العدد 1170لصحيفة فبراير

Page 1

‫أ‬

‫سب‬

‫‪20‬‬

‫ذو ا‬ ‫لقع‬

‫د‬

‫وعي‬

‫ة‬ ‫شام‬

‫لة‬

‫ال‬

‫سنة‬

‫ة‪3‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪ 1‬هـ‬

‫ال‬

‫موا‬

‫فق‬

‫‪20‬‬

‫يوني‬

‫الثا‬ ‫نية‬

‫ع‬

‫شرة‬

‫و‬ ‫‪022‬‬

‫‪2‬م‬ ‫ال‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫عد‬

‫د‪0‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الث‬

‫من‬

‫‪(:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫د‬

‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫ي‬

‫‪y‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫‪w‬‬

‫‪4‬‬

‫رئيس المجلس الوطني‬ ‫للحريات وحقوق اإلنسان ‪..‬‬

‫عديد الملفات أُحيلت‬ ‫إلى لجان القضاء‬

‫طرح األحمال ‪..‬‬

‫أزمة استهالك وليست كهرباء‬

‫‪8‬‬

‫تخريد خط أنابيب‬ ‫وبيعه ‪ ..‬هذا يعد‬ ‫تدميرًا منظما‬ ‫للقطاع!‬

‫ديربي الكرة الليبية ‪ ...‬بنكهة أهالوية‬

‫‪ww‬‬


‫بحضور أعضاء املجلس البلدي أحمد عثمان‬ ‫وأحمد واوو وبعض الشخصيات مت افتتاح مقر‬ ‫جمعية غدامس للوثائق واملخطوطات يف حلته‬ ‫اجلديدة بعد الدعم من مؤسسة «تيكا» التركية‬ ‫حيث استهل احلفل بعديد من الكلمات وبعد انتهاء‬ ‫احلفل اجتمع أعضاء املجلس البلدي غدامس مع‬ ‫رئيس املؤسسة والوفد املرافق له مبقر ديــوان‬ ‫البلدية حيث مت التباحث يف عديد من املواضيع‬ ‫والوصول إلى تفاهمات حول ما يتعلق باحلدائق‬ ‫وتطوير قسم العالج الطبيعي مبستشفى غدامس‬ ‫العام‪.‬‬

‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ــ دـ‬

‫غدامس جمعية الوثائق‬ ‫واملعلومات يف‬ ‫حلتها الجديدة‬

‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـــا‬

‫ت‬

‫العزيزية ‪:‬‬

‫ــــــــــطة تحلية املياه ببلدية زوارة‬

‫افتتاح محطة وقود الجذرة‬

‫‪3‬‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬

‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫ملاذا هذه السلوكيات ؟!‬

‫افتتح مبحلة الساعدية ببلدية العزيزية محطة وقود اجلذرة التابعة‬ ‫لشركة الراحلة رقم (( ‪ )) 426‬حضر االفتتاح عضو املجلس التسييري‬ ‫لبلدية العزيزية وعدد من مدراء املكاتب والقطاعات بالبلدية ومختار محلة‬ ‫الساعدية وعدد من اهالي املنطقة والقيت يف حفل االفتتاح عدد من الكلمات‬ ‫التي هنأ فيها املتحدثون القائمني على هذه املحطة يف خدمة املواطن داخل‬ ‫بلدية العزيزية واملناطق املجاوره واالخوه املارين من الطريق العام ‪.‬‬

‫اتصلنا باملهندس ‪ /‬زيدان قرقب‬ ‫‪ :‬مدير محطة حتلية املياه ببلدية‬ ‫زوارة والذي اوضح فيه ‪:‬‬ ‫القيمة املالية للمحطة نعم هي‬ ‫القيمة املطلوبة والى حد االن لم يتم‬ ‫تسييل املبلغ بتاريخ ‪2022/6/8‬‬ ‫قام السيد وزيــر التخطيط املكلف‬ ‫لزيارة الى للمحطة ووعــد بتسييل‬ ‫املبلغ املطلوب واستكمال جميع‬

‫االجراءات املتعلقة بالصيانة وذلك‬ ‫بناءا على قرار رئيس احلكومة‪.‬‬ ‫واشــار إلى أن الصيانة ستحل‬ ‫ازمة املياه باملنطقة بالكامل اي ما‬ ‫يقارب ‪ 450‬الف ساكن إال ان هذه‬ ‫الصيانة متثل نصف انتاج املحطة‬ ‫الــتــي مــعــدة النــتــاج ‪ 80000‬متر‬ ‫مكعب يف اليوم‪.‬‬ ‫رصد ‪ /‬ساملة ميلود‬

‫تاورغاء ‪:‬‬

‫جولة تفتيشية لالنشطة التجارية‬

‫الصورة اخذت من امام فندق املهاري بعض املواطنني‬ ‫سامحهم اهلل يلقون ببقايا افطارهم فوق الكراسي وحتتها‬ ‫‪ ،‬وهذه الكراسي وضعت للمارة واجللوس عليها ومتثل‬ ‫منظر انيق ان مت املحافظة عليها وعدم ترك بقايا االكل‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫مواطنة مرت من املكان‬

‫االستفادة منها لوقت الحاجة‬ ‫هذه اللوحات االعالنية يف املدينة الرياضية ملقاة‬ ‫على االرض وعرضة لالهمال وتغطيها االتربة دون‬ ‫اهتمام يذكر من قبل القائمني على املدينة الرياضية ‪،‬‬ ‫كان يجب ازالتها واملحافظة عليها واستعمالها وقت عند‬ ‫اللزوم ‪ ،‬نرجوا اخد املالحظة بعني االعتبار مع الشكر ‪.‬‬ ‫م‪ .‬و‬

‫ــــــــعاليات اليوم الثقايف للطفل‬

‫العزيزية‬

‫زيارة ميدانية ملعالم البلدية‬

‫قام موظفو إدارة شؤون االصحاح البيئي باملجلس املحلي تاورغاء‬ ‫رفقة أعضاء احلرس البلدي بجولة تفتيشية على بعض األنشطة التجارية‬ ‫حيث استهدفت احلملة التفتيش على عدد من محالت بيع املواد الغذائية‬ ‫ومحالت بيع اخلضروات وعدد من الصيدليات واملختبر الطبي ومركز‬ ‫احلجامة ومحل لتنقية وحتلية مياة الشرب حيث مت تسجيل عدد من‬ ‫املخالفات واالشتراطات الصحية منها عدم وجود شهادات صحية للعاملني‬ ‫النظافة العامة سيئة لبعض األنشطة ومت ضبط كمية من املواد منتهية‬ ‫الصالحية وإتخاذ اإلجراءات القانونية األزمة ضد املخالفني ‪.‬‬

‫قامت جلنة متابعة شؤون املكاتب بالبلديات بجهاز إدارة‬ ‫املدن التاريخية بزيارة لبلدية العزيزية حيث اجتمعت اللجنة مع‬ ‫رئيس وأعضاء املجلس التسييري وعدد من مخاتير املحالت‬ ‫ومدير مكتب اإلعالم باملجلس التسييري لبلدية العزيزية حيث‬ ‫استعرضت اللجنة مهام عملها والغاية من زيارتها ‪ ..‬كما نوقش‬ ‫يف االجتماع استحداث مكتب إلدارة جهاز املــدن التاريخية‬ ‫بالبلدية وقامت اللجنة أيضا رفقة عدد من مخاتير املحالت‬ ‫ومدير مكتب اإلعالم بزيارة ميدانية إلى بعض املعالم واملباني‬ ‫التاريخية حيث اعدت اللجنة قوائم حصر مبدئي لعدد من‬ ‫املعالم واملباني التاريخية بالبلدية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫ت ــع ــاق ــدت الــبــلــديــة عــلــى تشغيل‬ ‫عــدد من احلــدائــق العامة داخــل املدينة‬ ‫م ــن بــيــنــهــا حــديــقــة املــســاكــن اجلــاهــزة‬ ‫مبحاذاة طريق املطار‪ ،‬وحديقة إمتداد‬ ‫شــارع الــوحــدة العربية «شــارع عشرين»‬ ‫ُي ــش ــار بـــأن جــهــاز تــنــمــيــة وتــطــويــر‬ ‫املُـــدن تعاقد بـــدوره على تشغيل عدد‬ ‫مــن احل ــدائ ــق تــأتــي ه ــذه األع ــم ــال من‬ ‫ُمنطلق احلــفــاظ على احلــدائــق العامة‬ ‫وااله ــت ــم ــام بــهــا بــاعــتــبــارهــا ُمــتــنــفــس‬ ‫للعائالت خاصة خــال فصل الصيف‪.‬‬

‫بنغازي‬

‫التعاقد على تشغيل عدة حدائق عامة‬

‫ب‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ــــ‬

‫■ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 20‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1170‬‬

‫إطاللة‬

‫الجليدة ‪:‬‬

‫انطالق حمالت النظافة‬

‫تـ ـ ـ ـط ـ ـ ــل عـ ـلـ ـيـ ـك ــم‬ ‫صـفـحــة ب ـلــديــات عبر‬ ‫صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـتـ ـن ــا وال ـ ـتـ ــي‬ ‫تُعنى بالشأن المحلي‬ ‫نـ ـنـ ـق ــل خ ــالـ ـه ــا أه ــم‬ ‫األخ ـب ــار والـفـعــالـيــات‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـعـ ــال ـ ـجـ ــة‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ال ـخــدم ـيــة‬ ‫التي تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ن ـ ـ ـ ــأم ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل م ـع ـنــا عبر‬ ‫ال ـب ــري ــد اإلل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫للصحيفة ‪ ..‬ليكون‬ ‫ج ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــر ًا ل ـ ـل ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدي ـ ـ ــم أف ـ ـ ـضـ ـ ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫صافيناز عمران عطاالله‬

‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫بلديات‬ ‫إشراف ‪:‬‬ ‫ساملة ميلود عطيوة‬

‫تستمر حملة النظافة بنطاق بلدية اجلليدة حملة النظافة شملت الطرق‬ ‫الفرعية الزراعية البلدية املت من جميع السادة املواطنني التعاون يف اجناح هذه‬ ‫احلملة مع أخذ احليطة واحلذر من قبل سائقي املركبات االلية اثناء احلملة و‬ ‫من األجهزة االمنية بنطاق البلدية ( وحدة املرور ‪ -‬مركز الشرطة ‪ -‬فرع احلرس‬ ‫البلدي ‪ -‬الدعم واالستقرار ) التعاون يف تنظيم حركة السير بالطريق العام ‪.‬‬

‫زليتن ‪:‬‬

‫خ‬ ‫اص‪ /‬فبراير‬

‫متابعة آخر املستجدات بمحـــــــــــــــــ‬

‫أصــدر مجلس الـــوزراء بحكومة‬ ‫الــوحــدة الوطنية الــقــرار رقــم ‪476‬‬ ‫لسنة ‪ 2023‬بشأن إعتماد محضر‬ ‫لترسية واإلذن بالتعاقد لصيانة محطة‬ ‫حتلية املياه زوارة ‪.‬‬ ‫ومت اعــتــمــاد مــحــضــر الترسية‬ ‫للجنة الــعــطــاءات بالشركة العامة‬ ‫لتحلية املياه ملشروع عمرة مساعدات‬ ‫ملحطة حتلية املياه زوارة حيث يؤذن‬ ‫للشركة العامة لتحلية املياه بالتعاقد‬ ‫مع شركة املستشار الدولي ألعمال‬ ‫الــصــيــانــة والــهــنــدســة بقيمة مالية‬ ‫قدرها ‪ 7.717.073‬سبعة ماليني‬ ‫وسبعمائة وسبعة عشر ألفا ً وثالثة‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫وسبعون‬ ‫ً‬ ‫وكان عميد بلدية زوارة قد عقد‬ ‫إجتماعا‬ ‫خالل األيام القليلة املاضية‬ ‫ً‬

‫تخرج الدفعة األوىل كلية الطب البشري‬

‫أقيم باملسرح الوطني زلينت حفل‬ ‫تخرج الدفعة األولى من طلبة وطالبات‬ ‫كلية الــطــب الــبــشــري لــلــعــام اجلامعي‬ ‫‪2021/2022‬م باجلامعة األسمرية‬ ‫اإلسالمية حضرها رئيس اجلامعة و‬ ‫عميد كلية الطب البشري و رئيس ديوان‬ ‫املحاسبة و وكيل وزارة التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي و وكيل وزارة الصحة و‬ ‫مدير مركز زلينت الطبي وأعضاء من‬ ‫املجلس البلدي وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫بالكلية واملوظفني وأهالي اخلريجني ألقى‬ ‫خاللها رئيس اجلامعة كلمة تهنئة للطلبة‬ ‫والطالبات كما تقدم بالتهنئة إلى أولياء‬ ‫السيد عميد كلية‬ ‫الطلبة والشكر إلى‬ ‫ّ‬ ‫الطب البشري وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫واملوظفني بها‪ ،‬وقد تخلّل احلفل كلمة‬ ‫لعميد كلية الطب البشري وعــدد من‬ ‫الضيوف ويف اخلتام مت تكرمي الطلبة‬ ‫اخلريجني‪.‬‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـــ ـاـ‬ ‫ت‬

‫ب‬

‫مع وزير التخطيط بحكومة‬ ‫الـــوحـــدة الــوطــنــيــة السيد‬ ‫محمد الزيداني ومدير إدارة‬ ‫جــدوى املــشــروعــات بــالــوزارة ناقش‬ ‫خالله صرف املبالغ املالية املقررة على‬ ‫وجه السرعة إلجراء الصيانة الالزمة‬ ‫للمحطة وإعــادة تشغيلها واستئناف‬ ‫إنتاجها حيث أن وزارة التخطيط هي‬ ‫املسؤولة على تسييل املبالغ املالية‬ ‫املقررة لتنفيذ مشروع الصيانة ‪.‬‬

‫غدامس ‪:‬‬

‫فـــــــــــــــ‬

‫انــطــلــقــت بــاملــركــز الــثــقــايف‬ ‫غدامس فعاليات اليوم الثقايف‬ ‫للطفل بــرعــايــة مكتب الثقافة‬ ‫والــتــنــمــيــة املــعــرفــيــة غــدامــس‬ ‫وبالتعاون مع جهاز تنمية وتطوير‬ ‫غدامس الفعاليات حتت شعار‬ ‫إقرأ مبشاركة أكثر من ‪ 250‬طفل‬ ‫وطفلة ملختلف م ــدارس مدينة‬ ‫غدامس الصف الثالث االبتدائي‬ ‫يأتي النشاط احتفاالً باليوم‬ ‫العاملي لكتاب الطفل واليوم العاملي‬ ‫للطفولة مت فيه تقدمي العديد من‬ ‫االنشطة والبرامج الهادفة التي‬ ‫حتقق رغبات الطفولة يف معرفة‬ ‫املكتبة الثقافية والراوي الصغير‬ ‫وبعض العروض املرئية التي تركز‬ ‫على أهمية الــقــراءة لألطفال‬ ‫ألجل تكوين جيل صاعد مثقف‬ ‫وإعداد كوادر مستقبلية خلدمة‬ ‫مجتمعاتهم ‪.‬‬


‫بدء حملة تشجري‬ ‫ضمن برنامج الغطاء‬ ‫النباتي للمدينة‬ ‫القديمة‬

‫يطلق جهاز إدارة املدينة القدمية اطرابلس‪ ،‬اليوم األثنني‪ ،‬حملة تشجير للمدينة‬ ‫ً‬ ‫وصول‬ ‫القدمية كمرحلة أولى من برنامج الغطاء النباتي‪ ،‬والبداية مبسار سوق احلوت‬ ‫لبحيرة «السرايا احلمراء» كنقطة أولى ضمن عدة نقاط‪.‬‬ ‫هذه احلملة حتت إشراف مكتب اخلدمات والعالقات العامة محمد الصويعي‬ ‫واملهندسة نورس بن عيسى وبالتعاون مع رئيس وحدة احلدائق خالد اجلالي‪ ،‬وشركة‬ ‫فخامة العاصمة للتشجير‪ ،‬وتهدف لزيادة املساحة اخلضراء املحيطة باملدينة‪ ،‬ولتلطيف‬ ‫األجواء الصيفية والتقليل من مشاكل البيئة وتقام حتت شعار ‪٠٠٠‬‬ ‫إرث نحافظ عليه وتنمية نسعى لتحقيقها ‪ ..‬املدينة تنهض بشبابها‪٠‬‬

‫من أجل توطني التعليم العالي بالداخل‬

‫اجلزء األول‬

‫افتتاح االكاديمية الليبية للدراسات العليا فرع غريان‬ ‫بدء الربنامج التدريبي ملوظفي هيئة الرقابة اإلدارية‬

‫فبراير \خاص‬ ‫تصوير \ صالح الدين الطبال‬ ‫ان ــط ــل ــق صـ ــبـ ــاح الــــثــــاثــــاء امل ــاض ــي‬ ‫‪‬2022/6/14‬‬ ‫حفل افتتاح األكادميية الليبية للدراسات‬ ‫العليا ‪/‬فرع غريان الذي نظمته واشرفت عليه‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبقر‪.‬‬ ‫االكــادميــيــة بــشــارع النهضة مبدينة غريان‪،‬‬ ‫مزامنة مع انطالق البرنامج التدريبي ملوظفي‬ ‫هيئة الرقابة اإلداريــة اجلبل الغربي ‪ ،‬وذلك‬ ‫بــحــضــور رئــيــس هيئة الــرقــابــة اإلداريـــــة ‪.‬‬ ‫وعدد من وكالء الوزارات واملسؤولني ورؤساء‬ ‫اجلامعات ومدراء اإلدارات واملكاتب التابعة‬ ‫للتعليم الــعــالــي والــرقــابــة اإلداريــــة وم ــدراء‬ ‫األكادمييات العلمية وأساتذة وأعضاء هيئة‬ ‫التدريس ولفيف مــن اإلعالميني واملهتمني‬ ‫بالشأن التعليمي وبالتنسيق مع عدة أجهزة‬ ‫أمنية مبديرية األمن باملدينة‬ ‫بدأ احلفل بتالوة آيات من الذكر احلكيم‬ ‫والنشيد الوطني وتاله عرض قصير عن مدينة‬ ‫غريان‪ ،‬والقيت العديد من الكلمات ‪ ،‬حيث‬ ‫رحب رئيس فرع االكادميية الليبية للدراسات‬ ‫العليا فرع غريان بجميع الشخصيات احلاضرة‬ ‫لفعاليات احلفل‪ ..‬كما رحب عميد بلدية غريان‬ ‫األستاذ يوسف بدري باحلاضرين ‪ ،‬واكد وكيل‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫الــعــلــمــي عــلــى هـــذه اخلــطــوة‬ ‫العلمية املهمة‬ ‫كــمــا أكــــد ال ــدك ــت ــور \‬ ‫رم ــض ــان امل ــدن ــي – رئــيــس‬ ‫االكادميية الليبية‬ ‫على اهمية وج ــود فــروع‬ ‫لألكادميية باملدن الليبية سعيا‬ ‫لــلــنــهــوض بـــالـــدور التعليمي‬ ‫االكـــادميـــي وخ ــدم ــة الــطــاب‬ ‫اينما كــانــوا ‪ ،‬واش ــاد الدكتور‬ ‫سليمان الشنطي – رئيس هيئة‬ ‫الرقابة اإلدارية بالدور التدريبي‬ ‫واهميته لالرتقاء مبستوى العمل‬ ‫داخل الهيئة وتطوير من قدرات‬

‫ومهارات املوظفني وايجاد بيئة عمل مناسبة من‬ ‫خالل التشيك والتنسيق العالقات سعيا للرفع‬ ‫من مستويات اإلداء ‪.‬‬ ‫صحيفة فبراير تابعت فعاليات هذا‬ ‫احلدث العلمي من مدينة غريان ‪.‬‬ ‫الدكتور \ عبداهلل كلش \ رئيس االكادميية‬ ‫الليبية للدراسات العليا \غريان‬ ‫افتتاح فرع االكادميية مبدينة غريان جاء‬ ‫تزامنا مع البرنامج التدريبي ملوظفي الرقابة‬ ‫االداري ــة باعتباره برنامج طموح بــداء من‬ ‫الشهور املاضية ‪ ،‬وهو احتفال بإجناز علمي‬ ‫لألكادميية الليبية وخلطة علمية متطورة‬ ‫لتوطني الــدراســات العلمية بالداخل كهدف‬ ‫استراتيجي له ابعاد اقتصادية وعلمية ‪ ،‬فال‬ ‫يعقل ان تكون دولة نفطية واليتم فيها برنامج‬ ‫دراســات اكادميية يف الداخل بالدرجة التي‬ ‫نتمناها يف الوقت الــذي يتم فيه منح درجة‬ ‫الدكتورا واملاجستير بــالــدول املــجــاورة على‬ ‫حدودنا ‪،‬‬ ‫الــدكــتــور \ الــطــاهــر ابــو احلــســن –‬ ‫رئيس جلنة التنمية املستدامة بــوزارة‬ ‫التخطيط‬ ‫حرصنا على املشاركة للتأكيد على اهتمام‬ ‫وزارة التخطيط وحرصها الدائم من خالل‬ ‫جلنة التنمية املستدامة والتي اتشرف برئاستها‬

‫‪5‬‬

‫على رعاية ومتابعة كافة املناشط املتعلقة‬ ‫بزيادة الوعي املجتمعي بتحقيق اهداف التنمية‬ ‫املستدامة مع القطاعات واجلهات والفئات‬ ‫املتعلقة بتحقيق اهــداف التنمية املستدامة‬ ‫لتلبية احتياجات احلاضر دون النيل من قدرة‬ ‫االجيال القادمة على تلبية احتياجاتها وهي‬ ‫قائمة على بناء اإلنسان أوال قبل استخراج‬ ‫واستثمار الــثــروات وقبل إنشاء املشروعات‬ ‫االقتصادية ‪ ،‬وكون التنمية تركز على اإلنسان‬ ‫وتسعى لتطوير مهاراته وقدراته ليصل مبجهوده‬ ‫ملستوى معيشي جيد تكون بذلك عملية توسيع‬ ‫خيارات الناس‬ ‫حيث يعتبر التعليم حجر األساس ومحور‬ ‫التنمية املستدامة وان جناح النظام التعليمي‬ ‫يعتبر مفتاح التقدم واداة للنهضة ومصدر القوة‬ ‫يف املجتمعات ‪.‬‬ ‫الدكتور ‪ /‬محمد اجليالني – رئيس‬ ‫فرع االكادميية بالزنتان‬ ‫انطالقا من أهمية التدريب ودوره الفاعل‬ ‫يف تنمية وتطوير املوارد البشرية ‪ ،‬واميانا من‬ ‫أن العنصال البشري هو الفاصل األساسي‬ ‫الذي يحسم التفوق بني املؤسسات العامة ‪،‬‬ ‫من هنا جاءت فكرة هذا البرنامج التدريبي‬ ‫والذي يهدف إلى تنمية وصقل مهارات موظفي‬ ‫هيئة الرقابة اإلدارية وإحداث تغيرات محددة‬ ‫سلوكية وفنية وذهنية من أجل‬ ‫مقابلة االحــتــيــاجــات احلالية‬ ‫واملستقبلية التي يتطلبها كل‬ ‫من الفرد واملجتمع وجهة العمل‬ ‫‪ ،‬ويشرفنا أن نكون جــزء من‬ ‫هــذا البرنامج التدريبي الذي‬ ‫يعتبر بداية االنطالق حقيقية‬ ‫للتعاون بني االكادميية الليبية‬ ‫وهيئة الرقابة االدارية والعالقة‬ ‫املتميزة بينهما الينقصنا اال‬ ‫تنظيم انفسنا وامكانيتنا وربط‬ ‫عالقتنا املحلية والــدولــيــة يف‬ ‫تشابك علمي ومت تكرمي عدد من‬ ‫الشخصيات لدورهم الواضح يف‬ ‫االرتقاء بالتعليم العالي‬

‫عمر أبو‬ ‫غندورة‬

‫أمني مازن‬

‫لم أعر كبير اهتمام و أنا أتابع أدوار البارزين من‬ ‫أعضاء مجلس الشيوخ الليبي الذي أُنيطت رئاسته‬ ‫الثانية بالسيد محمود بوهدمة و كان من بني أعضائه‬ ‫السيد عمر بوغندورة كما تشهد وثائق دور اإلنعقاد‬ ‫الثالث‪ ،‬ال أعرف ما إذا كان املذكور أحد املعينني من‬ ‫امللك مبقتضى الترشيح الوالئي و التصديق الوزاري‪،‬‬ ‫حني كان املجلس يتكون الواليات الثالث‪ ،‬فما كان‬ ‫يهمني هو نوعية األداء الذي استطاع حتقيقه كل‬ ‫ابتداء من اللجان‬ ‫عضو‪ ،‬و ال سيما عمر أبو غندورة‬ ‫ً‬ ‫املتفرعة عن املجلس و قد اضطلع يومئذ بعضوية‬ ‫جلنة املالية و التي تُعد من أهم جلان املجلس إن لم‬ ‫تكن أهمها على اإلطالق‪ ،‬أو اجللسات العامة التي‬ ‫ُيرى صوته فيها أكثر األصوات حضوراً مما يؤكد‬ ‫أهلية الرجل لهذه العضوية‪ ،‬يستوي يف ذلك دخوله‬ ‫من باب التعيني املُدستر أو االنتخاب املحدد‪ ،‬فليس‬ ‫لنا سوى الوقوف على ما ترك من آراء مدونة سعى‬ ‫بواسطتها دون شك إلى توخّي احلقيقة و خدمة‬ ‫عما أدت إليه من‬ ‫املصلحة العامة بقطع النظر ّ‬ ‫نيل رضا البعض أو استدعت ضيق البعض اآلخر‪،‬‬ ‫و ال نبرر و احلالة هــذه إلقحام املماحكات التي‬ ‫تكاد تصل إلى حد التشكيك يف النوايا و التي هي‬ ‫بإجماع السواد األعظم من الناس شأ ٌن اختص به‬ ‫ّ‬ ‫علم الغيوب و ستّار العيوب‪ ،‬و املهم و احلالة هذه‬ ‫سالمة املطروح للنقاش‪ ،‬و قد ظهرت جدية الرجل‬ ‫من اجللسات األولى أي عقب تالوة خطاب العرش‬ ‫يف دور اإلنعقاد الثالث املتزامن مع تولّي السيد عبد‬ ‫املجيد كعبار رئاسة الوزارة خلفا ً للسيد مصطفى‬ ‫بن حليم عندما غادر سدة احلكم يف العام السابع‬ ‫و اخلمسني بعد التسعمائة و األلف‪ ،‬أي عقب حرب‬ ‫السويس و ما رافقها من كثير اللغط ج ّراء اشتداد‬ ‫تأثير الثورة اجلزائرية عندما أفقدت فرنسا حسن‬ ‫تدبيرها فأقدمت على بعض األعمال العسكرية التي‬ ‫اعت ُِب َرت نوعا ً من العدوان‪ ،‬على الرغم من أن حكومة‬ ‫بن حليم كانت قد أبرمت معها معاهدة اخلروج من‬ ‫فزان حتت شعار الصداقة‪ ،‬فإذا بالعدوان ينسف‬ ‫كــل مــا سبقه‪ ،‬فنجد عمر بــوغــنــدورة يف مقدمة‬ ‫املستنكرين و املطالبني باتخاذ أشد ما يستدعيه‬ ‫العدوان من الردود املناسبة‪ ،‬بل لعله تأسيسا ً على ما‬ ‫يتعرض له البلد مثالً يف فزان من عدوان آثم يبادر‬ ‫برفع صوته عاليا ً ضد اكتفاء احلكومة باألقوال و‬ ‫ليس األفعال‪ ،‬مذكّراً مبا حمله خطاب العرش أكثر‬ ‫من مرة بعزم احلكومة على تسليح اجليش و دعوة‬ ‫احلكومة البريطانية إلى اإليفاء بوعدها الرامي‬ ‫إلى تدريب اجليش و تسليحه ملا يف ذلك من تنمية‬ ‫القدرات الدفاعية و عدم الوقوف أمام العدوان على‬ ‫هذا النحو املخجل‪ ،‬إنه املوقف الذي ال يدل على‬ ‫أن الرجل لم يكن مسكونا ً باحلرص على استمرار‬ ‫عضويته يف املجلس بواسطة جتديد االنتخاب أو‬ ‫التعيني‪ ،‬و مبقتضى ما يتصف به حضوره من تفادي‬ ‫التقاطعات فيبدو و كأنه يراهن على املختلف أكثر‬ ‫من سعيه للتساوق على الرغم مما يحرص عليه من‬ ‫توكيد احترامه لرئاسة املجلس و إن يكن مرد ذلك‬ ‫بالتأكيد باعثه ما يتمتع به السيد محمود بوهدمة‬ ‫كشخص أكثر من كونه رئيسا ً للمجلس‪ ،‬إذ بينما‬ ‫نراه يتمسك بتنفيذ تعهدات احلكومة يف الرد على‬ ‫األسئلة و طلبات املناقشة جنــده يقبل توجيهات‬ ‫الرئيس املتعلقة بسير اجللسات و حتديد مدد الرد‬ ‫و حتى التعابير و يعلن ذلك صراحة‪ ،‬اللهم إال يف‬ ‫األمــور اجلوهرية كاملشاكل املتعلقة بحدود البالد‬ ‫الغربية و ما لوحظ على فرنسا من حرص على أن‬ ‫يترتب على أي تسوية متعلقة بالتخطيط تنطوي‬ ‫بالضرورة على زيادة ما يؤول إلى األطراف املقابلة‬ ‫و ال سيما املناطق موضوع اإلشكال من حيث امللكية‬ ‫و ما يتعلق بها من البترول و غير البترول‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫املخازن تستلم‬ ‫شحنة من‬ ‫مشغالت الكلى‬

‫كتبت‪ /‬فاطمة سالم‬ ‫استلمت مساء أمس مخازن جهاز االمداد الطبي مشغالت غسيل الكلى ضمن شحنة‬ ‫تضم عدد «‪ »5‬حاويات سعة «‪ »40‬قدم‪ ،‬واملوردة عن طريق شركة‪ fresenis‬االملانية‬ ‫وصلت عن طريق مطار معيتيقة الدولي بعد استكمال اإلجــراءات اجلمركية من قبل‬ ‫موظفي التسريح اجلمركي ‪ ..‬عملية االستالم متت بحضور مدير إدارة املخازن والتوزيع‬ ‫باجلهاز د‪ .‬عبدالعزيز الشمام والسيد أمني املخزن السيد رامي علي مسعود اللذان أكد‬ ‫بأن الشحنة سيتم توزيعها على الفروع التابعة للجهاز يف كل مناطق ليبيا بعد استكمال‬ ‫الفحص واالجراءات املتبعة باخلصوص من قبل فريق العمل املكلف من إدارة اجلهاز‪..‬‬ ‫تأتي هذه الشحنة لسد اي عجز قد يطرأ يف مراكز الغسيل ولضمان استمرار املرضى‬ ‫احلصول على جلسات الغسيل الكلوي بكل انسيابية دون توقف‪.‬‬

‫متابعات‬

‫■ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 20‬يونيو ■ العدد ‪1170‬‬

‫د‪ .‬عمر الحجازي رئيس املجلس الوطني للحريات وحقوق اإلنسان‬

‫الوضع اإلنساني يف تحسن وعديد امللفات أُحيلت إىل لجان القضاء‬ ‫املجلس الوطني‬ ‫للحريات وحقوق‬ ‫اإلنسان أسس يف العام‬ ‫‪2011‬م بقانون رقم‬ ‫(‪ )5‬عن املجلس الوطني‬ ‫االنتقالي‬ ‫وكانت أهدافه‬ ‫نشر وتوعية املواطنني‬ ‫وحصر االنتهاكات‬ ‫والتقصي وقد أستعان‬ ‫املجلس بالهيئات‬ ‫القضائية واملؤسسات‬ ‫واألجهزة املختصة‬ ‫بشؤون التعليم والتنشئة‬ ‫واإلعالم والتثقيف‬ ‫وعقد املؤمترات والندوات‬ ‫وحلقات النقاش يف‬ ‫املوضوعات املتعلقة‬ ‫بحقوق اإلنسان وقد‬ ‫تأسس املجلس وف ًقا‬ ‫لإلعالن الدستوري‬ ‫الذي صدر يف بنغازي‬ ‫واضعا خارطة‬ ‫‪2011‬م‬ ‫ً‬ ‫طريق لالنتقال إلى‬ ‫مرحلة سياسية ونظام‬ ‫دميقراطي منشود تلت‬ ‫ذلك عدد من القوانني‬ ‫التي تع َّزز حقوق اإلنسان‬ ‫وتنظم عمل األحزاب‬ ‫ومؤسسات املجتمع‬ ‫املدني وإلغاء قانون‬ ‫جترمي احلزبية وجترمي‬ ‫التعذيب واإلخفاء‬ ‫القسري و استقاللية‬ ‫القضاء‬ ‫يف هذا اجلانب‬ ‫كان لنا لقاء مع رئيس‬ ‫املجلس األعلى للحريات‬ ‫وحقوق اإلنسان املستشار‬ ‫الدكتور عمر حمد‬ ‫احلجازي الذي رحب بنا‬ ‫وأشاد بدور الصحافة‬ ‫وأفادنا باآلتي ‪..‬‬

‫اجرت اللقاء ‪ /‬زهرة برقان‬

‫اختصاص املجلس األصــيــل هــو متابعة األوضــاع‬ ‫احلقوقية داخل البالد باإلضافة إلى متابعة نشاطات‬ ‫الوزارات ومدى التزامها باملعايير احلقوقية‪.‬‬ ‫مر املجلس بعدة مراحل منذ تأسيسه يف ‪2011‬م‬ ‫وتعرض لكثير من النكسات نتيجة األزمات التي حدثت يف‬ ‫البالد واحلروب التي جرت يف ذلك الوقت‪ ،‬فقد حاولوا‬ ‫املجموعة الذين كانوا يف طرابلس االجتهاد والعمل وصدر‬ ‫عنهم تقري ٌر أعتقد كان يف ‪2017‬م ولكن كلها كانت تتعلق‬ ‫أيضا األخوة يف املنطقة الشرقية‬ ‫باحلقوق واحلريات؛‬ ‫ً‬ ‫حاولوا ولكن كل املحاوالت كانت عن خوف من تعرض‬ ‫احلقوقيني ألي مشكالت‪ ،‬ولكن بعد االستقرار النَّوعي‬ ‫الذي حصل يف البالد كلف السيد املستشار رئيس مجلس‬ ‫النَّواب جلنة يف البداية كانت جلنة موقته بتشريع عمل‬ ‫املجلس برئاستي وحضرنا إلى مدينة طرابلس وسعينا إلى‬ ‫موازيا للمجلس يف مدينة‬ ‫توحيد املجلس وكان هناك جس ٌم‬ ‫ً‬ ‫طرابلس وبفضل جهود اخليرين مت توحيد املجلس ككيان‬ ‫واحد داخل ليبيا حدثت للمجلس بعض األمور اإلدارية‬ ‫استحداث أو إضافة عدد األعضاء املهم املجلس اآلن‬ ‫مجمدا فسعينا إلى التواصل‬ ‫وجدنا إن تصنيفه الدولي كان‬ ‫ً‬ ‫مع املنظمات الدولية الفاعلة وخاصة يف دول اسكندنافيا‬ ‫وكان من رفع التجميد بعد محاوالت وورش عمل كثيرة‬ ‫كما قمنا باحلصول على شركاء دوليني ملنظمة الشباب‬ ‫والعدالة وخبراء دوليني من جنيف تواصلنا مع املجلس‬ ‫القومي املغربي وقمنا بتوقيع اتفاقية للتدريب وتواصلنا‬ ‫مع اإلخوة باملنظمة العاملية حلقوق اإلنسان يف مصر وقمنا‬ ‫أيضا البرملان العربي املركز العربي‬ ‫معهم باتفاقية تعاون‪ً ،‬‬ ‫للرصد حقوق اإلنسان يف الوطن العربي وكان لنا شرف‬ ‫احلضور يف أول اجتماع لهذا املرصد وعضوية ليبيا يف‬ ‫املرصد العربي حلقوق اإلنسان ومت توقيع اتفاق بحضور‬ ‫السيد رئيس البرملان العربي‪.‬‬ ‫أيضا كان يختص ببرامج التدريب نطمح بقوة إلى‬ ‫ما يتعلق باللوجستي يف املجلس فيما يتعلق بالتدريب‬ ‫واملؤهالت لكن املجلس يعاني من نقص اخلبرات احلقوقية‬ ‫وهذا همنا األول واألخير فعالً متكنا من التواصل مع‬ ‫املجلس األوروبــي الداعم يف ليبيا وستنطلق الــدورات‬ ‫خالل شهر ‪ 6‬يف جميع املجاالت وخاصة رصد االنتهاكات‬ ‫ومراقبة األماكن السالبة للحرية‪.‬‬ ‫البداية أكيد صعبة ألن الهم األول واألخير إعداد‬ ‫الــكــوادر بدرجة عالية من املهنية واالحترافية وهذا‬ ‫باختصار جولة سريعة بخصوص املجلس ‪..‬‬ ‫اهداف املجلس وما حتقق منها ؟‬ ‫نوعا من‬ ‫ألكــون صاد ًقا املجلس عند إنشائه كان ً‬ ‫اإلشعار للعالم أن قــادة ثورة فبراير اجلـ َّـدد سيكونون‬ ‫ساعني لتحقيق حقوق اإلنسان هذا كان املنطلق األول‬ ‫نوعا من النهضة‬ ‫ويطمن العالم أن الثورة يف ليبيا ستخلق ً‬ ‫يف مجال حقوق اإلنسان ‪ ..‬أما القانون رقم (‪ )5‬فهو‬ ‫قوي يف حقوق اإلنسان لكن بصدق بنود القانون لم تنفذ‬ ‫يف ظل الظروف غير الطبيعية ولكن نسعوا فيما يخص‬ ‫املساس بحياة املواطن من تعليم‪ ،‬وصحة‪،‬و التعامل يف‬ ‫السجون ‪ ..‬الخ ‪.‬‬ ‫الذي شجعنا الدفع الكبير من السيد النائب العام يف‬ ‫حل الكثير من القضايا‬ ‫أيضا هناك مكتب حقوق اإلنسان يف مكتب النائب‬ ‫العام تــواله املستشار خليفة ألنه هو من اعطانا القوة‬ ‫وكثير من مديري اإلدارات املتعلقة باالنتهاكات يف قمة‬ ‫الراحة النفسية للتعامل مع تلك املكاتب ومع السادة‬ ‫املحامني العامني يف كل مناطق ليبيا والطاقم القانوني‬ ‫الكامل يف مكتب النائب العام هو َم ْن ساعدنا وقدم لنا‬ ‫الدعم ليتحرك الشباب يف الصحة والسجون قمنا بزيارة‬ ‫الكثير من السجون ولكن هذا غير ٍ‬ ‫كاف حقيقة ألن األمر‬ ‫يتعلق مبنظومة دولة كاملة اقتصادية وسياسية حتقق‬ ‫واقتصاديا لكن ما دامت البالد يف ركود‬ ‫سياسيا‬ ‫استقرارًا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫خالل هذه الفترة ننطلق يف تدريب الكوادر عندما تستقر‬ ‫األمور سنوظف الكوادر و يشتغلوا على االنتهاكات والنَّاس‬ ‫املتض َّررة يف هذا اخلصوص ألن هناك ظرو ًفا ال تسمح‬ ‫لها أن تتكلم ولكن هذا حقهم وسيحصلون عليه بإذن‬ ‫اهلل تعالى‪.‬‬ ‫هل ليبيا جتاري املؤسسات الدولية يف حقوق النسان ؟‬ ‫نحن اآلن لو قارنا الــدول املستقرة مثل مصر و‬ ‫اجلــزائــر واملــغــرب لــو قارناها بــاألوضــاع االقتصادية‬ ‫والسياسية واالمنية يف ليبيا مع الوضع احلقوقي لوجدنا‬ ‫هناك مساواة ولو كان هناك استقرارًا لكان وضعنا افضل‬ ‫بكثير‪.‬‬ ‫األهم نظرة العالم لنا بعد رفع التجميد وسعينا إلى‬ ‫احلصول على التصنيف (أ‪ ،‬ب) وتصنيفنا اآلن جعلهم‬ ‫يسمحون لنا باملشاركة يف املؤمترات الدولية عبر الزوم‬ ‫واآلن الكل يعرف أن الوضع الليبي فيه حتس ٌن لن نقول‬ ‫جيدا لكن متحس ًنآ يف ظل الظروف املوجودة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فيه رصد فية حترٍ وملفات أحيلت إلى النيابات العامة‬ ‫وللجان قضاء وللمنظمات الدولية باملجتمع املدني؛ وعلى‬ ‫فكرة املجتمع املدني منظمات نشطة يف بنغازي وطبرق‬ ‫دورا ً‬ ‫جدا رغم قلة‬ ‫فعال ً‬ ‫ويف اجلنوب وطرابلس لعبت ً‬ ‫إمكانات هذه املنظمات أو املؤسسات منطلقة وتؤدي عملها‬ ‫وتقوم بخط تقارير موازية للمنظمات الدولية مقارنة مع‬ ‫األوضاع املستقرة يف دول أخرى نعتبروا ممتازين هذا‬ ‫بشهادة املجتمع الدولي‪.‬‬ ‫تكميم األفواه واخلطف والسجن دون تهم والتعذيب‬ ‫كيف يتعامل املجلس مع هذه احلاالت ؟‬ ‫نحن يف هذه األمور أستلمنا العديد من احلاالت نحن‬ ‫لدينا إدارة خاصة يف إدارة الشكاوى ورغم كالمنا مع‬ ‫املواطنني فيه كثي ٌر ال يعرفون طبيعة عملنا ‪ ..‬نحن لدينا‬ ‫إدارة مختصة اسمها إدارة الشكاوى توصلهم الشكوى‬ ‫فيه إدارة اسمها «إدارة الرصد» هذه اإلدارة قامت بزيارة‬ ‫السجون وزيارة مراكز البحث اجلنائي فيما يتعلق بالشكوى‬ ‫املقدمة لها فيما يتعلق باالنتهاكات واالغتصاب وحولت‬ ‫ملكتب النائب العام لكن الشخص الشاكي نحن ال نعرفه‬ ‫كثيرا من القضايا وتدخل وحلها‬ ‫لكن مكتب التقصي اظهر ً‬ ‫دون أن تصلنا الشكوى باخلصوص خاصة فيما يتعلق‬ ‫بدور الرعاية واملسنني والفتيات يف الرعاية دون معرفة‬

‫أو االطالع على الشكوى‪.‬‬ ‫احلقيقة تقدم إلينا شكاوى من املقيمني تصل لنا‬ ‫مالحظات ونحن بعد التحري والرصد نحقق يف املوضوع‬ ‫مع اجلهات ثم حتال إلى صندوق الضمان وزارة الشؤؤن‬ ‫االجتماعية ومكتب النائب العام مازال ينقصنا الوعي‬ ‫والتخلص من اخلوف والتراجع وكسر حاجز اخلوف وأي‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫شكوى ننظر إليها وال نركنها ويبت فيها ً‬ ‫نحن الصحافة سلطة رابعة ولكنَّنا مازلنا لم نتمتع‬ ‫بحرية التعبير ‪ ..‬مالسبب من وجهة نظرك ؟‬ ‫نحن تعاملنا مع الصحافة منذ ‪2011‬م ‪ ..‬الصحفيون‬ ‫الليبيون لديهم الشجاعة لكن هناك مشكلتني يف الصحافة‬ ‫األولى الوضع األمني والسياسي ‪ ..‬الثانية أن الهيكل‬ ‫طا ‪ ..‬من املفترض‬ ‫التنظيمي يف الصحافة مازال متخب ً‬ ‫أال يصدر قانون يتعلق بالصحافة إال بعد مشورة أهل‬ ‫الرأي من الصحفيني من املستشارين ألنهم هم أهل البيت‬ ‫ت من دعاة القوانني الصحفية‬ ‫واألدرى مبهنتهم وأنا لس ُ‬ ‫التي تصدر من احلكومات ألن فيها نــوع من املحاباة‬ ‫والتطبيل للمسؤولني‬ ‫دائما يطالب باحلقوق وال يعترف‬ ‫اإلنسان العادي ً‬ ‫بأن عليه واجب الزم يلتزم به ابسط مثال نحن نشكو من‬ ‫مشكلة الكهرباء وال ندفع الضرائب للدولة‪.‬‬ ‫يف أوروبــا الزم تدفع ضرائب وال يسمح لك بعمل‬ ‫بطاقة انتخاب النك لست مواط ًنا تعتبر ‪ ..‬مثال رئيس‬ ‫الــواليــات املتحدة االمريكية يحاول أن يرضي دافعي‬ ‫الضرائب الذين هم الشعب ألنه ملتزم باحلقوق مثل‬ ‫الكهرباء واملاء ومن حقه يختار ويشرط من ميثله ‪ ..‬لكن‬ ‫يف ليبيا ال يدفع وال يلتزم مباء وال كهرباء حتى املستفيدين‬ ‫من التجار غير ملتزمني‬ ‫ال أمريكا مفيش ما تنتخبش دير واجبك وخوذ حقك‬ ‫يف جلسة مرة يف املغرب كان معنا واحد أمريكي‬ ‫اصوله مغربية عنده برنامج زي التطبيق خاص به قال كل‬ ‫األمور احلياتية اليومية عامل ليها تطبي ًقا يتخلف يحولوا‬ ‫األمر للمفوضية أو دائرة االنتخابات من خالل التطبيق‬ ‫يعرفوا أن هذا الشخص عن الدفع يف خدمة ما أو هذا‬ ‫مش ملتزم ملا يصدروا بطاقات االنتخاب ماتطلعش بطاقته‬ ‫وقال حدث هذا األمر معي مرتني ويجيني إشعار باألمر‪.‬‬ ‫يف مستشفياتنا األب ابنه مريض يف احلجرة وهو‬ ‫يدخن جنبه ويقوم بإلقاء علبة العصير يف املمر ويستهتر‬ ‫ت يف‬ ‫ويصيح بأعلى صوته ‪ ..‬مشهد صار أمامي قل ُ‬ ‫ت له أن َ‬ ‫ت خارب منك ومن‬ ‫املستشفى ‪ ..‬قال املستشفى خارب ‪ ..‬قل ُ‬ ‫أمثالك ‪ ..‬هذا يلقي األوساخ وآخر يدخن ويفسد ووو ‪20‬‬ ‫الف يترددوا كل يوم عليه كان كل واحد دخن ولوح شوف‬ ‫كمية التلوث واخلسارة يبي مستشفى يخدمه ويفسده‬ ‫ويعبث بأدواته من غير ما حد يكلمه ‪ ..‬ويبي مدرسة‬ ‫منوذجية وشارع مرصوف وكهرباء وماء وكل اخلدمات‬ ‫اآلن احلكومة زي اللي تعاقب فيه أنت ما تدفع الضي‬ ‫جدا‬ ‫مفيش كهرباء ومية وخدمات وعي املواطن لضروري ً‬ ‫للتقدم‪.‬‬ ‫إلى ماذا تطمحون حتقيقه يف مجالكم ؟‬ ‫ت أنا على راس املجلس همي األول‬ ‫انا امتنى ما دم ُ‬ ‫واألخير إعداد كوادر حقوقية على درجة عالية وحتى‬ ‫ت لو اعــددت ‪ 10‬حقوقيني يف‬ ‫للمنظمات الدولية قل ُ‬ ‫طرابلس و‪ 10‬يف بنغازي و‪ 10‬يف سبها معناها جنحت‪.‬‬ ‫هؤالء نحتاجهم يف التواصل الدولي مع املنظمات‬ ‫الدولية حتكي معاهم‪ ..‬يف قناة (اجلزيرة) أو يف (العربية)‬ ‫الناشط احلقوقي فالن تعد صفته احلقوقية يوصف بها‬ ‫مش أنه موظف يف املجلس فلهذا يوم يكون يف قنوات‬ ‫أوربية تتصل بحقوقي من ليبيا من موظفي املجلس بصفته‬ ‫شياء ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خبيرا نكونوا حققنا ً‬ ‫نحن اآلن نعد خبراء دوليني غيره مازلنا نراوح يف‬ ‫مكاننا وهذا أقصى طموحنا لغاية ما يتحصل الشباب‬ ‫الليبيون على تصنيف دولي جناري به حقوقيي العالم ‪.‬‬


‫فرض حملة‬ ‫وطنية لرتشيد‬ ‫استهالك الطاقة‬

‫رمبا يكون احلديث عن أسباب انقطاع الكهرباء وعودة‬ ‫مهما ملا احدثه هذ االنقطاع‬ ‫طرح األحمال من جديد حدي ًثا ً‬ ‫املتواصل لساعات من أزمة كهرباء تتضاهي مثيالتها السابقة‪..‬‬ ‫ولعلنا يف هذا السياق املتعلق باألسباب نضع التعنت واالهمال‬ ‫املقصود يف إهــدار الطاقة الكهربائية بشكل فاق أي تصور‬ ‫هو السبب الرئيس واالكبر لنشوء هذه االزمة‪ ..‬وخاصة فيما‬ ‫جنده من تصرفات من ماليني العمالة االجنبية يف املحال‬ ‫التي يشتغلون فيها دون أي رقيب وال حسيب أو من خالل‬ ‫لزاما‬ ‫استعماالتهم للطاقة الكهربائية يف مساكنهم‪ ..‬لذا كان ً‬ ‫من فرض حملة وطنية لترشيد استهالك الطاقة الكهربائية‬ ‫وتخفيض األحمال أعمالها وفق برنامج مت إعداده مسبقا وهذا‬

‫ماحدث للتقليلي من استهالك الكهرباء‪ ،‬ولكن هل مجرد هذه‬ ‫احلملة دون اي داعم من مؤسسات الدولة الرقابية واملتابعة‬

‫ويف مقدمتها احلرس البلدي ستجدي نفعا‪ ..‬االجابة لن تكون‬ ‫ايجابية لعدم جدية احلملة التي ارهقت حياة املواطن من‬ ‫خالل التأثيرات السلبية يف عدة مصادر مهمة له مثل املخابز‬ ‫ومحطات الوقود التي لم تلتزم باملولدات‪ ..‬وغير ذلك‪ ..‬هذا‬ ‫ناهيك عن الظروف املنزلية التي اصبحت صعبة‪ ..‬كما انه يجب‬ ‫ان يكون املواطن نفسه داخل دائرة األسباب احلقيقية إلنقطاع‬ ‫الكهرباء باعتباره املستهلك الذي ال يدفع مقابال الستهالكه بل‬ ‫واملبذر يف احيان كثيرة دون أي مراعاة الستهالك الكهرباء‪..‬‬ ‫والميكننا ان ننسى أيضا السرقات واالعتداءات املتكررة علي‬ ‫االســاك واملحطات الكهربائية التي أرهقت كاهل الشركة‬ ‫واحلقتها بعديد اخلسائر بجانب االنقطاع املتواصل للكهرباء‬

‫‪7‬‬

‫‪‎‬حدي‬

‫ث االثنين‬

‫ـــــــــــــــــــني إىل األراضي املقدسة‬

‫فلسفة‬ ‫رخيصة‬ ‫نوال عمليق‬

‫عليهم شروط املوسم احلالي أو الذين انطبقت عليهم الشروط ولم يفوزوا‬ ‫بالقرعة‪.‬‬

‫اجتماع مع الشركة الناقلة‬ ‫هذا وعقد ظهر اخلميس املاضي مبقر الهيئة اجتماع‬ ‫ضم السيد رئيس الهيئة املكلف وعضو مجلس اإلدارة‪ ،‬ومدير‬ ‫مكتب املتابعة‪ ،‬ومدير مكتب الشؤون القانونية‪ ،‬ومدير إدارة‬ ‫احلــج‪ ،‬ومدير الشؤون اإلداري ــة بالسادة الشركة القابضة‬ ‫للطيران‪ ،‬وشركة اخلطوط اجلوية الليبية‪ ،‬والسيد وكيل وزارة‬ ‫املواصالت‪ ،‬حيث مت خالل هذا االجتماع مناقشة بنود نقل‬ ‫احلجاج باستفاضة‪ ،‬ومت حلحلة كل املعوقات التي قد تعترض‬ ‫عملية النقل حتى تسير رحالت احلجاج يف أفضل الظروف‪،‬‬ ‫ودون االجتماع بتوقيع العقود مع شركة اخلطوط اجلوية الليبية‬ ‫باعتبارها الناقل الرسمي للحجاج إلى األراضي املقدسة على‬ ‫منت طائراتها ‪.a330‬‬ ‫رئاسة الوزراء تتحمل تكلفة احلج‬ ‫وكانت رئاسة مجلس الــوزراء قد أعلنت تكفلها بتكلفة‬ ‫احلج لهذا العام يف سابقة لم تسجل يف السابق ‪،‬ويبدو ان‬ ‫هذه اخلطوة قد اتخذت مبناسبة عودة تنفيذ موسم احلج‬ ‫واتاحة فرصة احلج أمام املسلمني يف كافة العالم‪ ،‬بعد أن‬ ‫تعذر تنفيذ موسم احلج لعام ‪ 2021|2020‬بسبب جائحة‬ ‫كورونا‪ ،‬وقد قوبل قرار رئاسة الوزراء بالترحيب من قبل حجاج‬ ‫هذه السنة آملني أن يتواصل دعم احلكومة ملوسم احلج خالل‬ ‫املواسم املقبلة‪.‬‬

‫لنخرج اليوم من احلديث السياسي‪ ،‬ونأخذ‬ ‫راح ــة لنتفلسف عليكم يف إحــداثــيــات احلــيــاة‪،‬‬ ‫وعواقب أن نكون لسنا نحن ‪ ..‬عن نظرة اآلخر‬ ‫لنا عندما نتنازل وعندما نسكت وعندما نرخص‬ ‫أنفسنا ‪ ..‬كن عزيزاً يعزك اهلل ‪ ..‬غلي نفسك تغلى‬ ‫يف عيون النَّاس‪.‬‬ ‫عندم نعتبر أن عزت نفسنا تهون لعيون الغالي‬ ‫يكون الغالي يرى أنك رخيصا ً وعندما تتنازل لتسير‬ ‫املركب يكون قائد املركب يرى أنك ضعيفا ً وعندما‬ ‫تسكت يراك املتكلم خائفا ً ‪ ..‬الفقدان ليس بكارثة‬ ‫والفراق ليس بنهاية لنتذكر دائما ً أن لعل اهلل جعل‬ ‫لنا فيه خير فهو اعلم مبا داخلنا وما دخلهم ويقدر‬ ‫اهلل وما يشاء يفعل ‪ ..‬هو اعلم أين يكون خيرنا ما‬ ‫الذي يضطرك للوجود مع شخص ال يعرف قدرك‬ ‫فتنازلك له لن يراه إال رخص وحبك له ال يراه إال‬ ‫ضعف كم من التنازالت علينا أن نقدم ألجل هذه‬ ‫احلياة‪ ،‬أو ألجل أن نحصل على شخص ستجد‬ ‫أن احلياة كلها عبارة عن تنازالت‪ ،‬وستجد نفسك‬ ‫مجبرا على التنازل‪ ،‬وسترى أن الكثير أصبح بال‬ ‫ً‬ ‫مبادئ للوصول ملا يريد دون الشعور بألم التنازل‪،‬‬ ‫فستجد أن التنازل أصبح شيئا ً عادياً‪ ،‬وصحيحاً‪،‬‬ ‫املرور فيه هو الطريق للوصول‪ ،‬والعناد هو الوقوف‬ ‫لألبد يف مكانك ممكسا ً مببادئك التي لن تنفع‪.‬‬ ‫تقرر التنازل لشيء ظنا ً منّك أننك ستخسر‬ ‫عندما ً‬ ‫مبادئك مقابل أن تكسب شيئا ً ما‪ ،‬اعتقدت أنه‬ ‫سيحل محل مباديئك وجدت نفسك تنازلت مقابل‬ ‫ال شيء‪ ،‬وأنك خسرت أكبر خسارة وهي نفسك‪،‬‬ ‫وتعويضها شيئا ً أصعب بكثير من صعوبة التنازل‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫فال تتنازل ألجل شخص؛ ألنك ستصبح بال‬ ‫قيمة‪ ،‬وستخسر قيمتك يف عيون نفسك قبل عيون‬ ‫من تنازلت ألجلهم‪ ،‬أقصى درجات السعادة هو أن‬ ‫جند من ُيحبنا فعالً‏ ُيحبنا على ما نحن عليه‪ ،‬أو‬ ‫مبعنى أدق ُيحبنا برغم ما نحن عليه‪ ..‬هذا ما قاله‬ ‫جنيب محفوظ‬ ‫فعال هل هناك من يحبنا على ما نحن عليه‬ ‫اكيد هناك من يحبنا كما نحن ولكننا لالسف‬ ‫نحب الصعاب فتجدنا نلهث وراء من يرى اننا‬ ‫على بعضنا غلط ويبدأ يف تغيير كل تفاصيلنا‬ ‫حتى نضيع ونصبح ال نحن ونستفيق عليه تركنا‬ ‫الن اسباب حبه لنا تغيرت مع تغيرنا‬ ‫تفلسفت عليكم مبا فيه الكفاية ألعود واقول‬ ‫عــزوا أنفسكم يعزكم اهلل ‪ ..‬فمن تتنازل أمامه‬ ‫رخيصا‪.‬‬ ‫سيراك‬ ‫ً‬ ‫تهنئة بعقد قران‬ ‫مت يوم اجلمعة ‪2022/6/17‬م عقد قران‬ ‫ابن خالي (مجدي سالم صــوان) بهذه املناسبة‬ ‫اتقدم له بأجمل التهاني مع باقة ورد فواحة‬ ‫وعقبال الزفة وحياة زوجية سعيدة‬ ‫خليفة العجمي احلاجي‬


‫‪6‬‬

‫بدء برنامج اللجنة‬ ‫العليا‬ ‫لتوحيد املؤسسات‬

‫من تونس‪/‬نوال عمليق‬ ‫انطلقت بفندق (ماريوت) بتونس فعاليات برنامج عمل اللجنة العليا لتوحيد‬ ‫املؤسسات برئاسة الدكتور مفتاح احلرير رئيس مجلس التخطيط الوطني‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫هيئة األمم املتحدة ‪-‬برنامج األمم املتحدة اإلمنائي يف ليبيا ‪ UNDP‬ومعهد الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية للسالم ‪ ،USIP‬وذلك للشروع يف توحيد أهم املؤسسات السيادية‬ ‫(الرقابية)‪:‬‬ ‫ ديوان املحاسبه الليبي (‪) 5+5‬‬‫ هيئة الرقابة اإلدارية (‪)4+4‬‬‫حيث حضرت اللجان املكلفة من اإلدارتني (طرابلس‪ ،‬والبيضاء) ويف جو يسوده‬ ‫الوئام واملحبة بني أفراد املوسسة الواحدة‪ ،‬مت افتتاح اجللسة من قبل رئيس اللجنة‬ ‫رحبا باحلاضرين شاكراً لهم حضورهم والشكر موصول لكلتا‬ ‫العليا لتوحيد املؤسسات ُم ً‬

‫اإلدارتني‪ ،‬على تغليب مصلحة الوطن فوق كل االعتبارات‪ ،‬تالها كلمات شركاء مجلس‬ ‫التخطيط الوطني املتمثل يف كل من ‪ UNDP‬و ‪ USIP‬ثم توالت كلمات احلاضرين‬ ‫الذين كان لديهم جتاوب منقطع النظير يف حل كل االشكاالت القائمة التي تعترض‬ ‫عمل توحيد هاتني املؤسستني‪ ،‬مؤكدين مواصلة العمل حتى انهاء االنقسام املؤسسي‬ ‫ليس بهاتني املؤسستني فحسب بل سيعملون على أن يكونوا شركاء للجنة يف توحيد‬ ‫باقي املؤسسات الوطنية‪ ،‬وقد تولى د‪ .‬عبداهلل احلاسي عضو جلنة توحيد املؤسسات‬ ‫عرض ورقة عمل حول انقسام املؤسسات وأشكال وأنواع االنقسام وتأثيره علي االقتصاد‬ ‫الوطني وكذلك أداء العمل والدروس املستفادة ‪ ..‬ومت إنهاء جلسة عمل اليوم وفق جدول‬ ‫املحدد تلتها جلسة استهدفت رؤساء اللجان األربع بلجنة توحيد املؤسسات‬ ‫األعمال‬ ‫ّ‬ ‫للمشاركة يف إعداد جدول األعمال‪ ،‬واالستنارة بأفكارهم ومقترحاتهم ‪ ..‬وسوف يستمر‬ ‫عمل هذه اجللسات حتى ‪ 21‬يونيو احلالي‪.‬‬

‫■ ‪ 20‬ذوالقعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 20‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1170‬‬

‫تقارير‬

‫(‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫لبيك)‬

‫الجمعة يتوجه أول فوج من حجاجنا امليامـــــــــــــ‬

‫عدسة ‪ /‬صالح الطبال‬

‫د‪ .‬صبري البوعيشي ‪:‬‬

‫وفد الرتتيبات‬ ‫أنهى مهامه بنجاح‬

‫علمت صحيفة (فـبــرايــر) أن أول فوج من حجاجنا‬ ‫امليامني سيتوجه إلى األراضي املقدسة يوم اجلمعة القادم‬ ‫الرابع والعشرين من شهر يونيو احلالي يف رحلة تنطلق‬ ‫من مطار معيتيقة الدولي إلى مطار جدة وعلى متنها‬ ‫أكثر من ثالثمائة حاج على أن تتواصل الرحالت فيما‬ ‫بعد لنقل حجاجنا من مطارات معيتيقة وبنينة ومصراتة‬ ‫وطبرق‪ ،‬ومن املحتمل أن يتوجه آخر فوج من احلجاج إلى‬ ‫األراضي املقدسة يف الرابع من شهر يوليو القادم‪.‬‬ ‫ويف تصريح خاص للصحيفة أكد الــدكـتــور صبري‬ ‫البوعيشي نائب رئيس الهيئة العامة لشؤون احلج والعمرة‬ ‫أن وفــد الترتيبات الــذي توجه إلــى األراضــي املقدسة‬ ‫مؤخرا قد ادى مهامه بنجاح‪ ،‬حيث مت التعاقد على اقامة‬ ‫ً‬ ‫احلجاج الليبيني يف فندق خمس جنوم بل اكثر من ذلك‪،‬‬ ‫وهو االقرب إلى احلرم املكي ومتصل مباشرة بالتوسعة‪،‬‬ ‫وحرصنا على التأكد من اإلقامة اجليدة وتوفر الوجبات‬ ‫التي تتناسب مع حجاجنا‪ ،‬كما أن الوفد أمت تعاقدات‬ ‫السكن يف املدينة املنَّورة ومشعري عرفات ومنى‪ ،‬ويف كل‬ ‫التعاقدات حرصنا على تهيئة الظروف املناسبة للحجاج‬ ‫حتى يؤدوا املناسك يف أفضل الظروف‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور صبري البوعيشي أن وفد الترتيبات‬ ‫الذي ترأسه السيد رئيس الهيئة الشيخ علي حمودة كانت‬ ‫له عدة لقاءات مع مسؤولي احلج بالسعودية الذين وجدنا‬ ‫منهم كل الترحيب والتقدير كما أنهم تلقوا بصدر رحب‬ ‫جميعا يف مصلحة احلجاج‪،‬‬ ‫بعض مطالبنا التي تصب‬ ‫ً‬ ‫ونتوقع أن تكون الردود ايجابية‪.‬‬ ‫مقر الهيئة خلية نحل‬ ‫هذا وحتول مقر الهيئة العامة لشؤون احلج والعمرة‬ ‫إلى خلية نحل ألجل امتام اإلجــراءات اإلدارية اخلاصة‬ ‫باحلاج حيث خلط املوظفون الليل بالنهار بل إنهم يعملون‬ ‫حتى يف أيــام العطالت خدمة لضيوف الرحمن‪ ،‬هذا‬ ‫وسيتوجه وفد الطليعة إلى االراضي املقدسة يف احلادي‬ ‫والعشرين من الشهر احلالي ألجل الترتيب الستقبال‬ ‫احلجيج ويضم الوفد أعضاء من جلان االستقبال واالدارية‬ ‫والتسكني والنقل حيث سيباشر أعضاء كل جلنة مهامهم‬ ‫ألجل انهاء كل الترتيبات الستقبال أفواج احلجيج تباعا‪.‬‬ ‫حاجا هذا املوسم‬ ‫‪3532‬‬ ‫ً‬ ‫حتى اعداد هذا التقرير فان عدد احلجاج الليبيني‬ ‫حاجا‪ ،‬ومت تقليص عدد احلجاج‬ ‫لهذه السنة هو ‪3531‬‬ ‫ً‬

‫نظرا لإلجراءات التي كانت قد‬ ‫عن السنوات املاضية‬ ‫ً‬ ‫أعلنت عنها السلطات السعودية والتي يف مقدمتها السماح‬ ‫بأداء فريضة احلج لهذه السنة ملليون مسلم ‪ % 85‬منهم‬ ‫من بلدان العالم االسالمي‪ % 15‬من داخل السعودية حيث‬ ‫ليبيا‪3531‬حاجا انطبقت عليهم شروط السن‬ ‫كانت حصة‬ ‫ً‬ ‫والتي حددت ملواليد ‪1957/7/1‬وما فوق‪ ،‬وكانت القرعة‬

‫قد أُجريت يدويا ً يف ست عشرة تنسيقية موزعة على كل‬ ‫مناطق ليبيا‪ ،‬ومت حتديد نسبة لكل منطقة حسب آخر‬ ‫تعداد للسكان يف ليبيا‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة العامة لشؤون احلج والعمرة قد أعلنت‬ ‫أن فرصة احلج محفوظة لكل الفائزين بالقرعة التي‬ ‫اجريت لسنتي ‪ 2021|2020‬سواء للذين لم تنطبق‬

‫اقتصر احلج على‬ ‫املقيمني بالسعودية‬ ‫سنتي ‪ 2021‬بسبب‬ ‫جائحة كورونا‬


‫خام البرنت الليبي من أجود أنواع‬ ‫النفط الصافي الخام واألغلى ثمن ًا‬ ‫في السوق العالمي والــدول الكبرى‬ ‫جيدا‬ ‫تعرف ذلك‬ ‫ً‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــخ نه ـ ـ ــائياً!!‬

‫الدولة‪ ،‬أما الحكم والسلطة‪ ،‬أما الضغط بالنفط‪ ،‬ودعينا‬ ‫نتكلم بصراحة النفط ليس ملكًا لفالن أو عالن وهو ليس‬ ‫ملكا ً لعائلة بعينها أو رئيس حكومة مــا‪ ،‬أو رئيس وزراء‬ ‫أو برلمان هو ملك الشعب الليبي هو قطاع مستقل بعيد‬ ‫عن كل التحديات السياسية والخصومات ال يستخدم في‬ ‫الصراعات وال الحروب ‪ ..‬النفط ملك لكل الليبيين لألجيال‬ ‫القادمة‪ ،‬وهذه األرزاق ربك بعثها لكل الليبيين ليستفيدوا‬ ‫بما ولم يبعثها لشريحة دون األخرى وال يدعي ملكيته أية‬ ‫بلدية من البلديات يعني ما حصل من قبل مجموعة من‬ ‫الجنوب بين الحين واآلخر تقفل أنابيب خط النهر الصناعي‬ ‫بحجة تلبية مطالبهم وتستغل وجود هذه األنابيب بأرضها‬ ‫وتستعملها كورقة ضغط هذا ال يجوز أبداً ‪.‬‬ ‫ما هي اإلجراءات القانونية المتخذة بحق المجموعات‬ ‫التي تقوم بغلق خطوط االنتاج ؟‬ ‫نحن عملنا عمل مجتمعي أكثر من أي صفة أخرى لسنا‬ ‫مسؤولين عن المسائل القانونية‪ ،‬دورنــا فقط التنبيه عن‬ ‫الفساد والخطأ‪.‬‬ ‫هل قمتم بخطوة على الصعيد العالمي‪ ،‬من مخاطبة‬ ‫لهيئات أو مؤسسات حقوقية وفضائية دولية ؟‬ ‫نعم ناشدنا وخاطبنا جهات تشريعية وتنفيذية بالدولة‬ ‫ومكتب النائب العام كذلك األجهزة الرقابية والفضائية‬ ‫الحكومية رزق الشعب الليبي يسرق علنا ً والعالم يعرف أن‬ ‫القطاع النفطي الليبي يسرق ويدمر ويقفل‪ ،‬والسرقات التي‬ ‫تتم هي جرائم عظمى تمس الدولة؛ فحين تقوم مجموعة‬ ‫منظما‬ ‫تدميرا‬ ‫ما بتخريد خط أنابيب ثم بيعه فهذا اعتبره‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وممنهجا للقطاع ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل لألغالقات المتك َّررة أثر على العمر الزمني للحقول‬ ‫النفطية في ليبيا ؟ ‪.‬‬ ‫هو الوضع الطبيعي حين يكون هناك أغالق لغرض‬ ‫تدريجيا ويتبعه‬ ‫الصيانة أو ألي طاريء فان االغالق يكون‬ ‫ً‬ ‫عملية تتبع للخطوط حتى ال يحدث ضغط داخلها ويتابع‬ ‫المهندسون ذلك بطريقة فنية‪ ،‬االغالق المتك َّرر له عواقب‬ ‫ومشكالت فنية من شأنها أن تقصر عمر البئر النفطي‪،‬‬ ‫والحظوا أي بئر يتم سحب النفط منه وإغالقه ألكثر من مرة‬ ‫يقتل عمر البئر االفتراضي أو بمصطلح آخر (يموت البئر)‬ ‫بئر النفط ليس كبئر الماء‪ ،‬وإلصالح هذا‪ ،‬يعاد تطوير البئر‬ ‫مرة أخرى وتصرف عليه األموال ليرجع إنتاجه طبيعي كما‬ ‫كان في السابق يعني هناك مشكالت فنية عديدة تحدث‬ ‫نتيجة هذه االقفاالت المتك َّررة وتشمل االضرار األنابيب‪،‬‬ ‫المضخات‪ ،‬الخزانات‪ ،‬والمهندسون والفنيون أدرى بذلك‪.‬‬ ‫ما تأثير الخالفات بين وزارة النفط والغاز والمؤسسة‬ ‫الوطنية للنفط والتي تسبب في وقف أمدادات النفط الليبي‬

‫ألكـثــر مــن م ــرة وال ـتــي لــم تنجح الـتــدخــات الحكومية في‬ ‫معالجتها لحد اآلن؟‬ ‫أصل المشكلة قديم منذ سنة ‪2014‬م تقريبا ً حين‬ ‫تكونت وزارة النفط آن ــذاك وك ــان الــدكــتــور عبدالباري‬ ‫العروسي وزي ـ ًـرا للنفط آنــذاك وعارفين جميعا ً مشكلة‬ ‫العدادات والخزنات وتصريح السيد الوزير وقتها بأن بعض‬ ‫العدادات أثناء فترة الحرب في منطقة الهالل النفطي حدث‬ ‫بما مشكالت واعتبرها البعض حجة على أن النفط يصدر‬ ‫دون عدادات وضخموا الموضوع إعالمياً‪ ،‬ومعروف من قام‬ ‫بذلك ليس دفاعا ً عن السيد الوزير بل للتوضيح ومن باب‬ ‫خبرتنا في هذا المجال هناك طرق عديدة لقياس النفط‬ ‫أثناء التصدير واالستخراج؛ وهي متعارف عليها دوليا ً في‬ ‫احتساب الكميات المصدرة أو الموجودة في الخزانات‬ ‫البعض كما قلت استغل كلمة الوزير ليستخدمها في مآرب‬ ‫أخرى ولتكون بذلك بداية لسلسلة االغالقات فيما بعد‪.‬‬ ‫يبق طويالً‬ ‫خلف الدكتور عبد الباري هو اآلخــر لم َ‬ ‫كوزير وترك مهامه مما أسهم في أن تكون الوزارة منذ ذلك ‪.‬‬ ‫الوقت دورها مهمش بل ملغيا ً وجودها أصالً ‪.‬‬ ‫بعد أن ترك الزوي قيادة الــوزارة بقي المكان شاغراً‬ ‫لحين استلمت المؤسسة الوطنية للنفط المهام التي كانت‬ ‫تقوم بها الوزارة والسيد مصطفى صنع الله ومجلس إدارته‬ ‫استلموا كل الصالحيات وما كانت تقوم به الوزارة استلمه‬ ‫وحتى أرشيف الوزارة والمراسالت الخاصة أصبحت تحت‬ ‫يده إلى هذه اللحظة‪ ،‬هناك طبعا ً قانون ‪ 24‬تقريبا ً لسنة‬ ‫‪1955‬م وهو من أفضل القوانين في مجال النفط الليبي‬ ‫يحوي كل كبيرة وصغيرة فيما يخص االستخراج والتصدير‬ ‫والبيع واالستكشاف ‪ ..‬هذه القوانين تحدد اختصاصات‬ ‫وصالحيات كل مؤسسة لها عالقة بإنتاج النفط منها‬ ‫المؤسسة الوطنية للنفط‪ ،‬والوزارة وطبيعة عمل كل جهات‬ ‫على حده طبعا ً مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أعتبر‬ ‫نفسه وفي ظل غياب أو عدم وجود وزارة للنفط وأخذ كل‬ ‫صالحيات الوزارة منذ سنة ‪ 2014‬م إلى يومنا هذا‪ ،‬طبعا ً‬ ‫عند مجيىء حكومة الوحدة الوطنية السيد الوزير عون‬ ‫طالب بإختصاصاته عند استالمه مهام الــوزارة من بين‬ ‫األمور أن هناك بعض االدارات هي في األصل تتبع الوزارة‬ ‫منها التعاون الدولي‪ ،‬والتنمية المستدامة ضمتها المؤسسة‬ ‫الوطنية للنفط تحت سيطرتها أعتبرها قــرارات عرجاء‬ ‫غير صحيحة لمؤسسة ناقصة األعضاء بل البعض قدم‬ ‫استقالته بالتالي نصاب األعضاء المنتخبين غير مكتمل‪،‬‬ ‫ت شخصيا ً مع بعض الزمالء ألكــون حلقة‬ ‫والحقيقة كلف ُ‬ ‫ت مع الحكومة وضحت لهم‬ ‫وصل بين الوزارة المؤسسة جلس ُ‬ ‫الموضوع وكذلك مع السيد (محمد عون) الوزير وأخبرته‬ ‫أن من مصلحة الجميع أن يكون هناك توافق بين الوزارة‬ ‫صنع الله‬ ‫والمؤسسة ونفس الشيء قلناه للسيد مصطفى ُ‬ ‫النزاع أثر علينا جميعا ً نحن كمستخدمي القطاع والعاملين‬ ‫بــه‪ ،‬وأثــر علينا نحن كليبيين القطاع باجماعه يتعرض‬ ‫لمؤمرات تحاك من الخارج من بعض الدول التي هي اآلن‬ ‫تتدخل في الشأن الليبي وهذه الدول معروفة باالسم تتدخل‬ ‫ألجل مصالحها الخاصة وليس حبا ً في الليبيين وال في‬

‫شخص عقيلة صالح وال حفتر وال فالن وال عالن‬ ‫توقف اإلنتاج أشهر ليعود ويرتفع مرة أخرى في‬ ‫ظروف استثنائية وبعزيمة الشباب والمهندسين‬ ‫إلى مليون و ‪ 6009‬برميل يوميا ً ‪ ..‬أيضا ً ال‬ ‫ننسى العاملين في القطاع يجب دعمهم لنسير‬ ‫في خطين متوازين ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ماذا عن نقص الموارد والمستلزمات لتشغيل‬ ‫الشركات العاملة في قطاع النفط ؟‪.‬‬ ‫مــادامــت الميزانية لــم تعتمد كاملة من‬ ‫قبل مجلس الــنــواب ومـــادام هناك مشكالت‬ ‫في الميزانية الموضوعة للقطاع والتي كانت‬ ‫المؤسسة تطالب بها من تاريخ ‪ 2014‬م بأن‬ ‫تعطى لها كاملة القيمة غير منقوصة‪ ،‬أظن أنها‬ ‫كانت السبب الرئيس في عــدم وصــول المواد‬ ‫التشيغيلية للشركات أو قلتها أي قلة الموارد‬ ‫التشغيلية من أهــم األسباب والمشكالت التي‬ ‫تعترض العمل فــي القطاع إلــى جانب الوضع‬ ‫األمني الذي يعد أحد األشياء المهمة ‪.‬‬ ‫م ـ ــاذا ع ــن االس ـت ـث ـم ــارات األج ـن ـب ـيــة بـقـطــاع‬ ‫النفط والغاز ؟‪.‬‬ ‫يوجد لدينا شركات مشاركة وهــي عديدة‬ ‫وم ــوج ــودة كــشــركــة تــوتــالــو (آي ــن ــي) االيطالية‬ ‫(أكاكوس) األسبانية‪ ،‬والمؤسسة لديها حصة إلى‬ ‫جانب حصة الشركة األجنبية باالضافة إلى هذا‬ ‫األمر المؤسسة تسعى أن تكون هناك استثمارات‬ ‫حقيقية في قطاع النفط لزيادة معدالت االنتاج‬ ‫خالل الفترة القادمة ‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة ‪..‬‬ ‫ندعو ونناشد عبر صحيفتكم كل الليبيين‬ ‫للنظر إلى وطنهم واالبتعاد عن المساس بمقدراته‬ ‫والصراعات الطاحنة هــذه لن تصل معها إلى‬ ‫نتيجة أدعو أن يكون هناك أناس وطنيين يوصلون‬ ‫البالد إلى بر األمان ‪..‬‬

‫دعوة اجلمعية العمومية لعقد االجتماع العادي الثاني لسنة ‪2022‬م‬

‫اس�ت��ادا ملا نصت عليه امل��ادة (‪ )163‬من القانون التجاري رق��م (‪ )23‬لسنة‬ ‫(‪ )2010‬بشأن دعوة اجلمعية العمومية لالنعقاد‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ب��االش��ارة ال��ى ال�ن�ظ��ام االس��اس��ي للشركة ي�س��ر مجلس إدارة شركة‬ ‫اجليل اجلديد للتقنية دع��وة اجلمعية العمومية لعقد االجتماع العادي‬ ‫الثاني لسنة ‪2022‬م وذلك يوم الثالثاء املوافق ‪ 28‬يونيو‪2022 -‬م على‬ ‫متام الساعة العاشرة صباحا ‪10:00‬مبقر شركة ليبيا لالتصاالت والتقنية‬ ‫مبدينة طرابلس‪.‬‬

‫وذلك ملناقشة البنود التالية‪-:‬‬ ‫البند االول‪:‬‬

‫عرض استكمال اعتماد تنفيد املشاريع التشغيلية واالستراتيجية للشركة‪.‬‬

‫البند الثاني‪:‬‬

‫مايستجد من أعمال‪.‬‬

‫ويف حالة عدم توفر النصاب القانوني سيكون االجتماع يف اليوم التالي‬ ‫االربعاء ‪-29‬يونيو‪-2022‬م يف نفس الزمان واملكان املحددين‬ ‫فتفضلوا بقبول الدعوة مع فائق االحترام والتقدير‬


‫‪8‬‬

‫وزارة النفط‬ ‫مهمشة‬ ‫ووجـــــــودها‬ ‫ملغي‬ ‫■ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 20‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1170‬‬

‫تخريب وإغالق الحقول النفطية عمل ممنهج يرمي إلى توقيف الضـ ـ ـ ـ‬ ‫ت متكـ َّررة طــال عمرهــا الزمنــي شــملت قطــاع النفــط والغــاز‬ ‫أغالقــا ُ‬ ‫وخطــوط أنابيــب وضــخ النفــط‪ ،‬هــذه االغالقــات إمــا لتجاذبــات سياســية‬ ‫أو ملصالح شــخصية غرضها االســتحواذ على الســلطة وكرســي احلكم؛‬ ‫أو ملــآرب أخــرى قــد ال نعلمهــا ســمحت بتدخــات خارجيــة طامعــة؛ وأيـ ٍـد‬ ‫خفيــة‪ ،‬أن تعبــث مبقــدرات شــعبنا وبــإن تســمح للعابثــن بوقــف ضــخ‬ ‫إمــدادات النفــط ‪ ..‬متــى تريــد ذلــك دون حســيب أو رقيــب أو رادع‪.‬‬ ‫الشــيء الــذي ســمح ألصحــاب النفــوس الضعيفــة أن تكبــد خزائــن‬ ‫البــاد خســائر تقــدر مباليــن الــدوالرات ‪ ..‬وهــذا أســهم فيــه وبشــدة‬ ‫التفــكك والصــراع السياســي والالتوافــق بــن كتــل الشــعب الواحــد‪.‬‬

‫* هــل حــان الوقــت ألن ينــأى قطــاع النفــط بعيـ ًـدا عــن التجاذبــات‬ ‫والصراعــات‪.‬‬ ‫طــا حمــراء مكتــوب عليهــا قــف ممنــوع‬ ‫خطو‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ير‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـاك‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫* هــل ه‬ ‫ً‬ ‫العبــث أو املســاس بثــروات شــعبنا ومــن يتجاوزهــا ســيتعرض ألقصــى‬ ‫العقوبــات‪.‬‬ ‫صحيفــة (فبرايــر) فتحــت املوضــوع وحاولــت االســتيضاح أكثــر يف‬ ‫لقائهــا مــع الســيد ‪ /‬ســالم علــي الرميــح رئيــس النقابــة العامــة للنفــط‬ ‫والغــاز ‪.‬‬ ‫أجرت اللقاء ‪ /‬نادية البطني‬

‫حين تقوم مجموعة ما بتخريد خط أنابيب وبيعه ‪ ..‬فهذا يعد تدمي ًرا منظ ًما للقطاع!‬ ‫م ــاذا عــن عمليات التخريب الـتــي طــالــت خطوط‬ ‫النقل والتوزيع ؟‬ ‫بالنسبة لخطوط نقل الخام‪ ،‬العمل في تخريبها‬ ‫وسرقتها ليس بالجديد أو وليد اللحظة بل هو من‬ ‫فترة اآلن ظهر على السطح من جديد واضحا ً وجليا ً‬ ‫وجريمة ترتقى إلى مستوى جرائم التخريب الممنهج‬ ‫تخريب اقتصاد بلد‪ ،‬شمل الحقول وخطوط مد األنابيب‬ ‫المخزنة كأحتياطي لسد الحاجة إذا ما حدث أي خلل‬

‫ما أو تسريب تم قص هذه الخطوط (وتخريدها) أي‬ ‫تحويلها إلى خردة ومن ثم بيعها ‪.‬‬ ‫أي شيء تعود ملكيته لقطاع ما في الدولة يقوم‬ ‫البعض بإعتباره ملكا ً خاصا ً لهم ويقومون بالسطو عليه ‪،‬‬ ‫وخير دليل ما حدث ألنابيب في منظومة النهر الصناعي‬ ‫إذ قام بعض العابثين بسرقتها والقيام بتخريدها ألجل‬ ‫بيعها‪ ،‬إذا الجريمة كبيرة في حجمها وليست بسيطة‬ ‫وهــذا الكالم قلته في أكثر من قناة فضائية أو عبر‬

‫شبكات التواصل االجتماعي ‪.‬‬ ‫حدثنا عــن تكلفة إغ ــاق كــل حقل على حــدة من‬ ‫خسائر مالية كحقلي (الفيل وال ـشــرارة) أكبر الحقول‬ ‫النفطية في ليبيا ؟ ‪.‬‬ ‫بالنسبة لالغالقات الموضوع كبير جداً له تاريخ‬ ‫معروف من سنة ‪ 14‬عندما أغلق ابراهيم الجظران‪،‬‬ ‫الحقول والموانيء التفطية «رأس النوف ‪ -‬السدرة»‬ ‫ومــوانــيء تصدير النفط وطبعا ً حين يحدث أغالق‬ ‫للموانيء بالتالي حتى الحقول ستغلق‪ ،‬والخزانات‬ ‫أي خزانات التعبئة في الحقول لها طاقة استيعابية لو‬ ‫لم يتم تصدير ما بها من مخزون بكل تأكيد ستقف‬ ‫وتتضرر فبالتالي خسارة ليبيا كانت في تلك الفترة أي‬ ‫من ‪2014‬م إلى ‪2016‬م أجتازت حاجز الـ‪ 130‬مليار‬ ‫منها ما تقدر بخسائر مباشرة وغير مباشرة سواء في‬ ‫الخام أو في أنابيب نقل الخام إلى اآلبار والمضخات‬ ‫فــوق االب ــار‪ ،‬ومــا يحدث بها من تكلسات‪ ،‬وترسبات‬ ‫بكتيريا وأحماض مشاكل من شأنها أن تخرب خطوط‬ ‫االنــتــاج والنقل وهــذه تعد مــن ضمن الخسائر التي‬ ‫تعترض القطاع في فترة من الفترات ‪.‬‬ ‫هل لالغالقات المتكررة أثــر على «العمر الزمني»‬ ‫للحقول التفطية ؟‪.‬‬ ‫هناك عمليات فنية وصيانة خاصة للحقول عندما‬ ‫يتوقف بها االنتاج ألي طاريء من الطواريء لفترة ما‪،‬‬ ‫أو ما يقوم به الفريق التقني وقبل التشغيل «عمل تشيك»‬ ‫بسيط لمعرفة ما مدى صالحية هذه الخطوط من‬ ‫الناحية الفنية وهل هي فعالً صالحة لنقل النفط الخام‬

‫السيد ‪ /‬سالم الرميح‬ ‫أو بها مشكلة ما‪ ،‬لو وجدوا بها مشاكل تقنية وأعطاالً‬ ‫يتم صيانتها على الفور ‪ ،‬وهذا كله أي االجراء يدخل‬ ‫تحت بند المصاريف االضافية ‪ ،‬يعني ما سيزيد من‬ ‫قيمة الخسائر إضافة إلى موظفين جالسين دون عمل‬ ‫خسائر فنية‪ ،‬اقتصادية أمنية‪ ،‬من كثرة هذه االغالقات‬ ‫من مدة ‪ 6‬أشهر أو ما يقارب تم اغالقه من ما يسمى‬ ‫بأعيان وأهالي القبائل الليبية مما تسبب عنه خسائر‬ ‫كبيرة تقدر بـ ‪ 30‬ملياراً تصوروا أن تثلثي إنتاج ليبيا‬ ‫من الخام بحقل الفيل يذهب لمليتا‪ ،‬أو يصدر من هناك‬ ‫وخام الشرارة يخرج عن طريق الخطوط الممتدة من‬ ‫أوبــاري إلى الزاوية‪ ،‬خزانات شركة «أكاكوس» داخل‬ ‫مصفاة الزاوية‪ ،‬وجزء منه يسير عبر خطوط شركة‬ ‫مصفاة الزاوية للتصنيع والتكرير والجزء االخر عبر‬ ‫ميناء الزاوية للتصدير‪ ،‬وخام البرنت هذا يعد من أجود‬ ‫أنواع النفط في العالم وال يوجد به ترسبات إضافة‬ ‫إلى أنه من أصفى االنواع وانقالها وسعره في السوق‬ ‫العالمي زائد من ناحية السعر عن باقي أنواع النفط‬ ‫األخرى ‪.‬‬ ‫أمــا عــن المرحلة األخــيــرة مــن االغ ــاق للحقول‬ ‫والموانيء النفطية األخير والذي كان بها أهداف أنا‬ ‫أنظر لها على أنها أه ــداف سياسية إدخــل القطاع‬ ‫فيها بمناكفات وصراعات من أجل السلطة والكراسي‬ ‫وضغوطات ألجــل الــوصــول إلــى منصب ســيــادي في‬


‫العيساوي واإلصدار اجلديد ‪......‬‬ ‫يصدر حديثا الكاتب زياد العيساوي‬ ‫كتاب يحمل عنوان « أصالة األغنية الليبية بني‬ ‫الشكل واملضمون»‬ ‫سنة الطبع‪2022 :‬‬ ‫الناشر ‪ :‬دار اجلابر‬ ‫املقاس ‪14*20 :‬‬ ‫الصفحات ‪188 :‬‬

‫يقول ‪ :‬زياد العيساوي يف مقدمة كتابه‬ ‫حاولت تسليط الضوء على نقاط مهمة‬ ‫يف تاريخ األغنية الليبية‪ ،‬معتمدا على الذائقة‬ ‫الفنية اخلاصة‪ ،‬مستعرضا مجموعة من‬ ‫األصوات التي أدت صوتا وحلنا وكلمة األغنية‬ ‫الليبية بأسلوب الغناء العربي الصحيح‪.‬‬

‫السوكني يف (شامخ وما نهتز )‬ ‫من االعمال الفنية اجلديدة للفنان احمد‬ ‫السوكني من كلمات الشاعر عثمان مسعود‬ ‫والعمل بعنوان «شامخ وما نهتز « ويحمل األلبوم‬ ‫مجموعة أعمال فنية أخرى حتمل اللون الليبي‬ ‫التراثي واخلليجي والي جانب له أغنية تونسية‬ ‫بعنوان « سندريال «‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ــي للفــن‬ ‫الدورة الثالثة ملهرجان مزده كانت‬ ‫مبدينة البيضاء حتت شعار (سينما‬ ‫ضد اإلرهاب)‬

‫القصير ( أمرآة تحت عنوان ) للكاتب والمخرج فرج ابوفاخرة‬ ‫بصحبة الفنانة هند عمار وكانت المشاركة بمهرجان كان السينمائي‬ ‫الدولي بالقاهرة وجسدت دور البطل في هذا الفيلم والحقيقة‬ ‫هذا الفيلم هو من فتح آفاق المشاركات الدولية واإلطالع على ما‬ ‫وصلت إليه السينما العربية واألجنبية وخصوصا األفالم القصيرة‪.‬‬ ‫ما اسم الفيلم الذي فاز بجائزة مهرجان نواكشوط ؟‬ ‫الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم الدولية هو فيلم‬ ‫الحلم وكان من تأليفي وإخراجي يقع في زمن ‪ 21‬دقيقة‬ ‫وتم تصويره بالكامل بمدينة مزده ‪.‬‬ ‫ ماالذي أضافه لك دورك في مسلسل زنقة‬‫الريح ؟‬

‫بالنسبة لشخصية شعبان التي جسدتها في مسلسل زنقة‬ ‫الريح كانت مشاركة جميلة اكتسبت منها الكثير وكنت ممنون من‬ ‫خوض التجربة رفقة العديد من النجوم ليبيا والشقيقة تونس‬ ‫وكانت فرصة للعمل مرة أخرى مع المخرج الشاب أسامة رزق‬ ‫والذي سبق أن خضت معه عدة تجارب وكلها ناجحة وأسامة رزق‬ ‫دائما يحب يكون شغله في أجمل صورة والعمل مع أسامة وكل‬ ‫نجوم الزنقة هو في حد ذاته مكسب ‪.‬‬ ‫وهل هو دورك كان ذو شخصية جديدة أول مرة تقدمها‬ ‫؟‬ ‫كل فنان يتم إسناد دور له في إي عمل هو بالتأكيد شخصية‬ ‫جديدة حتى وان كان لعب شخصية تشبهها في عمل آخر فما بالك‬ ‫بأننا نجسد دراما في حقبة اغلب المشاركين فيها لم يعاصروها‬ ‫وفعال الشخصية اللي جسدتها هي جديدة لم أقم بتجسيدها في‬ ‫عمل سابق ‪.‬‬ ‫ فيلم نهاية جرعة مــاذا يناقش من قضايا ومن‬‫مخرجه وكاتبه؟‬ ‫فيلم نهاية جرعة تأليف صالح األحمر وإخراج كريم المنشاوي‬ ‫وشاركتني بطولته الفنانة هدى عبد اللطيف التي عادت من خالل‬ ‫هذا الفيلم بعد انقطاع طويل عن الساحة والعمل‬ ‫ناقش العديد من القضايا اللي ال نستطيع‬ ‫مناقشتها بصوت عال مثل قضية االيدز‬ ‫وتعاطي المخدرات والتفكك األســري‬ ‫الناتج عن هذه الممارسات ‪.‬‬ ‫كلمة أخــيــرهــا لمن ترسلها‬ ‫مخرجنا رمضان المزداوي ؟‬ ‫أخيرا كلمة أرسلها من خاللكم‬ ‫إلــى المسئولين عــن اإلعــام‬ ‫والــــثــــقــــافــــة ومـ ــن‬ ‫يتقلدون‬

‫الذكرى السابعة لرحيل‬ ‫الصحفي‪ /‬سعد نافو‬ ‫حديثنا اليوم في (لمسة وفاء)‬ ‫سنخصصه عن الصحفي الراحل «سعد‬ ‫َّ‬ ‫عمران نافو» حيث مرت ذكرى وفاته قبل أيام قالئل فقد وافاه األجل يوم األحد‬ ‫‪ 14‬يونيو ‪ ،2015‬عن عمر ناهز ‪ 67‬عاماً‪ ،‬بعد تعرضه إلى وعكة صحية جراء‬ ‫إصابته بجلطة أدت إلى تدهور حالته الصحية‪.‬‬ ‫يعد نافو ‪ ..‬أحد المؤسسيين للصحافة في المنطقة الشرقية‪ ،‬وشارك‬ ‫في العديد من األعمال اإلذاعية الناجحة‪ ،‬وفي عام ‪ 1958‬انتسب إلى الحركة‬ ‫الكشفية‪ ،‬ويعتبر أحد أبرز القادة في الفرقة األولى ُمتقدم‪ ،‬حيث تولى قيادة‬ ‫ُمهمة اإلعالم في المخيم العربي السادس في عام ‪ 1966‬بغابة جود دائم‪.‬‬ ‫وأصدر نافو في عام ‪ 1970‬مجلة (جيل ورسالة)‪ ،‬التي كانت تصدر عن‬ ‫مفوضية كشاف بنغازي؛ كما ُعرف الفقيد بإثرائه للكثير من الملتقيات والندوات‬ ‫والصحف العربية‪ ،‬حيث كان يعد من ضمن رواد اإلعالم الليبي‪ ،‬إضافة إلى أن ُه‬ ‫أحد أعضاء البعثة التعليمية الليبية إلى اليمن‪ ،‬وشارك في العديد من المخيمات‬ ‫والدورات بفعالية داخل المفوضية وعلى مستوى ليبيا‪.‬‬ ‫اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك‬


‫‪10‬‬

‫كابوكا يف اجلنة التقييم ‪.....‬‬ ‫أخبار فنية‬ ‫بقلم لطفية سالم‬

‫مت اختيار الفنان أحمد كابوكا حتى يكون ضمن احد أعضاء اللجنة املكلفني لتقيم العروض وخاصة‬ ‫لتجاربي العديدة وعشقي للنشاط املدرسي ومهرجان املوسيقى ملدارس التعليم اخلاصة بكل أنواع الفنون‬ ‫حيث قدمت املدارس املشاركة ‪ 12‬عرضا من بينها األداء اجلماعي للغناء والعزف والغناء املصاحب‬ ‫بالرقص وكانت معظم العروض متميزة باملواهب التي تستحق التشجيع وصقل هذه املواهب‪...‬‬ ‫وكان الفنان عبد السالم القرضاب رئيس جلنة التقييم واألستاذ على محمود الشريف عضو‬ ‫اللجنة واألستاذ إسالم املسعودي وجاء هذا لتشجيعهم لكل املواهب الصاعدة‪.‬‬

‫■ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 20‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1170‬‬

‫إشراف ‪ :‬فاطمة سالم عبيد‬

‫الفني‬

‫‪....‬حوار مع املخرج والفنان السينمائي رمضان املزداوي ال يخلو من الشفافية وإلبداع ‪.....‬‬

‫مسرحية احلصة أول انطالقت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫نتصافح اليوم مع‬ ‫مخرج سينمائي له جوالت‬ ‫وصوالت عبر اإلخراج‬ ‫والتمثيل حيث جسد عدة‬ ‫ادوار تمثيلية رسم من‬ ‫خاللها شخصيته الفنية‬ ‫كان من بين الفنانين الذين‬ ‫جاءت انطالقتهم الفنية‬ ‫في الثمانيات فقد سار بكل‬ ‫ثق يحقق النجاح و كون‬ ‫الروح الحسية في تجسيد‬ ‫جميع أدوراه التي قدمها‬ ‫عبر الركح وخلف كاميرات‬ ‫التصوير واإلخراج‪.....‬‬ ‫أنه الفنان والمخرج‬ ‫السينمائي « رمضان‬ ‫المزداوي « الذي كان معنا‬ ‫بروحه الجميلة وبكل‬ ‫بساطة تحاورنا معه واجاب‬ ‫بشفافية وصراحة ‪.....‬عن‬ ‫مشواره الفني فاجاب عن‬ ‫باقة من األسئلة تقدمت‬ ‫بها له فقال ‪.....‬‬

‫حاورته فاطمة عبيد‬

‫أيها املسؤولون‬ ‫اتقوا اهلل‬ ‫يف الفنان‬ ‫واإلعالمي‬ ‫واملثقف فهم‬ ‫مرآة املجتمع‬

‫بداية يسعدني إن أكون بينكم في هذا الحور الذي‬ ‫تميز بجمال التكريم والقبول من قبل صحيفة فبراير‬ ‫وكل العاملين بها من ترحب وصفاء روح جئتني من كل‬ ‫ســؤال تقدم لي الحقيقة االنطالقة في هذا المجال‬ ‫الــذي ياستهويني منذ الصغر وهي كانت مع منتصف‬ ‫الثمانينات ومــن خــال األنشطة المدرسية وتحديدا‬ ‫المسرح المدرسي وإن كــان بشكل بسيط ومــع بداية‬ ‫التسعينيات قمت باالنتساب إلى فرقة مسرح األنوار‬ ‫بطرابلس بــإدارة الفنان عبد الله الشاوش وكانت أول‬ ‫فرصة للظهور في أول مسرحية رفقة النجوم الفنان‬ ‫عبد الله الشاوش والفنان صالح األحمر والفنان محمد‬ ‫كرازة والمرحوم الفنان الهادي بن موالهم والفنانة بسمة‬ ‫األطرش والفنان علي دعدوش في مسرحية الحصة كملت‬ ‫للمخرج صالح األحمر ومنها كانت االنطالقة لألعمال‬ ‫المسرحية والتلفزيونية‪.‬‬ ‫ أكيد تتذكر أول عمل قدمته وسجلت فيه‬‫اسمك ما هو ياتري ؟‬ ‫أول عمل قدمته للمسرح هو مسرحية الحصة كملت‬ ‫للكاتب الشاعر عبد السالم قــادربــوه وإخــراج للفنان‬ ‫صالح األحمر وهذه المسرحية مأخوذة عن مسرحية‬ ‫( انتهى الدرس ياغبي ) للفنان محمد صبحي أما أول‬ ‫عمل تلفزيوني كان مسلسل الحومة للكاتب الفنان علي‬ ‫البوزيدي وإخراج يحي جرناز ‪.‬‬ ‫ سجلت وقفات فنية خلف الكاميرا العمل‬‫األول الذي أكدت به وجودك كا مخرج له بصم‬ ‫قوية؟‬ ‫أول عمل كمخرج كان في مجال األفالم القصيرة‬ ‫لفلم ( الحلم ) وكــان من تأليفي أيضا والجميل في‬ ‫هذا العمل إن جميع الكاست من ممثلين ومصور وفني‬

‫كل فنان يتم إسناد دور‬ ‫له يف إي عمل هو بالتأكيد‬ ‫شخصية جديدة‬

‫صوت يخوضون التجربة ألول مرة وهذا الفلم‬ ‫شاركنا به في ‪ 28‬مهرجان دولي جميعها خارج‬ ‫الوطن وكانت أول مشاركة للفلم فى مهرجان‬ ‫أيــام السينما المغاربة بدولة تونس الشقيقة‬ ‫في احتفالية صفاقس عاصمة الثقافة العربية‬ ‫‪ 2016‬وتحصلنا على الترتيب األول وتوالت‬ ‫بعدها المشاركات بنفس الفلم وفى نفس العام‬ ‫في مهرجان نواكشوط الدولي لألفالم القصيرة‬ ‫في دورتــه الثالثة عشرة تحصلت على جائزة‬ ‫التحكيم الدولية بمشاركة أكثر من ‪ 34‬دولة‬ ‫عربية وأجنبية ومنها توالت المشاركات الدولية‬ ‫والتي كان لنا نصيب من جوائزها ‪.‬‬ ‫ مؤخرا كانت لك مشاركة في العراق‬‫احك لنا عنها ؟‬ ‫مشاركتي في مهرجانات العراق كانت أوال‬ ‫كمتسابق وبعد تكريمي في مجمل المهرجانات‬ ‫التي شاركت بها تم ترشيحي ألكون عضو للجنة‬ ‫الفرز والمشاهدة في مهرجان واسط الدولي‬ ‫لألفالم القصيرة بالعراق ومن بعدها عضو لجنة‬ ‫التحكيم في مهرجان ديالى السينمائي الذي يقام‬ ‫بالعراق أيضا وانتهزنا فرصة مشاركتنا بهذه‬ ‫المهرجانات الدولية واستطعنا أن نوقع على‬ ‫اتفاقيات تعاون مع مهرجانات دولية أخرى مثل‬ ‫مهرجان واســط بالعراق ومهرجان نواكشوط‬ ‫بموريتانيا ومهرجان أفالم الدمام بالسعودية ومهرجان‬ ‫ديالى السينمائي الدولي في العراق أيضا وكــل هذه‬ ‫االتفاقيات أبرمت مع مهرجان مــزده الدولي لألفالم‬ ‫القصيرة‪.‬‬ ‫ قامت الدورة الرابعة لمهرجان» مزدة « كيف‬‫كان وفي أي مدينة كانت إقامته ومن شارك فيه من‬ ‫الدول العربية ؟‬ ‫مــهــرجــان م ــزده الــدولــي لــأفــام القصيرة كانت‬ ‫انطالقته فى عــام ‪ 2016‬بمدينة مــزده والــذي تبناه‬ ‫المجلس المحلي لعامين على التوالي الــدورة األولــى‬ ‫والثانية أمــا الــدورة الثالثة فكانت باستضافة مدينة‬ ‫البيضاء تحت شعار سينما ضد اإلرهــاب وأالن نحن‬ ‫بصدد إقامة الدورة الرابعة بمدينة بنغازي وبرعاية كريمة‬ ‫من بلدية بنغازي تحت شعار شركاء في السالم وهذه‬ ‫الدورة دورة الروائي واألديب د‪.‬أحمد إبراهيم الفقيه‪.‬‬ ‫ هل هذا المهرجان يعد نواة النطالق السينما‬‫الليبية الحديثة؟‬ ‫نحن بصدد أقامة الدورة الرابعة وتشاركنا حوالي‬ ‫‪ 19‬دولة تقريبا ب‪ 82‬فيلما روائيا قصيرا ويتم اآلن‬ ‫التحضير على قدم وساق والتجهيز بعد تبني بلدية بنغازي‬ ‫لهذا المهرجان وتشكيل لجان مشرفة ومن خاللكم ارفع‬ ‫أسمى آيات الشكر والتقدير واالحترام إلى فناني مدينة‬ ‫بنغازي ومجلسها البلدي لدعمهم لهذه الدورة واليفوتني‬

‫كل فنان يتم إسناد دور‬ ‫له يف أي عمل هو بالتأكيد‬ ‫شخصية جديدة‬ ‫أن أشكر أهالي وفناني مدينة البيضاء وعلى رأسهم‬ ‫الفنان القدير عز الدين المهدي واإلعالمي صالح كامل‬ ‫وإذاعة الجبل األخضر المحلية في دورته السابقة ‪.....‬‬ ‫نأمل بأن يكون المهرجان لبنة في هذا الفضاء‬ ‫الثقافي وعندما نقول نواة للسينما الليبية الحديثة فهذا‬ ‫مرهون بما يقدمه السينمائيين وتدعمه الدوائر الثقافية‬ ‫في الوطن ‪.‬‬ ‫ في رأيــك ما دور اإلعــام في نشر الثقافة‬‫السينمائية؟‬ ‫في كل عواصم العالم هناك مؤسسات إعالمية‬ ‫وثقافية لنشر الثقافة السينمائية ومن مهامها المساهمة‬ ‫فى اإلنتاج السينمائي وخلق سوق تنافسية واألخذ بيد‬ ‫المهتمين من الشباب بهذا المجال والــوقــوف معهم‬ ‫ومساندتهم ‪.‬‬ ‫ما أول فيلم قصير شاركت فيه وحدثنا عن‬ ‫مشاركاتك في ليبيا وخارجها؟‬ ‫أول مشاركة لي كانت من خالل الفيلم الروائي‬

‫شاركت يف مهرجان القاهرة بالفيلم الروائي القصير‬ ‫( أمرأة حتت عنوان )‬


‫‪13‬‬

‫ــــــة في ليبيا‬

‫احلرائــق وافســاح املجــال لشــاحنات االطفــاء واقتنــاء‬ ‫اســطوانات االطفــاء ‪ ..‬ودمتــم يف أمــن وســام‪.‬‬ ‫يف أثنــاء اعــداد التحقيــق رصدنــا حريقً ــا يف‬ ‫منطقــة غنيمــة التابعــة لبلديــة قصــر االخيــار وعلــى‬ ‫الفــور مت االتصــال بعضــو اللجنــة التســييرية ببلديــة‬ ‫قصــر االخيــار الســيد ‪ /‬عمــر القرمــادي ‪:‬‬ ‫الــذي اوضــح بقولــه ‪ :‬منطقــة غنيمــة شــهدت عــدة‬ ‫حرائــق خاصــة يف الغابــات حيــث تعــد املنطقــة مكا ًنــا‬ ‫للــزوار والعائــات‪.‬‬ ‫احلريــق الــذي حــدث مؤخــ ًرا اندلعــت النيــران‬ ‫يف ســيارة أحــد املواطنــن يف جهــة الطريــق الفرعيــة‬ ‫متج ًهــا للبحــر ومت االتصــال بقســم الســامة الوطنيــة‬ ‫اخلمــس‪ ،‬وغرفــة العمليــات مبديريــة اخلمــس بعــد‬ ‫ســاعة وصلــت ســيارة االطفــاء نظــ ًرا لبعــد املســافة‬

‫‪3/2‬‬

‫ارســالها إلــى املنطقــة الوســطى باخلمــس ورســالة لهيئــة‬ ‫الســامة الوطنيــة طرابلــس ومت الــرد مــن قبــل الهيئــة‬ ‫الوطنيــة بعــدم توفــر االمكانــات خــال الوقــت احلاضــر‬ ‫أو فتــح مقــر باملنطقــة‪.‬‬ ‫هــل الغابــات بهــا لوحــات ارشــادية‬ ‫للــزوار لتوخــي احلــذر مــن اشــعال‬ ‫النيــران لغــرض الطهــي الطعــام ؟‬ ‫ارشــادية‬ ‫لالســف ال توجــد لوحــات‬ ‫الســوداء وهنــا عندمــا يقــع‬ ‫ويف‬ ‫البلديــة‬ ‫وتوعويــة يف جميــع غابــات‬ ‫احلــادث حتتــرق الســيارة مبــا‬ ‫منطقــة باخلصــوص باعتبارهــا تضــم اكبــر‬ ‫فيهــا‪.‬‬ ‫مســاحة جغرافيــة للغابــات واالشــجار وعــدم‬ ‫واضــاف قائــ ً‬ ‫ا ‪ :‬آخــر‬ ‫ـك‬ ‫وجــود هــذه االرشــادات اســهم يف حــدوث تلـ‬ ‫احلــوادث يف البلديــة حريقــن‬ ‫احلرائــق لعــدم وعــي املواطــن ‪.‬‬ ‫عمر القرمادي ‪ :‬عضو‬ ‫شــبا يف مزرعتــن للمواطنــن‬ ‫يف اخلتــام أود تقــدمي الشــكر ملصنــع اللجنة التسييرية لبلدية قصر محمــد علــي امحمــد‬ ‫االســمنت اخلمــس املرقــب علــى ســرعة‬ ‫وعبدالقــادر امحمــد الســالم‬ ‫جتاوبــه وتلبيــة النــداء وســرعة وصــول االخيار‬ ‫مبحلــة القرايــة ولــم يســفرا‬ ‫ســيارات االطفــاء مــع شــكر لــكل طاقــم هيئــة‬ ‫عــن خســائر كبيــرة ومت‬ ‫الســامة الوطنيــة التابــع للمصنــع يف مســاعدتنا يف الســيطرة عليهمــا؛ وحريــق هائــل مبحلــة الرقيبــة يف‬ ‫اطفــاء عــدة حرائــق والســيطرة عليهــا نشــكرهم مجـ َّـد ًدا منــزل املواطــن إبراهيــم الــزورق اخلليــل تــردي الكهربــاء‬ ‫علــى تعاونهــم ‪.‬‬ ‫أدى إلــى التمــاس كهربائــي أدى إلــى حريــق منــازل أبنــاء‬ ‫ـدى‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ـت‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫مــن بلديــة‬ ‫اخلليــل ‪.‬‬ ‫البلديــات التــي نشــرنا عبــر صفحــات‬ ‫ككل مــرة عــدم توفــر املعــدات يــؤدي بالطبــع لعــدم‬ ‫(فبرايــر) خــال األشــهر املاضيــة خبريــن أداء عمليــات االطفــاء بالشــكل الســريع واملطلــوب ‪.‬‬ ‫عــن حرائــق إحدهمــا يف مزرعــة‪ ،‬واآلخــر‬ ‫احملـــــــــررة ‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫َّ‬ ‫يف منــزل أحــد املواطنــن ‪ ..‬مــن جهتــه‬ ‫بعــد هــذه احلقائــق التــي جــاءت مــن أرض الواقــع‬ ‫قــال مديــر مكتــب اإلعــام يف البلديــة ‪ /‬وبشــهود أهــل االختصــاص ســنحاول جمــع بعــض‬ ‫أ‪ .‬مصبــاح الزنتانــي ‪:‬‬ ‫حوالــي ‪ 25‬كــم باإلضافــة إلــى‬ ‫التســاؤالت التــي اســتنتجناها مــن املذكوريــن يف‬ ‫عــادة‬ ‫املنــازل‬ ‫حرائــق‬ ‫يخــص‬ ‫فيمــا‬ ‫ـاء‬ ‫ازدحــام الطريــق العــام ومت اطفـ‬ ‫التحقيــق لنقــل الصــورة إلــى اجلهــة املعنيــة وهــي هيئــة‬ ‫حيــث‬ ‫كهربائــي‬ ‫مــاس‬ ‫الســبب‬ ‫يكــون‬ ‫مــا‬ ‫إال‬ ‫احلريــق مــن قبــل املواطنــن‬ ‫ٌ‬ ‫الســامة الوطنيــة الليبيــة ‪..‬‬ ‫مصباح الزنتاني ‪ /‬مدير مكتب الرعالم إن كل منــزل يف اجلنــوب ضــروري أن‬ ‫أن ألســنة النيــران امتــدت إلــى‬ ‫ترقبونــا خالل العدد القادم بعون اهلل ‪...‬‬ ‫يكــون فيــه بنزيــن مخــزن ممــا يزيــد مــن‬ ‫ببلدية بنت بيه‬ ‫احلشــائش واألشــجار يف الغابــة‬ ‫ســرعة االشــتعال أمــا يف املــزراع فدائ ًمــا‬ ‫علــى مســاحة ‪ 200‬متــر وبعدهــا‬ ‫تكــون األســباب مــن عمــال املزرعــة‬ ‫مت الســيطرة علــى احلريــق إال اننــا‬ ‫عندمــا يقومــون بتنظيــف احلشــائش‬ ‫نرجــو اخــذ هــذه احلــوداث يف عــن االعتبــار‪.‬‬ ‫بحكــم أن منطقــة (غنيمــة) وجهــة ثــم اشــعال النَّــار فيهــا وعندمــا تأتــي‬ ‫محكمة استئناف طرابلس‬ ‫ســياحية وبهــا غابــات شاســعة هــل بإمــكان الريــاح تنتشــر النَّــار يف كل مــكان‬ ‫الســامة الوطنيــة العمــل لــو قــدر اهلل يف حالــة وتلتهــم كل شــيء؛ واحيانــاً يكــون‬ ‫دائرة اجلنايات‬ ‫الســبب التمــاس كهربائــي يف املــزارع ‪.‬‬ ‫نشــوب حرائــق ؟‬ ‫شــهدت منطقــة (غنيمــة) منــذ شــهر مــارس املاضــي‬ ‫وعــن االمكانــات املتوفــرة قــال نيابة استئناف طرابلس التخصصية اسم ولقب املحكوم‬ ‫حتــى اآلن ‪ 4‬حرائــق ‪ ..‬قســم الســامة الوطنيــة اخلمــس ‪:‬‬ ‫عليه علي محمد سالم ارزمي رقم القضية ‪2020/1321‬‬ ‫نقــص اإلمكانــات يكمــن يف عــدم‬ ‫لديهــا القــدرة علــى اخمــاد احلرائــق؛ ولكــن بعــد املســافة‬ ‫التــي تربــط غنيمــة عــن بلديــة اخلمــس حيــث يســتغرق توفيــر ســيارات يف اجلنــوب بالكامــل‬ ‫املقيدة بنيابة ‪ 2020/124‬الكلية حتت رقم ‪2020/724‬‬ ‫الوقــت مــن عمليــة االبــاغ علــى احلريــق وحتــى تصــل ســيارات التدخــل الســريع الخمــاد‬ ‫أمر تنفيذ حكم صادر من محكمة اجلنايات‬ ‫الســيارات يكــون احلريــق قــد امتــد بشــكل كبيــر لهــذا احلرائــق يف اجلنــوب ‪ ..‬املوجــود حال ًيــا‬ ‫شــاحنات ثقيلــة وبعضهــا متهاكلــة ال‬ ‫طالبنــا بفتــح وحــدة للســامة الوطنيــة يف البلديــة ‪.‬‬ ‫مبقتضى احلكم الصادر حضوريا ً من محكمة جنايات طرابلس‬ ‫حســب علمكــم ‪ ..‬هــل قســم الســامة تســطيع الوصــول الخمــاد احلرائــق‬ ‫بتاريخ ‪ 2020/5/20‬قد حكم على املذكور اعاله محل اإلقامة‬ ‫مثــا الســيارات ومــواد وايضــا ال يوجــد بهــا املــواد اخلاصــة‬ ‫ً‬ ‫الوطنيــة مجهــزٌ للعمــل‬ ‫‪.‬‬ ‫باالطفــاء‬ ‫التشــغيل ؟‬ ‫طرابلس مركز مكتب ادارة العمليات إلرتكابة جرمية مخدرات‬ ‫ايضــا تنقــص هنــا الثقافــة‬ ‫ـرت قســم الســامة الوطنيــة مقــره اخلمــس واحلــرص عنــد املواطنــن يف االســتهزاء بتاريخ ‪ 2020/07/02‬حكمة املحكمة حضوريا ً مبعاقبة علي‬ ‫كمــا ذكـ ُ‬ ‫لديهــا حوالــي ‪ 10‬ســيارات اطفــاء معظمهــا عاطلــة علــى هــذه املــواد مثــل تخزيــن الوقــود‬ ‫محمد سالم ارزمي بسجنه ثالث سنوات وشهرين وتغرميه‬ ‫عــن العمــل توجــد ســيارة واحــدة حتــت اخلدمــة بهــذا يف املنــازل ايضــا عــدم توفيــر اســطوانة‬ ‫الفي دينار عما نسب اليه ومصادرة املادة املخدرة املضبوطة‬ ‫ال تســتطيع تغطيــة بلديــة اخلمــس وبلديــة قصــر اطفــاء يف املنــازل وســيارات اخلاصــه‬ ‫االخيــار نحــن نواجــه مشــكلة كبيــرة بهــذ اخلصــوص لهــم‪ ..‬كذلــك ايضــا ســيارات املواطنــن‬ ‫على ذمة القضية ونشر ملخص احلكم مرتني متتاليتني بثالث‬ ‫احلرائــق متنوعــة يف الغابــات واملنــازل والســيارات يف اجلنــوب دائ ًمــا أثنــاء احلــوادث لــو‬ ‫صحف محلية على نفق املحكوم عليه وبال مصاريف جنائية‪.‬‬ ‫واحملــال التجاريــة لهــذا قامــت اللجنــة التســييرية يف تكــون كارثــه لألســف بســبب البنزينــه‬ ‫بلديــة قصــر االخيــار بتوجيــه رســائل مطالبــات يف حتــى عندمــا يســافر يحمــل معــه‬ ‫عــام ‪2021‬م ‪ 5‬رســائل مت توجهيهــا ملكتــب الســامة مخزو ًنــا مــن البنزيــن بســبب نقــص‬ ‫الوطنيــة بالدفــاع املدنــي اخلمــس وحــن وصلتهــم مت البنزيــن وارتفــاع ثمنــه بالســوق‬


‫‪12‬‬ ‫■ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 20‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1170‬‬

‫ألسنة اللهب تهدد الحياة الطبيعيــــــ‬ ‫كان من ضمن‬ ‫اخلارطة العامة‬ ‫للصحيفة إجراء‬ ‫حتقيق حول احلرائق‬ ‫التي شهدتها وتشهدها‬ ‫بعض البلديات‪ ،‬حرائق‬ ‫ت يف‬ ‫مختلفة شب ْ‬ ‫املزارع والبيوت واملحال‬ ‫التجارية حيث كان‬ ‫من املفترض أن يجرى‬ ‫التحقيق يف وقت الحق‬ ‫إال إننا وفور سماع خبر‬ ‫حريق مزارع النخيل يف‬ ‫بلدية زلة والذي التهم‬ ‫كبيرا من أشجار‬ ‫ً‬ ‫عددا ً‬ ‫النخيل ذات اجلودة‬ ‫العالية‪ ،‬شرعنا على‬ ‫الفور بتجميع اخليوط‬ ‫والبحث عن البلديات‬ ‫التي حدثت فيها هذه‬ ‫احلرائق ‪.‬‬ ‫تناولنا يف حتقيقنا‬ ‫أسئلة عن األسباب؟‬ ‫واالمكانات ؟‬ ‫واخلسائر؟‪.‬‬

‫حتقيق حصري ‪ /‬ساملة عطيوة‬

‫مــن مدينــة درج والتــي شــهدت حرائــق متنوعــة توجهنــا‬ ‫بطــرح عــدة أســئلة علــى رئيــس قســم الســامة الوطنيــة درج‬ ‫مقــدم ‪ /‬محمــد جمــال حصــن ‪.‬‬ ‫مــا حــال جهــاز احلمايــة املدنيــة؛ ومــا ينقصــه مــن‬ ‫مســتلزمات ألداء عملــه ؟‬ ‫تعــد هيئــة الســامة الوطنيــة فــى حــال جيــدة مــن ناحيــة‬ ‫توفــر بعــض االمكانــات ‪ ..‬كمــا تضــم الهيئــة عديــد اخلبــرات‬ ‫فــى مجــال االطفــاء ســواء أكان رئيــس الهيئــة ونائبــه أو‬ ‫مديــرو فــروع وإدارات ورؤســاء أقســام ووحــدات واطفائيــن‬ ‫وهــذا مــا مييــز عملهــم كونهــم يعملــون كأســرة واحــدة ‪.‬‬ ‫عانــت هيئــة الســامة الوطنيــة فــى ســنوات ســابقة‬ ‫مــن ضعــف فــى صــرف ميزانياتهــا املاليــة املخصصــة لهــا‬ ‫أثنــاء فتــرة احلــرب علــى العاصمــة وهــذا ادى فــى تأخــر‬ ‫توفيــر بعــض الوازم اإلطفائيــن؛ ولكــن بفضــل اهلل تعالــى‬ ‫ثــم جهــود رئيــس الهيئــة لــواء عثمــان مليقطــة‪ ،‬ونائــب رئيــس‬ ‫الهيئــة لــواء امحمــد املختــار خــال ســنة ‪2020‬م ‪2021‬م‬ ‫‪2022‬م الحظنــا فـ ً‬ ‫ـرق كبيـ ًرا فــى توفيــر االمكانــات لألقســام‬ ‫والوحــدات التابعــة لألقســام ولعــل آخرهــا قافلــة (ابشــروا)‬ ‫التــي أطلقهــا رئيــس الهيئــة ونائبــه التــى تضمنــت توفيــر‬ ‫بعــض االمكانــات مــن فــرش وأغطيــة واســطوانات ومالبــس‬ ‫لالطفائيــن وايضــا صيانــة لشــاحنات االطفــاء؛ وذلــك‬ ‫بإنشــاء ورشــة مركزيــة خاصــة بصيانــة شــاحنات االطفــاء‪.‬‬ ‫رئيســا لقســم الســامة الوطنيــة‬ ‫بصفتكــم‬ ‫ً‬ ‫يف البلديــة لــو تعطنــا فكــرة علــى عمــل القســم‬ ‫والعراقيــل التــي تواجــه عملكــم؟‬ ‫قســم الســامة الوطنيــة درج مــن االقســام التابعــة للجبل‬ ‫الغربــي ويضــم عد ًدامــن الوحــدات وهــي وحــدة (اوال) يخدم‬ ‫قســم الســامة الوطنيــة درج عــدد ســبع محــات متراميــة‬ ‫االطــراف بالبلديــة قوتــه العموميــة موزعــة علــى خفــارات‬ ‫يوميــة يقــوم رجــال االطفــاء بتلقــي البالغــات الــواردة بشــكل‬ ‫مســتمر ســواء باالتصــال علــى الرقــم املخصــص للقســم‬ ‫‪ 0247866382‬أو باحلضــور الشــخصي للقســم مــن أجــل‬ ‫البــاغ عــن احلريــق أو وجــود االجســام املشــبوهة ‪.‬‬

‫العراقيــل التى تواجه رجال االطفاء‬ ‫التأخــر فــى تلقــي البــاغ فــى غالــب االحيــان‪ ،‬ضعــف‬ ‫القــوة العموميــة لرجــال االطفــاء بقســم الســامة الوطنيــة‬ ‫درج‪ ،‬عــدم توفــر ســيارات خدميــة لنقــل معــدات االطفــاء‪،‬‬ ‫االنقطــاع املســتمر للتيــار الكهربائــي وخاصــة فــى فصــل‬ ‫الصيــف‪.‬‬ ‫ما هي هم أســباب اندالع تلك احلرائق ؟‬ ‫االســباب ال حــد لهــا وال حصــر فقــد اصبحــت احلرائــق‬ ‫متك ـ َّررة بشــكل الفــت ســواء يف غابــات النخيــل بســبب رمــي‬ ‫القمامــة بجانــب احلشــائش واالعشــاب اجلافــة واضــرام‬ ‫ال َّنــار بهــا ايضــا ضعــف الوصــات الكهربائيــة فــى املنــازل‬ ‫خصوصــا فــى فصــل الشــتاء‬ ‫وهــذه أكبــر مســبب للحرائــق‬ ‫ً‬ ‫ايضــا تخزيــن الوقــود فــى املنــازل وســجلت لدينــا عديــد‬ ‫احلرائــق بســبب الوقــود وتخزينــه ايضــا عــدم اقتنــاء‬ ‫املواطنــن الســطوانات االطفــاء وعــدم وجــود منظومــات‬ ‫االطفــاء فــى كثيــر مــن االماكــن واالهــداف احليويــة‬ ‫واملؤسســات احلكوميــة واحملــال التجاريــة ومحطــات الوقــود‬ ‫ومســتودعات الغــاز‪.‬‬ ‫ـتاء ؟‬ ‫كم تبلغ نســبة احلرائق صيف ًا وشـ ً‬ ‫ســجل قســم الســامة الوطنية درج العديد من احلرائق‬ ‫خــال الســنوات االخيــرة؛ لعــل آخــر احلرائــق احتــراق (وادي‬ ‫اوقــاز) الــذي قضــي علــى اكثــر مــن (‪ )500‬شــجرة نخيــل‬ ‫مثمــرة واشــجار االثــل واالعشــاب واحلشــائش‪ ...‬نحــن‬ ‫باعتبارنــا رجــال اإلطفــاء نتأســف علــى فقــدان أطــراف‬ ‫وأرواح زمالئنــا بســبب اخمــاد احلرائــق أو تفكيــك االلغــام‬ ‫وايضــا فقــدان ارواح وممتلــكات املواطنــن جــراء احلرائــق‬ ‫او الكــوارث الطبيعيــة مــن هــدم أو غــرق او زالزل‪.‬‬ ‫هــل يتــم توفير معدات االطفاء إذا لزم األمر ؟‬ ‫يتــم مخاطبــة رؤســائنا لتوفيــر االمكانــات وهلل احلمــد‬ ‫بعــد مراســات عديــدة ملديــر الفــرع‪ ،‬ونائــب رئيــس الهيئــة‬ ‫ورئيــس الهيئــة وخاصــة بعــد احلريــق الكبيــر بــوادي النخيــل‬ ‫ببلديــة درج مت توفيــر قوافــل مــن االمكانــات لألقســام عامــة‬ ‫وقســم درج خاصــة و وعــد رئيــس الهيئــة ونائبــه خــال‬

‫الفتــرة القادمــة بتوفيــر شــاحنات إطفــاء بســعة (‪ 10‬آالف)‬ ‫لتــر لكــي تــؤدي مهامهــا بشــكل افضــل ألن الشــاحنات‬ ‫املوجــودة اغلبهــا ذات ســعة ال ‪ 4000‬لتــر‪.‬‬ ‫بصراحــة هــل القســم جاهــزٌ للعمــل خاصــة‬ ‫خــال فصــل الصيــف وظاهــرة اجلفــاف التــي قــد‬ ‫تتســبب يف انــدالع حرائــق ال قــدر اهلل ؟‬ ‫بعــون اهلل تعالــى رغــم ضعــف القــوة العموميــة‬ ‫لألشــخاص إال أن قســم الســامة الوطنيــة درج علــى‬ ‫جاهزيــة تامــة فــى عمليــات االنقــاذ‪ ،‬واالطفــاء واثبــت رجــال‬ ‫قســم الســامة الوطنيــة درج ذلــك يف كثيــر مــن االحيــان فــى‬ ‫عمليــات الســيطرة علــى احلرائــق‪.‬‬ ‫ويف اخلتــام ‪ ..‬اتقــدم بجزيــل الشــكر لصحيفــة (فبرايــر)‬ ‫علــى تســليطها الضــوء علــى هــذا املرفــق احليــوى املهــم ‪..‬‬ ‫كمــا امتنــى مــن املواطــن الكــرمي االبــاغ الفــوري عــن‬


‫أخبار‬ ‫في‬ ‫سطور‬

‫* منتخبنا الــوطــنــى لــلــقــوة الــبــدنــيــة يحقق‬ ‫الميدالية الفضية والبرونزية فى البطولة العربية‬ ‫للمظالت والتى أقيمت بالعراق‪.‬‬ ‫* انطالق منافسات ليبيا للغولف بمشاركة‬ ‫رياضيين من الدرجة األولــى والثانية‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫العبا‪.‬‬ ‫‪ً 49‬‬ ‫* االتــحــاد العام للكرة القدم وبالتنسيق مع‬ ‫طا للمشاركة فى‬ ‫االتحاد األفريقى الكاف يضع شرو ً‬ ‫رخصتى التدريب (دى وسى)‪.‬‬

‫* االتحاد الليبيى للوشو يستعد لتنظيم بطولة‬ ‫ليبيا فى‪ 17‬من يوليو القادم فى مدينة سرت‪.‬‬ ‫* تابع رئيس اللجنة األولمبية الدكتور جمال‬ ‫الــزروق آخــر ترتيبات المشاركة الليبية في دورة‬ ‫ألعاب البحر المتوسط التي ستنطلق في ‪ 25‬يونيو‬ ‫الجاري بمدينة وهران الجزائرية‪.‬‬ ‫* بقاعة مصراتة لاللعاب الرياضية توج فريق‬ ‫السويحلي ببطولة ليبيا للكرة الطائرة تحت ‪21‬‬ ‫عاما‬

‫الصقور تحلق ‪ ..‬واســاريا يصنع الحدث‬

‫‪15‬‬ ‫ن‬

‫رمية‬ ‫تماس‬

‫نوري النجار‬

‫وسط أبواب‬ ‫موصدة لإلعالم‬

‫صعودا مستح ًقا‬ ‫حقق فريقا الصقور واساريا‬ ‫ً‬ ‫إلــى مصاف فــرق ال ــدوري الممتاز لكرة القدم؛‬ ‫صعو ٌد لم يكن سهالً‪.‬‬ ‫ولــم يــعــرف الــمــتــأهــل الــمــبــاشــر إلــى ال ــدوري‬ ‫الممتاز من المجموعتين إال مع صافرة النهاية فى‬ ‫آخر جولة من جوالت الصعود الصقور حقّق فو ًزا‬

‫مهما على حساب األنوار بهدفين دون مقابل مساء‬ ‫ً‬ ‫الجمعة على أرضية ملعب نادي الترسانة بسوق‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫في المقابل استطاع اساريا تحق َّيق فوز كبير‬ ‫مستحق على فريق الهالل سبها برباعية مقابل‬ ‫هدف على ملعب القبة وألن كان مصير الصقور‬

‫دوري املحرتفــن لكرة اليد‬

‫األهلي طرابلس يظفر‬ ‫باللقب الحادي عشر‬ ‫مبكرا‬ ‫حسم فريق األهلي طرابلس‬ ‫ً‬ ‫بطولة ال ــدوري لكرة اليد للمحترفين‬ ‫عقب فوزه باالنسحاب على فريق الهالل‬ ‫وبنتيجة «‪ »0-10‬في المباراة المقرر‬ ‫إجرائها بقاعة بنغازي لأللعاب الرياضية‬ ‫‪ ..‬من جهة أخــرى انتهت مباراة القمة‬ ‫بين األهلي طرابلس االتــحــاد بالتعادل‬ ‫‪ ،29 – 29‬فــي الــمــبــاراة التي أقيمت‬ ‫ضمن األسبوع السابع للمسابقة‪ ،‬على‬ ‫الصالة الرياضية ببنغازي وسط حضور‬ ‫جماهيري محدود‪.‬‬ ‫وقد شهدت المباراة ندية كبيرة بين‬ ‫سائدا‪،‬‬ ‫الفريقين‪ ،‬وظل التعادل ‪28-28‬‬ ‫ً‬ ‫قبل ثــاث دقــائــق على نهاية المباراة‪،‬‬ ‫ليتمكن أهلي طرابلس من إحراز هدف‬ ‫التقدم‪ ،‬لكن االتــحــاد تمكن من إدراك‬ ‫التعادل في الدقيقة األخيرة من المباراة‪،‬‬ ‫بعدما كان األهلي طرابلس في طريقه‬ ‫لتحقيق الفوز‪.‬‬

‫بيده أي أن فوزه يجعله يصعد مباشرة وهو ما حققه‬ ‫الصقور فإن تأهل اساريا لم يعرف إال مع نهاية آخر‬ ‫دقيقة من عمر مباراة انتهت مساء الخميس وهي‬ ‫مباراة رفيق وابى االشهر والتي حسمها التعادل‬ ‫السلبى ومع تعادل الظهرة والمستقبل تحقق حلم‬ ‫اساريا في الصعود إلى الدوري الممتاز‪.‬‬

‫ج ــرت مــســاء الجمعة الماضية‬ ‫قمة كرة القدم الليبية والتى جمعت‬ ‫االهلي واالتحاد مباراة ال تختلف عن‬ ‫سابقاتها في شئ وهي مباراة ضمن‬ ‫مــبــاريــات االســبــوع الــثــانــي مــن ايــاب‬ ‫الدوري الليبي لفرق المجموعة الثانية‬ ‫مباراة كان من المفروض أن تحظى‬ ‫نظرا لقيمة‬ ‫بمتابعة إعالمية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫الفريقين ومــا تحمله الــمــبــاراة من‬ ‫قفشات ال يمكن أن يتابعها المشاهد‬ ‫عبر المشاهدة المرئية ايــضــا كان‬ ‫من المفروض أن يكون هناك مؤتمر‬ ‫صحفي قبل وبعد المباراة للحديث‬ ‫عنها بتوسع خاصة عن اسباب التأجل‬ ‫األخير من الثالثاء إلى الجمعة وما‬ ‫تبعه من تأجيل لمباريات أخرى كانت‬ ‫ستجرى عقب المباراة أن لعبت في‬ ‫موعدها السابق ثم محاورة مدربي‬ ‫الفريقين قبل المباراة عن التشكيل‬ ‫والغيابات المحتملة ان لم يصل االمر‬ ‫الى الخوض في الخطط التي سيلعب‬ ‫بها كــل فــريــق ديــربــي الــكــرة الليبية‬ ‫وايــضــا عقب الــمــبــاراة للحديث عن‬ ‫المباراة وتحليلها من قبل المدربين‬ ‫ووض ــع المشاهد فــي الــصــورة ومن‬ ‫غير الــمــدرب ال ــذي يعطي الــصــورة‬ ‫التي كان عليها فريقه في المباراة كل‬ ‫ذلك لم يكن في حساب اتحاد الكرة‬ ‫ولم يخطر في بال من هم في االتحاد‬ ‫الــمــوقــر اإلعــــام الــريــاضــي ومــدى‬ ‫أهميته في اعطاء الــصــورة الكاملة‬ ‫للمباراة ألن من كلف بملف المباراة‬ ‫بــاع الــوهــم للصحافة الرياضية من‬ ‫خ ــال الــوعــود الــكــاذبــة للمصورين‬ ‫والصحفين قبل الــمــبــاراة حتى جاء‬ ‫موعد المباراة ولــم يحضر إال عدد‬ ‫قليل من المصورين الهواة وفي غياب‬ ‫كامل للصحفين هي مهزلة تضاف إلى‬ ‫سلسلة المهازل التى درج عليها اتحاد‬ ‫الكرة بابعاد الصحافة الرياضية عن‬ ‫االحدث المهمة وليعلم اتحاد الكرة ان‬ ‫مباراة الجمعة ما هي إال مباراة ضمن‬ ‫ال ــدوري ومــن حق اإلعــام الرياضي‬ ‫متابعتها وليس من حق اتحاد الكرة‬ ‫خلق االع ــذار البــعــاد الصحافة وقد‬ ‫شاهدنا العديد من ديربيات الكرة‬ ‫في مختلف انحاء العالم وسط تواجد‬ ‫جماهيري وإعــامــي ومــســتــوى فني‬ ‫يفوق الخيال ومباريات حاسمة لكن‬ ‫لم نشهد االقصاء الذي يتبعه االتحاد‬ ‫الــلــيــبــي لــكــرة الــقــدم مــع الصحافة‬ ‫الليبية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫منتخب‬ ‫الصاالت‬ ‫يلتقي نظيره‬ ‫الفلسطيني‬

‫يستهل منتخبنا الوطني مشاركته في البطولة العربية لكرة القدم‬ ‫داخــل الصاالت في نسختها السادسة التي انطلقت أمس بمدينة‬ ‫الدمام السعودية وسيقابل منتخبنا الوطني اليوم االثنين نظيره‬ ‫الفلسطيني ضمن منتخبات المجموعة الثالثة التي تضم ايضا‬ ‫المنتخب السعودي مستضيف البطولة والذي سيالقي منتخبنا يوم‬ ‫ٍ‬ ‫غد الثالثاء وتستمر البطولة لغاية ‪ 28‬من يونيو الجاري ‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى سيكون الحكم الدولي علي العياط ضمن قائمة‬ ‫الحكام للبطولة ‪..‬‬ ‫يذكر بأن القناة الناقلة للبطولة هي ‪( :‬السعودية الرياضية)‪.‬‬

‫■ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■ الموافق ‪ 20‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1170‬‬

‫من‬ ‫الواقع‬

‫ديربــي الكــرة الليبية ‪ ...‬بنكهة أهالوية‬

‫علي العزابي‬ ‫لن نتقدم قيد أُنملة ولن نكون فر ًقا‬ ‫أو منتخبات مادمنا نمارس سياسة‬ ‫إلتهام األندية الصغيرة وتفريغها من‬ ‫أبرز وأهم العبيها من قبل ما يسمى‬ ‫باألندية الكبيرة التي أرى أنها السبب‬ ‫الرئيس في هبوط بعض األندية خاصة‬ ‫فــي مدينة طرابلس مثل (الترسانة‬ ‫وأخيرا الشط‬ ‫والوحدة والظهرة) ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫فقد فرغت هذه األندية من العبيها‬ ‫واحـ ًـدا تلو اآلخر ولم يقف األمر عند‬ ‫العب واحــد بل تعداه إلى العبين أو‬ ‫ثالثة؛ فبمجرد ظهور العب بارز ومميز‬ ‫في الفرق الصغيرة والعريقة في تاريخ‬ ‫مشاركاتها في الدوري الليبي سرعان‬ ‫ما تتسابق األندية الكبيرة على خطفة‬ ‫وجلبه وإلتهامه مثلما تلتهم السمكة‬ ‫الكبيرة السمكة الصغيرة وقد تمادت‬ ‫أندية الصفوة على إنتهاج هذا األسلوب‬ ‫واستمرأت العملية بشكل كبير ورأت‬ ‫فيها استسهاالً بضم الالعبين البارزين‬ ‫والواعدين في األندية األخرى مما كان‬ ‫له األثر السلبي على تلك األندية التي‬ ‫فرغت من محتواها ومن العبيها ولم‬ ‫يقتصر األمــر على العبي كــرة القدم‬ ‫بل تعداه إلى بعض األلعاب الجماعية‬ ‫وحتى الفردية منها في ظاهرة خطيرة‬ ‫ومــؤشــر يبعث على القلق والتذمر‬ ‫من هكذا استغالل واضــح المكانات‬ ‫وقــــدرات األنــديــة الــصــغــيــرة بذريعة‬ ‫االحتراف وشراء الالعبين مثلما تفعل‬ ‫الدول الغنية التي تحاول وتسعى بكل‬ ‫إمكاناتها لنهب ثروات الدول الصغيرة‬ ‫أيا ً كانت هذه الكنوز والثروات‪!..‬‬ ‫إذا مــا استمر هــذا الــوضــع فقد‬ ‫يطال أندية أخــرى وربما يأتي اليوم‬ ‫ال ــذي نفتقد فيه إلــى أســمــاء أندية‬ ‫كبيرة يشار إليها بالبنان ألن الحبل‬ ‫على الجرار؛ والمسألة لم تعد مجرد‬ ‫استجالب هذا الالعب أو ذاك لسد‬ ‫نقص معين أو مكان شاغر يحتاجه‬ ‫الفريق إنما هي عملية هدفها أكبر‬ ‫جدا‬ ‫من ذلك بكثير وأبعادها خطيرة ً‬ ‫ستعود بالكارثة المحدقة على الكرة‬ ‫الليبية؛ ولن ينجو من آثارها وتداعياتها‬ ‫أحد وقد بــدأت مؤشراتها وعالمتها‬ ‫تظهر شيئاً؛ فشيئا ً حينها سيقع الفأس‬ ‫كثيرا حينها لن‬ ‫في الرأس وسوف نندم ً‬ ‫ينفع الندم ‪ ..‬وكما يقال ‪( :‬رد الفائت‬ ‫محال)‪.‬‬

‫في أسبوع‬ ‫رصد‪ /‬هبة الوخي‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫األهلي يخطف نقاط المباراة بهدف الوقت القاتل‬ ‫مهما على حساب‬ ‫انتزع أهلي طرابلس فو ًزا ً‬ ‫غريمه االتحاد بهدفين لهدف‪ ،‬في المباراة التي‬ ‫أقيمت يوم الجمعة الماضي على ملعب الجميل‪،‬‬ ‫وهي مؤجلة من الجولة الثانية لمرحلة اإلياب في‬ ‫الدوري الليبي الممتاز‪ ..‬وأنهى أهلي طرابلس‬ ‫متقدما بهدف صالح الطاهر‪ ،‬قبل‬ ‫الشوط األول‬ ‫ً‬ ‫أن ينجح االتحاد في إدراك التعادل عن طريق‬ ‫محمد زعبية‪.‬‬ ‫وبينما كانت المباراة تسير في اتجاه التعادل‬ ‫فاجأ الــاعــب البديل أنيس السلتو الجميع‪،‬‬ ‫مانحا‬ ‫بالضربة القاضية في الوقت بدل الضائع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أهلي طرابلس ثــاث نقاط ثمينة‪ ..‬وشهدت‬ ‫المباراة ندية وإثــارة في أحداثها‪ ،‬السيما تلك‬ ‫الفرصة التي أهــدرهــا صالح الطاهر ألهلي‬ ‫طرابلس والمرمى خال أمامه‪.‬‬ ‫ولعب أهلي طرابلس بتشكيل أساسي مكون‬ ‫من‪ :‬محمد نشنوش و وسام بوسنينة ومحمود‬ ‫عكاشة وأحمد التربي وعلي معتوق وأيوب عياد‬ ‫وبــدر حسن ومحمد الفقيه ومحمد أبــوزريــق‬ ‫ومحمد المنير وصالح الطاهر‪.‬‬ ‫وتواجد على مقاعد الــبــدالء‪ :‬عبدالحكيم‬ ‫التركي ومــآب شكري ومؤيد جــدور وعبدالله‬ ‫الــعــرفــي ونــورالــديــن القليب ومحمد الطبال‬ ‫وأنيس السلتو‪.‬‬ ‫بينما بدأ االتحاد بتشكيل ضم‪ :‬معاذ الالفـي‬ ‫وعبدالعزيز الصويعي وسند الورفلي والمعتصم‬ ‫الصبـو والمهدي الهوني وإنجوما وغـازي العيادي وعمر الخوجة وحسام بن‬ ‫علي والعباسي‪.‬‬ ‫وتواجد على مقاعد البدالء‪ :‬الفرجاني وربيـع وخليـل والهرام الماقنى‬ ‫وزعبيـة والمصراتي‪.‬‬

‫*أعلن عادل األوجلي رئيس لجنة تنظيم‬ ‫المسابقات باالتحاد الليبي لكرة القدم‪ ،‬أن‬ ‫ال ــدور الــســداســي لــلــدوري الليبي الممتاز ‪،‬‬ ‫سيكون خارج ليبيا‪ ،‬بدعم من حكومة الوحدة‬ ‫الوطنية وأثنى األوجلي في تصريحات له على‬ ‫جهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزيــر‬ ‫الــريــاضــة‪ ،‬والــتــعــاون المثمر مــن أجــل إنجاح‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫* أعلن رئيس الجمعية الوفاء الرياضية‬ ‫ص ــاح الــعــربــى عــن عـــودة نــشــاط الجمعية‬

‫أسندت مهمة إدارة المباراة لطاقم تحكيم بورندي بقيادة الحكم الدولي‬ ‫باسيفيك مانا‪.‬‬ ‫وسبق للحكم الدولي أن إدارة المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا الموسم‬ ‫الماضي باإلضافة إلى قيادته لمباراة المنتخب الوطني ونظيره المصري في‬ ‫التصفيات األفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر العام الماضي‪.‬‬

‫اليوم انطالق املرحلة الثانية لنهائيات الســلة‬

‫تنطلق اليوم االثنين بقاعة األلعاب الرياضية الكبرى بالعاصمة طرابلس منافسات‬ ‫المرحلة الثانية من سباعي التتويج من نهائيات بطولة ليبيا لكرة السلة‪ ،‬للموسم‬ ‫الرياضي ‪. 2022 - 2021‬‬ ‫هذا وكانت منافسات المرحلة األولى قد أقيمت بمجمع «سليمان الضراط» في‬ ‫مدينة بنغازي بمشاركة سبعة فرق تتنافس بقوة على التتويج ببطولة الدوري ‪ ..‬وبعد‬ ‫انتهاء مباريات المرحلة األولــى من سباعي التتويج‪ ،‬يحتل فريق «األهلي طرابلس»‬ ‫صدارة الترتيب بالعالمة الكاملة بـ‪ 12‬نقطة‪ ،‬بعد الفوز بجميع مبارياته‪ ،‬يليه فريق‬ ‫«النصر» بالمركز الثاني‪ ،‬بـ‪ 10‬نقاط‪ ،‬بعدما حقق الفوز في ‪ 4‬مباريات وخسر مباراتين‪،‬‬ ‫ثم «األهلي بنغازي» ثالثا ً بـ‪ 10‬نقاط‪ ،‬من ‪ 4‬انتصارات وخساراتين‪ ..‬وجاء «االتحاد»‬ ‫رابعاً‪ ،‬بـ‪ 9‬نقاط‪ ،‬بعد الفوز في ‪ 3‬مباريات والخسارة في مثلها‪ ،‬ويليه «المروج» خامسا ً‬ ‫بـ‪ 8‬نقاط‪ ،‬بعدما حقق الفوز في مباراتين فقط‪ ،‬وخسر في ‪ 4‬مباريات‪ ،‬جاء «المدينة»‬ ‫سادسا ً بـ‪ 7‬نقاط‪ ،‬حيث حقق الفوز في مباراة واحدة وخسر ‪ 6‬مواجهات‪ ،‬وجاء في‬ ‫آخر الترتيب بالمركز السابع فريق «الهالل» بـ‪ 7‬نقاط‪ ،‬بعدما حقق فوزاً وحيداً مقابل‬ ‫‪ 5‬خسائر‪.‬‬ ‫بعد غياب تواصل العامين الماضين بسسب‬ ‫جائحة فيروس كورونا‪.‬‬ ‫* المنتخب الوطني لكرة القدم كغيره‬ ‫مــن المنتخبات األفريقية؛ يدخل فــي راحــة‬ ‫ستستمر حتى ‪ 19‬سبتمبر المقبل‪ ،‬حيث‬ ‫تستأنف التصفيات القارية المؤهلة لكأس‬ ‫األمــم األفريقية المقبلة‪ ،‬بكوت ديــفــوار كان‬ ‫‪ ، 2023‬عندما يحل فيها فرسان المتوسط‬ ‫ضيفا ً على جاره منتخب تونس‪.‬‬ ‫* توج فريق القادسية بني وليد ببطولة‬

‫دوري الدرجة الثانية من منافسات االتحاد‬ ‫الفرعي طرابلس لكرة القدم؛ بعد فوزه بهدف‬ ‫وحيد في اللقاء الفاصل الــذي جمعه بفريق‬ ‫األمواج الزرقاء بملعب ترهونة‪.‬‬ ‫* أعــلــن رئــيــس االت ــح ــاد الــلــيــبــي لبناء‬ ‫األجسام‪ ،‬عادل القريو انتهاء عالقته باتحاد‬ ‫اللعبة وج ــدد الــدعــوة م ــرة أخ ــرى لتشكيل‬ ‫اتحاد عام جديد من قبل الجمعية العمومية»‬ ‫لعدم وجود أجواء مشجعة للعمل في الوسط‬ ‫الرياضي وكذلك الوضع العام بالدولة « حسب‬

‫قوله‪.‬‬ ‫* تأهلت األنــديــة المشاركة فــى الــدور‬ ‫التمهيدي لمسابقة الــكــأس بــعــد تحقيقها‬ ‫المزاكز األولى فى تصفيات مسابقة االتحادات‬ ‫الفرعية للكرة القدم داخل الصاالت‪.‬‬ ‫*حقق الالعب والبطل الليبى عبد الله‬ ‫هاجر إنجازا تاريخيا فى بطولة العالم للكبار‬ ‫لالعبى القوة البدنية والمقامة فى جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬بعد تتويجه بالقالئد منها الفضية‬ ‫والبرونزية‪.‬‬


‫عقار جديد يشفي مرضى السرطان ‪% 100‬‬ ‫(وال) ‪ -‬للمرة ألولــى فــي الــتــاريــخ‪ ،‬نجح عقار جديد فــي شفاء‬ ‫شخصا‪ ،‬من السرطان‪ ،‬في تجربة سريرية أجريت‬ ‫مجموعة من ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫في الواليات المتحدة‪ ،‬واستمرت ‪ 6‬أشهر‪ ،‬حسبما نشرت مجلة «‪The‬‬ ‫‪.»New England Journal of Medicine‬‬ ‫شخصا)‬ ‫وأظــهــرت الــدراســة العلمية‪ ،‬أن جميع المرضى (‪12‬‬ ‫ً‬ ‫وهم مرضى بسرطان المستقيم‪ ،‬تماثلوا للشفاء بعد استخدام عقار‬ ‫دوستارليماب «‪ »dostarlimab‬طوال ‪ 6‬أشهر‪ ،‬وفق الدراسة‪ .‬ويشكل‬ ‫هذا اإلنجاز سابقة من نوعها في تاريخ السرطان‪.‬‬

‫أسبوعية شاملة‬

‫السنة الثانية عشرة‬

‫■ ‪ 20‬ذو القعدة ‪ 1443‬هـ ■‬ ‫الموافق ‪ 20‬يونيو ‪2022‬م ■ العدد ‪1170‬‬

‫نص‬

‫زمـــــــــان‪..‬‬

‫الناجي الحربي‬

‫كنا ننادي بعضنا «بيا أخ» لو سمحت يا‬ ‫ت يا أخ!!‬ ‫أخ‪..‬‬ ‫شكرا يا أخ‪ ..‬أن َ‬ ‫ً‬ ‫وكنا نقول لماما‪ ..‬يا أمي‬ ‫وللبابا‪ ..‬يا باتي‪..‬‬ ‫اليوم تغيرت الحكاية وانقلبت المعايير‪..‬‬ ‫* المساح والعامل الذي يحمل أدوات‬ ‫الهندسة والمتخرج في معاهد مهنية صرنا‬ ‫نقول لهم‪ :‬باشمهندس‬ ‫والممرضة وحتى‬ ‫* مساعد الطبيب‬ ‫َّ‬ ‫«البنقال» الذي يقوم بمسح وتنظيف زجاج‬ ‫العيادة ‪ ..‬جميعهم نطلق عليهم لقب دكتور‪..‬‬ ‫* موظف المحكمة وعسكري الشرطة‬

‫أق ُف اليوم على حاف ِة اللقاء‬

‫القضائية وعامل المقهى بجهاز القضاء‬ ‫الــويــل لمن ال يــقــول لهم يــا أســتــاذ أســوة‬ ‫بالقاضي و وكيل النيابة والمحامي‪..‬‬ ‫* أولئك الذين تحصلوا على ماجستير‬ ‫مصغر في غضون شهر ‪ ..‬ودكتوراة أقل‬ ‫مستوى من الفخرية خــال ثالثة أسابيع‬ ‫جريا على نظام تفريخ الكتاكيت ‪ ..‬هم أيضا‬ ‫تسود وجوههم حينما تنادي أحدهم باسمه‬ ‫حاف دون كلمة دكتور‪..‬‬ ‫* الـــــوزراء والـ ـ َّن ــواب وم ــن يطارحهم‬ ‫يفضلون األلــقــاب التي تكاد تكون غريبة‬ ‫عن مجتمعنا مثل سيادة الــوزيــر‪ ..‬حضرة‬

‫المستشار‪ ..‬دولة الوزير ‪ ..‬سعادة النائب‪..‬‬ ‫فخامة الرئيس‪ ..‬إلى آخر األلقاب الفخمة‬ ‫التي ال تدل على مكانة صاحبها الطبيعية‪..‬‬ ‫* عــلــى شـــاشـــات الــتــلــفــزيــون تطل‬ ‫شخصيات تحمل صــفــات ال تتناسب مع‬ ‫ربطات العنق المزركشة التي يخنقون بها‬ ‫رقابهم ‪ ..‬على سبيل الــذكــر‪ ..‬المحلل‬ ‫السياسي‪ ..‬الخبير العسكري‪ ..‬الخبير‬ ‫االقتصادي‪ ..‬الناطق الرسمي‪ ..‬المستشار‬ ‫الثقافي‪ ..‬وجميعهم كما يقال‪ :‬يغمسون‬ ‫غربي الطبيخة‪..‬‬

‫وخ ُ‬ ‫زيز َ‬ ‫ِف ُ‬ ‫احة!!!‬ ‫راق َع ٍ‬ ‫يمة َع َز ٍاء َو ِن َي َ‬ ‫َكأَ ِّي َيومٍ َنفت ُح ِفيه أَ ْعي َن َنا ِل َنستقبلَ َبراحا ً َجميالً مِ ن‬ ‫األُ‬ ‫ِ‬ ‫منيات‪َ ،‬ونمر َح ِفي َم ْجدنا ال َعامرِ‪ ،‬عِ ند ُكلِّ ُم َش ِّوقٍ ‪،‬‬ ‫رخات تَعلو‪َ ،‬وتَعلو‪َ ،‬وتعلو‪َ ،‬م َع ُب ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كاء‪َ ،‬و َن ِ‬ ‫ْ‬ ‫َفإِ‬ ‫حيب‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ذ‬ ‫بِ‬ ‫َ‬ ‫ح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫استغراب‪َ ،‬وذَهولٍ ‪َ ،‬فلم تَألف أَنْفسنا‬ ‫يرة‪َ ،‬و‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َو ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ْقتئذ إِ ال المر َح َوالفر َح‪ ،‬أَ َّما التَّر ُح َوالحز ُن َفلم ت ُْدرك ُه‬ ‫صا ُرنا‪،‬‬ ‫ُلوبنا‪َ ،‬و َلــم تَشْ هده أَ ْب َ‬ ‫ُعقُولنا‪َ ،‬ولــم ُيالمس ق َ‬ ‫صور ًة ُمؤثِّر ًة ُمؤلمة جِ َّداً‪ُ ،‬رغم إيجابيتها‬ ‫َو َلكنَّها َبقي ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫ث أَظــهــر ْ‬ ‫ت‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ـاض‬ ‫ـ‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫اق‬ ‫و‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫الــتــي َغــاب ـ‬ ‫ْ‬ ‫حــي ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قيقية‬ ‫الح‬ ‫لحمة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫َّجد‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫واسا‬ ‫الم‬ ‫عاني‬ ‫أَجمل َم‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِ‬ ‫المحمود ِة‬ ‫االجتماعية‬ ‫َعرافنا‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫قا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫الم‬ ‫‪،‬‬ ‫ادقة‬ ‫َ‬ ‫الص ِ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ح ِّي َنا الذي ُكنَّا َن ْسكُ ُن ُه‪َ ،‬و َي ْسكُننا‪،‬‬ ‫حيط‬ ‫آنذاك‪ِ ،‬في ُم‬ ‫َ‬ ‫َف ِ‬ ‫الح ِّي أُســر ًة َواح ــد ًة‪ِ ،‬في‬ ‫الجيرا ُن َكانوا ِفــي ذَلـ َ‬ ‫ـك َ‬ ‫مِ‬ ‫هِ‬ ‫َفراحِ‬ ‫حياتِ نا‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫َالش‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ور‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫انهم‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫أ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُرغم ق َْسوتِ ها‪َ ،‬و َغ ِ‬ ‫رابة تَعاطيها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ت ُمحي َ‬ ‫الم ّد ِّو ِية التي َه َّز ْ‬ ‫ط‬ ‫الص‬ ‫وبعد تِ َ‬ ‫لك َّ‬ ‫َ‬ ‫رخات ُ‬ ‫ت أَحـ ِـد أَبــنـ ِ‬ ‫َم ْجدنا ُم ْعلنةً َعــن َمــ ْو ِ‬ ‫ـاء جِ ْي َراننا‪َ ،‬وقد‬ ‫السم َع‪ِ ،‬ل َتلَ ُّق ِ‬ ‫سبب َم ْو ِته‪َ ،‬ف َشاعَ أَ َّن ُه‬ ‫اس َتر ْقنا َّ‬ ‫ف َنب ِأ َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫َس‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ارتطم‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫عد‬ ‫ب‬ ‫البحر‬ ‫َغرِق في‬ ‫بِ‬ ‫خرة‪ ،‬ال َنعر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫خبرِ مِ ن َع ِ‬ ‫ح َّقا ً ِ‬ ‫دمه‪ ،‬أَ ْو ُهو َكما َجر ْ‬ ‫ت ال َعاد ُة‬ ‫صدق ال َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المقصود ِة‪،‬‬ ‫دية‬ ‫س‬ ‫الج‬ ‫َّصفيات‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫رائ‬ ‫ج‬ ‫إخفاء‬ ‫ِفي‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خبر ُه َب َدأْنا‬ ‫الجيشِ‪َ ،‬و َعندما َبلغَ َ‬ ‫قيد َكا َن َ‬ ‫َفال َف ُ‬ ‫ضابطا ً بِ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الواقعةُ ضِ َّد تِ لك‬ ‫دت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اضحة‬ ‫و‬ ‫ير‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َنسم ُع َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫المجهولة‪ُ ،‬هنا أَخَذَ نا الفُضو ُل‪َ ،‬و َبدأنا َن َت َسلَّلُ‬ ‫الصخر ِة‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫دث الغريب‪ ،‬الذي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫تعر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫َريحية‬ ‫بِ كُلِّ أ‬ ‫ذَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الحاج‬ ‫َس َتوعب ُه َم َدارِكنا‪َ ،‬‬ ‫َلم ت ْ‬ ‫َلب َجا ُر َنا َ‬ ‫خاصةً َوقَد ط َ‬ ‫صالح‪ ،‬مِ ن َوالدي َرحمهما الل ُه تعالى‪ ،‬أَ ْن َيكون َب ْيتنا‬ ‫َ‬ ‫الم َعزِّين مِ ن ال ِّرجال‪ ،‬الذين َت َنا َدوا‬ ‫َم َق َّراً الستقبا ِل ُ‬ ‫يمة ال َع َز ِاء في بِ يتنا‪َ ،‬و ِفي َب ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يت َجارنا‬ ‫َبعدها‪ِ ،‬ل‬ ‫تركيب َ‬ ‫ِ‬ ‫صور ًة َلم َت َتك َّرر‬ ‫أينا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ِّساء‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫الستقبال‬ ‫ص‬ ‫ُص‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الذي خ ِّ َ‬ ‫َ‬

‫المواسا ِة‪،‬‬ ‫ِفي ُم َ‬ ‫خ ِّيلتي مِ ثلها‪ ،‬مِ ن التَّعاو ِن َواإليثارِ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ت بِ ِمقدا ِر ُعم ِق أَرضنا‪،‬‬ ‫ت َ‬ ‫خيمةُ ال ِّرجا ِل التي اتسع ْ‬ ‫ُركب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صنع‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫را‬ ‫الف‬ ‫نار‬ ‫و‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫َّا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫اجتمعوا‬ ‫َوقد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وس ِفي َز ِ‬ ‫يت‬ ‫ز‬ ‫ُب‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫َواني‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫الذي‬ ‫اي‪،‬‬ ‫الشَّ‬ ‫ِ‬ ‫المغ ُْم ِ‬ ‫َ َ​َ ُ‬ ‫َ‬ ‫بب َم ِ‬ ‫س ِ‬ ‫خ َّي َم‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫تساءلون‬ ‫ي‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫ن‬ ‫يتو‬ ‫ال َّز‬ ‫وت ابن َجارنا‪َ ،‬وقد َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪َ ،‬والكلُّ ال َيأم ُن‬ ‫ري‬ ‫غ‬ ‫وته‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ميع‪،‬‬ ‫الج‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫الص‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َعلى َن ِ‬ ‫البركةُ‬ ‫فسه‪َ ،‬و َبدأ ْ‬ ‫ت عِ بارا ُ‬ ‫الم َواسا ِة بِ َقولهم‪َ :‬‬ ‫ت ُ‬ ‫فيكم‪ ،‬عظم الله أجركم‪ِ ،‬ل ِله َما أَخذَ ‪َ ،‬و ِل ِله َما أَ ْعطَى‪،‬‬ ‫َو َغيرها مِ ــن الـ َعـ َـبـ ِ‬ ‫المواسا ِة‬ ‫ـارات التي تُظه ُر َ‬ ‫ح َ‬ ‫جم ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َوالت ِ‬ ‫إِ‬ ‫مِ‬ ‫تتب ُع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫لى‬ ‫ديد‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫َسلَّلنا‬ ‫الشَّ‬ ‫َ‬ ‫ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّعزية‪َ ،‬بينما ت َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ماء‪،‬‬ ‫الس‬ ‫و‬ ‫رض‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫َعال‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫ِّساء‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫َّ‬ ‫أَصوا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َطاير َمالءات نِ َسائِ نا‬ ‫ت‬ ‫يها‬ ‫ف‬ ‫رأينا‬ ‫‪،‬‬ ‫رة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أل‬ ‫هشنا‬ ‫َوقد ُد‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫أَو َما ن َُس ِّميه (ال َف َّراشِ َّيةَ)‪َ ،‬و ُهو َنوعٌ مِ ن األَ ْر ِ‬ ‫دية َت َت َستَّر بِ ه‬ ‫الم ِ‬ ‫وت‪،‬‬ ‫النِّسا ُء‪َ ،‬وقَد َ‬ ‫خلع َن ذلك الّلباس‪ ،‬مِ ن شِ َّد ِة أَل ِم َ‬ ‫ِ‬ ‫َو ِ‬ ‫مِ‬ ‫يارات‬ ‫الس‬ ‫ر‬ ‫ُهو‬ ‫ظ‬ ‫الي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ِه‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫عد‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫الفرا ِق‪َ ،‬ب َ‬ ‫َ‬ ‫خياليةٌ‪،‬‬ ‫صور ٌة ُمذهلةٌ َ‬ ‫ِ‬ ‫يجو)‪ ،‬الالتي ُك ّن َي ْر َك ْبنها‪ُ ،‬‬ ‫(الب ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مِ‬ ‫َحد يمنعنا مِ ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫شهد‬ ‫الم‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫االقترا‬ ‫دأنا‬ ‫َو َب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذَلك َفنحن ِ‬ ‫صغا ٌر َغير ُمكَلَّفين‪َ ،‬و َهو أَم ٌر َيستحيلُ َعلى‬ ‫الحيا ُء َو ِ‬ ‫ف‬ ‫الحشمةُ كانتا أَعظم َما ُعر َ‬ ‫َكبا ِر ِّ‬ ‫السن‪َ ،‬ف َ‬ ‫تِ‬ ‫حركةَ النَّساء‬ ‫عنا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫اقتربنا‬ ‫المنطقة‪،‬‬ ‫لك‬ ‫بِ ه أَهل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫مِ‬ ‫ت أَنا َوأَخي َعلى‬ ‫َن‬ ‫أ‬ ‫عد‬ ‫ب‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫الس‬ ‫ِّقة‬ ‫الم َت َدف‬ ‫صعد ُ‬ ‫ثلَ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫حتّى َوصلنا إِ لى ُعم ِق َدا ِر َجا َرنا‪َ ،‬ومِ ن‬ ‫ْرعتنا‪،‬‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أَسوا ِر َ‬ ‫الح ِ‬ ‫نيف ِللن ِ‬ ‫ِّياحة‬ ‫ذَلك اليوم َعرف ُ‬ ‫ت سِ َّر تَحري ِم َ‬ ‫شرعنا َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫اإلنسا‬ ‫يه‬ ‫ف‬ ‫فقد‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫الميت‪،‬‬ ‫صبره‪َ ،‬و َيختلُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَى َ‬ ‫ِ‬ ‫قيدته الذي ق َ​َوام ُه اإلِيما ُن َوالتَّسلي ُم‬ ‫شرطُ َع‬ ‫ِفيه أيضا َ‬ ‫ناديق‬ ‫حي ُ‬ ‫الص َ‬ ‫بِ َق َد ِر الله‪َ ،‬‬ ‫جمعنا َ‬ ‫ث َو َجدنا َب َ‬ ‫عض النِّسو ِة َي َ‬ ‫ح ْوله ّن‪َ ،‬و َيتخالف َّن ِفي‬ ‫ن‬ ‫َّق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫بدأنا‬ ‫م‬ ‫ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫خ َش ِب َّي ِة‪ُ ،‬ث َّ‬ ‫َجل َ​َب ٍة مِ ن أَصواتِ هِ َّن بِ الن ِ‬ ‫ِّياحة‪ ،‬بِ َقو ِله ّن‪ُ ( :‬ووكْ َعل ََّي‬ ‫ُووكْ ‪ُ ،‬ووكْ اصغير ُووكْ )‪َ ،‬و ُه ـ َّن َيل ُ‬ ‫طم َن خ ُ​ُدوده َّن‪،‬‬

‫شعوره َّن‪َ ،‬ل َعل َُّه ّن‬ ‫َو َينْتف َن ُ‬ ‫ـك ُي ـ ْ‬ ‫ظــهــرن َقـ ـ ْـد ًرا‬ ‫بِ ــذَ ل ـ َ‬ ‫َلك‬ ‫المواسا ِة ِلُ ِّم ذ َ‬ ‫مِ ن ُ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫كن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫قيد‪،‬‬ ‫ال َف‬ ‫جيب د‪ .‬رضا محمدجبران‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ناديق َلم‬ ‫تلك‬ ‫أَ َّن‬ ‫الص َ‬ ‫َّ‬ ‫تَعد َكافيةً ِلكُلِّ الن ِ‬ ‫ِّساء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َحطيمهِ َّن بِ أَر ُج ِلهِ ّن‪ُ ،‬هنا‬ ‫ادمات ِللّمواسا ِة‪َ ،‬بعد ت‬ ‫ال َق‬ ‫الصحون الكَبيرة‪ ،‬أَ ْو َما‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫إحضا‬ ‫ة‬ ‫اجأ‬ ‫ف‬ ‫الم‬ ‫انت‬ ‫َك‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َس ِ‬ ‫تعمل ُ​ُه َّن النِّسا ُء‬ ‫ُيعرف‬ ‫َ‬ ‫صحو ٌن ت ْ‬ ‫آنذاك (بِ الِّل َّيانِ)‪َ ،‬وهي ُ‬ ‫ب قَبلَ اكتشا ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ديثة‪َ ،‬و ِلَ َّو ِل‬ ‫ف الغ‬ ‫ِلغَس ِل الثِّيا ِ‬ ‫َساالت َ‬ ‫َم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ف َفائِ دتها ِفي الن ِ‬ ‫اإلضافة‬ ‫ِّياحة على الميت‪َ ،‬ف ِب‬ ‫رة َنعر ُ‬ ‫َ‬ ‫الم َت َعا ِل َي ِة بِ الن َِّي ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِ‬ ‫ت تِ لك‬ ‫صوات‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ت أَصوا ُ‬ ‫احة‪َ ،‬عل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ح ٍ‬ ‫رب‪َ ،‬زا َد َو ْقعها َو َلم َيفتُر‬ ‫ل‬ ‫ُبو‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫َّه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ِ)‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫َّلي‬ ‫ل‬ ‫(ا‬ ‫ايِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫قيد َوأَدخلوه ِلُ ِّمـ ِـه ِلت َُو ِّدعه‬ ‫َ‬ ‫خاصةً عِ ندما َج َّهزوا ال َف َ‬ ‫ِ‬ ‫توديعه في َمقبر ِة‬ ‫خلفه ِل‬ ‫الـ َـوداعَ األَخير‪َ ،‬و َقــد سِ رنا َ‬ ‫الصندو ُق الذي‬ ‫(أَبو َعائشة)‪َ ،‬و َنحن ِفي َر ْه َب ٍة‪َ ،‬ما َهذَ ا ُّ‬ ‫اشِ‬ ‫ٌ‬ ‫سـ َـودا ُء‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫َي ْعلو أَكتا َ‬ ‫ف ال ِّرجالِ؟!! َوقَد َت َق َّدمت ُه َ‬ ‫ش َّ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫هلُ‬ ‫حزينٍ َعلَى‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫وت‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫َب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫جا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫َوأَص ــوا ُ‬ ‫بِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍّ َ‬ ‫ت ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫إِ‬ ‫إِ‬ ‫ناسقٍ‬ ‫حم ٌد َرسو ُل‬ ‫م‬ ‫الله‪،‬‬ ‫ل‬ ‫له‬ ‫ل‬ ‫ولهم‪:‬‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫يقاع ُم َت‬ ‫بِ‬ ‫َ‬ ‫إِ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ناك َمن َكا َن ُي َر ِّد ُد‪ُ ،‬ي َر ِّج ُع‪َ ،‬فيقول‪ :‬الله‪َ ،‬و َكان‬ ‫الله‪َ ،‬و ُه َ‬ ‫الو ِ‬ ‫الم ِ‬ ‫قت َواضحا ً عِ ندما َنرى‬ ‫وت ُمنذ ذَلك َ‬ ‫ُعنوا ُن َ‬ ‫قف الجمي ُع‬ ‫و‬ ‫َد‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫سم‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َو‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ندو‬ ‫الص‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ذَلك ُّ‬ ‫َ ُ ّ‬ ‫َسلح َتهم‬ ‫أ‬ ‫ُمالؤه‬ ‫ز‬ ‫َّب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ُ‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َلك‬ ‫ذ‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫الشَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لصال ِة َ‬ ‫ِل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ِمعنا َد ِو َّيـ ُه ِلَ ّول‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫صاص‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫بإطالق‬ ‫عوه‬ ‫د‬ ‫ِل ُيو‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫مِ‬ ‫صا َر َمألوفا ً ِفي ُك ُهو َلتنا‪،‬‬ ‫ّى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ياتنا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫اختفى‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم ّر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫حرار ُة‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫َد‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫عنى‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫يها‬ ‫ف‬ ‫لموت‬ ‫ل‬ ‫عد‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫َ ً َ َ​َ​َ َ‬ ‫التي َل ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫وع‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قيد أَصب َح َوطنا ً‬ ‫الم َعزِّين‪َ ،‬فال َف ُ‬ ‫المواسا ِة َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َل َبواكي َله‪.‬‬ ‫فظ الل ُه بِ الد َنا َو َرح َم َمن َف َقدنا مِ ن أَحبابنا‪.‬‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬

‫* هناء المريض‬

‫ٍ‬ ‫سنوات ُعـ ُقرٍ‬ ‫َب ْع َد‬ ‫َنجو ُت منها ‪َ ..‬ب ْي َد أ َّن قلبي لم‬ ‫َيفعل‬ ‫علَّمتْني الري ُح فيها أن وضو َح‬ ‫ِ‬ ‫العاص َف ِة‬ ‫نوايا‬ ‫يجعلُها أكث ُر نُبالً من ِ‬ ‫ريبة‬ ‫َه ِد ِ‬ ‫ءآت السكون‬ ‫ِ‬ ‫النقود‬ ‫ح ِم َل مع‬ ‫علي أن أ ْ‬ ‫وأن ُه َّ‬ ‫ح ٍ‬ ‫مرة ‪..‬‬ ‫في حقيبتي قل ُم ُ‬ ‫صل‪.‬‬ ‫و َن ْ‬ ‫حزني وأ ُِلب ُس ُه‬ ‫وأن أُ َكح َِّل ُ‬ ‫خلخاالً‬ ‫ُ‬ ‫وأحيل حرائقي قناديالً‬ ‫ُ‬ ‫أضوا ُئها مساحا ُت ٍ‬ ‫لعب‬ ‫لألطفا ِل والفراشات‬ ‫شه ُد بها‬ ‫و َمنا َر ٌة للما َّرة ‪َ ...‬ي َ‬ ‫العابرو َن ‪ -‬زُور ًا ‪ -‬أنني بخير ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حافة اللقاء ‪...‬‬ ‫أقف اليو َم على‬ ‫ُ‬ ‫ت أشواط ًا من‬ ‫وقد أنتهي ُ‬ ‫انتظارك‬ ‫َ‬ ‫قطعتُها وأنا‬ ‫أركض بساقٍ‬ ‫ُ‬ ‫واحدة‬ ‫جديد‬ ‫تعريف‬ ‫حلقي‬ ‫ِّف‬ ‫ف‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫و ُيج ُ‬ ‫للي ـ ـتْم‬ ‫ُ‬ ‫ف على حافَّة على اللقاء ‪...‬‬ ‫ِأق ُ‬ ‫ُب هذا‬ ‫وأكت ُ‬ ‫حلقي‬ ‫ألُ َد َف َع به ُك َر َة الحُز ِن عن َ‬ ‫ج ِتها‬ ‫دحر َ‬ ‫التي ل َم َيق َْو على َ‬ ‫البكاء‬ ‫لربما مرر َت هنا يوم ًا ‪...‬‬ ‫ـك‬ ‫وق َ​َرأ َتـ َ‬ ‫ـك‬ ‫ت هنا ‪ ...‬و َرأ ْيـ َتـ َ‬ ‫لربما ُكن َ‬ ‫ُمت َِّـك ِئ ًا على وجعي‬ ‫ك هذا َبعدي‬ ‫أو صا َد َف َ‬ ‫ت به حينها ‪..‬‬ ‫وعرف َ‬ ‫أن الحيا َة كانت عمر ًا من‬ ‫انتظارٍ‬ ‫ما ِ‬ ‫اهِ‬ ‫ك أننا حتم ًا‬ ‫غياب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫فت ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫سنلتقي‬ ‫رحيلك‬ ‫لربما تذكر َت قولي ذا َت‬ ‫َ‬ ‫ُك ما‬ ‫« أ ّن ُكـ ْن َه الرحيلِ‪ ،‬هِ جران َ‬ ‫ك«‬ ‫ُك ‪ ...‬ال َم ْس َك ـ َن َ‬ ‫َيس ُكن َ‬ ‫ت‬ ‫لربما مرر َت من هنا ‪ ..‬وأيقن َ‬ ‫أن االنتظارَ شجرة ‪...‬‬ ‫هدها وال َغيم‬ ‫ظ ْ‬ ‫ح ِف َ‬ ‫ت َع َ‬ ‫َ‬ ‫و َك َس َر ْت شوكةَ الجفا ِ‬ ‫ف بموتِ ها‬ ‫واقفة‬ ‫صب ٌر ال يموت‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫لت ِ‬ ‫الع َ‬ ‫ـهد َ‬ ‫ُخب ُ‬ ‫َ‬ ‫وأ َّن ال َغ ْي َم ال محالةَ ٍ‬ ‫آت ‪...‬‬ ‫ث اللقاء‪.‬‬ ‫َنه ِم ُل في َك َف ِل ِه أغ َْيا ُ‬ ‫ت َ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.