫أصحابها سواء نشرت أم لم تنشر‪.‬‬

‫مدير العالقات العامة‬

‫عهد كركوتي‬ ‫‪ak@kiaai.ae‬‬

‫العتبارات فنية‪.‬‬

‫• •‬

‫ صفحات المجلة مفتوحة لجميع محبي‬ ‫النخلة حول العالم بما يساهم في نشر‬ ‫المعرفة وبناء مجتمع مستدام‪.‬‬


‫محتويات العدد‬

‫‪06‬‬ ‫واقع إنتاج وتسويق التمور في السودان والوطن العربي‬

‫‪16‬‬ ‫تحسين بيئة رأس النخلة (‪)2-2‬‬

‫‪25‬‬ ‫الزراعة في األمثال واألقوال الشعبية اإلماراتية‬

‫‪34‬‬ ‫دراسة تحسين إنتاجية أشجار النخيل المكثر نسيجي ًا للتخلص من‬ ‫ظاهرة الشيص‬

‫حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة ‬

‫‪46‬‬

‫خل تمر الزهدي ‬

‫‪52‬‬

‫السيوي ‪ ,‬الشجرة االقتصادية لواحة سيوة ‬

‫‪58‬‬

‫رؤية الرحالة للزراعة في اإلمارات ‬

‫‪64‬‬

‫حكاية النخيل في فلسطين ‬

‫‪74‬‬


‫الهيئة العربية لالستثمار واإلنماء الزراعي‬

‫واقع إنتاج وتسويق التمور‬ ‫في السودان والوطن العربي‬ ‫د‪ .‬شعالن علوان املشايخي‬

‫مدير إدارة الدراسات واالمناء‬ ‫الهيئة العربية لالستثامر واالمناء الزراعي‬ ‫‪shalanalwan@gmail.com‬‬

‫‪6‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫• لقد عرفت النخلة من قديم العصور‪،‬‬ ‫وقد ذكرت يف جميع الكتب الساموية‬ ‫ووصفت بأنها شجرة طيبة ومباركة‪.‬‬ ‫وت��ع��د النخلة م��ن أه��م وس��ائ��ل األم��ن‬ ‫الغذايئ لسكان الصحراء‪ ،‬فهي شجرة‬ ‫الحياة يف تلك املناطق‪ ،‬وأبرز منتجاتها‬ ‫االقتصادية هي مثار التمر والتي توفر‬ ‫مركبات ذات قيمة غذائية عالية‪.‬‬ ‫• ي��ت��ص��در ق��ط��اع نخيل ال��ت��م��ور موقعاً‬ ‫متميز ًا يف اقتصاديات الدول العربية‪،‬‬ ‫ويحظى مبكانة مرموقة يف أولويات‬ ‫األمن الغذايئ العريب‪ ،‬وهو ثروة جديرة‬ ‫باالهتامم‪.‬‬ ‫• بلغ إنتاج الوطن العريب من التمور نحو‬ ‫‪ 5.775‬مليون ط��ن وف��ق احصائيات‬ ‫املنظمة العربية للتنمية الزراعية للعام‬ ‫‪ ،2015‬وهذا يشكل نحو ‪ 75%‬من اإلنتاج‬ ‫ال��ك�لي ال��ع��ريب م��ن ال��ت��م��ور‪ ،‬يف حني‬ ‫بلغت ال��ص��ادرات ‪ 0.453‬مليون طن‬ ‫أي أن الصادرات تشكل نحو ‪ 7.8%‬من‬ ‫اإلن��ت��اج الكيل العريب من التمور‪ ،‬مام‬ ‫يؤرش لوجود خلل يف عمليات التصنيع‬ ‫والربامج التسويقية للتمور‪.‬‬ ‫• لقد اهتم القطاع الخاص والعام يف‬ ‫املنطقة العربية يف إنتاج التمور بشكل‬ ‫رئييس أما قطاع تصنيع التمور ال يزال‬ ‫يستوعب ال��ج��زء ال��ي��س�ير م��ن اإلن��ت��اج‬ ‫الكيل‪ ،‬وبالتايل ف��إن الجزء األك�بر من‬ ‫التمر يستهلك بصورة طازجة أو مجففة‬ ‫دومنا منحه قيمة مضافة جراء عمليات‬ ‫التصنيع املختلفة‪.‬‬ ‫• ك�ما أن التمور املنتجة يف املنطقة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ت��ع��اين م��ن ض��ع��ف ال�برام��ج‬ ‫التسويقية وافتقار معظم املنتجات‬ ‫املسوقة إىل مواصفات الجودة العاملية‬ ‫املطلوبة من ناحية التعبئة والتغليف‬ ‫وبالتايل ف��إن مقدرتها التنافسية يف‬ ‫دخول األسواق العاملية ال تزال ضعيفة‬ ‫وبحاجة إىل تطوير‪.‬‬ ‫ عرفت زراع��ة النخيل يف السودان منذ‬ ‫• ُ‬ ‫آالف السنني‪ ،‬وتتمركز زراعته بصورة‬ ‫أس��اس��ي��ة يف والي��ت��ي الشاملية ونهر‬ ‫النيل بشامل السودان حيث يعترب من‬

‫أهم املحاصيل الغذائية والنقدية يف‬ ‫ه��ذه املنطقة‪ ،‬وتشكل التمور‪ ،‬عىل‬ ‫سبيل امل��ث��ال‪ ،‬ن��ح��و ‪ 50%‬م��ن دخ��ل‬ ‫املزارع يف الوالية الشاملية‪ ،‬ونحو ‪75%‬‬ ‫من ص���ادرات ال��والي��ة للواليات األخ��رى‬ ‫وللخارج‪.‬‬ ‫• ت��ه��دف ه���ذه امل��ق��ال��ة‪/‬ال��دراس��ة إىل‬ ‫تسليط الضوء عىل املحاور التالية‪:‬‬ ‫إنتاج التمور عربي ًا وعاملي ًا‪.‬‬ ‫إنتاج التمور يف السودان وطرق التلقيح‬ ‫ومعامالت ما بعد الحصاد املتبعة‪.‬‬ ‫أث��ر إدخ���ال املكننة يف الجني والتدريج‬ ‫والتصنيع للتمور إلعطاء قيمة مضافة‪.‬‬ ‫جهود الهيئة العربية يف االهتامم بنخيل‬ ‫التمر‪.‬‬

‫إنتاج التمور يف الوطن العريب‪:‬‬ ‫األهمية النسبية للمساحات املزروعة‬ ‫بالنخيل يف الدول العربية‪:‬‬ ‫• يوضح ال��ج��دول (‪ )1‬األهمية النسبية‬ ‫للمساحات امل���زروع���ة بالنخيل إىل‬ ‫إج�مايل املساحات املزروعة بالنخيل‬ ‫يف الدول العربية‪.‬‬ ‫• يتبني أن اململكة العربية السعودية‬ ‫تتصدر الدول العربية من حيث األهمية‬ ‫النسبية للمساحات املزروعة بالنخيل‬ ‫املثمرة إذ بلغت نسبتها (‪ ،)21%‬تليها‬ ‫الجزائر بنسبة ‪ 21%‬والعراق بنسبة ‪16%‬‬ ‫واملغرب بنسبة ‪ 7%‬وتونس ‪ 7%‬األمر‬ ‫الذي يؤرش وجود ميزة نسبية يف زراعة‬ ‫نخلة التمر يف هذه الدول العربية‪.‬‬

‫جدول (‪ :)1‬األهمية النسبية للمساحات املزروعة بالنخيل املثمرة يف الدول العربية‪2015‬‬

‫الدولة‬

‫مساحة النخيل املثمرة (ألف هكتار)‬

‫األهمية النسبية ‪%‬‬

‫السعودية‬

‫‪169‬‬

‫‪21‬‬

‫الجزائر‬

‫‪165‬‬

‫‪21‬‬

‫العراق‬

‫‪123‬‬

‫‪16‬‬

‫املغرب‬

‫‪59‬‬

‫‪7‬‬

‫تونس‬

‫‪53‬‬

‫‪7‬‬

‫االمارات‬

‫‪48‬‬

‫‪6‬‬

‫مرص‬

‫‪48.6‬‬

‫‪6‬‬

‫السودان‬

‫‪-‬‬

‫‪5‬‬

‫ليبيا‬

‫‪34‬‬

‫‪4‬‬

‫عامن‬

‫‪24‬‬

‫‪3‬‬

‫اليمن‬

‫‪15‬‬

‫‪2‬‬

‫موريتانيا‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬

‫الكويت‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫قطر‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫البحرين‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫فلسطني‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫سوريا‬

‫‪0.4‬‬

‫‪-‬‬

‫اإلجاميل‬

‫‪759‬‬

‫املصدر‪ :‬املنظمة العربية للتنمية الزراعية – الكتاب السنوي لإلحصاءات الزراعية – املجلد ‪ – 35‬عام ‪.2015‬‬ ‫‪ FAOSTAT :http//appsl.fao.org‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪7‬‬


‫األهمية النسبية إلنتاج التمور‬ ‫يف الوطن العريب‪:‬‬ ‫بلغ إنتاج التمور يف الوطن العريب عام‬ ‫‪ 2015‬نحو ‪ 5.775‬مليون طن وقد تصدرت‬ ‫جمهورية مرص العربية مجموعة الدول‬ ‫العربية يف إنتاج التمور إذ شكل إنتاجها‬ ‫نسبة ‪ 25%‬تليها السعودية بنسبة ‪18%‬‬ ‫ثم الجزائر بنسبة ‪ 16%‬والعراق بنسبة ‪11%‬‬ ‫والسودان بنسبة ‪ ،8%‬وعامن بنسبة ‪.6%‬‬ ‫كام هو موضح يف جدول (‪.)2‬‬ ‫األهمية النسبية لصادرات التمور‪:‬‬ ‫تشري إحصاءات املنظمة العربية للتنمية‬ ‫ال��زراع��ي��ة ع��ام ‪ 2015‬أن كمية ص��ادرات‬

‫التمور بلغت نحو ‪ 301‬ألف طن‪ ،‬وهذه‬ ‫تشكل نسبة ‪ 2%‬من كمية التمور املصدرة‬ ‫من الوطن العريب‪ .‬وتصدرت تونس قامئة‬ ‫ال���دول العربية امل��ص��درة للتمور إذ بلغت‬ ‫صادراتهانسبة(‪)29%‬منالكمياتاملصدرة‬ ‫تلتهاالسعوديةبنسبة‪ 24%‬واإلماراتبنسبة‬ ‫‪ 13%‬والعراق بنسبة‪ 12%‬والجزائر بنسبة‪،8%‬‬ ‫كام هو موضح يف جدول (‪.)3‬‬ ‫األهمية النسبية لواردات التمور‪:‬‬ ‫تصدرت دول��ة االم��ارات العربية املتحدة‬ ‫الدول العربية املستوردة للتمور إذ بلغت‬ ‫نسبتها (‪ )55%‬من إجاميل واردات الدول‬ ‫العربية من التمور للعام ‪ ،2015‬تليها‬

‫جدول (‪ :)2‬األهمية النسبية إلنتاج التمور يف الدول العربية ‪2015‬‬

‫الدولة‬

‫امل��غ��رب وال��ي��م��ن بنسبة ‪ .7%‬ك�ما هو‬ ‫موضح يف جدول (‪.)4‬‬ ‫من الجداول أعاله يتضح اآليت‪:‬‬ ‫• متتاز املنطقة العربية بإنتاج أكرب كمية‬ ‫م��ن التمور يف ال��ع��امل ويشكل نسبة‬ ‫‪ 75%‬من اإلنتاج العاملي‪.‬‬ ‫• متتلك بعض الدول العربية ميزة نسبية‬ ‫يف إن��ت��اج التمور كمرص‪ ،‬السعودية‪،‬‬ ‫الجزائر‪ ،‬العراق‪ ،‬السودان‪.‬‬ ‫• تتصدر تونس البلدان العربية املصدرة‬ ‫للتمور تليها ال��س��ع��ودي��ة‪ ،‬االم����ارات‪،‬‬ ‫العراق‪ ،‬الجزائر‪.‬‬ ‫• ت��ت��ص��در اإلم�����ارات ال����دول امل��س��ت��وردة‬ ‫للتمور وتليها املغرب‪ ،‬واليمن‪.‬‬

‫جدول (‪ :)3‬صادرات التمور وأهميتها النسبية يف الدول العربية ‪2015‬‬

‫الكمية املصدرة (ألف‬ ‫طن)‬

‫األهمية النسبية ‪%‬‬

‫تونس‬

‫‪87‬‬

‫‪29‬‬

‫السعودية‬

‫‪74‬‬

‫‪24‬‬

‫االمارات‬

‫‪39‬‬

‫‪13‬‬

‫العراق‬

‫‪37‬‬

‫‪12‬‬

‫الجزائر‬

‫‪26‬‬

‫‪8‬‬

‫عامن‬

‫‪15‬‬

‫‪5‬‬

‫مرص‬

‫‪13‬‬

‫‪4‬‬

‫فلسطني‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإلنتاج (ألف طن)‬

‫األهمية النسبية ‪%‬‬

‫‪1,685‬‬

‫‪25‬‬

‫السعودية‬

‫‪1,065‬‬

‫‪18‬‬

‫الجزائر‬

‫‪990‬‬

‫‪16‬‬

‫العراق‬

‫‪662‬‬

‫‪11‬‬

‫السودان‬

‫‪440‬‬

‫‪8‬‬

‫عامن‬

‫‪345‬‬

‫‪6‬‬

‫االمارات‬

‫‪245‬‬

‫‪4‬‬

‫تونس‬

‫‪223‬‬

‫‪3‬‬

‫ليبيا‬

‫‪174‬‬

‫‪3‬‬

‫املغرب‬

‫‪108‬‬

‫‪2‬‬

‫األردن‬

‫اليمن‬

‫‪54‬‬

‫‪1‬‬

‫السودان‬

‫‪1‬‬

‫الكويت‬

‫‪37‬‬

‫‪1‬‬

‫سوريا‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫قطر‬

‫‪28‬‬

‫‪-‬‬

‫موريتانيا‬

‫الكويت‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪19‬‬

‫‪-‬‬

‫البحرين‬

‫‪15‬‬

‫‪-‬‬

‫اليمن‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫األردن‬

‫‪20‬‬

‫‪-‬‬

‫املغرب‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫سوريا‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫جيبويت‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫فلسطني‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫قطر‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫البحرين‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫لبنان‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫مرص‬

‫اإلجاميل العريب‬

‫‪5,775‬‬

‫اإلجاميل العاملي‬

‫‪7,600‬‬

‫الدولة‬

‫اإلجاميل‬

‫‪301‬‬

‫املصدر‪ :‬املنظمة العربية للتنمية الزراعية – الكتاب السنوي لإلحصاءات الزراعية –‬

‫املصدر‪ :‬املنظمة العربية للتنمية الزراعة‪ ،‬الكتاب السنوي لإلحصاءات الزراعية العربية‪،‬‬

‫املجلد ‪ – 25‬العام ‪FAOSTAT :http//appsl.fao.org .2015‬‬

‫املجلد رقم ‪ 35‬لعام ‪.2015‬‬

‫‪8‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫إنتاج النخيل من التمور يف السودان‪:‬‬

‫جدول (‪ :)4‬واردات التمور وأهميتها النسبية للدول العربية للعام ‪2015‬‬

‫االمارات‬

‫الدولة‬

‫الكمية املستوردة (ألف طن)‬

‫األهمية النسبية ‪%‬‬

‫‪227.7‬‬

‫‪55‬‬

‫‪47.4‬‬

‫‪11‬‬

‫‪28.7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪13.3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪10.6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9.9‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8.1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4.8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪-‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪-‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪-‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪-‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫املغرب‬ ‫اليمن‬

‫سوريا‬

‫عامن‬ ‫لبنان‬

‫فلسطني‬ ‫الصومال‬ ‫الكويت‬

‫قطر‬

‫موريتانيا‬ ‫ليبيا‬

‫البحرين‬

‫األردن‬

‫السودان‬

‫مرص‬

‫السعودية‬

‫جيبويت‬ ‫تونس‬

‫الجزائر‬ ‫االجاميل‬

‫‪371.3‬‬

‫املصدر‪ :‬املنظمة العربية للتنمية الزراعة‪ ،‬الكتاب السنوي لإلحصاءات الزراعية العربية‪ ،‬لسنة ‪Website of 2015‬‬ ‫‪ FAOSTAT:http//appsl.fao.orgl‬‬

‫قطاع إنتاج التمور يف السودان‪:‬‬ ‫مساحة األرايض املزروعة‬ ‫وتوزيعها الجغرايف وأعداد‬ ‫أشجار النخيل يف السودان‪:‬‬ ‫• ال توجد إحصائيات دقيقة باملساحات‬ ‫املزروعة بأشجار النخيل يف السودان‬ ‫وذل��ك ِلقدم بساتني النخيل وتداخلها‬ ‫م��ع بساتني األش��ج��ار األخ���رى‪ ،‬وت��ق� ّ�در‬ ‫املساحة املزروعة بأشجار النخيل يف‬ ‫السودان بنحو ‪ 38‬ألف هكتار‪.‬‬ ‫ يقدر ع��دد أشجار النخيل يف مناطق‬ ‫• ّ‬ ‫زراعته الرئيسية بنحو ‪ 15‬مليون شجرة‬

‫ي��وج��د منها نحو ‪ 8‬مليون ش��ج��رة يف‬ ‫الوالية الشاملية‪ 5 ،‬مليون شجرة يف‬ ‫والية نهر النيل‪ ،‬مليون شجرة يف وادي‬ ‫كتم بوالية شامل دارفور‪ ،‬ونحو مليون‬ ‫شجرة بوالية الخرطوم وبعض مناطق‬ ‫واليتي كسال والبحر األحمر‪.‬‬ ‫• ترتكز معظم أشجار النخيل يف الوالية‬ ‫الشاملية يف محلية دنقال التي تستأثر‬ ‫بنسبة (‪ )35%‬م��ن مجموع األش��ج��ار‪،‬‬ ‫ومحلية مروي بنسبة ‪ ،21%‬ومحلية حلفا‬ ‫بنسبة ‪ ،17%‬بينام تتوزع النسبة املتبقية‬ ‫(‪ )27%‬من أشجار النخيل يف والية نهر‬ ‫النيل بني محلية أبوحمد ومحلية بربر‪.‬‬

‫• ت��ت��ف��اوت إنتاجية أش��ج��ار النخيل من‬ ‫التمور عاملي ًا تفاوت ًا كبري ًا من منطقة‬ ‫ألخ���رى تبع ًا ل�لاخ��ت�لاف يف األص��ن��اف‬ ‫وعمر األشجار والظروف البيئية السائدة‬ ‫ومواصفات الرتبة والتقنيات الفالحية‬ ‫وغريها من العوامل األخرى‪.‬‬ ‫• وك��ذل��ك ال��ح��ال يف ال��س��ودان تتفاوت‬ ‫إنتاجية التمور من منطقة ألخ��رى يف‬ ‫السودان‪ ،‬وي�تراوح إنتاج شجرة النخيل‬ ‫بصورة عامة بني ‪ 300-100‬كيلوجرام‬ ‫يف السنة‪ ،‬نالحظ أن إنتاجية أشجار‬ ‫النخيل يف ال��س��ودان تتسم بضعف‬ ‫ملحوظ إذ يرتاوح متوسط إنتاج النخلة‬ ‫بني ‪ 120-30‬كيلوجرام فقط يف السنة‪،‬‬ ‫وتأيت والية نهر النيل يف املقدمة من‬ ‫حيث اإلنتاجية من بني مناطق اإلنتاج‬ ‫األخ��رى يف ال��س��ودان إذ يبلغ متوسط‬ ‫إنتاج شجرة النخيل نحو ‪ 70‬كيلوجرام‪/‬‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫• ت��خ��ت��ل��ف ك��ذل��ك اإلن��ت��اج��ي��ة ب��اخ��ت�لاف‬ ‫األصناف حيث نجد أن أك�ثر األصناف‬ ‫إنتاج ًا هي متور امل�شرق بنوعيها (ود‬ ‫لقاي وود خطيب) والتي تصل إنتاجية‬ ‫شجرتها يف البساتني التقليدية إىل‬ ‫ن��ح��و ‪ 120‬ك��ي��ل��وج��رام‪/‬ال��س��ن��ة بينام‬ ‫تنخفض اإلنتاجية إىل ‪ 50‬كيلوجرام‪/‬‬ ‫السنة لبعض األصناف األخرى وأبرزها‬ ‫القنديلة‪.‬‬ ‫• ي��ب��ل��غ ان���ت���اج ال����س����ودان م���ن ال��ت��م��ور‬ ‫وف���ق اح��ص��ائ��ي��ات املنظمة العربية‬ ‫للتنمية ال��زراع��ي��ة ل��ع��ام ‪ 2015‬نحو‬ ‫‪ 440‬الف طن ‪ ..‬ويأيت ترتيب السودان‬ ‫منإنتاج التمور يف الوطن العريب يف‬ ‫الدرجة الخامسة بعد مرص والسعودية‬ ‫والجزائر والعراق‪.‬‬ ‫أصناف التمور يف السودان‪:‬‬ ‫تنحرص األصناف السائدة يف السودان‬ ‫يف ستة أصناف فقط تتوزع بني اآليت‪:‬‬ ‫• الجافة (الربكاوي والقنديلة والجاو)‪.‬‬ ‫• وشبه الجافة (مرشق ودلقاي‪ ،‬ومرشق‬ ‫ود خطيب‪ ،‬والتمودا)‪.‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪9‬‬


‫• وهو ما يعني أن السودان بحاجة إلدخال‬ ‫أص��ن��اف متنوعة م��ن النخيل بغرض‬ ‫تحويل إنتاج النخيل إىل سلعة اقتصادية‬ ‫تتمكن من املنافسة يف أسواق التمور‬ ‫العاملية خ��اص��ة وأن ال��س��ودان يزخر‬ ‫بالعديد من املقومات الرضورية إلنتاج‬ ‫التمور من مياه وتربة مناسبة ومناخ‬ ‫موايت وغريها‪.‬‬ ‫• تم يف نطاق محدود تم استرياد بعض‬ ‫أصناف أشجار النخيل من الخارج وأبرزها‬ ‫دقلة نور والتي استوردت من الجزائر‬ ‫يف ع��ام ‪ ،1905‬وح��ج��ازي��ة البييل من‬ ‫السعودية‪ ،‬وسلطاين وزغلول وأمهات‬ ‫من مرص‪ ،‬وخرضاوي من العراق‪ ،‬وأخري ًا‬ ‫الربحي من العراق ال��ذي ب��دأت زراعته‬ ‫تجاري ًا يف عام ‪ 1998‬مبنطقة املكابراب‬ ‫بوالية نهر النيل ومنطقة سوبا بوالية‬ ‫ال��خ��رط��وم ب��واس��ط��ة رشك���ة النفيدي‬ ‫ومبنطقة طيبة الحسناب بواسطة‬ ‫الهيئة العربية‪ ،‬لكن ال ت��زال ك��ل هذه‬ ‫األصناف ت��زرع يف مساحات محدودة‬ ‫يف واليتي نهر النيل والخرطوم وبحاجة‬ ‫إىل توسعة يف زراعتها‪.‬‬ ‫محددات إنتاج التمور يف السودان‪:‬‬ ‫• ع�لى ال��رغ��م م��ن األهمية االقتصادية‬ ‫وال��غ��ذائ��ي��ة للتمر يف ب��ع��ض مناطق‬ ‫السودان‪ ،‬واالهتامم الحكومي بتنمية‬ ‫قطاع البساتني‪ ،‬إال أن إنتاج التمور يف‬ ‫السودان ال زال يعاين من عدة صعوبات‬ ‫تؤثر عىل حجم اإلنتاج ك ً‬ ‫ام ونوع ًا‪.‬‬ ‫• من أهم املحددات الرئيسية يف تدين‬ ‫إنتاجية التمور يف السودان هو اعتامد‬ ‫األس��ال��ي��ب التقليدية يف العمليات‬ ‫الفالحية وع��دم إتباع الطرق العلمية‬ ‫ال��زراع��ي��ة الصحيحة يف خدمة أشجار‬ ‫النخيل مثل عمليات معالجة الرتبة‬ ‫والوقاية والتسميد والتلقيح وغريها من‬ ‫العمليات‪ ،‬باإلضافة اىل عدم االهتامم‬ ‫باألشجار الذكور بحيث ال توجد أشجار‬ ‫ذك���ور م��ع��روف��ة ب��أس�ماء مثل اإلن���اث‪،‬‬ ‫وبذلك يكون االعتامد عىل كل ما ميكن‬ ‫الحصول عليه أثناء موسم التلقيح‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫• ضعف يف ك��ف��اءة عملية التلقيح يف‬ ‫املواسم املحددة لإلنتاج‪.‬‬ ‫الواقع التقني لصناعة التمور يف‬ ‫السودان والوطن العريب‪:‬‬ ‫تلقيح النخيل‪:‬‬ ‫م��ن امل���ع���روف أن ش��ج��رة ال��ن��خ��ي��ل من‬ ‫النباتات الثنائية املسكن أي أن األزه��ار‬ ‫الذكرية تحمل عىل شجرة تسمى نخيل‬ ‫الفحل واألزهار األنثوية تحمل عىل شجرة‬ ‫ت��س��م��ى ن��خ��ي��ل اإلن����اث ول��غ��رض إمت��ام‬ ‫عملية التلقيح بنجاح فان ذلك يلزم نقل‬ ‫حبوب اللقاح من اغاريض النخيل املذكر‬ ‫(الفحل) إىل اغ��اري��ض النخيل املؤنث‬ ‫ليك يتم التلقيح واإلخصاب وعقد الثامر‪،‬‬ ‫شكل (‪ )1‬و (‪ )2‬و (‪ 3‬و ‪.)4‬‬ ‫التلقيح بواسطة الهواء‪:‬‬ ‫حيث تتم عملية التلقيح بهذه الطريقة‬ ‫طبيعي ًا بواسطة الرياح التي تحمل حبوب‬ ‫اللقاح من ذكور النخيل إىل اإلناث القريبة‬ ‫منها‪ ،‬إال أنه يف هذه الطريقة يلزم زراعة‬ ‫عدد كبري من ذك��ور النخل مساوي ًا لعدد‬ ‫إن��اث النخل وبذلك تعترب هذه الطريقة‬ ‫للتلقيح غري مجدية اقتصادي ًا لصاحب‬ ‫املزرعة‪.‬‬

‫التلقيح اليدوي‪:‬‬ ‫ويف هذه الطريقة فإن ‪ 5-4‬من أشجار‬ ‫نخيل الذكور تكفي لتلقيح ‪ 100‬نخلة مؤنثة‬ ‫أي أن نسبة اإلنتاج ألشجار النخيل املثمرة‬ ‫سوف تكون نحو ‪ 95%‬من عدد األشجار‬ ‫باملقارنة بالطريقة األوىل للتلقيح‪ ،‬وهذه‬ ‫الطريقة مستخدمة يف معظم مناطق‬ ‫زراع��ة النخيل يف العامل وهي متشابهة‬ ‫تقريب ًا‪.‬‬ ‫التلقيح بالحزمة املركزية لإلغريض‪:‬‬ ‫تتبع هذه الطريقة يف شامل أفريقيا يف‬ ‫بعض ال��واح��ات وموريتانيا حيث يقوم‬ ‫امل��زارع بوضع اغريض مذكر كامل بعد‬ ‫نزع غالفه يف قمة النخلة األنثى ويرتك‬ ‫أمر التلقيح للرياح‪.‬‬ ‫وت��ؤدي ه��ذه الطريقة إىل تقليل نسبي‬ ‫يف كمية العقد واملحصول باملقارنة مع‬ ‫التلقيح اليدوي بنسبة ‪ 10%‬لكنها تقلل‬ ‫من استخدام األي��دي العاملة املكلفة‬ ‫الثمن كام تحسن من الصفات الثمرية‬ ‫للتمور‪.‬‬ ‫التلقيح اآليل للنخيل‪:‬‬ ‫يتم هذا النوع من التلقيح عادة يف املزارع‬ ‫الكبرية من خالل استخالص حبوب اللقاح‬

‫شكل (‪ )1‬إزالة األشواك متهيد ًا للحصول عىل األغاريض الذكرية‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫وتتجمع الحبوب يف أسفل السيكلون‬ ‫داخل قنينة وتخرج بقايا األزهار من أسـفل‬ ‫األسـطوانة الدوارة (شكل ‪.)6‬‬ ‫خلط حبوب اللقاح مع امل��ادة املالئة‪:‬‬ ‫عند إجراء عملية التلقيح اآليل يجب خلط‬ ‫حبوب اللقاح مع املادة الحاملة (دقيق)‬ ‫مبعدل واحد جرام حبوب اللقاح مع تسع‬ ‫جرام مادة حاملة (دقيق)‪.‬‬ ‫عملية التلقيح (التعفري)‪ :‬وهي عبارة عن‬ ‫معفرات يدوية أو ميكانيكية تستخدم‬ ‫إليصال الخليط (حبوب اللقاح مع املادة‬ ‫املخففة) إىل األغاريض األنثوية بواسطة‬ ‫أنابيب معدنية‪ ،‬حيث يتم ضغط الخليط‬ ‫وبقوة إىل قمة النخلة (شكل ‪.)7‬‬ ‫أهم مزايا التلقيح اآليل‪:‬‬ ‫شكل (‪ )2‬شكل األغاريض الذكرية بعد تشققها وإخراج الشامريخ‬

‫سهولة إج��رائ��ه وع��دم الحاجة إىل عامل‬ ‫ماهر ومتمرس يف عملية التلقيح‪.‬‬ ‫رسع��ة التنفيذ حيث يستطيع العامل‬ ‫الواحدة تلقيح العديد من أشجار النخيل‬ ‫خالل فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫قلة التكاليف مقارنة بالتلقيح اليدوي‪.‬‬ ‫حصول عىل نوعية جيدة من الثامر عند‬ ‫العقد‪ ،‬السبب يف ذلك ألن حبوب اللقاح‬ ‫مأخوذة من أفحل مختلفة‪.‬‬ ‫مراحل نضج التمور‪:‬‬

‫شكل (‪ )3‬نضوج األغاريض األنثوية وتفتحها‬ ‫(حبوب الطلع) من الرشاميخ الذكرية‬ ‫الجافة بواسطة ماكينة آلية مصممة لهذا‬ ‫الغرض وهي مستخدمة يف دولة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة وحسب الخطوات التالية‪:‬‬ ‫جمع الطلع الذكري وتجفيفه‪ :‬يجمع الطلع‬ ‫الذكري الناضج قبيل تشقق الطلعة أو‬ ‫أثناء ذلك‪ ،‬ثم يفتح غالف الطلع وتستخرج‬

‫النورة الزهرية الذكرية (الرشاميخ) لغرض‬ ‫تعليقها داخل غرفة التجفيف اآليل عىل‬ ‫درجة حرارة ‪ 28‬م‪ 31-0‬م‪ ،0‬وتهوية جيدة‬ ‫ملدة ترتاوح بني ‪ 72-48‬ساعة (شكل ‪.)5‬‬ ‫ماكينة استخالص حبوب اللقاح‪ :‬ينفض‬ ‫أو يهز الطلع الذكري املجفف داخل قمع‬ ‫املاكنة فتفصل حبوب اللقاح عن األزهار‬

‫تستغرق عملية نضج التمور نحو ‪200‬‬ ‫يوم من التلقيح حتى التحول إىل التكوين‬ ‫الكامل لثمرة التمر وتشتمل عىل أربعة‬ ‫مراحل هي‪:‬‬ ‫مرحلة الجمري (‪ )Kimri‬أو الحبابيك‬ ‫ولونها أصفر كرميي إىل خ�ضراء بنسبة‬ ‫رطوبة ‪.85%‬‬ ‫مرحلة ال��خ�لال (‪ )Khalal‬وي��ك��ون لونها‬ ‫أصفر أو أحمر ذو طعم قابض ورطوبة‬ ‫ترتاوح ما بني ‪.50% - 45%‬‬ ‫مرحلة الرطب حيث تتحول أطراف الثمرة‬ ‫إىل البني وت��ك��ون أك�ثر ط���راوة ويتحول‬ ‫السكروز إىل سكر محول ونسبة الرطوبة‬ ‫ترتاوح بني ‪.45% - 30%‬‬ ‫مرحلة التمر وتكون نسبة الرطوبة ترتاوح‬ ‫ما بني ‪ .25% - 24%‬والتجفيف يتم إما‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪11‬‬


‫املرحلة من النضج وع��ادة ما تستهلك‬ ‫محلي ًا أو تصدر‪.‬‬ ‫الجني يف مرحلة الرطب‪ :‬تشمل أصناف‬ ‫مثل ال��زه��دي‪ ،‬ال��ج�لاوي‪ ،‬ال��خ�ضراوي‪،‬‬ ‫ساير‪ ،‬الريم‪ ،‬الخستاوي والتي تجنى بعد‬ ‫اكتامل النضج واختفاء امل��ادة القابضة‬ ‫منها بنسبة عالية من الثامر (‪.)75%-80%‬‬ ‫الجني يف مرحلة التمر‪ :‬تشمل األصناف‬ ‫التي ميكن أن تجنى يف مرحلة الرطب‬ ‫والتي ترتك عىل الشجرة لحني الجفاف‪.‬‬ ‫بصورة عامة يف السودان ال توجد عمليات‬ ‫جني نظامية وإمنا تتم بعد جفاف التمور‬ ‫ع�لى النخل م��ا ع��دا إدخ���ال حديث ًا بعض‬ ‫الطرق‪.‬‬ ‫عمليات التسويق‪:‬‬ ‫شكل (‪ )4‬يوضح وضع الشامريخ الذكرية وسط األغاريض األنثوية ألنثى النخيل‬

‫شكل (‪ )5‬تجفيف األغاريض الذكرية يف غرف التجفيف‬ ‫عىل النخلة أو بشكل صناعي‪.‬‬

‫يف ال���س���ودان ال ت��وج��د ع��ن��اي��ة خ��اص��ة‬

‫بأشجار النخيل فيام يتعلق يف التشذيب‬ ‫والتسميد والتلقيح وال��س��ق��ي والجني‬

‫وعمليات ما بعد الجني‪.‬‬

‫عمليات الجني والنقل للتمور‪:‬‬

‫‪12‬‬

‫الجني من أه��م العمليات التي تتوقف‬ ‫عليها ج��ودة ال��ث�مار وقابليتها للتخزين‬ ‫والنقل والتصنيع والتصدير‪ .‬وتتم عىل‬ ‫مراحل مختلفة من النضج وهي‪:‬‬ ‫الجني يف مرحلة الخالل‪ :‬تشمل األصناف‬ ‫كالربجي‪ ،‬الخالصن زغلول‪ ،‬حياين‪ ،‬والتي‬ ‫تختفي فيها امل���ادة القابضة يف هذه‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫تنقل التمور إىل مراكز التسويق املحلية‬ ‫أو إىل مخازن الجملة (‪ )Warehouse‬أو‬ ‫مصانع التعبئة‪ .‬وتستخدم عبوات بأحجام‬ ‫وأشكال مختلفة لتسهيل عملية النقل‬ ‫وه��ي ع���ادة تصنع م��ن السعف (سالل‬ ‫‪ Baskets‬أو أقفاص ‪ Crates‬أو حرصان‬ ‫‪ Mats‬أو صناديق بالستيكية ‪Plastic‬‬ ‫‪ Boxes‬تستوعب عادة نحو ‪ 15-10‬كغم‬ ‫متر) أو عبوات الشحن الكبرية‪ .‬غالب ًا ما‬ ‫يتم النقل بواسطة الشاحنات الصغرية‬ ‫غري املربدة‪.‬‬ ‫ي��ف��ت��ق��ر ال���س���ودان إىل ب��ي��وت للتعبئة‬ ‫النظامية وأن هنالك ع��دد م��ح��دود من‬ ‫أل��ـ ‪ Packing Houses‬يف بعض ال��دول‬ ‫العربية مثل تونس والجزائر واململكة‬ ‫العربية السعودية بعبوات ترتاوح بني ‪0.5‬‬ ‫– ‪ 2‬كلغ ألغراض الصادر‪.‬‬ ‫مام تقدم يتبني اآليت‪:‬‬ ‫ال زالت عملية الجني يف املنطقة العربية‬ ‫بدائية وال تستخدم بها املكننة وذل��ك‬ ‫ل��ع��دم ان��ت��ظ��ام امل��س��اف��ات ب�ين أشجار‬ ‫النخيل والكثافة العالية يف وحدة املساحة‪.‬‬ ‫وج��ود زراع��ات بينية يف أغلب البساتني‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن عدم توفر املكائن املناسبة مام‬ ‫يستوجب االعتامد عىل صعود الشجرة‬ ‫والقطف يدوي ًا أو باستخدام السالمل يف‬ ‫أفضل الحاالت‪.‬‬


‫االهتامم بأشجار النخيل يف‬ ‫السودان والدول العربية‪:‬‬

‫شكل (‪ )6‬ماكينة استخالص حبوب اللقاح الذكرية من الشامريخ بعد تجفيفها‬

‫شكل (‪ )7‬ماكينة إيصال خليط اللقاح والدقيق إىل قمة شجرة النخيل األنثوية‬ ‫وج���ود ح��اج��ة إىل ت��ط��وي��ر أن��ظ��م��ة ال��ف��رز‬ ‫والتعبئة والتغليف للتمور يف مرحلة‬ ‫الرطب أو التمر‪.‬‬ ‫عليه فإن التلقيح يعد من أهم عمليات‬ ‫خدمة النخيل والتي تؤثر بشكل مبارش‬ ‫ع�لى كمية ونوعية التمور املنتجة كام‬

‫يلعب التلقيح دور ًا مه ً‬ ‫ام يف الحد من‬ ‫تكوين الثامر الخالية من البذور والتي يطلق‬ ‫عليها الشيص ل��ذا ف��ان عىل املزارعني‬ ‫واملستثمرين يف زراع��ة النخيل إمتام‬ ‫هذه العملية عىل الوجه األكمل للحصول‬ ‫عىل ناتج أوفر من التمور وبنوعية أفضل‪.‬‬ ‫جهود الهيئة العربية يف‬

‫لعبت الهيئة العربية لالستثامر واإلمن��اء‬ ‫ال��زراع��ي دور ًا م��ق��در ًا يف تطوير قطاع‬ ‫النخيل وإنتاج التمور يف السودان والدول‬ ‫العربية‪ ،‬وميكن إيجاز ذل��ك يف النقاط‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫تنفيذ دراس���ة تطبيقية لالستفادة من‬ ‫مخلفات النخيل (سعف النخيل) كعلف‬ ‫حيواين يف دولة االمارات العربية املتحدة‬ ‫بالتعاون م��ع جامعة االم����ارات العربية‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫تنظيم ندوة علمية لتدارس واقع تصنيع‬ ‫وتسويق التمور واالستفادة من مخلفات‬ ‫النخيل يف الوطن العريب‪ ،‬ش��ارك فيها‬ ‫عدد كبري من العلامء والخرباء يف مجال‬ ‫تطوير قطاع نخيل التمر (اململكة العربية‬ ‫السعودية)‪.‬‬ ‫توقيع م��ذك��رة تفاهم م��ع وزارة ال��زراع��ة‬ ‫وال�ث�روة السمكية (سابق ًا) وزارة البيئة‬ ‫واملناخ (حالي ًا) يف دولة اإلمارات العربية‬ ‫املتحدة إلنشاء مركز دويل للنخيل يف‬ ‫محطة أبحاث الحمرانية يف رأس الخيمة‬ ‫(دولة االمارات العربية املتحدة)‪.‬‬ ‫املساهمة مببلغ ‪ 125‬أل��ف دوالر يف‬ ‫م�ش�روع امل��ك��اف��ح��ة اإلح��ي��ائ��ي��ة لسوسة‬ ‫ال��ن��خ��ي��ل ال��ح��م��راء يف ال���وط���ن ال��ع��ريب‬ ‫(املرحلة الثالثة‪ :‬اإلنتاج الغزير لعوامل‬ ‫املقاومة االحيائية وتصنيعها عىل شكل‬ ‫مبيدات) بالتعاون مع املنظمة العربية‬ ‫للتنمية الزراعية ووزارة ال��زراع��ة وال�ثروة‬ ‫السمكية – اإلم��ارات��ي��ة – سابق ًا‪( ،‬دولة‬ ‫االمارات العربية املتحدة)‪.‬‬ ‫إنشاء بستان للنخيل يف أرايض الرشكة‬ ‫العربية للدجاج العريب بطيبة الحسناب‬ ‫– الخرطوم – أستهدف من خالله تطوير‬ ‫قطاع التمور م��ن خ�لال زراع���ة أصناف‪:‬‬ ‫برحي‪ ،‬حنيزي وخرضي‪ ،‬مع تطبيق نظام‬ ‫الري بالتنقيط (جمهورية السودان)‪.‬‬ ‫امل��ش��ارك��ة يف م��ع��ظ��م ورش العمل‬ ‫واملؤمترات واملعارض الخاصة بالتمور‪.‬‬ ‫إع��داد دراس��ة ج��دوى ل��زراع��ة النخيل يف‬ ‫الباقري‪.‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪13‬‬


‫مشاكل انتاج وتسويق‬ ‫التمور يف السودان‪:‬‬ ‫عىل الرغم من أن معظم مناطق السودان‬ ‫صالحة لزراعة النخيل وإنتاج التمور‪ ،‬إال أن‬ ‫زراعته ظلت مركزة يف املنطقة الشاملية‬ ‫من البالد وعىل امتداد نهر النيل يف واليتي‬ ‫نهر النيل‪ ،‬والشاملية وخاصة يف املناطق‬ ‫القريبة من نهر النيل‪.‬‬ ‫رغم األهمية االقتصادية والغذائية للتمور‬ ‫واهتامم الحكومة السودانية بتنمية هذا‬ ‫القطاع إال أن إنتاج التمور يف السودان‬ ‫اليزال يعاين من عدة صعوبات تؤثر عىل‬ ‫حجم اإلنتاج ك ً‬ ‫ام ونوع ًا‪.‬‬ ‫تراجع السودان كثري ًا عن ترشحه ضمن‬ ‫أكرب الدول املنتجة للتمور عىل الصعيد‬ ‫ال��ع��امل��ي‪ ،‬وذل����ك ب��س��ب��ب امل�مارس��ات‬ ‫الخاطئة للعناية بأشجار التمور وإنتاجياتها‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن عدم إدخال أصناف جديدة من‬ ‫نخيل التمر إىل السوق السوداين وعدم‬ ‫وج��ود مصانع حديثة ملعالجة وتعليب‬ ‫التمور وإنتاج صناعات تحويلية للتمور‪.‬‬ ‫وب��ال��ن��ظ��ر إىل واق����ع ق��ط��اع ال��ت��م��ور يف‬ ‫ال��س��ودان ب��ص��ورة ع��ام��ة ي�لاح��ظ بصورة‬ ‫واضحة املشاكل التي تعرتض تطويره‬ ‫وزيادة إنتاجيته‪ ،‬وميكن ايجازها يف اآليت‪:‬‬ ‫وجود أشجار قدمية يفوق أعامرها املائة‬ ‫عام وبنسب ترتاوح ما بني ‪ 15%-25%‬من‬ ‫األشجار‪.‬‬ ‫ال�ترك��ي��ز ع�لى أص��ن��اف ج��اف��ه (لسهولة‬ ‫معاملتها من حيث الحصاد والتخزين)‪.‬‬ ‫زراع����ة ال��ن��خ��ي��ل ب��ط��رق ت��ق��ل��ي��دي��ه وع�لى‬ ‫مسافات متقاربة مع ترك الفسائل النامية‬ ‫حول األم لتواصل منوها حتى اإلمثار‪ ،‬مام‬ ‫يزيد من االزدحام ويضعف النمو الخرضي‬ ‫ويقلل من نوعية اإلنتاج‪.‬‬ ‫ال تجد النخلة كفايتها من مياه الري العتقاد‬ ‫خاطئ بأنها ال تحتاج للري‪.‬‬ ‫ان��ت��ش��ار بعض ال��ح�شرات مثل االرض��ة‬ ‫والحرشة القرشية البيضاء اللتان ميكن‬ ‫مكافحتها عن طريق تطبيق املعامالت‬ ‫الزراعية العادية وتقليم السعف املصاب‪.‬‬ ‫انتشار الحرشة القرشية الخرضاء التي‬ ‫أدخلت إىل املنطقة منذ أواخر الثامنينات‬

‫‪14‬‬

‫من القرن املايض‪ ،‬وقد أدي ضعف برنامج‬ ‫املكافحة إىل انتشارها ملناطق أخرى‪.‬‬ ‫وجود نسبة كبرية من األشجار الناتجة من‬ ‫البذور (النوى) ذات الثامر متدنية الجودة‪.‬‬ ‫عدم االهتامم باألشجار الفحول‪ ،‬حيث ال‬ ‫توجد فحول معروفة بأسامء مثل اإلناث‬ ‫وبذلك يكون االعتامد عىل كل ما ميكن‬ ‫الحصول عليه أثناء موسم التلقيح‪.‬‬ ‫يواجه قطاع التمور يف السودان مشاكل‬ ‫يف جني ال��ت��م��ور وم��ش��اك��ل يف مراحل‬ ‫التصنيع ل��ع��دم وج����ود م��ح��ط��ات نقل‬ ‫وتخزين وتجفيف وتعبئة وتصنيع للتمور‬ ‫باإلضافة إىل املشاكل التسويقية لقلة‬ ‫الجمعيات أو عدم وجود نظام فعال‪.‬‬ ‫أهم التطورات التي حصلت يف قطاع‬ ‫التمور بالسودان – لالرتقاء بالقطاع‪:‬‬ ‫التطور يف مجال جني‬ ‫وتداول وتخزين التمور‪:‬‬ ‫استبدال بروميد املثيل بطرق فيزيائية‬ ‫مثل الحرارة واالشعاع‪.‬‬ ‫استخدام السالمل امليكانيكية‪.‬‬ ‫استخدام غرف التجفيف‪.‬‬ ‫استخدام الخزن املربد‪.‬‬ ‫تأسيس مراكز استقبال حديثة يف مراكز‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫التطور يف مجال تحسني‬ ‫نوعية التمور وتسويقها‪:‬‬ ‫إدخال عمليات التدريج (‪ )Grading‬والفرز‬ ‫(‪ )Sorting‬حسب الحجم‪.‬‬ ‫إدخال املناخل األسطوانية إلنتاج العجائن‪.‬‬ ‫إدخ��������ال امل���ك���ن���ن���ة ال���ت���ام���ة (‪Fully‬‬ ‫‪ )Automated‬يف النزع النوى من التمور‪.‬‬ ‫إدخ��ال املكائن املربمجة كلي ًا يف كبس‬ ‫التمور‪.‬‬ ‫إدخال عبوات بالستيكية وكرتونية تحت أو‬ ‫بدون تفريغ‪.‬‬ ‫استخدام الرتشيح والتكثيف ذي املراحل‬ ‫الثالثة (‪ )Triple Stage‬إلنتاج عصائر نقية‪.‬‬ ‫عمليات التلميع والتغليف بالشكوالتة‪.‬‬ ‫اس���ت���خ���دام ال���خ���زن ت��ح��ت ال��ن�تروج�ين‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫(‪.)Controlled Atmosphere‬‬

‫إدخ�����ال امل��ك��ن��ن��ة يف ع��م��ل��ي��ات اإلن��ت��اج‬ ‫مثل التلقيح وجني التمور واملكافحة‬ ‫البايولوجية‪.‬‬ ‫التطور يف مجال تصنيع منتجات التمور‪:‬‬ ‫منتجات مصنعة مبارشة من التمور مثل‬ ‫العصائر والدبس والسكر السائل وعجينة‬ ‫التمور واملرىب ولفائف التمر ومسحوق‬ ‫التمر املجفف‪.‬‬ ‫منتجات مصنعة من التمور بشكل غري‬ ‫م��ب��ارش مثل ال��خ��ل الطبيعي والكحول‬ ‫الصناعي وخمرية الخبز والكرامل والقهوة‬ ‫من نوى التمر واألعالف والكجب والصاص‬ ‫والزيت من النوى واألثاث‪.‬‬ ‫التوصيات‪:‬‬ ‫مبوجب ما تم استعراضه يف أعاله‪ ،‬فإن‬ ‫تطوير زراع��ة النخيل وإن��ت��اج التمور يف‬ ‫السودان يف حاجة ماسة إىل بذل كثري‬ ‫من الجهد يف كل مجاالت قطاع النخيل‬ ‫بالسودان‪ ،‬وعىل وجه الخصوص‪:‬‬ ‫تطوير الطريقة التقليدية لزراعة أشجار‬ ‫النخيل واستبدالها بالطرق العلمية الحديثة‬ ‫وكذلك إدخال األصناف املستوردة جيدة‬ ‫اإلنتاجية بعد أقلمتها مع البيئة السودانية‪.‬‬ ‫التخلص من األشجار املعمرة والتي تبلغ‬ ‫ارتفاع ًا يصعب الصعود إليه واستبداله‬ ‫باألصناف الجديدة‪.‬‬ ‫استرياد أصناف ذات مثار جيده واختيار‬ ‫س�ل�االت محلية بنفس امل��س��ت��وي إن‬ ‫وج��دت‪ ،‬وإع���داد مخترب ل��زراع��ة األنسجة‬ ‫إلك���ث���ار ه���ذه األص���ن���اف وت��وزي��ع��ه��ا إيل‬ ‫املناطق الصالحة لزراعتها‪.‬‬ ‫ال��ع��م��ل ع�لي تحسني ك��اف��ة العمليات‬ ‫الزراعية الخاصة ب��زراع��ة النخيل وإنتاج‬ ‫التمور عن طريق تكثيف اإلرشاد الزراعي‪.‬‬ ‫تكثيف العناية ب��األش��ج��ار ال��ت��ي الزال��ت‬ ‫يف عمر إنتاجي عن طريق توفري الري‬ ‫والتسميد ومكافحة اآلف���ات واألم���راض‬ ‫عىل االشجار والثامر‪.‬‬ ‫اختيار أصناف ذات مثار عالية الجودة من‬ ‫السالالت البذرية املنترشة عىل امتداد‬


‫مناطق الزراعة التقليدي والعمل عىل اكثار‬ ‫فسائلها عن طريق الزراعة النسيجية‪.‬‬ ‫االهتامم مبكافحة الحرشات واألمراض‬ ‫التي تصيب النخلة والثامر عند أطوارها‬ ‫املختلفة وذلك للتأكد من تحسني اإلنتاج‬ ‫ك ً‬ ‫ام وكيف ًا‪.‬‬ ‫االهتامم بالربامج اإلرش��ادي��ة والتدريبية‬ ‫لتشمل كافة الزراعيني والفنيني والعاملني‬ ‫بحقول النخيل‪.‬‬ ‫االهتامم باألشجار الفحول‪ ،‬واتباع الطرق‬ ‫العلمية الحديثة لتلقيح األشجار لضامن‬ ‫إنتاجية وفرية‪.‬‬ ‫فتح منافذ للتسويق الداخيل والخارجي‬ ‫والعمل عىل تصنيع املنتج الفائض عن‬ ‫االستهالك‪.‬‬ ‫تشجيع املستثمرين السودانيني واألجانب‬ ‫ع�لى إن��ش��اء م��ص��ان��ع معالجة وتعليب‬ ‫للتمور‪ ،‬سيسهم يف زي��ادة ال��ص��ادرات‬ ‫وتحسني مدخول املزارعني من محصول‬ ‫التمور‪.‬‬ ‫املصادر املنتخبة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬امل��ص��در‪ :‬املنظمة العربية للتنمية‬ ‫الزراعية – الكتاب السنوي لإلحصاءات‬ ‫الزراعية – املجلد ‪ – 35‬عام ‪.2015‬‬ ‫‪ FAOSTAT- http//appsl.fao.org - 2‬‬ ‫‪ - 3‬التمور يف اململكة العربية السعودية‬ ‫املواقع وامل��أم��ول (‪)2006 – 1427‬‬ ‫وزارة الزراعة شؤون األبحاث – التنمية‬ ‫الزراعية اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الهيئة العربية لالستثامر واإلمن���اء‬ ‫ال���زراع���ي ‪ 2005‬ال���دراس���ة األول��ي��ة‬ ‫ملرشوع تصنيع وتسويق التمور يف‬ ‫اململكة العربية السعودية‪ .‬الخرطوم‪،‬‬ ‫السودان‪.‬‬ ‫‪ - 5‬رش���ي���د‪ ،‬د‪ .‬ن��وف��ل ح��م��ي��د‪ ،‬ش��ع�لان‬ ‫امل����ش����اي����خ����ي‪ ،‬أ‪ .‬ن�����ش�����وان ع��ب��د‬ ‫الوهاب‪ 2004،‬واقع تصنيع وتسويق‬ ‫التمور يف الوطن العريب وإمكانية‬ ‫التطوير‪ .‬ندوة تصنيع وتسويق التمور‬ ‫يف اململكة العربية ال��س��ع��ودي��ة –‬ ‫املدينة املنورة ‪.2004‬‬

‫‪ - 6‬املشايخي‪ ،‬ش��ع�لان ع��ل��وان‬ ‫التمور كمصدر للسكريات – صناعة‬ ‫ال��س��ك��ر ال��س��ائ��ل واس��ت��خ��دام��ات��ه يف‬ ‫ال��ص��ن��اع��ات الغذائية‪ .‬ن���دوة تصنيع‬ ‫وتسويق التمور يف اململكة العربية‬ ‫السعودية – املدينة املنورة ‪.2004‬‬ ‫‪ - 7‬محمد سهيل امل���زروع���ي ود‪ .‬ع�لاء‬ ‫الباقر ‪ 2004‬واقع ومستقبل التقنيات‬ ‫املستخدمة يف تصنيع التمور‪ .‬ندوة‬ ‫تصنيع وتسويق التمور يف اململكة –‬ ‫املدينة املنورة ‪.2004‬‬ ‫‪ - 8‬رشيد‪ ،‬د‪ .‬نوفل حميد‪ ،‬أ‪ .‬نشوان عبد‬ ‫ال��وه��اب‪ ،‬د‪ .‬عبد الرحمن ال��واص��ل‪،‬‬ ‫د‪ .‬أي���اد عبد ال��واح��د الهيتي ‪،2003‬‬ ‫توجهات الهيئة العربية لالستثامر‬ ‫واإلمن���اء ال��زراع��ي يف دع��م وتطوير‬ ‫قطاع التمور يف الوطن العريب‪ ،‬ورقة‬ ‫مقدمة إىل ال��ل��ق��اء العلمي ال��دويل‬ ‫لنخيل التمر– للفرتة ‪– 2003/9/9-6‬‬ ‫القصيم – اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪ - 9‬عبد اللطيف الخطيب‪ ،‬حسن مزمل‬ ‫دينار ‪ ،2001‬نخيل التمر يف اململكة‬ ‫العربية السعودية‪ :‬ال��زراع��ة واإلنتاج‬ ‫والتصنيع – جامعة امللك فيصل –‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‪.‬‬

‫‪References:‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪Congtrolled‬‬

‫)‪(2003‬‬

‫‪A.‬‬

‫‪10- Aboudi,‬‬

‫‪Aytmosphere Storage of Dates at‬‬ ‫‪Rutab Stage. In the Date Plam: From‬‬ ‫‪Green‬‬

‫‪Resources‬‬

‫‪to‬‬

‫‪Traditional‬‬

‫‪Wealth. ECSSR, UAE.‬‬ ‫‪11- Al-Shakir S. (2003) Date Post Harvest‬‬ ‫‪Technology United Arab Emirates.‬‬ ‫‪In the Date Palm: From Traditional‬‬ ‫‪Resources to Green Wealth. ECSSR,‬‬ ‫‪UAE.‬‬ ‫‪12- Barreveld, W.H. 1993. Date Palm‬‬ ‫‪Agricultural‬‬

‫–‬

‫‪FAO‬‬

‫‪Products.‬‬

‫‪Services Bulletin No. 101. United‬‬ ‫‪Nation – Rome.‬‬ ‫–‬

‫‪FAO‬‬

‫‪Products.‬‬

‫‪Palm‬‬

‫‪13- Date‬‬

‫‪Agricultural Services Bulletin No.‬‬ ‫‪101. United Nation – Rome.‬‬ ‫‪14- Pascal, I. (2003), The Marketing‬‬ ‫‪Potential of Dates in Europe. In‬‬ ‫‪the Date Palm: From Traditional‬‬ ‫‪Resources to Green Wealth. ECSSR,‬‬ ‫‪UAE.‬‬ ‫‪15- Zaid. A. and Arrias Jimenez 2002.‬‬ ‫‪date Palm Cultivation, FAO. United‬‬ ‫‪Nation – Rome.‬‬ ‫‪Website – http: apps. FAO .Org./‬‬ ‫‪Faostay (2017).‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪15‬‬


‫تحسين بيئة‬ ‫رأس النخلة (‪)2-2‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبد الباسط عودة ابراهيم‬ ‫خبري بستنة النخيل‪ /‬املديرية العامة ملرشوع زراعة‬ ‫املليون نخلة ‪ -‬مسقط سلطنة عامن‬ ‫ديوان البالط السلطاين‬

‫‪date_basra@yahoo.com‬‬ ‫التذليل (التشجري‪/‬التقويس)‬

‫ع��م��ل��ي��ة ال��ت��ذل��ي��ل ه���ي س��ح��ب ال��ع��ذوق‬ ‫الثمرية من بني السعف وتدليتها والعمل‬ ‫ع�لى توزيعها بشكل منتظم يف رأس‬ ‫النخلة‪ .‬وتجرى هذه العملية قبل تصلب‬ ‫العراجني‪ .‬وم��ا يجب مالحظته ه��و أنه‬ ‫عندما تكون العذوق الثمرية ثقيلة فيجب‬ ‫أن تربط إىل السعفة املجاورة‪ ،‬او يوضع‬ ‫العذق عىل السعفة املجاورة‪ ،‬وال تجرى‬ ‫ه��ذه العملية لألصناف ذات العراجني‬ ‫ال��ق��ص�يرة ويف ح��ال��ة ال��ح��م��ل الخفيف‪.‬‬ ‫إن عراجني النخيل تختلف يف أطوالها‬ ‫حسب األص��ن��اف‪ ،‬فالعراجني الطويلة‬ ‫تسمى ط��روح أو بائنة‪ ،‬كام يف أصناف‬ ‫الربحي‪ ،‬والزغلول‪ ،‬ودقلة ن��ور‪،‬و زاميل‬ ‫وال��ح�لاوي‪ ،‬والحياين‪ ، ،‬لولو والعراجني‬ ‫القصرية تسمى حاضنة‪ ،‬كام يف أصناف‬ ‫امل��ج��ه��ول‪ ،‬وال��ع��م��ري‪ ،‬وب��ن��ت عيشة‪،‬‬ ‫والخرضي‪ ،‬حامتي‪ ،‬خرضاوي‪،‬صقيعي‪،‬‬ ‫دخيني‪ ،‬سلطانة‪ ،‬حويز وتسمى النخيل‬ ‫ذات السيقان الثمرية متوسطة الطول‬ ‫(نخلة وسوط) كام يف اصناف (خصاب‪،‬‬

‫‪16‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫خالص)‬

‫فرض اصفر‪ ،‬شييش‪ ،‬مطواح‪،‬‬ ‫وتختلف طرائق إجراء هذه العملية حسب‬ ‫مناطق زراعة النخيل‪:‬‬ ‫* العراق ‪/‬البرصة‪:‬‬ ‫يقوم امل��زارع بإجراء ه��ذه العملية عىل‬ ‫مرحلتني هام‪:‬‬ ‫‪-1‬التفريد (‪)Fruit Bunching‬‬

‫وتسمى التذليل أو التدلية‬

‫وتجرى بعد التلقيح بشهر أو أكرث خالل‬ ‫منتصف أي���ار‪ /‬م��اي��و‪ -‬ح��زي��ران‪ /‬يونيو‪،‬‬ ‫وعندما يصبح حجم الثمرة العاقدة مبا‬ ‫يساوي حجم حبة الفستق‪ ،‬حيث يتم‬ ‫فصل ال��ع��ذوق الثمرية املتشابكة عن‬ ‫بعضها‪ ،‬ويوضع كل عذق عىل السعفة‬ ‫املجاورة‪ ،‬ويتم توزيع العذوق يف رأس‬ ‫النخلة بشكل دائري منتظم‪ .‬والهدف من‬ ‫عملية التفريد‪:‬‬ ‫توزيع ثقل العذوق يف رأس النخلة بحيث‬ ‫ال ترتكز يف جهة واح��دة مام قد يسبب‬ ‫م��ي�لان وان��ح��ن��اء رأس��ه��ا ك�ما يف صنف‬ ‫الربحي‪.‬‬ ‫تسهل هذه العملية املرحلة الالحقة لها‬


‫التذليل (التشجري‪/‬التقويس)‬ ‫وهي تدلية العذوق ‪.‬‬

‫تعريض الثامر للضوء مام يزيد من تلونها‬ ‫وتحسني صفاتها‪.‬‬ ‫سهولة مراقبة ال��ح�شرات التي تصيب‬ ‫الثامر وخاصة الحمرية‪.‬‬ ‫تنظيف العذوق والثامر من الغبار واألتربة‬ ‫وال��ث�مار الجافة واملصابة وإزال���ة أغلفة‬ ‫الطلع الجافة‪.‬‬ ‫ميكن إجراء عملية خف الثامر أثناء عملية‬ ‫التفريد إذا كان حمل النخلة غزير ًا وأكرث‬ ‫من طاقتها‪.‬‬ ‫‪-2‬التدلية (الرتكيس‪ ،‬التحدير)‬

‫‪Bunch Bending‬‬

‫ت��ج��رى ه��ذه العملية يف نهاية مرحلة‬ ‫الخالل وعند بدء اإلرطاب خالل منتصف‬ ‫شهر مت���وز‪ /‬يوليو – آب‪ /‬أغسطس‪،‬‬ ‫حيث يتم رفع العذوق من عىل السعف‬ ‫الذي كانت تستند عليه وتركها مدالة إىل‬ ‫األسفل حيث تكون العراجني قد أصبحت‬ ‫ق����ادرة ع�لى ح��م��ل ال��ع��ذق ال��ث��م��ري دون‬

‫الخوف من تكرسها‪ .‬أما إذا كانت العذوق‬ ‫ثقيلة وكبرية فترتك عىل السعفة‪ ،‬وتقطع‬ ‫السعفة قرب محل استناد العذق عليها‬ ‫وذلك منع ًا الهتزاز العذوق وسقوط الثامر‬ ‫الناضجة عند هبوب الرياح‪ ،‬والهدف من‬ ‫هذه العملية‪:‬‬ ‫تقليل تساقط الثامر الناضجة وتسهيل‬ ‫عملية قطفها‪.‬‬ ‫ت��ن��ظ��ي��ف ال���ع���ذوق م���ن ال���ث�م�ار ال��ج��اف��ة‬ ‫واملتحشفة والغبار واألتربة‪.‬‬ ‫جمع الشامريخ مع بعضها مام يحافظ‬ ‫ع�لى ال��رط��وب��ة ويقلل م��ن تخلل الرياح‬ ‫الجافة داخل العذق مسببة جفاف الثامر‬ ‫واإلص���اب���ة ب��ال�ضرر ال��ف��س��ل��ج��ي ال��ذن��ب‬ ‫األبيض ) أبو خشيم) الذي يسبب تدين‬ ‫نوعية الثامر وانخفاض قيمتها التسويقية‪.‬‬ ‫سهول اجراء عملية التكميم‪.‬‬ ‫* العراق ‪/‬وسط العراق‬ ‫تسمى العملية هنا الرتكيس‪ ،‬وتجرى بعد‬ ‫التلقيح بشهر أو أكرث وتتم بوضع العذق‬

‫عىل السعفة املجاورة‪.‬‬

‫*اململكة العربية السعودية‬ ‫وسلطنة عامن‬ ‫يتم سحب ال��ع��ذوق الطويلة م��ن بني‬ ‫السعف وتدليتها وتوزيعها ع�لى قمة‬ ‫النخة بشكل منتظم وتجرى العملية بعد‬ ‫التلقيح بأكرث من شهر او بعد عقد الثامر‬ ‫ب‪5‬اسابيع ‪ ،‬وذلك بتدلية العذوق وشد‬ ‫العذق بساق سعفة قريبة بحبل من ليف‬ ‫النخيل حتى تساعد السعفة يف حمل ثقل‬ ‫الثامر‪ .‬وتختلف طرق التحدير من منطقة‬ ‫اىل اخ���رى تبعا للظروف البيئية ففي‬ ‫املناطق عالية الرطوبة النسبية والساحلية‬ ‫يقوم الفالح(البيدار) بسحب العذوق من‬ ‫بني السعاف (السعف) وال يربطها عىل‬ ‫ساق السعفة بل يقوس العرجون (حامل‬ ‫العذق) عىل شكل ح��رف ‪U‬مقلوبة ثم‬ ‫يعمل شق عىل قاعدة احد جانبي السعفة‬ ‫االق��رب للعذق ويثبت العذق بعد وضع‬ ‫عدد من الشامريخ داخل الشق مع تحميل‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪17‬‬


‫التذليل (التشجري‪/‬التقويس)‬

‫ارضار عدم اجراء العملية التدلية او التحدير‬

‫‪18‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫العذق عىل السعفة وهذا يكون عىل ادوار‬ ‫السعف السفلية‪.‬‬ ‫اما يف املناطق الداخلية والجافة فتجرى‬ ‫العملية بسحب العذوق من بني السعف‬ ‫اىل ال��خ��ارج وي��رب��ط ك��ل ع��ذق اىل اق��رب‬ ‫سعفة م��ج��اورة ام��ا يف االص��ن��اف قصري‬ ‫ال���ع���ذوق ف�يرب��ط ال��ع��ذق م��ب��ارشة عىل‬ ‫السعفة املجاورة‪.‬‬ ‫تسنيد العذوق‬ ‫تجرى هذه العملية للنخيل الفتي املثمر‬ ‫يف سنواته االوىل وخاصة مع االصناف‬ ‫ذات العراجني الطويلة التي بسبب ثقل‬ ‫حمله قد تصل الثامر اىل سطح الرتبة‬ ‫مام ي��ؤدي اىل تلفها وتعفنها وملعالجة‬ ‫ذلك يتم وضع سنادات من الخشب تحت‬ ‫العراجني ترفع ال��ع��ذوق من االرض مام‬ ‫مينع تكرسها وسقوطها‪.‬‬

‫تسنيد العذوق‬

‫التكميم ](تغطية العذوق)‬

‫[‪Fruit Bagging‬‬

‫عملية تغطية العذوق بأغطية مختلفة تبع ًا‬ ‫للظروف البيئية السائدة لحامية األزهار‬ ‫والثامر من العوامل املناخية والحرشات‬ ‫والطيور ولتسهيل عملية الجني ‪ .‬ووصفها‬ ‫(ابن سيدة األندليس)‪،‬وضع الكبائس‬ ‫(العذوق ) يف أكمة تصونها ‪،‬وهناك‬ ‫العديد م��ن امل�مارس��ات التي يقوم بها‬ ‫املزارعني يف هذا املجال وهي تختلف‬ ‫ح��س��ب ال��غ��رض م��ن ال��ع��م��ل��ي��ة وك��ذل��ك‬ ‫الطريقة املعتمد ةيف البلد ومنها وهذه‬ ‫العملية لها مفهومني هام‪:‬‬ ‫أوال ‪ -‬التكييس‬ ‫ي��ت��م إج����راء عملية التكييس ل��ل��ن��ورات‬ ‫الزهرية االنثوية بعد تلقيحها ملا للتكييس‬ ‫من فوائد عديدة منها زيادة نسبة العقد‪،‬‬ ‫عل ً‬ ‫ام بأن هذه العملية ال ميكن إجراؤها‬ ‫إال يف حالة التلقيح اليدوي والتي يصعد‬ ‫فيها العامل إلجراء التلقيح‪ ،‬وال تصلح يف‬ ‫حالة استعامل التلقيح اآليل باستعامل‬ ‫امللقحات م��ن األرض‪ .‬وتستخدم يف‬ ‫العملية اكياس ورقية او يستخدم ليف‬ ‫النخيل لهذا الغرض حيث‪:‬‬

‫ي��ق��وم ب��ع��ض امل���زارع�ي�ن يف اململكة‬ ‫العربية السعودية بلف الطلعة امللقحة‬ ‫بكاملها بليف ال��ن��خ��ل مل���دة ‪ 30‬ي��وم� ًا‬ ‫لضامن نجاح عملية التلقيح وضامن نسبة‬ ‫عقد عالية‪.‬‬ ‫يقوم بعض املزارعني يف العراق واألردن‬ ‫ودولة اإلمارات بتكييس الطلعة امللقحة‬ ‫ب��أك��ي��اس ورق��ي��ة مثقبة بثقوب صغرية‬ ‫ومل��دة أسبوعني اىل شهر لضامن نجاح‬ ‫التلقيح والحصول عىل نسبة عقد عالية‪.‬‬ ‫وهنا البد من االشارة اىل بعض العوامل‬ ‫املناخية التي تؤثر عىل عملية التلقيح‬ ‫وهي‬ ‫درجة الحرارة‬ ‫لدرجة الحرارة عالقة وثيقة بنجاح عملية‬ ‫التلقيح ورسعة إنبات حبة اللقاح ووصولها‬ ‫إىل البويضة ون��ج��اح عملية اإلخصاب‪.‬‬ ‫وترتاوح درجة الحرارة املثىل إلمتام عملية‬ ‫التلقيح واإلخ��ص��اب م��ا ب�ين ‪ْ 30 25-‬م‬ ‫وتعترب درجة الحرارة ‪ْ 8‬م هي الدرجة الدنيا‬ ‫لحدوث عملية التلقيح ‪ ،‬ودرج��ة الحرارة‬ ‫القصوى هي ‪ْ 40‬م ‪ ،‬وخارج هذه الحدود‬ ‫تفشل عملية التلقيح‪.‬‬

‫الرياح‬ ‫هبوب الرياح الجافة يسبب رسعة جفاف‬ ‫املياسم وفقدان رطوبتها‪ ،‬وبالتايل قلة‬ ‫الفرتة التي تكون فيها املياسم مستعدة‬ ‫الستقبال حبوب اللقاح‪.‬‬ ‫األمطار‬ ‫إن س��ق��وط األم��ط��ار ب��ع��د إج����راء عملية‬ ‫التلقيح مبارشة ي��ؤدي إىل غسل حبوب‬ ‫ال��ل��ق��اح م��ن املياسم‪ .‬وأج��ري��ت تجربة‬ ‫ملعرفة تأثري سقوط األمطار عىل عملية‬ ‫التلقيح‪ ،‬حيث رشت األزهار بعد التلقيح‬ ‫باملاء عىل فرتات (‪ ،2‬و‪ ،4‬و‪ ،6‬و‪ ،8‬و‪،12‬‬ ‫و‪ )16‬ساعة‪ ،‬حيث وجد أن رش املاء بعد‬ ‫‪ 6‬ساعات من التلقيح مل يؤثر عىل إنبات‬ ‫حبوب اللقاح ومل تفشل عملية التلقيح‪.‬‬ ‫إن تكييس الطلع املؤنث بعد إجراء عملية‬ ‫التلقيح تعد من العمليات املهمة‪ ،‬حيث‬ ‫أثبتت ال��دراس��ات زي��ادة نسبة العقد يف‬ ‫الطلعات املكيسة مقارنة بغري املكيسة‬ ‫خاصة يف املواسم التي تنخفض فيها‬ ‫درج��ات ال��ح��رارة وتسقط األمطار وتهب‬ ‫الرياح أثناء عملية التلقيح‪ ،‬وميكن إزالة‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪19‬‬


‫تكييس الطلع املؤنث بعد إجراء عملية التلقيح‬ ‫األك��ي��اس بعد ‪ 30 –20‬ي��وم � ًا م��ن إج��راء‬ ‫العملية ‪ ،‬وتعود زيادة نسبة العقد نتيجة‬ ‫لعملية التكييس إىل ‪:‬‬ ‫زيادة درجة الحرارة داخل األكياس بـ ‪6 –3‬‬ ‫درجات مئوية عن غريها‪ ،‬مام يساعد عىل‬ ‫زيادة معدل إنبات حبوب اللقاح وحدوث‬ ‫عملية اإلخصاب‪.‬‬ ‫ت��ؤدي عملية التكييس إىل زي��ادة معدل‬ ‫الرطوبة النسبية حول األزه��ار املكيسة‪،‬‬ ‫وهذا يجعل مياسم األزهار رطبة وتبقى‬ ‫املادة السكرية اللزجة عليها لفرتة اطول‬ ‫مام يجعلها صالحة لفرتة أطول الستقبال‬ ‫حبوب اللقاح عن األزهار املعرضة للهواء‬ ‫وكذلك يعطي فرصة اكرب إلنبات حبوب‬ ‫اللقاح وزيادة نسبة العقد‪.‬‬ ‫مي��ن��ع التكييس ف��ق��دان ح��ب��وب اللقاح‬ ‫يف حالة هبوب ري��اح شديدة أو هطول‬ ‫األمطار‪ ،‬وبالتايل نجاح عملية التلقيح‪.‬‬ ‫ثانيا ‪-‬التكميم‬ ‫تغطية العذوق بأغطية لحاميتها ووقايتها‬ ‫من بعض العوامل املناخية الغري مالمئة‬ ‫ولتسهيل عملية القطف و حامية الثامر‬ ‫من بعض اآلف��ات والطيور وتجري هذه‬ ‫العملية عيل العذوق عندما تصل الثامر‬ ‫إيل املرحلة امللونة ( الخالل أو البرس‬

‫‪20‬‬

‫) وتختلف نوعية االك��ي��اس (االغطية)‬ ‫امل��س��ت��خ��دم��ة يف ت��غ��ط��ي��ة ال���ع���ذوق‬ ‫باختالف الهدف من إجرائها كام ييل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إذا كان الهدف من إجراء هذه العملية‬ ‫هو منع تساقط الثامر الناضجة من‬ ‫العذوق مام يؤدي إيل تلوثها باألتربة‬ ‫والرمال فإنه ينصح باستخدام مواد‬ ‫شبكية ولكن بفتحات ال تسمح مبرور‬ ‫الثامر وت��ؤدي هذه العملية باإلضافة‬ ‫إيل منع تساقط الثامر عيل األرض و‬ ‫إيل سهولة الجني حيث يقطع العذق‬ ‫ويتم إنزاله وهو ما زال داخل الشباك‬ ‫دون تساقط أي مثار وبالتايل تقلل‬ ‫من األيدي العاملة الالزمة لجمع الثامر‬ ‫املتساقطة أثناء إنزال العذق وكذلك‬ ‫يسهل اإلم��س��اك بالعذق ونقلة إيل‬ ‫مكان نظيف مام يساعد عيل عدم‬ ‫ت��ل��وث ال��ث�مار ب��ال�ترب��ة وك��ذل��ك حفظ‬ ‫الثامر من تعرضها لإلصابة بالحرشات‬ ‫وال��ف��ط��ري��ات ال��ت��ي تكرث ع�لي سطح‬ ‫الرتبة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يف م��ن��اط��ق اإلن���ت���اج ال��ت��ي تتصف‬ ‫بجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة أثناء‬ ‫نضج الثامر فإنه ميكن تغليف العذوق‬ ‫بأكياس ب��ويل إيثلني كبرية الحجم‬ ‫مفتوحة من أسفل للتهوية حيث تؤدي‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫عملية التكميم بهذه األكياس إيل منع‬ ‫تخلل الهواء الحار الجاف بني الثامر‬ ‫وال��ذي ي��ؤدي إيل زي��ادة جفاف الثامر‬ ‫وان��خ��ف��اض نوعيتها – و باستخدام‬ ‫هذه األكياس فإنها تساعد عيل إيجاد‬ ‫ظروف مناخية داخلية تتميز باحتوائها‬ ‫عيل نسبة رطوبة مرتفعة وبذلك ال‬ ‫يؤدي ارتفاع درجات الجو الخارجي إيل‬ ‫األرضار بالثامر وبذلك ميكن الحصول‬ ‫عيل مثار ذات نوعية جيدة والتغلب‬ ‫عيل بعض الظروف املناخية الغري‬ ‫م�لامئ��ة خ��اص��ة ال��س��ائ��دة وق��ت نضج‬ ‫الثامر ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إما إذا كانت منطقة إنتاج التمور تتصف‬ ‫بهطول أمطار خريفية مبكرة قرب أو‬ ‫أثناء فرتة نضج الثامر مام يؤدي إيل‬ ‫سهولة تخمر وتعفن ال��ث�مار لذلك‬ ‫فإنه من األهمية حامية مثار التمر من‬ ‫األمطار وذلك بتغطية العذوق بأغطية‬ ‫تحميها من األمطار وميكن يف هذه‬ ‫الحالة استخدام أغطية ورقية مضاف ًا‬ ‫إليها نسبة من الشمع ليك ال تتأثر‬ ‫مبياه األمطار‪ ،‬وتشكل هذه األغطية‬ ‫الورقية عيل شكل أسطوانات كبرية‬ ‫ويتم إدخال العذق بها وتربط نهايتها‬ ‫العليا ح��ول ال��ع��رج��ون وف��وق نقطة‬


‫تشعب ال��ش�ماري��خ وت�ت�رك نهايتها‬ ‫السفيل مفتوحة – إال أنه يالحظ أن‬ ‫هذه العملية قد تؤدي إيل زيادة نسبة‬ ‫الرطوبة بني الثامر ألنها متنع تخلل‬ ‫الرياح داخلها – لذلك فإن عملية خف‬ ‫ع��دد م��ن الشامريخ الوسطية أثناء‬ ‫عملية الخف تعترب هامة جد ًا وكذلك‬ ‫ميكن تفريق الشامريخ عن بعضها‬ ‫وذل��ك باستعامل حلقات من سلك‬ ‫صلب توضع داخ��ل العذق وبالتايل‬ ‫ت��وزي��ع ال��ش�ماري��خ ع�لي محيط هذه‬ ‫الحلقة وب��ال��ت��ايل تساعد ع�لي عدم‬ ‫ارتفاع الرطوبة النسبية داخل األغطية‬ ‫– أي��ض � ًا أن ت��ك��ون حلقات السلك‬ ‫الصلب املستخدمة غري ملساء بل‬ ‫تكون متعرجة وذل��ك لضامن ثباتها‬ ‫وبقائها وب��ق��اء ال��ش�ماري��خ ب�ين هذه‬ ‫التعرجات – ويف هذه الحالة يفضل‬ ‫البدء يف التكييس عند بداية مرحلة‬ ‫األرطاب ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إذا ك���ان ال��ه��دف م��ن إج����راء عملية‬ ‫التكميم مكافحة األرضار الناجمة‬ ‫عن بعض الحرشات مثل دبور البلح‬ ‫أو األرضار التي تسببها بعض الطيور‬ ‫فإنه يف ه��ذه الحالة ينصح بتغطية‬ ‫العذوق بأقفاص من السلك املعدين‬ ‫الشبيك الدقيق الفتحات وال��ت��ي ال‬ ‫تسمح مب��رور ال��ح�شرات أو الطيور‬ ‫– عل ً‬ ‫ام ب��أن ه��ذه األق��ف��اص السلكية‬ ‫ميكن استخدامها لعدة سنوات‪ .‬وفيام‬ ‫ييل بعض االمثل عن عملية التكميم‬ ‫يف بعض دول زراعة النخيل‪.‬‬ ‫‪ - 1‬يف الباكستان تغلف ع���ذوق التمر‬ ‫بكاملها ب��أك��ي��اس ك��ب�يرة م��ن خوص‬ ‫النخل عىل شكل جرار تسمى سوند‬ ‫وتربط من فوهاتها عند العراجني قبل‬ ‫جني الثامر بـ ‪ 4 – 3‬أسابيع‪ ،‬وعند الجني‬ ‫يقطع العرجون من فوق فوهة الكيس‬ ‫وينزل إىل األرض‪ .‬والهدف منها منع‬ ‫تساقط ال��ث�مار م��ن ال��ع��ذوق وتلوثها‬ ‫باألتربة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يف العراق ‪/‬البرصة يقوم املزارعون‬ ‫بتكميم العذوق أثناء عملية التدلية أو‬

‫انواع من االغطية التي تستخدم يف التكميم او تغطية العذوق‬ ‫عند بدء اإلرط��اب بأكياس من نسيج‬ ‫ش��ب��اك الصيد وبفتحات ض��ي��ق��ة ‪،‬‬ ‫وذل���ك لحفظ ال��ث�مار م��ن التساقط‬ ‫والتلوث باألتربة‪ .‬واألكياس املشبكة‬ ‫مصنوعة من البالستك وابعاد فتحاتها‬ ‫‪0.5×0.5‬سم وت��ك��ون مفتوحة من‬ ‫الطرفني ويربط الكيس من االعىل‬ ‫واالس��ف��ل بعد وض��ع ال��ع��ذق بداخله‬ ‫وال��ه��دف ه��و تقليل تساقط الثامر‬ ‫واملحافظة عىل النوعية الجيدة عند‬ ‫الجني حيث يقطه العذق مع الكيس‬ ‫وبذلك ال تالمس الثامر االرض‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغلف ال��ع��ذوق يف األم��اك��ن الجافة‬ ‫الحارة بأكياس بالستيكية قبل اإلرطاب‬ ‫للمحافظة ع�لى ال��ث�مار م��ن الجفاف‬ ‫وتحسني نوعيتها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تستعمل أغطية ورقية واقية للعذوق‬ ‫‪ Date bunch cover‬يف مناطق‬ ‫زراع��ة النخيل يف جنويب كاليفورنيا‬ ‫وأري��زون��ا للحفاظ عليها من األمطار‬ ‫املبكرة خاصة األمطار الصيفية التي‬

‫تهطل أواخر الصيف وأوائ��ل الخريف‬ ‫عند نضج التمور مام يسبب تعفن‬ ‫نسبة كبرية منها ووج��د ان أفضلها‬ ‫األغطية الورقية السمراء املصنوعة‬ ‫م��ن الكرافيت األس��م��ر ‪Brown A2‬‬ ‫وت��ع��م��ل ع�لى ش��ك��ل اس��ط��وان��ات او‬ ‫أنابيب مفتوحة لغرض تهوية الثامر‬ ‫ووج���د إن تغطية ال��ث�مار تساعد يف‬ ‫املحافظة عىل درج��ة ال��ح��رارة والتي‬ ‫تؤدي إىل رسعة نضج الثامر ‪.‬‬ ‫تجرى عملية التكميم بعد دور الخالل‬ ‫(البرس)‪ ،‬وإذا كممت العذوق قبل ذلك‬ ‫ادت اىل زي��ادة نسبة االص��اب��ة ب��األرضار‬ ‫الفسيولوجية ( الذنب األسود والوشم)‬ ‫ألن األغطية تسبب زيادة الرطوبة‪ .‬وميكن‬ ‫تحديد فوائد العملية مبا ييل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬حامية الثامر من اإلص��اب��ات الحرشية‬ ‫واملرضية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حفظ الثامر من األرضار الفسلجية‬ ‫التي يسببها تساقط األمطار‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حامية الثامر من الطيور واالكاروسات‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪21‬‬


‫انواع من االغطية التي تستخدم يف التكميم او تغطية العذوق‬

‫انواع من االغطية التي تستخدم يف التكميم او تغطية العذوق‬

‫‪22‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫اثار الطيور عىل الثامر‬ ‫والدبابري والجرذان‪.‬‬

‫‪ - 4‬تقليل نسبة تساقط الثامر يف مرحلة‬ ‫الرطب وحاميتها من التساقط عىل‬ ‫األرض‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تسهيل جمع الثامر الناضجة عن طريق‬ ‫هز العذوق داخ��ل األكياس فتسقط‬ ‫الثامر الناضجة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حامية الثامر من الغبار واألتربة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تسهيل عملية جني العذوق‪.‬‬ ‫‪ - 8‬تساعد يف ت��وف�ير األي���دي العاملة‬ ‫وخاصة يف جمع الثامر املتساقطة‬ ‫عىل االرض‪.‬‬ ‫وتشري الدراسات اىل ان الحرارة العالية‬ ‫يف ت��ون��س تسبب زي���ادة ج��ف��اف الثامر‬ ‫لصنف دقلة ن��ور وام��ك��ن التخلص من‬ ‫ذلك وتحسني نوعية الثامر بعد تغطيتها‬ ‫بأكياس بالستيكية قبل االرط���اب‪ ،‬ويف‬ ‫املناطق الجافة لوحظ ان تغطية العذوق‬ ‫بأكياس بويل اثيلني مفتوحة من االسفل‬ ‫للتهوية حسن نوعية الثامر وزادت طراوتها‬ ‫الن ه��ذه العملية ت��ؤدي اىل منع تخلل‬ ‫ال��ه��واء ال��ح��ار وال��ج��اف ب�ين ال��ث�مار وال��ذي‬

‫يسبب جفاف الثامر وت��دين نوعيتها يف‬ ‫حني ان التغطية باألكياس ادت اىل زيادة‬ ‫الرطوبة وتحسني قوامها‪.‬‬ ‫أشار إبراهيم والجابري (‪ ،)2001‬إىل أن‬ ‫تكييس مثار اصناف الحالوي‪ ،‬والزهدي‪،‬‬ ‫والساير‪ ،‬والخرضاوي‪ ،‬باستعامل أكياس‬ ‫ورقية‪ ،‬وأكياس من البويل اثيلني حسب‬ ‫املعامالت التالية‪:‬‬ ‫عذق يكيس بالورق االبيض‪.‬‬

‫عذق يكيس بالورق االسمر‬ ‫عذق يكيس بالبويل اثيلني الشفاف‬ ‫عذق يكيس بالبويل اثيلني االسود‬ ‫عذق بدون تكييس (مقارنة)‬ ‫وأج��ري��ت العملية بتكييس ال��ع��ذوق يف‬ ‫‪1‬نيسان‪/‬ابريل بعد عملية التلقيح مبارشة‬ ‫واستمرت عملية التكييس طول موسم‬ ‫النمو وحتى موعد جني الثامر يف ايلول‪/‬‬ ‫سبتمرب‪ .‬أدخلت العذوق باألكياس يشكل‬ ‫كامل وربطت من األع�لى عىل العرجون‬ ‫وكانت نهايتها السفىل مسدودة‪ ,‬وجميع‬ ‫األكياس املستخدمة بأبعاد‪ 60x45‬سم‬

‫ومثقبة ب‪ 40‬ثقبا ‪,‬قطر الثقب الواحد‬ ‫‪ 0.5‬سم وم��ع م��رور الوقت ومن��و الثامر‬ ‫تبدل األكياس بأخرى اك�بر حجام بأبعاد‬ ‫‪120x60‬سم ومثقبة ب ‪ 80‬ثقب وبنفس‬ ‫القطر وذلك بعد إجراء عملية التدليه يف‬ ‫منتصف حزيران‪.‬‬ ‫وحسبت نسبة اإلصابة بالرضر الفسلجي‬ ‫أب��و خشيم ب��أخ��ذ خمسة ش�ماري��خ من‬ ‫ك��ل ع��ذق وح��س��ب ع��دد ال��ث�مار املصابة‬ ‫وقسمت عىل العدد الكيل لثامر العينة‬ ‫حسب املعادلة‪:‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلصابة‬

‫عدد الثامر املصابة‬ ‫عدد الثامر الكيل‬

‫× ‪100‬‬

‫وكانت النتائج كام يف الجدول التايل‪:‬‬ ‫وكانت أحسن املعامالت يف تقليل نسبة‬ ‫اإلصابة بالرضر الفسلجي ابوخشيم هي‬ ‫التغطية بأكياس من البويل اثيلني األسود‬ ‫والشفاف‪ .‬أما باقي الصفات التي درست‬ ‫فقد ادت معامالت التكييس إىل‪:‬‬ ‫زي��ادة نسبة العقد معنويا وكذلك وزن‬ ‫الثمرة والنسبة املئوية للب الثمرة وزيادة‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪23‬‬


‫الصنف‬

‫املقارنة‬

‫أكياس‬ ‫ورق أبيض‬

‫أسمر‬

‫بويل‬ ‫اثيلني شفاف‬

‫أسود‬

‫معدل الصنف‬

‫الحالوي‬

‫‪19.58‬‬

‫‪14.52‬‬

‫‪8.21‬‬

‫‪4.93‬‬

‫‪4.60‬‬

‫‪16.36 a‬‬

‫الزهدي‬

‫‪8.09‬‬

‫‪4.09‬‬

‫‪3.58‬‬

‫‪1.71‬‬

‫‪1.33‬‬

‫‪3.28‬‬

‫‪9.30 b‬‬

‫‪5.89 c‬‬

‫‪3.82 d‬‬

‫‪2.96 d‬‬

‫معدل املعاملة‬

‫‪a‬‬

‫‪14.13‬‬

‫م��ع��ن��وي��ة يف وزن ال��ع��ذق ع��ن معاملة‬ ‫املقارنة وكانت أحسن املعامالت يف هذه‬ ‫الصفة هي الورق األسمر‪.‬‬ ‫زي��ادة فعالية إنزيم االنفرتيز معنويا يف‬ ‫الثامر املكيسه عنها يف معاملة املقارنة‬ ‫وأدت إىل التبكري يف نضج الثامر وكانت‬ ‫نسبة النضج عالية يف الثامر املكيسة‬ ‫بالورق األسمر والبويل اثيلني الشفاف ‪.‬‬ ‫خفضت عملية التكييس نسبة اإلصابة‬ ‫ب��ح�شرة ال��ح��م�يرة يف ال��ث�مار العالقة أو‬ ‫املتساقطة ب��ف��ارق معنوي ع��ن الثامر‬ ‫غري املكيسة وكانت أحسن املعامالت‬ ‫املكيسة بالورق األسمر والبويل اثيلني‬ ‫األسود آما يف نسبة االصابة بآفة عنكبوت‬ ‫ال��غ��ب��ار ف��ق��د انخفضت نسبة اإلص��اب��ة‬ ‫معنويا عن معاملة املقارنة وكانت أحسن‬ ‫امل��ع��ام�لات ه��ي ال��ب��ويل اثيلني بنوعيه‬ ‫األبيض واألسود‪.‬‬ ‫الجدوى االقتصادية للتكميم‬ ‫اإلدارة املزرعية ألوق��اف الراجحي تقوم‬ ‫ب��إج��راء عملية التكميم نهاية املرحلة‬ ‫امللونة(الخالل‪/‬البرس) وب���دء مرحلة‬ ‫االرطاب وتم حساب الجدوى االقتصادية‬ ‫لعملية التكميم وخاصة لبعض األصناف‬ ‫ايل متتاز بتساقط مثارها طبيعيا وخاصة‬ ‫صنف ال��ون��ان وه��و م��ن أص��ن��اف التمور‬ ‫السعودية حيث أجريت عملية التكميم‬ ‫ل‪100‬نخلة وعىل النخلة الواحدة تركت‬

‫‪24‬‬

‫‪10‬عذوق وتم حساب كلفة إجراء عملية‬ ‫التكميم م��ن أج���ور ع�مال وال��ت��ي ق��درت‬ ‫ب‪300‬ريال سعودي وأج��ور رشاء ألف‬ ‫كيس وهي‪333‬ريال س��ع��ودي وبذلك‬ ‫ت��ك��ون كلفة التكميم ه��ي ‪633‬ريال‪.‬‬ ‫وحسبت كمية ال��ث�مار املتساقطة يف‬ ‫األكياس حيث تراوحت بني ‪3000-750‬غ‬ ‫واخذ املتوسط بواقع ‪2‬كغ‪/‬كيس وبالتايل‬ ‫يكون إجاميل الكمية التي تم جمعها يف‬ ‫األك��ي��اس ه��ي (‪100×2‬نخلة×‪10‬عذق)‬ ‫وتكون ‪2000‬كغ وقدر سعر الكيلوغرام‬ ‫ال��واح��د ب��ري��ال واح���د وي��ك��ون ال��ع��ائ��د هو‬ ‫‪2000‬ريال وإذا ط��رح م��ن ه��ذا الرقم‬ ‫كلفة العمل وهي ‪633‬ريال يكون الفرق‬ ‫هو‪ 1367‬ري��ال وتقسم ع�لى ‪100‬نخلة‬ ‫فيكون العائد هو ‪13.67‬ريال إضافة اىل‬ ‫فوائد العملية األخرى التي ذكرت سابقا‪.‬‬ ‫املراجع‬ ‫إبراهيم‪ ،‬عبد الباسط ع��ودة‪،‬‬ ‫الدليل السنوي لعمليات خدمة ورعاية‬ ‫نخلة التمر‪ .‬امل��رك��ز ال��ع��ريب ل��دراس��ات‬ ‫امل��ن��اط��ق ال��ج��اف��ة واألرايض القاحلة‬ ‫«أكساد» (‪ )28‬صفحة‪.‬‬ ‫إبراهيم‪ ،‬عبد الباسط ع��ودة‪.)2013( ،‬‬ ‫زراع��ة النخيل وان��ت��اج التمور يف الوطن‬ ‫العريب‬ ‫( الواقع الراهن‪/‬املعوقات‪/‬آفاق التطوير‬ ‫) ‪ .‬مركز جمعة املاجد للثقافة والرتاث –‬ ‫ديب‪ )514( .‬صفحة‪.‬‬ ‫إبراهيم‪ ،‬عبد الباسط ع���ودة‪)2015( ،‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫(‪)2007‬‬

‫مامرسات خاطئة يف زراعة وخدمة نخلة‬ ‫التمر ووسائل معالجتها‪/‬كراس ‪/‬املركز‬ ‫الوطني للنخيل والتمور ‪/‬الرياض‪)82( /‬‬ ‫صفحة ‪ .‬نرشة رقم ‪1‬‬ ‫إبراهيم‪ ،‬عبد الباسط ع��ودة‪ ،‬والجابري‪،‬‬ ‫خ�ير الله م��وىس ع���واد‪ .)2002( ،‬تأثري‬ ‫عملية التكييس يف ب��ع��ض الصفات‬ ‫الفسلجية لثامر أربعة أصناف من نخيل‬ ‫التمر‪ .‬مجلة البرصة ألبحاث نخلة التمر‬ ‫املجلد‪ 2‬العدد‪.39 – 31 :2 ،1‬‬ ‫البكر‪ ،‬عبد الجبار‪ .)1972( ،‬نخلة التمر‬ ‫ماضيها وح��ارضه��ا والجديد يف زراعتها‬ ‫وصناعتها وتجارتها‪ .‬مطبعة العاين – بغداد‬ ‫‪ 1085 .‬صفحة‬ ‫ال��ف��دا‪ ،‬سعود ب��ن عبد الكريم ‪،‬و رم��زي‬ ‫عبدالرحيم اب��و عيانة‪ .)2010(،‬االث��ار‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة لعمليات تحسني ج��ودة‬ ‫التمور‪ .‬مجلة الشجرة املباركة املجلد‪2‬‬ ‫العدد‪65-58 :3‬‬ ‫غ��ال��ب‪،‬ح��س��ام حسن ع�لي ‪.)2003(،‬‬ ‫التصنيف النبايت والوصف املورفولوجي‬ ‫وال�ترك��ي��ب ال��ت�شري��ح��ي ل��ن��خ��ل��ة التمر‪.‬‬ ‫‪ phoenix dactylifera L‬بلدية ابو ظبي‬ ‫‪،‬ادارة االرشاد والتسويق والرثوة الحيوانية‪.‬‬ ‫(‪ )60‬صفحة‪.‬‬ ‫زاي�����د‪ ،‬ع��ب��د ال���وه���اب‪ ،‬وح��م��ي��د ج��اس��م‬ ‫الجبوري‪ . )2006(.‬تكنولوجيا زراع��ة‬ ‫وانتاج نخلة التمر‪ .‬منظمة الزراعة واالغذية‬ ‫الدولية (فاو)‬


‫الزراعة في األمثال واألقوال‬ ‫الشعبية اإلماراتية‬ ‫خالد صالح ملكاوي‬

‫باحث وإعالمي متخصص بالرتاث‬ ‫‪kmalkawi12@hotmail.com‬‬

‫األم��ث��ال من أبلغ الحكمة‪َ ،‬‬ ‫وأ َج� ِّ‬ ‫��ل الكالم‬ ‫وأنبله‪ ،‬لق ّلة ألفاظها وإي��ج��ازه��ا‪ ،‬وك�ثرة‬ ‫معانيها وإصابتها‪ ،‬ويسري مؤونتها عىل‬ ‫املتكلم‪ ،‬ترضاها العامة والخاصة‪ ،‬يف‬ ‫لفظها ومعناها‪ .‬ولحسن التشبيه فيها‪،‬‬ ‫تستحرضها العقلية الشعبية ّكلام‬ ‫توفرت الدواعي لذلك‪ .‬فهي مؤونة وزاد‬ ‫يستعان بهام ك ّلام دعت ال�ضرورة‪ ،‬وهي‬ ‫نبت الخربة للتعبري عن تجارب اإلنسان‪،‬‬ ‫وهي زبدة الكالم وجوهر األمر‪ ،‬مهام تنوع‬ ‫وتشعب‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫َّ‬ ‫وال تخلو م��ن األم��ث��ال الشعبية أم��ة من‬ ‫األم�����م‪ ،‬ف��ه��ي م����رآة ع��اك��س��ة ملشاعر‬ ‫الشعوب وتجسيد بليغ بدالالت إنسانية‬ ‫ملختلف تصوراتها وعاداتها وتقاليدها‬ ‫ومعتقداتها‪ ،‬وهي إن جاءت فصيحة فقد‬ ‫متيزت بطالوة نرثها ورشاقة لفظها‪ ،‬وإن‬ ‫ج��اءت بألفاظ غ�ير فصيحة‪ ،‬يك تتسع‬ ‫مل��ك��ون��ات األم���ة ع�لى اخ��ت�لاف طبقاتها‬ ‫وان��ت�ماءات��ه��ا‪ ،‬ال ت��ع��دم أي��� ًا م��ن جامليات‬ ‫الكالم‪.‬‬ ‫أحسن بعض الباحثني حني‬ ‫ويف اإلمارات‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ندبوا أنفسهم لجمع األمثال الشعبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إدراكا منهم لقيمتها املعرفية واألخالقية‬ ‫وحرصا منهم عىل أ ّال يخرس‬ ‫والجاملية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املجتمع ه��ذا الكنز الثمني ال��ذي تناقله‬ ‫األبناء والحفدة عن اآلباء واألجداد‪ ،‬ورصف‬

‫بعض الباحثني االه��ت�مام إىل تصنيف‬ ‫ما جمعه من األمثال وتبويبه‪ ،‬أو ترتيبها‬ ‫أب��ج��دي� ًا‪ ،‬ك�ما فعل ال��دك��ت��ور راش���د أحمد‬ ‫املزروعي يف نحو خمسة آالف مثل عرب‬ ‫“موسوعة األمثال واألق��وال الشعبية يف‬ ‫دول��ة اإلم����ارات العربية املتحدة”‪ ،‬ومل‬ ‫ِ‬ ‫يغ ْب عام جمعوه موضوع الزراعة‪ ،‬بل كان‬ ‫حارضا مشرتكا يف كثري من املوضوعات‬ ‫التي اختصت بها األمثال واألقوال الشعبية‪.‬‬ ‫وقدمي ًا كانت الزراعة يف اإلمارات مصدر‬ ‫ال��دخ��ل ال��رئ��ي��س ل�لأه��ايل يف املناطق‬ ‫الجبلية والواحات‪ ،‬فحملت األمثال الكثري‬ ‫مام يتعلق باملزارعني وأصحاب املزارع‬ ‫من شؤون الغرس والفالحة‪ .‬وألن شجرة‬ ‫النخيل كانت عصب حياة اإلن��س��ان يف‬ ‫اإلمارات‪ ،‬فقد تحدثت األمثال عن املقيظ‬ ‫يف الواحات الزراعية يف موسم القيظ‪،‬‬ ‫وقدمت الكثري حول زراعة النخيل واالعتناء‬ ‫ب��ه‪ ،‬ع�بر نصائح زراع��ي��ة ألص��ح��اب م��زارع‬ ‫النخيل يف زراعة فسائل النخل ومختلف‬ ‫عمليات االعتناء بالنخلة لتنتج محصو ًال‬ ‫جيد ًا‪ ،‬من تلقيح النخلة‪ ،‬وتنبيتها‪ ،‬وجني‬ ‫التمر‪ ،‬وخ��ط��وات االس��ت��ع��داد للموسم‬ ‫الجديد ب��ج��داد ع��ذوق النخلة وتجهيزها‬ ‫والعناية بها‪ ،‬فكانت هذه األمثال وما زالت‬ ‫منهج ًا علمي ًا لزراعة النخيل‪.‬‬ ‫وقدمت األمثال مل��ريب الحيوانات ما به‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪25‬‬


‫عدسة المصور محمد نجيب ‪ -‬نادي تراث االمارات‬ ‫‪26‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫معرفة ببعض أوق��ات السنة وفصولها‪،‬‬ ‫سيام فصل ال��ش��ت��اء‪ ،‬وال��ه��ب��وب ال��ب��اردة‬ ‫التي كانت من عالمات دخوله‪َّ ،‬‬ ‫ولخصت‬ ‫ما يقوله األهايل أم ً‬ ‫ال واستبشار ًا باملطر‬ ‫يف أي��ام الشتاء بعد الجفاف واملحل‪،‬‬ ‫وبالسيول والوديان التي قد يكون ّ‬ ‫حل بها‬ ‫الجدب‪ ،‬ع� َّ‬ ‫�ل مياه الشتاء تجري عربها‪،‬‬ ‫لتنبت املرابع الخرضاء واملراتع املح ّببة‬ ‫لإلبل‪.‬‬ ‫كام مل تغفل األمثال الشعبية اإلماراتية‬ ‫الظواهر الفلكية الشتوية الباردة التي يكرث‬ ‫فيها العشب‪ ،‬فتسمن اإلب��ل وصغارها‪،‬‬ ‫ويصاد فيه الطري‪ ،‬وأت��ت األمثال كذلك‬ ‫عىل الدرور باعتبارها حسابا فلكيا قدميا‬ ‫معروفا يف منطقة الخليج العريب‪ ،‬إضافة‬ ‫إىل النجوم املهمة التي لها تأثريها الكبري‬ ‫عىل الطقس عند ظهورها وزوالها‪.‬‬ ‫وم���ع األم��ث��ال أت���ت ال���ح���دوات الشعبية‬ ‫يرددها املزارعون من أصحاب‬ ‫التي كان ّ‬ ‫النخيل‪ ،‬أو يتغنَّى بها م��رب��و اإلب���ل عند‬ ‫سقي إبلهم‪،‬كام أتت معها أيضا األقوال‬ ‫الشعبية املتعلقة بالبيئة ومبعطيات‬ ‫البيئة التي يستفاد منها‪.‬‬ ‫ابعدها عنّي‪ُ ،‬‬ ‫وخ ْذ مترها منّي‬ ‫جاء هذا املثل الشعبي عىل لسان النخلة‬ ‫وه��ي تقول ملالكها أو امل���زارع املك ّلف‬ ‫بفسلها‪ :‬ابعد النخلة التي تريد فسلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسأعوضك كمية‬ ‫كافية عنّي‪،‬‬ ‫مسافة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتوقعه منها‪.‬‬ ‫التـمر الذي‬ ‫ومن هذا املثل ُتكتشف الحكمة من ترك‬ ‫املسافات الكبرية التي ترتك بني النخيل‬ ‫عند فسلها أو زراعتها والتي تصل أحيان ًا إىل‬ ‫عرشة أمتار‪ .‬ويفيد ذلك النخلة يف تقوية‬ ‫جذعها وحصولها عىل الغذاء الكامل‪ ،‬بدون‬ ‫منافسة أشجار النخيل األخ��رى‪ ،‬فيعود‬ ‫ذلك عىل حملها من الثامر فيغزر إنتاجها‪،‬‬ ‫ويجود محصولها من الرطب والتمر‪.‬‬ ‫يستخدم ه��ذا املثل‪ ،‬ال��ذي يقال عىل‬ ‫لسان النخلة‪ ،‬كنصيحة للمزارعني عند‬ ‫زراعة فسائل النخل الجديدة‪.‬‬ ‫احرض عند النبات‪ ،‬وغيب عند اليداد‬

‫النبات‪:‬‬‫اح�ضر‪ :‬أي كن م��ت��واج��د ًا‬ ‫امل��ق��ص��ود هنا م��وس��م تلقيح النخل‪،‬‬ ‫وفعله “ين ّبت” أو “ينبت”‪ ،‬أي القيام‬ ‫ً‬ ‫وعادة ما يطلق عىل إزهار‬ ‫بعملية التلقيح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫النخلة بـ “الطلع”‪ ،‬ويقولون طلع النخل‪،‬‬ ‫وي��س��ت��ب�شرون بذلك‪ .‬وم��وس��م الطلع‬ ‫يسمى موسم النبات أو وق��ت النبات‪.‬‬ ‫وبالنسبة للفحل من النخل فيسمى طلعه‬ ‫أو إزه��اره “نبات”‪ ،‬وه��و الطلع الذكري‪.‬‬ ‫ولذلك فإن تلقيح النخلة املؤنثة من فحل‬ ‫النخلة تسمى”النبات”‪ ،‬أو “التنبيت”‪.‬‬ ‫اليداد‪ :‬أو “الجداد”‪ ،‬ويعني جني التمر من‬ ‫ٍ‬ ‫وقت‬ ‫النخلة بواسطة قطع العذوق يف‬ ‫واحد‪ ،‬حيث يشرتط أن تكون كلها ناضجة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عادة يف نهاية موسم الرطب‪.‬‬ ‫ويتم ذلك‬ ‫وتسمى تلك العملية “الجداد”‪ ،‬وفعلها‬ ‫“يجد” أي يقطع‪.‬‬ ‫يعد‬ ‫هذا القول الشعبي الخاص بالنخيل‪ّ ،‬‬ ‫نصيحة زراع��ي��ة ألصحاب م��زارع النخيل‬ ‫يذكرونها يف طلع النخلة‪ .‬فتلقيح النخيل‬ ‫أو تنبيتها يعترب من أهم عمليات االعتناء‬ ‫بالنخلة لتنتج محصو ًال جيد ًا‪ .‬ويتط ّلب‬ ‫ذل��ك وج��ود صاحب النخل أو عىل األقل‬ ‫إرشافه عىل سري التنبيت؛ ألن لها رشوط ًا‬ ‫أهمها اختيار نوعية الطلع الذكري املمتاز‬ ‫حيث يتفاوت ذلك بدرجات‪ .‬كام أن كل‬ ‫ن��وع أو صنف م��ن النخيل يعطى كمية‬ ‫معينة ومحسوبة من الطلع‪ .‬كذلك يجب‬ ‫أن يكون الطلع بالغ ًا وجديد ًا‪ ،‬فالقديم منه‬ ‫يفقده صالحيته ويسمى “راي”‪ ،‬وال يصلح‬ ‫بأي من هذه‬ ‫للتنبيت‪ .‬ويف حالة اإلخالل ٍ‬ ‫ال�شروط يكون إنتاج النخلة ضعيف ًا‪ ،‬أو‬ ‫يسمونه‪ ،‬مام يفقد املزارع‬ ‫“شيص” كام‬ ‫ّ‬ ‫تعبه ويخرس إنتاجه‪.‬‬ ‫أم��ا يف مرحلة جني التـمور أو مرحلة‬ ‫“اليداد” فإن وج��ود صاحب املزرعة غري‬ ‫رضوري ويكفي وجود العماّ ل؛ ألن العملية‬ ‫ال تعدو أن تكون جني املحصول‪ .‬وهذا هو‬ ‫ما يعنيه املثل أعاله وهو أهمية التنبيت‬ ‫فهو أساس اإلنتاج‪ ،‬أما العمليات األخرى‬ ‫فك ّلها تحصيل حاصل‪ ،‬وال تتط ّلب حضور‬ ‫صاحب املال‪.‬‬ ‫وي�ضرب ه��ذا ال��ق��ول الشعبي يف بيان‬

‫أهمية العناية بالنخلة وقت “التنبيت”‪ ،‬ملا‬ ‫لذلك من أهمية يف نوع ّية وكمية اإلنتاج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحث صاحب املال عىل الحضور‬ ‫وكذلك‬ ‫عمل جديد أو متابعته لكونه‬ ‫عند البدء يف‬ ‫ٍ‬ ‫صاحب العمل وينبغي توضيح خطته‬ ‫للمستخدمني عنده‪ ،‬وبعد ذلك عليهم‬ ‫استكامل ذلك العمل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ابيضت سامها‪ ،‬ابرش مباها‬ ‫إذا‬ ‫أي إذا ّ‬ ‫السحب البيضاء‬ ‫غطت السامء‬ ‫ُ‬ ‫الكثيفة‪ ،‬فالخري والغيث قادم‪.‬‬ ‫هذا قول شعبي يقوله األه��ايل يف أيام‬ ‫الشتاء التي تكرث فيها الغيوم والسحب‬ ‫الركامية‪ ،‬وذلك أم ً‬ ‫ال واستبشار ًا باملطر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهذا رمبا يكون صحيحا؛ ألنه البد أن يكون‬ ‫وراء ه��ذا السحب مطر يسقي األرض‬ ‫وينبت الزرع ويفرح به األهايل‪.‬‬ ‫يستخدم املثل يف التفاؤل باملطر يف‬ ‫أيام الشتاء‪.‬‬ ‫إذا خ ّلفك أبوك فقري‪ ،‬افسل‬ ‫ص ّ‬ ‫الين وازرع شعري‬ ‫خلفك‪ :‬مات عنك وتركك‪.‬‬ ‫صلاّ ين‪:‬‬‫ص��ن��ف م���ن ن��خ��ي��ل ال��ت��م��ر م���ع���روف يف‬ ‫املناطق الرشقية من اإلمارات‪- .‬افسل‪:‬‬ ‫أي ازرع والفسل يكون للنخيل فقط‪.‬‬ ‫وقدمي ًا كانت الزراعة هي الدخل الرئييس‬ ‫لألهايل يف املناطق الجبلية والواحات‪.‬‬ ‫لذلك تدعو هذه الحكمة الناس الفقراء‬ ‫أن يعتمدوا عىل أنفسهم بفسل النخيل‬ ‫وزراعة الشعري للعيش ومواصلة حياتهم‪،‬‬ ‫فكالهام فيه الحياة‪ .‬هذا املثل سمعته‬ ‫ت�ردد ك��ث�ير ًا يف املناطق الرشقية من‬ ‫ي� ّ‬ ‫اإلم��ارات وينعكس فيه أثر البيئة الزراعية‬ ‫يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫وامل��ث��ل يستخدم حكمة شعبية تدعو‬ ‫ل�لاع��ت�ماد ع�لى ال��ن��ف��س ب��ال��ع��م��ل وال��ج��د‬ ‫واالجتهاد ب��د ًال من االعتامد عىل اآلخرين‬ ‫لتحصيل املال الالزم للعيش الكريم‪.‬‬

‫إذا ما عرفت ْ‬ ‫شتاها‪ ،‬اصطاخ‬ ‫اىل هبوب ْعشاها‬ ‫اصطاخ‪ :‬أي استمع‬

‫بهدوء‪.‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪ -‬عشاها‪:‬‬

‫‪27‬‬


‫أي وق��ت ص�لاة العشاء وه��و كناية عن‬ ‫الهبوب املسائية املبكرة‪.‬‬ ‫ه����ذه م��ق��ول��ة ش��ع��ب��ي��ة ول��ي��س��ت م��ث� ً‬ ‫لا‪،‬‬ ‫وتستخدم ملعرفة بعض أوق��ات السنة‬ ‫وفصولها‪.‬‬ ‫ون��ظ��ر ًا للطقس ذي الفصل ال��واح��د يف‬ ‫اإلمارات صيف ًا وشتا ًء‪ ،‬فكثري من الناس ال‬ ‫يعرفون متى دخل فصل وانتهى آخر‪ .‬وهنا‬ ‫تقول هذه الحكمة الشعبية بأنك إذا أردت‬ ‫أن تعرف حلول فصل الشتاء فستعرفه‬ ‫تهب وق��ت العشاء مسا ًء‪،‬‬ ‫بالرياح التي‬ ‫ّ‬ ‫فتلك الهبوب الباردة من عالمات دخول‬ ‫فصل الشتاء‪.‬‬ ‫وتستخدم هذه املقولة الشعبية إرشاداً‬ ‫وتوجيه ًا من أجل معرفة دخول الشتاء‪.‬‬ ‫إذا َب َل ْغ الكنار‪ ،‬تساوى الليل والنهار‬

‫َب� َل� ْ‬ ‫�غ‪ :‬نضج‪.‬‬ ‫الكنار‪ :‬مث��رة السدر‪،‬‬‫ً‬ ‫ويسمى محليا النبق‪.‬‬ ‫أي عندما تنضج مث��ار السدر يف كانون‬ ‫األول (ديسمرب) من كل عام‪ ،‬والتي تسمى‬ ‫النبق‪ .‬يتساوى الليل والنهار‪ .‬ومعروف أن‬ ‫شجرة السدر من األشجار البيئية املعروفة‬ ‫هنا يف اإلم���ارات‪ ،‬وه��ي تنبت غالب ًا يف‬ ‫الوديان والجبال‪ .‬وقد تم اإلكثار من زراعتها‬ ‫حالي ًا يف املدن والشوارع بجانب أشجار‬ ‫الغاف والسمر‪ .‬وشجرة السدر مفيدة جد ًا‪.‬‬ ‫فثمرها يأكله اإلنسان والحيوان‪ ،‬كام أن‬ ‫أزهارها مرغوبة من النحل‪ ،‬وعسل السدر‬ ‫معروف بجودته ونقائه‪ .‬أما أوراقها فتأكلها‬ ‫الحيوانات بجانب استخداماتها الطبية‬ ‫والشعبية‪ .‬بينام تستخدم أخشابها يف‬ ‫صناعة السفن قدمي ًا‪ ،‬وكذلك يف التدفئة‬ ‫والفحم‪.‬‬ ‫ي�ضرب ه��ذا القول الشعبي يف أوق��ات‬ ‫السنة للداللة عىل األي��ام التي يتساوى‬ ‫فيها الليل والنهار‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫بيوم وليله‪ ،‬خويف عىل‬ ‫إذا ه ّبت النكبا‬ ‫وادي املحيل يسيل‬ ‫ال��ن��ك��ب��ا‪ :‬نسيم ال��ص��ب��ا أو ك�ما نسميها‬ ‫يهب من جهة‬ ‫“الرشجي”‪ ،‬أي الهواء الذي ّ‬ ‫‬‫ال�شرق‪ ،‬وبعضهم يسميها النجبا‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫وادي املحيل‪ :‬هو ال���وادي ال��ذي ح� ّ‬ ‫�ل به‬ ‫املحل والجدب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ه���ذه حكمة شعبية‪ ،‬ف��دامئ��ا م��ا يقرن‬ ‫تهب من الرشق بنزول‬ ‫األهايل الرياح التي ُّ‬ ‫ً‬ ‫املطر ويستبرشون بها خريا‪ .‬وهنا يف هذا‬ ‫املثل الشعري‪ ،‬يقول املتم ّثل أو املتنبئ‬ ‫الفليك إذا ه ّبت هبوب الرشق فإن الوادي‬ ‫الجاف املمحل‪ ،‬سيسيل بسبب املطر‬ ‫الذي ستخ ّلفه هذه الريح املباركة‪ .‬وهذا‬ ‫صحيح وواقعي‪ .‬إذ ينزل املطر عندنا بعد‬ ‫ً‬ ‫خاصة يف موسم‬ ‫هبوبها من جهة الرشق‬ ‫الشتاء‪ ،‬وأكرث ما يالحظ ذلك يف الجبال‬ ‫والصحاري‪ ،‬حيث األجواء مفتوحة‪.‬‬ ‫أربعني يريح وأربعني تسرتيح‬ ‫وأربعني ْتزازي باملريح‬ ‫أربعني‪ :‬أي أربعون يوم ًا‪ .‬يريح‪ :‬أي جريح‪،‬‬ ‫قلبت الجيم ياء حسب اللهجة املحلية‪.‬‬ ‫تكد وتتعب‪.‬‬ ‫باملريح‪ :‬بداية‬ ‫ تزْازي‪ّ :‬‬‫نضج الثامر‪.‬‬ ‫هذا املثل خاص بالنخلة كان يقوله قدمي ًا‬ ‫أهايل الواحات والجبال ومزارعو النخيل‬ ‫هناك‪ ،‬ومعناه أن النخلة يف نهاية موسم‬ ‫القيظ أو الرطب تكون جريحة أربعني يوم ًا‬ ‫جراء قطع عذوقها‪ ،‬وترتاح األربعني يوم ًا‬ ‫التالية‪ ،‬ثم تبدأ بعدها أربعني يوم ًا أخرى‪،‬‬ ‫تكون الطلع ليكون جاهز ًا إلنتاج‬ ‫وهو بداية ّ‬ ‫الرطب‪ ،‬ومن هنا يكون املجموع ‪ 120‬يوم ًا‬ ‫كاملة‪ ،‬وهي مراحل حمل النخلة وإنتاجها‪.‬‬ ‫وعليه فإن ذلك يكون ‪ 40‬يوم ًا قبل نضج‬ ‫ال��رط��ب‪ ،‬وأخ��رى مثلها يف موسم أكل‬ ‫الرطب‪ ،‬وثالثة لالستعداد للموسم الجديد‬ ‫من جداد عذوقها وتجهيزها والعناية بها‪.‬‬ ‫يصور هذا القول الشعبي مدى االرتباط‬ ‫ّ‬ ‫بني إنسان اإلمارات وشجرة النخيل‪ ،‬وهو‬ ‫غري مستخدم حالي ًا‪.‬‬ ‫ازرع ونام‪ ،‬والعرج ما ينام‬ ‫العرج‪ :‬أي العرق وجمه عروق‪ ،‬ويقصدون‬ ‫به الجذر‪.‬‬ ‫ه��ذه حكمة شعبية تختص ب��ال��زراع��ة‪،‬‬ ‫وتقول‪ :‬ازرع الشجرة واسقها ونم مطمئن ًا‪.‬‬ ‫فجذرها سينمو شيئ ًا فشيئ ًا وباستمرار‪،‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫وما هي إال أشهر حتى تكرب تلك الشجرة‬ ‫وتثمر‪.‬‬ ‫يرضب هذا املثل الشعبي ح ّث ًا وتحفيز ًا‬ ‫عىل العمل‪ ،‬وانتظار النتيجة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اسك ْن ِح َذا املاء‪ ،‬وال تسال عن الرزق‬ ‫تسال‪ :‬تسأل‪.‬‬‫حذا‪ :‬بجانب‪.‬‬ ‫ه���ذا م���ن األق������وال ال��ش��ع��ب��ي��ة ال��ق��دمي��ة‬ ‫املستخدمة لدينا‪ ،‬وامل��اء هنا يعنى به‬ ‫البحر أو مياه اآلب���ار واألف�ل�اج حيث كان‬ ‫الناس يف املايض يسكنون حول املياه‬ ‫واآلبار واألفالج لينعموا بالخريات والزراعة‬ ‫والري وغريه‪.‬‬ ‫ي�ض�رب ه���ذا ال��ق��ول الشعبي ألهمية‬ ‫التقرب من األماكن الحيوية ذات الفائدة‪.‬‬ ‫ّ‬

‫إن أ ّيست ْقلوب القانطني من الحيا‪،‬‬ ‫يت رحمته ما بني كاف ونون‬

‫ القانطني‪:‬‬‫أ ّيست‪ :‬أي يئست‪.‬‬ ‫اليائسون من الخري‪ - .‬الحيا‪ :‬املطر‪- .‬‬ ‫رحمته‪ :‬يقصد به املطر أيض ًا‪.‬‬ ‫كاف‬‫ونون‪ :‬أي كن فيكون‪.‬‬ ‫يتفاجؤون برحمته سبحانه وتعاىل عندما‬ ‫تهطل عليهم األمطار يف غمضة عني‪،‬‬ ‫وحيث يقول ج��ل ج�لال��ه‪“ :‬كن فيكون”‪،‬‬ ‫فيهطل الغيث وتحيا األرض‪ ،‬وحينها‬ ‫يشكر ال��ع��ب��اد رب��ه��م سبحانه وت��ع��اىل‪،‬‬ ‫فيذهب عنهم اليأس‪ ،‬وحينها يتأكدون من‬ ‫قدرته ورحمته تعاىل وعطفه عىل عباده‪.‬‬ ‫يرضب هذا القول الشعبي تفاؤ ًال بسقوط‬ ‫املطر والغيث بعد الجفاف واملحل‪.‬‬ ‫دامها خرضاء ما تهيف‬ ‫دامها‪ :‬أي ما دامت والهاء ضمري يعود عىل‬ ‫ّ‬ ‫تجف ومتوت‪.‬‬ ‫ تهيف‪:‬‬‫الشجرة‪.‬‬ ‫ومعناه أن الشجرة مادامت خرضاء‪ ،‬فإن‬ ‫أوراقها لن تجف وبذلك لن متوت‪.‬‬ ‫وال��ش��ج��رة هنا كناية ع��ن العمر املقدر‬ ‫لإلنسان‪ ،‬فام دام ممدود ًا له يف العمر‬ ‫ف��إن املخاطر ال��ت��ي تحيق ب��ه ل��ن ت��ودي‬ ‫بحياته حتى ينقيض أجله املكتوب له‪.‬‬ ‫ويقول الشاعر العامين صالح بن عامر‬ ‫باملطوع الخصواين الكتبي‪ ،‬املتوىف يف‬ ‫بدايات القرن العرشين‪:‬‬


‫لو‬

‫ ‬ ‫دامها خرضاء تراها ما تهيف‬ ‫تغالق يف بحو ٍر طاميات‬ ‫هذه كناية شعبية عن الحياة والوجود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتهنئة ملن ينجو من‬ ‫مواساة‬ ‫وهي تقال‬ ‫مرض خطري ّ‬ ‫أمل به‪.‬‬ ‫حادث أو‬ ‫ٍ‬ ‫إن َر َك ْبت ا ْركب االمهار‪،‬‬ ‫النوار‬ ‫وإن رعيت ارع ّ‬ ‫املرعاي ال ترعى‬ ‫ويضيفون‪“ :‬واملرعى‬ ‫ْ‬ ‫فيه”‪.‬‬ ‫األم��ه��ار‪ :‬جمع مهرة وه��و صغري الخيل‪.‬‬ ‫نواره‪.‬‬ ‫النوار‪ :‬الزهر ومفردها ّ‬‫ّ‬ ‫أي إذا أردت إن تقتني داب��ة أو مركوبة‬ ‫فعليك بالخيول الصغرية؛ ألنها تتم ّيز‬ ‫بالقوة وال�سرع��ة‪ ،‬أم��ا إذا أردت الرعي‪،‬‬ ‫فعليك ب��امل��راع��ي ال��خ�ضراء امل��زه��رة‪،‬‬ ‫والنوار هنا كناية عن املراعي الجديدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويرضب هذا املثل الشعبي للحث عىل‬ ‫حسن االختيار يف كل شؤون الحياة مثل‬

‫الزواج من الفتاة البكر ورشاء األرض التي‬ ‫مل تزرع من قبل‪ ....‬إلخ‪.‬‬ ‫إن يادت الزراعه‪ّ ،‬‬ ‫وفينا الرباعه‪،‬‬ ‫وإن ما يادت خيق بيق‬ ‫يادت‪ :‬جادت‪.‬‬ ‫الرباعة‪ :‬من الربع وهي‬‫جامعة الناس واألص��دق��اء واملقصود به‬ ‫هنا من عملوا معنا يف الغرس والفالحة‪،‬‬ ‫ويف اللغة الربع‪ :‬املنزل واملح ّلة‪ ،‬والربع‬ ‫جامعة الناس‪- .‬خيق بيق‪ :‬كلامت ليس‬ ‫لها معنى وتعني ال يشء‪.‬‬ ‫أوفينا بوعودنا للذين‬ ‫أي إن جادت زراعتنا ْ‬ ‫ش��ارك��ون��ا ال��ع��م��ل يف ال��ح��رث وال��غ��رس‬ ‫والحصاد‪ ،‬وإن كان محصول الزراعة غري‬ ‫ذلك‪ ،‬فالخسارة مشرتكة والحرمان سوف‬ ‫يعم الجميع‪ ،‬وسيكون “خيق بيق” أي ال‬ ‫يشء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�ضرب ه��ذا القول الشعبي انتقادا يف‬ ‫اإلخالل بالرشوط والوعود‪.‬‬

‫بذر الخيرّ ين ْقالل‬ ‫بذر‪ :‬والبذر من البذرة املعروفة‪ ،‬ويقصد به‬ ‫الخيرّ ين‪:‬‬‫هنا نسل أو إنجاب أو إنتاج‬ ‫ْ‬ ‫قالل‪ :‬أي قليلون‪،‬‬‫الط ّيبني واألرشاف‪.‬‬ ‫وهي تنطق كذلك يف اللهجة العامية‪.‬‬ ‫ه��ذا ق��ول أو حكمة شعبية معناها أن‬ ‫نسل الناس األخيار يكون قلي ً‬ ‫ال أو معدوم ًا‪.‬‬ ‫وهذه الحكمة صحيحة فكثري من الناس‬ ‫األفاضل واألخيار ال يخ ّلفون ذ ّر ً‬ ‫ية‪ ،‬بسبب‬ ‫عقم أو مرض‪ ،‬أو يرزقون أحيان ًا بابن يكون‬ ‫به عاهة‪ ،‬أو ال يصل إىل مستوى والده‪.‬‬ ‫كام ينطبق هذا عىل النباتات واألشجار‬ ‫والنخيل النادرة‪ ،‬وكذلك الحيوانات الجيدة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫نسل أو إنتاج‪.‬‬ ‫فرمبا ال يوجد منها‬ ‫ويف الشعر العريب‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ُبغاث الطري أكرثها ِفراخا‬ ‫وأم الصقر ِ‬ ‫مقلاّ ٌ‬ ‫ت نزو ُر‬ ‫ً‬ ‫وترضب هذه الحكمة‪ ،‬عزا ًء ومواساة وثنا ًء‬ ‫للشخص قليل النسل أو عدمه‪.‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪29‬‬


‫برد الشتاء وأمطاره‬ ‫يشكل فصل الشتاء مصدر االرتواء والنامء‬ ‫ملختلف الكائنات الحية‪ ،‬وميثل موسم‬ ‫البرشى للبرش‪ ،‬وهو أيضا مصدر التفاؤل‬ ‫املنتظر عطاؤه لدى املزارعني‪ ،‬وقد تغنوا‬ ‫بأمطاره وبربده بألوان عدة من ألوان األدب‬ ‫الشعبي‪ .‬ويف اإلمارات مثة حصة خاصة‬ ‫لهذا الفصل وما بجعبته عرب أمثال وأقوال‬ ‫وحدوات شعبية متنوعة‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬ ‫برد املريعي‬ ‫ب���رد امل��ري��ع��ي‪ :‬أح���د ال��ظ��واه��ر الفلكية‬ ‫الشتوية ال��ب��اردة وي��ك��ون يف در أربعني‬ ‫ال��ش��ت��اء وم��دت��ه ع�شرة أي���ام‪ ،‬وي��ك�ثر فيه‬ ‫العشب‪ ،‬فتسمن اإلبل وصغارها‪ ،‬ويصاد‬ ‫فيه طري “املرِ ع”‪ ،‬ويسمى “طري املريعي”‬ ‫سمي الدر باسمه‪.‬‬ ‫الذي ّ‬ ‫وهذا املصطلح الشعبي هو دعوة‪ ،‬عىل‬ ‫من يتع َّلل بالربد حتى ال يؤدي ما ُيطلب‬ ‫منه‪ ،‬فيقولون له‪“ :‬برد املريعي إن شاء‬ ‫الله”‪ ،‬أي عساك برد املريعي‪ ،‬أي أصابك‬ ‫برد املريعي‪.‬‬ ‫ود ُّر أربعني الشتاء أحد درور السنة‪ ،‬والدرور‬ ‫حساب فليك قديم معروف يف منطقة‬ ‫الخليج العريب‪ ،‬يعتمد عىل حساب أيام‬ ‫السنة يف شكل ع�شري يقسمها إىل‬ ‫ست وثالثني قس ً‬ ‫ام‪ ،‬وكل قسم يتكون‬ ‫من ع�شرة أي��ام يعرف ب��ال��د ّر‪ ،‬ويبدأ من‬ ‫طلوع نجم سهيل‪ ،‬أي من منتصف شهر‬ ‫أغسطس م��ن ك��ل ع��ام‪ ،‬وت��ت��واىل هكذا‬ ‫حتى تصل إىل ثالث دورات‪ ،‬تستغرق عدد‬ ‫أيام السنة‪.‬‬ ‫ومثة أمثال عىل الدرور الباردة‪ ،‬فيقال‪:‬‬ ‫برد الستني ذبح بال ّ‬ ‫سكني‬ ‫والستني هنا هي د ُّر الستني‪ ،‬وهذا القول‬ ‫الشعبي ي�ضرب يف ب��رودة د ّر الستني‪،‬‬ ‫الذي يأيت يف الشتاء‪ ،‬ويقولون إنه يقتل‬ ‫شدة برودته‪.‬‬ ‫اإلنسان من ّ‬ ‫كام يقال حول الدرور يف مثل آخر‪:‬‬ ‫لو لحقت الثامنني عىل الستني‬ ‫بو َلت الحصان دم‬ ‫َّ‬

‫‪30‬‬

‫قدر له أن يلحق‬ ‫أي أن د َّر الثامنني البارد‪ ،‬لو ّ‬ ‫أو يجتمع مع د ّر الستني والذي هو أبرد منه‬ ‫شدة الربد‪.‬‬ ‫كثري ًا‪ ،‬لبال الحصان دم ًا من ّ‬ ‫شدة ب��رودة هذين الد َّريـن‪،‬‬ ‫وقد قيل يف ّ‬ ‫بينام يتخ ّللهام د ُّر السبعني ال��ذي يكون‬ ‫دافئ ًا‪.‬‬ ‫ومن املعروف أن د َّر الستني والسبعني‬ ‫والثامنني تقع يف بداية الشتاء وآخره أي‬ ‫يف ديسمرب ويناير‪.‬‬ ‫وي�ضرب ه��ذا القول الشعبي يف شدة‬ ‫برودة هذه الفرتة من فصل الشتاء‪.‬‬ ‫فيام يخف ال�برد يف درور شتوية أخرى‪،‬‬ ‫كام يف‪:‬‬ ‫برد العيايز‬ ‫والعيايز‪ :‬العجائز أو كبريات السن من‬ ‫النساء‪ .‬وب��رد العجائز ه��و ال�برد ال��ذي ال‬ ‫تتحمله النساء كبريات السن‪ .‬ويف األصل‬ ‫ّ‬ ‫“برد العجوز”‪ ،‬هو من الظواهر الفلكية‬ ‫التي تكون يف أواخر فصل الشتاء ما بني‬ ‫شهري فرباير ومارس‪ ،‬ويكرث فيه املطر‪،‬‬ ‫يتحمله كبار السن عموم ًا وم��ن هنا‬ ‫وال‬ ‫ّ‬ ‫جاءت تسميته‪.‬‬ ‫ويرضب للدعابة وانتقاد ًا للشباب الذين‬ ‫يشعرون ب��ال�برد ألدىن هبوط يف درج��ة‬ ‫الحرارة يف فصل الشتاء‪ ،‬وكأنهم ليسوا‬ ‫يف زمنهم العمري حقيقة‪ .‬وفيه حث عىل‬ ‫العمل وعدم الركون إىل الكسل‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال��در الشتوي من درور السنة‬ ‫التي تقل فيها حدة برد الشتاء تتضاءل‬ ‫كذلك غزارة األمطار وكمياتها التي ال تعدو‬ ‫أن تكون عىل هيئة ّ‬ ‫زخ ٍ‬ ‫ات قليلة‪ .‬ويف ذلك‬ ‫يقول املثل‪:‬‬ ‫التسعني حالفة لتمطر‪،‬‬ ‫لو ْت ّ‬ ‫بل ريش الدجاج‬ ‫التسعني‪ :‬أحد درور السنة‪ ،‬يأيت يف أواخر‬ ‫الشتاء‪ ،‬ويكون غالب ًا يف شهر فرباير أو‬ ‫وعادة ما يكون بارد ًا قلي ً‬ ‫ً‬ ‫ال‪ ،‬وينزل‬ ‫مارس‪،‬‬ ‫يف بعض أيامه املطر‪.‬‬ ‫ لتمطر‪ :‬أي‬‫أنها ستمطر‪.‬‬ ‫ه��ذا ق��ول شعبي ي��ق��ال ع�لى ل��س��ان د ّر‬ ‫وكأن ذلك الد ّر يحلف ويؤكد أن‬ ‫التسعني‪،‬‬ ‫ّ‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫املطر سينزل فيه مهام كان وبأي كمية‪،‬‬ ‫حتى ولو كان عىل هيئة ّ‬ ‫زخ ٍ‬ ‫ات قليلة تكفي‬ ‫ّ‬ ‫لتبل ريش الدجاجة‪.‬‬ ‫وي�ضرب يف تأكيد ن��زول املطر يف د ّر‬ ‫التسعني‪ ،‬وهو من باب التفاؤل‪.‬‬ ‫سمنة البهيمة‬ ‫دمية عىل دمية‪ْ ،‬م ّ‬ ‫دمية‪ :‬املطر الخفيف املستمر من دون‬ ‫تسمن‪.‬‬ ‫سمنه‪ :‬أي التي‬ ‫انقطاع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ ْم ّ‬‫ البهيمة‪ :‬واحدة املاشية وجمعها بهائم‪.‬‬‫دمي��ة ع�لى دمي��ة‪ ،‬يعني تساقط املطر‬ ‫باستمرار‪ .‬ويعتقد أهايل البادية والواحات‬ ‫أن سقوط املطر املتتابع‪ ،‬يتيح لألرض أن‬ ‫ترشب املاء بهدوء‪ ،‬فيكرث الحيا وتخصب‬ ‫املراعي فتأكل منه البهائم‪ ،‬وتسمن جراء‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�ضرب ه��ذا امل��ث��ل الشعبي ح � ّث �ا عىل‬ ‫االدخ���ار وال��ت��وف�ير‪ ،‬فجمع ال��دره��م فوق‬ ‫ال��دره��م‪ّ ،‬‬ ‫يوفر امل��ال فينمو عن طريق‬ ‫توفري هذا الدرهم القليل‪.‬‬ ‫تطيح الرحمه َب َل ّيا ماقع‬ ‫‬‫ بل ّيا‪ :‬بدون‪.‬‬‫الرحمة‪ :‬املطر‪.‬‬ ‫ماقع‪ :‬أصلها موقع وتنطق كذلك محلياً‬ ‫يف بعض األحيان‪.‬‬ ‫مواقع‬ ‫أي أن املطر والغيث ينزل يف غري‬ ‫ٍ‬ ‫محددة‪ ،‬فهذه قدرة الله سبحانه وتعاىل‬ ‫ّ‬ ‫يف إنزال املطر يف أي مكان يشاء‪.‬‬ ‫هذا القول الشعبي يرضب تعجب ًا للحظ‬ ‫السعيد ي��ح� ّ‬ ‫�ص م��ع�ّي�نّ غري‬ ‫�ل ع�لى ش��خ� ٍ‬ ‫ّ‬ ‫متوقع‪ ،‬وهو من باب الحسد‪.‬‬ ‫لعدود‬ ‫بوصيك يا ظميان منصاك ْ‬ ‫ْ‬ ‫عن ورود البحص َ‬ ‫ف ايام الرصام‬ ‫لو انتزى لك برق ْ‬ ‫واختلت الرعود‬ ‫ّ‬ ‫ما روى العطشان من طش الرهام‬ ‫ منصاك‪ :‬هدفك‬‫ظميان‪ :‬عطشان‪.‬‬ ‫عد وهو الطوي‬ ‫لعدود‪ :‬جمع ّ‬ ‫وغايتك‪ْ - .‬‬ ‫أي البرئ ذي املياه العذبة العميقة الدامئة‪.‬‬ ‫والطوي يف اللغة‪ :‬البرئ املطوية بالحجارة‬ ‫ّ‬ ‫البحص‪ :‬جمع‬‫وجمع الطوي أطواء‪.‬‬ ‫ب��ح��اي��ص‪ ،‬وه���ي األرض ذات الطبيعة‬ ‫الحصوية الصغرية والتي ع� ً‬ ‫�ادة ما تكون‬ ‫يف م��ج��اري ال���ودي���ان وال��س��ي��ول‪ ،‬حيث‬


‫ك��ان األه��ايل يف امل��ايض يحفرون تلك‬ ‫األرايض بأيديهم مبقدار قدم أو قدمني أو‬ ‫أمتار قليلة‪ ،‬فيخرج املاء العذب املخزون‬ ‫تحتها فيستخدمونه للرشب وغريه‪ .‬إال‬ ‫ً‬ ‫حاوية‬ ‫أن هذه األرض أو البحص ال تكون‬ ‫للمياه يف أي��ام الصيف وال��ح��ر أو أي��ام‬ ‫الجفاف واملحل‪ ،‬حيث متتصها األرض‬ ‫ّ‬ ‫وتتبخـر منها بفعل الحرارة‪.‬‬ ‫ال�صرام‪ :‬وقت الصيف ونضج الرطب‪.‬‬‫جداد النخل‬ ‫والصرُ ام والصرِ ام يف اللغة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫طش الرهام‪ :‬املطر الخفيف (الرذاذ)‪.‬‬‫ويف اللغة ال��ره��ام‪ :‬م��ن الرهمة بالكز‪،‬‬ ‫وهي املطر الخفيف‪.‬‬ ‫لاَّ‬ ‫ويويص الشاعر العطشان أ يرِد البحص‬ ‫أي اآلبار الضحلة التي ال تحتفظ مبائها‪،‬‬ ‫بل عليه بالعدود وهي اآلبار التي تحتفظ‬ ‫مبائها‪ .‬ويقول له‪ :‬وال تخدعك أضواء الربق‬ ‫وأص���وات الرعد فكثري ًا ما قتل ال�سراب‬ ‫غ�يرك‪ ،‬أي ظن أن هناك مطر ًا بسامعه‬ ‫الرعد ورؤية الربق‪ ،‬فامت عطش ًا‪.‬‬ ‫ويرضب هذا املثل الشعري يف الكريم‬ ‫من الناس والسخي الذي ال ينضب كرمه‬ ‫يدعي الكرم وال‬ ‫وال فضله‪ ،‬وعكس الذي ّ‬ ‫رصيد له يف ذلك‪ ،‬وهو من باب املدح‪.‬‬ ‫البطيحة تضحك عىل املنخل‬ ‫مسمى قديم لحزم الحشيش‬ ‫البطيحة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫“الثامم”‪ ،‬وجمعها “بطايح”‪ .‬والثامم عبارة‬ ‫ّ‬ ‫يخرض بعد‬ ‫معمر‬ ‫عن نبات صحراوي حويل ّ‬ ‫سقوط األمطار‪ ،‬وبعدما يكرب يصبح علفاً‬ ‫يقص ويجمع عىل هيئة حزم أو بطايح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ثم يحمل عىل ظهور الجامل ليباع يف‬ ‫املنخل‪:‬‬‫املدن كأعالف للحيوانات‪.‬‬ ‫هو إناء معدين أو خشبي محزّم ينخل فيه‬ ‫القمح لفصل الشوائب‪.‬‬ ‫ومن املعروف أن البطيحة من الحشائش‬ ‫الجافة والخفيفة‪ ،‬وهي ال تحفظ املاء وال‬ ‫تقي من الشمس‪ ،‬ومثلها مثل املنخل‬ ‫الذي ال يحفظ املاء أيض ًا‪ .‬لذلك فالبطيحة‬ ‫تضحك من املنخل وتعريه وهي مثله وال‬ ‫فرق بينهام‪.‬‬ ‫يرضب هذا املثل الشعبي انتقاد ًا ملن‬ ‫يعيب عىل غريه خصلة وهو مبتىل مبثلها‪.‬‬

‫ْت�������ر ّب�������ع�������ي وال���������ح���������ول ع��������ودي‬ ‫ت���س���ق���ي���ك ال�������رواي�������ح وال������رع������ودي‬ ‫ت�����������ر ّب�����������ع�����������ي ي��������������ا ك�������رمي�������ه‬ ‫�������������وي وض����ي����م����ه‬ ‫وال����������ح����������ول س�‬ ‫ّ‬ ‫ر ّب�����ع�����ك ال����ل����ه ب���ال���س���ي���ل واألم��������ان‬ ‫وس � ّل��م��ك ال��ل��ه م��ن ض��ع��اي��ف القيامن‬ ‫ه��ذه م��ن ال��ح��دوات الشعبية‪ ،‬وال��ح��دوة‬ ‫الشعبية لون من ألحان الشعر الشعبي‪،‬‬ ‫وهي عبارة عن عدد من األبيات الشعرية‬ ‫تغنَّى فيها املزارع عند سقي الزراعة يف‬ ‫املايض‪ ،‬أو عند سقي اإلبل‪ ،‬أو عند القيام‬ ‫بأي مجهود فردي أو جامعي‪.‬‬ ‫ي��ردده��ا‬ ‫وه���ذه ال���ح���دوة الشعبية ك���ان‬ ‫ّ‬ ‫امل���زارع���ون م��ن أص��ح��اب ال��ن��خ��ي��ل‪ ،‬يف‬ ‫بجد‬ ‫م��وس��م الصيف‪ ،‬عندما يقومون‬ ‫ّ‬ ‫النخيل‪ ،‬أي قطع عذوقها الناضجة بالتمر‪،‬‬ ‫ويكون ذلك يف موسم “املربعانية” نهاية‬ ‫موسم القيظ‪ ،‬ويقولون للنخلة “تر ّبعي”‪،‬‬ ‫أي ح���ان وق���ت ح��ص��ادك أي��ت��ه��ا النخلة‬ ‫الكرمية‪ ،‬وع���ودي لنا يف ال��ع��ام القادم‬ ‫أقوى مام كنت‪ ،‬وندعو لك الله بأن ينزل‬ ‫عليك املطر وتسقيك “روايح الصيف”‪،‬‬ ‫أي األمطار الصيفية‪ ،‬فيزيد حملك من‬ ‫العذوق‪ .‬ح�ماك الله وآم��ن��ك‪ ،‬وحرسك‬ ‫من”القيامن”‪ ،‬أي األقوام الغزاة الساعني‬ ‫لنهب خرياتك‪.‬‬ ‫ورغ���م أن ه��ذه ال��ح��دوة ت��ق��ال يف أي��ام‬ ‫القيظ‪ ،‬وأك���ل ال��رط��ب‪ ،‬ح��ب� ًا يف النخلة‬ ‫وتكرمي ًا لها‪ ،‬إال أنها غري مستخدمة اليوم‪،‬‬ ‫وت��ق��ال ل��ل��ذك��ري��ات والتسلية عند أهل‬ ‫الواحات الزراعية يف الجبال‪.‬‬ ‫تحب لحضارة من عيامن‬ ‫ّ‬ ‫لحضارة ‪ :‬أصلها «الحضارة» وهي اسم‬ ‫ْ‬ ‫َض�رَ‬ ‫ي��ح�ضر‪ ،‬ح��ض��ارة‪،‬‬ ‫م��ن ال��ف��ع��ل َح��‬ ‫‪ْ ،‬‬ ‫وه���ي امل��ق��ي��ظ أو ال��س��ف��ر إىل املقيظ‬ ‫يف ال��واح��ات‪ ،‬أي أنها تحرض أو تسافر‬ ‫ّ‬ ‫ويسمى من يقوم بذلك «‬ ‫الحضار» وهم‬

‫أهايل املدن ممن يحرضون يف مواسم‬ ‫الصيف خارج مدنهم‪ - .‬عيامن‪ :‬مدينة‬ ‫عجامن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تفضل الذهاب إىل‬ ‫هذا املثل يف امرأة‬ ‫املقيظ يف الواحات الزراعية يف موسم‬ ‫القيظ م��ن مدينة «عجامن»‪ ،‬وق��د جاء‬ ‫تفضيل ع��ج�مان كنقطة لسفرها ألن‬ ‫عجامن يف نظرها مشهورة بالتسامح‬ ‫واملعاملة الجيدة ملن يقطن أو يعرب منها‪.‬‬ ‫ومعنى املثل أن ما يحبه اإلنسان يكون‬ ‫دامئا ميال إليه ويسعى يف طلبه‪.‬‬ ‫جوع الصفري‬ ‫الصفري‪ :‬هو فصل الخريف‪ ،‬ويوافق‬ ‫فيودع‬ ‫رجوع املصطافني إىل مناطقهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الناس الرطب ال��ذي ت��ع� ّ�ودوا عليه خالل‬ ‫شهور الصيف‪ ،‬ويفقدون أح��د أصناف‬ ‫طعامهم الشهية‪ ،‬فيشعرون بالجوع‬ ‫ويشتد شوقهم إىل تلك األيام الخوايل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويستخدم ه��ذا ال��ق��ول الشعبي لدعابة‬ ‫الشخص‪ ،‬بالدعاء عليه بالجوع‪ ،‬كام كان‬ ‫يحصل ألجداده يف أيام موسم الصفري‪.‬‬ ‫ترعى وعينها يف “الجري”‬

‫الجري‪ :‬منطقة من مناطق رأس الخيمة‪،‬‬ ‫وت��ش��م��ل م��ن��اط��ق ال��س��اع��دي وال��ي��اه�لي‬ ‫وغريها‪ ،‬واملنطقة ككل تسمى “سيح‬ ‫الجري”‪ ،‬حيث متتاز بخصوبتها الشديدة‬ ‫وم��راب��ع��ه��ا ال���خ�ض�راء خ��اص��ة ب��ع��د ن��زول‬ ‫األم��ط��ار يف ف��ص��ل الشتاء‪ .‬تعترب من‬ ‫امل��ن��اط��ق الجميلة يف اإلم����ارات‪ ،‬ومن‬ ‫املراتع املح ّببة لإلبل‪.‬‬ ‫ومعنى هذا املثل الشعبي أن ناقتنا ترعى‪،‬‬ ‫ولكن عينها تهفو إىل “الجري”‪ ،‬أي عينها‬ ‫ً‬ ‫إشارة إىل‬ ‫عىل مراعي منطقة “الجري”‪،‬‬ ‫مد نظرها إىل حيث كانت ترعى سابق ًا‬ ‫ّ‬ ‫يف “سيح الجري” برأس الخيمة‪ ،‬إذ مييل‬ ‫املخلوق إىل املنطقة التي نشأ وترعرع‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وي�ض�رب مل��ن ي��ت��ع� ّ�ود ع�لى ال�ش�يء وال‬ ‫ينساه‪ ،‬بل يتط ّلع ويهفو إىل أمر تركه‪،‬‬ ‫مر ًة ثانية وهو من باب‬ ‫ويرغب يف عودته ّ‬ ‫الذم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪31‬‬


‫تظهر الرثيا عىل شوب تني وإال جارين‬ ‫ش��وب ت�ين‪ :‬مث��رة ال��ت�ين‪ ،‬وش��وب كلمة‬ ‫عامية تستخدم ل��ل��واح��دة م��ن الفواكه‬ ‫لتوها وخاصة للتني والطامطم‬ ‫الناضجة ّ‬ ‫والرمان‪ .‬كام يطلق شوب عىل نوع من‬ ‫الخبز يخبز من ال�بر أو الدقيق األسمر‪،‬‬ ‫وذلك عند أهايل الجبال‪.‬‬ ‫هذه مقولة شعبية تقال للتعريف بفصول‬ ‫السنة والنجوم التي يهتدي بها األهايل‬ ‫يف تسيري أمور حياتهم‪ .‬ونجم الرثيا من‬ ‫النجوم املهمة التي تستخدم يف أمور‬ ‫حياة الناس سابق ًا‪ ،‬حيث إن لها تأثري ًا كبري ًا‬ ‫عىل الطقس عند ظهورها وزوالها‪.‬‬ ‫وتقول هذه املقولة الشعبية أن الدليل‬ ‫عىل ظهور نجم الرثيا هو بلوغ مثر شجرة‬ ‫التني‪ ،‬أو بداية نضج الرطب‪ ،‬والذي يسمى‬ ‫“البرشة”‪ ،‬وجارين كناية عن الرطب‪.‬‬ ‫وعليه فإن األه��ايل يستبرشون بطلوعه‬ ‫خري ًا‪ ،‬ويقال أيضا‪“ :‬يل طلعت الرث ّيا‪ ،‬ه ّيا‬ ‫يا زراع الرب ه ّيا”‪ ،‬وت�ضرب هذه املقولة‬ ‫فرح ًا يف االستبشار بالصيف‪.‬‬ ‫لحسدة‬ ‫متطر دار لفْ َ‬ ‫سدة ومتحل دار ْ‬ ‫لفْ سدة‪ :‬الفاسدون وأصلها الفسدة‪.‬‬

‫الحسدة‪.‬‬ ‫الحساد وأصلها‬ ‫لحسدة‪ :‬أي‬ ‫َ‬ ‫ّ‬

‫‪-‬‬

‫هذا معتقد شعبي يعني أن املطر ينزل‬ ‫عىل دار الفاسدين بينام املحل والجفاف‬ ‫يأيت عىل دار الحاسدين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخاصة‬ ‫وهو يرضب يف املحل الشديد‬ ‫عندما يهطل املطر يف ديا ٍر أخرى‪ .‬وهو‬ ‫يقال من باب الدعابة والتمنّي والحسد يف‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫الج ّْ‬ ‫ت عرج الفضة‬ ‫َ‬ ‫�ج� ّْ‬ ‫�ت ه��و ال�برس��ي��م‪ ،‬وه��و أح��د أفضل‬ ‫ال� َ‬ ‫أع�لاف تغذية الحيوانات‪ ،‬وع� ً‬ ‫�ادة ما يزرع‬ ‫ّ‬ ‫بالحف‪،‬‬ ‫بذور ًا‪ ،‬ويحصد عن طريق قطعه‬ ‫ٌ‬ ‫ومعروف‬ ‫وذلك كل شهر أو ثالثة أسابيع‪.‬‬ ‫ع��ن ال�برس��ي��م أن��ه يعيش ف� ً‬ ‫ت�رة طويلة‪،‬‬ ‫وب��ع��ض س�لاالت��ه تعيش أك�ثر م��ن عرش‬ ‫سنوات‪ - .‬عرج‪ :‬أصله عرق‪ ،‬وهو مسمى‬ ‫محيل من اللهجة العامية للجذر جمع‬ ‫جذور‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫ه��ذا القول مشهور عند أه��ايل الواحات‬ ‫وال��ج��ب��ال‪ ،‬ل��ذل��ك وص��ف��وا ال�برس��ي��م بأنه‬ ‫كمعدن الفضة الذي يستفيد منه الناس‬ ‫طيلة حياتهم مهام مضت عليه السنون‪.‬‬ ‫ي�ضرب ه��ذا القول الشعبي يف أهمية‬ ‫نبات الربسيم وفائدته بالنسبة للمزارعني‬ ‫وأصحاب املزارع ومريب الحيوانات‪.‬‬ ‫ألجل الجت يرشب الحشيش‬ ‫فبعض ال��ن��اس ي��ق��وم��ون ب��أم��ر م��ا بغية‬ ‫الحصول عىل غاية معينة‪ ،‬وقد يستفيد‬ ‫آخ��رون غريهم من عملهم هذا دون أن‬ ‫يقصدوا ذلك أو يشعروا به‪.‬‬ ‫كس الضلوع‬ ‫جوع الشوع يل ْي رّ‬ ‫ال����ش����وع‪ :‬ش���ج���رة ج��ب��ل��ي��ة ت��ع��ي��ش يف‬ ‫سفوح الجبال ليس لها أوراق‪ ،‬تتحمل‬ ‫العطش والحرارة‪ ،‬وتتغذى عليها الجامل‬ ‫والحيوانات‪ .‬وه��ذا املثل ه��و ض��د ذلك‬ ‫املثل الشعبي ال��ذي ي��ق��ول‪“ :‬يل تاكل‬ ‫الشوع ال تحفا وال تيوع”‪.‬‬ ‫ومثبنا هذا دعاء عىل الشخص بأن يجوع‬ ‫كشجرة “الشوع” التي تعاين دامئ� ً�ا من‬ ‫العطش‪ ،‬وأن تتكرس ضلوعه من شدة‬ ‫هذا الجوع‪.‬‬ ‫ُيرضب يف الدعاء عىل شخص جائع كثري‬ ‫اإللحاح عىل األكل‪ ،‬وهو من باب الدعابة‬ ‫والتسلية‪.‬‬ ‫ما دام راعي املال رايض‪..‬‬

‫البيدار شو يعو َره راسه‬

‫البيدار‪ :‬املزارع‪ ،‬الفالح‪- .‬يعوره‪ :‬يؤمله‬ ‫يرضب املثل باإلنسان ما دام هو صاحب‬ ‫راض عن ترصفاته‬ ‫الحالل أو امللك‪ ،‬وهو ٍ‬ ‫وإعطاء ما ميلك لآلخرين‪ ،‬فال يحق ملن‬ ‫هو تحت إمرته أن يرفض هذا العطاء‪.‬‬ ‫الحب يطلع عىل بذره‬ ‫َ‬ ‫أي أن مثر الشجرة يأيت حسب البذرة التي‬ ‫أصل ط ّي ٍب‬ ‫زرع��ت‪ ،‬فإن كانت البذرة من‬ ‫ٍ‬ ‫كانت النتيجة ط ّيبة‪ ،‬وكان الثمر ممتازا‪ً،‬‬ ‫وإن كانت البذرة سيئة‪ ،‬كانت النتيجة غري‬ ‫صالحة‪ ،‬وكان الثمر سيئ ًا‪.‬‬ ‫وه���ذا ينطبق ع�لى اإلن��س��ان وس�يرت��ه‪،‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫واختياره ألم أبنائه‪ ،‬والحديث الرشيف‬ ‫ي��ق��ول‪“ :‬تخيرّ وا لنطفكم‪ ،‬ف��إن العرق‬ ‫دساس”‪ .‬ف��إن ك��ان ال��زوج��ان ذوي سرية‬ ‫ّ‬ ‫ط ّيبة وأخالق عالية فإن أبناءهم ينشأون‬ ‫نشأة صالحة مثلهم‪ ،‬والعكس كذلك‪ ،‬إذا‬ ‫كان اآلباء سيئني فلرمبا يتأثر األبناء بهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبالغة يف‬ ‫ي�ضرب ه��ذا املثل الشعبي‬ ‫اكتساب العادات الوراثية الجيدة‪ ،‬أو يف‬ ‫ً‬ ‫السيئة‪ ،‬من خالل‬ ‫ذم اكتساب العادات‬ ‫الوالدين‪.‬‬ ‫الحرمة مغنى‪ ،‬والر ّيال وادي‬ ‫مغنى‪ :‬مرعى‪.‬‬

‫الر ّيال‪ :‬الرجل أي الزوج‪.‬‬

‫هذا املثل عبارة عن حكمة شعبية معروفة‪.‬‬

‫ويعني أن الرجل مثل الوادي الذي يجري‬ ‫فيه املاء‪ ،‬بينام املرأة هي املرعى الذي‬ ‫يسقيه هذا ال��وادي‪ ،‬فينبت فيه العشب‬ ‫والكأل‪.‬‬ ‫ه��ذا هو املعنى الظاهري لهذا املثل‪،‬‬ ‫أم��ا معناه الضمني فهو يش ّبه الرجل‬ ‫واملرأة واألوالد يف بيت الزوجية‪ ،‬كالوادي‬ ‫واملرعى والنبت األخرض‪ .‬هذه سنّة الحياة‬ ‫وفضل املوىل عز وجل عىل خلقه الذي‬ ‫سن لهم ال��زواج والتكاثر‪ ،‬وجعل املرأة‬ ‫ّ‬ ‫ك���األرض الصالحة ل��ل��زراع��ة ال��ت��ي تكون‬ ‫سبب استمرار الحياة‪.‬‬ ‫يرضب املثل يف أهمية الحياة الزوجية‬ ‫وإنجاب األبناء‪.‬‬ ‫حطبهم سمر‪ ،‬وأكلهم متر‬ ‫السمر‪ :‬شجرة معمرة من أشجار البيئة‪،‬‬ ‫وهي تنمو يف الجبال والوديان والسيوح‬ ‫الحصوية والرملية‪ .‬أم��ا أك��ل التمر فهو‬ ‫ّ‬ ‫املفضل دامئ ًا‪.‬‬ ‫الغذاء‬ ‫ومعروف أن حطب السمر هو من أجود‬ ‫أن����واع ال��ح��ط��ب ال��ت��ي تستخدم ك��وق��ود‬ ‫للتدفئة‪ ،‬بينام التمر من أفضل األغذية‬ ‫الح��ت��وائ��ه ع�لى أك�ث�ر ال��ع��ن��ارص الغذائية‬ ‫املهمة للجسم‪.‬‬ ‫وه���ذا ق��ول شعبي ي�ضرب يف أهمية‬ ‫شجرة السمر كوقود‪ ،‬وكذلك يف أهمية‬ ‫التمر كغذاء‪ ،‬باعتبارهام من أهم معطيات‬ ‫البيئة التي يستفاد منها‪.‬‬


‫يحة‬ ‫الحنظلة ما تندري ّ‬ ‫الحنظلة‪ :‬نبتة بيئية برية قرعية بحجم‬ ‫جحة‪ ،‬أي‬ ‫يحة‪ّ :‬‬ ‫مر‪ّ - .‬‬ ‫الربتقال طعمها ّ‬ ‫البطيخ األحمر‪- .‬ت��ن��دري‪ :‬ت��ت��ح��ول‪ ،‬أو‬ ‫تصبح‪ ،‬أو تتبدل‪.‬‬ ‫��رة ال ميكن أن‬ ‫أي أن مث��رة الحنظلة امل� ّ‬ ‫تتحول إىل بطيخة حمراء حلوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبالغة يف‬ ‫ه��ذا املثل الشعبي ي�ضرب‬ ‫بقاء الطباع الخبيثة وثباتها حيث الخبيث‬ ‫ال يتغيرّ ‪ ،‬ألن أصله الخبث‪ ،‬وال تسمح له‬ ‫طباعه املتأصلة بأن يغيرّ ها مهام تصنّع‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫املثل‬ ‫ويقال‬ ‫الذم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حوار ربيع‪ ،‬إن رفع راسه‬ ‫رضع‪ ،‬وإن ّ‬ ‫وطاه شبع‬ ‫ح��وار‪ :‬ابن الناقة الصغري‪ - .‬ربيع‪ :‬فصل‬ ‫الربيع‪.‬‬ ‫ويعني أن اب��ن الناقة الصغري امل��ول��ود‬ ‫يف فصل الربيع ال��ذي يكرث فيه العشب‬ ‫واملرعي‪ ،‬إن رفع رأسه إىل أعىل سيجد‬ ‫رضع أمه وسريضع منه‪ ،‬وإن طأطأ رأسه‬ ‫إىل األرض وج��د العشب األخ�ضر مرعى‬ ‫وأك��ل منه‪ ،‬فهو يعيش يف بحبوبة من‬ ‫العيش‪ ،‬وال يشتيك من الجوع أبد ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبالغة يف رغ��د العيش‬ ‫ي�ضرب املثل‬ ‫والسعادة يف الحياة‪.‬‬ ‫َخ ِّل ْحكريها يف ْبكريها‬

‫ّ‬ ‫خل‪ :‬أترك‪َ ،‬دع‪ - .‬الحكري‪ :‬ما يتم‬ ‫ والبكري ‪ :‬األبكار أو اإلب��ل الصغرية‪ ،‬أو‬‫االبتكار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يستعمل ه��ذا املثل الشعبي كثريا يف‬ ‫البادية‪ ،‬ويستخدمه كثريون دون أن يعرفوا‬ ‫م��ع��ن��اه‪ ،‬حسب ال��ب��اح��ث ال��دك��ت��ور راش��د‬ ‫أحمد املزروعي مؤلف موسوعة “األمثال‬ ‫واألقوال الشعبية يف دولة اإلمارات العربية‬ ‫املتحدة”‪ ،‬إذ استغرق منه هذا املثل وقت ًا‬ ‫طوي ً‬ ‫ال ملعرفة رشحه الحقيقي‪ ،‬وحسب‬ ‫ما استنتج؛ فالحكري املقصود به الحليب‬ ‫يف الناقة؛ بقي محكور ًا ومل يتم حلبها‪.‬‬ ‫والبكري هو جمع آخر لألبكار‪ ،‬مفرد بكره‪،‬‬ ‫وهن صغار اإلبل املرضعات الاليئ يلدن‬ ‫حكره‪.‬‬

‫أول مرة‪ .‬وعليه ف��إن “ ّ‬ ‫خل حكريها يف‬ ‫ّ‬ ‫بكريها” معناه‪ ،‬حسب الدكتور املزروعي‪،‬‬ ‫أت���رك األب��ك��ار م��ح��ت��ك��رات بحليبهن وال‬ ‫تحلبهن‪.‬‬ ‫وقد جرت العادة أن ترضب هذه الكناية‬ ‫الشعبية عند ال��ي��أس م��ن اإلص�ل�اح بني‬ ‫الناس بالحلول املمكنة‪.‬‬ ‫شحت ّ‬ ‫عيل عشيبة‬ ‫داري وإن ّ‬

‫وأهيل وإن بخلوا ّ‬ ‫عيل كرام‬ ‫هذا بيت شعر شعبي أصله فصيح يقول‪:‬‬ ‫بالدي وإن جارت ّ‬ ‫عيل عزيزة وأهيل وإن‬ ‫ضنّوا ّ‬ ‫عيل كرام‬ ‫عدلوه ليطابق حياتهم يف البادية‬ ‫وق��د ّ‬ ‫معتمدين ع�لى املطر والحيا والعشب‬ ‫ليعيشوا عليه‪ .‬وقد أكد شاعرهم أنه حتى‬ ‫وإن كانت ممحلة مجدبة فإنه نعتربها‬ ‫معشبة مخصبة بسبب حبه لها‪ ،‬وكذلك‬ ‫أهله وإن بخلوا عليه فهم الكرماء‪.‬‬ ‫يرضب هذا املثل الشعري الشعبي يف‬ ‫حب الوطن واألهل وتقديرهم‪.‬‬ ‫لعرقه‬ ‫الد ّر من ْ‬ ‫لعرقة‪ :‬أي العرقه‪ ،‬وهو‬ ‫ال��د ّر‪ :‬الحليب‪ْ - .‬‬ ‫الطعام الج ّيد والعناية واالهتامم‪.‬‬ ‫هذه حكمة شعبية يقولها أهايل الواحات‪،‬‬ ‫ومعناه إذا أردت حليب ًا طيب ًا وفري ًا وغزير ًا‬ ‫من األنعام التي تر ّبيها‪ ،‬فعليك بإطعامها‬ ‫جيد ًا‪ ،‬ألنه بقدر العناية واالهتامم بها بقدر‬ ‫حليب منها أكرث؛ فتغذيتها‬ ‫ما تحصل عىل‬ ‫ٍ‬ ‫تنعكس عىل إنتاجها من الحليب‪.‬‬ ‫ي�ضرب ه��ذا ال��ق��ول الشعبي ح � ّث � ًا عىل‬ ‫ال��ع��م��ل ال��ج��ي��د ال����دؤوب للحصول عىل‬ ‫نتيجة طيبة‪ ،‬فبقدر الجهد املبذول‪ ،‬تنال‬ ‫املطلوب واملرغوب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الرش‬ ‫الد ّر يطفي‬ ‫ال���د ّر‪ :‬الحليب ومشتقاته‪ ،‬واملقصود‬ ‫بالرش هنا الجوع والفاقة‪ ،‬وأحيان ًا املرض‪.‬‬ ‫ويطفي مبعنى يبعد أو يشفي من‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك يشتهر أه��ايل ال��واح��ات برشب‬ ‫الحليب الطبيعي ومشتقاته مل��ا يف‬ ‫استخدامه من صحةٍ ووقايةٍ من األمراض‬ ‫كام يعتقدون‪.‬‬

‫ي�ضرب ه��ذا امل��ث��ل الشعبي ح � ّث � ًا عىل‬ ‫رشب الحليب الطبيعي ومشتقاته ملا فيه‬ ‫من فائدة لصحة اإلنسان‪.‬‬

‫قامئة املصادر واملراجع‬ ‫األل���ع���اب واألل���غ���از ال��ش��ع��ب��ي��ة يف دول��ة‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬نجيب عبدالله‬ ‫ال��ش��ام�سي‪ ،‬ال��ع�ين‪ :‬م��رك��ز زاي���د للرتاث‬ ‫والتاريخ‪ ،‬الطبعة األوىل‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫األمثال واأللغاز الشعبية يف دولة اإلمارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬عبيد راشد بن صندل‪،‬‬ ‫العني‪ :‬مركز زايد للرتاث والتاريخ‪ ،‬الطبعة‬ ‫األوىل‪2001 ،‬م‪.‬‬

‫األمثال العامية‪ ،‬أحمد تيمور باشا‪ ،‬مرص‪:‬‬ ‫لجنة نرش املؤلفات التيمورية‪ ،‬الطبعة‬ ‫الثانية‪1956 ،‬م‪.‬‬

‫التقويم الهجري‪ ،‬ن��ادي ت��راث اإلم��ارات‪،‬‬ ‫أبوظبي‪2014 :‬م‪.‬‬

‫ج��م��ه��رة األم���ث���ال‪ ،‬أب��وه�لال العسكري‪،‬‬ ‫تحقيق محمد أبو محمد الفضل إبراهيم‬ ‫وعبد املجيد قطامش‪ ،‬بريوت‪ :‬دار الفكر‪،‬‬ ‫الطبعة الثانية‪1988 ،‬م‪.‬‬

‫دي���وان األدب‪ ،‬أب��و إب��راه��ي��م إس��ح��ق بن‬ ‫إبراهيم ال��ف��ارايب‪ ،‬تحقيق أحمد مختار‬ ‫عمر‪ ،‬القاهرة‪ ( ،‬د‪.‬ن)‪1947 ،‬م‪.‬‬

‫املفصل يف تاريخ األدب العريب‪ ،‬عيل‬ ‫الجارم‪ ،‬القاهرة‪ :‬مطبعة مرص‪1934 ،‬م‪.‬‬

‫موسوعة األمثال واألق���وال الشعبية يف‬ ‫دول��ة اإلم���ارات العربية املتحدة‪ ،‬راش��د‬ ‫أحمد امل��زروع��ي‪ ،‬ال��ج��زء األول‪ ،‬الطبعة‬ ‫األوىل‪ ،‬أبوظبي‪ :‬املؤلف نفسه‪2016 ،‬م‪.‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪33‬‬


‫دراسة تحسين إنتاجية‬ ‫أشجار النخيل المكثر‬ ‫نسيجيًا للتخلص من‬ ‫ظاهرة الشيص‬ ‫د‪ .‬عامر محمد بندر العاين‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬ ‫‪amer1952@hotmail.com‬‬

‫بحث تطبيقي‪2012‬‬ ‫وزارة البيئة واملياه‪ ،‬قطاع الشؤون الفنية‪ ،‬إدارة محطات التجارب‪،‬‬ ‫محطة أبحاث الحمرانية‬

‫‪34‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫م�ما تجدر اإلش���ارة إليه إن ف�ترة اإلزه��ار‬ ‫األنثوي يف النخيل ترتاوح حسب الصنف‬ ‫ودرج��ة ال��ح��رارة بني (‪ْ 50 – 3‬م ) ومتتد‬ ‫إىل أك�ث�ر م��ن ذل���ك يف ح��ال��ة انخفاض‬ ‫متوسط ال��ح��رارة اليومي ل��ذا ف��أن نصف‬ ‫ك��رة األرض ال��ش�مايل تقع ف�ترة اإلزه��ار‬ ‫خالل فرباير ‪ ،‬مارس وابريل ويف نصف‬ ‫الكرة الجنويب فأنها تقع بني يوليو وحتى‬ ‫أوائل أكتوبر( البكر‪ 1972.‬ومونيه‪. )1973 .‬‬ ‫يف الغالبية إن مدة استقبال حبوب اللقاح‬ ‫بعد تفتح الطلوع قد تباينت ‪ ،‬فقد أشار‬ ‫(ريم وفري‪ )1969.‬إىل ‪ 10 – 7‬ي��وم بعد‬ ‫تفتح الطلع للصنف دقلة نور كام أشار(‬ ‫الحيطي ‪ ) 1975‬إىل ‪ 10‬أي��ام بعد تفتح‬ ‫الطلع للصنف زه��دي يف حني أوض��ح (‬ ‫دوسون ‪ 1982‬وغالب ‪ ) 1982‬إىل إمكانية‬ ‫األص��ن��اف الستقبال حبوب اللقاح قبل‬ ‫التفتح ( ألقرسي ) وعىل النقيض فقد‬ ‫أش��ار ( ج��ريب ‪ ) 1994‬إىل تأخر الصنف‬ ‫بربان إىل أكرث من ‪ 20‬يوما بعد التفتح ‪.‬‬ ‫أكد ( ريفيني ‪ ) 1970‬إىل ان هناك مثة‬ ‫يوم معني تصل فيه عقد الثامر أقىص‬ ‫م��دى ل��ه ففي حالة خ�ض�راوي ف��أن ذلك‬ ‫ال��ي��وم ه��و ي��وم تفتح الطلع ويف حالة‬ ‫الصنف زه��دي يف ال��ي��وم ال��ت��ايل لتفتح‬ ‫الطلع ويف حالة صنف دقلة نور اليوم‬ ‫السابع بعد التفتح ‪ .‬وقد اتفقت الدراسات‬ ‫بشكل عام عىل ان القابلية عىل استقبال‬ ‫حبوب اللقاح تختلف حسب األصناف‬ ‫بشكل رئييس حيث أشار (غالب ‪ 1982‬و‬ ‫ألربت ‪ ) 1930‬إىل ان األصناف خرضاوي‬ ‫والرببن يف العراق متتد الفرتة إىل أكرث‬ ‫من ‪ 20‬يوما يف حني صنف زغلول يف‬ ‫م�صر متتد ال��ف�ترة م��ن ‪ 3 – 1‬ي��وم بعد‬ ‫االن��ف�لاق وينخفض الحاصل ب�ين ‪– 25‬‬ ‫‪ % 45‬إذا تأخر التلقيح لليوم ‪ 9 – 6‬لذا‬ ‫ينصح بإجراء التلقيح خالل األيام الثالثة‬ ‫األوىل ‪ .‬وأش��ارت الدراسات ( مصطفى‬ ‫‪ ) 1998‬إىل ان صنف سيوي أعطى نسبة‬ ‫عقد مثار وصلت إىل ‪ 85%‬عند التلقيح‬ ‫مبارشة او بعد ‪ 2‬يوم من التفتح وانخفض‬ ‫الحاصل إىل ‪ 21%‬عند التلقيح بعد ‪ 4‬يوم‬ ‫ولكن نوعية ال��ث�مار كانت جيدة مقارنة‬

‫باألوىل التي اتصفت بالرديئة لذا اعترب هذا‬ ‫االنخفاض يف الحاصل هو نوعا من الخف‬ ‫للحصول عىل نوعية جيدة من الثامر ‪.‬‬ ‫توصلت الدراسة ( حسن ‪ ) 1971‬إىل ان‬ ‫نسبة اإلخصاب تنخفض طرديا بعد اليوم‬ ‫السادس النشقاق الكم او الطلع ولوحظ‬ ‫ان توفر الرطوبة يساعد عىل بقاء اإلزهار‬ ‫قابلة للتلقيح مدة أطول ‪ .‬وأكدت الدراسة‬ ‫( داوسون ‪ ) 1982‬عىل ان العوامل البيئية‬ ‫مع الصنف تؤثر يف اختالف قابلية أزهار‬ ‫النخيل األنثوية الستقبال حبوب اللقاح‬ ‫وان أجود التلقيح هو ما يتم خالل ‪4 – 3‬‬ ‫أيام بعد انشقاق االغريض يف حني ذهب‬ ‫(البكر ‪ )1972‬إىل إن أجود التلقيح وأفضله‬ ‫م��ا ت��م خ�لال ‪ 48‬س��اع��ة األوىل م��ن بدأ‬ ‫االنشقاق ولكن فرتة التلقيح والقدرة عىل‬ ‫اإلخصاب متتد إىل نهاية األسبوع األول‬ ‫النشقاق االغريض ‪.‬‬ ‫مام سبق تؤكد الدراسات عامة عىل إن‬ ‫الظروف البيئية واختالف األصناف هي‬ ‫ال��ع��وام��ل األس��اس��ي��ة يف تحديد مواعيد‬ ‫التلقيح واإلخصاب ومن هنا جاءت رضورة‬ ‫إج��راء ال��دراس��ات عىل األصناف املنتجة‬ ‫نسيجيا يف اإلم��ارات ( برحي وخ�لاص )‬ ‫لتحديد انسب املواعيد إلج��راء عمليات‬ ‫التلقيح وتفادي الفشل يف العقد ‪.‬‬ ‫الهدف ‪:‬‬ ‫ي��ه��دف ه���ذا ال��ب��ح��ث إىل م���دى تحسني‬ ‫إنتاجية النخيل والتخلص م��ن ظاهرة‬ ‫ال��ش��ي��ص يف أص��ن��اف ال��ن��خ��ي��ل املكرث‬ ‫بالطريقة النسيجية ‪ .‬من خالل ‪:‬‬ ‫دراس����ة ت��ح��دي��د أف��ض��ل ط��ري��ق��ة تلقيح‬ ‫لألصناف برحي‪ ،‬خالص ولولو من حيث‬ ‫تحسني امل��واص��ف��ات الطبيعية وزي��ادة‬ ‫نسبة عقد الثامر‪.‬‬ ‫دراسة تحديد املوعد األمثل للتلقيح لكل‬ ‫صنف من األصناف املدروسة‪.‬‬ ‫دراس���ة امل��ص��در األم��ث��ل لحبوب اللقاح‬ ‫ال��ذي يساهم يف إنتاج مثار ذات جودة‬ ‫جيدة وتحسني مواصفات الثامر الطبيعية‬ ‫والكياموية ألصناف النخيل النسيجي‪.‬‬ ‫نفذت الدراسة وفق تصميم القطاعات‬

‫العشوائية الكاملة (‪ )RCBD‬وبثالث‬ ‫مكررات‪.‬‬ ‫املواد وطرق العمل‪:‬‬ ‫أج��ري��ت ه���ذه ال���دراس���ة مب��وق��ع محطة‬ ‫الحمرانية ‪ /‬رأس الخيمة خ�لال (‪2012‬‬ ‫–‪ 2013‬م)‪.‬‬ ‫تم الرتكيز يف هذه الدراسة عىل ثالث‬ ‫محاور رئيسية ‪:‬‬ ‫مصدر حبوب اللقاح الذي يتم فيه التلقيح‬ ‫موعد التنبيت او التلقيح‬ ‫طرق التنبيت او التلقيح‬ ‫تم تلقيح أصناف النخيل النسيجي (برحي‬ ‫وخالص) بستة مواعيد تضمنت التلقيح‬ ‫ألقرسي والتلقيح بعد (‪ )1‬يوم من تفتح‬ ‫الطلعة وبعد (‪ )2‬و(‪ )3‬و(‪ )4‬و(‪ )5‬يوم‪.‬‬ ‫تم تثبيت كمية حبوب اللقاح املستخدمة‬ ‫يف جميع املعامالت وذلك باستعامل ‪15‬‬ ‫شمروخ من نفس الفحل لكل ع��ذق مع‬ ‫الرش بالبودرة الخليط من حبوب اللقاح‪.‬‬ ‫استخدام خمسة م��ص��ادر حبوب لقاح‬ ‫( نبات ) ألفحل النخيل ( سكر ‪ ،‬بوير ‪،‬‬ ‫خطيبي ‪ ،‬جارفس ‪ ،‬غنامي ومصدر حبوب‬ ‫لقاح مختلط للمقارنة ) عىل اصناف من‬ ‫اناث النخيل ( برحي و خالص) ‪.‬‬ ‫كام اشتمل البحث عىل طرق التلقيح‪:‬‬ ‫التلقيح ال��ي��دوي التقليدي وذل��ك بوضع‬ ‫خ��م��س��ة ش�م�اري���خ ذك���ري���ة يف وس��ط‬ ‫االغريض املؤنث وربطه ربط ًا هينا‪.‬‬ ‫التلقيح ال��ي��دوي التقليدي وذل��ك بوضع‬ ‫عرشة شامريخ ذكرية يف وسط االغريض‬ ‫املؤنث وربطه ربطا هينا‪.‬‬ ‫التلقيح ال��ي��دوي التقليدي وذل��ك بوضع‬ ‫خمسة ع�شر ش��م��راخ ذك��ري يف وسط‬ ‫االغريض املؤنث وربطه ربطا هينا‪.‬‬ ‫التلقيح امليكانييك وذل���ك باستخدام‬ ‫حبوب اللقاح الجافة متاما والتي جمعت‬ ‫م��ن م��ص��ادر متعددة م��ن أفحل النخيل‬ ‫واملخلوطة مع دقيق الحنطة (بنسبة‬ ‫‪ 1‬قياس حبوب اللقاح ‪ 7 :‬قياس دقيق‬ ‫الحنطة) باستخدام العفارة اليدوية‪.‬‬ ‫التلقيح اليدوي وامليكانييك مع ًا وذلك‬ ‫بوضع ‪ 5‬ش�ماري��خ يف وس��ط االغريض‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪35‬‬


‫جدول رقم ( ‪ ) 1‬يوضح املواصفات الطبيعية والكياموية لثامر الصنف ( برحي) للموسم ‪2011‬م‬ ‫نسبة‬ ‫العقد ‪%‬‬

‫معدل وزن‬ ‫الثمرة غم‬

‫معدل حجم‬ ‫الثمرة سم‪3‬‬

‫معدل طول‬ ‫الثمرة سم‬

‫معدل عرض‬ ‫الثمرة سم‬

‫معدل حجم‬ ‫البذرة سم‪3‬‬

‫معدل‬ ‫وزن البذرة غم‬

‫مواعيد‬ ‫التلقيح‬ ‫قرصي‬

‫‪97‬‬

‫‪16.2‬‬

‫‪16.0‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.0‬‬

‫بعد ( ‪ ) 1‬يوم‬

‫‪93‬‬

‫‪16.4‬‬

‫‪16.0‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪2.9‬‬

‫‪1.3‬‬

‫‪1.3‬‬

‫بعد ( ‪ ) 2‬يوم‬

‫‪94‬‬

‫‪15.0‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.2‬‬

‫بعد ( ‪ ) 3‬يوم‬

‫‪92‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪3.3‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.0‬‬

‫بعد ( ‪ ) 4‬يوم‬

‫‪92‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.0‬‬

‫بعد ( ‪ ) 5‬يوم‬

‫‪82‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪13.0‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪LSD‬‬ ‫أقل فرق‬ ‫معنوي ‪% 5‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪2.9‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.6‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪0.4‬‬

‫جدول رقم ( ‪ )2‬يوضح املواصفات الطبيعية والكياموية لثامر الصنف ( خالص ) للموسم ‪2012‬م‬

‫نسبة‬ ‫العقد‬

‫معدل‬ ‫وزن الثمرة‬ ‫غم‬

‫معدل‬ ‫حجم الثمرة‬ ‫سم‪3‬‬

‫معدل‬ ‫طول الثمرة‬ ‫سم‬

‫معدل‬ ‫عرض الثمرة‬ ‫سم‬

‫معدل حجم‬ ‫البذرة سم‪3‬‬

‫معدل‬ ‫وزن البذرة غم‬

‫قرصي‬

‫‪93‬‬

‫‪14.3‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.8‬‬

‫بعد ( ‪ ) 1‬يوم‬

‫‪95‬‬

‫‪15.4‬‬

‫‪15.0‬‬

‫‪4.1‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.8‬‬

‫بعد ( ‪ ) 2‬يوم‬

‫‪94‬‬

‫‪14.6‬‬

‫‪14.0‬‬

‫‪4.1‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.8‬‬

‫بعد ( ‪ ) 3‬يوم‬

‫‪85‬‬

‫‪12.2‬‬

‫‪12.0‬‬

‫‪3.9‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪0.7‬‬

‫بعد ( ‪ ) 4‬يوم‬

‫‪80‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪13.0‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.8‬‬

‫بعد ( ‪ ) 5‬يوم‬

‫‪75‬‬

‫‪13.6‬‬

‫‪13.5‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪LSD‬‬ ‫أقل فرق‬ ‫معنوي ‪% 5‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.20‬‬

‫‪0.23‬‬

‫مواعيد‬ ‫التلقيح‬

‫‪36‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫معدل‬ ‫طول البذرة‬ ‫سم‬

‫معدل‬ ‫عرض البذرة‬ ‫سم‬

‫نسبة وزن الجزء‬ ‫اللحمي إىل وزن‬ ‫الثمرة ‪%‬‬

‫نسبة الرطوبة يف‬ ‫مرحلة البرس ‪%‬‬

‫املواد الصلبة‬ ‫الذائبة يف مرحلة‬ ‫البرس‪%‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪94‬‬

‫‪61‬‬

‫‪48‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪1.0‬‬

‫‪92‬‬

‫‪58‬‬

‫‪45‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪92‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪93‬‬

‫‪55‬‬

‫‪46‬‬

‫‪1.6‬‬

‫‪0.9‬‬

‫‪93‬‬

‫‪56‬‬

‫‪45‬‬

‫‪1.7‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪93‬‬

‫‪55‬‬

‫‪44‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.33‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪6.5‬‬

‫‪6.2‬‬

‫املواد‬ ‫الصلبة‬ ‫الذائبة يف‬ ‫مرحلة‬ ‫البرس‪%‬‬

‫معدل‬ ‫طول البذرة سم‬

‫معدل‬ ‫عرض البذرة‬ ‫سم‬

‫نسبة وزن الجزء‬ ‫اللحمي إىل‬ ‫وزن الثمرة ‪%‬‬

‫نسبة الرطوبة‬ ‫يف مرحلة‬ ‫البرس ‪%‬‬

‫‪2.1‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪94‬‬

‫‪58‬‬

‫‪40‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪95‬‬

‫‪61‬‬

‫‪44‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪94‬‬

‫‪59‬‬

‫‪39‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪93‬‬

‫‪58‬‬

‫‪41‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪93‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪0.8‬‬

‫‪93‬‬

‫‪60‬‬

‫‪41‬‬

‫‪0.45‬‬

‫‪0.18‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪5.9‬‬

‫األنثوي وثم رش االغريض األنثوي بخليط‬ ‫حبوب اللقاح الجافة بواقع (‪ 1‬قياس حبوب‬ ‫اللقاح ‪ 7 +‬قياس دقيق الحنطة)‪.‬‬ ‫التلقيح امليكانييك باستخدام معلق‬ ‫حبوب اللقاح بواقع ‪ 1‬غم حبوب لقاح مع‬ ‫لرت واحد من املاء وباستخدام مرشة املاء‬ ‫اليدوية‪.‬‬ ‫التلقيح امليكانييك باستخدام معلق‬ ‫حبوب اللقاح بواقع ‪ 5‬غ��رام من حبوب‬ ‫اللقاح مع لرت واحد من املاء وباستخدام‬ ‫مرشة املاء اليدوية‪.‬‬ ‫وت���م تغليف االغ���اري���ض االن��ث��وي��ة قبل‬ ‫تفتحها وازيلت االكياس عند اجراء عملية‬ ‫التلقيح وغلفت ثانية بعد التلقيح‬ ‫تم قياس الصفات الثمرية التالية‪:‬‬ ‫نسبة عقد الثامر املئوية‪.‬‬ ‫ح��س��اب نسبة العقد بعد ‪ 45‬ي��وم��ا من‬ ‫التلقيح لكل مكرر‬ ‫النسبة املئوية للعقد = ع��دد الثامر‬ ‫العاقدة ( الصحيحة ) × ‪100‬‬ ‫العدد الكيل لالزهار‬ ‫قياس نسبة السكر (املواد الصلبة الذائبة)‬ ‫وذلك باستخدام جهاز ‪Refractometer‬‬ ‫وزن وحجم الثامر باستخدام االسطوانة‬ ‫الحجمية وامليزان الحساس‬ ‫وزن وحجم البذرة باستخدام االسطوانة‬ ‫الحجمية وامليزان الحساس‬ ‫قياس نسبة الجزء اللحمي‪.‬‬ ‫أخذت عرشة مثار عشوائية من كل عذق‬ ‫ووزنت مع البذور ثم أزيلت البذور ووزنت‬ ‫واستخدمت املعادلة التالية‬ ‫نسبة ال��ج��زء اللحمي‪ = %‬وزن الثمرة‬ ‫الكاملة ‪ -‬وزن البذرة × ‪100‬‬ ‫وزن الثمرة الكاملة‬ ‫النتائج األولية ‪:‬‬ ‫أكدت نتائج الدراسة عىل ما ييل‪:‬‬ ‫األص��ن��اف برحي وخ�لاص م��ن األصناف‬ ‫التي ال ي��وىص بها التأخري بإجراء عملية‬ ‫التلقيح إىل اليوم الثالث من تفتح الطلع‬ ‫األنثوي الن التأخري سيسبب انخفاض يف‬ ‫الحاصل ليصل إىل ما يقارب ‪.20% – 10‬‬ ‫اليوم الذي يصل فيه عقد الثامر أقىص‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪37‬‬


‫شكل ( ‪ )1‬يوضح العالقة بني مواعيد التلقيح ونسبة العقد ‪ %‬يف الصنف برحي‬

‫قرصي‬

‫بعد ‪ 1‬يوم‬

‫م���دى ل��ه يف ح��ال��ة ال��ص��ن��ف ب��رح��ي هو‬ ‫التلقيح ألقرسي ويف الصنف خالص هو‬ ‫اليوم األول بعد تفتح الطلع األنثوي‪.‬‬ ‫‪- 3‬أظهرت نتائج نسبة عقد الثامر كفاءة‬ ‫استخدام الطريقة التي دمجت التلقيح‬ ‫ال��ي��دوي (‪ 5‬شمراخ‪/‬عذق) م��ع التلقيح‬ ‫امليكانييك (لقاح ب���اودر ‪ 7 : 1‬طحني)‬

‫بعد ‪ 2‬يوم‬

‫بعد ‪ 3‬يوم‬

‫لتفوقها بنسبة عقد الثامر لألصناف برحي‬ ‫وخالص ولولو‪.‬‬ ‫‪ - 4‬و بنا ًء عىل النتائج األولية املتحصل‬ ‫عليها نستنتج أن هناك بعض مصادر‬ ‫اللقاح لها ت��أث�ير يف تحسني الصفات‬ ‫النوعية للثامر وه��ذا يرجع اىل التوافق‬ ‫الجنيس بني األصناف‪.‬‬

‫بعد ‪ 4‬يوم‬

‫بعد ‪ 5‬يوم‬

‫م��ع��دل ال���زي���ادة يف ن��س��ب��ة ع��ق��د ال��ث�مار‬ ‫للصنف برحي من ‪ 82%-‬اىل ‪ % 97‬أي‬ ‫الزيادة يف نسبة العقد ‪% 15‬‬

‫م��ع��دل ال���زي���ادة يف ن��س��ب��ة ع��ق��د ال��ث�مار‬ ‫للصنف خالص من ‪ 75%-‬اىل ‪ % 93‬أي‬ ‫الزيادة يف نسبة العقد ‪% 18‬‬

‫شكل ( ‪ )2‬يوضح العالقة بني مواعيد التلقيح ونسبة العقد ‪ %‬يف الصنف خالص‬

‫قرصي‬

‫‪38‬‬

‫بعد ‪ 1‬يوم‬

‫بعد ‪ 2‬يوم‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫بعد ‪ 3‬يوم‬

‫بعد ‪ 4‬يوم‬

‫بعد ‪ 5‬يوم‬


‫التلقيح ألقرسي لصنف برحي ( قبل تفتح األغاريض)‬

‫التلقيح بعد ( ‪ 1‬يوم ) من تفتح األغاريض ( برحي )‬

‫التلقيح بعد ( ‪ 2‬يوم ) من تفتح األغاريض ( برحي )‬

‫التلقيح بعد ( ‪ 3‬يوم ) من تفتح األغاريض( برحي )‬

‫التلقيح بعد ( ‪ 4‬يوم ) من تفتح األغاريض ( برحي )‬

‫التلقيح بعد ( ‪ 5‬يوم ) من تفتح األغاريض ( برحي )‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪39‬‬


‫جدول رقم ( ‪ ) 3‬يوضح تأثري اختالف طرق التلقيح عىل نسبة عقد الثامر ‪ %‬لألصناف برحي ‪ ،‬خالص و لولو للموسم ‪ 2012‬م‬ ‫نسبة عقد الثامر ‪%‬‬

‫طريقة‬ ‫التلقيح‬

‫برحي‬

‫‪2012‬‬

‫‪2013‬‬

‫خالص‬

‫املعدل‬

‫‪2012‬‬

‫لولو‬ ‫‪2013‬‬

‫املعدل‬

‫‪2012‬‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمراخ‬

‫‪100‬‬

‫‪74‬‬

‫‪99.7‬‬

‫يدوي‪ 10 /‬شمراخ‬

‫‪99‬‬

‫‪85‬‬

‫‪99‬‬

‫يدوي‪ 15 /‬شمراخ‬

‫‪99.7‬‬

‫‪80‬‬

‫‪99.5‬‬

‫ميكانييك‪ /‬بودرة‬

‫‪98.6‬‬

‫‪89‬‬

‫‪99.6‬‬

‫بودرة ‪ +‬شامريخ‬

‫‪99.8‬‬

‫‪93‬‬

‫‪100‬‬

‫باملاء‪ 1 /‬غم ‪ /‬لرت‬

‫‪63‬‬

‫‪56‬‬

‫‪95‬‬

‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬لرت‬

‫‪70‬‬

‫‪23‬‬

‫‪98.7‬‬

‫‪2013‬‬

‫املعدل‬

‫‪LSD‬‬

‫أقل فرق معنوي‬ ‫‪%5‬‬

‫جدول رقم ( ‪ ) 4‬يوضح تأثري اختالف طرق التلقيح عىل حجم الثمرة ‪ /‬سم‪ 3‬لألصناف برحي ‪ ،‬خالص و لولو للموسم ‪ 2012‬م‬ ‫معدل حجم الثمرة ‪ /‬سم‪3‬‬

‫طريقة‬ ‫التلقيح‬

‫برحي‬ ‫‪2012‬‬

‫خالص‬ ‫‪2013‬‬

‫املعدل‬

‫‪2012‬‬

‫لولو‬ ‫‪2013‬‬

‫املعدل‬

‫‪2012‬‬

‫يدوي‪ 5 /‬شمراخ‬

‫‪13‬‬

‫‪14.5‬‬

‫‪10.5‬‬

‫يدوي‪ 10 /‬شمراخ‬

‫‪14‬‬

‫‪15.1‬‬

‫‪11.5‬‬

‫يدوي‪ 15 /‬شمراخ‬

‫‪13‬‬

‫‪15.27‬‬

‫‪11.5‬‬

‫ميكانييك‪ /‬بودرة‬

‫‪14‬‬

‫‪15.1‬‬

‫‪11.5‬‬

‫بودرة ‪ +‬شامريخ‬

‫‪13.2‬‬

‫‪14‬‬

‫‪11.4‬‬

‫باملاء‪ 1 /‬غم ‪ /‬لرت‬

‫‪13‬‬

‫‪13.66‬‬

‫‪11‬‬

‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬لرت‬

‫‪12‬‬

‫‪13.56‬‬

‫‪11‬‬

‫‪LSD‬‬ ‫أقل فرق معنوي ‪% 5‬‬

‫‪40‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫‪2013‬‬

‫املعدل‬


‫جدول ( ‪ ) 5‬يوضح تأثري اختالف طرق التلقيح عىل نسبة وزن الجزء اللحمي ‪ %‬لألصناف برحي ‪ ،‬خالص و لولو للموسم ‪ 2012‬م‬

‫طريقة‬ ‫التلقيح‬

‫نسبة وزن الجزء اللحمي ‪%‬‬ ‫برحي‬ ‫‪2012‬‬

‫‪2013‬‬

‫خالص‬ ‫املعدل‬

‫‪2012‬‬

‫‪2013‬‬

‫لولو‬ ‫املعدل‬

‫‪2012‬‬

‫يدوي‪ 5 /‬شمراخ‬

‫‪92.45‬‬

‫‪92.1‬‬

‫‪89.7‬‬

‫يدوي‪ 10 /‬شمراخ‬

‫‪92.93‬‬

‫‪92.7‬‬

‫‪90.4‬‬

‫يدوي‪ 15 /‬شمراخ‬

‫‪92.29‬‬

‫‪92.4‬‬

‫‪90.6‬‬

‫ميكانيكي‪ /‬بودرة‬

‫‪91.66‬‬

‫‪92.1‬‬

‫‪90.6‬‬

‫بودرة ‪ +‬شماريخ‬

‫‪93.4‬‬

‫‪91.75‬‬

‫‪89.6‬‬

‫باملاء‪ 1 /‬غم ‪ /‬لتر‬

‫‪91.18‬‬

‫‪93.1‬‬

‫‪86.2‬‬

‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬لتر‬

‫‪92.52‬‬

‫‪92.2‬‬

‫‪90.2‬‬

‫‪2013‬‬

‫املعدل‬

‫‪LSD‬‬ ‫أقل فرق معنوي ‪% 5‬‬

‫استخدام العفارة بنرث بودرة اللقاح‬

‫تنبيت النخيل باستخدام حبوب اللقاح مع املاء‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪41‬‬


‫شكل ( ‪ ) 3‬تأثري طرق التلقيح عىل نسبة عقد الثامر ‪ %‬لألصناف برحي ‪ ،‬خالص و لولو‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬ ‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫نسبة عقد الثامر ‪ ٪‬للصنف (برحي)‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬ ‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫نسبة عقد الثامر ‪ ٪‬للصنف (خالص)‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬ ‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫‪42‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫نسبة عقد الثامر ‪ ٪‬للصنف (لولو)‬


‫سم‪3‬‬

‫شكل ( ‪ )4‬تأثري طرق التلقيح عىل معدل حجم الثامر‪ /‬سم‪ 3‬لألصناف برحي ‪ ،‬خالص و لولو‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬

‫سم‪3‬‬

‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫معدل حجم الثامر ‪ ٪‬للصنف (برحي)‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬

‫سم‪3‬‬

‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫معدل حجم‬

‫الثامر ‪ ٪‬للصنف (خالص)‬

‫‪11.6‬‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬

‫‪11.4‬‬

‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬ ‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬

‫‪11.2‬‬

‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫سم‪3‬‬

‫‪11‬‬

‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫معدل حجم‬

‫الثامر ‪ ٪‬للصنف (لولو)‬

‫‪10.8‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪43‬‬


‫شكل( ‪ ) 5‬تأثري طرق التلقيح عىل نسبة وزن الجزء اللحمي ‪ %‬لألصناف برحي ‪،‬‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬ ‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫نسبة وزن الجزء اللحمي ‪ ٪‬للصنف (خالص)‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬ ‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫نسبة وزن الجزء اللحمي ‪ ٪‬للصنف (برحي)‬

‫يدوي ‪ 5 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 10 /‬شمروخ‬ ‫يدوي ‪ 15 /‬شمروخ‬ ‫ميكانييك ‪ /‬بودرة‬ ‫بودرة ‪ 5 +‬شامريخ‬ ‫باملاء ‪ 1 /‬غم ‪ /‬ليرت‬ ‫باملاء ‪ 5 /‬غم ‪ /‬ليرت‬

‫نسبة وزن الجزء اللحمي ‪ ٪‬للصنف (لولو)‬

‫‪44‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫التنبيت اآليل للنخيل‬ ‫املصادر العربية ‪:‬‬ ‫التمر‪.‬‬

‫البكر‪ ،‬عبد الجبار (‪ )1982‬نخلة‬ ‫الطبعة الثانية‪ ،‬مطبعة الوطن ‪ -‬بريوت –‬ ‫لبنان ‪ 1085‬صفحة‪.‬‬ ‫الجبوري‪ ،‬حميد جاسم (‪ )1995‬تأثري‬ ‫التلقيح امليكانييك واليدوي عىل الصفات‬ ‫الثمرية واالنتاجية الشجار نخيل التمر‬ ‫صنف فرض ‪ ،‬مجلة جامعة امللك سعود‬ ‫– العلوم الزراعية ‪.116 – 87 :70‬‬ ‫الجبوري حميد‪ ،‬حسن امل�صري‪ ،‬مفيد‬ ‫البنا‪ ،‬عصام هيكل وغ��ازي جواد (‪)1991‬‬ ‫الصفات املورفولوجية واإلنتاجية الفحل‬ ‫نخيل التمر تحت ظ��روف العني ‪ ،‬مجلة‬ ‫اإلمارات للعلوم الزراعية‪.226 - 210 : 3 :‬‬ ‫الجبوري‪ ،‬حميد جاسم وزايد‪ ،‬عبدالوهاب‬ ‫(‪ )2006‬تكنولوجيا وزراع��ة وإنتاج نخيل‬ ‫التمر – منظمة األغذية والزراعة التابعة‬ ‫لألمم املتحدة (الفاو) صفحة ‪.163 – 108‬‬ ‫الصالحي‪ ،‬عبدالفتاح مصطفى‪ ،‬وآخرون‬ ‫(‪ )2007‬تأثري بعض معامالت التلقيح‬ ‫عىل املحصول وخصائص الثامر لبعض‬ ‫أصناف نخيل البلح‪ .‬ندوة النخيل الرابعة‬ ‫بامللكة العربية السعودية‪ ،‬جامعة امللك‬ ‫فيصل‪ ،‬اإلحساء ‪ 8 – 5‬مايو ‪ 2007‬ص‪.65‬‬ ‫النعيمي‪ ،‬جبار حسن واألمري عباس جعفر‬ ‫(‪ )1980‬فسلجة وترشيح ومورفولوجي‬ ‫نخلة التمر – جامعة البرصة – البرصة –‬ ‫العراق‪ 265 ،‬صفحة‪.‬‬ ‫زاي��د‪ ،‬عبد الوهاب (‪ )2005‬زراع��ة نخيل‬

‫التمر‪ ،‬قسم انتاج ووقاية النباتات نرشة‬ ‫رقم (‪ )156‬منظمة األغذية والزراعة التابعة‬ ‫لألمم املتحدة (الفاو) صفحة ‪.218 – 180‬‬ ‫غالب‪ ،‬حسام عيل ‪ :1982‬النخيل العميل‬ ‫– جامعة البرصة – البرصة‪ ،‬العراق‪409 ،‬‬ ‫صفحة‪.‬‬ ‫ميك‪ ،‬محمود بن عبدالنبي‪ ،‬أحمد محمد‬ ‫حمودة وعيل بن سامل العربي ‪ 1998‬علم‬ ‫بساتني الفاكهة الجزء الثاين – نخلة التمر‬ ‫– املديرية العامة للزراعة والبيطرة – ديوان‬ ‫البالط السلطاين – سلطنة عامن مطبعة‬ ‫االلوان الحديثة – عامن ‪ 687‬صفحة‪.‬‬ ‫املصادر األجنبية ‪:‬‬ ‫‪& M. A. JAHJAB‬‬

‫‪Ahmed, H. S.‬‬

‫‪palm with pollen grains suspension‬‬ ‫‪.Date Palm J.4(1):33 – 40‬‬

‫‪Aljuburi, H.J., H.H.Al-Masry, 2‬‬‫‪S.A.Al-‬‬

‫‪M.Al-Banna,‬‬

‫‪Muhanna,2001. Effect of some‬‬ ‫‪growth regulators on some fruit‬‬

‫‪characteristic, and productivity‬‬ ‫‪(phoenix‬‬

‫‪trees‬‬

‫‪and the Near East FAO Technical.‬‬ ‫‪.Bulletion NO. 35.pp294‬‬ ‫‪Elmardi M. O., E.C. Consolucion 4-‬‬

‫‪(1998) Evaluation of the pollination‬‬ ‫‪method and pollen concentration‬‬ ‫‪on chemical characteri stics of‬‬ ‫‪date palm Fruit from Fard cultivar.‬‬ ‫‪The First international conference‬‬ ‫‪on date palm Al.Ain UAE March 8‬‬ ‫‪.– 18 .46 – 61‬‬

‫‪& E.A. Mawlood 5-‬‬

‫‪Hamood, H.H,‬‬

‫‪(1986) The sffect of mechanicd‬‬

‫‪(1985) The pollination of date palm‬‬

‫‪and‬‬

‫‪special reference to north Africa‬‬

‫‪palm‬‬

‫‪date‬‬

‫‪of‬‬

‫‪dactylifera L.) Kheniezy CV. The‬‬ ‫‪second interinational conference‬‬ ‫‪on date palm. Al-Ain-UAE March‬‬

‫‪.25th -27th,2001‬‬

‫‪Dowson, V.H.W.(1982) Date 3-‬‬

‫‪production and protection with‬‬

‫‪pollination on Fruit set, yield and‬‬

‫‪Fruit characteristics of date palm‬‬ ‫‪Zahdi cultivar Date Palm J04(2):‬‬ ‫‪.175 – 184‬‬

‫‪6-Hussain F.A.,S.M. Bader, K.M.‬‬

‫‪Effect‬‬

‫‪Samarmed‬‬

‫‪inflorescencer‬‬

‫‪the‬‬

‫‪and‬‬

‫‪Segab‬‬

‫‪spraying‬‬

‫‪of‬‬

‫‪of date palm with pollen grains‬‬ ‫‪Suspended in boron, GA3, and‬‬ ‫‪Glycerin Sulutions on Fruit set and‬‬ ‫‪.21-yield Date palm J. 3(1):5‬‬

‫‪& J.B. Carpenter‬‬

‫‪7-Nixon, R.W‬‬

‫‪(1978). Growing dates in the United‬‬ ‫‪State. U.S. Dept. of Agriculture,‬‬ ‫‪Agric. Information Bulletin No. 207‬‬

‫‪.: USDA. Technical Document 63 pp‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪45‬‬


‫حفار ساق النخيل‬ ‫ذو القرون الطويلة‬

‫‪The Longhorn Date Palm Stem Borer‬‬ ‫)‪Pseudophilus testaceus ( Coleoptera: Cerambycidae‬‬ ‫د‪ .‬أحمد حسني السعود‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬

‫‪alsaoudahmad@hotmail.com‬‬

‫حفار س��اق النخيل ذو ال��ق��رون الطويلة‬ ‫‪ Pseudaphilus testaceus‬من رتبة‬ ‫غمدية األج��ن��ح��ة ‪ Coleoptera‬وهي‬ ‫م���ن أك�ب�ر ال���رت���ب يف ع���امل ال��ح�شرات‬ ‫وتضم أكرب أعداد ًا من الحرشات وتعرف‬ ‫بالحرشات املدرعة‪ ،‬وينتمي حفار ساق‬ ‫النخيل إىل الفصيلة ‪Cerambycidae‬‬ ‫وت���ع���رف ح�شرات��ه��ا ب��أن��ه��ا ذات ق���رون‬ ‫استشعار طويلة‪ ،‬وحفار ساق النخيل ذو‬ ‫القرون الطويلة من الحرشات الهامة التي‬ ‫تصيب أشجار النخيل يف معظم أماكن‬ ‫زراعتها يف منطقة الرشق األوس��ط كام‬ ‫تنترش ه��ذه الحرشة يف الهند ومناطق‬ ‫أخرى من العامل‪ ،‬وتزداد ارضار حفار ساق‬ ‫النخيل ذو القرون الطويلة عىل األشجار‬ ‫الكبرية واملهملة‪ ،‬والضعيفة وعىل أشجار‬ ‫النخيل يف املناطق املالحة‪ ،‬ال تتوفر‬ ‫املعلومات الكاملة عن ه��ذه الحرشة‪،‬‬ ‫وهناك حاجة إىل دراستها بشكل متعمق‪،‬‬ ‫ومعرفة سلوكها‪ ،‬ودورة حياتها بشكل‬ ‫دقيق‪ ،‬لوضع الربامج الكفيلة يف الحد من‬ ‫أرضارها‪.‬‬ ‫الوصف‪:‬‬ ‫الحرشة الكاملة‪ :‬خنفساء كبرية الحجم‪،‬‬ ‫شكل (‪ )1‬حجم األن��ث��ى أك�بر م��ن حجم‬

‫‪46‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫الذكر‪ ،‬طول الذكر حوايل ‪ 2.5‬سم وطول‬ ‫األن��ث��ى ‪ 4‬س��م‪ ،‬ل��ون الجسم بني فاتح‬ ‫أو بني داك���ن‪ ،‬الجسم م��ت��ط��اول‪ ،‬قرن‬ ‫االستشعار يحتوي ع�لى ‪ 12‬عقلة وهو‬ ‫أطول من الجسم يف كثري من الحاالت‪،‬‬ ‫وهناك بعض املراجع التي تصف اإلناث‬ ‫بانها‪ ،‬متلك قرن استشعار يساوي طول‬ ‫الجسم‪ ،‬وه��و أط���ول م��ن الجسم عند‬ ‫الذكور‪ ،‬كام أن هناك من يذكر بأن حجم‬ ‫الذكور أصغر من حجم اإلن��اث‪ ،‬يف حني‬ ‫تذكر مراجع أخ��رى‪ ،‬معلومات تفيد بأن‬ ‫حجم الذكر أكرب من حجم األنثى‪ ،‬يغطي‬ ‫الجسم زغب صغري‪ ،‬ميكن متييز الذكر‬ ‫عن األنثى بواسطة حافة السطح السفيل‬ ‫للحلقة البطنية األخرية‪ ،‬فتكون مستقيمة‬ ‫عند الذكور‪ ،‬ومحدبة وفيها انخفاض من‬ ‫الوسط عند اإلن��اث‪ ،‬تضع اإلناث البيض‬ ‫يف الحفر والشقوق عىل ال��س��اق‪ ،‬ويف‬ ‫امل��ن��اط��ق ال��واق��ع��ة ب�ين ال��س��اق وال��ك��رب‬ ‫وع��ن��د ق��واع��د ال���ك���رب‪ ،‬ي��ف��ق��س البيض‬ ‫بعد ح��وايل اس��ب��وع�ين‪ ،‬ويعطي يرقات‬ ‫صغرية‪ ،‬تستطيع حفر أنفاق التغذية يف‬ ‫قواعد الكرب‪ ،‬وتتغذى باألنسجة النباتية‪،‬‬ ‫وتتلفها‪.‬‬ ‫ه��ن��اك م��ع��ل��وم��ات م��ت��ض��ارب��ة ع��ن ه��ذه‬


‫الشكل (‪ )1‬الحرشة الكاملة لحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة‬

‫الشكل (‪ )2‬يرقات مختلفة األطوال لحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة‬

‫الشكل (‪ )3‬عذراء حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة‬

‫الشكل (‪ )4‬عدد كبري من يرقات حفار ساق النخيل ذو القرون‬ ‫الطويلة يف قاعدة كربة واحدة‬

‫الحرشة وعن وصفها ونظر ًا لهذا التضارب‬ ‫يف املعلومات‪ ،‬فقد بات من الرضوري‬ ‫إج����راء ال���دراس���ات املتعمقة ع��ن ه��ذه‬ ‫ال��ح�شرة ملعرفة ال��ط��رق السليمة يف‬ ‫ادارتها واساليب التعامل معها‪ ،‬وقد يكون‬ ‫هناك أنواع منها تنترش يف منطقة الرشق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫الريقة‪ :‬اسطوانية الشكل‪ ،‬عدمية األرجل‪،‬‬ ‫لونها أبيض أو زه��ري فاتح عريضة من‬ ‫األم��ام ومستدقة من الخلف‪ ،‬الجسم‬ ‫مقسم إىل حلقات‪ ،‬ال��رأس صغري لونه‬ ‫بني داكن‪ ،‬لها فكوك قوية‪ ،‬ويصل طولها‬ ‫حتى ‪ 8-7‬سم‪ ،‬شكل (‪ )2‬وتعيش ضمن‬ ‫أنفاق تحفرها يف قواعد الكرب‪ ،‬وتتغذى‬

‫باألنسجة النباتية املحيطة بها‪ ،‬خالل فرتة‬ ‫حياتها التي تصل إىل حوايل سنة كاملة‪،‬‬ ‫ولها حوايل ‪ 4-3‬أعامر يرقية‪.‬‬ ‫العذراء‪ :‬تتعذر الريقة داخل حفرة تصنعها‬ ‫لهذا الغرض يف نهاية نفق التغذية وقريب ًا‬ ‫من الجهة الخارجية للجذع‪ ،‬وتبقي طبقة‬ ‫رقيقة من اللحاء الخارجي يسهل ثقبها‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪47‬‬


‫الشكل (‪ )5‬أماكن أنفاق تغذية يرقات حفار ساق النخيل ذو القرون الشكل (‪ )6‬ثقوب خروج الحرشات الكاملة لحفار ساق النخيل ذو‬ ‫القرون الطويلة‬ ‫الطويلة‬

‫الشكل (‪ )7‬تهتك قواعد الكرب وضعف جذع النخلة املصابة بحفار الشكل (‪ )8‬كرس جذع النخلة نتيجة اإلصابة الشديدة بحفار ساق‬ ‫النخيل ذو القرون الطويلة‬ ‫ساق النخيل ذو القرون الطويلة‬ ‫واح��دة يف كل نفق‪ ،‬من أنفاق التغذية‪،‬‬ ‫ومي��ك��ن م�لاح��ظ��ة ث��ق��وب ال���خ���روج عىل‬ ‫من قبل الحرشة الكاملة بعد خروجها من‬ ‫ومي��ك��ن أن تتواجد ع��دة ي��رق��ات بجانب‬ ‫األش��ج��ار املصابة بشكل واض���ح‪ ،‬وتبدأ‬ ‫ال��ع��ذراء‪ ،‬ويكون لون ال��ع��ذراء‪ ،‬أبيض يف‬ ‫بعضها البعض يف قاعدة كربة واح��دة‪،‬‬ ‫ب��وض��ع ال��ب��ض‪ ،‬يف ال��ش��ق��وق وال��ح��ف��ر‬ ‫بداية التعذر‪ ،‬شكل (‪ )3‬ويصبح داكن مع‬ ‫شكل (‪ ،)4‬مسببة تلف قسم كبري من‬ ‫امل��ت��واج��دة ع�لى ال��ج��ذوع‪ ،‬واألم��اك��ن بني‬ ‫م��رور ال��زم��ن‪ ،‬ويستمر ه��ذا الطور ملدة‬ ‫األنسجة النباتية وموتها‪ ،‬وتحولها إىل‬ ‫الكرب والجذع‪ ،‬يفقس البيض بعد حوايل‬ ‫حوايل اسبوعني‪.‬‬ ‫مواد رمية‪ ،‬ويسهل كرس الكرب املصابة‬ ‫اسبوعني‪ ،‬وتستطيع الريقات الفاقسة‬ ‫سلوك الحرشة‪ :‬تبدأ الحرشات الكاملة‬ ‫بشدة‪ ،‬بحفارات ساق النخيل ‪.‬‬ ‫حفر أنفاق يف قواعد الكرب‪ ،‬ويوجد يرقة‬ ‫بالخروج من العذارى يف بداية الصيف‪،‬‬

‫‪48‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫الشكل (‪ )9‬شجرة نخيل مصابة بشدة بحفار الساق ذو القرون الشكل (‪ )10‬املصيدة الضوئية لحفارات الساق والعذوق‬ ‫الطويلة‬

‫الشكل (‪ )11‬الحرشات التي تجمعها املصائد الضوئية ومنها حفار الشكل (‪ )12‬مصيدة ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية‬ ‫ساق النخيل ذو القرون الطويلة‬ ‫ميكن متييز ام��اك��ن ت��واج��د ال�يرق��ات يف‬ ‫قواعد الكرب بسهولة‪ ،‬عن طريق فحص‬ ‫ه��ذه األم��اك��ن‪ ،‬وت��ك��ون أم��اك��ن تواجدها‬ ‫مغطاة بطبقة رقيقة من النسيج النبايت‬ ‫بلون بني داكن‪ ،‬شكل (‪ )5‬وميكن فصل‬ ‫هذه الطبقة‪ ،‬بسهولة بواسطة أداة حادة‪،‬‬ ‫فيظهر رأس ال�يرق��ة‪ ،‬تحتها م��ب��ارشة‪،‬‬

‫وتكون الريقة داخل نفق ضيق وتحيط بها‬ ‫مخلفات التغذية‪ ،‬ومخلفاتها‬ ‫تظهر ثقوب خ��روج ال��ح�شرات الكاملة‬ ‫لحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة‪،‬‬ ‫واض��ح��ة ع�لى ج��ذوع األش��ج��ار املصابة‪،‬‬ ‫شكلها بيضاوي ومائل قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬قطر الواحد‬ ‫منها ح���وايل ‪ 1.5 – 1‬س��م‪ ،‬شكل (‪،)6‬‬

‫وتشري أع��داد ثقوب الخروج عىل الجذع‬ ‫الواحد إىل شدة اإلصابة بهذه الحرشة‪،‬‬ ‫وهي الدليل الوحيد الذي ميكن مالحظته‬ ‫بسهولة ع�لى األش���ج���ار‪ ،‬وت��ق��دي��ر ش��دة‬ ‫اإلصابة بهذه الحرشة‪.‬‬ ‫يسبب وجود أعداد كبرية من ثقوب الخروج‬ ‫عىل الجذع ال��واح��د‪ ،‬إىل ضعفه‪ ،‬وتهتك‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪49‬‬


‫قواعد الكرب الجاف واملصاب‪ ،‬وي��زداد‬ ‫هذه التهتك سنة بعد أخرى‪ ،‬وتظهر أنفاق‬ ‫تغذية الحرشات‪ ،‬ويضعف الجذع ويصبح‬ ‫سهل الكرس‪ ،‬شكل (‪.)7‬‬ ‫يصبح الجذع ضعيف‪ ،‬يف حاالت اإلصابة‬ ‫الشديدة‪ ،‬ومع استمرار اهامل األشجار‪،‬‬ ‫وعدم تقديم العناية الالزمة لها‪ ،‬وينكرس‬ ‫الجذع‪ ،‬شكل (‪ )8‬عند هبوب الرياح القوية‬ ‫أو تحت تأثري أية عوامل أخرى‪ ،‬ومنها أثناء‬ ‫صعود العامل إلنجاز أية عمليات خدمة‬ ‫ملثل هذه األشجار‪.‬‬ ‫املكافحة‪ :‬يصعب مكافحة حفار ساق‬ ‫النخيل ذو القرون الطويلة‪ ،‬نتيجة وجود‬ ‫ال�يرق��ات (الطور الضار) داخ���ل أنفاق‬ ‫محمية م��ن ت��أث�ير امل��ب��ي��دات وال��ع��وام��ل‬ ‫الجوية الصعبة واألع���داء الحيوية‪ ،‬كام‬ ‫تتواجد ال��ع��ذارى ضمن أنفاق بعيدة عن‬ ‫األنظار‪ ،‬وميكن مالحظة الحرشات الكاملة‬ ‫بعد خروجها من خالل ثقوب الخروج التي‬ ‫تظهر عىل ال��ج��ذوع املصابة‪ ،‬وتنجذب‬ ‫الحرشة الكاملة إىل الضوء بشكل شديد‪،‬‬ ‫وميكن التخفيف من أرضار هذه الحرشة‬ ‫باتباع برامج مكافحة متكاملة لها تعتمد‬ ‫عىل العنارص األساسية التالية‪:‬‬ ‫امل��ك��اف��ح��ة امليكانيكية‪ :‬وتعتمد ه��ذه‬ ‫الطريقة عىل عدد من اإلجراءات املفيدة‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫إزال����ة أش��ج��ار ال��ن��خ��ي��ل امل��ص��اب��ة بشدة‬ ‫ب��ح��ف��ارات ع���ذوق ال��ن��خ��ي��ل‪ ،‬ش��ك��ل (‪،)9‬‬ ‫واألش���ج���ار ال��ج��اف��ة وامل��ص��اب��ة ب��اآلف��ات‬ ‫املختلفة وبخاصة حفارات عذوق النخيل‬ ‫وسوسة النخيل الحمراء‪ ،‬للتخلص من‬ ‫كافة أط��وار ه��ذه الحرشات ومنعها من‬ ‫التكاثر ونرش اإلصابة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬استخدام املصائد الضوئية‪ :‬تنجذب‬ ‫ال��ح�شرات الكاملة لحفار س��اق النخيل‬ ‫وحفارات عذوق النخيل بشدة إىل الضوء‪،‬‬ ‫وتستخدم املصائد الضوئية‪ ،‬مبختلف‬ ‫أشكالها‪ ،‬لتجميع هذه الحرشات والقضاء‬ ‫عليها ومنعها من التكاثر ونرش اإلصابة‬ ‫وزي����ادة ش��دت��ه��ا يف أم��اك��ن ان��ت��ش��اره��ا‪،‬‬ ‫وتستخدم املصيدة الضوئية التي تعمل‬ ‫باملصباح الكهربايئ‪ ،‬شكل (‪ )10‬يف دول‬

‫‪50‬‬

‫الخليج العريب‪.‬‬

‫تتمتع هذه التقنية بالعديد من املزايا التي‬ ‫تجعل منها عنرص ًا أساسي ًا ملكافحة كل‬ ‫من حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة‬ ‫وحفارات عذوق النخيل‪ ،‬ومن هذه املزايا‪:‬‬ ‫رخيصة الثمن عىل املدى الطويل‪ :‬ميكن‬ ‫أن تستخدم املصيدة الضوئية لعدة‬ ‫سنوات وق��د تم استخدام بعضها منذ‬ ‫أكرث من عرشين عام ًا وال تزال تستخدم‬ ‫بشكل جيد وسليمة وخالية من العيوب‪.‬‬ ‫سهلة االستخدام‪ :‬ال يحتاج استخدام‬ ‫املصائد الضوئية إىل خ�برات أو جهد أو‬ ‫وقت لتشغيلها‪ ،‬ويكفي تعليم العامل يف‬ ‫املزرعة مرة واحدة عن كيفية استخدامها‬ ‫وج��م��ع ال��ح�شرات وت��زوي��ده��ا ب��امل��اء عند‬ ‫الحاجة‪.‬‬ ‫طريقة أمنة عىل البيئة‪ :‬ال يحتاج تشغيل‬ ‫املصائد الضوئية إىل استخدام أية أنواع‬ ‫من املبيدات أو املواد الكيميائية الضارة‬ ‫بالبيئة أو االنسان‪.‬‬ ‫ ت��ج��م��ع أع����داد ك��ب�يرة م��ن ال��ح�شرات‪:‬‬‫تجمع املصائد الضوئية أعداد ًا كبرية من‬ ‫ال��ح�شرات الكاملة لحفار س��اق النخيل‬ ‫وح���ف���ارات ع���ذوق النخيل وال��ع��دي��د من‬ ‫الحرشات األخرى الضارة باألنواع املختلفة‬ ‫من املزروعات‪ ،‬شكل (‪ )11‬ويتم القضاء‬ ‫عليها ومنعها من التكاثر ونرش االصابة‪.‬‬ ‫ت��م رص��د بعض العيوب التي تحد من‬ ‫دور هذه األنواع من املصائد يف مكافحة‬ ‫العديد من الحرشات‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫*‪ -‬ع��دم امكانية استخدامها يف كافة‬ ‫األم��اك��ن‪ :‬ال تستخدم ه��ذه األن����واع من‬ ‫امل��ص��ائ��د إال يف األم���اك���ن ال��ت��ي تتوفر‬ ‫فيها مصادر للطاقة الكهربائية الالزمة‬ ‫لتشغيلها‪ ،‬وهنا ال ميكن استخدامها يف‬ ‫املزارع البعيدة والتي ال تتوفر فيها مصادر‬ ‫للطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫*‪ -‬ع��دم تشغيلها بشكل دائ��م‪ :‬ال يتم‬ ‫تشغيل ه��ذه املصائد يف كل ليلة من‬ ‫الليايل‪ ،‬نتيجة نسيان العامل تشغيلها‪ ،‬أو‬ ‫نتيجة العطل يف التوصيالت الكهربائية أو‬ ‫تلف املصباح الكهربايئ‪.‬‬ ‫*‪ -‬تلف املصباح الكهربايئ‪ :‬يتعرض‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫املصباح الكهربايئ املستخدم يف هذه‬ ‫األن��واع من املصائد للتلف بشكل دائم‬ ‫نتيجة الرطوبة الجوية يف أماكن تواجدها‪،‬‬ ‫فيتعطل دور هذه املصائد‪.‬‬ ‫*‪ -‬جفاف املاء يف املصيدة‪ :‬توضع كمية‬ ‫م��ن امل��اء يف ال��وع��اء املستخدم لجمع‬ ‫الحرشات الكاملة التي تجذبها املصائد‬ ‫الضوئية‪ ،‬ملنع هذه الحرشات من الهروب‬ ‫ب��ع��د س��ق��وط��ه��ا يف ال��س��ط��ل‪ ،‬وي���ؤدي‬ ‫جفاف هذه الكمية من املاء‪ ،‬إىل هروب‬ ‫الحرشات بعد سقوطها يف السطل‪.‬‬ ‫تنبه العاملون يف م��ج��ال تصنيع هذه‬ ‫التقنيات إىل هذه العيوب‪ ،‬وتنافسوا يف‬ ‫ايجاد الحلول املناسبة لها‪ ،‬وق��د أوجد‬ ‫العديد منهم مصائد ضوئية تعمل بالطاقة‬ ‫الشمسية ل��ض�مان تشغيل املصائد‬ ‫بشكل دائم ويف كافة أماكن زراعة أشجار‬ ‫النخيل وبخاصة يف األماكن التي ال تتوفر‬ ‫فيها مصادر الطاقة الكهربائية وتم ايجاد‬ ‫العديد من ه��ذه املصائد‪ ،‬ومنها ما تم‬ ‫استخدامه عىل نطاق ضيق‪ ،‬شكل (‪.)12‬‬ ‫امل��ك��اف��ح��ة ال��زراع��ي��ة‪ :‬ت��ه��اج��م ح��ف��ارات‬ ‫ال��س��اق‪ ،‬ومنها ح��ف��ار س��اق النخيل ذو‬ ‫القرون الطويلة‪ ،‬وحفارات عذوق النخيل‪،‬‬ ‫األشجار الجافة والضعيفة‪ ،‬وميكن الحد‬ ‫من أرضاها عند تقديم الخدمات الالزمة‬ ‫لهذه األشجار‪ ،‬والعناية بها بشكل دامئ ًا‬ ‫وميكن أن تتلخص ه��ذه الخدمات مبا‬ ‫ييل‪:‬‬ ‫زراع����ة أش��ج��ار ال��ن��خ��ي��ل ع�لى مسافات‬ ‫متباعدة‪ :‬تسمح املسافات املتباعدة‬ ‫بني األشجار‪ ،‬بحصولها عىل ما تحتاجه‬ ‫من الغذاء والتهوية واألشعة الشمسية‪،‬‬ ‫كام تسهل للعامل يف املزارع من تقديم‬ ‫الخدمات الالزمة لهذه األشجار بالشكل‬ ‫املطلوب‪ ،‬فتنمو األشجار بشكل جيد‪،‬‬ ‫وسليم‪ ،‬وال تتعرض للجفاف‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ي��ؤدي يف ح��ال حدوثه إىل تحويلها إىل‬ ‫عوائل مناسبة لحفارات ع��ذوق النخيل‬ ‫وحفار الساق ذو القرون الطويلة‪.‬‬ ‫العناية بالري والتسميد‪ :‬تحتاج اشجار‬ ‫النخيل‪ ،‬كغريها م��ن األش��ج��ار املثمر‪،‬‬ ‫إىل كميات من املياه والعنارص الغذائية‬


‫املختلفة‪ ،‬وتختلف‪ ،‬كمياتها باختالف‬ ‫أع��م�ار ه���ذه األش���ج���ار‪ ،‬وال���ف�ت�رات من‬ ‫السنة‪ ،‬والبيئة املحيطة‪ ،‬بها‪ ،‬لتشجيع‬ ‫منو األشجار بالشكل املطلوب‪ ،‬ومنع‬ ‫اصابتها بالعديد من الحرشات ومنها حفار‬ ‫ساق النخيل ذو القرون الطويلة وحفارات‬ ‫العذوق‪.‬‬ ‫تكريب األش��ج��ار‪ :‬يجب إج���راء التكريب‬ ‫الدوري ألشجار النخيل‪ ،‬بالشكل الصحيح‪،‬‬ ‫وتفيد هذه العملية يف حرمان حفار ساق‬ ‫النخيل وح��ف��ارات العذوق من املساكن‬ ‫املالمئة لها‪ ،‬كام تؤدي هذه العملية إىل‬ ‫القضاء عىل أعداد ًا كبرية من كافة أطوار‬ ‫ه��ذه ال��ح�شرات‪ ،‬والتي تتخذ من قواعد‬ ‫الكرب أماكن مفضلة لها‪.‬‬ ‫التخلص من مخلفات القص والتكريب‪:‬‬ ‫تحتوي مخلفات القص والتكريب عىل‬ ‫أعداد ًا كبرية من األطوار املختلفة لحفارات‬ ‫العذوق وحفار الساق‪ ،‬لذا يجب التخلص‬ ‫منها‪ ،‬للقضاء عىل محتوياتها من هذه‬ ‫األطوار‪ ،‬ومنعها من اكامل دورة حياتها‪.‬‬ ‫املكافحة الكيميائية‪ :‬ال ميكن مكافحة هذا‬ ‫النوع من الحرشات باستخدام املبيدات‬ ‫الكيميائية‪ ،‬كون كافة األطوار تعيش يف‬ ‫داخ��ل الجذع وال ميكن وص��ول املبيدات‬ ‫اليها‪ ،‬وميكن رش مبيدات خالل فرتات‬ ‫ن��ش��اط ال��ح�شرة الكاملة للقضاء عىل‬ ‫البيض وال�يرق��ات الفاقسة حديث ًا وقبل‬ ‫دخولها إىل داخل الجذع‪.‬‬ ‫املراجع‬ ‫ األحمدي‪ ،‬أحمد زياد ويوسف الدريهم‪.‬‬‫‪1997‬ز آف���ات نخيل ال��ب��ل��ح الحرشية‬ ‫والحيوانية‪ -‬الكتيب اإلرش��ادي للنخيل‬ ‫والتمور‪ -‬مركز اإلرش��اد ال��زراع��ي‪ -‬كلية‬ ‫امل��ل��ك س��ع��ود‪ -‬ال���ري���اض‪ -‬اململكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫ ال�شري��ف‪ ،‬سمري ‪ .2002.‬ال��ح�شرات‬‫الهامة لنخيل البلح يف منطقة الخليج‬ ‫العريب‪ .‬املؤمتر ال��دويل الثاين لنخيل‬ ‫التمر‪ .‬أبوظبي‪.‬‬ ‫‪ -‬السعود‪ ،‬أحمد حسني‪2005 .‬م‪ .‬مكافحة‬

‫آفات النخيل يف دولة اإلمارات العربية‬ ‫املتحدة‪ .‬دورة للمرشدين الزراعيني‬ ‫العاملني يف اإلدارة العامة لزراعة أبو‬ ‫ظبي‪ .‬ألقيت يف مدينة زايد ويف أبوظبي‬ ‫ ال��س��ع��ود‪ ،‬أح��م��د حسني‪ .2009 .‬دور‬‫العمليات ال��زراع��ي��ة يف إن��ت��اج النخيل‬ ‫العضوي‪ .‬صفحة ‪ .34-15‬م��ن كتيب‬ ‫ال��زراع��ة العضوية للنخيل‪ .‬إنتاج لجنة‬ ‫ت��ط��وي��ر ال��ع��م��ل اإلرش�����ادي يف قطاع‬ ‫الزراعة‪ -‬دائرة البلديات والزراعة‪ -‬إمارة‬ ‫أبو ظبي‪ 46 .‬صفحة‪.‬‬ ‫ السعود‪ ،‬أحمد حسني‪ .‬أ ‪ .2009‬دور‬‫املكافحة الزراعية وامليكانيكية يف الحد‬ ‫من اآلفات التي تصيب أشجار النخيل‪.‬‬ ‫دورة تدريبية للمرشدين الزراعيني يف‬ ‫العني وأبو ظبي وليوا‪.‬‬ ‫ السعود‪ ،‬أحمد حسني‪ 2010 .‬م‪ .‬دور‬‫املكافحة الزراعية يف الحد من أرضار‬ ‫أهم اآلفات التي تصيب أشجار النخيل‪.‬‬ ‫أسبوع التشجري األول يف بلدية املنطقة‬ ‫الغربية إلمارة أبو ظبي‪ ،‬بلدية املنطقة‬ ‫الغربية (مدينة زايد) مارس ‪.2010‬‬ ‫ السعود‪ ،‬أحمد حسني‪ .2011 .‬املكافحة‬‫املتكاملة ألهم آف��ات أشجار النخيل‪.‬‬ ‫(املهندسني واالستشاريني العاملني‬ ‫يف رشك������ات امل�����ق�����اوالت امل��ن��ف��ذة‬ ‫للمشاريع الزراعية التابعة لبلدية املرفأ‬ ‫(إمارة أبوظبي) ‪ 4‬أكتوبر ‪2011‬‬ ‫ السعود‪ ،‬أحمد حسني‪ .2012 .‬املكافحة‬‫الزراعية أله��م الحرشات التي تصيب‬ ‫أشجار النخيل‪ .‬املعرض الزراعي الثاين‪.‬‬ ‫تنظيم قطاع الشؤون الزراعية‪ -‬جهاز أبو‬ ‫فرباير‬ ‫ظبي للرقابة الغذائية‪ .‬العني‬ ‫‪2012‬م‬ ‫ ال��س��ع��ود‪ ،‬أح��م��د حسني‪ .2013 .‬دور‬‫بعض العمليات الزراعية يف الحد من‬ ‫أرضار أه���م ال��ح�شرات ال��ت��ي تصيب‬ ‫أشجار النخيل‪ .‬مجلة الشجرة املباركة‪.‬‬ ‫املجلد الخامس‪ ،‬العدد ‪ ،1‬مارس ‪.2013‬‬ ‫إصدار جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر‪:‬‬ ‫‪.113-104‬‬ ‫ السعود‪ ،‬أحمد حسني‪ .2015 .‬تنظيف‬‫أشجار النخيل يحد من أرضار اآلف��ات‬

‫ويزيد اإلنتاج‪ .‬مجلة مزارع‪ -‬السنة األوىل‪-‬‬ ‫العدد الثامن أكتوبر ‪18-15 :2015‬‬ ‫ ال��س��ع��ود‪ ،‬أح��م��د حسني‪ 2015 .‬أ‪ .‬دور‬‫عملية التكريب يف برنامج املكافحة‬ ‫املتكاملة ألهم الحرشات التي تصيب‬ ‫أش��ج��ار النخيل‪ .‬الصفحات ‪.32-28‬‬ ‫امل��زارع العريب العدد الرابع واألربعون‪-‬‬ ‫حزيران (يونيو) ‪2015‬‬ ‫ السعود‪ ،‬أحمد حسني‪ .2016 .‬املصائد‬‫الضوئية ودوره��ا يف مكافحة حفارات‬ ‫ع��ذوق النخيل وحفار ساق النخيل ذو‬ ‫القرون الطويلة‪ .‬مجلة م��زارع ‪ -‬العدد‬ ‫السادس عرش‪ .‬يونيو ‪.9 8- :2016‬‬ ‫ تلحوق‪ ،‬عبد املنعم‪1984 .‬م‪ .‬اآلفات‬‫ال��زراع��ي��ة األك�ث�ر ان��ت��ش��ار ًا يف اململكة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ال��س��ع��ودي��ة وس��ب��ل ال��ح��د من‬ ‫أرضارها‪ ،‬وزارة الزراعة واملياه‪ .‬اململكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫ الحيدري‪ ،‬حيدر‪ .1979 .‬حرشات النخيل‬‫ومكافحتها‪ .‬ال���دورة التدريبية لوقاية‬ ‫النخيل‪ -‬املركز اإلقليمي لبحوث النخيل‬ ‫وال��ت��م��ور يف ال��ش�رق االدىن وش�مال‬ ‫أفريقيا‪ .‬بغداد‪ .‬العراق‪.‬‬ ‫ ع��ب��د امل��ج��ي��د‪ ،‬محمد إب��راه��ي��م‪ ،‬عبد‬‫الحميد‪ ،‬زي���دان هندي وجميل برهان‬ ‫السعدين‪ .1996 .‬آفات النخيل والتمور‬ ‫يف العامل ال��ع��ريب‪ ،‬االنتشار والتوزيع‬ ‫الجغرايف‪ ،‬الرضر واألهمية االقتصادية‬ ‫ووسائل املكافحة التقليدية‪ .‬املكتبة‬ ‫األكادميية‪ ،‬مرص ‪ 320‬صفحة‪.‬‬ ‫ عبد املجيد‪ ،‬محمد إبراهيم‪.1999 .‬‬‫اإلدارة املتكاملة آلف��ات نخيل التمر‪.‬‬ ‫الدورة التدريبية القومية حول املكافحة‬ ‫املتكاملة آلفات وأم��راض نخيل التمر‪.‬‬ ‫جامعة امللك فيصل‪ -‬اململكة العربية‬ ‫السعودية‪ 19 .‬شعبان ‪ -1‬رمضان ‪1420‬‬ ‫هجري – املوافق ‪.1999/12/8-11/27‬‬ ‫ قسومة‪ ،‬محمد سعيد‪ .2003 .‬اآلفات‬‫ال��زراع��ي��ة يف دول���ة اإلم�����ارات العربية‬ ‫امل��ت��ح��دة‪ -‬ال��ج��زء األول‪ -‬آف��ات أشجار‬ ‫الفاكهة‪ -‬إص��دار وزارة ال��زراع��ة وال�ثروة‬ ‫السمكية‪ .‬تامر للطباعة والنرش‪148 .‬‬ ‫صفحة‪.‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪51‬‬


‫خل تمر الزهدي‬

‫‪zahdi Dates Vinegar‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬حسن خالد حسن العكيدي‬

‫خبري وباحث متخصص يف زراعة وصناعة نخيل التمر‬ ‫‪hassan.alogidi@yahoo.com‬‬

‫‪52‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫خل متر الزهدي مادة مقبلة فاتحة للشهية‬ ‫وقد تعرف اإلنسان عىل إنتاج الخل منذ‬ ‫قديم الزمان نتيجة معرفته بدور األحياء‬ ‫املجهرية يف إنتاج النبيذ والكحول وكذلك‬ ‫إنتاج الخبز بعد عملية إختامر وكلمة خل‬ ‫(‪ )Vinegar‬مشتقة م��ن الكلمـــــــــــة‬ ‫(‪ ) Vinaigre‬والتي تعني النبيذ الفاسد و‬ ‫الذي أكتشفه العامل لويس باستور عام‬ ‫‪ 1864‬بعملية تخمرية طبيعية وقد كانت‬ ‫بدايات الطب الصيني تستعمل الخل يف‬ ‫عالج األمراض وهذا ما جاءت به الوصفات‬ ‫الصينية و الرومانية و الفرعونية و البابلية‬ ‫والسومرية وك�ما أش��ار إىل فوائد الخل‬ ‫ك��ل م��ن هيبو ق��راط ‪ ،‬داوود األن��ط��اك ‪،‬‬ ‫أبن سيناء أما يف العرص اإلسالمي حيث‬ ‫جاء عن صحيح مسلم عن جابر أبن عبد‬ ‫الله قال ‪ :‬أن رسول الله (ص) سأل أهله‬ ‫األدام فقالوا ما عندنا إال خل فدعا به وجع‬ ‫مواد املقارنة‬

‫طرق إنتاج الخل‬ ‫‪ - 1‬الطريقة التأليفيه الكياموية من الهايدو‬ ‫كاربون‬ ‫‪ - 2‬الطريقة التخمرية الطبيعية من عصائر‬ ‫الفواكة السكرية‬ ‫الطريقة التأليفية الكياموية ‪:‬‬ ‫تعتمد هذه الطريقة عىل عملية تأليف‬ ‫ح��ام��ض ال��خ��ل��ي��ك م��ن م��ص��ادر ه��ي��درو‬ ‫كربونية وبرتاكيز علية و نقية تصل إىل ‪99‬‬

‫خل التفاح‬

‫‪ 1‬طن مادة خام =‬

‫‪ 1‬طن خل‬

‫ألياف‬

‫صفر‬

‫كوب مادة خام =‬

‫يأكل ويقول نعم األدام الخل ) ‪.‬‬ ‫والخل هو سائل ناتج عن عمليتي تخمري‬ ‫ملحلول الفواكه السكري بواسطة الخمرية‬ ‫سكروما سيس (‪)Sacchromyces sp‬‬ ‫و املنترشة يف الطبيعة بشكل كبري و‬ ‫الثانية بواسطة بكترييا (‪Acetobacter‬‬ ‫‪ )aceti‬ألكسدة الكحول الناتج من العملية‬ ‫األوىل وإنتاج الخل‬

‫خل العنب‬

‫‪ 1.3‬خل‬

‫‪ %‬حامض خليك ويلجأ املصنعون إىل‬ ‫تخفيف هذا الحامض للحصول عىل الخل‬ ‫والذي تركيزه ‪ 4.5‬إىل ‪ % 5‬وهذا النوع من‬ ‫الخل غري صحي ألنه مهيج لغشاء املعده‬ ‫ويعمل عىل تقرح األمعاء و املعدة إضافة‬ ‫إىل ذلك أنه ال يستخدم لألستطباب كام‬ ‫هو معروف يف الخل الطبيعي ‪.‬‬ ‫الطريقة التخمرية الطبيعية‬ ‫وتعتمد هذه الطريقة عىل تخمري سكريات‬ ‫الفواكة إىل كحول بواسطة الخمرية وميكن‬ ‫أجامل عملية انتاج الكحول مبا ييل ‪:‬‬ ‫تحضري عصري الفواكة السكري ذو تركيز‬ ‫‪ 13‬إىل ‪ % 14‬حسب كفاءة الخمرية ‪.‬‬ ‫ت��ح��ض�ير ال��ل��ق��اح امل���زرع���ي م���ن خ��م�يرة‬ ‫سكرومايسز الكفوءة والفتية ‪.‬‬ ‫تكون نسبة اللقاح املحرض والفتي ‪% 5‬‬ ‫من حجم سائل التخمري ‪.‬‬ ‫مخمر مجهز بكافة الظروف من حرارة ‪PH‬‬

‫خل التمر الزهدي‬

‫‪ 4.5‬خل‬

‫خل املوالس‬

‫‪ 3‬خل‬

‫‪ 33.6‬سعره‬

‫‪ 224‬سعره‬

‫‪ 300‬سعره‬

‫‪ 270‬سعره‬

‫فوالت‬

‫صفر‬

‫صفر‬

‫‪0.5‬‬

‫صفر‬

‫بروتني‬

‫صفر‬

‫صفر‬

‫صفر‬

‫دهون‬

‫صفر‬

‫كربوهيدرات‬

‫‪%1‬‬

‫مغنيسيوم‬

‫قليل‬

‫فيتامينات‬

‫قليل‬

‫بوتاسيوم‬

‫الصوديوم‬

‫بكتني‬

‫صفر‬

‫صفر‬ ‫‪%1‬‬

‫قليل جدا ً‬

‫قليل‬

‫‪ 1‬ملغم‬

‫قليل‬

‫متوسط‬

‫متوسط‬

‫صفر‬

‫صفر‬

‫صفر‬

‫صفر‬

‫‪%1‬‬

‫‪%1‬‬

‫غني‬

‫‪ 30‬ملغم‬

‫غني‬

‫قليل‬

‫قليل‬

‫صفر‬ ‫متوسط‬ ‫قليل‬

‫‪ 1‬ملغم‬

‫ملغم‬

‫متوسط‬

‫قليل‬

‫قليل‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪53‬‬


‫‪ ،‬بركس وعنارص غذائية معدنية مهمة ‪.‬‬

‫و عملية التخمري تجري بنظامني ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نظام الدفعة وهذا يعني انتاج الكحول‬ ‫بدفعة واحدة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ن��ظ��ام املستمر وه���ذا يعني أنتاج‬

‫‪54‬‬

‫ال��ك��ح��ول ب��أس��ت��م��رار وذل����ك بتغذية‬ ‫املخمر بعد ك��ل عملية ان��ت��اج حيث‬ ‫تسحب امل��ادة املتخمرة ( الكحول )‬ ‫وتدخل مواد جديدة لتغذية املخمر ‪.‬‬ ‫حيث تعمل الخمرية عىل تحويل السكر‬ ‫يف املحلول إىل كحول بواسطة إنزميات‬ ‫و أن سري هذه العملية تعتمد عىل نوع‬ ‫ال��س�لال��ة وك��ف��ات��ه��ا وسلوكيتها ألن أي‬ ‫ان��ح��راف يف السلوكية سينتج منتوجات‬ ‫أخ��رى إضافة إىل الكحول ل��ذا فاملحافظة‬ ‫عىل السالله أمر مهم يف املصانع الكحول‬ ‫والخل كام أن كفائة التحويل سكر إىل كحول‬ ‫ايضاستخفضوبذلكستصبحالعمليةغري‬ ‫اقتصادية‪.‬‬ ‫وبعد أنتاج الكحول يتم ترشيحه و تنقيته‬ ‫خالل مرشحات خاصة ومن ثم بسرتته‬ ‫وم��ن ث��م ت�بري��ده و وضعه يف مخمرات‬ ‫الخل الخاصة ألجل أكسدة الكحول إىل خل‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫أم الخل‬ ‫بواسطة بكترييا الخل‬ ‫‪( )aceti‬أم الخل ) ‪mother of Vinegar‬‬ ‫هي تركيبة لزجة من السيللوز وبكترييا‬ ‫الخل و التي تعمل عىل تخمري الكحول‬ ‫وأكسدته مبساعدة أكسجني الهواء ‪.‬‬ ‫(‪Acetobacter‬‬

‫‪ CH3 CHO + H2O‬بكترييا الخل ‪CH3 CH2O + O2‬‬


‫فرمنرت الخل‬ ‫‪ CH3 COOH‬بكترييا الخل ‪CH3 CHO + O2‬‬

‫و التخمري الخيل يتم بعدة طرق ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬التخمر السطحي وتعتمد هذه الطريقة‬ ‫عىل أكسدة السائل سطحيا ً ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التخمر ب��واس��ط��ة امل��خ��م��ر ال�برج��ي‬ ‫وتعتمد هذه الطريقة عىل استخدام‬ ‫ك��ول��وم ي��ح��ت��وي ع�لى ف���راش حامل‬ ‫البكترييا املثبتة عليه‬ ‫‪ - 3‬املولد الدوراين و الذي ابتكره فونكس‬ ‫عام ‪. 1937‬‬ ‫‪ - 4‬الطريقة املغمورة (مخمر فرانك)‬ ‫وتعتمد ه��ذه الطريقة ع�لى عملية‬ ‫أك��س��دة الكحول بواسطة فقاعات‬ ‫ه��وائ��ي��ة مالمسة لسطوح الكحول‬ ‫الداخلية ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬بعد أن تتم عملية التخمري الخيل يتم‬ ‫ترشيح الخل بواسطة مرشحات دقيقة‬

‫أو ديكانرت بعد إضافة املواد املروقة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬عملية البسرتة والتعقيم ‪.‬‬

‫‪ - 3‬عملية التعبئة يف قناين أو براميل‬ ‫خاصة من الخشب ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عملية تعتيق ‪.‬‬ ‫مصادر أنتاج الخل‬ ‫العنب ‪ ،‬التفاح ‪ ،‬التني ‪ ،‬التمر ‪ ،‬الربتقال ‪،‬‬ ‫الفراولة ‪ ،‬الكرز ‪ ،‬املوالس ‪ ،‬املالت ‪ .‬إلخ‬ ‫مقارنة ما بني أهم أنواع الخل‬ ‫منالجدوليظهرأنكافةأنواعالخلمتشابهه‬ ‫تقريبا ً يف املحتوى ألن عملية التخمري‬ ‫الكحويل و الخيل استهلكت كافة السكريات‬ ‫و الفيتامينات واألحامض األمينية و املعادن‬ ‫يف تغذيتها ومل يبقى سوى النكهة واللون‬ ‫لذا فأن التداوي بخل التفاح فقط هي كذبة‬ ‫كبرية ألن الخل واحد خصوصا ً إذا علمنا أن‬ ‫كل ‪ 4‬تفاحات تعادل مترة واحدة و هذا يعني‬ ‫بأن خل التمر أغنى من خل التفاح‬

‫يعترب خ��ل مت��ر ال��زه��دي مميزا ً ع��ن خل‬ ‫الثامر األخرى لكونه يكتنز كميه كبرية من‬ ‫الكربوهيدرات والفيتامينات و املعادن‬ ‫والبكتني ويتمتع بلون ذهبيا ً جميل أضافة‬ ‫اىل انه ميتلك نكهة مميزة وجميلة إضافة‬ ‫اىل الحالوة املريحة علام ً بأن عملية انتاج‬ ‫الخل من متر الزهدي يف املنازل تعتمد‬ ‫عىل الخلفية البسيطة بحيث ينتج يف‬ ‫براميل أو زي��ر فخاري و بطريقة بدائية‬ ‫وتضاف خمري الخبز مع قليل من السكر‬ ‫وترك املحلول يتخمر ملدة ‪ 21‬يوم ومن‬ ‫ثم يتحول اعتياديا ً إىل خل باالعتامد عىل‬ ‫ت��واج��د بكترييا ال��خ��ل يف ال��ث�مار نفسها‬ ‫عالوة عىل تواجدها يف الجو إضافة اىل‬ ‫اوكسجني الهواء والعملية تتم كاملة يف‬ ‫اربعني يوما ً وهنا ال بد أن نذكر أن نواتج‬ ‫التخمري ستتضمن حامض االوكزاليك‬ ‫وح��ام��ض السرتيك وح��ام��ض الرتتريك‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪55‬‬


‫إضافة اىل الخل مام يجعل الخل ذو مذاق‬ ‫جميل وجيد أما من حيث اللون فيضاف‬ ‫الكراميل وه��و السكر املحروق إلضفاء‬ ‫اللون الداكن عىل الخل و ال��ذي يكسب‬ ‫املخلالت ل��ون داك��ن خصوصا ً مخلل‬ ‫الخيار ‪ ،‬أم��ا م��ن حيث النكهة فيضاف‬ ‫الثوم وبعض البهارات املرغوبة إىل الخل‬ ‫ألكسابة طعام ً حسب رغبة املستهلك‬ ‫فوائد الخل‬

‫‪ - 1‬يحسن من عملية التنفس‬ ‫‪ - 2‬يزيل السموم من الدم‬ ‫‪ - 3‬يكرس الدهون‬ ‫‪ - 4‬يخفف من الشد العصبي‬ ‫‪ - 5‬يعترب الخل أول مضاد حيوي عرفه‬ ‫اإلنسان‬ ‫‪ - 6‬استخدم أثناء الحرب العاملية األوىل‬ ‫ملنع مرض االسكربوط بني الجنود‬ ‫‪ - 7‬يستخدم لعالج الجروح‬

‫‪ - 8‬يستخدم كمذيب‬ ‫‪ - 9‬يستخدم يف التجميل‬ ‫‪ - 10‬ي��س��ت��خ��دم يف ص��ن��اع��ة ال��ص��اص‬ ‫‪،‬الكتشاب ‪ ،‬صوص الخردل‬ ‫‪ - 11‬يستخدم يف طبخ البقوليات‬ ‫‪ - 12‬يستخدم لتطرية اللحوم‬ ‫‪ - 13‬يستخدم لتحسني النكهة لبعض‬ ‫األغذية‬ ‫‪ - 14‬يستخدم ك�مادة ملطفة وحافظة‬ ‫لألغذية‬ ‫‪ - 15‬يضاف إىل بعض األغذية لحفظ ال‬ ‫‪PH‬‬

‫‪ - 16‬يستخدم لعالج التهاب األذن املزمن‬ ‫‪ - 17‬يستخدم يف تخفيف أمل املفاصل‬ ‫‪ - 18‬ي��دخ��ل يف وص��ف��ات التخلص من‬ ‫قاعدية املعدة وعرس الهضم‬ ‫‪ - 19‬يساعد عىل تخفيف الصداع‬ ‫‪ - 20‬يساعد يف التخلص من رائحة العرق‬ ‫‪ - 21‬يساعد يف طرد النمل‬

‫مزايا خل متر الزهدي‬

‫‪56‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫‪ - 22‬يساعد يف تلميع السجاد‬ ‫‪ - 23‬يساعد يف تلميع األرضيات‬ ‫‪ - 24‬يساعد يف تقوية اللثة‬ ‫‪ - 25‬يساعد يف عالج دوايل الساقني‬ ‫‪ - 26‬يعمل دورا ً حيويا ً كمساعد أنزميي‬ ‫‪ - 27‬تعمل عىل تثبيط الكثري من األحياء‬ ‫املجهرية‬ ‫‪ - 28‬يساعد عىل خفض سكر الدم‬ ‫‪ - 29‬يعترب الخل مضادا ً لأللتهابات‬ ‫‪ - 30‬يعترب ال��خ��ل م���ادة ش���ادة لألنسجة‬ ‫املخاطية يف أنسجة الفم واللثة‬ ‫وت��ع��ت�بر امل����ادة ال��ف��ع��ال��ة ىف ال��خ��ل هي‬ ‫االحامض العضوية مثل حامض الخليك‬ ‫وحامض االوكزاليك وحامض السرتيك‬ ‫وح��ام��ض ال�ترت��اري��ك وقسم قليل من‬ ‫امالح املعادن والفيتامينات واالحامض‬ ‫االميتية و البكتينات والتي يعزى اليهم‬ ‫جميعا التداوي والعالج وليس لنوع ألفاكهة‬ ‫السكرية إي عالقة ‪.‬‬


‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬ ‫الخويلدي ‪57‬‬ ‫عدسة المصور علي حسين علي‬


‫السيوي‬ ‫الشجرة االقتصادية‬ ‫لواحة سيوة‬ ‫األستاذ الدكتور سمري الشاكر‬ ‫الشبكة الدولية لنخيل التمر‬ ‫‪smralshakir@yahoo.com‬‬

‫تقع واح���ة س��ي��وة يف أط���راف الصحراء‬ ‫إىل الغرب من جمهورية مرص العربية‬ ‫– ج��ن��وب مدينة م��رىس م��ط��روح مركز‬ ‫محافظة مطروح وعىل بعد ‪ 60‬كم من‬ ‫الحدود الدولية مع ليبيا‪.‬‬ ‫وت��ع��رف ب��أن��ه��ا أق�ص�ى واح����ة يف رشق‬

‫‪58‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫ال��ص��ح��راء ال��ك�برى ل��ل��ش�مال األف��ري��ق��ي‬ ‫يسكنها شعب األمازيغ ضمن جمهورية‬ ‫مرص العربية ومنذ آالف السنني‪ .‬يف هذه‬ ‫الواحة املنعزلة جغرافي ًا وبيئي ًا عرب تاريخها‬ ‫يف الحضارة الفرعونية ثم الرومانية تلتها‬ ‫ال��ح��ض��ارة العربية واإلسالمية‪ .‬يقطنها‬


‫بحدود ‪ 35-30‬ألف نسمة ويتكلمون أهلها‬ ‫ً‬ ‫إضافة إىل‬ ‫اللغة األمازيغية بلهجة سيوية‬ ‫اللغة العربية وباللهجة ااملرصية‪.‬‬ ‫وواحة سيوة مبركزها واملناطق املحيطة‬ ‫بها والقرى املجاورة‪ .‬منطقة جذابة فريدة‬ ‫من نوعها يف العامل‪ .‬تأثرت بالظروف‬ ‫الجوية والبيئية املحيطة بها وذات بحريات‬ ‫طبيعية تحيط بها من كل صوب‪.‬‬ ‫ومجتمعها فالحي يعتمد الزراعة والبدائية‬ ‫والقبلية يف حياته وقد تم اعتامدها كأحد‬ ‫املناطق الرتاثية املحافظة عىل بيئتها‬ ‫الطبيعية والزراعة من قبل منظمة الفاو‬ ‫عام ‪ 2015‬ونحت شهادة (‪ )GIAHS‬ضمن‬ ‫النظام الرتايث والزراعي املهمة عاملي ًا‪.‬‬ ‫الظروف البيئية للواحة‬ ‫تقع سيوة عىل خط عرض ‪ 27.4‬شام ًال‬ ‫وخ��ط طول‪ 25.0‬رشق ًا‪ .‬وع�لى مستوى‬ ‫‪17.00‬م ت��ح��ت س��ط��ح ال��ب��ح��ر ب��ات��ج��اه‬ ‫الجنوب‪ .‬تتميز بجو حار جاف صيف ًا وبارد‬ ‫قارص شتاء ترتفع درجات الحرارة إىل أكرث‬ ‫من ‪ 45‬درجة مئوية يف شهر يونية‪ ،‬يوليه‬ ‫وأغسطس وإىل معدل ‪ 7-5‬درجات مئوية‬ ‫أشهر ديسمرب ويناير وفرباير‪ .‬تتخللها‬ ‫رط��وب��ة ع��ال��ي��ة بسبب وج���ود ال��ب��ح�يرات‬ ‫املتناثرة بني أراضيها الزراعية‪ .‬تتعرض إىل‬ ‫رياح رملية بالربيع والصيف واألمطار نادرة‬

‫جد ًا وال تتجاوز ‪ 30-25‬ملم سنوي ًا خالل‬ ‫فصل الشتاء والشكل رق��م (‪ )1‬يوضح‬ ‫موقع واحة سيوة عىل الخارطة‪.‬‬ ‫الظروف املائية‬ ‫تعتمد ال��واح��ة يف زراع��ت��ه��ا ول�لأغ��راض‬ ‫االستهالكية السكانية عىل املياه الجوفية‬ ‫وبواسطة اآلبار عن طريق الضخ والواحة‬ ‫غزيرة باملياه حيث ال تبعد أحيان ًا سوى‬ ‫أمتار عن سطح األرض وتم تنفيذ مرشوع‬ ‫توسيع الزراعات متمث ً‬ ‫ال بقيام الحكومة‬ ‫بحفر آب���ار م��ت��ع��ددة ت���وزع مياهها عىل‬ ‫امل��زارع إضافة إىل اآلب��ار القدمية ونوعية‬ ‫املياه جيده صالحة للزراعة ملوحتها ال‬ ‫تتجاوز ‪ 1000‬جزء باملليون وعادة ما يقوم‬ ‫املزارعون بانشاء خزانات اسمنتية كبرية‬ ‫لخزن املياه وتوزيعها لسقي املزارع‪.‬‬ ‫الزراعة يف الواحة‬ ‫تشتهر ال��واح��ة ب��زراع��ة النخيل أو ًال ويف‬ ‫مقدمتها صنف السيوي وكذلك الزيتون‬ ‫حيث تشكل مساحات النخيل وإن��ت��اج‬ ‫التمور بحدود ‪ 70%‬من اإلنتاج البستني‬ ‫يليها الزيتون بأصنافه امل��ائ��دة والزيت‬ ‫وبنوعية جيدة وله سمعه جيدة ج��د ًا يف‬ ‫مختلف أنحاء الجمهورية وييل موسمه‬ ‫ً‬ ‫بعد جني التمور‬ ‫مبارشة‪.‬‬

‫ك�م�ا ت�����زرع األع��ل��اف وم��ن��ه��ا ال�برس��ي��م‬ ‫املسقاوي وال��ح��ج��ازي ألغ���راض العلف‬ ‫الحيواين كزراعات بينية‪.‬‬ ‫وتقسم أنواع الزراعات إىل‪:‬‬ ‫ال��زراع��ة التقليدية القدمية وتحوي عىل‬ ‫أشجار النخيل والزيتون الكبرية والغري‬ ‫منتظمة وهي زراعات مبساحات وحيازات‬ ‫صغرية‪.‬‬ ‫زراع����ات مب��س��اح��ات ص��غ�يرة حديثة تم‬ ‫توزيعها عىل الخريجني أو مزارع مستثمرة‬ ‫من قبل أشخاص زراع��ي�ين من مناطق‬ ‫ش�م�ال م�صر وب��ص��ورة خ��اص��ة منطقة‬ ‫ال��دل��ت��ا وال��س��اح��ل ال��ش�مايل وه��ي م��زارع‬ ‫جيدة ومنتظمة وتطبق بها تقنيات حديثة‬ ‫وتستغل بشكل كفؤ‪.‬‬ ‫املناطق االستثامرية الصحراوية الجديدة‬ ‫ومب��س��اح��ات كبرية ع�لى أط���راف الواحة‬ ‫وال��ت��ي تتوفر بها امل��ي��اه الجوفية وهي‬ ‫امل��ن��اط��ق ال���واع���دة وامل��ت��وق��ع زراع��ت��ه��ا‬ ‫بأصناف متميزة م��ن قبل ال�شرك��ات أو‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫ويبلغ إنتاج التمور يف الواحة بحدود ‪-35‬‬ ‫‪ 40‬أل���ف ط��ن ب��ش��ك��ل س��ل�االت صنف‬ ‫السيوي منها بحدود ‪.70%‬‬ ‫ويعتمد أكرث من ‪ 80%‬من سكان الواحة‬ ‫ع�لى زراع��ت��ه ونقله وتصنيعه واستثامر‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪59‬‬


‫جدول مواعيد املعامالت الزراعية املختلفة‬

‫مخلفاته ل�ثروت��ه الحيوانية االقتصادية‬ ‫كاألغنام واملاعز والحمري ويستهلك منه‬ ‫كميات كبرية كأحد مصادر األعالف‪.‬‬ ‫كام تصنع من أج��زاء النخلة مستلزمات‬ ‫حياتهم املنزلية من السالل والعبوات‬ ‫وأدوات التنظيف والبناء وغريها وعدد من‬ ‫األشكال الفولكلورية تباع يف املواسم‬ ‫السياحية يف الواحة‪.‬‬ ‫التوصيف العام لصنف السيوي‬ ‫(الصعيدي) ‪Phoenix dactylefra‬‬ ‫يصنف من التمور النصف الجافة األصلية‬ ‫والثابتة وراث��ي � ًا وامل��ع��روف منذ التاريخ‬ ‫القديم ويطلق عليه السيوي نسبة إىل‬ ‫واح���ة س��ي��وة وك��ذل��ك ال��ص��ع��ي��دي نسبة‬ ‫ملناطق الصعيد ال��ذي ي��زرع فيها بكرثة‬ ‫وتقترص زراع���ة ه��ذا الصنف ملالمئته‬ ‫للظروف الجوية الجافة يف كل من صعيد‬ ‫م�صر ام���ت���داد ًا إىل وادي حلفا وكذلك‬ ‫محافظة الوادي الجديد والواحات البحرية‬ ‫إضافة اىل مناطق الفيوم والجيزة‪ .‬قد‬ ‫ظهرت منه س�لاالت تختلف قلي ً‬ ‫ال يف‬

‫‪60‬‬

‫بعض الصفات وأعطيت أسامء محلية أو‬ ‫تجارية‪.‬‬ ‫ومتتد زراعته أيض ًا يف والية فزان يف ليبيا‬ ‫ومعظم الواحات يف الجزء الرشقي منها‪.‬‬ ‫ويعترب م��ن األص��ن��اف التجارية والقابلة‬ ‫للتصنيع ول��ه��ا س��وق إقليمي وعاملي‬ ‫ناشئ‪.‬‬ ‫الشجرة ذات جذع ضخم ويعترب أضخم‬ ‫أشجار النخيل يف مرص وأقواها وتتحمل‬ ‫ال��ظ��روف الصعبة ومقاومته الحرشات‬ ‫واألمراض‪.‬‬ ‫السعف أخ�ضر باهت ومغطى بطبقة‬ ‫شمعية كثيفة وان��ح��ن��ا السعفة ظاهر‬ ‫ب��وض��وح يف النصف ال��ط��ريف وق��واع��د‬ ‫السعف عريضة خرضاء ويتحول لونها إىل‬ ‫األصفر كلام تقدمت بالسن واألش��واك‬ ‫كبرية وعددها يرتاوح بني ‪ 32-22‬وتتمثل‬ ‫نصف طول النصل تقريب ًا‪.‬‬ ‫مث��ار الصنف يف مرحلة ال��ب�سر أصفر‬ ‫وب��رت��ق��ايل ح��ل��و امل����ذاق أم���ا ال��ت��م��ر لونه‬ ‫أحمر مسمر داكن‪ .‬شكل الثمرة بيضوي‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫مستطيل ومتوسط الطول ‪48-35‬ملم‬ ‫والعرض ‪28-22‬ملم والطعم حلو مركز‬ ‫ومتوسط االلياف‪ .‬سميك اللحم ذات‬ ‫ن��واة متوسطة وتتأخر النضج ع��ادة بني‬ ‫أشهر سبتمرب – نوفمرب‪.‬‬ ‫العمليات الزراعية‬ ‫‪ - 1‬التلقيح‪:‬‬ ‫يعتمد امل��زارع��ون ع�لى األف��ح��ل البذرية‬ ‫والجيدة املحلية لتلقيح نخيلهم وتجرى‬ ‫عادة بالطريقة اليدوية خالل أشهر فرباير‬ ‫وم��ارس وحسب ج��دول عمليات الخدمة‬ ‫الزراعية السنوية (شكل رقم (‪)2‬‬ ‫وأحيان ًا تجرى عمليات خف الثامر قبيل‬ ‫التلقيح‪ .‬ويقوم بعض الفالحني بتخزين‬ ‫حبوب اللقاح للموسم القادم لغرض‬ ‫استخدامها لألصناف املبكرة من التمور‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التسميد‪:‬‬ ‫يسود التسميد العضوي يف أغلب مزارع‬ ‫الواحة حيث تستخدم األسمدة العضوية‬


‫الحيوانية الناتجة م��ن ال�ث�روة الحيوانية‬ ‫للمزرعة وأحيان ًا يتم رشاؤها من األسواق‬ ‫م��ن خ���ارج ال��واح��ة وم��ن امل�لاح��ظ قيام‬ ‫امل��زارع�ين باستغالل ع��دد م��ن األدغ���ال‬ ‫وال��ح��ش��ائ��ش وذل���ك بتقطيعها ودفنها‬ ‫ق��رب أش��ج��ار النخيل كمصدر للعنارص‬ ‫الغذائية وأهمها النيرتوجني والفوسفور‬ ‫والبوتاسيوم ث��م يتم السقي وأحيان ًا‬ ‫يستخدم السامد الكياموي‪.‬‬ ‫االس�����م ال���ش���ائ���ع االس�����م اإلن��ج��ل��ي��زي‬ ‫االسم العلمي‬ ‫‪- 1‬ال��ع��اق��ول ال��ش��ويك ‪Cauli flower‬‬ ‫‪Alhagi graecoram‬‬

‫‪- 2‬الحلفا‬

‫‪selloana‬‬

‫‪Pampas grass‬‬

‫‪Cartoderia‬‬

‫‪- 3‬الحجنه ‪ Common Reed‬‬

‫‪Phragnites communist‬‬

‫‪ - 3‬االرواء‪:‬‬ ‫يروى النخيل عادة بالغمر بطريق األلواح‬ ‫مع األعالف املزروعة يف املزارع التقليدية‬ ‫وبورش باستعامل طريقة التنقيط ببعض‬ ‫املزارع الجديدة مؤخر ًا وتتوفر مياه السقي‬ ‫بغزارة يف أغلب املزارع‪ .‬وتحتاج املزارع‬ ‫إىل رصف ج��ي��د ح��ق�لي للتخلص من‬ ‫األم�لاح وظاهرة التغدق نتيجة لإلرساف‬ ‫يف السقي وهذه أحد مطالب املزارعني‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الوقاية ومكافحة اآلفات‬ ‫من املالحظ ان اآلفات الحرشية واألمراض‬ ‫التي تتعرض لها مزارع النخيل يف سيوة‬ ‫تعترب إصابتها متوسطة أو قليلة وكثري ًا‬ ‫من املزارع التي تم زيارتها والتي تتجاوز‬ ‫‪ 50‬مزرعة مل تشكو من إصابات عدا يف‬ ‫بعض الحاالت ومن الدراسات املتوفرة‬ ‫واملشاهدات امليدانية تصاب النخيل‬ ‫باآلفات التالية يف واحة سيوة‪:‬‬ ‫سوسة العراجني والجريد (حفار سعف‬ ‫النخيل ‪ )Orycteselegans‬وه��ي أكرث‬ ‫اإلصابات ومن الواضح مشاهدة السعف‬ ‫وال��ع��راج�ين وق���د ت��م ك�سره��ا بواسطة‬ ‫قضم الحرشات‪.‬‬

‫أك������اروس ال��غ��ب��ار (عنكبوت‬

‫الغبار)‬

‫‪ Oligonychus afrasiaticus‬ويصيب‬ ‫األج�����زاء ال��خ�ضري��ة وك��ذل��ك ال��ت��م��ور يف‬ ‫املواسم التي يكرث فيها الغبار وتصاب‬ ‫التمور يف مرحلة الجمري وقبل اصفرار‬ ‫الثمرة ويتحول إىل اللون البني املغرب‬ ‫عىل الثامر وتؤثر كثري ًا عىل النوعية وتعالج‬ ‫برشها بالكربيت‪.‬‬ ‫حرشة الدوباس ‪Ommatisaus Libycus‬‬ ‫‪ : Berg‬وتكرث يف بعض املواسم وأهم‬ ‫األع��راض ملعان األوراق بسبب اف��رازات‬ ‫ال��ح�شرات ب��امل��ادة السكرية والالصقة‬ ‫و تؤثر ع�لى نوعية ال��ث�مار ك��ث�ير ًا وكذلك‬ ‫األش��ج��ار ال��ت��ي ت���زرع م��ع النخيل ومنها‬ ‫الزيتون‪.‬‬ ‫ح��ش��رة ال���ح���م�ي�رة ‪Botrachedra‬‬ ‫‪ :amydraula Meur‬ولونها أحمر منقط‬ ‫وع���ادة م��ا تصيب النخيل وال��ت��م��ور بعد‬ ‫إصابته بالدوباس‪.‬‬ ‫سوسة النخيل الحمراء ‪Rhynchophorus‬‬ ‫‪ :ferugineus‬وق��د ت��م اإلب�ل�اغ ع��ن هذه‬ ‫الحرشة املنترشة يف العامل مؤخر ًا يف‬ ‫الواحة يف عام ‪ 2013‬والتي كانت نظيفة‬ ‫منها مت��ام� ًا بسبب ان��ع��زال ال��واح��ة بيئي ًا‬ ‫وجغرافي ًا ويعتقد بأن اإلصابة نقلت عن‬ ‫طريق الفسائل م��ن مناطق أخ��رى يف‬ ‫مرص من مزارع الوادي الجديد والواحات‬ ‫البحرية‪ .‬وقدمت للواحة مساعدة فنية من‬ ‫قبل منظمة الفاو وبدعم من جائزة خليفة‬ ‫الدولية لنخيل التمر واالب��ت��ك��ار ال��زراع��ي‬ ‫وبتطبيق اسرتاتيجية مبكرة ل��درء خطر‬ ‫هذه الحرشة الفتاكة وذلك عن طريق‪:‬‬ ‫محارصة السوسة باستخدام املصائد‬ ‫الفرمونية‬ ‫التنظيف املستمر للمزارعني‬ ‫العالج الوقايئ باملبيدات‬ ‫استئصال األشجار املصابة وحرقها‬ ‫كام تصاب التمور بعد الجني وأثناء نرشه‬ ‫وج��م��ع��ه ون��ق��ل��ه وخ��زن��ه أو تسويقه إىل‬ ‫اإلصابة بأنواع من الحرشات والريقات التي‬ ‫ع��ادة ما تصاب بها التمور عىل النوعية‬ ‫والقيمة االقتصادية لها وأهمها‪:‬‬ ‫خنفساء سورينام (‪Toothed Grain‬‬

‫‪ )Beetle‬واالسم العلمي ‪Olyzaephilus‬‬

‫‪surinamsis‬‬

‫خنفساء ال��ث�مار ال��ج��اف��ة ذات البقعتني‬ ‫‪ Dried fruits beetle‬واالس��م العلمي‬

‫‪corpophilus hemipterus‬‬

‫يرقات االفيستيا ‪The oasis Date Moth‬‬ ‫واالسم العلمي ‪Ephestia calidella‬‬

‫دودة البلح ال��ع��ادي‬

‫(‪)Almond moth‬‬

‫واالسم العلمي ‪Ephestia coutella‬‬

‫استخدامات املنتجات‬ ‫السليلوزية وبقايا النخلة‪:‬‬ ‫تستغل النخيل وكذلك الزراعات األخرى‬ ‫يف واح��ة سيوة استغال ًال جيد ًا من قبل‬ ‫املزارعني ومواطني الواحة وبشكل كفؤ‬ ‫بحكم الحالة البدائية التي يعيشها السكان‬ ‫وقلة املوارد وانخفاض مستوى املعيشة‬ ‫حيث تستغل البقايا السليلوزية‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪61‬‬


‫جذوع النخلة والسعف والكرب يف بعض‬ ‫العمليات االنشائية وبعض االبنية الريفية‬ ‫وحتى السياحية منها‪.‬‬ ‫استغالل األوراق والسعف يف تسميد‬ ‫االرض كمصدر عضوي‬ ‫بيع قلب النخلة (الجامرة) أو الجيب وهو‬ ‫الربعم الطريف فيها كمصدر غذايئ‬ ‫تخزين حبوب اللقاح وبيعها يف املواسم‬ ‫املبكرة داخل وخارج الواحة‬ ‫تصنيع السالل والعبوات الكبرية‬ ‫الصناعات الحرفية لالحتياجات املنزلية أو‬ ‫للبيع وتسويقها كمنتجات سياحية‪.‬‬ ‫االستفادة من نوى التمر والقمع وكذلك‬ ‫أوراق النخيل يف تغذية الحيوانات يف‬ ‫املزرعة أو الحيوانات يف البيوت املنزليه‪.‬‬ ‫تسويق متور السيوي‬ ‫االنتاج الرئييس للنخلة وهو التمور تنضج‬ ‫وتجمع بعد إج���راء عمليات ف��رز ي��دوي‬ ‫ويتم نرشها يف مناشري مفتوحة ضمن‬ ‫مساحات يف املدينة أو يف بعض املزارع‬ ‫وي��ت��م وص��ف��ه��ا يف أق��ف��اص أو أك��ي��اس‬ ‫لغرض بيعها‪.‬‬ ‫وتحجز كميات م��ن التمور م��ن الدرجة‬ ‫الثانية والثالثة لألغراض العلفية وتسويق‬ ‫باقي التمور إىل التجار املحليني لتسويقها‬ ‫بدورهم إىل خارج الواحة أو إىل أصحاب‬ ‫املصانع امل��وج��ودة يف سيوة ويحتفظ‬ ‫املزارع بكمية متور الستهالكه املبارش‪.‬‬ ‫وينشط موسم الجني والتسويق وكذلك‬ ‫ال��ت��خ��زي��ن والتصنيع أش��ه��ر سبتمرب –‬ ‫ديسمرب ويستمر أحيان ًا إىل ما قبل شهر‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وتوجد عدة أن��واع وس�لاالت من السيوي‬ ‫ميكن إي��ج��ازه��ا ب��ال��ج��دول رقم‪ 4‬وال��ذي‬ ‫يوضح هذه األنواع وأسعارها وإنتاجها يف‬ ‫الواحة ومجاالت تصنيعها‪.‬‬ ‫يتم نقل التمور بالصناديق البالستيكية‬ ‫بواسطة العربات الصغرية التي يجرها‬ ‫الحمري أو بواسطة وسيلة نقل شائعة‬ ‫صغرية عىل شكل موتوسيكل تسمى‬ ‫(تك تك) وتحمل بحدود ‪ 300-150‬كغم‬ ‫حمولة متور أو بواسطة سيارات الحمل‬

‫‪62‬‬

‫املتوسط (بيكب‪/‬نصف ‪-1‬طن أو سيارة‬ ‫حمل ‪4-3‬طن)‬ ‫تصنيع التمور يف واحة سيوة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ع���دد م��ن امل��ص��ان��ع الصغرية‬ ‫وبعالمات تجارية مميزة وميلكها أهايل‬ ‫س��ي��وة ويعمل يف ه��ذه امل��ص��ان��ع عدد‬ ‫م��ن مواطني املدينةمن رج���ا ً‬ ‫ال ونساء‪.‬‬ ‫وه��ذه املصانع م��ح��دودة االن��ت��اج صغرية‬ ‫ومتوسطة‪ .‬وقسم منها عبارة عن بيوت‬ ‫تم تحويرها وتشمل مخازن تربيد وقاعات‬ ‫تبخري ال��ت��م��ور وغ���رف لتجفيف التمور‬ ‫وتطبق فيها معايري اإلدارة الجيدة والرقابة‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ي��ت��م ت��س��وي��ق منتجاتها ب��ال��ت��ج��زئ��ة يف‬ ‫م��ع��ارض داخ����ل امل��دي��ن��ة أو يف س��وق‬ ‫كبري يف مركز املحافظة (مدينة مرىس‬ ‫مطروح) خاصة مبنتجات واحة سيوة من‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫التمور الخام واملصنعة والزيتون ويعترب‬ ‫من أنشط األسواق يف مبيعاته‪.‬‬ ‫واملصنع الجديد الحكومي وال���ذي تم‬ ‫تأهيله من قبل جائرة خليفة مؤخر ًا متعدد‬ ‫املنتجات م��ن مت��ور سائبة – وع��ج��وة –‬ ‫وعجينة متر – ودبس وخل وأعالف مركزة‬ ‫وسيساهم يف رفع وترية التصنيع ورفع‬ ‫القيمة االقتصادية للتمور السيوي يف‬ ‫الواحة ومجمل طاقات التصنيع القصوى‬ ‫للتمور مبختلف درجاتها ‪ 8-7‬آالف طن‪.‬‬ ‫وال��ق��امئ��ة امل��رف��ق��ة ت��وض��ح أس�م�اء هذه‬ ‫املصانع‪:‬‬ ‫مصنع النخلتني ‪ 6-‬مصنع متور االخوة‬ ‫مصنع شايل ‪ 7-‬مصنع املرصي‬ ‫مصنع ال��ج��وه��رة ‪ 8-‬مصنع مت��ور واح��ة‬ ‫سيوة الحكومي‬ ‫مصنع نجمة سيوة‬ ‫مصنع الوادي‬


‫جدول رقم (‪ )1‬املردود االقتصادي إلنتاج التمور يف سيوة‬ ‫الصنف‬ ‫متور السيوي درجة أوىل‬

‫متور السيوي درجة ثانية‬ ‫نوعية متور العزاوي‬

‫نوعية متور الفريحي‬

‫اإلنتاج‪/‬طن‬

‫معدل سعر الطن‬

‫القيمة الكلية‪/‬جنيه‬

‫‪10000‬‬

‫‪13000‬‬

‫‪130000000‬‬

‫‪15000‬‬

‫‪12000‬‬

‫‪180000000‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪4750‬‬

‫‪19000000‬‬

‫‪6000‬‬

‫‪5500‬‬

‫‪33000000‬‬

‫اإلجاملـــــــــــــــــــــــــي‬

‫‪362000000‬‬

‫القيمة املضافة (التمور التي يتم تصنيعها)‪:‬‬ ‫املصانع‬

‫اإلنتاج‪/‬طن‬

‫املصانع األهلية‬

‫املصنع الحكومي‬

‫موطن‬

‫القيمة املضافة ‪ /‬معدل‬ ‫الجاهز‬ ‫طن‬

‫اإلنتاج القيمة املضافة الكلية‪/‬طن‬

‫‪3000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪18000‬‬

‫‪15000000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪3500‬‬

‫‪12000‬‬

‫‪17500000‬‬

‫القيمة الكلية‪( 116500000=39000000+45000000+3250000 :‬اإلجاميل ‪32500000‬‬

‫القيمة التجارية للتمور املسوقة خارج الواحة‪:‬‬ ‫كمية التمور ‪ /‬طن‬

‫‪17000‬‬

‫معدل سعر الطن‬

‫القيمة الكلية‬

‫‪9000‬‬

‫‪153000000‬‬

‫القيمة املعادلة للتمور لالستهالك البرشي املبارش أو لغرض األعالف قدرت كاآليت‪:‬‬ ‫‪ 10000‬طن ‪ 9300‬جنيه (‪)93000000‬‬ ‫جدول رقم (‪ )2‬االنتاج الكيل لتمور صنف سيوي عىل مستوى الجمهورية‬ ‫املساحة الكلية‬ ‫‪/‬فدان‬

‫أعداد النخيل املثمر‬

‫معدل إنتاجية النخلة‬

‫اإلنتاج الكيل‪ /‬طن‬

‫‪26549‬‬

‫‪1847935‬‬

‫كغم‪96‬‬

‫‪175448‬‬

‫إنتاج واحة سيوة من الصنف سيوي ‪ /‬الكيل‬ ‫املساحة الكلية‬ ‫‪/‬فدان‬

‫أعداد النخيل املثمر‬

‫معدل إنتاجية النخلة‬

‫اإلنتاج الكيل‪ /‬طن‬

‫‪7100‬‬

‫‪462000‬‬

‫كغم‪105‬‬

‫‪48500‬‬

‫تم تقدير الفاقد بعد الحصاد ب ‪ 11200‬طن واإلنتاج الفعيل املستقل ‪ 35000‬تقريب ًا‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬الصفات الكياموية والفيزياوية لتمور السيوي الناضجة والجافة‬ ‫نسبة الرطوبة‬ ‫‪Moisture‬‬

‫الحموضة الكلية‬ ‫‪Total acidity‬‬

‫األس الهيدروجيني‬ ‫‪PH‬‬

‫نسبة السكر املختزل‬ ‫‪Reducing sugar‬‬

‫نسبة السكريات الكلية‬ ‫‪Total sugar‬‬

‫أقل معدل‬

‫‪7.3‬‬

‫‪0.37‬‬

‫‪5.31‬‬

‫‪56%‬‬

‫‪65%‬‬

‫أعىل معدل‬

‫‪11.4‬‬

‫‪0.56‬‬

‫‪6.39‬‬

‫‪64%‬‬

‫‪74.3%‬‬

‫النسبة محسوبة عىل الوزن الجاف ‪ -‬الحموضة محسوبة عىل ما يعادل حامض السرتيك‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪63‬‬


‫رؤية الرحالة‬ ‫للزراعة في اإلمارات‬

‫من خالل كتابات الرحالة والمستشرقين الغربيين‬

‫د‪ .‬عيل عفيفي عيل غازي‬ ‫باحث متخصص بالرتاث العريب‬

‫‪afifyhistory@hotmail.com‬‬

‫يسكن ال��ع��رب ش��واط��ئ الخليج العريب‬ ‫منذ عصور ما قبل التاريخ‪ ،‬ويف التاريخ‬ ‫الحديث بالرغم من أن الفرس والعثامنيني‬ ‫ك��ان��وا ال��ق��وت�ين السياسيتني ال��ب��ارزت�ين‬ ‫يف امل��ن��ط��ق��ة م��ن��ذ ال���ق���رن ال���س���ادس‬ ‫ع��ش امليالدي‪ .‬إال أن األغلبية العربية‬ ‫ق��د س���ادت ع�لى الصعيد االج��ت�ماع��ي‪،‬‬ ‫ووج��دت أقليات من الهندوس واليهود‬ ‫يف املوانئ الكربى؛ لعبوا أدوا ًرا مهمة‬ ‫يف الحياة التجارية للخليج‪ .‬وب��رز عرب‬ ‫الهولة والعتوب عىل ام��ت��داد املنطقة‪،‬‬ ‫وفق ما يذكر الرحالة الدمنريك كارسنت‬ ‫نيبور ‪.)1850-Carsten Niebuhr(1733‬‬ ‫وك��ان مصدر العيش للعرب هو الزراعة‬ ‫والرعي‪ .‬أم��ا النشاط االقتصادي املهم‬ ‫األخ��ر فهو صيد األس�م�اك‪ ،‬وال��ذي يوفر‬ ‫وم��ج��ف��ف��ة كطعام‬ ‫األس��م��اك ط���ازج���ة ُ‬ ‫لإلنسان والحيوان‪ .‬ويحظي الغوص عىل‬ ‫اللؤلؤ يف هريات الخليج بأعظم أهمية‬ ‫اقتصادية‪ ،‬واهتم به الرحالة الغربيون؛‬ ‫فوصفوا أدق تفاصيل عملية الغوص‪،‬‬ ‫وتنظيم اللؤلؤ وتسويقه‪ ،‬كام يحظي‬ ‫جانبان آخ��ران من الجوانب االقتصادية‬ ‫العربية باهتامم الرحالة األوروبيني‪ ،‬وهام‬ ‫تربية الخيول العربية األصيلة‪ ،‬والصيد‬ ‫بالصقور‪ .‬هذه هي الصورة االقتصادية‬

‫‪64‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫للمنطقة‪ ،‬وال��ت��ي تغريت بعد اكتشاف‬ ‫النفط‪ ،‬وإنتاجه بكميات اقتصادية بعد‬ ‫الحرب العاملية الثانية‪ .‬ونتيجة لذلك هجر‬ ‫سكان املنطقة البحر‪ ،‬واتجهوا إىل العمل‬ ‫يف املؤسسات الحكومية‪ ،‬ويف التجارة‬ ‫مع العامل الخارجي‪)1( .‬‬ ‫تركزت ال��زراع��ة عند اإلمارتيني يف نخيل‬ ‫ال��ت��م��ر‪ ،‬وأوج����دت ت��ج��ارة ال��ت��م��ور أع�ماال‬ ‫للبحارة‪ ،‬والقامئني بالجني والتجفيف‬ ‫والتعبئة‪ .‬وزراعة نخيل التمر قدمية‪ ،‬حيث‬ ‫تعود إىل أكرث من عرشة آالف سنة‪ ،‬وتعد‬ ‫منطقة الخليج العريب املوطن األصيل‬ ‫لزراعة النخيل يف العامل‪ ،‬وانترشت منها‬ ‫زراع��ت��ه إىل جميع امل��ن��اط��ق ذات الجو‬ ‫املالئم بواسطة املالحني القدامى من‬ ‫سكان الجزيرة العربية‪ )2( .‬وتحظى تربية‬ ‫اإلبل بأهمية كبرية لدى البدو واملزارعني‪،‬‬ ‫إذ ُت��س��ت��خ��دم يف ال���زراع���ة ك��اس��ت��خ��راج‬ ‫امل��اء من اآلب��ار‪ ،‬كام أن لحمها من أهم‬ ‫مصادر اللحوم الالزمة لتغديتهم‪ ،‬فهم‬ ‫يستخرجون امل��اء للزراعة بواسطة دالء‬ ‫م��ن الجلد م��ش��دودة بحبال ق��د ربطت‬ ‫أطرافها بأعناق اإلب��ل‪ ،‬ف��إذا ملئت الدالء‬ ‫باملاء وشعرت اإلبل بامتالئها نزلت إىل‬ ‫منحدر بجانب البرئ‪ ،‬وعندئذ كون الدالء قد‬ ‫ارتفعت إل علو وأفرغت ما بها من املاء‬


‫يف ح��وض ذو فتحات متصلة ب��األرض‬ ‫امل��راد ريها‪ ،‬ويسمون طريقة الري هذه‬ ‫«التني»‪)3( .‬‬ ‫ون��ظ� ً�را لقلة االم��ط��ار الساقطة‪ ،‬وع��دم‬ ‫كفايتها ل��ري البساتني وال��ح��دائ��ق‪ ،‬فإن‬ ‫ال��زراع��ة يف اإلم����ارات العربية املتحدة‬ ‫تعمد عىل ينابيع املياه العذبة‪ .‬وقد أبدى‬ ‫خاصا‬ ‫اهتامما‬ ‫الفالليح وم�لاك األرايض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بطرق حفر اآلبار اإلرتوازية‪ ،‬ومواتري الضخ؛‬ ‫ليستعيضوا بها عن السواين (السواقي)‪.‬‬ ‫وتعترب الزراعة باإلمارات كهواية من قبل‬ ‫األث��ري��اء‪ ،‬أك�ثر م�ما ه��ى م��ن حرفة‪)4( .‬‬ ‫والزراعة يف اإلم��ارات تعتمد عىل املطر‬ ‫فإذا مل يسقط مطر كاف ُحرموا الزرع‪،‬‬ ‫وقل الكأل‪ ،‬واشتد الكرب‪ ،‬ارتحلوا‪ ،‬وإذا‬ ‫هطلت األم��ط��ار غزيرة وسالت األودي��ة‬ ‫زرعوا‪ .‬وه��م ُيفلحون األرض مبحاريث‬ ‫يحرثون بها عىل اإلب��ل أو عىل الخيل أو‬

‫الحمري‪ ،‬ويحصدون الزرع ويجمعونه يف‬ ‫البيادر‪ .‬و ُيخزنون حبوبه يف حفر يف األرض‬ ‫ع�لى هيئة ال��ج��رة‪ ،‬أي أن��ه��ا تضيق عند‬ ‫فوهتها وتتسع كلام اتجهت إىل أسفل‪،‬‬ ‫ويسقفونها بجريد وسعف النخيل‪)5( .‬‬ ‫ً‬ ‫نشاطا اقتصاد ًيا بالغ‬ ‫ولقد كانت الزراعة‬ ‫األهمية عند اإلم��ارت��ي�ين‪ ،‬وك��ان معناها‬ ‫ال��ت��م��ور‪ ،‬وق��د عقب العديد م��ن الرحالة‬ ‫األوروبيني عىل زراعة النخيل وألقوا أضواء‬ ‫عىل أهمية التمر عىل امتداد املنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصفا ممتا ًزا لزراعة النخيل عىل‬ ‫فقدموا‬ ‫الساحل ال��ع��ريب‪ ،‬وعقبوا ع�لى الطعم‬ ‫املمتاز‪ ،‬واللون الجميل اللذين يحظى‬ ‫بهام التمر بوصفه فاكهة رخيصة الثمن‪،‬‬ ‫والح���ظ���وا أن ال��ن��خ��ي��ل ي��ح��ظ��ى ببعض‬ ‫«التناسق مع الحيوانات الحية من حيث‬ ‫مثرا‬ ‫التكاثر»‪ ،‬إذ إن النخلة األنثى ال تنتج ً‬ ‫إذا ما زرعت مبفردها‪ ،‬وإنه كنتيجة لذلك‬

‫معا‪،‬‬ ‫ف��إن النخيل املؤنث واملذكر ي��زرع ً‬ ‫وذكروا أنه عندما تكف نخلة أنثى عن حمل‬ ‫الثمرة‪ ،‬فإن املزارعني يضعون فيها قطعة‬ ‫من الجريد األعىل يف نخلة ذكر‪ ،‬ويقومون‬ ‫بتطعيم النخلة األنثى بها‪ ،‬وعندئذ تبدأ يف‬ ‫حمل الثمرة من جديد‪ ،‬وقد استخدم هذا‬ ‫اإلجراء نفسه كذلك لزيادة إنتاج النخالت‬ ‫األصغر س ًنا‪ ،‬وإنتاج متور أفضل طعماً ‪،‬‬ ‫وأشاروا إىل أنه عندما تغرس النخلة الذكر‪،‬‬ ‫والنخلة األنثى عىل مسافة معينة‪ ،‬فإن‬ ‫إح��داه�ما متيل إىل األخ��رى كأمنا هناك‬ ‫تعاطف متبادل بينهام‪ )6( .‬وقد اصطحب‬ ‫أح��د امل��زارع�ين تشارلز داويت ‪Charles‬‬ ‫‪ )1926-Doughty(1843‬إىل مزرعته‪،‬‬ ‫حيث رأى عربة بعجالت ُتستخدم لنقل‬ ‫الرتبة والسامد‪)7( .‬‬ ‫يقيم البدو معظم الوقت يف الخيام‪،‬‬ ‫وي�ترك��ون أم��ر ال��زراع��ة للفالحني‪ ،‬وي��أيت‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪65‬‬


‫الشيوخ العرب يف أوقات معينة من السنة‬ ‫لجمع حصصهم من املحصول‪ )8( .‬وقد‬ ‫اضطرت القبائل املستقرة إىل دفع جزء‬ ‫من املحصول للبدو‪ ،‬نظري حاميتهم‪ ،‬أو‬ ‫نظري تركهم لحال سبيلهم‪ )9( .‬وملا وجد‬ ‫البدو صعوبة يف الحصول عىل الكفاية من‬ ‫الحبوب بطريقة املقايضة‪ ،‬صار قسم‬ ‫من كل قبيلة ينرصف إىل الزراعة‪ ،‬وحراثة‬ ‫قسم من أرايض العشرية ملنفعة الباقني‪،‬‬ ‫ع�لى أن ه���ؤالء ال��ف�لاح�ين أو امل��زارع�ين‬ ‫ُيعتربون منحطني يف نظر إخوانهم البدو‬ ‫املتجولني‪ ،‬الذين يستخفون مبثل هذه‬ ‫أم��را معي ًبا‪،‬‬ ‫األع�مال الحقرية‪ ،‬ويعتربونها ً‬ ‫(‪ )10‬فالبدوي ي��زدري ال��زراع��ة والصناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬وغريهام من الحرف‪ ،‬ويحسبها‬ ‫م�ما ي��ح��ط م��ن ق����دره‪ ،‬ويحتقر أهلها‪،‬‬ ‫ويتهمهم بالجنب وال��خ��ن��وع؛ ول��ه��ذا فإن‬ ‫اهتاممه بالزراعة كان‬ ‫جدا‪ )11( ،‬وال‬ ‫محدودا ً‬ ‫ً‬ ‫يزالون حتى اليوم يحتقرون أهل الريف‬ ‫ويسمونهم «فالليح» ومن أقوالهم «الذل‬ ‫بالحرث واملهانة بالبقر»‪ ،‬إال أن البدو أخذوا‬ ‫يزرعون القمح يف بواديهم معتمدين عىل‬ ‫املطر يف ريها‪)12( .‬‬ ‫تقترص ال���زراع���ة يف اإلم�����ارات العربية‬

‫‪66‬‬

‫امل��ت��ح��دة ع�لى زراع����ة ال��ن��خ��ي��ل وال��ق��م��ح‬ ‫وال��ش��ع�ير‪ ،‬وإىل درج���ة أق��ل ع�لى زراع��ة‬ ‫بعض أشجار الفاكهة االستوائية‪ .‬ويقوم‬ ‫امل��زارع��ون بحرق القش وسعف النخيل‬ ‫الجاف‪ ،‬ثم يدفن رمادها باألرض لتغذية‬ ‫الرتبة‪ ،‬وال يعرفون عربات النقل‪ ،‬وإمنا‬ ‫يستخدمون ال��ج�مال والحمري يف نقل‬ ‫أمتعتهم وأغراضهم‪ )13( .‬والذين يقدم‬ ‫عهدهم بالزراعة كانوا يتحرضون‪ ،‬وتحرض‬ ‫منهم كثريون فتدرجوا من سكنى الخيم‬ ‫إىل «الرصايف» املبنية من سعف النخيل‬ ‫وغ�ي�ره‪ ،‬ومنها إىل بيوت اآلج��ر والحجر‪.‬‬ ‫(‪ )14‬وقد اعترب الرحالة واملنرص األمرييك‬ ‫صموئيل زومي��ر ‪ SamuelZwemer‬أن‬ ‫استقرار البدو ألجل امتهان الزراعة‪ .‬وكذلك‬ ‫م��زارع التمر الحديثة عالمة عىل التقدم‬ ‫الحضاري‪)15( .‬‬ ‫يقول الرحالة األمل��اين‪ ،‬عامل االثنوغرافيا‬ ‫(علم األجناس) ل��وث��ر شتاين ‪lohar-‬‬ ‫‪“ stein‬إن القسم األكرب من قبائل شمر‬ ‫�دوا‪ ،‬إال أن قليال‬ ‫ما يزال حتى يومنا هذا ب� ً‬ ‫ريا يف القرى‪ ،‬وبدأ بزرع‬ ‫منهم استقر أخ ً‬ ‫الغلة ه��ن��اك‪ ،‬بعد أن اس��ت��ب��دل��وا بيوت‬ ‫الشعر باألكواخ الطينية‪ ،...‬لقد كانت مهنة‬ ‫الفالحة بالنسبة إليهم من ال��وي�لات‪ ،‬إذ‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫فضلوا ترك هذا العمل إىل الفالحني ذوي‬ ‫األتاوات‪ ،‬الذين كان البدو يتطلعون إليهم‬ ‫بنظرة أقل شأ ًنا‪ ،‬وحسب اعتقادهم فإن‬ ‫تربية الجامل والخيول وصيد الصقور‪،‬‬ ‫وحمالت الغزو عىل القبائل املعادية من‬ ‫األعامل الجديرة بالنسبة للبدوي”‪)16( .‬‬ ‫ي��ص��ف وي��ل��ف��ري��د ث��ي��س��ج��ر ‪Wilfred‬‬ ‫‪ )Thesiger (1910- 2003‬يف كتابه‬ ‫ال��رم��ال العربية‪ ،‬وال���ذي يتضمن وصف‬ ‫لرحلته املليئة باملغامرات عرب صحراء‬ ‫الربع الخايل ما بني عامي ‪،1950-1947‬‬ ‫أهمية املياه لحياة البادية‪ ،‬يقول‪“ :‬تتجمع‬ ‫سحابة ويتساقط املطر فيعيش الناس‪،‬‬ ‫وتتبدد الغيوم ب�لا مطر فيموت أن��اس‬ ‫وحيوانات‪ ،‬ففي صحاري الجزيرة العربية‬ ‫ال يوجد نظام للفصول‪ ،‬فال صعود وال‬ ‫هبوط يف النسق‪ ،‬بل ُقفار خالية‪ ،‬حيث‬ ‫ُتشري الحرارة املتغرية وحدها إىل مرور‬ ‫السنني‪ ،‬إنها أرض قاسية وجافة ال تعرف‬ ‫شي ًئا عن اللطف أو الراحة‪ ،‬ومع ذلك عاش‬ ‫فيها أناس منذ أقدم العصور”‪)17( .‬‬ ‫وقامت النهضة الزراعية يف العني‪ ،‬ومن‬ ‫ثم أبوظبي‪ ،‬واإلم��ارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫عىل زراع��ة شجرة النخيل‪ ،‬تلك الشجرة‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا ً‬ ‫وثيقا بتاريخ اإلمارات‪،‬‬ ‫التي ارتبطت‬


‫ومثلت بارتفاعها وشموخها فخر واعتزار‬ ‫شعب اإلمارات‪ ،‬إذ استفاد اإلماراتيون من‬ ‫كل جزء من النخلة‪ ،‬من جذعها وسعفها‬ ‫ون���واه���ا‪ ،‬ومت��ره��ا‪ ،‬ال���ذي ش��ك��ل ال��غ��ذاء‬ ‫الرئيس للسكان يف منطقة أضنت عليها‬ ‫ريا‬ ‫الطبيعة‪ .‬وقد لقيت النخلة‬ ‫ً‬ ‫اهتامما كب ً‬ ‫من الشيخ زاي��د‪ ،‬وم��ن شعب اإلم���ارات‪،‬‬ ‫آملني أن تتحول اإلم���ارات إىل منطقة‬ ‫ربا‬ ‫وارفة بظالل النخيل‪ ،‬وأال يكون فيها ش ً‬ ‫إال وتغطيه الخرضة‪ .‬ولعل اهتامم الشيخ‬ ‫زايد يرحمه الله بالنخلة قد منح قوة دفع‬ ‫كبرية لالهتامم بهذه الشجرة املباركة‪،‬‬ ‫ذات التاريخ العريق‪ ،‬فأصبحت تزرع يف‬ ‫كل منزل وش��ارع وم��زرع��ة؛ مام أدى إىل‬ ‫هذا التكاثر العجيب‪ .‬كذلك رشع يف إقامة‬ ‫م�شروع تصنيف التمور‪ ،‬وال��ذي ُيشكل‬ ‫رصحا صناع ًيا يحافظ عىل اإلنتاج الوفري‬ ‫ً‬ ‫للتمور‪)18( .‬‬ ‫وك��ان ت��ويل الشيخ زاي��د ب��ن سلطان آل‬ ‫نهيان‪ ،‬الحكم يف واحة العني عام ‪،1946‬‬ ‫بداية التنمية االقتصادية عامة‪ ،‬والزراعية‬ ‫خاصة‪ ،‬فعىل الرغم من حرصه عىل إحياء‬ ‫الرتاث والتقاليد‪ ،‬إال أنه يف نفس الوقت‬ ‫أدار عجلة التجديد والتطوير واملعارصة‪،‬‬ ‫ف��ق��ام ب��وض��ع خ��ط��ة دق��ي��ق��ة الس��ت��ث�مار‬

‫إمكانيات ال��واح��ة‪ ،‬وحقق فيها ازده���ا ًرا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا‪ ،‬فلم تكن ن��درة امل��اء وامل��ال‬ ‫وقلة اإلمكانيات حجر عرثة أمام إصالحاته‬ ‫فيام يتعلق بتطوير واح��ة العني‪ ،‬وكانت‬ ‫أوىل اهتامماته فيها تنمية اإلمكانيات‬ ‫الزراعية بحفر األفالج‪ ،‬وهي قنوات مائية‬ ‫طبيعية‪ ،‬تنبع م��ن ال��ج��ب��ال وتستخدم‬ ‫للسقي والرشب‪ ،‬مام وفر املياه للجميع‬ ‫بال مقابل‪ ،‬فضال عن تسخريها لسقي‬ ‫األرايض الزراعية‪.‬‬ ‫ي��ع��رف اإلن��س��ان الخليجي ال��ق��دي��م‪ ،‬يف‬ ‫سبيل إيصال املاء من مصدرها للمناطق‬ ‫البعيدة‪ ،‬التي ال يوجد بها عيون‪ ،‬نظام‬ ‫شامل للري متطور‪ ،‬بحفر قنوات ضخمة‬ ‫عىل سطح األرض‪ ،‬مغطاة أو مكشوفة‪،‬‬ ‫أو بحفرها يف باطن األرض بشكل انحداري‬ ‫يسمح ب��ج��ري��ان امل���اء م��ن ب�ئر رئيسة‪،‬‬ ‫ُتسمى بأم الفلج‪ ،‬و ُتعرف الفتحات التي‬ ‫تتصل بالقناة‪ ،‬باسم الثقبة أو الفرضة‪،‬‬ ‫أم���ا أول م��ك��ان خ���روج امل���اء إىل سطح‬ ‫األرض فهو الرشيعة‪ .‬وذلك بهدف تجميع‬ ‫املياه الجوفية أو مياه العيون والينابيع‬ ‫الطبيعية أو املياه السطحية‪ ،‬أو السيول‬ ‫بحيث تنتقل املياه املتجمعة من مواردها‬ ‫يف الفلج دون استعامل اآلالت لرفعها‪.‬‬

‫و ُت��ع��رف ه��ذه الطريقة لتوزيع امل��اء يف‬ ‫البحرين باسم «الفقب» أي الثقب‪ .‬ويف‬ ‫سلطنة عامن واإلمارات العربية املتحدة‬ ‫باسم األف�لاج‪ ،‬ومفردها «فلج»‪ .‬والتي‬ ‫تعني لغو ًيا «شق يف األرض»‪ ،‬والجدول‬ ‫املايئ الصغري‪ ،‬والقناة التي تروي األرض‪.‬‬ ‫وقيل هو امل��اء ال��ج��اري‪ ،‬والجمع فالليج‬ ‫وأفالج‪ )19( .‬والكلمة ُمستمدة من جذور‬ ‫سامية قدمية‪ ،‬تعني «تقسيم»‪ ،‬ويمُ كن‬ ‫إطالق الكلمة عىل نظام تقسيم املياه‬ ‫بني املساهمني‪ ،‬إذ إنه عبارة عن تنظيم‬ ‫ُمعني لتوزيع املياه بني من لهم حقوق‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ُيرجع بعض الباحثني اآلثاريني واملؤرخني‬ ‫منشأ نظام األفالج إىل مرص الفرعونية‪،‬‬ ‫إذ مارس املرصي القديم الزراعة املروية‪،‬‬ ‫ويف حوايل عام ‪ 3000‬قبل امليالد شق‬ ‫القنوات؛ لنقل املاء إىل األرايض املرتفعة‬ ‫يف موسم الفيضان‪ )20( .‬وتذكر املصادر‬ ‫التاريخية أن «نينوى»‪ ،‬وه��ي من أقدم‬ ‫حضارات العراق القديم‪ ،‬كانت تحصل‬ ‫عىل املاء بواسطة نظام القنوات‪ ،‬وقد‬ ‫نصت رشيعة امللك البابيل حمورايب‬ ‫(‪ 1750 1810-‬ق‪ .‬م‪ ).‬عىل صيانة املاء‬ ‫وأقنية ال��ري وتنظيفها سنو ًيا‪ ،‬واعتربت‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪67‬‬


‫صمو ٔييل زومير‬ ‫رما ُيعاقب عليه‪ )21( .‬وقد‬ ‫االعتداء عليها ُج ً‬ ‫متخضت الدراسات واألبحاث عن الكثري‬ ‫من املكتشفات األثرية‪ ،‬التي تؤكد معرفة‬ ‫مجتمعات رشقي الجزيرة العربية لنظم‬ ‫ال��ري منذ ع��ام ‪ 2500‬قبل امليالد‪ .‬وقد‬ ‫اشتهرت إمارات ساحل عامن املتصالح‬ ‫بانتشار األفالج يف‪ :‬العني والفجرية ورأس‬ ‫الخيمة‪ .‬وخاصة منطقة “هييل” مبدينة‬ ‫عد من أهم املواقع التاريخية‬ ‫العني‪ ،‬التي ُت ّ‬ ‫املشهورة باألفالج‪)22( .‬‬ ‫تتعدد أنواع األفالج‪ ،‬ومنها‪ :‬الفلج الداؤودي‬ ‫الذي ُينسب إىل النبي داود‪ ،‬عليه السالم‪،‬‬ ‫إذ ينقل ولكنسون أس��ط��ورة ت��ق��ول إن‬ ‫النبي سليامن بن داود‪ ،‬عليه السالم‪،‬‬ ‫يف رحلته اليومية عىل بساط الريح إىل‬ ‫بيت امل��ق��دس‪ ،‬ويف طريقه إىل ُع�مان‬ ‫رأى قلعة «سلوت»‪ ،‬فأمر الجن أن تبحث‬ ‫الهدهد‪ ،‬أحد‬ ‫امل��وض��وع‪ ،‬وأخ�بره رسوله ُ‬ ‫الطيور‪ ،‬أن القلعة غري مسكونة‪ ،‬فدخل‬ ‫النبي سليامن ُع�م�ان‪ ،‬وظ��ل بها عرشة‬ ‫أيام‪ ،‬كان يأمر الجن ُ‬ ‫املسخرة له أن تبني‬ ‫أل��ف فلج يف كل ي��وم من أي��ام إقامته‪،‬‬ ‫ومن يومها أصبح يف عامن عرشة آالف‬ ‫فلج‪ُ ،‬يعرف بالداؤودي‪ )23( ،‬وهو ذلك‬

‫‪68‬‬

‫الفلج الذي يستمد مياهه من عمق بعيد‬ ‫عن سطح األرض‪ .‬أما الفلج الغييل‪ ،‬فإنه‬ ‫يستمد مياهه من غيول السيول واألودية‪،‬‬ ‫أو من ينبوع أو عني طبيعية‪ ،‬أو مجموعة‬ ‫عيون تتدفق منها املياه وتنساب عىل‬ ‫ً‬ ‫مخالفا بذلك األنواع األخرى‪،‬‬ ‫سطح األرض‬ ‫التي تعتمد عىل املياه الجوفية‪ ،‬وتعني‬ ‫كلمة غيل يف االستخدام املحيل املاء‬ ‫عىل السطح الحصوي للوادي‪)24( .‬‬ ‫يلفت نظام الري باألفالج ُج ّل رحالتنا الذين‬ ‫زاروا الجزيرة العربية والخليج‪ ،‬وبالتايل‬ ‫من الصعوبة اإلحاطة بكل ما ذك��روه يف‬ ‫هذا املقال‪ ،‬ولهذا سوف نستعرض يف‬ ‫اقتضاب إش���ارات رسيعة‪ .‬ب��داي��ة يذكر‬ ‫الضابط البحري الربيطاين جيمس رميوند‬ ‫ولستد ‪ ، James R. Welsted‬الذي قام‬ ‫برحالته يف شبه الجزيرة العربية والعراق‬ ‫(‪ )1835-1830‬أنه “توجد يف عامن بعض‬ ‫األودي��ة الجافة التي تجري تحت األرض‪،‬‬ ‫وهي ذات قيمة كبرية يف هذه املناطق‪،‬‬ ‫كام توجد بعض الخريان الصغرية التي‬ ‫ريا يف مواسم‬ ‫يتضاءل حجم بعضها كث ً‬ ‫الجفاف”‪ .‬و ُي��ش�ير إىل قيام العامنيون‬ ‫بسحب “املياه من اآلبار العميقة بأسلوب‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫فريد‪ ،‬حيث يثبتون خشبتني يف منتصف‬ ‫قطر فوهة البرئ‪ ،...‬وح�ين ميتلئ اإلن��اء‬ ‫ليتم‬ ‫ُيسحب و ُيسكب يف مستودع صغري ّ‬ ‫توزيعه عرب ج��داول مستحدثة عىل وجه‬ ‫األرض‪ ...‬ثم ُيجرى توزيعه‪ ...‬بالنجوم التي‬ ‫يعرفون املواقيت الثابتة لخروج بعضها‬ ‫وغيابه”‪ .‬ويف واحة مأدبة أدهشته جداول‬ ‫امل��ي��اه تنساب م��ن جميع االت��ج��اه��ات‪،‬‬ ‫وتجلب الراحة للنفس‪)25( .‬‬ ‫يصف الرحالة اإليطايل كارلو جوارماين‬ ‫‪ ،Carlo Guarmani‬ال���ذي ارت��ح��ل يف‬ ‫شامل ووس��ط الجزيرة العربية يف عام‬ ‫‪ ،1851‬واحة تيامء بأنها عبارة عن “متاهة‬ ‫من الشوارع الصغرية التي تظللها أشجار‬ ‫النخيل‪ ،‬وأشجار الكروم التي تتدىل فوق‬ ‫ه��ذه ال��ش��وارع‪ ،‬كام تظل ه��ذه الشوارع‬ ‫ً‬ ‫أيضا أفرع أشجار التني البارزة‪ ،‬وأشجار‬ ‫الخوخ والرمان التي جرى جلبها من دمشق‬ ‫قبل سنوات قليلة‪ ،‬وثبت نجاحها‪ .‬هذه‬ ‫األش��ج��ار يجرى ريها يف ق��ن��وات‪ ،‬الكثري‬ ‫منها ُيصنع من جذوع النخيل‪ ،‬تحمل املاء‬ ‫إىل امل��زارع من برئ عامة‪ ،‬يف حال عدم‬ ‫وجود أبيار‪ ،‬أو من أبيار ُأخرى قريبة‪ ،‬غال ًبا‬ ‫ما تكون ً‬ ‫ملكا لصاحب البيارة”‪)26( .‬‬


‫كارسنت نيبور‬ ‫ُيشري الرحالة اإلنجليزي وليم جيفورد‬ ‫بالجريف ‪William Gifford Palgrave،‬‬ ‫‪ ،)1888-(1826‬وال��ذي ق��ام برحلته يف‬ ‫رشق ووس��ط الجزيرة العربية (‪-1862‬‬ ‫‪ )1863‬إىل أن ال���ري يف واح���ة الجوف‬ ‫“يعتمد عىل القنوات الجارية التي تحمل‬ ‫امل��اء العذب الصايف‪ ...‬وم��ا أجمل تلك‬ ‫املناظر لو تذكرنا الصحراء القاحلة”‪)27( .‬‬ ‫ي���رى ال��رح��ال��ة وال��س��ي��ايس ال�بري��ط��اين‬ ‫صموئيل مايلز ‪ ،Samuel Miles‬الذي‬ ‫استطاع أن يتجول يف سلطنة ُعامن بني‬ ‫عامي (‪ ،)1885-1874‬أن القناة أو فلج‬ ‫املطارد هو أحد عالمات الرخاء السابق يف‬ ‫صحار‪ ،‬حيث كان هذا الفلج ميد املدينة‬ ‫باملياه يف العصور القدمية‪ .‬ويف وصفه‬ ‫للفلج يقول “إنه عبارة عن بناء صخري‬ ‫جيد يصله بسطح األرض وادي الجزى‬ ‫القريب من حورا برجه‪ ،‬أو هضبة صحار‬ ‫كام ُنسميها‪ ،‬إىل الشاطئ مبسافة تبلغ‬ ‫من أربعة إىل خمسة عرش ميلاً ‪ ،‬وآثاره ما‬ ‫زالت موجودة إىل اآلن”‪ .‬وقد الحظ مايلز‬ ‫مثل هذا لبناء بجوار جبل غرابة‪)28( .‬‬ ‫يقوم الشاعر والرحالة اإلنجليزي تشارلز‬ ‫داويت ‪-Charles Doughty (1843‬‬

‫‪ ،)1926‬برحلته يف ال��ج��زي��رة العربية‪،‬‬ ‫ويقيض بها سنتني (‪ )1877-1876‬متجولاً‬ ‫يف صحرائها‪،‬و ُيشري إىل األفالج يف وادي‬ ‫الدوارس‪ ،‬بقوله‪“ :‬وتقع األفالج‪ ،‬جمع فلج‪،‬‬ ‫وتعني الصدع يف الجبل‪ ،‬يف جبل طويق‬ ‫وسكانها من الدوارس”‪)29( .‬‬ ‫تقوم الرحالة الربيطانية آن بلنت ‪Ann‬‬ ‫‪ )1917-Blunt (1837‬يف شتاء عام ‪-1878‬‬ ‫‪ 1879‬برحلة برفقة زوج��ه��ا م��ن دمشق‬ ‫إىل حائل‪ ،‬يف شامل نجد‪ ،‬ومنطقة جبل‬ ‫ش��م��ر‪ ،‬وتكتب ع��ن األف�ل�اج ت��ق��ول‪“ :‬أما‬ ‫األرض ف��ص��ارت أخ��ش��ن م��ن ذي قبل‪،‬‬ ‫وصارت األفالج أكرب والسفر أشق وأعرس‪،‬‬ ‫غري أن األف��راس والجامل تابعت طريقها‬ ‫بإقدام”‪ .‬وتروي قصة تدور أحداثها حول‬ ‫عاشقني ش��اب�ين ف��را م��ن ال��ج��وف بنية‬ ‫ال����زواج‪ ،‬فالحقهام ذووهام‪ .‬ومل��ا شكا‬ ‫بأنهام مالحقان‪ ،‬و ُبغية تجنب الفضيحة‪،‬‬ ‫معا‪،‬‬ ‫اتفقا عىل أنهام بدلاً من أن ميضيا ً‬ ‫ّ‬ ‫فضال أن يسريا بخطني متوازيني يبعدا‬ ‫الواحد عن اآلخر مبقدار مئة يارد‪ ،‬وعىل هذا‬ ‫النحو انطلقا يف رحلتهام‪ .‬فلام وصال إىل‬ ‫أحد األفالج‪ ،...‬نال منهام التعب كل مبلغ‪،‬‬ ‫فانطرحا كل منهام تحت شجرية ل ُيالقي‬

‫حتفه‪ .‬وعىل هذه الشاكلة عرث عليهام‪،‬‬ ‫ولكن لحسن الحظ قبل ف��وات األوان‪،‬‬ ‫ورس اختيارهام ذويهام عىل الجانبني‪،‬‬ ‫وتم‬ ‫فصدرت املوافقة عىل زواج��ه�ما‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫االحتفال بعرس بهيج للغاية”‪ .‬وتذكر أنها‬ ‫خيمت إح��دى الليايل يف صحراء النفود‬ ‫بني املراعي‪“ ،‬عىل طرف أحد األفالج التي‬ ‫اعتدنا عليها خالل طريقنا من الجوف‪،...‬‬ ‫عد هذه األفالج ذات شأن باملقارنة مع‬ ‫وال ُت ّ‬ ‫ما شهدناه إىل جهة الغرب”‪)30( .‬‬ ‫ُيشاهد املسترشق األمل���اين يوليوس‬ ‫أوتينج ‪ Julius Euting‬الذي قام برحلته‬ ‫إىل شامل رشق الجزيرة العربية (‪-1883‬‬ ‫‪ )1884‬يف واح��ة تيامء “توزيع امل��اء بني‬ ‫م�لاك البساتني‪ ...‬عرب قناة تتفرع منها‬ ‫جداول صغرية لكل منها صامم يمُ كن من‬ ‫خالله حبس املاء‪ ،‬ومن املعتاد أن كل من‬ ‫له نصيب يف تلك الجداول يقوم بجلب‬ ‫جمل للعمل يف إخ��راج غ��روب امل��اء من‬ ‫أعامق البرئ‪ ،‬كام يحرص بنفسه عىل صحة‬ ‫عملية توزيع املاء خالل تلك الجداول‪...‬‬ ‫التي متتد عرب الشوارع”‪ .‬ويذكر أنه توجد‬ ‫بقرية كاف “قنوات أخرى لترصيف املياه‬ ‫الفائضة يمُ كن أن يستفيد منها صغار‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪69‬‬


‫ماكس فون ٔاوبنهايم‬ ‫املالك”‪)31( .‬‬ ‫ي��ك��ت��ب ال��رح��ال��ة األمل����اين م��اك��س ف��ون‬ ‫أوب��ن��ه��اي��م ‪Max von Oppenheim‬‬ ‫‪ ،)1946-(1860‬ال��ذي ق��ام برحلته من‬ ‫البحر املتوسط إىل الخليج بني عامي‬ ‫‪ ،1894-1892‬عن الينابيع واألفالج والنخيل‬ ‫يف شامل ووسط الجزيرة العربية‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫“تقع إىل ال��ج��ن��وب م��ن ال��خ��رج واح���ات‬ ‫األف�لاج‪ ،‬وتوجد هنا ينابيع مشابهة لتلك‬ ‫ً‬ ‫سابقا‬ ‫التي توجد يف الخرج‪ ،‬وكانت تغذي‬ ‫نظام أقنية واسعة‪ ،‬ال يجري فيها اآلن‬ ‫س��وى سيح (مسيل) واح��د أخ��ذت منه‬ ‫الواحة اسمها‪ ،...‬وتغذي الينابيع الواحتني‬ ‫القدميتني يف رشق الجزيرة‪ ،‬والتي ُت ِّ‬ ‫شكل‬ ‫مدينة الهفوف ومرفأ القطيف مركزها‪،‬‬ ‫وتشكل زراعة أشجار النخيل املرتبة األوىل‬ ‫يف اقتصاد الواحات‪ ،‬ولكن‪ ،‬من املمكن‪،‬‬ ‫تتم زراعة الحبوب ً‬ ‫أيضا باالعتامد عىل‬ ‫أن ّ‬ ‫الري أو يف األرايض التي تسقيها األمطار‬ ‫أو السيول”‪ )32( .‬ويف موضع آخر ُيشري‬ ‫إىل أن «العديد من هذه الينابيع متصل مع‬ ‫قرية بقنوات تحت األرض مزودة بفتحات‬ ‫كبرية للتهوية‪ُ ،‬تسمى كهريز»‪)33( .‬‬ ‫ي��رت��ح��ل ال��رح��ال��ة ال��ش��اع��ر ث���ي���ودور بنت‬ ‫‪ Theodore Bent‬وزوج��ت��ه م��اب��ل‪ ،‬يف‬

‫‪70‬‬

‫اليمن وع�مان ق��ادم�ين م��ن الحبشة يف‬ ‫عام ‪ ،1893‬و ُيشاهدا “الجداول تنساب‬ ‫مياهها ف���وق م��ا ُي��ش��ب��ه ج����دا ًرا ضخماً‬ ‫ُمذهلاً ‪ ،‬فتشكل شالالت خفيفة القوام‪،‬‬ ‫وتتدىل منها املقرنصات الحجرية‪ ،‬بشكل‬ ‫مشوش‪ ،‬ويف الوسط ُيصبح عمقها ‪55‬‬ ‫قدما‪ ،‬وأكرب طول لها حوايل امليل‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫عبارة عن ظاهرة طبيعية رائعة”‪)34( .‬‬ ‫يبذل املبرش األمرييك صموئيل زومير‬ ‫‪ ،)1952-Zwemer Samuel (1867‬عضو‬ ‫اإلرسالية التبشريية‪ ،‬منذ عام ‪ 1892‬عدة‬ ‫محاوالت لزيارة اإلمارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫التي مل تغب عن ذهنه‪ ،‬ولكن من دون‬ ‫ريا يف مايو‬ ‫فائدة‪ ،‬إال أن رغبته تحققت أخ ً‬ ‫من عام ‪ ،1900‬حيث وصل الشارقة يف‬ ‫‪ 14‬منه بعد أن مر يف طريقه بجزيرة أبو‬ ‫موىس‪ ،‬ومنها إىل ديب‪ ،‬ووصف الطريق‬ ‫ال��ذي سلكه بقوله‪“ :‬عىل الرغم من أنه‬ ‫م��ح��ف��وف ب��امل��خ��اط��ر وال��ص��ع��اب إال أن��ه‬ ‫طريق جميل‪ ،‬وع�لى ه��ذا الساحل ينمو‬ ‫العديد من الفواكه مثل املانجو والنخيل‪،‬‬ ‫ويستخدم األه��ايل للري طريقة ُتسمى‬ ‫“أفالج” جمع فلج‪ ،‬وهي تعمل عن طريق‬ ‫تحويل ملجرى الغدير ليصب يف قنوات‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫تروي املزروعات”‪)35( .‬‬

‫ُي��ش��اه��د‪ ،‬يف ال���ري���اض‪ ،‬ال��دب��ل��وم��ايس‬ ‫ال���دمن���اريك ب��ارك�لي رون��ك��ي�ير ‪Barkley‬‬ ‫‪ ،Ronquier‬ال���ذي ق��ام برحلته األوىل‬ ‫واألخرية للجزيرة العربية يف العام ‪،1912‬‬ ‫“املاء ينساب جداول رقراقة من جيوبها‬ ‫العديدة عرب قنوات تأخذه لسقي النباتات‬ ‫ً‬ ‫دامئا”‪)36( .‬‬ ‫العطىش‬ ‫يخرتق الرحالة الربيطاين ج��ون فيلبي‬ ‫‪ ،)1960-John Phillby (1885‬شبه‬ ‫الجزيرة العربية بني سنتي ‪،1918-1917‬‬ ‫فقد كتب عن وسائل ال��ري املتبعة يف‬ ‫األفالج‪ ،‬واستخدام الكهاريز (الدبل) وهي‬ ‫مجاري مائية جوفية اصطناعية؛ بل أشار‬ ‫إىل احتامل وجود مجرى مايئ قديم كان‬ ‫يأيت من خط تقسيم املياه يف األفالج‪.‬‬ ‫(‪)37‬‬

‫املصادر ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬عبد املالك خلف التّميمي‪ :‬التبشري‬ ‫يف منطقة الخليج ال��ع��ريب‪ ،‬دراس��ة يف‬ ‫التاريخ االجتامعي‬ ‫والسيايس‪( ،‬أبو ظبي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫مركز زايد للرتاث والتاريخ‪ ،)2000 ،‬ص‬ ‫‪.38‬‬


‫ويلفريد ثيسجر‬ ‫(‪ )2‬عاطف محمد إبراهيم؛ محمد نظيف‬ ‫حجاج خليف‪ :‬نخلة التمر‪ ...‬زراعتها‪ ،‬رعايتها‬ ‫وإنتاجها يف الوطن العريب‪( ،‬اإلسكندرية‪:‬‬ ‫منشأة املعارف‪ ،)1993 ،‬ص‪.12 ،11‬‬ ‫(‪ )3‬محمد شفيق أفندي مصطفى‪ :‬رحلة‬ ‫يف قلب نجد والحجاز سنة ‪ ،1926‬محمد‬ ‫محمود خليل (تحقيق)‪( ،‬بريوت‪ :‬الدار‬ ‫العربية للموسوعات‪ ،)2010 ،‬ص ‪.47‬‬ ‫(‪ )4‬جيسامن ر‪ .‬أ‪“ :.‬من العقري إىل خرائب‬ ‫سلوى”‪ ،‬مجلة الوثيقة‪ ،‬العدد السابع‪،‬‬ ‫السنة الرابعة‪( ،‬يونيو ‪ ،)1985‬ص ‪.72‬‬ ‫(‪ )5‬رفعت الجوهري‪ :‬رشيعة الصحراء‬ ‫ع��ادات وتقاليد‪( ،‬القاهرة‪ :‬الهيئة العامة‬ ‫لشئون املطابع األمريية‪ ،)1961،‬ص‪.43‬‬ ‫(‪ )6‬محمد رزوق‪« :‬اآلثار االجتامعية‬ ‫واالقتصادية للوجود الربتغايل يف منطقة‬ ‫الخليج (الربع األول من القرن السادس‬ ‫عرش‬ ‫منوذجا)»‪ ،‬يف كتاب عبيد عيل بن‬ ‫ً‬ ‫بطي (تحرير)‪ :‬كتابات الرحالة واملبعوثني‬ ‫عن منطقة الخليج العريب عرب العصور‬ ‫(ديب‪ :‬م��رك��ز ج��م��ع��ة امل���اج���د للثقافة‬ ‫والرتاث‪ ،)1996 ،‬ص ‪.165‬‬ ‫(‪ )7‬سعد العبد الله الصويان‪ :‬محارضات‬ ‫يف أدب الصحراء العربية‪( ،‬الدوحة‪ :‬وزارة‬ ‫الثقافة والفنون وال�ت�راث‪ ،)2013 ،‬ص‬

‫‪.134‬‬

‫(‪ )8‬كارسنت نيبور‪ :‬رحلة إىل شبه الجزيرة‬ ‫العربية وإىل بالد أخرى مجاورة لها‪ ،‬الجزء‬ ‫الثاين‪ ،‬عبري املنذر (ترجمة)‪( ،‬بريوت‪:‬‬ ‫مؤسسة االنتشار العريب‪ ،)2007 ،‬ص‬ ‫‪.205،206‬‬ ‫(‪ )9‬آن بلنت‪ :‬الحج إىل نجد مهد العرق‬ ‫العريب‪ ،‬ص�بري محمد حسن (ترجمة)‪،‬‬ ‫(القاهرة‪ :‬امل��رك��ز ال��ق��وم��ي للرتجمة‪،‬‬ ‫‪ ،)2007‬ص ‪.114‬‬ ‫(‪ )10‬جيمس بييل فريزر‪ :‬رحلة فريزر إىل‬ ‫بغداد سنة ‪ ،1834‬جعفر الخياط (ترجمة)‪،‬‬ ‫(بريوت‪ :‬ال���دار العربية للموسوعات‪،‬‬ ‫‪ ،)2006‬ص ‪.209‬‬ ‫(‪ )11‬فيليب حتى (وآخرون)‪ :‬تاريخ العرب‪،‬‬ ‫(بريوت‪ :‬دار غ��ن��دور للطباعة والنرش‬ ‫والتوزيع‪ ،)1986 ،‬ص ‪.51‬‬ ‫(‪ )12‬ماكس فرايهري فون أوبنهايم‪ :‬البدو‪،‬‬ ‫الجزء الثالث‪ :‬شامل وسط الجزيرة العربية‬ ‫والعراق الجنويب‪ ،‬محمود كبيبو (ترجمة)‪،‬‬ ‫(لندن‪ :‬دار ال����وراق للنرش امل��ح��دودة‪،‬‬ ‫‪ ،)2007‬ص ‪.393‬‬ ‫(‪ )13‬باركيل رونكيري‪ :‬عرب الجزيرة العربية‬ ‫عىل ظهر جمل‪ ،‬منصور محمد الخريجي‬ ‫(ترجمة)‪( ،‬الرياض‪ :‬مكتبة العبيكان‪،‬‬

‫‪ ،)1999‬ص ‪.208‬‬ ‫(‪ )14‬ميك الجميل‪ :‬البدو والقبائل الرحالة‬ ‫يف العراق‪( ،‬بريوت‪ :‬دار الرافدين للطباعة‬ ‫و النرش والتوزيع‪ ،)2005 ،‬ص ‪103‬‬ ‫(‪Samuel M. Zwemer: «Three )15‬‬ ‫‪Journeys in Northern Oman», The‬‬ ‫‪Geographical Journal, Vol. XIX,‬‬ ‫‪.64-No. 1 (1902), p.p. 54‬‬ ‫(‪ )16‬لوثر شتاين‪ :‬رحلة إىل شيخ قبيلة‬ ‫شمر مشعان الفيصل الجربا سنة ‪،1962‬‬ ‫قسم الرتجمة يف املؤسسة (ترجمة)‪،‬‬ ‫(بريوت‪ :‬ال���دار العربية للموسوعات‪،‬‬ ‫‪ ،)2011‬ص ‪.73 ،72‬‬ ‫(‪ )17‬ويلفريد ىثيسجر‪ :‬الرمال العربية‪،‬‬ ‫(أبو ظبي‪ :‬موتيف ايت للنرش‪،)1992 ،‬‬ ‫ص ‪.12‬‬ ‫(‪ )18‬ع�لى عفيفي ع�لي غ����ازي‪ :‬نخيل‬ ‫الخليج العريب يف دليل لورمير‪( ،‬بريوت‪:‬‬ ‫دار الرافدين للطباعة والنرش والتوزيع‪،‬‬ ‫‪ ،)2015‬ص ‪.57-55‬‬ ‫(‪ )19‬ابن منظور‪ :‬لسان العرب‪ ،‬عبد الله‬ ‫عيل الكبري وآخرون (تحقيق)‪( ،‬القاهرة‪:‬‬ ‫دار املعارف‪ ،‬د‪ .‬ت‪ ،).‬ص ‪.3457 ،3456‬‬ ‫(‪ )20‬ح��س�ين محمد ح��س�ين‪« :‬نظام‬ ‫األف��ل�اج وال��ث��ق��ب أو ق��ن��وات ال���ري تحت‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪71‬‬


‫األرضية»‪ ،‬صحيفة الوسط‪ ،‬العدد ‪،2631‬‬ ‫(‪ 19‬ن��وف��م�بر ‪2009‬م‪ 2 /‬ذي الحجة‬ ‫‪1430‬ه)‪.‬‬ ‫(‪ )21‬محمود األم�ين‪ :‬رشيعة حمورايب‪،‬‬ ‫(بريوت‪ :‬دار ال���وراق للنرش امل��ح��دودة‪،‬‬ ‫‪ ،)2007‬ص ‪26 ،25‬؛ مجموعة من‬ ‫امل���ؤل���ف�ي�ن‪ :‬رشي��ع��ة ح���م���ورايب وأص���ل‬ ‫الترشيع يف الرشق األدىن القديم‪ ،‬أسامة‬ ‫رساس (ترجمة)‪( ،‬دمشق‪ :‬دار عالء الدين‪،‬‬ ‫‪ ،)1993‬ص ‪.104 ،103‬‬ ‫(‪« )22‬يعود تاريخه إىل ما قبل امليالد‪،‬‬ ‫والهييل أه��م مواقعه‪ ،‬األفالج‪ ..‬نظام‬ ‫ذيك للري»‪ ،‬صحيفة البيان‪ 23( ،‬نوفمرب‬ ‫‪.)2013‬‬

‫(‪ )23‬جي‪ .‬ريس‪ .‬ول��ك��ن��س��ون‪ :‬األف�ل�اج‬ ‫ووسائل الري يف عامن‪ ،‬محمد أمني عبد‬ ‫الله (ترجمة)‪( ،‬مسقط‪ :‬وزارة ال�تراث‬ ‫والثقافة‪ ،)2003 ،‬ص ‪.68‬‬ ‫(‪« )24‬نظام الري يف ُعامن ما زال يعتمد‬ ‫عىل األفالج القدمية»‪ ،‬صحيفة الوسط‪،‬‬ ‫العدد ‪ 29( ،2002‬فرباير ‪2008‬م‪21 /‬‬ ‫صفر ‪1429‬هـ‪.).‬‬ ‫(‪ )25‬جيمس رميوند ولستد‪ :‬تاريخ عامن‬ ‫رحلة يف شبه الجزيرة العربية‪ ،‬عبد العزيز‬ ‫عبد الغني إبراهيم (ترجمة)‪( ،‬بريوت‪ :‬دار‬ ‫الساقي‪ ،)2002،‬ص ‪.182-180‬‬

‫‪72‬‬

‫(‪ )26‬ك��ارل��و ج���وارم���اين‪ :‬ش�م�ال نجد‪،‬‬ ‫رحلة من القدس إىل عنيزة يف القصيم‬ ‫يف ال��ع��ام ‪ ،1864‬ص�بري محمد حسن‬ ‫(ترجمة)‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار الهالل‪،)2010 ،‬‬ ‫ص ‪210‬‬ ‫(‪ )27‬عوض البادي‪ :‬الرحالة األوروبيون يف‬ ‫شامل الجزيرة العربية (منطقة الجوف‬ ‫ووادي الرسحان) ‪( ،1922-1845‬بريوت‪:‬‬ ‫الدار العربية للموسوعات‪ ،)2002 ،‬ص‬ ‫‪.83 ،74‬‬ ‫(‪ )28‬س‪ .‬ب‪ .‬م��اي��ل��ز‪ :‬الخليج بلدانه‬ ‫وقبائله‪ ،‬محمد أمني عبد الله (ترجمة)‪،‬‬ ‫(مسقط‪ :‬وزارة الرتاث القومي والثقافة‪،‬‬ ‫‪ ،)1983‬ص ‪.444‬‬ ‫(‪ )29‬سعد العبد الله الصويان‪ :‬محارضات‬ ‫يف أدب الصحراء‪ ،‬ص ‪.114‬‬ ‫(‪ )30‬ليدي آن بلنت‪ :‬رحلة إىل نجد مهد‬ ‫العشائر العربية‪ ،‬أحمد إيبش (ترجمة)‪،‬‬ ‫(دمشق‪ :‬دار امل��دى للثقافة والنرش‪،‬‬ ‫‪ ،)2005‬ص ‪.328 ،198 ،194‬‬ ‫(‪ )31‬يوليوس أوتينج‪ :‬رحلة داخل الجزيرة‬ ‫العربية‪ ،‬سعيد بن فايز السعيد (ترجمة)‪،‬‬ ‫(الرياض‪ :‬دارة امللك عبد العزيز‪،)1999 ،‬‬ ‫ص ‪.22 ،156‬‬ ‫(‪ )32‬ماكس فرايهري ف��ون أوبنهايم‪:‬‬ ‫البدو‪ ،‬الجزء الثالث‪ ،‬ص ‪.20 ،19‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫(‪ )33‬م��اك��س أوب��ن��ه��اي��م‪ :‬م���ن ال��ب��ح��ر‬ ‫املتوسط إىل الخليج‪ :‬لبنان وس��وري��ا‪،‬‬ ‫محمود كبيبو (ترجمة)‪( ،‬لندن‪ :‬دار الوراق‬ ‫للنرش املحدودة‪ ،)2008 ،‬ص ‪.289‬‬ ‫(‪ )34‬بيرت برنيث‪ :‬بالد العرب القاصية‪،‬‬ ‫رح�لات املسترشقني إىل ب�لاد العرب‪،‬‬ ‫خالد أسعد عيىس؛ أحمد غسان سبانو‬ ‫(ترجمة)‪( ،‬بريوت‪ :‬دار قتيبة للنرش‬ ‫والتوزيع‪ ،)1990 ،‬ص ‪.207‬‬ ‫(‪ )35‬فاطمة حسن الصايغ‪« :‬الساحل‬ ‫املتصالح يف كتابات املنرصين»‪ ،‬يف‬ ‫كتاب عبيد عيل بن بطي (تحرير)‪ :‬كتابات‬ ‫الرحالة واملبعوثني عن منطقة الخليج‬ ‫العريب عرب العصور‪( ،‬ديب‪ :‬مركز جمعة‬ ‫امل��اج��د للثقافة وال��ت�راث‪ ،)1996 ،‬ص‬ ‫‪308‬؛ نقال عن‪:‬‬ ‫‪Arabian Mission Correspondence,‬‬ ‫‪.)No. 753, Box 2, (May 1900‬‬ ‫(‪ )36‬باركيل رونكيري‪ :‬عرب الجزيرة العربية‬ ‫عىل ظهر جمل‪ ،‬منصور محمد الخريجي‬ ‫(ترجمة)‪( ،‬الرياض‪ :‬مكتبة العبيكان‪،‬‬ ‫‪ ،)1999‬ص ‪.174‬‬ ‫(‪ )37‬محمد فاتح عقيل‪ :‬الجزيرة العربية‬ ‫يف ك��ت��اب��ات ب��ع��ض ال��رح��ال��ة الغربيني‪،‬‬ ‫(اإلسكندرية‪ :‬مكتبة دار نرش الثقافة‪،‬‬ ‫‪ ،)1962‬ص ‪.30 ،26‬‬


‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬ ‫الحواي ‪73‬‬ ‫عدسة المصور خولة شريف ابراهيم‬


‫حكاية النخيل‬ ‫في فلسطين‬ ‫بقلم املرحوم‬ ‫نعيم طاهر عبيد «العيساوي»‬ ‫مركز استخالص طلع النخيل الذكري‬ ‫فلسطني‪ ،‬أريحا‬ ‫‪naeem.essawi@gmail.com‬‬

‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬فصول الحكاية ‪ ..‬البدايات‬ ‫بدأت حكايتي مع النخيل منذ عام ‪1971‬‬ ‫حيث عملت مع والدي يف تجارة التمور‪،‬‬ ‫فشكلت شجرة النخيل ومثارها مصدر‬ ‫الرزق بداية‪ ،‬إىل أن أصبح أحد اهتاممايت‬ ‫الرئيسية‪ .‬وق��د اس��ت��م��ري� ُ‬ ‫�ت يف العمل‬ ‫بنفس النمط ال��ذي تعلمته من وال��دي‪،‬‬ ‫وال��ذي يعمل به غالبية م��زارع��ي النخيل‬ ‫ُ‬ ‫ألتفت ألهمية التفكري‬ ‫وتجار التمور‪ ،‬لحني‬ ‫بالتطوير‪ ،‬وتحسني الثامر‪ ،‬وزيادة اإلنتاجية‬

‫التحول للشكل املؤسيس‬ ‫هنا‪ ،‬بدأت يف العام ‪ 1999‬بوضع خطة‬ ‫لتطوير زراع��ة النخيل‪ ،‬بشكل م��دروس‬ ‫يتناسب مع بيئة األغوار‪ ،‬من حيث املناخ‪،‬‬ ‫واملياه املتوفرة‪ ،‬والبنية التحتية‪ .‬كام مل‬ ‫يغب عن بايل‪ ،‬مسألة ارتباط ذلك بالحفاظ‬ ‫عىل األرايض ال��زراع��ي��ة‪ ،‬خاصة املهددة‬ ‫باملصادرة‪ ،‬وزيادة فرص العمل للمزارعني‬ ‫يف األغوار‪ .‬ب��دأت االت��ص��ال باملزارعني‬ ‫واملستثمرين‪ ،‬من أجل تأسيس جمعية‬ ‫تهتم بقضايا وهموم قطاع النخيل‪ ،‬حيث‬ ‫انتخبت عضو ًا يف مجلس إدارة الجمعية‪،‬‬ ‫وعملت ناطق ًا رسمي ًا باسم الجمعية ملدة‬

‫‪74‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫أربعة عرش عام ًا‪ ،‬ومن ثم توليت رئاسة‬ ‫الجمعية ملدة سنتني‪ ،‬ويف مطلع العام‬ ‫‪ 2014‬تم إجراء انتخابات لجمعية مزارعي‬ ‫النخيل يف أريحا واألغ���وار‪ ،‬وتم انتخايب‬ ‫ناطق ًا رسمي ًا ومراقب ًا عام ًا عىل الجمعية‬ ‫م��ن قبل الهيئة العامة للجمعية‪ .‬وقد‬ ‫حرصت خالل تلك الفرتة عىل املشاركة‬ ‫بالعديد من امل��ؤمت��رات وال��ن��دوات التي‬ ‫تهدف لتنمية القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬خاصة‬ ‫قطاع النخيل ومنتجاته مام كان له األثر يف‬ ‫استقطاب العديد من رشكات االستثامر‬ ‫واملستثمرين وشباب املستقبل لخدمة‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫التعاون اإلقليمي‬ ‫تم توقيع اتفاقية (مرشوع اكساد) التابع‬ ‫لجامعة الدول العربية‪ ،‬ويهدف اىل نرش‬ ‫ثقافة زراع��ة النخيل والعمل عىل رأس‬ ‫النخلة للوصول اىل منتج عايل الجودة‪،‬‬ ‫وت��م التعاون وال��ت��واص��ل م��ع العديد من‬ ‫األصدقاء املهتمني بتطوير قطاع النخيل‬ ‫يف الدول العربية‪.‬‬ ‫سوسة النخيل الحمراء‬ ‫بعد متابعة آث��ار سوسة النخيل الحمراء‬


‫وعواقبها املدمرة توصلت لتقنية ملعالجة‬ ‫سوسة النخيل الحمراء بطريقة سهلة‬ ‫وغري مكلفة سأقوم بنرشها إن شاء الله‬ ‫بعد أن تلقى القبول من قبل الباحثني‬ ‫وب��األخ��ص ال��دك��ت��ور عبد ال��ب��اس��ط ع��ودة‬ ‫إبراهيم مع العلم أن مزارعنا خالية من أي‬ ‫تواجد لسوسة النخيل الحمراء‪.‬‬ ‫قيود االحتالل وكرسها باملبادرة‬ ‫يف ع���ام ‪ 2012‬ظ��ه��رت مشكلة كبرية‬ ‫واجهت مزارعي النخيل‪ ،‬وكادت أن تؤدي‬ ‫إىل فشل منتج النخيل يف فلسطني‬ ‫بشكل كبري‪ ،‬وقد متثلت بامتناع االحتالل‬ ‫اإلرسائ��ي�لي ع��ن بيع حبوب اللقاح طلع‬ ‫النخيل الذكري وذل��ك بغية القضاء عىل‬ ‫ق��ط��اع ال��ن��خ��ي��ل الفلسطيني وت��دم�يره‬ ‫اقتصادي ًا‪ .‬وهنا‪ ،‬بادرت بوضع حل يقوم‬ ‫عىل استغالل األشجار الذكرية املتناثرة‬ ‫يف الشوارع والطرقات والحدائق املنزلية‬ ‫املزروعة عشوائي َا التي تكفي الحتياجات‬ ‫املزارعني الفلسطينيني يف منطقة أريحا‬ ‫واألغوار‪ .‬وقمت بابتكار تقنية بسيطة جد ًا‬ ‫لتحقيق عملية االكتفاء الذايت‪ .‬ومن ثم‬ ‫قمت بتطوير مرشوعي وتأسيس مركز‬ ‫استخالص طلع النخيل ال��ذك��ري األول‬ ‫والوحيد يف فلسطني‪ ،‬وتأسيس مخترب‬ ‫لفحص حيوية حبوب لقاح النخيل وبنك‬ ‫لتخزين الفائض (منفعة متبادلة) األول‬ ‫والوحيد يف فلسطني‪.‬‬ ‫من املبادرة إىل املسؤولية املجتمعية‬ ‫مل أكتف بإنشاء مركز استخالص حبوب‬ ‫ال��ل��ق��اح ف��ق��ط‪ ،‬ب��ل وق��م��ت بتحويله إىل‬ ‫م��رك��ز لتدريب امل��زارع�ين واملهندسني‬ ‫العاملني يف مجال الزراعة بالتعاون مع‬ ‫الجامعات الفلسطينية عىل العمل عىل‬ ‫رأس النخلة‪ ،‬والتدريب من بداية التلقيح‬ ‫والتخفيف والري والتسميد وحتى مرحلة‬ ‫ما بعد القطاف ألهمية هذه الخطوات‬ ‫يف الحصول عىل منتج عايل الجودة مام‬ ‫يسهل عملية التسويق وه��ذا ما يتمتع‬ ‫به املنتج الفلسطيني‪ ،‬ومن ثم تم نقل‬ ‫التجربة إىل قطاع غزة املحارص بواسطة‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪75‬‬


‫اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية لحل‬ ‫مشكلة نقص حبوب لقاح النخيل يف‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫االستثامر يف الزراعة وتكثري األشجار‬ ‫وعىل األرض نجحت يف العام ‪ 2005‬يف‬ ‫استثامر قطعة أرض تقع عىل الحدود‬ ‫األردنية الفلسطينية (الرشيط الحدودي‬ ‫املحتل) وتعود ملكيتها لجمعية املرشوع‬ ‫اإلنشايئ العريب لتدريب وتأهيل الالجئني‬ ‫الفلسطينيني‪ ،‬وقد تم عقد اتفاقية مع‬ ‫الجمعية لالستثامر يف هذه األرض ملدة‬ ‫ثالثني عام ًا وبالتعاون مع منظمة الفاو‬ ‫العاملية ت��م تأهيل ب�ئر امل��زرع��ة وبهذه‬ ‫اإلغاثة كانت بداية زراعة أول ثالثني فسيلة‬ ‫كانت هدية م��س�تردة م��ن دول��ة اسبانيا‬ ‫(نظام التكافل) وثالثني فسيلة أخرى من‬ ‫رابطة اإلغاثة اإلسالمية الفرنسية (من نوع‬ ‫مجهول)‪ ،‬ومتكنت بذلك الوقت من زراعة‬ ‫‪ 200‬فسيلة أخرى من نخيل املجهول‪،‬‬ ‫وزراع����ة ‪ 1500‬ش��ج��رة ذك��ري��ة م��ن أصل‬ ‫نواه‪ ،‬للحصول عىل طلع النخيل الذكري‬ ‫وأصناف جديدة من نخيل التمر‪.‬‬ ‫وبحمد الله يف العام ‪ 2015‬بلغ عدد أشجار‬ ‫النخيل يف املزرعة أكرث من ‪ 5.500‬نخلة‪،‬‬ ‫أنتجت ‪ 140‬طن من التمر الفاخر وأنتجت‬ ‫ه��ذه األش��ج��ار ‪ 10.000‬فسيلة كاملة‬ ‫الجذور جاهزة للزراعة بحال توفر املياه‪،‬‬ ‫ومن املتوقع عام ‪ 2020‬إنتاج ‪ 320‬طن‬ ‫من التمور و ‪ 10.000‬فسيلة أخرى‪.‬‬ ‫التسويق‬ ‫قمت بإنشاء مركز لتعبئة وتغليف التمور‬ ‫ضمن م��واص��ف��ات عالية ال��ج��ودة ضمن‬ ‫امل��واص��ف��ات واملقاييس املعمول بها‬ ‫محلي ًا ودولي ًا‪ .‬وق��د ت��م اخ��ت��ي��اري مدير ًا‬ ‫تنفيذي ًا لخمس معارض مختصة بالنخيل‬ ‫ما بني العامني ‪ 2014 – 2009‬هدفها‬ ‫استقطاب التجار ‪-‬‬ ‫واملستثمرين م��ن فلسطني وال��خ��ارج‪،‬‬ ‫وكانت نتائج هذه املؤمترات واملعارض‬ ‫إيجابية حيث ك��ان لها األث���ر الكبري يف‬ ‫استقطاب الكثري‬

‫‪76‬‬

‫م��ن املستمرين ب��ال��زراع��ة وخ��دم��ات ما‬ ‫بعد القطاف‪ .‬باإلضافة اىل ذلك توجهنا‬ ‫لتسويق منتجاتنا لألسواق الخارجية عىل‬ ‫نظام التشبيك بني املزارعني ومصانع‬ ‫التعبئة والتغليف‪ ،‬حيث قمنا بتأسيس‬ ‫عدة رشك��ات لخدمة املزارعني فيام بعد‬ ‫القطاف م��ن تعبئة وتغليف وتسويق‬ ‫واملشاركة باملعارض الدولية‪.‬‬ ‫طموحات وآفاق‬ ‫ استقطاب مستثمرين للعمل عىل‬‫تدوير مخلفات النخيل‪.‬‬ ‫ استقطاب مستثمرين جدد للعمل عىل‬‫تدوير املياه يف مزارع النخيل قبل الري‪.‬‬ ‫ ح��ث امل���زارع�ي�ن ع�لى ال��ع��م��ل إلن��ش��اء‬‫شبكات تشبيك ورشك��ات لخدمات ما‬ ‫قبل القطاف وما بعده من‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الرشاء الجامعي‬ ‫‪ - 2‬التسويق‬ ‫‪ - 3‬مراكز تعبئة وتغليف وتسويق‬ ‫ثاني ًا‪ :‬سطور عن النخيل يف فلسطني‬ ‫فلسطني أرض الحضارة ومهد الرساالت‬ ‫الساموية حباها الله مبيالد سيدنا عيىس‬ ‫عليه السالم إذ قال تعاىل‪َ ( :‬و ُهزِّي ِإ َل ْي ِ‬ ‫ك‬ ‫ك ُر َ‬ ‫س ِ‬ ‫اق ْط َع َل ْي ِ‬ ‫طب ًا َج ِن ّي ًا)‪.‬‬ ‫ب ِ​ِج ْذ ِع الن َّْخ َل ِة ُت َ‬ ‫سميت أريحا مبدينة‬ ‫منذ االف السنني ُ‬ ‫النخيل‪ ،‬ويف ال��ع��ام ‪ 1967‬ب��دأت زراع��ة‬ ‫النخيل ب��ال�تراج��ع واالن��ه��ي��ار وذل���ك لعدة‬ ‫أس��ب��اب أهمها إغ�لاق األرايض الزراعية‬ ‫الشاسعة بحجة أرايض عسكرية مغلقة‬ ‫وسيطرة اإلرسائيليني عىل املياه‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 1989‬ما تبقى من أشجار النخيل‬ ‫يف فلسطني ثالثة آالف وخمسامئة نخلة‬ ‫وحاجة السوق ‪ 3000‬طن سنوي ًا‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 1993‬بدأ االهتامم بزراعة النخيل‬ ‫من أج��ل تنمية مستدامة فكان االختيار‬ ‫ل��ش��ج��رة امل��ج��ه��ول (شجرة امل��ج��ه��ول‬ ‫مغربية األصل) ُه��رب��ت إىل كاليفورنيا‬ ‫وم��ن ثم اىل املستوطنات اإلرسائيلية‬ ‫(األرايض الفلسطينية املحتلة)‪.‬‬ ‫وبفضل الغيورين عىل نخلتنا أعيدت إىل‬ ‫الحضن العريب عىل ضفتي نهر األردن‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬

‫وب��األخ��ص أري��ح��ا واألغ����وار حيث املناخ‬ ‫املناسب للنخيل وتوفر األيدي العاملة‪.‬‬ ‫رغ��م الصعاب حقق مزارعو النخيل يف‬ ‫فلسطني قفزة نوعية يف زراعة النخيل من‬ ‫حيث الكم والنوع وجودة املنتج وتحقيق‬ ‫األم��ن ال��غ��ذايئ واالق��ت��ص��ادي للعديد من‬ ‫األي���دي العاملة‪ ،‬والحمد لله فلسطني‬ ‫موجودة عىل الخريطة الدولية يف زراعة‬ ‫النخيل وتعداد نخيلها ‪ 400.000‬نخلة‬ ‫موزعة يف أريحا واألغوار وغزة‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 2015‬وصلنا إىل االكتفاء الذايت‬ ‫وتم تصدير الفائض ‪ 1500‬طن ألكرث من‬ ‫‪ 40‬دولة يف العامل‪.‬‬ ‫يف ‪ 2015‬ح���ازت فلسطني ع�لى جائزة‬ ‫خليفة ال��دول��ي��ة لنخيل التمر واالب��ت��ك��ار‬ ‫الزراعي كأفضل م�شروع تنموي لنخيل‬ ‫التمر التي نعتز بها ونثمن دورها‪.‬‬ ‫ن��أم��ل يف ع����ام ‪ 2020‬أن ن��ص��ل إىل‬ ‫‪ 20.000‬طن والوصول اىل مليون نخلة‬ ‫بإذن الله والقدرة عىل تصدير أشتال نخيل‬ ‫املجهول الفائضة عن الحاجة‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬الجدوى االقتصادية لنخلة املجهول‬ ‫يف مزرعة أصدقاء النخيل (مزرعتي)‬ ‫دونت هذه الدراسة عىل اعتبار‬ ‫الكلفة يف فلسطني‪ ،‬حيث‬ ‫أنها مرتفعة جد ًا عن باقي الدول‬ ‫العربية وذلك لألسباب التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬كلفة أجر العامل يف اليوم الواحد من‬ ‫‪ 25-20‬دوالر يومي ًا‪.‬‬ ‫‪-404‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 50‬سنت مع العلم حاجة النخلة من‬ ‫‪ 90-80‬مرت مكعب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ارتفاع كلفة السامد املركب ( ‪)P-N-K‬‬ ‫دوالر و ‪ 20‬سنت للكيلو الواحد‪.‬‬ ‫التزمت يف عميل بعدة عوامل‬ ‫من أجل النجاح والوصول اىل‬ ‫منتج عايل الجودة وهي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ادخال اآلالت من رافعات يسهل العمل‬ ‫يف املزرعة ويخفف من كلفة اإلنتاج‬ ‫والنقص يف األيادي العاملة‬ ‫‪ - 2‬التلقيح‪ :‬االهتامم بعملية استخالص‬


‫طلع النخيل الذكري والتوفري عند النرث‬ ‫(عملية التلقيح) وأال يزيد استهالك‬ ‫النخلة عن ‪ 3‬غم للنخلة الواحدة ومن‬ ‫أج��ل ه��ذه الغاية يفضل استخدام‬ ‫التلقيح اآليل واالستعانة مبسحوق‬ ‫الفحم وبودرة التالك لتسهيل عملية‬ ‫النرث للوصول اىل نسبة عقد ‪% 100‬‬ ‫‪ - 3‬التخفيف‪ :‬ويقصد به إزالة الثامر الزائدة‬ ‫بطريقة حسابية دقيقة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال��ع��م��ل ع�لى رأس ال��ن��خ��ل��ة م��ن ري‬ ‫وتسميد وتقويس وتكيس والوقاية‬ ‫من أمراض النخيل وااللتزام بالسالمة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ال��ت��أك��د م���ن اك���ت�م�ال ال��ن��ض��وج قبل‬ ‫القطاف‪.‬‬ ‫‪ - 6‬من أهم املراحل التوقف عن القطاف‬ ‫بعد الساعة العارشة صباح ًا مع بداية‬ ‫ارتفاع درج��ة الحرارة للمحافظة عىل‬ ‫منظر حبة التمر الخارجية‪.‬‬ ‫‪ - 7‬االهتامم يف مرحله ما بعد القطاف‪:‬‬ ‫التعبئة‪ ،‬التغليف‪ ،‬التصنيف‪ ،‬التدريج‪،‬‬ ‫التخزين والتسويق‪.‬‬ ‫‪ - 8‬االه���ت�م�ام وامل���ش���ارك���ة مب��ع��ارض‬ ‫التسويق املحلية والدولية‪.‬‬ ‫مرحلة ما بعد القطاف‬ ‫‪ - 1‬ال��ف��رز األويل داخ���ل امل��زرع��ة (ازالة‬ ‫التمور الفاسدة والجافة التي ال تصلح‬ ‫لالستهالك االدمي)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التعقيم ال��ح��راري‪ :‬تعقم التمور يف‬

‫غرفة دفيئة زراع��ي��ة بدرجة ح��رارة‬ ‫درج���ة مئوية مل��دة ‪ 6‬س��اع��ات وه��ذا‬ ‫ك��اف للقضاء عىل جميع الحرشات‬ ‫والبيوض‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال��ت��ع��ق��ي��م ال����ك����ي��م�اوي‪ 2 :‬ق���رص‬ ‫فوستكسني لكل مرت مكعب ملدة ‪12‬‬ ‫ساعة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الغسيل (شاور)‪ :‬يزيل جميع الغبار‬ ‫من الغالف الخارجي لحبة التمر‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التجفيف‪ :‬طرد جميع املياه الزائدة من‬ ‫الغالف الخارجي لحبة التمر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬إزال��ة الشوائب والتمر الفاسد ومن‬ ‫ثم التصنيف والتدريج عىل ماكينة‬ ‫الكرتونية خاصة للفرز ( ‪ 12‬صنف من‬ ‫التمور) حسب النخب والحجم‪.‬‬ ‫‪55‬‬

‫توصيات هامة للتعبئة والتغليف‪:‬‬ ‫التعبئة‪ :‬جميع االحجام تبدأ من ‪، 100‬‬ ‫‪ 5000 ، 2500 ، 1000 ، 500‬غرام‬ ‫نظام التتبع‪ :‬يحتوي عىل اسم املزرعة‬ ‫وتاريخ القطاف وتاريخ التعبئة والتغليف‬ ‫وتاريخ التخزين ونهاية الصالحية (ضمن‬ ‫املواصفات العاملية)‪.‬‬ ‫االلتزام بتطبيق املواصفات واملقاييس‬ ‫املحلية والدولية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مراقب الجودة‪ :‬موظف خاص مهمته‬ ‫االساسية م ا رقبة الجودة (اخصايئ‬ ‫مخترب)‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التخزين‪ :‬يحفظ يف مكان بارد وجاف‬ ‫درجة الحرارة ‪ 18‬تحت الصفر‪.‬‬ ‫كلفة زراع��ة الفسيلة ال��واح��دة للخمس‬

‫سنوات االوىل ‪ 170‬دوالر‪.‬‬

‫انتاجية النخلة الواحدة من الفسائل خالل‬ ‫الثامنية سنوات االوىل من ‪10-8‬فسائل‬ ‫وسعر الفسيلة ‪ 40‬دوالر × ‪ 9‬فسائل =‬ ‫‪ 360‬دوالر‬ ‫مالحظة هامة‪ :‬أ رس املال يسرتد من بيع‬ ‫الفسائل‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يرتاوح سعر البيع بالجملة بعد‬ ‫التعبئة والتغليف من ‪ 15 – 4‬دوالر وذلك‬ ‫حسب الحجم وال��ص��ن��ف ل��ذل��ك نويص‬ ‫دامئ ًا بالجودة‪.‬‬ ‫جدول ( ‪ :)1‬التدريج حسب حجم مثرة التمر‬ ‫الوزن‬

‫الحجم‬ ‫صغري‬

‫من ‪ 15 – 9‬غرام‬

‫وسط‬

‫من ‪ 18 – 15‬غرام‬

‫كبري‬

‫من ‪ 21 – 18‬غرام‬

‫جامبو‬

‫من ‪ 24 – 21‬غرام‬

‫سوبر جامبو‬

‫من ‪ 40 – 24‬غرام‬

‫جدول ( ‪ :)2‬التصنيف حسب الجودة‬ ‫الهواء‬

‫بالثمرة‬

‫الصنف‬

‫كمية‬ ‫الواحدة‬

‫النخب األول‬

‫من ‪% 5 – 0‬‬

‫النخب الثاين‬

‫من ‪% 35 – 5‬‬

‫النخب الثالث‬

‫من ‪% 100 – 35‬‬

‫جدول ( ‪ )3‬النتائج‬ ‫اجاميل مبيع النخلة‬ ‫عمر‬ ‫النخلة‬

‫انتاجية‬ ‫النخلة‬

‫(التكلفة السنوية للنخلة)‬ ‫سعر‬ ‫الكيلو‬

‫صايف االرباح النخلة السنوية‬ ‫ايدي‬ ‫عاملة‬

‫صايف االرباح‬ ‫بالدوالر‬

‫صايف االرباح‬ ‫بالنسبة‬

‫حصة‬ ‫حصة‬ ‫رأس األرض‬ ‫املال‬

‫اجاميل‬ ‫البيع‬

‫ادوية‬ ‫واسمدة‬

‫حصة‬ ‫املياه‬

‫‪15%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪$ 66.00‬‬

‫‪% 33‬‬

‫‪ 5‬سنوات ‪ 40‬كغم‬

‫‪5$‬‬

‫‪$200‬‬

‫‪% 12‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪$ 82.50‬‬

‫‪% 33‬‬

‫‪ 6‬سنوات ‪ 50‬كغم‬

‫‪5$‬‬

‫‪$250‬‬

‫‪% 12‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪$ 115.50‬‬

‫‪% 33‬‬

‫‪ 7‬سنوات ‪ 70‬كغم‬

‫‪5$‬‬

‫‪$350‬‬

‫‪% 12‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪$ 140.25‬‬

‫‪% 33‬‬

‫‪ 8‬سنوات ‪ 85‬كغم‬

‫‪5$‬‬

‫‪$425‬‬

‫‪% 12‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪20%‬‬

‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪77‬‬


‫‪78‬‬

‫جـائـزة خـليفــة الــدوليــة لنـخيــل التـمــر واالبتكار الزراعي‬


‫الشجرة المباركة ‪ -‬مارس ‪2018‬‬

‫‪79‬‬


‫عدسة المصور سالم موسى السويداء‬


KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

01

MARCH KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Volume No. Ten, Issue No. 01, March 2018

2018

Volume No. 10 - Issue No. 01

ZAYED2018-, Agriculture and Goodness

2018




ZAYED-2018, Agriculture and Goodness H.H Sheikh Khalifa Bin Zayed Al Nahyan, President of the UAE (God protect Him), has announced that 2018 will carry the slogan “ZAYED YEAR” in the United Arab Emirates, to be a national occasion for celebrating the founding leader the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul) and to highlight His role in founding and construction of the UAE, as well as His other local and global achievements. For us, the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul) is much more than a Leader, Founder and President of a Country. The Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul) is the spiritual father of agriculture in the UAE due to His great imprint in the agricultural sector. The Emirati desert turned into a green paradise through the planting of millions of date palm and other various trees. He said “Give me agriculture and I will give you civilization”, as agriculture and civilization are the pillars of Sheikh Zayed’s thought. In the opening speech of the First Ministerial Asian Conference of member countries of the United Nations Convention to Combat Desertification (UNCCD), held in Abu Dhabi in June/2003, the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul), said: “ the United Arab Emirates has managed to coexist with the desert environment, consisting about three quarters of its area, and to adapt to its limited resources for many years. Thanks for the sincere efforts of the UAE people, the country was able to conquer the difficult circumstances and achieve what experts considered impossible. Green areas began to expand, and the desert retreats in front of the green.” Despite the divergent views of international experts, who accompanied the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul), they saw the impossibility of agriculture in the desert nature and the difficult climatic conditions of the UAE, in addition to lack of water and scarcity of rainfalls, the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul), and with a strong will, moved ahead with applying his vision of agriculture and afforestation. The Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul) allocated vast land areas for ambitious forest projects and spread green areas for protection of wildlife, all of which have revived life in the desert environment, stopped desert crawl and contributed to developing awareness of citizens and their interest in agriculture and their association and attachment to land. They have managed to turn the land of this country, said to be unsuitable for agriculture and development, to farms spread oversight and to gardens, green forests and productive factories. The choice of 2018 to be “ZAYED YEAR”, embodies the extraordinary and unique position of the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul) for every Emirati. The Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul) is the founding leader of the United Arab Emirates, who set the foundations of the modern renaissance UAE is witnessing on all levels, the symbol of wisdom, goodness and generosity, not only in the UAE and the Gulf, but also on the Arab and international levels, and his attitudes and initiatives remain a testament to his exceptionality as a modern leader appreciated by all peoples and countries of the region and the world. The United Arab Emirates has been a global leader in the fields of competitiveness, excellence, creativity, innovation and foreseeing the future as reflected in the establishment of Khalifa International Award for Date Palm and Agricultural Innovation. This is an actual translation of the vision and guidance of our wise leadership, headed by H.H Sheikh Khalifa Bin Zayed Al Nahyan, President of the UAE (God protect Him) and sponsor of the award, and the support of H.H Sheikh Mohammad Bin Zayed Al Nahyan, Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the Armed Forces, and the follow-up and interest of H.H Sheikh Mansour bin Zayed Al Nahyan, Deputy Prime Minister and Minister of Presidential Affairs.

Nahayan Mabarak Al Nahayan Minister of Tolerance Chairman of the Board of Trustees


, s e h c r a e s e sted R to tere n io d in t a t i n v a al n I ion tion s t r a rn va te sts i Inte l Inno and r a f i i w hal ultura reness tion t K f c n a e st o Agri e awa innov i e r d l te th n Sc n in alm A read ultura orld. e e p k w P s st ric

iali the Date ral to in ag s the c f e o s r e e e t sp Ou rd Fo t Gen ledg y acro cs, lm (th r i a w m r a a e s he Aw retari d kno ndust cad date p in eit atter a i c e l l z e m a S ciali palm d te te vite ers an rticipa elated nd da n, n i spe date uc nr pa we tio na and fore, , prod rs to glish i vatio reven ,...) n p re rs g t ve no The arche ee) lo ic or E ral in sease rketin ria se i u r e a e res sed t Arab ricult ion, d ng, m n crit s s t i g o e i e s a a ade t s g v i bl a o m e a t t c l c i u s l u s t o g lan issue as (c od pr fy pub ffor e h d and suc ce, fo satis goo r m nan d l l u . a u a e p nte yo zin sho edi i M ate i f c ma erials maga o e t ad ppr . e a ma in the H d o nd out alue a awar sent t ress: d v e he o b ail ad We erve t t e r m to s ials a via e r e e te e ai.a Ma mitt a i k m Co ne@ i z ga ma


Our Message

Innovating and Looking Forward to the Agricultural Future of the World Since first founded by the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul), the United Arab Emirates has rendered attention to the agricultural sector because of its strategic value in social stability and development or rather as the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul), said “ Give me agriculture and I will guarantee civilization for you”. On the same trail of the Late Sheikh Zayed Bin Sultan Al Nahyan (God bless his soul), H.H Sheikh Khalifa Bin Zayed Al Nahyan, President of the United Arab Emirates (God protect Him), paid due attention to the agricultural sector and, particularly, date palm, given its economic and heritage value and as part of the national food security of the UAE. In recognition of this sector, Khalifa International Award for Date Palm and Agricultural Innovation was an appreciation of the best practices in the field of date palm and agricultural innovation at the international level and the first and biggest award of this kind worldwide. “People are enemies of what they do not know” but true success is in reconciling with the future through foresight it. Foreseeing the future is necessary for building-up individuals and communities in the various economic, social, political, educational and environmental sectors. It is one of the most important tools that help governments anticipate opportunities, trends, challenges and future implications in the agricultural sector and analyze impacts and risks with respect to food security at the national and international levels and, thus, to develop innovative solutions and to provide alternatives. Hence; Khalifa International Award for Date Palm and Agricultural Innovation is seeking contribution to creating opportunities for recognition of the best innovative practices in the field of date palm and agricultural innovation, in general, with a sense of the responsibility the Award is holding according to its strategic vision. As such, it would ultimately assist in sound strategic planning which, in turn, would contribute to optimal steering policies and prioritization and in developing future plans. Foreseeing agricultural future in the UAE is based on past and present variables in the light of planned objectives and aspirations of the good leadership for the future through quantitative methods based on reading of present and past figures and qualitative ones deriving clues from the opinions of experts and specialists, namely taking a closer look through a telescope with lenses consisting of fragrance of past experiences, results and ripe fruits of the present, and indicators of future aspirations.

Prof. Abdelouahhab Zaid

Secretary General Khalifa International Award for Date Palm and Agricultural Innovation


All issues of the Blessed Tree magazine are available on KIAAI website: www.kiaai.ae

The Blessed Tree A seasonal scientific magazine specialized in date palms KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION P.O. Box 3614, Abu Dhabi, UAE Tel: +971 2 3049999 Fax: +971 2 3049990 info@kiaai.ae www.kiaai.ae

Published by Khalifa International Award For Date Palm And Agricultural Innovation National Media Council Permit No. 1/107006/29505 ISBN978-9948-15-335-1 Volume No. 10 , Issue No. 01 Jumaada al-Thaany, 1439 Hijri March 2018 Honorary Chairman

Magazine Correspondences All technical and scientific materials are to be addressed to Editorial Manager, on the following address: magazine@kiaai.ae

H.E. Sheikh Nahayan Mabarak Al Nahayan Minister of Culture and Knowledge Development, Chairman of the Award Board of Trustees General Coordinator Dr. Abdelouahhab Zaid Award Secretary General Legal Director Dr. Helal Humaid Saad Al Kaabi Head of the Finance & Administration Committee

Design, Layout and Printing Naya Excellence Group Mobile: +97150 6979645 info@nayaexcellence.ae www.nayaexcellence.ae

Editorial Manager Dr. Emad Saad magazine@kiaai.ae Public Relations Manager Ahed Karkouti

••The

Publication criteria in the magazine

Articles should be new, dedicated particularly to the Award’s magazine, and have not published before.

••Articles

are to be in a soft copy, whether in Arabic or English, and should be supported by specialized sources and references at the end.

••Researches

and studies should be accompanied by the required scientific photographs of high quality (digital / high resolution).

••Articles

and photographs are to be submitted to the magazine by e-mail, or to be sent to the Award’s P.O. Box on a CD with a typed and printed hard copy.

••The

magazine is not obliged to return the articles back, whether published or not, to the participants.

••A

writer of an article should enclose a personal photo with his CV including the full name, phone number, email and P.O. Box, in addition to the bank account number in English (Name, Name of the Bank, Account Number and Swift Code) in order to allow sending him the due amount in case the article is published, in compliance with the Magazine’s financial system.

••All Articles in the magazine necessarily reflect the views of their respective authors and do not oblige Khalifa International Award For Date Palm And Agricultural Innovation.

••Scientific

subjects in the magazine are arranged according to technical considerations.

••The

Magazine welcomes readers from all the date palm lovers around the world, who contribute in deepening the knowledge and building a sustainable society.


Contents

6 Adoption of biointensive IPM to enhance the development of organic date palm cultivation in the Arab countries

16 Advances in Date Palm Cultivar improvement in the Sudan

24 An analytical study of the first national food product from date palm products in Palestine (PALMIX)

32 Multi-period dynamic programming analysis determining the optimal replanting age of date palm

The calendar of date palm care in Abu Dhabi Emirate

40

Challenges of Algeria exports dates; in light of the 50 current competition Identification of cost effective plantlet regeneration method for commercial-scale date palm micropropagation

58

Economics and constraints of Palm Date Production and Marketing in Sudan 64 Dates and their different uses in food in some of south-west oases of Algeria: Touat, Gourara and Tidikel 73 CRC World Dictionary of Palms

79


Adoption of biointensive IPM to enhance the development of organic date palm cultivation in the Arab countries Mohamed El-Said El-Zemaity Dept. of Plant Protection, Fac., of Agric. Ain Shams University E- mail: mselzemaity@hotmail.com

6

Abstract Recently, there has been an increased demand on organic date in the developed as well as developing countries including the Arab countries. However, there are certain challenges for developing organic date palm cultivation in the Arab countries which are the main global producers of dates. Since the pest management practices should be applied in accordance with the valid standards of organic date production, the insufficient management of pests is one of the major reasons of such constraints. In fact, knowledge of organic-agriculture standards and available required information of the all components of IPM strategy is very important to develop adequate programs to manage the pest problems in organic farming; available data indicate that the basic components include: biological and ecological aspects of the target pest, field monitoring

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

and scouting, threshold /action levels and natural controls, whereas, the methods and tactics which are commonly used as main and potential components to implement the IPM program include: regulation and legislative interventions, agricultural methods, attractants and pheromone traps and biological control. When the organic management practices alone cannot prevent or control pests, a biological or botanical substance may be applied through biointensive integrated pest management (Bio-IPM) programs. Consequently, bio-IPM is not just about management of pests alone, it is a sustainable crop production system based on sound ecosystem analysis. However, there are certain constraints on its wide-range implementation in the Arab region. This paper highlights the current situation of IPM levels in Arab region and the need to overcome constraints and encourage the implementation of


Table.1. Possible natural enemies of the main date palm pests

English/ Scientific name White scale/ Parlatoria blanchardii Targ

Possible Natural Enemis

Source

Hemisarcoptes malus, Chrysoperla vulgaris, Cardiastethus nazarenus, Coccinellidae (29 species), Nitidulidae (5 species), Mycetaeidae (1 species), Aphytis mytilaspidis, Cybocephalus nigriceps, Cybocephalus rufi frones, Chilocorus bipustulatus var. .iraniensis and Chilocorus sp

.FAO, 1995

Red scale/ PhoeGeneral predators, such as Pharoscymnus anchoranicococcus marlatti. .go (Fairmaire), are considered as active predators ,cockerell

Zaid et al., 2002

Entomopathogenic nematodes (Heterorgabditis Red palm weevil species or Steinernema sp.) - Entomopathogenic (RPW)/ Rhynfungi (Beauveria bassiana, Metarhizium anisopliae) chophorus ferrugin- Entomopathogenic bacterium (Bacillus thuringi.eus Oliv )ensis

Dembilio .2013

and

Jacas,

The dubas bug/ Hassan et al., 2003; HuOmmatissus binota- The egg parasitoid Pseudoligosita babylonica (Hybaishan& Bagwaigo, tus var. Lybicus (De .)menoptera: Trichogrammatidae .2010 )Bergevin bio-IPM programs in organic date palm farms. Key words: Organic date, Pests, Adoption and implementation, Biointensive IPM

INTRODUCTION Organic agriculture includes all agricultural practices that promote the environmentally, socially and economically sound production of food. Crop production and pest control methods in organic agriculture are governed by strict standards and rules imposed by the International Federation of Organic Agriculture Movement (IFOAM) and national regulations. These standards applies to the unprocessed and processed products that carry or are intended to carry descriptive labelling referencing organic production methods. On the other hand, organic production is

generally associated with different challenges; the major challenges include low quality palm cultivars, poor farm management, pest and disease control (and inadequate IPM: integrated pest management), harvesting, processing and marketing, shortages of national qualified and trained staff and labour, and insufficient research and development (Mahmoudi, et al., 2008 ). Regarding organic date palm cultivation, dates shall refer to organic production only if they come from a farm system employing management practices that seek to nurture ecosystems in order to achieve sustainable productivity; and that provide weed, pest and disease control through a diverse mix of mutually dependent life forms, recycling of plant and animal residues, crop selection and rotation, water management, tillage and cultivation (United Nations, 2003;

Azadi et al., 2006; El-Zemaity, 2007b; Safwat, 2007). Some Arab producers have diversified into organic production of dates. For example, Tunisia export certified organic dates to the European countries, the main market is Germany. Tunisia exported 678 tones of organic dates (The official production Figure was 107 000 tones for all varieties) in 2000-2001, up 60 percent from 425 tones in the previous season (Fruitrop, 2001). The recent data indicated that in 2011, 6,000 tons of organic dates were harvested in Tunisia, of which 4,000 tons (67%) was exported; 68% of this went to Germany, 11% to the United States and 7% to Morocco (Source: Freshplaza.com). Although Tunisia accounts for only 2 percent of world date production, its share of global exports in value is 21

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

7


Table.2. Permitted and restricted pest management tools in organic farming.

Permitted - Carbon dioxide, nitrogen, freezing, heating and vacuum treatment. - Mechanical, sound or light barriers. - Electric flying insect control units. - Tamper resistant bait stations. - Pheromone traps & sticky boards.

Restricted (Substances used only in case of immediate threat to organic foods becoming unfit for consumption due to infestation) - Pyrethrum derived only from a natural source. - Synthetic pyrethroids for the treatment of sealed units

- Diatomaceous earth & amorphous silica. - Particle film barriers (processed kaolin clay). - Sugar esters Compost teas.- s. - Botanical products. - Microbial products. - Organically approved chemicals (Bordeaux mixture, sulfur and copper)

percent. It represents 55 percent of EU imports in value. Tunisia exports about the same quantity of processed and natural dates. Algeria came the second with a market share of 20 percent of EU imports in value. The official production Figure in 2000 was 365 000 tones for all varieties. Algeria exports more natural dates than processed dates, as there is a lack of processing capacity. The quasi-totality of Algerian dates is destined for France (Fruitrop, 2001). Among organic fruits, date palms are of major importance in other Arab counties such as Egypt, UAE, Palestine and Saudi Arabia. Organic date production of these countries is locally distributed (Hartmann, et al., 2012). As conventional date palm the organic date palm cultivation and its fruits could be subject to attacks by several pests that are, in most cases, well adapted to

8

the oasis environment. The main causes of date palm damage include insect pests, rodents and diseases (Naturland, 2002; Blumberg, 2008; Mahmoudi, et al., 2008). The damage caused by such pests is considerable and leads to heavy economic losses. Most of pest control operations employing pesticides are either restricted or not permitted not only in organic date but also at all in organic products. The principles of pest control in organic farming are based on: (i) prevention of infestation, (ii) avoiding the contamination of organic foods by any form of infestation, (iii) avoiding any contamination of organic foods with plant protection products, and (iv) the use of substances which not adversely affect the environment. Generally, IPM is a set of management activities that farmers implement to maintain the intensity of potential pests at

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

levels below which they become pests, without endangering the productivity and profitability of the farming system as a whole, the health of the farm family and its livestock, and the quality of the adjacent and downstream environments. Consequently, IPM is not just about management of pests alone, it is a sustainable crop production based on sound ecosystem analysis. However there are certain challenges that constrain its wide range implementation (Guan Soon, 1996; Dhaliwal and Heinrichs, 1998). Considering all mentioned previously, it is highly expected that the Arab countries which are the main producers of dates will face some of constraints in developing of organic date cultivation. So, the present paper highlights the current situation of IPM levels in Arab region and the need to overcome constraints and encourage the implementation of bio-IPM programs in organic date palm farms.

DISCUSSION Possible causes of date palm damage in organic cultivation All parts of offshoots and mature date palm tree could be exposed to the infestation by different abiotic as well as biotic disorders includes pests and diseases. The


main pests which include insects; mites; plant pathogens; weeds; rodents and birds are similar in most of the Arab countries (Fig. 1). Some of these pests are considered serious pests in certain countries, whereas considered moderate or minor pests in the others. Among of these pests the two main serious pest-threats in date palm plantations now are the Red Palm Weevil (Rhyncophorus ferrugineus) and the fungal disease Bayoud (Fusarium oxysporium) (Calcat, 1959; Carpenter and Elmer,1978; Al-Azawi, 1986; Howard et al., 2001; Zaid et al., 2002). Other date palm disorders such as environmental, physiological and propagation factors could be causes of considerable damage in each country. The occurrence of date palm pests and/or injury symptoms is depending on the development-stage and the environmental factors. Naturland, 2002 reported that most of the problems concerning disease and pests have different causes, i.e. (a) monoculture cultivation and use of non-resistant and/or of few varieties; (b) insufficient distance between species that grow to the same height, failure to trim agro forestry systems; (c) unfavorable soil conditions like degenerated or poor soil, soil not deep enough for roots, lack of organic material, high salinity etc and (d) unsuitable site conditions (deep water table, insufficient irrigation, drought, temperature, high rainfall level etc.). It is worth mentioning that the absence of adequate management of such disorders could cause considerable damage and lead to heavy economic losses. Requirements of pest control in organic date palm Pest control (including insect pests, diseases and weeds) shall be centered on organic management practices aimed at enhancing

crop health and minimizing losses caused by such pests. When the organic management practices alone cannot prevent or control possible pests, a biological or botanical substance or other substances may be applied (British Pest Control Association, 2002). However, the conditions for using the substance shall be documented in the organic plan. Pest management plan should be based on essential considerations: (1) appropriate practices should be adopted to prevent pests and avoiding the contamination of organic food by any form of infestation from microorganisms, insects or other pests; (2) control measures should be achieved mainly by means of scrupulous cleaning procedures and hygiene controls adopted within and around warehouse and storage areas, food preparation areas and for all contact surfaces, within particular emphasis given to the frequent and regular cleaning of inaccessible areas; (3) the permitted pest control substances which does not adversely affect the environment may be used if these practices are ineffective and must be used without any risk of contamination; and (4) the use of chemical means of pest control should be kept to minimum, and restricted substances should lead to the organic products losing their organic status. These emphasize that the pest management practices should first involve the removal of pest habitat and food; second, the prevention of access and environmental management (light, temperature and atmosphere) to prevent pest intrusion and reproduction; and third, mechanical and physical methods (traps), permitted lures and repellents. On the other hand the operator shall, however, ensure that any pest control substance used does not come in contact

with the organic raw materials or product, and shall record the use and disposition of all such substances. These requirements could be implemented through the bio-IPM strategy which emphasizes on proactive measures to redesign the agricultural ecosystem to the disadvantage of a pest and to the advantage of its parasite and predator complex (UIUC, 1997). Biointensive integrated pest management (BioIPM) system and planning the suitable program Biointensive integrated pest management (bio-IPM) is a system approach to pest management that is based on an understanding of pest ecology. It begins with steps to accurately diagnose the nature and source of pest problem, and then relies on a range of preventive tactics and biological measures to keep pest populations within acceptable limits (Leslie and Cuperus, 1993; Steiner, 1994; Altieri, 1994). Reduced risk pesticides are used if other tactics have not been adequately effective, as a last resort and with care to minimize risks. Generally, bio-IPM has many of the same components as conventional IPM, including monitoring, use of economic thresholds, record keeping, and planning (El-Zemaity, 2006). On the other hand, bio-IPM system is affected by several factors such as: economic costs and benefits of individual components; emergence of new pests, resistance or unusual weather problems; the skill and competence of field personnel conducting scouting, designing tactics and assessing effectiveness of given strategies; the impact or importance of preventive practices; availability, or lack thereof of effective alternative pest management products; and the complexity of interactions among pests, beneficials, cropping

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

9


Possible Insects: The frond borer, Date parlatoria scale insect (White scale), The green soft scale insect, Red date scale insect (Red scale), Mealy bugs, The dubas bug, Desert locust. Possible Diseases : Bayoud disease, Graphiola leaf spot, Diplodia disease (Diplodia basal rot) , Leaf spots (Brown leaf spot), Black scorch disease (Medjnoon, Fool’s disease), Bending head

Natural enemies (beneficial insects)

Leaves & Spathe

Possible Insects: The longhorn palm stem borer, Fruit stalk borer, Red palm weevil, Bark beetle. Possible Diseases: Al-Wajam disease, Fruit rot. Possible Rodents: Black rat, House mouse.

Trunk

Inflorescence Khamedj disease (Inflorescence rot of palm)

Fruits Possible Insects: The lesser date moth (Hmira), The greater date moth, Pomegranate fruit butterfly, Red wasp, Indian meal moth, Sawtoothed grain beetle. Possible Mites: Dust mite. Palm bud mite, Palm false spider mite. Possible Diseases : Fruit rot.

Roots Possible Insects: The mole cricket, Termites. Possible Nematodes: Root- knot nematode, Lesion nematode, Stunt nematode. Possible Diseases: Root rot

Fig.1A. Agro-ecosystem Analysis Chart for Date Palm practices and control measures. Moreover, all IPM programs, regardless of the situation, share the components of monitoring the pest population and other relevant factors; accurate identification of the pest; determining injury levels and threshold that trigger treatment; timing treatments to the best advantage; spot-treating for the pest; selecting the least – disruptive tactics; evaluating the effectiveness of treatment to fine – tune future actions and educating all people involved with the pest problem (El-Zemaity, 2007a). Good planning implementation program, but

10

must precede of any IPM is particularly

important in a biointensive program. Planning should be done before fruiting season because many pest strategies require steps or inputs, such as beneficial organism habitat management that must be considered well in advance. Attempting to jump-start an IPM program in the beginning or middle of a season generally does not work. The current situation of IPM levels in the Arab region Measuring the success and improving the efficiency of IPM actions by adopting better application practices require accurate evaluation of the current

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

management programs. The success of the IPM program can be measured by the ability to maintain infestation levels below threshold level or a given % in a target area. In fact, information on the degree of adoption and evaluation of IPM practices in the Arab countries is very lacking (El-Zemaity, 2006). Regarding the actual implementation of IPM along the Arab region, it could be classified to 3 categories of adoption (low, medium and high – level IPM), with the exception of chemical control level which no practices of IPM (or no IPM) are employing and the system is essentially dependent routinely


Steam Borer

White Scale

Dubas Bug

Fig. 1B. Agro-ecosystem Analysis Chart for Date Palm on insecticides (El-Zemaity, 2013). The adopted practices of the three categories may include: (1) low – level IPM, employing at least the most basic IPM practices-scouting and applications in accordance with economic threshold/ area– wide management; (2) medium – level IPM, some preventive measures, coupled with efforts to cut back on broad spectrum of insecticide use and (3) high – level IPM, integration of multiple preventive practices to control the insect without relying on insecticides such as in organic farming. The high – level IPM is the most advanced IPM and termed as the bio- intensive IPM.

The actual percentages of current IPM adoptions levels in each Arab country are not well known. This may require encouraging researches on the evaluation of the adopted IPM programs under the local condition of each country. Such researches have become necessary to improve our understanding of the success and true impacts that can be expected from the commonly used IPM practices. Successful implementation of Bio-IPM approach 1. Pest identification (pest diagnosis) - A crucial step in any IPM program is to identify the pest.

The effectiveness of both proactive and reactive pest management measures depend on correct identification. Misidentification is actually harmful and costs time and money. Help with positive identification of pests may be obtained from university personnel, private consultants, the cooperative extension service, books and websites. After a pest is identified, appropriate and effective management depends on knowing answers to a number of questions related to the pest life cycle and the role of agricultural practices in enhancement its natural control. So, monitoring (field scouting) and economic

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

11


offer suitable habitat for beneficial organisms. On the other hand cultivars should be resistant to major pest(s), appropriate for the area, commercially available, should have appropriate mode of resistance and must have a market.

Bio-pesticides Biological tactics Predators, Parasites, Pathogens (bacteria, fungi, nematodes)

Physical – Mechanical tactics

Mulches, Barriers, Traps, Physical repellents, Temperature and humidity modification, Weeding

Cultural control

Site selection, Sanitation, Fertilization, Irrigation, Plant variety

Fig.2. Pyramid of bio-IPM tactics (proactive and reactive options).

injury and action levels are used to help answer such questions as well as to make adequate analysis of the overall situation of a date plantation through agroecosystem analysis. 2. Agro–ecosystem analysis (AESA) - The objective of AESA is to build awareness of the relationship that exists between organisms in the environment and to make good management decisions. The AESA should be done weekly to monitor conditions of crop, weather, soil, pests (including diseases and weeds) and beneficial organisms (predators and parasites). To conduct proper AESA, it is highly recommended to spend some time discussing the needed information, observations and recording results. This discussion should lead to the correct way to observe date palm plantation and chosen observed

12

trees. In-field observation of represented sample tree should carefully be observed for the presence of any pests, beneficials, injury symptoms and signs on the different tree parts (growing point, inflorescences, leaves, fruits, trunk/ stem, off shoots, bulb, roots, whole plant). Soil surface also observed for any ground – dwelling pests or beneficials. The results of observed pests and associated organisms, as well as different leaf spot disease symptoms should be recorded on AESA chart (Fig.1A&B) or presented in inspection table or illustrate AESA chart. 3. Proactive tactics of bio-IPM system Cultural control and pest- resistant cultivars - All agricultural methods should be utilized to create a non-suitable environment for the multiplication of the pest and

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Mechanical and physical controls Methods included in this category utilize some physical components of the environment, such as temperature, humidity, or light, to suppress the pest. Common examples are covering the fruit bunches with plastic nets, flaming, soil solarization, and plastic mulches to kill weeds or to prevent weed seed germination. Biological control - Biological control is the use of living organisms - parasites, predators, or pathogens - to maintain pest populations below economicallydamaging levels, and may be either natural or applied. The first step in setting up a biointensive IPM program is to assess the populations of beneficials and their interactions within the local ecosystem. This will help to determine the potential role of natural enemies in the managed agricultural ecosystem. It should be noted that some groups of beneficials (e.g.,spiders, ground beetles, bats) may be absent or scarce on some farms because of the lack of habitat. These organisms might make significant contributions to pest management if provided with adequate habitat. Possible natural enemies of the main date palm pests are listed in Table (1). Reactive pest management options Since, IPM requires continuous assessment of a situation (UIUC, 1997), there are certain key questions that must be answered before implementing any management strategy such as: Is treatment necessary? What


are the alternatives to prohibited substances that can inhibit pests? What are commercial sources for these alternatives? Where should the treatment talk place? When should action be taken? and Which tactics should be used?. The answer of these questions required to emphasize that the mere presence of a pest doesn’t necessarily warrant treatment. Some times a fairly large population of pests can be tolerated while other times the presence of a single pest is intolerable. In addition, the determination in treatment will vary among individuals. Also, pest managers must look to the whole system to determine the best place and timing to solve the problem. A successful IPM program is based on taking “a whole system� or eco-system approach to solve a pest problem (Leslie and Cuperus, 1993). We must think of both the living and non-living components when determining which approach to take, and each component has impact on every other component (Altieri, 1994). Choosing practices/ tactics Organic control practices for the main pests (i.e. insects, diseases and weeds) are based on non-chemical sanitation, physical, mechanical, cultural, and biological means as well as organically-permitted products including approved chemicals. Since no single practice is effective for all possible pests that threaten the crop, a combination of such practices is necessary. Proactive and reactive practices or tactics should be chosen to achieve the organic control measures (Fig. 2). Steiner, 1994 reported that the proper selection of control techniques is among the bases of successful management of insect pests. During the growing season there are numbers of practices to maintain healthy plants including adequate fertilizing, irrigation

and mulch. Preventive devices, sticky colored yellow, black light and pheromone traps are excellent trapping techniques and can be used as survey tools, and may offer protection to plants. These practices could make fields unattractive to pest species. However, sometimes this may be not enough when the levels of pest populations or damage are not acceptable. The use of bio-pesticides including microbial products, botanicals and biochemical substances in these cases are necessary practice. Permitted and restricted pest management tools in organic farming are listed in Table 2.

CONCLUSION Adoption and overcome of bioIPM constrains to improve the effectiveness of current programs used in organic date cultivation is needed. Furthermore, new management programs for organic agriculture need to be designed, where the crop environment discourages pest development. Also, the role of training of organic farmers and farm groups should

be emphasized as a key feature of successful programs in learning and implementing new practices. Meanwhile the IPM continuum could be achieved according to the following action plan: efine an appropriate IPM 1-D continuum for the country or the region. 2- Establish at what stage we are now. 3-E stablish realistic in consultation stakeholders.

objectives with all

4 - Recommended action to industry and to government. stablish new positions of crop 5-E management specialists. ecruit a professional with 6-R research and extension expertise in the area of bio intensive IPM. Literature Cited Al-Azawi, A.F. 1986. A survey of insect pests of date palms in Qatar. Date Palm J. 4:247-266.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

13


Altieri, Miguel A. 1994. Biodiversity and pest management in agroecosystems. The Haworth press. Binghamton. NY. 185p.

information may be needed?. Fourth Symposium on Date Palm in Saudi Arabia Proceedings, King Faisal University, pp:1167-1178.

Azadi, H.; Hosseininia, G.H. and Azadi, M. 2006. ‘North-South GM crops transfers and organic farming: The question of food security in South countries’. Paper presented at the International Conference of Economics of Poverty, Environment and Natural Resource Use, 17-19 May 2006, Wageningen, The Netherlands.

El-Zemaity, M.S. 2007b. Organic date and bio-intensive IPM . Egypt. J. Agric. Res., 85(1):119-130.

Blumberg, D. 2008. Review: Date Palm Arthropod Pests and Their

El-Zemaity, M.S. 2013. Future and Challenges of Integration Biotechnology Products in RPW Management Programs. Paper Presented in Fifth Symposium on Date Palm in Saudi Arabia, King Faisal University, Alahsa, 3-5 November 2013.

Hubaishan, M.A. and Bagwaigo, A.A. 2010. The effect of the egg parasitoid Pseudoligosita babylonica on dobas infestation in Doaan, Shichawi and Asid (Hudramout, Yemen). Proc. 4th Int. Date Palm Conference, Eds.: A. Zaid and G.A.Alhadrami, Acta Hort. 882, ISHS 2010,pp.451-455. Leslie, Anne R. and Gerritt Cuperus. 1993. Successful implementation of integrated pest management for agricultural crops. CRC Press. Boca Raton, FL. 193p.

FAO. 1995. Report of the Expert Consultation on Date Palm - Pest Problems and their control in the Near East. (22-26 April, 1995); AlAin, United Arab Emirates.

Mahmoudi, H; Hosseininia, G.; Azadi, H. and Fatemi, M. 2008. Enhancing Date Palm Processing, Marketing and Pest Control Through Organic Culture. Journal of Organic Systems, Vol.3, No.(2): 29-39.

Freshplaza .Tunisia changing to organic: great demand for dates and fruit. Avaliable in www. freshplaza.com

Naturland e.V. 2002. Organic Farming in the Tropics and Subtropics- Date Palm. – 1st edition, www.naturland.de

Fruitrop. 2001. Tunisia: date exports increasing, p.6, n.76, January 2001, Montpellier, France

Steiner, P.W. 1994. IPM: what it is, what it isn’t., IPMnet NEWS. October.

Carpenter, J.B. and Elmer, H.S. 1978. Pests and diseases of the date palm. U.S. Dep. Agric. Agric. Handbk.527:1-42.

Guan Soon, L. 1996. Integrated pest management in developing countries. In: Biotechnology and integrated pest management. CAB International, p. 61-75.

Safwat, M. S. A. 2007. Organic Farming of Date Palm and Recycling of Their Wastes. African Crop Science Conference Proceedings Vol. 8. pp. 2109-2111

Dembilio, Ó. and Jacas, J.A. 2013. Biological Control of Rhynchophorus ferrugineus. AFPP- Palm Pest Mediterranean Conference, NICE- 16-18 January, 2013.

Hartmann,M; Khalil, S.; Bernet, T.; Ruhland, F. and Al Ghamdi A. 2012. Organic Agriculture in Saudi Arabia. Available online: www.sofa. org

United Nations. 2003. Organic Fruit and Vegetables from the Tropics. United Nations Conference on Trade & Development. New York and Geneva. University of Illinois at UrbanaChampaign, UIUC. 1997. IPM adoption: How far along the continuum are we? http://ipm.uiuc. edu/bulletin/ pastpest/ articles/v 9713f.html

El-Zemaity, M.S. 2006. IPM and organic farming. Arab J. Pl. Prot. Vol.24, No.2:174-176.

Hassan, B.H.; Al- Rubeai, H.F.; Al- Jboory, I.J. and Viggiani, G. 2003. Pseudoligosita babylonica n.sp. (Hymenoptera: Trichogrammatidae), egg parasitoid of Ommatissus lybicus Bergevin (Homoptera: Tropiduchidae) in Iraq. Boll. Lab. Ent. Agr. Filippo Silvestri 59: 75-78.

El-Zemaity, M.S. 2007a. Developing and using expert systems for management of date palm pests in Arab region- What kinds of

Howard, F.W.; Moore, D.; GiblinDavis, R.M. and Abad, R.G. 2001. Insects on Palms. CAB International, Wallingford, UK.

Management in Israel. Phytoparasitica 36(5):411-448 British Pest Control Association, BPCA. 2002. Pest Control Requirments for Use in Organic Farming & Food Production. Gleneagles House, Vernon Gate, Derby DE11UP. Calcat, A. 1959. Diseases and pests of date palm in the Sahara and North Africa. Bull. Entomol. Res.11:287-303.

Dhaliwal, G.S. and Heinrichs, E.A. 1998. Critical issues in insect pest management. Commonwealth Publishers, New Delhi, India. 287 pp.

14

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Zaid, A.; de Wet, P. F.; Djerbi, M. and Oihabi, A. 2002.Chapter XII: Diseases and Pests of Date Palm. In: A. Zaid (ed.) Date Palm Cultivation. FAO Plant Production and Protection Paper 156. Rev.1. Rome, 2002.


15 Photography by: Salah Al Din Ebrahim THE BLESSED TREE | MARCH 2018


Advances in Date Palm Cultivar improvement in the Sudan Dr. Mohamed M.A. Khairi Sudan khairy5@hotmail.com

16

Abstract Sudan’s date industry is based on dry dates which are easy to handle after harvest. But the coarse texture of these dates need to be softened to make it more palatable for grinding and digestion. The industry has also been based on six commercial varieties which requires broadening the gene base by adding more cultivars. In the last two decades, about twenty varieties were introduced from Saudi Arabia, United Arab Emirates and Iran tissue culture laboratories. Because Sudan’s main date production areas fall in summer rain zones with more precipitation in the southern edge of the growing belt and diminishing northward, the distribution of introductions was planned to target success under the diverse climatic zones. Varieties that would be edible and harvested in Khalal stage prior to rain damage were planted in the southern fringes of the belt. Of the varieties tested there, Barhi dominated as a novel Khalal date. Khinaizy and Khadrawy may pick up and add to the success of khalal harvests. Introductions that require longer duration for reaching harvest stage were distributed to the

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

northern areas where rain damage risk is less. A wide range of these introductions are showing high yield of good quality dates in these zones. Anbara, Barhi, Khalas, Mejhool, Sagaee and more varieties are promising to adapt well in Abu Hamad - Wadi- Halfa reach. Parallel with introductions, a local selection program to pick date palms of seed origin with outstanding merits for evaluation and recommendation as candidate cultivars has been initiated. The exotic introductions and local selection programs are envisaged to contribute well towards improvement of date palm cultivars in Sudan. Key words: Climatic graph, Cultivars, Foreign introduction, local selection, Zonation. 1 - Commercial Date Cultivars of Sudan For centuries, Sudan’s date industry has been based on six commercial cultivars only, with hardly any improvement programs. Barakawy ( Nubian Abatta) is predominantly the most widespread commercial cultivar, followed by the relatively softer and higher price fetching Abatta Moda and Gondaila. The hard texture of these cultivars


Fig 1: Commercial date cultivars of the Sudan

A-BARAKAWY

B-ABATTANODA

makes the product less popular to consumers compared to the semi dry cultivars of which Mishrig Wad Laggi and Mishrig Wad Khateeb exist as local cultivars. Together with the only soft commercial cultivar Madina, these cultivars form the six commercial dates of Sudan ( Fig 1 (a – f ) The origin and history of introduction of dry varieties is obscure. But the existence of these cultivars in Upper Egypt is an indication that they are originally from North Africa and spread south. Personal communication with Major General Mubarak Abbas, who is an inhabitant of Abu Hamad, the predominantly semi-dry date palm region, informs that judging from the nature of spread out of cultivar Mishrig Walaggai , it is an indigenous cultivar that originated in Atmour and that the parent sources for the cultivar still exist as old lopsided palms free from leaf bases. He also informs that Mishrig Wad Khateeb originated in the garden of late Mohamed Khateeb at Mograt island around the year 1840 AC. Less important cultivars also exist in various date production areas, the main being Kolma, Abid Rahim, Braira, Gargoda and Kursha. Asada, Hassan Koje, and Gol Bojo cultivars exist in the Gaab oases. Seedling date palms, of which the high yielding and fruit quality date bearing palms form the bases for local selection, are also common. Khalifa and Osman (1988) analyzed the sugar content of some Sudanese cultivars. 2 - Zonation in Date Palm Cultivar Distribution

C-MISHRIG WAD LAGGAI

Cultivar distribution in Sudan shows a smooth transition from dry dates in the northern border of the country to semi-dry and soft dates southwards. These dry cultivars, which have to be kept

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

17


D-GONDAILA

E-MADINA

F-MISHRIG WAD KHATEEB

18

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

on the palm to reach the final maturity stage, dominate the dry environment zone of Wadi Halfa – Merowe and diminish gradually southwards. Examination of environmental conditions of the region indicate that dry dates can only be grown in low rainfall and relative humidity areas. The climate of Wadi Halfa, located at 21°49’N, 31°21’E, elevation 190 meters is a subtropical desert / lowlatitude arid, that is hot year round ((Köppen-Geiger classification: BWh). According to the Holdridge life zones system of bioclimatic classification, Wadi Halfa is close to the subtropical desert biome. The mean temperature of Wadi Halfa is 26.3 degrees Celsius and total annual precipitation averages 4.6 mm (0. 2 in). Annual sunshine averages 3964 hours (fig 2): Abu Hamed, located upstream at 19°32’N, 33°19’E, 312 meter elevation and has a tropical wet and dry/ savanna climate (KöppenGeiger classification: Aw) with a pronounced dry season in the lowsun months, no cold season, wet season is in the high-sun months. According to the Holdridge life zones system of bioclimatic classification, Abu Hamed is close to the tropical desert biome. The average annual temperature in Abu Hamad is 29.2 degrees Celsius. Total annual precipitation averages 12.6 mm. Khartoum, located at 15°36’N, 32°32’E, 380 meter elevation has a tropical wet and dry/ savanna climate (KöppenGeiger classification: Aw) with a pronounced dry season in the lowsun months, no cold season, wet season is in the high-sun months. According to the Holdridge life zones system of bioclimatic classification Khartoum is close to the tropical desert scrub biome. The mean annual temperature of Khartoum is 29.9 degrees Celsius


Fig 2 : Wadi Halfa climate graph

and total annual precipitation averages 162.2 mm ( Fig 4): Down south upstream from Abu Hamad, semi dry and soft cultivars dominate the region till eventually high rainfall and relative humidity limit the zone of date production in the country at about 12 N latitude. While the northern parts of date production areas of Sudan are environmentally suitable for a wide range of date palm cultivars, the southern end is suitable only for cultivars that mature to an edible stage ahead of the summer rains which coincide with date maturity stages. 3 - Cultivar Improvement 3-1 Exotic Introductions

Dongola, located at 19°10’N, 30°29’E, 226 meter elevation has a subtropical desert / low-latitude arid climate that is hot year round (Köppen-Geiger classification: BWh). According to the Holdridge life zones system of bioclimatic classification, Dongola is close to the tropical desert biome. The mean temperature of Dongola is 27.3 degrees Celsius and annual precipitation averages 17.8 mm.( Fig 3): Fig 3: Dongola climate graph

Early introductions of date palms were initiated by British administrators who used to offer date palm offshoots to national dignitaries and tribe chiefs living in date palm growing areas as special gifts. Some tribe chiefs were offered Tunisi (Deglet Noor) offshoots from North Africa. In the 1950s, 50 more Deglet Noor offshoots were introduced by the Ministry of Agriculture from Algeria and planted at Gurair Government nursery. When left to dry to tamr stage on the palm the traditional way of handling dry dates under Northern Region conditions, this renowned variety matures to a very coarse textured date. Special handling of the date by harvest in an earlier tamr stage improves the quality to a softer fancy date. But the variety did not gain popularity to be propagated commercially in this region. The variety itself produces very few offshoots. Further south in Khartoum, the author observed that Deglet Noor is damaged by summer rains (Fig 5). Success of Deglet Noor in Sudan therefore, awaits further testing and special

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

19


Fig 4 : Khartoum climate graph

Fig. 5 – Deget Noor in Silait Scheme, Khartoum

handling under Sudan’s diverse environmental conditions. Few palms of the Iraqi Digil Maktoom and Tabarzal varieties are also growing in Gurair Government nursery, but no information is available about history of introduction and performance of these varieties. While these

20

palms show good fruit set, there has been no attention for utilizing these introductions. In 1975, seeds of date palm varieties pollinated with their own back crossed male progenies were introduced from Indio Research station in California by Dr Awad Osman and sown at

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Hudaiba research station. The resulting seedling palms, that included Barhi, fruited dates that were close to the characters of the parent variety. But these trials did not materialize to any sizeable cultivar improvement by seed propagation. Traditional cultivars and seedlings of seed origin continue to dominate the date production areas of Sudan. Success of date palm propagation by tissue culture opened the room for date palm variety improvement by foreign introductions. Taking the advantage of availability of tissue culture propagated material, an influx of tissue culture propagated introductions was initiated by date production companies and interested individuals. The main sources of these introductions is laboratories in Saudi Arabia (Elrajihi), United Arab Emirates (UAE University and Alwathba nurseries) , and Iran. First nurseries and import trials started mainly in Khartoum area where major companies are located (Fig 6 a,b,c). These were the first introductions of these varieties to the country and no prior research data to guide the distribution process of the introductions to the climatic zones was available. Distribution to growing localities was therefore based on available information about the fruit development nature of the varieties. Accordingly, varieties that are known to have low tannin content and edible in the early khalal stage of fruit development were envisaged to succeed in summer rain damage prone southern areas of the date palm growing belt. Varieties with high tannin content that are consumed in the late fruit development tamr stage were planted further north in dry areas where there is hardly any risk of rain damage. At least


Fig 6 a- Zadna Nursery, Kadaro, Khartoum North

twenty varieties were introduced, including the following: 1- Agwat Elmadina 2-Anbara 3-Barhi 4-Boo Fuggoose 5-Boo Sukkary 6-Khadrawy 7-Khalass 8-Khinaizy 9-Khudary 10-Mejhool 11-Nebboot Ali

Fig. 6- b : Elshamil ( Zadna) nursery, Kadaro, Khartoum North

12-Nebboot Saif 13-Nebboot Sultan 14-Rizaiz 15-Sagaee 16-Sindy 17-Sukkary 18-Sukkary Red 19-Sullig 20-Wannana

Fig. 6–c: Lieutenant General Mahgoub’s Barhi date garden, Khartoum North

Yield and fruit analysis data of these introductions are not yet available, but some introductions have gained popularity very quickly. Already fresh Barhi khalal dates have dominated Khartoum markets as a high novel date. Barhi sells readily at high price while local cultivars Mishrig and Madin encounter low demand and sell for less (Fig 7 a, b). Other introductions like Khadrawy and Khinaizy which mature to edible Khalal stage ahead of summer rains are also picking up to gain popularity in high summer rain areas. In years of low rainfall, the internationally renowned Mejhool variety shows some success in Khartoum area. But its quality is deteriorated by rains.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

21


Fig 7 a Nifaidy Barhi garden, Khartoum

Fig 7 b- Dr. Abdel Rahman Ali ‘s Barhi, Khartoum North.

Fig 8- a : Anbara showing rain damage, Silait scheme

Fig 9- a : Khalas in Dongola, Silaim Basin

Varieties like Anbara, which are usually harvested in tamr stage, are damaged by rains in Khartoum area at Rutab stage ( Fig 8 )

looking abnormalities discarded (Fig 10 )

Anbara, Khalas, Khudary, Mejhool, Sagaae and Sukkary are showing great success in drier areas where no rain damage is encountered ( Fig 9 a-b ). The further north, the better is performance of introduced dates. As more introductions come into bearing, a wider range of exotic cultivars may replace the outgoing local cultivars. Morphologically, tissue culture propagated introductions show outstanding structures apart from very few odd

22

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

which

are

uprooted

and

To complement with variety introductions, the Iraqi Gannamy male was introduced from Alwathba nursery in Abu Dhabi ; and Fahl Alain male was introduced from University of UAE , (Fig 11). 3-2 Local selection In several date palm growing areas worldwide, there are some rare seedling palms that have outstanding merits of impressive canopy, high yield and fancy fruit quality. Because there are few of them, access to these


Fig 9-b: Khudary; Hashim Hussein Garden , Atbara, River Nile State

Fig 11-: Ghannamy male introductions

Fig 12 : Exhibition of Collection of dates for local selection Fig 10: Abnormal tissue culture propagated date palms, Khartoum.

palms is usually limited to the owners and related families. Being indigenous, these candidates for local selection are already adapted to the environment while exotic introductions are subject to external climatic interactions. This rare material is therefore worth

studying, evaluation and promotion for wider use. The evaluation process requires surveys to spot the locations of these palms and evaluation for yield, fruit quality and other parameters. Prominent selections are recommended candidates for potential varieties.

Commercial varieties originated as such and multiplied by humans. Local selection programs have been initiated in Sudan and candidate palms are being evaluated (Fig 12). Local selection programs complement with foreign introductions for variety improvement.

REFERENCES Khalifa T, Osman A (1988) Physiochemical evaluation of some Sudanese date cultivars. Date Palm J 6(1):230–23

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

23


An analytical study of the first national food product from date palm products in Palestine Mufeed F. Al-Banna Gaza – Palestine Omega for Consultation & Development Co mofeed_albanna@hotmail.com

Abstract The beginning was an initial experiment end of 2012 through the production and marketing department at Omega. for Consultation &Development Co to produce the first food and patriotic product depends on date palm products with the addition of some of natural herbal and plant oil. The product went through several experiments, field studies, and laboratory analysis locally and regionally to be registered as national product by official bodies the Gaza Strip. The studies and laboratory analysis have proven in both food analysis center in the Al-Azhar University – Gaza, and National Institute for Nutrition Researches in Egypt after taking random samples from the product(5-10) samples, the size of the sample bottle was 250 gm., then laboratory tests procedure accomplished “physics, chemises, and microbiology” for the samples

24

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

and the results were: (Energy 347.9 - 438 k.cal), (Carbohydrate 65.16 - 77.12%), (Fat 8.2 - 12.48%), (Protein 3.44 - 4.24%), (Calcium 45 - 47 mg/100gr), (Potassium 511mg/100gr), (Ash 1.58 - 1.74%), respectively. The results of Heavy Metals Report which is carried out by Public Health Lab (MOH) also showed that (Zinc 26.73 mg/Kg), (Total Iron 24.6 mg/Kg), (Sodium 0.45 g/ Kg), (Potassium 3.11 g/Kg) The Microbiology test results of samples also showed the product is totally free from any Fungi, Yeasts and Pathogenic Bacteria, these results adopted from laboratory of Palestinian Ministry of Health, Supply Ministry and Customer Protection Gaza Strip. The field studies also for the product showed that it’s lead to heal from many diseases, especially anemia because it contains iron, boron and vitamin “A” in addition to its impact on the


Table ( 1 ): Nutritional value of the Dates, compared with some types of fruit:

Fruit types

Energy Con- Protein ConFat Contains tains tains

Dry Dates

233

2.4

.4

Semi-dry Dates

156

1.2

.3

Wet Dates

78

1.0

.4

Dates without nuclei

274

2.5

.5

Apple

49

.3

.2

Fig

75

.8

.2

Dates Syrup

386

0

0

Grape syrup

258

.7

.1

Content %

Water

22.5 %

Energy

274 Calories

Protein

2.2mg

Fat

.5 mg

Sugar

72.9gm

Crude fiber

2.3 gm

Ash (Mineral Elements)

1.9 gm

stomach diseases and digestive tract because it contains vitamin “A” and “B1” in addition to the protection from osteoporosis because it contains calcium by high degree, it also Refurbished for blood circulation and increase the sexual energy to its contain of zinc and some of vitamins and it’s useful in cases of patients with heart disease, especially high blood pressure, it is also considered as full food for Pregnant women and breastfeeding, it turns women hormonal activity back after childbirth. We conclude from these studies and laboratory test that the product (PALMIX) is full food product to all family members as

it contains many vitamins minerals, and compounds which are important for the body, energyrich food product and strong general tonic and good food for children and appetizing and it’s tonic for memory, The product is free from any chemicals or any preservatives, there is no side effects or any negative impacts specially for people with diabetes. This study has recommended the implementation of research and field studies on anaemic patients, especially children. Keywords: date palm analysis, diseases.

Because of its importance long ago Nutrition and Food issue still worries many countries of the world. Increased reports were issued by the United Nations around widespread hunger and wars in the Third world especially after the spread of wars & conflicts of Africa, Asia and the Middle East even though it has fertile lands and owns several sources that qualify it to be in the forefront of countries but wars and conflicts on those resources lead peoples to pay cost of the wars. According to the nutritional status in the Gaza Strip, we find the worst because of siege, closure, and systematic destroying for agricultural lands continually, and not being able for accessing to food recourses although of existing feeding programs which applied by UN. In the Palestinian camps, there are 44% of children in Gaza are suffering from anemia. (the Nutritional status in Palestine (Isaac.J.,et.al 1995) Kanoa,B.,J, Hamed,T., Zabut,B.M (2011). Radi S.M ( 2010)

Table ( 2 ) : Chemical Elements of the Dates (100g/)

Elements

INTRODUCTION

product,

Few plant species have developed into an agricultural crop so closely connected with human life as the date palm’s has. One could go as far as to say that, had the date palm not existed, the expansion of the human race into the hot and barren parts of the “old” world would have been much more restricted. The date palm not only provided a concentrated energy food, which could be easily stored and carried along on long journeys across the deserts. El-Sohaimy S.A. and Hafez E.E.(2010) “Palmix” depend on many components and materials in its main composition which have directly benefit on human health because these materials contain nutrients, vitamins and minerals, especially dates products, which

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

25


Table ( 3 ): Mineral Elements and Vitamins /100gm

Elements

Content %

Calcium

59 mg

Phosphor

63 mg

Iron

3 mg

Potassium

648 mg

Vitamin A

50

Thiamin

.09 mg

Pripuflavin

.10 mg

Thiasin

2.2 mg

Table ( 4 ): Palmix product Component Analysis:

Elements

T1

T2

Average

Calleries

348

438

393

Carbohydrate

65.11

77.12

71.1

Protein

3.44

4.42

3.93

Fat

8.2

12.48

10.34

Ash

1.58

1.47

1.52

Moisture

21.67

4.51

13.08

T1 - Al-Azhar Lab

T2 - Egypt Lab

Table ( 5 ): Mineral Elements & heavy metals /100gm of Palmmix

Elements

Content %

Calcium

47 mg/100g

Potassium

511 mg/100g

Zink

2.673 mg/100g

Iron

2.46 mg/100g

Sodium

.45 g/kg 45 mg /100g

represent 70% of the composition of the product as main component, palm paste has been used as it contain many benefits to human body, and molasses-(dibs) which provide body with high energy and vitamins in addition to the usage of pollen because of its contain minerals and proteins and

26

vitamins, with high-value, which is used to treat many cases of sexual dysfunction, infertility and others. , Hassan ,H.M.M (2011) Ganbi.H.H.A,( 2012). The fruit of the dates are good sources of sugars, vitamin C, provitamin A, of minerals and fibers. Its output in flesh added to

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

its biochemical features, destine it to several potential technological transformations in the domain of food science, Sadiq,I. S (2013) AlJubouri, H.J . , Zaid ,A (p 422-427). Date Palm Product (p125 -158) FAO. The dates can be considered as a fruit, food, medicine, and as sweet. It can be an ideal and adequate food for humans because of containing main materials like sugar, amino acids, minerals, fats and proteins, and others. The Dates have significant therapeutic value as it contains antioxidants and sex steroids to contain the element phosphorus and boron and zinc. Eating only 100 gm of dates, provide the body with full daily needs of each of magnesium and manganese, copper and sulfur, half of its iron, and quarter of its calcium and potassium. Dates contain high percentage of vitamin A and the total of vitamin B, especially vitamin Pripuflavin and Althiasan and an important source of folic acid. Nutritional and therapeutic value of Dates .rudyman,Kh (2003) ,El- sohaimy,S.A.et al (2010. In addition to using olive oil with 8% as its many benefits on health, especially for heart and stomach patients, especially breast cancer and so on, and as it contains amino acids and phenolic compounds-Â La Lastra, C et at (2001) It has spread in recent times the use of alternative medicine using herbs nature as were used in the past prior to their use of drugs, which have sparked offenders often Plants Medical have many benefits are used to treat a variety of ailments and difficult cases and other grasses Natural does not have any side effects if used in a way correct and appropriate dosages. Rakshit, M and Ramalingam, C (2010)


Table ( 6 ): Dietary Recommendations of Mineral Elements:

Elements

Children (7-10) years

Recommendation Dietary allowance mg/day Male

Pregnant and breast feeder women

Female

Na

400

500

400

500

Calcium

800

800

800

1200

Magnesium

170

350

280

355

P

800

800

800

1200

K

1600

2000

2000

2000

Iron

9mg

10-15mg

10-12

15

Zn

mg 5-8

11

8

8

Table ( 7 ): Dietary Recommendations of chemical Elements

Elements

Requirements

Carbohydrates

gm/kg from body 10 – 6 weight

Energy

k Cal /body weight 40 – 24

Protein

gm /kg – body weight 1.4 – 1.2

Fat

from energy 20% – 15

Handbook on Human Nutritional Requirements,

FAO/WHO 1974

Table (8): Proximate chemicals composition ( g/100g dry weight) of palm pollen grain

Parameter

Palm pollen grains

Moisture (%)

28.80

Ash (%)

4.57

Grude fiber

1.37

Grude fat

20.74

Grude protein (%)

31.11

Carbohydrate (%)

13.41

Values are means of three replicates. Palmix also depend on medicinal herbs, and aromatic plants, which represent 12% of the product composition because of its many benefits, and for the treatment of many diseases. Spices constitute an important group of agricultural commodities which are virtually valuable in the culinary art. In India, spices are important commercial

crops from the point of view of both domestic consumption and export. Besides, huge quantities of spices are also being consumed within the country for flavoring foods and are also used in medicine, pharmaceutical, perfumery, cosmetics and several other industries. There are over 80 spices grown in different parts of

the world and around 50 spices are grown in India. The spices that India can offer in abundant quantities are pepper, ginger, turmeric, chilli, cardamom, celery, fenugreek, fennel, cumin, dill, coriander, cinnamon, ajowain (bishop’s weed), cassia, clove, nutmeg and mace. Major spices of export are pepper, cumin, cardamom, ginger, turmeric and chillies. Other minor spices include ajowain, aniseed, celery seed, caraway, fennel, fenugreek, coriander, garlic, onion, saffron, vanilla etc. Among the spices exported, pepper has the leading position in terms of both quantity and value realised. Beside this spices have a great potential to be used either for production of natural antibiotics and food preservatives. Almost every spices have some antimicrobial activity against human, food or plant pathogen even spices like turmeric have been used for preservation of organs. They also exhibit antioxidant property. Thus in future extensive research can be done to customise the multiusage of spices in various fields. - Rakshit,M and. Ramalingam, C. (2010 ) The Department of Nutrition for Health and Development, in collaboration with FAO, continually reviews new research

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

27


Table ( 9 ) : Vitamins composition of palm pollen grains:

Vitamins

Palm pollen grains

A (IU/100 g)

7708.33

E (IU/100 g)

3030.92

C (mg/100 g)

89.09

Values are means of three replicates.

70% of the palm products (date palm paste, date palm syrup, date palm pollen grain), in addition to the 8% of olive oil, 12% from natural herbs (Nigella sativa - fennel anise - cinnamon – Sesame and other herbs ) 10% of the vegetable seeds and other nuts.

)Boron (B

309.4

The aim of this study is to scoop mineral elements and compounds active in the new food product and its impact on human health. The product does not contain any chemicals or preservatives material..

)Zink (Zn

281.0

Analytical methods

)Selenium (Se

305.0

)Iron (Fe

241.0

)Molybdenum (Mo

302.2

)Copper (Cu

319.6

)Manganese (Mn

284.0

)Cobalt (Co

305.5

)Nickel (Ni

302.4

The first phase, where 5 samples of the product were taken randomly (sample size of 250 g glass) and the samples were sent to the food analysis center at the Al- Azhar University - Gaza, also a 15 random sample were taken to the National Institute of Research and Nutrition _ Egypt in order to conduct laboratory tests (chemical, physicists Microbiology) including: (energy, carbohydrates, protein, fat, moisture, calcium, potassium, ash)

Table ( 10 ): Mineral composition (mg/ 100g dry weight) of Palm pollen grains

Mineral

Palm pollen grains

Values are means of three replicates. Sources Table (8-9-10- ): Global Journal of Biotechnology & Biochemistry 6 (I): 01-07, 2011

and information from around the world on human nutrient requirements and recommended nutrient intakes. This is a vast and never-ending task, given the large number of essential human nutrients. These nutrients include protein, energy, carbohydrates, fats and lipids, a range of vitamins, and a host of minerals and trace elements. Many countries rely on WHO and FAO to establish and disseminate this information, which they adopt as part of their national dietary allowances. Others use it as a base for their standards. The establishment of human nutrient requirements is the common foundation for all countries to

28

develop food-based dietary guidelines for their populations. -Passmore ,R ., Nicol,B.M., Rio,M,N (WHO 1974) From this point has been the adoption of the components of this product, which consists of palm products because of its many benefits in addition to natural herbs to suit the needs and requirements of human food daily.

MATERIAL & METHOD This study was conducted for the first food and national product at the end of 2012 “Palmix”, through the production and marketing department at Omega Company – Gaza. This product is made with

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Also in this phase 5 samples were sent to the laboratory of the Ministry of Health, Gaza in order to analyze microbiology and heavy minerals like manganese, iron, phosphor, zinc, and sodium. • Estimating of Carbohydrates by using a Spectrophotometer at wavelength (490 nm). • Estimating of energy = (g protein x2.44)+(g lipid x carbohydrate x 8.37 x 3.57) • Estimating of Proteins by using the Kjeldahl method on the basis of Nitrogen • Estimating of Calcium, Zn – F –Mn – K – Mg. by using Atomic Absorption. • Estimating of Potassium by using Flam photometer.


RESULTS & DISCUSSION

•F at content: extract samples through the extraction device using a mixture of Chloroform/ Methanol ,( 2 : 1.)

First Stage Energy and carbohydrates and chemical elements:

• Ash: through using the device of Muffle furnace.

Evidenced by the results of laboratory analysis of the product in the table (4), that shows the nutritional value of the product “Palmix” compared with nutritional value of dates and some varieties of other fruits table (1), we find that the product contains a high rate of energy (348 - 348 k Gal) average 393 k Cal, carbohydrates (65-77.12) average 71.1%, while the result of protein was (3.44 - 4.42) and average 3.43%, fat (8.2 - 12.48) average 10.34%.

• %Moisture content : M. intial – M, dried * 100 M. intial •% Total Solids = M.initial *100

M. Dried

/

And in the second phase where field study has conducted through distribution of the product in the form of a random sample of patients, such as, sexual Weaknesses (40 study sample) and, Diseases of the stomach and digestive tract (10 S), and heart diseases (10 S) this was accomplished through pharmacies which existed in the area or individual cases.

While we show that the nutritional value of fruits and dates in the table (2) It’s less than what is shown in the product, as the protein 2.2, energy 274 k Cal, 0.5 fat, sugars 72.9 gm.

In addition, this samples were distributed to group of children from 5 years to 12 years (40 child) in order to know the effectiveness of the product on the rate of activity, memory, and appetite

We conclude from this study .table (7) that the product contains a high rate of energy, protein and fat, since it include 17-20% of the energy and 10% of the proteins that the common human requirement,

Table (11): The effect of the product on diseases

No of sample

Cases

Result %

Sexual Dysfunction and infertility

40

75 %

Diseases of the Stomach and Digestive Tract and Intestines

10

85%

Heart Diseases Samples

10

60%

Children Samples (Anemia, Activity, and Memory

40

NA

and the percentage of fat in the product is high because it contains olive oil, some important herb, dates syrup “dibs”. Mineral elements and vitamin: Due to not being able to measure some of the elements and vitamins in the Gaza Strip due to closure and the lack of capabilities in the local laboratories, so the items available in dates syrup and pollen and paste of dates were approved, especially which is related to vitamins, phosphorus and magnesium and manganese as it shown in the tables (3,8,9,10). The results of the laboratory analysis of the product as in the table (5). It contains calcium 47 mg / 100mg, potassium 511 mg / 100mg, zinc 2.67 mg/100g, iron, 2.46 mg/100g sodium 0.45mg /100gm ,. And by comparing these results with the mineral elements of dates in the table (3) we find that the product is almost equivalent to the mineral content of dates in terms of mineral elements as the date contain, mg / 100 g : calcium 59 mg, phosphorus 63mg, magnesium, potassium 648 mg. With comparing these result with body requirement, we find that the product provide the body with 25-30 % of its needs of potassium, about 7-10% of the calcium.20 -25% iron, and about 25% of the zinc table ( 6 ) We conclude from this study that the product contains several kinds of minerals, vitamins that human need every day with varying percentage, because it contains (pollen gains, herbs, vegetables seeds) which involved in the production process

Table (12) Microbiological analysis

Test Result

pathogenic bacteria Neg

yeasts Neg

chloroform Neg

molds Neg

,E.Coli Neg

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

29


Second Phase The Effect of taking the product on samples Sexual Dysfunction and Infertility: Reference to the segment “samples” in the table (11) observed that about 75% of those who suffer from Sexual Dysfunction and infertility gave them good results and this resulted from the presence of zinc and boron and some herbs relevant and about 25% - 30% differ from sample to another by associated factors with this side effect of taking the product samples Sexual Dysfunction and infertility. The Effect on Diseases of the Stomach and Digestive Tract and Intestines samples: Near 85% of people who suffer from stomach diseases and digestive tract and intestines specially dyspepsia we find good result for this sample. The Effect of Product on Heart Diseases Samples: Those who suffer from heart disease, especially blood pressure has been observed that there is average response rate estimates to 60% of the samples and may be due to some other reason needs to be studied The Effect of the Product on Children Samples (Anaemia, Activity, and Memory): For segment of children still need study special cases of anaemia and memory We conclude from this study that the product helps to treat cases of disease with varying percentages, especially with regard to sexual dysfunction, stomach disease and intestines, but need many specialized scientific studies on the Heart Diseases, Children

30

Note: Percentages shown above are considered estimated Microbiology Analysis: Observed from the analyzed samples which sent to laboratories Ministry of Health and of National Economy table (12) that the samples are free of pathogenic bacteria, yeasts, chloroform molds and E.Coli, and this product is fit for consumption without any healthy obstacles. We conclude from this study that the product Palmix is a full healthy and good dietary product for all family member and provide the body with energy and vitamins and minerals needed for growth.

CONCLUSION (PALMIX) product is food full product to all family members as it contains many vitamins and minerals, and compounds which are important for the body, energyrich food product and strong general tonic and good food for children and appetizing and it’s tonic for memory, the product is free from any chemicals or any preservatives, there is no side effects or any negative impacts specially for people with diabetes. This study recommends the implementation of many of the studies, especially for children who suffer from anaemia in the Gaza Strip.

References Al-Jubouri, H.J , Zaid ,A . cultivation technology and the production of date palm Chapter XII - industries based on the fruits of dates (422-427). Alrodyiman,KH.N., therapeutic and nutritional value of date Palm Qassim University of Agriculture College - Kingdom of Saudi Arabia Mohamed Eid, A ,Hantoush,A( et al ) Seasonal Study on some

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Biochemical aspects of five varieties of dates palm, , Palm Research Center - Basra University. Sadiq,I. S. ,. Izuagie, T, Shuaibu M., Dogoyaro, A. I.,. Garba, A., and Abubakar, S. The Nutritional Evaluation and Medicinal Value of Date Palm (Phoenix actylifera) International Journal of Modern Chemistry, 2013, 4(3): 147-154 AOAC, 1990. Association of Official Analytical Chemists. Official Methods of Analysis, Washington, D.C. El-Sohaimy S.A. and Hafez E.E.( Biochemical and Nutritional Characterizations of Date Palm Fruits (Phoenix dactylifera L.) Journal of Applied Sciences Research, 6(8): 1060-1067, 2010 Al-Gboor.I B., Krepl, V ., Importance of date Palm as A source of Nutrition agriculture tropica et subtropica VOL.43(4)2010 Isaac,J . Kharoub,J., Mourad,H and Hrimat,N. .The Nutritional Status in Palestine Applied Research Institute – Jerusalem (ARIJ ) 1995 Chaira,N., Ferchichi,A., Mrabet ,A and Sghairoun ,M . Chemical Composition of the Flesh and the Pit of Date Palm Fruit and Radical Scavenging Activity of Their Extracts Pakistan joumal of Biological Sciences 10 (13): 22022207, 2007 Chaira,N., Ferchichi,A., Mrabet ,A and Sghairoun ,M . Characterization of Date Juices Extracted from the Rest of Sorting of Deglet Nour Variety Biotechnology 6 (2): 251256, 2007 Hassan ,H.M.M . Chemical Composition and Nutritional Value of Palm Pollen GrainsGlobal Journal of Biotechnology & Biochemistry 6 (I): 01-07, 2011 Ganbi .H.H.A . ,Production of Nutritious High Quality Date (Phoenix dactylifera) Fruits Syrup


(Dibs) by using some Novel Technological Approaches Journal of Applied Sciences Research, 8(3): 1524-1538, 2012 Radi S.M, El-Sayed N.A., Nofal ,L.M. and Abdeen ,Z.A. Ongoing deterioration of the nutritional status of Palestinian preschool children in Gaza under the Israeli siege, Eastern Mediterranean Health Journal Kanoa,B.,J, Hamed,T.,Zabut,B.M . Nutrition and Eating Patterns among preschoolers in Gaza Strip Pakistan journal of nutrition 10(5) 492 – 499.2011 Anjum .F.M., Bukhat,S., ElGhorab ,A.H., et al Phytochemical characteristics of Date Palm (Phoenix dactylifera) fruit extracts - PAK. J. FOOD SCI., 22(3), 2012: 117-127 ISSN: 2226-5899

Photography by: Lamia Mohammad Salim

Date Palm Product (FAO Agriculture Services Bulletin101) Chapter iii: Overview / Date Fruit Product (125 -158) Rakshit,M and. Ramalingam, C., Health Benefits of Spices with Special Reference to Antimicrobial Activity and Bio Active Components Journal of Experimental Sciences Vol. 1, Issue 7, Pages 12-18 [2010] Passmore ,R ., Nicol,B.M., Rio,M,N Handbook on Human Nutritional Requirements, FAO/WHO 1974 Barranco, La Lastra, C.; M.D.; Motilva, V.; Herrerias, J.M. Mediterrranean Diet and Health Biological Importance of Olive Oil : Current Pharmaceutical Design, Volume 7 Number, 10, , pp. 933950(18) 1 July 2001.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

31


Multi-period dynamic programming analysis determining the optimal replanting age of date palm H. B. Kotagama, A. J. T. Al Alawi, H. Boughanmi, S. Zekri, H. Jayasuriya, M. Mbaga Sultan Qaboos University, Sultanate of Oman hemkot@squ.edu.om

32

Abstract The government of Oman has implemented a program to rejuvenate the sector by planting 1 million date palms. Date palm could be planted as new-plantings requiring additional land, water and other resources and/or be replanted substituting aged and unproductive palms without additional commitment the resources. Replanting of perennial crops is an agronomic practice that maximizes and sustains long-term benefits. Although the optimal age of replanting of several perennial crops have been scientifically estimated, the optimal age to replant date palm has not yet been scientifically examined. This study estimated the optimal age to replant date palm. Two alternative analytical models were used to estimate the optimal age of replanting of date palm, namely; Comparison of Equivalent Annual Net Revenue (CEAN) and Multi-Period Dynamic Linear Programming Model (MPDLP). Solution procedures of both models are based on the

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

theory of optimal replacement of capital assets. Data on date palm age-yield relationship and other socio-economic variables were gleaned through a farm survey of 34 large commercial farms, in the Al-Dakhilya governorate. The study estimated the optimal age of replanting date palm as 50-55 years. The optimal age to replant date palm was sensitive only to changes in the interest rates. Low interest rates shortened the optimal age of date palm replanting. The study derived the optimal replanting schedule for date palm for Oman. The incremental revenue to Oman through replanting was estimated to be 7 million OR/ year. Key words: Interest rates, replacement of capital assets, perennial crops, Sultanate of Oman.

INTRODUCTION Date palm, which is a perennial crop is culturally, socially and economically the most important fruit crop in the Sultanate of Oman. The Sultanate is ranked ninth in


Fig. 1. Age-yield relationship of khalas date cultivar and the estimated function.

Fig. 2 Results of the base model with age-yield relationship of Khalas cultivar world date (Phoenix dactylifera L.) production with a production of 255,871 tons, which represents 3.63% of the world production (FAOSTAT, 2010). Since year 2000 date production has stagnated and/ or declined. Some factors that have contributed to the reduction of date production are the non-availability of skilled labor to carry out field operations, occurrence of pests and diseases, harvest and post-harvest loses and degradation of soil and water

quality (Al-Yahyai, 2007). The government of Oman through a decree by His Majesty the Sultan of Oman has embarked on a program of planting one million date palm trees, to rejuvenate the date sector. The planting of date palms could either be on new lands, or be replanting of old unproductive date palms in existing agricultural lands. Replanting of unproductive old plants is an agronomic practice in perennial crop management to maximize and sustain income

overtime. Further replanting does not require substantial incremental resources than presently committed. This is particularly important in the Sultanate of Oman where water is extremely scarce. Replanting of date palm provides an opportunity to use the presently committed resources and improve farms towards economic production systems, which will improve the livelihood of farm dependents and increase the contribution to nation’s national income. However the agronomic practice of replanting of date palm has not been formally adopted and promoted in the Sultanate of Oman. Though research literature is replete with methodologies to estimate the optimal replanting age for many other perennial crops, there is no reported research on estimation of the optimal age for replanting of date palm. An estimate of the optimal age of replanting of date palm could contribute in the shortterm to the replanting of date palms through one million date palm project and in the long-term the method of analysis and the estimate of optimal replanting age could be adopted by extension services to guide farmers to improve and sustain farm incomes and livelihoods. Replanting of date palm could maximize and sustain income from farming. The objectives of this study are as follow. Estimate the optimal age to replant date palm, through two economic models [Comparison of Equivalent Annual Net Revenue (CEAN) model and Multi-Period Linear Programming Model (MPLP)]. Estimate the incremental income that could be obtained through replanting of date palm.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

33


Table 1. Age-yield relationship for khalas date cultivar.

)Yield (Kg/Palm

)Age of Palm (Years

Survey

P r e dicted

to 5 1

59.4

62.3

to 10 6

89.5

102.0

to 15 11

187.2

133.7

to 20 16

131.7

157.2

to 25 21

150.0

172.7

to 30 26

148.0

180.0

to 35 31

207.5

179.3

to 40 36

218.0

170.5

to 45 41

120.0

153.6

to 50 46

144.0

128.6

to 55 51

NR

95.6

to 60 56

NR

54.4

Average Recommend a schedule of optimal age-replant date palm in existing farms to improve income in the Sultanate of Oman. The earliest and widely quoted research source on proposing analytical techniques to determine optimum replacement age of assets is by (Faris, 1960). The paper presents decisions rules that could be followed in deciding the replacements of assets that have: a short production period with revenue being realized by the sale of the asset (ex: buying and selling feeder cattle); a long production period with revenue being realized by the sale of the asset (ex: forestry); a long production period with revenues being realized throughout the life of the asset (ex: orchards; perennial crops including date palms). The rule of replanting for such crop assets as (Faris, 1960) derives is that the optimum replanting age is when the annual net revenue from “present” trees is equal to the anticipated amortized

34

145.5

132.5

present value of the net revenue from the “future” trees. (Perrin, 1972) has through mathematical derivations clearly derived and confirmed on continuous time scenario the principles of decision making on asset replacement that was proposed by (Faris, 1960) on discrete scenario. Analytical methods Two alternatives analytical methods, using the principles of decision making on asset replacement have been developed and used in this study to estimate the optimal replanting age of date palm. These methods are referred to as Comparison of Equivalent Annual Net revenues (CEAN) and Multi-Period Dynamic Linear Programming (MPDLP) model. The analysis of CEAN model is restricted to data related to a single palm whilst the MPDLP model could analyze a date palm farm with palms of different ages.

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Comparison of Equivalent Annual Net Revenues (CEAN) Model The principles on decision making of asset replacement that were proposed by (Faris, 1960) have been mathematically elucidated by (Perrin, 1972). (Etherington, 1977) has applied (Perrin’s, 1972) mathematical exposition on principles on decision making of asset replacement, to analyses decision making of replanting rubber trees. This study has adopted (Etherington’s, 1977) exposition to explain the economic principles of deciding the age of replanting of date palm. Multi-Period Dynamic Linear Programming (MPDLP) Model Agricultural decision making of particularly perennial crops is characterized with multiple year dynamics, where a present activity/decisions influence future activity/decisions (McCarl and Spreen, 1997). In this study the decision to replant or (notreplant) date palm in a given year (i.e. the time path of replanting) has an influence on the future flow of net revenue from date palm. The easiest way of developing models that incorporate time is to extend the linear models developed from single period models. Using this format, multiperiod models can be thought of as a series of single-period models linked by dynamic constraints or “equations of motion” that link the periods. (MPDLP) Models are widely known and used in agricultural systems modeling (Romero and Rehman, 1989). MPDLP models recognize inter temporal linkages in farm activities and maximizes the net present value of profit (or an appropriate objective) given constraints of resources overtime. Each time period is linked through availability of resources and activities as appropriate. In designing MPDLP


Table 2. Results on optimal age of replanting and sensitivity analysis for Khalas cultivar: CEAN Model Â

Â

Factors

B a s e Model Price Change

Sensitivity Analysis Cost Change

Interest Change

Change in Yield

I n c re a s e Decrease Increase Decrease D e - Increase Decrease by 25% by 25% by 25% by 25% Increase crease by 25% 25% Age (Year)

60

60

60

60

60

60

60

60

60

Average Yield (Kg/Year/Tree) 132

132

132

132

132

132

132

165

99

Average Yield (Kg/Hectare) 16450

16450

16450

16450

16450

16450

16450

20561

12336

Price (OR/Kg)

0.31

0.19

0.25

0.25

0.25

0.25

0.25

0.25

Average Gross Return (OR/ Hectare) 4111

5261

3225

4111

4111

4111

4111

5141

3084

Average Cost (OR/Hectare) 914

914

914

1142

686

914

914

914

914

Average Net Return (OR/ Hectare) 3197

4186

2210

2969

3427

3197

3197

4226

2170

Interest

0.04

0.04

0.04

0.04

0.04

0.10

0.01

0.04

0.04

52

52

52

52

52

56

49

52

52

Year of planting

Re-

0.25

models decisions ought to be taken on, length of the time horizon, length of intervals within the time horizon, the rate of intertemporal time preference (interest rate), risk conditions if such is to be considered in decision making (Cembalo, 2002).

extensive time to interview the respondents and the limitation of other resources as finance and personal.

RESULTS AND DISCUSSION

Data Collection Methods

Base Data Used in CEAN and MPDLP Models

The core datum required for this study is the age-yield relationship of date palm varieties cultivated in the Sultanate of Oman. A survey was done to obtain above datum through a purposive sample of farms. The sample included farmers from whom above information could be reliably obtained, i.e., farmers with commercial date palm cultivations with more than 2.4 hectares and are elderly farmers who had a memory of age-yield relationship of date palm. The sample size was limited to 34 farmers given the nature of data collected that required

The average yield is higher than nationally reported yields of 45 Kg/Palm, since the sample was purposive and represented large commercial farms. Using the data in table 1 a best-fit curve on the age-yield relationship of the khalas date cultivar was estimated (figure 2). Number of palms per hectare was considered as 125 as found by the survey. It was considered that the same cultivar (khalas) is replanted, hence the same ageyield relationship was considered for the potential replanting palms. Sensitivity analysis for an increase and decrease of 25% of the base

by

yield was done. Using the average price of dates over the period 1961 to 2011 in Oman as reported in (FAO statistics) a trend line on price prediction was estimated. Based on the trend line the predicted price of 0.250 OR/Kg was considered as the base price. A decrease and increase of 25% of the base price was considered for sensitivity analysis. Cost of production estimate of 914 OR/ hectare for date palm cultivation provided by the Ministry of Agriculture and Fisheries Wealth, Oman was used as base cost. An increase and a decrease of cost by 25% was considered for sensitivity analysis. A 4 % interest rate was in the study based on the average for the period 2002 to 2010 of the interest rate spread of Oman as reported by the World Bank. Sensitivity analysis was done for 1% and 10% interest rates.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

35


Table 3. Results on optimal period of replanting and sensitivity analysis on age yield relationship of Khalas date palm: MPDLP Model. Â

Sensitivity Analysis B a s e Model Price

Factors

Cost

Interest

Yield

D e D e Increase c r e a s e Increase Decrease Increase crease to Increase D e c re a s e by 25% by 25% by 25% by 25% to 10% 1% by 25% by 25% 60

60

60

60

60

60

60

60

60

Average Yield (Kg/ Year/Tree) 132

Age (Year)

132

132

132

132

132

132

165

99

Average Yield (Kg/ Hectare) 16449.6

16449.6

16449.6

16449.6

16449.6

16449.6

16449.6

20560.8

12336

Price (OR/Kg)

0.31

0.19

0.25

0.25

0.25

0.25

0.25

0.25

Average Gross Return (OR/Hectare) 4111.2

5260.8

3225.6

4111.2

4111.2

4111.2

4111.2

5140.8

3084

Average Cost (OR/ Hectare) 914.4

914.4

914.4

1142.4

686.4

914.4

914.4

914.4

914.4

Average Net Return (OR/Hectare) 3196.8

4185.6

2210.4

2968.8

3427.2

3196.8

3196.8

4226.4

2169.6

Interest

0.04

0.04

0.04

0.04

0.04

0.10

0.01

0.04

0.04

55

55

55

55

55

55

50

55

55

Age of (Years)

Replanting

0.25

Results from CEAN Model Analysis It is estimated that on base conditions the optimal age to replant is 52 years. The optimal age of replanting is sensitive only to the interest rate. A decrease in the interest rate (1%) shortens optimal replanting age to 49 years and an increase interest rate (10%) lengthens the optimal replanting age to 56 year. Results from MPDLP Model Analysis The MPDLP model was solved for base data and then sensitivity analysis was done on price, yield and interest rate changes. The MPDLP model was solved for the same scenarios solved by the CEAN model. The MPDLP model however produces discrete results on (age as a range of 5 years) whilst the CEAN model is continuous on age. Considering results of both

36

models and results of sensitivity analysis on price, cost, interest and yield changes it could be concluded that date palms should be replanted at about 50 years. Replanting Schedule Date Palm Plantations in Oman Data on age distribution of date palm plantation in Oman is not available. An estimation was made using the (FAO STAT) data on area harvested. The area planted with date palm at a given period increases the area harvested after 5 years as fruiting occurs after 5 years of planting. It is estimated that from the extent of date palm area in year 2000 (35508 Ha) at least 14000 Ha (or about 40%) is older than 40 years. The MPDLP model was used to estimate the replanting schedule (extent to replant by periods) for Oman . The extents in hectares in the second column of the table 5 are the

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

extents that should be replanted in the identified periods of the first column. The model estimated that if replanted optimally it will generate net revenue 2218 Million OR and if not replanted the net revenue will be 1856 Million OR in present value over 60 years and 4% interest. The benefit of replanting over not replanting is 361 Million OR in present value, which is equivalent 16 Million OR when amortized over 60 years and 4% interest. This implies that if a replanting is undertaken as scheduled in table 4 Oman could gain 16 Million OR per year in the future. However this is an upperbound estimate because the sample considered for this study is a purposive sample of large commercial farms reporting an average yield of 132 Kg/Palm. This yield is 3.5 times higher than the national average date palm yield of 38 Kg/Palm. Also the upper-


Table 4. Date palm replanting schedule for the Sultanate of Oman.

Year/Period

Extent (Ha) Replanted

2010-2015

13000

2016-2020

0

2021-2025

1000

2026-2030

6100

2031-2035

4900

2036-2040

4000

2041-2045

6508

2046-2050

0

2051-2055

0

2056-2060

0

2061-2065

0

2066-2070

13000

to

be

Table 5. Estimated benefits of replanting date palm plantation in the Sultanate of Oman.

Scenario

Present A m o r Value tized ValM i l l i o n ( ue (Million )OR )OR

Without replanting

1856

82

With replanting

2218

98

Benefit of replanting

361

16

bound estimate assumes that at present farmers do not replant date palm. However the survey found that 65% of the farmers responded of having replanted (at least one palm) date palm in the past years. Thus this is an upper bound estimate of rate of replanting adopted. Given above reasons the upper bound value was subjected to a sensitivity analysis by considering the national average yield of 38 Kg/ Palm and a 65% rate of replanting as being currently adopted. Thus, average benefit from replanting date palm based on the sensitivity analysis is 7 Million OR/Year. The

revenue from date palm in year 2011 in Oman was 52.6 Million OR (FAO STAT). Thus replanting of date palm could increase the revenue by more than 13% over the current (2011) revenue from date palm, in the Sultanate of Oman. The optimal age to replant is where discounted marginal net-revenues (MNR) is equal to the annuity formed from the discounted total flow of net-revenues (ANR) from date palm yields of palms replanted over years. The study estimated the optimal age of replanting date palm as 50-55 years. Both models, CEAN and MPDLP gave

consistent estimates. The optimal age to replant date palm was sensitive only to changes in the interest rates. Low interest rates shortened the optimal age of date palm replanting. The study derived the optimal replanting schedule for date palm for the Sultanate of Oman given the current age distribution of date palms. On the average, the benefit of replanting date palm for the Sultanate of Oman is about 7 million OR/year. The study reveals the significant benefit the Sultanate of Oman could gain by initiating a national program to encourage farmers to replant old unproductive date palms. Government would also have to plan extension activities and allocate resources for such a program. Since replanting, unless well planned at the farm level would incur reductions in the farm cash flow for short periods, cash flow support through financial institutions and/or government subsidies could be considered to encourage farmers. The government could also support farmers through propagation and providing such high yielding cultivars with modern technology such as tissue culture etc. The data used for the study was restrictive in terms of the sample size and the due to the adoption of purposive sampling method. This however was rather inevitable given the nature of data to be collected, particularly the ageyield relationship of date palm. It is recommended that agronomic research be undertaken to establish the age-yield relationship of this vital crop. A larger random sample and a more elaborate data collections process, involving more financial, personnel and time resources could have improved the validity of the study. The analytical methodology adopted in the study was theoretically and operationally robust. Both models namely CEAN and MPDLP models can be used

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

37


Table 6. Sensitivity analysis on benefits of replanting date palm in Oman.

Variables Yield )Palm

(Kg/ Current Replant� % ing Rate

)Benefit (Million OR/Year

132.0

0.0

16.0

38.0

0.0

4.6

132.0

60.0

5.6

38.0

60.0

1.6

Average

7.0

by extension officers in developing date palm replanting schedules and advising farmers. Despite some limitations of the study, the findings of the study suggests the need to adopt a date palm replanting program to improve the date palm sectors’ contribution to the society and economy of the Sultanate of Oman.

Acknowledgments This study was funded by an Internal Research Grant provided by the Sultan Qaboos University, Sultanate of Oman, on project code IG/AGR/ECON/11/01, with Dr. Hemesiri Kotagama as the

38

principal investigator and Dr. Slim Zekri as co-principal investigator and Dr. Hemantha Jayasuriya as co-investigator of the College of Agricultural and Marine Sciences, Sultan Qaboos University.

Etherington, D.M., 1977. A stochastic Model for the Optimal Replacement of Rubber Tree, Australian Journal of Agricultural Economics, Vol. 21, No. 1 (April 1977), pp. 40-58. Faris, J.E. 1960. Analytical Techniques Used in Determining the Optimum Replacement Food and Agriculture Organization. 2010 (FAO STAT). http://faostat. fao.org/. McCarl, B.A. and Spreen, T.H., 1997.Applied Mathematical Programming Using Algebraic System.

References

Perrin, R.K. (1972) Asset Replacement Principles, American Journal of Agricultural Economics, 54, pp. 60-67.

Al-Yahyai, R., 2007; Improvement of Date Palm Production in the Sultanate of Oman, Acta Horticulturea, 736:337-343.

Romero, C. and T. Rehman. 1989. Multiple Criteria Analysis for Agricultural Decisions, Elsevier Science Ltd.

Cembalo Luigi(2002) Methodological Issues in Modeling Fruit Tree Production, Working Paper n. 6/2002, http://www.depa. unina.it/depa/wpcembalo.pdf.

World Bank (http://www. tradingeconomics.com/oman/ interest-rate-spread-lending-rateminus-deposit-rate-percent-wbdata.html)

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION


39 Photography by: Sameh Saeed Hussain THE BLESSED TREE | MARCH 2018


The calendar of date palm care in

Abu Dhabi Emirate Abdul Sattar Salih Al Mashhadani Municipality of Abu Dhabi city a.mashhadani@adm.abudhabi.ae

40

Abstract This paper highlights the most important care priorities of Date Palm (DP) tree as one of important loops that aimed enhancing the quality of the performance and develop maintenance operations for greening projects in Abu Dhabi (AD), in line with the social responsibility of the municipality and embodies its vision to ensure the better quality of life and sustainable environment for AD residents. At the beginning, it reminds the importance of this blessed tree, which mentioned in the Holy Koran and the Sunnah. It touches the latest monitoring of DP varieties in UAE, and their groups according to the date maturity, explains and deals with clarifying local scheduling operations for DP care. The paper shows the importance of periodic emphasis on correct applications care according to their scheduled time that leads to stronger growth and better production which are the important components of mechanical and biological control against various pathogens or insects that can affect the DP tree at all stages , the paper presents the most mistaken practices in the performance of DP care and utilize

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

them positively on behalf of the development of DP care. At the end, the paper shows most of the DP services throughout the year in calendar table. To replace the notion “that there is a pesticide for each disease or insect by concept “that each disease has its causes that must be limited”, therefore the calendar warns about the importance of periodic emphasis on correct applications care according to their scheduled time. As a conclusion, it can be adopted as a guide for developing the DP care practices in Abu Dhabi Emirate. Keywords: local scheduling operations, Rachis Base , Bunch Curving , pollination , fruits thinning technique, , fruit bunching. DP Sanitary Care.

INTRODUCTION The date palm (Phoenix dactylifera L.), which includes more than 1,500 varieties, is one of the Arecaceae family that includes 225 genera and around 2600 species. It’s one of the oldest fruit trees, said it may sprouted at least more than ten thousand years ago. DP cultivated in ancient Mesopotamia, Sumer and Assyria, as well as in ancient Egypt (between the Nile


and the Euphrates). Its wild origin is unknown, but the fixed belief and excavations signs confirmed that it’s cultivation in the east of the Arabian Peninsula , including UAE, back to 4000 years BC , from which spreads to other parts of the world . Some sources indicated that the palm family is the oldest among the flowering plant families, as confirmed by some of the discovered fossils to being back to nearly 120 million years. Due to the high viability of this species to withstand harsh environmental conditions , it has spread to extendible areas of the Islamic and Arabic world , where extending from North Africa (Morocco), to Egypt up to latitude 17 north to the south , also extends to latitude 15 north in Sudan to fall thereafter to the latitude 10 to the north and along the Red Sea

and the Aden Gulf , including the northern parts of Somalia and it’s south border extends within Asia to include the south shore of the Arabian Peninsula up to Pakistan, where the palm belt extends to the north up to latitude 32 north in Iraq and Iran. It is also widely grown in the tropics and subtropics of the both parts of our planet.

The latest monitoring to inventory DP varieties in UAE revealed the existence of more than 225 varieties of pistilate ones: about 70 varieties from seed origins (Jish) focused in Ras Al Khaimah Emirate. It has also been monitoring unlimited number of Male (Fahal) varieties from which studied nearly 20 variety.

In United Arab Emirates it is considered one of the most important commercial fruit species, as well as it enjoys under the exceptional promise because of its social importance and heritage prestige.

For more clarification, the varieties have been divided into: too early (as Naghal), early (Halawy, Sayre, Gura, Heri), moderate early (Prem, Khenaizy, Khadrawy, Thwaira Nmici), In the mid-season (Boumaan, Baglat Mtawah, Boscri, Khalas, Derry, Zamili, Shbibi, Sage, Soufri, Madjool, Nabhtat Saif, Maktoum, Red Hilali, Shishi, and Aljishosh: as Alawan,Ramli, Estooh,Soeah, Alaq and Tabaq) , moderate delay (Barhi, Khashrm, Khesab Liwa, Sulhtana , Rziz, Lulu, Deglet Nour, Shakhul) and

Due to this stature and unique beauty its cultivation have spread across the country for many purposes on public and private farms and parks , protective windbreaks and forest shelterbelts around cities and along internal and external roads.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

41


late (Algebri ,Jish Makran, Red Farhd –Liwa ,Yellow Farhd –Al Ain, Naghal Hilali and Saudi Hilali) and too late (Khesab, Hilali, and Um Al Fanajeen). The variation in the maturity periods of date’s varieties, stretching from late May to late October, has a great importance in organization of harvest works and on controls the operations of dates marketing. To take the advantage of this positive feature in reducing the size of the works, it is vital important to conduct scheduling operations for fruit harvest according to their proper association with variety and followed health conditions. This helps to minimize the extent of the damage and losses that can cause fruits due to the attack of many insects. It also considering that the professional commitment, in charge of the performance level of all operations and services for the palm care, is the basic substrate relying upon its development and giving longevity.

OPERATIONS AND SERVICES FOR THE DATE PALM CARE Irrigation Control Is one of supporting essentials for the DP growth, its productivity and safety if its quantities adopted properly. That’s where the disadvantages of water excess (preferred by the red weevil): the spread of fungal diseases, nutrient deficiency, level rise of the ground water and delayed growth and fruit ripening... and others. The disadvantages of water deficit (preferred by borers): leading to weakness, slow growth, flowering delay, small and low quality fruits and get phenomenon of alternate fruit bearing... and others.

42

So take into account the attention of appropriate amounts of irrigation during the formative stages of pollen and fruiting as they have a vital influence on the amount of the crop, and are reduced during the winter season and the start of fruits coloring depending on the stages of maturity of the crop until the end of harvesting. Generally, there are two irrigation periods determined by the outcome of the general and local environmental conditions and the norms related to the quality and quantity of water, location , adopted irrigation method, palm age and its variety, soil properties and level of its preparation, the intensity and novelty of cultivation and the operations of care and maintenance, namely: 1) Summery (04/01 to 10/31): the amount of irrigation at a rate of one cycle every 3-5 days. 2) Wintry (11/1 to 3/31): the amounts of irrigation at a rate of one cycle every 6 -7 days, which is reduced by at least 25%. The omission of any factor would upset the accurate calculation of DP water requirements exposing them to the problem of inadequate suitability that contribute to the deterioration of DP status and declining their growth and productivity. It is also necessary to act on the maintenance of irrigation systems before each period (semiannual) to ensure the supply of required irrigation amounts. Palm, Basins & Site Cleanliness DP with all its parts requires regular monitoring of cleanliness through the stages of fruit development. It’s especially after the end of Beesir stage and while entering into Tamar stage , as well as through fruits ripening

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

and harvesting, which increases the chances of their fall on all DP parts and around the basins and of its beauty distortion. All of which will form safe food haven for many insects (red palm weevil, DP borers, Dubas, spiders, scales). The presence of these insects on the different parts of DP trees leads to infection .It is therefore recommended to collect all larvae, pupae, nymphs, complete insects to eliminate them and prevent their reproducing. It takes into account the periodic care of basins and site cleanliness by the immediate removal of all vegetative, organic green and dried litters caused by the different DP service operations as well as the fallen fruits. It also requires to get rid of any infected or sick DP and deteriorating plants within the site by applying the proper means, which would constitute hotbeds for the outbreaks of disease or pests. Note that the proper implementation of this process would enhance the degree of benefit from all of these residues in many industries. This application will ensure the maintenance of a healthy environment free from any harmful pathogens that would prejudice the safety of DP growth and its development. Digging, Weeding& Root Covering Includes the surface hoeing of the soil, weeds and alien plants removal that growing on the DP basins periodically, by extraction from their roots and collected with other organic waste for preparing an organic fertilizer. Attention to soil hoeing could provide the appropriate medium within the DP basin by improving soil ventilation, moisture, improve its texture, avoiding any competition effect


on nutrients and removal the safe reproductive hot beds of insects. Taken into account in the case of revealed roots or their appearance, at the base the DP trunk, working on aggregating the soil on and around it. This process is a very important within the basin area (especially in terms of DP plantations) to encourage the production of offshoots around their mothers in the early stages). As always taken into account after the completion of this process to install the irrigation bubblers to ensure the uniformity of water distribution in the whole basin. It is advisable to use the organic mulch materials for the purpose of reducing water consumption. Fertilization The fertilization program should be based on the results of samples analyzes of soil, water and plant tissues that derived scientifically to represent the target site or farm. Organic Fertilization (OF): The sandy soil properties highlight the importance of mixing the decomposed treated organic fertilizer with it. The DP needs a rate not less than 5 kg / yr of its age, and with proportionate amount according to the age and variety (over 10 years by rate not more than 50 kg / Palm). We can start adding OF at the end of October-December through circular spreading in the DP basin then mixed with surface soil up to depth, which does not affect the root system. The goal is to encourage the DP growth and strengthen its immunity against diseases and resistance to pests and configured to good production. Chemical Fertilization(CF): The adding of CF in addition to the OF, in particular the compound one enriched with trace elements, will

work to increase the productivity of palm significantly compared with non- fertilized. This has its effect on improving the fruit quality in terms of weight, size, and the fruit flesh. They can be added during the same period for the organic fertilizer by:

Pruning

150 g / year of offshoot’s age for ages younger than 10 years.

Frond Removal

1.5 kg compound fertilizer / mature palm for ages greater than 10 years. This means that the total amount of fertilizers for trees greater than 10 years is: 50 kg / palm organic fertilizer + 1.5 kg / palm compound fertilizer with trace elements Notes: The DP generally needs: 200 g nitrogen +75 g phosphorus +100 g potassium / year of age (high nitrogen fertilizer). When require to support the growth of female spathes we can add during January 100 g of urea / year or 1 kg per palm that exceeded 10 years. The following element’s compounds can be mixed with the compost as it’s added : Superphosphate for phosphorus supplies. Potassium sulfate for potassium supplies. Copper sulfate for copper supplies. Urea can be mixed with compost only before its usage. It considered avoiding mixing the nitrate compounds or ammonium sulfate with compost. Avoid using untreated compost from unknown origin, being one of the sources of infections.

It is preferably to conduct and complete the operations of frond removal and rachis base cutting during December - January, when the numbers of weevil insects as little as possible, while avoiding cutting any green frond.

The process of cutting dry fronds (after 3-7 years of their life) from the bottom of the DP canopy (can be made after Fruit bunching when required), or the damaged or diseased ones.... and any other reasons. It’s done to the level that supports the above green fronds and facilitates the process of climbing and working in the surround heart of DP canopy. It includes the bunch’s removal and the old Rachis Bases. The pruning works to liberate the crown, increase its ventilation and exposure to the sun and facilitate working through it to discover any injuries or infections. (Generally the mature and good cared DP tree produces 15-20 fronds annually). To protect the DP canopy and the bases of the lower green fronds against the climatic fluctuations, it is recommended to leave at least two lines of pruned dry fronds without cutting their rachis bases and consider not cutting any green frond. Rachis Base Cutting It done by cutting the outer part of the remaining rachis after the pruning process (1-2 years after pruning) in a sloping cut to the outside. Such a process can spare the palms from the insects attack (red palm weevil and bunch’s borer), which prefer to hide and lay their eggs in such places (where dark, safe and appropriate niche thermally).

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

43


Note: Rachis base cutting not recommended to conduct for the new DP trees only after 7 years from their cultivation and upon reaching the height of 1.5 –2 m , taking into account not to remove any green fronds from them (except when necessary to facilitate their care or when they touching the soil surface). Spine’s Removal Usually take place before flowering to facilitate the pollination services; bunch’s care and their distribution within the areas surround the heart of DP. During this operation, taking into account the full care to avoid any offences against the fronds. Offshoot’s Removal& Planting It is always necessary to liberate the DP mother trees from aerobic offshoots that grown on the trunk and the offshoots around it (their ages above 3 years). It is recommended not to leave more than three offshoots around each palm to encourage the growth of other offshoots, facilitate the services of mother palms, minimize the attack by the insects, especially the red weevil (which prefers fleshy offshoots), maintain their health and safety and exclude the nutritive depletion. Usually the process of offshoots removal from their mothers and their planting may conduct in the spring: March-May or in the autumn: August-October. The preferable season under the local environmental conditions is autumn, where the survival percentage can exceed 80%. Treatment of Cutting & Wounds Areas It is necessary, after the pruning or rachis base cutting or offshoots removal or for any broken fronds and bunches, taken into account to close or treat the injured areas to prevent the odor emissions that

44

attract the insects, especially the red palm weevil. Pollination Pollination is one of the most important and delicate biological processes that could limited the level of date’s quality and productivity. Therefore it is necessary to pay a serious attention from the beginning of the emergence of early mature spathes (end of January February) to proceed the male palm trees from dry fronds and spines and facilitate their collection before pollen’s blowing out. After the confirmation of good analysis of pollen’s efficiency, whether stored or new, we have to prepare the pollens for pollination. For the purpose of pollen’s preservation ,it is preferable to use the paper bags to cover the male spathes while monitoring the female spathes bloom especially for early flowering varieties in order to pollinate them successively, this operation also continue during March. Pollination process takes place, usually in the morning and within the range of 25-35 °C, during February-March and April and in accordance with the bloomingtime of female spathes. This varies according to different varieties and environmental areas. Some are required immediate pollination after the cracking of the female spathes cover (sage and Ashrasi) and the other can be extended from 10-15 days ( Lulu, Jish Habash, khistawi). Although stigmas of female flowers remain receptive for several days, it is better to pollinate the inflorescences as soon as cracks open. Most of varieties must pollinate during the 2-4 days and before strand’s greening. It is advisable to refrain pollination during rainy or windy weather. After the verification of the quality of male varieties and their spathes

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

ripeness, and providing the entire requirements of pollination we can be setup to carry out the process. During the manual pollination, we inserted 6-24 strands of male flowers in each inflorescence and covered all directly with punched paper bags (Bagging) to support the fruit hold percentage , increase the quantity and quality of production and reduce the incidence of Lesser Date Moth insect (Humera). The automated pollination contains the processes of pollens’ extraction and their automated delivery to the stigmas of female spathes. The amount of used pollens varies depending on their vitality and varieties, noting that the effect of pollens on the fruit quantity and quality also linked with used male variety. The pollination is one of the most effort processes in comparison with other DP care services. Therefore, it requires action to reduce these efforts through the use of skilled labor in order to ensure high success rates in shortest time and through the adoption of automated pollination, which has the effective impact on raising the economic returns of DP cultivation.

Fruit thinning Strand’s thinning This first stage conducted during February - March and after 2-3 days of cracking of the female spathes (before pollination). It is a favorite stage for varieties that have long strands, and are either: To cut off the end of the strands by 25% (7.5 -10 cm) and leave approximately 50-60 strands per each spathes. Remove the strands by 30% from the heart of spathes.


The general advisable practices to remove strands from different places of each spathes or cut their ends by a third for long strands varieties , such as: Barhi, Khesab and Deglet Nour or cut a fraction of the strands or do not cut anything, as in short strands varieties, such as: Khalas , Hallaway and Khadrawy. Later it also advised to remove a number of the fruit per each strand as in varieties: Naghal, Barhi, and Madjool.

In order to minimize the load of the DPs and for investment purpose, it’s advisable to direct their energy consumption towards improving the fruit volume and quality by taken into account to remove the following bunches during this phase:

bunch’s thinning

Infected bunches.

This second stage conducted ,during the period from midMarch until mid-May depending on DP varieties and after insuring the completion of pollination , by thinning the bunches and maintaining 6-8 bunches per each mature healthy palm that has 9-12 green fronds per each bunch and this rate will vary according to variety, age and service.

Bunches with small and weak fruits load and which close to DP heart. Non-pollinated and pollinated bunches. and

late

pooremerged

Bunches emerging between the old fronds sites (weaken growth) The process of bunch’s thinning requires into account the balance of bunches’ distribution (load distribution) to prevent the possibility of any impact on palm curve, especially for fast-growing varieties such as: Barhi and Lulu.

To estimate the size of this process we have to consider the impacts of many variations; DP age, variety and growth status that affected by general and local environmental conditions. This has been proven that the highest yield and the best fruit qualities can be obtained when the thinning is 25% of the bunch’s number and 10% from the length and the number of strands in the bunch. Bunch Curving and Support It is conducted by bending the bunches via pulling them among the fronds located on the perimeter of the DP canopy, making a regular and balanced distribution around it to facilitate care services, harvesting and confirming its safety . It is carried out on the early stages of fruit ripening - during the two

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

45


phases of Kimri and Khalal ( Beesir ) from the mid or the end-April to mid-July ( April-July ) , so after a month to a month and a half on the process of pollination, depending on the variety and particularly before wooding or hardening the stalks of long bunches. The bunch supports complementary and enhanced bending process, where it conducted by linking the bunches (prefer fibrous cords) from their stalks with the upper fronds or carry them (whichever is the best to support the bunch safety in the right position. The advantages of this process are; to examine and observing the bunches health and fruits, make sure they are free from any injuries (especially Lesser Date Moth) and to avoid any breakage that may happened as with non- supported bunches. Fruit Bagging

especially when inside the Palm.

the

infection

To rehabilitate the neglected farms should be adhered to implement the following acts: Get rid of all dead, diseased and weak growth trees and all dead organic waste according to the approved rules. Emphasis on sterilization of wounds after pruning the affected vegetative parts and spraying appropriate fungicides according to the approved conditions. With a constant concern for sterilization machines and tools used in pruning especially during the transition from sick to healthy tree. Implement all the operations of DP care according to the approved schedule calendar. Making sure to remove the fiber and all the dead waste and tissue from the hidden media of rachis bases also it is advisable to choose a good treated organic fertilizer.

This process conducted ,at the beginning of fruits discoloration while entering into Beesir stage, by covering bunches by net bags in order to avoid fruits fall ,facilitate their collection and maintain the cleanliness of all parts of DP trees and the basin areas, as well as protect them from birds and reduce the chances of being attacked by insects

Work to ensure the regularity of palm spacing depending on the variety and site requirements to facilitate mechanization and maintenance services.

DP Sanitary Care

Notes:

It is necessary to perform a periodic monitoring for the health status of palm plantations with adoption a calendar for integrated control operations: bio-mechanical as well as protective, when needed to use organic pesticides. As it is not advisable in any case to use chemical pesticides in the cases of minor injuries, note that the usual spraying of pesticides has no significant effect on these pests,

Emphasize exceptional choice of strong male varieties donating good fertility and compatible with planted varieties because of their impact on the quantity and quality of the yield and harvest period.

46

Monitor the quality of water sources for irrigation and their suitability in terms of freedom of any neither pathogen nor Insect cause.

On DP farms, the intercropping may contribute in minimizing the palm attraction to insects on condition that the soil has prepared well and the planting spaces of DP are adequately for grown varieties.

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Need to adhere strictly to the timing and the terms of correct control. Commonly, it is conducting randomly after symptom onset, the pests have disappeared and achieved their damages, and may be laid eggs (most resistant stage) that enhances in repeating the pest cycle. Yield’s harvest The yield of date palm trees passes through the following stages of growth and ripening: Hababok: 4-5weeks after pollination of female flowers (February- mid of March). Kimri stage: 5 - 6weeks after the former, it considered the longest stages of growth (mid of March -end of April). Beesir or Khalal stage: 3 - 4 weeks after Kimri (to end of May), like: Barhi, Khesab, khenaizy, Lulu, Hilali, Samani, Zaghlool, Hayany and Khalas. Rutab stage: 3 - 4weeks after Khalal (June - the beginning of August), like: Naghal, Manaz and the varieties of high-value marketing like: Deglet Nour, Madjool, Segae, Sukkari, Anbara and many others that can be maturated industrially. Tamor stage (full maturity): as in most varieties, like: Dayri, Halawy, Khadrawy, Thoori, Zahidi, Sayer and Aliig. Therefore, on the months of MayJune start preparing for yield’s harvest operations and once the very early varieties entering the Rutab stage to prevent the loss of their marketing value. And, following these operations at the end of July for the moderate early varieties and for the most varieties in August - September where the preferred harvest at the beginning of Tamor stage. In order to maintain the quantity and quality of the dates yield and at the lowest


loss level requires an attention to the following basics: The dates harvesting must conducted according to the priorities of maturity periods of varieties and consumer desire for the particular variety in order not to lose their market value. Preparation of all supplies, equipment and machinery for this process, collection, sorting and drying of the crop before marketing fundamentalist. Noted, if operations of harvesting, collecting and drying are not set up well according to the proper rules, the crop would be subjected to damage in quantity and quality. Negative Consequences Of Negligence The Scheduling Of DP Care The absence of schedule of DP care will work on providing suitable hidden media or environments to stimulate the spread of many pathogens and insect. For example: neglect hoeing operations and good soil preparation would provide a middle course of many Borers proliferation within the DP basin, and the use of bad compost can be a major source for the spread of Bunch Borer. It is worth noting, that the vulnerable and neglected palm farms provide suitable environments for exposure to many insect injuries, such as: Red Palm Weevil, Dubas, Lesser Date Moth, Date Spider Mite and many Date Palm Beetles, in addition to the risk of many fungal diseases, such as: Black Scorch Disease and Belaat Disease. In addition to that these farms provide more encouraging and possibility of exposure to some physiological diseases (functional) through the interference of their degraded conditions with the effects of the local

environment factors, for example: head curvature (top) and apex abnormality and fruits wilting and falling. Some mistaken and common practices Negative professionalism of laborer (adapted to unintentional negative practices) that contributes to decline the performance of care services. Improper care services, like: cutting the green fronds, left what intrudes and inhibits the DP growth and not caring to do all the services according to their norms. Pollinate the small new cultivated offshoots as well as the aerial offshoots that growing on and around their mothers. Wrong pollination that linked with low performance level, incorrect timing process and bad quality and incomplete maturity of the male spathes. Left the weaken bunches without thinning or those with very little fruit load and which have unbalanced scatter or bunches grown from the DP heart. Left bunches numbers that not commensurate with DP vegetative system (the total number of health green fronds). Bad investigation of the health status of palm plantation. Weak hiring of security and public safety controls during the maintenance operations. Basic measures in regularity of DP care services

their annual calendar taking into account the effects of variety and location. Provide all the supplies, equipment and techniques for facilitating the perfect performance of all DP services, proportional to the size of manpower. Recommendations Periodical verification to give the priority to add treated organic fertilizer to support soil fertility and improve its mechanical properties for the drainage and moisture retention, with permanent thought to invent or introduce any technologies that have economic feasibility. Apply preventive and protective controls through strict implementation of agricultural quarantine controls, as well as non-trading of any offshoots or infected palms (especially from and to nurseries or between different palm plantations) for the purposes of planting or marketing. Serious thinking to create adopted windbreaks designs to be established around the DP plantations, due to their significant impact in reducing the evapotranspiration inside the protected farms that reflected positively on DP productivity. For the purpose of improving DP growth and production, it needs to adopt a study project to evaluate all DP marketing varieties and according to their environmental distribution across the emirates.

Secure of skilled manpower (foremen and workers), proportional to the size of DP care services (DP numbers and their varieties and age).

To avoid the DP farms from many problems, researchers should work to identify cultivation zones of DP varieties according to the appropriate outcome of the environmental conditions for each definite variety.

Apply professional practices for all DP services according to

The interest in such measures and others would contribute to cover

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

47


the costs of water irrigation and various care services and can achieve a good return from the exports of various DP products which flows into support of food security and the national economy.

Al Turaihi , E. H. 2011.Pathological phenomena prevailing on the palm trees , magazine of blessed tree, Volume III ,Third Issue (International Khalifa Award for Date Palm ) , UAE.

As a general rule:

Corner E.J.H, 1966. The natural history of palms .Berkeley& Los Angeles, Univ. Cal, Press, USA.

Replace the notion says: “for each disease or pest there is a pesticide”, by adopting the practical concept “that each disease or injury has its causes that must be treated and limit their impact.”

References Abu Eyaana, R. A. 2009. Al Rajhi palm cultivation Projects. Magazine of blessed tree, Volume I, Third Issue (International Khalifa Award for Date Palm), UAE. Al balhdawi, A. A. 2003. Palm diseases in the UAE. The first edition, Ministry of Agriculture and Fisheries, Abu Dhabi, UAE. Al Feda, S.A. and Abdul Rahim R., 2010. “Economic Impacts of operations to improve the quality of dates.” Magazine of blessed tree, Volume 2, Third Issue (International Khalifa Award for Date Palm), UAE. Al Mashhadani, A. S. 2002. Tree and shrub plants in the UAE “Palmaceae”. Al-Asimma Magazine , No. 71 , pp. 42 , Abu Dhabi Municipality, UAE. Al Mashhadani, A. S. 2004. “Prospects on the water requirements of Date Palm trees” Al-Murshid Magazine, No. 25, 2004, Abu Dhabi Municipality, UAE. Al Saoud, Ahmed. 2008. Bulletin for guidance: The red palm weevil and the optimal investment for its aggregate firmonic traps and Palm Bunch borer and dust spider, agriculture sector, Abu Dhabi, UAE.

48

Different means to combat palm borer, 2009. Bulletin issued by the section of Developmental Information of the Division of Plant Protection - General Directorate for Agricultural Development, Ministry of Agriculture , Oman Sultanate. Dubas of Date Palm, 2002. Al-Murshid Magazine, No. 14 ,pp. 44,Guidance , agricultural marketing and livestock Directorate , Abu Dhabi Municipality and Urban Planning , the UAE. Ghalib, H. H. A. (2004) .The date palm trees from the reality of the United Arab Emirates (Booklet). Guidance, agricultural marketing and livestock Directorate, Abu Dhabi Municipality and Urban Planning, the UAE. Ghalib, H. H. A. 2008. Atlas of date palms varieties in the United Arab Emirates (6 parts). Zayed Centre for Heritage and History - Abu Dhabi, UAE. Muttar, A. 1991. Palm cultivation and production, Dar al-Hikma Press, University of Basra, Iraq. Organic farming of palms, 2009. Issued by the Committee for the development of extension work on the occasion of the Liwa festival for Rutab (17 - 26 July 2009), Agriculture Sector, Department of Municipalities and Agriculture, Abu Dhabi, UAE. Stages of fruit palm growth, 2004. Al-Murshid Magazine, No 23, pp. 16 , Guidance, agricultural marketing and livestock Directorate , Abu

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Dhabi Municipality Planning , the UAE.

and

Urban

Shabana, H. A. and Al Shureiqi R.M.Kh., 2000. Palms and date production in UAE, the Ministry of Agriculture and Fisheries, Abu Dhabi, UAE.


The Annual Calendar of Date Palm Care in Abu Dhabi Emirate (Al Mashhadani) Services

1 1

2 2

1

3 2

1

4 2

1

5 2

1

6 2

1

7 2

1

8 2

1

9 2

1

10 2

1

11 2

1

12 2

1

2

Irrigation Control Irrigation System Maintenance Palm, Basins & Site Cleanliness Digging , Weeding Organic Fertilization Chemical Fertilization Pruning Old Fronds & Bunches Removal Rachis Base Removal Spine’s Removal Offshoots removal and planting Treat wounded areas Collect Mature Male Spathes Pollination & Bagging Fruit thinning Strand’s thinning Bunch’s Thinning Fruit Bunching Fruit Covering DP Sanitary Care Growth Stages of Palm Fruit Hababok Kimri )Bessir (Khalal Rutab Tamor Fruit Harvesting

Pest & Disease Control

Controllable by adoption of this calendar of DP care and by conducting the safe applicable measures of Integrated Pest Control (IPC)

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

49


Challenges of Algeria exports dates; in light of the current competition Benziouche Salah Eddine

Abstract

Department of Agronomy, University Mohamed Khider Biskra-Algeria

Algeria, for its workforce of more than 18 million palm trees and 952 varieties, occupies an important place among countries producing and exporting dates in the world, even more, it ranks first in terms of quality, through the famous variety Deglet Nour. Despite the policies of the country since independence to develop the agriculture, which has paid great importance to the promotion of export, but several studies have shown that exports of Algerian dates are several obstacles and did not reach the fixed objectives, despite the comparative advantage available to it in the country. Its position in the list of countries that export this product retreated to eighth place in recent years. And exported quantities represent only 3% of national production in 2012 after it was almost 14% after independence. The bulk of these exports is limited in most cases of the variety Deglet Nour and ignored the other species. As well as the lack of diversity and global markets and focus on traditional markets, especially the French more than 80%. While other destinations for exports are much lower, they are cyclical and

Email: sbenziouche@voila.fr

50

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

irregular. We will try, through this intervention to highlight the reality of Algerian exports of dates, as well as major impediments to its development, and the deterioration of its competitiveness, especially in the current changing world market dates: Expansion and increased competition. This weakness in exports dates in Algeria is mainly due to the combination of a series of technical constraints, socio-economic, natural, agricultural and administrative. One of the main causes is the lack of competitiveness in the international market and the instability of its position in key markets. and dysfunction of the chain date upstream and downstream. (Poor performance technical and economic). Key word: Policies, promotion of export, dates, obstacles, comparative advantage, competitiveness, decline.

INTRODUCTION The socioeconomic and environmental importance of the phoeniciculture is far from negligible in the world (Dubost, D. 1990). It is regarded as the central pivot around which life revolves in the Saharan regions. In Algeria,


Fig. 1. Evolution of quantities of dates exported during the period 1990-2011 (T).

Fig. 2. Evolution of Algerian exports of dates in value between 1990-2011 ($ 1000) the crop occupies a top position in the Saharan agriculture, mainly through its economic interest throughout, the settlement of more than 2.2 million inhabitants of the population Saharan areas, the employment market that it provides , the product it offers on the national and international market and by currency generated. (Benziouche, S. 2008)

Algeria, with more than 18 million palm trees and 952 varieties, occupies an important place among the countries producing and exporting dates, more, it ranks first in terms of quality, thanks to the famous variety Deglet Nour.. Algeria is currently representing 6.75% of world production of dates and it ranks sixth, it also carries 3.20% of world exports and also ranks eighth. Its exports

contribute 48.25% of total export value of agricultural products . However, these data do not reflect the true image of the dates sector in Algeria, many studies (Moulay Lakhdar, A. 1995. Benziouche, S.2000) showed that in this sector there are many difficulties in its operation at all levels (production and marketing) and fails to achieve its objectives since independence to date, although various policies

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

51


Table 1. Ranking of countries exporting quantity of dates (1990-2011). Source: (Algerian Customs, 2012, FAO, 2012.)

Average 1000T

%Structure in

Standings

E.A.U

96,41

25,68

1

Irn

92,67

24,68

2

Pakistan

57,05

15,19

3

Tunisia

27,74

7,39

4

Saudi Arabia

25,20

6,71

5

Iraq

15,17

4,04

6

Algeria

12,29

3,27

7

France

7,63

2,03

8

Oman

6,27

1,67

9

Israel

5,02

1,34

10

USA

4,77

1,27

11

China

3,64

0,97

12

Egypt

3,30

0,88

13

18,34

4,88

14

375,48

100,00

Country

other tries

coun-

Total world

implemented in this area. His place in the list of countries producing and exporting is in continuing decline. In parallel, the degree of integration of Algeria into the dates world market, has undergone considerable change downward until 4% in the last decade while he was over 25% in the sixties. Other hand, if the production dates of Algeria is 3 times the production Tunisian, However exports of this country are higher than that of Algeria for four times. Although the agricultural policies implemented by the State to promote the sector since independence, but it has not achieved the objectives set Through this communication, we try to identify the level of exports of dates, to analyze the dynamics of evolution and highlight the obstacles that hinder

52

the development of exports of this fruit. So our problem is: What are the constraints that prevent the growth of exports of dates in Algeria? ;

2. MATERIAL AND METHOD In this work we have based on statistics collected from the Algerian Customs and FAO and field surveys at certain exporters of dates and of certain institutions with connections to the subject of exports. Thus, the steps of our methodology are: Initially, we diagnose the situation of export of dates in Algeria, through an analysis of trends in quantity and value, and their structures by variety and destinations, and this during an analysis period that stretches from 1990 until 2011 to determine the

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

general trend of exports. For this, we calculate regression functions after making tables and graphs of different types. Subsequently, we analyze the results of the latter with the use of survey results. This type of analysis allows us to illustrate the degree of disruption of exports and the causes of this situation.

3. RESULTS AND DISCUSSION 3.1. Analytical study of exports of dates in Algeria: 3.1.1. Position of Algerian dates in the international market. Algeria is ranked seventh with 3.20% of world exports of dates on average during the period (19902011) estimated at 621. 52 thousand t. This share is still small compared to the United Arab Emirates,, Pakistan, Iran Tunisia, Saudi Arabia, who seized 28.11%, 14.38%, 13%, / and 9.96%, respectively (Table 1). Examination of data (Table 2) revealed that the ranking of the largest exporters of dates depending on the value has changed completely. Indeed Tunisia took the lead from the list of exporting countries with an amount 60.14 million of U.S. $, or 26.41% of the total value of world exports during the period (483.67 million U.S. $). This reflects the high quality of its dates. Second is Iran with $ 30.97 million or 13.60% while third place is occupied by Algeria with an average value of 28.48 million U.S. $ or 12.50%. Pakistan, Saudi Arabia and France occupy the next three spots with an average export value of 22.88, 21.76, and 20.41 million dollars or 10.05%, 9.55% and 8.96% respectively. 3.1.2. Development of exports of dates in Algeria Despite the increase in production, development of exports of dates


Fig. 3. Evolution of the integration rate of Algerian dates during 1964-2011 (%)

Fig. 4. Structure of exports by variety of dates in 1990/2011 from independence to date shows that Algeria exported only 12 093,67 T in average during the period 1990-2011 (Benziouche, S 2012), with 28143 t in 2011, and a minimum of 3763 t in 1994 (Figure 1). with Average annual rate of evolution does not exceed 36.6%. This evolution is characterized by: the sequential decline and volatility and instability in the development.

weakness in the sector and the poor quality of dates caused by the misconduct of palm, but also by climatic factors. And secondly, by external factors, including competitive pressure from Tunisia and the saturation of markets, which weigh all their weight. And thirdly by the constraints faced by exporters of dates and noneffectiveness of policies.

Indeed 89% of variation explained by internal factors, such as

In parallel, (Figure 2) reveals that the average value of exports of

dates of Algeria is 26 million U.S. $ in the period 1990-2011, and that this value varies between a minimum of 10.44 million U.S. $ in 2001, and a maximum of 79.12 million U.S. $ recorded in 1995. Moreover, the study confirms the general trend of increase of this value with an annual growth rate of 566.7 U.S. $ thousand, or an annual growth rate of 3.70%. These changes are attributed to 82% by the average price increase for export.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

53


Table. 2. Classification of countries exporting dates by value during the period 1990-2011. Source: (Algerian Customs, 2012, FAO, 2012.)

Country

%Structure in

$ Average millions

Standings

Tunisia

26,41

60,14

1

Iran

13,60

30,97

2

Algeria

12,50

28,48

3

Pakistan

10,05

22,88

4

Saudi Arabia

9,55

21,76

5

France

8,96

20,41

6

Israel

7,87

17,92

7

E.A.U

7,34

16,73

8

USA

5,84

13,30

9

China

2,13

4,85

10

Oman

1,33

3,03

11

Iraq

1,28

2,92

12

other countries

4,32

9,83

13

100,00

227,74

Total world

3.1.3. Evolution of the average price for export of Algerian dates. The average price of exports experienced a general trend upward with a statistically significant annual growth, estimated at 46.72US $ / t. However, despite an increase of 341US $ / t in 1964 to 1744.60 U.S. $ / t in 2011, it remains below the average export price of the dates of some competing countries such as Tunisia (over 2300 U.S. $ / t in 2011). However, it remains above the average price of Iran and Saudi Arabia where it does not exceed 284 U.S. $ / t and 671 U.S. $ / t respectively. This is explained by 48% by the quality and variety type of dates exported as Deglet Nour while 52% for those changes back to other factors such as speculation in the markets. This helps to explain the decline in external demand.

54

3.1.4. Evolution of the rate of integration of the Algerian date. This integration level (expressed by the ratio between the quantities exported dates and production of this fruit in the same period), know a irregular trend during the study period 1964-2011 (Figure 3). Indeed, after a slight increase during the first 3 years, which reduces from 15.75% in 1964 to 24.32% in 1966, it was subsequently submitted to a downward trend that reduces the level of 2.22% in 2011, it recorded its maximum of 24.32% in 1966, and the minimum in 1982 of 0.5%. While the average ratio during the entire period is estimated at 4.62%. 3.1.5. Structure of dates exports by variety and destination. The analysis of the structure (Figure 4) exports of dates by variety (according to the classification of Customs) shows that Algeria’s

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

main exports the Deglet Nour and other small quantities of fresh dates as Tafzuine. this this variety, although slightly declining, remains predominant with 86% of the average quantity of dates exported between 1990 and pre 2011 and over 94% in value (Benziouche, S. 2012) . Regarding the soft dates, two groups dominate: the Ghars and date paste that 12% of total export volume during the period. The remainder consists of dry dates and the like (Degla-Beida, Mech-Degla) which represent only a very small proportion of 2% in export volume. The Most of these exports is mainly for sale to the European Union, which represents the traditional client the largest and most stable of Algeria with 94% of Algerian exports of dates in value and 95% of the quantities exported betwen 2000-2011. In contrast, the French market remains the main


partner with an import of 77% in quantity and 80% and the value of dates exported by Algeria during the period 2000-2011. This is the result of lack of efforts to diversify exports to other European markets. 3.2. Analytical study of problems of Algerian exports dates. 3.2.1. Constraints to production. One of the main causes for weak exports dates in Algeria and the unstable position of the dates in major markets is primarily problems associated with the production of palm that are characterized by low yields of the palms and productivity in both quantity and quality due to the advanced age of the plantations because much of the palm trees over the age limit of production (80 years). This situation is aggravated by the low or even lack of renovation and expansion of new which would be aimed at both reducing the excessive density of trees and replacement palms. (Benziouche, S. 2005). Bad, or even the lack of application of crop management in the conduct of the date palm cultivation. (Benziouche, S, F. Chehat. 2010). Indeed, it is clear that the orchards were abandoned because the maintenance of palms are rarely performed work such as soil, compliance with technical standards, cleaning orchards, which is regarded as a means to fight against pests dates, causing damage of 20 to 30% of harvest. The low level of mechanization and the phenomenon of abandonment of oasis worsened since the advent of oil and especially with the growing number of economic sectors in the country. Work in the oasis appears increasingly burdensome for the local workforce in general, what makes that available to require

compensation reaching high levels for some operations.

ultimate expression of income, are numerous including:

In most oases, the drainage problem has not ceased to exist. Increased irrigation water has further promoted the rise of the level of excess water that must be evacuated. In this sense, the inadequacy or lack of sanitation in the oasis is one of the main constraints to production-palm. This constraint has resulted in reduced production and a depreciation of the quality of date. (Bouamar, B. 2009).

The lack of promotion of dates, especially for categories of socalled common varieties that remain unknown, severely limits the absorption capacity of the product at level nationally and internationally.

The persistent water shortage in some oases generates low levels of satisfaction with irrigation as the irrigation rate not exceed 0.41l/s/ ha in the oases of the region, a flow of 24,24 l / s and around the day of water exceeds 14 days. Among the constraints that are causing the low irrigation water, shortage and under-utilization of resources.(Benziouche, S and F, Cheriet. 2012) The degree of attack of pests and diseases deferens is very high in the oasis. These pests and diseases cause significant impairment rather on production on the year and date palms region (Bouamar, B. 2009). Accentuated by the low fertilization and amendment en raison d’un handicap financier. tellement que certains phoeniciculteurs abandonnÊ les traitements chimiques. The low skills and lack of knowledge of the application of technical crops, accentue le besoin de sensibilisation et de formation, which until now has not resolved the technical problems of production and did not improve know-how. 3.2.2. Constraints related to marketing. Regarding the constraints links marketing phase the most

The lack of control over the quality aspect at farms and packing units. Secondly, packaging dates packing units that do not meet the requirements of the different distribution channels, in addition to high costs operations of harvesting, sorting and transportation that affect the price of dates that are no longer competitive on the international market.. The low flow of Algerian dates on the world market following the difficulties to retain existing markets and penetrating new markets. This situation resulted from the bad image on the dates given by some Algerian operators and secondly, due to lack of credit given to exporters on the world market. The image dates strongly degraded by Algerian exports anarchic performed by non professionals. and non-proper application of laws enacted within its organization. On the other hand, exports are governed by any rules of organization of the profession, especially when it comes to selection criteria specific to the export or distribution of export licenses. These exporters because of bureaucratic and administrative barriers at institutions involved in the export process (banks and customs and ports) and the lack of offensive spirit and consciousness among some exporters, this affects consequently on the credibility of Algerian exports dates.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

55


The absence of a bold policy of integration and coordination that brings together exporters and other stakeholders in the profession and even some state institutions (embassies) hinders competitiveness, strengthening and consolidation of bargaining power scattered vis-à-vis the European importers and cope with foreign competition and penetrate new untapped markets in other regions. The situation is also explained by: The limitation of Algerian exports to neighboring markets only traditional, effortlessly wise use of American markets, Asian and other markets promoters datte. Exporters face major difficulties in the reservation and the landing of their containers following the anarchy that characterized the Algerian ports and insufficient of means(handling, storage and security). Lack of advertising culture in the minds of some officials of units of export. The mismatch between the packaging used by our exporters and international standards for packaging, is a major disability to compete with neighboring countries. The lack of rigor in applying the measures of quality of dates in the control and packaging establishments. The lack of programs to control pest of dates atØ all levels and nonrigorous application of existing laws dealing with this issue and at this level are many.

CONCLUSION The main conclusion of this work, using data from surveys conducted on land at all levels of the division dates in Algeria is that exports of dates in Algeria are still weak

56

and far from the objectives and effects and standards expected. This deteriorating situation resulting primarily from a series of constraints organizational, technical, socioeconomic, natural, agricultural and administrative. Despite the efforts and measures put in place to strengthen and promote exports of dates in the global market, particularly with the emergence of new competitors on the European market, but it seems that these policies have not yielded the required level and did not yield acceptable results, Given this situation it is necessary to restructure the structures and institutions for foreign trade, and create other structures specifically to promote exports of dates. In addition, this sector will be integrated into the market economy, will not play this role if it has the adaptability and competitiveness. This will not be possible without the removal of various barriers at all levels. And although the results are recorded, the dates division in Algeria is very efficient economically, particularly with the substantial income that is distributed to families in rural oasis, the reduction of rural depopulation and agricultural offers temporary employment created by all the actors in this sector, not forget the foreign exchange earnings generated by the export of this product.

References Algerian customs. 2006. www. douanesalgèriennes.dz. Belguedj, M. 2004. Analysis of the date palm sector in Algeria. Market study dates in the Maghreb. UNDP study report. p 250. Benziouche, S. 2000. Study of chain dates; case of the region and

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Jemaah Mghaer. Thesis Magister, INA. Algeria, p176. Benziouche, S. 2005. The changes in oasis production systems in the valley of Oued Righ. 17th Symposium of the IFSA. ROME, Italy. P.150-162. Benziouche, S. 2008. The effect of NADP on the changing oasis production system in southern Algeria. Journal of arid regions IRA Medenine, Tunisia ,21:1321-1330. Benziouche, S. and . Chehat, F. 2010. The conduct of the date palm in the palm of Zibans; (Algeria) Some elements of analysis. Journal EJSR EUROJOURNALS, 42: 644660. Benziouche, S. 2012. Analysis of the dates sector in Algeria, observations and prospects of development . A case study of the Daira Tolga. Thesis PhD, ENSA Algeria, p 465 Benziouche, S. and Cheriet, F. 2012. Structures and constraints of the dates sector in Algeria. Review New Medit, 4: 49-57 Bouamar, B. 2009. Agricultural development in the Sahara; case study the region of Ouargla and the region of Biskra. PhD thesis in economics University of Ouargla, Algeria. Dubost, D. 1990. Changing of the production system oasis in Algeria. CRSTRA. Algeria. Food and Agricultural Organization. 2012. www.fao.org Moulay Lakhdar, A.1995. Contribution to the study Technico-economic chain Datte Algeria; Case study the wilaya of Ouargla. Memory engineer Rural Economy. INA. Algeria, p. 88. Annual Report of the National Agency for the Advancement of Algerian exports (ALGEX) 2011. www.algex.dz.


57 Photography by: Bayan Hafzi Masoud THE BLESSED TREE | MARCH 2018


Identification of cost effective plantlet regeneration method for commercial-scale date palm micropropagation C. Sudhersan, S. Jibi, J. Ashkanani and S. Al-Melhem

Biotechnology Program, Kuwait Institute for Scientific Reseearch schellan@kisr.edu.kw

58

Abstract An investigation on multiple plantlet regeneration methods from date palm shoot tip and leaf explants was carried out at the Plant tissue culture unit of the Environment and Life Sciences Research Centre of Kuwait Institute for Scientific Research to identify the most cost effective method of plantlet regeneration for date palm micropropagation. Four cultivars namely Barhi, Madjhool, Khlas and Suckari were used for the experimental study. The media and protocol developed for the date palm micropropagation at KISR were used for the regeneration experiments. Eight different in vitro methods of plantlet regeneration were developed during the study. Each method had its own merits and demerits. Plantlets were produced through each method of in vitro regeneration method, hardened and planted in the field for evaluation. Plants produced through all the 8 different methods of regeneration were confirmed true-to-type in the field. Economic

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

feasibility study was conducted for each method of regeneration. Among all the eight different methods of plant regeneration, direct somatic embryogenesis method of regeneration was identified as the most cost effective method of regeneration for the commercial-scale date palm micropropagation. Keywords: Tissue culture, somatic embryogenesis, organogenesis, acclimatization, in vitro.

INTRODUCTION Date palm (Phoenix dactylifera L.) is propagated traditionally by offshoots or suckers, which are produced in the leaf axils and usually appear at or below the ground level surrounding the stem base. Small offshoots that appear above the ground level on the trunk are usually destroyed due to difficulty in rooting. Offshoots are produced in a limited number for a certain period in the lifetime of a young date palm tree. Offshoot formation is dependent on the


1

2

5

6

3

4

7

8

Figures1-8. Date palm in vitro regeneration types. Fig. 1. Direct somatic embryogenesis; Fig. 2. Indirect somatic embryogenesis; Fig.3. Direct organogenesis; Fig. 4. Indirect organogenesis; Fig. 5. Somatic embryogenesis from shoot bud; Fig. 6. Meristemoids regeneration; Fig. 7. Axillary shoot induction; Fig. 8. Plant regeneration from shoot meristem. genetic makeup of the cultivar and the environmental factors. The number of offshoots produced by an individual date palm tree is highly variable and varies cultivar to another. The traditional method of vegetative propagation through offshoot is slow, laborious, time-consuming and expensive. Transmission of disease-causing pathogens and insects is another disadvantage of conventional offshoot propagation. This has focused on micropropagation technology development during the past 40 years for rapid clonal reproduction of selected cultivars which is cheaper than the offshoot method. Date palm tissue culture was initiated with little success in the year 1970 (Schroeder, 1970) and succeeded in developing protocols during late 1970s ( Ammar and Benbadis, 1977; Tisserat, 1979). Free-living date palm plantlets using tissue culture method was succeeded during 1980s using shoot tip tissue explants ( Tisserat and DeMason, 1980; Tisserat,

1981; Beauchesne, 1982; Zaid and Tisserat, 1983 ). The culture media and protocol was either adopted or modified and used for the micropropagation of date palm worldwide later on ( Sharma et al, 1986; Sudhersan, 1989). Date palm micropropagation using immature flower buds was reported in 1985 (Drira and Benbadis, 1985). Several date palm cultivars have been micropropagated in various laboratories in different parts of the world. Organogenesis and somatic embryogenesis are the common methods of regeneration practiced for this purpose (Beauchesne, 1982; Reuveni, 1979; Sharma et al., 1986; Sudhersan et al., 1993). Literature study on date palm micropropagation indicated that complicated culture media with different combinations of growth hormones and organic additives were reported for plantlet regeneration. In the present study a simple and efficient protocol was established to regenerate plantlets through multiple regeneration methods. Generally occurring

tissue browning, in vitro plantlet dwarfing and hyperhydricity were also controlled through this simple protocol. Plantlets produced by all this methods were proved to be clonal in nature (Sudhersan and AboEl-Nil. 2004). The details of the study are presented in this report.

MATERIALS AND METHODS Plant Material Offshoots of date palm cultivars Barhi, Khlas, Madjhool and Succary were used as plant material. All the offshoots were collected from the date palm orchard maintained inside the Kuwait Institute for Scientific Research (KISR) campus, Shuwaik, Kuwait. Explant Preparation The older leaves of the offshoots were dissected out acropetally and the shoot tip with few young leaf primordia were isolated and surface sterilized prior to explant preparation. Surface sterilization

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

59


meristem maintained at total darkness were transferred to 16 h light and 8 h dark culture condition and the remaining 50% were maintained at total darkness. All cultures were subcultured once in 15 days regularly in the same regeneration media. Observations were made regularly once per week on callusing and direct regenerations on the tissue explants. All types of regeneration methods were photographed and recorded. Growth and Multiplication

Fig. 9. Different regeneration methods of plantlet regeneration in date palm. AS-Axillary shoot; DO-Direct organogenesis; DSE-Direct somatic embryogenesis; IO-Indirect organogenesis; ISE-Indirect somatic embryogenesis; DSB-Direct shoot bud; SE-Somatic Embryogenesis; ISBIndirect shoot bud. was carried out using 100% commercial Chlorox with a drop of Tween 20 for 30 min followed by thorough washing in sterile distilled water for five to six times. All surface sterilization activities were carried out under the laminar hood. The explants were isolated using a sterile forceps and scalpel with surgical blade under aseptic conditions. The explants (whole leaf primordia with leaf sheath, shoot meristem with stem tissue and irregularly cut shoot tip tissue) were prepared for the regeneration experiments. Two offshoots from each cultivar were used for the study. Culture Medium The culture medium used by Tisseret (1979) was modified and formulated a five stage culture media: 1. initiation, 2. regeneration, 3. growth and multiplication, 4. elongation and rooting and 5. photoautotrophic culture for this study. The pH of the media was

60

adjusted to 5.6 using 1 N NaOH or 1 N HCl before adding the agar. All media were sterilized by autoclaving at 121° C and 101Kpa for 15 min. Culture Initiation and Incubation Two sets of explants prepared from each cultivar were inoculated aseptically on to the initiation media. One set of cultures were maintained under total darkness at 25º C temperature and another set was maintained at 16 h light and 8 h dark culture condition. Cultures maintained at total darkness was subcultured in the same media once in 30 days and cultures maintained at light were subcultured once in a week. After 60 days all the explants were transferred to the regeneration media. Regeneration After transferring to the regeneration media, 50% of the cultures including the shoot

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Tissue explants or leaf primordial expalnts showing embryo or shoot bud were transferred to the growth and multiplication media and subcultured once in every 15 days regularly. Somatic embryos or shoot buds were isolated and maintained in the same media during each subculture. Germinated plantlets were isolated and subcultured in elongation and rooting media. Elongation and Rooting Germinated plantlets were isolated and transferred to the elongation and rooting media and maintained for 20-30 days. After 30 days all the rooted plantlets were removed for photoautotrophic culture and the remaining un-rooted plantlets were subcultured in the same rooting medium for rooting. Photoautotrophic Culture Photoautotrophic culture media was prepared by mixing quarter strength MS macro and micro nutrients (Murashige and Skoog, 1962) with a soil mix prepared by mixing peat moss and garden soil at 1: 1 ratio and autoclaved at 121˚ C for 30 min and cooled at room temperature. Rooted plantlets were washed in soap solution and rinsed in sterile water for three times and planted in plastic trays containing 100 planting cells of


5cm side and 10cm height. All plantlets were sprayed with 0.5 g/l solution of fungicide TopsinÂŽ and kept inside the poly carbonate transparent culture box in closed condition. Photoautotrophic culture boxes were maintained inside the growth rooms at 25Âą2ËšC, 3000 lux light intensity and 12 h photoperiod. After 30 days all boxes were transferred to the greenhouse for acclimatization. Acclimatization All the plantlets were maintained inside the temperature and humidity controlled greenhouse for a week time and the boxes were kept opened for 4 h daily for another week and the plantlets were exposed to the greenhouse conditions completely afterwards. All plantlets were transferred to same soil media in larger pots and maintained in the nursery benches for 30 days to grow and later on transferred to 1gallon plastic pots and maintained in the shadehouse for field transfer.

RESULTS Effect of light The cultures maintained at total darkness did not show any browning. All cultures kept under light started browning. Browning of tissues maintained at light was controlled by subculture frequently at 7 d interval. Greening and tissue maturation were observed in expalnts maintained at light. All tissue explants turned to light yellowish in color under total dark condition. Callusing was delayed in light and callusing was faster under dark. Direct somatic embryos and shoot buds were regenerated faster under light and slow under total darkness. Percentage of regenerating tissue explants was more in dark and less under light.

Effect of Explants Among the whole leaf primordia, shoot meristem and irregularly cut shoot tip tissue, irregularly cut tissues callused faster and produced callus within 60 days under total darkness. The whole leaf primordial explants produced callus only at the basal sheath region and at the laminal region. Shoot meristem enlarged and did not produce callus within 60 days period. Globular meristomoids were observed on the cut end of the tissues initially prior to callus initiation under dark condition. Under prolonged dark condition, the meristemoids turned in to callus in the initiation media. When transferred to the regeneration media and maintained at light, the meristomoids produced somatic embryos or shoot buds. The shoot meristem gradually turned into green and elongated into plantlet within 90 d. The irregularly cut tissue explants transferred in to the regeneration media and maintained under light produced somatic embryos and shoot buds directly or through callus. There were three types of calli: 1. mucilaginous, 2. nodular and 3. spongy observed on the cut tissue explants. The whole leaf explants showed direct regeneration. Types of Regeneration After 30 days under darkness in the initiation media, the explants prepared through irregular cuts showed induction of globular meristemoids. After another 60 days under the darkness in the same initiation media under total darkness, calli were proliferated and three types of calli were recognized: 1. nodular, 2. spongy and 3. mucilaginous. When transferred to the regeneration media under light, nodular callus differentiated into green organogenic and yellowish embryogenic callus. The mucilage callus produced only

yellowish embryogenic callus. The whole leaf primordial explants produced meristomoids at the basal sheath area and laminal tissue area in the initiation media. When the leaf primordial explants transferred to the regeneration media and maintained under light, produced somatic embryos and shoot buds directly. The shoot meristem explant when transferred to the regeneration media and maintained at light turned in to green and elongated in to plantlet with compound leaf. Axillary shoots were appeared from the leaf axils. A total of 8 types of plantlet regeneration: 1. Direct somatic embryogenesis, 2. Indirect somatic embryogenesis, 3. Direct shoot induction, 4. Indirect shoot induction, 5. Axillary shoot induction, 6. Adventitious shoot formation from the shoot buds, 7. Direct somatic embryogenesis from shoot buds and 8. Direct plant regeneration from meristem (Figs. 1-9). Plantlet Regeneration Plantlets were produced in growth and multiplication media through all the 8 different methods. The somatic embryos multiplied by secondary somatic embryogenesis and germinated in to plantlets. Shoot buds produced plantlets directly or through somatic embryos produced at the basal region of the shoot buds. Shoot meristem produced axillary shoots and plantlet. More number of plantlets were produced through somatic embryos obtained through any method of regeneration. Plantlets were produced continuously using the multiplication and growth culture media. Photoautotrophic Culture In the photoautotrophic culture media, plantlets were more hardened and the roots were

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

61


multiplied. More capillary roots were also induced. The leaves turned dark green in colour. The surface of the leaves produced more waxy coating on the surface during the photoautotrophic culture phase. Acclimatization Plantlets produced through all the regeneration methods were hardened through two methods: 1. direct transfer from the rooting stage and 2. transfer from the photoautotrophic culture. Plantlet survival was 50% by the first method and 100% through the second method. Plantlets acclimatized through photoautotrophic method showed faster growth. Field Evaluation Plantlets produced through all the 8 types of regeneration method were planted in the date palm orchard inside the KISR campus and maintained. All the palms produced by all the eight different methods showed faster vegetative growth, produced axillary shoots during the vegetative growth phase and started producing flowers during the 4th year of planting. Palms produced by all the eight different methods were found to be true to type. Feasibility The minimum cost for producing 25,000 plants through each method was calculated. among all the eight methods studied, the direct somatic embryogenesis method was the most efficient and highly economically feasible method of plant production.

DISCUSSION Date palm micropropagation research started during1970s (Hoded, 1977; Reuveni et al., 1974; Tisserat et al., 1979). Immature or mature somatic embryos were

62

cultured on MS culture media containing many organic additives, an auxin (2,4-D) and a cytokinin (2iP) or kinetin (K) for callusing and somatic embryogenesis. During the latter stages, somatic embryogenic calli were obtained from tissue explants from the shoot tip and plantlets were regenerated and planted in the year 1982. Starting from 1982 many laboratories carried out research and development on date palm micropropagation. Literature study indicated different types of regenerations, complicated culture media formulations and physiological disorders like tissue browning, hyperhydricity and dwarfing which affected plant production (Zaid and De Wet, 2002). However, many laboratories developed their own techniques for the date palm micropropagation through somatic embryogenesis or organogenesis. Through 15 years of research and development on date palm micropropagation, we have developed a five stages of culture media through modifications of the culture media reported by Tisseret (1979). Through this five different stages of culture media we were able to produce large number of plantlets without any genetic disorders. Techniques were also developed for controlling tissue browning and dwarfing of in vitro plantlets without any changes in media components. This media was successfully used for the micropropagation of 40 different date palm cultivars in our laboratory. Generally according to the published reports, the shoot tip used to be cut irregularly into small pieces and used as explants for somatic embryogenesis, and leaf primordial explants were used for organogenesis. The initiation media used to have the growth hormone 2,4-D for somatic embryogenesis

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

and auxins other than 2,4-D and cytokinins for organogenesis. Under total darkness the tissue explants produce callus after 3-6 months and later the nodular callus produces somatic embryos in the case of somatic embryogenesis method and shoots were inducted from the leaf base in the case of organogenesis. In our study, we have observed multiple regeneration method using a single culture initiation media through manipulation of explants and timing on transfer from initiation media to regeneration media. Initially, tissue explants of date palm in the presence of 2,4-D produces globular structures called meristemoids at the cut ends of the tissue explants after 30 d of culture. On prolonged culturing in the same media, the meristemoids grow further and produces different types of callus. If the explants with meristemoids are transferred to the regeneration media and maintained under light, the meristemoids turned to develop into shoot bud or somatic embryos directly. From this it is clear that the growth hormone 2,4-D induces the regeneration potential of the explants and supported callusing afterwards. The leaf margins, leaf base, leaf sheath rachis and petioles are potential in regeneration. The maintenance of the explants with 2,4-D induced meristemoids (proembryos) on the same media for 90 d induce somatic embryogenic callus. On transferring these somatic embryogenic callus to the maturation media produces somatic embryos followed by secondary somatic embryos. The direct somatic embryogenesis and indirect somatic embryogenesis occurred in the same culture medium and the culture time factor controls the two types of embryo production. Removal of


somatic proembryos from the 2,4D medium at the right time and subculture to maturation media avoids the somatic embryogenic callus formation. Secondary somatic embryo formation was found to be a continuous process which occurred in PGRfree MS culture media for several years when the cultures were subcultured periodically once in 15 d. The mature somatic embryos germinated into plantlets with a single thin tap root. On trimming the taproot and transferring the plantlets to a rooting media containing produces several healthy adventitious roots after 20-30 d in culture. One hundred percent plantlets produced by our protocol survived during acclimatization. However, less than 5% plant mortality was observed during the long term nursery maintenance. Our study concluded that the auxin 2,4-D is mainly necessary for any type of regeneration at the culture initiation stage. Timing and explant type are the important factors which decides the type of regeneration. Among all the 8 different types of regeneration methods, direct or indirect somatic embryogenesis is preferred to commercial production. All other methods can be used for the experimental purpose. Organogenesis is a slow method which takes 12 -24 months for the initial establishment. However, after producing the adventitious plantlet multiplication stage, plant production will be faster and similar to the somatic embryogenesis method. Through the rejuvenation method, very old trees of commercially important characters can be rejuvenated in to young plants. Our protocol works out for clonal propagation of any date palm cultivar. Among all the possible methods of plant production, direct somatic

embryogenesis method was found to be highly economically feasible method. Acknowledgement The full support and encouragement given by the KISR management is acknowledged. Literature Cited Ammar, S. and Benbaids, A. 1977. Vegetative propagation of date palm (Phoenix dactylifera L.) by tissue culture of young plants derived from seeds. Compte Rendu Hebolomadaires de l’Acad. des Sci. D. 28 : 1787-1792. Beauchesne G. 1982. Vegetative propagation of date palm (Phoenix dactylifera L.) by in vitro cultures. Proc. 1st Symposium on Date Palm. King Faisal University, Saudi Arabia. p. 698-699. Drira N. and Benbadis, A. 1985. Vegetative Multiplication of DatePalm (Phoenix dactylifera L.) by Reversion of In Vitro Cultured Female Flower Buds. J. Plant Physiol. 119: 227-235. Hoded, D. 1977. Notes on embryo culture of palms. Principes. 2: 103108. Murashige T. and Skoog, F. 1962. A revised medium for rapid growth and bioassays with tobacco tissue cultures. Physiologia Plantarum, 15: 473-497. Openheimer, C. and Reuveni, R. 1972. Development of a method for quick propagation of new and superior date varieties.Agricultural Research Organization, the Volcani Center, Bet Daga, Isreal. Reuveni, D. 1979. Embryogenesis of plantlet growth of date palm (Phoenix dactylifera L.) derived from callus tissue culture. Plant Physiology 63: 138 (Abstract). Reuveni, O. and Lilien Kipnis, H. 1974. Studies of the in vitro culture of date palm tissues and organs.

Volcani Inst. Agric. Res. Div. Sci. Publ. Pam. 145, Bet Dagan, Isreal. Schroeder, C.A. 1970. Tissue culture of date shoots and seedlings. Rep. Ann. Date Growers’ Institute 47:25-27. Sharma, D. R., Sunita D. and Chowdhury, J.R. 1986. Regeneration of plantlets from somatic tissue of the date palm (Phoenix dactylifera L.). Indian J. Exp. Biol. 24: 763-766. Sudhersan, C., AboEl-Nil, M. M. and Al-Baiz, A. 1993. Occurrence of direct somatic embryogenesis on the sword leaf of in vitro plantlets of Phoenix dactylifera L, cultivar Barhee. Current Science 65:877879. Sudhersan, C. 1989. Morphological and developmental studies on embryos and seedlings of some palms. Ph.D Thesis, Madurai Kamaraj University, Madurai, India. Sudhersan, C., and M. AboEl-Nil. 2004. Axillary shoot production in micropropagated date palm. Current Science 86: 771-773. Tisserat, B. 1979. Propagation of date palm (Phoenix dactylifera L.) in vitro. J. of Exp. Botany 30: 12751283. Tisserat, B and De Masion, D. 1980. A histological study of the development of adventive embryos in organ cultures of Phoenix dactylifera L., Ann. Bot. 46: 465-472. Tisserat, B. 1981. Production of free living date palm through tissue, Date Palm Journal 11: 43-54. Zaid, A., and Tisserat, B. 1983. In vitro shoot tip differentiation in (Phoenix dactylifera L). Date Palm Journal 2: 163-182. Ziad, A. and P. F. De Wet. 2002. Date palm propagation. In: A. Zaid (eds), Date palm cultivation, FAO Plant Production and Protection Paper No. 156, Rome, Italy.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

63


Economics and constraints of Palm Date Production and Marketing in Sudan Elgilany A. Ahmed1* Hamid Hussein M. Faki2 KhidirHaroun Ahmed3 1,2 Agricultural Research Corporation, Agricultural Economics and Policy Research Center, Sudan 3 International University of Africa, Faculty of Economics, Administration & Political Science, Sudan elgilanya@yahoo.com

64

Abstract Date-palms cultivation in Sudan goes back to as early as 4000 B.C. Sudan ranks eighth among the dates-producing countries. The estimated number of date palm trees in the country is about 8 million while annual date fruit production is approximately 320,000 tons, used for both local consumption and exportation. The majority of date palms is grown under the irrigated sector in northern Sudan where the environment is considered as suitable for their production. Palm dates contain vitamins, high calories content and other food ingredients rendering them as highly nutritious foods. With adequate investment, Sudan’s date palm plantations have the potential of enhancing development and economic growth. This research was carried out in Sudan’s main date-supplying area; namely the Northern Region. Its aim is to assess the situation of dates production and marketing,

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

hindrances faced and how the dates sub-sector could be developed in the country, in particular, and in other producing countries in general. The study is based mainly on primary data collected using a structured questionnaire. Yet, secondary data is also utilized; having been collected from various relevant sources. The study unveiled numerous constraints affecting palm date production and marketing. These mainly comprise low crop yield, high cost of production along with inefficient use of agricultural resources, product price volatility, inadequate marketing infrastructure and high cost of marketing. The study concluded that date palm plantations could contribute directly to agricultural sustainability and alleviation of malnutrition in the region. However, cooperation between stockholders in the sector and intervention of the State are needed to address the constraints in dates production and marketing.


Keywords: date palm; production; marketing; Sudan

1. Introduction The date palm is an important perennial food and cash supplier in numerous African and Asian countries in which its production is successful. Generally, the crop is considered as one of the most important economic perennial crops that thrive in the desert regions of the World. Obeid (1999) mentioned that the date palm is the most important perennial crop in northern Sudan; providing food and income to the majority of the inhabitants there. Palm dates come at the forefront of all crops in the region due to their high nutritional and economic value. Annual income from dates is estimated at around US$ 200 million in the Northern and Nile States, forming not less than 26% and 20% of the total agricultural income in the two states, respectively. Furthermore, the crop has the potential for enhancing rapid development and economic growth if adequately managed. Sudan boasts of tremendous agricultural resources, including high biodiversity, broad and multiple climates, and numerous water sources that include rivers, rain and a groundwater. Nevertheless, the country is still lagging behind in development when compared with many developing countries. In the country there is a broad range of perennial fruit trees, but probably the most well-known are date palms, banana, guava, citrus fruits and mangoes. The date palm sub-sector in Sudan is handicapped by many shortcomings that affect crop production and marketable surplus. These include low productivity and high cost of production, which are in turn influenced by prevailing

poor varieties as well as lack of improved technology, inadequate agricultural finance, low marketing margins of date products, lack of awareness of farmers of opportunities in international markets, poor infrastructure and inadequate marketing systems, as well as lack of research, extension services, skilled labor and public investments. Generally, date palms in Sudan are still grown under a conventional system without paying due attention to irrigation water requirements, fertilization or other agricultural practices. However, young date palms are watered initially fortnightly, then monthly for one to three years up to establishment, although irrigation within the River Nile fringes is seldom continued for more than two years. On the other hand, further inland (swagi land), several irrigations per year are provided for the first ten years, and on the upper terraces, monthly irrigation may be required throughout the life of the trees. This study was carried out in the River Nile State of Northern Sudan. The available cultivated areas of the state extend along a narrow fringe of land beside the River Nile occupying about 124,000 km2 (29.5 million feddans1), out of which about 3,201,300 feddans are suitable for agricultural production. A high population density exists in the settled areas along the River Nile and Atbara River with a total population of about 720,000 forming 90% of the State’s population (Ahmed, 2009). Date palm production in north Sudan depends mainly on surface irrigation from Nile. The climate there is extremely dry with very hot temperatures in summer that falls between April and September and relatively cool weather in winter that extends from October

One feddan=0.42 ha

1

to March. The region is blessed with alluvial fertile soils, while the environment is rather favorable for producing relatively highvalue crops compared to other regions of the country. Further, this paper looks into options to increase production and yields of date fruits through improving the management of dates farming systems and to maximize producers’ returns in the northern region of Sudan.

2. Materials and Methods 2.1. Area of the study: The research was conducted on date palm production and marketing in Elketiab public irrigated scheme in the River Nile State. The scheme is considered as one of the main suppliers of fruit products in the district where dates and citruses are commonly produced under surface irrigation from pumps on the River Nile. 2.2. Sources of data: Both primary and secondary data were applied in the study. The primary data was collected through a field survey by using questionnaires to interview datepalms growers. Secondary data was collected from relevant sources such as records of the State Ministry of Agriculture, previous studies and the internet; among others. 2.3. Sampling: Probability proportional method was used. The dates producing zone in Sudan were stratified into the two geo-administrative zones of Northern Sudan comprising the Northern and River Nile States, and central Sudan represented by Khartoum State.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

65


2.4. Data collection: Field questionnaires were administered for 50 date-palms growers in Elketiab public irrigated scheme. In addition to the use of questionnaires, field observations, farmer consultations and farm visits were also made. Data collected was mainly on production, production costs, product marketing and returns, as well as on constraints facing palm dates growers and traders. 2.5. Data analysis: A set of analytical techniques were employed including descriptive statistics and linear programming (LP) using GAMS (General Algebraic Modeling System . LP is a mathematical programming technique useful for detecting the best allocation of the farm scarce resources. The model seeks the maximization of gross margins as the underlying objective function: Where: Z = objective function value. Xj = Level of the jth farm activity, such as the acreage of date palms grown. Let n denote the number of possible activities; then j=1 to n. Cj = Objective value, in this case the forecasted gross margin of a unit of the jth activity (SDG per feddan). Aij = quantity of the ith resource (e.g., days of labour or other quantities of inputs) required to produce one unit of the jth activity M = Denotes the number of resources; then i= 1 to m Bi = Amount of the ith resource available (e.g. cubic meters of water, feddans of land, days of labour or other available quantities of inputs).

66

Such that:

And:

The objective is to find the cropping system (defined as a set of activities levels Xj, j= 1 to n) that has the highest possible total gross margin, Z, but doesn’t violate any of the fixed resource constraints or involve any negative activity levels. Equation (1) is the objective function, which maximizes the gross margins from one feddan of dates crop. Equation (2) shows the limits on the levels of the available resources that tenant can apply to produce the crop in question. Equation (3) which is a nonnegativity condition, states that all resources used in the production process and output must be equal to or greater than zero, meaning that negative use of resources and negative production is not allowed. The basic data used to calculate gross returns per feddan are output value (crop prices times’ quantity of output, i.e. yield per feddan), while gross margin per feddan is obtained by subtracting the average total variable cost from the total gross returns. Gross margins reveals how much a firm (farm, company etc.) earns, taking into consideration the costs that it incurs for producing its products and/or services and it could be expressed as a percentage. Gross margin is a good indicator of how profitable a farm is at the most fundamental level. Farms with higher gross margins will

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

have more money left over to spend on other activities such as investment, improvement of production and marketing. The general mathematical form for the gross margin calculation per crop is as follow: GM = GR - TVC Where: GM = Crop gross margin per feddan in SDG, GR: Crop gross revenue per feddan in SDG. TVC: Crop total variable costs per feddan in SDG.

3. Results and Discussions The farming system in which date palms are grown in Sudan is stretching slowly with low returns causing many date growers to complain. As far as dates industries are concerned it is known that most varieties are of the dry type; hardly suited for exportation and international competition. They are predominantly consumed as dry fruits in various parts of the country but some is used to make a native alcoholic drink. As by-products, stems are used in buildings and fronds are widely used for household utensils (i.e. thatching, buildings, braiding and basketry).The survey has shown that a numb of socioeconomic constraints affect the date palm farming system in Sudan. Productivity is low and farmland availability is in shortage. Varietal improvement is constrained by shortage in tissue cultured date palms while appropriate preservation technology is lacking. Dates fetch poor prices and their sale market prospects are rather narrow, being further influenced by high transportation cost, shortage and high cost of labour. Needed inputs such as improved


Table 1: Distribution of surveyed tenancies and production of perennials

Crop

Average )Area (fed

Percent Area Yield (kg/ Share )fed

Production )(kg

ARC )yield (kg/fed

Yield % Gap

Dates

1.23

12.3

3000

3690

6500

53

Citruses

5.01

50.1

7572.43

17535

-

-

Mango

1.0

10

1625

1625

5000

68

Guava

1.0

10

1050

1050

-

-

Alfalfa

1.76

17.6

6206

10922

8500

26

Source: field survey 2006, AOAD 1998 and ARC 2007 seedlings and agro-chemicals are scarce. The crop is attacked by various insects and diseases, e.g., palms green scale insect, Asterolecaniumphoenicis (Rao), the termite Odontotermisclassicus (sjostedt), the white scale Parlatoriablanchardii, Targ, and a number of store pests. Further, production suffers from costly provision of irrigation water and lack of financial capital. Analysis of the main demographic characteristics of the surveyed date-palms tenant growers revealed that their average age was about 50 years, while the family size averaged ten. Those tenants reflected high cumulative farming experience averaging 32 years. The farm size in the targeted scheme varied from 1 to 27 feddans per farm household, with the majority of tenancies (64%) being run on rent basis. In Elketiab farming system date palms accounted for 13%, while citruses occupied 53% of the total farm land. The level of education of tenants, at a particular point, can affect the adoption of modern technologies and improvement of the date palms farm system. The research found that all the surveyed farmers were educated and all of them were males. As high as 76% of them were fully occupied with their farms and

about 82% had the engagement of an average of two members of their families in farm production. 3.1. Particulars of perennials’ production in area of the study As drawn from the analysis, the perennials farmland allocation, productivity and production are depicted in Table (1), which also compares tenants’ yields with those of research. The prevalent perennials crop mix in the scheme mainly comprised date palms, citruses, mangoes, guava and alfalfa. Land under perennials was up to 53% occupied by citruses and 15% by alfalfa, while the shares of date palms and guava were 13% and 11%, respectively. The lowest percentage (8%) was devoted to mangoes. Research records show that dates’ yield attained by Elketiab tenants was generally low when compared with research yields attained from research conducted by Sudan’s Agricultural Research Corporation (ARC), with a yield gap reaching 53% as revealed in Table 1. A similar situation applies to other perennials. Table (1) indicates high potential to improve dates’ crop productivity as well as that of other perennials in the scheme as reflected by the notably higher research yields a

compared to farmers’. Differences in crop productivity not only indicate differences in crop production technology, but also differences in crop varieties. 3.2. Potential of date production in Sudan

palms’

Sudan possesses very high potential for the production as well as suitability for growing different varieties of date palms, including dry and soft ones. This is attributed to the huge and diversified agricultural resources and environment offering favorable conditions and comparative advantage for palm date production. According to Obeid (1999), out of the total amounts of dates produced in the Northern region about 75% are dry dates, namely those locally named Barakawi, Gondaila, Bit Tamoud, Kulma, Abdelrahim, Tunisi, Jaw, while the other 25% includes soft or semi-dry ones (Mishrig/Wad Laggai in the Nile State; Mishrig/ Wad Khateeb, Medina, Digla Nour, Jaw in both River Nile and Khartoum States, and Gorair in the Northern State). The potential of date palm expansion in Sudan has been identified many years ago by many researchers such as Khairi et al. (2011) and Obeid (1999) as depending on irrigation water

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

67


Fig. (1) Operation cost components for dates Source: The field survey 2006 supply, land reclamation and varietal improvement. Besides suitable climate and fertile land along rivers banks and basins in the mentioned regions, skilled tenants and abundant irrigation water from the River Nile as well as underground water reinforce such potential. Obeid (1999) reported that the date palm, Phoenix dactyliferaL., is cultivated in the Northern State along the banks of the River Nile over a distance of about 700 km. The total number of trees is in the order of five to seven million. The total irrigated land in the State under study amounts to 1.2 million feddans, representing about 30% of the agricultural land. Out of the total invested land, 114,000 feddans are occupied by perennial crops (74,000 fed of fruit trees and 40,000 fed of alfalfa). The number of date palm trees amount to about 82,000 trees (MAS, 2009). Generally, these statistics point to great existing opportunities to invest in more agricultural areas, with high chance for going for organic farming systems. At the second half of the last century, the date palms area has been extended in marginal lands in the north region under what is known as “matrat” (surface wells) irrigation, indicating the scope for potentially new

68

dates areas. The north region of Sudan is characterized by having limited levels of rainfall, justifying the fact that the dates farming system relies mainly on surface pump irrigation from rivers as well as from underground water. 3.3. Dates production costs Application of an already identified dates’ technological package can cut down production costs. Ahmed (2009) reported that resources use efficiency in agricultural production illustrated savings of resources and input expenses. The major components of agricultural production costs in the study area are the costs of material inputs, labor, services, and management. Previous studies revealed that the high cost of production overall the country has led to low farm profits. The high cost of production is attributed to high cost of numerous production inputs. Therefore, most of the tenants seek various sources of finance to achieve their seasonal plans. Figure (1) reflects that about 11 cost components form the cost of production for palm date crop in area of the study. Production economics play a unique role in farm management (Doll and Orazem, 1984). Figure (1)

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

shows that the transportation cost component is considered as the most agricultural hindrance facing palm date crop production and marketing, accounted about 24% of total production cost. This is followed by irrigation (18%) and the components of harvesting, labor, cultural practices and fertilizers, ranging between 9% and 11%.The situation might call for the need for adequate public investments in order to encourage the promotion of palm dates production and marketing.. 3.4. Marketing of palm dates in Sudan Date production; processing and trade witness growing challenges to meet consumer expectations as well as quality standards. In Sudan, the marketing of palm dates is one of the important factors constraining dates production. Elfeil (1993) mentioned that the marketing of crops in the northern region is characterized by being deprived of government involvement; hence dates marketing are the responsibility of growers who undertake it individually. The product is usually sold immediately after harvest at unfavorably low farm gate prices. The causes that enforce farmers to sell immediately after harvest are the need for cash along with the small farm products that are too small to be transported to urban markets. The main characteristics of the markets in area of the study are that the prices are usually less than in big city markets. However, local markets are periodical, which provide opportunities for the exchange of different goods among actors who came from different neighboring districts. Trade in palm date products is still limited by the limitations in domestic markets, whereby Sudan can increase its date’s products for export to international markets


Table 2: Distribution of the disposal of palm dates quantities in the study area

Crop

Total Production

After harvest sale Household consumption (kg) (kg)

Future sale (kg)

Palm date

3691

2030

554

1107

Percent

100

55

15

30

Source: The field survey to enhance market returns and farm incomes, food security and rural development. Trade in dates’ products is nevertheless increasing rapidly and it can attain high revenue of hard currency in a short time. Most of Sudanese commodities are well treated before and after harvest and could be sold as high quality products provided the necessary public investment. The world palm dates market is growing at high momentum from one year to another. Palm dates grown for food in Sudan will have a wide-open door in the international market reaching much higher prices and consequently contributing more to the Gross Domestic Product (GDP). The expected higher income for palm dates growers will also be positively reflected on their standard of living. More national revenue means more money available for solving pertaining problems that hinder rural development. Marketing large amounts of palm dates will make the country a prominent figure in the international market of dates’ products. It will also attract global investors to invest in agricultural production of the crop (Babiker, 2003). In the last decade, Sudan witnessed improvements in crop marketing due to some progress in its infrastructure that has contributed to facilitating fruit and cereal crops marketing. Although, there are numerous linkages and options for marketing of dates, but

still the crop growers face some difficulties to undertake the right decision of where and when to sell their product. The hesitancy of Sudan farmers might be attributed to the high cost and difficulties of transportation and its high cost, in addition to different fees and charges levied along the roads from rural areas to the entrances of big city markets. Furthermore, the still poor marketing infrastructure is considered as a chronic hindrance facing date producers in area of the study to diversify their markets. The analysis illustrated that more than 50% of the scheme tenants prefer to sell their crops in near markets, while 46% of them take their crops to big city markets such as Khartoum market about 250-500 km away. The study also revealed that most of tradable palm date crop (56%) was traded in mixed markets around the area of the study, followed by 20% transacted in town markets 12% offered at the farm gate and 8% was brought to village markets. The share of village traders who usually play the role of money lenders to the tenants was found to be 4%. The study observes that development in communication means has become an essential means for marketable surpluses where they can reduce marketing cost as well as raising farmers’ awareness about urban markets.

The date palm growers in the area of the study reported that they depend on mixed sources of market information such as local markets, traders, and agricultural officers of the scheme. 3.5. Contribution of palm dates to farm sustainability In spite of the fact that dates producers in Sudan exert great efforts during the growing season – hoping for successful harvests - they face low-price shocks. Accordingly, and given the inadequate marketing infrastructures, they are usually compelled to sell major quantities of their crops immediately after harvest at unfavorable prices, and allocate the remaining portion to future sales as shown in Table 2. The field survey results denoted that the allocation of marketable surplus to sales at different times, after devoting a portion to household consumption, depends on crop prices. As illustrated in Table 2, farmers store dates in their house yard or in traditional stores for many months waiting for prices to rise. The respondents reported that 45% (1661+ 554) of their date’s production go for storage for future sales and household consumption. 3.6. Analysis of palm date returns The second half of the last century witnessed the increase of global demand for organic foods with increasing awareness of their value

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

69


Table 3: Gross margin analysis for palm date crop (SDG*)

Item

Palm date

)Average yield (kg/fed

3000

)Average price (SDG/kg

48

)Gross returns (SDG/fed

144000

)Total variable costs (SDG/fed

139224

)Gross marginal Revenue(SDG/fed

4776

Source: The field survey 2006 and benefits. Gross margins for dates under study were assessed in Table 3. Gross margins of palm dates were positive reaching SDG4776. Although modest, such returns might compensate for date palms investment. Furthermore, with yield improvement of palm date crop, still higher gross margins can be obtained. In general, farm income in northern Sudan is low. Producers’ awareness and market promotion are needed about marketing issues within the promise offered by the existing date palms farming. Although the gross margin of date production was rather low, it is still promising as an important cash and food crop. 3.7. Optimal palm date production obtained by the model Availability of agricultural land and irrigation water form vital precondition for successful investments in different cash, food products and their commercialization. The long history of date palms cultivation in the country has provided a strong background for Sudanese date growers to engage in producing various perennial crops, in addition to field crops and livestock herding; offering promising options for

70

promoting the farming system and improving livelihood of rural people. Yet, the high competition for irrigation water and arable land increases the complexity of agricultural resource management. No doubt that the available resources in north and central Sudan acquire high importance for agricultural production, due to favorable location and productivity potential, but more importantly due high population pressure on land when compared to the rest of the country and specifically the high cost of irrigation water in northern Sudan. The high cost of production coupled with low productivity and lack of a cheap source of power has made it difficult for farmers to realize the full potential of the region (Elsiret al., 2004). In fact, the potential of agricultural resources there for raising both food security and living standards of the rural poor has long been recognized. Generally, in Sudan the favorable crop productivities along the agricultural sector come from the irrigated land. Then the important question here is how to balance the use of available resources in Sudan? Thus resource-use optimization might be an appropriate means to address this question within the existing constraints.

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

The model run in this study provides information on the objective function value optimal crop combination and utilized resources accompanied by their respective marginal value productivities. Table (4) presents the actual and optimal cultivated land for the dominant perennial crop combination and gives also their optimal area allocations for a representative 10-feddans farm of permanent crops.. The tenant’s practices with respect to crop area allocation reflect show a dominant trend towards a diverse crop combination in attempt to maximize resources use. This trend has been most likely followed based on long-term experience of farmers to reduce agricultural risks. The optimal solution, on the other hand, manifests that the allocation of the available land should comprise three crops, namely citruses, mango and alfalfa at 4, 2, and 4 feddans, respectively. The rest of the perennials didn’t appear in the optimal plan, indicating their low returns. The actual total gross margins from farmer’s crops mix amounted to SDG134998, while the returns from the optimal crop combination would reach SDG 427050. This means 68% more returns, indicating high feasibility of a shift in the cropping pattern. The disappearance of date palms in the optimal solution raises concerns about the need for efforts, including appropriate policies, to improve their productivity, as justified by research results, and set their market prices right. This is justified by the fore-mentioned advantages of date palms in people’s livelihood and the actual expansion in their areas. On the other hand, the simplified model – due to lack of information – did not captured issues that would have raised date palm gross margins such as their


by-products and the expected notable value of crops that are actually be grown underneath the trees. Furthermore, palm dates are associated with low risks of perishability, long storage potential and low transport costs compared with other fruit plantations.

to 84, forming 79% of the total available labor. At the optimal crop combination, the monthly distribution of actual available cash to finance the perennial crops was SDG13960 allocated annually over the months, forming to 100% of the total available capital.

4. Resource use and constraints

The monthly distribution of actual available cash to finance the perennial crops was SDG13960 allocated annually over the months, forming to 100% of the total available capital. The unused water and labor resources could be utilized in other rewarding activities that do not require land, such as livestock rising, but there would be need for raising capital.

Table (4) illustrates the optimal and actual amounts of capital use for the different perennial crops under the study, amounting to SDG 1675200 in each. Obviously, in the optimal plan, all land has been utilized (Table 4), while the optimal and actual irrigation water quantities used were 122976 m3 and 131256 m3, respectively, reflecting the use of 94% of total available irrigation water with the optimal plan. The optimal level of hired labor (man-days) amounted

5. Conclusion and policy implication The research investigates that Sudan boasts of high potential to promote the production of

palm dates due to numerous comparative advantages, namely availability of stable and high quality agricultural resources, suitable environmental conditions, huge experiences of date palms farmers, and the strategic location of the target area for date’s production. Strict economic optimality under the prevailing yields and prices is not in favor of date’s production but the potential looks promising. Thus government interventions and application of suitable policies are critical to provide incentives to the palm dates producers in the country by giving momentum to technology transfer, international collaboration, highlight priorities to address major constraints for enhancing date palm production and date palm growing network, these solutions will ease to attain potential productivity and formulating relevant policies

Table 4: Scenario: Proposed cropping pattern plan for palm date in Sudan.

Item

Actual

Optimal

Units

Total land

10

10

Fed

Total irrigation water

131256

122976

)Cubic meter (m3

Total labor

106

84

Man-day

Total capital

1675200

1675200

SDG

)Gross Margins: objective value (Z

134998

427050

SDG

Dates

1.23

-

Fed

Citruses

5.01

4

Fed

Mango

1.0

2

Fed

Guava

1.0

-

Fed

Alfalfa

1.76

4

Fed

:Resource use

:Cropping pattern

Source: Model results, compiled data 2006 and 2010

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

71


that provide reasonable prices to producers. It is also evident that proper management of palm dates farms production, handling, processing and improvement of marketing strategies including transportation is fundamental for sustainable palm date farms in Sudan. This should also be supported by encouraging private funding and professional investors in date products marketing to ease the State’s responsibility and promote date farms in the country. Nevertheless, public investment is needed to improve palm date production and marketing. Vitally important is the maximization of use of the available agricultural resources and exchange of germplasm and conservation, setting up of in vitro culture labs for improving date crop combined with the other perennials. Equally important is the need for reviving the marketing system in area of the study and make strong links with national and international markets.

72

Lastly, the low quality of many of the grown date varieties will need to be addressed by gradually shifting to high-quality dates and accordingly provide incentives to make this crop more profitable due to its importance for food security and farmers’ livelihood.

References Ahmed, Elgilany (2009). Economic Aspects and Water Use Efficiency in Public Pump Irrigated Schemes of the River Nile State (Case Studies: Elzeidab and Elketiab Schemes). PhD. Thesis, University of Khartoum. Babiker, E. A. (2003). Organic Agriculture in Sudan and Its Impact on Rural Development, paper prepared and presented in The Arab conference for Organic Agriculture in Tunisia, from 27-28 September 2003. Doll, J. P., Orzem, F. (1984). Theory with application. Second addition, New York, USA.

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Elfeil, M.A. (1993): Economic Constraints of Agricultural Production in the Northern Province of Sudan. An Economic Approach. Unpublished Ph.D. Thesis, University of Khartoum. Elsir, A., M. Idris, and H. H. Faki (2004). Irrigated Benchmark Site Project for Sudan. Plan of work presented for Agricultural Research Corporation (ARC). Wad Madani, Sudan. Khairi MM, Elhassan MI, Bashab FA (2011). The status of date palm cultivation and date production in Sudan. ActaHort (ISHS) 882:3742 http://www.actahort.org/ books/882/882_2.htm MAS (2009): Ministry of Agriculture and Irrigation of RNS: Annual Report of 2009. Obeid, M. M. (1999). Production and Protection of Date Palms in Sudan. Plant Quarantine Directorate, Plant Protection Directorate. Khartoum North, Sudan.


Dates and their different uses in food in some of south-west oases of Algeria: Touat, Gourara and Tidikelt Blama. A1; Zaki. A2; Mousaui. B3; Babker. A4. Bakhti. A5 1. The National Institute of Agricultural of Algeria Research; 2,3 Experimental Station of Adrar; 4. Ecole Normale Superieure (ENS) BouzarĂŠah;5. University of Biskra Mohamed Khider. blama.aicha@gmail.com

Abstract Dates are considered as the most important food in the south-west oases of Algeria, particularly the area of Touat, Gourara and Tidikelt. The Dates palm (Phoenix dactylifera) has known some kind of specificity in its different life phases, compared to all the rest of oases cultivar plants. It is tanks to that people could settle down. They built their houses; they ate from its various fruits. A study within a ministerial research project about the dates palm variety in the previous areas has shown that there are 400 spices of dates*. Thanks to this diversification types, members of this community were able to acquire experience in the field of the uses of date in their nutritional behavior, since date is available throughout the year. Harvest begins for the early variety in June. As for the late variety it begins in October. We find in this diversification, wet date, semiwet date and dry date. For each

of variety, there is a particular method of its use. Despite the fact dates palm could suffer from diseases in this part of Algeria such as Boufarwa (Oligonychus afrasiaticus) , El jarab el abiad (Parlaoria blanchardi) and Bayod* (Fusarium oxysporum albedinis), the community of this area are still preserving the heritage of the ancestors, concerning the date palm in general and date in particular, sustainable of food. Specifically that is the one present in all oasis occasions. The aim of the current study was to examine the different methods of nutritional ate uses, which have been adopted since old times to the current days all across the area of Touat, Gourara and Tidikelt, by its inhabitants. Also to show the local skills sustained across the generations. Key Word: Dates variety and their uses; Adrar Areas; Nutritional behavior; Sustained local skills.

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

73


Introduction Palm tree is considered as the symbol of oasis in the southern region of Algeria. It has had great role in people’s lives, both as individuals and as a society. People get their food even medicine from it. Most of all, it has entered even into people’s social life. History has recorded it amongst of heritage civilization, which characterized TOUAT (Adrar) area. It is included in our traditions and customs. Through this Ethnobotanical study, which touches all relationships between plants and human beings, we describe some of the different uses of dates, the local craftsmanship and skills in this industry. Methods and Tools For the sake of studying date’s nutritional uses in the region (Touat, Gourara, Tidikelt), we have used a desk research and questionnaire. Besides this, we have interviewed the peasants and used our personal observations. Also, there had been visits to the fields of palms and collecting information about the way palms (both male and female), about the way palms are made sustain bleaters and methods. Results, discussion 1- The Area of Study: Adrar is known for four major geographical areas: 1- G ourara region: located municipalities’ units, which border the big marsh of Timimoun. These are: Ksar Ouled Kadour, Ouled Said, Timimoun, Ouled Aissa, Talmin, Charwil, Mtarfa, Daldoul, and Ouaghrout. Its area is about 65203km2. 2- C entral Touat: It is composed of twelve municipalities, which are located along Messaoud valley. These are: Tsabit, Sebaa, Bouda,

74

Adrar, Timi, Tametit, Fonoghil, Tamset, Zaouia Kouta, Inzegmir, Sali, and Regan. 3- East South Region: Tidikelt which is composed of four municipalities: Aulef, Timoukten, Akebli and Tit. Its area is about 24536 km2. 4- W est South Region: Tanzouft which is composed of two municipalities: Bourj Baji Moukhtar, and Timyawine. Its area is about 132579 km2. The area is crossed by many valleys: Imguden which end at Gourara, the Messaoud valley which ends at Touat, and Great valley, which ends at Tidikelt. Adrar is characterized with its seasonal winds such as sirocco, which is a hot wind known locally as Arifi or Sahid. Vegetation: It is essentially composed of oasises of palms (more than 24 980 hectares), thistle, and herbs and so on. The latter get broadly under the following types of plants. These plants are classified in relation to the types of land: such as sand, clay, or salt. Also, they adapt to the nature of climate such: (Aristada pungens), (Retam Retama), (Carnilaca moncatha), (Zygophyllum album), (Acacia raddiana), (Tamarx sp) (Salsola foetida), (Tamarx sp) … Land availability: a total agricultural area 338.000 ha. Utilized agricultural area: 35.000 ha. An irrigated area: 27.200 ha. Water Resources: Moreover, there is a huge amount of water in a layer that is close to the surface, particularly towards the axis of Adrar, Timimon, and Regan, because there are the”complex continental whose limits vary according to the regions and that one defines under the term of

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

continental p38)

insert”(Atlas;

2002,

Number of drilled 559 of wich227 operate, number of wells drilled 6626. Active foggaras 1400**** (journal of agriculture and development; 2009) Animals Resources: 347.000 heads of sheep, 95.500 heads of goats; 654 heads of cattle and 38.500 heads of camels. 2- Nutritional uses of dates: There is a strong relationship between man in the area and palm tree. Men take care of irrigating and providing its soil with organic fertilizer. They are different ways of attending to it. Palm tree, on its part, provides various kinds of date, which are exploited by men in different way, such as for human nutrition as well as food for animals. Also, tools invented since time immemorial are still in use. 1- Different Phrases of date ripening in the Region: Palm trees inflorescence (locally called Dokkar). Peasants start doing the process of pollination of palm trees annually. Simultaneously, they start uttering some religious prayers and blessing such as ‘in the name of God’ and “Peace upon the Prophet Mohamed”. Dekkar and date contains oestrogen, oestrone, phosphorus, orginine, boron. These substances help in cases of impotence or the weakness of sperms. (Aroubi 2006).Also, it is used locally to stop bleeding. After weeks of sterilization, first signs of fruits emerge. 2- Types of dates and its uses: a- Soft dates: Prophets Mohamed PUH had his breakfast which consisted of dates before he prayed,(Abou Duaed). When date first ripens and the first amounts are harvested, peasants become happy and they exchange


types of dates. Families consume from the dates crops and they preserve the rest or sell it in the market. (Merzaia Blama; Zaki, 2007). b- Semi-dry dates: Many people of kssors preserve it in a special manner in bags of cloth. They do that in the following manner: Good date is separated from the bad (like the one which has shrivelled up). After the boiled water is poured on it so that to purify it and preserve it from rotting. It is let for a while until it becomes soft. * Preparation of Btana. “To make Btana first of all dates were cleaned up with fresh water to eliminate dust and other appeared dirty as the rest of insects and the bird excrement. This step is repeated many times till enhancing soften dates. This operation was done in cleaned performed metallic container, sometimes the villagers use a hot water to soften drayed date then, dates were amalgamated and mixed for accelerate it softness. In the end of this stage, we obtain a paste of date which is usually piled up in proper plastic bag, or in linen bag or very originally into an old goat skin. The dates paste is piled by layers, between each layer a small pressure is established, this aim to homogenate dates repartition and the second objective is to exclude the residual air from the bag. On each layer of this paste it is dispersed a small amount of a grind mixture of aromatic dried plants as like as basil (Ocinum basilicum L.), juniper (Juniperus communis L.), rosemary (Rosmarius officinalis L.), wormwood (Artemisia herbaalba L. ), the main role of this plants is to give an agreeable smell and taste to dates. After filling, bag is attached and closed hermetically.

A small exposure to sun helps to perform the quality of the paste which takes a good consistence. The period of sun exposure vary with the temperature (2 days in winter, mi-day in summer), the bag is periodically returned for exposing its two faces to sun. Then the bag is stocked in a dry place and away from insects and the stock destructors. After one month of preservation dates would be able for consumption (this period may take several months in some region depending to the habitant needs). (Bekhti, 2008). Date is preserved thus for months and used when needed; for instance, when there is a shortage of date in the market or on feasts or other religious occasions such as Ramadan. Varieties of dates suitable for this kind of preservation are: Tilmsou, Tazerzait, Masoudia, Takrbouchet, Ahrtane. Some dishes such as Kaabouch, Rfis are prepared by the use of the Btana. They added to it Laklilla dray cheese and millet (pennisetum glaucum) grinded. c- Dry Dates: Uses of dry dates: Dry dates are purified and crashed by using a rock (schist) and another smaller one (pebbles). After that, perianth and nuts are removed from dates. Next, date is ground in a big, wooden pestle made out of wood. Then it is blown through using a flat container made out of palm trees leaves. After that remaining dust is removed. Big particles of ground date are separated from smaller ones. After that Safouf, which is the name of the result of this process, is put in another container made also out of palm tree called Tadara. Millet (pennisetum glaucum) flour and dry cheese are added to Sfouf.

After that, it becomes ready to be consumed throughout the year without undergoing any kind of rotting. Small particles of Sfouf are called Anghad. Anghad: It is the powder that is obtained through grinding dates. It is given to babies as food, tranquilizer and something that gives them energy. It has been proven scientifically that it helps in the growth of children because it contains Phosphor, Calcium, which are important in building and strengthening bones and teeth. Anghad also; is used to prepare padding, and sauces of some popular local dishes such as bread of Kesra, bread of Redfa, andMardouf. Azwa: It is the remnants of ground dates nuts, which is used as medicine for colic and a purifier of wounds. d- Honey of Palms: Falling palms honey is collected and mixed with the seeders of some herbs.The latter are Kamoune The latter are: (Cuminum cyminum L.) (Carum carvi L.),( Nigella sativa L), They are mixed together and given to babies in cases of colic and gases. Marissa: it is a mixture of date and water given to someone who has underwent thirst in the desert. Conclusion A date palm is a source of energy it is a first and the last food of people of desert the prophet Mohammed (PBUH) said (a house that has no dates is house of hungry) but we have to developed the system of conservation , we are able to benefit our ancient heritage. References: 1-Merzaia BlamaA; Zaki A. An Ethnobotanical Study about Touat Region’s Palms, The National

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

75


Table 1: Dates variety and their uses in the Touat, Gourara and Tidikelt.

Institute of Agricultural of Algeria Research review. N° 20. 2007. 2- Djerbi. M; 1983. Diseases of the date palm. Regional project for palm and dates research centre in the near east and North Africa. Baghdad. p 5 and 6. 3- Bakhti. A ; 2008, Évaluation de la méthode traditionnelle de conservation de dattes « Btana » et contribution à l’identification de sa microflore dominante. Memory of Magistrate. Université de Bechar. 4- Atlas of environment; Symbioses edition. 2002. Algeria. p 38. 34. 5 -Rapport of the agriculture and development N°10. 2009 Directorate of Agricultural Services of Wilaya of Adrar.

76

* Inventory, characterization and conservation cultivates of dates palm in the different zones phoenicicols of South-west of Adrar area. INRAA .Station of the research of Adrar. Ministerial research project about the dates palm variety in ** Bayoud is incontestably the most serious cryptogamic disease of the date palm (phoenix dactylifera l.) it constitutes a veritable plague in the date growing areas of parts of north Africa and a threat to those countries still unharmed by it. Bayoud is an epiphytotic disease for which there is no known cure at the present time. Bayoud was first observed in Morocco in Deraa valley, north of zagora, sometime before 1870.

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

Between 1920 and 1940 the map of bayoud foci expanded modestly. Two contaminations were particularly important, in Adrar and In Salah regions, affected repetitively in 1930 and 1941). (Djerbi; 1983) ****The foggaras are galleries under the surface of the desert, which serve as water pipes between the ground water and a palm grove…the foggaras seem to have been in use in the Algerian Sahara during the Middle Ages(IV-X century). They exist in the oases of the northern central and Western Sahara. We find them more precisely in the Touat (region of Adrar and Reggane), in the Gourara (region of Timimoun) and the Tidikelt (region of In Salah) (Atlas; 2002).


Selections

Trade

Transformation to BTANA

Live stock feeding

Wash up with cold water

Wash up with hot water

Mastic atement and amassing of formed dates paste

Spicement of date’s paste

Fill up the date paste in the bags

Attachament and sewing bags

Exposure bags to sun

Storage of bags in drayed area

Consumption

Figure1: The different steps of Btana

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

77


Drayed dates for livestock feeding

Btana in cottoned bag

Btana in plastic bag

Distributing Btana to welcome vistors in local popular festivities

Crushed dates named  Saffoufe in traditional pot

78

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION


CRC World Dictionary of Palms Sa'ad Amin Rabi'a Smart Book Publishing & Distribution Abu Dhabi - UAE smartbookuae@gmail.com

Features Introduction will explain the scope, coverage, and criteria for inclusion of genera and species ORGANIZATION: Genus (botanical) name with authorities, common names, and etymology. Some entries will include the

number of species, geographic range, and a brief description. Provides not only the accepted botanical names and common names, but also supplies vernacular names and orthographic variants Presents data on eponymic individuals that will be thorough,

THE BLESSED TREE | MARCH 2018

79


listing their most important professional works, positions, and literature references Exhaustive bibliography serves as a departure point for more detailed research; possible inclusion of footnotes for key and/ or controversial entries Summary From the Foreword Umberto Quattrocchi has brought us some amazing and useful works through the various dictionaries that he has compiled. This time it is for two very important plant families the palms and the cycads that are synthesized here in these two volumes. Each entry is fascinating not just for the botany and full nomenclature of the plant species but for all the associated uses, folklore and interactions with other organisms. ...These entries are fascinating glimpses of natural history. ... Botanists, conservationists, ethnobotanists, anthropologists, geographers, bird watchers, naturalists, historians and those of many other disciplines will find these volumes a most valuable and useful resource. It is the sort of book that will be in frequent use in my library. Professor Sir Ghillean Prance FRS, VMH, Former Director, Royal Botanic Gardens, Kew Following the same format as Umberto Quattrocchi’s highly praised and well-used previous works, The CRC World Dictionary of Palms: Common Names, Scientific Names, Eponyms, Synonyms, and Etymology brings together the vast and scattered literature on palms and cycads to provide better access to information on these economically important plants. Each genus and species has a detailed morphological description and includes a list of

80

synonyms and vernacular names in many languages. Bibliographies accompany each entry, which are comprehensive, up-to-date and multi-lingual. The detailed information for every entry on habitats, economic uses, historical and biographical data, botanical exploration, and linguistics will be useful for any library involved with botany, herbal medicine, pharmacognosy, medicinal and natural product chemistry, ecology, ethnobotany, systematics, general plant science, agriculture or horticulture. Umberto Quattrocchi is the author of the bestselling CRC World Dictionary of Plant Names, winner of the prestigious Hanbury Botanical Garden Award. His most recent multi-volume work, CRC World Dictionary of Medicinal and Poisonous Plants, received strong praise as being "... an unparalleled starting place—a tool of first resort for any thoughtful researcher. Quattrocchi and CRC have delivered a dictionary like no other, a learned finger pointing in the right direction." John de la Parra, Northeastern University, Boston, Massachusetts, USA, from Economic Botany, Vol. 68, 2014 Content: The two volumes contain entries listed in alphabetical order. Volume I Arecaceae A – G Volume II, Arecaceae H - Z; Cycadaceae and Zamiaceae; and Cyclanthaceae Author Details: Umberto Quattrocchi earned his first degree in political science from the University of Palermo. He followed this achievement with an M.D., specializing in obstetrics and gynecology. In 1992, he retired from the practice

KHALIFA INTERNATIONAL AWARD FOR DATE PALM AND AGRICULTURAL INNOVATION

of medicine to pursue his studies in botany across the world and to serve as a professor of botany at the University of Palermo. Highly prolific, Quattrocchi has numerous political and botanical books and articles to his credit, including those on plants and gardening that have been published in Hortus and The Garden. In 1997, he received the prestigious Hanbury Botanical Garden Award promoted by the Premio Grinzane Cavour for his book Piante Rustiche Tropicali. He received a second Hanbury Award for the bestselling CRC World Dictionary of Plant Names. Quattrocchi is a member of the International Dendrology Society, the Royal Horticultural Society, and the Botanical Society of America. He is an elected Fellow of the world-renowned Linnean Society. Abstract Over the years, Umberto Quattrocchi has made a name by providing very detailed, multiple volume sets on plants and their uses, e.g. CRC World Dictionary of Plant Names, CRC World Dictionary of Grasses, and CRC World Dictionary of Medicinal and Poisonous Plants (Quattrocchi 2000, 2006, 2012), all of which have served a wide variety of users. The new two-volume set CRC World Dictionary of Palms. Common Names, Scientific Names, Eponyms, Synonyms, and Etymology follows this tradition.... Do you want to read the rest of this article? CRC World Dictionary of Palms. Common Names, Scientific Names, Eponyms, Synonyms, and Etymology. (Book review)... Available from: smartbookuae@ gmail.com [accessed Jan 03 2018].


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.