العدد 161 لصحيفة الصباح

Page 1

‫وزارة املالية تشكل جلنة لدراسة وإعداد جدول مرتبات موحد للعاملني يف القطاع العام‬

‫قرار مرتقب من مجلس الوزراء يتعلق بمرتبات كل العاملين في الحكومة خالل األيام القادمة‬ ‫اختيار ديوان المحاسبة الليبي لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية لألجهزة الرقابية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ ١٧‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫طبعة جديدة ومنقحة للقانون (‪)15‬‬

‫محمد الهادي اجلزيري‬

‫جمال الزائدي‬

‫ضحــــــك أســـــــود‬

‫عين «األمير»‬

‫في امللحق الرياضي‬

‫غدًا منتخب الفرسان يواجـه تونس‬

‫ص‪6‬‬

‫يف رسالة وجهها لرئيسي النواب واألعلى للدولة‬

‫علي األسود‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٦١‬‬

‫الرياضة رسالة سالم‬

‫محمد بالراس علي‬

‫سقراط‪..‬‬ ‫ال أملك مزايا الرئيس‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يدعو لمعالجة التضخم‬ ‫في بند المرتبات داخل الجسمين‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬

‫تفوق ليبي على تونس ضمن واجهة التصفيات اإلفريقية‬

‫ص‪7‬‬

‫يف افتتاح املنتدى الليبي االقتصادي االستثماري ‪:‬‬

‫رئيس وزراء المغرب يدعو‬ ‫لتقديم الدعم من أجل‬ ‫االستقرار في ليبيا‬ ‫الصباح‪ -‬وكالة األنباء المغربية‬

‫أكـــد رئيـــس الحكومـــة المغربيـــة « ســـعد الديـــن‬ ‫العثمانـــي علـــى عمق العالقـــات الليبيـــة – المغربية‬ ‫‪،‬وأن المغـــرب الذي يهدف إلى بنـــاء منطقة مغاربية‬ ‫واقتصاديا يواصل دعمه االســـتقرار‬ ‫سياســـيا‬ ‫قويـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والتنمية فـــي ليبيا ‪.‬‬ ‫وأوضـــح العثمانـــي‪ ،‬فـــي كلمـــة تالهـــا باســـمه‬ ‫وزيـــر الشـــغل واإلدمـــاج المهنـــي المغربـــي محمـــد‬ ‫أمكـــراز‪ ،‬خالل افتتـــاح المنتدى الليبـــي االقتصادي‬ ‫االســـتثماري األول بالمملكـــة المغربيـــة‪ ،‬أن بـــاده‬ ‫لطالمـــا تبنـــت مواقـــف ســـليمة تهـــدف إلـــى بنـــاء‬ ‫موضحا‬ ‫واقتصاديا‪،‬‬ ‫سياســـيا‬ ‫منطقـــة مغاربية قوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنهـــا تعمـــل مـــن أجـــل رفاهيـــة شـــعوب المنطقـــة‬ ‫وازدهارهـــا ‪.‬‬ ‫ووفقـــا لوكالة األنباء المغربية التي نشـــرت الخبر‬ ‫فـــان المدير التنفيـــذي للمنتدى الليبـــي االقتصادي‬ ‫االســـتثماري األول بالمملكـــة المهـــدي عبد العاطي‪،‬‬ ‫أكـــد بـــدوره على أن عقـــد هذا المنتـــدى يؤكد متانة‬ ‫عالقـــات التعاون والشـــراكة بين البلـــدان المغاربية‬ ‫وعمقها االســـتراتيجي لليبيا‪.‬‬ ‫ونـــوه عبـــد العاطـــي‪ ،‬فـــي كلمتـــه‪ ،‬بـــأن اختيـــار‬ ‫المغـــرب الســـتضافة هـــذا الحـــدث االقتصـــادي‪،‬‬ ‫يعـــزى إلـــى الدور الرائـــد الذي تضطلع بـــه المملكة‬ ‫فـــي دعـــم ونجـــاح الحـــوار الليبـــي الـــذي انعقد في‬ ‫الصخيـــرات‪.‬‬ ‫وبحســـب القائميـــن علـــى المنتـــدى ســـتتركز‬ ‫فعاليات المنتدى الليبـــي على اتجاهات افتصاديات‬ ‫المتغيـــرات الحاصلـــة فـــي السياســـات االقتصادية‬ ‫والمالية‪ ،‬وآفاق االســـتثمار‪ ،‬باإلضافة إلى الشـــراكة‬ ‫بيـــن القطاعيـــن العـــام والخـــاص وتعزيـــز الثقة مع‬ ‫الشـــركاء الدوليين‪.‬‬

‫أعلـــن المجلـــس الرئاســـي بـــدء حكومـــة الوفـــاق فـــي‬ ‫اتخـــاذ الخطوات العمليـــة لتوحيد جـــدول المرتبات لكل‬ ‫العامليـــن فـــي القطاع العام للدولة الليبيـــة تحقيقا لمبدأ‬ ‫العدالـــة االجتماعية ‪.‬‬ ‫جاء ذلك في رســـالة وجهها رئيس المجلس الرئاســـي‬ ‫« فائـــز الســـراج » لرئيســـي مجلســـي النـــواب واألعلـــى‬ ‫للدولـــة دعاهمـــا فيهـــا للتعـــاون لمعالجـــة التضخم عند‬ ‫إعـــداد بند المرتبات داخل الجســـمين والجهـــات التابعة‬ ‫لهمـــا فـــي ميزانية العـــام المقبل ‪.‬‬ ‫وأوضـــح المجلـــس فـــي رســـالته ‪ ،‬أنـــه متأكـــد مـــن‬

‫اتفاقهمـــا معـــه على ضـــرورة خلق أرضية مالئمة لرســـم‬ ‫سياســـة مالية ناجحة‪ ،‬تســـاهم في تحقيـــق معدالت نمو‬ ‫جيـــد‪ ،‬ومعدالت تضخـــم مقبولة‪ ،‬وتوازن فـــي الميزانية‪.‬‬ ‫وأوضحـــت الرســـالة التـــي نشـــرت علـــى موقـــع إدارة‬ ‫التواصـــل واإلعالم أن تضخم العامليـــن بالجهاز اإلداري‬ ‫للدولة من أكبر التحديات التي كانت ســـببا في الفســـاد‪،‬‬ ‫وأن الحكومـــات المتعاقبـــة كانت تلجأ لمنـــح الزيادات‬ ‫الحتـــواء الضغوطات الممارســـة عليها‪.‬‬ ‫وأرجـــع الرئاســـي ســـبب اســـتهالك المرتبـــات نســـبة‬ ‫كبيـــرة من مـــوارد الدولـــة إلى تضخـــم الـــكادر الوظيفي‬ ‫وإهمـــال إعـــداد المـــاكات الوظيفية وتســـكينها جيدا‪..‬‬

‫مبينـــا أن من بين األســـباب المعرقلـــة للتوجه إلى التنمية‬ ‫هـــو انعـــدام الكفـــاءة وتدنـــي المخرجات وفقـــدان قيمة‬ ‫العمـــل وانخفـــاض اإلنتاجيـــة والتفاوت غيـــر العادل في‬ ‫األجـــور وغيـــاب معيـــار التفـــاوت وإثقـــال الميزانية ببند‬ ‫المرتبات ‪.‬‬ ‫وأضـــاف الرئاســـي فـــي رســـالتيه‪ ،‬أن حكومـــة الوفاق‬ ‫الوطنـــي قد بدأت فـــي اتخاذ الخطـــوات العملية لتوحيد‬ ‫جـــدول المرتبـــات لكافـــة العامليـــن فـــي القطـــاع العـــام‬ ‫للدولـــة الليبيـــة تحقيقا لمبدأ العدالـــة االجتماعية ‪ ،‬مما‬ ‫يتطلـــب تعـــاون كل المؤسســـات الســـيادية خـــال العـــام‬ ‫التالـــي ‪. 2020‬‬

‫غسان سالمة لإلذاعة اجلزائرية‪:‬‬

‫مجلس األمن وصل إلى حالة العقم وأدعو إلى حضور الجزائر لمؤتمر برلين حول ليبيا‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬

‫قـــال المبعوث األممي إلى ليبيا غســـان‬ ‫ســـامة إن مجلـــس األمن قـــد وصل الى‬ ‫حالـــة العقـــم‪ ،‬منـــددا بعـــدم قدرتـــه على‬ ‫اتخـــاذ أي قـــرار بشـــأن ليبيـــا‪ ،‬داعيـــا‬ ‫الـــدول الكبرى الى ضـــرورة االتفاق حول‬ ‫الملف الليبـــي دون اتخاذ القـــرارات بدل‬ ‫ا لليبيين ‪.‬‬ ‫وتساءل ســـامة لدى حلوله ضيفا على‬

‫برنامـــج زوايا األحـــداث للقنـــاة اإلذاعية‬ ‫األولـــى حـــول عـــدم دعـــوة الجزائـــر إلى‬ ‫مؤتمـــر برليـــن‪ ،‬مثمنـــا دور الجزائـــر في‬ ‫تســـوية الملـــف الليبـــي‪ ،‬أمـــام التحديات‬ ‫األمنيـــة التـــي تواجههـــا الجزائـــر علـــى‬ ‫الحـــدود الليبيـــة‪ ،‬والتـــي تدفـــع جراءهـــا‬ ‫تكلفـــة باهظـــة أمنيـــا وماليا‪.‬‬ ‫كمـــا وصـــف ســـامة مجلـــس األمـــن‬ ‫الدولـــي بالعقيـــم‪ ،‬مستشـــهدا علـــى ذلك‬

‫لوقف العدوان الصهيوني على غزة‪:‬‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬

‫دعـــا رئيـــس الـــوزراء الفلســـطيني محمـــد‬ ‫اشـــتية إلى تدخـــل دولي فـــوري لوقـــف ”العدوان‬ ‫اإلســـرائيلي“ المتواصـــل علـــى قطـــاع غـــزة‪.‬‬ ‫وبحســـب وكالـــة «رويتـــرز» قـــال اشـــتية فـــي‬ ‫بيـــان أصـــدره مكتبه «يجـــب على إســـرائيل وقف‬ ‫جرائمهـــا ضـــد المدنييـــن فـــورا‪ ،‬وندعـــو األمـــم‬ ‫المتحـــدة ومنظمـــات حقـــوق اإلنســـان لتوفيـــر‬ ‫الحمايـــة ألبنـــاء شـــعبنا مـــن انتهـــاكات االحتالل‬ ‫ســـواء فـــي غـــزة أو الضفـــة»‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن الرئيـــس (محمـــود عبـــاس)‬ ‫والحكومـــة يجريـــان اتصـــاالت إقليميـــة ودوليـــة‬ ‫مكثفـــة لمنـــع العدوان مـــن التدحرج‪ ،‬وشـــدد على‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫استعدادا لمؤتمر برلين ‪:‬‬

‫رئيس الوزراء التونسي‬ ‫يبحث مع نظيره اإليطالي‬ ‫تطورات األزمة الليبية‬

‫بالعجز الـــذي يواجهه أمـــام ملفات كثيرة‬ ‫مـــن بينها الملـــف الليبي الـــذي عجز بعد‬ ‫‪ 14‬اجتماعـــا عـــن الخـــروج بقـــرار حول‬ ‫القضيـــة‪ ،‬داعيـــا اعضـــاء المجلـــس الـــى‬ ‫ضـــرورة التوافق حول الملـــف دون اتخاذ‬ ‫القـــرار بدل الليبيين‪ ،‬مضيفـــا أن التوافق‬ ‫الليبي –الرتباطاته الخارجية‪ -‬ســـيخرب‬ ‫بســـهولة ما لـــم يحدث توافـــق دولي حول‬ ‫ا لملف ‪.‬‬

‫رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى تدخل دولي‬ ‫أنه ال يجب الســـماح للمتنافســـين فـــي االنتخابات‬ ‫اإلســـرائيلية باســـتخدام الدم الفلســـطيني كورقة‬ ‫ا نتخا بية ‪.‬‬ ‫وبـــدأ يـــوم الثالثاء أســـوأ قتال منذ شـــهور بعد‬ ‫أن قتلت إســـرائيل قياديا كبيـــرا من حركة الجهاد‬ ‫اإلســـامي المدعومة مـــن إيران في غـــزة متهمة‬ ‫إيـــاه بأنـــه العقـــل المدبـــر لهجمـــات وقعـــت ضد‬ ‫إســـرائيل في اآلونـــة األخيرة‪.‬‬ ‫وردا علـــى ذلـــك أطلـــق مســـلحون مـــن حركـــة‬ ‫الجهـــاد اإلســـامي نحـــو ‪ 200‬صـــاروخ علـــى‬ ‫إســـرائيل طوال يوم الثالثـــاء‪ .‬وأدت ضربات جوية‬ ‫إســـرائيلية أخـــرى ضـــد أهـــداف لحركـــة الجهاد‬ ‫فـــي غزة إلـــى مقتل ثمانيـــة فلســـطينيين آخرين‪.‬‬

‫قـــرار حكومـــة الوفـــاق بتنزيـــل مرتبـــات رئيس‬ ‫ووزراء حكومـــة الوفـــاق‪ ،‬مهـــم‪ ،‬وحتـــى يمكـــن‬ ‫اإلشـــادة بـــه من جهة‪ ،‬ولكنه غيـــر مهم من أخرى‪.‬‬ ‫عندمـــا نتكلـــم عـــن ارتفـــاع منســـوب الشـــعور‬ ‫باإلجحـــاف‪ ،‬لـــدى أربعـــة أخمـــاس العامليـــن في‬ ‫الجهـــاز اإلداري فالقـــرار بالتأكيـــد مبـــادرة مهمة‬ ‫المتصـــاص هـــذا الغبن‪.‬‬ ‫أمـــا عندمـــا نتكلـــم عـــن مرتبـــات من شـــملهم‬ ‫القـــرار‪( ،‬فكلهـــا علـــى بعضهـــا) ال تســـاوي مرتب‬ ‫نصـــف يـــوم للعامليـــن فـــي قطـــاع مثـــل التعليم‪.‬‬ ‫زيـــادة الحد األدنى لألجور‪ ،‬وتخفيض الســـقف‬ ‫األعلـــى للمرتبـــات‪ ،‬أو طبعـــة نســـخة منقحـــة‬ ‫للقانـــون ‪ ،15‬ربما يكون الحل المتاح‪ ،‬واألســـهل‪،‬‬ ‫ولكنـــه إطالقا ليـــس األمثل‪.‬‬ ‫وحتـــى لـــو جمعنـــا كل أصحـــاب المرتبـــات‬ ‫المرتفعـــة‪ ،‬فلـــن يتجـــاوز الرقـــم ســـبعة آالف‬ ‫موظـــف‪ ،‬بإجمالـــي مرتبـــات ال تتجاوز الخمســـة‬ ‫بالمئـــة من مرتبات كل الجهـــاز اإلداري للحكومة‪.‬‬ ‫الحقيقة نحـــن نتكلم عن مليـــون وثمانمئة ألف‬ ‫محســـوبين كموظفين عموميين في دولة ال ينبغي‬ ‫أن يزيد جهازهـــا اإلداري على نصف مليون‪.‬‬ ‫والحقيقـــة أيضـــا أننـــا نتكلم عن رقـــم يالمس‬ ‫األربعـــة والعشـــرين مليـــار دينـــار‪ ،‬كمرتبـــات لكل‬ ‫العامليـــن‪ ،‬وليـــس فقط نصـــف مليـــار لبعض من‬ ‫يتقاضـــون مرتبـــات عالية‪.‬‬ ‫والحقيقة األهم أن المشـــكلة ليســـت في زيادة‬ ‫المرتبـــات المنخفضـــة‪ ،‬أو تخفيـــض العالية‪ ،‬رغم‬ ‫أن ذلـــك يقلـــل حالـــة تفـــاوت الدخـــول‪ ،‬بـــل فـــي‬ ‫مشـــكلة زيادة دخل الفرد بزيـــادة الناتج اإلجمالي‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫«طيـــب» اليـــوم لدينـــا مصبـــاح عـــاء الديـــن‪،‬‬ ‫نقصـــد‪ ،‬المؤسســـة الوطنيـــة للنفـــط‪ ،‬واحتياطي‬ ‫مـــن النقد األجنبي يكفي حتى ألف يوم اســـتيراد‪،‬‬ ‫فهـــل فكرنـــا بعـــد عشـــرة أعـــوام ما مصيـــر هذا‬ ‫الزيـــت الـــذي ربطنـــا مرتباتنا علـــى أول درجاته؟‬ ‫هـــل قرأنـــا نســـبة التـــآكل الســـنوي فـــي قيمة‬ ‫خـــام النفط‪ ،‬وفـــي عالم يتجه للطاقـــة المتجددة‪،‬‬ ‫والطاقـــة النظيفـــة‪ ،‬وكل البدائل عن شـــهبندرات‬ ‫منظمـــة األوبك؟‪.‬‬

‫الصباح‪ »-‬آكي «‬

‫بحـــث رئيـــس الـــوزراء اإليطالـــي جوزيبـــي كونتـــي‪ ،‬مع‬ ‫نظيره التونســـي يوســـف الشـــاهد‪ ،‬الذي يـــزور العاصمة‬ ‫اإليطاليـــة رومـــا‪ ،‬تطـــورات األزمـــة الليبية‪.‬‬ ‫وذكـــرت وكالة األنبـــاء االيطالية « آكي» أن رئيس وزراء‬ ‫تونس « يوســـف الشـــاهد » سلم كونتي رســـالة خطية من‬ ‫الرئيس التونســـي قيس ســـعيد لم تتطرق رئاســـة الوزراء‬ ‫اإليطاليـــة إلى محتواها‪.‬‬ ‫وأشـــارت الوكالـــة إلى أن اللقاء يأتي في ظل اســـتمرار‬ ‫االســـتعدادات من أجـــل عقد مؤتمر برليـــن‪ ،‬الذي تدعمه‬ ‫إيطاليا‪.‬‬ ‫وكان «كونتـــي» قـــد التقـــى يـــوم اإلثنيـــن الماضـــي‬ ‫المستشـــارة األلمانيـــة أنجيـــا ميـــركل‪ ،‬في رومـــا‪ ،‬حيث‬ ‫أكدا خـــال مؤتمر صحافي مشـــترك الحاجـــة إلى وقف‬ ‫ســـريع إلطالق النـــار فـــي ليبيا‪.‬‬ ‫وأعلـــن «كونتـــي» أن البلديـــن يعمـــان علـــى ضمـــان‬ ‫التوصـــل إلى نتيجة إيجابية من المؤتمر‪ ،‬قائال‪« :‬ســـنبذل‬ ‫كل جهـــد ممكـــن لتســـريع تحقيق االســـتقرار فـــي ليبيا»‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫أﺧﺒﺎر وﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٢٠١٩ ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬١٧ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

: ‫ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‬

‫وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺪراﺳﺔ واﻋﺪاد ﺟﺪول ﻣﺮﺗﺒﺎت ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‬

‫اﺧﺘﻴﺎر دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﻗﺮار ﻣﺮﺗﻘﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺮﺗﺒﺎت‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬

‰uŠ ¨w³zU‡‡‡A « o¹bB « —u² bK ÷d‡‡‡FÐ W‡‡‡ý—u « ‰UG‡‡‡ý« √bÐ b Ë W Ëb « w‡‡‡ U³ðdL « ÂU‡‡‡EM w ¹—U² « —u‡‡‡D² « U{dF²‡‡‡ ¨ U‡‡‡³ðdL « Ãd —u‡‡‡² b « W‡‡‡O UL « d‡‡‡¹“u W‡‡‡LK p‡‡‡ – q‡‡‡³ X‡‡‡OI √ b‡‡‡ Ë ÆÆW‡‡‡O³OK « ÆsO _« Íb‡‡‡NL « —u² b « q‡‡‡LF « d‡‡‡¹“Ë p c Ë ¨Í—U‡‡‡D uÐ ¨sO¹œUB² ô«Ë ¨s‡‡‡OO UL « ¡«d‡‡‡³ « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž W‡‡‡ý—u « w „—U‡‡‡ýË Æw½bL « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ ÝR sŽ s‡‡‡OÐËbM Ë ¨W‡‡‡OMN U‡‡‡ÐUI½ p‡‡‡ c Ë ‰Ëbł l{Ë ÷d‡‡‡GÐ WKJ‡‡‡AL « WM−K « d‡‡‡ýU³ð Ê√ l u²L « s‡‡‡ Ë «c‡‡‡¼ s œbŽ W‡‡‡Ý«—b ¨fOL « ÂuO « s‡‡‡ W¹«bÐ UN ULŽ√ U‡‡‡³ðdLK b‡‡‡Šu w ¨UNMO‡‡‡ ×ð vKŽ VKD « w‡‡‡³Kð w² «Ë ¨W‡‡‡Šd²IL « U‡‡‡³ðdL « ‰Ë«b‡‡‡ł Æ·dE « «c¼

١٦١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ ﺧﺎص‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ¨W¹—«œ≈Ë WOM W‡‡‡M− WO UL « …—«“Ë U‡‡‡N² U « w² « qLF « W‡‡‡ý—Ë XKJ‡‡‡ý Í—«œù« “U‡‡‡N− « w‡‡‡ s‡‡‡OK UF « qJ‡‡‡ b‡‡‡Š«Ë U‡‡‡³ðd ‰Ëb‡‡‡ł œ«b‡‡‡Žù Õd‡‡‡²I q‡‡‡O×ð ·u‡‡‡Ý w‡‡‡² « W‡‡‡O UL « …—«“Ë ·«d‡‡‡ý≈ X‡‡‡×ð ¨w‡‡‡ uJ× « ÆÁ—«d ù ¡«—“u‡‡‡ « W‡‡‡ÝUz— v‡‡‡ ≈ W‡‡‡M−K « b ¨w³‡‡‡ÝU×L «Ë w UL « V¹—b² « bNF Ë ¨WO UL « …—«“Ë X‡‡‡½U Ë «c‡‡‡¼ ¨ÂUF « ŸU‡‡‡DI « w sOK UF « U‡‡‡³ðd ò—UF‡‡‡ý X×ð W‡‡‡ý—u « Ác¼ r‡‡‡E½ Æåw³OK « œUB² ô« w‡‡‡ ÂUF « ‚UH½ù« bO‡‡‡ýdðË WOŽUL²łô« W «bF « s‡‡‡OÐ bLŠ√ bO‡‡‡ « w‡‡‡ÝUzd « fK−L « w VzUM « W‡‡‡ý—u « ‰ULŽ√ `‡‡‡²² «Ë ÆqO¼Q² «Ë q‡‡‡LF « d¹“Ë sO _« Íb‡‡‡NL « bO‡‡‡ « —uC×Ð ¨oO²OF

rð t½QÐ ¨Ê«u‡‡‡¹b UÐ w‡‡‡ öŽù« V²JL « œU‡‡‡ √Ë ŸËd‡‡‡A vKŽ W œUBL « wŠU²² ô« ÂuO « ‰ö‡‡‡š f‡‡‡K−L « d‡‡‡¹dIð W‡‡‡A UM Ë ‰U‡‡‡LŽ_« ‰Ëb‡‡‡ł W‡‡‡LEML « ◊U‡‡‡AM t‡‡‡²FÐU² s‡‡‡Ž Íc‡‡‡OHM² « c‡‡‡OHMð ÊU‡‡‡LC U‡‡‡¼c ð« w‡‡‡² « «¡«d‡‡‡łù«Ë w W UF « W‡‡‡OFL− « tðd √ Íc « q‡‡‡LF « Z U½dÐ Æ WIÐU‡‡‡ « U‡‡‡Nð—Ëœ

≠w Ëb « pM³ « – W‡‡‡OLM²K ÍU‡‡‡Ýu²½ô« …—œU³ – Æ©E ÍU‡‡‡ÝËd ô« wL‡‡‡Ý— b Ë w³OK « W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡‡¹œ q‡‡‡¦ Ë ¨p‡‡‡AJý bLŠ√ b Uš Ê«u¹b « fOz— s‡‡‡ ÊuJ …œu− « ÊU‡‡‡L{Ë rEM «Ë jD « V‡‡‡²J d¹b Ë w‡‡‡ Ëb « ÊËU‡‡‡F² « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b Ë ¨Ê«u‡‡‡¹b UÐ Æ UÐU‡‡‡ × « lł«d Ë Ê«u‡‡‡¹b UÐ

W‡‡‡¹uCF w‡‡‡³OK « W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡‡¹œ d‡‡‡O²š« …eNłú WOOÐdF « W‡‡‡LEMLK ÍcOHM² « f‡‡‡K−L « Æ W‡‡‡OÐU d « W¦ U¦ « …—Ëb‡‡‡ « œU‡‡‡IF½« W³‡‡‡ÝUMLÐ p‡‡‡ – ¡U‡‡‡ł WL UF « w‡‡‡ WLEMLK W UF « W‡‡‡OFL−K …d‡‡‡AŽ Ê«u‡‡‡¹œ q‡‡‡B×ð X‡‡‡OŠ ¨ åW‡‡‡ŠËb «ò W‡‡‡¹dDI « …e‡‡‡Nł_« V‡‡‡Kž√ W‡‡‡IŁ v‡‡‡KŽ w‡‡‡³OK « W³‡‡‡ÝU×L « …e‡‡‡Nł√ s‡‡‡OÐ Íd‡‡‡Ý Ÿ«d‡‡‡² « ‰ö‡‡‡š W —U‡‡‡AL « Æ ¡U‡‡‡CŽô« ‰Ëb‡‡‡ « W‡‡‡OFL−K 13‡‡‡‡ « …—Ëb‡‡‡ « U‡‡‡O UF Ê√ d‡‡‡ c¹ WÐU dK UOKF « …eNłú W‡‡‡OÐdF « WLEMLK W‡‡‡ UF « W‡‡‡¹dDI « W‡‡‡L UF UÐ X‡‡‡IKD½« W³‡‡‡ÝU×L «Ë WLEML UÐ …e‡‡‡Nł_« ¡U‡‡‡Ýƒ— W —U‡‡‡ALÐ ¨ ¨WŠËb « U‡‡‡¾ON « s‡‡‡ œb‡‡‡F s‡‡‡OK¦L Ë r‡‡‡NÐuM¹ s‡‡‡ Ë√ ÍU‡‡‡Ýu²½ô«® w WK¦L²L « W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡LEML «Ë

‫ﱠ‬ ّ ُ ‫ وﻋﻼﺟﻪ ﻓﻌﺎل‬.. ‫ ﻣﺮض ﻏﻴﺮ ﻣ ٍﻌﺪ‬.. ‫اﻟﻠﺸﻤﺎﻧﻴﺎ‬ : ‫ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض‬

‫ ﺳﻠﻤﻰ ﻧﻮر‬/ ‫ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺣﻤﺰة‬: ‫اﺳﺘﻄﻼع وﺗﺼﻮﻳﺮ‬

‫وﻟﺘﻮﺿﻴﺢ أﻋـــﺮاض اﻟﻤﺮض و ُﻣﺴـــﺒﺒﺎﺗﻪ واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺤﺎﺿﻨـــﺔ ﻟﻪ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ ﻗﻤﻨـــﺎ ﺑﺰﻳـــﺎرة ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨـــﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤـــﺔ اﻷﻣﺮاض‬، ‫ﻣـــﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣـــﺎت‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﻨـــﺎ ﻣﻊ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺴـــﻢ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت واﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺸـــﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ وﺑﺪأﻧـــﺎ أﺑﺤﺎث وﻧﻮاﻗـــﻞ اﻷﻣﺮاض‬، ‫ ﺑﺰﻳـــﺎرة ﻣﺨﺘﺒـــﺮ‬.. ‫إدارة اﻟﻠﺸـــﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ ﻟﻨﺠﺪه ﺧﻠﻴﺔ‬.. ‫)اﻟﻤﻌﻤـــﻞ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ( ﺑﺎﻟﻤﺮﻛـــﺰ واﻟﺨـــﺎص ﺑﺎﻟﻠﺸـــﻤﺎﻧﻴﺎ‬ . ‫ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠـــﺪ واﺟﺘﻬﺎد‬

‫ ﻛﻠﻤـــﺔ ﻛﻔﻴﻠـــﺔ ﺑﺎﻹﺣﺴـــﺎس ﺑﺎﻟﺨـــﻮف ﻓـــﻲ ﻗﻠـــﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ‬.. ‫اﻟﻠﺸـــﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ ﻓﻔـــﻲ اﻟﻔﺘـــﺮة اﻷﺧﻴـــﺮة ﺗـــﺮددت ﻫـــﺬه اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻛﺜﻴـــﺮ ًا ﻋﻠﻰ‬.. ‫ﻳﺴـــﻤﻌﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴـــﺎﻣﻌﻨﺎ وﺳـــﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻀـــﻮء دون ﻋﻠﻤﻨـــﺎ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤـــﺮض ﻛﺜﻴﺮ ًا‬ ‫ﻓﻬـــﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺠﺪﻳﺪ ًا ﺑﻞ ﻣﻮﺟﻮد ﻣﻨﺬ ﻋﺸـــﺮات اﻟﺴـــﻨﻴﻦ وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴـــﺔ أﻛﺜـــﺮ ﻋﺮﺿـــﺔ ﻷﻧﺘﺸـــﺎر اﻟﻠﺸـــﻤﺎﻧﻴﺎ وﻣﺎزاﻟﺖ ﺑﻴﺌﺘـــﻪ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ‬ .‫ﻣﺘﻮﻓـــﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﻀـــﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺳـــﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

‫ وأﺣﻴﺎﻧ ًﺎ أﺧﺮى ﻳﺤﺘﺎج ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺤﻘﻦ‬.. ‫أﺣﻴﺎﻧ ًﺎ ﻣﺮﻳﺾ اﻟﻠﺸﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻟﺠﺴﻢ‬ Æ X‡‡‡ UI Èd‡‡‡š_« q‡‡‡O UH² « i‡‡‡FÐË …dOš_« …d²H « s Ϋb¹«eð XEŠô œ«bŽû W³‡‡‡ M UÐ ‡ s UNM W‡‡‡ŁöŁ …œUOFK ôU‡‡‡Š fLš ¡Uł f‡‡‡ _U³ ×Uš oÞUML UNð—U¹“ b‡‡‡FÐ X³O √ sJ fKЫdÞ ÊUJ‡‡‡Ý ÆU³¹dIð UN³‡‡‡ÝË …—«Ë“Ë wÐdG « q³− « s f‡‡‡KЫdÞ UÐUN² ô« —u‡‡‡Nþ X‡‡‡ ËË UN½u Ë WF‡‡‡ K « qJ‡‡‡ý sŽË dF‡‡‡A¹ ô WÐUÐc « WF‡‡‡ ÊQ‡‡‡Ð ∫X U Íb‡‡‡K− « `‡‡‡HD «Ë —uð v ≈ ‰u‡‡‡×²ðË VN²Kð ÂU‡‡‡¹√ bFÐ s‡‡‡J Ë i¹dL « U‡‡‡NÐ rŁ UNL−Š œ«œe‡‡‡¹Ë Íœ—u « Êu‡‡‡K —u² « q‡‡‡OL¹Ë b‡‡‡K−K UO½UL‡‡‡AK « ÷d ÷«dŽ√ ÊQÐ Î ULKŽ «“«d ô« w √b‡‡‡³ð ÆdN‡‡‡ý√ W²‡‡‡Ý bFÐ √b³ð „U‡‡‡MN t‡‡‡²ŽUM V‡‡‡ Š r‡‡‡ ł q Ãö‡‡‡FK W³‡‡‡ M UÐ ôUŠ „U‡‡‡M¼Ë t‡‡‡ HMÐ t‡‡‡ H½ Z‡‡‡ UF¹ r‡‡‡ − « ôU‡‡‡Š vJ « v ≈ Q‡‡‡−K½ Î U½UOŠ√Ë W‡‡‡KCF « w‡‡‡ …dÐ√ v‡‡‡ ≈ ÃU‡‡‡²×ð ÆsOłËd²OM « “U‡‡‡GÐ WÐU ù« ôU‡‡‡Š b — sŽ ‰ËR‡‡‡ L UÐ UMOI² « Ϋd‡‡‡Oš« b — w WF³²L « ‚d‡‡‡D « sŽ W¹«b³ « w‡‡‡ UMŁbŠ Íc‡‡‡ « ∫ÎözU UNzUBŠ«Ë ôU‡‡‡× « ‰Ë_« dB× UÐ W‡‡‡ U « Z «d³ « s‡‡‡ ÊUŽu½ „U‡‡‡M¼ ‡ vKŽ bL²F¹ Y‡‡‡OŠ ÆÆvBI² «Ë b‡‡‡ d « Z U½d³Ð ·d‡‡‡F¹ ôU‡‡‡Š s‡‡‡L{ s‡‡‡ ÁU³²‡‡‡ýô«Ë ÆÆ ÁU³²‡‡‡ýô« U‡‡‡žöÐ Æ÷«d _« s‡‡‡ U¼dOžË Èu‡‡‡zd « »U‡‡‡N² ô«Ë UO½UL‡‡‡AK « i¹d s‡‡‡ VKD½ s‡‡‡J …dO³ Êu‡‡‡J𠜫b‡‡‡Žô« …œU‡‡‡Ž s‡‡‡ s‡‡‡¹b Q²L « v‡‡‡{dLK ÊUO³²‡‡‡Ý« ú‡‡‡ UO½UL‡‡‡AK « Æ÷d‡‡‡LK r‡‡‡N{dFð U‡‡‡¼œË—Ë V‡‡‡ Š U‡‡‡NIOŁuðË U‡‡‡½UO³ « l‡‡‡OL−ð r‡‡‡²¹ ÃöF « U‡‡‡OL d‡‡‡BŠ w U‡‡‡OzUBŠô« s‡‡‡ bOH²‡‡‡ ½ v{dL « qJ‡‡‡ ÃöF « ‰u‡‡‡ Ë ÊULC U‡‡‡NF¹“uð W‡‡‡OHO Ë q‡‡‡š«œ …d‡‡‡ u² Ãö‡‡‡F UÐ W‡‡‡ U « W‡‡‡¹Ëœ_« Ê√ r‡‡‡KFK Ë W‡‡‡¹Ëœ_« ·d‡‡‡ Ë ÷d‡‡‡L « Ãö‡‡‡Ž r‡‡‡²¹ Y‡‡‡OŠ …œU‡‡‡OF « ·«d‡‡‡ýSÐ «c¼ r²¹ Ê√ V‡‡‡−¹Ë o‡‡‡O œ qJ‡‡‡AÐ r‡‡‡¼«dL «Ë —«bI q²š« u‡‡‡ W¹Ëœ_« …—u‡‡‡Dš V³‡‡‡ Ð h² VO³Þ WH u n‡‡‡ U qJ‡‡‡AÐ UN ULF²‡‡‡Ý«Ë UŽd− « ·d‡‡‡

r «–≈ ¡UH‡‡‡A « w dšQð v‡‡‡ ≈ ÈœRð b w‡‡‡² «Ë V‡‡‡O³D « ÆrL‡‡‡ ð qI½ U‡‡‡¼dBŠ b‡‡‡FÐ w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « U‡‡‡ÐU ô W³‡‡‡ M UÐ ÆÎU‡‡‡³¹dIð 2500 v‡‡‡ ≈ X‡‡‡K Ë UMEŠô s‡‡‡J Ë ÆÆbFÐ œb‡‡‡F « dB×½ r‡‡‡ ÂUF « «c‡‡‡¼Ë q¦ WMOF oÞUM sL{ ÊU U‡‡‡ÐU ô« œbŽ …œU‡‡‡¹“ Ê√ ‡ ¡U‡‡‡ž—ËUð ‡ U‡‡‡³OŠd « ‡ v‡‡‡ÐdG « q‡‡‡³− «Ë b‡‡‡O Ë v‡‡‡MÐ ‡ —b‡‡‡Ð ‡ v‡‡‡−Oð ‡ W‡‡‡KJ ‡ ÊU‡‡‡²½e « ‡ ÊU‡‡‡¹dž ‡ W‡‡‡½u¼dð ÆqOL− « ‡ s‡‡‡O «b — ‡ t‡‡‡ð«d³

“U‡‡‡O² UÐ W‡‡‡¾O³ UÐ j‡‡‡³ðd UO½UL‡‡‡AK « ÷d‡‡‡ r‡‡‡KFK Ë ULK q‡‡‡ d « W‡‡‡ÐUÐ–Ë ÷—«u‡‡‡IK W‡‡‡¾O³ « d‡‡‡¼œeð U‡‡‡LKJ w¼ …œu‡‡‡BIL « ÷—«u‡‡‡I « ÊQ‡‡‡Ð Î U‡‡‡LKŽ ÆÆ÷d‡‡‡L « œ«“ s‡‡‡Ž sO ËR‡‡‡ L « ‰Ë√ d‡‡‡³²Fð w‡‡‡² «Ë W‡‡‡¹d³ « ÷—«u‡‡‡I « Æ÷dL « «c‡‡‡¼ —U‡‡‡A²½« …dO³ UOL WM‡‡‡ « Ác¼ U‡‡‡M²K Ë W¹Ëœú W³‡‡‡ M UÐ W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM s‡‡‡ U‡‡‡OL U‡‡‡NML{ s‡‡‡ tK « Ê–S‡‡‡Ð vHJð w¼Ë ÆÆw‡‡‡³D « œ«b‡‡‡ ù« s‡‡‡ U‡‡‡OL Ë ÆÂœUI « ÂU‡‡‡F « v‡‡‡²ŠË ÂUF « «c‡‡‡¼ sO²M‡‡‡Ý cM …dOš_« …d²H « w‡‡‡ e dL « q‡‡‡LŽ s‡‡‡ŽË WIDM w qBŠ Íc‡‡‡ « vzUÐu « —U−H½ô« b‡‡‡FÐ b¹b×ð ÆÆŸu{uL « W‡‡‡FÐU²L …—«œù« Ác‡‡‡¼ XŁbײ‡‡‡Ý« ¡U‡‡‡ž—ËUð W öF « «– UN− « l‡‡‡ q «u²½Ë tOKŽ ·d‡‡‡A½ s×½Ë W× UJL W‡‡‡IKF² «—Ëœ W‡‡‡ U ≈ v‡‡‡KŽ ·d‡‡‡A½ Î U‡‡‡C¹√Ë Ác¼ —«dL²‡‡‡Ýù WO½«eOL « WKJ‡‡‡A U‡‡‡MK dFðË ÷d‡‡‡L « «c¼ WЗU×L Âe‡‡‡K¹ U q Ë «bO³L « dO uðË «—Ëb‡‡‡ « Æ¡UÐu « W ËR‡‡‡ L « UN−K …b‡‡‡ýUM Î U‡‡‡Nłu t‡‡‡¦¹bŠ r‡‡‡²šË e‡‡‡ dL « r‡‡‡ŽœË W‡‡‡O½«eO h‡‡‡OB ² W‡‡‡ öF « «–Ë Æt‡‡‡− «dÐ q‡‡‡OFH²

‫اﻟﻌﻼج ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺐ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻛﻞ إﻧﺴﺎن‬

.. ‫ﻇﺮوف اﻟﺤﺮب ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ‬ ‫ووﺻﻮل اﻟﻤﺮﺿﻲ إﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻼج‬

‫ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﳌﺮض‬2500 ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ¡U³Þ_« q‡‡‡CHÐ w‡‡‡² UŠ XM‡‡‡ ×ð Ãö‡‡‡F « W‡‡‡KŠ— b‡‡‡FÐË iFÐË œ—U‡‡‡³ « wJ « w‡‡‡ XK¦Lð w² « Ãö‡‡‡F « U‡‡‡ KłË t‡‡‡łuð√ Ê√ œË√Ë UN² b ²‡‡‡Ý« w‡‡‡² « W‡‡‡O³D « r‡‡‡¼«dL « t½u c³¹ U vKŽ e dL UÐ sO ËR‡‡‡ L «Ë ¡U³Þú dJ‡‡‡A UÐ U‡‡‡ b « q‡‡‡C √ r‡‡‡¹bIð q‡‡‡ł√ s‡‡‡ «œu‡‡‡N− s‡‡‡ Æ…œUOF « v‡‡‡Ž s‡‡‡¹œœd²LK «œUOF UÐ W‡‡‡¹bK− « r‡‡‡ s‡‡‡ v‡‡‡KO W‡‡‡{dLL « U‡‡‡ √ s‡‡‡Ž U‡‡‡MŁb×ð Ê√ U‡‡‡NM U‡‡‡M³KÞ ÆÆ e‡‡‡ dL UÐ W‡‡‡Oł—U « …d‡‡‡ýU³ ÷d‡‡‡L « l‡‡‡ q‡‡‡ UF²ð U‡‡‡N½√Ë W‡‡‡ Uš ÷d‡‡‡L « ÆtłöŽ qŠ«d Ë r‡‡‡NF ÷dL « —u‡‡‡DðË rN² UŠ l‡‡‡ÐU²ðË v‡‡‡KŽ œœd‡‡‡²ð w‡‡‡² « ôU‡‡‡× « œ«b‡‡‡Ž√ s‡‡‡Ž U¼UM Q‡‡‡Ý ÷dL « ÷«d‡‡‡Ž√ s‡‡‡ŽË U‡‡‡N² U √ s‡‡‡ U √ s‡‡‡ŽË …œU‡‡‡OF «

ôU× « w‡‡‡ …œU‡‡‡¹“ X‡‡‡EŠô U‡‡‡N½QÐ X‡‡‡×{Ë√ Y‡‡‡OŠ ÆÆ WO{UL « …d‡‡‡²H UÐ W‡‡‡½—UI r‡‡‡ I « v‡‡‡KŽ …œœd‡‡‡²L « ÆÆ «c‡‡‡ UÐ Í—U− « dN‡‡‡A « ‰ö‡‡‡š …œU‡‡‡¹e « X‡‡‡EŠu Ë Ê√ UM¹√— s‡‡‡OÐUBL « iFÐ Ãö‡‡‡F UM²FÐU² ‰ö‡‡‡š s Ë u¼Ë Ãö‡‡‡F «Ë WÐU ù« ôU‡‡‡Š s‡‡‡Ž r¼bŠ√ lKD²‡‡‡ ½ qš«œ ÁU½błË UO½UL‡‡‡AK UÐ i¹d w²O u « ‰U‡‡‡Lł Œ_« nO Ë ÆÆ t‡‡‡² UŠ sŽ ÆÆ ÁUM Q‡‡‡Ý ÃöF « v‡‡‡IK²¹ …œU‡‡‡OF « ∫ÎözU U‡‡‡MÐUłQ VO √ s¹√Ë ÆÆ ÷d‡‡‡L « Ÿu‡‡‡½ n‡‡‡A² √ s Ÿu³‡‡‡Ý√ bFÐ UN²H‡‡‡A² «Ë …d² cM w² UŠ √b‡‡‡Ð œułË XEŠô r‡‡‡Ł ¡w‡‡‡AÐ dF‡‡‡ý√ r W¹«b³ « w WF‡‡‡ K « VO³D « v‡‡‡ ≈ U¼bFÐ X‡‡‡N−ð√Ë b‡‡‡K− « w d‡‡‡OG —u‡‡‡ð `zUBM « i‡‡‡FÐ w‡‡‡K¼√ s XFL‡‡‡Ý w‡‡‡² UŠ s‡‡‡ b‡‡‡ Q²K o¹bBð XC —Ë UO½UL‡‡‡A u¼ —u² « «c¼ Ê« s b‡‡‡ Q²K w² « W “ö « W‡‡‡OzdL « q‡‡‡O Uײ « ¡«dł≈ b‡‡‡FÐ ô≈ ÂöJ‡‡‡ « U bMŽË UO½UL‡‡‡ýôUÐ vL‡‡‡ ¹ U‡‡‡ qFH UÐ U‡‡‡N½√ X‡‡‡×{Ë√ bMŽ UN X{dFð WF‡‡‡ K « Ê√ b Qð w‡‡‡ðU uKF X‡‡‡Fł«— fKЫdÞ ÊUJ‡‡‡Ý s wM½√ Î ULKŽ q‡‡‡OL− « WM¹bL w‡‡‡ð—U¹“

ÆÃöF « w‡‡‡zUÐË —U‡‡‡−H½« Àb‡‡‡Š 2007 ‡ 2006 WM‡‡‡Ý w‡‡‡ W UŠ 7000 v‡‡‡ ≈ UO½UL‡‡‡AK « ôUŠ œbŽ XK Ë Y‡‡‡OŠ qšbð U‡‡‡¼bMŽË ¡U‡‡‡ž—ËUð WIDM w‡‡‡ W‡‡‡ UšË Î U‡‡‡³¹dIð `−½ öF Ë UO½UL‡‡‡AK « W× UJL Z‡‡‡ U½dÐ o‡‡‡ ½Ë e dL « ÆÂUF « p‡‡‡ – w …d‡‡‡A× « s Q 95 vKŽ ¡U‡‡‡CI « w‡‡‡ ‫ﻓﺮوع ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‬ X×{Ë√ Ÿu‡‡‡{uL « «c¼ w U‡‡‡¹bK³ « q «uð s‡‡‡ŽË nK² w‡‡‡ e dLK ŸËd‡‡‡ b‡‡‡łu¹ t‡‡‡½√ ÊU‡‡‡MŠ W‡‡‡³O³D « ÆW “ú « U‡‡‡ uKFL «Ë UOzUBŠô« ‰œU‡‡‡³²½Ë U‡‡‡¹bK³ « «c‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF½ s‡‡‡×½Ë r‡‡‡N W‡‡‡OŽu² « —Ëœ Ê√ U‡‡‡L w tOŽuð W‡‡‡KLŠ r‡‡‡OEMð Èd‡‡‡ł t‡‡‡½QÐ Î U‡‡‡LKŽ Ÿu‡‡‡{uL « Æ¡Už—ËUð W‡‡‡M¹b

‫ﺣﺎﻻت ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض‬ w² «Ë r UF « w½UNð W³O³D UÐ Î UC¹√ U‡‡‡MOI² √ …œUOF « w …œułuL « ôU‡‡‡× « Èb‡‡‡Š≈ Ãö‡‡‡Ž vKŽ ·d‡‡‡Að X‡‡‡½U

dN−L « X‡‡‡×ð U‡‡‡MOŽ v‡‡‡KŽ s‡‡‡KLF¹ U‡‡‡³O³Þ U‡‡‡MN sOłËd²OM « “U‡‡‡ž WÐu³½« W‡‡‡¾³F²Ð s‡‡‡LF¹ U³O³Þ „U‡‡‡M¼Ë sN‡‡‡Ý—bð U‡‡‡¹dš«Ë ¨ i‡‡‡¹d Ãö‡‡‡F ©œ—U‡‡‡³ « w‡‡‡J «® s‡‡‡ U‡‡‡{dLL W‡‡‡O³¹—bð …—Ëœ U‡‡‡N½QÐ U‡‡‡MLKŽË W‡‡‡³O³Þ ¨ …—«Ë“Ë …d‡‡‡¼e «Ë …—UH− « W‡‡‡IDM s f‡‡‡KЫdÞ Ã—U‡‡‡š q UF ¡U‡‡‡A½« ÷dG Ë ÷dL « l q‡‡‡ UF² « WOHO ‰u‡‡‡Š ÆsNIÞUM w‡‡‡ q‡‡‡O U×ð WÐUЖ t³³‡‡‡ ð ÷d‡‡‡L « Ê≈ U‡‡‡³O³D « Èb‡‡‡Š≈ U‡‡‡M²ŁbŠ U bMŽË i‡‡‡¹dL « l‡‡‡ KÐ Âu‡‡‡Ið ÆÆ q‡‡‡ d « W‡‡‡ÐUЖ v‡‡‡Žbð ÆÆ ÷dL « t¹b Ê√ `‡‡‡C²¹ qO Uײ « iFÐ ¡«dłSÐ Âu‡‡‡I¹ —UG s sOÐUBL « l‡‡‡ q UF² « WÐuF Ê√ X‡‡‡×{Ë«Ë ÆŸu{uL « w‡‡‡ VFB « u¼ s‡‡‡ « n‡‡‡OEMð v‡‡‡Ž e‡‡‡O d² « …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý√ U‡‡‡L ‡ Ë√ ÷—«u‡‡‡ v‡‡‡KŽ Íu‡‡‡²×ð w‡‡‡² «Ë …—u‡‡‡−NL « s‡‡‡ U _« UNO gOFð W‡‡‡¾OÐ d¦ √ t‡‡‡½ù WMHF² U‡‡‡½«uOŠ ö‡‡‡C ÆWÐUÐc « Ác‡‡‡¼ ‡∫ X U Ë ÷dLÐ W‡‡‡B² L « q‡‡‡O Uײ « qJ‡‡‡Ð Âu‡‡‡I½ U‡‡‡M¼ s‡‡‡×½ W‡‡‡O³¹—bð …—Ëœ U‡‡‡M¼ Êu‡‡‡EŠöð U‡‡‡L Ë ÆÆ UO½UL‡‡‡AK « l‡‡‡ q‡‡‡ UF² « ‰u‡‡‡Š …—U‡‡‡H− « W‡‡‡IDM s‡‡‡ U‡‡‡{dLL «œUOF UÐ UO½UL‡‡‡AK « r‡‡‡ I …—U¹eÐ U‡‡‡ML UL ÷d‡‡‡L « Æs‡‡‡O²ÐUB s‡‡‡O² UŠ b‡‡‡ł«uð U‡‡‡MEŠô Y‡‡‡OŠ W‡‡‡Oł—U « Ø …bO³ŽuÐ√ bL× ÊUMŠ W‡‡‡³O³D « l U½—«uŠ U‡‡‡½√bÐË ‡ e dL UÐ W d²‡‡‡AL « ÷«d _«Ë UOKOHD « r‡‡‡ W Oz— Æ÷«d _« W× UJL w‡‡‡MÞu « w‡‡‡ …d‡‡‡A²M UO½UL‡‡‡AK « ÊQ‡‡‡Ð W‡‡‡KzU U‡‡‡N¦¹bŠ √b‡‡‡Ð V‡‡‡OB¹ q‡‡‡OHÞ w‡‡‡¼Ë ÆÆ U‡‡‡O³O s‡‡‡ w‡‡‡ÐdG « ‰UL‡‡‡A « Ê“U « Ê√ U‡‡‡L q d « WÐUЖ o‡‡‡¹dÞ sŽ qI²M¹ ÊU‡‡‡ ½ù« U‡‡‡NO v‡‡‡Ðdð w‡‡‡² « s‡‡‡ U _« Î U‡‡‡C¹√Ë Ê«œd‡‡‡− « u‡‡‡¼ U‡‡‡N ÆW‡‡‡HOEM « d‡‡‡Ož s‡‡‡ U ô«Ë U‡‡‡½«uO× « …d‡‡‡A× « t‡‡‡O d‡‡‡ŁUJ²ð Íc‡‡‡ « ÊUJ‡‡‡L « w‡‡‡¼ W‡‡‡Ðd² «Ë WOK³− « o‡‡‡ÞUML « w «c‡‡‡ UÐ UO³O w‡‡‡ …œułu w‡‡‡¼Ë ôUŠ qO−‡‡‡ ð r²¹ r‡‡‡ t‡‡‡½QÐ Î U‡‡‡LKŽ w‡‡‡ÐdG « ‰UL‡‡‡A «Ë …b‡‡‡ł«u²L « ôU‡‡‡× « U‡‡‡L½≈ f‡‡‡KЫdÞ q‡‡‡š«œ X‡‡‡³O √ ÆfKЫdÞ Ã—U‡‡‡š o‡‡‡ÞUML U‡‡‡Nð—U¹“ b‡‡‡FÐ X‡‡‡³O √ dNý v ≈ fD‡‡‡ ž√ dNý s UO½UL‡‡‡AK « ◊U‡‡‡A½ X Ë d−H « È≈ »dGL « s‡‡‡ …d²H « w Ë WM‡‡‡Ý q s d‡‡‡¹«d³ ÷dL « —U‡‡‡A²½« œU‡‡‡¹œ“« sŽË ¨ Ϋb‡‡‡¹b×ð q‡‡‡OK « w‡‡‡ Í√ ∫ WKzU ÊU‡‡‡MŠ W³O³D « X U{√ Ϋd‡‡‡šR U¼œU¹œ“« sJ WK¹uÞ «uM‡‡‡Ý cM …œułu UO½UL‡‡‡AK « s s U _ ÕËe‡‡‡M «Ë ÆÆ œö‡‡‡³ « ·Ëd‡‡‡þ V³‡‡‡ РΫd‡‡‡šR WOMJ‡‡‡Ý X‡‡‡×³ √Ë WO½UJ‡‡‡Ý d‡‡‡Ož Êu‡‡‡Jð Ê√ ÷d‡‡‡²HL « WIDM s‡‡‡ s‡‡‡OŠ“UM « ‰U‡‡‡I²½« Î U‡‡‡C¹√Ë U‡‡‡ÐUG « q‡‡‡¦ ¨ w r¼bł«uð ‰ö‡‡‡š ÷dL « v ≈ «u‡‡‡{dF²¹ b Èd‡‡‡š_ ÆUNÞU‡‡‡A½ s U √ UO½UL‡‡‡AK « ÷d ÊQÐ TÞU « ÂuNHL « ’u‡‡‡B ÐË ‡ q−‡‡‡ ð r Êü« v‡‡‡ ≈Ë ÆÆ `‡‡‡O× d‡‡‡Ož «c‡‡‡¼ ÆÆ Íb‡‡‡F Î ULKŽ ÈËb‡‡‡F « o‡‡‡¹dÞ sŽ ÷d‡‡‡L « r‡‡‡N q‡‡‡I²½« ôU‡‡‡Š ƉUF t‡‡‡łöŽË ÆÆ Ãö‡‡‡Ž t¹b ÷d‡‡‡L « «c‡‡‡¼ WÐuF v ≈ œ√ Î U‡‡‡C¹√ »d× « ·Ëd‡‡‡þ Ê√ X‡‡‡ U{√Ë s U √ v ≈ v‡‡‡{dL « ‰u Ë WÐuF Ë ÷d‡‡‡L « W‡‡‡× UJ

‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ إﺻﺎﺑﺎت داﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻠﺴﻌﺔ ذﺑﺎﺑﺔ اﻟﺮﻣﻞ‬6 ‫أﻋﺮاض اﻟﻠﺸﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺒﺪأ ﺑﻌﺪ‬ ‫ ﺣﺎﻟﺔ‬2600 ‫ﻻﻳﻮﺟﺪﺣﺼﺮ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮض ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺻﻠﺖ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟﻰ‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٦١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒـﺮ‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬١٧ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﻳﺤﻀﺮ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺣﻮل ﻗﻀﻴﺔ ﺳﻴﻒ اﻟﻘﺬاﻓﻲ‬ w‡‡¼Ë WO½U‡‡ ½ù« b‡‡{ r‡‡z«d− «Ë W‡‡¹uN « v‡‡KŽ q‡‡²I «Ë Æw‡‡ «cI « nO‡‡Ý b‡‡{ W‡‡NłuL « r‡‡N² « «– W‡‡Oz«dłù« Ÿu‡‡ b « s‡‡ œb‡‡Ž v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ «c‡‡¼ ‰ö‡‡š t‡‡²Kš«b w‡‡ d‡‡¹“u « bO‡‡ « U‡‡NO ≈ —U‡‡ý√ w‡‡² « Ê≈ ∫Îö‡‡zU t² —U‡‡A U‡‡NO r‡‡²²š« w‡‡² « W‡‡ K− « Ác‡‡¼ …u‡‡Žb « d‡‡E½ w‡‡ f‡‡KЫdDÐ U‡‡¹UM− « …d‡‡z«œ —«dL²‡‡Ý« Âb‡‡Ž v‡‡KŽ b‡‡O Qð u‡‡¼ —u‡‡ cL « r‡‡N²L « b‡‡{ W‡‡ UIL « —U‡‡AL « u‡‡HF « Êu‡‡½U ÊU¹d‡‡ Ð w‡‡³OK « ¡U‡‡CI « ¡«b‡‡²Ž« Ær‡‡N²L « v‡‡KŽ WÐu‡‡ ML « r‡‡z«d− « v‡‡KŽ t‡‡O ≈

tHOKJð bFÐ Ác ²¹ —«d ‰Ë√ w

‫وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﻠﻐﻲ ﻗﺮار إﻳﻘﺎف‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮزارة‬

‫ وﻛﻼت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ b‡‡L× —u² b « n‡‡KJL « r‡‡OKF² « d‡‡¹“ËË w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « u‡‡CŽ s‡‡KŽ√ Í—U‡‡D uÐ Ãd‡‡ W‡‡O UL « d‡‡¹“uÐ w‡‡{UL « ¡U‡‡Łö¦ « t‡‡zUI ‰ö‡‡š ¨ b‡‡¹«“ Í—U‡‡LŽ U‡‡NM «—«d‡‡I « s‡‡ œb‡‡Ž ¡U‡‡G ≈ W‡‡FLł ‰œU‡‡Ž bO‡‡ « r‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡O ËË ¨r‡‡NMŽ q‡‡¹bÐ n‡‡OKJðË s‡‡OHþu ¡U‡‡HŽ≈Ë ¨…—«“u‡‡ UÐ s‡‡OK UF « U‡‡³ðd ·U‡‡I¹≈ …e‡‡Nł_« ¡U‡‡N²½« s‡‡OŠ v‡‡ ≈ Í—«œù« o‡‡OIײK r‡‡N² UŠ≈Ë s‡‡OHþu ·U‡‡I¹≈Ë Æp‡‡ – v‡‡KŽ W‡‡³ðd²L « —U‡‡Łü«Ë «¡«d‡‡łù« s‡‡ o‡‡Iײ « W‡‡OÐU d « q‡‡O cð v‡‡KŽ b‡‡O Q² « ¨¡«—“u‡‡ « W‡‡ÝUz— Ê«u‡‡¹bÐ b‡‡IŽ Íc‡‡ « ¨¡U‡‡IK « ‰ö‡‡š r‡‡ðË r‡‡N W‡‡K uL « ÂU‡‡NL « ¡«œ√ s‡‡ «u‡‡MJL²¹ v‡‡²Š s‡‡OLKFL « t‡‡ł«uð w‡‡² « »U‡‡FB « ÆW‡‡OLOKF² « W‡‡OKLF « ·UM¾²‡‡Ý« v‡‡KŽ q‡‡LF «Ë ¨W‡‡×¹d ¡«u‡‡ł√ w‡‡ W‡‡O UL «Ë r‡‡OKF² « w‡‡ð—«“Ë s‡‡OÐ oO‡‡ M² « …—Ëd‡‡{ v‡‡KŽ b‡‡O Q² « r‡‡ð U‡‡L U‡‡³ðdL « ‰Ëb‡‡ł b‡‡OŠuð ÊQ‡‡AÐ ¨r‡‡OKF² « …—«“u‡‡Ð W‡‡IKF²L « «¡«d‡‡łù« l¹d‡‡ ² ÆW‡‡ Ëb UÐ s‡‡OK UFK

‰–U‡‡³ðË q‡‡ «u² « s‡‡ Ÿu‡‡½ o‡‡K W‡‡ U{ôUÐ ¨ r‡‡ UF «Ë U‡‡OI¹d √ w‡‡ Æ d‡‡LðRL « «c‡‡¼ U‡‡O UF w‡‡ „—U‡‡Að w‡‡² « W‡‡¹bK³ « f‡‡ U−L « l‡‡ «d‡‡³ « œU‡‡×ð« s‡‡ …u‡‡ŽbÐ d‡‡LðRL « «c‡‡¼ w‡‡ w‡‡³OK « b‡‡ u « W —U‡‡A w‡‡ðUðË W‡‡DЫd « ÂU‡‡C½≈ b‡‡FÐ p‡‡ –Ë W‡‡OI¹d ô«Ë W‡‡OK×L « U‡‡ uJ× «Ë Êb‡‡L « Æ 2019 d³L²³‡‡Ý w‡‡ œU‡‡×ðù« «c‡‡N W‡‡O³OK « W‡‡OMÞu «

W‡‡OMÞu « j‡‡Ð«Ëd « s‡‡Ž n‡‡K² s‡‡ b‡‡¹bF « t‡‡O „—U‡‡A²¹ w‡‡² «Ë W‡‡ U{ôUÐ Æ W‡‡OK×L « W‡‡ uJ× «Ë W‡‡¹bK³ « f‡‡ U−LK W‡‡OI¹d ô«Ë W‡‡OÐdF « Æ r‡‡ UF UÐ W‡‡OK×L « …—«œôU‡‡Ð s‡‡OL²NL «Ë UOB ‡‡A « b‡‡¹bF U‡‡LÐ U‡‡¼d¹uDðË W¹d‡‡A³ « œ—«u‡‡L « —UL¦²‡‡Ý≈ w‡‡ « d‡‡LðRL « ·c‡‡N¹Ë «c‡‡¼ Æ W‡‡OK×L « U‡‡ŽUL− «Ë f‡‡ U−L « Âb‡‡ ¹

U¹UHM « ‚—U× ‰ULF²Ý« vKŽ t{«d²Ž« Î U¹b³

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻳﺤﺬر ﻣﻦ ﻛﺎرﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ‬

Æå‚d‡‡× « U‡‡OKLŽ U‡‡N−²Mð …—U‡‡{ U‡‡ŁUF³½«Ë U‡‡LEMLK w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« v‡‡ Ë√Ë U‡‡ ÝR „«d‡‡ýSÐ ¨W‡‡O uJ× « d‡‡Ož W‡‡O¾O³ « ¨w‡‡¾O³ « ÊQ‡‡A UÐ W‡‡OMFL « w‡‡½bL « l‡‡L²−L « W‡‡OK×L « U‡‡FL²−L «Ë W «b²‡‡ L « W‡‡OLM² «Ë r‡‡²¹ Ê√ q‡‡³ W‡‡¾O³ UÐ o‡‡KF²¹ ¨Ÿu‡‡{u q w‡‡ Æ’u‡‡B UÐ —«d‡‡ Í√ –U‡‡ ð«

‫ أﻋﻠـــﻦ أﻧـــﺎ ﻟﻴﻨـــﺎ ﺿﻴـــﻒ اﷲ ﺧﻠﻴﻔـــﺔ ﺿﻴـــﻒ اﷲ أن ﻫـــﺬا ﻫﻮ اﺳـــﻤﻲ‬- 2 . ‫ وﻟﻴـــﺲ ﻛﻤـــﺎ ﺟـــﺎء ﺑﺎﻟﺴـــﺠﻞ اﳌﺪﻧـــﻲ اﻟﻐﺰاﻳﺎ‬،‫اﻟﺼﺤﻴـــﺢ‬

ÆW‡‡LJ×L « W‡‡¾O¼ ÂU‡‡ √ t‡‡²LK w‡‡ d‡‡¹“u « bO‡‡ « Âb‡‡ W‡‡L U×LÐ W‡‡O³OK « W‡‡ uJ× « «e‡‡² « U‡‡NO b‡‡ √ ÊU‡‡L{Ë ÊU‡‡ ½ù« ‚u‡‡IŠ U U‡‡N²½« v‡‡³Jðd W‡‡IŠö Ë ‰b‡‡F « …—«“Ë Ê√ v‡‡ ≈ ΫdO‡‡A »U‡‡IF « s‡‡ ö‡‡ ô« Âb‡‡Ž s‡‡ w‡‡² «Ë ‰U‡‡−L « «c‡‡¼ w‡‡ …b‡‡Ž «u‡‡Dš X‡‡ bÐ b‡‡ Àbײ‡‡Ý≈Ë W‡‡O UI²½ô« W‡‡ «bF « —U‡‡ q‡‡OFHð U‡‡¼“dЫ ‚u‡‡IŠ U U‡‡N²½« o‡‡OŁuðË b‡‡ d W d²‡‡AL « W‡‡M−K « w‡‡ w‡‡³OK « ¡U‡‡CI « W‡‡³ž— s‡‡Ž `‡‡{Ë√ U‡‡L ÊU‡‡ ½ù« U‡‡¹U×C « ·U‡‡B½«Ë W‡‡ «bF « o‡‡OI×ð w‡‡ Á—Ëb‡‡Ð ÂU‡‡OI «

‫ ﺧﺎص‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ Âu‡‡KLK « b‡‡L× bO‡‡ « ‰Ë_« f‡‡ √ ¡U‡‡ d‡‡CŠ W‡‡ dG « U‡‡ Kł w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð ‰b‡‡F « d‡‡¹“Ë …b‡‡L²L « W‡‡O Ëb « U‡‡OzUM− « W‡‡LJ×LÐ WO UM¾²‡‡Ýô« w‡‡ d‡‡EMð w‡‡² «Ë d‡‡³L u½ dN‡‡ý s‡‡ 12 Ø11 w‡‡ u¹ s‡‡Ž ŸU‡‡ b «Ë W‡‡O³OK « W‡‡ uJ× « s‡‡ Âb‡‡IL « V‡‡KD « …d‡‡z«b « r‡‡JŠ b‡‡{ w‡‡ «cI « Âö‡‡Ýô« nO‡‡Ý r‡‡N²L « W‡‡LJ× ’U‡‡B²š« ÊQ‡‡AÐ W‡‡LJ×L UÐ W‡‡¹bNL² « YOŠ r‡‡N²L « b‡‡‡{ W‡‡OCI UÐ d‡‡EM UÐ W‡‡O Ëb « U‡‡OzUM− «

‫اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺆﺗﻤﺮ درﺑﺎن ﺑﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺘﺤﺎم ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ WJ³‡‡A « l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ r‡‡OKF² « …—«“u‡‡Ð …√d‡‡L « s‡‡OJLðË r‡‡Žœ V‡‡²J Âe‡‡²F¹ ÂœU‡‡I « b‡‡Š_« Âu‡‡¹ å …Ëb‡‡ w‡‡½u ò q‡‡LŽ W‡‡ý—Ë r‡‡OEMð ‰U‡‡LŽ_« …œU‡‡¹d W‡‡OL UF « Æ Âu‡‡KF «Ë W‡‡ UI¦ «Ë W‡‡OÐd²K W‡‡OMÞu « W‡‡M−K « d‡‡ILÐ r‡‡ f‡‡Oz— W‡‡ už ÂU‡‡ ²Ð« …bO‡‡ « s‡‡Ž V‡‡²JLK w‡‡½Ëd²J ô« l‡‡ uL « q‡‡I½Ë Ÿu³‡‡Ý_« l‡‡ U‡‡M «eð w‡‡ðQð Ác‡‡¼ q‡‡LF « W‡‡ý—Ë Ê≈ U‡‡N u U‡‡Ý«—b «Ë b‡‡ d « U‡‡Šd²I Ë√ Èd‡‡G q‡‡LŽ l¹—U‡‡ALÐ Âb‡‡I²ð w‡‡² « W‡‡¹œU¹d « …√d‡‡LK w‡‡L UF « W‡‡ý—u « Ê≈ v‡‡ ≈ …dO‡‡A ¨ l‡‡ «u « ÷—√ v‡‡KŽ Î U‡ ŠU−½ v‡‡IKð W‡‡¹œU¹— —UJ‡‡ √ Ë√≠ Æ …œU¹d « w WÐd−ð sN Ë Z «d³Ð s bIð wðö « «bO « q ·bN² ð

…u‡‡Žb « Ê√Ë U U‡‡N²½ô« s‡‡Ž sO ËR‡‡ L « W‡‡³ UF Ë w‡‡ «cI « nO‡‡Ý r‡‡N²L « b‡‡{ …b‡‡OIL « W‡‡OzUM− « ·UM¾²‡‡Ý≈ W‡‡LJ×LÐ U‡‡OzUM− « …d‡‡z«œ ÂU‡‡ « …—u‡‡CML «Ë ÊU‡‡O³Ð d‡‡¹“u « Îö‡ HJ² p‡‡ – v‡‡KŽ q‡‡O œ d‡‡Oš f‡‡KЫdÞ w‡‡ U× Á—U‡‡Ł« U‡‡ ‰u‡‡Š W‡‡O½u½UI « œËœd‡‡ «Ë cO½U‡‡Ý_« W‡‡L U×L W‡‡O Ëb « W‡‡LJ×L « ’U‡‡B²š« Âb‡‡FÐ ŸU‡‡ b « WM‡‡ Ø 6 r‡‡ — u‡‡HF « Êu‡‡½UIÐ t uL‡‡A p‡‡ –Ë r‡‡N²L « s‡‡ vM²²‡‡Ý« b‡‡ Êu‡‡½UI « «c‡‡¼ ÊQ‡‡Ð Áu‡‡M 2015 Î U‡‡ «eł q‡‡²I « r‡‡z«dł qJ‡‡Að w‡‡² « ‰U‡‡F _« t‡‡ UJŠ√

‫ ﺧﺎص‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ WO¾O³ « U‡‡LEMLK w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« — Òc‡‡Š t‡‡O ≈ vF‡‡ ð U‡‡ …—u‡‡Dš s‡‡ ¨W‡‡O uJ× « d‡‡Ož s‡‡ ¨WOÐdG « W‡‡IDML « w‡‡ U‡‡¹bK³ « i‡‡FÐ q‡‡OKI² « W‡‡−×Ð ¨W‡‡ U « ‚—U‡‡×L « V‡‡Kł W‡‡ ULI « s‡‡ h‡‡K ² «Ë Àu‡‡K² « Èu²‡‡ s‡‡ ‰U‡‡H ≈ V³‡‡ Ð ¨Ÿ—«u‡‡A « w‡‡ W‡‡ÝbJ²L « t‡‡Žu u ¨å`¹U‡‡ « ÍbO‡‡Ýò w‡‡ Ozd « V‡‡JL « V‡‡J …—b‡‡ Âb‡‡ŽË ¨ U U³²‡‡ýô« W‡‡IDM w‡‡ Æb‡‡¹eL « q‡‡L×ð v‡‡KŽ rOK‡‡Ý u‡‡Ð√ ¡«b‡‡LŽ œU‡‡I²Ž« Ê√ œU‡‡×ðô« `‡‡{Ë√Ë œU‡‡I²Ž« «c‡‡¼ rNOF‡‡ Ð U‡‡¹bK³ « p‡‡Kð U‡‡ÝUOÝ ÃU‡‡N²½« u‡‡¼ `‡‡O×B «Ë ¨T‡‡ÞUš œU‡‡L²Ž«Ë ¨ U‡‡¹UHMK W‡‡K UJ²L « …—«œù« s‡‡ …œUH²‡‡Ýô«Ë ¨W‡‡×O×B « W‡‡O¾O³ « …—«œù« Ær‡‡N ÍœU‡‡B² « œ—u‡‡L U‡‡¹UHM « U‡‡½uJ U‡‡LEMLK w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« f‡‡Oz— ‰U‡‡ Ë Õö‡‡ ”b‡‡MNL « W‡‡O uJ× « d‡‡Ož W‡‡O¾O³ « d‡‡Ož VO U‡‡Ý_« s‡‡ »uK‡‡Ý_« «c‡‡¼å¨ d‡‡O UÐ w‡‡ U‡‡¼dEŠ r‡‡ð b‡‡ Ë ¨W‡‡¾O³K W‡‡I¹bB « ÷«d‡‡ _« —U‡‡A²½UÐ U‡‡NÞU³ð—ô ¨‰Ëb‡‡ « b‡‡¹bŽ ôU‡‡Š …U‡‡ Ë s‡‡Ž UN²O ËR‡‡ Ë ¨WO½UÞd‡‡ « U‡‡³ dLÐ ¡«u‡‡N « Àu‡‡Kð W‡‡−O²½ …d‡‡O¦

‫ ﻛﺘﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬/ ‫ اﻟﺼﺒﺎح‬/ ‫ﺧﺎص‬ W‡‡¹bK³ « f‡‡ U−LK W‡‡OMÞu « W‡‡DЫdK w‡‡³OK « b‡‡ u « W —U‡‡A q‡‡ «u²ð Íc‡‡ « W‡‡OLOK ô«Ë W‡‡OK×L « «œU‡‡OIK w‡‡LKF « d‡‡LðRL « U‡‡O UF w‡‡ ≠15 11 s‡‡ …d‡‡²H « ‰ö‡‡š b‡‡IF²L «Ë U‡‡OH¹d √ »u‡‡Mł W‡‡ Ëœ WHOC²‡‡ ð Æ Í—U‡‡− « d‡‡³L u½ dN‡‡A «

‫اﺳﺘﻤﺮار ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﺸﺮات‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻳﻔﺔ وأوﺑﺎري‬

‫ ﺧﺎص‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡H¹dG « w‡‡²¹bKÐ s‡‡OÐ ÊËU‡‡F² UÐ W‡‡ UEM « U‡‡ bš W d‡‡ý d‡‡ýUÐ ÁU‡‡O l‡‡OL−ð l‡‡ «u w‡‡ W‡‡¹bFL « «d‡‡A× « W‡‡× UJ w‡‡ ¨Í—U‡‡ÐË√Ë ÁU³²‡‡ýô« b‡‡FÐ ¨ W‡‡H¹dG « s‡‡ ‰UL‡‡A « v‡‡ ≈ W‡‡F «u « w‡‡×B « ·d‡‡B « Æs‡‡OMÞ«uL « s‡‡OÐ Î U‡‡¹bF Î U‡‡{d q‡‡IMð …—U‡‡{ «d‡‡AŠ œu‡‡łuÐ s‡‡OMÞ«uL « s‡‡ W b ²‡‡ L « ôü« i‡‡FÐ d‡‡O uð s‡‡ W d‡‡A « X‡‡MJLðË v‡‡KŽ «b‡‡O³L « ‘— q‡‡ł√ s‡‡ W‡‡KL× « v‡‡ rN‡‡ H½QÐ «u‡‡ŽuDð s‡‡¹c « ¨ «d‡‡A×K Î UO‡‡ÝUÝ√ Q‡‡−K b‡‡Fð w‡‡² « W‡‡³BI « U‡‡ðU³½ s‡‡ …d‡‡O³ WŠU‡‡ Æ …—U‡‡C « Âb‡‡Ž Ê√ U‡‡¼—ËUłU Ë W‡‡H¹dG « w‡‡ Êu‡‡OK×L « Êu ËR‡‡ L « Èd‡‡¹Ë V³‡‡Ý Í—U‡‡ÐË√ W‡‡IDMLÐ w‡‡×B « ·d‡‡B « ÁU‡‡O W‡‡OK×ð ŸËd‡‡A ‰ULJ²‡‡Ý« w‡‡ UMð j‡‡ÝË ¨ W‡‡N¹dJ « `‡‡z«Ëd « —U‡‡A²½«Ë …—U‡‡C « U‡‡ðU³M « u‡‡L½ b‡‡¹«eð w‡‡ Æ…—ËU‡‡−L « o‡‡ÞUML « s‡‡ W‡‡¹bFL « «d‡‡A× « s‡‡ …b‡‡¹bł Ÿ«u‡‡½√ ‰u‡‡šœË

WOÐU —Ë WO× UNł r{ ŸUL²ł« ‰öš

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﺗﺒﺤﺚ ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺮﺿﻰ اﻷورام‬ V‡‡²J Ë ¨w‡‡³D « œ«b‡‡ ù« “U‡‡Nł f‡‡Oz—Ë V‡‡ Š ¨W‡‡×B « …—«“u‡‡Ð Ãö‡‡F « ÊËR‡‡ý Æ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð q‡‡ «u² « …—«œ≈ b‡‡IŽ Íc‡‡ « ŸU‡‡L²łô« g‡‡ U½Ë Ád‡‡CŠË ¡«—“u‡‡ « W‡‡ÝUz— Ê«u‡‡¹bÐ ÂU‡‡F « s‡‡O _« V‡‡²J w‡‡ Êu‡‡B² L « e‡‡ dL « s‡‡ Âb‡‡IL « Z‡‡ U½d³ « W‡‡A UM o‡‡KF²L «Ë ÷«d‡‡ _« W‡‡× UJL w‡‡MÞu « «—Ë_« ·U‡‡A² ô d‡‡J³L « n‡‡AJ UÐ Æt‡‡²OL¼_ Ϋd‡‡E½

‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ ÂU‡‡Ž s‡‡O √ Y‡‡×Ð V‡‡−¹ w‡‡² « «u‡‡D « d‡‡ UŽ d‡‡¼UD « U‡‡ÐuFB «Ë q U‡‡AL « q‡‡O c² U‡‡¼–U ð« W‡‡O³D « U‡‡ b « r‡‡¹bIð o‡‡OFð w‡‡² « W “ö « W‡‡¹Ëœ_« d‡‡O uðË Â«—Ë_« v‡‡{dL ÆW‡‡BB ²L « Ãö‡‡F « e‡‡ «d W‡‡ UJÐ r‡‡N ÕU‡‡³ ŸU‡‡L²ł« ‰ö‡‡š p‡‡ – ¡U‡‡ł s‡‡ q w‡‡ sO ËR‡‡ L « l‡‡ ¡U‡‡Łö¦ « ¨Â«—Ë_« Ãö‡‡Ž e‡‡ «d ¨W³‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡¹œ ¨÷«d‡‡ _« W‡‡× UJL w‡‡MÞu « e‡‡ dL «Ë

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ 06 : 07 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ 07 : 34 ‫اﻟﺸﺮوق‬ 12 : 55 ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 15 : 46 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ 18 : 11 ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ 19 : 34 ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺰاﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الرياضي‬

‫قبل انطالق أولى جوالت التصفيات اإلفريقية‬

‫‪5‬‬

‫مسيرة البنزرتي مع منتخبى ليبيا وتونس‬

‫ص‪٦‬‬

‫مدير التحرير ‪ :‬كمال الدريك‬ ‫تنفيـذ وإخـراج ‪ :‬المنجي المريمي‬ ‫الخميس ‪ ١٧‬ربيع األول ‪144١‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫السن ــة ‪ :‬األولى‬

‫العدد ‪١٦١ :‬‬

‫دندنة‬

‫غدًا في تصفيات الــ(كان)‬

‫منتخــــب الفرســــان يواجـــــــه منتخـــــب تونـــــــــــس‬ ‫يخوض غد ًا منتخبنا الوطني أولى‬ ‫مبارياته في تصفيات الــ(كان) التي ستقام‬ ‫نهائياتها بالكاميرون ‪ 2021‬عندما يقابل‬ ‫منتخب تونس في ملعب رادس على تمام‬ ‫مساء ‪ ..‬وهي أولى مباريات‬ ‫الساعة التاسعة‬ ‫ً‬ ‫الفريق تحت أشراف المدرب فوزي البنزرتي‬ ‫وقد تدرب الفريق في معسكر داخلي مغلق‬ ‫تحت أشرافه بمدينة سوسة التونسية‬ ‫بحضور الالعبين المحليين وأنضم لهم‬ ‫‪ 15‬العب ًا محترف ًا يلعبون في تونس ومصر‬ ‫والمغرب وأمريكا‪ ..‬وقد استعد المنتخب‬ ‫جيد ًا لهذا اللقاء المرتقب من أجل تحقيق‬ ‫نتيجة إيجابية يتطلع لها عشاق الكرة‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وقد تدرب المنتخب على فترتين‬ ‫صباحية ومسائية وسط تفاؤل كبير من‬ ‫الالعبين والطاقم الفني ويسعى البنزرتي‬ ‫العائد لتدريب المنتخب الليبي بعد غياب‬ ‫عشر سنوات أن يقوده لالنتصار على منتخب‬ ‫بالده الذي استعد لهذه المباراة بحضور‬ ‫العديد من الالعبين المحترفين تحت‬ ‫أشراف المدرب المنذر الكبير‪.‬‬ ‫ويغيب عن صفوف المنتخب نجمه‬ ‫األول ورئيس الفريق أحمد بن علي بسبب‬ ‫اإلصابة مع فريق كروتوني اإليطالي‪.‬‬ ‫وسيتواجد أبرز الالعبين في التشكيلة‪:‬‬ ‫سند الورفلي والمعتصم المصراتي‬ ‫وحمد والهوني ومؤيد الالفي ولم يحدد‬ ‫البنزرتي حتى اآلن التشكيلة التي ستلعب‬ ‫في مباراة الغد‪.‬‬ ‫ولكن التشكيلة األقرب ستكون‪:‬‬ ‫حراسة المرمى ‪ /‬أحمد عزاقة‬ ‫خط الظهر ‪ /‬علي معتوق ‪ ..‬ناجي دراه ‪..‬‬ ‫سند الورفلي ‪ ..‬محمد الترهوني‪.‬‬ ‫خط الوسط ‪ /‬المعتصم المصراتي ‪..‬‬ ‫مهند ايتو ‪ ..‬مؤيد الالفي‬ ‫خط الهجوم ‪ /‬اسماعيل التاجوري ‪..‬‬ ‫اينس السلتو ‪ ..‬حمدو الهوني‬ ‫وهذا وسيلعب منتخبنا ثاني مبارياته‬ ‫ضد منتخب تنزانيا في المنستير الجدير‬ ‫بالذكر للمرة الثالثة يتقابل منتخبنا مع‬ ‫تونس في تصفيات كأس إفريقيا األولى كانت‬ ‫عام ‪ 74‬وتبادلنا الفوز وترشح التونسيون‬ ‫بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫والثانية كانت عام ‪ 85‬وتبادلنا الفوز‬ ‫وتأهلنا على حسابهم بفارق األهداف‪.‬‬

‫(ميسورا) تشتت‬ ‫انتباه عشاق السلة‬ ‫الكرواتية انطونيا ميسورا العبة‬ ‫كرة السلة الشهيرة وصفت من قبل‬ ‫بعض النقاد ومتتبعيها انها‬ ‫احد االسباب التى تمنع‬ ‫الكثير من المشاهدين من‬ ‫متابعة رياضة كرة السلة‬ ‫من اجل االستمتاع‬ ‫والمنافسة حيث‬ ‫جمال الالعبة‬ ‫كفيل بتشتيت‬ ‫االنتباه ‪..‬‬ ‫ولكنها سرعان‬ ‫ما تعيد االمور‬ ‫الى طبيعتها‬ ‫بفضل قدرتها‬ ‫الرياضية ‪.‬‬

‫سقراط‪..‬‬ ‫ال أملك‬ ‫مزايا‬ ‫الرئيس‬

‫محمد بالراس علي‬

‫ت‬ ‫أخذتني األقدار إلى البرازيل وكن ُ‬ ‫محظوظ ًا جد ًا إذ كان العب الكرة الشهير د‪.‬‬ ‫سقراط رفيق ًا وزميالً في العمل الرياضي وكنت‬ ‫رئيس ًا للتحرير ود‪ .‬سقراط المدير العام‪.‬‬ ‫وخالل عملن ًا في ريو دي جانيرو توطدت‬ ‫بيننا صداقة عميقة فعرفت منه الكثير من‬ ‫األسرار ‪ ..‬منها لماذا رفض أن يكون رئيس ًا لبالد‬ ‫البرازيل مع أنه أحد األعضاء المهمين في‬ ‫البرلمان البرازيلي‬ ‫قلت له‪ :‬في البرازيل وخارج البرازيل ليسوا‬ ‫مقتنعين برفضك رئاسة البرازيل طالم ًا‬ ‫الفرصة جاءت إليك‪.‬‬ ‫تنهد ‪..‬‬ ‫وقال‪ :‬ال أملك مزايا رئيس البالد‪ ..‬ويكفي‬ ‫أن جدارتي كانت مقنعة لي شخصي ًا‪.‬‬ ‫قلت له‪ :‬ولكنك كنت عضو ًا مرموق ًا في‬ ‫البرلمان البرازيلي عن واليتى ساوباولو وريو‬ ‫دي جانيرو‪.‬‬ ‫قال‪ :‬كان قبولي عضوية البرلمان غلطة ولم‬ ‫أكن أريد أن تؤدى هذه الغلطة إلى غلطة أكبر‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬اعتبر هذا بمثابة هروب‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ربما ولنعتبر ذلك هروب ًا إلى كرة القدم‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬كان ممكن ًا جد ًا أن تخدم الكرة‬ ‫البرازيلية لو قبلت رئاسة البالد‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬لقد قابلت عدد ًا من الرؤساء وبدعوات‬ ‫منهم لم يكن في هذا إغراء لك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬أبدا أبدا كنت كلم ًا قابلت رئيس ًا أكون‬ ‫أكثر قناعة برفض الرئاسة‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ماذا لفت نظرك في زيارتك إلى ليبيا‬ ‫ومصر ولبنان‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬في ليبيا حبهم لكرة القدم الذي‬ ‫يوازي حب البرازيليين للكرة وفي مصر التاريخ‬ ‫والتنوع وفي لبنان أشياء كثيرة كانت محببة‬ ‫لقلبي‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬الكرة البرازيلية لم تعد كما كانت؟‬ ‫قال وهو يضحك‪ ..‬ونحن كذلك في جميع‬ ‫مالعب العالم ليس كما كنا سابق ًا‪.‬‬

‫الهوني‬ ‫يعد الترجي‬ ‫باالنتصارات‬

‫المصراتى آخر‬ ‫الملتحقين بتونس‬ ‫اكتمل صف المحترفين الليبين‬ ‫المنضمين لمعسكر المنتخب الليبي‬ ‫في سوسة التونسية ‪ ،‬عقب وصول‬ ‫العب ارتكاز فيتوريا جيماريش‬ ‫البرتغالي المعتصم المصراتي‪.‬‬ ‫الذى يعد أحد أبرز ركائز‬ ‫وسط منتخبنا خالل الفترة‬ ‫األخيرة‪ ..‬يشار ان االيام الثالثة‬ ‫الماضية شهدت التحاق كل‬ ‫المحترفين الذين تم استدعاؤهم‬ ‫للمنتخب‪ ،‬باستثناء أحمد بن علي‪ ،‬نجم‬ ‫كروتوني اإليطالي الذي منعته اإلصابة‬ ‫من االلتحاق بزمالئه في المعسكر‪..‬‬ ‫ويعول التونسي فوزي البنزرتي مدرب ليبيا‬ ‫على الالعبين المحترفين خارج ليبيا‪ ،‬حين‬ ‫يالقي تونس وتنزانيا يومي ‪ 15‬و‪ 19‬من‬ ‫نوفمبر الجاري ضمن تصفيات الكان‪.‬‬

‫غيالن يغيب‬ ‫عن منتخب بالده‬ ‫تلقى الجهاز الفني للمنتخب التونسي األول‬ ‫لكرة القدم بقيادة منذر الكبير‪ ،‬صدمة بعدما تعرض‬ ‫غيالن الشعاللي‪ ،‬نجم المنتخب التونسى ونادي ملطية‬ ‫سوبر التركي‪ ،‬إلى إصابة خالل المباراة الودية التي‬ ‫خاضها المنتخب التونسى أمام منتخب‬ ‫الكاميرون مساء السبت الماضي‪.‬‬ ‫وأثبتت الفحوصات التي أشرف‬ ‫عليها الجهاز الطبي لمنتخب‬ ‫تونس أن الشعاللي يشكو من‬ ‫كسر على مستوى أحد األضالع‪،‬‬ ‫وسيحتاج للعالج والراحة لمدة‬ ‫شهر على األقل‪ .‬وكان الشعاللي‬ ‫قد غادر مباراة تونس والكاميرون‬ ‫في الدقيقة ‪ 38‬بسبب اإلصابة‬

‫الورفلي في الملعب‬ ‫تسبب سند الورفلي‪ ،‬في متاعب‬ ‫جديدة لمنتخبنا ونادية الرجاء‬ ‫البيضاوي‪ ،‬بعد تعرضه لإلصابة خالل‬ ‫مواجهة مؤجلة بالدوري المغربى أمام‬ ‫نادي يوسوفية برشيد ومغادرته‬ ‫مسنودا على‬ ‫المباراة‬ ‫ً‬ ‫الطاقم الطبي للفريق‪.‬‬ ‫ومن المحتمل غياب‬ ‫الورفلي‪ ،‬ألكثر من‬ ‫أسبوعين وهو ما يمثل‬ ‫ضربة موجعة للفريق ‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر أكد‬ ‫الطاقم الفني الليبي‬ ‫أن التحاق سند بمعسكر‬ ‫الفريق ومن المحتمل‬ ‫حسب ما توفرت لدينا‬ ‫من معلومات مشاركته‬ ‫في لقاء الغد أمام‬ ‫تونس ما لم تكن‬

‫أكَّد حمدو الهوني‪ ،‬مهاجم الترجي‪،‬‬ ‫أ َّن اختيار الجماهير له كأفضل‬ ‫العب في تشكيلة الفريق‪ ،‬خالل‬ ‫مباراة البنزرتي‪ ،‬الخميس قبل‬ ‫الماضي بالدوري التونسي‪،‬‬ ‫إصرارا على مزيد‬ ‫سيزيده‬ ‫ً‬ ‫العطاء‪ ..‬وقال الهوني‪،‬‬ ‫مصور لموقع‬ ‫في تصريح‬ ‫َ‬ ‫جدا‬ ‫الترجي‪« :،‬سعيد‬ ‫ً‬ ‫باختيار الجماهير لي‬ ‫كأفضل العب‪ ،‬وأعد‬ ‫هذه الجماهير بمزيد‬ ‫العطاء‪ ،‬وتسجيل المزيد‬ ‫من األهداف ألساهم في‬ ‫تحقيق انتصارات‬ ‫جديدة»‪ .‬واضاف‪:‬‬ ‫«أجد راحتي‬ ‫في الترجي‪،‬‬ ‫و ا أل جو ا ء‬ ‫ممتازة للعمل‪،‬‬ ‫ولتطوير أدائي‬ ‫وإن شاء الله‬ ‫سأقدم المزيد في‬ ‫قادم المقابالت »‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

161 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒـﺮ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻋﻠ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬

‫ﻟﺒﻨﺎن ﻳﻨﺰﻟﻖ ﺻﻮب اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﺿﻰ وﻻ ﻣﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ ﻗﺮب‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت أﻣﻤﻴﺔ ﻟﻺﻣﺎرات ﺑﺘﺄﺟﻴﺞ‬ ‫ وأﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﺮﻓﺾ‬.. ‫اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮرﻃﻬﺎ‬ U‡‡O³O v‡‡ ≈ W¹dJ‡‡ Ž œ«u‡‡ q‡‡I½ v‡‡ ≈ sOKI²‡‡ L « d U‡‡Ý u‡‡×½ v‡‡KŽ p‡‡ – r‡‡²¹ U‡‡½UOŠ√Ë —d‡‡J² qJ‡‡AÐ ªWOÐUIF « «¡«dłùUР«e‡‡² ö …U‡‡Ž«d v‡‡½œ√ ÊËœ b‡‡¹Ëe²Ð «—U‡‡ ù«Ë Êœ—_« w‡‡² Ëœ d‡‡¹dI² « r‡‡Nð«Ë rŽb « «c‡‡¼ Ê√ «d‡‡³²F ¨W¹dJ‡‡ F « œ«u‡‡L UÐ d‡‡²HŠ v‡‡ ≈ ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ l‡‡ œ d‡‡²HŠ v‡‡ ≈ Âb‡‡IL « q‡‡ł√ s‡‡ Õö‡‡ « ¡«d‡‡A —œU‡‡B s‡‡Ž Y‡‡×³ « Æ“d‡‡²¹Ë— V‡‡ ×Ð ªÊ«Ëb‡‡F « «c‡‡¼ W‡‡Nł«u W×K‡‡Ý_« r‡‡¹bI²Ð «—U‡‡ ù« W‡‡M−K « X‡‡LNð«Ë W‡‡¹u− « …—U‡‡G « Ê√ W‡‡×łd ªw‡‡MOðË— qJ‡‡AÐ d‡‡Ož s‡‡¹dłUN ¡«u‡‡¹≈ e‡‡ d X bN²‡‡Ý« w‡‡² « u‡‡O u¹ ‰ö‡‡š f‡‡KЫdDÐ ¡«—u‡‡łUð w‡‡ s‡‡OO UE½ 50 s‡‡ d‡‡¦ √ q‡‡²I s‡‡Ž dH‡‡Ý√ ªw‡‡{UL « U‡‡NðcH½ b‡‡ ªs¹dš¬ 130 W‡‡ÐU ≈Ë UB ‡‡ý W‡‡IO œ d‡‡zUš– Âb ²‡‡ ð W‡‡¦¹bŠ W‡‡O u−¼ …d‡‡zUÞ v‡‡KŽ q‡‡LFð u‡‡CŽ W‡‡ Ëœ UNKG‡‡AðË U‡‡NJKLð t‡‡Ołu² « Ê√ Êu‡‡³ «d `‡‡łd¹Ë ªd‡‡²H× d‡‡ýU³ r‡‡Žœ r‡‡¹bIð W‡‡ Ëœ w‡‡¼ ¡«d‡‡³ « d‡‡¹dIð w‡‡ W‡‡OMFL « W‡‡ Ëb « Æ «—U‡‡ ù«

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡LEML « Èb‡‡ «—U‡‡ ù« W‡‡ Ëœ …dOH‡‡Ý X‡‡C — ÂU‡‡Nð« v‡‡KŽ o‡‡OKF² « ” W³O‡‡ ½ U‡‡½ô ” W‡‡O Ëb « Êu‡‡³ «d¹ s‡‡¹c « …b‡‡×²L « r‡‡ _« ¡«d‡‡³š d‡‡¹dIð d‡‡A½ Íc‡‡ «Ë ªU‡‡O³O v‡‡KŽ U‡‡ÐuIF « c‡‡OHMð W‡‡ Ëb ª¡U‡‡Łö¦ « t‡‡M «d‡‡I “d‡‡²¹Ë— W‡‡ U Ë Õö‡‡ « d‡‡EŠ „U‡‡N²½UÐ Èd‡‡š√ ‰ËœË «—U‡‡ ù« ÆU‡‡O³O v‡‡KŽ ÷Ëd‡‡HL « Ác‡‡¼ v‡‡KŽ U‡‡N³OIFð w‡‡ …dOH‡‡ « X‡‡ U Ë Z‡‡zU²½ v‡‡KŽ o‡‡OKF² « U‡‡NMJL¹ ô U‡‡N½≈ U‡‡ UNðô« v‡‡ ≈ …dO‡‡A ¨t‡‡OKŽ U‡‡NŽöÞ« Âb‡‡F d‡‡¹dI² « U‡‡O³O v‡‡KŽ U‡‡ÐuIF « ÂU‡‡EMÐ U‡‡¼œöР«e‡‡² « ªW‡‡KB « «– s‡‡ _« f‡‡K− «—«d‡‡ l‡‡OLłË Æ“d‡‡²¹Ë— V‡‡ ×Ð v‡‡ ≈ «u‡‡BKš b‡‡ s‡‡OOL _« ¡«d‡‡³ « ÊU Ë …—b‡‡I « ÊUJ‡‡K²L¹ ô U‡‡O³O w‡‡ Ÿ«e‡‡M « w‡‡ dÞ Ê√ ‰U‡‡F qJ‡‡AÐ Ÿ«d‡‡B « r‡‡ Š v‡‡KŽ W¹dJ‡‡ F « Æ““d‡‡²¹Ë—” W‡‡ U Ë V‡‡ ×Ð ªU‡‡LNM Í√ `‡‡ UB s‡‡OOL _« ¡«d‡‡³ « d‡‡¹dIð —U‡‡ý√ U‡‡L

ÊU‡‡M³ Êu‡‡ÐdCð ·u‡‡Ý «c‡‡J¼ ÊuKLJ²‡‡Ý «–≈“ ÕËd‡‡²Ð r‡‡J× UB Ær‡‡J× UB Êu‡‡ÐdCðË Æ—U‡‡O « «c‡‡¼ ÂU‡‡ √ r‡‡JF{√ U‡‡½√Ë U‡‡NF ÕËd‡‡MÐË «u‡‡OIÐ «–«Ë l‡‡{u « V‡‡ðdM —U‡‡N½ ö‡‡O q‡‡LF½ s‡‡×½ «–≈Ë W‡‡³J½ ©Àbײ‡‡Ý® w‡‡ s‡‡OKLJ ©«u‡‡Kþ® Æ”`‡‡KB½ Ê_ ‰U‡‡− „U‡‡M¼ ‰«“U‡‡ «u‡‡H uð Êu‡‡−²× o‡‡Kž√ t‡‡²LK s‡‡ Êu‡‡Ž ¡U‡‡N²½« Èb‡‡ Ë U‡‡NCFÐ ÊU‡‡M³ ¡U‡‡×½√ w‡‡ W‡‡ Oz— ‚d‡‡Þ …b‡‡Ž …b‡‡Š b‡‡ŽUBðË ÆWKF²‡‡A «—UO‡‡Ý «—U‡‡ÞSÐ q‡‡O d‡‡šQ² X‡‡ Ë w‡‡ Ëd‡‡OÐ w‡‡ d‡‡ðu² « Ëd‡‡OÐ »d‡‡ ôu‡‡J « W‡‡IDM w‡‡ Ë Æ¡U‡‡Łö¦ « W‡‡ÐUÐœË œu‡‡M− « ’U ‡‡ý_« «d‡‡AŽ o‡‡ý— Æ…—U‡‡−× UÐ d‡‡²¹uð v‡‡KŽ tÐU‡‡ Š d‡‡³Ž Íd‡‡¹d× « d‡‡ –Ë s‡‡ _« Èu‡‡ b‡‡zU Ë g‡‡O− « b‡‡zUIÐ q‡‡Bð« t‡‡½√ W‡‡ U –U‡‡ ð« »u‡‡łË v‡‡KŽ «œb‡‡A “ w‡‡Kš«b « s‡‡ RðË s‡‡OMÞ«uL « w‡‡L×ð w‡‡² « «¡«d‡‡łù« q‡‡Bð« U‡‡L Æ”s‡‡¹d¼UE²LK W ö‡‡ « U‡‡OC²I ÆÍ“U‡‡F² « r‡‡¹bI² ◊ö‡‡³M−Ð Íd‡‡¹d× « W‡‡ —U «œu‡‡O W‡‡¹—U−² « „u‡‡M³ « ÷d‡‡HðË Vׇ‡Ý v‡‡KŽË ×U‡‡ K W‡‡O UL « ö‡‡¹uײ « v‡‡KŽ ”˃— ÕËe‡‡½ ÊËœ W‡‡ uKO×K UOF‡‡Ý —ôËb‡‡ « qJ‡‡AÐ «œu‡‡O UDK‡‡ « s‡‡KFð r‡‡ Ë Æ‰«u‡‡ _« Ɖ«u‡‡ _« ”˃— U d‡‡×ð v‡‡KŽ wL‡‡Ý— v‡‡KŽ ÊU‡‡M³ …b‡‡×²L « r‡‡ _« X‡‡¦Š U‡‡¼—ËbÐ U‡‡LÐ …¡U‡‡HJ UÐ r‡‡ ²ð …b‡‡¹bł W‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að ¨W‡‡O Ëb « «bŽU‡‡ L « V‡‡KÞ s‡‡ U‡‡NMJL¹ w‡‡ U l‡‡{Ë w‡‡ œö‡‡³ « Ê√ s‡‡ …—c‡‡× ÆÃd‡‡Š ÍœU‡‡B² «Ë Íd‡‡¹d× « Ê≈ WO‡‡ÝUOÝ —œU‡‡B ‰u‡‡IðË s‡‡ W‡‡ uJ× ¡«—“Ë f‡‡Oz— Êu‡‡J¹ Ê√ w‡‡ V‡‡žd¹ l‡‡{Ë w‡‡ ÊuJ²‡‡Ý U‡‡N½√ b‡‡I²F¹ ◊«d‡‡ uMJ² « w‡‡ Ëb « w‡‡ UL « r‡‡Žb « v‡‡KŽ ‰u‡‡B×K q‡‡C √ Æ…b‡‡AÐ œö‡‡³ « t‡‡O ≈ ÃU‡‡²×ð Íc‡‡ « W‡‡ dŠ U‡‡N²HOKŠË t‡‡K « »e‡‡Š W‡‡ŽULł s‡‡J ”U‡‡Ý_« w‡‡ ·b‡‡N¹ Íd‡‡¹d× « Ê√ Ê«b‡‡I²Fð q‡‡ √ œU‡‡ √ UL³‡‡ Š W‡‡ uJ× « s‡‡Ž t‡‡K « »e‡‡Š œU‡‡FÐù ÆsO²OFO‡‡A « sO²ŽUL− « Í√— vKŽ l‡‡KD —b‡‡B »e‡‡Š W‡‡ŽULł …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « n‡‡MBðË ÂU‡‡F « s‡‡O _« ‰U‡‡ Ë ÆW‡‡OÐU¼—≈ W‡‡LEM t‡‡K « Ê≈ s‡‡OMŁô« t‡‡K « d‡‡B½ s‡‡ Š t‡‡K « »e‡‡× W‡‡ uJ× « qOJ‡‡Að ÊQ‡‡AÐ …dL²‡‡ U‡‡ŁœU×L « „d‡‡ð w‡‡ V‡‡žd¹ t‡‡K « »e‡‡Š Ê≈Ë …b‡‡¹b− « Æ‚U‡‡Hð« v‡‡ ≈ q‡‡ u² « ÂU‡‡ √ U‡‡Šu²H ‰U‡‡−L «

s‡‡ œö‡‡³ « –U‡‡I½≈ v‡‡KŽ …—œU‡‡ d‡‡OžË …b‡‡ÝU ÆW‡‡ UD³ «Ë d‡‡IH « w‡‡AHð …Ë—c‡‡ « X‡‡ Ë w‡‡ w‡‡½u¹eHKð Y‡‡¹bŠ w‡‡ Ë w‡‡ W‡‡ł«dH½« ÀËb‡‡Š Âb‡‡Ž v‡‡ ≈ Êu‡‡Ž —U‡‡ý√ …b‡‡¹bł W‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að ÊQ‡‡AÐ U‡‡ŁœU×L « ÆWKOI²‡‡ L « Íd‡‡¹d× « bF‡‡Ý W‡‡ uJŠ q‡‡× q‡‡×ð 29 w‡‡ ‰UI²‡‡Ý« Íc‡‡ « Íd‡‡¹d× « Ê≈ ‰U‡‡ Ë V‡‡BM w‡‡ uð w‡‡ œœd‡‡² w‡‡{UL « d‡‡Ðu² √ Æ«œb‡‡− W‡‡ uJ× « f‡‡Oz— ◊«d‡‡ uMJ² « W‡‡ uJŠ Ê≈ U‡‡C¹√ Êu‡‡Ž ‰U‡‡ Ë s‡‡ s‡‡O−²×L « s‡‡ d‡‡O¦J « U‡‡NÐ V‡‡ UD¹ w‡‡² « r‡‡Cð Ê√ V‡‡−¹Ë ÊU‡‡M³ r‡‡JŠ v‡‡KŽ …—œU‡‡ Êu‡‡Jð ÆsOO‡‡ÝUO « s‡‡ «œb‡‡Ž t‡‡¦¹bŠ w‡‡ s‡‡O−²×L « U‡‡³ÞU ‰U‡‡ Ë

u‡‡×½ c‡‡M t‡‡Žu½ s‡‡ ‰Ë_« u‡‡¼ Ëd‡‡OÐ w‡‡ÐuMł ‚UDM « WF‡‡Ý«Ë U‡‡łU−²Šô« s‡‡ lOÐU‡‡Ý√ W‡‡FЗ√ b‡‡¹e¹ U‡‡L ÊU‡‡M³ w‡‡ W‡‡L U× « W‡‡³ M « b‡‡{ WO‡‡ÝUOÝ W‡‡ “√ s‡‡ w‡‡½UF¹ b‡‡KÐ w‡‡ d‡‡ðu² « s‡‡ ÆW‡‡IOLŽ W‡‡¹œUB² «Ë b‡‡O Ë Í“—b‡‡ « r‡‡OŽe « —U‡‡B½√ s‡‡ q‡‡O²I «Ë ‰ö‡‡š Êu‡‡F U‡‡LBš ÊU Íc‡‡ « ◊ö‡‡³Mł v‡‡KŽ Á—U‡‡B½√ ◊ö‡‡³Mł Y‡‡ŠË ÆW‡‡OK¼_« »d‡‡× « w‡‡² « vH‡‡A² LK …—U‡‡¹“ ‰ö‡‡š ¡Ëb‡‡N UÐ w‡‡Kײ « Æq‡‡łd « U‡‡NO ≈ q‡‡I½ Âu‡‡OK W‡‡IKG „u‡‡M³ «Ë ”—«b‡‡L « X‡‡KþË V‡‡Kž_ W‡‡IKG X‡‡Kþ U‡‡L w‡‡ «u² « v‡‡KŽ w‡‡½U¦ « b‡‡{ U‡‡łU−²Šô« ¡b‡‡Ð c‡‡M W‡‡FЗ_« lOÐU‡‡Ý_« Êu‡‡−²×L « U‡‡¼d³²F¹ w‡‡² « WO‡‡ÝUO « «œU‡‡OI «

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﺗﺴــﺒﺒﺖ ﻣﻮﺟــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟــﺎت‬ ¡U‡‡×½√ w‡‡ W‡‡ Oz— ‚d‡‡Þ ‚ö‡‡ž≈ w‡‡ …b‡‡¹b− « f‡‡Ozd « V‡‡Cž√ U‡‡ bFÐ ¡U‡‡FЗ_« f‡‡ √ ÊU‡‡M³ Y‡‡Š U‡‡×¹dB²Ð s‡‡¹d¼UE²L « Êu‡‡Ž ‰U‡‡AO W‡‡C¼UML « «d‡‡¼UEL « ¡U‡‡N½≈ v‡‡KŽ U‡‡NO ÆW‡‡L U× « W‡‡³ M « œU‡‡ H ¡U‡‡ s‡‡ d‡‡šQ² X‡‡ Ë w‡‡ Êu‡‡Ž ‰U‡‡ Ë t‡‡ł«u¹ ÊU‡‡M³ Ê≈ w‡‡½u¹eHKð ¡U‡‡I ‰ö‡‡š ¡U‡‡Łö¦ « ¨r‡‡¼—U¹œ v‡‡ ≈ Êu‡‡−²×L « b‡‡F¹ r‡‡ «–≈ ”W‡‡³J½“ «d‡‡¼UEL « s‡‡ …b‡‡¹bł W‡‡łu qF‡‡ý√ U‡‡L ’U d UÐ t‡‡H²Š s‡‡O−²×L « b‡‡Š√ U‡‡N öš w‡‡I Æ Ëd‡‡OÐ »d‡‡ s‡‡OO½UM³ œu‡‡Mł l‡‡ „UJ‡‡²Š« b‡‡FÐ …b‡‡Kš W‡‡IDM w‡‡ —U‡‡M « ‚ö‡‡Þ≈ ÀœU‡‡ŠË


‫في جلسة هادئة ضمت بعض األصدقاء‬ ‫وأغلبهم من أحباء الرياضة كان الحديث يدور‬ ‫حول الوطن وهمومه وهل تستطيع الرياضة‬ ‫أن تلعب دورا مهما في ارساء السالم في وطننا‬ ‫الجريح‪ ،‬البعض كان يرى أن الرياضة قادرة‬ ‫على صنع السالم والبعض اآلخر يرى عكس‬ ‫ذلك تمام ًا ولكل منهم حججه وبراهينه وهنا‬ ‫تذكرت قصة الملك اليوناني القديم الذي‬ ‫تفيد أنه بعد نجاحه في أقرار النظام والقانون‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ ١٧‬ربيع األول ‪١٤٤١‬هـ‬

‫الرياضة رسالة سالم‬

‫في مملكته ذهب إلى كاهنة المعبد يطلب‬ ‫منها المشورة والرأي والنصيحة فقالت له‬ ‫الكاهنة إن جنودك أيها الملك اعتادوا على‬ ‫خوض المعارك والقتال ‪ ..‬دعهم يلعبو حتى ال‬ ‫يقتلونك وهنا يمكن القول إن هذه الكلمات أو‬ ‫بمعنى صحيح هذه الجملة هي األهم واألغرب‬ ‫في تاريخ الرياضة على االطالق وقد اليعرف‬ ‫البعض أن ما قالته كاهنة المعبد كان أول إشارة‬ ‫في التاريخ اإلنساني للعب بديالً عن الحرب‬

‫وتم تحريم الحروب والقتال طيلة الفترات التي‬ ‫تقام فيها الدورات األولمبية في ذلك الزمن‬ ‫وهذا يقودنا إلى شيء آخر مهم وهو أن الجائزة‬ ‫التي كانت تقدم لكل بطل أولمبي هي عيارة‬ ‫عن غصن زيتون (شعار السالم) وهذا بالطبع‬ ‫كا يحدث قبل اختراع الميديات وبالعودة إلى‬ ‫الرياضة والسالم أقول إن الرياضة في حد ذاتها‬ ‫لم تصنع السالم في أي مكان من العالم‪.‬‬ ‫الرياضة لن تصنع سالم ًا لمن ال يريدون‬

‫السالم بل في بعض االحيان تحولت الرياضة‬ ‫كدعوة للحرب كما حدث بين الدولتين‬ ‫الجارتين هندوراس والسلفادور عندما نشبت‬ ‫الحرب بينهما بسبب مباراة كرة قدم حيث تم‬ ‫تسمية تلك الحرب بـ (حرب الكرة) وحدث ذلك‬ ‫في سنة ‪ 1969‬واتخد البعض من هذه الحرب‬ ‫دليال على أن الرياضة ال تصنع السالم عند‬ ‫الذين يريدون السالم للحصول على مكاسب‬ ‫شخصية أو لمجرد رفع شعار السالم فالرياضة‬

‫ضربة جزاء‬ ‫قد تساهم في ربط العالقات وتشييد الجسور‬ ‫لكن ال تصنع السالم فالسالم تصنعه اإلرادة‬ ‫الصادقة والرغبة الحقيقية في السالم والعيش‬ ‫في األمان وهنا تكون الرياضة هي الوسيلة أو‬ ‫الساحة األفضل في تحقيق ذلك‪ ،‬نعم الرياضة‬ ‫قادرة على صنع السالم لمن يريدون السالم إذا‬ ‫صدقت النوايا ووجدت الرغبة فالرياضة مثلها‬ ‫مثل أي شيء آخر في حياتنا تصنع الفرح أو‬ ‫الحزن ‪..‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫علي األسود‬

‫العدد ‪١٦١ :‬‬

‫رياضـــــة‬

‫السن ــة األولى‬

‫قبل القمة الكروية المرتقبة‬

‫تفوق ليبي على تونس ضمن واجهة التصفيات اإلفريقية‬

‫غدا الجمعة بملعب رادس ‪ -‬أول تحد كبير لمدرب‬ ‫غد موعد جديد مع االستحقاق األهم لمنتخبنا‬ ‫منتخبنا ‪-‬البنزرتى ‪ -‬الذى سيواجه منتخب بالده الذى‬ ‫سبق ان قاده فى ثالث مناسبات سابقة كان آخرها خالل‬ ‫الوطنى األول لكرة القدم الذى دشن صفحة جديدة من‬ ‫تصفيات الـ (كان) الماضية حين قاده لفترة قصيرة لم‬ ‫تاريخه بقيادة فنية جديدة قديمة للمدرب التونسى‬ ‫تتجاوز الثالثة أشهر خاض خاللها المنتخب التونسى‬ ‫تحت قيادته ثالث مباريات تفوق فى جميعها على كل من‬ ‫فوزى البنزرتى الذى يعود لقيادة منتخبنا للمرة‬ ‫سوازيالند ومنتخب النيجر ذهابا وايابا وأاستأنف منتخبنا‬ ‫الثانية‪ ،‬بعد غياب دام قرابة أحد عشر عاما مرت‬ ‫تحضيراته أستعدادا لديربى الجوار المرتقب باقامة معسكر‬ ‫على ظهوره االول واالخير قاد خالله منتخبنا‬ ‫تدريبى بتونس شهد تواجد ‪ 28‬العبا من بينهم ‪ 16‬العبا محترفا‬ ‫ ورغم عراقة وقدم مواجهات الجوار بين المنتخبين الليبى‬‫على عدة واجهات عربية وافريقية وستكون‬ ‫والتونسى التى مضى على انطالقها أكثر من ستة عقود حين التقى‬ ‫مباراة منتخبنا االولى امام نظيره المنتخب‬ ‫المنتخبان رسميا وألول مرة عام ‪ 1957‬بالدورة العربية ببيروت‬ ‫التونسى ضمن ذهاب الجولة األولى‬ ‫والرصيد الكبير من المواجهات الرسمية على مختلف الواجهات‬ ‫والتصفيات اال ان سجل وتاريخ المنافسات الرسمية على مستوى‬ ‫لتصفيات الــ (كان)‪.‬‬

‫زين العابدين بركان‬

‫تصفيات الـ(كان) كان رصيده قليل ولم يتجاوز خمس مباريات على‬ ‫مستوى تصفيات ونهائيات الكان حيث ستكون المواجهة المقبلة‬ ‫هى السادسة رسميا على مستوى تصفيات ونهائيات الكان حيث‬ ‫انطلقت المواجهات ألول مرة بمواجهة قوية ومثيرة ضمن تصفيات‬ ‫الكان عام ‪ 1974‬حين تفوق المنتخب التونسى ذهابا بتونس بهدف‬ ‫لصفر احرزه المنصف الخوينى وسجل منتخبنا اول انتصار على‬ ‫مستوى تصفيات الكان فى لقاء االياب بطرابلس بهدف مهاجمه‬ ‫الراحل سعد الفزانى ليحسم المنتخب التونسى بطاقة الترشح‬ ‫لصالحه بركالت الترجيح بثالثة اهداف مقابل هدفين حيث سجل‬ ‫ركلتى منتخبنا كل من سعد الفزانى ونوري السرى واهدر الثالث‬ ‫ركالت االخرى كل من قائد الفريق الهاشمى البهلول ومحمود‬ ‫الجهانى وفؤاد العربى حيث شهدت هذه المباراة حوارا مثيرا بين‬ ‫حارس مرمى منتخبنا رمضان المصرى وحارس مرمى المنتخب‬ ‫التونسى وقائده عتوقة الذى تصدى لثالث ركالت فيما صد رمضان‬

‫المصرى ركلتين وقاد منتخبنا فى اول مواجهة ليبية تونسية على‬ ‫واجهة الكان المدرب الوطنى الراحل محمد الخمسى ‪ -‬ثم عادت‬ ‫المواجهات على مستوى الكان للمرة الثانية سنة ‪ 1982‬بطرابلس‬ ‫حين تمكن منتخبنا من تحقيق اول انتصار على نظيره التونسى‬ ‫فى اول مواجهة كروية رسمية بين المنتخبين على صعيد نهائيات‬ ‫الكان بهدفين لصفر من توقيع كل من عبد الرزاق جرانة قائد‬ ‫الفريق والراحل فرج البرعصى وقاد منتخبنا لهذا االنتصار المدرب‬ ‫المجرى بيال ‪ ،‬وعاد منتخبنا الوطنى فى ثالث وآخر مواجهة كروية‬ ‫رسمية على مستوى تصفيات الكان ليقصي المنتخب التونسى من‬ ‫تصفيات الكان عام ‪ 1985‬بقيادة المدرب القدير الهاشمى البهلول‬ ‫عقب فوزه بطرابلس بهدفين لصفر احرزهما كل من علي البشارى‬ ‫وابراهيم المعدانى فيما فاز المنتخب التونسى فى لقاء االياب على‬ ‫ملعبه بهدف لصفر احرزه بسام الجريدى ليتاهل منتخبنا الى الدور‬ ‫الثانى من تصفيات بطولة امم افريقيا ‪.1986‬‬


‫فريقنا أفضل فنيا‬

‫المرصد‬

‫عون ماضي‬

‫يلتقي غدا فريقنا الوطني لكرة القدم‬ ‫نظيره التونسي ضمن التصفيات المؤهلة‬ ‫لنهائيات بطولة أمم افريقيا بملعب رادس تحت‬ ‫إشراف مدربه الجديد التونسي فوزي البنزرتي‬ ‫‪ ..‬هذا اللقاء لن يكون سهالً للفريقين الجارين‬ ‫وإن كان الفريق التونسي يتسلح بعاملي األرض‬ ‫والجمهور اللذين قد يؤثر نفسيا على العبي‬ ‫الفريق الليبي ‪ ..‬وكذلك حكم اللقاء ولكن‬

‫الشئ المطمئن هو تعود جل الالعبين الليبيين‬ ‫على اللعب خارج الديار وكذلك وجود أغلب‬ ‫عناصر الفريق في الدوري التونسي ومشاركتهم‬ ‫كأساسيين في أنديتهم‪.‬‬ ‫أما من الناحية الفنية فإن الفوارق ليست‬ ‫كبيرة بين المنتخبين بل نستطيع الجزم أن‬ ‫الالعب الليبي يتفوق مهاري ًا على الالعب‬ ‫التونسي ‪ ..‬وهذا بشهادة الفنيين التونسيين‬

‫أنفسهم والفارق الوحيد الذي قد يظهر هو‬ ‫غياب االنسجام واالنضباط التكتيكي في‬ ‫الفريق الليبي ‪ ..‬غير أننا متفائلون وواثقون‬ ‫من قدرة وخبرة البنزرتي في السيطرة على‬ ‫حركة الالعبين داخل الملعب والزامهم بتطبيق‬ ‫خطة اللعب والخروج من هذه المواجهة بأخف‬ ‫األضرار‪ ..‬ولما ال الفوز بنتيجة اللقاء اذا ابتعد‬ ‫العبو خط الدفاع عن بعض األخطاء البدائية‬

‫والساذجة التي تكررت في كل المباريات السابقة‬ ‫خصوصا تلك التي تأتي من الكور المرفوعة‬ ‫من األطراف وهي السالح األول لالعبي الفريق‬ ‫التونسي الذي يعتمد على صعود الظهيرين‬ ‫لمساندة المهاجمين وتحقيق الزيادة العددية‬ ‫في ملعب المنافس وهو ما يجعل العبء كبيرا‬ ‫على المدافعين‪.‬‬ ‫وهنا يجب أن يكون لمحاور االرتكاز دور‬

‫‪6‬‬

‫كبير لمساندة خط الدفاع وكذلك النقل‬ ‫السريع للكرة واستغالل سرعة مؤيد والهوني في‬ ‫المساحات التي سيتركها الظهيران ‪..‬‬ ‫عموما نرجو أن يكون الفريق في يومه وفي‬ ‫كامل تركيزه ليفرح الجماهير الرياضية الليبية‬ ‫المتعطشة للفرح‪.‬‬ ‫ولكم تحياتي‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫رياضـــــة‬

‫الخميس ‪ ١٧‬ربيع األول ‪١٤٤١‬هـ‬

‫الموافق ‪ ١٤‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٦١ :‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫قبل انطالق أولى جوالت التصفيات‬

‫مسيرة البنزرتي باألرقام مع منتخبى ليبيا وتونس‬ ‫قاد المنتخبين في ‪ 14‬مباراة رسمية مناصفة بين المنتخبين‬ ‫عبد اللطيف بركان‬

‫قبل أنطالق المواجهة الكروية المرتقبة وديربى الجوار الكبير بين منتخبنا‬ ‫الوطنى لكرة القدم ومستضيفه المنتخب التونسى غدا الجمعة بملعب‬ ‫رادس بتونس ضمن جولة الذهاب االفتتاحية لحساب المجموعة االفريقية‬ ‫العاشرة لتصفيات الكان الكميرون ‪ 2021‬والتى ستشهد ألول مرة فى‬ ‫تاريخ مواجهات المنتخبين الليبى والتونسى حوارا تونسيا تونسيا من‬ ‫خارج خطوط الملعب وأول مواجهة تجمع البنزرتى مدرب المنتخب‬ ‫الوطنى ومواطنه المنذر الكبير مدرب المنتخب التونسى الذى يقود‬ ‫منتخب بالده ألول مرة رسميا فى تصفيات الكان فى مواجهة عميد‬ ‫المدربين فى تونس والمدرب االقدم على صعيد القارة االفريقية‬ ‫فوزى البنزرتى الذى سبق أن قاد منتخب بالده تونس فى سبع‬ ‫مباريات دولية رسمية تفوق فى ثالث مباريات وسجل التعادل‬

‫فى اربع مباريات ولم يفقد نتيجة اى مباراة على مستوى الكان خالل ثالث‬ ‫فترات مختلفة ومع ثالث اجيال مختلفة حيث كان أول ظهور للبنزرتى كمدرب‬ ‫لنسور قرطاج ‪ -‬فى نهائيات الكان التى أستضافتها تونس عام ‪ 1994‬و تولى‬ ‫المهمة مؤقتا عقب أقالة يوسف الزواوى الذى قاد المنتخب التونسى فى مباراة‬ ‫االفتتاح التى فقدها امام منتخب مالى وخسرها بهدفين لصفر و قاد البنزرتى‬ ‫منتخب بالده للمرة االولى امام منتخب جمهورية الكونغو وأنتهت المباراة‬ ‫بالتعادل بهدف لهدف ليستلم المهمة من بعده المدرب البولندى هنرى‬ ‫كاسبارجاك ثم عاد البنزرتى ليقود منتخب بالده للمرة الثانية وبصورة مؤقته‬ ‫عام ‪ 2010‬فى نهائيات بطولة افريقيا الكان الغابون ‪ 2010‬وقاد منتخب‬ ‫بالده فى ثالث مباريات انتهت جميعها بالتعادل أمام كل من زامبيا بهدف‬ ‫لهدف وامام الغابون بدون اهداف وامام الكمرون بهدفين هدفين ثم كانت‬

‫المرة الثالثة واالخيرة التى يقود فيها البنزرتى منتخب بالده في تصفيات‬ ‫الكان النسخة الماضية حيث تولى المهمة خلفا لنبيل معلول وقاد منتخب‬ ‫بالده فى ثالث مباريات رسمية ضمن تصفيات الكان حيث فاز في جميعها أمام‬ ‫كل من سوازيالند والنيجر ذهابا وايابا‪.‬‬ ‫أما مسيرة المدرب فوزى البنزرتى مع المنتخب الليبى فى تصفيات الكان‬ ‫فبدأت عام ‪ 2007‬خاض خاللها سبع مباريات على مستوى تصفيات الكان فاز‬ ‫في اربع مباريات وخسر نتيجة مباراتين وتعادل في مباراة واحدة سجل التعادل‬ ‫في أول ظهور له مع منتخبنا في تصفيات الكان بهدف لهدف أمام منتخب‬ ‫الكونغو فى كينشاسا ثم خسارة أمام غانا بثالثية وفوز على الغابون بهدف‬ ‫لصفر وفوز ذهابا وإيابا عى ليسوتو ثم فوز بهدف على غانا بطرابلس وخسارة‬ ‫امام الغابون بهدف لصفر فى ليبرفيل‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫الخميس ‪ ١٧‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫العدد ‪١٦١ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫ُ‬ ‫م‬ ‫شاكسات‬ ‫سليم يونس‬ ‫إنها محاولة لإلضاءة على األحداث واملواقف‬ ‫من زوايا أخرى‪ ،‬بقراءة تستهدف استنطاق‬ ‫األقوال والتصرفات مبا ال يفصح عنه‬ ‫ظاهرها‪ ،‬من خالل مشاكسة الظاهر من اللغة‪،‬‬ ‫بتفكيك محتواها عبر طرح األسئلة املخالفة‬ ‫التي رمبا ال ترضي الكثيرين‪ ،‬كونها تفتح‬ ‫نافذة للتفكير رمبا املفارق ‪ ..‬ولكنه فيما‬ ‫نعتقد الضروري‪ ،‬من أجل أن نعيد لفضيلة‬ ‫السؤال والتفكير قيمته‪ ..‬أليست مشاكسة؟‪.‬‬

‫رؤى‬

‫أمن مصر‪...‬خليجي!‬ ‫«نكتة» خلط األوراق‪!..‬‬

‫أمن مصر‪...‬خليجي!‬ ‫أكد الرئیس المصري خالل لقائه ملك البحرین حمد‬ ‫بن عیسى‪ ،‬موقف بالده الثابت تجاه أمن منطقة الخلیج‬ ‫باعتباره «جزءا ال یتجزأ من أمن مصر القومي»‪.‬‬

‫مشاكسة‪...‬‬

‫العجيلي العبيدي‬

‫لماذا يا سيادة الرئيس اعتبرت أن أمن منطقة الخليج‬ ‫فقط هو من أمن مصر‪ ،‬وليس أي منطقة عربية أخرى؟‬ ‫ثم أال يكفي وجود القواعد العسكرية األجنبية األمريكية‬ ‫والبريطانية في دول الخليج للحفاظ على أمنها؟ أم أن‬ ‫الموقف المصري هو بيع مواقف سياسية إعالمية مقابل‬ ‫ثمن؟ ثم ما الذي يهدد أمن الخليج‪ ،‬ودول مدججة بالقواعد‬ ‫األجنبية؟ ثم هل هي دولة إيران التي تهدد أمن الخليج؟ إذا‬ ‫لماذا ال تهدد إيران الكويت وعمان وقطر؟ ثم لماذا ال تعتبر‬ ‫القواعد األجنبية في بعض دول الخليج تهديدا لدول أخرى؟‬ ‫ثم هل النخوة المصرية مرتبطة بالمقابل المادي (الريال أو‬ ‫الدرهم)؟ ألن السؤال إذا لم يكن كذلك فهو‪ :‬من هي الدول‬ ‫التي تتعرض لخطر وجودي؟ هل هي فلسطين وسوريا أم‬ ‫دول الخليج؟ ومن ثم أال يضع ذلك عالمات استفهام كبيرة‬ ‫حول الموقف المصري من مفهوم أمن مصر والمنطقة؟‬

‫نتنياهو‪« ..‬اغتيال» لوائح االتهام!!‬ ‫يأمل رئيس‬ ‫وزراء إسرائيل أن‬ ‫يشكل اغتيال أبو‬ ‫العطا سدًا منيعًا‬ ‫أمام محاكمته‬

‫‪,,‬‬

‫هاني حبيب‪/‬األيام الفلسطينية‬

‫بصعوبة كبيرة‪ ،‬حاول رئيس الحكومة اإلسرائيلية بنيامين‬ ‫نتنياهو‪ ،‬فك االرتباط بين التصعيد اإلسرائيلي األخير على قطاع‬ ‫غزة ومسألة تشكيل الحكومة اإلسرائيلية‪ ،‬فقد حاول أثناء المؤتمر‬ ‫الصحفي الذي عقده إثر اجتماعات المجلس الوزاري المصغر ‪ ،‬أن‬ ‫يؤكد أن قرار اغتيال بهاء أبو العطا تم اإلجماع عليه من قبل كافة‬ ‫أعضاء «الكابينيت»‪ ،‬وأن مالحقة أبو العطا كانت هدفا ً دائما ً من‬ ‫قبل وسائل االستطالع وأجهزة المخابرات‪ ،‬دون أي رابط مع العملية‬ ‫السياسية حسب زعم نتنياهو‪ ،‬ولعلّ نتنياهو استند في هذه الحرب‬ ‫المدروسة‪ ،‬إلى دعم كل الكتل السياسية والحزبية في إسرائيل‪،‬‬ ‫وعلى األخص أحزاب الوسط واليسار‪ ،‬وخاصة «أزرق ـ أبيض»‪،‬‬ ‫الذي عمد من خالل جنراالته الثالثة‪ ،‬غانتس ويعالون وايزنكوت‪،‬‬ ‫الذين تباروا في مباركة العملية‪ ،‬إضافة إلى رئيس حزب العمل‪،‬‬ ‫عمير بيرتس‪ ،‬إالّ أن جميع المتابعين للشأن اإلسرائيلي يدركون‪،‬‬ ‫رغم هذا التأييد‪ ،‬أن هؤالء يعلمون تماما ً أن أحد أهم أهداف هذا‬ ‫التصعيد هو ج ّر «أزرق ـ أبيض» إلى داخل حكومة وحدة يترأسها‬ ‫في مراحلها األولى نتنياهو نفسه‪ ،‬استجابة ألحد السيناريوهات‬ ‫التي تقدم بها الرئيس اإلسرائيلي ريفلين ويؤيده في ذلك ليبرمان‬ ‫زعيم «إسرائيل بيتنا»‪ ،‬حكومة طوارئ أمنية‪ ،‬كما أسماها ودعا إليها‬ ‫نتنياهو قبل أيام في معرض حديثه عن الخطر اإليراني‪ .‬وال شك أن‬ ‫عمليتي االغتيال في كل من دمشق وغزة‪ ،‬كانتا محاولة لربط هذا‬ ‫التصعيد بما يسمى بالخطر اإليراني‪ ،‬وليس فقط الجبهة الجنوبية‬ ‫على تخوم غالف غزة‪.‬‬ ‫سعى نتنياهو بحنكة الفتة‪ ،‬إلى أن يتشاور‪ ،‬أو يبلغ‪ ،‬غانتس رئيس‬ ‫«أزرق ـ أبيض» قبل العملية‪ ،‬واستمرار اللقاء معه إلبالغه بعدها‬ ‫بتطورات الميدان األمني‪ ،‬ومع أن ذلك يتعلق بالتقاليد السياسية‬ ‫والحزبية‪ ،‬حول إبالغ المعارضة‪ ،‬بالقرارات األمنية الخطيرة‪ ،‬إالّ‬ ‫أن األمر يتجاوز التقاليد واألعراف إلى محاولة االقتراب أكثر من‬ ‫حكومة الوحدة‪ ،‬خاصة وأن التفويض الممنوح لغانتس لتشكيل‬

‫الحكومة ينتهي مفعوله يوم غد‪ ،‬أي أن هذا التصعيد‪ ،‬مرتبط‬ ‫زمنيا ً قبل إعادة غانتس للتفويض‪ ،‬وإذا ما تم تجاوز ذلك زمنياً‪،‬‬ ‫يبقى الهاجس األمني مع التطورات الخطيرة إزاء إمكانيات توسيع‬ ‫التصعيد إلى حرب‪ ،‬ضاغطا ً على كل األطراف لالستجابة لدعوة‬ ‫نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ أمنية في سياق حكومة الوحدة‪ ،‬ومن‬ ‫ج ّراء ذلك‪ ،‬يمكن لغانتس مواجهة بقية النافذين في تجمع «أزرق ـ‬ ‫أبيض» المعارضين لحكومة الوحدة بزعامة نتنياهو‪ ،‬خاصة البيد‬ ‫والجنرالين يعالون وايزنكوت‪ ،‬تحت ضغط ما يسمى الخطر األمني‬

‫«نكتة» خلط األوراق‪!..‬‬

‫الوجودي‪.‬‬ ‫ويكشف ليبرمان أن نتنياهو سبق وعارض دعوته الغتيال‬ ‫أبو العطا عندما كان وزيراً للحرب‪ ،‬وهذا الكشف من شأنه أن‬ ‫يثير التساؤل الذي قد ال يجد إجابة له‪ ،‬حول تزامن هذا االغتيال‬ ‫المؤدي إلى التصعيد وربما إلى حرب واسعة‪ ،‬مع استجداء نتنياهو‬ ‫لرئاسة حكومة وحدة‪ ،‬يعتقد أنها ستشكل سداً منيعا ً أمام لوائح‬ ‫االتهام والمحاكمة!‬

‫قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة‬ ‫حماس تعقبيا على جرائم االحتالل في غزة «يحاول قادة‬ ‫االحتالل خلط األوراق في محاولة يائسة لقطع الطريق على‬ ‫استعادة وحدتنا الوطنية خاصة في ظل األجواء اإليجابية‬ ‫التي سادت ساحتنا الفلسطينية خالل األيام األخيرة‪.‬‬ ‫مشاكسة‪...‬‬ ‫هل يعني زعيم حماس أن رضا الكيان الصهيوني شرط‬ ‫الزم لنجاح الوحدة الفلسطينية؟ ليكون السؤال هل كان‬ ‫سينجح االحتالل‪ ،‬وأي عدوان مهما كان‪ ،‬لو توفرت اإلرادة‬ ‫من جانب‪ ،‬والوعي من قبل القوى الفلسطينية لذاتها ولدورها‬ ‫في حل التعارضات وحتى التناقضات بينها من جانب آخر؟‬ ‫ثم من المسؤول عن «تفجير» الوحدة عام ‪2007‬؟ هل هو‬ ‫االحتالل أم حماس‪ ،‬مهما كانت مبرراتها؟ بمعنى من هو‬ ‫الذي نزع صاعق التفجير في ذلك اليوم المشؤوم‪ ،‬وبرر ذلك‬ ‫سياسيا وإعالميا ودينيا؟ ثم ماذا ينتظر البعض الفلسطيني‬ ‫من عدو يمارس نفي للوجود الفلسطيني؟ ثم ألم تكن هناك‬ ‫الكثير من االتفاقات الموثقة بين حماس وفتح إلنهاء ملف‬ ‫االنقسام‪ ،‬لكن من الذي عطلها‪ ،‬أليست حماس‪ ،‬التي‬ ‫رفضت تمكين الحكومة من العمل في غزة الذي صادرته‬ ‫بفعل دموي‪ ،‬وقسمت الحالة الفلسطينية؟ ثم لماذا ال يرد‬ ‫هنية و»نكاية» في الكيان الصهيوني على ما يعتبره خلطا‬ ‫لألوراق وقطع للطريق على استعادة الوحدة‪ ،‬بتسليم القطاع‬ ‫إلى السلطة الفلسطينية‪ ،‬وطي صفحة االنقسام؟ أليست‬ ‫هذه هي أقصر الطرق‪ ،‬والرد العملي على سلوك االحتالل؟‬ ‫أم أن الموضوع ليس كذلك‪ ،‬وإنما هو «شبق» السلطة الذي‬ ‫يمنع ذلك‪ ،‬ومن أي جهة أتى‪ ،‬حتى لو كانت هذه السلطة‬ ‫تحت االحتالل؟‬

‫تحركات دبلوماسية دولية مكثفة ‪ ..‬على مستوى الحدث‬ ‫ضرورة أن‬ ‫يكون لالتحاد‬ ‫األفريقي دور‬ ‫بارز في الحل‬ ‫السياسي‬ ‫ألزمات ليبيا‬ ‫لقطع الطريق‬ ‫أمام التدخالت‬ ‫السلبية لبعض‬ ‫الدول‬

‫‪,,‬‬

‫يأتي اشراك‬ ‫الدول دائمة‬ ‫العضوية‬ ‫بمجلس األمن‬ ‫في مؤتمر برلين‬ ‫لتوفير غطاء‬ ‫دولي ودعم ألي‬ ‫اتفاق محتمل‬

‫‪,,‬‬

‫عبدالبارى رشيد‬

‫التحرك السياسي لحكومة الوفاق‬ ‫على مختلف المستويات وخاصة على‬ ‫الساحة الدولية مطلوب في هذه الفترة‬ ‫أكثر من أي وقت مضى خاصة مع إقتراب‬ ‫انعقاد مؤتمر «برلين» الدولي الذي‬ ‫تحتضنه المانيا اوائل ديسمبر القادم‬ ‫وتعول عليه المستشارة «ميركل» كثيراً‬ ‫للخروج باألزمة الليبية من النفق المظلم‬ ‫حيث شددت في أكثر من لقاء لها على‬ ‫ذلك سواء داخل المانيا ذاتها أو لقاءاتها‬ ‫مع زعماء أوروبا بالدرجة االولى على‬ ‫ضرورة أن يتم التحضير له «جيدا» من‬ ‫أجل الوصول إلى اتفاق نهائي لحل األزمة‬ ‫وكما ذكرنا فإن التحرك الدبلوماسي‬ ‫ألركان حكومة الوفاق والمجلس األعلى‬ ‫للدولة خارجيا ً وحتى داخليا ً على مستوى‬ ‫اللقاءت مع السفراء المعتمدين لدى ليبيا‬ ‫كان وال يزال على مستوى الحدث‪ ،‬حيث‬ ‫رصد المراقبون للمشهد الليبي مثالً‬ ‫قيام رئيس مجلس الدولة في النصف‬ ‫الثاني من أكتوبر الماضي بجولة لعدة‬ ‫دول أفريقية ولقائه في عاصمة االتحاد‬ ‫االفريقي «أديس ابابا» مع رئيس مفوضية‬ ‫االتحاد السيد «محمد فكيني» وتأكيده‬ ‫على ضرورة أن يكون لالتحاد االفريقي‬ ‫دور بارز في الحل السياسي ألزمات‬ ‫ليبيا وقطع الطريق أمام التدخالت‬ ‫السلبية لبعض الدول في الملف الليبي‬ ‫وهي التدخالت التي عقدت ذلك الملف‬ ‫وأطالت عمر االزمة الراهنة وتسببت في‬ ‫استمرار نزيف الدماء وسقوط الضحايا‬ ‫يوميا ً فضالً عن التدمير الممنهج للبنية‬ ‫التحتية وتعطيل المرافق الحيوية كالمطار‬

‫الوحيد للعاصمة طرابلس والذي تعرض‬ ‫للقصف عدة مرت وبدوره أكد رئىيس‬ ‫المفوضية لالتحاد االفريقي على أن‬ ‫مصلحة االتحاد تكمن في استقرار ليبيا‬ ‫وبأن االتحاد قادر على أن يلعب دوراً‬ ‫إيجابيا في حل ازماتها بما يشكله من‬ ‫ثقل دولي خاصة وأنه يجمع ما يقارب‬ ‫من ثلث دول العالم فضالً عن كثافته‬ ‫السكانية وموارده الطبيعية وثرواته‬ ‫وغيرها من المميزات التي تتيح له دوراً‬ ‫بارزاً مؤثراً وبشكل ايجابي في حل ازمات‬

‫ليبيا الدولة العضو والمؤسس له‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال فإن الجولة شملت‬ ‫أيضا ً عدة دول بالقارة السمراء ولنفس‬ ‫الغرض‪ ،‬في الموقف الرسمي للدولة‬ ‫الليبية من العدوان القائم ضد العاصمة‬ ‫الكبرى ومنذ أكثر من سبعة شهور وثوابتها‬ ‫في حتمية وقفة وعودة القوات المعتدية‬ ‫إلى المواقع التي انطلقت منها قبل أي‬ ‫حديث عن الحلول السياسية نظراً ألن‬ ‫االعتداء على طرابلس وضواحيها هو‬ ‫من عطل المسار السياسي والذي كانت‬

‫تعمل عليه حكومة «الوفاق» بالتعاون مع‬ ‫االمم المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا السيد‬ ‫«غسان سالمة» الذي طرح خارطة طريق‬ ‫للخروج من ازمات ليبيا عبر ملتقى جامع‬ ‫تحدد حتى موعده ومكان انعقاده ولكنه‬ ‫تعطل بسبب العدوان الذي كان بمثابة‬ ‫إشارة إلى رفض اطراف تلك الحرب‬ ‫للحوار السياسي واستخدامهم للغة‬ ‫الرصاص والقنابل والتهجير القسري‬ ‫للمواطنين في ضواحي العاصمة‬ ‫بديال له!! وهو ما يعني أيضا ً وبحسب‬

‫المراقبين رفض لكل مخرجات إتفاق‬ ‫«الصخيرات» والذي إنبثقت عنه حكومة‬ ‫الوفاق ببرنامجها الوطني الذي يسعى‬ ‫إلى طى المرحلة االنتقالية وبناء الدولة‬ ‫المدنية الديمقراطية والتي يتم فيها‬ ‫التداول السلمي للسلطة وسيادة القانون‬ ‫وغير ذلك من الترتيبات المرتبطة‬ ‫بالمصالحة الوطنية والعدالة االنتقالية‬ ‫وجبر الضرر وغير ذلك من اآلثار التي‬ ‫خلفتها االزمة برمتها منذ ثمانية أعوام‬ ‫بصورة عامة وكما اشرنا فإن التحرك‬ ‫الدبلوماسي لحكومة الوفاق وللمجلس‬ ‫األعلى للدولة والذي هو مطلوب اآلن أكثر‬ ‫من أي وقت مضي شمل أيضا ً اللقاءات‬ ‫مع بعض الدول الكبرى الدائمة العضوية‬ ‫بمجلس االمن الدولي والقائمين بأعمال‬ ‫تلك السفارات داخل ليبيا وخارجها ولقد‬ ‫جاءات لقاءات رئيس مجلس الدولة خالل‬ ‫االيام القليلة الماضية مع سفراء كل من‬ ‫الواليات المتحدة وبريطانيا والصين‬ ‫والمانيا في إطار توضيح المواقف‬ ‫الرسمية الليبية حيث جرت مناقشة‬ ‫أهمية «أشراك جميع االطراف االقليمية‬ ‫الدولية النجاح المبادرات السياسية التي‬ ‫تتوسط فيها االمم المتحدة من أجل‬ ‫العودة إلى العملية السياسية وبعيداً عن‬ ‫لغة الحرب والتهديد التي ال تجلب سوى‬ ‫الدماء وال تبنى أوطانا ً بل يبنيها السلم‬ ‫االهلي بين أبناء ليبيا الذين يطمحون‬ ‫لتأسيس دولتهم المدنية وللتداول‬ ‫السلمي على السلطة مثل بقية شعوب‬ ‫العالم فالليبيون ليسوا «نكرة» على‬ ‫كوكب االرض بل شعب عريق في حضارة‬

‫تراثه االنساني وجدير بالحياة وبالرخاء‬ ‫و الرفاهية والتمتع بثرواته وبالتنمية‬ ‫البشرية والمواردية وغيرها من المسائل‬ ‫الجوهرية التي تؤسس لدولة عصرية‬ ‫حديثة وبطبيعة الحال فإن الخطاب‬ ‫السياسي لحكومة الوفاق أيضا ً وخاصة‬ ‫في االفتتاح العادي الشغال الدورة ‪74 -‬‬ ‫للجمعية العامة األمم المتحدة والحوارات‬ ‫التي أجرها رئيس المجلس الرئاسي مع‬ ‫الخبراء والسياسيين في أكثر من لقاء‬ ‫ومنتدي ‪ -‬كان بالفعل مساهمة ايجابية‬ ‫في شرح أبعاد األزمة الليبية وتأثيرات‬ ‫الحرب الراهنة على العاصمة من أجل‬ ‫تشكيل رأي عام عالمي ضاغط بإتجاه‬ ‫وقف العدوان وعودة القوات من حيث‬ ‫أتت وتمهيد االرضية للحوار على مختلف‬ ‫المستويات االقليمية والدولية‪ ،‬كماأن‬ ‫تصريحات المبعوث االممي السيد‬ ‫سالمة في أكثر من مناسبة مؤخراً حول‬ ‫ضرورة اشراك الدول الدائمة العضوية‬ ‫بمجلس األمن في مؤتمر برلين تأتي هي‬ ‫األخرى في إطار توفير غطاء دولي ودعم‬ ‫ألي اتفاق يتوصل إليه المؤتمر كما يمكن‬ ‫إضافة الملحقيات الثقاقية بسفارات‬ ‫ليبيا بالخارج إلى التحرك الدبلوماسي‬ ‫المطلوب تكثيفه وفي هذه المرحلة‬ ‫من خالل تنظيم «ثروات» تضم نخب‬ ‫سياسية وفكرية يتم خاللها شرح الموقف‬ ‫الثابت لحكومة الوفاق وبشكل رأي عام‬ ‫في تلك البلدان ضاغط باتجاه اتخاذ‬ ‫مواقف ايجابية موحدة وحاسمة من قادة‬ ‫تلك البلدان تدعم الحل السياسي للملف‬ ‫الليبي‪.‬‬


‫الــ(كـــــــان) وال الـــ(شـــــــان)‬

‫الحدث‬

‫زين العابدين بركان‬

‫‪8‬‬

‫طوى منتخبنا الوطنى لكرة القدم‬ ‫صفحة الخروج من سباق تصفيات الـ (شان)‬ ‫امام المنتخب التونسى تحت قيادة المدرب‬ ‫المحلى جالل الدامجة الذى ودع الفريق فى‬ ‫ثانى والية له عقب هذا االخفاق واالقصاء‬ ‫ودشن منتخبنا صفحة جديدة باستعداده‬ ‫لخوض غمار منافسات تصفيات الـ (كان)‬ ‫بقيادة جديدة قديمة فى ثانى والية للمدرب‬

‫الجديد القديم التونسى فوزى البنزرتى‬ ‫الذى سيكون أمام أول تحد واختبار قوي له‬ ‫مع منتخب بالده الذى سبق أن قاده فى ثالث‬ ‫فترات سابقة كان أخرها تصفيات الـ(كان) فى‬ ‫نسختها الماضية ‪ ،‬ويطمح منتخبنا لوضع‬ ‫حدا لسلسلة االخفاقات التى طالت كرتنا‬ ‫المحلية على مختلف الواجهات والدفاع‬ ‫عن حظوظه فى تصفيات الـ (كان) الحالية‬

‫وعدم الخروج خالي الوفاض من منافساتها‬ ‫خاصة وأن التأهل سيكون لحاملى البطاقتين‬ ‫االولى والثانية على صعيد المجموعة وهو‬ ‫مايزيد من نسبة الحظوظ ويرفع من سقف‬ ‫الطموحات والتفاؤل فى ظل وجود زخم‬ ‫ورصيد من الالعبين المحترفين الجاهزين‬ ‫بدنيا وفنيا وبقيادة فنية خبيرة متمرسة‬ ‫وقبل انطالق صافرة بداية أولى الجوالت‬

‫والمباريات نتمنى االستفادة من دروس‬ ‫وأخطاء التصفيات الماضية التى حطم‬ ‫فيها منتخبنا رقما قياسيا فى عدد المدربين‬ ‫الذين تناوبوا وتعاقبوا على تدريب الفريق بعد‬ ‫رحيل االسبانى كلمنتى الذى وصل لقرابة‬ ‫خمسة مدربين وبمعدل مدرب لكل مباراة أو‬ ‫مباراتين فكان الحصاد فى نهاية المشوار‬ ‫مخيبا وبالتالى المفر والخيار امامنا اال منح‬

‫الثقة فى المدرب الجديد القديم واستمرار‬ ‫المنتخب تحت قيادته مهما كانت الصعاب‬ ‫حتى نهاية المشوار ومهما حصلت من عثراث‬ ‫ليكون الحصاد والنتائج على قدر الصبر على‬ ‫العمل والوقت واالستقرار الفنى الذى ننشده‬ ‫حتى نحقق الطموحات ونودع االخفاقات‪.‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫رياضـــــة‬

‫الخميس ‪ ١٧‬ربيع األول ‪١٤٤١‬هـ‬

‫الموافق ‪ ١٤‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٦١ :‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫فرنسا ترفع كأس االتحاد‬ ‫للتنس بعد غياب لـــــ ‪ 16‬عاما‬ ‫تعاونت كريستينا مالدينوفيتش مع كارولين جارسيا وأهدتا‬ ‫فرنسا لقبها األول في كأس االتحاد للتنس لفرق السيدات خالل ‪16‬‬ ‫عاما بعد فوزها ‪ 2-3‬على استراليا صاحبة الضيافة في النهائي‪..‬‬ ‫وبعد تجرع مرارة الخسارة على أرضهما ‪ 2-3‬في المواجهة الفاصلة‬ ‫أمام التشيك في نهائي ‪ 2016‬أرادت مالدينوفيتش وجارسيا تجنب‬ ‫تكرار نفس المصير ولعب الثنائي بشراسة على الملعب األزرق الصلب‪،‬‬ ‫مكنته من تحقيق فوز فطر قلوب ‪ 13842‬مشجعا في بيرث أرينا‪.‬‬ ‫وقالت مالدينوفيتش ‪”:‬هناك الكثير من المشاعر أشاركها مع‬ ‫كارولين بعد ثالث سنوات عندما خسرنا في آخر خطوة بالمواجهة“‪،‬‬ ‫ووصفت مالدينوفيتش قائد فرنسا جوليان بنيتو بأنه ”محظوظ“ بعد‬ ‫تحقيق االنجاز بعد نحو ثمانية أشهر فقط من تولي القيادة‪..‬‬ ‫يشار إلى أن األسترالية المخضرمة ستوسر غابت عن‬ ‫منافسات الفردي بشكل مفاجئ رغم سجلها‬ ‫الرائع في كأس االتحاد لتشارك في مباراة‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫الزوجي الحاسمة لكنها تعثرت أمام‬ ‫من‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫يونايتد‬ ‫مانشستر‬ ‫العب‬ ‫ماتيتش‬ ‫نيمانيا‬ ‫اقترب الصربي‬ ‫الثنائي الفرنسي البارع‪.‬‬ ‫االنتقال إلى صفوف إنتر ميالن اإليطالي‪ ,‬بعد موافقة مدرب الشياطين الحمر على‬ ‫بيع الالعب‪ ..‬وقالت صحيفة (توتو سبورت) اإليطالية أن إدارة النادي اإلنجليزي يرغب في إتمام الصفقة‬ ‫بسرعة‪ ,‬لتجنب االنتقال المجاني لالعب الصيف المقبل‪ ,‬وهو ما يوافق رغبة أنطونيو كونتي مدرب الساعي‬ ‫قادما من تشيلسي‬ ‫لجلب ماتيتش في أقرب وقت ممكن‪ ..‬وكان ماتيتش قد انضم لصفوف (المانيو) لعام ‪،2017‬‬ ‫ً‬ ‫مقابل ‪ 45‬مليون يورو‪ ,‬لكنه لم ينل ثقة المدرب الحالي للفريق سولشاير الذي أجلسه معظم المباريات على دكة البدالء‪,‬‬ ‫ولم يشارك إال في خمس مباريات فقط هذا الموسم‪ ..‬وعلى الجانب اآلخر‪ ،‬يسعي أنتونيو كونتي المدير الفني إلنترميالن‪ ،‬إلى‬ ‫إيجاد حل سريع للنقص الواقع في عدد الالعبين الجاهزين في تشكيلته هذا الموسم‪ ،‬خاصة في ظل منافسته على لقب الدوري‬ ‫وتكرارا‪،‬‬ ‫مرارا‬ ‫ً‬ ‫اإليطالي‪ ،‬ومشاركته في دوري أبطال أوروبا‪ ..‬ووجه المدرب اإليطالي رسالة إلى إدارة اإلنتر‪“:‬سئمت من قول الشيء نفسه ً‬ ‫لن نستطيع المنافسة بهذه التشكيلة الصغيرة“‪ ..‬ويرغب كونتي في تقوية خط وسط فريقه باستقدام ماتيتش والتشيلي أرثورو فيدال‬ ‫العب برشلونة خالل فترة االنتقاالت الشتوية القادمة‪.‬‬

‫ماتيتش‬ ‫يقترب من إنتر‬

‫العربي يقود المغرب‬ ‫في مباراة موريتانيا‬

‫الملك يقود ليكرز ألطول‬ ‫سلسلة انتصارات في القسم الغربي‬

‫تألق ليبرون جيمس و سجل ‪ 12‬نقطة من إجمالي ‪ 25‬في الربع الرابع ليقود فريقه‬ ‫لوس أنجليس ليكرز للفوز على ميامي هيت ‪ 80-95‬في دوري كرة السلة األمريكي‬ ‫للمحترفين‪ ..‬وأصبح جيمس الملقب ب«الملك»‪ ،‬أول العب في ليكرز يحقق هذا‬ ‫أعلن وحيد خاليلوزيتش مدرب منتخب المغرب‪ ،‬القائمة التي ستواجه موريتانيا‬ ‫اإلنجاز منذ ماجيك جونسون في ‪ ، 1987‬علم ًا بأنه سبق وأن قاد ميامي للقبين‬ ‫وبوروندي‪ ،‬غدا ويوم ‪ 19‬من الشهر الجاري‪ ،‬ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا ‪.2021‬‬ ‫في دوري المحترفين ‪ ..‬وظهر زميل جيمس أنطوني ديفيز بشكل رائع وأحرز ‪26‬‬ ‫وعرفت القائمة التي خلت من هداف النصر السعودي عبد الرزاق حمد الله عودة يوسف‬ ‫نقطة ‪ ،‬فساعد في تحقيق الفريق األصفر فوزه السابع على التوالي في أطول‬ ‫العربي العب أولمبياكوس اليوناني‪ ،‬بعد غياب عن تشكيلة (أسود األطلس)ألكثر من سنتين‪..‬‬ ‫سلسلة انتصارات حاليا في القسم الغربي ولم يتعرض ألي‬ ‫ويعد استدعاء العربي طبيعيا لتألقه مؤخر ًا مع فريقه اليوناني‪ ,‬بتسجيله ‪ 7‬أهداف ‪ 4 ,‬منها في‬ ‫خسارة بملعبه منذ بداية الموسم‪ ..‬وأصبح داميان ليالرد‬ ‫الدوري اليوناني و‪ 3‬في دوري أبطال أوروبا‪ ..‬ويأمل خاليلوزيتش أن تساعد عودة العربي في تجاوز العقم‬ ‫أول العب يسجل ‪ 60‬نقطة في الدوري هذا الموسم‬ ‫الهجومي الذي يعانيه المنتخب المغربي‪ ,‬حيث فشل في مبارياته السبع األخيرة‪ ،‬في تسجيل أكثر من‬ ‫لكن هذا لم يكن كافيا بعد خسارة بورتالند تريل بليزرز‬ ‫هدف واحد‪ ،‬خالل كل مباراة‪ ..‬ويملك العربي في رصيده ‪ 41‬مباراة دولية وسجل ‪ 15‬هد ًفا رفقة األسود‬ ‫‪ 115-119‬من بروكلين نيتس‪.‬‬ ‫متقدما على حكيم زياش نجم‬ ‫وهو صاحب أعلى رصيد من األهداف من بين العبي الجيل الحالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي ذات الجولة‪ ،‬حول دنفر ناجتس تأخره بفارق‬ ‫أياكس أمستردام الهولندي بفارق هدف وحيد‪.‬‬ ‫‪ 21‬نقطة إلى فوز مثير على فيالدلفيا ‪97-100‬‬ ‫استعدادا لمواجهة موريتانيا المقبلة‬ ‫معسكرا مغل ًقا‪،‬‬ ‫يشار إلى أن المنتخب المغربي دخل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليحقق فوزه الثالث على التوالي بفضل تألق نيكوال‬ ‫بتصفيات كأس أمم أفريقيا ‪ ،2021‬والتي ستجرى على ملعب موالي عبد الله بالعاصمة الرباط‪.‬‬ ‫يوكيتش الذي سجل ‪ 26‬نقطة منها ‪ 16‬في الربع‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وسجل لوكا دونتشيتش ثالثة أرقام مزدوجة‬ ‫لكن فريقه داالس مافريك خسر من نيويورك‬ ‫نيكس ‪ 102-106‬لينهي سلسلة من‬ ‫أربع هزائم متتالية‪.‬‬

‫ارسنال يمنح إيمري فرصة أخيرة‬

‫ذكرت صحف إنجليزية أن إدارة ارسنال قررت منح اإلسباني أوناي إيمري‬ ‫مدرب فريقها األول لكرة القدم فرصة أخيرة حتى بداية العام المقبل‪ ،‬للبقاء‬ ‫في ملعب اإلمارات‪ . .‬وأوضحت صحيفة (ذا صن) أن إدارة (الجانرز) تعتقد‬ ‫أن مباريات الفرق المقبلة فى الدوري ستكون فرصة ذهبية لمدرب إشبيلية‬ ‫السابق‪ ،‬لتعديل وضع ارسنال فى (البريمرليج)‪ . .‬كما أوضحت الصحيفة أن‬ ‫مواجهات (المدفعجية) مع مانشستر‬ ‫سيتي وتشيلسي سيكون لها عامل كبير فى‬ ‫تقييم إيمري‪ ،‬واتخاذ القرار إما بالرحيل‬ ‫أو البقاء‪ ..‬يشار إلى أن وسائل إعالم‬ ‫إنجليزية رشحت مايكل أرتيتا مساعد بيب‬ ‫جوارديوال‪ ،‬لتولي تدريب الفريق اللندني‬ ‫في حال تمت إقالة إيمري‪.‬‬

‫جوردان ‪:‬‬ ‫هاميلتون أفضل من شوماخر‬

‫قال أدي جوردان أن بطل العالم في سباقات الفورموال ‪ 1‬لهذا العام‬ ‫لويس هاميلتون يتفوق على البطل السابق مايكل شوماخر‪ ,‬معتبر ًا‬ ‫سائق مرسيدس أحد أساطير اللعبة‪ ..‬وقال جوردان‪ ,‬وهو مؤسس ومالك‬ ‫فريق جوردان غراند بري الذي شارك ي سباقات الفورموال ‪ 1‬بين‬ ‫عامي ‪ 1991‬و‪ ,2005‬في حوار لموقع (‪« : )talkSPORT‬لقد تجاوز‬ ‫هاميلتون مستوى مايكل شوماخر‪ ,‬فلويس ال يضع شروط ًا في عقده‬ ‫مع فريقه ‪ ,‬وبالمقابل كان مايكل يضع هكذا شروط»‪ ..‬وأردف موضح ًا‬ ‫‪« :‬لنأخذ جائزة أمريكا الكبرى كمثال ‪ ,‬فلو كان‬ ‫لويس يضع شروط ًا في عقده كالتي أرغم عليها‬ ‫شوماخر الفرق التي لعب لها ‪,‬أللزم مرسيدس‬ ‫بتوجيه أمر لزميله فالتيري بوتاس بالتراجع‪,‬‬ ‫لتفسح له المجال للفوز ‪ ..‬وهذه الشروط هي‬ ‫التي مكنت شوماخر من الظفر بـ‪7‬‬ ‫حل‬ ‫ألقاب‪ ...‬يذكر أن هاميلتون ّ‬ ‫ثاني ًا في جائزة المكسيك الكبرى‪,‬‬ ‫لكنه ضمن الفوز بالترتيب األول‬ ‫للسائقين هذا العام‪ ,‬للمرة السادسة‬ ‫في تاريخه‪ ,‬وأصبح على بعد لقب‬ ‫واحد من الرقم القياسي الذي‬ ‫يملكه شوماخر‪.‬‬

‫الجزائر تواجه زامبيا‬ ‫وبوتسوانا بدون براهيمي‬ ‫كشفت صحف جزائرية أن ياسين براهيمي نجم المنتخب‬ ‫الجزائري اعتذر عن اللعب في مباراتي محاربي الصحراء ضد زامبيا‬ ‫وبوتسوانا‪ ،‬في التصفيات المؤهلة لـ(كان‪.)2021‬‬ ‫وذكرت أن مهاجم الريان القطري تحدث سابق مع جمال بلماضي‬ ‫مدرب المنتخب الجزائري‪ ،‬وطلب منه إعفاءه من المشاركة ‪ ،‬ألسباب‬ ‫عائلية طارئة‪.‬‬ ‫وكان بلماضي قد أعلن االثنين الماضي عن قائمة تضم ‪ 23‬العبا‪،‬‬ ‫استعدادا الفتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا ‪ ،2021‬حيث خلت من‬ ‫أسماء الثالثي براهيمي‪ ،‬وآدم وناس‪ ،‬وهشام بوداوي‪.‬‬

‫ميسي أستاذ‬ ‫للركالت الحرة‬

‫قدم األرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي درس ًا في تنفيذ الركالت‬ ‫الحرة يوم السبت الماضي عندما‬ ‫سجل اثنتين‪ ،‬ساعدتاه في تحقيق‬ ‫أول ثالثية له هذا الموسم قاد بها‬ ‫برشلونة للفوز ‪ 1-4‬على سيلتا‬ ‫فيجو واستعادة صدارة دوري الدرجة‬ ‫األولى اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ونفذ قائد برشلونة ركلة جزاء بهدوء‬ ‫ليمنح التقدم ألصحاب األرض في الدقيقة‬ ‫‪ 23‬لكنه ارتكب خطأ في مكان خطير‬ ‫ليدرك لوكاس أوالزا التعادل لسيلتا بعد‬ ‫ركلة حرة في الدقيقة ‪.42‬‬ ‫وقبل نهاية الشوط األول بلحظات‬ ‫أعاد ميسي التقدم لبرشلونة بعد تنفيذ‬ ‫ركلة حرة من مدى بعيد بشكل مذهل في‬ ‫أعلى الزاوية‪.‬‬ ‫وكرر ميسي األمر ذاته في بداية‬ ‫الشوط الثاني ليحرز الثالثية رقم ‪ 34‬في‬ ‫مسيرته بالدوري اإلسباني ويعادل إنجاز‬ ‫كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لريال‬ ‫مدريد‪ ..‬وأحرز سيرجيو بوسكيتس الهدف‬ ‫الرابع في الدقيقة ‪ 85‬ليحقق برشلونة‬ ‫فوزه األول في ثالث مباريات بعد الخسارة‬ ‫المفاجئة ‪ 1-3‬أمام ليفانتي في الجولة‬ ‫الماضية بالدوري المحلي ثم التعادل دون‬ ‫أهداف على أرضه مع سالفيا براج في دوري‬ ‫أبطال أوروبا‪ ..‬وقال بوسكيتس مشيدا‬ ‫بزميله ميسي ”لدينا أفضلية كبيرة‬ ‫جدا إذ إننا نملك أفضل العب‬ ‫في العالم في فريقنا كما أنه‬ ‫األفضل في تنفيذ الركالت‬ ‫الحرة“‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫اﺳﺘﺮاﺣﺔ اﳋﻤﻴﺲ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٦١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬١٧ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫إدارة اﻟﻮﻗـﺖ‬

‫ﻣُﺤـﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴـﺎد‬  HðÔ ÓôË}≠∫‰UI ¨÷—_« bÓ FÚ ÐÓ ÷ w œU H « s U½—cŠ b tK « Ê≈  Ú—Ó_« w  Ú«ËbÔ Ú Ó  ∫·«dŽ_«®{sÓ OM  ×Ú LÚÔ « sÓ = V ¹ d tÒ K « X L Š — Ó Ú Ú ≈ Ó Ï Ó Ó Ê] ≈ UFÎ LÓÓ ÞËÓ U Î uÚ šÓ ÁÔ uŽÔ œÚ «ËÓ UNÓ ŠÓö s¹b HL « vKŽ Ë√ b HL « œdH « vKŽ X O WLOšË t²³ UŽ œU H «Ë ¨ ©56 tK « ‰uI¹¨W “UM « WÐuIF « s bŠ√ rK ¹ ôË Î UFOLł lL²−L « rFð b qШr¼bŠË  ð ]ô ÎWMÓ ²Ú  Ú«uÔIð] «Ë}≠∫v UFð b¹Ô b ýÓ tÓ ÒK « Ê] Ó√ Ú«uLÓÔ KŽÚ «ËÓ ÎW Ó sÓ ¹c] « s] ³Ó OBÔ ] PšÓ rÚ ÔJM  Ú«uLÓÔ Kþ Ó vK w³M « Ê√ g׳ XMÐ VM¹“ sŽ ¨W³O³Š Â√ sŽË ¨©25 ∫‰UH½_«®{»UIÓ FÚ « s »dFK q¹Ë tK « ô≈ t ≈ ô ò ≠∫‰uI¹ u¼Ë ¨t u½ s kIO²Ý« rKÝË tOKŽ tK « tF³ SÐ oKŠË ¨ò Ác¼ q¦ ÃułQ Ë ÃułQ¹ Âœ— s ÂuO « `² ¨»d² « b dý «–≈ rF½ ò ∫‰U øÊu× UB « UMO Ë pKN½√ tK « ‰uÝ— U¹ ∫XK ¨UNOKð w² «Ë ÂUNÐù« ÆtOKŽ oH² åY³ « d¦ «uNM¹ r Ë ·ËdFL UÐ «Ëd Q¹ r Ë ¨”UM « w XA Ë «dJML « dA²½« «–≈Ë pЗ rKE¹ ôË «uKLŽ U ¡«eł ¨tÐ q×ð WÐuIF ÷dF lL²−L « ÊS ¨dJML « sŽ ÆΫbŠ√ ¨WOŽULł WÐuIF lOL− « ÷dF²¹ bI ¨WLOšË t²³ UŽ dJML « sŽ uJ U V Š vKŽ œd qJ ¨lOL− « vKŽ Vł«Ë t ÍbB² «Ë œU H « WЗU×L «c rJM È√— s å≠∫rKÝË tOKŽ tK « vK w³M « ‰U b Ë ¨tð—b Ë t²ŽUD²Ý« nF{√ p –˨t³KI³ lD² ¹ r ÊS ¨t½U K³ lD² ¹ r ÊS ¨ÁbOÐ ÁdOGOK ΫdJM ÆrK Á«Ë— ò ÊUL¹ù« rNM¹œ vKŽ s¹—uOG « vKŽ UL ¨…dO¦ oÞUML « q w …dA²ML « «dJML « Ê≈ rK q —œU³OK ¨WÐuKDL « UN−zU²½ ÍœRð w² « ¨WŽËdAL « qzUÝu UÐ UN² «“≈ ô≈ w² « ¨ «dJML « s lL²−L « hK ²¹ v²Š bÝUHL « pKð l œ v ≈Ë ¨dOOG² « v ≈ ÆWON ù« UÐuIF «Ë U³JMK t{dFðË ¨t «Ë“Ë ¨t ö¼ v ≈ ÍœRð

¨tK « rNLŠ— rNðUOŠ iO s iOž «c¼Ë WLN « ÁcNÐ …UO× « Ác¼ «uAOF¹ Ê√ rN ÊU U Ë rNЗ vKŽ rNK uð ôu X u « vKŽ ’d× «Ë WO UF « ozU b « WLOIÐ rNÝU Š≈Ë rNÝuHM rND³{Ë Æ UŽU «Ë W¹«bÐ u¼ t²OL¼√Ë s e « WLOIÐ ”U Šù« Ê≈ XzUH « „«—b²Ýô ªrLN « YFÐË ”uHM « p¹d×ð v²Š dE½«® q³I² LK œ«bF²Ýô«Ë d{U× « ÂUM²ž«Ë QA½ qŽUH « ”U Šù« «c¼ qCHÐË © ö ÊuJð ô WLI « mKÐË ”uH½ XH Ë ‰Ëœ X½uJðË «—UCŠ V UÞ q UMF Y׳¹Ë tMŽ Y׳½ U «c¼Ë ª‰Uł— Æ uL K Ê«b tðU UÞ lOLł ÊU ½ù« ÒqG²Ý« u ò ∫ Êu uI¹ W uIL « Ác¼ vKŽ bNA¹ a¹—U² «Ë åÁdÝQÐ r UF « t Æ ¡ULEF « t UDÐQÐ ø tðU UÞ lOLł ÊU ½ù« qG² ¹ v² sJ Ë q uðË tÐdÐ oŁËË t «b¼√ œbŠ «–≈ ∫ p – ÊuJ¹ dÐœ ÷—«uF « qFłË t¹b¹ sOÐ t eŽ vI √Ë tOKŽ Æ Â—UB « UN½u½U t H½ Âe √Ë tO½–√ w¼ …UO× « w UM ULŽ√ò ∫ wF «d « ‰u œœ—Ë Æ © rKI « wŠË® å…UO× « U¼bŠË ¡wHDðË t² eŽ œdð Ê√ ÈuIK UNMOŠ UNO¼Ë Æ t²L¼ …b Ë

‫ﻓﺎﺿﻞ ﺳﺎﻟﻢ اﺑﻮاﻟﻬﻮل‬

U Ó «ËdÔ O= GÓ ¹Ô v ]²Š Ó ÌÂuÚ IÓ Ð U Ó dÔ O= GÓ ¹Ô ôÓ tÓ ]K « Ê] ≈} ∫ tK « WM  H½Ú ÓQ Ð vKŽ …dB² WK¦ √ pO ≈Ë [11 ∫bŽd «] {rÚ N Ô WLłdð w ∫ X u « vKŽ WE U×L «Ë fHM « `³ ªW¾OC …d³Ž WOF UA « W OA bŠ√ Í“«d « rOKÝ ô U Ë_« vKŽ t H½ VÝU×¹ò tK « tLŠ— ÊU bI Ë√ ”—b¹ Ë√ a M¹ U ≈ …bzU dOGÐ wCL¹ U²Î Ë Ÿb¹ © ¡ULKF « bMŽ s e « WLO ® å√dI¹ ¡U u « wÐ√ ÁdBŽ w WKÐUM× « aOý WLłdð w Ë t H½ sŽ Àb×¹ ÊU bI ªÈdš√ …d³Ž qOIŽ sÐ v²Š ÍdLŽ s WŽUÝ lO{√ Ê√ w q×¹ ô w½≈ò ∫ sŽ ÍdBÐË …dþUM Ë√ …d «c sŽ w½U qDFð «–≈ ÕdDM U½√Ë w²Š«— ‰UŠ w ÍdJ XKLŽ√ WF UD w½≈Ë ¨ÁdDÝ√ U w dDš b Ë ô≈ iN½√ ö sO½UL¦ « dAŽ w U½√Ë rKF « vKŽ w dŠ bł_ U½√Ë ¨WMÝ s¹dAŽ sЫ U½√Ë Ábł√ XM UL bý√ nÝ —U²š√ v²Š wK √ U Ë√ ÍbNł W¹UGÐ dB √ Ò ULNMOÐ U qł_ e³ « vKŽ ¡UL UÐ tO ×ðË pFJ « Æ © ¡ULKF « bMŽ s e « WLO ® åÆÆÆmCL « ËUHð s ∫ w½ËdO³ « ÊU×¹d « wÐ√ …dOÝ w W¦ UŁ …d³ŽË pKH « ÂuKŽ w n R¹Ë UG fLš sI²¹ ÊU bI Á—b U a¹—U² «Ë WGK «Ë »œ_«Ë UO{U¹d «Ë VD «Ë Æ UHÎ R ©120®

v ≈ dEM½ WIOI× « w UM½S ŸUCšù«Ë …dDO K VłË UM¼ s Ë ªUN³¹cNð WK Ë UNHF{ Èb Ë UM H½√ ÊuJ « ŸUCš≈ b¹d¹ uL K V UÞ rK q vKŽ vKŽ »d× « sKF¹Ë t H½ dOG¹ Ê√ t² bšË t²LN ªWK¹eN « W zU³ « UNðUH Ë W¹œdL « W×O³I « UNð«œUŽ UIÎ «u p cÐ ÊuJ¹Ë ¨dOOG² UÐ UIÎ OIŠ ÊuJ¹ v²Š

pKL¹ Íc «Ë ¨WIOI× « vKŽ —«b¹ ô X u « Ê≈ U √Ë ¨¡UA¹ nO t³KI¹ qłË eŽ tK « u¼ tð—«œ≈ 24® ÍËU ² UÐ UFOLł rNOKŽ dL¹ X u « ÊS dA³ « Î Ë ©Ÿu³Ý_« w WŽUÝ 168® Ë ©ÂuO « w WŽUÝ Æ ©WM « w WŽUÝ 8766® s ¡UO³ž_« rEŽ√ X u …d U³F « rEŽ√ X u ¨X u « ‰öG²Ý« WOHO w e¹UL² « UL½≈Ë ¨rJ « YOŠ «c « …—«œ≈ ∫ UNÐ œ«dL « X u « …—«œ≈ Ê√ sO³²¹ UM¼Ë UN² Ë ÷d²F¹ U vKŽ …dDO UðÎ «– ÊuJð v²Š b¹e¹ qLŽ w WIO œ qJ WKG² UðÎ «–Ë ¨tFOCO X u « …—«œ≈ Ê≈ò ∫ åd —œò ‰uI¹ ªUN½QýË UN²F — s Æ å «c « …—«œ≈ wMFð UIO œ ULN …bŽUI « Ác¼ ` UB « UMHKÝ rN b Ë Î Î «u׳ Ë rN H½√ vKŽ «ËdDO rNðUOŠ w U¼uI³ÞË dOž fHMK bF¹ r v²Š r¼¡«u¼√ «uL− √Ë rNð«uNý Æ UN²F —Ë U¼uLÝ o¹dÞ u¼ bŠ«Ë o¹dÞ WЗU× vKŽ ÊU ½ù« rOI « sЫ ÂU ù« ’dŠ b Ë t² Ë vKŽ sODK ²L « tz«bŽ√ d³ √ UN½_ t H½ t³O³Š WH U w dLF « WŽUCÐ UIÎ HM U¹ò tðUOŠË pM pOKŽ «dý Î bý√ pz«bŽ√ w fO tMŽ bF³ «Ë Æ q¼U− « mK³¹ U q¼Uł s ¡«bŽ_« mK³¹ U © bz«uH «® t H½ s qÐU dOž t½√Ë UM² Ë v ≈ dEM½ U bMŽ UM½≈

‫ﻫﻮن‬

‫ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‬ ÆUO³O w …dH− « WIDM Êb sL{ s WM¹b w¼ Êu¼ WO³OK « ¡«d×B « a¹—Uðò ÍdOð „Uł Œ—RL « »U² w d – WÐU² w ÍdJ³ « bO³Ž uÐ√ œ—Ë√Ë åvDÝu « —uBF « w dAŽ ÍœU× « ÊdI « w tH √ Íc « åp ULL «Ë p U L «ò  259 ∫ŸUHð—ô« ÆÆò ÍœöOL « ©2010® 30¨715 ∫ÊUJ « œbŽ qO M « s WFÝUý UŠU UN Ë ÊËdO¦ UN½UJÝ WM¹b WŠ«u « Ác¼ l u ÍdJ³ « œb×¹Ë ¨åÆÆ…b¹bŽ ¡U ÊuOŽË 25® `O× d¹bIð u¼Ë UÐdž Ê«œË s Âu¹ W U vKŽ ôULý UN³Ý s ÂU¹√ W Lš W U vKŽË ©r ÊU VŠU —uEM sЫ® wI¹d ù« ÂdJ sЫ sŽ ¡Uł qN « WNł s Êu¼ rÝ« ‚UI²ý« Ê≈ò ‰U t½√ ©»dF « ¨`²H UÐ ÊuN «Ë ©tOKŽ Êu¼√ u¼® ʬdI « ‰u w sO¼ uN Æ—U u «Ë WMOJ « ¡UNIH «Ë ¡ULKF « s b¹bF « Êu¼ XMC²Š« b Ë «c¼ aOA «Ë wDOIMA « œuL× bL× aOA « ‰U¦ √ ¨ s¹“—U³ « sLŠd «b³Ž W öF « tOIH «Ë w u « sO _« bL× aOA « t½U “ dONýË W dÐ sÐ Ê«dLŽ aOA «Ë w “U « Æn¹dA « bLŠ√ aOA « b¼U−L «Ë wL½UJ «

‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻌﻤﺎري‬

‫أﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻘﻴﻠﺔ‬ À«d² « w YŠUÐË w³O ÊËb Ë ’U ¨ WKOIŽ nÝu¹ bLŠ√ q³− « Ÿu−½ bŠQÐ 1958 ÂUŽ bO «u s w³OK « w³FA « Æ¡UCO³ « WM¹b s »dI UÐ dCš_« WBI « V²J¹ ¨wÐœ_« r I UÐ W¹u½U¦ « …œUNA « vKŽ qB×ð ¡UÐœ_« WDЫdÐ uCŽ u¼Ë ¨À«d² « w Y׳ «Ë …dOBI « Ì WKOIŽ nÝu¹ bLŠ√ √d ÆsOO³OK « »U²J «Ë s ÌdO³ œbF wÝËd « VðUJ «Ë ÂuNOM « ‚œUB « rNM s¹dJHL «Ë ¡UÐœ_« ÀË—uL « ÊËe L « v ≈ ÎW U{≈ tð«¡«d qCHÐË Æ·uJOAð ÊU ULÐ—Ë Æ»œ_« V²J¹ t H½ błË r «d²L « wŁ«d² «Ë Èu² L « vKŽ t² öD½« X½UJ ¨ ΫdšQ² p c t UA² « Æw{UL « ÊdI « UOMOF ð ‰öš —uAML « wK×L «

..‫ﻣﺆﻟﻔﺎت‬ 1999 v Ë_« WF³D « ÆÆhB ÆÆiO³ « ‰uO « ‡ 1 2003 v Ë_« WF³D « ÆÆhB ÆÆdO «dB « ¡UMž ‡ 2 2003 v Ë_« WF³D « ©l−M « W¹UJŠ® »«d−Ú « ‡ 3 2003 v Ë_« WF³D « ÆÆhB ÆÆUOKFÔ « U¹«Ëe « V UMŽ ‡ 4 2006 WO½U¦ « WF³D « ÆÆœ«“bÚÓ H { U¹UJŠ ‡ 5 Æ fK− 2006 v Ë_« WF³D « ÆÆhB ÆÆ¡UÐd× « ‡ 6 UŽu³DL « s b¹bF « w tBB dA½ v ≈ W U{ùUÐ ∫ UNM WOÐdF «Ë WOK×L « ‡ WO²¹uJ « wÐdF « ‡ b¼UA « ‡ ÊU e « ‡ WO½bMK « »dF « Õ«u √ WK− ‡ W¹dBL « »œ_« —U³š√ ‡ W¹—u « W dFL « tBB Ë ÆU¼dOžË ‡ U LM UÐ …—œUB « ·UH{ ‡ UO½U³ÝSÐ ÆX½d²½ù« WJ³ý vKŽ l «uL « s b¹bF « w …—uAM tO t Ë w³FA « À«d² UÐ r²N ¨ WKOIŽ nÝu¹ bLŠ√ Ê√ UL ∫ UNM «—«b ≈ …bŽ  ”u U ‡ 1 2006 v Ë_« WF³D « ÆÆWO³OK « ‰U¦ _«Ë rÓJ× « v Ë_« WF³D « ÆÆWO³Fý U¹UJŠ ÆÆWO³O n¹—«dš ‡ 2 2007 ‰ËÓ_« ¡e− « ©bŠ«u « XO³ « …bOB ® rÓKFÓ « …ËUÒMÓ ž ‡ 3 ÆÆ©…ËUÒMG «® WOK×L « dCš_« q³− « WŽ«–ù Âb Ë bŽ√ Ê√ t o³ÝË Æ©‰U¦ _«dz«uÝ® Z U½dÐ WŽuL L « ¨¡UA½ù« s …—dײ ¨Wł“UÞ WG WKOIŽ nÝu¹ bLŠ√ WG Ì v ≈Ë —u tð«—U³F nDF « Ë«Ë s v²Š dO³ bŠ X×MÐ UMðQłUH s Ãdײ¹ ô t½≈ qÐ ¨WIŠö² WKI² ÈbŠ≈ vKŽ WKOIŽ nÝu¹ bLŠ√ d¦Ž bI Æ ULKJK b¹bł UMŁ«dð l q UF² « WOHO w¼Ë ô√ ¨W³FB « ôœUFL « ò ÆW³Oð— W¹œdÝ Wł«cÝ Ë√ ·UHÝ≈ ÊËœ w³FA «

‫ﺷﻌﺮ‬

‫اﻟﻠﻮﻓﺮ … ﺟﻨﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ وﻣﻨﺰل اﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰا‬ WŠu UNMOÐ s Ë sO ËdFL « sO UÝdK …—œU½ w wAM «œ Ëœ—U½uO UNLÝ— w² « «eO U½uL « fO ½«d tłu WŠu rCð UL ¨1503 ÂUŽ ÆÊU²Oð ÊUMH « UNLÝ—Ë ‰Ë_« ¨ÈdGB « UNðdOE½ błuð UNMOL¹ v ≈Ë ÊUMH « UŠu dz«e « ÈdOÝ UNKš«œË WŠuK W U{ùUÐ ¨p¹dðu uð w ½dH «

ÆqO¦L²K Èdš√Ë ¨rÝd «Ë Y׳K …bŠ«Ë ¨Â1699 ÂUF « w tO W U ‰Ë√ Xײ² « qOŁULð tðU³Mł v ≈ UO u¹ ·UCð UN u¹ s Ë W Uš ¨ sL¦Ð WOMH « UN²LO —bIð ô UŠu Ë q³ s bOý w² « Èd³J « t²ŽU w dAŽ lÐU « ÊdI « w ¨wA¹bO Íœ s¹dðU UŠu WŽUI « Ác¼ rCð YOŠ ¨ÍœöOL «

‫أﺣﺴﺒﻨﻲ‬ ،‫ﻛﻴﻒ ﺧﻮك‬ ‫وﻋﺎﻣﻠﻨﻲ‬ ‫ﻛﻴﻒ‬ :‫ﻋﺪوك‬ eOOL² « v ≈ …uŽœ W¹œu « U öF « sOÐ W öF «Ë ¨WOHÞUF « w WOK UF² « Æ…—U−² «Ë ‰ULŽ_«

vKŽ WO ½dH « WKL× « bFÐ tO ≈ UNI¹dÞ s ÊuO uÐU½ œuMł tKLŠ ULÐ Ó«—Ëd ¨dB ÆtMz«eš v ≈ UÐË—Ë√ ŸUI √ bÐô ULFK ÊËdO¦ ÁbF¹ Íc « nײL « ÂUŽ w XOMÐ WFK sŽ …—U³Ž ÊU tð—U¹“ s sOÐU Ë ¨ dB v ≈ Î UIŠô ‰uÒ Š rŁ ¨Â1190 ÊU²OL¹œU √ tKš«œ Xײ² « «uM « pKð

©d uK «® nI¹ sO « dN½ ·UH{ vKŽ vKŽ UNO Ϋb¼Uý ÊU ÊËd WF ð Î U¹bײ Èd− eOžË t U √ d …b¹bŽ À«bŠ√ Ær UF « r UF « w wM nײ dNý√ ÆÆ d uK « ÆÆ UN dBŠ ô “uM tKš«œ l d²ð ¨lLł√ błË X{dFð w² « WO½uŽd —UŁ¬ s ¡«b²Ð«

‫اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺒﻴﺖ اﻳﺒﺎن‬ UC¹«Ë lOÐd « qB Ω lOÐd « ¨ dNE¹ Ω ÊU³¹« lOÐd « qB v dNEð v² « œË—u «Ë —U¼“ô« bMŽ nIð U bMŽ u¼ ÆÆ q¦L UÐ œuBIL «Ë ÷—_« X½U «–« Èdð Ê« pMJL¹ XO³ « »UÐ Æ —U¼“ôUÐ …u J Æ qŠ b lOÐd « qB Ê« oIײ « pMJL¹Ë s `C²¹ Tý q Ê« vMF¹ q¦L « «c¼Ë Æ v Ëô« WK¼u « s Ë t²¹«bÐ Ê≈ t−O²M « t dFL «dO¦ —UE²½ö Ÿ«œ ôË Æ t¾OÝ Ë√ ÁbOł X½U Æ p¹b Ád u²L « UODFL « vKŽ ¡UMÐ Î p –Ë

«bOŠË U½√ Íc UÐ Î UOH²J ΫbOŠË »UO¦ « w Íb ł Íc UÐ  WDO ³ « ‚Ëd³ « Ê√ u UL i —√ Ô w²¹ cŠ √ ÍuŽ√ ΫbOŠË ÔW³zc « UN²¹√ wL s wM¹cš  „—b sŽ ΫbOFÐ ÒÔ ËbG¹ œU H « W¹Už w ¡wý q WNÒÐÔ_«Ë UN Ó uš Íbðdð dÔ O UBF « i UG « ”uLAÐ ÍcNð Ô U dA «Ë W{ dIM ΫbOŠË ÒÓ WKO q sO²HzUš sO½–QÐ w²OÐ Ó◊uIÝ VÒ dð√ wL s wM¹cš V Ú Fð√ √bÐ ÆÆÔW³zc « UN²¹√ w²łË“ s oŁ«Ë ‰UO Ð U¼«b¹ wM³Òðdð sOŠ ÆÆÕÔ U³B « lKÞ ÍÓ eÒ Ž U¹ rÚ Ô VFð√ Ô √bÐ ÊËd³J¹ r¼Ë w UHÞ√ s ÈuKŠË »UF √ ÊËœ ÁUOL « …d «R s WŁd « UMzUOŠ√ w »dNðË W× U œU H « W¹Už w ¡wý q WNÐ _ « Ë nIÝ WMO½QLD « ô ÆÆÆÆÆ¡U M « s¼ ¡U M « ôË


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

161 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬17 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻮﺧﻲ‬/‫إﻋﺪاد‬

‫أﻗـــﻮال اﻟﺼﺤ‬ : ‫ﻣﺴﺆول ﻋﺴﻜﺮي ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬

‫روﺳﻴﺎ اﻟﻤﺘﻬﻮرة ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺸﻌﻞ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﺣﺮﺑﴼ ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ﻣﺆﺷﺮات ﺧﻄﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‬ b‡‡‡³Ž ‰œU‡‡‡Ž bO‡‡‡ « t‡‡‡Ð b‡‡‡ŽË q U‡‡‡ý ÆåÍb‡‡‡NL « ‰u‡‡‡IO Âö‡‡‡ « b‡‡‡³Ž `‡‡‡ðU U‡‡‡ √ WO½bMK « W‡‡‡O «dF « åÊU e «ò …b‡‡‡¹dł w W‡‡‡{UH²½ô« UŠU‡‡‡Ý s‡‡‡ «œUN‡‡‡ýò Ê≈ b Rð r‡‡‡KE «Ë œU‡‡‡ H « b{ ‚«d‡‡‡F « w‡‡‡ f‡‡‡ U « c‡‡‡M w‡‡‡ «dF « g‡‡‡O− « Ê√ ô¨ w‡‡‡{UL « d‡‡‡Ðu² √ s‡‡‡ s¹d‡‡‡AF «Ë b‡‡‡{ w‡‡‡× « ’U‡‡‡ d « Âb ²‡‡‡ ¹ l‡‡‡ «u w‡‡‡ d‡‡‡Nþ U‡‡‡L UÞË s‡‡‡O−²×L « ÆåÕö‡‡‡ « q‡‡‡LŠ ÊËœ s‡‡‡ W‡‡‡HK² W‡‡‡HO× X‡‡‡IKŽ ¨ U‡‡‡N²Nł s‡‡‡ Ë v‡‡‡KŽ W‡‡‡O dO _« e‡‡‡L¹Uð „—u‡‡‡¹uO½ ‚«d‡‡‡F « w‡‡‡ W‡‡‡K «u²L « U‡‡‡łU−²Šô« VO U‡‡‡Ý√ W‡‡‡ uJ× « ÃU‡‡‡N²½« Ê≈ W‡‡‡KzU ¨ wðR¹ b‡‡‡ s‡‡‡¹d¼UE²L « l‡‡‡LI …œb‡‡‡A² iFÐ Ê√ v‡‡‡ ≈ …dO‡‡‡A ¨ WO‡‡‡ JŽ Z‡‡‡zU²½ s‡‡‡ ◊U‡‡‡³ŠùUÐ «u‡‡‡³O √ —b‡‡‡B « ŸU‡‡‡³ð√ XL‡‡‡ ð« w² « åW b²FL «ò r‡‡‡NLOŽ“ …d‡‡‡³½ Æ…d‡‡‡Oš_« tKzU‡‡‡Ý— U‡‡‡NÐ vI³¹ t‡‡‡½√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡HO×B « h‡‡‡K ðË b‡‡‡³Ž ÊU «–≈ U‡‡‡ `‡‡‡{«u « d‡‡‡Ož s‡‡‡ r‡‡‡ × —U‡‡‡ r‡‡‡Ý— vKŽ «—œU ÍbNL « v ≈ …dO‡‡‡A ¨…¡UMÐ WI¹dDÐ «d‡‡‡¼UEL « s‡‡‡¹d¼UE²LK s‡‡‡ _« «u‡‡‡ Íb‡‡‡Bð Ê√ v‡‡‡KŽ o‡‡‡OOC² « v‡‡‡ ≈ ·b‡‡‡N¹ t‡‡‡½Q «b‡‡‡Ð Æ U‡‡‡łU−²Šô« p‡‡‡Kð

W‡‡‡×¹d «e‡‡‡O U½u W‡‡‡³ðUJ « ‰u‡‡‡Ið bFÐ ò W‡‡‡O½UM³K « å—U‡‡‡NM «ò …b‡‡‡¹dł w‡‡‡ UłU−²Šô« Ÿôb‡‡‡½« vKŽ lOÐU‡‡‡Ý√ W²‡‡‡Ý Êb‡‡‡L « Èd‡‡‡³ w‡‡‡ W‡‡‡ —UF « WO³F‡‡‡A « œU‡‡‡ H « v‡‡‡KŽ U‡‡‡łU−²Š« W‡‡‡O «dF « ÍœU‡‡‡B² ô« l‡‡‡{u «Ë ¨w‡‡‡ÝUO « …d‡‡‡ODš «d‡‡‡ýR “d‡‡‡Ð ¨—u‡‡‡¼b²L « bFÐ ¨ s‡‡‡O−²×L « b{ n‡‡‡MF « b‡‡‡OFB² …d‡‡‡O³J « WO‡‡‡ÝUO « q‡‡‡²J « s‡‡‡OÐ ‚U‡‡‡Hð« ‹”b‡‡‡I « o‡‡‡KO › b‡‡‡zU t‡‡‡OKŽ ·d‡‡‡ý√ fOz— ¡U‡‡‡IÐSÐ w‡‡‡CI¹ w½ULOK‡‡‡Ý r‡‡‡ÝU t³BM w Íb‡‡‡NL « b³Ž ‰œUŽ ¡«—“u‡‡‡ « tKOŠdÐ WO³F‡‡‡A « V UDL « r‡‡‡ž— v‡‡‡KŽ ¨ Æò …b¹dł lÐU²ð t‡‡‡ð«– ‰«uML « v‡‡‡KŽË w‡‡‡ W‡‡‡O½bMK « W‡‡‡O½Ëd²J ù« åÂu‡‡‡O « Í√—ò WO³F‡‡‡A « W‡‡‡{UH²½ô«ò ∫ U‡‡‡N²OŠU²² « s‡‡‡¹—UOš ÂU‡‡‡ √ n‡‡‡Ið X‡‡‡ðUÐ W‡‡‡O «dF « ÈuI « W‡‡‡Nł«u Ë —«dL²‡‡‡Ýô« ∫sOO‡‡‡ Oz— X‡‡‡×³ √ w‡‡‡² « W‡‡‡O «dF « W‡‡‡OM _« …uI « Âb ²‡‡‡ ðË U‡‡‡NOKŽ ‚U‡‡‡M « œb‡‡‡Að n‡‡‡ u² « Ë√ ¨ ÷d‡‡‡G « «c‡‡‡¼ o‡‡‡OIײ ¨ …dO³ W¹d‡‡‡AÐ dzU‡‡‡ š ÀËb× U‡‡‡³M−ð Î iFÐ s U‡‡‡OÎÒ UŠ t‡‡‡²IIŠ U‡‡‡LÐ ¡U‡‡‡H² ô«Ë W‡‡‡ b À«b‡‡‡Š≈ U‡‡‡NL¼√Ë «“U‡‡‡−½ù« vKŽ rzUI « w‡‡‡HzUD « w‡‡‡ÝUO « ÂUEMK Í—«“Ë q‡‡‡¹bF²Ð ‰u‡‡‡³I «Ë ¨ W‡‡‡B U×L « Ô

‫ وﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻤﺄﺳﺎة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻳﻈﻞ ﺑﻌﻴﺪﴽ‬: ‫ﻟﻮﻓﻴﻐﺎرو‬ s ÊuŽb¹ r‡‡‡N½S ¨ W‡‡‡O «bBL « «b‡‡‡F½« s‡‡‡ b‡‡‡{ “ ”b‡‡‡IL « œU‡‡‡×ðô« ” v‡‡‡ ≈ r‡‡‡N³½Uł s‡‡‡¹c «Ë Ê«d‡‡‡¹≈ s‡‡‡ s‡‡‡O uŽbL « s‡‡‡OOŁu× « ÂUŽ c‡‡‡M ¡U‡‡‡FM v‡‡‡KŽ rNðdDO‡‡‡Ý Êu‡‡‡LJ×¹ Æœö‡‡‡³ « s‡‡‡ W‡‡‡K U UŠU‡‡‡ Ë 2014 «bF½« v‡‡‡ ≈ dEM UÐ t‡‡‡½√ Ë—U‡‡‡GO u √—Ë v ≈ o‡‡‡¹dD « ÊS‡‡‡ ¨ s‡‡‡OЗUײL « s‡‡‡OÐ W‡‡‡I¦ « qE¹ W‡‡‡OMLO « …U‡‡‡ÝQLK b‡‡‡Š l‡‡‡{ËË W‡‡‡zbN² « sO×K‡‡‡ L « Âu‡‡‡−¼ s‡‡‡ `‡‡‡C²¹ U‡‡‡L ¨ Ϋb‡‡‡OFÐ w{UL « q‡‡‡³ ¡UFЗ_« Âu‡‡‡¹ dOš_« s‡‡‡OOŁu× « ¨dLŠ_« d׳ « v‡‡‡KŽ l «u « U L « ¡UMO v‡‡‡KŽ …œUOIÐ n‡‡‡ UײK W‡‡‡¹d×Ð …b‡‡‡ŽU błuð Y‡‡‡OŠ ÆW¹œuF «

f‡‡‡K−L « «u‡‡‡ Ê√ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡×{Ë√ rCð≠ w³þ uÐ_ W‡‡‡O «uL « wÐuM− « w‡‡‡ UI²½ô« s‡‡‡O−łbL « ‰U‡‡‡łd « s‡‡‡ ·ôü« «d‡‡‡AŽ X «“ U ¨ WŽ—b U‡‡‡ÐdFÐ …eN− Ë ¨Õö‡‡‡ UÐ Æ u dCŠ W‡‡‡E U× w‡‡‡ …u‡‡‡IÐ …d‡‡‡{UŠ Ê√ `‡‡‡O{u² « W‡‡‡HO×B « X‡‡‡FÐUðË l Êu —U‡‡‡A²¹ s¹c « sOOÐuM− « s‡‡‡OO UBH½ô« »eŠ wO ö‡‡‡Ý≈ W‡‡‡O¼«d Ë …Ë«b‡‡‡Ž w‡‡‡³þ u‡‡‡Ð√ r W‡‡‡OMLO « W‡‡‡ uJ× « w‡‡‡ q‡‡‡¦LL « Õö‡‡‡ ù« …œuŽ v²Š Ë√ w‡‡‡ð«c « rJ× « rKŠ s‡‡‡Ž «uK ²¹ Æ1990 ÂU‡‡‡Ž q³ U‡‡‡L s‡‡‡LO « »u‡‡‡Mł W‡‡‡ Ëœ —uBM tЗ b‡‡‡³Ž W uJ× Êu «uL « U‡‡‡ √ w½UF¹ Íc‡‡‡ «Ë W¹œuF‡‡‡ « w T‡‡‡łö « ¨ÍœU‡‡‡¼

‫ ﻗﺮار ﺗﺮاﻣﺐ‬:‫ﻫﺂرﺗﺲ‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ‬ « ‫أﺿﺮ »ﺑﺈﺳﺮاﺋﻴﻞ‬

‫ ﻛﻔﻰ إﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ‬: ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻮن ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ÆWOÐdŽ ‰u‡‡‡ √ s‡‡‡ U‡‡‡ ½d wLK‡‡‡ W‡‡‡OKš«b « d‡‡‡¹“Ë p‡‡‡ c rK‡‡‡ ¹ r‡‡‡ Ó Ë ¨ œU‡‡‡I²½ô« s‡‡‡ dO½U²‡‡‡ÝU ·u²‡‡‡ ¹d ¨ÊËd U q¹u½UL¹≈ W‡‡‡¹—uNL− « f‡‡‡Oz—Ë q‡‡‡¹u½U oÐU‡‡‡ « W‡‡‡OKš«b « d‡‡‡¹“ËË Æò f‡‡‡ U ÊÒ √ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡HO×B « —U‡‡‡ý√Ë ÊU sOO‡‡‡ ½dH « sOO «d²‡‡‡ýô« »U‡‡‡Ož …b‡‡‡AÐ t‡‡‡ðbI²½« U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë ¨ Î U‡‡‡×{«Ë Ò Êu‡‡‡OMFL « Èd‡‡‡¹ –≈ ¨ …d‡‡‡O¦ «—UF‡‡‡ý s¹dłUNL UÐ ÊË—b‡‡‡G¹ sOO «d²‡‡‡ýô« ÊÒ √ Ær‡‡‡¼œuŽË s‡‡‡Ž Êu‡‡‡K ²¹Ë

·d‡‡‡Þ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ q‡‡‡³ s‡‡‡ UO UJ‡‡‡ý≈ »UD r‡‡‡NÐUDš e‡‡‡OLðË Ò œö‡‡‡³ « w‡‡‡ rN “UMð Âb‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ «Ëœb‡‡‡ýË ¨ Âö‡‡‡Ý Ò Æ‚uI× « s‡‡‡Ž t‡‡‡ł Ò uð ¨ W‡‡‡HO×B « V‡‡‡ ŠË ÂU‡‡‡ł v‡‡‡ ≈ Î U‡‡‡ uBš ÊËd‡‡‡¼UE²L « WOMÞu « W‡‡‡OÐd² « d‡‡‡¹“Ë v‡‡‡KŽ r‡‡‡N³Cž WLOŽ“ v‡‡‡KŽË ¨ tOJ½öÐ ‰U‡‡‡AO ÊU‡‡‡ł w‡‡‡MOLO « w‡‡‡MÞu « l‡‡‡L−² « »e‡‡‡Š Ò VðUJ « v‡‡‡KŽË ¨ ÊUÐu s‡‡‡¹—U w‡‡‡ uI « V½Uł v‡‡‡ ≈ ¨—u‡‡‡ “ p‡‡‡¹d¹≈ w‡‡‡ U×B « ` UB b‡‡‡{ s‡‡‡O¾Þ«u²L « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž Ò

…—œUB « b¹b− « w‡‡‡ÐdF « WHO× »UDš ‰u‡‡‡Š «d¹dI𠜗Ë√ ¨ Êb‡‡‡MKÐ U‡‡‡ ½d w sOLK‡‡‡ L « b{ WO¼«dJ « w‡‡‡ «Ëd‡‡‡¼UEð ·ôü« Ê≈ X‡‡‡³² Ë ¨ w{UL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ f‡‡‡¹—UÐ Ÿ—«u‡‡‡ý ·bN²‡‡‡ ð w‡‡‡² « ö‡‡‡L× « b‡‡‡{ W‡‡‡O¼«dJ « »U‡‡‡Dš b‡‡‡{Ë sOLK‡‡‡ L « w‡‡‡ r‡‡‡ u «Ë e‡‡‡OOL² «Ë W‡‡‡¹dBMF «Ë Æ U ½ d w‡‡‡ W‡‡‡HO×B « q‡‡‡Ý«d ‰u‡‡‡I¹ b …d¼UE² « v‡‡‡ ≈ sOŽ«b « Ê≈ f‡‡‡¹—UÐ rN d×ð b‡‡‡ŽÔ X Ë w rN½U¼— «u‡‡‡×З

w s¹dO¦J « ÁU‡‡‡³²½« X‡‡‡²H b‡‡‡ Ë Æœö‡‡‡³ « UNðd‡‡‡AÐ Êu‡‡‡ V³‡‡‡ Ð r‡‡‡ U×L « U‡‡‡ŽU Æn‡‡‡K² L « UN‡‡‡ÝU³ Ë »U−Ž≈ j‡‡‡× X‡‡‡½U U‡‡‡N½≈ ‰u‡‡‡IðË W‡‡‡OÐdF «Ë W‡‡‡OI¹d _« U‡‡‡O U− « j‡‡‡ÝË w‡‡‡ V‡‡‡ždð X‡‡‡½U U‡‡‡N½√Ë ¨ W‡‡‡OMOðö «Ë q‡‡‡L×ð U‡‡‡N½_ ÂU‡‡‡F « ¡U‡‡‡Žœô« W‡‡‡Ý—UL ÆwzUM− « Êu‡‡‡½UI « w‡‡‡ hB ð …œUN‡‡‡ý w X‡‡‡LD×ð U‡‡‡N öŠ√ q s‡‡‡J Ë W‡‡‡ uJŠ d‡‡‡ √ U‡‡‡ bMŽ w‡‡‡{UL « u‡‡‡O½u¹ WO½ULKF UÐ ’U « 11 Êu½UI « W‡‡‡FÞUIL « s‡‡‡OHþuL « i‡‡‡FÐ l‡‡‡MLÐ w‡‡‡CI¹ Íc‡‡‡ « ¨ ÆWOM¹b « “u‡‡‡ d « ¡«b‡‡‡ð—« s s‡‡‡OO uJ× « oKž√ ò Êu½UI « «c‡‡‡¼ —«d ≈ Ê≈ —u½ ‰u‡‡‡IðË n‡‡‡OCðË Æåw‡‡‡NłË w‡‡‡ »«u‡‡‡Ð_« l‡‡‡OLł s¹c « ·ôü« s‡‡‡ …bŠ«Ë —u‡‡‡½ Ê√ W‡‡‡³ðUJ « Æ WOMNL « rNð«—U‡‡‡ Êu‡‡‡½UI « «c‡‡‡¼ d‡‡‡OÒ ž ULK ·bN²‡‡‡ ¹ t½≈ Êu uI¹ Áu{—UF sN½√ –≈ ¨ l‡‡‡L²−L « w U ULð U‡‡‡− bM ÆWO uJŠ n‡‡‡zUþË v‡‡‡ ≈ sK Ë w‡‡‡ WÞd‡‡‡A « U‡‡‡OzUBŠ≈ s‡‡‡O³ðË w 58 Ê√ W‡‡‡FÞUIL UÐ ‰U‡‡‡¹d²½u W‡‡‡M¹b ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ W‡‡‡O¼«dJ « r‡‡‡z«dł s‡‡‡ W‡‡‡¾L « s‡‡‡¹c «Ë ¨ sOLK‡‡‡ X bN²‡‡‡Ý« 2018 ÊUJ‡‡‡Ý s W‡‡‡¾L « w‡‡‡ 3 W³‡‡‡ ½ Êu‡‡‡K¦L¹ ÆW‡‡‡FÞUIL «

qG‡‡‡ý s‡‡‡ U‡‡‡³−×L « l‡‡‡M ÆW‡‡‡FÞUIL « p‡‡‡O³O W‡‡‡FÞUI w‡‡‡ W‡‡‡O uJŠ n‡‡‡zUþË ÂöŠ√ v‡‡‡KŽ vC t‡‡‡½√ n‡‡‡O Ë ¨ W‡‡‡¹bMJ « Æ ULK‡‡‡ L « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « sŽ U¼d¹dIð w‡‡‡ W‡‡‡³ðUJ « Àb‡‡‡×²ð `LDð X‡‡‡½U pO³O w‡‡‡ WÐU‡‡‡ý W‡‡‡O U× w‡‡‡ ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ŽbL « V‡‡‡BM qG‡‡‡Að Ê_ rDŠ b‡‡‡¹b− « Êu‡‡‡½UI « s‡‡‡J Ë ¨ U‡‡‡¼œöÐ Æ…bŠ«Ë …d‡‡‡ U‡‡‡N öŠ√ —u‡‡‡½ W‡‡‡O U×L « w‡‡‡ ¹dð n‡‡‡Bð U UŽ 28 d‡‡‡LF « s‡‡‡ W‡‡‡G U³ « ¨ U‡‡‡Šd w UO U×L « “d‡‡‡Ð√ s‡‡‡ …bŠ«Ë U‡‡‡N½QÐ ¨

oKž√ ò Êu½UI « «c‡‡‡¼ —«d ≈ Ê≈ —u½ ‰u‡‡‡IðË n‡‡‡OCðË Æåw‡‡‡NłË w‡‡‡ »«u‡‡‡Ð_« l‡‡‡OLł s¹c « ·ôü« s‡‡‡ …bŠ«Ë —u‡‡‡½ Ê√ W‡‡‡³ðUJ « Æ WOMNL « rNð«—U‡‡‡ Êu‡‡‡½UI « «c‡‡‡¼ d‡‡‡OÒ ž ULK ·bN²‡‡‡ ¹ t½≈ Êu uI¹ Áu{—UF sN½√ –≈ ¨ l‡‡‡L²−L « w U ULð U‡‡‡− bM ÆWO uJŠ n‡‡‡zUþË v‡‡‡ ≈ sK Ë w‡‡‡ WÞd‡‡‡A « U‡‡‡OzUBŠ≈ s‡‡‡O³ðË w 58 Ê√ W‡‡‡FÞUIL UÐ ‰U‡‡‡¹d²½u W‡‡‡M¹b ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ W‡‡‡O¼«dJ « r‡‡‡z«dł s‡‡‡ W‡‡‡¾L « s‡‡‡¹c «Ë ¨ sOLK‡‡‡ X bN²‡‡‡Ý« 2018 ÊUJ‡‡‡Ý s W‡‡‡¾L « w‡‡‡ 3 W³‡‡‡ ½ Êu‡‡‡K¦L¹

qOO½«œ wKOz«d‡‡‡Ýù« VðUJ « ‰uI¹ ÊËd¹ œU‡‡‡IM « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « Ê≈ ËdOÐU‡‡‡ý b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡ dO _« f‡‡‡Ozd « —«d‡‡‡ Ê√ »Uׇ‡‡ ½ô« w‡‡‡ q‡‡‡¦L²L « V‡‡‡ «dð s qOz«d‡‡‡ÝSÐ d‡‡‡{√ b‡‡‡ U¹—u‡‡‡Ý s‡‡‡ ÆtłË√ W‡‡‡ Lš t‡‡‡łË_« Ác‡‡‡¼ V‡‡‡ðUJ « œ—u‡‡‡¹Ë fð—P¼ W‡‡‡HO× tðd‡‡‡A½ ‰U‡‡‡I w‡‡‡ ∫w‡‡‡¼Ë WOKOz«d‡‡‡Ýù« ¡U d‡‡‡ý s‡‡‡Ž v‡‡‡K ²¹ ≠ ôË√ «d‡‡‡B½ w‡‡‡DF¹ ≠ U‡‡‡O½UŁ ¨ sDM‡‡‡ý«Ë o‡‡‡A œ Íu‡‡‡I¹ ≠U‡‡‡¦ UŁ ¨ ÊU‡‡‡žËœ—_ gFM¹ ≠ U‡‡‡FЫ— ¨ Ê«d‡‡‡NÞË uJ‡‡‡Ýu Ë W U‡‡‡Ý— ≠ U‡‡‡ Uš ¨ W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡OEMð ÆsDM‡‡‡ý«Ë ¡U‡‡‡HK× W‡‡‡¾ÞUš i‡‡‡F³ « Ê√ V‡‡‡ðUJ « n‡‡‡OC¹Ë »Uׇ‡‡ ½ô« V «dð —«d‡‡‡ s‡‡‡OÐ Ê—U‡‡‡I¹ w dO _« fOzd « l‡‡‡ł«dðË U¹—u‡‡‡Ý s 2013 ÂUŽ w U UÐË√ „«—UÐ oÐU‡‡‡ « UN «b ²‡‡‡Ý« bFÐ ¨U¹—u‡‡‡Ý »d‡‡‡{ sŽ b‡‡‡{ W‡‡‡OzUOLOJ « W×K‡‡‡Ýú o‡‡‡ŁuL « Æ sOO½ bL «

WO‡‡‡ ½dH « Ë—U‡‡‡GO u W‡‡‡HO× X‡‡‡ U w s‡‡‡LO « w‡‡‡ œu‡‡‡ ð p‡‡‡A « s‡‡‡ W‡‡‡ UŠ Ê≈ sOÐ WDK‡‡‡ « r‡‡‡ÝUI² ÷U¹d « ‚UHð« »U‡‡‡IŽ√ uÐ√ s s‡‡‡O uŽbL « s‡‡‡OOÐuM− « s‡‡‡OO UBH½ô« ÆW¹œuF‡‡‡ K W‡‡‡O «uL « W‡‡‡ uJ× «Ë w‡‡‡³þ XHF{√ Ê√ bFÐË ¨ t½√ Ë—UGO u d‡‡‡³²Ž«Ë ÊbŽ w …d‡‡‡Oš_« “»d‡‡‡× « q‡‡‡š«œ »d‡‡‡× « ” s ÂuŽbL «Ë s‡‡‡OOŁu×K i¼UML « dJ‡‡‡ FL « —UON½« V‡‡‡M−² ÷U‡‡‡¹d « ‚UHð« ¡U‡‡‡ł ¨ »d‡‡‡G « Æ wð«—U ù«≠ÍœuF‡‡‡ « n Uײ « b u²‡‡‡Ý q¼ ∫ X ¡U‡‡‡ ð Ë—U‡‡‡GO u s‡‡‡J Ê«bOL « w‡‡‡ s¹dJ‡‡‡ FL « s‡‡‡OÐ …Q‡‡‡− W‡‡‡I¦ « ¨UM¼Ë øÈd‡‡‡š_« wMLO « »uM− « Êb‡‡‡ Ë Êb‡‡‡FÐ

‫ ﺿﻌﻒ اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬: ‫ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل إﻧﺘﺮﺳﺖ‬

‰uIO ¨ ©—ôËœ —U‡‡‡OK Êu²‡‡‡Ý® Èu‡‡‡I « f‡‡‡ UMð ô U d‡‡‡O √ Ê≈ ÆÈd‡‡‡š_« t‡‡‡ UI s‡‡‡O¼u r‡‡‡²šË c‡‡‡šú V‡‡‡ «dð …u‡‡‡ŽbÐ o‡‡‡zUI× « Ác‡‡‡¼ ÊU³‡‡‡ × UÐ ÊËR‡‡‡A « W‡‡‡− UF w‡‡‡ «b‡‡‡Oł ÆU‡‡‡O UŠ W‡‡‡OL UF «

Æ qFH UÐ r‡‡‡Žb « s‡‡‡OÐ Ê—U‡‡‡ Ë sOB « t‡‡‡² b Íc‡‡‡ « w‡‡‡ UL « ‰ö‡‡‡š W‡‡‡OI¹d _« ‰Ëb‡‡‡K v‡‡‡ ≈ 2005 s‡‡‡ …d‡‡‡²H « —U‡‡‡OK 299 m‡‡‡ U³ «Ë 2018 U dO √ t‡‡‡Ð bNFð U‡‡‡ Ë —ôËœ r‡‡‡ UF « ‰Ëœ l‡‡‡OL− «d‡‡‡Oš√

‫ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ أﺣﻼم اﻟﻤﺤﺠﺒﺎت ﻓﻲ ﻛﻴﺒﻴﻚ‬: ‫اﻟﻐﺎردﻳﺎن‬ WO½UD¹d³ « ÊU¹œ—UG « WHO× dA½ s‡‡‡Ž ÊU‡‡‡ bMO w‡‡‡ ¹dð t‡‡‡²³² «d‡‡‡¹dIð ¨ nzUþË qG‡‡‡ý s U³−×L « lM Êu‡‡‡½U ¨ W¹bMJ « p‡‡‡O³O W‡‡‡FÞUI w‡‡‡ W‡‡‡O uJŠ s dO¦J « Âö‡‡‡Š√ vKŽ v‡‡‡C t½√ n‡‡‡O Ë Æ ULK L « sŽ U¼d¹dIð w‡‡‡ W‡‡‡³ðUJ « Àb‡‡‡×²ð `LDð X‡‡‡½U pO³O w‡‡‡ WÐU‡‡‡ý W‡‡‡O U× w‡‡‡ ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ŽbL « V‡‡‡BM qG‡‡‡Að Ê_ rDŠ b‡‡‡¹b− « Êu‡‡‡½UI « s‡‡‡J Ë ¨ U‡‡‡¼œöÐ Æ…bŠ«Ë …d‡‡‡ U‡‡‡N öŠ√ —u‡‡‡½ W‡‡‡O U×L « w‡‡‡ ¹dð n‡‡‡Bð U UŽ 28 d‡‡‡LF « s‡‡‡ W‡‡‡G U³ « ¨ U‡‡‡Šd w UO U×L « “d‡‡‡Ð√ s‡‡‡ …bŠ«Ë U‡‡‡N½QÐ ¨ w s¹dO¦J « ÁU‡‡‡³²½« X‡‡‡²H b‡‡‡ Ë Æœö‡‡‡³ « UNðd‡‡‡AÐ Êu‡‡‡ V³‡‡‡ Ð r‡‡‡ U×L « U‡‡‡ŽU Æn‡‡‡K² L « UN‡‡‡ÝU³ Ë »U−Ž≈ j‡‡‡× X‡‡‡½U U‡‡‡N½≈ ‰u‡‡‡IðË W‡‡‡OÐdF «Ë W‡‡‡OI¹d _« U‡‡‡O U− « j‡‡‡ÝË w‡‡‡ V‡‡‡ždð X‡‡‡½U U‡‡‡N½√Ë ¨ W‡‡‡OMOðö «Ë q‡‡‡L×ð U‡‡‡N½_ ÂU‡‡‡F « ¡U‡‡‡Žœô« W‡‡‡Ý—UL ÆwzUM− « Êu‡‡‡½UI « w‡‡‡ hB ð …œUN‡‡‡ý w X‡‡‡LD×ð U‡‡‡N öŠ√ q s‡‡‡J Ë W‡‡‡ uJŠ d‡‡‡ √ U‡‡‡ bMŽ w‡‡‡{UL « u‡‡‡O½u¹ WO½ULKF UÐ ’U « 11 Êu½UI « W‡‡‡FÞUIL « s‡‡‡OHþuL « i‡‡‡FÐ l‡‡‡MLÐ w‡‡‡CI¹ Íc‡‡‡ « ¨ ÆWOM¹b « “u‡‡‡ d « ¡«b‡‡‡ð—« s s‡‡‡OO uJ× «

fOzd ôU‡‡‡I d‡‡‡A½ ¨ WO½UD¹d³ « ·«d‡‡‡GOKð Í«b‡‡‡M ò Ê«uMFÐ ¨d‡‡‡ð—U pO½ ‰«d‡‡‡M− « ¨w‡‡‡½UD¹d³ « g‡‡‡O− « ÊU —√ Æò …b¹bł U‡‡‡ÐdŠ QD UÐ qF‡‡‡Að b‡‡‡ …—u‡‡‡N²L « UO‡‡‡ÝË— —u‡‡‡Þ«d³ ù« W‡‡‡ uI ”U‡‡‡³² UÐ t‡‡‡ UI d‡‡‡ð—U √b‡‡‡³¹ «u‡‡‡F «œ s‡‡‡ v‡‡‡ Mð w‡‡‡² « W‡‡‡ _«ò ∫ ”u‡‡‡OJ¹—u w‡‡‡D½eO³ « Æò ÊUO‡‡‡ M « w‡‡‡Þ U‡‡‡ u¹ UN‡‡‡ H½ `³B²‡‡‡Ý U‡‡‡NMŽ a¹—U² « W‡‡‡OL¼√ v‡‡‡KŽ W‡‡‡ uIL « Ác‡‡‡NÐ d‡‡‡ð—U ‰b²‡‡‡ ¹Ë ôË ôU‡‡‡Ð t‡‡‡ Êu‡‡‡IK¹ ô ”U‡‡‡M « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « Ê√ d‡‡‡³²F¹ Íc‡‡‡ « ‰uI¹ w‡‡‡² « …d‡‡‡ UFL « U‡‡‡ÝUO « v‡‡‡KŽ Ád‡‡‡OŁQ²Ð Êu‡‡‡L²N¹ WOL UF « »d‡‡‡× « q‡‡‡³ U …d² c‡‡‡M «—«dI²‡‡‡Ý« q‡‡‡ _« U‡‡‡N½≈ Æ WO½ U¦ « Ê«d‡‡‡¹≈Ë s‡‡‡OB «Ë UO‡‡‡ÝË— q‡‡‡¦ ôËœ Ê√ d‡‡‡ð—U Èd‡‡‡¹Ë qJ‡‡‡A¹ ULÐ w Ëb « w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « w‡‡‡ UN‡‡‡ H½ r‡‡‡×Ið U¼b¹bNð v ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ ¨ WOÐdG « ` UBL «Ë s‡‡‡ ú U‡‡‡¹b×ð ÆUC¹√ ÍœU‡‡‡B² ô« —U‡‡‡¼œ“ô«Ë —«dI²‡‡‡Ýö qÐ ‰Ëœ v‡‡‡KŽ b‡‡‡¹bN² « d‡‡‡B²I¹ r‡‡‡ ò ö‡‡‡zU q‡‡‡ «u¹Ë vKŽ ÷U‡‡‡CI½ö »U¼—ù« Âb ²‡‡‡ ð U‡‡‡LOEMð v‡‡‡ ≈ b‡‡‡² « ©WO ö‡‡‡Ýù« W Ëb « r‡‡‡OEMð ® q¦ w‡‡‡ÐdG « …U‡‡‡O× « »uK‡‡‡Ý√ UÐË—Ë√ dIŽ w‡‡‡ WOÐdG « rOIK b¹bN² « s‡‡‡ Ÿu‡‡‡M « «c‡‡‡¼Ë Æ s¹dłUNL « s‡‡‡ W u³‡‡‡ dOžË W‡‡‡L { Ułu s‡‡‡ w‡‡‡ðQ¹ ”Ë—b « »dG « rKF²¹ Ê√ V‡‡‡−¹ t½√ v ≈ d‡‡‡ð—U h‡‡‡K ¹Ë ÆÆò Z‡‡‡Fð w‡‡‡² « …d‡‡‡²H « ‰ö‡‡‡š W‡‡‡ Uš ¨ a‡‡‡¹—U² « s‡‡‡ d‡‡‡³F «Ë oLŽ√ U‡‡‡N½≈ ‰uI¹ w‡‡‡² «Ë ¨ Í—U‡‡‡− « d‡‡‡BF « w‡‡‡ «d‡‡‡OÒ G²LÐ ¡UM¦²‡‡‡ÝUÐ U‡‡‡N ¹—Uð ‰ö‡‡‡š W¹d‡‡‡A³ « t‡‡‡ðœU²Ž« U‡‡‡L Ÿd‡‡‡Ý√Ë ÆsO²OL UF « s‡‡‡OÐd× « …d‡‡‡²

w e dL²²‡‡‡Ý U¹—u‡‡‡Ý —œUž W‡‡‡ dFL « W‡‡‡K «uL ‚«d‡‡‡F « Æå»U‡‡‡¼—ù«ò b‡‡‡{ Ê≈ ö‡‡‡zU w‡‡‡C Ë «œuIŽ «œ »UOž bFÐË UO‡‡‡ÝË— UO UŠ bF²‡‡‡ ð ¨U‡‡‡OI¹d √ s‡‡‡Ž …—UI « p‡‡‡Kð v ≈ …d‡‡‡O³ …œu‡‡‡F s‡‡‡OB « U‡‡‡NO X‡‡‡KGKGð w‡‡‡² «

W‡‡‡K−LÐ V‡‡‡ðU ‰u‡‡‡I¹ WO dO _« X‡‡‡Ýd²½≈ ‰U½u‡‡‡ýU½ …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « Ê≈ ‚d‡‡‡²H v‡‡‡KŽ U‡‡‡O UŠ n‡‡‡Ið v‡‡‡ «u²ð –≈ ¨ w‡‡‡ ¹—Uð ‚d‡‡‡Þ «– oÞUM s‡‡‡ UNðUÐUׇ‡‡ ½« nK ðË WO‡‡‡ÝUOÝuOł W‡‡‡OL¼√ UOÝË— ÁúL²‡‡‡Ý Už«d U¼¡«—Ë Æs‡‡‡OB «Ë sO¦ŠU³ « dO³ `‡‡‡{u¹Ë VðUJ « w‡‡‡DMKÞ_« f‡‡‡K−L UÐ »Uׇ‡‡ ½ô« Ê√ s‡‡‡O¼u q‡‡‡¹—√ W‡‡‡O dO _« «u‡‡‡IK q‡‡‡−F²L « ⁄«dH « nK O‡‡‡Ý ¨ U¹—u‡‡‡Ý s g‡‡‡O− « t‡‡‡HKš Íc‡‡‡ « t‡‡‡ H½ Vׇ‡‡ ½« U‡‡‡ bMŽ w‡‡‡ dO _« ‰öš ‚«d‡‡‡F « s q−Ž v‡‡‡KŽ „«—UÐ oÐU‡‡‡ « fOzd « r‡‡‡JŠ ÆU UÐË√ vKŽ V‡‡‡ðUJ « bN‡‡‡A²Ý«Ë w‡‡‡ dO _« n‡‡‡ uL « n‡‡‡F{ w‡‡‡HMÐ j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w‡‡‡ U‡‡‡ w‡‡‡ «dF « g‡‡‡O− « …œU‡‡‡O w dO _« ŸU‡‡‡ b « d¹“Ë t‡‡‡MKŽ√ ‰ö‡‡‡š ò d³‡‡‡Ý≈ „—U‡‡‡ ò s‡‡‡ œ«b‡‡‡G³ …d‡‡‡Oš_« t‡‡‡ð—U¹“ w‡‡‡² « W‡‡‡O dO _« «u‡‡‡I « Ê√

‫اﻹﻧﺪﺑﻨﺪﻧﺖ‬ ‫ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬: ‫ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻓﺸﻠﺖ‬ t‡‡‡½√ Ëb‡‡‡³¹ôË Àb‡‡‡×¹ r‡‡‡ U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë ¨ q‡‡‡C √ ‚U‡‡‡Hð« v‡‡‡KŽ ÆU³¹d Àb×O‡‡‡Ý v ≈ œ√ U‡‡‡ÝUO « Ác‡‡‡¼ Ê√ v‡‡‡ ≈ Íu‡‡‡Cðd dO‡‡‡AðË wLOK ù« Ê«d¹≈ d‡‡‡OŁQð s b×ð Ê√ s ôb³ ¨ U‡‡‡ ULð f‡‡‡JF « ‚UHðô« —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ v‡‡‡²Š œËb‡‡‡× « q w‡‡‡D ð v‡‡‡ ≈ U‡‡‡N²F œ »Uׇ‡‡ ½ô« s‡‡‡ W‡‡‡FЫd « W‡‡‡KŠdL « ¡b‡‡‡Ð X‡‡‡MKŽQ ÍËu‡‡‡M « ÆÍËuM « ‚U‡‡‡Hðô« s‡‡‡ ×b‡‡‡²L « ÊS‡‡‡ w‡‡‡ Ëb « Èu²‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ v‡‡‡²Š t‡‡‡½√ v‡‡‡ ≈ dO‡‡‡AðË U‡‡‡¹ôu « ô Ê«d‡‡‡¹≈ l‡‡‡ U‡‡‡HÞUFð d‡‡‡¦ √ w‡‡‡ Ëb « l‡‡‡L²−L « q U ÂUŽ …bL ‚U‡‡‡HðôUÐ WJ‡‡‡ L² XKþ Ê«dND ¨ …b‡‡‡×²L « ÆtÞËd‡‡‡ý ‚d ð Ê√ q‡‡‡³ …bײL « U‡‡‡¹ôu « »Uׇ‡‡ ½« b‡‡‡FÐ

«d‡‡‡¹dIð d‡‡‡A½ W‡‡‡O½UD¹d³ « X‡‡‡½bMÐb½ù« W‡‡‡HO× W‡‡‡ÝUOÝò Ê«uMFÐ Íu‡‡‡Cðd —U−½ sDM‡‡‡ý«Ë w‡‡‡ UN²K‡‡‡Ý«dL ÆåXK‡‡‡A Ê«d¹≈ v‡‡‡KŽ Wł—œ v‡‡‡B _ j‡‡‡GC « w‡‡‡ V‡‡‡ «dð ¡b‡‡‡Ð v‡‡‡KŽ n‡‡‡B½Ë ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡ b‡‡‡I ò Íu‡‡‡Cðd ‰u‡‡‡Ið b× « W‡‡‡Ý—UL W‡‡‡ÝUOÝ V «dð b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « ‚UHðô« s‡‡‡ »Uׇ‡‡ ½ôUÐ Ê«d¹≈ vKŽ ◊u‡‡‡GC « s v‡‡‡B _« ≠ UJ‡‡‡¹d √ t‡‡‡²F Ë ‚U‡‡‡Hð« √u‡‡‡Ý√ Ád‡‡‡³²Ž« Íc‡‡‡ « ≠ ÍËu‡‡‡M « ÆåÊ«d‡‡‡NÞ q‡‡‡¼U v‡‡‡KŽ U‡‡‡ÐuIF « W‡‡‡L «dLÐË t²‡‡‡ÝUOÝ Ê√ W‡‡‡¹«b³ « w‡‡‡ s‡‡‡KŽ√ V‡‡‡ «dð Ê√ n‡‡‡OCðË W ËUÞ v ≈ …œu‡‡‡FK Ê«d¹≈ —«d‡‡‡D{« v ≈ W‡‡‡¹UNM « w ÍœR²‡‡‡Ý sDM‡‡‡ý«Ë qB×ð v²Š ÷ËU‡‡‡H² «Ë Èdš√ …d‡‡‡ U‡‡‡{ËUHL «


‫ضبط ‪ 17‬قطعة أثرية مسروقة في جنوب تونس يرجح أنها ليبية‬ ‫أكدت مصادر صحفية فـــي تونس‪ ،‬بأن دوريات‬ ‫أمنية مشـــتركة مـــن الحرس الوطني بســـيدي بوزيد‬ ‫قـــد داهمـــت ضيعـــة فالحيـــة كائنـــة بالمنطقـــة‪،‬‬ ‫وبتفتيشـــها تـــم العثـــور علـــى ‪ 17‬قطعة اثريـــة تعود‬ ‫إلـــى الحقبـــة الرومانية‪ ،‬وتتمثل هـــذه القطع األثرية‬ ‫فـــي اعمـــدة حجرية‪ ،‬وبعـــض األواني‪.‬‬

‫األخيرة‬

‫وأوضحـــت المصـــادر بأنـــه‪ ،‬وبعد أن تـــم إحالة‬ ‫هذه المضبوطات إلى المعهـــد الوطني للتراث تبين‬ ‫انهـــا بالفعل أثرية‪.‬‬ ‫هـــذا وال تســـتبعد المصـــادر أن تكـــون األثـــار‬ ‫المســـروقة‪ ،‬قـــد تـــم اختالســـها مـــن ليبيـــا‬

‫الخميس ‪ ١٧‬ربيع األول ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ ١٤‬نوفمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪161‬‬

‫فتوى عن وسامة‬ ‫“أبو لهب” تثير جدال‬ ‫واسعا في مصر‬

‫تتعـــرض دار اإلفتـــاء المصريـــة إلـــى‬ ‫انتقادات واســـعة بســـبب الفتـــاوى التي تصدر‬ ‫عنهـــا خالل هـــذه الفترة‪ ،‬والفتـــرات الماضية‪،‬‬ ‫عبـــر صفحاتهـــا اإللكترونيـــة‪ .‬ظهـــرت حالـــة‬ ‫واســـعة من الجدل حـــول بعض فتاويهـــا والتي‬ ‫وصفهـــا البعـــض بالشـــاذة والغريبة‪.‬‬ ‫ولعـــل الكالم عن وســـامة “أبـــو لهب” كان‬ ‫من أغـــرب الفتاوى التي خرجت من دار اإلفتاء‬ ‫ســـببا فـــي انتقادها‬ ‫مؤخرا‪ ،‬وكانت‬ ‫المصريـــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على نطاق واســـع‪.‬وقال الشـــيخ أحمد ممدوح‪،‬‬ ‫مديـــر إدارة األبحـــاث الشـــرعية بـــدار اإلفتاء‪،‬‬ ‫إن أبـــو لهـــب كان شـــديد الجمـــال‪ ،‬ووجهه كان‬ ‫شـــديد البريق والوســـامة حتى أطلقوا عليه في‬ ‫الجاهليـــة هذا االســـم وكانت كنيتـــه أبو لهب‪.‬‬ ‫وأوضح «ممـــدوح»‪ ،‬خالل لقـــاء تلفزيوني‪،‬‬ ‫أن أفالم الجاهلية صورته بشـــخص شـــيطاني‬ ‫بحواجـــب غزيـــرة‪ ،‬وإنمـــا الحقيقـــة أنـــه كان‬ ‫شـــديد الوســـامة‪ ،‬وســـمي أبـــو لهب من شـــدة‬ ‫وســـامته واحمرار وجهه‪ ،‬فكان شـــديد الحمرة‬ ‫وكان جميـــل الوجـــه وإذا غضب صار وجهه من‬ ‫شـــدة إحمراره مثـــل اللهب‪.‬‬

‫اطاللة‬

‫عين «األمير»‬

‫عــين‬ ‫على بالدي‬ ‫عدسة ‪:‬‬ ‫صبري المهيدوي‬

‫“ال يكتب إالّ ما يؤمن به” محمد بوحوش يصدر كتابا بعنوان‪:‬‬

‫نافذة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫صـــدرت عـــن دار اإلتحـــاد للنشـــر مجموعـــة‬ ‫جـــدا لألديـــب التونســـي‪ ..‬محمد‬ ‫قصـــص قصيرة ّ‬ ‫بوحـــوش بعنـــوان ‪ :‬ضحـــك أســـود علمـــا أ ّن الكاتب‬ ‫الصـــف ‪..‬فمـــا وراء هذا‬ ‫اعتدنـــا علـــى خروجه من‬ ‫ّ‬ ‫الهبـــوب فـــوق ســـهول نثرية غريبـــة عنه ‪..‬هـــذا ما‬ ‫ســـنعرفه مـــن خـــال قراءتنـــا لهـــذه المجموعـــة‬ ‫الجديـــدة‪...‬‬ ‫بعـــد قـــراءة بعض القصـــص القصيـــرة وجدت‬ ‫نفســـي مضطـــرا علـــى كتابـــة ســـطرين اثنيـــن في‬ ‫خاتمـــة أغلـــب القصـــص ‪..‬ألنّهـــا تثير فـــي القارئ‬ ‫مشـــاعر وردود فوريـــة يصعب لجمهـــا أو ر ّدها‪ ،‬لذا‬ ‫تتحدث‬ ‫ســـأنطلق من قصـــة « الظـــلّ « فأقول أنّهـــا‬ ‫ّ‬ ‫عـــن مصدر العنـــف واالســـتبداد بالـــرأي واالنغالق‬ ‫فـــي وجـــه اآلخـــر داخـــل المجتمعـــات العربيـــة‬ ‫واإلســـامية‪..‬ويحاول محمـــد بوحـــوش أن يشـــير‬ ‫إلـــى أنّـــه متخف ومتفش فينـــا حتّى آخـــر طفل منّا‬ ‫‪..‬ويعبـــر عـــن ذلك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫( التقطـــوا صورا لـــه وفحصوها ‪ ،‬فلم يجنّوا إالّ‬ ‫الحيرة‪...‬أطلقـــوا الرصاص بال هـــوادة ‪ ،‬لكن الظلّ‬

‫بقـــي منتصبا في مكانه يقهقه ملء شـــدقيه ‪)..‬‬ ‫قصـــة « المـــرأة الـــوردة « يديـــن الكاتـــب‬ ‫فـــي ّ‬ ‫جدا‬ ‫المـــوت حيـــن يأتـــي بغتـــة‪ ،‬القصـــة القصيـــرة ّ‬ ‫تتحـــدث عـــن جميلـــة ورهيفة كالـــوردة تتســـلّح بكلّ‬ ‫ّ‬ ‫وتســـتعد للخـــروج ‪ ..‬ما إن ته ّم بالثوب‬ ‫أدوات زينتها‬ ‫ّ‬ ‫األخيـــر تســـقط فـــي لحظة واحـــدة ميتـــة ال حراك‬ ‫النص ويديـــن هادم‬ ‫بهـــا‪ ،‬هنـــا الشـــاعر يتدخّل فـــي‬ ‫ّ‬ ‫اللّـــذات ومفـــرق الجماعات فقد نســـيت أن أعلمكم‬ ‫أ ّن محمـــد بوحـــوش شـــاعر قبل كلّ شـــيء‪:‬‬ ‫( فســـتان ورد ّي‪ ،‬قرطـــان مـــن األلمـــاس‪ ،‬عطر‬ ‫باريســـي ‪ ،‬حذاء مشعشـــع‪..‬‬ ‫المـــرأة الـــوردة‪ ،‬وهـــي تهـــ ّم بارتداء الفســـتان‪،‬‬ ‫أدركتهـــا الســـكتة القلبيـــة ‪)..‬‬ ‫عجيـــب أمـــر اإلنســـان ال يتزحزح عـــن مبادئه‬ ‫بمـــرور الســـنوات ‪ ،..‬فقـــد عرفت محمـــد بوحوش‬ ‫منذ عشرين ســـنة أو أكثر‪ ،..‬وشاركته عضوية هيئة‬ ‫المديـــرة التحـــاد ‪..‬وما زال بعد كما هـــو‪ ،..‬ال يكتب‬ ‫إالّ مـــا يؤمن به حتّـــى وإن كان فيه هالكه‪ ،‬أبوح بهذا‬ ‫الســـ ّر أل ّن مجموعـــة « ضحك أســـود « تطغى عليها‬

‫العــب ريال مدريد «بنزيمة» بعــد العالج بالحجامة‬

‫تعـــد فترة التوقف الدولي بالنســـبة لالعبي المنتخبات عبئا‬ ‫بدنيـــا وذهنيـــا إضافيا‪ ،‬حيث يخرجـــون من أنديتهـــم لينخرطوا‬ ‫مباشرة في معســـكرات المنتخبات استعدادا للمباريات الدولية‪،‬‬ ‫دون أن ينعمـــوا بفتـــرة راحة‪ ..‬لكن األمر مختلف بالنســـبة لنجم‬ ‫ريـــال مدريد اإلســـباني كريم بنزيمة‪ ،‬حيث إنه ال ُيســـتدعى منذ‬ ‫ســـنوات للمنتخب الفرنســـي بســـبب خالف شـــخصي مـــع زميل‬ ‫ســـابق‪ ..‬لذلك اســـتغل هـــداف الدوري اإلســـباني فتـــرة التوقف‬ ‫الدولـــي‪ ،‬التـــي تمتد لما يقتـــرب من األســـبوعين‪ ،‬للحصول على‬ ‫عـــاج غيـــر تقليدي‪.‬ونشـــر بنزيمـــة (‪ 31‬عامـــا) علـــى حســـابه‬ ‫بموقع «إنســـتغرام»‪ ،‬صـــورا تظهر تلقيه عالجـــا بالحجامة‪.‬‬

‫ضحــــــك أســـــــود‬

‫السياســـي على كلّ صفاته األخرى‪ ،..‬واألمر واضح‬ ‫لـــي بجالء‪ ،..‬فمن يكون مثل هـــذا الكاتب المهووس‬ ‫بـــد أن يكتب مجموعـــة قصصية في‬ ‫بالسياســـي ال ّ‬ ‫هـــذا الظـــرف الناجم عن الثورة ومشـــتقاتها ‪..‬تكون‬ ‫ضاحكـــة ومـــ ّرة لكـــي يمكننـــا القـــول أنها كمـــا قال‬ ‫المتنبـــي عن مصر‪:‬‬ ‫« وكـــم ذا بمصـــر مـــن المضحـــكات ‪..‬ولكنّـــه‬ ‫ضحـــك كالبـــكاء «‬ ‫فـــي أقصوصة « الحرية « يطرح علينا مشـــكلة‬ ‫وجـــود الفرد في مناخ ال اســـتبداد بـــه ‪ ،..‬يمكّنه من‬ ‫التعبيـــر والصراخ واإلدانة مـــن دون أن يتع ّرض أحد‬ ‫حد‬ ‫له بســـوء ‪..‬ويملؤه الفـــراغ إلى ّ‬ ‫( انتفخـــت أوداجـــه من فـــرط حريـــة التعبير )‬ ‫‪ ،‬فالكاتـــب يفضـــح الح ّرية المجان ّية التـــي قد تقود‬ ‫إلـــى الجنون والغباء فـــي أقلّ تقديـــر‪ ،..‬هذا واضح‬ ‫مـــن كثـــرة الحـــوارات « الحـــ ّرة « التـــي تتحفنـــا بها‬ ‫القنـــوات التلفزيونية واإلذاعية ومختلف النقاشـــات‬ ‫التـــي تتـــم هنـــا وهنـــاك ‪ ،..‬خالصـــة األمر ســـحقا‬ ‫لحر ّيـــة التعبيـــر إن كانت من غير نتيجـــة فاعلة في‬

‫أرض الواقع‪...‬‬ ‫(فأقتنــى قفصــا كبيــرا‪ ،‬نصبــه علــى الرصيــف‪،‬‬ ‫وألقـــــى بنفســـــه فيـــــه‪ ،‬رافعـــا الفتـــة كتـــب عليها‪:‬‬ ‫الحر ّيـــة تهبـــك قفصـــا وصراخا )‬ ‫أختـــم هـــذه الجولـــة الســـريعة فـــي مجموعـــة‬ ‫« الضحـــك أســـود « بقـــراءة قصـــة « خبـــر « ألنّهـــا‬ ‫تذكّرنـــي بصديـــق مشـــترك لـــي ولمحمـــد بوحوش‬ ‫وأعنـــي شـــكري ميعادي الذي اختلســـه المـــوت منّا‬ ‫وخاصـــة من الكاتب علـــى حين غـــ ّرة ‪ ،..‬وقد خلّده‬ ‫بأقصوصـــة اقتنـــص فيها حـــواره معه فـــي الج ّوال‬ ‫القاص‪:‬‬ ‫قبـــل موته المفاجـــئ بلحظـــات ‪...‬يقـــول‬ ‫ّ‬ ‫(هاتفــه ‪،‬فقــال له‪:‬أنتظــرك فــي المقهــى‪،‬فجأة‬ ‫انقطعـــت المكالمـــة وســـمع دو ّيـــا‪ .‬وكانـــت ســـيارة‬ ‫صديقـــه وقتهـــا‪ ،‬قد اصطدمـــت بأخـــرى‪ ،‬لكنّه ظلّ‬ ‫ينتظـــره فـــي المقهـــى حتّى جـــاءه خبـــر وفاته‪)..‬‬ ‫كانـــت إطاللة على مجموعـــة قصصية قصيرة‬ ‫جـــدا ) ‪ ،‬د ّون خاللها الكاتب‪ /‬الشـــاعر‬ ‫( وقصيـــرة ّ‬ ‫أقدمه في‬ ‫كلّ مـــا يجـــول فـــي ذهنـــه ‪..‬وحاولـــت أن ّ‬ ‫هـــذا الموجـــز ‪..‬آمال لـــه مزيد اإلبـــداع والتألق ‪.‬‬

‫روال خلف أول امرأة تتولى رئاسة تحرير «فاينانشال تايمز»‬

‫عينت فاينانشـــال تايمز‪ ،‬روال خلف‬ ‫رئيســـة تحرير الصحيفة وهي أول امرأة‬ ‫تتولى رئاسة المؤسســـة البريطانية منذ‬ ‫تأسيســـها قبـــل أكثـــر مـــن ‪ 130‬عاماً‪..‬‬ ‫وذكـــرت الصحيفـــة فـــي بيـــان أن خلف‬ ‫معاونـــة رئيـــس التحرير الحالـــي ليونيل‬ ‫باربـــر الـــذي يتولى هذه المهـــام منذ ‪14‬‬ ‫واســـتعان بنزيمـــة‪ ،‬الفرنســـي جزائـــري األصـــل‪ ،‬بالمعالـــج عامـــاً‪ ،‬ســـتخلفه فـــي هـــذا المنصـــب‪..‬‬ ‫الشـــهير جيفـــري ســـمادجا‪ ،‬ثم نشـــر صـــورة بعد تلقيـــه العالج‪ ،‬وعلـــى تويتـــر كتبـــت الصحافيـــة إنهـــا‬ ‫مســـرورة لتعيينهـــا مضيفة “أنه لشـــرف‬ ‫وأرفقهـــا بتعليـــق «تعافيت»‪.‬‬

‫كبير”‪.‬‬ ‫وســـعت خـــال الســـنوات القليلـــة‬ ‫الماضيـــة إلـــى زيـــادة عـــدد القـــراء‬ ‫مـــن النســـاء وكذلـــك المحـــررات فـــي‬ ‫ا لصحيفـــة ‪.‬‬ ‫وأكـــد رئيـــس المجموعـــة اليابانيـــة‬ ‫التـــي تملـــك الصحيفـــة‪ ،‬أنه يمنـــح روال‬ ‫كل ثقته لمواصلة مهمتها و أن الســـنوات‬ ‫الطويلة التـــي أمضتها في الفاينانشـــال‬ ‫تايمز أثبتـــت “نزاهتهـــا وتصميمها”‪.‬‬

‫جمال الزائدي‬

‫يكـــره الساســـة ســـيرة اإليطالـــي «نيكولـــو‬ ‫ميكيافيلـــي» ليس ألنه جرد الفكر السياســـي ‪-‬‬ ‫كمـــا يزعمـــون ‪ -‬من األخالق والقيـــم في تحليله‬ ‫آلليات الحكم وأســـاليبه ‪..‬لكـــن ألنه بحركة غير‬ ‫مهذبة وغيـــر ملتزمة باإليتيكيت األرســـتقراطي‬ ‫‪ ،‬أزاح غاللـــة الوهـــم التي كانت تحيط الســـلطة‬ ‫بضـــروب مـــن القداســـة األســـطورية ربطتهـــا‬ ‫فـــي بعـــض العصـــور بالســـماء ورفعت مـــن رتبة‬ ‫أصحابهـــا إلـــى مافـــوق مرتبـــة البشـــر ولونـــت‬ ‫دماءهـــم بـــاألزرق تمييزا لها عن دمـــاء العوام ‪..‬‬ ‫الميكيافيلليـــة لم تجتـــرح جديدا وكل ماقاله‬ ‫صاحبهـــا إن األرض تـــدور ‪ ،‬وبالتأكيـــد ليـــس‬ ‫هـــو مـــن أمرهـــا بالـــدوران وليس هو مـــن وضع‬ ‫ســـببية دورانهـــا ‪ ...‬فـــي كتـــاب األميـــر النطالع‬ ‫فكـــرا متعاليا من أي نـــوع وال ايديولوجية تدعي‬ ‫امتالكهـــا تفســـيرا مثاليا للعالـــم أو معرفة غاية‬ ‫الوجـــود اإلنســـاني‪ ،‬وبالتالـــي تعطـــي لنفســـها‬ ‫الحق في رســـم الخطـــوط الدقيقة التـــي ينبغي‬ ‫علـــى األفـــراد والمجتمعـــات التزام الســـير على‬ ‫أثرهـــا للوصول إلى الجنـــة الموعودة والفردوس‬ ‫المفقود‪...‬إنـــه ببســـاطة ‪ -‬تقتـــرب مـــن منطـــق‬ ‫الجبـــر الرياضـــي ‪ -‬يقـــدم وصفـــا فوتوغرافيـــا‬ ‫علـــى شـــكل نصائـــح لكيفيـــة إدارة الدولـــة‬ ‫وتعزيـــز الســـلطان لحاكـــم طمـــوح وســـط واقع‬ ‫سياســـي عاشـــته إيطاليا في القرنيـــن الخامس‬ ‫عشـــر والســـادس عشـــر ‪ ،‬مكتـــظ بالصراعـــات‬ ‫والمؤامـــرات والتشـــرذم ‪..‬‬ ‫رفـــض بشـــكل قاطـــع تبنـــي التبريـــرات‬ ‫الالهوتيـــة والثيوقراطيـــة التـــي تتوخـــى إضفاء‬ ‫الطابـــع األخالقـــي علـــى صـــراع األقويـــاء على‬ ‫الســـلطة والمـــال ليضعه فـــي ســـياقه التاريخي‬ ‫المعتـــاد الـــذي بـــدأ في الغابـــة بيـــن أول كائنين‬ ‫بشـــريين تقاتـــا مـــن أجـــل ملكية كهـــف أو جثة‬ ‫حيـــوان هالـــك ‪..‬ولـــن ينتهـــي بظهـــور النظـــم‬ ‫الرأســـمالية المتوحشـــة التـــي تحكـــم اللحظـــة‬ ‫البشـــرية الراهنة‪ ..‬بعكس «نيتشـــه» على ســـبيل‬ ‫المثـــال اليؤمـــن ميكيافيللي بـــروح مطلقة توجه‬ ‫صيـــرورة البشـــرية نحـــو غائية حددتهـــا اإلرادة‬ ‫‪ ..‬واليعتـــد بمقولة الصـــراع الطبقي االجتماعي‬ ‫كما تخيلتها الماركســـية في ردهـــا النظري على‬ ‫الوعـــي البرجـــوازي لحركـــة التاريخ ‪..‬‬ ‫المجتمـــع عنـــد ميكيافيلي يتطور بأســـباب‬ ‫طبيعيـــة‪ ،‬فالقـــوى المحركـــة للتاريـــخ هـــي‬ ‫«المصلحـــة الماديـــة» و«الســـلطة» ‪ ،‬وقد الحظ‬ ‫صراع المصالح بين جماهير الشـــعب والطبقات‬ ‫الحاكمـــة‪ ،‬وطالب ميكيافيللـــي بخلق دولة وطنية‬ ‫حرة مـــن الصراعات اإلقطاعيـــة القاتلة ‪ ،‬قادرة‬ ‫علـــى قمع االضطرابـــات الشـــعبية‪ ..‬وكان يعتبر‬ ‫مـــن المســـموح بـــه اســـتخدام كل الوســـائل في‬ ‫الصراع السياســـي‪ ،‬فميكيافيللـــي القائل «الغاية‬ ‫تبـــرر الوســـيلة» بـــرر القســـوة والوحشـــية فـــي‬ ‫صـــراع الحـــكام علـــى الســـلطة‪ .‬وكانـــت أهمية‬ ‫ميكيافيللـــي التاريخيـــة أنـــه كان واحـــدا مـــن‬ ‫أوائـــل مـــن قـــرؤوا تاريخ الدولـــة بعين إنســـانية‬ ‫واســـتنبطوا قوانينهـــا من العقـــل والخبرة وليس‬ ‫مـــن الالهوت‪..‬‬ ‫إنه ‪ -‬بال مواربة ‪ -‬يريد أن يقول ‪ ،‬مســـتندا‬ ‫على االســـتقراء الذي تتيحه التجربة االنســـانية‬ ‫المتراكمـــة عبـــر العصور ‪ - :‬إن الدولة مشـــروع‬ ‫الطبقـــات المســـيطرة علـــى الملكيـــة ووســـائل‬ ‫اإلنتـــاج لحماية امتيازاتها من ثورات وانتفاضات‬ ‫الجمـــوع المقهـــورة المدفوعـــة بســـياط الجـــوع‬ ‫والحاجة‪..‬وألن وجودهـــا ‪ -‬الدولة ‪ -‬العالقة له‬ ‫بـــأي تبرير أخالقـــي ‪ ،‬فالمانع مـــن تعزيز قوتها‬ ‫وســـلطانها بكل الســـبل غيـــر األخالقيـــة ‪..‬فهل‬ ‫أخطـــأ ‪..‬؟ شـــخصيا ال أظن ‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫نسرين يوسف طافش‬

‫امرأة جمعت الدماء‬ ‫من كل األرجاء‬ ‫عـــدة دمـــاء فـــي وريـــد واحـــد‪ ،‬أو عدة أوطـــان في‬ ‫امـــرأة واحدة‪.‬‬ ‫أنـــه عنوان أخر لموهوبة اســـتطاعت أن تكون غير‬ ‫عادية‪.‬‬ ‫قالـــت ذات ألم‪ ،‬أو ذات أصـــرار‪ :‬كلما ازداد النجاح‬ ‫ً‬ ‫فاشـــا أو إمعة لديه أعداء!‬ ‫ازداد األعـــداء‪ ..‬هل رأيتم‬ ‫أنها نسرين طافش‬ ‫اشـــتهرت بتقديمهـــا أدواراً متن ّوعـــة فـــي عالـــم‬ ‫تقمص كل‬ ‫الدرامـــا‪ ،‬ولها جاذبيـــة خاصة‪ ،‬وقدرة علـــى ّ‬ ‫األدوار‪.‬‬ ‫اســـمها الكامل نســـرين يوســـف طافـــش‪ ،‬وهي من‬ ‫مواليـــد ‪ 15‬فبراير عـــام ‪ 1982‬فـــي مدينة حلب‪.‬‬ ‫تحمـــل نســـرين دم كم بلد عربي‪ ،‬فهـــي التي ُولدت‬ ‫فـــي ســـورية‪ ،‬ووالدها فلســـطيني مـــن ٍ‬ ‫أصل ســـعودي‪،‬‬ ‫ووالدتهـــا جزائرية مـــن أ ٍّم مغربية‪.‬‬ ‫درســـت نســـرين فـــي المعهـــد العالـــي للفنـــون‬ ‫المســـرحية بدمشـــق‪ ،‬وبـــدأت عام ‪ 2002‬في مسلســـل‬ ‫«هوالكو» واســـتمرت بعدها في تقديم األدوار المتميزة‪.‬‬ ‫فـــي العاميـــن ‪ 2017‬و ‪ ،2018‬اتجهت نســـرين إلى‬ ‫ٍ‬ ‫أغـــان منفردة هـــي «متغير‬ ‫الغنـــاء حيث أصـــدرت عدة‬ ‫علـــي»‪ ،‬و « ‪ 123‬حبيبـــي»‪ ،‬و «إال معك»‪.‬‬ ‫عينـــت نســـرين ســـفير ًة إنســـاني ًة لألطفـــال مـــن‬ ‫قبـــل منظمة «بـــي ســـي أر أف» الدولية إلغاثـــة أطفال‬ ‫فلســـطين والشـــرق األوســـط‪.‬‬

‫لماذا بيعت حبة ترفاس‬ ‫بأكثر من مئة ألف يورو؟‬ ‫بيعـــت كمأة حبـــة “ترفاس” يزيـــد وزنها عن‬ ‫كيلوغرام بقليل بســـعر ‪ 120‬ألف يورو أي حوالي‬ ‫‪ 120‬يـــورو للغـــرام الواحـــد األحد خـــال المزاد‬ ‫العلنـــي العالمـــي العشـــرين الذي ينظـــم في ألبا‬ ‫قرب تورينو‪.‬‬ ‫ويقيـــم الشـــاري الذي لم تكشـــف هويته في‬ ‫هونـــغ كونغ‪ .‬وســـعر هـــذه الكمأة االســـتثنائية ال‬ ‫يعكس ســـعر الســـوق الذي يدور حـــول ‪ 375‬يورو‬ ‫للمئـــة غـــرام في ألبـــا التي تعتبر ســـوقها مرجعا‬ ‫وطنيـــا علـــى ما تفيـــد بـــه منظمـــة “كولديريتي”‬ ‫الزراعية الرئيســـية فـــي إيطاليا‪.‬‬ ‫ومنـــذ ‪ 88‬عاما تســـتضيف ألبـــا الواقعة في‬ ‫منطقـــة بييمونتـــي ســـنويا وعلـــى مدى شـــهرين‬ ‫معرضـــا كبيـــرا للكمـــأة يجـــري خاللـــه المـــزاد‬ ‫العلنـــي هذا‪.‬‬ ‫وكمـــأة ألبـــا البيضـــاء التي تقطـــف بين ‪21‬‬ ‫سبتمبر و‪ 31‬يناير‪ ،‬مشـــهورة جدا‪ .‬وجمع المزاد‬ ‫الـــذي يذهـــب ريعـــه إلـــى جمعيات خيريـــة ‪420‬‬ ‫ألـــف يورو‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.