صحيفة الصباح العدد 39 السنة الاولى .

Page 1

‫ً‬ ‫و‪٦٣‬‬ ‫ًا‬ ‫ح‬ ‫جري‬ ‫و‪2154‬‬ ‫قتيال‬ ‫‪454‬‬ ‫نازح‬ ‫ألف‬ ‫ٍ‬ ‫ومازال النزيف مستمر ًا‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫االثنين ‪ 8‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 13‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫علي المقرحي‬

‫اإلعالم والحرية‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪39‬‬

‫دعه يموت‪..‬‬ ‫دعه يمر‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫رواية ّ‬ ‫عادية‪ ...‬لم‬ ‫تنطل ّ‬ ‫علي‬ ‫ِ‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫المرأة ودورها في البناء الحضاري‬

‫ص‪7‬‬

‫رئيس المجلس الرئاسي خالل اجتماع للجنة الطوارئ‬

‫ضمان توفير السلع الغذائية والدوائية وتقديم الخدمات األساسية‬

‫سواعد األمل‪ ..‬أبطال التطوع‬

‫ص‪8‬‬

‫الصباح ‪/‬عقدت لجنة الطوارئ المشكلة‬ ‫بموجب قرار المجلس الرئاسي ‪595‬‬ ‫لسنة ‪2019‬م اجتماعا ً أمس األحد‬ ‫برئاسة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة‬ ‫الوفاق الوطني رئيس اللجنة السيد فائز‬ ‫السراج‪ ،‬وبحضور السادة أعضاء اللجنة‬

‫للمرة الثانية‬

‫قوات الوفاق تسقط طائرة‬ ‫استطالعية أخرى لقوات حفتر‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫أعلنت قوات حكومة الوفاق عن‬ ‫إسقاط طائرة تجسس تابعة لحفتر‬ ‫قبل أيام على مشارف مدينة سرت‪..‬‬ ‫وأوضحت عملية بركان الغضب في‬ ‫منشور عبر صفحتها بفيسبوك؛ أن‬ ‫الطائرة التي تم اسقاطها هي من‬ ‫نوع أورالن عشرة روسية الصنع‬ ‫وهي مزودة بنحو ‪ 12‬عدسة‬ ‫تصوير‪ ،‬وفق قولها‪ ..‬هذا وتعد هذه‬ ‫الطائرة هي الثانية التي تسقطها‬ ‫قوة حماية سرت بعد نحو أسبوعين‬

‫من إسقاطها طائرة استطالع لقوات‬ ‫حفتر شرقي المدينة ‪ ..‬وفي نفس‬ ‫الصدد قال المكتب اإلعالمي لعملية‬ ‫بركان الغضب إن قوات الجيش‬ ‫أحبطت محاولة تسلل لقوات حفتر‬ ‫في محور الطويشة معززة بدبابات‬ ‫ومدرعات إماراتية‪ ..‬وأضاف المكتب‬ ‫اإلعالمي أن قوات الجيش تمكنت‬ ‫من دحر قوات حفتر التي حاولت‬ ‫قطع طريق العزيزية بدعم جوي‪،‬‬ ‫إضافة إلى تدمير أربع آليات مسلحة‬ ‫تابعة لقوات حفتر‪.‬‬

‫تضمنت البنود الرئيسة لخطة السالم‬

‫مسودة صفقة القرن األمريكية‬

‫كشفت صحيفة (اسرائيل‬ ‫هيوم) المقربة من رئيس الوزراء‬ ‫االسرائيلي‪ ،‬بنيامين نتنياهو عن‬ ‫وثيقة متداولة في وزارة الخارجية‬ ‫البنود‬ ‫تتضمن‬ ‫االسرائيلية‬ ‫الرئيسة للخطة األمريكية للسالم‬ ‫بين االسرائيليين والفلسطينيين‬ ‫المعروفة باسم “صفقة القرن”‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة االسرائيلية‬ ‫الى انه لم تتضح دقة هذه الوثيقة‬ ‫والمسؤول عن تسريبها‪ ،‬ولكن العديد‬ ‫من البنود والمواقف كانت وردت‬ ‫فعال على لسان الفريق االمريكي‬

‫برئاسة كبير مساعدي الرئيس‬ ‫األمريكي جاريد كوشنير والمبعوث‬ ‫األمريكي للمفاوضات الدولية‬ ‫جيسون غرينبالت جرينبالت‪.‬‬ ‫وحسب الوثيقة‪ ،‬يتم توقيع اتفاق‬ ‫ثالثي بين اسرائيل ومنظمة التحرير‬ ‫الفلسطينية وحماس وتقام دولة‬ ‫فلسطينية يطلق عليها “فلسطين‬ ‫الجديدة” على اراضي الضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة من دون ان تشمل‬ ‫المستوطنات اليهودية القائمة‪.‬‬ ‫التفاصيل ص‪3‬‬

‫وهم وزراء الداخلية‪ ،‬والخارجية‪ ،‬والتعليم‪،‬‬ ‫ووكيل عام وزارة الصحة‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫إدارة الشركة الليبية لالتصاالت القابضة‪،‬‬ ‫ومدير المركز الوطني لدعم القرار‪..‬‬ ‫واستعرضت اللجنة خالل هذا االجتماع‬ ‫الذي عقد بمقر المجلس بالعاصمة‬

‫طرابلس‪ ،‬الخطوات التي قامت بها لمتابعة‬ ‫الوضع العام على األرض وما انجزته من‬ ‫خدمات طارئة وسريعة للنازحين‪ ..‬وشدد‬ ‫السيد الرئيس خالل هذا اللقاء على أهمية‬ ‫التعامل السريع واالستجابة الفورية إتجاه‬ ‫أي طارئ من خالل اتخاذ القرار المناسب‬

‫في الوقت المناسب‪ ،‬منوها ً إلى ضرورة‬ ‫ضمان االستمرار في توفير السلع الغدائية‬ ‫والدوائية إضافة للوقود‪ ،‬وتقديم الخدمات‬ ‫األساسية ومن بينها الكهرباء واالتصاالت‪،‬‬ ‫إلى جانب المتابعة المستمرة لسير عمل‬ ‫المستشفيات وتوفير احتياجاتها‬

‫عقب جلسة لمجلس األمن‬

‫السفير البريطاني نتشارك القلق بشأن الوضع اإلنساني طرابلس‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫أعلن السفير البريطاني‬ ‫لدي ليبيا مارتن رينولدز أن‬ ‫قل ًقا مشتر ًكا يجمع أعضاء‬ ‫مجلس األمن بشأن الوضع‬ ‫اإلنساني في طرابلس‪..‬‬ ‫وقال رينولدز في تغريدة‬

‫له على «تويتر عقب جلسة‬ ‫مغلقة لمجلس األمن الجمعة‬ ‫حول األزمة اإلنسانية في‬ ‫ليبيا إن «الوضع الراهن‬ ‫ُيعرض حياة المدنيين‬ ‫األبرياء للخطر و ُيهدد آفاق‬ ‫صل إلى حل سياسي»‪،‬‬ ‫التو ُّ‬

‫‪ ..‬من جانبه قال المندوب‬ ‫الفرنسي في مجلس األمن‬ ‫فرانسوا ديالتر؛ إن بالده‬ ‫تدعم حكومة الوفاق وقد‬ ‫أكدت ذلك في لقاء إيمانويل‬ ‫ماكرون بفايز السراج األيام‬ ‫الماضية‪ ..‬وأكد ديالتر أنه‬

‫ال حل عسكريا ألزمة ليبيا‬ ‫وأن باريس تدعم مساعي‬ ‫المبعوث األممي غسان‬ ‫سالمة إليجاد حل سياسي‪،‬‬ ‫داعيا جميع أطراف النزاع‬ ‫للعودة إلى الحوار وفق‬ ‫مخرجات أبو ظبي‪.‬‬

‫بهدف اإلشراف على حملة شراء بقيمة ‪ 60‬مليار‬

‫المؤسسة الوطنية للنفط تعلن عن افتتاح أول مقر لها في مدينة هيوستن األمريكية‬ ‫الصباح‬ ‫شدد رئيس المؤسسة مصطفى‬ ‫صنع الله على ضرورة وقف إطالق‬ ‫النار بشكل كلي في ليبيا‪ ،‬داعيا‬ ‫المجتمع الدولي واألمم المتحدة‬ ‫إلى بذل مزيد من الجهود لوضع‬ ‫حد لألعمال العدائية في طرابلس‬ ‫والمناطق المجاورة لها ‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل إعالن المؤسسة‬ ‫الوطنية للنفط عن افتتاح أول‬ ‫مقر دولي لها في مدينة هيوستن‬ ‫األمريكية‪ ،‬بهدف اإلشراف على‬ ‫حملة شراء بقيمة ‪ 60‬مليار دوالر‬ ‫أمريكي‪ ،‬للنهوض بقطاع النفط‬ ‫والغاز الليبي وتطويره وزيادة القدرة‬ ‫اإلنتاجية إلى أكثر من مليوني برميل‬ ‫من النفط يوميا بحلول عام ‪.2023‬‬

‫وقال مصطفى صنع الله ‪ ،‬إن‬ ‫المكتب الدولي سيمثل عالمة فارقة‬

‫في مسيرة المؤسسة‪ ، ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫المكتب سيمكن الشركات األمريكية‬

‫من تطوير قطاع النفط في ليبيا‪.‬‬

‫لـــم يمـــت أمريكيـــا واحـــدا مـــن بيـــن قرابة‬ ‫الخمســـمئة الذيـــن قتلـــوا فـــي الحـــرب علـــى‬ ‫طرابلـــس‪.‬‬ ‫ولـــم يمـــت انجليزيـــا واحـــداً‪ ،‬أو فرنســـيا‬ ‫واحـــدا‪ ،‬أو روســـيا واحـــد في هذه الحـــرب التي‬ ‫تتخطـــى أســـبوعها الخامـــس‪.‬‬ ‫كل الذيـــن ماتوا هم ليب ّيون‪ ،‬وكل الدماء التي‬ ‫تســـيل علـــى حـــواف طرابلس هـــي دمـــاء ليبية‪،‬‬ ‫وكل األرض المحروقـــة والقلـــوب المحروقة‪ ،‬هي‬ ‫أرض ليبيـــة‪ ،‬وهـــي قلوب ليبية‪.‬‬ ‫ليبيـــا بالنســـبة للعالـــم ليـــس ذاك البلـــد‬ ‫المهـــم‪ ،‬و(اســـتوت أو احترقـــت) فـــا يعني ذلك‬ ‫شـــيء بالنســـبة للعالـــم‪.‬‬ ‫أمـــا أن ليبيـــا هـــي أهـــم دولـــة فـــي العالم‪،‬‬ ‫وهـــي مركـــز الكون‪ ،‬فهـــذه يمكـــن أن نجدها في‬ ‫رؤوس الليب ّييـــن‪.‬‬ ‫وقصـــة أن العالـــم كلـــه تـــرك الـــذي أمامـــه‬ ‫وخلفـــه‪ ،‬ليفكـــر فـــي ليبيـــا‪ ،‬وفـــي نفـــط ليبيـــا‪،‬‬ ‫وغـــاز ليبيـــا‪ ،‬فهذه هـــي العلكة الوحيـــدة التي ال‬ ‫يمضغهـــا إال الليب ّيـــون‪.‬‬ ‫لنفتـــرض أن ليبيـــا اختفت مـــن العالم‪ ،‬ماذا‬ ‫ســـوف يزيـــد أو ينقص حتى ألســـواق البورصة؟‬ ‫مليـــون وربـــع المليـــون برميـــل نفـــط‪ ،‬مـــاذا‬ ‫تعنـــي بالنســـبة لســـوق يمكـــن أن تضيـــف لـــه‬ ‫الســـعودية إنتـــاج ليبيـــا مرتيـــن؟‬ ‫موضـــوع الديمقراطيـــة‪ ،‬والدولـــة المدنية‪،‬‬ ‫والحريـــات‪ ،‬وكل قامـــوس العالم اليـــوم‪ ،‬ال معنى‬ ‫لـــه‪ ،‬بالعكـــس لـــو كانـــت هنـــاك ديمقراطيـــة في‬ ‫الســـعودية‪ ،‬لمـــا حصلـــت أمريـــكا علـــى ‪400‬‬ ‫مليـــون بجـــرة قلـــم‪ ،‬أو بجـــرة خوف‪.‬‬ ‫هنـــاك ثـــاث نوافـــذ ينظر منهـــا العالم إلى‬ ‫ليبيـــا‪ ،‬وهـــي عـــدم تســـرب إرهابييـــن‪ ،‬والهجرة‬ ‫غيـــر الشـــرعية‪ ،‬واحتياطيات بمئـــة مليار دوالر‪،‬‬ ‫البـــد أن تكون أمـــام العين‪.‬‬ ‫ويبقـــى غيـــر ذلك عنوان العالـــم تجاه ليبيا‪:‬‬ ‫دعه يمـــوت‪ ،‬دعه يمر‪.‬‬ ‫فهل نعول على العقل الليبي؟‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫مركز إيطالي‪:‬‬

‫السعودية ومصر‬ ‫تقودان حربا إعالمية‬ ‫لدعم عدوان حفتر‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫كشف مركز الدراسات الدولية اإليطالي‬ ‫سي سي بالتعاون مع وكالة مالتشر‬ ‫المتخصصة في التواصل واإلعالم الرقمي‬ ‫على شبكة اإلنترنت كشف عن أن دولتي‬ ‫السعودية ومصر تقودان حربا إعالمية لدعم‬ ‫هجوم خليفة حفتر على العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫وتوصل البحث الذي أجرى عملية تحليل‬ ‫ألكثر من ‪ 700‬ألف محتوى إخباري‪ ،‬توصل‬ ‫إلى أن ستة مواقع أنشأها مطور مصري‬ ‫ويديرها مواطن سعودي؛ قد أنتجت ما يقدر‬ ‫بخمسة عشر ألف خبر من نوع صحافة النسخ‬ ‫واللصق في خمسة عشر يوما وتترجم إلى‬ ‫عدة لغات بذات الطريقة‪.‬‬ ‫وتقوم الرسالة األساسية لهذه المواقع‬ ‫اإلخبارية على الترويج بأن حفتر هو الحصن‬ ‫المنيع ضد اإلرهاب لتبرير عدوانه على‬ ‫العاصمة‪ ،‬في إطار ما سماه البحث بالحرب‬ ‫المعلوماتية للحصول على أكبر قدر من‬ ‫اإلجماع المحلي والدولي‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

39 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬13 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت ﺗﺴﻴﺮ ﻗﺎﻓﻠﺔ إﻏﺎﺛﺔ ﻟﺘﺎﺟﻮراء‬ s p –Ë Õ“U‡‡‡½ 8250 w‡‡‡ ULłSÐ W‡‡‡Š“U½ WO‡‡‡ÝUÝ_« WO½uL² « lK‡‡‡ « dO uð ‰öš dJ‡‡‡ «Ë “—_«Ë r‡‡‡ÞULD «Ë X‡‡‡¹e U ÆU‡‡‡¼dOžË s‡‡‡³− «Ë V‡‡‡OK× «Ë ÍU‡‡‡A «Ë Ác¼ dOO ð rð t½√ v ≈ W d‡‡‡A « XH Ë ÍbK³ « f‡‡‡K−L « l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² UÐ W‡‡‡K UI « l¹“uðË dBŠ w‡‡‡ r¼U‡‡‡Ý Íc « ¡«—ułUð ÆWŠ“UM « ö‡‡‡zUF « vKŽ r‡‡‡Žb «

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬8 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺸﻬﺪ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻗﺮآﻧﻴﺔ‬

ôUBðö W‡‡‡CÐUI « W d‡‡‡A « X U

WK U ‰U‡‡‡Ý—SÐ ¨UN W‡‡‡FÐU² « U d‡‡‡A «Ë Î UO UŠ W‡‡‡LOIL « W‡‡‡Š“UM « d‡‡‡Ýú W‡‡‡ŁUž≈ Æ¡«—u‡‡‡łUð WIDM w‡‡‡ ÊQ‡‡‡Ð ¨ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ W d‡‡‡A « œU‡‡‡ √Ë w² « “—œU‡‡‡Ð” WKLŠ s‡‡‡L{ wðQð W‡‡‡K UI « ŸU‡‡‡DIÐ W‡‡‡ŁUžù« W‡‡‡M− U‡‡‡NOKŽ ·d‡‡‡Að W‡‡‡KzUŽ 1650·bN²‡‡‡ ðË ¨ ôU‡‡‡Bðô«

ÆÊUC — q w‡‡‡ Î ULŽœ …d‡‡‡JH « Ác‡‡‡¼ vIK²ðË ¨ ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡H √ s‡‡‡ d‡‡‡Ł ¨dOBMð UDŽ b‡‡‡L× w½U²‡‡‡ U³ « ‰ULŽ_« qł— s‡‡‡ dL²‡‡‡ L « tFO−‡‡‡Að d‡‡‡OBMð s‡‡‡Ž ·d‡‡‡F¹ Y‡‡‡OŠ WIÐU‡‡‡Ý «d w‡‡‡ ‰ËU‡‡‡Š b‡‡‡ Ë ©”u‡‡‡J½öÐušË—®‡K ‰U¹— Á—U‡‡‡−Ð b¹—b u‡‡‡JO²Kð√ lL−ð …«—U‡‡‡³ r‡‡‡EM¹ Ê√ f UÐ w‡‡‡ b‡‡‡¹—b

ÆoÐU‡‡‡ ²L « UNO s‡‡‡×²L¹ w‡‡‡² « ¡«e‡‡‡ł_« œb‡‡‡ŽË W³KD « e‡‡‡OHײ …—œU‡‡‡Ð UIÐU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ d‡‡‡³²FðË WOMOŽ ez«uł r¹bIð l tK « »U‡‡‡² kHŠ vKŽ r‡‡‡N¦ŠË s œö³ « tÐ d‡‡‡Lð UL ržd « vKŽ ¨s¹ezUH « W‡‡‡³KDK iFÐ W U ≈ o‡‡‡OFðË W³KD « l‡‡‡−C iIð U‡‡‡BGM Èbײð rOEM² « ÊU‡‡‡− s‡‡‡ ΫdO¦ s‡‡‡J ¨ UIÐU‡‡‡ L « bNF « vKŽ dL²‡‡‡ ² Î UC¹√ UN‡‡‡ H½ ÈbײðË ·ËdE «

dNý ‰öš UO³O w błU‡‡‡ L « s b¹bF « bN‡‡‡Að UNO „—U‡‡‡A¹ W‡‡‡O½¬d UIÐU‡‡‡ „—U‡‡‡³L « ÊU‡‡‡C — ÊuJð Ê√ U ≈ ¨ÊU− ·«d‡‡‡ýSÐ sOIÐU‡‡‡ ²L « s b¹bŽ ÊuJð Ë√ ÊbL «Ë oÞUML « w‡‡‡ ·U Ë_« VðUJL WFÐUð ÆWOK×L « błU‡‡‡ L « …—«œù WFÐUð …b‡‡‡Ž v‡‡‡ ≈ r‡‡‡¹dJ « ʬd‡‡‡I « UIÐU‡‡‡ r‡‡‡ IMðË kH× « Èu²‡‡‡ Ë W¹dLF « U‡‡‡¾H « V‡‡‡ ×Ð ¨ÂU‡‡‡ √

‫ﺿﺒﻂ ﻛﻤﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﺪواﺟﻦ اﻟﻔﺎﺳﺪة‬ ‫وﻟﺤﻮم ﻣﺴﺘﻮردة ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮزع اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ p –Ë ¨“—√ ¨o‡‡‡O œ ¨rÞULÞ ¨X¹“ ¨dJ‡‡‡Ý œU‡‡‡B² « V‡‡‡ «d W‡‡‡FÐU² Ë U‡‡‡NOłu²Ð l ÊËUF² UÐË ¨n‡‡‡¹dIL « bLŠ√ W‡‡‡I¹d³ « ÆU‡‡‡OЫbł√ —UF‡‡‡Ý√ W‡‡‡½“«u ‚Ëb‡‡‡M XLK‡‡‡ ð w‡‡‡² « U‡‡‡OFL− « X‡‡‡½U Ë wŽUMB « d‡‡‡NM « W‡‡‡OFLł ªU‡‡‡NðUBB »u‡‡‡ dŽ W‡‡‡OFLłË ¨»u‡‡‡ dF « W‡‡‡IDMLÐ Æ…b‡‡‡¹b− « W‡‡‡I¹d³ « W‡‡‡OFLłË ¨…—b‡‡‡ «

¨W‡‡‡I¹d³ « œU‡‡‡B² « W‡‡‡³ «d q‡‡‡ «uð s 2019 WM‡‡‡ v Ë_« W‡‡‡F b « l‡‡‡¹“uð v‡‡‡KŽ W‡‡‡OM¹uL² « lK‡‡‡ « U‡‡‡BB ÆW‡‡‡¹bK³ UÐ WO öN²‡‡‡Ýô« U‡‡‡OFL− « w‡‡‡ W‡‡‡O³OK « ¡U‡‡‡³½_« W‡‡‡ U u U‡‡‡I ËË w‡‡‡² « U‡‡‡BB L « XKL‡‡‡ý ¨Í“U‡‡‡GMÐ f‡‡‡ √ U‡‡‡NF¹“uð w‡‡‡ W‡‡‡³ «dL « d‡‡‡ýUÐ WO öN²‡‡‡Ýô« UOFL− « v‡‡‡KŽ ¨W‡‡‡FL− «

‫ ﻣﻬﺎﺟﺮﴽ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ‬١٤٧ ‫إﻧﻘﺎذ‬ ‫ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺨﻤﺲ‬ 51 tM² v‡‡‡KŽ wÞUD »—U‡‡‡ –U‡‡‡I½≈Ë

‰Uł— rNFOLł ¨wŽd‡‡‡ý dOž «d‡‡‡łUN W‡‡‡M¹b ‰UL‡‡‡ý q‡‡‡O 50 b‡‡‡FÐ v‡‡‡KŽ Æ“fL « W‡‡‡OKLŽ Ê√ v‡‡‡ ≈ ¨r‡‡‡ÝU X‡‡‡H Ë d‡‡‡Ož …d‡‡‡−N « »—U‡‡‡ v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ u « WŽU‡‡‡ « w‡‡‡ «uŠ X‡‡‡Lð WOŽd‡‡‡A « ¨w‡‡‡K×L « X‡‡‡O u² UÐ «d‡‡‡Nþ …b‡‡‡Š«u « ‚—ËeK l‡‡‡ÐUð w‡‡‡ÞUD »—U‡‡‡ ‰«e‡‡‡½SÐ Æ–UI½ù« W‡‡‡OKLŽ w …bŽU‡‡‡ LK Ê«e‡‡‡

r‡‡‡ÝUÐ wL‡‡‡Ýd « o‡‡‡ÞUM « œU‡‡‡ √ ¨b‡‡‡OLF « W‡‡‡O³OK « W‡‡‡¹d׳ « «u‡‡‡I « ‚U u « W‡‡‡ uJ× lÐU² « ¨r‡‡‡ÝU »u‡‡‡¹√ «d‡‡‡łUN 147 –U‡‡‡I½SÐ ¨f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ WO³OK « qŠ«u‡‡‡ « W‡‡‡ U³ wŽd‡‡‡ý dOž ”dŠ q³ s‡‡‡ –UI½≈ sO²OKLŽ ‰ö‡‡‡š ÆqŠ«u‡‡‡ « ”d× W‡‡‡¹—Ëœ Ê√ ¨r‡‡‡ÝU ·U‡‡‡{√Ë Âu¹ sJLð ¨Ê«e‡‡‡ ‚—Ëe‡‡‡ « ¨qŠ«u‡‡‡ « b — s‡‡‡ ¨2019 u‡‡‡¹U 10 W‡‡‡FL− «

‫ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺟﺮاء اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬٦٣ ‫ﻧﺰوح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ v ≈ …d−NK W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡LEML « —U‡‡‡ý√Ë e «d w d‡‡‡łUN ·ô¬ 3 s‡‡‡ d¦ √ œu‡‡‡łË W‡‡‡³¹dI « o‡‡‡ÞUML «Ë f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ ¡«u‡‡‡¹ù« dO³ d‡‡‡D Êu‡‡‡{dF U‡‡‡C¹√ r‡‡‡¼Ë U‡‡‡NM ÆUN u b‡‡‡Š v‡‡‡KŽ ¨ U U³²‡‡‡ýô« ¡«d‡‡‡ł

W‡‡‡ÝuH½ q³łË fKЫdÞ j‡‡‡ÝË v ≈ X‡‡‡Še½ wKŠU‡‡‡ « j¹d‡‡‡A « ‰uÞ vKŽ Èdš√ Êb Ë XŠe½ w² « özUF « Ê≈ W‡‡‡KzU ¨UO³O »d‡‡‡ž X «“U U U³²‡‡‡ýô« s W³¹d o‡‡‡ÞUM v ≈ ÆdD K W‡‡‡{dF

ÕËe½ …d‡‡‡−NK W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡LEML « b‡‡‡ √ s‡‡‡ h ‡‡‡ý 700Ë U‡‡‡H √ 63 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ w‡‡‡ U U³²‡‡‡ýô« W‡‡‡¹«bÐ c‡‡‡M r‡‡‡N “UM Æf‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « özUF « V‡‡‡Kž√ Ê√ W‡‡‡LEML « X‡‡‡ U{√Ë

f √ Âu¹ f‡‡‡KЫdÞ ÍbK³ « ”d‡‡‡× « “UNł Ÿd‡‡‡ ¡UCŽ√ ÂU‡‡‡

Âu×K « l‡‡‡OÐ UłöŁ ‚u‡‡‡Ý qš«œ W UŽ WO‡‡‡A²Hð W‡‡‡ u−Ð b‡‡‡Šô« s ‚ËbM n « 1000 œb‡‡‡Ž j³{ rð U‡‡‡N öš s Ë WF³‡‡‡ UÐ W× U dOžË WOŠöB « W‡‡‡ON²M …œ—u²‡‡‡ L « Âu×K «Ë s‡‡‡ł«Ëb « …—uE×L « b³J « s UOL j³{ rð UL ¨ÍdA³ « „öN²‡‡‡Ýö ÂbF p – ÊUJ‡‡‡L « sOFÐ tÞu³CL « U‡‡‡OLJ « vKŽ kHײ « r‡‡‡ð rð t½√ Y‡‡‡OŠ ÍbK³ « ”d‡‡‡× « «dILÐ UNÐUFO²‡‡‡Ý« v‡‡‡KŽ …—b‡‡‡I « WOLJ UÐ ·d‡‡‡B² « ÂbFÐ «b¼UFð b‡‡‡š«Ë dLŠ_« lL‡‡‡A UÐ tKH

Æ ÆW×O×B « WI¹dD UÐ U‡‡‡NðœUЫ sO×

‫إﻧﻘﺎذ ﺻﻴﺎدﻳﻦ ﻓﻘﺪوا ﻣﻦ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ w‡‡‡Ðdž Y‡‡‡×³ « W‡‡‡OKLŽ w‡‡‡ W bN²‡‡‡ L « Ô o‡‡‡ÞUML UÐ s¹œUOB « »—U‡‡‡ vKŽ —u‡‡‡¦F « rð ¨f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « Æ…bOł W‡‡‡× w‡‡‡ U‡‡‡½U s‡‡‡¹cK « qŠ«u‡‡‡ « ”d‡‡‡Š “U‡‡‡Nł s‡‡‡Ž —œU‡‡‡ ÊU‡‡‡OÐ —U‡‡‡ý√Ë j‡‡‡ÝË sOI UŽ U½U s¹œUOÒ B « Ê√ ¨–U‡‡‡I½ù« WOKLŽ ‰u‡‡‡Š 10 W U‡‡‡ bFÐ vKŽ ULNЗU „d× qDFð bFÐ d‡‡‡×³ « WDI½ v ≈ t‡‡‡KI½ r²¹ Ê√ q‡‡‡³ ‰ö‡‡‡Ð ÍbO‡‡‡Ý ‰UL‡‡‡ý qO Æ“W uK ”W¹d׳ « f‡‡‡KЫdÞ …b‡‡‡ŽUIÐ e dL² «

–U‡‡‡I½≈ T‡‡‡½«uL «Ë qŠ«u‡‡‡ « ”d‡‡‡Š “U‡‡‡Nł s‡‡‡KŽ√ ¨w{UL « f‡‡‡OL « Âu‡‡‡¹ cM s¹œuIH U‡‡‡½U s‡‡‡¹œUOÒ U‡‡‡LNЗU s‡‡‡² v‡‡‡KŽ »d‡‡‡G « ÁU‡‡‡−ðUÐ U‡‡‡L¼—U×Ð≈ b‡‡‡FÐ sO —Ëe « n‡‡‡ÒK t½√ qŠ«u‡‡‡ « ”d‡‡‡Š `{Ë√Ë d‡‡‡³¹UH « Y׳ « W‡‡‡KŠ— w‡‡‡ ‚ö‡‡‡D½ôUÐ “d‡‡‡¹bł ”«—“Ë “Ê«e‡‡‡ ” W dž v ≈ r‡‡‡NO U¼√ s ⁄ö‡‡‡Ð œË—Ë bFÐ s‡‡‡¹œUOB « s‡‡‡Ž ÆqŠ«u‡‡‡ « ”dŠ U‡‡‡OKLŽ ÊU‡‡‡Ð—UI « U‡‡‡¼«dł√ WF‡‡‡Ý«Ë jO‡‡‡ALð W‡‡‡OKLŽ b‡‡‡FÐË

‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺒﻨﻐﺎزي ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻷﻣﻦ‬ …b¹bł WF œ ÂU‡‡‡LC½« sŽ ¨Í“UGMÐ s √ W‡‡‡¹d¹b XH‡‡‡A WM¹bL UÐ WOM _« ÂU‡‡‡NL « w qLFK WOzU‡‡‡ M « WÞd‡‡‡A « s d UMF « «b ²‡‡‡Ý« w l‡‡‡Ýu²K W¹d¹bL « WDš —U‡‡‡Þ≈ w Æs _« “UN− « w WOzU‡‡‡ M « …b¹b− « W‡‡‡F b « Ê√ v ≈ ¨ÊU‡‡‡OÐ w W‡‡‡¹d¹bL « —U‡‡‡ý√Ë W‡‡‡D « w‡‡‡ X —U‡‡‡ý WOzU‡‡‡ M « WÞd‡‡‡A « U³‡‡‡ ²M s‡‡‡ —ËdL « s‡‡‡O½«u wH U Ô j‡‡‡³{Ë VIF² WK U‡‡‡A « W‡‡‡OM _« WBš— VKD U‡‡‡ bI²L « U‡‡‡MÞ«uL « —U‡‡‡³²š« ‰öš s‡‡‡ Æ…œUOI « ÊuJO‡‡‡Ý WOzU‡‡‡ M « WÞd‡‡‡A « Ê] √ v‡‡‡ ≈ ¨W‡‡‡¹d¹bL « X‡‡‡H Ë ¨Èd³J « U³‡‡‡ÝUML «Ë Íd‡‡‡Ý_« œU‡‡‡ý—ù« w dO³ —Ëœ U‡‡‡N WÞd‡‡‡A UÐ WÞUML « ÂUNL «Ë U¹UCI « b¹b×ð ÊuJ¹ w‡‡‡ U² UÐË ÆUIÎ ÐU‡‡‡Ý tOKŽ ÊU UL qL‡‡‡ý√Ë d³ √ Âu‡‡‡O « WOzU‡‡‡ M «

‫ أﺣﻤﺪ اﻟﻄﺒﻮﻟﻰ‬: ‫ﻣﺮاﺳﻠﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬

‫اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪوﻛﺎﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺆم ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬ s b‡‡‡¹bF « b−‡‡‡ L « …—«œ« e‡‡‡Nł b‡‡‡ Ë «c‡‡‡¼ dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š W‡‡‡OÐœô«Ë W‡‡‡OM¹b « j‡‡‡ýUML « UO½UD¹d³Ð WLOIL « W‡‡‡³OK « WO U− « ¡UMÐö „—U‡‡‡³L « …ö VIŽ WOM¹b « W‡‡‡¹uŽu² « ”Ë—b « W‡‡‡ U « UNM sO³OK « »U³‡‡‡AK W‡‡‡ÐUD « …d‡‡‡I r‡‡‡¹bIðË d‡‡‡BF « W¹uŽuð W‡‡‡OM¹œ …d‡‡‡I r‡‡‡¹bIð v‡‡‡KŽ Èu‡‡‡²×ð v‡‡‡² «Ë Æw³O »U‡‡‡ý Âu‡‡‡¹ q U‡‡‡N bI¹

d² A½U WM¹b ‰ULý WM « b−‡‡‡ ·UC²Ý« v‡‡‡ U Ëb « aO‡‡‡A « …b‡‡‡×²L « W‡‡‡O½UD¹d³ « W‡‡‡JKLL UÐ WOÐdF «Ë WO³OK « WO U− « s sOKBL « W U ù r‡‡‡ UF « «cN „—U‡‡‡³L « ÊUC — dN‡‡‡A `¹Ë«d² « …ö‡‡‡ v‡‡‡ v sOKBL « r UF « v U Ëb « aO‡‡‡A « ÂRO‡‡‡ÝË ¨ÂUF « ¨ ULOK‡‡‡ ð lЗ√ …bŠ«u « WKOK « v‡‡‡ `¹Ë«d² « …ö‡‡‡ Ædðu «Ë lH‡‡‡A « v « W U{ôUÐ

‫إﻧﺸﺎء ﻟﺠﻨﺔ أزﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻠﻴﺒﻴﻦ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺮاع‬ …b‡‡‡×²L « W‡‡‡JKLL UÐ W‡‡‡LOIL « W‡‡‡O³OK « W‡‡‡O U− « UOFL− « v ƒu‡‡‡ s‡‡‡ œbŽ v‡‡‡ « W‡‡‡ U{ôUÐ Æ W¹dO « —u² b « WŁUžô« W‡‡‡M− uCŽ ‰U t³½Uł s‡‡‡ Ë W‡‡‡M−K « Ê« ÕU‡‡‡³B « W‡‡‡HO×B Á«—œ« r‡‡‡O¼«dЫ lL− ÂU¹√ ‰ö‡‡‡š UNKLŽ d‡‡‡ýU³ðË U¦¹bŠ X½uJð WODž√Ë fÐö s WOŁUžô« œ«u‡‡‡L «Ë UŽd³² « sOŠ“UMK ÂbI²‡‡‡ÝË W¹œU «bŽU‡‡‡ Ë W‡‡‡¹Ëœ√Ë W‡‡‡M¹b v‡‡‡Š«uCÐ U U³²‡‡‡ýô« o‡‡‡ÞUM s‡‡‡ ÆfKЫdÞ

d² A½U WM¹bLÐ WO³OK « WO U− « ¡UMÐ√ qJ‡‡‡ý« U‡‡‡Žd³² « l‡‡‡L− W‡‡‡ “« W‡‡‡M− U‡‡‡NOŠ«u{Ë o‡‡‡ÞUM s‡‡‡ s‡‡‡OŠ“UMK W‡‡‡OMOF « «bŽU‡‡‡ L «Ë vKŽ q‡‡‡LF «Ë f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡Š«uCÐ U U³²‡‡‡ýô« rNðUłU²Š« vKŽ ·u u «Ë WŠ“UM « d‡‡‡Ýô« WFÐU² U½uFL « r‡‡‡¹bIðË UŽd³² « ‰öš s U¼b‡‡‡ fÐö Ë W¹Ëœ√ s‡‡‡ WOŁUžô« «bŽU‡‡‡ L «Ë rN ÆU¼dOžË ¡U‡‡‡ bIŽ Èc « ŸUL²łô« ‰ö‡‡‡š p – ¡U‡‡‡ł ¡UMЫ s œb‡‡‡Ž ÁdCŠ ¨Èd‡‡‡Ðe¹œ b−‡‡‡ LÐ f √

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٣٩ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬١٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬٨

‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻣﺎﻛﺮون ﻳﺆﻛﺪ »دﻋﻤﻪ« ﻟﻠﺴﺮاج وﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ …—œU‡‡‡G v‡‡‡ ≈ ·u‡‡‡ _« «d‡‡‡AŽ d‡‡‡D{√ s‡‡‡OŠ w‡‡‡ ¨s‡‡‡¹dš¬ …bײL « r _« U‡‡‡¼UŽdð Âö‡‡‡Ý WDš Ÿ«dB « bLłË Ær‡‡‡N “UM ÆZOK «Ë U‡‡‡ÐË—Ë√ w U U‡‡‡ I½« ÀbŠ√ U‡‡‡L UO³O ÊQ‡‡‡AÐ g‡‡‡Oł w‡‡‡ U¹dJ‡‡‡ Ž «b‡‡‡zU ÊU Íc‡‡‡ « ¨d‡‡‡²HŠ l‡‡‡²L²¹Ë UL dB Ë «—U‡‡‡ ù« r‡‡‡ŽbÐ ¨tOKŽ V‡‡‡KIM¹ Ê√ q‡‡‡³ w‡‡‡ «cI « …dDO « vKŽ tðbŽU‡‡‡Ý w² « U‡‡‡ ½d s U¹dJ‡‡‡ Ž ULŽœ vIKð Æ2017 ÂU‡‡‡Ž UO³O ‚d‡‡‡ý w Í“U‡‡‡GMÐ WM¹b v‡‡‡KŽ vKŽ d‡‡‡²HŠ tM‡‡‡A¹ Íc « Âu‡‡‡−NK U‡‡‡NLŽœ U‡‡‡ ½d X‡‡‡H½Ë ÆsOOÐU¼—ù« ‰U‡‡‡² …—Ëd‡‡‡{ t‡‡‡K¦ b Rð U‡‡‡NMJ f‡‡‡KЫdÞ

w s¹dłUNL « “U‡‡‡−²Šô —ËU− e‡‡‡ d `D‡‡‡Ý nBI « ¡«dł e d q‡‡‡š«œ œd Í√ V‡‡‡B¹ r‡‡‡ Ë Æf‡‡‡KЫdÞ ‚d‡‡‡AÐ ¡«—u‡‡‡łUð nBI « Ê≈ X‡‡‡ U œËbŠ öÐ ¡U‡‡‡³Þ√ WLEM s‡‡‡J ÆÆ“U‡‡‡−²Šô« œU Ë ¡U‡‡‡ ½ tÐ e−²×¹ e dL UÐ Êe nI‡‡‡Ý w Wײ ÀbŠ√ d²¹uð vKŽ UNÐU‡‡‡ Š vKŽ WLEML « X³² Ë ÆU‡‡‡FO{— V‡‡‡OB¹ Ê√ q³ dD « t‡‡‡ł«uð Ê√ V−¹ w‡‡‡² « Èdš_« Õ«Ë—_« œb‡‡‡Ž r‡‡‡ ò ÆåøUO³O s‡‡‡ ¡UHFC « ’U ‡‡‡ý_« ¡ôR¼ ¡öł≈ ‰U²I « Ê√ v ≈ WOL UF « W×B « WLEM «¡UBŠ≈ dO‡‡‡AðË 2110 WÐU ≈ s‡‡‡Ž öC ¨UB ‡‡‡ý 443 q‡‡‡²I sŽ dH‡‡‡Ý√

¨UO Ëœ UNÐ ·d‡‡‡²FL « W uJ× « ”√d¹ Íc‡‡‡ « ëd‡‡‡ « ÊU Ë ¡UI ·b¼Ë Æd‡‡‡²HŠ rŽbÐ U‡‡‡ ½d …dOš_« ÂU¹_« w rNð« b‡‡‡

U¼d³²Fð w² « fKЫdÞ «œUI²½« `O{uð v ≈ U‡‡‡ uBš f¹—UÐ ÷d²H r‡‡‡Žœ ÊU‡‡‡AÐ åUN ”U‡‡‡Ý√ ôË W‡‡‡ u³I d‡‡‡Ožò f‡‡‡¹—UÐ ‚öÞ≈ n Ë ÊQ‡‡‡AÐ U √ ÆW‡‡‡ÝUzd « X×{Ë√ UL ¨d²HŠ WKL× q³ ‚UHð« Í√ Êü« v‡‡‡²Š X‡‡‡C — ëd‡‡‡ « W uJŠ ÊS‡‡‡ —U‡‡‡M « UNO X½U w‡‡‡² « l «uL « v‡‡‡ ≈ d²HŠ dO‡‡‡AL « «u »Uׇ‡‡ ½« «dJ‡‡‡ F Ê≈ œuN‡‡‡ý ‰U ¨qB² b‡‡‡OF vKŽ ÆÂu‡‡‡−N « q‡‡‡³

U¹UEý XÐU √Ë ÆnBI ÷dFð b ëd‡‡‡ K sO «u sOKðUIL

lЫd « c‡‡‡M …dz«b « „—U‡‡‡FL « w å◊Ëd‡‡‡ý öÐò —UM « ‚ö‡‡‡Þ≈ Î U u−¼ d‡‡‡²HŠ WHOKš dO‡‡‡AL « s‡‡‡ý U bMŽ q¹dÐ√ØÊU‡‡‡ O½ s ÆfKЫdÞ vKŽ …dDO‡‡‡ K ‚ö‡‡‡Þ≈ n‡‡‡ Ë j‡‡‡š b‡‡‡¹b×ð r‡‡‡²¹ Ê√ò ÊËd‡‡‡ U Õd‡‡‡² «Ë ÊUOÐ l‡‡‡ÐUðË ÆåW‡‡‡ bÐ Á—U‡‡‡Þ≈ b‡‡‡¹bײ ¨w‡‡‡ Ëœ ·«d‡‡‡ýSÐ —U‡‡‡M « lO‡‡‡Ýuð WOL¼√ vKŽ U‡‡‡IHð« s‡‡‡O³½U− « Ê√ò WO‡‡‡ ½dH « W‡‡‡ÝUzd « ‚d‡‡‡A « w WO³OK « W _« U½uJ qL− l‡‡‡ tIOLFðË —«u‡‡‡× « wðQ¹Ë Æåw‡‡‡½bL « lL²−L « p‡‡‡ – w U‡‡‡LÐ ¨»d‡‡‡G «Ë »u‡‡‡M− «Ë ÆUO UD¹≈Ë U‡‡‡O½UL √ v ≈ ëd‡‡‡ « …—U¹“ b‡‡‡FÐ ÊËd U l‡‡‡ ¡U‡‡‡IK «

t‡‡‡zUI b‡‡‡FÐ ÊËd‡‡‡ U q‡‡‡¹u½UL¹≈ w‡‡‡ ½dH « f‡‡‡Ozd « b‡‡‡ √ rŽœ ëd‡‡‡ « e¹U W‡‡‡O³OK « w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ f‡‡‡OzdÐ ·«d‡‡‡ýSÐ —UM « ‚öÞ≈ n uÐ V‡‡‡ UÞË ¨dOš_« W‡‡‡ uJ× Áœö‡‡‡Ð ÆfKЫdÞ w‡‡‡ å◊Ëd‡‡‡ý ö‡‡‡ÐåË w‡‡‡ Ëœ q¹u½UL¹≈ fOzd « Ê√ ÊU‡‡‡OÐ w WO‡‡‡ ½dH « W‡‡‡ÝUzd « XMKŽ√ u¹U Ø—U¹√ s‡‡‡ s U¦ «® ¡U‡‡‡FЗ_« ÂuO « å«œb‡‡‡− b √ò ÊËd‡‡‡ U WO³OK « wMÞu « ‚U u « W uJŠ fOzd U‡‡‡ ½d årŽœò ©2019 ÊËd U ŸU‡‡‡L²ł« dŁ≈ W‡‡‡ÝUzdK ÊU‡‡‡OÐ ·U‡‡‡{√Ë Æëd‡‡‡ « e‡‡‡¹U n Ë vKŽ åi‡‡‡Šò w‡‡‡ ½dH « f‡‡‡Ozd « Ê√ f‡‡‡¹—U³Ð ëd‡‡‡ «Ë

‫ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫ﺧﻄﺔ ﻟﻠﺴﻼم‬

‫ﻣﺴﻮدة ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ ﺟﻴﺶ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻃﺎﺋﺮات‬..‫›ﻟﻴﻨﻜﻮﻟﻦ‹ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﻌﺮب‬ ¨wKOz«d‡‡‡Ýù« ¡«—“u « f‡‡‡Oz— s WÐdIL « ©Âu‡‡‡O¼ qOz«d‡‡‡Ý≈® W‡‡‡HO× XH‡‡‡A œuM³ « sLC²ð WOKOz«d‡‡‡Ýù« WOł—U « …—«“Ë w W Ë«b² WIOŁË sŽ u‡‡‡¼UOM²½ s‡‡‡O UOMÐ rÝUÐ W ËdFL « sOOMOD KH «Ë sOOKOz«dÝù« sOÐ Âö‡‡‡ K WOJ¹d _« WD K W‡‡‡ Ozd « Æ“ÊdI « WIH ” ‰ËR‡‡‡ L «Ë WIOŁu « Ác¼ W œ `C²ð r t½√ v ≈ WOKOz«d‡‡‡Ýù« WHO×B « —U‡‡‡ý√Ë o¹dH « ÊU‡‡‡ vKŽ öF œ—Ë X½U n «uL «Ë œuM³ « s «œbŽ sJ Ë UN³¹d‡‡‡ ð sŽ ÀuF³L «Ë dOM‡‡‡ýu b¹—Uł w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « ÍbŽU‡‡‡ dO³ W‡‡‡ÝUzdÐ w‡‡‡J¹d _« Æ ö³M¹dž Êu‡‡‡ Oł WO Ëb « U{ËUHLK w‡‡‡J¹d _« d‡‡‡¹dײ « W‡‡‡LEM Ë qOz«d‡‡‡Ý≈ s‡‡‡OÐ w‡‡‡ŁöŁ ‚U‡‡‡Hð« l‡‡‡O uð r‡‡‡²¹ W‡‡‡IOŁu « V‡‡‡ Š “…b¹b− « sOD‡‡‡ K ” U‡‡‡NOKŽ oKD¹ WOMOD‡‡‡ K W‡‡‡ Ëœ ÂU‡‡‡IðË ”U‡‡‡LŠË WOMOD‡‡‡ KH « W¹œuNO « UMÞu²‡‡‡ L « qL‡‡‡Að Ê√ ÊËœ s …ež ŸUD Ë WOÐdG « WHC « w{«—√ v‡‡‡KŽ rCM²‡‡‡ÝË qOz«d‡‡‡Ý≈ bOÐ tOKŽ w‡‡‡¼ U v‡‡‡KŽ WO½UDO²‡‡‡Ýô« q‡‡‡²J « v‡‡‡I³ðË ÆW‡‡‡LzUI « UMÞu²‡‡‡ L « v ≈ qB² WO½UDO²‡‡‡Ýô« q²J « l‡‡‡Ýu²ðË W ËeFL « UMÞu²‡‡‡ L « UNO ≈ Æ W ËeFL « sOD K Ë qOz«dÝ≈ sOÐ W d²A ÊuJ²‡‡‡ÝË UNLO‡‡‡ Ið r²¹ sK ”bI « WM¹b U √ W¹bKÐ v u²ð˨ …b‡‡‡¹b− « sOD‡‡‡ K w sOMÞ«u »dF « ÊUJ‡‡‡ « `³B¹ Ë ¨…b‡‡‡¹b− « Áôu²ð Íc « rOKF² « ¡UM¦²ÝUÐ ”bI « w{«—√ lOLł sŽ WK U‡‡‡A « WO ËR‡‡‡ L « ”bI « v ≈ ÁUOL «Ë «u‡‡‡½—ô« W³¹d{ l‡‡‡ bÐ …b¹b− « sOD‡‡‡ K Âu‡‡‡IðË ¨…b‡‡‡¹b− « sOD‡‡‡ K ¡«dAÐ »dFK `L‡‡‡ ¹Ô s Ë ¨WOÐdF « ‰“UML « ¡«d‡‡‡AÐ œuNOK `L‡‡‡ ¹Ô s Ë Æ”bI « W¹bKÐ w l{u « vI³O‡‡‡ÝË ”bI « v ≈ W‡‡‡O U{≈ oÞUM r{ r‡‡‡²¹ s Ë ¨W‡‡‡¹œuNO « ‰“U‡‡‡ML « ÆÂuO « w¼ UL W‡‡‡ÝbIL « s U _« W U ≈ ÷dG …b‡‡‡¹b− « sOD‡‡‡ KH ÷«—√ dOłQ²Ð dB ÂuI²‡‡‡Ý …ež ÊQ‡‡‡AÐ U √ sJ‡‡‡ UÐ sOOMOD‡‡‡ KHK ÕUL‡‡‡ « ÊËœ ¨WŽ«—e «Ë Í—U−² « ‰œU‡‡‡³²K Ë l½UB Ë —U‡‡‡D q³ s l bðË ·«d‡‡‡Þ_« sOÐ tOKŽ o‡‡‡H² UN²HKJðË w{«—_« r‡‡‡−Š ÊuJO‡‡‡ÝË ¨UNO ÆWLŽ«b « ‰Ëb « t²¹UŽ—Ë ‚U‡‡‡Hðô« cOHMð w …bŽU‡‡‡ L « vKŽ XI «Ë w² « w‡‡‡¼ W‡‡‡LŽ«b « ‰Ëb‡‡‡ « Æ©jHMK W‡‡‡−²ML « ZOK « ‰ËœË w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« ¨…bײL « U‡‡‡¹ôu «® U‡‡‡¹œUB² « l¹—U‡‡‡AL «uM‡‡‡Ý fLš Èb vKŽ —ôËœ —UOK 30 mK³ b — r²O‡‡‡Ý W¹UG « ÁcN Ë ¨ÕöÝË gOł W U ≈ …b¹b− « sOD‡‡‡ K vKŽ lMLO‡‡‡ÝË …b¹b− « sOD‡‡‡ K w cHMð sOÐ ‚UHð« v‡‡‡KŽ lO u² « r²O‡‡‡ÝË WÞd‡‡‡A « Õö‡‡‡Ý u¼ tÐ ÕuL‡‡‡ L « b‡‡‡OŠu « Êu‡‡‡J¹Ë …b¹b− « sOD K sŽ ŸU b « qOz«d‡‡‡Ý≈ v u²ð YO×Ð …b¹b− « sOD‡‡‡ K Ë qOz«d‡‡‡Ý≈ ŸU œ sLŁ qOz«d‡‡‡Ýù …b¹b− « sOD‡‡‡ K l bð Ê√ q‡‡‡ÐUILÐ ¨wł—Uš Ê«Ëb‡‡‡Ž Í√ s‡‡‡ ÆWOÐdF « ‰Ëb «Ë qOz«d‡‡‡Ý≈ sOÐ ÷ËUH² UÐ W¹UL× « sLŁ b¹b×ð r‡‡‡²¹Ë ÆW¹UL× « Ác‡‡‡¼ w ULÐ ¨UN²×K‡‡‡Ý√ lOLł sO¹dBL « Èb ”U‡‡‡LŠ Ÿœuð ¨WO UHðô« l‡‡‡O uð b‡‡‡MŽË Vð«Ëd « w‡‡‡IK²Ð ¨…œUI « rNO U‡‡‡LÐ ¨”ULŠ ¡U‡‡‡CŽ√ dL²‡‡‡ ¹Ë ÆÍœdH « Õö‡‡‡ « p – ÆWLŽ«b « ‰Ëb‡‡‡ « s d‡‡‡ÐUFL « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ W‡‡‡OL UF « …—U‡‡‡−²K W‡‡‡Šu²H …e‡‡‡ž ŸU‡‡‡D œËb‡‡‡Š Êu‡‡‡JðË ÆW‡‡‡¹dBL «Ë WOKOz«d‡‡‡Ýô« sOD‡‡‡ K W uJ× WOÞ«dIL¹œ U‡‡‡ÐU ²½« ÂU‡‡‡Ið ‚U‡‡‡Hðô« s ÂU‡‡‡Ž ÊuCž w‡‡‡ —Ëd bFÐË Æ U‡‡‡ÐU ²½ö `‡‡‡ýd² « wMOD‡‡‡ K sÞ«u q ÊUJ‡‡‡ SÐ Êu‡‡‡J¹Ë …b‡‡‡¹b− « ÀöŁ …d² Èb‡‡‡ vKŽ Î UO−¹—bð Èd‡‡‡Ý_« lOLł Õ«d‡‡‡Ý oKD¹ U‡‡‡ÐU ²½ô« v‡‡‡KŽ ÂU‡‡‡Ž sOD‡‡‡ KH —UD Ë Íd×Ð ¡UMO ¡U‡‡‡A½≈ r²¹ ¨ «uM‡‡‡Ý fLš ÊuCž w‡‡‡ Ë ÆÆ «uM‡‡‡Ý ÆqOz«d‡‡‡Ý≈ ¡w½«u Ë «—UD ÊuOMOD‡‡‡ KH « Âb ²‡‡‡ ¹ sO× « p – v‡‡‡²ŠË …b‡‡‡¹b− « sOMÞ«uL « —Ëd‡‡‡ ÂU √ WŠu²H qOz«d‡‡‡Ý≈Ë …b‡‡‡¹b− « sOD‡‡‡ K sOÐ œËb× « v‡‡‡I³ðË ÆWI¹bB « ‰Ëb‡‡‡ « l ‰U‡‡‡× « u¼ U‡‡‡L l‡‡‡zUC³ «Ë XC — ‰U‡‡‡Š w t½√ Èd‡‡‡ð WIOŁu « ÊS‡‡‡ ¨©Âu‡‡‡O¼ qOz«d‡‡‡Ý≈® W‡‡‡HO× V‡‡‡ ŠË UNLŽœ q ¡U‡‡‡G SÐ …bײL « U‡‡‡¹ôu « ÂuI²‡‡‡Ý ¨WIHB « d‡‡‡¹dײ « W‡‡‡LEM Ë ”U‡‡‡LŠ …bŽU‡‡‡ r¹bIð s Èd‡‡‡š√ W‡‡‡ Ëœ Í√ l‡‡‡ML …b‡‡‡¼Uł q‡‡‡LFðË sOOMOD‡‡‡ KHK w‡‡‡ UL « «c¼ ◊Ëd‡‡‡ý vKŽ WOMOD‡‡‡ KH « d‡‡‡¹dײ « W‡‡‡LEM X‡‡‡I «Ë «–≈ U‡‡‡ √ ÆsOOMOD‡‡‡ KHK ¨ WO ËR‡‡‡ L « ÊöLײ²‡‡‡Ý ULN½S ¨ w ö‡‡‡Ýù« œUN− « Ë√ ”ULŠ o «uð r Ë ‚U‡‡‡Hðô« …bײL « U¹ôu « rŽb²‡‡‡Ý ¨”ULŠË qOz«d‡‡‡Ý≈ sOÐ W œU W¹dJ‡‡‡ Ž WNł«u Í« w Ë q³I²ð s YOŠ Æw ö‡‡‡Ýù« œUN− «Ë ”ULŠ …œU‡‡‡IÐ UOB ‡‡‡ý È–_« ‚U× ≈ qOz«d‡‡‡Ý≈ Æd‡‡‡A³ « sO¹ö dOBLÐ j‡‡‡I «d‡‡‡AŽ r‡‡‡Jײ¹ Ê√ W‡‡‡OJ¹d _« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « ·u‡‡‡Ý qOz«d‡‡‡Ýù ÍœUB² ô« rŽb « ÊS ¨«–≈ WIHB « qOz«d‡‡‡Ý≈ XC — ‰UŠ w‡‡‡ Ë Æn u²¹

w{«—√ oLŽ q‡‡‡š«œ ”ØrK n √ s‡‡‡ Ÿd‡‡‡ÝQÐ WK¹uÞ W‡‡‡H UŽ W‡‡‡OKLŽ U‡‡‡¼“dÐ√ ÊU ¨W¹dJ‡‡‡ F « U‡‡‡LNL « Æn‡‡‡ uð ÊËœË ¡«b‡‡‡Ž_« s X‡‡‡¹uJ « d‡‡‡¹dײ ¨1991 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ ¡«d‡‡‡×B « …œËe‡‡‡ s‡‡‡ uJMO W‡‡‡O dO _« «d‡‡‡zUD « W‡‡‡K UŠË s d‡‡‡¦ √ UN×D‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ i‡‡‡ÐdðÆ Æw‡‡‡ «dF « Ëe‡‡‡G « W –U q ¨Ë—U³‡‡‡Ý a‡‡‡¹—«u U‡‡‡ –U Àö‡‡‡¦Ð U‡‡‡C¹√ W‡‡‡³¼√ v‡‡‡KŽ w‡‡‡¼Ë ¨W‡‡‡OŠËd Ë W‡‡‡KðUI …d‡‡‡zUÞ 90 W‡‡‡FЗQÐ W×K‡‡‡ U‡‡‡N½√ U‡‡‡L ¨a‡‡‡¹—«u W‡‡‡O½ULŁ U‡‡‡NO UOKLŽ cOHM² W‡‡‡E× Í√ w ‚öD½ö œ«bF²‡‡‡Ýô« “Ëd a¹—«u ‚ö‡‡‡Þ≈ …—b UN¹b Ë fJ½ö l‡‡‡ «b U –UI « d‡‡‡¦ √ s d³²Fð 52 w‡‡‡Ð …d‡‡‡zUD « ÆÆW‡‡‡O U²

Æ…dONA « UIÐU‡‡‡Ý UN «b ²‡‡‡Ý« rð Y‡‡‡OŠ ¨UJ‡‡‡² WO−Oð«d²‡‡‡Ýô« w{UL « dN‡‡‡A « X —U‡‡‡ý b‡‡‡ s‡‡‡ uJMO X‡‡‡½U Ë r £ 40 d‡‡‡ œË ¨1991 ÂU‡‡‡Ž ZOK « »d‡‡‡Š w‡‡‡ «dzUD « W‡‡‡K UŠ V½Uł v ≈ W¹dJ‡‡‡ Ž «—ËU‡‡‡M w lOLł UN²DI‡‡‡Ý√ w‡‡‡² « W‡‡‡O «dF « W×K‡‡‡Ý_« Ÿu‡‡‡L− ÁU‡‡‡O w‡‡‡ John CÆ Stennis åfOMO²‡‡‡Ý Êu‡‡‡łò ÆWFL²− n‡‡‡ Uײ « «u‡‡‡

d «Ë_« U‡‡‡NKBð Ê√ q‡‡‡³ j‡‡‡Ýu²L « i‡‡‡OÐ_« d‡‡‡×³ « 52 w‡‡‡Ð …d‡‡‡zUD W‡‡‡O½UL¦ « U d‡‡‡×L « s‡‡‡JLðË W‡‡‡IDM v‡‡‡ ≈ t‡‡‡łu² «Ë ”œU‡‡‡ « ‰uD‡‡‡Ý_« „d‡‡‡²Ð qÐUMI « s‡‡‡ «džuKO n‡‡‡ √ 35 ‚ö‡‡‡Þ≈Ë q‡‡‡LŠ s‡‡‡ Æf‡‡‡ U « ‰uD‡‡‡Ý_« U‡‡‡OKLŽ U U‡‡‡ l‡‡‡D Ë W‡‡‡¹ËuM «Ë W‡‡‡¹bOKI² « a‡‡‡¹—«uB «Ë

qÐUM U‡‡‡ –U lЗ√Ë ¨ U‡‡‡ÞU dH «Ë «d‡‡‡ bL « s‡‡‡ p –Ë ¨…—Ëd‡‡‡C « X Ë Âb ²‡‡‡ ð ¨52 wÐ “«d‡‡‡Þ s‡‡‡ WO dO _« W¹dJ‡‡‡ F « Ÿœd « …u ÷«dF²‡‡‡Ý« —UÞ≈ w Æ…b¹«e²L « W‡‡‡O½«d¹ù« «b¹bN² « W‡‡‡Nł«u w UNðb Ë ¨1989 ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡ b « s‡‡‡ uJMO X‡‡‡Kšœ W b « w‡‡‡ …dL²‡‡‡ UN½√ Í√ U‡‡‡ UŽ 50 WOKOG‡‡‡A² « WK U× « Ác‡‡‡¼ ¡UMÐ W‡‡‡HKJð mK³ðË ¨2039 ÂU‡‡‡Ž v‡‡‡²Š Æ—ôËœ Êu‡‡‡OK 700Ë «—U‡‡‡OK WFЗ√ mK³¹ Y‡‡‡OŠ ¨UNM² v‡‡‡KŽ U‡‡‡AOł s‡‡‡ uJMO q‡‡‡L×ð Ê«dOD « `DÝ WŠU‡‡‡ mK³ð ULO ¨«d² 333 UN uÞ 30 WŽd‡‡‡ Ð d׳ð Ê√ lOD²‡‡‡ ðË ¨lÐd d² n √ 18 ÆsO¹u½ sO d× ‰ö‡‡‡š s ¨W¹d×Ð …b‡‡‡IŽ s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « w‡‡‡ ås‡‡‡ uJMO ÂU‡‡‡¼«dÐ√ò X —U‡‡‡ý

…bײL « U¹ôu « t‡‡‡²NłË b¹bł Ÿu½ s d‡‡‡¹c×ð v ≈ WЗU{ W¹dJ‡‡‡ Ž …u‡‡‡ ‰U‡‡‡Ý—≈ w q¦Lð ¨Ê«d‡‡‡¹ù ö UŠ r {√ s‡‡‡ …bŠ«Ë …œUOIÐ j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « …dO¦L « «d¹cײ « v‡‡‡KŽò «œ— ¨r UF « w‡‡‡ «dzUD « Æå…bŽUB²L «Ë oKIK r¼√ w‡‡‡¼ U Ë Ác‡‡‡¼ «dzUD « W‡‡‡K UŠ w‡‡‡¼ U‡‡‡L ö‡‡‡ UŠ r‡‡‡ {√ s‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë w‡‡‡¼ ÆøU‡‡‡NðUH «u …u‡‡‡I « “u‡‡‡ — b‡‡‡Š√ d‡‡‡³²FðË r‡‡‡ UF « w‡‡‡ «d‡‡‡zUD « ”√ u¹ò «d‡‡‡zUD « WK UŠ w¼ ÆÆW‡‡‡Ð—UC « W‡‡‡O dO _« vKŽ U¼ƒUŽb²‡‡‡Ý« r‡‡‡ð w‡‡‡² « ¨ås‡‡‡ uJMO ÂU‡‡‡¼«dÐ√ ”√ ÆZOK « W‡‡‡IDM v‡‡‡ ≈ j‡‡‡Ýu²L « d‡‡‡×³ « s q‡‡‡−Ž WIDM Ë√ »d‡‡‡F « d‡‡‡×Ð w‡‡‡ ås‡‡‡ uJMO ò dI²‡‡‡ ð WŽuL− UNI «dð ¨e d¼ oOC U¼—u³Ž bFÐ Z‡‡‡OK «

—UON½ô« r‡‡‡ UH²¹ U‡‡‡LÐ—Ë q‡‡‡Ð ¨w‡‡‡ dBL « ÂU‡‡‡EM « W‡‡‡ “√ ÆåÍœU‡‡‡B² ô« v ≈ ÊËd‡‡‡š¬ Êu¹œUB² « ¡«d‡‡‡³šË ÍËb‡‡‡³ « —U‡‡‡ý√Ë dN‡‡‡A « …bײL « WOÐdF « «—U ù«Ë W¹œuF‡‡‡ « bNFð Ê√ «—UOK W‡‡‡ŁöŁ U‡‡‡N²LO «bŽU‡‡‡ r‡‡‡¹bI²Ð w‡‡‡{UL « Æb _« d‡‡‡OB fHM² Èu‡‡‡Ý `‡‡‡O²¹ s‡‡‡ —ôËœ WLOIÐ WF¹œË wð«—U ù«Ë ÍœuF‡‡‡ « rŽb « qL‡‡‡A¹Ë ULMOÐ ¨Íe dL « Ê«œu‡‡‡ « pMÐ w‡‡‡ —ôËœ Êu‡‡‡OK 500 Æ¡«Ëb «Ë `‡‡‡LI «Ë œu u « …—uðUH w‡‡‡ U³ « t−²¹ w½«œu « Íe dL « pM³ « »U‡‡‡ Š w qšœ ULMOÐË ÊS ¨ «—U‡‡‡ ù« s‡‡‡ —ôËœ Êu‡‡‡OK 250 W‡‡‡LOIÐ W‡‡‡F¹œË ÍœUN « b‡‡‡³Ž o‡‡‡¹b w½«œu‡‡‡ « ÍœU‡‡‡B² ô« d‡‡‡O³ « sO² Ëb « s‡‡‡OðU¼ s Èdš√ ‰«u‡‡‡ √ Í√ ‰U‡‡‡Ý—≈ bF³²‡‡‡ ¹ dD —u× s‡‡‡Ž Ê«œu‡‡‡ « ‰eŽ v ≈ U‡‡‡LN½UM¾LÞ« q‡‡‡³

ÆsLO « w‡‡‡ WO½«œu‡‡‡ « «uI « ¡UIÐ v‡‡‡ ≈Ë U‡‡‡O dðË W½uFL « ÊuC d¹ rN½≈ s‡‡‡O−²×L « s dO¦ ‰u‡‡‡I¹Ë

e‡‡‡ÐU L « ÂU‡‡‡ √ sOO½«œu‡‡‡ « d‡‡‡OЫuÞ œU‡‡‡Ž Ê√ v‡‡‡KŽ d‡‡‡ýR¹ U‡‡‡ ¨œu‡‡‡ u « U‡‡‡D× Ë „u‡‡‡M³ «Ë w‡‡‡ ‚ôe‡‡‡½ô« d‡‡‡Dš t‡‡‡ł«u¹ b‡‡‡ œö‡‡‡³ « œU‡‡‡B² « Ë√ ‰U−‡‡‡ « W‡‡‡ UŠ X‡‡‡ UÞ «–≈ v‡‡‡{uH « s‡‡‡ b‡‡‡¹e w‡‡‡ UI²½ô« ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « s‡‡‡OÐ U‡‡‡{ËUHL « ÆW‡‡‡{—UFL « Èu‡‡‡ Ë V³‡‡‡ Ð …U‡‡‡O×K q‡‡‡ U t³‡‡‡ý n‡‡‡ uð „U‡‡‡M¼ò U‡‡‡NÐ d‡‡‡L¹ w‡‡‡² « WOzUM¦²‡‡‡Ýô« WO‡‡‡ÝUO « ·Ëd‡‡‡E « w½«œu‡‡‡ « ÍœUB² ô« d‡‡‡O³ « V‡‡‡ ×Ð ¨åÊ«œu‡‡‡ « ÆÍœU‡‡‡N « b‡‡‡³Ž o‡‡‡¹b …—u¦ «ò Ê≈ å…d‡‡‡× « l‡‡‡ u å‡ ÍœU‡‡‡N «b³Ž ‰u‡‡‡I¹ ÆåÊü« v‡‡‡²Š oIײð r‡‡‡ «—UF‡‡‡ý X‡‡‡F — À—≈ X×ð Õ“d‡‡‡¹ w½«œu‡‡‡ « œUB² ô« ‰«e‡‡‡¹ ôË tLŽb W¹«b³ « w‡‡‡ U‡‡‡ÐuIŽ ÷d r‡‡‡ð –≈ ¨dO‡‡‡A³ « w² « WKL× « V³‡‡‡ Ð UIŠô r‡‡‡Ł W×K‡‡‡ U‡‡‡ŽuL− wÐdGÐ —u‡‡‡ «œ rOK ≈ w‡‡‡ s‡‡‡¹œdL²L « oׇ‡‡ UNM‡‡‡ý Æœö³ « qOŠ— v‡‡‡KŽ lOÐU‡‡‡Ý√ W‡‡‡FЗ√ u‡‡‡×½ —Ëd‡‡‡ b‡‡‡FÐË qzUB l UŁœU× g‡‡‡O− « …œU ÷u ¹ ¨dO‡‡‡A³ « WOHO ’uB Ð sO−²×L « U‡‡‡ŽuL− Ë W{—UFL « Æb¹b− « U‡‡‡¼bNŽ w œö‡‡‡³ « …œUO

„uM³ « ‰uIð ¨ U‡‡‡ŁœU×L « w r¼—«dL²‡‡‡Ý« l Ë œ«b‡‡‡ “ö « w³Mł_« b‡‡‡IMK d‡‡‡I²H𠉫e‡‡‡ð ô U‡‡‡N½≈ sŽ ÊuŽ—«eL « Y‡‡‡×³¹ sOŠ w‡‡‡ ¨WJO‡‡‡ýË U «e² « w √b‡‡‡³¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡HOB « W‡‡‡Ž«—e « r‡‡‡ÝuL «œ«b‡‡‡ ≈ ÆlOÐU‡‡‡Ý√ ÊuCž w‡‡‡ÝUO « ¡UDG « l — r‡‡‡ð t½√ ÍœUN « b‡‡‡³Ž Èd‡‡‡¹Ë W Ëb « ‰«e‡‡‡ð ô WIOI× « w‡‡‡ tMJ ò dO‡‡‡A³ « ÂUE½ s‡‡‡Ž Ê√ Ëb‡‡‡³¹Ë W Ëb « q‡‡‡ UH q v‡‡‡KŽ dDO‡‡‡ ð W‡‡‡IOLF « ÆådO‡‡‡A³ « ÂUEM œ«b‡‡‡² « u¼ ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « «u‡‡‡Dš „U‡‡‡M¼ X‡‡‡ O ò ÍœU‡‡‡N « b‡‡‡³Ž `‡‡‡{u¹ ‰«e¹ ô w‡‡‡² « ÈuI « e‡‡‡ «d ‰eŽ w c‡‡‡ ð« WL‡‡‡ÝUŠ Èu²‡‡‡ vKŽ wMÞu « d‡‡‡LðRL « »e‡‡‡Š U‡‡‡NOKŽ dDO‡‡‡ ¹ Èu²‡‡‡ vKŽ v‡‡‡²Š q‡‡‡Ð W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ b «Ë «—«“u‡‡‡ « Æå×U‡‡‡ « w «—UH‡‡‡ « ÍœU‡‡‡B² « d‡‡‡O³š u‡‡‡¼Ë ¨ÍËb‡‡‡³ « r‡‡‡O¼«dÐ≈ ‰u‡‡‡I¹ ¨…d¼UI UÐ w‡‡‡ Ëb « pM³ « w‡‡‡ oÐU‡‡‡Ý nþu Ë w½«œu‡‡‡Ý ÍœUB² ô« bOFB « v‡‡‡KŽ l¹d‡‡‡Ý ÂbIð “«dŠ≈ ÊËbÐ t½≈ dL²‡‡‡ ²ÝË ¨W‡‡‡ UF « W‡‡‡I¦ « —UNM²‡‡‡Ýò ¨w‡‡‡ÝUO «Ë

‫اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻮدان ﻳﺮزح ﺗﺤﺖ إرث اﻟﺒﺸﻴﺮ‬

ÂU “ Êu‡‡‡ u²¹ Êu¹dJ‡‡‡ F « «œU‡‡‡ »U¼—ù« W‡‡‡LzU s‡‡‡ ÆWDK « ¨Ê«œu « w WF‡‡‡Ý«u « s _« WJ³‡‡‡ý vKŽ ‚UH½ù«Ë ÆUC¹√ lHðd ¨W¹dJ‡‡‡ F « t³ýË W¹dJ F « w Ëb « bIM « ‚Ëb‡‡‡MB «dšQ² Ê«œu‡‡‡ « vKŽË ¡u−K « lOD²‡‡‡ ¹ s t½S «c Ë ¨—ôËœ —U‡‡‡OK 1Æ3 u‡‡‡×MÐ ` UJðË ÆrŽb « V‡‡‡KD w Ëb « pM³ « Ë√ ‚Ëb‡‡‡MB « v ≈ l WK‡‡‡Ý«dL « U‡‡‡ öŽ …œUF²‡‡‡Ýô WO½«œu‡‡‡ « „u‡‡‡M³ « ÆWO³Mł_« ·—U‡‡‡BL « q¹dÐ√ ØÊU‡‡‡ O½ 28 w ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « ‰U‡‡‡ Ë WŽ«—e « r‡‡‡Ýu U eK²‡‡‡ s ÁdOžË œu u « dÐœ t‡‡‡½≈ Ɖ«u _UÐ Íe dL « p‡‡‡M³ « œ«b ≈ vKŽ qLF¹Ë ¨w‡‡‡HOB « w W¹œUB² ô« W “_« q‡‡‡Š Ê√ ÍœUN « b³Ž b‡‡‡ R¹Ë ‰ËU×O‡‡‡Ý r¹bI « ÂU‡‡‡EM « Ê_ U‡‡‡² Ë cšQO‡‡‡Ý Ê«œu‡‡‡ « …—u¦ « ÊQ‡‡‡Ð qzU‡‡‡Ý— ‰U‡‡‡Ý—ù q U‡‡‡AL «Ë v{uH « oKš ÆU¾O‡‡‡ý ÂbIð r

ÆZOK « ‰Ëb –u‡‡‡H½ s t×MLð b UL W‡‡‡O−OK « «u‡‡‡I « Vׇ‡‡Ýò Ê√ ÍœU‡‡‡N « b‡‡‡³Ž b‡‡‡ R¹ U‡‡‡LMOÐË «—«d‡‡‡ v‡‡‡ Ë√ s‡‡‡ ÊuJO‡‡‡Ý s‡‡‡LO « s‡‡‡ WO½«œu‡‡‡ « w U² UÐË ¨WDK « rK²‡‡‡Ý« «–≈ w½bL « w UI²½ô« fK−L « ¨WO UL « U‡‡‡LNð«bNF²Ð «—U‡‡‡ ù«Ë W¹œuF‡‡‡ « ¡U Ë Âb‡‡‡Ž w‡‡‡ÝUOÝ —«dIÐ Êu‡‡‡¼d U‡‡‡C¹√ œU‡‡‡B² ô« —u‡‡‡Dð ÊS‡‡‡ Èu v‡‡‡ ≈ wIOIŠ qJ‡‡‡AÐ WDK‡‡‡ « rOK‡‡‡ ð w‡‡‡ q‡‡‡¦L²¹ ÆåWO½b W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡JŠ W‡‡‡O½b Èu‡‡‡ rK‡‡‡ ðò Ê√ `‡‡‡{u¹Ë »«d{≈ n uð ‰ö‡‡‡š s Ê«œu‡‡‡ « v ≈ …UO× « bOFO‡‡‡Ý WK−Ž w‡‡‡ U² UÐË r‡‡‡N ULŽ√ v‡‡‡ ≈ r‡‡‡NðœuŽË sOO½«œu‡‡‡ « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « s‡‡‡ Ê«œu‡‡‡ « sJLO‡‡‡Ý U‡‡‡L ¨ÃU‡‡‡²½ù« ‚UH½ù« hKI²‡‡‡Ý UL ¨w‡‡‡ Ëb « lL²−L « s‡‡‡ U‡‡‡½uF Ĝĕ£ s d¦ √ U‡‡‡NO ≈ V¼c¹ w² « WOM _« …e‡‡‡Nł_« v‡‡‡KŽ ÆåW Ëb « W‡‡‡O½«eO s‡‡‡ Ê«œu‡‡‡ « l dð s UN½≈ …b‡‡‡×²L « U¹ôu « X‡‡‡ U Ë


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

39 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬13 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬8 ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫اﻟﻘﺮآن ﺷﻔﺎء‬

‫ﺎء ْﺗ ُﻜ ْﻢ‬ َ ‫ـﺎس َﻗ ـ ْـﺪ‬ ُ ‫˚ﻳ ــﺎ أ ﱡَﻳ َﻬ ــﺎ اﻟ ﱠﻨ ـ‬ َ ‫ﺟ‬ َ ∫v UFð ‰u‡‡‡I¹ ِ ِ ‫ﺪى‬ ‫ﻫ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ـﺪ‬ ‫ـ‬ ‫اﻟﺼ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﻟ‬ ‫ء‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻔ‬ ‫ـ‬ َ ِ‫َﻣ ْﻮﻋ‬ ً ُ َ ِ ُ ‫ﱡ‬ َ ٌ َ ‫ﻈـ ـﺔٌ ﻣِ ـ ْـﻦ َر ﱢﺑ ُﻜ ْﻢ َوﺷِ ـ‬ ِ Æ©57 W¹¬ f½u¹ …—u‡‡‡Ý® ˝‫ﺣ َﻤـ ـﺔٌ ﻟﻠ ُْﻤ ْﺆﻣِ ِﻨﻴ ـ َـﻦ‬ ْ َ‫َور‬ ¡«œ qJ‡‡‡ qFł Ê√ U‡‡‡MOKŽ tK « W‡‡‡LF½ s‡‡‡ Ê≈ UM qFłË ÆtKNł s tKNłË t‡‡‡LKŽ s tLKŽ ¡«Ëœ …e−FL « W¹ü« u‡‡‡N ʬdI « WLF½ r‡‡‡FM « Ác¼ s‡‡‡ Á—u½Ë sO²L « t‡‡‡K « q³Š u¼ ¨WŽU‡‡‡ « ÂUO v‡‡‡²Š t²LŠ—Ë U‡‡‡LKE « t‡‡‡ X d‡‡‡ý√ Íc‡‡‡ « s‡‡‡O³L « ô ¨…dšü«Ë UO½b « d‡‡‡ √ Õö UN‡‡‡‡Ð w² « …«bNL « —u½Ë d – uN t‡‡‡ðôôœ nK² ð ôË t³zU−Ž v‡‡‡MHð ÆW× Ë ¡UH‡‡‡ýË W¹«b¼Ë ÂuKŽË —u²‡‡‡ÝœË ‫˚و ُﻧ َﻨـ ـ ﱢﺰ ُل ﻣِ ـ َـﻦ َا ْﻟ ُﻘـ ـ ْﺮ َءا ِن َﻣ ــﺎ ُﻫ ـ َـﻮ‬ َ ∫v‡‡‡ UFð ‰UI‡‡‡‡ ‫ﻴﻦ إِ ﻻﱠ‬ َ ِ ِ ‫ﻤ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﱠﺎ‬ ‫ﻈ‬ ‫اﻟ‬ ‫ـﺪ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﺰ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻻ‬ ‫و‬ ‫ﻴﻦ‬ ‫ﻨ‬ ِ ْ ‫ﺷِ ـ ـ َﻔﺎ ٌء َو َر‬ َ ُ َ َ َ ِ ِ‫ﺣ َﻤـ ـﺔٌ ِﻟﻠ ُْﻤﻮﻣ‬ Æ©82 W¹¬ ¡«d‡‡‡Ýù« …—u‡‡‡Ý® ˝‫ـﺎرا‬ َ ً ‫ﺧ َﺴ ـ‬ ÷dL UÐ „ö‡‡‡²Ð« s‡‡‡OŠ q‡‡‡łË e‡‡‡Ž t‡‡‡K « Ê√ VŠ W ôœ p – ÊU Á—b‡‡‡ Ë tK « ¡UCIÐ X‡‡‡O{—Ë pÐu½– h×L¹Ë „d‡‡‡NDO p qłË eŽ tK « s‡‡‡ tK « w{— f½√ sŽ ¨p‡‡‡ H½ W³ÝU×L Ϋd‡‡‡ýR Ë ∫rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— ‰U tMŽ ‫ وإن اﻟﻠ ــﻪ‬،‫˚إن ﻋﻈ ــﻢ اﻟﺠ ــﺰاء ﻣ ــﻦ ﻋﻈ ــﻢ اﻟﺒ ــﻼء‬ ‫ ﻓﻤ ــﻦ رﺿ ــﻲ ﻓﻠ ــﻪ‬،‫ﺗﻌﺎﻟ ــﻰ إذا أﺣ ــﺐ ﻗﻮﻣ ــﺎ اﺑﺘﻼﻫ ــﻢ‬ t‡‡‡łdš√ Æ˝‫اﻟﺮﺿ ــﻰ وﻣ ــﻦ ﺳ ــﺨﻂ ﻓﻠ ــﻪ اﻟﺴ ــﺨﻂ‬ ‰U WO½UH « U‡‡‡O½b « WIOI×Ð „d‡‡‡ c¹Ë ¨Íc‡‡‡ d² « Æ˝‫اﻟﺪﻧ َْﻴ ــﺎ إِ ﻻﱠ َﻣ َﺘ ــﺎعُ اﻟ ُﻐـ ـ ُﺮور‬ َ ‫˚و َﻣ ــﺎ اﻟ‬ ‫ﺤ َﻴ ــﺎ ُة ﱡ‬ َ ∫v‡‡‡ UFð t² ö‡‡‡ÝË …œU‡‡‡ Ë ÕË— s‡‡‡ Êu‡‡‡J ÊU‡‡‡ ½ù«Ë W öÝ Vłu²‡‡‡ ð …UO× « W‡‡‡Ý—UL vKŽ tð—b Ë ¨ÊUDЫd² Ë Êö‡‡‡ UJ² U‡‡‡LN½_ b‡‡‡ − «Ë ÕËd « ¡UH w Êu‡‡‡Jð ô w¼Ë ÕËd‡‡‡ « ¡U‡‡‡ŽË b‡‡‡ − U ÷«d _« s‡‡‡ b‡‡‡ − « W ö‡‡‡ Ð ô≈ W‡‡‡MO½QLÞË WO UŽË W ö‡‡‡ÝË W× w‡‡‡ b‡‡‡ − « Êu‡‡‡J¹ ôË t¹d²Fð w‡‡‡² « ÷«d‡‡‡ _« s ÕËd‡‡‡ « W ö‡‡‡ Ð ô≈ w‡‡‡ —U‡‡‡Ł¬ W‡‡‡OMÞU³ « ÷«d‡‡‡ ú Ê√ b‡‡‡ RL «Ë »U¾² ô«Ë oOC U ¨W‡‡‡¹uCF « ÷«d _« ‰uBŠ nF{ V³‡‡‡ ¹ ådB× « ô ‰U‡‡‡¦L « qO³‡‡‡Ý vKŽò »d‡‡‡ ð qN‡‡‡ ¹ rŁ s Ë W¹u b « …—Ëb «Ë WŽUML « Ê√ U‡‡‡L b‡‡‡ − « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡ÝËdOH «Ë r‡‡‡OŁ«d− « ÂU¼Ë√ s‡‡‡ U‡‡‡N¹d²F¹ U‡‡‡ Ë ÕËd‡‡‡ « ‰«u‡‡‡Š√ Ãö‡‡‡Ž d‡‡‡OJH² « w‡‡‡ U‡‡‡ÝUJ²½«Ë U‡‡‡−KšË ”ËU‡‡‡ÝËË UL½≈Ë …b¼U‡‡‡AL UÐ ”u‡‡‡ × dOž ¡«Ëœ eO d² «Ë W¹U u « w‡‡‡ m‡‡‡ U³ « Ád‡‡‡Ł√ t‡‡‡ Íu‡‡‡MF d‡‡‡ √ u‡‡‡¼ WOŽd‡‡‡A « »U³‡‡‡Ý_UÐ cš_« o¹dÞ sŽ Ãö‡‡‡F «Ë rJOKŽ˚ ∫rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK tK « ‰u‡‡‡Ý— ‰U s‡‡‡Ð« t‡‡‡łdš√ Æ˝q‡‡‡ F «Ë ʬd‡‡‡I « ∫sOzUH‡‡‡A UÐ VD « sOÐ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK l‡‡‡L− ¨W‡‡‡łU ¨Ê«bÐ_«Ë Õ«Ë—_« V‡‡‡Þ s‡‡‡OÐË ¨Íd‡‡‡A³ «Ë wN ù« Æ w{—_«Ë ÍËUL‡‡‡ « ¡«Ëb‡‡‡ « s‡‡‡OÐË

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ ‫ رﻣﻀﺎن‬٨ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ٠٤:٣٣ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ٠١:٠٧ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 04:45 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ٠٨:٠١ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ٠٩:٣٢ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫اﻟﺼﻴﺎم‬ ‫واﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬

‫ درﻧـــﺔ‬- ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺼﺤﺎﺑــﺔ‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫أﺧﻄـــﺎء ﻓﻲ اﻟﺼــــﻮم‬ WŽUD UÐ dN‡‡‡A « «c¼ h‡‡‡OB ð Î UC¹√ ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ ‡ 8 œuF¹ v²Š dN‡‡‡A « wCIM¹ Ê√ UL ¨ ÁdOž ÊËœ W UI²‡‡‡Ýô«Ë WOBFL « s‡‡‡ ÁËœU‡‡‡²Ž« b‡‡‡ «u‡‡‡½U U v‡‡‡ ≈ ”U‡‡‡M « i‡‡‡FÐ rN «—œ≈ Âb‡‡‡Ž vKŽ ‰b¹ r‡‡‡OEŽ QDš u‡‡‡¼Ë ¨ U‡‡‡H U L «Ë ÊS ¨ rN‡‡‡ÝuH½ w ÁdOŁQð nF{Ë ¨ ÊUC — dN‡‡‡ý WIOI× t²OBF s —cŠ q‡‡‡łË eŽ qł tK «Ë ¨ b‡‡‡Š«Ë —uN‡‡‡A « »— VKI²¹ ¡dL « ‰«e¹ ôË ¨ X Ë q w tO¼«u½Ë Ád «Ë√ WH U Ë Æ tЗ s sOIO « tOðQ¹ v‡‡‡²Š UNł—«b Ë W¹œu³F « ‰“UM w‡‡‡ Âu‡‡‡MK W‡‡‡ d dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ –U‡‡‡ ð« ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ‡ 9 «uKB « WŽU{≈ s‡‡‡ tOKŽ Vðd²¹ U Ë —UNM « w‡‡‡ q‡‡‡ J «Ë j ‡‡‡ ¹ U vKŽ qOK « w dN‡‡‡ «Ë ¨ UN² Ë sŽ U¼dOšQð Ë√ lOC² ¨ «u‡‡‡MI « …b¼U‡‡‡A Ë VF Ë uN s t‡‡‡³CG¹Ë t‡‡‡K « qÐ tO …bzU ô ULO U Ë_« ·d‡‡‡ý√ ÊU‡‡‡ ½ù« vKŽ p cÐ Æ qłü«Ë q‡‡‡łUF « w —dC UÐ t‡‡‡OKŽ œuF¹ U‡‡‡LO WŽdÝË oK « ¡u‡‡‡Ý sOLzUB « iFÐ ¡UDš√ s Ë ‡ 10 l ¨ sD³ « ¡öšË Ÿu‡‡‡− « V³‡‡‡ Ð ÊUC — —UN½ w VCG « ÁdŽU‡‡‡A j³C¹Ë ¨ t öš√ ÂuB « »cN¹ Ê√ ÷d²HL « Ê√ t‡‡‡OKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K v‡‡‡HDBL « ‰u‡‡‡ Îö‡‡‡¦L² t‡‡‡ðôUFH½«Ë ‫ ﻓـــﺈذا ﻛﺎن ﻳﻮم ﺻـــﻮم أﺣﺪﻛﻢ‬، ‫∫® اﻟﺼـــﻮم ﺟﻨﺔ‬rK‡‡‡ÝË ‫ ﻓﺈن ﺳـــﺎﺑﻪ أﺣﺪ أو ﺷـــﺎﺗﻤﻪ‬، ‫ﻓﻼ ﻳﺮﻓـــﺚ وﻻ ﻳﺼﺨﺐ‬ Æ rK‡‡‡ Ë Í—U ³ « Á«Ë— © ‫ إﻧـــﻲ ﺻﺎﺋﻢ‬:‫ﻓﻠﻴﻘﻞ‬ …d‡‡‡¦ s‡‡‡ dN‡‡‡A « ‰Ë√ w‡‡‡ k‡‡‡Šö¹ U‡‡‡ U‡‡‡NM Ë ≠ 11 Y³K¹ ô r‡‡‡Ł ¨ …¡«dI «Ë …œU‡‡‡³F « v‡‡‡KŽ s‡‡‡OK³IL «Ë s‡‡‡OKBL « dš¬ w ”U‡‡‡L× « «c‡‡‡¼ u‡‡‡³ O r‡‡‡NO ≈ —u‡‡‡²H « qK‡‡‡ ²¹ Ê√ d‡‡‡AFK UL bN− « tO nŽUC¹ Ê√ ÷d‡‡‡²H¹ Íc « dN‡‡‡A « tOKŽ tK « vK ÊU b‡‡‡ Ë ¨ U¼dOž vKŽ W¹e s‡‡‡ d‡‡‡š«Ë_« qOK « UOŠ√Ë —e‡‡‡¾L « b‡‡‡ý dš«Ë_« d‡‡‡AF « qšœ «–≈ rK‡‡‡ÝË Æ tK¼√ k‡‡‡I¹√Ë

s‡‡‡ “d‡‡‡×²¹ ô t‡‡‡MJ ŸU‡‡‡L− «Ë »d‡‡‡A «Ë q _U WO‡‡‡ × « ¨ U d×L « v ≈ dEM «Ë »U³‡‡‡ «Ë sFK «Ë WLOLM «Ë W‡‡‡³OG « ‫∫ ≠ ® ﻣﻦ ﻟـــﻢ ﻳﺪع ﻗﻮل‬rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « v‡‡‡K ‰U‡‡‡ b‡‡‡ Ë ‫اﻟـــﺰور واﻟﻌﻤـــﻞ ﺑـــﻪ ﻓﻠﻴـــﺲ ﻟﻠـــﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓـــﻲ أن ﻳﺪع‬ ÆÍ—U ³ « Á«Ë— © ‫ﻃﻌﺎﻣـــﻪ وﺷـــﺮاﺑﻪ‬ t‡‡‡M Î U‡‡‡ÒMþ sM‡‡‡ « i‡‡‡FÐ „d‡‡‡ð ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ ‡5 WCLCL « „d‡‡‡²¹ s‡‡‡L ¨ ÂU‡‡‡OB « ‰U‡‡‡Š UN²OŽd‡‡‡ý Âb‡‡‡Ž Ê√ l ¨ t‡‡‡IKŠ v ≈ ¡U‡‡‡L « ‰u Ë s‡‡‡ U‡‡‡ uš ‚U‡‡‡AM²Ýô«Ë ‰u Ë U‡‡‡NF v‡‡‡A ¹ w² « WG U³L «u¼ U‡‡‡L½≈ t‡‡‡MŽ w‡‡‡NML « ] tMŽ tK « w‡‡‡{— …d³ sÐ jOI s‡‡‡F ·u− « v‡‡‡ ≈ ¡U‡‡‡L « ∫ rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K ‰U‡‡‡ ≠∫ ‰U‡‡‡ ‫® أﺳـــﺒﻎ اﻟﻮﺿـــﻮء وﺧﻠﻞ ﺑﻴـــﻦ اﻷﺻﺎﺑـــﻊ وﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ‬ ÁdOžË Íc d² « Á«Ë— © ‫اﻻﺳﺘﻨﺸـــﺎق إﻻ أن ﺗﻜﻮن ﺻﺎﺋﻤ ًﺎ‬ ¨ rŁù« s‡‡‡ Î Ułd×𠉫Ëe‡‡‡ « b‡‡‡FÐ „«u‡‡‡ « „d‡‡‡ð t‡‡‡K¦ Ë ¨ ‰«Ëe « q‡‡‡³ rzUBK ŸËd‡‡‡A „«u‡‡‡ « Ê√ `O×B « Ê√ l‡‡‡ ÆÁbFÐË o‡‡‡¹d « l‡‡‡KÐ s‡‡‡ i‡‡‡F³ « Ãd‡‡‡×ð q‡‡‡O³I « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ Ë b‡‡‡ bI t UBÐ l‡‡‡KÐ «–≈ t‡‡‡½√ t‡‡‡ME ÊU‡‡‡C — —U‡‡‡N½ w‡‡‡ Ÿd‡‡‡A « w X³¦¹ r‡‡‡ –≈ ¨ `‡‡‡O×BÐ f‡‡‡O «c‡‡‡¼Ë ¨ t‡‡‡ u Æ UNÐ Âu‡‡‡B « qD³¹ w² « «d‡‡‡DHL « s‡‡‡ ‚U‡‡‡B³ « l‡‡‡KÐ Ê√ s ÷dH « ÂU‡‡‡OB WOM « XOO³ð Âb‡‡‡Ž ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ‡ 6 vK w³M « s‡‡‡Ž X³Ł b‡‡‡ Ë ¨ d−H « Ÿu‡‡‡KÞ q‡‡‡³ Ë√ q‡‡‡OK « s ÂUOB « X‡‡‡O³¹ r s ® ≠∫ ‰U‡‡‡ t½√ rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « s ® ∫ W‡‡‡¹«Ë— w Ë ¨ wzU‡‡‡ M « Á«Ë— © t‡‡‡ ÂUO ö‡‡‡ q‡‡‡OK « ŸËd‡‡‡AL «Ë © t ÂUO ö‡‡‡ d−H « q‡‡‡³ ÂUOB « X‡‡‡O³¹ r‡‡‡ Ì d‡‡‡Ož s t‡‡‡ H½ w WOM « XO³¹ Ê√ p‡‡‡ – s‡‡‡ Æ UNÐ kHKð Ê«–√ l‡‡‡ »d‡‡‡A «Ë q _« b‡‡‡LFð ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ‡ 7 Ê√ rK‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ w‡‡‡G³M¹ Íc‡‡‡ «Ë ¨ Áb‡‡‡FÐ Ë√ `‡‡‡³B « Æ Ê«–_« lL‡‡‡ ¹ Ê√ œd‡‡‡−LÐ p‡‡‡ LO ¨ t‡‡‡ uB ◊U‡‡‡²×¹

ÈuIð q‡‡‡OB×ð w¼ ¨ W‡‡‡LOEŽ W¹UG Âu‡‡‡B « t‡‡‡K « Ÿd‡‡‡ý ¨ ‚öš_« V‡‡‡¹cNðË ¨ ”u‡‡‡HM « W‡‡‡O eðË ¨ q‡‡‡ł Ë e‡‡‡Ž t‡‡‡K « vKŽ WI‡‡‡AL « Ë√ —dC « ‰Ušœ≈ ÂuB « s‡‡‡ W¹UG « X‡‡‡ OK ÆÆWOŽd‡‡‡A « ÂUJŠú Î UI «u Âu‡‡‡B « ÊU U‡‡‡LK Ë ¨ œU‡‡‡³F « ¨ Ϋdł√ r‡‡‡EŽ√Ë …dLŁ d‡‡‡¦ √ ÊU U‡‡‡LK W‡‡‡OŽdL « »«œü«Ë Ác¼ Êu e²K¹ô sOLzUB « iFÐ ÊS b¹b‡‡‡A « n‡‡‡Ý_« l Ë w² « UH U L «Ë ¡UDš_« r‡‡‡NM —bB² »«œü«Ë ÂUJ‡‡‡Š_« iFÐ „UM¼Ë ¨ t‡‡‡Ð«uŁË Ádł√ hIMð Ë√ r‡‡‡N u vKŽ d‡‡‡ŁRð —c× «Ë UN t‡‡‡³M² « rzUBK w‡‡‡G³M¹ w² « WFzU‡‡‡A « ¡U‡‡‡Dš_« ∫ UNM «c¼ qzUCH i‡‡‡F³ « „«—œ≈ Âb‡‡‡Ž ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡L ≠ 1 ¨ ÂU‡‡‡F « —uN‡‡‡ý s‡‡‡ Ád‡‡‡OG t½uK³I²‡‡‡ O ¨r‡‡‡¹dJ « dN‡‡‡A « WLFÞ_« ¡«d‡‡‡AÐ tK³I²‡‡‡ ¹ Ê√ tÐ rNCFÐ ÂUL²¼« È—U‡‡‡B Ë œU‡‡‡B² ô«Ë W‡‡‡ŽUDK œ«bF²‡‡‡Ýô« s‡‡‡ Îôb‡‡‡Ð UÐËd‡‡‡AL «Ë ÆsOłU²×L «Ë ¡«d‡‡‡IH « W —U‡‡‡A Ë n‡‡‡F{ s‡‡‡L ô≈ —b‡‡‡Bð ô w‡‡‡² « ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ≠ 2 tÐU¼– wMLðË ¨ ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý ‰ušœ s n‡‡‡ Q² U‡‡‡N½UL¹≈ vKŽWŽUD « q‡‡‡IŁ s tÐ dF‡‡‡A¹ UL p –Ë ¨ t‡‡‡ «Ë“ WŽd‡‡‡ÝË b³F² « v‡‡‡MF dF‡‡‡A² ¹ ö ¨ UNð«uN‡‡‡ý s b‡‡‡× «Ë t‡‡‡ H½ = «bOKIðË ”U‡‡‡MK …«—U‡‡‡− ÂU‡‡‡ U‡‡‡LÐ—Ë ¨ W‡‡‡ŽUD « …Ëö‡‡‡ŠË vK¦L « …œUH²‡‡‡Ýô« t‡‡‡ H½ ÂdŠ b p cÐ Êu‡‡‡JO ¨ W‡‡‡OF³ðË Æ r¹dJ « dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ s ÂUOB « ÂUJ‡‡‡Š√ w t‡‡‡IH² « Âb‡‡‡Ž ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ‡3 …œU³ŽË W‡‡‡C¹d ÊUC — Âu ÊS‡‡‡ ¨ UNMŽ ‰«R‡‡‡ « Âb‡‡‡ŽË tłu « v‡‡‡KŽ UN¹œR¹ n‡‡‡O ·d‡‡‡F¹ Ê√ rK‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ V‡‡‡−¹ sM‡‡‡ «Ë U³ł«u «Ë ÊU —_« ·d‡‡‡FO ¨ ‰u³IL « `‡‡‡O×B « Æ «dDHL «Ë U‡‡‡¼ËdJL «Ë w UFL « V‡‡‡M−ð Âb‡‡‡Ž s‡‡‡OLzUB « ¡U‡‡‡Dš√ s‡‡‡ Ë ‡ 4 «dDHL « s‡‡‡ “d‡‡‡×²¹ r‡‡‡zUB « b‡‡‡−² ¨ r‡‡‡N UO ¡U‡‡‡MŁ√

rN W‡‡‡−Š r‡‡‡N UO «u‡‡‡KFł Âu‡‡‡ s‡‡‡ V‡‡‡−F « vKŽ r‡‡‡NðU³ł«Ë ¡«œ√ w‡‡‡ r‡‡‡¼dOBIð s‡‡‡Ž Ϋ—c‡‡‡ŽË r‡‡‡N Ëb w‡‡‡ r‡‡‡¼dšQð «u‡‡‡KKF ¨s‡‡‡ × « t‡‡‡łu « rzUB « Âu‡‡‡½Ë ¨sOLzU½ «u‡‡‡½U rN½QÐ r‡‡‡NHzUþË v‡‡‡ ≈ rN½QÐ rN ULŽ√ ÊU‡‡‡Ið≈ sŽ rNOš«dð «u‡‡‡KKŽË …œU³Ž o× « rzUBK Ë ¨gDF « Ë√ Ÿu− « V³‡‡‡ Ð ÊuI¼d ¨t²I‡‡‡A Ë qLF « b‡‡‡Nł s‡‡‡ t‡‡‡MŽ n‡‡‡H ¹ Ê√ w‡‡‡ X Ë w u²‡‡‡ ¹ Ê√ q‡‡‡³ dJ³L « r‡‡‡NłËdš «u‡‡‡KKŽË i‡‡‡FÐ ¡U‡‡‡CI Êu‡‡‡łU²× r‡‡‡N½QÐ ¨t‡‡‡IŠ q‡‡‡LF « ¨sOFł«dL « s r‡‡‡¼d cð «uKKŽË —UD û “«u‡‡‡K « dHG²‡‡‡Ý√ ÆÆrN½QÐ ”U‡‡‡M « vKŽ rN²M‡‡‡ √ WÞö‡‡‡ÝË ÊuLzU ÆÆt‡‡‡K « ÂUOB « d‡‡‡Ł√ ¡ôR¼ d‡‡‡ H¹ nO ÍdF‡‡‡ý XO UO œËb‡‡‡ v‡‡‡KŽ t‡‡‡½uKBH¹ n‡‡‡O Ë ¨rN‡‡‡ H½√ v‡‡‡KŽ ø rNðUON²‡‡‡A dN‡‡‡ý ô ¡UDF «Ë ‰c³ «Ë q‡‡‡LF « dN‡‡‡ý ÊU‡‡‡C — d³ √ t‡‡‡O X Ë dN‡‡‡ý ¨n‡‡‡FC «Ë —u‡‡‡ «Ë q‡‡‡ J « ¨Y¹b× «Ë r‡‡‡¹bI « w Âö‡‡‡Ýù« w‡‡‡ «—U‡‡‡B²½ô« fŽUI²K Î UOŽ«œ ôË ¨WLN ¡«œ√ sŽ Î U‡‡‡IzUŽ sJ¹ rK r bŠ√ qLŽ «–≈ V‡‡‡×¹ tK « Ê≈ ® Æq‡‡‡LŽ ÊUIð≈ s‡‡‡Ž W×O×B « WK‡‡‡ K « Æ`‡‡‡O× © t‡‡‡MI²¹ Ê√ Îö‡‡‡LŽ dOG²Ð Áœ«d‡‡‡ n‡‡‡K ²¹ ô q‡‡‡OKł Y‡‡‡¹bŠ ©106Ø3® ¨∆—UÞ ·dEÐ q‡‡‡² ð ô WLOEŽ …b‡‡‡ŽU Ë ¨ÊU‡‡‡ “_« WOÐdð ‰Ë_« UN b¼ ¨t‡‡‡K ÈœRð …œU³Ž ÂuB «Ë n‡‡‡O

≠∫v UFð t‡‡‡K « ‰uI¹ WM RL « f‡‡‡HM « w Èu‡‡‡I² « ‫اﻟﺼ َﻴ ــﺎ ُم‬ ‫ـﺐ َﻋ َﻠ ْﻴ ُﻜـ ـ ُﻢ ﱢ‬ َ ‫˚ َﻳ ــﺎ أ ﱡَﻳ َﻬ ــﺎ اﻟ ِﱠﺬﻳ ـ َـﻦ آ َﻣ ُﻨ ــﻮا ُﻛ ِﺘ ـ‬ ‫ـﺐ َﻋ َﻠ ــﻰ اﻟ ِﱠﺬﻳ ـ َـﻦ ﻣِ ـ ْـﻦ ﻗ َْﺒ ِﻠ ُﻜـ ـ ْﻢ َﻟ َﻌ ﱠﻠ ُﻜـ ـ ْﻢ‬ َ ‫َﻛ َﻤ ــﺎ ُﻛ ِﺘ ـ‬ Æ1 8 3 ∫ … d‡‡‡I³ « ˝Ó‫َﺗ ﱠﺘﻘُﻮ ن‬ qGKGð «–≈ ¨—Ëc‡‡‡− « oOLŽ w½UL¹≈ Ÿ“«Ë Èu‡‡‡I² «Ë U‡‡‡ q s‡‡‡Ž U‡‡‡N Î U‡‡‡F½U Ϋe‡‡‡łUŠ ÊU f‡‡‡HM « w‡‡‡ V×¹ U q v‡‡‡ ≈ U‡‡‡N Î U‡‡‡¹u Î U‡‡‡F «œË t‡‡‡K « j ‡‡‡ ¹ UH s‡‡‡ u¼Ë ¨t‡‡‡K « V×¹ U‡‡‡L ÊU‡‡‡Iðù«Ë ¨t‡‡‡K « ≠∫v UFð ‰U‡‡‡ ¨qłË e‡‡‡Ž UNÐ nBð« w‡‡‡² « ‰U‡‡‡LJ « ‰ËQ‡‡‡ [ 88 ∫q‡‡‡LM « ]˝ ‫˚ا ﱠﻟ ـ ِـﺬي أَ ْﺗ َﻘ ـ َـﻦ ُﻛ ﱠﻞ َﺷ ـ ْـﻲ ٍء‬ q‡‡‡LF « w‡‡‡ v‡‡‡ UFð Èu‡‡‡Ið s‡‡‡ …U‡‡‡šu² …d‡‡‡LŁ ÆUNOCLð w² « UŽU‡‡‡ « q w qłË eŽ t²³ «d pKLŽ ”—ULð X‡‡‡½√Ë ÆÆrzUB « n‡‡‡þuL « wš√ U‡‡‡NM l‡‡‡OCð ô√Ë t‡‡‡K « …U‡‡‡{d w‡‡‡ Êu‡‡‡Jð ÊQ‡‡‡Ð Ê√Ë ¨p‡‡‡²HOþË h ¹ U‡‡‡ dOž w …b‡‡‡Š«Ë W‡‡‡IO œ pF u w Êu‡‡‡Jð Ê√Ë ¨ÂUð wŽuÐ p‡‡‡ UNL j‡‡‡AMð vKŽ dOš qJ‡‡‡Ð o b²ð ¡U‡‡‡DŽ dN½Ë ‚ö‡‡‡š√ Ÿu‡‡‡³M¹ bI ¨rNOKŽ WI‡‡‡A Ë√ rNM d cð ÊËœ p‡‡‡OFł«d ‫∫≠ ® اﻟﻠﻬﻢ‬t‡‡‡ u rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK t‡‡‡MŽ `‡‡‡ ‫ﻣﻦ وﻟـــﻲ ﻣـــﻦ أﻣـــﺮ أﻣﺘﻲ ﺷـــﻴﺌ ًﺎ ﻓﺸـــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ وﻣـــﻦ وﻟﻲ ﻣﻦ أﻣﺮ أﻣﺘﻲ ﺷـــﻴﺌ ًﺎ‬،‫ﻓﺎﺷـــﻘﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ Æ[351Ø9 ] rK‡‡‡ Á«Ë— © ‫ﻓﺮﻓـــﻖ ﺑﻬﻢ ﻓﺎرﻓﻖ ﺑـــﻪ‬ ∫t u rKÝË tOKŽ tK « vK tMŽ ` Ë ‫ وإذا ﻛﺎن ﻳـــﻮم ﺻـــﻮم‬،‫®واﻟﺼﻴـــﺎم ﺟﻨـــﺔ‬ ‫ ﻓﺈن ﺳـــﺎﺑﻪ‬،‫أﺣﺪﻛـــﻢ ﻓﻼ ﻳﺮﻓـــﺚ وﻻ ﻳﺼﺨﺐ‬ ©‫ إﻧـــﻲ اﻣـــﺮؤ ﺻﺎﺋـــﻢ‬:‫أﺣـــﺪ أو ﻗﺎﺗﻠـــﻪ ﻓﻠﻴﻘـــﻞ‬ Æ[474Ø6 ] Í—U‡‡‡ ³ « `‡‡‡O× Ác¼ q‡‡‡LŠ UM r‡‡‡zU q Ê√ u‡‡‡ w‡‡‡F q‡‡‡O ð ΫdÒ ¡UJ‡‡‡Ð ÊUDO‡‡‡A « v‡‡‡J³ Ê–≈ ¨¡U‡‡‡CO³ « W‡‡‡¹«d « qł√ s‡‡‡ UN jDš …d‡‡‡ «R d‡‡‡³ √ UMK‡‡‡A √ U‡‡‡M½_ ÆUMMOÐ «–Ë ¨U‡‡‡MðœU³Ž œU‡‡‡ ≈ W¹«d « q‡‡‡L×ð Ê√ – rzUB « w‡‡‡š√ – p¹√— U‡‡‡L q t‡‡‡ł«u½Ë ¨s‡‡‡¹dÐUB « W‡‡‡³ u w‡‡‡ Êu‡‡‡JM w‡‡‡F «c‡‡‡NÐ U‡‡‡MÐUBŽ_ eH²‡‡‡ Ë√ ¨U½dŽU‡‡‡AL b‡‡‡×² ‰ËU×MK qÐ å rzU ƒd « w‡‡‡½≈ ò ∫w½UL¹ù« ·U‡‡‡²N « UM¹√— «–≈ r‡‡‡¼dÒ c½Ë qLF « w‡‡‡ U½¡ö “ `‡‡‡ UM½ Ê√ ÆÆW¾ÞU « U‡‡‡Ý—ULL « Ác‡‡‡¼ d¼«uþ iFÐ r‡‡‡NM ÆWÐu¦ Ë ÆÆÆ…u‡‡‡ŽœË ÆÆÆWÐU−²‡‡‡ÝUÐ “uH½ U‡‡‡MKFK


‫ً‬ ‫المـعلـم أوال‬ ‫وأخـيـــرًا‬

‫التحرش… مرض‬ ‫نفساني أم ظاهرة‬ ‫مجتمعية؟‬

‫ص‪٨‬‬

‫ص‪٦‬‬

‫ترقبوا في األعداد القادمة‬

‫االجتماعي‬

‫كواليس العرس الليبي‬ ‫التجهيزات ‪ -‬الحجوزات ‪ -‬أسعار الصاالت‬ ‫تكاليف وسائل البهرجة ومكمالت أخرى‬

‫مدير التحرير ‪:‬‬

‫مختار البوسيفي‬ ‫إخراج وتنفيذ‪:‬‬

‫كل ذلك وأكثر تقرؤونه بتفاصيله الكاملة قريبا‬

‫أميرة املمدود‬

‫أمـثــال‬ ‫حمرة وجراية وما‬ ‫تأكلش الشعير‬ ‫أسأل َّ‬ ‫مجرب وال‬ ‫تسأل طبيب‬ ‫حمل الجماعة‬ ‫ريش‬ ‫باب مسكر وال‬ ‫كريه مشومة‬ ‫الحساب ّ‬ ‫يطول‬ ‫العشرة‬ ‫على قد بساطك‬ ‫مد رجليك‬

‫سواعد األمل‪ ..‬أبطال التطوع‬ ‫أسوة ما بين الموت والحياة ثمة سواعد خيرة ترسم‬ ‫لوحة للبقاء‪ ،‬يرسمون بسواعدهم وجه ليبيا المشرق‪،‬‬ ‫وثمة تفاصيل من واقع األمكنة تحكي قصص أبطال‬ ‫التطوع‪ ،‬رغم الصمت المريب الذي اعتاله غبار‬ ‫الخراب‪ ،‬متطوعون من أبناء الوطن‪ ،‬مستنفرون كل‬

‫استطالع ‪ :‬كوثر الفرجاني‬

‫قواهم وعزيمتهم من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه وسط‬ ‫نيران القاذفات والرصاص‪ ،‬شباب بمثابة طاقة للتجدد‬ ‫والعطاء‪ ،‬وهم رديف لما سيكون عليه الشباب القادم‬ ‫ممن سيكمل مسيرة إعادة البناء واإلعمار‪ ،‬وتلوين‬ ‫عاصمة توشحتت بالسواد بسبب الحرب‪.‬‬

‫تفاصيل في الصفحة ‪8‬‬

‫قريبًا بين يديك‬

‫سمع بالحامض‬ ‫دار ما يقطع‬ ‫المصران‬ ‫حوت ياكل حوت‬ ‫وقليل الجهد‬ ‫يموت‬ ‫الربيع من فم‬ ‫الباب يبان‬

‫وزارة الشؤون اإلجتماعية‬

‫ملف النازحين يتصدر اجتماع‬ ‫فريق الدعم النفسي‬ ‫عقد األسبوع الماضي اجتماع برئاسة المستشار ماجد بن‬ ‫صريتي رئيس لجنة األزمة وشؤون النازحين والمهجرين بحضور‬ ‫السيدة أنصاف الورفلي مديرة إدارة التنمية األسرية بوزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية والسيدة مريم ميلود رئيس فريق الدعم النفسي التابع‬ ‫لمركز الدراسات االجتماعية والسيد خالد أبواألجراس عضو‬ ‫لجنة األزمة ‪.‬‬ ‫وتركز االجتماع حول توحيد الجهود بين الجانبين من أجل دعم‬ ‫فريق الدعم النفسي بأخصائيات اجتماعيات ونفسيات من إدارة‬ ‫التنمية األسرية وتوسيع عمل الفريق ليشمل عدد أكبر من األسر‬ ‫النازحة من مناطق االشتباكات وفق برنامج يهدف إلى تخفيف‬ ‫معاناة النزوح عن األسر خصوصا األطفال والنساء وذوي اإلعاقة‬ ‫وغيرهم‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٨‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٣‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٣٩ :‬‬

‫التحرش… مرض نفساني أم ظاهرة مجتمعية‬

‫نافذة‬

‫من‬‪‭‬سيكو ‪‭‬ن‬ ‫‬الضحية‪‭‬‬ ‫‬القادمة‬‪‭‬؟‬ ‫المخالفات‪‬ ،‬التجاوزات‪‭ ‬،‬أسبابها‬ ‪‭‬ودوافعها‬ ‪‭..‬‬ ‫فهل‬ ‪‭‬أصبحت‬ ‪‭‬ظاهرة‬ ‪‭‬مجتمعية‬ ‪‭‬يتوجب‬ ‪‭‬علينا‬ ‪‭‬تقبلها‬ ‪‭‬أم‪‭‬‬ ‫‬ماذا‬ ‪‭‬؟‬ ‪‭‬وعلى‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬تقع‬ ‪‭‬المسؤولية‬ ‪‭‬؟‬ ‪‭‬‬ ‫انتشار‬ ‪‭‬الجرائم‬ ‪‭‬األخالقية‬ ‪‭‬أصبح‬ ‪‭‬شيء‬ ‪‭‬مسلم‬ ‪‭‬به‬ ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬مجتمعنا‬ ‪‭‬البسيط‬ ‪‭‬المحافظ‬ ‪‭‬المترابط‬‪‭..‬‬ ‫‬ ‪‭‬األفكار‬ ‪‭‬اإلجرامية‬ ‪‭‬الشيطانية‬ ‪‭‬تجاوزت‬ ‪‭‬كل‬ ‪‭‬حدود‪‭‬‬ ‫‬العقل‬ ‪‭‬والمنطق‬ ‪‭ ‬،‭‬فأي‬ ‪‭‬عقل‬ ‪‭‬يمكنه‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬يبرر‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬قامت‬ ‪‭‬به‪‭‬‬ ‫‬ممرضة‬ ‪‭‬تجردت‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬آدميتها‬ ‪‭‬ومن‬ ‪‭‬أخالقيات‬ ‪‭‬المهنة‬ ‪‭‬كما‪‭‬‬ ‫‬رأينا‬ ‪‭‬وقرأنا‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬مواقع‬ ‪‭‬التواصل‬ ‪‭‬االجتماعي‬ ‪‭..‬الحادث‪‭‬‬ ‫‬البشع‬ ‪‭‬الذي‬ ‪‭‬بالكاد‬ ‪‭‬أصدقه‬ ‪‭‬رغم‬ ‪‭‬مشاهدتي‬ ‪‭‬صور‬ ‪‭‬طفل‪‭‬‬ ‫‬رضيع‬ ‪‭‬مقطوع‬ ‪‭‬اإلصبع‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬مستشفى‬ ‪‭‬بإحدى‬ ‪‭‬المناطق‪‭‬‬ ‫‬الليبية‬‪‭! !.‬‬ ‫السؤال‬ ‪‭‬هنا‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬هي‬ ‪‭‬األسباب‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬دفعت‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬المرأة‪‭‬‬ ‫‬الرتكاب‬ ‪‭‬هكذا‬ ‪‭‬جريمة‬ ‪‭‬؟‬ ‪‭‬ولماذا‬ ‪‭‬أقدمت‬ ‪‭‬علي‬ ‪‭‬ارتكابها‪‭‬‬ ‫‬لهذا‬ ‪‭‬الجرم‬ ‪‭‬مستغلة‬ ‪‭‬وظيفتها‬ ‪‭‬وثقة‬ ‪‭‬الناس‬ ‪‭‬بها؟‬ !!‪‭‬هل‬ ‪‭‬كانت‪‭‬‬ ‫‬تعتقد‬ ‪‭‬أنها‬ ‪‭‬لن‬ ‪‭‬تتعرض‬ ‪‭‬للمحاكمة‬ ‪‭‬أو‬ ‪‭‬حتى‬ ‪‭‬المساءلة؟‬ ‪‭‬أين‪‭‬‬ ‫‬رقابة‬ ‪‭‬اإلدارة‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬مستشفياتنا‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬كل‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬وغيرها‬ ‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬الجرائم‬ ‪‭‬المسكوت‬ ‪‭‬عنها؟‬ ‪‭‬لماذا‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الكراهية‬ ‪‭‬؟‬ ‪‭‬لماذا‬ ‪‭‬كل‪‭‬‬ ‫‬هذا‬ ‪‭‬االنتقام‬ ‪‭‬؟‬ ‪‭‬كيف‬ ‪‭‬يمكن‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬يكون‬ ‪‭‬مصير‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الطفل؟‬ ‪‭..‬‬ ‫وكيف‬ ‪‭‬سيكتب‬ ‪‭‬حروفه‬ ‪‭‬األولى‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬المدرسة؟‬‪‭..‬‬ ‫‬ ‪‭‬وكيف‬ ‪‭‬سينظر‬ ‪‭‬له‬ ‪‭‬األطفال‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬مثل‬ ‪‭‬سنه؟‬ ‪‭‬‬ ‫ليست‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الجريمة‬ ‪‭‬الوحيدة‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬حدثت‬ ‪‭‬وليست‪‭‬‬ ‫‬األولى‬ ‪‭‬ولن‬ ‪‭‬تكون‬ ‪‭‬األخيرة‬ ‪‭‬طالما‬ ‪‭‬لم‬ ‪‭‬يكن‬ ‪‭‬هناك‬ ‪‭‬رادع‪‭‬‬ ‫‬أخالقي‬ ‪‭‬وديني‬ ‪‭‬واجتماعي‬ ‪‭ ‬،‭‬بل‬ ‪‭‬أصبح‬ ‪‭‬بيننا‬ ‪‭‬مرضى‪‭‬‬ ‫‬نفسيين‬ ‪‭‬متوحشين‬ ‪‭‬ومجرمين‬ ‪‭‬وقتله‬ ‪‭‬محترفين‬ ‪‭‬وخارجين‪‭‬‬ ‫‬عن‬ ‪‭‬القانون‪‭ ( ‬،‬كل‬ ‪‭‬هؤالء‬ ‪‭‬يعيشون‬ ‪‭‬بيننا‬ ‪‭‬و‬ ‪‭‬يعملون‬ ‪‭‬معنا‪‭‬‬ ‫‬ويحتكون‬ ‪‭‬بنا‬ ‪‭‬دون‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬نعي‬ ‪‭‬مدى‬ ‪‭‬خطورتهم‬ ‪‭‬وال‬ ‪‭‬نعي‬ ‪‭‬أي‬ ‪‭‬منا‪‭‬‬ ‫‬سيكون‬ ‪‭‬الضحية‬ ‪‭‬القادمة؟‬‪‭‬‬ ‫هناك‬ ‪‭‬الكثير‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬الجرائم‪‭ ‬،‬تمارس‬ ‪‭‬جهارا‬ ‪‭‬نهارا‬ ‪‭‬أمام‪‭‬‬ ‫‬أعيننا‬ ‪‭‬ونحن‬ ‪‭‬ال‬ ‪‭‬نحرك‬ ‪‭‬ساكنا‬ ‪‭‬خوفا‬ ‪‭‬علي‬ ‪‭‬أنفسنا‬ ‪‭‬وأطفالنا‪‭‬‬ ‫‬ويا‬ ‪‭‬ليت‬ ‪‭‬الخوف‬ ‪‭‬يحد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬انتشار‬ ‪‭‬الجريمة‬!‪‭..‬‬ ‫على‬ ‪‭‬العكس‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬ذلك‬‪‭..‬الخوف‬ ‪‭‬هو‬ ‪‭‬العامل‬ ‪‭‬األساسي‪‭‬‬ ‫‬الذي‬ ‪‭‬شجع‬ ‪‭‬الجبناء‬ ‪‭‬والمجرمين‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬التمادي‬ ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬جرائمهم‬ ‪‭ .‬تصفية‬ ‪‭‬الحسابات‬ ‪‭‬الشخصية‪‭ ‬،‬القتل‪‭ ‬،‬التنكيل‪‭‬‬ ‫‬بالجثث‪‭ ‬،‬حاالت‬ ‪‭‬الخطف‬ ‪‭‬والحرابة‬ ‪‭‬وطلب‬ ‪‭‬الفدية‬ ‪‭‬وقتل‪‭‬‬ ‫‬المخطوفين‬ ‪‭‬الذين‬ ‪‭‬ال‬ ‪‭‬حول‬ ‪‭‬لهم‬ ‪‭‬وال‬ ‪‭‬قوة‬ ‪‭‬حتى‬ ‪‭‬بعد‬ ‪‭‬استالم‪‭‬‬ ‫‬الفدية‬ ‪‭!..‬السطو‬ ‪‭‬والسرقة‪‭ ‬،‬حرق‬ ‪‭‬البيوت‬ ‪‭‬والمحالت‪‭،‬‬ ‫‬انتشار‬ ‪‭‬الفتنة‬ ‪‭‬واألحقاد‪‭ ‬،‬قطع‬ ‪‭‬أرزاق‬ ‪‭‬الناس‬ ‪‭‬بكل‬ ‪‭‬سهولة‪‭،‬‬ ‫‬حالة‬ ‪‭‬التوحش‬ ‪‭‬والسادية‬ ‪‭‬المنتشرة‬ ‪‭‬بيننا‬ ‪‭..‬إلى‬ ‪‭‬متى‪‭‬‬ ‫‬سيستمر‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الحال‬ ‪‭‬؟‬ ‪‭‬وما‬ ‪‭‬نهاية‬ ‪‭‬كل‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الجرائم‪‭‬‬ ‫‬والتجاوزات؟‬ ‪‭‬‬ ‫كل‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الدماء‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬سالت‬ ‪‭‬لم‬ ‪‭‬ترو‬ ‪‭‬القتلة‬ ‪‭..‬كل‬ ‪‭‬هذا‪‭‬‬ ‫‬الوجع‬ ‪‭‬والبكاء‬ ‪‭‬والنحيب‬ ‪‭‬لم‬ ‪‭‬يحرك‬ ‪‭‬ضمائر‬ ‪‭‬المجرمين‪‭‬‬ ‫‬ساكنا‬ ‪ ‭..‬كم‬ ‪‭‬نحتاج‬ ‪‭‬لألمان‪‭ ‬،‬وأن‬ ‪‭‬ال‬ ‪‭‬نخاف‬ ‪‭‬ونعيش‬ ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬هدوء‬ ‪‭‬وسالم‬ ‪‭..‬متى‬ ‪‭‬ينتهي‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬الكابوس‬‪‭.‬‬ ‫البد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬تفعيل‬ ‪‭‬القوانين‬ ‪‭‬الرادعة‬ ‪‭‬للمجرمين‬ ‪‭‬والتي‪‭‬‬ ‫‬تحافظ‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬األمن‬ ‪‭‬واالستقرار‬ ‪‭‬وتحفظ‬ ‪‭‬حقوق‬ ‪‭‬اإلنسان‪‭‬‬ ‫‬الليبي‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬وطنه‬ ‪‭..‬البد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬محاكمة‬ ‪‭‬المجرمين‬ ‪‭‬والقتلة‪‭‬‬ ‫‬ووضع‬ ‪‭‬المختلين‬ ‪‭‬والمرضى‬ ‪‭‬النفسيين‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬المستشفيات‪‭‬‬ ‫‬لتلقى‬ ‪‭‬العالج‬ ‪‭‬وإعادة‬ ‪‭‬التأهيل‬ ‪‭..‬والبد‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬الحفاظ‬ ‪‭‬علي‪‭‬‬ ‫‬كيان‬ ‪‭‬الدولة‬ ‪‭.‬‬

‫ايناس اليوسف‬

‫ذاكرة النون‬

‫بهيجة المشيرقي‬

‫من مواليد طرابلس فى ‪ 25‬أكتوبر سنة ‪1940‬م‪.‬‬ ‫خريجة معهد المعلمات فى عام ‪ 1956‬م و والدتها‬ ‫المرحومة (عادلة باكير)‪.‬‬ ‫إحدى النساء الليبيات الالئى نذرن أنفسهن لخدمة‬ ‫الوطن و خدمة قضايا األمة منذ نعومة أضافرها‬‪‪.‬‬ ‫لم تمنعها سنها الصغيرة آنذاك من المشاركة‬ ‫الفعالة فى الوقوف إلى جانب الثورة الجزائرية شأنها‬ ‫شأن كل الليبيات الالتى آمنا بعدالة تلك القضية و‬ ‫قدسيتها حتى أضحت المشاركة فيها واجبآ و فرضا‬ ‫على كل ليبى و ليبية فكانت هى صوت هذه الثورة‬ ‫بليبيا بما تكتبه عنها فى صحف طرابلس و بمثابرتها‬ ‫على المشاركة فى أغلب نشاطات الثورة الجزائرية‬ ‫بليبيا اإلعالمية منها و الثقافية إلى جانب دورها‬ ‫الفعال فى حمالت التبرع لصالح المجهود الحربى‬ ‫لهذه الثورة و فى استقبال أبناء و بنات هذه الثورة‬ ‫حينما يحلون ضيوفا على بلدهم الثانى ليبيا ‪.‬‬ ‫ذكرها أبوها المناضل المرحوم الهادى المشيرقى‬ ‫وأفرد لها فى كتابه عن ثورة الجزائر صفحات تحدث‬ ‫فيها عن دورها النضالي‪.‬‬

‫؟‬ ‫السن ــة األولى‬

‫وهل هو مرض نفساني أم سلوكي الأخالقي ؟‬ ‫التحرش‪..‬لفظ أصبح دارجا على ألسنة الجميع كبارا وصغارا‪ ..‬ذكورا وإناثا‪..‬‬ ‫وما هو دور األسرة في معالجته؟‬ ‫فهل يعرف ويعي جميع هؤالء معناه أو حتى طريقة التعامل معه ؟‪..‬‬ ‫قبل معرفة كل ذلك رأينا أنه البد أن ننزل إلى الشارع لنرصد رأي الناس في‬ ‫ولنا أن نتساءل هنا‪..‬نعد من الشعوب المحافظة فلماذا توجد ظاهرة‬ ‫هذه الظاهرة حيث وجهنا السؤال التالي إلى مجموعة من الشباب والفتيات‬ ‫التحرش أساسا ؟ ‪..‬‬ ‫أليس علينا أن نحدد معنى التحرش و أنواعه و أسبابه وكيف يتم معالجته وهو ‪ .‬ما رأيك بالتحرش؟ ومن السبب فيه؟ وهل تعرضت للتحرش في حياتك‬ ‫؟ وكانت البداية‪:‬‬ ‫تربويا ونفساني بالدرجة األولى؟‬ ‫محمد الطاهر التراسي‬ ‫وعلينا أن نحدد ماهيته‪..‬‬ ‫الفراغ سبب الفساد‬ ‫إيمان الطاهر ‪ 23‬سنة‬ ‫أظن أن الفراغ هو سبب الفساد‪ ..‬ولذلك تجد الشباب‬ ‫المتحرش هم ذاتهم الشباب المتسكع في الشوارع بدون‬ ‫عمل او مهنة‪.‬‬ ‫نحن أقل المجتمعات تحرشا‬ ‫أشرف المبروك ‪ 27‬سنة‬ ‫بداية‪ ..‬ال يوجد في مجتمعنا الليبي تحديدا التحرش‬ ‫بمفهومه الكبير كما في الدول األخرى وتحديدا الغرب‪..‬‬ ‫نحن أقلها (باللفظ أو البسبسة) وما شابه ذلك وقد يكون‬ ‫بداية للتعارف‪.‬‬ ‫الأتحرش والأعاكس‬ ‫شريف خليفة ‪18‬سنة‬ ‫من وجهة نظري الخاصة أن التحرش حرام وكما أني ال‬ ‫أرضى وال أسمح بأحد أن يتحرش أو يعاكس أحداً من اهلي‬ ‫فأنا ايضا ال أتحرش وال أعاكس بنات الناس‪.‬‬ ‫الترضى لغيرك ماالترضاه لنفسك‬ ‫آمنة العويتي ‪ 41‬سنة‬ ‫أنا لدي قصة في معناها هو جواب لكل أسئلتك‪ .‬جاء‬ ‫أحد الشباب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له‬ ‫اسمح لي بالزنا يا رسول الله‪ ..‬فقال له رسول الله هل‬ ‫ترضاه ألختك‪ ،‬فقال ال‪ ،‬فقال له هل ترضاه أل ّمك‪ ،‬فقال ال‪،‬‬ ‫و هل ترضاه لعمتك‪ ..‬لخالتك فأجاب الشاب بال‪ ..‬فقال له‬ ‫رسول الله إذا كيف ترضاه في بنت من بنات المسلمين‪..‬‬ ‫فسكت الشاب واعتذر من الرسول وذهب يصلي ركعتين‪..‬‬ ‫فأنا اقول‪ :‬الذي ال ترضاه لنفسك ال ترضاه لغيرك‬ ‫انتظر وسترى‬ ‫مها الككلي ‪ 20‬سنة‬ ‫بامكانك سيدي الكريم االنتظار إلى نهاية الدوام وإلقاء‬ ‫نظرة على المنظر المشين‪ .‬ستجد الشباب من الثانويات‬ ‫للبنين المجاورة متسكعين أمام باب المدرسة وسوف تسمع‬ ‫الكالم وتالحظ الملحقات بكل أنواعها‪.‬‬ ‫لكن أنا أجزم أن هؤالء الشباب كما هم يتحرشون ببنات‬ ‫الناس فهناك بالتأكيد من يتحرش بأخواتهم‪ ..‬أنا متأكدة!‬ ‫التحرش باألطفال مرض‬ ‫هنادي بن عاشور‬ ‫التحرش بشكل عام له انواع وأشكال وأصناف‪ ..‬منها‬ ‫اللفظي ومنها الفعلي والموضوع كبير جدا‪ ..‬لكن التحرش‬ ‫ليس هو المقتصر فقط على من يتحرشون بالبنات‪ ..‬هناك‬ ‫أيضا من يتحرش باألطفال الذكور وهذا مرض الشك فيه‪.‬‬ ‫وللتحقيق في هذا الموضوع أكثر أجرينا اتصاال‬ ‫باألستاذة والمفتشة التربوية نوال شعبان العارف أبوشاقور‬ ‫مدير إدارة البحوث التربوية بمركز المناهج التعليمية‪،‬‬ ‫والتي طرحناعليها‪:‬‬ ‫الصباح‪ :‬بداية دكتورة لو أردنا أن نضع للتحرش تعريف‬ ‫فكيف يكون وصفه؟‬ ‫ هو األفعال أو الكلمات ذات الطابع الجنسي والتي‬‫تنتهك مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم االرتياح‪ ،‬أو‬ ‫عدم األمان‪ ،‬أو الخوف‪ ،‬أو عدم االحترام‪ ،‬أو اإلهانة‪ ،‬أو‬ ‫اإلساءة‪.‬‬ ‫ال يوجد للتحرش الجنسي تعريف علمي وعالمي موحد‬ ‫دقيق ومحقق منه في آن واحد ولكن هنالك توافق على‬ ‫وجود أربعة أوجه للتحرش الجنسي وهي ‪ :‬ذهني ‪ -‬بصري‬ ‫ لفظي – يدوي‪.‬‬‫الصباح‪ :‬من هو المتحرش تحديدا؟‬ ‫غريبا عنك بالكامل أو‬ ‫شخصا‬ ‫ قد يكون المتح ّرش‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحد معارفك‪ :‬صاحب العمل‪ ،‬موظف‪ ،‬زميل في العمل‪،‬‬ ‫زميل في المدرسة‪ ،‬أحد المارة‪ ،‬أحد األقارب‪ ،‬أحد أفراد‬ ‫العائلة أو ضيف‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬وهل توجد أشكال للتحرش؟‬ ‫نعم‪ ..‬هناك النظر المتف ّحص ‪ :‬وهو النظر بشكل غير‬‫الئق إلى جسم شخص ما‪ ،‬أو عينيه…التعبيرات الوجهية ‪:‬‬ ‫مثل الغمز‪ ،‬واالبتسامة‪ ،‬وغيرها‪ ..‬النداءات (البسبسة) ‪:‬‬ ‫التصفير‪ ،‬الصراخ‪ ،‬الهمس‪.‬‬ ‫وهناك الجسدي ‪ :‬من اللمس غير المرغوب به إلى‬ ‫االعتداء واالغتصاب‪ ..‬إلى جانب التعليقات مثل إبداء‬ ‫مالحظات عن جسد أحدهم‪ ،‬مالبسه أو طريقة مشيه‪..‬‬ ‫مشيا‬ ‫وكذلك المالحقة أو التتبع‪ ..‬بمعنى تتبع شخص ما ً‬ ‫أو باستخدام سيارة‪.‬‬ ‫كما الننسى التح ّرش عبر اإلنترنت‪ :‬القيام بإرسال‬ ‫التعليقات‪ ،‬الرسائل والصور والفيديوهات المسيئة أو غير‬ ‫ألالئقة عبر مواقع الحوار أو الرسائل الفورية أو المكالمات‬ ‫الهاتفية… التهديد والترهيب ‪ :‬التهديد بأي نوع من أنوع‬ ‫التح ّرش الجنسي أو االعتداء الجنسي‪.‬‬ ‫والخالصة‪ ..‬يعد التحرش صورة من صور العنف‬ ‫الجنسي‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬ماهي سن التعرض للتحرش؟‬ ‫السنوات متفاوتة‪ ..‬وإشكالية التحرش الجنسي أصبحت‬ ‫تتجسد في تحوله إلى أولوية عند الناس في كل العالم‬ ‫وذلك نتيجة الوعي الثقافي لديهم‪ ،‬وتداركهم لتفادي‬ ‫المشاكل التي تحدث من وراء هذا األمر‪.‬‬ ‫على اعتبار كما قلت أنه اصبح أولوية‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬هل لديكم كمركز للمناهج والبحوث التربوية‬ ‫دراسات أو إحصائيات حول هذه الظاهرة؟‬ ‫ إن الدراسات حول ظاهرة التحرش الجنسي محفوفة‬‫بالكثير من الغموض واالرتباك حيث ال تمنح األرقام‬ ‫واإلحصائيات الصورة الواضحة للظاهرة وال تحدد أبعادها‬ ‫الحقيقية نظرا للعوامل التالية ‪:‬‬ ‫ الحساسية المفرطة المحيطة بالموضوع الجنسي‪..‬‬‫وخوف الضحايا من فقدان العمل عند كشف الموضوع‪.‬‬ ‫خوف البعض من التعثر الدراسي وألجل ذلك يلتزمون‬ ‫الصمت‪ ..‬وصعوبة إثبات أدلة التحرش الجنسي‬ ‫إلى جانب شعور الضحايا بعدم جدوى العقوبات غير‬ ‫الرادعة‪.‬‬ ‫لهذا فالتحرش الجنسي أزمة ثقافية مجتمعية مكتملة‬ ‫األركان وليست مجرد ظاهرة فقط‪ ،،‬وكلما اعترفنا بوجودها‬ ‫سهل علينا القضاء عليها‪ ،‬وذلك بتكاثف جهود أولياء االمور‬ ‫مع المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني ودور‬ ‫االوقاف والثقافة واالعالم‪،‬عن طريق المحاضرات التوعوية‬ ‫والوازع الديني وبرامج الرسوم المتحركة‪.‬‬ ‫فنحن مجتمع تقليدي تحكمه العادات والتقاليد‪ ،‬مثل‬ ‫باقي الدول العربية المحافظة ولكن تنقصنا الثقافة بمعنى‬ ‫انه ليست لدينا خطط لتنمية الثقافة الدينية‪.‬‬ ‫‪ -‬هل يوجد تحرش في المدراس الليبية؟‬

‫بداية ال ننكر ان التحرش موجود وسنة عن سنة يزداد أو يمسه أحد‪.‬‬ ‫• مراقبة األهل للطفل من بعيد‪.‬‬ ‫بالنسبة للمدارس ومعاناة االطفال‪،‬ففي السنوات االخيرة‬ ‫• أن ّيدرب الطفل على التفريق بين النظرة واللمسة‬ ‫ونتيجة الوعي االعالمي في أغلب المحطات التلفزيونية‪،‬‬ ‫والبرامج االسرية‪ ،‬زاد الوعي عند ربات البيوت واالمهات الطيبة من الخبيثة‪.‬‬ ‫• أن يتعلم الطفل في حالة حدث ذلك أن أفضل وسيلة‬ ‫العامالت وكذلك االباء‪ ،‬فعندما يالحظ األهل تصرف‬ ‫غريب على اوالدهم أصبح االغلبية منهم يتوجهون مباشرة هي الهروب والصراخ‪.‬‬ ‫• نركز على تعليمه من البداية أن يخبر والديه بكل‬ ‫إلى مكتب االختصاصية االجتماعية بالمدرسة وإعالمها‬ ‫شيء وأن يكون الوالدين هادئين‪.‬‬ ‫بسلوك الطفل ومحاولة معرفة السبب‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬من خاللك كمفتشة تربوية هل لديك رسالة‬ ‫ونحن كباقي الدول نعاني من التحرش الجنسي في‬ ‫المدارس‪ ،‬ولكن قد ال يكون ظاهراً‪ ،‬وهذا ليس ألنه توجهيها إلى األسرة عبر صحيفتنا؟‬ ‫نعم‪ ..‬وأتمنى أن تنتبه األسرة إلى هذه‬ ‫غير موجود ولكن ألن األسرة تتكتم عن األمر‬ ‫النقاط المهمة التي أردت أن الخص فيها‬ ‫وتعتبره يمس كرامة العائلة‪ ،‬وحسب مروري‬ ‫كل النصائح حول هذا الموضوع في هذا‬ ‫على بعض المدارس كمفتش تربوي‪ ،‬وأزور‬ ‫النقاط‪:‬‬ ‫االختصاصيات االجتماعيات‪ ،‬تكثر هذه‬ ‫• التركيز على الوعي واإللتزام‬ ‫الحاالت لدينا في األغلبية بين األوالد‬ ‫الديني والخلقي بالتوعية داخل‬ ‫الذكور أو بين الفتيات مع بعض‪ ،‬وأكثر‬ ‫المساجد‪.‬‬ ‫انواع التحرش في المدارس هو اللمس‬ ‫• الوعى في مرحلة ما قبل المدرسة‬ ‫وتحسس األعضاء التناسلية للطرف‬ ‫واالستماع لهم بتركيز‪.‬‬ ‫اآلخر…وأما عن معالجة هذه الحاالت‬ ‫• مشاهد َة فيلم كرتوني معهم‬ ‫فال توجد جهة معينة للتوجه إليها‪ ،‬فكما‬ ‫د‪ .‬نجاة شقواره‬ ‫ومناقشتهم عن ماذا استفادوا منه؟‬ ‫قلت سابقا ً ثقافتنا محدودة بالنسبة لهذا‬ ‫• مراقبة صلة النسب ومن يكثر اللعب مع‬ ‫الموضوع‪ ،‬وكذلك مكتب الخدمة االجتماعية‪.‬‬ ‫أوالدك وما هي طرق اللعب‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬كيف يتم التعامل مع التحرش في‬ ‫• إهمال األهل للتربية الجنسية للطفل‬ ‫المداس هل بالكتمان كما جرت العادة؟‬ ‫من أقوي مسببات التحرش‪.‬‬ ‫ ال أستطيع أن أجيبك إجابة قاطعة في‬‫وأخيراً أقول‪ ..‬التحرش ليس طريقة‬ ‫هذا األمر‪ ..‬ففي بعض األحيان تُصعد‬ ‫إلثبات الرجولة بل هو سلوك يتعارض‬ ‫أسرة التلميذ المعتدى عليه المشكلة‪،‬‬ ‫مع أخالقيات الرجولة والفروسية‬ ‫فيضطر ولي أمر الطالب المعتدي إلى‬ ‫الحقيقية‪.‬‬ ‫االنتقال إلى مدرسة أخرى‪ ،‬ولكن لم‬ ‫وفي سياق التنوع في الحصول على‬ ‫يعالج التلميذين من هذه الحالة‪ ،‬وهذا‬ ‫أكثر من رأي نفسي واجتماعي ارتأينا‬ ‫لقلة الوعي الثقافي لدينا‪ ،‬وعدم قدرة‬ ‫أن نطرح الموضوع على‬ ‫اإلدارة المدرسية على اإلشراف الصحيح‬ ‫داخل المدارس‪ ،‬فالمشكلة هي عدم وعي أ‪ .‬نوال ابوشاقور‬ ‫الدكتورة نجاة محمد شقوارة‪ ،‬مدرب‬ ‫تنمية البشرية والمعالجة بجلسات االسترخاء‬ ‫األسرة بخطورة األمر وعدم معالجته‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬من أي فئة عمرية تحديدا تحدث هذه الحاالت النفسي والعالج السلوكي‬ ‫الصباح‪ :‬ما هو التحرش نفسيا؟‬ ‫في المدارس؟‬ ‫اعتداء‬ ‫وراءها‬ ‫تخفي‬ ‫تعبيرات‬ ‫هي‬ ‫النفسي‬ ‫التحرش‬ ‫اآلن‬ ‫أما‬ ‫اإلعدادية‪،‬‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫تكثر‬ ‫الحاالت‬ ‫ كانت‬‫ً‬ ‫فزادت وأصبحت في المرحلة االبتدائية‪ ،‬في مناطق نفسيا ً أخالقياً‪ ،‬بحيث يحدث دون أن يستطيع المتعرض‬ ‫مختلفة‪ ،‬وال نستطيع أن نحدد اإلحصائية لخوف إدارة لإلساءة أن يدافع عن نفسه بل يلملم أطرافه وينهزم إلى‬ ‫الداخل دون المقدرة على التصريح ألن التحرش النفسي‪..‬‬ ‫المدارس على سمعتهم‪.‬‬ ‫الخطوة الجيدة‪..‬هي إننا نقوم مع بعض الزميالت هجوم مخفي‪ ..‬وغير معلن‪.‬‬ ‫وأقسى أنواع التحرش النفسي هي التي تمارس على‬ ‫من التفتيش التربوي بحمالت توعوية للمدارس الثانوية‬ ‫والشهادة اإلعدادية‪ ،‬بنين وبنات لتوعيتهم بهذه الظاهرة الصغار الذين ال يملكون المقدرة حتى على استيعاب‬ ‫وخطورتها على المجتمع‪ ،‬وإن شاء لله نحن نعد برنامج المعاني الخفية المضمنة في العبارات‪ ،‬وال تستطيع‬ ‫دواخلهم الصغيرة تحمل ما يقع عليها من انعكاسات‬ ‫لتوعية األمهات أيضا‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬هل توجد أعراض للتحرش الجنسي‪ ..‬بمعني نفسية‪ ..‬فيفقدون ثقتهم في قدراتهم‪ ..‬ويهابون المستقبل‪..‬‬ ‫هل هناك طرق أعرف من خاللها أن طفلي تعرض للتحرش وتقل مقدرتهم على الخلق واالبتكار‪ ..‬وقد يكون ذلك سببا ً‬ ‫في تغيير خريطة حياتهم‪.‬‬ ‫الجنسي؟‬ ‫الصباح‪ :‬ماهي االسباب التي تدفع بالمتحرش‬ ‫ هناك أعراض مختلفة مثل‪ :‬القيء دون سبب عضوي‪،‬‬‫عدم التحكم في البول‪ ،‬مشاكل أثناء النوم‪ ،‬خوف شديد للتحرش‪ ..‬هل هى أسباب نفسية أم أخالقية؟‬ ‫ـ األسباب متعددة‪..‬منها أسباب أخالقية وثمة أسباب‬ ‫ودائم‪ ،‬عدم الزيادة في الوزن‪ ،‬كوابيس في النوم‪ ،‬ال ّيكون‬ ‫نفسية‪.‬‬ ‫صداقات‪ ،‬اكتئاب‪ ،‬والتصرف بعنف‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬ما تأثير التحرش على المتحرش به؟‬ ‫الصباح‪ :‬وما بعد التحرش‪..‬هل ثمة أضرار؟‬ ‫ منها األسباب النفسية‪..‬االكتئاب‪ ..‬الصدمة‪..‬‬‫ نعم هناك أضرارية منها الجسدية ‪ :‬أمراض في‬‫األعضاء التناسلية‪ ،‬صعوبة في المشي والجلوس وأوجاع الغضب‪..‬الخوف‪ ..‬اإلحباط‪ ..‬عدم الشعور بالرضا ‪/‬‬ ‫االرتباك والحيرة‪ ..‬الشعور بالخيانة‪..‬الشعور بالخزي‬ ‫في الرأس‪.‬‬ ‫سلوكية‪ :‬الهروب من المدرسة عدم الثقة في النفس‪ ،‬والعار‪ ..‬الضعف‪..‬غياب تقدير الذات‪..‬العزلة واالنطواء!!…‬ ‫وبطبيعة الحال هناك أنواع للتحرش النفسي‪..‬التحرش‬ ‫عدم المشاركة في األنشطة‪.‬‬ ‫والتتبع‪..‬‬ ‫نفسية ‪ :‬الشعور بالذنب لعدم المقاومة‪ ،‬وغضب األسرة واإليحاءات‪..‬بالتعليقات‪..‬بالنظر‪..‬بالمالحقة‬ ‫بتعبيرات الوجه‪ ..‬وباالهتمام الزائد‪.‬‬ ‫منه‪ ،‬وعدم شعوره بالحماية وأخد حقه‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬حسب وجهة نظرك ماهي أسباب التحرش وهل‬ ‫الصباح‪ :‬وكيف يستطيع الطالب ان يقي نفسه من‬ ‫تكمن في المتحرش أم في المتحرش به؟‬ ‫التحرش؟‬ ‫تكمن في المتحرش والمتحرش به معا… ولنركز على‬ ‫ أن يتعلم الطفل آداب العورة‪.‬‬‫• أن يتعلم أن هناك جزء من جسمه ال يجب أن يراه األسباب المتعلقة في المتحرش به فنجدها تتلخص‬

‫التحرش ليس طريقة‬ ‫إلثبات الرجولة بل هو سلوك‬ ‫يتعارض مع أخالقيات الرجولة‬ ‫والفروسية الحقيقية‬

‫في‪ :‬ضعف الشخصية…غياب الرقابة األسرية…الخوف‬ ‫واالنطواء‪..‬جهل الحالة إما لصغر السن أو النعدام ثقافة‬ ‫حماية النفس…التشرد أو اليتم أحيانا‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬ومن خالل هذا كله كيف نصنفه‪ ..‬هل هو مرض‬ ‫أم سلوك؟‬ ‫ حقيقة‪..‬البعض منه مرض والبعض اآلخر سلوكي‪.‬‬‫الصباح‪ :‬إذن ماهوالتشخيص المتفق عليه لمواصفات‬ ‫المتحرش؟‬ ‫ التشخيص العام‬‫السلوك العنيف بشكل عام‪..‬عدم القدرة على بناء‬ ‫عالقات حميمة…االشتغال العقلي الكبير باألمور الجنسية‬ ‫المختلفة سواء الخياالت الجنسية أو األنشطة واألحاديث‬ ‫المرتبطة بالجنس…وجود معتقدات عقلية تبرر التحرش…‬ ‫عدم االستقرار المادي والعائلي…وجود مشكالت في‬ ‫التحكم في الذات…االستمتاع بإزعاج اآلخرين وإهانتهم‪.‬‬ ‫والمتحرش يمر بعدة مراحل من أجل تبرير سلوك‬ ‫التحرش لنفسه وإظهار نفسه بمظهر الضحية‪ ،‬فتجده‬ ‫دائما يقول انا مظلوم‪.‬‬ ‫التشخيص النفسي‬ ‫المتحرش هو شخص مريض نفسيا ً في أغلب األحيان‪،‬‬ ‫ومرضه جاء ألسباب عدة منها‪ :‬التعرض للتحرش خالل‬ ‫طفولته‪ ،‬معاناته من اإلدمان (كحول‪ ..‬مخدارات‪ ..‬أو‬ ‫نوع آخر)‪ ،‬طفولة صعبة وإشكالية في حياته دفعته إلى‬ ‫التحرش»‪.‬‬ ‫وفي أكثر حاالت التحرش يكون الفاعل قد تعرض لألمر‬ ‫عينه في صغره‪ ،‬ما ينمي لديه حس االنتقام من المتحرش‬ ‫وشعور العجز ما يدفعه إلى التحرش باألطفال كي يصبحوا‬ ‫مثله» وهو حسب اآلراء «كل هذه المشاعر تحصل ضمن‬ ‫الالوعي لديه‪ ،‬خصوصا ً أن الحياة الجنسية لدى األطفال‬ ‫تكون غير مكونة بعد‪ ،‬وعند تعرضهم للتحرش في مرحة‬ ‫يجهلون فيها ماذا يجري معهم‪ ،‬يؤثر األمر على حياتهم‬ ‫الجنسية لفترة طويلة‬ ‫ونتيجة التحرش «قد يصبح الطفل عندما يكبر مثلي ًا‬ ‫في حال كان المتحرش من الجنس نفسه (رجل لطفل)‪،‬‬ ‫وقد يتحول إلى متحرش أو يصاب بمرض جنسي آخرأو‬ ‫قد يتخذ االنحراف طريقا ً اخرى كتعاطي المخدرات مثالً‬ ‫أو تشطيب جسده»‪.‬و النتيجة نفسها تنطبق على «األنثى‬ ‫التي قد تصبح مثلية أو متحرشة أو تتحول إلى أم فاشلة‬ ‫في تربية أطفالها‪ ،‬أو تلجأ إلى الدعارة وحب الجنس»‪،‬‬ ‫موضحة أن «نتيجة التحرش ترتبط بعمر الطرفين ونوع‬ ‫الشخصية التي تحرشت‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬وماذا يفعل الشخص اذا تم التحرش به؟‬ ‫معالجة الضحية تكون عبر التحدث معه باألمر وإقناعه‬ ‫بأن ما حصل خطأ وأنه ضحية‪ ،‬خصوصا ً أنه سيشعر‬ ‫بعقدة ذنب ألنه سمح بما حصل‪ ،‬لهذا يجب إفهامه أن‬ ‫المتحرش هو المذنب‪ .‬كما يجب أن نعلمه كيف يدافع عن‬ ‫نفسه وأن ال ينجرف في مشاعر يشعر بها للمرة األولى‬ ‫خالل العالقة الحميمة بين الضحية والمتحرش‪ .‬ويجب‬ ‫إدخاله جلسات عالجية سلوكية إلعادة الثقة بالنفس‬ ‫والتخلص من الحدث المؤلم‪.‬‬ ‫الصباح‪ :‬كيف يمكن لشخص اعتاد التحرش أن يتوقف‬ ‫عن ذلك؟‬ ‫يمكن معالجة المتحرش والبحث عن السبب الذي‬ ‫أوصله إلى أن يكون متحرشاً‪ ،‬وحين نعرف الحادثة تبدأ‬ ‫المعالجة وإدخاله جلسات التعديل السلوكي‪.‬‬ ‫كلمة المحرر‪...‬‬ ‫يحكى أن هناك حدادا يسكن مع زوجته خرج ذات يوم‬ ‫إلى ورشته وبينما هو يشتغل جاءته امراة شديدة الجمال‬ ‫أرادت أن يصنع لها قدرا فكان طوال الوقت يصنع لها‬ ‫القدر وينظر لها بشدة وعندما أنهى الحداد صنع القدر‬ ‫صاح على المراة الجالسة أمام الورشة ومد لها القدر‬ ‫بيد واراد أن يلمسها باألخرى‪ ...‬وتحديدا في تلك‬ ‫اللحظة مر بائع الحليب من أمام بيت الحداد وهو يصيح‬ ‫( حليب حليب ) ففتحت زوجة الحداد الباب ومدت قدرا‬ ‫صغيرا لبائع الحليب كي يملئه لها وعندما مأله مدت‬ ‫يدها فرأى جمال يدها فأراد أن يتحرش بها‪ ..‬تلك هي‬ ‫اللحظة ذاتها التي كان يريد الحداد أن يتحرش بالمرأة‬ ‫ففكر الحداد وقال لنفسه لو أنني تحرشت بهذه المراة‬ ‫لعل أحد يأتي ويتحرش بزوجتي‪ ،‬وتماما ما قاله بائع‬ ‫الحليب فخاف الرجلين ورجعا عن فعلتهما المشينة‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ ٨‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٣‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٣٩ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫همسة ود‬

‫االختالف الذي‬ ‫يفسد للود‬ ‫قضية‬

‫المرأة ودورها في البناء الحضاري‬ ‫خلق الله عز وجل اإلنسان في أحسن تقويم‪ ،‬وفضله‬ ‫على كثير ممن خلق تفضيال‪ ،‬وسخر الكون لخدمته وبين‬ ‫الغاية من خلقه‪ ،‬فقال عز من قائل ‪:‬‬ ‫“وما خلقت الجن واإلنس إال ليعبدون”(الذاريات اآلية‬ ‫‪ ،)56‬إال أن مفهوم العبادة ال يقتصر على إقامة الشعائر‬ ‫التعبدية فحسب‪ ،‬بل يتمثل في إقامة منهج الله تعالى‬ ‫في األرض‪ ،‬وإعمارها ماديا وروحيا وفق تعاليم اإلسالم‬ ‫السمحة‪ .‬قال تعالى‪“ :‬هو أنشأكم من األرض واستعمركم‬ ‫فيها” (هود اآلية ‪ ،) 61‬والمرأة داخلة في هذا الخطاب‪،‬‬ ‫وشريكة للرجل في مهمة االستخالف وإعمار األرض‬ ‫بالخيرات‪.‬‬ ‫بل إنها أساس بناء األسرة ودعامة لكل كيان اجتماعي‬ ‫مترابط‪ ،‬بما تؤديه من أدوار تشكل نصف المجتمع‪،‬‬ ‫ويتكون من خاللها نصفه اآلخر‪.‬‬ ‫إن نظرة في آيات القرآن الكريم توضح مدى عناية‬ ‫اإلسالم بالمرأة وتهيئتها للقيام بالتكاليف المنوطة بها‪،‬‬ ‫فسورة البقرة اهتمت بشؤون الطالق واستوعبت أحكام‬ ‫اإليالء والمحيض والرضاع‪ .‬وفي سورة آل عمران يتقبل‬ ‫الله عز وجل نذر امرأة عمران بقبول حسن‪ ،‬وينبت مريم‬ ‫عليها السالم نباتا حسنا‪.‬‬

‫وسورة النساء رتبت الميراث‪ ،‬وتضمنت مسألة تعدد‬ ‫الزوجات‪ ،‬وحماية المرأة بوجه عام‪ .‬وسورة النور فيها‬ ‫تشريعات لحمايتها من االنحالل‪.‬‬ ‫وفي سورة المجادلة يسمع الله سبحانه وتعالى قول‬ ‫التي تجادل النبي صلى الله عليه وسلم في زوجها‪.‬‬ ‫وسورة الطالق ألمت بأحكام الطالق والعدة وأوضحت‬ ‫قضاياهما‪ ،‬كل ذلك لصيانة المرأة‪ ،‬ألنها أساس األسرة‬ ‫التي تمثل نواة المجتمع‪ ،‬لذلك أعطاها ديننا الحنيف‬ ‫حظها األوفر من التكريم‪ ،‬أما وزوجة وبنتا ورحما‪.‬‬ ‫فهي أم تنال التكريم‪ ،‬وال يضاهيها أحد في حقها‬ ‫على أبنائها بما تحملت من متاعب ومشاق‪ .‬قال تعالى‪:‬‬ ‫“ووصينا اإلنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن”‬ ‫(لقمان ‪ .)14‬ومن تكريم األم أوصى اإلسالم باألخوال‬ ‫والخاالت‪ ،‬واألعمام والعمات‪ .‬فقد ورد في الحديث أن‬ ‫رجال جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‪ :‬يا رسول‬ ‫الله‪ ،‬إني أذنبت فهل لي من توبة ؟ فقال صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪“ :‬هل لك من أم؟ قال ال‪ ،‬قال‪ :‬فهل لك من خالة؟‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال ‪ :‬فبرها” ( رواه الترمذي)‪.‬‬ ‫والزوجة الصالحة أفضل ما يكنز المسلم من دنياه‬ ‫بعد اإليمان بالله عز وجل وتقواه‪ ،‬وأفضل الرجال أوفاهم‬

‫بحقوق زوجته‪ ،‬وخيرهم خيرهم ألهله‪ .‬والبنت من زينة‬ ‫الحياة الدنيا‪ ،‬وحجاب عن النار لمن أحسن تربيتها‬ ‫وتأديبها‪ .‬هكذا يتبين لنا أن المرأة تبوأت في اإلسالم‬ ‫مكانة عالية‪ ،‬إال أن هذا التكريم ال بد من ظهوره على‬ ‫شخصيتها‪ ،‬ومن ثم على سلوكها‪ ،‬لتكون قدوة لغيرها‬ ‫وتسهم في بناء مجتمعها‪.‬‬ ‫فعلى المرأة أن تعي ما يراد منها شرعا ً لكي تحدد‬ ‫دورها في البناء الحضاري‪ ،‬بدءا بأسرتها الصغيرة التي‬ ‫تمثل نواة المجتمع ووحدته البنائية‪ ،‬فيها يشب الطفل‬ ‫ويترعرع‪ ،‬وتتشكل اتجاهاته وآراؤه‪ ،‬ويتم البناء األساسي‬ ‫لشخصيته‪ .‬قال صلى الله عليه وسلم‪“ :‬ما من مولود‬ ‫إال ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو‬ ‫يمجسانه “(رواه مسلم)‪،‬‬ ‫واألم السليمة تقوم بهذا الدور التربوي الفعال بكل‬ ‫حرص وأمانة‪ ،‬دون أن تشرك أطرافا ً أخرى غير مأمونة‬ ‫التأثير كالخادمات ووسائل اإلعالم وغيرها‪ .‬وهي مثال‬ ‫لحسن التبعل‪ ،‬تفهمه بمنظار حاجات األسرة الواقعية‪،‬‬ ‫وهو يتطلب منها علما ً وخلقا ً ومهارة كي تمارس غرس‬ ‫القيم وتوجيه األسرة وتفعيلها لتكون نواة النهضة والتقدم‬ ‫في األمة‪ ،‬لذلك نجد النساء يحضرن دروس العلم مع‬

‫الرجال عند النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬ويسألن عن‬ ‫أمور دينهن مما قد يستحيي منه الكثيرات اليوم‪ ،‬حتى‬ ‫أثنت عائشة رضي الله عنها على نساء األنصار أنهن لم‬ ‫يمنعهن الحياء من التفقه في الدين‪.‬‬ ‫ونجدها تشارك في العمل المهني سداً لخلتها‪ ،‬وعونا‬ ‫لزوجها‪ ،‬ورغبة في فضل التصدق من كسب يدها‪،‬‬ ‫ورعاية لمصالح مجتمعها‪ .‬وقد عين سيدنا عمر بن‬ ‫الخطاب رضي الله عنه الشفاء العدوية رضي الله عنها‬ ‫على الحسبة‪ ،‬علما ً بأن دور المحتسب كانت له أهمية‬ ‫بالغة في محاربة الظلم والفساد‪.‬‬ ‫وكانت أم شريك رضي الله عنها من أغنياء األنصار‪،‬‬ ‫تكثر اإلنفاق في سبيل الله وتستقبل الضيوف خدمة‬ ‫لدعوة اإلسالم‪.‬‬ ‫كما برز وعي المرأة جليا ً بالشأن العام‪ ،‬فقدمت‬ ‫مشورتها ونهضت بموجبات بيعتها هجرة ومواالة‬ ‫وتحمالً للشدائد‪ ،‬ونصحا ً لوالة األمر‪ ،‬مما يؤكد أن هذه‬ ‫المشاركات في مختلف مناحي الحياة انطلقت من إدراك‬ ‫المرأة لعظم وقدسية رسالتها التي قررها اإلسالم وفق‬ ‫آداب رفيعة تصون وال تعطل‪.‬‬

‫نسمع دائما ونردد أن االختالف ال يفسد للود قضية‬ ‫ولكن إذا كان هذا االختالف حول تربية األطفال يصبح‬ ‫هذا االختالف مشكلة‬ ‫وغالباما يختلف الوالدان حول قواعد سلوك‬ ‫أطفالهما فقد تلجا األم إلى محاولة فرض سلوك ما‬ ‫على طفلها فيقوم األب بالتدخل ويحاول فرض سلوك‬ ‫مناقض لما طلبته األم‬ ‫إن مشكلة االختالف حول تربية األوالد موجودة‬ ‫فى كل بيت وتعود ألسباب كثيرة ومنها ‪:‬عدم التوافق‬ ‫بين األم واألب أو لوجود فوارق بينهما فى الخلفيات‬ ‫الثقافية ونظرتهما لقواعد السلوك هذا التناقض‬ ‫يربك األطفال فى كثير من األحيان فال يعرفون إلى أي‬ ‫قواعد يتبعون بل أنهم أحيانا يستغلون هذا االختالف‬ ‫فيختارون ما يناسبهم وقتما يريدون وينحازون لطرف‬ ‫دون آخر ويحدث هذا أكثر وأكثر بالنسبة للمراهقين‬ ‫لذا أهمس لكم أيها اآلباء‪ ..‬اتركوا خالفاتكم جانبا‬ ‫ووحدوا أسلوبكم فى التعامل مع األبناء وللتتفقوا بعيدا‬ ‫عنهم حول أساسيات التعامل منطلقين من مبدأ تقبل‬ ‫كل منكما لآلخر وأنكما قدوة لألبناء‬ ‫وتذكروا دوما أن ما يتعلمه الطفل فى الصغر هو ما‬ ‫يحدد شخصيته فى الكبر‬ ‫ويرى الخبراء أن قضاء أوقات الراحة معا والحوار‬ ‫المتبادل بين الوالدين يقرب وجهات النظر‬ ‫مما يساعدهما على اتفاق حول القواعد األساسية‬ ‫وخالصة القول‪ ..‬الطفل نتاج بيئته واإلحسان إليه‬ ‫يبدأ من االتفاق حول أسلوب معاملته فكل اضطراب‬ ‫فى سلوكه أو مفاهيمه يرجع فى معظمه إلى تصرفاتنا‬ ‫وسلوكياتنا معه أو مايراه أمامه‬ ‫وأخيرا اتفاق الوالدين شرط التربية السليمة‬ ‫واالختالف فى أصول التربية سيفسد للود قضيته‬ ‫ودمتم‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٨‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٣‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٣٩ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫سواعد األمل‪ ..‬أبطال التطوع‬ ‫ما بين الموت والحياة ثمة سواعد خيرة ترسم لوحة‬ ‫للبقاء‪ ،‬يرسمون بسواعدهم وجه ليبيا المشرق‪ ،‬وثمة‬ ‫تفاصيل من واقع األمكنة تحكي قصص أبطال التطوع‪،‬‬ ‫رغم الصمت المريب الذي اعتاله غبار الخراب‪ ،‬متطوعين‬ ‫من أبناء الوطن‪ ،‬مستنفرين كل قواهم وعزيمتهم من أجل‬ ‫إنقاذ ما يمكن إنقاذه وسط نيران القاذفات والرصاص‪ ،‬شباب‬ ‫بمثابة طاقة للتجدد والعطاء‪ ،‬وهم رديف لما سيكون عليه‬ ‫الشباب القادم ممن سيكمل مسيرة إعادة البناء واإلعمار‪،‬‬ ‫وتلوين عاصمة توشحت بالسواد بسبب الحرب‪.‬‬ ‫حول كل هذا‪ ،‬كانت هذه الزيارة لمدرسة‬ ‫(أحرار الفرناج) المعروفة بمدرسة (عبدالله‬ ‫زهمول) سابقا ببلدية عين زارة‪ ،‬والتي احتضنت‬ ‫عدداً من األسر المتضررة‪ ،‬وكانت هذه اللقاءات ‪.‬‬ ‫اللقاء األول كان مع مختار محلة الفرناج الشيخ‬ ‫محمد الغزاوي المكلف من الشؤون المحلية‬ ‫ببلدية عين زارة والذي استقبل جريدة الصباح‬ ‫بصدر رحب وتحدث معنا قائال‪:‬‬ ‫ ما نراه اآلن هو نتيجة حتمية لكل ما تمر‬‫به طرابلس من أحداث أليمة‪ ،‬أدى إلى خروج‬ ‫األسر من بيوتها بمناطق االشتباكات‪ ،‬واتجهت‬ ‫ألقرب منطقة آمنة ولو إلى حين‪ ،‬أهالي محلة‬ ‫الفرناج لم تنتظر األذونات الستقبال أهلهم لما‬ ‫وجدوهم بالشارع أمام جامع الفرناج‪ ،‬فورا تم‬ ‫اتخاذ قرار الحتوائهم‪ ..‬وكانت التدابير األولى‬ ‫الحتواء األزمة بتجهيز مكان آمن‪ ،‬وتوفير‬ ‫الضروريات واالحتياجات‪ ،‬الدعم الفعلي من‬ ‫أهالي منطقة الفرناج‪ ،‬كال حسب قدرته‪ ،‬تم نقل‬ ‫األهالي المتضررين من مدرسة العصماء بعد‬ ‫الحصول على معلومات من مديرية األمن بعدم‬ ‫أمان المكان‪ ،‬وكذلك تعليمات من عميد البلدية‪،‬‬ ‫ومن ثم اتجهنا إلى مدرسة عبد الله زهمول ومن‬ ‫خالل تكاثف األهالي وناس محلة الفرناج الطيبين‬ ‫تم احتواء األزمة في أولها‪،‬‬ ‫كل عائلة جادت بما تستطيع عليه من فرش‬ ‫وبسط وبطاطين والتموين من مواد غذائية ومياه‪..‬‬ ‫ويضيف‪ :‬نحن لسنا في انتظار أي دعم حكومي‪،‬‬ ‫ألننا نعمل وفق مفهوم وقيم اجتماعية ليبية‬ ‫(فزعة) الليبي من أجل أخيه في ظل هذه الظروف‬ ‫الصعبة‪ ،‬الدعم الحكومي نأمل أن يصل للناس‬ ‫التي تضررت بعد عودتها لبيوتها وتعويضها‪ ،‬أما‬

‫فيما الوضع كان كل يوم يزداد سوءا‪ ،‬كان البد من ذكر‬ ‫الشجاعة الفائقة لرجال الهالل األحمر وفوج كشاف‬ ‫طرابلس‪ ،‬والمتطوعات من مؤسسات المجتمع المدني بما‬ ‫سمي الغرفة(‪ )15‬للطواريء واإلغاثة؛ والتي اتضحت خالل‬ ‫هذه األيام العصيبة التي شهدتها طرابلس جراء اقتتال‬ ‫أخوة التراب‪.‬‬

‫متابعة ‪ :‬كوثر الفرجاني ‪ -‬تصوير ‪ :‬ناصر ابوراوي‬

‫نحن لسنا في انتظار‬ ‫أي دعم حكومي‪ ،‬ألننا‬ ‫نعمل وفق مفهوم وقيم‬ ‫اجتماعية ليبية‬

‫ال أعرف في البداية عندما نتكلم عن‬ ‫التعليم وقضاياه‪،‬وما قد يواجه المعلم من‬ ‫صعوبات‪ ،‬والتالميذ على كافة مراحل‬ ‫تعليمهم‪ ،‬واختالف السلوك الذي يتبع‬ ‫بالضرورة تدرجهم العمري‪ .‬االّ أن البداية‬ ‫والنهاية تكون معا انطالقا من المعلم ذاته‪.‬‬ ‫والسؤال كيف نهيأ مثل هذا المعلم‬ ‫الذي نتأ ّمل أن يكون في مدارسنا ؟‬ ‫وألن العملية التعلمية التربوية بوجهيها‪،‬‬ ‫تبدأ منه وتنتهي إليه‪ ،‬بكل عيوبها‬ ‫وحسناتها‪ ،‬ليس لدى المعلم مع مشاكله‬ ‫الخاصة‪،‬العصا السحرية لكل الحلول‪،‬‬ ‫ال سيما والتدابير تطال مستقبل أجيال‪،‬‬ ‫ولهذا كان مطلوبا بدء من العائلة‪ ،‬مدرسة‬ ‫الطفل األولى‪ ،‬مساعدة المعلم‪ ،‬والتواصل‬ ‫معه‪ ،‬فيما يتعلق بكل المشاكل التي‬ ‫تطرأ‪،‬وهي واردة باستمرار‪ ،‬والذي يكمن‬ ‫وراءها عادة كل مقترح تربوي‪ ،‬وهدف‬ ‫تعليمي ‪.‬‬ ‫لماذا المعلم بالذات ؟‬ ‫هذا اإلنسان الذي كلف بأمانة‪ ،‬ال‬ ‫أجلّ وال اصعب من حملها ‪ ..‬نحن نقول‬ ‫هذا الكالم‪،‬وندرك أهمية دور المعلم‬ ‫في المؤسسة التعليمية‪ ،‬وما قد نتحدث‬ ‫عنه أحيانا من سلبيات تخص المعلم‪،‬‬ ‫يكون استثناء وال يعمم‪ ،‬وهو ما قد نجده‬ ‫في طبيعة بعض المعلمين‪ ،‬كأي شريحة‬

‫الوقت تم اخراجهم من تحت األنقاض وتحت‬ ‫القصف العشوائي‪ ،‬ولهذا نرجو من شركات األدوية‬ ‫مساعدتنا في توفير أدوية السكر والضغط‪ ،‬وما‬ ‫قد تحتاجه الحاالت الطارئة‪..‬‬ ‫ويشير الدكتور األشرف إلى أن (ما يقدمه‬ ‫األهالي بمحلة الفرناج خير وبركة ولكن نحتاج‬ ‫لدعم شركات األدوية‪ ،‬لتوفير الضروري من الدواء‬ ‫في أغلب مراكز اإليواء)‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫كما ترون تم تجهيز ما يمكن تسميته بالعيادة‬ ‫المؤقتة داخل مركز اإليواء‪ ..‬حجرة كشف‬ ‫ومستلزمات اإلسعافات األولية‪ ،‬وتطوع عدد من‬ ‫األطباء بشكل دوري‪ ..‬تواجهنا مشكلة كبيرة في‬ ‫توفير أدوية األمراض المزمنة كالسكر والضغط‪.‬‬ ‫وكان هذا اللقاء مع القائد عادل عثمان التليسي‬ ‫من الغرفة الفرعية لكشاف فوج الهضبة ‪:‬‬ ‫ نتعاون مع الهالل األحمر الليبي في توفير ما‬‫يمكن توفيره من احتياجات وضروريات للمتضررين‬ ‫ومازلنا متواصلين في استقبال أهالينا وأرقامنا‬ ‫متاحة لكل من يحتاجها ونحن على تواصل‬

‫في هذه الظروف فنحن ال نعول إال على الناس‬ ‫الوطنية الذين اتبتوا فعال أنهم أبناء هذه األرض‪.‬‬ ‫وكان هذا اللقاء السريع مع الدكتور أحمد‬ ‫الشارف المتطوع بالهالل األحمر الليبي فرع‬ ‫طرابلس والذي شرح بشكل موجز الوضع الصحي‬ ‫للمتضررين بمركز اإليواء قائال‪:‬‬ ‫ الهالل األحمر الليبي جهة محايدة ال يهمها‬‫أي من الطرفين المتقاتلين‪ ،‬يعمل على عدة‬ ‫مستويات‪ ..‬إخالء العائالت بمناطق االشتباكات‪..‬‬ ‫اإلغاثة‪ ..‬اإلسعاف‪ ،‬والمستشفى الميداني‬ ‫والكشوفات التي تخص المتضررين لتوفير‬ ‫األدوية وعالج الحاالت الطارئة‪ ،‬وبجهود أهالي‬ ‫المنطقة تم احتواء األزمة بقدر اإلمكان؛ والناس‬ ‫الخيرة الحمد لله فالخير موجود‪ ،‬المدرسة بها‬ ‫عيادة مجهزة والهالل األحمر أكمل النواقص‪..‬‬ ‫أغلب أدوية األمراض المزمنة كالسكر والضغط‬ ‫موجودة‪ ..‬المتضررون خرجوا من بيوتهم بال‬ ‫أموال ومنهم حفاة لم يكن لهم هناك متسع من‬

‫ً‬ ‫المـعلـم أوال وأخـيـــرًا‬ ‫أخرى‪ ،‬ال تخلو من بعض السلبيات بين‬ ‫بعض افرادها‪ ،‬وهو ماال يجب أن يعالج‬ ‫بالتشنيع في شخص ودور المعلم‪،‬ألهميته‬ ‫في حياة أجيالنا‪ ،‬بل يكون في حدود نقاش‬ ‫ما قد يطرأ من سلبيات‪ ،‬ال يتعدها من‬ ‫قبل المجتمع للوصول بدور المعلم إلى بر‬ ‫األمان‪ ،‬ومساعدته في اداء دوره كما يجب‬ ‫خاصة في تأزم ما قد يمر به وفيما تمر به‬ ‫البالد من ظروف ‪ .‬الكالم يطول والمشاكل‬ ‫تستجد مع الوقت ‪ ..‬وهي تتراكم وتتحول‬ ‫إلى ازمات أن لم تحل !‪.‬‬ ‫المآخذ قد تبدو في عدة مشاكل يكون‬ ‫ضحيتها المعلم قبل أن يحاسب عليها ‪..‬‬ ‫نحمل المعلم كل‬ ‫لكننا ال نريد أن‬ ‫ّ‬ ‫األخطاء أيضا !‬ ‫يجب بداية‪ ،‬أن تحل مشاكل المعلم‬ ‫داخل المدرسة‪ ،‬قبل أن نحاسبه على‬ ‫أي تقصير‪ ،‬وهي مشاكل لو نظرنا إليها‬ ‫ووجدنا لها حلوال قد تساعد في تذليل‬ ‫الصعوبات التي يجد المعلم نفسه في‬ ‫ربكتها !‬ ‫فالمشاكل التي تحدث داخل الفصل‬ ‫الدراسي مثال هي مشاكل سلوك‪ ،‬تتعدد‬ ‫أشكالها ومسبباتها وتؤثر على سير‬ ‫العملية التعليمية‪ ،‬وتربك المعلم في‬ ‫كيفية التصرف حين ال يجد المساعدة‪،‬‬ ‫وتصيب التلميذ بالتشتت‪ ،‬وعدم القدرة‬

‫على التحصيل وتكون اسبابها مشاكل‬ ‫لدى التالميذ أنفسهم‪ ،‬يجب أن نتتبعها‬ ‫ونجد حلوال لها بمساعدة اولياء األمور‬ ‫وهي العالقة التي يجب أن تكون متواصلة‬ ‫وطبيعية بين المدرسة والبيت‪ ،‬هنا‬ ‫تبرز أهمية االنضباط والتواصل الذي‬ ‫يتكفل بالوسائل التربوية لحل الكثير من‬ ‫المشاكل وهو ما ينعكس على التحصيل‬ ‫الدراسي المقرر كمنهج له جدول زمني‬ ‫محدد‪ ،‬الطالب في حاجة اليه والهدف‬ ‫الوصول الى بر االمان بدون مشاكل حتى‬ ‫نهاية السنة الدراسية‪ ،‬هو ما يجب أن‬ ‫يتكاثف فيه الجميع ولن يستطيع ذلك‬ ‫طرف عن آخر‪ .‬ونتفاجأ بالعديد من‬ ‫اولياء االمور ال يتفهموا هذه االشكالية بل‬ ‫أحيانا يكون ولي األمر طرفا في المشكلة‬ ‫بتدخله غير الواعي ومن ثمة التغاضي عن‬ ‫األسباب الحقيقية لمشاكل ابنه‪ ،‬والدوافع‬ ‫النفسية في سلوك ما قام به من فعل‬ ‫مدعيا بكبرياء أن أبنه طبيعي وأفضل من‬ ‫غيره ! األغرب من ذلك أن يحدث هذا بين‬ ‫المعلمين انفسهم فيما يخص ابناءهم !‬ ‫سمعت عن صدام وقع بين معلمتين كاد‬ ‫أن يتحول إلى ماال يحمد عقباه والسبب‬ ‫ابنة احدى المعلمتين التي اتت بزي غير‬ ‫مكتمل ولما عاقبتها المعلمة األخرى‬ ‫احتجت المعلمة أم التلميذة على عقاب‬

‫نتعاون مع الهالل األحمر الليبي في توفير ما يمكن‬ ‫توفيره من احتياجات وضروريات للمتضررين‬

‫خرج المتضررون من‬ ‫بيوتهم بال أموال ومنهم‬ ‫حفاة لم يكن لهم هناك‬ ‫متسع من الوقت‬

‫عبد الحكيم كشاد‬ ‫ابنتها بالذات في حين أن األخريات‬ ‫يشاركنها في هذا التقصير وحدث لغط‬ ‫بين التالميذ بسبب المعلمتين !‬ ‫أو تلك المشادة التي حصلت بين أحد‬ ‫أولياء األمور وأحد المعلمين احتجاجا‬ ‫على درجات أبنه الضعيفة لنتفاجأ بأن‬ ‫هناك صفحات لم تصحح للتلميذ في‬ ‫أوراق االمتحان وهي ما سببت ربكة‬ ‫الدرجات المفقودة !‬ ‫والسؤال األخير هنا لو فقدت شخصية‬ ‫المعلم‪ ،‬كيف يكون الحال ؟! وإذا كان‬ ‫هذا حال المعلمين والمعلمات‪ ،‬أين تكون‬ ‫القدوة‪،‬وقد صرنا نفتقدها اليوم في‬ ‫المعلم ونتحسر عليها ‪ ..‬المعلم الذي‬ ‫يسارع اليوم الى العقاب‪ ،‬ويظن بأنه‬ ‫انجع الوسائل وينسى أن هناك وسائل‬ ‫أخرى‪ ،‬تكفل عملية االنضباط‪،‬وال يكون‬ ‫العقاب اال الجزء المتروك‪ ،‬وال يلجأ‬ ‫إليه اال في اضيق الحاالت وفي وقته ‪..‬‬ ‫فالعقاب الذي ال يبحث تصحيح السلوك‬ ‫ال يكون مجديا‪،‬وعواقبه سيئة تماما منشأ‬ ‫السلوك عادة خارج المدرسة‪،‬نتيجة‬ ‫عوامل وظروف أسرية‪ ،‬تبدأ فاعليته داخل‬ ‫المدرسة‪،‬وهو كثيرا ما يؤثر سلبا ما بين‬ ‫دور المدرسة‪،‬ودور البيت‪،‬ويربك المعلم‬ ‫أذا ما لم يحسن التعامل معه ‪.‬‬

‫مع الجميع نستقبل إتصاالت السكان بمناطق‬ ‫االشتبكات لنقلهم إلى األماكن اآلمنة‪ ،‬سواء‬ ‫بالغرفة المركزية للطواريء للكشافة أو الغرف‬ ‫الفرعية للمناطق‪ ،‬حيث نتواصل لتنظيم وتقسيم‬ ‫الشغل وإحالة المتضررين لألماكن األقرب‪ ،‬نحن‬ ‫على تواصل مستمر من أجل انتشال المتضررين‬ ‫وإخالء البيوت داخل دائرة القصف‪ ،‬ومن ثم من‬ ‫أجل توفير ما يمكن توفيره من احتياجات يومية‪..‬‬ ‫الغرفة الرئيسية لكشافة طرابلس على تواصل‬ ‫مع جميع المنظمات المحلية والدولية من أجل‬ ‫استجابة سريعة ونأمل أن تحل هذه األزمة سريعا‬ ‫فال ذنب لألطفال والنساء والشيوخ فيما يحصل‪.‬‬ ‫ومع تزايد أعداد المتضررين بمناطق‬ ‫االشتباكات عكفت الشؤون االجتماعية فرع‬ ‫جنزور‪ ،‬على توزيع سالل غدائية على األسر‬ ‫النازحة داخل نطاق بلدية جنزور‪ ،‬حيث توفر‬ ‫السلة الغذائية كل مايلزم االسرة النازحة من‬ ‫سلع غدائية متكاملة يحتاجها النازحين بصورة‬ ‫شبه اسبوعية لضمان توفر الحد األدنى من‬ ‫الضروريات في ظل الوضع الراهن‪ ،‬وصل عدد‬ ‫السالل الغدائية ‪ 60‬سله غذائية كدفعة اولى‬ ‫وزعت بشكل مباشر على ارباب االسر الذين تم‬ ‫اجراء بحوث اجتماعية لهم وقيدوا داخل منظومة‬ ‫الفرع‪ ،‬ويأتي هذا العمل اإلنساني بالتعاون مع‬ ‫االوقاف وشؤون الزكاة جنزور‪ ،‬وفي ظل تدفق‬ ‫لعائالت من مناطق االشتباكات‪ ،‬كما ان توزيع‬ ‫اغطية و فرش وبطاطين بالتعاون مع المنظمة‬ ‫الليبية لالغاتة فرع طرابلس‪ ،‬وفقا لالعداد األسر‬ ‫التي ترد إلى مقر فرع الشؤون االجتماعية جنزور‬ ‫دون اي دعم عيني او نقدي من وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية لحكومة الوفاق‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

39 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳـ ــﻮ‬13 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬8 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫اﻟﺤﺮب اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ واﻟﺘﻮرط‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﻴﻦ‬ WO‡‡‡ÝUO « ◊U‡‡‡ÝË_«Ë Âö‡‡‡Žù« t‡‡‡K UM²¹ U‡‡‡ l‡‡‡ÐU²½ w w³Mł_« ◊«d‡‡‡ ½ô« ÊQ‡‡‡AÐ W¹dJ‡‡‡ F «Ë WO‡‡‡ÝU uKÐb «Ë W¹—U− « UOKLF « U¹d− w ’uB UÐË W‡‡‡O³OK « W “_« ÆÆWL UF « ‰u‡‡‡Š ◊—uð sŽ ÂU¹√ cM t‡‡‡O Y¹b× « —Ëb¹ Íc « X u « w‡‡‡H «u XMKŽ√ ¨d²HŠ v ≈ —UOÞ ÊËbÐ «d‡‡‡zUÞ b¹—uð w‡‡‡ ‰Ëœ °°WO‡‡‡ M− « w UGðdÐ —U‡‡‡OÞ d‡‡‡Ý√Ë …d‡‡‡zUÞ ◊UI‡‡‡Ý≈ d‡‡‡Oš_« UO‡‡‡AOKOL « l n Uײ UÐ d²HŠ tO rÔ NÒÓ ²¹Ô Íc « X u « w Ë W —UA sŽ …d¦JÐ —œUBL « q UM²ð ¨ W¹œU‡‡‡A² «Ë WO½«œu‡‡‡ « ÆÆëd‡‡‡ « «u ·uH w Èdš√ Ê«bKÐ s‡‡‡ w V‡‡‡½Uł√ dOž UNM Ë b‡‡‡ RL « U‡‡‡NM ≠ ¡U‡‡‡³½_« v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ «c‡‡‡¼ UMׇ‡‡AÐ WKL× q‡‡‡ «u Ë sH‡‡‡Ý ‰u Ë ÊQ‡‡‡AÐ ≠ b‡‡‡ RL « ÆÆsOЗUײL « sOÒI‡‡‡ ÒAK …d‡‡‡Ošc «Ë œU‡‡‡²F « r‡‡‡ Š sŽ sO dD « e‡‡‡−Ž Ê√ W‡‡‡¹«b³ « c‡‡‡M „—b‡‡‡½ U‡‡‡M fO U‡‡‡O³O vKŽ …dDO‡‡‡ « q‡‡‡ł√ s U‡‡‡LNMOÐ W‡‡‡Nł«u W‡‡‡¹√ W¹—U− « W‡‡‡Nł«uL « U‡‡‡¹d− s‡‡‡J ÆÆ …b‡‡‡¹b− « W‡‡‡ uKFL UÐ ÊUF²‡‡‡Ý« u v²Š ·dD oIײ¹ s r‡‡‡ × « Ê√ UC¹√ b‡‡‡ √ `‡‡‡{«Ë ÂU‡‡‡ I½ô«Ë l‡‡‡ÝUý b‡‡‡K³ U t‡‡‡ð«—bIÐ Ë√ w‡‡‡³Mł_UÐ ÆÆÁb‡‡‡ý√ vKŽ »UDI²‡‡‡Ýô«Ë Ò t ¹—Uð w‡‡‡ t dŽ ”uÐU √u‡‡‡Ý√ s‡‡‡Þu « g‡‡‡OF¹ ¨¨ Âu‡‡‡O « ÊuЗUײL « U‡‡‡NF b¹ w‡‡‡² « r‡‡‡N «u QÐ Êu‡‡‡ðuL¹ Êu‡‡‡O³OK U ÆÆ p UM¼ q¼Ë ø Ác¼ s b‡‡‡ý« …U‡‡‡ÝQ p UM¼ q¼ ÆÆ W eðdLK Ò «c¼ dL²‡‡‡ ¹ ·u‡‡‡Ý v² v ≈ ø U¼«d½ w² « s rEŽ√ W‡‡‡½UN wLK‡‡‡Ý ÒqŠ ÃU²½≈ sŽ w³OK « w‡‡‡ÝUO « qIF « q‡‡‡DFð q‡‡‡¼ ø q UJ²ð ô «–U‡‡‡L Ë ø W‡‡‡KCFL « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡ Ãd‡‡‡ œU‡‡‡−¹≈Ë ¨ lL‡‡‡ ½ w² « …œËb‡‡‡×L «Ë W‡‡‡ u− « «—«u‡‡‡× «Ë «—œU‡‡‡³L « sI× WOIOIŠ «œ«—≈Ë W‡‡‡¹bł œu‡‡‡Nł l ÂU‡‡‡¹_« Ác¼ U‡‡‡NMŽ ø…U‡‡‡ÝQLK bŠ Ò l{ËË ¡U‡‡‡ b «

‫ﻋﺮوس اﻟﺒﺤﺮ ﺗﻔﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎء‬ ‫واﻹﻋﻤﺎر ﻻ اﻟﺤﺮوب واﻟﺪﻣﺎر‬ —ULŽ≈Ë U¼—ULŽ≈ w‡‡‡ „—U‡‡‡A¹Ë Âö‡‡‡ Ð UN ušœ b¹d¹ s qJ sÞu « dO bðË U‡‡‡¼dO bð ô s‡‡‡Þu « Âö‡‡‡ «Ë œË—u‡‡‡ UÐ U‡‡‡NKšb¹ s‡‡‡ qJ‡‡‡Ð V‡‡‡Šdð f‡‡‡KЫdÞ v ≈ ôË ©h‡‡‡½Ë ‘UDFЗ«® v‡‡‡ ≈ ô ÃU²×¹ ô U‡‡‡NO ≈ ‰u‡‡‡šb «Ë sO×K L « bO‡‡‡A×ðË ’U d « ‚öÞ≈ v ≈ ôË Ê«dOÞ nB

jI tO ≈ WłUŠ ôË f‡‡‡KЫdÞ ‰ušb t ÊUJ‡‡‡ ô p‡‡‡ – q ¨ ÊËœ U¼u×½ ‚öD½ô«Ë U‡‡‡Nð—U¹“ w W œU W³ž— v‡‡‡ ≈ ÃU‡‡‡²×ð UN²I½UF b‡‡‡¹d¹ s qJ UNЫuÐ√ W‡‡‡×ðU U¼b−²‡‡‡ÝË œœd‡‡‡ð Í√ ô≈ ¨ l½«u Ë√ oz«uŽ Í√ ÊËœ UN «u‡‡‡Ý√Ë UNŽ—«u‡‡‡AÐ ‰«u−² «Ë ÊËb¹d¹ ô r‡‡‡¼ —U b «Ë ¡U‡‡‡ b « …U‡‡‡Žœ ¨ s‡‡‡¹b U× « »u‡‡‡K Ê√ ÆU½U √ ôË U ö‡‡‡Ý UN

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮﺑﻮﻋﻲ‬

u¼ sÞu « Êu‡‡‡JO dšü« rNCFÐ q‡‡‡²I¹ ¡«bŽ√ v‡‡‡ ≈ Ó r‡‡‡N u×ðË w² « »Ëd× «Ë „—UFL « pKð W‡‡‡−O²½ X½U Í√ d³ _« d‡‡‡ÝU « œU³FK b¹d‡‡‡A² «Ë ÕËeM «Ë q²I « s Ϋb¹e ô≈ U‡‡‡NM q‡‡‡zUÞ ô wðQð ô „—U‡‡‡FL «Ë Õö‡‡‡ U ¨ œö‡‡‡³K dzU‡‡‡ «Ë —U‡‡‡ b «Ë «u dðU «—«dL²‡‡‡Ý«Ë «bOIFð ô≈ W‡‡‡ “_« b¹eð s‡‡‡ Ë ‰uKŠ ÍQ‡‡‡Ð s rJMOÐ qBOH « w‡‡‡¼ —«u× «Ë qIF « W‡‡‡G «uKFł«Ë Õö‡‡‡ « Êu½UI « W Ëœ ¡U‡‡‡MÐ vKŽ qLF «Ë sÞ«uL «Ë s‡‡‡Þu « –UI½≈ q‡‡‡ł√ sOO³OK « q U‡‡‡N `LD¹ w² « W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ Ëb « ¨ U‡‡‡ ÝRL «Ë t uIŠ sÞ«u q UNO ‰UM¹ …«ËU‡‡‡ L «Ë ‰bF « U¼œu‡‡‡ ¹ W Ëœ WG dL²‡‡‡ ð v‡‡‡² v‡‡‡ S q‡‡‡ √Ë V‡‡‡Š qJ‡‡‡Ð t‡‡‡ðU³ł«Ë ÍœR‡‡‡¹Ë WO×{ tÐU³‡‡‡ý V¼cO bŠ«u « s‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ√ sOÐ ’U‡‡‡ d « UNOŽ«—– `²Hð f‡‡‡KЫdD ¨d bL « r‡‡‡OIF « —«u× « «c¼ q‡‡‡¦L

fKЫdÞ ÆÆ j‡‡‡Ýu²L « i‡‡‡OÐ_« d׳ « ”Ëd‡‡‡Ž f‡‡‡KЫdÞ U‡‡‡NOŽ«—– X‡‡‡×² w‡‡‡² « f‡‡‡KЫdÞ ÆÆ s‡‡‡OO³OK « q W‡‡‡L UŽ U‡‡‡NO «u‡‡‡AOF¹Ë Âö‡‡‡ Ð U‡‡‡¼uKšb¹ qJ‡‡‡ s‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ√ qJ‡‡‡ j‡‡‡A « Ÿ—U‡‡‡ý f‡‡‡KЫdÞ ÆÆ U‡‡‡FOLł r‡‡‡NMOÐ ‚d‡‡‡ ô s‡‡‡OM ¬ rOK‡‡‡ÝuÐ«Ë ‘—U d Ë ¡«—u‡‡‡łUðË WL¹bI « W‡‡‡M¹bL «Ë w‡‡‡½UN «Ë WFL− « ‚u‡‡‡ÝË …—«“ s‡‡‡OŽË f b½ô« w‡‡‡ŠË ‰UF‡‡‡A « ◊u‡‡‡žË U¹«d‡‡‡ «Ë ·u QL «Ë qH « Êu‡‡‡łdŽ f‡‡‡KЫdÞ ÆÆ …—u‡‡‡BML «Ë v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡×²ð Ê√ i‡‡‡ dð f‡‡‡KЫdÞ —u‡‡‡M « ÊU‡‡‡MłË ¡«d‡‡‡L× « WO‡‡‡ÝUOÝ V‡‡‡ÝUJ qł√ s W¹dJ‡‡‡ F « U‡‡‡Ž«dBK WŠU‡‡‡Ý l bO ‰U² UN³ł v ≈ UNŽ—«u‡‡‡ý ‰uײðË W¹uDK‡‡‡Ý V UD Ë ô UN³− «Ë »Ëd‡‡‡× U ¨ p‡‡‡ – qJ sL¦ « U‡‡‡N½«dLŽË U‡‡‡NK¼√ …uš_« ‚dHðË ¡UM³ « —U‡‡‡ œË ¡U b « pH‡‡‡Ý s «b¹e ô≈ ÂbIð

‫اﻻﺧﺘﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ »اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﻦ« اﻟﻌﺮﺑﻴﻴﻦ ﺗﺤﺪد ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ dO¦L « sJ Æw‡‡‡½U¦ « ò lOÐd «ò —U‡‡‡ w dL²‡‡‡ OÝ Î«d{UŠ s‡‡‡J¹ r b¹bł Ÿ«d‡‡‡ Ë i UMð œułË u‡‡‡¼ vKŽ UHÞ ¨ ‰Ë_« ò l‡‡‡OÐd «ò U{UH²½« U¹«bÐ w‡‡‡ W‡‡‡ ÝR sOÐË dOOG² « Èu‡‡‡ sOÐ À«b‡‡‡Š_« `D‡‡‡Ý XÐU−²‡‡‡Ý« Ê√ bFÐ —u _« UNO ≈ X ¬ w² « ¨ g‡‡‡O− « Æ WIOKHðuÐË dOA³ « XŠUÞ√Ë w³F‡‡‡A « „«d× « v ≈ bN‡‡‡AL « w …uIÐ d{UŠ Ÿ«dB « «c¼ Ê√ —u‡‡‡Bð√Ë q √ Ëb³¹ U‡‡‡LMOÐ ¨ À«b‡‡‡Š_« w d‡‡‡ŁR Ë w½«œu‡‡‡ « ÆÍdz«e− « bNAL « w sKF dOžË ¨ dO¦JРΫ—uCŠ r ×²Ý tðU¹u²‡‡‡ Ë Ÿ«dB « «c¼ —«Ëœ√ Ê√ bI²Ž√Ë `−Mð Ê√ vMLð√Ë ¨ q³I²‡‡‡ L « w —u _« s Ϋd‡‡‡O¦ UL¼UHð v‡‡‡ ≈ q u² « w gO− «Ë d‡‡‡OOG² « Èu‡‡‡

qJ WŽËd‡‡‡A —«ËœQÐ ·d²FðË ¨ ULNMOÐ WI¦ « b‡‡‡OFð ÆWO UI²½ô« W‡‡‡KŠdL « ‰öš U‡‡‡LNM Ϋ—Ëœ VKF²‡‡‡Ý ¨ WIÐU‡‡‡ « ‚ËdH «Ë U ö²šô« r‡‡‡ ײÝË ¨ s¹bK³ « q³I²‡‡‡ WžUO w‡‡‡ Ϋd‡‡‡O³ s W‡‡‡¹dz«e− «Ë WO½«œu‡‡‡ « s‡‡‡O²{UH²½ô« V‡‡‡OB½ wÞ«dIL¹œ ‰u‡‡‡×ð oOI×ð w —U‡‡‡B²½ô« Ë√ q‡‡‡AH « Âb‡‡‡ŽË W —U‡‡‡AL «Ë —«u‡‡‡× « v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡I¹ ¨ w‡‡‡IOIŠ oO œ Ê“«u‡‡‡ð vKŽ ÿUH× « l‡‡‡ ¨ WDK‡‡‡ UÐ œdÒ ‡‡‡H² « —«dI²‡‡‡Ýô« oOI×ðË WOLM² «Ë dOOG² « U³KD² s‡‡‡OÐ Æs¹bK³ « w‡‡‡ W‡‡‡ Ëb « U‡‡‡ ÝR v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H× «Ë ‰U‡‡‡I²½ô« w‡‡‡ s‡‡‡¹bK³ « ÕU‡‡‡−½ Ê√ w‡‡‡¼ w‡‡‡²ŽUM Ë ÂbIOÝ ¨ ◊Ëd‡‡‡A « Ác¼ o Ë Ã—b²L « wÞ«dIL¹b « W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡IDML « t‡‡‡O ≈ ÃU‡‡‡²×ð ÕU‡‡‡−MK Î U‡‡‡ł–uL½ Ÿu u « ÊËœ s‡‡‡ dOOG² « w UNÐuF‡‡‡ý ‰U ¬ ‘U‡‡‡F½ù ÆWOK¼_« »Ëd‡‡‡× «Ë v‡‡‡{uH « w

‫ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺼﺮي‬/‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻣﺎن‬

¨w³þuÐ√ w ÀbŠ UL qŁUL u¹—UMO‡‡‡Ý Êü« —dJ²¹ q³IO‡‡‡Ý d²HŠ Ê√ bI²Ž√ ô d‡‡‡šü« V½U− « v‡‡‡KŽË W —Ë ÁbŠË Ó Îö UŠ Î UJ¹d‡‡‡ý qÐUIL « ·dD « s t‡‡‡Ð œ“ ¨WKL²×L « U‡‡‡{ËUHL « w WO d‡‡‡A « WIDML « w tOKŽ ÷d‡‡‡Ž U‡‡‡ Ê≈ ‰u‡‡‡I « sJL¹ p‡‡‡ – v‡‡‡KŽ ¨WOŠöB « w‡‡‡N²M »d× « bFÐ `³BO‡‡‡Ý w³þuÐ√ s‡‡‡ WI²‡‡‡A Èd‡‡‡š√ W‡‡‡ eŠ ÕËd‡‡‡DL « ÊuJO‡‡‡ÝË ¨»d× « W‡‡‡−O²½ U¼œbײ‡‡‡Ý w‡‡‡² « U UIײ‡‡‡Ýô« ëd‡‡‡ « UNO ≈ f‡‡‡K−¹ s W‡‡‡ ËUÞ v‡‡‡KŽ ÕdD²‡‡‡ÝË ¡UMÐ œb×O‡‡‡Ý rŁ ¨ …d‡‡‡L « Ác‡‡‡¼ U‡‡‡L¼bŠË d‡‡‡²HŠË sJL¹ Íc « U‡‡‡ Ë ¨f «bž vI²K qJ‡‡‡ý p – v‡‡‡KŽ ¨ vI²KL « W‡‡‡ ËUÞ vKŽ t‡‡‡ŠdD Î U‡‡‡× U Êu‡‡‡J¹ Ê√

‫ﺑﺸﻴﺮ ﺔ‬ ‫زﻋﺒﻴﺔ‬ ‫ﺸ‬

w dOOG² « Èu s‡‡‡OÐ WI¦ « W “√ oLŽ Èb‡‡‡ ≠ »«eŠ_« s‡‡‡OÐË w½«œu‡‡‡ «Ë Íd‡‡‡z«e− « sOŽ—U‡‡‡A « Î U uBšË ¨ W‡‡‡¹bOKI² « WO‡‡‡ÝUO « ÈuI «Ë WLzUI « »«e‡‡‡Š_«Ë Èu‡‡‡I « l‡‡‡ q‡‡‡ UF² « w‡‡‡ W‡‡‡I¦ « W‡‡‡ “√ s¹bK³ « w l «u « UODF ÷dHð –≈ ÆWO ö‡‡‡Ýù« ΫdŁR Ë Î U¹u Î UO ¹—Uð Ϋ—uCŠ sOO ö‡‡‡Ýû Ê≈ ‰uI « X u « w‡‡‡ s‡‡‡J ¨ r‡‡‡NK¼U−ð s‡‡‡JL¹ ô w‡‡‡ U² UÐË ¨ l{ËË ¨ r‡‡‡NF q UF² « w —c‡‡‡× « s b‡‡‡Ð ô t‡‡‡ð«– r‡‡‡N² ËU× ÊËœ ‰u‡‡‡×ð …b‡‡‡¹bł d‡‡‡O¹UF Ë b‡‡‡Ž«u

UO ¬Ë sO½«u l{Ë q¦ ¨ w‡‡‡½U¦ « ò lOÐd «ò WLK‡‡‡Ý√ W Ëb « sŽ s¹b « q‡‡‡B rN eKð WFÐU²LK W‡‡‡OFL²− …ËöŽ ¨ W‡‡‡ÝUO « w s¹b « nOþuð sŽ n‡‡‡ u² «Ë rNH «uL …œUł W¹bI½ W‡‡‡¹ƒ— r¹bI²Ð rN²³ UD vKŽ sLJðË Æ W‡‡‡IOKHðuÐË dO‡‡‡A³ « w UE½ s‡‡‡ WIÐU‡‡‡ « VF ◊Ëd‡‡‡A « ÁcNР«e‡‡‡² ô« Ê√ w‡‡‡ WO UJ‡‡‡ýù« YOŠ ¨ Ê«œu‡‡‡ « w‡‡‡ W Uš ¨ sOO ö‡‡‡Ýù« v‡‡‡KŽ ÆrJ× « w‡‡‡ sO —U‡‡‡A Ë ¡UHKŠ «u½U w‡‡‡ sOO ö‡‡‡Ýù« ÊS‡‡‡ ¨ d‡‡‡š¬ V‡‡‡½Uł s‡‡‡ “lOÐd «ò ”Ë—œ s‡‡‡ Ëb³¹ U‡‡‡ vKŽ «uLKFð s‡‡‡¹bK³ « qBM² « v‡‡‡ ≈ Ê«œu‡‡‡ « w «uŽ—U‡‡‡Ý p‡‡‡ c ¨ ‰Ë_« w‡‡‡ «u‡‡‡ dŠ U‡‡‡L ¨ t‡‡‡²½«œ≈Ë dO‡‡‡A³ « r‡‡‡JŠ s‡‡‡ —bBð Âb‡‡‡Ž l sJ Ë ¨ W —U‡‡‡AL « v‡‡‡KŽ d‡‡‡z«e− « w rN²³ž—Ë r‡‡‡N «b¼√ WIOIŠ Êö‡‡‡Ž≈ Ë√ bN‡‡‡AL « ¨ dOOG² « Èu‡‡‡ sOÐ W‡‡‡ öF « dðuð q]J‡‡‡ýË Ær‡‡‡J× « WO ö‡‡‡Ýù« ÈuI « sOÐË ¨ W‡‡‡O½b …u‡‡‡ Î U³ Už w‡‡‡¼Ë lOÐd «” U‡‡‡{UH²½« —U‡‡‡ w Î U‡‡‡×{«Ë Î U‡‡‡C UMð ¨ ÕU−M « w‡‡‡ U‡‡‡N d v‡‡‡KŽ p‡‡‡ý ôË d‡‡‡]Ł√ ¨ ‰Ë_« ò ULNMOÐ Ÿ«dB «Ë i‡‡‡ UM² « «c¼ Ê√ Ëb³¹Ë Æq‡‡‡AH «Ë

¨—«u× « W ËUÞ v‡‡‡ ≈ …œuF « ÊQ‡‡‡AÐ …dŁRL « ‰Ëb‡‡‡ «Ë wMÐ U Ë w‡‡‡³þuÐ√ UL¼UHð v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F « wMFð s‡‡‡ q ‚u Ϋe‡‡‡H ¨f «bž vI²K w t‡‡‡ŠdD UNOKŽ ¨ZzU²½ s‡‡‡ WL UF « »d‡‡‡Š Á“d‡‡‡Hð Ê√ s‡‡‡JL¹ U‡‡‡ v‡‡‡KŽ …u‡‡‡I « »U‡‡‡× √ U‡‡‡F{uLð d‡‡‡OGð U‡‡‡NL¼√Ë rNðU UIײ‡‡‡Ý«Ë ©W×K‡‡‡ L « U‡‡‡ŽuL−L «® ÷—_« ¨»d× « w‡‡‡ WO½«bOL « rN² —U‡‡‡A v‡‡‡KŽ W‡‡‡OM³L « W‡‡‡OIÞUML «Ë ¨WO‡‡‡ÝUO « Èu‡‡‡I « r‡‡‡N³½Uł v‡‡‡ ≈Ë …—«b‡‡‡ w‡‡‡ U‡‡‡NF «u œd²‡‡‡Ý« w‡‡‡² « Èd‡‡‡š_« ‰öš W¹u³F² «Ë W‡‡‡O öŽù«Ë WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡Nł«u « ¨Î«b¹b×ð ëd‡‡‡ « Ë√ ¨w‡‡‡ÝUzd « Ê√ vMFLÐ ¨»d× « ·dDK q‡‡‡ÐUIL « w‡‡‡ÝdJ « vKŽ Áb‡‡‡ŠË Êu‡‡‡J¹ s‡‡‡ s‡‡‡ „U‡‡‡MN ¨W‡‡‡ œU U‡‡‡{ËUH Í√ w‡‡‡ d‡‡‡šü« s Ë ¨»d× « w Á—Ëœ WOŽd‡‡‡AÐ wÝdJ « t —UAOÝ

…œUOIÐ rN ÕUL‡‡‡ « ÂbŽË ÂUEM « “u — q ◊UI‡‡‡Ý≈ q UF² « w —c× « U²LKFð UL ¨ WO UI²½ô« W‡‡‡KŠdL « q UFð ¡U‡‡‡Dš√ w lIð ô v‡‡‡²Š ¨ sOO ö‡‡‡Ýù« l‡‡‡ Ê«ušù«ò l‡‡‡ 2011 ÂU‡‡‡Ž dB w d‡‡‡OOG² « Èu‡‡‡

Î UÝË—œ XLKFð »uFA « Ê√ W —UHL «Ë Æò sOLK‡‡‡ L « V M « r‡‡‡KF²ð r U‡‡‡LMOÐ ¨ ‰Ë_« l‡‡‡OÐd « s‡‡‡ W‡‡‡LN W‡‡‡¹b¹b× « W‡‡‡C³I « Ê√ s‡‡‡¹bK³ « w‡‡‡ W‡‡‡L U× « Ë√ W¹—u‡‡‡Ý w Íd‡‡‡−¹ U‡‡‡ ò W‡‡‡Ž«eÒ å‡Ð n‡‡‡¹u ² «Ë Ÿ—«u‡‡‡A « v ≈ ‰ËeM « s »uF‡‡‡A « lML¹ s ¨ U‡‡‡O³O Î UŽU{Ë√ w½UFð U‡‡‡N½√ UL UÞ dOOG²K Î U³KÞ s‡‡‡¹œUOL «Ë U‡‡‡L UÞË ÆU‡‡‡N² «dJ Î U U‡‡‡N²½«Ë W‡‡‡³F W‡‡‡¹œUB² « œU‡‡‡ H « WNł«u w‡‡‡ WL U× « V‡‡‡ M « `‡‡‡−Mð r‡‡‡ b× « oI×¹ ÍœU‡‡‡B² «Ë w‡‡‡ÝUOÝ Õö ≈ oOI×ðË ÆWL¹dJ « …U‡‡‡O× « U‡‡‡³KD² s v‡‡‡½œ_«

ÀuF³L « ‚«—Ë√ d‡‡‡¦F³ðË W ËUD « X‡‡‡³KI½« ¨åt‡‡‡OKŽ WK¾‡‡‡Ý√ lL‡‡‡ ¹ ÊU Íc « ¨W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž wL _« t ULŽ√ ‰Ëb‡‡‡ł U Ë vI²KL « dC×O‡‡‡Ý s ò ∫q‡‡‡¦ —U‡‡‡B ¨åt‡‡‡IO³Dð ÊU‡‡‡L{ U‡‡‡ Ë ¨t‡‡‡ðUłd U‡‡‡ Ë ∫‰U¦ ¨ÊU‡‡‡šb «Ë Âb‡‡‡ « ÊuKÐ Èdš√ WK¾‡‡‡Ý√ lL‡‡‡ ¹ »d× « Ác‡‡‡¼ ¡«dÒ ł UŠ“U½Ë ¨ U‡‡‡×¹dłË ¨ö‡‡‡O² r‡‡‡ s f‡‡‡K−¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ q‡‡‡¼ ø s‡‡‡LÐ q³IO‡‡‡Ý s‡‡‡ ø vKŽ ¨ «d‡‡‡zUD «Ë l «bL « Ê«d‡‡‡O½ ‚ö‡‡‡Þ≈ «u‡‡‡ œU³ð …bMł√Ë w‡‡‡³þuÐ√ UL¼UHð U‡‡‡N u XF{Ë W‡‡‡ ËUÞ …—U‡‡‡ «Ë `‡‡‡Ðd « Z‡‡‡zU²½ »U‡‡‡ Š ÊËœ ¨ f‡‡‡ «bž nO ø¡U d‡‡‡ý «u «“U ¡U d‡‡‡A « q¼ ø ÷—_« vKŽ qÐ ¨ WL UF « w »d× « bFÐ U bN‡‡‡A ÊuJO‡‡‡Ý ÆÆa ≈ÆÆÆ U‡‡‡NK œö³ « w‡‡‡ W ö‡‡‡Ý UNIKD¹ w² « «uŽb « Ê√ —uBð√ «c‡‡‡

¨ W ‡‡‡Ý«—Ë W×{«Ë dz«e−K W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡¹uN « ÊS‡‡‡ «d³š UN¹b Ë W¹u UNO W Ëb « U‡‡‡ ÝR Ê√ UL Ê«œu‡‡‡ « w Áb‡‡‡−½ ô U u‡‡‡¼Ë ¨ …b‡‡‡²L Ë W‡‡‡K¹uÞ w Ë WOMÞu « W‡‡‡¹uN « w‡‡‡ öJ‡‡‡A w‡‡‡½UF¹ Íc‡‡‡ « UM¼ —U‡‡‡A¹Ë ÆUN²OKŽU Ë W‡‡‡ Ëb « U‡‡‡ ÝR Œu‡‡‡Ý— UNÐ dL¹ w‡‡‡² « W³FB « W‡‡‡¹œUB² ô« ŸU‡‡‡{Ë_« v‡‡‡ ≈ ÆWO UBH½ô« U d‡‡‡× « s d‡‡‡O¦ œułËË Ê«œu‡‡‡ « ‰Ë_« ò wÐdF « lOÐd «ò ”Ë—œ s‡‡‡ …œU ù« Èb‡‡‡ ≠ »uF‡‡‡A « Ê√ b RL « s Ë ¨ …œb‡‡‡F² Ë …dO¦ w‡‡‡¼Ë ¨ sŽ d‡‡‡EM « i‡‡‡GÐ ¨ U‡‡‡NЗU−ð s‡‡‡ r‡‡‡KF²ð W‡‡‡OÐdF « bI²Ž√Ë ¨ UNMŽ Z‡‡‡ðUM « l{«u²L « Ë√ dL « œU‡‡‡B× « …—Ëd{ ULKFð Íd‡‡‡z«e− «Ë w½«œu‡‡‡ « sO³F‡‡‡A « Ê√ …—œU‡‡‡G Âb‡‡‡ŽË w‡‡‡łU−²Šô« d‡‡‡¼UE² « W‡‡‡K «u v²Š wLK‡‡‡ « d¼UE² « s‡‡‡Ž n‡‡‡ u² « Ë√ s‡‡‡¹œUOL «

q³ XH uð Y‡‡‡OŠ s U‡‡‡{ËUHL « √b‡‡‡³ð Ê√ u‡‡‡¼ UL¼UHð v‡‡‡KŽ ¡UMÐ Í√ ¨W‡‡‡L UF « »d‡‡‡Š Ÿôb‡‡‡½« ¨ÊUO‡‡‡ Ozd « W “_« U dÞ tOKŽ oHð« U Ë√ w‡‡‡³þuÐ√ wMÞu « ‚U u « W‡‡‡ uJ× w‡‡‡ÝUzd « fK−L « fOz— w² « ‚«—Ë_« t‡‡‡F Ë ¨d²HŠ W‡‡‡HOKšË ¨Ã«d‡‡‡ « ezU vI²KL « w sO —U‡‡‡AL « ÂU √ ÕdD² UN b‡‡‡Ž√ ÊU œö³ « w l{u « Ë√ W “_« Ê_ ¨f‡‡‡ «bGÐ wMÞu « ¨UNK³ U u¼ p‡‡‡ý ÊËœ ÊuJ¹ s »d× « Ác¼ b‡‡‡FÐ W “_« w dÞ sOÐ X U{ U‡‡‡N½√ UMKš w² « …u−H U UL l‡‡‡ ²² œUŽ ©d²HŠ ≠ ëd‡‡‡ «® sOO‡‡‡ Ozd « ·«dÞ_« sOÐ W‡‡‡I¦ « ¡UMÐ √b³ Ë ¨ÎUIÐU‡‡‡Ý Àb×¹ r W “_« qŠ wŽU‡‡‡ w Î U b¼Ë WKO‡‡‡ÝË ÊU Íc‡‡‡ « ¨dšx Î UJ¹d‡‡‡ý q³ s‡‡‡ ÊU s‡‡‡ Ë ¨ÎU‡‡‡ ULð —U‡‡‡N½« i³I « UÎÐuKD Ë U d− ò qÐ ¨t‡‡‡ ΫËbŽ Êü« `³ √ Î

—c× « b‡‡‡O¹Q² « s‡‡‡ Ÿu‡‡‡½ v‡‡‡ ≈ ¨ U‡‡‡ UÐË√ b‡‡‡NŽ w‡‡‡ w‡‡‡² « W‡‡‡³FB « ·Ëd‡‡‡E « Ê√ Ëb‡‡‡³¹Ë Æ»u‡‡‡ ×L «Ë q √ Î U‡‡‡H u —u‡‡‡KÐ ¨ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« U‡‡‡NÐ d‡‡‡L¹ ¨ Î U‡‡‡ uLŽË Æw‡‡‡½U¦ « ò w‡‡‡ÐdF « l‡‡‡OÐd «” ‡‡‡‡ Ϋb‡‡‡O¹Qð w Íd−¹ U‡‡‡ ÁU−ð w‡‡‡ dO √Ë wÐË—Ë√ o‡‡‡K „U‡‡‡M¼ w qBŠ U‡‡‡ —«dJð WO‡‡‡Aš ¨ d‡‡‡z«e− «Ë Ê«œu‡‡‡ « wÐdF « n uL « nK² ¹ ôË Æs‡‡‡LO «Ë UO³O Ë W¹—u‡‡‡Ý „UM¼ Ê√ Î U‡‡‡LKŽ ¨ w Ëb « n‡‡‡ uL « s‡‡‡Ž w‡‡‡LOK ù«Ë U uJ× «Ë »uF‡‡‡A « Èu²‡‡‡ vKŽ WOÐdŽ ·«dÞ√ —bIÐ d‡‡‡z«e− «Ë Ê«œu‡‡‡ « w‡‡‡ Íd−¹ U‡‡‡ l‡‡‡ÐU²ð ¨ W‡‡‡ Ëb « ÊU‡‡‡O v‡‡‡KŽ ·u‡‡‡ «Ë o‡‡‡KI « s‡‡‡ d‡‡‡O³ Ê«d¹≈ qšbð s Î U‡‡‡ ušË ¨ s¹bK³ « w UNðU‡‡‡ ÝR Ë ¨ dz«e− «Ë Ê«œu‡‡‡ K WOKš«b « ŸU{Ë_« w U‡‡‡O dðË WO dð «—UL¦²‡‡‡Ý«Ë ` UB œułË qþ w ULO‡‡‡Ýô W‡‡‡ÝUL× « ÊQÐ ‰uI « `B¹ ¨ p‡‡‡ c ÆÊ«œu‡‡‡ « w Ê—U‡‡‡Ið ô ¨ s‡‡‡O²{UH²½ô« ÁU‡‡‡−ð W‡‡‡OÐdF « WO³F‡‡‡A « œU‡‡‡Ý w² « Âö‡‡‡Š_«Ë W‡‡‡³OD « U‡‡‡OM _« i‡‡‡OHРƉË_« ò l‡‡‡OÐd «ò ¡UMŁ√ w‡‡‡ÐdF « Ÿ—U‡‡‡A « s d‡‡‡z«e− «Ë Ê«œu‡‡‡ « s‡‡‡OÐ U‡‡‡ ö²šô« ≠ —ËœË ¨ W‡‡‡ Ëb « …u‡‡‡ Ë ¨ w‡‡‡ÝUO « —u‡‡‡D² « Y‡‡‡OŠ d‡‡‡OŁQðË »«e‡‡‡Š_« …u‡‡‡ Ë ¨ W¹dJ‡‡‡ F « W‡‡‡ ÝRL « …œUH² L « ”Ë—b « UM¼ “d³ðË Æw‡‡‡ÝUO « ÂöÝù« Ê«œu «Ë dz«e− « w w‡‡‡ÝUO « —uD² « …d³š s lOL− « ’d×¹ ¡«œu‡‡‡Ý W¹d‡‡‡AFÐ v Ë_« d‡‡‡ –≈ ¨ UL ¨ UN »—U‡‡‡I u¹—UMO‡‡‡Ý w ◊—u² « Âb‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ Êö‡‡‡Ž≈ q‡‡‡³ d‡‡‡Nþ Íc‡‡‡ « Íd‡‡‡z«e− « g‡‡‡O− « Ê√ W‡‡‡G UÐ WL‡‡‡ÝUŠ Ϋ—«Ëœ√ ¨ ‰«e‡‡‡¹ U‡‡‡ Ë ¨ V‡‡‡F W‡‡‡ Ëb « ¨ Î U uLŽË Æw½«œu‡‡‡ « g‡‡‡O− UÐ W‡‡‡½—UI W‡‡‡OL¼_«

s ¨ »Ëd× « «—U‡‡‡ w Î U³ Už Àb×¹ U‡‡‡L lL‡‡‡ MÝË ¨ W¹UN½ ô U v‡‡‡ ≈ —UM « ‚ö‡‡‡Þ≈ dL²‡‡‡ ¹ lL‡‡‡ Ôð ô b Ë ¨—UM « ‚öÞ≈ n uÐ ÍœU‡‡‡Mð Î U‡‡‡ð«u √ nBI « «u‡‡‡ √ V‡‡‡ ÂU‡‡‡ √ «u‡‡‡ _« Ác‡‡‡¼ Z‡‡‡O−C «Ë ·UF‡‡‡Ýù« «—UO‡‡‡ÝË «—U‡‡‡−H½ô«Ë WO½«bOL « WŠË«dL « l s‡‡‡J ¨ VŠUBL « Íu³F² « ¨ «u _« p‡‡‡Kð b¹«e²²‡‡‡Ý ¨ »d× « WHKJð b‡‡‡¹«eðË rŁ s Ë ¨`‡‡‡K w ËœË w½U‡‡‡ ½≈ VKD v ≈ ‰u‡‡‡×²ðË Æ‰uFHL « Í—U‡‡‡Ý œb× —«d‡‡‡ v‡‡‡ ≈ ô≈ ¨ W‡‡‡ÝUO « w qOײ‡‡‡ ô t½√ „—œ√ –≈Ë Ô Àb×ð√Ë ¨Î«b‡‡‡ł VF Ë ¨ V‡‡‡F u¼ U „U‡‡‡M¼ Ê√ Ë√ —«u‡‡‡× « W‡‡‡ ËUÞ v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F « W Q‡‡‡ sŽ U‡‡‡M¼ vKŽ ‚UHð« v‡‡‡ ≈ q u² « W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ ¨ U‡‡‡{ËUHL « ¨ÁbB √ Íc‡‡‡ « Ϋbł VFB «Ë ¨—U‡‡‡M « ‚öÞ≈ n‡‡‡ Ë

U‡‡‡{UH²½ô« s‡‡‡OÐ W d²‡‡‡A UL‡‡‡Ý „U‡‡‡M¼ lOЗò ‡Ð ·dFÔð w² « 2012Ë 2011 w‡‡‡ UŽ WOÐdF « w½«œu‡‡‡ « sO³F‡‡‡A « w‡‡‡²{UH²½«Ë ¨ò ‰Ë_« »d‡‡‡F « qzU‡‡‡ÝË v‡‡‡KŽ œU‡‡‡L²Žô« U‡‡‡NL¼√ ¨ Íd‡‡‡z«e− «Ë W³KžË ¨ W¾³F² «Ë b‡‡‡A× « w wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « UOłu u¹b¹_« v‡‡‡ ≈ —UI² ô«Ë ¨ WOÐU³‡‡‡A « d‡‡‡ UMF « WLE½_« “u dÐ WŠUÞù« bFÐ U W‡‡‡KŠdL Z U½d³ «Ë ¨ rOEM² «Ë …œUOI « »UOž vKŽ …ËöŽ ¨ W¹œ«b³²‡‡‡Ýô« WLzUI « »«eŠ_« ”ö ≈ À«b‡‡‡Š_« X²³Ł√ X Ë w ÆtðœUO Ë√ w³F‡‡‡A « „«d× « W‡‡‡³ «u sŽ U‡‡‡NHK ðË wH ¹ Ê√ V−¹ ô ò s‡‡‡OFOÐd «ò s‡‡‡OÐ tÐU‡‡‡A² « Ê√ ô≈ ¨ ULNMOÐ ·ö‡‡‡²šô« d‡‡‡¼UE iFÐ œu‡‡‡łË W‡‡‡IOIŠ ÊU e « ·ö‡‡‡²šô W‡‡‡OFO³Þ W‡‡‡−O²M ¡U‡‡‡ł w‡‡‡² «Ë qF Ë Æw Ëb «Ë w‡‡‡LOK ù« sOšUML « dOÒ GðË ÊUJ‡‡‡L «Ë ∫wðü« w‡‡‡ vK−²¹ U ö²šô« Ác‡‡‡¼ d‡‡‡¼UE r‡‡‡¼√ vKŽ d U bFÐ ¨ w‡‡‡ ¹—U² « ‚UO‡‡‡ « ·ö‡‡‡²š« ≠ XH‡‡‡A ¨ W³F «uM‡‡‡Ý w½ULŁ WЫd ‰Ë_« lOÐd « ‰Ë_« åw‡‡‡ÐdF « l‡‡‡OÐd «ò U‡‡‡{UH²½« d‡‡‡¦Fð »U³‡‡‡Ý√ oH½ w U‡‡‡O³O Ë W¹—u‡‡‡ÝË s‡‡‡LO « ‰u‡‡‡šœË ¨ tK‡‡‡A Ë «c¼ U‡‡‡Ð v²Š ¨ W Ëb « q‡‡‡A Ë W‡‡‡OK¼_« »Ëd‡‡‡× « WÐU¦LÐ ¨Àö‡‡‡¦ « ‰Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ Íu‡‡‡{uH « d‡‡‡OBL « s WOÐdF « dO¼UL− « n‡‡‡¹u ² X b ²‡‡‡Ý« WŽ«e …—Ëd{Ë ¨ w‡‡‡ÝUO « „«d‡‡‡× «Ë «—u‡‡‡¦ « d‡‡‡ÞU —«dI²‡‡‡Ýô« sLC²ð UN½_ WLzUI « ŸU{Ë_UÐ U‡‡‡N u³

ÆW¹œUB² ô«Ë WO‡‡‡ÝUO « WHKJ « s‡‡‡Ž dEM « i‡‡‡GÐ ôËU×L WOLOK ù«Ë W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡ÝUL× « lł«dð ≠ n‡‡‡ uL « d‡‡‡OGð –≈ ¨ w‡‡‡ÐdF « s‡‡‡Þu « w‡‡‡ d‡‡‡OOG² « ‰Ë_« ål‡‡‡OÐd «ò ‡ ·—U‡‡‡− « bO¹Q² « s‡‡‡ w‡‡‡ dO _«

‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫وﻗﻒ إﻃﻼق‬ ‫اﻟﻨﺎر‬


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

39 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳﻮ‬13 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻣﺤﻄﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬٨ ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬:‫إﻋﺪاد‬

‫ﺳﺖ ﻓﺮق ﻓﻰ ﺗﻨﺸﻴﻄﻴﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة‬

‫اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻰ ﺻﺪارة دورة اﻟﺮوﺿﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ i¹dF « Á“u b‡‡‡FÐ ‰U‡‡‡ ðuHK tO²¹uJ « ÊU{Ëd « …—Ëb t‡‡‡ U « tŽuL−L « œU‡‡‡×ðô« —b‡‡‡Bð o¹d t s‡‡‡OIŠöL « »d Ë b‡‡‡Š«Ë ·bN ·«b‡‡‡¼√ WFЗUÐ ôU‡‡‡Bðô« e d vKŽ v‡‡‡ Ëô« t‡‡‡ u− « v‡‡‡

» tŽuL−L « œU‡‡‡×ðô« —bB²O ·bN ·«b‡‡‡¼√ WŁö¦Ð È«b‡‡‡O u¼ vKŽ “U Íc‡‡‡ « t‡‡‡ UCH « t‡‡‡K «b³Ž  ·«b¼_« ® ◊UI½ 3 » U‡‡‡O½UŁ t UCH « t‡‡‡K «b³Ž wðQ¹ ·«b‡‡‡¼_« ‚—U‡‡‡HÐË © 3 ´ ·«b‡‡‡¼_« ® ◊U‡‡‡I½ 3 ezUH «Ë t‡‡‡ UCH « tK «b³ŽË œU‡‡‡×ðô« s¹—bB²L « s‡‡‡OÐ t‡‡‡³Iðd t‡‡‡ł«u ÊU‡‡‡C — 10 ¡U‡‡‡FЗô«Ë © 2 ´ t uD³ « s‡‡‡ w½U¦ « —ËbK Ϋd‡‡‡J³ q¼Q² « sLCO‡‡‡Ý U‡‡‡LNM tŽdI « o‡‡‡¹dÞ sŽ XŽ“Ë U‡‡‡I¹d 36 W —U‡‡‡ALÐ ÂUIð ÂUF « «c‡‡‡N 40 ÊU‡‡‡{Ëd « …—Ëœ v‡‡‡ « —U‡‡‡A¹ Æ UŽuL− l‡‡‡Ð—√ v «

ً ‫اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮب‬ ‰Ë_« ◊u‡‡‡A « ¡UN²½« U bFÐ dšü« „U³‡‡‡ý …—U¹“ s‡‡‡ ◊u‡‡‡A « Ê√ YOŠ¨·bN ·bNÐ v‡‡‡ÐU−¹ô« ‰œU‡‡‡F² UÐ U bFÐ P‡‡‡OÐU−¹√ P‡‡‡{dŽ ¡U u « ÍœU‡‡‡½ Âb‡‡‡ w‡‡‡½U¦ « V‡‡‡FKL « ¡U‡‡‡ł—√ v‡‡‡KŽ ÷d‡‡‡F «Ë ‰u‡‡‡D UÐ dDO‡‡‡Ý …—U¹“ s‡‡‡ ¡U‡‡‡ u « s‡‡‡JLð˨sOFÐU²L « —U‡‡‡E½≈ j‡‡‡Ý˨ q² ·b‡‡‡NÐ W‡‡‡O½U² « …d‡‡‡LK UN³‡‡‡Ý …d‡‡‡¹e− « „U³‡‡‡ý W¹UN½ …d U r‡‡‡J× « sKF¹ Ê√ q³ ¨ …d‡‡‡¹e− « Âö‡‡‡Š√ «cNÐ˨·bN s‡‡‡O bNÐ ¡U‡‡‡ u « ÍœU‡‡‡½ “u‡‡‡HÐ …«—U‡‡‡³L « WO½U¦ « W‡‡‡ł—b « W‡‡‡ uDÐ ¡U u « ÍœU‡‡‡½ o‡‡‡I×¹ “u‡‡‡H « Æv Ë_« Wł—bK POL‡‡‡Ý— b‡‡‡FB¹Ë¨»uM− UÐ

‫ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ اﻟﻤﺮﺗﻀﻰ‬: ‫ﻛﺘﺐ‬ WO½U¦ « Wł—b « W uDÐ Í—U‡‡‡ÐË√ ¡U u « ÍœU½ o‡‡‡IŠ UN³‡‡‡Ý …d¹e− « ÍœU½ vKŽ t³KGð dŁ√¨w³OK « »u‡‡‡M− UÐ w ¨÷—ô« »U‡‡‡× _ bOŠË ·bN s‡‡‡O b¼ W‡‡‡−O²MÐ sOMŁô« ÂuO « ÍbK³ « UN³‡‡‡Ý VFK vKŽ XLO √ …«—U³ ¡U u « ÍœU‡‡‡½ dNþ Y‡‡‡OŠ¨2019Ø4Ø29 o‡‡‡ «uL « cM WÐUO½« s‡‡‡Ž Ϋd‡‡‡AJ P ULð d¹UG qJ‡‡‡AÐ Í—UÐË√ ¡UIK « «c‡‡‡¼ w ¨ ‰Ëô« ◊u‡‡‡A « s v‡‡‡ Ë_« o‡‡‡zU œ ÊU YOŠ¨sOI¹dF « s‡‡‡OI¹dH « s‡‡‡OÐ Í—U‡‡‡M « w‡‡‡zUNM « o¹d q sJLðË w‡‡‡ UŽ wM Èu²‡‡‡ LÐ ‰Ë_« ◊u‡‡‡A «

‫ﺻﺮاع ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺮﺟﻲ‬ ‫واﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟﻀﻢ اﻟﻮرﻓﻠﻲ‬ .‫ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ اﻟﻤﺮﺗﻀﻰ‬ WO‡‡‡ ½uð w‡‡‡ öŽ≈ qzU‡‡‡ÝË X‡‡‡ÐdŽ√ ÍœU½ q‡‡‡³ s …œU‡‡‡ł ôËU× ’u‡‡‡B Ð VŽö « r‡‡‡{ ÊQ‡‡‡ý s w‡‡‡ ½u² « w‡‡‡łd² « ÍœU½ Âb‡‡‡ Y‡‡‡OŠ¨ò w‡‡‡K —u « bM‡‡‡Ýåw³OK « w‡‡‡K¼_« …—«œù P‡‡‡¹dG P‡‡‡{dŽ w‡‡‡łd² « wK —u « b‡‡‡IŽ ¡«d‡‡‡ý q‡‡‡ł√ s‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ P³Žô w‡‡‡³OK « VŽö « —U‡‡‡³²Ž« b‡‡‡FÐ x‡‡‡ U fH½ w‡‡‡ qšb¹ Y‡‡‡OŠ¨f½uð w‡‡‡ P‡‡‡OK× Íc‡‡‡ « Íd‡‡‡BL « w‡‡‡K¼_« ÍœU‡‡‡½ ‚UO‡‡‡ « ŸU b « …d‡‡‡ r{ v ≈ d‡‡‡šô« u¼ vF‡‡‡ ¹ ·uH v ≈åwK —u « bM‡‡‡Ýò WO³OK « …d‡‡‡J « U bFÐ ¨ V‡‡‡Žö « ¡«–√ W³ «d b‡‡‡FÐ d‡‡‡Ošô« wÐdGL « ¡U‡‡‡łd « ÍœUM x U P‡‡‡ UŽ dOŽ√ dOšô« oIŠË¨ ¬b‡‡‡ł ΫeOL Èu²‡‡‡ Âb‡‡‡ Ë ”Q Ë WOI¹d ù« W‡‡‡O «—bH½uJ « ”Q V‡‡‡I P‡‡‡ UŽ 27 s‡‡‡Ð√ l‡‡‡KD²¹Ë¨wI¹d _« dÐu‡‡‡ « ÕuLD « w³K¹ d‡‡‡š√ ÍœU½ v ≈ ‰U‡‡‡I²½ô« v‡‡‡ ≈ U‡‡‡½UJ ≈ p‡‡‡KL¹Ë W‡‡‡¹dO¼ULł WO³F‡‡‡ý «– WOK×L « »U‡‡‡I ô« r‡‡‡¹bIð q‡‡‡ł√ s‡‡‡ …d‡‡‡O³ ÆWO Ëb «Ë

Ê√ ∫ w öŽ≈ `‡‡‡¹dBð v n¹d‡‡‡A « qBO Í“U‡‡‡GM³Ð ÁdzUD « …d‡‡‡J « UIÐU‡‡‡ WM− f‡‡‡Oz— b‡‡‡ « wKłË_« bF‡‡‡Ý W UBÐ b‡‡‡Šô« bž oKDM²‡‡‡Ý Í“U‡‡‡GM³Ð t‡‡‡Šu²HL « tODO‡‡‡AM² « …d‡‡‡zUD « …d‡‡‡J « W‡‡‡ uDÐ W —U‡‡‡ALÐË ÊU×¹d « W d‡‡‡ý W¹UŽdÐË Í“UGMÐ wŽdH « œU×ðô« r‡‡‡OEMðË ·«d‡‡‡ý« Í“UGMÐ ‰öN « ÍœU‡‡‡MÐ n¹d‡‡‡A « —«u‡‡‡ÝË Ëb³Ž Íb− Ë ÍdO³ « dJÐuÐ«Ë w uׇ‡‡A « Âd‡‡‡ «Ë w×O³B « ÕU‡‡‡²H ® ‚d‡‡‡ W²‡‡‡Ý Áb‡‡‡Š«Ë t‡‡‡ŽuL− s‡‡‡ Ë Í—Ëœ n‡‡‡BM « ÂU‡‡‡EMÐ ÂUI²‡‡‡Ý t‡‡‡ uD³ « Ê« n¹d‡‡‡A « ·U‡‡‡{«Ë © t‡‡‡ÐU³ uÐ«Ë w²Š q «u²ðË f‡‡‡OL «Ë ¡UŁö¦ «Ë bŠô« ÂU‡‡‡¹« `¹Ë«d² « …ö bFÐ U‡‡‡¹—U³L « Ê« n¹d‡‡‡A « ·U‡‡‡{«Ë ÆÊUC — s‡‡‡ 23 ÂUE½Ë ◊U‡‡‡O²Š« b‡‡‡Š«Ë VŽôË sOO‡‡‡ÝUÝ√ t‡‡‡FЗ« s‡‡‡O³Žô W‡‡‡ Lš s‡‡‡ Êu‡‡‡J²¹ o‡‡‡¹d q Ê√ d‡‡‡ c¹ ◊UI½ 3 e‡‡‡zUH « `‡‡‡ML¹ dHB sOÞu‡‡‡AÐ …«—U‡‡‡³L « ¡U‡‡‡N²½« W UŠ v‡‡‡ ËÆ t‡‡‡ŁöŁ s‡‡‡ sOÞu‡‡‡ý W‡‡‡ uD³ « tDI½ 1 d‡‡‡ÝU «Ë s‡‡‡O²DI½ 2 e‡‡‡zUH « `MLO‡‡‡Ý ◊u‡‡‡A sOÞu‡‡‡AÐ X‡‡‡N²½« «–≈Ë 0 d‡‡‡ÝU «Ë

‫ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬: ‫ﻋﺒﻮد‬ ‫ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻰ‬ ‫اﻟﺪورة اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ »—b‡‡‡L «Ë oÐU‡‡‡ « w‡‡‡³OK « Íu‡‡‡I « »U‡‡‡F « q‡‡‡DÐ b‡‡‡ √ t‡‡‡²MЫ Ê« w‡‡‡ öŽ« `‡‡‡¹dBð v‡‡‡ œu‡‡‡³Ž w‡‡‡×² w‡‡‡ U× « …—Ëb «œ«bF²‡‡‡Ý« UN³¹—bð v‡‡‡KŽ UO UŠ ·d‡‡‡A¹ v² « q‡‡‡¹b¼ fD‡‡‡ ž« dš«Ë√ »d‡‡‡GL UÐ t‡‡‡ œUI « t‡‡‡OI¹d ô« »U‡‡‡F ô« V‡‡‡Łu «Ë d‡‡‡² 100 ‰« w U³‡‡‡Ý v‡‡‡ „—U‡‡‡A²Ý ÂœU‡‡‡I « d‡‡‡O uð v‡‡‡ t‡‡‡O³OK « t‡‡‡O³L Ëô« œu‡‡‡³Ž b‡‡‡ýU½Ë q‡‡‡¹uD « l «bM u³Ð ÊuJ¹ Ê« q‡‡‡C Ë © q¹b¼ ‰ ® w‡‡‡ł—Uš dJ‡‡‡ F W¹u ÊuJ²‡‡‡Ý t‡‡‡ UML « Ê_ © „—U ® ·ËdFL « »—b‡‡‡L « »dGL «Ë U‡‡‡¹dO−O½ËUOI¹d « »u‡‡‡Mł ö‡‡‡DÐ l‡‡‡ W‡‡‡ UšË Æd‡‡‡B Ë d‡‡‡z«e− «Ë

‫ﻓ دوري اﻟﺼﺪاﻗﺔ ﺑﺸــﺤﺎت‬

‫ﻳﻮﻓﻴﻨﺘﻮس ﻳﻔﻮز ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ وﺗﻌﺎدل روﻣﺎ وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﺦ‬ W «bB « ÍœU‡‡‡½ Í—Ëœ ÕU²² « v‡‡‡ bŠ«Ë ·b¼ q‡‡‡ÐUI ·«b¼√ W²‡‡‡ ÐË b¹—b ‰U‡‡‡¹— vKŽ U‡‡‡C¹dŽ «“u‡‡‡ ”u‡‡‡²MO u¹ f‡‡‡ √ o‡‡‡IŠ Ê« d c¹ t‡‡‡ «bB « Í—ËbÐ U‡‡‡LNOK¦L sO bNÐ a‡‡‡½uO Êd‡‡‡¹UÐË U Ë— ‰œUFð t‡‡‡O½U¦ « …«—U‡‡‡³L « v‡‡‡ Ë Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡½UC d « Uׇ‡‡AÐ XL{ UŽuL− l‡‡‡Ð—« vKŽ t‡‡‡ŽdI « o¹dÞ sŽ X‡‡‡Ž“Ë …—uN‡‡‡A tOÐË—Ë√ ‚d ¡UL‡‡‡Ý« XKLŠ U‡‡‡I¹d 20 W —U‡‡‡ALÐ ÂU‡‡‡I¹ Í—Ëb‡‡‡ « s XKJ‡‡‡Að tO½U¦ « tŽuL−L «Ë a‡‡‡½uO Êd‡‡‡¹UÐË U Ë—Ë b‡‡‡¹—b ‰U¹—Ë b‡‡‡²¹U½u¹ d²O‡‡‡ A½U Ë ”u‡‡‡²MO u¹ ‚d‡‡‡ v‡‡‡ Ëô« t‡‡‡ŽuL−L « d²½«Ë uð—uÐË ÂU‡‡‡NMðuðË W½uK‡‡‡ýdÐ ‚d XL{ t¦ U¦ « t‡‡‡ŽuL−L «Ë ÊuO Ë f‡‡‡ U¹«Ë ‰uÐdHO Ë w‡‡‡ uÐU½Ë ÊU‡‡‡ dł ÊU‡‡‡Ý f‡‡‡¹—UÐ ‚d‡‡‡

ÆUO‡‡‡ M U Ë tJ U‡‡‡ýË u U½u Ë b½uLð—Ëœ UO‡‡‡ÝËdÐË b¹—b uJO²Kð« ‚d‡‡‡ vKŽ u²Š« t‡‡‡FЫd « t‡‡‡ŽuL−L «Ë w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ OA½U Ë Êö‡‡‡O v « WŽuL− q s‡‡‡ w‡‡‡½U¦ «Ë ‰Ëô« V‡‡‡Oðd² « vKŽ Êö‡‡‡BײL « q‡‡‡¼Q²ÐË Í—Ëœ n‡‡‡B½ s U‡‡‡NMOÐ U‡‡‡ w‡‡‡ W‡‡‡ŽuL− q È—U‡‡‡³²ðË Æ w½U¦ « —Ëb‡‡‡ «

‫ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺸﺮس‬

‫ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻣﻨﺼﻮر ﻳﻌﺘﺬر ﻣﻦ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‬ w‡‡‡ UFH½« V³‡‡‡ÝË ¨ÎU‡‡‡I¹b Êu‡‡‡J¹ Ê√ q‡‡‡³ W‡‡‡O{U¹— Z‡‡‡ «dÐ d‡‡‡³Ž X‡‡‡FÐUð w‡‡‡M½√ u‡‡‡¼ ÊU d‡‡‡Ð W‡‡‡CN½ W‡‡‡Nł«u À«b‡‡‡Š√ ¨WO‡‡‡ ½uð w‡‡‡M²D Už d‡‡‡¹—UI² « i‡‡‡FÐË ¨w‡‡‡ UHB «Ë ÆåËb‡‡‡³¹ U‡‡‡LO

’UB² « w‡‡‡ vCðd —«c²Ž« r¼U‡‡‡ÝË rN‡‡‡Ý√— vKŽË ¨WЗUGL « sO ËR‡‡‡ L « VCž t‡‡‡Łbײ V‡‡‡ ×Ð Íc‡‡‡ « ¨l‡‡‡−I Í“u‡‡‡

‰ušb « i‡‡‡ d¹ ¨·ËdI bL× wL‡‡‡Ýd « Æ©WO½U−L « «d‡‡‡ðUNL «®‡Ð t‡‡‡H Ë U‡‡‡LO

W‡‡‡CN½ v‡‡‡KŽ U‡‡‡HO{ p‡‡‡ U e « q×O‡‡‡ÝË Î q³ ¨Í—U‡‡‡− « dN‡‡‡A « s 19 Âu¹ ¨ÊU d‡‡‡Ð wzUN½ »U‡‡‡¹≈ w‡‡‡ ¨26 Âu‡‡‡¹ tHOC²‡‡‡ ¹ Ê√ ÆW‡‡‡OI¹d ù« W‡‡‡O «—bOH½uJ «

‫اﻻﺗﺤﺎد ﻳﺠﺪد ﺛﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﻴﺮا‬ «dOO‡‡‡Ý f¹u wKO‡‡‡A² « »—bL « bIŽ b‡‡‡¹b−ð ÍœuF‡‡‡ « œU×ðù« ÍœU‡‡‡½ f‡‡‡Oz— s‡‡‡KŽ√ w ¡UI³ «Ë o‡‡‡¹dH « …œUO w t‡‡‡ŠU−½ bFÐ r‡‡‡Ýu …bL ÂbI « …dJ ‰Ë_« o‡‡‡¹dH « »—b‡‡‡ ÆsO d²×L « Í—Ëœ d¹«d³ w‡‡‡ ¨g²OKOÐ sO ö‡‡‡Ý wÐdBK Î UHKš o‡‡‡¹dHK WOMH « …œU‡‡‡I « wKO‡‡‡A² « rK‡‡‡ ðË 15 bO dÐ ©d‡‡‡Oš_« q³ ® d‡‡‡AŽ f U « e‡‡‡ dL « q²×¹ U‡‡‡N u¹ o‡‡‡¹dH « ÊU Ë w‡‡‡{UL « d‡‡‡ýUF « e dL « v ≈ wIðd¹Ë p – b‡‡‡FÐ W¹œuF‡‡‡ « W¹b½_« bOLŽ ‰«uŠ√ s‡‡‡ ײ² ¨ W‡‡‡DI½ ÆÍ—Ëb « ‚d‡‡‡ VOðd² ÂUF « ‰Ëb‡‡‡− « w‡‡‡

ÂU √ d‡‡‡ ¹ Ê√ q³ ¨ W¹œuF‡‡‡ « ”QJ WOzUNM « …«—U‡‡‡³L « v ≈ tI¹d «dOO‡‡‡Ý œU‡‡‡ U‡‡‡L ÆUO‡‡‡Ý¬ ‰UDÐ√ Í—Ëœ s d‡‡‡AŽ W²‡‡‡ « —Ëœ v ≈ Î UC¹√ ÁœU Ë ¨ bŠ«u s‡‡‡O bNÐ ÊËU‡‡‡F² «

ÍœU‡‡‡½ f‡‡‡Oz— ¨—u‡‡‡BM v‡‡‡Cðd Âb‡‡‡ w ËR‡‡‡ L Á—«c‡‡‡²Ž« ¨Íd‡‡‡BL « p‡‡‡ U e « w Ë ¨w{UL « X³‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ ¨ÊU dÐ W‡‡‡CN½ ÍœU‡‡‡M « f‡‡‡Oz— ¨l‡‡‡−I Í“u‡‡‡ r‡‡‡N² bI Æw‡‡‡ÐdGL « …d‡‡‡J « œU‡‡‡×ð«Ë f‡‡‡Oz— ÊS‡‡‡ ©…—u‡‡‡ ® l‡‡‡ uL Î U‡‡‡I ËË t‡‡‡ðU×¹dBð V³‡‡‡Ý l‡‡‡ł—√ p‡‡‡ U e « ÍœU‡‡‡½ ¨w‡‡‡ÐdGL « o‡‡‡¹dHK Áb‡‡‡¹bNðË W‡‡‡ÝdA « ‰U‡‡‡Š w‡‡‡ ¨d‡‡‡B w‡‡‡ W¾O‡‡‡ « W‡‡‡K UFL UÐ t‡‡‡²KŠ— ‰ö‡‡‡š ¨W‡‡‡½U¼û p‡‡‡ U e « ÷d‡‡‡Fð W uDÐ w‡‡‡zUN½ »U¼– ÷u‡‡‡ »dGL « v‡‡‡ ≈ i‡‡‡FÐ v‡‡‡ ≈¨ W‡‡‡OI¹d ù« W‡‡‡O «—bOH½uJ « ÆWO‡‡‡ ½u² « «u‡‡‡MI UÐ W‡‡‡O{U¹d « Z‡‡‡ «d³ « Œ√ l‡‡‡−I Í“u‡‡‡ ò ∫v‡‡‡Cðd ‰U‡‡‡ Ë

‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ gO− « …—«œ≈ X bIð v ≈ wLÝ— VKDÐ ¨wJKL « …dJ wÐdGL « œU×ðô« W —UAL « qł√ s ¨ÂbI « s WK³IL « W M « w

ÆW¹b½ú WOÐdF « W uD³ « ¨wJKL « gO− « vF ¹Ë s WNł«u « v ≈ …œuF « v ≈ ¨q³IL « rÝuL « w ¨b¹bł …dO³J « «dOOG² « ÂU √ ‚uÝ w UN dFOÝ w² « Æq³IL « wHOB « ôUI²½ô« wJKL « gO− « Ê√ d c¹ dAŽ Y U¦ « e dL « q²×¹ Í—Ëb « VOðdð ‰Ëbł w

bO dÐ sO d²×LK wÐdGL « ÆWDI½ 31

‫ دوري اﳋﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬%

‫اﻟﻮﺻﻞ ﻳﺤﺮم اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ËœU‡‡‡½—u —u‡‡‡−¹≈Ë ¨ 65 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ w‡‡‡½U×ME « Æ84 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ ¡«e‡‡‡ł W‡‡‡K — s‡‡‡ bMŽ W —U‡‡‡A « b‡‡‡O — n‡‡‡ uð W‡‡‡−O²M « Ác‡‡‡NÐË WIÐU‡‡‡ L « …—«b‡‡‡ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡E U× W‡‡‡DI½ 53 U √ ¨wK¼_« »U³‡‡‡ý nO u « sŽ ◊U‡‡‡I½ 3 ‚—U‡‡‡HÐ 33 bO dÐ lÐU‡‡‡ « e dL « v‡‡‡ ≈ Âb‡‡‡I² q‡‡‡ u « Æ WDI½

s‡‡‡ W —U‡‡‡A « t‡‡‡HO{ q‡‡‡ u « o‡‡‡¹d Âd‡‡‡Š t²¹UN½ q‡‡‡³ wÐdF « Z‡‡‡OK « Í—Ëœ V‡‡‡IKÐ Z‡‡‡¹u²² « WŁö¦Ð …—U‡‡‡ « tÐ o× √ U bFÐ p‡‡‡ –Ë ¨s‡‡‡O² u−Ð ¨sO b¼ q‡‡‡ÐUI ·«b‡‡‡¼√ ©sO b¼® U‡‡‡LO u‡‡‡OÐU q u « ·«b‡‡‡¼√ q−‡‡‡Ý w‡‡‡ `‡‡‡ U w‡‡‡KŽË ¨ 94 ¨ 39 s‡‡‡O²IO b « w‡‡‡

w‡‡‡KŽ W —U‡‡‡AK q−‡‡‡Ý U‡‡‡LO ¨ 73 W‡‡‡IO b «


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

39 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬13 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬8 ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫أﻟﻴﺠﺮي ﻳﺤﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﻌﺠﻮز‬ œU Íc‡‡‡ « ¨Íd−O √ uMðUOKOLO‡‡‡ÝU ¨»—b‡‡‡L « d ‡‡‡Ý w UO «uð s‡‡‡ U¦ « t‡‡‡³I v‡‡‡ « r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ ”u‡‡‡²M u¹ d¹—UI² « s‡‡‡ ¨X³‡‡‡ « ¨ÂbI « …d‡‡‡J w‡‡‡ UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « Ϋœb− ©“u−F « …bO‡‡‡ «® o¹d sŽ U³¹d tKOŠ— ÊQ‡‡‡AÐ ÆuM¹—uð w‡‡‡ ¡UI³ « t‡‡‡ eŽ ”u‡‡‡²M u¹ “d‡‡‡Š√ Íc‡‡‡ « ØÎU‡‡‡ UŽ 51Ø Íd‡‡‡GO √ ‰U‡‡‡ Ë VŠ√ Q½√” ∫ 2015Ø2014 r‡‡‡Ýu cM »UI √ 5 t‡‡‡ðœUOIÐ ÊU «–U ‰¡U‡‡‡ ð√ Î U½UOŠ√” ∫ Î UHOC ¨“¡w‡‡‡ý q √d √ Ê√ «uM‡‡‡ « Ác¼ w‡‡‡ Î U³I “d‡‡‡Š√ r‡‡‡ w‡‡‡½√ u‡‡‡ qB×O‡‡‡Ý Æ“w½u dŠ√Ë w‡‡‡½uFD «u‡‡‡½U ULЗ ø…d‡‡‡Oš_« fOz— l‡‡‡ lL²−O‡‡‡Ý t½√ v ≈ w‡‡‡ uO « »—b‡‡‡ —U‡‡‡ý√Ë tŽËd‡‡‡A tF g UM¹ Ê√ qł√ s wKOO½√ U¹—b½√ ÍœU‡‡‡M « fOzdK b √ Ê√ o³Ý bI ” ∫ Î U×{u ¨q³IL « r‡‡‡ÝuLK Æ“Àbײ½ Ê√ V‡‡‡−¹ Êü« sJ ¨vIÐQ‡‡‡Ý w½√ Í—Ëœ w‡‡‡ Y UŁ VI s‡‡‡Ž YŠU³ « ”u‡‡‡²M u¹ Ãd‡‡‡šË WIÐU‡‡‡ L « wzUN½ lЗ s ¨1996 cM ‰Ë√Ë UÐË—Ë√ ‰UDÐ√ U ¨ÍbM uN « «œd²‡‡‡ √ f U¹√ b‡‡‡¹ vKŽ r‡‡‡ÝuL « «c¼ Íc « ¨o¹dHK Íd‡‡‡−O √ …—«œù …dO¦ «œU‡‡‡I²½« v‡‡‡ ≈ Èœ√ ¨w UGðd³ « r‡‡‡−M « r‡‡‡CÐ r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ t‡‡‡ uH “e‡‡‡Ž qÐUI w½U³‡‡‡Ýù« b¹—b ‰U¹— s‡‡‡ ¨Ëb U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d ÆÁ—UE²½« ‰UÞ Í—U‡‡‡ Z¹u²ð q QÐ ¨Ë—u¹ ÊuOK 100 u‡‡‡×½

‫ﻟﺘﻀﻤﻦ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ اﻟﺪاﺋﻢ‬ ّ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺗﻐﻴ ُﺮ‬ ‫ﻛﺒﺮى‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻘﺎرﻳﺔ‬ w ‰«eð ô «d‡‡‡OOG² « Ác¼ Ê√ r‡‡‡ž—Ë W‡‡‡¹b½_« Ê√ b‡‡‡I²F¹ t‡‡‡½S ¨ R‡‡‡³M² « —u‡‡‡Þ ¡UCŽ_« W¹b½_« w¼ s¹d‡‡‡AF «Ë WFЗ_« rC¹ Íc « ¨WOÐË—Ë_« W‡‡‡¹b½_« œU×ð« w «—«d V UD¹Ë ¨UÐË—Ë√ w‡‡‡ W¹b½_« vMž√ ‰UBH½ô« Ë√ W‡‡‡¹b½ú «œ«d‡‡‡¹ù« l‡‡‡ dÐ ÆbÐ_« v ≈ ‰U‡‡‡DÐ_« Í—Ëœ s‡‡‡Ž œu‡‡‡FB « ÂU‡‡‡E½ q‡‡‡OFHð r²O‡‡‡Ý U‡‡‡L ¨‰UDÐ_« Í—Ëœ w‡‡‡² uDÐ s‡‡‡OÐ ◊u‡‡‡³N «Ë Õd²I¹ YOŠ ¨w‡‡‡ÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡‡ « W uDÐË Èdš√ 4 bOFBðË ‚d‡‡‡ 4 q¹eMð r‡‡‡²¹ Ê√ Ær‡‡‡Ýu q sO² uD³ « s‡‡‡OÐ bFÐ ¡Uł «dOOG² « Ác‡‡‡¼ Ê√ bI²F¹Ë b R𠨔—U w‡‡‡ WO öŽ≈ d¹—UIð —u‡‡‡Nþ W½uK‡‡‡ýdÐ UNM Èd³ W‡‡‡OÐË—Ë√ W‡‡‡¹b½√ Ê√ bIŽ ¨a‡‡‡½uO Êd‡‡‡¹UÐË b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹—Ë …dJ wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« l ©ÎU¹d‡‡‡Ý ¡UI ® Î w WKL²× «d‡‡‡OOGð W‡‡‡A UML Âb‡‡‡I « ÆW¹b½ú tðUIÐU‡‡‡

‫ ﺳﻨﻮات‬7 ‫ﺑﻌﺪ‬

‫اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت ﺗﺠﺮد ﻻﻋﺒﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻼدﺗﻴﻬﻤﺎ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ q‡‡‡³ s‡‡‡ ·U‡‡‡I¹ù« W‡‡‡ÐuIŽ ¨ U‡‡‡ UML « V³‡‡‡ Ð W‡‡‡OMFL « W‡‡‡OK×L « «œU‡‡‡×ðô« Æ…—u‡‡‡E× œ«u‡‡‡L sN «b ²‡‡‡Ý« UMOŁ√ …—Ëœ s‡‡‡ U‡‡‡MOF « W‡‡‡ U kHŠ r‡‡‡²¹Ë qJ‡‡‡AÐ U‡‡‡NKOK×ð œU‡‡‡F¹Ë 2004 W‡‡‡O³L Ë_« ÆÆZ‡‡‡NML

Ê“u «bO‡‡‡ « U‡‡‡ UM w X‡‡‡ U½ w‡‡‡² « vKŽ —u¦F « b‡‡‡FÐ —U‡‡‡³²š« w‡‡‡ Î U‡‡‡ «dłuKO 69 WIÐU‡‡‡ ² p c Ë ¨ UN²MOŽ w‡‡‡ WD‡‡‡AM …œU

w² « UJOH¹œ«— U‡‡‡²OM¹« WOHðö « q‡‡‡¹uD « V‡‡‡Łu « Æ U‡‡‡ UML « w lЫd « e‡‡‡ dL « w X‡‡‡N½√ U‡‡‡² e²Ž« ÊU‡‡‡²K « ¨ÊU‡‡‡²O{U¹d « tł«u²‡‡‡ÝË

ً ‫ﻫﻞ ﻳﻜﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﺮوﻧﺎﻟﺪو ؟‬

sO²MŁ« Ê√ W‡‡‡O Ëb « WO³L Ë_« WM−K « X‡‡‡MKŽ√ ÊbM …—Ëœ w s‡‡‡ U½ wzö « UO{U¹d « s‡‡‡

«—U‡‡‡³²š« w‡‡‡ U²DI‡‡‡Ý 2012 W‡‡‡O³L Ë_« bFÐ ULNO²MOŽ —U³²š« …œU‡‡‡Ž≈ VIŽ UD‡‡‡AMLK Æ «uMÝ l³‡‡‡Ý ¨s¹“u «œ sOKO WOMO —_« WŽUÐd « XDI‡‡‡ÝË

‫ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ اﻻﺳﻜﻨﺪر‬

‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﻣﻼﻋﺐ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‬

©”uJ½öÐušË—®‡K dL²‡‡‡ L « tFO−‡‡‡Að dOBMð sŽ lL−ð …«—U³ rEM¹ Ê√ WIÐU‡‡‡Ý «d w ‰ËUŠ b‡‡‡ Ë ¨ ÊU²‡‡‡ UÐ w b¹—b ‰U‡‡‡¹— Á—U−Ð b‡‡‡¹—b u‡‡‡JO²Kð√ Æq‡‡‡AH UÐ ¡UÐ tðôËU× s‡‡‡J

—bMJ‡‡‡ÝôUÐ a¹—U² « w³× d cð ¨ UO‡‡‡Ý¬ j‡‡‡ÝË w ÂUŽ wH √ s‡‡‡ d¦ √ q‡‡‡³ UO‡‡‡Ý¬ «ež Íc‡‡‡ « ¨ d‡‡‡³ _« ‰ULŽ_« q‡‡‡ł— s‡‡‡ Î U‡‡‡LŽœ …d‡‡‡JH « Ác‡‡‡¼ v‡‡‡IK²ðË ¨ ·dF¹ Y‡‡‡OŠ ¨ d‡‡‡OBMð U‡‡‡DŽ b‡‡‡L× w½U²‡‡‡ U³ «

w ÊUMŁ« ¨ W‡‡‡ œUI « W‡‡‡ L « «uM‡‡‡ « w b¹—b

s q w‡‡‡ …bŠ«ËË w‡‡‡Að«—U w‡‡‡ ULNK¦ Ë —u‡‡‡¼ô W uJ× « l bO‡‡‡Ý «c¼Ë ÆÆ ÍbMO³ «Ë—Ë œU‡‡‡Ð√ Âö‡‡‡Ý≈ Î UIŠô bK³ « w‡‡‡ W¹ËdJ « WO²×² « W‡‡‡OM³ UÐ ÂU‡‡‡L²¼ö bFÐ r UF « ”Q w ÊU²‡‡‡ UÐ V ²M Èd½ ULÐ—Ë ÆÆ Æ“WMÝ 25 ©…U² 11 r‡‡‡NMOЮ qHÞ 100 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ »—b‡‡‡²¹Ë t ULC½« V³‡‡‡Ý rNCFÐ l‡‡‡ł—√Ë ¨ W‡‡‡OL¹œU _« w‡‡‡ q‡‡‡Ý«d sJ ¨ …b‡‡‡¹bł WÐd−ð ÷u‡‡‡š w‡‡‡ t‡‡‡²³žd ‰uŠ Ϋd‡‡‡¹dIð X³² w‡‡‡² «® WO½U³‡‡‡Ýù« ¡U³½_« W‡‡‡ U Ë lÐU²¹ w½U² U³ « »U³‡‡‡A « Ê√ kŠô b ©WOL¹œU _« d‡‡‡A²M¹Ë ¨ Èd³J « W‡‡‡OÐË—Ë_« ôu‡‡‡D³ « —«dL²‡‡‡ÝUÐ ‰U‡‡‡¹d …dON‡‡‡A « W‡‡‡¹b½_« ÊU‡‡‡BL ¡«b‡‡‡ð—« r‡‡‡NMOÐ b²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U ¨ ”u²M u¹ ¨ W½uK‡‡‡ýdÐ ¨ b‡‡‡¹—b

ƉuÐdHO Ë W‡‡‡OÐË—Ë_« Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ U‡‡‡OL¹œU √ l‡‡‡Ýuð …d‡‡‡J

œU½ ‰Ë√ ¨ w½U³‡‡‡Ýù« b¹—b u‡‡‡JO²Kð√ ÍœU½ `‡‡‡³ √ ¨ ÊU²‡‡‡ UÐ w ÂbI « …dJ WOL¹œU √ `‡‡‡²²H¹ w‡‡‡ÐË—Ë√ W³¹dž s‡‡‡OFÐU²L « s‡‡‡ dO¦ U¼«d¹ b‡‡‡ …d UG w‡‡‡ bK³ « w …d‡‡‡O³ WO³F‡‡‡AÐ k×ð ô Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ Ê_ ¨ ÆÍuOÝü« v Ë_« WO³F‡‡‡A « W³FK « w¼ XOJ¹dJ « W‡‡‡³F bFðË ÊuM−Ð ÊuO½U²‡‡‡ U³ « l‡‡‡ÐU²¹ Y‡‡‡OŠ ¨ ÊU²‡‡‡ UÐ w‡‡‡ q‡‡‡¦ _« WKO‡‡‡Ýu « w‡‡‡¼ X‡‡‡½U Y‡‡‡OŠ ¨ W‡‡‡³FK « Ác‡‡‡¼ VBM v ≈ ‰u‡‡‡ uK ÊUš Ê«d‡‡‡LŽ oÐU‡‡‡ « UNL−M ¨ UO‡‡‡ O dOO Uš Èd¹ p – rž—Ë ÆÆ ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— ÂbI « …d Ê√ ¨ b¹—b uJO²Kð√ WOL¹œU √ w »—b‡‡‡L « bFÐ ÊU² UÐ w w{U¹d « bN‡‡‡AL « vKŽ dDO‡‡‡ ²Ý ÆÎU³¹dIð Î U UŽ s¹d‡‡‡AŽ ¨ wKŽ V‡‡‡¼– bO‡‡‡Ý W‡‡‡OL¹œU _« d‡‡‡¹b „—U‡‡‡A¹Ë ‰ƒUH² « w‡‡‡ ΫbOFÐ V‡‡‡¼c¹ qÐ ¨ t‡‡‡F uð w‡‡‡ UO‡‡‡ O uJO²Kð√ l‡‡‡³²ð U‡‡‡OL¹œU √ X‡‡‡Ý `²²HM‡‡‡Ý ” ∫ Îö‡‡‡zU

‫ﻫﻴﺮﻳﺮا ﻳﻮدع ﺷﻜﻮك ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ‬ (‫ﻓﻲ )ﻛﻮﺑﺎ أﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ÍœU‡‡‡½ s‡‡‡KŽ√ W½uK‡‡‡ýdÐ v Ë_« Wł—b « Í—Ëœ qDÐ W½uK‡‡‡ý w½U³‡‡‡Ýù« WFL− « Âu‡‡‡¹ ÂbI « …d‡‡‡J w½U³‡‡‡Ý e¹—«u‡‡‡Ý f¹u t‡‡‡³Žô Ê√ w‡‡‡{U w‡‡‡{UL « bF²³O‡‡‡Ý v ≈ 4 sOÐ U ÕË«d²ð …d²H bF²³O lOÐU‡‡‡Ý√ 6 WŠ«d− t‡‡‡ŽuCš VIŽ lOÐU‡‡‡Ý WÐU ≈ Ãö —UEML UÐ ÃÃö‡‡‡F ö‡‡‡F W³ d « w‡‡‡ —UEML ‰U‡‡‡L²Š« w‡‡‡MF¹ U‡‡‡L ¨ U‡‡‡N ÷d ÷d‡‡‡Fð »U‡‡‡Ož UÐu ® U‡‡‡ UM sŽ VŽö « »U‡‡ ©UJ‡‡‡¹d √ W œUI « ©UJ‡‡‡¹d w½U¹«uł—Ë_« r‡‡‡łUNL « VOGO‡‡‡ÝË Í—Ëœ Í —Ë ww tI¹dH ¹d sO sOð«—U³

— ³ dd‡‡‡š¬ sŽ W‡‡‡ U{≈ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ł—b « WW‡‡‡‡‡ ‡ U{ U{≈≈ w½U³‡‡‡Ýù« w½U³ w½ U³‡‡‡‡‡Ý ‡Ýù« ù« vv‡‡ ‡‡‡ ‡ Ë_ Ë_«« W‡W‡‡‡ ‡‡ł— ł— w‡‡‡zUNM ÂÂU‡‡‡ √ U‡U‡‡‡‡‡ √

√ UO½U³‡‡‡Ý≈ UUO½ O½U³ U³‡‡‡‡‡Ý ‡Ý≈≈ p‡‡‡K

p‡‡‡‡‡K

p‡ K ” ”Q Q ww‡‡ ‡‡‡z‡zUU «c‡‡‡¼ w‡‡‡ UO‡‡‡ M U ««c‡ c‡‡‡‡‡¼¼ o‡‡‡Šô o‡‡‡‡‡Šô o‡ Šô X‡‡‡ Ë X‡‡‡‡‡ ‡ ËË w‡ X w‡‡‡ ‡‡ UO UO‡‡ ‡‡‡ ‡ MM Æ dNA ddNA NA « W dFL l‡‡‡OL− « dE²MO‡‡‡ÝË UU

W W dF dFL L ll‡‡ ‡‡‡O‡OL− L− « « ddE² E²MO MO‡‡‡‡‡Ý ‡ÝËË «ee‡‡‡ ‡‡‡¼U ¼Uł ł ÊuJO‡‡‡Ý ÊuJO Êu JO‡‡‡‡‡Ý ‡Ý V‡‡‡Žö « V‡‡‡‡‡Ž V ‡Žö ö «« ÊU ÊU «–≈ Î ‡‡‡¼Uł UJ¹d √ U‡‡‡Ðu W‡‡‡ uDÐ ÷u‡‡‡ UUJ¹ J¹d

d √√ U‡U‡‡‡ ‡‡Ðu Ðu ”Q ”Q W‡W‡‡‡ ‡‡ u uDÐ DÐ ÷ ÷u‡ u‡‡‡ V‡‡‡ ²M

166 ss‡‡‡

‡‡‡‡‡

‡ W‡‡‡¹«bÐ WW‡‡‡‡‡¹‡¹«b «bÐÐ Áœö‡‡‡Ð Áœö‡‡‡‡‡Ð‡Ð V V‡‡ ‡‡‡ ‡ ²M²M

ll‡‡‡

qN²‡‡‡ ð U‡‡‡ bMŽ q‡‡‡³IL « u‡‡‡O½u¹ qqN² N²‡‡‡‡‡ ‡ ðð U‡U‡‡‡ ‡‡ b

bMŽ MŽ qq‡‡ ‡‡‡³‡³IL IL « « uu‡‡ ‡‡‡O‡O Æ—Ëœ«u‡‡‡ ù« Æ—Ëœ Æ— Ëœ«u «u‡‡‡‡‡ ‡ ù« ù« W‡‡‡Nł«uLÐ WW‡‡‡‡‡N‡Nł« ł«uL uLÐÐ U¼—«u‡‡‡A

U¼—« U¼ —«u‡u‡‡‡‡‡A A w‡‡‡ e¹—«u‡‡‡Ý q−‡‡‡ÝË ww‡‡ ‡‡‡ ‡ UU‡‡U‡‡‡‡‡‡‡ b¼ Î bb¼¼ 255 ee¹— ¹—«u «u‡‡‡‡‡Ý ‡Ý qq−‡ −‡‡‡‡‡ÝË ÝË UIÐU‡‡‡ L « w‡‡‡ UI UIÐUÐU‡‡‡‡‡ ‡ L L «« W‡‡‡ U W‡W‡‡‡‡‡ U U w‡ w‡‡‡ ‡‡ …«—U‡‡‡³

…«…«—U —U‡‡‡‡‡³‡³

49 W½uKýdÐ bŽU‡‡‡ÝË rÝuL « vvKŽ KŽ WW½u ½uKý KýdÐ dÐ bbŽU ŽU‡‡‡‡‡Ý ‡ÝËË rÝ rÝuL uL « « ««c¼ Í—Ëœ w‡‡‡ t³I b‡‡‡BŠ ÊU‡‡‡L{ Í—Ë Í —Ëœœ w‡ w‡‡‡ ‡‡ 266 tt³I ³I b‡ b‡‡‡ ‡‡BŠ BŠ ÊÊU‡ U‡‡‡‡‡LL dN‡‡‡A « w½U³‡‡‡Ýù« v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ł—b « ddN‡ N‡‡‡‡‡A A «« w½ w½U³ U³‡‡‡‡‡Ý ‡Ýù« ù« vv‡‡ ‡‡‡ ‡ Ë_ Ë_«« W‡W‡‡‡ ‡‡ł— ł— Æw{UL « Æw{U Æw {U

w wŽUMD ô« ¡U c‡‡‡ « WOMIð o³Dð w‡‡‡² « ©VO‡‡‡Ýu Ë√® W‡‡‡ ÝR UNðdł√ W‡‡‡Ý«—œ d – ¨ÊU dł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐ VŽô ¨w½U U Êu‡‡‡ M¹œ≈ w½U¹«uł—Ë_« rłUNL « Ê√ ¨ÂbI « …d‡‡‡ r‡‡‡ UŽ ÆtH¹bNð Èu²‡‡‡ l d b¹—b ‰U¹— U‡‡‡NłU²×¹ w² « WO U¦L « W‡‡‡IHB « q‡‡‡¦L¹ w{UL « nOB « Ëb‡‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d w UGðd³ « q‡‡‡OŠ— cM ©wJKL «® o‡‡‡¹dH « w‡‡‡½UF¹Ë ÊËb‡‡‡Ð w‡‡‡ U× « tL‡‡‡Ýu o‡‡‡¹dH « v‡‡‡N½√Ë ¨ sŽ Y׳K t‡‡‡F œ Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« ¨ »U‡‡‡I √ œu‡‡‡I¹Ë ¨ Ëb‡‡‡ U½Ë— …dO‡‡‡Ý b‡‡‡OF¹ r‡‡‡łUN

Æ»UI _« v‡‡‡ ≈ o‡‡‡¹dH « Î U b¼ 19 Áb‡‡‡O — w w½U U p‡‡‡K²L¹Ë V‡‡‡½Uł v‡‡‡ ≈ —œU‡‡‡ u‡‡‡¼Ë ¨r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ qO−‡‡‡ ð v‡‡‡KŽ W‡‡‡L¹eMÐ r‡‡‡¹d w‡‡‡ ½dH « ‰bF ‰ö‡‡‡š s ¨W‡‡‡IO œ 112 q ·b‡‡‡¼ Æ…«—U‡‡‡³ q w‡‡‡ «b¹b‡‡‡ ð 4 Ë√ 3 ¡U c « dO³š ‰U ¨W‡‡‡Ý«—b « vKŽ UIOKFðË dOG²O‡‡‡Ý” ∫eO−¹—œË— dOO‡‡‡Ý√ ¨wŽUMD ô« YO×Ð b¹—b ‰U‡‡‡¹d rC½« Ê≈ w‡‡‡½U U —Ëœ ¨wÐU³ Ë —U‡‡‡LO½ wzUM¦K bŽU‡‡‡ s ‰uײ¹ Æ“WL¹eMÐ V½Uł v ≈ ·«b‡‡‡¼√ l½U Ë ·«bN w‡‡‡ q‡‡‡ «uŽ …b‡‡‡Ž W‡‡‡Ý«—b « c‡‡‡š√Ë rK Q² « v‡‡‡KŽ w½U U …—b‡‡‡ q‡‡‡¦ ÊU³‡‡‡ × « tzö “ l ÂU− ½ô«Ë w½U³‡‡‡Ýù« Í—Ëb « w V‡‡‡½Uł v‡‡‡ ≈ «c‡‡‡¼ ¨Íb‡‡‡¹—bL « ÍœU‡‡‡M « w‡‡‡ ÆËb‡‡‡ U½Ë— w‡‡‡ UGðd³ « »U‡‡‡Ož Âu‡‡‡−M « Ê√ W‡‡‡Ý«—b « d‡‡‡Nþ√ p‡‡‡ c d½dO u‡‡‡LOðË gO² u¹ U u‡‡‡ ‰U‡‡‡¦ √ »U³‡‡‡A « ¨d‡‡‡Cš_« qOD²‡‡‡ L UÐ ¡ôb‡‡‡³ « q‡‡‡C √ s‡‡‡

24 qO−‡‡‡ ð w wÐdB « VŽö « `−½ Y‡‡‡OŠ ·«b¼√ 6 l‡‡‡M Ë ¨Í—U‡‡‡− « r‡‡‡ÝuL UÐ Î U‡‡‡ b¼ ÆÎU b¼ 14 d‡‡‡½dO w‡‡‡½UL _« q−‡‡‡Ý s‡‡‡OŠ w ¨¡U‡‡‡I 38 w‡‡‡ W —U‡‡‡A ‰b‡‡‡FLÐ

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺟﺎﺳﻮل ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

d²‡‡‡ A½U sŽ tKOŠ— j‡‡‡Ýu « VŽô «d¹dO¼ d¹b½√ b √ ¨ÂbI « …dJ “U²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—ËbK wL²ML « ¨b‡‡‡²¹U½u¹ W UÝ— d‡‡‡A½Ë ÁbIŽ ¡UN²½« bFÐ Í—U− « r‡‡‡ÝuL « W¹UN½ w ÆdŽUAL UÐ WLFH u¹bO rC½« Íc «Ë ¨ÎU‡‡‡ UŽ 29 Ád‡‡‡LŽ m U³ « V‡‡‡Žö « s‡‡‡KŽ√Ë d³Ž W U‡‡‡Ý— w tKOŠ— ¨2014 w‡‡‡ ËU‡‡‡³KOÐ p‡‡‡O²OKð√ s‡‡‡

Æd²¹uð v‡‡‡KŽ ÍœUM « »U‡‡‡ Š WKOJ‡‡‡Að w V‡‡‡Žô q‡‡‡C √ «d‡‡‡¹dO¼ w½U³‡‡‡Ýù« ‰U‡‡‡ Ë w³K w dLŠ_« ÊuK VŠ „U‡‡‡M¼” ∫ 2017 ÂUŽ b‡‡‡²¹U½u¹ WE×K « w Ë U‡‡‡M¼ UNO X³F …d ‰Ë√ c‡‡‡M p – X‡‡‡ dŽË ÆhOLI « «c‡‡‡¼ ¡«bð—« U‡‡‡NO √bÐ w‡‡‡² « q w‡‡‡ b‡‡‡²¹U½u¹ l‡‡‡ …«—U‡‡‡³ 189 «d‡‡‡¹dO¼ ÷U‡‡‡šË ”Q VI tF “d‡‡‡Š√Ë , Î U b¼ 20 “d‡‡‡Š√Ë UIÐU‡‡‡ L « W‡‡‡ d²×L « W‡‡‡¹b½_« W‡‡‡DЫ— ”Q Ë Íe‡‡‡OK−½ù« œU‡‡‡×ðô« Æb²¹U½u¹ l‡‡‡ tðdO‡‡‡ ‰ö‡‡‡š w‡‡‡ÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡‡ «Ë v ≈ qI²M¹ b‡‡‡ «d‡‡‡¹dO¼ Ê√ W‡‡‡O½UD¹dÐ d‡‡‡¹—UIð d‡‡‡ –Ë r l «bL « j‡‡‡Ýu « V‡‡‡Žô s‡‡‡J ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f‡‡‡¹—UÐ Æq³IL « t‡‡‡I¹d s‡‡‡Ž n‡‡‡AJ « w V‡‡‡žd¹

wJ¹d _« f‡‡‡ UÐ w‡‡‡ ËuKO ÍœU‡‡‡½ sKŽ√ ËU‡‡‡Ð w½U³‡‡‡Ýù« t‡‡‡L−½ t‡‡‡½√ WK‡‡‡ « …d‡‡‡J o¹dH « U¹—U³ WOIÐ sŽ VOGO‡‡‡Ý ‰u‡‡‡ÝUł Í—Ëb‡‡‡K w d‡‡‡A « r‡‡‡ I « w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ s‡‡‡O d²×LK WK‡‡‡ « …d‡‡‡J w‡‡‡J¹d _« W‡‡‡OKLF l‡‡‡Cš Ê√ b‡‡‡FÐ ¨ ©NBA® ÆΫd‡‡‡šR W‡‡‡OŠ«dł w½U³‡‡‡Ýù« w Ëb « …œuŽ l u²¹Ë ‚ö‡‡‡D½« l‡‡‡ t‡‡‡¹œU½ ·u‡‡‡HB nB²M w q³IL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡MF¹ U‡‡‡L ¨d‡‡‡Ðu² √ dN‡‡‡ý ·uH s‡‡‡Ž tÐUOž Î U‡‡‡C¹√ w½U³‡‡‡Ýù« V‡‡‡ ²ML « w‡‡‡ „—U‡‡‡AOÝ Íc‡‡‡ « r UF « ”Q U‡‡‡OzUN½ w‡‡‡² « 2019 W‡‡‡ K ÆsOB « UNHOC² ð

‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﺤﺴﻢ ﻳﺘﺄﺟﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ nOC²‡‡‡ ¹Ë W‡‡‡DI½ 75 ¨w‡‡‡ «u² « v‡‡‡KŽ WFÐU‡‡‡ « Æ…dOš_« W‡‡‡ u− « w‡‡‡ —u‡‡‡HJ½«d X‡‡‡š«d²M¹√ U½—uðu vKŽ 2Ø3 “U‡‡‡ Íc « ¨b‡‡‡½uLð—Ëœ Èb‡‡‡ Ë UO‡‡‡ÝËdÐ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡HO{ q‡‡‡×¹Ë 73 ¨·—ËbK‡‡‡ÝËœ Z¹e³¹ô wðQ¹Ë , q³IL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ŒUÐœö−M‡‡‡A½u

q¼Q² « sL{Ë ¨W‡‡‡DI½ 66 t Ë Y U¦ « e dL « w‡‡‡ Æq³IL « r‡‡‡ÝuL « w U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰UDÐ√ Í—Ëb‡‡‡

WOÐË—Ë_« W‡‡‡¹b½_« UÞuG{ Ê√ Ëb‡‡‡³¹ …d‡‡‡J w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« v‡‡‡KŽ Èd‡‡‡³J « «dOOGð s‡‡‡Ž dLŁ√ b ©UH¹u¹® Âb‡‡‡I « W¹b½ú WOÐË—Ë_« UIÐU‡‡‡ L « qJý w ¨ œU‡‡‡×ðô« U‡‡‡NF{Ë …œu‡‡‡ L Î U‡‡‡I Ë ¨ ©”dÐ b²O‡‡‡ýuÝ√® W U Ë UNOKŽ X‡‡‡FKÞ«Ë Æw{UL « f‡‡‡OL « ¡U‡‡‡³½ú dOOG² WDš …œu‡‡‡ L « Ác¼ d‡‡‡Nþ√Ë W‡‡‡ŽuL− q r‡‡‡C² ¨ U‡‡‡ŽuL−L « —Ëœ b¹e¹ UL ¨W‡‡‡FЗ√ sŽ ÎôbÐ ¨‚d‡‡‡ WO½ULŁ ¨o‡‡‡¹d qJ‡‡‡ 14 v‡‡‡ ≈ U‡‡‡¹—U³L « œb‡‡‡Ž ‚uIŠ s ÕU‡‡‡Ð—_« W³‡‡‡ ½ l d¹ U u‡‡‡¼Ë ÆY³ « q √ s Î UI¹d 24 Ê√ X‡‡‡×{Ë√ UL ÊuEH²×O‡‡‡Ý ¨W‡‡‡ uD³K s‡‡‡OK¼Q² 32 ÊËœ s‡‡‡ ¨r‡‡‡Ýu q U‡‡‡NO r‡‡‡¼bŽUILÐ Í—Ëb‡‡‡ « o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž q‡‡‡¼Q²K W‡‡‡łU× « w ©W³ M «® W‡‡‡¹b½√ Âb ¹ UL ¨w‡‡‡K×L « ÆUÐË—Ë√

w½UL _« Í—Ëb‡‡‡ « —bB² a‡‡‡½uO Êd¹UÐ jI‡‡‡Ý ¨m¹e³¹ô tHOC²‡‡‡ l w³K‡‡‡ « ‰œU‡‡‡F² « a w‡‡‡ r‡‡‡ Š W‡‡‡ d —b‡‡‡NO ¨w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « ¡U‡‡‡

vKŽ b½uLð—Ëœ UO‡‡‡ÝËdÐ k‡‡‡ UŠ U‡‡‡ bFÐ , V‡‡‡IK « q³ sO²DI½ v‡‡‡ ≈ ‚—U‡‡‡H « hK Ë W‡‡‡KO¾C « t‡‡‡ U ¬ ÆW¹UNM « s‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë W uł “uHK WłU×Ð ÊU Íc‡‡‡ « ¨ a½uO Êd¹UÐ p‡‡‡K²L¹Ë …d‡‡‡LK V‡‡‡IK « b‡‡‡B×Ð w‡‡‡ÝUOI « t‡‡‡L — b‡‡‡¹bL²


‫األخيرة‬

‫ظاهرة التحرش بالنساء في السعودية تواجه بمقاطع الفيديو‬ ‫مــع انتشــار ظاهــرة التحــرش بالمــرأة فــي‬ ‫األماكــن العامــة بالســعودية‪ ،‬أخــذ عــدد مــن‬ ‫النشــطاء يســجلون مقاطــع فيديــو بشــكل ســري‪ ،‬ثــم‬ ‫عرضهــا علــى مواقــع التواصــل االجتماعــي‪.‬‬ ‫وفــد تــداول نشــطاء علــى مواقــع التواصــل‬

‫االثنين ‪ ٨‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٣‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫االجتماعــي‪ ،‬مقطــع تســجيلي‪ ،‬يظهــر تحــرش شــاب‬ ‫بفتــاة‪ ،‬قيــل إنهــا داخــل أحــد األســواق‪ ،‬بمنطقــة‬ ‫تبــوك فــي الســعودية‪.‬‬ ‫ويأتــي انتشــار المقطــع الجديــد بعــد ســاعات‬ ‫شــخصا‬ ‫مــن اعتقــال األجهــزة األمنيــة الســعودية‬ ‫ً‬

‫تحــرش بامــرأة أثنــاء خروجهــا مــن أحــد المحــات‬ ‫التجاريــة فــي مدينــة الدمــام‪ ،‬وأثــارت قصتهــا‬ ‫غضبــا عبــر منصــات التواصــل االجتماعــي‪ ،‬وأمــر‬ ‫ً‬ ‫النائــب العــام بتوقيفــه‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٣٩‬‬

‫إطاللة‬

‫شيخ مصري ينهى عن‬ ‫شتم “إسرائيل”‬ ‫أثــار شــيخ مصــري ضجــة عبــر‬ ‫منصــات التواصــل االجتماعــي‪،‬‬ ‫فقــد نهــى الشــيخ خالــد الجنــدي‬ ‫المســلمين عــن شــتم كلمــة‬ ‫«إســرائيل»‪ ،‬وذلــك ألنهــا اســم نبــي‪،‬‬ ‫ولهــا مكانــة فــي اإلســام‪.‬‬ ‫ففــي برنامــج يقدمــه الجنــدي‬ ‫علــى قنــاة «دي أم ســي»‪ ،‬طالــب‬ ‫رجــل الديــن المصــري بعــدم توجيــه‬ ‫شــتيمة لكلمــة “إســرائيل” وذلــك‬ ‫ألنهــا اســم نبــي ولهــا مكانــة خاصــة‬ ‫عنــد المســلمين‪.‬‬ ‫ووضــح الجنــدي فكرتــه قائلــة‬ ‫إن النهــي عــن شــتم الكلمــة يأتــي‬ ‫بمعــزل عــن الموقــف مــن دولــة‬ ‫إســرائيل‪ ،‬مؤكــدا حالــة العــداء معهــا‬ ‫حتــى تُعيــد المســجد األقصــى فــي‬ ‫القــدس‪.‬‬ ‫ونشــرت وزارة الخارجيــة‬ ‫اإلســرائيلية تغريــدة عبــر صفحتهــا‬ ‫الرســمية وأرفقــت الفيديــو فيهــا‬ ‫وقالــت‪« :‬هــل تعلم ان شــتم إســرائيل‬ ‫محــرم؟ جــاء ذلــك علــى لســان‬ ‫الشــيخ خالــد الجنــدي الداعيــة‬ ‫المصــري المعــروف فــي حــوار مــع‬ ‫اثنيــن مــن علمــاء األزهــر”‪.‬‬ ‫وتعنــي كلمة إســرائيل فــي اللغة‬ ‫العربيــة‪ ،‬عبداللــه‪ ،‬وقــد أطلقــت‬ ‫علــى النبــي يعقــوب بــن إســحق‪.‬‬

‫اإلعالم‬ ‫والحرية‬ ‫علي المقرحي‬

‫‪aali64124@gmail.com‬‬

‫رواية ّ‬ ‫عادية‪...‬لم تنطل عليّ‬ ‫ِ‬

‫قواعــد العشــق األربعــون إلليــف شــافاق ‪..‬متــن عالمــي شــهير‪،‬‬ ‫ت بالروايــة منــذ مــا يزيــد عــن ثــاث ســنين صدفــة عــن‬ ‫وقــد علم ـ ُ‬ ‫طريــق صديقــة مهووســة بالمطالعــة‪..،‬وذات مســاء قريــب أ ّي منــذ‬ ‫أســبوعين شــاهدت الروايــة علــى الطاولــة المجانبــة لــي ‪..‬فســألت‬ ‫لمــن هــي؟ ‪..‬ور ّد ابنــي األصغــر أ ّنــه اقترضهــا مــن صديقــه لكــي‬ ‫يقرأهــا ‪...‬فاســتأذنته هــو وصديقــه والشــعب الكريــم واألمــة‬ ‫الحزينــة والعالــم المتر ّهــل ‪ ...‬وانطلقــت فــي التهامهــا إلــى أن‬ ‫أتيــت عليهــا ‪..‬فهــل أقــول أ ّن الشــهرة أرغمتنــي علــى هــذه الروايــة‬ ‫وتجرعتهــا صفحــة صفحــة ‪...‬لنبــدأ مــن أ ّول ‪...‬‬ ‫الشــخصية الرئيســة للروايــة تدعــى « إيــا « ســيدة أمريكيــة‬ ‫تحــوم حياتهــا حــول بيتهــا وأســرتها‪ ،‬فهــي متزوجــة ولها بنتــان وولد‪،‬‬ ‫لهــا برنامجهــا الرســمي منــذ تزوجــت وأنجبــت أطفالهــا ‪ :‬إعــداد‬ ‫فطــور الصبــاح ثـ ّم توديــع العائلــة إلــى مشــاغلها ثـ ّم االعتنــاء بالبيــت‬ ‫والســوق والخــروج فــي نزهــة مــع كلبهــا ‪..‬خالصــة القــول امــرأة‬ ‫ربّــة بيــت ‪..‬راضيــة بقيامهــا بــدور األ ّم والزوجــة كمــا يجب‪(..‬رغــم‬ ‫خيانــات زوجهــا المكشــوفة) ‪ ،..‬وفجــأة صــارت مكلفــة بكتابــة تقرير‬ ‫شــامل لوكالــة أدبيــة ‪..‬عــن روايــة كتبهــا مؤلــف أوروبــي وهــي عــن‬

‫ســيرة الشــاعر المعــروف جــال الديــن الرومــي ‪..‬وتبــدأ فــي قراءتها‬ ‫وفــي مراســلة الكاتــب « عزيــز « عــن طريــق الرســائل االلكترونيــة‬ ‫‪..‬ث ـ ّم الهاتــف ‪..‬وتتــورط فــي عالقــة عاطفيــة ج ـ ّراء قــراءة الروايــة‬ ‫ـي الــذي وقــع فيــه الرومــي‪...‬‬ ‫‪..‬الداعيــة إلــى الحـ ّ‬ ‫ب الصوفـ ّ‬ ‫الحقيقــة أنّهــا لــم تقــع فيــه إالّ لفتــرة وجيــزة أل ّن « عزيــز « مــات‬ ‫ولــم يســمح لهــا ( قلــم الكاتبــة ) أن تفعــل مــا تشــاء ‪ ،..‬وهنــا تكمــن‬ ‫مشــكلتي مــع هــذه الروايــة ‪..‬فمــن ناحيــة توهمنــا أ ّن امــرأة متزنــة‬ ‫ب هكــذا دون مب ـ ّرر وال دوافــع ‪..‬وتهمــل أطفالهــا‬ ‫تســقط فــي الح ـ ّ‬ ‫ـي ( رجــل متجـ ّول مــن مــكان إلــى آخــر‬ ‫وزوجهــا مــن أجــل كاتــب صوفـ ّ‬ ‫قمــة الســعادة يســقط منهــارا‬ ‫‪..‬صحبــة آلــة تصويــر محترفــة ) وفــي ّ‬ ‫مغشــيا عليــه بعــد مــرور أربعــة أيــام علــى وصولهمــا إلــى « قونيــة «‬ ‫ب ‪..‬هل‬ ‫ومــن ناحيــة أخــرى تصـ ّر علــى إنهــاء الروايــة بالتشـ ّبث بالحـ ّ‬ ‫هــو اإللهــي أم دنيــوي ؟؟؟‪..‬‬ ‫وتقول إليف شافاق على لسان « ضح ّيتها « إيال ‪:‬‬ ‫« ســأذهب إلــى أمســتردام ‪ ،‬حيــث توجــد شــقق صغيــرة جميلــة‬ ‫تطــلّ علــى القنــوات ‪..‬يمكننــي أن أســتأجر واحــدة ‪ ،‬يجــب أن أتعلــم‬ ‫ركــوب الدراجــة الهوائيــة ‪..‬ال أعــرف ‪..‬لــن أضــع خططــا ‪ ..‬يــا‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫حبيبتــي ‪..‬ســأحاول أن أعيــش يومــا ‪ ،‬وســأرى‬ ‫مــا ســيقوله لــي قلبــي‪»...‬‬ ‫يــا خيبــة المســعى ســيدة فــي األربعيــن‬ ‫تتــرك كلّ شــيء معنــو ّي ومــاد ّي لــه أهميــة بالغــة‬ ‫ـي يتع ـ ّرض‬ ‫فــي حياتهــا مــن أجــل كاتــب بوهيمـ ّ‬ ‫(فــي الحقيقــة إليــف شــافاق هــي مــن تتعـ ّرض)‬ ‫لحياة ومســيرة شــخصين من أه ّم الشــخصيات‬ ‫اإلســامية همــا شــمس التبريزي وجــال الدين‬ ‫الرومــي ‪ ..‬وتخــوض فــي مســائل باطنيــة (الدين‬ ‫ب ـ الكفــر ـ اإليمــان ‪ )..‬باســم مح ّبــة‬ ‫ـ الحــ ّ‬ ‫النــاس والدعــوة إلــى الخيــر ‪ ،..‬فــأ ّي خيــر تجبــر‬ ‫أ ّم معتنيــة بأطفالهــا وبزوجهــا ‪..‬بإهمــال كلّ ذلــك ومطــاردة وهــم ‪،..‬‬ ‫ث ـ ّم بمــاذا ســتحيا إيــا وقــد طلبــت الطــاق وال مــوارد ماليــة لهــا‬ ‫‪..‬هــل تعيــش الشــخصيات عنــد إليــف شــافاق بــكالم ناعــم وجميــل‬ ‫‪....‬‬ ‫نصــي بأحــد اآلراء فــي قواعــد العشــق‬ ‫أوافيكــم فــي خاتمــة ّ‬ ‫األربعــون وهــو لرانيــا محيــو الخليلــي‬

‫أكثر من ‪ 43‬مليار دوالر ينفقها األمريكيون على ألعاب الفيديو‬ ‫كشــف تقريــر أ ّن أعمــار األمريكييــن‬ ‫الذيــن يقبلــون علــى ألعــاب الفيديــو تكــون‬ ‫‪ 33‬عامــا ً فــي المتوســط‪ ،‬ويفضلــون‬ ‫اللعــب علــى هواتفهــم المحمولــة وينفقــون‬ ‫كثيــراً علــى المحتــوى بنســبة تزيــد ‪20‬‬ ‫فــي المئــة علــى العــام الســابق‪ ،‬و‪ 85‬فــي‬ ‫المئــة علــى عــام ‪ ،2015‬ويأتــي البحــث‬ ‫الســنوي الــذي تجريــه (جمعيــة برامــج‬ ‫الترفيــه) فــي الوقــت الــذي تفكّــر فيــه‬ ‫مزيــد مــن األســر األمريكيــة فــي كيفيــة‬ ‫فــرض ضوابــط علــى أطفالهــا الذيــن‬ ‫يحبــون ألعــاب الفيديــو وتخصيــص‬ ‫ث‬ ‫ميزانياتهــا الترفيهيــة فــي عصــر البــ ّ‬

‫نافذة‬

‫علــى اإلنترنــت‪.‬‬ ‫وأنفــق األمريكيــون ‪ 43.4‬مليار دوالر‬ ‫المحتــوى‬ ‫فــي عــام ‪ُ 2018‬معظمهــا علــى ُ‬ ‫وليــس األجهــزة أو لوازمهــا‪ ،‬ويمــارس مــا‬ ‫يقــرب مــن ‪ 65‬فــي المئــة مــن البالغيــن‬ ‫أو أكثــر مــن ‪ 164‬مليــون شــخص ألعــاب‬ ‫الفيديــو‪.‬‬ ‫وأكثــر األلعــاب شــعبية هي البســيطة‬ ‫فــي قواعدهــا‪ ،‬حيــث يلعــب ‪ 60‬فــي المئــة‬ ‫مــن عشّ ــاق ألعــاب الفيديــو علــى هواتفهــم‬ ‫الذكيــة علــى الرغم من أ ّن نصفهم يلعبون‬ ‫أيضـا ً علــى أجهــزة الكمبيوتــر الشــخص ّية‬ ‫المتخصصة‪.‬‬ ‫وأجهــزة األلعــاب ُ‬

‫كمــا أننــا نفاجــأ بــأن «كيميــا» االبنــة المتبناة‬ ‫لجــال الرومــي تتحــدث مــع األمــوات واألرواح‪،‬‬ ‫كان األمــر مــن الســهل قبولــه فــي روايــة مــا‬ ‫ورائيــة شــخصياتها خيالية‪ ،‬أمــا إذا كانت الكاتبة‬ ‫قــد اعترفــت ســل ًفا بســرد قصــة حيــاة جــال‬ ‫الديــن الرومــي‪ ،‬فأظــن أنــه مــا عــاد مــن حقهــا أن‬ ‫تتالعــب بالوقائــع‪ ،‬فحتــى لــو كان جــال الديــن‬ ‫الرومــي قــد مــات منــذ مئــات الســنين ولــم يعــد‬ ‫هنــاك مــن أثــره مــن أشــخاص يدافعــون عنــه ال‬ ‫يحــق لهــا ذلــك‪.‬‬ ‫ربمــا أرادت مــن خــال كيميــا أن تضــع‬ ‫غالبــا ما يحدث‬ ‫الروايــة فــي قالــب الفنتازيــا المشــوقة‪ .‬وهــذا األمــر ً‬ ‫عندمــا نتطــرق للماورائيــات‪.‬‬ ‫ومــا أثــار اســتغرابي أنهــا فــي النهايــة لــم تعلمنــا مــا حــلّ بكيميــا‬ ‫بالــذات نظـ ًـرا للــدور الــذي لعبتــه بزواجهــا مــن شــمس وتعلــق ابــن‬ ‫جــال الديــن الرومــي بهــا عــاء الديــن‪ ،‬وكأن الحــب هــو وســيلة‬ ‫تعذيــب مازوشــية أو ســادية لمشــاعر اآلخريــن‪.‬‬

‫برامج رمضان « تثير الجدل بالعراق‬ ‫والبرلمان يطالب بوقفها »‬ ‫دخــل البرلمــان العراقــي علــى خــط الدرامــا‬ ‫الرمضانيــة‪ ،‬مــن خــال مطالبتــه القنــوات الفضائيــة التــي‬ ‫تعــرض برامــج‪ ،‬اعتبرهــا مخالفــة للــذوق العــام‪ ،‬والقيــم‬ ‫واألعــراف بوقــف بثهــا‪.‬‬ ‫ويحتــدم الجــدل فــي العــراق هــذه األيــام بشــأن عــرض‬ ‫مسلســات تضمنــت مشــاهد اعتُبــرت خادشــة للحيــاء‪،‬‬ ‫وســط تســاؤالت عــن ســبب اللجــوء إلــى هــذا النــوع مــن‬ ‫المسلســات‪.‬‬ ‫وطالــب لجنــة الثقافــة واإلعــام والســياحة واآلثــار‬ ‫البرلمانيــة‪ ،‬هيئــة االتصــاالت «بـــرصد جميــع البرامــج‬

‫المعروضــة علــى شاشــات التلفزيــون وعرضهــا علــى‬ ‫لجــان متخصصــة وإشــعار اللجنــة باإلجــراءات المتخــذة‬ ‫بالســرعة الممكنــة”‪.‬‬ ‫وأثــارت مشــاهد فــي مسلســل ”الفنــدق“ الــذي ُيعرض‬ ‫علــى شاشــة أحــد القنــوات الفضائيــة العراقيــة‪ ،‬حفيظــة‬ ‫بعــض المتابعيــن‪ ،‬حيــث ظهــر أحــد الفنانيــن وهــو مســتلق‬ ‫علــى ســرير‪ ،‬وتقــوم إحــدى الممثــات بعمليــة تدليــك‬ ‫لظهــره‪ ،‬فــي مشــهد اعتبــره متابعــون خاد ًشــا للحيــاء العــام‪،‬‬ ‫ومخال ًفــا لعــادات وتقاليــد المجتمــع العراقــي خاصــة فــي‬ ‫شــهر رمضــان‪.‬‬

‫“الجزء الثاني “‬ ‫وقــد تجســدت بســاطة االيمــان تلــك فــي‬ ‫تمحــوره حــول مبــادئ ديننــا وقيمتــي المــودة‬ ‫والرحمــة ‪ ،‬اللتيــن يتوقــف تحققهمــا علــى‬ ‫ارتباطهمــا بمنظومــة قيــم «الحيــاة والحريــة‬ ‫والمســاواة والعدالــة ‪ ...‬إلــخ» الســامية ‪ ،‬تبــدت‬ ‫فــي بســاطة ونقــاء العالقــات البينيــة التــي‬ ‫كانــت تربــط الليبييــن بعضهــم ببعــض ‪ ،‬وفــي‬ ‫مشــاركتهم الوجدانيــة لغيرهــم مــن المجتمعــات‬ ‫‪ ،‬خصوص ـا ً (العربيــة والمســلمة) ‪ ..‬ولعــل ثمــة‬ ‫مــن يتذكــر مــدى فــرح وفخــر الليبيــات وهــن‬ ‫يتخليــن عــن أثمــن مصاغهــن وأنفــس مالديهــن‬ ‫مــن ثيــاب ومقتنيــات ( رغــم بســاطة ذلــك‬ ‫الزمــن ومقتنياتــه) لمســاعدة الجزائرييــن أثنــاء‬ ‫رزوح بالدهــم تحــت كلــكل االســتعمار الفرنســي‬ ‫‪ ،‬أو لمســاعدة الالجئيــن الفلســطينيين ‪ ،‬كمــا‬ ‫أن تحمســهم لــكل مــا يؤكــد االنتمــاء العروبــي‬ ‫اإلســامي ‪ ،‬وذلــك بتجــرد مــن ‪ ،‬وبمعــزل عن أية‬ ‫انحيازات دون إنسانية أو مجانبة إليمان الليبي‬ ‫بإنســانيته وفــق منظومــة قيمــه اإليمانيــة ‪ ،‬قيــم‬ ‫المــودة والرحمــة ‪ ،‬التــي كانــت محــوراً (ســلوكيا ً‬ ‫عمليــا ً ‪ ،‬ال نظريــاً) عامــا ً لثقافتنــا وإعالمنــا‬ ‫واجتماعنــا ‪ ،‬حتــى جــاءت اإلنتكاســة مــع خواتيم‬ ‫الســتينيات ووئــدت ثقافتنــا بمــا كانــت تزخــر بــه‬ ‫مــن رؤى وتطلعــات وأحــام تقدميــة وبنــاءة ‪ ،‬فــي‬ ‫هــوة التخلــف ‪ ،‬تلــك الســقطة ‪ ،‬التــي مــا كان‬ ‫لهــا أن تحقــق مــا حققتــه مــن ســوء حالنــا ومــن‬ ‫فســاد وإفســاد لواقعنــا ‪ ،‬لــو لــم تعتمــد العــزف‬ ‫علــى أوتــار عواطفنــا ‪ ،‬واإلمعــان فــي تأجيجهــا‬ ‫( بالشــعارات الدينيــة والقوميــة ) المصقولــة ‪،‬‬ ‫والمطليــة بفخامــة و أبهــة تمثــال الحريــة ‪ ،‬دون‬ ‫أن يفطــن ّإل قليلــون مــن بيننــا إلــى حقيقــة أنهــا‬ ‫كانــت مثــل تمثــال الحريــة فعـاً ‪ ،‬ولكــن ( جوفــاء‬ ‫وفارغــة )‬ ‫فقــد صــدق أكثرنــا مــن موقــع انســياقهم‬ ‫مــع فوضــى االنفعــاالت العاطفيــة ‪ ،‬أنــه ( فــي‬ ‫الحاجــة تكمــن الحريــة ) وتقبلــوا كل مــا ســيق‬ ‫لتبريــر تلــك المغالطــة الفاضحــة ‪ ،‬مــن قــول‬ ‫أن مــن ورث أو عقــارا أو أرض ـا ً أو مــاالً ‪ ،‬ومــن‬ ‫ُوهــب القــدرة علــى تدبيــر شــأنه المعاشــي بذكاء‬ ‫يفتقــر إليــه غيــره وبالخالصــة كل مــن اتيــح لــه‬ ‫مــن الكســب والممتلــكات مــا نــأى بــه وبأســرته‬ ‫عــن عيــش الكفــاف ‪ ،‬هــو ســارق بالضــرورة ‪،‬‬ ‫وأنــه إنمــا ســرق ( اغتصاب ـا ً أو تحاي ـاً ) حقنــا‬ ‫ومــا نحــن أولــى بــه منــه ‪ ،‬بذلــك فتــح البــاب‬ ‫واســعا ً لألنانيــة واألثــرة والعداء والغــل واألحقاد‬ ‫‪ ،‬وكل القيم التســفيلية والمســفلة لتعيث فســادا‬ ‫ُحــ ِّو َل (مــا كان‬ ‫فــي ثقافتنــا واجتماعنــا ‪ ،‬ولت َ‬ ‫يفتــرض أنــه إعالمنــا ) إلــى بــوق يــردد مــا يلقــن‬ ‫دون أن يفهــم ‪ ،‬أن اإلصــرار الغبــي علــى أن (‬ ‫فــي الحاجــة تكمــن الحريــة ) إنمــا يضــع قيمــة‬ ‫الحريــة الســامية فــي أســر الشــهوات واألهــواء‬ ‫ويبــرر كل االنحيــازات المتدنيــة والســلوكيات‬ ‫التــي تحــط اإلنســان عــن آدميتــه ‪ ،‬والهــدف‬ ‫المبيــت الــذي لــم يعــد خافي ـا ً علــى أحــد بعــد‬ ‫( لــدى مــن يصــر علــى تلــك المغالطــة ) هــو‬ ‫االســتحواذ علــى أشــد حاجاتنــا األشــد إلحاحـا ً‬ ‫بــدأاً مــن جرعــة المــاء ‪ ،‬وانتهــاءاً بكلمــة الحــق‬ ‫‪ ،‬واســتعبادنا بهــا ‪ ،‬ولســنا هنــا فــي حاجــة إلــى‬ ‫البحــث عــن أدلــة علــى أن ذلــك مــا حــدث فعالً ‪،‬‬ ‫وأن مــن ُسـ ِـلبوا أموالهــم وعقاراتهــم وممتلكاتهــم‬ ‫‪ ،‬كانــوا مجــرد كبــاش فــداء فــي جريمــة لــم‬ ‫يرتكبوهــا ‪ ،‬بــل بعض ـا ً مــن ضحاياهــا ‪ ،‬الذيــن‬ ‫هــم ( نحــن ) الليبيــون جميــع‬

‫مدينة سبها ‪..‬‬

‫متابعة الدوريات المكلفة‬ ‫بتأمين منشآت المدينة‬ ‫وشوارعها‬ ‫شــهد الوضــع فــي ســبها تحـ ً‬ ‫ـول كبيـ ًـرا‪ ،‬في ظل‬ ‫ترتيــب األوراق‪ ،‬بعــد عــدة ســنوات مــن االنفــات‬ ‫األمنــي وارتفــاع معــدل الجريمــة مــن «قتــل وســطو‬ ‫وســرقة»‪ ،‬وتعمــل األجهــزة األمنيــة علــى اســتعادة‬ ‫هيبــة الدولــة وفــرض األمــن باالنتشــار فــي كل‬ ‫ربــوع المدينــة‪ ،‬بالتزامــن مــع تنفيــذ الخطــة األمنيــة‬ ‫الموضوعــة بالمشــاركة مــع الشــرطة العســكرية‪،‬‬ ‫بعــد نجــاح عمليــة الجيــش إلــى الجنــوب الليبــي‬ ‫لمكافحــة الجريمــة والتطرف–منــذ عــدة أشــهر‪-‬‬ ‫وإعــادة الحيــاة إلــى طبيعتهــا فــي مدينــة ســبها بعــد‬ ‫طــرد العصابــات مــن أراضيهــا‬ ‫ويتابــع مديــر أمــن ســبها العميــد الســاعدي‬ ‫محمــد علــي‪ ،‬الدوريــات المكلفــة بتأميــن منشــآت‬ ‫المدينــة وشــوارعها‪ ،‬وانتظــام الخدمات وجاهزيتها‬ ‫للتعامــل مــع أي تداعيــات أمنيــة محتملــة‪ ،‬كما يتابع‬ ‫آليــات العمــل وتقســيم الشــوارع والمفترقــات إلــى‬ ‫قطاعــات لتأميــن كل قطــاع‪ ،‬وتحديــد المســتويات‬ ‫اإلشــرافية‪ ،‬والتأكــد مــن التواجــد األمنــي الدائــم‬ ‫لتقليــل فــرص وقــوع أي جرائــم‪.‬‬ ‫ويحــرص العميــد الســاعدي علــى توعيــة‬ ‫الضبــاط وأفــراد الشــرطة بمــا تمــر بــه البــاد‬ ‫مــن ظــروف أمنيــة‪ ،‬مؤكـ ًـدا أهميــة اليقظــة وتوخــي‬ ‫الحيطــة والحــذر واحتــرام حقــوق اإلنســان وحســن‬ ‫معاملــة المواطــن‪ ،‬وضــرورة ســير العمــل بحســب‬ ‫خطــة التأميــن الموضوعــة‬ ‫المصدر‪ /‬بوابة الوسط‬

‫ويل سميث يفضل التمثيل عن وظيفة‬ ‫رئيس الواليات المتحدة‬ ‫صــرح الممثــل األمريكــي ويــل ســميث خــال مؤتمــر صحافــي بالعاصمــة‬ ‫األلمانيــة برليــن‪ ،‬بأنــه يفضــل أن يعمــل فــي وظيفتــه الحاليــة علــى أن يكــون‬ ‫رئيســا للواليــات المتحــدة‪.‬‬ ‫وقــال ســميث‪ ،‬فــي إجابــة لــه علــى ســؤال عــن إمكانيــة ترشــحه لمنصــب‬ ‫الرئاســة األمريكيــة‪« ،‬أعتقــد أننــي أفضــل عملــي كممثــل يهب التســلية للناس”‪.‬‬ ‫وأكــد ســميث قائــا‪« :‬لــن أفعــل ذلــك‪ ،‬وربمــا أفضــل أن أقــوم بــدور أوبامــا‬ ‫فــي الســينما‪ ،‬عــن أن أدخــل كمرشــح للرئاســة”‪.‬‬ ‫هــذا ومــن جهــة أخــرى يفضــل بعــض رؤســاء الواليــات المتحــدة الرئاســة‬ ‫عــن التمثيــل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.