صحيفة الصباح العدد الاول السنة الاولى

Page 1

‫شهادات تنشر ألول مرة ‪ ..‬كيف عاش أهل سرت في ظل ( داعش )؟‬ ‫فـي غيـاب الضمـير‪ ..‬إرتفـاع أسعـــار الـدواء يفـاقـم أزمـة المـواطـن !!‬

‫سياسة‬

‫حملة دولية وإقليمية إلنقاذ شجرة النخيل‬

‫بيئة‬

‫بوتفليقة ينحني شركات الخدمات‬ ‫للعاصفة‪...‬‬ ‫العامة يفترض تكون‬ ‫ويخرج من السباق تابعة البلديات‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ‪:‬‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬

‫االخيرة‬

‫أراء‬

‫رئيس التحرير المسؤول ‪:‬‬

‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫الثمن ‪ :‬دينار واحد‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫جمعة أبو كليب من جديد ‪..‬‬ ‫زايد ‪ ..‬ناقص البوسيفي مصافحة‬ ‫للصحافة‬ ‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٠١‬‬

‫بعد إجتماع سفيره مع السراج‬

‫امللحق‬ ‫الرياضي‬

‫االتحـاد االوروبـــي يؤكـــد علـــى‬ ‫ضرورة إنشاء حكومة موحدة‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫إجتمع الســـيد رئيـــس المجلس‬ ‫الرئاســـي فائـــز الســـراج ورئيـــس‬ ‫المجلـــس األعلـــى خالد المشـــري‬ ‫ووزيـــر الخارجيـــة محمـــد ســـيالة‬ ‫ووزيـــر الداخليـــة فتحـــي باشـــاغا‬ ‫بســـفير االتحـــاد االوروبـــي وعـــدد‬ ‫مـــن الســـفراء المعتمديـــن لـــدى‬ ‫ليبيـــا حيـــث تـــم خـــال االجتمـــاع‬ ‫تبـــادل اآلراء حـــول األوضـــاع‬ ‫السياســـية واألمنيـــة بالبـــاد وقد‬ ‫اصـــدرت بعثـــة االتحـــاد باالتفـــاق‬ ‫مـــع روؤســـاء البعثـــات المعتمـــدة‬ ‫بيانـــا مشـــتركا جددت فيـــه إلتزام‬ ‫االتحـــاد بتحقيـــق االســـتقرار‬ ‫واالنتقـــال الديمقراطـــي الســـلمي‬ ‫مؤكدة حرص االتحـــاد على تطوير‬ ‫شـــراكة متينـــة مـــع ليبيـــا علـــى‬ ‫أســـاس المصالح والقيم المشتركة‬ ‫‪ .‬ودعـــا البيان كافـــة األطراف على‬ ‫إلـــى العمـــل علـــى إنشـــاء حكومـــة‬ ‫وطنيـــة موحـــدة ونبـــذ الخالفـــات‬

‫‪ 5‬مباراة اإلجابة‬ ‫على السؤال بسؤال‬ ‫‪ ..‬دراما المنتخب‬ ‫الليبي ‪.‬‬

‫كريستيانو‬ ‫يقلـب الطاولــة‬ ‫علـــى تليتيكو‬ ‫مدريد‬

‫جانبـــا وحـــث كل مـــن حكومـــة‬ ‫الوفـــاق والمصـــرف المركـــزي‬ ‫علـــى ضمـــان التمويـــل الفـــوري‬ ‫لكافـــة الخدمـــات لليبييـــن ورحب‬ ‫االتحـــاد األوروبـــي بالعمـــل الفعال‬ ‫الخاضع للقواعد ضـــد الجماعات‬ ‫االرهابيـــة والجريمـــة المنظمة وأن‬ ‫األشـــخاص الذين يهددون الســـام‬ ‫واالستقرار ســـيخضعون للمساءلة‬ ‫بموجـــب قـــرارات مجلـــس األمـــن‪.‬‬

‫األطراف السياسية في الجزائر‬ ‫تعيد تموضعها‬

‫‪ 6‬دوري الكرة الممتاز‪..‬‬

‫مستوى فني دون‬ ‫المتوسط والمالعب‬ ‫زادت األمر ً‬ ‫سوء‬

‫بتأييد دولي واسع كمخرج من حالة االنحباس السياسي ‪:‬‬

‫“الوطنـي الجامـع” نهاية هذا الشهـر‪ ،‬وقوائـم‬ ‫المدعـوين فـي أدراج “سالمة”‬ ‫‪ 7‬أنقذوا ملعب‬ ‫طرابلس قبل‬ ‫فـــوات األوان!!‬

‫الصباح ‪ /‬خاص‬

‫علمـــت صحيفـــة الصبـــاح من مصـــادر مطلعة‬ ‫علـــى أن المؤتمـــر الوطنـــي الجامـــع ســـيعقد مـــع‬ ‫نهايـــة شـــهر مـــارس الجاري فـــي مدينة لـــم تحدد‬ ‫بعـــد ولكـــن يرجـــح أن تكـــون العاصمـــة طرابلس‪،‬‬ ‫ولـــن يســـتغرق الملتقـــى أكثر مـــن يومين‪.‬‬

‫وفاة أكثر من عشرة رضع في تونس‬ ‫يثير اإلنتباه للقطاع الصحي‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬

‫نتيجـــة تعفـــن جرثومي فـــي احدى المستشـــفيات الحكوميـــة بالعاصمة‬ ‫التونســـية اعلن عن وفاة عشـــرة اطفـــال متأثريـــن باصاباتهم‬ ‫هذا وقد اســـتقال وزير الصحة التونســـي الســـابق عبدالرؤوف الشريف‬ ‫مـــن منصبـــه إثر هذه الحادثة بينما وعد رئيس الحكومة التونســـي يوســـف‬ ‫الشـــاهد بمحاسبة كل المقصرين ‪..‬‬ ‫الصحـــف التونســـية مـــن جانبهـــا اجتمعت علـــى ان الواقعـــة نبهت إلى‬ ‫تراجـــع قطـــاع الصحـــة بتونس إلـــى مســـتويات متدنية و كارثيـــة إيضا‪.‬‬

‫المصادر نفت كل التســـريبات التي تنتشر عبر‬ ‫منصـــات التواصل‪ ،‬وأكدت علـــى أن لجان مختصة‬ ‫قـــد عكفت فـــي صمت خالل األيـــام الماضية على‬ ‫إعـــداد روشـــيتات لمعالجـــة الملفات السياســـية‪،‬‬ ‫واالقتصاديـــة‪ ،‬واألمنية إلقرارهـــا في المؤتمر‪.‬‬ ‫هـــذا ومـــن المرجـــح أيضـــا أن يســـبق انعقـــاد‬

‫المؤتمر لقاء يجمع الســـراج‪ ،‬وحفتـــر للتوقيع على‬ ‫اتفـــاق يتضمن تفاهـــم ابوظبي‪.‬‬ ‫وتراهـــن الكثير من األطراف والقـــوى الوطنية‬ ‫علـــى المؤتمر الوطنـــي الجامع كمخرج من حــــالة‬ ‫االنحبـــــاس السياســـي‪ ،‬كما يحظى هـــذا المؤتمر‬ ‫بتأييد دولي واســـع‪.‬‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫بينما يشتعل الشارع الجزائري‬ ‫بسؤال ما بعد بوتفليقة‪ ،‬يبدأ حزب‬ ‫جبهـــة التحريـــر الحاكـــم بإعـــادة‬ ‫ترتيب «دوســـيهاته» بانسحاب شبه‬ ‫مفاجـــيء مـــن التحالـــف الرئاســـي‬ ‫ولكنـــه مفهوم لمن يعـــي أن الجبهة‬ ‫ال تريـــد التـــورط وحدهـــا فـــي‬ ‫أحمـــال الماضي‪.‬‬ ‫ولهـــذا يـــرى المراقبـــون أن‬ ‫إعادة تموضع األطراف السياســـية‬ ‫هـــو الـــذي يســـيطر على الســـاحة‬

‫وزارة التعليم ‪ ..‬لسنا بحاجة لوقت إضافي إللغاء عطلة السبت‬ ‫الصباح ‪ /‬خاص‬ ‫أصدر وزير التعليـــم القرار رقم (‪)302‬‬ ‫لســـنة ‪ 2019‬بشـــأن إيقـــاف موظفين عن‬ ‫العمـــل وإحالتهـــم للتحقيـــق اإلداري جـــراء‬ ‫قيامهـــم بالقفـــل المتعمـــد للمـــدارس أمـــام‬ ‫التالميذ والطالب ممـــا يعد إخالالً بالنظام‬ ‫الدراســـي وحرمانهم من حقهـــم في التعليم‬ ‫األمـــر الـــذي يؤثر ســـلبا ً على ســـير العملية‬ ‫التعليميـــة وقـــد نـــص القـــرار علـــى إيقاف‬ ‫((‪ ))40‬مدير مدرســـة بمراقبات تعليم حي‬ ‫األندلـــس والزاويـــة المركـــز لقيامهـــم بقفل‬

‫المـــدارس متعمدين أمـــام الطالب مما أثر‬ ‫ســـلبا ً على ســـير العمليـــة التعليمية‪.‬‬ ‫بنـــاء علـــى تقاريـــر‬ ‫وجـــاء هـــذا القـــرار‬ ‫ً‬ ‫مـــن مكتب المتابعة بالـــوزارة ‪،‬وأن الموقفين‬ ‫لـــم يقومـــوا بأعمالهـــم على أكمـــل وجه مما‬ ‫تســـبب إيقـــاف بعـــض اإلجـــراءات وإرباك‬ ‫ســـير بعض األعمـــال المكلفيـــن بها‪.‬‬ ‫وأكـــد مكتب اإلعـــام بالـــوزارة للصباح‬ ‫بـــأن العمليـــة التعليمية تســـير وفـــق الخطة‬ ‫المعـــدة لها أو حســـب الروزنامة التي أعدت‬ ‫قبـــل انطـــاق العـــام الدراســـي وقـــد نفى‬

‫مكتـــب اإلعالم بالوزارة صـــدور أي قرار من‬ ‫الـــوزارة بالنســـبة إللغاء عطلة يوم الســـبت ‪،‬‬ ‫ألن إلغاءهـــا يعنـــى هناك نقص فـــي الوعاء‬ ‫الزمنـــي إلنهـــاء المنهـــج الدراســـي ‪ ..‬نحن‬ ‫لدينا متســـع مـــن الوقت والعمليـــة التعليمية‬ ‫تســـير بنجـــاح واآلن نحن نجهـــز المتحانات‬ ‫الشـــهادة الثانويـــة منـــذ اآلن داخـــل قاعات‬ ‫الجامعات للســـنة الثانية على التوالي وأيضا ً‬ ‫يتم التجهيز المتحانات الشـــهادة اإلعدادية‬ ‫فنحـــن لســـنا بحاجة لوقـــت إضافـــي حتى‬ ‫نلغى عطلة الســـبت‪.‬‬

‫اآلن‪.‬‬ ‫أمـــا الجيـــش فهـــو يؤكـــد أنـــه‬ ‫الالعـــب األول حتـــى ولـــو لـــم يكن‬ ‫ضمـــن اللعبة وفي آخـــر تصريحاته‬ ‫اكـــد الفريـــق « القايـــد صالـــح »‬ ‫رئيـــس اركان الجيـــش الجزائـــري‬ ‫بـــأن أمـــن البـــاد علـــى رأس‬ ‫اهتمامـــات القـــوات المســـلحة‪.‬‬ ‫كمـــا أشـــاد بالعالقـــة الوطيدة‬ ‫بيـــن الجيـــش والشـــعب متعهـــدا‬ ‫بتوفيـــر الهدوء الجـــراء االنتخابات‬ ‫الرئاســـية‪..‬‬


‫‪02‬‬

‫شؤون محلية‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫اشـــراف‪:‬‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪1440‬‬

‫طارق بريدعة‬

‫إلنقاذ شجر النخيل من آفة السوسة احلمراء‬

‫مجلس جامعة الزيتونة بترهونة يعقد اجتماعه العادي االول‬ ‫عقد مجلس جامعة الزيتونة بترهونة خالل االيام‬ ‫القليلة الماضية اجتماعه العادي االول للعام الجاري‬ ‫‪2019‬م بصالة االجتماعات باإلدارة العامة للجامعة‬ ‫بمدينة ترهونة وحضر االجتماع رئيس الجامعة الدكتور‬ ‫عبدالفتاح المالطي والكاتب العام للجامعة المهندس‬ ‫ميلود عبدالله خليفة ووكيل الشؤون العلمية للجامعة‬ ‫الدكتور عبدالسالم الوحيشي والمسجل العام للجامعة‬ ‫احمد مسعود ومدير مكتب شؤون مجلس الجامعة االستاذ‬ ‫الهادي على العامري ومدير مركز التوثيق والمعلومات‬ ‫بالجامعة المهندس صالح النعاس الى جانب عمداء‬ ‫الكليات وخالل كلمته في افتتاح اعمال اجتماع المجلس‬

‫اكدا الدكتور عبدالفتاح المالطي رئيس الجامعة على‬ ‫اهمية عقد هذا االجتماع لمتابعة سير العملية التعليمية‬ ‫بالجامعة ومناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجه‬ ‫عمل الكليات والسعي لتذليل الصعاب من خالل العمل‬ ‫على توفير االمكانيات الالزمة إلنجاح العملية التعليمية‬ ‫بالجامعة ‪.‬وناقش المجلس خالل هذا االجتماع جدول‬ ‫االعمال الذي تضمن العديد من النقاط من بينها من بينها‬ ‫مراجعة واستعراض ما جاء بمحضر االجتماع السابق‬ ‫للمجلس الجامعة ودراسة خطط وبرامج كليات الجامعة‬ ‫للعام ‪2019‬م ‪.‬‬ ‫ومناقشة أوضاع السادة اعضاء هيئة التدريس‬

‫المعارين أو المنتدبين لجهات اخري ‪،‬إضافة إلى ذلك‬ ‫تم مناقشة إعادة توزيع أعضاء هيئة التدريس الذين ال‬ ‫تتناسب تخصصاتهم مع الكليات الموجودين بها حاليا‬ ‫كما تم استعرض مقترح إقامة ندوة علمية حول االبعاد‬ ‫القانونية للهجرة الغير شرعية والمقدم من كلية القانون‬ ‫بالجامعة وخلص االجتماع على حث كافة أعضاء هيئة‬ ‫التدريس بالجامعة بإدراج بياناتهم الشخصية والعلمية‬ ‫بمنظومة الجامعة ‪،‬والموافقة على المذكرة المقدمة من‬ ‫كلية التربية بشأن إقامة دورة تدريبية لتنمية مهارات‬ ‫رؤساء األقسام العلمية واإلدارية بالكلية ‪.‬‬

‫ضبط أدوية فاسدة بمستشفى‬ ‫علي عمر عسكر‬ ‫ضبـــط جهـــاز الحـــرس البلـــدي بقصـــر بـــن‬ ‫غشـــير ووحـــدة األدويـــة التابعـــة لفـــرع جهـــاز‬ ‫الحرس البلدي طرابلس األســـبوع الماضي عدد‬ ‫(‪ )4‬مخـــازن أدويـــة منتهية الصالحيـــة تصرف‬ ‫للمرضـــى داخـــل مستشـــفى علـــي عمر عســـكر‬ ‫بمنطقة الســـبيعة‪.‬‬ ‫وأكـــد النقيب يوســـف القيلوشـــي‪ :‬مدير إدارة‬ ‫العالقـــات العامـــة واإلعالم بجهاز فـــرع الحرس‬ ‫البلـــدي لصحيفة الصباح بـــأن القضية اآلن قيد‬ ‫التحقيـــق الفـــوري بعـــد إحالة كل من لـــه عالقة‬ ‫بالموضوع‪.‬‬

‫إنطالق فعاليات معرض طرابلس‬ ‫الدولي في دورته الـــ ‪٧٤‬‬ ‫تنطلق في الثاني من شهر أبريل القادم فعاليات معرض طرابلس الدولي‬ ‫في دورته ال ‪ ٤٧‬والذي سيستمر لمدة عشرة أيام وقد وأكد رئيس لجنة إدارة‬ ‫الهيئة العامة للمعارض صالح الدين حمزة إن تسجيل الشركات المشاركة قد‬ ‫حجزت بالكامل وقد صنفت الشركات المشاركة‬ ‫إنتهى ومساحات المعرض ُ‬ ‫لثالث فئات األولى للعارض األجنبي والفئة الثانية للوكاالت األجنبية والثالثة‬ ‫للعارض المحلي‪.‬‬

‫وأكـــد القيلوشـــي إلـــى أن كميـــات األدويـــة‬ ‫المضبوطـــة كبيـــرة‪ ،‬مشـــيرا إلـــى أن األمـــر بيد‬ ‫وزارة الصحـــة للتنســـيق مع الجهـــات المختصة‬ ‫إلعـــدام هـــذه الكمية‪.‬‬ ‫ومـــن جهة أخـــرى وفي ذات الســـياق الضبطي‬ ‫أفادنا العقيد يونس النحايســـي‪ :‬مدير فرع جهاز‬ ‫الحـــرس البلـــدي مصراتـــه بأنـــه قد تـــم ضبط‬ ‫أعـــداد كبيـــرة مـــن األدويـــة داخـــل الصيدليـــات‬ ‫والمصحـــات بالمدينـــة‪ ،‬مؤكـــدا علـــى أن إنعدام‬ ‫الســـيطرة على المنافذ وغيـــاب الوازع األخالقي‬ ‫هما الســـبب الرئيـــس لتفاقم هـــذه األزمة‪.‬‬

‫حملة دولية وإقليمية للحد من انتشارها‬

‫قـــررت منظمة األغذيـــة والزراعـــة الدولية‬ ‫((الفـــاو)) رفع مســـتوى تمثيلها فـــي ليبيا من‬ ‫مكتـــب إقليمـــي إلى ممثليـــة لتـــؤدي دوراً أكثر‬ ‫فاعلية والمســـاهمة في الدفع بقطاع الزراعة‬ ‫واالســـتفادة مـــن الدعـــم الدولـــي فـــي بنـــاء‬ ‫القـــدرات وجـــاء قـــرار المنظمة بعـــد االتفاق‬ ‫الـــذي عقده وزيـــر الزراعة والثـــروة الحيوانية‬ ‫والبحريـــة أبوبكر المنصـــوري مع المدير العام‬ ‫لمنظمـــة األغذية والزراعة الدوليـــة ((الفاو))‬ ‫بعد االجتماع الدولي للدول المانحة لمكافحة‬ ‫آفـــة سوســـة النخيـــل الحمـــراء الـــذي عقـــد‬ ‫بالعاصمـــة اإلماراتيـــة أبـــو ظبى مؤخـــراً كما‬ ‫تـــم االتفاق على انشـــاء مشـــروع إلدارة المياه‬ ‫وتحسين وتنمية الســـاالت الحيوانية وإدخال‬ ‫أصنـــاف بـــذور متطـــورة تتحمـــل الجفاف مع‬ ‫المركـــز العربـــي لدراســـات االراضـــى الجافة‬ ‫والمناطـــق القاحلة‪.‬‬ ‫وأكد الســـيد‪ /‬أبوبكـــر المنصـــوري‪ ..‬وزير‬ ‫الزراعـــة والثـــروة الحيوانية علـــى هامش هذا‬ ‫االجتمـــاع على أهمية تظافـــر الجهود وتبادل‬ ‫الخبـــرات والعمـــل بالتنســـيق مـــع الشـــركاء‬ ‫والمنظمـــات الدوليـــة علـــى إطـــاق مشـــاريع‬ ‫مكافحـــة آفة سوســـة النخيل الحمـــراء للحد‬ ‫مـــن انتشـــارها فـــي كل دولة‪.‬‬ ‫وأشـــار المنصـــوري خالل كلمـــة القاها في‬ ‫االجتمـــاع الدولـــي للـــدول المانحـــة لمكافحة‬ ‫آفـــة سوســـة النخيـــل الحمـــراء إلـــى ضـــرورة‬ ‫دعـــم البحـــث العلمي للتخلص مـــن هذه اآلفة‬ ‫الخطيـــرة وشـــدد المنصـــوري علـــى أهميـــة‬

‫وقعت مصلحة الموانئ ببلدية طرابلس مؤخرا عقداً مع شركة ((تيميل))‬ ‫التركية إلعداد الدراسات والتصاميم الالزمة لمنطقة الكورنيش بطرابلس‪.‬‬ ‫وتضمن العقد اإلسراع في إيجاد حل لمشكلة الحزام الرصيفى لمدينة‬ ‫طرابلس وإعداد الدراسات والتصاميم الالزمة للمنطقة خالل ((‪10‬‬ ‫أشهر)) من توقيع العقد‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مصلحة الموانئ والنقل البحري ستقوم وفق الخطة بإجراء‬ ‫أعمال الصيانة السريعة للهبوطات الواقعة في الكورنيش للحد من تفاقم‬ ‫المشكلة إلى حين اإلنتهاء من الدراسات والتصاميم التي تستهدف تقديم‬ ‫برنامج تنفيذي لمعالجة المشكلة بشكل نهائي‪.‬‬

‫شاركت نائبة وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس‬ ‫الرئاسي لحكومة الوفاق حنان الفاخري نساء مدينة تاورغاء‬ ‫احياء اليوم العالمي للمرأة خالل زيارتها للمدينة يوم الجمعة‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقد أثبتت المرأة في مدينة تاورغاء على قدرتها في‬ ‫مواجهة الظروف باعتبارها مثاالً للمرأة الصبور والمكافحة‬

‫آثارنا‪ ..‬الواقع والمآالت‬ ‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬ ‫المدير الفني‬ ‫محمد امحمد معمر‬ ‫رئيس قسم التصوير‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬ ‫مدراء تحرير المالحق‬ ‫ محليات ‪ ..................‬طارق بريدعة‬‫ السياسي ‪ ................‬عبدالباسط أبودية‬‫ االجتماعي ‪ ..................‬مختار البوسيفي‬‫ االقتصادي ‪ ..........‬وداد ع ـ ـ ـ ـ ــون‬‫ الثقافي ‪ .........‬نصرالدين الورشفاني‬‫ الفني ‪ ......................‬حليمـة التواتـ ـ ــي‬‫ الرياضي ‪ ..................‬كمال الدريك‬‫البريد االلكتروني‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫اإلســـراع في تبني مشـــاريع تأهيـــل المدربين‬ ‫ليتســـنى لهم تدريـــب المزارعين علـــى برامج‬ ‫المكافحة‪.‬‬ ‫وقـــد اطلـــق وزراء الزراعـــة فـــي منطقـــة‬ ‫الشـــرق األوســـط الذيـــن حضـــروا االجتمـــاع‬ ‫حملـــة دوليـــة إلنقاذ أشـــجار النخيل من خطر‬ ‫آفـــة سوســـة النخيـــل الحمراء‪.‬‬

‫صيانة كورنيش طرابلس‬ ‫قبل إعادة تصميمه‬

‫نسـاء تاورغاء يحيون‬ ‫اليـوم العالمي للمرأة‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫هيئـة دعـم وتشجيـع الصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠١ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫خاص الصباح‪:‬‬ ‫عبدالله محمد المقطوف‬ ‫تحـــت شـــعار (آثارنـــا الواقـــع والمـــآالت) نظم‬ ‫قســـم اآلثار بجامعة صبراتـــة اليومين الماضيين‬ ‫نـــدوة علميـــة حـــول واقـــع اآلثـــار ومآالتهـــا من‬ ‫أجـــل الوقوف علـــى التهديـــدات واألخطـــار التي‬ ‫يتعـــرض لها ملـــف اآلثـــار الليبية في ظـــل وقوع‬ ‫مدن التـــراث العالمـــي الليبية الخمـــس (قورينا ـ‬ ‫لبـــدة ـ صبراتـــة ـ غدامـــس ـ آكاكـــوس) في الئحة‬ ‫الشطــــــب من قبـــل منظمة اليونيســـكووتضمنت‬ ‫النـــدوة التي أقيمت بمدرج كلية الهندســـة العديد‬ ‫مـــن األوراق البحثية العلميـــة التي تم عرضها من‬ ‫قبـــل نخبة مـــن المختصين بدراســـة علـــم اآلثار‬ ‫من عديـــد الجامعات الليبية إلـــى جانب مصلحة‬ ‫اآلثـــار والســـياحة والثقافة‪.‬وتمحـــورت األوراق‬ ‫البحثية حول ســـبل التعاون بين أقســـام اآلثار في‬ ‫الجامعـــات الليبيـــة ودورها فـــي التوعوية بأهمية‬

‫من خالل عملها بكل ٍ‬ ‫تفان من أجل عودة الحياة للمدينة‬ ‫‪ ،‬وأشادت نساء تاورغاء بالخطوة التي قامت بها النائبة‬ ‫لمشاركتهن احياء المناسبة والوقوف على سير الحياة في‬ ‫المدينة ‪.‬‬ ‫واعتبرن زيارتها حافزاً مشجعا ً لهن لالستمرار في‬ ‫إعمار المدينة وعودة الحياة فيها‪.‬‬

‫للرفع من مستوى إجراءات األمن داخل المطارات‬

‫دعم لوجوستي أمريكي لليبيا‬

‫المـــوروث الثقافـــي واالســـتراتيجيات الوطنيـــة‬ ‫والمحليـــة والدولية لحماية موروثنـــا الثقافي من‬ ‫االعتداء بالتوازي مـــع حماية الممتلكات الثقافية‬ ‫في زمـــن النزاعات المســـلحة‪.،‬‬ ‫كمـــا صاحب هذه النـــدوة العديد من الحوارات‬ ‫وحلقـــات النقاش التـــي تركزت حول المســـؤولية‬ ‫الوطنيـــة والســـلطات المحليـــة في حمايـــة اآلثار‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وأكـــد األســـتاذ أبوعجيلة جابر العضـــو الدائم‬ ‫باتحـــاد مـــدن التـــراث العالمـــي الليبيـــة الخمس‬ ‫ومستشـــار الهيئـــة العامـــة للســـياحة بـــأن هـــذه‬ ‫الندوة تأتي ضمن سلســـلة من األنشطة التوعوية‬ ‫التـــي تعـــول عليهـــا مصلحة اآلثـــار بالتعـــاون مع‬ ‫اتحـــاد بلديـــات التـــراث العالمي الخمـــس‪ ،‬والتي‬ ‫تهدف إلى نشـــر التوعيـــة الجماعيـــة للمحافطة‬ ‫واإلهتمـــام بالمـــوروث الثقافـــي والتصدي لجميع‬ ‫مظاهـــر التخريـــب والســـرقة والنهب‪.‬‬

‫بناء على التنسيق الذي تم بين وزارة الخارجية الليبية وسفارة الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية لدى ليبيا واالجتماعات التي تم عقدها خالل الفترة‬ ‫الماضية بحضور الجهات المعنية بالدولة الليبية بما في ذلك مصلحة‬ ‫المطارات ‪ ..‬وقعت وزارة الخارجية األمريكية عقدا مع شركة كولمن‬ ‫الدولية وهي شركة أمريكية متخصصة في مجال توفير حلول األمن والدعم‬ ‫اللوجستي والتكنولوجي في عدة دول حول العالم ويشمل االتفاق عملية‬ ‫تقييم المطارات الليبية وإقامة برامج تدريبية لموظفي مصلحة المطارات‬ ‫والجهات األمنية األخرى العاملة بالمطارات وتوفير المعدات واالحتياجات‬ ‫األمنية الالزمة للتشغيل ووضع استراتيجية وطنية ألمن الطيران المدني‬ ‫بهدف الرفع من مستوى إجراءات األمن وتعزيز القدرة على مراقبة التهديدات‬ ‫ووضع إجراءات تشغيل موحدة للتخفيف من حدة تلك التهديدات في ثالث‬ ‫مطارات رئيسية كمرحلة أولى وهي مطارات طرابلس ومعيتيقة ومصراتة ‪،‬‬ ‫وسيتم تمويل البرنامج بالكامل من خالل منحة مالية خصصت من طرف‬ ‫الحكومة األمريكية لدعم ليبيا‪.‬‬

‫في ظل غياب الدعم الحكومي‬

‫اليونسكو يدعم مدارس الزاوية‬ ‫عبدالله المقطوف‬ ‫نظمـــت دار الزاويـــة للكتاب يـــوم األربعاء‬ ‫الماضي جلســـة حوارية بعنـــوان »حملة دعم‬ ‫المؤسســـات التعليميـــة« تحت شـــعار‪ ..‬دعم‬ ‫مـــدارس أبنائنا لمســـتقبل بالدنا‪ ..‬شـــارك‬ ‫فـــي النـــدوة عـــدد مـــن مـــدراء المـــدارس‬ ‫العامـــة وبحضـــور عميـــد المجلـــس البلدي‬ ‫ومســـؤول ملـــف التعليـــم ومســـؤول مكتـــب‬ ‫الخامـــات التعليمية وناقـــش الحضور عدداً‬ ‫مـــن المحـــاور المتعلقة بقطـــاع التعليم على‬ ‫نطـــاق البلديـــة بشـــكل عـــام والصعوبـــات‬ ‫والمشـــاكل والعراقيـــل التـــي تواجـــه ســـير‬ ‫العمل بشـــكل خاص‪ ،‬وأهمها تدني مســـتوى‬ ‫األداء التعليمـــي وغيـــاب مســـتوى الدعـــم‬ ‫للقطـــاع مـــن التجهيـــزات وتوقـــف أعمـــال‬ ‫الصيانـــة فـــي بعض المـــدارس‪.‬‬

‫وأكـــد عبداللطيـــف القاضـــي‪ ..‬مســـؤول‬ ‫ملـــف التعليـــم بالبلدية « للصبـــاح» أن هذه‬ ‫المبـــادرة تأتي برعاية المجلس البلدي وهي‬ ‫جلســـة متوالية ضمن الخطـــة المعتمدة من‬ ‫المجلس والتي يحـــاول المجلس من خاللها‬ ‫إيجـــاد الحلـــول لبعض المشـــكل التي يعاني‬ ‫منهـــا قطـــاع التعليـــم بالزاوية‪ .‬وقـــد اتجهنا‬ ‫للمنظمـــات الدولية التابعـــة لألمم المتحدة‬ ‫ومنها اليونيسف بالتنســـيق مع وزارة الحكم‬ ‫المحلـــي وتـــم تخصيـــص مبلـــغ «‪ 800‬ألف‬ ‫دوالر» لتوفيـــر «‪ »1000‬مقعـــد دراســـي‬ ‫مـــزدوج و«‪ »1000‬ســـبورة و‪ 500‬كمبيوتـــر‬ ‫مكتبـــي و‪ 500‬صنـــدوق ورق تصويـــر و‪23‬‬ ‫فصالً دراســـيا ً متنقـــاً ‪ ،‬باإلضافة لصيانة‬ ‫‪ 70‬مدرســـة حســـب األولويـــة وصيانـــة‬ ‫بعـــض المراكـــز التعليمية‪.‬‬

‫فرع جوازات الجغبوب يباشر‬ ‫عملية التصوير‬

‫باشـــر فـــرع الجوازات واألحـــوال المدنية بالجغبوب فـــي عملية تصوير‬ ‫المواطنيـــن للحصول على جوازات ســـفر‪.‬‬ ‫وقـــد بـــدأ المواطنون فـــي عملية التصويـــر وإتمام اإلجـــراءات الالزمة‬ ‫الســـتخراج جوازات الســـفر عقب إعادة تنظيم وتجهيـــز المنظومة الخاصة‬ ‫بفـــرع الجغبوب ‪ ،‬وســـتكون األولوية لســـكان مدينة الجغبوب في اســـتخراج‬ ‫جوازات السفر‪.‬‬

‫زراعة األعضاء داخل ليبيا‬

‫كشف وزير الصحة في حكومة الوفاق الوطني أحميد بن عمر على إن‬ ‫العمل جارٍ لتذليل كافة العراقيل والصعاب من أجل زراعة األعضاء داخل‬ ‫ليبيا ‪ ،‬مايرفع المعاناة على المواطنين خالل زيارته التي قام بها إلى‬ ‫مستشفى طرابلس المركزي والمركز الوطني لزراعة األعضاء‪.‬‬ ‫وأكد السيد الوزير أن العمل سيكون على دعم البرامج الوطنية كزراعة‬ ‫األعضاء والجراحات الكبرى وأراض السكري وغيرها من التخصصات‬ ‫الدقيقة‪.‬‬


‫‪03‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪1440‬‬

‫العدد ‪٠١ :‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪2019‬‬

‫شؤون محلية‬

‫السن ــة األولى‬

‫في غياب الضمير وتجاهل الجهات المسؤولة‬

‫ارتفاع أسعار الدواء يفاقم أزمة المواطن‬ ‫تس ــاؤالت مهم ــة نطرحه ــا ف ــي ه ــذا االس ــتطالع‪..‬‬ ‫لم ــاذا تتف ــاوت أس ــعار العقاقي ــر وأدوي ــة األم ــراض‬ ‫المزمن ــة بي ــن صيدلية وأخرى؟ ما هي األس ــباب؟ ومن‬ ‫المس ــؤول؟ وه ــل للضمي ــر األخالقي يد ف ــي هذا األمر‬ ‫أم أن الموض ــوع أكب ــر م ــن ذل ــك؟‬

‫ش ــريحة الدخ ــل المح ــدود بالمجتم ــع ه ــي وحده ــا‬ ‫م ــن تعان ــي األمري ــن ف ــي الحص ــول عل ــى ثم ــن الع ــاج‬ ‫لألم ــراض المزمن ــة الت ــي تالزمه ــا‪ ،‬وه ــذا م ــا دفعن ــا‬ ‫للن ــزول إل ــى الش ــارع وزي ــارة بع ــض الصيدلي ــات لعلن ــا‬ ‫نج ــد اإلجاب ــة له ــذه التس ــاؤالت‪.‬‬ ‫كتب‪:‬مفتاح الصويعي‪ -‬تصوير‪:‬محمود القمودي‬

‫تقصير وزارتي الصحة واالقتصاد انعكس بالسلب على المواطن المستهلك‬ ‫تحدثنا بداية مع الصيدالنية (إيمان) التي‬ ‫قالت‪ :‬سبب تفاوت األسعار بين الصيدليات‬ ‫في نظري يعود إلى الشركات القائمة على‬ ‫إستيراد هذا النوع من االدوية ولعدم وجود‬ ‫رقابة بالدرجة األولى وبالتالي سينعكس هذا‬ ‫األمر على المواطن صاحب الدخل المحدود‬ ‫حيث يلجأ في بعض األوقات إلى شراء بديل‬ ‫عن الدواء الذي يتناوله كحلّ مؤقت عندما‬ ‫يجد صعوبة في توفير ثمن العلبة األصلية‬ ‫ذات المواصفات المطلوبة‪.‬‬ ‫ومن جانبها رجحت الصيدالنية (مروة)‬ ‫أسباب اختالف األسعار بالنسبة لألدوية‬ ‫المزمنة (السكري والضغط) بين الصيدليات‬ ‫إلى عدم قيام جهاز الرقابة عن األدوية‬ ‫بواجبه المناط به إلى جانب االختالف بين‬ ‫الموردين أصحاب الشركات فمنهم من‬ ‫يقوم باستيراد الدواء عن طريق اإلعتمادات‬ ‫المصرفية المباشرة من قبل الدولة فيما يلجأ‬ ‫آخرون إلى استيرادها عن طريق المجهود‬ ‫الذاتي حيث تلجأ بعض الشركات إلى شراء‬ ‫العملة (الدوالر واليورو) من السوق الموازية‪..‬‬ ‫و لهذا تضيف (مروة)‪ ..‬من الطبيعي‬ ‫أن تجد هناك تفاوت في أسعار األدوية بين‬

‫الموردين الذي ينعكس بالدرجة األولى على‬ ‫المواطن المستهلك‪.‬‬ ‫أما الصيدالنية (هناء) فقد ركزت‬ ‫على العامل األخالقي قائلة‪ :‬سبب اختالف‬ ‫األسعار بين الصيدليات هو (الضمير) الذي‬ ‫يحرك التاجر صاحب الشركة الموردة‪ ،‬وكذلك‬ ‫الصيدالني الذي يوفر للمستهلك هذا الصنف‬ ‫من الدواء‪ ،‬فباستطاعتنا‪ -‬حسب قولها‪ -‬أن‬ ‫نراعي الله في هذه الشريحة التي تعاني هذا‬ ‫النوع من األمراض بعدم رفع سعر هذا العقار‬

‫عدم كفاءة الشركات‬ ‫الموردة زاد‬ ‫في مضاعفة‬ ‫األسعار‬

‫أكثر من الالزم‪.‬‬ ‫وقال الدكتور (زهير بن ناجي)‪ :‬الشركات‬ ‫الموردة لهذه االدوية لها تأثير مباشر في‬ ‫ارتفاع األسعار وتفاوتها بين الصيدليات‪،‬‬ ‫فلألسف‪ ،‬هناك شركات وليدة تعمل على‬ ‫استيراد األدوية دون دراية كافية‪ ،‬وهنا ‪-‬‬ ‫تضيف‪ -‬ال أقصد أن هذه األدوية غير صالحة‬ ‫لالستعمال ولكن هناك شركات مصنعة حول‬ ‫العالم تختلف هي األخرى في جودة وصناعة‬ ‫الدواء ويترتب على هذه الشركات معرفة‬ ‫األنسب من االدوية واستيرادها‪.‬‬ ‫ومن جانبه أكد الدكتور (فتحي التومي)‬ ‫أن أسباب اختالف وتفاوت أسعار أدوية‬ ‫األمراض المزمنة يرجع إلى إمكانية‬ ‫حصول الشركات على االعتمادات من‬ ‫عدمه‪ ،‬أي أن هناك شركات تتحصل على‬ ‫اعتمادات مصرفية الستيراد هذا النوع من‬ ‫األدوية‪ ..‬وفي المقابل ‪ -‬حسب قوله ‪ -‬دور‬ ‫وزارة االقتصاد غير مجدي فهي صاحبة‬ ‫االختصاص األصيل حيث يقع على عاتقها‬ ‫تحديد سعر الدواء للمستهلك بما يتناسب مع‬ ‫الدخل الشهري لبعض الشرائح كالمتقاعدين‬ ‫وغيرهم‪ ،‬وبالتالي يأتي دور جهاز الحرس‬ ‫البلدي الذي من المفترض أن يقوم بدوره‬ ‫بالتعاون مع الجهات‬

‫ذات االختصاص في متابعة نشاط هذه‬ ‫الصيدليات والشركات لإلطالع على التزامهم‬ ‫بالتسعيرة المحددة ومعاقبة من يخالف ذلك‪.‬‬ ‫وعندما نأتي ونتحدث عن بعض الشرائح‬ ‫صاحبة الدخل المحدود التي تعاني من هذا‬ ‫المرض أو ذاك فمن الصعب وصف المعاناة‬ ‫التي يواجهونها أثناء الحصول على الدواء‬ ‫خصوصا ً في ظل النقص الحاد في السيولة‬ ‫النقدية‪ ..‬ويختم (التومي) قائال‪ :‬نناشد‬ ‫الجهات المسؤولة العمل بجدية لتوفير هذا‬ ‫النوع من األدوية بالشكل المطلوب حتى نكون‬ ‫منصفين أمام الله وأنفسنا‪.‬‬ ‫وجاء تعليق الدكتور (خالد) على هذا‬ ‫التفاوت مركزا حول تقصير جهاز اإلمداد‬ ‫الطبي التابع للدولة وعدم قيامه بالدور‬ ‫المطلوب ألن هذه الشريحة تستهلك هذا‬ ‫النوع من الدواء وغيرها من األمراض المزمنة‬ ‫األخرى فهي تعاني االمرين للحصول على‬ ‫حاجتها من األدوية‪ ،‬فكاهل المواطن لم يعد‬ ‫يحتمل هذه األسعار المبالغ فيها خصوصا ً في‬ ‫ظل تردي الخدمات المصرفية التي ال تخفى‬ ‫على أحد‪.‬‬ ‫أما الصيدالنية (فاطمة) فقد حصرت‬ ‫أسباب األزمة‬ ‫لجوء‬ ‫في‬

‫مركز الرقابة على األغذية يصادر تن هندي‬

‫احتفاء بيوم املكتبات العربي‬ ‫ً‬

‫ملتقى الختصاصيي ومهنيي المكتبات‬

‫نظمت الجمعيـــة الليبيـــة للمكتبات‬ ‫والمعلومـــات واألرشـــيف بالتعـــاون مـــع‬ ‫قســـم المكتبـــات والمعلومـــات بجامعـــة‬ ‫طرابلـــس يـــوم الســـبت الماضـــي‬ ‫بمســـرح هيئـــة الســـياحة طرابلـــس‬ ‫ملتقـــى اخصائيـــي ومهنيـــي المكتبـــات‬ ‫والمعلومـــات واألرشـــيف تحـــت «شـــعار‬ ‫المكتبـــات تواصـــل دعـــم وابتـــكار»‪.‬‬ ‫إحيـــاء لمناســـبة » يوم‬ ‫وجـــاء ذلـــك‬ ‫ً‬

‫المكتبـــة العربـــي» حيـــث تـــم عـــرض‬ ‫وتســـليط الضوء علـــى مهنـــة المكتبات‬ ‫والمعلومـــات واألرشـــيف فـــي ليبيـــا مع‬ ‫نقـــل التجارب والخبرات المهنية ســـعيا ً‬ ‫لالســـتفادة منهـــا حاضـــراً ومســـتقبالً‪،‬‬ ‫وناقـــش الحضـــور واقـــع جميـــع أنـــواع‬ ‫المكتبـــات المدرســـية والجامعية العامة‬ ‫المتخصصة‪ ،‬والمراكز الثقافية‪ ،‬ســـعيا ً‬ ‫منهـــم للوصول للحلول المثلى للمشـــاكل‬

‫أصحاب الصيدليات إلى شراء األدوية من متفق عليها من قبل الجهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫المورد عن طريق الصك المصرفي‪..‬‬ ‫الختام‬ ‫فهناك فرق كبير بين تسديد القيمة‬ ‫وفي ختام هذا االستطالع تبين لنا‬ ‫بالصك المصرفي والنقدي‪،‬‬ ‫وهذا ينعكس على المواطن‪ ،‬ألن أن الطريق أمامنا في بدايته للوصول إلى‬ ‫نسبة السداد المتفاوتة سيقوم أسباب القصور فهناك عديد الجهات العامة‬ ‫صاحب الصيدلية بتحميلها على والخاصة وجب علينا زيارتها للوقوف على‬ ‫المواطن‪ ،‬إلى جانب سبب آخر األسباب الرئيسة في تفاقم هذه األزمة‪،‬‬ ‫وهو عدم توفير أدوية األمراض وسنحاول في األعداد القادمة طرح هذا‬ ‫المزمنة من قبل الجهات الموضوع بشكل موسع وإشراك جهات‬ ‫المسؤولة مثلما ً كانت في أخرى ذات عالقة أصيلة لنطرح عليها هذه‬ ‫السابق توزع عن طريق كتيبات التساؤالت لعلنا نصل إلى إجابة واستنتاجات‬ ‫صرف األدوية من نقاط معينة شافية‪.‬‬

‫رفـــض مركـــز الرقابة على األغذيـــة واألدوية دخول شـــحنة تن معلب‪160‬‬ ‫اغـــرام قادمـــة مـــن الهنـــد وصلـــت لليبيـــا عـــن طريـــق مالطـــا واصلـــة لميناء‬ ‫الخمـــس وقد قدرت الشـــحنة بـ‪3836‬كرتونة مخالفة للمواصفات القياســـية‬ ‫الليبيـــة رقم‪ 5‬لســـنة‪.2005‬‬ ‫كمـــا صـــادرت اللجنة المكلفـــة من المركـــز أدوية من شـــركات متخصصة‬ ‫منتهيـــة الصالحيـــة وأقفلـــت عديـــد المحـــال والمخابـــز ومصانـــع الحلويـــات‬ ‫خالفـــت القانـــون وشـــغلت عمالة وافدة ليســـت لديها شـــهادات صحية تخولها‬ ‫البقـــاء والبيـــع داخل تلـــك األماكن‪.‬‬

‫المهنيـــة المتخصصة والتـــي قد تعرقل‬ ‫ســـير العمـــل داخـــل هـــذه المكتبـــات‬ ‫بصـــورة عامة‪.‬‬ ‫وفـــي الختـــام أوصـــى المشـــاركون‬ ‫بضرورة حشـــد الدعم لمهنـــة المكتبات‬ ‫والمعلومـــات واألرشـــيف واالهتمـــام بها‬ ‫من قبـــل الدولـــة والمســـؤولين من ذوي‬ ‫اإلختصاص‪.‬‬

‫ميثاق شرف‬ ‫لحماية‬ ‫المستهلك‬

‫خاص الصباح‪ :‬عبدالله المقطوف‬ ‫‪.‬في تصريح للصباح أكد محمد رجب الطاهر مدير‬ ‫مكتب اإلعالم والمعلومات الخدمية بمركز الرقابة على‬ ‫األغذية واألدوية بأن إدارة المركز تعتزم خالل الشهر‬ ‫القادم إقامة الملتقى الوطني الثاني لموردي األغذية‬ ‫واألدوية والمصنعين المحليين وذلك بهدف التعريف‬ ‫بالمركز وفروعه والرؤى المستقبلية له ومن أجل الوصول‬ ‫إلى رؤية يتم من خاللها اعتـــــــماد فكرة يستفيــــد منها‬ ‫المركز مستقبال ‪..‬‬

‫كما يهدف الملتقى إلى تجميع الشركات الموردة‬ ‫والمصنعة في آن واحد‪ ،‬لمناقشة الصعوبات والمشاكل‬ ‫التي تواجه المورد ويتناول الملتقى كيفية الوصول إلى‬ ‫صيغة عامة(ميثاق شرف) يجتمع عليه المورد والمصنع‬ ‫من خالل اإللتزام بصحة وسالمة المواطن والعمل‬ ‫على تنبيه الموردين والمصنعين على ضرورة التعاقد‬ ‫عند توريد المواد االستهالكية الغذائية والمواد الخام‬ ‫من المصدر حفاظا على حقوقهم في حالة مخالفتها‬ ‫للمواصفات القياسية المعتمدة من قبل الدولة‪.‬‬

‫استئناف دراسة الدكتوراه بمدرسة اإلعالم‬

‫وقـــد ناقش الحاضـــرون مراجعة إجراءات تطويرهـــا بمـــا يتماشـــى مـــع متطلبـــات هـــذا‬ ‫عقـــدت لجنـــة برنامـــج الدكتـــوراه بقســـم‬ ‫اإلعـــام فـــي مدرســـة اإلعـــام والفنـــون الجـــودة واللوائـــح التنظيميـــة والقـــرارات التخصـــص ومنـــح االجـــازة الدقيقة فـــي هذا‬ ‫باألكاديمية الليبية اجتماعا ً بشـــأن األســـتعداد المنظمـــة لذلـــك باإلضافـــة إلـــى مراجعـــة المجـــال وفقـــا ً لمعاييـــر الجـــودة‪.‬‬ ‫الســـتئناف برنامـــج الدكتـــوراه بالمدرســـة‪ .‬مقـــررات درجـــة الدكتـــوراه والعمـــل علـــى‬

‫مبشاركة عدد من خبراء االقتصاد‬

‫انطالق فعاليات المنتدى االقتصادي الليبي األلماني‬ ‫انطلقت في الفترة القليلة الماضية فعاليات المنتدى‬ ‫االقتصادي الليبي األماني بتونس بمشاركة محافظ مصرف‬ ‫ليبيا المركزي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط‬ ‫وسفير ألمانيا لدى ليبيا وعدد من رجال األعمال والمستثمرين‬ ‫لتعزيز التعاون االقتصادي المشترك بين ليبيا وألمانيا في‬ ‫عدة مجاالت من بينها إمكانية استكمال المشاريع المتوقفة‬ ‫في ليبيا والتي تشرف عليها الشركات األلمانية أبرزها بقطاع‬

‫الكهرباء‪.‬‬ ‫هذا وأكد السفير األلماني لدى ليبيا اوليفر فيتشا إن‬ ‫المنتدى االقتصادي الليبي األلماني شهد تبادال ممتازا بين‬ ‫الوفود التجارية الرفيعة المستوى وقد تم تحديد الفرص‬ ‫المتاحة في ليبيا خاصة بقطاع الطاقة والخدمات العامة‬ ‫والحكم المحلي‪.‬‬

‫حراك دولة المواطنة‪ ..‬ينظم دورة عن التطرف والعنف‬ ‫ينظـــم حـــراك دولـــة المواطنة في الســـادس‬ ‫عشـــر والســـابع عشـــر من الشـــهر الجـــاري دورة‬ ‫بعنـــوان » ســـام المســـتقبل والحد مـــن التطرف‬ ‫والعنـــف« بميدان الجزائر الدورة سيشـــرف على‬ ‫تقديمهـــاد‪ .‬ناديـــة البوعيشـــى واألســـتاذ‪ :‬محـــي‬ ‫الديـــن الكريكشـــى حيـــث حـــدد القائمـــون علـــى‬

‫الـــدورة المحـــاور التـــي ســـيتناولها الحاضـــرون‬ ‫ومالمح من النشـــاط السياســـي واالجتماعي قبل‬ ‫االســـتقالل ‪..‬‬ ‫‪1‬ـ ســـرد تاريخـــي عـــن مراحل نشـــأة الحياة‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫‪2‬ـ آليـــة العمـــل واإلطـــار السياســـي للتصدى‬

‫للتطـــرف والعنـــف فـــي ظـــل القـــرار «‪»1325‬‬ ‫واتفاقية ســـيدو في القضاء على أشكال التمييز‪.‬‬ ‫‪3‬ـ الربـــط والتواصل ألهداف المشـــروع بناء‬ ‫القدرات وتحديـــد التحالفات‪.‬‬ ‫‪4‬ـ حقـــوق المـــرأة بيـــن المواءمـــة الدوليـــة‬ ‫والشـــريعة اإلســـامية‪.‬‬


‫‪04‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫سياسي‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠١ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مقــــال‬

‫مبعوثون دوليون ولكن !!‬

‫بوتفليقة ينحني للعاصفة‪ ...‬ويخرج من السباق‬

‫وعد بـ«مرحلة انتقالية» تقودها «حكومة كفاءات»‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة‪،‬‬ ‫االنسحاب من المشهد السياسي بعد نحو عشرين‬ ‫سنة من تسلمه الحكم‪.‬‬ ‫و ّجه الرئيس بوتفليقة‪« ،‬رسالة إلى الشعب‬ ‫الجزائري أعلن فيها عن سبعة قرارات‪ ،‬بينها تأجيل‬ ‫االنتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم ‪ 18‬أبريل‬ ‫لمقبل‪ ،‬وعدم ترشحه لعهدة خامسة‪.‬‬

‫ووعد بوتفليقة بمرحلة انتقالية تقودها حكومة‬ ‫كفاءات‪ ،‬وعقد ندوة وطنية مستقلة تعد إلصالحات‬ ‫ستشكل «أساسا ً لنظام جديد» للبالد‪ .‬ومن المفترض‬ ‫أن تشرف على الندوة المرتقبة «هيئة تعددية برئاسة‬ ‫شخصية مستقلة»‪ ،‬على أن تنهي أعمالها قبل نهاية‬ ‫العام الحالي‪ .‬كما يفترض أن تعد الندوة الوطنية‬ ‫لمشروع دستور يعرض على االستفتاء الشعبي‪،‬‬ ‫وإجراء انتخابات رئاسية جديدة‪.‬‬

‫روسيا ‪ :‬أحداث الجزائر شأنا داخليا‬ ‫لدولة صديقة‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫أكدت الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر أحداث الجزائر شأنا داخليا لدولة‬ ‫صديقة وتأمل بحل المشاكل بنهج بناء‪.‬‬ ‫وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية‪ ،‬ماريا زاخاروفا‪ ،‬أن‬ ‫بالدها تعتبر ما يحدث في الجزائر شان داخلي لدولة صديقة لروسيا‪ ،‬معربة عن أمل‬ ‫موسكو‪ ،‬بأن تحل المشاكل في الجزائر بنهج بناء ومسؤول‪.‬‬ ‫“نعتبر ما يجري في الجزائر شأنا داخليا بحتا لدولة صديقة لروسيا‪ ،‬وفي نفس‬ ‫الوقت‪ ،‬نأمل بأن تحل المشاكل مستقبال بنهج بناء ومسؤول‪ ،‬بما يتماشى مع الحوار‬ ‫الوطني الشامل مع التركيز على تأمين االستقرار والظروف المالئمة للمزيد من‬ ‫التقدم في الجزائر‪ ،‬على درب التغيير السياسي واالجتماعي االقتصادي بما فيه‬ ‫مصلحة الشعب الجزائري بأكمله”‪.‬‬

‫قالت الهند‪ ، ،‬إن باكستان «تخفي‬ ‫الكثير» ألنها منعت الصحفيين من‬ ‫دخول موقع ضربة جوية نفذتها‬ ‫مقاتالت هندية داخل األراضي‬ ‫ا لبا كستا نية ‪.‬‬ ‫وكان مسؤولو األمن الباكستانيون‬ ‫قد منعوا فريقا من وكالة رويترز من‬ ‫صعود تل في شمال شرق باكستان‬ ‫يوم الخميس وصوال إلى مدرسة دينية‬ ‫ومجموعة مبان تحيط بها استهدفتها‬ ‫الطائرات الهندية أواخر الشهر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وتعلل المسؤولون «بمخاوف أمنية»‪،‬‬

‫علي مرعي‬

‫ترامب يقترح موازنة قياسية لـ‪2020‬‬ ‫قدم الرئيس دونالد ترامب مقترح موازنة فدرالية قياسية لعام ‪ 2020‬تصل‬ ‫إلى ‪ 4.7‬تريليون دوالر‪ ،‬معتمدا على توقعات بنمو اقتصادي بنسبة ‪ 3.1‬بالمئة‪.‬‬ ‫وفي خطاب إلى الكونغرس‪ ،‬قال ترامب إن أميركا تعيش “معجزة اقتصادية”‪.‬‬ ‫ويشمل المقترح طلبا بتمويل يبلغ ‪ 8.6‬مليار دوالر لبناء جدار على حدود البالد‬ ‫الجنوبية مع المكسيك‬ ‫قدم الرئيس دونالد ترامب االثنين مقترح موازنة فدرالية قياسية لعام‬ ‫‪ 2020‬تصل إلى ‪ 4.7‬تريليون دوالر‪ ،‬معتمدا على توقعات بنمو اقتصادي بنسبة‬ ‫‪ 3.1‬بالمئة‪.‬‬ ‫وفي خطاب إلى الكونغرس‪ ،‬قال ترامب إن أميركا تعيش “معجزة اقتصادية”‪.‬‬ ‫ويشمل المقترح طلبا بتمويل يبلغ ‪ 8.6‬مليار دوالر لبناء جدار على حدود البالد‬ ‫الجنوبية مع المكسيك‪.‬‬ ‫ويتضمن كذلك زيادة قدرها ‪ 4.9‬في المئة في موازنة الدفاع (لتصل إلى‬ ‫‪ 750‬مليار دوالر)‪ ،‬وكذلك إنشاء قوة الفضاء كفرع جديد للجيش األميركي‪.‬‬ ‫ويخفض المقترح اإلنفاق المحلي بمقدار ‪ 2.7‬تريليون دوالر على مدى‬ ‫العقد المقبل‪ ،‬وهو أكبر اقتطاع في التاريخ األميركي‪.‬‬ ‫ويبلغ العجز المتوقع في الموازنة للعام المقبل ‪ 1.1‬تريليون وهو الرقم‬ ‫األعلى خالل عقد‪.‬‬

‫الهند‪ :‬باكستان ال تزال تخفي الكثير‬ ‫وفقا لوكالة «رويترز»‪.‬‬ ‫وقال رافيش كومار المتحدث باسم‬ ‫وزارة الخارجية الهندية للصحفيين‬ ‫«قرار باكستان عدم السماح للصحفيين‬ ‫بزيارة الموقع يعني أنها تخفي الكثير»‪.‬‬ ‫وأكد كومار موقف نيودلهي بأن‬ ‫الضربات الجوية الهندية كانت «ناجحة‬ ‫وحققت األهداف المنشودة» وذلك ردا‬ ‫على سؤال بشأن تقرير لرويترز أشار‬ ‫إلى أن صورا واضحة التقطتها األقمار‬ ‫الصناعية‪ ،‬واطلعت عليها رويترز تظهر‬ ‫أن المدرسة الدينية لم يطرأ عليها‬ ‫تغيير فيما يبدو‪.‬‬

‫وتعهد بوتفليقة بـ«أال يدخر جهداً في سبيل تعبئة‬ ‫مؤسسات الدولة وهياكلها ومختلف مفاصلها‪ ،‬وكذا‬ ‫الجماعات المحلية من أجل اإلسهام في النجاح التام‬ ‫لخطة العمل هذه»‪.‬‬ ‫وختم بوتفليقة رسالته بقوله‪ :‬إن اإلجراءات التي‬ ‫طرحها تمثل «المخرج الحسن الذي أدعوكم جميعا ً‬ ‫إليه لكي نُجنّب الجزائر المحن والصراعات وهد ِر‬ ‫الطاقات»‪.‬‬

‫وشملت التطورات المتسارعة التي جرت خالل‬ ‫اليومين الماضين‪ ،‬تعيين وزير الداخلية نور الدين‬ ‫بدوي رئيسا ً جديداً للوزراء‪ ،‬ورمطان لعمامرة نائبا ً له‪،‬‬ ‫وذلك بعد استقالة أحمد أويحيى من رئاسة الحكومة‪.‬‬ ‫كما استقبل الرئيس بوتفليقة رئيس األركان الفريق‬ ‫أحمد قايد صالح‪ .‬وسجل مساء أمس خروج شبان‬ ‫احتفاء باستجابة الرئيس لمطلب‬ ‫في شوارع الجزائر‬ ‫ً‬ ‫الحراك بالعدول عن الترشح لفترة خامسة‪.‬‬

‫منذ العام ‪ 2011‬تبادل على ليبيا ستة مبعوثين دوليين لحل‬ ‫األزمة الليبية وهم عبداإلله الخطيب وإيان مارتن وطارق متري‬ ‫وبيرناردينو ليون ومارتن كوبلر‪ ،‬إلى غسان سالمة الذي ال يزال يشغل‬ ‫المهمة حتى اليوم‪ ،‬وكل مبعوث من هؤالء كانت له خطته الخاصة‬ ‫وطريقته بالتعامل وكانت جميع هذه المساعي ترتطم بعقبات داخلية‬ ‫وخارجية ‪ ،‬فعلى المستوى الداخلي حيث االنقسام السياسي وتعدد‬ ‫األجسام أما على المستوى الخارجي فيتمثل بتدخل بعض الدول‬ ‫لتغذية هذا االنقسام وإطالة أمد األزمة بغية تحقيق أهدافها ‪.‬‬ ‫والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا فشلت كل المحاوالت لنقل ليبيا‬ ‫إلى الدولة المدنية بعد عام ‪ 2011‬؟ يرى كثيرون من المحللين‬ ‫السياسيين أن اإلرث السياسي الماضي وعدم وجود مؤسسات الدولة‬ ‫بالمعنى الصحيح ودور بعض القبائل الكبيرة في لعب دور محوري‬ ‫على الصعيد الداخلي‪ ،‬كل ذلك أدى إلى إبطاء قيام الدولة المدنية‬ ‫حتى اليوم ‪ .‬ولكن بنظرة فاحصة إلى سير األحداث سنكتشف أن‬ ‫المبعوثين الدوليين أنفسهم ساهموا بشكل أو بآخر في تعميق‬ ‫االنقسام داخل ليبيا نتيجة عدم وجود تصور منطقي يحاكي التركيبة‬ ‫االجتماعية الليبية المعقدة وكذلك عدم وجود خارطة طريق واضحة‬ ‫المعالم يبنى عليها بالدرجة األولى المصالحة الجامعة بين مكونات‬ ‫الشعب الليبي دون إقصاء أحد ‪ ،‬وأيضا انعدام اآللية التي من خاللها‬ ‫إيجاد الصيغة المثلى للتوافق السياسي بين األجسام السياسية‬ ‫المتواجدة وتوحيدها تحت شرعية واحدة تمثل كل الليبيين ومن هذا‬ ‫المنطلق ونتيجة لإلخفاق الدولي في حل األزمة نجد أن الليبيين‬ ‫أنفسهم غير راضين عن طريقة عمل المبعوثين بل أكثر من ذلك‬ ‫يتهمونهم بالتحيز لفريق ضد فريق ويطالبونهم بالرحيل‪.‬‬ ‫وإذا كان المجتمع الدولي يسعى فعال إلنهاء األزمة الليبية عليه‬ ‫أن ينهي التدخالت الخارجية بالشأن الليبي سواء في اإلقليم أو‬ ‫من بعض الدول األوربية ‪ ،‬وال يخفى على أحد أن هناك صراع بين‬ ‫بعض األطراف الخارجية تحاول تصفية حساباتها على حساب أمن‬ ‫واستقرار الليبيين بغض النظر عما ستلحقه من أضرار جسيمة وفي‬ ‫مقدمتها إشعال الحروب بين الفينة واألخرى‪.‬‬ ‫إن األزمة لم تعد تحتمل المماطلة والتسويف بقدر ما هو‬ ‫البحث عن حلول منطقية تؤدي إلى توافقات سياسية ‪ ،‬فعلى الرغم‬ ‫من االتفاق السياسي الذي وقع في الصخيرات بالمغرب يوم ‪17‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2015‬والذي نتج عنه حكومة الوفاق الوطني إال أن ذلك‬ ‫لم يحظ باإلجماع وبقي الحال كما هو عليه من االنقسام ‪ ،‬ويبدو أن‬ ‫الممثل الخاص لألمين العام لألمم المتحدة غسان سالمة يحاول‬ ‫بكل الطرق الوصول إلى صيغة عمالنية تحظى بموافقة األفرقاء‬ ‫السياسيين في ليبيا لينهي بذلك سنوات من التشتت والخالف ‪،‬‬ ‫ولكن هل هذا المسعى يمكن أن يتحقق في ظل عدم اتفاق بعض‬ ‫الدول العربية واألجنبية الفاعلة في األزمة الليبية ؟ يرى البعض‬ ‫أن تحقيق األمن واالستقرار في ليبيا لم يحن بعد نتيجة التجاذبات‬ ‫السياسية لألطراف الليبية بين مؤيد ورافض التفاق الصخيرات‬ ‫وكذلك التباين في المواقف تجاه القيادة العسكرية هذا من جهة ‪،‬‬ ‫ومن جهة أخرى هناك من يعول على الدور األمريكي في هذا الشأن‬ ‫إال أنه يرى أن الواليات المتحدة األمريكية غير جاهزة في الوقت‬ ‫الحالي لتولي الملف الليبي بشكل جدي نظرا ألن ليبيا ليست من‬ ‫أولويات الرئيس األمريكي دونالد ترامب الذي يواجه تحديات داخلية‬ ‫وخارجية ‪ ،‬إذن من هذا المنطلق فليس أمام المبعوث الدولي سالمة‬ ‫سوى أحد أمرين إما أن يكثف جهوده وخصوصا مع المجتمع الدولي‬ ‫إليجاد أرضية واضحة المعالم للخروج باألزمة الليبية إلى بر األمان‬ ‫أو أن ينسحب من المشهد السياسي الليبي ويعترف بفشله ‪.‬‬ ‫حقيقة األمر إن حالة المراوحة التي تعيشها ليبيا في ظل‬ ‫االنقسام السياسي ال بد وأن تنتهي لإلفساح في المجال أمام الخيرين‬ ‫من أبناء الوطن لتقديم تصورعملي ينهي هذه الحالة العبثية التي‬ ‫طال أمدها وانتشال الوطن من براثن العابثين والمغامرين الذين‬ ‫يقدمون مصالحهم وأهدافهم على حساب الوطن ‪ ،‬وبداهة يمكننا‬ ‫القول أن الليبيين اليوم أصبحوا أمام خيارين إما الجلوس فيما‬ ‫بينهم دون أي تدخل خارجي واالتفاق وتقديم التنازالت من أجل‬ ‫المصلحة العامة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه أو الدخول في نفق مظلم ال‬ ‫أحد يعلم نهايته ‪.‬‬

‫تشييع فلسطينية بالضفة بعد احتجاز جثتها ألكثر من شهر‬ ‫شيع الفلسطينيون‪ ، ،‬في مدينة‬ ‫البيرة في الضفة الغربية المحتلة‪،‬‬ ‫فتاة قضت بنيران إسرائيلية في يناير‬ ‫الفائت واحتجزت إسرائيل جثتها‬ ‫ألكثر من شهر‪.‬‬ ‫وسلمت سلطات االحتالل‪،‬‬ ‫الجمعة‪ ،‬جثة الفتاة سماح مبارك‬ ‫(‪ 16‬عاما) عند معسكر إسرائيلي‬ ‫قريب من مدينة رام الله في الضفة‬ ‫الغربية‪،‬‬ ‫وقتلت مبارك أواخر يناير‬ ‫برصاص الجيش االسرائيلي عند‬ ‫حاجز شرق مدينة القدس بعدما‬

‫حاولت تنفيذ عملية طعن‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أعلن الجيش اإلسرائيلي حينها‪.‬‬ ‫وشارك في التشييع عشرات من‬ ‫الفلسطينيين حمل معظمهم رايات‬ ‫الفصائل والعلم الفلسطيني‪ ،‬فيما لف‬ ‫جثمان الفتاة بالعلم الفلسطيني‪.‬‬ ‫حقوقية‬ ‫مؤسسات‬ ‫وتفيد‬ ‫فلسطينية أن إسرائيل تحتجز منذ‬ ‫العام ‪ 2015‬جثث ‪ 39‬فلسطينيا‪،‬‬ ‫ضمنهم شابان قتال األسبوع الماضي‬ ‫بعدما حاوال دهس جنود بحسب ما‬ ‫أعلنت إسرائيل‪ ،‬األمر الذي نفاه‬ ‫الجانب الفلسطيني‪.‬‬


‫الخميس ‪ 07‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 14‬مارس ‪٢٠١9‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الرياضي‬

‫العــدد ‪٠٠٠١‬‬

‫مدير التحرير‬

‫كمال الدريك‬ ‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫دندنة ‪...‬‬

‫عبثًا‪..‬‬ ‫عندنا وعندهم‬

‫محمد بالرأس علي‬

‫‪ 70‬حافلة و ‪3500‬‬ ‫مشجع إلى تونس‬ ‫شــرعت الهيئــة العامــة للشــباب والرياضــة‬ ‫فــي إجــراءات تمكيــن الجمهــور الرياضــي مــن‬ ‫حضــور مبــاراة منتخبنــا الوطنــي لكــرة القــدم مــع‬ ‫منتخــب جنــوب أفريقيــا فــي الرابــع والعشــرين مــن‬ ‫هــذا الشــهر حيــث تــم تشــكيل لجنــة بالخصــوص‬ ‫برئاســة الســيد أســامة ســميو ‪ ،‬وتواصــل اللجنــة‬ ‫اجتماعاتهــا مــع وزارة الداخليــة وإدارة الجــوازات‬ ‫والخارجيــة ومنفــذ رأس اجديــر‪ ،‬هــذا وأكــد‬ ‫مصــدر بالهيئــة العامــة للشــباب والرياضــة‬ ‫لصحيفــة الصبــاح بــأن العــدد المســتهدف هــو‬ ‫‪ 3500‬مشــجع مــن أصــل عشــرة آالف مشــجع‬ ‫ســمحت بهم الســلطات التونســية وســيتم التنســيق‬ ‫مــع روابــط مشــجعي األنديــة الرياضيــة ومكاتــب‬ ‫الشــباب والرياضــة بالبلديــات إلعطــاء الفرصــة‬ ‫بشــكل متســاوٍ مــن كافــة مناطــق وأنديــة ليبيــا ‪،‬‬ ‫وســيكون موعــد التوجــه إلــى تونــس قبــل المبــاراة‬ ‫بيــوم والعــودة بعــد انتهــاء المبــاراة مباشــرة ‪.‬‬ ‫الصبــاح‪ ..‬أجــرت لقــاء مطــوالً مــع رئيــس هيئــة‬ ‫الشــباب والرياضــة الدكتــور بشــير القنطري ســيتم‬ ‫نشــره فــي عــدد االحــد القــادم ‪.‬‬

‫مبـاراة اإلجابة علـى السـؤال بسـؤال‬ ‫درامـا المنتـخب الليبـي‬ ‫كتب ‪ /‬بالراس علي‬ ‫الكفـــاح فـــي رفـــض التراجـــع للـــوراء منحه‬ ‫تميـــزا كبيـــرا ‪ ،‬وجعلـــه ال يخبـــو فـــي عيـــون‬ ‫مشـــجعيه وأنصـــاره ‪..‬‬ ‫ولكـــن هذا الكفـــاح الذي يلوح مـــن حين إلى‬ ‫حيـــن يأتي غامرا بالحمـــاس في محاوالت جادة‬ ‫إلدراك إصـــاح العثرات التـــي ما كانت أن تكون‬ ‫لـــو كان التخطيـــط حاضـــرا والمســـار منظمـــا‬ ‫تنظيمـــا دقيقـــا‪ ،‬غير أن الشـــيء األكثـــر إيالما‬ ‫فـــي العثرات أنها لم تأت نتيجة ارتجال وســـوء‬ ‫عمل لفـــرد أو مجموعة واحدة إنمـــا جاء نتيجة‬ ‫إلهمـــال الجميع للتخطيـــط والرؤية الواضحة ‪.‬‬ ‫المهـــم اآلن كيـــف يتمكـــن المنتخـــب الليبي‬ ‫لكـــرة القدم من إصالح موقفه وبلـــوغ النهائيات‬ ‫اإلفريقيـــة من خـــال الفـــوز بمباراتـــه األخيرة‬ ‫فـــي التصفيـــات مـــع منتخب جنـــوب أفريقيا‪.‬‬ ‫الفرصة األفضل للمنتخب الليبي ولكن!‬

‫يدخـــل المنتخـــب الليبي مباراتـــه مع جنوب‬ ‫أفريقيـــا وهـــو يملـــك الفرصـــة األفضـــل للفوز‬ ‫دون إغفـــال أن انتهـــاء المبـــاراة بالتعادل يصب‬ ‫فـــي مصلحة منتخب جنـــوب أفريقيـــا وال خيار‬ ‫للمنتخـــب الليبـــي إال أن يلعـــب مهاجمـــا مـــن‬ ‫الدقيقـــة األولى ويحتاج العبـــو المنتخب الليبي‬ ‫إلـــى الهدوء والتركيـــز في تطبيـــق تكتيك اللعب‬ ‫‪ ..‬ولكـــن يجـــب االنتبـــاه إلـــى منتخـــب جنـــوب‬ ‫أفريقيـــا بلياقـــة بدنية أفضل وانتشـــار فعال في‬ ‫وســـط الملعب‪.‬‬ ‫دون شـــك أن المدربين فوزي« العيســـاوي»‬ ‫و»أبوبكـــر باني »قد أعدا العدة لكل شـــيء وهما‬ ‫يعرفـــان عـــن ظهـــر قلب كيـــف يلعـــب المنتخب‬ ‫الليبي حســـنا وفي نقاط ضعـــف منتخب جنوب‬ ‫أفريقيا‪.‬‬ ‫في جنوب أفريقيـــا يعتبرون مباراة منتخبهم‬ ‫مـــع المنتخـــب الليبـــي هـــي مبـــاراة اإلجابة عن‬

‫رونالدو يقود‬ ‫اليوفي القصاء‬ ‫اتليتكو مدريد‬ ‫قــدم النجــم البرتغالــي كريســتيانو‬ ‫رونالــدو مبــاراة كبيــرة أمــام فريــق‬ ‫اتليتكــو مدريــد وأحــرز ثالثــة أهداف‬ ‫رشــحت فريــق الســيدة العجــوز‬ ‫لالنتقــال للــدور الثمانــي ‪ ..‬المبــاراة‬ ‫تســيدها اليوفــي طيلــة دقائقهــا‬ ‫وتألــق الفــت لالعبيــه وابرزهــم‬ ‫كريســتيانو رونالــدو الــذي ســجل‬ ‫أول األهــداف فــي الشــوط األول‬ ‫بضربــة رأس رائعــة وفــي الشــوط‬ ‫الثانــي أضــاف هدفــه الثانــي‬ ‫بضربــة رأس وقبــل النهايــة بخمــس‬ ‫دقائــق ســجل ثالــث األهــداف مــن‬ ‫ركلــة جــزاء ليعلــن ترشــح اليوفــي‬ ‫علــى اتليتكــو مدريــد بعــد ان خســر‬ ‫ذهابــا ً بهدفيــن لصفــر‪.‬‬

‫ســـؤال بســـؤال ‪ ..‬ففي حالة عدم الفوز لن يقول‬ ‫أحـــد كيـــف فزنا؟ بل الســـؤال كيف ســـنكون في‬ ‫النهائيات؟ ‪.‬‬ ‫وتـــدرك إدارة منتخـــب جنـــوب أفريقيـــا أن‬ ‫الجانـــب الفنـــي لـــن يقودهـــم للفـــوز والبد من‬ ‫التركيـــز على عوامل أخرى مثـــل اللياقة البدنية‬ ‫والســـرعة والغطاء المناســـب ‪.‬‬ ‫ملـــف منتخـــب جنـــوب أفريقيـــا يـــدرك أن‬ ‫انتهـــاء المبـــاراة بالتعـــادل فـــي صالحهـــم فإنه‬ ‫ســـيدافع أكثـــر ممـــا يهاجم خاصة في الشـــوط‬ ‫األول وكذلك في الشـــوط الثاني طالما اســـتمر‬ ‫متعـــادال فـــي المباراة‪.‬‬ ‫وتكتيـــك منتخـــب جنـــوب أفريقيـــا للفوز أو‬ ‫الخـــروج بالتعـــادل يعتمد على حركـــة الظهيرين‬ ‫وخاصـــة الظهير األيســـر ويدرك مـــدرب جنوب‬ ‫أفريقيـــا إن يتعـــادل مـــع منتخب ليبيـــا‪ ..‬وليس‬ ‫الفـــوز بمهمة عســـيرة‪.‬‬

‫الزروق يستقبل منتخب المبارزة‬ ‫المتوج ببرونزية أفريقيا‬

‫اســتقبل رئيــس اللجنــة االولمبيــة الليبيــة‬ ‫الدكتــور جمــال الــزروق المنتخــب الليبــي للمبــارزة‬ ‫تحــت ســن ‪ 20‬بحضــور الســيد خالــد الزنكولــي‬ ‫األميــن العــام للجنــة والســيد عزالديــن القاضــي‬ ‫رئيــس االتحــاد الليبــي للمبــارزة وكان منتخبنــا‬ ‫الوطنــي للمبــارزة تحــت ســن ‪ 20‬قــد تحصــل‬ ‫علــى برونزيــة البطولــة األفريقيــة بالجزائــر بعــد‬ ‫تفوقــه علــى المنتخــب التونســي بنتيجــة ‪45/26‬‬ ‫وقــد مثــل المنتخــب الليبــي الــذي قــاده المــدرب‬ ‫الوطنــي ســراج الديــن التاجــوري كل مــن ‪ :‬المبــارز‬ ‫‪ /‬عبــد الســام ابوجطيلــه المبــارز ‪ /‬محمــد‬ ‫فيصــل المبــارز ‪ /‬أحمــد الســحيري المبــارز‪/‬‬ ‫أبوبكــر القاضــي ‪.‬‬

‫شارابوفا ‪ ..‬ملكة‬ ‫اإلعالنات‬

‫الزالــت نجمــة التنــس الروســية شــاربوفا تتصــدر‬ ‫واجهــة األحــداث الرياضيــة الخاصــة بشــعبيتها‬ ‫وتتهاطــل عليهــا اإلعالنــات مــن كل حــدب وصــوب‪.‬‬ ‫شــارابوفا نجمــة التنــس رغــم االصابــات واتهامهــا‬ ‫بتنــاول المنشــطات الزالــت نجمــة فــوق العــادة تجــذب‬ ‫أنظــار عشــاق الكــرة الصفــراء‪.‬‬

‫سباعية‬ ‫لمانشيستر سيتـــــي‬

‫حقــق فريــق مانشســتر ســيتي انتصــاراً كبيــراً‬ ‫علــى حســاب فريــق شــالكه األلمانــي عندمــا هزمــه‬ ‫بســباعية نظيفــة ســجلت ثالثــة منهــا فــي الشــوط‬ ‫األول وأضــاف الســيتي رباعيــة فــي الشــوط الثانــي‬ ‫ِ‬ ‫علمــا ان لقــاء الذهــاب فــي المانيــا انتهــى للســيتي‬ ‫بثالثــة أهــداف لهدفيــن‪.‬‬ ‫ ‬

‫بعد غياب امتد وطال‪،‬‬ ‫تأخذك قدماك بطيب خاطر‬ ‫لمشاهدة واحدة من مباريات‬ ‫كرة القدم (للدوري الممتاز)‪.‬‬ ‫تصل الملعب وتدخل‬ ‫المدرجات وتجلس مع‬ ‫الجالسين متمنيا متابعة حلوة‪،‬‬ ‫خاصة أن الفريقين المتبارين‬ ‫تعد المباراة بينهما (ديربي)‪.‬‬ ‫ولكن اللعب الحلو الذي‬ ‫تنتظره ال يأتي‪ ،‬وال تعرف‬ ‫مطلقا أن الخطأ في تكتيك‬ ‫الفريقين أو في أداء الالعبين‪.‬‬ ‫كنت تتوقع وتتكهن أن كرة‬ ‫القدم الليبية بعد عزوفك عن‬ ‫مشاهدتها قد تطورت كثيرا‬ ‫ولكن هذا حسب رؤياك لم‬ ‫يتحقق!‪ ..‬ويبدو أنه يختلف‬ ‫عن مشاهدة الليجا والبوند‬ ‫سليجا والبريمر ليج والكالشو‬ ‫تغنيك عن متابعة الدوري‬ ‫الممتاز المفروض عليك ولكن‬ ‫رغم األموال المتدفقة ونظام‬ ‫االحتراف الصارم والمريح‬ ‫‪،،‬فالليقا إلسبانية مهددة‬ ‫بالتراجع للوراء والبريمر ليج‬ ‫يشكو من تحوله إلى مباريات‬ ‫عنصرية نتيجة وجود ثالثة‬ ‫أندية إنجليزية من أندية‬ ‫الصفوة وليس بها إال العب‬ ‫إنجليزي واحد و في البوند‬ ‫سليغا بدأ التراجع إلى الوراء‬ ‫ويتوقع الخبراء أن هذا التراجع‬ ‫سيكون أكبر في السنوات‬ ‫القادمة وفي الكالشو ثمة كرة‬ ‫قدم إيطالية جديدة بدأت في‬ ‫الظهور‪ ،‬وهي كرة قدم مملة‬ ‫وسلبية وأول نتائجها أدت إلى‬ ‫غياب المنتخب اإليطالي عن‬ ‫كأس العالم األخيرة في روسيا‬ ‫‪ ،‬وفيما تبدو الكرة اإلفريقية‬ ‫أحسن حال تبدو كرة القدم في‬ ‫أمريكا الالتينية قد أصابها ما‬ ‫أصاب الكرة األوروبية‪،‬‬ ‫وأكبر صدمات التراجع في‬ ‫البرازيل واالرجنتين يقول‬ ‫خبير الكرة األلماني كرامر‬ ‫(دكتوراه في علم النفس) الملل‬ ‫جزء من كرة القدم وراء كل‬ ‫صعود في المستوى تراجع على‬ ‫نفس القدر‪.‬‬ ‫وأضاف كرامر‪ :‬علينا أن نقيل‬ ‫كرة القدم بكل مافيها من متعة‬ ‫وتطور وتراجع ‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠١ :‬‬

‫كتب ‪ :‬نوري ميالد سالم ‪-‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫تصوير ‪ :‬طالل أبوستة‬

‫الجمهور الغائب الحاضر !!‬

‫توالت األسابيع ومازال‬ ‫الدوري في كل جولة يبوح‬ ‫بسر جديد لعبة الكراسي‬ ‫الموسيقية تواصلت والفروق‬ ‫الفنية تالشت بين أندية‬ ‫صرف الماليين بين أندية لم‬ ‫تصل إلى المليون في تعاقدات‬ ‫العبيها بل بالعكس قدمت‬ ‫فرق صغيرة مستويات أفضل‬ ‫من الفرق المسماة كبيرة‪.‬‬ ‫وكثرت أخطاء‬ ‫التحكيم وطالتهم‬ ‫االنتقادات من كل‬ ‫حدب وصوب وأخفقت‬ ‫لجنة المسابقات‬ ‫في وضع جدول‬ ‫زمني منظم‬ ‫لألسابيع‬ ‫المتتالية‬ ‫وعانقت‬ ‫المدرجات كعادتها من عن‬ ‫حضور الجمهور إال ذلك‬ ‫الخارج عن النص الذي يفرض‬ ‫واقع ًا مؤلم ًا في الحضور وال‬ ‫أحد يحرك ساكن ًا‪.‬‬

‫دوري الكرة الممتاز‬

‫مستوى فني دون المتوسط والمالعب زادت األمر سوءًا‬

‫المشوار الطويل بدأ مبكر ًا‬ ‫بدأ فريق األهلي بنغازي مبكراً تألقه في الدوري‬ ‫وسعى بكل قوة ليكون في الصدارة التي دانت له‬ ‫بتحقيق سلسلة نتائج إيجابية بعد الخروج األفريقي‬ ‫وازدادت متاعب الفريق بعد قرار المدرب المصري‬ ‫محمد عودة وتعويضه بالمدرب الجزائري بالحوت‪،‬‬ ‫ويملك فرصة كبيرة في كسب رهان الرباعي‪.‬‬ ‫النصر والعيساوي‬ ‫معزوفة التألق مازالت مستمرة بين النصر وفوزي‬ ‫العيساوي أيقونة النادي ورغم أن األخير أراد اال‬ ‫ينسى تدريب الفريق بعد أن قاده للفوز بالبطولة لثاني‬ ‫مرة في تاريخه والتفرغ لتدريب المنتخب مع أبوبكر‬ ‫باني إال أن إدارة النادي والجماهير طالبت بالتمسك‬ ‫بالعيساوي إلكمال المهمة بالعبين موهوبين أغلبهم‬ ‫من صغار السن واستطاع أن يتجاوز‬ ‫تذبذب البداية‪.‬‬ ‫بنتائج إيجابية قادته لمالحقة‬ ‫الصدارة‬

‫نبضات قلم‬

‫القرار المناسب‬

‫كتبها ‪ :‬عامر جمعة‬

‫في الدوري ال يوجد هداف سوبر!!‬

‫على اعتبار أن اتحاد الكرة قرر أن تكون المباريات‬ ‫دون حضور الجمهور ولم يظهر أغلب الالعبين الدوليين‬ ‫بمستواهم المعهود وظل آداءهم دون المستوى المأمول‬ ‫وكالعادة في كل موسم فالمدربون يتساقطون كأوراق‬ ‫الخريف ‪ ..‬الدوري صرفت عليه الماليين عانى من‬ ‫سوء أرضية المالعب الذي أثر سلبا ً على أداء الالعبين‬ ‫وانحدار المستوى الفني‪.‬‬

‫دورينا‬

‫مستوى جيد أتت له بالنقاط التي قادته إلى الصدارة‬ ‫ويعود ذلك إلى استقرار في جهازه الفني بقيادة علي‬ ‫المرجيني الذي تم إنهاء التعاقد معه بعد المشادة‬ ‫التقيلة أمام االتحاد في ملعب مصراتة بثالثية نظيفة‬ ‫ليخلفه المدرب عبدالحفيظ إربيش الذي استمر معه‬ ‫النسق تصاعديا في قوة األداء وإحراز النتائج اإليجابية‬ ‫حتى وإن خسر في الجولة الثامنة أمام األهلي طرابلس‬ ‫بهدفين لثالثة ويطمح الفريق للوصول للدور الرباعي‬ ‫بنيل إحدى ورقتي التأهل على المجموعة األولى‪.‬‬ ‫* االتحاد يعود‬ ‫بدأ فريق االتحاد بقوة لدوري الدرجة األولى‬ ‫وحصد نقاط مبارياته الثالثة األولى أهمها مباراة‬ ‫الديربي التي فاز فيها على فريق األهلي طرابلس‬ ‫بهدفين لهدف وعلى السويحلي بثالثية إال أن الخسارة‬ ‫الثقيلة أمام فريق أبوسليم الصاعد بثالثية نظيفة‬ ‫الذي قاده المدرب أكرم الهمالي‪.‬‬ ‫وضعت ثاني عالمات االستفهام على‬ ‫المدرب الجزائري عبدالحق بن شيخة بعد‬ ‫اإلخفاق اإلفريق أمام نهضة بركان وزاد‬ ‫التعادل أمام الخمس من الضغوطات على‬ ‫إدارة النادي إلبعاد المدرب رغم فوزه في‬ ‫مباراتي الوحدة واألولمبي وأنهت الخسارة‬ ‫أمام المدينة رحلته مع االتحاد ليتسلم‬ ‫المهمة مؤقتا ً البلجيكي إيفات مدرب‬ ‫الفئات السنية محقق أول فوز‬ ‫بهدفين لصفر على االتحاد‬ ‫المصراتي سجلهما محمد‬

‫الصداقة ‪ ..‬المفاجأة‬ ‫بعد أن نجح في العودة للممتاز‬ ‫والصعود في الموسم الماضي يقدم فريق‬ ‫الصداقة بقيادة مدربه التونسي المنصف العرفاوي‬ ‫موسما استثنائيا حيث ظهر بقوة ومنافسا لكال‬ ‫الفرق وصار مهاب الجانب ويحسب له ألف‬ ‫حساب ‪ ..‬وكل ما تقدم خطوة تحسب للمدرب‬ ‫والالعبين مقارنة بغيرهم من األندية التي‬ ‫صرفت أمواال طائلة ولم نر منها شيئا ً كبيراً‪.‬‬ ‫* األنوار ‪ ..‬والهبوط المنتظر‬ ‫لم يستطع فريق األنوار الصمود للموسم‬ ‫الثاني على التوالي ويتوقع أن يهبط للدرجة‬ ‫األدنى نتيجة لمشاكل عديدة يعانيها‪.‬‬ ‫السويحلي فرض نفسه‬ ‫قدم فريق السويحلي مباريات ذات‬

‫أبوسليم‬ ‫والصداقة حصان‬ ‫الدوري األسود‬

‫يعتقد الكثيرون ممن يولون‬ ‫اهتمام ًا بالرياضة وبكرة القدم بشكل‬ ‫خاص أن أمر إقامة مباريات منتخباتنا‬ ‫الوطنية وفرق نوادينا يف البطوالت‬ ‫القارية والدولية عموم ًا داخل بالدنا‬ ‫وعلى مالعبنا مرتبط فقط بقرارات‬ ‫االحتادات املعنية بهذه البطوالت سواء‬ ‫كان االحتاد االفريقي أو االحتاد الدولي‬ ‫نب على نظرة‬ ‫‪ ،‬لكن هذا االعتقاد لم ي ْ‬ ‫واقعية وتقييم منطقي لألمور ‪ ،‬وال‬ ‫أظن أن االحتادين االفريقي والدولي االّ‬ ‫حريصني على أن تنال كل دولة حقوقها‬ ‫املشروعة يف إقامة املباريات على مالعبها‬ ‫وهو الذي يعطي للمسابقات متعتها‬ ‫ويساهم يف نشر اللعبة وتطورها يف كل‬ ‫العالم وذلك هدف رئيسى لالحتادين‬ ‫ومن أجل ذلك فإنهما يقدمان‬ ‫كل ماميكن تقدميه من امكانيات‬ ‫لالحتادات األهلية يف كل البلدان‬ ‫املنتمية‪ ،‬اليهما مبا يف ذلك الدعم املالي‬ ‫املخصص سنوي ًا وإنشاء املالعب وإقامة‬ ‫الدورات املختلفة العداد الكوادر من‬ ‫منظمني وفنيني ومدربني وحكام ‪.‬‬ ‫نحن ياسادة نتحمل اجلانب املهم‬ ‫يف املسؤولية إذا أردنا أن تقام املباريات‬ ‫على مالعبنا وينبغى أن تكون اخلطوة‬ ‫األولى من جانبنا ويتمثل ذلك يف‬ ‫توفير الضمانات األمنية وهي اجلانب‬ ‫األهم سواء يف املباريات التي تقام يف‬ ‫التصفيات املختلفة أو تنظيم البطوالت‬ ‫القارية والدولية وهذا اجلانب األمني‬ ‫املهم لم نوفره ألنفسنا حيث تقام‬ ‫مباريات دورينا يف غياب اجلماهير‬ ‫وهو مايعكس الهاجس األمني فكيف‬ ‫نطلب من اآلخرين أن يأتوا إلينا إلقامة‬ ‫مبارياتهم مبالعبنا ونحن لم نسيطر‬ ‫عليها بعد وفقا ملا يحدث يف الظروف‬ ‫العادية ‪.‬‬ ‫األمر اليتعلق باجلمهور فجمهورنا‬ ‫محب للكرة لكن الشغب يحدث يف كل‬ ‫مالعب العالم وحتكمه قوانني وعقوبات‬ ‫فنية إدارية لكن اجلانب األمني مرهون‬ ‫مبوقف احلكومات وعلينا أن نعي ذلك‬ ‫جه االتهامات لآلخرين وأن‬ ‫قبل أن نُو ّ‬ ‫نتخذ القرار املناسب لتعود ملالعبنا‬ ‫حويتها وأن يكون ذلك يف أقرب حني !!‬

‫األنوار هل يكون أول الهابطين؟‬ ‫زعبية بعد صيام عن التهديف في الجوالت‬ ‫السابقة وظهر االتحاد بقوته المعهودة‪.‬‬ ‫وقدم مباراة ذات مستوى جيد مقارنة‬ ‫بمبارياته السابقة‪.‬‬ ‫* األهلي طرابلس ‪ ..‬وثالثة‬ ‫مدربين‬ ‫لم يقدم فريق األهلى‬ ‫بطرابلس هذا الموسم ما‬ ‫ينتطره جمهوره منه كل‬ ‫موسم ولعب يتباين‬ ‫في آدائه ونتائجه‪،‬‬ ‫ولم يستقر على‬ ‫مستوى ثابت‬ ‫بدأ الدوري‬ ‫با لمد ر ب‬ ‫ا لمصر ي‬ ‫إيهاب جالل‬ ‫الذي تم إنهاء‬ ‫التعاقد معه بعد‬ ‫جولة واحدة في‬ ‫الدوري ليخلفه‬ ‫المدرب جمال‬ ‫أبو نواره الذي‬ ‫يستمر‬ ‫لم‬

‫طويالً بفوز على االتحاد‬ ‫المصراتي وتعادل مع رفيق‬ ‫بصرمان وخسارة الديربي أمام‬ ‫االتحاد ليتولى المهمة المدرب‬ ‫التونسي طارق ثابت فتحسن‬ ‫األداء وحقق الفريق نتائج‬ ‫إيجابية تقدمت به في سلم‬ ‫الترتيب إال أن الفريق مايزال‬ ‫يعاني رغم وفرة الالعبين‬ ‫الممتازين في صفوفه ‪.‬‬ ‫* أبوسليم ـ الحصان‬ ‫األسود‬ ‫فرض فريق أبوسليم‬ ‫الصاعد الجديد إيقاعه على‬ ‫مباريات الدوري بعد تحقيقه لسلسلة من النتائج‬ ‫اإليجابية التي اعتبرها البعض مفاجأة والبعض اآلخر‬ ‫اعتبرها ليس كذلك تحسب لمدربه وإدارته التي‬ ‫راهنت على العبين جيدين يلعبون بحماس كبير في‬ ‫كل مباراة ويقدمون آداء متميزاً أو أبرز النتائج وهو‬ ‫الفوز على االتحاد بثالثية نظيفة والتعادل مع فريق‬ ‫األهلي طرابلس بدون أهداف في مباراة كان فيها نداً‬ ‫قويا لمنافسه‪ ،‬وفريق أبوسليم بدأ بالمدرب الحبيب‬ ‫الغابري الذي استبدل سريعا بالمدرب أكرم الهمالي‬ ‫الذي استبعد بعد التعادل مع الشط‪.‬‬ ‫ليأتي بعده المدرب حمدي بطاو‬ ‫في دائرة الخطر‬ ‫أربعة فرق في دائرة الخطر ومهددة كل‬ ‫منها بالهبوط للدرجة األدنى إذا لم يتدارك‬ ‫موقفه في الجولتين األخيرتين ومرحلة‬ ‫اإلياب والفرق هي األولمبي والشط ورفيق‬ ‫والمحلة‪.‬‬ ‫الهجوم االقوى‬ ‫أفضل خط هجوم في البطولة حتى‬ ‫اآلن هو خط هجوم فرق األهلي بنغازي‬ ‫والسويحلي برصيد ‪ 16‬هدفا لكل فريق‬ ‫يليهم فريقا النصر واالتحاد برصيد ‪13‬‬ ‫هدفا ً لكل فريق ‪.‬‬

‫*الدفاع األفضل‬ ‫أفضل خط دفاع فريق أبوسليم الذي لم يدخل‬ ‫شباكه إالّ هدفان والمدينة عليه ثالثة أهداف والوحدة‬ ‫بأربعة أهداف ثم االتحاد والصداقة بخمسة أهداف‪.‬‬ ‫وحتى اآلن بعد مرور تسع جوالت لم يضع في‬ ‫رصيده حتى نقطة يتيمة ومع هذا بقائه رهينا بكسب‬ ‫مبارياته القادمة وسط منافسة شرسة من فرق‬ ‫الصدارة وفرق الوسط والفرق التي تنافسه على عدم‬ ‫الهبوط ومنها خليج سرت ودارنس والتحدي‪.‬‬ ‫دارنس في صدارة الهدافين‬ ‫ال يوجد في الدوري الممتاز هداف سوبر حتى اآلن‬ ‫وتقاربت االسماء ولم يتجاوز الهدافين حاجز‬ ‫الخمسة أهداف ‪ ..‬بتصدر الدوري مهاجم الهالل أنس‬ ‫المصراتي برصيد ‪ 5‬أهداف ويليه بأربعة أهداف‬ ‫الشامخ القذافي من التعاون أوتمار من السويحلي‬ ‫وأحمد الحداد من األولمبي ومعتز المهدي من النصر‪،‬‬ ‫ويتساوى أحد عشر العبا ً برصيد ‪ 3‬أهداف وهم‬ ‫سالم روما من االتحاد والمعتصم بوشناف من المدينة‬ ‫وعبدالرحمن العمامي من األهلي طرابلس وفودي كيرا‬ ‫من السويحلي وحسن ماتا من شباب الجبل وناصر‬ ‫العروسي من نجوم إجدابيا وكوفي وجبريل مرسال من‬ ‫األهلي بنغازي وأحمد القديري من االتحاد المصراتي‪.‬‬


07

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٠١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬٠٧ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫اﻟﻄﺒﺎل ﻳﺪق ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ‬

‫اﻧﻘﺬوا ﻣﻠﻌﺐ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻗﺒﻞ ﻓﻮات اﻷوان‬

‫إذا أرادوا اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻴﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺪون ﺣﻀﻮر اﻟﺠﻤﻬﻮر‬

‫ﻣﻠﻌﺐ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫ ورﺑﻤﺎ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﺘﻲ‬،‫ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺼﺎرع اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫إﺟﺮﻳﺖ ﻟﺘﺮﻣﻴﻤﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻄﺤﻴﺔ وﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻠﺐ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ ﻣﻠﻌﺐ‬..‫وﻇﻠﺖ رﻫﻴﻨﺔ اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ وﺳﺮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ واﻋﺘﺒﺮ أﻫﻢ ﻣﻠﻌﺐ ﺗﻘﺎم ﻋﻠﻴﻪ‬71‫ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ اﻓﺘﺘﺢ ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻢ‬.. ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺼﺪع‬ .‫ﺑﻌﺾ أرﻛﺎﻧﺔ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﺎرﺛﻪ ﻻﻗﺪر اﻟﻠﻪ‬

‫ﻳﻌﺪ ﻣﻠﻌﺐ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ أﻫﻢ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ اﻻف اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت أﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻫﺬا‬،‫اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ أرﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮد‬ ‫اﻟﺼﺮج اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم واﻟﺪرﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬، ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ واﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت وﺣﺘﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪوري‬ ‫ ﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﺎل وﻋﺪم ﺻﻴﺎﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي‬..‫اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬

‫ﻣﺪرﺟﺎت ﻣﻠﻌﺐ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫ﻣﺘﻬﺎﻟﻜــﺔ وﺗﻌﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻋﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ÃU²×¹ d‡‡‡O³J$« tLše¹ w‡‡‡{U¹d$« ◊U‡‡‡AM$« U‡‡‡40UML$« uH- dJF¹ô v²Š sO)Qð v‡‡‡‡$≈ Æ…—u- s‡‡‡4Š√ w0 Î U‡‡‡Lz«œ Ãd‡‡‡:ðË w‡‡‡KŽ l‡‡‡Ið WO$ËR‡‡‡4L$« qA Ê≈ ∫‰U‡‡‡6Ë w{U¹d$« s‡‡‡)_« Ê≈ »UFO²‡‡‡Ý« w0 rNIðUŽ w0 qšb¹ ÆÆÂU‡‡‡F$« s‡‡‡)_« s‡‡‡) r‡‡‡N) ¡e‡‡‡ł q³6 VŽöL$« sO)Q²$ …d‡‡‡OG- UOzeł qA U‡‡‡Nł—UšË U‡‡‡NKš«œ s‡‡‡) U‡‡‡¹—U³L$« b‡‡‡FÐË s‡‡‡O³Žö$«Ë d‡‡‡O¼UL−$« v‡‡‡KŽ W‡‡‡E0U×LK$ Âb‡‡‡Ž Ê√ d‡‡‡³²Ž√Ë ¨W‡‡‡O{U¹d$« o‡‡‡0«dL$«Ë UN)öŽSÐ W‡‡‡OM)_« U‡‡‡N−$« s‡‡‡) oO‡‡‡4M²$« Ì s‡‡‡)“ q³6 bOŽ«uLÐ VŽöL$« s‡‡‡O)Q²$ ·UA ¡«œ√ v‡‡‡KŽ d‡‡‡ŁR¹Ë w³K‡‡‡Ý d‡‡‡Ož U‡‡‡¹—U³L$« Æ…bO−$« …—u‡‡‡B$UÐ q‡‡‡LF$« …Ëb½ ÂU‡‡‡Ið Ê√ v‡‡‡ML²½ t‡‡‡¦¹bŠ r‡‡‡²²š√Ë w‡‡‡{U¹d$« s‡‡‡)_UÐ h‡‡‡²:ð WF‡‡‡Ýu) W{U¹d$«Ë s)√ w0 «¡U‡‡‡HAÆÆ U¼dILÐ t½_ U‡‡‡N−$« nK²:) s‡‡‡) Âö‡‡‡Žù«Ë h²:¹ w‡‡‡M)≈ r‡‡‡4ł o‡‡‡K:$ Ê«Ë_« Ê« o‡‡‡½Ë— v‡‡‡KŽ W‡‡‡E0U×LK$ W‡‡‡{U¹d$UÐ ÆW‡‡‡{U¹d$« U‡‡‡40UML$«

‫اﻟﺨﺒﺮاء أﻛـﺪوا ﺧﻄــﻮرة اﻟﻤﻮﻗﻒ وﺣـﺬروا ﻣﻦ ﻛﺎرﺛــﺔ‬ w0 tF) oO‡‡‡4M²$UÐ W‡‡‡O{U¹d$« «œU‡‡‡×ðô« Í√ ÍœUH²ð v‡‡‡²Š U¹—U³L$« ‰Ëb‡‡‡ł l‡‡‡{Ë Ê_ ÆÆq³I²4L$« w0 Àb×ð b6 UO$UJ‡‡‡ý√

tO$≈ qAu‡‡‡¹ W‡‡‡OKš«b$« …—«“u‡‡‡$ l‡‡‡ÐUð V‡‡‡²J) V‡‡‡ŽöL$« s‡‡‡O)QðË r‡‡‡OEMðË W‡‡‡ÐU6— W‡‡‡LN) l) Ϋd{UŠ ÊuJ¹ Ê√Ë W‡‡‡O{U¹d$« UŽUI$«Ë

W‡‡‡OKš«b$« …—«“Ë q‡‡‡OAË s‡‡‡) —d‡‡‡I¹ XKJ‡‡‡Að WOM)√ U‡‡‡Nł …b‡‡‡Ž s)Ë œ«d‡‡‡0√ …bŽ s‡‡‡) —«dI$UЗbB¹ r$Ë sOM‡‡‡Ý …bL$ «dL²‡‡‡Ý«Ë XKAË√Î UO$UŠ s‡‡‡J$Ë U‡‡‡¼UN²½UРΫœb‡‡‡×) Î UM)“ W¹d¹b) qA Í√ U¹d¹bLK$ V‡‡‡ŽöL$« WLN) w0 w²$« V‡‡‡ŽöL$« s‡‡‡O)Qð v‡‡‡KŽ W$ËR‡‡‡4) s) ÂUŽ ·d‡‡‡A) qAË w‡‡‡0«dG−$« U‡‡‡N6UD½ V‡‡‡4Š W‡‡‡OM)_« W‡‡‡Dš l‡‡‡C¹ W‡‡‡¹d¹b) qA Æt²¹ƒ— s)_« …Ëb½ U‡‡‡O-uð cHM¹ Ê√ v‡‡‡ML²½Ë w‡‡‡²$«Ë 2007X‡‡‡LO6√ w‡‡‡²$« w‡‡‡{U¹d$« …—«œ≈ Ë√ w‡‡‡M)√ “U‡‡‡Nł œU−¹≈ v‡‡‡$≈ «—U‡‡‡ý«

‫ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺟﺴﻢ‬ ‫ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ روﻧﻖ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺗﻨﺎ‬

d‡‡‡)√ v‡‡‡$≈ d‡‡‡EM¹ Ê√ oÐU‡‡‡4$« V‡‡‡ŽöL$« ¡UMÐ W‡‡‡½UOBK$ q‡‡‡šb¹ Ê√Ë W‡‡‡¹UMFÐ V‡‡‡FKL$« w‡‡‡ÝbMN$« Í—U‡‡‡A²Ýô« V²JL$« d¹dIð wKŽ XC²6« «–≈ —uNLł ÊËbÐ VFK$«Ë ÆÆwMÞu$« œU‡‡‡×ð«√ Ê≈ s‡‡‡OÐË t‡‡‡OKŽ V‡‡‡FK$« …—Ëd‡‡‡C$« Ê_ tðUIÐU‡‡‡4) WM−$Ë ÊËU‡‡‡F²) dOž …d‡‡‡J$« q³6 UNžöÐ≈ v‡‡‡$≈ ÃU²×ð W‡‡‡OM)_« …e‡‡‡Nł_« W‡‡‡ÝU4×$« W‡‡‡-UšË U‡‡‡¹—U³L$« b‡‡‡OŽ«u) b‡‡‡¹b×ðË q‡‡‡6_« v‡‡‡KŽ WŽU‡‡‡Ý 72 q‡‡‡³6 Ë√ —uNL−$UÐ U‡‡‡N)bŽ s‡‡‡) …«—U‡‡‡³L$« W‡‡‡)U6≈ ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË ‰öš s‡‡‡) Á—uCŠ ÊËb‡‡‡Ð b6 w²$« UO$UJ‡‡‡ýô« qA ÍœUH²$ W‡‡‡HK²:L$« Æ À b×ð W‡‡‡O{U¹d$« U‡‡‡N−$« Ê√ `‡‡‡{Ë√Ë »U³‡‡‡AK$ W‡‡‡)UF$« W‡‡‡¾ON$« s‡‡‡) W‡‡‡HK²:L$« ·«d‡‡‡Þ_« qAË …d‡‡‡J$« œU‡‡‡×ð«Ë W‡‡‡{U¹d$«Ë h‡‡‡:¹ —«d‡‡‡6 –U‡‡‡:ðUÐ W‡‡‡{U¹d$UÐ W‡‡‡OMFL$« s) —uNL−$« —u‡‡‡CŠ oKF²¹ ULO0 V‡‡‡ŽöL$« WOKš«b$« …—«“Ë s‡‡‡) »ËcM) —uC×Ð t)bŽ —u‡‡‡NL−$«Ë s‡‡‡O³Žö$ W‡‡‡OM)_« U‡‡‡³Oðd²K$ W‡‡‡-U:$« q‡‡‡IM$« «—UO‡‡‡Ý s‡‡‡O)Qð v‡‡‡²ŠË U6Ëdš Í√ “ËU‡‡‡−²$ WO{U¹d$« UO³O$ …U‡‡‡MIÐ Æw½u¹eHK²$« q‡‡‡IM$« q‡‡‡6dFð b‡‡‡6 qAU‡‡‡A) Ë√ WOL¼√ v‡‡‡$≈ Ê√ Î UC¹√ ‰U‡‡‡³D$« `‡‡‡{Ë√Ë —Ëœ U‡‡‡¹—U³) ‰Ë«b‡‡‡ł l{Ë w0 oO‡‡‡4M²$« ì U¹—U³L$« i‡‡‡FÐ l) Âb‡‡‡I$« …dA bO$« …d‡‡‡AË WK‡‡‡4$« …dA w‡‡‡²³F$ w‡‡‡0 w‡‡‡0 ÂU‡‡‡Ið w‡‡‡²$« …d‡‡‡zUD$« …d‡‡‡J$«Ë W‡‡‡M¹bL$« V‡‡‡ŽöLÐ X‡‡‡6u$« f‡‡‡H½ ∫‰U³D$« ‰U6Ë f‡‡‡KЫdDÐ WO{U¹d$« ‰u‡‡‡šœ w‡‡‡0 WO$UJ‡‡‡ý≈ „U‡‡‡M¼ Ê≈ »UF$_« U‡‡‡¹—U³) w0 s‡‡‡OO)öŽù« r‡‡‡N¹b$ Ê_ Èd‡‡‡š_« W‡‡‡OŽUL−$« Âb‡‡‡I$« V‡‡‡Žö) ‰u‡‡‡šœ U‡‡‡6UDÐ w$U²$UÐË …d‡‡‡J$« œU×ð« s‡‡‡) …—œU‡‡‡s) U6UDÐ r‡‡‡N$ —bBð Ê√ v‡‡‡MLð√ WMMI) W‡‡‡I¹dDÐË WO³L$Ë_« W‡‡‡M−K$« »U³‡‡‡AK$ W‡‡‡)UF$« W‡‡‡¾ON$« s‡‡‡) Ë√ ÆW‡‡‡{U¹d$«Ë w‡‡‡{U¹d$« s‡‡‡)_« W‡‡‡M−$ Ê≈

‫ ﻧﻮري ﻣﻴﻼد‬: ‫ﺣﻮار‬ ‫ ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬: ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻃﻼل أﺑﻮﺳﺘﺔ‬

sOFÐ cšRð r‡‡‡$ W‡‡‡O$U²²L$« «d‡‡‡¹cײ$« W)“ú$« WOL¼_« d‡‡‡)_« jF¹ r$Ë —U‡‡‡³²Žô« —uC×Ð W¹œUML$« «u‡‡‡-_« Ê≈ Î U‡‡‡-uBšË ÆÆq‡‡‡-«u²ð Í—Ëb‡‡‡$« U‡‡‡¹—U³L$ —u‡‡‡NL−$« Ÿu{uL$« «c‡‡‡¼ U¹UHš s) Î U‡‡‡CFÐ W‡‡‡0dFL$Ë U‡‡‡MOI²$√ «c‡‡‡$UÐ t‡‡‡½Ë_« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡0 r‡‡‡NL$« Ø f‡‡‡Oz— ‰U‡‡‡³D$« j‡‡‡ÝU³$« b‡‡‡³Ž bO‡‡‡4$UÐ ÆÆoÐU‡‡‡4$« w{U¹d$« s‡‡‡)_« W‡‡‡M−$ v‡‡‡KŽ t‡‡‡-dŠ l‡‡‡6«Ë s‡‡‡) œ«—√ Íc‡‡‡$« i‡‡‡FÐ `‡‡‡{u¹ Ê√ s‡‡‡OłdH²L$« W)ö‡‡‡Ý fKЫdÞ VFK) Ê≈ ∫Îö‡‡‡zU6 WOH:$« ◊U‡‡‡IM$« u$ …dODš U‡‡‡ŽbBð s‡‡‡) w‡‡‡½UF¹ w‡‡‡$Ëb$« ôU) Àb×¹ b‡‡‡6 WF¹d‡‡‡Ý …—uBÐ Z$UFð r‡‡‡$ …d‡‡‡J$« œU‡‡‡×ð« —d‡‡‡6 «–≈ ÁU‡‡‡³IŽ b‡‡‡L×¹U) V‡‡‡ŽöLK$ ‰u‡‡‡šb$UÐ —u‡‡‡NL−K$ ÕUL‡‡‡4$« W¹«bÐ w0 t‡‡‡½≈ ·U{√Ë U¹—U³L$« W‡‡‡FÐU²L$ …—«“Ë v‡‡‡$≈ d¹dIð r‡‡‡¹bIð r‡‡‡ð 2018ÂU‡‡‡Ž s) ÊUA U‡‡‡L0 VFKL$« ’u‡‡‡B:Ð W‡‡‡OKš«b$« –U:ð« ô≈åf‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡)√ W‡‡‡¹d¹b)ò…—«“u$« Ÿu{uL$« q‡‡‡¹uײРW‡‡‡×O×B$« «¡«d‡‡‡łù« V²JL$« v‡‡‡MFL$«Ë ’UB²šô« U‡‡‡Nł v$≈ u‡‡‡¼Ë w‡‡‡MÞu$« Í—U‡‡‡A²Ýô« w‡‡‡ÝbMN$« «¡UHAË «d‡‡‡³š t‡‡‡ÐË W$Ëb$« l‡‡‡³²¹ “U‡‡‡Nł q‡‡‡³6 s‡‡‡) ÊUJ‡‡‡L$« W‡‡‡M¹UF) r‡‡‡ðË W‡‡‡O$UŽ j¹d‡‡‡ý œ«bŽ≈Ë ¨V²JL$« s‡‡‡) s‡‡‡OB²:L$« U‡‡‡ŽbB²$« s‡‡‡AU)≈ qA t‡‡‡Ð o‡‡‡Łu) w‡‡‡zd)

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻟﻬﺎ وﺟﻮد وﺗﻜﻔﻠﺖ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺎت اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬ s‡‡‡) V‡‡‡FKL$« w‡‡‡0 …œu‡‡‡łuL$« qAU‡‡‡AL$«Ë …b‡‡‡LŽ≈Ë U‡‡‡ł—bL$«Ë W½U‡‡‡Ýd:$« Y‡‡‡OŠ b‡‡‡FÐ Ÿu‡‡‡{uL$« q‡‡‡OŠ≈Ë ◊uI‡‡‡4K$ …—U‡‡‡½_« v$≈ WOLÝ— W$U‡‡‡ÝdÐ ◊ËdA$« qA ¡UHO²‡‡‡Ý« »U³‡‡‡AK$ W)UF$« W¾ON$«Ë w‡‡‡ÝUzd$« fK−L$« ÆrKFK$ …d‡‡‡J$« œU‡‡‡×ð«Ë W‡‡‡{U¹d$«Ë Âb‡‡‡Ž b‡‡‡AQð Âb‡‡‡IðU) v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡MÐË vKŽ WE0U×LK$ —u‡‡‡NL−$« —uCŠ W‡‡‡O½UJ)≈ ‰Ušœ« «Ë—d‡‡‡6 …d‡‡‡²0 bFÐ s‡‡‡J$Ë rN²)ö‡‡‡Ý fO$ VFKL$UÐ …œułuL$« U‡‡‡N−K$ —uNL−$« ÆÆŸb‡‡‡Bð UNÐ Y‡‡‡$U¦$« o‡‡‡ÐUD$« U‡‡‡ł—b) Ê≈ Y‡‡‡OŠ Uł—bL$« iFÐË ¨q‡‡‡)UJ$UÐ qHIð Ê√ b‡‡‡Ð_ VFKL$« ¡U‡‡‡ł—√ qA v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ž“u) Èd‡‡‡š_« ÕuL‡‡‡4L$« —uNL−$« œbŽ “ËU−²¹ ô≈ —dIðË ÆÃdH²) ·ôü«5 ‰u‡‡‡šb$UÐ t‡‡‡$ W‡‡‡I0«uLÐ d‡‡‡O¼UL−$« ‰u‡‡‡šœ √b‡‡‡ÐË fKЫdDÐ w‡‡‡K¼_« …«—U³) w0 …d‡‡‡J$« œU‡‡‡×ð« ŸU‡‡‡³ð Ê√ U‡‡‡M³KÞ b‡‡‡6 ·U‡‡‡{√Ë ÆÆW‡‡‡M¹bL$«Ë …dAcð ·ôü«5 œb‡‡‡F$ W¹b½_« w0 d‡‡‡A«c²$« r²:ð Ê√Ë v‡‡‡KŽ …dDO‡‡‡4$« lOD²‡‡‡4½ v‡‡‡²Š ‰ušb$« sLD½ w‡‡‡‡²Š UMK³6 s) U‡‡‡6UD³$« sJ$Ë jI0 ·ôü«5 t‡‡‡Ð ÕuL‡‡‡4L$« œb‡‡‡F$« tK$ b‡‡‡L×$«Ë Àb‡‡‡×¹ r‡‡‡$ «c‡‡‡¼ s‡‡‡) ¡w‡‡‡ý ¨tÐ ÕuL‡‡‡4L$« s) d¦A√ œ«bŽ≈ ‰u‡‡‡šœ r‡‡‡ž— b6 ¡w‡‡‡ý Í√ Àb×¹ r$Ë årK‡‡‡Ý UMЗòÊ√ ô≈ ÆtK$« `)U‡‡‡Ýô WŁ—UA v‡‡‡$≈ ÍœR‡‡‡¹ s‡‡‡)√ W‡‡‡M−$ f‡‡‡Oz— ‰U‡‡‡³D$« V‡‡‡$UÞË


‫‪08‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠١ :‬‬

‫محطات رياضية‬

‫السن ــة األولى‬

‫ومضات‬

‫ومضات‬ ‫لها وبتقدير عام ممتاز‪!..‬‬ ‫هذه النوعية من ادعياء التحليل‬ ‫الرياضي ال أعتقد انهم يملكون من ادوات‬ ‫التحليل أكثر من عالقاتهم مع مقدمي‬ ‫البرامج الرياضية أو مسؤولي القنوات‬ ‫اإلعالمية ‪.‬‬ ‫لذا وبكل محبة نناشدكم ان ترحمونا‬ ‫وبأن تتركوا « الخبز لخبازه» على رأي‬ ‫اخوتنا في مصر فالساحة الرياضية مليئة‬ ‫بالمدربين األكفاء القادرين على التحليل‬ ‫الرياضي والعارفين ببواطن االمور ‪.‬‬

‫عادة حسنة ولكن‪!..‬‬ ‫انتشرت في االونة االخيرة ظاهرة‬ ‫السجود في الملعب من قبل الالعبين بين‬ ‫الشوطين وأثناء تسجيل الهدف وبعد إنتهاء‬ ‫المباراة وهي عادة غريبة على مالعبنا‬ ‫لم نألفها من قبل رغم افتقادها لشروط‬ ‫السجود التي منها استقبال القبلة وستر‬ ‫العورة وغيرها من الشروط غير انها تظل‬ ‫عادة حسنة نباركها ان كانت فعال تقوى‬ ‫صادقة وليست مجرد «بريستيج» و تقليد‬ ‫أعمى كغيرها من الظواهر الوافدة ؟‬

‫فاقد الشيء ال يعطيه!!‬ ‫بشكل الفت ودون اية ضوابط مهنية‬ ‫بدأنا نتابع ونشاهد منابر اطلق عليها‬ ‫تجاوزا اوتقليدا» استوديوهات « التحليل‬ ‫الرياضي واصبح كل من لمس الكرة او‬ ‫كان العبا مغمورا و بعض المحسوبين على‬ ‫مهنة التدريب‪ ،‬والذين ال يملكون من أسس‬ ‫التدريب إال الكالم النظري‪ ..‬يتنقلون بين‬ ‫البرامج الرياضية‪ ،‬ويحللون المباريات‪،‬‬ ‫وطرق اللعب‪ ..‬ويبرزون أخطاء المدربين‬ ‫في وضع التشكيل المناسب‪ ،‬وإخفاقات‬ ‫الالعبين وتحركاتهم في الملعب‪ ،‬بل وصل‬ ‫االمر بالبعض منهم الى اقتراح إقالة‬ ‫المدرب بحجة ان اسلوبه ال يتماشى‬ ‫ونوعية الالعبين المتواجدين في هذا‬ ‫الفريق او ذاك وهم في الواقع أثبتوا فشلهم‬ ‫في قيادة الفرق التي أشرفوا عليها أو لعبوا‬

‫لقد حان الوقت لكي نقف ونتأمل فيما‬ ‫وصل إليه غيرنا‪ ،‬وكيف وصلوا‪ ،‬ولماذا‬ ‫تأخرنا‪ ،‬ولم نستطع مواكبتهم؟‬

‫كفانا‬

‫أتمنى ان ينظر أعضاء االتحاد العام‬ ‫لكرة القدم ولجانه المختلفة وبجدية الى‬ ‫ما فعلت أفكارهم ومخططاتهم بكرتنا‬ ‫المحلية وكيف حولتها الى لقمة سائغة‬ ‫و»ملطشة» عربيا وافريقيا حتى وصل االمر‬ ‫الى ان الفرق العربية واالفريقية أصبحت‬ ‫تدعو الله ان تكون ضمن مجموعاتها‬ ‫في التصفيات الفرق والمنتخبات الليبية‬ ‫ألن نقاطها مضمونة ذهابا وايابا ‪..‬كل‬ ‫ذلك يعود الى الدوري الهزيل والتخطيط‬ ‫العشوائي وسياسة االتحاد في تنظيم‬ ‫المسابقات وعدم وضوح الرؤية المستقبلية‬ ‫لكيفية إقامة الدوري الذي تتقاذفه أمواج‬ ‫العالقات واالهواء والمجامالت وجبر‬ ‫الخواطر هذه السياسات التي اطاحت‬ ‫بالمستوى الفني لكرتنا المحلية التي توزع‬ ‫د مها بين ثماني وعشرين قبيلة كروية عفوا‬ ‫فريقا كرويا في مسع جاد من اتحاد الكرة‬ ‫لدخول موسوعة جينز‪!!!.‬‬

‫التعلم ليس عيبًا!!‬ ‫إذا أردنا أن نتطور‪ ،‬ونتقدم رياضياً‪،‬‬ ‫ويصبح لنا شأن واسم بين دول العالم‪ ،‬علينا‬ ‫االستفادة من اآلخرين‪ ،‬الذين سبقونا في‬ ‫المجال الرياضي‪ ،‬ونقل تحاربهم‪ ،‬والعمل‬ ‫وفق خطط طويلة المدى‪ ،‬لتحقيق المأمول‬ ‫والوصول إلى الهدف‪ ،‬وما أكثر التجارب‬ ‫التي قرأنا عنها‪ ،‬ولم نعتبر بها‪ ،‬وتمادينا في‬ ‫أخطائنا‪ ،‬نهدر األموال ذات اليمين وذات‬ ‫الشمال‪ ،‬دون فائدة ترجى‪.‬‬

‫ومضات‬ ‫هناك أخطاء تشعر وأنت تتابع اللقاء‪ ،‬أنها‬ ‫قد تكون متعمدة‪ ،‬وهو ما يثير حفيظة‬ ‫الالعبين‪ ،‬واإلداريين على دكة االحتياط‪،‬‬ ‫ومنهم ينتقل الغضب والهيجان إلى‬ ‫المدرجات‪ ،‬ويحدث ماال يحمد عقباه‪.‬‬ ‫هذا الحكم الذي يتقمص صفة‬ ‫القاضي‪ ،‬قد ال يكون عادالً‪ ،‬وقد يتعمد‬ ‫اإلساءة لفريق ومحاباة اآلخر‪ ،‬لعلمه‬ ‫أن عقوبته ال تتجاوز اإليقاف لعدد من‬ ‫المباريات‪ ،‬ثم يعود من جديد وكأن شيئا ً‬ ‫لم يكن!! عكس الالعب أو اإلداري الذي‬ ‫تطارده القوانين واللوائح المشطة‪ ،‬وقد‬ ‫تصل عقوبتهم إلى حد الشطب النهائي من‬ ‫سجالت االتحاد‪.‬‬ ‫السؤال‪ :‬لماذا ال يعامل الحكم بالقوانين‬ ‫واللوائح نفسها‪ ،‬وهو العنصر األهم في‬ ‫هذه اللعبة؟‬ ‫بمعنى لماذا ال يسن االتحاد العام‬ ‫قانونا ً ولوائح تنظيمية تنص على نزول‬ ‫الحكم إلى الدرجة األدنى في حال حصوله‬ ‫على تقديرات ضعيفة من قبل المراقبين‪،‬‬ ‫شأنه في ذلك شأن الفرق الرياضية التي‬ ‫لم يحالفها الحظ في الحصول على عدد‬ ‫ٍ‬ ‫كاف من النقاط خالل مسيرتها بالدوري؟‪.‬‬ ‫هو مجرد اقتراح قد يكون غير مسبوق‪،‬‬ ‫ولكنه يظل اجتهاداً‪.‬‬

‫مجرد مقترح‬ ‫الحكم هو العنصر األهم في المسابقات‬ ‫الرياضية‪ ،‬أي كان نوعها‪ ،‬وبدونه ال يمكن‬ ‫أن تتم المسابقات‪.‬‬ ‫فهو القاضي وصاحب القرار النهائي‬ ‫داخل الملعب‪ ..‬بصافرته يحتسب األخطاء‬ ‫ويتغاضى عن أخطاء أخرى تقديراً‪ ،‬وال‬ ‫سلطان عليه‪ ،‬في ذلك إال ضميره‪.‬‬ ‫في اآلونة األخيرة‪ ،‬بدأت األصوات‬ ‫تتعالى ضد قاضي المالعب‪ ،‬تتهمه‬ ‫بالتحيز أو االنتماء لفريق معين‪ ،‬ما دفع‬ ‫باالتحاد الدولي العتماد التقنية الحديثة‪،‬‬ ‫لمراجعة الحكم لقراراته‪ ..‬وهو ما قد يفقد‬ ‫اللعبة الشعبية األولى نكهتها وجمالها‪ ..‬أي‬ ‫نعم أن الحكم بشر‪ ،‬يخطئ ويصيب‪ ،‬ولكن‬

‫حقيبة األخبار المحليـــــــة‬

‫الزميل اإلعالمي المخضرم «الهادي‬ ‫الغناي» يستحق منا كل التقدير واالحترام‬ ‫على ما يقدمه من جهد إعالمي مميز‬ ‫في ظل هذا الزخم من البرامج الرياضية‬ ‫المستوردة وتحذلق مقدميها‪ ،‬الذين‬ ‫اعتقدوا أن إبتعادهم عن اللغة العربية‬ ‫ولي ألسنتهم بمصطلحات وكلمات أجنبية‬ ‫سيمنحهم التميز والشهرة‪ ..‬ألصحاب‬ ‫اللسان الزائف» هؤالء نقول أنكم أخطأتم‬ ‫الطريق‪.‬‬

‫لمسة وفاء‬ ‫الزميل المخرج الصحفي محمد‬ ‫الوصيف الذي عرفناه من خالل إبداعاته‬ ‫الفنية في العديد من الصحف الليبية يعاني‬ ‫منذ مدة طويلة من مرض ألزمه الفراش‬ ‫وأمام هذا الطارئ الذي ألم بالزميل فإننا‬ ‫ندعو جميع الزمالء وكل أهل الخير وهيئة‬ ‫دعم وتشجيع الصحافة التي قضى في‬ ‫اروقتها كل حياته المهنية متفانيا ً دون كلل‬ ‫أو ملل إلى االلتفات لحالته الصحية من‬ ‫باب الوفاء لمن بذل زهرة شبابه في خدمة‬ ‫الوطن والوفاء من شيم الكرام ‪.‬‬

‫المؤتمر األعلى للرياضة الليبية‬

‫العمل على إيجاد قانون للرياضة وتعديالت على النظم واللوائح الحالية‬

‫أعلنــت اللجنــة األولمبيــة الليبيــة عــن تنظيــم المؤتمــر‬ ‫األعلــى للرياضــة الليبيــة الــذي تقــرر فــي اجتمــاع مجلــس‬ ‫إدارة اللجنــة المنعقــد نهايــة الشــهر الماضــي وحــول هــذا‬ ‫المؤتمــر وفــي تصريــح خــاص ((للصبــاح الرياضــي))‬ ‫قــال رئيــس اللجنــة األولمبيــة جمــال الــزروق أن المؤتمــر‬ ‫األعلــى للرياضــة الليبيــة ســيكون ملتقــى للحــوار الرياضي‬ ‫الوطنــي لتقييــم وتقويــم الشــأن الرياضــي ‪ ،‬مــن خــال‬ ‫االســتفادة مــن اآلراء ووجهــات النظــر المتعــددة للوصــول‬ ‫إلــى توصيــات ومقترحــات تخــدم الرياضــة وتســهم فــي‬ ‫النهــوض بمســتواها وتطويرهــا ســواء مــن الجوانــب‬ ‫الفنيــة أو اإلداريــة أو التشــريعية‪ ..‬وأشــار الــزروق إلــى‬ ‫أن اللجنــة األولمبيــة مازالــت تــدرس تنظيــم المؤتمــر‬ ‫ســواء بالشــراكة أو بالتعــاون مــع الهيئــة العامــة للشــباب‬ ‫والرياضــة أو برعايتهــا وباشــرت التواصــل والتنســيق مــع‬ ‫هيئــة الشــباب والرياضــة ‪.‬‬ ‫وأكــد الدكتــور جمــال بــأن اللجنــة األولمبيــة تتطلــع‬ ‫ألن يكــون المؤتمــر برعايــة المجلــس الرئاســي ليأخــذ‬ ‫الصبغــة الرســمية الحكوميــة ولتكــون نتائجــه ملزمــة‬ ‫التنفيــذ ‪ ،،‬وطبعــا ســيهدف المؤتمــر األعلــى للرياضــة‬ ‫إلــى تقييــم أداء المكونــات الرياضيــة ‪ ،‬والعمــل علــى‬

‫تأسيس االتحاد المغاربي لبناء األجسام‬ ‫ســاهم االتحــاد الليبــي لبنــاء‬ ‫األجســام فــي تأســيس اتحــاد‬ ‫المغــرب العربــي لبنــاء األجســام‬ ‫االجتمــاع‬ ‫خــال‬ ‫وذلــك‬ ‫التأسيســي الــذي اســتضافته‬ ‫المغــرب مطلــع الشــهر الجــاري‬ ‫بمشــاركة كل مــن‪ ‬ليبيــا وتونــس‬ ‫والجزائــر والمغــرب فيمــا تغيبــت‬ ‫موريتانيــا‪ .‬وقــد تــم خــال‬ ‫هــذا االجتمــاع توقيــع ميثــاق‬ ‫تعــاون و عقــد تأســيس اتحــاد‬ ‫المغــرب العربــي فــي مدينــة‬ ‫مراكــش و تحصلــت ليبيــا علــى‬ ‫منصــب النائــب األول لرئيــس‬ ‫االتحــاد المغاربــي عــن طريــق‬ ‫األســتاذ عــادل القريــو وتــم أيضــا‬ ‫الموافقــة علــى تنظيــم ليبيــا‬ ‫ألول بطولــة للمغــرب العربــي‬ ‫بعــد هــذا التأســيس وذلــك فــي‬ ‫منتصــف ديســمبر‪.2019 ‬‬

‫املرصد‬

‫تماس‬

‫تحية‬

‫إعداد‪ :‬عبداللطيف الرباع‬

‫وضــع اســتراتيجية واضحــة المعالــم للرياضــة الليبيــة‬ ‫برؤيــة محــددة ومدروســة ‪ ،‬وكذلــك تنظيــم عالقــة‬ ‫المؤسســات والهيئــات الرياضيــة األهليــة والحكوميــة‬ ‫وتحديــد تشــريعات تنظــم هــذه العالقــات ‪ ،‬فضــا عــن‬ ‫العمــل علــى إيجــاد قانــون للرياضــة واقتــراح التعديــات‬ ‫علــى النظــم واللوائــح الحاليــة ‪ ،‬وطبعــا اقتــراح الحلــول‬ ‫للمشــاكل الرياضيــة ‪.‬‬ ‫ويســتهدف المؤتمــر األعلــى للرياضــة الليبيــة كافــة‬ ‫المكونــات والمؤسســات والهيئــات الرياضيــة الحكوميــة‬ ‫واألهليــة‪ ..‬ومــن المنتظــر أن تشــرع اللجنــة األولمبيــة‬ ‫بالتحضيــرات للمؤتمــر وتشــكيل اللجــان خــال أســابيع ‪،‬‬ ‫ولــم يتحــدد بعــد مــكان انعقــاد المؤتمــر الــذي ســيتواصل‬ ‫لثالثــة أيــام خــال منتصــف العــام الجــاري ‪.‬‬ ‫هــذا وو ّجهــت اللجنــة األولمبيــة الليبيــة كتابــا للهيئــة‬ ‫العامــة للشــباب والرياضــة بشــأن تنظيــم المؤتمــر األعلــى‬ ‫للرياضــة الليبيــة الــذي تــم إقــراره فــي االجتمــاع األخيــر‬ ‫لمجلــس إدارة اللجنــة األولمبيــة باعتبــار الهيئــة العامــة‬ ‫للشــباب والرياضــة هــي الجهــة الرســمية المعنيــة بقطــاع‬ ‫الشــباب والرياضــة واليمكــن تنظيــم مثــل هــذا المؤتمــر‬ ‫دون أن يكــون للهيئــة دور محــوري فيــه ‪ ،‬ولــم تتحــدد بعــد‬

‫كتب ‪ :‬عون ماضي‬

‫وأم الكبائر‪ ..‬تفقده المصداقية وتنزع منه‬ ‫الثقة‪ ،‬وتصبح خربشاته‪ ،‬وثوابته التي يدعي‬ ‫مجرد هراء‪.‬‬

‫عيب‬ ‫إن تتطــاول أو تســيء لمــن ســبقوك فــي‬ ‫مهنــة المتاعــب لمجــرد أنــك لــم تســتطع‬ ‫أن تكــون مثلهــم‪ ،‬أو علــى األقــل أن تكــون‬ ‫محاذيـا ً لهــم‪ ،‬فهــذا عيــب‪ ..‬وأن تتحــدث عن‬ ‫أخالقيــات الكتابــة وشــرف المهنــة وأنــت‬ ‫أول مــن يختــرق هــذه النواميــس ويضــرب‬ ‫بهــا عــرض الحائــط‪ ،‬فهــذا أيضــا ً عيــب‪،‬‬ ‫فاضــح‪ ،‬وأن تطالــب بعــدم التدخــل فــي‬ ‫اختصاصــات اللجــان العامــة لالتحــادات‬ ‫الرياضيــة‪ ،‬وعــدم المزايــدة عليهــم فــي‬ ‫أعمالهــم‪ ،‬ثــم وبمجــرد أن يفقــد فريقــك أو‬ ‫ناديــك المفضــل نتيجــة اللقاء‪ ،‬تبــدأ بالطعن‬ ‫والمزايــدة‪ ،‬وكيــل الشــتائم‪ ،‬حتــى وإن كانــت‬ ‫مبطنــة فهــذا مــن أكبــر العيــوب‪.‬‬ ‫وأن يتحول الصحفي إلى متحدث‬ ‫رسمي باسم النادي أو الفريق الذي‬ ‫يعشق‪ ،‬ويحن إليه فهذه الطامة الكبرى‪،‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الصفــة التــي ستســهم بهــا هيئــة الرياضــة ســواء بالتعــاون‬ ‫أو باإلشــراف أو برعايتهــا المباشــرة ‪.‬‬ ‫ومــن المنتظــر بــأن تتشــكل لجان مشــتركة لوضــع خطوات‬ ‫وترتيبــات ومحــاور المؤتمــر األعلــى للرياضــة الليبيــة‬ ‫الــذي أولتــه اللجنــة األولمبيــة اهتمامــا خاصــا وتعتبــره‬ ‫أحــد أهــم برامــج العــام ‪ 2019‬بمشــاركة كافــة األوســاط‬ ‫الرياضيــة بــا اســتثناء وال إقصــاء ‪ .‬وعلــى صعيــد‬ ‫متصــل أبــدى رئيــس اللجنــة األولمبيــة الليبيــة ارتياحــه‬ ‫مــن الترحيــب الكبيــر والقبــول الواســع لمشــروع المؤتمــر‬ ‫األعلــى للرياضــة الليبيــة ‪ ،‬واصفــا ردود األفعــال اإليجابية‬ ‫حــول المؤتمــر بأنهــا ُمبشّ ــرة و ُمشــجعة و ُمحفّــزة األمــر‬ ‫الــذي أعطــى دافعــا قويــا لمواصلــة العمــل نحــو التحضيــر‬ ‫والتجهيــز للمؤتمــر ‪ ،،‬هــذا وأكــد الــزروق بــأن البــاب‬ ‫مفتــوح للجميــع للتفضــل باألفــكار والمقترحــات واآلراء‬ ‫حــول تنظيــم المؤتمــر‪ ..‬وكانــت األوســاط الرياضيــة قــد‬ ‫قابلــت فكــرة تنظيــم المؤتمــر األعلــى للرياضــة الليبيــة‬ ‫بــكل ارتيــاح وترحيــب لعلــه يســهم فــي إنعــاش الرياضــة‬ ‫واالرتقــاء بمســتواها واســتثمارها كعنصــر اساســي فــي‬ ‫البنــاء واإلعمــار والمصالحــة الوطنيــة باســتراتيجية‬ ‫جديــدة تتضمــن رؤيــة متطــورة هادفــة ومثمــرة‪.‬‬

‫بقلم ‪ :‬عون ماضي‬ ‫فكرت كثير ًا قبل أن أكتب‬ ‫هذه الزاوية‪ ،‬وقد استعرضت‬ ‫يف مخيلتي ردود أفعال كل من‬ ‫سيقرأ هذه الكلمات التي قد ال‬ ‫ترضي عدد كبير من املتمترسني‬ ‫وراء االندية الرياضية التي‬ ‫ابتعدت عن أهدافها وحتولت‬ ‫إلى واجهات لبعض الدخالء من‬ ‫أجل الشهرة والوجاهة وحتقيق‬ ‫املكاسب االنية‪.‬‬ ‫لقد حان الوقت كي نفكر‬ ‫بصوت عال يف كيفية محا كاة‬ ‫بقية دول العالم التي استطاعت‬ ‫أن جتعل من كرة القدم سفير ًا‬ ‫فوق العادة للتعريف بثقافتها‬ ‫وارثها التاريخي ومعاملها‬ ‫السياحية وصنعت لها اسم ًا‬ ‫ومكان ًا على امتداد الكرة االرضية‬ ‫فيما الزلنا نحن نتصارع‬ ‫محلي ًا على كأس من احلديد‬ ‫الصدئ فوق مالعب منتهية‬ ‫الصالحية تتأفف اخليول من‬ ‫الركض عليها ‪ ..‬يجب أن نعترف‬ ‫أننا ال منلك أية مقومات تؤهلنا‬ ‫ملمارسة الرياضة وبالتالي علينا‬ ‫أن نكون أكثر جرأة يف االعتراف‬ ‫بأخطائنا وكفانا مجامالت‬ ‫وضحك على الذقون فخير‬ ‫اخلطأين التوابون !!‬ ‫ومن هنا على االحتاد العام‬ ‫الليبي لكرة القدم ان يعيد‬ ‫النظر يف قوانينه ولوائحه‬ ‫ونظمه اإلدارية اخلاضعة لهيمنة‬ ‫االندية وخصوص ًا صاحبة‬ ‫احلضوة والنفوذ منها‪..‬‬ ‫ويكون أكثر اقدام ًا وشجاعة‬ ‫إلعادة هيكلة االندية الرياضية‬ ‫وتقليصها فال يعقل بهذا الكم‬ ‫الهائل من االندية العشوائية‬ ‫املنتشرة والتي المتلك احلد‬ ‫االدنى من املقومات أن نطور‬ ‫كرتنا املحلية وأن تكون لنا‬ ‫منتخبات قوية قادرة على‬ ‫املنافسة ألن اجلهود مشتتة وال‬ ‫جدوى من ورائها إال املزيد من‬ ‫الفوضى والتعصب فنحن لسنا‬ ‫اكثر فهما من بقية العالم حتى‬ ‫يكون لنا يف كل مدينة أكثر من‬ ‫ناد ال من حيث عدد السكان‬ ‫وال من حيث وفرة اإلمكانات‬ ‫فباريس مثالً يوجد بها ناد واحد‬ ‫هو”باريس سان جرمان” بينما‬ ‫جند عندنا أكثر من ناد يف كل‬ ‫مدينة وقرية ليبية ‪ ..‬حتى وصل‬ ‫عدد األندية يف ليبيا أكثر من‬ ‫أندية اجنلترا‪!! ..‬‬ ‫نحن لسنا ضد التوسع‬ ‫االفقى يف ممارسة الرياضة‬ ‫ولكننا نتحدث هنا عن الرياضة‬ ‫التنافسية التي منها نصنع‬ ‫النجوم واملنتخبات الوطنية‬ ‫القادرة على مقارعة املنتخبات‬ ‫العاملية ‪ ..‬وحجز مكان للكرة‬ ‫الليبية بني دول العالم ‪..‬‬ ‫هي جراحة صعبة ومؤملة‬ ‫ولكنها ضرورية الصالح كرتنا‬ ‫الوطنية وإال فإننا سنبقى جنتر‬ ‫ونكرر جتاربنا الفاشلة‪.‬‬

‫السبت‬ ‫بطولة‬ ‫ليبيا‬ ‫للهوكي‬ ‫تقــام الســبت المقبــل نهائيــات بطولــة ليبيــا للهوكــي ‪ 2019‬لفئتــي ‪ 17‬و ‪ 19‬ســنة وذلــك بقاعــة‬ ‫‪17‬فبرايــر لأللعــاب الرياضيــة بطرابلــس علــى تمــام الثالثــة والنصــف مســاء وســيلتقي فــي النهائــي‬ ‫لفئــة ‪ 17‬ســنة فريــق الشــموع مــع فريــق الصبــاح ‪ ،‬أمــا فــي فئــة تحــت ‪ 19‬ســنة يلتقــي فريــق الغــرارات‬ ‫مــع فريــق الشــموع‪.‬‬


‫‪09‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪٠١ :‬‬

‫سياسي‬

‫السن ــة األولى‬

‫مقــــال‬

‫مستوى الطموح‬

‫مع إطاللة الصباح األولى‪ ،‬وتسلل نور‬ ‫الفجر‪ ،‬ليهزم أسراب الظالم تنطلق الحروف‬ ‫معلنه عناق الشمس وفي إنطالقة جريدة‬ ‫الصباح اليومية التي أتشرف بالكتابة فيها‬ ‫يأتي السؤال المهم‪ ..‬هل سنكون في مستوى‬ ‫القارئ العزيز الذي ينتظر أن ننقل ع ْبر‬ ‫األسطر تجسيد واقعه وأماله؟ هل ستكون‬ ‫العودة للصحافة الليبية التي أصابها‬ ‫الوهن كما أصاب جسد الوطن المنهك؟لعل‬ ‫االمتحان عسير‪ ،‬والواجب ُيحتم علينا ـ‬ ‫جميع ًا ـ أن نشحذ الهمم‪ ،‬ونطرد جيوش‬ ‫المحبطين‪ ،‬وننطلق مع تباشير الصباح‬ ‫األولى‪ ،‬لنعلن أن إرادة الوطن أقوى من كل‬ ‫الصعاب‪.‬عزيزي القارئ في مسح للواقع‬ ‫الليبي الحالي علينا أن نسلط الضوء على‬ ‫األماكن المعتمة التي نهرب منها‪ ،‬فكلنا‬ ‫عندما نتحدث عن األزمة الليبية نبحث عن‬ ‫األجير المجرم الخائن الذي د ّمر الوطن‪،‬‬ ‫وأنهك المواطن ‪ ،‬كلنا يريد أن يكون الضحية‬ ‫ويلعن الجالد‪.‬الجميع يشتم الجميع ويخون‬ ‫الجميع‪ ،‬وسيل عاصف من الحقد عن‬ ‫اآلخر‪.‬فالقبلية والجهوية والعائلية تفتت‬ ‫جسد البلد‪ ،‬والحزبية والصراع األيديولوجي‬ ‫تتفنن في نسج مؤامراتها حول عنق الوطن‬ ‫‪ ،‬واالنتهازيون والفاسدون يسيطرون على‬ ‫مفاصل اقتصاد الدولة ‪ ،‬والتدخل األجنبي‬ ‫الذي استدعى من طرف الليبيين من‬ ‫جميع المشارب ينهك سيادة الدولة‪ ،‬ومازال‬ ‫الصراع المستمر وقوده أجيال من شباب‬ ‫ليبيا‪ ،‬يدفعون بشعارات مختلفة إما يدينوا‬ ‫القتال‪ ،‬ليخوضوا معارك ليست معاركهم‬ ‫ويختبئ خلفهم قادة األحزاب والجماعات‬ ‫والمنتفعين والمقامرين والطامعين في‬ ‫السلطة والحكم‪.‬ويعيب ابن البلد عن‬ ‫المشهد يراقب من بعيد وكأن ما يحدث‬ ‫في بلد آخر‪ ،‬يصمت ويخاف ويختبئ فهو‬ ‫يرى بالده تضيع‪ ،‬ووطنه يستباح‪ ،‬ومقدراته‬ ‫تدمر‪.‬ومن هنا وفي أقسى لحظات الضعف‬ ‫اإلنساني يجب أن تعود الحياة إلى مبدعينا‬ ‫وكتابنا‪ ،‬وأن نشمر عن ساعد الجد‪ ،‬وأن‬ ‫نطرد الخوف ‪ ،‬وأن نكف عن التطبيل‬ ‫والتبعية المقيتة‪ ،‬وأن نعرف بأن الوطن‬ ‫في أمس الحاجة إلى نهضة شاملة من‬ ‫كل أطيافه ومكوناته‪ ،‬فال يكفي أن نجلس‬ ‫في المقاهي لنتصارع وتتعالى أصواتنا‬ ‫واآلخرون ينسجون بخبث مستقبل ليبيا‬ ‫لعشرات السنين‪.‬إنها صيحة تحذير يطلقها‬ ‫بسطاء الوطن‪ ،‬وكأن لسان حالهم يلوم على‬ ‫المثقفين والكتاب والصحفيين وأساتذة‬ ‫الجامعة والمحامين وكل شرائح المجتمع‬ ‫يجب عليها أن تقف في وجه الظالم الزاحف‬ ‫لمشاعل من نور‬

‫أبوبكر النفار‬

‫ليبيا‪« ..‬داعش كواقع»‪ ..‬بين الشرطين الذاتي والموضوعي‬

‫في أي قراءة لوجود التنظيمات اإلرهابية‬ ‫في ليبيا يحتل تنظيم «داعش» حيزا مهما‪،‬‬ ‫كونه يسعى ل َتمثُل تجربته في العراق وسوريا‬ ‫في ليبيا‪ ،‬حيث كان التنظيم األم قد أعلن عما‬ ‫سماها «دولة الخالفة في العراق والشام»‪،‬‬ ‫والتي دغدغت مشاعر الكثير ممن هم مهيئون‬ ‫ذهنيا وثقافيا وسلوكيا في الكثير من الدول‬ ‫ومنها ليبيا بالطبع؛ لالنتماء لهذا النموذج‬ ‫األيديولوجي المتعدي لألوطان‪.‬‬ ‫ليبيا‪ ..‬ونظرية الفراغ‬ ‫وفي سياق هذه التجربة الدموية لهذا‬ ‫النموذج الفكري المفارق‪ ،‬كانت ليبيا وفق‬ ‫أكثر المراقبين مهيأة ربما أكثر من غيرها من‬ ‫دول العالم لتكون قبلة الدواعش والجماعات‬ ‫اإلرهابية األخرى‪ ،‬وذلك بسبب الظروف‬ ‫التي تعيشها البالد منذ عام ‪ ،2011‬وهي‬ ‫الظروف التي خلقت واقعا موضوعيا يسمح‬ ‫لتلك المجموعات التفكير؛ ثم العمل على‬ ‫أن تكون ليبيا أحد المناطق التي يجب بناء‬ ‫مشروعها اإلرهابي فيها‪.‬‬ ‫ووفق نظرية الفراغ‪ ،‬تصبح أي منطقة‬ ‫تعاني منه‪ ،‬منطقة جاذبة بامتياز لقوى‬ ‫اإلرهاب ولكل طامع في تلك البالد‪ ،‬وألن‬ ‫ليبيا كانت وما تزال تعيش حالة فراغ في‬ ‫أجزاء منها؛ وخاصة الجنوب الليبي الشاسع‬ ‫المساحة بحدوده الخالية من أي سيطرة‬ ‫أمنية للدولة الليبية‪ ،‬وفي ظل انقسام‬ ‫سياسي‪ ،‬وغياب للدولة عن مناطق واسعة‬ ‫من البالد‪ ،‬وحدود مفتوحة مع دول الجوار‬ ‫التي يعاني بعضها من توترات داخلية‪ ،‬فإن‬ ‫ليبيا شكلت هدفا للجماعات األيديولوجية‬ ‫المصنفة إرهابية ومنها» داعش»‪.‬‬ ‫الجنوب ‪ ..‬المنطقة الرخوة‬ ‫هذا المناخ ( الفراغ)‪( ،‬بالطبع قبل أن‬ ‫يبدأ الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير‬ ‫خليفة حفتر عمليته العسكرية بالسيطرة على‬ ‫الحدود مع دول الجوار)‪ ،‬أغرى قوى خارجية‬ ‫لمحاولة ملئه‪ ،‬وسمح لتسلل المجموعات‬ ‫اإلرهابية وقوى أجنبية إليها‪ ،‬ومن بوابة‬ ‫الجنوب‪ ،‬باعتبار الجنوب منطقة «رخوة‬ ‫أمنيا»‪ ،‬إضافة لضعف الكثافة السكانية في‬ ‫منطقة جغرافية واسعة بتضاريسها الصعبة‬ ‫من جبال وصحراء‪.‬‬ ‫هذه الظروف الموضوعية‪ ،‬كانت قد‬ ‫لبت إستراتيجية تنظيم «داعش» في اختيار‬ ‫مناطق تمركزه‪ ،‬التي تعتمد على عدد من‬ ‫المقومات‪ ،‬ذكرها القيادي الداعشي أبوبكر‬ ‫الناجي في كتابه «إدارة التوحش»‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫«وجود عمق جغرافي وتضاريس تسمح بإقامة‬ ‫مناطق تدار بنظام إدارة التوحش»‪ ،‬مثل‬ ‫الطبيعة الصحراوية المتوافرة في الجنوب‬ ‫الليبي‪ ،‬والتي تسمح بوجود جيوب تختبئ فيها‬ ‫العناصر اإلرهابية‪ ،‬وأماكن إلقامة معسكرات‬ ‫التدريب‪ ،‬إضافة إلى «ضعف النظام الحاكم‬ ‫وقواته المركزية على أطراف المدن» (‪)1‬‬ ‫سقوط النموذج‬ ‫ومن ثم فإن جملة هذه المعطيات‬ ‫الموضوعية مكنت تنظيم داعش من الوصول‬ ‫إلى منطقة سرت خاصرة ليبيا‪ ،‬على ساحل‬ ‫البحر األبيض المتوسط‪ ،‬بكل ما يحمل هذا‬ ‫الموقع من دالالت تتعدى الجغرافيا الليبية‬ ‫وصوال إلى الشاطئ اآلخر في أوروبا؛ حيث‬ ‫أقام ما سماها والية سرت‪.‬‬ ‫وأعلن عن هذا الوجود في ليبيا عبر فيديو‬ ‫بالغ الدموية والتوحش عام ‪ ،2015‬حيث‬ ‫أظهر يومها عملية إعدام وذبح ‪ 21‬قبطيا‬ ‫مصريا في مدينة سرت‪) 2( .‬‬ ‫إال أن نموذج «والية سرت « في ليبيا لم‬ ‫يعمر طويال‪ ،‬بعد أن تمكنت حكومة الوفاق‬ ‫في طرابلس عبر قوات عملية « البنيان‬ ‫المرصوص» وبدعم جوي أميركي من تحرير‬ ‫المدينة في شهر ديسمبر‪ ،2016‬مما بعث‬ ‫أمال لدى البعض بأن المجموعات اإلرهابية‬ ‫في ليبيا يمكن أن تنتهي‪.‬‬ ‫تفاؤل مبكر ‬ ‫هذه النظرة المتفائلة على أثر القضاء‬ ‫على الوجود العلني لداعش في سرت‪ ،‬لم‬ ‫تمنع المهتمين بقضايا اإلرهاب‪ ،‬من التحفظ‬ ‫على مثل هذا القراءة المتفائلة‪ ،‬بطرح عدد‬ ‫من األسئلة‪ ،‬تتعلق بوجود التنظيم اإلرهابي؛‬ ‫ومستقبل عمله في ليبيا من نوع‪ :‬هل انتهى‬ ‫تنظيم داعش؛ ومن ثم مشروعه‬ ‫في ليبيا؟ وأين ذهبت عناصر داعش التي‬ ‫فرت من سرت وهم بالمئات؟ وهل انتهت‬ ‫الظروف الموضوعية التي سهلت تواجده في‬ ‫ليبيا؟‬ ‫المعطيات تقول أنه رغم عدم تمكن‬ ‫التنظيم في عام ‪ 2017‬من تنفيذ سوى أربع‬ ‫عمليات فقط‪ ،‬غير أنه في أقل من خمسة‬ ‫أشهر في عام ‪ 2018‬تمكن من القيام‬ ‫بعشر هجمات على األقل‪ ،‬وهي تشير حسب‬ ‫المراقبين إلى أن «داعش» ال يزال قوة ال‬ ‫يستهان بها‪)3(.‬‬ ‫ولعل ما يفسر ذلك؛ هي تلك المعلومات‬ ‫التي قدمتها المصادر األمنية التابعة لـ»‬ ‫البنيان المرصوص»‪ ،‬التي أكدت» أن « فلول‬

‫داعش ال تزال تنتقل جنوب وجنوب غرب‬ ‫وشرق مدينة سرت بحرية تامة‪ ،‬مستفيدة‬ ‫من االمتداد الصحراوي وأحزمة جبلية في‬ ‫المنطقة كستار لتنقالتها‪ ،‬كما أن مناطق في‬ ‫الجنوب الليبي تعد معقال جديدا لداعش‪،‬‬ ‫ربما لتنظيم صفوفها مجددا»(‪ ،)4‬وهي‬ ‫معلومات تقدم بعض األجوبة على مسألة‬ ‫وجود «داعش في ليبيا بعد هزيمته في سرت‪.‬‬ ‫وتشير التقديرات أن تعداد مقاتلي في‬ ‫ليبيا حاليا يتراوح ما بين ‪ 600‬إلى ‪800‬‬ ‫عنصر‪ ،‬مع مالحظة أنه يتزايد بسرعة‪ ،‬كما‬ ‫أنه يقوم بتجنيد المقاتلين من منطقة الساحل‬ ‫في أفريقيا‪ ،‬إضافة إلى أنه يجذب المقاتلين‬ ‫إلى الصراعات في سورية والعراق‪ ،‬كما قال‬ ‫المسؤول األمني النمساوي السابق الذي‬ ‫يقدم النصح للشركات العاملة في ليبيا‪ .‬وفي‬ ‫الوقت الحالي أصبحت ليبيا ً معرضا ً لجذب‬ ‫المتطرفين الذين يبحثون عن القتال‪)5( ،‬‬ ‫فيما يقدر المتحدث باسم أفريكوم أن عدد‬

‫حاليا يتراوح بين‬ ‫مقاتلي داعش في ليبيا‬ ‫ً‬ ‫‪ 400‬و‪)6(. 750‬‬ ‫تأكيد الوجود‬ ‫وفي إطار ما يمكن القول أنها أكثر من‬ ‫محاولة إلعادة التوازن للتنظيم‪ ،‬كان هذا‬ ‫النشاط اإلرهابي المتزايد‪ ،‬الذي يمكن‬ ‫التدليل عليه بكم وكيف العمليات اإلرهابية‬ ‫الدموية التي نفذها التنظيم عقب عملية‬ ‫تحرير سرت‪ ،‬وهي العمليات التي توجب‬ ‫بالضرورة أهمية تقدير الموقف ارتباطا‬ ‫بنشاطه اإلرهابي خالل العام ‪،2018‬‬ ‫حيث لم يكتف بنشاطه الدموي في الجنوب‬ ‫والوسط‪ ،‬وإنما وصل العاصمة طرابلس‪،‬‬ ‫بأن طالت عملياته مواقع بالغة الحساسية‬ ‫والرمزية‪ ،‬بكل الدالالت التي يحملها هذا‬ ‫االختراق األمني‪.‬‬ ‫حيث شهد عام ‪ 2018‬تصعيدا الفتا من‬ ‫شمل‬ ‫قبل التنظيم‪ ،‬وهو التصعيد الذي‬ ‫العاصمة طرابلس والجنوب والوسط‪،‬‬

‫حيث قاد في الجنوب هجمات عنيفة‬ ‫بعشرات اآلليات المسلحة على عدة مناطق‪،‬‬ ‫مستهدفا ً مراكز شرطة وتجمعات للمدنيين‬ ‫والعسكريين‪ ،‬وقام التنظيم بعمليات تصفية‬ ‫جسدية‪ ،‬كما ش ّن حمالت اعتقال واختطاف‬ ‫واسعة للمواطنين‪.‬‬ ‫هذا النشاط اإلرهابي الواسع‪ ،‬جعل جيف‬ ‫بورتر المتخصص في شمال أفريقيا في مركز‬ ‫مكافحة اإلرهاب في األكاديمية العسكرية‬ ‫األميركية‪ ،‬يرى أن داعش ينمو بسرعة في‬ ‫ليبيا‪ ،‬التي يرى فيها قاعدة محتملة لعملياته‬ ‫اإلقليمية‪.‬‬ ‫وأن التنظيم حسب بورتر يعيد بناء نفسه‬ ‫في ظروف جديدة ‪ ،‬وأضاف‪« :‬لقد تمكنوا من‬ ‫ترميم قدراتهم وينوون استخدامها»‪)7(.‬‬ ‫األرهاب ‪..‬ليس قدرا‬ ‫هذا التحرك الدموي النوعي الواسع‬ ‫للتنظيم بعد هزيمته في سرت ربما يجيب‬ ‫على سؤال إلى أين ذهبت فلوله المهزومة؟‬

‫ذلك أن المعلومات تشير إلى أن قسما من‬ ‫عناصره توجه إلى الصحراء‪ ،‬من أجل‬ ‫إحياء التنظيم الحقا ولو عبر أسلوب الذئاب‬ ‫المنفردة‪ ،‬فيما فضل آخرون التسلل واختراق‬ ‫المجتمع في المدن القريبة وعلى األغلب تم‬ ‫االتجاه نحو المدن الغربية األقرب وعناصرها‬ ‫وهم باألساس من التونسيين والليبيين‪)8( .‬‬ ‫وأخيرا لقد أكدت التجربة التاريخية أنه‬ ‫ال يوجد إرهاب ال يمكن هزيمته‪ ،‬والتجربة‬ ‫الحية الطازجة كانت في سرت‪ ،‬وصبراته‬ ‫والمناطق الشرقية من ليبيا؛ ثم في العراق‬ ‫وسوريا تؤكد ذلك‪ ،‬غير أن ذلك يتطلب إزالة‬ ‫الشروط الموضوعية التي ساهمت في خلق‬ ‫مثل هذه المنظمات اإلرهابية‪ ،‬وهو شرط‬ ‫يتعلق بالعامل الذاتي الليبي كمحدد حاسم‬ ‫من أجل هزيمة اإلرهاب‪.‬‬ ‫ولذلك يمكن القول أنه طالما استمر‬ ‫االنقسام وغياب الحل السياسي بما ينتجه من‬ ‫فوضى أمنية‪ ،‬بسبب استمرار غياب مؤسسات‬ ‫الدولة الجامعة القادرة على السيطرة على‬ ‫حدود البالد المترامية‪ ،‬فإن ذلك سيوفر‬ ‫فرصة سانحة لعناصر التنظيمات المتطرفة‬ ‫على اختالف مسمياتها سواء داعش أو‬ ‫القاعدة أو أي قوى إرهابية أخرى؛ داخلية أو‬ ‫خارجية الستمرار العبث بمستقل ليبيا‪.‬‬ ‫المصادر‪:‬‬ ‫(‪ )1‬جيش الصحراء»‪ ..‬فرع «داعش» في‬ ‫الجنوب الليبي األحد ‪/08‬يوليه‪. 2018/‬‬ ‫تعدد نقاط االستفهام‬ ‫(‪ )2‬داعش ليبيا‪ ،‬أو ّ‬ ‫حول تسييره ووالءاته… مركز أمية للبحوث‬ ‫والدراسات اإلستراتيجية علي عبد اللطيف‬ ‫الالفي ‪.2018/08/07‬‬ ‫(‪« )3‬داعش» ينبعث من جديد في ليبيا‪..‬‬ ‫وينبئ بعودة اإلرهاب‪« .‬ديلي بيست» بتاريخ‬ ‫‪ 08‬يوليو ‪.2018‬‬ ‫تعدد نقاط االستفهام‬ ‫(‪ )4‬داعش ليبيا‪ ،‬أو ّ‬ ‫حول تسييره ووالءاته‪ .‬مصدر سبق ذكره‬ ‫(‪« )5‬داعش» ينبعث من جديد في ليبيا‪..‬‬ ‫وينبئ بعودة اإلرهاب‪ .‬مصدر سبق ذكره‬ ‫(‪ )6‬داعش يعود إلى ليبيا بصورة أكثر‬ ‫عن ًفا المصدر‪ :‬إرم نيوز ‪ ،‬خالد أبو الخير‪.‬‬ ‫(‪« )7‬داعش» ينبعث من جديد في ليبيا‪.‬‬ ‫مصدر سبق ذكره‪.‬‬ ‫تعدد نقاط االستفهام‬ ‫(‪ )8‬داعش ليبيا‪ ،‬أو ّ‬ ‫حول تسييره ووالءاته‪ .‬مصدر سبق ذكره‬

‫سليم يونس‬


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٠١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﻬﺎدات‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬٠٧ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

"‫ ﻳﻮم ﺗﺤﺖ راﻳﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " داﻋﺶ‬500 ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻋﺎش أﻫﺎﻟﻰ ﺳﺮت ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم؟ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺴﺎﻋﺎت؟‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻪ اﻟﻨﺎس ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم اﻟﺘﻲ أﺻﻌﺐ ﻣﻦ ﺻﻌﺒﺔ؟‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺪﺑﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ؟‬ ‫ ﻋﻦ ﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم؟‬.. ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺠﻞ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺪ و ﻛﻴﻒ ﺗﺒﺮم ﻋﻘﻮد اﻟﺰواج؟ ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺠﻮﻟﻮن ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع؟‬،‫ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺎم اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ؟ ﻣﻦ أﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮا ﻗﺒﻞ أن ﻧﺴﺄل ﻣﺎذا ﻳﺮﻳﺪون؟‬ ‫أﺳـــﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻫﻞ ﺳـــﺮت اﻟﺬﻳـــﻦ ﻟﻢ ﺗﻔﺎرق ذاﻛﺮﺗﻬﻢ ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم اﻟﻌﺴـــﻴﺮة ﻓـــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ .‫ﻣﻨﻜﻮﺑﺔ‬ ( ‫) اﻟﺼﺒﺎح ﺗﺮﺻﺪ ﺷﻬﺎدات ﺣﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﻳﺎم‬ :‫رﺻﺪه اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻔﻲ‬ ‫ اﺳﻤﺎء ﺳﻌﺪ‬- ‫ﻋﻤﺮ ﻋﺠﺎج‬ ‫ ﺑﺮﻧﻴﺔ اﺑﻮﺑﻜﺮ‬- ‫ﺣﺴﻨﺔ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺼﻮر ﻣﻦ اﻷرﺷﻴﻒ‬

‫أﺳﺮار ﺗﻨﺸﺮ ﻷول ﻣﺮة‬

‫ﺷﻬﺎدات‬

‫ﻛﻴﻒ ﻋﺎش أﻫﻞ ﺳﺮت ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ »داﻋــــــــ‬

Æ v u²‡‡‡ ¹ v²Š s e « wCLÐ ‰ö²Š« …d‡‡‡² ‰ö‡‡‡š t‡‡‡½√ U‡‡‡N u √ n‡‡‡Ýú Ë ôUŠË œuIF « iFÐ oOŁuð rð d‡‡‡ rOEM² « dOž Ë√ s‡‡‡OO³O ¡«u‡‡‡Ý r‡‡‡OEM² « œ«d‡‡‡ _ ëËe‡‡‡ « b Ë s‡‡‡L Ë W‡‡‡M¹bL « U‡‡‡O² i‡‡‡FÐ s‡‡‡ p‡‡‡ – vKŽ rNM s‡‡‡łËeð sL ¨ U‡‡‡Ðd²GL « s U‡‡‡NO ≈ Ê√ bFÐË ¨ d‡‡‡Ož ô Êu e²K ‰U‡‡‡ł— rN½√ ”U‡‡‡Ý√ UłË“ sN½√ sH‡‡‡A² √ ëËe « „«– w‡‡‡ s‡‡‡Þ—uð ¨ p – s q‡‡‡BM² « sN½UJ UÐ f‡‡‡O Ë ©g‡‡‡Ž«Ëœ® s¼«d « X‡‡‡ u « w ë˓ô« ¡ôR‡‡‡¼ Ê√ W‡‡‡IOIŠË Ê√ U S ÆÆ vðuL « Ë√ s‡‡‡¹œuIHL « œ«bŽ w r‡‡‡¼ b Ë ¨X u « «c‡‡‡¼ v ≈ sOH² Ë s‡‡‡¹—U «u‡‡‡½uJ¹ ULÐ—Ë ¨V½Uł_« Ë√ »dF « s‡‡‡OÐd²GL « s «u½uJ¹ ’u dL « ÊUOM³ « »dŠ ¡UMŁ√ «u‡‡‡K²Ô b «u½uJ¹ WK —_« Ë√ WłËe « ∫ Ê√ t‡‡‡OKŽ Vðd²¹ p‡‡‡ – q ÆÆ UN½UJ SÐ f‡‡‡O t½√ UL ¨Ã«Ëe‡‡‡ « UN½UJ SÐ f‡‡‡O ÊU‡‡‡LC U ¨W‡‡‡ Ëb « U‡‡‡ bš s‡‡‡ …œUH²‡‡‡Ýô«

ò ⁄ Æ Âò –U²‡‡‡Ýú …d‡‡‡ýU³ U‡‡‡MN−ð√ p‡‡‡ c W‡‡‡K U Êb‡‡‡ v‡‡‡KŽ …dDO‡‡‡ « w‡‡‡ t‡‡‡ðU³ž—Ë s b−O ¨t‡‡‡ UM²KÐUILÐ ¡«b‡‡‡FB « fHMð Íc‡‡‡ « ÆÆ r‡‡‡Nð«bMł«Ë r‡‡‡¼«uŽœ V‡‡‡ ×Ð Ÿu{uL « «c‡‡‡¼ ‰uŠ t‡‡‡Ð iHCH¹ U‡‡‡ U‡‡‡N öš ÆÆ r‡‡‡ × « WŽU‡‡‡Ý ¡U‡‡‡ł ÆÆ p‡‡‡ – q‡‡‡ł_ U¹UCI « i‡‡‡FÐ sŽ ¨ Ád‡‡‡E½ w Ϋb‡‡‡ł pzU‡‡‡A « UO³O ŸuЗ n‡‡‡K² s Ë sÞu « ¡U‡‡‡MÐ√ ÈœUM² …dýU³ √bÐQ‡‡‡Ý ∫ özU vC √ YOŠ ÆÆ WI UF « Ê√ œU Íc « ÷dL « „«– v‡‡‡KŽ ¡UCI « qł_ s b¹bF « XJN½√ w‡‡‡² « lO{«uL « r¼QÐ r‡‡‡JF p – ÊU b‡‡‡I ÆÆ UNÐ p‡‡‡²H¹Ë UNO Èd‡‡‡A² ¹ Í√ ÆÆ W‡‡‡³I× « p‡‡‡Kð w‡‡‡ ÊU b‡‡‡I ÆÆ ”u‡‡‡HM « UNŽu½ s‡‡‡ ŸË—_« X‡‡‡½U Èd‡‡‡³ Ô W‡‡‡L×K w‡‡‡ ÆÆ Ã«Ëe « œu‡‡‡IŽ s ÊUŽu½ W Ëb « r‡‡‡OEMð Èb‡‡‡ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡L×KÔ « U‡‡‡NO b‡‡‡ −ð Ò ÆÆ Ò rNCFÐ w r‡‡‡OEM² « œ«d √ ëËe‡‡‡Ð ’Uš b‡‡‡IŽ ¾Æå’u‡‡‡ dL « ÊU‡‡‡OM³ «ò W‡‡‡OKLŽ X‡‡‡½UJ ÆÆ s‡‡‡ «u‡‡‡F « ëËe‡‡‡Ð ’U‡‡‡š d‡‡‡š¬Ë ÆÆ i‡‡‡F³ « ‫اﻷﺣﻮال اﻟﺸـــﺨﺼﻴﺔ واﻟﻤﺪﻧﻴﺔ إﺑﺎن ﺣﻜﻢ‬ dšR w ULNOK s‡‡‡OÐ ‚dH « ÆÆ WM¹bL « w‡‡‡ U¼√ ...‫داﻋﺶ‬ Íc « dšRL « jI‡‡‡ ¹ ‰Ë_« bIF U ¨ ‚«b‡‡‡B « U³ðUJL «Ë ‚öD «Ë ëËe‡‡‡ « Ÿu{u —U³²ŽUÐ U œd− Í√ ¨ t‡‡‡ðU Ë œd‡‡‡−LÐ ÃËe‡‡‡ « W‡‡‡ – w‡‡‡ ‰ö ÆÆ W‡‡‡O uO « …U‡‡‡O× « s √e‡‡‡−²¹ ô ¡e‡‡‡ł Í√ WK —ô« Ë√ W‡‡‡łËe « Èb fOK ÃËe‡‡‡ « uL¹ iF³Ð ©g‡‡‡Ž«œ® X‡‡‡¦³Ž …d‡‡‡ÐUG « W‡‡‡³I× « p‡‡‡Kð Æ UN «bBÐ W‡‡‡³ UDL « w‡‡‡ oŠ ‰«uŠ_« Êu‡‡‡½UI Ÿułd « ÊËœ ÂUJ‡‡‡Š_«Ë œuIF « UM¹b bzU‡‡‡ « Í√ ÆÆ Â«uF « bIFÐ oKF²¹ ULO Ë ÆÆ w³OK « WOB ‡‡‡A « jI‡‡‡ ¹ ô ‚«bB « ÊS ¨ tOKŽ ·—U‡‡‡F²L «Ë Êü«

: ‫أﺣﻤﺪ ﻋﻤﺎر‬ ‫ﺗـــﻢ اﻋﺘﻘﺎﻟـــﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ واﻟﺸـــﺨﺺ اﻟﺘﻮﻧﺴـــﻰ اﻟﺬى ﻳﺤﻘﻖ ﻗﺎل ﻟـــﻲ أﻧﻨﻰ أرﻳﺪ أن أﺳـــﺘﺮ ﻋﻠﻰ‬ . ‫أﺧﺘﻚ وأﺗﺰوﺟﻬﺎ‬ :‫ا ـ س ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻗﺎﻣـــﻮا ﺑﺘﺤﺪﻳـــﺪ ﻃـــﻮل واﺗﺴـــﺎع ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎت اﻟﺮﺟـــﺎل وﻣﺼـــﺎدرة ﻣﻨـــﺎزل وﻣﻤﺘﻠﻜﺎت ﻣﻦ ﻟـــﻢ ﻳﻤﺘﺜﻞ‬ . ‫ﻷﻓﻜﺎرﻫـــﻢ واﻋﺘﺒـــﺮوه ﻣﻦ أﻋـــﺪاء اﻟﻠﻪ‬

·u‡‡‡ « W‡‡‡MO¼— X‡‡‡ u « „«– w‡‡‡ W‡‡‡M¹bL « V‡‡‡OKB² «Ë n‡‡‡MF « ‰U‡‡‡LŽ√ ¡«d‡‡‡ł V‡‡‡Žd «Ë WLK‡‡‡ L « W¹d‡‡‡A³ « ”˃d « l‡‡‡D Ë `‡‡‡Ðc «Ë UNOMÞU Ë U‡‡‡NK¼√ s‡‡‡ ¨Î«—UN½ Ϋ—U‡‡‡Nł U‡‡‡¼dOžË ÆÆ sOÐd²GL « s‡‡‡ W U X‡‡‡IKžÔ√Ë »u‡‡‡KI « vKŽ ”Q‡‡‡O « r‡‡‡OÒ š Ó Xׇ‡‡ý ÆÆ WM¹bL « w‡‡‡ W‡‡‡K UF « U‡‡‡ ÝRL « Ò v‡‡‡N²½« ÆÆ ‰U‡‡‡HÞ_« U eK²‡‡‡ Ë W‡‡‡¹cž_« cH½Ë ¨¡U‡‡‡ÐdNJ « X‡‡‡FDI½«Ë «—UO‡‡‡ « œu‡‡‡ Ë UNðcðU‡‡‡Ý√ ‚d‡‡‡Hð W‡‡‡F U− « ÆÆ w‡‡‡ND « “U‡‡‡ž ÂU‡‡‡ √ iFÐ rOEM² « oKž√ U‡‡‡ bFÐ U‡‡‡NÐöÔÞË ÂöŽù«Ë ÆÆ WH‡‡‡ KH « ÆÆ Êu½UI «ò s‡‡‡ UNðUOK s X UÞ s‡‡‡ —bG « ÍœU‡‡‡¹√ X‡‡‡ UÞË åÁd‡‡‡OžË X‡‡‡KDŽÔ ”—«b‡‡‡L « ÆÆ U‡‡‡NzU³Þ√Ë UNðcðU‡‡‡Ý√ ‰U³‡‡‡ý√ r‡‡‡OKF² r‡‡‡OEM² « Z‡‡‡¼UM X‡‡‡{d Ô Ë w‡‡‡ł—U « Z‡‡‡NML « d‡‡‡Ý w‡‡‡MÞU «d‡‡‡¼“Ë WNł«uL « WKŠ— √b‡‡‡²Ð«Ë ÆÆ å׫u « Z‡‡‡NM ò »—UI¹ UL  Ë ¨UN½UJ‡‡‡Ý s s¹dO¦JK d‡‡‡O−N² «Ë rOEM² « b‡‡‡ÒMłÓ ÆÆ b‡‡‡¹e¹ U‡‡‡ Ë n‡‡‡BM «Ë ÂU‡‡‡F « v ≈ …b‡‡‡ «u « W ULF « s‡‡‡ ¨b‡‡‡ÒMłÓ s U‡‡‡N öš WKIÓ « bÒMłÓ U‡‡‡L ¨gOF « WLI V‡‡‡KD WM¹bL « l¹UÐË ¨U‡‡‡¼¡UMÐ√ s‡‡‡ rNÐ —d‡‡‡GL « s‡‡‡ W‡‡‡KOKI « ·dF¹Ô UL ÊuIÐU‡‡‡ « Êu‡‡‡L²ML « s l¹UÐ s‡‡‡ s r¼dOžË d‡‡‡Ý s åWF¹d‡‡‡A « —UB½√凇‡‡‡‡Ð ÆÆ sÞu « Ÿu‡‡‡Ð— n‡‡‡K² q‡‡‡³  s‡‡‡ W‡‡‡Lł Ò U‡‡‡OŽ«bð p‡‡‡ UM¼ X‡‡‡½U W‡‡‡KŠd v‡‡‡ ≈ U‡‡‡¼UC²ILÐ X‡‡‡ ¬ ÆÆ r‡‡‡OEM² «  w U¼_« q‡‡‡³  s‡‡‡ r‡‡‡NF d‡‡‡ýU³L « «b‡‡‡B «  W «dJ «Ë ÷d‡‡‡F « s‡‡‡Ž œËc‡‡‡ « «Ëœ«—√ s‡‡‡¹c « p‡‡‡ c Ë ¨r‡‡‡Nð«bMł«Ë r‡‡‡N UJŠ_ «u‡‡‡ {d¹Ë s‡‡‡ ¨sOLK‡‡‡ L « ¡U‡‡‡ œ WŠU³²‡‡‡Ý« «u‡‡‡C —Ë U‡‡‡ ÝRL « s b¹bF « W¹ULŠ vKŽ ÊuK UF « d‡‡‡ UMŽË ¨`‡‡‡ UB « nK‡‡‡ «Ë WM‡‡‡ « q‡‡‡¼√ «uK UŽË ÊuO öŽù« Î U‡‡‡C¹√ ¨U¼dOžË W‡‡‡ODHM « «uÐU²²‡‡‡ ¹ r‡‡‡ s‡‡‡¹c « ◊U‡‡‡³C «Ë g‡‡‡O− « «u³ UÞ w² « U‡‡‡ ÝRL « d¦ √ U Ë ¨·—UBL « ÊUŽd‡‡‡Ý sJ ÆÆ WÐU²²‡‡‡ÝùUÐ U‡‡‡NOKŽ s‡‡‡OLzUI « ΫdE½ ¨U‡‡‡NMOŠ w U «bB « Ác‡‡‡¼ œ√Ë U‡‡‡ W×K‡‡‡Ý_UÐ «œ«b ù« WK Ë …uI « Ê“«u‡‡‡ð ÂbF p‡‡‡ – v‡‡‡KŽ œ“ ¨w‡‡‡ U¼_« Èb‡‡‡ d‡‡‡zUšc «Ë Íu b « dJH «Ë œU‡‡‡²F « w r‡‡‡OEM² « W‡‡‡¹e¼Uł …—u‡‡‡D²L « W×K‡‡‡Ý_« p‡‡‡ c Ë ¨t‡‡‡KL×¹ Íc‡‡‡ « «d‡‡‡AŽ jI‡‡‡ ÆÆ Áb‡‡‡Mł U‡‡‡NOM²I¹ w‡‡‡² « À«bŠ_« œ«œ“«Ë ¨W‡‡‡M¹bL « ¡UMÐ√ s‡‡‡ vK²I « Í√ t s q‡‡‡ vK‡‡Ž W¹u‡‡‡‡‡ œË Î UF Ë WO UI²½ô« r‡N‡O U‡¼√Ë sOÐuK‡DL « s‡‡‡‡ b‡‡‡‡‡‡Š√ ÍQÐ W öŽ ÆÆ rOE‡‡M² « Èb‡‡‡‡ vKŽ gŽ«œ …dDO‡‡‡Ý s —uN‡‡‡ý wC bFÐ w² « —uN‡‡‡A « Ác¼ ¨U‡‡‡N «dÞ√ q‡‡‡ UJÐË d‡‡‡Ý wIÐ s ”u‡‡‡H½ w ÊuM‡‡‡ÝË Î U‡‡‡ «uŽ√ ÍËU‡‡‡ ð pME ΫdE½ p –Ë ¨ d‡‡‡Ý w U¼√ s U‡‡‡NMDI¹ q‡‡‡L×ð v‡‡‡KŽ …—b‡‡‡I « Âb‡‡‡ŽË ¨r‡‡‡N¹b …U‡‡‡O× « ÊËbÐË W‡‡‡M¹bL « s ÃËd‡‡‡ «Ë —U−¹ù« ¡U‡‡‡³Ž√ Ê_ ¨…d‡‡‡Ý_« U³KD² s ŸU² Í√ Ë« ÀUŁ√ Í√ s rNFM Ë Õö‡‡‡ « …uIÐ ”UM « tł«Ë g‡‡‡Ž«œ ÊuKL×¹ s‡‡‡ hš_UÐË ¨ d‡‡‡Ý s‡‡‡ ÃËd‡‡‡ « ÆÆ rNF rNðU eK²‡‡‡ Ë rNŽU² t½UOGÞ q‡‡‡Š«d dš«Ë√ w‡‡‡ g‡‡‡Ž«œ ‰ËU‡‡‡Š wŠ«u{ s Èd‡‡‡š√ «bKÐ vKŽ Á–uH½ j‡‡‡ Ð t‡‡‡ «b¼√Ë t‡‡‡ŽULÞ√ X‡‡‡K Ë b‡‡‡ Ë ¨ d‡‡‡Ý

‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺒـــﺮاح ﺳـــﻨﻨﻘﻞ ﻟﻘﺮاﺋﻨﺎ وﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬:‫اﻟﻤﻨﻈﻤـــﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﻧﺴـــﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ وﻣﺎ ﺗﻜﺒﺪه‬.. ‫وﺣﻴـــﺎة آﻫﺎﻟﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺪﻳﻨـــﺔ‬ ‫ ﺟـــ ّﺮاء ﻣﺎ‬،‫أﻫﻠﻬـــﺎ ﻣـــﻦ وﻳـــﻼت وﺗﺪاﻋﻴـــﺎت‬ .‫أﻗﺘﺮﻓﻪ ﺗﻨﻈﻴـــﻢ اﻟﺪوﻟﺔ اﻹﺳـــﻼﻣﻴﺔ ﺑﻬﻢ‬ ‚«d‡‡‡F « w‡‡‡ WO ö‡‡‡Ýù« W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡OEMð —u‡‡‡×Lð Íc‡‡‡ « V‡‡‡ dL « «c‡‡‡¼ ÆÆ ÂU‡‡‡A «Ë w‡‡‡ Ë qK‡‡‡ ð ÆÆ ©g‡‡‡Ž«œ® vL‡‡‡ LÐ t‡‡‡²½uMO ÆÆ 2014 ÂU‡‡‡F « d‡‡‡š«Ë√ ¨Âö‡‡‡E « W‡‡‡×½Uł »U¼—SÐË ¨U¼—b v‡‡‡KŽ Î ULŁUł d‡‡‡Ý WM¹bL tLOEMð ú‡‡‡L « v‡‡‡KŽ s‡‡‡KFO ÆÆ ‚u³‡‡‡ d‡‡‡Ož r¼dO³ Ë r¼dO _ t‡‡‡²F¹U³ Ë tzôËË w‡‡‡ÐU¼—ù« ÆÆ ©Íœ«b‡‡‡G³ « dJÐuÐ√® dׇ‡‡ « rNLKŽ Íc‡‡‡ « œU‡‡‡ ł_« WM¹bL « Ác‡‡‡¼ ÈdŁ v‡‡‡KŽ Î U×O³²‡‡‡ W U « «—b‡‡‡IL «Ë UJK²LL «Ë ¨f‡‡‡H½_«Ë ÆÆ Î UL √Ë Î U‡‡‡½eŠ ÕdH « d‡‡‡OBO ÆÆ W‡‡‡ UF « q‡‡‡³ tÐËdž Ãe‡‡‡²LL « ¨qOL− « TÞU‡‡‡A « `‡‡‡³BO Ë ‰Uł—Ë »U³‡‡‡ý ¡U bÐ Î UłdC ¨V‡‡‡¼c « Êu‡‡‡KÐ Ær−ŽË »d‡‡‡ŽË s‡‡‡OO³O WO Ëœ UOłu Ëb¹√Ë «b‡‡‡MłQÐ ¡Uł g‡‡‡Ž«œ w‡‡‡ w‡‡‡ŽUL²łô« ZO‡‡‡ M « ‚e‡‡‡LO ¨W‡‡‡Oł—Uš W‡‡‡M¹bL « w‡‡‡ U¼√ s‡‡‡OÐ s‡‡‡²HK Î U‡‡‡Ž—«“ d‡‡‡Ý ¨nO‡‡‡ « b‡‡‡×Ð U‡‡‡NO Î U‡‡‡L UŠ ÆÆ U¼dzU‡‡‡AŽË p‡‡‡ cÐ Î UJ‡‡‡N²M ÆÆ —u‡‡‡D²L « Õö‡‡‡ « …u‡‡‡ Ë  d−‡‡‡A «Ë d‡‡‡−× « ÆÆ ÷d‡‡‡F «Ë U bFÐ UNOŠ«u{Ë d‡‡‡Ý w gŽ«œ q‡‡‡GKGð »u‡‡‡K w‡‡‡ ·u‡‡‡ « Y‡‡‡ÐË w‡‡‡ U¼_« V‡‡‡Ž—√ w‡‡‡ÝUO X Ë w‡‡‡ Ë Î U‡‡‡MKF ¨„«c‡‡‡½¬ s‡‡‡OM ü« w² «Ë ©©f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡¹ôË®® …UL‡‡‡ L « t‡‡‡ð—U ≈ Ϋ¡b‡‡‡Ð ¨W‡‡‡O «dG− « U‡‡‡¼œËbŠ r‡‡‡ UF «uL‡‡‡Ý— ¨ d‡‡‡Ý ‚d‡‡‡ý d² uKO 130 WOK uM « …b‡‡‡K³Ð X×{√ –≈ ÆÆ Î U‡‡‡Ðdž WO³OK « œËb× « d‡‡‡š¬ v ≈


‫ﺷﻬﺎدات‬

WWW. ASSABAH.COm

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

:‫عـمـع‬ ‫ﺳـــﺎﺋﻖ ﺗﺎﻛﺴـــﻲ أوﻗﻔﺘﻪ ﺳﻴﺎرة اﻟﺤﺴـــﺒﺔ وﻣﻌﻪ ﺑﻤﻘﻌﺪ اﻟﺴـــﻴﺎرة اﻟﺨﻠﻔﻲ اﻣﺮأة ﺳـــﻮداﻧﻴﺔ ﻓﺠﺮﺟﺮوه إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮﻫﻢ وﺧﻴـــﺮوه ﺑﻴﻦ اﻟﺰواج ﻣﻨﻬـــﺎ أو اﻟﺠﻠﺪ‬

tLJ×¹ ÊU Íc‡‡‡ « r‡‡‡¼dI v ≈ V‡‡‡¼– ÕU‡‡‡³B « tK «b³ŽuÐ√ò tL‡‡‡Ý« WO‡‡‡ M− « ÍdB h ‡‡‡ý «e² ô« pðUMÐ vKŽ V‡‡‡−¹ò ∫ t ‰U ¨ åÍd‡‡‡BL « sN²OÐ s‡‡‡ eK¹ Ê√Ë w ö‡‡‡Ýù« wŽd‡‡‡A « Íe‡‡‡ UÐ d _« w Ë V‡‡‡ł«Ë sŽ …d{U× tzUDŽSÐ ÂU‡‡‡ Ë Æ rOšu « »U‡‡‡IF UÐ Áb¹bNðË ‫أﻋﺘـــﺪى اﻟﺘﻨﻈﻴـــﻢ اﻟﻤﺘﻄـــﺮف ﻋﻠـــﻰ‬ ‫ﺣﺮﻣـــﺔ ﺑﻴﻮت اﻟﻨـــﺎس وﻣﺪاﻫﻤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻼ دون‬ ..‫اﺳـــﺘﺌﺬان‬ sOMÞ«uL « bŠ« UM ÍËd¹ ‚UO‡‡‡ « «c¼ w # ‰UI gŽ«œ öI²F w tðU½UF ©b‡‡‡LŠ√ ≠ Ÿ® w «uŠ l‡‡‡ ö‡‡‡O w‡‡‡²OÐ w‡‡‡ f‡‡‡ Uł X‡‡‡M åò ∫ t‡‡‡K « »U‡‡‡² √d‡‡‡ « n‡‡‡BM «Ë WF‡‡‡ÝU² « WŽU‡‡‡ « lL‡‡‡ ½ …Q− Ë wš« WłË“Ë w‡‡‡²š√Ë w « w‡‡‡F Ë Êu uD¹ r¼ «–≈Ë ‰e‡‡‡ML « ×Uš W³¹dž U‡‡‡ð«u √ …uIÐ »U³ « `‡‡‡² Êu ËU×¹Ë Ã—U‡‡‡ « s ‰e‡‡‡ML « «Ëd‡‡‡A²½«Ë X‡‡‡O³ « W‡‡‡ dŠ …U‡‡‡Ž«d ÊËœ «u‡‡‡KšœË wš« s‡‡‡Ž Êu U‡‡‡ ¹Ë ‰e‡‡‡ML « ÊU —« l‡‡‡OLł w‡‡‡

ÆÆ W‡‡‡FHðd «u‡‡‡ QÐ ÊËd‡‡‡− e¹Ë © b‡‡‡LŠ√ Ÿ ® ·d‡‡‡Ž« ô ò ∫ r‡‡‡N X‡‡‡K ÆÆ w‡‡‡ÐdCÐ Êu‡‡‡ uI¹Ë dzU−‡‡‡ « s¹√ ò ∫ w ‰U‡‡‡ åÊô« œu‡‡‡łu f‡‡‡O t¹b błu¹ ô ò wL‡‡‡‡√ t‡‡‡ X U ò U‡‡‡NFO³¹ w‡‡‡² « w « w « t−ð« ò …—U−O‡‡‡ « »d‡‡‡A¹ ôË dzU−‡‡‡Ý ·dŽ« ôò ∫ X‡‡‡ U ÆÆ ò pMЫ s‡‡‡¹« ò ∫ U‡‡‡N ‰U‡‡‡ Ë UMF cšQ½ ·u‡‡‡Ý ô«Ë w u ò ∫ UN ‰U ò t‡‡‡K «Ë «u³¼– ¨ ò ·d‡‡‡Ž« ô t‡‡‡K «Ë ò ∫ X‡‡‡ U ¨ ò Áu‡‡‡š« «uF{ËË UN‡‡‡AO²H²Ð «u‡‡‡ U Ë t‡‡‡ u½ W‡‡‡ dž w‡‡‡ « VŽd « Y³ d‡‡‡OGB « Áb Ë W‡‡‡³ — vKŽ sOJ‡‡‡ « œd ø p‡‡‡łË“ s¹√∫ UN «u‡‡‡ U Ë t √ VK w‡‡‡

‰eML « s «u‡‡‡łd ·d‡‡‡Ž√ ô t‡‡‡K «Ë ∫ W‡‡‡KzU rNF w‡‡‡½u³×D «Ë ‰e‡‡‡ML « g‡‡‡O²H²Ð «u‡‡‡ U Ë t‡‡‡ H½ ULK‡‡‡ wš√ rNO « wðQ¹ Ê√ v « W‡‡‡MO¼d s V¹cF² « Ÿ«u‡‡‡½√ l‡‡‡AÐ_ X{dFð bI Ë ¨ r‡‡‡N ¡UL « w w DžË sšU‡‡‡ « ¡UL « VJ‡‡‡ÝË bKł w wF{uÐ «u U Ë U‡‡‡¼dOžË ¡UÐdNJ UÐ o‡‡‡F Ë WŁöŁ «c‡‡‡J¼ ‰U‡‡‡× « dL²‡‡‡Ý«Ë Íœ«d‡‡‡H½« s−‡‡‡Ý »UÐ ‚œ√ XM ¨ »d‡‡‡ý Ë√ q « ÊËbÐ UNO UOKÐ ÂU¹« wK «Ë Q{uð√ wJ …öB « U Ë√ w s−‡‡‡ « «u ËUŠ w‡‡‡ðöBÐ w «e² « w‡‡‡KŽ kŠô U‡‡‡ bMŽË rN²K UF ÊËd‡‡‡OG¹ «u‡‡‡×³ «Ë r‡‡‡NI¹dD ÍdÒ ‡‡‡ł kŽ«u Ë W‡‡‡OM¹œ «d‡‡‡{U× w‡‡‡M½uDF¹Ë w‡‡‡F w uš œ«œ“« U‡‡‡M¼Ë ÷d Ë V‡‡‡ł«Ë œU‡‡‡N− « Ê«Ë XÐd¼ Ê« w‡‡‡ « W dD²L « r‡‡‡¼—UJ « s Ë r‡‡‡NM tÐ Ëd‡‡‡ž rNM h ‡‡‡ý q‡‡‡³ s s−‡‡‡ « s‡‡‡ ‰U Ë w³¹dNðË wðbŽU‡‡‡ LÐ ÂU‡‡‡ rNz«—Ë dÒ ‡‡‡−½«Ë Êü« U½√Ë U‡‡‡M¼ wK¦ `³Bð Ê√ „b‡‡‡¹—√ ôò ∫ w‡‡‡ ÃËd « s‡‡‡ XMJLðË åÎU¾O‡‡‡ý w‡‡‡ HM p‡‡‡K √ ô Æ WM¹bL « ×U‡‡‡š v ≈ ‫وﻣﻌﺎﻧﺎة اﺧﺮي ﻳﺮوﻳﻬﺎ اﻟﺸـــﺎب ))أﺣﻤﺪ‬# U½√ gOŽ√ò ∫ ‫ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻘـــﻮل‬.. ((‫ﻋﻤـــﺎر‬ U½U w √Ë w‡‡‡Ð√ ÆÆXO³ « w‡‡‡ sO²MŁô« w‡‡‡ð«uš√Ë XFL‡‡‡Ý ÂU¹_« s Âu¹ w‡‡‡ ¨ …UO× « U‡‡‡ —U b‡‡‡ ‰Q‡‡‡Ý_ tO ≈ XN−ð« …u‡‡‡IÐ ‚b‡‡‡¹ »U‡‡‡³ « u‡‡‡ œułuÐ U‡‡‡łUHðË »U‡‡‡³ « Xײ Ë ‚—U‡‡‡D « s‡‡‡Ž ∫ sOH «u « b‡‡‡Š√ ‰uIO W³‡‡‡ × « Ê«u¹œ …—UO‡‡‡Ý t²−N qÐ Î U‡‡‡O³O sJ¹ r Ë ò W³‡‡‡ × « s s‡‡‡×½ò ø ≈≠Êò X‡‡‡½√ q‡‡‡¼ò ∫ ö‡‡‡zU ·œ—√Ë ¨ WO‡‡‡ ½uð Í≈ ÊËœ r‡‡‡NF w³×‡‡‡ Ð «u‡‡‡ U år‡‡‡F½ò X‡‡‡K å U‡‡‡¼d Q U‡‡‡NÐU−×Ð w‡‡‡²š√ X‡‡‡łdš U‡‡‡ bI ¨ w‡‡‡ U √ U‡‡‡NMF Ê√ b‡‡‡FÐ ‰u‡‡‡šb UÐ w‡‡‡ ½u² « r‡‡‡Nðd³š√Ë U‡‡‡M½«dOł X‡‡‡OÐ v‡‡‡ ≈ w‡‡‡²š√ X‡‡‡³¼– dIL « v ≈ »U‡‡‡¼c « b¹dð U‡‡‡N½√ UMð—U− X‡‡‡ U Ë ¡Uł ÆÆw rN UI²Ž« V³‡‡‡Ý U ·dF² W³ × « r¼uÐUłQ wMŽ «u Q‡‡‡ÝË UNłË“Ë UMð—UłË w‡‡‡²š√ tK « Ÿd‡‡‡ý n U ¹ «c¼Ë s‡‡‡Ošb² « ”—U‡‡‡L¹ t‡‡‡½√ tŠ«d‡‡‡Ý ‚öÞ≈Ë tF oOIײ « r²¹ ·u‡‡‡Ý sJ Ë ÂU Æ Êü« «Ë—œU‡‡‡G¹ Ê√ r‡‡‡¼Ëd √Ë UŽU‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ w½UDŽ√Ë w‡‡‡F oOIײ UÐ w‡‡‡ ½u² « h ‡‡‡A « Ê√ b¹—√ U‡‡‡½√ ò ∫ w‡‡‡ ‰U‡‡‡ r‡‡‡ð W‡‡‡OM¹œ …d‡‡‡{U× ò ∫ t X‡‡‡KI UNłËeð√ Ê√Ë p‡‡‡²š√ v‡‡‡KŽ d²‡‡‡Ý√ ô sJ Ë o‡‡‡ «uð ULÐ—Ë U¼dO‡‡‡A²Ý√ ·u‡‡‡Ý w‡‡‡M½√ w ö √ p – q ò Êü« ¡wý ‰u √ Ê√ lOD²‡‡‡Ý√ —uH « vKŽ p cÐ «u‡‡‡ U öF Ë wŠ«d‡‡‡Ý ‚öÞ≈ UMłdšË UM{«dž√ U‡‡‡½cš√Ë ‰eML « v ≈ X‡‡‡Fł—Ë w ËœU‡‡‡Ž rN½√ Ê«d‡‡‡O− « w u‡‡‡ U Ë d‡‡‡Ý s‡‡‡ Æ Î«bŠ« Ë«b‡‡‡−¹ r Ë w‡‡‡ U² « Âu‡‡‡O «

¨ …b‡‡‡ Q² X‡‡‡½« q‡‡‡¼ ò ∫ w‡‡‡ UŽ u‡‡‡BÐË ‰U‡‡‡I

UN ‰U ò s‡‡‡OÐcJð XM Ê« „b «Ë cšQ½ ·u‡‡‡Ý wð«uš√ rOEF « tK «Ëò ∫ X U ò ò tK UÐ w‡‡‡HKŠ«ò ∫ Ídš« …d‡‡‡ ËœUŽ tŽU‡‡‡Ý lЗ b‡‡‡FÐË V‡‡‡¼– ÆÆ åò ò œułu fO ò ∫ r‡‡‡N XK Íb «Ë sŽ Êu U‡‡‡ ¹ t²łQ ò ø X‡‡‡O³ « w « bF¹ r « n‡‡‡O ò ∫w ‰U‡‡‡ t³O² Ë√ WOB ‡‡‡A « t² UDÐ b¹—« ò ∫ ‰U ¨ rFMÐ X−−×ðË ¨ò t‡‡‡ WOB ‡‡‡ý W —Ë Í« Ë√ W‡‡‡KzUF « ∫ ‰U ¨ tð—UO‡‡‡Ý w tF ‚«—Ë_« l‡‡‡OLł ÊQÐ t‡‡‡ ∫ ‰U ò rF½ ò ∫ t‡‡‡ XK ò ø …b Q² X‡‡‡½« q‡‡‡¼ò XJ‡‡‡

ò ø w‡‡‡ HMÐ b Qð√Ë qšœ« Ê« lOD²‡‡‡Ý√ò Ê√ „d √ w u w‡‡‡ u Ë V¼–Q‡‡‡Ý U½√ ò ∫w ‰U Ë ÂuI½ ·u‡‡‡Ý ô≈Ë W³‡‡‡ × « dI w U‡‡‡MO ≈ w‡‡‡ðQ¹ bFÐË ÆÆÆ ò r‡‡‡JF U³‡‡‡ÝUM s×½ Á«d½ U –U‡‡‡ ðUÐ d _UÐ t‡‡‡ðd³š√Ë ö‡‡‡O ‰eMLK Íb‡‡‡ «Ë œU‡‡‡Ž Ê√ w‡‡‡ Ë ò U‡‡‡ŠU³ «b‡‡‡ž r‡‡‡NO « V¼–Q‡‡‡Ýò ∫ ‰U‡‡‡

: ‫ﻣﻌﺘﻘﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ داﻋﺶ‬ ‫ﺑﻌـﺪ أن اﻗﺘﺤﻤﻮا اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ ﻗﺎﻣﻮا‬.. ‫ﺳﺄﻟﻮا ﻋﻦ أﺧﻲ‬ ‫ﺑﻀﺮﺑﻲ وﺳﺄﻟﻮا أﻳﻦ‬ ‫اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ ﻓﺘـﺸﻮا اﻟﻤـﻨﺰل‬.. . ‫واﺧـﺬوﻧﻰ رﻫﻴﻨﺔ‬

ö‡‡‡×L « »U‡‡‡× « w‡‡‡KŽ W‡‡‡O U W‡‡‡¹eł l‡‡‡ œ ÆÆ rN «u √ s‡‡‡Ž …U e‡‡‡K WM¹bL « w‡‡‡ W‡‡‡¹—U−² « ¨ d‡‡‡Ý w Êu−‡‡‡Ý 3 q _« vKŽ «ËQ‡‡‡A½√ U‡‡‡L Áu b ²‡‡‡Ý« W‡‡‡½UC×K W‡‡‡Ý—b ÊU U‡‡‡¼bŠ√ ÆrNÐU¼—« o‡‡‡OIײ ∫ ‫ أﺧـــﺮى ﺗـــﺮوي ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬـــﺎ ﻓﺘﻘـــﻮل‬# ‚u‡‡‡ « w « W‡‡‡³¼«– X‡‡‡M ∫ ©”Æ® …U‡‡‡²H « U‡‡‡½√ u lL‡‡‡ ½ UMÐ «–≈Ë ¨Èd‡‡‡GB « w‡‡‡²š√ W‡‡‡I — U‡‡‡M «dÞQÐ V‡‡‡Žd «Ë ·u‡‡‡ « X‡‡‡Ð U‡‡‡Mz«—Ë s‡‡‡ «d …b‡‡‡Ž ÆÆ ©—u‡‡‡H « v‡‡‡KŽ p‡‡‡²OÐ w‡‡‡ e ≈® ÆÆ WIzU WŽd‡‡‡ ÐË Î«—u UMNłuð ÆÆw‡‡‡ UŽ u‡‡‡BÐË rN²¹√d n‡‡‡K K UH² ôUÐ X‡‡‡L Ë ¨XO³ « v‡‡‡ ≈ Ê«u‡‡‡¹œ —UF‡‡‡ý q‡‡‡L×ð w‡‡‡² « rNð—UO‡‡‡ Ð w‡‡‡HKš rNM U uš U‡‡‡Mð—Uł XOÐ w‡‡‡ « UMKšœ ¨ W³‡‡‡ × « ¨XO³ « w « UMKšœ «–≈ Êu³¼cO‡‡‡Ý rN½« …b‡‡‡I²F Ë Xłdš ∫»U³ « ‚d‡‡‡ÔÞË ¨ozU œ lCÐ ô« w‡‡‡¼U Ë w s‡‡‡ « w …dO³ …√d‡‡‡ « w‡‡‡¼Ë U‡‡‡Mð—Uł r‡‡‡N ∫X U U‡‡‡¼dLŽ Êu d²×O‡‡‡Ý rN½« UNM œU‡‡‡I²Ž« W³‡‡‡ × « s s×½ò ∫ UN ‰U åÍb‡‡‡ ËU¹ q‡‡‡CHðò s t½√ sO³ð t²−N s‡‡‡ Ë WO ö‡‡‡Ýù« W Ëb « s s¹c « U‡‡‡M³ « q‡‡‡¼ ò ∫ ö‡‡‡zU ·œ—«Ë Ê«œu‡‡‡ « ULNMJ Ë ÆÆ ô ∫ år‡‡‡N X‡‡‡ U ò ÆÆø p‡‡‡ðUMÐ «u‡‡‡Kšœ ‰U wð—Uł UMÐ s‡‡‡¼ ¨ wðUMÐ q¦ Í√ÆÆ w‡‡‡²MÐQ s eK¹Ë —uH « vKŽ słd ¹ Ê« s‡‡‡N w u ò ∫ U‡‡‡N uBÐË ‰U‡‡‡I tF Àb‡‡‡×² « X‡‡‡ ËUŠ å s‡‡‡N²OÐ vKŽË Êü« słd ¹ Ê√ V‡‡‡−¹ p XK ò ∫ w‡‡‡ UŽ ∫‰UI ¨U‡‡‡MÐuK úL¹ ·u‡‡‡ «Ë U‡‡‡Młdš ¨å—u‡‡‡H « s Ãd ½ Ê« q‡‡‡³ Ë Êü« r‡‡‡J²OÐ w‡‡‡ « s‡‡‡łdš«ò l rKJðË U‡‡‡M²OÐ »U‡‡‡Ð ‚d‡‡‡DÐ ÂU …—U‡‡‡− « X‡‡‡OÐ wJ VKł« ·u‡‡‡Ýò ∫ UN ‰U Ë …dOGB « w‡‡‡²š« ô«Ë wÐcJð ôË w‡‡‡ u p‡‡‡ð«uš« «u‡‡‡½U Ê« s‡‡‡O²MÐ w‡‡‡²š« X‡‡‡ Uš ò t‡‡‡K²I½Ë „b‡‡‡ «Ë c‡‡‡šQ½ ·u‡‡‡Ý XO³ « UMKšœ ÆÆ åd‡‡‡{UŠò ∫ t X U Ë …d‡‡‡OGB « ‰UI Xłdš »U³ « ‚œ v‡‡‡²Š WIO œ iLð r‡‡‡ Ë p²š√ ÍœU‡‡‡½ ¨ WO ö‡‡‡Ýù« W Ëb « s‡‡‡ s‡‡‡×½ò ∫ UN ‰U‡‡‡ ÆÆò UM »U‡‡‡³ « X‡‡‡×² w‡‡‡² « …d‡‡‡OGB « åwð«uš√ rF½ ò ∫ X U ÆÆ UN QÝË ò »U³ « wײ «

”U‡‡‡³K UÐ vL‡‡‡ ¹ U‡‡‡ Ë√ —U‡‡‡L š ÊËb‡‡‡Ð X‡‡‡O³ « n u²‡‡‡ ¹ p – ÀËbŠ W UŠ w‡‡‡ Ë ÆÆ wŽd‡‡‡A « Vׇ‡‡ ðË UNK¼√ s t‡‡‡F V dð s‡‡‡ Ë√ U‡‡‡NłË“ u‡‡‡³Ł «bM²‡‡‡ W‡‡‡ U Ë tð—UO‡‡‡Ý ‚«—Ë√ t‡‡‡M r¹bI² W³‡‡‡ ×K »U‡‡‡¼c UÐ d‡‡‡ R¹Ë t²OB ‡‡‡ý rNÞËd‡‡‡A t‡‡‡ŽUCš≈Ë ÆÆ d‡‡‡¹eF² «Ë W‡‡‡½U¼ù« ÆÆ r‡‡‡¼d «Ë√Ë È ÞÞÞ K Å ÆTÞÞÞ ~Á aÞÞÞ Á âtÞÞÞH ¾ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳـــﺔ اﻟﻤﻮاﻛﺒـــﺔ ﻟﺘﻠـــﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠـــﺔ‬ ÊU wz«d‡‡‡A « V‡‡‡½U− « Ê√ .. ((‫))ﻣﻬﺘـــﺪي‬ U³KD²LK Ë —u‡‡‡ _« oO{√ w ô≈ Ϋb‡‡‡ł w½b² ‰UHÞ_« U eK²‡‡‡ Ë q Q‡‡‡L « w‡‡‡ WO‡‡‡ÝUÝ_« V³‡‡‡ Ð ÊU p‡‡‡ – q Ë ÆÆ W‡‡‡ ËbF t³‡‡‡A « rN²I¹UC Ë w‡‡‡ U¼ü« vKŽ r‡‡‡OEM² « U‡‡‡ÞuG{ ÆÆ rNðUOŠ q‡‡‡O UHð n‡‡‡K² w‡‡‡ r‡‡‡Nðœ—UD Ë g¹UFðË V «Ë sL W‡‡‡M¹bL « w U¼√ s d‡‡‡O¦J «Ë d‡‡‡Ý WM¹b v‡‡‡KŽ r‡‡‡OEM² « …dDO‡‡‡Ý W‡‡‡KŠd w‡‡‡³¹—b² « Z‡‡‡ U½d³ « Ê√ v‡‡‡KŽ r‡‡‡¼¡«—¬ X‡‡‡I «uð WM¹bL « w‡‡‡MÞUI rOEM² « t‡‡‡ U √ Íc « w‡‡‡M¹b « WG œ_« qO‡‡‡ žË b‡‡‡OM−² « »U‡‡‡Ð s‡‡‡ ô≈ u‡‡‡¼U ÊuH ² ¹ «u½U —U²‡‡‡Ý ô≈ u¼ U Ë ÆÆ s²H « Ÿ—“Ë Â«e ≈ v‡‡‡KŽ ”U‡‡‡M « ÊËd‡‡‡³−¹Ë ‰u‡‡‡IF UÐ t‡‡‡ öš qI½ s «u‡‡‡JML²O p‡‡‡ –Ë UŽU‡‡‡ błU‡‡‡ L « ¡«u‡‡‡Ý ¨W U « rNM U _ r‡‡‡¼œU²ŽË rN²×K‡‡‡Ý√ ÆWM¹bL « ×U‡‡‡š Ë√ q‡‡‡š«œ X‡‡‡½U ‫ ﺗـــﺮوي ﻟﻨـــﺎ‬.. (‫س‬.‫ اﻟﻤﻮاﻃﻨـــﺔ )أ‬..# :‫ﻗﺼﺘﻬـــﺎ ﻓـــﻲ ﺗﻠـــﻚ اﻟﺤﻘﺒـــﺔ ﻗﺎﺋﻠـــﺔ‬ tLz«dł »UJ‡‡‡ð—« w W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡OEMð dL²‡‡‡Ý« s¹c « s‡‡‡OMÞ«uL « b‡‡‡KłË VK s‡‡‡ W‡‡‡OÐU¼—ù« ¨vIO‡‡‡ÝuL « w « ŸUL²‡‡‡Ýô«Ë sOšb² UÐ Êu uI¹ d «Ë√ Íu‡‡‡×ð `z«u Ë s‡‡‡O½«u …b‡‡‡Ž ÷d U‡‡‡L W Uš WNł ¡U‡‡‡A½≈Ë —u _« iFÐ s‡‡‡Ž w‡‡‡¼«u½Ë s t³ UF Ë t‡‡‡FÐU²LÐ Âu‡‡‡Ið ò W³‡‡‡ × « ò w‡‡‡¼Ë Í“ ÷d d‡‡‡ «Ë_« XKL‡‡‡ý UL ÆÆ p – n‡‡‡ U ¹ ÆÆ «“UH ÆÆ W{UHC ¡«œu‡‡‡Ý …¡U³Ž® wzU‡‡‡ ½ dNE¹ Ê« ÊËœ © Îö‡‡‡ U t‡‡‡łu «Ë ”√dK ¡U‡‡‡DžË r‡‡‡²¹ W‡‡‡H U L « W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ Ë ¨¡w‡‡‡ý Í« U‡‡‡NM bNFð lO uðË Áb¹bNðË …U‡‡‡²H « d « w Ë ¡UŽb²‡‡‡Ý« r²¹ ·u‡‡‡Ý ô«Ë Ídš« …d WH U L « Âb‡‡‡Ž wKŽ Æp – ‰U‡‡‡OŠ WŽœ«— «¡«d‡‡‡ł≈ –U‡‡‡ ð« rð t½QÐ ∫ ©”Æ√® W‡‡‡MÞ«uL « p‡‡‡Kð XC √ U‡‡‡L ÷d Ë ‰Ułd « U½uKDMÐ ŸU‡‡‡ ð«Ë ‰uÞ b¹b×ð W uL‡‡‡ L « r‡‡‡¼—UJ « Y‡‡‡³ Z‡‡‡¼UM Ë ”—Ëœ d‡‡‡³ « »c‡‡‡łË s‡‡‡OMÞ«uL « s‡‡‡OÐ W‡‡‡ dD²L « «u U Íd‡‡‡š« WOŠU½ s‡‡‡ Ë ÆÆÆ r‡‡‡NLOEM² œb‡‡‡Ž …—œUB Ë VK‡‡‡ÝË V‡‡‡NMÐ r¼œułË …d‡‡‡² ‰ö‡‡‡š r¼dJH Ë r‡‡‡N q¦²L¹ r s‡‡‡ UJK²L Ë ‰“U‡‡‡M «u{d Ë ªs‡‡‡¹b «Ë t‡‡‡K « ¡«bŽ√ s‡‡‡ r‡‡‡¼—U³²Ž«Ë

٠١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬٠٧ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

WIHM «Ë W½UC× U ¨ UŽ«eM « w‡‡‡ rOEM² « q³  W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡OEMð® `‡‡‡ UB w‡‡‡{«—_« …—œU‡‡‡B Ë WO³OK « W Ëb « „ö‡‡‡ √ …—œUB Ë ÆÆ ©WO ö‡‡‡Ýù« pKð sOÐ s‡‡‡ ÆÆ sOMÞ«uL « „ö‡‡‡ √ s‡‡‡ ¡e‡‡‡łË WD× …—œU‡‡‡BLÐ w{UI « r‡‡‡J× « ÆÆ ÂUJ‡‡‡Š_« …—«d‡‡‡A « W d‡‡‡A W‡‡‡FÐU² « 913 r‡‡‡ — œu‡‡‡ u « …e‡‡‡O− « w‡‡‡×Ð W‡‡‡MzUJ « ÆÆ W‡‡‡ODHM « ‰U‡‡‡LŽú W‡‡‡ Ëb « „ö‡‡‡ √ s‡‡‡ U‡‡‡¼—U³²Ž«Ë ÆÆ W¹dJ‡‡‡ F « ÆÆ WO ö‡‡‡Ýù« ‫اﻟﻔﺼـــﻞ واﻟﺒـــﺚ ﻓـــﻲ ﻗﻀﺎﻳـــﺎ اﻟـــﺰواج‬ ‫اﻟﺼـــﺎدرة ﻣـــﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴـــﻢ واﻟﻌﺎﻟﻘـــﺔ ﺣﺘﻰ‬ ..‫اﻵن‬ U¹UCI « p‡‡‡Kð »U× √ s U‡‡‡½¡Uł s Î U‡‡‡F³Þ UNÐ qLF « ·UM¾²‡‡‡Ý« bFÐ ¨WLJ×L « w W‡‡‡I UF « WHO× l d t‡‡‡Nłu½ ÆÆ U‡‡‡¼d¹d×ð »d‡‡‡Š bFÐ W‡‡‡łËe « d‡‡‡C×ð –≈ ÆÆ Ã«Ë“ U‡‡‡³Ł≈ Èu‡‡‡Žœ —bBðË ÆÆ œuN‡‡‡A « dC×¹Ë ÆÆ ÃËe‡‡‡ « d‡‡‡C×¹Ë UNM rJŠ 10 r‡‡‡ — Êu½UI « o‡‡‡ Ë WLJ×L « t‡‡‡ Ë√ ë˓ W‡‡‡IOŁuÐ U‡‡‡ √ X‡‡‡³¦¹ ëËe‡‡‡ « Ê_ ¨p‡‡‡ cÐ ÆÆ WLJ× r‡‡‡JŠ V PÞÞÞ ¬¬ v VH TE Å TÞÞÞ TBH Å rÞÞÞ ¾ .. ‫إﺛﺒـــﺎت اﻟﻔﻘﺪ ﻟﻠـــﺰوج‬ ·dD²L « r‡‡‡OEM²K w‡‡‡L²M t‡‡‡½√ X³Ł Íc‡‡‡ « WLJ×L U ÆÆ Îö‡‡‡OBHðË W‡‡‡KLł p c t‡‡‡²łË“Ë v‡‡‡KŽ t‡‡‡I×Ð w‡‡‡zUC Í√— Í√ —b‡‡‡Bð s‡‡‡ Ë r‡‡‡ Ê√ rKFð ô åÎö‡‡‡¦ …√d ò q‡‡‡ÐUIL UÐË ÆÆ ‚ö‡‡‡Þù« ULO t v‡‡‡L²½« t½√ Ë√ ¨r‡‡‡OEM²K wL²M U‡‡‡NłË“ sO³ð q‡‡‡BŠ U q‡‡‡BŠ Ê√ b‡‡‡FÐË ¨Ã«Ëe‡‡‡ « b‡‡‡FÐ s dH ôË œu‡‡‡łu Ë l «Ë p «c ÆÆ p‡‡‡ – U‡‡‡N «c¼ s‡‡‡ U¼–UI½≈ w‡‡‡ U‡‡‡NF W‡‡‡LJ×L « ÊËU‡‡‡Fð ÆÆ ”uÐUJ « U …d‡‡‡² w‡‡‡ t‡‡‡½√ Îö‡‡‡OK …d‡‡‡ «c UÐ lł—Q‡‡‡Ý ÊöŽ≈ q³ Ë åWF¹d‡‡‡A « —UB½√ WŽUL−Ðò vL‡‡‡ ¹ WIOIŠ ÆÆ rOEM² « ‰u bŠ vKŽ rN² öš W‡‡‡ Ëœ sOFM²I d‡‡‡Ož «u½U WF¹d‡‡‡A « —UB½√ Ê√ r‡‡‡ždÐ ô≈ w¼U Ác‡‡‡¼ Ê√ Êu uI¹Ë r U×L «Ë o‡‡‡OŁu² UÐ s UNÐ t‡‡‡K « ‰e½√ U ¨W‡‡‡¹dH Ë W‡‡‡OF{Ë s‡‡‡O½«u W¹Ò √ oOŁuð v‡‡‡KŽ Ë√d−²¹ r‡‡‡ r‡‡‡NMJ Ë ÆÆ ÊUDK‡‡‡Ý ¨WMOF Ë W Uš ÖU‡‡‡L½Ë ¨sOF ‚UO‡‡‡Ý Ë√ ¨œuIŽ w‡‡‡ dŽ ë˓ ¡«d‡‡‡łSÐ «u‡‡‡ U X‡‡‡ u « «– w‡‡‡ Ë w ËË ‚«b‡‡‡ Ë ‰u‡‡‡³ Ë »U‡‡‡−¹≈ò ”U‡‡‡Ý√ v‡‡‡KŽ r‡‡‡ r‡‡‡NMJ ÆÆ å«c‡‡‡J¼Ë ÆÆ W‡‡‡GO Ë s¹b¼U‡‡‡ýË ÆÆ oOŁu² « v‡‡‡KŽ Ë√d‡‡‡−²¹ «¡«dł≈ rN¹b ÊU r‡‡‡OEM² « œ«d √ qÐUIL UРÖULM «Ë ö−‡‡‡ «Ë ÂU²š_« UNO ULÐ WOL‡‡‡Ý— ‰«uŠú w{U rN¹b ÊU Ë ¨WHK² «¡«dł≈Ë wzUMł w{U Ë ÆÆ wŽd‡‡‡ý w{U Ë ¨WOB ‡‡‡A « w qBH « «u‡‡‡Ý—U Ë ¨W³ðd r‡‡‡N ULŽ√ qJ‡‡‡ ÆÆ ÆÆ U¹UCI « s d‡‡‡O¦J « rN³K Ë rNIM‡‡‡ý rð s‡‡‡ ‰U¦L « qO³‡‡‡Ý vKŽ ÂUJŠ√ V‡‡‡łuLÐ X½U ¨r‡‡‡NOKŽ œËb× « W‡‡‡ U ≈Ë …¡«d‡‡‡ r‡‡‡ðË ÆÆ r‡‡‡OEM² « r‡‡‡ U× s‡‡‡ …—œU‡‡‡ È√d ÂU √ UŠU‡‡‡ « w ÂUJŠ_« pKð ‚u‡‡‡DM b‡‡‡ðd «c‡‡‡¼ Ê√ ÆÆ ”U‡‡‡M « s‡‡‡ d‡‡‡O¦ lL‡‡‡ Ë d‡‡‡š_«Ë ÆÆ ”u‡‡‡ÝUł «c‡‡‡¼Ë ÆÆ b‡‡‡×K „«–Ë ÆÆ «c¼ U Ë ÆÆ r‡‡‡N UJŠ√ s tK UÐ –UOF «Ë „d‡‡‡A wŽUL²łô« q «u² « U‡‡‡×HBÐ ÁUM¹√— l‡‡‡ «Ë ô≈ ÆÆ wzdL « Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË s b‡‡‡¹bŽË „«– s‡‡‡Ž ÁU‡‡‡M dŽ U‡‡‡ V‡‡‡Ž—√ s‡‡‡ l‡‡‡³D UÐ UN¹b fO t½_ ¨‰U¦L « qO³‡‡‡Ý vKŽ wŽUL²łô« rNðULO‡‡‡ Ið UOL‡‡‡ Ë rN¹œöł u¼ r‡‡‡OEM² « ÂU √ UNł«Ë“ W‡‡‡× X³¦ð WO½u½U «¡«d‡‡‡ł≈ Í√ Ë åW³‡‡‡ × «å‡‡‡‡‡Ð vL‡‡‡ ¹ U‡‡‡ p – s‡‡‡ W‡‡‡OM _« ÆÆ ¡UCI «Ë r‡‡‡ U×L « r‡‡‡¼d¦ √Ë ÆÆ U‡‡‡¼dOžË åWO ö‡‡‡Ýù« WÞd‡‡‡A «ò w‡‡‡½u½UI « ⁄«d‡‡‡HK Ϋd‡‡‡E½Ë d‡‡‡šü« V‡‡‡½U− « w Ë åtK «b³Ž uÐ√ ò vMJL « Ô ÍdBL « u¼ …dN‡‡‡ý iFÐ d‡‡‡D{« r‡‡‡OEM² « t‡‡‡IKš Íc‡‡‡ « w‡‡‡M _«Ë ÆÆ Âö‡‡‡Ý≈ uÐ√ ÆÆ VFB uÐ√®® vMÔJ « rNzUL‡‡‡Ý√ U‡‡‡ÐUOM «Ë r‡‡‡ U×L « ‚ö‡‡‡ž≈ q‡‡‡þ w‡‡‡ ”U‡‡‡M « v²ŠË ¨…—UF²‡‡‡ ¡UL‡‡‡Ý√ UNK Ë ÆÆ ©©p – d‡‡‡OžË ` UBL « pÐU‡‡‡Að WFO³D Ë ¨WÞd‡‡‡A « e‡‡‡ «d Ë ¡UL‡‡‡Ý√ rN¹b fO r‡‡‡Nł«Ë“ œu‡‡‡IŽ oOŁuð w‡‡‡ w rOEM²K ¡u−K « v ≈ r‡‡‡NMOÐ ULO ·ö²šô«Ë uÐ_« „«c‡‡‡ W³‡‡‡ M UÐ ÆÆ ‚öÞù« v‡‡‡KŽ WOL‡‡‡Ý— WOŽUL²łô« U‡‡‡¹UCI «Ë U‡‡‡Ž“UML « V‡‡‡Kž√ q‡‡‡Š w{UI «Ë ¨wŽd‡‡‡A « w‡‡‡{UI « ∫ u‡‡‡N t‡‡‡K «b³Ž Ë√ WIHM «Ë W‡‡‡½UC× U ¨WOŽd‡‡‡A «Ë W‡‡‡O½u½UI «Ë —b ÂUJŠ_« s‡‡‡ dO¦J ÆÆ r‡‡‡N¹b w‡‡‡zUM− « rOEM² « ÊU q‡‡‡ÐUIL UÐË ÆÆ ‚uI× « s o‡‡‡Š Í√ Æ tLÝUÐ ÆÆ ”U‡‡‡M « vKŽ U‡‡‡NI³D¹Ë t‡‡‡MO½«u ÷d‡‡‡H¹ ÇÍT à UÞÞÞ qNDL Å ÏÅcÞÞÞ Á hÞÞÞE ¾ w Ë rOEM² « vKŽ sOLzUIK W³‡‡‡ M UÐ WIOIŠË ‫ ﻣﻬﺮ‬.. ‫ أن أﻣﻴـــﺮ إﻣﺎرة ﺳـــﺮت‬.. ‫ أﺣـــﺪ اﻟـــﺮواة‬tLÝ≈ ¡w‡‡‡AÐ sOFM²I «u½uJ¹ r Ϋb¹b×ð d‡‡‡Ý .. ‫ واﻟﻤﺆﺧﺮ ﻻ ﺷـــﻲء‬.. ‫ زوﺟﺘـــﻪ دﻳﻨﺎر واﺣﺪ‬p c ¨r U×L « o‡‡‡¹dÞ sŽ ©©wŽd‡‡‡ý o‡‡‡OŁuð®® ÆÆ ©©ŸÆÂÆŸ®® œuN‡‡‡A « b‡‡‡Š√ ‰u‡‡‡I¹ U‡‡‡L ¿ r U×L « Ác¼ Ê√ ÊËd³²F¹Ë ©©Õ«u‡‡‡Ð dÏ H ®® t½Ëd¹ Ê√ ÍË«d‡‡‡ « vKŽ …b‡‡‡NF «Ë XKBŠ W‡‡‡F «Ë v‡‡‡KŽ Ë√ ‚«bB « Ë√ œuIF « Ê√ «Ëd¹Ë ÆÆ UN ”U‡‡‡Ý√ ô t²H u²‡‡‡Ý« ÆÆ d‡‡‡Ý s‡‡‡ w‡‡‡³O w‡‡‡ Jð ozU‡‡‡Ý s¹b¼U‡‡‡ýË ‚«b Ë ‰u³ Ë »U−¹≈®® u‡‡‡¼ ÕUJM « wHK « …—UO‡‡‡ « bFILÐ tF Ë W³‡‡‡ × « …—UO‡‡‡Ý qÐUIL UÐË ÆÆ ©©p – s‡‡‡ d¦ √ ô WGO Ë w‡‡‡ ËË t² öŽ sŽ Áu Q

ÆÆ WO M− « WO½«œu‡‡‡Ý …√d « ëËeÐ W‡‡‡ U « r‡‡‡N²×KB wŽb²‡‡‡ ð U‡‡‡LMOŠ ÆÆ …dł√ ozU‡‡‡Ý U½√ rN ‰U‡‡‡I ÆÆ U‡‡‡NÐ WOŽd‡‡‡A « sO³ UD U‡‡‡MO ≈ ÊËËQ−K¹ r‡‡‡N½S ¨Îö‡‡‡¦ r¼bŠ√ U ≈ ÆÆ s‡‡‡¹d √ sOÐ ÁËd‡‡‡OšË r‡‡‡¼dIL ÁËd‡‡‡²łU ÆÆ rN‡‡‡ÝuH½ w W¹UG rNÐ ’Uš w‡‡‡IOŁuð b‡‡‡IFÐ Ê_ ÆÆ bK− UÐ b‡‡‡× « tOKŽ ÂU‡‡‡I¹ Ë√ U‡‡‡NłËe²¹ Ê√ qJ‡‡‡ý ÍQÐË XC — U‡‡‡M¹b W‡‡‡LJ×L U l‡‡‡³D UÐ ÆÆ Âd‡‡‡× ÊËb‡‡‡Ð tð—UO‡‡‡ Ð U‡‡‡NKI¹ w‡‡‡² « …√d‡‡‡L « ÆÆ rNÐ W‡‡‡ Uš œu‡‡‡IŽ Í√ o‡‡‡OŁuð ‰UJ‡‡‡ý_« s‡‡‡ ULNKO³‡‡‡Ý «uKš√Ë ¨UNM ëËe‡‡‡ UÐ ozU‡‡‡ « q‡‡‡³I ÊuJO œu‡‡‡IF « s Öu‡‡‡L½ À«bײ‡‡‡ÝUÐ «u‡‡‡ UI

·ô¬ 5 Á—b Ë mK³ w‡‡‡ J² « ozU‡‡‡Ý vDŽ√Ë ÆÆ q U‡‡‡AL « iFÐ WK×KŠ s rNMJL¹ ¨rNÐ ’U‡‡‡š o «u² rOEM² « rJ×Ð WO½«œu‡‡‡ « t²łËe —U‡‡‡M¹œ ÆÆ r‡‡‡ U×L « q‡‡‡LŽ ·U‡‡‡I¹≈ …d‡‡‡² w‡‡‡ W‡‡‡I UF « d _« ÆÆ Âu‡‡‡O « f‡‡‡H½ w‡‡‡ t‡‡‡M ‚ö‡‡‡D « v‡‡‡KŽ rNO ≈ Q‡‡‡− w² « ôU‡‡‡× « V‡‡‡Kž√ W‡‡‡Š«dBÐË t²łË“ l ÃËeK …b‡‡‡Ž q U‡‡‡A tOKŽ Vðdð Íc « UMO½UŽ Íc‡‡‡ « ÖuLM « «c‡‡‡NÐ U¼œuIŽ o‡‡‡OŁuð rð ÆÆ WOŽdA « ÆÆ «c¼ U‡‡‡M u¹ v ≈ tM w‡‡‡½UF½Ë a ÅtÞÞÞ@ Å r hÞÞÞE âtÞÞÞH oÞÞÞ b ¾ hÞÞÞE æ qÞÞÞ T K T nÞÞÞJE TÞÞÞKN ¾ WłËe « Ê√ .. ‫ﻣﻦ ﻗﺎﻃﻨـــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ آﻧـــﺬاك‬ .. ‫اﻟﻘﻀﺎﻳـــﺎ ﻓـــﻲ ﺣﻜـــﻢ داﻋـــﺶ‬ s ÃËd « U‡‡‡N “u−¹ ô q‡‡‡L−L « w‡‡‡ …U‡‡‡²H «Ë s ÂUJ‡‡‡Š_« s W‡‡‡ŽuL− „«c‡‡‡½¬ —b‡‡‡

:‫م ـ غ‬ ‫ﻟﺪى ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﺎن ﻣﻦ ﻋﻘﻮد‬ ‫اﻟﺰواج ﻋﻘﻮد ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺄﻓﺮاد اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وأﺧﺮى ﻟﻠﻌﻮام‬

‫ـــــــﺶ « ؟‬


‫سطو مسلح‬ ‫قرب مقبرة‬ ‫سيدي منيدر‬

‫تعـــرض أحد الســـائقني إلـــى عملية ســـطو مدبرة‬ ‫بالقـــرب مـــن مقبرة ســـيدي منيدر اثناء مراســـم دفن‪،‬‬ ‫حيث فتح املســـلحني النار على ســـيارته‪ ،‬بينما قام أخر‬ ‫بدخـــول الســـيارة وإطـــاق رصاصة نحوه لالســـتيالء‬ ‫علـــى كمية كبيرة من األموال بحوزته‪ ،‬وحســـب شـــهود‬ ‫عيـــان فقـــد الذ املعتدون بالفـــرار اثناء خـــروج املعزين‬ ‫من املقبرة‬

‫الخميس ‪ ٠٧‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٤‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫لقاء وليامز وبعض الصحفيين‬ ‫ألتقــت نائبــة رئيــس البعثــة األمميــة للدعــم ســتيفاني ويلمــز عــدد مــن المراســلين‬ ‫الصحفييــن الليبييــن كانــوا قــد اشــتكوا إليهــا بخصــوص أوضــاع اإلعــام فــي ليبيــا ووفقــا‬ ‫لمــا تســرب فــإن الصحفييــن قــد اشــتكوا مــن عــدم وجــود صحافــة ورقيــة‪ ،‬ومــن التمويــل‬ ‫األجنبــي لبعــض وســائل اإلعــام الليبيــة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٠١‬‬

‫مصافحة‬

‫طائرة البراق‬ ‫واالختطاف الناعم‬

‫صحـافــة‬ ‫محمـود البوسيفـي‬

‫فــي أحــد رحــات خطــوط‬ ‫البــراق العائــد مــن تركيــا باتجــاه‬ ‫مطــار معيتيقــة‪ ،‬خيــر قائــد‬ ‫الطائــرة المســافرين الهبــوط‬ ‫اضطراريــا فــي مطــار مصراتة أو‬ ‫تونــس‪ ،‬لوجــود طائــرة بــدون طيار‬ ‫تحلــق فــي ســماء طرابلــس‪ ،‬بينمــا‬ ‫فضــل معظــم الــركاب التحــول‬ ‫إلــى مطــار مصراتــه‪ ،‬أجبــر‬ ‫أربعــة مــن الشــباب قائــد الطائــرة‬ ‫للتوجــه إلــى تونــس‪.‬‬

‫مصرف عظم الله‬ ‫اجركم‬ ‫بينمــا كان عــدد كبيــر مــن‬ ‫المواطنيــن قــد انتظمــوا فــي‬ ‫طابــور طويــل منــذ ســاعات‬ ‫الصبــاح األولــى أمــام المصــرف‬ ‫التجــاري فــرع االســتقالل‬ ‫بطرابلــس‪ ،‬لســحب الســقف‬ ‫المحــدد لهــم مــن الســيولة‪ ،‬قامت‬ ‫إدارة المصــرف بإغــاق األبــواب‪،‬‬ ‫والذريعــة رغبــة العامليــن فــي‬ ‫أداء واجــب العــزاء بعــد ســماعهم‬ ‫بوفــاة زميــا لهــم‪.‬‬

‫نافدة‬

‫ليبيا كيف حالك؟‬

‫مــ ّرت بيننــا غيمــات وعواصــف كثيــرة ‪..‬عبثــت‬ ‫بنــا األيــام وف ّرقتنــا وكنــت طــول الغيــاب أطــلّ عليــك‬ ‫مــن نافــذة التواصــل االجتماعــي ألعايــن مرضــك‬ ‫ومقاومتــك لــه والحمــد للــه أ ّنــك اليوم تماثلت للشــفاء‬ ‫‪ ..‬كمــا تماثلــت مــن محنتــي تقريبــا وتخلّصــت مــن‬ ‫مخلّفــات جلطــة دماغيــة الزمتنــي ثــاث ســنوات ‪،..‬‬ ‫لقــد فرحــت كثيــرا بخبــر صــدور جريــدة « الصبــاح «‬ ‫وسـ ّرني أ ّنــي مــن األقــام التــي تكتــب فيهــا ‪..‬فعســى‬ ‫تكــون « الصبــاح « إشــراق يــوم جديــد ‪..‬على الشــعبين‬ ‫ـي والتونســي الشــقيقين اللذ ْيــن شــاهدا وعانيــا‬ ‫الليبـ ّ‬ ‫الويــات وصبــرا علــى كلّ شــيء‪...‬ليكن هــذا الصبــاح‬ ‫نهائيــا وتا ّمــا لمــا فيــه خيــر القطريــن ‪.....‬‬ ‫ت ومــا أزال أشــاهد أ ّن الصــراع ســيتواصل‬ ‫كنــ ُ‬ ‫ـي عليــه‪ ،‬وال شــيء يــدور خــارج‬ ‫ـ‬ ‫مبن‬ ‫ـود‬ ‫ـ‬ ‫فالوج‬ ‫حتمــا‬ ‫ّ‬ ‫حلبــة الصــراع ‪ ،‬وإن اتخــذ أشــكاالً مســتوحاة مــن‬ ‫الحمــام ولبــس األبيــض مثــل جثّ ــة استســلم صاحبهــا‬ ‫لمخالــب الغيــاب‪ ،..‬أعتقــد أنــه ال خــاص لإلنســانية‬ ‫ممــا تعانيــه مــن حــروب وغــزوات متبادلــة وتكالــب‬ ‫ّ‬ ‫ب واإليثــار‪،‬‬ ‫علــى األخضــر واليابــس إالّ باعتنــاق الحـ ّ‬ ‫نعــم اإليثــار…!‬ ‫بوعــي حــا ّد أ ّن اإلنســان ذئــب ألخيــه اإلنســان ‪،‬‬

‫بقيــة الوحــوش بقدرتــه علــى تجــاوز‬ ‫يتميــز علــى ّ‬ ‫لكنّ ــه ّ‬ ‫ذئبيتــه إذا أراد ذلــك‪ ،‬ولقــد أســهبت فــي تفصيــل هذه‬ ‫طيــات روايتــي « جنّ ــة الحيــوان « ‪ ،‬وهــا‬ ‫المســألة فــي ّ‬ ‫ب واإليثــار رجــاء ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫بالح‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫لنعتص‬ ‫ـداء‪:‬‬ ‫إ ّنــي أك ـ ّرر النـ‬ ‫ّ‬ ‫لنقيــد شــهوته‬ ‫ولند ّ‬ ‫جــن الذئــب الكامــن فــي اإلنســان‪ّ ،‬‬ ‫ونكبــح جشــعه ونع ّوضــه عــن خســائره الباهظــة بلــذّ ة‬ ‫العطــاء والرحمــة والرفــق بمــن حولــه مــن ذئــاب‬ ‫بطيبيــن‪ ،‬لكنّ هــم لــم يجــدوا الوســيلة‬ ‫طيبيــن ‪ ،‬ومــا هــم ّ‬ ‫ّ‬ ‫والقــدرة علــى الجــور واإليــذاء والضــ ّم واللــ ّم ‪ ،‬مــا‬ ‫أصــدق بيــت الكبيــر المتنبــي وأفصحــه‪:‬‬ ‫«الظلم من شيم النفوس فإن تجد‬ ‫ذا عفّ ة فلعلّ ة ال يظلم»‬ ‫لســت بصــدد محاولــة النيــل مــن اإلنســان وتشــويه‬ ‫ســمعته‪ ،‬فهــي مخجلــة أصــا‪ ،‬وقــد اكتســبها عبــر‬ ‫ســفره الطويــل مــن الكهــف إلــى الكــوخ إلــى البيــت‬ ‫إلــى القصــر‪ ،...‬مجــازر ال تحصــى وانتهــاكات مثــل‬ ‫حصــى الوديــان واغتصــاب دؤوب للعــرض واألرض‬ ‫وكلّ مــا يقــع فــي مجــال عينيــه ‪ ،‬أو مــا يصــل إلــى‬ ‫أذنيــه مــن أخبــار عــن والئــم الكوكــب المشــتعل‪ ،‬أريــد‬ ‫أن أتصالــح مــع جميــع إخوانــي الذئــاب المنضويــن‬ ‫ـعبي الــذي أكمــن فــي‬ ‫ـي الشـ ّ‬ ‫تحــت لــواء عائلتــي والحـ ّ‬

‫ست الحسن‬ ‫«نسرين طافش»‬ ‫بدأت النجمة السورية نسرين طافش تصوير مشاهدها في مسلسل‬ ‫« مقامات العشق « ‪ ،‬األسبوع الماضى وهو واحد من األعمال التاريخية‬ ‫الضخمة لموسم رمضان ‪2019‬‬ ‫العمل تاريخي مستلهم من سيرة الصوفي «محمد بن على بن محمد بن‬ ‫عربي» الحاتمي الطائي األندلسي الشهير «بمحيي الدين ابن عربي» أحد‬ ‫أشهر المتصوفين والملقب بالشيخ األكبر وهو العمل الذي يخرجه أحمد‬ ‫إبراهيم أحمد ويكتبه الدكتور محمد البطوش ويشاركها البطولة كوكبة‬ ‫من نجوم الدراما السورية ‪..‬‬ ‫وعبرت نسرين عن دورها في مقامات العشق عبر صورة نشرتها على‬ ‫صفحتها باالنستغرام وكتبت « سأروي لكم في شهر رمضان المبارك‪..‬‬ ‫حكاية بدأت من األندلس في زمان الوصل‪ ..‬مرورا بمكة المكرمة‪ ..‬وانتهت‬ ‫في أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ دمشق الفيحاء‪ ..‬وما يزال عبقها‬ ‫يحيي النفوس‪ ..‬وسيبقى أثرها أبد الدهر‪ ..‬في قصة عشق مستوحاة عن‬ ‫فكر ونور الشيخ األكبر محيي الدين ابن عربي‪ ..‬سترويها لكم ست الحسن‬ ‫رمضان ‪... »2019‬‬ ‫من جهة أخرى تستعد نسرين طافش خالل األسبوع القادم لطرح أغنية‬ ‫جديدة عبر قناتها على اليوتيوب بعنوان « أريد أرتاح « وهي من إخراج‬ ‫سعيد الماروق ويذكر أنها ليست التجربة األولى لها في عالم الغناء‪.‬‬

‫محمد الهادى الجزيزي‬

‫أحــد بيوتــه‪ ،‬والمنتميــن إلــى وطني وأ ّمتي واإلنســانية‬ ‫جمعــاء ‪ ،...‬يــا إلهــي كــم ســأصارع مــن ذئــب فــي هــذا‬ ‫العبــور االضطــراري المسـ ّـمى‪ :‬حيــاة‪....‬‬ ‫ـك أ ّن العديــد‬ ‫أريــد الســام يــا خلــق ‪ ،‬تعبــت وال شـ ّ‬ ‫منكــم علــى وشــك «الديخوخــة« مــن فــرط الصــراع‬ ‫المحمــوم علــى الفــوز بأكبــر قســط ممكــن مــن اللــذة‬ ‫والمتعــة والراحــة والســلطة خاصــة ‪ ،‬أنــا اليــوم أعلــن‬ ‫استســامي لكــم واكتفائــي بالقليــل القليــل‪ ،‬فبعــد‬ ‫مــا يقــارب الســتين ســنة مــن التحايــل علــى الحيــاة‬ ‫والركــض فــي دروبهــا وعبــر مزالقهــا ‪ ،‬أشــعر (بالــا‬ ‫جــدوى) مــن كلّ هــذا اللهــاث‪ ،‬والمشــاركة فــي لعبــة‬ ‫األضــداد المرتكــزة أساســا علــى التزاحــم والتنافــس‬ ‫والتآمــر الــذي نطلــق عليــه نحــن ‪ -‬معشــر الشــعراء‬ ‫ تســمية لطيفــة ‪ ،‬فمــا هــو غيــر نميمــة خفيفــة‬‫نتذ ّوقهــا فــي خلواتنــا البريئــة‪ ،‬علــى كلّ حــال‪: ...‬‬ ‫‪،‬صحــة ليكــم وبالشــفا ْء «‪ ،‬لــن تأخــذوا معكــم‬ ‫«ب ـ ْع ب ْع‬ ‫ّ‬ ‫ممــن‬ ‫المالييــن‬ ‫مثــل‬ ‫الوهــم‬ ‫غيــر‬ ‫القبــر‬ ‫ضيــق‬ ‫إلــى‬ ‫ّ‬ ‫ســبقوكم ‪ ،‬يــا جماعــة ‪ ،‬يــا إخوتــي الذئــاب ‪ ،‬واللــه‬ ‫ث ـ ّم واللــه إ ّن الحيــاة حلــوة كمــا صــدح بذلــك (فريــد‬ ‫األطــرش)‪.‬‬

‫وهــذا الكوكــب التائــه بيــن‬ ‫المجــ ّرات يتّ ســع لنــا جميعــا‪،‬‬ ‫بشــرط أن نحـ ّـدد ســرعة الغضــب وأن نوقــف محـ ّرك‬ ‫ب من حين إلى آخر ‪ ،‬تعالوا‬ ‫الشــهوة ونجلس إلى الح ّ‬ ‫ب واإليثــار‪ ،‬وثقــوا أ ّن فيهمــا لــذّ ة عظيمــة‪،‬‬ ‫نجـ ّرب الحـ ّ‬ ‫أليــس ديدننــا الفــوز باللــذة منــذ كنّ ــا‪ ،‬فلنج ـ ّرب لــذّ ة‬ ‫أخــرى ‪ ،‬لعلّهــا جديــدة بالنســبة لألغلبيــة الســاحقة‬ ‫‪ ،‬كمــا يقــال فــي فــرز األصــوات االنتخابيــة‪ ،‬ث ـ ّم ألــم‬ ‫نمــلّ بعــد لــذّ ة البطــش والقتــل واالغتصــاب وغيرهــا‬ ‫صلوحيــة‬ ‫مــن اللــذّ ات التــي تجــاوزت جميعهــا تاريــخ‬ ‫ّ‬ ‫تســممنا يــا خلــق ولكــن مــا زال فينــا‬ ‫اســتهالكها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫نبــض مــن أمــل‪ ،‬نبــض يــزداد قـ ّوة ووضوحــا وانتشــارا‬ ‫‪..‬ومازلــت أغنّ ــي وأر ّدد ‪...‬وليتكــم تغنّ ــون معــي‪:‬‬ ‫ب‬ ‫« أخي‬ ‫يقص وردة العر ْ‬ ‫ّ‬ ‫ينثرها في الري ْح‬ ‫الدم في المجاري‬ ‫ب‬ ‫والحزن عنقود غض ْ‬ ‫تقتات منه الرو ْح‬ ‫لكن العناد صاحبي القدي ْم‬ ‫ت ّ‬ ‫تعب ُ‬ ‫تمتد رغم خوفها من الظال ْم‬ ‫يدي‬ ‫وها‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫وتوقد الشموع في أركانه‪»..‬‬

‫األعمال الكبيرة تشبه بداياتها أول الضوء‬ ‫فكرة تلمع وتتخلق ‪ ،‬آخر النفق ‪ ،‬جنين‬ ‫الخيط األبيض يتمدد وسط العتمة ‪ ،‬بدء‬ ‫تفتق زهر اللوز ‪ ،‬أول طرح لنخلة بكور ‪،‬‬ ‫الخطوة األولى في مشوار لمالقاة الحبيبة‬ ‫وما ال يحصى من بهجات تهزم التجهم‬ ‫والبالدة‪.‬‬ ‫هكذا إنتصرت البشرية على مخاوفها ‪،‬‬ ‫وغادرت الكهوف والغابات ‪ ،‬وابتكرت الفنون‬ ‫والعلوم ‪ ،‬كان ثمة بطبيعة الحال من يضرم‬ ‫نار الحرب ‪ ..‬لكن كان هناك دائما من‬ ‫يخمدها ‪ ،‬يتعثر المرء وينهض ‪ ..‬ينتصب‬ ‫ويستقيم ‪ ..‬كما يليق باإلنسان السوي ‪.‬‬ ‫ظهرت الصحافة في بالدنا في منتصف‬ ‫القرن التاسع عشر ‪ ،‬وعرفت أطوارا‬ ‫تدرجت من «فرامانات» اإلدارة السلحفائية‬ ‫العثمانية إلى جليديات الوعاظ وركاكة‬ ‫السجع ‪ ..‬وصوال إلى خنادق المقاومة التي‬ ‫تسلحت بما تيسر وقتها من رايات الوعي‬ ‫والمعرفة ‪ ..‬فضال عن قيامها بالتعبير‬ ‫عن افكار محددة وربما مغلقة ‪ ..‬وشهدت‬ ‫تجارب ومراحل ستكون دون ريب مادة‬ ‫للدراسات المعملية في مختبرات المعاهد‬ ‫واالكاديميات ‪ ،‬مثلما سنفعل مع محطات‬ ‫ومفاصل تاريخنا الحديث ‪..‬‬ ‫عودة الصحافة في ليبيا لالستقرار‬ ‫واألنتظام في الصدور والوصول للقارئ في‬ ‫جميع المناطق يشبه ذلك الضوء الذي‬ ‫يقترب مزدحما بالدفء يرشدنا إلى تلمس‬ ‫خطواتنا دون خشية التورط في الوقوع في‬ ‫الحفر والمستنقعات ‪..‬‬ ‫عودة الصحافة في ليبيا يستوجب‬ ‫التحية والكثير من الجهد لتالفي األخطاء‪،‬‬ ‫والبناء على ما تراكم من خبرات تؤسس‬ ‫لنافذة تتوخى التنوير والمعرفة ‪ ،‬وتناويء‬ ‫التضليل والتزييف وسحق الروح ‪..‬‬ ‫صحافة رب عملها المواطن ‪ ،‬تعتمد‬ ‫المهنية منهجا ‪ ،‬وتعتنق الوطن ‪ ،‬والبد لها‬ ‫وهي تقوم بذلك تجنب ان تقتعد كرسي‬ ‫األستاذ ‪ ..‬فهذه البالد قدمت ضريبة ثقيلة‬ ‫‪..‬ضريبة الدم الفادحة ‪ ،‬وتستحق لذلك ان‬ ‫ال ُيستخف بها وال تُعامل كتلميذ يتهجى‬ ‫الحروف ‪..‬‬ ‫عودة الصحافة ستكون بالضرورة مقدمة‬ ‫لبناء التنظيم المهني ( النقابة) لتأمين‬ ‫منصة الدفاع عن حقوق األنا المهنية‬ ‫والمطالبة بتشريع قانون عصري يحمي‬ ‫المهنة النبيلة من الوقوع في دهاليز المال‬ ‫المشبوه والغرضي ‪ ،‬وكذا في محارق‬ ‫الشعوذة وفحيح خطاب الكراهية والفتنة ‪.‬‬ ‫تحية للصباح في صباحها األول وتحية‬ ‫للرفيقات المجيدات ‪ :‬برنيق وفساتيا ‪..‬‬ ‫وسالم من القلب للصحفيات والصحفيين ‪.‬‬

‫ترقبوا‬ ‫الصباح تنفرد بنشر أول تحقيق استقصائي‬ ‫في ليبيا ‪.‬‬

‫ماذا يشرب الليبيون ؟!‬

‫■ هل الميـاه المعبـأة في ليبيـا صالحة‬ ‫للشرب ؟!‬ ‫■ هل المواصفات المكتوبة على أغلفة‬ ‫علب المياه حقيقية ؟!‬

‫أرقام ‪ ..‬بالتحاليل ‪ ..‬باألسماء‬

‫التحقيـق االستقصـائي الذي لـم يثر‬ ‫اهتمام المسؤولين الليبيين‬

‫تونس مغسلة األموال الليبية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.