Al-Mahreq Arabic May 2013

Page 1

‫‪AIR CONTROL SYSTEMS LLC‬‬ ‫‪HEATING & COOLING‬‬

‫احجزوا معنا مبكرا جلميع خطوط الطريان اجلن�سية و م�شاكلها‪ ،‬الزواج‪ ،‬العائلة‪ ،‬متابعة احلاالت‪،‬‬ ‫‪ Packages, Cruises‬ترجمة لعدة لغات‪ ،‬ت�صديق وكاالت‪ ،‬القرعة الع�شوائية‪،‬‬ ‫رخ�ص القيادة الدولية‪ ،‬التعامل مع ال�سفارات الأمريكية‬ ‫‪& More...‬‬

‫ت�صليح جميع انواع اجهزة التربيد واملكيفات ب�أدارة ‪ :‬حممد م�سامح‬ ‫املنزلية و�أنظمة التدفئة‬

‫ر�أي املحرر‬

‫�شريف لل�سياحة �شريف للهجرة و الرتجمة‬

‫اجلمال ‪ -‬الكثري من الن�ساء‬ ‫�أ�سريات ر�ؤيتهن الظاملة لأج�سامهن‬

‫‪(714) 491-0781 - (800) 939-7733‬‬

‫‪1811 W. Katella # 211 • Anaheim, CA 92804‬‬ ‫‪www.mariamsaad.net‬‬

‫‪(602)687-3813‬‬

‫�أريزونا • كاليفورنيا • �إلينوي‬

‫حول احلملة ال�شر�سة �ضد‬

‫اجلريدة الأو�سع انت�شاراً‬

‫حزب العمل امل�صري‬

‫|| ‪|| Visit us on‬‬

‫�أيار ‪2013‬‬

‫�أحمد قا�سم‬

‫‪www.almashreqonline.com‬‬

‫‪Associated Press‬‬

‫ ‬

‫ق�صة الطالب ال�سعودي‬

‫العدد رقم ‪48‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫الق�سم العربي‬

‫ ‬

‫يف تقرير ملعهد جالوب للدرا�سات ‪ :‬امل�سملون الأمريكيون �أكرث �إدانة للعنف‬ ‫�إعتقال �شخ�ص يف �سياتل و ‪ %52‬منهم ي�شعرون �أنهم ال يعاملون ب�إحرتام تغريات كبرية متوقعة‬ ‫يف قوانني الهجرة‬ ‫�ستتيح املجال لت�صحيح‬ ‫�أو�ضاع اعداد كبري من‬ ‫غري القانونيني‬

‫وا�شنطن هدد بع�ض املارة‬ ‫العرب بالقتل‬

‫امل�رشق‪/‬املحلل الإخباري‪-‬خا�ص‪ :‬قالت �رشطة‬ ‫مدينة �سياتل يف والية وا�شنطون الأمريكية ان‬ ‫ال�رشطة املحلية قامت ب�إعتقال رجل �أبي�ض حاول‬ ‫التهديد بالإعتداء على جمموعة من العرب الزائرين‬ ‫ملركز �سياتل الدويل‪.‬‬ ‫حيث قام الرجل ح�سب رواية ال�رشطة بال�رصاخ‬ ‫على �إمر�أة عربية من املجموعة قائ ًال ( كم زوج ًا‬ ‫لديك؟) وبعد ذلك بد�أ بتهدديد املجموعة ب�أنه‬ ‫�سيح�رض بندقيته ويقتلهم جميع ًا‬ ‫الرجل يف الذي يبلغ ‪ 52‬عام ًا ح�سب ت�رصيحات‬ ‫ال�رشطة مت �إعتقاله واودع يف �سجن ‪king‬‬ ‫‪ County‬حيث وجهت له تهم التحر�ش‬ ‫والكراهية العن�رصية‬

‫امل�رشق‪/‬املحلل الإخباري‪-‬خا�ص‪ :‬ذكر تقرير‬ ‫ن�رشه معهد جالوب الأمريكي للدرا�سات‬ ‫الإ�سرتتيجية �أن املواطنني الأمريكني امل�سلمون هم‬ ‫�أكرث فئات املجتمع �إدانة لإ�ستخدام العنف �ضد‬ ‫املدنيني‪.‬‬ ‫حيث �أ�شار التقرير الذي بنى �إ�ستنتاجاته على م�سح‬ ‫�إح�صائي قام به املركز �أن ن�سبة ‪ %89‬من امل�سلمني‬

‫الأمريكني اجابوا انهم ال يربرون �إ�ستخدام العنف‬ ‫�ضد املدنيني بينما حل يف املرتبة الثانية املورمن‬ ‫الأمريكيني بن�سبة ‪ %79‬ثم اليهود الأمريكيني‬ ‫بن�سبة ‪ %75‬و ‪ %71‬من الربوت�ستانت الأمريكني‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬ذكرت درا�سة للمعهد‬ ‫العربي ملكافحة العن�رصية يف ميت�شغن �أن امل�سلمني‬ ‫الأمريكني يواجهون حملة �إعالمية معادية ومتزايدة‬

‫ب�شرى �ساره للجاليات العربيه مت �إفتتاح �صيدلية‬

‫‪Auto-Home-Business-Health LLC‬‬

‫‪Robert Attala, LUTCF,PFP‬‬ ‫‪Tel.:‬‬ ‫‪602-635-7411‬‬ ‫‪Independent‬‬ ‫‪Insurance Agent‬‬

‫‪12409 W. Indian School Rd., Ste C302‬‬ ‫‪AZSte‬‬ ‫‪85392‬‬ ‫‪12409 W. IndianAvondale,‬‬ ‫‪School Rd.‬‬ ‫‪C302‬‬ ‫‪P: 602-635‬‬ ‫‪Info@A1InsuranceAZ.com • www.A1insuranceAZ.com‬‬

‫‪Avondale, AZ 85392‬‬

‫‪F: 602-635‬‬

‫يف و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫يف املقابل �أفادت درا�سة معهد جالوب‬ ‫املتخ�ص�ص يف عمليات امل�سح الإح�صائي �أن‬ ‫‪ %52‬من الأمريكيني امل�سلمني ي�شعرون �أنهم ال‬ ‫يعاملون بطريقة حمرتمة �أو عادلة‪ ،‬كذلك فقد‬ ‫عربت ن�سبة ‪ %48‬منهم عن انهم �شخ�صي ًا مروا‬ ‫بتجارب متييز عن�رصي‬

‫امل�رشق‪/‬املحلل الإخباري‪-‬خا�ص‪ :‬يتوقع �أن يتم‬ ‫طرح تعديالت كبرية على قوانني الهجرة النافذة تعد‬ ‫الأكرب منذ عقود‪ ،‬حيث يتوقع ان يتم ال�سماح لنحو‬ ‫‪ 11‬مليون مهاجر غري قانوين بتعديل او�ضاعهم‬ ‫القانونية واحل�صول �أخري ًا على اجلن�سية الأمريكية‬ ‫خالل املرور ب�إجراءات مدتها ‪ 13‬عام ًا مع دفع‬ ‫غرامة مالية تبد�أ ب ‪ 2000‬دوالر �أمريكي على‬ ‫الفرد‪.‬‬ ‫وقد ذكرت تقارير �صحفية �أن هذه التعديالت‬ ‫يجري بالفعل العمل على متريرها يف جمل�س ال�شيوخ‬ ‫الأمريكي ومن املتوقع �إقرارها ب�شكل نهائي قريب ًا‪.‬‬ ‫خرباء قانونيون �أفادوا لو�سائل �إعالم خمتلفة ان هذه‬ ‫الإجراءات قد ت�شمل �إعطاء ت�صاريح عمل‬ ‫للمخالفني متكنهم منا لعمل ودفع ال�رضائب ب�صورة‬ ‫قانونية يتبعها �إمكانية التقدم للح�صول على اجلرين‬ ‫جارد خالل مدة معينة وبعد ذلك التقدم للح�صول‬ ‫على اجلن�سية الأمريكية‬

‫ا�سعار خا�صة للجالية العربية‬ ‫الت�أمني على ال�سيارات ‪ -‬املنازل ‪ -‬ال�صحة ‪ -‬احلياة‬ ‫الزوارق ‪ -‬ال�شركات ‪ -‬الدراجات نارية‬ ‫‪Tel.: 602-635-7411‬‬

‫‪Sun City Pharmacy‬‬ ‫ •خدمه التو�صيل جمانا‬ ‫ • نقبل كل �أنواع الت�أمني ال�صحى‬ ‫ •نقوم بعمل بع�ض الرتكيبات‬ ‫الدوائيه‬

‫‪Info@A1InsuranceAZ.com‬‬ ‫‪www.A1insuranceAZ.com‬‬

‫‪Tel.: 623-322-6664‬‬

‫‪Fax: 623-322-6668‬‬ ‫‪9133 W. Thunderbird Rd., #101‬‬ ‫‪Peoria, AZ 85381‬‬ ‫‪Suncity_pharmacy@yahoo.com‬‬

‫‪Taxi & Limousine‬‬ ‫‪Credit Card Payment Processing‬‬ ‫‪We cash credit card receipt for‬‬ ‫‪Taxi / Limousine / Transportation‬‬ ‫‪drivers at %5 FEES‬‬

‫‪Get you cash on the same Day‬‬ ‫ب�شرى �سارة ل�سائقي التاك�سي والليموزين‬ ‫وباقي و�سائل املوا�صالت‬

‫ ‪• Free delivery for‬‬ ‫‪monthly refills‬‬ ‫‪• We accept all‬‬ ‫‪prescription plans‬‬ ‫‪• We are doing some‬‬ ‫‪compound‬‬

‫ب�أدارة‬ ‫حممد الأمبابى – �إ�سالم امل�سريى‬

‫‪Caesar’s Jewelry‬‬ ‫‪The largest collection of oriental & Middle Eastrn Jewelry‬‬

‫ب�شرى �سارة للجالية العربية‬ ‫�إفتتاح الفرع اجلديد لـ‬

‫جموهرات الإمرباطور‬ ‫ت�شكيلة وا�سعة من �أجمل و�أفخم املجوهرات ال�شرقية‬

‫نحن االن عىل استعداد لرصف وصوالت بطاقات الكردت كارد لكم مقابل‬

‫عمولة ‪ ٪5‬فقط‬

‫مكتبنا مرخص لهذه الخدمة‬

‫‪602-952-2920 • 602-952-2921‬‬ ‫‪2311 E. Indian School Rd. | Phoenix, AZ 85016‬‬

‫‪602-863-0666‬‬

‫‪14202 N. Scottsdale Rd., #141 • Scottsdale, AZ 85254‬‬


2

‫�إعالنات‬

2013 ‫�أيار‬

4

75

W

Se

aB

hit

W

eS t

rea

m

Me d

ite rip eS rra ed trip nea -B ed n -B as as s s

hit

New Selection! Fresh Mediterranean Fish!

an

ne ra er dit out e M Tr ino ed nz R a Br ite & h W

sh

Fi

W

ish e F ish hithite F W

Seafood

Breaded Chicken Patties Ziyad 24oz

ea

2

199

59 ea

Green Jordanian Apple Cider Vinegar Sadaf Zattar Canary 16oz

ea

32oz

www.almashreqonline.com


‫‪3‬‬

‫مقاالت �إفتتاحية ‪� -‬إعالنات‬

‫�أيار ‪2013‬‬

‫ر�أي املحرر‬

‫العامي والأكادميي‬

‫طريق املعرفة‬

‫بقلم الدكتور حممد ريا�ض‬

‫طريق املعرفة هو النظر والإ�ستدالل والبحث‪ ،‬فال يوجد معارف‬ ‫�رضورية مركبة يف الإن�سان منذ ن�ش�أته‪ ،‬ومبا ان املعرفة مكت�سبة‬ ‫ف�إن كل ما يتح�صل يف النفو�س الب�رشية من علوم وادراكات‬ ‫ومعارف تخ�ضع كذلك لقانون الن�سبية‪ ،‬وبعبارة مب�سطة �إن كل‬ ‫ما تعرفه �أيها الإن�سان هو �صحيح فقط بن�سبة معينة ودقيق فقط‬ ‫بن�سبة معينة‬ ‫�أقول هذا الن �أ�صول ن�سبية املعرفة غائبة يف جمتمعاتنا العربية‪،‬‬ ‫فكل حزب وطريقة ومذهب وتيار وجتمع وتكتل يعتقد ب�إحتكار‬ ‫املعارف بن�سبة ‪ %100‬وبالتايل ف�إن الآخر �أي�ض ًا بالن�سبة لهم‬ ‫خمطىء بن�سبة ‪%100‬‬

‫لدرجة ان ما يعد معروفا عند قوم قد يكون منكرا عند �آخرين‬ ‫والعك�س بالعك�س‪.‬‬ ‫لذلك �أرى والله اعلم‪ ،‬انه على كل جماعة او تيار او اتباع‬ ‫مذهب ديني ان يرفقوا حتت �شعارهم قائمة باملنكرات املعتمدة‬ ‫عندهم و�أمور املعروف املتفق عليها بينهم‪.‬‬ ‫حتى يكون النا�س على بينة من �أمرهم قبل ان يتورطوا يف الإتيان‬ ‫به�ؤالء اىل �سدة �صنع القرار ثم ال تنفع ندامة النادمني‬

‫كيف ن�صنع ح�ضارة‬

‫قول املفكر مالك بن نبي رحمه ان احل�ضارة تتطلب وجود عدة‬ ‫عوامل وهي‬

‫وعلى �سبيل الإ�ست�شهاد بالإمثلة هب �أننا جئنا برجال دين و�شيوخ‬ ‫مذاهب وطوائف ممثلني لكل الأديان ال�سماوية وكل املذاهب‬ ‫املوجودة داخل كل دين ف�إن كل واحد منهم �سيكون م�ستعد ًا �أن‬ ‫يحلف ق�سم ًا مغلظ ًا بالله العظيم �أنه ومن معه على احلق املبني وان‬ ‫الآخرين من ال�ضالني‪ ،‬وهذا الكالم لي�س فقط غبي بل وم�ضحك‬ ‫ومدعاة لل�سخرية �أي�ض ًا‬

‫وهذا الكالم �صحيح‪ ،‬وعامل احل�س اجلمايل حموري جداً‪ .‬فبما‬ ‫ان الإن�سان هو من ي�صنع احل�ضارة‪ ،‬ف�سلوكيات الأفراد داخل‬ ‫املجتمع تعرب عن مدى اقرتابهم او ابتعادهم عن حتقيق املعايري‬ ‫احل�ضارية يف جمتمعهم‪،‬‬

‫ولعل فر�ضية مبدا االمر باملعروف والنهي عن املنكر مما يجمع‬ ‫عليه اتباع املذاهب على اختالف م�شاربهم واجتاهاتهم‪ ،‬لكنهم‬ ‫يختلفون يف تعريف املعروف وحتديد املنكر اختالفا بينا و�شديدا‬

‫لذلك ن�ستطيع ان نقي�س مقدار رقي جمتمع ما طبقا مل�ستوى التزام‬ ‫�أفراده ال�سلوكي مبعايري الأناقة يف امللب�س واللباقة يف املنطق‬ ‫والنظافة والرتتيب يف املحيط واالهتمام بالفنون والتن�سيق وغري‬ ‫ذلك من �سلوكيات تعرب عن درجة احل�س اجلمايل يف املجتمع‪.‬‬

‫فر�ضة الأمر باملعروف والنهي عن املنكر‬

‫( �إن�سان ‪ +‬ار�ض ‪ +‬زمان ‪ +‬ح�س جمايل)‬

‫�أقامت اجلمعية العراقية لل�صداقة وال�سالم دوري‬ ‫كرة قدم �شاركت فيه العديد من الفرق التي مثلت‬ ‫جاليات عربية وعاملية عديدة‬

‫من �أعرف بالإ�سالم؟ لو ت�س�أل عامي ًا ال يقر�أ‬ ‫وال يكتب عن الإ�سالم فماذا �سيقول؟ ولو‬ ‫ت�س�أل دكتورا يف العقيدة ماذا �سيقول؟‬ ‫العامي عادة يذكر لك �أمور الإ�سالم‬ ‫الكربى من �صالة و�صوم وحج وزكاة‬ ‫و�صدق و�أمانة ورعاية حق اجلار وبر‬ ‫الوالدين وهكذا مع توا�ضع وكف �أذى‪.‬‬ ‫�أما الدكتور يف العقيدة ف�سيغو�ص بك يف‬ ‫جزئيات وم�سميات ما �أنزل الله بها من‬ ‫�سلطان‪ ،‬من تفا�صيل ال�صفات وعدالة‬ ‫ال�صحابة والقدر وخلق القر�آن الخ‪� ...‬إذن‬ ‫فاهتمام العامي هو ب�أ�صول الدين العامة من‬ ‫�إميان و�أعمال و�أخالق ‪ ..‬و�أما الأكادميي‬ ‫فقد ابتلي ب�إهمال هذه امل�شرتكات وتوظيف‬

‫بقلم الأ�ستاذ ح�سن بن فرحان املالكي‬

‫�سيء لالختالفات !‬ ‫�إذن ف�أنت �أيها العامي تعرف الإ�سالم الأول‬ ‫�أكرث من معظم ال�شيوخ والدعاة‪ ،‬فال‬ ‫يخدعنك �أحد يف �أنه يجب عليك كذا‬ ‫وكذا‪ .‬فيجرك �إىل مظامله وجهله‪.‬‬ ‫انت �أيها العامي ال ن�ستطيع �إال �أن نن�صحك‬ ‫عن بعد‪:‬‬ ‫ال ت�سمع لأكرث ال�شيوخ والدعاة‪،‬‬ ‫و�إن ا�ستطعت �أال ت�سمع لأحد فهو �أف�ضل‬ ‫الإ�سالم �سهل مي�رس و�أنت تعرفه‬ ‫و�أي�ض ًا نن�صح الأكادميي‪:‬‬ ‫مل يكرر الله ال�صدق والأخالق والأمر‬

‫�إغتيال �أغـنية‬ ‫كانها ‪...‬‬ ‫يف وهدة هذا الغاب‬ ‫ترجح �أمنية للــرق�ص‬ ‫ُ‬ ‫على رطوبة ال�سو�سن‬ ‫‪،‬م�شدها منفعل‬ ‫وهي تخفي النهار‬ ‫على �رشفة الــحب‬ ‫غاب املحا ُر‬ ‫�ضفاف املداخل‬ ‫عن‬ ‫ِ‬ ‫وا�سهب النبات يف التدليل‬ ‫فغاب الوجدُ‬ ‫عن مالمح ِ الق�صيدة‬ ‫م�ساء بارد يعقبه‪ ...‬ارتداد موح�ش‬ ‫هنا قرب زنابق الليل‪،‬‬ ‫وجود مـنعزل عن الثيمه‬ ‫وجود ادنى من ان يوجد‬ ‫فلم هذا النفور اىل التيه؟‬ ‫من كل اجلهات ؟‬ ‫كانها العا�شقة الوحيدة‪،‬‬ ‫يف وهدة هذا الغاب‬ ‫ت�ؤ�صل معــنى للتحاور ِ‬ ‫نحن والعامل‪ ،‬الذي ال نرى !!‬ ‫�صنوان‬ ‫ن�ؤ�س�س حقيقة‪ ،‬ثم نزدريها‪...‬‬ ‫***‬ ‫اقرتب الوقت من الفرائ�س‬ ‫وات�ضح امل�صري لال�سئلة‬ ‫ففي خطوتني من حب‬ ‫ي�شيد العا�شق قلعة ال تــُــدان‬ ‫ويف �شهقة الرغن امل�ساء‬ ‫تهتف ثريات االقا�صي‬ ‫ان هلم ايها الليل‬

‫بتقوى الله عبث ًا‬ ‫فال ت�ضيع ما كرره الله وحث عليه وعظمه‬ ‫لتقليد تيار �أو ترجيح تراه‬ ‫�أنت تعرف �أن كتب العقائد والفقه مل‬ ‫ت�ستوف كل ما يف القر�آن الكرمي من �أوامر‬ ‫ِ‬ ‫ونواهي‬ ‫�أنت تعرف �أن كتب العقائد خ�صومات‬ ‫ورددود‬ ‫ال تغرت بالتيار والأتباع‪،‬‬ ‫ت�أكد بنف�سك من كتب العقائد مث ًال‬ ‫و�ستجدها خمالفة لكتاب الله يف �أ�صول‬ ‫وفروع ‪ ...‬فاتق الله‬

‫�شعر عبا�س احل�سيني‬

‫لن�صغي ‪...‬‬ ‫اىل �آخر العمر‬ ‫دون االقنعة‪....‬‬ ‫***‬ ‫قرب بحرية الظم�أ االبدي‬ ‫كاد امر�ؤ‬ ‫ان يجر الوجود اىل العدم‬ ‫فـثـمــّـة اللـُـقى الف�سفورية‬ ‫وهي تت�أك�سد قرب �شيكاغو‬ ‫رحلت فيكتوريا‬ ‫لتهب عامل ًا مهندمــ ًا من اجلمال‬ ‫ال تكاد تط�أه اقدام الفاحتني‬ ‫مذ رموا فيه ف�ضالت موت‬ ‫�صار دموعا للحنني‬ ‫حتت غيم القادمني‬ ‫***‬ ‫مر الفار�س على جثة الفار�س‬ ‫كالهما على �أهبة القول‬ ‫والرتاب يدندنُ ‪:‬‬ ‫مــر كان مقيد ًا‬ ‫من ّ‬ ‫واجلثة مطلقة احلوا�س‪!!...‬‬ ‫***‬ ‫ن�رس اخري يواري �صوته‬ ‫يف نب�ؤة الكــــراند كانيـــان‬ ‫جل�س الهنود على اتراب ت�أريخهم‬ ‫والرجل االبي�ض‬ ‫يوا�صل التحليق‬ ‫على حقل قمح‪....‬‬ ‫من ذهب‬ ‫‪::::::::::‬‬ ‫الكراند كانيون‪� :‬سل�سلة جبال تعد من عجائب اجلنيا ال�سبع يف والية‬ ‫امريزونا االمريكية‬

‫‪Business Cards‬‬ ‫”‪2”X3.5‬‬ ‫‪Full color 1 Sides‬‬ ‫‪14pt with UV Coating‬‬

‫‪for‬‬

‫‪Call Now‬‬

‫‪602-317-1939‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪$99.99‬‬ ‫‪+tax‬‬

‫‪info@liongraphicdesign.com‬‬ ‫‪www.liongraphicdesign.com‬‬

‫طباعة وت�صميم‬

‫بطاقات الأعرا�س‬

‫بــــابا ‪PAPA’S GYROS‬‬ ‫مطعم‬

‫‪Greek & Middle Eastern Cusine‬‬

‫‪Greek & Middle Eastern Cusine‬‬

‫‪World Famous Shish Kabob‬‬ ‫‪Catering Available‬‬

‫ا�شهى املاأكوالت العربية واليونانية‬ ‫م�شتعدون لتجهيز كافة منا�شباتكم • حلم حالل‬

‫جميع انواع امل�شويات‬

‫تكة دجاج ‪ -‬شاورما دجاج ‪ -‬شاورما حلم ‪ -‬منسف‬ ‫ قوزي ‪ -‬كباب حلم ‪ -‬تكة حلم‬‫‪HALAL‬‬

‫باإدارة‪ :‬ابو �شامان‬ ‫‪Tel: 623-466-6881 • Fax: 623-466-8350‬‬

‫‪MEAT‬‬

‫‪4935 W. Glendale Ave. • Glendale, AZ 85301‬‬

‫الت�صميم‬ ‫ا�سامه ا�سود‬

‫‪info@liongraphicdesign.com‬‬ ‫‪www.LionGraphicDesign.com‬‬

‫لالعالن‬

‫يرجى االت�صال بـ‬

‫‪(480) 427-0012‬‬ ‫‪almashreq@almashreqonline.com‬‬

‫رئي�س التحرير‬ ‫الدكتور حممد ريا�ض‬

‫‪Almashreq Bi-Weekly News Paper‬‬ ‫‪Published by Almashreq media LLC‬‬ ‫‪(480) 427-0012‬‬ ‫‪9014 W Indian School Ste 6‬‬ ‫‪Phoenix, AZ 85015‬‬ ‫‪www.almashreqonline.com‬‬

‫‪Community Largest Newspaper‬‬ ‫‪www.almashreqonline.com‬‬


‫‪4‬‬

‫ركن املر�أة العربية ‪ -‬ريا�ضة‬

‫�أيار ‪2013‬‬

‫اجلمال ‪ -‬الكثري من‬ ‫الن�ساء �أ�سريات ر�ؤيتهن‬ ‫الظاملة لأج�سامهن‬ ‫خل�صت درا�سة حديثة �إىل �أن غالب ًا ما يرى‬ ‫الآخرون املر�أة �أجمل مما ترى هي نف�سها‪،‬‬ ‫فهي عادة ما ت�شري �إىل العيوب يف‬ ‫�شكلها عند و�صف نف�سها‪� ،‬أكرث من‬ ‫مواطن اجلمال فيها‪ .‬وطلب الباحثون‬ ‫يف هذه الدرا�سة من �أحد الر�سامني �أن‬ ‫ير�سم عدد ًا من الن�ساء كما يرين‬ ‫وي�صفن �أنف�سهن للر�سام‪ ،‬من دون �أن‬ ‫يراهن‪ ،‬ومن ثم ُطلب من �شخ�ص‬ ‫غريب �أن ي�صف الن�ساء للر�سام الذي‬ ‫بناء على و�صف ال�شخ�ص‬ ‫ير�سمهن ً‬ ‫الغريب‪ .‬وات�ضح عند مقارنة ال�صورتني �أن‬ ‫بناء على و�صف املر�أة‬ ‫ال�صور التي ُر�سمت ً‬ ‫لنف�سها احتوت على جتاعيد وجفون منتفخة‬ ‫وخدود مكتنزة ودوائر �سوداء حول‬ ‫بناء على‬ ‫العينني‪ ،‬بينما �أظهرت الر�سوم ً‬ ‫و�صف ال�شخ�ص الغريب املر�أة ب�شكل‬ ‫�ألطف و�أكرث جما ًال‪ ،‬كما كان و�صف‬ ‫ال�شخ�ص الغريب �أقرب ل�شكل املر�أة‬ ‫احلقيقي‪ .‬وقال ريني انغلن‪ ،‬املحا�رض يف‬ ‫الطب النف�سي بجامعة نورث وي�سرتن‪،‬‬ ‫تعقيب ًا على هذه النتيجة "�إن الكثري من‬ ‫الن�ساء �أ�سريات ر�ؤيتهن الظاملة لأج�سامهن‬ ‫مثل البطن املنتفخ والفخذين ال�سمينتني‬ ‫والأيادي املجعدة واخلدود الغائرة وال�شفاه‬ ‫الرقيقة"‪ .‬و�أ�ضاف "عادة ما تكون الن�ساء‬ ‫ح�سا�سة لأي عيب ولو �صغري يف �شكلهن‪،‬‬ ‫و�سيطرة هذا العيب على نظرتهن‬ ‫لأنف�سهن يحرمهن من ر�ؤية مواطن‬ ‫اجلمال الأخرى التي يتمتعن بها والتي‬ ‫يراها الآخرون"‪ُ .‬يذكر �أن ‪ %4‬فقط‬ ‫من الن�ساء ت�صف نف�سها ب�أنها جميلة‪،‬‬ ‫ولذلك هناك حاجة لبناء الثقة بالنف�س عند‬ ‫املر�أة وحت�سني الطريقة التي ترى فيها نف�سها‬ ‫وتخلي�صها من البقاء �أ�سرية العيوب ب�شكلها‪.‬‬

‫تعقيبا ً على نك�سة بر�شلونة ‪0-7‬‬

‫روبن يعتربه ن�صراً تاريخيا ً وبيكيه‬ ‫ينا�شد الإدارة‬

‫�أعرب الالعب الهولندي الدويل �آريني روبن جنم بايرن ميونيخ الأملاين �أن الفوز‬ ‫ال�ساحق ‪�-7‬صفر الذي حقّقه الفريق على بر�شلونة الإ�سباين يف جمموع مباراتي‬ ‫الذهاب والإياب بينهما بالدور قبل النهائي لدوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم مي ّثل‬ ‫�سجل الهدف ال ّأول لفريقه يف مباراة‬ ‫ن�رص ًا وحدث ًا تاريخي ًا‪ .‬وقال روبن‪ ،‬الذي ّ‬ ‫الإياب اليوم ليفوز ‪�-3‬صفر‪ ،‬بعدما فاز ‪� -4‬صفر على ملعبه ذهاب ًا يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪" :‬الفوز ‪�-4‬صفر مبلعبنا و‪�-3‬صفر يف بر�شلونة مي ّثل ن�رص ًا تاريخي ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ولكننا نحتاج الآن �أي�ضا للفوز بلقب البطولة"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل املباراة‬ ‫النهائية التي يلتقي فيها بايرن مع بورو�سيا دورمتوند يف نهائي �أملاين خال�ص‬ ‫للبطولة على ا�ستاد "وميبلي" ال�شهري بالعا�صمة الربيطانية لندن‪ .‬ويخو�ض بايرن‬ ‫وللمرة الثالثة يف �آخر �أربعة موا�سم‪ .‬وو�صف‬ ‫النهائي للمو�سم الثاين على التوايل ّ‬ ‫النم�ساوي ديفيد �أالبا مدافع بايرن الدور قبل النهائي للبطولة �أمام بر�شلونة ب�أنه‬ ‫"جنون" وقال‪�" :‬أعتقد �أننا ت� ّأهلنا للنهائي عن جدارة‪ .‬والآن‪ ،‬علينا �أن ن�ستمتع‬ ‫� ّأو ًال بالفوز على بر�شلونة"‪ .‬وقد اعرتف جريارد بيكيه‪ ،‬قلب دفاع فريق‬ ‫وحث بيكيه �إدارة النادي‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬بزعامة بايرن ميونيخ للقارة الأوروبية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التدخل ب�شكل حازم خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية املقبلة من‬ ‫الكاتالوين على ّ‬ ‫�أجل تعزيز ق ّوة الفريق يف املو�سم املقبل‪ .‬وقال بيكيه‪" :‬عندما يكون هناك فريق‬ ‫متف ّوق ينبغي �أن نهنّئه‪ ،‬لقد ّ‬ ‫حل بنا الإرهاق يف املو�سم احلايل"‪ .‬و�أ�شار‪" :‬يتح ّتم‬ ‫ثم ننتظر حتى‬ ‫ممكن‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫أ�رسع‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫إ�سباين‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الدوري‬ ‫علينا الآن ح�سم لقب‬ ‫ّ‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�صيفية املُقبلة ال ّتخاذ قرارات حا�سمة"‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬لي�س مهما ً ما ن�أكل‬

‫امل�شي ال�سريع يحرق نف�س كمية‬ ‫ال�سعرات احلرارية للجري ‬ ‫خ ُل�صت درا�سة �أمريكية جديدة �إىل �أن امل�شي ال�رسيع له نف�س‬ ‫فوائد اجلري‪ ،‬حيث �إنه ي�ؤدي �إىل �رصف نف�س كمية ال�سعرات‬ ‫احلرارية‪ ،‬لكنه يحتاج لوقت �أطول حلرق هذه ال�سعرات‪ .‬لطاملا‬ ‫ت�ضاربت نتائج الدرا�سات حول فوائد امل�شي ومقارنته مع‬ ‫اجلري‪ ،‬ولكن يعتقد الباحثان امل�رشفان على هذه الدرا�سة بول‬ ‫ويليام من معهد لوران�س بريكلي الوطني يف كاليفورنيا وبول‬ ‫تومب�سون من م�شفى هارتفورد يف كونيكتيكوت‪� ،‬أنهما وجدا‬ ‫اجلواب يف نتائجها‪ ،‬خا�صة �أنها قارنت بني ع�رشات الآالف من‬ ‫ممار�سي اجلري والرك�ض‪ .‬وقال ويليام تعقيب ًا على النتائج‪" :‬املهم هو‬ ‫مقدار الطاقة الذي ت�ستهلكها التمارين ولي�س الوقت الذي ن�رصفه‬ ‫على التمرين"‪ .‬و�أ�ضاف "ال�شك �أن الوقت الالزم لقطع م�سافة ميل‬ ‫واحد م�شي ًا �أطول من الوقت الالزم لقطعه جري ًا‪ ،‬ولكن �إن قارنا مقدار‬ ‫الطاقة الذي ي�ستهلكه قطع ميل واحد �سواء م�شي ًا �أو رك�ض ًا ف�ستكون‬ ‫متقاربة نوع ًا ما"‪ .‬وقامت الدرا�سة مبراقبة ما يقارب ‪� 30‬ألف �شخ�ص‬ ‫ميار�س اجلري ب�شكل منتظم‪ ،‬وما يقارب ‪� 15‬ألف ًا ممن ميار�سون امل�شي‬ ‫ب�شكل منتظم �أي�ض ًا‪ ،‬وقام الباحثون بقيا�س ال�ضغط ال�رشياين والكول�سرتول‬ ‫و�سكر الدم‪ ،‬عند بداية الدرا�سة ومن ثم قاموا مبراقبة امل�شرتكني ملدة ‪6‬‬ ‫�سنوات ملعرفة من �سيحدث لديه ارتفاع توتر �رشياين �أو ارتفاع ب�سكر‬ ‫الدم �أو بالكول�سرتول‪ .‬وات�ضح من الدرا�سة �أن فوائد امل�شي على �صحة‬ ‫امل�شرتكني كانت م�شابهة للجري‪ ،‬و�أن الفائدة من اجلهد اجل�سدي‬ ‫كانت نف�سها طاملا �أنها �أدت ل�رصف نف�س كمية الطاقة‪ ،‬ولي�س مهم ًا‬ ‫كيف مت �رصف هذه الطاقة‪ ،‬م�شي ًا �أم جري ًا‪ُ .‬يذكر �أن امل�شي مل�سافة ‪4.3‬‬ ‫ميل ي�ستغرق �ساعة وربع ال�ساعة‪ ،‬وي�ستهلك نف�س الكمية من الطاقة‬ ‫التي ي�ستهلكها اجلري مل�سافة ‪� 3‬أميال‪ ،‬ولكن الوقت الالزم لقطع‬ ‫م�سافة ‪� 3‬أميال جري ًا هو ‪ 38‬دقيقة‪� ،‬أي ن�صف الوقت الذي يحتاجه‬ ‫امل�شي‪� .‬أما امل�شي فيحتاج ل�ضعف الوقت الذي يحتاجه اجلري ل�رصف‬ ‫نف�س الكمية من الطاقة‪ ،‬ولذلك يعترب منا�سب ًا للأ�شخا�ص الذين لديهم‬ ‫�ضيق بالوقت‪ ،‬ولكن تبقى ممار�سة امل�شي �أكرث �سهولة‪.‬‬

‫مطبخك �سيدتي‬

‫املهم الوقت الذي ن�أكل فيه‬

‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬تناول الطعام لي ًال ي�ؤدي �إىل ال�سمنة‬ ‫حتى عند تناول نف�س كمية ال�سعرات نهار ًا حيث �أكد باحثون‬ ‫�إن اجل�سم مييل لتحويل الطعام �إىل الدهون يف الليل‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ستعملها كم�صدر للطاقة يف النهار‪.‬وجدت درا�سة ن�رشت‬ ‫يف جملة "كارينت بيولوجي" �أن ا�ضطراب نظام النوم‬ ‫الطبيعي �أو ما ي�سمى بال�ساعة البيولوجية‪ ،‬ي�ؤدي �إىل ا�ضطراب‬ ‫اال�ستقالب‪ ،‬حيث مييل اجل�سم �إىل ت�شكيل واختزان الدهون‬ ‫حتى عند تناول نف�س كمية ال�سعرات احلرارية‪� ،‬أو نف�س‬ ‫النظام غذائي‪.‬وقال الباحث كارل جون�سون‪� ،‬أخ�صائي علم‬

‫الأحياء الزمني يف جامعة "فاندربيلت" "لي�س مهما ما ن�أكل‪،‬‬ ‫لكن املهم الوقت الذي ن�أكل فيه"‪ .‬ما يف�رس ظاهرة زيادة‬ ‫الوزن وال�سمنة لدى الأ�شخا�ص الذين يعملون بنظام املناوبات‬ ‫الليلية‪ ،‬ما يجعل ن�سبة تعر�ضهم ملر�ض ال�سكري عالية‪ .‬يذكر‬ ‫�أن درا�سات �سابقة بينت وجود تغريات دورية منتظمة يف‬ ‫م�ستويات �سكر الدم عند الإن�سان �أثناء اليوم الواحد‪ ،‬حتى‬ ‫يف حال احلفاظ على �إعطاء نف�س كمية املحلول ال�سكري‪،‬‬ ‫عن طريق الوريد على مدار ال�ساعة‪ ،‬وقد ربط العلماء تلك‬ ‫النتائج بالأن�سولني يف الدم‪ ،‬وهذا ما برهنت عليه الدرا�سة‪.‬‬

‫طاجن امل�سقعه باللحمه املفرومه‬

‫كيك اجلزر واجلنزبيل‬ ‫املقادير ‪:‬‬

‫ ‪ ½ 1‬كوب دقيق كامل‪ 1 - .‬ملعقة كبرية بيكنج بودر‪.‬‬‫ ‪ 1‬ملعقة كبرية بيكنج �صودا‪ 2 - .‬ملعقة كبرية جنزبيل‬‫مطحون‪.‬‬ ‫ ¼ ملعقة �صغرية ملح‪ ¾ - .‬كوب �سكر بنى‪.‬‬‫ ‪ ½ 1‬كوب جزر مب�شور‪ 25 - .‬جرام قطعة جنزبيل‪.‬‬‫ ½ كوب زبيب‪ 2 - .‬بي�ض خمفوق‪ 3 - .‬ملعقة كبرية‬‫زيت ذرة‪ 2 - .‬ملعقة كبرية ع�صري برتقال‪.‬‬ ‫مكونات كرمية التغطية‪:‬‬ ‫ ‪ ½ 1‬كوب جنب كرميى خاىل الد�سم‪.‬‬‫‪ 1 -‬ملعقة كبرية فانيليا �سائلة‪.‬‬

‫‪ – 5‬فى وعاء كبري‪ ،‬ينخل الدقيق والبيكنج بودر والبيكنج‬ ‫�صودا واجلنزبيل املطحون وامللح‪.‬‬

‫ ‪ 4‬ملعقة كبرية �سكر بودرة‪.‬‬‫‪ 2 -‬ملعقة كبرية جزر مب�شور‪.‬‬

‫‪ – 6‬ثم ي�ضاف �إليه ال�سكر وخليط اجلزر واجلنزبيل املب�شور‬ ‫والزبيب امل�صفى‪ ،‬وتقلب املكونات جيد ًا حتى تندمج مع ًا‪.‬‬

‫‪ -1‬فى وعاء متو�سط‪ ،‬يخفق اجلنب الكرميى بامل�رضب‬ ‫الكهربائى حتى ي�صبح هوائي ًا وه�ش ًا‪.‬‬

‫‪ – 7‬فى وعاء عميق‪ ،‬يخفق البي�ض والزيت وع�صري‬ ‫الربتقال‪ ،‬ثم ي�ضاف �إىل خليط الطحني وتقلب املكونات حتى‬ ‫تندمج متام ًا ‪.‬‬

‫طريقة عمل كرمية التغطية‪:‬‬

‫‪ -2‬ثم ي�ضاف �إليه ال�سكر البودرة واجلزر املب�شور والفانيليا‪،‬‬ ‫وتخفق املكونات جيد ًا مع ًا حتى تندمج‪ ،‬ويرتك فى الثالجه‬ ‫طريقة عمل الكيك‪:‬‬ ‫‪ – 1‬ي�شطف الزبيب باملاء‪ ،‬ويو�ضع فى �صحن �صغري وينقع‬ ‫فى القليل من املاء ال�ساخن‪.‬‬ ‫‪ – 2‬يغ�سل اجلزر ويجفف بورق املطبخ‪ ،‬ثم يق�رش ويب�رش على‬ ‫املب�رشة اليدوية‪.‬‬ ‫‪ – 3‬تق�رش قطعة اجلنزبيل الطازج‪ ،‬وتب�رش على املب�رشة‬ ‫‪www.almashreqonline.com‬‬

‫اليدوية‪ ،‬وي�ضاف �إىل اجلزر‪.‬‬ ‫‪ – 4‬ي�سخن الفرن على حرارة عالية‪ ،‬وتدهن �صينية تارت‬ ‫بالزبد ويفرد بها ورق الرب�شمان ويدهن بالزبد‪.‬‬

‫‪ – 8‬ي�سكب املزيج فى �صينية الكيك‪ ،‬و ُيخبز فى الفرن من‬ ‫�ساعة �إىل �ساعة وربع �أو حتى يرتد عند ال�ضغط عليه‬ ‫بالأ�صابع‪ ،‬و ُيخترب ن�ضجه بحرف ال�سكني‪.‬‬ ‫‪ُ – 9‬يخرج الكيك من الفرن ويرتك فى حرارة الغرفة حتى‬ ‫يربد‪ ،‬ثم يغطى بكمية من كرمية التغطية وتفرد عليه ب�سكني‬ ‫فرد عري�ضة‪.‬‬ ‫‪ُ -10‬يخرج الكيك من �صينية التارت وينقل �إىل �صحن‬ ‫التقدمي مع الكمية املتبقية من الكرمية‪.‬‬

‫املقادير‪:‬‬

‫‪ 1‬كيلو باذجنان مق�رش و مقطع اىل �رشائح‬ ‫متو�سطه ال�سمك‬ ‫ربع كيلو حلمه مفرومه مطبوخه( ع�صاج )‬ ‫‪ 2‬فلفل حارمقطع حلقات و منزوع منه البذر‬ ‫الداخلى‬ ‫‪ 2‬ب�صله متو�سطه احلجم مب�شوره‬ ‫ع�صري طماطم حواىل ‪ 2/1‬لرت او ‪ 4/ 1‬لرت‬ ‫ملح و فلفل زيت لتحمري الباذجنان و قليل من‬ ‫ال�سمن للطبخ‬

‫الطريقه ‪:‬‬

‫‪ - 1‬نقلى الباذجنان ونرتكه ليت�صفى جيدا و‬ ‫بعد القلى نطفى النار و ن�ضع الفلفل فى‬

‫الزيت ملده دقيقه ونرتكه ليت�صفى‬ ‫‪ - 2‬فى حله عميقه �شويه ن�ضع ال�سمن ون�ضع‬ ‫الب�صل و عليه �شويه فلفل ا�سود ونقلبه حتى‬ ‫يبقى لونه بنى فن�ضع عليه ع�صري الطماطم و‬ ‫امللح و يقلب جيدا و ترتك حتى تتقل �شويه‬ ‫‪- 3‬بعدها ن�ضع اللحم املفروم ويرتك قليال‬ ‫‪ - 4‬ن�ضع الباذجنان املقلى و الفلفل و تقلب‬ ‫جيدا و ترتك حتى تت�رشب ال�صل�صه قليال ثم‬ ‫نرفعها من على النار و �ضعها فى طاجن‬ ‫ون�ضع عليها حلقات طماطم و تو�ضع فى‬ ‫الفرن حتى حتمر وتقدم �ساخنه‬ ‫ملحوظه‪ :‬عند التقدمي ميكن ع�رص ليمون على‬ ‫امل�سقعه وذلك ح�سب الرغبه‬ ‫و بالهنا و ال�شفا‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫مقاالت‬

‫�أيار ‪2013‬‬

‫�أعمدة الفتنة يف الوطن العربي‬ ‫انحدر الو�ضع العربي‬ ‫من ذلك احلما�س‬ ‫العارم نحو الوحدة‬ ‫العربية‪� ،‬إىل الرجاء‬ ‫احلارتني‬ ‫بتوحيد‬ ‫ال�رشقية والغربية يف‬ ‫القرية العربية‪ .‬كان‬ ‫ذلك الزمان الذي‬ ‫كانت تهتف فيه‬ ‫العربية‬ ‫اجلماهري‬ ‫العربية‬ ‫بالوحدة‬ ‫واحللم العربي يف �أن ي�صبح العرب �أمة واحدة رائدة‬ ‫لها وزنها يف ال�ساحة الدولية وذات م�ساهمات كبرية‬ ‫يف احل�ضارة الإن�سانية‪ ،‬وحل مكانه الآن زمان تتكاثر‬ ‫فيه االنق�سامات واحلزبيات التع�صبية واالن�شقاقات‬ ‫ومفرخات اجلماعات من كل طيف و�صوب والتي‬ ‫تتغذى على الن�سيجني االجتماعي والأخالقي العربي‪،‬‬ ‫وت�ؤذن مبزيد من الأحزان والآالم التي قد تقهر‬ ‫املواطن العربي‪.‬‬ ‫هناك من يحمل القوى اال�ستعمارية العاملية م�س�ؤولية‬ ‫متزيق العرب وتفتيت الوطن العربي‪ ،‬لكننا ال ن�ستطيع‬ ‫حقيقة �أن نهرب من م�س�ؤولياتنا بهذا ال�صدد‪ .‬القوى‬ ‫اال�ستعمارية تتدخل‪ ،‬ومعنية دائما ب�إ�ضعاف العرب‬ ‫وتطويعهم وال�سيطرة على حكامهم ومقدراتهم‬ ‫و�س ْوقهم بالطريقة التي ت�شتهي‪ ،‬لكن اال�ستعمار ما‬ ‫َ‬ ‫كان ليتمكن منا لوال الثغرات الكبرية املوجودة �أ�صال‬ ‫يف ن�سيجينا االجتماعي والأخالقي‪ ،‬و�أهم هذه‬ ‫الثغرات تتمثل يف اعمدة الفتنة يف الوطن العربي‬ ‫والذين ي�سهرون وي�رصون على متزيق الأمة و�إبقائها‬ ‫متخلفة �ضعيفة مطواعة خدمة مل�صاحلهم وم�صالح‬ ‫الأجنبي الذي يوفر لهم الأمن وميدهم بالقوة الكافية‬ ‫لال�ستمرار يف �سيا�ساتهم‪ .‬ومن املمكن اخت�صار ه�ؤالء‬ ‫الأعمدة بالتايل‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬احلكام‬ ‫احلكام هم الذين ميلكون ال�سلطة و�أ�سباب القوة‬ ‫والإمكانات املالية وامل�ؤ�س�سات والع�سكر وقوى‬ ‫الأمن‪ .‬لقد �أف�سد ه�ؤالء احلكام ب�سيا�ساتهم القائمة‬ ‫على التمييز بني �أبناء الوطن الواحد �أو الدولة‬ ‫الواحدة‪ ،‬وت�صنيفهم �إىل موايل وغري موايل‪ ،‬و�إغداق‬ ‫الوظائف والعطايا على املوالني وحرمان غري املوالني‪.‬‬ ‫ومتزيقهم �إىل قبائل متناف�سة ومت�صارعة �أحيانا‪ ،‬و�إىل‬ ‫عربي وغري عربي‪ ،‬وم�سلم وم�سيحي‪ ،‬و�شيعي‬ ‫و�سني‪ ،‬وكاثوليكي ورومي من �أجل �أن تبقى‬ ‫ال�رصاعات م�ستمرة وتطمئن احلاكم �أن عر�شه بعيد‬ ‫عن اال�ستهداف‪.‬‬ ‫ا�ستعان ه�ؤالء احلكام باملنافقني واملخادعني‬ ‫والكاذبني‪ ،‬ومل يبخلوا عليهم مبال �أو هبات‪ ،‬وكان‬ ‫همهم دائما اال�ستمرار يف احلكم ولو بتخريب البالد‬ ‫والعباد‪ ،‬ف�رضبوا الن�سيج الأخالقي للأمة و�أذلوا النا�س‬ ‫وحولوهم �إىل مطايا لأجهزة املخابرات‪ ،‬وهدموا‬ ‫الن�سيج االجتماعي ليتحول النا�س �إىل فئات اجتماعية‬ ‫�ضيقة تكر�س جهودها حلماية نف�سها من �أطماع �أبناء‬ ‫الوطن واعتداءاتهم‪ .‬واملح�صلة كما نراها الآن هي‬ ‫تخلف الأمة عن باقي الأمم‪ ،‬وهزميتها يف خمتلف‬ ‫املجاالت الع�سكرية والأمنية واالقت�صادية والثقافية‬ ‫والفكرية‪ ،‬الخ‪ .‬لقد ظلم ه�ؤالء احلكام وا�ستبدوا‬ ‫ونهبوا الأموال ّ‬ ‫وبذروها‪ ،‬و�سلطوا اجلاهل على‬ ‫العامل‪ ،‬واملنافق على امل�ؤمن‪ ،‬والكاذب على‬ ‫ال�صادق‪ ،‬والأزعر (البلطجي) على املحرتم‪ ،‬والظامل‬ ‫على العادل‪ ،‬واخلائن على الأمني‪ ،‬واجلبان على‬ ‫ال�شجاع‪ ،‬والبخيل على الكرمي‪ ،‬واملت�سيب على‬ ‫املن�ضبط‪ ،‬والنذل على الأبي‪ ،‬والفهلوي على املفكر‪،‬‬ ‫والدعي على احلكيم‪ ،‬وامل�ستهرت على احلري�ص‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والغبي على الفطن‪ ،‬والأرعن على الرزين‪ ،‬والفا�شل‬ ‫على املبدع‪ ،‬والك�سول على املجتهد‪ ،‬والأحمق على‬ ‫الذكي‪ ،‬واملتهور على املتزن‪ ،‬واجلا�سو�س على‬ ‫الوطني‪ ،‬واملخابرات على النا�س‪ .‬لقد عاثوا يف‬ ‫الأر�ض ف�سادا و�إف�سادا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العديد من رجال الدين‬ ‫ال يوجد رجال دين يف الإ�سالم‪ ،‬لكنهم فئة تطورت‬ ‫مع الزمن لأ�سباب متنوعة‪ ،‬وهي موجودة الآن ب�ألوان‬ ‫خمتلفة‪ .‬وللحق‪ ،‬ال بد من القول �إن من رجال الدين‬ ‫من يعرفون الله ويتقونه‪ ،‬ويحاولون �إي�صال الدعوة‬ ‫بالكلمة الطيبة وهدوء واحرتام وح�سنى‪ ،‬ويحر�صون‬ ‫على التعامل اجليد مع النا�س‪ ،‬وي�ستعملون �أ�ساليب‬

‫حمببة وغري منفرة يف عالقاتهم العامة‪ .‬ه�ؤالء يعطون‬ ‫�صورة طيبة عن الإ�سالم وامل�سلمني‪ ،‬لكن ال�ساحة‬ ‫الإ�سالمية تنطبع ب�سلوك الآخرين الذين ميكن ن�صنيفهم‬ ‫وفق الأمور التالية‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬رجال دين ال�سلطة الذين لديهم اال�ستعداد لبيع‬ ‫�آخرتهم بدنياهم‪ ،‬و�إ�صدار الفتاوى التي تربر للحاكم‬ ‫�سوء �صنيعه‪� .‬إنهم �رشكاء احلاكم يف فتنة النا�س‬ ‫و�إغوائهم وت�ضليلهم‪ .‬ه�ؤالء هم الذين يفتون بحرمة‬ ‫اخلروج على احلاكم الظامل لأن‪ ،‬ح�سب قولهم‪،‬‬ ‫الفتنة �أ�شد من القتل‪ ،‬وهم ال يعلمون �أن الظلم فتنة‬ ‫ت�ؤدي �إىل التف�سخ وال�ضعف والتدهور الأخالقي‪،‬‬ ‫وتنتهي بافتتال بني النا�س‪� .‬إ�سالميا‪ ،‬من املفرو�ض‬ ‫التخل�ص من احلاكم الظامل قبل ا�ستفحال خطره‬ ‫ون�شوب اقتتال بني امل�سلمني‪.‬‬ ‫ب‪ -‬من املالحظ �أن رجل الدين ب�صورة عامة ولي�س‬ ‫مطلقة قد فر�ض حول نف�سه غالبا هالة �أو جوا معينا‬ ‫جعلته يتميز بحيث ُيقبل عليه بع�ض النا�س ويتجنبه‬ ‫�آخرون‪ .‬هناك من يقبلون عليه قناعة منهم �أو ظنا �أنه‬ ‫يهدي �إىل �سواء ال�سبيل‪ ،‬وهناك من ينفرون منه‬ ‫ب�سبب ما اعتاد عليه من �إ�صدار �أحكام مطلقة وغلظة‬ ‫يف احلديث وتع�صب‪.‬‬ ‫ت‪ -‬العديد من رجال الدين يحملون مفاتيح اجلنة‬ ‫والنار ب�أيديهم �أو جيوب مالب�سهم‪ ،‬ولديهم اال�ستعداد‬ ‫لت�صنيف النا�س ح�سب مكانتهم يوم القيامة‪ .‬العديد‬ ‫منهم يتدخلون يف الإرادة الإلهية وي�صدرون قرارات‬ ‫حول م�صري ال�شخ�ص يوم القيامة‪� ،‬أو ي�صدرون‬ ‫�أحكاما حول احل�سنات التي ميكن �أن يجنيها املرء لقاء‬ ‫�أعمال معينة‪ ،‬وال�سيئات التي ميكن �أن تلحق به نتيجة‬ ‫�أعمال �أخرى‪ .‬وقد �صنع ه�ؤالء لأنف�سهم ما ي�شبه‬ ‫التفوي�ض الإلهي الذي �ساد يف القرون الو�سطى‬ ‫الأوروبية‪� .‬إنهم يتطاولون على الذات الإلهية‪.‬‬ ‫ث‪ -‬احتكار اجلنة الذي يعني �أن الآخرين الذين ال‬ ‫يتبعون ذات الدين �أو املذهب كافرون ال ميلكون‬ ‫احلقيقة ويجب �أن يتم التعامل معهم وفق �أحكام‬ ‫�رشعية قا�سية ترف�ض الآخر جملة وتف�صيال‪� .‬أهل اجلنة‬ ‫هم وحدهم الذين ميلكون احلقيقة التي ال حقيقة‬ ‫بعدها‪ ،‬و�ضل غريهم و�سقطوا يف الهاوية‪ .‬ولهذا‬ ‫مزقوا النا�س وفق �سلوكهم الديني يف الدنيا‪ ،‬وتبعا‬ ‫ملكانتهم املحددة �سلفا يف الآخرة‪ ،‬وزرعوا بذور‬ ‫الفتنة والف�ساد واالقتتال‪ .‬حتولت الأخالق الدينية �إىل‬ ‫انغالق وتع�صب و�سوداوية‪ ،‬وانقلب املجتمع �إىل‬ ‫متدينني من مذهب �أو دين معني‪ ،‬مقابل فا�سقني‬ ‫وملحدين وكافرين‪ ،‬وبدل �أن يكون الدين �سمحا‬ ‫ولطيفا ورحيما �أخذ يتحول بالن�سبة لعدد كبري من‬ ‫النا�س �إىل كابو�س ي�صعب التعاي�ش معه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الت�ضييق الديني من خالل ات�ساع رقعة احلرام‬ ‫وتعقيد الدين الإ�سالمي‪� .‬أ�صحاب هذا التوجه‬ ‫ي�سهبون يف الأمور الفقهية والتي قد ال ت�ستند �إىل مربر‬ ‫�إ�سالمي‪ ،‬ويعزفون عن الفكر الإ�سالمي‪ .‬دفع ه�ؤالء‬ ‫النا�س �إىل زاوية الكهنوت املثقل بالطقو�س بدل‬ ‫النهو�ض بهم نحو العلم والتفكري العلمي والنقدي‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن هذا يف النهاية �أن ي�ضعف القدرات الفكرية‬ ‫الالزمة لبناء �أمة �إ�سالمية متما�سكة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬قادة القبائل‬ ‫عمل قادة القبائل تاريخيا على متزيق املجتمع العربي‬ ‫والوطن العربي لأن ال�سلطة بالن�سبة لهم �أهم بكثري من‬ ‫املجتمع الأو�سع ومن وحدة الوطن‪ .‬وحدة الوطن‬ ‫وال�شعب ت�ؤثر �سلبا على �سلطانهم وجاههم وقدراتهم‬ ‫على نهب �أموال القبيلة والنا�س‪ ،‬والتقدم والنهو�ض‬ ‫يزحف تدريجيا على العقلية القبلية التع�صبية الالزمة‬ ‫لتغييب الوعي وا�ستمرار اخلنوع للتقاليد البالية‪ ،‬ومن‬ ‫املنا�سب �أن يبقى املجتمع متخلفا حتى يبقى املتخلفون‬ ‫يف القيادة‪.‬‬ ‫خلق الله النا�س �شعوبا وقبائل ليتعارفوا‪� ،‬أي ليتعاونوا‬ ‫ويت�ضامنوا‪ ،‬لكن قادة القبائل العرب �أ�رصوا يف �أغلب‬ ‫مراحل التاريخ على الإنغالق‪ ،‬ومت�سكوا بقيم ال‬ ‫تخدم الوحدة والتقدم على م�ستوى الأمة مثل املفاخرة‬ ‫واالعتزاز املفرط بالذات‪ ،‬وحب اجلاه وال�سلطان‬ ‫والعلو على الآخرين‪ .‬على الرغم من �أن دور قادة‬ ‫القبائل قد تعر�ض لهزات بني احلني والآخر‪ ،‬لكن‬ ‫نفوذهم ما زال قائما‪ ،‬ومنهم احلكام الذين يهيمنون‬ ‫على مقدرات مناطق عربية وا�سعة‪ .‬وب�سبب الثقافة‬ ‫القبلية التع�صبية وما حتمله من قيم يف�ضل اال�ستعمار‬ ‫الغربي‪ ،‬كما ف�ضل عرب عقود من الزمن‪ ،‬التعامل مع‬ ‫رجال القبائل والوجهاء �أكرث من �آخرين‪ .‬وقد راينا‬

‫"دكتوراة" بال حياء‬ ‫اب ُتلي بع�ض ال�سعوديني‬ ‫يف ال�سنوات القالئل‬ ‫املا�ضية ب�آفة ا�سمها‬ ‫«الدكتوراة»‪ .‬وال‬ ‫ميكن الوقوف يف‬ ‫�سبيل من ي�سعى �إىل‬ ‫التميز باحل�صول على‬ ‫ُّ‬ ‫هذه الدرجة بالطرق‬ ‫الأكادميية املعروفة‪.‬‬ ‫لكن امل�ؤمل �أن توقِع‬ ‫هذه الآف ُة املتكالبني‬ ‫عليها �ضحايا ِل ُل�صو�ص‬ ‫مز ِّورين يق�ضي بع�ضهم �أحكام ًا بال�سجن طويلة ب�سبب‬ ‫نزعاتهم ال�رشيرة نحو الغ�ش واخلداع وخمالفة‬ ‫الأعراف الأكادميية‪.‬‬ ‫وقد ت�صدت نخبة من الأكادمييني ال�سعوديني لهذه‬ ‫«و ْ�سم» يف «تويرت» با�سم «هلكوين» لبيان‬ ‫الآفة ب�إن�شاء َ‬ ‫خطرها وعواقبها املدمرة وك�شف املتكالبني عليها‪.‬‬ ‫وحققت هذه اجلهود جناح ًا ملمو�س ًا جعل بع�ض‬ ‫�ضحاياها يترب�ؤون منها‪.‬‬ ‫و�س�أعر�ض يف هذا املقال ﻟ«ر�سالة» �أخرى من هذه‬ ‫النوعية الواهمة ال تقل �سوء ًا عن «ر�سالة» �سبق �أن‬ ‫عر�ض ُتها هنا‪ .‬وت�شهد هذه «الر�سالة» الواهمة ب�أن الذي‬ ‫ح�صل عليها مل ي�أبه ب�أية قيمة علمية منهجية �أو �أخالقية‪.‬‬ ‫و«الر�سالة» املعنية هي «ر�سالة» الدكتوراة التي يزعم‬ ‫«الدكتور» عبد العزيز حممد قا�سم‪ ،‬الإعالمي‬ ‫املعروف‪� ،‬أنه ح�صل عليها‪ .‬ويكفي لإ�سقاطها و�إ�سقاط‬ ‫درجة «الدكتوراة» التي ح�صل عليها �إيراد بع�ض‬ ‫امللحوظات ال�شكلية الظاهرة عليه وعليها‪.‬‬ ‫فيتفاخر «الدكتور» قا�سم ب�أنه تقدَّ م ﺑ«ر�سالته» هذه‬ ‫«للح�صول على درجة الدكتوراه (هكذا!) يف الإعالم‬ ‫وح�صل مبقت�ضاها على درجة امتياز مع مرتبة ال�رشف»‪.‬‬ ‫ويتنافى ح�صول «الدكتور» قا�سم على «الدكتوراة» من‬ ‫«اجلامعة» التي �أوهمتْه بها‪ ،‬مع ما يبدو ترفع ًا عن‬ ‫«الدكتوراة»‪ ،‬وا�ستهانة مبن يتهافت عليها‪.‬‬ ‫فهو يقول‪ ،‬يف كتابه املن�شور الذي َيزعم �أنه ميثل تلك‬ ‫«الر�سالة» (عبد القادر طا�ش‪� :‬سرية حياة»‪،‬‬ ‫‪1428‬ﻫ)‪ ،‬عند تبيينه �أهمية هذه «الر�سالة» والأ�سباب‬ ‫التي دفعته لإجنازها‪� ،‬إنه خرج «بيقينة ‪ -‬مطلقة‪� -‬أن‬ ‫امل�ستوى املعريف والثقايف للإن�سان ال يرتبط �أبد ًا‬ ‫ب�شهادته‪ ،‬بل مبدى حر�صه على االرتقاء بفكره‪،‬‬ ‫وتطوير ثقافته‪ ،‬عرب القراءة والتح�صيل ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫فكم من الأكادمييني انتهى م�ستوى ثقافته عند مادة‬ ‫تخ�ص�صه‪ ،‬وفيما عداه ال يفقه �شيئ ًا من �أمور الكون‬

‫واحلياة (�سيد قطب!)‪ .‬فال�شهادة لي�ست كل �شيء‪.‬‬ ‫�أقول هذا لأولئك الذين تبهرهم ملعة الدال‪ ،‬وت�أ�رسهم‬ ‫رونق ال�شهادة (هكذا!)» (�ص‪.)24‬‬ ‫وكان حريا به �أن ي�صدق يف «تعففه» هذا عن التهافت‬ ‫على درجة الدكتوراة‪ ،‬بالطريقة التي ح�صل عليها بها‪،‬‬ ‫�أو �أن يح�صل عليها‪ ،‬يف الأقل‪ ،‬من جامعة حمرتمة‬ ‫�رشك «الدكتوراة»‬ ‫غري اجلامعة الوهمية التي �أوقعتْه يف َ‬ ‫املزيفة‪.‬‬ ‫ويلفت النظر �إىل �أن هذا االحتقار ﻟ«الدكتوراة»‬ ‫ٌ‬ ‫م�شرتك بني من ح�صلوا عليها بالطرق الواهمة‪ .‬فقد عبرَّ‬ ‫عر�ضت ﻟ«ر�سالته»‬ ‫«الدكتور» �إبراهيم الرتكي‪ ،‬الذي‬ ‫ُ‬ ‫الوهمية يف مقال �سابق‪ ،‬عن هذا االحتقار ب�أن �أ َق َ�سم‬ ‫ق�سم ًا غليظ ًا �أنه مل َيح�صل عليها «�إال لي�ضعها حتت‬ ‫قدميه»!! لكن ه�ؤالء‪ ،‬وعلى الرغم من هذا االحتقار‪،‬‬ ‫�أكرث تعلق ًا بها من الذين ح�صلوا عليها بالطرق‬ ‫امل�رشوعة!‬ ‫وكتب «الدكتور» قا�سم‪� ،‬إمعان ًا يف «تفخيم» �أمر‬ ‫«ر�سالته»‪� ،‬أنه كتبها‪ ،‬على �صورة «ر�سالة علمية»‬ ‫ا�ستجابة لن�صيحة بع�ض �أ�صدقائه ب�أن يكون «الكتاب»‬ ‫الذي �سيكتبه عن الدكتور عبد القادر طا�ش ‪ -‬رحمه‬ ‫الله‪« ،‬ر�سالة جامعية»‪« ،‬و�أن تخ�ضع مادة الكتاب‬ ‫ملنهج البحث العلمي الر�صني وال�صارم‪ ،‬لأن خال�صته‬ ‫حينئذ �ستكون ذات قيمة علمية وتاريخية» (�ص‪.)23‬‬ ‫لكن كيف ميكن ﻟ«الدكتور» قا�سم حتقيق هذا الطموح‬ ‫ب�سلوكه طريق ًا غري علمي وغري �أخالقي؟ �إذ ت�شهد‬ ‫«الر�سالة» التي يقول �إنه كتبها بخروجها على �أدنى‬ ‫معايري البحث العلمي املعروفة‪.‬‬ ‫ولي�س من ال�صعب �أن نك�شف عن عدم كفاءة‬ ‫«الدكتور» قا�سم العلمية واملنهجية يف كتابة «ر�سالته»‪،‬‬ ‫وتكفي بع�ض امللحوظات العامة لبيان وهمها‪.‬‬ ‫و�أول امللحوظات �أنه «ح�صل» على «الدكتوراة» من‬ ‫«جامعة» تعد �أ�شهر «اجلامعات الوهمية» يف العامل‪،‬‬ ‫وهي التي توهم املتهافتني عليها مبنحهم «�شهادات‬ ‫دكتوراة»‪ ،‬مع �أنهم مل يخطوا خطوة واحدة يف‬ ‫«ح َرمها» اجلامعي(!)‪ ،‬ومل يتلقوا در�س ًا على �أ�ستاذ‬ ‫َ‬ ‫فيها‪ ،‬وال يح�سنون لغة البلد الذي تعده مقر ًا لها‪.‬‬ ‫ويظهر ا�سم تلك اجلامعة الوهمية على غالف «ر�سالة»‬ ‫«الدكتور» قا�سم (‪1428‬ﻫ)‪ .‬وهو ال ُيخفي �أنها مل‬ ‫«متنحه!» «الدكتوراة» وح�سب‪ ،‬بل كانت قد «منحته»‬ ‫«املاج�ستري» (‪1425‬ﻫ)‪� .‬أما تلك «اجلامعة» فهي‪:‬‬ ‫«اجلامعة الأمريكية املفتوحة بلندن‪ :‬فرع ال�سعودية»!‬ ‫و ُيتوقع‪ ،‬حني تو�صف هذه «اجلامعة» ب�أن لها فرعا يف‬ ‫«ال�سعودية»‪� ،‬أن يكون لها مقر معروف‪ ،‬وعنوان‬ ‫وا�ضح يف �إحدى مدن اململكة‪ ،‬و�إدارة تدير �أعمالها‬

‫بروفي�سور عبد ال�ستار قا�سم‬ ‫يف تاريخنا املعا�رص كيف يطوع القبلي �إرادة النا�س‬ ‫لال�ستعمار �أو لإ�رسائيل مقابل البقاء يف احلكم‪.‬‬ ‫رابعا‪� :‬أغلب قادة الأحزاب‬ ‫ال يختلف �أغلب قادة الأحزاب العربية عن قادة‬ ‫القبائل العربية لأن �سلوكهم يت�شابه �إىل حد بعيد مع‬ ‫ال�سلوك الوجهي القبلي التقليدي‪ .‬من املالحظ �أن‬ ‫�أغلب قادة الأحزاب العرب ي�ستمرون على ر�أ�س‬ ‫احلزب مدى احلياة كما احلاكم العربي وال�شيخ‬ ‫القبلي‪ ،‬ويركزون على ن�شاطات �إعالمية دون تلك‬ ‫الن�شاطات التي تدفع نحو التغيري‪ .‬ويف كثري من‬ ‫الأحيان يحتفظ قائد احلزب بعالقات وثيقة مع ال�سلطة‬ ‫احلاكمة التي ميكن �أن ينتقدها يف و�سائل الإعالم مثل‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية التي ترف�ض اتفاق �أو�سلو وتغازل‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية با�ستمرار وحت�صل منها على �أموال‪.‬‬ ‫وقد الحظنا �أن الثورات العربية قد قادها النا�س‪،‬‬ ‫وحلقت بها بعد ذلك الأحزاب‪ .‬من املفرو�ض �أن‬ ‫تقدم الأحزاب الت�ضحيات من �أجل التغيري نحو‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬لكن قادة الأحزاب يف الدول التي ح�صلت‬ ‫فيها ثورات مل يتحركوا �إال بعدما اطم�أنوا �إىل �أن‬ ‫اللحاق باجلماهري لن يكلفهم ثمنا مثل االعتقال �أو‬ ‫الطرد من الوظيفة‪ .‬وب�سبب حر�ص ه�ؤالء على‬ ‫الوجاهة واملنا�صب ظهرت يف البلدان العربية �أحزاب‬ ‫كثرية‪ ،‬على الرغم من �أن �أغلبها ال ميلك برامج مميزة‬ ‫وطروحا فكرية جديدة لإقناع النا�س بها‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬مثقفون و�أكادمييون‬ ‫عدد ال با�س به من املثقفني والأكادمييني العرب‬ ‫يخدمون الفتنة بخا�صة �أولئك الذين يخدمون‬ ‫الأغرا�ض الغربية والإ�رسائيلية من خالل م�ؤ�س�ساتهم‬ ‫غري احلكومية‪ .‬ان�سلخ �أغلب ه�ؤالء عن الر�ؤية‬ ‫العربية‪ ،‬والتي هي �ضبابية بانتظار جهود الأكادمييني‬ ‫واملثقفني لتو�ضيحها‪ ،‬وف�ضلوا االنخراط يف الر�ؤية‬ ‫الغربية لرتتيب العامل اقت�صاديا و�سيا�سيا وثقافيا‬ ‫وفكريا‪ .‬العديد من ه�ؤالء �سما�رسة معرفة يقدمونها‬ ‫للغرب لقاء بع�ض املال‪ ،‬والتي متكن �أهل الغرب‬ ‫و�إ�رسائيل من اتخاذ ال�سيا�سات املنا�سبة ال�ستمرار‬ ‫الهيمنة على العرب واحتالل الأر�ض العربية‪.‬‬ ‫طبعا هناك مثقفون عرب و�أكادمييون خمل�صون‬ ‫وغيارى على م�صلحة الأمة‪ ،‬لكن ه�ؤالء مهم�شون‬ ‫من قبل احلكام ورجال الدين غري امل�ؤمنني والقوى‬ ‫اخلارجية التي تعمل دائما على ا�ستمرار هيمنتها على‬ ‫العرب‪ ،‬وعدد منهم مالحقون من قبل �أجهزة الأمن‬ ‫العربية‪ .‬الغلبة الآن يف ال�ساحة الثقافية والفكرية‬ ‫لي�ست للملتزمني مب�صالح الأمة‪ ،‬و�إمنا للذين �أبهرهم‬ ‫املال واجلاه وال�سلطان‪ ،‬والذين يرتبطون يف ذات‬ ‫الوقت مع دوائر احلكام العرب‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬كبار الر�أ�سماليني‬ ‫يرتبط كبار الرا�سماليني العرب بالنظامني االقت�صادي‬ ‫واملايل العامليني واللذين ي�سيطر عليهما �أهل الغرب‪،‬‬ ‫ومن �شاء �أن يبقى �ضمن النظام عليه �أن يلتزم بقواعد‬ ‫النظام‪ .‬من املتوقع من كبار الر�أ�سماليني �أن ينخرطوا‬ ‫باحلركة املا�سونية العاملية‪� ،‬أو �أال يقفوا �ضدها‪ ،‬و�أال‬ ‫يقبلوا مبد�أ املقاطعة االقت�صادية مع �إ�رسائيل‪ ،‬و�أن‬ ‫يقاطعوا الدول الواقعة حتت العقوبات االقت�صادية‪،‬‬ ‫الخ‪� .‬أي عليهم �أن ي�ضعوا �أ�س�س البناء الر�أ�سمايل فوق‬ ‫االعتبارات الوطنية والقومية والإ�سالمية �إذا �أرادوا‬ ‫اال�ستمرار يف جمتمع الرثاء الفاح�ش‪.‬‬ ‫ملة الفتنة ملة واحدة‬ ‫لي�س من ال�صعب �أن نرى التحالف بني احلكام الذين‬ ‫هم ر�أ�س الفتنة‪ ،‬والعديد من رجال الدين وقادة‬ ‫القبائل وقادة �أغلب الأحزاب العربية و�أكادمييني‬ ‫ومثقفني عرب ور�أ�سماليني‪ .‬ه�ؤالء جميعا �أ�صحاب‬ ‫م�صالح �شخ�صية �أو قبلية طاغية‪ ،‬وهم ال مفر‬ ‫متحالفون بع�ضهم مع بع�ض‪ ،‬وعلى الأمة �أن تتكيف‬ ‫مع م�صاحلهم‪.‬‬ ‫فئات �إ�سالمية منفرة ال تدخل �ضمن هذا التحالف‪،‬‬ ‫لكنها تعطيه زخما وقوة من خالل عدم تقيدها‬ ‫بالأخالق الإ�سالمية‪ ،‬واتباعها �سيا�سات غبية ومفرطة‬ ‫ت�سيء للفكرة الإ�سالمية ولتوجه الوحدة العربية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هذه القوى الفتنوية‪ ،‬الأمة العربية‬ ‫غنية بقوى الوحدة والإ�رصار على النهو�ض والتقدم‪،‬‬ ‫وال�شعوب �ستقلب موازين القوى الداخلية‪ ،‬و�إرادة‬ ‫اخلري والعطاء �ستتغلب يف النهاية على قوى الفتنة‬ ‫والتبعية والهزمية واال�ستهتار‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬د‪ .‬حمزة املزيني‬ ‫الإدارية والأكادميية‪ ،‬وتعرتف بها وزارة التعليم‬ ‫العايل‪ .‬لكن �شيئ ًا من ذلك ال يتوفر لهذه «اجلامعة»‬ ‫الوهمية‪.‬‬ ‫�أما ارتباطها باململكة فال يزيد على �أن بع�ض �أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س (التدلي�س؟!) يف بع�ض اجلامعات‬ ‫ال�سعودية « ُي� ِرشفون» على الواهمني الذين «يكتبون» ما‬ ‫ي�سمونه «ر�سائل دكتوراة» مقابل مبلغ مايل يدفعونه‬ ‫لتلك «اجلامعة» الوهمية َليح�صلوا بالربيد‪ ،‬رمبا!‪ ،‬على‬ ‫«�شهادة دكتوراة» ممهورة بختمها‪ .‬والأنكى �أن ه�ؤالء‬ ‫الواهمني يتمادون يف غ�ش �أنف�سهم فيزعمون �أنهم‬ ‫«كتبوا» «ر�سائل» دكتوراة‪ ،‬وت�صل بهم قلة احلياء �إىل‬ ‫طباعتها‪� ،‬أو �أجزاء منها‪ ،‬واالفتخار بها يف �سِ يرَ هم‬ ‫الذاتية‪.‬‬ ‫وجند‪ ،‬حني نعود �إىل «ر�سالة» «الدكتور» عبد العزيز‬ ‫قا�سم‪� ،‬أن ا�سم «امل�رشف» عليها هو الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫كامل �سالمة الدق�س‪ .‬ومن امل�ضحِ ك �أن َيظهر على‬ ‫غالفها �أن هذا �أ�ستا ٌذ «بجامعة امللك بن عبد العزيز‬ ‫ا�سم هذه‬ ‫بجدة»!! (لي�س غريبا �أن يز ِّيف ه�ؤالء َ‬ ‫اجلامعة ما داموا ي�شتغلون بالتزييف!!)‪ .‬وال ميكن‬ ‫تف�سري هذا اخلط�أ �إال ب�أن هذا «الأ�ستاذ الدكتور» مل‬ ‫«ي� ِرشف» على هذه «الر�سالة»‪� ،‬أو �أنه غري كفء يف‬ ‫«الإ�رشاف»‪� ،‬أو �أنه �شهادة على ق�صور قدرات هذا‬ ‫«الواهم» عن املالحظة! (�أو ذلك كله!)‪.‬‬ ‫وال ميكن �أن ن�ستبعد �أي �شيء على هذا «امل�رشف»؛‬ ‫فقد «�أ�رشف!» على عدد من «الر�سائل» املزيفة‪ .‬ومن‬ ‫�أكرثها داللة على خروجه على �أدنى املعايري الأخالقية‬ ‫والعلمية �إ�رشا ُفه على «ر�سالة» دكتوراة م�ش َرتكة بني‬ ‫«طالبني»!! وهذا ما مل ُي�سمع به قط يف العامل �أجمع!‬ ‫ولي�ست هذه «الر�سالة» الزائفة َ‬ ‫املثال الوحيد لتدلي�س‬ ‫«الدكتور» عبد العزيز قا�سم‪ .‬فقد ذكر �أن «ر�سالته»‬ ‫التي «كتبها» بعنوان (عبدالقادر طا�ش كاتبا �صحافيا)‬ ‫بعت «يف كتاب ويباع يف مكتبة العبيكان»‪.‬‬ ‫ُط ْ‬ ‫وحني نرجع �إىل هذا «الكتاب» جند �أنه ال يت�ضمن من‬ ‫«الر�سالة» �إال �ستا وع�رشين �صفحة (�ص �ص ‪-120‬‬ ‫‪� ،)145‬شُ غل معظمها ب�صور للدكتور طا�ش يف‬ ‫منا�سبات متعددة‪� .‬أما ما بقي من �صفحات الكتاب‬ ‫(‪� 279‬صفحة) فيت�ضمن كلمات كتبها بع�ض �أ�صدقاء‬ ‫الدكتور طا�ش عنه‪ ،‬كما يحوي كثري ًا من ال�صور‬ ‫التذكارية التي جتعل «الكتاب» تكرميي ًا ال كتاب ًا‬ ‫�أكادميي ًا‪ .‬فكيف يكون «ر�سالته»‪ ،‬كما ادعى؟‬ ‫وحا�صل القول �أن «دكتوراة» «الدكتور» قا�سم‬ ‫الوهمية ال تدل‪ ،‬مثل �أ�شباهها‪� ،‬إال على احتقار ه�ؤالء‬ ‫الواهمني لذكاء النا�س وعدم احرتامهم للقيم العلمية‬ ‫والأخالقية املرعية‪.‬‬

‫حول احلملة ال�شر�سة �ضد حزب العمل امل�صري‬

‫بقلم جمدي �أحمد ح�سني‬ ‫مل ي�صدقنا كثري من ال�سيا�سيني والنا�س عندما كنا نقول‬ ‫لهم �إن �أمن الدولة واملخابرات مل يتوقفا عن العمل‬ ‫�أبدا بعد الثورة ‪ ،‬و�إن كان ذلك فى ظروف خمتلفة‪.‬‬ ‫وقد اتهمنا اجلهازين بعرقلة عمل حزب العمل وعرقلة‬ ‫�إ�صدار جريدة ال�شعب ‪ .‬وكان بع�ض ال�سيا�سيني يقولون‬ ‫‪ :‬م�ش معقول ‪ ،‬وملاذا �أنتم بالتحديد ؟! ولكن تاريخ‬ ‫ثورة ‪ 23‬يوليو يقول �إن كل املعتقلني ال�سيا�سيني �أفرج‬ ‫عنهم عقب االنقالب �إال �أحمد ح�سني ‪ ،‬و�أن �إتهامه‬ ‫بحرق القاهرة الذى وجهه له امللك فاروق ظل م�صلتا‬ ‫عليه بعد الثورة املجيدة لفرتة من الزمن ! وي�ؤكد‬ ‫التاريخ �أي�ضا �أن �أحمد ح�سني وحلمى مراد �أعتقال فى‬ ‫�أزمة مار�س‪ .1954‬عبد النا�رص كان م�رصا على‬ ‫ا�ستبعاد �أحمد ح�سني واحلزب اال�شرتاكى من امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سى ‪ ،‬لي�س لزعامة �أحمد ح�سني و�أنه كان �أ�ستاذا‬ ‫لعبد النا�رص فح�سب ولكن لأن عبد النا�رص كان قد بد�أ‬ ‫بالفعل ( بطريقته اخلا�صة ) فى تطبيق برنامج احلزب‬ ‫اال�شرتاكى !! وفى حالة الت�شابه ف�إن اخل�صومة ال�سيا�سية‬ ‫تزداد ‪ ،‬لأن الطرف املتواجد فى احلكم يريد �أن يثبت‬ ‫�أنه الأحق بتمثيل االجتاه ‪.‬‬ ‫�أما فى ثورة ‪ 25‬يناير فحزب العمل واجه نف�س املع�ضلة‬ ‫مع االخوان امل�سلمني فكان همهم الأول ا�ستبعاد �شبح‬ ‫حزب العمل لأنه �سيذكر النا�س ب�أنه احلزب اال�سالمى‬ ‫الوحيد الذى دعا لإ�سقاط مبارك بالو�سائل ال�سلمية ‪.‬‬ ‫و�أنه مت �سحله ب�سبب ذلك وب�سبب �إف�ساح املجال‬ ‫لالخوان ولكل اال�سالميني لدخول الربملان والعمل‬ ‫ال�سيا�سى ب�شكل وا�سع ‪ .‬وو�صل الأمر فى انتخابات‬ ‫جمل�س ال�شعب الأخرية �إىل تعاون االخوان امل�سلمني‬ ‫مع �أمن الدولة والأمن القومى فى ا�ستبعاد حزب‬ ‫العمل من قوائم االخوان فى املركزين الأول والثانى‬ ‫‪ ،‬وو�ضع بع�ض عمالء للأمن وبع�ض الفا�سدين فى‬ ‫هذين املركزين ‪ .‬وهو الأمر الذى �أدى �إىل دخول‬ ‫ع�ضو واحد فقط من حزب العمل ملجل�س ال�شعب ( د‪.‬‬ ‫جمدى قرقر ) ‪.‬‬ ‫وال�سبب فى كل ذلك �أن �أجهزة الأمن عرقلت‬ ‫�إ�ستعادة حزب العمل لن�شاطه الطبيعى بعد الثورة‪ .‬ومت‬ ‫�إ�ستخدام نف�س �أ�ساليب عهد املخلوع فى م�س�ألة التنازع‬ ‫على رئا�سة احلزب لوقف �إ�صدار جريدة ال�شعب والتى‬ ‫كانت قد عاودت ال�صدور بقوة الثورة وبقوة احلكم‬ ‫الق�ضائى القدمي ل�صاحلها ‪ .‬وبالتاىل مل يكن من حق‬ ‫احلزب �أن ير�شح على القوائم احلزبية �إال ب�إذن �أى‬ ‫حزب �رشعى ‪ .‬فوقع احلزب حتت مق�صلة االخوان‬ ‫كما �أو�ضحنا وكنا نظن �أن بيننا جهادا م�شرتكا ‪،‬‬ ‫و�سيظل هذا موقفنا مع قواعد و�أع�ضاء و�شباب‬ ‫وجمهور االخوان ‪ ،‬ولكن لي�س مع القيادة التى‬ ‫ت�ست�سهل عدم االلتزام بالعهد والوعد ‪.‬‬ ‫ويعلم القا�صى والدانى كيف قاتل حزب العمل فى‬ ‫منا�رصة الرئي�س مر�سى �ضد �شفيق ‪ .‬ويعلم القا�صى‬ ‫والدانى كيف تقاتل جريدة ال�شعب دفاعا عن ال�رشعية‬ ‫و�ستظل لي�س ت�أييدا للإخوان ولكن من �أجل امل�صلحة‬ ‫العليا للوطن التى تقت�ضى احلفاظ على ال�رشعية املتولدة‬ ‫عن الثورة ‪ ،‬بل الإجناز الوحيد لها‪ .‬ويعلم القا�صى‬ ‫والدانى �أننا رف�ضنا املهاترات �ضد االخوان ومعار�ضتهم‬ ‫بالباطل وبالأكاذيب وبالعنف ‪ ،‬و�أننا �أيدنا كل ماهو‬ ‫�إيجابى فى عهدهم على قلته ‪ .‬وفتحنا م�ساحات‬ ‫للوزراء وامل�سئولني ل�رشح �إجنازاتهم‪ .‬ويعلم القا�صى‬ ‫والدانى �أننا دافعنا عن مر�سى ب�أ�ساليب �أقوى بكثري‬ ‫و�أكرث�إقناعا من �أ�ساليب االخوان االعالمية وهذا‬ ‫مايعر�ضنا ملخاطر �شديدة من الق�ضاء ال�شامخ‬ ‫واملخابرات الأكرث �شموخا!! ‪ .‬و�سنظل ب�إذن الله ندور‬ ‫مع احلق �أينما دار ‪ ،‬ولن نعقد م�ساومات غري مبدئية مع‬ ‫�أى طرف كان ‪ .‬ولن ي�ؤثر فى مواقفنا املتعلقة بامل�صالح‬ ‫العليا للوطن �سخافات ال�سيدة باكينام التى دعت‬ ‫م�ؤخرا ‪ 21‬حزبا ملناق�شة مو�ضوع جمل�س العدالة‬ ‫وامل�ساواة من بينها �أحزاب جبهة االنقاذ و�أحزاب حتت‬ ‫الت�أ�سي�س دون حزب العمل !!‬ ‫كان حزب العمل وحيدا قبل الثورة بني احلركة‬ ‫اال�سالمية التى ترف�ض العمل على �إ�سقاط مبارك ‪.‬‬ ‫وكان وحيدا بني الأحزاب ال�سيا�سية التى ترف�ض‬ ‫الدعوة لإ�سقاط مبارك ‪ .‬حتى حركة كفاية اجته معظم‬ ‫قادتها للعمل حتت لواء الربادعى والربادعى يرفع‬ ‫�شعار تعديل الد�ستور ال �إ�سقاط مبارك ‪ .‬مل يكن من‬ ‫ي�صارع مبارك ع�شية الثورة �إال حزب العمل و�شباب‬ ‫االنرتنت وعبد احلليم قنديل ( ن�س�أل الله �أن يعيد له‬ ‫توازنه ) ‪ .‬لذلك مل يكن من قبيل ال�صدفة �أن رئي�س‬ ‫حزب العمل كان ال�سيا�سى الوحيد فى ال�سجون ب�سبب‬ ‫معار�ضته ملبارك حني اندلعت الثورة !!‬ ‫نف�س هذه النخبة هى التى ا�ستبعدت حزب العمل من‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سى طوال العامني املا�ضيني‪ .‬ومل نهتم‬ ‫بذلك فقد كنا م�شغولني ب�إعادة بناء احلزب ويبدو �أننا‬ ‫جنحنا �إىل حد �أن الثورة امل�ضادة بد�أت ت�شعر بخطورتنا‬ ‫فقررت فى �إحدى الغرف ال�سوداء االلتفات لنا ‪ .‬وفى‬

‫الأ�سابيع‬ ‫خالل‬ ‫املا�ضية حدثت كل‬ ‫هذه الهجمات التى‬ ‫تذكرنا بتحر�شات‬ ‫اجلي�ش اال�رسائيلى‬ ‫على قطاع غزة بني‬ ‫الفينة والأخرى ‪.‬‬ ‫بد�أت عملية رفع‬ ‫الق�ضايا على جريدة‬ ‫ال�شعب ب�إتهامات‬ ‫ال�سب والقذف كان �أبرزها من ال�رشكة امل�ستخرجة‬ ‫لذهب ال�سكرى و �ساوير�س ‪ .‬نيابة م�رص القدمية‬ ‫ت�ستدعى رئي�س حزب العمل لأن قارئا �سب قارئا �آخر‬ ‫على موقع ال�شعب االلكرتونى فى باب التعليقات ‪،‬‬ ‫وال�شاكى �ضابط جي�ش ! بامل�صادفة البحتة وفى نف�س‬ ‫التوقيت يتم �إ�ستخراج ق�ضية �سب وقذف من عام‬ ‫‪� 1993‬ضد املغفور له ابراهيم �شكرى رغم �أنه غادر‬ ‫هذا العامل الكئيب لأنها �أي�ضا �ضد جمدى ح�سني رئي�س‬ ‫احلزب احلاىل ‪ .‬وبقدرة �ساحر خمابراتى نزل هذا اخلرب‬ ‫امل�ضحك على كل مواقع االنرتنت ‪ .‬وفى وقت‬ ‫ت�ضمحل فيه �سلطات الدولة وي�ضعف �سلطان القانون‬ ‫�إىل حد �أنه يتم جتريف ‪� 30‬ألف فدان يوميا ‪ ،‬وتدعو‬ ‫�أطراف عديدة جلمع املال والتربعات لأ�شياء �شتى ‪� ،‬إال‬ ‫�أن احلكومة العتيدة انتف�ضت �ضد حزب العمل بالذات‬ ‫لأنه �أعلن عن �إكتتاب لقناة ف�ضائية قبل �أن ي�ستاذن هيئة‬ ‫الرقابة املالية ‪ .‬لأنها قر�أت فى جريدة ال�شعب ذلك ‪،‬‬ ‫وهذا جيد فهيئة الرقابة املالية تقر�أ جريدة ال�شعب ‪ ،‬نعم‬ ‫هذا خرب جيد ‪ ،‬لقد ك�سبنا زبونا يدفع ‪ 4‬جنيه فى‬ ‫الأ�سبوع لأنه يقر�أ عدد اجلمعة �أي�ضا رغم �أن يوم اجلمعة‬ ‫�أجازة ‪� .‬إذن رئي�س الهيئة ي�شرتى الن�سخة بنف�سه يوم‬ ‫اجلمعة �أو يو�صى بذلك �أحد العاملني ‪ .‬ولكن ملاذا مل‬ ‫تقر�أ الهيئة املعلومات املوثقة التى ن�رشناها عن القنوات‬ ‫املمولة باملليارات ‪� ،‬ألي�س من قبيل الرقابة املالية التحقيق‬ ‫فى ذلك ‪ ،‬ونحن ن�ؤيد ب�شدة �أن ت�ستعيد الدولة عافيتها‬ ‫و�رصامتها املركزية فى احلق ‪ .‬ونحن فى كل الأحوال‬ ‫�سننتهى من �إجراءات ت�سجيل ال�رشكة خالل �أيام ‪.‬‬ ‫ولكن بال�ش اليقظة الزيادة على حزب العمل بالذات‬ ‫لأنها ترتبط بتحركات �أخرى بالتزامن ‪.‬‬ ‫و�أخريا يبقى �أن حمكمة الأحزاب حجزت للحكم‬ ‫ق�ضية ت�شابه الأ�سماء التى رفعها عميل �أمن الدولة‬ ‫واملخابرات ( وفقا لوثيقة من�شورة مل ينفها ) فى ‪19‬‬ ‫مايو ‪ .‬وتقوم الق�ضية على �أ�سا�س ت�شابه الأ�سماء بني‬ ‫حزب العمل اجلديد وحزب العمل اال�شرتاكى ‪،‬‬ ‫والعمالء الذين يتحدثون با�سم حزب العمل‬ ‫اال�شرتاكى اليفعلون �شيئا �إال حماربة حزب العمل‬ ‫الأ�صلى فى الق�ضاء ‪� ،‬أو من خالل االعالم امل�شبوه ‪.‬‬ ‫ولكن اليقومون ب�أى عمل �سيا�سى �إيجابى لرتويج‬ ‫�أنف�سهم �أو �أفكارهم املفرت�ضة ‪.‬‬ ‫ونقول للمحكمة �أن ا�سم حزب العمل اجلديد هو‬ ‫اقرتاح من امل�ست�شار حممد ممتاز متوىل رئي�س املجل�س‬ ‫الأعلى للق�ضاء حاليا ‪ ،‬فعندما كان رئي�سا للجنة‬ ‫الأحزاب قابله رئي�س حزب العمل مرارا لبحث م�س�ألة‬ ‫التنازع املزعوم على رئا�سة احلزب ‪ .‬اقرتح امل�ست�شار‬ ‫ممتاز ت�أ�سي�س حزب جديد با�سم حزب العمل اجلديد‬ ‫للخال�ص من هذه امل�شكلة ‪ .‬وقال له جمدى ح�سني ‪:‬‬ ‫�سن�أخذ بر�أيك ولكن �سرتى �أن الأجهزة لن ترتكنا فى‬ ‫حالنا فهى التى وراء هذا التنازع املفتعل ‪ .‬فقال‬ ‫امل�ست�شار ممتاز ‪ :‬ال ت�سبق الأحداث !!‬ ‫وفى النهاية نقول للجال�سني فى هذه الغرفة ال�سوداء‬ ‫�سواء �أكانت فى حدائق القبة �أو مدينة ن�رص �أو �أى‬ ‫مكان ‪� .‬أنتم حمقى والتتعلمون والتخ�شون الله ‪ .‬نحن‬ ‫فريق ا�ست�شهادى واليهمنا كل هذه الأفاعيل فى �شىء‬ ‫ولكننا م�ضطرون فقط ل�رشحها للجمهور حتى يكون‬ ‫على بينة ‪ .‬نحن لن نغري مواقفنا ب�سبب هذه احلماقات‬ ‫وامل�ضايقات ‪ .‬و�أعلنا مرارا ا�ستعدادنا لدخول ال�سجون‬ ‫من جديد‪ .‬ونحن لن نهرب ولن نغري عناوينا ولن‬ ‫نغادر البالد ‪ .‬و�إذا مل ن�ستطع دفع الغرامات تعالوا‬ ‫وخذوا عف�ش بيوتنا ‪ ،‬كما حدث بالفعل �أيام املخلوع‬ ‫حيث جاء املح�رض ودخل بيت جمدى ح�سني بحثا عن‬ ‫الأجهزة الكهربائية �إعدادا للمزاد ‪ .‬فطرده جمدى‬ ‫ح�سني وقال له ‪� :‬إذهب واعلن عن موعد املزاد ولكن‬ ‫لن تفت�ش البيت وذهب ومل يعد حتى الآن !‬ ‫نحن ن�ستهدف بالت�أكيد التمثيل الكبري وامل�ؤثر فى‬ ‫الربملان القادم ‪ ،‬ولكن �إذا مل ي�ساندنا ال�شعب من الآن‬ ‫ويقتنع مبا نطرحه من �آفاق لال�ستقالل والتنمية والعدالة‬ ‫االجتماعية من منظور ا�سالمى‪ .‬و�إذا مل يحدث ذلك‬ ‫باملعدالت التى ن�أملها ‪ ،‬فهذا لن يحزننا ‪ .‬لأن معنى‬ ‫ذلك �أن ال�شعب مل يقتنع بعد ب�رضورة التحرر من‬ ‫الهيمنة الأمريكية ال�صهيونية باعتبارها �سبب البالء‬ ‫الرئي�سى ‪ .‬ونكون ببذلك قد �أبلغنا ر�ساالت ربنا من‬ ‫وجهة نظرنا بطبيعة احلال‪.‬‬

‫ثالثة عوامل كابحة ﻟ"الطائفية يف العراق"‬ ‫بقلم وليد الزبيدي‬ ‫ثالثة عوامل كابحة ﻟ"الطائفية يف العراق"‪ ،‬منها‬ ‫العامل االجتماعي واجلغرايف‪� ،‬أما العامل الثالث‪،‬‬ ‫فقد تبلور خالل ال�سنوات ال�ست املن�رصمة‪ ،‬ويرتبط‬ ‫باهتزاز الثقة بدرجة كبرية‪� ،‬إن مل تكن قد و�صلت‬ ‫�إىل �شبه قطيعة‪ ،‬بني الغالبية العظمى يف ال�شارع‬ ‫العراقي والأحزاب ذات املنهج وال�سلوك والأجندات‬ ‫الطائفية‪.‬‬ ‫قبل الدخول يف حتليل هذه العوامل الكابحة‪� ،‬أعود‬ ‫�إىل �سنوات الغليان الكربى عامي ‪ 2006‬و‪،2007‬‬ ‫عندما كانت مظاهر حرب طائفية تتقدم على كل‬ ‫املظاهر االخرى يف العراق‪ ،‬خا�صة بعد تفجريات‬ ‫�سامراء يف ‪ 22‬فرباير عام ‪ ،2006‬وما ظهر من‬ ‫تداعيات خطرية يف العراق‪ ،‬يف ذلك القوت‬ ‫اختلطت االوراق وارتبك امل�شهد العراقي‪ ،‬ومل يعد‬ ‫التحليل �سهال ب�سبب وجود العديد من الأجندات‬ ‫والقوى التي تبحث عن م�صالح وم�شاريع وغالبيتها‬ ‫تربط جناحها يف ذلك بالفو�ضى املدمرة يف العراق‪،‬‬ ‫بل �أن البع�ض منها يربط جناح م�رشوعه وخمططاته‬ ‫ﺑ"احلرب الطائفية يف العراق"‪ ،‬لكن العني الثاقبة‬ ‫والعارفة بال�شعب العراقي‪ ،‬مل تدخل يف دهاليز‬ ‫الي�أ�س والقنوط وت�سلم جميع �أ�سلحتها ل�سيناريو‬ ‫االحرتاب بني العراقيني‪.‬‬ ‫و�سط الأمواج املتالطمة والغيوم ال�سود احلائمة يف‬ ‫�سماء العراقيني يف تلك الفرتة‪ ،‬كنت �أُرى ب�أمل كبري‬ ‫وبثقة عالية‪ ،‬من �أن العراقيني لن تنجح �أية جهة‬ ‫بجرجرتهم �إىل االقتتال فيما بينهم‪ ،‬البع�ض وجد يف‬ ‫طروحاتي جمرد �أماين ورومان�سية طوباوية‪ ،‬والقلة‬ ‫اعتقدوا �أن الواقع العراقي ي�سمو كثريا فوق هذه‬ ‫املخططات‪.‬‬ ‫يف ندوة ب�إذاعة البي بي �سي خالل �أيام اجلمر العراقي‬ ‫امل�شتعل‪ ،‬كان الكاتب املعروف اال�ستاذ جهاد اخلازن‬ ‫يتحدث من لندن و�أنا احتدث من بغداد‪ ،‬فقال اخلازن‬ ‫�إن العراق قد دخل �إتون حرب �أهلية‪ ،‬واعطى �صورة‬ ‫م�أ�ساوية ملا �ست�ؤول �إليه �أو�ضاع العراق التي تقف على‬

‫عفريت‪،‬‬ ‫كف‬ ‫وكان يتحدث ب�أمل‬ ‫كبري وخوف حقيقي‬ ‫على العراق و�أهله‪،‬‬ ‫مت�أثرا مب�أ�ساة لبنان‬ ‫التي دخلت �إتون‬ ‫احلرب املدمرة عام‬ ‫‪ 1975‬م‪ ،‬قلت يف‬ ‫ردي على اال�ستاذ‬ ‫اخلازن‪� ،‬أنني م�ضطر للحديث خالف ما ذكره‬ ‫ال�ضيف من لندن‪ ،‬ويف البداية قلت �أن اال�ستاذ جهاد‬ ‫من كبار الكتاب وقد تربى على ا�سلوبه وطروحاته‬ ‫وافكاره الكثري من الكتاب‪ ،‬لكن لي�سمح يل بر�سم‬ ‫�صورة مغايرة لتلك التي ر�سمها ب�أمل و�أ�سف‪ ،‬قلت �أن‬ ‫العراق لن ينجر �إىل احلرب "الطائفية" وذكرت‬ ‫كابحني ملثل هذا ال�رصاع يف العراق‪ ،‬وهو ما اريد‬ ‫التطرق �إليه يف هذا التحليل‪ ،‬تفاج�أت برد اال�ستاذ‬ ‫جهاد اخلازن‪ ،‬الذي عرب عن �أ�سفه لذهابه �إىل البعيد‬ ‫يف حتليله للأو�ضاع يف العراق وتقدميه قراءة تقول �أن‬ ‫العراقيني قد دخلوا يف م�ستنقع احلرب الطائفية‪ ،‬قال‬ ‫�إن ما �سمعه من ال�ضيف يف بغداد �أدق من كل‬ ‫الت�صورات االخرى‪ ،‬و�أ�ضاف بالن�ص‪ ،‬لو كان ما‬ ‫قلته يف مقال مكتوب حلذفته لكنه كان على الهواء‪،‬‬ ‫�أ�ضاف �إنه معجب بال�شعب العراقي‪ ،‬لأنه مل ينجر‬ ‫�إىل الفتنة الطائفية رغم كل هذه اجلهود ال�سيئة‬ ‫واخلبيثة‪ ،‬م�ؤكدا �أن اللبنانيني قد �سقطوا يف هذه‬ ‫احلرب منذ ال�رضبة االوىل يف حني �صمد العراقيون‪،‬‬ ‫لكنه �أبدى خماوفه من امل�ستقبل ب�سبب �رشا�سة‬ ‫الهجمة‪ ،‬وهو ما اتفقت معه يف حينه وما زالت‬ ‫املخاوف قائمة بدون �شك‪.‬‬ ‫مرت تلك ال�سنوات والعراق يف عني العا�صفة‪ ،‬وبني‬ ‫فرتة واخرى تعود عبارات تخويف العراقيني من‬ ‫احلرب الداخلية واالقتتال‪ ،‬وهذا ما نوا�صل احلديث‬ ‫عنه وحتليل جميع االحتماالت‪.‬‬ ‫‪www.almashreqonline.com‬‬


‫‪6‬‬

‫حمليات و �أقت�صاد‬

‫و�سائل الإعالم تتتناقل ق�صة الطالب ال�سعودي �أحمد قا�سم الرويلي يف بو�سطن‬

‫ال (�إف بي �آي) �إقتحمت عليه البيت بعد ك�سر الباب اخللفي‪ ،‬ووجد نف�سه حماطا ً برجال الأمن ور�شا�شاتهم‬

‫احد رجال الأمن �أبرز له �صورة جوهر ت�سارناييف‪ ،‬و�ساله "هذا �أنت!!"‬

‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬يقال يخلق من ال�شبه �أربعني‪،‬‬ ‫لكن عندما يكون هذا ال�شبه متماهي ًا مع مطلوب للعدالة‬ ‫�أو متهم ي�صبح لعنة‪ ،‬وحظا عاثرا‪ .‬لعل هذا ما ح�صل‬ ‫مع الطالب ال�سعودي �أحمد قا�سم الرويلي‪ .‬فهو‬ ‫ال�سعودي الوحيد يف بو�سطن الذي تعر�ض لعملية‬ ‫مداهمة وو�ضعت يف يديه القيود من قبل ال�رشطة‪،‬‬ ‫لي�س التهامه يف تفجريي املاراثون بالت�أكيد‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ل�شبهه املتهم جوهر ت�سارناييف‪ ،‬بعد تعميم �صورة‬ ‫املتهم على جميع عنا�رص الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وقد نقلت �صحيفة "عكاظ" ال�سعودية‪ ،‬ق�صة‬ ‫اال�ستجواب هذه كما رواها الرويلي‪ ،‬الطالب يف �أحد‬ ‫معاهد تعليم اللغة الإجنليزية يف بو�سطن‪ .‬ويف‬ ‫التفا�صيل‪ ،‬يقول �أحمد �أنه كان يقيم مع عائلة �أمريكية‬ ‫يف منزلهم‪ ،‬ومعه طالب �أجانب �آخرون يدر�سون يف‬ ‫معاهد وجامعات بو�سطن من الإمارات والربازيل‬ ‫وتايوان‪ ،‬واثنان �آخران من اململكة‪ ،‬وفيما تركز‬ ‫التحرك الأمني على كافة �شوارع منطقة ووترتاون‪،‬‬ ‫م�ساء اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬فوجئ مبداهمة ال�رشطة املنزل‬ ‫من الباب اخللفي‪ ،‬بعد ك�رسه‪ ".‬و�أ�ضاف‪ ":‬وجدنا‬ ‫�أنف�سنا حماطني بنحو ‪� 15‬رشطيا مدججني بالر�شا�شات‪،‬‬ ‫فخرجت مالكة املنزل‪ ،‬وهي امر�أة عجوز من غرفة‬ ‫نومها‪ ،‬مت�ضجرة من ك�رس باب منزلها اخللفي‪ ،‬لكنها‬ ‫ثوان و�صارت حماطة بيننا و�سط رجال الأمن"‬ ‫املداهمة واال�ستجواب‬ ‫ويوا�صل الرويلي �سارد ًا الواقعة‪" :‬كنت وقتها يف‬ ‫املطبخ‪ ،‬وخرجت لل�صالة‪ ،‬ف�أمرونا بالوقوف يف‬ ‫�أماكننا و�أن ال نتحرك‪ ،‬واجللو�س على الأر�ض وو�ضع‬ ‫�أيدينا فوق ر�ؤو�سنا‪ ،‬ثم فت�شونا جميعا‪ ،‬وقيدوا �أيدينا‬

‫جميعا‪ ،‬و�أخرجونا من املنزل ونحن حفاة القدمني‪،‬‬ ‫وفرقونا يف اخلارج كل منا بعيد عن الآخر‪ ،‬وانهالوا‬ ‫علينا بتوجيه �أ�سئلة عديدة ا�ستغرقت ن�صف �ساعة‪،‬‬ ‫عقبها فكوا قيود جميع زمالئي‪ ،‬و�أدخلوهم املنزل ما‬ ‫عداي‪ ،‬و�أبرزوا يل �صورة جوهر ت�سارناييف‪ ،‬و�أحد‬ ‫ال�رشطيني يقول يل "هذا �أنت"‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬يروي الرويلي كيف ح�رضت قوات دعم‬ ‫�إ�ضافية‪ ،‬و طلبوا منه امل�شي؛ كي ي�صوروا طريقته يف‬ ‫امل�شي‪ ،‬وراحوا يلتقطون ع�رشات ال�صور لوجهه من‬ ‫كل اجلوانب‪ ،‬فطلب منه �أحدهم ركوب �سيارة‬ ‫ال�رشطة‪ .‬وعندما هم بالركوب‪� ،‬أعاده �ضابط �أكرب منه‬ ‫رتبة‪ ،‬وقال "ال داعي لركوبه ال�سيارة"‪ ،‬ف�أدخلوه‬ ‫املنزل‪ ،‬وظلوا يوجهون له الأ�سئلة ملدة ن�صف �ساعة‪،‬‬ ‫انتهت بان�رصافهم من املنزل‪ ،‬تاركني خلفهم الباب‬ ‫مك�سورا"‪ ،‬بح�سب ما قال لل�صحيفة‪.‬‬ ‫عودة الـ"�أف بي �آي" واالت�صال بالقن�صلية‬ ‫لكن الق�صة مل تنته بعد‪ ،‬حيث عاد �إليهم جمددا‬ ‫عنا�رص من مكتب التحقيقات الفيدرايل "�أف بي‬ ‫�آي"‪ ،‬وا�ستجوبوه مع رفاقه جميعا كال على حدة‪،‬‬ ‫عن ن�شاطاتهم وقت وقوع التفجريين‪ ،‬ف�أو�ضح لهم‬ ‫�أنه كان يف املعهد حينها‪ ،‬فطلبوا منه معلومات وافية‬ ‫عن ا�سم املدر�س يف احل�صة التي تزامنت مع‬ ‫التفجريين‪ ،‬ومو�ضوع الدر�س‪ ،‬وعدد املواد التي‬ ‫در�سها ذلك اليوم‪.‬‬ ‫وي�صف الرويلي حالته بعد �أن غادر املحققون و�أغلقوا‬ ‫ملف اال�ستجواب ب�أنه مل ينم تلك الليلة حتى يوم‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وات�صل �صباح ذلك اليوم بالقن�صلية العامة يف‬ ‫نيويورك‪ ،‬ليخربهم مبا ح�صل‪ ،‬فزودوه برقم رئي�س‬

‫وقد ت�صاعد النقا�ش م�ؤخرا ب�ش�أن �سيا�سات الأمن القومي‬

‫عبوة التفجري يف بو�سطن‪..‬‬ ‫طنجرة �ضغط وطبخة متفجرات‬ ‫املحققون الأمريكيون �شكوا بداية يف‬ ‫مبتعث �سعودي‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬املتفجرات التي ا�ستخدمها وا�ضعوها‬ ‫عند خط نهاية "ماراثون بو�سطن" كانت داخل طنجرة‬ ‫�ضغط مع م�سامري وكرات معدنية‪ ،‬ومو�ضوعة بحقيبة من‬ ‫قما�ش �أ�سود غليظ من النوع الذي يتم حمله على الظهر‪،‬‬ ‫طبقا ملا قال ريت�شارد دي لورييه‪ ،‬املكلف من "�أف‪.‬بي‪.‬‬ ‫�آي" بالإ�رشاف على التحقيقات‪.‬‬ ‫وما ي�ؤكد "ب�ساطة" املتفجرات‪ ،‬هو ما ذكرته �رشطة‬ ‫بو�سطن �أم�س الثالثاء من �أنه مت العثور على �أكيا�س من‬ ‫النايلون الأ�سود‪ ،‬كامل�ستخدمة منزليا لو�ضع النفايات‪،‬‬ ‫لإخفاء واحدة على الأقل من العبوتني اللتني �أحدثتا دويني‬ ‫تدفقت على �أثرهما ال�رشطة لتجد قلة من القتلى مع جرحى‬ ‫بالع�رشات‪ ،‬ممن مت برت �أطراف ‪ 20‬منهم حتى الآن على‬ ‫الأقل‪ ،‬لكرثة ما غرز فيها من م�سامري وكرات حديدية‪،‬‬ ‫وهو ما �أكد للتحقيق ب�أن التفجري مت بوا�سطة طنجرة �ضغط‪،‬‬ ‫مت التعرف اىل �سعتها‪ ،‬وهو ‪ 1.6‬رطال‪� ،‬أي ‪ 725‬غراما‪،‬‬ ‫وبالكاد ت�سع دجاجة عادية‪ ،‬وهو حجم ما كان فيها من‬ ‫متفجرات‪.‬‬ ‫هذا وذكرت م�صادر �صحفية متعددة �أهمها حمطة �سي �أن‬ ‫ان ان ال�سلطات الفدرالية يف �إطار حملتها البحثية عن‬ ‫متورطني حمتملني يف التفجريات الأخرية التي �شهدتها‬ ‫والية تك�سا�س الأمريكية كانت قد داهمت يف وقت‬ ‫�سابق �شقة مبتعث �سعودي وفت�شت متعلقاته ال�شخ�صية‬ ‫و�أجهزته الإلكرتونية‪� ،‬إال �أن امل�صادر ال�صحفية عادت‬ ‫وذكرت الحق ًا �أن ال�سلطات ال تعتقد بوجود عالقة لهذا‬ ‫املبتعث ب�أية �أعمال �إرهابية‬ ‫‪www.almashreqonline.com‬‬

‫معظم الأمريكيني ال يريدون التدخل ب�سوريا‬ ‫‪ %10‬فقط ي�ؤيدون‬ ‫‪ %36‬مل ي�سمعوا ومل يقر�ؤوا �شيئا عن االحداث هناك‬

‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪� :‬أظهر ا�ستطالع لرويرتز‬ ‫"و�أب�سو�س" ن�رشت نتائجه �سابق ًا �أن معظم‬ ‫الأمريكيني ال يريدون التدخل يف النزاع‬ ‫الدائر ب�سوريا‪ ،‬لكن ن�سبة امل�ؤيدين للتدخل‬ ‫تت�ضاعف يف حالة جلوء النظام ال�سوري �إىل‬ ‫ا�ستخدام �أ�سلحة كيمياوية �ضد �شعبه‪.‬‬ ‫وال يرى �سوى ‪ %10‬من امل�شاركني يف‬ ‫اال�ستطالع‪ ،‬الذي �أجري عن طريق‬ ‫الإنرتنت‪� ،‬أن الواليات املتحدة يجب �أن‬ ‫تتدخل يف �سوريا‪ ،‬بينما عار�ض ‪%61‬‬ ‫التدخل‪.‬‬ ‫لكن ن�سبة امل�ؤيدين للتدخل ترتفع �إىل ‪%27‬‬ ‫�إذا ا�ستخدم النظام ال�سوري �أ�سلحة كيمياوية‪،‬‬ ‫بينما يظل ‪ %44‬معار�ضني رغم ذلك‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما �أكد يوم‬ ‫الثالثاء وجود �أدلة على ا�ستخدام �أ�سلحة‬

‫�ش�ؤون ال�سعوديني نايف ال�شمري‪ ،‬و�أفادوه ب�أنه‬ ‫موجود يف بو�سطن‪ ،‬فات�صل به و�أبلغه بالق�صة كاملة‪،‬‬ ‫فهد�أ من روعه و�أبدى عدم قدرته على املجيء �إىل‬ ‫كون التعليمات ت�شدد على البقاء يف املنازل‪ ،‬لكنه‬ ‫�أعاد االت�صال به خم�س مرات يف ذلك اليوم بعد‬ ‫االطمئنان على حالته" بح�سب قوله‪ .‬وانتهت ق�صة‬ ‫الرويلي مبغادرة منزل العجوز والإقامة عند �أحد‬ ‫الأ�صدقاء حتى اليوم‪.‬‬

‫نقا�ش بالكونغر�س لتعديل قانون ‪� 11‬سبتمرب‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬بد�أ �أع�ضاء يف الكونغر�س الأمريكي‬ ‫من الدميقراطيني واجلمهوريني كتابة ت�رشيع لتحديث‬ ‫قانون �أجنز على عجل بعد �أيام من هجمات ‪� 11‬سبتمرب‪/‬‬ ‫�أيلول ‪ ،2001‬وا�ستخدم لتربير اجلهود الأمريكية‬ ‫ملكافحة ما ي�سمى الإرهاب ابتداء من احلرب يف‬ ‫�أفغان�ستان �إىل التن�صت على املكاملات الهاتفية دون �إذن‬ ‫ق�ضائي وانتهاء بهجمات الطائرات بدون طيار وكل ذلك‬ ‫ب�أوامر من البيت الأبي�ض مع قليل من رقابة الكونغر�س‪.‬‬ ‫وي�أتي ذلك بعد ت�صاعد االنتقادات من �أن القانون‬ ‫الذي �أجنز قبل ‪ 12‬عاما‪ -‬جتاوز الق�صد الأ�صلي منه‬‫مبالحقة جماعات مل تكن موجودة �أ�صال �أثناء هجمات‬ ‫‪� 11‬سبتمرب‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن هذا التطور �أن يعيد �أجواء التوتر بني الكونغر�س‬ ‫والبيت الأبي�ض ب�ش�أن ال�سلطة التنفيذية والتي طفت على‬ ‫ال�سطح يف مار�س‪�/‬آذار املا�ضي بعد قيام ال�سيناتور‬ ‫اجلمهوري راند باول باالحتجاج على قيام الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما با�ستخدام الطائرات بدون طيار لإجراء ما ي�سمى‬ ‫بعمليات القتل امل�ستهدف‪.‬‬ ‫ويرى ال�سيناتور اجلمهوري بوب كروكر ‪-‬الذي يقود‬ ‫جهود فح�ص ت�رشيع عام ‪ 2001‬وا�سمه الر�سمي‬ ‫"التخويل با�ستخدام القوة"‪ -‬وجود خيط رفيع بني القرار‬ ‫املكون من �ستني كلمة ومت تبنيه يف ‪� 18‬سبتمرب‪�/‬أيلول‬ ‫‪ 2001‬وما يحدث اليوم‪.‬‬ ‫ويريد ع�ضو جلنة العالقات اخلارجية يف جمل�س ال�شيوخ‬ ‫تو�ضيح نوعية �أن�شطة مكافحة الإرهاب التي ميكن �أن‬ ‫ي�ؤذن بها‪ ،‬و�إعادة دور الكونغر�س مرة �أخرى �إىل‬ ‫املعادلة‪.‬‬ ‫ومينح قانون "التخويل با�ستخدام القوة" املعروف اخت�صارا‬ ‫بـ"�أي يو �إم �إف" الرئي�س ال�سلطات "ال�ستخدام كل القوة‬ ‫ال�رضورية واملنا�سبة �ضد الدول واملنظمات والأ�شخا�ص‬ ‫الذين خططوا و�أعطوا الإذن وارتكبوا �أو �ساعدوا يف‬ ‫الهجمات التي وقعت يف ‪� 11‬سبتمرب‪�/‬أيلول ‪� ،2001‬أو‬ ‫مثل هذه املنظمات �أو الأ�شخا�ص‪ ،‬وذلك من �أجل منع‬ ‫�أي �أعمال �أخرى من الإرهاب الدويل �ضد الواليات‬ ‫املتحدة من قبل هذه الدول واملنظمات �أو الأ�شخا�ص"‪.‬‬ ‫ومل يحدد لهذا القانون تاريخ انتهاء �صالحية �أو حدود‬ ‫جغرافية‪ ،‬وا�ستخدم مربرا قانونيا لهجمات الطائرات‬ ‫بدون طيار يف باك�ستان واليمن �أ�سفرت يف بع�ض الأحيان‬ ‫عن مقتل مدنيني و�صعدت التوتر بني ال�سكان املحليني‪.‬‬ ‫ت�صاعد النقا�ش‬

‫�أيار ‪2013‬‬

‫كيمياوية يف �سوريا‪ ،‬لكن وا�شنطن ال تزال‬ ‫تفتقر �إىل كثري من املعلومات ويتعذر عليها‬ ‫القيام مبا يتجاوز ما تقوم به بالفعل‪ ،‬وهو‬ ‫�إمداد املعار�ضة ال�سورية امل�سلحة مب�ساعدات‬ ‫غري مميتة‪.‬‬ ‫وال يكرتث كثري من الأمريكيني بالأحداث‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬حيث ك�شف اال�ستطالع عن �أن‬ ‫ما يزيد على ‪ %36‬مل ي�سمعوا ومل يقر�ؤوا‬ ‫�شيئا عن النزاع الدائر هناك‪ .‬بينما مل يقل‬ ‫�سوى ‪� %8‬إنهم �سمعوا �أو قر�ؤوا كثريا‪ ،‬وقال‬ ‫‪� %19‬إنهم �سمعوا �أو قر�ؤوا "كمية ال ب�أ�س‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وقد �شمل اال�ستطالع ‪� 519‬أمريكيا ال تقل‬ ‫�أعمارهم عن الـ‪ ،18‬و�أجري عن طريق‬ ‫الإنرتنت يف الفرتة بني ‪� 26‬أبريل‪/‬ني�سان‬ ‫و�أول مايو‪�/‬أيار‪ ،‬وهام�ش اخلط�أ فيه ‪4.9‬‬ ‫نقاط مئوية بالزيادة �أو النق�صان‪.‬‬

‫طفل �أمريكي يقتل �شقيقته ببندقية‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬قالت م�صادر طبية‬ ‫�أمريكية �إن طفال يبلغ من العمر خم�س �سنوات‬ ‫قتل �أخته التي ت�صغره بثالث �سنوات �أثناء لعبه‬ ‫ببندقية خا�صة بالأطفال ح�صل عليها كهدية‬ ‫يف عيد ميالده‪.‬‬ ‫و�أو�ضح طبيب �رشعي يف والية كنتاكي �أن‬ ‫الأم كانت يف املنزل عندما �سمعت �إطالق‬ ‫النار‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها مل تكن تعلم �أن ر�صا�صة‬ ‫كانت داخل البندقية‪.‬‬ ‫وقالت الأم �إنها كانت تنظف �رشفة املنزل‬ ‫عندما �سمعت �صوت �إطالق النار‪ ،‬فهرعت‬ ‫للداخل لتكت�شف �أن طلقات ر�صا�ص �أ�صابت‬ ‫طفلتها‪.‬‬ ‫وح�سب والدي الطفلني ف�إن ابنهما تلقى‬ ‫البندقية كهدية يف عيد ميالده العام املا�ضي‪،‬‬

‫و�أنهما احتفظا بالبندقية يف زاوية الغرفة‪ ،‬ومل‬ ‫يتوقعا �أن تكون ر�صا�صة و�ضعت بداخلها‪.‬‬ ‫و�أعادت هذه الق�صة امل�أ�ساوية ق�ضية العنف‬ ‫يف الواليات املتحدة للواجهة مرة �أخرى‪،‬‬ ‫خا�صة �أنها املرة الثانية خالل �أ�سبوع التي‬ ‫يتعر�ض فيها قا�رصون بالواليات املتحدة‬ ‫لإطالق نار‪ ،‬حيث توفيت فتاة يف �أال�سكا‬ ‫بر�صا�ص �أطلقه عليها �شقيقها البالغ من العمر‬ ‫ثماين �سنوات‪ ،‬ومل تت�ضح بعد مالب�سات‬ ‫احلادثة‪.‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة قد �شهدت جدال‬ ‫كبريا يف دي�سبمر‪/‬كانون الأول املا�ضي‪ ،‬يف‬ ‫�أعقاب �إطالق نار يف مدر�سة بوالية‬ ‫كونيكتيك قتل فيه ‪ 26‬بينهم �أطفال‬ ‫ومدر�سون‪.‬‬

‫رجل يطلق النار على نف�سه مبطار هيو�سنت‬

‫للواليات املتحدة بعد تفجريي ماراثون بو�سطن و�إ�رضاب‬ ‫�سجناء عن الطعام يف غوانتانامو الذي تعهد �أوباما ب�إغالقه‬ ‫ولكنه ف�شل حتى الآن‪.‬‬ ‫ودفعت هذه احلادثة الرئي�س باراك �أوباما للم�ضي باجتاه‬ ‫�إ�صدار قوانني احتادية تفر�ض قيودا م�شددة على �رشاء‬ ‫الأ�سلحة‪ ،‬وتفر�ض رقابة م�شددة ومعلومات كاملة عن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ي�شرتون الأ�سلحة‪.‬‬ ‫يذكر �أنه ووفقا لأحدث البيانات فقد �شهد عام ‪2011‬‬ ‫مقتل ‪� 851‬أمريكيا بالر�صا�ص ب�سبب اال�ستعمال اخلاطئ‪،‬‬ ‫عدا �إ�صابة ‪� 14‬ألفا و‪� 675‬شخ�صا‪� ،‬سبعة �آالف و‪991‬‬ ‫من ه�ؤالء حتت �سن الثامنة ع�رشة‪ ،‬وثالثة �آالف و‪569‬‬ ‫حتت �سن الثالثة ع�رشة‪.‬‬ ‫وبينما يريد املعار�ضون لقانون "التخويل با�ستخدام القوة"‬ ‫�إلغاءه‪ ،‬تريد جمموعة من امل�رشعني يف الكونغر�س‬ ‫تو�صف ب�أنها �أكرث اعتداال تعديل القانون "حل�ساب عامل‬ ‫متغري" خا�صة مبا يخ�ص برنامج الطائرات بدون طيار‪ ،‬يف‬ ‫وقت بد�أت فيه دول �أخرى حول العامل تبني قوانني‬ ‫مكافحة الإرهاب اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫ولي�س وا�ضحا حتى الآن كيف �ستبدو الن�سخة املنقحة من‬ ‫قانون "التخويل با�ستخدام القوة"‪ ،‬وبينما يريد بع�ض‬ ‫�أع�ضاء الكونغر�س تو�ضيحا �سيا�سيا لتنفيذ هجمات‬ ‫الطائرات بدون طيار‪ ،‬ي�سعى العديد من الأع�ضاء لتو�سيع‬ ‫نطاقه لي�شمل "جماعات مت�شددة" لي�ست مرتبطة مبا�رشة‬

‫بتنظيم القاعدة‪ ،‬مبا يف ذلك اجلماعات العاملة يف �أفريقيا‪،‬‬ ‫واجلماعات التي ت�ستهدف حلفاء الواليات املتحدة يف‬ ‫حربها على ما ي�سمى الإرهاب‪.‬‬ ‫ويقول بع�ض �أع�ضاء الكونغر�س �إن تعديل القانون ‪-‬الذي‬ ‫جاء بعد هجمات ‪� 11‬سبتمرب‪ -‬ينبغي �أن ي�شمل مزيدا من‬ ‫ال�ضوابط مثل حتديد الأ�شخا�ص الذين ميكن احتجازهم‬ ‫و�إىل متى‪ ،‬مبن فيهم مواطنو الواليات املتحدة‪ .‬ويرى‬ ‫�آخرون �أنه ينبغي �أن يكون هناك تعريف يحدد انتهاء‬ ‫الأعمال العدائية مبوجب قانون "التخويل با�ستخدام‬ ‫القوة"‪.‬‬ ‫وقد اعترب املدير ال�سابق ملركز مكافحة الإرهاب الوطني‬ ‫الأمريكي مايكل ليرت يف مناق�شة له �أمام جلنة العالقات‬ ‫اخلارجية يف الكونغر�س يف مار�س‪�/‬آذار املا�ضي �أن‬ ‫القانون احلايل "وا�سع جدا و�ضيق جدا وغام�ض جدا"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق �أفاد م�ساعدون يف الكونغر�س �أن‬ ‫م�س�ؤولني يف البيت الأبي�ض �أعربوا عن انفتاحهم على‬ ‫تغيريات يف قانون "�أي يو �إم �إف"‪ ،‬لكنهم مل يدلوا‬ ‫بتفا�صيل‪.‬‬ ‫كان �أوباما الذي تعهد مبزيد من ال�شفافية بخ�صو�ص‬ ‫عمليات الطائرات الأمريكية بدون طيار قال يف �أكتوبر‪/‬‬ ‫ت�رشين الأول املا�ضي �إنه يريد م�ساعدة الكونغر�س بو�ضع‬ ‫بنية قانونية لكبح جماح �أي رئي�س �أمريكي يف بع�ض‬ ‫قرارات تتخذ‪.‬‬

‫م�صري مبحطة وقود ميلكها لبناين �أخرب عن‬ ‫مفجري بو�سطن‬

‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬لوال مهاجر م�رصي ات�صلت به‬ ‫"العربية‪.‬نت" لرمبا تغيرّ ت جمريات ما انتهت عليه احلال‬ ‫مع مفجري ماراثون بو�سطن‪ ،‬فهو َم ْن قام بحماية �صيني‬ ‫هرب منهما �إىل حمل يعمل فيه‪ ،‬بعد �رسقتهما ل�سيارته‬ ‫التي الذا بها فرار ًا‪ ،‬ومنه علمت ال�رشطة بنوعية ال�سيارة‬ ‫واملنطقة التي كانا فيها‪ ،‬فالحقتهما وقتلت الأخ الأكرب‬ ‫الذي يرف�ض �شيخ لبناين يف بو�سطن �إقامة �صالة امليت‬ ‫عليه؛ "لأن القر�آن والأحاديث ال�رشيفة متنعنا من ذلك‪،‬‬ ‫فقد �أ�صبح خارج ًا عن امللة امل�سلمة"‪ ،‬وفق تعبري ال�شيخ‬ ‫طالل عيد‪.‬‬ ‫روى امل�رصي طارق ف�ؤاد �أحمد‪ ،‬وهو من حي حمرم‬ ‫بك يف و�سط الإ�سكندرية التي هاجر منها �إىل الواليات‬ ‫املتحدة وا�ستقر يف بو�سطن قبل ‪� 5‬سنوات‪� ،‬أنه كان‬ ‫ميار�س عمله الليلي كعادته يف خمزن جتاري تابع ملحطة‬ ‫موبيل للوقود‪ ،‬ميلكها لبناين ا�سمه �إدي لقي�س‪ ،‬وتقع يف‬ ‫جادة "ميموريال رود" ببلدة واترتاون‪ ،‬القريبة ‪10‬‬ ‫كيلومرتات تقريب ًا من بو�سطن‪.‬‬ ‫كان الوقت منت�صف ليل اخلمي�س‪ -‬اجلمعة املا�ضيني‪،‬‬ ‫عندما دخل �شاب �صيني مذعور ًا �إىل املحل و�أقفل الباب‬ ‫وراءه وقال‪" :‬بليز‪ ..‬بليز‪� .‬أنقذوين‪ ..‬يريدون قتلي‪،‬‬ ‫يريدون قتلي‪ ،‬والهلع بادٍ على وجهه �إىل درجة �أنه كاد‬ ‫ي�سقط مغمي ًا عليه �أو ميت ًا من الذعر واخلوف داخل‬ ‫املحل"‪ ،‬طبق ًا ملا نقل طارق �أحمد بالهاتف �إىل "العربية‪.‬‬ ‫نت" عن ال�صيني الذي ذكر �أن عمره بني ‪ 22‬و‪23‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫تابع روايته و�أ�ضاف‪" :‬هالتني املفاج�أة بع�ض ال�شيء‪،‬‬ ‫لكني مل �أ�شعر بخوف �أبد ًا‪ ،‬واعتقدت يف البداية �أنه‬ ‫جمنون �أو خممور‪ ،‬لكني �رسيع ًا ما �أدركت جديته‪،‬‬ ‫ف�أ�رسعت �إليه وهد�أت روعه‪ ،‬وحميته ورائي متام ًا يف‬ ‫املفجر ْين للعبوتني يف املاراثون‬ ‫املحل‪ ،‬وفهمت منه �أن ّ‬ ‫�رسقا �سيارته‪ ،‬وهي طراز مر�سيد�س‪ ،‬فا�صطحباه معهما‬ ‫فيها وتوقفا مللء خزانها من حمطة �شل للوقود‪ ،‬وهي‬ ‫مقابل حمطتنا وال يف�صلنا عنها �إال ال�شارع وعر�ضه ‪8‬‬

‫�أمتار‪ ،‬فتمالكت �أع�صابي وات�صلت �رسيع ًا بال�رشطة‪،‬‬ ‫وبدقائق ح�رضت دورية ونقلوه ملعرفة التفا�صيل منه‬ ‫�شخ�صي ًا"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وانتهزها ال�صيني فر�صة وهرب‬ ‫والتفا�صيل هي �أن الأخوان ت�سارناييف �أوقفا ال�صيني وهو‬ ‫يقود �سيارته يف "واترتاون" و�أخرباه حني ت�سلال �إليها‬ ‫و�أبعده الأخ الأ�صغر عن املقود و�أجل�سه بجانبه حني بد�أ‬ ‫يقودها‪� ،‬أنهما من قاما بالتفجري‪ ،‬وطم�أنه ال�شقيق الأكرب‬ ‫الذي كان جال�س ًا يف املقعد اخللفي ب�أنهما لن يقتاله لأنه‬ ‫لي�س �أمريكي ًا‪ ،‬بح�سب ما طالعت "العربية‪.‬نت" مما نقلته‬ ‫و�سائل الإعالم الأمريكية عن حادثة الهروب‪.‬‬ ‫ويف ال�شارع �سلباه ما معه من مال‪ ،‬وكذلك بطاقته‬ ‫امل�رصفية‪ ،‬وتوقف الأخ الأ�صغر و�سحب ‪ 80‬دوالر ًا من‬ ‫ح�ساب ال�صيني من ماكينة لل�سحب بعد �أن عرف منه‬ ‫رقمه ال�رسي‪ ،‬وبعدها �أوقفا ال�سيارة يف حمطة �شل مللء‬ ‫خزانها بالوقود‪ ،‬فالتقطت كامريا يف املحطة �صورة‬ ‫لل�سيارة وبجانبها الأخ الأ�صغر وعامل املحطة‪ ،‬عندها‬ ‫انتهزها ال�صيني فر�صة وفتح باب ال�سيارة ورك�ض هارب ًا‪،‬‬ ‫و�أ�رسع الأخ الأ�صغر وراءه ليمنعه من موا�صلة الفرار‪،‬‬ ‫لكن املذعور كان �أ�رسع على ما يبدو‪ ،‬فعرب ال�شارع اىل‬ ‫�أقرب مكان وجده �أمامه‪.‬‬ ‫ومل يكن املكان الأقرب عند منت�صف تلك الليلة �سوى ما‬ ‫وجده م�ضيئ ًا بالأنوار �أمامه‪ ،‬وهي املحطة التي يعمل فيها‬ ‫طارق �أحمد الذي �أنهى حديثه مع "العربية‪.‬نت" طالب ًا �أن‬ ‫تنقل قوله‪" :‬نحن العرب وامل�سلمني ل�سنا �إرهابيني‪ ،‬بل‬ ‫ن�ساعد على اعتقالهم‪ ،‬و�أنا مرتاح ال�ضمري"‪.‬‬ ‫مل متر �ساعات قليلة �إال وعرثت ال�رشطة على ال�سيارة‬ ‫ومن فيها‪ ،‬فحدث تبادل عنيف ب�إطالق النار‪ ،‬انتهى‬ ‫مبقتل الأخ الأكرب‪ ،‬فيما الأ�صغر غادر املكان هارب ًا‬ ‫بال�سيارة فتعقبوه‪ ،‬اىل �أن وجدوه خمتبئ ًا ال�سبت املا�ضي‬ ‫يف زورق كان بحديقة خلف �أحد املنازل يف املدينة‪،‬‬ ‫فاعتقلوه يف م�شهد دراماتيكي‪.‬‬

‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬قالت و�سائل �إعالم‬ ‫حملية �إن �شخ�صا لقي حتفه بعدما �أطلق النار‬ ‫على نف�سه ع�رص اخلمي�س يف مطار جورج‬ ‫بو�ش الدويل يف هيو�سنت بوالية تك�سا�س‪،‬‬ ‫يف حني �أمرت �إدارة الطريان االحتادية‬ ‫الأمريكية بوقف كل الرحالت املغادرة‬ ‫للمطار‪.‬‬ ‫وذكرت حمطة تلفزيون "كي‪�.‬أت�ش‪.‬‬ ‫�أو‪.‬يو" التابع ل�شبكة "�سي‪�.‬أن‪�.‬أن" �أن‬ ‫الرجل �سار �إىل داخل املبنى ومعه بندقية‬ ‫ن�صف �آلية ذات طراز ع�سكري‪ ،‬حيث‬ ‫�أطلق عيارين يف ال�سقف‪ .‬وقالت املحطة‬ ‫التلفزيونية نقال عن �شهود عيان يف مبنى‬ ‫الركاب �إنه عندما متت مواجهته من قبل‬ ‫رجل �أمن �رسي‪� ،‬سحب الرجل �سالحا‬ ‫�آخر و�أطلق النار على نف�سه‪ .‬ووقع احلادث‬ ‫قرب مكتب التذاكر يف مبنى الركاب‪.‬‬

‫وقالت املحطة �إنه مت �إغالق املبنى وجرى‬ ‫التحقق من الركاب ثم مت نقلهم �إىل مبنى‬ ‫ركاب �آخر‪.‬‬ ‫وذكر التلفزيون �أن �إدارة الطريان االحتادية‬ ‫الأمريكية �أمرت بوقف كل الرحالت‬ ‫املغادرة ملطار بو�ش الدويل بعد �إطالق النار‬ ‫يف مبنى الركاب (ب)‪ ،‬و�أغلقت ال�رشطة‬ ‫و�أمن املطار املبنى‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �أمريكي �إن حادث �إطالق النار‬ ‫يف مطار هيو�سنت مت احتوا�ؤه و�إنه انتهى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول طالبا عدم ن�رش ا�سمه‪� ،‬إن‬ ‫�إطالق النار وقع خارج املنطقة الأمنية‪.‬‬ ‫وي�أتي احلادث بعد نحو �أ�سبوعني من‬ ‫تفجريي ماراثون بو�سطن يوم ‪� 15‬أبريل‪/‬‬ ‫ني�سان املا�ضي والذي خلف ثالثة قتلى‬ ‫و‪ 264‬جريحا‪.‬‬

‫تقلرير �صحفية تتحدث عن زيادة‬ ‫االنتحار ب�أمريكا‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬تناولت نيويورك تاميز‬ ‫الأمريكية ‪-‬يف تقرير لها‪ -‬زيادة معدالت‬ ‫االنتحار بني متو�سطي العمر ب�أمريكاو�أوردت �أن‬ ‫الن�سبة بلغت ن�سبتها ‪ %30‬تقريبا خالل الفرتة من‬ ‫‪� 1999‬إىل ‪2010‬ز فعن ظاهرة االنتحار بني‬ ‫متو�سطي العمر (‪ )64-35‬ب�أمريكا‪ ،‬نقلت‬ ‫ال�صحيفة عن مراكز ال�سيطرة على الأمرا�ض‬ ‫والوقاية منها �أن عدد املنتحرين من هذه الفئة‬ ‫العمرية جتاوز عدد الوفيات جراء احلوادث‬

‫املرورية‪ ،‬حيث بلغ عدد املنتحرين ‪38.364‬‬ ‫بينما بلغ عدد وفيات احلوادث ‪.33.687‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة �أن االنتحار كان ُيعترب م�شكلة‬ ‫تتعلق باملراهقني وامل�سنني‪ ،‬ولذلك كانت الزيادة‬ ‫بني متو�سطي العمر مثرية لال�ستغراب‪.‬‬ ‫ومع ذلك قالت املحا�رضة يف علم االجتماع‬ ‫بجامعة روجترز �إن الأرقام املذكورة حول‬ ‫االنتحار �أقل من الواقع‪.‬‬

‫ال�سلطات الأمريكية تخلي املحكمة‬ ‫االحتادية يف بو�سطن‬

‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪� :‬أعلن م�س�ؤولون‬ ‫�أمنيون �أن ال�سلطات يف مدينة بو�سطن‬ ‫قامت ب�إخالء املوظفني واملحامني وممثلي‬ ‫الإعالم من حمكمة بو�سطن االحتادية‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا فيما نفت ال�رشطة اعتقال �أي‬ ‫�شخ�ص يف �إطار التحقيق لك�شف مرتكبي‬ ‫التفجريين اللذين ا�ستهدفا املاراتون‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل �إعالم �أمريكية ذكرت �أن‬ ‫حمققني يعتقدون �أنهم تعرفوا �إىل م�شتبه به‬ ‫من ت�سجيالت كامريا �أمنية قبل احلادث‬ ‫تظهر رج ًال يرتك كي�س ًا يف �شارع حيث وقع‬ ‫االنفجار ثم يبتعد‪ .‬وذكرت الأنباء �أن‬ ‫ال�سلطات لديها �صورة للم�شتبه به يحمل‬ ‫حقيبة �سوداء بالقرب من موقع �أحد‬

‫االنفجارين‪ .‬هذا ومن املقرر �أن يعقد‬ ‫مكتب التحقيقات الفيدرايل و�رشطة‬ ‫بو�سطن م�ؤمتر ًا �صحافي ًا حول هذه‬ ‫التطورات‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق‪� ،‬أعلنت �شبكة "�سي‪.‬‬ ‫ان‪.‬ان" التلفزيونية الأمريكية‪ ،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫�إلقاء القب�ض على م�شتبه به يف �إطار التحقيق‬ ‫يف التفجريين الداميني‪ .‬وذكرت ال�شبكة‬ ‫�أنه مت التعرف على هوية م�شتبه به يف هذين‬ ‫التفجريين بف�ضل �رشيطي فيديو خمتلفني‪.‬‬ ‫فيما �أفادت �صحيفة "بو�سطن غلوب" �أن‬ ‫املحققني لديهم الآن �صورة لرجل يحمل‬ ‫حقيبة �سوداء متجها �إىل املكان الذي وقع‬ ‫فيه االنفجار الثاين‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫�أخبار عاملية‬

‫�أيار ‪2013‬‬

‫م�أ�ساة عائلة �سورية غرقت ببحر �إيجه‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬ما تزال الق�ص�ص الإن�سانية امل�أ�ساوية‬ ‫من تداعيات الأزمة ال�سورية تتواىل‪ ،‬وهذه املرة تطل من‬ ‫بحر �إيجه الذي ابتلع �أ�رسة �سورية م�ؤلفة من الزوجني‬ ‫والأبناء الثالثة الذين ق�ضوا قبل �شهر بعد غرق زورق‬ ‫�أقلهم من تركيا يف طريقهم جزيرة لي�سبو�س باليونان‪.‬‬ ‫يروي الرجل الثالثيني ح�سام ح�شا�ش �أخ الزوج ونظره‬ ‫تائه يف �صالون منزله العاري يف العا�صمة اليونانية �أن "�أحد‬ ‫ال�سياح عرث على جثة �شقيقه على ال�شاطئ بعدما بحثنا عنه‬ ‫ب�ضعة �أيام"‪.‬‬ ‫ويعمل ح�سام يف م�صنع الن�سيج الذي كان ميلكه �شقيقه‬ ‫عمر وهو كان مقاوال بالأربعني من العمر �أ�س�س �أعماله‬ ‫باليونان منذ ‪ 15‬عاما‪ ،‬وكان يحمل �إقامة يف هذا البلد‬ ‫ويوظف ع�رشين �شخ�صا‪.‬‬ ‫وحني اندلعت الأزمة االقت�صادية باليونان عام ‪ 2010‬عاد‬ ‫للعي�ش يف �سوريا حيث �أ�س�س �رشكة جديدة‪ .‬وولد طفله‬ ‫الأ�صغر هناك‪.‬‬ ‫لكن �رسعان ما بد�أت حركة االحتجاجات يف �سوريا‬ ‫وحتولت فيما بعد �إىل �أعمال عنف ومواجهات عمت‬ ‫جميع املناطق‪.‬‬ ‫ويروي ح�سام "هناك ‪-‬يف �سوريا‪� -‬أي�ضا واجه م�شاكل‪،‬‬ ‫فنهب حمله وتوقف الن�شاط" فقرر عمر عندها العودة �إىل‬ ‫اليونان‪ .‬لكن �إقامته كانت انتهت يف هذه الأثناء ومل‬ ‫يكن من املمكن جتديدها يف �سوريا‪.‬‬ ‫حاولت العائلة �أوال عبور احلدود الربية مع تركيا بوا�سطة‬ ‫الإقامة املنتهية واليتها‪ ،‬لكنه مت ردها‪.‬‬ ‫فقد عززت اجلمارك اليونانية عمليات املراقبة على طول‬ ‫احلدود الربية بني تركيا واليونان‪� ،‬إحدى بوابات العبور‬ ‫الرئي�سية للهجرة غري ال�رشعية �إىل االحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫وذلك بطلب من ال�رشكاء الأوروبيني الذين هم �أي�ضا �أكرب‬ ‫ممويل �أثينا الغارقة يف �أزمة ديون‪.‬‬ ‫ومدت اليونان �سياجا من الأ�سالك ال�شائكة على طول‬ ‫ع�رشة كيلومرتات على احلدود التي كان يجري عبورها‬

‫يف املا�ضي �سريا على الأقدام يف احلقول‪.‬‬ ‫امل�أ�ساة‬ ‫ومل يبق عندها �أمام العائلة �سوى �أن حتاول العبور بحرا‪.‬‬ ‫ويف �إحدى الليايل �صعد ت�سعة �أ�شخا�ص يف قارب مطاطي‬ ‫�أبحر من تركيا باجتاه �سواحل جزيرة لي�سبو�س القريبة‪.‬‬ ‫وقال ح�سام "�آخر مرة تكلمنا فيها مع �شقيقي كان �صباح‬ ‫�إبحاره" ودفع مبلغ ‪ 1200‬يورو لأحد الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يهربون مهاجرين غري �رشعيني لقاء عبوره مع عائلته‬ ‫و"قرابة منت�صف الليل ات�صل ب�أحد معارفه ليقول �إنه على‬ ‫و�شك الو�صول" وانقطعت �أخباره منذ ذلك احلني‪ .‬وق�ضى‬ ‫ليلتها الأ�شخا�ص الت�سعة الذين كانوا على منت القارب‪.‬‬ ‫�أ�ضاف قائال "وبعدها ات�صلنا بهاتفه اجلوال لكنه مل يرد‪ .‬لو‬ ‫�أوقفته ال�رشطة‪ ،‬لكان وجد و�سيلة ليقول �أي �شيء‪ .‬كان‬ ‫يجيد اليونانية‪� .‬أدرك �شقيقي الآخر �أن �شيئا ما ح�صل‪،‬‬

‫وتوجه �إىل لي�سبو�س"‪.‬‬ ‫عندها بد�أت عملية بحث �أليمة بني اجلثث التي لفظها‬ ‫البحر‪ ،‬وقال ح�سام "كان املهربون‪ ..‬يكذبون علينا طوال‬ ‫الوقت‪ .‬قالوا لنا �إنهم يف جزيرة خيو�س القريبة‪ .‬كما �أن‬ ‫ال�سلطات مل ت�ساعد �شقيقي الذي ق�ضى يومني يجوب‬ ‫اجلزر"‪.‬‬ ‫ال يزال ح�سام منهارا بعد �شهر على اختفاء �شقيقه‪ .‬وبعدما‬ ‫عرث على اجلثة بذل كل ما بو�سعه حتى يتمكن من دفن‬ ‫�شقيقه مع عائلته يف �إحدى املقابر الإ�سالمية القليلة باليونان‬ ‫يف كوموتيني (�شمال) قرب احلدود الرتكية‪ .‬ومل يتم‬ ‫العثور على جثة �أحد الأطفال الثالثة‪.‬‬ ‫وقال مدير برنامج منظمة العفو الدولية لأوروبا و�آ�سيا‬ ‫الو�سطى جون دالوي�سن "كانت م�س�ألة وقت فقط حتى‬ ‫تقع مثل هذه امل�أ�ساة" بعدما مت ت�شديد املراقبة على احلدود‪.‬‬

‫�إ�سرائيل حتولت للمعرب التجاري الرئي�سي يف ال�شرق الأو�سط بدل �سوريا‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬قالت �صحيفة‬ ‫"ه�آرت�س" اال�رسائيلية �إنه يف �أعقاب‬ ‫"احلرب الأهلية يف �سورية" ف�إن تل ابيب‬ ‫حتولت �إىل قناة مركزية للت�صدير‬ ‫واال�سترياد الأقليمي‪ ،‬م�شرية �إىل قوافل‬ ‫�شاحنات تركية و�أردنية تعمل حتت‬ ‫حرا�سة ال�رشطة على خط ميناء حيفا –‬ ‫الأردن لنقل ب�ضائع �أردنية وعراقية �إىل‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن خرباء يف املوا�صالت‬ ‫يكرثون من احلديث عن "املوقع‬ ‫الإ�سرتاتيجي لإ�رسائيل" والذي ميكن �أن‬ ‫يجعلها ج�رسا بريا بني البحر املتو�سط‬ ‫والدول العربية‪ ،‬و�أن هناك حاجة لإغالق‬ ‫الطريق على البحر املتو�سط من �سورية‬ ‫لتنفيذ هذا املخطط‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن الأردن‬ ‫حماطة بحدود برية من جميع اجلهات‪،‬‬ ‫ولي�س لديها �أي منفذ �سوى عن طريق‬ ‫العقبة الذي يبعد كثريا على غالبية مناطق‬ ‫اململكة‪ .‬ولذلك ف�إن غالبية حركة الب�ضائع‬ ‫التجارية من و�إىل الأردن تتم عن طريق‬ ‫الرب‪ .‬وكانت ال�سفن القادمة من �أوروبا‬ ‫وتركيا تر�سو يف موانئ �سورية‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف ميناء طرطو�س اجلنوبي‪ ،‬حيث يتم‬ ‫�إنزال ال�شحنات‪ ،‬لتنقلها �شاحنات �إىل‬ ‫الأردن والعراق‪ ،‬بيد �أن "احلرب الأهلية"‬ ‫يف �سورية عرقلت هذا امل�سار‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة �أن النظام ال�سوري رفع‬ ‫بداية الر�سوم على ا�ستخدام الأرا�ضي‬ ‫ال�سورية‪ ،‬وبعد ذلك فقد النظام القدرة‬ ‫على ت�أمني �سالمة ال�سائقني و�سالمة‬ ‫الب�ضائع‪ .‬وبالتايل ف�إن التجار من تركيا‬ ‫والأردن بحثوا عن بدائل خمتلفة‪،‬‬ ‫ب�ضمنها العبور من تركيا مبا�رشة �إىل‬ ‫العراق‪ ،‬ومن هناك �إىل الأردن‪ ،‬بيد �أن‬ ‫الطرق غري ال�صاحلة وغياب الأمن يف‬ ‫املناطق الكردية العراقية يف ال�شمال‪،‬‬ ‫و�رشق تركيا‪ ،‬جعلت املمر �أكرث تعقيدا‪.‬‬ ‫و�ضمن البدائل الأخرى �أي�ضا كان‬ ‫ا�ستخدام ميناء بور�سعيد‪ ،‬ونقل الب�ضائع‬

‫برا وبعبارات �إىل ال�سعودية فالأردن‪ ،‬بيد‬ ‫�أن هذه الطريق طويلة وت�ستغرق نحو ‪7‬‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫وتابعت "ه�آرت�س" �أنه بعد جتربة كافة‬ ‫الطرق االلتفافية واملعقدة‪ ،‬توجهت‬ ‫الأردن �إىل "املكتب للتعاون الإقليمي يف‬ ‫�إ�رسائيل"‪ .‬وبعد عدة �أيام توجهت تركيا‬ ‫بطلب ا�ستخدام �إ�رسائيل كممر جتاري‪،‬‬ ‫وب�ضمن ذلك نقل �شاحنات حتمل‬ ‫الأك�سجني الطبي �إىل امل�ست�شفيات‬

‫وتابعت �أن التجارة الربية تتم �أي�ضا‬ ‫ب�شاحنات تركية‪ ،‬حيث ت�صل ميناء حيفا‬ ‫عبارة من نوع "رورو"‪ ،‬وعلى متنها نحو‬ ‫ّ‬ ‫‪� 150-50‬شاحنة حمملة بالب�ضائع‪،‬‬ ‫وتوا�صل طريقها بينما يقودها �سائقون‬ ‫�أتراك‪.‬‬ ‫وبح�سب �سلطة اجلمارك الإ�رسائيلية ف�إن‬ ‫خط التجارة مع الأردن ظل قائما‪ ،‬ويف‬ ‫العام ‪ 2011‬حتركت ‪ 3500‬حمولة‬ ‫�شاحنة باالجتاهني‪ ،‬ولكن ب�شاحنات‬

‫ابن اردوغان اول‬ ‫�صاحب �شركة �سفن‬ ‫تر�سو يف ميناء حيفا‬ ‫بديال عن �سورية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة �إىل �أن الرد الإ�رسائيلي‬ ‫مل يكن �سهال‪ ،‬حيث �أن ال�شاباك كان‬ ‫قلقا من قلة املعلومات املتوفرة لديه عن‬ ‫�سائقي ال�شاحنات و�أ�صحابها‪ ،‬خالفا‬ ‫لل�شاحنات الفل�سطينية التي تدخل اخلط‬ ‫الأخ�رض‪ .‬وبعد مباحثات مطولة‪ ،‬وب�ضغط‬ ‫من وزير التعاون الإقليمي �سيلفان �شالوم‪،‬‬ ‫متت امل�صادقة على دخول ب�ضعة �شاحنات‬ ‫�أردنية‪ ،‬ارتفع عددها مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة ف�إن ال�شاحنات تدخل‬ ‫�إ�رسائيل عن طريق ج�رس ال�شيخ ح�سني‪،‬‬ ‫وتتجه مبا�رشة �إىل ميناء حيفا مب�سار ي�صل‬ ‫طوله �إىل ‪ 80‬كيلومرتا‪ ،‬وتخ�ضع لفح�ص‬ ‫�أمني �شامل‪ .‬كما تتحرك ال�شاحنات‬ ‫بقوافل ت�صل �إىل ‪� 10‬شاحنات ومبرافقة‬ ‫ال�رشطة‪.‬‬

‫�إ�رسائيلية لأنه مينع حترك ال�شاحنات‬ ‫الأردنية يف ال�شوارع الإ�رسائيلية‪ .‬ويف‬ ‫العام ‪ 2012‬ت�ضاعف العدد لي�صل �إىل‬ ‫نحو ‪� 6400‬شاحنة �سنويا‪ ،‬وو�صل العدد‬ ‫يف الربع الأول من العام احلايل �إىل‬ ‫‪� 2600‬شاحنة يف االجتاهني‪.‬‬ ‫وبح�سب �سلطة اجلمارك �أي�ضا ف�إنه ال‬ ‫يوجد معطيات حول حجم االجتار املايل‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�شاحنات التي تتحرك من الأردن‬ ‫�إىل تركيا حتمل يف الغالب منتوجات‬ ‫زراعية �إىل جانب �صناعات الن�سيج‬ ‫ومنتوجات �صناعية خفيفة‪ .‬ومن تركيا‬ ‫�إىل الأردن يتم نقل مواد خام لل�صناعة‬ ‫ومواد تغليف و�أغذية حمفوظة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت "ه�آرت�س" �إىل �أن املمر الربي‬ ‫يعمل منذ �سنة بدون �أية م�شاكل خا�صة‪،‬‬ ‫و�أنه مت �إخفاء ذلك ب�شكل جيد عن‬

‫اجلمهور‪ .‬وبح�سب الوزارات احلكومية‬ ‫الإ�رسائيلية ف�إن الهدف هو حماولة عدم‬ ‫امل�س بالعالقات احل�سا�سة مع الأردن‪.‬‬ ‫ونقلت عن م�س�ؤول �إ�رسائيلي قوله �إنه ال‬ ‫يوجد على ال�شاحنات ما ي�شري �إىل �أنها‬ ‫مرت يف �إ�رسائيل‪ ،‬كما ال يتم ختم‬ ‫جوازات �سفر ال�سائقني‪ ،‬وذلك لأن بع�ض‬ ‫ال�شاحنات توا�صل طريقها �إىل العراق التي‬ ‫ال يوجد لها عالقات دبلوما�سية مع‬ ‫�إ�رسائيل‪.‬‬ ‫و�أ�شارت "ه�آرت�س" �إىل �أن امل�س�ؤول‬ ‫الإ�رسائيلي �أ�شار �إىل �أن املمر الربي ي�ؤثر‬ ‫ويت�أثر من الواقع اجليو�سيا�سي‪ ،‬و�أنه من‬ ‫املمكن قد �ساعد يف حت�سني العالقات بني‬ ‫�إ�رسائيل وتركيا م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ونقل �أي�ضا عن م�س�ؤولني �إ�رسائيليني قولهم‬ ‫�إن ال�سماح لل�شاحنات الأردنية بال�سفر يف‬ ‫�إ�رسائيل هو تعاون مهم ويقرب بني‬ ‫الدولتني‪ .‬كما �أن ما بدا على �أنه بادرة‬ ‫�إ�رسائيلية ح�سنة جتاه الأردن وتركيا‪ ،‬من‬ ‫املمكن �أن يتحول م�ستقبال على م�صدر‬ ‫ربح‪ ،‬حيث �أنه من املمكن الو�صول �إىل‬ ‫�أرباح تقدر بـ‪ 200‬مليون �شيكل �سنويا‬ ‫من ر�سوم امليناء والوقود ور�سوم لوزارة‬ ‫املوا�صالت والت�أمني‪ .‬وي�ضيف امل�س�ؤول‬ ‫نف�سه �أن الربح احلقيقي هو حت�سني‬ ‫العالقات مع الأردن‪.‬‬ ‫من جهتها ذكرت �صحيفة يديعوت‬ ‫احرونوت اال�رسائيلية �أن حمافل‬ ‫معار�ضة يف تركيا �سعت اىل احراج‬ ‫رئي�س الوزراء اردوغان‪ ،‬عندما‬ ‫ك�شفت النقاب عن �أن ابن اردوغان هو‬ ‫�صاحب �رشكة �سفن تركية ر�ست‬ ‫�سفنها التجارية يف ا�رسائيل رغم التوتر‬ ‫بني الدولتني يف ال�سنوات االخرية‪.‬‬ ‫ويتبني االن �أن اردوغان االبن لي�س‬ ‫وحيدا‪ .‬فمنذ خم�سة ا�شهر ودولة‬ ‫ا�رسائيل ت�شكل ج�رسا بريا للب�ضائع‬ ‫الرتكية التي ت�شق طريقها اىل االردن‬ ‫عرب �شاحنات كربى وب�ضائع اردنية‬ ‫ت�شق طريقها عرب ا�رسائيل اىل تركيا‬ ‫ومنها اىل مقا�صد اخرى‪.‬‬

‫مواجهات بني الأمن التون�سي وجمموعة م�سلحة‪ ..‬واجلي�ش‬ ‫يق�صف املنطقة بالهاون‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬بد�أ اجلي�ش التون�سي‬ ‫ق�صف منطقة جبل ال�شعانبي من حمافظة‬ ‫الق�رصين غرب البالد‪ ،‬مبدفعية الهاون‪ ،‬يف‬ ‫ت�صعيد بعد �سقوط عدد من اجلرحى الأمنيني‬ ‫والع�سكريني �إثر �إنفجار ‪ 3‬عبوات نا�سفة‬ ‫يعتقد �أن "عنا�رص ُم�سلحة" زرعتها‪ .‬ونقلت‬ ‫�إذاعات حملية تون�سية عن م�صادر �أمنية‬ ‫قولها �إن "وحدات من اجلي�ش التون�سي‬ ‫جل�أت �إىل مدفعية الهاون‪ ،‬يف حماولة منها‬ ‫لتفجري العبوات النا�سفة والألغام التي‬ ‫زرعتها العنا�رص امل�سلحة يف املناطق الوعرة‬ ‫من جبل ال�شعانبي الذي ُيعترب �أعلى قمة يف‬ ‫تون�س"‪ .‬وبح�سب امل�صادر الأمنية‪ ،‬ف�إن "ما‬ ‫بني ‪ 20‬و‪ 30‬م�سلح ًا‪ ،‬يعتقد �أنهم ينتمون‬ ‫�إىل التيار ال�سلفي املت�شدد‪ ،‬يختبئون منذ مدة‬ ‫داخل املغاور والكهوف املنت�رشة يف جبل‬ ‫ال�شعانبي‪ ،‬وقد �أحاطوها ب�أحزمة من‬ ‫العبوات النا�سفة والألغام للحيلولة دون‬ ‫�إقرتاب القوات الع�سكرية والأمنية منها"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الناطق الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫الدفاع التون�سية العميد خمتار بن ن�رص‪� ،‬إن‬ ‫"املعركة مع الإرهاب �أ�صبحت خمتلفة‪،‬‬ ‫بعد �أن جل�أت اجلماعات الإرهابية �إىل‬ ‫�أ�ساليب التفخيخ والتلغيم‪ ،‬بعد �أن حا�رص‬ ‫الأمن واجلي�ش املنطقة التي يختبئون فيها"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات التون�سية دفعت بتعزيزات‬ ‫ع�سكرية و�أمنية كبرية �إىل منطقة جبل‬ ‫ال�شعانبي املحاذية للحدود مع اجلزائر‪،‬‬ ‫وذلك بعد انفجار ‪ 3‬عبوات نا�سفة ُو�صفت‬

‫تقرير �أمريكي ينتقد‬ ‫"العلمانية العدوانية" ب�أوروبا على‬ ‫امل�سلمني‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬انتقدت اللجنة الأمريكية‬ ‫للحريات الدينية الدولية �أم�س دوال عدة يف‬ ‫�أوروبا الغربية من بينها فرن�سا العتمادها‬ ‫"علمانية �شديدة العدائية" وخا�صة ب�سبب حظر‬ ‫النقاب يف الأماكن العامة يف فرن�سا وبلجيكا‪.‬‬ ‫وللمرة الأوىل خ�ص�صت اللجنة احلكومية ‪-‬التي‬ ‫يعني الرئي�س الأمريكي والكونغر�س �أع�ضاءها‪-‬‬ ‫ف�صال يف تقريرها ال�سنوي لأوروبا الغربية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت رئي�سة اللجنة كاترينا النتو�س‬ ‫�سويت يف م�ؤمتر هاتفي "�أحيانا‪ ،‬وكما �أن‬ ‫لأوروبا عامة ح�صيلة جيدة جدا يف جمال‬ ‫احلرية الدينية‪ ،‬فمن ال�سهل جتاهل حقيقة وجود‬ ‫ق�ضايا جدلية يف ما يتعلق باملالب�س الدينية‬ ‫وبع�ض ال�شعائر وبع�ض التقاليد الدينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "يف بع�ض الدول ت�ضع العلمانية‬ ‫�شديدة العدائية الأ�شخا�ص املتدينني يف مواقف‬ ‫غري مريحة و�صعبة فيما يتعلق باملمار�سة التامة‬

‫لقناعاتهم وعقائدهم"‪ .‬و�أ�شار التقرير �إىل‬ ‫القيود املتزايدة التي مت الت�صويت عليها يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية يف �أوروبا ب�ش�أن الرموز‬ ‫الدينية والذبح احلالل للحيوانات وعمليات‬ ‫اخلتان يف �أملانيا وبناء امل�ساجد وامل�آذن يف‬ ‫�سوي�رسا‪ .‬و�أو�ضح �أن هذه القيود "تثري مناخا‬ ‫من اخلوف من بع�ض �أ�شكال الن�شاط الديني يف‬ ‫�أوروبا الغربية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "هذه القيود حتد‬ ‫ب�شكل خطري من االندماج االجتماعي والفر�ص‬ ‫يف جمايل التعليم والوظيفة �أمام الأ�شخا�ص‬ ‫املعنيني" بهذه القيود‪ .‬ولفت التقرير �إىل دعوة‬ ‫الرئي�س الفرن�سي فران�سوا هوالند ووزراء‬ ‫�آخرين �إىل الت�صويت على قانون ب�ش�أن الرموز‬ ‫الدينية يف بع�ض الأماكن اخلا�صة‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫ريا�ض الأطفال‪ ،‬وخل�ص التقرير �إىل �أن "هذه‬ ‫القيود حتد من الفر�ص الوظيفية واالقت�صادية‬ ‫وخا�صة بالن�سبة للم�سلمات املحجبات"‪.‬‬

‫متديد تراخي�ص املالهي الليلية مب�صر‬ ‫‪� 3‬سنوات بدال ً من �سنتني‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬يف حماولة من‬ ‫احلكومة مل�ساعدة قطاع ال�سياحة على‬ ‫اال�ستمرار قررت وزارة ال�سياحة امل�رصية‬ ‫�أن تقلل من تكلفة املالهي الليلية عرب قرار‬ ‫يق�ضي بتجديد الرتاخي�ص كل ثالث‬ ‫�سنوات بد ًال من �سنتني‪ ،‬وذلك يف‬ ‫حماولة منها مل�ساعدة هذا القطاع على‬ ‫اال�ستمرار‪.‬‬ ‫فالأو�ضاع الأمنية التي تلت قيام الثورة‬ ‫امل�رصية قو�ضت من فر�ص جناح وا�ستمرار‬ ‫املالهي الليلية‪ ،‬ما �أدى �إىل �إغالق عدد‬ ‫منها وا�ستدعى قيام وزارة ال�سياحة بتمديد‬ ‫تراخي�ص الكباريهات وحمال اخلمور‬ ‫لتجدد كل ثالث �سنوات بد ًال من �سنتني‬ ‫فقط‪ ،‬وذلك يف حماولة منها لتن�شيط‬ ‫ال�سياحة الليلية ب�شوارع القاهرة‪.‬‬ ‫والقرار غري متوقع من حكومة عينها‬ ‫رئي�س �إخواين وي�س�ألها وي�رشع لها برملان‬ ‫غالبيته من �أحزاب ذات مرجعية �إ�سالمية‪،‬‬ ‫ولكن الأمر غري م�ستغرب لرجال ال�سياحة‬ ‫الذين �أخذوا تطمينات من بع�ض الأحزاب‬

‫وبالأخ�ص "احلرية والعدالة" و"النور"‬ ‫جتاه القطاع ال�سياحي حتى قبل جناحهم يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وتعتمد املالهي الليلية على ال�سائح العربي‬ ‫خا�صة يف ف�صل ال�صيف‪ ،‬وهو ما �أ�صابته‬ ‫احلالة الأمنية يف مقتل ومل يدعمه التواجد‬ ‫الليبي وال�سوري يف م�رص �إال قلي ً‬ ‫ال‬ ‫فال�سياحة تعتمد �أو ًال و�أخري ًا على �أمان‬ ‫املق�صد ال�سياحي قبل جاذبيته‪.‬‬ ‫ويف �إحدى املن�ش�آت مثالً‪ ،‬يعمل قرابة‬ ‫املئتي عامل وهدف الوزارة امل�ساعدة يف‬ ‫الإبقاء على وظائفهم ويف نف�س الوقت‬ ‫على تدفق ال�رضائب من املالهي الليلية‪،‬‬ ‫ولكن رمبا تكون هذه احلاجة لل�رضائب‬ ‫�سببا من �أ�سباب الإغالق‪.‬‬ ‫وبح�سب بع�ض امل�صادر‪ ،‬ف�إن وزارة‬ ‫ال�سياحة تت�ساهل حالي ًا مع �أ�صحاب‬ ‫املحال التي تتجاوز فرتة �إغالقها العامني‬ ‫وتتغا�ضى عن �سحب تراخي�صهم الآن‪،‬‬ ‫وال يبدو هناك نية لإغالق الكباريهات‬ ‫ب�سبب توجهات احلكومة الدينية‪.‬‬

‫جمل�س االمن يطالب برفع العراقيل من طريق‬ ‫توزيع امل�ساعدات االن�سانية يف �سورية‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬اعرب جمل�س االمن‬ ‫الدويل اخلمي�س عن ا�سفه للعراقيل التي تعرت�ض‬ ‫توزيع امل�ساعدات االن�سانية يف �سورية‪ ،‬منا�شدا‬ ‫باحلاح كافة الأطراف التعاون مع وكاالت االمم‬ ‫املتحدة‪ .‬ويف بيان رئا�سي اختريت مفرداته بعناية‬ ‫بالغة‪ ،‬قالت الدول الـ‪ 15‬االع�ضاء يف املجل�س‬ ‫انها "تطالب كل االطراف بت�أمني و�صول �آمن‬ ‫وبال عوائق للمنظمات االن�سانية كي ت�ساعد‬ ‫اال�شخا�ص الذين يحتاجون اليها يف كل انحاء‬ ‫�سورية"‪ .‬واعرب االع�ضاء عن "اال�سف‬ ‫للعوائق التي تعرت�ض توزيع" هذه امل�ساعدات‬ ‫االن�سانية‪ ،‬م�شددين على "احلاجة امللحة الزالة‬ ‫كل هذه العوائق‪ .‬مبا فيها تلك البريوقراطية"‪.‬‬ ‫وتابع البيان انه يدعو "كل االطراف وال �سيما‬

‫ال�سلطات ال�سورية اىل التعاون الكامل مع االمم‬ ‫املتحدة واملنظمات االن�سانية ذات ال�صلة"‪.‬‬ ‫وتطرق البيان اىل امكانية القيام بعمليات "عرب‬ ‫احلدود" لتوزيع امل�ساعدات‪ ،‬وهو اقرتاح‬ ‫عر�ضته اخلمي�س امام املجل�س وكيلة االمني العام‬ ‫لالمم املتحدة لل�ش�ؤون االن�سانية فالريي امو�س‪.‬‬ ‫وقال جمل�س االمن اي�ضا انه "يطالب جميع‬ ‫االطراف"‪ ،‬وبخا�صة احلكومة ال�سورية التي‬ ‫تعترب هذه "م�س�ؤوليتها االوىل"‪ ،‬بحماية املدنيني‬ ‫واحرتام حقوق االن�سان‪ .‬وطلب اع�ضاء املجل�س‬ ‫اي�ضا من الدول التي وعدت بالتربع باموال‬ ‫ل�صالح ال�شعب ال�سوري خالل م�ؤمتر املانحني‬ ‫الذي عقد يف الكويت يف كانون الثاين‪/‬يناير‬ ‫بـ"الوفاء بوعودها ب�شكل عاجل"‪.‬‬

‫كندا ت�ؤكد �إنتهاء‬ ‫مهمتها يف �أفغان�ستان عام ‪2014‬‬ ‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪� :‬أكد رئي�س الوزراء‬ ‫الكندي �ستيفن هاربر �أم�س االثنني خالل قمة‬ ‫احللف االطل�سي يف �شيكاغو ان املهمة الع�سكرية‬ ‫لكندا يف افغان�ستان �ستنتهي نهاية ‪ 31‬اذار‪/‬‬ ‫مار�س ‪ .2014‬وهذا االمر يعني �أن كندا لن‬ ‫تقوم مبهمات ع�سكرية يف �أفغان�ستان بعد �شهر‬ ‫�آذار‪/‬مار�س ‪ ،2014‬ومع ذلك‪ ،‬فان القوات‬ ‫الكندية �ستبقى يف �أفغان�ستان للقيام مبهمات‬ ‫ت�أهيل للجي�ش االفغاين‪ .‬وقال هاربر "الكرث من‬ ‫ع�رشة �أعوام‪ ،‬قدم االفراد ال�شجعان يف قوات‬

‫امل�سلحة الكندية ويف الدرك امللكي الكندي‬ ‫وكذلك العديد من املوظفني واملدنيني ت�ضحيات‬ ‫كبرية مل�ساعدة ال�شعب االفغاين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "كندا تفي بالتزامها و�ستنهي مهمتها‬ ‫الت�أهيلية احلالية يف افغان�ستان" معلنا عن دعم‬ ‫مايل من كندا لقوات االمن االفغانية مبعدل‬ ‫‪ 110‬ماليني دوالر على ثالث �سنوات‬ ‫(‪ ،)2017-2015‬و�ستكون م�ساعدة م�شرتكة‬ ‫مع دول اخرى اع�ضاء وغري اع�ضاء يف احللف‬ ‫االطل�سي‪.‬‬

‫مو�سكو‪ :‬رو�سيا تعزز وجودها الع�سكري‬ ‫يف البحر املتو�سط‬

‫ت�سببت يف �إ�صابة ‪ 9‬من‬ ‫ب�أنها "�ألغام �أر�ضية‪ّ ،‬‬ ‫�أفراد الأمن واجلي�ش بجروح متفاوتة‬ ‫اخلطورة"‪ .‬ور�أى مراقبون �أن "جلوء اجلي�ش‬ ‫التون�سي �إىل مدفعية الهاون‪ ،‬يعني �أن‬ ‫ال�سلطات التون�سية قررت الق�ضاء على‬ ‫العنا�رص املُ�سلحة التي تتخذ من املغاور‬ ‫والكهوف خمابئ لها منذ مدة‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫تزايد االنتقادات املوجهة �إليها"‪ .‬وح ّملت‬

‫منظمات وجمعيات حقوقية ومدنية تون�سية‪،‬‬ ‫احلكومة احلالية "م�س�ؤولية العمليات‬ ‫الإرهابية‪ ،‬التي �سجلت يف منطقة جبل‬ ‫ال�شعانبي خالل اليومني املا�ضيني"‪ .‬واعتربت‬ ‫يف بيان م�شرتك‪ ،‬حمل توقيع ‪ 20‬منظمة‬ ‫وجمعية �أهلية‪� ،‬أن "احلكومة م�س�ؤولة‪،‬‬ ‫بالنظر �إىل ت�ساهلها مع ظاهرة ترويج ال�سالح‬ ‫يف البالد والتجيي�ش الإيديولوجي‬

‫والدعوات ال�رصيحة للعنف"‪ .‬وقد �أفاد‬ ‫م�صدر �أمني‪ ،‬يف وقت �سابق‪� ،‬أن "قوات‬ ‫الأمن التون�سية تبادلت �إطالق النار مع‬ ‫جمموعة جهادية م�س ّلحة متح�صنة يف جبل‬ ‫ال�شعانبي من والية الق�رصين احلدودية مع‬ ‫اجلزائر‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "املجموعة تتكون‬ ‫من �أكرث من ‪� 50‬شخ�ص ًا من اجلهاديني‪،‬‬ ‫وبع�ضهم يحمل جن�سيات �أجنبية"‪.‬‬

‫امل�رشق‪/‬هيئة التحرير‪ :‬عززت دولة رو�سيا‬ ‫ح�شدها الع�سكري يف البحر املتو�سط‬ ‫بتوجه �سفينة حربية جديدة من �أ�سطول‬ ‫البحر الأ�سود‪ ،‬لتن�ضم �إىل جمموعة القطع‬ ‫البحرية الرو�سية املتواجدة هناك‪ .‬ونقلت‬ ‫وكالة "نوفو�ستي" الرو�سية عن املتحدث‬ ‫الر�سمي با�سم "�أ�سطول البحر الأ�سود"‪،‬‬ ‫النقيب فيات�شي�سالف تروخات�شوف‪� ،‬أن‬ ‫�سفينة الإنزال "�أزوف" �ستن�ضم �إىل‬ ‫جمموعة القطع البحرية الرو�سية املوجودة‬ ‫يف البحر املتو�سط الأ�سبوع املقبل‪ .‬وت�شمل‬ ‫جمموعة الوحدات البحرية الرو�سية‬ ‫املنت�رشة يف البحر املتو�سط الآن‪ ،‬البارجة‬ ‫"�سيفريومور�سك‪ ،‬و�سفينة خفر ال�سواحل‬ ‫"يارو�سالف مودري"‪ ،‬وقاطرتي النجدة‬ ‫"�ألتاي" و"�أ�س بي‪ ،"921-‬وناقلة‬ ‫الوقود "لينا‪ ".‬واجلمعة‪� ،‬أعلنت وزارة‬

‫الدفاع الرو�سية عن بدء ت�شكيل قوة مهام‬ ‫بحرية يف املتو�سط و�أر�سلت عدد ًا من‬ ‫القطع البحرية التابعة لأ�سطول املحيط‬ ‫الهادئ للمتو�سط‪ ،‬حيث قال وزير‬ ‫الدفاع‪� ،‬سريغي �شويغو‪� ،‬إن رو�سيا بحاجة‬ ‫�إىل قاعدة دائمة هناك حلماية م�صاحلها‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق‪ ،‬قال م�س�ؤول ع�سكري‬ ‫رو�سي �إن جمموعة البحر املتو�سط �ستت�ألف‬ ‫من ع�رش �سفن حربية بجانب �سفن دعم‬ ‫يف �سياق جمموعات تكتيكية خمتلفة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة «فران�س بر�س» عن جويل‬ ‫مارتينو يف املعهد الوطني للأبحاث العلمية‬ ‫يف فارين (كيبيك) حيث يعمل ال�صغري‬ ‫�شهاب‪� ،‬إنه «كان طالبا يف ق�سم الدكتوراه‬ ‫يف علوم الطاقة واملواد يف مركز الطاقة‬ ‫واملواد واالت�صاالت يف فارين و�أن ا�سمه‬ ‫م�سجل منذ خريف ‪.»2010‬‬ ‫‪www.almashreqonline.com‬‬


‫‪8‬‬

‫الأ�سرتاحة‬

‫�أيار ‪2013‬‬

‫حرارة باطن الأر�ض �أعلى بكثري من ال�شائع‬

‫الفارغون �أكرث �ضجيج ًا‬ ‫بقلم ال�شيخ عاي�ض القرين‬ ‫مر القطار و�سمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم �أنها فارغة‪،‬‬ ‫�إذا َّ‬ ‫يحرج على ب�ضاعته وينادي عليها فاعلم �أنها‬ ‫و�إذا �سمعت تاجر ًا ّ‬ ‫كا�سدة‪ ،‬فكل فارغ من الب�رش والأ�شياء له جلبة و�صوت و�رصاخ‪،‬‬ ‫�أما العاملون املثابرون فهم يف �سكون ووقار؛ لأنهم م�شغولون ببناء‬ ‫�رصوح املجد و�إقامة هياكل النجاح‪� ،‬إن �سنبلة القمح املمتلئة‬ ‫خا�شعة �ساكنة ثقيلة‪� ،‬أما الفارغة ف�إنها يف مهب الريح خلفتها‬ ‫وطي�شها‪ ،‬ويف النا�س �أنا�س فارغون مفل�سون �أ�صفار ر�سبوا يف‬ ‫مدر�سة احلياة‪ ،‬و�أخفقوا يف حقول املعرفة والإبداع والإنتاج‬ ‫فا�شتغلوا بت�شويه �أعمال الناجحني‪ ،‬فهم كالطفل الأرعن الذي �أتى‬ ‫ر�سام هائمة باحل�سن‪ ،‬ناطقة باجلمال ف�شطب حما�سنها‬ ‫�إىل لوحة ّ‬ ‫و�أذهب روعتها‪ ،‬وه�ؤالء الأغبياء الك�ساىل التافهون م�شاريعهم‬ ‫كالم‪ ،‬وحججهم �رصاخ‪ ،‬و�أدلتهم هذيان ال ت�ستطيع �أن تطلق‬ ‫مميز ًا وال و�صف ًا جمي ًال‪ ،‬فلي�س ب�أديب وال خطيب‬ ‫على �أحدهم لقب ًا ّ‬ ‫وال كاتب وال مهند�س وال تاجر وال ُيذكر مع املوظفني الرواد‪،‬‬ ‫وال مع العلماء الأفذاذ‪ ،‬وال مع ال�صاحلني الأبرار‪ ،‬وال مع‬ ‫الكرماء الأجواد‪ ،‬بل هو �صفر على ي�سار الرقم‪ ،‬يعي�ش بال‬ ‫هدف‪ ،‬ومي�ضي بال تخطيط‪ ،‬وي�سري بال همة‪ ،‬لي�س له �أعمال‬ ‫تُنقد‪ ،‬فهو جال�س على الأر�ض واجلال�س على الأر�ض ال ي�سقط‪،‬‬ ‫ال يمُ دح ب�شيء‪ ،‬لأنه خال من الف�ضائل‪ ،‬وال ُي�سب لأنه لي�س له‬ ‫ح�ساد‪ ،‬ويف كتب الأدب �أن �شاب ًا خام ًال فا�ش ًال قال لأبيه‪ :‬يا �أبي‬ ‫ّ‬ ‫�أنا ال ميدحني �أحد وال ي�سبني �أحد مثل فالن فما ال�سبب؟ فقال‬ ‫�أبوه‪ :‬لأنك ثور يف م�سالخ �إن�سان‪� ،‬إن الفارغ البليد يجد لذة يف‬ ‫الرواد‪ ،‬لأنه‬ ‫حتطيم �أعمال النا�س ويح�س مبتعة يف متريغ كرامة ّ‬ ‫عجز عن جماراتهم ففرح بتهمي�ش �إبداعهم‪ ،‬ولهذا جتد العامل‬ ‫املثابر الن�شيط منغم�س ًا يف �إتقان عمله وجتويد �إنتاجه لي�س عنده‬ ‫وقت لت�رشيح جثث الآخرين وال بعرثة قبورهم‪ ،‬فهو منهمك يف‬

‫بناء جمده ون�سج ثياب ف�ضله‪،‬‬ ‫�إن النخلة با�سقة الطول دائمة‬ ‫اخل�رضة حلوة الطلع كثرية‬ ‫املنافع‪ ،‬ولهذا �إذا رماها �سفيه‬ ‫بحجر عادت عليه متر ًا‪� ،‬أما احلنظلة ف�إنها عقيمة الثمر‪ ،‬م�ش�ؤومة‬ ‫الطلع‪ ،‬مرة الطعم‪ ،‬ال منظر بهيج ًا وال ثمر ن�ضيج ًا‪� ،‬إن ال�سيف‬ ‫يق�ص العظام وهو �صامت‪ ،‬والطبل ميلأ الف�ضاء وهو �أجوف‪� ،‬إن‬ ‫علينا �أن ن�صلح �أنف�سنا ونتقن �أعمالنا‪ ،‬ولي�س علينا ح�ساب النا�س‬ ‫والرقابة على �أفكارهم واحلكم على �ضمائرهم‪ ،‬الله يحا�سبهم‬ ‫�رسهم وعالنيتهم‪ ،‬ولو كنا را�شدين بدرجة‬ ‫والله وحده يعلم ّ‬ ‫كافية ملا �أ�صبح عندنا فراغ يف الوقت نذهبه يف ك�رس عظام النا�س‬ ‫ون�رش غ�سيلهم ومتزيق �أكفانهم‪ ،‬التافهون وحدهم هم املن�شغلون‬ ‫بالنا�س كالذباب يبحث عن اجلرح‪� ،‬أما اخليرّ ون ف�أعمالهم اجلليلة‬ ‫�أ�شغلتهم عن توافه الأمور كالنحل م�شغول برحيق الزهر يح ّوله‬ ‫ع�س ًال فيه �شفاء للنا�س‪� ،‬إن اخليول امل�ضمرة عند ال�سباق ال تن�صت‬ ‫لأ�صوات اجلمهور‪ ،‬لأنها لو فعلت ذلك لف�شلت يف �سباقها‬ ‫ملثبط �أو حا�سد‬ ‫وخ�رست فوزها‪ ،‬اعمل واجتهد و�أتقن وال ت�صغ ّ‬ ‫�أو فارغ‪ .‬هبطت بعو�ضة على نخلة‪ ،‬فلما �أرادت �أن تطري قالت‬ ‫للنخلة‪ :‬متا�سكي �أيتها النخلة ف�أنا �سوف �أطري‪ ،‬فقالت النخلة‬ ‫للبعو�ضة‪ :‬والله ما �شعرت بك يوم وقعت فكيف �أ�شعر بك �إذا‬ ‫طرت؟! تدخل ال�شاحنات الكربى عليها احلديد واجل�سور وقد‬ ‫ِ‬ ‫كتبوا عليها عبارة‪ :‬خطر ممنوع االقرتاب‪ ،‬فتبتعد التكا�سي‬ ‫وال�سياكل ول�سان حالها ينادي‪( :‬ال َي ْحطِ َمنَّ ُك ْم ُ�س َل ْي َمانُ َو ُج ُنو ُد ُه‬ ‫َو ُه ْم اَل َي�شْ ُع ُرونَ )‪ ،‬الأ�سد ال ي�أكل امليتة‪ ،‬والنمر ال يهجم على‬ ‫املر�أة لعزة النف�س وكمال الهمة‪� ،‬أما ال�رصا�صري واجلعالن فعملها‬ ‫يف القمامة و�إبداعها يف الزبالة‪.‬‬

‫ال�صخرة – حكمة �صينيه‬ ‫يحكى �أن �أحد احلكام فى ال�صني و�ضع �صخرة كبرية على طريق رئي�سي‬ ‫ف�أغلقه متام ًا ‪ ..‬وو�ضع حار�س ًا‬ ‫لرياقبها من خلف �شجرة ويخربه بردة فعل النا�س !! مر �أول رجل وكان‬ ‫تاجر كبري يف البلدة فنظر �إىل ال�صخرة با�شمئزاز منتقد ًا من و�ضعها دون‬ ‫�أن يعرف �أنه احلاكم؛ فدار هذا التاجر من حول ال�صخرة رافع ًا �صوته‬ ‫قائ ًال ‪� " :‬سوف �أذهب لأ�شكو هذا الأمر ‪� ،‬سوف نعاقب من و�ضعها "‪.‬‬ ‫ثم مر ‪� 3‬أ�صدقاء مع ًا من ال�شباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم يف‬ ‫احلياة ‪ ،‬وقفوا �إىل جانب ال�صخرة و�سخروا من و�ضع بالدهم وو�صفوا‬

‫طرائف‬

‫من و�ضعها باجلاهل والأحمق والفو�ضوي ثم ان�رصفوا �إىل بيوتهم ‪ .‬مر‬ ‫يومان حتى جاء فالح عادي من الطبقة الفقرية ور�آها فلم يتكلم وبادر‬ ‫�إليها م�شمر ًا عن �ساعديه حماو ًال دفعها طالب ًا امل�ساعدة ممن مير فت�شجع‬ ‫�أخرون و�ساعدوه فدفعوا ال�صخرة حتى �أبعدوها عن الطريق وبعد �أن‬ ‫�أزاح ال�صخرة وجد �صندوق ًا حفر له م�ساحة حتت الأر�ض ‪ ،‬يف هذا‬ ‫ال�صندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ور�سالة مكتوب فيها ‪:‬‬ ‫" من احلاكم �إىل من يزيل هذه ال�صخرة ‪ ،‬هذه مكاف�أة للإن�سان‬ ‫الإيجابي املبادر حلل امل�شكلة بد ًال من ال�شكوى منها" ‪.‬‬

‫ريم عيل القاع‬ ‫احمد شوقي‬

‫ •ماهواعراب احلرامي؟ هو فاعل مرفوع على املوا�سري جمرورعلى‬ ‫الق�سم م�رضوب باجلزمة ‪...‬‬ ‫رمي على القــــــاع بني البان والعلم *** �أحل �سفك‬ ‫ •لي�ش القطار مهم ؟؟ النه حتته خطني ‪...‬‬ ‫دمى يف الأ�شــهر احلرم‬ ‫ •كان يف امراة تعلم يف ولدها االدب قلتلو ملا يعطيك واحد تفاحة ماذا‬ ‫رمى الق�ضــــاء بعيني ج�ؤذر �أ�سدا *** يا �ساكن‬ ‫تقول له ؟ قل لها اقول له ‪ :‬ق�رشها يل من ف�ضلك ‪...‬‬ ‫القــاع‪� ،‬أدرك �ســــاكن الأجم‬ ‫ •�صعيدي باجلي�ش ا�سمه ثابت كل ما ي�رصخ ال�ضابط باجلنود‪:‬‬ ‫ثااااااااااابت يقول ‪� :‬أفندم م م !!! ال�ضابط قال له ‪ : :‬يا بابا م�ش انت ملا رنا حدثتني النفــــــــــ�س قائلة *** يا ويح جنبك‬ ‫�أنا ق�صدي اثبتوا دون حركة ‪ .‬مع الأيام ا�ستخرب ال�ضابط �أن الوزير‬ ‫بال�ســــهم امل�صيب رمي‬ ‫�سيزورهم قال ‪� :‬أكيد ثابت حيك�سفني مع الوزير ‪ ،‬ف�أح�سن يل �أطلعه‬ ‫�أجازه ‪ .‬يوم و�صل الوزير �رصخ ال�ضابط ‪ :‬ثابت ‪ ....‬ردوا عليه بقية جحدتها و كتمت ال�ســــــهم يف كبدي *** جرح‬ ‫اجلنود ال�صعايدة ب�صوت واحد ‪ :‬طلع �أجازة يافندم!!!!!!‬ ‫الأحبـــــه عندي غري ذي �أمل‬ ‫ •فيه حم�ش�شني قال االول ‪ :‬كم ال�ساعه رد عليه الثاين قاله ‪ :‬العا�رشه‬ ‫وع�رش قاله االول ‪ :‬طيب لي�ش ماقلت ع�رشين وريحت نف�سك ‪...‬‬ ‫رزقت �أ�سمح ما يف النا�س من خلق *** �إذا‬ ‫ •مرة واحد بخيل اوى حب يدهن �شقته دهن حيطة ابي�ض وكتب على‬ ‫رزقت التمــا�س العذر يف ال�شيم‬ ‫باقى احليطان(نف�س اللون)‬ ‫يا الئمي يف هواه‪ ،‬والهــــوى قدر *** لو �شفك‬ ‫ •مرة واحد غبي ا�شتغل �سواق تك�سي يف ال�صني كل ما يوقف لواحد‬ ‫الوجــــــد مل تعــــذل ومل تلم‬ ‫يقول لة انا قبل �شوي نزلتك‪.‬‬ ‫ •مرة اتنني اغبياء بيلعبوا �شطرجن موتوا امللك م�شلول‬ ‫لقد �أنلتـــــــــــــك �أذنا غـــري واعية *** ورب‬ ‫ •مرة واحد حم�ش�ش لقي كنز قال‪ :‬كوي�س فا�ضل اخلريطة‬ ‫منت�صت والقـــــــلب يف �صــــــمم‬ ‫ •حم�ش�ش دخل ال�صيدليه قال للرجل‪ :‬عندك �رشيط بندول قال‬ ‫يا ناع�س الطرف‪،‬ال ذقت الهوى �أبدا ***‬ ‫ال�صيديل‪ :‬ايه عندي قاله املح�ش�ش‪ :‬حطه خلينا ن�سمعه!!!!‬ ‫�أ�سـهرت م�ضناك يف حفظ الهوى فنم‬

‫�سودوكو‬

‫‪Sudoku‬‬

‫حرارة باطن‬ ‫الأر�ض �أعلى بكثري‬ ‫من ال�شائع‬

‫ك�شف باحثون �أن حرارة باطن الأر�ض‬ ‫�أعلى بكثري مما ت�شري �إليه القيا�سات القدمية‪،‬‬ ‫و�أنها ت�صل ‪� 6‬آالف درجة مئوية‪ .‬فالنواة‬ ‫احلديدية ال�صلبة تتكون من بلور يحيط به‬ ‫�سائل‪ .‬ولكن درجة احلرارة التي ت�سمح‬ ‫بتكون البلور هي التي كانت حمل جدل‬ ‫طويل‪ .‬ون�رشت جملة �ساين�س جتارب‬ ‫ا�ستخدم فيها الباحثون الأ�شعة ال�سينية من‬ ‫�أجل و�ضع قطع حديدية �صغرية حتت �ضغط‬ ‫خارق للعادة مل�شاهدة كيف تتكون بلورات‬ ‫احلديد‪ ،‬وكيف تذوب‪ .‬وميكن للموجات‬ ‫الزلزالية التي تلتقط بعد الهزات الأر�ضية �أن‬ ‫توفر ق�سطا كبريا من املعلومات فيما يتعلق‬ ‫ب�سمك وكثافة طبقات الأر�ض‪ ،‬ولكنها ال‬ ‫تعطي �أي م�ؤ�رش على درجات احلرارة‪ .‬وال‬ ‫ميكن احل�صول على مثل هذه املعلومات �إال‬ ‫من خالل مناذج تر�سم يف برامج احلا�سوب‬ ‫وحتاكي باطن الأر�ض‪� ،‬أو يف املختربات‪.‬‬ ‫وقد راجع فريق البحث القيا�سات التي‬ ‫عمرها ‪ 20‬عاما‪ ،‬م�ستخدمني جهاز الإ�شعاع‬ ‫ال�سنكروتروين الأوروبي‪ ،‬وهو �أحد �أقوى‬ ‫م�صادر الأ�شعة ال�سينية يف العامل‪.‬‬

‫هل من منافع لتناول القهوة؟‬ ‫�أظهرت درا�سة حديثة �أن القهوة اليونانية قد تكون مفيدة للقلب‪،‬‬ ‫فهل ميكن �أن تكون كل �أنواع القهوة �صحية كالقهوة اليونانية؟‬ ‫فهناك عدد كبري من اخليارات �أمام حمبي القهوة‪ ،‬حيث ميكنهم‬ ‫االختيار بني املاكياتو والكابوت�شينو والالتيه واال�سربي�سو وغريها‪.‬‬ ‫وكل يوم‪ ،‬يعمد املاليني من النا�س �إىل جتنب التفكري يف م�س�ألة‬ ‫خ�صائ�ص القهوة التي ت�سبب �إدمانها‪ ،‬والتقليل من جرعة الكافيني‬ ‫ح�سب ما تقت�ضيه احلاجة‪ .‬فهل يهتم النا�س ب�رشب القهوة �سعيا‬ ‫وراء فوائدها ال�صحية؟ تعترب القهوة من املحفزات القوية‪ ،‬فقد‬ ‫يتعر�ض من ي�رشبون القهوة كثريا �أو يتناولون كميات زائدة عن‬ ‫احلد من قهوة اال�سربي�سولآثار غري �صحية‪ ،‬كالأرق والع�صبية‬ ‫و�إدرار البول وال�صداع‪ .‬ويرى كوربي �أن جودة القهوة مهمة‪،‬‬ ‫حيث قال �إن ب�إمكانه تناول ‪ 20‬كوب قهوة من �أجود الأنواع دون‬ ‫�أن تظهر عليه �أية �أعرا�ض‪ .‬لكن ماذا �سيحدث �إذا ما تناول �أحدهم‬ ‫القهوة غري معدة وخم َّمرة ب�شكل جيد؟ يف احلقيقة‪ ،‬تو�صل عدد من‬ ‫الأبحاث ال�صحية التي �أجريت على مدار �أعوام �إىل �أن هناك فوائد‬ ‫تعود على الإن�سان بتناوله كوبا من القهوة‪ ،‬وكان �أحدث تلك‬ ‫الدرا�سات قد �أجري على القهوة اليونانية‪ .‬حيث �أظهرت درا�سة‬ ‫ن�رشتها جملة "ذا فا�سكيوالر ميدي�سن" �أو "طب الأوعية الدموية"‬ ‫�أن تناول كبار ال�سن يف جزيرة �إيكاريا اليونانية للقهوة مرتبط‬ ‫بانخفا�ض معدالت خطورة �إ�صابتهم ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬

‫م�شكلة القلق الليلي‬ ‫عند االطفال‬ ‫يحث ج�سمه‬ ‫يعترب النوم �أمر هام جد ًا بالن�سبة للطفل‪ ،‬وذلك لأنّه ّ‬ ‫على فرز هرمونات النمو ال�رضورية‪ ،‬لكن قد يعاين الطفل بني عمر‬ ‫ال�سنة والأربع �سنوات من م�شكلة القلق الليلي �أو قد يجد �صعوبة‬ ‫يف النوم‪ ،‬حيث يف�سرّ بع�ض اخلرباء ا�ستيقاظ الطفل لي ًال �أو عدم‬ ‫ا�ستغراقه يف النوم �إىل الأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫ تعلّم الطفل بع�ض �أمناط النوم كم�شاهدة التلفزيون قبل النوم‪ ،‬ما‬‫ي�سبب له الأرق يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫قد ّ‬ ‫ حركة العني ال�رسيعة التي قد متنعه من النوم‪ ،‬معاناة الطفل من‬‫مغ�ص ليلي‪.‬‬ ‫ �إح�سا�س الطفل باجلوع‪� ،‬أو املنامات املزعجة �أو املخيفة التي مينعه‬‫�أحيان ًا من النوم‪.‬‬ ‫الأرق الليلي‬ ‫ولعالج الأرق الليلي عند الطفل‪ ،‬ينبغي تنظيم وقت نوم الطفل‪،‬‬ ‫و�أن يكون هناك موعد حمدد للنوم واال�ستيقاظ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫جعل غرفة نوم الطفل هادئة وخالية من الألعاب قبل �ساعة من‬ ‫موعد نومه‪ ،‬والت�أكد من ح�صوله على وجبة ع�شاء متكاملة قبل‬ ‫نومه‪ ،‬كما ينبغي و�ضع روتين ًا يومي ًا ل�ساعات ما قبل النوم‬ ‫كاال�ستحمام وتنظيف الأ�سنان وقراءة ق�صة �صغرية‪ ،‬ما ي�ساعد‬ ‫طفلك يف تنظيم �ساعة نومه‪ .‬و�أخري ًا‪ ،‬و�ضع نور ًا خفيف ًا يف غرفة‬ ‫نوم الطفل حتى ال ي�شعر باخلوف �أثناء الليل‪.‬‬

‫هل ت�ستطيع عبور املتــاهـــة؟‬

‫التعليمات‪ :‬ال�شبكه مكونه من ‪ 9‬مربعات كبرية‬ ‫‪ ..‬وكل مربع مق�سم اىل مربعات �صغريه ‪...‬‬ ‫وحلل اللعبة يجب و�ضع الأرقام من ‪ 9 - 1‬داخل‬ ‫املربعات ب�رشط ان ال يتكرر العدد يف كل مربع‬ ‫�سواء كان افقي ًا او ر�أ�سي ًا ‪.‬‬

‫حل باملقلوب‬ ‫من اغرب املباين حول العامل‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪www.almashreqonline.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.