العدد 43 لصيفة الصباح

Page 1

‫األمم املتحدة ‪:‬‬

‫عدد النازحين فى طرابلس تجاوز ‪ 75‬ألف شخص‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االحد ‪ 14‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 19‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫متى تطير السكرة ؟‬

‫األخيرة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫ليبيا ‪ ..‬كما‬ ‫أتذكر‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪43‬‬

‫محمود البوسيفي‬

‫على‬ ‫أصوات القذائف‬

‫في امللحق االقتصادي‬

‫ضبط الف صندوق دواجن ولحوم منتهية الصالحية‬

‫ص‪5‬‬

‫خمس سنوات ونيف يتجرعون العوز و الفقر ‪!!!! ..‬‬

‫ص‪7‬‬

‫استعرض معه آخر المستجدات على الصعيد الميداني والتداعيات المختلفة للعدوان‬

‫رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يلتقي رئيس مجلس النواب الصادق الكحيلي‬

‫حرب عسكرية في طرابلس مالمحها اقتصادية‬

‫ص‪8‬‬

‫إلتقـــى ظهـــر أمـــس الســـبت بالعاصمـــة‬ ‫طرابلـــس رئيـــس المجلس الرئاســـي لحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي الســـيد فائـــز الســـراج‪،‬‬ ‫بالســـيد النائـــب الصـــادق الكحيلـــي رئيـــس‬ ‫مجلـــس النواب‪ ..‬وأشـــاد الســـيد الرئيس في‬ ‫بدايـــة اللقـــاء باالجتماع الذي عقـــده مجلس‬

‫النـــواب فـــي طرابلـــس‪ ،‬والـــذي أُعلـــن فيـــه‬ ‫رفضـــه للعـــدوان الـــذي تتعـــرض لـــه المدينة‬ ‫وضواحيها‪ ،‬وقرار الســـادة النواب باســـتمرار‬ ‫حالـــة االنعقـــاد لحيـــن انتهـــاء األزمـــة‪ ،‬وقال‬ ‫إن هـــذا يعبـــر عـــن إدراك للمســـؤولية فـــي‬ ‫هـــذا الظـــرف االســـتثنائي ‪..‬واســـتعرض‬

‫الســـيد الرئيـــس مـــع الســـيد الكحيلـــي‬ ‫آخرالمســـتجدات علـــى الصعيـــد الميدانـــي‬ ‫والتداعيـــات المختلفة للعـــدوان‪ ،‬وما نتج عنه‬ ‫مـــن تدمير وانتهـــاكات وأزمات إنســـانية‪ ،‬إلى‬ ‫ذلـــك ناقـــش الســـيد الكحيلي ما تـــم التوصل‬ ‫إليه مـــن توصيات إثر جلســـة اإلحاطة للجنة‬

‫الطـــوارئ الوزاريـــة المنبثقـــة عـــن حكومـــة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي‪ ،‬واســـتعراض اإلجـــراءات‬ ‫التـــي اعتمدتهـــا اللجنـــة‪ ،‬لحـــل المختنقـــات‬ ‫وتخفيـــف معاناة األســـر النازحة مـــن مناطق‬ ‫االشـــتباكات بشكل عاجل وســـريع وبالتنسيق‬ ‫الكامـــل مـــع البلديـــات المعنية‪.‬‬

‫بعـــد الهجـــوم على بلدة الفقهـــاء‪ ،‬كانت بلدة‬ ‫غـــدوة هـــي الضحيـــة الثانيـــة‪ ،‬لتكـــون زلة هي‬ ‫الثالثـــة‪ ،‬خـــال فتـــرة الحرب علـــى طرابلس‪.‬‬ ‫نعـــم للمـــرة الثالثـــة تضرب عناصـــر تنظيم‬ ‫داعـــش‪ ،‬منطقـــة ليبيـــة أخـــرى‪ ،‬وعلـــى قـــول‬ ‫الشـــاعر الراحل نزار قبانـــي‪ :‬حتى كالب الحي‬ ‫لـــم تنبـــح‪ ،‬ولـــم تطلـــق علـــى الزانـــي رصاصـــة‬ ‫بندقيـــة ‪.‬‬ ‫البنـــادق صـــارت تطلـــق الرصـــاص علـــى‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬وحتـــى الـــكالب صـــارت تنبـــح على‬ ‫طرابلـــس فقـــط‪.‬‬ ‫لـــم يعد لداعش مـــن مالذ آمن في مشـــرق‬ ‫األرض ومغربهـــا‪ ،‬إال منطقـــة جبـــل الهـــروج‪،‬‬ ‫فـــي قلب ليبيـــا‪ ،‬حيث يســـرح عناصـــر التنظيم‬ ‫ويذبحـــون فـــي المنطقة‪ ،‬وبشـــكل اســـتعراضي‬ ‫حتى ‪.‬‬ ‫مـــن جبـــل الهـــروج تنطلـــق داعـــش‪ ،‬مـــرة‬ ‫للهجـــوم علـــى بلدة غـــدوة‪ ،‬ومرة علـــى بلدة زلة‪،‬‬ ‫وفـــي كل مـــرة تتجـــه صـــوب الفقهاء‪.‬‬ ‫وهنـــاك علـــى جـــدول أعمـــال التنظيـــم‬ ‫مشـــاريع أخـــرى‪ ،‬لضحايـــا آخرين‪ ،‬فـــي جنوب‬ ‫ليبـــي منكـــوب بامتيـــاز‪.‬‬ ‫والمفارقـــة الالفتـــة هـــي أن محاربـــة‬ ‫اإلرهـــاب‪ ،‬ومحاربـــة داعـــش‪ ،‬كان هـــو شـــعار‬ ‫الحـــرب علـــى طرابلـــس‪.‬‬ ‫فهـــل تنظيـــم الدولـــة الذي يضـــرب كل مرة‬ ‫فـــي مـــكان مـــن ليبيا‪ ،‬هـــو فقط مجـــرد برنامج‬ ‫كاميـــرا خفية؟‬ ‫هـــل داعـــش التـــي ترفـــع مقولـــة‪ :‬أنـــا أذبح‬ ‫إذن أنـــا موجـــود‪ ،‬هي مجـــرد برنامـــج تلفزيوني‬ ‫للتســـلية فـــي رمضان؟‬ ‫والســـؤال المهـــم اآلن‪ :‬كم نحتـــاج من قتيل‪،‬‬ ‫ومـــن جريح؟ ومن نـــازح في طرابلـــس كي ننتبه‬ ‫بـــأن هنـــاك داعشـــا ً وراء ظهـــور المهاجميـــن‪،‬‬ ‫وليـــس أمامهم؟‬ ‫قرابـــة الخمســـمئة قتيـــل‪ ،‬وقرابـــة الثالثـــة‬ ‫آالف جريـــح‪ ،‬وأكثر من ســـبعين ألف نـــازح‪ ،‬أال‬ ‫يكفـــي هذا لالســـتفاقة من ســـكرة الســـلطة؟‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫سالفيني يجدد ‪:‬‬

‫رفضه لرسو سفينة إغاثة ألمانية تحمل مهاجرين‬

‫خالل لقاء بين موغيريني والجهيناوي‬

‫االتحاد األوروبي وتونس ‪ :‬ال بديل عن‬ ‫الحل السياسي لألزمة في ليبيا‬

‫الصباح ‪ -‬آكي‬ ‫شـــدد االتحـــاد األوروبـــي وتونـــس‬ ‫علـــى ضـــرورة وقـــف إطالق النـــار في‬ ‫ليبيـــا والعـــودة إلى المســـار السياســـي‬ ‫الـــذي ترعاه بعثـــة األمـــم المتحدة في‬ ‫ليبيا ‪.‬‬ ‫وقالـــت الممثلـــة العليـــا لألمـــن‬ ‫والسياســـة الخارجيـــة فـــي االتحـــاد‬ ‫األوروبـــي فيديريـــكا موغيرينـــي‬ ‫خـــال مؤتمـــر صحفـــي مشـــترك مـــع‬ ‫وزيـــر الخارجيـــة التونســـية خميـــس‬ ‫الجهينـــاوي في بروكســـل‪ ،‬إنـــه ال بديل‬ ‫عـــن الحل السياســـي في ليبيـــا‪ ،‬برغم‬ ‫عـــدم وجود مؤشـــرات لهـــذا الحل في‬ ‫هـــذه المرحلـــة حســـب وصفهـــا‪.‬‬ ‫وأشـــارت المســـؤولة األوروبيـــة‬ ‫إلـــى الجهود التـــي يبذلهـــا االتحاد من‬

‫أجـــل وقـــف القتال والتهدئة فـــي ليبيا‪،‬‬ ‫“للحفـــاظ علـــى حيـــاة المدنييـــن ومنع‬ ‫الفوضى الداخلية واإلقليمية”‪ ،‬حســـب‬ ‫قو لها ‪.‬‬ ‫وشـــددت علـــى تمســـك االتحـــاد‬ ‫بالعمـــل مـــع كافـــة األطـــراف للدفـــع‬ ‫باتجـــاه حـــوار ليبـــي – ليبـــي وعمليـــة‬ ‫سياســـية شـــاملة تحـــت رعايـــة األمـــم‬ ‫المتحـــدة‪.‬‬ ‫مـــن جهتـــه جـــدد وزيـــر الخارجية‬ ‫التونســـية « خميس الجهينـــاوي‪ ،‬دعم‬ ‫تونـــس للمســـار السياســـي فـــي ليبيـــا‬ ‫لتحقيـــق االســـتقرار فـــي البالد ‪.‬‬ ‫وأكـــد أن تونـــس تتواصـــل مع كافة‬ ‫األطـــراف المتحاربة فـــي ليبيا‪ ،‬بهدف‬ ‫الدفع باتجاه الســـام‪.‬‬

‫الصباح – آكي‬ ‫جدد وزيـــر الداخلية االيطالي‪،‬‬ ‫ماتيـــو ســـالفيني رفضه فتـــح موانئ‬ ‫بالده إلســـتقبال مهاجريـــن أنقذتهم‬ ‫ســـفينة إغاثة غير حكوميـــة ألمانية‬ ‫قبل يوميـــن قبالة الميـــاه الليبية‪.‬‬ ‫وقـــال ســـالفيني ســـفينة ســـي‬ ‫ووتـــش تريـــد الوصول إلـــى إيطاليا؟‬ ‫الجـــواب هـــو ال ‪ ،‬ال ‪ ،‬وال”‪ ،‬وأضاف‪،‬‬ ‫مغلقـــا ً البـــاب على ما يبـــدو أمام أي‬ ‫تدخـــل من رئيـــس الـــوزراء‪ ،‬جوزيبي‬ ‫كونتـــي‪“ ،‬ال يوجـــد رئيـــس وزراء‬ ‫وال وزيـــر مـــن حركـــة خمـــس نجـــوم‬ ‫(الشـــريكة في الحكـــم) يمكنه تغيير‬ ‫ذلك”‪.‬‬ ‫وقـــال ســـالفيني إن ســـفينة‬ ‫المهاجريـــن “ كانـــت فـــي الميـــاه‬ ‫الليبيـــة ثـــم فـــي الميـــاه المالطيـــة‬ ‫وهاهـــم يعرضـــون حيـــاة المهاجرين‬ ‫للخطـــر ويريـــدون الوصـــول إلـــى‬ ‫إيطاليـــا بـــأي ثمـــن‪ .‬هـــؤالء ليســـوا‬ ‫رجال انقاذ بل مهربي بشـــر وســـيتم‬ ‫التعامـــل معهـــم علـــى هـــذا النحو‪..‬‬ ‫فبالنســـبة للمتاجريـــن بالبشـــر تظل‬ ‫الموانـــئ اإليطاليـــة مغلقـــة”‪.‬‬ ‫وفي إشـــارة إلى دعـــوى قضائية‬ ‫ســـابقة بحقـــه بتهمـــة احتجـــاز‬ ‫مهاجرين رفض إنزالهم من ســـفينة‬

‫اإلرهاب يضرب مجدد ًا‬

‫مقتل اثنين وخطف آخرين في‬ ‫هجوم استهدف حقل زلة النفطي‬

‫تابعـــة لخفـــر الســـواحل االيطالـــي‪،‬‬ ‫قـــال ســـالفيني “إذا أراد بعـــض‬ ‫المدعيـــن العاميـــن التحقيق معي أو‬ ‫محاكمتـــي علـــى ذلـــك‪ ،‬فليفعلـــوا أنا‬ ‫ال أهـــاب أحـــداً عندمـــا أدافـــع عـــن‬ ‫إيطاليـــا وااليطالييـــن ‪.‬‬ ‫وقد أعلنـــت المنظمـــة األلمانية‬

‫غيـــر الحكومية أن ســـفينتها (ســـي‬ ‫ووتـــش‪ )3‬أنقـــذت ‪ 65‬مهاجـــرا‪،‬‬ ‫كانـــوا علـــى متـــن قـــارب مطاطـــي‪،‬‬ ‫علـــى بعـــد ‪ 30‬ميـــاً مـــن الســـاحل‬ ‫الليبـــي‪ ،‬بعـــد أن رصدتهـــم طائـــرة‬ ‫إســـتطالع مدنيـــة‪.‬‬ ‫وذكـــرت المنظمـــة حينهـــا فـــي‬

‫تغريـــدة عبـــر منصـــة (تويتـــر) أنهـــا‬ ‫أبلغـــت ليبيـــا ومالطـــا وإيطاليـــا‬ ‫وهولنـــدا بشـــأن عمليـــة االنقـــاذ ‪،‬‬ ‫ولكـــن “ال إجابة” حتـــى اآلن‪ ،‬منوهة‬ ‫بـــأن ميـــاه المتوســـط ال تشـــهد‬ ‫تناقصـــا ً فـــي أعـــداد المغادريـــن بل‬ ‫فـــي الشـــهود‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫كشـــفت مصادر أمنية ليبيـــة عن مقتل عنصران‬ ‫مـــن األمـــن فـــي هجـــوم شـــنه مســـلحون مجهولون‬ ‫اســـتهدف بوابـــة أمنية قريبة من حقـــل زلة النفطي‬ ‫التابـــع لشـــركة الزويتينة جنـــوب غربي البالد‪.‬‬ ‫ونقلـــت وكالة أنباء “ســـبوتنيك عن مصدر أمني‬ ‫فضل عدم الكشـــف عن اســـمه لوكالة “ســـبوتنيك”‬ ‫إلـــى أن “المعلومـــات األولية تفيد بمقتل شـــخصين‬ ‫وخطف ‪ 6‬أشـــخاص جراء الهجـــوم اإلرهابي الذي‬ ‫اســـتهدف بوابـــة قـــرب حقـــل زلـــة النفطـــي التابع‬ ‫لشـــركة الزويتينة جنوب غربـــي البالد”‪.‬‬ ‫مـــن جهته قال رئيـــس الفرع البلـــدي زلة مفتاح‬ ‫أبوالقاســـم إن مجموعـــة تابعـــة لتنظيـــم الدولـــة‬ ‫هاجمـــت فجـــر أمس الســـبت تمركـــزا أمنيـــا قرب‬ ‫حقـــل الزويتينـــة فـــي بلـــدة زلة جنوب ســـرت‪.‬‬ ‫وأضـــاف أبوالقاســـم فـــي تصريـــح لألحـــرار‬ ‫أن المهاجميـــن قتلـــوا ثالثـــة أشـــخاص مـــن أفراد‬ ‫الحراســـة‪ ،‬واســـتولوا علـــى ســـيارتين عســـكريتين‪،‬‬ ‫قبـــل أن ينســـحبوا‪.‬‬ ‫وذكـــر أبوالقاســـم أن الحقـــل لـــم يتعـــرض ألي‬ ‫أضـــرار‪ ،‬مؤكدا اســـتمرار مالحقـــة المهاجمين بعد‬ ‫انسحابهم‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٤٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬١٩ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬١٤

‫اﻻﺣﺪ‬

‫ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺨﻄﺊ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬:«‫ﺻﺤﻴﻔﺔ »آي‬ Ác‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ d‡‡‡O³ d‡‡‡OŁQð Ê«d‡‡‡¹ù Êu‡‡‡J¹ Ê√ s‡‡‡JL¹Ë s‡‡‡OO½«d¹ù« Íb‡‡‡¹√ w‡‡‡ W‡‡‡³F X‡‡‡ O U‡‡‡NMJ Ë ¨UO‡‡‡AOKL « ÆU‡‡‡N w‡‡‡½«d¹ù« r‡‡‡Žb « ‰«Ë“ œd‡‡‡−LÐ w‡‡‡H² ð ‚d‡‡‡A « Ê«bKÐ w W‡‡‡ ËbK ¡ôu‡‡‡ « Ê√ V‡‡‡ðUJ « Èd‡‡‡¹Ë q‡‡‡¦ ¨W‡‡‡OM¹b « W‡‡‡HzUDK ¡ôu‡‡‡ « s‡‡‡ n‡‡‡F{√ j‡‡‡ÝË_« w b‡‡‡Ý_« —U‡‡‡AÐ WKzUŽ UNO ≈ wL²Mð w² « W¹uKF « WHzUD « WHzUD « qł√ s‡‡‡ uL « v²Š ÊuKðUI¹ ”U‡‡‡M U ÆÆU¹—u‡‡‡Ý W Ëb « qł√ s‡‡‡ …—ËdC UÐ p – ÊuKFH¹ ô s‡‡‡J Ë W‡‡‡OM¹b « ÆU¼dH‡‡‡Ý “«uł ÊuKL×¹ w‡‡‡² «

‚d‡‡‡A « Ê«b‡‡‡KÐ q w‡‡‡ WOFO‡‡‡A « U‡‡‡ŽUL− « l‡‡‡ s‡‡‡J Ë ÆjÝË_« qLF²‡‡‡ ¹ ¨V «dð b‡‡‡ U½Ëœ ¨f‡‡‡Ozd « Ê√ v‡‡‡ ≈ dO‡‡‡A¹Ë —U‡‡‡A² U √ ¨Ê«d¹≈ vKŽ jGCK W¹œUB² ô« U‡‡‡ÐuIF « p¹U ¨W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“ËË Êu‡‡‡² uÐ Êu‡‡‡ł ¨w‡‡‡ uI « s‡‡‡ _« WŁö¦ « n‡‡‡B¹Ë Æ»d‡‡‡× « —UOš u‡‡‡×½ ÊU‡‡‡F bO ¨u‡‡‡O³ uÐ «Ëœ√ UN½QÐ ‚«d‡‡‡F « w‡‡‡ WOFO‡‡‡A « UO‡‡‡AOKL «Ë tK « »eŠ w WFO‡‡‡AK W¹dJ‡‡‡ Ž W×Mł√ l «u « w UNMJ Ë ¨W‡‡‡O½«d¹≈ ÆôË√ s¹bK³ «

U¹ôu «Ë UO½UD¹dÐ W‡‡‡ ËU× ¡UÐ 2003 ÂU‡‡‡Ž w Ë WzËUM W‡‡‡ Ëœ v ≈ «b‡‡‡ bFÐ U ‚«d‡‡‡Ž q¹u×ð …b‡‡‡×²L « ‰ËœË »dG « ôËU‡‡‡× XK‡‡‡A UL ÆÆl¹—– q‡‡‡AHÐ Ê«d¹ù WKzUŽ ÂU‡‡‡E½ ◊UI‡‡‡Ý≈ w UO dðË d‡‡‡D Ë W¹œuF‡‡‡ « q‡‡‡¦ sCŠ w W‡‡‡OÐdŽ WKzUŽ U‡‡‡N½_ U¹—u‡‡‡Ý w b‡‡‡Ý_« —U‡‡‡AÐ ÆÊ«d¹≈ tI¹dÞ w Ë ¨Êü« —dJ²¹ t‡‡‡ H½ d _« Ê√ ÊdÐu Èd¹Ë U¹ôu « ÊuJ²‡‡‡ ÆUC¹√ UN‡‡‡ H½ »U³‡‡‡Ýú q‡‡‡AH « v ≈ U¼bŠË Ê«d‡‡‡¹≈ l fO WNł«u w‡‡‡ U¼ƒUHKŠË …b‡‡‡×²L «

ÆWM‡‡‡ «Ë WFO‡‡‡A « U‡‡‡Lz«œ U‡‡‡¼¡UHKŠË …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « Ê√ n‡‡‡OC¹Ë ÍœRO Ÿ«dB « «c‡‡‡¼ w rN uBš …u ÊQ‡‡‡ý s Êu‡‡‡KKI¹ Æ·UDL « W‡‡‡¹UN½ w‡‡‡ …—U‡‡‡ « v ≈ p – r‡‡‡NÐ 1982 ÂUŽ ÊUM³ ÕUO²ł« w‡‡‡ l Ë U VðUJ « d‡‡‡ c¹Ë UNO q‡‡‡² ËdOÐ w‡‡‡ WOJ¹d √ W¹dJ‡‡‡ Ž W‡‡‡MJŁ d‡‡‡O−HðË WO½«d¹ù« W‡‡‡O «dF « »d× « w‡‡‡ Ë ÆÆö UŽË U‡‡‡¹bMł 241 WOM‡‡‡ « ‰Ëb «Ë »d‡‡‡G « r‡‡‡Žœ 1988 v‡‡‡ ≈ 1980 s‡‡‡ Æ·dÞ Í_ r‡‡‡ ×¹ r Ÿ«e‡‡‡M « sJ Ë ÆÆsO‡‡‡ Š «b‡‡‡

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

¨ÊdÐu p‡‡‡¹dðUÐ ¨t‡‡‡³² ôUI ©Í¬® W‡‡‡HO× d‡‡‡A½ w Èd‡‡‡š√ …d‡‡‡ l‡‡‡Ið …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « Ê≈ t‡‡‡O ‰u‡‡‡I¹ Æj‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w Ÿ«d‡‡‡B « rN ¡u‡‡‡Ý W‡‡‡OC

Ê«d‡‡‡¹≈ s‡‡‡OÐ b‡‡‡ŽUB²¹ d‡‡‡ðu² « Ê≈ V‡‡‡ðUJ « ‰u‡‡‡I¹Ë w XF Ë sDM‡‡‡ý«Ë Ê√ Ëb³¹ s‡‡‡J Ë ¨…b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu «Ë ÂUE½ ◊uI‡‡‡Ý c‡‡‡M t‡‡‡O X‡‡‡F Ë Ê√ o³‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « Q‡‡‡D « s‡‡‡OÐ Ÿ«d‡‡‡ w‡‡‡ U‡‡‡NKšbð u‡‡‡¼Ë ¨U‡‡‡ UŽ 40 q‡‡‡³ ÁU‡‡‡A «

‫ﻣﻈﺎﻫﺮات اﻟﺴﻮدان‬

‫ﻗﻮى دوﻟﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻮرﴽ‬ ÆÍdJ‡‡‡ Ž fK− v ≈ f‡‡‡O Ë W‡‡‡O½b W‡‡‡ uJŠ l‡‡‡ ‚U‡‡‡Hð« v‡‡‡ ≈ ¡U‡‡‡FЗ_« ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « q‡‡‡B¹ Ê√ l‡‡‡ u²¹ ÊU Ë ÆWO UI²½ô« …d‡‡‡²H « w œö‡‡‡³ « œuIð w² « W‡‡‡¾ON « WKOJ‡‡‡Að ÊQ‡‡‡AÐ sO−²×L « o‡‡‡KŽ ¨ÊU‡‡‡¼d³ « ÕU‡‡‡²H « b‡‡‡³Ž ¨ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz— s‡‡‡J Ë …œËb‡‡‡ L « ‚dD « `²HÐ sO−²×L « V‡‡‡ UÞË WŽU‡‡‡Ý 72 …b‡‡‡L U‡‡‡{ËUHL « ÆW‡‡‡L UF « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡¹œRL « W‡‡‡¹b¹b× « pJ‡‡‡ «Ë —u‡‡‡ − «Ë

Z¹ËdM «Ë U‡‡‡ ½d Ë U‡‡‡O½UL √Ë U‡‡‡O½UD¹dÐ s‡‡‡Ž ÊuK¦L ŸU‡‡‡L²łù« d‡‡‡CŠË Êd‡‡‡I « W‡‡‡IDML W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡O uJ× « W‡‡‡¾ON « f‡‡‡Oz— U‡‡‡¼—U³²ŽUÐ U‡‡‡OÐuOŁ√Ë ÆÊ«œu‡‡‡ « UNO ≈ w‡‡‡L²M¹ w‡‡‡² « ¨w‡‡‡I¹d _« —uN‡‡‡ý bFÐ ¨dO‡‡‡A³ « dLŽ ¨fOzd « w{UL « dN‡‡‡A « ‰eŽ gO− « ÊU Ë Æœö³ « w WO‡‡‡ÝUÝ_« œ«uL « —UF‡‡‡Ý√ ŸUHð—« vKŽ UłU−²Šô« s‡‡‡ v ≈ WDK‡‡‡ « ‰UI²½UÐ s‡‡‡O³ UD rN UB²Ž« «u‡‡‡K «Ë s‡‡‡O−²×L « s‡‡‡J Ë

«u‡‡‡Žœ s‡‡‡OFL²−L « Ê≈ Îö‡‡‡zU d‡‡‡²¹uð v‡‡‡KŽ …b‡‡‡¹dGð w‡‡‡ w‡‡‡žU½ V‡‡‡² Ë X Ë »d √ w‡‡‡ ‚UHðù«ò v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ UI²½ù« ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L «Ë s‡‡‡O−²×L « Æåw½«œu‡‡‡ « VF‡‡‡A « …œ«—≈ f‡‡‡JFðË ÊuO½b Î U‡‡‡OKF U‡‡‡¼œuI¹ W‡‡‡ uJŠ v‡‡‡KŽ …eNł√ t²KLF²‡‡‡Ý« Íc « nMF « ÊQ‡‡‡AÐ UMIK s‡‡‡Ž U½d³Ž U‡‡‡L ò ∫·U‡‡‡{√Ë w UI²½ù« ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « …u‡‡‡Žœ vKŽ UMIHð«Ë Æs‡‡‡O−²×L « b‡‡‡{ s‡‡‡ _« ÆånMF « s‡‡‡Ž sO ËR‡‡‡ L « W³ UF Ë WOLK‡‡‡ « UłU−²ŠôUÐ ÕUL‡‡‡ « v ≈

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

sO−²×L «Ë ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « sDM‡‡‡ý«Ë w WFL²− WO Ëœ Èu XŽœ q³I²‡‡‡ L qŠ œU−¹≈ qł√ s «Î—u U{ËUHL « ·UM¾²‡‡‡Ý« v ≈ Ê«œu‡‡‡ « w —u³Oð ¨WOI¹d _« ÊËR‡‡‡AK wJ¹d _« W‡‡‡Oł—U « d¹“Ë bŽU‡‡‡ ‰U Ë Æœö‡‡‡³ « WOÐË—Ë√ ‰ËœË w‡‡‡I¹d _« œU‡‡‡×ðô«Ë …b‡‡‡×²L « r _« s‡‡‡Ž s‡‡‡OK¦L Ê≈ ¨w‡‡‡žU½ ÆsO dD « sOÐ å«Î—u‡‡‡ —«u× « ·UM¾²‡‡‡Ý« v ≈ «u‡‡‡Žœò

‫ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺴﺎﻣﻴﺔ‬:‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬

w «d²‡‡‡ýô« »e× « ·ö²zô« p¹d‡‡‡ýË ¨wŽUL²łô« w×O‡‡‡ L « œU‡‡‡×ðô«Ë ÆdC « »e‡‡‡ŠË w «d³OK « »e‡‡‡× « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ ¨w‡‡‡Þ«d uL¹b « ¨WFÞUIL « W‡‡‡ d× w‡‡‡ U r‡‡‡Žœ Í√ i‡‡‡ — ÊU‡‡‡L _« »«u‡‡‡M « b‡‡‡NFðË ÂdŠ w U‡‡‡O UF Í√ W UC²‡‡‡ÝUÐ UNzU d‡‡‡ý Ë√ W‡‡‡ d×K ÕUL‡‡‡ « Âb‡‡‡ŽË ÆÊUL d³ « Î UO UIŁË Î U‡‡‡¹œUB² « qOz«d‡‡‡Ý≈ WFÞUI v‡‡‡ « WFÞUIL « W‡‡‡ dŠ u‡‡‡ŽbðË w‡‡‡ W‡‡‡−²ML « l‡‡‡zUC³ « W‡‡‡FÞUI Î U‡‡‡ uBš V‡‡‡KDðË ¨ÎU‡‡‡OF Uł v‡‡‡²ŠË ÆWK²×L « W‡‡‡OÐdG « W‡‡‡HC « w‡‡‡ WOKOz«d‡‡‡Ýù« UMÞu²‡‡‡ L «

ÆdK²¼ n‡‡‡ Ëœ« t‡‡‡LŽeð Íc‡‡‡ « w² « ´«Ëd²‡‡‡Að ô´ UIBK U½d cðò Âe‡‡‡KL « dOž —«d‡‡‡I « w ¡U‡‡‡łË ô´ W‡‡‡¹“UM « …u‡‡‡Žb UÐ WOKOz«d‡‡‡Ýù« U‡‡‡−²ML « W‡‡‡FÞUI W‡‡‡ dŠ U‡‡‡NIKDð UNł«ËË Ê«—b‡‡‡− « v‡‡‡KŽ UÐU²J « s‡‡‡ U‡‡‡¼dOžË ´œu‡‡‡NO « s‡‡‡ «Ëd²‡‡‡Að ÆådłU²L « ÆåWO U K W¹œUF ò qOz«dÝ≈ WFÞUI W dŠ åVO UÝ√ò Ê√ ·U{√Ë ö‡‡‡OG½« …—U‡‡‡A² L « ·ö‡‡‡²z« —«d‡‡‡I « …œu‡‡‡ Õd‡‡‡Þ w‡‡‡ „—U‡‡‡ýË wÞ«d uL¹b « w×O‡‡‡ L « œU×ðô« r‡‡‡C¹ Íc « j‡‡‡Ýu « sOL¹ s q d‡‡‡O

ÆU‡‡‡NOKŽ U‡‡‡ÐuIF « ÷d‡‡‡ Ë U‡‡‡NM «—UL¦²‡‡‡Ýô« ¡UMGK «b‡‡‡IŽ XF Ë U½ËœU W‡‡‡O dO _« W‡‡‡OMGL « Ê√ f‡‡‡OL « s‡‡‡KŽÔ√Ë UNO « X‡‡‡NłË «u‡‡‡Žœ bFÐ ÷u‡‡‡LG « ‰U‡‡‡Š w‡‡‡NM² WIÐU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ ÆWIÐU‡‡‡ L « WFÞUIL »«uM « f‡‡‡K− ‰U‡‡‡ ¨»«e‡‡‡Š√ …bŽ t‡‡‡O X —U‡‡‡ý —œU‡‡‡½ —«d‡‡‡ w‡‡‡ Ë qOz«d‡‡‡Ý≈ WFÞUI W‡‡‡ dŠ U‡‡‡¼œuIð w‡‡‡² « W‡‡‡KL× « Ê≈ W‡‡‡FL− « w‡‡‡½UL _« Í“UM « ÂU‡‡‡EM « q‡‡‡þ w åUO½UL √ a‡‡‡¹—Uð w‡‡‡ l‡‡‡E _« W‡‡‡KŠdL UÐ d‡‡‡ cðò

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ UNH ËË qOz«d‡‡‡Ý≈ WFÞUI W dŠ W‡‡‡FL− « w‡‡‡½UL _« ÊU‡‡‡L d³ « Ê«œ b{ W¹“UM « W‡‡‡KL× UÐ dÒ cð UNðU d×ð Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë åWO U‡‡‡ K W¹œUF ò U‡‡‡N½QÐ ÆœuNO « WFÞUILÐ ÍœU‡‡‡Mð WKLŠ qOz«d‡‡‡Ý« tł«uð U‡‡‡LO W½«œù« Ác‡‡‡¼ ¡U‡‡‡łË VOÐ√ q‡‡‡ð w Íd−²‡‡‡Ý w‡‡‡² « ©s‡‡‡−O Ë—u¹® W‡‡‡OÐË—Ë_« W‡‡‡OMž_« WIÐU‡‡‡ Vׇ‡‡ÝË qOz«d‡‡‡Ý≈ W‡‡‡FÞUI W‡‡‡ dŠ W‡‡‡KL× « Ác‡‡‡¼ œu‡‡‡IðË ÆX³‡‡‡ «


‫‪2‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫اﻷﺣــﺪ ‪ 14‬رﻣﻀ ــﺎن ‪1440‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 19‬ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ ‪2019‬‬

‫ﻣﻜﺐ أﺑﻮﺳﻠﻴﻢ ﻛﺎرﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻻﻧﻔﺠﺎر‬

‫« ‪h‡‡IM « b‡‡Ý r‡‡ðË U‡‡MKLŽ U‡‡MLE½ p‡‡ – r‡‡ž—Ë w‡‡ uO « q‡‡LF « U‡‡łUO²Š« w‡‡ h‡‡IM‬‬ ‫‪q‡‡ «uð b‡‡łu¹ô t‡‡½√ ‰U‡‡ U‡‡¹bK³ « w‡‡ U³Ð W‡‡ ULI « ”b‡‡Jð »U³‡‡Ý√ s‡‡ŽË å·—U‡‡FL UÐò‬‬ ‫‪Á—UL¦Ð w‡‡ðR¹ô œd‡‡HML « q‡‡LF « t‡‡²¹ƒ— o‡‡ Ë q‡‡LF¹ ö U‡‡¹bK³ «Ë U‡‡ b « U d‡‡ý s‡‡OÐ‬‬ ‫‪ÆW‡‡OÐU−¹« Z‡‡zU²½ d‡‡NEð w‡‡J l‡‡OL− « s‡‡OÐ n‡‡ŁUJ² « V‡‡−¹‬‬ ‫‪œ—«u‡‡L « h‡‡I½ U‡‡¹bK³ « U‡‡NM v‡‡½UFð w‡‡² « W‡‡OIOI× « W‡‡KCFL « ÊQ‡‡Ð Ëd‡‡JF « ‰U‡‡ Ë‬‬ ‫« ‪w‡‡² «Ë U‡‡¹bK³K w‡‡K×L « r‡‡J× « …—«“Ë s‡‡ W‡‡ u×L « W‡‡O UL « U‡‡BB L « Ë√ W‡‡O UL‬‬ ‫‪w U³ «Ë U³ðdLK V‡‡¼cð UNM £ěĕ Ê_ w‡‡HJðô W‡‡LOI « Ác‡‡¼Ë —U‡‡M¹œ Êu‡‡OK 8 ‡‡‡Ð —b‡‡Ið‬‬

‫ﻟﺘﻮﺿﻴــﺢ ﻣﺎورد ﻣﻦ أﺧﺒﺎر ﺣــﻮل ﲤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‬

‫‪ ٤٣٥٥‬ﻃﺎﻟﺒﴼ وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺴﺠﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‬

‫وﻛﺎﻻت ‪ ...‬ﻧﻔـــﺖ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴـــﻢ ﺑﺤﻜﻮﻣـــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓـــﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺗﻬﻤﻴـــﺶ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸـــﺮﻗﻴﺔ‬ ‫وﺧﺎﺻـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟﺒﻌﺜـــﺎت اﻟﺪراﺳـــﻴﺔ واﻟﻤﻮﻓﺪﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺨـــﺎرج‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن ﺧﻄﺘﻬـــﺎ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣـــﺞ اﻹﻳﻔـــﺎد اﺗﺴـــﻤﺖ ﺑﺎﻟﺸـــﻔﺎﻓﻴﺔ وإﺗﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻـــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴـــﻊ دون ﺗﻤﻴﻴـــﺰ وﻗﺎﻟـــﺖ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻮﻓﺎق ﻓﻲ ﺑﻴـــﺎن ﺻﺎدر ﻋﻨﻬﺎ ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﺸـــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 4355‬ﻃﺎﻟﺒًـــﺎ وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻮﻓﺪﻳﻦ ﻟﻠﺪراﺳـــﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻛﺎﻓـــﺔ اﻟﻤﺪن واﻟﻤﻨﺎﻃـــﻖ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ وﺣﻮل‬ ‫ﻗـــﺮار اﻹﻳﻔﺎد رﻗـــﻢ ‪ 443‬ﻟﺴـــﻨﺔ ‪ ،2019‬أوﺿﺤﺖ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴـــﻢ اﻟﻮﻓـــﺎق أﻧﻬﺎ ﻓﺘﺤـــﺖ ﺑﺎب اﻟﺘﺴـــﺠﻴﻞ‬ ‫ﻟﻤـــﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻹﻳﻔـــﺎد ﻟﻠﺨﺎرج ﻟـــﻜﻞ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‬

‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‬

‫ﻋﻘـــﺪ ت وزارة اﻟﺼﺤـــﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋـــﺎ ﺿـــﻢ‬ ‫ﻣـــﺪراء اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ واﻟﺘﻔﺘﻴـــﺶ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌـــﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸـــﻔﻴﺎت ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ واﻟﻤﺮاﻛـــﺰ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﺸـــﻔﻰ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻤﺠﻤﻌـــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻤﺨﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻌـــﻲ اﻟﻤﺮﻛـــﺰي ﻃﺮاﺑﻠـــﺲ وﺟﻬﺎز اﻻﺳـــﻌﺎف‬ ‫واﻟﻄﻮاري وادارة اﻟﺨﺪﻣـــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﺟﻬﺎز‬ ‫اﻻﻣﺪاد اﻟﻄﺒﻲ ‪ .‬وﺗﻨﺎول اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸـــﻔﻴﺎت ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ واﻟﻤﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻬـــﺎ ﺿﻤﻦ ﺧﻄـــﺔ اﻟـــﻮزارة ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ أﺧﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴـــﺘﺠﺪات واﻹﺳـــﺘﻌﺪادات ﻓﻲ إﻗﺴـــﺎم اﻹﺳﻌﺎف‬ ‫واﻟﻄﻮارئ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸـــﻔﻴﺎت ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﺘﻄـــﺮق إﻟﻰ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﻌﻮاﺋﻖ وﺳـــﺒﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴـــﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻹﺳـــﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‬

‫واﻟﻠﻴﺒﻴـــﺎت ﻋﻠـــﻰ أن ﻳﺤﺼـــﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺒـــﻮل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة وﻋﺪدﻫـــﺎ ‪ 300‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴـــﺔ ﻓﻲ ﺷـــﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﺘﺎﺣـــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴـــﻊ ﺣﻴﻨﻬـــﺎ وﻻ ﺗﺘﻄﻠـــﺐ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺸـــﺨﺼﻲ إﻟـــﻰ اﻟﻮزارة‪.‬وأﻛـــﺪت اﻟـــﻮزارة‪ ،‬أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮزت اﻟﻤﺴـــﺠﻠﻴﻦ ﺑﻬـــﺬه اﻟﻤﻨﻈﻮﻣـــﺔ وﺗﺄﻛﺪت‬ ‫ﻣـــﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻔﻨﻴـــﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸـــﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺳـــﺘﻀﻊ أﻣـــﺎم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻼل اﻷﻳـــﺎم اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧـــﺎت واﻹﺣﺼﺎءات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘـــﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﺮاﻗﺒـــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺠﺎﻣﻌـــﺎت ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‪.‬‬ ‫ﻣـــﻦ ﺟﺎﻧﺒـــﻪ‪ ،‬ﻗـــﺎل وزﻳـــﺮ ﺗﻌﻠﻴـــﻢ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺜﻤـــﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ،‬إﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺎﺳـــﺘﻨﺎ‬

‫ﻓﻲ اﻟـــﻮزارة اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎن ﻣﻴـــﻼد أي ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫أو ﻣﻮﻇـــﻒ ﻟﻴﺒﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻬـــﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻛﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻘـــﻂ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋـــﻦ أﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ وﻟـــﺪوا ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫـــﺬا ﻣﺎ أﺧﺬ وﻗﺘـــﺎً ﻃﻮﻳﻼً ﻓﻲ اﺳـــﺘﺨﺮاج ﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟﻤﻴـــﻼد ﻟـــﻜﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺪارﺳـــﻴﻦ ﻓـــﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫واﻟﻄﻠﺒـــﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺻﺪر ﻟﻬـــﻢ ﻗﺮار إﻳﻔـــﺎد ﻣﺆﺧﺮا ً‪.‬‬ ‫وأﺷـــﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻮزارة ﺳـــﺘﺒﺘﻌﺪ ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‬ ‫ﻋـــﻦ اﻧﺘﻬﺎج ﻫﺬا اﻟﻤﺴـــﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﺴـــﺘﻘﺒﻞ وأن‬ ‫ﻣـــﺎ اﺿﻄﺮﻫـــﺎ ﻹﻳﻀﺎح ﻫـــﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧـــﺎت اﻻٓن ﻫﻮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮﻫـــﺎ ﻟﻤﺴـــﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓـــﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠـــﻰ اﻟﻠﺤﻤـــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴـــﺔ و ﺗﻔﻨﻴﺪ ﻣﺎ ﻳـــﺮوج ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ‪.‬‬

‫ﻹﺑﺮاز ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻷﻣﻞ واﻟﺘﻔﺎؤل‬

‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﻨﺎزﺣﺔ‬ ‫أﻗـــﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴـــﻲ اﻟﺘﺎﺑـــﻊ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺷـــﺆون اﻷزﻣﺔ‬ ‫ﻟﺸـــﺆون اﻟﻨﺎزﺣﻴـــﻦ واﻟﻤﻬﺠﺮﻳـــﻦ اﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﻤﺪرﺳـــﺔ ﻃﺎرق ﺑﻦ‬ ‫زﻳﺎد وﻣﺪرﺳـــﺔ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ اﻟﻮاﻗﻌـــﺔ ﺑﻀﺎﺣﻴﺔ ﺣﻲ اﻻﻧﺪﻟﺲ ﺟﻠﺴـــﺔ‬ ‫ﺣﻮارﻳـــﺔ ﻣـــﻊ اﻷﻣﻬﺎت ﺗﻨـــﺎول ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻔﻴـــﺔ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣـــﻊ أﺟﻮاء‬ ‫وﻇﺮوف اﻟﻨﺰوح ﻓﻲ ﺷـــﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒـــﺎرك ‪ .‬وﻛﺎن ردود اﻷﻣﻬﺎت‬ ‫ﺧﻼل ﻫـــﺬه اﻟﺠﻠﺴـــﺔ أﻧﻬﻦ ﻓﻲ ﻣﺴـــﺘﻮى اﻟﻤﺴـــﺆوﻟﻴﺔ واﻟﻮﻋﻰ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻤـــﺮ ﺑﻪ اﻟﻮﻃﻦ ﻣـــﻦ أزﻣﺔ راﻫﻨـــﺔ ‪ ،‬وﺑﺄﻧﻬـــﻦ ﻳﺠﺎﻫﺪن ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺠـــﺎوز ﻫﺬه اﻟﻤﺤﻨـــﺔ ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ إﺑﺮاز ﻣﺸـــﺎﻋﺮاﻟﺘﻔﺎؤل‬ ‫واﻻرﺗﻴـــﺎح واﻟﻘﺒﻮل ‪ ،‬وان ﻫـــﺬه اﻻوﺿﺎع ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻟـــﺖ ﻓﻼﺑﺪ أن‬ ‫ﺗﺰول ‪ ،،‬ﻣﻌﺮﺑﺎت ﻋـــﻦ ﻛﺎﻣﻞ أﻣﺘﻨﺎﻧﻬﻦ ﻟﻠﺠﻬـــﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴـــﺮه ﻟﻬﻦ وأﺳـــﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟـــﺎت ‪ .‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﺒﻨﺴـــﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓﻘﺪ اﺷـــﺘﻐﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺸـــﺎط اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ وﻫﻮ رﺳﻢ اﻟﺸﺠﺮة‬ ‫وﺗﺰﻳﻨﻬﺎ ﺑﻘﺼﺎﺻـــﺎت ورﻗﻴﺔ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ان ﻳﻀﻊ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ اﺳـــﻤﻪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬـــﺎ وﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺎﺋـــﻂ ‪ .‬وﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺸـــﺎط ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ وﻫـــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻘﺒﻞ واﻻﻧﺴـــﺠﺎم ‪ ،‬واﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﺸـــﺎط ﻫﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎرة اﻟﺘﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻏﺮس‬ ‫روح اﻟﺘﻌـــﺎون اﻹﻳﺠﺎﺑـــﻲ ‪ ،‬وﺗﺒـــﺎدل اﻟﻤﺤﺒﺔ واﻻﺣﺘـــﺮام ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻻﻃﻔـــﺎل ‪ ،‬ووزﻳﺎدة اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ‪ ،‬واﻟﻤﺴـــﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸـــﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴـــﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴـــﺔ وزﻳـــﺎدة اﻟﺘﺮاﺑـــﻂ وﺗﻘﻮﻳـــﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﻃﻔـــﺎل وإدﻣﺎﺟﻬـــﻢ ﻛﻌﺎﺋﻠـــﺔ واﺣـــﺪة‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧـــﺮى وﻓﻲ‬ ‫اﻃﺎر ﺗﻮﺳـــﻴﻊ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﺗﺒﺎع اﺣﺪث اﻟﻮﺳـــﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﺒﻌـــﺔ دوﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴـــﻲ واﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ وزارة اﻟﺸـــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟـ » ﻳﻮﻧﺴـــﻴﻒ » ﺗﺴـــﻠﻤﺖ ﻟﺠﻨـــﺔ اﻻزﻣﺔ وﺷـــﺆون اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻬﺠﺮﻳـــﻦ ﻋﺪد ‪ 6‬ﺻﻨﺎدﻳـــﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﻟﻌـــﺎب اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ واﻟﺘﻰ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﺑﺸـــﻜﻞ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﺴـــﺎﻋﺪة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻓـــﻲ اﻧﺠﺎز ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺑﺸـــﻜﻞ اﻓﻀﻞ واﻟﺘﻲ ﺗﺴـــﻤﻰ ﺑﺼﻨـــﺎدق اﻟـ »‬ ‫ﻳﻮﻧﺴـــﻴﻒ » ﺣﻴﺚ ﺳـــﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬـــﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮق اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻨﻔﺴـــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻟﺠﻨـــﺔ اﻻزﻣﺔ ‪.‬‬

‫ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮف ﻋﻼوة اﻟﺤﺼﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت ‪ ..‬ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ‪..‬ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫وﻛﻴﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﻼوة ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم‬ ‫اﺟﺘﻤﻊ وﻛﻴـﻞ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ » ﻋـﺎدل ﺟﻤﻌﺔ » ﻣﻊ ﻣﺮاﻗـﺐ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣـﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴــــﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ و اﻟـﺬي وﺿـﻊ اﻟﻮﻛﻴـﻞ ﻓـﻲ ﺻـﻮرة‬ ‫اﻹﺟـﺮاءات اﻟﻤﺘﺨﺪة ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻬـﻢ ﺑﺸﺄن ﻋـﻼوة اﻟﺤﺼﺺ ‪ ،‬ﻣﺆﻛـﺪا ً‬ ‫ﺑﺄن ﻋﻼوة ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ أﻧﺠﺰت و أﺑﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺴــــﺎﺑﺎت اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﺳﺒـﻮع اﻟﻘـﺎدم و اﻟﻌﻤﻞ ﺟـﺎ ٍر ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺠــــﺎز ﻋـﻼوة ﻣﻌﻠـﻤﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﻤﺮﻛﺰ و ﻣﺎزال ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺗﺤﺘﺎﺟـــﻪ ﻋﻼوة ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺣﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻟﻮﺟﻮد أﺧﻄﺎء‬

‫ﻓﻴﻬـــﺎ و ﺟﺎري اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻼوة ﻣﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺗﺎﺟﻮراء و اﻟﺘﻲ ﺳـــﺘﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰة ﺧﻼل ﺷـــﻬﺮ ‪ .‬و ﺗﻔﻘﺪ اﻟﻮﻛﻴﻞ و‬ ‫اﻟﻤﺮاﻗﺐ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻣـﻼﺣﻈــــﺎت‬ ‫اﻟﻠـﺠﻨــــﺔ اﻟﻤﻜـﻠﻔـﺔ ﻋﻠﻲ ﺻـﺮف ﻋـﻼوة اﻟﺤﺼـﺺ و اﻟﺬﻳـﻦ أﻛﺪوا‬ ‫ﺑﺄﻧﻬـﻢ ﻳﻌﻤﻠـﻮن ﺑﺸﻜـﻞ ﻣﺘﻮاﺻـﻞ ﻟﺘﺼـﻞ اﻟﻌﻼوة ﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻬـﺎ رﻏﻢ‬ ‫اﻷﺧﻄــــﺎء اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻓﻴﻬـﺎ ﻣﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع وزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ووﺣﺪة دﻋﻢ‬ ‫وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ﺷﺎرع ‪ ١٧‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ -‬اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬

‫ﻋﻘـــﺪ وزﻳﺮ اﻟﻌﻤـــﻞ واﻟﺘﺄﻫﻴـــﻞ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓـــﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻤﻬﺪي اﻷﻣﻴﻦ اﺟﺘﻤﺎ ًﻋـــﺎ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﻮزارة ﻣﻊ رﺋﻴﺲ وﺣﺪة‬ ‫دﻋـــﻢ وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳـــﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻟﻴﻠﻰ اﻟﺒﺎﻗﻲ‪،‬‬ ‫وﻧﺎﺋﺒﺘﻬﺎ ﺣﻨـــﺎن اﻟﻔﺎﺧﺮى‪.‬‬ ‫واﺳـــﺘﻌﺮض اﻻﺟﺘﻤـــﺎع ﺧﻄﺔ ﻋﻤـــﻞ وﺣﺪة ﺗﻤﻜﻴـــﻦ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ‪ 2019‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴـــﺘﻬﺪف ﺗﺪرﻳﺐ ‪ 2500‬ﺳﻴﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎت وﻣﻦ ﺧـــﺎرج اﻟﻤﻼك اﻟﻮﻇﻴﻔـــﻲ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﺴـــﻴﺪات ﺑﺎﻟﻤﺸـــﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﻠﻘـــﺎء اﻟﺘﻨﺴـــﻴﻘﻲ اﻷول ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤـــﺮأة ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬

‫اﻟﻌﺪد ‪43 :‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪:‬‬

‫اﻟﻬﺎدي اﻟﻌﻜﺮوت ﻣﺪﻳﺮ ﺧﺪﻣﺎت أﺑﻮﺳﻠﻴﻢ ﻟﻠﺼﺒﺎح‬

‫« ‪ÕU³B‬‬ ‫√ ‡‡‪f‡‡ √ Âu‡‡¹ ÕU‡‡³BK rOK‡‡ÝuÐ√ U‡‡ bš …—«œ≈ d‡‡¹b Ëd‡‡JF « ÍœU‡‡N « ”b‡‡MNL « b‬‬ ‫« ‡‡‪q‡‡LF½ U‡‡M½_ ¨ W‡‡ ULI « s‡‡ h‡‡K ² « w‡‡ U‡‡¹bK³ « `‡‡−½√ s‡‡ rOK‡‡ÝuÐ√ W‡‡¹bKÐ Ê√ X³‬‬ ‫‪s‡‡OMÞ«uL « W‡‡Š«—Ë W‡‡¹bK³ « W‡‡ b U‡‡M Î U‡ŽuDð ©W‡‡Š«— Âu‡‡¹ ÊËb‡‡Ð® Ÿu³‡‡Ý_« ÂU‡‡¹√ W‡‡KOÞ‬‬ ‫—‪Æ2012 ÂU‡‡Ž c‡‡M ‰uD‡‡Ý_« b‡‡¹b−ð Âb‡‡Ž r‡‡ž‬‬ ‫‪W‡‡ ULF « ·Ëe‡‡Ž W‡‡ ULI « s‡‡¹uJ² œ√ w‡‡² « »U³‡‡Ýô« r‡‡¼√ s‡‡ ÊQ‡‡Ð Ëd‡‡JF « ·U‡‡{«Ë‬‬ ‫‪b‡‡ W‡‡ “ö « W u³‡‡ « d‡‡O uð Âb‡‡ŽË W‡‡¹—U− « À«b‡‡Šö Ϋd‡‡E½ U‡‡O³O q‡‡š«œ q‡‡LF « s‡‡Ž‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫وأﻛﺪت رﺋﻴـــﺲ اﻟﻮﺣـــﺪة اﻟﺪﻛﺘـــﻮرة ﻟﻴﻠﻰ اﻟﺒﺎﻗـــﻲ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤـــﻞ ﻟﺘﻀﻤﻨﻪ ﺿﻤﻦ ﺧﻄـــﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺧﻄـــﻂ اﻟﻮزارات‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ ﻣﻜﺘـــﺐ دﻋﻢ وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳـــﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ وزﻳﺮة اﻟﻤﺮأة أﺳـــﻤﺎء اﻷﺳﻄﻰ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﺳـــﺘﺘﺤﻘﻖ ﻓﺮص‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻟﻨﺼﻒ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴـــﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻘﻼل ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻔﻴﺪ اﻟﺒﻼد وﺗﺪﻋﻢ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‪.‬‬

‫‪ƉuD‡‡Ýô« Y‡‡¹bײ w‡‡HJ¹ô‬‬ ‫‪r‡‡NK …d‡‡ ł«Ë ËœU‡‡ł W‡‡¹bK³ w‡‡K×L « r‡‡J× « …—«“Ë q‡‡³ s‡‡ q‡‡ UFÔð f‡‡KЫdÞ W‡‡¹bKÐ‬‬ ‫‪V‡‡J q‡‡H b‡‡FÐ Êü« q‡‡LFð j‡‡I U‡‡³J 3 „U‡‡M¼ Êü« ÊQ‡‡Ð Ëd‡‡JF « r‡‡²²š«Æ Æ¡«u‡‡Ý‬‬ ‫‪t‡‡KHI j‡‡I ÂU‡‡¹√ …d‡‡AŽ v‡‡I³ðË Ád‡‡š¬ s‡‡Ž ú‡‡² « rOK‡‡ÝuÐ√ V‡‡J Ë `zU‡‡ « ÍbO‡‡Ý‬‬ ‫‪ÊQ‡‡Ð W‡‡DIM t‡‡³½√ Ê√ œ«Ë q‡‡HIð Ê√ p‡‡ýË v‡‡KŽ w‡‡¼Ë w½«u‡‡ «Ë ¡«—u‡‡łUð V‡‡J „U‡‡M¼Ë‬‬ ‫ ‪WK³M U‡‡N½ô t‡‡O Ê«d‡‡OM « ‰UF²‡‡ýô t‡‡K « `L‡‡Ýô W‡‡O¾OÐ W‡‡Ł—UJ ÍœR‡‡¹ b‡‡ rOK‡‡Ý w‡‡Ð« V‡‡J‬‬ ‫ ‪Æ—U‡‡−H½ô« p‡‡ýË v‡‡KŽ W‡‡ðu u‬‬

‫ﻋﺪد اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻓﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﺗﺠﺎوز ‪ ٧٥‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ‫√‪sOŠ“UM « œ«b‡‡‡Ž√ Ê√ …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« X‡‡‡MKŽ‬‬ ‫‪¨fKЫdÞ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡L UF « v‡‡‡KŽ »d× « ¡«d‡‡‡ł‬‬ ‫‪n √ 75 s‡‡‡ d¦ √ mKÐ ¨U‡‡‡NÐ W‡‡‡DO×L « o‡‡‡ÞUML «Ë‬‬ ‫‪Æ h ý‬‬ ‫‪UNÐ v œ√ W‡‡‡O öŽ≈ U×¹dBð w‡‡‡ p – ¡U‡‡‡ł‬‬ ‫«‪ÂUF « sO _« r‡‡‡ÝUÐ ÀbײL « ¨p¹džËœ ÊUHO²‡‡‡Ý‬‬ ‫ ‪Æ„—u¹uOMÐ ¨g¹dOðuž u‡‡‡O½uD½√ ¨…bײL « r‡‡‡ ú‬‬ ‫‪’U ‡‡‡ý_« œbŽ “ËU−ð bI ¨p¹džËœ ‰U‡‡‡ Ë‬‬ ‫« ‪f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ U U³²‡‡‡ýô« V³‡‡‡ Ð s‡‡‡OŠ“UM‬‬ ‫‪l‡‡‡ ¨h ‡‡‡ý n‡‡‡ √ 75 W‡‡‡DO×L « o‡‡‡ÞUML «Ë‬‬ ‫½‪w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ‰öš h ‡‡‡ý ·ô¬ 10 ÕËe‬‬ ‫‪¡U d‡‡‡A « Ê√ wL _« ÀbײL « —U‡‡‡ý√Ë ÆÆ“Áb‡‡‡ŠË‬‬ ‫«‪UL¦OŠ …bŽU‡‡‡ L « r‡‡‡¹bIð Êu‡‡‡K «u¹ sOO½U‡‡‡ ½ù‬‬ ‫‪n √ 34 s‡‡‡ d¦ √ Ê√ U‡‡‡×{u Ɖu u « `L‡‡‡ ¹‬‬ ‫‪p – l‡‡‡ Ë ¨Êü« v‡‡‡²Š …bŽU‡‡‡ L « «u‡‡‡IKð h ‡‡‡ý‬‬ ‫ ‡‡‡‪ÊU uF¹ s‡‡‡OO UJ « d‡‡‡Ož q‡‡‡¹uL² «Ë ‰u‡‡‡ u « ÊS‬‬ ‫‪ÆUNÐ Âu‡‡‡I½ w‡‡‡² « WÐU−²‡‡‡Ýô« U‡‡‡OKLŽ‬‬ ‫ ‡‡‡‪WO U‡‡‡ « WO{uHL « X‡‡‡×{Ë√ U‡‡‡N²Nł s‬‬ ‫ ‪UNðd‡‡‡A½ WOzUBŠ≈ d‡‡‡š¬ w‡‡‡ s‡‡‡O¾łö « ÊËR‡‡‡A‬‬ ‫‪9 s d‡‡‡¦ √ Ê√ W‡‡‡FL− « wL‡‡‡Ýd « U‡‡‡NF u v‡‡‡KŽ‬‬ ‫¬‪s w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ‰öš «u‡‡‡KI²½« w‡‡‡½b ·ô‬‬ ‫ ‪ÆU½U √ d‡‡‡¦ √ l‡‡‡ «u v ≈ `K‡‡‡ Ÿ«e‡‡‡½ o‡‡‡ÞUM‬‬ ‫‪ÊËR‡‡‡A WO U‡‡‡ « W‡‡‡O{uHL « —U‡‡‡ý√Ë‬‬ ‫« ‪œbŽ w ULł≈ Ê√ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡N²OzUBŠ≈ w‡‡‡ s‡‡‡O¾łö‬‬ ‫« ‪bFÐ “ËU−ð U‡‡‡OKš«œ sOŠ“UM « s‡‡‡OO³OK « s‡‡‡OMÞ«uL‬‬ ‫≈{‪Æ UŠ“U½ 540Ë U‡‡‡H √ 172 ÂU‡‡‡ —_« Ác¼ W‡‡‡ U‬‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻄﻮارئ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺎت‬ ‫ﻋﻘـــﺪت ﻟﺠﻨـــﺔ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫اﻟ ُﻤﺸـــﻜﻠﺔ ﺑﻤﻮﺟـــﺐ ﻗـــﺮار‬ ‫اﻟﻤﺠﻠـــﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳـــﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻮﻓـــﺎق‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻬـــﺎ اﻟــــ‪17‬‬ ‫اﻟﺠﻤﻌـــﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴـــﺔ وﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨـــﺔ ﺧـــﻼل اﻻﺟﺘﻤـــﺎع‬ ‫ﺑﺴـــﺮﻋﺔ ﺗﺴـــﻴﻴﻞ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴـــﺔ‬ ‫اﻟ ُﻤﺨﺼﺼـــﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳـــﺎت واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎﺟﻬـــﺎ ﻓﻲ ﻫـــﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وأوﺻـــﺖ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌـــﺔ ذﻟﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬـــﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗـــﺔ‪ .‬وﺗﻢ‬ ‫ﺧـــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟـــﺬي ُﻋ ِﻘﺪ‬ ‫ﺑﺪﻳﻮان رﺋﺎﺳـــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﺤﻠﺔ اﻟﻤﺸـــﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ ﺳـــﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﺷـــﺮﻛﺔ‬

‫اﻟﻜﻬﺮﺑـــﺎء ﺣﺘـــﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫أداء اﻟﻤﻬـــﺎم اﻟﻤﻮﻛﻠـــﺔ ﻟﻬـــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـــﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸـــﺔ ﻣﻠـــﻒ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣـــﺎت واﻟﻌﻤـــﻞ ﻋﻠـــﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺨﺰون اﺳـــﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻗـــﻮد ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺸـــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫أﻳﻀً ﺎ ﻣﻠـــﻒ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮزارﻳﺔ اﻟﻤﺸـــﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼـــﻮص‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻳﻬﺪف‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬـــﺎ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤـــﺎع ﻗﺎدم ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨـــﺔ‪ ..‬ﻫﺬا واﺳـــﺘﻌﺮﺿﺖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳـــﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴـــﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ وأﺑﺮز‬ ‫اﻟﻤﺴـــﺘﺠﺪات ﺑﺸﺄﻧﻪ ‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ..‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪...‬‬ ‫‪bL× ·Ëƒd‡‡ «b‡‡³‡‡Ž U‡‡½√ sKŽ√ ≠1‬‬ ‫« ‡‡‡‪u¼ «c‡‡‡‡¼ ÊQ‡‡‡‡Ð w‡‡ U‡‡L‡‡N‡‡ « ÍœU‡‡‡N‬‬ ‫«‪s w‡‡M‡‡½√Ë `O×B « w³I Ë wLÝ‬‬ ‫ ‪fO Ë Â1964Ø09Ø23 bO «u‬‬ ‫‪ ö− Ð ¡Uł UL 1967Ø09Ø23‬‬ ‫‪fKЫdÞ‬‬ ‫‪bL× bL× « tLOKÝ U½√ sKŽ√ ≠1‬‬ ‫« ‪Â1954 bO «u s wM½QÐ wF¹uB‬‬ ‫‪ ö− Ð ¡Uł UL Â1958 fO Ë‬‬ ‫“ ‪sD‬‬ ‫‪sLŠd «b³Ž bL× U‡‡½√ sKŽ√ ≠1‬‬ ‫ ‪u¼ `O×B « wMЫ r‡‡Ý« ÊQ‡‡Ð rKA‬‬ ‫®‪¡Uł UL ©tÞ® fO Ë ©sLŠd «b³Ž‬‬ ‫‪f b½_« wŠ ö− Ð‬‬ ‫‪b‡‡L‡‡×‡‡ w‡‡‡K‡‡‡Ž U‡‡‡‡‡‡½√ s‡‡‡‡K‡‡‡‡Ž√ ≠1‬‬ ‫‪s w‡‡M‡‡½Q‡‡Ð w‡‡ U‡‡ d‡‡ « Âö‡‡ ‡‡ «b‡‡³‡‡Ž‬‬ ‫ ‡‡‪fO Ë Â1956Ø8Ø17 b‡‡O‡‡ «u‬‬ ‫‪ ö− Ð ¡Uł UL Â1952Ø3Ø17‬‬ ‫ ‪tðö‬‬ ‫‪—U‡‡L‡‡Ž W‡‡‡(U‡‡‡ U‡‡‡‡½√ s‡‡‡K‡‡‡Ž√ ≠2‬‬ ‫«‪bO «u s wM½QÐ W½UÐuý rO¼«dÐ‬‬ ‫‪¡U‡‡ł U‡‡L‡‡ f‡‡O‡‡ Ë Â1964Ø1Ø1‬‬

‫‪—ËeMł ö− Ð‬‬ ‫‪bLŠ« bL× ‰ö‡‡Þ U‡‡½√ sKŽ√ ≠2‬‬ ‫«‪`O×B « w³I u¼ «c¼ ÊQÐ »UJý‬‬ ‫‪©”Ë«®u¼ `O×B « wMЫ rÝ« ÊQÐË‬‬ ‫‪ ö− Ð ¡U‡‡ł UL ©Âö‡‡Ý«® fO Ë‬‬ ‫‪fKЫdÞ‬‬ ‫‪qOK'«b³Ž r UÝ Vł— U½√ sKŽ√ ≠3‬‬ ‫‪Â1959 bO «u s wM½QÐ »uF œ‬‬ ‫‪Ÿd ÊU¹dž ö− Ð ¡Uł UL fO Ë‬‬ ‫« ‪rÝ«uI‬‬ ‫‪wKŽ ¶«b³Ž wKŽ U½√ sKŽ√ ≠3‬‬ ‫« ‪VI Ë w³I u¼ «c¼ ÊQÐ Í—UJF‬‬ ‫√‪fO Ë ©œ«d ® r¼Ë `O×B « wzUMÐ‬‬ ‫ ‪7O eÐ dłU ö− Ð ¡Uł UL‬‬ ‫‪¶«b³Ž wKŽ ¶«b³Ž U½√ sKŽ√ ≠3‬‬ ‫« ‪VI Ë w³I u¼ «c¼ ÊQÐ Í—UJF‬‬ ‫√‪ØwKŽØdLŽ®r¼Ë `O×B « wzUMÐ‬‬ ‫‪¡Uł UL fO Ë ©WLÞU Øs Š‬‬ ‫‪7O eÐ dłU ö− Ð‬‬ ‫‪¶«b³Ž wKŽ bL× U½√ sKŽ√ ≠3‬‬ ‫‪VI Ë w³I u¼ «c¼ ÊQÐ Í—UJF « wKŽ‬‬ ‫√‪fO Ë ©WLÞU ® r¼Ë `O×B « wzUMÐ‬‬

‫ ‪7O eÐ dłU ö− Ð ¡Uł UL‬‬ ‫‪sÐ bL× « bL× W O½Ë U½√ sKŽ√ ≠3‬‬ ‫‪`O×B « wLÝ« u¼ «c¼ ÊQÐ ÊUL¦Ž‬‬ ‫‪jЫd*« Ê«dLŽ bL× ÂuD ® fO Ë‬‬ ‫« ‪7O “ ö− Ð ¡Uł UL ©w³¹Ëc‬‬ ‫«“‪Ëœ‬‬ ‫‪wKŽ Âö «b³Ž U½√ sKŽ√ ≠3‬‬ ‫‪rÝ« ÊQÐ‬‬ ‫‪œuFI « Âö «b³Ž‬‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺄﺧﺮ ﺻﺮف ﻋﻼوة اﻟﺤﺼﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫«‪fO Ë ©”Ë√® u¼ `O×B « wMÐ‬‬ ‫®‪Ëœ“« ö− Ð ¡Uł UL ©Âö «b³Ž‬‬ ‫‪7O eÐ‬‬ ‫‪u³OMý« nODK «b³Ž bO Ë U½√ sKŽ√ ≠3‬‬ ‫‪©s¹d ½® u¼ `O×B « w²MЫ rÝ« ÊQÐ‬‬ ‫‪ ö− Ð ¡Uł UL ©W*UÝ® fO Ë‬‬ ‫“ ‪7O‬‬ ‫‪—uBM WODŽ s1√ s×½ sKF½ ≠3‬‬ ‫« ‪—uBM WODŽ ÊU1≈Ë ÊUýuA‬‬ ‫« ‪sЮu¼ `O×B « UM³I ÊQÐ ÊUýuA‬‬ ‫½‪¡Uł UL ©ÊUýuA «® fO Ë ©dB‬‬ ‫‪7O eÐ WF³ « ö− Ð‬‬ ‫‪WHžuÐ√ bO− włU½ U½√ sKŽ√ ≠3‬‬


‫األحــد ‪ 14‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 19‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫االقتصادي‬

‫العــدد ‪4٣‬‬

‫مدير التحرير‬

‫وداد عــــون‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫وزارة العمل والتأهيل‬

‫عرض تقرير فائض المالك الوظيفي‬ ‫عقــد اجتمــاع وزارى لمناقشــة‬ ‫التقريــر النهائــي لموظفــي فائــض‬ ‫المــاكات الوظيفيــة ومعالجــة‬ ‫التضخــم االداري فــي القطــاع‬ ‫العــام وتشــجيع القطــاع الخــاص ‪.‬‬ ‫ضــم االجتمــاع وزيــر الدولــة لهيكلــة‬ ‫المؤسســات « ايمــان بــن يونــس‬ ‫« ووزيــر العمــل والتأهيــل الســيد‬ ‫«المهــدي األميــن « الــي جانــب‬ ‫حضــور عــدد مــن المندوبيــن عــن‬ ‫وزارات العمــل والتأهيــل‪ ،‬االقتصــاد‪،‬‬ ‫الصناعــة‪ ،‬الماليــة وديــوان المحاســبة‬ ‫اإلداري‪،‬‬ ‫اإلصــاح‬ ‫وبرنامــج‬ ‫وتنــاول المجتمعــون كيفيــة معالجــة‬ ‫التضخــم فــي القطــاع العــام‪ .‬وناقــش‬ ‫الحاضــرون التقريــر النهائي لموظفي‬ ‫فائــض المــاكات الوظيفية المحالين‬ ‫إلــى مكاتــب العمــل بالمناطق ومســألة‬ ‫معالجــة التضخــم االداري في القطاع‬

‫العــام ووضــع آليــة اعتمــاد المــاكات‬ ‫الوظيفيــة‪ ،‬وقــرارات التعييــن عــن‬ ‫الســنوات الســابقة‪.‬‬ ‫وتضمــن االجتمــاع‪ ،‬مناقشــة‬ ‫تفعيــل دعــم المشــروعات الصغــرى‬ ‫والمتوســطة وخلــق مشــاريع ريــادة‬

‫احالة المالكات غير المستوفية‬ ‫الشروط إلى جهاتها‬

‫الحرس البلدي‪ /‬فرع طرابلس‬

‫ضبط الف صندوق دواجن ولحوم منتهية الصالحية‬

‫كتبت ‪ /‬زينب سويسي‬

‫ ذكــر الســيد امحمــد ناعــم الناطق‬‫الرســمي باســم جهــاز الحــرس البلــدي‬ ‫لمنــدوب الصبــاح االقتصــادي بــأن‬ ‫رجــال الحــرس البلــدي قامــوا مؤخــراً‬ ‫عامــة داخــل ســوق ثالجــات بيــع اللحــوم‬ ‫بالســبعة وخــال الحملــة المفاجئــة التي‬ ‫جــاءت بنــاءا علــى تحريــات ومعلومــات‬ ‫وتــم ضبــط ‪ 1000‬الــف صنــدوق مــن‬ ‫الدواجــن واللحــوم المســتوردة منتهيــة‬ ‫الصالحيــة وغيــر صالحــة لالســتهالك‬ ‫البشــري‪ .‬وضبــط كميــات اخــرى مــن‬ ‫الكبــدة المحظــورة واألحشــاء الحيوانيــة‬

‫داخــل الثالجــات ومخــازن الســوق وذلــك‬ ‫رغــم وجــود قــرار يحــذر مــن اســتيراد‬ ‫الكبــد واالحشــاء الحيوانيــة مــن قبــل‬ ‫وزارة االقتصــاد ويمنــع دخولهــا بتاتــا‬ ‫لدولــة الليبيــة و بــاي شــكل ‪ ..‬ويبقــى‬ ‫الســؤال ‪ :‬كيــف تــم دخولهــا للســوق‬ ‫الليبــي ‪.‬؟!!! وأوضــح لنــا بــأن عمليــة‬ ‫اســتيراد اللحــوم البيضــاء والحمــراء‬ ‫وكذلــك الطيــور واالســماك تتــم‬ ‫بالطريقــة االعتياديــة ووفــق المواصفات‬ ‫مــن قبــل وزارتــي االقتصــاد اوالصحــة‬ ‫وبالنســبة لثالجــات الموجــودة بالســبعة‬ ‫تــم إجــراء عمليــات تفتيــش فــي الســابق‬

‫عليهــا وتحذيرهــا لتســوية اوضاعهــا‬ ‫ونتيجــة ظــروف البــاد تركــت لفتــرة‬ ‫وفــي هــذه الحملــة تحرك رجــال الحرس‬ ‫البلــدي بنــاءاً علــى تحريــات ومعلومــات‬ ‫فــي عمليــة تعتبــر مداهمــة مفاجئــة‬ ‫للمــكان وتــم ضبط هــذه الكميات وكانت‬ ‫ولالســف منتهيــة الصالحيــة وموجــودة‬ ‫بالثالجــات والمخــازن داخــل الســوق‬ ‫األمــر الــذي يعتبــر مخالفا الشــتراطات‬ ‫والضوابــط الصحيــة وكان معنــا فــي‬ ‫هــذه العمليــة مكتــب التفتيــش الصحــى‬ ‫طرابلــس الكبــرى وســيتم اتخــاد االجراء‬ ‫القانونيــة لهــذه المخالفــات‪ ..‬وبــأن كل‬

‫الكميــات المضبوطــة تــم التحفــظ عليها‬ ‫بعيــن المــكان ذلــك لعــدم القــدرة علــى‬ ‫اســتيعابها بمقــرات الحــرس البلــدي‬ ‫لصعوبــة إبادتهــا لوجــود عائــق امامنــا‬ ‫هــو كيفيــة إبــادة هــذه الكميــات المنتهيــة‬ ‫الصالحيــة ومعظــم المناطــق التــي تتــم‬ ‫فيهــا عمليــات الطمــر واالبــاد تعتبــر‬ ‫مناطــق عمليــات عســكرية وال نســتطيع‬ ‫التصــرف فيهــا إال بعــد حصولنــا علــي‬ ‫مــكان مناســب بالتخلــص منهــا وتــم‬ ‫التحفــظ عليهــا واقفالهــا بالشــمع‬ ‫االحمــر لحيــن إبادتهــا بالطريقــة‬ ‫الصحيــة ‪.‬‬

‫فــي اطــار تنظيــم المــاكات الوظيفيــة للقطــاع‬ ‫العــام تســتمر إدارة التنظيــم اإلداري بــوزارة العمــل‬ ‫والتأهيل في اعتماد مالكات القطاعات المســتوفية‬ ‫للشــروط القانونيــة حيــث تجــاوز عــدد المــاكات‬ ‫التــي تــم اعتمادهــا نحــو( ثالثــون ) مــاكا ً وظيفي ـا ً‬ ‫لجهــات مختلفــة ‪ .‬أمــا بالنســبة للمــاكات المتعثــرة‬ ‫غيــر المســتوفية الشــروط مــن قبــل بعــض الجهــات‬ ‫فقــد تــم إحالتهــا لــذات الجهــات إلجــراء التعديــات‬ ‫بمــا يتماشــى مــع القانــون ‪.‬‬

‫إعدام شحنة من األرز غير‬ ‫صالحة لالستهالك البشري‬ ‫تــم ضبــط وتلــف كميــة مــن االرز منتهية الصالحية‬ ‫و غيــر صالحــة لالســتهالك البشــري وتقــدر الكميــة‬ ‫ب‪ 750‬طنــا و التــي كانــت محملــة علــى ‪ 3‬حاويــات‬ ‫غيــر مبــردة ‪ ،‬تــم ضبطهــا مــن قبــل اإلدارة العامــة‬ ‫للدعــم المركــزي تاجــوراء بتاريــخ ‪ 12/5/2109‬وبعد‬ ‫المعاينــة و بالكشــف الظاهــري ‪ .‬ت ّبيــن ‪ :‬ان الشــحنة‬ ‫منتهيــة الصالحيــة و يوجــد بهــا تعفــن و تنبعــث منهــا‬ ‫روائــح كريهــة و حشــرات مختلفــة و مالحظــة انــه قــد‬ ‫ـاء‬ ‫تــم اعــادة تعبئتهــا بأكيــاس بأســم علــف حيوانــي و بنـ ً‬ ‫عليــه تــم أعــدام الشــحنة بحضور ‪ .‬عضــو مركز الرقابة‬ ‫علــى االغذيــة و االدويــة عضــو االدارة العامــة للدعــم‬ ‫المركــزي فــرع تاجــوراء عضــو مكتــب اإلصحــاح البيئــي‬ ‫تاجــوراء عضــو مــن الحــرس البلــدي فــرع طرابلــس ‪.‬‬

‫اجتماع الجمعية العمومية لشركة الجوف النفطية الستعراض الميزانية التقديرية‬

‫حقل مسلة ‪...‬‬ ‫تحويل بئر نفطي‬ ‫مهجورإلى منتج‬

‫صــرح الســيد‪ /‬فضــل اللــه عيســى احتيتــه‬ ‫ عضــو لجنــة اإلدارة لالستكشــاف واإلنتــاج‬‫واإلمــداد والمعلومــات ‪ -‬الخميــس الموافــق‬ ‫‪ 2019/5/16‬بمــا يلــي ‪ :‬إن المحافظــة علــى‬ ‫قمــة العيــش أصعــب مــن الوصــول إليهــا وللمــرة‬ ‫الثانيــة فــي أقــل مــن ســتة أشــهر ينجــح مهندســو‬ ‫وفنيــو شــركة الخليــج العربــي للنفــط وخاصــة‬ ‫مهندســي إدارة هندســة المكامن وإدارة هندســة‬ ‫اإلنتــاج وإدارة هندســة الحفــر فــي تحويــل بئــر‬ ‫نفطــي بحقــل مســلة والمهجــور منــذ ( ‪ 40‬ســنة‬ ‫‪ ) 65-H54‬إلــى بئــر نفطــي منتــج بإنتاجيــة‬ ‫تفــوق ‪ 2900‬برميــل يوميــا وذلــك باســتخدام‬ ‫التقنيــة الحديثــة مــن قبــل شــركة شــلمبرجير‬ ‫للحفــر المائــل (جيوســفير)‪ ،‬والجديــر بالذكــر‬ ‫أن هــذا اإلنجــاز تــم للمــرة الثانيــة فــي أقــل مــن‬ ‫ســتة أشــهر مــن اإلنجــاز المماثــل في البئــر االول‬ ‫‪ 6-HH86‬وأضــاف يعتبرهــذا اإلنجازأكبــر‬ ‫برهــان علــى أن المهنــدس والفنــي الليبــي ال يقــل‬ ‫كفــاءة عــن أي مهنــدس أجنبــي‪ ،‬بشــرط توفــر‬ ‫منــاخ األمــن واألمــان وبيئــة العمــل المســاعدة‬ ‫علــى اإلبــداع واإلنجــاز‬

‫عقــدت المؤسســة الوطنيــة للنفــط وشــركة الجــوف للتقنيــة‬ ‫النفطيــة االيــام الماضيــة بمقــر المؤسســة بطرابلــس اجتمــاع‬ ‫الجمعيــة العموميــة للعــام ‪ ،2018‬وذلك لمناقشــة النشــاط العام‬ ‫للشــركة‪.‬‬ ‫هــذا وتــم خــال االجتمــاع اســتعراض الميزانيــة التقديريــة‬ ‫للشــركة وبرنامــج العمــل لعــام ‪ 2019‬وأبــرز نشــاطات ادارتهــا‬ ‫المختلفــة ومنهــا ‪:‬ادارة الصحــة والســامة والبيئــة‪ ،‬وإدارة‬ ‫الشــؤون القانونيــة‪ ،‬وإدارة العمليــات والتصنيــع‪ ،‬وإدارة الشــؤون‬ ‫الماليــة‪ ،‬وكذلــك مناقشــة التحديــات التــي تواجــه الشــركة‬ ‫والحلــول المالئمــة لتخطــي أيــة صعوبــات مــن شــأنها عرقلــة‬ ‫ســير العمليــات بالشــركة ‪ ..‬حيــث اســتهل رئيــس مجلــس ادارة‬ ‫المؤسســة الوطنيــة للنفــط‪ ،‬المهنــدس مصطفــى صنــع الله كلمته‬ ‫متمنيــن الشــفاء العاجــل لســيد فتحــي علــي خليفــة عضــو لجنــة‬ ‫إدارة الشــركة الــذي أصيــب بحــادث ســير أليــم اثنــاء قدومــه‬ ‫لحضــور اجتمــاع الجمعيــة العموميــة للشــركة فــي موعدهــا‬ ‫الســابق بمدينــة بنغــازي ممــا نتــج عنــه تأجيــل االجتمــاع وأثنــى‬ ‫الســيد مصطفــى صنــع اللــه علــى جهــود العامليــن بالشــركة‬ ‫‪ ..‬بعــد توقفهــا لعــدة ســنوات بســبب االوضــاع االمنيــة وحجــم‬ ‫الدمــار الــذي لحــق بمقــر ومصانــع الشــركة ‪ .‬وبجهــود العامليــن‬ ‫اســتطاعت الشــركة احــراز نجاحــات مميــزة بالمحافظــة علــى‬

‫خبير اقتصادي ‪:‬‬

‫اســتمرارية العمــل رغــم الظــروف الصعبــة التــي يمــر بهــا القطــاع‬ ‫وخــال هــذا االجتمــاع أشــاد رئيــس لجنــة ادارة شــركة الجــوف‬ ‫للتقنيــة النفطيــة‪ ،‬الســيد مجــدي الدرســي‪ ،‬بالرؤيــة الحكيمــة‬

‫لرئيــس وأعضــاء مجلــس إدارة المؤسســة‪ ،‬وبدعمهــم غيــر‬ ‫المحــدود مــا يســاهم فــي تحســين أداء الشــركة بشــكل كبيــر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يوضح خفايا شح السيولة في تونس‬ ‫بعــد إعــان محافظ المصــرف المركزي‬ ‫التونســي مــروان العباســي ‹›أن ســنة ‪2019‬‬ ‫ســتكون صعبــة علــى المصــارف التونســية‬ ‫بســبب شــح الســيولة ››‪ ،‬أكّــد الخبيــر‬ ‫االقتصــادي رضــا الشــكندالي لوســائل إعالم‬ ‫محليــة بــأن االمــر كان متوقعــا منــذ مــدة‪.‬‬ ‫وأوضــح الشــكندالي أن عجــز الميــزان‬ ‫الطاقــي يبقــى مــن أهــم اســباب العجــز‬ ‫التجــاري فــي تونــس مــع العجــز علــى مســتوى‬ ‫مــواد التجهيــز والمــواد االوليــة بينمــا ســجلت‬ ‫المبــادالت التجاريــة فــي ‪ 3‬االشــهر االولــى‬ ‫مــن ســنة ‪ 2019‬فائضــا علــى مســتوى‬ ‫المــواد االســتهالكية‪ ،‬وهــو مــا يــدل علــى أن‬ ‫االســتهالك العائلــي ليــس المتســبب االول‬ ‫فــي العجــز التجــاري وفــي تراجــع قيمــة‬ ‫الدينــار التونســي وبالتالــي فــي تواصــل‬ ‫ارتفــاع االســعار ‪.‬‬ ‫وأرجع الشــكندالي أســباب شــح الســيولة‬ ‫فــي البنــوك التونســية إلــى تحويــل وجهــة‬ ‫الســيولة فــي الســنوات االخيــرة مــن تمويــل‬ ‫االســتثمار الخــاص إلــى تمويل نفقــات الدولة‬

‫بشــكل غيــر مباشــر بمــا ان حصــة االقتــراض‬ ‫الداخلــي ارتفعــت بأكثــر مــن ‪ 5‬نقــاط فــي‬ ‫ميزانيــة الدولــة لســنة ‪2019.‬‬ ‫وتابــع ‹›بمــا انــه لــم يعــد بإمــكان الدولــة‬ ‫االقتــراض مباشــرة لــدى المصــرف المركزي‬ ‫نظــرا الســتقاللية هــذا االخيــر بمفعــول‬ ‫قانــون ســنة ‪ 2016‬اصبحــت الدولــة‬ ‫التونســية تلجــأ الــى اصــدار رقــاع الخزينــة‬ ‫وتحويلهــا الــى ســيولة عــن طريــق المصــارف‬ ‫التجاريــة’’‪.‬‬ ‫وأشــار الخبيــر االقتصــادي إلــى أ ّن هــذا‬ ‫الوضــع ســيؤ ّدي الــى مشــاكل كبيــرة أولهــا ان‬ ‫المصــرف المركــزي ســيجبر علــى تمويــل‬ ‫المصــارف التونســية بضــخ الســيولة وذلــك‬ ‫دون مقابــل فــي االنتــاج ممــا سيســرع فــي‬ ‫وتيــرة التضخــم المالــي‪.‬‬ ‫وقــال «كان مــن األرجــح توجيــه هــذه‬ ‫الســيولة الــى تمويــل االســتثمار الخــاص‬ ‫قصــد المزيــد مــن االنتــاج وتجنــب التضخــم‬ ‫المالــي”‪.‬‬

‫للشــباب عــن طريــق صنــدوق‬ ‫التســهيالت الماليــة بــوزارة العمــل‬ ‫والتأهيــل‪ ،‬بوضــع خطــة عمــل لدعــم‪،‬‬ ‫وتشــجيع القطــاع الخــاص‪ ،‬وربطــه‬ ‫بتشــغيل الباحثيــن عــن العمــل‪.‬‬

‫مقال ‪...‬‬

‫اإلتقان واإلحسان‬ ‫والجودة‬

‫مترادفات ال يختلف مفهومها عن بعض‬ ‫كثيراً وإن اختلف استعمالها في النصوص الثقافية‬ ‫والقانونية والصناعية ‪،‬وهي من األمور التي يسعى‬ ‫لها اإلنسان دائما من اجل أن يعيش حياة كريمة آمنة‬ ‫ملؤها السعادة واالطمئنان والرفاهية ‪ ،‬وكذلك األمم‬ ‫والشعوب والدول سواء أكانت متقدمة أم نامية أم‬ ‫غنية أم فقيرة فهي األخرى تعمل وتخطط من أجل‬ ‫تحسين مستوى المعيشة في كل جوانب الحياة المادية‬ ‫والمعنوية حسب إمكاناتها المتاحة وتحاول االستعانة‬ ‫بالمنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة من أجل‬ ‫االستفادة من خبرات اآلخرين للتخطيط لمستقبل‬ ‫أفضل في بلدنا نحن في أمس الحاجة إلى تطوير‬ ‫أسلوب حياتنا السياسية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية من خالل دراسة تجارب األمم المتقدمة‬ ‫وكيف تطورت واستيعاب الجوانب االيجابية التي‬ ‫تتماشى مع عقيدتنا أوالً وثقافتنا ثانيا ً وعاداتنا‬ ‫وتقاليدنا ثالثا ً في ظل المحافظة على القيم واألخالق‬ ‫النبيلة بعيداً عن المغاالة في النقل والتقليد فلكل بيئة‬ ‫تقاليدها وأعرافها التي ينبغي دراستها واالستفادة‬ ‫من االيجابيات ونبذ السلبيات التي تعيق تقدم وتطور‬ ‫بلدنا ‪.‬‬ ‫في بلدنا نحن ملزمين بضرورة احترام الوقت‬ ‫مثاالً فهو يلعب دوراً كبيراً في تقدم الوطن والنهوض‬ ‫واللحاق بركب الدول المتقدمة علميا وصناعيا وتقنيا َ‬ ‫وهو أول درجات السلم في تطبيق مفهوم الجودة‪ ،‬علينا‬ ‫أن ندرك تماما ً أن عقيدتنا مرتبطة بالوقت ارتباطا ً‬ ‫وثيقا ً فكل العبادات لها وقت معلوم ينبغي االلتزام‬ ‫والتقيد به ‪ ،‬بينما في واقع حياتنا لألسف تجدنا ال‬ ‫نعطي للوقت أي اهتمام وال ندرك وال نعي أن تعويض‬ ‫الوقت أمر شبه مستحيل ‪ ،‬إن أول الخطوات في سلم‬ ‫النجاح و التقدم واالزدهار هو اإلحساس بأهمية‬ ‫الوقت ثم االلتزام بقواعد العمل من خالل التقيد‬ ‫بالوقت واحترام المواعيد وهذا ال يتأتى إال من خالل‬ ‫البيت ثم المدرسة ومن ثم إلى الجامعة ثم المؤسسات‬ ‫الخاصة والعامة بما في ذلك مؤسسات وأجهزة الدولة‬ ‫التحسين والجودة وجهان لعملة واحدة وإن كان‬ ‫مفهوم الجودة أشمل من حيث تناولها كل الجوانب‬ ‫التي تلعب دوراً مهما ً في حياة المواطن ‪ ،‬فالجودة‬ ‫يجب أال تقتصر على المنتجات الصناعية والزراعية‬ ‫كما يعتقد البعض لألسف الشديد وفي بالدنا خاصة‬ ‫بل الجودة يجب أن تتحقق وتطبق كافة فيما يهم‬ ‫المواطن من حيث جودة الحياة أوالً في توفير كل‬ ‫سبل الراحة والرفاهية بحيث يستطيع الحصول على‬ ‫متطلبات الحياة بكل يسر ودون عناء ومشقة كبيرة‪.‬‬ ‫فالجودة أو اإلتقان من أهم مبادئ العمل الصناعي‬ ‫فال يمكن أن تزدهر صناعة دون جودة إنتاج عالية‬ ‫وإتقان تام للسلعة أو الخدمة على ٍ‬ ‫حد سواء ‪ ،‬يجب‬ ‫أن ال نهتم فقط بجودة المنتجات الزراعية والصناعية‬ ‫ونهمل جودة الخدمات المختلفة من تعليم وصحة‬ ‫ومواصالت واتصاالت وأمن وغيرها من الخدمات‬ ‫التي يحتاجها المواطن في أي وقت وحين على أن‬ ‫ُيراعى في ذلك دائما رضا الزبون من خالل تقديم‬ ‫السعر المناسب للسلعة أو الخدمة ‪،‬فالجودة العالية‬ ‫في السلع والخدمات قد تكون أحيانا باهظة الثمن‬ ‫وقد ال يستطيع المستهلك ذو الدخل المحدود اقتناءه‬ ‫إن كانت سلعة أو الحصول عليها إن كانت متمثلة في‬ ‫خدمة معينة وفي كل األحوال دائما هناك حد أدنى‬ ‫من مستوى الجودة الذي تفرضه المواصفات والمعايير‬ ‫المصنّع أم ُمقدم الخدمة‬ ‫القياسية يجب أن يلتزم به ُ‬ ‫سواء أكان قطاع عام أو قطاع خاص وال يتنازل عنها‬ ‫مهما اشتدت ُحمى المنافسة التجارية‪.‬علينا في بالدنا‬ ‫أن نتعلم كيف نحقق الجودة أو اإلحسان أو اإلتقان‬ ‫ألنهم من األساسيات الشرعية التي يأمر بها ديننا‬ ‫الحنيف‪ ،‬فاإلسالم ينهى أتباعه عن الكذب والغش‬ ‫والتزوير والتحايل ويدعو دائما إلى اإلتقان واإلحسان‬ ‫في كل جوانب الحياة حتى وصل األمر إلى اإلحسان‬ ‫عند القتل و الذبح وتحريم بيع السلع غير الصالحة‬ ‫لالستهالك و االستعمال ‪،‬وهو ما نص عليه الحديث‬ ‫النبوي الشريف « ال يحل المرئ مسلم ‪ ،‬يبيع سلعة ‪،‬‬ ‫يعلم أن بها داء إال أخبر به « وقوله صلى الله عليه‬ ‫وسلم « ال ضرر وال ضرار «‪ ،‬وقوله صلى الله عليه‬ ‫وسلم « من غش فليس منا « ‪،‬وهذا دليل قاطع على‬ ‫مدى اهتمام اإلسالم بجودة العمل وبالتالي جودة‬ ‫المنتج ‪.‬هذه مقدمة مختصرة عن مفهوم الجودة‬ ‫العام وسنتناول في مقاالت قادمة إن شاء الله تعالى‬ ‫الموضوع بتفاصيل أكثر من حيث التطبيق على أرض‬ ‫الواقع في األنشطة االقتصادية والخدمية كافة‪.‬‬

‫احمدعلي الكردي‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

43 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬19 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬14 ‫اﻻﺣﺪ‬

‫اﻟﺮاﺣﻤﻮن‬ ‫ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬

« 3» ‫وﻗﻔﺎت ﻣﻊ رﻣﻀﺎن‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ أوﺑﺎري‬- ‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺤﺴﻦ‬

»U‡‡‡² ® tMM‡‡‡Ý w‡‡‡ œË«œ u‡‡‡Ð√ ÂU‡‡‡ ù« ÈË— ©4941 Y‡‡‡¹bŠ ØW‡‡‡LŠd « w‡‡‡ »U‡‡‡Ð Ø»œ_« W³O‡‡‡ý wÐ√ sÐ d‡‡‡JÐ uÐ√Ë œb‡‡‡ U‡‡‡MŁbŠ ∫‰U‡‡‡I wÐ√ s‡‡‡Ž ËdLŽ s‡‡‡Ž ÊUOH‡‡‡Ý UMŁ ∫ôU‡‡‡ v‡‡‡MFL « tK «b³Ž s‡‡‡Ž ËdLŽ s‡‡‡Ð tK «b³F v‡‡‡ u ”u‡‡‡ÐU t‡‡‡OKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K w‡‡‡³M « t‡‡‡Ð m‡‡‡K³¹ ∫Ëd‡‡‡LŽ s‡‡‡Ð «uLŠ—« s‡‡‡LŠd « r‡‡‡NLŠd¹ Êu‡‡‡LŠ«d « ò rK‡‡‡ÝË ò ¡UL‡‡‡ « w‡‡‡ s‡‡‡ r‡‡‡JLŠd¹ ÷—_« q‡‡‡¼√ Í—U‡‡‡³ « `‡‡‡² w‡‡‡ d‡‡‡−Š s‡‡‡Ð« k‡‡‡ U× « ‰U‡‡‡ dN²‡‡‡ý« b‡‡‡ Y‡‡‡¹b× « «c‡‡‡¼Ë ÆÆ ∫©440Ø10® sÐ YF‡‡‡ý_« Y‡‡‡¹bŠ w‡‡‡ Ë W‡‡‡O Ë_UÐ q‡‡‡ K L UÐ r‡‡‡ s‡‡‡ ∫j‡‡‡ÝË_« w‡‡‡ w‡‡‡½«d³D « b‡‡‡MŽ f‡‡‡O tO ∫‰UDÐ s‡‡‡Ð« ‰U rŠd¹ r‡‡‡ sOLK‡‡‡ L « rŠd¹ oK « l‡‡‡OL− WLŠd « ‰ULF²‡‡‡Ý« v‡‡‡KŽ i‡‡‡× « UNM „uKLL « rzUN³ «Ë d‡‡‡ UJ «Ë s RL « qšbO b¼UF² « W‡‡‡LŠd « w‡‡‡ q‡‡‡šb¹Ë „u‡‡‡KLL « d‡‡‡OžË „dðË qL× « w‡‡‡ nOH ² «Ë wI‡‡‡ «Ë ÂUFÞùUÐ qL²×¹ ∫…d‡‡‡Lł wÐ√ sЫ ‰U Ë »d‡‡‡C UÐ Íb‡‡‡F² « s Ÿu½ ÍQÐ ÁdOž r‡‡‡Šd¹ ô s vMFL « Êu‡‡‡J¹ Ê√ ≠∫v UFð ‰U UL »«u‡‡‡¦ « t qB×¹ ô ÊU‡‡‡ Šù« Ê√ qL²×¹Ë {ÊU‡‡‡ Šù« ô≈ ÊU‡‡‡ Šù« ¡«eł q¼} w ÊUL¹ù« WLŠ— t‡‡‡O ÊuJ¹ ô s œ«dL « Êu‡‡‡J¹ t‡‡‡ H½ rŠd¹ ô s Ë√ …dšü« w rŠd¹ ô UO½b « tLŠd¹ ô t‡‡‡O¼«u½ »UM²ł«Ë t‡‡‡K « d «Ë√ ‰U‡‡‡¦² UÐ WLŠd « Êu‡‡‡J² bNŽ Áb‡‡‡MŽ t f‡‡‡O t½_ ¨t‡‡‡K « ¡«e− « v‡‡‡MFLÐ WO½U¦ «Ë ‰U‡‡‡LŽ_« vMFLÐ v‡‡‡ Ë_« Ê√ qL²×¹Ë ¨U‡‡‡× U q‡‡‡LŽ s‡‡‡ ô≈ »U‡‡‡¦¹ ô Í√ ô Í√ ¡ö‡‡‡³ « W‡‡‡O½U¦ «Ë W‡‡‡ bB « v‡‡‡ Ë_« Êu‡‡‡Jð rŠd¹ ô s Ë√ ‚b‡‡‡Bð s ô≈ ¡ö‡‡‡³ « s rK‡‡‡ ¹ rŠd¹ ô È–√ W³zU‡‡‡ý U‡‡‡NO f‡‡‡O w‡‡‡² « W‡‡‡LŠd « sL ô≈ W‡‡‡LŠd « sOFÐ t‡‡‡K « d‡‡‡EM¹ ô Ë√ U‡‡‡IKD ÆU× U t‡‡‡KLŽ ÊU u Ë W‡‡‡LŠd « t³K w‡‡‡ qFł t‡‡‡ H½ bIH²¹ Ê√ ¡d‡‡‡LK wG³M¹Ë ∫‰U‡‡‡ ¨ÎU‡‡‡B K v ≈ Q− t‡‡‡O dB U‡‡‡L UNK t‡‡‡łË_« Ác¼ w‡‡‡ ÆtOKŽ W‡‡‡½UŽù« w v‡‡‡ UFð t‡‡‡K «

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ ‫ رﻣﻀﺎن‬١٤ ‫اﻻﺣﺪ‬ ٠٤:٢٨ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ٠١:٠٧ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 04:45 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ٠٨:٠٣ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ٠٩:٣٨ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

(١)

‫رﻣﻀﺎن ﺷﻬﺮ اﻟﺘﻮﺑﺔ‬

…¡U³ « rJM ŸUD²‡‡‡Ý« s »U³‡‡‡A « d‡‡‡AF U¹®® ∫sO×O×B « Æ©©¡UłË t‡‡‡ t½S ¨ÂuB UÐ tOKF lD²‡‡‡ ¹ r s Ë ¨ÃËe‡‡‡²OK tK « vK t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— Ê√ tMŽ tK « w{— …d‡‡‡¹d¼ wÐ√ s‡‡‡ŽË ∫‰U rK‡‡‡ÝË tOKŽ ¨W‡‡‡M− « »«u‡‡‡Ð√ X‡‡‡×² ÊU‡‡‡C — ¡U‡‡‡ł «–≈®® Æ©©sOÞUO‡‡‡A « b‡‡‡H Ë ¨—U‡‡‡M « »«u‡‡‡Ð√ X‡‡‡IÒKžË `‡‡‡² Êu‡‡‡J¹ Ê√ q‡‡‡L²×¹Ë® ≠∫÷U‡‡‡OŽ w‡‡‡{UI « ‰U‡‡‡ s ÁœU‡‡‡³F v UFð t‡‡‡K « t‡‡‡×²H¹ U‡‡‡LŽ …—U‡‡‡³Ž W‡‡‡M− « »«u‡‡‡Ð√ U uLŽ Ád‡‡‡Ož w l‡‡‡Ið ô w² « dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ U‡‡‡ŽUD « Î bOHBðË —U‡‡‡M « »«u‡‡‡Ð√ o‡‡‡OKGð p‡‡‡ c Ë ¨ÂU‡‡‡OI «Ë ÂU‡‡‡OB U Æ© U‡‡‡H U L « s‡‡‡ t‡‡‡MŽ Êu‡‡‡H^ JM¹ U‡‡‡LŽ …—U‡‡‡³Ž sOÞUO‡‡‡A «  Ó Ë ¨s‡‡‡LŠd « W‡‡‡ŽUD W‡‡‡ d dN‡‡‡A « «c‡‡‡N X‡‡‡³ ÆÆÆÊU‡‡‡OBF « s‡‡‡Ž f‡‡‡HM « d‡‡‡N Ë ¨ÊUDO‡‡‡A « WOBF w‡‡‡ —U‡‡‡Ý s U¹Ë ¨t‡‡‡K « WŽUÞ w‡‡‡ dB s‡‡‡ U‡‡‡O t½U׳‡‡‡Ý tK « Ê≈ ¨t u‡‡‡Ý—Ë tK « d «Ë√ v‡‡‡BŽ s U‡‡‡¹Ë ¨t‡‡‡K « s‡‡‡ ŠQÐ p¹œUMO ¨t u‡‡‡Ý— d √Ë Ád _ WÐU−²‡‡‡Ýö „uŽb¹ Æ ¡ULÝ_«

‫ﻋـــﻦ أﺑـــﻲ ﻫﺮﻳـــﺮة‬ :‫رﺿـــﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨـــﻪ ﻗﺎل‬ ‫ﻗﺎل رﺳـــﻮل اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ‬ :‫اﻟﻠـــﻪ ﻋﻠﻴـــﻪ وﺳـــﻠﻢ‬ ‫»ﻣﻦ ﻧﺴـــﻲ وﻫﻮ ﺻﺎﺋﻢ‬ ‫ﻓـــﺄﻛﻞ أو ﺷـــﺮب ﻓﻠﻴﺘ ﱠﻢ‬ ‫ﺻﻮﻣﻪ؛ ﻓﺈﻧﻤـــﺎ أﻃﻌﻤﻪ‬ «‫اﻟﻠﻪ وﺳـــﻘﺎه‬ ‫اﻟﺒﺨـــﺎرى‬ ‫)رواه‬ . ( ‫و ﻣﺴـــﻠﻢ‬

ªW²GÐ w‡‡‡ðQ¹ uL « ÊS‡‡‡ ¨ U¾O‡‡‡ «Ë —«“Ë_« s‡‡‡ h‡‡‡K ²¹Ë U t U¹√ s‡‡‡ l‡‡‡O{ Ê√ b‡‡‡FÐ tЗ q‡‡‡Ý— b‡‡‡³F « l‡‡‡ł«d¹ r‡‡‡³ ôË ¨WÐuð ö‡‡‡Ð dLð ô ÆÆÆÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ w t‡‡‡K « t‡‡‡K U ¨l‡‡‡O{ ¨t½U׳‡‡‡Ý tK « vKŽ p‡‡‡³½– sLEF²‡‡‡ ð ôË ªWÐË√ ö‡‡‡Ð u‡‡‡Hð q³ tM »Uð s‡‡‡L „d‡‡‡A « v²Š UFOLł »u½c « dHG¹ t‡‡‡½S Î ÆÆÆt d‡‡‡HG¹Ô ô «c‡‡‡N „d‡‡‡A « vKŽ U s‡‡‡ U‡‡‡ √ ¨ U‡‡‡LL « ∫t½U׳‡‡‡Ý t‡‡‡K « Èu‡‡‡Ið Âu‡‡‡B « l¹d‡‡‡Að r‡‡‡JŠ r‡‡‡EŽ√ s‡‡‡ Ë ÂÔ UOÓ B « Ò rÔ ‡‡‡ÔJOÚ ÓKŽÓ V‡‡‡ Ó ² Ô Ú«uÔM Ó «¡ sÓ ‡‡‡¹c] « U‡‡‡NÓ ¹Ó^ √U¹} ≠∫v‡‡‡ UFð ‰U‡‡‡ Æ{ÊÓ u‡‡‡ÔI²] ðÓ rÚ ‡‡‡ÔJ]KFÓ Ó rÚ ‡‡‡ÔJK ³ÓÚ s‡‡‡  sÓ ‡‡‡¹c] « v‡‡‡ÓKŽÓ V‡‡‡ Ó ² Ô U‡‡‡LÓ Ó ULK t½S ¨Êu‡‡‡HFCð ∫U‡‡‡M¼ ÁUMF ∫q‡‡‡O ® ≠∫w‡‡‡³ÞdI « ‰U‡‡‡ X]K …uN‡‡‡A « X‡‡‡HF{ U‡‡‡LK Ë ¨…uN‡‡‡A « X‡‡‡HF{ q _« ]q‡‡‡ ∫qO Ë ¨s‡‡‡ Š Í“U‡‡‡− b‡‡‡łË «c‡‡‡¼Ë ¨w‡‡‡ UFL « Ê_Ë ¨Âu‡‡‡LF « v‡‡‡KŽ u‡‡‡¼ ∫q‡‡‡O Ë ¨w‡‡‡ UFL « «u‡‡‡I²² W‡‡‡ÒMłÔ ÂU‡‡‡OB «®® ≠∫Âö‡‡‡ « t‡‡‡OKŽ ‰U‡‡‡ U‡‡‡L ÂU‡‡‡OB « Æ© «uN‡‡‡A « X‡‡‡OL¹ t‡‡‡½_ ¨Èu‡‡‡Ið V³‡‡‡ÝË ©©¡U‡‡‡łËË t‡‡‡O Âu‡‡‡B « Ê_ {ÊÓ u‡‡‡ÔI²] ðÓ rÚ ‡‡‡ÔJ]KFÓ Ó }® ≠∫d‡‡‡O¦ s‡‡‡Ð« ‰U‡‡‡ Ë w X³Ł «c‡‡‡N ¨ÊUDO‡‡‡A « p U‡‡‡ L oOOCðË ¨Êb³K W‡‡‡O eð

«–S‡‡‡ ¨W‡‡‡Ðu²K »u‡‡‡½c « »U‡‡‡Ð—_ W‡‡‡ d ÊU‡‡‡C — ÊS‡‡‡ r‡‡‡ «–≈Ë ¨ø»u‡‡‡²¹ v‡‡‡²L ¨ÊU‡‡‡C — w‡‡‡ b‡‡‡³F « V‡‡‡²¹ r‡‡‡ ¨ U —U‡‡‡³L « ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ t‡‡‡O ≈ Q‡‡‡−K¹Ë t‡‡‡Ð— dHG²‡‡‡ ¹ V‡‡‡½c « s‡‡‡Ž b‡‡‡³F « l‡‡‡KI¹ r‡‡‡ «–≈Ë ¨øt‡‡‡O ≈ Q‡‡‡−K¹ v‡‡‡²L W‡‡‡Mł b‡‡‡³F « q‡‡‡šb¹ r‡‡‡ «–≈Ë ¨øl‡‡‡KI¹ v‡‡‡²L ªÊU‡‡‡C — w‡‡‡ øU‡‡‡NKšb¹ v‡‡‡²L ¨U‡‡‡N öþ Q‡‡‡OH²¹ ÊU‡‡‡C — w‡‡‡ Èu‡‡‡I² « *** V‡‡‡ł— w‡‡‡ V‡‡‡½c « ÁU‡‡‡H U‡‡‡ s‡‡‡ U‡‡‡¹ ÊU³F‡‡‡ý dN‡‡‡ý w‡‡‡ t‡‡‡K « v‡‡‡BŽ v‡‡‡²Š **** U‡‡‡L¼bFÐ Âu‡‡‡B « dN‡‡‡ý p‡‡‡Kþ√ b‡‡‡I ÊU‡‡‡OBŽ dN‡‡‡ý U‡‡‡C¹√ ÁÔ d‡‡‡O= Bð ö‡‡‡ Î ‰U ∫‰U‡‡‡ tMŽ tK « w‡‡‡{— …d‡‡‡¹d¼ wÐ√ s‡‡‡Ž Y‡‡‡¹b× « w‡‡‡ Ë d – qł— n½√ rž—®® ≠∫rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK tK « ‰u‡‡‡Ý— ¨ÊUC — tOKŽ qšœ q‡‡‡ł— n½√ rž—Ë ¨wKŽ ] =q‡‡‡B¹ rK Áb‡‡‡MŽ Ì ÁbMŽ „—œ√ q‡‡‡ł— n½√ r‡‡‡ž—Ë ¨t d‡‡‡HG¹ Ê√ q³ aK‡‡‡ ½« r‡‡‡Ł Ær U× «Ë Íc‡‡‡ d² « Á«Ë—Æ©©WM− « Áö‡‡‡šb¹ rK ¨d³J « Á«u‡‡‡Ð√ u‡‡‡¼Ë ∫Â U‡‡‡žd] UÐ o‡‡‡ ≠∫Í√ ¨tÔ ‡‡‡ÔH½√ r‡‡‡ ž—Ó Ë Ó B² « Ó ÆW‡‡‡½UNL «Ë W‡‡‡ c « s‡‡‡Ž W‡‡‡¹UM ª»«d‡‡‡² « ž— t½√ rKŽ s‡‡‡ Ó n½√ r‡‡‡ ∫Í√® ≠∫t‡‡‡K « t‡‡‡LŠ— ÍËU‡‡‡ML « ‰U‡‡‡ Ô vð√Ë WM‡‡‡Ý q w‡‡‡ « dN‡‡‡ý «uN‡‡‡A « s‡‡‡Ž t‡‡‡ H½ n‡‡‡ ] u‡‡‡ Ó Î nK‡‡‡Ý U t d‡‡‡Hž ÂU‡‡‡O Ë ÂU‡‡‡O s t‡‡‡O t‡‡‡ n‡‡‡=þËÔ U‡‡‡LÐ dN‡‡‡A « aK‡‡‡ ½« v‡‡‡²Š q‡‡‡FH¹ r‡‡‡ Ë d‡‡‡B ] IÓ ª»u‡‡‡½c « s‡‡‡ U½Î UL¹≈ t‡‡‡O ÂU‡‡‡ ÊQÐ W‡‡‡LOEŽ W d b‡‡‡łË s‡‡‡L ¨v‡‡‡C Ë = F¹Ô r s Ë ¨t‡‡‡K « tL]EŽ UÐU‡‡‡ ²Š«Ë Æ©tÔ ½U¼√Ë tK « ÁÔ d‡‡‡]IŠ tÔ LE Î tK « vK t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— Ê√ tMŽ tK « w{— …d‡‡‡¹d¼ wÐ√ s‡‡‡ŽË WFL− « v ≈ WFL− «Ë fL « «uKB «®® ≠∫‰U rKÝË tOKŽ Æ©©dzU³J « VM²ł« «–≈ sNMOÐ UL «dHJ ÊUC — v ≈ ÊUC —Ë ≠∫Êôu‡‡‡ t‡‡‡K¹ËQð w‡‡‡ Ë® ≠ ∫V‡‡‡ł— s‡‡‡Ð k‡‡‡ U× « ‰U‡‡‡ ¨dzU³J « »UM²łUÐ ◊ËdA ‰ULŽ_« Ác¼ dOHJð Ê√ ≠∫UL¼bŠ√ Æ…dOG ô Ë …dO³ ‰ULŽ_« t dHJð r dzU³J « VM²−¹ r sL d‡‡‡zUGB « d‡‡‡HJð i‡‡‡z«dH « Ác‡‡‡¼ Ê√ œ«d‡‡‡L « Ê√ ≠∫w‡‡‡½U¦ «Ë ¨VM²−ð r‡‡‡ Ë√ dzU³J « X‡‡‡³M²ł« ¡«u‡‡‡ÝË ‰U‡‡‡Š qJÐ W‡‡‡ Uš w —cML « s‡‡‡Ð« ‰U‡‡‡ b Ë Æ‰U‡‡‡×Ð d‡‡‡zU³J « d‡‡‡HJð ô U‡‡‡N½√ Ë U¼dzU³ »u‡‡‡½c « …dHG t‡‡‡Ð vłd¹Ô t‡‡‡½≈ ≠∫—bI « W‡‡‡KO ÂU‡‡‡O UC¹√ Î Âu‡‡‡B « w‡‡‡ p‡‡‡ – q‡‡‡¦ ∫Ád‡‡‡Ož ‰U‡‡‡ Ë ªU‡‡‡¼dzUG Ë Ì Æ©ÆÆÆÕuB½ W‡‡‡Ðuð s UN bÐ ô d‡‡‡zU³J « Ê√ ∫vKŽ —u‡‡‡NL− «Ë vKF ¨ U‡‡‡LŠd « ÂU‡‡‡¹√ vł—√ w‡‡‡¼ W‡‡‡ —U³L « ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼Ë ¨ U¹d³ « »— v‡‡‡ ≈ »u²¹Ë tÐu½– sŽ l‡‡‡KI¹ Ê√ V½cL « b‡‡‡³F «

¨ —UM « s‡‡‡ WMł t½√ U‡‡‡NM qzUC …b‡‡‡Ž ÂU‡‡‡OBK ≠ dÐUł s‡‡‡Ž `‡‡‡O× bM‡‡‡ Ð b‡‡‡ √ ÂU‡‡‡ ù« ÈË— U‡‡‡L rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK w‡‡‡³M « Ê√ ≠ t‡‡‡MŽ tK « w‡‡‡{— Æ“—UM « s‡‡‡ b³F « UNÐ s−²‡‡‡ ¹ WMł Âu‡‡‡B « ” ∫ ‰U‡‡‡ bOF‡‡‡Ý w‡‡‡Ð√ s‡‡‡Ž t‡‡‡OKŽ o‡‡‡H²L « Y‡‡‡¹b× « w‡‡‡ Ë tK « vK w‡‡‡³M « Ê√ ≠ t‡‡‡MŽ tK « w‡‡‡{— ≠ Í—b‡‡‡ « tK « qO³‡‡‡Ý w Î U u¹ ÂU‡‡‡ s ” ∫ ‰U‡‡‡ rK‡‡‡ÝË tOKŽ «–S ÆÆ “ÎU‡‡‡H¹dš sOF³‡‡‡Ý —UM « sŽ tNłË t‡‡‡K « b‡‡‡ŽUÐ —UM « sŽ r‡‡‡zUB « tłË bŽU³¹ b‡‡‡Š«Ë Âu¹ Âu‡‡‡ ÊU ¨ tK ÊUC — dN‡‡‡ý ÂuBÐ p UÐ UL ¨ Î U UŽ sOF³‡‡‡Ý p – dOž Ë√ ¨ WK U½ dN‡‡‡ý q s ÂU¹√ WŁöŁ Âu Ë√ °ø ŸËd‡‡‡AL « ÂUOB « Ÿ«u½√ s‡‡‡ ¡Uł b‡‡‡I ¨ «uN‡‡‡A « s W‡‡‡Mł p‡‡‡ c Âu‡‡‡B «Ë w‡‡‡³M « Ê√ t‡‡‡OKŽ o‡‡‡H²L « œuF‡‡‡ s‡‡‡Ð« Y‡‡‡¹bŠ w‡‡‡ s »U³‡‡‡A « d‡‡‡AF U¹” ∫ ‰U rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK dB³K iž√ t‡‡‡½S ¨ ÃËÒ e²OK …¡U‡‡‡³ « rJM ŸUD²‡‡‡Ý« ¨ ÂuB UÐ t‡‡‡OKF lD²‡‡‡ ¹ r s Ë ¨ Ãd‡‡‡HK s‡‡‡BŠ√Ë ≠ Âö‡‡‡ «Ë …öB « tOKŽ ≠ b‡‡‡ý—Q ¡UłË t‡‡‡ t‡‡‡½S ÂuB UÐ sOF² ¹ Ê√ ëËe « lOD²‡‡‡ ¹ ô Íc « »UA « …uN‡‡‡A « Q−¹ ÂuB « Ê_ ¨ …uN‡‡‡A « ZOł√ ¡UHÞ≈ vKŽ ÆUNFDI¹Ë …uNA « s ÊuJ²‡‡‡A¹ ÂuO « »U³‡‡‡A « s ΫdO¦ Ê≈Ë W U Ð d‡‡‡BF « «c‡‡‡¼ w ŸU‡‡‡ý U‡‡‡ U‡‡‡¼dO¦¹ w‡‡‡² « ¨ ö‡‡‡− Ë ¨ ‚«u‡‡‡Ý_« w‡‡‡ U‡‡‡łd³² ¡”U‡‡‡½ s‡‡‡ ¨ w² « s²H « s‡‡‡ p – dOžË ¨ U‡‡‡³²JL « w‡‡‡ W‡‡‡DÐU¼ w Ë Ÿ—U‡‡‡A « w Ë ¨ …d‡‡‡zUD « w‡‡‡ »U³‡‡‡A « o‡‡‡Šöð V — U vKŽ ‰u³− »U‡‡‡A «Ë ÆÆ ÁdOžË vH‡‡‡A² L « „dײð w² « ¨ W‡‡‡¹e¹dG « …uN‡‡‡A « s tO v UFð t‡‡‡K « l lL²ł« «–≈ W‡‡‡ U ÐË ¨ U‡‡‡¼dO¦¹ U‡‡‡ œu‡‡‡łË b‡‡‡MŽ ÆÆ wM¹b « Ÿ“«u‡‡‡ « n‡‡‡F{ p – W‡‡‡¹u³M « W‡‡‡×OBM « Ác‡‡‡¼ »U³‡‡‡A « ¡ôR‡‡‡¼ v‡‡‡ S tOKF lD²‡‡‡ ¹ r s Ë” ÆÆ r‡‡‡J¹b¹√ sOÐ q‡‡‡× « l‡‡‡Cð ÈËbł WÐd−² UÐ X‡‡‡³Ł bI Ë ÆÆ“¡UłË t½S ¨ Âu‡‡‡B UÐ UL Î U‡‡‡FłU½ ¡«Ëœ q‡‡‡¦L¹ Íc‡‡‡ « ¨ Íu³M « V‡‡‡D « «c‡‡‡¼ s ÁdOž s‡‡‡Ž wMG¹Ô Ë ¨ o³‡‡‡A « s‡‡‡ »U‡‡‡A « Áb‡‡‡ÐUJ¹ ÆW¹œUL « W‡‡‡¹Ë_«

‫ﺣـــــﺪث ﻓﻲ‬

‫رﻣﻀـــــــﺎن‬

13

‫ﺑﻠﻐﻮا ﻋﻨﻲ وﻟﻮ ﻳآﻳﺔﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬

©ÍœöO 891® Íd−¼ 277 WM‡‡‡Ý s‡‡‡LŠd «b³Ž Í—u‡‡‡ _« d‡‡‡O _« b‡‡‡ u w‡‡‡MÐ ¡U‡‡‡HKš dN‡‡‡ý√ u‡‡‡¼Ë ÆÆ d‡‡‡ UM « ¨ÎôœUŽ UOÎÒ – ÊU ÆÆ f‡‡‡ b½_« w‡‡‡ WO √ Îö‡‡‡ UŽË Õö‡‡‡ û U‡‡‡³× ¨UŽU−‡‡‡ý Î ÎÒ ¨t‡‡‡ HMÐ ‘uO− « œU ¨tOKŽ U‡‡‡B¹dŠË Î WLOJ× « t²‡‡‡ÝUOÝË ªt e×Ð ·d‡‡‡ŽË ÆÆ ÆWLJ× UÐ nO‡‡‡ « X‡‡‡łe w‡‡‡² « (115 ) ‫اﻷﻧﻌﺎم اﻵﻳﺔ‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 14‬رمضان ‪1440‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪43 :‬‬

‫االقتصادي‬

‫السن ــة األولى‬

‫أصحاب المحافظ االستثمارية‬

‫خمس سنوات ونيف يتجرعون العوز و الفقر ‪!!!! ..‬‬ ‫استطالع ‪ /‬زينب سويسي‬ ‫رغــم المناشــدات والمطالبــات‬ ‫لخمســه ســنوات ونيــف ضــل اصحــاب‬ ‫المحافــظ االســتثمارية المــاك‬ ‫بصنــدوق االنمــاء االقتصــادي‬ ‫واالجتماعــي يتجرعــون االمريــن بيــن‬ ‫بيــن مطرقــة العــوز وقــرارات المســؤولين‬ ‫فــي الدولــة بايقــاف مرتباتهــم الشــهرية‬ ‫وهــم اغنيــاء باالســهم االســتثمارية‬ ‫التــي تحصلــوا عليهــا مــن ضمــن‬ ‫برنامــج توزيــع الثــروة لســنة ‪2007‬‬ ‫وبعــد فرحــة حصولهــم علــي مصــدر‬ ‫رزق لهــم والســرهم يكفيهــم مــن ذل‬ ‫العــوز والحاجــة وهــم اليــوم متســولين‬ ‫بيــن االزقــة والشــوارع فاقديــن لباســط‬ ‫حقــوق العيــش الكريــم ســلبت حقوقهــم‬ ‫وضــاع حلمهــم بمســتقبل زاهــر لهــم‬ ‫والبناءهــم ولمعرفــة المزيــد وللوقــوف‬ ‫علــي اوضاعهــم حاورناهــم‬

‫كانــت البدايــة مــع محمــد مصبــاح صاحــب محفظــة‬ ‫بتوقــف مرتباتنــا الشــهرية الكثــر مــن خمســه ســنوات اصبــح‬ ‫عــدد كبيــر مــن مــاك المحافــظ االســتثمارية متســولين فــي‬ ‫الشــوارع وزيــادة عــدد حــاالت الطــاق بينهــم لعــدم قــدرة‬ ‫صاحــب االســرة علــي تلبيــة ابســط حقــوق اســرته ‪..‬فتفاقــم‬ ‫الفقروالعــوز بيــن اكثــر مــن خمســين فــي المائــة مــن هــؤالء‬ ‫المــاك والذيــن صــاور يعيشــون االمريــن بيــن مطرقــة العــوز‬ ‫وقــرارات المســؤولين الجائــرة وهــذا مــا جعــل الكثيــر منهــم‬ ‫يتســؤل علــى قارعــة الطريــق وأمــام المســاجد واألســواق فقد‬ ‫تجد النساء والشيوخ وحتى الفتيات والشباب يتسولون وبين‬ ‫صناديــق القمامــة يبحثــون عــن فضــات الطعــام والمالبــس‬ ‫المســتعملة في هذه المكبات لســد جوعهم وســتر اجســادهم‬ ‫‪..‬وبينمــا كان فــي الســابق كانــت موائــد الرحمــن تقتصــر علي‬ ‫االجانــب والمغتربيــن وأمــا اآلن فنســبة كبيــرة ممــن يرتادونها‬ ‫هــم ليبيــون‪ ...‬يأكلــون ويغــادرون ســريعا ً كــي ال يراهــم أحــد‪.‬‬ ‫وهــذا قليــل مــن كثيرفاطفالنــا تجرعــوا القهــر والــذل ‪..‬اكثــر‬ ‫مــن خمســة ســنوات بــدون مصــدر للدخــل ومهمــا نطقنــا مــن‬ ‫الكلمــات فلــن التكفــي وصــف معاناتنــا‪ !!.‬ورغــم اننــا اصحاب‬ ‫حــق وتعتبــر المحفظــة االســتثمارية ملكيــة مقدســة ومــن‬ ‫المخجــل ان يتــم اجبــار المالــك للتنــازل عنهــا مقابــل معــاش‬ ‫اساســي او للحصــول علــي فرصــة عمــل ضئلــة ‪.‬‬ ‫واضافت اســماء علي ‪.‬ان اغلب الشــركات والمؤسســات‬ ‫مــن تديــر اســهم اصحــاب المحافــظ وبعضهــا لهــا فائــض من‬ ‫اربــاح تقــوم بتنظيــم مســابقات وتــوزع الجوائــز وهــذا ينطبــق‬ ‫علــي شــركتى ليبيانــا والمــدار وبــدال مــن توزيــع الجوائــز‬ ‫تصــرح ايــن دهبــت اربــاح اســهم المحافــظ االســتثمارية‬ ‫واصحابهــا يتجرعــون االلــم والفقــر‪ ..‬واجهشــت مــن البــكاء‬ ‫وهــي تقــول مــاذا اقــول وكيــف اعبــر لكــي يســمع المســؤولين‬

‫صوتــي ‪.‬؟؟‬ ‫بينمــا تســاءل احمــد حســين عــن مــن المســؤل‬ ‫ويجبرالمــاك الفقــراء للتنــازل علــي محافظهــم ‪.‬؟!! بعــد‬ ‫تجويعنــا وتراكــم عليهــم الديــون فقــام هــؤالء المســتفدين مــن‬ ‫محــن الفقــراء واغراءهــم بمعــاش ضمانــي وليحصلــون علــي‬

‫اســهم بالشــركات والمؤسســات الماليــة وبــدون وجــه حــق‬ ‫لقــد انتزعتــم حقوقنــا وجوعتــم اطفالنــا وشــردتم عاويالنــا‬ ‫وحســبنا اللــه ونعــم الوكيــل‪....‬‬ ‫• ناشــدت ســلوى الشــريف كل الجهــات المســؤولة بــان‬ ‫يراعــوا اللــه فــي اســر اصحــاب المحافــظ والنظرلظروفهــم‬

‫وخصوصــا المصابيــن باالمــراض المســتعصية الذيــن‬ ‫يعانــون االمريــن مــن المــرض والفقــر معــا وصــرف مرتباتهــم‬ ‫المتوقفــة الكثــر مــن خمســه ســنوات ‪..‬اال تخافــون اللــه‬ ‫وتتســاءلون كيــف يعيــش هــؤالء ‪..‬؟؟‬ ‫• دعــي انــس ابراهيــم االنتهازيــن لكــف عــن التالعــب‬ ‫بــارزاق االخريــن قائــا ‪ :‬الــذى كفاكــم ســلب ألصحــاب‬ ‫المحافــظ االســتثمارية ‪ ،‬فهــم يعانــون األمريــن منــذ أكثــر مــن‬ ‫خمســة ســنوات وحرمــوا مــن عوائــد محافظهــم ‪ ،‬ويقاســون‬ ‫مــن شــظف العيــش و الفقــر و العــازة ‪ ،‬وخاصــة األرامــل‬ ‫والشــيوخ الذيــن ال يملكــون أي مصــدر رزق آخــر‪ .‬واسترســل‬ ‫‪ :‬كفــوا عنــا باعالناتكــم التــي تطلــب دفــع قوتنــا وبالتنــازل عن‬ ‫حقوقنــا لجهــات مجهولــة وتركتونــا نعانــي العــوز والمــرض‬ ‫الكثــر مــن خمســة ســنوات‬ ‫• واشــار عبــد المجيــد بوخــود احــد المــاك اللعمــل‬ ‫علــي ضــرورة رفــع التجميــد لبرنامــج توزيــع الثــروه والغــاء‬ ‫القانــون‪ 25.‬الصــادر فــي ســنة‪2013‬من المؤتمر الوطني‪...‬‬ ‫والطعــن فــي قــرار الرئاســي رقــم‪ 588.‬لســنة ‪2018‬‬ ‫والقاضــي بتحويــل أمــوال صنــدوق االنمــاء مــن أمــوال خاصــه‬ ‫الــي أمــوال عامــه برفــع دعــوى امــام الجهــات القضائيــة‬ ‫لســترجاع حقوقنــا المســلوبة • واضــاف نــور الديــن ساســي‬ ‫اكثــر مــن ‪ 70‬الــف اســرة اغلبهــم مــن الطبقــة الفقيــرة‬ ‫‪...‬الســؤال ‪ ...‬أيــن ؟ حقــوق صنــدوق اإلنمــاء مــن شــركة‬ ‫ليبيانــا والمــدار والمصانــع والشــركات والمؤسســات الماليــة‬ ‫التــي يملــك بهــا هــؤالء الفقــراء االغنيــاء اســهم اســتثمارية‬ ‫واضــاف رســالتي الــى كل المســؤولين لقــد ســلبت حقوقنــا‬ ‫وفــي وضــح النهــار فتفاقــم فقروالجــوع بيننــا ونخــر المــرض‬ ‫اجســادنا‪..‬اين دوركــم؟‬ ‫امام ذل وقهر االالف من الليبيين‪!!!.‬‬

‫السياسة «االسرائيلية » ‪ ..‬تهجر ابناء بلدة الخليل‬ ‫«أكثــر مــن ‪ 1500‬محــل تجــاري أغلقــت أبوابهــا بســبب المضيقــات‬ ‫وانتشــار الحواجــز وتوســعة المســتوطنات» «البلــدة القديمــة مدينــة‬ ‫أشــباح»‪ ،‬هكــذا وصــف أحــد أصحــاب المحــال التجاريــة فــي مدينــة الخليل‬ ‫البلــدة‪ ،‬بســبب أبوابهــا الكثيــرة المقفلــة‪ ،‬وشــوارعها الخاليــة إال مــن بعــض‬ ‫المتوجهيــن للحــرم اإلبراهيمــي‪ ،‬أو أصحــاب المحــال التــي تبيــع المنتجــات‬ ‫الســياحية أو الغذائيــة بأســعار رخيصــة‪ ،‬فــي كثيــر مــن األحيــان إلقنــاع‬ ‫المــارة بالشــراء‪ .‬فاإلجــراءات اإلســرائيلية فــي هــذه المنطقــة حالــت دون‬ ‫التوســع التجــاري‪ ،‬بــل دفعــت الفلســطينيين إلــى إغــاق محالهــم وهجرهــا‬ ‫إلــى أماكــن أخــرى خــارج البلــدة أو خــارج المدينــة ذاتهــا‪ .‬محــال مغلقــة فــي‬ ‫البلــدة القديمــة وتفتــح لقتــل الفــراغ يقــول أحمــد الــذي صادفنــاه يجلــس‬ ‫ٍ‬ ‫محــل صغيــر‪ ،‬يــكاد يخلــو ســوى مــن بعــض الحلويــات والشــوكوال‪،‬‬ ‫أمــام‬ ‫إن «حركــة النــاس فــي البلــدة القديمــة خفيفــة جــداً‪ ،‬وال تزدحــم إال فــي‬ ‫المناســبات كشــهر رمضــان المبــارك أو أيــام العطــل‪ ،‬ولكــن حتــى هــذه‬ ‫الحركــة تقــل مــع حلــول المســاء‪ ،‬أو تــكاد تختفــي»‪ ،‬ويتابــع أنــه «فــي‬ ‫البلــدة تــرى الســياح األجانــب أكثــر مــن المحلييــن‪ ،‬وهــؤالء ال يشــترون كل‬ ‫المنتجــات بــل فقــط الســياحية‪ ،‬لذلــك اضطــر الكثيــر مــن التجــار إلــى‬ ‫مغــادرة البلــدة‪ ،‬بســبب عــدم قدرتهــم علــى تأميــن قــوت يومهــم»‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلــى أن «الدعــم الــذي يقــدم ألصحــاب المحــال‪ ،‬ســواء مــن الحكومــة أو‬ ‫المؤسســات األجنبيــة‪ ،‬ليــس كافيـاً‪ ،‬فــكل شــخص تقريبـا ً لديــه عائلة يعتني‬ ‫بهــا»‪ .‬بائــع الفالفــل الســبعيني محمــد زاهــدة‪ ،‬يبيــع بضعــة أقــراص مــن‬ ‫الفالفــل كل يــوم‪ ،‬لقتــل الفــراغ بــدل الجلــوس فــي المنــزل‪ ،‬فعملــه هــذا‬ ‫ال يوفــر لــه قوتــه اليومــي‪ ،‬ولكنــه اعتــاد علــى فعــل ذلــك منــذ الســتينات‬ ‫أو ربمــا قبــل ذلــك‪ ،‬وكان يبيــع الحمــص والمشــروبات والدجــاج المشــوي‪،‬‬ ‫ويشــغل فــي محلــه عمــاالً‪« .‬فســوق اللبــن (اســم الســوق الــذي يعمــل فيــه‬ ‫محمــد‪ ،‬وهــو قريــب مــن الحــرم اإلبراهيمــي) كان عامــراً آنــذاك بباعــة‬ ‫اللبــن والخضــار‪ ،‬ولكــن بعــد إغــاق القــوات اإلســرائيلية األبــواب تغيــر كل‬ ‫شــيء»‪ ،‬كمــا وصــف زاهــدة‪ .‬بائــع الفالفــل‪ .‬محمــد زاهــدة يبيــع الفالفــل‬ ‫فــي ســوق اللبــن منــذ الســتينات وهــو اليــوم يفتــح محلــه لقتــل الوقــت‬ ‫فقــط (اندبندنــت عربيــة) أكثــر مــن ‪ 1500‬محــل مغلــق يقــول مديــر عــام‬ ‫لجنــة إعمــار الخليــل عمــاد حمــدان إن «البلــدة القديمــة هــي المنطقــة‬ ‫الوحيــدة التــي يوجــد فيهــا مســتوطنة‪ ،‬وهــذا يخلــق حالــة دائمــة مــن التوتر‪،‬‬ ‫بســبب االعتــداءات المســتمرة مــن الجيــش اإلســرائيلي أو المســتوطنين‪،‬‬

‫والتضييقــات الكثيــرة المتمثلــة فــي أكثــر مــن ‪ 100‬حاجــز علــى مســاحة‬ ‫كيلومتــرٍ واحـ ٍـد‪ ،‬ســتة منهــا يجــري العمــل علــى تحويلهــا كمعابــر دائمــة‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى إغــاق ‪ 512‬محــاً تجاريــا ً فــي البلــدة‪ ،‬عــدا عــن ‪1000‬‬ ‫أخــرى أغلقــت تلقائي ـاً‪ ،‬بســبب الحواجــز والمعيقــات فــي الوصــول ومنــع‬ ‫التجــول وإغــاق ‪ 18‬مدخـاً للبلــدة‪ .‬محــاوالت هنــا وهنــاك إلعــادة الحيــاة‬ ‫للبلــدة تحــاول لجنــة إعمــار الخليــل تنشــيط الحركــة الســياحية فــي البلــدة‪،‬‬ ‫ورســم المســارات التــي تمــر بالزوايــا والتكايــا ومصنــع الزجــاج وبركــة‬ ‫الســلطان والحــرم اإلبراهيمــي والحمــام التركــي‪ ،‬حتــى ال تقتصــر زيــارة‬ ‫النــاس علــى الحــرم فقــط‪ .‬فأنشــأت اللجنــة مواقــف للحافــات ورفعــت‬ ‫لوحــات إرشــادية‪ ،‬إضافــة إلــى تشــجيع أصحــاب المنشــآت التجاريــة علــى‬ ‫البقــاء عبــر ترميــم محالهــم‪ ،‬وتقديــم اإلعفــاءات الضريبيــة وفواتيــر الميــاه‬ ‫والكهربــاء‪ ،‬وتأهيــل البنيــة التحتيــة ووضــع المظــات‪ ،‬خصوص ـا ً بعــد أن‬ ‫أدرجتهــا منظمــة األمــم المتحــدة للتربيــة والعلــوم والثقافة (اليونســكو) عام‬ ‫المهــدد بالخطــر‪ ،‬بصفتهــا منطقــة‬ ‫‪ ،2017‬علــى قائمــة التــراث العالمــي ُ‬ ‫تُعــرف بقيمتهــا العالميــة وعمارتهــا الفريــدة‪ .‬مصنــع الكوفيــة‪ .‬إحــدى آالت‬ ‫تصنيــع الكوفيــة الفلســطينية التــي تســمى «العرفاتيــة» (اندبندنــت عربيــة)‬ ‫التضييقــات امتــدت إلــى خــارج البلــدة التضييقــات علــى البلــدة القديمــة‬ ‫وتوســع المســتوطنات علــى حســابها لــم يؤثــر في قاطنيها فقــط‪ ،‬بل امتدت‬ ‫لتشــمل المصانــع األخــرى فــي الخليــل‪ .‬وفــي هــذا اإلطــار يقــول حمــدي‬ ‫النتشــة مديــر أحــد مصانــع الزجــاج اليــدوي‪ ،‬إن «صناعتهــم ســياحية فــي‬ ‫األســاس‪ ،‬ومــع التضييقــات اإلســرائيلية علــى الســياحة‪ ،‬وتغيــر هيكلــة‬ ‫الطــرق‪ ،‬عوامــل قللــت مــن الحركــة التجارية»‪ ،‬موضحـا ً أن «هذا األمر ليس‬ ‫وليــد الســنوات األخيــرة بــل منــذ بــدء الســيطرة اإلســرائيلية علــى المدينــة‪،‬‬ ‫فهــم قامــوا بنقــل مصنعهــم إلــى مدخــل الخليــل‪ ،‬بعــد أن كان فــي حــارة‬ ‫القزازيــن فــي طريــق الحــرم اإلبراهيمــي فــي البلــدة القديمــة‪ ،‬ضمــن ‪14‬‬ ‫مصنعـا ً للزجــاج‪ ،‬لــم يبــق منهــا ســوى اثنين‪ ،‬إضافــة إلى إدخال الســيراميك‬ ‫والزجــاج الملــون‪ ،‬وبيــع المنتجــات بأســعار منخفضــة‪ ،‬فــي محاولة للحفاظ‬ ‫علــى هــذه الصناعــة وتوفيــر أجــور العمــال‪ ،‬الذيــن يقضــون ســاعات أمــام‬ ‫الفــرن البالغــة درجــة حرارتــه ‪ 1000‬درجــة‪ ،‬ولتجنــب الخســائر التــي قــد‬ ‫تنتــج مــن الظــروف السياســية واالقتصاديــة الراهنــة»‪ .‬أمــا عــزت ياســر‬ ‫فــي مصنــع الكوفيــة الفلســطينية الوحيــد منــذ عــام ‪ ،1961‬فأشــار إلــى‬ ‫«أن اإلغالقــات علــى الضفــة الغربيــة ومدينــة الخليــل بالتحديــد غ ّيــرت‬

‫ســوق صناعتهــم‪ ،‬فأصبحــوا‬ ‫يبيعــون أكثــر مــن ‪85‬‬ ‫فــي المئــة مــن منتجاتهــم‬ ‫خــارج فلســطين‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى أنهــا أضعفــت الحركــة‬ ‫الســياحية‪ ،‬فزائــر الخليــل‬ ‫ال يــرى علــى الخريطــة‬ ‫اســم المصنــع‪ ،‬والكثيــر‬ ‫مــن الســياح ال يمــرون بــكل‬ ‫هــذه المحــال الفلســطينية‪،‬‬ ‫هــذا عــدا عــن الصناعــة‬ ‫المســتوردة مــن الخــارج التــي‬ ‫قــد تكــون ذات ســعر أقــل»‪.‬‬ ‫وفــي محاولــة لتفــادي كل‬ ‫التحديــات الســابقة‪ ،‬يحــاول‬ ‫المصنــع دائم ـا ً التوجــه إلــى‬ ‫تصاميــم وألــوان جديــدة‬ ‫تواكــب الموضــة حــول‬ ‫العالــم‪ .‬صناعــة الزجــاج‬ ‫أحــد عمــال مصنــع الزجــاج‬ ‫اليــدوي (اندبندنــت عربيــة)‬ ‫بدايــة الحكايــة بــدأت قصــة‬ ‫التضييقــات علــى البلــدة‬ ‫القديمــة كمــا أخبرنــا أهلهــا‪،‬‬ ‫بعــد مــا يســمى بـــ «مجــزرة‬ ‫الحــرم اإلبراهيمــي» فــي عــام ‪ ،1994‬حيــن قــام مســتوطن إســرائيلي‬ ‫بقتــل ‪ 29‬مصلي ـا ً وجــرح ‪ 120‬آخريــن فــي الحــرم‪ .‬بعدهــا بــدأت حيــاة‬ ‫الفلســطينيين تتعطــل شــيئا ً فشــيئاً‪ ،‬وانتهــى األمــر بتوقيــع اتفــاق حــول‬ ‫االنتشــار الجزئــي للجيــش اإلســرائيلي فــي المدينــة عــام ‪ ،1997‬وقُســمت‬ ‫إلــى منطقتيــن‪ H1،‬التــي تســيطر عليهــا الســلطة الفلســطينية‪ ،‬و‪ H2‬ومــن‬ ‫ضمنهــا البلــدة القديمــة تحــت الســلطة اإلســرائيلية‪ ،‬وتبلــغ مســاحتها‬ ‫كيلومتــراً واحــداً‪ ،‬وتعــود الكثيــر مــن مبانيهــا إلــى الفترتيــن المملوكيــة‬

‫والعثمانيــة‪ ،‬وفيهــا التكايــا والزوايــا والمصانــع كالزجــاج والحلقــوم‬ ‫والحــاوة والطحينيــة والحــرم اإلبراهيمــي‪ ،‬الــذي قســم هــو اآلخــر بيــن‬ ‫اليهــود والمســلمين‪ .‬تتغيــر أجــواء البلــدة القديمــة وتعمر في شــهر رمضان‪،‬‬ ‫فيتــوزع باعــة الحلويــات والعصيــر بمختلــف أنواعــه فــي الطرقــات‪ ،‬ويكثــر‬ ‫المشــترون والمتوافــدون إلــى الحــرم اإلبراهيمــي للصــاة فيــه‪ ،‬علــى الرغم‬ ‫مــن البوابــات الحديديــة علــى مدخلــه وبعــض المضايقــات‪« ،‬ولكــن األمــر‬ ‫هــذا ســينتهي وتعــود البلــدة مدينــة أشــباح مــع انتهــاء الموســم»‪ ،‬كمــا قــال‬ ‫أهــل البلــدة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫شؤون اقتصادية‬

‫األحد ‪ 14‬رمضان ‪1440‬‬

‫العدد ‪43 :‬‬

‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫تمويل البنك الدولي‬ ‫ألداء القطاع الصحي‬

‫النزاع الصيني وسياسة ترامب اإلقتصادية‬ ‫ترمــب يرتــد الحتــواء أكبــر حــرب تجاريــة وهنــاك صفقــة مــا‬ ‫فــي نهايــة المطــاف النــزاع الصينــي ‪ -‬األميركــي يكبــد البورصــات‬ ‫العالميــة خســائر فادحــة ارتفعــت حــدة النزاع بيــن أكبر إقتصادين‬ ‫فــي العالــم إثــر الجبهــة الجديــدة التــي فتحهــا ترمــب فــي إطــار‬ ‫معاركــه التجاريــة العالميــة (رويتــرز) عاشــت األســواق العالميــة‬ ‫األســبوع الماضــي أجــواء حــرب تجاريــة أميركيــة‪ -‬صينيــة‪ ،‬هــي‬ ‫األكبــر منــذ دخــول الرئيــس دونالــد ترمــب إلــى البيــت األبيــض‬ ‫فــي نوفمبــر (تشــرين الثانــي) مــن العــام ‪ ،2016‬ومــع أن الرســائل‬ ‫االنتخابيــة التــي أوصلــت ترمــب إلــى الحكــم بُنيــت علــى الحمائيــة‬ ‫وإغــاق األســواق والحــدود و”أمركــة” البضائــع والوظائــف‪ ،‬إال أن‬ ‫العــام الماضــي شــهد واحــدا مــن أســرع النزاعــات التجاريــة التــي‬ ‫أصبحــت تهـ ّـدد اتفاقيــات التجــارة الحــرة التــي شــهدت جــوالت‬ ‫عــدة علــى مــدار أكثــر مــن نصــف قــرن‪ .‬وارتفعــت حــدة النــزاع بيــن‬ ‫أكبــر اقتصاديــن فــي العالــم علــى إثر الجبهة الجديــدة التي فتحها‬ ‫ترمــب فــي إطــار معاركــه التجاريــة العالميــة‪ ،‬عندمــا قــرر رفــع‬ ‫الرســوم الجمركيــة علــى بضائــع صينيــة بقيمة ‪ 200‬مليــار دوالر‪،‬‬ ‫مــن ‪ 10%‬إلــى ‪ 25%‬اعتبــارا مــن يــوم الجمعــة الماضــي‪ .‬وعلــى‬ ‫الفــور ر ّدت الصيــن بأنهــا ســترفع الرســوم الجمركيــة علــى بضائــع‬ ‫أميركيــة بقيمــة ‪ 60‬مليــار دوالر اعتبــارا مــن ‪ 1‬يونيــو (حزيــران)‬ ‫المقبــل‪ .‬حلحلــة النــزاع التجــاري وأدى ذلــك إلــى انهيــار ســريع‬ ‫فــي البورصــات العالميــة‪ ،‬تقلــص فــي الجلســتين الماضيتيــن مــع‬ ‫إرســال ترمــب رســائل للســوق بــأن هنــاك حلحلــة فــي األفق للملف‬ ‫التجــاري بيــن البلديــن‪ ،‬مخففــا مــن لهجتــه التصعيديــة بوجه بكين‬ ‫التــي أدت إلــى تطبيــق الرســوم علــى البضائــع المق ّيمــة بـــ ‪200‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬ثــم علــى المتبقــي مــن البضائــع البالــغ قيمتهــا نحــو‬ ‫‪ 340‬مليــار دوالر‪ .‬وتســربت معلومــات أمــس مــن البيــت األبيــض‬ ‫بــأن هنــاك احتمــاال إلرجــاء الرئيــس األميركــي قــراره بخصــوص‬ ‫فــرض رســوم علــى واردات الســيارات وأجزائهــا لمــا يصــل إلــى‬ ‫ســتة أشــهر‪ ،‬بحســب مــا نقلــت “رويتــرز” عــن ثالثــة مســؤولين مــن‬ ‫إدارة ترمــب‪ .‬و ُينتظــر أن يعلــن ترمــب ذلــك لألســواق يــوم الســبت‬ ‫المقبــل‪ .‬ر ّد صينــي غيــر متوقــع وكان رد الفعــل الصينــي غيــر‬ ‫المتوقــع قــد أدى إلــى تعميــق أزمــة األســهم األســبوع الماضــي‪،‬‬ ‫حيــث أظهــرت بكيــن أنهــا مفــاوض غيــر ســهل وال يليــن للضغــوط‬

‫األميركيــة‪ .‬وهنــاك جيــل جديــد فــي الصيــن يــرى أنــه بإمــكان‬ ‫بكيــن الصمــود أمــام أقــوى اقتصــاد فــي العالــم‪ ،‬وأن هنــاك‬ ‫تحــوالت داخــل االقتصــاد الــذي أصبــح يعتمــد بشــكل متزايــد‬ ‫علــى االســتهالك الداخلــي وليــس فقــط علــى التصديــر‪ ،‬وإن‬ ‫كان ذلــك ال يقــارن مــع الواليــات المتحــدة األميركيــة التــي تعتبــر‬ ‫اقتصــادا مســتهلكا يعتمــد علــى اســتيراد البضائــع مــن الخــارج‪.‬‬ ‫وتســتورد الواليــات المتحــدة مــا يعــادل ‪ 540‬مليــار دوالر مــن‬ ‫البضائــع مــن الصيــن‪ ،‬بحســب اإلحصــاءات الرســمية األميركيــة‪،‬‬ ‫تصدرهــا إلــى الصيــن‪ .‬معركــة‬ ‫بالمقابــل هنــاك ‪ 112‬مليــار دوالر ّ‬ ‫النمــو وأصبحــت المعركــة التجاريــة اآلن تقــوم علــى أســاس أي‬ ‫مــن الطرفيــن يمكنــه تحمــل أكثــر اقتصاد ّيــا ً وسياســ ّياً‪ .‬ويقــول‬ ‫الدكتــور إدوارد جوزيــف‪ ،‬األســتاذ المســاعد فــي جامعــة جونــز‬ ‫هوبكنــز‪ ،‬إن “ملــف التجــارة البينيــة األميركيــة الصينيــة هــو‬ ‫أحــد مجــاالت السياســة الخارجيــة القليلــة التــي يوجــد حولهــا‬ ‫إجمــاع أساســي فــي الواليــات المتحــدة‪ .‬بشــكل عــام‪ ،‬يعتقــد‬ ‫األميركيــون أن الصينييــن اســتفادوا بشــكل ال داعــي لــه من النظام‬ ‫التجــاري الدولــي‪ .‬ولهــذا الســبب‪ ،‬اســتمرت إدارة ترمــب تضغــط‬ ‫علــى هــذا الخــط بقــوة‪ ،‬رغــم أنهــا تخلــت عــن نفــوذ كبيــر (فــي‬ ‫منطقــة آســيا والمحيــط الهــادئ)‪ ،‬عندمــا خرجــت مــن اتفاقيــة‬ ‫الشــراكة االقتصاديــة عبــر المحيــط الهــادئ المعروفــة ب ‪.”TPP‬‬ ‫وهــذه االتفاقيــة متعــددة األطــراف تهــدف إلــى إلغــاء تدريجــي‬ ‫للرســوم الجمركيــة بيــن اقتصــادات منطقــة آســيا والمحيــط‬ ‫الهــادئ‪ ،‬لكــن ترمــب قــرر الخــروج منهــا عقــب تســلمه الســلطة‪.‬‬ ‫الضغــوط السياســية وأظهــر النــزاع التجــاري الــذي أحدثــه ترمــب‬ ‫مــع بكيــن نتائــج عكســية‪ ،‬كانــت واضحــة فــي انهيــار البورصــات‬ ‫األميركيــة‪ ،‬حيــث خصــم المســتثمرون والصناديــق اإلســتثمارية‬ ‫تكلفــة الزيــادة فــي الرســوم الجمركيــة من أســعار أســهم الشــركات‬ ‫التــي تُصنــع فــي الصيــن أو تتخــذ مــن الصيــن مركــزا لتجميــع‬ ‫صناعاتهــا مســتفيدة مــن رخــص األيــدي العاملــة وضعــف العملــة‬ ‫الصينيــة مقابــل الــدوالر األميركــي‪ .‬كمــا خصــم هــؤالء تلقائيــا‬ ‫أســعار أســهم الشــركات المصــدرة إلــى الصيــن‪ ،‬وعلــى رأســها‬ ‫الصــادرات الزراعيــة‪ .‬االقتصــاد الخليجــي فــي مرمــى الحــرب‬ ‫التجاريــة مــع اشــتعال الخــاف األميركــي‪ -‬الصينــي عيــن الصيــن‬

‫صــوب الســندات األميركيــة وترقــب فــي األســواق مــن أزمــة‬ ‫عالميــة وأحدثــت انهيــارات األســهم ضغوطـا ً علــى فريــق ترمــب‪،‬‬ ‫الــذي يخشــى مــن أي تأثيــرات ســلبية علــى االقتصــاد قــد تؤثــر‬ ‫الحق ـا ً علــى حظوظــه فــي الفــوز فــي اإلنتخابــات المقبلــة‪ ،‬وهــو‬ ‫يفســر التراجــع الســريع إلدارة ترمــب عــن المعركــة التجاريــة‬ ‫مــا ّ‬ ‫وإرســالها إشــارات للســوق بــأن هنــاك اتفاقــا فــي األفــق‪ .‬وهــذه‬ ‫الضغــوط االنتخابيــة غيــر موجــودة لــدى الصيــن كمــا هــي فــي‬ ‫الواليــات المتحــدة‪ ،‬وإن كانــت بكيــن تعانــي أيضــا مــن تباطــؤ‬ ‫النمــو االقتصــادي‪ .‬وكانــت تحليــات رأت أن كال الطرفيــن‬ ‫ســيعانيان بشــكل أو بآخــر‪ ،‬وأنــه ليــس مــن مصلحتهمــا الذهــاب‬ ‫قدمــا فــي الحــرب التجاريــة‪ ،‬ألنهــا ســتؤدي فــي نهايــة المطــاف‬ ‫إلــى انخفــاض النمــو االقتصــادي للبلديــن‪ .‬وقــال بنــك سوســيتيه‬ ‫جنــرال إنــه “إذا اســتمرت الحــرب الجاريــة حاليــا بيــن الطرفيــن‪،‬‬ ‫فــإن نمــو الناتــج المحلــي للصيــن ســينخفض بنســبة ‪ % 0.5‬وفــي‬ ‫الواليات المتحدة بنسبة ‪ % 0.25‬وفي العالم بنسبة ‪.“ % 0.15‬‬ ‫لكــن الدكتــور جوزيــف يوضــح “فــي الوقــت الحالــي‪ ،‬تمنــح العوامــل‬ ‫االقتصاديــة واشــنطن ميــزة علــى بكيــن‪ ،‬التــي تواجــه مجموعة من‬ ‫الضغــوط‪ ،‬بمــا فــي ذلــك تباطــؤ النمــو‪ ،‬واإلنتــاج الزائد‪ ،‬والمشــكلة‬ ‫الديموغرافيــة الهيكليــة”‪ .‬ويتوقــع الدكتــور جوزيــف أن يتوصــل‬ ‫الطرفــان إلــى “صفقــة مــا فــي نهايــة المطــاف‪ ،‬وإن كانــت غيــر‬ ‫كافيــة (لحــل النــزاع)”‪ .‬تأثيــر التعريفــات ويرى جوزيــف أن “معظم‬ ‫الشــركات األميركيــة العاملــة فــي القطاعــات التي تتأثــر بالتعريفة‬ ‫قــد تضــررت‪ ،‬وأبرزهــا المنتجــون الزراعيــون الذيــن يصــدرون‬ ‫عــادة إلــى الصيــن”‪ .‬وتقــارب الصــادرات الزراعيــة مــن الواليــات‬ ‫المتحــدة إلــى الصيــن نحــو ‪ 23‬مليــار دوالر كمــا فــي نهايــة العــام‬ ‫‪ ،2017‬تشــكل نحــو ‪ % 17‬مــن صادراتهــا بحســب إحصــاءات‬ ‫حكوميــة‪ .‬وتتضمــن الرســوم الجمركيــة األميركيــة علــى البضائــع‬ ‫الصينيــة أجهــزة “مــودم” و”راوتــر” للكمبيوتــرات ولوحــات دوائــر‬ ‫إلكترونيــة مطبوعــة وكيماويــات ومــواد بنــاء وأثــاث‪ ،‬حســب‬ ‫إحصائيــة أعدتهــا “رويتــرز”‪ .‬وكان قــد تــم فــرض رســوم جمركيــة‬ ‫علــى هــذه البضائــع بنســبة ‪ % 10‬فــي ‪ 24‬ســبتمبر (أيلــول)‬ ‫‪ 2018‬ردا علــى رد انتقامــي صينــي‪ .‬أمــا الصيــن فســتفرض‬ ‫الزيــادة فــي الرســوم الجمركيــة علــى منتجــات عــدة‪ ،‬بينهــا‬

‫الغــاز الطبيعــي المســال وزيــت الصويــا وزيــت الفــول الســوداني‬ ‫والبتروكيماويــات ومســتحضرات التجميــل‪ .‬وستشــهد منتجــات‬ ‫أخــرى رســوما جمركيــة بنســب تتــراوح بيــن ‪ 5‬و‪ .% 20‬لكــن‬ ‫جوزيــف ال يعتقــد أن “هــذه التعريفــات والتدابير المضادة ســيكون‬ ‫لهــا تأثيــر هائــل علــى التضخــم واالســتهالك”‪ ،‬علمــا بأن هــذا أمر‬ ‫يخيــف المســتهلك األميركــي مــن أن ترتفــع فاتــورة البضائــع‪ ،‬مــا‬ ‫ســيخفض االســتهالك ويضعــف االقتصــاد تباعــا‪ .‬أيــن ســتصل‬ ‫المباحثــات؟ وكانــت المباحثــات بيــن الطرفيــن األميركي والصيني‬ ‫تعطلــت بســبب عــدم امتثــال بكيــن لمطالــب الواليــات المتحــدة‬ ‫بتغييــر سياســاتها المتعلقــة بحمايــة الملكيــة الفكريــة والســرقة‬ ‫التكنولوجيــة وتعويــم اليــوان‪ .‬وتســتفيد الشــركات الصينيــة حاليــا‬ ‫مــن إمكانيــة نســخ وتقليــد األفــكار والتجــارب التكنولوجيــة ذات‬ ‫المصــدر األميركــي مــن دون دفــع ثمــن لهــذه الحقــوق الفكريــة‪.‬‬ ‫وهنــاك أيضــا اســتفادة مــن الحكومــة الصينيــة التــي تدعــم هــذه‬ ‫الشــركات بشــكل أو بآخــر‪ .‬لكــن بكيــن تنفــي دائمــا هــذا األمــر‪.‬‬ ‫أضــف إلــى ذلــك‪ ،‬تعانــي الواليــات المتحــدة عجــزاً تجاريـا ً هائـاً‬ ‫مــع الصيــن‪ ،‬وصــل فــي ‪ 2017‬إلــى ‪ 375،2‬مليــار دوالر‪ .‬ويقــول‬ ‫دكتــور جوزيــف إن المباحثــات اآلن “قــد تــؤدي إلــى بعــض التقــدم‬ ‫فــي إصــاح الخلــل التجــاري‪ ،‬مــع موافقــة الصيــن علــى اســتيراد‬ ‫المزيــد مــن الســلع األميركيــة وجعــل أســواقها بشــكل عــام أكثــر‬ ‫ســهولة”‪ .‬أمــا فيمــا يتعلــق بالملكيــة الفكريــة‪ ،‬فيــرى جوزيــف أنــه‬ ‫“قــد يكــون هنــاك بعــض التقــدم‪ ،‬وإن كان ذلــك االحتمــال أقــل”‪.‬‬ ‫أمــا فيمــا يتعلــق بالتغييــرات الهيكليــة فــي الطريقــة التــي تديــر بها‬ ‫الصيــن اقتصادهــا المحلــي وتتدخــل فيــه‪“ ،‬فمــن غيــر المرجــح‬ ‫أن تشــهد تقدمـا ً كبيــراً”‪ ،‬بحســب جوزيــف‪ .‬أمــا العملــة الصينيــة‪،‬‬ ‫فقــد رصــدت صحيفــة “وول ســتريت جورنــال” أن اليــوان واجــه‬ ‫أســبوعا هو األســوأ منذ ديســمبر (كانون األول) الماضي‪ ،‬بســبب‬ ‫الحــرب التجاريــة الدائــرة‪ ،‬حيــث تتــداول قيمــة العملــة بارتفــاع‬ ‫‪ % 2.5‬مقابــل الــدوالر لتصــل إلــى ‪ 6.9‬يــوان لــكل دوالر مقتربــة‬ ‫مــن الحاجــز النفســي عنــد ‪ 7‬يــوان للــدوالر‪ .‬وتســتفيد الصيــن‬ ‫مــن ضعــف اليــوان مقابــل الــدوالر‪ ،‬حيــث يــؤدي اليــوان الضعيــف‬ ‫إلــى زيــادة صادراتهــا وقدرتهــا علــى جــذب االســتثمارات بالــدوالر‬ ‫األميركــي‪ ،‬لــذا فــإن ارتفــاع العملــة‬

‫أعلــن البنــك الدولــي عــن تقديــم تمويــل إضافي قــدره ‪6‬‬ ‫مالييــن دوالر مــن أجــل مواصلــة مشــروع تطويــر أداء القطــاع‬ ‫الصحــي فــي جيبوتــي‪ .‬ومنــذ الموافقــة علــى المشــروع فــي‬ ‫أبريــل ‪ ،2013‬تلقَّــى ‪ 143‬ألفــا مــن النســاء واألطفــال‬ ‫خدمــات أساســية صحيــة وغذائيــة وســكانية فــي جيبوتــي‪.‬‬ ‫وقــد ســاند البرنامــج تحســين ســبل الحصــول علــى خدمــات‬ ‫جيــدة للرعايــة الصحية لألمهــات واألطفال‪ ،‬وبرامج مكافحة‬ ‫األمــراض المعديــة (فيروس ومرض اإليدز والســل)‪ .‬وسـ ُـيتيح‬ ‫التمويــل اإلضافــي للبرنامــج االســتمرار فــي خدمــة الجميــع‬ ‫فــي جيبوتــي‪ ،‬ومنهــم الالجئــون‪.‬‬ ‫ويشــتمل التمويــل اإلضافــي علــى اعتمــاد قيمتــه مليــون‬ ‫دوالر مــن المؤسســة الدوليــة للتنميــة‪ ،‬وهــي ذراع البنــك‬ ‫الدولــي لمســاعدة أشــد بلــدان العالــم فقــرا‪ ،‬و‪ 5‬مالييــن‬ ‫دوالر منح ـةً مــن النافــذة الفرعيــة لالجئيــن والمجتمعــات‬ ‫المضيفــة فــي إطــار العمليــة الثامنــة عشــرة لتجديــد مــوارد‬ ‫المؤسســة الدوليــة للتنميــة‪ .‬وتعــد جيبوتــي واحــدة مــن ‪14‬‬ ‫بلــداً مؤهــاً للحصــول علــى هــذا التمويــل‪ .‬وقــد أُنشــئت‬ ‫النافــذة الفرعيــة لالجئيــن والمجتمعــات المضيفــة اســتجابةً‬ ‫لمطالــب بلــدان مضيفــة لالجئيــن مثــل جيبوتــي‪ ،‬لتكــون آليـ ًة‬ ‫يســر مــن مجموعــة‬ ‫لتقديــم مســاعدات إنمائيــة وتمويــل ُم َّ‬ ‫البنــك الدولــي‪.‬‬ ‫وقــال آتــو ســيك الممثــل المقيــم للبنــك الدولــي فــي‬ ‫جيبوتــي‪“ :‬لقــد التزمــت حكومــة جيبوتــي بتلبيــة االحتياجــات‬ ‫الصحيــة المتزايــدة لالجئيــن والمجتمعــات المضيفــة‪ ،‬لكــن‬ ‫قــدرات المراكــز الصحيــة فــي أنحــاء جيبوتــي تتعــرض‬ ‫لضغــوط شــديدة‪ .‬ففــي بعــض المجتمعــات فــي جيبوتــي‪،‬‬ ‫ُيؤلِّــف النازحــون‪ ،‬ومنهــم الالجئــون ‪ 40%‬مــن المتلقيــن‬ ‫للخدمــات الصحيــة‪”.‬‬ ‫وسيســاند التمويــل الجديــد جهــود حكومــة جيبوتــي‬ ‫للتخفيــف مــن اآلثــار الســلبية ألزمــة الالجئيــن التــي طــال‬ ‫أمدهــا علــى الصحــة‪ ،‬وضمــان أن يتاح لالجئين والمجتمعات‬ ‫المضيفــة لهــم الحصــول علــى خدمــات صحيــة جيــدة‬ ‫ومنصفــة‪ .‬وتقــوم علــى تنفيذ المشــروع وزارة الصحــة‪ ..‬وهذا‬ ‫هــو التمويــل اإلضافــي الثانــي للمشــروع؛ إذ جــاء التمويــل‬ ‫اإلضافــي األول فــي شــكل منحــة قيمتهــا ‪ 7‬مالييــن دوالر‬ ‫مــن الصنــدوق االســتئماني لالبتــكار فــي تحقيــق النتائــج‬ ‫الصحيــة‪ .‬وكان المشــروع األصلــي الــذي تمــت الموافقة عليه‬ ‫فــي أبريل‪/‬نيســان ‪ ،2013‬عبــارة عــن مشــروع تمويل يســتند‬ ‫إلــى النتائــج مدتــه خمســة أعــوام وممــول مــن خــال اعتمــاد‬ ‫بقيمة ‪ 7‬ماليين دوالر من المؤسســة الدولية للتنمية‪ .‬ويقوم‬ ‫البرنامــج علــى أســاس األداء بمعنــى أن األمــوال تصــرف‬ ‫بشــكل مباشــر إلــى مقدمــي الرعايــة الصحيــة علــى أســاس‬ ‫عــدد الخدمــات المقدمــة وجودتهــا‪ .‬ويهــدف هــذا التصميــم‬ ‫إلى تشــجيع مقدمي الرعاية الصحية على تحســين خدمات‬ ‫الرعايــة الصحيــة لألمهــات واألطفــال مثــل التطعيــم‪ ،‬وإدارة‬ ‫أمــراض الطفولــة‪ ،‬ومعالجــة ســوء التغذيــة‪ .‬عــاو ًة علــى ذلك‪،‬‬ ‫يشــتمل البرنامــج أيضــا علــى تركيــز علــى خدمــات الصحــة‬ ‫اإلنجابيــة مثــل الرعايــة قبــل الــوالدة‪ ،‬وتنظيــم األســرة‪،‬‬ ‫والــوالدة بمســاعدة قابــات مدربــات‪ ..‬وقالــت إليزابيــث‬ ‫مزيــراي رئيســة فريــق العمــل للبرنامــج بالبنــك الدولــي‪“ :‬مــن‬ ‫خــال ســت ســنوات مــن الخبــرة فــي التمويــل المســتند إلــى‬ ‫النتائــج فــي جيبوتــي‪ ،‬شــهدنا زيــادة ملحوظــة فــي االســتفادة‬ ‫مــن خدمــات الرعايــة الصحيــة لألمهــات واألطفــال‪ .‬وقــد‬ ‫أ َّدت زيــادة اســتقاللية المنشــآت الصحيــة إلــى تحســين أداء‬ ‫العامليــن فــي مجــال الرعايــة الصحيــة‪ ،‬وإلــى زيــادة عامــة‬ ‫فــي عــدد خدمــات الرعايــة الصحيــة وجودتهــا‪ .‬وبالتمويــل‬ ‫اإلضافــي‪ ،‬سيتســع الدعــم المقــدم ليشــمل فئــات الســكان‬ ‫األولــى بالرعايــة واألشــد احتياجــا‪ .”.‬وقــد خلــق تدفــق أعــداد‬ ‫كبيــرة مــن الالجئيــن مــن البلــدان المجــاورة إلــى جيبوتــي‬ ‫واألزمــة اإلنســانية التــي طــال أمدهــا ضغوطــا علــى نظــام‬ ‫صحــي هــش بالفعــل‪ ،‬وأدى إلــى إنهــاك القــدرات المحــدودة‬ ‫للنظــام الصحــي علــى تقديــم خدمــات أساســية صحيــة‬ ‫وغذائيــة‪ .‬وبســبب ضعــف نطــاق تغطيــة الخدمــات الصحيــة‪،‬‬ ‫وغيــاب خدمــات التغذيــة األساســية ومرافق الميــاه والصرف‬ ‫الصحــي اشــتدت مخاطــر تفشِّ ــي األمــراض‪.‬‬

‫الصباح تفتح ملف المبيدات المحظورة في ليبيا‬

‫القواعد العلمية الختيار المبيدات اآلمنة‬ ‫نشــرنا فــي االســبوع قبــل الماضــي وضمــن الملحــق االقتصادي اســتطالعا شــامالً حــول المبيــدات المحظورة‬ ‫فــي ليبيــا ‪ -‬طــرح خاللــه بعــض المختصيــن أراءهــم حــول ذلــك الملــف ‪ -‬واليوم نســتكمل اســتعراض بقيــة اآلراء‬ ‫والتــي افادنــا بهــا كل مــن المهنــدس عبدالســام الصــاوي الباحــث فــي مجــال المبيــدات واألســتاذ فوزي بشــيه‬ ‫نــاذب رئيــس اللجنــة الحاليــة للجنــة تســجيل المبيــدات والباحــث فــي مركــز البحــوث الزراعيــة ‪.‬‬ ‫وكانــت البدايــة مــع المهنــدس عبدالســام الصــاوي‬ ‫الــذي ذكــر لنــا بــأن المبيــدات الزراعيــة باتــت مشــكلة‬ ‫عالميــة نتيجــة انعــدام األخــاق والســعى وراء المصلحــة‬ ‫الخاصــة وبالنســبة للمبيــدات فــي ليبيــا ونظــرا للنــزاع القائــم‬ ‫بيــن الهيئــة العامــة للبيئــة ووزارة الزراعــة وكذلــك مركز الرقابة‬ ‫علــي األغديــة ومــع عــدم وجــود قائمــة للمبيــدات المحظــورة او‬ ‫الغيــر محظــورة ‪ .‬كانــت هنــاك قائمــة للمبيــدات‬ ‫أعــدت فــي الثمانيــات وفــي ‪ 2006‬تــم تشــكيل‬ ‫أول لجنــة لحصــر وتــداول المبيــدات فــي بنغــازي‬ ‫لتعديــل القائمــة الســابقة وبعتبــارى منســق‬ ‫الزراعــة ببنغــازي فتــم اختيــارى الكــون عضــو‬ ‫ضمــن اللجنــة االولــي والثانيــة ونتيجــة اختالفــي‬ ‫مــع اللجنتيــن حــول جديــة العمــل فتمــت احالتــي‬ ‫علــي الــكادر الوظيفــي العــادة تاهيلي مــن جديد !‬ ‫ومــع ذلــك واصلــت مشــواري فــي البحث والكشــف‬ ‫عــن جرائــم هــذه المبيــدات وذلــك مــن خــال‬ ‫القنــوات االعالميــة المرئيــة والمقــرؤة والمشــكلة الحقيقيــة‬ ‫هــي تكمــن فــي عــدم وجــود رغبــة صادقــة مــن قبــل الجهــات‬ ‫المســؤولة المتمثلــة فــي وزارة الزراعــة والرقابــة االغديــة‬ ‫وهبئــة البيئــة ووجــدت خــال الفتــرة مــا بيــن (‪2006-‬‬ ‫‪ )2012‬خروقــات كبيــرة جــدا وغيــر مســبوقة لوجــود عــدة‬ ‫اشــكاليات فــي كيفيــة اختيــار المبيــد والقواعــد العلميــة التــي‬ ‫مــن خاللهــا اختيــار المبيــدات االمنــة والســبب يرجــع لعــدم‬ ‫اهتمــام الجهــات الرســمية بالدولــة ومتابعــة التطــور العلمــي‬ ‫فــي هــذا المجــال وكذلــك التعنــت فــي اختيــار المبيــدات‬ ‫الســيئة «علمــا» بــان القوانيــن الموجــودة فــي االئحــة الرســمية‬ ‫لديهــم تخالــف المبيــدات التــي يتــم اختيارهــا فهنــا مبيــدات‬ ‫عاليــة الســرطنة تــم تســجيلها وتضمينهــا لهــذه القوائــم التــي‬ ‫اعــدت ســنة ‪ 2008‬فــي خطــوة لتطويــر القائمــة الســابقة‬ ‫يهــدد (‪ )13‬مركــب ‪ /‬مبيــدات حشــرية • عــدد(‪ )6‬مركــب‬ ‫‪ /‬مبيــدات فطريــة • عــدد(‪ )4‬مركــب‪ /‬مبيــدات اعشــاب‬ ‫• عــدد(‪ )5‬مركــب ‪ /‬مبيــدات عناكــب • عــدد(‪ )3‬مركــب‪/‬‬

‫مبيــدات تربــة فالمبيــدات هــي مشــكلة عالميــة وكان ينبغــي‬ ‫فــي ليبيــا ان نســتفيد مــن اخطــاء االخريــن ولكــن ولالســف‬ ‫هــذا لــم يحــدث ونتيجــة هــذه التجــاوزات قدمــت عضــو اللجنــة‬ ‫الدكتــورة ايمــان الزنتانــي اســتقالتها وكانــت اســتقالة محرجــة‬ ‫العضــاء لجنــة دراســة قائمــة المبيــدات المــراد تعديلهــا‬ ‫‪..‬حيــث وضحــت الدكتــورة الزنتانــي االســباب كاملــة فــي طلــب‬ ‫اســتقالتها وبســبب تضميــن القائمــة المعدلــة‬ ‫لمجموعــة مــن المبيــدات المحظــورة وفــي كثيــر‬ ‫مــن دول العالــم ‪ ..‬ووفــق اتفاقيــة روتــر دام»‬ ‫المعتــرف بهــا ليبيــا وفــي مادتهــا (‪. )15‬اليوجــد‬ ‫مايفســر علــى أنــه مقيــد لحقــوق األطــراف فــي‬ ‫اتخــاذ إجــراءات أكثــر صرامــة لحاميــة الصحــة‬ ‫البشــرية والبيئــة فــي هــذه االتفاقيــة‪ ،‬شــريطة‬ ‫أن تكــون هــذه اإلجــراءات متناســقة مــع أحــكام‬ ‫هــذه ااإلتفاقيــة ومتوافقــة مــع القانــون الدولــى‪.‬‬ ‫حيــث تضمنــت «اتفاقيــة الروتــردام» لمبــدئ‬ ‫ا لقبــول اورفــض وفــي المــادة( ‪ )18‬التــي تقــول ‪ ( ..‬تبــذل‬ ‫اللجنــة قصــارى جهدهــا لتقديــم توصيــات بتوافــق األراء‪ .‬فــإذا‬ ‫اســتنفدت جميــع الجهــود الســاعية لتوافــق األراء دون التوصــل‬ ‫إلــى اتفــاق‪ ،‬تُعتمــد تلــك التوصيــات‪ ،‬كحــل أخيــر بأغلبيــة ثلثــي‬ ‫أصــوات األعضــاء الحاضــرة والمصوتــة‪ ).‬وهــى التــى تفســر‬ ‫لمــاذا؟ مــادة مســرطنة فــي ‪ C‬تــم تدوينهــا فــي االتفاقيــة‬ ‫ورفــض اخــرى وإن كانــت أعلــى فــي درجــة الســرطنة اى فــي ‪A‬‬ ‫أو ‪ B‬وهــذه االتفاقيــة المعتــرف بهــا فــي ليبيــا وهــى مــن ضمــن‬ ‫االتفاقيــات التــى يتــم علــى ضوئهــا تســجيل المبيــدات وهــذه‬ ‫الصفحــة توضــح أن مبيد(بنليــت) ومادتــه الفعاله(بينوميــل)‬ ‫وقدتــم وضعهــا حســب اتفاقيــة روتــردام فــي المبيــدات شــديدة‬ ‫الخطــورة بمــا يزيــد عــن نســبة ‪ % 7‬اى إذا كانــت المــادة‬ ‫الفعالة(بينوميل)أكثــر مــن ‪ % 7‬فهــى ممنوعــة والموجــود فــي‬ ‫ذلــك الوقــت فــي ليبيــا ‪ % 50‬ولــم يتــم إزالــة هــذا المبيــد مــن‬ ‫القائمــة حســب إتفاقيــة روتــردام وإيضــا ً الشــركة المصنعــة‬ ‫وهــى دوبــون دي نمــورز االمريكيــة أوقفــت هــذا المبيــد‬

‫ســنة‪ ،2001‬وليبيــا وباالخــص الهيئــة العامــة للبيئــة ادخلتــه‬ ‫حتــى ســنة ‪،2006‬اى ان لجنــة تســجيل المبيــدات لــم تنظــر‬ ‫إلتفاقيــة روتــردام وال الــى قــرار الشــركة المصنعــة بإيقــاف‬ ‫تصنيــع المبيــد وهــذا يطــرح ســؤال مــا هــو المبيد الــذى تدخله‬ ‫لجنــة تســجيل المبيــات والهيئــة العامــة للبيئــة كل هــذه الفتــرة‬ ‫وهــذه ليســت المخالفــة الوحيــدة‪ .‬وهــذا المبيــد ‪VITAVAX‬‬ ‫‪200‬المــادة الفعالة(‪)Carboxin+Thiram‬نســبة المــادة‬ ‫الفعالــة ‪ Thiram=37.5‬وهــذه المــادة مذكــورة فــي أتفاقيــة‬ ‫روتــردام صفحــة ‪ 42‬اخــر الصفحــة توضــح االتفاقيــة بأن هذه‬ ‫المــادة‪ Thiram‬بمقــادر ‪ 15%‬او يزيــد هــى مصنفــة شــديدة‬ ‫الخطــورة ولكــن لجنــة تســجيل المبيــدات ضربــت بهــذا كلــه‬ ‫عــرض الحائــط وســجلتها دون مراعــاه لهذاالشــعب المســكين‬

‫وهــذا موجــود فــي الالئحــة رقم(‪)129‬لســنة‪.2010‬‬ ‫االســتاذ فــوزي بشــية باحــث بمركــز البحــوث الزراعيــة‬ ‫ونائــب رئيــس لجنــة تســجيل المبيــدات الزراعيــة بــوزارة‬ ‫الزراعــة والثــروة الحيوانيــة والبحريــة وعضــو للجنــة تســجيل‬ ‫المبيــدات الســابقة واالخيــرة والــذي افادنــا بــأن‬ ‫لجنــة تســجيل المبيــدات مــرت بعــدة اجــراءات وبعــدة‬ ‫لجــان ســابقة وبعــدة تعديــات واخرهــا تعديــل بقــرار مــن قبــل‬ ‫رئيــس اللجنــة التســيرية للزراعــة لســنة ‪..2019‬هــذه الجنــة‬ ‫شــكلت بعــدد مــن المختصييــن والخبــراء مــن فــي وقايــة النبات‬ ‫والحشــرات وتحليــل المبيــدات ومتبقيــات المبيــدات‬ ‫امــراض النبــات مــن جامعــة طرابلــس والمعهــد العالــي‬ ‫لتقنيــة المبيــدات بمدينــة بــراك ومركــز البحــوث الزراعيــة‬

‫بــوزارة الزراعــة وعــدد اعضاءهــا ‪ (..12‬متخصــص فــي مجال‬ ‫المبيــدات برئاســة الدكتــور احمــد مــراد القنونــي ‪.‬‬ ‫ولقــد اجرينــا اجتماعــات لســنة ‪ 2018‬وصــدر قــرار‬ ‫وحصــل بــه تعديــل فــي بعــض االعضــاء نظــرا لوضــع البــاد‬ ‫مــا ادي لصعوبــة تواجدهــم وكذلــك لفتقاراللجنــة لمقــرادارى‬ ‫مســتقرنظر الســتالء عــدة جهــات علــي غلــب مقــرات وزارة‬ ‫الزراعــة وعمليــة ايجــار مقرتحتــاج لميزانيــة ‪...‬‬ ‫واكــد بــان فــي تســجيل المبيــدات مازلنــا نعمــل بالقوائــم‬ ‫الســابقة لحيــن اعــداد القائمــة الجديــدة‬ ‫حول وجود قصور بالقائمة لسنة الفين وعشرة‬ ‫والتي كانت احدى اعضاءها الدكتورة ايمان الزنتاني‬ ‫وطعنهــا فــي اداءعمــل اللجنــة لوجــود عديــد الســلبيات‬ ‫بهــا ذكــر لنــا بــان اســتقالتها كانــت اعتباريــة واعتبــر مــا قامــت‬ ‫بــه الزنتانــي كان ضعف ـا ً منــه بحســب قولــه انــا ضــد الهــروب‬ ‫وافضــل المواجهــة ‪..‬واضــاف لجنــة التســجيل مقيــدة باالئحــة‬ ‫ومحــددة بخطــوات العمــل مــن الناحيــة التشــريعية خطــوات‬ ‫ومــن الناحيــة التنفيديــة كيفيــة تقيــم المبيــد والخــروج بنتائــج‬ ‫تحليلــه وحســب الظــروف الليبيــة ‪ ..‬وال يمكــن تــدول اي مبيــد‬ ‫قبــل صــدور قــرار بتســجيله ‪..‬وكان تســاؤلنا‬ ‫حــول كيفيــة تــدول مبيد(بنليــت) ومادتــه الفعاله(بينوميل)‬ ‫فــي ليبيــا ورغــم ان هــذا المبيــد قــد اوقــف تدولــه ووفــق‬ ‫اتفاقيــة روتــردام ســنة( ‪ ) 2001‬واعتبــر بذلــك مــن المبيــدات‬ ‫شــديدة الخطــورة واســتمروجوده ضمــن قائمــة تســجيل‬ ‫المبيــدات الليبيــة لحيــن ايقافــه مــن قبــل الشــركة المصنعــة‬ ‫وذلــك ســنة (‪..) 2006‬؟؟؟‬ ‫واكتفــى نائــب رئيــس اللجنــة وعضــو اللجنــة الســابقة بهذه‬ ‫االجابــة قائــا ‪..‬ربمــا ان هــذا يرجــع لوجــود قصــور فــي عــدم‬ ‫الحصــول علــي المعلومــات وتواردهــا ‪!!!..‬‬ ‫وتحدث عن دور االجهزة الرقبية واعتبرها موجودة‬ ‫وفاعلــة ‪..‬رجــح ســبب وجــود مبيــدات محظــورة محليــا‬ ‫ودوليــا داخــل ليبيــا لجهــل التجــار وجشــع بعضهــم وغــش‬ ‫الشــركات الصغيــرة المصنعــة للمبيــدات وتالعبهــا بتقليــد‬ ‫مبيــدات اصليــة‬ ‫واختتــم بشــية بقولــه ‪ :‬قائمــة التســجيل الحاليــة مضــى‬ ‫علــى وجودهــا قرابــة التســعة ســنوات وهــذا يعتبــر مخالــف‬ ‫قانونــا ونظــرا لوضــع البــاد اســتمر العمــل بهــا الــي االن و‬ ‫كان ينبغــي تغييرهــا كل خمســة ســنوات وذلــك وفــق مــا هــو‬ ‫معمــول بــه دوليــا‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

43 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬19 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬14 ‫اﻷﺣــﺪ‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

!! ‫أرﻗﺎم ﺻﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

«—uDð V‡‡‡ «uð w‡‡‡¼Ë WOL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM U‡‡‡N bIð w‡‡‡² « ÂU‡‡‡ —ô« s bÐô W œU ÂU‡‡‡ —« p‡‡‡ý öÐ fKЫdÞ WM¹b Âu ð vKŽ …d‡‡‡z«b « »d‡‡‡× « UNŽUHð—« o‡‡‡ ½ œ«œe¹ Ê« ÊËœ W uKO× « q‡‡‡ł_ dÐb² «Ë Îö¹uÞ U‡‡‡N U √ ·u‡‡‡ u « ÃuŠ√ w ÊuO³OK « Ê_Ë h‡‡‡Ošd UÐ fO w‡‡‡³O Âœ u¼ pH‡‡‡ ¹ Íc « Âb‡‡‡ « Ê_ ÆÆ»d× « Ác‡‡‡¼ w WO×{ jI‡‡‡ ¹ w³O »U‡‡‡ý qJ Êu‡‡‡J¹ U‡‡‡ s d¦ √Ë «u‡‡‡³O √ 2000 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √Ë r‡‡‡NŠ«Ë—√ «Ëb‡‡‡I 454 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ WOŁ—U WKOBŠ UN½≈ p‡‡‡ýô rNMÞË qš«œ sOŠ“U½ «u‡‡‡×³ √ «Ëœd‡‡‡Að n √ 70 pK²Lð bKÐ w b‡‡‡¹eL « bBײ —Ëbð »d‡‡‡× « WK−Ž ‰«eðôË f‡‡‡O¹UIL « qJ‡‡‡Ð bŠ `{Ë w WOIOI× « …œ«—ô« Á¡UMЫ “u‡‡‡Fð jI «Ëd¦ « pK²L¹Ë U‡‡‡O½UJ ô« Ær RL « l «u « «c‡‡‡N WO öŽ≈ …œU‡‡‡ VKI « w‡‡‡ bð ‰uB s ÁbN‡‡‡Að U Ë U‡‡‡O³O X׳ √ b‡‡‡I UN½QÐ ŸU‡‡‡³D½ô« wDF² r‡‡‡ UF « U‡‡‡OzUC q w‡‡‡ —U³š_« «d‡‡‡A½ —b‡‡‡B²ð m U³ « —dC « o×K¹ UL wLOK ô« Èu²‡‡‡ L « vKŽ dŁu² « —RÐ s …—RÐ X‡‡‡×{« UNzUMЫ t‡‡‡AOF¹ Íc « rO×− « «c‡‡‡¼ UNOKŽ ÷d‡‡‡ W Ëb UN²FL‡‡‡ÝË U‡‡‡Nð—uBÐ W Ëœ ô≈ UN ¹—Uð d‡‡‡³Ž sJð r UN½ù r RL « ¡«e‡‡‡− « «c¼ oײ‡‡‡ ðô W Ëœ w‡‡‡¼Ë w ¡«u‡‡‡Ý ‰Ëb « s b¹bF « tł«uð w² « q U‡‡‡A qŠ w WL¼U‡‡‡ Ë WL U‡‡‡ Æw Ëb « Ë√ w‡‡‡LOK ô« UNDO× …uN « ŸU ð« ô« W³¹dL « WO Ëb « öšb² « U¼b¹eð r k× « ¡u‡‡‡ Ë ÆÆUO³O r «–≈ ÂU‡‡‡¹ô« ÂœU w‡‡‡ √u‡‡‡Ý√ u¼ ULÐ —bM¹ UL W‡‡‡ “ô« o‡‡‡OLFðË U‡‡‡NzUMЫ s‡‡‡OÐ Æ UŽ«dB «Ë »Ëd× « …U‡‡‡½UF s rNMÞË «ËcIM¹Ë WIOI× « Ác¼ s‡‡‡OO³OK « uF¹ nK v u²ð w¼Ë WLO‡‡‡ ł WO ËR p‡‡‡ý öÐ …bײL « r ô« WO ËR‡‡‡ Ê≈ w³OK « nKL « ¡«u‡‡‡²Š« w W‡‡‡LEML « Ác¼ q‡‡‡A Ê≈Ë UNO —«dI²‡‡‡Ýô«Ë s‡‡‡ ô« lI¹ w U² UÐË UF u² «Ë «—uB² « q “ËU−²²‡‡‡Ý WLOšË UOŽ«bð t ÊuJO‡‡‡Ý o u¹ Ê√ tK « u‡‡‡Žb½ Íc « r RL « l «u « «c‡‡‡¼ s ÃËd « WLN U‡‡‡NIðUŽ v‡‡‡KŽ «c¼ Õ«dł b‡‡‡OLCðË rNOŽU‡‡‡ ÕU−½ù ¡U b « s‡‡‡IŠË d‡‡‡O K sOOŽU‡‡‡ « q ÊuO³OK « UNO ≈ ‚u²¹ w‡‡‡² « —«dI²‡‡‡Ýô«Ë Âö‡‡‡ « ¡w «d u×½ tÐ —u³F «Ë sÞu « Ê√ wHJ¹ ö VzUBL « q‡‡‡ √Ë —«d{ô« nšQÐ r RL « l‡‡‡ «u « “ËU−ð qł√ s‡‡‡ Íc « fKЫdÞ w‡‡‡ l «u « «c‡‡‡¼ ¡«“≈ tIK s‡‡‡Ž w Ëb « s‡‡‡ _« fK− »d‡‡‡F¹ œbN¹Ë ¡U¹dÐô« s‡‡‡OO½bL « …UOŠ œbN¹ Íc « w½U‡‡‡ ½ù« l{u « —u‡‡‡¼bð v‡‡‡ ≈ Èœ√ UL W “ô« ·«d‡‡‡Þ« q t‡‡‡OKŽ lL²−¹ w‡‡‡ÝUOÝ qŠ v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ u² « ôU‡‡‡L²Š« tðuŽœ Êd‡‡‡²Ið r «–≈ w‡‡‡ÝUO « q× « v‡‡‡ ≈ fK−L « «c‡‡‡¼ u‡‡‡Žb¹ Ê« w‡‡‡HJ¹ô ·«b¼√ s‡‡‡ WO Ëb « W‡‡‡LEML « ‚U‡‡‡¦O w‡‡‡ ¡Uł U‡‡‡ l r−‡‡‡ M¹ œU‡‡‡ł q‡‡‡LFÐ d¦ √ qFH « ÊËb¹d¹ Êu‡‡‡O³OK U ÆÆΫdI²‡‡‡ Ë UM ¬ r UF « qF− WO½U‡‡‡ ½« U¹UžË ¡U¹dÐô«Ë qO‡‡‡ 𠉫eðô ¡U b « Ê_ dšQðôË ÂbIðô w² « UOM ô«Ë ÂöJ « s‡‡‡ ÆrNðuOÐË rN‡‡‡ H½QÐ o× Íc « —U b «Ë ÕËeM «Ë œd‡‡‡A² « dOð«u ÊuF b¹ «u «“ô lCð v²Š w Ëb « l‡‡‡L²−L « Êb s WKŽU Ë WOIOIŠ U‡‡‡− UF b¹d½ r‡‡‡F½ vI³ð U vKŽ Î UþUHŠ ÷ËU‡‡‡H² «Ë —«u× « u×½ lOL− « t−²¹Ë U‡‡‡¼—«“Ë√ »d‡‡‡× « W UJÐ lL²−L « «c‡‡‡¼ qE¹ p‡‡‡ – oIײ¹ v‡‡‡²ŠË WJNML « W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ Ëb « s‡‡‡ Ê_ WO ¹—U² « WO ËR‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ w Ϋd‡‡‡BI t‡‡‡ U− Ë tðU‡‡‡ ÝR Ë t‡‡‡ðU¾O¼ ¡U¹d³ Ë W¹dŠ qJ‡‡‡Ð gOF¹ Ê√ b¹d¹ VF‡‡‡ý UFKDð w³Kðô UODFL «Ë l‡‡‡ «u « ÆÆ¡ULM «Ë s‡‡‡ _UÐ rFMð w² « Èd‡‡‡š_« »uF‡‡‡A « q¦ tK¦

... ‫ ﻟﻤــﺎذا ﻫــﻲ ﺧﻄﻴــﺮة ﻋﻠــﻰ ﻟﻴﺒﻴــﺎ؟‬..‫اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴــﺔ ودور ﻫــﺎ اﻟﻤﺸــﺒﻮه‬ ÁbN‡‡‡ý Íc « wŽ«Ëö « Íd‡‡‡JH « »ö‡‡‡I½ô« UNL¼√ Òq‡‡‡F wKš«b « wÝUO « U½bN‡‡‡A w rÒ N w‡‡‡ÝUOÝ dJ‡‡‡ F ‰uŠ WIOIŠ ‰¡U‡‡‡ ð√ ÆÆ d‡‡‡C « dJ‡‡‡ F tÐ w‡‡‡MŽ√Ë ¨ pO{U Ë p‡‡‡ ¹—Uð l Ë p‡‡‡ H½ l p U−‡‡‡ ½« Èb‡‡‡ ò p‡‡‡ L²ð Íc‡‡‡ « ò d‡‡‡Cš_«ò „d‡‡‡J Ë ¨t‡‡‡Ð e‡‡‡²Fð Íc‡‡‡ « X½√Ë ¨ò l‡‡‡L²−L « WF¹d‡‡‡ý ʬd‡‡‡I «ò t‡‡‡²Ð«uŁË Áb‡‡‡Ž«uIÐ „bKÐË p‡‡‡FL²− v‡‡‡KŽ W‡‡‡¹dJ ò r‡‡‡MNłò W‡‡‡Ð«uÐ `‡‡‡²Hð ÆÆt‡‡‡OÒ² « s‡‡‡ “ U‡‡‡³KIðË «Ëe‡‡‡½Ë W‡‡‡ÝUO « „œu‡‡‡Ið W×KBL «Ë …—ËdC « U‡‡‡H U×ð w ‚—Už X½√Ë f‡‡‡Mð ô Ó ”d‡‡‡ý√ w‡‡‡½ULKF « ·d‡‡‡D² « Ê√ d‡‡‡ c²ð Ê√ ŸU‡‡‡LÞ_«Ë „—UB²½« Ê√Ë ÆÆ wM¹b « Ø w‡‡‡MOLO « ·dD² « s v²Ž√Ë U¼UÐQð r‡‡‡O U uEM s t‡‡‡O ULÐ w‡‡‡½ULKF « ·d‡‡‡D²K ·dD²K Z‡‡‡OłQð u‡‡‡¼ dBF « «c‡‡‡¼ w rz«u‡‡‡ « v‡‡‡²Š tLO Ë Áb‡‡‡I²F l `‡‡‡ UB²L « p‡‡‡FL²− Ê√Ë ¨ w‡‡‡M¹b « »–U−² « s‡‡‡Ž U‡‡‡OÒ BŽ q‡‡‡þ Íc‡‡‡ « p‡‡‡FL²− ¨ W‡‡‡OM¹b « Ÿ—“ ôËU‡‡‡× s‡‡‡ U‡‡‡−½Ë ¨ W‡‡‡K¹uÞ œu‡‡‡IF w‡‡‡³¼cL « dLF²‡‡‡ L « —U‡‡‡I² « V³‡‡‡ Ж t‡‡‡{—√ v‡‡‡KŽ W‡‡‡O½ULKF « ≠ p c “ö‡‡‡ « ¡U c «Ë W‡‡‡¹—ËdC « …œ«—û‡‡‡ w‡‡‡ ¹—U² « ÍdJH « p‡‡‡ÐöI½« sŽ q‡‡‡HG¹ s Ë ¨ p‡‡‡ UH½ “l‡‡‡K²³¹ò s‡‡‡ W‡‡‡ÝUO « U×D‡‡‡ý p dHG¹ b lL²−L « «c‡‡‡¼ Ê√Ë ÆÆ tMJ ¨ …d‡‡‡ÐUF « WOzUG «Ë W‡‡‡Kz«e « W‡‡‡×KBL « U‡‡‡H U×ðË p¹d‡‡‡A « l u v ≈ U u¹ tł—b²‡‡‡ ð Ê√ v{d¹ s UFD ‰ö×½ô« Ë√ ò U‡‡‡OK _«ò Ë√ –«u‡‡‡A « rŽœ UO UHð« w‡‡‡

åË«bO‡‡‡Ýò q‡‡‡þ X‡‡‡×ð tðUŽU³²²‡‡‡Ý«Ë t‡‡‡ðU «e² « W‡‡‡ UJÐ tOKŽ w‡‡‡¼ U‡‡‡L q‡‡‡C √ Êu‡‡‡Jð s‡‡‡ W‡‡‡−O²M «ÆÆU¼dOž Ë√ WOŁ—U vK−²ð YOŠ ¨ U‡‡‡IOB «—«uł UM …—ËU‡‡‡− Ê«b‡‡‡K³Ð ‚e‡‡‡L² «Ë ÂU‡‡‡ I½ô« w‡‡‡ U‡‡‡N{d WŽU‡‡‡AÐË W‡‡‡O½ULKF « vKŽ «b‡‡‡N « w‡‡‡ÝUO «Ë ÍdJH « d‡‡‡ UM² «Ë w‡‡‡FL²−L « X¼UÐ Œu‡‡‡ L bN‡‡‡A v ≈ t uÒ ŠË lL²−L « ÁuÒ ‡‡‡ý u‡‡‡×½ s tI× U‡‡‡ ◊d s WOK _« t‡‡‡L UF s‡‡‡OÒ ³²ð œUJ‡‡‡ð ô ¨ rNH¹ …—U‡‡‡ýù« s V‡‡‡O³K «Ë ÆÆ `‡‡‡³Ô Ë »Ëb‡‡‡½

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻻﻣﻴﻦ‬

ÆÆ…d‡‡‡ M « UN‡‡‡ýËdŽ W‡‡‡¹ULŠË r‡‡‡J× « w‡‡‡ UN‡‡‡ HM œu‡‡‡ u q ò U‡‡‡DOI ò vL‡‡‡ Ò ¹Ô Ê√ d‡‡‡ _« Èd‡‡‡ł b‡‡‡I w WO½ULKF « s‡‡‡J ¨ ôu‡‡‡N− ÁUÐ√Ë W‡‡‡ uKF t‡‡‡ √ X‡‡‡½U ôË ¨ Â_« ‰u‡‡‡N− sJ »_« Âu‡‡‡KF j‡‡‡OI U‡‡‡MðUFL²− b¹b− « ÆÆ œu‡‡‡łu « v‡‡‡ ≈ t‡‡‡M ‰e½ Íc‡‡‡ « r‡‡‡Šd « r‡‡‡KF¹Ô ò W‡‡‡O½ULKF « »√ò Ê√ U‡‡‡M ¹—Uð s‡‡‡ W‡‡‡³I× « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡

` ö s‡‡‡OÒ ³ð v‡‡‡KŽ «—œU‡‡‡ b‡‡‡F¹ r‡‡‡ w‡‡‡ÐdG «Ødšü« Í√ ·dD² V‡‡‡BF² t‡‡‡¹d w‡‡‡ÐdF « w‡‡‡½ULKF U ÆÆò t‡‡‡MЫò l w¼UL² « b‡‡‡Š Ò Êu‡‡‡²H ¨ t‡‡‡ðbKł wMÐ ¡«—œ“U‡‡‡Ð ¡w‡‡‡K w‡‡‡ ”U‡‡‡LG½ô« d‡‡‡ÞU „—œ√ w‡‡‡ÐdG « ÆÆò W‡‡‡ł«u «ò V³‡‡‡ Ð Áu‡‡‡Að s tFL²− t‡‡‡ ÷d‡‡‡Fð U‡‡‡ Ë W‡‡‡O½ULKF « w wŽ«Ëö « ¡U‡‡‡Lð—ô«Ë b‡‡‡I²FL « sŽ w‡‡‡ÒKJ « Œö‡‡‡ ½ô« pK‡‡‡ pK‡‡‡ÝË p – VŽu²‡‡‡Ý« bI Ë ÆÆ W‡‡‡¹œUL « r‡‡‡OI « v ≈ —U‡‡‡³²Žô« …œUŽ≈Ë W‡‡‡ OMJ « l‡‡‡ `‡‡‡ UB² «Ë W‡‡‡FłdÒ « p – q¼U−ð wÐdF « w‡‡‡½ULKF « sJ ¨ WOM¹b « W‡‡‡ uEML « ÆÆt‡‡‡ H½ pKL « s d¦ √ p‡‡‡KLK Ô t öš≈ w‡‡‡ dL²‡‡‡Ý«Ë ŸU M « v²Š w½ULKŽ t‡‡‡½QÐ UML¼u¹ »dGK ÂUF « d‡‡‡NEL « bI× « ‰«e¹ UL ¨ U‡‡‡ ULð p – dOž WIOI× « w‡‡‡ t‡‡‡MJ ¨ tðU‡‡‡ÝUÝ ‰«e‡‡‡¹ U‡‡‡ Ë ¨ tMJ‡‡‡ ¹ Èd‡‡‡š_« ÊU‡‡‡¹œ_« v‡‡‡KŽ WOL‡‡‡Ýd « V UML « wÒ uð bMŽ q‡‡‡O−½ù« vKŽ ÊuL‡‡‡ I¹ q UJÐ UO½UD¹dÐ w‡‡‡ WO½UJOK−½ô« W‡‡‡ OMJ « ‰«eð U‡‡‡ Ë ¨ U Ë— w WOJO uŁUJ « W OMJ « ‰«eð U Ë ¨ UNðu Ë U¼dOŁQð ÍœUB² «Ë w‡‡‡ U –uH½ s‡‡‡Ž Àb×ð√ ÆÆÆU‡‡‡¼–uH½ q‡‡‡ UJÐ w …—uD « b¹býË r‡‡‡ÝUŠ —ËbÐ l²L² « W‡‡‡ OMJK `O²¹ WDK « ôœUF sL{ —«Ëœ_« l¹“uðË W‡‡‡ÝU « bOFBð rð …—uD‡‡‡Ý√ œd− »dG « W‡‡‡O½ULKŽ ÆÆ W‡‡‡OÐdG « ‰Ëb‡‡‡ UÐ ÂbN½Ë q‡‡‡š«b « s UM‡‡‡ H½√ ÍœUF½ w‡‡‡ U‡‡‡MO ≈ UNI¹u‡‡‡ ð d‡‡‡Ož U‡‡‡Ž«dB «Ë U‡‡‡C UM² « U‡‡‡MO d‡‡‡NEðË U‡‡‡M½UO Æt‡‡‡ zUÝœË d‡‡‡šü« d‡‡‡ P²Ð ô≈ …—dÒ ‡‡‡³L « ôË W‡‡‡³ł«u « «Ëb « v‡‡‡KŽ ÊU UO³O w‡‡‡ WO½ULKF « ‰u‡‡‡Š ‘U‡‡‡IM « Ê≈ U‡‡‡ √ ÆÆ …d‡‡‡O¦ »U³‡‡‡Ý_ t‡‡‡MŽ UðuJ‡‡‡ Ë q‡‡‡Ð ö‡‡‡łR …dO¦ Ë W‡‡‡¹u tMŽ Y‡‡‡¹b× «Ë tŠdÞ UžuÒ ‡‡‡ L Âu‡‡‡O «

ÊuJLK w‡‡‡zUG ≈ w UIŁË Íd‡‡‡J l‡‡‡L …«œ√ v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡×ðË `³ √ YOŠ ÆÆ Âu‡‡‡O « Á«d½ U‡‡‡ w¼ W‡‡‡−O²M «Ë ÆÆ w‡‡‡M¹b « ÊUÐdF « azU‡‡‡A s‡‡‡ WMN Ë ÊuLK‡‡‡ …U‡‡‡Ž— W‡‡‡O½ULKFK rNÐuF‡‡‡ý tÐ «uLJŠË w‡‡‡M¹b « ·dD² « …U‡‡‡²ŽÔ s‡‡‡ «u‡‡‡½U dOGð b‡‡‡ s‡‡‡ e « ÊQ‡‡‡Ð «ËdF‡‡‡ý U‡‡‡LK ÆÆ …b‡‡‡¹bŽ U‡‡‡½Ëd r‡‡‡ÝUÐ «dNE Ë «d‡‡‡J s¹b² «Ë s‡‡‡¹b « W‡‡‡Ð—U× ÁU‡‡‡−ðUÐ vKŽ rNÐuF‡‡‡ý Á«d ≈ w‡‡‡ UłdŠ «Ëb‡‡‡−¹ r‡‡‡ ¨ »U‡‡‡¼—ù« jL½Ë rNðbOIŽË r‡‡‡N²OÐdð ·ö‡‡‡š vKŽ u¼ U‡‡‡ ‚U‡‡‡M²Ž« vMF tIHð ô W‡‡‡NzUð Âu‡‡‡O « Z‡‡‡OK « »uF‡‡‡ý °° r‡‡‡NLJŠ «u‡‡‡½U U‡‡‡ i‡‡‡OI½ u‡‡‡N ÆÆ U‡‡‡N UJŠ t‡‡‡O ≈ U‡‡‡¼uŽb¹ U‡‡‡ q bFÐ `‡‡‡Cð«Ë °° V‡‡‡¹d s‡‡‡ “ v‡‡‡ ≈ t‡‡‡OKŽ U‡‡‡N½u¼dJ¹ WOKJA « WðUL²‡‡‡Ýô«Ë Í—uB « p‡‡‡ L² « Ê√ œuIF « Ác¼ UNMׇ‡‡ýË sOKðUILK U¼d¹bBðË bI²FL UÐ WLE½_« Ác‡‡‡N ¡«bŽ√ W‡‡‡Ð—U× Ë ”b‡‡‡IL « œU‡‡‡N− « r‡‡‡O¼UHLÐ »U³‡‡‡AK sOJL² «Ë r‡‡‡NM ’ö K W‡‡‡OD ô≈ s‡‡‡J¹ r‡‡‡ b‡‡‡I²FL «

l «u « d‡‡‡ _« WOŽd‡‡‡AÐ WO uO « UN½ËR‡‡‡ýË U‡‡‡NðU¹œUB² « “WOłu uO³ «ò W œUBL UÐË Íd‡‡‡O _« Ë√ wJKL « ëe‡‡‡L «Ë ‰œU‡‡‡Ž b‡‡‡Š«Ë r‡‡‡ U×Ð w‡‡‡ðQð …d‡‡‡HÞ bN‡‡‡Að b‡‡‡ w‡‡‡² « s sOL UE « Ë√ …U‡‡‡GD « «d‡‡‡AŽ rCð WK‡‡‡ KÝ sL{ åW¹“—Uðò q‡‡‡CHÐ WMJL²L «Ë W‡‡‡³KG²L « W‡‡‡L U× « …d‡‡‡Ý_« ÆÆs‡‡‡OIÒKL²L «Ë W‡‡‡³ UF²L « œu‡‡‡NF « wŽdÒ ‡‡‡A Ë ÈËU‡‡‡²H « U‡‡‡MðUFL²− w‡‡‡ …d‡‡‡O¦ U‡‡‡½uJ s‡‡‡OÐ d‡‡‡ UM² « rÒ ‡‡‡ŽË UŠU‡‡‡ « w‡‡‡ W‡‡‡O «œ U‡‡‡Ž«d qJ‡‡‡ý «c‡‡‡ ² r Ë ¨ W‡‡‡O{U¹d « v²ŠË W‡‡‡O UI¦ «Ë W‡‡‡OÐöD «Ë W‡‡‡O ULF « W− œú W‡‡‡OŁ—UJ « U‡‡‡OŽ«b² « s‡‡‡ rK‡‡‡ ¹ ŸU‡‡‡D b‡‡‡J¹ W‡‡‡O½ULKF « ÷d‡‡‡ W‡‡‡ ËU×L W‡‡‡L RL « Z‡‡‡zU²M « s‡‡‡ Ë ÆÆÂö‡‡‡Ýù« w‡‡‡ …—c‡‡‡−² W‡‡‡M¹b² U‡‡‡FL²− v‡‡‡KŽ W uEM s‡‡‡ U¼—U‡‡‡ w X‡‡‡ł—bð b‡‡‡ W‡‡‡O½ULKF « Ê≈ V U Ë »UO½QÐ gŠË v ≈ U¹d× UÐ d‡‡‡A³ð WOð«—UF‡‡‡ý U‡‡‡FL²−L « ZO‡‡‡ ½ w‡‡‡ q‡‡‡GKGð W‡‡‡Oðu³Dš« l‡‡‡ÐU √Ë

dÒ I²‡‡‡Ý«Ë »U‡‡‡¼—ù« r‡‡‡Ł œb‡‡‡A² «Ë ·d‡‡‡D² « Òq‡‡‡Þ√ r‡‡‡Ł Ò d‡‡‡ðu² « ò …d‡‡‡HÞò b‡‡‡ Ò d²¹ U‡‡‡FL²−L « U‡‡‡¹öš w‡‡‡

ÆÆ¡UM¦²‡‡‡Ý« öÐ l‡‡‡OL− « b‡‡‡{ »d‡‡‡C¹ w‡‡‡ W‡‡‡O¼«dJ «Ë Ò dOHMð w —ULF²‡‡‡Ýô« XHKš w² « W‡‡‡³ M « WLN X‡‡‡K¦Lð V‡‡‡Ožd² UÐ ¨ W‡‡‡O½öF «Ë dÒ ‡‡‡ « w‡‡‡ r‡‡‡NM¹œ s‡‡‡ ”U‡‡‡M « WO½ULKF « w‡‡‡ VOždð s‡‡‡ d‡‡‡ _« ×b‡‡‡ðË ÆÆ V‡‡‡O¼d² «Ë `‡‡‡{«u « q‡‡‡OJM² « m‡‡‡K³O w‡‡‡L¼u « U‡‡‡¹d× « o‡‡‡¹d³Ð w‡‡‡ W‡‡‡E U×L « U‡‡‡½uJLK d‡‡‡ýU³L « ·«bN²‡‡‡Ýô«Ë UOMO‡‡‡ L « œu‡‡‡IŽ ÊU‡‡‡ÒÐ≈≠ q‡‡‡ Ë v‡‡‡²Š U‡‡‡MðUFL²− W uJ×L « Ê«bK³ « iF³Ð ≠ UOMOF³‡‡‡ «Ë UOMO²‡‡‡ «Ë Ë√ w «d²‡‡‡ýô« s‡‡‡O³DIK W‡‡‡O «u W¹dJ‡‡‡ Ž V‡‡‡ MÐ UNðUFL²− w wM¹b « ÊuJLK ¡«bF « sKFð Ê√ w ULÝ√d « oOK ð w X³³‡‡‡ ð W²OI e‡‡‡OOLðË “d W‡‡‡OKLŽ s‡‡‡AðË ¨ t²Ð—U× w‡‡‡ …Ë«d‡‡‡C « b¹b‡‡‡ý ÍdOHJð œb‡‡‡A² j‡‡‡L½ ÆÆ¡«u‡‡‡Ý bŠ Ò vKŽ ‰b²FL « wD‡‡‡Ýu « Âö‡‡‡Ýû Ë W ËbK w‡‡‡ W‡‡‡LE½_« X‡‡‡MÒMHð Íc‡‡‡ « g‡‡‡Šu « W‡‡‡ŽUM √b‡‡‡Ð rOIK UNðb½UF Ë U‡‡‡NðUFL²− v‡‡‡KŽ U¼œ«b³²‡‡‡ÝUÐ t²¹uIð w ¹—U² « dLF²‡‡‡ LK WIKDL « U‡‡‡N²OF³ðË UNO W‡‡‡KO _« UNÐuF‡‡‡ý v‡‡‡KŽ UNDK‡‡‡ ð Èb‡‡‡LÐ U‡‡‡¼¡ôË f‡‡‡OI¹ Íc‡‡‡ « rEM « Ác‡‡‡¼ X׳ Q ¨ W‡‡‡O½ULKF « …d‡‡‡JH U‡‡‡N öš≈Ë ö‡‡‡ÐË ⁄uÒ ‡‡‡ LÐ s‡‡‡¹Ò b²L « U‡‡‡NLBš W‡‡‡Ð—U× w‡‡‡ m‡‡‡ U³ð »dG « bMŽ ŸËd‡‡‡AL « «c¼ WOL¼√ X —œ√ U bFÐ ⁄uÒ ‡‡‡ ¨ WDK‡‡‡ « w‡‡‡ U‡‡‡¼œUL²Ž« ‚«—Ë√ b‡‡‡¹b−ð w‡‡‡ Î U‡‡‡FLÞ ¨ ¡U‡‡‡G ≈Ë U‡‡‡N½«bKÐ v‡‡‡KŽ W‡‡‡MLONK WKO‡‡‡ÝË p‡‡‡ – c‡‡‡ ð«Ë d‡‡‡ _« q‡‡‡ Ë q‡‡‡Ð ¨ q‡‡‡š«b UÐ U‡‡‡NO{—UF Ë U‡‡‡N uBš ZOłQð v ≈ W− œRL « WK‡‡‡ýUH « WOÐdF « W‡‡‡LE½_« iF³Ð WO‡‡‡ÝUO «Ë WOFL²−L « U‡‡‡N²¾OÐ U½uJ s‡‡‡OÐ „—U‡‡‡FL « UN½«bKÐ —«dI²‡‡‡ÝUÐË wŽUL²łô« rK‡‡‡ UÐ d{√ u×½ v‡‡‡KŽ ÆÆ…d‡‡‡O¦ …b‡‡‡F √ v‡‡‡KŽ dO³ d‡‡‡šQð w‡‡‡ U‡‡‡N V³‡‡‡ ðË sON r‡‡‡JŠ ÂUEMÐ UNÐuF‡‡‡ý rJ×ð w‡‡‡² « Ê«b‡‡‡K³ « Ác‡‡‡¼ u¼Ë ¨ ‚ö‡‡‡Þù« vKŽ UFL²−LK W‡‡‡½U¼≈ b‡‡‡ý_« u¼ q‡‡‡Ð —Ô «bÔðË U‡‡‡NÐÔ U — rÓJ×Ôð »uF‡‡‡ý ÆÆ WKzUF « Ø …d‡‡‡Ý_« r‡‡‡JŠ

ÊU‡‡‡ ½ù« qB v ≈ ¨ W‡‡‡ÝUO « sŽ s¹b « qB s‡‡‡ Æt‡‡‡ðU½uJ s‡‡‡Ž l‡‡‡L²−L « q‡‡‡B v‡‡‡ ≈ ¨ b‡‡‡I²FL « s‡‡‡Ž w‡‡‡ÝUO « Âö‡‡‡Ýù« Ë√ w ö‡‡‡Ýù« ·dD² « …Q‡‡‡A½ œuFð —uF‡‡‡A « v ≈ UNM d‡‡‡O³ V½Uł w w‡‡‡ÐdF « r‡‡‡ UF « w‡‡‡

w² « W¹œ«b³²‡‡‡Ýô« rEM « q³ s‡‡‡ bI²FL « ·«bN²‡‡‡ÝUÐ ¡e− « w Ë ÆÆ Í—ULF²‡‡‡Ýô« rJ× « ÷U‡‡‡I½√ vKŽ X‡‡‡ U WO½ULKF « …d‡‡‡JH Íd‡‡‡ I « Ÿ—e « v ≈ œuFð U‡‡‡NM d‡‡‡šü« q‡‡‡³ s‡‡‡ UMÐuF‡‡‡ý v‡‡‡KŽ XH‡‡‡ Fð w‡‡‡² « W‡‡‡ dD²L « w Ë W¹—ULF²‡‡‡Ýô« «¡ö û U‡‡‡½UŽ–≈ WKOLF « W‡‡‡LE½_« ÆUM½«bKÐ w‡‡‡ w‡‡‡ —uðUð_« Öu‡‡‡LM « ŒU‡‡‡ M²Ýô W‡‡‡ ËU× l‡‡‡ W‡‡‡× UB² W‡‡‡OÞ«dIL¹œ ‰Ëœ ¡U‡‡‡MÐ q‡‡‡AH

U‡‡‡Ozb³ V³‡‡‡ « u‡‡‡¼ ‰b‡‡‡²FL « UN ö‡‡‡Ý≈Ë U‡‡‡¼bI²F U‡‡‡FL²−L « ¡U‡‡‡MÐË Íu‡‡‡LM² « —U‡‡‡ L « ‚U‡‡‡Hš≈ w‡‡‡

VŽu²‡‡‡ ð w² « W‡‡‡OÞ«dIL¹b «Ë WL U‡‡‡ L «Ë W‡‡‡ bI²L « …uI «Ë W‡‡‡ÐuKDL « W‡‡‡ŽUML UÐ l‡‡‡²L²ðË t‡‡‡Ð q‡‡‡³IðË d‡‡‡šü« W‡‡‡¹—ËdC « ÆW‡‡‡Ð«–≈ Ë√ d‡‡‡N ôËU‡‡‡× q b‡‡‡{ Ò WOÐdF « »uF‡‡‡A « Ê√ w‡‡‡¼ ¨ WO ¹—Uð W‡‡‡IOI×Ð ·d‡‡‡²FM b‡‡‡{ U‡‡‡NðU½uJ n‡‡‡K² LÐ X‡‡‡H U×ð b‡‡‡ WO ö‡‡‡Ýù«Ë w u sOÐ o¹dHð ÊËœ U‡‡‡N² ËU Ë W¹—ULF²‡‡‡Ýô« …d¼UE « wŽuO‡‡‡ýË Ì’UŽË lOD Ë dOM²‡‡‡ Ë X‡‡‡ e² Ë ‰b‡‡‡²F Ë rNðU ö²š« «Ë“ËU−ð …bŠ«Ë W‡‡‡L×Ô ¡ôR¼ ÊU ÆÆ w‡‡‡ u Ë rN²Ðö sJ ÆW‡‡‡IOC « rNð«¡UL²½«Ë r‡‡‡¼«ƒÔ—Ë W‡‡‡¹dJH « sOH‡‡‡Ý≈ ‚Ò œ …—Ëd‡‡‡{ v ≈ dLF²‡‡‡ L « X‡‡‡N³Ò ½ r‡‡‡NðbŠËË sOÐ ‚UI‡‡‡A « Ÿ—e¹Ë t× UB vKŽ WE U×L « t s‡‡‡LC¹ s¹b « WO UJ‡‡‡ý≈ sJð r w² « WOMÞu « U d× « U‡‡‡½uJ ÆÆ‚öÞù« vKŽ UNMOÐ ULO WŠËdD s¹b² « U¹u²‡‡‡ Ë V¹—bðË W‡‡‡O½ULKF « Ÿ—“ …d‡‡‡J Q‡‡‡A½ sO× « p – c‡‡‡M W‡‡‡MNJ « ÂU‡‡‡I Âu‡‡‡Ið W‡‡‡³ ½ s‡‡‡¹uJðË W‡‡‡OŽUL²ł« W‡‡‡I³Þ √b‡‡‡Ð ¨ W‡‡‡E×K « p‡‡‡Kð c‡‡‡M Ë ÆÆ b‡‡‡¹b− « s‡‡‡¹bK Ÿ«d‡‡‡B « √b‡‡‡ÐË ¨ U‡‡‡¦¹bŠ WKI²‡‡‡ L « »uF‡‡‡A « q U‡‡‡A WIЗ s‡‡‡ U‡‡‡¼uÒ ² W‡‡‡I²FML « U‡‡‡FL²−L « U‡‡‡½uJ s‡‡‡OÐ ¨q U‡‡‡A « Y¹bײ «Ë Âb‡‡‡I² « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ «u² « —ULF²‡‡‡Ýô«

‫ رﻫﺎﻧــﺎت اﻟﻨﺠــﺎح واﻟﻔﺸــﻞ‬:‫اﻟﺠﺰاﺋــﺮ واﻟﺴــﻮدان‬ tOK¦L Ë t‡‡‡Ð«u½Ë t UJŠ —U‡‡‡O²š« vKŽ t‡‡‡ð—b Ë Ád‡‡‡C×ðË t‡‡‡²Ł«bŠ UNłu² « nK² qL‡‡‡A¹ n uð öÐ WDK‡‡‡ K dL²‡‡‡ ‰Ë«bð w

ÊS p – q‡‡‡BŠ U v‡‡‡² Ë ¨l‡‡‡L²−L « w‡‡‡ —UJ‡‡‡ _«Ë «—U‡‡‡O² «Ë ÊuJO‡‡‡Ý „«– Ë√ w‡‡‡ÐdF « bK³ « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ ×U‡‡‡ « ¡u‡‡‡C « ŸUF‡‡‡ý ¡«b « «c‡‡‡NÐ WÐUBL « Ê«b‡‡‡K³ « w‡‡‡ W‡‡‡¹—uðU²J¹b « Âö‡‡‡E Î UH‡‡‡ýU Î UC¹√ l‡‡‡KD²¹Ë dJH¹ t³F‡‡‡ý qF−¹Ë ‚“Q‡‡‡ w‡‡‡ t‡‡‡FCO ‰U‡‡‡CF « Æ—ËbB « v‡‡‡KŽ r‡‡‡ÝU− « qOI¦ « ”u‡‡‡ÐUJ « s ’ö‡‡‡ K œ«b³²‡‡‡Ýô« ¡«d‡‡‡× s‡‡‡ Ãd‡‡‡ ð Ê√ W‡‡‡IDML « Ác‡‡‡N œ«d‡‡‡¹Ô ô qJ Ë WO½U‡‡‡ ½ù« vMFL WKðUI «Ë Î U¹dJ Ë Î UO‡‡‡ÝUOÝ WKŠUI « ¡«œd− « Ê√ UN œ«d‡‡‡¹Ô ô ¨WO U‡‡‡ « W¹—dײ «Ë rOI « qJ Ë W‡‡‡KO³M « w‡‡‡½UFL « UN ö² «Ë qFH « v‡‡‡KŽ UNð—b Ë UNðeŽË UN² «dJÐ UNÐuF‡‡‡ý dF‡‡‡Að a¹—Uð ÊQ Ë ¨Íb‡‡‡Ð_« ÊU‡‡‡OGD « W‡‡‡ŽUÞ w‡‡‡ vI³ð v‡‡‡²Š U‡‡‡N𜫗ù rJ× « U‡‡‡NM² Ë UN½«uMŽ ¨d‡‡‡OG²ð ô …b‡‡‡Š«Ë W×H s‡‡‡ W‡‡‡IDML « ÆoKDL « Ô ö‡‡‡ ≈ v‡‡‡ ≈ ·UCO‡‡‡Ý Ô sOO½«œu‡‡‡ «Ë s‡‡‡O¹dz«e− « —U‡‡‡B²½« s lOÐd « ÃËd‡‡‡š wMF¹ «c‡‡‡¼Ë ¨rN²Ðd−ð —U‡‡‡ J½« s‡‡‡ W‡‡‡ ½«u² « b RO‡‡‡Ý «c¼Ë ¨W¾OC ÊuJð Ê√ l‡‡‡ u²¹Ô ÖU‡‡‡L½ WŁöŁ d‡‡‡³Ž t‡‡‡ðu³ ULN q U‡‡‡A « Õö ù«Ë ‰uײK `O×B « —U‡‡‡ L « u¼ lOÐd « Ê√ Ê√ b RO‡‡‡ÝË ¨t²MDO‡‡‡ýË Ád‡‡‡O bðË tN¹u‡‡‡Að w‡‡‡ ÊU‡‡‡F ù« Èd‡‡‡ł ¨tOKŽ d PðË ¨t‡‡‡ b Ò dð sLO X‡‡‡½U UL½≈ ¨tO sJð r‡‡‡ WKJ‡‡‡AL « s iFÐ Ê√ n‡‡‡Ý√ s Ë ¨bIŠË WO¼«d Ë n‡‡‡MFÐ tO ÂbN¹ c‡‡‡š√Ë ‰ËUF b‡‡‡Š√ —U «c¼ g‡‡‡FML « W¹d× « l‡‡‡OЗ l‡‡‡M w „—U‡‡‡ý ÆtM WKHGÐ Ë√ b‡‡‡BIÐ ¡«u‡‡‡Ý W¹d× « ¡«b‡‡‡Ž√ Íb¹√ w‡‡‡ Âb‡‡‡N «

‫ﻛﺎﺗﺐ ﻣﺼﺮي‬/ ‫ﻃﻪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬

W‡‡‡Nł«u w‡‡‡ q‡‡‡zU¼ r‡‡‡šeÐË Î«dL²‡‡‡ ‰«e‡‡‡¹ ô ‰U‡‡‡CM «Ë …b‡‡‡¹b− « t²KOJ‡‡‡AðË t‡‡‡ðœUOIÐ ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « ôËU‡‡‡× W UŠ lM Ë Î UO−¹—bð U‡‡‡Nð—œUB Ë …—u¦ « v‡‡‡KŽ ·UH² ö W‡‡‡O U× « „UM¼ ÊQ ¨Èd‡‡‡š√ W¹dJ‡‡‡ Ž ÁułËË ¡UL‡‡‡ÝQÐ …b¹bł W¹œ«b³²‡‡‡Ý« W¹Ò dJ‡‡‡ F « …¡U³F « fH½ s dš¬ ŸU‡‡‡MIÐ tIOK 𠜫d‡‡‡¹Ô dš¬ dO‡‡‡AÐ Æw½b ”U‡‡‡³KÐ s‡‡‡J Ê«b‡‡‡KÐ w‡‡‡ X‡‡‡ÐdłÔ w‡‡‡² « W‡‡‡O UH² ô« W‡‡‡OKLF « f‡‡‡H½ w‡‡‡¼Ë s e « s WKHž w‡‡‡ UNCFÐ w X×−½Ë ¨WIÐU‡‡‡ « U‡‡‡{UH²½ô« rNð—uŁ w «uÞd r‡‡‡N½√ Êü« Êu U³²¹ r¼Ë —«u‡‡‡¦ « s W‡‡‡¾OD Ð Ë√ WOŽd‡‡‡ýË rNðbŠËË rN²OLK‡‡‡ Ð sOMBײ U‡‡‡NOKŽ «uE U×¹ r‡‡‡ Ë ÆWKO³M « r‡‡‡N öŠ√Ë rN «b¼√ W‡‡‡O öš√Ë oЫu‡‡‡Ý rN U √ Ê√ sO¹dz«e− «Ë sOO½«œu‡‡‡ « k‡‡‡Š s‡‡‡ Š s v‡‡‡ ≈ U‡‡‡N² uŠ Ë√ ‚“P‡‡‡ w‡‡‡ «—u‡‡‡¦ « X‡‡‡Kšœ√ »—U‡‡‡−² …œb‡‡‡F² Ò «cN Ë ¨»uF‡‡‡AK b¹d‡‡‡AðË ÊUÞËú —U œË U U‡‡‡ I½«Ë »«d‡‡‡²Š« wBIð ô W‡‡‡M ¬ ‰uKŠ v‡‡‡KŽ ÕU‡‡‡²H½UÐË ¨W‡‡‡K U WOLK‡‡‡ Ð Êu‡‡‡K{UM¹ ¨Í—u¦ « r‡‡‡¼bNł VK‡‡‡Ý r²¹ ô√ ◊d‡‡‡AÐ U‡‡‡ ÝRL « ÍœU‡‡‡Fð ôË …œUŽ≈Ë ¨r‡‡‡NÐ nBFK …œU‡‡‡CL « «—u‡‡‡¦K W‡‡‡ dH « «u‡‡‡×ML¹ ô√Ë ÊuLŽ«œ t‡‡‡ Ë ¨ÎUOKš«œ c‡‡‡ U½ —U‡‡‡Oð u¼Ë ¨¡«—u‡‡‡K WŽU‡‡‡ « »—U‡‡‡IŽ dO b² « vKŽ WKzUN « «—b‡‡‡I « ÊuJK²L¹ Î UOł—Uš Êu‡‡‡MJL² ¡U¹u √ ôË »uF‡‡‡A UÐ œ«b²Ž« ÊËœË W‡‡‡LŠ— ö‡‡‡ÐË w‡‡‡−NML «Ë w‡‡‡−¹—b² « ôË œ«b³²‡‡‡Ýô« bOÒ ‡‡‡ ²¹ Ê√ r¼bMŽ r‡‡‡NL U ¨d‡‡‡OOG² « w‡‡‡ U‡‡‡N U ¬ wÞ«dIL¹b « Í—u²‡‡‡Ýb « d‡‡‡OOG² « w Î U‡‡‡ł–uL½ ÊuJ¹ Ϋb‡‡‡KÐ „d‡‡‡²¹ ÊËb¹d¹ ô ¨bO‡‡‡ý—Ë ‰œUŽ w‡‡‡ÝUOÝ ÂUE½ ¡UMÐË Êu½UI « W Ëœ rJŠË vKŽ Î Uł–uL½ Âb‡‡‡Ið Ò ô v²Š UNðU¹dŠË UN𜫗≈ p‡‡‡K²Lð Ê√ »uF‡‡‡AK wJ¹d _«Ë wÐË—Ë_« s‡‡‡Þ«uL « s q √ fO w‡‡‡ÐdF « s‡‡‡Þ«uL « Ê√ ¨ÍeO UL «Ë Í—u UGM‡‡‡ «Ë wÐuM− « Í—u‡‡‡J «Ë w½UÐUO «Ë Íb‡‡‡MJ «Ë lM w r‡‡‡ UF « w‡‡‡ wÞ«dIL¹œ d‡‡‡Š b‡‡‡KÐ q w‡‡‡ s‡‡‡Þ«u q Ë

U{UH²½ô« Ác‡‡‡¼ ¨ «uM‡‡‡Ý c‡‡‡M rJ× « W‡‡‡Ý—UL v‡‡‡KŽ t‡‡‡ð—b w‡‡‡ÝUOÝ ÂUE½ ¡UMÐ w UN³ UD ÷dH q{UM𠉫e‡‡‡ð ô WOÒ LK‡‡‡ « œuIŽ —«b vKŽ q‡‡‡A Íc « oÐU‡‡‡ « ÂUEM « À—≈ q q¹e¹ b¹bł …œö³ «Ë œU‡‡‡ H « a‡‡‡Ý— UL½≈ ¨W‡‡‡ œUF « WOMÞu « W‡‡‡ Ëb « ¡U‡‡‡MÐ w‡‡‡

«ËdŁ w‡‡‡ tOFH²M Ë r‡‡‡J× « w‡‡‡ý«uŠ r‡‡‡J×ðË d‡‡‡NI «Ë d‡‡‡IH «Ë Ê«bK³ « n‡‡‡K² w‡‡‡ ‰U‡‡‡× « u‡‡‡¼ U‡‡‡L œU‡‡‡³F « d‡‡‡zUB Ë œö‡‡‡³ « ÆWOÒ ÐdF « ¨ÃU‡‡‡−²Šô« Êu‡‡‡K «u¹ —«u‡‡‡¦ «Ë ¨…dL²‡‡‡ …—u‡‡‡¦ « Ê√ U‡‡‡L UÞË w rNHOKŠ ÊuJO‡‡‡Ý —UB²½ô« ÊS‡‡‡ ¨s‡‡‡¹d UL « d‡‡‡JL Êu‡‡‡N³²M Ë ÆW¹UNM « ¨»uF‡‡‡A « w WM UJ « WKzUN « W UD « w q‡‡‡ _« nŽUC¹ U‡‡‡ Ë 19 w X‡‡‡IKD½« b‡‡‡I ¨ÎU‡‡‡IŠ W‡‡‡LOEF « WO½«œu‡‡‡ « …—u‡‡‡¦ « w‡‡‡¼ ÂuO « v²Š WJ‡‡‡ÝUL² Ë W¹uOŠË W¹u ‰«e‡‡‡ð ôË ¨2018 d³L‡‡‡ ¹œ ôË ¨UNÐ Êu‡‡‡BÐd²¹ d¦ ¡«b‡‡‡Ž√ s UNO ≈ W‡‡‡ÐuÒ BL « ÂUN‡‡‡ « r‡‡‡ž— n u²ð r …—u‡‡‡¦ « Ác¼ ¨U‡‡‡N «b¼√ oOI×ðË UN²¹—«dL²‡‡‡Ý« ÊËb‡‡‡¹d¹ U¼œuL w r¼U‡‡‡Ý UL Ë ¨Êü« f U « U¼dN‡‡‡ý w w¼Ë Î U‡‡‡ u¹ Êb XKLýË UNðUO UF XŽuÒ MðË XF‡‡‡ ð«Ë d‡‡‡A²½« UN½√ UNŠU−½Ë ¨q¹uD « f‡‡‡HM «Ë d‡‡‡³B « W‡‡‡KOCHÐ XJ‡‡‡ LðË Ê«œu‡‡‡ « Èd‡‡‡ Ë tðdDO‡‡‡Ý rž— Íc « w‡‡‡ÝUI « wM¹b « ÍdJ‡‡‡ F « ÂUEM « XI¼—√Ë UNðU‡‡‡ ÝR q w tKGKGðË Î U UŽ 30 ‰«u‡‡‡Þ œö³ « q UH v‡‡‡KŽ W‡‡‡LŽ«œ U‡‡‡LOEMðË UO‡‡‡AOKO qOJ‡‡‡AðË U‡‡‡NðU¾O¼Ë U‡‡‡NI «d Ë WOLK‡‡‡ « …—u¦ « w¼ ¨…—œU½ WŽU−‡‡‡AÐ t²Nł«Ë UN½√ ô≈ t‡‡‡ W‡‡‡O UŠË 11 w dO‡‡‡A³ « XDI‡‡‡Ý√ ¨tK wÐdF « lOÐd « w ΫdLŽ ‰«u‡‡‡Þ_« bFÐ ·u‡‡‡Ž sÐ ÷uŽ t‡‡‡ŽU œ d‡‡‡¹“ËË t³zU½ XDI‡‡‡Ý√ r‡‡‡Ł ¨q‡‡‡¹dÐ√ ÍdJ‡‡‡ F « fK−LK Î U‡‡‡ Oz— t‡‡‡ H½ VOBMð s jI WŽU‡‡‡Ý 24 —uðU²J¹bK Î U‡‡‡O Uð Î U‡‡‡NłË ÊuJ¹ Ê√ `‡‡‡KB¹ sJ¹ r‡‡‡ Y‡‡‡OŠ ¨r‡‡‡ U× « Ædš¬ Î U³O¾ Î U‡‡‡NłË ÊU b‡‡‡I ¨qz«e «

ÆŸeM d‡‡‡³B « ÂUF « «c¼ WO½U¦ «Ë ¨2011 w‡‡‡ X½U v Ë_« W‡‡‡¹Ò —u¦ « W‡‡‡łuL « w q _« w‡‡‡O×ð wN rN b‡‡‡FÐ «– W‡‡‡O U× « W‡‡‡łuL «Ë ¨2019 v‡‡‡A ð ôË ¨◊U³Šù« UNK²I¹ ôË ¨”Q‡‡‡Oð ô UN½√ b‡‡‡ RðË ¨»uF‡‡‡A « b Rð »uF‡‡‡A U ¨t UE½ WO‡‡‡ýU Ë tðËd³ł ÊU U‡‡‡LN —u‡‡‡ðU²J¹b « U bMŽ UN‡‡‡ H½ s‡‡‡Ž dO³F²K W‡‡‡KzU¼ W‡‡‡ UÞ p‡‡‡K²Lð U‡‡‡N½√ Ϋœb‡‡‡− U Ë ¨WLE½_« q‡‡‡F œËœdÐ w U³ð ôË ¨r‡‡‡KE «Ë VCG « UNÐ b³²‡‡‡ ¹ ÆW¹Ò u œ W‡‡‡ÞdH …u s‡‡‡ tO ≈ Q−Kð b‡‡‡ q‡‡‡AH « WKOBŠ w¼ Î UF e‡‡‡³ «Ë W‡‡‡¹d×K W‡‡‡OŽ«b « «—u‡‡‡¦ «Ë nMFÐ ÂËU‡‡‡I¹ Íc « ÍuDK‡‡‡ « wÐdF « ÂU‡‡‡EMK l‡‡‡¹—c « w‡‡‡ ¹—U² « W¾O‡‡‡ « tðdO‡‡‡ s œ r‡‡‡²¹Ë q‡‡‡Šd¹ ô v‡‡‡²Š t‡‡‡½UOGÞË t‡‡‡²¹œUŠ√ ÆbÐú s v Ë_« W¹—u¦ « W‡‡‡łuL « t X{dFð U q bFÐ lzU‡‡‡A « ÊU b³²‡‡‡ vKŽ Ϋœb− W{UH²½ô« …dJ Ê√ Âô¬Ë ¡U‡‡‡ œË «—U‡‡‡ J½« s Y‡‡‡³ Ð Õd‡‡‡D¹Ô Íc‡‡‡ « ‰«R‡‡‡ « l‡‡‡ Î U U‡‡‡ ð« ¨…bF³²‡‡‡ d‡‡‡š¬ UNðbN‡‡‡ý w² « Ê«bK³ « w‡‡‡ «—u¦ « X‡‡‡KF «–U ∫u‡‡‡¼Ë s‡‡‡¹d UL « WOFL²− Ë W‡‡‡O «dGł U U‡‡‡ I½« X‡‡‡ŁbŠ√ U‡‡‡ ≈ wN ¨øq‡‡‡³ s‡‡‡ ¨WO ËœË W‡‡‡OLOK ≈ ö‡‡‡šbð VKł wK¼√ ‰U‡‡‡²² « v‡‡‡ ≈ œU …œU‡‡‡Š ¡UM¦²Ýô«Ë ¨tÞUI‡‡‡Ý≈ rð Íc « s bý√ Ò Î«œ«b³²‡‡‡Ý« œUF²‡‡‡Ý« U ≈Ë X‡‡‡ O …U−½ UNMJ ¨W³FB « dzUBL « Ác¼ s‡‡‡ X−½ w² « f‡‡‡½uð ’dH « q Êu‡‡‡MOײ¹ wÞ«dIL¹b « d‡‡‡OOG² « ¡«b‡‡‡Ž√ Ê√ –≈ ¨W‡‡‡K U …œ«—≈ V‡‡‡OKG² Á—UJ‡‡‡ « „u‡‡‡A « s‡‡‡CŠ v‡‡‡ ≈ b‡‡‡K³ « «c‡‡‡¼ …œU‡‡‡Žù s »U ²½ô« ‚Ëb‡‡‡M sOJLðË ¨ U¹d× « c‡‡‡ «u½ `² Ë ¨»uF‡‡‡A « ÆrJ× « V‡‡‡ ½ “«d ≈ Ãuð Íc « dz«e− « „«d‡‡‡Š v ≈ ¨dŠU‡‡‡ « Ê«œu‡‡‡ « „«dŠ s Ë WIOKHðuÐ fOzd « v‡‡‡KŽ o¹dD « lD u¼Ë ¨rN w‡‡‡KŠd —U‡‡‡B²½UÐ ÂbŽË ¨t‡‡‡²×B b¹b‡‡‡A « ‰ö²Žô« rž— W‡‡‡ Uš …d‡‡‡²H `‡‡‡ýd²K

w‡‡‡ s‡‡‡O²Fz«d « sO²OLK‡‡‡ « s‡‡‡Oð—u¦ « v‡‡‡KŽ ÊU‡‡‡½U¼— „U‡‡‡M¼ …U‡‡‡Žœ ÁU‡‡‡M³²¹ Íc‡‡‡ « ÕU‡‡‡−M « ÊU‡‡‡¼— ‰Ë_« Æd‡‡‡z«e− «Ë Ê«œu‡‡‡ « ÊuBK L « r‡‡‡¼Ë ¨w‡‡‡ÐdF « r‡‡‡ UF « w‡‡‡ W‡‡‡¹d× «Ë W‡‡‡OÞ«dIL¹b « w q U‡‡‡A «Ë Í—c− « Õö ù«Ë d‡‡‡OOG² « «—ËdCÐ Êu‡‡‡M RL «Ë UN‡‡‡ OÝQð œUFO Ô ¨W¦¹b× « WOMÞu « W‡‡‡OÐdF « W Ëb « q U‡‡‡O¼Ë W‡‡‡OMÐ wMF¹ ULÐ ¨bO‡‡‡ýd «Ë rJ× «Ë w‡‡‡Þ«dIL¹b « ÂU‡‡‡EM « bŽ«u v‡‡‡KŽ ‰Ë«b² «Ë Êu½UI « r‡‡‡JŠË W «bF «Ë …«ËU‡‡‡ L «Ë WMÞ«uL « oŠ p‡‡‡ – WFO d « V‡‡‡ UML « w Êu³ ²ML « Êu‡‡‡J¹ Ê√Ë ¨WDK‡‡‡ K wLK‡‡‡ « VF‡‡‡A « …œ«—SÐ ÊuKŠd¹Ë Êu‡‡‡ðQ¹ ¨VF‡‡‡AK Î U‡‡‡ bš Î U‡‡‡FOLł U‡‡‡OKF «Ë ÆtOKŽ s‡‡‡¹d³−² …œU‡‡‡Ý ô ¨d‡‡‡× « WIÐUÝ WOÐdŽ »—U−ð w ÀbŠ UL q‡‡‡AH « u¼ dšü« ÊU¼d «Ë ¨ U¹—uðU²J¹b « —U‡‡‡B½√Ë ¨œ«b³²‡‡‡Ýô« …U‡‡‡Žœ Î U‡‡‡¦O¦Š t‡‡‡O ≈ vF‡‡‡ ¹Ë ·U Ë_«Ë U‡‡‡LKJ « Ác‡‡‡¼ tOMFð ULÐ d‡‡‡OOG² «Ë «—u‡‡‡¦ « ¡«b‡‡‡Ž√Ë Æ‚öG½«Ë d‡‡‡I Ë œU‡‡‡ Ë nK ðË dN Ë lL Ë ∆ËU‡‡‡ s‡‡‡ w UNLEF Ë√ U‡‡‡NK X‡‡‡F Ë WOÐdF « Ê«b‡‡‡K³ « Ê√ n‡‡‡Ý√ s‡‡‡ Ë ÊUÞËú …b‡‡‡zU W¹√ o‡‡‡I×¹ r Íc‡‡‡ « ÍuDK‡‡‡ « rJ× « …b‡‡‡OB vKŽ ‰Ë_« q‡‡‡O b «Ë ¨√u‡‡‡Ý√ v ≈ TO‡‡‡Ý s UNKIM¹ q‡‡‡Ð ¨»uF‡‡‡A «Ë ΫbKÐ b‡‡‡−½ r dLF²‡‡‡ L « s‡‡‡ —dײ « s‡‡‡ œuIŽ b‡‡‡FÐ t‡‡‡½√ «c‡‡‡¼ rOI¹Ë W¹dŠ d‡‡‡ u¹Ë WOIOIŠ W‡‡‡CN½Ë …œU‡‡‡ł WOLMð l‡‡‡MB¹ Ϋb‡‡‡Š«Ë w² « ‰Ëb‡‡‡ « W‡‡‡½Uš w t‡‡‡FCð ‰b‡‡‡ŽË Êu‡‡‡½U Ë U‡‡‡ ÝR W‡‡‡ Ëœ V —Ë …—UM²‡‡‡Ýô« ‚U‡‡‡ ¬ v‡‡‡ ≈ X‡‡‡IKD½«Ë n‡‡‡K ² « —U‡‡‡³ž X‡‡‡CH½ q‡‡‡AH « vKŽ w½U¦ « q‡‡‡O b «Ë ¨…—U‡‡‡C× « l½U Âb‡‡‡I²L « r‡‡‡ UF « Ò …—u¦ « Ułu w‡‡‡¼ UNKJ‡‡‡ý ÊU ULN WOFLI « W¹uDK‡‡‡ K q UJ « w W¹Už fO …—u‡‡‡¦ « ‰UF²‡‡‡ýU ¨q¼c qJ‡‡‡AÐË Î UOÐdŽ WKŽUH²L « qŽUHð ZðU½ w¼ UL½≈ ¨‰Ëd‡‡‡²M uL¹dÐ „dÒ ×²ð W³F ôË tð«– b‡‡‡Š ÂbŽ V³‡‡‡ Ð ÈuBI « t‡‡‡²ł—œ q Ë w‡‡‡FL²− Ë w‡‡‡ÝUOÝ ÊU‡‡‡OKž ”u w b‡‡‡F¹ r YOŠ W‡‡‡LzUI « ŸU{Ë_« ‰U‡‡‡L²Š« v‡‡‡KŽ …—b‡‡‡I «


‫‪8‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 14‬رمضان ‪1440‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫حرب عسكرية في طرابلس مالمحها اقتصادية‬

‫بمشاركة مستشفى‬ ‫طرابلس الجامعى‬

‫التعاقد علي مصنع المحاليل‬ ‫الوريدية‬

‫الموافق ‪ 21‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪43 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫ال تُعتبــر طرابلــس العاصمــة السياســية لليبيــا فحســب‪ ،‬بــل هــي أيضــ ًا الرئــة التــي يتنفــس بهــا بالعاصمــة طرابلــس‪.‬‬

‫االقتصــاد الليبــي‪ ،‬الــذي يســتمد قوتــه مــن المؤسســة الوطنيــة للنفــط التــي تغذيــه ماليـ ًا‪ .‬ويســتند‬

‫وازدادت المخــاوف فــي الفتــرة األخيــرة مــن انعــكاس حــرب طرابلــس علــى االقتصــاد الليبــي‪ ،‬الــذي‬

‫االقتصــاد الليبــي إلــى حنكــة البنــك المركــزي الــذي يهنــدس سياســته الماليــة لتجنيــب البلــد االنهيــار يعانــي بــدوره مــن ضعــف فــي اإليــرادات الماليــة‪ ،‬إذ ســبق وحــذر ديــوان المحاســبة الليبــي مــن إمــكان‬

‫االقتصــادي‪ ،‬فــي وقــت تعانــي ليبيــا مــن انقســام سياســي زاده ثق ـاً االقتتــال العســكري الــذي يعصــف انــزالق ليبيــا نحــو عجــز مالــي‪ ،‬لــم يســبق لــه مثيــل فــي آخــر تقريــر لــه أصــدره عــام ‪.2018‬‬

‫مستشــفى طرابلــس الجامعــى ‪ ...‬التعاقد‬ ‫علــي مصنــع المحاليــل الوريديــة بالمشــاركة‬ ‫مــع مستشــفي طرابلــس الجامعــي تقدمــت‬ ‫إحــدى الشــركات الوطنيــة الســتثمار مصنــع‬ ‫المحاليــل الطبيــة بعرضهــا مرفــق بدراســة‬ ‫لتطويــر المشــروع وتحديثــه بأحــدث الطــرق‬ ‫وإنتــاج المحاليــل الوريديــة بصــورة اســتثمارية‬ ‫تكفــل تغطيــة احتياجــات المستشــفى وتوفيــر‬ ‫األشــعة التشــخيصية بــه‪ ..‬هــذا وتعاقــد‬ ‫موخــرا المستشــفى الجامعــي طرابلــس مــع‬ ‫عــدة شــركات عالميــة لتحديــث قســم األشــعة‬ ‫التشــخيصية وتجهيزه باحدث التقنيات ومنها‬ ‫اجهــزة الرنيــن المغناطيســي‪ -‬جهــاز التصويــر‬ ‫المقطعــي‪ -‬التنظيــر اإلشــعاعي التدخلــي‬ ‫وكذلــك تطويــر وتحديــث البنيــة التحتيــة‬ ‫ومنظومــة نقــل البيانــات وزيــادة قدرات أقســام‬ ‫األشــعة العالجيــة والطــب النــووي بمــا فيهــا‬ ‫شــراء معجــل خطــي جديــد وأجهــزة الجامــا‬ ‫كاميــرا وغيرهــا مــن التجهيــزات ويهــدف‬ ‫مــن هــذه الخطــوة لتقديــم أفضــل الخدمــات‬ ‫للمرضــى وتخفيــف عليهــم مــن ثقــل مصحــات‬ ‫القطــاع الخــاص‪ .‬مركزالرقابةعلــى األغذيــة‬ ‫‪ ..‬إعــدام شــحنة أرزمنتهيــة الصالحيــة‬ ‫وضبطــت هــذه الشــحنة والتــي تقــدرب‪750‬‬ ‫طــن ‪ ..‬وكانــت هــذه الكميــة محملــة علــى‬ ‫عــدد ‪ 3‬حاويــات نــوع ‪ 20‬قــدم غيــر مبــردة‬ ‫‪ ،‬وتــم ضبطهــا مــن قبــل اإلدارة العامــة للدعــم‬ ‫المركــزي تاجــوراء بتاريــخ ‪12/5/2109‬‬ ‫وبعــد المعاينــة و بالكشــف الظاهــري ‪ّ .‬تبيــن‬ ‫‪ :‬ان الشــحنة منتهيــة الصالحيــة و يوجــد بهــا‬ ‫تعفــن و تنبعــث منهــا روائــح كريهــة و حشــرات‬ ‫وبنــاء عليــه تــم إعــدام الشــحنة‬ ‫مختلفــة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫بالكامــل ‪.‬‬

‫تكلفة إعادة اإلعمار‬ ‫كانــت الدولــة الليبيــة تحمــل علــى عاتقهــا ملــف إعــادة‬ ‫إعمــار مدينــة بنغــازي‪ ،‬الــذي وصلــت تكلفتــه إلــى ‪ 50‬مليــار‬ ‫يــورو‪ ،‬وفــق تقديــرات لجنــة إعــادة إعمــار بنغــازي‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى إعمــار درنــة وســرت‪ .‬أمــا اآلن ســتُضاف إليهــم كلفــة‬ ‫إعــادة تهيئــة الممتلــكات العامــة والخاصــة التــي ســتخلفها‬ ‫حــرب طرابلــس‪ ،‬وفــق كالم خبيــر االقتصــاد فــي حكومــة‬ ‫الوفــاق محمــد الهنقــاري‪ ،‬زد علــى ذلــك التعويضــات الماليــة‬ ‫للجرحــى والنازحيــن‪ ،‬الذيــن قــارب عددهــم ‪ 70‬ألــف نــازح‪،‬‬ ‫يتوزعــون علــى ‪ 40‬مركــزاً لإليــواء‪ ،‬بحســب إحصــاء لــوزارة‬ ‫الدولــة وشــؤون النازحيــن بالعاصمــة الليبيــة طرابلــس‪.‬‬ ‫وقال الهنقاري لـ “اندبندنت عربية”‪“ ،‬صحيح أن حرب‬ ‫طرابلــس عســكرية‪ ،‬لكنهــا تحمــل خســائر ماليــة كبيــرة”‪،‬‬ ‫مؤكــداً أن “أحــداث طرابلــس كلفــت لحــد اآلن مليــاري دينــار‬ ‫ليبــي‪ ،‬حصلــت عليهــا حكومــة الوفــاق مــن البنــك المركــزي‪،‬‬ ‫خُصصــت للتعامــل مــع الظــروف االســتثنائية التــي تمــر بهــا‬ ‫العاصمــة‪ ،‬ومــا تتطلبــه الحــرب مــن شــراء الذخيــرة ودفــع‬ ‫مســتحقات القــوات المســلحة وتوفيــر المســتلزمات الطبيــة‬ ‫وتغطيــة مصاريــف مراكــز إيــواء المهجريــن‪.‬‬ ‫‪ 55‬ألــف نــازح فــي طرابلــس‪ ...‬الليبيــون دمــى فــي لعبــة‬ ‫المعارك‬

‫ما حقيقة تأثير الحرب في ليبيا على نفطها؟‬ ‫حرب نفطية‬ ‫وشــدد الهنقــاري علــى أن “حــرب طرابلــس هــي حــرب‬ ‫نفطيــة يــراد منهــا االســتيالء علــى المؤسســة الوطنيــة‬ ‫للنفــط‪ ،‬باعتبارهــا الجهــة الشــرعية الوحيــدة المخــول لهــا‬ ‫بيــع النفــط‪ ،‬ال ســيما أن هنــاك محــاوالت ســابقة لبيــع‬ ‫شــحنات نفطيــة عــن طريــق المؤسســة الوطنيــة للنفــط‬ ‫الموازيــة شــرق ليبيــا‪ ،‬بــاءت بالفشــل‪ ،‬باعتبــار أن األوبــك‬ ‫ال تعتــرف إال بالمؤسســة النفطيــة التــي يرأســها مصطفــي‬ ‫صنــع اللــه ومقرهــا العاصمــة الليبيــة”‪.‬‬ ‫واعتبــر أن “الخطــر الحقيقــي المحــدق بليبيــا‪ ،‬التــي‬ ‫تملــك احتياطــا ً نفطيــا ً يفــوق ضعــف مــا تتوافــر عليــه‬ ‫الواليــات المتحــدة األميركيــة‪ ،‬هــو إعــادة تقســيم ليبيــا إلــى‬ ‫أقاليــم‪ ،‬وهــو مــا يصبــو إليــه المجتمــع الدولــي‪ .‬فــإذا مــا‬ ‫خســر اللــواء خليفــة حفتــر حربــه فــي طرابلــس‪ ،‬فســيكون‬ ‫الهــال النفطــي وقتهــا خاضعــا ً لــه‪ ،‬ألنــه يقــع فــي نطــاق‬ ‫المناطــق التــي تعــود إلــى قــوات حفتــر‪ ،‬مــا ســيؤثر ســلبا ً فــي‬ ‫عائــدات المؤسســة الوطنيــة للنفــط التــي تمــر عبــر البنــك‬ ‫المركــزي‪ ،‬الــذي يتولــى مــن جهتــه ضخهــا إلــى المؤسســات‬ ‫الماليــة العائــدة لــه نظريـاً‪ ،‬وفــي هــذه الحالــة سـ ُـيجبر البنــك‬ ‫المركــزي علــى اســتنزاف احتياطــه النقــدي حتــى يخــرج مــن‬

‫دائــرة العجــز المالــي‪.‬‬ ‫العودة إلى المربع األول‬ ‫طــرح أ ّيــده دكتــور العلــوم االقتصاديــة أســامة رزق الــذي‬ ‫ّنبــه “مــن إمــكان العــودة إلــى الســنوات العجــاف التــي بــدأت‬ ‫منــذ عــام ‪ 2014‬وامتــدت حتــى نهايــة عــام ‪ ،2016‬حيــن‬ ‫كانــت البدايــة بحــرب مطــار طرابلــس الدولــي‪ ،‬وانتهــت‬ ‫بحرقــه بالكامــل‪ ،‬وخســرت ليبيــا وقتهــا عــدداً مــن طائراتهــا‬ ‫المدنيــة‪ ،‬التــي أتلفــت جــراء االقتتال‪ .‬فحــرب خزانات النفط‬ ‫ثــم حــرب بنغــازي وســقوط مدينــة ســرت فــي يــد داعــش‪،‬‬ ‫كلهــا أحــداث عســكرية تســببت فــي تقهقــر االقتصــاد الليبي‪،‬‬ ‫بــدءاً مــن إنتــاج ليبيــا النفطــي‪ ،‬وصــوالً إلــى تدهــور قيمــة‬ ‫الدينــار الليبــي”‪ .‬وحــذر رزق قائــاً إن “اســتمرار االقتتــال‬ ‫ـيعمق‬ ‫يهــدد بانقطــاع إنتــاج النفــط والغــاز فــي ليبيــا‪ ،‬مــا سـ ّ‬ ‫عجــز الميزانيــة المثقلــة بكلفــة االنقســام السياســي‪ .‬ففــي‬ ‫ليبيــا حكومتــان ومجلســا نــواب ومؤسســات ماليــة موازيــة‪،‬‬ ‫كلهــا موزعــة بيــن غــرب البــاد وشــرقه”‪ ،‬متخوفــا ً مــن أن‬ ‫يطــاول “الخطــر االقتصــادي أيضـا ً الســوق العالميــة للنفــط‪،‬‬ ‫التــي تعتمــد علــى الخــام الليبــي لتغطيــة حاجاتهــا النفطيــة”‪.‬‬ ‫تهريب األموال‬ ‫يخشــى مراقبــون مــن دخــول ليبيــا فــي حالــة فوضــى‬

‫أمنيــة بســبب انشــغال الحكومــة بالنــزاع علــى الســلطة‬ ‫واهتمامهــا بضمــان ســير معركــة طرابلــس‪ ،‬فضــاً عــن‬ ‫إهمالهــا للرقابــة الماليــة علــى المؤسســات المصرفيــة‪.‬‬ ‫فمصــرف ليبيــا المركــزي ســبق أن تعــرض لضغوطــات‬ ‫فــي مســعى للتغلغــل فــي مفاصلــه والتدخــل فــي عملياتــه‬ ‫المصرفيــة‪ ،‬لتمريــر عقــود فاســدة واعتمــادات وهميــة‪،‬‬ ‫لتغذيــة فتيــل النــزاع العســكري وتمويــل المســلحين‪“ .‬كل‬ ‫ذلــك إلطالــة أمــد الحــرب‪ ،‬تنفيــذاً إلمــاءات جهــات خارجيــة‬ ‫هدفهــا ضــرب السياســة الماليــة للدولــة الليبيــة‪ ،‬لتســهيل‬ ‫انهيارهــا اقتصاديـاً”‪ ،‬بحســب مــا أوضــح المحلــل السياســي‬ ‫محمــد شــوبار لـ”اندبندنــت عربيــة”‪.‬‬ ‫وأضــاف أن “الغايــة مــن حــرب طرابلــس هــي االســتحواذ‬ ‫علــى الثــروة الماليــة لليبيــا‪ ،‬مــن خــال تهريــب العملــة علــى‬ ‫ُجمــد فــي مرحلــة الحقــة‪ ،‬وتســقط ليبيــا بذلــك فــي‬ ‫أن ت ّ‬ ‫فــخ بيروقراطيــة اســترجاع األمــوال المهربــة‪ ،‬التــي يتطلــب‬ ‫الحصــول عليهــا الركــض عشــرات الســنوات خلــف أحــكام‬ ‫صممــت إلطالــة أمــد تحويلهــا‪ ،‬حتــى تســتفيد الدول‬ ‫قضائيــة ُ‬ ‫األجنبيــة مــن فوائدهــا الماليــة‪ ،‬تطبيقـا ً لنظريــة االســتحواذ‬ ‫علــى الثــروات االقتصاديــة‪ ،‬تحــت ســتار التدخــات‬ ‫العســكرية”‪.‬‬

‫مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد واإلتصاالت وتقنية المعلومات القابضة يدعو الجمعية العمومية لالنعقاد في إجتماعها العادي الثاني لسنة ‪2019‬‬ ‫وذلك يوم األحد الموافق ‪ 2019/06/02‬على تمام الساعة ‪ 12:00‬ظهرًا بقاعة اجتماعات مبنى رئاسة الوزراء طريق السكة بمدينة طرابلس وذلك‬ ‫لمناقشة بنود جدول األعمال المبينة أدناه ‪- :‬‬ ‫ ‬

‫• ‬

‫‪ .1‬تعيين مجلس إدارة الشركة ‪.‬‬

‫ ‬

‫• ‬

‫‪ .2‬ما يستجد من أعمال‪.‬‬

‫علمًا بأنه في حال تعذر اجتماع الجمعية العمومية العادية في الموعد المذكور أعاله لعدم توفر النصاب القانوني لصحة انعقاده يؤجل االجتماع إلى اليوم‬ ‫التالي اإلثنين الموافق ‪ 2019/06/03‬بذات الزمان والمكان المحددين أعاله‪.‬‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

43 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬19 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬14 ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ﻟﻴﻨﻴﻜﺮ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ r‡‡‡łUN d‡‡‡JOMO Í—U‡‡‡ł ‰U‡‡‡ Ê≈ oÐU‡‡‡ « «d‡‡‡²K−½≈ V‡‡‡ ²M d‡‡‡ Ë_« `‡‡‡ýdL « u‡‡‡¼ ‰u‡‡‡ÐdHO ‰UDÐ√ Í—Ëœ V‡‡‡IKÐ “uHK Î U‡‡‡E Î Š ÂUNMðuð t‡‡‡ł«u¹ U‡‡‡ bMŽ ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ b¹—bLÐ w‡‡‡zUNM « w‡‡‡ dO³‡‡‡ ðu¼ ÆÂœU‡‡‡I « u‡‡‡O½u¹ s‡‡‡ ‰Ë_« w‡‡‡ ¨ Íc‡‡‡ « ¨ d‡‡‡JOMO —U‡‡‡ý√Ë ÂU‡‡‡NMðuð l‡‡‡ r‡‡‡Ý«u 3 v‡‡‡C 1992Ë 1989 w‡‡‡ UŽ s‡‡‡OÐ mKÐ Íc‡‡‡ « d‡‡‡O³J « ‚—U‡‡‡H « v‡‡‡ ≈ Í—Ëb « V‡‡‡Oðdð w‡‡‡ W‡‡‡DI½ 26 ‰uÐdHO sOÐ “U²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« VŠU ÂUNMðuðË q‡‡‡D³ « nO Ë …uN « vKŽ qO b l‡‡‡Ð«d « e dL « ÆsOI¹dH « s‡‡‡OÐ …d‡‡‡O³J « qLF¹ Íc‡‡‡ « d‡‡‡JOMO `‡‡‡{Ë√Ë w‡‡‡½u¹eHK² « q‡‡‡OKײ UÐ U‡‡‡O UŠ Î t‡‡‡F uð ©e‡‡‡L¹U² «® W‡‡‡HO× Î U‡‡‡Ò½—U «–≈ ôU‡‡‡Lł≈ò ∫ ‰u‡‡‡I UÐ ‰uÐdHO ÊS‡‡‡ ·dÞ q ÿuEŠ s‡‡‡ q‡‡‡C _« WKOJ‡‡‡A² « p‡‡‡KL¹ r‡‡‡ÝuL « vN½√ b‡‡‡ Ë ¨ s‡‡‡O³Žö « W‡‡‡DI½ 20 s‡‡‡ d‡‡‡¦ QÐ U‡‡‡ Î uH² ¨r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ ÂU‡‡‡NMðuð v‡‡‡KŽ V‡‡‡FB « s‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ w‡‡‡ U² UÐË d‡‡‡ Ë_« u‡‡‡¼ ÂU‡‡‡NMðuð Ê≈ ‰u‡‡‡I « ÆåU‡‡‡E Î Š

‫أﻛﺜﺮﻫﻢ ﺣﻈﻮﻇ ًﺎ إﻧﺰاﺟﻲ‬

‫رد ًا ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬

‫)ﻳﻮﻳﻔﺎ( ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﺧﺘﻴﺎره ﺑﺎﻛﻮ ﻣﺴﺮﺣﴼ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‬ Í—Ëb « wzUN½ W‡‡‡ U ù u UÐ —UO²š« Á—«d‡‡‡ sŽ ©UH¹u¹® Âb‡‡‡I « …dJ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« l‡‡‡ «œ ª—«dI « «c‡‡‡¼ Užu‡‡‡ W dF tO VKD¹ ¨‰UM‡‡‡Ý—√ ÍœU½ tK‡‡‡Ý—√ »UDš v‡‡‡KŽ «œ— Î ªw‡‡‡ÐË—Ë_« ÆWI‡‡‡A s …«—U³L « —uCŠË dH‡‡‡ « w Vž«d « Á—u‡‡‡NL−Ð o× U‡‡‡ V³‡‡‡ Ð WO½U−OЗ–_« WL UF « w w³L Ë_« VFKL « vKŽ ÊU¹eOK−½ù« w‡‡‡ KOAðË ‰UMÝ—√ wI²KO‡‡‡ÝË UÎÐU¼– W‡‡‡¹uł öŠ— sO Q² U‡‡‡ÐuF —u‡‡‡NL− « tO t‡‡‡ł«u¹ X Ë w‡‡‡ ¨u¹U 29 w‡‡‡ ¨u‡‡‡ UÐ sO Qð v ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ ¨ÊbM sŽ qO ·ô¬ 6 u‡‡‡×½ bF³ð w² « ÊU‡‡‡−OЗ–√ v ≈ ‰U‡‡‡I²½ö U‡‡‡ÎÐU¹≈Ë ÆU UŽ Î 13 cM ‰UM‡‡‡Ý—√ UN{u ¹ W¹—U W‡‡‡OzUN½ …«—U³ ‰Ë√ q‡‡‡³ W U û ÊUJ‡‡‡ œU×ðô« b‡‡‡NFðò ∫ÊUOÐ w w‡‡‡ÐË—Ë_« œU×ðôUÐ UIÐU‡‡‡ L « d‡‡‡¹b w²O —U u‡‡‡Oł—uOł ‰U‡‡‡ Ë W¼«eM UÐ WOzUNM « …«—U‡‡‡³LK WHOC²‡‡‡ L « W Ëb « —UO²š« WOKLŽ nB²ð Ê√ ÂbI « …dJ w‡‡‡ÐË—Ë_« ÂbŽ wMF¹ U‡‡‡ ¨…«—U³L « b‡‡‡Žu s s‡‡‡O UŽ u×½ q‡‡‡³ X‡‡‡Lð —U‡‡‡O²šô« W‡‡‡OKLŽË ÆÆ WO UH‡‡‡A «Ë Æå—UO²šô« X‡‡‡ Ë W œ qJÐ WOzUNM « …«—U‡‡‡³L UÐ W‡‡‡DO×L « ·ËdE « W‡‡‡ dF vKŽ …—b‡‡‡I « œU−¹≈ vKŽ qLFM‡‡‡ÝË ÆÆ WOLOEMð UÐuF œułË w p‡‡‡ý v½œ√ błu¹ ô“ ∫ÊU‡‡‡O³ « ·U‡‡‡{√Ë Æå…«—U³L « …b¼U‡‡‡A Ë dH‡‡‡ « w sO³ž«dK WHK q √ ‰uKŠ

‫ روﻧﺎﻟﺪو ﻫﻮ‬: ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻣﺪرب ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم دي ﻻورﻳﻨﺘﻴﺲ‬ ‫اﻵﻣﺮ اﻟﻨﺎﻫﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬

dO³‡‡‡ ðu¼ ÂUNMðuð »—b‡‡‡ ©UH¹u¹® Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« n‡‡‡ Ë√ dšQð b‡‡‡FÐ c‡‡‡OHM² « n‡‡‡ Ë l‡‡‡ U‡‡‡OÐË—Ë√ …b‡‡‡Š«Ë …«—U‡‡‡³ u‡‡‡MO²O uÐ uO‡‡‡ ¹—ËU Î ÂU √ Âb‡‡‡I « …dJ UÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëb‡‡‡Ð wzUNM « q‡‡‡³ —Ëb‡‡‡ « …«—U‡‡‡³ ‚ö‡‡‡D½« Æ«œd²‡‡‡ √ f U¹√ UN öš l{uO‡‡‡Ý w² «Ë ÂUŽ …b‡‡‡L U¼cOHMð q‡‡‡łRL « ¨WÐuIF « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡MFðË —u‡‡‡CŠ s‡‡‡ sJL²O‡‡‡Ý w‡‡‡MO²Mł—_« »—b‡‡‡L « Ê√ ¨W‡‡‡EŠöL « b‡‡‡O »—b‡‡‡L « w UÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ ‰uÐdHO ÂU‡‡‡ √ ÂU‡‡‡NMðuð t‡‡‡I¹d W‡‡‡Nł«u Æb¹—b w‡‡‡ u‡‡‡O½u¹ s‡‡‡ ‰Ë_« o¹dH « vKŽ Ë—u¹ ·ô¬ 10 U¼—b W‡‡‡ «dž W³FK Í—UI « œU×ðô« ÷d U‡‡‡L v ≈ WNłuL « U UNðô« XKL‡‡‡ý sOŠ w ¨UN‡‡‡ H½ WH U L « V³‡‡‡ Ð ÍeOK−½ù« Æ©sO ËR‡‡‡ s ozô dOž ·dBð® »UJð—« ÊbM ‰UL‡‡‡A wL²ML « ÍœUM « p¹d¹≈ v ≈ «d‡‡‡¹c×ð wÐË—Ë_« œU×ðô« w‡‡‡ rOI «Ë ◊U³C½ô« W‡‡‡M− X‡‡‡NłËË Î w »U¼c « …«—U‡‡‡³ ‚ö‡‡‡D½« dšQð w‡‡‡ Á—Ëœ V³‡‡‡ Ð f U¹√ »—b‡‡‡ ÃU‡‡‡¼ s‡‡‡ð ÆÊbM

‫ ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻮن ﻟﺨﻼﻓﺔ أﻟﻴﺠﺮي‬٦ »—b‡‡‡L « w‡‡‡ł«e½≈ w½uOLO‡‡‡Ý ¿ w‡‡‡ `‡‡‡−½ Íc‡‡‡ «Ë ¨ uO‡‡‡ ðö w‡‡‡ U× « t½√ Ëb³¹ ¨ Ϋd‡‡‡šR UO UD¹≈ ”QJÐ “u‡‡‡H « Æ”u‡‡‡²M u¹ w‡‡‡ V‡‡‡¹—b²K `‡‡‡ýd »—b‡‡‡ Í—U‡‡‡Ý uO‡‡‡ ¹—ËU ¿ œbײO‡‡‡Ý Íc «Ë ¨ ÍeOK−½ù« w‡‡‡ KOAð bFÐ ÷dF « «c‡‡‡¼ ÁU−ð w‡‡‡zUNM « t‡‡‡H u w‡‡‡ KOAð sOÐ wÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡zUN½ ÆdN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ W‡‡‡¹UN½ ‰UM‡‡‡Ý—√Ë Í—Ëb « q‡‡‡DÐ ”u‡‡‡²M u¹ ÍœU‡‡‡½ ÊU Ë r‡‡‡Ý«uL « w‡‡‡ Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ UD¹ù« tЗb Ê√ s‡‡‡KŽ√ b ¨…d‡‡‡Oš_« W‡‡‡O½UL¦ « tF dL²‡‡‡ ¹ s‡‡‡ Í—b‡‡‡O √ u½UOKOLO‡‡‡ÝU Æq³IL « r‡‡‡ÝuL « fLš q³ t‡‡‡³BM Íd−O √ rK²‡‡‡Ý«Ë w‡‡‡ Îö‡‡‡ UŠ Îö−‡‡‡Ý p‡‡‡K² «Ë ¨ «uM‡‡‡Ý v ≈ ÁœU –≈ ©“u‡‡‡−F « …bO‡‡‡ «® ·uH Z¹u²² « v‡‡‡ ≈Ë ¨ «d 5 w‡‡‡K×L « V‡‡‡IK « ”QJ‡‡‡ «Ë «d‡‡‡ 4 U‡‡‡O UD¹≈ ”QJ‡‡‡Ð ÆsOðd W‡‡‡OÐË—Ë_« dÐu‡‡‡ « «œU‡‡‡I²½ô ÷d‡‡‡Fð Íd‡‡‡−O √ s‡‡‡J lЗ s‡‡‡ ”u‡‡‡²M u¹ ÃËd‡‡‡š b‡‡‡FÐ …d‡‡‡O¦ s r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽ ‰U‡‡‡DÐ_« Í—Ëœ w‡‡‡zUN½ w UGðd³ « r‡‡‡−M « r‡‡‡CÐ t uH e‡‡‡¹eFð b¹—b ‰U‡‡‡¹— s‡‡‡ Ëb‡‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d Êu‡‡‡OK 100 u‡‡‡×½ q‡‡‡ÐUI w½U³‡‡‡Ýù« ÆË—u¹

©u‡‡‡ðU dO uO‡‡‡A U ® l‡‡‡ u d‡‡‡BŠ W ö Wׇ‡‡ýdL « ¡UL‡‡‡Ý_« w‡‡‡ UD¹ù« …—«œù« ”√— v‡‡‡KŽ Íd−O √ u½UOKLO‡‡‡ÝU W²‡‡‡Ý w w‡‡‡ UD¹ù« ”u‡‡‡²M uO W‡‡‡OMH « Æ sOÐ — b VK− “u−F « …bO‡‡‡ « …—«œ≈ vF‡‡‡ ðË o¹dH « œu‡‡‡I¹ ̉UŽ Èu²‡‡‡ vKŽ »—b‡‡‡ VzUG « UÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ VIKÐ “u‡‡‡HK d‡‡‡ –Ë ¨ Î U‡‡‡ UŽ 23 c‡‡‡M o‡‡‡¹dH « s‡‡‡Ž W²‡‡‡Ý XL{ W‡‡‡LzU w‡‡‡ UD¹ù« l‡‡‡ uL « ≠ ∫ r¼ s‡‡‡OЗb d²‡‡‡ A½U »—b ôu¹œ—«uł V‡‡‡OÐ ¿ d‡‡‡Ož Ëb‡‡‡³¹ s‡‡‡J ¨Íe‡‡‡OK−½ù« w²O‡‡‡Ý Æw²O‡‡‡ « ·u‡‡‡H t‡‡‡ð—œUG `‡‡‡łd »—b‡‡‡L « ¨uMO²‡‡‡AðuÐ uO‡‡‡ ¹—ËU ¿ t‡‡‡½QÐ ÕdÒ ‡‡‡ Íc‡‡‡ «Ë ¨ÂU‡‡‡NMðu² w‡‡‡ U× « ‰U‡‡‡Š ©“dO³‡‡‡Ý®‡ « ·u‡‡‡H „d²O‡‡‡Ý vKŽ ¨UÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ VIKÐ Z‡‡‡¹u²² « d _« r‡‡‡ ×¹ r sJ ‰u‡‡‡ÐdHO »U‡‡‡ Š Æ bFÐ oÐU‡‡‡ « »—bL « ¨w²½u u‡‡‡O½uD½√ ¿ ”u²M u¹ »Ò—œË o³‡‡‡Ý b‡‡‡ Ë ¨w‡‡‡ KOA² V¹—bð W‡‡‡O½UJ SÐ j‡‡‡³ðd¹ s‡‡‡J ¨q‡‡‡FH UÐ ÆÊöO d‡‡‡²½≈ w U× « »—bL « ¨V U‡‡‡A¹œ t¹b¹œ ¿ VF Ë o³‡‡‡Ý b‡‡‡ Ë ¨w‡‡‡ ½dH « V‡‡‡ ²MLK Æ”u²M u¹ ·u‡‡‡H w o‡‡‡ QðË

‫ﻗﺒﻴﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﻛﻮ‬

‫ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﻔﻘﺪ ﺧﺪﻣﺎت ﻧﺠﻤﻪ اﻟﺸﺎب‬

‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﺮﻳﻜﺎ دون ﻧﺠﻤﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‬ ¨ ÂœU‡‡‡I « u‡‡‡O½u¹ 15 Âu‡‡‡¹ UJ‡‡‡¹d √ U‡‡‡ÐuJ ∫ w U² U ¨d‡‡‡JOÐ Êu‡‡‡ O √ ∫v‡‡‡ dL « W‡‡‡Ý«dŠ ¿ ÆuO‡‡‡ÝU ¨Êu‡‡‡Ýd¹b¹≈ ¨d‡‡‡MłU ¨f‡‡‡OH √ w‡‡‡½«œ ∫ŸU‡‡‡ b « ¿ ¨f‡‡‡¹u w‡‡‡³OKO ¨Ë—b½U‡‡‡Ý f‡‡‡JO √ ¨”u‡‡‡OMO —U ¨UHKO‡‡‡Ý u‡‡‡žUO𠨫b‡‡‡½«dO ÆËU‡‡‡²OKO d‡‡‡¹b¹≈Ë —U‡‡‡LO½ ¨u‡‡‡OMOðu ∫j‡‡‡Ýu « j‡‡‡š ¿ ¨Êu‡‡‡ðdH¹≈ ¨U‡‡‡²¹u UÐ ”U u‡‡‡ ¨UHKO‡‡‡Ý «œ ÆÊô¬ ¨u‡‡‡M¹b½U½d ¨—u‡‡‡Ł—¬ ¨ËdOLO‡‡‡ÝU u‡‡‡ðdÐË— ¨f‡‡‡¹dO½ b‡‡‡OH¹œ ∫Âu‡‡‡−N « ¿ q‡‡‡O¹dÐUž ¨Êu‡‡‡ —UA²¹— ¨u‡‡‡MO dO Æ ” u‡‡‡ Oš v Ë_« WŽuL−L « w q‡‡‡¹“«d³ « VFKðË ÆËdOÐË ö¹ËeM Ë U‡‡‡OHO uÐ V½Uł v ≈

fO²M¹—Ëô Íœ u‡‡‡OK¹—Ë√ ‰b‡‡‡−K d‡‡‡O¦L « w‡‡‡ UD¹ù« w‡‡‡ uÐU½ f‡‡‡Oz— r‡‡‡łU¼ w UGðd³ « r‡‡‡−M « rNð« UL ¨ Íd‡‡‡−O √ u½UOKLO‡‡‡ÝU oÐU‡‡‡ « ”u²M u¹ »—b‡‡‡ Æw UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « qD³Ð o‡‡‡KDL « r‡‡‡Jײ UÐ Ëb‡‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d ¨”u‡‡‡²M uO w‡‡‡IOI× « »—b‡‡‡L « u‡‡‡¼ Ëb‡‡‡ U½Ë— ò ∫ f‡‡‡O²M¹—Ëô Íœ ‰U‡‡‡ Ë Æ©“u‡‡‡−F « …bO‡‡‡ «® q‡‡‡š«œ j‡‡‡I t‡‡‡ œu‡‡‡F¹ q‡‡‡CH «Ë …u qCHÐ t‡‡‡Ð—b ‰b³²‡‡‡Ý« t‡‡‡½_ Íu‡‡‡ Ëb‡‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d ò ∫ ·U‡‡‡{√Ë Ëb U½Ë— ÆÆ ør‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ ©”u²M u¹ »—b‡‡‡ ® Íd−O √ q‡‡‡F «–U‡‡‡ ÆÁ—u‡‡‡CŠ Æò wIOI× « e‡‡‡H×L « u‡‡‡¼ ô t‡‡‡MJ Ë ¨t‡‡‡F b‡‡‡ UF² « v‡‡‡ML²¹ t‡‡‡½≈ Îö‡‡‡zU ¨ w‡‡‡ uÐU½ f‡‡‡Oz— œdD²‡‡‡Ý«Ë œËbŠ sL{ U‡‡‡Lz«œ qLŽ√ Ê√ w‡‡‡½ULKŽ Í«b‡‡‡ «Ëò ∫‰U‡‡‡ Ë ¨p c ‰U‡‡‡L « p‡‡‡KL¹ Æå©Ëb‡‡‡ U½Ë—® t‡‡‡ðUIH½ q‡‡‡L×ð lOD²‡‡‡Ý√ ô U‡‡‡½√ ÆÆw‡‡‡ðU½UJ ≈ UL ¨w UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « w W‡‡‡Ž–ö « t‡‡‡ðU×¹dB²Ð f‡‡‡O²M¹—Ëô Íœ ·d‡‡‡F¹Ë ÆWO UD¹ù« W‡‡‡¹b½_« ¡U‡‡‡Ýƒ— sOÐ W¾¹d− « t²OB ‡‡‡AÐ ·d‡‡‡F¹

r‡‡‡−½ ¨ËU‡‡‡²OKO d‡‡‡¹b¹≈˨b¹—b ‰U‡‡‡¹— ‰U‡‡‡¹d « v‡‡‡ ≈ q‡‡‡I²ML « w‡‡‡ UGðd³ « u‡‡‡ð—uÐ V ²ML « ·u‡‡‡H v ≈ ¨q³IL « r‡‡‡ÝuL « Æw‡‡‡K¹“«d³ « w‡‡‡K¹“«d³ « V‡‡‡ ²ML « W‡‡‡LzU ¡U‡‡‡łË W‡‡‡OŠU²² ô« …«—U‡‡‡³L « ÷u O‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ¨

uKO‡‡‡Ý—U b¹—b ‰U‡‡‡¹— UL−½ VOGO‡‡‡Ý UÐu U‡‡‡OzUN½ sŽ —u‡‡‡O½uł ”uO‡‡‡ OMO Ë »—b‡‡‡ —d‡‡‡ Ê√ b‡‡‡FÐ ¨ W‡‡‡ œUI « UJ‡‡‡¹d √ UL¼œUF³²‡‡‡Ý« w²Oð w‡‡‡K¹“«d³ « V‡‡‡ ²ML « ÷u ²‡‡‡Ý w² « ©ËU‡‡‡ OKO «® WLzU s‡‡‡ ÆW uD³ « wFÐU²L W‡‡‡ b d‡‡‡ _« «c‡‡‡¼ qJ‡‡‡ýË jD ¹ t½√Ë W‡‡‡ Uš ¨ w³¼c « V‡‡‡ ²ML « Vž«d «Ë n‡‡‡OCL « t‡‡‡½u VIK UÐ “u‡‡‡HK —dIL « w‡‡‡zUNM « w‡‡‡ ”QJ‡‡‡ « q‡‡‡LŠ w u‡‡‡O u¹ dN‡‡‡ý s‡‡‡ lÐU‡‡‡ « w‡‡‡ t‡‡‡² U ≈ Æ q³IL « Ê≈ WO½U³‡‡‡Ýù« ©”¬® W‡‡‡HO× X‡‡‡ U Ë ”uO OMO Ë uKOÝ—U œUF³²‡‡‡Ý« —d w²Oð ¨UJ¹d √ U‡‡‡Ðu w‡‡‡ q‡‡‡¹“«d³ « W‡‡‡LzU s‡‡‡ r‡‡‡−½ ¨ËdOLO‡‡‡ÝU r‡‡‡{ —d‡‡‡ s‡‡‡OŠ w‡‡‡

‫اﻟﺼﻴﻦ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ‬ ULNÐUׇ‡‡ ½« q³ ¨ U‡‡‡OzUNM « Æo‡‡‡Šô X‡‡‡ Ë w‡‡‡

œU‡‡‡×ðô« Ê√ ¨W‡‡‡OÐuM− « 4 w‡‡‡ b‡‡‡ R¹ b‡‡‡ ÍuO‡‡‡Ýü« sOB « `‡‡‡M q‡‡‡³IL « u‡‡‡O½u¹ …d‡‡‡LK ¨W UC²‡‡‡Ýô« ·d‡‡‡ý ÆU‡‡‡N ¹—Uð w‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « s‡‡‡OB « X UC²‡‡‡Ý«Ë 2004 w‡‡‡ U‡‡‡OzUNM « ¨w‡‡‡zUNM « X‡‡‡GKÐ U‡‡‡ bMŽ Æ3Ø1 ÊUÐUO « ÂU √ d‡‡‡ šË b‡‡‡½ö¹Uð X‡‡‡½U Ë s‡‡‡Ž U‡‡‡ðd³Ž UO‡‡‡ O½Ëb½≈Ë W UC²‡‡‡ÝUÐ U‡‡‡LN²³ž—

ÂUF « w‡‡‡ «bO‡‡‡ K r‡‡‡ UF « Æt‡‡‡ H½ Í—u‡‡‡J « œU‡‡‡×ðô« ÊU Ë tׇ‡‡ýdð sŽ sKŽ√ w‡‡‡ÐuM− « ”—U‡‡‡ w‡‡‡ „d²‡‡‡AL « ôU‡‡‡Bðô« s‡‡‡J ¨w‡‡‡{UL « s‡‡‡¹—U− « s‡‡‡OÐ WO‡‡‡ÝU uKÐb « n‡‡‡ uð q‡‡‡þ w‡‡‡ X‡‡‡Fł«dð s‡‡‡OÐ W‡‡‡¹ËuM « U‡‡‡ŁœU×L « U‡‡‡¹ôu «Ë WO UL‡‡‡A « U‡‡‡¹—u Æ…b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹—u »Uׇ‡‡ ½« w‡‡‡MF¹Ë

Î U‡‡‡Šu²H o‡‡‡¹dD « `‡‡‡³ √ W UC²‡‡‡Ýô s‡‡‡OB « ÂU‡‡‡ √ Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J UO‡‡‡Ý¬ ”Q »Uׇ‡‡ ½« b‡‡‡FÐ ¨ 2023 ‚U³‡‡‡Ý s W‡‡‡OÐuM− « U‡‡‡¹—u Æw{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« `‡‡‡ýd² « Í—u‡‡‡J « œU‡‡‡×ðô« —U‡‡‡ý√Ë t½√ ¨ t‡‡‡ ÊUOÐ w‡‡‡ w‡‡‡ÐuM− « qJ‡‡‡AÐ e‡‡‡O d²K ò Vׇ‡‡ ½« n‡‡‡K v‡‡‡KŽ åw−Oð«d²‡‡‡Ý« U¹—u …—U‡‡‡− « l‡‡‡ „d²‡‡‡A ”Q W UC²‡‡‡Ýô WO UL‡‡‡A «

Ê√ ÂbI « …d‡‡‡J “U²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb « w‡‡‡ f UML « w‡‡‡ KOAð ÍœU‡‡‡½ s‡‡‡KŽ√ ‚eLð Ãö‡‡‡F WŠ«d− lC O‡‡‡Ý pO‡‡‡Að≠”u² u sÐË— Íe‡‡‡OK−½ù« w‡‡‡ Ëb « t‡‡‡³Žô ÂU √ wÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡‡ « wzUN½ sŽ b‡‡‡ R t³‡‡‡ý qJ‡‡‡AÐ ÁbF³O‡‡‡Ý U »u dF « dðË w ÆdN‡‡‡A « «c¼ dš«Ë√ ‰UM‡‡‡Ý—√ r¹dG « w{UL « ¡UFЗ_« W‡‡‡¹œË …«—U³ w ¨U UŽ 23 d‡‡‡LF « s m U³ « ¨V‡‡‡Žö « V‡‡‡O Ô√Ë Î ÍœUM « W‡‡‡KLŠ ` UB U‡‡‡Žd³ð l‡‡‡L− ¨sD‡‡‡ÝuÐ w s‡‡‡ýu uH¹— bMK−½√ u‡‡‡O½ ÂU‡‡‡ √ wzUNM « t‡‡‡{uš w ÎöO¾{ q‡‡‡ _« Ëb³¹Ë ¨ WO U‡‡‡ « …«œU‡‡‡F Ë W‡‡‡¹dBMF « W‡‡‡× UJL ÆÍ—U− « u‡‡‡¹U 29 w WO½U−OЗ–_« u‡‡‡ UÐ w‡‡‡ w‡‡‡ÐË—Ë_« q³IL « uO½u¹ w‡‡‡ wÐË—Ë_« r‡‡‡ _« Í—Ëœ UOzUN½ s‡‡‡Ž pO‡‡‡Að »UOž b Qð p‡‡‡ c w² « WKOJ‡‡‡A² « s «d‡‡‡²K−½≈ V ²M »—b‡‡‡ XOGŁËU‡‡‡Ý Y‡‡‡¹—Už ÁbF³²‡‡‡Ý« Ê√ b‡‡‡FÐ ¨ ÆW uD³ « ÷u ²‡‡‡Ý


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

43 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳﻮ‬19 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬14 ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬:‫إﻋﺪاد‬

‫إدرﻳﺲ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺪﻳﻒ ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﻣﺤﻄﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم‬٤٥

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺗﺸﺮع ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ W‡‡ UF « W‡‡O{U¹d « «œU‡‡×ðô«Ë W‡‡O{U¹d « W‡‡ d× «Ë W‡‡O³OK « W‡‡O³L Ë_« W‡‡M−K «Ë W‡‡M−K «Ë «b‡‡ýdL «Ë W U‡‡AJK W‡‡ UF « wÐU³‡‡A « w‡‡ŽuD² « q‡‡LF «Ë W‡‡O³L Ë«—U³ « Q‡‡AML « W d‡‡ýË »U³‡‡A « uOÐ WOFLłË Ê«u‡‡¹œË W‡‡O{U¹d «Ë WOÐU³‡‡A « o‡‡ «dL «Ë Æ” U‡‡¼dOžË Êu‡‡¹b «Ë W‡‡¾ON « ·d‡‡B « √b‡‡³¹ r‡‡ r‡‡KFK ” ∫ ·U‡‡{√Ë Ê_ ÂU‡‡Ž qJ‡‡AÐ ŸU‡‡DI « W‡‡O½«eO w‡‡ Î U‡‡ÝUÝ√ U‡‡N d √b‡‡³¹ r‡‡ W‡‡O½«eOL « Ÿd‡‡AMÝË ¨ W‡‡ Ëb « U‡‡¾O¼Ë «—«“u‡‡ U‡‡M t‡‡ d —u‡‡ ‰Ë_« l‡‡Ðd « l‡‡¹“uð w‡‡ Ác¼ rN‡‡ ð Ê√ s‡‡OK ¬ d‡‡OšQð ÊËœ …d‡‡ýU³ W‡‡{U¹d « U‡‡IM² W‡‡K×KŠ w‡‡ m‡‡ U³L « Ê√Ë W‡‡O{U¹d « U‡‡½uJL « n‡‡K² w‡‡ W‡‡OÐU−¹≈ W‡‡KI½ ÂU‡‡F « «c‡‡¼ W‡‡O½«eO Àb‡‡×Ôð ÆåW‡‡{U¹d « ôU‡‡− W‡‡ U w‡‡

U‡‡‡O³O Ê√ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡O³L Ë√—U³ « W‡‡‡M−K UÐ w‡‡‡ öŽ≈ —b‡‡‡B œU‡‡‡ √ b³Ž ·«b− UÐ U‡‡‡O UD¹SÐ W‡‡‡ UŽù« ÍË– n¹b−ð W‡‡‡OL UŽ v‡‡‡ „—U‡‡‡A²Ý Ò Æ© BR1 ® n‡‡‡OMBð wDЫd « b‡‡‡L× t‡‡‡Ð—b W‡‡‡³× f‡‡‡¹—œ≈ s‡‡‡LŠd « u¹U 19 Ø 18 w‡‡‡ u¹ ÂUI²‡‡‡Ý W uD³ « Ê√ —b‡‡‡BL « «– ·U‡‡‡{√Ë q «u²¹ sO —U‡‡‡AL « s‡‡‡OO{U¹dK w‡‡‡³¹—bð dJ‡‡‡ F UNI³‡‡‡ ¹Ë Í—U‡‡‡− « ® t UŽù« ÍËc‡‡‡ n‡‡‡¹b−²K w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« ·«d‡‡‡ýSÐ ÂU‡‡‡¹√ W‡‡‡ L © woarld Rowing

‫اﻟﻈﻬﺮة ﻳﺠﻬﺰ ﻻﻓﺘﺘﺎح ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻘﺪم‬ ‫وﺛﻼث ﺻﺎﻻت رﻳﺎﺿﻴﺔ‬

W‡‡ UF « W‡‡¾ON UÐ ‰u¾‡‡ —b‡‡B b‡‡ √ W‡‡¾ON « W‡‡O½«eO Ê√ W‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡AK Êu‡‡OK 45 ‡‡‡Ð …—b‡‡IL «Ë 2019 ÂU‡‡FK ≠ ∫ t‡‡O U² « U‡‡N−K t‡‡BB —U‡‡M¹œ W‡‡O{U¹d « «œU‡‡×ðô«Ë W‡‡¹b½_«® W‡‡M−K «Ë W‡‡O³L Ë_« W‡‡M−K «Ë W U‡‡AJ «Ë »U³‡‡A « u‡‡OÐ U‡‡OFLłË W‡‡O³L Ë√—U³ « W‡‡OЗUGL « W‡‡ U u «Ë w‡‡ŽuD² « q‡‡LF «Ë U‡‡NŽËd Ë W‡‡¾ON « Ê«u‡‡¹œË »U³‡‡AK Æ©W‡‡O{U¹d « P‡‡AML « …—«œ≈Ë U‡‡¹bK³ UÐ Ÿu³‡‡Ý_« X‡‡×{Ë√ b‡‡ W‡‡¾ON « X‡‡½U Ë w‡‡² « W‡‡O ü« U‡‡N ÊU‡‡OÐ w‡‡ w‡‡{UL « U‡‡L ¨ W‡‡O½«eOL « ·d‡‡ U‡‡NÐ r²O‡‡Ý UN‡‡ Oz— s‡‡Ž W‡‡¾ON « l‡‡ u q‡‡I½ b‡‡I ò ∫ t‡‡ u Íd‡‡DMI « dO‡‡AÐ —u‡‡² b « ŸU‡‡DI —U‡‡M¹œ Êu‡‡OK 45 b‡‡ — r‡‡ð W‡‡¹b½_« v‡‡KŽ …b‡‡M³ W‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡A «

‫ﺻﻮرة ﻣﻦ اﻷرﺷﻴﻒ‬

‫أﺑﻮﻟﺒﺎﺑﻪ ﻳﺘﺼﺪر رﺑﺎﻋﻴﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮة‬

‫ﻧﺠﻢ ﻳﺘﺮأس ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻠﻮك اﻟﺤﻠﺒﺔ‬ WM− qOJ‡‡‡A²Ð —«d WO d‡‡‡A « WIDML UÐ mMO‡‡‡ u³K WOMH « W‡‡‡M−K « s‡‡‡Ž —b‡‡‡ œ W‡‡‡ÝUzdÐ © ÍUð Í«uL « ® mMO‡‡‡ u³K W³K× « „u‡‡‡K W uDÐ v‡‡‡KŽ ·«d‡‡‡ýû U‡‡‡OKŽ Î U‡‡‡ Oz— wBŽd³ « ‚œUB «Ë ÂUJ‡‡‡× « WM−K Î U‡‡‡ Oz— wKO−F « r‡‡‡O¼«dÐ≈Ë r‡‡‡−½ Ãd‡‡‡ Æ Í—«bI « Ãd‡‡‡ Ë ÂUEM « WM−K Î U‡‡‡ Oz— w½UH‡‡‡ý—u « b UšË W‡‡‡ UF « U‡‡‡ öF « W‡‡‡M−K ÆWO öŽù« WM−K Î U‡‡‡ Oz— n¹d‡‡‡A « włU½Ë ‰U³I²‡‡‡Ýô« WM−K Î U‡‡‡ Oz— s sOŁö¦ « w‡‡‡ Í“UGM³Ð ◊«dC « ÊULOK‡‡‡Ý lL−LÐ ÂUI²‡‡‡Ý W uD³ « Ê√ d‡‡‡ c¹ ÆÍ—U− « u¹U

e‡‡‡N−¹ ÍœU‡‡‡M « Ê√ w‡‡‡ öŽ≈ `‡‡‡¹dBð v‡‡‡ X‡‡‡ÐUŁ l‡‡‡ «— …d‡‡‡NE « ÍœU‡‡‡½ f‡‡‡Oz— b‡‡‡ √ ÍœU‡‡‡M UÐ Y‡‡‡¹b× « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ V‡‡‡FK ÕU‡‡‡²² « W³‡‡‡ÝUMLÐ ÂœU‡‡‡I « dN‡‡‡A « W‡‡‡O UH²Šô Æf‡‡‡HM « s‡‡‡Ž ŸU‡‡‡ b «Ë ‰U‡‡‡IŁ_«Ë Z½dD‡‡‡A « »U‡‡‡F _ ôU‡‡‡ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ W‡‡‡KŠdL «Ë q‡‡‡ «u² ÍœU‡‡‡MK W‡‡‡O²×² « v‡‡‡M³ UÐ …—«œù« ÂU‡‡‡L²¼« Ê√ X‡‡‡ÐUŁ ·U‡‡‡{√Ë Í—UL¦²‡‡‡Ýô« »U³‡‡‡A « u‡‡‡OÐ ŸËd‡‡‡A Ë Í—«œù« v‡‡‡M³L « ‰ULJ²‡‡‡Ý« bN‡‡‡A²Ý W‡‡‡ œUI « Æ…d‡‡‡zUD «Ë WK‡‡‡ « w‡‡‡ðdJ ÊU u‡‡‡AJ ÊU‡‡‡³FK Ë

w‡‡‡½U¦ « Á“u‡‡‡ t‡‡‡ÐU³ uÐ√ o‡‡‡IŠ …dJ « U‡‡‡OŽUЗ v w‡‡‡ «u² « v‡‡‡KŽ v‡‡‡KŽ Á“u‡‡‡HÐ Í“U‡‡‡GM³Ð …d‡‡‡zUD « sOÞu‡‡‡AÐ w×O³B « ÕU‡‡‡²H o¹d Ø 26 ® U‡‡‡LN²−O²½ X‡‡‡½U œ— ÊËœ …«—U‡‡‡³L « —«œ√Æ © 18 Ø 25 ¨ 24 b‡‡‡³ŽË W UF‡‡‡ýuÐ√ q‡‡‡z«Ë ÊU‡‡‡LJ× « Ær−½ b‡‡‡OL× « ‚uÒ ‡‡‡Hð W‡‡‡O½U¦ « …«—U‡‡‡³L « v‡‡‡ Ë —«u‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ Íd‡‡‡O³ « d‡‡‡JÐuÐ√ Ø 25 ® dHB sOÞu‡‡‡AÐ n¹dA « …«—U‡‡‡³L « —«œ√Æ © 20 Ø 25 ¨ 20 q‡‡‡z«ËË w‡‡‡K —u « bF‡‡‡Ý ÊU‡‡‡LJ× « ÆW UF‡‡‡ýuÐ√ X «“U W‡‡‡O½U¦ « W u− « b‡‡‡FÐË W öF UÐ tÐU³ uЫ o‡‡‡¹dH …—«bB « s‡‡‡ ◊U‡‡‡I½ 6 b‡‡‡O dÐ W‡‡‡K UJ « s‡‡‡OIŠöL « »d‡‡‡ √Ë s‡‡‡Oð«—U³ d‡‡‡JÐuÐ√Ë w uׇ‡‡A « Âd‡‡‡ √ qJ‡‡‡ ◊U‡‡‡I½ 3 b‡‡‡O dÐ Íd‡‡‡O³ « ÆU‡‡‡LNM q‡‡‡ «u²ð W‡‡‡ uD³ « Ê√ d‡‡‡ c¹ dN‡‡‡ý ‰öš ‰öN « ÍœU‡‡‡½ W‡‡‡ UBÐ b‡‡‡Š_« ÂU‡‡‡¹√ „—U‡‡‡³L « ÊU‡‡‡C — f‡‡‡OL «Ë ¡U‡‡‡Łö¦ «Ë

‫ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺮز وﺻﻼح‬

‫ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﺨﺮ اﻟﻌﺮب اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ؟‬

“U²LL « ÍeOK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « VI UNI¹d “«d‡‡‡ŠSÐ qH²×ð w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U dO¼ULł X½U U‡‡‡LMOÐ wÐdŽ Ÿ«d‡‡‡ „UM¼ ÊU ÆÆ ‰u‡‡‡ÐdHO t‡‡‡ UM l dO¦ Ÿ«d‡‡‡ bFÐ ÆÆt ¹—Uð w‡‡‡ W‡‡‡ÝœU « …d‡‡‡LK ÆwŽUL²łô« q «u² « qzU‡‡‡ÝË d³Ž qF²‡‡‡A¹ “uHÐ w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U Ë Êu²¹«dÐ …«—U‡‡‡³ W‡‡‡¹UN½ …d‡‡‡ U d‡‡‡HO Ë√ qJ‡‡‡¹U r‡‡‡J× « o‡‡‡KÞ√ Ê≈ U‡‡‡L Z¹u²²Ð qH²×ð W‡‡‡¹dz«e− « dO¼UL− « √b‡‡‡Ð v²Š ¨Íe‡‡‡OK−½ù« Í—ËbK ö‡‡‡DÐ t‡‡‡−¹u²ðË 1Ø4 d‡‡‡Oš_« l ’Uš Ÿu‡‡‡½ s Î U‡‡‡Ž«d ‰UH²Šô« «c‡‡‡¼ dÒ ‡‡‡łË ÆÆ V‡‡‡IK UÐ “d‡‡‡× ÷U‡‡‡¹— w‡‡‡ Ëb « r‡‡‡−MK b‡‡‡¹bł ÆÕö bL× Íd‡‡‡BL « ÆÆ ‰u‡‡‡ÐdHO ·«b‡‡‡¼ w‡‡‡³−F tI¹d …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ Î UFz«— Î U‡‡‡ b¼ “d‡‡‡Š√ Íc‡‡‡ « ÆÆ “d‡‡‡× v‡‡‡KŽ W‡‡‡¹dz«e− « d‡‡‡O¼UL− « X‡‡‡IKÞ√Ë ÃuÒ ð Íc‡‡‡ «Ë , Õö Íd‡‡‡BL UÐ j‡‡‡³ð—« UL UÞ Íc‡‡‡ « V‡‡‡IK « u¼Ë ©»d‡‡‡F « d‡‡‡ ® V‡‡‡I …d‡‡‡Oš_« q «u² « U‡‡‡BM d³Ž sO³Žö « w‡‡‡³−F sOÐ s‡‡‡Ýö² « √b³O ÆÆ ÍeOK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « ·«b‡‡‡¼ V‡‡‡IKÐ ÆWHK² L « w‡‡‡ŽUL²łô« Ê√ t o³‡‡‡Ý YOŠ ÆÆ ÍeOK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « ôuDÐ s‡‡‡ VŽö « bO — v‡‡‡KŽ “d× u‡‡‡³× e‡‡‡ —Ë w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« t ·U{√Ë ÆÆ w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ O oÐU‡‡‡ « tI¹d l sOL‡‡‡Ýu q³ VIK « «c‡‡‡¼ “U‡‡‡Š ÆÎUIÐU‡‡‡Ý VIK « «c¼ “d×¹ r‡‡‡ Íc « Õö q‡‡‡ÐUI ÆÆ w‡‡‡½U¦ « V‡‡‡IK « …dO³ …d‡‡‡²H ¡ôb³ « b‡‡‡ŽUI fO³Š q‡‡‡þ “d× Ê√ v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡¹dB ÊuF−‡‡‡A œ— q‡‡‡ÐUIL « w‡‡‡ w Õö r¼U‡‡‡Ý Íc « X‡‡‡ u « w ©s¹eO²O‡‡‡Ý®‡ « “u‡‡‡ w w‡‡‡ÝUÝ√ qJ‡‡‡AÐ U —U‡‡‡A b‡‡‡F¹ ô t‡‡‡½√Ë Ær‡‡‡ÝuL « «c¼ ©“b¹—®‡ « «—U‡‡‡B²½« V‡‡‡Kž√ ÆÆ sO³Žö « s‡‡‡OÐ W‡‡‡½—UI ©W‡‡‡OÐdŽ —u³‡‡‡ÝË—u¹® l‡‡‡ u d‡‡‡A½ , Ác‡‡‡¼ ‰«b‡‡‡− « W‡‡‡ U× Î U‡‡‡F³ðË dO³ »—UIð s‡‡‡Ž X½UÐ√Ë ©r‡‡‡Ý«u …bF ® “U²LL « ÍeOK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w sO³Žö « …dO‡‡‡ d‡‡‡Nþ√ Æ»dFK d‡‡‡ sO³Žö « ö ÊQ‡‡‡Ð WKzUI « W‡‡‡¦ U¦ « d‡‡‡EM « W‡‡‡NłË b¹Ò √ U‡‡‡L ÆÆ U‡‡‡LN U —√ w‡‡‡

‫ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﻳﻜﺸﻒ أﺳﺒﺎب ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ s‡‡‡Ð Íb‡‡‡NL « w‡‡‡ÐdGL « r‡‡‡−M « n‡‡‡A …—œUG v‡‡‡ ≈ tF œ Íc‡‡‡ « V³‡‡‡ « sŽ W‡‡‡ODŽ Í—Ëb « u‡‡‡×½ t‡‡‡łu² «Ë w‡‡‡ UD¹ù« ”u‡‡‡²M u¹ tЗb X‡‡‡MFð v ≈ p‡‡‡ – Î U‡‡‡Fłd ÆÆ Íd‡‡‡DI « Âb‡‡‡ŽË ÆÆ Íd‡‡‡−O √ u½UOKLO‡‡‡ÝU oÐU‡‡‡ « sOÐË t‡‡‡MOÐ …—Ë«b‡‡‡L « ÂU‡‡‡E½ d‡‡‡Oš_« œU‡‡‡L²Ž« Æw‡‡‡Aðu½uÐ Ëœ—U½uO o¹dHK d‡‡‡šü« l‡‡‡ «bL « w ò ∫ w‡‡‡ÐdGL « ŸU‡‡‡ b « …d‡‡‡ ‰U‡‡‡ Ë XA U½ w{UL « r‡‡‡ÝuL « w lOÐU‡‡‡Ý_« dš¬ wM½√ v²Š ¨Íb‡‡‡IŽ b¹b−ð w‡‡‡ uO « …—«œ≈ l‡‡‡ wM½_ b‡‡‡¹bł ‰e‡‡‡M sŽ Y‡‡‡×³ « w‡‡‡ √b‡‡‡Ð ÆåUO UD¹≈ w‡‡‡ wðdO‡‡‡ wN½√ Ê√ X‡‡‡F uð …œu‡‡‡Ž b‡‡‡FÐ ò ∫ W‡‡‡ODŽ s‡‡‡Ð ·U‡‡‡{√Ë Z½dD‡‡‡AK w³OK « œU‡‡‡ý√ ¡U‡‡‡MŁ√ Íd‡‡‡−O √ v‡‡‡ ≈œU‡‡‡×ðô« Àb‡‡‡×ð u‡‡‡CŽ ÆÆ w‡‡‡Aðu½uÐ ÍœU‡‡‡½ …—œU‡‡‡³LÐ w‡‡‡FK e « s‡‡‡¹b «—u½ UIÐU‡‡‡Ý ¨…bײL « U‡‡‡¹ôu « w W‡‡‡¹dOCײ « W‡‡‡ u− « Z½dD‡‡‡A « U‡‡‡NL¹dJ²Ð …d‡‡‡NE « …—Ë«bL « ÂU‡‡‡EM “u‡‡‡ — W —U‡‡‡AL UÐ w‡‡‡½bŽËË Î U‡‡‡F³ðb‡‡‡Š_ …—œUÐ _ ∫ ‰U Ë g³‡‡‡ý nODK «b³Ž w‡‡‡³OK « Æåp – bFÐ „—U‡‡‡ý√ r iOIM « v‡‡‡KŽ s‡‡‡J ÆÆ “u — s g³‡‡‡ý Êô o¹dŽ ÍœU‡‡‡½ s Í—Ëb‡‡‡ « q‡‡‡DÐ q‡‡‡OŠb « l‡‡‡ «b b‡‡‡ √Ë W‡‡‡Fz«— …dš«e « WK¹uD «p‡‡‡Kð tðdO Ë w³OK « Z½dD‡‡‡A « s‡‡‡J¹ r‡‡‡ W‡‡‡E×K « w‡‡‡ t‡‡‡½√ Íd‡‡‡DI « v t²L¼U‡‡‡ L UC¹√Ë »UI _«Ë «“U‡‡‡−½ùUÐ q‡‡‡Ð ¨”u‡‡‡²M u¹ l‡‡‡ —«dL²‡‡‡Ýô« w‡‡‡ V‡‡‡žd¹ t‡‡‡BBŠ W‡‡‡³FK « d‡‡‡¹uDð s WO³¹—b² « ÃËd « W‡‡‡OHO w‡‡‡ ‰öš VBM¹s Ád‡‡‡OJHð U‡‡‡Ð Æ…dNE « ÍœUMÐ Z½dD‡‡‡A « w¾‡‡‡ýUM ÆUÐË—Ë√

‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻳﻔﺎوض ﻣﺪرب اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ V‡‡‡ŽöL « u‡‡‡×½ Íd‡‡‡BL « w‡‡‡K¼_« …—«œ≈ —U‡‡‡E½√ X‡‡‡N−ð« Âd‡‡‡C L « w‡‡‡ UGðd³ « ¨ b‡‡‡ « »—b‡‡‡L Ϋb‡‡‡¹b×ðË ¨ W‡‡‡¹dDI « q‡‡‡³IL « r‡‡‡ÝuL « o‡‡‡¹dH « …œU‡‡‡O w‡‡‡ u² ¨«d‡‡‡¹dO Ëb «u‡‡‡ Oł W‡‡‡FKI « …—«œ≈ f‡‡‡K− ¡U‡‡‡CŽ√ s‡‡‡OÐ Í√d‡‡‡ « dI²‡‡‡Ý« Ê√ b‡‡‡FÐ ¨ Æwð—U‡‡‡Ýô s‡‡‡ð—U w‡‡‡½U¹«uł—Ë_« q‡‡‡OŠ— v‡‡‡KŽ ¡«d‡‡‡L× « wK¼_« qš«œ ‰ËR‡‡‡ —bB sŽ ©“u‡‡‡O½ —≈® l u q‡‡‡I½Ë …dJHÐ V‡‡‡ŠÒ — ¨ÍœUM « f‡‡‡Oz— ¨V‡‡‡OD « œu‡‡‡L× Ê√ Íd‡‡‡BL « Ê√ bFÐ ¨q‡‡‡³IL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ o‡‡‡¹dHK Î U‡‡‡Ð—b «d‡‡‡¹dO s‡‡‡OOFð i‡‡‡FÐ d‡‡‡³Ž w‡‡‡ UGðd³ « »—b‡‡‡L « i‡‡‡³½ f‡‡‡łË q‡‡‡ «u² « r‡‡‡ð Æ¡UDÝu « Âu¹ dO _« ”Q w‡‡‡zUN½ Ê√ sKŽ√ b‡‡‡ ÍdDI « b‡‡‡ « ÊU Ë Æo¹dH « l «d‡‡‡¹dOH …«—U³ d‡‡‡š¬ ÊuJO‡‡‡Ý ÂœUI « fOL « YOŠ ¨ W‡‡‡¹dBL « V‡‡‡ŽöL « w‡‡‡ q‡‡‡LF « «d‡‡‡¹dOH o³‡‡‡ÝË vKŽ Î U UŽ 72 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m U³ « w‡‡‡ UGðd³ « »—b‡‡‡L « ·d‡‡‡ý√ nBM tF b‡‡‡F Ë 2015Ø2014 r‡‡‡Ýu p U e « V‡‡‡¹—bð w² uD³Ð Á“u‡‡‡ ·ö‡‡‡ Ð W‡‡‡OI¹d _« W‡‡‡O «—bH½uJ « ”Q w‡‡‡zUN½ W½u³‡‡‡A mMOð—u³‡‡‡Ý ‚d‡‡‡ »—Ò œ U‡‡‡L ÆÆ d‡‡‡B ”Q Ë Í—Ëb‡‡‡ « Æw½U½uO « ”u‡‡‡ UO½U¦½UÐË ‰U‡‡‡Gðd³ « w‡‡‡ U²‡‡‡ O «uÐË u‡‡‡ð—uШ

‫اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻨﺠﻤﻪ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ p‡‡‡ U e « ÍœU‡‡‡½ …—«œ≈ f‡‡‡K− b‡‡‡ √ ÂbI « …d‡‡‡J ‰Ë_« tI¹d V‡‡‡ŽöÐ tJ‡‡‡ Lð ÷ËdF « q Î U‡‡‡C «— ¨ w‡‡‡ÝUÝ w‡‡‡½Ułd ¨ s‡‡‡Ž ¡UMG²‡‡‡Ýô« q‡‡‡ł√ s‡‡‡ U‡‡‡¼UIKð w‡‡‡² « Æw‡‡‡ ½u² « w‡‡‡ Ëb « —bB s‡‡‡Ž ©“u‡‡‡O½ —≈® l‡‡‡ u q‡‡‡I½Ë s Î U{ËdŽ «uIKð rN½√ t‡‡‡ u ÍœUM « qš«œ ¨sO¹œuF‡‡‡ « ‰öN «Ë …b‡‡‡ł œU‡‡‡×ð« w‡‡‡¹œU½ “ËU−²ð ô ÷dŽ Í√ «u‡‡‡A UM¹ s r‡‡‡N½√ ô≈ Æ—ôËœ sO¹ö 10 t‡‡‡²LO

w½Ułd l b‡‡‡ UFð b p‡‡‡ U e « ÊU Ë `−½Ë ¨w U× « r‡‡‡ÝuL « W¹«bÐ w w‡‡‡ÝUÝ …b‡‡‡Oł U¹u²‡‡‡ r‡‡‡¹bIð w‡‡‡ V‡‡‡Žö « ÍœU‡‡‡M « s‡‡‡ t‡‡‡ UI²½« d‡‡‡ √ X‡‡‡KFł W‡‡‡¹UGK ÆW¹UGK Î U‡‡‡³F i‡‡‡OÐ_« wKO¼Q² « t‡‡‡− U½dÐ ¨w‡‡‡ÝUÝ q «u¹Ë WOE‡‡‡ý w UN ÷dFð w² « W‡‡‡ÐU ù« b‡‡‡FÐ WO «—bH½uJ « w‡‡‡zUN½ l‡‡‡Ð— …«—U³LÐ ¨Âb‡‡‡I « ¨wÐdGL « d‡‡‡¹œUž√ WOM‡‡‡ ŠË p U e « s‡‡‡OÐ V‡‡‡ŽöL « v‡‡‡ ≈ œu‡‡‡F¹ Ê√ —d‡‡‡IL « s‡‡‡ Ë r‡‡‡ _« ”Q W‡‡‡ uDÐ U‡‡‡ UM ¡b‡‡‡Ð l‡‡‡ ÆWOI¹d _«


‫الروبوتات جنود في كوريا الجنوبية‬

‫تســعى كوريــا الجنوبيــة لتطويــر عــدة‬ ‫أنــواع مــن الروبوتــات الشــبيهة بالحيوانــات‪،‬‬ ‫مــن حيــث الشــكل والحركــة والقــدرات‪ .‬ووفقــا‬ ‫لمــا ذكرتــه صحيفــة «ذا تلغــراف» اللندنيــة‪،‬‬ ‫فقــد أعلنــت إدارة برنامــج الدفــاع الكوريــة‪،‬‬

‫االحد ‪١٤‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٩‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫والتــي تشــرف علــى شــراء أنظمــة األســلحة‬ ‫للجيــش‪ ،‬عــن خطــط لتطويــر منظومــات‬ ‫أطلقــت عليهــا «الروبوتــات الحيويــة» لمســاعدة‬ ‫القــوات المســلحة فــي البــاد‪ .‬وتدعــو الخطــة‬ ‫إلــى نشــر عــدد مــن الروبوتــات الشــبيهة‬

‫بالحيوانــات‪ ،‬فــي وقــت مبكــر مــن عــام‬ ‫‪ .2024‬يأتــي هــذا اإلعــان بســبب انخفــاض‬ ‫فــي عــدد المواليــد فــي البــاد‪ ،‬حيــث يعتمــد‬ ‫الجيــش الكــوري علــى الخدمــة اإللزاميــة‪.‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد‪٤٣‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬ ‫يوميات‬

‫قتلوا شابة‬ ‫وسرقوا‬ ‫جنينها حيا !‬

‫على‬ ‫أصوات القذائف‬ ‫عمر أبو القاسم الككلي‬

‫‪1‬‬ ‫على أصوات القذائف أقرأ‪:‬‬ ‫«التفكير الداللي عند المعتزلة»‬ ‫*‬ ‫كيف أميز أصوات القذائف الواردة‪،‬‬ ‫عن أصوات القذائف الصادرة؟‬ ‫*‬ ‫أقرأ عن المجاز‪،‬‬ ‫وعلى أصوات القذائف أدرك‪:‬‬ ‫الخراب هو الحقيقة‪،‬‬ ‫االنتصار هو المجاز‪.‬‬ ‫*‬ ‫على أصوات القذائف أتناول»توستا» بالجبنة‪،‬‬ ‫وأشرب جعة مثلجة ( ال كحول فيها‪).‬‬ ‫*‬ ‫في ثمالة الليل‪ ،‬بعد توقف القصف‪،‬‬ ‫أقف في الشرفة‪،‬‬ ‫ومن بين أنقاض الهدوء‪،‬‬ ‫إلي صياح ديكة‪.‬‬ ‫تناهى َّ‬ ‫*‬ ‫انفجار ه َّز نافذتي‪،‬‬ ‫أطللت جزعا‪:‬‬ ‫حمائم على صحون استقبال البث‪،‬‬ ‫وأطفال يلعبون‪.‬‬ ‫*‬ ‫كتبت هذه الشذرات في الفترة من ‪ 8/5‬إلى ‪2014 /9 /20‬‬ ‫أثناء اشتداد القتال في بعض المناطق القريبة من طرابلس‪.‬‬

‫ذكــرت مصــادر أمريكيــة أن‬ ‫شــابة حامــل قتلــت مــن قبــل ثالثــة‬ ‫أشــخاص مجهوليــن‪ ،‬ثــم قامــوا‬ ‫بعمليــة ســطو فســرقوا جنينهــا حيــا‬ ‫مــن داخــل رحمهــا‪.‬‬ ‫وكانــت الشــابة المغــدورة‬ ‫علــى وشــك الــوالدة وفــي أســابيعها‬ ‫األخيــرة مــن الحمــل‪ ،‬عندمــا قــررت‬ ‫الذهــاب إلــى بيــت شــخص مجهــول‬ ‫عــرض عليهــا تقديــم مالبــس‬ ‫لألطفــال الرضــع بالمجــان‪.‬‬ ‫وعثــر علــى الضحيــة‪ ،‬مقتولــة‬ ‫داخــل حاويــة قمامــة بمدينــة‬ ‫شــيكاغو‪ ،‬فــي ‪ 15‬مايــو الجــاري‪،‬‬ ‫بينمــا أكــد المحققــون أن الشــابة قــد‬ ‫ماتــت خنقــا‪.‬‬ ‫وقبضــت الشــرطة علــى‬ ‫المشــتبه بهــم الثالثــة‪ ،‬ومــن بينهــم‬ ‫امــرأة اســتلمت الرضيــع بعــد‬ ‫إخراجــه مــن رحــم أمــه وذهبــت بــه‬ ‫إلــى المستشــفى‪ ،‬لتبلــغ األطبــاء زورا‬ ‫أنــه مولودهــا الجديــد‪.‬‬

‫ليبيا ‪ ..‬كما أتذكر‬

‫لــد ّي مشــكلة عويصــة مــع النســيان‪ .‬ولألســف‪،‬‬ ‫بــي العمــر‪.‬‬ ‫تــزداد تفاقمــاً‪ ،‬واربــاكاً‪ ،‬كلمــا ّ‬ ‫تقــدم َ‬ ‫وبالتأكيــد‪ ،‬ليســت جديــدة‪ .‬ويبــدو أننــي مــن كثــرة‬ ‫نســياني‪ ،‬نســيت متــى بــدأت‪ .‬لكنــي‪ ،‬متأكــد‪ ،‬أنهــا‬ ‫بــدأت‪ ،‬ملحوظــة لــي‪ ،‬خــال العقــود الثالثــة األخيــرة‪،‬‬ ‫وتحديــداً‪ ،‬بعــد جــزع االعــداد لســفري مــن ليبيــا‪،‬‬ ‫واغتباطــي‪ ،‬أخيــراً‪ ،‬بوصولــي‪ ،‬ســالماً‪ ،‬غانمــاً‪ ،‬إلــى‬ ‫بريطانيــا‪ ،‬وبــدء دورة حياتيــة‪ ،‬أخــرى‪ ،‬مختلفــة‪،‬‬ ‫تتطلــب منــي تعبئــة واســتنفار كل مــا وهبنــي اللــه‬ ‫مــن قــدرات‪ ،‬ومواهــب‪ ،‬وقــوى التمكــن مــن مواجهــة‬ ‫ظروفــي الجديــدة‪ ،‬فــي واقــع مختلــف‪ ،‬وثقافــة‬ ‫مختلفــة‪ ،‬وأيضــاً‪ ،‬طقــس‪ ،‬ومنــاخ مختلــف!‬ ‫وببســاطة ‪ ،‬الحظ ـ ُت‪ ،‬منــذ البدايــة‪ ،‬أنــي كنــت‬ ‫علــى اســتعداد‪ ،‬القنــاع نفســي بضــرورة قبولــي‬ ‫التعايــش‪ ،‬ســلمياً‪ ،‬مــع بــرودة الطقــس البريطانــي‪،‬‬ ‫تحمــل مــا ينزلــه ببدنــي وبنفســي‪ ،‬مــن كــدر‬ ‫وعلــى ّ‬ ‫وألــم‪ .‬لك ّنــي‪ ،‬وأســفاه‪ ،‬لــم اســتطع اقنــاع نفســي‪ ،‬بــل‬ ‫حتــى دفعهــا لقبــول أحتمــال التعايــش المشــترك مــع‬

‫المطــر‪ ،‬فــي بلــد معــروف بكثــرة هطــول أمطــاره‪ ،‬فــي‬ ‫كل الفصــول‪. .‬فــي الشــهور األولــى‪ ،‬كنــت‪ ،‬حريص ـاً‪،‬‬ ‫علــى عــدم مغــادرة مــكان ســكناي‪ ،‬إذا كان الطقــس‬ ‫ماطــراً‪ .‬كن ـ ُت‪ ،‬بطواعيــة‪ ،‬أســلم أمــري للــه‪ ،‬وأقضــي‬ ‫نهــاري مشــغوالً فــي تنظيــف البيــت‪ ،‬أو القــراءة‪ ،‬أو‬ ‫مشــاهدة مــا تعرضــه القنــوات التلفزيــة‪ ،‬مــن برامــج‬ ‫نهاريــة مضجــرة‪ ،‬موجهــة فــي أغلبهــا للعجــزة‪،‬‬ ‫والكهــول‪ ،‬ولربــات البيــوت‪ .‬لكنّــي‪ ،‬مــع التكــرار‪،‬‬ ‫تعــودت عليهــا‪ ،‬ولــم تعــد تضجرنــي‪ .‬أذكــر أنــه فــي‬ ‫أحــد المــ ّرات‪ ،‬أتصــل بــي صديــق ليبــي‪ ،‬وطلــب ان‬ ‫نتقابــل‪ ،‬فأعتــذرت‪ ،‬مبــرراً عــدم قدرتــي علــى الخــروج‬ ‫مــن البيــت فــي جــو ماطــر‪ .‬ضحــك صديقــي كثيــراً‪،‬‬ ‫وقــال لــي إن كن ـ َت ال تحــب مغــادرة البيــت فــي جــو‬ ‫ماطــر‪ ،‬فلمــاذا اختــرت العيــش فــي بلــد‪ ،‬تعــرف‬ ‫مســبقا ً أن أمطــاره ال تعــرف توقفــا ً فــي كل فصــول‬ ‫العــام؟ َس ـ ِك ُّت ولــم أرد‪ .‬ســألني مــرة أخــرى‪ ،‬قائ ـاً‪:‬‬ ‫مــاذا كنــت تفعــل فــي طرابلــس حيــن تكــون درجــة‬ ‫الحــرارة عاليــة؟ هــل تبقــى فــي البيــت أم تغــادره‬

‫فقــدت امــرأة ألمانيــة تبلــغ ‪ 61‬مــن عمرهــا كل مــا ادخرتــه فــي حياتهــا بعدمــا احتــال عليهــا نصــاب‬ ‫خدعهــا باســم الحب‪..‬كانــت المــرأة تعرفــت علــى الحبيــب المحتــال عبــر اإلنترنــت أثنــاء بحثهــا علــى‬ ‫أحــد المواقــع عــن شــريك حيــاة‪ ،‬وانتهــى األمــر بــأن حولــت لــه ‪ 110‬آالف يــورو‪ ،‬وذلــك وفقــا لمــا ذكرتــه‬ ‫الشــرطة األلمانيــة فــي مدينــة ماربــورج‪.‬‬ ‫وحســب تصريحــات الشــرطة‪ ،‬فقــد ادعــى المحتــال أنــه جنــدي أمريكــي وأوهــم المــرأة أنــه يمــر‬ ‫بأزمــة‪ ،‬وقامــت المــرأة‪ ،‬المنحــدرة مــن واليــة هيســن‪ ،‬فــي أعقــاب ذلــك بتحويــل أمــوال عــدة مــرات إلــى‬ ‫حســابات مختلفــة بالخــارج أمــا فــي الدخــول فــي عالقــة عاطفيــة‪ ،‬ولــم تشــتبه المــرأة فــي األمــر إال‬ ‫بعــد فــوات األوان‪ ،‬إذ أعلنــت الشــرطة أن «األمــوال اختفــت إلــى األبد»‪..‬هــذا وكانــت دراســة بريطانيــة‬ ‫لجامعتــي ليســتر و وستمنســتر فــي ‪ 2013‬أظهــرت أن عــدد االشــخاص الذيــن وقعــوا ضحيــة لهــذا النــوع‬ ‫مــن الغــش فــي بريطانيــا وصــل منــذ ‪ 2007‬وحتــى تاريــخ صــدور الدراســة إلــى ‪ 230‬ألــف شــخص‪.‬‬

‫وصول أدوية إلى ‪40‬‬ ‫مركز رعاية صحية‬

‫اعلنــت منضمــة الصحــة العالميــة عــن وصول‬ ‫أدويــة إلــى ‪ 40‬مركــز رعايــة صحيــة فــي ليبيــا‬ ‫بعــد المواجهــات العنيفــة التــي شــهدتها‬ ‫الضواحــي الجنوبيــة لطرابلــس بيــن األطــراف‬ ‫الليبيــة المتصارعــة‬ ‫وطالبــت منظمــة األمــم المتحــدة للطفولــة‬ ‫«يونيســيف» فــي ليبيــا‪ ،‬بالحصــول علــى ‪5.5‬‬ ‫مليــون دوالر لتتمكــن مــن مواصلــة االســتجابة‬ ‫العاجلــة وتلبيــة االحتياجــات اإلنســانية للســكان‬ ‫المتضرريــن بالنــزاع فــي طرابلــس وغــرب ليبيــا‬ ‫وأشــارت المنظمــة فــي منشــور عبــر صفحتهــا‬ ‫علــى «فيســبوك»‪ ،‬إلــى أن احتياجاتهــا العاجلــة تأتي‬ ‫بســبب وجــود عجــز يصــل إلــى ‪ 4.78‬مليــون دوالر‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى االحتياجــات اإلنســانية الطارئــة فــي‬ ‫البلــد‬ ‫كمــا أعلنــت جمعيــة الهــال األحمــر الليبــي‬ ‫فــرع طرابلــس‪ ،‬تزويــد بلديــة عيــن زارة بمــواد‬ ‫إغاثيــة‪ ،‬لتوفيــر احتياجــات األســر التــي تشــرف‬ ‫عليهــا البلديــة‪.‬‬ ‫وقالــت جمعيــة الهــال األحمــر الليبــي‪ ،‬فــي‬ ‫بيــان مقتضــب صــادر عنهــا إن فريــق اإلغاثــة التابــع‬ ‫لهــا‪ ،‬يســتمر فــي تزويــد البلديــات المحليــة بالمــؤن‬ ‫الغذائيــة واإلغاثيــة‪.‬‬

‫جمعة بوكليب‬

‫إلــى عملــك وقضــاء حاجاتــك؟ قلــت لــه إننــي تعــودت‬ ‫علــى حــرارة الطقــس‪ ،‬فــي ليبيــا‪ ،‬لكنــي لــم أتعــود‬ ‫بعــد علــى العيــش مــع الجــو الماطــر فــي بريطانيــا‪.‬‬ ‫ظــلّ صديقــي جــاداً فــي الحاحــه‪ ،‬ومواصلــة اقناعــي‬ ‫بمغــادرة البيــت‪ ،‬وااللتقــاء بــه‪ .‬وبالفعــل نجــح فــي‬ ‫مســعاه‪ ،‬وألفيتنــي خارج ـا ً مــن البيــت‪ ،‬أســير‪ ،‬حام ـاً‬ ‫مظلــة كبيــرة لتقينــي البلــل‪ .‬وصلتــه فــي الوقــت‬ ‫المحــدد‪ ،‬وقضينــا ســاعة أو أكثــر فــي حديــث‪ ،‬قادنــا‬ ‫إلــى جهــات ووجهــات عديــدة‪ ،‬ثــم توادعنــا ورجعــت‪،‬‬ ‫علــى نفــس الطريــق‪ ،‬ســيراً‪ ،‬بــدون مظلــة‪ ،‬إلــى البيــت‪.‬‬ ‫ومــا أذكــره‪ ،‬رغــم شــدة نســياني‪ ،‬هــو أن هطــول‬ ‫المطــر توقــف خــال لقائــي بصديقــي‪ ،‬وتالشــت‬ ‫الغيــوم‪ ،‬مفســحة المجــال لخيــوط أشــعة شــمس‬ ‫خجولــة‪ ،‬وبالتالــي‪ ،‬حيــن تركنــي صديقــي مودعــاً‪،‬‬ ‫غــادرت المقهــى بعــده‪ ،‬ونســيت المظلــة قابعــة فــي‬ ‫ركــن منــه‪.‬‬ ‫ربمــا يقــول قائــل‪ ،‬إن نســيان مظلــة أمــر‬ ‫عــادي‪ ،‬واليســتبعد حدوثــه مــع غيــري مــن النــاس‪،‬‬

‫العاشق المحتال قصة تحدث في ألمانيا أيضا‬

‫منظمة الصحة العالمية ‪...‬‬

‫زايد ناقص‬

‫وليــس أمــراً يدعــو النزعــاج‪.‬‬ ‫هــذا صحيــح جــداً‪ ،‬لكــن مــاال‬ ‫يعرفــه القائــل المفتــرض‪ ،‬هــو‬ ‫أننــي تعــودت‪ ،‬بمــرور الزمــن‪،‬‬ ‫علــى مغــادرة بيتــي فــي أوقــات‬ ‫الطقــس الماطــر‪ ،‬لكنــي ظللــت‪،‬‬ ‫حريصــاً‪ ،‬علــى حمايــة نفســي‬ ‫منــه‪ ،‬بمظلــة‪ .‬الغريــب‪ ،‬أننــي ال‬ ‫أذكــر اننــي خرجــت مــن البيــت‪،‬‬ ‫مرفوقــا بمظلــة‪ ،‬صباحــاً‪،‬‬ ‫ـاء! هنــاك شــيء مــا‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫مس‬ ‫وعــد ُت إليــه‪ ،‬مرفوقــا بهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحــدث فــي تركيــزي‪ ،‬بينــي وبيــن المظلــة‪ ،‬يجعلنــي‪،‬‬ ‫رغــم حرصــي الشــديد‪ ،‬أنســاها‪ ،‬فــي قطــار أنفــاق‪،‬‬ ‫أو فــي مقهــى‪ ،‬أو فــي حافلــة‪ ،‬وال أتذكرهــا إال فيمــا‬ ‫بعــد‪ ،‬حيــث ال فرصــة للعــودة‪ ،‬واســترجاعها‪ .‬هــذا‬ ‫الخســران المؤلــم‪ ،‬لقدرتــي علــى التركيز‪،‬والتذكــر‪،‬‬ ‫وللعــدد الهائــل مــن المظــات‪ -‬بمختلــف األحجــام‪،‬‬ ‫وااللــوان‪ ،‬واألســعار‪ -‬التــي فقدتهــا‪ ،‬قادنــي‪ ،‬مضطــراً‪،‬‬

‫إلــى شــراء معطــف واق مــن المطــر‬ ‫تفاديـا ً للكــدر واأللــم الــذي يســببه لــي‬ ‫حمــل المظــات‪.‬‬ ‫أحيانــاً‪ ،‬وفــي لحظــات غضــب‬ ‫نــادرة‪ ،‬ومثيــرة لقلقــي‪ ،‬تنتابنــي‪ ،‬علــى‬ ‫مــا آلــت إليــه بالدنــا مــن أحــوال‬ ‫مؤســفة‪ ،‬ومــا يحــدث فــي مدنهــا مــن‬ ‫أحتــراب‪ ،‬وقتــل‪ ،‬وفوضــى‪ ،‬أتمنــى لــو‬ ‫أن ليبيــا‪ ،‬بأهلهــا‪ ،‬ورمالهــا‪ ،‬وبحرهــا‪،‬‬ ‫وطيرهــا‪ ،‬وجبالهــا‪ ،‬ونخلهــا‪ ،‬وزيتونهــا‪،‬‬ ‫وشمســها‪ ،‬وقمرهــا‪ ،‬ونجومهــا‪ ،‬تتحــول إلــى مظلــة‪،‬‬ ‫مثــل كل مــا أمتلكــت‪ ،‬وض ّيعــت‪ ،‬مــن مظــات‪ ،‬وأخذهــا‬ ‫ـاء‪،‬‬ ‫معــي‪ ،‬وأنــا مغادرالبيــت صباحـاً‪ ،‬وأعــود إليــه‪ ،‬مسـ ً‬ ‫بدونهــا‪ ،‬وال ألعــن نســياني!‬ ‫لكــن حتــى لــو تحقــق لــي ذلــك‪ ،‬يبــرز‪ ،‬ناتئــاً‪،‬‬ ‫ســؤال بــا اجابــة‪:‬‬ ‫مــن يضمــن لــي أال أقــع‪ ،‬يوم ـا ً مــا‪ ،‬رغم ـا ً عــن‬ ‫آالم نســياني‪ ،‬فريســة ألنيــاب النــدم؟‬

‫لماذا الحق كويتي زوجته بسكين قبل اإلفطار؟‬ ‫طــارد مواطــن كويتــي زوجتــه بســكين لطعنهــا قبــل أذان المغــرب‪،‬‬ ‫بســبب نســيانها وضــع العصيــر فــي الثالجــة‪ ،‬حســب تعليماتــه التــي‬ ‫أخبرهــا بهــا مــن قبــل‪.‬‬ ‫ووفقــا لمصــادر صحفيــة فقــد تلقــت الشــرطة الكويتيــة بال ًغــا‬ ‫مــن مواطنــة اســتنجدت برجــال األمــن مــن زوجهــا الــذي فقــد أعصابــه‬ ‫وقــام بمالحقتهــا بســكين‪ ،‬قاصـ ًـدا طعنهــا بســبب شــجار بينهمــا‪.‬‬ ‫وأحالــت الشــرطة بعــد ذلــك البــاغ إلــى أحــد مراكــز الشــرطة‪،‬‬ ‫وتــم اســتدعاء الــزوج والتحقيــق معــه‪.‬‬ ‫عــذا واعتــرف الــزوج بفعلتــه وأبــدى أســفه‪ ،‬وأنــه لــم يكــن يقصــد‪،‬‬ ‫فتــم توقيعــه علــى تعهــد‪ ،‬حســب طلــب الزوجــة‪ ،‬بعــدم تكــرار تصرفــه‬ ‫مــن جديــد وعليــه ُســجل إثبــات حالــة“‪.‬‬

‫لماذا تقدم ببالغ ضد زوجته؟‬

‫تقــدم مواطــن فــي الكويــت ببــاغ إلــى‬ ‫األجهــزة األمنيــة فــي المنطقــة التــي يقطنهــا‪،‬‬ ‫ضــد زوجتــه بســبب ضربهــا المبــرح البنتهــم‬ ‫عامــا‪.‬‬ ‫البالغــة مــن العمــر ‪ً 14‬‬ ‫وســجلت قضيــة بواقعــة اعتــداء األم‬ ‫علــى ابنتهــا تحــت تصنيــف الجنــح‪ ،‬فــي‬ ‫الوقــت الــذي تتابــع فيــه الجهــات المعنيــة‬ ‫البالغــات المقدمــة مــن قبــل الســكان ضــد‬ ‫حــاالت الضــرب ضــد األطفــال التخــاذ‬ ‫اإلجــراءات الالزمــة‪.‬‬

‫وتســعى الســلطات الكويتيــة للحــد مــن‬ ‫حــاالت العنــف ضــد األطفــال بكافــة أشــكاله‬ ‫التــي تتكــرر فــي البلــد الخليجــي بيــن الحيــن‬ ‫واآلخــر‪ ،‬وذلــك مــن خــال َســن القوانيــن‬ ‫لحمايــة األطفــال‪ ،‬كالقانــون ‪ 21‬الــذي‬ ‫يهــدف إلــى حمايــة الطفــل ومعاقبــة أفــراد‬ ‫األســرة المعتديــن علــى األطفــال بالضــرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن تشــغيل الخــط الســاخن رقــم‬ ‫‪ 147‬للتبليــغ عــن أ ّي حالــة اعتــداء علــى‬ ‫األطفــال‪.‬‬

‫قمة فرنسية اسبانية والسبب دبة‬

‫أطلقــت الســلطات الفرنســية ســراح د ّبتيــن ســلوفينيتين فــي البريــة الفرنســية بمنطقــة‬ ‫بيــارن فــي الرابــع مــن أكتوبــر الماضــي‪ .‬لكــن إحــدى الدبتيــن والتــي تدعــى “كالفيرينــا”‪َ ،‬عبــرت‬ ‫مباشــر ًة نحــو الحــدود اإلســبانية بمجــرد إطــاق ســراحها‪ .‬ولــم تكتـ ِ‬ ‫ـف الدبــة “كالفيرينــا”‬ ‫باإلقامــة فــي التــراب اإلســباني فقــط‪ ،‬بــل راحــت تُفســد المحاصيــل الزراعيــة وتهاجــم قطعــان‬ ‫األغنــام‪ .‬وقــد احصــى المزارعــون ســبع هجمــات نفذتهــا “كالفيرينــا” راحــت ضحيتهــا ســبع‬ ‫نعــاج‪ ،‬كمــا ســبق أن قتلــت أخــرى بفرنســا‪.‬‬ ‫وبعــد تلــك األحــداث طالبــت مقاطعــة نافــارا اإلســبانية مــن الحكومــة المركزيــة بعقــد‬ ‫قمــة فرنســية اســبانية لمناقشــة هــذه االعتــداءات‪ ،‬وأُطلــق علــى هــذا االجتمــاع قمــة الدبــة‪،‬‬ ‫التــي عقــدت بمقــر وزارة االنتقــال البيئــي والتــي حضرتهــا المقاطعــات الحدوديــة المتضــررة‬ ‫مــن إقامــة الدبــة “كالفيرينــا” علــى التــراب اإلســباني‪.‬‬

‫صاحب مركز عالج إدمان يموت‬ ‫بجرعة مخدرات زائدة‬

‫عثــرت أجهــزة األمــن بالجيــزة علــى جثــة صاحــب مركــز لعــاج اإلدمــان توفــي نتيجــة‬ ‫تعاطــي جرعــة مخــدرات زائــدة فــي مفارقــة غريبــة‪.‬‬ ‫بــدأت الواقعــة ببــاغ رســمي إلــى قســم شــرطة الهــرم يفيــد بانبعــاث رائحــة كريهــة مــن‬ ‫إحــدى الشــقق الســكنية التــي يملكهــا أحــد أصحــاب مراكــز عــاج اإلدمــان‪ ،‬األمــر الــذي أثــار‬ ‫الشــكوك حــول وجــود جثــة متعفنــة داخلهــا‪ ،‬لينتقــل رجــال األمــن والبحــث للمعاينــة واتخــاذ‬ ‫اإلجــراءات القانونيــة الالزمــة‪.‬‬ ‫ليتــم العثــور علــى جثــة رجــل خمســيني فــي حالــة تعفــن‪ ،‬وتبيــن أنــه صاحــب مركــز عــاج‬ ‫إدمــان‪ ،‬وســط حالــة مــن الشــكوك حــول ســبب الوفــاة نتيجــة معاينــة الشــقة والعثــور علــى بعــض‬ ‫المــواد المخــدرة بجــوار الجثــة‪.‬‬ ‫وأظهــر التقريــر األولــي أن الســبب الرئيســي يرجــع إلــى تنــاول المتوفــى جرعــة مخــدرات‬ ‫زائــدة أدت إلــى وفاتــه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.