صحيفة الصباح العدد 6 السنة الاولى .

Page 1

‫تجهيزات بالماليين في مهب وزارة الصحة‬ ‫منتخبنا األولمبي يجتاز محطة نيجيريا‬ ‫لماذا تختلف نتائج التحليالت الطبية والمرض واحد؟‬ ‫قبل الطبع‬

‫هل أمريكا والية من العالم أم العالم والية من أمريكا ؟‬

‫شـــهد ملعـــب بن قردان مســـاء أمـــس اللقاء‬ ‫المرتقـــب الـــذي جمـــع منتخبنـــا الوطنـــي لكرة‬ ‫القـــدم بنظيره منتخب نيجيريا ضمن التصفيات‬ ‫األفريقيـــة المؤهلـــة ألولمبيـــاد طوكيـــو ‪2020‬‬ ‫وقـــد نجـــح منتخبنـــا الشـــاب اجتيـــاز المنتخب‬ ‫النيجيري في مناســـبتين األولـــى بقدم الموهوب‬ ‫زكريا الهريش في شـــوط المبـــاراة األول والثانية‬ ‫بإمضـــاء أســـامة البدوي ‪.‬‬ ‫التفاصيل في العدد القادم‬

‫رياضة‬

‫األخيرة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ‪:‬‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول ‪:‬‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫الخميس ‪ ١4‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢1‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫فيزياء‬ ‫الفروسية‬

‫السنـة األولــى‬

‫ث ـ ـ ــروة‬

‫العــدد ‪٠6‬‬

‫المجبري يطالب بدعم‬ ‫المؤتمر الجامع‬

‫امللحق‬ ‫الرياضي‬ ‫‪5‬‬

‫محمد بالرأس علي‬

‫محمود البوسيفي‬

‫أكـــد منـــدوب ليبيـــا الدائم في‬ ‫األمـــم المتحدة المهـــدي المجبري‬ ‫بـــأن الحـــل فـــي ليبيـــا يتطلـــب‬ ‫مشـــاركة الجميـــع‪.‬‬ ‫وقـــال المجبـــري فـــي كلمـــة له‬ ‫بجلســـة فـــي مجلـــس األمـــن بـــأن‬ ‫الحـــل يتطلـــب اشـــراك الجميـــع‬ ‫مشـــدداً علـــى ضـــرورة أن يمنـــح‬ ‫المجتمـــع الدولـــي دعمـــه الكامـــل‬ ‫للملتقـــى الوطنـــي الـــذي اعتبـــره‬ ‫الحـــل الوحيـــد المتوفـــر اآلن ‪.‬‬ ‫كمـــا أشـــاد المنـــدوب الليبـــي‬ ‫بجهـــود حكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‬ ‫لحلحلـــة المختنقـــات وخاصـــة‬ ‫السياســـية‪.‬‬

‫باق من الزمن‬ ‫‪ 90‬دقيقة‬

‫‪ ٦‬المدربون ضحايا‬ ‫االخفاقات‬ ‫والنتائج السلبية‬ ‫في مؤتمر صحفي بطرابلس‬

‫‪ ٧‬التأهل قاب‬ ‫قوسين‬

‫‪٨‬‬

‫مالك الزناد ‪:‬‬

‫أنا ليبي ‪ ..‬ولن‬ ‫ألعب باسم مالطا‬

‫في مؤتمر صحفي مشترك بين امعيتيق وبومطاري ‪:‬‬

‫بشرى للمتقاعدين وإعالن عن تفاصيل الترتيبات المالية ‪2019‬‬ ‫كتبت ‪ :‬وداد عون‬ ‫عدسة ‪ :‬مخلص العجيلي‬ ‫عقـــد الســـيد أحمـــد امعيتيـــق النائـــب األول‬ ‫بالمجلـــس الرئاســـي و وزيـــر الماليـــة الســـيد فرج‬ ‫بومطـــاري ظهـــر أمـــس بديـــوان رئاســـة مجلـــس‬ ‫الـــوزراء بطرابلـــس مؤتمـــراً صحفيـــا ً أعلنا خالله‬ ‫اعتمـــاد الترتيبـــات الماليـــة لســـنة ‪ 2019‬بمبلـــغ‬ ‫إجمالـــي‪ 46.8‬مليـــار وثمانيـــة مالييـــن مقســـمة‬ ‫علـــى بنود الميزانيـــة األربعة التي ســـيتم العمل بها‬ ‫خالل الســـنة الحالية وتشـــمل باب المرتبات وباب‬ ‫التســـييرية للـــوزارات وكذلـــك بـــاب التنميـــة التـــي‬ ‫خصـــص لها هـــذا العام حصة تتجـــاوز ‪ 24‬بالمائة‬ ‫مـــن الميزانيـــة العامـــة‪ ،‬إضافـــة إلى البـــاب الرابع‬

‫الخـــاص بالدعم ‪ ،‬وقال النائـــب األول أن الترتيبات‬ ‫الماليـــة إشـــتملت علـــى دعـــم للمؤسســـة الوطنية‬ ‫للنفط بهدف رفع مؤشـــرات االنتاج إلى مســـتوياتها‬ ‫الســـابقة ‪ ،‬كمـــا ســـيتم توجيـــه جـــزء مـــن عائدات‬ ‫الرســـوم لســـداد الديـــن العـــام مـــع التركيـــز علـــى‬ ‫مشـــروعات التنميـــة في مجاالت الصحـــة والتعليم‬ ‫والمواصـــات و الطـــرق من خالل مشـــاريع جديدة‬ ‫وأخرى ســـتفعل خالل هذه الســـنة ‪ ..‬وأعلن السيد‬ ‫امعيتيق عن بشرى لشريحة المتقاعدين حيث أكد‬ ‫احتســـاب القرارات الســـابقة لمصلحة المتقاعدين‬ ‫ورفـــع قيمـــة المرتب االساســـي مع مباشـــرة وزارة‬ ‫الشـــؤون االجتماعيـــة بتطبيـــق الزيادات‪.‬‬ ‫كمـــا أشـــار إلى أن بعـــض التأخير فـــي إعتماد‬

‫الميزانيـــة كان لغـــرض منـــح الجهـــات ذات العالقة‬ ‫الوقـــت الكافـــي والفرصـــة الكاملة للعمـــل بأريحية‬ ‫مـــن خـــال المؤسســـات تحـــت ســـقف الميزانيـــة‬ ‫المرصـــودة وهـــي علـــى حد وصفـــه جيـــدة ‪ ..‬كما‬ ‫شـــدد علـــى دعـــوة الشـــركات االجنبية التـــى لديها‬ ‫مشـــاريع متوقفـــة للعودة الفورية ليتســـنى للحكومة‬ ‫العمـــل معهـــا من خـــال البـــاب الثالـــث «التنمية» ‪،‬‬ ‫منوهـــا ً أن الـــدول التي حافظت على االســـتثمارات‬ ‫الليبيـــة ســـتحظى بمعاملة تمييزيـــة خاصة‪..‬‬ ‫مـــن جهته وزيـــر الماليـــة أوضـــح أن التوقعات‬ ‫تتجـــه إلى تســـجيل زيادة فـــي إنتاج ليبيـــا من خام‬ ‫النفط بعد أن ســـجل إنخفاضا ً بداية العام بســـبب‬ ‫االوضـــاع فـــي حقـــل الشـــرارة مـــع تدني لألســـعار‬

‫وصل إلـــى ‪ 55‬دوالراً للبرميل ليعـــود لالرتفاع إلى‬ ‫‪ 67‬دوالراً‪.‬‬ ‫وقـــال بومطـــاري أن االعتمـــاد االساســـي‬ ‫لالقتصـــاد الوطنـــي قائـــم على مـــورد النفـــط وأن‬ ‫وزارتـــه تعمـــل بالتنســـيق مـــع الـــوزارات الســـيادية‬ ‫األخـــرى وعلـــى رأســـها االقتصـــاد والتخطيـــط‬ ‫وغيرهمـــا لتثميـــر دخـــل النفط وخلـــق فرص عمل‬ ‫أكبـــر للتنميـــة‪ ..‬مـــع مراعـــاة تقليـــص االنفاق في‬ ‫مـــا خـــص الجوانـــب التســـييرية واعطـــاء األولوية‬ ‫المطلقـــة لالنفـــاق علـــى التنميـــة وتقليـــص بنـــد‬ ‫المرتبـــات الـــى الحد االدنى بنســـبة الزيـــادة قليلة‬ ‫جـــداً لبعض الزيادات الخاصـــة من ميزانية القطاع‬ ‫العـــام ‪..‬‬

‫سالمة ‪« :‬الجامع» في‬ ‫أبريل القادم بمدينة‬ ‫غدامس‬ ‫بحضـــور مـــا بيـــن ‪120‬و‪150‬‬ ‫شـــخصية ليبيـــة أكـــد المبعـــوث‬ ‫األممـــي غســـان ســـامة فـــي مؤتمر‬ ‫صحفـــي ظهيـــرة أمـــس األربعـــاء أنه‬ ‫البديـــل عن انجـــاح الوطني الجامع‪..‬‬ ‫وقال ســـامة بأنه ال اســـتثناءات في‬ ‫دعـــوات الحضـــور للملتقـــى الـــذي‬ ‫ســـيعقد فـــي الفتـــرة مـــا بيـــن ‪، 14‬‬ ‫‪ 16‬مـــن شـــهر أبريل القـــادم بمدينة‬ ‫غدامـــس‪.‬‬ ‫وأشـــار المبعـــوث األممـــي إلـــى‬ ‫أن أعمـــاالً تحضيريـــة قـــد عقـــدت‬ ‫لتقليص الخيـــارات أمام الليبيين في‬ ‫الملتقـــى الـــذي ســـيتم بمشـــاركة ما‬ ‫بيـــن ‪120‬و‪ 150‬شـــخصية‪.‬‬ ‫وقال ســـامة بأنـــه عندما يكون‬ ‫هنـــاك رأي ليبي غالب فلن تســـتطيع‬ ‫أي دولـــة فرض أمر علـــى الليبيين ‪..‬‬ ‫كما أكـــد رئيس البعثـــة األممية على‬ ‫أن األغلبيـــة الصامتة فـــي ليبيا تريد‬ ‫انتخابات برلمانية ورئاســـية وبلدية‪.‬‬ ‫وكشـــف الســـفير الدولي على أن‬ ‫هناك ســـيناريوهين ســـيعرضان على‬ ‫الليبييـــن في الملتقى الوطني الجامع‬ ‫لتفضيل أحدهما‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٠٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢١ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬١٤ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻔﻪ‬

‫ ﻧﺎﻗﻼت ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻴﻨﺎء‬٥ ‫رأس اﻷﻧﻮف اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم‬

”√— ¡UMO e‡‡‡ON−ð w “UG «Ë jHMK ·u‡‡‡½_ ”√— W d‡‡‡ý X×−½ qLF « …œUŽ≈Ë b¹bł s sH‡‡‡ «Ë WODHM « ö UM « ‰U³I²‡‡‡Ýô ·u½_ ÆtÐ …b‡‡‡ŠË ·d‡‡‡A œ«b‡‡‡× « r‡‡‡O¼«dÐ≈ b‡‡‡ √ ÕU‡‡‡³BK `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ Ë ¡UMOL « qOG‡‡‡Að w ¡b³K Ì—Uł qLF « Ê√ ·U‡‡‡{√Ë W¹d׳ « U‡‡‡ b « WOMH « ‚dH « Ê√ œ«b‡‡‡× « ·U{«Ë «uM‡‡‡Ý …bF tH uð bFÐ b¹bł s‡‡‡ ¡UMOL « o «d ‰ULJ²‡‡‡Ý« s XMJLð ¡UMOL « …—«œù WFÐU² « W‡‡‡B² L « ÆÂœUI « Ÿu³‡‡‡Ý_« ‰öš ¡UMOL « qšb²‡‡‡Ý WO³Mł√ ö U½ W‡‡‡ Lš Ê√Ë bFÐ 2011 ÂU‡‡‡Ž cM tÐ qLF « n uð ¡U‡‡‡MOL « ÊQÐ ÂuKFL « s‡‡‡ Ë ”√— ¡UMO Íu‡‡‡²×¹Ë s¹e ² « Z¹—UN i‡‡‡F³Ð XI× w² « —«d‡‡‡{_« s¹e ð Z¹dN ©13®Ë WO‡‡‡ Oz— j‡‡‡H½ VOÐU½√ ◊u‡‡‡Dš WŁöŁ ·u‡‡‡½ô WFЗ√ tÐ błu¹Ë j‡‡‡HM « s qO dÐ ÊuOK ©6Æ5® UN²F‡‡‡Ý mK³ð j‡‡‡HMK ÊdI « s 1964 ÂU‡‡‡F « cM tO d¹bB² « √b‡‡‡Ð b Ë W¹d×Ð w‡‡‡Ý«d Æw{UL «

‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺼﻮرة ﻟﺮﺟﺎل‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ lOLł U‡‡‡ž¬ U‡‡‡ýUÐ wײ bO‡‡‡ « ÷uHL « W‡‡‡OKš«b « d‡‡‡¹“Ë Y‡‡‡Š sÞ«uLK U‡‡‡ b « r‡‡‡¹bIð v‡‡‡KŽ f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b w³‡‡‡ ²M WOM _« …e‡‡‡Nł_«Ë WÞd‡‡‡A « ‰U‡‡‡ł— sŽ W‡‡‡OM¼c « …—u‡‡‡B « sO‡‡‡ ×ðË XKL‡‡‡ý Íc «Ë f √ Âu¹ f‡‡‡KЫdÞ s √ W¹d¹bL t‡‡‡ð—U¹“ ‰ö‡‡‡š p‡‡‡ – nOý—_«Ë WOzU M « WÞdA « wL Ë …œUOI « rOKF² WOMH « W‡‡‡Ý—bL « o¹dD « —Ëd‡‡‡ …bŠËË WO ü« U‡‡‡³ dL « hOš«dð r‡‡‡ Ë W uEML «Ë lL²‡‡‡Ý« b Ë f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b —Ëd‡‡‡ r‡‡‡ I l‡‡‡ÐU² « l¹d‡‡‡ « qLF « WO ¬ s‡‡‡Ž ÂU‡‡‡ _« w ËR‡‡‡ q³ s WO «Ë ÕËd‡‡‡A Už¬ U‡‡‡ýUÐ WŠ«d « q³‡‡‡Ý dO u² ÂU‡‡‡ _« l‡‡‡OLł q‡‡‡³ s‡‡‡ W‡‡‡ Ëc³L « œu‡‡‡N− «Ë WOKš«b « d¹“Ë ÊU Ë lOL−K W ö‡‡‡ «Ë s _« vKŽ ÿUH× «Ë sÞ«uLK VzU½Ë WOzUCI « WÞd‡‡‡A « “U‡‡‡Nł fOzd oŠô X‡‡‡ Ë w lL²ł√ b‡‡‡ W− UF Ë “U‡‡‡N− « qLŽ WDš U‡‡‡N öš ÷dF²‡‡‡Ý√ b Ë “UN− « f‡‡‡Oz— ‰öš “UN− « q‡‡‡LŽ dO‡‡‡Ý oOFð w² « UÐuFB «Ë U‡‡‡IM² L « i‡‡‡FÐ Æ…d²H « Ác‡‡‡¼

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺪﻣﺎت أﺳﻨﺎن ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ اﺷﻌﺎر آﺧﺮ‬

‫ﺗﺠﻬﻴﺰات ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬/‫ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬.. ‫ إﻳﻤﺎن اﻟﺜﺎﺑﺖ‬/‫ﻛﺘﺒﺖ‬ ÆsOMÞ«uL « s‡‡‡ r²O‡‡‡Ý t‡‡‡½√ v‡‡‡KŽ b‡‡‡ √ e‡‡‡ dL « d‡‡‡¹b l‡‡‡ t‡‡‡OKŽ ‚U‡‡‡Hðô« r‡‡‡ð U‡‡‡ o‡‡‡ Ë ¡ö‡‡‡šô« Æœb‡‡‡×L « X‡‡‡ u « w‡‡‡ Ë s‡‡‡OJ UL « «e‡‡‡ON−² q‡‡‡Š œu‡‡‡łË ÊËœ s‡‡‡J Ë b s‡‡‡O¹öL UÐ —b‡‡‡Ið v‡‡‡M³L UÐ «œu‡‡‡łu Ë sOÐ 250u‡‡‡×½ sŽ Îö‡‡‡C n‡‡‡K²K ÷d‡‡‡F²ð ÊuIK²O‡‡‡Ý s‡‡‡OHþu Ë s‡‡‡O{dL Ë ¡U‡‡‡³Þ√ s q‡‡‡Š —U‡‡‡E²½« w‡‡‡ q‡‡‡LŽ ÊËœ r‡‡‡NðU³ðd ÆΫdšQ² `‡‡‡ł—ô«Ë wðQ¹ b‡‡‡ W‡‡‡×B « …—«“Ë

ÈuŽœ i dÐ wCI¹ v‡‡‡ Ë√ Wł—œ rJŠ b‡‡‡FÐ «bM²‡‡‡ L rNL¹bIð ÂbF —UIF « »U‡‡‡× √ bIF¹ô ¡UCI « Ê_ r‡‡‡N²OJKLÐ b‡‡‡OHð WOK √ ÆWOzu{ —uBÐ W‡‡‡² RL « W‡‡‡ uJ× « w‡‡‡ W‡‡‡×B « …—«“Ë vM³ hOB ²Ð «—«d‡‡‡ —b‡‡‡ « WIÐU‡‡‡ « d¹uDð “U‡‡‡Nł n‡‡‡OKJðË ‚Ëd‡‡‡× « vH‡‡‡A² ÂbŽ W‡‡‡F¹—– v‡‡‡KŽ s‡‡‡J Ë W‡‡‡¹—«œù« e‡‡‡ «dL « d‡‡‡O uð r‡‡‡²¹ r‡‡‡ W‡‡‡O UL « U‡‡‡I b² « œu‡‡‡łË ÊUM‡‡‡Ý√ U bš e‡‡‡ dL V‡‡‡ÝUML « d‡‡‡IL « dO³ œb‡‡‡F U bš ÍœR‡‡‡¹ Íc‡‡‡ « f‡‡‡KЫdÞ

fKЫdDÐ ÊUM‡‡‡Ý_« U bš e d v‡‡‡IKð wzUC rJ× Î«cOHMð Ád‡‡‡I ¡öšSРΫ—UDš« rOK‡‡‡ ²Ð f‡‡‡KЫdÞ ·UM¾²‡‡‡Ý« W‡‡‡LJ× s‡‡‡Ž p UL « …d‡‡‡Ý_« v ≈ U¼dG‡‡‡A¹ w‡‡‡² « W‡‡‡¹UM³ « ·Ëƒd « b³Ž —u² b « ‰U‡‡‡ Ë …—UIFK wK _« `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ e‡‡‡ dL « ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡¹b ‰U‡‡‡Šd « w —b —U‡‡‡Dšô« ÊQÐ ÕU‡‡‡³B « W‡‡‡HO×B vKŽ Ϋb‡‡‡ R w{UL « d‡‡‡¹UM¹ dN‡‡‡ý nB²M —UIF « rOK‡‡‡ ²Ð sOJ UL « l ‚U‡‡‡Hðô« rð t‡‡‡½√ ÆÍ—U− « ”—U‡‡‡ dN‡‡‡ý W¹UN½ ‰ö‡‡‡š fKЫdÞ ·UM¾²‡‡‡Ý« rJŠ ¡Uł b Ë «c‡‡‡¼

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸوﻗﺎف‬ ١٥٠٠ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟـ‬ .. ‫ﻣﻮاﻃﻨﺎ وﻣﻮاﻃﻨﺔ ﻟﻠﺤﺞ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺼﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ﻹﻧﻬﺎء اﻻﻧﻘﺴﺎم ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬

‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻳﻘﺮ أﻋﺘﻤﺎد اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

wM½QÐ ¡u{ Íœ«Ë ÊUC — w‡‡‡JL « U½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 2 q−‡‡‡ UÐ ¡U‡‡‡ł U‡‡‡L f‡‡‡O Ë Â 1977 b‡‡‡O «u s‡‡‡ Æ¡«d¼e « w‡‡‡½bL « d Ë œuKšË W‡‡‡−¹bšË bL× s‡‡‡×½ s‡‡‡KF½ ≠ 2 UL fO Ë ©W²‡‡‡ÝuЮ u¼ `‡‡‡O×B « UM³I ÊQ‡‡‡Ð s‡‡‡¹b « ÆfKЫdÞ W‡‡‡¹bKÐ ö−‡‡‡ Ð ¡Uł wM½QÐ ÊUC — s‡‡‡O _« vHDB U‡‡‡½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 2 ¡Uł U‡‡‡L f‡‡‡O Ë Â 1952 ”—U‡‡‡ 20 b‡‡‡O «u s‡‡‡ ÆfKЫdÞ Ø W‡‡‡FL− « ‚u‡‡‡Ý w½bL « q−‡‡‡ UÐ wM½QÐ Włu « w‡‡‡KŽ bL× Èb‡‡‡½ U½√ s‡‡‡KŽ√ ≠ 2 ö−‡‡‡ Ð ¡Uł U‡‡‡L f‡‡‡O Ë Â1966 b‡‡‡O «u s‡‡‡ Æs²O “ W‡‡‡¹bKÐ

WOŽuð w‡‡‡ WOL¼√ s‡‡‡ U‡‡‡N U‡‡‡L W‡‡‡OK×L « U‡‡‡ ÝRL « Ác¼ WOL¼UÐ t «—œ«Ë sÞ«uL « œU−¹« vKŽ qLF «Ë WOFL²−L « U‡‡‡LEML «Ë r‡‡‡ _« o‡‡‡¹œUM U‡‡‡LEM l‡‡‡ U‡‡‡O UHð« ÆWO Ëb «Ë W‡‡‡OLOK _« U‡‡‡ÝRL «Ë …bײL « ÊËd{U× « œb‡‡‡ý ŸUL²łô« ÂU²š w‡‡‡ Ë q‡‡‡LF « ‘—Ë b‡‡‡¹bŽ W‡‡‡ U ≈ …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ Íc « Êu‡‡‡½UI « œ«b‡‡‡Ž≈Ë U‡‡‡ÐU ²½ô« ‰u‡‡‡Š W− UF Ë w½bL « l‡‡‡L²−L « ULEM rEM¹ WOMÞu « W× UBL « —«œU‡‡‡³ w —u‡‡‡BI « WOM _« WOŽu² « w w½bL « l‡‡‡L²−L « —ËœË …√dL «Ë qHD «Ë ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uI×Ð n¹dF² «Ë ÆwÞ«dIL¹b « ‰UI²½ô«Ë »U³‡‡‡A «Ë

‰öš s w½bL « lL²−L « U‡‡‡ ÝR sOÐ VOðdðË W‡‡‡ œU¼ WO−Oð«d²‡‡‡Ý« W‡‡‡¹ƒ— œU‡‡‡−¹≈ W «d‡‡‡A « d¹dIðË WO{uHLK wKš«b « XO³ « WO uJ× « U ÝRL «Ë ULEML « pKð sOÐ «œUO ·bN²‡‡‡ ð WO³¹—bð jDš œ«b‡‡‡Ž≈Ë w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡LEM w ËR‡‡‡ Ë ¡UCŽ_« p‡‡‡ c Ë U‡‡‡NM W¾‡‡‡ýUM « W‡‡‡ UšË q «u² «Ë WOK¼ô« ULEML UÐ sOŽuD²L «Ë U‡‡‡ ÝRL «Ë W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡LEML « l‡‡‡ WF U− «Ë w‡‡‡I¹d _« œU‡‡‡×ðôU …d‡‡‡{UML « ÆU¼dOžË w‡‡‡ÐdF « w‡‡‡ÐdGL «Ë W‡‡‡OÐdF « …—Ëd‡‡‡{ vKŽ ÊËd‡‡‡{U× « o‡‡‡Hð« U‡‡‡L U‡‡‡ ÝRL «Ë U¾ON «Ë «—«“u « l qLF «

wF¹uB « ÕU²H ØV² ÍœuLI « œuL× Ød¹uBð V‡‡‡ðUJ Ë ŸËd‡‡‡ ¡U‡‡‡CŽ√ f‡‡‡Oz— r‡‡‡E½ f √ ÕU‡‡‡³ w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « W‡‡‡O{uH ŸËd‡‡‡H « V‡‡‡Kž√ r‡‡‡{ Î UF‡‡‡Ý«Ë Î U‡‡‡ŽUL²ł√ p‡‡‡ –Ë Æœö‡‡‡³ « Èu²‡‡‡ v‡‡‡KŽ V‡‡‡ðUJL «Ë fKЫdÞ W¹bKÐ d‡‡‡ILÐ UŽUL²łô« W‡‡‡ UBÐ r — w‡‡‡ÝUzd « fK−L « —«d‡‡‡ v‡‡‡KŽ Ϋ¡U‡‡‡MÐ œUL²ŽUÐ v{UI «Ë 2019 WM ©©286®® W‡‡‡O{uH q‡‡‡LF W‡‡‡OLOEM² « W‡‡‡×zö « Æw‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « …—Ëd‡‡‡{ vKŽ Êu‡‡‡FL²−L « b‡‡‡ √ b‡‡‡ Ë ÂU‡‡‡ I½ô« ¡UN½« vKŽ q‡‡‡LF «Ë b‡‡‡N− « ‰cÐ

’Uš ‡ ÕU³B « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b r‡‡‡žd ÂU‡‡‡A¼ b‡‡‡ √ ·U‡‡‡ Ëú W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON UÐ Âö‡‡‡Žù« ÊQ‡‡‡Ð ÕU‡‡‡³BK WO ö‡‡‡Ýù« ÊËR‡‡‡A «Ë rN ÊuJ²‡‡‡Ý WMÞ«u Ë U‡‡‡MÞ«u 1500 «c‡‡‡¼ Z‡‡‡× « p‡‡‡ÝUM W‡‡‡¹œQ² W‡‡‡¹u Ë_« `L‡‡‡ ²Ý 7000 q‡‡‡ √ s‡‡‡ ÂU‡‡‡F « ‰u‡‡‡B× UÐ W¹œuF‡‡‡ « UDK‡‡‡ « r‡‡‡N p‡‡‡ÝUM W¹œQ² ‰ušb « …dO‡‡‡ýQð v‡‡‡KŽ r¼ r¼d – oÐU‡‡‡ « 1500 Ê√Ë Z‡‡‡× « w{UL « ÂU‡‡‡F « W‡‡‡BŠ s vIÐ s‡‡‡²L wDF²‡‡‡Ý »U‡‡‡¼c « s‡‡‡ «u‡‡‡MJL²¹ r‡‡‡ Ë vKŽ ‰u‡‡‡B× « w o‡‡‡× « W‡‡‡¾ON « r‡‡‡N ÆÂUF « «c‡‡‡¼ tK « Ê–UÐ ‰ušb « …dO‡‡‡ýQð W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « ÊU‡‡‡Ð ·U‡‡‡{√Ë h‡‡‡BŠ W‡‡‡ U{ù vF‡‡‡ ðË ·U‡‡‡ Ëú ÆW‡‡‡O U× « W‡‡‡BŠ 7000 v‡‡‡KŽ Èd‡‡‡š√ W‡‡‡¹—«œ≈ ¡U‡‡‡Dš√ „U‡‡‡M¼ ÊQ‡‡‡Ð b‡‡‡ √Ë Z× « ¡U‡‡‡MŁ√ w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « X‡‡‡F Ë ‰öš s U‡‡‡N×KBð Ê√ W‡‡‡¾ON « ‰ËU‡‡‡×ð ‚UO‡‡‡Ý w‡‡‡ Ë ¨p‡‡‡ cÐ W‡‡‡B² ÊU‡‡‡− ÂU‡‡‡F « ÃU‡‡‡−× « Êu‡‡‡¹œ ‰u‡‡‡ŠË q‡‡‡B² U¼b¹b‡‡‡ ð r‡‡‡²¹ s‡‡‡ w‡‡‡² «Ë w‡‡‡{UL « vKŽ XKN‡‡‡Ý W¾ON « ÊQ‡‡‡Ð b √ Êü« v‡‡‡ ≈ WIײ‡‡‡ L « W‡‡‡LOI « b¹b‡‡‡ ²Ð l‡‡‡OL− « o¹dÞ sŽ —U‡‡‡M¹œ 5000 w‡‡‡¼Ë r‡‡‡NOKŽ vML²½Ë W¾ON « »U × w½Ëd²J « pO‡‡‡ý s¹] œ d³²F¹ p – Ê_ UMF l‡‡‡OL− « ÊËUFð ÆÁb¹b‡‡‡ ð V−¹Ë r‡‡‡NOKŽ

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﻣﺪراء ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﻼﺣﻖ‬ ‫ وداد ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‬.......... ‫ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬‫ ﻣﺨﺘﺎر اﻟﺒﻮﺳﻴﻔﻲ‬.................. ‫ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬‫ ﻧﺼﺮاﻟﺪﻳﻦ اﻟﻮرﺷﻔﺎﻧﻲ‬......... ‫ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬‫ ﺣﻠﻴﻤـﺔ اﻟﺘﻮاﺗـ ـ ــﻲ‬...................... ‫ اﻟﻔﻨﻲ‬‫ ﻛﻤﺎل اﻟﺪرﻳﻚ‬.................. ‫ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.................. ‫ ﻣﺤﻠﻴﺎت‬‫ ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬................ ‫ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﻤﺮ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


3

WWW ALSABAAH.LY

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٠٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢١ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬١٤ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ ﻻ ﻛﺮاﺳﺔ ﺷﺮوط ﻣﻬﻨﻴﺔ‬.. ‫ﻻ ﻣﺪوﻧﺔ ﺳﻠﻮك‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻮل اﻹﻋﻼم إﻟﻰ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫ﺗﻮﺗﺮ ﺑﺪل أداة اﺳﺘﻘﺮار‬ ¨w³OK « —«dI²‡‡‡Ýô« W b ¨U‡‡‡O³O w Âö‡‡‡Žù« ÊU q‡‡‡¼ øWÐuFB « …b¹b‡‡‡ý WO³O W U× d‡‡‡ðu² « d‡‡‡BMŽ ÊU Â√ w dFL « ‰u‡‡‡CH « ¨WO³OK « Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË w³Kð q‡‡‡¼Ë øÀb×¹ U‡‡‡ sŽ «bOFÐ Êu‡‡‡J¹ ô Ê√ tIŠ s‡‡‡ w‡‡‡³O s‡‡‡Þ«uL ÂöŽù« v‡‡‡KŽ w ‡‡‡ « w‡‡‡ÝUO « ‚U‡‡‡H½ô« «c‡‡‡¼ q‡‡‡¼Ë øÁ«—Ë U‡‡‡ Á«—Ë Ê√ Â√ ¨©t‡‡‡K w‡‡‡ t‡‡‡K ® ¨w‡‡‡³OK « s g‡‡‡ W‡‡‡ u w‡‡‡ W‡‡‡IOIŠ …d‡‡‡Ð≈ s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³½ n‡‡‡O Ë øV‡‡‡¹–U _« l‡‡‡ «bL « s‡‡‡ …—u‡‡‡Dš d‡‡‡¦ √ ¨W‡‡‡ýUA « d‡‡‡OBð n‡‡‡O Ë ÆW‡‡‡ýUýd « ÊuJ¹ Ê√ w‡‡‡G³M¹ ô ¨tO‡‡‡ÝËœ vKŽ WŠu²H …d‡‡‡O¦ WK¾‡‡‡Ý√ Æ UIKG dNþ˨ WIDML « Õ«d‡‡‡Ð w qzUN « ‰u‡‡‡×² « ÀbŠ b‡‡‡I uB « WIDM s‡‡‡ ‰UI²½ô« sŽ Âö Ë ¨W‡‡‡C¹dŽ U²O‡‡‡AM w² « «ËUL‡‡‡ «Ë ¨WŠu²HL « d‡‡‡łUM× « Õ«d‡‡‡Ð v‡‡‡ ≈ ¨b‡‡‡Š«u « U‡‡‡NÐ X‡‡‡ŠUÞ« ¨WO‡‡‡ÝUO « WO‡‡‡ M Ëd « s‡‡‡J Ë ¨nI‡‡‡Ý ö‡‡‡Ð Æl «u « o‡‡‡zUIŠ ¨WF¹d‡‡‡ « U³łu « WI¹dÞ vKŽ ¡w‡‡‡−ð U³KI² « X‡‡‡½U ‚öÞù WÐu‡‡‡ × dOž bO Q² UÐË ¨WF‡‡‡Ý«Ë U U‡‡‡ X‡‡‡½U Ë j³C WKOK X‡‡‡ O «uŽœ p‡‡‡ – q q‡‡‡ÐUI ÊU ˨ ÊU‡‡‡MF « Æ WŽ—U‡‡‡ ²L « VKI « U‡‡‡ œ ¨WO ËR‡‡‡ L « nI‡‡‡ÝË W¹d× « WŠU‡‡‡ sOÐ rÞö² « t‡‡‡½√ Ê√ ∫w‡‡‡¼Ë W‡‡‡LN W‡‡‡IOIŠ qOD²‡‡‡ ÂU‡‡‡ √ l‡‡‡OL− « Êu‡‡‡JO ÕUM−Ð U‡‡‡O UŽ o‡‡‡K×¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ô ¡UO‡‡‡ý_« q q‡‡‡¦ Âö‡‡‡Žù« ÆbŠ«Ë WHOþu UN‡‡‡ H½ ÂbIð ¨W‡‡‡O öŽù« WŽUMB « X‡‡‡Kþ b‡‡‡I «c¼Ë ¨WIOI× « q W‡‡‡ dF w s¹dšü« oŠ WO³Kð ·bN²‡‡‡ ð bFÐ ULO —U ¨ U‡‡‡³ł«Ë W‡‡‡Ý«d UNOKŽ vK √ b b‡‡‡O Q² UÐ UFD Ë ¨W b « w‡‡‡šu²Ð √b³ð ô ¨W‡‡‡ eK WOMN „uK‡‡‡Ý W½Ëb ÆWO uB « „UN²½« Âb‡‡‡FÐ wN²Mð ô bÐô ¨Èd‡‡‡š√ «œdH Ë ¨W‡‡‡O¼«dJ « »U‡‡‡Dš c‡‡‡³½ q‡‡‡E¹Ë ·d‡‡‡A « o‡‡‡OŁ«u q ˨ W‡‡‡ U×B « dOðU‡‡‡Ýœ q U‡‡‡NMLC²ð Ê√ W‡‡‡ÐU — d‡‡‡OG l‡‡‡C ð ô w‡‡‡² «Ë ¨r‡‡‡ UF « q w‡‡‡ w‡‡‡H×B « ÆjI d‡‡‡OLC « W‡‡‡ÐU —Ë ¨d‡‡‡OLC « W‡‡‡OH×B « W‡‡‡OKLF « …—«œ≈ r‡‡‡EM¹ l¹d‡‡‡Að —«b‡‡‡ ≈ ÊU UŠUMł Êu‡‡‡J¹ Ê√ sJL¹ t‡‡‡½_ ÆÆiF³K U‡‡‡×K U³KD qJ‡‡‡A¹¨ v‡‡‡ ≈ q‡‡‡OL¹ U‡‡‡ U‡‡‡³ Už Ÿd‡‡‡AL « ÊU Ê√Ë v‡‡‡²Š¨ o‡‡‡OKײK iF³K s‡‡‡J¹ r‡‡‡ Êu‡‡‡½U —«b‡‡‡ ≈ V‡‡‡KD s‡‡‡J ˨ o‡‡‡OOC² « dOž t½Ëd¹ U‡‡‡ WK uÐ q¹bF² XЫu¦ « s‡‡‡ W eŠ ô≈ d‡‡‡š_« Æ XÐUŁ W‡‡‡OF «u « s‡‡‡Ž «œU‡‡‡F²Ð« d‡‡‡¦ √ w‡‡‡H×B « ‰U‡‡‡O « ÊU Ë W‡‡‡½“Ëb U‡‡‡O uJŠ UL‡‡‡ ł d‡‡‡J²Ð√ …œU‡‡‡Ž≈ ÊU Ë ¨WO‡‡‡ÝUO « «c¼ ÷dŽË ‰u‡‡‡Þ ◊uDš rO‡‡‡Ýd² Ë√¨ w‡‡‡ öŽù« ŸU‡‡‡I¹ù« W½«“— d¦ QÐ w‡‡‡ öŽ≈ Z²M r¹bI² …—Ëd‡‡‡{ W Q‡‡‡ »UD « Æ öH½« q‡‡‡ QÐË sJL¹ q¼ ∫‰«R‡‡‡Ý sŽ ‰e‡‡‡FLÐ ¡Uł b‡‡‡ tK p‡‡‡ – s‡‡‡J Ë W U×B « W¹dŠ v‡‡‡KŽ ¡VŽ w uJ× « r‡‡‡ − « «c¼ ÊuJ¹ Ê√ d‡‡‡Ož ‰U‡‡‡ ”√— ÂU‡‡‡ √ UN²O öI²‡‡‡Ý« s‡‡‡O Q² W‡‡‡BO uÐ Ë√¨ Æ X U fO Ë ¨¡«œ_« …œu‡‡‡ł V‡‡‡ «dð W‡‡‡ ÝR v ≈ ÃU²×½ q‡‡‡¼Ë vI³ð sJ Ë ¨WOMN ◊Ëd‡‡‡ý W‡‡‡Ý«dJР«e² ô« ÷dH² ¨¡«œ_« ÆW³O l «u « o‡‡‡zUIŠ s d¦ √ U³‡‡‡ÝUJ ULz«œ w‡‡‡¼ dO³F² « W‡‡‡¹dŠ Ê≈ `‡‡‡O× Æ rN UOÐuH Ãö‡‡‡Ž q‡‡‡C √ u‡‡‡¼ œËb‡‡‡× « ¡U‡‡‡G ≈ Ê≈ `‡‡‡O× Ë ÆÆœuOI « W¹«uN « s‡‡‡OÐ ”U³² ô«Ë j‡‡‡K « s W‡‡‡ UŠ „UM¼ s‡‡‡J Ë W‡‡‡F «u « s‡‡‡OÐË ¨W‡‡‡¹«Ëd «Ë W‡‡‡¹ƒd « s‡‡‡OÐ v‡‡‡²Š ¨·«d‡‡‡²Šô«Ë ÆhOšd « Õœd‡‡‡ «Ë WO UF « u‡‡‡B « WI³Þ s‡‡‡OÐË ¨dO‡‡‡ H² «Ë –U‡‡‡HM « W‡‡‡¹dŠ ÊËb‡‡‡Ð W‡‡‡ U× Êu‡‡‡Jð Ê√ s‡‡‡JL¹ ô UO ËR‡‡‡ LÐ UN «e² « ÊËb‡‡‡Ð˨ UN Ë«bð W‡‡‡¹dŠË¨ U‡‡‡ uKFLK ÆW‡‡‡O öš√Ë W‡‡‡OMN s dO¦J « w‡‡‡½UFðÆÆ V‡‡‡ŽU²L « s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³ « W‡‡‡MN U‡‡‡N½√ ÆVF² « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « d‡‡‡O¦ð U‡‡‡½UOŠ√Ë ÆÆ V‡‡‡ŽU²L « „U³²‡‡‡ýô« s W UŠ œU‡‡‡BŠ ¨ÍbOł«d² « bN‡‡‡AL « t‡‡‡½√ r ·«d‡‡‡Þ√ sOÐ „U³²‡‡‡ýô« bŽ«u qJ‡‡‡ b‡‡‡I²H¹ ¨w‡‡‡ÝUO « ¡«uI²‡‡‡Ýô« v ≈ Q‡‡‡−K ¨ UN ö²š« …—«œ≈ v‡‡‡KŽ …—œU‡‡‡ s‡‡‡Jð ÆÈdš√ U‡‡‡½UOŠ√ w w‡‡‡MÞu « Ë√¨ U‡‡‡½UOŠ√ w‡‡‡M¹b « ”b‡‡‡IL UÐ s dO¦J « w‡‡‡½UFðÆÆ V‡‡‡ŽU²L « s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³ « W‡‡‡MN U‡‡‡N½√ ÆVF² « s‡‡‡ dO¦J « d‡‡‡O¦ð U‡‡‡½UOŠ√Ë ¨V‡‡‡ŽU²L « ÆWO ËR ÆÆW¹dŠ ∫w¼ W U×B « W “ö² qEðË

‫ﱠ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻷﺳﺒﺎب واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺎرﺛﻴﺔ‬

‫ﻟﻤﺎذا ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﺤﻠﻴﻼت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﻤﺮض واﺣﺪ؟‬ ‫ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻘﻤﻮدي‬/ ‫ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬... ‫ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺼﻮﻳﻌﻲ‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ «d³² L « s‡‡‡OÐ ZzU²M « w ·ö²šô« «c‡‡‡¼ Íc « qJ‡‡‡A UÐ f‡‡‡O s‡‡‡J Ë œu‡‡‡łu U‡‡‡L²Š W−O²M « w „uJ‡‡‡ý dNEð U bMF Êü« Á«d‡‡‡½ W¦ UŁË W‡‡‡O½UŁ …d …d‡‡‡J « bOF½ v‡‡‡ Ë_« …d‡‡‡LK sJL²½ v‡‡‡²Š ZzU²M « W³‡‡‡ Š V¹dI²Ð Âu‡‡‡I½Ë UNÐ mK³½Ë WOzUNM « W‡‡‡−O²M « v ≈ ‰u u « s‡‡‡ bI²F¹ U‡‡‡L fO d‡‡‡ _« «c‡‡‡¼ Ê_ s‡‡‡Þ«uL « q u² « v‡‡‡KŽ ULz«œ q‡‡‡LF¹ `‡‡‡łUM « w‡‡‡MH U ô U³³‡‡‡Ý ÊuJ¹ ô v‡‡‡²Š W‡‡‡IO œ W‡‡‡−O²½ v‡‡‡ ≈ W³‡‡‡ M UÐ W‡‡‡K u³ « ŸU‡‡‡O{ w‡‡‡ t‡‡‡K « —b‡‡‡

WzU² vKŽ UOK «œU‡‡‡L²Ž« bL²F¹ uN —u‡‡‡² bK s sJL²¹ v²Š U‡‡‡NO ≈ q uð w² « q‡‡‡O Uײ « ‚dD UÐ tzUN½≈ vKŽ q‡‡‡LF «Ë ÷dL « qŠ«d …dO³ W³‡‡‡ MÐ WłöŽ w‡‡‡M³¹ uN W‡‡‡×O×B « ÆZzU²½ s‡‡‡ tO ≈ q‡‡‡ uð U v‡‡‡KŽ …e‡‡‡Nł√ d‡‡‡O uð v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF « ÆÆΫd‡‡‡Oš√ »uKD «d³² L « q‡‡‡š«œ W¦¹bŠË …—u‡‡‡D² U √ ¨UIÐU‡‡‡Ý t bIð U‡‡‡ v ≈ ‰u‡‡‡ uK `‡‡‡K Ë ¨ «d‡‡‡³² L « s‡‡‡OÐ —UF‡‡‡Ý_« ·ö‡‡‡²š« s‡‡‡Ž dF‡‡‡Ý UNL¼√ ¨»U³‡‡‡Ý√ …b‡‡‡Ž v ≈ œu‡‡‡F¹ u‡‡‡N „UMN Í“«u‡‡‡L « ‚u‡‡‡ K W³‡‡‡ M UÐ ·d‡‡‡B « t‡‡‡łU²×ð U‡‡‡ d‡‡‡O uð v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡Ið «d‡‡‡³² vKŽ UN uBŠ ‰ö‡‡‡š s …e‡‡‡Nł√Ë œ«u s‡‡‡ ÂbŽË Í“«u‡‡‡L « ‚u‡‡‡ « s WO³Mł_« WKLF « vKŽ ‰uB×K —U‡‡‡−² « ÂU √ W‡‡‡ dH « W‡‡‡ŠUð≈ —UF‡‡‡Ýô« r‡‡‡ UHð s‡‡‡ œ«“ W‡‡‡O³Þ «œU‡‡‡L²Ž« b‡‡‡ýU½√ UM¼ w‡‡‡M½S U‡‡‡³KD²L « l‡‡‡OLł w‡‡‡ W‡‡‡H Ë ·u‡‡‡ uK W‡‡‡ U W ËR‡‡‡ L « U‡‡‡N− « w‡‡‡² « …U‡‡‡½UFL « s‡‡‡ b‡‡‡×K b‡‡‡Š«Ë q‡‡‡ł— Íc « ÕœUJ « jO‡‡‡ ³ « sÞ«uL « UN ÷d‡‡‡F²¹ «c¼ qE¹Ë t‡‡‡ u¹ u vKŽ q‡‡‡Bײ¹ œUJ‡‡‡ UÐ s‡‡‡OÐ q‡‡‡FH UÐ œu‡‡‡łu —UF‡‡‡Ý_« »—U‡‡‡C² « ¡«œ√ W‡‡‡OÐU d « U‡‡‡N− « v‡‡‡KŽË «d‡‡‡³² L « ‰u‡‡‡K× « œU‡‡‡−¹≈Ë q‡‡‡łUF «Ë w‡‡‡KFH « U‡‡‡¼—Ëœ ‰uB× « W‡‡‡ d sÞ«uL « ÂU‡‡‡ √ `O²½ v‡‡‡²Š Æd‡‡‡ ¹ qJÐ Ãö‡‡‡F «Ë ¡«Ëb‡‡‡ « v‡‡‡KŽ «c‡‡‡¼ w‡‡‡ t‡‡‡ U‡‡‡MK uð U‡‡‡ ÆÆU U²š …d‡‡‡O³ …u‡‡‡− „U‡‡‡M¼ Ê√ b‡‡‡ R¹ ŸöD²‡‡‡Ýô« bÐô ©‰ËR‡‡‡ L «Ë d‡‡‡łU² «Ë s‡‡‡Þ«uL «® s‡‡‡OÐ v²Š ¨lOL− « œu‡‡‡Nł nŁUJ²Ð U‡‡‡N²− UF s W×B UÐ U‡‡‡MOKŽ œuFð WOIOIŠ Z‡‡‡zU²½ s‡‡‡LC½ ÆW‡‡‡O UF «Ë

‫ﺣــﻮل اﺧﺘــﻼف ﻧﺘﺎﺋــﺞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴــﻞ اﻟﻄﺒﻴــﺔ وﻣــﻦ ﻣــﻦ ﺑــﺎب‬ ‫اﻟﺤــﺮص ﻋﻠــﻰ ﺳــﻼﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃــﻦ ﺑﺎﻟﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ رأﻳﻨــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺟــﺐ أن ﻧﺴــﻠﻂ اﻟﻀــﻮء ﻋﻠــﻰ ﺗﺪاﻋﻴــﺎت اﺧﺘــﻼف اﻟﻨﺘﺎﺋــﺞ‬ ‫ﺑﻴــﻦ ﻣﺨﺘﺒــﺮ ﻃﺒــﻲ وآﺧــﺮ ﻋﻠﻨــﺎ ﺑﻬــﺬا ﻧﺴــﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﺘــﺪارك‬ .‫اﻷﻣــﺮ ﻗﺒــﻞ ﻓــﻮات اﻷوان‬

W ËR‡‡‡ L « UN− « tÐ r²Nð Ê√ V‡‡‡−¹ d‡‡‡ _« qLFðË ¨WFHðdL « —UF‡‡‡Ý_« ÁcN «b‡‡‡Š lC² UÐuFB « qON‡‡‡ ðË —œU‡‡‡BL « bOŠuð v‡‡‡KŽ «d‡‡‡³² L « W‡‡‡³ «d Ë œ—u‡‡‡L « ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡ U l³² ‚UO‡‡‡Ý o Ë ULNMOÐ …dOF‡‡‡ ² « b‡‡‡OŠuðË sŽ l bð v‡‡‡²Š WOD³C « …eNł_« q‡‡‡³ s‡‡‡ Æ¡U³Ž_« Ác‡‡‡¼ s‡‡‡Þ«uL « q‡‡‡¼Q Ê√ ÕU‡‡‡³B n‡‡‡ODK «b³Ž—u² b « ‰U‡‡‡ Ë

‫اﺧﺘﻼف ﻣﺼﺎدر‬ ‫اﻟﺘﻮرﻳﺪ وﻋﺪم‬ ‫رﻗﺎﺑﺔ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ زاد ﻣﻦ‬ ‫ﻇﻬﻮر ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬

Ê√ ‰U bI tK «b³Ž b‡‡‡ Uš —u² b « U‡‡‡ √ sOÐ WHK² L « …eNł_« t³³‡‡‡Ý ·ö²šô« «c¼ UN b ²‡‡‡ ¹ w² « œ«uL « p c Ë «d‡‡‡³² L « …œU‡‡‡ qJ‡‡‡ q‡‡‡O Uײ « W‡‡‡OKLŽ ¡U‡‡‡MŁ√ w‡‡‡MH « sŽ n‡‡‡K² ð W d‡‡‡A U‡‡‡ Uš U‡‡‡FÐUÞ q‡‡‡L×ð ôbFL « w‡‡‡ ·ö‡‡‡²šô« U‡‡‡C¹√Ë Èd‡‡‡š_« wMHK …—U‡‡‡NL «Ë …d‡‡‡³ « p‡‡‡ c Ë W‡‡‡OFO³D « w rN Ë ‰U‡‡‡F —Ëœ t “UN− « v‡‡‡KŽ r‡‡‡zUI « w¼Ë W‡‡‡IO b «Ë W‡‡‡×O×B « Z‡‡‡zU²M « —U‡‡‡Nþ≈ —œUB Ÿu‡‡‡MðË d‡‡‡šü d‡‡‡³² s‡‡‡ n‡‡‡K² ð WFO³Þ fJFO‡‡‡Ý p – q …e‡‡‡Nł_«Ë œ«u‡‡‡L « qOB×ð ¡U‡‡‡MŁ√ «d‡‡‡³² L « s‡‡‡OÐ ·ö‡‡‡²šô« ÆWOzUNM « Z‡‡‡zU²M « sOÐ —UF‡‡‡Ý_« ËUHð s‡‡‡Ž U √ ¨n‡‡‡OC¹Ë bŠ«Ë —b‡‡‡B œułË Âb‡‡‡Ž uN «d‡‡‡³² L « ‰uB×K «d³² L « »U× √ q t‡‡‡O ≈ Q−K¹ q‡‡‡OKײ « ¡U‡‡‡MŁ√ W b ²‡‡‡ L « œ«u‡‡‡L « v‡‡‡KŽ ö‡‡‡LF « ·d‡‡‡ dF‡‡‡Ý ŸU‡‡‡Hð—« p‡‡‡ c Ë f‡‡‡Oz—Ë d‡‡‡š√ V³‡‡‡Ý t‡‡‡½√ b‡‡‡I²Ž« W‡‡‡O³Mł_« «d³² LK W³‡‡‡ M UÐ —UF‡‡‡Ý_« ËU‡‡‡Hð w‡‡‡ sÞ«uL « ÁQ‡‡‡³Ž qLײO‡‡‡Ý p – q n‡‡‡Ýú Ë ÂU‡‡‡² « »U‡‡‡OG « W‡‡‡−O²½ Ád‡‡‡Ož ÊËœ jO‡‡‡ ³ « «cN œUB² ô« …—«“ËË W‡‡‡×B « …—«“Ë —Ëb‡‡‡

‫ﺧﺒﺮة ﻓﻨﻴﻲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‬ ‫وﺣﺪاﺛﺔ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﺧﺘﻼف ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮات‬ sŽ bF²³½ Ê√ U‡‡‡MOKŽ s‡‡‡J ÆÆZ‡‡‡zU²M « —U‡‡‡Nþ≈ W‡‡‡−O²M « s‡‡‡ V‡‡‡¹dI² «Ë d‡‡‡¹bI² « …d‡‡‡¼Uþ ‰u‡‡‡B×K ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡L W‡‡‡MOFK v‡‡‡ Ë_« qOKײ « w‡‡‡MH « bOF¹ Ê√ W‡‡‡IO œ Z‡‡‡zU²½ v‡‡‡KŽ W‡‡‡× s‡‡‡ b‡‡‡ Q²¹ v‡‡‡²Š ¨…d‡‡‡ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ ÂU √ …d‡‡‡O³ W‡‡‡ d `‡‡‡O²¹ p‡‡‡ cÐË W‡‡‡−O²M « ÂU‡‡‡ √ p‡‡‡ c Ë »U³‡‡‡Ý_« W‡‡‡ dFL i‡‡‡¹dL « ÃöF « n‡‡‡ Ë s‡‡‡ s‡‡‡JL²¹ v‡‡‡²Š —u‡‡‡² b « Æt V‡‡‡ÝUML « sOÐ —UF‡‡‡Ý_« »—U‡‡‡Cð ’u‡‡‡B Ð U‡‡‡ √ WHKJð v ≈ œu‡‡‡F¹ t½√ b √ bI «d‡‡‡³² L « s‡‡‡ „U‡‡‡MN U‡‡‡NF u Ë «d‡‡‡³² L « e‡‡‡ON−ð ÀbŠ√ d‡‡‡O uð v‡‡‡KŽ W‡‡‡¹«b³ « c‡‡‡M ’d‡‡‡×¹ …eNł_« s‡‡‡Ž œU‡‡‡F²Ðô«Ë …—u‡‡‡D²L « …e‡‡‡Nł_« w U‡‡‡ —U Z²MO‡‡‡Ý Î U‡‡‡L²Š «c‡‡‡NÐË W‡‡‡¹bOKI² « ÆqO Uײ « —UF‡‡‡Ý√ UNO ULÐ ôU−L « l‡‡‡OLł

s œb‡‡‡Ž v ≈ W‡‡‡O½«bOL « U‡‡‡Mð—U¹“ w‡‡‡ Ë bL× —u² b U‡‡‡‡Ð UMOI² « WO³D « «d‡‡‡³² L « ZzU²½ ·ö‡‡‡²š« Ê√ UM b‡‡‡ √ Íc‡‡‡ « ÍuO²‡‡‡A « v‡‡‡ ≈ œu‡‡‡F¹ «d‡‡‡³² L « s‡‡‡OÐ q‡‡‡O Uײ « ¡UMŁ√ W b ²‡‡‡ L « WO³D « …eNł_« ·ö‡‡‡²š« ¨WMOFK WOKOKײ « W‡‡‡−O²M « sŽ Y׳ « WOKLŽ «d³² L « i‡‡‡FÐ „U‡‡‡M¼ Ê√ v‡‡‡MF¹ Íc‡‡‡ «Ë W‡‡‡¹œUF « ©‰u‡‡‡½UL «® …e‡‡‡Nł√ v‡‡‡KŽ q‡‡‡LFð vKŽ Èdš√ «d³² b‡‡‡L²Fð ULO W‡‡‡Oz«b³ « Ê√ V½Uł v‡‡‡ ≈ ¨…—uD² ©p‡‡‡ðU uðË√® …e‡‡‡Nł√ V−¹ qO Uײ « “U‡‡‡N−Ð œułuL « ©‰Ëd‡‡‡²MJ «® ZzU²M « Êu‡‡‡Jð v‡‡‡²Š W‡‡‡ bÐ Îôb‡‡‡F Êu‡‡‡J¹ Ê√ d³² sOÐ n‡‡‡K² ¹ n‡‡‡Ýú «c¼Ë W×O× Ædš¬Ë —UF‡‡‡Ý_« »—U‡‡‡Ið s‡‡‡Ž U‡‡‡ √ ¨n‡‡‡OC¹Ë d³² L « œułË l u Ê√ b‡‡‡I²ŽQ UN ö²š«Ë W³‡‡‡ M UÐ —UF‡‡‡Ý_« ËU‡‡‡Hð w‡‡‡ —Ëœ t‡‡‡ oÞUMLÐ W‡‡‡LzU «d³² „U‡‡‡MN s‡‡‡Þ«uLK —U−¹ù« dF‡‡‡Ý qF−ð U‡‡‡L W‡‡‡LŠœe W‡‡‡¹uOŠ «d³² L « i‡‡‡FÐ f‡‡‡JŽ vKŽ U‡‡‡FHðd U‡‡‡NÐ i‡‡‡FÐ W‡‡‡OzU½ s‡‡‡ U QÐ …œu‡‡‡łuL « Èd‡‡‡š_« V‡‡‡ŠU l bO‡‡‡Ý l‡‡‡³D UÐ «c‡‡‡¼Ë ¡w‡‡‡A « Îö‡‡‡OK q‡‡‡OKײ « dF‡‡‡Ý l‡‡‡ — v‡‡‡ ≈ d‡‡‡³² L « ¡w‡‡‡ý vKŽ Áu½√ Ê√ b¹—√ ∫özU t u r‡‡‡²šËÆ h² L « V UD UÐ ÂU‡‡‡L²¼ô« u¼Ë Ϋbł r‡‡‡N ¨”—«bL «Ë UF U− UÐ w³D « V‡‡‡½U− « «cNÐ ¡UMŁ√ t‡‡‡ŠU−½ w …d‡‡‡O³ WOL¼√ s‡‡‡ t U‡‡‡L ÆwKLF « t‡‡‡ðUO× ⁄d‡‡‡H² « Ê≈ ¡Uł— …—u‡‡‡² b « X U U‡‡‡N³½Uł s‡‡‡ Ë «d³² L « s‡‡‡OÐ q‡‡‡O Uײ « Z‡‡‡zU²½ ·ö‡‡‡²š« …eNł_« …œu‡‡‡ł v ≈ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ł—b UÐ œu‡‡‡F¹ p c Ë UN²Ł«bŠË qO Uײ « w W b ²‡‡‡ L « vKŽ q‡‡‡LF « ¡U‡‡‡MŁ√ w‡‡‡MH « ’ö‡‡‡š≈Ë ‚b‡‡‡

‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‬

‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﻴﻐﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﻨﺰﻳﻼت ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﺻﻼح‬ qš«œ ö‡‡‡¹eM « ‰U‡‡‡HÞ√ Ÿu‡‡‡{uL X‡‡‡ dDð w‡‡‡² « Í—U‡‡‡IMN « ‰U‡‡‡ ¬ Æœ W Uš W‡‡‡K UF Ë W¹UŽdK Êu‡‡‡łU²×¹ r‡‡‡N r‡‡‡N uIŠË Õö‡‡‡ ù« U‡‡‡ ÝR WŽU{d « oŠË U‡‡‡¼d uð V−¹ U³ł«ËË ‚u‡‡‡IŠ q «u× « ö‡‡‡¹eMK Î U‡‡‡C¹√Ë r — Êu½UI « t‡‡‡OKŽ h½ U Ë WK¹b³ « W‡‡‡¹UŽd «Ë W¹d‡‡‡Ý_« W¹UŽdK W‡‡‡ U{ùUР«e² ô«Ë qHD « ‚u‡‡‡IŠ ÊUL{ V−O Êu−‡‡‡ UÐ ’U « 2005 WM‡‡‡ 5 U uKFL « w‡‡‡ W‡‡‡ U² « W¹d‡‡‡ «Ë q‡‡‡HD « W‡‡‡O uBš «d‡‡‡²Š«Ë s‡‡‡O½«uI UÐ …—œUG Ë√ ëd‡‡‡ ô« bFÐ qOG‡‡‡A² U WK¹eMK WIŠö « W¹UŽd « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ qJ‡‡‡A UÐ lL²−L « w U‡‡‡NłU œ« …œU‡‡‡Ž≈Ë qLF « W‡‡‡ d W‡‡‡ŠUð≈Ë W‡‡‡ ÝRL « U‡‡‡N− «Ë r‡‡‡OKF² « …—«“Ë Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ V‡‡‡ UD½Ë w‡‡‡FO³D « Æ ö¹eMK w‡‡‡ «e ù« rOKF² « o‡‡‡O³Dð …—Ëd‡‡‡CÐ W‡‡‡OMFL « ÂUF « VzUM « V‡‡‡²JLÐ ¡U‡‡‡ M « s−‡‡‡ gO²H² « V²J w½Ë—U³ « WN¹e½ Æ√ ’UB²š« s fO ö‡‡‡¹eMK w×B « ëd ù« W Q‡‡‡ ÊQÐ X×{Ë√ w‡‡‡² « …—«“u W‡‡‡FÐU² « w×B « ëd‡‡‡ ù« WM− ’U‡‡‡B²š« s qÐ g‡‡‡O²H² « V‡‡‡²J W¹—Ëœ gO²Hð ö‡‡‡L×Ð ÂuI½ Êu−‡‡‡ « vKŽ gO²Hð V‡‡‡²JL s‡‡‡×½Ë ‰b‡‡‡F « UN² UŠ≈ r‡‡‡²¹Ë lIð b WH U W‡‡‡¹√ b — r‡‡‡²¹Ë ¨ ö¹eM « ŸU‡‡‡{Ë√ W‡‡‡FÐU²L …—«“Ë s r‡‡‡Žb WłU×Ð d _U w‡‡‡½u½UI « q‡‡‡ K ² « o Ë W‡‡‡OMFL « U‡‡‡N−K Æ v Ë_« Wł—b UÐ ‰b‡‡‡F « Õd WOKš«b « …—«“u‡‡‡Ð ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uIŠ V²J d¹b Õö‡‡‡H « b‡‡‡L× Æ√ ÊULC q‡‡‡LŽ WO ü ÃU‡‡‡²×½ ∫Îö‡‡‡zU …Ëb‡‡‡M « Ác¼ g‡‡‡ U¼ v‡‡‡KŽ ©ÕU‡‡‡³B ®‡ Ác¼ qš«œ V‡‡‡Jðdð b‡‡‡ w² « U U‡‡‡N²½ù« b — ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ W‡‡‡K¹eM « ‚u‡‡‡IŠ qš«œ «e−²×L « ‚uIŠ p‡‡‡ c Ë WIO œ ÂU —√Ë WOKF ôUŠË U‡‡‡ ÝRL « ÃU²×¹ «c‡‡‡¼ q Êu−‡‡‡ « sO½«u Ë v½œ_« b‡‡‡× « b‡‡‡Ž«u Ë WÞd‡‡‡A « e‡‡‡ «d vKF «e² ≈ „UM¼ Êu‡‡‡J¹ wJ WOMFL « UN− «Ë ’U‡‡‡B²šù« q¼√ f‡‡‡¹dJ² Æ ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uIŠ «d²Š« vKŽ X‡‡‡B½ w² « W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡O UHðû ‰Q‡‡‡ ð qLF « …—«“Ë Ê√ WHO×BK b √ qLF « …—«“Ë qO Ë Ÿd‡‡‡A « b Uš Æœ ÃËd « Ë√ ëd‡‡‡ ô« bFÐ qLŽ ’d W‡‡‡ŠUð≈ YOŠ s ö¹eM « ‚u‡‡‡IŠ s‡‡‡Ž «c¼ wFO³D « qJ‡‡‡A UÐ l‡‡‡L²−L « w sNłU œ« qN‡‡‡ ¹ Y‡‡‡O×Ð s−‡‡‡ « s cOHM² WKOH qLF « …—«“ËË U‡‡‡¼cOHM² WO½u½U ’u‡‡‡B½ œU−¹ô ÃU²×¹ d‡‡‡ _« Æ U¾H « ÁcN W‡‡‡ Uš WOKO¼Q² « Z‡‡‡ «d³ «

‫ﺗﺰاﻣﻨـــ ًﺎ ﻣـــﻊ اﻟﻴـــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤـــﻲ ﻟﻠﻤﺮأة وﺣﻘـــﻮق اﻟﻨﺰﻳﻠـــﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴـــﺎت اﻹﺻـــﻼح واﻟﺘﺄﻫﻴـــﻞ أﺣﺘﻀﻨﺖ ﻗﺎﻋﺔ ﺷـــﺤﺎت ﺑﻔﻨـــﺪق ﻛﻮرﻧﺜﻴﺎ‬ ‫ﺑﻄﺮاﺑﻠـــﺲ ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴـــﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻧﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣـــﻮل ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺮأة اﻟﻨﺰﻳﻠﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴـــﺎت اﻹﺻـــﻼح واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ واﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴـــﺔ‬ ‫ واﻟﺘـــﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ‬،‫اﻟﺴـــﺒﻴﻞ ﻟﻠﻌﻤـــﻞ اﻷﻫﻠـــﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌـــﺎون ﻣـــﻊ وزارة اﻟﻌﺪل ﺑﺤﻜﻮﻣـــﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﺗﺰاﻣﻨـــ ًﺎ ﻣﻊ اﻟﻴـــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤـــﺮأة ﻟﻬـــﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣـــﺞ ﺗﺤﺴـــﻴﻦ أوﺿﺎع ﻣﺆﺳﺴـــﺎت اﻻﺻﻼح ﺣﻴﺚ ﺷـــﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨـــﺪوة ﻧﺨﺒﺔ ﻣـــﻦ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴـــﻦ واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ واﻟﻤﺨﺘﺼﻴـــﻦ واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ‬ .‫ﺑﻤﻠﻒ ﺣﻘـــﻮق اﻹﻧﺴـــﺎن واﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﺴـــﺎﻧﻲ وﺟﺎﻧﺐ ﻣـــﻦ اﻟﺸـــﺨﺼﻴﺎت اﻻﻋﺘﺒﺎرﻳﺔ‬

‫ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬

W‡‡‡ ÝRL « Ác¼ qš«œ ö‡‡‡¹eM « ‚u‡‡‡IŠ s‡‡‡LC²ð W‡‡‡O½u½U W‡‡‡GO œU‡‡‡−¹ù ÆÊu−‡‡‡ K WLEML « sO½«uI «Ë W‡‡‡O Ëb « s‡‡‡O½«uI « iFÐ Õö‡‡‡ ≈Ë VKž√ t‡‡‡ł«uð WO UJ‡‡‡ý« „UM¼ ‰U‡‡‡ Á—ËbÐ Íc‡‡‡ « …—UÐ b‡‡‡L× —u‡‡‡² b « sŽ Îôb‡‡‡Ð q‡‡‡O¼Q² «Ë Õö‡‡‡ ô« U‡‡‡ ÝR WOL‡‡‡ ð Y‡‡‡OŠ s‡‡‡ s‡‡‡OB² L « «c‡‡‡¼Ë ©Êu−‡‡‡ «® r‡‡‡ UF « w‡‡‡ t‡‡‡OKŽ ·d‡‡‡²FL «Ë U‡‡‡N w‡‡‡FO³D « vL‡‡‡ L « WOLKF « «Ëb‡‡‡M «Ë UŽUL²łô« VKž√ w‡‡‡ sO׳d UMKF−¹ b‡‡‡ ·ö‡‡‡²šô« WOL‡‡‡ ² « v‡‡‡KŽ b‡‡‡ Rð ©ö‡‡‡¹b½U ® W‡‡‡O UHð« Ê√ s‡‡‡ r‡‡‡žd UР×U‡‡‡ « w‡‡‡ ’u‡‡‡BM « w‡‡‡ d‡‡‡EM « …œU‡‡‡Ž≈ v‡‡‡ ≈ ÃU‡‡‡²×¹ «c‡‡‡N Êu−‡‡‡ UÐ W‡‡‡×O×B « W‡‡‡O×B « W‡‡‡¹UŽd « o‡‡‡× W‡‡‡K¹eM « ‚u‡‡‡IŠ ÊU‡‡‡LC W‡‡‡Žu{uL « s‡‡‡O½«uI «Ë Æw‡‡‡ HM « ÃöF «Ë V‡‡‡O³D « ¡UŽb²‡‡‡Ý«Ë ÊU‡‡‡ œ_« ôU‡‡‡Š q‡‡‡O¼QðË Ãö‡‡‡ŽË

: ‫وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﻌﻤﻞ‬

‫اﻟﻮزارة ﻛﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﺰﻳﻼت‬

Õö ô« U‡‡‡ ÝR U¼“dÐ√ X½U WOLKŽ U —Ë Êu —U‡‡‡AL « Âb b Ë WOK×L « UF¹d‡‡‡A² « w ö¹eM « WK UF Ë U¹bײ «Ë U¹u Ë_« q‡‡‡O¼Q² «Ë v ≈ W U{ùUÐ W‡‡‡OŠö ô« U‡‡‡ ÝRL « q‡‡‡š«œ rNKO¼Qð W‡‡‡OHO Ë W‡‡‡O Ëb «Ë U‡‡‡ ÝRL « Ác¼ rŽœ w ‰bF « …—«“Ë …—Ëœ w q¦L²L «Ë wL‡‡‡Ýd « V½U− « qš«œ ö¹eM « ‰U‡‡‡HÞ√ W‡‡‡¹UŽ—Ë UM bL « ö‡‡‡¹eM « W‡‡‡K UF Ë W‡‡‡B² L « ÆWOŠö ô«W ÝRL « s‡‡‡O½«u Õö‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡Š «—«u‡‡‡ŠË ‘U‡‡‡I½ U‡‡‡IKŠ U‡‡‡N³ŠU …Ëb‡‡‡M « bO Q²K W‡‡‡OMFL « UN− « l‡‡‡ oO‡‡‡ M² «Ë UNOKŽ sOLzUI « q‡‡‡O¼QðË Êu−‡‡‡ « UNOKŽ XB½ w‡‡‡² « dO¹UFL UР«e² ù«Ë W‡‡‡O Ëb « sO½«uI «Ë U‡‡‡O UHðô« v‡‡‡KŽ Êu−‡‡‡ « q‡‡‡š«œ WŽËd‡‡‡AL « t‡‡‡ uIŠ ÊU‡‡‡L{Ë ÊU‡‡‡ ½ù« W‡‡‡O œ¬ «d‡‡‡²Šô ÆWO½u½UI « WO ËR‡‡‡ L UÐ t‡‡‡O³M² «Ë iFÐ l‡‡‡ «¡UI d‡‡‡ł√Ë …Ëb‡‡‡M « Ác‡‡‡NÐ d‡‡‡{UŠ X‡‡‡½U ©ÕU‡‡‡³B «® ÆsO —UAL « Ê√ b √ w‡‡‡² « qO³‡‡‡ « W‡‡‡ ÝRLÐ U öF « W ËR‡‡‡ w ULF « ÊU‡‡‡L¹≈ Õö ≈ Z U½d³ W‡‡‡¹uŽu² « Z‡‡‡ «d³ « s‡‡‡ WK‡‡‡ KÝ sL{ wðQð …Ëb‡‡‡M « Ác‡‡‡¼ bO Q²K …—«“u « qO Ë bO‡‡‡ «Ë ‰bF « …—«“Ë l oO M² UÐ qO¼Q² « U‡‡‡ ÝR w² « WO½«bOL « «—U‡‡‡¹e « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ Ë WK¹eM « …√d‡‡‡L « ‚uIŠ ÊU‡‡‡L{ v‡‡‡KŽ b —Ë ö¹eM « ŸU‡‡‡{Ë√ vKŽ ŸöÞö Êu−‡‡‡ K W‡‡‡ ÝRL « o¹d UNÐ ÂuI¹ ‰bð ÈËUJ‡‡‡ý Ë√ d¹—UIð Í√ œË—Ë W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ Ë b‡‡‡łË Ê≈ U U‡‡‡N²½ô« i‡‡‡FÐ œ«d √ s Êu−‡‡‡ « vKŽ s‡‡‡OLzUI « q³ s‡‡‡ WK¹eMK „U‡‡‡N²½≈ »UJ‡‡‡ð—« v‡‡‡KŽ Ær¼dOž Ë√ WOzUCI « WÞd‡‡‡A « UM ËUŠ ¨W‡‡‡ UŽ WHBÐ ÊU‡‡‡ ½ù« ‚u‡‡‡I× Íu‡‡‡Žu² « V‡‡‡½U−K W‡‡‡ U{ùUÐ W¹cOHM² « UDK‡‡‡ «Ë WOF¹d‡‡‡A² «Ë W¹—U³²Žô« UN− « VKž√ lL−½ Ê√ ÂuO «


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٠6 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬١4 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

ّ ّ ‫ﺷﺮﻛﺎت أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ »اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ« وﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ÆUÐË—Ë√ w‡‡‡ W¹u³F‡‡‡A « »U‡‡‡D √ U‡‡‡O UD¹S ‰Ëœ l‡‡‡ W‡‡‡½—UIL UÐË U‡‡‡O½UL √ Ê√ Êu‡‡‡³ «dL « b‡‡‡ R¹Ë U‡‡‡ÝUO « vKŽ Íu³F‡‡‡A « —UO² « dOŁQð ÊS‡‡‡ ¨«b‡‡‡M uÐË U‡‡‡¹—UGM¼Ë s tOKŽ ΫdDO‡‡‡ Ë ¨Î«œËb× ‰«“ U‡‡‡ UNO W‡‡‡Oł—U «Ë W‡‡‡OKš«b « ÆsOE U×L «Ë s‡‡‡OO «d³OK « q‡‡‡³ ‰Ëœ w‡‡‡ W¹u³F‡‡‡A « »«e‡‡‡Š_«Ë Èu‡‡‡I « Ê√ s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽË ÊQ‡‡‡AÐ oH²ð œUJð UN½S ¨W‡‡‡HK² WO‡‡‡ÝUOÝ Z «dÐ p‡‡‡K²Lð q‡‡‡²Ò J² « X dð UN²O³ Už Ê√ U‡‡‡L ¨sOOŽd‡‡‡A « dOž s‡‡‡¹dłUNL «Ë s‡‡‡O¾łö « wŽUL²łô«Ë w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « vKŽ ¨ ËUH² qJ‡‡‡AÐ ¨UN² UBÐ ÆwÐË—Ë_«Ë w‡‡‡Kš«b « s‡‡‡¹bOFB « vKŽ

w‡‡‡ŽUL²łô« w×O‡‡‡ L « œU‡‡‡×ðô« r‡‡‡OŽ“ q‡‡‡šœ√ U‡‡‡O½UL √ w‡‡‡ Ë …b Ò c‡‡‡M tÐe× w‡‡‡ÝUO « »U‡‡‡D « s‡‡‡L{ ¨d‡‡‡ uN¹“ X‡‡‡Ý—u¼ «c¼ “e‡‡‡F¹ Î U uK‡‡‡Ý l³Òð« UL ¨W¹u³F‡‡‡ý «œd‡‡‡H …d‡‡‡OBI UÐ f‡‡‡O U¹—U UÐ W‡‡‡FÞUI f‡‡‡Oz— V‡‡‡BM s‡‡‡Ž t‡‡‡ “UMð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ —U‡‡‡O² « Æ—b¹u‡‡‡Ý ”u —U Íu³F‡‡‡A « t‡‡‡ UML ¨s¹—UOš W‡‡‡IOI× « w‡‡‡ pK²L¹ ¨d‡‡‡ uN¹“ Ê√ Êu‡‡‡FÐU²L « Èd‡‡‡¹Ë W‡‡‡I³D « v‡‡‡ ≈ t‡‡‡łÒ u d‡‡‡šü«Ë —u‡‡‡NL− « v‡‡‡ ≈ t‡‡‡łÒ u U‡‡‡L¼bŠ√ —U‡‡‡Oð v‡‡‡ ≈ w‡‡‡L²M¹ t‡‡‡½QÐ U‡‡‡NŽUM ≈ v‡‡‡ ≈ vF‡‡‡ ¹ w‡‡‡² «Ë WO‡‡‡ÝUO « »_« t½QÐ Âe‡‡‡−¹ œUJ¹ l‡‡‡OL− « Ê√ s r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽ ¨s‡‡‡OE U×L « bŠ√ bF¹ Íc «Ë ÊU‡‡‡Ð—Ë√ —u²J Íd‡‡‡−L « ¡«—“u « fOzd w‡‡‡ŠËd «

w …bz«— W‡‡‡O Ëœ W d‡‡‡ý d³²F² åÍ≈u‡‡‡OKÐœ—¬ò W d‡‡‡ý U‡‡‡ √ ¨r‡‡‡ UF « U dA « ÈbŠ≈ åÊË√ Í≈ ò W d‡‡‡ý d³²Fð ULO ¨“UG «Ë jHM « ‰U− bF² Ò åp½u ≈ò W d‡‡‡ý U √ ¨W UD « ‰U‡‡‡− w W‡‡‡ öLF « W‡‡‡OL UF « UOzULOJ « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ …bz«d « W‡‡‡OL UF « U d‡‡‡A « s‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë Æ WBB ²L « WO öŽù« öL× UÐ WŽuHAL « W¹u³FA « «—UFA « V‡‡‡ ²JðË sOO‡‡‡ÝUO « iFÐ „U‡‡‡M¼Ë ¨—u‡‡‡NL− « s‡‡‡ W‡‡‡MOF U‡‡‡¾ v‡‡‡{— d _« «c‡‡‡¼ Ê√ u v²Š U‡‡‡¾H « p‡‡‡Kð «u √ V‡‡‡ v‡‡‡ ≈ ÊuF‡‡‡ ¹ »eŠ l ‰U‡‡‡× « ÊU UL ¨WOKš«b « »e‡‡‡× « WOMÐ v‡‡‡KŽ Î U³K‡‡‡Ý dÒŁ√ ÆUO½UD¹dÐ w‡‡‡ ‰ULF « »e‡‡‡ŠË w‡‡‡ ½dH « sO¹—uNL− «

œbLð s W öLŽ W‡‡‡O½UL √ U d‡‡‡ý w sO ËR‡‡‡ L « —U³ — ÒcŠ ÕU²H½ô«Ë ÊËUF² « e¹eF²Ð s‡‡‡O³ UD ¨œö³ « w åW¹u³F‡‡‡A «ò WŽeM « ÆÁU d « s b¹eL « oOI×ðË —«dI²‡‡‡Ýô« aO‡‡‡Ýdð w rN‡‡‡ ¹ ULÐ ¨å»Ëd‡‡‡ sO‡‡‡ Oðò ∫ U d‡‡‡A Êu‡‡‡¹cOHM² « ÊËd‡‡‡¹bL « t‡‡‡³½Ë Ò ö‡‡‡L× « s‡‡‡O UC Ê√ s‡‡‡ ¨åp‡‡‡½u ≈åË ¨åÊË√ Í≈ å¨åÍ≈u‡‡‡OKÐœ—¬ò ÊËUF² « √b‡‡‡³ œb‡‡‡Nð UN½√ Ëb‡‡‡³¹ W‡‡‡OÐË—Ë_«Ë W‡‡‡OK×L « W‡‡‡OÐU ²½ô« Æ¡Ušd «Ë ¡U‡‡‡M³ « s‡‡‡ b‡‡‡¹e v‡‡‡ ≈ w‡‡‡CH¹ Íc‡‡‡ « W‡‡‡OŽUM W‡‡‡ŽuL− w‡‡‡¼ å»Ëd‡‡‡ł sO‡‡‡ Oðò W d‡‡‡ý Ê√ d‡‡‡ c¹ U‡‡‡NO q‡‡‡LF¹Ë ¨r‡‡‡ UF « ‰u‡‡‡Š W d‡‡‡ý 670 s‡‡‡ n‡‡‡ Q²ð W‡‡‡O½UL √ w VKB « ÃU‡‡‡²½≈ U d‡‡‡ý d³ √ rÒ ‡‡‡CðË ¨q‡‡‡ UŽ120 000u‡‡‡×½

‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت وأﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻨﺰع اﻟﻨﻮوي‬

‫ﻣﺎي ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﻞ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻋﺎﻣﻞ اﻟﻮﻗﺖ‬ t½√ vKŽ ”U u‡‡‡JO¼ w½UL _« WOł—U « d‡‡‡¹“Ë b √ X u « s‡‡‡ Ϋb¹e …b‡‡‡×²L « WJKLL « `‡‡‡M q‡‡‡CH¹ ÎôbÐ ¨t‡‡‡OKŽ oH² Ë r‡‡‡EM ÃËd‡‡‡š sO Qð q‡‡‡ł√ s‡‡‡ Æ‚UHð« ÊËœ s‡‡‡ ÃËd « u¹—UMO‡‡‡Ý s‡‡‡ w Áb‡‡‡IŽ wH× d‡‡‡LðR w‡‡‡ Ë ”U‡‡‡ d‡‡‡¹“u « Íb¹u «Ë ÍbMKMH « WOł—U « Íd¹“Ë l wJM‡‡‡ K¼ w‡‡‡ W‡‡‡Oł—U « W‡‡‡ÝUO « ÊËR‡‡‡A W‡‡‡ Ëb « d‡‡‡¹“ËË s Ϋb¹e U‡‡‡O½UD¹dÐ `M Ê√ v‡‡‡KŽ b √ ¨„—U‡‡‡L½b « wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« UNð—œUG s‡‡‡ qC √ u¼ X‡‡‡ u « WOł—U « d¹“Ë Ê√ Êu³ «dL « Èd¹Ë ¨‚UHð« ÊËœ s‡‡‡ Î U² Ë ÍU‡‡‡ `M b ¨—u cL « t‡‡‡×¹dB²Ð ¨w‡‡‡½UL _« ÆU¼œöÐ ÊUL dÐ q‡‡‡š«œ UNð«—ËUM WK «uL Î U‡‡‡O U{≈ l‡‡‡ U‡‡‡{ËUH b‡‡‡FÐË t‡‡‡½√ d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹b− «Ë ¨ÂUF « nB½Ë s‡‡‡O UŽ dL²‡‡‡Ý« wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« b‡‡‡ R d‡‡‡Ož q‡‡‡²J² « s‡‡‡ U‡‡‡O½UD¹dÐ ÃËd‡‡‡š ‰«“U‡‡‡ Ë√ ö¹uÞ ö‡‡‡OłQð W‡‡‡ŠËdDL « «—U‡‡‡O « qL‡‡‡AðË Ë√ ÍU‡‡‡ t‡‡‡OKŽ X‡‡‡{ËUHð Íc‡‡‡ « ‚U‡‡‡HðôUÐ U‡‡‡łËdš d b d‡‡‡Ł√ t‡‡‡ ÊuJO‡‡‡Ý U‡‡‡L ‚U‡‡‡Hð« ÊËœ U‡‡‡łËdš v‡‡‡KŽ d‡‡‡š¬ ¡U²H²‡‡‡Ý« ¡«d‡‡‡ł≈ v‡‡‡²Š Ë√ U‡‡‡¹œUB² « ÆÃËd «

‰Ëbł b‡‡‡¹b×ð U‡‡‡NOKŽ sOF²O‡‡‡Ý t‡‡‡½QÐ ÍU‡‡‡ «u‡‡‡GKÐ√ ‚UHðô« v‡‡‡KŽ WI «uL « q‡‡‡ÐUI w U‡‡‡NKOŠd w‡‡‡M “ ÆwÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« s ÃËd K tO ≈ X‡‡‡K uð Íc « o‡‡‡ ML « Ê√ ÂuNHL « s Ê≈ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ U Ë iFÐ ÊQÐ ÍU‡‡‡ mKÐ√ b YOL‡‡‡Ý ÊUO uł w‡‡‡ uJ× « «–≈ ô≈ ‚U‡‡‡Hðô« `‡‡‡ UB «u‡‡‡ðuB¹ s‡‡‡ s‡‡‡OE U×L « W uł v ≈ U‡‡‡O½UD¹dÐ œu‡‡‡Ið s ÍU Ê√ s‡‡‡ «Ëb‡‡‡ Qð ÊQ‡‡‡AÐ wÐË—Ë_« œU×ðô« l U‡‡‡ŁœU×L « s W‡‡‡O½UŁ ÆsO³½U− « s‡‡‡OÐ WOK³I²‡‡‡ L « U öF « n u Ë ÍU‡‡‡ s‡‡‡ s‡‡‡OE U×L « »e‡‡‡Š n‡‡‡ u ÊUOIKO‡‡‡Ý V‡‡‡¹— ô ¨‚U‡‡‡Hðô« s‡‡‡ ÊU‡‡‡L d³ « f‡‡‡Oz— U¼—uCŠ ¡UMŁ√ ÍU‡‡‡ n u vKŽ WKOI¦ « U‡‡‡LN öEÐ fOL « Âu‡‡‡O « …—d‡‡‡IL « w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðö W‡‡‡L W‡‡‡ uJŠ f‡‡‡Oz— VKD²‡‡‡Ý Y‡‡‡OŠ ¨q‡‡‡ ËdÐ w‡‡‡ U v ≈ qÒ²J² « s‡‡‡ U¼œöÐ ÃËd‡‡‡š qOłQð U‡‡‡O½UD¹dÐ ÆÍ—U− « ”—U‡‡‡ dN‡‡‡ý s s¹d‡‡‡AF «Ë l‡‡‡ÝU² « bFÐ œU‡‡‡×ðôUÐ —U‡‡‡³ ÊuO‡‡‡ÝU uKÐœ ‰U‡‡‡ Ê√ b‡‡‡FÐË sŽ «uL−×¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ q²J² « ¡U‡‡‡LŽ“ Ê≈ w‡‡‡ÐË—Ë_« ÃËdš qOłQð ÊQ‡‡‡AÐ WLI « ‰öš wzUN½ —«d –U ð« ¨b¹bײ UÐ ÍU t³KD²‡‡‡Ý U v ≈ «œUM²‡‡‡Ý« UO½UD¹dÐ

..«‫»ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ œU×ðô« s‡‡‡ U‡‡‡O½UD¹dÐ ÃËd‡‡‡š ‚U‡‡‡Hð« Ê√ Ëb‡‡‡³¹ «e‡‡‡¹dOð ¡«—“u‡‡‡ « W‡‡‡ Oz— t‡‡‡² dÐ√ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÐË—Ë_« t²GOBÐ t‡‡‡ Ë«bð U uI ¨œUJ‡‡‡¹ Ë√ ¨b‡‡‡I b ÍU‡‡‡ ÊUL d³ « f‡‡‡Oz— —«d‡‡‡ d‡‡‡Ł≈ ¨s‡‡‡OO U× « t‡‡‡½uLC Ë i d UÐ qÐu Íc‡‡‡ « ¨‚UHðô« „«– d‡‡‡OOGð …—ËdCÐ ÆY UŁ X‡‡‡¹uBð w‡‡‡ tŠdÞ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ¨s‡‡‡Oðd ÍU V²J u dOÐ Êu‡‡‡ł ÊUL d³ « fOz— Âb‡‡‡ Ë w ‚U‡‡‡Hðô« Õd‡‡‡Þ U‡‡‡NMJL¹ ô W‡‡‡ uJ× « Ê≈ t‡‡‡ uIÐ sO² ‡‡‡ M « sŽ «dO¦ nK² ¹ r U b¹bł X‡‡‡¹uBð d _« ¨”—U 12Ë d‡‡‡¹UM¹ 15 w u¹ U²C — s‡‡‡O²K « W¹d¼uł ö¹bFð v ≈ q u² « U‡‡‡NOKŽ ÷dH¹ Íc « vKŽ ©‰b‡‡‡FL «® ‚U‡‡‡Hðô« ÕdÞ U‡‡‡N öš s s‡‡‡JL²ð Ò ÆÊUL d³ « w‡‡‡ X¹uB² « UÎ O U{≈ Îö‡‡‡IŁ ·U{√ ÊU‡‡‡L d³ « f‡‡‡Oz— n‡‡‡ u sOE U×L « »e‡‡‡Š Ê√ Ëb³¹ w‡‡‡² « ÍU q¼U v‡‡‡KŽ „uJ‡‡‡A « r¼—ËU‡‡‡ ð ÁƒUCŽ√ √bÐ b tLŽe²ð Íc « Æœö³ « UNÐ d‡‡‡Lð w² « WM×L « “ËU−ð v‡‡‡KŽ U‡‡‡Nð—bIÐ Ê√ d‡‡‡ – e‡‡‡L¹Uð ‰U‡‡‡A½UM¹U W‡‡‡HO× X‡‡‡½U Ë w½UD¹d³ « s‡‡‡OE U×L « »e‡‡‡Š w‡‡‡ «—U³ ¡U‡‡‡CŽ√

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ UÐuIF « q‡‡‡ U —«dL²‡‡‡Ý« å—d³¹ U „U‡‡‡M¼ bF¹ r ò t‡‡‡½≈ WO UL‡‡‡A « U‡‡‡¹—u √— W‡‡‡ L « ‰öš WOšË—UB «Ë W‡‡‡¹ËuM « U‡‡‡NЗU−ð n Ë q‡‡‡þ w U‡‡‡NOKŽ W‡‡‡{ËdHL « ÆWO{UL « «dN‡‡‡ý dAŽ W ËR‡‡‡ L WLK vKŽ «œ— ‰u‡‡‡ý m½u¹ u‡‡‡¹ w UL‡‡‡A « Í—uJ « w‡‡‡ÝU uKÐb « ‰U‡‡‡ Ë …bײL « r _« W‡‡‡¹UŽdÐ dLðR ‰öš `K‡‡‡ ² « s b× « ‰U− w‡‡‡ …dO³ W‡‡‡OJ¹d √ s Èdš√ u‡‡‡Kð …bŠ«Ë s¹bK³ « s‡‡‡OÐ U¹UCI « l q‡‡‡ UF² « wG³M¹ t‡‡‡½≈ Õö‡‡‡ « Ÿe‡‡‡M ÆWI¦ « ¡U‡‡‡MÐ qł√ nOH ð ÊQ‡‡‡Ð qIFK W‡‡‡O UM W−×Ð X‡‡‡łdšò …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « Ê≈ u‡‡‡¹ ‰U‡‡‡ Ë dN‡‡‡A « Íu½U¼ WL ‰öš p‡‡‡ –Ë åÍËuM « Õö‡‡‡ « Ÿe½ q‡‡‡³ qOײ‡‡‡ U‡‡‡ÐuIF « b U½Ëœ wJ¹d _« f‡‡‡Ozd «Ë ÊË√ m½uł rO w UL‡‡‡A « Í—uJ « rOŽe « sOÐ w‡‡‡{UL « ÆV «dð X U `K‡‡‡ ² « s b×K wJ¹d _« WOł—U « d¹“Ë …bŽU‡‡‡ XOKÐuÐ rOK¹ X½U Ë u¼ WO UL‡‡‡A « U¹—uJ WOLM² «Ë s‡‡‡ _« oOIײ bOŠu « qO³‡‡‡ « Ê≈ oÐU‡‡‡Ý X Ë w‡‡‡ ÆWO²‡‡‡ O U³ « a¹—«uB « Z «dÐË q U‡‡‡A « —U bK UN²×K‡‡‡Ý√ W U sŽ wK ² « ‰U−L « Ë√ Õö‡‡‡ « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ ÊËUFð Í√ n‡‡‡ Ë v‡‡‡KŽ ‰Ëb‡‡‡ « X‡‡‡OKÐuÐ X‡‡‡¦ŠË s _« f‡‡‡K− «—«d‡‡‡ ÊuJN²Mð r‡‡‡²½√ò X‡‡‡ U Ë ÆWO UL‡‡‡A « U‡‡‡¹—u l‡‡‡ ÍdJ‡‡‡ F « Æåq UF² « «c‡‡‡¼ q‡‡‡¦ Õu{uÐ d‡‡‡E×ð w‡‡‡² « …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ ú l‡‡‡ÐU² « w‡‡‡ Ëb «


‫الخميس ‪ ١٤‬رجب ‪1440‬‬

‫‪ ٢١‬مارس ‪2019‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الرياضي‬

‫العــدد ‪٠٦‬‬

‫مدير التحرير‬

‫كمال الدريك‬ ‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫دندنة ‪...‬‬

‫فيزياء‬ ‫الفروسية‬ ‫النجاح يصاحب‬ ‫بطولة ليبيا للهوكي‬ ‫‪ ..‬تــوج فريــق الشــموع للهوكــي ببطولــة ليبيــا‬ ‫لفئــة ‪ 17‬ســنة بعــد فــوزه علــى فريــق الصبــاح‬ ‫بهدفيــن مقابــل هــدف فــي نهائــي البطولــة التــي‬ ‫أقيمــت بقاعــة ‪ 17‬فبرايــر لاللعــاب الرياضيــة‬ ‫بالمدينــة الرياضيــة بطرابلــس فيمــا تــوج فريــق‬ ‫الغــرارات بطــا لفئــة ‪ 19‬ســنة إثــر فــوزه علــى‬ ‫فريــق الشــموع بــركﻻت الترجيــح بعــد إنتهــاء‬ ‫الوقــت اﻷصلــي للمبــاراة بهــدف لهــدف‪ ..‬وعلــى‬ ‫صعيــد األلقــاب الفرديــة تحصــل حــارس مرمــى‬ ‫فريــق حــي دمشــق صهيــب فرحــات بيــري علــى‬ ‫لقــب أفضــل حــارس فــي البطولــة وتحصــل ﻻعــب‬ ‫فريــق الصبــاح عبداللــه محمــد ســليمان علــى‬ ‫هــداف بطولــة فئــة ‪ 17‬ســنة ‪ ،‬أمــا هــداف فئــة‬ ‫‪ 19‬ســنة فهــو ﻻعــب فريــق الغــرارات محمــود‬ ‫عبدالرحمــن الشــلبة ‪ ،،‬هــذا وشــهدت مبارتــا‬ ‫نهائــي الهوكــي حضــور عــدة شــخصيات رياضيــة‬ ‫علــى رأســهم الدكتــور جمــال الــزروق رئيــس اللجنــة‬ ‫اﻷولمبيــة الليبيــة‪..‬‬

‫باق من الزمن‬ ‫‪ 90‬دقيقة‬ ‫* زين العابدين بركان ‪..‬‬ ‫تســعون دقيقــة حاســمة تفصــل منتخبنــا‬ ‫الوطنــى لكــرة القــدم عــن تحقيــق حلــم هــذا‬ ‫الجيــل بالعــودة الــى مالعــب القــارة عبــر بوابــة‬ ‫كان مصــر ‪ 2019‬بعــد غيــاب عــن خــر ثــاث‬ ‫نســخ أفريقيــة متتاليــة وتســجيل ظهــوره فــي‬ ‫هــذا الحــدث االفريقــى الكبيــر الــذى أعــد لــه‬ ‫منتخبنــا كل الــزاد والعتــاد وحشــد لــه كل الجهــود‬ ‫مــن المحترفيــن والمحلييــن مــن أجــل عبــوره‬ ‫وتجــاوزه والمــرور مــن عنــق الزجاجــة والحضــور‬ ‫فــي البطولــة التــى ستســضيفها البلــد االكثــر‬ ‫تتويجــا ً بهــا ‪..‬‬ ‫منتخبنــا الــذى نعلــق آمالنــا جميعــا علــى‬ ‫نجاحــه يلعــب علــى فرصــة واحــدة وورقــة‬ ‫اخيــرة ال يريــد تفويتهــا وضياعهــا فالجميــع‬ ‫يشــعر بحمــل المســؤولية الملقــاة علــى عاتقهــم‬ ‫فــي اســعاد الجماهيــر الليبيــة الوفيــة التــى لــن‬

‫تتــرك منتخــب بالدهــا يمشــى وحيــداً بــل ستشــد‬ ‫الرحــال والترحــال نحــوه لــى مدرجــات ملعــب‬ ‫الطيــب مهيــرى لمســاندته ومؤازرتــه وااللتفــاف‬ ‫حولــه فــي هــذه الظــروف االســتثنائية خاصــة‬ ‫وانــه المنتخــب الوحيــد فــي القــارة الســمراء‬ ‫الــذى يخــوض منــذ ســنوات جميــع مبارياتــه‬ ‫بعيــداً عــن مالعبــه وجماهيــره‪..‬‬ ‫وبالتالــى فهــو فــي أمــس الحاجــة فــي هــذه‬ ‫المرحلــة إلــى دفعــة معنويــة كبيــرة ورفــع روحــه‬ ‫المعنويــة حتــى يتمكــن مــن أداء وانجــاز مهمتــه‬ ‫الوطنيــة علــى اكمــل وجــه والعــودة الــى النهائيــات‬ ‫االفريقيــة التــى ســتكون خيــر انطالقــة وميــاد‬ ‫وبــروز لهــذا الجيــل والمنتخــب الشــاب الــذى‬ ‫يشــهد ألول مــرة فــي تاريخــه تواجــد تســع‬ ‫العبيــن محترفيــن يعــول عليهــم الجهــاز الفنــى‬ ‫فــي صنــع الفــارق وتقديــم االضافــة باعتبارهــم‬ ‫االكثــر خبــرة وتجربــة وجاهزيــة الــى جانــب‬

‫األولمبية تعتمد معمل روما الدولي‬ ‫قــام الدكتــور محمــد الفقيــه‬ ‫رئيــس اللجنــة الليبيــة لمكافحــة‬ ‫تعاطــي المنشــطات صبــاح أمــس‬ ‫بزيــارة عمــل ميدانيــة لمعمــل رومــا‬ ‫الدولــي للمنشــطات التقــى مــع‬ ‫البروفســور فرانشيســكو بوتــري‬ ‫مديــر المعمــل اإليطالــي والــذي يعتبر‬ ‫مــن أبــرز وأشــهر معامــل الكشــف عــن‬ ‫المنشــطات فــي العالــم ‪ ،‬وقــد تــم‬ ‫خــال هــذا اللقــاء االتفــاق علــى إبــرام‬ ‫إتفاقيــة تعــاون بيــن اللجنــة الليبيــة‬ ‫لمكافحــة تعاطــي المنشــطات ومعمــل‬ ‫رومــا الدولــي الــذي ســيتم اعتمــاده‬ ‫مــن قبــل اللجنــة األولمبيــة الليبيــة‬ ‫للكشــف عــن العينــات وإجــراءات‬ ‫جــواز الســفر البيولوجــي للرياضييــن‪،‬‬ ‫تأتــي هــذه الخطــوة فــي إطــار سياســة‬ ‫اللجنــة األولمبيــة الليبيــة لمواكبــة‬ ‫آخــر التطــورات العلميــة ضمــن‬ ‫خطتهــا لتفعيــل اللجــان العاملــة‬ ‫والتابعــة لهــا ‪.‬‬

‫التائب يعود للمالعب‬ ‫باقــى الالعبيــن المحلييــن البارزيــن الذيــن‬ ‫يأملــوا ان يكــون هــذا التأهــل نقطــة تحــول فــي‬ ‫مســيرتهم ونقلهــم بالتالــى مــن المحليــة الــى‬ ‫عالــم االحتــراف ورفــع ســقف الطموحــات مــن‬ ‫خــال اطــاق العنــان لقدراتهــم وامكاناتهــم‬ ‫وعرضهــا عبــر المســرح االفريقــى الكبيــر نتمنــى‬ ‫التوفيــق للفرســان وبلــوغ مالعــب الــكان الــذى‬ ‫لــم تعــد تفصلنــا عــن طــرق ابوابــه وفتحهــا‬ ‫علــى مصراعيهــا ســوى ‪ 90‬دقيقــة حتمــا لــن‬ ‫تكــن ســهلة بــل ســنحبس أنفاســنا‬ ‫الصعــداء‬ ‫وســنتنفس‬ ‫حــال نهايــة دقائقهــا‬ ‫وصافرتهــا المدويــة‬ ‫ايذانــا ببلــوغ الحلــم‬ ‫االفريقــى الكبيــر الــذى‬ ‫غــاب طويــاً وعــاد مــن‬ ‫البــاب الكبيــر‬

‫يشــارك الالعــب الليبــي طــارق التائــب الســبت‬ ‫القــادم ضمــن كوكبــة مــن الالعبيــن الدولييــن فــي‬ ‫مبــاراة كــرة القــدم التــي ســتقام علــى الملعــب‬ ‫األولمبــي بسوســة التونســية فــي اعتــزال الالعــب‬ ‫التونســي كريــم حقــي‪ ..‬الــذي أكــد فــي تصريــح‬ ‫صحفــي لالذاعــة التونســية مشــاركة التائــب فــي‬ ‫حفــل اعتزالــه‪.‬‬

‫محمد بالرأس علي‬ ‫الفروسية ليست فارس ًا‬ ‫وجواد ًا فقط‪ ،‬وليست‬ ‫هواية أو تمضية وقت أو‬ ‫مدعاة للتفاخر والتباهي‬ ‫دون الوصول إلى مايستحق‬ ‫التباهي والتفاخر‪ ،‬الفروسية‬ ‫أسلوب حياة وعادة في‬ ‫تحقيق االنتصار على الذات‬ ‫من خالل إبعادها عن كل‬ ‫شائن ومكروه‪.‬‬ ‫لم يكن ممكن ًا مواجهة‬ ‫رهط من الفرسان الدوليين‬ ‫في مباراة سالونيك اليونانية‬ ‫إن التملك فريق ًا محترم ًا‬ ‫في فروسية قفز الحواجز‬ ‫وفي ميدان سالونيك أثبت‬ ‫منتخب فرسان ليبيا أنهم‬ ‫يمتلكون الموهبة والمقدرة‬ ‫على فعل ما يفعله الفرسان‬ ‫االشاوس ‪ ..‬لقد استطاع‬ ‫الفرسان‪ :‬عبد المجيد‬ ‫أبو شكيوة ‪ -‬الهادي بشير ‪-‬‬ ‫محمد الصغير ‪ ،‬ان ينتزعوا‬ ‫الفوز في أربع من المباريات‬ ‫الدولية العشر التي شاركوا‬ ‫فيها واتيح لهم ان يتقدموا‬ ‫قبل فرسان المانيا وهولندا‬ ‫واسبانيا وانجلترا وايطاليا‬ ‫واليونان ‪ ..‬وكانت عروض‬ ‫فرسان ليبيا محل جاذبية‬ ‫واهتمام‪.‬‬ ‫وقد كان المنتخب الليبي‬ ‫للفروسية بهذا المستوى‬ ‫ألنه امتلك فيزياء الفروسية‬ ‫وهي ماتجعل الفارس فارس ًا‬ ‫في ركوبه والجواد جواد ًا في‬ ‫قفزه الحواجز‪.‬‬ ‫ولكن ماهي فيزياء‬ ‫الفروسية؟! ‪ ..‬هذا ماسنعرفه‬ ‫في عدد قادم‪.‬‬

‫موسم سباقات الخيل الليبية‬

‫مائة وثالثون فارسًا‬ ‫يشاركون في كأس سيدي سليم‬ ‫كتب وتصوير ‪ :‬وليد القادري‬ ‫تختتــم غــداً الجمعــة بمضمــار ســيدي ســليم‬ ‫للفروســية بالعاصمــة طرابلــس منافســات المرحلــة‬ ‫الثانيــة مــن موســم ســباقات الخيــل الليبيــة التــي‬ ‫تشــرف عليهــا الهيئــة الليبيــة لســباق الخيــل‪،‬‬ ‫بإقامــة الجولــة السادســة واألخيــرة‪ ،‬وســتكون‬ ‫الوجهــة القادمــة للســباقات فــي الميــدان األعــرق‬ ‫واألهــم للســباقات الليبيــة مضمــار ميــدان أبــو ســتة‬ ‫العــام ‪ ،‬الــذي ســيحل عشــاق الســباقات ضيوفــا ً‬

‫ت جــوالت كمــا هــو معلــن مــن قبــل لجنــة‬ ‫عليــه لسـ ّ‬ ‫السبــــــــاقات بالـــــهيئة‪.‬‬ ‫وبحســب القوائــم المعلنــة مبدئيــا ً فــإن‬ ‫المشــاركة ســتكون مقتصــرة علــى (‪ )138‬خيــا‬ ‫تأهلــت للمشــاركة فــي األســبوع الختامــي بعــد‬ ‫جمعهــا أكبــر عــدد مــن النقــاط خــال الجــوالت‬ ‫الخمــس الماضيــة فــي مختلف الفئات والمســافات‬ ‫‪ ،‬وستشــارك فــي (‪ )16‬ســباقا ً مختلفــة الفئــات‬ ‫والمســافات‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫مدربون‬

‫الخميس ‪ ١٤‬رجب ‪1440‬‬

‫‪ ٢١‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠٦ :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫باعتبارهم شماعة تعلق عليها األخطاء ‪:‬‬

‫المدربون‬

‫ضحايا االخفاقات والنتائج السلبية‬ ‫ككل بالد الدنيا المدربون ضحايا تدني النتائج والحلقة االضعف التي‬ ‫يتم اللجوء إليها لتحقيق الضغوطات على ادارات االندية التي ترى في‬ ‫المدرب كبش الفداء كلما اخفق الفريق وتدحرج للخلف ونادرا جد ًا يتم‬ ‫إقالة مدرب نتائجه تتحدث عنه ولكن يلجأ بعض المدربين للضغط‬ ‫على االندية بالتلويح باالستقالة‪ ..‬لجلب العبين متميزين‪ ..‬لزيادة‬ ‫راتبه ومضاعفة مدة التعاقد او الفرار إلى محطة تدريب فريق له اسمه‬ ‫وشهرته‪ ..‬ولعل ابرز مثال نادي القرن ريال مدريد بعد سنوات النجاح مع‬ ‫زين الدين زيدان التي أتت بثالث بطوالت متتالية والبطولة والسوبر‬

‫كتب ‪ :‬نوري ميالد‬

‫المحلي واالوروبي وكأس أندية العالم‪ ..‬قرر بيريز ان يضع المدرب في‬ ‫محنة برحيل كريستيانو رونالدو فقرر زيدان االستقالة‪..‬‬ ‫والبقاء بعيدا عن اسوار المرينجي مراقبا لما يحدث بعده وفعال صدقت‬ ‫توقعاته واخفق لوبتيغي و سوالري ليعود من الباب الكبير فارضا شروطه‬ ‫بجلب نجوم كبار في نهاية الموسم عقب خروج الفريق خالي الوفاض‬ ‫هذا الموسم وامامه فرصة المركز الثاني والثالث للحصول على مركز في‬ ‫رابطة االبطال الموسم الماضي‪.‬‬

‫تصوير‪ :‬طالل أبوستة‬

‫المدرب الحلقة األضعف يلجاؤون إليها لتخفيف الضغوطات على األندية‬ ‫فـــي بالدنـــا ال يختلـــف الحال مـــع عدم‬ ‫المقارنـــة أبـــداً بيننـــا وبيـــن تلـــك االنديـــة‬ ‫العمالقـــة‪ ..‬ولكـــن المدربين دائما شـــماعة‬ ‫تعلـــق عليهـــا االخفاقـــات حتـــى ولـــو كان‬ ‫الالعبـــون خـــارج الخدمـــة اداء وادارات‬ ‫االنديـــة لم توفـــر الظروف المناســـبة للعب‬ ‫االدوار األولـــى او لـــم تتعاقـــد مع العبين‬ ‫يقدمـــون االضافـــة او اخفقـــت‬ ‫فـــي اختباراتهـــا‪ ..‬وفـــي كل‬ ‫االحـــوال المـــدرب يضـــع‬ ‫يـــده دائمـــا علـــى قلبـــه‬ ‫خوفـــا مـــن اإلقالـــة اذا‬ ‫خســـر وحتـــى تعـــادل‬ ‫وشـــبح الطـــرد يالحقه‬ ‫حتـــى احالمـــه التي قد‬ ‫تصبح كـــو ابيســـاً!!‬

‫بهدفيـــن لصفر في ســـرت من اجـــل التفرغ‬ ‫لتدريـــب المنتخب مع ابوبكـــر باني وحافظ‬ ‫فريـــق االخضـــر علـــى مركـــزه الثالـــث رغم‬ ‫الخســـارة امـــام النصـــر في آخـــر الجوالت‬ ‫وقـــد تقـــدم مـــدرب الفريـــق المغربـــي‬ ‫فـــؤاد الصحابـــي باعتـــذاره مـــن الجماهير‬ ‫عقـــب الخســـارة ويواصـــل فريـــق‬ ‫الصداقـــة العائـــد للممتـــاز‬ ‫هـــذا الموســـم تحقيـــق‬ ‫نتائجـــه االيجابيـــة‬ ‫المـــدرب‬ ‫مـــع‬ ‫التونسي المنصف‬ ‫العرفـــاوي الخبير‬ ‫با لمال عـــب‬ ‫الليبيـــة‪ ..‬وقـــد‬ ‫لـــوح فـــي اكثـــر من‬ ‫مـــرة باســـتقالته من‬ ‫تدريـــب الفريق لظروف‬ ‫مختلفـــة ‪.‬‬ ‫ويســـير فريـــق التعـــاون‬ ‫بثبـــات بقيـــادة مدربـــه المخضرم التونســـي‬ ‫عمـــر الديـــب امـــا شـــباب الجبـــل فمدربـــه‬ ‫الوطنـــي المهـــدي بوشـــاح العـــب فريـــق‬ ‫االخضـــر الســـابق يرضـــي طموحـــات‬ ‫النـــادي وجماهيـــره‪ ..‬وفي اجدابيـــا الملقب‬ ‫بالجنـــرال الجزائـــري مجـــدي الكـــردي‬ ‫فال شـــىء ســـقلقه مع نجـــوم اجدابيـــا بعد‬ ‫ان عـــاد إليهـــم وهـــو مـــن صعـــد بالفريـــق‬ ‫للممتـــاز‪ ..‬وفهـــود التحـــدي مســـتمرون مع‬ ‫مدربهـــم والعبهـــم الســـابق احمد الســـنفاز‬ ‫وان تذبذبـــت النتائج وفـــي المجموعةالثانية‬ ‫الوحـــدة مـــع صبـــري قشـــوط التفاهـــم‬ ‫موجـــود والنتائج‪ ..‬االيجابيـــة حاضرت بقوة‬ ‫والمســـتوى جيد‪ ..‬وعماد الدهماني يفرض‬ ‫نفســـه كمدرب متميز في الـــدوري بتحقيقه‬ ‫ممتـــازة منهـــا الفـــوز على‬ ‫لنتا ئـــج‬ ‫االهلـــي بطرابلـــس فـــي‬ ‫بداية المشـــوار والتعادل‬ ‫مـــع االتحـــاد‪ ..‬ومـــازال‬ ‫الدامجـــة الـــذي تعاقد مع‬ ‫االتحـــاد المصراتـــي يـــؤدي‬ ‫بشـــكل جيـــد للغايـــة ممـــا جعـــل‬ ‫الفريـــق فـــي ترتيب متقـــدم بـــاداء متواز‬ ‫دفاعـــا وهجومـــا‪.‬‬

‫بعض المدربين يلوح باالستقالة‬ ‫لفرض شروطه‬

‫مدرب األخضر‬ ‫خسر فاعتذر مباشرة‬ ‫من الجمهور‬

‫* األندية التسعة‬ ‫في دوري الكرة الليبي تســـعة فرق‬

‫لـــم تســـتبدل مدربيهـــا امـــا البقيـــة فحدث‬ ‫وال حـــرج فمنهـــم مـــن تبـــادل علـــى تدريبه‬ ‫ثالثـــة مدربيـــن ومـــازال مسلســـل االقالـــة‬ ‫واالســـتقاالت وارداً مـــع توالـــي االســـابيع‬ ‫خصوصـــا ان مهلـــة الذهاب لـــم تنفض بعد‬ ‫والفـــرق التـــي حافظـــت علـــى مدربيه حيث‬ ‫وجـــدت مـــن امـــن بحظوظهـــا وتســـلحت‬ ‫بارادتهـــا ونجـــح مـــن يتولون امورهـــا الفنية‬ ‫فـــي تحقيـــق مـــا أرادتـــه ادارات وجماهيـــر‬ ‫تلـــك االندية‪.‬‬ ‫فالنصر بطل الدوري الموســـم الماضي‬ ‫أبقـــى علـــى العيســـاوي واصـــرت االنديـــة‬ ‫علـــى بقائـــه رغـــم‬ ‫تقدمـــه باســـتقالة‬ ‫عقب الفـــوز على‬ ‫خليـــج ســـرت‬

‫الراحلون والقادمون‬

‫خســـارة المحلـــة أمـــام االتحـــاد‬

‫ا لمصر ا تـــي‬ ‫أول أســـابيع الدوري برباعيـــة نظيفة دفعت‬ ‫المـــدرب عبدالمجيـــد الرمالي لالســـتقالة‬ ‫مـــن تدريـــب الفريـــق ليتـــم االســـتعانة‬ ‫بالمدرب حســـين الدالـــي الباحث عن طوق‬ ‫النجـــاة مـــع الفريـــق البرتقالي الذي ســـجل‬ ‫في تاريخـــه التتويج ببطولة الـــدوري مرتين‬ ‫فـــي ســـنوات التســـعينات‪.‬‬ ‫وحدثـــت اشـــكاليات عديـــدة بيـــن إدارة‬ ‫نـــادي األهلي بطرابلـــس والمدرب المصري‬ ‫إيهـــاب جالل الـــذي أخفق فـــي أول امتحان‬ ‫ليتـــم االســـتغناء عـــن خدماتـــه وتعويضـــه‬

‫بالمـــدرب الوطنـــي جمـــال أبـــو نـــوارة الذي‬ ‫أبعـــد بعد أربـــع مباريات ومشـــاركة أفريقية‬ ‫لـــم يحقق فيهـــا المطلـــوب ليتم االســـتعانة‬ ‫بالمـــدرب التونســـي طارق ثابـــت المتواصل‬ ‫مـــع النتائـــج الجيدة‪.‬‬ ‫ورغـــم األداء الممتـــاز لفريـــق أبو ســـليم‬ ‫الصاعـــد إال أن المدربيـــن ال يســـتقرون‬ ‫فبعـــد بدايـــة الحبيب الغابري تم االســـتعانة‬ ‫بالمـــدرب أكـــرم الهمالـــي الـــذي تألـــق فـــي‬ ‫البدايـــة ومنهـــا الفـــوز الكبير علـــى االتحاد‬ ‫بثالثيـــة نظيفـــة إال أن تعـــادال مـــع الشـــط‬ ‫جعلـــه يغـــادر لتســـلم المهمـــة إلـــى المدرب‬

‫حمـــدي بطاو الـــذي بـــدأ بتعـــادل ثمين مع‬ ‫فريـــق األهلـــي بطرابلس‪.‬‬ ‫فريق الســـويحلي المســـتقر منذ سنوات‬ ‫مـــع المرجينـــي قـــرر التخلـــي عنـــه بعـــد‬ ‫الخســـارة بثالثيـــة نظيفـــة أمـــام االتحـــاد‬ ‫وتعويضـــه بالمـــدرب عبدالحفيـــظ أربيـــش‬ ‫الســـاعي للمنافســـة علـــى بلـــوغ الرباعـــي‬ ‫‪ ..‬وقـــررت إدارة نـــادي المدينـــة اســـتبعاد‬ ‫المـــدرب جمـــال خميـــس لعـــدم قدرته على‬ ‫تحقيـــق النتائـــج التـــي تصبـــو إليهـــا فتـــم‬ ‫تعويضـــه بالمـــدرب علي المرجيني الســـائر‬ ‫بنجـــاح مـــع ذوي الـــزي األبيـــض واألســـود‪.‬‬ ‫وكـــرر مـــروان نصـــرات مـــدرب الشـــط‬ ‫االســـتقالة بعـــد عـــدة اخفاقات فحـــل بدالً‬ ‫منـــه المدرب محمـــد اســـماعيل العائد إلى‬ ‫الفريـــق بعـــد ثالثـــة أعوام‪.‬‬ ‫وعـــوض منير شـــبيل التونســـي المدرب‬ ‫عادل اشـــتيوي فـــي تدريب فريـــق األولمبي‬ ‫وهـــذا المدرب التونســـي الحامل للجنســـية‬ ‫البلجيكية ســـبق أن درب فريق خليج ســـرت‬ ‫والمدينة‪.‬‬ ‫ولـــم تجد إدارة نادي االتحاد بْداً من فك‬ ‫الشـــراكة مع المدرب الجزائـــري عبدالحق‬ ‫بن شـــيخة بعد هبوط مســـتوى الفريق وبعد‬ ‫اعطائـــه عدة فرص اخفق فـــي آخرها أمام‬ ‫المدينـــة فعجلـــت باالســـتغناء عنـــه وخلفـــه‬ ‫مـــدرب الفئات الســـنية البلجيكي أيفان‬ ‫المجموعـــة األولـــى هرب محمـــد عودة‬ ‫وســـبب مشـــاكل لفريق االهلي بنغـــازي ليتم‬ ‫التعاقـــد مـــع المـــدرب الجزائـــري االخضر‬ ‫بلحو ت ‪.‬‬ ‫وعـــاد فريق الهالل الـــى مكانه المعهود‬ ‫مـــع المـــدرب ناصـــر الحضيـــري‬ ‫بعـــد ان حـــل بديـــا للمـــدرب‬ ‫محمـــد الككلـــي‪ ..‬ودارنـــس‬ ‫يلعـــب علـــى ســـطر ويتـــرك آخـــر‬ ‫مـــع المـــدرب التونســـي زيـــاد التومـــي‬ ‫مـــدرب فريـــق االهلي بطرابلـــس واالتحاد‬ ‫المصراتـــي الســـابق‪ ..‬واســـتقال محمـــد‬ ‫اســـماعيل مـــن تدريـــب فريق خليج ســـرت‬ ‫المتذبـــذب وواجهتـــه عـــدة مصاعـــب نظرا‬ ‫لضعـــف المـــوارد المالية للنـــادي‪ ..‬ومازال‬ ‫علي مســـعود مع االنوار فـــي المركز االخير‬ ‫وقـــد يكـــون اول الهابطين للدرجـــة االدنى‪.‬‬

‫تسعة اندية أبقت مدربيها ‪ ..‬والبقية غادروا أولهم غادر بعد الجولة األولى‪!..‬؟‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪07‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الخميس ‪ ١٤‬رجب ‪1440‬‬

‫ليبيا‬

‫‪x‬‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫‪ ٢١‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠٦ :‬‬

‫الحدث‬

‫السن ــة األولى‬

‫مباراة فاصلة‬ ‫ال تخضع للمقاييس‬ ‫املرصد‬

‫تماس‬

‫بقلم ‪ :‬عون ماضي‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫قوس‬

‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫!!‬

‫كتب‪ :‬عامر جمعة‬

‫أصارحكم القول أنني كصحفي متابع‬ ‫لمباريات كرة القدم وسبر أغوارها وتعرفت‬ ‫على أسرا رها أرى أن أمر ترشح منتخبنا‬ ‫على حساب نظيره منتخب جنوب أفريقيا‬ ‫في المباراة القادمة بينهما بتونس قد تكون‬ ‫قاب قوسين أو أدنى‪ ،‬وأن عدم الترشح هو‬ ‫اآلخر قد يكون أقرب من ذلك!!‬ ‫قد يرى الكثيرون غرابة في هذا الرأي‬ ‫لكن لدى من المبررات الكثير ‪ ،‬فهي مباراة‬ ‫فاصلة واحدة التخضع للمقاييس الفنية أو‬

‫البدنية بالدرجة األولى وال باالستعداد رغم‬ ‫أنها عوامل مهمة وهي التي تحسم األمور‬ ‫لصالح أي منتخب أو فريق على حساب‬ ‫اآلخر وهذا هو المنطق لدى كل الخبراء‬ ‫العارفين‪.‬‬ ‫من حيث التاريخ علينا أن نعترف بأننا‬ ‫لسنا في الصف المتقدم على صعيد الكرة‬ ‫اإلفريقية وال حتى العربية رغم أن مواهبنا‬ ‫ال تقل عن سائر الدول‪ ،‬لكن األسباب يعرفها‬ ‫الجميع ولسنا اآلن بصددها‪.‬‬ ‫ومع أن جنوب أفرقيا هي كذلك ليست‬

‫في الصف المتقدم لكنها دولة متقدمة وهي‬ ‫أفضل منّا كرويا ً شئنا أم أبينا مع أنها ال‬ ‫تهتم بهذه اللعبة‪ ،‬ولم تفعل ذلك إال قبل أن‬ ‫تُن ِّ‬ ‫ظم كأس العالم عام ‪ 2010‬وال يمكن‬ ‫مقارنتها ُكرويا ً بغانا أو الكاميرون ونيجيريا‬ ‫وساحل العاج والسنغال ومصر وتونس‬ ‫والجزائز والمغرب وزامبيا وبما في ذلك‬ ‫أنغوال والتوغو بعد تأهلهما لنهائيات كأس‬ ‫العالم وسجال اسميهما في سجل هذا‬ ‫الشرف‪.‬‬ ‫لكن المباريات الفاصلة ال تكون‬ ‫مرهونة بالنجومية والتاريخ واإلنجازات‬ ‫وهي مثل مباريات الكؤوس‪ ،‬وما أكثر الفرق‬ ‫والمنتخبات المغمورة من الدرجة األقل‬ ‫فازت بكؤوس على حساب فرق قوية عريقة‬ ‫ال ترضى بغير األلقاب‪.‬‬ ‫فشيلي فازت أكثر من مرة بكوب أمريكا‬ ‫على حساب البرازيل واالرجنتين ‪ ،‬والسويد‬ ‫أقصت إيطاليا من نهائيات كأس العالم‬ ‫الماضية في الملحق األوروبي وأيسلندا‬ ‫أزاحت هولندا والمتابعون للكرة العالمية‬ ‫يعرفون تماما ما حصل للريال وسان جيرمان‬ ‫وبايرن وبرشلونة وكل الفرق الكبيرة‪.‬‬ ‫لذلك فإن مباراتنا مع جنوب أفريقيا‬

‫‪90‬‬ ‫دقيقة بال‬ ‫«ريمنتادا»‬ ‫تحسمها‬ ‫اإلرادة‬

‫مباراة تحتاج إلى سيناريو معين وتعامل‬ ‫خاص يكون للمدرب دور فيه يتعلق أساسا ً‬ ‫باختيار التشكيلة المناسبة ونحن ليس لدينا‬ ‫خيارات كثيرة ألن المحترفين قلة باإلضافة‬ ‫إلى العبين لديهم خبرة ال يتسرعون‬ ‫ويتميزون بالحذر واليقظة والتركيز التام‬ ‫والحماس واإلرادة وفرض األسلوب وعدم‬ ‫االندفاع وحسن التصرف وعدم التوتر مع‬ ‫عدم االنشغال بقررات الحكم‪.‬‬ ‫هذه أسباب وعوامل يمكن أن تكون لنا‬

‫أم علينا فمنتخب جنوب أفريقيا لو أخذ‬ ‫بهذه العوامل بإمكانه أن يهزم البرازيل‬ ‫وفرنسا وألمانيا وأي منتخب آخر كما‬ ‫فعلت منتخبات الجزائر والمغرب والسنغال‬ ‫والكاميرون وساحل العاج ونيجيريا من قبل‪،‬‬ ‫وإذا توفرت لمنتخبنا سنهزم جنوب أفريقيا‬ ‫كما هزمنا غانا وتونس ومصر وفالمنجو!‬ ‫بعد ذلك علينا أن نقبل بالنتيجة مهما‬ ‫كانت الظروف فالتواجد في البطوالت‬ ‫الكبرى ال يتحقق بين يوم وليلة وال بالعاطفة‬ ‫فنحن أساسا ً ال نملك من مقومات كرة‬ ‫القدم إال المواهب كما هو الحال في كل‬ ‫الدول أما العناصر األخرى فال شيء ونحن‬ ‫نعرف أنه مع توفر هذه العناصر تتعرض كل‬ ‫المنتخبات لإلخفاقات لكن نأمل أن نوفق‬ ‫في المباراة وقلوبنا مع منتخبنا لعله يسعدنا‬ ‫وتكون الخطوة دافعا ً لتغيير واقع كرتنا‬ ‫ورياضتنا بصورة عامة مثل سائر الدول‬ ‫وإذا حصل العكس فال نقيم الدنيا ونُقعدها‬ ‫فلم يحصل شئ بعد «ريمنتادا» روما على‬ ‫برشلونة وأجاكسي على الريال وبرشلونة ثم‬ ‫المان يونايتد على سان جيرمان وشتان بيننا‬ ‫وبين هؤالء!!‬

‫شيء خطير جد ًا ما يقدم‬ ‫عبر عديد البرامج الرياضية‬ ‫يف مختلف القنوات املسموعة‬ ‫واملرئية‪ ،‬يف ظل غياب املتابعة‬ ‫والرقابة على ما يقدم من مادة‬ ‫إعالمية‪ ..‬قد ال ندرك خطورتها‬ ‫إال بعد فوات األوان‪ ،‬وعندها لن‬ ‫ينفعنا الندم‪ ،‬وعض األصابع‪ ،‬أو‬ ‫حتى قطعها‪!!..‬‬ ‫ليس تشاؤم ًا وال رجم ًا‬ ‫بالغيب‪ ،‬ولكنها احلقيقة‬ ‫الدامية التي سنصدم بها‪،‬‬ ‫جراء هذه الفوضى اإلعالمية‬ ‫والسياسات املمنهجة التي‬ ‫تهدف إلى سلخ النشء عن‬ ‫مجتمعه‪ ،‬وربطه باملجتمعات‬ ‫الغربية‪ ،‬من خالل ضخ هذا‬ ‫الكم الهائل من املعلومات‬ ‫التفصيلية الدقيقة عن‬ ‫الالعبني الطليان‪ ،‬واإلجنليز‪،‬‬ ‫واألملان‪ ،‬واألسبان‪ ،‬إلى درجة‬ ‫الوصول إلى خصوصيات‬ ‫الالعب‪ ،‬وحركاته وسكناته‪،‬‬ ‫وعالقاته العاطفية‪ ،‬حتى‬ ‫أصبح شبابنا منقسم ًا على‬ ‫نفسه‪ ،‬بني متعصب للريال‪،‬‬ ‫وآخر لبرشلونه‪ ،‬وثالث لليويف‪،‬‬ ‫وهلم جر ًا‪ ..‬وقد وصل بأحد‬ ‫املتيمني بالريال‪ ،‬ويف أحد‬ ‫البرامج الرياضية املسموعة‪،‬‬ ‫أنه قال" مستعد لبيع بيته "إذا‬ ‫أراد فريقه املفضل شراء الالعب‬ ‫الفالني‪!!..‬‬ ‫أمر غريب وخطير يجب‬ ‫استهجانه‪ ،‬والوقوف ضده‬ ‫ومحاربته بكل الوسائل‪ ،‬وهذه‬ ‫دعوة لكل من تهمه ثقافة‬ ‫هذا املجتمع‪ ،‬وإرثه التاريخي‬ ‫واحلضاري‪..‬‬ ‫وهنا أسأل‪ :‬هل يعرف‬ ‫الطليان أو اإلجنليز أو األسبان‬ ‫أين تقع ليبيا؟‬ ‫وملصلحة من تخدم هذه‬ ‫القنوات!؟‬ ‫وأخير ًا‪ :‬هل يعرف مقدمو‬ ‫هذه البرامج من هو الهاشمي‬ ‫البهلول و أحمد األحول‬ ‫وعلي الشعالية وبن صويدأو‬ ‫الترهوني والبسكي ‪ ،‬أوغيرهم‬ ‫من الالعبني الذين طاملا‬ ‫امتعونا ؟‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫حوار‬

‫الخميس ‪ ١٤‬رجب ‪1440‬‬

‫‪ ٢١‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠٦ :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الرياضي تحاور المالكم البطل مالك الزناد ‪:‬‬

‫طموحي بطولة العالم وسأسعى لتحقيقها‬ ‫استطاع المالكم البارع مالك الزناد أن يأسر قلوب الليبيين وينال اإلعجاب صانع ًا اإلبهار واإلنبهار في جوالت ونزاالت ممتعة‬

‫التنتهى إال بالضرابات القاضية معلن ًا عن نفسه بطالً من ذهب متسيو ًا الحلبات مطيح ًا بالخصوم بعد أن شق طريقه‬

‫بثبات في عالم مالكمة المحترفين اليعرف الفوز إال بالقاضية‪ ،‬ففي فترة وجيزة تصدر مالك الزناد المشهد الرياضي‬ ‫الليبي الذي أسعدته نزاالت الزناد الذي أدهش وأسعد الليبيين المتعطشين لالنتصارات الرياضية وتوحدوا‬ ‫جميع ًا على حب وتشجيع المالكم الملهم المبهر “مالك الحلبة” وفي أول لقاء صحفي له عبر صحيفة‬ ‫ليبية وفي أول ملحق للصباح الرياضي يصافح مالك الزناد معجبيه وكان لنا معه هذا اللقاء‪-:‬‬

‫بطاقة‬

‫حاوره ‪ :‬عبداللطيف الرباع‬

‫مالك أحمد الزناد‬ ‫مواليد ‪١٩٩٣‬‬ ‫متزوج‬ ‫نشأ في الهضبة الشرقية‬ ‫له شقيق واحد وهو معز‬ ‫و ‪ ٤‬شقيقات‬ ‫يلعب في الوزن الخفيف الثقيل ‪-‬‬ ‫الخفيف المتوسط‬ ‫أكلته المفضلة مكرونة بفواكه البحر‬ ‫ً‬ ‫يقيم حاليا في مالطا‬

‫أبي علمني المالكمة‬

‫تعلمـــت ابجديـــات المالكمـــة عـــن طريـــق‬ ‫والـــدي الذي كان يدربنـــي منذ أن كان عمري ‪٦‬‬ ‫ســـنوات ‪ ،‬وكانـــت التدريبات فـــي البيت وخفية‬ ‫عـــن الناس ألن المالكمة كانـــت تهمة وممنوعة‬ ‫ومنـــذ ذلك الوقـــت احببت هـــذه اللعبة وتعلقت‬ ‫بها ‪.‬‬

‫من الووشو كانت االنطالقة‬

‫مارســـت لعبـــة الووشـــو أســـلوب الســـاندا‬ ‫وهـــي أكثـــر الرياضـــات مشـــابهة للمالكمـــة‬ ‫والحمـــد للـــه تفوقـــت فيهـــا حيـــث تدربـــت مع‬ ‫المـــدرب زكريـــا الكاتـــب بنادي االتحـــاد ‪ ،‬وقد‬ ‫حققـــت نتائـــج إيجابيـــة فـــي الووشـــو‪.‬‬

‫الممارسة الرسمية مع نادي االتحاد‬

‫بعـــد عـــودة لعبـــة المالكمـــة بعـــد ‪٢٠١١‬‬ ‫التحقـــت بهـــذه اللعبـــة التـــي عشـــقتها وكانـــت‬ ‫انطالقتـــي معها في نادي االتحـــاد وقد تدربت‬ ‫مـــع عـــدة مدربين اســـتفدت منهـــم جميعا ً وهم‬ ‫محمـــد أبوشـــكيوة وعبدالحكيم عمـــار وصالح‬ ‫المشري ‪.‬‬

‫ً‬ ‫التفوق محليا‬

‫الحمـــد للـــه تفوقـــت فـــي هـــذه اللعبـــة‬ ‫وتحصلـــت علـــى بطولـــة طرابلـــس ثـــم بطولـــة‬ ‫ليبيـــا مـــع فريق نـــادي االتحـــاد بعـــد أن تطور‬ ‫مســـتواى بإشـــادة المتابعيـــن والمدربيـــن ألني‬ ‫كنـــت حريصـــا ً علـــى تطويـــر أدائـــى‪.‬‬

‫االنضمام للمنتخب الوطني‬

‫تـــم اختيـــاري ضمـــن المنتخـــب الوطنـــي‬ ‫للمالكمـــة بعـــد حصولـــى علـــى بطولـــة ليبيـــا‬ ‫وزادت طموحاتـــي للحصول علـــى ألقاب دولية‬ ‫مـــع المنتخـــب الوطني مـــن خالل المشـــاركات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫كيف جاءت فكرة الهجرة إلى مالطا؟‬

‫ســـافرت مع المنتخـــب الوطني للمشـــاركة‬ ‫فـــي البطولة العربيـــة العســـكرية بلبنان ‪٢٠١٣‬‬ ‫بعـــد أن اســـتعدينا جيـــداً ولكـــن بعـــد الوصول‬ ‫إلـــى بيـــروت رفضـــوا مشـــاركة ليبيا ألســـباب‬ ‫إداريـــة تتعلـــق باالنتســـاب لالتحـــاد العربـــي‬ ‫مما ســـبب لي إحباطـــا ً وانزعاجاًهزت نفســـي‬ ‫وتوجهـــت إلـــى مالطـــا واســـتقريت فيها‪.‬‬

‫ً‬ ‫“الطريق لم يكن مفروشا بالورود‬

‫كافحـــت كثيـــراً وعانيـــت كثيراً فـــي مالطا‬ ‫حيـــث عملـــت فـــي البناء وفـــي الفنـــادق وحتى‬ ‫فـــي الورش ألجل تأمين لقمـــة العيش ثم بدأت‬ ‫اتـــدرب وأمـــارس هوايتـــي ولعبتـــي المفضلـــة‬ ‫المالكمـــة فالطريـــق لـــم يكن مفروشـــا ً بالورود‬ ‫كما قـــد يعتقـــد البعض‪.‬‬

‫بداية رحلة التفوق‬

‫تدربـــت فـــي مالطا مـــع المـــدرب المالطي‬ ‫و مـــع‬ ‫مايـــكل براون‬

‫المدرب المعروف ســـكول دكســـن بطـــل العالم‬ ‫الشـــهير‪ ..‬وبعـــد ‪ ٢٠‬يـــوم فقط مـــن التدريبات‬ ‫دعانـــي المالكـــم ريتشـــارد قيـــا لمواجهته في‬ ‫مباريـــات نصف االحتـــراف وحققت الفوز عليه‬ ‫بالنقـــاط الفنيـــة وهـــي أول مباراة فـــي مالطا‪.‬‬

‫نجاحات في نصف االحتراف‬

‫وواصلـــت بقيـــة كباريات نصـــف االحتراف‬ ‫حيـــث واجهـــت االنجليزي جـــون كلونـــك الذي‬ ‫أطحـــت بـــه بقاضية يســـارية وبعـــده االيرلندي‬ ‫وليـــو ريليو ثـــم االنجليـــزي روس وهكذا بفضل‬ ‫اللـــه حققـــت انتصارات متتالية إلـــى أن وصلت‬ ‫مرحلة نـــزاالت االحتراف‪.‬‬

‫ريتشارد مرة أخرى‬

‫أول نـــزال فـــي االحتـــراف كان مـــع‬ ‫ريتشـــارد فيـــا الـــذي واجهته فـــي أول‬ ‫نزال فـــي نصف االحتـــراف ولكن هذه‬ ‫المـــرة فزت عليـــه من الجولـــة األولى‬ ‫وبالقاضية‪.‬‬

‫أنا ليبي ولن ألعب باسم مالطا‬

‫الحصول على رخصة االحتراف‬

‫بعـــد ‪ ١٢‬نزاالً حققـــت فيهم‬ ‫الفـــوز جميعـــا ً منهـــم ‪ ١١‬نزاالً‬ ‫انتهـــى بالضربـــة القاضيـــة‬ ‫تحصلـــت علـــى رخصـــة‬ ‫االحتـــراف وهـــي رخصـــة‬ ‫تمنـــح للمالكـــم الـــذي‬ ‫يحقـــق نقـــاط فنيـــة‬ ‫مـــن مجمـــوع مباريـــات‬ ‫تصنفيـــة مـــع مالكمين‬ ‫المســـتوى‬ ‫بنفـــس‬ ‫إلـــى المســـتوى األعلـــى‬ ‫فاألعلـــى إلـــى أن يمنـــح‬ ‫المالكـــم كـــرت االحتـــراف‪.‬‬

‫الجولـــة الســـابعة التي تمكنت فيهـــا من توجيه‬ ‫القاضيـــة للخصـــم وإنهـــاء النزال‪.‬‬

‫النزال القادم‬

‫مبارتي القادمة ســـتكون في ابريل المقبل‬ ‫أمـــام مالكـــم ألمانى وهي مبـــاراة قوية وصعبة‬ ‫مـــع مالكـــم عالمـــى وقـــوي ضمـــن مباريـــات‬ ‫التتويـــج ‪ Wbc‬وهـــو اللقـــب الـــذي احلم به ‪.‬‬

‫تطور ملحوظ في مستواي‬

‫الحمـــد لله مســـتواي تطـــور كثيـــراً وكانت‬ ‫اســـتفادتي مـــن إجمالي المباريـــات هي المزيد‬ ‫من الخبرة وتحســـن أدائي ســـواء فـــي الوقوف‬ ‫أو التحـــرك أو توجيـــه الكلمـــات مـــع حرصـــي‬ ‫علـــى االســـتفادة والحرص علـــى التطور‪.‬‬

‫لم ولن العب باسم مالطا‬

‫مالكمـــة االحتراف تختلف عـــن مالكمة‬ ‫الهـــواة كالتـــى تمـــارس فـــي ليبيا ولـــكل منهما‬ ‫اتحـــاده الدولـــى‪ ..‬وألننـــى لعبـــث فـــي مالطـــا‬ ‫مـــع مالكميـــن مـــن مختلف بلـــدان العالـــم فقد‬ ‫تحصلـــت علـــى االحتراف مـــن مالطـــا كمالكم‬ ‫محتـــرف ألعـــب بأســـمي ككل المالكميـــن‬ ‫المحترفيـــن وليـــس كمـــا يعتقـــد البعـــض إننى‬ ‫ألعـــاب بإســـم مالطا‪.‬‬ ‫وللتوضيـــح فـــإن المالكم المحتـــرف يلعب‬ ‫بإســـمه الشـــخصي وليس بإســـم بلده ومع ذلك‬ ‫فـــإن العلم الليبـــي دائمـــا ً معي واعتـــز وأفتخر‬ ‫بليبيا بلـــدي الحبيب‪.‬‬

‫ال مدير وال وكيل أعمال‬

‫تعرفـــت علـــى بطـــل‬ ‫العالم ورجـــل األعمال دوني‬ ‫اللونـــد وهو أحـــد األبطال‬ ‫وتبنّـــي‬ ‫العالمييـــن‬ ‫موهبتـــي ووفـــر لـــي‬ ‫عـــدة مباريـــات ولكن‬ ‫بعد فترة لـــم نتوافق‬ ‫معـــه‬ ‫واختلفـــت‬ ‫وانفصلـــت عنـــه‬ ‫وأصبحت أشـــارك‬ ‫بنفســـي بـــا وكيل‬

‫طموحي بطولة العالم‬

‫أطمـــح وأتطلـــع للحصـــول علـــى بطولـــة‬ ‫العالـــم والحصـــول علـــى حـــزام ‪ Wbc‬وهـــو‬ ‫اللقـــب الـــذي اطمح له وأتمنـــى أن يوفقني الله‬ ‫لبلـــوغ هـــذا الحلم‪.‬‬

‫شقيقي بطل واعد‬

‫أعمـــال يحتكرنـــى والحمـــد للـــه وفقنـــي الله‪.‬‬

‫المباراة الوحيدة لست بالقاضية‬

‫لـــم أتلـــق أي دعـــم أو مســـاعدة مـــن أي‬ ‫شـــخص أو أي جهة إال من مجموعة حسني بي‬ ‫التجارية مـــن خالل توفير بعـــض المصروفات‬ ‫وســـاعدوني فـــي إقامـــة مبارياتي وأتقـــدم لهم‬ ‫بالشـــكر والتقدير‪.‬‬

‫أطول مباراة وصلت للجولة السابعة‬

‫المساعدة الوحيدة‬

‫قدوتي محمد كالي‬

‫قدوتي المالكـــم العالمي محمد علي كالي‬ ‫والـــذي كان لـــه الفضل فـــي تعلقـــي بالمالكمة‬ ‫وأتمنـــى أن اصل إلى المكانـــة التي وصل إليها‬ ‫وعربيـــا ً يعجبنـــي المالكـــم نســـيم حميـــد أحد‬ ‫أبـــرز المالكمين بأســـلوبه المميـــز الخاص به‪.‬‬

‫المبـــاراة الوحيـــدة التي لم تنتـــه بالقاضية‬ ‫كانـــت فـــي شـــهر رمضـــان ولعبتها وأنـــا صائم‬ ‫أمـــام مالكم إيطالـــي ولكن بفضـــل الله تفوقت‬ ‫عليه وإن كانت ليســـت بالقاضيـــة وطبعا ً اللعب‬ ‫أثنـــاء الصيام اصعـــب كثيراً‪.‬‬ ‫اطول مبـــاراة وصلت إلى الجولة الســـابعة‬ ‫وهـــي التـــي كانـــت فـــي ســـلوفانيا‪ ،‬فبعـــد أن‬ ‫وجهـــت كلمة قوية في الجولـــة الثانية بصراحة‬ ‫اســـتهزأت بالخصـــم ولكنـــه صمـــد واســـتطاع‬ ‫أن يباغثنـــي بكلمـــة مفاجئـــة وعشـــوائية كادت‬ ‫أن تطيـــح بـــي ولـــم اســـتجمع قـــواي إال فـــي‬

‫قدوتي علي كالي ويعجبني نسيم حميد‬

‫شـــقيقي معـــز ســـيكون بطـــاً عالميـــا ً‬ ‫وانتظـــروه ألنـــه ســـيكون لـــه مســـتقبل ألنـــه‬ ‫موهـــوب وذكـــي ويتميـــز بالســـرعة وحســـن‬ ‫التحرك وســـيحقق انجازات في المســـتقبل إن‬ ‫شـــاء الله‪.‬‬

‫قبل كل نزال‬

‫مـــن األشـــياء التي أحـــرص عليهـــا قبل كل‬ ‫مبـــاراة وأتفـــاءل بها هـــو الوضوء قبـــل المباراة‬ ‫وتـــاوة المعوذتيـــن وأيـــة الكرســـي وبعـــض‬ ‫االذكار‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ 14‬رجــب ‪1440‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 21‬مـارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪06 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫نقطة نظام‬

‫الفراغ يستدعي التدخل‬ ‫الخارجي!!‬

‫هل أمريكا والية من العالم ‪ ..‬أم العالم والية من أمريكا؟‬

‫ونحن نتابع ما يجري في القدس واألقصى‬ ‫المبارك ‪ ،‬نعي تماما أن هذا التغول الصهيوني‬ ‫لجنود الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه؛‬ ‫ما كان ليكون كذلك لوال قرار الرئيس األمريكي‬ ‫االعتراف بحق االحتالل في القدس الشرقية‬ ‫ونقل سفارة بالده إليها ‪ ،‬في تعد واضح حق‬ ‫الشعب الفلسطيني مدينته المقدسة‪.‬‬ ‫وهنا من المفيد أن نستذكر مواقف‬ ‫موظفي اإلدارة األمريكية التي رافقت اجتماع‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدة في ديسمبر‬ ‫‪ 2017‬للتصويت على رفض قرار الرئيس‬ ‫األميركي ترامب حول ضم القدس الشرقية‬ ‫للكيان الصهيوني‪ ،‬أن جذر هذا االنحياز‬ ‫الواضح والفج ضد حق الشعب الفلسطيني‬ ‫واألمة العربية واإلسالمية ‪ ،‬إنما يكمن في‬ ‫طبيعة العقل السياسي األميركي‪ ،‬الذي ال‬ ‫يرى األشياء إال ضمن ليس «تسليع» المواد‬ ‫وحسب‪ ،‬وإنما تسليع األشخاص الطبيعية‬ ‫والمعنوية‪ ،‬فكل شيء في العقل السياسي‬ ‫األمريكي يشترى ويباع حتى الدول‪!.‬‬ ‫تهافت المنطق األميركي‬ ‫وخطر المنطق األميركي آنذاك كشفه‬ ‫ضعف «ماكنة» اإلدارة األمريكية في تسويق‬ ‫والدفاع عن قرارها حول القدس‪ ،‬ألن ضعف‬ ‫الحجة وعدم مشروعيتها جعلها تلجأ إلى‬ ‫االبتزاز والوعيد‪ ،‬والتعدي على أبجديات‬ ‫العالقات بين الدول وقواعد القانون الدولي‪،‬‬ ‫فالمندوبة األميركية وهي تُز ِّور الحقائق حول‬ ‫القدس؛ تدعي أن على جميع الدول االنصياع‬ ‫لقرار ترامب‪ ،‬ألنه «يعكس إرادة الشعب وحقنا‬ ‫أن نختار المكان األنسب لسفارتنا»‪.‬‬ ‫وتظهر الوقاحة والفجور السياسي‬ ‫األميركي بأشد صورها تهافتا في القول‪:‬‬ ‫«إن قرارات ترامب تعكس إرادة الشعب‬ ‫األمريكي»‪ ،‬هنا يظهر بؤس القياس األميركي‪،‬‬ ‫ألن قرارات ترامب يجب أن تكون على قضايا‬ ‫تخص أميركا‪ ،‬وليس على ما يخص اآلخرين‪،‬‬ ‫وضد القرارات الدولية والقانون الدولي‪،‬‬ ‫كون قرار الرئيس األميركي هو في الجوهر‬ ‫تعد موصوف على قرارات الهيئات الدولية‬ ‫والقانون الدولي حول القدس التي كانت‬ ‫الواليات المتحدة جزءا منها‪.‬‬ ‫غير أن هذا السلوك األمريكي الذي‬ ‫انفجر في وجه الجميع‪ ،‬كشف فجاجة هذه‬ ‫اللغة التي تعبر عن جوهر السياسة األميركية‪،‬‬ ‫بحيث لم يجرؤ حتى أقرب حلفاء واشنطن من‬ ‫تسويغ تلك السياسات الصادمة‪ ،‬فكيف الحال‬ ‫ببقية دول العالم ؟!‬ ‫حالة انعدام وزن‬ ‫وبدا واضحا أن تعبيرات وتجليات‬

‫السياسة األميركية التي سبقت تصويت‬ ‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬على رفض‬ ‫قرار الرئيس األميركي ترامب بضم القدس‬ ‫الشرقية للكيان الصهيوني‪ ،‬اتسمت بحد‬ ‫عال من العناد والتعالي؛ والتعامل مع األمم‬ ‫المتحدة كأنها مشروع أميركي خاص‪.‬‬ ‫ويمكن قراءة ذلك في تصريح المندوبة‬ ‫األميركية في األمم المتحدة التي قالت‪:‬‬ ‫«عندما ننفق بسخاء على األمم المتحدة نتوقع‬ ‫منها أن تنصاع إلى قرارنا بشأن القدس»‪.‬‬ ‫والمندوبة األميركية وهي تستحضر‬ ‫مفهوم « االنصياع»‪ ،‬الذي تجاوزه العالم منذ‬ ‫عقود طويلة‪ ،‬بحيث لم يعد ضمن المفردات‬ ‫المستخدمة في السياسة الدولية‪ ،‬إنما تُعيدنا‬ ‫إلى تلك الحقب من التاريخ التي تجاوزها‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫فمفردة « االنصياع» تحمل مفهوما‬ ‫عدائيا؛ خاصة إذا صدر من دولة ضد دولة‬ ‫أو دول أخرى‪ ،‬بعكس حالة االنصياع التي‬ ‫تقررها المؤسسات الدولية عبر قرارات دولية‬ ‫ملزمة‪ ،‬والمشكلة على ما يبدو أن اإلدارة‬

‫األميركية وضعت نفسها فوق دول العالم‪ ،‬وأن‬ ‫من حقها أن تقرر بشأنهم ما تريد‪ ،‬بما يعنيه‬ ‫ذلك من مصادرة لحرية دول العالم في تقرير‬ ‫سياساتها‪ ،‬ومع ذلك غاب عن البعض أن هذا‬ ‫السلوك طالما كان حاضرا في السياسة‬ ‫األميركية‪ ،‬كونه يعبر عن طبيعة العقل‬ ‫السياسي األميركي في نظرته للعالم ودوله‪.‬‬ ‫وفي أن تجرؤ المندوبة األميركية على‬ ‫استخدام مفردة « االنصياع» فإنها تكشف‬ ‫إلى أي حد بلغ التعالي األميركي والذي تعدى‬ ‫كل ما هو مستقر في السياسة الدولية‪ ،‬من‬ ‫أن الدول المستقلة؛ هي وحدها من يقرر‬ ‫سياساتها وقراراتها بدون وصاية من أية دولة‬ ‫في العالم عليها مهما كانت قوتها‪.‬‬ ‫وأي تدقيق في مضمون هذا التطاول‬ ‫األميركي الذي جاء في موقف الرئيس‬ ‫األميركي وممثلته في األمم المتحدة ‪ ،‬إنما‬ ‫تشير بوضوح إلى هذا الكم من االستهانة‬ ‫باآلخرين التي تجاوزت كل معايير العالقات‬ ‫بين الدول‪ ،‬وهي االستهانة التي ربما تدفع‬ ‫بالبعض إلى الشك في أن إدارة ترامب تنوي‬

‫إعادة العالم إلى ما قبل عصر التنظيم الدولي‪،‬‬ ‫الذي كان ظهوره األول في عصبة األمم‪ ،‬ثم‬ ‫في األمم المتحدة التي قررتها موازين‬ ‫القوى في الحرب العالمية الثانية‪ ،‬من خالل‬ ‫تكريس سياسة الفرض بالقوة المادية أو‬ ‫المعنوية بإدارة الظهر لميثاق األمم المتحدة‬ ‫وقرارتها عندما ال تروق لها‪ ،‬والذي كشفه‬ ‫وعيد المندوبة األميركية‪ ،‬خاصة لتلك التي‬ ‫تمنحها واشنطن مساعدات بعدم التصويت‬ ‫بما يخالف الموقف األميركي وإال تعرضت‬ ‫للعقوبات‪ ،‬في إنقاص مفضوح من استقالل‬ ‫تلك الدول‪.‬‬ ‫وهو سلوك يكشف إلى حد بعيد؛ الهدف‬ ‫الحقيقي من المساعدات األمريكية للدول؛‬ ‫باعتبارها إذا جاز القول‪ ،‬شراء آجل أو عاجل‬ ‫لمواقف تلك الدول‪ ،‬كي تكون في خدمة‬ ‫السياسة األمريكية حين الطلب‪.‬‬ ‫عالم متعدد األقطاب‬ ‫وال يمكن توصيف هذا الموقف األميركي‬ ‫إال أنها وقاحة ‪ ،‬في ظل القصور في رؤية أن‬ ‫العالم يتغير‪ ،‬وأن واشنطن لم تعد هي من‬

‫يقرر سياسات العالم‪ ،‬في ظل تبلور ميزان‬ ‫قوى جديد سيتجاوز فيه العالم مرحلة‬ ‫األحادية القطبية التي تبلورت بعد االنهيار‬ ‫الذاتي لالتحاد السوفيتي نهاية العقد الثامن‬ ‫من القرن الماضي إلى عالم متعدد األقطاب‬ ‫وفي مجريات هذا التحول؛ جاء قرار ترامب‬ ‫حول القدس‪ ،‬والموقف الدولي المعارض له‬ ‫بهذا القدر أو ذاك كمتغير صادم‪ ،‬لم يستطع‬ ‫ص ْدمة‬ ‫العقل السياسي األميركي استيعابه‪ ،‬و َ‬ ‫االكتشاف األميركي جعلت اإلدارة األميركية‬ ‫تصر على التمسك بوهم أنها ما زالت هي‬ ‫القوة التي تقرر السياسة الدولية بمفردها‪،‬‬ ‫دون رؤية هذه التحوالت الكبرى التي تحدث‬ ‫حولها‪.‬‬ ‫وأمام قصور اإلدارة األميركية الترامبية‬ ‫في استيعاب ذلك ‪ ،‬جرى استحضار كل هذا‬ ‫السلوك المجافي كأحد تجليات مفردات القوة‬ ‫األميركية التي طالما تم تغليفها بقدر من القوة‬ ‫الناعمة والعنفية ضمن وعاء دبلوماسي‪ ،‬حتى‬ ‫انفجرت بهذا الشكل الوقح‪ ،‬وهو أمر يعود‬ ‫لطبيعة الرئيس األميركي الشخصية الذي‬ ‫شعر أنه يقف في جانب والعالم في جانب‬ ‫آخر‪ ،‬حتى بدا أنه أفسد عليه وهم بأنه حاكم‬ ‫العالم ‪ ،‬جراء هذا الكم من الرفض ؛ بل والنقد‬ ‫العالمي حتى من أقرب حلفائه‪.‬‬ ‫هنا تجلت الوقاحة األميركية في هذا‬ ‫السلوك الذي يتجاهل أن حقائق التاريخ في‬ ‫القدس أو في فلسطين بشكل عام‪ ،‬بحيث‬ ‫ال يمكن أن تغيرها أو تطمسها أو تقررها‬ ‫سياسات اإلدارة األميركية‪ ،‬رغم خلل ميزان‬ ‫القوى في اللحظة الراهنة‪.‬‬ ‫ومع ذلك فإنه يمكن للمراقب في هذا‬ ‫الخضم أن يلحظ أن قرار الرئيس األميركي‬ ‫ترامب حول القدس وما أثار من تداعيات من‬ ‫قبل الجانب الفلسطيني والعربي واإلسالمي‬ ‫رغم كل المالحظات المسجلة عليه‪ ،‬كان‬ ‫كاشفا ليس عن موقف أميركي معاد لحق‬ ‫الشعب الفلسطيني كان معروفا لكل من يريد‬ ‫أن يقرأ ذلك‪ ،‬ولكن أيضا في تسجيل سابقة‬ ‫سياسية‪ ،‬تؤشر إلى إمكانية جدية لوضع حد‬ ‫لمرحلة أن السياسة األميركية هي وحدها من‬ ‫يقرر سياسات العالم ‪ ..‬وهو أمر يحتاج من‬ ‫دول العالم البناء عليه‪ ،‬حتى يستوعب العقل‬ ‫السياسي األميركي ذلك‪ ،‬ويتصرف على‬ ‫ضوئه‪ ..‬وهذا فيما نعتقد هو الوجه اإليجابي‬ ‫لقرار الرئيس األمريكي بكل التداعيات التي‬ ‫أعقبته‪.‬‬

‫سليم الزريعي‬

‫بوتفليقة بين الخروج من الباب الكبير أو البقاء في السلطة‬ ‫رضوخ الرئيس الجزائري عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة إلرادة الشعب الجزائري الذي خرج‬ ‫في مظاهرات ال حد لها وإعالنه االنسحاب‬ ‫من الترشح لرئاسة البالد لوالية رئاسية‬ ‫خامسة مع تقديم خارطة طريق للمرحلة‬ ‫القادمة في تاريخ الجزائر‪ ،‬هل هو فعال‬ ‫حقيقة وواقع يراد منه التطبيق واإلنجاز أم‬ ‫أنه مجرد هروب لألمام والخروج من عنق‬ ‫الزجاجة؟ ‪.‬أم أن األمر لم يحدد بمواعيد‬ ‫واضحة أو أنه مجرد رسالة إعالمية حاولت‬ ‫المهادنة مع الشعب كما يبدو؟‪ ،‬وبعد أن هلل‬ ‫الشعب للحدث في بدايته وخرج في مسيرات‬ ‫الفرح والبهجة استيقاظا سريعا من ردة الفعل‬ ‫األولى وعاد إلى الشوارع مطالبا بأفعال‬

‫سريعة لخروج بوتفليقة من الحكم والعمل على‬ ‫إيجاد سلطة جديدة تعيد األمور إلى نصابها‬ ‫وتحقق تطلعات وأهداف الشعب الجزائري‬ ‫دون مماطلة أو تسويف لما يريده من خالل‬ ‫تغييرات في رئاسة الحكومة ووزرائها وغيرها‬ ‫من مناصب فيما يستمر المنصب األهم في‬ ‫ذات اليد وفي نفس المكان‪.‬‬ ‫إن األحداث القادمة في الجزائر لن تكون‬ ‫سهلة ولن تتوقف إال عند نقطة الفعل العملية‬ ‫التي يشعر الجزائريون أنهم حققوا من خاللها‬ ‫آمالهم في دولة ديمقراطية حقيقية ال يستحوذ‬ ‫فيها على الكرسي فرد طيلة عمره مهما كان‬ ‫تاريخه ومكانته‪ ،‬مرحلة يتم فيها التداول على‬ ‫السلطة سلميا يكون للشعب كلمته األولى في‬

‫ذلك رافضا كل تدخل خارجي أو محاولة‬ ‫البعض استغالل الحدث أو التسويق ألجندات‬ ‫وأيديولوجيات معينة يمكن أن تستغل األمر‪،‬‬ ‫فالشعب كما يبدو يقظ لكل ما يحدث حوله‬ ‫سواء من أهل السلطة أو ممن يريدون الركوب‬ ‫على األحداث والوصول إلى الكرسي دون‬ ‫إرادة الشعب ودون أن ننسى اإلشارة إلى أن‬ ‫الجزائر ال يحكمها فرد بمفرده كما قد يتصور‬ ‫البعض‪ ،‬فالشخص الذي يتصدر المشهد ما‬ ‫هو إال عنوان لسلطة خفية تسيطر على‬ ‫الجزائر منذ عقود وتتحكم في مسار األمور‬ ‫وهي من تفرض من يجلس على الكرسي ومن‬ ‫يغادرها وما حدث في الماضي مع بن جديد‬ ‫وغيره عندما وجدوا أن خروجه من الحكم‬

‫يخدم أجندتهم أرغموه على االستقالة لتكون‬ ‫النتيجة حربا ً داخلية شعواء استمرت لحوالي‬ ‫عقد من الزمن أكلت األخضر واليابس‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ذلك بدأت هذه السلطة الخفية تبحث‬ ‫عن بديل لقيادة السفينة فتم تجربة عدد من‬ ‫الرؤساء فمنهم من تم اغتياله أمام األعيان‬ ‫ووسط القاعات ومنهم من أخرج من الحكم‬ ‫حتى جاء الدور على بوتفليقة بتاريخه الكبير‬ ‫والذي ال يمكن ألحد جحوده أو إنكار دوره وما‬ ‫فعله إلخراج البالد مما وصلت إليه حينها‪،‬‬ ‫لكن استمراره في الحكم طيلة هذه الفترة مع‬ ‫الظروف الصحية التي يعيشها جعله يفقد‬ ‫الكثير من ذلك التاريخ و الدعم الشعبي الذي‬ ‫كان معه يوما حتى وصل الحال إلى ما وصل‬

‫إليه اليوم ليجد نفسه مجبرا على إعالن‬ ‫تخليه عن الترشح لوالية خامسة‪ ،‬ولعله يقرر‬ ‫في نهاية المطاف الخروج من الباب الكبير‬ ‫الذي يحفظ له تاريخه أو جزء منه على األقل‬ ‫أو أنه سيحاول القفز على كل ذلك ويبقى في‬ ‫كرسيه مماطلة دون الحاجة إلى ترشح وال‬ ‫انتخابات يرفض فيها ترشحه‪ ،‬قادم األيام‬ ‫واألحداث ستقدم لنا كل اإلجابات فإما أن‬ ‫يخرج بوتفليقة من الباب الكبير بشرف ليبقى‬ ‫في قمة التاريخ أو يصر على البقاء والعمل‬ ‫على تمرير الوقت والقفز على الحبال حتى‬ ‫آخر رمق ممكن وهو ما قد يدخل الجزائر‬ ‫فيما ال يحمد عقباه فلننتظر!!‬

‫خالد الجربوعي‬

‫ما يثير االستغراب واالستهجان بعض األصوات التي تخرج‬ ‫من هنا وهناك ضد التدخل اإليراني في المنطقة وإقامته‬ ‫هالال شيعيا يمتد من العراق إلى لبنان ناهيك عن وقوف إيران‬ ‫ودعمها لما يسمى حركات المقاومة في المنطقة ضد الكيان‬ ‫الصهيوني والتنظيمات اإلرهابية ‪ ،‬وبداهة يمكننا أن نتساءل‬ ‫بشيء من المنطق والموضوعية عن األسباب الجوهرية‬ ‫التي تجعل إيران تتدخل بالشؤون الداخلية للمنطقة كما‬ ‫يحلو للبعض وصفه؟ بنظرة فاحصة إلى األوضاع السياسية‬ ‫واألمنية التي تعيشها المنطقة العربية هذه األيام يتضح لنا‬ ‫وجود هوة كبيرة في العالقات بين الدول العربية فيما بينها‬ ‫األمر الذي ترك فراغا واضحا للتدخالت الخارجية من أجل‬ ‫إقامة تحالفات جديدة أقل ما يمكن القول فيها أنها تقوم على‬ ‫المذهبية والطائفية كما هو واضح من السياسة اإليرانية التي‬ ‫تسعى منذ الحرب على سوريا إلى إقامة تحالف عسكري‬ ‫مع العراق وسوريا وبعض التنظيمات مثل حزب الله اللبناني‬ ‫وحركة حماس والحوثيين‪.‬‬ ‫بعض العرب يلومون إيران لتدخلها في شؤونهم الداخلية‪،‬‬ ‫بل أكثر من ذلك يتهموها بزعزعة األمن واالستقرار‪ ،‬ولكن‬ ‫قبل هذا اللوم على العرب أن يلوموا أنفسهم لتركهم الساحة‬ ‫في حالة فراغ نتيجة خالفاتهم وصراعاتهم األمر الذي حدا‬ ‫باآلخرين الستغالل الموقف والدخول إلى المنطقة من هذا‬ ‫الباب لتكريس أجندتهم وفرضها على األرض كأمر واقع‬ ‫يصعب بعد ذلك الخروج منه‪.‬‬ ‫مما ال شك فيه أن الدول العربية بحاجة ماسة إلى إعادة‬ ‫ترتيب أوراقها من جديد لمواجهة األخطار المحدقة بها من كل‬ ‫صوب ‪ ،‬فليس إيران وحدها من يستغل هذا الفراغ الحاصل ‪،‬‬ ‫فهناك تركيا وروسيا وأمريكا وال ننسى الكيان الصهيوني الذي‬ ‫يسعى بما أوتي من قوة الستغالل هذا الضعف لمصلحته ‪.‬‬ ‫وحري بنا القول أن التدخالت الخارجية في أحداث‬ ‫المنطقة صاحبه تأييد داخلي من بعض األطراف العربية التي‬ ‫وجدت في هذا التدخل عامال قويا الستمرارها وبقائها وكل‬ ‫ذلك مرده إلى الضعف في البنية السياسية العربية المتهالكة‬ ‫التي أوجبت ضرورة االستعانة بالخارج دون النظر إلى الواقع‬ ‫المعاش الذي ينبئ بأخطار جسيمة تهدد الكيان العربي برمته‪.‬‬ ‫إن المتتبع لألحداث في المنطقة سيالحظ وجود محورين‬ ‫متصارعين األول تمثله السعودية ومن معها والثاني تمثله‬ ‫إيران ومن معها‪ ،‬وال يخفى على أحد أن هذا الصراع لن‬ ‫يقف عند حدود السياسة بل سيتعداه إلى ما هو أخطر‪ ،‬أال‬ ‫وهو الصراع المذهبي الذي بدأت إرهاصاته األولى في سوريا‬ ‫واليمن وما زال قائما في لبنان وبالتالي فإن الحاجة ملحة‬ ‫إلى تغليب صوت العقل والعمل على إيجاد صيغة مالئمة بين‬ ‫العرب لتصفية خالفاتهم وترتيب وضعهم الداخلي للحيلولة‬ ‫دون إعطاء الفرصة السانحة ألي تدخل خارجي ‪.‬‬ ‫من هذا المنطلق يبدو أن الدول العربية أمام أحد أمرين ال‬ ‫ثالث لهما إما أن يواجهوا األخطار الخارجية بتضامنهم فيما‬ ‫بينهم ونبذ خالفاته أو االتجاه نحو مزيد من الضعف دون‬ ‫االكتراث للعواقب الوخيمة التي تنتظرهم ‪.‬‬

‫علي مــرعى‬

‫إعالم األزمات‬

‫ال يتصور وجود مجتمع أو فرد أو أسرة من دون مشكلة أو أزمة‬ ‫قد تكون مؤقتة أو دائمة مستمرة خاصة وان األزمات أصبحت سمة‬ ‫من سمات العصر الحديث وقد تكون األزمة صحية أو مالية أو نفسية‬ ‫أو أمنية وكما يواجه الفرد أو األسرة مشكلة أو أزمة تواجه الدولة‬ ‫التي هي مجموعة أفراد أزمة داخلية أو خارجية األمر الذي يدعو إلى‬ ‫التسليم بأن األزمات جزء من حياة الفرد واألسرة والدولة ويمثل مدخل‬ ‫للتعامل معها سواء كان من جانب وقائي أو حسن التصرف أو التعامل‬ ‫مع األزمة وإدارتها بطريقة علمية حسب حجم ونوعية األزمة ودرجة‬ ‫خطورتها فهي أول ما تبدأ بواقعه تتحول إلى حدث ثم مشكلة فحدث‬ ‫طارئ ثم صراع وقضية وصدمه ثم خطراو كارثة أو فاجعة والذي‬ ‫يهمنا هنا هي وصول الدولة إلى مرحلة الكارثة أو الفاجعة وكيفية‬ ‫تعامل وسائل اإلعالم معها باعتبار الكارثة أو األزمة تحتاج إلى فريق‬ ‫جيد للتعامل مع الحدث أو األزمة لتميزها بسمات وخصائص منها‬ ‫عنصر المفاجأة فاألزمة حدث سريع غامض غير متوقع ال يمكن فهمه‬ ‫وان عنصر التهديد يؤدي إلى خسائر مادية أو بشرية كبيرة قد تصل‬ ‫أحيانا أن تقضي على كيان الدولة بالكامل يصاحبها عنصر اإلرباك‬ ‫فهي تخلق حالة من القلق والتوتر خاصة في حالة نقص المعلومات‬ ‫يقود إلى صعوبة اتخاذ القرار الذي ينطوي عليه مخاطر اكبر من‬ ‫األزمة وتمتاز األزمة بان الوقت المتاح للتفكير في حلها قصير جدا‬ ‫فالتسارع في األحداث يفقد أطراف األزمة القدرة على السيطرة على‬ ‫الموقف والتركيز التخاذ القرار الحاسم تحت ضغط الوقت خاصة‬ ‫عند تعدد األطراف وتعارض مصالحهم ومما الشك فيه أن وسائل‬ ‫اإلعالم تلعب دورا مهما عند حدوث أزمة خاصة عند عدم توفر فريق‬ ‫جيد ألداء األزمة فمعظم وسائل اإلعالم تدفع بالكثير من الصحفيين‬ ‫واإلعالميين إلى القيام بوظائف إعالم األزمات ممن لم يتخصصوا في‬ ‫هذا الجانب وانطالقا من أن كل مجتمع يفرز نظاما ً إعالميا ً خاصا ً‬ ‫به يعكس ظروفه ويمثل اإلطار العام لوظائف اإلعالم والذي بدوره‬ ‫يخلق صحفيين متخصصين مهرة كذلك ضمان حرية اإلعالم والسماح‬ ‫بمناقشة كل القضايا التي تهم الرأي العام األمر الذي يقضي على‬ ‫الغموض والتي تجد فيه الشائعات مجاال خصبا مما يزيد في حجم‬ ‫األزمة وعدم السيطرة عليها‪.‬‬

‫د‪ .‬سعيد عبد السالم رمضان‬


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٠٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢1

‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬١4 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

ّ «‫ﻛﻴﻒ ﻋﺎش اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺳﺮت ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻢ »ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ‬

: ‫ ﻳﻮم ﺗﺤﺖ رﻋﺐ داﻋﺶ‬٥٠٠ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫ﻷﻧﻨـــﺎ ﺗﻌﻬﺪﻧﺎ ﺑﺄن ﻧﺒﻘـــﻰ ﻣﻌﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻮرة اﻟﺤﺪث ﻣﻊ ﻗﺮاﺋﻨﺎ واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸـــﺄن اﻟﺴـــﺮﺗﺎوي‬ ‫ وﻟﻜـــﻲ ﺗﺼﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣـــﺎ اﻗﺘﺮﻓﺘﻪ أﻳﺎدي اﻟﻐﺪر ﻓـــﻲ ﺣﻘﺒﺔ ﻣﺎ ُﻳﻌﺮف‬.. ‫واﻟﻠﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳـــﻮاء‬ ‫ ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨـــﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ‬.. ‫ ﻓﻲ ﺣـــﻖ أﻫﺎﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳـــﺮت‬،‫ﺑﺘﻨﻈﻴـــﻢ اﻟﺪوﻟـــﺔ اﻹﺳـــﻼﻣﻴﺔ آﻧﺬاك‬ .. ‫ﺗﻠﺘﻔـــﺖ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻧﺴـــﺎﻧﻴﺔ ﺑﺼﻮرة ﺗﺘﻼءم ﻣـــﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺎ ﺗﺠﺮﻋﺘﻪ ﻣـــﻦ وﻳﻼت وآﻻم‬ ‫ وﻟﻜﻲ ﻻ ﻧﻄﻴﻞ ﻧﺴـــﺘﻜﻤﻞ ﺣﻜﺎﻳﺎ ورواﻳﺎت أﻫﺎﻟﻲ ﺳـــﺮت‬.. ‫ﺳـــﺘﺒﻘﻰ إرﻫﺎﺻﺎﺗﻬـــﺎ ﻋﻤﺮ ًا ﻣﻦ اﻟﺰﻣـــﻦ‬ .. ‫ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺒـــﺔ اﻟﻐﺎﺑﺮة‬

s œu u « W‡‡‡¾³F² tð—UO‡‡‡ Ð t³×D « Íc‡‡‡ « ¨„«c‡‡‡½¬ å…œu‡‡‡ « ‚u‡‡‡ «ò‡‡‡Ð U‡‡‡NFOÐ s‡‡‡ U √ rJ×ð WD×L W‡‡‡O U _« WŠU‡‡‡ UРΫb‡‡‡¹b×ðË wŠò‡‡‡Ð ÆÆ ¡U‡‡‡ÐdNJ « W d‡‡‡A WFÐU² « ¨Z‡‡‡OK « q‡‡‡¦Lð X‡‡‡½U w‡‡‡² «Ë ¨W‡‡‡M¹bL UÐ åÊ«d‡‡‡HŽe « p‡‡‡ UMN ÆÆ œu‡‡‡ u « l‡‡‡O³ f‡‡‡Ozd « e‡‡‡ dL « ‚uHð W‡‡‡O UOš —UF‡‡‡ÝQÐË œËe‡‡‡² «Ë l‡‡‡O³ « r‡‡‡²¹ åbŠ«u « d‡‡‡²K —U‡‡‡M¹b « n‡‡‡BM «Ë Ê«—U‡‡‡M¹b «ò ¨UNJM{Ë …U‡‡‡O× « W¹ËU‡‡‡ÝQ j‡‡‡ÝË ÆÆ „«c½¬ ŸU‡‡‡{Ë_« —u‡‡‡¼bðË ¨W‡‡‡O UL « W uO‡‡‡ « `‡‡‡ýË Ô ÆÆ W‡‡‡OM _«Ë WO‡‡‡AOFL « år‡‡‡O¼«dÐ≈ò q‡‡‡łÒ dðË p‡‡‡ UM¼ U‡‡‡H u n‡‡‡Ið r‡‡‡OEM²K «—UO‡‡‡Ý Àö‡‡‡¦Ð –≈ ¨œËe‡‡‡²K WL¦K WŽuL− U‡‡‡NM ‰e‡‡‡½ ÆÆ tð—UO‡‡‡Ý nKš sOŽd‡‡‡ tO ≈ «u‡‡‡Kłdð rN²×K‡‡‡Ý√ Êu‡‡‡KL×¹ r¼bŠ√ ÁU¹≈ Î U‡‡‡Ð—U{ ¨tKO³J² oKD »U‡‡‡¼—SÐË ÆÆ d‡‡‡Ý_« s¼— lIO ÆÆ ©©WO bM³ « hLšQЮ® Èd¹ ÊQ‡‡‡Ð t‡‡‡ H½ ©©b‡‡‡LŠ√®® p‡‡‡ UL²¹ r‡‡‡ œËc « ‰ËU× ¨«c‡‡‡J¼ tÐ qFH¹Ô rO¼«dÐ≈ t‡‡‡IO — ÊUŽd‡‡‡Ý tMJ …u s‡‡‡ wðË√ U‡‡‡ qJÐ t‡‡‡MŽ »dC « d‡‡‡Ł≈ ¨ÎUC¹√ t‡‡‡OKŽ Î UO‡‡‡AG l Ë U Ê√ r‡‡‡ždÐ ÆÆ r‡‡‡NM ÁU‡‡‡I Íc‡‡‡ « Õd‡‡‡³L « gŽ«œ V UD WLzU w‡‡‡ sJ¹ r åb‡‡‡LŠ√ò

:‫زوﺟﺔ ﻗﻴﺎدي ﻓﻲ داﻋﺶ‬

‫ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﺮت‬ ‫ﻣﻊ أﻫﻠﻲ ﺑﻌﺪ زواج‬ ‫ﻟﻌﺸﺮة أﻳﺎم ﻓﻘﻂ‬ ‫أﻛﺘﺸﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‬

©V‡‡‡ł— b‡‡‡ Uš® aO‡‡‡A « r‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ Î UB ‡‡‡ý rðË ¨ dÝ WM¹bLÐ WOHK‡‡‡ « W dH « f‡‡‡ÝR s sOKðUIL « s‡‡‡ œbŽ vKŽ i³I « U‡‡‡N öš vKŽ rNIOKFðË r‡‡‡N³K r‡‡‡ð ¨WOHK‡‡‡ « W dH « Ê«—Ëb‡‡‡ « —ełË Í—U‡‡‡³J «Ë ¡U‡‡‡ÐdNJ « …b‡‡‡LŽ√ w r¼dOG Ád‡‡‡³F rNKFłË ”U‡‡‡ÒM « V‡‡‡O¼d² ÆÆÆgŽ«œ b‡‡‡{ ÃËd‡‡‡ K W‡‡‡ ËU× Í√ WHO×B ÍËd¹ ÆÆ ©W²O “ uÐ r UÝ ÕU²H ® tI¹b Ë bLŠ√ t‡‡‡OšQÐ t²FO− ÆÆ åÕU‡‡‡³B «ò s‡‡‡ r‡‡‡¼dO−Nð W‡‡‡KŠ—Ë ÆÆ ÍœU‡‡‡N « r‡‡‡O¼«dÐ≈ UOŽ«bðË ågŽ«œò q‡‡‡³  s rN²M¹b Ë r‡‡‡N²OÐ ÆÆ WFłUH « p‡‡‡Kð t‡‡‡ UHD « U‡‡‡¹UJŠË q‡‡‡Š«d ÍËd‡‡‡¹ U‡‡‡L —Q¦ UÐ Î U³ UD å’u‡‡‡ dL « ÊUOM³ «ò W‡‡‡L×KLÐ s sÞu «Ë d‡‡‡ ΫdONDðË t‡‡‡IO —Ë t‡‡‡Oš_ ÆÆW³I× « p‡‡‡Kð ‫ اﻟﻔﺮﻳـــﻖ اﻟﺼﺤﻔﻲ ﺑﻤﻜﺘﺐ‬/ ‫رﺻﺪﻫﺎ‬ .. ‫ﺳﺮت‬ ÆÆ år‡‡‡O¼«dÐ≈ò t‡‡‡I¹b W‡‡‡I — ÊU t‡‡‡½_

YOŠ WO‡‡‡AŠË WI¹dDÐ r‡‡‡N³¹cFðË rNM−‡‡‡ÝË dN‡‡‡ý√ WŁö¦ « »—UIð …bL s−‡‡‡ « w «u‡‡‡IÐ v²Š w U¼_« vKŽ jG{ W —u rN ULF²‡‡‡Ý«Ë d UMŽ b{ qLŽ Ë√ ·dBð ÍQ‡‡‡Ð Êu uI¹ ô ¡UM−‡‡‡ « s ÊUÐU‡‡‡ý q‡‡‡²Ô Y‡‡‡OŠ r‡‡‡OEM² « ÂUF « fH½ s d‡‡‡Ðu² √ w Ë ÆÆV¹cF² « X‡‡‡×ð WLzUIÐ »u×B W‡‡‡IDML « v ≈ rOEM² « v‡‡‡ð√ gO−K sO³‡‡‡ ²M ’U ‡‡‡ý_ ¡UL‡‡‡Ý√ U‡‡‡NO s WŽuL− v‡‡‡KŽ «uC³ Y‡‡‡OŠ WÞd‡‡‡A «Ë v‡‡‡ ≈ sO³‡‡‡ ²ML « ÊËd‡‡‡šü« d‡‡‡ Ë s‡‡‡OMÞ«uL « …bOFÐ Èd‡‡‡š√ oÞUM v ≈ WÞd‡‡‡A «Ë g‡‡‡O− « ÆrOEM² « g‡‡‡DÐ s‡‡‡Ž fD ž√ w X½U ÆÆ WOHK‡‡‡ « W dF * W‡‡‡³O² s‡‡‡OÐ W‡‡‡ dFL « —«œ Y‡‡‡OŠ ÆÆ 2015 Ác‡‡‡¼ X‡‡‡H Ë W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡OEMðË WOHK‡‡‡ « r‡‡‡OEM² « ‰u‡‡‡šœ c‡‡‡M n‡‡‡MŽ_UÐ W‡‡‡ dFL « WŁöŁ s d‡‡‡¦ _ W dFL « dL²‡‡‡Ý«Ë WM¹bLK sOFÐUð d‡‡‡ UMŽ …bŽ U‡‡‡NO q² Y‡‡‡OŠ ÂU‡‡‡¹√ 15 s d‡‡‡¦ √ bN‡‡‡A²Ý« q‡‡‡ÐUIL UÐË r‡‡‡OEM²K

qOK Ë rNŠö‡‡‡Ý u‡‡‡ v‡‡‡KŽ uKF¹ u‡‡‡

t²O‡‡‡AŠËË r‡‡‡OEM² « ÊU‡‡‡OGÞ œ«“Ë ÆÆrN uO‡‡‡Ý ô WM¹bL « ¡U‡‡‡ ½ v‡‡‡KŽ »UIM « ÷d‡‡‡ Y‡‡‡OŠ …dO³ ô ÆÆ WKHÞË …U² Ë√ WM‡‡‡ sOÐ Êu dH¹ Íb‡‡‡ðdð ô …√d‡‡‡ « q Êu‡‡‡IŠö¹Ë …d‡‡‡OG ôË s q Ë WOŽd‡‡‡A « …¡U³F «Ë wŽd‡‡‡A « —UL « «—U‡‡‡³FÐË U‡‡‡N½Ëœ—UD¹ —U‡‡‡Lš ÊËœ U‡‡‡¼Ëb−¹ XMÐË —U‡‡‡L× « WłË“ U‡‡‡¹ —UL « s‡‡‡¹√® r²‡‡‡A « dI v ≈ UN½ËœU²I¹Ë ©—U‡‡‡L× « Xš√Ë —U‡‡‡L× « rNOðQ¹ ÊQÐ U‡‡‡¼d √ w Ë Êu‡‡‡³ UD¹ Ë√ W³‡‡‡ × « ÂbFÐ b‡‡‡NFð W¾³F² p‡‡‡ –Ë W³‡‡‡ × « dI w‡‡‡ WOŽd‡‡‡ý …¡U³ŽË —ULš ÊËœ XO³ « s ÃËd « ÆÆUNF Âd‡‡‡× Ë WM¹bL « w ‰u−¹Ë ‰uB¹ rOEM² « `³ √ …bŽ rOEM² « Q‡‡‡A½« YOŠ w¼UM « d‡‡‡ _« ÊU Ë X½U w² « W³‡‡‡ × « dI tM t‡‡‡ WFÐUð —U‡‡‡I U¹UCI UÐ sOLN²L « ¡UM−‡‡‡ « W³ÝU× v u²ð Êu‡‡‡H U Ë W d‡‡‡ «Ë s‡‡‡Ošb² U WDO‡‡‡ ³ « ·dF¹Ô UL Ϋd‡‡‡I Q‡‡‡A½≈ UL ÆÆ rOEM² « d «Ë√ i‡‡‡³I « v‡‡‡ u²ð w‡‡‡² « WO ö‡‡‡Ýù« WÞd‡‡‡A UÐ WIŠö Ë uO³ « W‡‡‡L¼«b Ë ’U ‡‡‡ý_« vKŽ r‡‡‡OEM² « U‡‡‡¼d³²F¹ ÊU U‡‡‡¹UCIÐ s‡‡‡OLN²L « ¡U‡‡‡A½≈Ë ÆÆ WO ö‡‡‡Ýù« WF¹d‡‡‡AK W‡‡‡H U s w‡‡‡² «Ë WOŽd‡‡‡A « W‡‡‡LJ×LK d‡‡‡I U‡‡‡C¹√ —«b ≈Ë U‡‡‡¹UCI « w‡‡‡ d‡‡‡EM « U‡‡‡N UB²š« v‡‡‡KŽ ÷d‡‡‡Hð w‡‡‡² « U‡‡‡ÐuIF «Ë ÂUJ‡‡‡Š_« dEM «Ë ÊU³CI « n‡‡‡Kš sOFÐUI « s‡‡‡OLN²L « ëËe‡‡‡ U WOB ‡‡‡A « ‰«u‡‡‡Š_« U‡‡‡¹UC w‡‡‡ ‚ËbMBÐ vL‡‡‡ ¹Ô UL dI ¡U‡‡‡A½≈Ë ¨‚ö‡‡‡D «Ë UNFLłË …U e‡‡‡ « ÷d t‡‡‡²LN X½U Ë …U e‡‡‡ « w‡‡‡Ðd Ë W‡‡‡¹—U−² « ‰U‡‡‡×L « »U‡‡‡× √ s‡‡‡ WI¹dDÐ c‡‡‡šRð X½U Ë s‡‡‡OŠöH «Ë WO‡‡‡ýUL « ÆÆ Õö‡‡‡ « …uIÐË …d‡‡‡ýU³ rOEM² « U‡‡‡N{Uš w² « „—U‡‡‡FL « V‡‡‡Kž√ ∫ UN² bI w‡‡‡ ÊU W‡‡‡M¹bLK t‡‡‡ ušœ c‡‡‡M dÝ ‚d‡‡‡ý r 70 …Ë«d¼ Íœ«Ë W dF * YOŠ Â2015 ”—U‡‡‡ dN‡‡‡ý w‡‡‡ p‡‡‡ – ÊU rOEMð d UMŽ s‡‡‡OÐ WMŠUÞ U U³²‡‡‡ý« —«œ XJ³²‡‡‡ý« –≈ WOK uM « …bKÐ s W œUI « W‡‡‡ Ëb « b¹bŽË wMÞu « g‡‡‡O−K WFÐUð WŽuL− l‡‡‡ XDI‡‡‡Ý v²Š UŽU‡‡‡Ý ‰uDð rK w‡‡‡ U¼_« WKOBŠ X‡‡‡½U Ë rOEM² « Íb‡‡‡¹√ w‡‡‡ …b‡‡‡K³ « s‡‡‡ b‡‡‡Š«Ë h ‡‡‡ý œUN‡‡‡A²Ý« v‡‡‡K²I « ÆsOO½bL « ”—U‡‡‡ dN‡‡‡ý w‡‡‡ ÆÆ d‡‡‡Ý W‡‡‡ dF * «u s‡‡‡OÐ U‡‡‡¼UŠ— W‡‡‡ dFL « —«œ 2015 dL²‡‡‡Ý« …U‡‡‡A 166 W‡‡‡³O² Ë r‡‡‡OEM² « ◊uI‡‡‡ Ð X‡‡‡N²½«Ë ÂU‡‡‡¹√ W‡‡‡ŁöŁ W‡‡‡ dFL « Ær‡‡‡OEM² « Íb‡‡‡¹QÐ W‡‡‡M¹bL « r‡‡‡ 12 ÍœU‡‡‡¼uÐ d‡‡‡B U U³²‡‡‡ý« * —«œ 2015u‡‡‡O u¹ w ÆÆ W‡‡‡M¹bL « »u‡‡‡Mł w‡‡‡ U¼√Ë W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡OEMð s‡‡‡OÐ U U³²‡‡‡ý« …b‡‡‡Š«Ë WŽU‡‡‡Ý …b‡‡‡L dL²‡‡‡Ý« W‡‡‡IDML « ÊUJ‡‡‡Ý s bON‡‡‡ý W‡‡‡K²I « W‡‡‡KOBŠ X‡‡‡½U Ë ÊU Ë rOEM² « d‡‡‡ UMŽ s bŠ«ËË W‡‡‡IDML « r‡‡‡OEM² « j‡‡‡ Ð YOŠÆWO‡‡‡ M− « w½«œu‡‡‡Ý UNÐ ÂU √Ë W‡‡‡IDML « vKŽ W‡‡‡K UJ « tðdDO‡‡‡Ý i‡‡‡³I «Ë ‚d‡‡‡²H q v‡‡‡KŽ g‡‡‡O²Hð ◊U‡‡‡I½ WKLŠË s−‡‡‡ K ÁœUO² «Ë —U »U‡‡‡ý q vKŽ s‡‡‡OMÞ«uL « X‡‡‡ UÞ WOz«u‡‡‡AŽ ôU‡‡‡I²Ž« »—U‡‡‡I¹U r‡‡‡OEM² « q‡‡‡I²Ž«Ë r‡‡‡NðuOÐ w‡‡‡ rNKI½Ë W‡‡‡ –«cI « W‡‡‡KO³ s‡‡‡ Î UÐU‡‡‡ý 35‡‡‡‡ «

sJ‡‡‡ «Ë qLF « ÊUJ sŽ U‡‡‡ uKF sLC²ð tðdDO‡‡‡Ý r‡‡‡OEM² « j‡‡‡ Ð b‡‡‡FÐ U‡‡‡LO ÷«dF²‡‡‡Ý« w dNþË WM¹bL « v‡‡‡KŽ W‡‡‡K UJ « w‡‡‡ «u×Ð W‡‡‡M¹bL « Ÿ—«u‡‡‡ý »u‡‡‡−¹ ÍdJ‡‡‡ Ž w‡‡‡ŽUЗ l‡‡‡ œ åU‡‡‡ðu¹uðò Ÿu‡‡‡½ …—UO‡‡‡Ý 70 d‡‡‡¦ √ …—UO‡‡‡Ý q v‡‡‡KŽË W×K‡‡‡Ý_UÐ W‡‡‡−łb VO¼dðË …uI UÐ `‡‡‡¹uK² « bB d UMŽ 5 s‡‡‡ »UJð—«Ë r‡‡‡OEM²K «u‡‡‡FC ¹ v‡‡‡²Š w‡‡‡ U¼_« ÆÆs‡‡‡OO½bL « b‡‡‡{ W‡‡‡−NMLL « r‡‡‡z«d− « ÂU 2015 d‡‡‡¹«d³ dN‡‡‡ý s‡‡‡ 15 w‡‡‡ YÐË Î UOD³ Î U‡‡‡¹dB 21 ·UD²šUÐ r‡‡‡OEM² « Î U‡‡‡×Ж ◊U‡‡‡³ _« «b‡‡‡Ž≈ t‡‡‡O d‡‡‡NE¹ u‡‡‡¹bO dN‡‡‡ý s 17 w‡‡‡ Ë ÆÆ d‡‡‡×³ « TÞU‡‡‡ý v‡‡‡KŽ kIO²‡‡‡Ý« dDH « bOŽ ÂU‡‡‡¹√ w½UŁ w‡‡‡ Ë u‡‡‡O u¹ e‡‡‡¼ W‡‡‡FłU v‡‡‡KŽ d‡‡‡Ý W‡‡‡M¹b w‡‡‡ U¼√ Ê«bÐ_« t‡‡‡ dF‡‡‡AIð ŸËd d‡‡‡EM Ë rN‡‡‡ÝuH½ WM¹b s w‡‡‡³O »U‡‡‡ý VKBÐ rOEM² « ÂUOIÐ …d¹eł w «b‡‡‡Žù« WBM vKŽ oKF d‡‡‡Ý f‡‡‡ −² «Ë W‡‡‡½UO « W‡‡‡LN²Ð åÊ«d‡‡‡HŽe «ò W‡‡‡ —Ë b‡‡‡łË Y‡‡‡OŠ U‡‡‡O³O d‡‡‡− `‡‡‡ UB ”uÝUł® UNOKŽ »u²J bON‡‡‡A « s »dI UÐ Æ©UO³O d‡‡‡− d‡‡‡Ý WŽ«–≈ d‡‡‡I s‡‡‡ r‡‡‡OEM² « c‡‡‡ ð« W‡‡‡FÐUð W‡‡‡Ž«–S W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡O³O …U‡‡‡M Ÿd‡‡‡ Ë Y‡‡‡³ð w‡‡‡² « åb‡‡‡OŠu² « W‡‡‡Ž«–≈ò vL‡‡‡ LÐ t‡‡‡ ’Uš œœd‡‡‡ð vKŽ W‡‡‡M¹bL « q‡‡‡š«œ U‡‡‡N− «dÐ —U³š√Ë WOÝULŠ bO‡‡‡ýU½√Ë WOM¹œ Z «dÐ Y³ðË »Ëd‡‡‡× «Ë W‡‡‡¹—Uײ½ô« t‡‡‡ðUOKLŽË r‡‡‡OEM² « ‚«dF «Ë U¹—u‡‡‡ÝË U‡‡‡O³O w‡‡‡ U‡‡‡N{u ¹ w‡‡‡² « WF¹U³L « v‡‡‡KŽ s‡‡‡OMÞ«uL « Y‡‡‡ŠË ÆÆU‡‡‡¼dOžË UÐUDšË r‡‡‡OEM²K WŽUD «Ë ¡ôu‡‡‡ « r‡‡‡¹bIðË VDšË åÍœ«b‡‡‡G³ « d‡‡‡JÐuÐ√ò r‡‡‡OEM² « r‡‡‡OŽ“ wL‡‡‡Ýd « ÀbײL « åw‡‡‡½U½bF « b‡‡‡L× u‡‡‡Ð√ò Æ W Ëb « r‡‡‡OEMð r‡‡‡ÝUÐ U¹«—Ë œu‡‡‡Ý_« ÊuK UÐ W‡‡‡M¹bL « ú‡‡‡² « W UŽ W‡‡‡ ÝR q Ë ‚dD « q vKŽ r‡‡‡OEM² « UNL‡‡‡Ý—Ë UN UB SÐ «u‡‡‡ U w‡‡‡² « rNð«—UF‡‡‡ýË ¨q‡‡‡ UJ UÐ W‡‡‡M¹bL « —«u‡‡‡Ý√Ë j‡‡‡z«uŠ v‡‡‡KŽ ôË lHðd Ë W‡‡‡¹UMÐ q v‡‡‡KŽ ¡«œu‡‡‡ « W‡‡‡¹«d «Ë

: ‫أﺣﺪ اﻟﺸﺒﺎب‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺈﻟﻐﺎء ﻣﺎدة‬ ‫اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‬ ‫وﺟﻌﻞ ﻣﺪارس‬ ‫ﻟﻠﺬﻛﻮر وأﺧﺮى‬ ‫ﻟﻺﻧﺎث‬

W‡‡‡M¹b w‡‡‡ Íd‡‡‡−¹ ÊU U‡‡‡ —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ V²JL UMNłuð ÆÆ W‡‡‡KŠdL « a‡‡‡¹—Q² Ë ¨ d‡‡‡Ý qL×¹ Íc « ©ŸÆd‡‡‡LŽ® —u² b « ÆÆ w‡‡‡L¹œU _« W‡‡‡IOIŠ s‡‡‡Ž d‡‡‡O¦J «Ë d‡‡‡O¦J « t‡‡‡²³Fł w‡‡‡ Á¡UDŽ≈ U‡‡‡M Î U³ UÞ ÆÆ r‡‡‡OEM² « p – U‡‡‡¹«bÐ À«bŠ_« œdD²‡‡‡ O WŠU‡‡‡ L « s‡‡‡ Î UF‡‡‡ ² w ∫ ÎözU √b‡‡‡Ð –≈ ÆÆ WKŠdL « U‡‡‡N²š—√ U‡‡‡L Ë rOEMð ®d‡‡‡ UMŽ √b‡‡‡Ð 2014 ÂU‡‡‡F « d‡‡‡š«Ë√ W‡‡‡M¹b v‡‡‡ ≈ qÒK‡‡‡ ² UÐ © WO ö‡‡‡Ýù« W‡‡‡ Ëb « —U‡‡‡  2015 d‡‡‡¹«d³ ‰u‡‡‡K×ÐË ¨ d‡‡‡Ý X{d Ë r‡‡‡OEM² « d‡‡‡ UMF Îö‡‡‡IF W‡‡‡M¹bL « d³ √ WM¹bL « b‡‡‡FðË UNOKŽ WK UJ « UNðdDO‡‡‡Ý «ËbłË YOŠ X u « p‡‡‡ – w rOEM²K Îö‡‡‡IF wM _« l‡‡‡{u « W‡‡‡ýUAN s _« –öL « U‡‡‡NO „«c½¬ W‡‡‡M¹bL « rJ×¹ s‡‡‡ Ê√ ULO‡‡‡Ýô U‡‡‡NO v ≈ dJH « w‡‡‡ W³¹dI « WF¹d‡‡‡A « —UB½√ r‡‡‡¼ ”QÐô WŽuL− X‡‡‡MKŽ√ w² «Ë r‡‡‡OEM² « «c¼ W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡OEMð d‡‡‡O _ ¡ôu‡‡‡ «Ë W‡‡‡FO³ « U‡‡‡NÐ ÆbFÐ U‡‡‡LO WO ö‡‡‡Ýù« dDO‡‡‡Ý t‡‡‡ H½ ÂU‡‡‡F « s‡‡‡ d‡‡‡¹«d³ w‡‡‡ Ë sŽ bF³ð w‡‡‡² « åWOK uM «ò …b‡‡‡KÐ vKŽ g‡‡‡Ž«œ U³¹dIð U d‡‡‡ý r 130 w «u×Ð d‡‡‡Ý WM¹b …—UO‡‡‡Ý 40 s n‡‡‡ R V Ï Ï ‡‡‡ u q‡‡‡ Ë Y‡‡‡OŠ WIDML « ÊUJ‡‡‡Ý «Ëd √Ë W×K‡‡‡Ý_UÐ W‡‡‡−łb d‡‡‡JÐuÐò W‡‡‡F¹U³ Ë WÐU²²‡‡‡ÝôUÐ ·d‡‡‡F¹ U‡‡‡LÐ Æ WO ö‡‡‡Ýù« W ËbK d‡‡‡O Q åÍœ«b‡‡‡G³ « rOEMð …u‡‡‡ XKšœ  2015 ”—U‡‡‡ w‡‡‡ YOŠ d‡‡‡Ý WM¹b v‡‡‡ ≈ WO ö‡‡‡Ýù« W‡‡‡ Ëb « rOEM² « «u‡‡‡ sOÐ W‡‡‡HOMŽ U U³²‡‡‡ý« —«œ ÊU —√ W‡‡‡ÝUzd W‡‡‡FÐU² « …U‡‡‡A 166 W‡‡‡³O² Ë vKŽ rOEM² « U‡‡‡¼dŁ≈ v‡‡‡KŽ dDO‡‡‡Ý f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹bL « ‚d‡‡‡ý w‡‡‡ŽUMB « d‡‡‡NM « ŸËd‡‡‡A WM¹bL « »u‡‡‡Mł W¹u− « W‡‡‡OÐU{dI « …b‡‡‡ŽU Ë W‡‡‡M¹b »d‡‡‡ž W‡‡‡F «u « W‡‡‡¹—U ³ « W‡‡‡D×L «Ë ·d‡‡‡F¹ U‡‡‡ d‡‡‡I v‡‡‡KŽ dDO‡‡‡Ý U‡‡‡L d‡‡‡Ý qFł Íc « WM¹bL « j‡‡‡ÝË WF¹d‡‡‡A « —UB½QÐ rN UI²Ž« r‡‡‡ð s¹c « s‡‡‡OMÞ«uLK Î UM−‡‡‡Ý t‡‡‡M l‡‡‡L− U‡‡‡NM W‡‡‡ UŽ s‡‡‡ U √ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ rOEM² « U‡‡‡¼c ð« YOŠ åu‡‡‡ ËœU «Ëò U‡‡‡ŽU

t²O‡‡‡ýUŠË W‡‡‡M¹bL « w‡‡‡ «u w‡‡‡ÝUÝ√ d‡‡‡IL Æt W‡‡‡FÐUð …—U‡‡‡ ≈ d‡‡‡Ý W‡‡‡M¹b Ê√ s‡‡‡KŽ√Ë bOFÔÐ W Ëb « rOEM² WFÐUð d UMŽ X‡‡‡ U √ gO²Hð ◊UI½ W‡‡‡M¹bL « vKŽ …dDO‡‡‡ « ÂUJŠ≈ UND‡‡‡ÝËË UNł—U Ë W‡‡‡M¹bL « q‡‡‡š«b w‡‡‡ rNð«¡UL²½«Ë …—UL « W¹u¼ n‡‡‡A ÷dG p –Ë wL²M¹ h ‡‡‡ý Í√ s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³ «Ë W‡‡‡OHOþu « WOM _« …e‡‡‡Nłú l³²¹ Ë√ WÞd‡‡‡A «Ë g‡‡‡O−K sOK UF «Ë Êu‡‡‡½UI «Ë ¡U‡‡‡CI « ‰Uł—Ë W‡‡‡ ËbK W‡‡‡ODHM « W‡‡‡ ÝRL «Ë w‡‡‡ dBL « ŸU‡‡‡DI UÐ vKŽ r‡‡‡¼—U³ł≈Ë s‡‡‡OO öŽù«Ë s‡‡‡OOH×B «Ë h ý Í√ Ê« ÊËd³²F¹ «u½U rN½_ WÐU²²‡‡‡Ýô« bðd u¼ W‡‡‡ ËbK WFÐU² « …e‡‡‡Nł_« ÁcN l‡‡‡³²¹ Æ WÐU²²‡‡‡Ýô« tOKŽ V−¹Ë s‡‡‡ t‡‡‡Ð ”Q‡‡‡Ð ô œb‡‡‡Ž s‡‡‡KŽ√ Y‡‡‡OŠ WÐU²²‡‡‡Ýô« W Ëb « …eNł_ sOFÐU² « sOMÞ«uL « r‡‡‡¼d «Ë√ n‡‡‡ U ¹ s‡‡‡ q ÊU Ë Á«d‡‡‡ ùUÐ ’U‡‡‡BI UÐ »U‡‡‡IF «Ë œU‡‡‡ND{ö ÷d‡‡‡F²¹ Æ t‡‡‡ ö √Ë t‡‡‡{dŽË t‡‡‡ œ WŠU³²‡‡‡Ý«Ë błU‡‡‡ L « w r²¹ WÐU²²‡‡‡Ýô« Êö‡‡‡Ž≈ ÊU w‡‡‡Kš«b « s‡‡‡ _« d‡‡‡I Ë W‡‡‡M¹bL UÐ U‡‡‡¹«Ëe «Ë oD½ sŽ …—U³Ž w¼ WÐU²²‡‡‡Ýô« X½U Ë UIÐU‡‡‡Ý WOB ý U½UOÐ …—UL²‡‡‡Ý« W¾³FðË sOðœUN‡‡‡A «


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٠6 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢1

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﺑﻨﻬﺎ اﻟﺬي ﺳﻴﻔﺮج ﻋﻨﻪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺳﻤﻌﻮا‬ ‫ﺑﺸﺎب ﻣﺼﻠﻮب ﺑﺠﺰﻳﺮة اﻟﺪورة أﻛﺘﺸﻔﻮا أﻧﻪ إﺑﻨﻬﻢ‬ Æ rN½«uŽ√Ë X‡‡‡Ož«uD « —U‡‡‡LŽ√ w r‡‡‡²KÞ√ WOB ‡‡‡A « ‰«uŠ_« sO½«u w t X‡‡‡KI W ¬ tÐ b‡‡‡łuð ô 1937 ÂU‡‡‡Ž c‡‡‡M Ë w‡‡‡³OK « W U q‡‡‡ UF¹ w‡‡‡³OK « Êu‡‡‡½UI U ÆÆ WOÒ ³‡‡‡Ý ôË v ≈ ΫœUM²‡‡‡Ý« ÆÆ —«d‡‡‡Š√ r‡‡‡N½√ v‡‡‡KŽ s‡‡‡OO³OK « ULMOŠ »U‡‡‡D « s‡‡‡Ð d‡‡‡LŽ U½bO‡‡‡Ý »U‡‡‡Dš rNðb Ë b‡‡‡ Ë ”UM « rðb³F²‡‡‡Ý« v‡‡‡² ® ∫ ‰U‡‡‡ Æ ©—«d‡‡‡Š√ rNðUN √ √bN p‡‡‡ c q‡‡‡× « U¹b s‡‡‡J t‡‡‡ X‡‡‡K Ë U½√Ë v‡‡‡ ≈ ΫdþU½ t²‡‡‡ Kł w l‡‡‡ł«dðË Îö‡‡‡OK ÊuJ¹ ô q‡‡‡× « t X‡‡‡KI ∫ W‡‡‡IŁ qJ‡‡‡Ð t‡‡‡ŁbŠ√ WIKDL « W¹d× « sN×M Ë sNKO³‡‡‡Ý ¡öšSÐ ô≈ WLK‡‡‡ L « …√dL « …b‡‡‡Ž nB½ ¡U‡‡‡H¹≈ s‡‡‡NOKŽË Î U‡‡‡FOLł w‡‡‡ðQ½ U‡‡‡¼bFÐË n‡‡‡B½Ë dN‡‡‡ý Í√ ÆÆ UNð—U‡‡‡A²Ý« r²ðË …d‡‡‡{UŠ U‡‡‡LNM Í Êu‡‡‡JðË Ã«Ëe « v‡‡‡KŽ W‡‡‡I «u X‡‡‡½U Ê√ w‡‡‡ dÞ s‡‡‡ v‡‡‡KŽ U‡‡‡LN U‡‡‡½bIŽ X‡‡‡I «Ë ÊS‡‡‡ ¨ô Â√ t‡‡‡Ð fOK XC — Ê≈Ë t u‡‡‡Ý— WM‡‡‡ÝË tK « »U‡‡‡² ΫœbN t‡‡‡ z«d XCH²½U ÆÆ p‡‡‡ – Á«d‡‡‡ ùUÐ w Ë ÂöJ‡‡‡ « «c¼ s‡‡‡LŁ l œQ‡‡‡Ý wM½QÐ ÍU‡‡‡¹≈ Xłd V²JL « s‡‡‡ w½œdÞË ¨ X Ë »d‡‡‡ √ ô oKD —«dIÐË X‡‡‡O³ « s Ë XO³ « v ≈ r‡‡‡NM œËbŠ ×U‡‡‡šË d‡‡‡Ý ×Uš v ≈ t‡‡‡MŽ Ÿu‡‡‡ł— ÆÁbMłË g‡‡‡Ž«œ ≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠ w¹œUO d³ √ q‡‡‡ «—√ ÈbŠ« UM ÍËd‡‡‡ð UM¼ ∫ UN²B rOEM² « wðUI¹b Èb‡‡‡Š« q³ s‡‡‡ tOKŽ X‡‡‡ dFð w Ë UOIKšË U‡‡‡OM¹œ Âe‡‡‡²K h ‡‡‡ý t½« w‡‡‡KŽ Æ UMłËeð «b‡‡‡ł …dOB …d‡‡‡² V‡‡‡¹dž —uF‡‡‡ý w‡‡‡½œË«— W‡‡‡KO ‰Ë« s‡‡‡ Ë s wMFM Ë t‡‡‡ ö Ë t‡‡‡ðU dBð s‡‡‡ t‡‡‡¼U−ð« WÐU¦LÐ t½√Ë Â«d‡‡‡Š t½« vKŽ “U‡‡‡HK² « …b¼U‡‡‡A r‡‡‡KŽ« ô W‡‡‡IOIŠË ÆÆ X‡‡‡O³ « w‡‡‡ ÊUDO‡‡‡A « X —œU Ê«Ë_« «u bFÐ ô« gŽ«bÐ tÞU³ð—« w √bÐ UM¼ s‡‡‡ Ë Í—«d w XŽd‡‡‡ ð w½« «¡UI Ë UŽUL²łUÐ t‡‡‡ UO ‰öš s tH‡‡‡A UO‡‡‡ M− « nK² s ’U ‡‡‡ý√ l W¹d‡‡‡Ý `‡‡‡Ðc « s‡‡‡Ž tFL‡‡‡Ý« …d‡‡‡ ‰Ë_Ë Âö lL‡‡‡Ý« U‡‡‡ÐuIF « ÷d‡‡‡ Ë ‰U‡‡‡O²žô«Ë V‡‡‡OKB² «Ë r‡‡‡¼d «Ë√ n‡‡‡ U ð w‡‡‡² « ’U ‡‡‡ý_« v‡‡‡KŽ s ÊuFOD²‡‡‡ ¹ rN l‡‡‡ u d‡‡‡Ý Ê« v‡‡‡KŽË ÷—_« s t‡‡‡FIÐ d³ « vKŽ ¡ö²‡‡‡Ýô« t‡‡‡ öš X³ √ ÆÆ UN …—ËU−L « oÞUML « v « öK‡‡‡ ðË øÀb×¹ Íc «U Ë ølL‡‡‡Ý«U ‰u¼ s W bBÐ —U³š_« …d‡‡‡A½ w Á«—« U v « Íd‡‡‡JHÐ b‡‡‡Ž XHš¨ ‚«dF «Ë U¹—u‡‡‡Ý w rOEM² « «c¼ s‡‡‡Ž w½Q tF q‡‡‡ UFð« Ë√ »d¼« q‡‡‡¼ w‡‡‡ H½ vKŽ Æ tM w‡‡‡ðUOŠ vKŽ k UŠ√Ë U¾O‡‡‡ý lL‡‡‡Ý« r V¼–« Ê« t‡‡‡M X³KÞ w‡‡‡ U² « Âu‡‡‡O « w‡‡‡ Ë Ê« w‡‡‡Ý√— w Ë ÂU‡‡‡¹« …b‡‡‡Ž wK¼« ‰e‡‡‡M v‡‡‡ « p – v‡‡‡KŽ o «u …œu‡‡‡Ž ö‡‡‡Ð V‡‡‡¼–« iL¹ r Ë ‚ö‡‡‡D « t‡‡‡M X‡‡‡³KÞ U‡‡‡¼bFÐË dFý U bMŽË ÂU¹√ …d‡‡‡AŽ Èu‡‡‡Ý UMł«Ë“ vKŽ UOzb³ o «Ë tOKŽ «dDš qJ‡‡‡ý« ·u‡‡‡Ý wM½« —uH « v‡‡‡KŽ d‡‡‡Ý s wK¼√Ë U‡‡‡½√ X‡‡‡łdšË Êü« v‡‡‡ « W‡‡‡ bB « p‡‡‡Kð g‡‡‡OŽ√ X‡‡‡ “ ôË „dð bI ¨r‡‡‡K×Ð t³‡‡‡ý« ÊU w‡‡‡F Àb‡‡‡ŠU Ë w w½œ—UD¹ t‡‡‡½« dF‡‡‡ý√Ë Êü« v ≈ d¦ « w‡‡‡ Ò Æ ÊUJ q ≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠≠

‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬14 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

vKŽË ÆÆ t‡‡‡ðUJK²L Ë bLŠ√ W‡‡‡ dž h‡‡‡š_UÐË ‰«e‡‡‡ðô w‡‡‡² « w‡‡‡ √ …U‡‡‡½UF √b‡‡‡Ð U‡‡‡¼dŁ≈ Ÿu uK U‡‡‡¼d²ł« UL bLŠ√ …—u‡‡‡ U‡‡‡¼œ—UDð U‡‡‡½dB ÆÆ w‡‡‡ HM « f‡‡‡łUN « W‡‡‡C³ w‡‡‡ v ≈ w HM « UN{d UN —U‡‡‡A½Ë UN ô¬ w½UF½ ÆÆ UN‡‡‡ÝUH½√ rðU Ë UNIOB u¼ W‡‡‡E×K « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡š_ Íb‡‡‡I c‡‡‡M w‡‡‡M½√ r‡‡‡JOHš√ ô U‡‡‡½√Ë d‡‡‡Ý s‡‡‡ Î U‡‡‡¼dJ w‡‡‡łËdšË w‡‡‡ UG « Ë√ r−Š t¹ËU‡‡‡ ¹ ô Ϋb‡‡‡IŠ wš«œ w q‡‡‡LŠ√ tDÐdð b‡‡‡Š√ Í_ b‡‡‡ dð« d‡‡‡ Ë ÆÆ ÊUJ‡‡‡ w «u¦Ž Íc‡‡‡ « ׫u « p¾ Ë√ q‡‡‡¦LÐ W‡‡‡ öŽ r × « WŽU‡‡‡Ý ¡Uł Ê√ v ≈ ÆÆ Î«œU‡‡‡ ÍbKÐ ÊUOM³ « WL×K w W‡‡‡O³OK « ŸuL− « XLײ «Ë cš√Ë ÂUI²½ô« W‡‡‡¹«bÐ X‡‡‡½UJ ÆÆ ’u‡‡‡ dL « Íc « »u‡‡‡KBL « wš√ b‡‡‡ ł È—√ U½√Ë —Q‡‡‡¦ « w WŽU‡‡‡Ý s¹d‡‡‡AF «Ë WFЗô« ¡U¼e dL²‡‡‡Ý√ q dŽU‡‡‡A e¼Ë Ê«bÐ_« t‡‡‡M dF‡‡‡AIð dEM XMIOðË Ê U‡‡‡FOLł sOO³OK « q‡‡‡Ð d‡‡‡Ý w U¼√ t «b¼√ Ê√Ë ¨WIOIŠ rOEM² « «c¼ Ê√ Ÿu‡‡‡L− « Âb « WŠU³²Ý« w tÐUO½√ sŽ d‡‡‡A Ë XH‡‡‡AJð ÆÆ UJK²LL «Ë ÷d‡‡‡F «Ë ô U‡‡‡M½QÐ ÕU‡‡‡²H v‡‡‡C √ ÂU‡‡‡² « w‡‡‡ Ë sŽ ÍœU i‡‡‡¹uF²Ð V UD½ Ë√ U½—b cׇ‡‡A½ tłu½ U‡‡‡ —b‡‡‡IÐ ÆÆ t‡‡‡IO —Ë Œ_U‡‡‡Ð U‡‡‡M²FO− ÍbK³ « fK−L «Ë WO½U‡‡‡ ½ù« ULEMLK UM u v²Š U½dF‡‡‡A¹ r Ë U‡‡‡M ôPÐ dF‡‡‡A¹ r‡‡‡ Íc‡‡‡ « UOŽ«bðË w‡‡‡ HM « dŁ_UÐ ÂU‡‡‡L²¼ô« W‡‡‡GOBÐ ¡«bN‡‡‡A « d‡‡‡Ý√ œ—UDð X‡‡‡ «“ô w‡‡‡² « b‡‡‡IH « ÆÆ Âu‡‡‡O « v²Š ÂU¹_« s‡‡‡ Âu‡‡‡¹ w‡‡‡ ∫ å ⁄ Æ Â ò s‡‡‡Þ«uL « w Í≈ d‡‡‡Ý w‡‡‡ g‡‡‡Ž«œ U‡‡‡¹«bÐ ‰ö‡‡‡šË ÆÆ bFÐ tÐUO½√ s‡‡‡Ž tO d‡‡‡AJð r Íc « X u « ¡«d √ s sOMŁ« q‡‡‡³ s wzUŽb²‡‡‡Ý« rð YOŠ błË V²JL « w t²KÐU U bMŽË , rOEM² « s¹dłUNL « r‡‡‡NOKŽ «uIKD¹ sL ÊU‡‡‡MŁ« rNF WO M− « wMOD‡‡‡ K bI²Ž« r¼bŠ« , »dF « U¹b¹e¹ sOðU² Ë , WO M− « Í—u‡‡‡Ý dš_«Ë UM½uš√ s ¡ôR¼ Ê√ w‡‡‡½Ëd³š√ ÆÆ ‚«dF « s‡‡‡ U‡‡‡¹b¹e¹ s‡‡‡OðU²H « s‡‡‡OðU¼Ë s‡‡‡¹dłUNL « U‡‡‡LNOKŽ b‡‡‡IF « p‡‡‡M «b‡‡‡¹d¹Ë ©©©U¹U³‡‡‡Ý®®® w ‰UI ÆÆÆ p‡‡‡ – “u‡‡‡−¹ ô ∫ r‡‡‡N X‡‡‡KI ÆÆ t¹bOÐ UЗU{ V‡‡‡²JL « w‡‡‡Ýd vKŽ f‡‡‡ U− « U¹ ò r²½« ∫U‡‡‡NłUł“ UL‡‡‡AN W ËUD « s‡‡‡O²MŁô« s r²½« ò W‡‡‡¹dHJ « s‡‡‡O½«uI « œU‡‡‡³Ž U¹ …d‡‡‡H

: ‫غ‬.‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ م‬

‫ﻛﺎن أﺣﺪﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴ ًﺎ واﻵﺧﺮ‬ ‫ﺳﻮرﻳ ًﺎ وﻓﺘﺎﺗﻴﻦ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﻤﺎ ﺳﺒﺎﻳﺎ‬

ÆÆ ¡U‡‡‡ 10 WŽU‡‡‡ « v ≈ «Ëd³ «® UM ‰U‡‡‡ ÆÆ ©t½Q‡‡‡AÐ qB×O‡‡‡Ý U U¼bFÐ Èd‡‡‡M qBH « WLK w¼ …d‡‡‡ýUF « WŽU‡‡‡ « X½U –≈ ÆÆ ©b‡‡‡LŠ√® bM‡‡‡ «Ë Œ_« d‡‡‡OB ÊQ‡‡‡AÐ nðU¼ v‡‡‡KŽ W U‡‡‡Ý— wIK²Ð …Q‡‡‡łUHL « X‡‡‡½U ∫U¼œUH åÂö‡‡‡Ý≈ u‡‡‡Ð√ò s b‡‡‡ «u « u‡‡‡N ÆÆ „b‡‡‡ Ë W‡‡‡¦ł Âö²‡‡‡Ýô V‡‡‡¼–≈®® ©©øø°°° Ê«d‡‡‡HŽe « …d‡‡‡¹eł j‡‡‡ÝË »uKBL « Á«u —U‡‡‡N½«Ë t‡‡‡½UJ w b‡‡‡ «u « dL‡‡‡ ð Ò X‡‡‡F ËË Êe‡‡‡× « s‡‡‡ t‡‡‡ H½ p‡‡‡ UL²¹ r‡‡‡ Ë …œ—«Ë s‡‡‡Jð r‡‡‡ w‡‡‡² « t‡‡‡³K v‡‡‡KŽ W‡‡‡FO−H « ÆÆ t½U³‡‡‡ ×Ð —uNþ l‡‡‡ tO ≈ U‡‡‡M³¼–Ë U‡‡‡MFOLł U‡‡‡Młdš U‡‡‡M «u×L‡‡‡Ý r‡‡‡NF Ÿ—U‡‡‡Bð b‡‡‡FÐË ÕU‡‡‡³B « tM b t‡‡‡Ð U‡‡‡M³¼– U‡‡‡¼bFÐË ÆÆ t‡‡‡KI½Ë t‡‡‡K¹eM²Ð tM œ s U½uFML ÆÆ å‰UL¼ sÐò dÝ …d³ILÐ ÆÆ WLł W¹—U½ …d‡‡‡OŽ√ UM u s «u‡‡‡ —Ë ÆÆ U‡‡‡NÐ sOLK‡‡‡ L « dÐUILÐ s b¹ ô «c‡‡‡¼ q¦ «u‡‡‡ U Ë tÐ UM³¼– ¡U‡‡‡ Ë ¨X‡‡‡O³ « v‡‡‡ ≈ t‡‡‡Ð U‡‡‡½bF ÆÆ tM œ s U‡‡‡MFM «u ËUŠË å…Ë«u‡‡‡ «ò …d‡‡‡³IL wNM½Ë dL½ U½u d² r‡‡‡N U √ lł«d²½ r U‡‡‡MMJ XIŠöð t‡‡‡²FłUHÐ Íc‡‡‡ « wš√ s œ r‡‡‡Ý«d qzU‡‡‡ÝuÐ U½uЗUŠ –≈ ÆÆ w‡‡‡ÝPL «Ë ÂuLN « UMF ÊËb‡‡‡¹d¹ «u‡‡‡½U Ë d‡‡‡Ý s‡‡‡ U‡‡‡½œdD …b‡‡‡Ž ·ËdE « r‡‡‡N UM dð u‡‡‡ bLŠ√ d‡‡‡Ož W‡‡‡OHBð ‰uIF « »U× √ WLJ×ÐË UMMJ ÆÆ «Ë¡U‡‡‡ý UL …—œUGLÐ Î U‡‡‡¼d U½d³łÔ d‡‡‡Ý q¼√ s …d‡‡‡OM « gŽ«œ …œ—U‡‡‡D s Î UÐd¼ sOKK‡‡‡ ² W‡‡‡M¹bL « v²ŠË UM²Ž—e Ë U‡‡‡MðUJK²L «uŠU³²‡‡‡Ý« s¹c « ’U d UÐ Î U‡‡‡O — r‡‡‡NM rK‡‡‡ ð r w‡‡‡ý«uL « t dž s i‡‡‡FÐ «u‡‡‡ dŠË U‡‡‡M²O³Ð «u‡‡‡ U √Ë ÆÆ

UNðd¹d‡‡‡ÝË UN²MOJ‡‡‡ Ð sJð r tNłË rO‡‡‡ÝUIð WOC U ∫r¼U¹≈ ÎözU‡‡‡Ý dðuO³LJ « o‡‡‡KžQ ÆÆ s tK¼√ s‡‡‡×½ UM »uKDL « U‡‡‡ Ë ø°° b‡‡‡LŠ√ X½U Ê≈ ø°° tŠ«d‡‡‡Ý ‚öÞ≈ ÊQ‡‡‡AÐ U½UL{ °°° W‡‡‡OC t bLŠ√ ∫ s¾LD Ë q‡‡‡Ýd² r‡‡‡NЫuł ÊU ø°° s− « ×Uš ÊuJO‡‡‡Ý UŽU‡‡‡Ý bFÐ eON−ð UM VKÞË ÆÆ Áœu‡‡‡ŽuÐ b «u « Õd‡‡‡ XLŽË ÆÆ tŠ«d‡‡‡Ý ‚ö‡‡‡ÞSÐ Õd‡‡‡HK `‡‡‡zUÐc « w U¼_«Ë Ê«d‡‡‡O− «Ë X‡‡‡O³ UÐ Õd‡‡‡H « dO‡‡‡ýU³ð Î U‡‡‡Šd U‡‡‡MOKŽ ÊËb‡‡‡ «u²¹ «Ë√b‡‡‡ÐË ÆÆ d‡‡‡ Ð dD‡‡‡A½« œUJ UÐ w² « Ϋb¹b×ð …b‡‡‡ «uK W‡‡‡¾MNðË ÆÆ bLŠ√ v‡‡‡KŽ U‡‡‡N³K d³š U‡‡‡½¡Uł ÆÆ —«c‡‡‡½≈ oÐU‡‡‡Ý ÊËœË …Q‡‡‡− j‡‡‡ÝË Î UÐuKB Î UB ‡‡‡ý p UM¼ Ê√ ÆÆ ÁœU‡‡‡H Áb‡‡‡ ł vKŽ√ »u‡‡‡²J ÆÆ Ê«d‡‡‡HŽe « …d‡‡‡¹eł œUŽË Î UŽd wš√ V¼– ÆÆ åUO³O ”u‡‡‡ÝUłò fO »u‡‡‡KBL « Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë dOB X‡‡‡ Ë b‡‡‡FÐ …d‡‡‡ýU³ w²š√ ÃË“Ë U½√ X³¼– ÆÆ bLŠ√ wš√ U½√Ë »uKBL « v‡‡‡ ≈ dE½Ë ŸËd‡‡‡L « ÊUJ‡‡‡LK åbLŠ√ò f‡‡‡O t‡‡‡½√ w‡‡‡²š√ ÃË“ l‡‡‡ ‰œU‡‡‡−ð√ bLŠ√ w‡‡‡š√ »u‡‡‡KBL « ÊU b‡‡‡ W‡‡‡IOIŠË ÆÆ rOEM² « W‡‡‡ŽULł Ê_ ¨t‡‡‡OKŽ ·d‡‡‡Fð√ r‡‡‡ Ë ÆÆ ÊuFML¹Ë Ê«—Ëb « …d‡‡‡¹e−Ð ÊuÞu×¹ wÐU¼—ù« »«d² ô« X ËUŠË ÆÆ »«d‡‡‡² ô« s b‡‡‡Š√ Í√ …—u d‡‡‡NEð r‡‡‡K ÆÆ w‡‡‡½uFM r‡‡‡NMJ Ϋ—«d‡‡‡ ÊUJL « w Íe dLð rždРΫb‡‡‡Ð√ w U √ bLŠ√ U½błu X‡‡‡O³K U‡‡‡MFł— ÆÆ w‡‡‡½ËœdÞ Ê√ v‡‡‡ ≈ Y‡‡‡OŠ ÆÆ w‡‡‡š√ »u‡‡‡KBL « Ê√ ¡w‡‡‡³Mð ¡«u‡‡‡ł√ ¡«uł_« w gŽ«œ w×K‡‡‡ L Ϋ—U‡‡‡A²½« U½błË ÆÆ Ÿ—«u‡‡‡A « rEFLÐË UM²OÐ s‡‡‡ W‡‡‡³¹dI « …—uALK d‡‡‡Ý qzU³ ÊUOŽ√ l UMK «uð wš√ dOB v‡‡‡KŽ U‡‡‡M u ð b‡‡‡FÐ ¨·d‡‡‡B² «Ë tŠ«d‡‡‡Ý oKD¹ r U bMŽ hš_UÐË ¨t‡‡‡IO —Ë s‡‡‡JL²½ r‡‡‡ Ë ÆÆ W‡‡‡ uŽeL « r‡‡‡¼œuŽË V‡‡‡ Š Íc « åÂö‡‡‡Ý≈ uÐ√ò wMJL « l‡‡‡ q «u² « s‡‡‡ pKð ‰öš UMKB×ð ÆÆ W‡‡‡KHI tHð«u¼ U‡‡‡½błË Íc «Ë r‡‡‡¼bŠ« l‡‡‡ q «u² « v‡‡‡KŽ œu‡‡‡N− «

:‫ع ﻳﻘﻮل‬.‫م‬

‫أﺗﺎﻧﺎ اﻟﻮاﻟﻲ وﻫﻮ‬ ‫ﺳﻌﻮدي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫وﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺋﺦ‬ ‫اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫واﻟﺘﻌﻬﺪ ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬ Æ°° ÈËbł ÊËœ s‡‡‡J Ë b‡‡‡LŠ√ w‡‡‡š√ ÊQ‡‡‡Ð U‡‡‡MžöÐ≈ r‡‡‡ð U‡‡‡ bFÐ v‡‡‡IKð b‡‡‡ «u « Ê√Ë r‡‡‡OEM² « Èb‡‡‡ œu‡‡‡łu wMJL « s‡‡‡ Ϋb¹b×ðË W‡‡‡Oðu WL UJ r‡‡‡NM Íc « årOEM² « «œU‡‡‡O b‡‡‡Š√ ÆÆ Âö‡‡‡Ý≈ uÐ√ò p UL²ð rK ¨t‡‡‡ð—U¹e ¡w−L UÐ Ê–ù« ÁU‡‡‡DŽ√ w l‡‡‡KN «Ë Õd‡‡‡H « …b‡‡‡ý s‡‡‡ Ϋd‡‡‡³ t‡‡‡ H½ t‡‡‡²Ž—e s‡‡‡ Î UŽd‡‡‡ ¡U‡‡‡− ¨X‡‡‡ u « «– wš√ ÊQÐ U‡‡‡MGK³O ¨tF ‰U‡‡‡Bðô« ¡UN²½« —u‡‡‡ t²IŁ Âb‡‡‡Ž l‡‡‡ ¨…U‡‡‡O× « b‡‡‡O v‡‡‡KŽ œu‡‡‡łu d‡‡‡OBL «Ë åg‡‡‡Ž«œò W‡‡‡C³ U‡‡‡OŽ«bð s‡‡‡ b «u « V¼c ÆÆ t‡‡‡MЫ oŠö¹ Íc « ‰u‡‡‡N−L « r¼uKšœQ ¨r¼dI v ≈ t‡‡‡MÐ«Ë w ULŽ√ bŠ√Ë d‡‡‡ðuO³L “U‡‡‡Nł r‡‡‡N «u‡‡‡×² Ë W‡‡‡ dž w‡‡‡ wš_ u¹bO l‡‡‡DI t‡‡‡M «uKG‡‡‡ý ÆÆ ‰u‡‡‡L× ôË …bOł W×BÐ U‡‡‡½√® ∫Àbײ¹ u¼Ë ©b‡‡‡LŠ√® b «u « Ê≈ dOž ÆÆ ©d‡‡‡O Ð U½Q ÆÆ UOKŽ «u‡‡‡ U ð dOB v‡‡‡KŽ ·u « s‡‡‡ t‡‡‡ H½ p UL²¹ r‡‡‡ Ê√Ë ¨ W d³H UN½√ t‡‡‡ðULK w tð¡«dI ¨s‡‡‡Ðô«

Ê_ ¨W‡‡‡O½ü« W‡‡‡ŁœU× « p‡‡‡Kð w‡‡‡ q‡‡‡ _« v‡‡‡KŽ i³I « WOKLŽ cH½ w‡‡‡² « rOEM² « WŽuL− r Ë ¨jI ©ÍœU‡‡‡N « rO¼«dÐ≈® »u‡‡‡ ¡U‡‡‡ł qBŠ ULMOŠ ô≈ ¨…—UO‡‡‡ K ôË bLŠ_ V‡‡‡¼cð d‡‡‡Ý_« s¼— Î UC¹√ åbLŠ√ò l u ÆÆ qBŠ U —bI « YOŠ v‡‡‡ ≈ öIÔ½Ë rO¼«dÐ≈ tIO — W‡‡‡I — ¨U‡‡‡LNHð«u¼ X‡‡‡IKžÔ√Ë ¨t‡‡‡ðUOŽ«bðË t‡‡‡²FO− Ë ÆULNF q «u² « ‚d‡‡‡ÞË qzU‡‡‡ÝË q XKHI½«Ë W³Š_«Ë Ê«dO− «Ë q¼_« fz«d b‡‡‡Fð—« À«b‡‡‡Š_« d‡‡‡ð«uðË ¨W‡‡‡M¹bL « ÊUJ‡‡‡Ý s‡‡‡ ·u « r UHðË ¨rN‡‡‡ÝuH½ w Î U‡‡‡F Ë œ«œ“«Ë rO¼«dÐ≈ t‡‡‡I¹b Ë b‡‡‡LŠ√ b‡‡‡I s‡‡‡ l‡‡‡KN «Ë Ë√ …œ—U‡‡‡ý Í√ ôË UL¼dOB ·dF¹Ô r Ê«c‡‡‡K « «ËQ−K ÆÆ Ád‡‡‡Ož Ë√ ΫdO Ð ULNMŽ T‡‡‡³Mð …œ—«Ë s w½U¦ « Âu‡‡‡O « w‡‡‡ tK « v‡‡‡ ≈ ¡U‡‡‡Žb « b‡‡‡FÐ s rÒEFL « ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý ÂU¹√ Y UŁ b‡‡‡IH « rOEM² « UOL‡‡‡ q v‡‡‡ ≈ ÆÆ 2015 ÂU‡‡‡F « WO ö‡‡‡Ýù« WÞd‡‡‡A «Ë W³‡‡‡ × «ò ÆÆ t uM Ô Ë Q‡‡‡Lþ wI‡‡‡ ¹ U‡‡‡ «Ëb‡‡‡−¹ r‡‡‡NÒKŽ ¨U‡‡‡L¼dOžË s¹œuIHL « œułuÐ Ê«d‡‡‡ _«Ë »_« `‡‡‡K Ë ¨Â_« fHMÐË WÐuł_« X‡‡‡½UJ ÆÆ q _« vKŽ r‡‡‡N¹b ≠∫ UN− « q w‡‡‡ Ë U‡‡‡LKJ « ‰ËU×MÝË ÆÆ UM¹b «u O tIO —Ë bLŠ√®® sŽ ‰uB× « w‡‡‡ rJðbŽU‡‡‡ UMKzU‡‡‡ÝË qJÐ ÆÆ ©r¼dOB sŽË r‡‡‡NMŽ d³š Í√ tOÐ√Ë bLŠ√ Â√ sO¼— q _«Ë V d² « w‡‡‡IÐ Ë√ dN‡‡‡A « WЫd v ≈ Î UFOLł ULN²³Š«Ë t‡‡‡¹Ë–Ë dDH « b‡‡‡OŽ ÂU‡‡‡¹√ ‰Ë√ Í√ ÆÆ t‡‡‡MŽ b‡‡‡¹e¹ U‡‡‡ ÆÆ r‡‡‡ ðdð W¹UNM « U¹«bÐ X½UJ ÆÆ „—U‡‡‡³L « ÆÆ bLŠ√ U‡‡‡Ð√ l …dB² W‡‡‡HðUNL « X‡‡‡½U Ë ≠∫U¼œUH W‡‡‡L UJ vIKð Íc « b‡‡‡LŠ√ p‡‡‡MЫ ∫W‡‡‡ ö « W‡‡‡ Ëœ s‡‡‡×½®® w−L « p‡‡‡½UJ SÐ ÆÆ s−‡‡‡ UÐ UM¹b œu‡‡‡łu wKš«b « s‡‡‡ _«ò W‡‡‡OM _« W‡‡‡M−K « d‡‡‡ILÐ U‡‡‡M ©©å°°° ‰UBðô« q‡‡‡HI½«Ë ÆÆ tð—U¹e ÆÆ åÎUIÐU‡‡‡Ý ‰Ë√ ÊU ÆÆ ©W‡‡‡²O “uÐ r U‡‡‡Ý b‡‡‡LŠ√® Ê_ VK Ï ÆÆ w‡‡‡ÐU¼—ù« ågŽ«œ ò rOEMð U‡‡‡¹U×{ WM¹bL wÐdG « qšbL « ÆÆ Ê«d‡‡‡HŽe « …d¹e−Ð „—U³L « d‡‡‡DH « b‡‡‡OŽ ÂU‡‡‡¹√ w‡‡‡½UŁ ÆÆ d‡‡‡Ý f‡‡‡ −² « WLN²Ð 2015Æ07Æ18 o‡‡‡ «uL « —«dž v‡‡‡KŽË ÆÆ åÕU‡‡‡³B «ò s‡‡‡×½ U‡‡‡½—ËbÐË ÆÆ d‡‡‡ Ð W ËUIL « U‡‡‡ U¼—ù Î U‡‡‡OK−ðË p‡‡‡ – W½ËÒ bL Î U‡‡‡ UB½≈Ë ÆÆ W‡‡‡³I× « p‡‡‡Kð q‡‡‡þ w‡‡‡ vKŽ r‡‡‡ŁU− « —U‡‡‡ J½ô«Ë ¨t‡‡‡ðUOŽ«bðË b‡‡‡IH « …—uBK Î UOK−ð p‡‡‡ c Ë ¨WM¹bL « w U¼√ »u‡‡‡K Â_« g¹UF²Ð ”u‡‡‡HM « w WFÐUI « W¹ËU‡‡‡ÝQL « U‡‡‡Nð«bMł«Ë g‡‡‡Ž«œ åU‡‡‡OÐu ò …u‡‡‡šù«Ë »_«Ë ÆÆ U¼U¹UHšË U‡‡‡Nð«Ëœ√Ë W‡‡‡Oł—U « s‡‡‡Þ«uL « l‡‡‡ Îö‡‡‡Ýd² U‡‡‡½ƒUI ÊU Íc « bONA « oOI‡‡‡ý åW²O “uÐ r U‡‡‡Ý ÕU²H ò WKŠ— b‡‡‡FÐ d‡‡‡Ý sŽ ŸU b « W‡‡‡LNLÐ o‡‡‡×² « U‡‡‡³KÞ ¨a‡‡‡¹—U² « p‡‡‡ – c‡‡‡M …U‡‡‡½UF Ë d‡‡‡O−Nð d¼UD « UNЫdðË d‡‡‡ Ϋd‡‡‡¹d×ðË tOš√ —Q‡‡‡¦ VO Q ¨Èd‡‡‡A²Ý« Íc‡‡‡ « —u‡‡‡ « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ ¡UMÐ√ s‡‡‡ s¹œuIHL «Ë v‡‡‡Šd− « s‡‡‡ Ád‡‡‡OG s‡‡‡OO³OK « q W‡‡‡L×K ‰ö‡‡‡š w‡‡‡ UG « s‡‡‡Þu « …dB½ X½U w‡‡‡² « ÆÆ ©’u‡‡‡ dL « ÊU‡‡‡OM³ «® W Ëb « r‡‡‡OEMð ® b{ UNЫdðË d‡‡‡Ý w‡‡‡ U¼_ ÆÆ © WO ö‡‡‡Ý_« WBžË l‡‡‡łË t³KIÐË t‡‡‡¦¹bŠ ÕU‡‡‡²H √b‡‡‡Ð bLŠ√ WŁœUŠ q‡‡‡O UHð sŽ t‡‡‡ UM «R‡‡‡Ý ¡«dł ≠∫ ‰UI ÆÆ t‡‡‡IO —Ë ÁËdJ v‡‡‡KŽ bL×¹ ô Íc‡‡‡ « t‡‡‡K b‡‡‡L× « q³²I w Î UÐU‡‡‡ý ÊU åbLŠ√ò w‡‡‡š√ ÆÆ Á«u‡‡‡Ý ’U « t‡‡‡KLFÐ qK ÊËœË b‡‡‡−Ð qLF¹ d‡‡‡LF « wAOÐ u‡‡‡ ² ® Ÿu½ ¨W U « qIM « tð—UO‡‡‡ ÐË tł«Ë“ UłUO²Š« W‡‡‡LKL s sJL²O ©åd‡‡‡²M ò Î U œU ÊU WKOKÐ ÁbI q³ ÆÆ „«c½¬ »d‡‡‡²IL « vKŽ q U Âu‡‡‡¹ i  ‡‡‡L¹ r Ë ÆÆ f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ WI — d‡‡‡Ý_« s¼— l Ë v‡‡‡²Š d‡‡‡ Ð Áœu‡‡‡łË ¡«d‡‡‡A ÊU³¼«– UL¼Ë – ©r‡‡‡O¼«dÐ≈® t‡‡‡I¹b UM U‡‡‡¼«Ë— W‡‡‡ŁœU× « p‡‡‡KðË®® …—UO‡‡‡ K œu‡‡‡ Ë qLF¹ ÊU WO‡‡‡ M− « w½«œu‡‡‡Ý ÊU‡‡‡OŽ b¼U‡‡‡ý tŁ«bŠ√Ë d‡‡‡Ý_« sŽ U½d³šQ ÆÆ rO¼«dÐ≈ Èb bLŠ√ Ê√ rOEM² « U‡‡‡½d³š√ Ê√ bFÐ t‡‡‡KO UHðË p cÐ UM²FO− Ë t³OKBð À«b‡‡‡Š√ bFÐË rN¹b ÆÆ ©©ŸËÒ d‡‡‡L « Àb× « ·u « UN¹d²F¹Ë WL‡‡‡AN ”uHM « X‡‡‡½U s U _« q w q‡‡‡K ÊËœË ULNMŽ UM¦×Ð ¡U‡‡‡MŁ√ ÆÆ WO «d²L « ÆÆ WM¹bL « wŠ«u{ w Ë W‡‡‡ UF «


‫مقتل زوجة الشاعر‬ ‫عفيفي مطر في‬ ‫ظروف غامضة‬

‫فوجـــيء ســـكان قريـــة «رملـــة األنجـــب» التابعـــة‬ ‫لمحافظـــة المنوفية في مصر‪ ،‬بوجود أرملة الشـــاعر‬ ‫المصري المعروف محمـــد عفيفي مطر كجثة هامدة‬ ‫داخـــل منزلها‪.‬‬ ‫مكبلة‬ ‫وظهرت جثة نفيســـة محمد قنديل ‪ 69‬عاما ً ّ‬ ‫وعليهـــا آثـــار إصابات في الـــرأس‪ ،‬وقد تـــم نقلها إلى‬ ‫مستشـــفى شـــبين الكـــوم التعليمـــي‪ ،‬كي يتـــم عرضها‬

‫الخميس ‪١٤‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق‪ ٢١‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫على الطب الشـــرعي لمعرفة ســـبب لوفاة‪.‬‬ ‫هـــذا ويعد الشـــاعر محمـــد عفيفي مطـــر من أبرز‬ ‫الشـــعراء المتميزين في جيل الســـتينيات بمصر‪ ،‬وقد‬ ‫تنوعت مجـــاالت نتاجه األدبي بيـــن المقاالت النقدية‬ ‫وقصـــص األطفـــال وترجمـــة الشـــعر‪ ،‬وحاز الشـــاعر‬ ‫الـــذي قـــد زار ليبيا فـــي أكثر من مناســـبة على عديد‬ ‫الجوائـــز منها جائزة ســـلطان العويس عـــام ‪.1999‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٠٦‬‬

‫مصافحة‬

‫فالشات‬

‫ثــــروة‬

‫ـ يتخطـــى إجمالـــي عدد األســـرة‬ ‫بالمستشـــفيات والمراكـــز الطبيـــة‬ ‫الحكوميـــة ‪ 20000‬ســـرير‪ ،‬ومـــع ذلك‬ ‫يمكـــن أن تســـمع نفـــس الكلمـــة‪ ،‬وفي‬ ‫غير مستشـــفى‪( :‬مـــا فيش ســـرير)‪!..‬‬

‫محمود البوسيفي‬

‫‪ 37‬ســـريراً لـــكل ‪ 10‬آالف مواطـــن‬ ‫معـــدل يجعـــل ليبيا هـــي األعلى ففـــي تونس‬ ‫‪ 21‬لـــكل ‪ 10‬آالف‪ ،‬وفـــي مصـــر ‪ ،6‬وفـــي‬

‫األردن ‪ ،19‬ومـــع ذلـــك فـــإن آالف الليبييـــن‬

‫يعالجـــون خـــارج بالدهم‪.‬‬

‫ـ يحتـــاج المواطـــن الليبـــي عنـــد‬

‫توجهـــه للعالج فـــي مستشـــفى عام أن‬ ‫يشـــترى الـــدواء مـــن صيدليـــة خاصة‬ ‫أمـــام المستشـــفى‪ ،‬ويجـــري التحاليل‬ ‫فـــي معمل خـــاص أمـــام المستشـــفى‪،‬‬ ‫وقـــد يســـتقل ســـيارة اســـعاف خاصة‬ ‫تقـــف أمام المستشـــفى للتوجه ألقرب‬ ‫عيـــادة فـــي تونس‪.‬‬ ‫الكلمـــة التـــي يمكـــن أن تســـمعها دائما ً‬ ‫في المستشـــفيات الحكوميـــة عندما يتطلب‬ ‫األمـــر حتـــى صورة إشـــاعة‪ :‬الجهـــاز عاطل‪،‬‬

‫وقد يتكـــرم الطبيب بتوجيهـــك ألقرب عيادة‬ ‫خاصـــة جهازهـــا ال يعطل‪.‬‬

‫قرابـــة األلـــف ســـرير هـــي القوة‬

‫اإليوائيـــة فـــي طرابلس الطبـــي‪ ،‬وهو‬ ‫الـــذي ينبغـــي أن تحـــال لـــه الحـــاالت‬ ‫المســـتعصية من المستشـــفيات العامة‬ ‫األخـــرى‪ ،‬ولكن هناك حـــاالت تنقل من‬ ‫مركـــز طرابلـــس الطبـــي إلـــى مصحات‬ ‫فـــي تونـــس ال تصـــل قوتهـــا لثالثيـــن‬ ‫سر ير ًا ‪.‬‬

‫قرابـــة ألـــف وحـــدة للرعايـــة الصحيـــة‬

‫األساســـية فـــي ليبيـــا‪ ،‬ومـــع ذلـــك يـــدوخ‬

‫المواطـــن الســـبع دوخـــات بحثـــا ً عـــن لقاح‬ ‫ضـــد الحصبـــة‪ ،‬أو شـــلل األطفـــال لمولـــود‬ ‫حديـــث الـــوالدة‪.‬‬

‫انتشـــار واســـع لمـــا يعـــرف بالطب‬

‫البديـــل‪ ،‬والطـــب الشـــعبي‪ ،‬وحتـــى‬ ‫الشـــعوذة بســـبب ارتفاع كلفـــة العالج‬ ‫مـــن جهـــة‪ ،‬وقلـــة الوعـــي مـــن جهـــة‬ ‫أخـــرى‪.‬‬

‫دبوس‬ ‫ســـيارة دفع رباعي مصفحة وطاقم‬ ‫حراسة يحيط به وســـؤال لماذا؟‬ ‫أي تهديـــد ممكـــن ســـيتعرض لهـــا‬ ‫وكيـــل الـــوزارة هذا‪.‬‬ ‫يعنى حت‬ ‫يعنى لـــو كنـــت على ظهـــره وكيل‬ ‫وزارة االقتصـــاد مثـــاً ولـــف طرابلس‬ ‫علـــى األقـــدام مـــن ســـيقول لـــه ثلث‬ ‫الثالثـــة كم‪.‬‬ ‫بالعكـــس لـــو ينتقـــل فـــي ســـيارة‬ ‫عادية ويجلـــس في المقهـــى دون هذا‬ ‫«الشـــعر» أفضـــل حتـــى اليعتقـــد أنه‬ ‫شـــخصية مهمة جـــد ًا وانتظـــر مزيد ًا‬ ‫مـــن الدبابيس‬

‫(نيكول سابا) ‪:‬‬ ‫لن انصح ابنتي‬ ‫بالتمثيل‬ ‫تزامنا ً مع يوم األم ‪ 21‬مارس‬ ‫حرصت الفنانة «نيكول سابا»‬ ‫على احلديث عن ابنتها (نيكول)‬ ‫وابرز هواياتها كما وجهت لها‬ ‫بعض النصائح بشأن الدخول يف‬ ‫عالم الفن من عدمه ‪.‬‬ ‫وقالت إن ابنتها أخذت بعض‬ ‫الصفات اخلاصة بالفن منها‬ ‫من أسرة زوجها الفنان يوسف‬ ‫اخلال وأشارت الفنانة اللبنانية‬ ‫من املمكن أن تشجع ابنتها على‬ ‫احتراف بعض املجاالت الفنية‬ ‫مثل الرسم أو العزف ‪ ..‬ولكن لن‬ ‫تنصحها بالتمثيل مطلقا ً بسبب‬ ‫الصعوبات التي تواجه الفنانني‬ ‫مؤكدة بأنها بالرغم من صعوبة‬ ‫ما مرت به يف مشوارها الفني‬ ‫وافتقادها ألشياء كثيرة إال إنها‬ ‫سعيدة مبا حققته لكنها لن‬ ‫تنصح ابنتها بهذه املهنة ‪.‬‬

‫ْ‬ ‫حقنــت نفســها بعصيــر‪ ..‬غواص ينجو بعدما ابتلعه حوت في جنوب أفريقيا‬ ‫فــكادت أن تفقــد حياتهــا‬ ‫كادت ســـيدة صينيـــة تبلـــغ مـــن العمـــر ‪ 51‬عامـــا ً‬ ‫حقنـــ ْ‬ ‫ت بأكثـــر مـــن ‪ 20‬نوعـــا ً‬ ‫أن تلقـــى حتفهـــا بعـــد أن ُ‬ ‫مـــن عصيـــر الفاكهـــة‪ ،‬اعتقـــاد اً منهـــا بـــأن تلـــك الوصفة‬ ‫تســـاعد فـــي تحصين الصحـــة‪ ..‬وبعد حقنهـــا المزيج في‬ ‫الوريـــد مباشـــرة‪ ،‬شـــعرت الســـيدة التـــي تدعى «تســـنغ»‬ ‫بحمـــى وبحكـــة شـــديدة‪ ،‬ونقلـــت إلـــى المستشـــفى فـــي‬ ‫مدينـــة تشنتشـــو بمقاطعـــة هونـــان‪ ،‬وفـــق مـــا ذكـــر موقع‬ ‫«شـــياو شـــيانغ مورنينـــغ» الصينـــي‪.‬‬ ‫و أُدخلت‪ ‬تســـنغ بعدهـــا إلـــى المستشـــفى التابـــع‬ ‫لجامعة شـــيانغنان‪ ،‬حيـــث وضعت تحت العنايـــة المركزة‪،‬‬ ‫ووجـــد الطبيـــب أنهـــا تعاني مـــن التهاب شـــديد وأضرار‬ ‫فـــي القلـــب والكلـــى والكبد‪.‬‬ ‫وعمـــد األطبـــاء إلـــى «تنظيـــف دمهـــا» وذلـــك بغســـل‬ ‫كلتيهـــا‪ ،‬وإعطائهـــا مضـــادات حيويـــة‪ ،‬وموانـــع تخثر‪ ،‬مما‬ ‫ساعدها على التحسن‪ .‬‬ ‫ووفـــق روايـــة المستشـــفى‪ ،‬فقـــد اســـتبدلت تســـنغ‬ ‫المحلـــول الـــذي حقنـــت بـــه بآخر يحتـــوي علـــى العصير‪،‬‬ ‫وقـــد صرحـــت الحقـــا أنهـــا اتبعـــت وصفـــة شـــعبية بديلة‬ ‫اعتقـــاد اً منهـــا أن تســـريع وصـــول الفاكهة للدم مباشـــرة‬ ‫أفضـــل مـــن تناولها‪.‬‬

‫نجـــا غواص مـــن جنـــوب أفريقيا‬ ‫بأعجوبـــة مـــن المـــوت‪ ،‬األســـبوع‬ ‫الماضـــي‪ ،‬بعدمـــا ابتلعه حـــوت قبالة‬ ‫ســـواحل مدينـــة بـــورت إليزابيـــت‬ ‫جنـــوب البـــاد‪.‬‬ ‫وقـــال الغـــواص راينـــر شـــيمف‬ ‫ت قـــد‬ ‫لوكالـــة «فرانـــس بـــرس»‪ ،‬كنـــ ُ‬ ‫بـــدأت بتصويـــر الدالفيـــن وأســـماك‬ ‫القـــرش وطيـــور مـــن نـــوع األطيـــش‬ ‫الشـــمالي وبطاريـــق وطيـــور غـــاق‬ ‫كانـــت تقتـــات علـــى الســـردين حيـــن‬ ‫ظهـــر فجـــأة حـــوت ٍ‬ ‫آت مـــن األعماق‬ ‫مبتلعا كل شـــيء فـــي دربه‪ ..‬وأضاف‪:‬‬ ‫ً‬

‫ت بضغـــط حـــول وســـطي‪،‬‬ ‫«شـــعر ُ‬ ‫لـــي‪ ،‬كل ذلك‬ ‫أدركـــت فورًا ما يحصل ّ‬ ‫حصـــل في بضـــع ٍ‬ ‫ثوان فقـــط قبل أن‬ ‫يـــدرك الحوت خطـــأه ويفتح شـــدقه‬ ‫ويقذفنـــي»‪ ..‬وتابع قائالً‪« :‬األســـماك‬ ‫المفترســـة مثـــل الحيتـــان أو القرش‬ ‫وغالبا ما يكون‬ ‫تهجم على طرائدهـــا‬ ‫ً‬ ‫محـــدودا»‪.‬‬ ‫مســـتوى الرؤيـــة لدينـــا‬ ‫ً‬ ‫وشـــهدت زوجة الغـــواص ومصور‬ ‫علـــى هـــذه اللحظات المرعبـــة ووثقا‬ ‫الحادثـــة‪ ،‬ويصـــل طـــول الحـــوت إلى‬ ‫متـــرا ويقتـــات علـــى أســـماك‬ ‫‪15‬‬ ‫ً‬ ‫وقشـــريات صغيـــرة‪.‬‬

‫وبعيـــد التقاطـــه أنفاســـه‪ ،‬لـــم‬ ‫ينتظـــر الغـــواص طويالً قبـــل النزول‬ ‫مجـــددا إلـــى الميـــاه‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضـــح شـــيمف‪« :‬تحققنـــا مـــن‬ ‫ســـامة المعدات ومن عـــدم تعرضي‬ ‫ألي كســـور فـــي العظـــام أو الحوض‪.‬‬ ‫كان كل شـــيء فـــي مكانـــه الصحيح»‪.‬‬ ‫يذكـــر أن الغـــواص راينر شـــيمف‬ ‫عامـــا ليـــس مبتد ًئـــا فـــي‬ ‫البالـــغ ‪ً 51‬‬ ‫المجـــال‪ ،‬بـــل فـــي رصيـــده عشـــرون‬ ‫عاما مـــن الخبرة نال خاللها مكافآت‬ ‫ً‬ ‫تمامـــا المخاطر‬ ‫كثيـــرة وهـــو يـــدرك ً‬ ‫التـــي يواجهها‪.‬‬

‫الليببيون هم من رفع أعمدة لبدة‬ ‫وصبراتة وشحات‪ ،‬ورصفوا طرقاتها‬ ‫وأرصفتها ومجالس مسارحها وحماماتها‪،‬‬ ‫وهم من حفروا ا آبارها العميقة ‪ ،‬وحرثوا‬ ‫األراضى واستصلحوها‪ ،‬وبنوا المزارع‬ ‫والمدن في الغرب والشرق‪ ،‬هم من مد‬ ‫الطريق الساحلي في ثالثينيات القرن‬ ‫الماضي من رأس جدير إلى مساعد‪ ،‬أعني‬ ‫هم من تكبد عناء السخرة في بناء تلك‬ ‫األعمال الكبرى‪ ،‬كان الرومان وأحفادهم‬ ‫من االيطاليين هم من خطط وهندس‬ ‫وامسك بسوط يلهب به ظهور اجدادنا‬ ‫لرفع األثقال ومد خطوط الطرق والحفر‬ ‫والحرث قبل السقوط صرعى من االنهاك‬ ‫والجوع وقسوة الضنك ‪.‬‬ ‫كان ذلك قبل حصول البالد على‬ ‫االستقالل وقبل ظهور النفط ‪ ..‬انتقل‬ ‫الليبيون باختفاء السوط الذي يجلد‬ ‫ظهورهم من أكواخ الصفيح والخشب‬ ‫والزنك وحياة العوز وندرة العمل إلى‬ ‫البيوت العصرية ومكاتب الكسل والثرثرة‬ ‫‪ ..‬استجلبوا إضافة للمدرسين واألطباء‬ ‫والوعاظ عماالً من جميع أنحاء المعمورة‬ ‫للعمل في دكاكينهم ومزارعهم وبيوتهم‬ ‫الخ الخ ‪ ..‬يتجنبون الحديث عن نضوب‬ ‫الزفت والقطران واختفاء هذه الثروة‬ ‫المفخخة باللعنة ‪ ،‬ويتهربون من التفكير‬ ‫في مستقبل أحفادهم الغامض حتى اآلن‬ ‫‪..‬ال اتحدث هنا عن العهود واألنظمة مالها‬ ‫وما عليها‪ ،‬وعن العدوان والحرب والصراع‬ ‫‪ ،‬اتحدث هنا عن المستقبل بعد تضميد‬ ‫الجراح ‪ ،‬وعودة أمور النّاس إلى مجاريها‬ ‫‪ ،‬كيف سنسهم في تأمين استقالل البالد‬ ‫ووحدتها وأمنها‪ ،‬وضمان حقوق األحفاد‬ ‫في حياة كريمة‪ ،‬والتعاون مع المحيط‬ ‫الجغرافي واألقليمي والعالم على أسس‬ ‫نحن نضعها وليس غيرنا من سيشترك‬ ‫في وضع قواعدها ‪.‬‬ ‫البحر من أمامنا والصحراء متكئ آمالنا‬ ‫‪ ..‬هذه هي المعادلة وهي وحدها الشراع‬ ‫الهائل الذي سيقود مراكبنا إلى مرافئ‬ ‫آمنة ‪.‬‬ ‫‪ 1900‬كيلو متر من البحر علينا توفير‬ ‫كل درهم لبناء الموانئ العمالقة على‬ ‫سواحله والمدن والمنتجعات السياحية‬ ‫ألهلنا ولآلخرين وشق الطرق الكبرى‬ ‫في استنطاق أسطوري لتجارة القوافل‬ ‫وإعادة ربط افريقيا بأوروبا ‪ ..‬وألن‬ ‫الصحراء الليبية تمتلك أكبر قدر من‬ ‫البؤرة الشمسية التي هي المصدر القادم‬ ‫للطاقة النظيفة والممتدة إلى أن يرث اللّه‬ ‫األرض ومن عليها‪ ،‬ال نحتاج إال إلى بناء‬ ‫معاهد وجامعات ومختبرات تتخصص في‬ ‫استثمار البحر العظيم والصحراء األعظم‬ ‫وانفاق نصف ميزانياتنا على التعليم في‬ ‫مدارس تتجاور فيها الفصول مع المكتبة‬ ‫العصرية وقاعة الموسيقا والمسرح وصالة‬ ‫الرياضة والحديقة ‪..‬‬ ‫بهذا فقط سوف نعتذر ألحفادنا عن‬ ‫العبث ببالدنا الذي تورطنا في دهاليزه‬

‫ترقبوا‬

‫الصباح تنفرد بنشر أول‬ ‫تحقيق استقصائي في‬ ‫ليبيا ‪.‬‬

‫ماذا يشرب الليبيون ؟!‬ ‫■ هل الميـاه المعبـأة في ليبيـا‬ ‫صالحة للشرب ؟!‬ ‫■ هل المواصفات المكتوبة على‬ ‫أغلفة علب المياه حقيقية ؟!‬

‫أرقام ‪ ..‬بالتحاليل ‪..‬‬ ‫باألسماء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.