صحيفة الصباح العدد 14 السنة الاولى

Page 1

‫بسبب انهيار المستشفيات العامة‬

‫آالف الليبيين يلوذون بالمصحات التونسية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٦‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫في العدد‬ ‫آراء‬

‫سليم الزريعي‬

‫قرار ضم الجوالن‬ ‫رياضة‬

‫نوري ميالد‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫ثقافي‬

‫هو موسى فكي هو فكي موسى!‬

‫محمد الترهوني‬

‫تجديد‬ ‫مفهوم الثقافة‬ ‫االخيرة‬

‫الصديق بودوارة‬

‫الشلماني وخصومه سلو قلبي !‬ ‫من المنتصر؟!‬

‫امللحق الثقافي‬

‫مسؤولو المؤسسات اإلقليمية والدولية‬

‫الثقافة لن تنهض‬ ‫مالم تعد للكتاب هيبته‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٤‬‬

‫ص‪6‬‬

‫العماري ‪..‬‬ ‫يف عيده العاملي‬ ‫‪ ..‬شاعر وطن‬ ‫و عيد‬

‫ص‪6‬‬

‫على الساسة الليبيين االتفاق من أجل مستقبل بالدهم ومصلحة شعبهم‬

‫دعـــا األميـــن العـــام لألمـــم المتحـــدة‪،‬‬ ‫أنطونيو غوتيريش المســـؤولين الليبيين إلى‬ ‫تفهـــم المســـؤولية الملقاة علـــى عاتقهم‪.‬‬ ‫وحث غوتيريش ‪،‬الساســـة الليبيين على‬ ‫االتفـــاق لوضع حل لمســـتقبل ليبيا لمصلحة‬ ‫شعبهم وللمنطقة بأسرها‪.‬‬ ‫وعبـــر غوتيريـــش عن أمله فـــي أن تكون‬ ‫ّ‬ ‫هنـــاك عملية سياســـية ليبية ليبية‪.‬‬ ‫فـــي ســـياق متصـــل عقـــد ‪ ،‬غوتيريـــش‬ ‫محادثـــات مـــع األميـــن العـــام للجامعـــة‬

‫العربيـــة‪ ،‬أحمـــد أبـــو الغيـــط‪ ، ،‬تناولـــت‬ ‫األوضـــاع فـــي ليبيـــا‪.‬‬ ‫وقـــال المتحـــدث باســـم أميـــن عـــام‬ ‫الجامعة العربية‪ ،‬محمـــود عفيفي‪ ،‬إن اللقاء‬ ‫تناول الجهـــود التي يبذلها المبعوث األممي‪،‬‬ ‫غســـان ســـامة‪ ،‬لتشـــجيع األطراف الليبية‬ ‫علـــى التوصل إلى تســـوية سياســـية جامعة‪،‬‬ ‫تنهـــي حالة االنقســـام في البـــاد ‪ ،‬وتفضي‬ ‫إلـــى توحيـــد مؤسســـات الدولـــة‪ ،‬وتتـــوج‬ ‫بانعقـــاد االنتخابات الرئاســـية والتشـــريعية‬

‫التـــى ينشـــدها الشـــعب الليبي‪.‬‬ ‫مـــن جهتـــه أكـــد مفـــوض االتحـــاد‬ ‫األفريقي‪ ،‬موســـى فكي فـــي مؤتمر صحفي‬ ‫مشـــترك مـــع األمين العـــام لألمـــم المتحدة‬ ‫أن توحيـــد الجهـــود داخـــل ليبيـــا أصبـــح‬ ‫ضـــرورة لتأســـيس دولة مدنيـــة ديمقراطية‪.‬‬ ‫وقـــال إن الوقـــت قـــد حـــان لتناقـــش‬ ‫الجهـــات الليبيـــة الفاعلـــة مصيـــر ليبيـــا ‪.‬‬ ‫وشـــدد مفـــوض االتحـــاد األفريقي عزم‬ ‫االتحـــاد علـــى دعـــم ليبيـــا لنشـــر الســـام‪،‬‬

‫وتوحيـــد المواقـــف فـــي إطار حل سياســـي‬ ‫داخلـــي وأوضـــح أن االتحـــاد األفريقي قرر‬ ‫خـــال اجتماعـــه شـــهر فبرايـــر الماضـــي‪،‬‬ ‫عقـــد مؤتمر للمصالحـــة الوطنية فـــي ليبيا‬ ‫بمشـــاركة كافـــة األطراف‪.‬‬ ‫وأعـــرب المســـؤول األفريقـــي عـــن أمله‬ ‫فـــي التمكن من عقد هذا اللقاء شـــهر يوليو‬ ‫معتبرا أن هذا اللقـــاء يعد فرصة‬ ‫المقبـــل»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لليبييـــن إلنهـــاء حالـــة النـــزاع التي تعيشـــها‬ ‫بلد هم ‪.‬‬

‫مع خالـــص احترامنـــا‪ ،‬ومع خالـــص تقديرنا‪،‬‬ ‫ومـــع خالـــص محبتنـــا إلخوتنـــا األفارقـــة‪ ،‬ولكـــن‬ ‫ال نتصـــور أن االتحـــاد األفريقـــي قـــادر أن يقـــدم‬ ‫خطـــوة فـــي الملف الليبي أو يؤخـــر أختها في هذا‬ ‫الدوسيه‪.‬‬ ‫ال أدوات هـــذا االتحـــاد قـــادرة‪ ،‬وال ظـــروف‬ ‫القـــارة تســـمح‪ ،‬وال حســـن النيـــة يكفـــي‪.‬‬ ‫ملتقـــى للمصالحة بيـــن كل األطـــراف الليبية‬ ‫فـــي أديـــس ابابا خـــال يوليـــو القـــادم يصلح ألن‬ ‫يكـــون منشـــيت صحيفـــة وليـــس حلحلـــة قضيـــة‬ ‫و طن ‪.‬‬ ‫فهـــل هذا الملتقـــى للمصالحة بيـــن الليبيين‪،‬‬ ‫أو لتصالـــح االتحاد االفريقي مع نفســـه؟‬ ‫ثـــم مـــن هـــي أطـــراف النـــزاع الليبـــي وفـــق‬ ‫معرفـــة االتحاد األفريقي‪ ،‬وحســـابات شـــيوخ هذا‬ ‫االتحاد؟‬ ‫وعلى مـــاذا تختلـــف األطراف الليبيـــة‪ ،‬وعلى‬ ‫مـــاذا ســـوف تتصالـــح هـــذه االطراف فـــي أعماق‬ ‫أفريقيا؟‬ ‫مـــا هي قدرة االتحـــاد األفريقـــي على تفكيك‬ ‫ألغـــام الحقـــل الليبـــي‪ ،‬بعد ســـنوات مـــن الحضور‬ ‫الخجـــول‪ ،‬أو باألصح الغيـــاب المخجل؟‬ ‫ال نريـــد أن نســـأل موســـى فكـــي هـــل هنـــاك‬ ‫اتحـــاد أفريقـــي حقيقـــي؟‬ ‫ليبيا عضو مؤسس لاتحاد األفريقي‪..‬‬ ‫وليبيـــا اقتطعت من طعام أوالدها لاســـتثمار‬ ‫في افريقيا‪ ،‬لمصلحة االشـــقاء واالحباء االفارقة‪.‬‬ ‫فمـــاذا فعـــل االتحـــاد االفريقـــي فـــي مواجهة‬ ‫اعمـــال التأميـــم‪ ،‬والســـطو الـــذي تعرضـــت لـــه‬ ‫ممتلـــكات الدولـــة الليبيـــة؟‬ ‫هـــل اســـترجع االتحاد األفريقـــي بدالة هاتف‬ ‫تـــم االســـتياء عليها من قبل دول هـــم أعضاء في‬ ‫االتحاد االفريقي؟‬ ‫مـــاذا لـــو اســـتولت دولـــة افريقية علـــى مظلة‬ ‫ســـائح اوروبـــي فـــي أحـــد ضواحي عواصـــم دول‬ ‫االتحـــاد األفريقي؟‬ ‫العالـــم اليـــوم عالـــم برجماتـــي‪ ،‬والســـؤال‬ ‫المطـــروح في كل مـــرة ما هي النتيجـــة‪ ،‬وليس ما‬ ‫هـــو العمل‪.‬‬ ‫نحـــن نبالـــغ كثيـــرا فـــي التعامـــل مـــع بعـــض‬ ‫المؤسســـات الدولية‪ ،‬واالقليميـــة‪ ،‬والجميع يتعامل‬ ‫معنـــا بمنطـــق الربح والخســـارة‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫مؤكدة حرصها على وحدة ليبيا وسيادتها‬

‫«قمة تونس» ترفض إبقاء المنطقة العربية مسرحًا للتدخالت الخارجية‬

‫المسرحيون الليبيون يكتبون‬ ‫حسب أهوائهم‬

‫ص‪6‬‬

‫بوتين مستعدون للشراكة‬ ‫مع الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬

‫ع َّبر الرئيس الروســـي فاديمير بوتين عن اســـتعداد‬ ‫بـــاده لتعزيـــز الشـــراكات مـــع بلـــدان الشـــرق األوســـط‬ ‫وشـــمال أفريقيـــا‪ ..‬وقـــال فـــي برقيـــة وجهها الـــى القمة‬ ‫الثاثيـــن لجامعـــة الدول العربية في تونـــس إن العديد من‬ ‫بلـــدان الشـــرق األوســـط وشـــمال أفريقيا تشـــهد نزاعات‬ ‫مســـلحة وتفاقما للتهديد اإلرهابي وللمشـــاكل االجتماعية‬ ‫واالقتصاديـــة»‪ ..‬وأكـــد بوتيـــن‪ ،‬حســـب وكالـــة إنترفاكس‬ ‫الروســـية على تمســـك بـــاده بالمبادرات التـــي طرحتها‬ ‫للشـــرق األوســـط‪ ،‬والتـــي تهـــدف إلـــى تشـــكيل تحالـــف‬ ‫واســـع لمكافحـــة اإلرهاب برعاية أمميـــة‪ ،‬وصياغة تدابير‬ ‫جماعيـــة لألمـــن فـــي الخليـــج‪ ،‬معربـــا‪ ،‬بهـــذه المناســـبة‪،‬‬ ‫عـــن اســـتعداد روســـيا لتعزيز الشـــراكات مع دول الشـــرق‬ ‫األوســـط وشـــمال أفريقيا فـــي جميـــع المجاالت‪.‬‬

‫عبـــرت القمة العربية فـــي ختام أعمالها‬ ‫َّ‬ ‫بتونـــس عن قلقها من التدخـــات الخارجية‬ ‫فـــي المنطقـــة وتأجيـــج الصراعـــات ممـــا‬ ‫ُيســـاهم في اســـتنزاف الكثير مـــن الطاقات‬ ‫واإلمكانـــات العربية‪.‬‬ ‫وأوضـــح قـــادة ورؤســـاء وفـــود البلـــدان‬ ‫العربيـــة في البيان الختامـــي لـ«قمة تونس»‪،‬‬ ‫أن مـــا يجمـــع البلـــدان والشـــعوب العربيـــة‬ ‫أكبـــر بكثيـــر مما يفرقهـــا‪ ،‬كما أن اســـتمرار‬ ‫الخافات والصراعات في المنطقة ســـاهم‬ ‫في اســـتنزاف الكثير من الطاقات وتســـبب‬ ‫فـــي إضعـــاف التضامـــن العربـــي ‪ ،‬وأثّر في‬ ‫األمـــن القومـــي العربي ما أتـــاح التدخل في‬ ‫شـــؤون المنطقة‪.‬‬ ‫ورفض البيان اســـتمرار الوضع الراهن‪،‬‬ ‫الذي حـــ ّول المنطقـــة العربية إلى ســـاحات‬ ‫للصراعات‪ ،‬ومـــاذات للتنظيمات اإلرهابية‬ ‫ُهدد األمن واالســـتقرار والتنمية‪.‬‬ ‫التـــي ت ِّ‬ ‫وشـــددوا أيضـــا ً علـــى أ ّن تحقيـــق األمن‬ ‫وتوطيـــد مق ّومات االســـتقرار فـــي المنطقة‪،‬‬ ‫يســـتوجب تكثيف الجهود إلنهاء كلّ أشـــكال‬ ‫التوتّـــرات والصراعـــات‪ ،‬والتركيـــز علـــى‬ ‫معالجة أســـباب الوهـــن ومظاهر التشـــتت‪،‬‬ ‫وأخـــذ زمـــام المبادرة في تســـريع مســـارات‬ ‫تحقيـــق التســـويات السياســـية الشـــاملة‬

‫لألزمـــات القائمة‪.‬‬ ‫كمـــا أكـــد البيـــان الحرص علـــى وحدة‬ ‫ليبيـــا وســـيادتها‪ ،‬مجـــدداَ رفـــض الحلـــول‬ ‫العسكرية ولكلّ أشـــكال التدخّل في شؤونها‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬داعيـــا ً إلـــى اإلســـراع بتحقيـــق‬ ‫التســـوية السياسية الشـــاملة‪ ،‬ومؤكداً دعمه‬ ‫لخطـــة العمل التي قدمهـــا المبعوث األممي‬ ‫الدكتور غســـان ســـامة واعتمدهـــا مجلس‬

‫األمـــن الدولي‪.‬‬ ‫كمـــا جدد البيـــان التأكيد علـــى المكانة‬ ‫المركزيـــة للقضية الفلســـطينية فـــي العمل‬ ‫العربـــي المشـــترك‪ ،‬والعمـــل علـــى إعـــادة‬ ‫إطـــاق مفاوضـــات جـــا ّدة وفعالـــة ضمـــن‬ ‫محدد تســـاعد علـــى التوصل‬ ‫جـــدول زمني‬ ‫ّ‬ ‫إلـــى تســـوية تحقق الســـام العـــادل ‪.‬‬ ‫وجـــدد القـــادة الحـــرص علـــى ضـــرورة‬

‫صل إلى تســـوية سياســـية تنهـــي األزمة‬ ‫التو ّ‬ ‫اســـتنادا إلـــى مســـار‬ ‫ســـوريا‪،‬‬ ‫فـــي‬ ‫القائمـــة‬ ‫ً‬ ‫جنيـــف‪ ،‬وبيانـــات مجموعة الدعـــم الدولية‬ ‫لســـوريا‪ ،‬وقـــرارات مجلـــس األمـــن ذات‬ ‫حـــداً لمعانـــاة الشـــعب‬ ‫الصلـــة‪ ،‬بمـــا يضـــع َّ‬ ‫الســـوري الشـــقيق و ُيحقق تطلعاته ويحافظ‬ ‫على وحدة ســـوريا وســـيادتها واســـتقالها‪.‬‬ ‫وأكـــدوا أ ّن الجـــوالن أرض ســـورية‬ ‫محتلـــة‪ ،‬وفـــق القانـــون الدولـــي وقـــرارات‬ ‫األمـــم المتحدة ومجلـــس األمـــن وباعتراف‬ ‫المجتمـــع الدولـــي‪ ،‬معربيـــن عـــن رفضهـــم‬ ‫لمحـــاوالت فـــرض سياســـة األمـــر الواقـــع‬ ‫وتكريـــس ســـيادة إســـرائيل علـــى الجوالن‪،‬‬ ‫لمـــا يمثله ذلك من انتهـــاك خطير للقرارات‬ ‫الدوليـــة وتهديـــد لألمـــن واالســـتقرار‪،‬‬ ‫وتقويـــض لـــكلّ آفـــاق تحقيـــق الســـام فـــي‬ ‫وشـــددوا علـــى أ ّن أ ّي قـــرار أو‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إجـــراء يســـتهدف تغييـــر الوضـــع القانونـــي‬ ‫والغ‪،‬‬ ‫والديمغرافـــي للجـــوالن غيـــر قانونـــي ٍ‬ ‫وال يترتـــب عنـــه أي أثـــر قانونـــي‪ ،‬طبقـــا ً‬ ‫لقـــرار ْي مجلـــس األمـــن الدولـــي رقم ‪242‬‬ ‫لســـنة ‪ 1967‬ورقـــم ‪ 497‬لســـنة ‪،1981‬‬ ‫وقـــرارات الجمعيـــة العامة لألمـــم المتحدة‬ ‫ذات الصلـــة‪ُ ،‬مؤكدين الدعـــم العربي الكامل‬ ‫لحق ســـوريا في اســـتعادة الجوالن المحتل ‪.‬‬

‫تونس ترفع أسعار البنزين للمرة الخامسة‬ ‫ومصر تربط أسعاره بالسوق العالمي‬ ‫فرضـــت الحكومـــة التونســـية زيـــادة علـــى‬ ‫المحروقـــات بنســـبة ‪ 5‬بالمئـــة‪ ،‬ليتخطـــى ســـعر‬ ‫البنزيـــن الديناريـــن بالعملـــة التونســـية‪ ،‬أو ما يعادل‬ ‫‪ 0.65‬بالـــدوالر‪.‬‬ ‫وهـــذا هـــو التعديـــل الخامـــس فـــي ظـــرف أقل‬ ‫مـــن عام حيث شـــهد العـــام ‪ 2018‬أربعـــة تعديات‬ ‫بالزيـــادة‪ ،‬هـــذا وتشـــكل المحروقـــات المهربـــة من‬ ‫ليبيـــا والجزائر أكثـــر من ‪ 50‬بالمئة من اســـتهاك‬ ‫الســـوق التونسي‪.‬‬ ‫مصـــر مـــن جانبهـــا أعلنـــت أنهـــا ســـتبقي على‬ ‫ســـعر بنزيـــن ‪ 95‬عنـــد ‪ 7.75‬جنيـــه (‪0.4485‬‬ ‫دوالر) للتـــر في الربع الثانـــي من ‪ ،2019‬مع ربطها‬ ‫ســـعر هذا البنزيـــن بأســـعار الوقود العالميـــة للمرة‬ ‫األولـــى‪ ،‬فيما يعـــرف بآليـــة التســـعير التلقائي‪.‬‬ ‫وكانـــت مصـــر التزمـــت بتطبيـــق آلية التســـعير‬ ‫التلقائـــي فـــي إطـــار تدابيـــر اقتصاديـــة مرتبطـــة‬ ‫ببرنامـــج قـــرض صنـــدوق النقـــد الدولـــي البالغـــة‬ ‫قيمتـــه ‪ 12‬مليـــار دوالر‪ ،‬وتهـــدف إلى زيادة أســـعار‬ ‫الطاقـــة لتواكـــب نظيرتهـــا فـــي األســـواق العالمية ‪.‬‬

‫اإلسراف في استهالك الكهرباء يؤدي لحدوث زيادة ساعات طرح األحمال‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬٢ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬٢٦ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﲟﻮﺟﺐ ﻗﺮار ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ‬

ً ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻤﻞ ﻋﺎدي وﻟﻴﺲ ﻋﻤﻼ داﺧﻠﻴﴼ‬

fK−� —«d� s� ©1® …œUL�« VłuLÐË —«dI�« q¹bF²Ð 2012 WM�� ©356® ¡«—“u�« iFÐ d¹dI²Ð 2012 WM�� ©10® r�— ÂU¹√ ÊuJð ¨ wLÝd�« «Ëb�« ÊQAÐ ÂUJŠ_« fOL��« v�≈ bŠ_« s� wLÝd�« «Ëb�« WŽU��« s� …bŠ«Ë …d²H�Ë Ÿu³Ý√ q� s� ÊuJ¹Ë dNE�« bFÐ 3Æ30 v²ŠË ¨ÎUŠU³� 8 Æ WOŽu³Ý√ WŠ«— X³��«Ë WFL−�« U�u¹

fK−L�« fOz— V²J� d¹b� bO��« rLŽ vKŽ wMÞu�« ‚U�u�« W�uJ×� wÝUzd�« `�UBL�«Ë U¾ON�«Ë «—«“u�« lOLł WÐU�d�« W¾O¼ fOz— —uAM� U�dA�«Ë —U³²Ž« ÊQAÐ 2019 WM�� ©1® r�— W¹—«œù« ÎöLŽË Î U�«Ëœ Ÿu³Ý√ q� s� fOL��« Âu¹ …—Uýù« —b−ðË Î UOKš«œ ÎöLŽ X�O�Ë ¨ÎU¹œUŽ W�öŽ UN� w²�« W�UF�« UN−�« iFÐ Ê√

Âu¹ »U�²ŠUÐ ÂuIð sÞ«uL�« l� …dýU³� ¨wKš«œ qLŽ Âu¹ Ÿu³Ý√ q� s� fOL��« vKŽË sOMÞ«uL�« l� q�UF²�« tO� lML¹ WO½bL�« ‰«uŠ_« W×KB� ‰U¦L�« qO³Ý …—«“ËË WO�M−�«Ë «“«u−�« W×KB�Ë UN½√ ¨…c�UM�« UF¹dA²K� Î UI�ËË ¨WO�UL�« b{ WŽœ«d�« WO½u½UI�« «¡«dłù« v�u²²Ý ¨—uAML�UÐ UN�«e²�≈ ÂbŽ sO³ð WNł W¹√

‫وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺄذن ﺑﺼﺮف‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺎت ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

œ—ËU� o�Ë U½Ë–_« cOHMð ¡Uł b�Ë …—«“u�UÐ oOŁu²�«Ë U�uKFL�« e�d� s� ·dBL�« v�≈ UNFOLł XKOŠ√ UN½≈Ë ÆÍe�dL�«

‫ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺼﺮاﺗﺔ‬

‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴ ﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

sOMŁô« f�√ Âu¹ WO�UL�« …—«“Ë XMKŽ√ ·d� U½Ë–√ cOHMð s� UNzUN²½« sŽ UN−�« W�UJ� d¹«d³� dNý Vð«Ë— ÆW�UF�« W½«e��« s� W�uLL�«

‫ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻗﺘﻨﺎء‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‬ ‫وﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬

w�UI¦�« rÝuL�« UO�UF� d³²FðË rÝuL� W�öD½ô« W¹«bÐ w¼ wÐœ_« ÆÆdO��« ÊUC�— WKLŠ rEMÔ²ÝË 2019 v�≈ ·bNð „—U³L�« ÊUC�— dNý ‰öš ¨WłU²×L�« dÝú� UłUO²Šô« dO�uð WO�UI¦�«Ë WOÐœ_« WDA½_« v�≈ W�U{ùUÐ w� …bz«d�« UOB�A�« iFÐ r¹dJðË Æw�UI¦�« qLF�«

Âu¹ f�b½_« wŠ W¹bKÐ XMC²Š« w�UI¦�« rÝuL�« UO�UF� ‰Ë_« f�√ W¹UŽd� WOMÞu�« WOFL−�« dILÐ wÐœ_« XKL²ý« b�Ë ¨fKЫdÞ »U³A�« jýUML�« s� b¹bF�« vKŽ UO�UFH�« —Ëœ vKŽ b�Rð w²�« WO³FA�« ÷ËdF�«Ë ÆUNÐ ÷uNM�«Ë UO³O� ¡UMÐ w� »U³A�« ¨W¹dFA�« bzUBI�« XOI�√ UL�

‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬

sOOÐU¼—ù« qK�ð lML� WO³OK�« W�Ëb�UÐ ÆsO�d−L�«Ë V¹—b²�« Ÿu{u� ÊU³½U−�« g�U½ UL� oO�M²�UÐ p�–Ë w�Ëb�« ÊËUF²�«Ë WOÐdF�« WOzUM−�« WÞdA�« V²J� l� Æå‰uÐd²½ù«ò WOKš«b�« …—«“uÐ WO�Ëb�«Ë

÷uHL�« WOKš«b�« d¹“Ë lL²ł« o�M� l� sOMŁô« Âu¹ UžUýUÐ wײ� »U¼—ù« W×�UJ� …—«œSÐ UOKLF�« œU×ðô« s� ‰uLL�« W�«dA�« ŸËdALÐ oOI×ð v�≈ ·bN¹ Íc�«Ë wÐË—Ë_« œËb×�«Ë c�UML�« lOLł vKŽ …dDO��«

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻳﺒﺤﺜﺎن اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺰراﻋﻲ‬

ÃU²½ù« Ê≈ w�UD¹ù« dOH��« b�√ t³½Uł ‚u��« w� d¹bI²Ð vE×¹ w³OK�« ¨WOJL��« …Ëd¦�« W�Uš WO�UD¹ù« ÂuIð w²�« Èdš_« U−²ML�« iFÐË sJL¹ w²�« UŽUMB�« iFÐ UNOKŽ ÆUNM� …œUH²Ýô« …—Ëd{ v�≈ w�UD¹ù« dOH��« UŽœË qO�M�UÐ …dCL�« U�ü« W×�UJ� ÆÊu²¹e�«Ë œuN−�« bOŠu²� ÃU²×¹ «c¼ Ê≈ ‰U�Ë sOÐ «—U¹e�« ‰œU³ðË ¨s¹bK³�« sOÐ ÁcN� W¹U�u�« oI×¹ ULÐ ¨sOB²�L�« ÆUO�UD¹≈Ë UO³O� s¹bK³�« w� U−²ML�« ‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

W�uJ×Ð nKJL�« WŽ«—e�« d¹“Ë Y×Ð dOH��« l� ‰Ë_« f�√ Âu¹ ‚U�u�« …—«“u�« dILÐ UO³O� Èb� w�UD¹ù« l{u� W�d²A� WM−� s¹uJð ¨fKЫdDÐ ö� w� U−²ML�« o¹u�²� UO�¬ «d³��« s� …œUH²Ýô« ‫�ﮓ‬c�Ë ¨s¹bK³�« ŸUDI�« lO−AðË rŽœË ¨WO�UD¹ù« ƉU−L�« «c¼ w� ’U��« UO³O� œ«bF²Ý« d¹“u�« »dŽ√ b�Ë l� W�d³L�« …œbF²L�« U�UHðô« qOFHð bOB�« ôU−� w� Î U�uBš UO�UD¹≈ W¹U�u�«Ë w½«uO×�« ÃU²½ù«Ë ¨Íd׳�« s�Ë ¨WOŽ«—e�« UðU³M�«Ë U−²MLK�

‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

ÆrOKÝuЫ v½bL�« dIý_« Vł— ÊU�Š≈ U½√ sKŽ√ ≠ 1 åÊUDKÝò u¼ `O×B�« vMÐ√ rÝ« ÊQÐ vŠ v½bL�« q−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë Æf�b½_« s�Š ÊUL¦Ž dLŽU½√ sKŽ√ ≠ 1 u¼ `O×B�« w³I� ÊQÐ sO×�UB�« q−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë åsO×�UB�«ò ÆfKЫdÞv½bL�« rOEŽ« nOD�« WLÞU� U½√ sKŽ« ≠ 3 fO�Ë 1975 bO�«u� s� wM½QÐ ŸU{d�« w½bL�« q−��« ö−Ý w� ¡Uł UL� Wð«d³� bL×�≈ ÈbNL�« U½√ sKŽ√ ≠ 2 vLÝ« u¼ «c¼ ÊQÐ vAOŽu³�« WAzUŽuЫ ‰«uŠ_« q−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë `O×B�« ÆtFO³Ý« WO½bL�«

‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

rÝUI�«uЫ dOAÐ ·dý« U½√ sKŽ√ ≠ 1 u¼ `O×B�« vMÐ√ rÝ« ÊQÐ tKO�uЫ v½bL�« q−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë åÊULI�ò ÆfKЫdÞ ÈbOF−�« —U²�� ÊUC�— U½√ sKŽ√ ≠ 1 å”UM¹—«ò u¼Ë `O×B�« v²MÐ√ rÝ« ÊQÐ ÆfKЫdÞ v½bL�« q−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë dLŽ ÈœUN�« bOFKÐ U½√ sKŽ√ ≠ 1 v³I�Ë wLÝ« u¼ «c¼ t½QÐ v½u¼d²�« 1961 bO�«u� s� vM½QÐË `O×B�« ÆfKЫdÞ v½bL�« q−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë wKŽ bL×� Èb½ U½√ sKŽ√ ≠ 1 `O×B�« wLÝ« u¼ «c¼ ÊQÐ tłu��« ¡Uł UL� fO�Ë 1980 bO�«u� s� vM½QÐË Æs²O�“ ö−�Ð bLŠ√ qO³½ b¼U½ U½√ sKŽ√ ≠ 1 `O×B�« ÈœöO� a¹—Uð ÊQÐ týUJŽ q−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë1979Æ10Æ8 u¼

‫ﺗﻌﺰﻳـــﺔ‬

tK�« q³Ið å‫ﻋﻤﻬﺎ‬ò …U�Ë v� vÝU³F�« WLÞU� WKO�e�« v�≈ È“UF²�« dŠQÐ ÂbI²½ ÆÆÊ«uK��«Ë d³B�« qOLł t¹Ë–Ë t�¬ rN�¬Ë t²LŠ— lÝ«uÐ bOIH�« ‫إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻌﻤﻰ‬: ‫ﻋﻨﻬﻢ‬

‰uM²¹ Ë WO³OK�« W�ËbK� ÍœUL�« qšb�« hI½ WOC�Ë …œu−�« ÂuNH� sŽ s� WOKFH�« …œUH²Ýô«Ë «bFL�« UF�U−�« w� …œułuL�« Àu׳�« b¹b×ð v�≈ ·bN¹ Èc�«Ë WO³OK�« W�Ëb�« w� wLKF�« Y׳�« w� l�«u�« w¼ W�b�²�L�« WO−NML�«Ë WO³OK�« Æœ ·U{√Ë ¨ WOH�u�« WO−NML�« wIO³D²�« wLKF�« Y׳�« Ê√ n¹dA�« Èu²�� w� ‰«e¹ô WO³OK�« W�Ëb�« w� r−×� W−O²½ Ϋbł …dšQ²L�« ‰Ëb�« ¨ UO½UJ�ù« w� hIM�«Ë ‚UH½ù« œuF�� …œUOŽ Æ …—u²�b�« U�√ WOKJÐ f¹—b²�« W¾O¼ uCŽ ‡ »uIŽ ÆW¹dLÝ_« WF�U−�UÐ »«œü« Ê«uMFÐ qLŽ W�—uÐ X�—Uý v²�« …œu−�« …—«œ≈ sŽ oOIײ�« Èu²�� åW¹dLÝ_« WF�U−�« w� WK�UA�« W�—u�« Ác¼ ÷dŽ rð t½√ ‰uI²� oO³Dð WOL¼√Ë UN³½«uł `O{uð rðË WOHO�Ë wF�U−�« rOKF²�« w� …œu−�« YO×Ð qLŽ v�≈ ZzU²M�« Ác¼ q¹u×ð WOKLF�UÐ v�d�UÐ UNM� …œUH²Ýô« r²¹ ‰Ëb�« V�dÐ ‚U×K� WOLOKF²�« W�—u�« Ác¼ ZzU²½ dOAðË ¨ W�bI²L�« …œu−�« …—«œ≈ w� `{«Ë nF{ v�≈ Èu²�� s� l�d�« vKŽ qLF�« VKD²¹ UF�U−�« w� WOLOKF²�« WOKLF�« U¹b×ð WNł«u� sJL¹ v²Š WO³OK�« ÆdBF�«

W¹eOK−½ù«Ë WOÐdF�« sO²GK� …dþUMLK� …œUOI� WOÐU³ý —œ«u� œ«bŽù p�–Ë ÆW�œUI�« qŠ«dL�« ÍœUN�« vHDB� ‡ —u²�b�« U�√ WIO�b�« ¡UOŠù« r�� ‡ n¹dA�« W¹dLÝ_« WF�U−�UÐ »«œü« WOKJÐ ©Ê«uMFÐ W�—uÐ „—UA� s²O�eÐ wIO³D²�« wLKF�« Y׳�« …œuł l�«u�« r�UF� WO³OK�« UF�U−�« w� v�≈ —Uý√ ® ÆÆ q³I²�L�« U¹b×ðË wLKF�« l�«u�« ‰ËUM²¹ Y׳�« Ê√ ÂuO�« WO³OK�« UF�U−�« w� wIO³D²�« lO{«uL�« s� wLKF�« Y׳�« d³²F¹Ë v�Ë W�Ëb�« WOLMð w� «bł W�UN�« v�Ë U¹UCI�« s� dO¦J�« W−�UF� ŸuMð w� r¼U�¹Ë lL²−L�« WO¼U�—

rOKF²�« w� …œu−�« WOKLF� WOÝUÝ_« s� b¹bF�« „UM¼ Ê√Ë w�UF�« w�ÝRL�« œUL²Žô« ‰UM²Ý UF�U−�« …—«“Ë s� …œu−�« ÂUE½ e�d� s� Ê√ r�«u��«Æ œ ·U{√Ë ¨ rOKF²�« «dLðR� …bŽ rOIð ·uÝ WF�U−�« ‰uŠ dLðR� UNM� ÂUF�« «c¼ ‰öš UO³O� w� wŽ«—e�« rOKF²�«Ë WŽ«—e�« dLðR�Ë WOÝUÝ_« ÂuKFK� dLðR�Ë ÈbŠ√ W¹UŽdÐ WOzUÐdNJ�« WÝbMNK� WF�U−�« Ê√ Áu½Ë ¨ WO�Ëb�« ULEML�« W�bI²� VOð«dð vKŽ XKB×ð b� Ê√Ë dD� w� …dþUML�« W�uDÐ w� sO�uO�« ‰öš X�U� Wð«dB� WF�Uł b�Ë »öD�« ¡ôR¼ r¹dJ²Ð sO{UL�« e�d� ¡UA½≈ vKŽ ÊöŽù« oHð«

‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر “ ﺗﻌﻠﻴﻢ أﻓﻀﻞ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أﻓﻀﻞ “ ﻧﻈﻤﺖ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺼﺮاﺗﺔ‬ ‫ م ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ‬2019 ‫ ﻣﺎرس‬30 ‫ﺻﺒﺎح ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻌﻨﻮان( اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ) ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺎدة ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ ورﻗﺔ‬36 ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﻗﺸﻮا أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬، ‫واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت وﻣﻨﺴﻘﻲ اﻟﺠﻮدة ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺿﻤﺎن اﻟﺠﻮدة ﻣﺎ ﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬، ‫ﺑﺤﺜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ وأﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻌﺮﺿ ًﺎ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ وﺗﻀﻤﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ ورش ﺑﻌﻨﻮان( اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻒ‬،‫ دار ﻋﺮض ﻟﻴﺒﻴﺔ‬16 ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ »واﻻﺧﺮى ﺑﻌﻨﻮان ﺗﻮﺻﻴﻒ اﻟﻤﻘﺮرات اﻟﺪراﺳﻴﺔ « وﺗﻬﺪف ﻫﺬه اﻟﻮرش إﻟﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻨﺴﻘﻲ اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺎت اﻷﻗﺴﺎم اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻹرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﻢ اﻻﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻣﻦ‬ .‫ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻤﺄﺷﻮرات ﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺠﻮدة‬

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﺼﻮﻳﺮ ـ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬

sOLOIL�« …—Ëœ WO{UL�« …bL�« w� …œu−�« ÊUL{ ·«dý≈ X×ð W�—UA� v�ô b�Ë fKЫdÞ WM¹b� v¼Ë W�UF�Ë …dO³� U½U�×²Ý«Ë …œu−�« ÊUL{ W�UIŁ dA½ v�≈ vF�ð WF�U−�UÐ f¹—b²�« W¾O¼ ¡UCŽ√ sOÐ WOLOKF²�« WOKLF�« d¹uDð tM� ·bN�«Ë W�dH�« ¡UDŽ≈ p�c�Ë U¼b¹u−ðË s� …cðUÝ_« ¡ö�e�UÐ ¡UI²�ö� —UJ�_« ‰œU³²� UF�U−�« nK²�� w� —U�L�« `O×BðË «d³��«Ë v�d�« v�≈ VB¹ Èc�«Ë …œu−�« ‰U−� . UO³O� w� rOKF²�UÐ WOLKF�« ÊËRA�« qO�Ë —Uý√ Ë s� ·bN�« Ê√ Wð«dB� WF�U−Ð U³KD²L�« v�≈ ‰u�u�« u¼ dLðRL�«

‫اﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ﺑﺮﻛﺐ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬

¡UM²�« qON�ð v�≈ tM� ·bN½ Èc�«Ë ÆW�u³I�Ë W�uIF� —UFÝQÐ V²J�« ÂUIOÝ t½UÐ v�«eG�«Æœ `{Ë√Ë ‘—Ë WŁöŁ dLðRL�« g�U¼ vKŽ nO�u²� WOð«c�« WÝ«—b�«©v¼ qLŽ nO�uð © Ê«uMFÐ Èdšô«Ë ®Z�«d³�« Ác¼ ·bNðË ® WOÝ«—b�« «—dIL�« wI�M� qO¼QðË WOŽuð v�≈ Wý—u�« WOLKF�« ÂU��_« UOK� w� …œu−�« s� wL¹œU�ô« r¼«u²�LÐ ¡UIð—ô«Ë Z�«d³� «—uýQL�«Ë dO¹UFL�« YOŠ Wð«dB� WF�Uł Ê√ Áu½ UL� ¨ …œu−�« ‰öš w�ÝRL�« œUL²Žô« v�≈ vF�ð ÕU²H� Æ—u²�b�« U�√ ÆÆ q³IL�«10 dNý Wð«dB� WF�Uł bOLŽ ‡ ÈbN¹uA�« oÐU��« w�UF�« rOKF²�« —Ëœ Ê√ ‰U� bI� WLNL�« ezU�d�« bŠ√ d³²F¹ UO³O� w� rKF�« vM³ð vKŽ ÁdOŁQðË W¦¹b×�« sO�—UAL�« lOL−� UOML²� W�dFL�«Ë oO�u²�« dLðRL�« «c¼ UO�UF� w� bL×� —u²�b�«∫ ‰U� Á—ËbÐË ÕU−M�«Ë WF�U−Ð WOLKF�« ÊËRA�« qO�Ë ‡ r�«uÝ lOLł v�≈ …uŽb�« XNłË t½√ Wð«dB� W�Ëb�« w� UF�U−�«Ë U�ÝRL�« ‚«—ËQÐ dLðRL�« «c¼ w� „—UALK� UF�U−�« lOLł œUMð b�Ë WOLKŽ ÆUO³O� ¡U×½√ nK²�� s� U�ÝRL�«Ë WF�Uł ÊQÐ r�«u��«Æœ `{Ë√ UL� ’uB��« «c¼ w� W�U³Ý Wð«dB� ‰öš XMC²Š« b� WF�U−�« Ê√Ë

dLðRL�« `²²�√ b� dLðRL�« ÊU�Ë s� W�—U³� …ËöðË wMÞu�« bOAM�UÐ w� Àb×ðË، rOJ×�« d�c�« U¹¬ fOz—Ë dLðRL�« fOz— ÆÆ dLðRL�« ÍbK³�« fK−L�« q¦L� rŁ، WF�U−�« …—«œù« fK−� fOz— WLK�Ë ¨Wð«dB� VKB�«Ë b¹b×K� WO³OK�« W�dAK� …œuł ÊULC� wMÞu�« e�dL�« rŁ WOLOKF²�« U�ÝRL�« œUL²Ž«Ë rOKF²�«Ë WOÐd²�« …—«“ËË WO³¹—b²�«Ë ÕU²²�ô« qHŠ rO�√ g�U¼ vKŽË¨ Wð«dB� WF�U−� wzd� ÷dŽ vHDB�∫—u²�b�« –U²Ýú� WKš«b�Ë …œu−�« V²J� fOz— ‡ d�UM�«b³Ž d¼“_« WF�Uł VD�« WOKJÐ œUL²Žô«Ë åVO�UÝ d³Žò dB� ‡ …d¼UI�« ‡ dł√dLðRL�« œUIF½« g�U¼ vKŽË l� ÊU� UN�Ë√ «¡UIK�« s� œbŽ ‡ ‰«eG�« dLŽ bL×� ‡ —u²�b�« sŽ Àb×ð Èc�« dLðRL�« fOz— ‰UI� YOŠ UO³O� w� w�UF�« rOKF²�« ‰öš s� dLðRL�« «c¼ …dJ� ¡Uł Êü« s×½Ë oÐU��« dLðRL�« UO�uð p�– cHM½ œbý tðUO�uð ÈbŠ≈ Ê√ W�Uš w� rOKF²�« …œu−� dLðR� bIŽ vKŽ ÂUI¹ dLðRL�« «c¼ ÊQРΫdOA� UO³O� b¹b×K� WO³OK�« W�dA�« W¹UŽdÐ dLðRL�« g�U¼ vKŽ ÂUIOÝË VKB�«Ë 17v�«uŠ tO� „—UAð ÷dF� ÂUI¹Ë UO³O� ¡U×½« nK²�� s� dA½ —«œ

‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺗﻨﻔﻲ وﻗﻮع ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺒﻬﺎ ﺗﻘﻴﻢ دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر ﺑﺎﻟﻨﻮﻓﻠﻴﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﻔﻲ‬ sOOH×B�« s� b¹bF�« …—Ëb�« w� „—UýË U�ÝRL�« w� s¹“—U³�« sOO�öŽù«Ë ‰uŠ U³¹—bð …—Ëb�« XMLCðË ¨WO�öŽù« wH×B�« d³��« WžUO�Ë WÐU²� WOHO� Æt²žUO� bMŽ WFzUA�« ¡UDš_« w�öðË

Æ o¹d×�« ¡UMŁ√ XK−Ý q�«u²�« l�«u� iFÐ dA½ b�Ë qš«œ qBŠ b� Ϋ—U−H½« ÊQÐ wŽUL²łô« WIDMLÐ “UG�« U½«uDÝ≈ lO³� Ÿœu²�� ÊUJ��« sOÐ UÐU�≈ ÀbŠ√Ë sOOK�u²�« ÆŸœu²�L�UÐ sOK�UF�«Ë

WF�U−Ð wF�U−�« ÂöŽù« e�d� rE½ WO³¹—bð …—Ëœ w{UL�« X³��« Âu¹ UN³Ý «—UN� d¹uDð ·bNÐ ¨wH×B�« qLF�« sŽ ÊËRý v²ý w� rNð«—b� WOLMðË sOO�öŽù« ÆW�U×B�«

U� fKЫdÞ s�√ W¹d¹b� XH½ lO³� Ÿœu²�� dO−Hð ÀËbŠ sŽ œœdð fKЫdÞ w� sOOK�uM�« WIDMLÐ “UG�« sJÝ qš«œ l�b½« Î UI¹dŠ Ê√ WIOI×�«Ë WOzUÐdN� …Q�b� V³�Ð WOI¹d�ù« W�ULFK� w� V³�ð b�Ë ¨‰ULF�« UN�b�²�¹ UÐU�≈ ôË sJ��UÐ W¹œU� —«d{√

‫وﻛﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻤﺼﺮف اﻟﻮﺣﺪة ﺑﻐﺮﻳﺎن‬ ¨ WO½Ëd²J�ù« U�b��« W�U� qOFHð w� ŸdA²Ý «eOH�« U�UDÐ —«b�≈Ë ¨ WO�öÝù« W×ЫdL�«Ë UMðuH¹ ô t½QÐ Î UHOC� å‘U� q¹UÐu�ò U�bšË ¨ ¡UCŽ√Ë bOLF� d¹bI²�«Ë dJA�UÐ tłu²½ ÊQÐ vKŽ WIDML�« w�U¼√Ë ÊU¹dž ÍbK³�« fK−L�« w� ·dBL�« …—«œ≈ l� ÊËUF²�«Ë «œuN−L�« „—UýË Æ «¡«dłù« qON�ðË dIL�« dO�uð W¹bKÐ bOLŽ s� q� ÕU²²�ô« WO�UH²Š« w� W¹bK³�« Ê«u¹œ qO�ËË ¨ åÍd¹bÐ≈ nÝu¹ò ÊU¹dž ÂUF�« d¹bL�« bŽU��Ë ¨ åw½«eH�« s¹b�« dB½ò sO�Šò WOÐdG�« WIDML�UÐ …bŠu�« ·dBL� ·dBL�« ŸËd� …—«œ≈ d¹b�Ë ¨ åw½ËdIA�« d¹b�Ë ¨ åu�«Ë ÊUC�—ò wÐdG�« q³−�« WIDMLÐ ¨ åW�Ë«bł Í“u�ò Í“UGMÐ WIDMLÐ ŸËdH�« …—«œ≈ vHDB�ò fKЫdÞ WIDMLÐ ŸËdH�« …—«œ≈ d¹b�Ë ÊU¹dž W�U�Ë ≠ …bŠu�« ·dB� d¹b�Ë ¨ åoOI�« «—«œù« w�ËR�� s� œbŽË ¨ åvDÝ_« wKŽò ¡«—b� s� œbŽË ¨ ·dBLK� W�UF�« …—«œùUÐ Æ ÊU¹dž W¹bK³Ð W¹bK³�« ŸËdH�«

f�√ Âu¹ …bŠu�« ·dB� …—«œ≈ Xײ²�« XLE½Ë ¨ ÊU¹dž W¹bKÐ w� …b¹bł W�U�Ë sOMŁô« rÝ«uI�« ÍbK³�« ŸdH�UÐ WO�UH²Š« W³ÝUML�UÐ ŸËd� «—«œ≈ ¡U݃—Ë W¹bK³�« bOLŽ U¼dCŠ …—«œ≈ d¹b� ‰U�Ë Æ oÞUML�« s� œbFÐ ·dBL�« wÐdG�« q³−�« WDIMLÐ …bŠu�« ·dB� ŸËd� W�U�Ë qÝ«dL� `¹dBð w� åu�«Ë ÊUC�—ò …b¹b−�« W�U�u�« ÕU²²�« Ê≈ ÊU¹dGÐ WO³OK�« ¡U³½_« ¨ sOMÞ«uLK� UNKON�ðË U�b��« r¹bI²� u¼ Q® W�uEM� ÊQÐ Î U×{u� ¨ ÂUŠœ“ô« nOH�ðË W�uEM� w¼ ÊU¹dž W�U�uÐ UN³O�dð rð w²�« ©6 s� …bŠu�« ·dB� ŸËd� W�UJÐ WKB²� W¦¹bŠ WIDML�« W�U�Ë fKЫdÞË ¨ ÊËUMÝ v�≈ ÊU¹dž WO½Ëd²J�ù« U�b��« qON�²� WO�dA�« »U�×�« vKŽ ŸöÞù« YOŠ s� sÞ«uLK� w²�« WO½Ëd²J�ù« W�UIL�«Ë ¨ „uJB�« Ÿ«b¹≈Ë ôbÐ WŽUÝ ©72® UNO� “U−½ù« WOKLŽ ÈbF²ð ô d¹b� ‰U� t³½Uł s� Æ oÐU��« w� d¦�√Ë dNý s� W�U�u�« Ê≈ åvDÝ_« wKŽò å…b¹b−�« W�U�u�«ò

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷوﺗﺎد ﻳﺴﺘﻠﻢ ﺷﺤﻨﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات‬

i³½ ”UO� “UNłË ¨d¹c�ð “UNłË ¨VKI�« ¨W¹uO×�« nzUþu�« ”UO� Í“UNłË ¨ sOM−�« r¹bI²� œ«bF²Ý« vKŽ vHA²�L�« ÊuJOÝË ¨ÂœUI�« Ÿu³Ý_« ‰öš sOMÞ«uLK� U�b��« Æt²½UO� s� ¡UN²½ô«Ë ÁeON−ð ‰UL²�« bFÐ

ÍËdI�« œUðË_« vHA²�� rK²Ý« s� v�Ë_« WM×A�« sD�“ WM¹bLÐ l�«u�« ¨WO³D�« «bFL�«Ë …eNł_« s� tðUłUO²Š« ‰UHÞ√ U½UCŠ WM×A�« XKL²ý« b�Ë UC³½ jOD�ð “UNłË ¨WFý√ “UNłË

‫ﺿﺒﻂ ﻣﻨﺰل ﻟﺒﻴﻊ اﻟﺨﻤﻮر ﺑﺎﻟﺮﻗﺪاﻟﻴﻦ‬ ’U�ý√ tOKŽ œœd²¹Ë WM¹bL�« qš«œ lI¹ Æ oЫuÝ ÍË– ’U�ý√ WŁöŁ vKŽ i³I�« rð b�Ë WOI¹d�ù« W�ULF�« s� sOB�ýË sOO³O� ‰UOŠ W�“ö�« «¡«dłù« c�ð« b�Ë ÆW�UF�« WÐUOMK� sO�u�uL�« W�UŠ≈Ë Ÿu{uL�«

‚U�u�« W�uJ×Ð WOKš«b�« …—«“Ë XMKŽ√ w½Ëd²J�ù« UNF�u� d³Ž sOMŁù« f�√ Âu¹ W¹d¹bLÐ wzUM−�« Y׳�« r�� œ«d�√ Ê√ ‰“UML�« bŠ√ r¼«œ sO�«b�d�« s�√ ÊU�Ë ¨—uL��« lOÐË WŽUMB� WBB�L�« Áu³A� ‰eM� œułuÐ Î UžöÐ vIKð b� r�I�«

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


3

WWW. ASSABAH.COm

‫اﺳﺘﻄﻼع‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٤ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬٢ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬٢٦ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ‬

‫آﻻف اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻳﺘﻮاﻓﺪون ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺤﺎت ﺑﺘﻮﻧﺲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ‬

‫ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻞ ﻓﻰ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻹﻳﻮاء‬ vKŽ ÷ËdH� d�√ w{dL�« W−�UF� ÃöF�« qzUÝË d�uð YO×Ð ¨W�Ëb�« dB�Ë f½uð tŠ«dBÐ sÞ«u� qJ� m�U³L�« l�œ WOŠU½ s� U½uI¼—√ Êœ—ô«Ë «bЫ b×ðô v²�« tO�UL�« nO�UJ²�«Ë qzUÝË ÊËbÐ œdGð XOIÐ UMðUOHA²��Ë ‰öG²Ý« UNOKŽ œ“ tO³Þ U�eK²��Ë v{dLK� t�U��« U×BL�« iFÐ qzUÝË UMF� U�b��« ¡«uÝQÐ rNK�UFðË iFÐ qH� sŽ UMGK³ð n×B�«Ë ÂöŽô« qLF�« v� W¹b−�« ÂbF� «dE½ U×BL�« `{«u�« ‰UL¼ô«Ë W�UF�« W�UEM�« w�Ë lłd¹ p�– q� ¨WO³D�« U�b��« v� «cJ¼ wI³½ w²� v�« i¹dL�« vKŽ UO³KÝ VO�²�«Ë ‰UL¼ô« tO×B�« tOŠUM�« s� WÝU� tłUŠ v� UMFOLłË …ôU³�ö�«Ë ¨ w×B�« l{u�« sO�ײ� WKłUŽË ¨ ‰uI¹ ÍËUM�×�« vÝu� UN³Ý s�Ë WK� s� s¹d�ô« w½UFð WŠ«dBÐ UN³Ý U�b��« r¹bIð ÂbŽË WO×B�« W¹UŽd�« vHA²�� UN³Ý v� W�“ö�« WO×B�« oÞUML�« VKžô U¹e�d� d³²F¹Ë bOŠË UN³Ý s� w{d� tOKŽ b�«u²¹Ë WOÐuM−�« tH¹dG�«Ë Í—UÐË«Ë UžË ÊËdDI�«Ë œbŽ tÐË …dH−�«Ë Êu¼ s� w²ŠË …ËbžË WO³D�« r�«uD�« s� ·ô«Ë d¹dÝ 1200 w{uH�« tO� rFðË …bŽU�L�« WO³D�«Ë w{dL�« WOŠU½ s� «bł VO¼— qJAÐ bŽu� ôË «—U¹eK� bŽu� ö� —«Ëe�«Ë wHA²�L�« …—«œ≈Ë VO³D�« —uC×� v� U�uBšË tð—«œ« sŽ UOK� e−Ž Êü« w²Š ‰«“ôË …dOšô« «uM��« VO�UÝ_« o�Ë tO� rE²Mð r� qLF�« W�UŠ v� u¼ qÐ W�UF�« WO×B�«Ë WOLKF�« UMðbýUM� rž— t� ‰uKŠ ôË q�U� Íœdð v� t×B�« w�ËR��Ë ÍbK³�« fK−LK� qLF�« —U�� `O×Bð tO½UJ�ô W¹bK³�« W�“ö�« UO½UJ�ô« W�U� dO�uðË tÐ býU½Ë ¨ tO×B�« —uB�UÐ tKOGA²Ð rNÝ√— vKŽË sO�ËR�L�« q� ÍËUM�×�« s� q�Ë W×B�« d¹“ËË ¡«—“u�« fOz— UN³Ý vHA²�L� UH²�ôUÐ d�ô« wMF¹ vKŽ Ϋ—œU� vHA²�� `³BO� wLOKF²�« ÊUJ�� WO×B�«Ë WO³D�« tðU�bš r¹bIð rOI� e¹eF�«b³Ž bFÝ ‰U�Ë »uM−�« tO�dA�« WIDML�« s� U½« fKЫdDÐ błË nÝö�Ë fKЫdDÐ UO�UŠ rOI�Ë w½UFð UO³O� v� UOHA²�L�« VKž√ Ê√ Í“UGMÐ v� UM¹b� q�UAL�« s� dO¦J�« qLFðô UN³Kž«Ë UOHA²�L�« s� œbŽ `²� «uMÝ cM�Ë ÁbO−�« Á—uB�UÐ s� d³²F¹Ë w³OK�« w½UL�_« wHA²�� qLF�« Ë W�ËbK� fO�Ë W�U��« o�«dL�« v²�« ¡UDšô« s� dO¦� tO�Ë bOł dOž tO� UO�Ë ôUŠ „UM¼Ë UO�u¹ tO� U¼«d½ UNOKŽ œ“ UO³K��«Ë ‰UL¼ô« W−O²½ ÊuOF�«Ë dÐu²�« 7Ë 1200 wHA²�� U¼—U�� `O×B²� ÃU²×ð UN³Kž√ U¼dOžË fKЫdÞ UOHA²�� v� ‰U×�« «cJ¼ w½« ¨ U¼dOžË ÊuOF�«Ë ¡«dC��«Ë w³D�« sO�ËR�LK� —U�H²Ý« r¹bIð v� Vž—« «c¼Ë ‰UL¼ô« «c¼ «–UL� t×B�« v� rJOMFðô sÞ«uL�« W×� q¼ °VO�²�« d³²F¹ q¼ øV¹d� s� ôË bOFÐ s� ô ÊËUN²K� Á—U{ …dAŠ r�bMŽ sÞ«uL�« s¹« W�uJ×�« UC¹« ¨ t²×� v� W×B�« …—«“u� hB�ð v²�« UO½«eOL�« q� l�b½ «–UL�Ë UNO� dOšQ²�« «–UL�Ë ‰Ëb�«Ë Êœ—ô«Ë dB�Ë f½u²� pKL½U� «dAF�« UNÐ U½œöÐË UMłöF� WOÐË—Ëô« øWO×B�« o�«dL�« s� sOÐ «dzUŠ `³�« sÞ«uL�« WŠ«dBÐ Æ W×B�« v� ‰UO��«Ë l�«u�«

‫اﻟﻔﻮﺿﻰ داﺧﻞ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻨﻬﺎ‬

`³�« ÂuO�« f½uð v� ÃöF�« Ê√ U½bO�Qð qzUÝË q� ‰UÞ hIM�U� Ê_« U�√ WO³D�« rNÐuKÝQÐ sJ�Ë ¨ UOMN� tM� d¦�« U¹—U−ð w� qIF¹ q¼ t�U�ù« w²ŠË ÃöF�« „UM¼ Ê√ p½ËdFA¹ ÁœU−�« rNðôËU×�Ë dO�uð pM� VKD¹ W�UF�« UMðUOHA²�� W×O×� qLŽ U�uI�Ë W¹UŽ—Ë U�UL²¼« W¹bž√ s� p²OÐ s� W�U��« pðUOłUŠ VO³D�« Ê« sOI¹ vKŽ sO³OK�« s×½Ë ¨øU¼dOžË q�√ «Ëœ√Ë UýËdH�Ë w�½u²�« VO³D�« s� «dO¦� dN�√ w³OK�« WODž_«Ë UýËdHL�« q� X³¼– s¹√ U½¡U{—« Êu�ËU×¹ rNMJ� ÍdBL�«Ë wHA²�L�UÐ ¡«u¹ù«Ë t�U�ù« UOłUŠË ‚dD�« qJÐ rNðUOHA²�� v� U�b��UÐ sO¹öL�« W�Ëb�« UNOKŽ X�d� v²�« tOŠ«dł UOKLŽ v� „u³DI²�¹ YO×Р×U��« s�Ë wK×L�« ‚u��« s� U¼b¹—u²Ð VO³D�« ÂuO�« s¹« ¨ ÁdOžË n¦J� ÃöŽË s� œbŽ dO�u²Ð VKD�« UNOKŽ n{√ ¨ t�UF�« tO×B�« o�«dL�« qJÐ w³OK�« —U½ U¼—UFÝ√ X׳�√ v²�« W¹Ëœ_« Ÿ«u½√ UOKLŽ œb×¹Ë dšQ²¹Ë VOG²� «–UL� ¨U¼dO�uð vKŽ —bI½ r�Ë …b�uL�« tK�« WOKLF�« wGK¹ …Q−�Ë w{dL� tOŠ«dł ”UO�√ v²ŠË WDO�³�« WMI×�« UNM�Ë WNOłË »U³Ý√ ÊËbÐ U¼bŽu� sŽ vKŽ vMLð˨ a�« ËËËËËË W¹cG²�« ÁUO� r²šË¨ tðdÝUÐ Ë tÐ t�Uš ·ËdE� UOHA²�L�« U³KD²� l{Ë W�uJ×�« ÃöF�« WÝUOÝ dOG²ð Ê√ wMLð√ ÎözU� q³�Ë W�UF�« UNðU�ËdB� U¹u�Ë√ w� Æ dJA�« rJ�Ë U½œöÐ v� ÂUŽ qAJÐ W×BK� q¹bÐ ô t½_ dš¬ ŸËdA� Í√ Æ ‰«uŠ_« X½U� ULN� ÂuKA� ÊUJÝ s� …bO³ŽuÐ Vł— Ê—U� ÊU�“ ∫‰UI� Î UIÐUÝË s¼«d�« X�u�« sOÐ ÊUJÝ s� wMOB�« bL×� ‰¡U�ðË Ÿ—«uA�« q� v� UH�u²�� tO� ÊU� sŽ Y¹b×�« q³� WŠ«dBÐ ÂuKA� nA� W�bš v� ÂbIðË oÞUML�«Ë UN−�« vKŽ UNK�UA�Ë UOHA²�L�« …«Ë«b�Ë WDO�Ð ÍdG� UOKLŽË ÃöŽË W×B�« e�«d� s¹√ ¨ tOKŽ œd�« WO×B�« UNK� X�u×ðË XH²š« s¹bFÐË U¼dOžË UH�u²�L�« UNM�Ë X³OGð v²�« v�Ë_« W¹Ë«e�« Ÿ—Uý v� W�UF�« UOHA²�LK� WO×B�« U�b��« «bŠËË W�UF�« tŠ«dBÐË ¨U¼dOžË ¡«dC��« W³CN�«Ë …d�uÐË ÊuJð Ê√ V−¹ ”UÝô« s� w¼Ë hIMð Âu¹ q�Ë rŁ ”UMK� W�bš «u�b� nAJ�« ¡«dł« i¹dLK� sJL¹ v²Š WO³Þ ô W½UN� X׳�« v²Š U�b��« e�«dLK� t½uNłu¹ s� r¼Ë w�Ëô« w³D�« ôË U¼dOž ôË W�U�≈ ôË WO×� ôË ‰U−� w� q� WB²�L�« WO�b��« fJŽ vKŽ ø«c¼ v� V³��« U� ·dF½ XIKž√ UH�u²�L�U� t�UB²š« błu¹ ô YOŠ ÊU�“ ÂU¹√ U×BL�« UN� bF¹ r� WO×B�« U�b��« «bŠËË nA� «œUOŽ qÐ W×B� tLÝ« Tý W×B�« …—«“Ë s� uł—√ ·U{√Ë ¨ øœułË U×BL�« X׳�√ ÂuO�« jI� w³Þ ÂUŽ qJAÐ WO³D�« o�«dL�UÐ ÂUL²¼ô« s� ‚d²Hð U�b��«Ë U¾L�UÐ bFð ÂUF�« nþuL�« ‰uI¹Ë WO³KÝ UMOHJ¹Ë jÝu²L�«Ë bO−�« UNML� ¨Ídš_ W×B� W�Ëb�« v� w²HOþË rJ×Ð ¨ œUOŽ dJÐuЫ rOK� ‰UL�UÐ Êu�b�¹ rNK�Ë ¡Íœd�«Ë o�«dL�« w� w�u−ð ‰öš s� X¹√— f½u²� V¼cð ”UM�« tŠ«dBÐ ô hIM¹ o�«dL�« ULOÝôË t�UF�« WO�b��« UÐdNð ÃöFK� UÐË—Ë√Ë Êœ—_«Ë dB�Ë ÊbL�« iFÐË WL�UF�« v� tO×B�« w� UNÐ lL�½ UO�u¹ w²�« À—«uJ�« s� UO³K��« s� dO¦J�« „UM¼ Ê√ Ídšô« X×ð wI³½ v²� v�« ¨W�UF�« UMðUOHA²�� U¼dOžËWO³D�« U�b��« v� dOBI²�«Ë v²� v�«Ë ×U��« v� ¡U³Þô« WLŠ— c T UE@ Å r £ 90 lÐUð˨ W�UŠ v� UM׳�√Ë WKzUÞ Îô«u�« l�b½ XEŠôË ¨…—ËU−L�« ‰Ëb�« v�≈Ë Ã—U�K� vKŽ w½uMł qJAÐ l�b�« s� …d�F� tO×B�« U�b��UÐ ‰Ëb�« qJÐ ÂUL²¼« …—«“u�«Ë W�uJ×�«Ë W�Ëb�« s¹√ ¨ø UM²×� WO�b��« o�«dL�«Ë UOHA²�L�UÐ ¡«uÝú� ¡wÝ s� ¡u�ð UO�u¹ UM²�UŠË błË sÞ«uL�« Ê« UMEŠô UMK�Ë ¨ WO³D�« UMÐ t³OŠdð bFÐÆ lOL−�« ÍbN¹ UMÐ—Ë Îö¦L� ¨ UOHA²�L�« v� tðU�bš b−¹Ë tFL−�« ‚uÝ s� wð«—U×�« bL×� ‰U� r� WO�½u²�« U×BL�«Ë UOHA²�L�« v� W�UF�« UOHA²�L�« —Ëœ tŠ«dBÐ rž— ÃöFK� sOO³OK�« s� ·ôü« XK³I²Ý«

tOKŽ œ“ ÂU¹_ ÃU²×¹ ÃöŽË WOŠ«dł —u�Ë «d³²��Ë qO�U×ð wM� «u³KÞ Ê√ WKJAL�« —bB�«Ë sD³�« vKŽ WFý« q³� U¼—UCŠ≈ Í—Ëd{ W¹Ëœ_« iFÐ W¹œUB²�ô«Ë WO�UL�« w�ËdþË WOKLF�« WOłöF�« U³KD²L�« q� dO�u²Ð `L�ðô tłu²�« lOD²Ý√ ô UC¹√ nÝú� fHM� ÃöFK� W�U��« U×BLK� WE¼UÐ tO�UL�« tðU³�UD� Ê_ ÷dL�« «c¼Ë dO½U½b�« s� ·ôx� qBð Ϋbł W�Ëb�« X¹—U¹ ·U{√˨ ‰UML�« VF� WO³D�« UłUO²Šô« W�U� dO�uð ‰ËU×ð ô s¹c�«Ë wK¦� ¡UD�³�« ”UM�« ÃöF� Ác¼Ë ¨ÃöFK� w�UJ�« ‰UL�« rN¹b� d�u²¹ dEMK� sO�ËR�L�« UNÐ býU½√ …býUM� Tý q� q³� WO×B�« UM�«uŠ_ qLŽ«Ë nþu� U½√ wKJJ�« lOЗ ‰U�Ë W³F� ôUŠ w� È—√ UO�u¹Ë vHA²�LÐ sJ�Ë UNłöF� ÁœU−�« WH�uK� ÃU²×ðË ¨W�UF�« UMðUOHA²�� v� ‰U×L�« s� «c¼ WFý« —u� UO�u¹ b−ð Ê√ VFB�« sL� Ë« tO�bOB�« s� ÃöŽ UO�u¹ b−ð Ë« œułË ÂbF� tOKLF� qO�U×ð vKŽ ‰uB×�« Ê√ Íd½ ULO� ¨ÂUŽ qJAÐ qOKײ�« œ«u� ÂU¹_ wI³ð tO{dL�« ôU×�« iFÐ l� q�UJ�« ÃöF�« UN� d�u²¹ w²Š WK¹uÞ ‰ËU×ð WŠ«dBÐË vHA²�L�« …—«œ≈ Ê√ WB²�L�« «—«œù«Ë UN−�UÐ ‰UBðô« U�eK²�� UN� d�u²� t×B�«…—«“uÐ ôËU×� bFÐË vHA²�L�« qOGAð Ë√ W¹Ëœ_« s� UOL� b¹—uð r²¹ W¦O¦Š ÂU¹√ ô≈ w¼ U�Ë WO³D�« U�eK²�L�« W³�UDL�« √b³ðË WOLJ�« cHMð v²Š …œËbF� WOL� ÊU� ÁdO�uð r²¹ U� Ê_ b¹bł s� s� vHA²�L�« WłUŠË Ê—UIð ô WDO�Ð vHA²�L�« —U³²ŽUÐ WO�uO�« U³KD²L�« sOFł«dL�« s� U¾L�« tOKŽ œœd²¹ Æ WHK²�� ôU×ÐË v{dL�«Ë sO�Š sÐ „Ëd³L�« ‰uI¹ t²Ðd−ð sŽË Íœœdð ‰öš s�¨ dBM�« Ÿ—UAÐ rOI� t�UF�« UOHA²�L�« s� œbŽ vKŽ s� dO¦J�« XEŠô UO�UŠË oÐU��« v� rž— oÐU��« wH� sOKO−�« sOÐ ‚—«uH�« ¨w{dL�UÐ ZFð X½U� UOHA²�L�« Ê√ W�“ö�« W¹Ëœ_« rN� d�u²¹ p�– l�Ë dO�uð i¹dL�« s� VKD¹ ÊU�U� qOK�Ë U�eK²�L�«Ë W¹Ëœ_«Ë ÃöF�« s� Ÿ«u½√

‫وﻗﻮﻓ ًﺎﻋﻠـــﻰ ﻣﺴـــﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣـــﺎت اﻟﻄﺒﻴـــﺔ اﻟﺘﻰ ﺗﻘـــﺪم ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ ﻓـــﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ ودور ﻗﻄـــﺎع اﻟﺼﺤـــﺔ ﻓـــﻰ ﺗﻮﻓﻴـــﺮ ﻛﺎﻓـــﺔ اﻻﻣﻜﺎﻧـــﺎت اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬، ‫اﻟﻤﺴﺘﺸـــﻔﻴﺎت‬ ‫ وﺗﺴـــﻠﻴﻄ ًﺎ ﻟﻠﻀـــﻮء ﻋﻠـــﻰ اﻟﻤﺸـــﺎﻛﻞ اﻟﺘـــﻰ ﺗﻌﺎﻧـــﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬه‬، ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘـــﺔ ﺑﺬﻟـــﻚ‬ .. ‫ ﺻﺤﻴﻔـــﺔ اﻟﺼﺒـــﺎح ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳـــﺘﻄﻼع اﻟﺮأي ﺣـــﻮل ﻫـــﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‬.. ‫اﻟﻤﺮاﻓـــﻖ‬

rOI� ÍœUN�« sÐ ‚«“d�«b³Ž sÞ«uL�« UOHA²�L�« VKž√ —“ U½√ W³CN�UÐ s� Ÿu½ oÐU��« w� UNÐ X½U�Ë W�UF�« w� U�√ UNðU�bš w� WFÐU²L�«Ë …bA�« ËUNð WŠ«dBÐ …dOšô« «uM��« r�«uD�« ¨ÊËUNðË Wł—œ bFÐ_ U�b��« ¨ Ϋbł ÿu×K� qJAÐ i¹dL²�«Ë WO³D�« …bOł U�b��« pKð b−ð UN½√ sOŠ w� …dO³J�« W³OBL�«Ë U×BL�« v� «bł ¡U³Þô«Ë i¹dL²�« r�«uÞ s� dO¦� Ê√ W�UF�« WO×B�« e�«dL�« v� ÊuKLF¹ U�bš s� ÂbI¹U�Ë U×BL�« qš«bÐË U� wNÐ√Ë qC�√ W×BL�« v� WO³Þ Ê√ ¡ôu¼ w�½Ë vHA²�L�« v� W�bI¹ i¹dL�« «– u¼ W×BL�« w� i¹dL�« ÊU�dF�«Ë qOL−�« w�½Ë wHA²�L�« v� s� qC�√ tK�« s� »«u¦�«Ë dł_« Ê√Ë Æ …Q�UJL�« Ë√ VðdL�« v� …œU¹e�« ¨ …dNE�« ÊUJÝ s� w×�u�« ÊUC�— Êu²Ý »—UI¹ U� Êô« ÍdLŽ U½√ ∫‰UI� eOL²� i¹dLðË ¡U³Þ√ „UM¼ ÊU� WMÝ W�Uš WO×� e�«d� œułË rž— UO³O� v� jA�« o¹dDÐ d¹b½√ vHA²�� UNM�Ë «œUOŽË w½UL¼b�« W¹Ë«“ v� …UÝ«uL�«Ë v� sO�ËdF� ¡U³ÞQÐË …dO³� œ«bŽQÐ s¹c�« WO³OK�« ÊbL�« q� w�Ë WL�UF�« wL�UF�« ÃöF�«Ë WJM×�«Ë …d³��UÐ «ËeOLð ÊË—uNA� ¡U³Þ√ UM¹b� ÊUJ� ¨w�Ëb�«Ë «uKLŽË w�Ëb�«Ë wÐdF�« r�UF�« v� UOKLF�« «Ëdł√Ë œUN²ł«Ë W¹błË b−Ð ¨ ÕU−MÐ Èd³J�«Ë ÈdGB�« WOŠ«d−�« ·U{√Ë ø«–UL�Ë øÂuO�« r¼ s¹« ‰¡U�ðË …—bI�« «cÐ sJ¹ r� r¼öð Íc�« qO−�« VO³D�« ÂU¹√ œuFð Ê√ vMLð√ ¨ WO½U�½ô«Ë ¨d¼UÐ ÷dL� eOL²L�« ÷dLL�«Ë VO³Þ `KB¹ Ê√ tK�« ‰Q�½ p�– Èd½ w²� sJ�Ë Æ ÕöB�«Ë dO�K� UMðUOHA²�� ‰UŠ ÊUJÝ s� w½«uKF�« Vł— ‰U� Á—ËbÐË WO³D�« U�b��« ‰uŠ X³��« ‚uÝ WŠ«dBÐ ÂuO�« UO³O� v� ÃöF�« ∫ ‰U� WO×B�« ◊ËdA�« w�u²�� dOžË VF� «c¼ v� ÍœułË vKŽ vC� U½√ Îö¦L� włöŽ W�ËU×L� q�U� Ÿu³Ý√ vHA²�L�« UO�u¹Ë w³Þ d¹dÝ vKŽ ‰uB×�«Ë wH�Ð w²O³� lłd½Ë wHA²�LK� dC×½ l� ¨d¹dÝ vKŽ qB×ð√ r� W−×Ð sOMŠ WOKLF� ÃU²×ð ÷«d�√ s� w½UŽ√ wM½√

WO³D�« ·uAJK� ÃUO²Šô« ‰UŠ UNOKŽ fJFM¹ ¨ U¼dOžË WOKLFL�«Ë WOKOKײ�«Ë m�U³�« ÂUL²¼ô« p�– b−½ ö� ¨ d�_« v� ULOÝôË WO×B�« t¹UŽd�« v� WHO×B�« »ËbM� ¨ …dOšô« «uM��« ‰uŠ ÂUF�« Ÿ—UA�« v� Î UŽöD²Ý« Ídł√ ¡UłË W�UF�« UOHA²�L�« U�bš —Ëœ ∫ WKB×L�« ÁcNÐ

W�UF�« U�b��« l{Ë sO�ײ� Î UOFÝ ¨rNOMÞ«uL� WO�b��« o�«dL�« q� w� v� ’UI²½« ÍQÐ sÞ«uL�« dFA¹ô YO×Ð tO×B�« o�«dL�« UNL¼«Ë ¨ U�b��« VðUJ�Ë WO×� e�«d�Ë UOHA²�� s� wDFð YO×Ð WO�Ëô« WO×B�« t¹UŽd�« W¹uMFL�«Ë W¹œUL�« UO½UJ�ô« q� UN� œœd²�« v� sÞ«uL�« Vždð YO×Ð

‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺠﻮدة وﺿﻤﺎن اﻷداء ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻷﺳﻤﺮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﻘﻴﻢ ورﺷﺔ ﺑﻌﻨﻮان‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻻﻋﺘﻤﺎد اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ وإﺟﺮاءات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ـ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬ Âu¹ ÕU³� WO�öÝù« W¹dLÝ_« WF�U−�U³þ …œu−�« V²J� rE½ ¢ Ê«uMFÐ Wý—Ë WF�U−�UÐ UŽUL²łô« W�UBÐ Â 2019 q¹dÐ≈ 1 sOMŁô« qO�Ë —uC×Ð ¢ cOHM²�« «¡«dł≈Ë rO¼UHL�« ‡ w�ÝRL�« œUL²Žô« d¹UF� rOKF²�UÐ …œu−�« eOL²K� WO³OK�« WOFL−�« fOz—Ë WF�U−�UÐ WOLKF�« ÊËRA�« …œu−�« wI�M�Ë W¹dLÝ_« WF�U−�UÐ …œu−�« ÊUL{ V²J� d¹b�Ë w�UF�« Æ WF�U−�« UOKJÐ 7 v�≈ 6 s� W½uJ� qLŽ ‚d� …bŽ qLŽ Wý—u�« Ác¼ ‰öš rð WA�UM� rð UL� ¨ wKLŽ V¹—bð «œUý—ù« WA�UM� p�c� ’U�ý√ UO�¬Ë rO¼UHL�« w�ÝRL�« œUL²Žô« dO¹UF� UNM� lO{«u� …bŽ rŽb�« U�bšË o�«dL�« dO¹UF�Ë WOÐöD�« ÊËRA�« dO¹UF� ¨ cOHM²�« W¾O³�«Ë lL²−L�« W�bš dO¹UF� UC¹√ wLKF�« Y׳�« dO¹UF�Ë WOLOKF²�« U½œU�√ Wý—u�« Ác¼ sŽË dL²�L�« sO�ײ�«Ë …œu−�« ÊUL{ dO¹UF�Ë v� …œu−�« eOL²K� WO³OK�« WOFL−�« fOz— sOłd� r�UÝ sO�Š bO��« UOFL−�« sL{ s� wLKF�« Y׳�« W¾O¼ l³²ð WOFL−�« Ác¼ Ê√ rOKF²�« …bŽ „UM¼ Ê«Ë WOLOKF²�« U�ÝRL�UÐ …œu−�« ÊULCÐ ÂuIðË WOLKF�« WF�U−�UÐ …œu−�« V²J� l� oO�M²�UÐ U¼cOHMð r²¹Ë Èdš√ WO³¹—bð ‘—Ë Æ W¹dLÝ_« rO¼UH�Ë w�ÝRL�« œUL²Žô dO¹UFL�« g�UMð Wý—u�« Ác¼ Ê√ —Uý√Ë vKŽ …œu−�« ÂU��√ ¡U݃—Ë Ëd¹b� r¼ sO�bN²�L�«Ë cOHM²�« UO�√Ë ÂU��_« Èu²�� UO�√ qLAð sO�bN²�L�« sO³ð WO³¹—bð Z�«dÐ …bŽ sLC²ð v¼Ë w²�« qO�«dF�« qO�cðË nFC�« ◊UI½ W−�UF� WOHO�Ë r¹uI²�«Ë rOOI²�« Æ …œu−�« ÊUL{ h�ð w²�« U¼dOžË U�ÝRL�« tł«uð ÊULC� wMÞu�« e�dL�« ‰öš s� …œu−�« œUL²Ž« r²¹ t½QÐ Áu½ UL� Ë√ Î UO�ÝR� ÊU� ÈuÝ «œUL²Žô« `ML� W�u�L�« WN−�« v¼Ë …œu−�« UF�U−�« ÊuJð U�bMŽ  2010 WM�� 12 r�— Êu½UIK� UI�Ë Î UO−�«dÐ ÊuJðË e�dLK� wLÝ— qJAÐ ÂbIðË œUL²Žô« nKL� …e¼Uł UNðUOK�Ë qOJA²Ð e�dL�« ÂuI¹ oOŠ U¼dOžË WO²×²�« WOM³�« YOŠ s� …e¼Uł ¡UH²Ý« Èb� s� bO�Q²K� ÂU¹√ 5 v�«uŠ dL²�ð WF�U−�« …—U¹e� o¹d� X½U� ULK� WF�U−�« œUL²Ž« r²¹ rŁ s�Ë WÐuKDL�« ◊ËdA�« s� WF�U−�« œUL²Ž« w� WF�U−�« qšbð rŁ d¦�√ œUL²Žô« WMÝ ÊuJð ULK� d¦�√ V�M�« WF�U−�« qš«bÐ ÂU��_« œUL²Ž« u¼Ë w−�«dÐ œułË ÂbŽ W−O²½ UF�U−�« w� ¡«œù« nF{ błu¹ t½√ `{Ë√ UL� UNKŠ«dLÐ WOLOKF²�« U�ÝRL�« lOL−ÐË WOKF� …œUł WOÝUOÝ …œ«—√ WOz«uAF�« «—«dI�« v�Ë …—«“u�UÐ œułuL�« j³�²�« W−O²½Ë WHK²�L�« Æ WK�UA�« W×O×B�« …œu−�« œułË ÂbF�Ë UN�OÝQð rð w²�«Ë WO³OK�« UF�U−�« s� b¹bF�« błu¹ Ê√ «b�√ UL� Ë√ w−�«dÐ œUL²Ž« UNÐ błu¹ô  2014 bFÐ p�c�  2008 bFÐ UNÐ ‰uLFL�« `z«uK�«Ë sO½«uI�UÐ bOI²�« ÂbŽ W−O²½ w�ÝR� œUL²Ž« s�U�√ WKG²�� UF�U−�« s� b¹bŽ błuð t½√ nÝú�Ë ÊQA�« «cNÐ Æ WOLOKF²�« U�ÝRL�«


‫‪4‬‬ ‫اﻋﻼﻧﺎت‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺜﻼﺗﺎء ‪ ٢٦‬رﺟﺐ ‪1440‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٢‬أﺑﺮﻳ ــﻞ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪١٤ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ..‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﺻﺒﺎح ﺳﺎمل اﻟﺜﺎﺑﺖ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﺟﻨﺰور‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺠﺪامئﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1958‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺒﺎزة‬ ‫ﺑﺰﻟﻴنت‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي ﺳﺎمل ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﺳﻠﻄﺎن‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1959‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﰲ‬ ‫ﺳﺠﻼت ﻗﴫ اﻷﺧﻴﺎر‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎري ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮان اﻟﺪرﻳﻮي‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ اﺳﺎﻣﺔ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻐﻮﻳﻼت ﻣﺤﻠﺔ اﺑﻮﺟﺮﻳﺪة ﺑﺰﻟﻴنت‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﴫاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ اﻟﺸﻴﺒﺎين ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1956‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻣﺴﻌﻮد ﻋﲇ اﳌﱪوك ﺳﺎمل ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1962‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻓﺘﺤﻲ ﺟﻤﻌﻪ ﺳﺎمل اﻟﺒﻮزﻳﺪي ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛامﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ‪/‬ﺳﻮق اﻷﺣﺪ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻤﺮ اﺑﻮﻗﺪﻳﺮة ﺑﺄن اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﻴﺢ ﻫﻮ ﺳﻌﻴﺪة وﻟﻴﺲ ﺗﻮﻟني ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻌﺰﻳﺰﻳﺔ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﺑﺮاﻫﻴﻢ رﻣﻀﺎن اﺑﻮﺣﺠﺎب ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻘﺐ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ )ﻫﺎﺷﻢ‪/‬‬ ‫اﺣﻤﺪ‪/‬ﻧﺠﻴﺔ‪/‬اﻣﻴﻨﺔ‪/‬وزوﺟﺘﻲ ﺳﺎﳌﺔ ﻣﻔﺘﺎح‬ ‫اﺑﻮﺣﺠﺎب وﻟﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ رﻣﻀﺎن اﺑﻮﺣﺠﺎب‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻘﺐ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ‬ ‫)ﻣﻮدة‪/‬وﺋﺎم‪/‬ﻧﻬﺎل( وﻟﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﴏ اﺑﺮاﻫﻴﻢ رﻣﻀﺎن اﺑﻮﺣﺠﺎب‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻘﺐ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ‬ ‫)اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪/‬ﻣريال( وﻟﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﻔﺘﺎح اﺑﻮﺣﺠﺎب ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻘﺐ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ )ﻣﱪوﻛﺔ(‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ راﻓﻊ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﻔﺘﺎح اﺑﻮﺣﺠﺎب ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻘﺐ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ)ﻓﺮح‪/‬‬ ‫ﺳﻔﻴﺎن‪/‬ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب( وﻟﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ وﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﻔﺘﺎح اﺑﻮﺣﺠﺎب ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻘﺐ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ)ﻣﺎﻟﻚ‪/‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم( وﻟﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺨﻤﺲ‬

‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﺴﻦ اﻣﺮ ﺟﱪﻳﻞ ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺠﻔﺮة‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﺎﺟﻴﺔ ﻋﺎﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻮﻏﻨﻴﻤﺔ ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺴﻮاين‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﴫ ﻋﲇ ﺳﺎمل اﻟﺠﺤﺎوي ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1960/01/15‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫أﺑﻮﺳﻠﻴﻢ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﻟﻬﺎدي ﻋﲇ اﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺮﻳﺪي ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1960‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫أﺑﻮﺳﻠﻴﻢ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻔﺘﺎح ﻣﻐﻴﺪر ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺴﺒﻴﻌﺔ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺪين ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ ﺑﺄن‬ ‫اﺳﻢ اﺑﻨﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ )إﺳامﻋﻴﻞ( وﻟﻴﺲ )اﻳﻮب(‬ ‫ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت زﻟﺔ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺴني اﳌﺴﻌﻮدي ﺑﺄﻧﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1965‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﺑﻮﺳﻠﻴﻢ‬ ‫‪ -3‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﲇ اﳌﺸﻮط ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -3‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻟﻴﲆ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻌﻔﺮي‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1966‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﺑﻮﺳﻠﻴﻢ‬ ‫‪ -3‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﳌﺨﺘﺎر اﳌﱪوك ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎدي أن اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ رﻳﺎن وﻟﻴﺲ رﻳﻨﺎد ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻧﺎﴏ‬ ‫‪ -3‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﺎدﻳﺔ ﺳﺎمل ﻣﻨﺼﻮر اﻟﺠﺮاي ﺑﺄن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼد ﻫﻮ ‪1993‬م وﻟﻴﺲ ‪1983‬م ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻌﺠﻴﻼت‬ ‫‪ -3‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ وﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎﴏ اﳌﻘﺮﺑﺞ أن اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﺳﺪﻳﻦ وﻟﻴﺲ رﻗﻴﺔ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﻌﺠﻴﻼت‬ ‫‪ -3‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﳌﺨﺘﺎر اﳌﱪوك ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎدي ﺑﺄن اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ رميﺎ وﻟﻴﺲ رميﺎس ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻧﺎﴏ‬ ‫‪ -3‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻮاﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﺸﻮﻣﺎين‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﺣﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ‬


‫الثقايف‬

‫التراث والفنون تتألق في سبها‬ ‫أقيــم مبدينــة ســبها يف الفتــرة مــن ‪ 28‬مــارس إلــى ‪1‬‬ ‫إبريــل مهرجــان ســبها للتــراث والفنون يف دورته الســابعة‪،‬‬ ‫الــذي تنظمــه جمعيــة ليبيــا األصالــة للتــراث والفنــون‬ ‫باملدينــة القدميــة‪ ،‬الــذي يهتــم باملــوروث الثقــايف باملنطقــة‬ ‫مبــؤازرة املركــز الوطنــي للمأثــورات الشــعبية‪ ،‬ومكتــب‬ ‫الثقافــة وادي الشــاطي‪ ،‬وشــركة الســعفة للصناعــات‬

‫التقليديــة‪ ،‬وجمعيــة البيــت األصيــل‪ ،‬ومجموعــة مــن‬ ‫مؤسســات املجتمــع املدنــي مبــدن ســبها والشــاطيء‬ ‫ووادي اآلجــال‪ ،‬هــذه الــدورة حتمــل شــعار « ســامحني يــا‬ ‫جــاري املســامح كــرمي»‪ ،‬ويتضمــن فعاليــات ثقافيــة وفنيــة‬ ‫ومعــارض وفقــرات تثقيفيــة وبرامــج لاحتفــاء بهويــة‬ ‫املنطقــة واحتفــاء باإلبــداع اجلديــد وأصولــه‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الثالثاء ‪ 26‬رجب ‪ - 1٤٤0‬الموافق ‪ 2‬ابريل ‪2019‬‬

‫مدير التحرير‬

‫العــدد ‪1٤‬‬

‫شفافية الجمال‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫اشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء‬ ‫جانبا ‪ ،‬و ترحتل عبر مسامع‬ ‫اجلدران ‪ ،‬تختلط اضواء املدينة‬ ‫مع بصيص انوار هذا الزخم‬ ‫املتراكم من اجلمال ‪ ،‬ابداع مستمر‬ ‫الصرار يستحيل غرقا ‪ ،‬انت ايها‬ ‫االنسان تنهمر لك الطرقات امال‬ ‫‪ ،‬تختال عبرك الكلمات الصامتة‬ ‫فوق مسالك البهاء ‪ ،‬جتتر‬ ‫عبرات قامتة اللون لتنزف شوقا‬ ‫للوصول الى متاهات اخرى ‪،‬‬ ‫لتلتحم مبكامن حيرتك ‪ ،‬لتوصل‬ ‫بعض منك الى ابواب تكتظ‬ ‫فرحا وتنتهل سعادة من ايدي االلم‬ ‫‪.‬والزال هذا الضوء يغمق ويتطاول‬ ‫لينفذ عبر تلك املفاصل املتورطة‬ ‫يف الصمت والسكون ‪.‬‬

‫تجديد‬ ‫مفهوم‬ ‫الثقافة‬

‫ّ‬ ‫الم ـت ـن ــم ــر‬ ‫إيفــا تِــكّ ــا‬

‫ترجمة‬

‫‪1/1‬‬

‫عبدالسالم الغرياني‬

‫نورميكاليــو رجــل يف منتصــف العمــر‪ ،‬يأتــي‬ ‫مــرة بعــد أخــرى ويبــدو أن ليــس ثمــة نهايــة‬ ‫لقصتــه‪.‬‬ ‫يف البدايــة أصغيــت إليــه بصبــر‪ ،‬مــرة أخــرى‬ ‫يعــود للموضــوع ذاتــه‪ ،‬شــكل املوضــوع وتشــديده‬ ‫الســابق تغيــر‪ ،‬ظهــرت ذكريــات جديــدة‪ ،‬لكــن‬ ‫الفحــوى واحــد؛ فشــل يف حياتــه ويعــزو هــذا‬ ‫الفشــل لشــخص معــن‪ ،‬زميــل دراســة لــه فتــرة‬ ‫املتنمــر‪.‬‬ ‫الطفولــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫دونــت ملخص ـ ًا لشــخصيته منــذ زيارتــه‬ ‫األولــى‪ :‬متوســط التفكيــر‪ ،‬ثرثــار‪ ،‬معتــزل‬ ‫باختيــاره‪ ،‬يجــد صعوبــة يف إقامــة عالقــات‬ ‫اجتماعيــة‪ ،‬مط ّلــق‪ ،‬ليــس لديــه أطفــال‪،‬‬ ‫أخصائــي كهربــاء يقــول إنــه يحــب عملــه‪..‬‬ ‫املشــكلة الكبــرى لديــه صدمــات االســتحواذ‬ ‫زمــن الطفولــة‪.‬‬ ‫هــذا كل شــيء باختصــار‪ ،‬لكــن ليــس ســه ًال‬ ‫عليــه التخلــص مــن هــذا اإلرث‪.‬‬

‫تسابيح‬

‫أنــت ال تصغــي إلــي‪ .‬قــال مــرة‬ ‫عندمــا كان يتكلــم‪.‬‬ ‫بالطبع أنا أصغي طوال الوقت‬ ‫عندمــا كنــت أصفــه الحظــت أنــك ال‬ ‫تصغــي‪ ،‬قــل لــي مــا كان لــون شــعره؟‬ ‫هــذه ليســت نقطــة مهمــة يف‬ ‫املوضــوع‪ .‬قلــت متهربــاً‬ ‫كل شــيء مهــم‪ ،‬كيــف ميكنــك تكويــن‬ ‫صــورة عنــي إن لــم تصـ ِـغ حلديثــي؟‬ ‫بــل أنــا أســتمع إليــك ويف الوقــت‬ ‫نفســه أحــاول رســم صــورة حلالتــك‪،‬‬ ‫شــعر شــخص مــا أمــر ثانــوي يف ســياق‬ ‫املوضــوع ال‪ ،‬إنــه ســبب كل شــيء‬ ‫إذن أنــا أخطــأت التقييــم‪ ،‬علــى‬ ‫كل استمرشــخر بســخط ثــم تابــع‪:‬‬ ‫حســناً‪ ،‬كان لــون شــعره أحمــر وعندمــا‬ ‫أقــول أحمــر فأنــا أعنــي أحمــر‪ ،‬انظــر‬ ‫شــعري‪ ،‬مــا لونــه الطبيعــي؟ لــم يتغيــر‬ ‫أبــداً‪ ،‬لكــن أنــا مــن أُرهــب ليــس هــو‪،‬‬ ‫ذو الشــعر األحمــر دمرنــي‪ .‬لــون‬ ‫الشــعر ليــس موضوعنــا‪ ..‬علقــت كا‪،‬‬ ‫أنــت تعــرف كنــت تلميــذاً عادي ـاً يف كل‬ ‫شــيء‪ ،‬لــم أكــن خجــوالً‪ ،‬لــم أكــن المعـاً‬ ‫يف الفصــل غيــر أننــي لــم أكــن غبيــاً‪،‬‬ ‫كنــت تلميــذاً عاديــاً ال أكثــر وال أقــل‪،‬‬ ‫مابســي كاآلخريــن‪ ،‬لكنــه اختارنــي‬ ‫أنــا ضحيــة لــه‪ ،‬لــم أكــن معــزوالً عــن‬ ‫التاميــذ‪ ،‬أعنــي لــم أكــن انفراديــاً‪،‬‬ ‫لقــد قــرر أن يحطمنــي أنــا وحــدي دون‬ ‫اآلخريــن‪ ،‬مــا الــذي يجعــل طف ـ ً‬ ‫ا ذاك‬ ‫الوقــت يفعــل هــذا الفعــل؟ مــا الــذي‬ ‫يجعلــه يهاجــم طفــ ً‬ ‫ا آخــر مــرة بعــد‬ ‫ً‬ ‫مــرة‪ .‬كيــف هاجمــك ؟ بدايـة مــن خال‬ ‫التعابيــر واإلميــاءات‪ :‬ميكنــه شــد أي‬ ‫وجــه يريــد‪ ،‬عندمــا كان يتوجــب علــي‬ ‫الوقــوف أمــام الفصــل لقــول أو قــراءة‬ ‫شــيء م ا تتوتــر أعصابــي إنــه يخــرب‬ ‫كل شــيء‪ ..‬يف الــدروس الفنلنديــة‬ ‫علــى كل طالــب الكتابــة عــن كاتــب‬ ‫معــن‪ ،‬اختــرت (جــاك لنــدن) الكاتــب‬

‫الــذي قرأتــه‪ ،‬كتبــت عنــه بشــكل جيــد‪،‬‬ ‫وعندمــا حــان دوري لإللقــاء شــد‬ ‫الوجــوه إليــه مــرة أخرى‪.‬ملــاذا نظــرت‬ ‫إليــه؟ ســألت افترضــت أنــه يجــب علــي‬ ‫ذلــك‪ ،‬قــال ( نورميكاليــو ) بضيــق‪،‬‬ ‫جيــد أن تتابعنــي باألســئلة‪ ،‬قلــت كنــت‬ ‫مضطــراً لذلــك ألننــي أعــرف أنــه يشـ ّـد‬ ‫االنتبــاه إليه‪.‬إنــه يقلــب عينيــه داخــل‬ ‫رأســه‪ ،‬أعتقــد أنهــا موهبــة يتميــز بهــا‬ ‫أنــاس غيــر عاديــن‪ ،‬إنــه يهــز أذنيــه‬ ‫أيض ـاً‪ ،‬لديــه أشــياء كثيــرة مــن ســلوك‬ ‫اللصــوص ومــن طبيعــة احليــوان‪..‬‬ ‫أليــس كذلــك؟ ال ميكننــي موافقتــك‬ ‫حســناً‪ ،‬عليــك موافقتــي‪ ،‬قــال وســدد‬ ‫لــي حملــة ســريعة‪ ،‬ليــس مــن أجــل‬ ‫عملــك فحســب بــل لــك أنــت شــخصياً‪.‬‬ ‫مــن الصعــب معرفــة مــا تعنــي ولكــن‬ ‫تابــع كامــك‪ .‬قلــت وأنــا أنظــر إلــى‬ ‫أصابــع هــذا الكهربائــي الرشــيقة‬ ‫الطويلــة التــي افترضــت أنهــا يجــب‬ ‫عليهــا االهتمــام بعملهــا‪ ،‬حــاول‬ ‫إبقــاء أصابعــه علــى ركبتيــه‪ ،‬ثــم لــ ّوح‬ ‫بهــا فجــأة كمــن أصابــه مــس‪ ،‬كادت‬ ‫أصابعــه تخبرنــي الكثيــر عنــه‪ ،‬لكنــه‬ ‫شــدد مــرة أخــرى علــى عــدم إصغائــي‬ ‫لــه‪ .‬بالطبــع أنــا أصغــي‪ ،‬قــل لــي هــل‬ ‫أصبــح عنيفــاً معــك؟ أم شــد الوجــوه‬ ‫املثيــر هــذا‪ .‬بالتأكيــد ال‪ ،‬بعــد ذلــك‬ ‫أصبــح يجعــد أنفــه أينمــا كنــت بجانبــه‪،‬‬ ‫حاولــت تفــادي هــذا الوضــع ألفســح‬ ‫املجــال لــه كــي يتنفــس كمــا يشــاء لكنــه‬ ‫يتعمــد وضــع نفســه يف طريقــي‪ ،‬تنفــس‬ ‫بتأفــف أدار أنفــه إلــى أعلــى وســأل‬ ‫بصــوت مرتفــع «مــن أحــدث رائحــة‬ ‫كريهــة؟ ُفتــح مصنــع النشــادر»‪ ،‬يقــول‬ ‫ذلــك وهــو يومــيء إلــي لكننــي لــم أشــم‬ ‫تلــك الرائحــة يف الفصــل‪ ،‬لســت مــن‬ ‫يتبــول يف ســريره‪ ،‬كنــت طف ـ ً‬ ‫ا عادي ـاً‪،‬‬ ‫هــل تفهــم؟ هــل تعــرف مبــاذا شــعرت‬ ‫وقتهــا؟ أحــاول أن أفهــم‪ ،‬لكــن ملــاذا‬

‫تتذكــر كل ذلــك؟ أنــا لســت مــن األطبــاء‬ ‫الذيــن يطلبــون مــن النــاس نبــش‬ ‫املاضــي عندمــا ال يكــون ثمــة حاجــة‬ ‫لذلــك‪ ،‬يف حالتــك مــن األفضــل أن‬ ‫تنظــر إلــى األمــام وتفكــر يف احلاضــر‪،‬‬ ‫وكيــف تســتفيد منــه قــدر اإلمــكان‪.‬‬ ‫احلاضر؟ إلى األمام؟ قال مرتبكاً‬ ‫نعــم‪ ،‬أخبرنــي عــن حياتــك اآلن‪ ،‬أنت‬ ‫منفصــل عــن زوجتــك‪ ،‬هــل تفتقدها؟‬ ‫هــذا مــا قلتــه محــاوالً دفعــه ملصــدر‬ ‫أكثــر أملــاً مــن حيــاة الطفولــة‪ ،‬إلــى‬ ‫احلاضــر حيــث إمكانيــة التغييــر‬ ‫مازالــت متاحــة أو هــذا مــا اعتقدتــه‪،‬‬ ‫لكــن حاضــره تغيــر بســرعة كبيــرة إلــى‬ ‫املاضــي الــذي اســتبد بــه‪ ..‬اآلن أتفهــم‬ ‫كيــف أن طفولتــه تســاوي حاضــره‪،‬‬ ‫إن كان باإلمــكان تغييــر احلاضــر‬ ‫فباإلمــكان تغييــر مرحلــة الطفولــة‪،‬‬ ‫إذن يجــب أن أجعلــه يتكلــم عــن زوجتــه‬ ‫بــدالً عــن طفولتــه‪.‬‬ ‫ملــاذا أفتقدهــا إن كنــت أنــا مــن‬ ‫تر كهــا !‬ ‫وملاذا تركتها؟‬ ‫كان ذلــك منــذ زمــن طويــل‪ ،‬أرادت‬ ‫اســتقالية أكثــر فانســحبت مــن‬ ‫حياتهــا وكان لهــا مــا أرادت‪ .‬قــال (‬ ‫نورميكاليــو) معلــ ً‬ ‫ا‬ ‫رمبــا كانــت عاقتــه مــع املتن ّمــر‬ ‫زمــن طفولتــه أكثــر جديــة مــن عاقتــه‬ ‫بزوجتــه الســابقة‪.‬‬ ‫الولــد الــذي كنــت أحدثــك عنــه هــو‬ ‫ـان ‪ .‬قــال (نورميكاليــو)‬ ‫ابــن ملهنــدس مبـ ٍ‬ ‫حقــاً؟ قلــت بــا مبــاالة‪ ،‬هــل هــذا‬ ‫مهــم‬ ‫بالطبع‪ ،‬ومهم لك أنت أيضاً‬ ‫والــدي كان وســيط عقــارات‪ ..‬رددت‬ ‫بسر عة‬ ‫ســدد نظــرة جتاهــي األمــر الــذي‬ ‫أغضبنــي‪.‬‬ ‫وســيط عقــارات‪ ،‬قــال ببــطء‪ِ ،‬لـ َم ال؟‬

‫شفافية اجلمال ‪ -‬مرمي هنيدي‬

‫أنــا حتــى لــم أســألك‬ ‫ابتلعتها هذه املرة‪.‬‬ ‫لنعد ملوضوعنا‪ ،‬قلت ‪.‬‬ ‫هــذا موضوعنــا‪ ،‬كل التفاصيــل‬ ‫الدقيقــة مهمــة‪ ،‬ابــن مهنــدس املبانــي‬ ‫هــذا ذو الشــعر األحمــر هاجمنــي علــى‬ ‫كل الصعــد‪ ،‬أخفــى حذائــي‪ ،‬ربــط‬ ‫أكمــام معطفــي‪ ،‬صعــدت احلافلــة‬ ‫واألكمــام معقــودة‪ ،‬رســم صــورة وقحــة‬ ‫علــى ســطح طاولــة مقعــدي بقيــت يف‬ ‫الفصــل لتنظيــف ســطح الطاولــة‪ ،‬لــم‬ ‫أحلــق باحلافلــة‪ ،‬قطعــت ســتة كيلــو‬ ‫متــرات حتــى أصــل البيــت‪ ،‬هــذه بعــض‬ ‫األمثلــة‪ ،‬هــل تريــد املزيــد؟‬ ‫أنــا رهــن خدمتــك‪ ،‬قلــت ببــرود‪ ..‬إنــه‬ ‫حالــة عنــدي‪ ،‬قلــت لنفســي‪ ،‬أنــا مــن لــه‬ ‫اليــد العليــا هنــا ليــس هــو‪.‬‬ ‫حق ـاً‪ ،‬أنــت رهــن خدمتــي‪ ..‬قــال ثــم‬ ‫ابتســم‪.‬‬ ‫هــذه املــرة األولــى التــي أراه فيهــا‬ ‫يبتســم‪ ،‬شــعرت برعشــة بــاردة داخلــي‪،‬‬ ‫البــد أن هــذا املريــض يف وضــع مريــح‬ ‫قلــت يف ســريرتي‪ -‬وهــذا وقــت‬‫مناســب قبــل أن تتــأزم األمــور عنــده‪.‬‬ ‫حســناً‪ ،‬ســأتابع‪ ،‬بعدهــا أصبــح‬ ‫يهاجمنــي جســدياً‪ ،‬حــدث ذلــك للمــرة‬ ‫األولــى يف ســاحة اللعــب باملدرســة‪،‬‬ ‫أوقعنــي علــى اجلليــد املنجــرف وجثــم‬ ‫فــوق صــدري‪ ،‬شــعرت باالختنــاق‪،‬‬ ‫أخــذ يضغــط علــي ثــم كل مــا رأيتــه‬ ‫كان الســواد‪ ،‬لــم أســتطع التنفــس‪،‬‬ ‫عندهــا أيقنــت أنــه بإمكانــه قتلــي‬ ‫يومــا مــا‪ ،‬قــال (نورميكاليــو) محــاوالً‬ ‫النظــر يف عينــي مباشــرة‪ ،‬لكننــي كنــت‬ ‫أنظــر خــال النافــذة إلــى اخلــارج‪ ،‬إلــى‬ ‫أغصــان شــجرة البتــوال التــي تلونــت‬ ‫باألحمــر بفعــل اقتــراب الربيــع‪ ،‬الربيــع‬ ‫الــذي ميــأ حياتنــا غيــر آبــه مبا يحدث‬ ‫داخــل املــرء‪ ..‬صــوت (نورميكاليــو)‬ ‫يعبــر أذنــي‪ ،‬ولوقــت قصيــر لــم أســمع‬

‫محمد الترهوني‬

‫مــا معنــى أن يكــون الشــعر ثــورة بذاتــه؟ مــا معنــى أن‬ ‫يكــون األدب ثــورة بذاتــه؟ مــا معنــى أن يكــون التشــكيل‬ ‫ثــورة بذاتــه؟ مــا معنــى أن تكــون الثقافــة بعيــدة عــن‬ ‫احليــاة اليوميــة وال تتخــذ أي موقــف أساســي؟‬ ‫الثقافــة القائمــة علــى أســاس املعرفــة لذاتهــا ليــس‬ ‫لهــا مهمــة اجتماعيــة‪ ،‬الثقافــة القائمــة علــى العزلــة‬ ‫والفرديــة املفرطــة ليــس لهــا مهمــة ســوى اإلعجــاب‬ ‫بالــذوق الفاســد‪ ،‬أســطورة املثقــف اليائــس الــذي‬ ‫ينــام يف الفنــادق الرخيصــة‪ ،‬الكاتــب الــذي يتســكع يف‬ ‫اخلرائــب بحثــاً عــن حلــم‪ ،‬الفنــان الــذي يريــد وضــع‬ ‫حــد حلياتــه‪ ..‬هــذه األســطورة الرمانســية والنشــيد‬ ‫اجلنائــزي لــم يعــد لــه وجــود إال يف األذهــان املريضــة‪،‬‬ ‫هــذا التســمم بالســلبية القامتــة يســمم مفهــوم الثقافــة‬ ‫ودور املثقــف يف بــاد ال يوجــد فيهــا عبــر تاريخهــا‬ ‫متحــف وطنــي يجمــع مكوناتهــا الثقافيــة ويدعــم‬ ‫وحدتهــا السياســية واالجتماعيــة واالقتصاديــة‪ ،‬ال‬ ‫توجــد فيهــا مكتبــة عامــة واحــدة عصريــة وعلــى‬ ‫رفوفهــا أحــدث اإلصــدارات احملليــة و العامليــة بــكل‬ ‫اللغــات‪ ،‬ال يوجــد فيهــا معــرض فنــي دائــم ألعمــال‬ ‫الفنانــن احملليــن‪ ،‬أعمــال أصيلــة بعيــدة عــن نســخ‬ ‫أعمــال اآلخريــن وتقــدم اخليــال الليبــي يف صــورة منتــج‬ ‫فنــي‪ ،‬ال مســرح وال ســينما وال موســيقا وال الكثيــر‬ ‫مــن الفنــون األخــرى املرفوضــة بســبب العــادات و‬ ‫التقاليــد واأليديولوجيــا‪ ،‬أيــن هــي الثقافــة؟ ومــن هــو‬ ‫املثقــف؟ أيــن هــي الثقافــة القــادرة علــى فــرض نفســها‬ ‫علــى اجلميــع؟ أيــن هــو املثقــف الــذي يقــدم معطيــات‬ ‫ملموســة وليــس مجــرد كلمــات مجــردة‪ .‬مفهــوم الثقافــة‬ ‫يف بادنــا يعيــش هشاشــة اســتثنائية‪ ،‬التركــة الثقافيــة‬ ‫تربــك مفهــوم الرأســمال الثقــايف وتربــك املثقــف بوجــه‬ ‫عــام‪ ،‬مفهــوم الثقافــة لدينــا ال هــو مفهــوم الشــعب‬ ‫للثقافــة وال مفهــوم النخبــة‪ ،‬إن إســاءة اســتخدام هــذا‬ ‫املفهــوم تصيبنــا بالغثيــان واإلحبــاط‪ ،‬مــا مييــز الــدول‬ ‫الفاشــلة عــن غيرهــا هــو أن هــذه الدولــة غيــر قــادرة‬ ‫وليــس لديهــا رغبــة يف حمايــة مواطنيهــا مــن العنــف‬ ‫و الدمــار‪ ،‬والدولــة الفاشــلة لديهــا نزعــة إلــى اعتبــار‬ ‫نفســها فــوق القانــون وبالتالــي لديهــا احلــق يف ممارســة‬ ‫العنــف وارتــكاب اجلرائــم‪ ،‬والدولــة الفاشــلة لديهــا‬ ‫عجــز دميقراطــي حتــى إذا مــا كانــت لديهــا مؤسســات‬ ‫متنــح الدولــة شــك ً‬ ‫ا دميقراطيـاً‪ ،‬يف هــذه الدولــة تنمــو‬ ‫ثقافــة زائفــة تقــف كجــدار بــن الثقافــة احلقيقــة‬ ‫واملجتمــع‪ ،‬هــذه الثقافــة الزائفــة تصنعهــا وســائل‬ ‫االتصــال االجتماعــي‪ :‬ثقافــة القيــل والقــال‪ ،‬ثقافــة‬ ‫الشــائعات‪ ،‬ثقافــة الســطحية والســذاجة والكــذب التــي‬ ‫ليــس لتهديدهــا زمــان أو مــكان‪ ،‬هــذه الوســائل يف‬ ‫احلقيقــة مــا هــي إال وســائل الضبــط الثقــايف يف العالــم‬ ‫الثالــث‪ ،‬يف دولــة فاشــلة مثــل الدولــة الليبيــة تســيطر‬ ‫فيهــا أيديولوجيــا اإلرهــاب بــكل أشــكالها الدينيــة‬ ‫وغيــر الدينيــة مــا هــو نــوع الثقافــة الــذي نحتاجــه؟‬ ‫مــن هــو املثقــف القــادر علــى مواجهــة األزمــة وعــدم‬ ‫الهــروب منهــا؟ نحــن يف حاجــة ماســة إلــى فنــان يجمــع‬ ‫عــدداً مــن الفنانــن خللــق مدرســة أو حركــة فنيــة‬ ‫تتصــارع مــع حــركات فنيــة أخــرى خللــق واقــع فنــي‬ ‫جديــد‪ ،‬يف حاجــة إلــى كاتــب يجمــع عــدداً مــن الكتــاب‬ ‫خللــق توجــه أدبــي يتصــارع مــع توجهــات أخــرى خللــق‬ ‫واقــع أدبــي جديــد‪ ،‬يف حاجــة إلــى حركــة نقديــة واســعة‬ ‫تخلــق نقــداً اجتماعي ـاً جديــداً‪ ،‬يف حاجــة إلــى حركــة‬ ‫ثقافيــة طابيــة تقلــب الطاولــة علــى كل املفاهيــم امليتــة‬ ‫للثقافــة‪ ،‬يف حاجــة إلــى زخــم ينتــج نقــداً لــكل مناحــي‬ ‫احليــاة اليوميــة ويســاهم يف مواجهــة فشــل الدولــة‬ ‫وفشــل احليــاة فيهــا‪ ..‬هكــذا تقــدم الثقافــة جــزءاً مــن‬ ‫احلــل ولــن تكــون جــزءاً مــن املشــكلة يف ليبيــا‪.‬‬

‫المسرحيون‬ ‫الليبيون يكتبـــــون‬ ‫حسب أهواءهم‬

‫إقصاء وتهميش‪..‬‬ ‫ترهل إداري‪..‬‬ ‫وماليين تحسب على‬ ‫كاهل الميزانية‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ ٢٦‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫المراكز والمكاتب الثقافية‬

‫إقصاء وتهميش‪ ..‬ترهل إداري‪ ..‬وماليين تحسب على كاهل الميزانية‬ ‫الثقافة لن تنهض مالم تعد للكتاب هيبته‬ ‫حتقيق ‪ /‬سعاد الفرجاني‬

‫قــد يبــدو يف احلديــث عــن‬ ‫موضــوع حتقيقنــا هــذا نــوع‬ ‫مــن االنحيــاز ألنــه يتحــدث‬ ‫عــن ثقافــة وطــن‪ ،‬غيــر أنــه‬ ‫ليــس كذلــك حــن يكــون حــول‬ ‫‪ 435‬مــن املراكــز واملكاتــب‬ ‫الثقافيــة التــي متتــد بامتــداد‬ ‫الرقعــة اجلغرافيــة كالتــي‬ ‫حملتنــا بوثيقــة ميــالد شــرعية‬ ‫ونقشــت علــى مالمــح وجوهنــا‬ ‫الهويــة الليبيــة‪ ،‬وهــذه ليســت‬ ‫دعايــة فارغــة املضمــون وال‬ ‫خــوض مبــارزة كالميــة يف زمــن‬ ‫يؤكــد عــدم جــدوى املبــارزات‬ ‫التــي الجتعــل الكبيــر يصغــر‬ ‫والحتــول الصغيــر إلــى عمــالق‪.‬‬

‫حميدة مللوم‬

‫محمد اجلطالوي‬

‫طارق حدود‬

‫ولئــا يتــم إفــراغ كلمــة (الثقافــة)‬ ‫مــن محتواهــا اجتهنــا للهيــأة العامــة‬ ‫للثقافــة للوقــوف علــى الــدور الــذي‬ ‫تقــوم بــه‪ ،‬البدايــة كانــت مــع مديــر إدارة‬ ‫الفــروع واملكاتــب احملليــة للبلديــات‬ ‫بالهيــأة العامــة للثقافــة طــارق حــدود‬ ‫الــذي تطــرق يف بدايــة حديثــه عــن دور‬ ‫املكاتــب يف إثــراء املشــهد الثقــايف بليبيــا‬ ‫كونهــا حلقــة مــن حلقــات الهــرم اإلداري‬ ‫باملكاتــب احملليــة بالبلديــات فدورهــا‬ ‫كمــا يقــول‪ :‬يكمــن يف تنفيــذ اســتراتيجية‬ ‫البلديــة واملؤسســة األم املتمثلــة يف الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة‪ ،‬فاحللقــة التــي يقودهــا‬ ‫املكتــب الثقــايف بالبلديــة هــي أقــرب‬ ‫للجمهــور وبالتالــي هــي صاحبــة البصمــة‬ ‫األولــى التــي تعكــس صــورة الهيئــة‬ ‫أوالبلديــة ســلباً أو إيجابــاً‪.‬‬ ‫‪ 117‬مكتبــاً يــؤدون واجبهــم رغــم قلــة‬ ‫اإلمكانيــات‬ ‫ووفق ـاً لقانــون ‪ 59‬لســنة ‪ 2012‬الــذي‬ ‫يقضــي بإنشــاء البلديــات أقــر بضــرورة‬ ‫إنشــاء جميــع الوحــدات اخلدميــة‬ ‫مبــا فيهــا مكاتــب الثقافــة‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫فــإن حصــر عددهــا يكــون وفقــاً لعــدد‬ ‫البلديــات‪ ،‬وآخــر إحصائيــة اعتمدتهــا‬ ‫وزارة احلكــم احمللــي قــدر عددهــا‬ ‫بحوالــي ‪ 117‬بلديــة؛ أي هــو نفــس عــدد‬ ‫املكاتــب علــى مســتوى ليبيــا‪ .‬فاملشــهد‬ ‫الثقــايف زخــم جــداً ســواء مــن خــال‬ ‫عقــد النــدوات وحلقــات النقــاش وإقامــة‬ ‫املؤمتــرات وتتقيــف الــرأي العــام الــذي‬ ‫يعــد دوراً مهمــاً وحيويــاً ولكــن لألســف‬ ‫املكاتــب الثقافيــة تعانــي بســبب الضبابيــة‬ ‫الواقعــة بــن اختصاصــات البلديــات‬ ‫والــوزارات‪ ،‬ولكــن بــدأت العجلــة تــدور‬ ‫قليـ ً‬ ‫ا مــن خــال إســقاط عمــل الــوزارات‬ ‫لألجســام احملليــة املتمثلــة يف البلديــات‬ ‫ويف الفتــرة القادمــة ستســقط الثقافــة كل‬ ‫أعمــال الــوزارات للبلديــات‪.‬‬ ‫الكــم الهائــل مــن املوظفــن ســببه‬ ‫الترهــل اإلداري بالدولــة‬ ‫وحــول الكــم الهائــل مــن املوظفــن‬ ‫الذيــن يتقاضــون مرتبــات مــن الدولــة‬ ‫دون أداء عمــل ملمــوس داخــل بلدياتهــم‬ ‫ومدنهــم يعلــل حــدود‪ :‬الســبب يعــود‬ ‫للترهــل اإلداري والوظيفــي الــذي تعانيــه‬ ‫الدولــة الليبيــة واملشــكلة احلقيقيــة تكمن‬ ‫يف املؤسســات التــي تتعاقــد مــع الكثيــر‬ ‫مــن املوظفــن اجلــدد؛ األمــر الــذي‬ ‫يعمــل علــى التكــدس الوظيفــي ويســبب‬ ‫مســؤولية قانونيــة وماليــة علــى كاهــل‬

‫الدولــة رغــم مــا متــر بــه مــن ظــروف‬ ‫صعبــة‪ ،‬وكذلــك عــدم االلتــزام باللوائــح‬ ‫والقــرارات الصــادرة مــن املجلــس‬ ‫الرئاســي والتــي تؤكــد وجــود جتــاوزات‬ ‫وخروقــات‪.‬‬ ‫ليــس بالضــرورة أن يكــون املثقــف‬ ‫مديــراً أو أن يكــون املديــر مثقفــاً‬ ‫أمــا فيمــا يتعلــق بــدور املكتــب الثقــايف‬ ‫بشــكل عــام يوضــح‪ :‬بأنــه عمــل إداري‬ ‫وهنــاك خلــط بــن عامــة النــاس حــول‬ ‫مفهــوم العمــل الثقــايف وإدارة العمــل‬ ‫الثقــايف‪ ،‬ويؤكــد بقولــه‪ :‬ليــس بالضــرورة‬ ‫أن يكــون املثقــف مديــراً أو أن يكــون‬ ‫املديــر مثقفــاً‪ ،‬ولكــن األفضــل واألســلم‬ ‫أن يكــون املديــر مثقفـاً ولديــه قــدرة علــى‬ ‫اإلدارة وهــذه معادلــة متزنــة ال يختلــف‬ ‫عليهــا اثنــان‪ ..‬فالقــرارات التــي أنشــئت‬ ‫وفقهــا املؤسســة هــي الهيــأة العامــة‬ ‫للثقافــة وكانــت يف الســابق وزارة الثقافة‬ ‫واملجتمــع املدنــي‪ ،‬بعــد ذلــك صــدر قــرار‬ ‫بإلغــاء مفوضيــة املجتمــع املدنــي وفصلهــا‬ ‫عــن الثقافــة‪ ،‬ويف فتــرات ماضيــة كانــت‬ ‫الثقافــة تضــم الفنــون واملســرح واإلعــام‬ ‫واخليالــة وصــدر قــرار أيضــاً بفصــل‬ ‫الهيئــة العامــة للخيالــة واملســرح والفنــون‬ ‫وهــذا اختصــاص أصيــل لهيــأة مســتقلة‬ ‫ونديــة للثقافــة وليســت موازيــة أو مكملــة‬ ‫لهــا‪ .‬وهنــا يجــب أن يكــون تركيــز الثقافــة‬ ‫علــى الكتــاب وإثــراء املشــهد األدبــي الذي‬ ‫نــراه ضــاع وتشــتت يف هــذا اخلضــم؛‬ ‫فالكتــاب رصــف جانبــاً واألمم ال تقــوم‬ ‫إال بأدبائهــا ومثقفيهــا وكتابهــا الذيــن‬ ‫يرســخون املــوروث الثقــايف االصيــل‪.‬‬ ‫النهضــة الثقافيــة يف عامــي ‪2012-‬‬ ‫‪ 2013‬يجــب أن تكتــب مبــاء الذهــب‬ ‫فالكتــاب يبقــى محفــوراً يف الذاكــرة‪،‬‬ ‫فعندمــا يكتــب يصبــح كتابــاً وعندمــا‬ ‫يوثــق يصبــح وثيقــة ومرجعيــة ولكــن‬ ‫إذا لــم يوثــق حتــى لــو صرفــت عليــه‬ ‫أمــوال طائلــة الجــدوى منــه‪ ،‬فالبرامــج‬ ‫واألنشــطة لديهــا هيــأة مســتقلة ولكــن‬ ‫الكتــاب هــو اختصــاص أصيــل للهيــأة‬ ‫العامــة للثقافــة‪ ..‬وعلينــا هنــا أن نقــف‬ ‫وقفــة احتــرام وتقديــر كبيريــن ملــن كان‬ ‫لــه الفضــل وحتســب لــه البصمــة وهــو‬ ‫الســيد احلبيــب األمــن الوزيــر األســبق‬ ‫للثقافــة؛ حيــث كان إنتــاج الثقافــة‬ ‫وغزارتــه يف عامــي ‪ 2013 – 2012‬يف‬ ‫ليبيــا يف الكتــاب والتنــوع الثقــايف مــا ال‬ ‫يضاهيــه ‪ 50‬ســنة مضــت كمــاً ونوعــاً‪،‬‬ ‫والبــد أن تكتــب هــذه النقلــة التــي‬

‫طارق حدود‪:‬‬

‫النهضة الثقافية لعامي‬ ‫‪ 2013 -2012‬يجب أن تكتب بماء الذهب‬ ‫بعض المراكز تحولت إلى‬ ‫مقاهي و محال تجارية‬ ‫شــهدتها الثقافــة آنــذاك مبــاء الذهــب يف‬ ‫كل الصحــف‪.‬‬ ‫بعــض املنتديــات متتــل نقطــة مضيئــة‬ ‫يف بحــر الثقافــة‬ ‫وللــرد علــى مــن ينــادي بقيــام ثــورة‬ ‫شــعبية تثقيفيــة ال تفرضهــا الــوزارات‬ ‫أو الهيئــات يقــول‪ :‬علينــا أن نوضــح‬ ‫للمثقــف والقــاريء أن املؤسســات املدنيــة‬ ‫لــم يســتوعبها الشــارع الليبــي يف ظــل‬ ‫هــذا املخــاض الــذي متــر بــه البــاد‪،‬‬ ‫كمــا أنهــا ينظــر لهــا كعمــل ربحــي أكثــر‬ ‫مــن كونــه خيريــاً‪ ،‬فهــو قــد جــاء بعــد‬

‫الثــورة كمــا أن عقليــة وثقافــة املجتمــع‬ ‫املدنــي لــم تســتثمر أو توضــع يف مكانهــا‬ ‫الصحيــح فهــو عمــل دون مقابــل وليــس‬ ‫جتاريــاً‪ .‬وعمليــة أن نصــل خلصخصــة‬ ‫العمــل الثقــايف يصفهــا حــدود بالبعيــدة‬ ‫أو غيــر املمكنــة؛ فالعمــل الثقــايف يف‬ ‫العالــم تشــرف عليــه الــدول وتديــره‬ ‫مــن خــال رســم مامــح اســتراتيجية أو‬ ‫رؤيــة خاصــة بالبلــد وأيــن تريــد أن تصــل‬ ‫بشــكلها الثقــايف ومــن ينفذهــا‪ ،‬هنــا يأتــي‬ ‫دور اإلعاميــن والصحافيــن والكتــاب‬ ‫واألدبــاء والشــعراء‪ ،‬ويبقــى دور الهيــأة‬ ‫العامــة للثقافــة هــو اإلشــراف فقــط‪..‬‬ ‫ولكــن عندمــا تكــون لدينــا مؤسســة‬ ‫خدميــة ثقافيــة مدنيــة ميكــن أن يكــون‬ ‫جــزء منهــا ربحيــاً وهــذا ليــس عيبــاً‬ ‫إذا وصلنــا ملرحلــة أن نكــون مجتمعــاً‬ ‫مثقفـاً يشــتري الكتــاب واجلريــدة بشــكل‬ ‫يومــي‪ ،‬ولكــن املؤســف أن جلهــا ربحــي‪،‬‬ ‫وهنــا يعــرج طــارق حــدود علــى الــدور‬ ‫املهــم لبعــض املنتديــات واملؤسســات‬ ‫الثقافيــة مثــل منتــدى بشــير الســعداوي‬ ‫ودار الفقيــه حســن ومؤسســة الطاهــر‬ ‫الــزاوي الثقافيــة‪ ،‬وطالــب بضــرورة‬ ‫دعمهــا والوقــوف إلــى جانبهــا ألنهــا تعــد‬ ‫النقطــة املضيئــة يف بحــر الثقافــة‪.‬‬ ‫دعم املثقفن يحتاج ألموال ضخمة‬ ‫وحــول كيفيــة دعــم النخــب املثقفــة‬ ‫وخاصــة الشــباب منهــم ومــدى‬ ‫مشــاركتهم يف املعــارض اخلارجيــة‬ ‫للتعريــف بكتابتهــم وإنتاجهــم األدبــي‬ ‫يشــير طــارق حــدود إلــى أن الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة تقــوم باســتقبال‬ ‫املخطوطــات واملؤلفــات بشــكل مســتمر‪،‬‬ ‫ولكــن تبقــى اخلطــوة األهــم هــي عمليــة‬ ‫النشــر املقيــدة مببالــغ ضخمــة ال‬

‫حميدة لملوم ‪ :‬تفعيل المكتبات داخل البلدية ضرورة ملحة‬ ‫محمد الجطالوي ‪ :‬الميزانية ال تكفي حتى ألعمال الصيانة الدورية!‬

‫تســتطيع الهيــأة حتملهــا‪ ،‬ولدينــا إدارة‬ ‫الكتــاب وهــي تعنــى باملخطوطــات ولــم‬ ‫تخــذل أحــداً ولكــن يقتصــر دورهــا‬ ‫فقــط علــى إدراجهــا‪ ،‬ويبقــى النشــر‬ ‫عمليــة يف غايــة الصعوبــة‪ ،‬كمــا يــرى يف‬ ‫هــذا الســياق ضــرورة تواصــل الطاقــات‬ ‫الشــابة واملوهوبــة باملؤسســات الدوليــة‬ ‫ودور النشــر باعتبارهــا متكنــت مــن كســر‬ ‫الطــوق والتواصــل معهــا بشــكل مباشــر‪،‬‬ ‫والهيئــة حاليـاً يف طــور اإلعــداد ملســابقة‬ ‫الشــباب للقصــة القصيــرة ويظــل ماتقــوم‬ ‫بــه الهيئــة اجتهــادات متواضعــة وليــس‬ ‫لهــا الدعــم الكبيــر‪ ،‬فاملشــهد الثقــايف‬ ‫لكــي ينجــح ال بــد أن يتيــح الفرصــة‬ ‫للطاقــات الشــابة بحيــث ال يتجــاوز‬ ‫عمــر مديــر املكتــب ‪ 40‬عام ـاً‪ ،‬علــى أن‬ ‫يبقــى كبــار الســن مستشــارين ومرجعيــة‬ ‫فاخلبــرة ال تكتســب اال بإتاحــة الفرصــة‬ ‫للشــباب مــا سيســاهم يف إحــداث نقلــة‬ ‫نوعيــة يف إدارة املؤسســات الثقافيــة مــن‬ ‫خــال مــزج خبــرات املاضــي باحلاضــر‪.‬‬ ‫ليبيــا ســجلت منــواً ملحوظــاً لــم‬ ‫تســجله منــذ ‪ 60‬ســنة مضــت‬ ‫ويف معــرض حديثــه عــن حــال الثقافــة‬ ‫واملثقفــن وقلــة حضــور األمســيات‬ ‫واحملاضــرات يعلــل طــارق حــدود قلــة‬ ‫احلضــور يف النــدوات واألمســيات العامة‬ ‫بأنــه نــاجت عــن إحبــاط عــام يعانــي منــه‬ ‫املجتمــع نتيجــة للتراكمــات املوجــودة ويف‬ ‫نفــس الوقــت يستبشــر خيــراً مــن خــال‬ ‫مــا إذا كانــت الظــروف ستتحســن خــال‬ ‫الشــهور الســتة القادمــة كمــا كانــت يف‬ ‫الســنوات ‪ 2013 – 2012‬والتــي ســجلت‬ ‫منــواً ملحوظــاً يف التنميــة البشــرية لــم‬ ‫تســجله ليبيــا خــال ‪ 60‬ســنة ماضيــة‪.‬‬ ‫الثقافــة لــن تنهــض مالــم تعــد للكتــاب‬ ‫هيبتــه وبخصــوص مقــرات الثقافــة‬ ‫التــي اســتغلت مــن جهــات عامــة بحجــة‬ ‫عــدم أهميــة الثقافــة يبــن حــدود أن‬ ‫هــذا األمــر يترتــب عليــه التــزام شــرعي‬ ‫وقانونــي وعلــى املجلــس البلــدي أن‬ ‫يهتــم ألن ملكيــة هــذه املقــرات هــي وفــق‬ ‫قــرارات صــادرة ونافــذة مــن الدولــة‪،‬‬ ‫وبالتالــي فــإن تهميشــها يجــب أال يســكت‬ ‫عليــه ومحســوبة علــى املجلــس البلــدي‬ ‫للمدينــة‪ ،‬ولدينــا مخاطبــات ومراســات‬ ‫عديــدة وخاطبنــا وزارة احلكــم احمللــي‬ ‫ووزارة الداخليــة ورئاســة الــوزراصء‪،‬‬ ‫بعضهــا مت اســترجاعها ألنهــم ببســاطة‬ ‫ينظــرون للثقافــة باملســتوى املهــم ولكــن‬ ‫ليــس األهــم؛ فالثقافــة هــي التــي تبنــي‬ ‫األمم والثقافــة الليبيــة لــن تنهــض مالــم‬ ‫يعــد التعليــم بشــكله الصحيــح ومالــم‬ ‫ترجــع للكتــاب هيبتــه‪ .‬ويوجــه حــدود‬ ‫يف ختــام حديثــه للصحافــة التحــول‬ ‫للخصصــة ألن اســمها هــو دعــم وتشــجيع‬ ‫الصحافــة وليــس الهيئــة العامــة‬ ‫للصحافــة‪ ،‬ويقــول‪ :‬أمتنــى أن تصــل‬ ‫للمــدراء القائمــن عليهــا وأن ال يضعــوا‬ ‫خطوطـاً حمــراء أمــام الصحافــة احلــرة‪،‬‬ ‫وأن تكــون مشــرفة وداعمــة للمؤسســات‬ ‫الصحافيــة‪.‬‬ ‫امليزانيــة ال تكفــي حتــى ألعمــال‬

‫الصيانــة الدوريــة‬ ‫ومــن آراء املســؤولن بالهيــأة العامــة‬ ‫للثقافــة إلــى آراء مديــري املكاتــب‬ ‫الثقافيــة بعــدد مــن املــدن والبلديــات‬ ‫التــي ترســم مامــح اخلريطــة الليبيــة‪،‬‬ ‫يؤكــد مديــر مكتــب الثقافــة ببلديــة‬ ‫ســوق اجلمعــة محمــد اجلطــاوي‬ ‫بقولــه ‪ :‬املكتــب يف بداياتــه كان يعــج‬ ‫بالنشــاط واحليويــة حيــث قمنــا بتنظيــم‬ ‫مهرجانــات ومحاضــرات حــول التنميــة‬ ‫البشــرية ومعــارض للكتــاب رغــم قلــة‬ ‫اإلمكانيــات واالعتمــاد علــى املجهــودات‬ ‫الذاتيــة‪ ،‬ودورنــا كمكتــب مهــم يف نشــر‬ ‫الوعــي الثقــايف والتوجيــه واإلرشــاد‬ ‫واحملافظــة علــى البيئــة وإثــراء املشــهد‬ ‫الثقــايف ومواكبتــه‪ ،‬واملؤســف حقــاً أننــا‬ ‫نعانــي مــن قلــة الدعــم املالــي مــن قبــل‬ ‫الهيئــة وأحيانــا نتلقــى دعمــاً محــدوداً‬ ‫مــن قبــل البلديــة مثــل املســاهمة يف‬ ‫إقامــة االحتفــاالت مبناســبة ثــورة‬ ‫فبرايــر‪ ..‬ويشــير إلــى أن مكتــب الثقافــة‬ ‫ســوق اجلمعــة يعتبــر أقــل املكاتــب عــدداً؛‬ ‫حيــث يصــل عــدد املوظفــن العاملــن‬ ‫بــه إلــى ‪ 53‬موظفــاً يــؤدون عملهــم مــن‬ ‫خــال مكتبــة ســوق اجلمعــة‪ ،‬ونظــراً‬ ‫لصغــر حجــم املكتبــة وتــردد الكثيــر مــن‬ ‫الــرواد عليهــا متنعنــا مــن إقامــة أبســط‬ ‫البرامــج واألنشــطة‪ ،‬ولــم توجــه لنــا أي‬ ‫دعــوة رســمية مــن قبــل الهيئــة للمشــاركة‬ ‫يف املناشــط اخلارجيــة وكل األنشــطة‬ ‫احملليــة تقــام يف املــدارس‪ ،‬ومنــذ عــام‬ ‫‪ 2015‬لــم حتــول للمكتــب أي ميزانيــة‪،‬‬ ‫ويف ســنة ‪ 2018‬مت تســييل مبلــغ بقيمــة‬ ‫‪ 17000‬دينــار وهــو مبلــغ ال يكفــي حتــى‬ ‫لعمليــات الصيانــة أو إقامــة أنشــطة‬ ‫ثقافيــة متنوعــة‪.‬‬ ‫املطالبــة بضــرورة تفعيــل املكتبــات‬ ‫داخــل البلديــة‬ ‫ومــن طرابلــس قادنــا حتقيقنــا إلــى‬ ‫اجلنــوب حيــث التقينــا مديــرة مكتــب‬ ‫الثقافــة مبدينــة ســبها حميــدة مللــوم‪،‬‬ ‫التــي أوضحــت أن للمكاتــب الثقافيــة‬ ‫دوراً مهمــاً يف نشــر الوعــي وزرع القيــم‬ ‫الثقافيــة واالجتماعيــة والدينيــة‪،‬‬ ‫وهــذا األمــر يتحقــق بتكاتــف اجلهــود‬ ‫مــع جميــع القطاعــات التــي يقــع علــى‬ ‫كاهلهــا مســؤولية تربيــة وتنشــئة األطفــال‬ ‫واألســرة التــي تعــد النــواة األولــى‬ ‫ودورهــا مكمــل لــدور قطــاع التعليــم‪،‬‬ ‫ولــو اســتطاعت هــذه األطــراف أن تــؤدي‬ ‫دورهــا بالتعــاون مــع املكاتــب الثقافيــة‬ ‫لكانــت املخرجــات ناجحــة حســب‬ ‫رؤيتهــا‪.‬‬ ‫و تصــف وجــود موظفــن باملكاتــب‬ ‫الثقافيــة دون عمــل بأنهــا حالــة عامــة‬ ‫تعانــي منهــا معظــم القطاعــات نظــراً‬ ‫للظــروف التــي متــر بهــا البــاد‪ ،‬ومــن‬ ‫جهــة أخــرى تطالــب بضــرورة تفعيــل‬ ‫عمــل املكاتــب مــن خــال إبــراز دور‬ ‫األدبــاء واملثقفــن والعمــل أيضــا علــى‬ ‫تفعيــل املكتبــات والقيــام بالــدورات‬ ‫التدريبيــة املســتمرة ليكــون دورهــا فع ـ ً‬ ‫ا‬ ‫هــو نهــج جــاد للنهــوض باملجتمــع‪.‬‬ ‫كمــا تطرقــت لانقســام السياســي‬ ‫الــذي أثــر تأثيــراً ســلبياً علــى مختلــف‬ ‫الــوزارات وتقــول‪ :‬مهمــا حاولنــا االبتعــاد‬ ‫عــن هــذا اجلانــب الــذي زرع ثقافــة‬ ‫ســالبة أجبــرت املواطــن علــى التقوقــع‬ ‫يف مــداه الضيــق ومحدوديــة التفكيــر‬ ‫يف أعبــاء احليــاة اليوميــة لكــن علينــا‬ ‫أال نضــع هــذا التفكيــر كشــماعة لعــدم‬ ‫العمــل علــى نشــر الوعــي وقيــام املكاتــب‬ ‫الثقافيــة بدورهــا‪ ،‬ونحــن كمكتــب حديــث‬ ‫ال يتجــاوز عمــره الثاثــة أشــهر ولــم‬ ‫نســتلم أي ميزانيــة منــذ افتتاحــه لكننــا‬ ‫نســعى جاهديــن خللــق بيئــة نظيفــة‬ ‫الســتيعاب كل النخــب املثقفــة وإبــراز‬ ‫دورهــا يف املجتمــع ومــد يــد العــون لهــم‬ ‫لتحقيــق هدفنــا ورســالتنا الســامية يف‬ ‫نشــر الثقافــة اإليجابيــة‪.‬‬ ‫ويبقى للتحقيق يف قادم األيام بقية‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٦‬رجب ‪1440‬‬

‫تليقني‬ ‫بفوىض‬ ‫محرايب‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪2019‬‬

‫فوزي الشلوي‬

‫نبيلة سالم‬

‫قصائد للحياة‪..‬‬ ‫قصائد للحب‬

‫خالد مطاوع‬ ‫موقــع قصائــد للحيــاة هــو أحد مشــاريع‬ ‫مؤسســة اريتــي للثقافــة والفنون‪،‬وهــي‬ ‫منظمــة ليبيــة غيــر هادفــة للربــح تســعى‬ ‫لترويــج ودعــم اإلبــداع الفنــي والتبــادل‬ ‫الثقــايف بداخــل ليبيــا ومــع الــدول املجــاورة‬ ‫لهــا‪ .‬املؤسســة مســجلة لــدى وزارة الثقافــة‬ ‫املجتمــع املدنــي ومت إشــهارها يف مــارس‬ ‫‪. 2012‬‬ ‫قصائــد للحيــاة موقــع الكترونــي‪.‬‬ ‫يســعى لتقــدمي مختــارات مــن الشــعر‬ ‫العاملــي مترجمــة إلــى اللغــة العربيــة‪.‬‬ ‫بشــكل قصيــدة جديــدة كل يــوم‪ .‬وحســب‬ ‫رئيــس مؤسســة أريتــي للثقافــة والفنــون‬ ‫الشــاعر خالــد مطــاوع أن هــذه املختــارات‬ ‫الشــعرية تنحــاز نحــو الشــعر العاملــي‬ ‫املعاصــر الــذي يجمــع بــن الساســة‬ ‫والعمــق وبــن القيمــة الفنيــة العاليــة‬ ‫واحملتــوى األدبــي املتــن‪.‬‬

‫أنا أقرأ‪ ..‬أنا موجود‬ ‫حتــت شــعار (أنــا أقــرأ‪ ..‬أنــا موجــود)‬ ‫نظمــت مدرســة ليبيــا احلديثــة (نافــذة‬ ‫املســتقبل) يف االيــام القليلــة املاضيــة‬ ‫مبدينــة الزاويــة حملــة تثقيفيــة توعويــة‬ ‫تدعــو للثقافــة واالطــاع‪ ،‬شــارك يف‬ ‫احلملــة عــدد مــن طلبــة وطالبــات‬ ‫التعليــم ومديــر مكتــب النشــاط بــوزارة‬ ‫التعليــم‪ ،‬شــملت احلملــة إقامــة محاضــرة‬ ‫توعويــة وتوزيــع املطويــات علــى الطلبــة‬ ‫واحلاضريــن للتعريــف بأهميــة القــراءة؛‬

‫العدد ‪١٤ :‬‬

‫صــدر للكاتــب والشــاعر محمــد اميمــة‬ ‫كتــاب الفرســان « أحفــاد واجــداد »‬ ‫وهواحــدث اصــدارات الشــاعر ومــن‬ ‫مطبوعــات الهئيــة العامــة للخ ّيالــة‬ ‫واملســرح والفنــون والكتــاب حوي االصدار‬ ‫الكثيــر مــن القصــص اجلهاد ّيــة‪ ..‬و كتــب‬ ‫الكاتــب هــذه القصــص بشــكل تأريخــي‬ ‫قصصــي شــعري ملحمــي ‪ .‬كمــا ســتصدر‬ ‫قريبــا عــن الــه العامــة للثقافــة املجموعــة‬ ‫الشــعرية الكاملــة يف أربعــة أجــزاء‬ ‫وتتكــون مــن خمســة عشــر ديــوان وحتــوي‬ ‫جميــع أشــعار الشــاعر محمــد اميمــه وهو‬ ‫شــئ لــم يحــدث ســابقا يف ليبيــا ‪ ,‬فلــم‬ ‫يســبق لشــاعر أن أصــدر هــذا العــدد‬ ‫مــن الدواويــن كمــا لــم يســبق لشــاعر أن‬ ‫أصــدر مجموعــة كاملــة بهــذا احلجــم ‪.‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫حضورهــا مبقــدار مــا يبــدو عليــه مشــهدها‬ ‫اللُّغــوي أوالً‪ ،‬ودالالت املعانــي ثانيـاً؛ إ ْذ ليــس‬ ‫الشــاعر بشــاعر و»ليــس الكاتــب بكاتــب ألنــه‬ ‫اختــار التحــدث عــن بعــض أشــياء‪ ،‬بــل ألنــه‬ ‫اختــار التحــدث عنهــا بطريقــة معينــة» كمــا‬ ‫يقــول جــان بــول ســارتر‪.‬‬ ‫يؤثــث فــوزي الشــلوي يف قصيدتــه‬ ‫(تليقــن بفوضــى محرابــي)‪ ،‬التــي وســم بهــا‬ ‫اســم مجموعتــه الشــعرية‪ ،‬يؤثــث لتشــييد‬ ‫مســكن معــريف حــر لــه مفاهيمــه العميقــة‬ ‫وطقوســه اخلاصــة‪ ،‬اعتمــاداً علــى أم َريــن‬ ‫رئيســن؛ أولهمــا‪ :‬ثنائيــة التضــاد التــي‬ ‫َ‬ ‫ش ـ ّكلت ســيا ًقا لتناغــم الــدالالت‪ ،‬وثانيهمــا‪:‬‬ ‫االســترجاع واالســتباق الزمنــي الذاكراتــي‬ ‫الــذي اســتقى منــه الشــاعر اســتدعاء‬ ‫أحــداث وشــخصيات أســهمت يف بنــاء‬ ‫القصيــدة وخاطــت لهــا حلــة تاحميــة البنيــة‬ ‫بهــا تــزدان وتتباهــى‪ ،‬إذ ثمــة تنــاص مــع‬ ‫نصــوص ســابقة (روايــات وأســاطير) ّ‬ ‫وظــف‬ ‫الشــلوي بعضــاً مــن آلياتــه اعتمــا ًدا علــى‬ ‫النصيــة ومخزونــه الثقــايف‪.‬‬ ‫خلف ّيتــه‬ ‫ّ‬ ‫(بــدوي‬ ‫بينمــا نقــرأ مقابلــة يف نــص‬ ‫ّ‬ ‫حــد الثمالــة)؛ إذ يصــ ّور أن حيــاة البــداوة‬ ‫التــي يعيشــها وطباعــه البدويــة لــن تتغلــب‬ ‫عليهــا تطبعــات التحضــر مهمــا عايشــها‬ ‫أو احتفــى ببعــض مامحهــا‪ ،‬ال جــدوى‬ ‫ممــا منحتــه إيــاه فنتازيــا املدن ّيــة‪ ،‬إذ إ ّن‬ ‫البســاطة وحدهــا تغلــب علــى البــدوي‪ ،‬فهــو‬

‫إن ممارســة فعــل الكتابــة تعــ ّد ممارســة‬ ‫إجرائ ّيــة‪ ،‬حتتــاج إلــى وفــرة جملــة مــن‬ ‫االســتعدادات الفكريــة واألدبيــة‪ ،‬تســمو‬ ‫باللغــة إلــى أفـ ٍـق أرحــب عبــر انفتــاح ال متنــاهٍ ‪،‬‬ ‫فتتجــاوز حــدود الثبــات واجلمــود‪ ،‬وتســعى‬ ‫لهــدم احلــدود التقليديــة؛ لتفجــر حركــة‬ ‫مغايــر متــزق حجــب‬ ‫نــص‬ ‫اإلبــداع بلغــة ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الصمــت‪ ،‬وتتطلــع إلــى كشــف املســتور وراء‬ ‫الــذات وأســرارها‪.‬‬ ‫النظــرة املنصفــة للكتابــة الشــعرية‬ ‫املعاصــرة تؤكــد عــدم انصياعهــا للمحايــدة‪،‬‬ ‫وبالتالــي فهــي‬ ‫بــن‬ ‫تَعانــق‬ ‫الــذات واآلخــر‪،‬‬ ‫تفاعــل متأرجــح‬ ‫بــن هــدم وبنــاء‪،‬‬ ‫حضــور وغيــاب‪..‬‬ ‫هــذا مــا نحــاول‬ ‫مســته‬ ‫ما‬ ‫نصــوص‬ ‫يف‬ ‫الشــاعر الليبــي‬ ‫فــوزي الشــلوي‬ ‫يف مجموعتــه‬ ‫ا ملو ســو مة‬ ‫بـ(تليقــن بفوضــى‬ ‫محر ا بــي ) ‪.‬‬ ‫تُعــ ّد هــذه املجموعــة مــن األعمــال‬ ‫الشــعرية والنصــوص اإلبداعيــة التــي تســجل‬

‫مجبــول عليهــا‪ ،‬يصفهــا وينمــط تراتبيتهــا‬ ‫بطريقــة تخــص الشــاعر وحــده وهــو يعبــر‬ ‫عــن خواطــره‪ ،‬هنــا نقــرأ تعانــق التقابــل يف‬ ‫طقــوس شــعر ّية خاصــة‪ ،‬تد ّثــر أنــن الــذات‬ ‫وتض ّمــد جراحهــا‪.‬‬ ‫اعتمــد فــوزي الشــلوي أن يجعــل لرثــاء‬ ‫العروبــة مكانــاً ضمــن هــذه النصــوص‬ ‫الق ّيمــة؛ فقــ ّدم لنــا نصــاً إبداع ًيــا موســو ًما‬ ‫بـــــ(الفاحتــة علــى روح العــرب) تُبــرز مفاهيم‬ ‫الشــاعر باملعرفــة اللّدن ّيــة‪ ،‬فتُشــ ّكل بعــدًا‬ ‫غرائبي ـاً (فنتازي ـاً) يســبر أغــواره التاريخيــة‬ ‫مح ً َّمــا بحــوار ينطلــق مــن منطقــة تســترجع‬ ‫الزمــان وال حتــدد املــكان‪.‬‬ ‫ثمــة مســارات دالليــة حتاكــي أحــداثَ‬ ‫قصــة يوســف عليــه الســام – تظل مشــحونة‬ ‫بــدالالت تلــك األحــداث يف هــذا النــص‪ ،‬إذ‬ ‫تكمــن املفارقــة التــي تقيمهــا الــذات الكاتبــة‬ ‫بــن رؤيــا (العزيــز‪ /‬ملــك مصــر) وتأويلهــا‬ ‫مــن قِ بــل النبــي يوســف عليــه الســام‪ ،‬وبــن‬ ‫ُحلُــم الــذات الكاتبة نفســها؛ ألغــراض تتصل‬ ‫بتصويــر واقــع يشــبه اخليــال والتأكيــد علــى‬ ‫االرتبــاط الضــروري يف احلالتــن معـاً بســوء‬ ‫املعيشــة ومتظهراتهــا الرمزيــة والتصويريــة‪.‬‬ ‫مــا ينفــك فــوزي الشــلوي يســتدعي‬ ‫نصوصــاً قدميــة اعتمــاداً علــى موروثــه‬ ‫الدينــي‪ ،‬يف قصيــدة (اجلــب) التــي تعلــن عــن‬ ‫أدبــي يختلــط فيــه االســتيهام‬ ‫ميــاد حلــم‬ ‫ّ‬ ‫بالعامــات الاواعيــة ذات الطبيعــة‬

‫املناميــة‪ ،‬ويتداخــل الواقعــي باملتخيــل يف‬ ‫صــور تشــكيلية تبعــاً ملســاراتها الدالليــة‬ ‫التــي تخطهــا يف جســم النــص؛ إنــه حلــم‬ ‫يؤســس النــص بكاملــه ويشــكل منطلقــه‬ ‫ونواتــه يف آن واحــد‪ ،‬ومــن هنــا «تأتــي‬ ‫األهميــة التــي يكتســبها احللــم يف توجيــه‬ ‫النــص وتأطيــر مكوناتــه‪ .‬وإذ إن حضــور‬ ‫الــذات احلاملــة أســاس للعمليــة التفســيرية‬ ‫يف احللــم الواقعــي فــإن الســياق النصــي‬ ‫األدبــي يكــون ناجــزاً ومكتمــ ً‬ ‫ا ســلفاً‪،‬‬ ‫بحيــث يصعــب يف حالــة كهــذه الغــوص يف‬ ‫التفاصيــل واســتنطاق مدلوالتهــا إال يف‬ ‫حضــور اإليضاحــات اإلضافيــة» بحســب‬ ‫الكاتــب فريــد الزاهــي‪ .‬ومــا حضور(ســورة‬ ‫يوســف) يف هــذا النــص إال إيضــاح إضــايف‬ ‫ِلل ْ ُحلــم املســرود‪ ،‬لكــن هــل يفقــد هــذا احللــم‬ ‫دالالتــه إذا مت التاحــم باحللــم يف (النــص‬ ‫القرآنــي‪ /‬ســورة يوســف)؟‬ ‫تظــل كل النصــوص احلاضــرة بــن‬ ‫أيدينــا مســاهمة جــادة ُكتبــت مبســاهمة‬ ‫ـيونصية‪ ،‬اقتصرنــا علــى تقــدمي قــراءة‬ ‫سسـ ّ‬ ‫لبعضهــا بوصفهــا منــاذج ع ّبــرت عــن رؤى‬ ‫جديــدة‪ّ ،‬‬ ‫ووظفــت بنيــة دراميــة متعــددة‬ ‫األصــوات مكثفــة الرمــوز الفولوكلوريــة‪،‬‬ ‫وأخــرى مرتبطــة بالبيئــة احملليــة‪ ،‬ناهيــك‬ ‫عــن تراتبيــة الســرد الشــعري وإعــادة صياغة‬ ‫واع أنتجتــه لغــة‬ ‫املســاءلة املعرفيــة مبنظــورٍ ِ‬ ‫الشــاعر وجتربتــه اإلبداعيــة‪.‬‬

‫العماري في عيده العالمي ‪ ..‬شاعر وطن و عيد‬ ‫يونس الفنادي‬ ‫(لَــمِ يَبْــقَ لِــي إ َّال أ ْن أُعـَلِّـــ َق‬ ‫ســتْ َرتِي َعلَــى مِ ْســ َمارِ الق َِصيــ َدة‪،‬‬ ‫ـس ُمتأهِ ب ـاً أَلـ َ‬ ‫ـف لَيلــةٍ َولَيلَــة‬ ‫َوأَ ْج ِلـ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أُخـ َرى ِبـا نــوم‪ ،‬ف َقــط أفكـ ُر كيـ َ‬ ‫ـف‬ ‫أُبرِ هــ ُن لســنةِ ‪ 2036‬بأ َّننــي أكثــ ُر‬ ‫ممــا يتوقــ ُع ِ‬ ‫األط َبــاء‪َ ،‬ولــ ْن‬ ‫عِ نــاداً ِ َّ‬ ‫ـت للخمســن َصيف ـاً املاضيــة‬ ‫ألتفـ َ‬ ‫ُ‬ ‫َســأبدأ مِ ـ ْن صفــرِ احلكايــةِ أو مـ ْن‬ ‫حكايــةِ الصفــر)‪.‬‬ ‫ال ميكــن ألي متابــع للمشــهد‬ ‫الشــعري يف ليبيــا احلبيبــة أن‬ ‫يتجــاوز التجربــة الثريــة والزاخــرة‬ ‫بالعطــاء للشــاعر الكبيــر مفتــاح‬ ‫العمــاري‪ ،‬ذاك الصــوت اإلنســاني‬ ‫املتألــق يف فضــاء الشــعر األرحــب‪،‬‬ ‫والقصيــدة املكتظــة باحلكمــة‬ ‫والباغــة املزلزلــة لكياننــا‬

‫الوجدانــي شــعوراً وفكــراً‪ ،‬متتــزج‬ ‫فيهــا عذوبــة املفــردة مــع ســمو‬ ‫العبــارة احلكيمــة‪ ،‬وإيقاعــات‬ ‫الــروح الســابحة يف عوالــم‬ ‫فكــره وأخيلتــه الزاخــرة بالبهــاء‬ ‫واجلمــال واأللــق‪ .‬ذاك احلطــاب‪،‬‬ ‫ديــك اجلــن الطرابلســي‪،‬‬ ‫اجلنــدي‪ ،‬الصــويف املرحتــل يف‬ ‫أعمــاق اللغــة واملقتبــس منهــا‬ ‫صنــوف الــدرر والــدالالت وقيــم‬ ‫الــذات اإلنســانية‪ ،‬شــاعرنا الكبير‬ ‫مفتــاح العمــاري الــذي ُّ‬ ‫أزف إليــه‬ ‫معايدتــي اخلاصــة وتهانــي الشــعر‬ ‫كافــة يف اليــوم العاملــي للشــعر‪،‬‬ ‫ظــل لعقــود طويلــة يطــرز نصــه‬ ‫مبهــارة الصائــغ الفنــان املثابــر؛‬ ‫ليقتنــص مــن عوالــم احليــاة‬ ‫وكنوزهــا نصوصــاً وعبــارات‬ ‫وحكمــاً مبســتوى الشــهد اللذيــذ‬ ‫للــروح‪ ،‬والضيــاء الوضــاء للعقــل‪،‬‬

‫والشــاطيء اآلمــن للنفــس‬ ‫القلقــة‪ ،‬فيســكبها فينــا تراتيــل‬ ‫شــجية مطــرزة بحدائــق البهجــة‬ ‫وتنويــرات لأللبــاب املتكلســة‬ ‫لعلهــا تســتفيق مــن غفواتهــا‬

‫وتصحرهــا‪:‬‬ ‫وهنيئــاً لوطــن الشــعر مبوقــف‬ ‫( َمــا تُ َف ِّر ُقــ ُه ال َيق َ​َظــ ُة يَ ْج َم ُعــ ُه كهــذا يتأســس علــى االعتــزاز‬ ‫النَّــ ْو م‬ ‫بقيمــة الرصيــد املنجــز املتراكــم‬ ‫حــو يَت َ​َشـت َُّت ال َو ِ‬ ‫الص ْ ِ‬ ‫احـ ُد ِيف عبــر رحلــة عطــاء مكللــة بالفخــر‬ ‫ِيف َّ‬ ‫ال َّنـ ْو ِم يَتَ َّو َحـ ُد ا ِالثْنَــان)‬ ‫واملعانــاة وينحــاز إلــى صفــع مــا‬ ‫كتــب الدكتــور جنيــب يشــن تلــك القامــات اإلبداعيــة‬ ‫احلصــادي علــى صفحتــه يف الليبيــة التــي ال يضيرهــا أن‬ ‫الفيــس بــوك يقــول‪:‬‬ ‫متــوت واقفــة كاألشــجار‪:‬‬ ‫(عــزةُ النفــس ليســت لســاناً‬ ‫ِ‬ ‫(أح ُّن‪ ..‬فيقتلني حنيني‬ ‫ســاخراً وال طبعــاً متكبــراً‪ ،‬عــزةُ‬ ‫قدمي بن‬ ‫وأشقَى‬ ‫ٍ‬ ‫بوصل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫النفــس أ ْن تبتعــ َد عــن ك ِّل َمــ ْن‬ ‫أرضك‬ ‫يحــاو ُل أ ْن يُ َقلِّــ َل مِ ــ ْن قِ ي َمتِــك)‪،‬‬ ‫َو َسمائي‬ ‫وكأنــي بالدكتــور احلصــادي‬ ‫فعط ُرك أ ُّيتها النائية‬ ‫يقــدم هنــا وصفـاً دقيقـاً لشــاعرنا‬ ‫مازال ينش ُر فتنتَه‬ ‫َ‬ ‫املبــدع مفتــاح العمــاري يعكــس‬ ‫ّـس ك َما هي‬ ‫وأشياؤك تتنف ُ‬ ‫تصرفــه وعتابــه الــذي ســجله‬ ‫ـن‬ ‫وأنــا أحـ ُّن وبعـ ُ‬ ‫ـض هــذا احلنـ ِ‬ ‫يف بيانــه حــول دعــوة وجهــت إلـ ّـي) كل يــوم وعيــد وطنــي وعاملــي‬ ‫إليــه للمشــاركة يف أيــام قرطــاج للشــعر وشــاعرنا الكبيــر مفتــاح‬ ‫الشــعرية لــم تفــه حقــه وقيمتــه العمــاري بألــق‪ ،‬ومبدعــو القريــض‬ ‫وتضعــه املكانــة التــي تليــق بــه‪ ،‬كافـ ًة‪.‬‬

‫بانوراما القصة القصيرة الليبية‬ ‫صالح قادربوه‬ ‫عن دار االحتاد للنشــر والتوزيع‪ ،‬بتونس‪،‬‬ ‫صــدر كتــاب (بانورامــا القصــة القصيــرة‬ ‫الليبيــة) مترجمــاً باللغــة اإلجنليزيــة‬ ‫للمترجــم “كامــل ملــول”‪ ،‬ومراجعــة األســتاذ‬ ‫“شــكري ســماوي”‪ ،‬وذلــك ضمــن مشــروع‬ ‫الترجمــة الــذي يقــوم عليــه مكتبــة الترجمــة‬ ‫باالحتــاد العــام لألدبــاء والكتــاب العــرب‪،‬‬ ‫والــذي تترأســه تونــس يف شــخص رئيــس‬ ‫احتــاد الكتــاب التونســين الشــاعر “صــاح‬ ‫الديــن احلمادي”‪.‬البانورامــا مــن إعــداد‬ ‫الشــاعر والناقــد “رامــز النويصــري“‪،‬‬ ‫وضمــت ‪ 37‬قاصــاً ليبيــاً‪ ،‬يف قصــة لــكل‬ ‫قــاص‪ ،‬بحيــث غطــت هــذه البانورامــا‬ ‫مختلــف أجيــال القصــة القصيــرة يف‬ ‫ليبيــا‪ ،‬بدايــة مــن القــاص “وهبــي البــوري”‪،‬‬ ‫وصــوالً إلــى كتــاب القصــة القصيــرة يف‬ ‫األلفيــة الثانيــة‪ ،‬رحلــة امتــدت ألكثــر مــن‬

‫قصة قصرية‬ ‫بهاء التاريخ في (أحفاد وأجداد )‬

‫ثقافة‬

‫محظوظ‬

‫عبدالرحمن سالمة‬

‫‪ 70‬عام ـاً مــن القصــة الليبية‪.‬هــذا الكتــاب‬ ‫صــدر بتقــدمي للكاتــب والناقــد “أحمــد‬ ‫الفيتــوري”‪ ،‬منخــال قــراءة فيبدايــات‬

‫كان يتحــن الفرصــة يف أن يجــد مــا‬ ‫يأكلــه‪ ،‬يرتــدي عبــاءة ســوداء‪ ،‬يخــرج مــن‬ ‫بيتــه يف الصبــاح‪ ،‬يضــع ملعقــة يف جيبــه‬ ‫وأحيانــاً معهــا ( قــرن فلفــل خضــر )‪.‬‬ ‫يفعــل ذلــك مــراراً‪ ،‬هــذا اليــوم كان‬ ‫محظوظـاً لــم يبتعــد كثيــراً عــن بيتــه‪ ،‬رمــق‬ ‫مــن بعيــد ســيارتن واقفتــن أمــام أحــد‬ ‫املنــازل‪ ،‬اقتــرب منهمــا‪ ،‬نــزل مــن إحداهــا‬ ‫رجــان وثــاث نســاء واحــدة منهــن ترتــدى‬ ‫بدلــة عــرس عربيــة وحليــاً‪ ،‬والســيارة‬ ‫األخــرى حتمــل يف صندوقهــا خروفــن‬ ‫أملحــن‪ ،‬لــم يجــد نفســه إال داخــل ذلــك‬ ‫املنــزل مــع هــؤالء الضيــوف‪ ،‬ظــن أهــل‬ ‫العــروس أنــه مــن أقــارب العريــس بينمــا‬ ‫اعتقــد أهــل العريــس أنــه مــن أهــل البيــت‪،‬‬ ‫كان جالسـاً متربعـاً ينتظــر الوليمــة بفــارغ‬ ‫الصبــر فهــو قليــل الكام يحســن اســتغال‬ ‫الفــرص‪ ،‬ويعــرف مــن أيــن تــؤكل الكتــف‪.‬‬ ‫جيــيء بالوليمــة ومــازال احلــظ‬ ‫يازمــه‪ ،‬وضعــوا أمامــه قطعــة حلــم كبيــرة لــم‬ ‫يتــرك منهــا ســوى العظــم‪ ،‬وغــاص مبلعقتــه‬ ‫التــي أخرجهــا بحرفيــة وســرية تامــة يف‬ ‫صونيــة األرز املغطــاة باملكســرات وقطــع مــن‬ ‫الكبــدة املشــوية‪ ،‬انتفخــت بطنــه‪ ،‬وضــع علبــة (‬ ‫البيبســي ) يف فمــه ودلــق مــا فيهــا مــن شــراب‬ ‫يف بطنــه دفعــة واحــدة‪ ،‬تقــرع بصــوت عــال‪،‬‬ ‫حمــد اهلل‪ ،‬شــرب فنجانـاً مــن الشــاي األخضر‪،‬‬

‫القصــة القصيــرة بعنــوان (القصــة يف‬ ‫كيــان بــا ضفــاف‪ ..‬بدايــات القصــة‬

‫الليبيــة القصيــرة)‪ ،‬حيــث عــرض األســتاذ‬ ‫“الفيتــوري” يف هــذا البحــث إلــى بدايــات‬ ‫القصــة القصيــرة يف ليبيــا‪ ،‬وقــراءات يف‬ ‫إبداعــات الــرواد‪ .‬هــذا الكتــاب صحبــة‬ ‫اإلصــدار الســابق (ســيرة النــص الليبــي‬ ‫احلديــث)‪ ،‬واللــذان صــدرا عــن مكتــب‬ ‫الترجمــة‪ ،‬همــا اإلصــدار األول مــن نوعــه‪،‬‬ ‫يف املكتبــة الليبيــة‪ ،‬كونــه يقــدم صــورة عــن‬ ‫الشــعر والقصــة الليبيــة مترجمــة إلــى اللغــة‬ ‫اإلجنليزيــة‪ ،‬كخطــوة أولــى‪ ،‬ومــن بعــد ســيتم‬ ‫ترجمــة إلــى الفرنســية واإلســبانية‪ ،‬ومــن‬ ‫بعــد يصــدر باللغــة العربية‪.‬هــذا اجلهــد‬ ‫هــو حصيلــة مجهــودات تطوعيــة خلدمــة‬ ‫األدب الليبــي‪ ،‬والتعريــف بــه‪ ،‬دون دعــم‬ ‫مــن أي جهــة أو مؤسســة ثقافيــة مســؤولة‬ ‫ليبيــة‪ ،‬وبرعايــة رابطــة األدبــاء والكتــاب‬ ‫الليبيــن‪ ،‬التــي برغــم الظــروف حتــاول أن‬ ‫يكــون لــألدب الليبــي حضــوره يف الســاحة‬ ‫العربيــة‪.‬‬

‫ألنكم هنا‪..‬‬

‫صباحات‬ ‫الحزن‬ ‫النبيل‬ ‫عبدحلكيم كشاد‬

‫األبيض واألسود يف «صباح اخلير أيها احلزن ‪.‬‬ ‫يجــيء هــذا النــص القــدمي فالتــا مــن قيــده‪ ،‬موغــا يف‬ ‫لذاذتــه املعتقــة ‪ .‬اســمه وحــده ايقونــة الروايــة ( صبــاح‬ ‫اخليــر أيهــا احلــزن ) كــم يبــدو احلــزن نبيــا هنــا‪ ،‬هــو‬ ‫يتخــذ مــن مشــرط التجربــة اجلارحــة مســارا ميــض‬ ‫األنفــاس‪ ،‬ويقــول للصباحــات التــي تبــدو مشــرقة فيمــا‬ ‫بعــد كــم أنــت كاذبــة ! ‪ ...‬لــو تتب ّعنــا املنولــوج الاهــث‬ ‫التــي تــدور عليــه احــداث الروايــة ‪ ..‬لوجدنــا مشــكلة‬ ‫“سيســيل” يف جنوحهــا الــذي كان أكبــر ممــا يحتــوى‪،‬‬ ‫اذا اخذنــا العقــل التــي تف ّكــر بــه أمثــال “سيســيل”‬ ‫وانغماســها غيــر املشــروط يف حياتهــا الوجوديــة‪ ،‬وهــو‬ ‫انفــات يبــدو مــن الداخــل الــذات ال مــن خارجهــا‬ ‫‪،‬ينفتــح علــى دائــرة قــوس وعلــى ألــوان طيــف باهــرة‬ ‫‪،‬فاملنطقــة الرماديــة مــا بــن األبيــض واألســود خــارج‬ ‫كل احلســابات ‪،‬غالبــا بــن نســبتن الفعــل ورد الفعــل‬ ‫‪،‬األبيــض بنفســه القصيــر الــذي يتخــذ مســاحة بياضــه‬ ‫األقــل نصاعــة‪ ،‬الــذي ســرعان مــا يتــدرج إلــى الرمــادي‪،‬‬ ‫ويتع ـ ّدى ألــم اللحظــة يف احساســه بالذنــب‪ ،‬تــاركا مــا‬ ‫يعتــرض حوارهــا مــع نفســها ‪،‬منطلقــا علــى ســواد‬ ‫اجلنــوح الطاغــي الــذي يضــرب اطنابــه يف منتهــاه‬ ‫ليتراجــع إلــى الرمــادي مــرة أخــرى ‪،‬وتــراه طبيعيــا‬ ‫مبنطــق حيــاة تعيشــها “سيســيل” وتدافــع عنهــا كراهبــة‬ ‫‪ .‬الســؤال وفــق هــذه املعطيــات بــأي حــق يصــادر إنســان‬ ‫مــا حريــة آخــر ‪.‬هــذا الســؤال الــذي يقلــب املوازيــن يف‬ ‫الروايــة يف وقــت كانــت “سيســيل” حتــارب فيــه الســيدة‬ ‫« آن « الطوفــان لــكل مــا متثلــه حيــاة “سيســيل” ثمــة‬ ‫حــرب أخــرى أكبــر تنهــض يف داخلهــا نحــو فكــرة‬ ‫احلريــة ذاتهــا بــدون منــازع‪ ،‬وهــذا مــا يجعلنــا ال نقبــل‬ ‫انانيــة “سيســيل” ونحــن جنــاري منطقهــا ‪،‬وكيــف‬ ‫نعلــل هــذه احلــرب اخلفيــة بــن األب وابنتــه ؟ وهــو‬ ‫الســؤال املضمــر يف ذاتــه ‪ ..‬الســؤال الــذي تبنــي عليــه‬ ‫الروايــة كل نــوازع “سيســيل” مــن احــداث تــدور حــول‬ ‫مصــادرة حــق ابيهــا يف احليــاة التــي اختارهــا بشــأن‬ ‫ارتباطــه بالســيدة “آن” لطاملــا تســاءلت “سيســيل”‬ ‫وهــي متضــي يف خططهــا املاكــرة يف الوقــوع “بــآن”‬ ‫هــل فكــرت يف أبــي ؟! لكــن الغيــرة بــن امرأتــن غالبــا‬ ‫مــا يقــع الرجــل ضحيتهــا خاصــة اذا كان هــو ســبب‬ ‫هــذه الغيــرة املمتزجــة بالتقصيــر أحيانــا‪ ،‬وأمــا تبريــر‬ ‫“سيســيل” لنفســها ومــا تقــوم بــه فقــد جعــل منهــا فــأرة‬ ‫قارضــة لــكل مــا يقابلهــا مــن منطــق‪ ،‬مــع مــا يبــدو مــن‬ ‫عــدم األقنــاع يف العيهــا “سيســيل” كانــت يف حاجــة‬ ‫إلــى حمايــة نفســها مــن نفســها ‪،‬وجــدت يف هروبهــا‬ ‫ملفــردات حياتهــا الصاخبــة ‪،‬وانغماســها فيهــا بــكل‬ ‫كيانهــا كلمــا شــعرت بخطــورة مثــل هــذا التفكيــر‪ ،‬الــذي‬ ‫ظــل ياحقهــا حتــى اســلمها للحــزن الهــادئ احلــزن‬ ‫املــدرك ثمــة غيــرة تبــدو كخيــط غيــر مــرئ‪ ،‬بــن نوعيــة‬ ‫حيــاة تعيشــها مــع أب وحيــاة أخــرى تــكاد أن تبــدأ‪،‬‬ ‫ولســانها يقــول ألــم نكــن ســويا فيمــا اخترنــا ‪ ،‬ملــاذا‬ ‫التمــرد يــا أبــي ؟! رمبــا تأتــي القــدوة الغائبــة مــن امــرأة‬ ‫حاضــرة هــذه املــرة « آن « لتثيــر كل هــذه الســخرية‬ ‫ال احلقــد يف روح سيســيل‪ ،‬التــي تــدرك يف ال وعيهــا‬ ‫مــن حتــارب ومــا يتعبهــا الهزميــة املاديــة مقــدور عليهــا‪،‬‬ ‫علــى أي جهــة كانــت‪ ،‬ولكــن األنــكا جــرح تلــك الهزميــة‬ ‫التــي تعصــف بالداخــل ‪،‬وانهيــار ذلــك اجلــدار الــذي‬ ‫نحتمــي بــه‪ ،‬يجعلنــا يف النهايــة نتســاءل هــل تنهــض‬ ‫سيســيل مــن جديــد ؟ وحكمــة الغائبــة احلاضــرة « آن «‬ ‫تــكاد ال تفارقهــا تلخــص جتــاذب كل الروايــة ( أمثــال‬ ‫هــؤالء يــا سيســيل ينتهــون غالبــا إلــى ســن ال يعــود فيهــا‬ ‫أي جــاذب ‪،‬ويصيبهــم العجــز ال يســتطيعون تنــاول‬ ‫اخلمــر‪ ،‬لكنهــم مازالــوا علــى اشــتهاءاتهم القدميــة‬ ‫مجبــرون علــى دفــع األمــوال‪ ،‬لتجنــب تعاســتهم والرضــا‬ ‫ملــن يرافقونهــم‪ ،‬سيشــعرون بالتعاســة وال يختــاروا اال‬ ‫هــذا الوقــت ليصبحــوا عاطفيــن وكثيــري املطالــب‪،‬‬ ‫لقــد رأيــت كثيريــن يتحولــون إلــى هــذا النــوع مــن‬ ‫احلطــام ! )‪.‬‬

‫متام ـاً فنحــن لدينــا طفــل صغيــر كثيــر البــكاء يف األمــر (الرضاعــة) حتتــاج فقــط إلــى ثقــب‬ ‫وال يقبــل علــى شــرب احلليــب مــن ( الرضاعــة كــي يســتطيع الطفــل مــص احلليــب‪ ،‬قرضهــا‬ ‫بأســنانه وقــرأ ســورة الفاحتــة وناولهــا إياهــا‪،‬‬ ‫)‬ ‫عــرف مغــزى كامهــا فقــال لهــا وهــو ومــا إن وضعــت األم ( الرضاعــة ) يف فــم‬ ‫الطفــل حتــى شــفط كل احلليــب‪،‬‬ ‫يتلعثــم‪:‬‬

‫غلبــه النعــاس‪ ،‬اتــكأ علــى جنبــه ووضــع العبــاءة‬ ‫علــى وجهــه‪ ،‬خــرج كل مــن يف املربوعــة وتركــوه‬ ‫نائم ـاً‪ ،‬بعــد ســاعة أيقظتــه عجــوز طاعنــة يف‬ ‫الســن قائلــة‪:‬‬ ‫أنــت‪ ..‬اســتيقظ‪ ،‬فمــن جئــت معهــم تركــوك‬ ‫وذهبــوا‬ ‫خــرج بعدهــا مــن ذلــك البيــت بعــد أن‬ ‫ال بأس‪ ،‬أحضري ( الرضاعة )‬ ‫احلقيقــة أيتهــا األم أنــا فقيــه علــى بــاب اهلل‪،‬‬ ‫وعندمــا أمســك بهــا بــن يديــه كان أقســمت لــه تلــك العجــوز أن يأخــذ عشــرة‬ ‫رأيــت الضيــوف دخلــوا فدعــوت نفســي ودخلــت‬ ‫ً‬ ‫هــل أنــت حق ـاً فقيــه؟ لقــد جئــت يف وقتــك احلــظ يازمــه أيضـا؛ فقــد اكتشــف أن كل مــا دنانيــر‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 26‬رجب ‪1440‬‬

‫هناك من يقنع‪!..‬‬ ‫إيتالو كالفينو ‪ -‬قصة مترجمة‬

‫كان هنــاك بلــد كل شــيء فيــه ممنــوع ‪ ,‬والشــيء الوحيــد‬ ‫الــذي كان غيــر ممنــوع يف ذلــك الوقــت هــو لعبــة العصــا‬ ‫‪ .‬كان الرعايــا يجتمعــون يف بعــض الســهوب خلــف البلــدة‬ ‫وهنــاك يلعبــون بالعصــا وميضــون األيــام ‪ .‬وعلــى اعتبــار‬ ‫أن أوامــر املنــع قــد صــدرت شــيئا فشــيئا كل مــرة ‪.‬‬ ‫ولدواعــي مبــررة دائمــا ‪ ,‬فأنــه لــم يكــن هنــاك أحــد‬ ‫يــرى فيهــا عيبــا أو ال يعــرف كيــف يتأقلــم معهــا ‪ .‬مضــت‬ ‫ســنوات ‪ ..‬وذات يــوم رأى القــادة أنــه لــم يعــد هنــاك‬ ‫مــن ســبب يكــون كل شــيء ممنوعــا ‪ ,‬فأرســلوا الرســل‬

‫ألعــام الرعايــا أن بإمكانهــم أن يفعلــوا مــا يشــاؤون‬ ‫‪ ,‬وذهــب الرســل الــى تلــك األمكنــة التــي يســتخدمها‬ ‫الرعايــا الجتماعهــم ‪ .‬وأعلنــوا لهــم ‪ _ ..‬أعلمــوا أنــه‬ ‫لــم يعــد هنــاك شــيء ممنــوع ‪.‬أســتمر هــؤالء بلعبــة العصــا‬ ‫‪ .‬فألــح عليهــم الرســل ‪ :‬هــل فهمتــم ؟‪ ..‬أنتــم أحــرار‬ ‫تفعلــون مــا تريــدون _ حســنا أجــاب الرعايــا _ نحــن‬ ‫نلعــب بالعصــا ‪ .‬فأجهــد الرســل أنفســهم ليذكروهــم كــم‬ ‫مــن النشــاطات اجلميلــة واملفيــدة أصبحــت مبتناولهــم‬ ‫وأنهــم انتظروهــا طويــا يف املاضــي ‪ .‬وكان بإمكانهــم‬

‫الموافق ‪ ٢‬ابريل ‪2019‬‬

‫اإلنتظــار مــن جديــد منــذ ذلــك الوقــت الــى ماشــاء اهلل‬ ‫‪ ...‬اال أن أولئــك لــم يصغــوا إليهــم واســتمروا باللعــب‪.‬‬ ‫ضربــة تلــو األخــرى حتــى بــدون أن يأخــذوا نفســا وبعــد‬ ‫أن رأى الرســل أنــه ال جــدوى مــن محاوالتهــم تلــك ذهبــوا‬ ‫لينقلــوا ذلــك الــى القــادة ‪.‬فقــال القــادة ‪ :‬لنمنــع لعبــة‬ ‫العصــا بأســرع مــا ميكــن ‪.‬وكانــت تلــك هــي املــرة التــي‬ ‫قــام بهــا الشــعب بالثــورة ‪ ,‬فقتلهــم جميعــا ‪ ,‬وبعــد ذلــك‬ ‫وبــدون أن يضيــع الوقــت عــاد الشــعب ليلعــب لعبــة‬ ‫العصــا !‬

‫في يوم المسرح العالمي‬

‫(طرابلــس) – نظمــت اجلمعيــة الليبيــة لــآداب والفنــون‬ ‫يــوم األربعــاء املوافــق ‪ 27‬مــن مــارس املنصــرم أمســية‬ ‫ثقافيــة مبناســبة إحيــاء اليــوم العاملــي للمســرح ضمــن‬ ‫موســمها الثقــايف لســنة ‪ 2019 – 2018‬بــدار الفقيــه حســن‬ ‫الفقيــه‪ .‬اشــتملت علــى قــراءة رســالة اليــوم العاملــي للمســرح‬ ‫ومحاضــرة للكاتــب املســرحي البوصيــري عبــداهلل وتكــرمي‬ ‫ٍ‬ ‫جهــد‬ ‫بعــض رجــال املســرح الليبــي‪ ،‬وفــا ًء ملــا أعطــوه مــن‬ ‫ووقـ ٍـت ألبــو الفنــون (املســرح) وهــم‪ :‬املســرحي البوصيــري‬ ‫عبــداهلل‪ ،‬الفنــان بشــير املبــروك‪ ،‬حســني ساســي‪.‬وقال‬ ‫الكاتــب املســرحي البوصيــري عبــداهلل يف محاضرتــه‬ ‫التــي عنونهــا (مســيرة الكتــاب املســرحي) أن ج ـ ّل الكتــاب‬ ‫الليبيــون كانــوا يكتبــون بعيــداً عــن هــدف فنــي واضحــة‪.‬‬ ‫مضيف ـاً‪ »:‬ال يوجــد مــن يكتــب‪ ،‬لينــادي بفكــرة فلســفية‪ ،‬أو‬ ‫ٍ‬ ‫ألســلوب جمالــي‪ ،‬كمــا كان‬ ‫مبوقــف اجتماعــي أو يرســ ُخ‬ ‫ٍ‬ ‫يفعــل ال ُكتــاب الكبــار يف العالــم الذيــن جنــد لديهــم عمق ـاً‬ ‫فكريـاً ومنهجـاً واضحـاً»‪ .‬معتبــراً أن ال ُكتــاب الليبيــن كانــوا‬ ‫يكتبــون حســب أهواءهمــا‪ .‬واســتعرض البوصيري يف ســياق‬ ‫حديثــه النصــوص املســرحية التــي تنوعــت لغتهــا اإلبداعيــة‬ ‫ حســب وصفــه ‪ -‬بــن الكتابــة بالفصيحــة والعاميــة‬‫واللغــة النثريــة والشــعرية‪ .‬وقــال أن مواضيعهــا تنوعــت بــن‬ ‫السياســي واالجتماعــي والتاريخــي‪ ،‬وعاجلــت باألســاليب‬ ‫التقليديــة والشــاعرية وشــطحات التجريديــة‪ .‬متســائ ً‬ ‫ا عــن‬

‫نصوص‬ ‫وهج القصيدة‬

‫سميرة البوزيدي‬

‫ورقة بيضاء‬

‫االستثمار‬ ‫الثقافي‬ ‫طارق الشرع‬

‫المسرحيون الليبيون يكتب ـ ــون حسب أهوائهم‬

‫متابعة ‪ -‬أحمد الغماري‬

‫العدد ‪١٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫اجلــودة واإلتقــان الــذي وصلــت إليــه تلــك التجــارب‪ .‬قائـ ً‬ ‫ا‬ ‫أنــه يصــدر أحــكام عامــة تســري علــى أغلــب النصــوص‬ ‫الليبية‪.‬وأكــد البوصيــري أن ال ُكتــاب املســرحين كانــوا‬ ‫يصطــادون احلديــث ثــم ينســخه يف كتاباهــم وأحيانــاً‬ ‫يقلبونــه علــى صفحاتهــا قبــل أن ينضــج يف عقولهــم‪.‬‬ ‫مضيفــاً‪« :‬بــل قبــل أن يقومــوا بتحليــل الشــخوص وقبــل‬ ‫أن يتســائلوا يف أنفســهم حــول قصــة النــص وهدفهــا»‪.‬‬ ‫مشــيراً أن شــخوص الدرامــا الليبيــة كانــت دائمــاً ذائبــة‬ ‫املامــح»‪ .‬ذاكــراً أن احلــوار يف الدرامــا الليبيــة كان يتخــذ‬ ‫شــكل اخلطــاب املوعظــي أو السياســي أو شــكل املقــال‬ ‫الصحفــي‪ ،‬وهــو مــا جعــل الســمعي يطغــى علــى البصــري‪.‬‬ ‫ووصــف البوصيــري النصــوص املســرحية باللهجــة العاميــة‬ ‫أنهــا ضيقــة األفــق وتغــرق يف احملليــة وأنهــا تنحســر يف‬ ‫القالــب االجتماعــي ومتيــل إلــى الســخرية واإلضحــاك‪.‬‬ ‫منوه ـاً أنهــا لــم تعــط نتائــج وعجــزت عــن إدراك أســباب‬ ‫املشــاكل التــي تطرحهــا‪ .‬معرجـاً علــى النصــوص التــي كتبــت‬ ‫بلغــة شــعرية التــي قــال عنهــا أنهــا خلــت مــن الشــاعرية‪،‬‬ ‫وأن مســتواها انحــذر بســبب أزمــة الكتابــة الشــعرية أصـ ً‬ ‫ا‬ ‫وعــدم إدراك الكاتــب لشــروط الكتابــة للمســرح‪ .‬وذكــر‬ ‫البوصيــري يف ورقتــه التــي قــال أنهــا عبــارة عــن ملخــص‬ ‫مقدمــة كتــاب (مدونــة املســرح) ملؤلفــه عبــداهلل مليطــان‪،‬‬ ‫أن عبــداهلل القويــري كان الكاتــب الوحيــد علــى الســاحة‬ ‫األدبيــة الليبيــة أواخــر خمســينيات القــرن املنصــرم‪ .‬مشــيراً‬ ‫أنــه كان يكتــب وينشــر مســرحياته باســتمرار يف جريــدة‬

‫الــرواد ثــم يقــوم بجمعهــا ونشــرها يف كتــب‪ .‬متوقف ـاً عنــد‬ ‫مجــيء الكاتــب عبداحلميــد املجــراب ســنة ‪ ،1966‬الــذي‬ ‫قــال أنــه نهــج نهــج القويــري‪ ،‬كتابــة وتأليفــاً ونشــراً يف‬ ‫الصحــف الليبيــة‪ ،‬قبــل أن يضمهــا يف كتــاب صغيــر احلجــم‬ ‫يحمــل بــن دفتيــه عشــر مســرحيات قصيــرة صــدر عــن‬ ‫دار الفرجانــي للنشــر‪.‬واعتبر البوصيــر أن مســرحية (عمــر‬ ‫املختــار) التــي كتبهــا عبــداهلل القويــري والتــي صــدرت يف‬ ‫كتــاب طبــع مبطبعــة اليوســفية يف مصــر ســنة ‪ ،1959‬هــي‬ ‫أولــى املســرحيات التــي يؤلفهــا كاتــب ليبــي‪ .‬مذكــراً أنهــا‬ ‫اســتقبلت مــن األوســاط األدبيــة الليبيــة والعربيــة أســتقباالً‬ ‫حســناً‪ ،‬ودفعــت الشــاعر الليبــي علــي الرقيعــي إلــى‬ ‫تناولهــا بالنقــد يف مقــال مطــول حتــت عنــوان (مســرحية‬ ‫عمــر املختــار بــن الواقــع املــادي والدهنيــة البحتــة) نشــره‬ ‫بجريــدة طرابلــس الغــرب يف عددهــا الصــادر يــوم ‪ 8‬ينايــر‬ ‫‪ .»1960‬منوهـاً أن تلــك املقــال كانــت مبثابــة شــعرة معاويــة‬ ‫ حســب وصفــه ‪ -‬التــي ربطــت الرقيعــي باملســرح ثــم‬‫مــا فتئــت أن انقطعت‪.‬وذكــر البوصيــري أيض ـاً أن الكاتــب‬ ‫املصــري جيلــي عبدالرحمــن تنــاول بالنقــد املســرحية يف‬ ‫مقــال مطــول عنونــه بـ(مــا تثيــره مســرحية عمــر املختــار)‬ ‫نشــره يف جريــدة املســاء القاهريــة أوالً ثــم أعيــد نشــرها يف‬ ‫جريــدة طرابلــس الغــرب يف عددهــا الصــادر يــوم ‪ 3‬ينايــر‬ ‫‪ .1960‬مشــيراً أن الناقــد كامــل عــراب قــد خــاض أهــم‬ ‫معاركــه األدبيــة التاريخيــة حولهــا ونشــر تفاصيلهــا يف كتابه‬ ‫(معــارك األمس)‪.‬واعتبــر البوصيــري أن فتــرة الســتينيات‬

‫ذاتي راية صغيرة تنتفض في الريح‬ ‫التلفت االنتباه غالبا‬ ‫خذلتهاالسفن التي تعبر بسرعة‬ ‫لهذا هي تجذف في الهواء دائما‬ ‫تعلمت ان االنتظار كذبة لكي يستمر‬ ‫الوجود‬ ‫ولكي يقف كل شيء على رجل واحدة‬ ‫متأهبا للسقوط‬ ‫ذاتي دائرة تلتف حول نفسها‬ ‫تلتقط األفكار واالوهام‬ ‫وتصفر مع الريح‬ ‫ذاتي أقحوانة بلون نبيذ ضار‬ ‫تحب كم انه ضار وغريب‪.‬‬ ‫●●‬ ‫حينما يسكت كل شيء‬ ‫عن الثرثرة والكالم المهدور‬ ‫والحركة الضائعة في الفراغ‬ ‫حينما ترخ السماء بالسكينة‬ ‫افتح الباب الخشبي القديم للحكايات‬ ‫وأحررالكلمات المنسية والمتشبتة‬ ‫بغبارها المقدس‪،‬‬ ‫أتدرب على حمل حجر السعادة الضائعة‬ ‫أذهب وأجي كنملة بين الضفة والنار‬ ‫احمل قمحي‬ ‫احمل خبز المعبد‬ ‫ومشاعل النور‬ ‫و ماتركه الناس من أسماء وأغنيات‬ ‫أشق بفأس من ضوء الطريق القديم‬ ‫الذي مامر فيه أحد‬

‫قــد شــهدت شــيء مــن التنــوع والتبايــن يف الكتابــة املســرحية‬ ‫بصــدور عــدد مــن النصــوص التــي متيــزت بعضهــا بالطــول‬ ‫واألخــرى بالقصــر‪ ،‬مشــيراً إلــى النقلــة نوعيــة املتمثلــة يف‬ ‫الترجمــة التــي قــام بهــا األديبــن خليفــة التليســي وعلــي‬ ‫خشــيم يف هــذا املجــال‪ ،‬وإلــى صــدور كتــاب يتضمــن‬ ‫مســرحيتن شــعريتن نشــرته مكتبــة األندلــس يف بنغــازي‪.‬‬ ‫منوه ـاً أن فتــرة الســتينيات شــهدت صــدور حوالــى ســبعة‬ ‫كتــب ضمــت واحــداً وعشــرين مســرحية»‪ .‬جتــدر اإلشــارة‬ ‫أن املعهــد الدولــي للمســرح قــد قــرر ســنة ‪ 1948‬بالتعــاون‬ ‫مــع منظمــة اليونســكو أن يكــون يــوم ‪ 27‬مــارس يومـاً عامليـاً‬ ‫للمســرح‪ ،‬مــن أجــل حتســيس وحــث قــادة الــرأي يف العالــم‬ ‫علــى األهميــة باملســرح‪.‬وكان الكاتــب املســرحي عبدالعزيــز‬ ‫الزنــي قــد ألقــى رســالة اليــوم العاملــي للمســرح يف مســتهل‬ ‫األمســية‪ ،‬التــي كتبهــا هــذا العــام كارلــوس ســيلدران‬ ‫املخــرج والدراماتــورج الكوبــي وأســتاذ املســرح بجامعــة‬ ‫هافانــا‪ ،‬والتــي جــاء فيهــا علــى جتربتــه الشــخصية‪ .‬واصفـاً‬ ‫خالهــا مــا أســماه بـ(موطــن مســرحه) أنــا حلظــات اللقــاء‬ ‫مــع اجلمهــور اآلتــي إلــى قاعــات املســرح كل ليلــة‪ ،‬حســب‬ ‫وصفــه‪ .‬وأكــد ســيلدران يف رســالته التــي ترجمهــا إلــى‬ ‫العربيــة ســفيان عطيــة وهــو أيضـاً مخــرج وكاتــب جزائــري‪،‬‬ ‫علــى شــيوع التقاليــد املســرحية التــي قــال ال أحــد ميكنــه‬ ‫اجلــزم مبركزيتــه‪ .‬مشــدداً يف الســياق ذاتــه علــى أن املســرح‬ ‫الــذي عرفــه ينتشــر عبــر جغرافيــا غيــر مرئيــة وهــو يختلــط‬ ‫مــع حيــاة مــن ميارســه‪.‬‬

‫اال و صار مأخوذا‬ ‫وبأظافري التي التتوقف عن الطول أميل على‬ ‫الحروف المجروحة‬ ‫وألتم فمها المشقوق‪.‬‬ ‫ولما تنسكب العتمة في صحن الليل ارعى‬ ‫الكلمات التي لم تنم منذ ألواح موسى‬ ‫ومن ايام الكلمات المذهبة المعلقة على بيت‬ ‫الله‬ ‫وحدها من ستبقى بعد ان ينتهي كل شيء‬ ‫تحكي عن االنسان‬ ‫كم كان عظيما‬

‫األدب والفنــون قيــم فنيــة هامــة تتمظهــر يف وجودهــا‬ ‫أهــم أشــكال بنــاء اإلنســان وينعكــس عبرهــا املنجــز‬ ‫الثقــايف يف أجمــل صــوره‪ ،‬لهــذا وضعهــا ويــل ديورانــت‬ ‫ضمــن العناصــر األربعــة التــي تتأســس علــى وجودهــا‬ ‫احلضــارة اإلنســانية‪.‬‬ ‫مــن هنــا ظلــت وســتظل الفنــون والعلــوم اإلنســانية‬ ‫خيــاراً ال منــاص مــن حتقيقــه مــن أجــل البنــاء والتطــور‬ ‫الســيما يف املجتمعــات التــي أنهكتهــا احلــروب‬ ‫والصراعــات الداخليــة؛ حيــث يكــون التأســيس فع ـ ً‬ ‫ا‬ ‫حتمي ـاً يتجــاوز تنبــؤات احملللــن ورؤى احلاملــن‪ ،‬فلــن‬ ‫تنتظــر األوطــان كثيــراً أمــام أبــواب بنــاء الدولــة إن‬ ‫لــم جتــد احلضــارة بأشــكالها املميــزة مكان ـاً لهــا إزاء‬ ‫خطــر اســتيطان الفوضــى وحتــول املمارســات الطارئــة‬ ‫إلــى روتــن يومــي‪.‬‬ ‫وألن الرغبــة وحدهــا ال تكفــي لتحقيــق األحــام فــإن‬ ‫دور املؤسســة الثقافيــة الرســمية يف إيجــاد فضــاء‬ ‫يعكــس هــذه الرغبــة يجــب أن يحظــى باهتمــام ودعــم‬ ‫مراكــز صنــع القــرار وتنفيــذه بالدراســة والتخطيــط‬ ‫قبــل دعمهــا باملــال والنفــوذ‪ ،‬فإعمــار اإلنســان يســبق‬ ‫إعمــار األرض‪ ،‬وبالثقافــة ميكننــا التأســيس حليــاة‬ ‫أفضــل مصدرهــا نحــن وقيمهــا مســتمدة مــن عاقتنــا‬ ‫بذواتنــا حيــث تتشــكل هويــة االنســان مبظهــره‬ ‫اإليجابــي بعيــداً عــن التعصــب الدينــي أو االجتماعــي‬ ‫أو اجلهــوي‪.‬‬ ‫إن دور املؤسســة الثقافيــة ‪ -‬بصــرف النظــر عــن‬ ‫إطارهــا الرســمي يف هــذه املرحلــة ‪ -‬ال يتوقــف عنــد‬ ‫إيفــاد بعثــة للمشــاركة يف معــرض للكتــاب أو إقامــة‬ ‫نــدوات وأمســيات بحضــور املســؤولن يف مكاتــب‬ ‫الثقافــة أو بقــص األشــرطة أمــام كاميــرات التصويــر‬ ‫الثابتــة واملتحركــة أو بكتابــة مقــال متواضــع عــن‬ ‫األزمــة؛ وإمنــا بــكل مــا ذكرنــا ولكــن يف إطــار خطــط‬ ‫مدروســة بشــكل جــاد وعبــر خطــاب ثقــايف متــزن‬ ‫يواجــه األزمــة بعــد أن يعتــرف بوجودهــا طبعــاً‪.‬‬ ‫أحامنــا البســيطة ال تدعــي البــراءة بــل تطمــح إلــى‬ ‫إقامــة مشــاريع مربحــة للجميــع تســتثمر فيهــا الثقافــة‬ ‫اإلمكانيــات الفنيــة واألدبيــة مــن خــال نظــام فاعــل‬ ‫يقودنــا نحــو العمــل وفــق معاييــر علميــة تقــوم علــى‬ ‫الكفــاءة وتنطلــق مــن وعينــا بأهميــة البنــاء الثقــايف ‪.‬‬ ‫طموحاتنــا البســيطة حتلــم بتأثيــث احليــاة بســبل‬ ‫احليــاة؛ حيــث بإمكاننــا إيجــاد أنفســنا يف لوحــة‬ ‫تشــكيلية أو قصيــدة شــعرية أو عــرض مســرحي يعبــر‬ ‫عــن حبنــا ألرض تســتحق احليــاة دون أن نســتعن‬ ‫مبهاراتنــا يف النفــاق والدجــل‪ ،‬طموحاتنــا البســيطة‬ ‫حتلــم بعــودة دور عــرض الســينما ودعــم املســرح‬ ‫وتفعيــل املراكــز الثقافيــة عوضــاً عــن بنــاء مكتبــات‬ ‫عقيمــة‪ ،‬تطمــح إلــى تنظيــم قوانــن الثقافــة واإلعــام‬ ‫بعــد احترامهــا وتقديــر روادهــا علــى نحــو الئــق عوضـاً‬ ‫عــن ذكــر إجنازاتهــم بشــكل عــارض يف اللقــاءات‬ ‫التلفزيونيــة‪ ،‬حتلــم بإيجــاد روافــد علميــة تهتم بدراســة‬ ‫األدب احلديــث والفنــون املعاصــرة والدفــع بالكــوادر‬ ‫الفنيــة نحــو آفــاق حديثــة مــن خــال إقامــة دورات‬ ‫محليــة أو متابعــة بعثاتهــم يف اخلــارج عوضــاً عــن‬ ‫االكتفــاء باســتيراد العمالــة املتواضعــة وحتمــل نفقاتهــا‬ ‫املرتفعــة‪ ،‬طموحاتنــا البســيطة جتــرؤ علــى مواصلــة‬ ‫أحامهــا رغــم كل شــيء ورغمــاً عــن كل شــيء‪.‬‬

‫في الصباح‬ ‫تنبت األفكار في رأس المكان الضيق‬ ‫كل شيء في عطلة‬ ‫اليقظة والشمس‬ ‫واألجنحة‬ ‫فقط الروح تحلق بصمت خافت‬


‫آراء‬

9

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

14 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬2 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟــﺐ‬26 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎم‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ واﻟﻘﻔﺰ اﻟﻤﺘﻌﻤﺪ‬ !! ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ b�U½Ëœ w‡‡‡J¹d�_« f‡‡‡Ozd�« l‡‡‡O�uð Ê√ t‡‡‡O� p‡‡‡ý ô U‡‡‡L� Êôu−�« W‡‡‡³C¼ vKŽ åqOz«d‡‡‡Ý≈ò …œUO‡‡‡Ý —«d� vKŽ V‡‡‡�«dð U¹ôu�« …—UH‡‡‡Ý qIMÐ oÐU‡‡‡��« t½öŽù WL²ð w‡‡‡ðQ¹ W¹—u‡‡‡��« u¼Ë ”b‡‡‡I�« WM¹b� v‡‡‡�≈ l‡‡‡OÐd�« q‡‡‡ð t‡‡‡M¹b� s‡‡‡� …b‡‡‡×²L�« v�≈ UNðdE½Ë W‡‡‡OJ¹d�_« W‡‡‡ÝUO��« WH‡‡‡�K� fJF¹ tð«– b×Ð v�≈ …“U‡‡‡×M� X½U� UL�UÞ w‡‡‡²�« w½uONB�« w‡‡‡ÐdF�« Ÿ«d‡‡‡B�« w²�« —“U‡‡‡−L�« s‡‡‡� ržd�UÐ d�U‡‡‡Ý qJ‡‡‡AÐ V‡‡‡�UG�« ÊU‡‡‡OJK� o×Ð X�«“ U‡‡‡�Ë WO½uONB�« W‡‡‡OÐU¼—ù« U‡‡‡ÐUBF�« U‡‡‡N²³Jð—« sOF³‡‡‡Ý s� d¦�_ U�uBš sOOMOD‡‡‡�KH�«Ë U‡‡‡�uLŽ »d‡‡‡F�« Æ U�UŽ sŽ UNŽU�bÐ U‡‡‡Lz«œ `−³²ð W‡‡‡OJ¹d�_« …—«œù« X‡‡‡½U� «–≈Ë UNÐ v�Ë_« ÊU� ¨ W‡‡‡O�Ëb�« «—«dI�« «d‡‡‡²Š«Ë ÊU‡‡‡�½ù« ‚uIŠ WŠ«d� hM¹ Íc‡‡‡�« 242 r�— s‡‡‡�_« fK−� —«d‡‡‡� «d‡‡‡²Š« ‰ö²Š« “«u‡‡‡ł ÂbŽË WOLK‡‡‡��« ‚dD�UÐ U‡‡‡Ž«eM�« qŠ v‡‡‡KŽ Êôu−�«Ë ”bI�« v‡‡‡KŽ o³DM¹ U� u¼Ë …u‡‡‡I�UÐ dOG�« w‡‡‡{«—√ w½uONB�« ÊU‡‡‡OJ�« V½Uł s‡‡‡� …uI�UÐ ÊU‡‡‡²K²×� U‡‡‡L¼—U³²ŽUÐ Æ Â 1967 ÂUŽ t²IOIŠ w� fJF¹ w‡‡‡J¹d�_« fOzdK� ·dB²�« «c‡‡‡¼ Ê≈ WO�Ëb�« oOŁ«uL�«Ë ·«dŽ_« qJÐ …bײL�« U¹ôu�« ·UH�²Ý« sOLK‡‡‡�L�«Ë »dF�« s� s‡‡‡O¹öL�« U¾� dŽU‡‡‡AL� U‡‡‡N¹b×ðË X½U� w²�« W‡‡‡O�Ëb�« ôËU×L�« q� j‡‡‡zU×�« ÷d‡‡‡FÐ W‡‡‡Ð—U{ jÝË_« ‚dA�« WIDM� w� Âö‡‡‡��« ‰öŠù vF‡‡‡�ð X�«“U�Ë WO½uONB�« …œUO‡‡‡��UÐ V�dð ·«d‡‡‡²Ž« ÊS� ¨d‡‡‡�_« W‡‡‡IOIŠ Æ UN²�bI� w‡‡‡� ôôœ …bŽ tðUOÞ w‡‡‡� qL×¹ Êôu‡‡‡−�« v‡‡‡KŽ w�u²� WOÐU�²½ô« t‡‡‡²KLŠ w� w½uONB�« w‡‡‡ÐuK�« bO¹Qð V‡‡‡�� sŽ dO³F²�« p‡‡‡�c�Ë ¨q‡‡‡³IL�« ÂUF�« w‡‡‡� WO½UŁ …d‡‡‡� W‡‡‡ÝUzd�« UC¹√Ë ¨ sOOKOz«d‡‡‡Ýù« V‡‡‡½Uł v‡‡‡�≈ q�UJ�« UJ‡‡‡¹d�√ “U‡‡‡O×½« cM� Êôu‡‡‡−�« ÊQ‡‡‡Ð d�_« r‡‡‡NOMF¹ s‡‡‡� v�≈ qzU‡‡‡Ý— ‰U‡‡‡Ý—≈ UNM�√ `‡‡‡³�√ YO×Ð l‡‡‡O�u²�« q³� X‡‡‡½U� UL� b‡‡‡Fð r‡‡‡� Âu‡‡‡O�« Æ q�UJ�UÐ V‡‡‡�UG�« ÊUOJ�« s‡‡‡�√ s� lL²−L�UÐ U‡‡‡×{«Ë «—U²N²‡‡‡Ý« bF¹ V�dð t‡‡‡OKŽ Âb�√ U‡‡‡� —«Ëœ√ …—œU‡‡‡B�Ë WO�Ëb�« W‡‡‡ÝUO��« w� dOOGð W¹«bÐË w‡‡‡�Ëb�« lC¹ b� U‡‡‡� u¼Ë ¨ …b‡‡‡×²L�« r�_«Ë s‡‡‡�_« f‡‡‡K−� s‡‡‡� q� rOI²‡‡‡�²Ý nO� «–≈ ¨ W¹ËUN�« dOH‡‡‡ý vKŽ U‡‡‡NKL�QÐ W‡‡‡IDML�« vKŽ nI¹ s� U‡‡‡LMOÐ w½uONB�« wÐdF�« Ÿ«d‡‡‡B�« w� —u‡‡‡�_« «bOFÐ W‡‡‡−� WI¹dDÐ ·d‡‡‡B²¹ r‡‡‡�UF�« w‡‡‡� W‡‡‡�Ëœ d‡‡‡³�√ ”√— …—Ëd{ vKŽ b‡‡‡�Rð w²�« ·«d‡‡‡Ž_«Ë U�UOK�« s‡‡‡Ž b‡‡‡F³�« q� WO�Ëb�« WOŽd‡‡‡AK� «œUM²‡‡‡Ý« UNÐU×�_ ‚uI×�« ŸUł—≈ »ułË Æ’uB��UÐ s‡‡‡�_« fK−� «—«d‡‡‡�Ë WMŽd‡‡‡ý v‡‡‡KŽ t‡‡‡FO�uð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡� V‡‡‡�dð b‡‡‡LŽ b‡‡‡I� ¡U‡‡‡Ýƒd�« q� “ËU−ð v�≈ Êôu‡‡‡−�« vKŽ WOKOz«d‡‡‡Ýù« …œUO‡‡‡��« –U�ð« vKŽ r‡‡‡NM� bŠ√ √d−²¹ r�Ë ÁuI³‡‡‡Ý s¹c�« s‡‡‡OOJ¹d�_« Ë√ ”bI�« ’u‡‡‡B�Ð ¡«u‡‡‡Ý WOz«u‡‡‡AŽË W‡‡‡O�U−ð—« «—«d‡‡‡� UOLOK�≈ n�«u� «c‡‡‡J¼ …—uDš Êu�—b¹ «u‡‡‡½U� rN½_ Êôu‡‡‡−�« Âb�√ U� WLO� w¼ U� ÕËd‡‡‡DL�« ‰«R‡‡‡��« vI³¹ sJ�Ë ¨ UO�ËœË øV�«dð t‡‡‡OKŽ …œUO‡‡‡��UÐ wJ¹d�_« ·«d²Žô« Ê√ ÊuO‡‡‡ÝUOÝ ÊuKK×� Èd¹ ô U¹œUŠ√ ö‡‡‡LŽ v‡‡‡I³¹ Êôu‡‡‡−�« W‡‡‡³C¼ v‡‡‡KŽ WOKOz«d‡‡‡Ýù« Æ U¾O‡‡‡ý d�_« s� dOG¹ s‡‡‡�Ë t� W‡‡‡O½u½U� W‡‡‡LO� XL‡‡‡�Š b� WKB�« «– WO�Ëb�« «—«dI�« Ê√Ë U‡‡‡�uBš s� w½uONB�« ÊU‡‡‡OJ�« »Uׇ‡‡�½« u¼Ë UIÐU‡‡‡Ý Ÿu{uL�« «c¼ iGÐ 1967 ÂU‡‡‡Ž œËbŠ v�≈ WK²×L�« W‡‡‡OÐdF�« w‡‡‡{«—_« q� Â√ «—«d‡‡‡I�« ÁcNÐ XK³� ò qOz«d‡‡‡Ý≈ ò X½U� «–≈ U‡‡‡LŽ d‡‡‡EM�« Æ q³Ið r� …—uDš fJF¹ W‡‡‡OJ¹d�_« …uD��UÐ w‡‡‡�Ëb�« b‡‡‡¹bM²�« Ê≈ w½uONB�« ÊU‡‡‡OJ�« sOJLð W‡‡‡Nł v�≈ V‡‡‡�dð tOKŽ Âb‡‡‡�√ U‡‡‡� u¼Ë ¨W‡‡‡K²×L�« WOÐdF�« w‡‡‡{«—_« v‡‡‡KŽ …uI�UÐ …œUO‡‡‡��« s‡‡‡� vKŽ UNFC¹Ë W‡‡‡IDML�« w� ŸU{Ë_« …d‡‡‡OðË s� b¹e¹ b� U‡‡‡� w�Ëb�« l‡‡‡L²−L�« v‡‡‡KŽ w�U²�UÐË ¨ `K‡‡‡�L�« «b‡‡‡B�« W‡‡‡�UŠ V�dð …u‡‡‡Dš s� UŠu{Ë d‡‡‡¦�√ n‡‡‡�u� –U‡‡‡�ðô „d‡‡‡×²¹ Ê√ «—«dI�« q�Ë W‡‡‡O�Ëb�« WOŽd‡‡‡A�« …d‡‡‡ýU³� fLð U‡‡‡¼—U³²ŽUÐ Æ Êôu−�«Ë ”b‡‡‡I�« ’u‡‡‡B�Ð …—œUB�« bLF¹ Íc�« wJ¹d�_« nKB�« «c¼ t‡‡‡łuÐ ·u�u�« p�c�Ë …bײL�« r‡‡‡�_« gOLNðË w‡‡‡�Ëb�« Êu‡‡‡½UI�« ‚u‡‡‡� eHI�« v‡‡‡�≈ tž«d�≈Ë t‡‡‡�UF{≈Ë s�_« fK−� «—«d‡‡‡� …—œU‡‡‡B� qLF�«Ë Æ t½uLC� s‡‡‡� V�dð bNŽ w� U‡‡‡�uBšË WOJ¹d�_« …—«œù« X‡‡‡�«œ U‡‡‡�Ë ÈËbł «– dOž WO×D‡‡‡Ý …dE½ WO�Ëb�« WOŽd‡‡‡A�« v�≈ dEMð w‡‡‡J¹d�_« œ«dH²‡‡‡Ýô« U‡‡‡�≈ ¨ s‡‡‡¹—UOš ÂU‡‡‡�√ ÊuJM‡‡‡Ý U‡‡‡M½S� sŽ b‡‡‡¹bł s‡‡‡� Y‡‡‡×³�« Ë√ ¨ r‡‡‡�UF�« v‡‡‡KŽ …u‡‡‡I�UÐ t‡‡‡²MLO¼Ë qBŠ UL� …b‡‡‡×²L�« r‡‡‡�_« sŽ W‡‡‡K¹bÐ ÊuJð Èd‡‡‡š√ W‡‡‡GO� v{u� »U‡‡‡²Ž√ vKŽ ÊuJM‡‡‡Ý U‡‡‡M½√ Ë√ ¨ r‡‡‡�_« W‡‡‡³BŽ w‡‡‡� Æ ÂœUB²�« d‡‡‡Dš v�≈ W‡‡‡O�Ëb�« U‡‡‡�öF�« ÷d‡‡‡Fð W‡‡‡OL�UŽ W¹uI�« ‰Ëb‡‡‡�« ¡öF²‡‡‡Ý« W‡‡‡ÝUOÝ v�≈ b‡‡‡¹bł s‡‡‡� œu‡‡‡F½Ë »uF‡‡‡A�UÐ …œu‡‡‡F�«Ë b‡‡‡¹bł s‡‡‡� —ULF²‡‡‡Ýô« —UCײ‡‡‡Ý«Ë Æ —d‡‡‡×²�«Ë W‡‡‡�ËUIL�« l‡‡‡Ðd� v‡‡‡�≈ W‡‡‡HOFC�«

‫ﻋﻠﻲ ﻣــﺮﻋﻰ‬

oÞUM� w‡‡‡� …b¹bł ’d�Ë o‡‡‡zUIŠ s�Ë ¨ …b‡‡‡¹bł U‡‡‡¹b×ð s‡‡‡� wŽ«dð WO‡‡‡ÝUOÝ UNłuð ŸU³ð« UN�eK¹ U� u¼Ë ¨ W‡‡‡HK²�L�« r‡‡‡�UF�« r� U¹bײ�« Ác‡‡‡¼ —UDš√ Ê≈Ë ÆU‡‡‡NF� ¡«u²ðË ¨ «d‡‡‡OG²L�« Ác‡‡‡¼ Q‡‡‡A½ b� X½U� w²�« ¨ W‡‡‡OLOK�ù« UNIÞUM� q‡‡‡š«œ d‡‡‡B×Mð b‡‡‡Fð UNð«b¹bNð qBðË ¨ œËb‡‡‡×K� …dÐUŽ —U‡‡‡� qÐ ¨ W¹«b³�« s‡‡‡� U‡‡‡NO� ÆlOL−�« v�≈ vKŽ Vðdð U‡‡‡� iF³� Î U‡‡‡łöŽË ¨ tO�≈ t‡‡‡³M²�« w‡‡‡G³M¹ U‡‡‡L� Ê≈Ë Â«e²�UÐ ¡U‡‡‡�b�_«Ë ¡U‡‡‡HK×�« W‡‡‡IŁ lł«dð s‡‡‡� V‡‡‡�«dð U‡‡‡ÝUOÝ ŸUM�ù ΫœuNł p‡‡‡�cÐ ÂeK²‡‡‡�¹ t½S� ¨ rN³½Uł v�≈ ·u�u�« UJ‡‡‡¹d�√ WHOK×�« W�Uš ¨ r‡‡‡�UF�« ¡U×½√ w� »uF‡‡‡A�«Ë U�uJ×�«Ë ‰Ëb‡‡‡�« ¨ ‰Ëb�« Ác¼ s‡‡‡�QÐ W�e²K� UN½QÐ ¨ …b‡‡‡×²L�« U¹ôuK� W‡‡‡I¹bB�«Ë vKŽ UJ¹d�√ `‡‡‡�UB� W¹u�Ë√ fO�Ë ¨ `‡‡‡�UBL�« WO�œU³ð —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡� Æs¹dšü« `�UB� WOł—U��« W‡‡‡ÝUO��« lL²−LÐ vL‡‡‡�¹ UL� rN� ŸUD� W¹ƒ— Ác¼ UNłuð „U‡‡‡M¼ Ê√ w‡‡‡HM¹ ô «c¼ s‡‡‡J� ¨ …b‡‡‡×²L�« U‡‡‡¹ôu�« w‡‡‡� ¡U‡‡‡Ýƒ— Íb¹√ vKŽ UN²‡‡‡Ý—UL� dł ¨ WOJ¹d�_« W‡‡‡ÝUO�K� W‡‡‡²ÐUŁ U¼“dÐ√ qF� ¨ tMOFÐ fOz— bNŽ vKŽ …—uBI� X‡‡‡�O�Ë ¨ sOHK²�� UM¼Ë ÆÆt‡‡‡Kš«œ s‡‡‡� j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A�« dOOGðË ¨ v‡‡‡{uH�« j‡‡‡Dš Ê√Ë ¨ „UM¼ —dI²¹ U‡‡‡LÐ wŽË UM¹b� ÊuJ¹ ÊQÐ sO�eK� s‡‡‡×½ `‡‡‡³B½ ÆÎö³I²‡‡‡��Ë Î«d{UŠ p�– q� t‡‡‡O�≈ ÍœR¹ U� w‡‡‡F½

‫ﻋﺎﻃﻒ اﻟﻐﻤﺮي‬

ُ َ ‫ﺗﺤﻠﻞ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﻣﻴﺜﺎق اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬...‫ﻗﺮار ﺿﻢ اﻟﺠﻮﻻن‬ …œ«—≈ Êu� ¨U‡‡‡N� ŸUOB½ô« …—Ëd{ wMF¹ «c‡‡‡¼Ë ·d²Fð ôË œËb‡‡‡×K� W¹bF²� w‡‡‡J¹d�_« VF‡‡‡A�« ‚u�ò oDML�« «c‡‡‡¼ o�Ë UJ‡‡‡¹d�Q� ÆÆÆÊU‡‡‡ÞË_UÐ ¨w�dO�_« ”U‡‡‡OI�« ”RÐ dNE¹Ô «c¼Ë Æål‡‡‡OL−�« U¹UC� vKŽ Êu‡‡‡Jð Ê√ V−¹ V‡‡‡�«dð «—«d‡‡‡� Ê_ ¨s¹dšü« h‡‡‡�¹ U� vKŽ fO�Ë ¨U�d‡‡‡O�√ h‡‡‡�ð Êu� ¨w�Ëb�« Êu‡‡‡½UI�«Ë WO�Ëb�« «—«d‡‡‡I�« b{Ë ÊUOJK� Êôu‡‡‡−�« r‡‡‡{ w�dO�_« f‡‡‡Ozd�« —«d‡‡‡� vKŽ ·u�u� bFð ªd‡‡‡¼u−�« w� u¼ w‡‡‡½uONB�« Æw�Ëb�« Êu‡‡‡½UI�«Ë WO�Ëb�« U¾ON�« «—«d‡‡‡� iF³�« l−‡‡‡A¹ ULЗ wJ¹d�_« „uK‡‡‡��« «c¼ «—«dI�«Ë w‡‡‡�Ëb�« w½u½UIK� d‡‡‡NE�« …—«œ≈ v‡‡‡KŽ s� dO¦J�« q‡‡‡F−¹ dš¬ V½Uł s� u‡‡‡¼Ë ¨W‡‡‡O�Ëb�« …bײL�« U‡‡‡¹ôu�« W‡‡‡O�b� w� pJ‡‡‡Að ‰Ëb‡‡‡�« U¼—U³²ŽUÐ ¨s‡‡‡OO�Ëb�« s‡‡‡�_«Ë rK‡‡‡��« kHŠ w� UN½√ rž— W‡‡‡O�Ëb�« UNðUO�ËR‡‡‡�� Âd‡‡‡²×ð ô W‡‡‡�Ëœ Æs�_« f‡‡‡K−� w� r‡‡‡z«œ u‡‡‡CŽ ‫ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺼﺒﺢ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ V�«dð —«d‡‡‡� qJ‡‡‡A¹ Ê√ u¼ —Ëc×L�« v‡‡‡I³¹Ë «b¹bł UOJ¹d�√ U‡‡‡NłuðË ¨WIÐU‡‡‡Ý Êôu−�« ‰uŠ ÊUOJK� ”bI�« r‡‡‡{ —«d� bFÐ vð√ t½√Ë ªW‡‡‡�Uš «bLF²� q‡‡‡¼U−ð V�«dð Ê√Ë ULO‡‡‡Ý ¨w‡‡‡½uONB�« åW¹—u‡‡‡Ýò b‡‡‡�Rð w‡‡‡²�« W‡‡‡O�Ëb�« «—«d‡‡‡I�« q� Êu½UI�« »d‡‡‡{ vKŽ d‡‡‡�√ p�– l‡‡‡�Ë ¨Êôu‡‡‡−�« ÷dŽ WO�Ëb�« s�_« f‡‡‡K−� «—«d�Ë ¨w�Ëb�« dOž W‡‡‡ÝdDžË X‡‡‡MFðË U‡‡‡¾²�« w‡‡‡� ¨j‡‡‡zU×�« W²ÐU¦�« s‡‡‡¹dšü« ‚uI×� —UJ‡‡‡½≈ UNO� ªW�u³‡‡‡�� Æ·dB²K� W‡‡‡KÐUI�« dOž d‡‡‡Ož w‡‡‡J¹d�_« n‡‡‡�uL�« qJ‡‡‡A¹ ô v‡‡‡²ŠË WI¦�« Ÿe½ ¨W‡‡‡Nł Ë√ W�Ëœ qJ� W‡‡‡H�Ë w‡‡‡½u½UI�« «“U−½≈ r‡‡‡¼√ d³²Fð w‡‡‡²�« ¨…bײL�« r‡‡‡�_« s‡‡‡� rž— W‡‡‡O�Ëb�« U‡‡‡�öF�« r‡‡‡OEMð w‡‡‡� W¹d‡‡‡A³�« vKŽ qLFð Ê√ U‡‡‡NIŠ s‡‡‡� Ê√Ë ¨ »u‡‡‡OŽ U‡‡‡NÐ U‡‡‡� U‡‡‡H²�« ÊËœ qzU‡‡‡Ýu�« qJ‡‡‡Ð s‡‡‡� U‡‡‡NIŠ c‡‡‡š√ pKðË ÆUNð«—«d� Ë√ U‡‡‡N�U¦O� Ë√ …b‡‡‡×²L�« r‡‡‡�ú� q³� U� …d‡‡‡²H�Ë ªr‡‡‡�UFK� v‡‡‡{uH�« …œu‡‡‡F� …u‡‡‡Žœ ÍbBðË s‡‡‡�UCð VKD²¹ «c‡‡‡¼Ë ¨r‡‡‡�_« W‡‡‡³BŽ WO½«ËbF�«Ë w‡‡‡J¹d�_« jK‡‡‡�²�« WNł«uL� w‡‡‡�Ëœ —U³²Žô« …œUŽ≈Ë ¨WOJ¹d�_« WO½u½UI�«Ë WO‡‡‡ÝUO��« s� …b‡‡‡×²L�« r‡‡‡�_« ‚U‡‡‡¦OL�Ë w‡‡‡�Ëb�« Êu‡‡‡½UIK� «c¼ s‡‡‡� sOO�Ëb�« rK‡‡‡��«Ë s‡‡‡�_« k‡‡‡HŠ q‡‡‡ł√ Æ·u�uL�« w‡‡‡J¹d�_« Ê«Ëb‡‡‡F�«

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

p�c�Ë ¨Èdš√ W‡‡‡�Ëœ ‚uIŠ vKŽ d�U‡‡‡Ý ¡«b‡‡‡²Ž« tðdJM²‡‡‡Ý« p�c�Ë ¨sJ¹ r‡‡‡� t½Q�Ë ö‡‡‡ÞUÐ d‡‡‡³²F¹ ¨t²OŽËd‡‡‡A� ÂbŽ vKŽ b‡‡‡�√Ë ¨r‡‡‡�UF�« ‰Ëœ q� «—«d�Ë …b‡‡‡×²L�« r�_« ‚U‡‡‡¦OL� n‡‡‡�U�� t½√Ë r�ú� ÂUF�« s‡‡‡O�_« tC�— U‡‡‡L� ¨s�_« f‡‡‡K−� Æ…bײL�« r‡‡‡�_« «—«d‡‡‡� t²H�U�L� …b‡‡‡×²L�« l‡‡‡ÐU²�« ÊU‡‡‡�½ù« ‚u‡‡‡IŠò f‡‡‡K−� dÒ ‡‡‡�√ U‡‡‡L� «c¼ b�Rð sO½«uI�« s‡‡‡� «b¹bŽ å…bײL�« r‡‡‡�ú� W³C¼ ÊQÐ ¨”—U‡‡‡� 22 w‡‡‡� U¼dš¬Ë ¨n‡‡‡�uL�« Êu½UI�« V‡‡‡łuLÐ åW‡‡‡K²×�ò ÷—√ w‡‡‡¼ Êôu‡‡‡−�« Æw�Ëb�« …u‡‡‡Dš Ê√ Í—u‡‡‡Ý w‡‡‡½u½U� d‡‡‡O³š d‡‡‡³²Ž«Ë ôË vMF� ô W‡‡‡O½u½UI�« WOŠUM�« s‡‡‡�ò w¼ V‡‡‡�«dð ô Èdš√ W�Ëb� s‡‡‡JL¹ ô t½√Ë ¨U‡‡‡N� WO½u½U� —U‡‡‡Ł¬ o×�« `MLð Ê√ ¨w‡‡‡{«—_« Ác¼ w� o×�« p‡‡‡K²Lð Êôu−�U� ¨Èdš√ W‡‡‡�Ëb� UNO� …œUO‡‡‡��UÐ ·d²FðË t³Nð v²Š ¨åWOJ¹d�_« w‡‡‡{«—_« s� «¡eł f‡‡‡O� ÆY�UŁ ·dD� !!!...‫اﻟﻤﻌﻴﺎر إرادة أﻣﺮﻳﻜﺎ‬ V�«dð ÊQÐ dO�c²�« bOF½ Ê√ U‡‡‡M¼ bOHL�« s�Ë UNÐ X−łUŠ w‡‡‡²�« …b‡‡‡ŽUI�« v‡‡‡KŽ Á—«d� c‡‡‡š√ …bײL�« r�_« w� WIÐU‡‡‡��« WOJ¹d�_« WÐËbML�« Èdš_« ‰Ëb�« ‚u‡‡‡IŠ Ê√ U¼œUH�Ë ¨wK¹U¼ w‡‡‡JO½ u� v²Š ¨UJ‡‡‡¹d�√ b¹dð W‡‡‡E×� n‡‡‡�u²ð Ê√ V‡‡‡−¹ «—«d� Ê≈ò ∫UN�uIÐ ¨q‡‡‡IF�«Ë oDML�« b{ X½U� ÆåwJ¹d�_« VF‡‡‡A�« …œ«—≈ fJFð V�«dð

w‡‡‡J¹d�_« W‡‡‡Oł—U��« d‡‡‡¹“Ë Ê√ W‡‡‡�—UHL�« vKŽ wH{√ w×O‡‡‡�� w½uONB� u‡‡‡O³�uÐ p‡‡‡¹U� l‡‡‡ł—√ ÊQ‡‡‡Ð ¨W‡‡‡O½UЗò W‡‡‡H� V‡‡‡�«dð U‡‡‡�dBð ‰uŠ ‰œU‡‡‡F�« Ë√ w½u½UI�« d‡‡‡Ož V‡‡‡�«dð ·d‡‡‡Bð Æå»d�« q‡‡‡F�ò t‡‡‡½QÐ Êôu‡‡‡−�« W‡‡‡³C¼  «c¼ vKŽ TJ²L�« ¨Íd‡‡‡JH�«Ë w‡‡‡ÝUO��« t²F�« …—uD‡‡‡Ý_« dCײ‡‡‡Ý« w²�« ¨…u‡‡‡I�« W‡‡‡ÝdDž w‡‡‡ÝUO��« U‡‡‡¼dJ� U‡‡‡NOKŽ X‡‡‡MÐË W‡‡‡�«d��«Ë W�uEM�Ë dCײL�« r‡‡‡�UF�« tC�d¹ ¨U‡‡‡Nð«—«d�Ë ¨‰Ëb‡‡‡�« s‡‡‡OÐ W‡‡‡�öF�« r‡‡‡J×ð w‡‡‡²�« s‡‡‡O½«uI�« r�_« ‚U¦O�Ë ¨w‡‡‡�Ëb�« Êu‡‡‡½UI�« bŽ«u� U‡‡‡NL¼√Ë X½U� w²�«Ë s‡‡‡�_« fK−� «—«d‡‡‡�Ë ¨…b‡‡‡×²L�« «—«d� p‡‡‡�c�Ë ¨UNM� «¡eł …b‡‡‡×²L�« U‡‡‡¹ôu�« Æ…bײL�« r‡‡‡�ú� W‡‡‡�UF�« W‡‡‡OFL−�« ‫ﻧﻌﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ‬ w� U¹—u‡‡‡Ý oŠ vKŽ w‡‡‡J¹d�_« Íb‡‡‡F²�« Ê_Ë WO�«dG−�« o‡‡‡zUI×�« oMŽ w‡‡‡� ‰ËU×¹ ¨Êôu‡‡‡−�« sDM‡‡‡ý«Ë WHO×� d³²Ž« p‡‡‡�c� ¨WO‡‡‡ÝUO��«Ë wL�UF�« ÂUEM�« e‡‡‡zU�dÐ ÕUÞ√ V�«dð Ê√ X‡‡‡ÝuÐ vKŽ b�R¹ Íc‡‡‡�« ¨1945 ÂU‡‡‡Ž ‚U‡‡‡Hð« b‡‡‡FÐ U‡‡‡L� Æ …uI�UÐ œËb‡‡‡×�« dOOGð W‡‡‡�Ëœ ÍÒ _ W‡‡‡O½UJ�≈ ô Ê√ V�«dð wJ¹d�_« f‡‡‡¹d�« —«d� ÊS� p�– l‡‡‡�Ë ô ¨‰ö‡‡‡²Šô« ÊU‡‡‡OJK� Êôu‡‡‡−�« W‡‡‡³C¼ ¡«b‡‡‡¼SÐ w�uI×�«Ë w‡‡‡½u½UI�« ÁU‡‡‡MFLÐ U�eK� «d‡‡‡Ł√ V‡‡‡ðd¹ dOž WNł s‡‡‡� —b� t‡‡‡½_ ¨åqOz«d‡‡‡Ý≈ò `‡‡‡�UB� t‡‡‡½u� v‡‡‡�≈ W‡‡‡�U{≈ ¨ Ÿu‡‡‡{uL�UÐ W‡‡‡�öŽ «–

‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ·Ëdþ ÃU‡‡‡²½ UN½Q�Ë v‡‡‡{uH�« —uBðË ¨ U‡‡‡¹«b³�« p‡‡‡K²Ð U‡‡‡N²K� ¨ …b‡‡‡¹bŽ W‡‡‡OJ¹d�√ U‡‡‡Ý«—œ Ê√ ô≈ ¨ W‡‡‡IDML�« ‰Ëœ w‡‡‡� W‡‡‡OKš«œ v{uH�« Ÿ—“ Ê√ ¨ WIŁuL�« U�uKFL�UÐ b�Rð ¨ WOL¹œU�√Ë WO‡‡‡ÝUOÝ jOD�²�« Èd‡‡‡ł U‡‡‡ÝUOÝ vKŽ ¡UMÐ rð b� ¨ WIDML�« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡� dOOG²� ÆW‡‡‡OJ¹d�√ WO−Oð«d²‡‡‡Ý« ·«b‡‡‡¼√ W‡‡‡�bš q‡‡‡ł√ s‡‡‡� ¨ U‡‡‡N� w�Ë WOJ¹d�_« `‡‡‡�UBL�« …d‡‡‡�≈ X‡‡‡×ð `‡‡‡³B²� ¨ U‡‡‡N�Ëœ ŸU‡‡‡{Ë√ …d‡‡‡¹“Ë ¨f‡‡‡¹«— «e‡‡‡O�Ëb½u� b‡‡‡¹œdð v‡‡‡�M½ ôË ÆÆU‡‡‡N�«b¼√ W‡‡‡�bš —d³L� ¨ò W�ö��« v{uH�«ò «—U‡‡‡³F� ¨ ‘uÐ …—«œ≈ w� W‡‡‡Oł—U��« XH‡‡‡A� U�Ë Ær¼dE½ W‡‡‡NłË s� q‡‡‡C�_« v�≈ W‡‡‡IDML�« d‡‡‡OOG²� iFÐ rNK²‡‡‡Ý« U�UÐË√ Ê√ s‡‡‡� ¨UNÐ ‚u‡‡‡Łu� WOJ¹d�√ —œU‡‡‡B� t‡‡‡MŽ v{uH�« W¹dEMÐ q‡‡‡LF�« —«dL²‡‡‡Ýô ¨ ‘uÐ WO−Oð«d²‡‡‡Ý« U‡‡‡½uJ� ÆWLE½_« d‡‡‡OOGðË ¨ jOD�²K� Ϋd¹b� ÊU� Íc‡‡‡�« ÊUHO�u‡‡‡Ý w�Uł «d¹bI²� Î UI³ÞË i‡‡‡FÐ ÊS‡‡‡� ¨ U‡‡‡�UÐË√ …—«œ≈ w‡‡‡� ¨ W‡‡‡Oł—U��« …—«“u‡‡‡Ð w‡‡‡ÝUO��« v{uH�« Ê√ ¨ À«b‡‡‡Šú� r‡‡‡N²FÐU²� s‡‡‡� «uBK�²‡‡‡Ý« s‡‡‡O³�«dL�« ¨ò ÂUE½ö�«ò ŸU‡‡‡{Ë√ s‡‡‡� UNMŽ Z‡‡‡²½ U�Ë ¨ j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A�« w‡‡‡� u¼Ë ÆtK�UJÐ w‡‡‡L�UF�« ÂUEM�« œbN¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ‰u×ð WÐU¦LÐ X‡‡‡½U� U¹ôuK� tðœUO� q‡‡‡Eð Ê√ WOL¼QÐ ÊËb‡‡‡I²F¹ «u�«“U� Íc�« ÂU‡‡‡EM�« Æ…bײL�« ¨ ·bN�« «c‡‡‡¼ oOI×ð ÊQ‡‡‡Ð ¨ r‡‡‡¼d¹bIð Î U‡‡‡C¹√ p‡‡‡�cÐ j‡‡‡³ðd¹ …bײL�« U¹ôu�« t‡‡‡Nł«uð U� rOOIð …œUŽ≈ v‡‡‡�≈ …—ËdC�UÐ ÃU‡‡‡²×¹

ÊË—dI¹ Êu‡‡‡OJ¹d�√ ¡«d‡‡‡³š qFł U� u‡‡‡¼Ë ƉËb�« Ác‡‡‡¼ sŽ W‡‡‡ÐUO½ WOJ¹d�_« `‡‡‡�UBL�« W¹ULŠË W¹uI²� ΫbM‡‡‡Ý q‡‡‡¦Lð n‡‡‡K×�« ‰Ëœ Ê√ U¹bײ�« …œdHM� t‡‡‡ł«uð Ê√ lOD²‡‡‡�ð ô …bײL�« U‡‡‡¹ôu�« Ê≈Ë ¨ w� Ë√ ¨ »U‡‡‡¼—û� Íb‡‡‡B²�« h�¹ U‡‡‡� ¡«u‡‡‡Ý ¨ w‡‡‡�uI�« U‡‡‡NM�_ l� ÈbL�« W‡‡‡K¹uÞ WNł«uLK� W¹u‡‡‡�ð œU‡‡‡−¹≈ q¦� ¨ …d‡‡‡O¦� U‡‡‡¹UC� …bŽU‡‡‡�LÐ ô≈ r²¹ ô W¹u‡‡‡�²�« Ác¼ ⁄uKÐ Ê√ UL� ¨ WO�UL‡‡‡A�« U¹—u� w� V�«dð V‡‡‡½Uł s� W‡‡‡¹—U−²�« »d‡‡‡×�« Ê√ sOŠ w‡‡‡� ¨ s‡‡‡OB�« w� t³½Uł v‡‡‡�≈ sOB�« ·u�Ë WK�dŽ UN½Q‡‡‡ý s� ¨ s‡‡‡OB�« ÁU‡‡‡−ð« ÆW�Q‡‡‡�L�« Ác‡‡‡¼ WO�ËR‡‡‡�L�« U‡‡‡¼bŠË q‡‡‡Lײð ô V‡‡‡�«dð U‡‡‡ÝUOÝ X‡‡‡½U� Ê≈Ë U‡‡‡ÝUOÝ UN²I³‡‡‡Ý b� t½_ ¨ sOOJ¹d�_« ¡«d³��« oK� sŽ WK�UJ�« ÆWKJ‡‡‡AL�« Ác¼ b‡‡‡ÒIŽ ¨ sOIÐU‡‡‡Ý ¡U‡‡‡Ýƒ— œuNŽ w‡‡‡� X‡‡‡IŠöð ¨ dšü X‡‡‡�Ë s� ¨ ¡«d‡‡‡³��« U‡‡‡NM� q‡‡‡D¹ ¨ Èd‡‡‡š√ W‡‡‡¹Ë«“ „U‡‡‡M¼Ë ¨ w�uI�« s‡‡‡�_« `�UB� vKŽ V‡‡‡�«dð U‡‡‡ÝUOÝ U‡‡‡ÝUJF½« vKŽ w� X‡‡‡AHð w²�« ¨ »U¼—ù« «—U‡‡‡Oð oK�� v‡‡‡�Ë_« U‡‡‡¹«b³�« w‡‡‡¼ w²�«Ë ¨ …bײL�« U‡‡‡¹ôu�« v�≈ p�c� XK�ËË ¨ W‡‡‡OÐË—Ë_« ‰Ëb‡‡‡�« ÊU�Ë ¨ j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A�« ‰Ëœ XLŽ w²�« v{uH�« UF³ð s� X½U� Ác¼ s� s‡‡‡O¾łö�« Ułu� o‡‡‡�bð ¨ oKIK� …d‡‡‡O¦L�« U‡‡‡N−zU²½ s‡‡‡� UÐË—Ë√ ‰Ëœ ‰UÐ qG‡‡‡Að …d¼Uþ w¼Ë ÆΫb¹b×ð UÐË—Ë√ v�≈ W‡‡‡IDML�« ÆUJ¹d�√ p‡‡‡�c�Ë ¨ UNFOLł wHMð Ê√ bLFð b‡‡‡� ¨ WOJ¹d�_« WOL‡‡‡Ýd�« dz«Ëb�« X‡‡‡½U� «–≈Ë

b‡‡‡zUI�« q‡‡‡Fł Íc‡‡‡�« q‡‡‡šb²�« u‡‡‡¼Ë ¨W‡‡‡O{UL�« l�«u�« p�– sŽ d‡‡‡³F¹ —UHO�uÐ ÊuLO‡‡‡Ý wK¹ËeMH�« U¹ôu�« Ê√ Ëb³¹ å∫t�uIÐ1830d³L‡‡‡�¹œ 17w� dN� q‡‡‡ł√ s‡‡‡� ¡UL‡‡‡��« U‡‡‡N²MOŽ b‡‡‡� …b‡‡‡×²L�« ÆåW¹d×�« r‡‡‡ÝUÐ WOMOðö�« UJ‡‡‡¹d�√ Èdš_« ‰Ëb‡‡‡�« `�UB� n‡‡‡OJð UN½S� p‡‡‡�c�Ë UN𜫗ù U‡‡‡L½≈Ë ¨j‡‡‡I� U‡‡‡N×�UBL� f‡‡‡O� U‡‡‡I�Ë Ë√ …œ«—ù« Ác‡‡‡¼ Ê√ Èd‡‡‡ð UN½u� ¨U‡‡‡NðœU� «Ëe‡‡‡½Ë ŸuC��« Vłu²‡‡‡�¹ Íc�« Êu½UI�« w¼ ª «Ëe‡‡‡M�« Æ t� ‫ﺑﻠﻄﺠﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ „uK‡‡‡��« «c¼ vKŽ b¹b−�« Œ—UB�« ‰U‡‡‡¦L�«Ë ‰Ëœ t²C�— Íc�«Ë ¨w‡‡‡½u½UI�« dOžË s−N²‡‡‡�L�« U‡‡‡¹ôuK� W‡‡‡HOK×�« ‰Ëb‡‡‡�« r‡‡‡NO� s‡‡‡LÐ ªr‡‡‡�UF�« V�«dð f‡‡‡Ozd�« —«d� u‡‡‡¼ ¨WOJ¹d�_« …b‡‡‡×²L�« ÂU‡‡‡Ž c‡‡‡M� q‡‡‡²×L�« Í—u‡‡‡��« Êôu‡‡‡−�« r‡‡‡CРƉö²Šô« ÊU‡‡‡O� v‡‡‡�≈ 1967 —c−ð ¡ö−Ð n‡‡‡AJ¹ wJ¹d�_« „uK‡‡‡��« «c¼ …bײL�« U¹ôu�« UN‡‡‡AOFð w²�« ÂUBH½ô« W‡‡‡�UŠ fOzd�« ·dBð Êu� ¨d‡‡‡J�Ë W‡‡‡ÝUO�� WOJ¹d�_« Ë√ o‡‡‡×�« Ë√ Êu‡‡‡½UI�UÐ W‡‡‡�öŽ f‡‡‡O� w‡‡‡J¹d�_« s� ¡U‡‡‡ł t‡‡‡½_ ¨ Âb‡‡‡FM� ·d‡‡‡Bð u‡‡‡¼Ë ¨‰b‡‡‡F�« »UÐ s‡‡‡� ô≈ ¨Ÿu‡‡‡{uL�UÐ U‡‡‡�dÞ f‡‡‡O� h�‡‡‡ý t‡‡‡ðœ«—≈ Ê√ —u‡‡‡Bð d‡‡‡³Ž ¨¡«uI²‡‡‡Ýô«Ë W‡‡‡−DK³�« ÊËR‡‡‡ý w� —d‡‡‡I¹ Ê√ lOD²‡‡‡�¹Ë ¨Êu‡‡‡½UI�« ‚u‡‡‡� Êu‡‡‡½UI�« q�— d‡‡‡³Ž ¨W¹œUO‡‡‡��« Èd‡‡‡š_« ‰Ëb‡‡‡�« U‡‡‡N�U¦O�Ë …b‡‡‡×²L�« r‡‡‡�_« «—«d‡‡‡�Ë w‡‡‡�Ëb�« W�Ëœ oŠ v‡‡‡KŽ ÍbF²�UÐ ¨t‡‡‡�bIÐ ‰Ëb�« ‚u‡‡‡IŠË q³�Ë ¨…b‡‡‡×²L�« r�_« w‡‡‡�ÝR� s� w¼ Èd‡‡‡š√ vL‡‡‡�¹ U� ¡U‡‡‡A½≈Ë sOD‡‡‡�K� »UB²ž« …d‡‡‡�«R� ÆåqOz«dÝ≈å‡Ð åsO²‡‡‡Ýb�už p‡‡‡¹—≈å‡� √b‡‡‡Ð V‡‡‡�«dð ·d‡‡‡Bð ‰UL‡‡‡ýË j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A�« r‡‡‡�� …d‡‡‡¹b� V‡‡‡zU½ bF²‡‡‡�¹ò sL� gðËË f²¹«— s�uO¼ w� U‡‡‡OI¹d�√ Æåw�Ëb�« Êu‡‡‡½UI�« d‡‡‡O�b²� V�«dð l‡‡‡ÐUð «–≈ò t‡‡‡½√ s� sO²‡‡‡Ýb�už —c‡‡‡ŠË bOF� vKŽ WK²×� Èd‡‡‡š√ ôËœ l−Ò ‡‡‡A¹ b� ¨p�– V‡‡‡N½Ë UMÞu²‡‡‡�L�« ¡U‡‡‡A½≈Ë w‡‡‡{«—_« rÒ ‡‡‡{ Æ圗«uL�« f‡‡‡Ozd�« W‡‡‡O�Ëb�« u‡‡‡HF�« W‡‡‡LEM� d‡‡‡Ò�–Ë W³CN� åqOz«d‡‡‡Ý≈ò r‡‡‡{ rž— t‡‡‡½QÐ ¨w‡‡‡J¹d�_« W�Ëœ Í√ ·d‡‡‡²Fð rK� ¨1981 ÂUŽ cM� Êôu‡‡‡−�« ÆWOJ¹d�_« …b‡‡‡×²L�« U¹ôu�« v²Š r‡‡‡C�« «cNÐ «‫»ﻧﺎب ﻋﻦ اﻟﺮب‬

iFÐ s� W‡‡‡�—Uł W‡‡‡³ž— ¨ …b‡‡‡×²L�« U‡‡‡¹ôu�« w‡‡‡� b‡‡‡ŽUB²ð W¹ƒ— œU−¹≈ qł√ s� ¨ WOł—U��« W‡‡‡ÝUO��UÐ sOB²�L�«Ë ¡«d‡‡‡³��« UNðU�öŽË ¨ …b‡‡‡×²L�« U¹ôuK� WOL�UF�« WO−Oð«d²‡‡‡Ýû� …—u‡‡‡D²� ÆV�«dð b‡‡‡FÐ U� …d²H� ¨ r‡‡‡�UF�« ‰Ëb‡‡‡Ð rNM� s¹dO¦J�« Èb‡‡‡� …bOIŽ v‡‡‡�≈ Î U‡‡‡ÝUÝ√ bM²‡‡‡�ð W³žd�« Ác¼ j‡‡‡ÝË ¨ r‡‡‡�UFK� …b‡‡‡zUI� U‡‡‡N²½UJ� v‡‡‡KŽ UJ‡‡‡¹d�√ k‡‡‡�U×ð ÊQ‡‡‡Ð ¨ –uײ‡‡‡�ð X½U� Íc‡‡‡�« …œU‡‡‡OI�« e‡‡‡�d� Ê√ v‡‡‡�≈ dO‡‡‡Að b¼«u‡‡‡ý Èdš√ Èu‡‡‡� ¨ tO� UN�—U‡‡‡AÔ²� ¨ l‡‡‡ł«d²¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ¨ t‡‡‡OKŽ s‡‡‡� ¨ …b‡‡‡¹bŽ »U³‡‡‡Ý√ W‡‡‡−O²½ ¨ …b‡‡‡ŽU� ¨ V‡‡‡�«dð U‡‡‡ÝUOÝ ¨ U‡‡‡¼dš¬ Ë√ U‡‡‡NMOÐ U‡‡‡�öF�« w‡‡‡� …u‡‡‡−� b‡‡‡łË√ w‡‡‡²�« X³³‡‡‡ÝË ¨U‡‡‡NzUHKŠË UJ‡‡‡¹d�√ s‡‡‡OÐ ¨ rNMOÐË U‡‡‡NMOÐ bŽU³²�« s� W‡‡‡�UŠ V�«dð «œU‡‡‡I²½« —«dJð W‡‡‡−O²½ t²³�UD�Ë ¨ w‡‡‡�KÞ_« nK×� …œU¹eÐ ¡UCŽ_« ‰Ëb�« UN�UH½≈ ôb‡‡‡F� ÊËR‡‡‡A�« v‡‡‡KŽ ¨ W‡‡‡OŽU�b�« Ê√ W‡‡‡−×Ð UNKLײð UJ‡‡‡¹d�√

W‡‡‡OJ¹d�_« n‡‡‡�«uL�« p‡‡‡OJH²� W‡‡‡�ËU×� w‡‡‡� r�UF�« ‰Ëœ l‡‡‡� WO�u�Ë W‡‡‡ÝdDGÐ q‡‡‡�UF²ð w‡‡‡²�« `‡‡‡�UBL� «—U‡‡‡³²Ž« l‡‡‡Cð Ê√ ÊËœË ¨ÁU‡‡‡¹UC�Ë U¹ôu�« Á—d‡‡‡Ið U� Ê√ …d³²F� ¨s¹dšü« ‚u‡‡‡IŠË ‰bF�«Ë o‡‡‡×�« Á—U³²ŽUÐ ¨Êu‡‡‡½UI�« u‡‡‡¼ …b‡‡‡×²L�« Ê√ V−¹ U‡‡‡N𜫗≈ ÊS‡‡‡� rŁ s�Ë ¨r‡‡‡¼u²ð U� o‡‡‡�Ë Èdš_« ‰Ëb�« «œ«—≈ s‡‡‡Jð r� Ê≈ ¨…œ«—≈ q� u‡‡‡KFð XЗU� U� «–≈ åW‡‡‡�ËbFL�« ò W‡‡‡ÐU¦LÐ UN� W³‡‡‡�M�UÐ ÆUN𜫗≈ ‫ﻋﻘﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺠﺎﻓﻲ‬ vKŽË ¨ «—U‡‡‡I�« q� w�Ë r‡‡‡�UF�« ‰Ëb‡‡‡� ÊU�Ë w‡‡‡ÝUO��« qIF�« l� …d¹d� »—U−𠪜uIŽ Íb‡‡‡� W¹œUB²�ô« tðu� ◊d‡‡‡� dL¦²‡‡‡�¹ Íc�« wJ¹d�_« vKŽ tðU‡‡‡ÝUOÝ ÷d� w‡‡‡� Á–u‡‡‡H½Ë W¹dJ‡‡‡�F�«Ë VF‡‡‡A�« …œ«—≈ U‡‡‡N½√ —U‡‡‡³²Ž« v‡‡‡KŽ ¨s‡‡‡¹dšü« VF‡‡‡ý Í√ …œ«—≈ U¼uKFð ô√ V−¹ w²�« w‡‡‡J¹d�_« t‡‡‡×�UB�Ë ÁU‡‡‡¹UC� h‡‡‡�¹ U‡‡‡LO� v‡‡‡²Š ªd‡‡‡š¬ ÆWOMÞu�« q‡‡‡IF�« «c‡‡‡¼ s‡‡‡Ž d‡‡‡³Ž s‡‡‡� q‡‡‡C�√ q‡‡‡F�Ë W‡‡‡ÝdDG�«Ë ‚uH²�« …bIFÐ ÊuJ‡‡‡�L�« w‡‡‡ÝUO��« …bײL�« U¹ôu�« W‡‡‡ÐËbM� w¼ ¨d‡‡‡šü« q¼U−ðË ¨ÍbMN�« d‡‡‡łUNL�« W‡‡‡MЫ wK¹U¼ w‡‡‡JO½ WIÐU‡‡‡��« w‡‡‡ÝUO��« qIF�« «c¼ ”RÐË X�UNð X‡‡‡K¦� w‡‡‡²�« v‡‡‡KŽ W‡‡‡�ÝRL�« ¨W‡‡‡ÝUO��« Ác‡‡‡¼ Z‡‡‡²½√ Íc‡‡‡�« ÆåŸUOB½ô« W‡‡‡¹dE½ò ¨W�UI¦�« p‡‡‡KðË d‡‡‡JH�« «c¼ W‡‡‡K¦L� åwK¹UN‡‡‡‡� ŸUOB½ô« ‰Ëb‡‡‡�« l‡‡‡OLł vKŽ V‡‡‡−¹ t‡‡‡½√ d‡‡‡³²Fð …œ«—≈ f‡‡‡JF¹ò w‡‡‡Žbð UL� t‡‡‡½_ ¨V‡‡‡�«dð —«d‡‡‡I� WO�UI¦�«Ë WO‡‡‡ÝUO��« U¹“U²MH�« Ác¼ åÆÆÆVF‡‡‡A�« qIF�« p�– ÃU‡‡‡²M� œ«b²�« UN½√ b‡‡‡I²F½ ¨W‡‡‡¹dJH�«Ë UŽuL−L�« o�bð ¡«dł qJAð Íc�« ¨w‡‡‡ÝUO��« ÆUN�U‡‡‡A²�« bFÐ UJ¹d�√ vKŽ …d‡‡‡�UGL�« W¹d‡‡‡A³�« ¨qIF�« p‡‡‡�–Ë W�UI¦�« Ác‡‡‡¼ WFO³Þ rN� w‡‡‡�Ë w²�« U‡‡‡ŽuL−L�« p‡‡‡Kð ÊQÐ d‡‡‡O�c²�« s� b‡‡‡Ðô vKŽ X�U� b‡‡‡� w‡‡‡ÝUO��« qIF�« p�c� X‡‡‡�Ý√ s� ÊUJ‡‡‡� ¨sOOK�_« ÊUJ‡‡‡��« Ÿö‡‡‡²�« W‡‡‡ÝUOÝ w‡‡‡�UIŁË w‡‡‡ÝUOÝ q‡‡‡IF� f‡‡‡ÝRð Ê√ w‡‡‡FO³D�« ÊËR‡‡‡ý w‡‡‡� q‡‡‡šb²�« W‡‡‡ÝUOÝ w‡‡‡M³²¹ ¨d‡‡‡�UG� ‚u�Ë ôË√ UJ‡‡‡¹d�√ —UF‡‡‡ý X×ð ªÈdš_« ‰Ëb‡‡‡�« q� u‡‡‡KFð Ê√ V‡‡‡−¹ U‡‡‡N×�UB� Ê√Ë ¨¡w‡‡‡ý q� Æ`�UBL�« p�c� ¨…œËb‡‡‡×� dOžË WF‡‡‡Ý«Ë `�UB� UN½_Ë bŠ√ ¨Èd‡‡‡š_« ‰Ëb‡‡‡�« ÊËR‡‡‡ý w� q‡‡‡šb²�« ÊU� ÊËdI�« ‰«u‡‡‡Þ WOJ¹d�_« W‡‡‡ÝUO��« UL‡‡‡Ý r¼√


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

14 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬2 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬26 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫دون ﻣﻘﺪﻣﺎت‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﺑﻜﺄس دﺑﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ‬

(‫)ﺗﻨﺪر ﺳﻨﻮ‬

‫ﻋﻴﺎد اﻟﺰوي‬

‫ﻛﻼم ﻓﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ”√d�« v� …bŠ«Ë WÐd{ q‡‡‡¦L�« ‰u‡‡‡I¹ ”√— UL¼UIKð s‡‡‡O²ÐdCÐ p‡‡‡�UÐ UL�ÆÆ l‡‡‡łuð q‡‡‡BH¹ r‡‡‡� Ÿu³‡‡‡Ý_« «c‡‡‡¼ W‡‡‡O³OK�« …d‡‡‡J�« ÆÎU³¹dIð WŽU‡‡‡Ý s¹d‡‡‡AŽË lЗ√ Èu‡‡‡Ý ULNMOÐ U‡‡‡OI¹d�√ »u‡‡‡Mł ÂU‡‡‡�√ W‡‡‡L�R� …—U‡‡‡�š ”Q� UOHBð …—œU‡‡‡G�Ë —U‡‡‡³J�« V‡‡‡�²ML� »U‡‡‡³�« s‡‡‡� ÂœU‡‡‡I�« n‡‡‡OB�« U‡‡‡OI¹d�« r‡‡‡�√ v‡‡‡� Ϋd‡‡‡O³� r‡‡‡AF�« ÊU� Ê√ b‡‡‡FÐ ¨ d‡‡‡O³J�« bFÐ dBLРΫd‡‡‡{UŠ ÊuJ¹ Ê√ q‡‡‡O−�« «c‡‡‡¼ Æ2006 ÂU‡‡‡Ž —u‡‡‡C×�« U¼dO¼ULłË W‡‡‡O³OK�« …d‡‡‡J�« o‡‡‡OHð r‡‡‡�Ë dš¬ d‡‡‡³š ¡U‡‡‡ł v‡‡‡²Š W‡‡‡�bB�« Ác‡‡‡¼ s‡‡‡� v‡‡‡²�« W‡‡‡KOI¦�« …—U‡‡‡���« v‡‡‡� q‡‡‡¦Lð s‡‡‡¹eŠ Ád‡‡‡OE½ ÂU‡‡‡�√ v‡‡‡³L�Ë_« V‡‡‡�²ML�« U‡‡‡¼UIKð UOHB²�« v‡‡‡� WHOE½ W‡‡‡OŽUÐdÐ Íd‡‡‡O−OM�« v²�« W¾H�« ÁcN� ¨ UOI¹d�√ W�uD³� W‡‡‡K¼RL�« n‡‡‡¹d��« Î U‡‡‡C¹√ d‡‡‡B� V‡‡‡ŽöLÐ ÂUI²‡‡‡Ý v� …—U‡‡‡I�« v‡‡‡K¦L� b‡‡‡¹b×ð q‡‡‡³� ¨ ÂœU‡‡‡I�« ÂœUI�« ÂU‡‡‡F�« ÊU‡‡‡ÐUO�« œU‡‡‡O³L�Ë√ WO³OK�« Âb‡‡‡I�« …dJ� ÊU‡‡‡²Fłu� ÊU‡‡‡²Ðd{ U‡‡‡O³O� v‡‡‡� W‡‡‡³FK�« Ác‡‡‡¼ W‡‡‡ýUA¼ XH‡‡‡A� U‡‡‡N×M�Ë j‡‡‡OD�²�« R‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ W‡‡‡−ðUM�« WOÐdF�« Ê«b‡‡‡K³�UÐ …u‡‡‡Ý√ »uKDL�« ÂU‡‡‡L²¼ô« Èd‡‡‡š_« W‡‡‡OI¹d�_«Ë Ÿu³‡‡‡Ý_« «c¼ WO³OK�« …d‡‡‡JK� Àb‡‡‡Š U�Ë «u‡‡‡Žb�« s‡‡‡� r‡‡‡žd�« v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡F�u²� ÊU� ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË sŽ —b� v²�« U‡‡‡OM�_«Ë W�b� ÊuJ²�ÆÆ —UGB�«Ë —U‡‡‡³J�«Ë ÆÆ W‡‡‡O³OK�« ÊeŠË …b¹b‡‡‡ý dÞUš …d‡‡‡��Ë ¡ôRN� …d‡‡‡O³� v‡‡‡� W‡‡‡I�UŽ X‡‡‡OIÐ W‡‡‡BžË r‡‡‡NÐuK� d‡‡‡BŽ —ËbB�« ÆÆ WOIÐ dLF�« v� ÊU� Ê≈ ÆÆ …œuŽ U‡‡‡M�Ë

‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻷﻏﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬــﺖ أﻧﻈــﺎر ﻋﺸــﺎق ﺳــﺒﺎﻗﺎت اﻟﺨﻴــﻞ ﻓــﻲ ﻛﻞ أرﺟــﺎء اﻟﻌﺎﻟــﻢ ﺻــﻮب‬ ‫ﻣﺪﻳﻨــﺔ دﺑــﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ اﺣﺘﻀﻨــﺖ أول أﻣــﺲ اﻟﺴــﺒﺖ ﺑﻤﻀﻤــﺎر‬ ‫) ﻣﻴــﺪان( اﻟﺒﻄﻮﻟــﺔ اﻷﻏﻠــﻰ ﻟﺴــﺒﺎق اﻟﺨﻴــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟــﻢ واﻟﺘــﻰ ﻳﺒﻠــﻎ‬ . ‫( ﻣﻠﻴــﻮن دوﻻر‬35) ‫ﻣﺠﻤــﻮع ﺟﻮاﺋﺰﻫــﺎ‬

.‫ وﻟﻴﺪ اﻟﻘﺎدري‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

ÊuOK� 12 w�Ozd�« ◊u‡‡‡A�« ez«uł ŸuL−� Æ—ôËœ Êu‡‡‡OK� 10 X‡‡‡½U� Ê« b‡‡‡FÐ —ôËœ ÂU‡‡‡Ž c‡‡‡M� W‡‡‡OL�UF�« w‡‡‡Ðœ ”Q� ÂU‡‡‡IðË UNL¼√ ¨◊«u‡‡‡ý√ WF‡‡‡�ð s� n‡‡‡�Q²ðË 1996 ‰uO��« W³�½ »c−¹ Íc�« w�Ozd�« ◊u‡‡‡A�« U�U³‡‡‡��« X½U�Ë ¨ «—U‡‡‡I�« n‡‡‡K²�� s‡‡‡� rð b�Ë ¨»U³‡‡‡A�« ÍœU‡‡‡½ —ULC� v‡‡‡KŽ ÂU‡‡‡Ið åÊ«bO�ò —U‡‡‡LC� v‡‡‡�≈ 2010 c‡‡‡M� U‡‡‡NKI½ u×M� l‡‡‡�²ð U‡‡‡ł—b� v‡‡‡KŽ Íu‡‡‡²×¹ Íc‡‡‡�« s‡‡‡� ‚b‡‡‡M� s‡‡‡Ž ö‡‡‡C� ¨Ãd‡‡‡H²� n‡‡‡�√ 60 nײ�Ë ¨—U‡‡‡LCL�« qš«œ Âu−½ f‡‡‡Lš W¾� U‡‡‡ŽU�Ë ¨U‡‡‡NÐ W‡‡‡IKF²L�« —u‡‡‡�_«Ë ‰u‡‡‡O�K� Æ öON‡‡‡�²�« s� U‡‡‡¼dOžË ÷—U‡‡‡FLK�

Æw�«u²�« sŽ l�«bL�« t‡‡‡³�«—Ë uM‡‡‡Ý —bMŁ Ÿe‡‡‡²½«Ë ‰Ë_« e�dL�« ¨ÊuKO�u‡‡‡Ý ·u²‡‡‡�¹d� ¨VIK�« Ê√ b‡‡‡FÐ —ôËœ Êu‡‡‡OK� 12 U‡‡‡N²LO� …e‡‡‡zUłË w‡‡‡½«uŁ 3Ë s‡‡‡O²IO�œ s‡‡‡�eÐ ‚U³‡‡‡��« v‡‡‡N½√ jI� ån½√ò ‚—U‡‡‡HÐ WO½U¦�« s‡‡‡� «¡e‡‡‡ł 87Ë ÆUO½UŁ q‡‡‡Š Íc�« wJ‡‡‡Ýu½Ëdž t‡‡‡��UM� sŽ w‡‡‡Ðœ ‚U³‡‡‡Ý e‡‡‡z«uł Ÿu‡‡‡L−� Ê√ d‡‡‡�c¹ —ôËœ Êu‡‡‡OK� 35 m‡‡‡K³ð ‰u‡‡‡O�K� w‡‡‡L�UF�« v�Ë_« W‡‡‡ŽuL−L�UÐ U‡‡‡¾� 6 v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ž“u� XF�—Ë W‡‡‡O½U¦�« W‡‡‡ŽuL−L�UÐ U‡‡‡¾� Àö‡‡‡ŁË wÐœ ”Q� e‡‡‡z«uł ŸuL−� W‡‡‡LO� ÂUF�« «c‡‡‡¼ mK³ðË —ôËœ ÊuOK� 35 v�≈ 30 s‡‡‡� wL�UF�«

‫اﻟﺠﻮاد )ﺳﻴﻜﺮﻳﺖ‬ ‫أﻣﺒﺸﻦ( ﻟﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬

”Q¹ …UMI� w‡‡‡�öŽù« —œUJ�« sL{ ”QJ‡‡‡�« bł«u²ð v‡‡‡²�« t�uOš q¼Q²ð r‡‡‡�Ë W‡‡‡Oð«—U�ô« Àb‡‡‡×�« «c‡‡‡¼ w‡‡‡� W�—U‡‡‡ALK� «—U‡‡‡�ùUÐ w‡‡‡³OK�« w‡‡‡MÞu�« Íe‡‡‡�« ÊU�Ë ¨ w‡‡‡L�UF�« b‡‡‡¹bF�« dH‡‡‡ÝË b‡‡‡ł«u²Ð «e‡‡‡OL�Ë «d‡‡‡{UŠ «u½U� s¹c�« s‡‡‡OO³OK�« sOÐdL�«Ë „öL�« s‡‡‡� qO��« U�U³‡‡‡Ý vKž√Ë ŸË—√ v‡‡‡KŽ «b¼U‡‡‡ý ö³D‡‡‡Ý≈ p�U� rN‡‡‡Ý√— vKŽË r�UF�« w‡‡‡� ö³D‡‡‡Ý≈ p�U�Ë © tIOKŠuЫ œU¹“® UM¹—u� p�UL�«Ë ©w‡‡‡KO−F�« g‡‡‡OMŠ f½ ® g‡‡‡OMŠ tH�U×¹ r‡‡‡� Íc�« ©…œ—Ëœ …e‡‡‡LŠ® w‡‡‡ÐdL�«Ë w‡‡‡� W�—U‡‡‡ALK� Áœ«u‡‡‡ł q‡‡‡¼Q²¹Ë k‡‡‡×�« rK×�« W‡‡‡K�«u� q‡‡‡�√ v‡‡‡KŽ W�‡‡‡�M�« Ác‡‡‡¼ Æ ”QJK� W‡‡‡K³IL�« a‡‡‡�M�« w‡‡‡� W�—U‡‡‡AL�«Ë vKž√ V‡‡‡I� vKŽ k‡‡‡�U×¹ uM‡‡‡Ý —b‡‡‡Mð r�UF�UÐ ‚U³‡‡‡Ý wL�UF�« w‡‡‡Ðœ ”Q� U�U³‡‡‡Ý r¼√ w‡‡‡� œu‡‡‡F¹ Íc‡‡‡�« åuM‡‡‡Ý —b‡‡‡MŁò œ«u‡‡‡−�« “U‡‡‡� aO‡‡‡AK� W‡‡‡FÐU²�« ås‡‡‡OH�Ëœužò ö³D‡‡‡Ýù ”Q� ‚U³‡‡‡�Ð ¨Âu²J� ‰¬ b‡‡‡ý«— sÐ b‡‡‡L×� vKŽ W‡‡‡O½U¦�« …d‡‡‡LK� p‡‡‡�–Ë ¨w‡‡‡L�UF�« w‡‡‡Ðœ

”QJ�« s� ©24® W��M�« bN‡‡‡ý b�Ë p�UL�« o‡‡‡¹dÞ sŽ W�d‡‡‡A� W‡‡‡O³O� W�—U‡‡‡A� s� ©dJ‡‡‡�Ž d�U½® ‰U‡‡‡LŽ_« q‡‡‡ł— w‡‡‡³OK�« ©s‡‡‡A³�√ X¹dJO‡‡‡Ý® œ«u−�UÐ u�U½ W‡‡‡M¹b� YOŠ 2 »Ëd‡‡‡� q¹U� s‡‡‡OH�«œuł ‚U³‡‡‡Ý w� sOÐ s‡‡‡� W‡‡‡��U��« W‡‡‡³ðdL�« v‡‡‡KŽ q‡‡‡B×ð w‡‡‡¼Ë ◊u‡‡‡A�« w‡‡‡� «u�—U‡‡‡ý Ϋœ«u‡‡‡ł ©13® W³�½ W�—U‡‡‡A� j‡‡‡ÝË «bł W�d‡‡‡A� W‡‡‡³ðd� Æ W�U‡‡‡�L�« Ác¼ w� W‡‡‡OL�UF�« ‰u‡‡‡O��« ‰u‡‡‡�ò w‡‡‡�dO�_« œ«u‡‡‡−�« n‡‡‡DšË bO¼ W�«d‡‡‡ýË U²MOÐô w‡‡‡� dÐËd� åX‡‡‡½Ëd� …œUOIÐË d‡‡‡A²KÐ œuð ·«d‡‡‡ýSÐË f‡‡‡MOKÐ ·Ë« W‡‡‡G�U³�« ◊u‡‡‡A�« …e‡‡‡zUł ¨e‡‡‡OðË« tO‡‡‡Ýuš W‡‡‡M¹b� W‡‡‡¹UŽdÐ —ôËœ Êu‡‡‡OK� 1Æ5 t‡‡‡ðezUł Æb‡‡‡ý«— sÐ b‡‡‡L×� Àb×�« «c¼ w� dJ‡‡‡�Ž W�—U‡‡‡A� bFðË bI� w³O� qOš p‡‡‡�UL� WO½U¦�« w¼ w‡‡‡L�UF�« qł—Ë ”—UH�« w‡‡‡L�UF�« Àb×�« «cN� tI³‡‡‡Ý ©t‡‡‡L¹e� bO‡‡‡��« w‡‡‡×²�® w‡‡‡³OK�« ‰U‡‡‡LŽ_« b‡‡‡ł«uðË ©„Ë— ÊU‡‡‡ýË—® l‡‡‡z«d�« Áœ«u‡‡‡−Ð U¹d−L� q‡‡‡K×L� W�uD³�« Ác‡‡‡¼ w� W‡‡‡L¹e�

-: ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺎﻧﻴﻄﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﺎﺋﺪة وﺑﻘﻮة ﻟﻠﺒﻄﻮﻻت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ ﺑﻌــﺪ ﺗﻮﻗــﻒ دام ﻷﻛﺜــﺮ ﻣــﻦ أرﺑﻌﻴــﻦ ﺳــﻨﺔ ﺗﻌــﻮد اﻟﻤﻼﻛﻤــﺔ‬‫اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺟﺪﻳــﺪ ﻟﺘﻌﺎﻧــﻖ ﻣﺠﺪﻫــﺎ اﻟﺘﻠﻴــﺪ اﻟــﺬي ﺗﻮﻗــﻒ ﻋﻨــﻮة‬ . ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫــﺎ رﻳﺎﺿــﺔ ﻋﻨﻴﻔــﺔ‬ ‫ اﻟﻤﻼﻛــﻢ اﻟﻠﻴﺒــﻲ ﻋﺒــﺪ اﻟﻜﺮﻳــﻢ ﻣﺎﻧﻴﻄــﺔ ﻳﺘﺬﻛــﺮه ﻛﻞ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴــﻦ‬‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺠــﻪ اﻟﻤﺘﻤﻴــﺰة ﻓــﻲ اﻟﺒﻄــﻮﻻت اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ واﻷﻓﺮﻳﻘﻴــﺔ‬ ‫ ﻓﻬــﻮ ﺻﺎﺣــﺐ اﻟﻘــﻼدة اﻟﻔﻀﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟــﺔ‬، ‫واﻟﻌﺎﻟﻤﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻓﺮﻳﻘﻴــﺔ واﻟﻨﺤﺎﺳــﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟــﺔ اﻟﻌﺴــﻜﺮﻳﺔ ﺧــﻼل‬ . ‫اﻟﺴــﺒﻴﻌﻴﻨﺎت‬ ‫ﻳﺴــﺘﺤﻀﺮ ذﻛﺮﻳﺎﺗــﻪ وذﻛﺮﻳــﺎت ﻣﺠــﺪ اﻟﻤﻼﻛﻤــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ اﻟــﺬي‬ ‫ ﺣﻴــﺚ‬.. ‫ﺗﻮﻗــﻒ ﻗﻄﺎرﻫــﺎ ﻋﻨــﻮة وﻫــﻮ ﻣﺮﺻﻌــﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫــﺐ واﻟﻔﻀــﺔ‬ - : ً‫ﻳﺤﺪﺛﻨــﺎ ﻋــﻦ ﺑﺪاﻳﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠــﺎل ﻗﺎﺋ ـﻼ‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺠﺎم‬/ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫ﺑﺪاﻳﺘﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻼﻛﻤﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﻈﻬﺮة‬ W‡‡‡O³OK�« W‡‡‡L�öL�« W‡‡‡{U¹d� t‡‡‡LŽœ W�uD³�« w‡‡‡� W�—U‡‡‡AL�« vKŽ Á—«d‡‡‡�≈Ë rŽb�« q� t‡‡‡L¹bIðË Ê«œu‡‡‡��UÐ W‡‡‡OÐdF�« sŽ V¹dGÐ f‡‡‡O� «c‡‡‡¼Ë W‡‡‡O³OK�« W‡‡‡¦F³K� tFO−AðË W{U¹d�« t³×� dO‡‡‡AÐ —u²�b�« Æ UN� WO³L�Ë_« W‡‡‡M−K� dJ‡‡‡A�« q� UC¹√Ë ‚Ë—e�« ‰U‡‡‡Lł —u²�b�« W‡‡‡ÝUzdÐ W‡‡‡O³OK�« WL�öL�« W{U¹d� tFO−‡‡‡AðË rNŽœ vKŽ Æ UN²ŠUðù ÕU‡‡‡³B�« W‡‡‡HO×� dJ‡‡‡ý√ «eOŠ U‡‡‡NBOB�ðË W‡‡‡�dH�« Ác‡‡‡¼ U‡‡‡M� UN� oO�u²�« U‡‡‡OML²� W‡‡‡L�öL�« W‡‡‡{U¹d� ÆÆ WM‡‡‡��« ÁcN� v‡‡‡�Ë_« U‡‡‡N²�öD½« w‡‡‡�

WO³¼c�« …œöI�UÐ Ãuð Íc‡‡‡�« bO−L�«b³Ž v‡‡‡KŽ t‡‡‡³KGð b‡‡‡FÐ r‡‡‡−� 60 Ê“Ë w‡‡‡� w� WO{UI�« WÐdC�UÐ w‡‡‡ÐdGL�« r�öL�« wMÞu�« bO‡‡‡AM�« ·eŽË W‡‡‡O½U¦�« W‡‡‡�u−�« d¹“Ë d�√Ë U‡‡‡M� Õd� Y‡‡‡F³� ÊU�Ë U‡‡‡O³OK� r�öL�« bOKIð v‡‡‡KŽ w½«œu‡‡‡��« W{U¹d�« Æ WO³¼c�« …œö‡‡‡I�UÐ w‡‡‡³OK�« k‡‡‡�UŠ b‡‡‡L×� q‡‡‡D³�« q‡‡‡B×ðË ≠ WO‡‡‡ÝU×M�« …œö‡‡‡I�« v‡‡‡KŽ Í—u‡‡‡BML�« r�öL�« l‡‡‡� W‡‡‡��UM� bFÐ 60 Ê“Ë w‡‡‡� Æ Í—u‡‡‡��« vKŽ ÂU‡‡‡F�« VOðd²�« w‡‡‡� U‡‡‡MKB×ðË Æ W�uD³�« w‡‡‡� l‡‡‡Ð«d�« V‡‡‡Oðd²�« w‡‡‡³OK�« œU‡‡‡×ðôUÐ ·«d‡‡‡²Žô«® ≠ Æ Æ © W‡‡‡L� öLK� W‡‡‡�uD³�« w‡‡‡� UM²�—U‡‡‡A� ‰ö‡‡‡š –U²‡‡‡Ý_« U‡‡‡½d³š√ Ê«œu‡‡‡��UÐ W‡‡‡OÐdF�« w‡‡‡I¹d�_« œU‡‡‡×ðô« f‡‡‡Oz— ÊU‡‡‡�Š≈ b‡‡‡FÐ w‡‡‡�Ëb�« œU‡‡‡×ðö� U‡‡‡O³O� ÂU‡‡‡LC½UÐ W‡‡‡O³OK�« W‡‡‡L�öLK� …e‡‡‡OL²L�« W�—U‡‡‡AL�« Æ W‡‡‡�uD³�« w‡‡‡� Y‡‡‡F³� ·«d‡‡‡²Žô« «c‡‡‡¼ ÊU�Ë w³×� qJ‡‡‡�Ë W‡‡‡¦F³�« œ«d‡‡‡�√ qJ‡‡‡� Õd‡‡‡� «c‡‡‡¼ U‡‡‡M� ·U‡‡‡{√Ë ¨ W‡‡‡O³OK�« W‡‡‡L�öL�« W‡‡‡Šd� d‡‡‡Ož Èd‡‡‡š« W‡‡‡Šd� ·«d‡‡‡²Žô« Æ b‡‡‡zöI�UÐ Z‡‡‡¹u²²�« W‡‡‡¾O¼ f‡‡‡Ozd� ’U‡‡‡š dJ‡‡‡ý® ≠ ÆÆ ©W‡‡‡{U¹d�«Ë »U³‡‡‡A�« Íd‡‡‡DMI�« dO‡‡‡AÐ —u‡‡‡²�b�« dJ‡‡‡ý√ vKŽ W‡‡‡{U¹d�«Ë »U³‡‡‡A�« W‡‡‡¾O¼ f‡‡‡Oz—

Æ o‡‡‡ÞUML�UÐ W‡‡‡OK×L�« ‫ )ﺑﺮاﻣـــﺞ اﻻﺗﺤـــﺎد ﻟﺴـــﻨﺔ‬. . (2 0 1 9 l‡‡‡{Ë W‡‡‡L�öLK� w‡‡‡³OK�« œU‡‡‡×ðô« Íc�« WO³OK�« W‡‡‡L�öLK� ÂU‡‡‡F�« Z‡‡‡�U½d³�« WOK×L�« ôu‡‡‡D³�« s‡‡‡� Ϋœb‡‡‡Ž sLC²¹ ôu‡‡‡D³�«Ë W‡‡‡O³¹—b²�« «—Ëb‡‡‡�«Ë UNO� W�—U‡‡‡ALK� vF‡‡‡�½ w²�« W‡‡‡Oł—U��« WL�öL�« W‡‡‡³O¼ …œu‡‡‡Ž q‡‡‡ł√ s� …u‡‡‡IÐË Æ W‡‡‡O³OK�« ÆÆw�Ëb�« fKЫdÞ ÷dF� W�uDÐ f‡‡‡KЫdÞ ÷d‡‡‡F� W‡‡‡�uDÐ ÊuJ²‡‡‡Ý ‰Ë√ ÂœU‡‡‡I�« q¹dЫ dN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š w‡‡‡�Ëb�« w‡‡‡³OK�« œU‡‡‡×ðô« U‡‡‡NOKŽ ·d‡‡‡A¹ W‡‡‡�uDÐ c‡‡‡M� W‡‡‡L¹b� W‡‡‡�uDÐ w‡‡‡¼Ë ¨ W‡‡‡L�öLK� ‰Ëb�« b‡‡‡¹bŽ „—U‡‡‡Að X½U� UOMO²‡‡‡��« »d‡‡‡GL�«Ë U‡‡‡O�UD¹«Ë f‡‡‡½uð q‡‡‡¦� U‡‡‡NO� Æ r‡‡‡¼dOžË d‡‡‡z«e−�«Ë …—«œù W‡‡‡O�UL�« ·Ëd‡‡‡E�« s‡‡‡J� W‡‡‡O�Ëœ U‡‡‡N²�U�SÐ `L‡‡‡�ð ô ÷—U‡‡‡FL�« Ë W‡‡‡OK×� W‡‡‡�uDÐ Êu‡‡‡Jð Ê√ U‡‡‡MKC�Ë ÆWL�öLK� w³OK�« œU‡‡‡×ðô« UNOKŽ ·d‡‡‡A¹ ‫ )ﻋـــﻮدة اﻟﻤﻼﻛﻤـــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴـــﺔ‬.. (‫ﻟﻠﺘﺘﻮﻳـــﺞ ﻣـــﻦ ﺟﺪﻳـــﺪ‬ WO³OK�« WL�öL�« W‡‡‡{U¹— n�uð bFÐ b¹bł s� œU‡‡‡Ž œuIŽ WFЗ√ s� d‡‡‡¦�_ UN²�—U‡‡‡A� ‰öš s� V‡‡‡¼c�UÐ `‡‡‡ýu²²� s‡‡‡Ž Ê«œu‡‡‡��UÐ W‡‡‡OÐdF�« W‡‡‡�uD³�« w‡‡‡� j‡‡‡ÝU³�«b³Ž w‡‡‡³OK�« r‡‡‡�öL�« o‡‡‡¹dÞ

UC¹√ w‡‡‡HOKJð r‡‡‡ðË f‡‡‡KЫdDÐ w‡‡‡ŽdH�« ·«d‡‡‡ýù«Ë U³�²MLK� w‡‡‡MH�« d‡‡‡¹bL�UÐ Æ ôuD³K� U‡‡‡¼eON−ðË U‡‡‡NOKŽ w‡‡‡³OK�« œU‡‡‡×ðô« f‡‡‡Ozd� dJ‡‡‡A�« ≠ ÆÆ W‡‡‡L�öLK� w‡‡‡³OK�« œU‡‡‡×ðô« f‡‡‡Oz— dJ‡‡‡ý√ vKŽ ‰uKN³�« n‡‡‡Ýu¹ –U²‡‡‡Ý_« WL�öLK� W‡‡‡L�öL�« W‡‡‡{U¹— l‡‡‡� …œU‡‡‡−�« t‡‡‡²H�Ë WL�öL�« ÕU‡‡‡−½ù pKL¹ U‡‡‡� qJÐ vF‡‡‡ÝË «œU‡‡‡×ðô« ¡U‡‡‡CŽ√ W‡‡‡I�— W‡‡‡O³OK�« r¼dN‡‡‡Ý v‡‡‡KŽË o‡‡‡ÞUML�UÐ W‡‡‡OŽdH�« ôuD³�« s� œb‡‡‡Ž W�U�≈ vKŽ rNKG‡‡‡ýË

sOFЗ« s‡‡‡� d‡‡‡¦�_ «œ n‡‡‡�uð b‡‡‡FÐ ‰öš s� WO³OK�« W‡‡‡L�öL�« œUŽ WM‡‡‡Ý s‡‡‡¹eOL²L�« s‡‡‡OL�öL�« s‡‡‡� W‡‡‡ŽuL−� XM�Ë W‡‡‡{U¹d�« Ác‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ s‡‡‡¹—uOG�«Ë rð Íc�« w‡‡‡³OK�« œU‡‡‡×ðô« ¡U‡‡‡CŽ√ b‡‡‡Š√ Æ tÐU�²½« WM‡‡‡Ý w³OK�« œU‡‡‡×ðô« »U�²½« b‡‡‡FÐ œU×ðô« s� »Uׇ‡‡�½ô« X‡‡‡KC� 2012 WL�öL�« …œu‡‡‡Ž jI� X½U� w‡‡‡²LN� Ê_ «u‡‡‡Ý—ULO� w‡‡‡zö�“ X‡‡‡�dðË b‡‡‡F²Ð«Ë Æ W¹d×Ð r‡‡‡N�UN� s� VKDÐË 2017 WM‡‡‡Ý dš«Ë√ w� W‡‡‡L�öLK� X‡‡‡Fł— s‡‡‡OL�öL�« w‡‡‡zö�“ œU×ðôUÐ ÂU‡‡‡F�« sO�_« V‡‡‡BM� bKIðË

‰ö‡‡‡š U‡‡‡MKB×ðË …uOJ‡‡‡ýuЫ œu‡‡‡L×�Ë sO²OC� s‡‡‡Oðœö� v‡‡‡KŽ UC¹« W‡‡‡�uD³�« W‡‡‡DO½U� r‡‡‡¹dJ�«b³Ž o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž bzöI�« s� œbŽË œuF‡‡‡�� Âö‡‡‡��«b³ŽË UMKB×ð ÂU‡‡‡F�« VOðd²�« w�Ë WO‡‡‡ÝU×M�« Æ w‡‡‡½U¦�« V‡‡‡Oðd²�« v‡‡‡KŽ W‡‡‡L�öLK� W�—U‡‡‡A� d‡‡‡š« X‡‡‡½U� ‚«dF�UÐ W¹dJ‡‡‡�F�« W�uD³�« w‡‡‡� WO³OK�« s‡‡‡Oðœö� v‡‡‡KŽ U‡‡‡MKB×ðË1980 Âö‡‡‡��«b³ŽË w‡‡‡I¹dÞ s‡‡‡Ž sO²O‡‡‡ÝU×½ Æ œuF‡‡‡�� WFЗ« —UO²š« rð UMOF³‡‡‡��« ‰öšË w‡‡‡I¹d�_« V‡‡‡�²ML�« q‡‡‡O¦L²� s‡‡‡OL�ö� ¨ UJ¹d�QÐ r‡‡‡�UF�« W�uDÐ w‡‡‡� „—U‡‡‡AL�« WL�öL�« W‡‡‡{U¹— XH�uð n‡‡‡Ýú� s‡‡‡J� sOL�öL�« W�—U‡‡‡A� r‡‡‡²ð r�Ë U‡‡‡O³O� w� Æ r�UF�« W‡‡‡�uDÐ w� ‰Ë√ ÕU²H� Í—b‡‡‡³�« r�öL�« b‡‡‡F¹ ≠ …œö‡‡‡I�« v‡‡‡KŽ q‡‡‡Bײ¹ w‡‡‡³O� r‡‡‡�ö� w�Ë 1961 WM‡‡‡Ý Ê«œu‡‡‡��UÐ W‡‡‡O³¼c�« sOL�öL�« s� b‡‡‡¹bF�« “dÐ UMOFO³‡‡‡��« Íd‡‡‡AL�« `‡‡‡�U� q‡‡‡¦� r‡‡‡¼“dÐ√ q‡‡‡F� Âö‡‡‡��«b³ŽË w‡‡‡KO−F�« s‡‡‡¹b�«dB½Ë Ê«d‡‡‡³łË …uOJ‡‡‡ýuЫ œu‡‡‡L×�Ë œuF‡‡‡�� w‡‡‡KŽË w‡‡‡½U¹dG�« s‡‡‡�×� w‡‡‡½«bže�« r‡‡‡�UF�« q‡‡‡DÐË Y‡‡‡Ož r�U‡‡‡ÝË s‡‡‡�Š bF‡‡‡ÝË Íd�UF�« —œU‡‡‡I�«b³Ž W¹dJ‡‡‡�F�« Æ·uK�� lOL‡‡‡��«b³Ž ÂuŠdL�«Ë ÕöH�« ‫ ﻋﻮدة اﻟﻤﻼﻛﻤـــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬.. ‫ﺗﻮﻗﻒ‬

‫اﻟﻤﻼﻛﻢ اﻟﺒﺪري‬ ‫ﻣﻔﺘﺎح أول‬ ‫ﻣﻼﻛﻢ ﻟﻴﺒﻲ‬ ‫ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻼدة ذﻫﺒﻴﺔ‬ ÍœUMÐ X‡‡‡½U� WL�öL�« l‡‡‡� w‡‡‡²¹«bÐ vKŽ ·d‡‡‡ý√Ë UMOF³‡‡‡��« lKD� …dNE�« ‚«“d�«b³Ž Âu‡‡‡ŠdL�« »—b‡‡‡L�« w‡‡‡³¹—bð V‡‡‡�²MLK� Í—U‡‡‡O²š« r‡‡‡ðË ‘ËU‡‡‡A�« ÂuŠdL�« »—bL�« w³¹—bð vKŽ ·d‡‡‡ý√Ë »—b� u‡‡‡¼Ë «d‡‡‡O��« u‡‡‡Ð√ ‚«“d‡‡‡�«b³Ž Æ WL�öL�« W‡‡‡{U¹d� V‡‡‡×� d‡‡‡¹b� w� WOI¹d�_« W‡‡‡�uD³�« w� UM�—U‡‡‡ý s‡‡‡Oðœö� v‡‡‡KŽ U‡‡‡MKB×ðË UMOF³‡‡‡��« Íd‡‡‡AL�« `‡‡‡�U� o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž s‡‡‡O²O³¼–


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

14 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬2 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬26 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻫﻤﺲ ﻣﺴﻤﻮع‬

‫ ﻧﻮري ﻣﻴﻼد‬/‫ﻛﺘﺐ‬

‫اﻟﺸﻠﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻦ‬..‫وﺧﺼﻮﻣﻪ‬ !‫اﻟﻤﻨﺘﺼﺮ؟‬

‫ ﻃﻼل أﺑﻮﺳﺘﺔ‬: ‫ﻋﺪﺳﺔ‬

b³Ž …d‡‡‡J�« œU‡‡‡×ð« f‡‡‡Oz— —U‡‡‡Ł√ s¹dO¦J�« WEOHŠ w½ULK‡‡‡A�« rOJ×�« U¼dC×¹ r‡‡‡� WO½u¹eHKð W‡‡‡KÐUI� w‡‡‡� U‡‡‡O³O�Ë W‡‡‡O{U¹d�« U‡‡‡O³O� w‡‡‡ðUM� ô≈ XNłË …u‡‡‡Žb�« Ê≈ r‡‡‡ž— ÆÆ W‡‡‡OMÞu�« w½ULK‡‡‡A�« °° WOzUCH�« «uMI�« qJ� s ¦²‡‡‡�¹ r�Ë lOL−�« v‡‡‡KŽ —UM�« `‡‡‡²� s‡‡‡OO�öŽ≈Ë W‡‡‡¹b½√ ¡U‡‡‡Ýƒ— ÆÆ Î«b‡‡‡Š√ s‡‡‡O³Žö�« ¡ö�ËË sO�ËR‡‡‡��Ë qJ�« ÆÆ sO¹—«œ≈Ë s‡‡‡O³ŽôË s‡‡‡OЗb�Ë s� d‡‡‡¦�√Ë ÂU‡‡‡Nð_« l‡‡‡{u� r‡‡‡NF{Ë ÊËb¹d¹ s¹c�« t‡‡‡�uB�� «œUI²½ô« WÝUz— w‡‡‡Ýd� …b‡‡‡Ý sŽ tÐ tŠUÞù« w� ÁËb½U‡‡‡Ý s¹c�« v²Š …dJ�« œU×ð« °°ÍdHF−�« ◊UI‡‡‡Ý« „«d‡‡‡Š d�_« tÐ q�Ë WKL−�UÐ U‡‡‡�UNð« rNzUL‡‡‡ÝUÐ ’U�‡‡‡ý_« iFÐ d‡‡‡�c� t‡‡‡½≈ ÊËd‡‡‡O¦J�« s‡‡‡þË ÆÆ r‡‡‡NðUH�Ë W‡‡‡L−¼ b‡‡‡FÐ t²�UI²‡‡‡Ý« ÂbIO‡‡‡Ý œU‡‡‡IF½UÐ V‡‡‡�UDð U‡‡‡½UOÐË W‡‡‡Ýdý œU×ð« »U�²½ô ¨W‡‡‡O�uLF�« W‡‡‡OFL−K� ÊËb¹d¹ s¹c�« c‡‡‡�ð√ «c�Ë ÆÆ b‡‡‡¹bł WOMÞu�« U³�²ML�« ‚UHš« tÞUI‡‡‡Ý« t‡‡‡ð—«œ≈ ¡u‡‡‡ÝË WŽUL‡‡‡ý …d‡‡‡Oš_« h‡‡‡K�²K� W‡‡‡F¹—– œU‡‡‡×ðô« V‡‡‡O�«Ëb� …«—U³L�« t‡‡‡KÐ sOD�« s‡‡‡� œ«“Ë °°t‡‡‡M� WM¹bL�«Ë wK×¹u‡‡‡��« s‡‡‡OÐ W‡‡‡H�u²L�« ‚«—Ë√ s‡‡‡OÐ U‡‡‡N�«—Ë√ d‡‡‡ŁUMð w‡‡‡²�« X‡‡‡BK�ð w‡‡‡²�« UIÐU‡‡‡�L�« W‡‡‡M−� —dIO� UN½Q‡‡‡AРΫ—«d� c�²ð r�Ë U‡‡‡NM� t�UB²š« Âb‡‡‡Ž ÍcOHM²�« V‡‡‡²JL�« UNðœUŽ≈Ë …«—U‡‡‡³L�« d‡‡‡OB� b‡‡‡¹bײРv�≈ UN²�UŠ« w‡‡‡²�« UIÐU‡‡‡�L�« WM−K� °°ÊuFD�« W‡‡‡M−� jO×ð UO�UJ‡‡‡ýô« s‡‡‡� W‡‡‡�u� U‡‡‡�Ë ¨ÁU‡‡‡−ð√ q� s‡‡‡� …d‡‡‡J�« œU‡‡‡×ðUÐ s�Ë w½ULK‡‡‡A�UÐ s‡‡‡OBÐd²L�« d‡‡‡¦�√ °°ÁôË —u‡‡‡³M� `‡‡‡²� U‡‡‡LЗ w½ULK‡‡‡A�« U�UNðô« t‡‡‡OłuðË s‡‡‡¹dšü« œU‡‡‡I²½« t�öž≈ V‡‡‡FB¹ l‡‡‡Ýu� qJ‡‡‡AÐ r‡‡‡N� b‡‡‡−¹ô b‡‡‡�Ë V‡‡‡¹dI�« Èb‡‡‡L�« v‡‡‡KŽ q³� t�—«Ë√ W‡‡‡LKLÓK� w‡‡‡�UJ�« X‡‡‡�u�« w‡‡‡²�« W‡‡‡O�uLF�« W‡‡‡OFL−�« œU‡‡‡IF½« r‡‡‡J×�«¨t�bŽ s‡‡‡� Á¡U‡‡‡IÐ —dI²‡‡‡Ý t³BMLÐ X³‡‡‡A²L�« oÐU‡‡‡��« w‡‡‡�Ëb�« ¨i‡‡‡F³�« b‡‡‡I²Ž√ U‡‡‡L� ÎöN‡‡‡Ý f‡‡‡O� —U‡‡‡NM¹ Ê√ ÊËd‡‡‡O¦J�« l‡‡‡�uð b‡‡‡I� W‡‡‡O½u¹eHK²�« W‡‡‡KÐUIL�« w‡‡‡� jI‡‡‡ÝË V‡‡‡ÝUML�« XO�u²�« U‡‡‡N� —U²š« w‡‡‡²�« Ê√ ‰ËUŠ s� q� v‡‡‡�≈ t�UN‡‡‡Ý oKDO� Æ°°‰U‡‡‡� UL� t‡‡‡OKŽ Î U¾O‡‡‡ý ÷d‡‡‡H¹ tLNð t¹e½ q‡‡‡łd� t‡‡‡�H½ dNþ√Ë t‡‡‡OMFðôË W‡‡‡O³OK�« …d‡‡‡J�« W‡‡‡×KB� oKF²¹ U�bMŽ ô≈ UNzU‡‡‡Ýƒ—ôË W¹b½_« dNþ «c‡‡‡J¼ ¨ÂU‡‡‡F�« `‡‡‡�UB�UÐ d‡‡‡�_« W‡‡‡O{U¹d�« U‡‡‡O³O� d‡‡‡³Ž w½ULK‡‡‡A�« ¨U‡‡‡¼¡«—Ë U‡‡‡�Ë W‡‡‡L�ô« ¡«—Ë s‡‡‡J�Ë rN� QMN¹ s� t‡‡‡Ð WŠUÞö� ÊuŽU‡‡‡��«Ë lÐdL�« v�≈ œu‡‡‡F¹Ë jI‡‡‡�¹ v²Š ÎôUÐ Æb‡‡‡¹bł œU‡‡‡×ð« »U‡‡‡�²½QÐ ‰Ë_« U‡‡‡O³O� w‡‡‡� U‡‡‡N�UŠ …d¹b²‡‡‡�L�« ôË Î U‡‡‡³O³Š d‡‡‡�ðô Âu‡‡‡LN�« b‡‡‡¹bF� vIÐ Ë√ w½ULK‡‡‡A�« V‡‡‡¼– Ê≈Ë Î«Ëb‡‡‡Ž s� Êô ÆÆÎU¾O‡‡‡ý d�_« w� dOG²¹ s‡‡‡K� ÁdOGÐ wðQO‡‡‡Ý UЖU−ð b‡‡‡FÐ tÐ w‡‡‡ð√ °°—Ëb‡‡‡�« ‰UL�ô s‡‡‡� W‡‡‡O³OK�« …d‡‡‡JK� Àb‡‡‡×¹U� ÊQ� ‰U‡‡‡Ž u‡‡‡BÐ ‰u‡‡‡I¹ j‡‡‡³�ð UN½Q‡‡‡ýË U‡‡‡¼u�dð«°UNOHJ¹ô U‡‡‡NO�U� Æ°v‡‡‡Ðe�« qO‡‡‡��« m‡‡‡KÐ b‡‡‡I�

‫ﻣﺤﻄﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻟﻠﺪوري‬

‫ واﻷﻫﻠﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻮﺣﺪة‬، ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻳﻮاﺟﻪ رﻓﻴﻖ‬ ÆVOð«d²�« U¹—U³� …b¼U‡‡‡A� l‡‡‡�u²L�« s‡‡‡� w‡‡‡�U²�UÐË s‡‡‡OzUIK�« W‡‡‡¹—U³²L�« ‚d‡‡‡H�« q‡‡‡ł s‡‡‡� W‡‡‡F²L� œU×ðô«Ë rOK‡‡‡ÝuÐ«Ë wK×¹u‡‡‡��« sOÐ s‡‡‡OKłRL�« UL¼bŽu� b¹b×ð r‡‡‡²¹ r� WM¹bL�«Ë w‡‡‡ð«dBL�« Æ bFÐ

‫زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬ Á“«d‡‡‡ŠUÐ ·«b‡‡‡¼ô« j¹d‡‡‡ý lЫd�«Ë t‡‡‡� f‡‡‡�U��« ·b‡‡‡N�« vKŽ WIŠöL�« œb‡‡‡AO� U‡‡‡O�«uð e²F� U‡‡‡L¼Ë r‡‡‡ÝuL�« v‡‡‡�«b¼ f½«Ë dBM�« ·«b‡‡‡¼ Èb‡‡‡NL�« ·«b‡‡‡¼ v‡‡‡ð«dBL�« È“u‡‡‡� ULNM� ÎÒö� p‡‡‡KL¹ YOŠ ‰ö‡‡‡N�« …d‡‡‡ýU³� ULNOK¹ ·«b¼« X‡‡‡Ý nB½ “dŠ« Èc�« WðU� s‡‡‡�Š r‡‡‡ÝuL�« «c¼ t‡‡‡I¹d� ·«b‡‡‡¼« ·«b‡‡‡¼« …d‡‡‡AŽ X‡‡‡GKÐ v‡‡‡²�« U‡‡‡N{Uš U‡‡‡¹—U³� d‡‡‡AŽ v‡‡‡� W‡‡‡�uł ¡U‡‡‡N²½« v‡‡‡²Š o‡‡‡¹dH�« …d‡‡‡ýUF�« »U‡‡‡¼c�«

o¹d� ·«b‡‡‡¼Ë r‡‡‡−½ œU‡‡‡� WðU� s‡‡‡�Š b¹b−�« d‡‡‡Cšô« —UB²½« v‡‡‡�« d‡‡‡Cšô« t‡‡‡I¹d� t‡‡‡HO{ »U‡‡‡�Š v‡‡‡KŽ s‡‡‡OLŁ b‡‡‡FÐ U‡‡‡OЫbł« Âu‡‡‡−½ o‡‡‡¹d� o¹d� U‡‡‡LNO� d‡‡‡¦Fð ¨sOŽu³‡‡‡Ý« ‚Ëc‡‡‡²¹ r‡‡‡�Ë ¡U‡‡‡CO³�« W‡‡‡M¹b� —U‡‡‡B²½ô« r‡‡‡FÞ U‡‡‡LN�öš ÂœUI�« W‡‡‡ðU� ·«b‡‡‡N�« `‡‡‡−MO� …œuŽ w‡‡‡� —«u‡‡‡½ô« o‡‡‡¹d� s‡‡‡� WJ‡‡‡Ý v‡‡‡�« t‡‡‡I¹d� …œU‡‡‡Ž«Ë q−‡‡‡Ý s‡‡‡OŠ ¨ «—U‡‡‡B²½ô« Âu−½ tHO{ vKŽ “u‡‡‡H�« tI¹d� `²²�«Ë W‡‡‡ðU� h‡‡‡� Ë U‡‡‡OЫbł«

Æj‡‡‡Ýu�« o¹d� s‡‡‡L{ U‡‡‡L¼—U³²ŽQÐ l‡‡‡L−¹ ¡U‡‡‡IKÐ f‡‡‡OL��« Ÿu³‡‡‡Ýô« r‡‡‡²²�¹Ë U¹«—U³� f‡‡‡KЫdÞ V‡‡‡FKLÐ w‡‡‡³L�Ëô«Ë j‡‡‡A�« ‚dH�« V‡‡‡Kž_ W‡‡‡OL¼√ qJ‡‡‡Að ¨ Ÿu³‡‡‡Ýô« «c‡‡‡¼ ¡ö²ŽUÐ i‡‡‡F³�« s‡‡‡� W‡‡‡�ËU×� w‡‡‡� W‡‡‡¹—U³²L�« …dšR� s� »ËdNK� Èd‡‡‡š«Ë WŽuL−L�« …—«b‡‡‡�

t³½Uł s‡‡‡� d‡‡‡šü« u‡‡‡¼ …b‡‡‡Šu�« vF‡‡‡�¹ U‡‡‡LO� Êu‡‡‡J¹ Ê√ v‡‡‡KŽ t‡‡‡MOŽË ¡U‡‡‡IK�« W‡‡‡−O²MÐ d‡‡‡HE�« Æ VOð«d²�« ‰Ë√ v‡‡‡KŽ W‡‡‡��UML�« ‚d‡‡‡H�« s‡‡‡L{ VFK� v‡‡‡�≈ ¡UFЗô« Ϋb‡‡‡ž t‡‡‡łu²¹ W‡‡‡K×L�« U‡‡‡�√ w� fL��« ÷—ô« V‡‡‡ŠU� …U�öL� f‡‡‡L��« VOð«d²�« b‡‡‡OF� v‡‡‡KŽ s‡‡‡OI¹dH�« r‡‡‡Nð …«—U‡‡‡³�

ÆÆWŽuL−L�« o‡‡‡¹d� …b‡‡‡Šu�« o‡‡‡¹dHÐ ◊ w‡‡‡K¼ô« v‡‡‡I²K¹ U‡‡‡LO� V‡‡‡FK� W‡‡‡O{—√ v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡FЗô«Ë b‡‡‡Š_« w‡‡‡�u¹ …—U‡‡‡Łù« ¡U‡‡‡IKÐ X‡‡‡H�Ë …«—U‡‡‡³� w‡‡‡� f‡‡‡KЫdÞ w� `‡‡‡LD¹ t‡‡‡³½Uł s‡‡‡� ◊ w‡‡‡K¼ô« ¨ W‡‡‡¹bM�«Ë …—«bB�« o¹dHÐ ‚U‡‡‡×�ö� …«—U³L�« ¡UIKÐ d‡‡‡HE�«

ÂuO�« «c‡‡‡¼ ¡U‡‡‡�� fKЫdÞ VFK� sC²×¹ s‡‡‡L{ ×b‡‡‡L�« o‡‡‡O�— t‡‡‡HO{Ë œU‡‡‡×ðô« ¡U‡‡‡I� qJ‡‡‡A¹ ¡U‡‡‡IK�« ÆÆd‡‡‡ýUF�« Ÿu³‡‡‡Ýô« U‡‡‡¹—U³� …—«b� w‡‡‡� tþuEŠ e‡‡‡¹eF²� œU‡‡‡×ðö� W‡‡‡OL¼√ qł√ s� vF‡‡‡��« oO�— ‰ËU×¹ ULO� ¨t‡‡‡²ŽuL−� sL{ ¡U‡‡‡I³�« t‡‡‡MJLð W‡‡‡OÐU−¹« W‡‡‡−O²MÐ d‡‡‡HE�«

‫ﻓﻲ ﻃﻮاف ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫دراﺟﻮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﺤﺼﺪون اﻟﻘﻼﺋﺪ‬ w�Ëb�« UO½U²¹—u� ·«u‡‡‡Þ w� t²�—U‡‡‡A� Uł«—bK� UO³O� V�²M� f�√ w‡‡‡N½« ÁœuLŠ s¹b�« ¡ö‡‡‡Ž w�Ëb�« tł«—œ ‰u‡‡‡BŠ bFÐ w½U¦�« e‡‡‡�dL�« w‡‡‡� U‡‡‡ł«—bK� jI� ©WO½UŁ57® ‚—U‡‡‡HÐË ÂU‡‡‡F�« ÍœdH�« w‡‡‡� w½U¦�« V‡‡‡Oðd²�« w‡‡‡KŽ ©Íe‡‡‡¹eI�«® Æ©KWIATKOWSKI Grzegorz® w‡‡‡�½dH�« ë—b�« sŽ sOÐ l‡‡‡Lł o¹dHÐ ·«u‡‡‡D�« «c‡‡‡¼ w‡‡‡� „—U‡‡‡ý ¨ w‡‡‡MÞu�« U‡‡‡MI¹d� Ê« d‡‡‡�c¹ Ãd� ÍœU‡‡‡N�« wMÞu�« t‡‡‡Ð—b� pO²JðË …d‡‡‡³š qCHÐ s‡‡‡JLðË ¨»U³‡‡‡A�«Ë …d‡‡‡³��« qŠ«d� r‡‡‡EF� vKŽ tðdDO‡‡‡ÝË tÐuK‡‡‡Ý√ ÷d‡‡‡� s� `¹U‡‡‡��« b‡‡‡LŠ√ …bŽU‡‡‡�LÐ œUF� ¨rO²O�« f‡‡‡½« ¨W�u�UðuЫ fO�® ‰U‡‡‡DÐ_« sOł«—b�« bŽU‡‡‡Ý b�Ë ¨ ·«u‡‡‡D�« ¨© lLJ�« b‡‡‡L×� qD³�« ë—b‡‡‡�« p�c�Ë dONþuЫ Âö‡‡‡��«b³ŽË ¨w‡‡‡½U³F�« Y‡‡‡Ož WO�«bOL�«Ë w‡‡‡½U¦�« V‡‡‡Oðd²�« v‡‡‡KŽ WE�U×L�« w‡‡‡� s¹b�« ¡ö‡‡‡Ž w‡‡‡�Ëb�« U‡‡‡MKDÐ w� ‰Ëô« V‡‡‡Oðd²�« w‡‡‡KŽ t‡‡‡�uBŠ bFÐ ÂU‡‡‡F�« Íœd‡‡‡H�« V‡‡‡Oðd²�« w‡‡‡� W‡‡‡OCH�« ‰uB×�« s‡‡‡� ©wK³‡‡‡A�«® lLJ�« bL×� ë—b‡‡‡�« tKO�“ s‡‡‡JLðË W‡‡‡O½U¦�« W‡‡‡KŠdL�« Æ·«uD�« «c‡‡‡¼ qŠ«d� v‡‡‡�Ë« w� Y‡‡‡�U¦�« V‡‡‡Oðd²�« v‡‡‡KŽ wKŽ t�UŽ w‡‡‡³OK�« VF‡‡‡A�« p�c�Ë W³FK�« ¡U³Š√ l‡‡‡OLłË UM‡‡‡�H½√ w‡‡‡MN½ –≈Ë UMðU�—U‡‡‡A�Ë U½œöÐ v‡‡‡KŽ dOš t×ðU� t‡‡‡K�« ÊuFÐ ÊuJO‡‡‡Ý Íc‡‡‡�«Ë “U‡‡‡−½ù« «c‡‡‡¼ b�u�« f‡‡‡Oz— p�c�Ë wMH�« r‡‡‡�UD�«Ë s‡‡‡Oł«—b�« q� dJ‡‡‡A½ ¨W‡‡‡�œUI�« W‡‡‡O�Ëb�« ‰uB×� r‡‡‡Nð«œuN−� vKŽ w‡‡‡K�d�« ÊU‡‡‡C�— w‡‡‡Žd� –U²‡‡‡Ý_« e‡‡‡OL²L�« Í—«œô« Æ “U−½ù« «c‡‡‡¼ vKŽ U‡‡‡O³O�

‫ﻫﺪاف اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﺴﻦ ﻣﺎﺗﺔ‬

ُ ‫ﻳﺸﺪد اﻟﻤﻄﺎردة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫وﻳﺤﺮز ﺧﺎﻣﺲ‬ ‫أﻫﺪاﻓﻪ‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫الهند تطلق قمرا صناعيا لرصد الرادارات المعادية‬ ‫تمكنت الهند أمس األثنين من‬ ‫وضع قمر اصطناعي استخباراتي‬ ‫وكذلك‪ 28‬قمرا اصطناعيا‬ ‫أصغر‪ ،‬تتبع لـ‪ 28‬دولة أجنية‪ ،‬في‬ ‫مداراتها‪.‬‬ ‫وأعلنت منظمة أبحاث‬

‫الثالثاء ‪ ٢٦‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢‬أبريــل ‪٢٠١٩‬‬

‫الفضاء الهندية أن القمر‬ ‫(إميسات) الذي يزن ‪436‬‬ ‫كيلوجراما تم إطالقه من منصة‬ ‫إطالق سريهاريكوتا في جنوب‬ ‫الهند‪ ،‬ويدور آألف حول األرض‪.‬‬ ‫وصرح محلل شؤون الدفاع‬

‫براهما تشيالني بأن القمر‬ ‫منخفض المدار متخصص‬ ‫في االستطالع واالستخبارات‬ ‫العسكرية‪.‬‬ ‫وذكرت محطة «نيو دلهي‬ ‫تي في» أن القمر سيقوم بمراقبة‬

‫الرادارات المعادية وإرسال‬ ‫مواقعها ‪.‬‬ ‫أما األقمار األصغر‪ ،‬فإن من‬ ‫بينها ‪ 24‬من الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫واثنان من ليتوانيا‪ ،‬وواحد من كل‬ ‫من إسبانيا وسويسرا‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫ويأتي اإلطالق بعد‬ ‫أيام من إجراء الهند تجربة‬ ‫الختبار صاروخ مضاد لألقمار‬ ‫االصطناعية‪ ،‬وزعمها أنها‬ ‫أصبحت رابع “قوة فضائية”‬ ‫تمتلك قدرة‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪١٤‬‬

‫فالشات‬

‫قبل أن أنسى‬

‫سلو‬ ‫قلبي !‬

‫يتخطى إجمالي عدد األسرة‬ ‫بالمستشفيات والمراكز الطبية‬ ‫الحكومية العشرين ألف سرير‪،‬‬ ‫ومع ذلك يمكن أن تسمع نفس‬ ‫الكلمة‪ ،‬وفي غير مستشفى‪( :‬ما‬ ‫فيش سرير)!‬ ‫><><><><><‬ ‫ـ ‪ 37‬سريراً لكل ‪ 10‬أالف‬ ‫مواطن معدل يجعل ليبيا هي‬ ‫األعلى ‪،‬ففي تونس ‪ 21‬لكل ‪10‬‬ ‫آالف‪ ،‬وفي مصر ‪ ،6‬وفي االردن‬ ‫‪ ،19‬ومع ذلك فإن آالف الليبيين‬ ‫يعالجون خارج بالدهم‪.‬‬ ‫><><><><><‬ ‫ـ يحتاج المواطن الليبي عند‬ ‫توجهه للعالج في مستشفى عام أن‬ ‫يشترى الدواء من صيدلية خاصة‪.‬‬ ‫أمام المستشفى‪ ،‬ويجري التحاليل‬ ‫في معمل خاص أمام المستشفى‪،‬‬ ‫وقد يستقل سيارة اسعاف خاصة‬ ‫تقف امام المستشفى للتوجه‬ ‫ألقرب عيادة في تونس‪.‬‬ ‫><><><><><‬ ‫ـ الكلمة التي يمكن أن تسمعها‬ ‫دائما في المستشفيات الحكومية‬ ‫عندما يتطلب األمر حتى صورة‬ ‫إشاعة‪ :‬الجهاز عاطل‪ ،‬وقد يتكرم‬ ‫الطبيب بتوجيهك ألقرب عيادة‬ ‫خاصة جهازها ال يعطل‪.‬‬ ‫><><><><><‬ ‫ـ في ليبيا فقط نفس الطبيب‬ ‫يتعامل معه بلطافة‪ ،‬ووجه مبتسم‬ ‫في عيادته الخاصة‪ ،‬ولكن في‬ ‫المستشفى العام ستجده شخص‬ ‫أخر‪ ،‬متجهم‪ ،‬ويتحدث بعصبية‪،‬‬ ‫وكأنك عدوه وليس مريضه‪.‬‬

‫الصديق بودوارة‬ ‫*«سلو قلبي»‪ ،‬رائعة أم كلثوم الشهيرة منذ‬ ‫‪ 73‬عاما ً مضت‪ ،‬أو لعلها رائعة أحمد شوقي‬ ‫المذهلة‪ ،‬أو ربما هي رائعة رياض السنباطي‬ ‫المدهشة‪ ،‬أو لعلها كل هذا معاً‪.‬‬ ‫ال أدري لماذا دارت هذه الملحمة بخاطري‬ ‫وأنا أتلقى عرضا ً كريما ً من االستاذ عبد‬ ‫الرزاق الداهش ألكتب زاوية اسبوعية في هذه‬ ‫الصحيفة ‪.‬‬ ‫*ربما هو الحنين إلى زاوية اسبوعية‬ ‫اخترت لها هذا العنوان بالذات‪ ،‬وكتبتها بصورة‬ ‫مستمرة على مدار ثماني سنوات متتالية‪ ،‬وربما‬ ‫هو هاجس الكتابة الذي ال يموت إال بموت‬ ‫صاحبه‪.‬‬

‫*«سلو قلبي»‪ ،‬لعله إذن زمان األسئلة‪ ،‬تلك‬ ‫التي ال جواب لها‪ ،‬ولكن‪ ،‬من قال إن عالمة‬ ‫االستفهام تقتنع بامتناع غيرها عن الجواب؟‬ ‫إنها تظل تطرق باب السؤال بال كلل‪ ،‬وتظل‬ ‫تنتظر الجواب ولو طال بها االنتظار‪ ،‬فإلى أين‬ ‫سيمضي بنا درب عالمات االستفهام في نهاية‬ ‫هذا العمر ؟‬

‫*«سلو قلبي»‪ ،‬ولكني لن اسأل اآلن سوى‬ ‫عن مفهوم الوطن‪ ،‬وسوى عن روح التسامح‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫كشعب في امتحان‬ ‫أين هما اآلن؟ وهل فشلنا‬ ‫الشعوب الكبرى؟ وهل نستحق أصالً توصيف «‬ ‫الشعب» ؟ أم أننا مجرد مجاميع بشرية شاء لها‬ ‫القدر أن تعيش في رقعة جغرافية واحدة منذ‬ ‫آالف السنين ؟‬

‫عمر ابولقاسم الككلي‬

‫ّ‬ ‫سينظم القاص الليبي لكتاب‬ ‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫صحيفة‬

‫*في جنوب افريقيا التي يوجد بها أكبر‬ ‫تجمع أوروبي خارج القارة األوربية‪ ،‬وأكبر تجمع‬ ‫هندي خارج آسيا‪ ،‬وأكبر تجمع ملون في القارة‪،‬‬ ‫ويتكلم شعبها أكثر من عشر لغات ‪ ،‬وينقسم‬ ‫سكانها المسيحيون بين أكثر من عشر كنائس‬ ‫مختلفة‪ ،‬بينما تتعايش فيها ديانات المسيحية مع‬ ‫االسالم مع اليهودية مع الهندوسية مع الديانات‬ ‫الوثنية االفريقية المحلية‪ ،‬ويتوزعون عرقيا ً‬ ‫بين ‪ 5‬ماليين من األوروبيين( األفريكان)‪ ،‬و‪5‬‬ ‫ماليين من اآلسيويين والملونين‪ ،‬و‪ 24‬مليونا‬ ‫من المحليين األفارقة الذين يتوزعون بدورهم‬ ‫إلى أكثر من ‪ 8‬عرقيات مختلفة ‪ ،‬كل هذا‬ ‫الخليط خاض تجربة تفرقة عنصرية رهيبة‬ ‫وصارمة استنكرها العالم باسره‪ ،‬لكن الجميع‬ ‫نفضوا غبار ذلك الماضي البغيض ووجدوا‬ ‫صيغة رائعة للتعايش ألنهم أدركوا أنهم في‬ ‫مركب واحد‪ ،‬إذا غرقت فانهم سوف يغرقون‬ ‫معه ‪.‬‬

‫بائع المناديل‪..‬‬ ‫محمد عزيز‬ ‫بائــع المناديــل الــذي اراه كل يــوم‬ ‫بتقاطــع الطــرق يقتــرب منــه طــوال ‪،‬يملــك‬ ‫شــيئا مــن الكبريــاء فــي طريقــة بيعــه‬ ‫إلــي وهــو يأتــي‬ ‫للمناديــل ‪.،‬فــكان ينظــر ّ‬ ‫صوبــي ليناولنــي المناديــل يعــرج علــى‬ ‫قدمــه اليمنــى ‪،‬وفــي يــده علبــة واحــدة‬ ‫وفــي األخــرى ُعلّــب كثيــرة ذكرنــي بأبــي‬ ‫وبخطواتــه الســريعة غيــر متســاوية ‪ ،‬تشــبه‬ ‫خطــوات بائــع المناديــل ‪..‬‬ ‫بائــع المناديــل ذو البشــرة الســمراء‬ ‫والجبيــن العريــض ذو النظــرة الحــادة‬ ‫والشــنب الكثيــف كــم يشــبهه ‪ ..‬لكــن أبــي‬ ‫كان يمتلــك رقيــا فكريــا جميــل وله جلســات‬ ‫رائعــة بأصدقائــه الذيــن تقلــدوا مناصــب‬ ‫مهمــة ‪ ،‬فــي القطــاع البحــري تحديــداً وهــو‬ ‫مايعشــقه والــدي ‪ ،‬فنُســخّت مــن جيناتــه‬ ‫عنــدي عشــقي الكبيــر للبحــر ‪..‬‬ ‫هكــذا رأيتــه ذات صبــاح وفــي قلبــي‬ ‫كثيــرا مــن عتــب ‪..‬‬ ‫اختــار أن يفارقنــا ‪ ،‬ربمــا كان مرغمــا‬ ‫‪ ،‬ربمــا تفاديــا لمحنــة نحــن فيهــا ‪ ،‬غيــر‬ ‫قاصــد فــي إذائنــا ‪،‬لكنــه كان الجانــي فــي‬ ‫خيــاره دون اعــذار نقبلهــا ‪ ،‬امــا الشــبه‬ ‫فــكان لــي منــه النصيــب االكبــر ‪ ،‬تذكرني به‬ ‫ابتســامتي المعاتبــة ونظراتــي المســتغربة‪،‬‬ ‫لروحــك ســالم ‪.‬‬

‫كذبة أبريل ‪ ..‬أحيانا يصدقها البعض‬ ‫عرضــت «ســي إن إن» قائمــة بأشــهر األكاذيــب‬ ‫والخــدع التــي تــم ترويجهــا فــي مطلــع أبريــل‪،‬‬ ‫وصدقهــا النــاس علــى مــدى عقــود‪.‬‬ ‫ومــن الكذبــات الشــهيرة‪ ،‬تقريــر لقنــاة «بــي بــي‬ ‫ســي» البريطانيــة‪ ،‬عــن زراعــة لمعجنــات «الباســتا»‬ ‫فــي إيطاليــا‪ ،‬وصــدق النــاس‪ ،‬بالفعــل‪ ،‬فــي تلــك‬ ‫الفتــرة‪ ،‬أن هنــاك موســما لحصــاد «الباســتا»‬ ‫المتدليــة مــن الشــجر‪.‬‬ ‫وفــي األول مــن أبريــل عــام ‪ ،2008‬زعمــت‬

‫شــبكة «بــي بــي ســي» أن باحثيــن اكتشــفوا ســاللة‬ ‫مــن طيــور البطريــق القابلــة للطيــران‪ ،‬وبثــت مقطــع‬ ‫فيديــو جعــل كثيريــن يصدقــون الكذبــة‪ .‬وحظــي‬ ‫المقطــع بحوالــي ‪ 6‬مالييــن مشــاهدة‬ ‫بحلــول األول مــن أبريــل‪ ،‬ت ـ ُروج عــدة أكاذيــب‪،‬‬ ‫لكــن بعــض هــذه الخــدع تصــدر عــن مؤسســات‬ ‫إعالميــة عريقــة فتنطلــي علــى النــاس ويصدقونها‪،‬‬ ‫وال يكتشــفون الحقيقــة فــي بعــض األحيــان إال بعــد‬ ‫مــرور ســنوات‪..‬‬

‫ألعاب مطاطية تقتل األطفال‬ ‫لقــي طفــالن مصرعهمــا إثــر هبــوب عاصفــة‬ ‫قويــة علــى منطقــة لعــب أطفــال مصنوعــة مــن‬ ‫المطــاط المنفــوخ‪ ،‬وســط الصيــن‪ ،‬ممــا أدى إلــى‬ ‫انقالبهــا‪ ،‬وفقمــا أكــده مســؤولون محليــون‪.،‬‬ ‫وحســبما نقلــت صحيفــة «ديلــي ميــل»‪ ،‬فــإن‬ ‫الريــاح القويــة فــي منطقــة هينــان‪ ،‬جعلــت اللعبــة‬ ‫المعروفــة بـ«قلعــة القفــز» أو «القلعــة النطاطــة»‬ ‫تطيــر فــي الهــواء‪ ،‬فيمــا شــرع عــدد مــن زوار‬ ‫المــكان فــي الهــروب‪.‬‬ ‫وأظهــرت مقاطــع فيديــو فــي منصــات‬

‫التواصــل االجتماعــي‪ ،‬عــددا مــن اآلبــاء وهــم‬ ‫يحملــون أطفالهــم فــي أحضانهــم أمــال فــي النجاة‬ ‫مــن العاصفــة‪..‬‬ ‫وأدت الواقعــة أيضــا إلــى إصابــة طفــل واحــد‬ ‫و‪ 17‬شــخصا بالغــا بشــكل طفيــف‪.‬‬ ‫وأصيــب اآلبــاء بحالــة مــن الفــزع الشــديد‬ ‫وهــم يبحثــون عــن أبنائهــم الذيــن كانــوا يســتمتعون‬ ‫باللعــب‪ ،‬أمــا الطفــل الجريــح فخضــع لعمليــة‬ ‫جراحيــة وقــال األطبــاء إنــه صــار فــي حالــة‬ ‫مســتقرة‪.‬‬

‫*في ليبيا ‪ ،‬ذات الماليين الستة‪ ،‬واللغة‬ ‫الواحدة‪ ،‬والدين الواحد‪ ،‬والعادات والتقاليد‬ ‫المتقاربة جداً‪ ،‬وقف الجميع عاجزين عن إيجاد‬ ‫صيغة تعايش يتجاوزون بها ما حدث‪ ،‬ويظهرون‬ ‫للعالم من حولهم عجزاً فاضحا ً عن فعل‬ ‫التسامح وفضيلة الغفران‪.‬‬

‫*عالمة استفهام كبيرة‪ ،‬وسؤال مؤلم‬ ‫وحقيقة بعيدة تنتظر هناك من يتجه نحوها‬ ‫في نهاية المطاف إذا طال به انتظار الجواب‪،‬‬ ‫فالعالم سوف لن ينتظر طويالً حاوية الكراهية‬ ‫والحقد هذه لكي تفرغ حمولتها كما ينبغي لها‬ ‫أن تفعل‪ .‬العالم ال يملك كل الوقت أيتها الماليين‬ ‫الستة‪ ،‬والوقت لن ينتظر طويالً من يتلكأ في‬

‫رفض شحنة‬ ‫أدوية قادمة من اإلمارات‬ ‫نادين نسيب نجيم‪..‬‬

‫تخاف من سن‬ ‫األربعين‬ ‫ضمن اطاللتها في‬ ‫برنامج منوع “‬ ‫كشفت الممثلة‬ ‫اللبنانية نادين نسيب‬ ‫نجيم عن موعد‬ ‫اعتزالها التمثيل نهائي ًا‬ ‫وقالت أنها حالي ًا تبلغ‬ ‫من العمر ‪ 34‬سنة‬ ‫مؤكدة أنها ال تخاف‬ ‫سن األربعين‪ ،‬وأنّها‬ ‫من ّ‬ ‫بعد عشر سنوات تقريب ًا‬ ‫ستعتزل التمثيل لكي‬ ‫تتف ّرغ لعائلتها وولديها‬ ‫وتسافر معهم الى بلدان‬ ‫أخرى‪ ،‬وحينها سيكونان‬ ‫في عمر المراهقة‬ ‫وعليها ان تكون قريبة‬ ‫منهما في تلك المرحلة‬ ‫من حياتهما‪.‬‬

‫أعلــن مركــز الرقابــة علــى األغذيــة واألدويــة عــن رفــض شــحنة أدويــة‬ ‫بشــرية‪ ،‬نــوع الشــحنة (جوســبرين) ‪.”mg tab 81‬‬ ‫وافــاد المصــدر اخبــار ليبيــا بــأن المركــز كتــب عبــر صفحتــه الرســمية‬ ‫علــى موقــع التواصــل االجتماعــي “فيســبوك” أن ســبب الرفــض كان‬ ‫إليقــاف تــداول الصنــف‪.‬‬ ‫وأكــد مركــز الرقابــة علــى األغذيــة واألدويــة‪ ،‬أنــه تــم رفــض كامــل‬ ‫الشــحنة‪ ،‬الفتــا إلــى أن نقطــة الوصــول كانــت مطــار إمعيتيقــة الدولــي وبلد‬ ‫المنشــأ لهــا هــو اإلمــارات ‪.‬‬

‫ترقبوا‬

‫تحقيق استقصائي األول من نوعه‬ ‫حول الملف المسكوت عنه‬

‫«بدون ليبيا»‬ ‫محصلة أربعة اشهر من البحث ‪ ..‬من التقصي‪..‬‬ ‫من التحقق في قلب الصحراء الليبية‬ ‫بقلم الصحفية ربيعة عمار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.