العدد 173 لصحيفة الصباح

Page 1

‫وكيل وزارة املواصالت‬

‫استئناف العمل بمطار معيتيقة الدولي بدءا من الثاني عشر من الشهر الجاري‬

‫كارثة مستمرة ‪ ..‬أعداد النازحين جراء العدوان على طرابلس تتجاوز حائط الـ ‪ 150‬ألف جلهم من األطفال‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫االثنين ‪ ٥‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ٢‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫د‪.‬ابولقاسم صميدة‬

‫‪‎‬متالزمة طرابلس ‪..‬‬

‫قولوا كلمة على األقل!‬

‫جمعة بوكليب‬

‫ٌ‬ ‫مدن‪ ‬وأسوار‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫هل السلوكيات الغريبة مصدرها رفاق السوء ؟!‬ ‫ص‪7‬‬

‫تناوال سبل حل األزمة الليبية وامللفات ذات العالقة‬

‫إيناس اليوسف‬ ‫ضباب ودخان‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٧٣‬‬

‫د ‪ .‬امال الهنقاري‬ ‫إلى جثة رجل‬

‫سيالة يجري اتصاال هاتفيا بسفير االتحاد األوروبي في ليبيا‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫أجـــرى وزيـــر الخارجيـــة بحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‬ ‫ً‬ ‫هاتفيا بســـفير االتحاد‬ ‫اتصال‬ ‫محمـــد الطاهر ســـيالة‬ ‫ً‬ ‫األوروبـــي فـــي ليبيا «آلـــن بوجيـــا» ‪ ،‬وتنـــاول االتصال‬

‫‪ 3‬ديسمبر ‪ ..‬اليوم الدولي لألشخاص ذوي اإلعاقة‬

‫ص‪8‬‬

‫عباس يدعو أوروبا إلى االعتراف‬ ‫الجماعي بالدولة الفلسطينية‬

‫جهـــود االتحـــاد األوروبـــي لوضع حـــل لألزمـــة الليبية‬ ‫ووقف العـــدوان علـــى العاصمـــة طرابلس‪.‬‬ ‫ووضـــع ســـيالة الســـفير األوروبـــي فـــي صـــورة‬ ‫االتفـــاق األخيـــر بيـــن دولـــة ليبيـــا وجمهوريـــة تركيـــا‬

‫المتعلـــق بمذكرتـــي التفاهـــم المعنيـــة بالجانب األمني‬ ‫والبحـــري‪ ،‬وأن ليبيـــا تتعـــاون مـــع جميـــع الـــدول مـــن‬ ‫أجـــل المصالـــح المشـــتركة وفـــق مـــا يكفلـــه القانـــون‬ ‫الدولـــي‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫سالمة لـ»فرانس برس»‬

‫التوتر بين واشنطن وموسكو و تدفق السالح يعقدان تسوية النزاع في ليبيا‬ ‫الصباح – وكاالت‬

‫قـــال مبعوث األمم المتحـــدة إلى ليبيا‬ ‫غســـان ســـامة‪ ،‬إن تدفـــق الســـاح إلى‬ ‫ليبيـــا من كل جهـــة والتوتر الناشـــئ بين‬ ‫واشنطن وموســـكو يعقدان تسوية النزاع‬ ‫في ليبيا‪.‬‬ ‫وتابع ســـامة‪ ،‬في تصريحـــات لوكالة‬ ‫«فرانـــس بـــرس»‪« ،‬نالحظ أن األســـلحة‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫دعـــا الرئيـــس الفلســـطيني محمـــود عبـــاس إلـــى‬ ‫االعتـــراف الجماعـــي بالدولـــة الفلســـطينية خدمـــة‬ ‫للســـام وحـــل الدولتيـــن‪.‬‬ ‫وأكـــد عبـــاس خالل لقائـــه بمقر الرئاســـة بمدينة‬ ‫رام اللـــه الممثل الســـامي لتحالف الحضـــارات التابع‬ ‫لألمـــم المتحدة ميجيل موراتينـــوس‪ ،‬على أهمية دور‬ ‫أوروبا كقوة رئيســـة في العالم إلنقاذ عملية الســـام‪.‬‬ ‫وأشـــار إلـــى أهميـــة الدور الـــذي يمكـــن للمجتمع‬ ‫الدولـــي القيـــام بـــه للحفـــاظ علـــى مبـــادئ القانـــون‬ ‫الدولـــي والشـــرعية الدوليـــة التـــي قامـــت عليهـــا‬ ‫العمليـــة السياســـية إلنهـــاء االحتالل وإقامـــة الدولة‬ ‫الفلســـطينية المســـتقلة وعاصمتها القدس الشرقية‬ ‫علـــى حـــدود الرابـــع مـــن يونيو عـــام ‪.1967‬‬ ‫وأطلـــع الرئيس الفلســـطيني‪ ،‬بحســـب مـــا أوردت‬ ‫وكالة األنباء الفلســـطينية الرســـمية (وفا)‪ ،‬المسؤول‬ ‫األممي‪ ،‬علـــى آخر مســـتجدات األوضـــاع باألراضي‬ ‫الفلســـطينية‪ ،‬ومـــا وصلـــت إليـــه العملية السياســـية‬ ‫مـــن مـــأزق حقيقـــي جـــراء اإلجـــراءات اإلســـرائيلية‬ ‫والقـــرارات األمريكيـــة المخالفة لقرارات الشـــرعية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫يذكـــر‪ ،‬أن آخـــر مفاوضـــات للســـام بيـــن‬ ‫الفلســـطينيين وإســـرائيل توقفت فـــي النصف األول‬ ‫مـــن عام ‪ 2014‬بعد تســـعة أشـــهر مـــن المحادثات‬ ‫برعايـــة أمريكية من دون أن تســـفر عـــن تقدم إلنهاء‬ ‫النـــزاع المســـتمر بينهمـــا منـــذ عـــدة عقود‪.‬‬

‫وطنـــي‪ ،‬أو مشـــايخ ليبيا‪ ،‬وباقـــي الالفتات‬ ‫التـــي كانـــت تظهـــر فـــي نشـــرات األخبـــار‪،‬‬ ‫أكثـــر مـــن مذيعـــي نشـــرة األحـــوال الجوية‪.‬‬ ‫أيـــن عقـــاء ليبيـــا؟‪ ،‬وأيـــن المشـــايخ‪،‬‬ ‫األعيـــان؟‪ ،‬والمجالـــس العليـــا؟‪ ،‬أيـــن‬ ‫تحركاتهـــا الواســـعة بيـــن مناطـــق ليبيـــا‪،‬‬ ‫يحلـــون ويربطـــون؟‬ ‫أيـــن المشـــاريع البيضـــاء ألصحـــاب‬ ‫القبعـــات البيضـــاء‪ ،‬فـــي المصالحـــة‪،‬‬ ‫والمصافحـــة‪ ،‬ولـــم الشـــمل‪ ،‬و(حبـــال ســـوء‬ ‫ســـقطوا فـــي بئـــر)؟‬ ‫اليـــوم نتكلـــم عـــن أكثـــر مـــن ثالثـــة آالف‬ ‫قتيـــل‪ ،‬نتكلـــم عن ســـبعة آالف جريـــح‪ ،‬نتكلم‬ ‫عـــن قرابـــة ‪ 150‬ألـــف نازح‪.‬‬ ‫إذا لـــم يكـــن لهـــؤالء‪ ،‬العقالء‪ ،‬والمشـــايخ‪،‬‬ ‫واألعيـــان دورهـــم‪ ،‬فـــي هذا الظـــرف‪ ،‬وهذه‬ ‫المرحلـــة فمتـــى يكـــون لهم دور‪ ،‬فـــي نهايات‬ ‫كأس العالـــم مثال؟‬ ‫ثمانية أشـــهر مـــن الحرب علـــى طرابلس‪،‬‬ ‫وجماعـــة الصلـــح خيـــر‪ ،‬ال حـــس وال خبـــر‪،‬‬ ‫كمـــا لـــو أن األرض قـــد ابتلعتهم‪.‬‬ ‫ليـــس مطلـــوب منهـــم ال شـــق البحـــر‪ ،‬وال‬ ‫تســـوية الجبـــال بـــاألرض‪( ،‬علـــى األقـــل)‬ ‫اجتمـــاع حتـــى فـــي بـــن قـــردان‪.‬‬ ‫فمـــاذا ســـينقص منهـــم لو خرجـــوا‪ ،‬وقالوا‬ ‫ال للحـــرب‪ ،‬ال للنزيـــف‪ ،‬ال للمـــوت‪ ،‬دمـــاء‬ ‫أوالدنـــا أغلى؟‬ ‫مـــاذا لو أقســـموا يميـــن الطـــاق‪ ،‬على أن‬ ‫يرجـــع كل شـــاب إلى أمـــه‪ ،‬وإلى بيتـــه‪ ،‬وإلى‬ ‫أهلـــه‪ ،‬ودخرنـــا هـــذه الطاقـــات إلـــى معركة‬ ‫واجبـــة لصناعـــة الحيـــاة‪ ،‬وليـــس العبث؟‬ ‫ماذا لـــو أقســـموا يمين الطـــاق‪ ،‬كي يعود‬ ‫كل شـــاب إلـــى أمه‪ ،‬وإلـــى بيته‪ ،‬وإلـــى أهله‪،‬‬ ‫وادخرنا هـــذه الطاقات؟‬ ‫كـــم يحتـــاج هـــؤالء مـــن ألـــف قتلـــى‪ ،‬ومن‬ ‫ألـــف جريـــح‪ ،‬وألـــف نـــازح كـــي يرفـــع عنهم‬ ‫البطاطيـــن القطنيـــة؟‬ ‫أخرجوا قولـــوا كلمة‪ ،‬حتى كحة!‬

‫تأتي مـــن كل مكان»‪.‬‬ ‫وفي إطـــار خطة العمـــل التي وضعها‬ ‫وأقرهـــا مجلـــس األمـــن فـــي يوليـــو‬ ‫الماضي‪ ،‬يســـعى ســـامة لتنظيم مؤتمر‬ ‫دولي حـــول ليبيا في برليـــن‪ ،‬وخصوصا‬ ‫لوقـــف التدخـــات األجنبيـــة وتطبيـــق‬ ‫الحظـــر األممـــي على تصدير األســـلحة‬ ‫المعلـــن فـــي ‪. 2011‬‬

‫بعد تنفيذها لضربات جوية ناجحة‬

‫وصف حالة الناتو بـ»الموت الدماغي»‬ ‫كان «جرس إنذار ضروريا»‬

‫الصباح – وكاالت‬

‫بوشحمة يؤكد تقدم قوات الوفاق‬ ‫بمحور السواني وتعزيز مواقعها‬ ‫الصباح – وكاالت‬

‫قـــال آمـــر غرفـــة العمليـــات الميدانيـــة لقوات الوفـــاق أحمد بوشـــحمة «لألحـــرار» إن‬ ‫قواتهـــم تقدمـــت بمحور الســـواني وكبدت مســـلحي حفتر خســـائر فـــي العتـــاد واألرواح‪.‬‬ ‫مـــن جانبـــه قـــال آمر محـــور عين زارة يوســـف األمين؛ إن قـــوات الوفاق شـــنت هجوما‬ ‫بمحـــور الهيرة عقب الضربات الجوية‪ ،‬ما دفع مســـلحي حفتـــر إلى التراجع عن مواقعهم‪.‬‬ ‫هـــذا وقالـــت عملية بـــركان الغضب إن المدفعيـــة الثقيلة لقواتهم اســـتهدفت تمركزات‬ ‫مســـلحي حفتر المســـنودة بالمرتزقة بمنطقة قصر بن غشـــير‪.‬‬

‫تشغيل مضخة إحدى اآلبار بالحقل الشرقي لمنظومة النهر الصناعي‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أعلـــن جهـــاز تنفيـــذ وإدارة مشـــروع النهـــر‬ ‫الصناعي‪ ،‬عن تركيب وتشـــغيل مضخة البئر رقم‬ ‫(‪ )459‬بالحقل الشـــرقي لمنظومة الحســـاونة –‬ ‫ســـهل الجفارة بعـــد صيانتها وإجـــراء االختبارات‬ ‫التشـــغيلية لها‪.‬‬

‫ماكرون‪:‬‬

‫وأوضحـــت إدارة المنظومـــة فـــي منشـــور عبر‬ ‫صفحتهـــا الرســـمية‪ ،‬أن هـــذا اإلجـــراء يأتي في‬ ‫إطـــار اســـتمرار تنفيذ خطـــة اســـتخراج وصيانة‬ ‫وتركيـــب المضخـــات بحقـــول اآلبـــار للرفـــع من‬ ‫معـــدالت إنتـــاج الميـــاه وســـد العجـــز باإلمـــداد‬ ‫المائي‪.‬‬

‫قال الرئيس الفرنســـي إيمانويـــل ماكرون في مؤتمر‬ ‫صحفـــي مشـــترك مـــع أمين عـــام حلـــف الناتـــو ينس‬ ‫ســـتولتنبرج عقـــب محادثات بينهما فـــي قصر اإلليزيه‬ ‫إن تصريحـــه الـــذي قال فيه إن الناتـــو يعاني من «موت‬ ‫دماغـــي» كان «جرس إنـــذار ضروريا»‪.‬‬ ‫وتابـــع ماكرون «أعتقد أنني أثـــرت بالتأكيد غموضا‬ ‫(بهـــذا التصريـــح)‪ »،‬مردفـــا بقوله «كان مـــن الضروري‬ ‫إطالق جـــرس إنذار»‪.‬‬ ‫كان ماكـــرون قـــال فـــي مقابلـــة أجرتهـــا معـــه مجلة‬ ‫(ذا إيكونوميســـت) في وقت ســـابق الشـــهر الجاري إن‬ ‫الناتـــو يعانـــي من مـــوت دماغـــي‪ ،‬داعيا إلـــى التقارب‬ ‫مـــع روســـيا وإلى التوقـــف لفترة عـــن توســـيع االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫وكان تصريـــح ماكرون المثير للجدل هو ســـبب زيارة‬ ‫ســـتولتنبرج إلـــى باريـــس طالبـــا مـــن ماكـــرون إيضاح‬ ‫المقصـــود من تصريحـــه‪ ،‬وذلك اســـتعدادا لقمة الناتو‬ ‫المقـــررة فـــي لندن يومي ‪ 3‬و‪ 4‬ديســـمبر‪.‬‬ ‫وعقـــب محادثاته مع ســـتولتنبرج‪ ،‬أكـــد ماكرون رأيه‬ ‫من جديد بشـــأن أهميـــة إجراء الناتو حوارات نشـــطة‬ ‫مع روسيا‪.‬‬ ‫وأوضـــح ماكـــرون أنه يتعيـــن على البلـــدان األوروبية‬ ‫الدخـــول فـــي محادثـــات مـــن أجـــل صياغـــة معاهـــدة‬ ‫جديـــدة تعمل على فرض قيود علـــى الصواريخ النووية‬ ‫متوســـطة المدى التي تمتلكها كل من روسيا والواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫اﺧﺒﺎر وﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﲟﺪﻳﻨﺔ اﺳــﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬

١٧٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

٢٠١٩ ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬٢ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ‬٥ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﻧﺪاءات اﺳــﺘﻐﺎﺛﺔ‬

‫اﺧﺘﺘﺎم اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺠﻬﺎز اﻻﺳﻌﺎف واﻟﻄﻮارئ‬

٢٠٠ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﺮ ﺷﻤﺎل اﻟﺰاوﻳﺔ‬

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ·UF‡‡Ýô« “U‡‡N− W‡‡¦ U¦ « W‡‡F bK W‡‡O³¹—b² « …—Ëb‡‡ « X‡‡L²²š« ‰u³MD‡‡Ý« W‡‡M¹bLÐ w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ýô« W‡‡¹UN½ ∆—«u‡‡D «Ë ÆÆÆW‡‡O d² « «c‡‡¼ Ê√ ∆—«u‡‡D «Ë ·UF‡‡Ýù« “U‡‡N− wL‡‡Ýd « o‡‡ÞUM « œU‡‡ √Ë W ö‡‡ «Ë s‡‡ _« —œ«u‡‡ W‡‡ U{SÐ …d‡‡L « Ác‡‡¼ n‡‡K² ¹ Z‡‡ U½d³ « l¹d‡‡ « q‡‡šb² « w‡‡ t‡‡BB ² ‚d‡‡ «u‡‡×³BO “U‡‡N−K Æw‡‡½U³L « ¡ö‡‡š«Ë 1000 ·bN²‡‡Ý« Z‡‡ U½d³ « Ê√ wL‡‡Ýd « o‡‡ÞUM « ·U‡‡{√Ë ¨UOŽu³‡‡Ý√ UIzU‡‡Ý 40 v‡‡ ≈ WL‡‡ I V‡‡¹—b² « Z‡‡ U½d³Ð ozU‡‡Ý “U‡‡N− « œu‡‡Nł —U‡‡Þ« w‡‡ ¨WO UF‡‡Ýù« r‡‡Nð«—UN d‡‡¹uD² œ«b‡‡Ž√ W‡‡HŽUC v‡‡ « W‡‡ U{≈ ¨w‡‡HOþu « Á—œU «—b‡‡ d‡‡¹uD² Æ…b‡‡¹bł U‡‡F œ s‡‡OOFð v‡‡ « W‡‡łU× « ÊËœ sOHF‡‡ L «Ë sOIzU‡‡ «

W‡‡×łU½ –U‡‡I½≈ W‡‡OKLFÐ ‚—Ëe‡‡ « ÂU‡‡O W‡‡¹d׳ « b‡‡ √Ë …√d‡‡ « 33Ë ö‡‡ł— 158 r‡‡NMOÐ s‡‡ s‡‡¹dłUN 205 œb‡‡F W‡‡¹bOL× « W‡‡DIMÐ s‡‡¹dłUNL « ‰«e‡‡½≈ r‡‡ð ö‡‡HÞ 14 Ë U‡‡LEML « —u‡‡C×Ð r‡‡N «bŽU‡‡ L « r‡‡¹bIðË ¡«—u‡‡łUð ÆåqŠ«u‡‡ « ”d‡‡Š l‡‡ W‡‡½ËUF²L « W‡‡O Ëb « ÊËR‡‡A WO U‡‡ « W‡‡O{uHL « X‡‡MKŽ√ ¨U‡‡N²Nł s‡‡ 8 s‡‡ d‡‡¦ √ Ê√ Í—U‡‡− « d‡‡³L u½ dN‡‡ý l‡‡KD s‡‡O¾łö « ‰ö‡‡š W‡‡O³OK « W‡‡¹d׳ « q‡‡³ s‡‡ r‡‡¼–UI½≈ r‡‡ð d‡‡łUN ·ô¬ ÆÍ—U‡‡− « ÂU‡‡F « s‡‡ v‡‡ Ë_« …d‡‡AF « dN‡‡ý_«

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡O³OK « qŠ«u‡‡ « ”d‡‡Š U‡‡OKLŽ W‡‡ dž XH‡‡A s‡‡ d‡‡¦ √ –U‡‡I½SÐ X‡‡ U U‡‡N½√ W‡‡¹d׳ « «u‡‡IK W‡‡FÐU² « Æd‡‡łUN 200 œ—Ë U‡‡žöÐ Ê√ ÊU‡‡OÐ w‡‡ ¨W‡‡O³OK « W‡‡¹d׳ « X‡‡×{Ë√Ë Àö‡‡Ł ‰U³I²‡‡ÝUÐ W‡‡O³OK « qŠ«u‡‡ « ”d‡‡Š U‡‡OKLŽ W‡‡ dG ‚—Ëe‡‡ « t‡‡Ołuð r‡‡²O ¨W‡‡¹Ë«e « ‰UL‡‡ý WŁUG²‡‡Ý« «—U‡‡ý≈ ŸöD²‡‡Ýô« t‡‡¹—Ëœ ÷d‡‡G d‡‡×³ « w‡‡ b‡‡ł«u²L « Ê«e‡‡ ÆW‡‡IDML « v‡‡ ≈

:‫ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻴﺒﺮﻣﺎن‬ ‫ﻋﻮدة ﻃﺎﻟﺒﻲ اﻟﻠﺠﻮء اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ‬ ‫اﻟﻠﻴﻜﻮد ﻳﺠﻤﻊ ﺗﻮاﻗﻴﻊ ﻛﺘﻞ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻻﺣﺘﻼل ﺗﺪﻓﻊ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻻﺗﺨﺎذ إﺟﺮاءات ﺟﺪﻳﺪة‬

¨w‡‡ÐË—Ë_« ¡u‡‡−K « ÂU‡‡E½ w‡‡ U‡‡Šö ≈ ¡«d‡‡ł≈ w‡‡ Ë√ h‡‡× ¡«d‡‡łù j‡‡Ð«u{ l‡‡{Ë p‡‡ – w‡‡ U‡‡LÐ q‡‡³ W‡‡¹UL× « v‡‡KŽ ‰u‡‡B×K s‡‡¹dłUNL « U‡‡³KD ÆU‡‡ÐË—Ë√ v‡‡ ≈ r‡‡N ušœ ‰ö‡‡Š≈Ë s‡‡KÐœ ÂU‡‡E½ ¡U‡‡G ≈ v‡‡ ≈ d‡‡ uN¹“ U‡‡ŽœË U‡‡ UB²š« b‡‡¹b×ð ‰ö‡‡š s‡‡ t‡‡K× b‡‡¹bł ÂU‡‡E½ ∫‰U Ë ¨W‡‡¹UL× « s‡‡Ž s‡‡O¦ŠU³ « U‡‡³KÞ h‡‡×H W‡‡²ÐUŁ Õd‡‡BL « d‡‡Ož …d‡‡−N « W‡‡K «u l‡‡M Î U‡ C¹√ V‡‡−¹ò Æå‰U‡‡FÒ u‡‡×½ v‡‡KŽ U‡‡ÐË—Ë√ q‡‡š«œ U‡‡NÐ v‡‡²Š W¹—U‡‡ « ås‡‡KÐœò ÂU‡‡E½ b‡‡Ž«u V‡‡ ×ÐË U‡‡NO ≈ q‡‡B¹ ‰Ëœ ‰Ë√ ÊS‡‡ ¨w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðôUÐ Êü« ¡u‡‡−K « «¡«d‡‡ł≈ s‡‡Ž W ËR‡‡ L « w‡‡¼ ¡u‡‡−K « V‡‡ UÞ U‡‡²½U ÊU‡‡½uO «Ë U‡‡O UD¹≈ Ê√ d‡‡ c¹ Æt‡‡Ð W‡‡ U « ¡«d‡‡ł …b‡‡z«“ ¡U‡‡³ŽQÐ W‡‡ Uš W‡‡HBÐ s‡‡O²KI¦ U‡‡² «“U Ë W‡‡ “√ …Ë—– ‰ö‡‡š 2016Ë 2015 w‡‡ UŽ w‡‡ p‡‡ – Æs‡‡O¾łö « vF‡‡ ð W‡‡O½UL _« W‡‡OKš«b « Ê√ W‡‡IOŁË XH‡‡A Ë s‡‡ Âe‡‡²Fð ¨b‡‡¹bł w‡‡ÐË—Ë√ ¡u‡‡− ÂU‡‡E½ l‡‡{Ë v‡‡ ≈ W‡‡K «uL Íb‡‡B²K «¡«d‡‡łù« b¹b‡‡Að t‡‡ öš Æw‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« q‡‡š«œ U‡‡NÐ Õd‡‡BL « d‡‡Ož …d‡‡−N « ¡U‡‡³½_« W‡‡ U Ë X‡‡KBŠ …—«“u‡‡K W‡‡OKš«œ W‡‡IOŁË h‡‡MðË ÂU‡‡OI « v‡‡KŽ ¨U‡‡NM W ‡‡ ½ v‡‡KŽ ©√ƻƜ® W‡‡O½UL _« œËb‡‡× « v‡‡KŽ ¡u‡‡−K « U‡‡³KD Âe‡‡K w‡‡ Ë√ h‡‡×HÐ WOK³I²‡‡ ¡u‡‡− W‡‡ U Ë v‡‡ u²ð Ê√ v‡‡KŽ ¨W‡‡Oł—U « s‡‡ p‡‡ cÐË ÆÎU‡O−¹—bð p‡‡ – w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðö W‡‡FÐUð Ë√ WŽËd‡‡A d‡‡Ož ¡u‡‡− U‡‡³KÞ Í√ i‡‡ — —d‡‡IL « Æ…d‡‡ýU³ W‡‡Oł—U « œËb‡‡× « v‡‡KŽ …—d‡‡³ d‡‡Ož

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ s‡‡O{u dL « ¡u‡‡−K « w‡‡³ UÞ s‡‡ ·ôü« œu‡‡F¹ v‡‡²Š ¨q‡‡K ÊËœ r‡‡NðU³KÞ r‡‡¹bIð …œU‡‡Žù U‡‡O½UL QÐ l‡‡ œ U‡‡ «c‡‡¼Ë ÆU‡‡OŽuÞ U‡‡O½UL √ r‡‡Nð—œUG b‡‡FÐ ¡U‡‡C ò W‡‡O UHð« —U‡‡³²Žô w‡‡½UL _« W‡‡OKš«b « d‡‡¹“Ë …d‡‡−N « ÂU‡‡E½ Õö‡‡ ù U‡‡ÐË—Ë√ U‡‡OŽ«œ ¨WK‡‡ýU ås‡‡KÐœ Æ¡u‡‡−K «Ë å⁄U²½u‡‡Ý ¬ X‡‡KO ò W‡‡HO× t‡‡ðœ—Ë√ d‡‡¹dIð d‡‡ –Ë d³L‡‡ ¹œ s‡‡ ‰Ë_« b‡‡Š_« U‡‡¼œbŽ w‡‡ W‡‡O½UL _« s‡‡OLOIL « ¡u‡‡−K « w‡‡³ UÞ s‡‡ ·ôü« Ê√ 2019 œö‡‡³ « «Ë—œU‡‡ž Ë√ r‡‡NKOŠdð q‡‡FH UÐ r‡‡ð U‡‡O½UL √ w‡‡ r‡‡¹bIð …œU‡‡Žù Èd‡‡š√ …d‡‡ «Ëœu‡‡F¹ Ê√ q‡‡³ W‡‡OŽ«uÞ Ær‡‡NðU³KÞ W‡‡O½UL _« W‡‡ uJ× « U‡‡½UOÐ s‡‡Ž W‡‡HO×B « X‡‡KI½Ë 4 „U‡‡M¼ ÊU ¨2019 d‡‡Ðu² √ 30 s‡‡ «—U‡ Î ‡³²Ž« t‡‡½√ œö³ « «u‡‡Kšœ U‡‡O½UL √ w‡‡ ¡u‡‡− V‡‡ UÞ 916 Ë ·ô¬ r‡‡NKOŠdð r‡‡ð r‡‡Ł ¨2012 ÂU‡‡Ž c‡‡M s‡‡Oðd q‡‡FH UÐ Èd‡‡š√ …d‡‡ «ËœU‡‡Ž r‡‡Ł ¨W‡‡OŽ«uÞ œö‡‡³ « «u‡‡ dð Ë√ 1023 „U‡‡M¼Ë ÆW‡‡¦ U¦ « …d‡‡LK r‡‡NðU³KÞ «u‡‡ b Ë ¨W‡‡FЫ— W‡‡ ËU× w‡‡ b‡‡K³ « w‡‡ Êu‡‡AOF¹ ¡u‡‡− V‡‡ UÞ Æd‡‡¦ √ Ë√ «d‡‡ f‡‡Lš U‡‡³KDÐ «u‡‡ bIð r‡‡NM 294 s‡‡ …d‡‡OG W³‡‡ ½ Èu‡‡Ý ÂU‡‡ —_« p‡‡Kð qJ‡‡Að ôË ÆU‡‡O½UL √ v‡‡ ≈ ¡u‡‡− U‡‡³KDÐ «u‡‡ bIð s‡‡¹c « p‡‡¾ Ë√ b‡‡I ¨w‡‡½UL _« ÍœU‡‡×ðô« ¡U‡‡BŠù« V‡‡²JL U‡‡IÎ ËË v‡‡ ≈ ¡u‡‡− U‡‡³KÞ h ‡‡ý Êu‡‡OK 1Æ78 Âb‡‡ d‡‡¹“Ë ÊU Ë 2018ÆË 2010 w‡‡ UŽ s‡‡OÐ U‡‡O½UL √ v‡‡ ≈ U‡‡Žœ d‡‡ uN¹“ X‡‡Ý—u¼ w‡‡½UL _« W‡‡OKš«b «

W‡‡ uJ×K w‡‡½u½UI « —U‡‡A² L « t‡‡Ołuð s‡‡ s‡‡O u¹ r‡‡N²Ð ¨u‡‡¼UOM²½ o‡‡×Ð ÂU‡‡Nð« W‡‡×zô WOKOz«d‡‡Ýù« d‡‡ł U‡‡L ¨W‡‡½U _« W‡‡½UOšË …u‡‡ýd «Ë œU‡‡ H « j‡‡ÝË® U‡‡HJð ÕU‡‡²OÐ W‡‡M¹b w‡‡ W‡‡KŁUL …d‡‡¼UE Æ©œö‡‡³ « s‡‡ ÂU‡‡¹√ b‡‡FÐ X³‡‡ « U‡‡łU−²Š« ¡U‡‡łË ÂU‡‡ √ u‡‡¼UOM²½ —U‡‡B½√ U‡‡NLE½ …b‡‡ýUŠ …d‡‡¼UE f‡‡Ozd r‡‡NLŽœ s‡‡Ž «d‡‡O³Fð ¨V‡‡OÐ√ q‡‡ð n‡‡×² w‡‡½u½UI « —U‡‡A² L « t‡‡Ołuð b‡‡FÐ p‡‡ –Ë ¨¡«—“u‡‡ « W‡‡×zô ¨X‡‡OK³ bM ÍU‡‡×O √ WOKOz«d‡‡Ýù« W‡‡ uJ×K Æt‡‡IŠ w‡‡ ÂU‡‡Nð« u‡‡×½ U‡‡NO „—U‡‡ý w‡‡² « …d‡‡¼UEL « X‡‡LE½Ë u‡‡¼UOM²½ t‡‡NłË ¡«b‡‡M W‡‡O³Kð h ‡‡ý ·ô¬ W‡‡ Lš «—UF‡‡ý Êu‡‡F d¹ Êu‡‡−²×L « ÊU Ë ¨Á—U‡‡B½_ U‡‡L¼U¹≈ s‡‡OLN² W‡‡ UF « W‡‡ÐUOM «Ë WÞd‡‡AK W‡‡zËUM ÆåW‡‡−DK³ «åË å“«e‡‡²Ðô«å‡Ð

¨W‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að W‡‡LNLÐ r‡‡¼bŠ« n‡‡OKJ² U‡‡³KÞ W‡‡ Ëœ bF²‡‡ ²ÝË ¨ X‡‡ OMJ « q‡‡Š r²O‡‡Ý U‡‡¼bMŽ q‡‡L²×L « s‡‡ w‡‡² «Ë ¨W‡‡¦ UŁ U‡‡ÐU ²½ô ‰ö‡‡²Šô« Æ2020 ”—U‡‡ w‡‡ Íd‡‡−ð Ê√ w‡‡ s‡‡O−²×L « ·ô¬ d‡‡¼UEð ¨q‡‡B² ‚UO‡‡Ý w‡‡ ¨W‡‡O{UL « W‡‡KOK « ¨V‡‡OÐ√ q‡‡ð j‡‡ÝË åU‡‡LO³¼ò WŠU‡‡Ý ¨wKOz«d‡‡Ýù« ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— W UI²‡‡ÝUÐ W‡‡³ UDLK Âö‡‡Ž≈ qzU‡‡ÝË œU‡‡ √ UL³‡‡ Š ¨u‡‡¼UOM²½ s‡‡O UOMÐ ô U‡‡ Ê√ W‡‡¹d³Ž Âö‡‡Ž« qzU‡‡ÝË X‡‡ U Ë Æ W‡‡¹d³Ž v‡‡ ≈ u‡‡¼UOM²½ «u‡‡Žœ h ‡‡ý ·ô¬ 10 s‡‡Ž q‡‡I¹ qOz«d‡‡Ý≈ ¨u‡‡¼UOM²½ U‡‡¹ qI²‡‡Ý«ò ∫s‡‡OHðU¼ ¨W UI²‡‡Ýô« qOz«d‡‡Ý≈ ¨W‡‡¹uI « W‡‡OÞ«dIL¹b «åË å°W‡‡OL¼√ d‡‡¦ √ Æå°W‡‡¹uI « 1500 d‡‡¼UEð ¨w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ý_« w‡‡ Ë q‡‡ð w‡‡ ¨w‡‡Þ«dIL¹b « dJ‡‡ FL « s‡‡ wKOz«d‡‡Ý≈ b‡‡FÐ p‡‡ –Ë ¨u‡‡¼UOM²½ W UI²‡‡ÝUÐ s‡‡O³ UD ¨V‡‡OÐ√

ÆW‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að tMJLO‡‡Ý X‡‡ OM u‡‡CŽ 61 …b‡‡L Ë Âu‡‡O « s‡‡ ¨ U‡‡ÐU ²½ô« Êu‡‡½U V‡‡ ׳ «u‡‡³KD¹ Ê√ ¨X‡‡ OM u‡‡CŽ 61 ‡‡‡ s‡‡JL¹ ¨U‡‡ u¹ 21 »U‡‡² ‰ö‡‡š s‡‡ ‰ö‡‡²Šô« W‡‡ Ëœ f‡‡Oz— s‡‡ u‡‡CŽ v‡‡KŽ W‡‡ uJ× « qOJ‡‡Að W‡‡LN ¡U‡‡I « ¨w‡‡Dš W‡‡ uJŠ f‡‡Oz— v‡‡KŽ p‡‡ – w‡‡ U‡‡LÐ ¨s‡‡OF X‡‡ OM ‰u‡‡× ò »e‡‡Š f‡‡Oz—Ë u‡‡¼UOM²½ s‡‡O UOMÐ ‰ö‡‡²Šô« Æf‡‡²½Už w‡‡MOÐ åÊU‡‡ ô «u‡Î ‡CŽ 61 q‡‡³ s‡‡ ŸU‡‡Lł≈ q‡‡FH UÐ Àb‡‡Š «–≈ wDFO‡‡Ý ¨b‡‡Š«Ë `‡‡ýd v‡‡KŽ X‡‡ OMJ « w‡‡ s‡‡O u¹ Êu‡‡Cž w‡‡ u‡‡CF « p‡‡ c U‡‡C¹uHð s‡‡OKH¹— Î WF¹d‡‡Ý U‡‡{ËUH ¡b‡‡Ð t‡‡OKŽ sOF²O‡‡Ý Íc‡‡ «Ë ¨ `MLO‡Ô ‡Ý ¨ W‡‡¹UG « Ác‡‡¼ o‡‡OIײ Ë ÆW‡‡ uJ× « qOJ‡‡A² Æ÷ËU‡‡H²K sOŽu³‡‡Ý√ W‡‡KN w wN²Mð w‡‡² « ¨ W‡‡KŠdL « Ác‡‡¼ d‡‡ ‰U‡‡Š w‡‡ Ë X‡‡ OMJ « ¡U‡‡CŽ√ r‡‡EF r‡‡¹bIð ÊËœ d³L‡‡ ¹œ 11

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ qOz«d‡‡ ¹ò »e‡‡Š f‡‡Oz— U‡‡×¹dBð W‡‡OHKš v‡‡KŽ t‡‡FO uð `MLO‡‡Ý t‡‡½QÐ ¨ÊU‡‡ d³O —Ëb‡‡GO « åu‡‡MO²OÐ v‡‡KŽ ¨f‡‡²½Už w‡‡MOÐË u‡‡¼UOM²½ s‡‡O UOMÐ s‡‡ qJ‡‡ ‰ö‡‡²Šô« W‡‡ Ëœ f‡‡Ozd ÂbIO‡‡Ý Íc‡‡ « V‡‡KD « l‡‡O «uð l‡‡L−Ð œu‡‡JOK « »e‡‡Š √b‡‡Ð ¨s‡‡OKH¹— s‡‡OÐË— Íc‡‡ « V‡‡KD « Ê« U‡‡LKŽ ¨s‡‡OLO « q‡‡²Jð ¡U‡‡CŽ√ r²O‡‡Ý s‡‡ —dIO‡‡Ý Íc‡‡ « u‡‡¼ ¨s‡‡OKH¹d ôË√ Âb‡‡I¹ ÆW‡‡ uJ× « qOJ‡‡A²Ð t‡‡O{uHð l‡‡Lł s‡‡ u‡‡¼UOM²½ s‡‡JLð ‰U‡‡Š w‡‡ Ê√ w‡‡MF¹ «c‡‡¼ qOz«d‡‡ ¹ò »e‡‡Š l‡‡O uð p‡‡ – w‡‡ U‡‡LÐ ¨U‡‡FO uð 61 W‡‡O U{≈ U‡‡ u¹ 14 v‡‡KŽ qB×O‡‡Ý ¨åu‡‡MO²OÐ ÆW‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að W‡‡ ËU×L ÊUJ‡‡ ùUÐ ÊU «–≈ Êu‡‡³ «d ‰¡U‡‡ ²¹ ¨ «c‡‡¼ l‡‡ Æw‡‡ U× « w‡‡½u½UI « t‡‡F{Ë q‡‡þ w‡‡ W‡‡LNL UÐ t‡‡HOKJð åÊU‡‡H ‰u‡‡× ò f‡‡²½Už »e‡‡Š √b‡‡³¹ r‡‡ ¨q‡‡ÐUIL UÐ »e‡‡× « w‡‡ —b‡‡B ‰U‡‡ Ë Æl‡‡O «u² « l‡‡L−Ð b‡‡FÐ j‡‡I b‡‡Š«Ë h ‡‡ý i‡‡¹uHð t‡‡MJL¹ s‡‡OKH¹— ò Ê« ÆåW‡‡ uJ× « qOJ‡‡A² s‡‡ V‡‡KÞ œu‡‡JOK « Ê√ ¨W‡‡¹d³Ž —œU‡‡B d‡‡ –Ë i‡‡¹uH² « V‡‡KÞ v‡‡KŽ l‡‡O u² « s‡‡OLO « q‡‡²Jð »«e‡‡Š√ r‡‡ ‰U‡‡Š w‡‡ U‡‡ √ ¨ s‡‡OKH¹d v‡‡ ≈ ÂbIO‡‡Ý Íc‡‡ « Êu‡‡Jð s‡‡K ¨U‡‡FO uð 61 l‡‡Lł s‡‡ œu‡‡JOK « s‡‡JLð W‡‡O U× « W‡‡KŠdL « Ê_ ¨W‡‡OL¼√ W‡‡¹« U‡‡FO u² « Ác‡‡N Í√ i‡‡¹uH² U‡‡FO uð 61 s‡‡Ž q‡‡I¹ ô U‡‡ V‡‡KD²ð ÆW‡‡ uJ× « qOJ‡‡A²Ð W‡‡LNL UÐ X‡‡ OMJ UÐ V‡‡zU½ U‡‡ u¹ 14 …b‡‡L W‡‡KN l‡‡O «u² « l‡‡Lł `‡‡ML¹Ë s‡‡LC¹ ô t‡‡MJ ¨W‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að ÷d‡‡G `‡‡ýdLK ÆW‡‡ uJŠ W‡‡ U ≈ w‡‡ ò t‡‡½« WOKOz«d‡‡Ý≈ WO‡‡ÝUOÝ —œU‡‡B Èd‡‡ðË W‡‡FOC s‡‡Ž u‡‡¼ Y‡‡¹b× « ÊS‡‡ ¨w‡‡ U× « l‡‡{u « Æåj‡‡I X‡‡ uK w‡‡ u¹ X‡‡ OMJ « f‡‡Oz— Âu‡‡O « l‡‡L²−¹ ¨p‡‡ – v‡‡ « œu‡‡JOK « w‡‡ U‡‡{ËUHL « r‡‡ «uÞ l‡‡ s¹UD‡‡A œ« »e‡‡Š f‡‡Oz— l‡‡ l‡‡L²−¹ U‡‡L ÆÊU‡‡H ‰u‡‡× Ë Ëb‡‡N¹ò ¡U‡‡Ýƒ— l‡‡ Ë ÊU‡‡ d³O åu‡‡MO²OÐ qOz«d‡‡ ¹ò W‡‡×B « d‡‡¹“Ë V‡‡zU½ rN‡‡Ý√— v‡‡KŽË å…«—u‡‡²¼ u‡‡CŽ W‡‡O UL « W‡‡M− f‡‡Oz—Ë ÊUL‡‡ ²O ·u‡‡JF¹ Æw‡‡M Už tO‡‡ýu X‡‡ OMJ « u‡‡¼UOM²½ W‡‡LN q‡‡A b‡‡FÐ t‡‡½√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ i‡‡¹uH² « q‡‡I²½« ¨W‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að w‡‡ f‡‡²½UžË ¨X‡‡ OM u‡‡CŽ 120 ‡‡‡ « v‡‡ « ¨W‡‡E×K « p‡‡Kð c‡‡M WI «u l‡‡Lł s‡‡ s‡‡JL²¹ r‡‡NM u‡‡CŽ Í√ Ê√ Y‡‡O×Ð

:‫ﺑﻌﺪ اﺳــﺘﻘﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﻬﺪي‬

‫اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ وﻣﺼﻴﺮ اﻷزﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ :‫ﻋﻘﺐ ﻫﺠﻮم ﻟﻨﺪن‬

‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﺘﺒﺎدﻟﻮن اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‬ XLNK²‡‡Ý« …d‡‡ «R w‡‡ Ÿu‡‡KC « W‡‡LN²Ð 2012 s‡‡J ¨Êb‡‡M W‡‡ —uÐ d‡‡O−H² …b‡‡ŽUI « r‡‡OEMð Z‡‡N½ 2018d³L‡‡ ¹œ w‡‡ t‡‡MŽ X‡‡łd √ UDK‡‡ « Æ◊Ëd‡‡ý V‡‡łuLÐ W Ëb « r‡‡OEM² W‡‡FÐU² « ‚U‡‡LŽ√ ¡U‡‡³½√ W‡‡ U Ë X‡‡KI½Ë l‡‡ Ë Íc‡‡ « Âu‡‡−N « Ê≈ t‡‡ u r‡‡OEM² « s‡‡Ž WO ö‡‡Ýù« r‡‡ Ë ¨t‡‡OKðUI b‡‡Š√ c‡‡OHMð s‡‡ Êb‡‡M d‡‡ ł b‡‡MŽ Æp‡‡ – v‡‡KŽ q‡‡O œ Í√ Âb‡‡Ið t‡‡ðuŽb WÐU−²‡‡Ý« c‡‡HÔ½ Âu‡‡−N « Ê≈ r‡‡OEM² « ‰U‡‡ Ë Íc‡‡ « n‡‡ Uײ « w‡‡ W —U‡‡AL « ‰Ëb‡‡ « ·«bN²‡‡ÝUÐ Æt‡‡KðUI¹ »U‡‡¼—ù« W‡‡× UJ WÞd‡‡ý b‡‡zU u‡‡ÝUÐ q‡‡O½ ‰U‡‡ Ë –≈ UDK‡‡ K U‡‡ ËdF ÊU h ‡‡A « «c‡‡¼ò ÊU‡‡OÐ w‡‡ Æå2012 w‡‡ W‡‡OÐU¼—≈ r‡‡N²Ð t‡‡²½«œ≈ XI³‡‡Ý o‡‡OIײ « ◊u‡‡Oš b‡‡Š√ Ê√ `‡‡{«u « s‡‡ ò ·U‡‡{√Ë s‡‡ t‡‡MJLð W‡‡OHO v‡‡KŽ ·d‡‡F² « u‡‡¼ U‡‡O UŠ WO‡‡ÝUÝ_« ÆåÂu‡‡−N « «c‡‡¼ c‡‡OHMð ≠…√d‡‡ «Ë q‡‡ł— U‡‡L¼≠ sOB ‡‡ý Ê≈ u‡‡ÝUÐ ‰U‡‡ Ë ôË U‡‡C¹√ ÊU‡‡ð√d «Ë q‡‡ł— V‡‡O √Ë Âu‡‡−N « w‡‡ ö‡‡² ÆvH‡‡A² L « w‡‡ Êu‡‡ «e¹ j‡‡ÝuÐ œ—u U²‡‡Ý w‡‡ ôe‡‡M WÞd‡‡A « X‡‡A² Ë ÆÂu‡‡−N « w‡‡ U‡‡NðUIOI×ð X‡‡K «Ë U‡‡LMOÐ «d‡‡²K−½≈ w‡‡ðQ¹ Íc‡‡ « ¨÷—U‡‡FL « ‰U‡‡LF « »e‡‡Š b‡‡I²½«Ë b‡‡FÐ Í√d‡‡ « UŽöD²‡‡Ý« w‡‡ W‡‡O½U¦ « W‡‡³ðdL « w‡‡ W‡‡× UJ w‡‡ W‡‡ uJ× « q−‡‡Ý ¨s‡‡OE U×L « »e‡‡Š ÆW‡‡L¹d− « l‡‡ —√ u‡‡¼Ë ¨ÊU‡‡š ‚œU‡‡ Êb‡‡M W‡‡¹bKÐ f‡‡Oz— ‰U‡‡ Ë U‡‡³BM w‡‡ U× « X‡‡ u « w‡‡ v‡‡ u²¹ ÷—U‡‡F w‡‡ÝUOÝ W‡‡×K WK¾‡‡Ý√ „U‡‡M¼ò “u‡‡O½ ÍUJ‡‡Ý W‡‡D×L ¨UOL‡‡Ý— Æå U‡‡ÐUłù W‡‡łU×Ð Èb‡‡ X‡‡½U w‡‡² « W‡‡LNL « «Ëœ_« s‡‡ ò ·U‡‡{√Ë sOOzUMł s‡‡O½«b l‡‡ q‡‡ UF² UÐ o‡‡KF²¹ U‡‡ w‡‡ …U‡‡CI « W‡‡ÐuIFÐ r‡‡JŠ —«b‡‡ ≈ v‡‡KŽ r‡‡Nð—b w‡‡¼ ÆÆs‡‡¹dDš Ác‡‡¼ rN²³K‡‡Ý ÆÆ”U‡‡M « W‡‡¹UL× …b‡‡L « …œb‡‡× d‡‡Ož Æå…«œ_« p‡‡Kð W‡‡ uJ× «

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ Íc‡‡ « w‡‡½UD¹d³ « Ê√ W‡‡O½UD¹d³ « UDK‡‡ « b‡‡ √ sOB ‡‡ý q‡‡² Ë Êb‡‡M d‡‡ ł »d‡‡ U‡‡ u−¼ c‡‡H½ r‡‡N²Ð t‡‡²½«œ≈ XI³‡‡Ý ¨WÞd‡‡A « t‡‡K²Ið Ê√ q‡‡³ sOJ‡‡ Ð ¨w‡‡{UL « ÂU‡‡F « tŠ«d‡‡Ý ‚ö‡‡Þ≈ r‡‡ð s‡‡J W‡‡OÐU¼—≈ sOO‡‡ÝUO « s‡‡OÐ U‡‡ UNðô« ‰œU‡‡³ð w‡‡ V³‡‡ ð U‡‡L ÆWL‡‡ÝUŠ U‡‡ÐU ²½« q‡‡³ ÊU Íc‡‡ «≠ ©U‡‡ UŽ 28® ÊU‡‡š ÊU‡‡L¦Ž c‡‡H½Ë ≠UMOJ‡‡Ý q‡‡L×¹Ë W‡‡OL¼Ë WH‡‡ÝU½ …d²‡‡Ý Íb‡‡ðd¹ …œU‡‡Žù d‡‡LðR b‡‡MŽ W‡‡FL− « Âu‡‡¹ wz«u‡‡AF « Âu‡‡−N « Õd‡‡ÞË ¨Êb‡‡M d‡‡ ł »d‡‡ «b‡‡IFM ÊU q‡‡O¼Q² « WÞd‡‡A « X‡‡IKÞ√ r‡‡Ł U‡‡{—√ r‡‡łUNL « …—U‡‡L « i‡‡FÐ Æö‡‡O² t‡‡ðœ—√Ë t‡‡OKŽ —U‡‡M « Íc‡‡ « Êu‡‡ ½uł f‡‡¹—uÐ ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— ‰U‡‡ Ë Ê≈ ¨ d³L‡‡ ¹œ 12 w‡‡ …d‡‡J³ U‡‡ÐU ²½« ÷u‡‡ ¹ ¡«d‡‡ł≈ ¡U‡‡N½≈ v‡‡KŽ q‡‡LF UÐ b‡‡NFðË ¨åw‡‡ÐU¼—≈ò Âu‡‡−N « …d‡‡ODš r‡‡z«dł »UJ‡‡ð—UÐ s‡‡O½«bL « ÃËd‡‡ Ð ÕUL‡‡ « Íc‡‡ « X‡‡ u « w‡‡ ¨U‡‡OzUIKðË «d‡‡J³ s−‡‡ « s‡‡ ÆW‡‡ÝUO « Ác‡‡¼ W‡‡{—UFL « t‡‡O X‡‡LłU¼ WK U‡‡ý W‡‡Fł«d ¡«d‡‡łSÐ Êu‡‡ ½uł b‡‡NFð U‡‡L W‡‡Oł—U « W‡‡ÝUO «Ë ŸU‡‡ b «Ë s‡‡ _« W‡‡ÝUO w‡‡ ©s‡‡OE U×L « »e‡‡Š® t‡‡ÐeŠ “U‡‡ «–≈ U‡‡O½UD¹d³ s‡‡¹c « ‰Ëb‡‡ « …œU‡‡ U‡‡ŽœË ¨Í—U‡‡− « dN‡‡A « U‡‡ÐU ²½« Y‡‡¹b×ð v‡‡ ≈ Ÿu³‡‡Ý_« «c‡‡¼ Êb‡‡M w‡‡ ÊuFL²−O‡‡Ý Æ©u‡‡ðU½® w‡‡ KÞ_« ‰UL‡‡ý n‡‡KŠ …—«œ≈ W‡‡I¹dÞ Ê√ W‡‡O dO _« ⁄d‡‡O³ uKÐ ¡U‡‡³½√ W‡‡ U Ë œ—Ë√Ë q‡‡LŽ W‡‡OHO r‡‡OOIð b‡‡¹d¹ w‡‡½UD¹d³ « ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— U‡‡O½UD¹dÐ ÃËd‡‡š b‡‡FÐ W‡‡ uJ× « s‡‡ d‡‡O³ ŸU‡‡D «u‡‡I « —Ëœ s‡‡ W‡‡¹«bÐ ∫w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ —U‡‡Þù« v‡‡ ≈ W‡‡O½UD¹d³ « WO‡‡ÝU uKÐb «Ë W×K‡‡ L « d‡‡¹uDð W‡‡OHO Ë ¨œö‡‡³ « w‡‡ s‡‡ _« «u‡‡I w‡‡½u½UI « Æ»U‡‡¼—ù« W‡‡× UJL U‡‡Ołu uMJ² « ÊU‡‡š ÊU‡‡L¦Ž W‡‡O½UD¹d³ « UDK‡‡ « X‡‡½«œ√Ë l‡‡{U « dD‡‡A « s‡‡ …d‡‡Ý√ s‡‡ —b‡‡×M¹ Íc‡‡ «≠ ÂU‡‡Ž w‡‡ ≠dOL‡‡A r‡‡OK ≈ s‡‡ ÊU²‡‡ UÐ …dDO‡‡

·d‡‡E « «c‡‡¼ w‡‡ W‡‡ uJ×K U‡‡ Oz— Êu‡‡J¹ Ê√ oײ‡‡ ¹ ÆåV‡‡OBF « ÊuJO‡‡Ýò q‡‡³IL « Ÿ«d‡‡B « Ê√ r‡‡ýU¼ d‡‡³²F¹ U‡‡LMOÐ s‡‡¹c « ¨`‡‡²H « W‡‡K² Ê«d‡‡¹ù W‡‡O «uL « ·«d‡‡Þ_« s‡‡OÐ W‡‡K³I «uM‡‡Ý Àö‡‡¦ —ËU‡‡AL « «u‡‡KLJ¹ Ê√ ÊËb‡‡¹d¹ ¨Z‡‡NML « f‡‡HMÐ s‡‡J Íb‡‡NL « b‡‡³Ž ÊUJ‡‡ d‡‡š¬ t‡‡łuÐ r‡‡¼Ë W‡‡O UI²½« …d‡‡² b‡‡¹d¹ d‡‡š¬ dJ‡‡ F s‡‡OÐË W‡‡³I× « Ác‡‡¼ q W‡‡Š«“≈ ÊËb‡‡¹d¹ s‡‡¹c « ÊËd‡‡¼UE²L « ÆåU‡‡N¼ułËË …b‡‡ÝUH « —u‡‡C× UÐò w‡‡ Ëb « l‡‡L²−L « r‡‡ýU¼ V‡‡ UD¹Ë s‡‡Ž «b‡‡OFÐ ÂœU‡‡I « q‡‡¹b³ « Êu‡‡J¹ Ê√ q‡‡ł_ q‡‡ŽUH² «Ë öI²‡‡ Ë ◊«d uMJ² « s ÊuJ¹ Ê√Ë w½«d¹ù« –uHM « r‡‡²šË ÆÆåf‡‡O b² «Ë …—ËU‡‡ML «Ë V‡‡Žö² « s‡‡Ž «b‡‡OFÐË w‡‡ Ëb « —u‡‡C× «ò Ê√ v‡‡KŽ b‡‡O Q² UÐ t‡‡¦¹bŠ r‡‡ýU¼ Ë√ ¨Ê«d‡‡¹≈ b‡‡¹ bOIO‡‡ÝË t‡‡²LBÐ „d²O‡‡Ý Íc‡‡ « u‡‡¼ åq‡‡šb² « s‡‡ b‡‡¹eL ‰U‡‡−L « U‡‡N Uׇ‡ H U‡‡N d²¹ Æw‡‡ «dF « ÊQ‡‡A UÐ

t‡‡ðUL¼UHð p‡‡ c Ë ¨g‡‡Ž«œ v‡‡KŽ d‡‡BM « t‡‡IOI×ð t‡‡ —U‡‡O² « U‡‡N² bI w‡‡ Ë W‡‡OłU−²Šô« «—U‡‡O² « l‡‡ Ær‡‡ýU¼ V‡‡ ×Ð ¨åÍ—b‡‡B « r‡‡Ý« Êu‡‡ŠdD¹ s‡‡¹d¼UE²L « i‡‡FÐ Ê√ n‡‡OC¹Ë oÐU‡‡ « b‡‡zUI « ÍbŽU‡‡ « »U‡‡¼u « b‡‡³Ž o‡‡¹dH « «d‡‡¼UEð X‡‡łdš Íc‡‡ « ¨»U‡‡¼—ù« W‡‡× UJ “U‡‡N− s‡‡ Íb‡‡NL « b‡‡³Ž t‡‡Š«“√ U‡‡ bMŽ t‡‡ðdB½ q‡‡ł√ s‡‡ Æt‡‡³BM WOL‡‡ ²Ð —b‡‡B « Èb‡‡²IL Õ«d‡‡² « „U‡‡M¼Ë s‡‡¹d¼UE²L « v‡‡KŽ r‡‡N{dŽË sOׇ‡ýd²L « i‡‡FÐ ¨œ«b‡‡GÐ w‡‡ d‡‡¹dײ « WŠU‡‡Ý w‡‡ r‡‡NOKŽ ¡U²H²‡‡Ýö Ær‡‡ýU¼ V‡‡ ×Ð f‡‡Oz— W‡‡¹u¼ Ê√ w‡‡KŽ aO‡‡A « o‡‡zU V‡‡zUM « Èd‡‡¹ q Ê_ò U‡‡NÐ s‡‡NJ² « V‡‡FB¹ W‡‡K³IL « W‡‡ uJ× « U‡‡NK w‡‡N ¨U‡‡NL−Š d‡‡³ U‡‡LN ¨WO‡‡ÝUO « q‡‡²J « w‡‡ Ë ¨ U‡‡łU−²Šô« s‡‡ r‡‡−× « «c‡‡¼ ÂU‡‡ √ …d‡‡OG w‡‡ÝUO « bN‡‡AL « w‡‡ u‡‡¼ s‡‡ „U‡‡M¼ f‡‡O w‡‡¹√—

W‡‡LJ×L « f‡‡Oz— u‡‡¼Ë Ê«b‡‡¹e « o‡‡zU U‡‡NM ¨…d‡‡O¦ V‡‡łuLÐË ¨wM‡‡Ý t‡‡½_ bF³²‡‡ t‡‡MJ ¨W‡‡¹œU×ðô« f‡‡Oz— ÊS‡‡ U‡‡NÐ q‡‡LF « Èd‡‡ł w‡‡² « U‡‡L¼UH² « ÆUOFO‡‡ý Êu‡‡J¹ Ê√ w‡‡G³M¹ W‡‡ uJ× « „UM¼ Ê√ w‡‡ s‡‡LJð W‡‡³IF « Ê√ v‡‡ ≈ r‡‡ýU¼ dO‡‡A¹Ë ©w½U²‡‡ O «® W‡‡OM¹b « W‡‡OFłdL « Ê≈ ‰u‡‡Ið U³¹d‡‡ ð Æå»d−L « W‡‡Ðd−ðò w‡‡ V‡‡ždð ô ¨r‡‡ýU¼ V‡‡ ×Ð ÕËd‡‡DL « w‡‡½U¦ « —U‡‡O « U‡‡ √ u‡‡¼Ë ¨w‡‡ UF « r‡‡OKF² « d‡‡¹“Ë qON‡‡ « w‡‡B u‡‡N f‡‡Oz— …œU‡‡OIÐ …u‡‡Žb « »e‡‡Š v‡‡KŽ UÐu‡‡ × ÊU »u‡‡ × Êü«Ë ¨w‡‡J UL « Í—u‡‡½ o³‡‡Ý_« W‡‡ uJ× « Æs‡‡O UŽ c‡‡M —b‡‡B « —U‡‡O² « v‡‡KŽ oÐU‡‡ « W‡‡ uJ× « f‡‡Oz— u‡‡¼ Y‡‡ U¦ « —U‡‡O « ¨t‡‡OKŽ WO‡‡ÝUO « U‡‡EHײ « r‡‡ž—ò ¨ÍœU‡‡³F « —b‡‡OŠ i‡‡F³ « s‡‡J ¨Áb‡‡NŽ w‡‡ ÊU Íc‡‡ « œU‡‡ H « r‡‡ž—Ë »d‡‡G « l‡‡ …b‡‡Oł ö‡‡ t‡‡ Ê√ »U‡‡Ð s‡‡ t‡‡½√ Èd‡‡¹ V‡‡ ×¹ U‡‡C¹√Ë ¨W‡‡O½UD¹d³ « WO‡‡ M− « q‡‡L×¹ u‡‡N

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ‰œU‡‡Ž W‡‡O «dF « W‡‡ uJ× « f‡‡Oz— W UI²‡‡Ý« w‡‡ðQð «d‡‡¼UEð Ÿôb‡‡½« s‡‡ s¹dN‡‡ý b‡‡FÐ ¨Íb‡‡NL « b‡‡³Ž ö‡‡O² 420 s‡‡Ž q‡‡I¹ ô U‡‡ U‡‡N²O×{ Õ«— W‡‡³{Už «–≈ U‡‡ ‰u‡‡Š ôƒU‡‡ ² « d‡‡O¦¹ U‡‡ ¨v‡‡Šd− « ·ô¬Ë w‡‡ «dF « Âb‡‡ « n‡‡¹e½ n u²‡‡Ý W UI²‡‡Ýô« Ác‡‡¼ X‡‡½U ÆU¼bOIFð v‡‡ ≈ Â√ ¨W‡‡ “ú ‰u‡‡KŠ v‡‡ ≈ q‡‡ u² « `‡‡O²ðË b‡‡ŽUBð —«dL²‡‡Ý« s‡‡OO «dF « s‡‡ d‡‡O¦J « v‡‡A ¹Ë l‡‡ ¨v‡‡K² ◊uI‡‡ V‡‡CG « s‡‡ W‡‡ UŠ j‡‡ÝË n‡‡MF « Æ U‡‡Šö ≈ c‡‡OHMð »u‡‡ W‡‡ uJ× « „d‡‡×ð ¡j‡‡Ð aO‡‡A « o‡‡zU œ«b‡‡GÐ W‡‡E U× s‡‡Ž V‡‡zUM « Èd‡‡¹Ë ¨W‡‡ “_« W‡‡¹UN½ W‡‡¹«bÐ W‡‡ uJ× « W UI²‡‡Ý« Ê√ w‡‡KŽ V‡‡ UDL « W‡‡OIÐË w‡‡ «dF « VF‡‡AK V‡‡KD ‰Ë√ t‡‡½_ò —u²‡‡Ýb « q‡‡¹bF²Ð j‡‡³ðd u‡‡¼ U‡‡ U‡‡NM ¨U‡‡ŽU³ð w‡‡ðQð t‡‡½√ ô≈ ¨å U‡‡ÐU ²½ô« W‡‡O{uH Ë U‡‡ÐU ²½ô« Êu‡‡½U Ë ÆÍb‡‡NL « b‡‡³Ž b‡‡FÐ U‡‡L ·u‡‡ ²¹ l‡‡ u ò l‡‡ W‡‡KÐUI w‡‡ w‡‡KŽ aO‡‡A « `‡‡{u¹Ë h ‡‡AÐ Êu‡‡{d¹ ô s‡‡¹d¼UE²L «ò Ê√ å…d‡‡× « s‡‡ b‡‡ŠQÐ w‡‡ðQ¹ s‡‡ ÊU‡‡L d³ « s‡‡J ¨W‡‡ uJ× « s‡‡ W uN‡‡ Ð VO−²‡‡ ¹ s‡‡ Ë WO‡‡ÝUO « q‡‡²J « ×U‡‡š ÆåqI²‡‡ h ‡‡AÐ ÊU‡‡Oðû U‡‡łU−²Šö U‡‡Ý«—bK w‡‡ «dF « e‡‡ dL « w‡‡ Y‡‡ŠU³ « `‡‡{u¹ w‡‡ b‡‡L²FL « ‚UO‡‡ « Ê√ ¨r‡‡ýU¼ b‡‡Ž— WO−Oð«d²‡‡Ýô« v‡‡KŽ b‡‡L²F¹ò b‡‡¹bł ¡«—“Ë f‡‡Oz— WOL‡‡ ² ‚«d‡‡F « U‡‡L¼Ë U‡‡ÐU ²½ô« w‡‡ s‡‡OðezUH « d‡‡³ _« s‡‡O²K²J « t‡‡²K² s‡‡LC²ð w‡‡² «Ë® Íd‡‡ UF « ÍœU‡‡¼ …œU‡‡OIÐ `‡‡²H « W‡‡K² Ë ¨©Ê«d‡‡¹ù W‡‡O «uL « W×K‡‡ L « q‡‡zUBH « V‡‡Kž√ —ËU‡‡A² UÐ p‡‡ –Ë ¨©—b‡‡B « Èb‡‡²I …œU‡‡OIЮ ÊËdzU‡‡Ý ÆåWO‡‡ÝUO « q‡‡²J « l‡‡ W‡‡¹«bÐò w‡‡¼ W‡‡K³IL « W‡‡KŠdL « Ê√ r‡‡ýU¼ n‡‡OC¹Ë Ác‡‡¼ Ê_ ¨ U‡‡³DL UÐ ¡w‡‡K o‡‡H½ w‡‡ UMKšb²‡‡Ý W‡‡ “√ U‡‡Lz«œ w‡‡¼Ë ¨o‡‡H²ð ô√ v‡‡KŽ U‡‡MðœuŽ WO‡‡ÝUO « q‡‡²J « q‡‡šb²Ð ô≈ r‡‡ ×ð ôË U‡‡NðU öš ‰u‡‡Dð …d‡‡ŠUM² Æåw‡‡ł—Uš Ê≈ ‰u‡‡IO ¨ö‡‡zUH² Êu‡‡J¹ Ê√ r‡‡ýU¼ ‰ËU‡‡×¹Ë ¨s‡‡¹d¼UE²L « V‡‡ UD s‡‡ …b‡‡Š«Ë W‡‡ uJ× « W‡‡ U ≈ò ÊU‡‡L d³ « w‡‡ W‡‡K¦LL « WO‡‡ÝUO « q‡‡²J « ÊS‡‡ «c‡‡ Ë v‡‡ ≈ ‰u‡‡ uK W UI²‡‡Ýô« Ÿu‡‡{u r‡‡M²Gð Ê√ U‡‡NOKŽ „—b²‡‡ ¹ t‡‡MJ ¨åd‡‡O¼UL− « V‡‡ UD f‡‡ öð ‰u‡‡KŠ v‡‡KŽ …d‡‡³− `‡‡³Bð b‡‡ U‡‡NMJ ¨ÁbF³²‡‡Ý√ d‡‡ √ u‡‡¼ò s‡‡¹c « s‡‡¹d¼UE²L « ÂU‡‡ √ W‡‡¹UNM « w‡‡ WÐU−²‡‡Ýô« —Ëb‡‡BÐË r‡‡NŠ«Ë—QÐ ‚«d‡‡F « ÊËb‡‡²H¹ r‡‡N½√ «u‡‡M¼dÐ ÆåW‡‡¹—UŽ r‡‡NðUłU−²Š« Êu‡‡O «dF « ÊËd‡‡¼UE²L « q‡‡ «ËË Ê√ s‡‡¹d³²F ¨W‡‡OÐuM− « o‡‡ÞUML «Ë œ«b‡‡GÐ w‡‡ v‡‡KŽ s‡‡¹dB Ë W‡‡FMI d‡‡Ož Íb‡‡NL « b‡‡³Ž W UI²‡‡Ý« ÆåœU‡‡ H « “u‡‡ — l‡‡OLł W‡‡O×Mðò W‡‡ŠËdDL « ¡UL‡‡Ý_« Ê√ r‡‡ýU¼ b‡‡Ž— d‡‡O³ « Èd‡‡¹


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٧٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬٢ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﻗﻔﺔ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ‬٥ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﺮت ﻳﺴﺘﻠﻢ أﺟﻬﺰة ﺣﺪﻳﺜﺔ‬ vKJ « qO ž r I WOKOG‡‡‡A² « …—bI « Ê√ U×{u Ê√ b‡‡‡FÐ «d¹d‡‡‡Ý 45 v‡‡‡ ≈ lHðd²‡‡‡Ý vH‡‡‡A² L UÐ ÆqO‡‡‡ G « …eNł√ s‡‡‡ WO½U¦ « WMׇ‡‡A « q‡‡‡Bð vKJ « qO‡‡‡ ž r‡‡‡ Ê√ Ê«d‡‡‡O½ s‡‡‡Ð X‡‡‡ U{√Ë q‡‡‡LF¹ w‡‡‡ U× « X‡‡‡ u « w‡‡‡ d‡‡‡Ý vH‡‡‡A² LÐ …—bIÐË ¨U‡‡‡½UOŠ√ 4 v‡‡‡ ≈ qBð ¨ U‡‡‡¹œ—Ë 3 ÂU‡‡‡EMÐ t‡‡‡ðU bš Âb‡‡‡I¹Ë ¨ «“U‡‡‡Nł 19 m‡‡‡K³ð WOÐUFO²‡‡‡Ý« Æ·u½_« ”√— s‡‡‡ …b‡‡‡²LL « W‡‡‡IDML « w‡‡‡MÞ«uL

©CT≠SCAN® V‡‡‡Ýu× w‡‡‡FDI d‡‡‡¹uBðË W‡‡‡ UF « W‡‡‡O×B « o‡‡‡ «dL « d‡‡‡I² « ¨s‡‡‡O¦¹bŠ UN½«d u¹ w‡‡‡² « d¹uB² « U‡‡‡ bš d‡‡‡Ý W‡‡‡M¹bLÐ ¨ «uM‡‡‡Ý5 s‡‡‡ d‡‡‡¦ _ w vH‡‡‡A² L « XLK‡‡‡Ý b …—«“u‡‡‡ « X‡‡‡½U Ë W¦¹bŠ ÁU‡‡‡O W− UF W‡‡‡D× ¨w‡‡‡{UL « d‡‡‡³L u½ Ë vK qO‡‡‡ ž “U‡‡‡Nł 12Ë v‡‡‡KJ « qO‡‡‡ ž r‡‡‡ I ¨qO‡‡‡ G « U‡‡‡ Kł ¡«dłù hB w‡‡‡Ýd 15

..‫وداد ﺑﻦ اﻟﻨﻴﺮان‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ f √ Âu¹ ‚U u « W uJ×Ð W×B « …—«“Ë XLK‡‡‡Ý b¹d³ð …bŠuÐ ¨wLOKF² « d‡‡‡‡Ý vHA² bŠ_« Íc « w‡‡‡ OÞUMGL « sO½d « “UN−Ð W Uš WOł—Uš WOBO ‡‡‡A² « WF‡‡‡ý_« r‡‡‡ IÐ tKOG‡‡‡Að Íd−O‡‡‡Ý ÆU³¹d

Ê“U‡‡‡ v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ Ë v‡‡‡C dÌ N‡‡‡ý c‡‡‡M Ë ©MRI ®w‡‡‡ OÞUMG s‡‡‡O½— Í“U‡‡‡Nł vH‡‡‡A² L « ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺤﺎرﺑﺘﻬﺎ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬

١٧٥ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ زوارة ﺗﻌﺪم‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﴼ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺪرات‬ …—Ëd‡‡‡{Ë e−F « b‡‡‡ W‡‡‡OKLŽ W‡‡‡O ¬ l‡‡‡{ËË UO ¬ Ë œb− « sO³‡‡‡ ML « «¡«dł≈ ‰ULJ²Ý« w‡‡‡Ý«—b « ÂU‡‡‡FK w‡‡‡HOþu « „ö‡‡‡L « c‡‡‡OHMð ÆcOHM²K W‡‡‡OM e « W‡‡‡ Ëb− «Ë w‡‡‡ U× « bIF²‡‡‡Ý …—«“u‡‡‡ « ÊQ‡‡‡Ð q‡‡‡O u « ·œ—√ U‡‡‡L d¹uDðË W‡‡‡OLMð “UNł l‡‡‡ UŽUL²ł« WK‡‡‡ KÝ l¹—U‡‡‡AL « qOFHð ·bN²‡‡‡ ð W¹—«œù« e‡‡‡ «dL « ÆWO UF « “U‡‡‡−½ù« V‡‡‡ ½ «–

åWFLł ‰œU‡‡‡Žò rOKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë lL²ł« s²O eÐ rOKF² « W³ «d dILÐ w{UL « X³‡‡‡ « gO²H² « V‡‡‡²J d¹b Ë r‡‡‡OKF² « V‡‡‡ «d l‡‡‡ WOLOKF² « U‡‡‡ b « VðUJ ¡«—b‡‡‡ Ë ÍuÐd² « W‡‡‡³ «dL UÐ ÂU‡‡‡ _«Ë V‡‡‡ðUJL « ¡«—b‡‡‡ Ë ‰ËR‡‡‡ ÍbK³ « f‡‡‡K−L « u‡‡‡CŽ —u‡‡‡C×ÐË Æ rOKF² « n‡‡‡K l‡‡‡O{«uL « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž ŸU‡‡‡L²łô« ‰ËU‡‡‡MðË WH u²L « WOLOKF² « l¹—U‡‡‡AL « ‰ULJ²Ý« UNMOÐ

‫ﺑﻌﺪ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﻤﻴﺎه‬

‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺟﻨﺰور ﻳﻐﻠﻖ ﻣﺼﻨﻌﺎ ﻟﻠﻤﻴﺎه‬

‫اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ إﺣﺪى أﺟﺰاء اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮ أﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻳﺆﻛﺪ ﺿﺮورة اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ n‡‡‡A Ë lL²−L « w WL¹d− « s‡‡‡ b× «Ë Êu‡‡‡½UI « o‡‡‡O³Dð ÆÂUF « ÂU‡‡‡EM «Ë s ô« v‡‡‡KŽ ÿUH×K ôu‡‡‡ Ë UNðU‡‡‡ Ðö U‡‡‡HK ¡U‡‡‡Ýƒ— l‡‡‡ Ê«b‡‡‡¹uŽ l‡‡‡L²ł« ¨Âu‡‡‡O « ÕU‡‡‡³ Ë WOM _« ÊËR‡‡‡AK s _« d‡‡‡¹b ÍbŽU‡‡‡ —uC×Ð U‡‡‡ “_« WK uL « ÂUNL « ‰u‡‡‡Š d¹—UIð ÷«dF²‡‡‡Ýô ¨W UF « ÊËR‡‡‡AK Ë ÆrNOK ≈

»d‡‡‡A « ÁUO W¾³Fð s‡‡‡O³ð Íd¼UE « n‡‡‡AJ « ÍËb¹ UN öž≈ r‡‡‡²ðË W¹Ëb¹ W¾³Fð d² 7 XF‡‡‡Ý ≠15 sOÐ ÕË«d‡‡‡²ð W³z«c « Õö‡‡‡ _« W‡‡‡ŽuL− WO‡‡‡ÝUOI « UH uLK WIÐUD dOž w¼Ë 40 w sOK UF « qJ‡‡‡ …d u² W‡‡‡O×B « bzUN‡‡‡A « ”d‡‡‡×K d‡‡‡¹dI² « W‡‡‡ UŠ« r²O‡‡‡ÝË Æl‡‡‡MBL « ÆW “ö « «¡«d‡‡‡łù« œU‡‡‡ ðù —ËeMł Íb‡‡‡K³ «

WÐU d « V‡‡‡²JL w uO « q‡‡‡LF « —U‡‡‡Þ« w‡‡‡ lOLł W‡‡‡FÐU² w‡‡‡ W‡‡‡¹Ëœ_«Ë W‡‡‡¹cž_« w‡‡‡KŽ ÂU s‡‡‡Þ«uL « W‡‡‡× f‡‡‡Lð w‡‡‡² « WD‡‡‡A½_« W‡‡‡¹Ëœ_«Ë W‡‡‡¹cž_« w‡‡‡KŽ W‡‡‡ÐU d « V‡‡‡²J ÁUOL « l‡‡‡½UB iFÐ w‡‡‡ « W‡‡‡O½«bO «—U‡‡‡¹eÐ l‡‡‡½UBL « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡ Ë W‡‡‡¹bK³ « ‚U‡‡‡D½ q‡‡‡š«œ ‰öš s Ë » d‡‡‡A « ÁUO W¾³F² œu‡‡‡ł lMB

e «d qš«œ WO uO « ‰ULŽ_U‡‡‡‡Ð ÂUL²¼ô« v ≈ WL UF « w‡‡‡ p c Ë ¨ÈËUJ‡‡‡A « qO−‡‡‡ ðË Užö³ « oOŁuð s WÞd‡‡‡A « t¹u×ð U‡‡‡ Ë WOÞd‡‡‡A « e‡‡‡ «dL « —U‡‡‡IL W‡‡‡¹—Ëb « W‡‡‡½UOB « e «d Ê√ ·U‡‡‡{√Ë ¨W‡‡‡¹—«œ≈ o‡‡‡Šö Ë “U‡‡‡−²Š« ·d‡‡‡ž s‡‡‡ WB² L « w‡‡‡MÞu « ÂU‡‡‡EM « ¡«eł√ Èb‡‡‡Š≈ d‡‡‡³²Fð WÞd‡‡‡A « w WL¼U‡‡‡ L « w ÂU¼ —Ëœ U‡‡‡N w‡‡‡N ¨W‡‡‡OzUM− « W‡‡‡ «bF UÐ

..‫ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺤﻤﺪ‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ …—Ëd{ Ê«b¹uŽ W U‡‡‡Ý√ bOLF « fKЫdÞ s √ d¹b b‡‡‡ √ d³Ž WÞd‡‡‡A « e «dLÐ WOM _« d UMF « V¹—bð vKŽ e‡‡‡O d² « «¡«dłù« Êu½UIÐ rN²OŽuð w r¼U‡‡‡ ð «d{U× Ë «—Ëœ ÆWOzUM− « WÞd‡‡‡A « e «d ¡U‡‡‡Ýƒ— l ŸUL²ł« ‰öš ¨Ê«b¹uŽ UŽœË

‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻹدارﻳﺔ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﻬﻴﺌﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ اﻟﺒﺮﻳـــﺔ‬ «– l‡‡zUC³K ÕUL‡‡ « Âb‡‡FÐ w‡‡{UI « rž— ¨ U‡‡O³O v‡‡ ≈ —u‡‡³F UÐ w‡‡³Mł_« Q‡‡AML « r‡‡ — w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « s‡‡ —«d‡‡ —Ëb‡‡ ¡UM¦²‡‡ÝùUÐ w‡‡CI¹  2019 WM‡‡ ©320® v‡‡ ≈ …œ—u‡‡L « lK‡‡ « ‰u‡‡šb X‡‡ RL « b‡‡ Ë ÆW‡‡¹d³ « b‡‡ UML « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž U‡‡O³O v‡‡KŽ ŸU‡‡L²łô« ‰ö‡‡š W‡‡¾ON « f‡‡Oz— b‡‡‡Ò √ ÊU‡‡−K « s‡‡OÐ œu‡‡N− « d‡‡ UEð …—Ëd‡‡{ ¨ q U‡‡AL « l‡‡OLł W‡‡K×K× W d²‡‡AL « s‡‡OÐ —u‡‡³F « W‡‡ dŠ ÂU‡‡ √ q‡‡O «dF « W‡‡ «“≈Ë v‡‡ ≈ ‰U‡‡¦² ô«Ë ¨ sOIOI‡‡A « sO³F‡‡A « U‡‡LO s‡‡¹bK³ « s‡‡OÐ WF‡‡‡Ò uL « W‡‡O UHðô« ÆÍd‡‡³ « q‡‡IM « h‡‡ ¹

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ دام ﻋﺎﻣﻴﻦ‬

‫ﻋﻮدة اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﻘﻞ زﻟﻄﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬

r‡‡{ ÏŸU‡‡L²ł« w‡‡{UL « ¡U‡‡FЗ_« b‡‡I ŽÔ ÊULOK‡‡Ý “W‡‡¹—«œù« W‡‡ÐU d « W‡‡¾O¼ f‡‡Oz— …—«œù« d‡‡¹b ¨ …œU‡‡ «Ë ¨ ” wDM‡‡A « W‡‡OKš«b « …—«“u‡‡Ð b‡‡ UML « s‡‡ _ W‡‡ UF « „—U‡‡L− « W‡‡×KB ÂU‡‡Ž d‡‡¹b V‡‡zU½ Ë ¨ …—«“u‡‡Ð W‡‡¹—U−² « Êu¾‡‡A « …—«œ≈ d‡‡¹b Ë ¨ l‡‡ u V‡‡ ŠË ÆW‡‡ŽUMB «Ë œU‡‡B² ô« W‡‡A UM ŸUL²łô« ‰ËUMð ¨ W‡‡¹—«œù« W‡‡ÐU d « s‡‡ W‡‡¹œËb× « d‡‡ÐUFL « ‰U‡‡H ≈ Ÿu‡‡{u —u‡‡³F « W‡‡ dŠ ÂU‡‡ √ w‡‡ ½u² « V‡‡½U− « W‡‡O³OK « w‡‡{«—_« ÁU‡‡−ðUÐ ©X‡‡¹e½«d² «® WO³F‡‡A « W‡‡M−K « —«d‡‡ v‡‡KŽ …Î bM²‡‡ ¨ 2007 WM‡‡ ©814® r‡‡ — ©UIÐU‡‡Ý® W‡‡ UF «

f‡‡K−L « u‡‡CŽË W‡‡¹bK³ « b‡‡OLŽ —u‡‡C×Ð f‡‡Oz—Ë …—«Ë“ s‡‡ √ W‡‡¹d¹b d‡‡¹b Ë Íb‡‡K³ « W‡‡ÐUO½ f‡‡Oz—Ë W‡‡Oz«b²Ðù« ö‡‡O−F « W‡‡ÐUO½ r‡‡ð «—b‡‡ L « W‡‡ÐUO½ f‡‡Oz—Ë W‡‡Oze− « …—«Ë“ «—b‡‡ L « s‡‡ W‡‡OL ·ö‡‡ð≈ …—«Ë“ W‡‡M¹bLÐ s‡‡ W‡‡OL Ë Â«d‡‡ł u‡‡KO 175 v‡‡ «u×Ð —b‡‡Ið s‡‡ ô« W‡‡¹d¹b q‡‡³ s‡‡ U‡‡ND³{ r‡‡ð —u‡‡L « s‡‡ U‡‡OLJ « Ác‡‡¼ j‡‡³{ r‡‡ð b‡‡ ÊU Ë Æ Æ W‡‡FÐU² « …e‡‡Nł_«Ë …—«Ë“ s‡‡ √ W‡‡¹d¹b q‡‡³

…—«Ë“ W‡‡¹bK³Ð W‡‡L¹d− « W‡‡× UJ “U‡‡NłË U‡‡N s‡‡L{ w‡‡ðQð w‡‡² «Ë W‡‡O{UL « …b‡‡L « ‰ö‡‡š Íc‡‡ « „d²‡‡AL « q‡‡LF «Ë W‡‡ Ëc³L « œu‡‡N− « …—«Ë“ W‡‡¹bK³Ð W‡‡OM _« …e‡‡Nł_« t‡‡Ð Âu‡‡Ið ÆU‡‡NŽ«u½√ W‡‡ UJÐ W‡‡L¹d− « W‡‡Ð—U×L Èd‡‡³J «

: ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض‬

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﻮل‬ ‫إدارة اﻟﺘﻄﻌﻴﻤﺎت‬

s‡‡Ž ÷«d‡‡ _« W‡‡× UJL w‡‡MÞu « e‡‡ dL « s‡‡KŽ√ …—«œ≈ ‰U‡‡− w‡‡ W‡‡O³¹—bð q‡‡LŽ W‡‡ý—Ë ‚ö‡‡D½≈ Î U‡‡I Ë `‡‡{Ë√ w‡‡MÞu « e‡‡ dL «Æ U‡‡LOFD² « X‡‡IKD½≈ W‡‡ý—u « Ê√ t‡‡ l‡‡ÐU² « w‡‡ öŽù« V‡‡²JLK l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐË e‡‡ dL « ·«d‡‡ýSÐ s‡‡O u¹ q‡‡³

Æ“nO‡‡ O½uO «” W‡‡ uHDK …b‡‡×²L « r‡‡ _« W‡‡LEM …bL q‡‡LF « W‡‡ý—Ë dL²‡‡ ²Ý W‡‡ý—u « Ê√ v‡‡ ≈ ÁuÒ ‡½Ë W‡‡ KÝË U‡‡LOFD² « …—«œ≈ Ê«u‡‡MŽ X‡‡×ð ÂU‡‡¹√ 5 Æb‡‡¹d³² « U‡‡‡LOFD² « u d‡‡‡A W‡‡‡ý—u « w‡‡‡ „—U‡‡‡A¹ rNð—b …œU‡‡‡¹“ v ≈ ·bNðË WO³OK « Êb‡‡‡L « W‡‡‡ UJÐ W‡‡‡ b « r‡‡‡¹bI² U‡‡‡LOFD² « …—«œ≈ ‰U‡‡‡− w‡‡‡ ÆsOMÞ«uLK

‫ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ أزﻣﺔ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺎت ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ..‫وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ …œu‡‡Ž ¨b‡‡Š_« f‡‡ √ ¨“U‡‡G «Ë j‡‡HM « l‡‡OMBðË ÃU‡‡²½ù d‡‡Ý W d‡‡ý X‡‡MKŽ√ «œ n‡‡ uð b‡‡FÐ q‡‡LFK w‡‡DHM « s‡‡D “ q‡‡I×Ð ¡U‡‡ÐdNJ « W‡‡D×LÐ W‡‡O½U¦ « …b‡‡Šu « Æs‡‡O UF « W‡‡Ð«d

¨2017 d‡‡³L u½ l‡‡KD ¨W‡‡OJO½UJO ‰U‡‡DŽ_ W‡‡−O²½ n‡‡ u²K …b‡‡Šu « X‡‡{dFðË …—«œ≈ œu‡‡Nł d‡‡ UCð q‡‡CHÐ ¨U‡‡N²½UO w‡‡ d‡‡Ý W d‡‡ý `‡‡−Mð Ê√ q‡‡³ p‡‡ –Ë ¨W ö‡‡ « …—«œ≈Ë W‡‡OMH « …—«œù«Ë ¨‰u‡‡I× « W‡‡½UO …—«œ≈Ë ¨sׇ‡A «Ë o‡‡ «dL « w‡‡ŽUL²łô« q‡‡ «u² « l‡‡ uLÐ U‡‡N²×H v‡‡KŽ —u‡‡AM W d‡‡AK ÊU‡‡OÐ V‡‡ ×Ð Æå„u³‡‡ O ò vKŽ qLFðË ¨W‡‡O½U¦ «Ë v‡‡ Ë_« s‡‡OðbŠË s‡‡ s‡‡D “ q‡‡IŠ ¡U‡‡ÐdN W‡‡D× Êu‡‡J²ðË å…d‡‡B «Ë ¨q‡‡OIL «Ë ¨V‡‡ONK «Ë ¨q‡‡³− «ò …—ËU‡‡−L « ‰u‡‡I× «Ë s‡‡D “ q‡‡IŠ W‡‡¹cGð s‡‡OÐ o‡‡¹dD « ‰u‡‡Þ v‡‡KŽ b‡‡²LL « w‡‡ UF « j‡‡GC « j‡‡ U‡‡N²¹cGð v‡‡ ≈ W‡‡ U{≈ ¡U‡‡ÐdN W‡‡D×LÐ ¡U‡‡ÐdNJ « w‡‡ —u‡‡B Ë√ q‡‡DŽ ÀËb‡‡Š ‰U‡‡Š ‰u‡‡I× «Ë W‡‡I¹d³ « ÆW‡‡I¹d³ « Âb √ w¼Ë ¨sׇ‡A «Ë o «dL « …—«œ≈ l‡‡³²ð s‡‡D “ ¡U‡‡ÐdN W‡‡‡‡‡D× Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ Æ1965 ÂU‡‡Ž U¼ƒU‡‡A½≈ rð Y‡‡OŠ ¡U‡‡ÐdN W‡‡D× ‰U‡‡LŽ_ W‡‡¹bIHð ôu‡‡ł w‡‡{UL « d³L²³‡‡Ý w‡‡ d‡‡ł√ b‡‡ W d‡‡A « X‡‡½U Ë ¨“U‡‡G « q‡‡LF Ë ¨w‡‡DHM « s‡‡D “ q‡‡IŠ w‡‡ 4 r‡‡ — j‡‡HM « ÃU‡‡²½≈ j‡‡š W‡‡½UO œuF‡‡ ¨W d‡‡A UÐ U‡‡OKLFK …—«œù« f‡‡K− u‡‡CŽ qOG‡‡A² « u‡‡OM l‡‡KÞ√ Y‡‡OŠ WOF{Ë ‰u‡‡Š W‡‡O «Ë ÕËd‡‡A lL²‡‡Ý«Ë ¨“U‡‡G UÐ l‡‡ d « j‡‡ž«u{ W‡‡ UŠ vKŽ¨ÊULOK‡‡Ý ÆU‡‡N W‡‡ Ëb−L « W‡‡½UOB « Z‡‡ U½dÐË ¨40 r‡‡ — W‡‡DžUC « W‡‡MO UL «

…b‡‡ s‡‡ U‡‡¹bK³ « t‡‡M w‡‡½UFð Íc‡‡ « n‡‡KL « u‡‡¼Ë l‡‡ œ Âb‡‡ŽË U‡‡ UB²šô« q‡‡š«bð V³‡‡ Ð ªW‡‡K¹uÞ ÆdN‡‡ý√ s‡‡ W‡‡O UL « U‡‡BB L « ¨e‡‡ dL « f‡‡KЫdÞ w‡‡¼ X‡‡ « U‡‡¹bK³ « Ê√ d‡‡ c¹ s‡‡OŽ ¨—Ëe‡‡Mł ¨f‡‡ «b½_« w‡‡Š ¨¡«—u‡‡łUð ¨W‡‡FL− « ‚u‡‡Ý Æ…—«“

Î U‡‡ŽUL²ł≈ W²‡‡ « f‡‡KЫdÞ U‡‡¹bKÐ ¡«b‡‡LŽ b‡‡IŽ W‡‡L UF « o‡‡ÞUM U‡‡N ÷d‡‡F²ð öJ‡‡A …b‡‡Ž Y‡‡×³ w‡‡² « o‡‡z«uF «Ë ¨s‡‡OŠ“UM « n‡‡K U‡‡NL¼√ s‡‡ Ë ¨W‡‡HK² L « Ær‡‡N W‡‡½uFL « r‡‡¹bIð q‡‡ł√ s‡‡ U‡‡¹bK³ « t‡‡ł«uð ‚d‡‡Dð ŸU‡‡L²łô« Ê√ ¨—Ëe‡‡Mł W‡‡¹bKÐ X‡‡×{Ë√Ë ¨f‡‡KЫdÞ Ÿ—«u‡‡ý w‡‡ W‡‡ ULI « —U‡‡A²½« W‡‡ “√ v‡‡ ≈

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪادات أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ wHDB ò —u‡‡‡² b « UOKF « U‡‡‡Ý«—bK W‡‡‡O³OK « ÊËR‡‡‡A rOKF² « …—«“Ë qO Ë lKÞ√ b‡‡‡ ò “U‡‡‡½dł U‡‡‡ÐuFB « l‡‡‡OLł v‡‡‡KŽ e‡‡‡ «dL «Ë U‡‡‡¾ON « W‡‡‡OLOKF² « W‡‡‡OKLF « t‡‡‡ł«uð v‡‡‡² « U‡‡‡ uFL «Ë t‡‡‡Nł«uð Íc‡‡‡ « d‡‡‡O³J « j‡‡‡GC « q‡‡‡þ w‡‡‡ sO bI²L « œb‡‡‡Ž Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý«Ë ÆW‡‡‡OL¹œU ô« …—bI « ‚U‡‡‡ ÂUF « «c¼ W‡‡‡OL¹œU ôUÐ ‚U‡‡‡×² ö r‡‡‡¼√ U{dF²‡‡‡ ÆÆ W‡‡‡OL¹œU ö WOÐUFO²‡‡‡Ýô« oKF²¹ ULO WOL¹œU _« t‡‡‡ł«uð w² « U‡‡‡ÐuFB « WO UL « U‡‡‡O½UJ ô« W‡‡‡K UNM Ë V½U− « «c‡‡‡NÐ WOLOKF² «Ë W¹—«œô« WOKLFK WOKOG‡‡‡A² « UIHMK dO³J « œbF « l‡‡‡ W½—UI UŽUI «Ë q‡‡‡ UFL «Ë sŽ ÂU‡‡‡Ž r‡‡‡¼œbŽ b‡‡‡¹«e²¹ s‡‡‡¹c « s‡‡‡OIײKLK Ædš¬

¡UCŽ√ UŽœË ÆÍœU‡‡‡¹d « U‡‡‡¼—ËbÐ ÷uNM « s‡‡‡ s‡‡‡ b‡‡‡¹eL « ‰c‡‡‡Ð v‡‡‡ ≈ W‡‡‡OL¹œU ô« …cðU‡‡‡Ý√Ë —UFA²Ýô«Ë ¡«œ_« Èu²‡‡‡ sO‡‡‡ ×ðË œuN− « X‡‡‡ u « w‡‡‡ W‡‡‡ Uš W‡‡‡OMÞu « WO ËR‡‡‡ L UÐ Í√ qŠË bŠ«u « o‡‡‡¹dH « ÕËdÐ qLF «Ë s‡‡‡¼«d « WOKLF « Âb ¹ ULÐ Îö³I² UNO öðË UÐuF oOI×ð v ≈ ‰u‡‡‡ u «Ë W‡‡‡OL¹œU _UÐ W‡‡‡OLOKF² « Æd‡‡‡¹uD² «Ë u‡‡‡LM « w‡‡‡ ·«b‡‡‡¼_«Ë U‡‡‡¹UG « rŽœ wKŽ qLF²‡‡‡Ý rOKF² « …—«“Ë Ê√ v ≈ —U‡‡‡ý√Ë ¡U‡‡‡CŽ√ q‡‡‡O¼QðË ¨ w‡‡‡LKF « Y‡‡‡×³ « l¹—U‡‡‡A s b‡‡‡¹bF « W‡‡‡− UF Ë q‡‡‡ŠË f‡‡‡¹—b² « W‡‡‡¾O¼ WOL¹œU ô« t‡‡‡ł«uð w² « U‡‡‡ÐuFB «Ë U‡‡‡¹UCI « f¹—b² « W‡‡‡¾O¼ ¡UCŽ_ V‡‡‡ UD Ë ‚uIŠ s‡‡‡ …œu‡‡‡− « sO‡‡‡ ×ð s‡‡‡LC¹ U‡‡‡LÐ s‡‡‡OHþuL «Ë WOL¹œU ô« f‡‡‡Oz— ÊU Ë Æw‡‡‡ UF « r‡‡‡OKF² « w‡‡‡

œu‡‡‡AML « dOOG² «Ë WOLM²K w‡‡‡ÝUÝ_« ÕU²HL « WO UŽ «¡U‡‡‡HJÐ q‡‡‡Oł Z¹d ðË q‡‡‡C _« u‡‡‡×½ WOL UF « «—u‡‡‡D² « nK² W‡‡‡³ «u lOD²‡‡‡ ¹ W‡‡‡ U W‡‡‡¾ONð v‡‡‡KŽ …—«“u‡‡‡ « ’d‡‡‡Š b‡‡‡ «Ë Æ UOL¹œU ô W³‡‡‡ÝUML « ·Ëd‡‡‡E «Ë U‡‡‡½UJ ù« s‡‡‡LC¹ U‡‡‡LÐ U¼dO ‡‡‡ ðË U‡‡‡OKF « U‡‡‡Ý«—b « œU−¹≈Ë , t jD u‡‡‡¼ UL UN²D‡‡‡A½√ cOHMð U‡‡‡ÐuFB «Ë q U‡‡‡ALK U‡‡‡− UFL «Ë ‰u‡‡‡K× « ‰öš s WO³OK « U‡‡‡OL¹œU ô« ÂU √ nIð w‡‡‡² « w³‡‡‡ ²M qJ V‡‡‡ UDL «Ë U‡‡‡łUO²Šô« W‡‡‡O³Kð ò qO u « ‰U‡‡‡ Ë Æ»ö‡‡‡D «Ë U‡‡‡OL¹œU _« Ác‡‡‡¼ q U‡‡‡A Ë ÂuL¼ qIMO‡‡‡Ý t½≈ åd‡‡‡JÐuÐ√ b‡‡‡L× W− UFL ¨ r‡‡‡OKF² « d‡‡‡¹“Ë w‡‡‡ UFL W‡‡‡OL¹œU _« W¹—«œù«Ë W‡‡‡OLOKF² « W‡‡‡OKLFK q U‡‡‡AL « W‡‡‡ U WOL¹œU _« s‡‡‡JL¹ ULÐ ¡«œô« …œu‡‡‡−Ð ¡U‡‡‡Ið—ô«Ë

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ U¾ON « ÊËR‡‡‡A rOKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë l‡‡‡KÞ√ Ÿu³‡‡‡Ýô« ò dJÐuÐ√ bL× ò —u² b « e‡‡‡ «dL «Ë W¹—«œù«Ë WOLOKF² « WOKLF « dO‡‡‡Ý vKŽ w{UL « —ËeM−Ð UOKF « U‡‡‡Ý«—bK WO³OK « W‡‡‡OL¹œU _UÐ Æ b‡‡‡¹b− « w‡‡‡Ý«—b « q‡‡‡BHK UN𫜫bF²‡‡‡Ý«Ë WOL¹œU _« w ËR‡‡‡ LÐ ò qO u « ò ¡U‡‡‡I ·b‡‡‡¼Ë w² « U‡‡‡ÐuFB « n‡‡‡K² ÂU √ ·u‡‡‡ u « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡³KD²L « s‡‡‡ U‡‡‡NðUłUO²Š«Ë U‡‡‡N U √ n‡‡‡Ið »d sŽ ·d‡‡‡F² «Ë W‡‡‡O²×² « v‡‡‡M³ « l¹—U‡‡‡A Ë WO‡‡‡ ¹—b² « W¾ON « ¡UCŽ√Ë sOHþuL « V UDL ‰uK× « l‡‡‡{Ë v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF «Ë »ö‡‡‡D «Ë U‡‡‡NO dJÐuÐ√ b‡‡‡L× ò Áu½Ë ÆW‡‡‡KOHJ « U‡‡‡Šd²IL «Ë w‡‡‡ U‡‡‡N UL²¼UÐ W‡‡‡OL¹œU ô« W‡‡‡½UJ Ë —Ëb‡‡‡Ð ò Á—U³²ŽUÐ w UF « rOKF² « …œuł sO‡‡‡ ×ðË d¹uDð

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫‪5‬‬

‫االجتماعي‬

‫( قلي من أصحابك أقول لك من أنت )‬

‫مدير التحرير ‪ :‬مختار البوسيفي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ :‬فاطمة الحوات‬ ‫االثنين ‪ ٥‬ربيع اآلخر ‪ ١٤٤١‬الموافق ‪ ٢‬ديسمبر ‪ 2019‬العدد ‪ ١٧٣ :‬السن ــة األولى‬

‫ثلث نساء‬ ‫بريطانيا‬ ‫تعرضن‬ ‫للضرب‬ ‫والعنف أثناء‬ ‫الجنس‬

‫‪ 3‬ديســمبر ‪ ..‬اليوم الدولي لألشــخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫تــم اإلعــان عــن اإلحتفــاء باليــوم الدولــي حقــوق األشــخاص ذوي اإلعاقــة وتأميــن رفاهيتهم في السياســية واالجتماعيــة واالقتصاديــة والثقافيــة‪،‬‬ ‫لألشــخاص ذوي اإلعاقــة فــي عــام ‪ 1992‬بموجب قرار جميــع المجــاالت االجتماعيــة والتنمويــة‪ ،‬وإلذكاء وبنــاء علــى عقــود كثيــرة مــن عمــل األمــم المتحــدة‬ ‫الجمعيــة العامــة ‪ 47/3‬و ُيــراد مــن هــذا اليــوم تعزيــز الوعــي بحــال األشــخاص ذوي اإلعاقــة فــي الجوانــب فــي مجــال اإلعاقــة‪.‬‬ ‫التفاصيل ‪ :‬ص‪٨‬‬

‫سائقات التاكسي يتحدين مطبات‬ ‫المجتمع الذكوري في كابول‬

‫حــذر ناشــطون مــن تزايــد العنــف ضــد النســاء أثنــاء ممارســة‬ ‫الجنــس “بالتراضــي” فــي بريطانيــا‪ ،‬لدرجــة أنــه أصبــح طبيعيــا أثنــاء‬ ‫العالقــة‪.‬‬ ‫جــاءت هــذه التحذيــرات بعــد الكشــف عــن تعــرض أكثــر مــن ثلــث‬ ‫النســاء فــي بريطانيــا دون ســن األربعيــن إلــى عنــف دون رغبتهــن‬ ‫أثنــاء العالقــة الجنســية بالتراضــي مــع شــريك‪ ،‬مثــل الصفــع والخنــق‬ ‫واإلســكات والبصــق عليهــن‪ ،‬بحســب بحــث أجــراه راديــو ‪ 5‬اليــف فــي‬ ‫بــي بــي ســي‪.‬‬ ‫وخلــص البحــث إلــى أن ‪ 20‬فــي المئــة مــن النســاء الالتــي تعرضــن‬ ‫لهــذه الممارســات‪ ،‬ســواء برغبتهــن أو رغمــا عنهــن‪ ،‬تعانيــن مــن‬ ‫االضطــراب أو الخــوف‪.‬‬ ‫وقالــت آنــا‪ 23 ،‬عامــا‪ ،‬إنهــا تعرضــت إلــى ممارســات عنيفــة رغمــا‬ ‫عنهــا أثنــاء عالقــة جنســية بالتراضــي مــع رجــال مختلفيــن فــي ثالثــة‬ ‫لقــاءات منفصلــة‪ .‬ووصفــت مــا تعرضــت لــه وكيــف أن شــريكها بــدأ‬ ‫بجذبهــا مــن شــعرها ثــم صفعهــا‪ ،‬وتطــور األمــر إلــى محاولتــه خنقهــا‬ ‫حيــن وضــع يديــه حــول رقبتهــا‪.‬‬ ‫وتقــول آنــا عــن هــذه اللحظــات‪“ :‬شــعرت بالصدمــة‪ .‬شــعرت‬ ‫باضطــراب شــديد وترهيــب‪ .‬إذا صفعــك أحدهــم أو خنقــك في الشــارع‪،‬‬ ‫ـداء”‪ .‬لــم يلفــت األمــر انتبــاه آنــا‪ ،‬حتــى تحدثــت مــع‬ ‫فســيكون ذلــك اعتـ ً‬ ‫صديقاتهــا حــول هــذا الموضــوع لتــدرك وقتهــا مــدى شــيوعه بينهــن‪.‬‬ ‫وأضافــت “قــد يحــاول غالبيــة األشــخاص ممارســة أحــد أشــكال‬ ‫العنــف أثنــاء العالقــة الجنســية‪ ،‬بــل قــد يكــون هنــاك مــن يرتكــب أنواعــا‬ ‫متعــددة مــن العنــف”‪ .‬واعترفــت بتعرضهــا لمحاولــة خنــق رغمــا عنهــا‬ ‫علــى يــد رجــل آخــر حتــى دون أن يحذرهــا ممــا ســيقوم بــه‪.‬‬ ‫وكشــفت آنــا‪ ،‬التــي تخرجــت مــن الجامعــة هــذا العام‪ ،‬عن أن شــريكا‬ ‫ســابقا لهــا تعامــل معهــا بقســوة أثنــاء عالقــة جنســية‪ ،‬لدرجــة أنهــا عانت‬ ‫مــن كدمــات وألــم لعــدة أيام‪.‬‬ ‫وقالت إن بعض النســاء قد يعجبهن العنف أثناء العالقة الجنســية‪،‬‬ ‫لذلــك تتفاقــم المشــكلة “عندمــا يفتــرض الرجــال أن كل النســاء تفضلــن‬ ‫هذه الممارســات (العنيفة)”‪.‬‬

‫الفقر يؤثر على الرجال أكثر من النساء‬

‫إن ال تجــد المــرأة ســائق تاكســي يبحلــق فــي وجههــا عبــر المــرآة الخلفيــة‪ ،‬أو‬ ‫يحــاول جرهــا للــكالم والتحــرش بهــا‪ ،‬فهــذا انجــاز ملفــت فــي مدينــة مثــل كابــول‪.‬‬ ‫بريســا حيــدري تجلــس خلــف مقــود حافلــة صغيــرة وتــدوس بحذائهــا ذي‬ ‫الكعــب العالــي علــى دواســة البنزيــن لتنطلــق بمركبتهــا التي تتســع لعشــرة أشــخاص‬ ‫بيــن الشــوارع المكتظــة فــي كابــول فــي إطــار عملهــا كســائقة حافلــة مخصصــة‬ ‫للنســاء‪.‬‬ ‫وقالــت حيــدري‪“ :‬نواجــه ردود فعــل مختلفــة كثيــرة‪ .‬بعــض الســائقين يعيقــون‬ ‫طريقنــا‪ ،‬وآخــرون يطلقــون أبــواق ســياراتهم علينــا‪ ،‬حتــى أن البعــض يواكبوننــا‬ ‫بســياراتهم ويقــودون بالســرعة عينهــا حتــى عندمــا تكــون الطريــق ســالكة بالكامل”‪.‬‬ ‫وفــي هــذا المجتمــع الذكــوري الــذي تنــدر فيــه رؤيــة نســاء خلف مقود الســيارة‪،‬‬ ‫تنتمــي حيــدري إلــى مجموعــة مــن أربــع نســاء يقــدن حافــات ضمــن برنامــج “بينك‬ ‫شــاتل” الــذي يوظــف نســوة فقــط لنقــل راكبــات وأطفالهــن فــي شــوارع العاصمــة‬ ‫األفغانية‪.‬‬ ‫وأوضحــت الســائقة األفغانيــة‪“ :‬أحــب القيــادة وأنــا مهتمة بعملــي‪ .‬مكمن القلق‬ ‫الوحيــد لــدي هــو الوضــع األمنــي‪ .‬علينا تحــدي الخوف”‪.‬‬ ‫وتســاعد هــذه الخدمــة‪ ،‬وهــي األولــى مــن نوعهــا‪ ،‬النســاء علــى مواجهــة‬ ‫التحديــات التــي يواجهنهــا فــي أنحــاء كابــول التــي تعانــي نقصــا مزمنــا فــي وســائل‬ ‫النقــل إضافــة إلــى خطــر التعــرض لمضايقــات خــال المشــي فــي الشــوارع‪.‬‬

‫توصلــت دراســة بريطانيــة حديثــة إلــى أنــه مــن المحتمــل أن‬ ‫العديــد مــن الرجــال فــي المملكــة المتحــدة وفــي أجــزاء أخــرى مــن‬ ‫العالــم مــا زالــوا يشــعرون بالمســؤولية عــن تحقيــق حاجيــات أســرهم‬ ‫ودعمهــا‪ ،‬ممــا يصيبهــم باالكتئــاب‪ ،‬مشــيرة إلــى أن االكتئــاب هــو‬ ‫الســبب الرئيســى للعجــز فــي جميــع أنحــاء العالــم‪ ،‬ويتقــدم فــي ذلــك‬ ‫علــى أمــراض القلــب والشــرايين‪ ،‬وإذا تــرك دون عــاج يمكــن أن يــؤدي‬ ‫إلــى تعاطــي المخــدرات والقلــق وحتــى االنتحــار‪ .‬كمــا يؤثــر االكتئــاب‬ ‫علــى أكثــر مــن ‪ 300‬مليــون نســمة‪ ،‬وفقــا لمنظمــة الصحــة العالميــة‪.‬‬ ‫وكشــفت الدراســة التــي نشــرت فــي موقــع “ذي كونفرسايشــن”‬ ‫أن العيــش فــي منطقــة فقيــرة ومحرومــة يؤثــر علــى حالــة الرجــال‬ ‫النفســية ويــؤدي إلــى إصابتهــم باالكتئــاب أكثــر مــن النســاء‪ ،‬منبهــة إلى‬ ‫أن ســمات المجتمعــات التــي يعيــش فيهــا اإلنســان يمكــن أن يكــون لهــا‬ ‫تأثيــر عميــق علــى رفاهــه العقلــي‪.‬‬ ‫وقــال المشــرفون علــى الدراســة إن دراســات ســابقة أظهــرت أن‬ ‫العيــش فــي مجتمعــات تعتبــر محرومــة يمكــن أن يــؤدي بالنــاس فــي‬ ‫هــذه المناطــق إلــى تقييــم صحتهــم علــى أنهــا غيــر مثاليــة ويمكــن أن‬ ‫يــؤدي إلــى الوفــاة المبكــرة‪.‬‬

‫عدسة ‪ :‬صبري المهيدوي‬

‫أنــا علــى وشــك كتابــة مقا ِلــي حــول موضــوع آخــر‬ ‫ت بــي ابنتــي غاضبــة‪ ،‬فــار صوتهــا الرقيــق‬ ‫تمامـاً‪ ،‬اتصلـ ْ‬ ‫علــى التليفــون تأنيبــا ً وتقريعــاً‪ :‬كيــف ذلــك؟ كيــف‬ ‫تســكتون؟ هــل هــذا حقيقــي مامــا؟ وقــع فــي قلبــي أن‬ ‫ال بــد أننــي أتيــت شــيئا ً مــا ونســيته‪ ،‬وهــا هــي ابنتــي‬ ‫تكشــفني‪ ،‬غيــر أننــي اكتشــفت بعــد ثــوان أن البشــرية‬ ‫كلهــا قــد أتــت الفعــل وأنــا التــي فــي الواجهــة أمامهــا‬ ‫لتحمــل اللــوم والتقريــع‪ .‬منــذ أســابيع وقصــص «جرائــم‬ ‫الشــرف» تمــأ وســائل التواصــل االجتماعــي‪ ،‬وكأن‬ ‫حفـاً دمويـا ً جماعيـا ً انفجر مؤخراً فــي العالم العربي‪،‬‬ ‫لنصــل قبــل أيــام إلــى قصــة مروعــة في الكويــت‪ ،‬وأمس‬ ‫أيض ـا ً قصــة أخــرى فــي دولــة خليجيــة أخــرى‪« .‬هــل‬ ‫صحيــح يــا مامــا أن المجــرم يعاقــب بالحبــس ثــاث‬ ‫ســنوات؟» توجســت خيفــة وأنــا أحــاول أن أشــرح البنتــي‬ ‫أن هــذا القانــون الكويتــي عمــره لربمــا خمســون ســنة‪،‬‬ ‫وهــو مأخــوذ عــن قانــون فرنســي قديــم كان ينظــر لمثــل‬ ‫هــذه الجرائــم علــى أنهــا مــن الجرائــم «العاطفيــة» وأن‬

‫يا بـــــالش !!‬ ‫القانــون الفرنســي بالطبــع ألغــى هــذه العقوبــة إال أنهــا‬ ‫بقيــت ملتصقــة بنــا أو نحــن ملتصقيــن بهــا لندفع ثمنها‬ ‫غاليـا ً مــن دمــاء النســاء‪.‬‬ ‫تنــص المــادة ‪ 153‬مــن قانــون الجــزاء الكويتــي‬ ‫تلبــس بالزنــا‪،‬‬ ‫علــى أن «كل مــن فاجــأ زوجتــه فــي حالــة ّ‬ ‫متلبســة بمواقعــة رجــل‬ ‫أو فاجــأ ابنتــه أو أمــه أو أختــه ّ‬ ‫لهــا وقتلهــا فــي الحــال أو قتــل مــن يزنــي بهــا أو يواقعهــا‬ ‫أو قتلهمــا معــاً‪ ،‬يعاقــب بالحبــس مــدة ال تتجــاوز‬ ‫ثــاث ســنوات وبغرامــة ال تتجــاوز ثالثــة آالف روبيــة‬ ‫أو بإحــدى هاتيــن العقوبتيــن»‪ ،‬أي بمــا يقــارب المئتــي‬ ‫دينــار كويتــي كحــد أقصــى‪ ،‬يــا بــاش‪.‬‬ ‫نفخــت ابنتــي بغضبهــا وكأننــي المســؤولة األولــى‬ ‫عــن وجــود هــذا القانــون‪« :‬كيــف لــم تغيــروه بعــد؟ كيــف‬ ‫تســكتين يــا أمــي؟ لمــاذا ال نعتصــم ليــاً ونهــاراً فــي‬ ‫الشــارع ‪.‬‬ ‫حبيبتــي الصغيــرة‪ ،‬أخبــئ عنهــا الكثيــر لكــي تبــدو‬ ‫الحيــاة أقــل ظلم ـا ً وأكثــر إنســانية فــي نظرهــا‪ ،‬إال أن‬

‫هــذه الدنيــا بمظالمهــا لجنســها تحديــداً دومـا ً مــا تجــد‬ ‫طريقهــا إليهــا‪ .‬حبيبتــي اليافعــة‪ ،‬هــي بعـ ُـد غيــر قــادرة‬ ‫علــى تقييــم العــدو الحقيقــي‪ ،‬مجتمــع ذكــوري هائــل‪،‬‬ ‫مفاهيــم هالميــة مظلمــة‪ ،‬مئــات الســنوات مــن العــادات‬ ‫والتقاليــد بــل والقــراءات الدينيــة‪ ،‬فأحــد أهــم مبــررات‬ ‫اســتمرار وجــود مثــل هــذه القوانيــن علــى المــرأة‪ ،‬ولكــن‬ ‫ليــس بالعكــس كذلــك تجــاه الرجــل‪ ،‬هــو أن للرجــل‬ ‫حجــة الــزواج بأخــرى‪ ،‬رســميا ً أو عرفيــا ً أو متعــة أو‬ ‫بأيــة صــورة مــن عشــرات الصــور األخــرى المتوافــرة‬ ‫لــه‪ ،‬أمــا المــرأة «الممســوكة» بالفعــل‪ ،‬فهــي بــا شــك‬ ‫زانيــة بحكــم عــدم قدرتهــا علــى الجمــع بيــن اثنيــن‬ ‫شــرعاً‪ ،‬إال أن هــذه القوانيــن تأتــي كذلــك متناقضــة‬ ‫مــع أعــراف مجتمعيــة ودينيــة أخــرى تقــول بعاطفيــة‬ ‫المــرأة وســرعة انفعالهــا وعــدم قدرتهــا علــى التحكــم‬ ‫فــي مشــاعرها‪.‬‬ ‫أنــه مصيرنــا وقدرنــا كنســاء أن نأتــي إلــى دنيــا‬ ‫تجمــع مــن المتناقضــات مــا يزيــغ القلــب‪ ،‬وتبــرر مــن‬

‫الظلــم واإلجحــاف والتمييــز والقهــر مــا يقتــل الــروح‪،‬‬ ‫إنهــا المعركــة المتوارثــة منــذ آالف الســنوات‪ ،‬مــا زلنــا‬ ‫نحمــل ســيوفها بغيــر اختيــار‪ ،‬مــا زلنــا ندفــع مــن دمائنــا‬ ‫وأرواحنــا وحيواتنــا بغيــر ذنــب‪ ،‬أعتــذر منــك يــا بنتــي‪،‬‬ ‫نتأخــر فــي غضبنــا‪ ،‬فــي ثوراتنــا‪ ،‬لكنــه طريــق وعــر‬ ‫طويــل مرهــق‪ ،‬األعــداء فيــه غيــر مرئييــن‪« ،‬إشــي»‬ ‫عــادات و«إشــي» تقاليــد و«إشــي تبريرات دينيــة»‪ ،‬أفكار‬ ‫مجــردة متطايــرة‪ ،‬ال نعــرف كيــف نمســك بخناقهــا‪،‬‬ ‫ولكــن مــا إن تمســنا حتــى تأتــي علينــا مــن الوريــد إلــى‬ ‫الوريــد‪ .‬الطريــق صعــب‪ ،‬والعــدو غيــر مرئــي‪ ،‬واألثمــان‬ ‫باهظــة‪ ،‬والتغييــر يحتــاج إلــى تفكيــك أفــكار موروثة من‬ ‫آالف الســنوات‪.‬‬ ‫إلــى روح هاجــر العاصــي‪ ،‬وإســراء الغريــب‪ ،‬ولميــاء‬ ‫الغنيمــي‪ ،‬باقــة الــورد األخيــرة المفقــودة‪ ،‬وكل أرواح‬ ‫النســاء منــذ بدايــة الحيــاة واللواتــي دفعــن مــن أرواحهن‬ ‫ثمــن تخاذلنــا… ارقــد َن بســام‪.‬‬ ‫* من مقال للكاتبة الكويتية‪ :‬د‪ .‬ابتهال الخطيب‬


‫‪4‬‬ ‫اﻋﻼن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٥‬رﺑﻴﻊ اﻷﺧــﺮ ‪١٤٤١‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٢‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪١٧٣ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫االثنين ‪ ٥‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٧٣ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫مشاهدات‬

‫همسة ود‬

‫فتحية الجديدي‬

‫إلى جثة‬ ‫رجل‬

‫الشاب‬ ‫(محمد) النشط‪ ،‬مفعم الحيوية‬ ‫والذكاء‪ ،‬المتفوق في دراسته‪ ،‬الخلوق والمطيع‬ ‫لوالديه‪ ،‬هو األخ األكبر لثالثة أخوة‪ ،‬صبيان وفتاة‪ ..‬يدرس‬ ‫في معهد متوسط لعلوم اإلدارة العامة والتدريب‪ ،‬ومن مهاراته‬ ‫البرمجة اإللكترونية للحاسب اآللي وبراعته في أنظمة التشغيل‬ ‫المختلفة‪ ،‬وله مواهب عديدة أهمها لعب كرة القدم ولعبة (السكوتر)‬ ‫ومعالجة الصور‪ ،‬وتركيب مناظر مصورة‪..‬‬ ‫الشاب المشتد عوده والحركي الذي يتعامل بكل إيجابية مع‬ ‫من حوله‪ ،‬الذي يحاول دائما اكتشاف كل ماهو جديد ومثير في‬ ‫عالم المعرفة والعلوم‪ ،‬وكان يحفظ جيدا أية معلومات عامة‬ ‫يطالعها بعد بحثه المتواصل في بعض المواقع والبوابات‬ ‫اإللكترونية وهو في سن مبكرة‪ ،‬لم يتجاوز حينها‬ ‫السادسة عشرة من عمره‪.‬‬

‫( قلي من أصحابك أنقولك من أنت )‬

‫هل السلوكيات الغريبة مصدرها رفاق السوء ؟!‬

‫الفصــل الدراســي األول بثقلــه العلمــي ومايحتويــه‬ ‫المنهــج الملــيء بكــم هائــل مــن المعلومات التي تســتوجب من‬ ‫الشــاب محمــد االهتمــام بدروســه اليوميــة وبشــكل منتظــم‬ ‫وباســتمرار احتــاج منــه أن يقــوم بعمليــة الدراســة مــع رفاقــه‬ ‫إمــا بالحضــور لبيتــه أو الذهــاب لهــم فــي محــل ســكناهم‪،‬‬ ‫حيــث طلبــت األم منــه هــذا األمــر‪ ،‬وأن يواظــب على الدراســة‬ ‫كــي يجتــاز امتحــان ســت مــواد منهجيــة للفصــل الواحــد‪،‬‬ ‫وبالفعــل قــام اإلبــن الوســيم (محمــد) بالذهــاب ألحــد‬ ‫أصحابــه الذيــن يوازونــه فــي االهتمــام والمواهــب تقريبــا‪..‬‬ ‫ســمحت لهــم الظــروف بــأن يكونــوا مــع بعضهــم ألكثــر‬ ‫مــن أربــع ســاعات متواصلــة‪ ،‬وظــل الحــال إلــى حيــن موعــد‬ ‫االمتحــان وتمــت تصفيــة أربــع مــواد فقــط والرســوب‬ ‫فــي مادتيــن ألســباب أهمهــا اقتنــاص أوقــات للهــو وعــدم‬ ‫االكتــراث بالدراســة فتــرة تواجدهــم ســويا‪..‬‬ ‫الرفقــة التــي تكــون عائقــا أمــام التفــوق والنجــاح تحتــاج‬ ‫إلــى المتابعــة مــن أوليــاء األمــور ألبنائهــم الذيــن قــد يقعــون‬ ‫فــي فــخ رفقــة الســوء فــي مرحلــة مــن المراحــل‪.‬‬ ‫ظلــت األم تشــدد علــى إبنهــا أن يــدرس بشــكل جيــد‬ ‫فــي الفصــل القــادم‪ ،‬واكتفــت بتجــاوزه الفصــل األول بأقــل‬ ‫خســارة‪.‬‬ ‫ظــل محمــد مــع رفاقــه غيــر مهــم بمــا التــزم بــه فــي‬ ‫الفصل الدراســي الثاني والثالث والرابع‪ ،.‬حين ظهرت عليه‬

‫صحافيات عربيات يكشفن‬ ‫محاوالت ثنيهن عن العمل‬

‫أصبحــت روال خلــف أول امــرأة تتولــى رئاســة “فايننشــال‬ ‫تايمــز” منــذ بــدء إصــدار الصحيفــة قبــل ‪ 131‬عامــا‪ ،‬وبذلــك‬ ‫ســتنضم إلــى كاثريــن فاينــر رئيســة تحريــر صحيفــة “الغارديــان”‬ ‫لتكــون ضمــن قلــة مــن النســاء يتولين رئاســة تحريــر صحف كبرى‬ ‫فــي بريطانيــا‪ ،‬حيــث كان هــذا المجــال يعتبــر حكرا علــى الرجال‪.‬‬ ‫وكانــت خلــف وهــي لبنانيــة األصــل ســعت خــال الســنوات‬ ‫القليلــة الماضيــة إلــى زيــادة عــدد القــراء مــن النســاء وكذلــك‬ ‫المحــررات فــي أعــرق صحيفــة فــي العالــم‪ ،‬والتــي تضــم أكثــر‬ ‫مــن مليــون قــارئ مشــترك فــي ‪ 2019‬خصوصــا عبــر اإلنترنــت‪.‬‬ ‫و َم ّثــل تــرؤس ســمية الجبرتــي منــذ خمــس ســنوات تحريــر‬ ‫“ســعودي جازيــت” الناطقــة باللغــة اإلنكليزيــة‪ ،‬حدثــا كبيــرا فــي‬ ‫بلــد محافــظ شــغلت فيــه النســاء مناصــب قياديــة لكــن رئاســة‬ ‫تحريــر صحيفــة يوميــة‪ ،‬كانــت إنجــازا جديــدا بالنســبة للمــرأة‬ ‫الســعودية‪.‬‬ ‫الجبرتــي كانــت اســتثناء حيــث صنفــت فــي عامــي ‪2014‬‬ ‫و‪ 2017‬فــي قائمــة أكثــر مئــة شــخصية عربيــة تأثيــرا فــي العالــم‬ ‫مــن مجلــة أريبيــان بزنــس‪.‬‬ ‫واليــوم خلــف تحــاول القطــع مــع الصورة النمطيــة للصحافية‬ ‫ليــس مــن بوابــة منصــب رئيــس التحريــر فحســب‪ ،‬فقــد ســبق أن‬ ‫أكــدت قــدرة المــرأة علــى مواجهــة كل العقبــات والعمــل فــي قلــب‬ ‫النزاعــات‪ ،‬إذ عملــت فــي الشــرق األوســط خــال ثــورات “الربيــع‬ ‫العربــي”‪ ،‬فــي الوقــت الــذي مــا زالــت فيــه مشــاركة المــرأة فــي‬ ‫القطــاع اإلعالمــي محــدودة‪ ،‬الســيما فــي الــدول العربيــة التــي‬ ‫تعانــي مــن أزمــات وصراعــات‪.‬‬ ‫أزمة ثقة‬ ‫بالرغــم مــن حضــور المــرأة في قطــاع اإلعالم العربــي‪ ،‬إال أن‬ ‫وجودهــا مقتــرن بسلســلة مــن العقبــات التــي تحــد مــن تقدمها في‬ ‫مجــال العمــل ســواء أكانــت بالصحــف والمواقــع اإللكترونيــة أم‬ ‫باإلذاعــة والتلفزيــون‪ ،‬كمــا أن نســبة مشــاركتها فــي مراكــز القــرار‬ ‫الفعلــي ال تــزال متواضعــة وال تعكــس الصــورة الحقيقيــة التــي‬ ‫تمثلهــا فــي هــذا القطــاع‪.‬‬ ‫ويعــد الحصــول علــى منصــب رئاســة التحريــر أو العمــل‬ ‫فــي مناطــق النــزاع أو تغطيــة المظاهــرات واألحــداث السياســية‬ ‫الكبــرى‪ ،‬خطــوة فــي طريــق تحريــر الصحافيــة مــن قيــود فكــرة‬ ‫هــذا حكــر علــى الرجــال‪ .‬حيــث أظهــر اســتطالع للــرأي أجــري‬ ‫أغســطس الماضــي علــى مســتوى االتحاد األوروبــي حول األنماط‬ ‫الجندريــة األكثــر شــيوعا فــي جميــع أنــواع وســائل اإلعــام‪ ،‬أن‬ ‫النســاء أقــل موثوقيــة مــن الرجــال‪ ،‬وصورتهــن نمطيــة (تركــز علــى‬ ‫المنــزل واألســرة) واألدوار الجنســية أو األدوار المســاعدة‪.‬‬ ‫‪ ‬الصحافيــات فــي العالــم العربــي يتمتعــن بإمكانيــة وصــول‬ ‫فريــدة مــن نوعهــا إلــى أماكــن يعجــز الرجــال عــن الوصــول إليهــا‪،‬‬ ‫فهــن يكســبن ثقــة النســاء األخريــات فــي مخيمــات الالجئيــن‬ ‫والعيــادات والمســاجد‪ ،‬وبالتالــي هــن قــادرات علــى نقــل الحقائــق‬ ‫حــول هــذه الملفــات للعامــة ‪.‬‬

‫عالمــات الرســوب والتخلــي عــن بعــض اهتماماتــه‪ ،‬وأصبــح‬ ‫اهتمامــه منصبــا علــى جهــاز الحاســوب (فــاش موميــري)‬ ‫أداة نقــل المــواد والصــور الموجــود بجيبــه باســتمرار‪..‬‬ ‫التغيــر بــات واضحــا وجليــا علــى مالمحــه وكذلــك فــي‬ ‫أســلوب حياتــه‪ ،‬حيــث أصبــح منعــزال ومالزمــا لغرفتــه‪ ،‬نحيل‬ ‫الجســد‪ ،‬شــارد الذهــن‪ ،‬ويعانــي مــن انتكاســة فــي بعــض‬ ‫وظائــف الجســم‪ ،‬لدرجــه وجــوده مســتفيقا لســاعات متأخــرة‬ ‫مــن الليــل!‪.‬‬ ‫الشــاب باتــت حياتــه غيــر طبيعيــة‪ ،‬ومالــت بشــرته‬ ‫للســواد‪ ..‬الحالــة التــي وضعــت األم فــي حيــرة‪ ،‬ولــم يعــد‬ ‫(محمــد شــاطر) كمــا كانــت تســميه أوتطلــق عليــه‪ ..‬غــاب‬ ‫تركيــزه فــي عــدة أمــور متعلقــة بدراســته‪ ،‬والزمــه الشــرود‬ ‫الدائــم‪ ،‬حتــى تبينــت والدتــه أمــره فراقبــت حركتــه بــكل دقــة‪.‬‬ ‫محمــد تحــول إلــى مدمــن مخــدرات‪ ،‬وممــارس لرذيلــة‬ ‫إدمــان مشــاهدة األفــام اإلباحيــة التــي أهلكــت صحتــه‬ ‫وتفاقمــت أخطــاؤه مــع زميالتــه بالدراســة باألقســام األخــرى‬ ‫فــي محاولــة التحــرش بهــن لفظيــا ونعتهــن بنعــوث نابيــة‪ ،‬ولم‬ ‫يــع بعــض ممــن حولــه كيــف تحــول هــذا الشــخص الخلــوق‬ ‫إلــى شــخص مســتهتر غيــر مبــالٍ ‪.‬‬ ‫هــل بعــض الرفــاق هــم الســبب فــي إخفــاق حيــاة بعــض‬ ‫الشــباب؟‬ ‫كيــف يمكــن التخلــص مــن الرفقــة غير الســوية وإبعادهم‬

‫مروة الشامس‬

‫عــن األبناء؟‬ ‫هــل الشــباب يحتاجــون لمتابعــة مــن نــوع خــاص حتــى‬ ‫نحميهــم مــن الرفقــة الســيئة؟‬ ‫لمــاذا التتــم مراقبــة األبنــاء ومايســتخدمونه مــن وســائل‬ ‫تقنيــة ربمــا تنعكــس عليهــم ســلبا‪..‬؟‬ ‫مــن المســؤول عــن الممارســات الخاطئــة التــي تصــدر‬ ‫عــن بعــض الشــباب؟‬ ‫‪ ..‬الشــاب الــذي التــزم بواجباتــه نحــو أهلــه ودراســته‬ ‫طــوال فتــرة تعليمــه الســابق وقــع ضحيــة اختيــارات خاطئــة‬ ‫ومتابعــة متأخــرة مــن األهــل وتغــاض واضــح عــن مايقــوم بــه‬ ‫فــي الخفــاء‪ .‬محمــد لــم يكــن يومــا عصبيــا والمهمــا‪ ،‬ولكــن‬ ‫الســماح لــه بمرافقــة أشــخاص لــم يتــم التعــرف عليهــم جيــدا‬ ‫والحتــى الســؤال عنهــم ومعرفــة أخالقهــم أو اإلطــاع علــى‬ ‫ســلوكياتهم التــي دمــرت مســتقبل األبــن الــذي يعولــون عليــه‬ ‫األهــل‪ ،‬وراقفــوا مســيرته فــي الحيــاة نحــو العلــم والمعرفــة‬ ‫وانســياقه وراء ممارســات خاطئــة وســلوكيات غيــر ســليمة‬ ‫أدت بــه فــي نهايــة المطــاف للهــاك وخســارة الجــزء المهــم‬ ‫فــي حياتــه العلميــة!‪ ،‬ظــل هكــذا علــى هــذا الحــال حتــى جــاء‬ ‫إشــعار مــن قســمه بالمعهــد بإيقافــة عــن الدراســة‪.‬‬ ‫تدخــل األب فــور ســماعه قصــة ابنــه الــذي أدمــن‬ ‫علــى الهيرويــن حيــث خضــع (محمــد) للعــاج فــي احــدى‬ ‫المصحــات الخاصــة حيــث تكبــد األب مصاريــف العيــادة‬

‫مصدر الصور ‪ :‬أرشيفية‬

‫الباهظــة فــي محاولــة إلنقــاذ ابنــه مــن اإلدمــان الــذي ســيطر‬ ‫عليــه منــذ خمســة أشــهر‪ ،‬وفلــح فــي ذلــك بالفعــل‪ ،‬وتعافــى‬ ‫هــذا الشــاب كليــا وأســتأنف دراســته ولــو كان متأخــرا‬ ‫لفصــول دراســية عديــدة‪ ،‬ونجــح محمــد وتخــرج مــن المعهــد‬ ‫وهــو اآلن يحــاول إثبــات نفســه فــي مواقــع أخــرى فــي مجــال‬ ‫العمــل‪ ،‬وهــو أحــد األفــراد العامليــن بشــركة دعايــة وإعــان‬ ‫منــذ أشــهر ويعمــل علــى تصميــم أشــكال فنيــة للعديــد مــن‬ ‫المنتجــات االســتهالكية والخدميــة‪.‬‬ ‫األم الرائعــة التــي ســردت لــي حكايــة ابنهــا دون خجــل‬ ‫وإصرارهــا علــى مواجهــة كل مــا قــد يعتــرض حيــاة أبنائهــا‪..‬‬ ‫األم المعلمــة بالتعليــم فــي المرحلــة اإلعداديــة بإحــدى‬ ‫المــدارس عانــت الكثيــر إلــى حيــن شــفاء إبنهــا األكبــر الــذي‬ ‫تعافــى جســده وعقلــه أيضــا وعــاد ألبويــه وأخوانــه بــكل قــوة‬ ‫حامــا أهدافــا نبيلــة وراســما لمســتقبل مضــيء ينيــر دربــه‬ ‫مــن جديــد‪.‬‬ ‫تحيــة لهــذا الشــاب وأبويــه الرائعيــن اللذيــن تحديــا كل‬ ‫الصعــاب نتيجــة التالهــي فــي أمــور حياتيــة أخــرى بعيــدا‬ ‫عــن مراقبــة أبنائهــم عــن كثــب‪ ،‬ومــا يمكــن أن يســبب رفــاق‬ ‫الســوء والعبثييــن الذيــن اليهمهــم إال نزاوتهــم وشــطحاتهم‬ ‫وخروحهــم عــن المألــوف واالنقيــاد وراء المؤثــرات العقليــة‬ ‫التــي تذهــب بالعقــول وتنهــي األجســاد وتطيــح بــاألرواح‪.‬‬

‫بمناســبة اليــوم العالمــي لمناهضــة العنــف ضــد‬ ‫المــراة أســرد لكــم حديــث إحداهــن‪..‬‬ ‫نظــرت إليــه وهــو مســجي علــى فــراش المــوت‪ ،‬ثــم‬ ‫التفتــت لمــن معهــا فــى الغرفــة وطلبــت منهــم أن يتركوهــا‬ ‫معــه قليــا‪ ،‬وهــو حقهــا‪ ،‬فهــى زوجتــه التــى أفنــت عمرهــا‬ ‫معــه وضحــت مــن أجلــه وأجــل أبنائهــا بالغالــي والنفيــس‪.‬‬ ‫التفتــت إليــه بنظــرة حســرة وقالــت لــه مخاطبــة ‪:‬‬ ‫قــل لــى بــأي وجــه مــن وجوهــك المتعــددة ســتقابل ربــك‬ ‫‪..‬ربــك الــذى لــم تكــن تذكــره إال لمامــا‪ ،‬وال تعرفــه إال‬ ‫فــى مناســبات ذبــح كبــش العيــد واالحتفــال بمفرقعــات‬ ‫المولــد ‪ ..‬ربــك الــذى لــم تخفــه وتخشــاه يومــا وتســتحى‬ ‫منــه وأنــت تغــرق نفســك فــى ملــذات الحــرام‪ ..‬ربــك الذى‬ ‫لــم تتقــه فــى زوجــة مطيعــة عطــوف أفنــت عمرهــا معــك‬ ‫وأنــت تكافئهــا كل يــوم بخيانة‪..‬نعــم أعلــم كل خياناتــك‪..‬‬ ‫أعرفهــن جميعــا وأعــرف مــدى خســتهن ونذالتهــن‬ ‫وحرصــك علــى إرضائهــن بــكل غــال ونفيــس‪ ..‬وأعلــم‬ ‫جيــدا مــدى عالقتــك التــى مــا فتئت تعبــث بقلبك المتعب‬ ‫بيــن حضــور وصــد وطلبــات ال تنتهــى‪ . .‬أعلــم ســر تلــك‬ ‫ـرعا‬ ‫الرنــة علــى تليفونــك التــى تجعلــك تتأنــق وتخــرج مسـ ً‬ ‫للقــاء تدفــع فيــه أكثــر ممــا تأخــذ‪ ..‬تدفــع مــن كرامتــك‬ ‫ومــن رصيــد حبــى لــك الــذى بــدأ يتالشــى منــذ رأيــت‬ ‫خيانتــك األولــى واســتمر فــى التالشــى حتــى لــم يبــق منــه‬ ‫شــىء‪ .‬واليــوم‪ ..‬هــا أنــا اقــف أمــام جثتــك ألخبــرك بأننــى‬ ‫فرحــة جــدا بمثولــك أمــام الحق‪ ،‬أمــام العــدل واإلنصاف‪،‬‬ ‫وأبشــرك بأننــى أبــدا لــن أســامحك‪ ،‬فلطالمــا لمحــت لــك‬ ‫بمــا يــدور فــى خاطــري وتوســلت إليــك أن ترحــم نفســك‬ ‫وشــيخوختك قبــل أن ترحمنــي وترحــم بي ًتــا أسســناه معــا‪،‬‬ ‫ولكنــك كنــت تســتهزىء بتوســاتي ودموعــي وتزيــد فــى‬ ‫غيــك ‪ ..‬أبشــرك‪ ..‬ال لــن أغفــر ولــن أســامح‪ ..‬ســأتركك‬ ‫لعدالــة الســماء لتكــون عبــرة لــكل معتبــر‪ .‬لقــد حافظــت‬ ‫علــى بيتــي بطريقتــى واآلن إذهــب إلــى الجحيــم الــذى‬ ‫ينتظــرك‪ ،‬والــذى أنــت أهــل لــه‪ ،‬ودعنــى أهــيء نفســى‬ ‫الســتقبال المعزيــن الذيــن ال يعلمــون أننــي فــى واقــع‬ ‫األمــر أعتبرهــم حضــروا للتهنئــة بالخــاص‪ .‬وداعــا أيهــا‬ ‫الخائــن وال عــزاء لــك فــى قلبــي‪ ...‬دام الــود والتســامح‬ ‫بيننــا‪.‬‬

‫د ‪ .‬امال الهنقاري‬

‫تحت شعار (كفانا حروبا كفانا نزوحاً)‬

‫إحياءالحملةالوطنية (‪ )16‬يومًا من النشاط للقضاءعلىالعنف ضد المرأة‬

‫برعايــة الهيئــة العامــة للثقافــة ومشــاركة مكتــب دعــم وتمكيــن المــرأة‬ ‫بحكومــة الوفــاق الوطنــي انطلقــت بقصــر الخلــد بطرابلــس تحــت شــعار‬ ‫(كفانــا) فعاليــات إحيــاء الحملــة الوطنيــة ‪ 16‬يومـا ً مــن النشــاط للقضــاء علــى‬ ‫العنــف ضــد المــرأة‪.‬‬ ‫وفــي ســؤال علــى هامــش إحيــاء الحملــة وجهنــاه إلــى الســيدة مهــا ســعيد‬ ‫صقــر مديــرة مكتــب دعــم وتمكيــن المــرأة بالــوزارة حــول هــذه المناســبة قالــت‬ ‫للصباح‪.:‬‬ ‫حملــة اليــوم تتزامــن مــع ال‪ 25‬نوفمبــر مــن كل ســنة وهــو اليــوم العالمــي‬ ‫لمناهضــة العنــف ضــد المــرأة حيــث نســعى مــن خــال هــذه المناســبة إلــى‬ ‫دعــم وتمكيــن المــرأة بــكل الــوزارات بالتعــاون مــع وحــدة دعــم وتمكيــن المــرأة‬ ‫ومشــاركة فعالــة مــن منظمــات المجتمــع المدنــي‪.‬‬ ‫أطلقنــا هــذه الحملــة التــي حملــت شــعار( كفانــا حــروب كفانــا نــزوح)‬ ‫وهــذا مايعنــي المــرأة فــي الوقــت الحالــي حيــث تتعــرض للعنــف الــذي يطالهــا‬ ‫جراءالحــرب مثــل خروجهــا مــن بيتهــا قســرا ســواء كانــت نازحــةأو مهجــرة‬ ‫‪.‬وحول مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله قالت الدكتورة مها‪:‬‬ ‫هــو ســلوك عنيــف متعمــد موجــه نحــو المــرأة ويأخــذ عــدة أشــكال ســواء‬ ‫كان معنويــا أوجســديا وحســب تعريــف األمــم المتحــدة فــإن العنــف ضــد المــرأة‬ ‫هــو الســلوك الممــارس ضــد المــرأة والمدفــوع بالعصبيــة الجنســية ممــا يــؤدي‬

‫إلــى معانــاة وأذى يلحــق المــرأة فــي الجوانــب الجســدية والنفســية‪ ،‬ويعــد‬ ‫التهديــد بــأي شــكل مــن األشــكال والحرمــان والحــد مــن حريــة المــرأة فــي‬ ‫حياتهــا الخاصــة أو العامــة مــن ممارســات العنــف ضــد المــرأة‬ ‫وتضيــف‪ :‬إن العنــف ضــد المــرأة إنتهــاك واضــح وصريــح لحقــوق اإلنســان‬ ‫إذ يمنعهــا مــن التمتــع بحقوقهــا الكاملــة ولــه عواقــب خطيــرة التقتصــر‬ ‫علــى المــرأة فقــط بــل تؤثــر فــي المجتمــع بأكملــه لمــا يترتــب عليــه مــن آثــار‬ ‫إجتماعيــة واقتصاديــة خطيــرة‪ ،‬ومــن الجذيــر بالذكــر إن العنــف ضــد المــرأة‬ ‫اليعــرف ثقافــة أوديانــة أوبلــداً أوطبقــة إجتماعيــة بعينهــا بــل هــو ظاهــرة عامة‪.‬‬ ‫و حــول ذات االهتمــام كان لنــا لقــاء مــع عبــد العظيــم بلقاســم التائــب‬ ‫مديــر مكتــب المتابعــة بالهئيــة الــذي ســألناه عــن برنامــج الحملــة فقــال‪:‬‬ ‫هــذه حملــة تثقيفيــة لمناهضــة العنــف ضــد المــراة لمــذة ‪ 16‬يومــا ومــن‬ ‫خاللهــا نعقــد نــدوات و برامــج تطبيقيــة وورش عمــل يشــرف عليهــا دكاتــرة‬ ‫اختصاصيــون مــن كل القطاعــات بمشــاركة مكاتــب تمكيــن المــرأة فــي كل‬ ‫القطاعــات الحكوميــة‬ ‫وأكــد التائــب بــأن يعــد العنــف الجســدي مــن أكثــر أنــواع العنــف انتشــارا‬ ‫ضــد المــرأة‪ ،‬وعــادة مــا يتســبب بــه الــزوج أو أحــد أفــراد عائلتهــا مــن الذكــور‬ ‫و يشــمل هــذا النــوع مــن العنــف الجســدي الضــرب أو باســتخدام آلــة و تترتــب‬ ‫علــي العنــف الجســدي مخاطــر صحيــة ونفســية كبيــرة تقــع علــى الضحيــة‬

‫و قــد يتســبب فــي بعــض األحيــان فــي الوفــاة نتيجــة القــوة المفرطــة والضــرب‬ ‫المبــرح الــذي تعرضــت لــه‪ ،‬كمــا يشــمل العنــف الجســدي جرائــم الشــرف التــي‬ ‫ترتكــب بحــق المــراة فــي حــال التشــكيك بعفتهــا مــن قبــل أحــد أفــراد أســرتها‬ ‫الذكور‬ ‫العنف اللفظي والنفسي‬ ‫هــو العنــف الممــارس ضــذ المــرأة مــن خــال ألفــاظ مهينــة أوشــتائم‬ ‫تنتقــص مــن قدرهــا باإلضافــة إلــى التهديــد اللفظــي وســوء المعاملــة ويشــمل‬ ‫ذلــك التهديــد بالطــاق‬ ‫العنف الجنسي‬ ‫يأخــد هــذا العنــف أشــكاال عديــدة منهــا التحــرش الجنســي أو أي تهديــد‬ ‫جنســي أوعالقــة تفــرض باإلكــراه أو االغتصــاب‪ ،‬و قــد يكــون هــذا الشــكل مــن‬ ‫العنــف ممــارس مــن قبــل الــزوج نفســه فــي بعــض األحيــان‪.‬‬ ‫وختــم الدكتورعبــد العظيم بلقاســم التائب حديثه للصبــاح مؤكدا أن هناك‬ ‫مخالفــات وجرائــم تحــدث لدينــا‪ ،‬وهنــاك ســلوكيات لفظيــة عنيفة تمــارس ضد‬ ‫المــرأة داخــل المجتمــع الليبــي‪ ،‬مشــيرا إلــى أن اكبــر دليــل علــى ذلــك مايتــم‬ ‫توثيقــه مــن هكــذا ممارســات فــي مراكــز الشــرطة و النيابــة والقضــاء بصفــة‬ ‫عامــة‪ ،‬منوهــا بــأن كل القوانيــن الدوليــة والوطنيــة تؤكــد علــى حــق المــرأة فــي‬ ‫العيــش بشــرف وكرامــة دون تعرضهــا ألي شــكل مــن أشــكال العنــف‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٥‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫رصد‪ :‬آمنة رحومة‬

‫نافذة‬

‫حرق النفايات‬ ‫موت محقق !‬ ‫ضباب يمأل المكان ودخان منبعث من حرق النفايات‬ ‫في شوارع العاصمة‪ ،‬الغازات المختلفة والجزيئات التي‬ ‫يستنشقها المواطنون تحتوي على مواد سا ّمة ضارة‪.‬‬ ‫حرق النفايات يسبب الكثير من األمراض والمضاعفات‬ ‫وخاصة لمرضى القلب واألطفال والنساء الحوامل‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أنه يسبب حرقة في العينين وفي األنف‬ ‫والحلق‪ ،‬باإلضافة إلى السعال والصداع وضيق التنفّس‪،‬‬ ‫وعلى المدى البعيد يؤدي إلى أمراض الربو واألمراض‬ ‫السرطانية‪.‬‬ ‫الطرقات تكاد تقفل من كثرة النفايات الملقاة يمينها‬ ‫وشمالها‪.‬‬ ‫إشعال الحرائق وانتشار الدخان الملوث المتصاعد يتسبب‬ ‫في صعوبة الرؤية لسائقي السيارات وقد يؤدي إلى حدوث‬ ‫حوادث كارثية‪.‬‬ ‫لماذا ال يتم نقل النفايات الى مكبات بعيدة؟ لماذا تحرق‬ ‫النفايات وسط الطريق أمام المواطنين ووسط المحال‬ ‫التجارية والبيوت والمقاهي؟‬ ‫لماذا ال يكون هناك مراعاة للنظام البيئي والقوانين البيئية‬ ‫في بالدنا؟‬ ‫على الهيئة العامة للبيئة مراقبة تفشي حاالت التلوث البيئي‬ ‫ومحاسبة المخالفين والمخلين بالنظام البيئي ؟‬ ‫على وزارة الصحة مراقبة اآلثار الصحية لحرق المخلفات‬ ‫في الشوارع ومتابعة النتائج الحاصلة جراء هذه الجريمة‬ ‫والتحذير من عواقبها!‬ ‫الهيئة العامة للبيئة مسؤولة عن المراقبة البيئية‪ ،‬ومايترتب‬ ‫من أضرار وأمراض تنتشر عن طريق الهواء الطلق‪ ،‬وهي‬ ‫المسؤولة أيضا عن تعريض حياة المواطنين للخطر والموت‬ ‫وسط تجاهل كامل لحقوق اإلنسان ليس أقلها حق استنشاق‬ ‫هواء صحي نظيف؟!‬ ‫البد من حل مشكلة المخلفات في العاصمة‪ ،‬والبد من وضع‬ ‫حد لحرق المخلفات‪ ،‬والبد من تدخل المسؤولين وإيقاف‬ ‫هذه الجريمة المسكوت عنها في أسرع وقت ممكن!‪.‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫المحيط المدرسي الصحي‬ ‫يعتبر المحيط المدرسي دعامة من دعائم صحة الفرد واألمة‬ ‫جميعا ‪،‬لكنه كثيرا ما يغدو بسبب اإلهمال والجهل وقصر اليد‬ ‫‪،‬أقرب السبل للعدوى وتوزيع الجراثيم واألمراض بفضل كثرة‬ ‫الطالب وازدحامهم على مقاعد متالصقة ساعات طوال االنوف‬ ‫بجنب االنوف ‪،‬واالفواه في مقابل االفواه ‪،‬فكم من مرض نقال‬ ‫حمله طالب إلى رفقائه بنفس او عطسه او مصافحة يد فنقلوه‬ ‫هم بدورهم الى بيوتهم ‪،‬وما انتشار مرض الخناق والحصبة ومرض‬ ‫التيفود والكثير من االمراض األخرى بالسرعة المعهودة سوى دليل‬ ‫واضح علي صحة ما نبديه‪.‬‬ ‫فلهذا أصبح من واجب المدرسة أن تراعي صحة أبدان‬ ‫طالبها ورعايتها لصحة عقولهم ‪،‬ويجب إال يغرب عن البال إن‬ ‫مرحلة الدراسة أهم مراحل حياة الطفل ففيها أبدانهم وعقولهم‬ ‫وشخصياتهم في نمو مطرد إلى ما بعد البلوغ ‪.‬‬ ‫وهذا مما حدا أرباب التربية على االهتمام بالمحيط التربوي‬ ‫والجو المدرسي ‪،‬من حيث دراسة موقع المدرسة ووضعها‬ ‫الجغرافي وهندسة البناء وعدد غرف التدريس ووسعتها ومنافع‬ ‫المدرسة ووسائل التدفئة والتهوية واالحوال الصوتية ورجع‬ ‫االصداء والتجميل الداخلي والفسحات وساحات اللعب وغرف‬ ‫الطعام والراحة واالسعاف الطبي ‪.‬‬ ‫نعم يهتمون بكل ذلك النهم يريدون أن يجعلوا من المدرسة‬ ‫فردوسا للطالب يصقلون فيها العقول ويربون االنفس ويبنون‬ ‫االبدان ويصوغون االخالق أي يصنعون رجاال أصحاء كاملين‪.‬‬ ‫د‪ .‬غادة محمد حميد‬

‫تميز دولي لكفيف ليبيا‬

‫‪ 12‬ذهبية لمنتخب ليبيا للقوة‬ ‫البدنية في بطولة العالم وأفريقيا‬

‫أنهى المنتخب الليبي للقوة البدنية كفيف مشاركته في‬ ‫منافسات الرجال ببطولة العالم الرابعة عشر واألفريقية األولى‬ ‫التي استضافتها العاصمة المصرية بحصوله على ‪ 12‬قالدة ذهبية‬ ‫و‪ 3‬فضيات وبرونزيتن‪ .‬حيث حقق الرباع محمد حسن بفئة الكبار‬ ‫واألساتذة في وزن ‪ 125‬كلجم عدد ذهبيتين بفئة الكبار‪ ،‬وذهبيتين‬ ‫بفئة األساتذة على مستوى العالم وأفريقيا‪ ،‬وذهبية فئة الكبار‪،‬‬ ‫وذهبية فئة األساتذة‪ ،‬وفي الصدر تحصل على الترتيب الثالث عالميا ً‬ ‫بفئة الكبار‪ ،‬ونال القالدة البرونزية والثاني بفئة األساتذة‪ ،‬وتحصل‬ ‫على القالدة الفضية ‪.‬‬ ‫وحقق الرباع يوسف شحاته في منافسات (وزن ‪ 90‬كلجم) على‬ ‫الترتيب الثاني عالميا ً والقالدة الفضية والترتيب االول والذهبية‬ ‫أفريقيا‪ ،‬وفي الصدر تحصل على الترتيب الثالث عالميا كما تحصل‬ ‫على البرونزية واألول أفريقيا‪.‬‬ ‫وحقق الرباع عزالدين الهاين بوزن (‪ 100‬كلجم ناشئين) على‬ ‫ذهبية العالم وذهبية أفريقيا في القوة البدنية وذهبية أفريقيا‬ ‫للصدر‪ ..‬و حقق الرباع علي الورفلي فئة الكبار (وزن ‪75‬كلجم) على‬ ‫الترتيب الثاني والقالدة الفضية في أفريقيا‪ ،‬وكذلك في (ضغط‬ ‫الصدر) تحصل ذات الرياضي على الترتيب الثاني والقالدة الفضية ‪.‬‬ ‫شارك في البطولة إلي جانب ليبيا منتخب مصر البلد المضيف‬ ‫باإلضافة إلي أوكرانيا وروسيا والهند واليابان وجورجيا وفنزويال‬ ‫وتركيا وتشيكيا‪.‬‬

‫الموافق ‪ ٢‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫حكايات من قلب الواقع‬

‫العدد ‪١٧٣ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ق‬ ‫ص‬ ‫ة‬

‫الفتاة “ر ‪.‬ع” ومنغصات الزميلة الحاقدة وأشياء أخرى‬ ‫عملت «ر‪.‬ع» بعد تخرجها من‬ ‫الجامعة سنة ‪ 2010‬بتقدير جيد جد ًا في‬ ‫تخصص محاسبة بإحدى مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫كانت تبدل جهد ًا مضاعف ًا لتثبت نفسها بين‬ ‫زمالئها في مجال عملها‪ ،‬وبالفعل بعد مضى‬ ‫أشهر بسيطة القت «ر‪.‬ع» إعجاب مديرها‬ ‫وزمالءها وحصلت ألول مرة على مكافأة مالية‬ ‫لم تكن تتوقعها‪ ،‬فرحت بها فرح ًا كبير ًا‪،‬‬ ‫هنأها بعض زمالءها وزميالتها‪ ،‬وبعد خروجها‬ ‫من العمل ذهبت إلى محل الحلويات اشترت‬ ‫منه ما لذ وطاب وعادت به صحبة أبيها إلى‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫مصدر الصور ‪ :‬أرشيفية‬ ‫األب مــع أنــه لــم يســألها عــن شــئ إال أنــه كان ســعيداً‬ ‫لرؤيتــه ابنتــه الوحيــدة ســعيدة‪ ،‬وعنــد دخولهــا للبيــت محملــة‬ ‫«بســفرة الحلويــات المتنوعــة» وضعتهــا علــى طاولــة األكل‪،،‬‬ ‫وهرعــت بســرعة وهــي تضحــك إلــى حضــن أمهــا وهــي تقــول‬ ‫لقــد حصلــت اليــوم علــى مكافــأة ماليــة والمديــر أعجــب‬ ‫بعملــي الــذي قمــت بــه‪.‬‬ ‫كأي أم ليبيــة أطلقــت تلــك الزغروتــة تعبيــراً عــن الفرحــة‬ ‫بابنتهــا‪ ،‬ودخــل األب مســتغربا ً وهــو يقــول بصــوت عــال «شــن‬ ‫فيــه؟»‪ ،‬ومــا أن أتــم األب آخــر حــرف مــن جملتــه حتــى باغتتــه‬ ‫زوجتــه قائلــة بــأن ابنتــه تحصلــت علــى مكافــأة ماليــة جيــدة‬ ‫تقديــراً لهــا علــى عملهــا الــذي قامــت بــه‪ .‬نظــر األب إلــى ابنتــه‬ ‫وهــو غاضــب وبــدل أن يبــارك لهــا قــال‪« :‬أنتــي مــن بكــري‬ ‫تضحكــي فــي الســيارة‪ ،‬ومــا قلتيلــي حتــى حاجــة!»‪ ،‬وتركهــا‬ ‫ودخــل غرفتــه‪ .‬بســرعة لحقتــه زوجتــه وقالــت لــه‪( :‬خيــرك‬ ‫ياراجــل خلــي البنــت تفــرح‪ ..‬هــي لمــن قالــت؟‪ ..‬ألمهــا اللــي‬ ‫حملتهــا وجابتهــا ورضعتهــا وســهرت عليهــا فــي مرضهــا)‪..‬‬ ‫فــرد األب‪« :‬هــي طلعينــي‪ ..‬أنــي مــا درت شــي… حتــى هــي‬ ‫بنتــي ليــش تكلمــك قبــل مــا تكلمنــي؟!»‪ .‬ردت األم‪« :‬ياســر‪..‬‬ ‫راك أنــت كل شــئ لينــا‪ ..‬ومــن لينــا غيــرك فــي هالدنيــا؟»‪.‬‬ ‫ولكــن هــذه المــرة لــم يــرد عليهــا‪،‬ا و مــا هــي إال دقيقــة حتــى‬ ‫فتحــت «ر‪.‬ع» البــاب وهــي تبكــي وتقــول‪« :‬ســامحني يــا بــوي‬ ‫مــا كنــت نقصــد شــئ‪ ..‬وهــادي آخــر مــرة مــا عــاد نعاودهــا»‬ ‫وبطيبــه األب الليبــي الحنــون دمعــت عينــاه وقــام مــن مكانــه‬ ‫فارتمــت ابنتــه وهــي تبكــي بصــوت عــال فحضنها وقبل رأســها‬ ‫وقــال‪« :‬خــاص معــاش تبكــي»‪ ،‬وبكــت األم أيضـا ً وقالــت لــه‪:‬‬ ‫«تــوا ارتحــت‪ ..‬بكيتهــا؟»‪ ..‬وبعــد أن هــدأ الجميــع خرجــوا إلــى‬ ‫الصالــة واحتفلــوا بنجــاح ابنتهــم‪.‬‬ ‫اســتمرت «ر‪.‬ع» فــي العمــل بجــد وزادت ثقــة مديرهــا‬ ‫بهــا‪ ،‬ولــم تــدرك بــأن األيــام ســتحمل لهــا مــع أحــد عواصفهــا‬ ‫مصيبــة لــم تكــن فــي الحســبان‪ .‬وذات صبــاح وهي في المكتب‬ ‫الخــاص بالموظفــات دخلــت فتــاة‪ ،‬فقامــت جميــع الموظفــات‬ ‫بالتســليم عليهــا‪ ،‬وقالــت لهــا إحداهــن‪« :‬طولتــي الغيبــة؟»‪،‬‬ ‫فــردت عليهــا‪« :‬حتــى هــو عــرس خــوي‪ ،‬تعبنــا هلبــة والحمــد‬ ‫للــه تــم علــى خيــر» وبيــن ســؤال وتســليم حتــى وقعــت عينــي‬ ‫«ح‪.‬م» علــى «ر‪.‬ع» فقالــت‪« :‬شــن فــي بنــت جديــدة؟»‪ ،‬فقلــن لها‪:‬‬ ‫(إيــه موظفــة جديــدة)‪ .‬اقتربــت منهــا وتعرفــت عليهــا وبعدهــا‬ ‫عــادت إلــى مجموعتهــا التــي كانــوا يطلقــون عليهــا «شــلة» ومــا‬ ‫أن ابتعــدت «ح‪.‬م» حتــى انتــاب «ر‪.‬ع» بعــض االرتبــاك والخــوف‬ ‫منهــا‪.‬‬ ‫زميــات «صاحبــات ح‪.‬م» بــدأن بنقــل كل مــا حــدث فــي‬ ‫غيابهــا وخاصــة فيمــا يتعلــق بالموظفــة الجديــدة‪ ،‬فعرفــت‬ ‫منهــن بأنهــا تحمــل شــهادة جامعيــة وســوف تكمــل دراســتها‬ ‫لتحصــل علــى الماجســتير وأنهــا أيضــا نالــت إعجــاب المديــر‬ ‫والموظفيــن بأخالقهــا ومحافظتهــا على الحضــور في مواعيد‬ ‫الــدوام الرســمي‪ ،‬وإنجازهــا لعملهــا فــي مــدة قصيــرة‪ ،‬فصــار‬ ‫قلبهــا يــدق بســرعة وكأنهــا فــي ســباق ماراثــون وتوجهــت‬ ‫بنظرهــا إلــى «ر‪.‬ع» وهــي تحــدث نفســها‪( :‬هــاذا مــا كان‬ ‫ناقصنــي‪ ..‬جميلــة وصغيــرة وشــهادة جامعيــة وكلهــم معجبيــن‬ ‫بيهــا وأنــي ربــي يتوالنــي مــا عنــدي غيــر شــهادة اإلعداديــة وما‬ ‫حــد طايقنــي هنــي!» وزميالتهــا يكلمنهــا وهــي الزالــت تنظــر‬ ‫لتلــك الزميلــة التــي لفتــت أنظــار الجميــع‪ ،‬وازدادت غيظــا ً‬ ‫وغــا‪ ،‬وفجــأة وقعــت ورقــة مــن يــد «ر‪.‬ع» وانحنــت لتأخذهــا‪،‬‬ ‫ومــا أن رفعــت رأســها حتــى وقــع نظرهــا علــى تلــك الموظفــة‬ ‫فابتســمت لهــا وبالمثــل ردت «ح‪.‬م» االبتســامة لهــا‪.‬‬ ‫وبعــد انتهــاء دوام عملهــا عــادت «ر‪.‬ع» إلــى البيــت وهــي‬ ‫قلقــة وأخبــرت أمهــا بــكل مــا حــدث اليــوم فقالــت لهــا‪« :‬مــا‬ ‫ضايقــي روحــك يــا بنتــي‪ ..‬خــوذي نصيحــة أمــك‪ ..‬حتــى‬ ‫أنــي فــي بدايــة خدمتــي شــفت وتعاركــت مــع هلبــة‪ ..‬لكنــي‬ ‫صبــرت ليــن فرجهــا ربــي ووليــت بمكانتــي اللــي تــوا‪ ..‬أصبــري‬ ‫وديــري بالــك مــن كل حــد»‪ .‬أخــذت «ر‪.‬ع» كل كلمــة قالتهــا‬ ‫أمهــا باهتمــام‪ ،‬وارتاحــت مــن صــراع النفــس الــذي عانــت منــه‬ ‫صبــاح اليــوم الــذي عــادت فيــه «ج‪.‬م» إلــى العمــل‪.‬‬ ‫وفــي اليــوم التالــي ذهبــت «ر‪.‬ع» إلــى عملهــا‪ ،‬وكالعــادة‬ ‫قامــت بإنجــاز كل مــا طلــب منهــا بجــد ونشــاط‪ ،‬وبعــد ضغــط‬ ‫عمــل جــاءت ســاعة اإلفطــار الصباحــي وأخرجــت «ر‪.‬ع»‬ ‫فطورهــا الــذي أعدتــه لهــا أمهــا وكأنهــا طالبــة فــي الســنة‬ ‫األولــى ثانــوي المتكــون مــن (ســندوتش بالبيــض والهريســة‬ ‫العربيــة وعصيــر برتقــال وتفاحــة وبســكويت)‪ ،‬وبعــد أن أنهــت‬ ‫فطورهــا أتــت إليهــا «ح‪.‬م» تقــول لهــا‪« :‬صحــة فطــورك ليــش‬ ‫تفطــري بروحــك؟‪ ..‬مــرة ثانيــة تعالــي أفطــري معانــا»‪ ،‬فــردت‬ ‫عليهــا‪« :‬ســلمك‪ ..‬وصحــة فطــورك حتــى انتــي وشــكراً علــى‬ ‫المجاملــة»‪ ،‬فقالــت ح‪.‬م بانفعــال‪( :‬ال واللــه مــا نجامــل فيــك‪..‬‬ ‫بــس مــش حلــو حــد يفطــر بروحــه)‪ ،‬فــردت «ر‪.‬ع» بهــدوء‪:‬‬ ‫(عــادي مــا تشــغلي روحــك بيــا)‪ ،‬فرجعــت «ح‪.‬م» وهــي تقضــم‬ ‫أظافرهــا إلــي زميالتهــا فقلــن لهــا‪( :‬خيــرك شــن فيــه؟)‪،‬‬

‫‪ ‎‬في اليوم التالي‪ ..‬حدث ما لم تكن تتوقعه‪ ،‬بعد التحية الصباحية‪..‬‬ ‫جلست(ح‪،‬م) تبكي بشدة إال أن (ر‪،‬ع) لم تحرك ساكنا هذه المرة‬

‫كانت تشهق من شدة البكاء‪ ..‬وكانت تقول‪:‬‬ ‫“أني كرهت عمري والكل يكرهني ويسبوا فيا وحياتي كلها ملخبطة»‬

‫فقصــت عليهــن مــا حــدث‪ ،‬فقلــن لهــا‪( :‬هــي هكــي‪ ..‬مــن أول‬ ‫مــا خدمــت بروحهــا ومــا تــاكل مــن حــد)‪ ..‬وبعــد مــا ســمعت‬ ‫منهــن كل شــئ صمــت لســانها عــن الــكالم ونطــق شــيطانها‬ ‫بوسوســته التــي أججــت نــار الحقــد فــي قلبهــا‪ ،‬فحاولــت عــدة‬ ‫مــرات التقــرب مــن «ر‪.‬ع» إال أنهــا لــم تفلــح‪ ..‬وذات مــرة جــاءت‬ ‫«ح‪.‬م» إلــى عملهــا قبــل الموظفيــن‪ ،‬أي قبــل مجيــئ «ر‪.‬ع»‬ ‫بلحظــات‪ ،‬وعنــد وصولهــا ألقــت عليهــا التحيــة فتظاهــرات‬ ‫بأنهــا تبكــي علــى شــئ عزيــز‪ ،‬وبســرعة هرعــت «ر‪.‬ع» إليهــا‬ ‫قائلــة‪( :‬خيــرك‪ ..‬ليــش تبكــي؟)‪ ،‬فأخبرتهــا علــى الفــور بأنهــا‬ ‫تعانــي مــن أزمــة عائليــة فصــارت تســرد أفالمـا ً ال حصــر لهــا‬ ‫وبأنهــا تكــره والديهــا‪ ،‬وأنهــا تعرضــت للضــرب مــن والدهــا‬ ‫بســبب مشــكلة فعلتهــا ابنــة عمهــا فحزنــت «ر‪.‬ع» عليهــا‪.‬‬ ‫عــادت «ر‪.‬ع» للبيــت وقلبهــا حزيــن عليهــا‪ ،‬ومــا أن مــر‬ ‫وقــت قليــل علــى عودتهــا حتــى حــدث مــا لــم تتوقعــه‪ .‬ألول‬ ‫مــرة تــرى والديهــا يتشــاجران بهــذه الطريقــة فحاولــت أن تهدأ‬ ‫والديهــا‪ ،‬وفجــأة فــي حالــة غضــب شــديدة لوالدهــا ضربهــا‬ ‫ضربــة أوقعتهــا علــى األرض‪ ،‬فبكــت بصــوت عــال‪ ،‬وســارعت‬ ‫األم لتحمــي ابنتهــا مــن زوجهــا‪ ،‬وصرخــت بصــوت عــال‪« :‬ليش‬ ‫ضربتهــا؟‪ ..‬شــن دارت هــي أطلعــي وخلينــا» فتــرك األب‬ ‫الصالــة وخــرج مــن البيــت وبعــد أن هــدأت أعصابــه رجــع إلــى‬ ‫بيتــه وفــور دخولــه جــاء البنتــه واعتــذر منهــا على ضربــه مبررا‬ ‫بأنــه كان فــي حالــة غضــب ولــم يــدرك مــا كان يفعلــه وأنهــا‬ ‫ابنتــه الوحيــدة التــي يحبهــا أكثــر مــن أي شــئ‪.‬‬ ‫وكالعــادة ذهبــت «ر‪.‬ع» فــي اليــوم التالــي إلــى عملهــا‬ ‫ووجــدت زميلتهــا غارقــة بدموعهــا‪ ،‬وســألتها «خيــرك‬ ‫تبكــي؟»‪ ..‬لــم تــرد فــي المــرة األولــي ولكــن عندمــا ألحــت‬ ‫عليهــا بالســؤال قصــت عليهــا حكايــة مــن تأليــف خيالهــا‬ ‫وقالــت لهــا بــأن ال تخبــر أحــد ألنهــا تعتبرهــا مثــل أختهــا‪،‬‬ ‫وحكــت لهــا بأنهــا تشــاجرت مــع حبيبهــا وأنــه لــم يعــد‬ ‫يكلمهــا كالســابق‪ ،‬وأن بعــض الزميــات يتدخلــن فــي حياتهــا‬ ‫الشــخصية فقالــت لهــا «ر‪.‬ع»‪ :‬هــذه حياتــك وال يحــق ألي أحد‬ ‫التدخــل فيهــا ففرحــت «ح‪.‬م» بردهــا وبــدأت بإخبارهــا بــأدق‬ ‫تفاصيــل عالقتها‪(..‬تعرفــي مــن أول مــا تعرفــت عليه حبيبته‪،‬‬ ‫وحتــى هــو يحبنــي‪ ،‬وبصراحــة كان تصالحــت معــاه نبى نجيبه‬ ‫هنــى للعمــل ونشــوفه ونهــدرز معــاه فقالــت لهــا «ر‪.‬ع»‪( :‬هــادي‬ ‫حياتــك وأنتــي حــرة فيهــا)‪.‬‬ ‫وبعــد مــرور أيــام قليلــة تأكــدت بــأن الموظفــة الجديدة ال‬ ‫تنقــل األخبــار وتحفــظ األســرار‪ ،‬وذات مــرة جاءتهــا و قالــت‬ ‫لهــا‪( :‬تصالحــت معــاه وغــدوة جاينــي)‪ ،‬فــردت عليهــا‪( :‬عالش‬ ‫تكلمــي فيــا علــى حبيبــك؟‪ ..‬انــي شــن ليــا عالقــة؟‪ ..‬هــادي‬ ‫حياتــك الخاصــة)‪ ،‬فتداركــت الموقــف وقالــت لهــا ‪(:‬راك‬ ‫أنتــي زي اوخيتــي‪ ..‬والبنــات اللــي هنــي مــا عنــدي فيهــم‬ ‫ثقــة)‪ ،‬وفــي صبــاح اليــوم التالــي دخــل «م‪.‬غ» إلــى مكتبهــم‬ ‫قبــل موعــد وصــول الموظفيــن‪ ،‬وعرفتهــا بــه علــى أنــه ابــن‬ ‫خالهــا‪ ،‬وجلســت فــي مــكان قريــب مــن «ر‪.‬ع» تتحــدث معــه‪،‬‬ ‫إال أن «ر‪.‬ع» لــم يعجبهــا األمــر‪ ،‬فتركــت المكتــب وذهبــت إلــى‬ ‫المطبــخ الخــاص بالجهــة التــي تعمــل فيهــا وطلبــت فنجــان‬ ‫قهــوة‪.‬‬ ‫ومــا أن أتمــت فنجــان قهوتهــا حتــى جاءتهــا «ح‪.‬م»‬ ‫مســرعة وهــي ســعيدة وتقــول لهــا «عــاش طلعتــي» فأجابتهــا‬ ‫فــوراً‪( :‬كان راســي يوجــع فيــا وجيــت للمطبــخ ناخــذ قهــوة)‬ ‫فــردت‪( :‬ســامتك)‪ .‬وعنــد الســاعة الثانيــة عشــر ظهــراً‬ ‫جــاءت إليهــا لتخبرهــا عــن لقائهــا بحبيبهــا‪ ..‬تعرفــي شــن‬ ‫قــال لمــا مشــيتي؟‪ ..‬فــردت «ر‪.‬ع»‪( :‬وأنــي شــن دخلنــي فــي‬ ‫شــن قالــك؟!)‪ ،‬وتابعــت كالمهــا (خيرهــا صاحبتــك طلعــت من‬ ‫المكتــب؟‪ ..‬شــن متحشــمة منــي؟)‪ ..‬إلــى أن وصلــت لقــول‪:‬‬ ‫(تعرفــي لمــا طلعتــي‪ ..‬شــدني مــن يــدي وباســها‪ ،‬وقالــي‬ ‫استاحشــتك هلبــة)‪ ..‬ومــن فورهــا أوقفــت «ر‪.‬ع» عملهــا‬ ‫وقالــت لهــا‪« :‬أوال أنــي مانــي صاحبتــك‪ ..‬حنــي زمــاء وبــس‪..‬‬ ‫وثانيـا ً معــاش تحكيلــي فــي حاجاتــك الخاصــة»‪ .‬فقالــت لهــا‪:‬‬ ‫(نحكيلــك ألنــي نعتبــرك زي أوخيتــي)‪ ،‬فردت عليها‪( :‬الحاجة‬ ‫األولــى‪ ..‬أنــي مانيــش أختــك‪ ،‬والحاجــة الثانيــة أمشــي أحكــي‬ ‫لصاحباتــك عــن موضــوع حبيبــك‪ ..‬وثالــث حاجــة أنــي عنــدي‬ ‫عمــل ومــا نيــش فاضيــة)‪ ،‬ومــا كان مــن «ح‪.‬م» إال أن قامــت من‬ ‫مكانهــا وعــادت إلــى زميالتهــا وهــي مصدومــة مــن ردة فعلها‪.‬‬ ‫وبعــد مــرور أيــام قليلــة جــاءت الزميلــة الحقــود وفعلــت‬

‫نفــس مــا فعلتــه فــي المــرة األولــى وعنــد دخــول «ر‪.‬ع» لمكتبها‬ ‫رأتهــا تبكــي فجــاءت إليهــا لتســألها عــن ســبب بكائهــا فــردت‬ ‫عليهــا وهــي تشــهق مــن شــدة بكاءهــا‪« :‬أنــي كرهــت عمــري‪..‬‬ ‫قرايتــي فــي المعهــد مــا كملتهــا‪ ..‬والــكل يكرهنــي ويســبوا فيــا‬ ‫وحياتــي كلهــا ملخبطــة»‪ ،‬فصــارت «ر‪.‬ع» تهدأهــا بكلماتهــا‬ ‫الطيبــة حتــى هــدأت وكفــت عــن البــكاء وهــي تشــكرها علــى‬ ‫موقفهــا معهــا وطيبــة قلبهــا‪.‬‬ ‫ومــا أن وصلــت عقــارب الســاعة للعاشــرة والنصــف‬ ‫صباحــا ً حتــى نــادى مديرهــا عليهــا بصــوت عــال وأنبهــا‬ ‫علــى عمــل بــه أخطــاء كثيــرة قامــت بإنجــازه احــدى زميالتهــا‬ ‫وأطلقت (ح‪،‬م) حاســة ســمعها لســماع كل كلمة يقولها المدير‬ ‫للموظفــة الجديــدة وعنــد كل إهانــة يوجههــا المديــر إلــى(ر‪،‬ع)‬ ‫ـاء بــارداً‪.‬‬ ‫تضحــك(ح‪،‬م) مــن قلبهــا كأن مــن صــب عليهــا مـ ً‬ ‫وبعــد وقــت قصيــر عــادت إلــى مكتبهــا وهــي تبكــي‪،‬‬ ‫فجاءتهــا مــن فورهــا لتعــرف مــاذا قــال لهــا المديــر وتقــول‬ ‫لهــا‪( :‬هــو ديمــة هكــي‪ ..‬يســب فــي الموظفــات‪ ..‬واللــي ماتجي‬ ‫علــى مزاجــه مايخلــي مــا يديــر فيهــا مــن خصومــات وإهانــات‬ ‫وقلــة قيمــة )‪ .‬ولــم تكتمــل فرحتهــا حتــى جاء ســكرتير المدير‬ ‫ليقــول لهــا المديــر يريــدك أن تذهبــي إلــى مكتبــه‪ ،‬فقامــت‬ ‫«ر‪.‬ع» مــن مكانهــا بســرعة متوجهــة إلــى مكتــب المديــر العــام‪،‬‬ ‫وعنــد دخولهــا لمكتبــه وقــف واتجــه نحوهــا ليقــدم اعتــذاره‬ ‫عــن كل مــا قالــه فــي حقهــا‪ ،‬وصــرف لهــا مكافــأة تشــجيعية‬ ‫علــى عملهــا الــذي أطلــع عليــه فيمــا بعــد ‪.‬‬ ‫وبعــد خــروج (ر‪،‬ع) مــن مكتــب المديــر‪ ،‬شــعرت براحــة‬ ‫نفســية لــم تعجــب زميلتهــا‪ ،‬فأســرعت إليهــا وقالــت‪( :‬شــن‬ ‫صــار معــاك؟)‪ ،‬وردت «ر‪.‬ع»‪( :‬ماصــار شــي)‪ ،‬وعــادت لتكمــل‬ ‫عملهــا وتعــود األخــرى والنــار تــأكل قلبهــا ‪ .‬وصــارت تلــك‬ ‫الزميلــة كلمــا تراهــا تشــكي لهــا‪ ،‬ومــا أن تكمــل شــكواها حتــى‬ ‫تفــرح ويتبــدل حالهــا ويضيــق الحــال علــى (ر‪.‬ع)‪ .‬وذات مــرة‬ ‫شــكت لهــا بأنهــا تعانــي مــن وخــز فــي ثديهــا األيســر فحزنــت‬ ‫عليهــا (ر‪،‬ع) وقالــت لهــا‪( :‬امشــي عاينــي‪ ..‬تطمنــي علــى‬ ‫روحــك) فقالــت لهــا بحــزن‪( :‬إن شــاء اللــه لمــا نــروح نمشــي‬ ‫نعايــن فــي العيــادة)‪ ،‬وكالعــادة تركتهــا وذهبــت لزميالتهــا‬ ‫تتبــادل معهــن أطــراف الحديــث وتســبقن فــي النكــت وهــي‬ ‫تضحــك‪.‬‬ ‫ومــا أن رجعــت (ر‪،‬ع) لبيتهــا حتــى شــعرت بوخــز فــي‬ ‫ثديهــا األيســر وأخــذت توســوس بــأن معهــا ذاك المــرض‬ ‫الخبيث(مــرض الســرطان) وعانــت مــن ذاك الوجــع أيامــا ً‬ ‫وليالــي وأصبحــت مــن شــدة الوجــع تعانــي مــن قلــة النــوم‬ ‫وذهبــت بعــد صــراع كبيــر مــع نفســها إلــى العمــل‪ ،‬ودخلــت إلى‬ ‫مديرهــا وطلبــت منــه إجــازة ألنهــا مريضــة والتســتطيع القيام‬ ‫بــأي عمــل‪ ،‬فوافــق علــى طلبهــا وغــادرت مــن فورهــا لتعــود‬ ‫إلــى بيتهــا وهــي تتألــم وتمســك بيدهــا علــى مــكان الوجــع‪.‬‬ ‫عــادت «ر‪.‬ع»إلــى البيــت ودخلــت غرفتهــا وأغلقــت‬ ‫بابهــا وهــي تبكــي‪ ،‬فســمعت أمهــا صــوت بكاءهــا‪ ،‬ومــن دون‬ ‫وعــي دخلــت وقالــت لهــا‪( :‬شــن قلتلــك؟‪ ..‬هــي أمشــي معــاي‬ ‫للدكتــورة تكشــف عليــك)‪ ،‬فــردت عليهــا‪( :‬مامــا‪ ..‬خائفــة‬ ‫يطلــع معــاي الســرطان)‪ ،‬وبدورهــا ردت األم بعصبيــة‪( ،‬هيــا‬ ‫نمشــوا‪ ..‬خــاص معــاش تفكــري هكــي)‪ .‬وذهبــت األم صحبــة‬ ‫إبنتهــا إلــى دكتــورة نســائية متخصصــة فــي أمــراض الثــدي‪،‬‬ ‫فقامــت الدكتــورة بالكشــف عليهــا‪ ،‬وبعــد ظهــور النتيجة قالت‬ ‫لهــا‪ :‬أنــت بصحــة جيــدة والتعانيــن مــن أي شــئ‪ .‬وعــادت مــع‬ ‫أمهــا وهــي قلقــة ممــا حصــل معهــا ‪.‬‬ ‫وفــي اليــوم التالــي جــاءت زميلتهــا صحبــة موظفــات‬ ‫العمــل لتطمئــن عليهــا واســتقبلت أمهــا زميالتهــا وأدخلتهــن‬ ‫لغرفــة الضيــوف فصــرن يتكلمــن مــع بعضهــن‪( :‬شــفتي أمهــا‬ ‫كيــف تهبــل‪ ..‬وحوشــهم مرتــب ومنظــم وأثاتهــم غالــي؟!!)‬ ‫دخلــت األم علــى ابنتهــا لتقــول لهــا‪( :‬إذا ســألوك عــن‬ ‫مرضــك قولــي‪ ..‬بــردة)‪ ،‬وخرجــت الســتقبالهن‪ .‬وبعــد وقــت‬ ‫جــاءت أمهــا بالقهــوة‪ ،‬وجلســت تتحــدث معهــن‪ ،‬ولحســن حــظ‬ ‫بنتهــا تحدثــت (ح‪،‬م) بزلــة لســان عــن وجــع ثديهــا األيســر‬ ‫وتشــتكي فقــر أهلهــا وظلــم النــاس‪ .‬وبعــد ســماع أمهــا لهــا‬ ‫قالــت لهــا‪( :‬كلنــا نعانــوا مافــي حــد خالــي وأرضــي بقســمة‬ ‫ربــك)‪ ،‬فــردت عليهــا‪( :‬ونعــم باللــه‪ ..‬بــس أنــي ماقلــت شــئ)‪.‬‬ ‫خرجــت األم لتعــود مــرة أخــرى وتقــول لهــن‪( :‬صحيتــوا يابنات‬ ‫علــى زيارتكــم وإن شــاء اللــه نردوهــا فــي فرحكــم‪ ..‬أحنــي‬

‫استمرت «ر‪.‬ع» في العمل بجد وزادت ثقة مديرها بها‪ ..‬ولم تدرك‬ ‫أن األيام ستحمل لها مصيبة لم تكن في الحسبان‬

‫عادت إلى البيت ودخلت غرفتها وأغلقت بابها وهي تبكي فسمعت أمها صوت ومن‬ ‫دون وعي دخلت وقالت لها “شن قلتلك هي أمشي معاي للدكتورة“‬

‫معزوميــن وبعــد شــوية طالعيــن)‪ .‬وبســرعة خرجــن واحــدة تلو‬ ‫األخــرى وهــن يرددن‪(:‬الحمــد للــه علــى ســامتك وهــي تــرد‬ ‫(بــارك اللــه فيكــم)‪.‬‬ ‫بعــد خروجهــن جلســت األم تنظــر البنتهــا وقالــت‪:‬‬ ‫(البنــت اللــي تكلمــت علــى وجــع ثديهــا هــي اللــي كنتــي تهــدرز‬ ‫معاهــا؟ )‪ .‬ردت عليهــا‪( :‬مامــا‪ ..‬كيــف عرفتــي؟)‪ .‬فقالــت‬ ‫أمهــا‪( :‬باهــي‪ ..‬الوجــع اللــي تعانــي منــه جــاك قبــل ماتكلمــك‬ ‫أوبعــد ماكلماتــك؟)‪ ..‬وبــدون تفكيــر قالــت‪( :‬بعــد ماكلمتنــي)‪.‬‬ ‫تنهــدت األم تنهيــدة طويلــة وردت علــى ابنتهــا بصــوت مرتفــع‪:‬‬ ‫(شــن أنتــي ماعنــدك عقــل يخــدم؟‪ ..‬هــادي حالهــا زي العــزوز‬ ‫الشــكاية اللــي تشــكيه ليــك يجيــك)‪ ،‬فضربــت(ر‪،‬ع) وجههــا‬ ‫وقالــت‪( :‬يامامــا‪ ..‬هــي مــرة قالــت بــوي ضربنــي وعيلتــي‬ ‫يكرهونــي)‪ .‬فصمتــت األم قليـاً وزاد تنهيدهاوقالــت البنتهــا‪:‬‬ ‫(تــوا شــن بنقولــك؟‪ ..‬يامــا كلمتــك ووعيتــك وإنتــي دماغــك‬ ‫ســطل مايفهــم وقلبــك ليــن مولــي نيــة اللــي يجــي يضحــك‬ ‫عليــك بدموعــه)‪ .‬صمتــت(ر‪،‬ع) وهــي تفكــر فــي كل ماحــدث‬ ‫مــع الموظفــة وكيــف انقلــب حالهــا حتى وصلــت بتفكيرها إلى‬ ‫قولهــا بــأن كل مــن حولهــا يكرههــا فتذكــرت إهانــة مديرهــا‬ ‫لهــا بصــوت عــال فغضبــت‪( :‬أنــي الحمــارة اللــي فوتــي عليــا‬ ‫كذبتــك يابنــت ‪.)..‬‬ ‫لــم تنــم (ر‪،‬ع) تلــك الليلــة وهــي تنتظــر بفــارغ الصبــر‬ ‫ظهــور أول خيــط مــن خيــوط الشــمس‪ ،‬وصــارت تتقلــب علــى‬ ‫ســريرها مــرة بغفــوة وأخــرى بتفكيــر حتــى غشــيها النعــاس‬ ‫ونامــت نوم ـا ً عميق ـاً‪.‬‬ ‫وفــي الصبــاح دخلــت أمهــا لغرفتهــا لتوقظهــا مــن نومهــا‬ ‫وهــي تقــول‪( :‬نوضــي يابنتــي وقــت عليــك)‪ ،‬فنهضــت بســرعة‬ ‫وحضــرت نفســها وخرجــت مــن بيتهــا بــدون فطــور وقالــت‬ ‫ألمهــا بأنهــا ســوف تفطــر فــي عملهــا ‪.‬‬ ‫وصلــت إلــى عملهــا‪ ،‬وباشــرت القيــام بعملهــا المتراكــم‬ ‫وبعــد عشــرة دقائــق بــدأ الموظفــون والموظفــات بالتوافــد‬ ‫إلــى مقــر العمــل وهــي تنتظــر علــى أحــر مــن الجمــر إال أن‬ ‫غريمتهــا التحقــت بزميالتهــا متأخــرة وعنــد وصــول (ح‪،‬م)‬ ‫رأت (ر‪،‬ع) تعمــل فــي مكتبهــا فتغيــرت مالمــح وجههــا والغــل‬ ‫يحــرق قلبهــا وعلــى الفــور جــاءت إليهــا وهــي تقــول‪( :‬الحمــد‬ ‫للــه علــى الســامة‪ ..‬نــورت المــكان)‪ .‬رفعــت (ر‪،‬ع) رأســها‬ ‫وقالــت‪( :‬شــكراً)‪ .‬وردت عليهــا‪( :‬بعــد شــوية نجيــك)‪ .‬ردت‬ ‫عليهــا «ر‪.‬ع»‪( :‬خليــك مرتاحــة اليــوم عنــدي عمــل هلبــة)‪.‬‬ ‫وفــي اليــوم التالــي ذهبــت(ح‪،‬م) إلــى العمــل مبكــرة‬ ‫فوجــدت (ر‪،‬ع) قبلهــا‪ ،‬اقتربــت منهــا وألقــت عليهــا تحيــة‬ ‫الصبــاح‪ .‬بدورهــا أيضــا ً ردت بتحيــة أخــرى وطلبــت منهــا‬ ‫أن تجلــس معهــا لتحدثهــا عــن مشــكلة حصلــت معهــا فقالــت‬ ‫لهــا (ال) خافــت وقالــت‪( :‬خيــرك شــن فيــه؟) ردت عليهــا‪:‬‬ ‫(لــدي عمــل وإذا أردت أن تتحدثــي إذهبــي إلــى صديقاتــك‬ ‫وأخبريهــن بــكل ماتمريــن بــه مــن مشــاكل)‪ .‬كانــت لهجتهــا‬ ‫مخيفــة لدرجــة إنهــا جعلــت(ح‪،‬م) تعــود أدراجهــا دون أن تنطق‬ ‫بكلمــة‪ .‬إال أن شــر نفســها لــم يمــل وجعلهــا تكــرر المحاولــة‬ ‫فــي اليــوم التالــي … وهنــا حــدث مــا لــم تكــن تتوقعــه‪ .‬بعــد‬ ‫التحيــة الصباحيــة جلســت(ح‪،‬م) تبكــي بشــدة إال أن (ر‪،‬ع) لــم‬ ‫تحــرك ســاكنا ً وكانــت تقــوم بإنجــاز عملهــا المــوكل لهــا مــن‬ ‫قبــل اإلدارة‪ .‬وبعــد أن تعبــت مــن البــكاء جاءتهــا قائلــة‪( :‬انتــي‬ ‫مافــي قلبــك رحمــة‪ ..‬مــن الصبــح وأنــي نبكــي وإنتــي ماكلفتــي‬ ‫نفســك حتــى تســأليني شــن فيــه)‪ .‬وفــي تلــك اللحظــة بــدأ‬ ‫الموظفــون بالدخــول وبــدون تفكيــر ردت عليهــا بصــوت جهور‬ ‫غاضــب‪( :‬هيــا قولــي شــن تبينــي نديرلــك يعنــي … مــرة بــوك‬ ‫ضربــك‪ ،‬ومــرة النــاس تكرهــك‪ ،‬ومــرة المديــر يســب فيــك‪،‬‬ ‫ومــرة كرهتــي حياتــك‪ ،‬أنــي مانــي ناقصــة‪ ..‬اللــي فيــا مكفينــي‬ ‫ومعــاش تكلمينــي ) ‪ ..‬تغيــرت مالمــح (ح‪،‬م) وهــي تتمتــم‪:‬‬ ‫(غبــارة ســودة فضحتينــي)‪ ،‬وابتعــدت عنهــا بســرعة لكــي‬ ‫الينتبــه أحــد لمــا تقولــه «ر‪.‬ع»‪ .‬وبعــد هــذه المواجهــة عــادت‬ ‫حيــاة(ر‪،‬ع) لعملهــا ونشــاطها ولــم تعــد تشــكو مــن أي شــئ‪.‬‬ ‫رأي دكتورة علم نفس امتنعت عن ذكر اسمها‬‪.‬‬ ‫تعتبــر الحالــة التــي ذكرتهــا فــي علــم النفــس حالــة‬ ‫مرضيــة وتحتــاج لعــاج‪ ،‬ومــن المؤكــد إنهــا قــد عانــت فــي‬ ‫طفولتهــا مــن صدمــة نفســية جعلتهــا تتصــرف مــع مــن حولهــا‬ ‫أومــع مــن هــي أفضــل منهــا بهــذه الطريقــة… تســتعطف الناس‬ ‫بمشــاكل تنســجها فــي خيالهــا‪ ،‬وتكررهــا مــرات عديــدة‪،‬‬ ‫بحيــث أنهــا عندمــا تتحــدث مــع أي شــخص علــى مشــكلتها‬ ‫تقنعــه بتقمصهــا هــذه الشــخصية لتكســب وده ومســاعدته‬ ‫لهــا فــي أي وقــت تشــاء‪ ..‬واليمكــن أن ننســى بــأن هــذا النــوع‬ ‫مــن األشــخاص يســمون فــي علــم الطاقــة بســارقي الطاقــة‪.‬‬ ‫علــى ســبيل المثــال يذهــب شــخص مــا إلــى العمل وهو ســعيد‬ ‫وبكامــل قوتــه ونشــاطه وبمجــرد أن ينتهــي الحديــث مــع ذاك‬ ‫الشــخص كثيــر الشــكوى يصبــح بمــزاج ســئ ويصيــب جســده‬ ‫الوهــن أو تحــدث معــه بعــض المشــاكل التــي ســمعها مــن‬ ‫الشــخص المتذمــر‪ ،‬ولــذا أنصــح الجميــع بــأن يبتعــدوا عــن‬ ‫هــؤالء األشــخاص بقــدر اإلمــكان لكــي يعيشــوا براحــة فــي‬ ‫حياتهــم العمليــة واالجتماعيــة‪.‬‬


9 ‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٧٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

WWW. alsabaah.ly

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬٢ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷﺧــﺮ‬٥ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

.. ‫ﻻ روﺳﻴﺎ‬ ‫ﻻ‬.. ‫ﻻ أﻣﺮﻳﻜﺎ‬ !!‫ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‬ lL²−L «Ë rNMOÐ ULO ÊuKðUI²¹ ÊuO³OK « ÆWzœU¼ —U½ vKŽ ‰u‡‡‡K× « Y׳¹ w Ëb « ¨ q‡‡‡šb² UÐ r‡‡‡ UF « Êu‡‡‡³ UD¹ Êu‡‡‡O³OK « Æs‡‡‡O−Ž s‡‡‡ Ê–√Ë s‡‡‡OÞ s‡‡‡ Ê–√ r‡‡‡ UF «Ë pKðË WN− « Ác¼ v‡‡‡ ≈ Êu³¼c¹ ÊuO³OK « Æ—UM « vKŽ X¹e « V‡‡‡Bð UN− « Ác‡‡‡¼Ë ¨ rN² “_ ‰u‡‡‡K× « sŽ Êu¦×³¹ Êu‡‡‡O³OK « ÆrN¹b¹√ s‡‡‡OÐ q× « ULMOÐ ¨ ×U‡‡‡ « w‡‡‡ sOÐ »d‡‡‡×K s U¦ « dN‡‡‡A « w U‡‡‡MKšœ W−O²M «Ë fKЫdÞ WM¹b Âu‡‡‡ ð vKŽ …uš_« s‡‡‡ b‡‡‡¹eL « ô≈ r‡‡‡NK « ¨ t‡‡‡OKŽ w‡‡‡¼ U‡‡‡L sOŠ“UM « œ«b‡‡‡Ž√ œU¹œ“«Ë v‡‡‡Šd− «Ë vK²I « Æ s¹d−NL «Ë »U³‡‡‡A «Ë s‡‡‡ U¦ « dN‡‡‡A « w‡‡‡ U‡‡‡MKšœ W×KBL Ë ø «–UL ¨ s‡‡‡L¦ « l b¹ s w‡‡‡³OK « Æ Í—b‡‡‡¹ bŠ√ ô øs‡‡‡ w Ëœ q‡‡‡šbð v ≈ WłU×Ð Êu‡‡‡O³OK « q‡‡‡¼ l‡‡‡L²−L « Ê√ ÊË—b‡‡‡ð ô√ ø r‡‡‡N² “√ ¡U‡‡‡N½ù ¨ W¹dOš WOFLł f‡‡‡O tOKŽ ‰uFL « w‡‡‡ Ëb « qł√ s Ë√ ÊU‡‡‡−L UÐ …bŽU‡‡‡ L « ÂbI¹ ô –≈ „UM¼ ÊuJO‡‡‡Ý b‡‡‡O Q² UÐ ¨ s‡‡‡OO³OK « Êu‡‡‡OŽ dŠUM²OK ô≈Ë …d‡‡‡O³ ô“UMðË WO Už ÊU‡‡‡LŁ√ p‡‡‡Kð ¨ i‡‡‡F³ « r‡‡‡NCFÐ «u‡‡‡NMO Ë Êu‡‡‡O³OK « ZzU²½ w¼ p‡‡‡KðË ¨ WO Ëb « …bŽU‡‡‡ L « w‡‡‡¼ sJL¹ …dO¦ WK¦ √ „UM¼Ë ¨dOG UÐ W½UF²‡‡‡Ýô« d¦ √ w À«b‡‡‡Š_« l «Ë s‡‡‡ UNLNK²‡‡‡ ½ Ê√ Æ bKÐ s‡‡‡ ULO U‡‡‡ýËUML « Uð√bÐ UO‡‡‡ÝË—Ë UJ¹d √ w dOš ö‡‡‡ ¨ w³OK « n‡‡‡KL « v‡‡‡KŽ U‡‡‡LNMOÐ ULNK−‡‡‡Ý ÊUMŁôU ¨ pKð w d‡‡‡Oš ôË Ác‡‡‡¼ ¨ VNM «Ë V‡‡‡¹d ² «Ë q²I «Ë —U‡‡‡ b UÐ q UŠ ÂuO « sLO «Ë ‚«dF « UNK³ Ë U¹—u‡‡‡Ý w¼ pKð cM —«dI²‡‡‡Ýô«Ë s _« ·d‡‡‡Fð r‡‡‡ Ê«b‡‡‡KÐ ¨ Æ ÂuO « v‡‡‡²ŠË XKš «uM‡‡‡Ý q¼ t‡‡‡ H½ ÕdD¹ Íc‡‡‡ « ‰«R‡‡‡ « sJ Ë UOJ¹d √≠ UO‡‡‡ÝË— U‡‡‡ «b r‡‡‡ UF « bN‡‡‡AMÝ t½≈ ‰u‡‡‡I « WG U³L « s‡‡‡ ø U‡‡‡O³O q‡‡‡ł√ s‡‡‡ sO² Ëb « s‡‡‡OР«b‡‡‡ Í√ Àb‡‡‡×¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ dýU³L « wÝËd « qšb² « V³ Ð sO²LOEF « öO œ U¹—u‡‡‡Ý w UM Ë ¨ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ “_« w‡‡‡ w »d× « «uM‡‡‡Ý WKOD ’ ‰u‡‡‡I½ U v‡‡‡KŽ «b¹bN² « s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽË b‡‡‡K³ « «c‡‡‡¼ Àb×¹ r p‡‡‡ – Ê√ ô≈ q‡‡‡šb² UÐ W‡‡‡OJ¹d _« W Ëb « V‡‡‡½Uł v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ðUIð UO‡‡‡ÝË— X‡‡‡KþË ¨ Èu‡‡‡Ý UJ¹d √ s d½ r Ë X “ U‡‡‡ Ë W¹—u‡‡‡ « Æ ÃU−²Šô«Ë b‡‡‡¹bM² « q¹uF² « ÊS‡‡‡ ¨ o‡‡‡KDML « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ Ê–≈ Ë√ wJ¹d _« ¡«u‡‡‡Ý w‡‡‡ł—U « q UF « v‡‡‡KŽ w‡‡‡ Ÿ«d‡‡‡B « ¡U‡‡‡N½ù U‡‡‡L¼dOž Ë√ w‡‡‡ÝËd « s qOD¹Ë W‡‡‡ “_« r UHð s b¹eO‡‡‡Ý UO³O s b¹eL « u‡‡‡×½ l bO‡‡‡Ý w‡‡‡ U² UÐË U‡‡‡¼b √ ¨ WOK¼_« »d‡‡‡× « u‡‡‡×½ ÁU‡‡‡−ðô«Ë v‡‡‡{uH « lOL− W×K X‡‡‡×³ √ …uŽb « ÊS p‡‡‡ c Ë Y׳ «Ë Âb « n¹e½ n u W‡‡‡O³OK « ·«dÞ_« ‚“QL « «c¼ s‡‡‡ ÃËd K …b¹bł U‡‡‡O ¬ sŽ W¹ËUN « v ≈ lOL− UÐ ÍœRO‡‡‡Ý Íc « dOD « Æ U ö « c‡‡‡³½Ë ·u‡‡‡HB « b‡‡‡OŠuð Ê≈ o‡‡‡KG W‡‡‡KłUF « «—Ëd‡‡‡C « s‡‡‡ X‡‡‡×³ √ v ≈ vF‡‡‡ ¹ wł—Uš qšbð Í√ ÂU‡‡‡ √ »U‡‡‡³ « wF¹ qN ¨ w‡‡‡³OK « Âb‡‡‡ « W «—≈ s‡‡‡ b‡‡‡¹eL « s¼«d « l‡‡‡{u « …—u‡‡‡Dš Êu‡‡‡O³OK « ¡U‡‡‡ dH « ¡UN½ù ×U‡‡‡ UÐ s‡‡‡OM R «u «“ U‡‡‡ r‡‡‡N½√ Â√ ÆW “_«

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻋﻲ‬

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

( 2) ‫ﺼﺐ‬ ّ ‫إﺣﺪ ﻣﺴﺘﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌ‬ …UO× « r‡‡‡O W³ «u s‡‡‡Ž …ełUF «Ë W‡‡‡²OÒ L « d‡‡‡ UMF « f‡‡‡LD¹ …dL²‡‡‡ WO bł W dŠ w UNłeL¹Ë WM U‡‡‡ « dOžË W uÒ ×²L « U Ë ¨ t‡‡‡MŽ »«d²žù« r‡‡‡ðË Àb×¹ r‡‡‡ wL²× « d‡‡‡ _« «c‡‡‡¼Ë ¨ tF «uLÐ X³‡‡‡AðË nK « v ≈ W‡‡‡ Ëd¼Ë ÷u — Èd‡‡‡−¹Ë Íd‡‡‡ł ÆtðUF{uLðË WMOB× « ‰U³− « q UF w ÊËe dL²¹ Êu‡‡‡ýUA× « ÊU Ë Ê«d¹≈Ë U¹—u‡‡‡ Ð U‡‡‡O UŠ ·dF¹ U‡‡‡LO U‡‡‡NO ≈ ‰u‡‡‡ u « —c‡‡‡F²¹ ¨ ÁULŠ sOÐU W‡‡‡OK³− « WIDML « w‡‡‡ rN WK¹Ëœ «uKJ‡‡‡ý Ê√ v‡‡‡ ≈ sOOÐu¹√ s‡‡‡ rN …d‡‡‡ UFL « U‡‡‡½UOJ « l‡‡‡OLłË ¨ W‡‡‡O –ö «Ë «uK‡‡‡A ¨ r¼dOžË sOO³OK Ë sOOJ½“Ë sOO “—«ušË WIłö‡‡‡ÝË Æ rNOKŽ ¡U‡‡‡CI « w i‡‡‡FÐ Èd‡‡‡ð W‡‡‡ŽUL− « Ác‡‡‡N X‡‡‡ ö « r‡‡‡Ýù« ‰u‡‡‡Š —bBð ULMOŠ UN²O b vKŽ nK² L « WO ¹—U² « U‡‡‡HMBL « ¨ U‡‡‡NCFÐ ÷—U‡‡‡Fð …œb‡‡‡F² ¡«—¬ WO‡‡‡AOA× « Ë√ sO‡‡‡ýUA× « W‡‡‡ d œ«d‡‡‡ √ ÊQ‡‡‡Ð U‡‡‡NM błu « s‡‡‡ ôU‡‡‡Š ⁄u‡‡‡K³ W‡‡‡AOA× « s‡‡‡ U‡‡‡Žu½ Êu‡‡‡ÞUF²¹ ÆÆÆ r‡‡‡¹bI « ÁU‡‡‡MFLÐ w‡‡‡ uB « ·U‡‡‡D ½ù«Ë o²‡‡‡ý« sO‡‡‡ýUAŠ WLK s t½« sO¦ŠU³ « i‡‡‡FÐ Èd‡‡‡¹Ë —ułQL « qðUI « Ë√ ¡U‡‡‡ b « pH‡‡‡Ý ò Í√ Assassin `KDB Æ W¹eOK−½ô« WGK UÐ V‡‡‡BF² « l «bÐ ò q‡‡‡ðUI « Ë√ Ò t²¹«Ë— w‡‡‡ ·uKF s‡‡‡O √ d‡‡‡ UFL « w‡‡‡½UM³K « V‡‡‡ðUJ « WLKJ Íd‡‡‡š√ dE½ WNłË q‡‡‡L×¹ ¨ ò b‡‡‡M dL‡‡‡Ý ò …dON‡‡‡A « sO‡‡‡ýUAŠ WLKJ wMOðö « ·œ«dL « w‡‡‡¼ X‡‡‡ O Assassin Í√ ò sO‡‡‡ÝUÝ√ ò WLKJ ·œ«dL « w¼U —bIÐ ¨ sOO‡‡‡AOAŠ Ë√ s‡‡‡ × uK×¹ UL ò …bOIF « ”U‡‡‡Ý√ ò ”U‡‡‡Ý_UÐ sOJ‡‡‡ L²L « Æ t¹b¹d u‡‡‡Žb¹ Ê√ ¨ rNLOŽ“ ÕU‡‡‡³B « iFÐË l‡‡‡ «u « vKŽ WK U‡‡‡ý …d‡‡‡EMÐË ‰u‡‡‡I « W‡‡‡ öš tÐU‡‡‡A²L « “d Ë W½—UI b‡‡‡IŽË ª w‡‡‡ÐdF « a‡‡‡¹—U² « U‡‡‡×H w w−ðdL « Í—U‡‡‡C× « q‡‡‡FH « Ê√ UOKł Ëb‡‡‡³¹ ª n‡‡‡K² L «Ë „UM¼Ë ª V‡‡‡BF² « »UD Ð WOK²³L « «c‡‡‡ « l ÂUBš W‡‡‡ UŠ Ò »uF‡‡‡A « Èb W{dIML « W‡‡‡O³zU−F « W‡‡‡KOBH « s‡‡‡ r‡‡‡OLBð UN³OÐö²Ð p‡‡‡ L WOÐdF « «c « ”d²H¹ ‰«e¹ô ª …d‡‡‡CײL « ÆÂUB « «c‡‡‡¼ W «œ≈Ë b‡‡‡OÐQð vKŽ Âe‡‡‡F « b‡‡‡Þu

‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻮﺧﻲ‬

X‡‡‡OI √ W‡‡‡O³OKB « »Ëd‡‡‡× « s‡‡‡Ž oÐU‡‡‡ « w‡‡‡ UI w‡‡‡ W‡‡‡AOA× « Ë√ sO‡‡‡ýUA× « WŽULł vKŽ ¡uC « s‡‡‡ U‡‡‡BOBÐ ÈbŠS ¨ …b¹b− « …uŽb « r‡‡‡Ý« rN‡‡‡ H½√ vKŽ «uIKD¹ U Ë√ —ULŁ s W‡‡‡OKEMŠ …dLŁ U¼«—√ ¨ U‡‡‡OM¹œ W‡‡‡ dD²L « U‡‡‡ŽUL− « Í—U‡‡‡ « VBF²L « ÍdO‡‡‡ H² « d‡‡‡JH «Ë w‡‡‡K¹ËQ² « »U‡‡‡D « Ò öL× « vKŽ U‡‡‡ÐUłù« ÈbŠ≈Ë ¨ dOŁQ² « c‡‡‡ UM «Ë ‰u‡‡‡FHL « WOÞ«dIL¹b « dOž U‡‡‡šUML « UN½öŽ≈ wKŽ bŽU‡‡‡Ý WO³OKB « W¹œUB² «Ë WO‡‡‡ÝUOÝ ‚U‡‡‡ ½√Ë WLE½√Ë WO³BF² « WOHzUD « s ÂöE «Ë r‡‡‡KE «Ë œ«b³²‡‡‡Ýù« XMN² «Ë XMŽd‡‡‡ý W‡‡‡OŽUL²ł«Ë sOÐ U öF « w dðu² « ÊUOGÞ X‡‡‡ÝdÒ Ë ¨ ·UM _« œb‡‡‡F²L « Æ WOÐdF « W‡‡‡ ú WOE‡‡‡A²L « WOð«c « U½uÒ JL « W‡‡‡¹—«eM « WOFO‡‡‡A « sO‡‡‡ýUA× « W‡‡‡ ÝR ¡U‡‡‡CŽ√ ÊU – 1037 ® ÕU‡‡‡³B « s‡‡‡ Š rNLOŽ“ s Êu‡‡‡HKJ W‡‡‡OMÞU³ « WOÒM « W ÝRL « s …“—UÐ UOB ‡‡‡ý ‰UO²žUÐ © Æ Â 1124 q²×ð W¹—Uײ½ôUÐ U‡‡‡NH Ë sJL¹ UOKLŽ w c¾² Ë W‡‡‡L U× « qO³‡‡‡Ý w W‡‡‡ÝbIL « …œUN‡‡‡A « W³ðd r‡‡‡NLO W‡‡‡ uEM w‡‡‡ WO öÝù« UOB ‡‡‡A « “dÐ√ s Ë ¨ rNLN V‡‡‡ Š Âö‡‡‡Ýù« 1138 ® wÐu¹_« s‡‡‡¹b « Õö bzUI « UN UO²ž« «u‡‡‡ ËUŠ w‡‡‡² « wB _« b−‡‡‡ L «Ë ”b‡‡‡I « —d‡‡‡× Ë c‡‡‡IM © Æ Â1193 – d¹“u « ‰U‡‡‡O²ž« s «u‡‡‡MJLð ULO ¨ s‡‡‡OO³OKB « V‡‡‡ U s‡‡‡ f‡‡‡ÝR © 1092 ≠ 1018 ® p‡‡‡KL « ÂU‡‡‡E½ w u−K‡‡‡ « ¨ w ö‡‡‡Ýù« dJH « a¹—Uð w …—uN‡‡‡AL « W‡‡‡O UEM « W‡‡‡Ý—bL « Æ b‡‡‡ý«d «Ë b‡‡‡ýd² L « w‡‡‡ÝU³F « WHOK « ‰UO²ž« p c Ë —dJ¹ Ë√ ¨ W‡‡‡Š—U³ UÐ W‡‡‡KOK « t³‡‡‡ý√ U qzU ‰u‡‡‡I¹ U‡‡‡LЗ w « …—U‡‡‡ý≈ w ¨ t‡‡‡ H½ bOF¹ a¹—U² « ÊQ‡‡‡Ð W‡‡‡−z«d « W‡‡‡ uIL « …d UFL « W‡‡‡KŁULL « W‡‡‡¹u b « À«b‡‡‡Š_«Ë d‡‡‡¼«uE « i‡‡‡FÐ ÊQ‡‡‡A « w W‡‡‡ dD²L «Ë W‡‡‡O UGL « U‡‡‡ŽUL− « s‡‡‡ …—œU‡‡‡B « ÆÆ w‡‡‡M¹b « nK ² « w‡‡‡ « œu‡‡‡F¹ p – dO‡‡‡ Hð ÊÒ S‡‡‡ ÍœU‡‡‡I²Ž« w‡‡‡ Ë sO‡‡‡AL « h dI² «Ë ÀuJL «Ë a‡‡‡¹—U² « —U‡‡‡ sŽ ’u‡‡‡JM «Ë ¡«—u « v‡‡‡ ≈ œuFðô WO bIð a‡‡‡¹—U² « W‡‡‡ dŠ Ê√ –≈ ¨ t‡‡‡ŽU w‡‡‡ …—œUI « WCÐUM « W‡‡‡OÒ × « d UMF « r¹bI « s‡‡‡ cšQ¹ a‡‡‡¹—U² « Æ X u « fH½ w‡‡‡ Ë ¨ W²ÐU¦ « d‡‡‡Ož UNLO Ë …UO× « W‡‡‡³ «u v‡‡‡KŽ

‫ﻣﺎذا ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺤﺮر اﻟﻮﻃﻨﻲ؟‬ qO UHð w ’uG «Ë sO² Ëb « qŠ ŸËdA W‡‡‡A UML ¨d¦ √ WFMI qz«bÐ Õd‡‡‡D Ê«Ë_« ʬ ÆÂœU Êd‡‡‡ lÐd ¨wMOD‡‡‡ KH « XO³ « …bŠË vKŽ ‚UHðô« UNzU¹Ë U‡‡‡NH √ ¨w UCM «Ë wŠUHJ « tILŽ wÐdF « Ÿ—U‡‡‡A « s ¡e− nO u²Ð q «u² —«b×½ô« qO‡‡‡Ý W¹b−Ð_« pKð ÊËœ ÆZLÝË pO — X³Ł «—UFý l r−‡‡‡ Mð ô p – q qOFHð …«u½Ë Ë√ ¨WOCI « UNÐ d w² « U½Uײ ô« q w UNK‡‡‡A s ¨—dײ « W dŠ V‡‡‡ ½ n «u UNO d³²š« w‡‡‡² « q¹b³ « w Íu‡‡‡CF « UNzeł s‡‡‡Ž …bOFÐ dOž U‡‡‡¹UC W‡‡‡ «dJ «Ë W‡‡‡MÞ«uL « w‡‡‡ Ë ¨w‡‡‡MÞu « w‡‡‡Þ«dIL¹b « UNO ≈ ‰u u «Ë ·«b¼_« Ác¼ oOI×ð ÊËœË ¨W‡‡‡¹d× «Ë Æs¼«d « e−F « q‡‡‡z«bÐ oKš U bI o‡‡‡Iײð s

‫اﻟﻘﺪس اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬/‫ﻧﺰار اﻟﺴﻬﻠﻲ‬

tðbN‡‡‡ý U Ê≈ ‰uI « ¨b¹b‡‡‡A « ·U׳ù« s‡‡‡ Ë U³KÝ Î fJF½« U{UH²½«Ë «—uŁ s WOÐdF « Ÿ—«u‡‡‡A « Ÿ—U‡‡‡A « l jЫËd « p U‡‡‡LMOÐ ¨WOCI « nK v‡‡‡KŽ ÁcNÐ b‡‡‡OFÐ bŠ v‡‡‡ ≈ r¼U‡‡‡Ý w‡‡‡ÐdF «Ë wMOD‡‡‡ KH « Ê√ W bIL « w U¼U½d – WDO‡‡‡ Ð »U³Ý_ ¨…—U‡‡‡ « ¨dÞU L UÐ WD³ðdL « WK¾Ý_«Ë n u²ð r «—«b×½ô« wMOD KH « VFA « WOC ‰uB tðbN‡‡‡ý U q w¼ UN²KLŠ w² « öOKײ « WÞU‡‡‡ ³Ð œuI¹ ¨—d×ð W dŠË «—u¦ œuIð ∫WOÐdŽË WOMOD‡‡‡ K …—u¦ « lzöÞ V ½ WO½uONB « W ÝRL « XMJ U‡‡‡ÝUOÝ vKŽ »öI½«Ë Z «d³ « q XK‡‡‡A ULMOÐ ¨UNDDš rEF cOHMð s‡‡‡ nŠ“ n Ë w ¨W¹d‡‡‡A³ « WOLM² « v « W ËUIL « s‡‡‡ ÆÊ«ËbF « n ËË ÊUDO²‡‡‡Ýô« —d‡‡‡×² « W‡‡‡ dŠ Ád‡‡‡E²Mð Ë√ Ád‡‡‡E²M½ Íc‡‡‡ « U‡‡‡ øw‡‡‡MÞu « q Ë W{—UFL «Ë WDK‡‡‡ « s‡‡‡¼«dð «–U v‡‡‡KŽ Ë√ …œuFK ¨Óö¦ ·Ëd‡‡‡E « ‰b³ð øWOMOD‡‡‡ KH « qzUBH «

W dŠ bOHð W²O WOÝUOÝ WOKLFÐ oKF² « ôË ¨‰b³²ð Ë√ ÊU¼d « ôË ¨w‡‡‡½uONB « ŸËd‡‡‡AL « W ËUI Ë —d‡‡‡×² « WOKOz«d‡‡‡Ý≈ W uJŠË ¨W‡‡‡O½uON »«e‡‡‡Š√Ë q² v‡‡‡KŽ Èu² vKŽ U —U Àb×O‡‡‡Ý Ô „«–Ë «c¼ l WH Uײ nK vKŽ WŠu²H U‡‡‡¼d¼uł w W Q‡‡‡ L « ÆWOCI « YOŠ s ¨wMOD‡‡‡ KH « Ÿu‡‡‡{uL « v‡‡‡KŽ `‡‡‡K¹ b‡‡‡Š«Ë Vł«u « «u‡‡‡D «Ë «¡«d‡‡‡łù«Ë n‡‡‡ «uL « W‡‡‡OŽu½ XO³ « V‡‡‡Oðdð —uBð W‡‡‡ł—œ YOŠ s‡‡‡ Ë√ ¨U‡‡‡¼–U ð« …dO¦ ¡«eł√ UNM ŸdHð ÂU¼Ë√ sŽ «bOFÐ Î wMOD‡‡‡ KH « ÆwMÞu « —d‡‡‡×² « W dŠ ö‡‡‡CF s WLE½√ l n‡‡‡ Uײ «Ë oKF² « ¨ÂU‡‡‡¼Ë_« Ác¼ s‡‡‡ »uF‡‡‡ý sŽ wK ² «Ë ¨W‡‡‡¹—uðU²J¹œË …b³²‡‡‡ W‡‡‡OÐdŽ W œUŽ WOCI b‡‡‡¹bL « oLF « vI³²‡‡‡ÝË X½U W‡‡‡OÐdŽ n Uײ « W‡‡‡FO³Þ W¹Ë«“ s sOOMOD‡‡‡ KH « rNð w‡‡‡¼Ë w² « ¨W‡‡‡IDML « »uF‡‡‡ý dN Ë …U‡‡‡½UF l w‡‡‡FO³D « tOŽbð U fJFÐ sOD‡‡‡ K UN²K uÐ vI³²‡‡‡ÝË X½U UNÐuF‡‡‡ý oׇ‡‡ÝË q²IÐ XL¼U‡‡‡Ý w² « rEM « rEF

ÆWOCI « V‡‡‡½«uł vKŽ W‡‡‡L C²L « ¨W‡‡‡O Ëb «Ë W‡‡‡OÐdF «Ë WOKOz«d‡‡‡Ýù« q‡‡‡ «uF « w‡‡‡ÝUO « UNI‡‡‡AÐ WOCI « n‡‡‡K v‡‡‡KŽ W‡‡‡DžUC « ¨W‡‡‡O³ «d² « W‡‡‡³I× « l‡‡‡ U‡‡‡ uBš ¨ÍœU‡‡‡B² ô«Ë d P² «Ë s‡‡‡ONB² « vKŽ w‡‡‡ÐdF « i‡‡‡F³ « ·U‡‡‡AJ½«Ë W‡‡‡OM _« W‡‡‡ ÝRL « l‡‡‡ v‡‡‡²Š n‡‡‡ Uײ «Ë ¨w‡‡‡MKF « ‰œU³ðË UN U √ «—UDL «Ë œËb‡‡‡× « `² Ë ¨WO½uONB « v ≈ ‰u uK vF‡‡‡ ð ¨q «uŽ s U¼dOžË ¨ U uKFL « Íc « vF‡‡‡ L «Ë WGK « l‡‡‡ Î U‡‡‡ ULð i‡‡‡ UM²ð ·«b‡‡‡¼√ åqzUB Ë WDK‡‡‡Ýò wMOD‡‡‡ K —d×ð W dŠ tÐ wÐU×ð wŽbL «Ë d‡‡‡ P²L « w‡‡‡ÐdF « wL‡‡‡Ýd « i‡‡‡F³ « «c‡‡‡¼ d‡‡‡ÞU L « —«dL²‡‡‡Ý« s‡‡‡ q‡‡‡F−¹ Íc‡‡‡ « ¨W‡‡‡ ËUILK Àb×²ð ¨ «—b×M Ë UłdFM w ¡UI³ « U‡‡‡NHO uðË Æ U¹bײ UÐ o‡‡‡OKð ô ¡U‡‡‡ uł W‡‡‡G UNMŽ U¹bײ « W‡‡‡Þ—Uš tMŽ n‡‡‡AJð Íc « U‡‡‡ Êü«Ë ø…b¹bł U‡‡‡NMŽ ‰UI¹ w² « r−KÔ²Ý WO½UDO²Ýô« WÝUO « ô ∫‰uI½ WÞU ³Ð

ÆUNÐ o× Íc‡‡‡ « nFCK UO‡‡‡ýU×ð ¨U‡‡‡¹UCI « Î wMÞu « —d‡‡‡×² « W‡‡‡ dŠ tÐ XOM q U‡‡‡ý e‡‡‡−Ž v ≈ …—U‡‡‡ýù« rð WOC Í√ o‡‡‡Kð r‡‡‡ –≈ ¨wMOD‡‡‡ KH « ¨W‡‡‡OKF W‡‡‡Nł«u Ë√ Õö‡‡‡ ≈ ÍQ‡‡‡Ð U‡‡‡NF{Ë …—u‡‡‡Dš U×¹dB² « »u‡‡‡ M Ë Œ«dB « l‡‡‡ — »UÐ s‡‡‡ fO vKŽ dL²‡‡‡ L « Ê«ËbF « œuMÐ s b‡‡‡MÐ qJ W‡‡‡I «dL « a¹—UðË À«d‡‡‡ð s ULNÐ qB²¹ U‡‡‡ Ë ¨VF‡‡‡A «Ë ÷—_« qO UHð w‡‡‡ ‚dG « W‡‡‡ U { s‡‡‡ q‡‡‡Ð ¨ U‡‡‡ÝbI Ë ULMOÐ ¨U‡‡‡NK WOCI « b‡‡‡ ł X‡‡‡ÐU √ w‡‡‡² « ŒËd‡‡‡A « ¨ÂU‡‡‡ I½ô«Ë Âö‡‡‡ « U‡‡‡¹UC ‰u‡‡‡Š ¡«—ü« »—U‡‡‡C²ð …b¹bł VO U‡‡‡Ý√ —UJ²Ð« WO½uONB « W‡‡‡ ÝRL « ÍQðdð p‡‡‡ L iF³ « ‰«“ U‡‡‡ ÂU¼Ë√ b‡‡‡¹b³ð s‡‡‡ U‡‡‡NMJLÔð oKF²¹ ULÐ åW‡‡‡O UŽ WO dŠò o‡‡‡O³Dð vKŽ dB¹Ë ¨U‡‡‡NÐ dO¦ð ô «—U‡‡‡³Ž ¡UI²½« vKŽ t‡‡‡þUHŠË wM √ oO‡‡‡ M²Ð WOMÞË Ë√ W‡‡‡O UŽ WO dŠ ”—U‡‡‡L¹ ôË ¨Ëb‡‡‡F « V‡‡‡Cž ¨WK‡‡‡ýU UÐd− sŽ «bOFÐ Î Ê«Ëb‡‡‡Ž vKŽ œ— ÷d‡‡‡Hð pKð dOž U‡‡‡M¼ WK¦ √ ôË d‡‡‡B× « qO³‡‡‡Ý vKŽ U‡‡‡C¹√

WOMOD‡‡‡ KH « WŠU‡‡‡ « U¹d−L lÐU²L « nB¹ dL²‡‡‡ —u³Ž ¨…dODš WO ¹—Uð UHDFMLÐ U‡‡‡¼—Ëd j³Nð ¨ UFHðd Ë «—b‡‡‡×M vKŽ WK¹uÞ œuIŽ c‡‡‡M WÞU×L « ¡U‡‡‡MF «Ë WI‡‡‡AL « s dO¦JÐ UξO‡‡‡A Î UξO‡‡‡ý UHDFML « ¨d‡‡‡OG²ð r ·Ëdþ ¨sOD‡‡‡ K WOC t‡‡‡Ð s‡‡‡ U‡‡‡N½√ ÷d‡‡‡²H Ë ¨—u‡‡‡D²ðË ‰b‡‡‡³²ð d‡‡‡ÞU L «Ë Íc « Ÿ«d‡‡‡B «Ë WNł«uL « W‡‡‡FO³Þ W‡‡‡ dF U‡‡‡ON¹bÐ ¨w½uONB « ŸËd‡‡‡AL « l‡‡‡ ÊuOMOD‡‡‡ KH « t‡‡‡{u ¹ sJLð ÂbF œ√ w² « »U³‡‡‡Ý_« s UO‡‡‡ÝUÝ√ U³³‡‡‡ÝË Î Î W‡‡‡OKzUBH « U‡‡‡NðU½uJ qJ‡‡‡Ð WOMOD‡‡‡ KH « WŠU‡‡‡ « ÆdÞU L « ¡—œ ÂU‡‡‡N c‡‡‡OHMð s W‡‡‡OÐe× «Ë V‡‡‡½«uł q d‡‡‡Ł√ hO ‡‡‡A² „—b‡‡‡ l‡‡‡OL− «Ë cM VFý WOC l WF³²L « WOKOz«d‡‡‡Ýù« W‡‡‡ÝUO « —bBð öOKײ « ÊU‡‡‡MÞ√ X½U U bMŽ ¨œuIŽ WF³‡‡‡Ý UN Èd³½« ¨W‡‡‡OÐdŽË WOMOD‡‡‡ K U‡‡‡Ý«—œ e «d sŽ w UN‡‡‡ H½ błË UN½√ ô≈ ¨WO UIŁË WO‡‡‡ÝUOÝ V‡‡‡ ½ j‡‡‡ Ð√ w v²Š “U−½ù«Ë X³ « s‡‡‡Ž …ełUŽ W‡‡‡¹UNM «


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫االجتماعي‬

‫أبناؤ‪com.‬‬

‫الموافق ‪ ٢‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫االثنين ‪ ٥‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫العدد ‪١٧٣ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫إطاللة‪..‬‬ ‫ورسالة‬

‫أبناؤكم ‪...‬صفحة أسبوعية وشبكة ورقية خاصة بكل ما يتعلق باألبناء كبارا وصغارا‪ ،‬بنات وأوالد‪،‬‬ ‫شبابا وفتيات ‪ ..‬إخوة و أحفاد‪ ،‬شاملة‪ ،‬ننشر لكم من خاللها كل ما يتعلق باألبناء في البيت والمدرسة‬ ‫والشارع وجميع المؤسسات التي من شأنها تقديم الخدمات لهم ‪..‬نوجه من خاللها رسالتنا لكل مسؤول‬ ‫له عالقة بهم‪..‬تتسم بطابع التنوع والترفيه لتعم بفائدتها كل العائالت والمؤسسات واألبناء‪.‬‬

‫سعاد العجمي السويحلي‬ ‫‏‪Soad.swaihle@gmail.com‬‬

‫غدا‪ ..‬اليوم العالمي للمعاقين‪..‬‬

‫فهل سيكون كالمعتاد‪ ..‬كلمات‬ ‫للمسؤولين وكراسي للتزيين؟!‬

‫‪ 3‬ديسمبر ‪ ..‬اليوم الدولي لألشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫تم اإلعالن عن اإلحتفاء باليوم الدولي لألشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة في عام ‪ 1992‬بموجب قرار الجمعية العامة‬ ‫‪ 47/3‬و ُيراد من هذا اليوم تعزيز حقوق األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة وتأمين رفاهيهتم في جميع المجاالت االجتماعية‬ ‫والتنموية‪ ،‬وإلذكاء الوعي بحال األشخاص ذوي اإلعاقة في‬ ‫الجوانب السياسية واالجتماعية واالقتصادية والثقافية‪،‬‬ ‫وبناء على عقود كثيرة من عمل األمم المتحدة في مجال‬ ‫اإلعاقة دفعت إتفاقية حقوق االشخاص ذوي اإلعاقة التي‬ ‫اعتمدت في عام ‪ 2006‬قدما بحقوق أولئك األشخاص‬ ‫ورفاهيهتم في إطار تنفيذ جدول أعمال ‪ 2030‬للتنمية‬ ‫المستدامة وغيرها من إطار األعمال الدولية‪ ،‬من مثل‬ ‫إطار عمل سنداي لخفض مخاطر الكوارث‪ ،‬وميثاق إدماج‬

‫األشخاص ذوي اإلعاقة في العمل اإلنساني والخطة‬ ‫الحضريةالجديدة‪،‬‬ ‫وخطة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية‪ ،‬حيث‬ ‫يركز موضوع عام ‪ 2019‬على أهمية تعزيز مشاركة‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقةوقيادتهم واتخاذ إجراءات بشأن‬ ‫خطة التنمية لعام ‪2030‬وفي هذا العام‪ ،‬يركز اليوم‬ ‫الدولي على تمكين األشخاص ذوي اإلعاقة من أجل‬ ‫التنمية الشاملة‪،‬المنصفة والمستدامة كما هو متوقع في‬ ‫خطة التنمية المستدامة لعام ‪،2030‬والتي تتعهد بعدم‬ ‫ترك أي شخص خلف الركب بإعتبار اإلعاقة على أنها‬ ‫القضايا الشاملة التي يتعين النظر فيها عند تنفيذ أهداف‬ ‫التنمية المستدامة السبعة عشر‪.‬تناولت أجزاء مختلفة من‬

‫أهداف التنمية المستدامة قضية اإلعاقة وتحديداً في‬ ‫األجزاء المتعلقة بالتعليم والنمو والتوظيف وعدم المساواة‬ ‫وإمكانية تسهيل الوصول إلى التجمعات السكانية‪ ،‬فضالً‬ ‫عن جمع البيانات ورصد أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫إستراتيجية األمم المتحدة إلدماج منظور اإلعاقة‬‫في ‪ 11‬يونيه ‪ ،2019‬إدراج األمين العام أنطونيو‬ ‫غوتيريش من خالل أطالق استراتيجية األمم المتحدة‬ ‫إلدماج منظور اإلعاقة وذلك تماشيا مع التزامه لجعل‬ ‫األمم المتحدة منظمة شاملة للجميع‪ ،‬توفرإستراتيجية‬ ‫األمم المتحدة إلدماج منظور اإلعاقة األساس إلحراز‬ ‫تقدم مستدام وتحويلي في مجال إدراج منظور اإلعاقة‬ ‫من خالل جميع ركائز عمل األمم المتحدة‪ .‬من خالل‬

‫االستراتيجية‪ ،‬تؤكد منظومة األمم المتحدة من جديد أن‬ ‫العمل التام والكامل لحقوق اإلنسان لجميع األشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة هو جزء أساسي غير قابل للتصرف أو‬ ‫التجزئة من جميع حقوق اإلنسان والحريات األساسية‪.‬‬ ‫الفعاليات في نيويورك‬‫تنظم إدارة الشؤون اإلقتصادية واإلجتماعية فعالية‬ ‫لمدة يوم واحد في مقر األمم المتحدة‪ ،‬وذلك في ‪3‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2019‬وبعد إنتهاء اإلحتفال الرسمي باليوم‬ ‫الدولي لألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬ستكون هناك حلقة‬ ‫نقاش حول المبادرات الجديدة إلدراج اإلعاقة‪،‬و تسليط‬ ‫األضواء على فعالية الرياضة للجميع من أجل السالم‬ ‫والتنمية‪.‬‬

‫أخبــارهــم‬

‫‪1‬‬

‫أعجبنـــي‬

‫‪3‬‬

‫في طرابلس‪..‬‬

‫ورشة عمل حول مشاركة األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة في االنتخابات البلدية‬

‫زينتها ‪..‬‬

‫من بنغازي ‪..‬‬

‫محاضرة توعوية حول تغذية أبناء متالزمة داون‬ ‫في إطار البرامج واألنشطة المشتركة التي‬ ‫تستهدف أسر األطفال وشباب وفتيات (متالزمة‬ ‫داون) القيت محاضرة توعوية حول تغذية األطفال‬ ‫المصابين بمتالزمة داون ألقتها إختصاصية التغذية‬ ‫العالجية الدكتور ماجدة الرياني‪.‬‬ ‫تناولت المحاضرة التي شهدت حضور أمهات‬ ‫مصابين بمتالزمة داون‪ ،‬معرفة فكرتهم عن متالزمة‬ ‫داون‪ ،‬وتطرقت من خاللها المحاضرة‪ ،‬للتعريف‬

‫المبسط بمتالزمة داون‪ ،‬مركزة على وجه الخصوص‬ ‫على المشاكل الصحية والغذائية المتعلقة بمتالزمة‬ ‫داون‪ ،‬والخيارات الغذائية التي يجب اجتنابها‪،‬‬ ‫وكيفية تغذية الطفل المصاب من الوالدة حتى بلوغ‬ ‫مراحل متقدمة من العمر‪.‬‬ ‫المحاضرة من تنظيمم األولمبياد الخاص‬ ‫ذهنيا‪.‬‬ ‫الليبي ببنغازي وجمعية أصدقاء المعاقين ً‬

‫يـك‬ ‫ز‬

‫تستعد منظمة (انطلق للتنمية المستدامة لحقوق‬ ‫الطفل) إلحياء اليوم العربي لذوي اإلحتياجات‬ ‫الخاصة خيث تقام التحضيرات الخاصة بالفعاليات‬ ‫الفنية المتمثلة في معرض فني لرسومات األطفال‪،‬‬ ‫وحكاوينا مع الفنان (يوسف الكردي) ومعرض‬ ‫للصور الفوتوغرافية‪ ،‬وسيتم تكريم األطفال‬ ‫المعاقين المبدعين واإلعتراف بإنجازاتهم‪ ،‬وإلقاء‬ ‫الكلمات التحفيزية لتشجيع األطفال على المزيد من‬ ‫اإلنجازات والنجاحات وتحدي الصعاب‪.‬‬ ‫كما سيتم من ضمن البرنامج عرض فني‬ ‫يتحدث عن حياة األشخاص ذوي اإلعاقة بشكل‬ ‫مبتكر‪ ،‬و ورسم لوحة فنية توضح قوتهم رغم‬

‫ما بهم من إعاقة‪ ،‬وستعقد جلسة حوارية لطرح‬ ‫الصعوبات والتحديات التي يواجهها أولياء األمور‬ ‫وإبراز مشكالتهم وقضاياهم‪ ،‬ومساعدتهم في‬ ‫تخطيها‪ ،‬كما ستنظم حلقة نقاش من قبل مركز‬ ‫طرابلس الدولي لذوي اإلعاقة تضم االختصاصيين‬ ‫والمهتمين بهم لتغيير مفاهيمهم حول اإلعاقة ورفع‬ ‫مستوى الوعي لديهم‪ ،‬ومناقشة قضاياها المتعلقة‬ ‫بالطفل‪.‬‬ ‫ويهدف الملتقى لقضاء يوم ممتع وترفيهي مع‬ ‫األطفال المعاقين من خالل برنامج األلعاب المسلية‬ ‫وألعاب الذكاء وزيادة مهارة التركيز والنشاطات‬ ‫الترفيهية‪.‬‬

‫( ُمهجة بديوي )‬

‫صاحبة قصة نجاح‬ ‫ألطفال متالزمة داون وهي‬ ‫عضوة في الجمعية الليبية‬ ‫لمتالزمة داون وتشتغل‬ ‫في إدارة التعليم للفئات‬ ‫الخاصة ولها الكثير من‬ ‫الشهادات العلمية ‪.‬‬

‫يـنـا‬

‫‪2‬‬

‫إحياء اليوم العربي لذوي االحتياجات الخاصة‬

‫كما أنت‪ ..‬ال كما يريدون‬ ‫كما أنت‪ ..‬قبلتك‬ ‫كما أنت‪ ..‬أشعر بوجودك‬ ‫كما أنت‪ ..‬أفتخر بك وأتشرف أني‬ ‫والدك‪ .. .‬كما أنت‪ ..‬ال كما يريدون هم‪.‬‬ ‫كما أشعر بك‪ ..‬ال كما يشعرون‪.‬‬ ‫كما تراك عيني‪ ..‬ال كما تراك أعينهم‪.‬‬ ‫يرون بعض ما ينقصك وأري ما يميزك‬ ‫يرون عنك صوراً عششت في أذهانهم ‪..‬‬ ‫رسمتها أفكاراً خاطئة أو معلومات قديمة ‪...‬‬ ‫يحكمون عليك من خاللها ‪ ...‬أفكاراً جائرة‪.‬‬ ‫أما أنا‪ ..‬فكلي ثقه بك ‪ ...‬وكلي قبول لك‬ ‫أنت كيف ما كنت‪ ..‬قبلتك‪.‬‬ ‫وكلي فخر بك وكلي أمل فيك‪.‬‬ ‫بما أراه وال يرونه ‪..‬‬ ‫بما أعيشه وال يعيشونه ‪..‬‬ ‫بما أشاركك فيه من مشاعر ‪...‬‬ ‫يستحيل أن يعيشونها أو يفهموها‬ ‫أو يتذوقوا لذه الشعور بها كما أنت يابني‪.‬‬ ‫وكما سيكون لك القبول‬ ‫مني ولك الحب في قلبي وروحي وكلي ‪..‬‬ ‫ولك فخري وفيك ثقتي وآمالي‬ ‫جمعية أصدقاء المعاقين ذهني ‏ا‬

‫م_ز‬

‫اختتمت األسبوع الماضي فعاليات ورشة‬ ‫العمل حول تعزيز مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة‬ ‫في االنتخابات البلدية‪ ،‬والتي أقيمت بالتعاون‬ ‫بين منظمة (زيكم زينا لحقوق األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة) واللجنة المركزية النتخابات المجالس‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫تأتي هذه الورشة في إطار توسيع المشاركة‬

‫لألشخاص ذوي اإلعاقة للعمل على تقدير‬ ‫االحتياجات لوضع التدابير الالزمة التي تضمن‬ ‫اندماجهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في‬ ‫االنتخابات البلدية من خالل إعداد وصياغة‬ ‫استراتيجية اإلتاحة في العملية االنتخابية بكل‬ ‫مراحلها‪.‬‬

‫الثالث من شهر ديسمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم ذوي‬ ‫اإلعاقة والذي تم اإلعالن عنه سنة ‪ 1992‬بموجب قرار الجمعية العامة‬ ‫لألممةالمتحدة ألجل تعزيز حقوقهم في جميع الجوانب‪ .‬السؤال الذي‬ ‫يطرح نفسه‪ :‬هل بالفعل تحصلت تلك الشريحة على كامل حقوقها في كل‬ ‫الدول؟‪ .‬وهل هي من ضمن الخطط الخاصة بالتنمية الشاملة المنصفة‬ ‫والمستدامة؟‪.‬‬ ‫غداً سيكون االحتفال في صالة مغلقة‪ ،‬مشددة الحراسة‪ ،‬وسيرتدي‬ ‫المسؤولون البدل وربطات العنق‪ ،‬وستُلقى الكلمات على مسامع الجميع‪،‬‬ ‫وستخصص المنصة والصفوف األمامية لهم‪ ،‬وسيكون جزء منها لذوي‬ ‫اإلعاقة يصطفون بكراسيهم للتزيين مع المسؤولين الذين ال يعترفون‬ ‫بتلك الشريحة إال بعد أن يحققوا نصيبا من الفوز الذي به يعلو اسم‬ ‫الدولة الليبية في المحافل الدولية‪ .‬سنوات مضت‪ ،‬ورحلتي معهم قاربت‬ ‫العقد والنصف من الزمن تقريباً‪ ،‬تمنيت أن أسمع مرة في االحتفال‬ ‫بيومهم العالمي‪ ،‬أو ترصد عدستي إنجازات ساهمت في تفعيل حق من‬ ‫حقوقهم‪ ،‬فالكل يتمنى أن يكون يوم ‪ 3‬ديسمبر هو يوم استعراض أو عرض‬ ‫إنجازات الجهات المسؤولة لفترة سنة مضت وماحققته في سبيل تقديم‬ ‫الراحة لهم ‪.‬‬ ‫كنت أتوقع أن تختفي تلك الشعارات التي تحمل حلمهم البسيط‬ ‫ومطالبهم المشروعة ( أعطوني حقوقى أو خذوا إعاقتى‪ ،‬من حقى أن‬ ‫أتعلم ) وغيرها من الشعارات التي مازالت حلما ً يراودهم ‪ .‬بمناسبة‬ ‫االحتفال الذي سيكون غداً وصلتني أكثر من دعوة ولن أتواجد ألنه لم يعد‬ ‫وقتي يسمح بتسجيل ورصد كلمات ُمعدة مسبقا يلقيها مسؤول قدم وعودا‬ ‫لم يف بها‪.‬دعوة واحدة سأتواجد بها وصلتني ممن أطلقوا على أنفسهم‬ ‫(قادة الوصول والتواصل ) والذين هم بالفعل قادة‪ ،‬وما حققوه لم تحققه‬ ‫إدارة تتبع للدولة مسؤولة عن تقديم الخدمات لهم نبارك لمجموعة القادة‬ ‫خطواتهم التي أنجزت في وقت قصير‪ ،‬حتى يومهم المخصص للقائهم‬ ‫ومتابعة مطالبهم وحقوقهم لم يكن من ساعات يوم عطائهم للدولة فكان‬ ‫يوم السبت لقاؤهم‪ ،‬وفيه سجلت خطوات نجاحهم ‪.‬‬ ‫احتفالهم وإنجازاتهم سيتم التأكيد فيه لنا عن كذب ما تعلمناه في‬ ‫صغرنا (العقل السليم في الجسم السليم)‪ ،‬وأنه ليس بالضرورة أن يكون‬ ‫العقل السليم في الجسم السليم‪ ،‬فباألجسام غير السليمة والتي تحمل‬ ‫إعاقة عقل سليم‪ ،‬كما أن العقل الذي نظنه أحيانا غير سليم ويحمل إعاقة‬ ‫دهنية يبرهن لنا أنه هو القادر على العطاء ويساهم في بناء الوطن‪ ،‬وال‬ ‫يمكنه خذالنه أو سرقته‪.‬ما يؤسفني هو من يتسلق بأقدام سليمة وعقل‬ ‫مريض على سلم احتياجات ذوي اإلعاقة؟‪.‬‬ ‫رسالتي للمسؤولين‪ :‬هل يمكنكم االستغناء عن كراسيكم وإزاحتها من‬ ‫المنصة‪ ،‬وترك الفرصة لهم لخدمة البلد؟‪ ..‬و باإلمكان أخد كراسيكم‬ ‫معكم ألنهم يمتلكون كراسيهم المتحركة بأمر من ضمائرهم الحية‬ ‫اليقضة‪ ،‬والتي ليست كضمائركم الميتة ورغباتكم المادية الحية!‪.‬‬

‫بلوتوت ‪..‬‬ ‫إليكم ابتسامتي وفرحتي ‪ ..‬إليكم مني أحلى الكالم‬ ‫اللهم أحفظكم أحبتي ولوطني ليبيا ألف سالم‬

‫مع تحيات ‪ :‬أرام‬

‫عدسة ‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫ليس العيب في أن يكون لديك ابن معاق‪..‬العيب في إخفائه وال تعلمي أيتها االم‬ ‫بأنك بذلك الفعل تعترضين على عطاء الله‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

173 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬2 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷﺧــﺮ‬5 ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫ ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬: ‫اﻋﺪاد‬

‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺻﺮاع ﻣﻴﺴﻲ وروﻧﺎﻟﺪو‬

‫ﻣﻦ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﻛﺮة )ﺑﺎﻟﻮن دور( اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﺔ‬

‫؟‬

٢٠١٩‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟــﻢ ﻟـ‬

‫ وﺣﻈﺮ ﻣﺎرﺗﻴﻨﺰ ﻳﻘﻒ‬.. ‫راﺑﻴﻨﻴﻮ وﻣﻴﻐﺎن اﻷﺑﺮز‬ ً ‫ﺣﺎﺋﻼ أﻣﺎم ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ‬ ‫ ﻟﻤﻌﺮﻓـــﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬،‫ﻣﺴـــﺎء اﻟﻴﻮم ﺳـــﺘﺘﺠﻪ أﻧﻈﺎر ﻣﺤﺒﻲ ﻛـــﺮة اﻟﻘﺪم إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨـــﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ اﻟﺘـــﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻣﺠﻠـــﺔ )ﻓﺮاﻧﺲ‬،‫ﺑﺠﺎﺋـــﺰة اﻟﻜـــﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴـــﺔ ﻷﻓﻀـــﻞ ﻻﻋﺐ ﻓـــﻲ اﻟﻌﺎﻟـــﻢ‬ .‫ﻓﻮﺗﺒﻮل( اﻟﻔﺮﻧﺴـــﻴﺔ ﺳـــﻨﻮﻳ ًﺎ‬ ‫وﺑﻴﻨﻤـــﺎ ﻳﻬﺘﻢ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴـــﻦ ﺑﺎﻟﺼﺮاع اﻟﻘﺎﺋـــﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺠﻤﻴـــﻦ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ‬ ‫ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳـــﻦ )ﻛﻼ ﻋﻠـــﻰ ﺣـــﺪة( ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ‬،‫ﻣﻴﺴـــﻲ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟـــﻲ ﻛﺮﻳﺴـــﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟـــﺪو‬ ‫ ﺳـــﻴﺘﺎﺑﻊ‬،‫ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻓﻮز أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺴﺎدﺳـــﺔ ﺳـــﻴﻜﻮن ﺣﺪﺛ ًﺎ ﻓﺮﻳﺪ ًا‬،‫ﺧﻤـــﺲ ﻣﺮات‬ .‫ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺳـــﺘﺘﻮج ﺑﺎﻟﺠﺎﺋـــﺰة اﻟﻤﺨﺼﺼـــﺔ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﺔ‬

‫ﺗﻮاﺟﺪ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ واﻟﺤﻆ اﻷﻛﺒﺮ‬.. ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻻﻋﺒﺎت ﺑﻼد‬ (‫)اﻟﻌﻢ ﺳﺎم‬ oI×ðË ¨rłUNL « j‡‡‡Ýu « jš e‡‡‡ d w V‡‡‡FKðË ÆWO U²²L « »UI _« w½U³‡‡‡Ýù« W½uK‡‡‡ýdÐ l Í—Ëb « V‡‡‡IKÐ W½uK‡‡‡ýdÐ l‡‡‡ “U‡‡‡ e‡‡‡OMOð—U ‰UDÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡zUN½ v ≈ tF X‡‡‡K ËË ¨w½U³‡‡‡Ýù« ¨w‡‡‡ ½dH « ÊuO U‡‡‡ √ 4Ø1 d‡‡‡ š Y‡‡‡OŠ ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ w Ϋb‡‡‡OFÐ —«dL²‡‡‡Ýô« vKŽ U‡‡‡Nð—b Âb‡‡‡Ž q‡‡‡E¹Ë Ê√ r‡‡‡ž—® W‡‡‡ÐU ù« V³‡‡‡ Ð r‡‡‡ UF « ”Q W‡‡‡ uDÐ ‰u u « w‡‡‡ U‡‡‡N½ËbÐ `‡‡‡−½ Íb‡‡‡M uN « V‡‡‡ ²ML « …bײL « U‡‡‡¹ôu « ÂU √ d‡‡‡ š YOŠ wzUNM « v‡‡‡ ≈ dHE « v‡‡‡KŽ U‡‡‡Nð—b s‡‡‡ n‡‡‡FC¹ Îö‡‡‡ UŽ ©2Ø0 w‡‡‡ U‡‡‡N²KO “ ÊQ‡‡‡ý UN½Q‡‡‡ý ¨W‡‡‡O³¼c « …d‡‡‡J UÐ ÆUL¹bO ÊU‡‡‡OHO V‡‡‡ ²ML « ‫ اﻟﻤﺮﻛـــﺰ اﻟﺜﺎﻟـــﺚ ﻗـــﺪ‬.. ‫ﺳـــﺎرة ﺑﻮﻫـــﺎدي‬ ‫ﻳﻜـــﻮن إﻧﺠـــﺎزا‬ s v d ”—U‡‡‡Š U‡‡‡N½√ ÍœU‡‡‡¼uÐ …—U‡‡‡Ý X‡‡‡³Ł√ Î U³³‡‡‡Ý X½U …eOLL « UNðU¹bBðË ¨l‡‡‡O d « “«d‡‡‡D « Í—Ëb « V‡‡‡IKÐ ÊuO p‡‡‡O³L Ë√ Z‡‡‡¹u²ð »U³‡‡‡Ý√ s qšbð Ê√ XIײ‡‡‡ÝU ¨wÐË—Ë_« Ád‡‡‡OE½Ë w‡‡‡K×L « ÆWO³¼c « …dJK Wׇ‡‡ýdL ©‰u³ðu f½«d ® WLzU `−Mð ô b‡‡‡ WO‡‡‡ ½u² « ‰u‡‡‡ _« «– W‡‡‡³Žö « U‡‡‡N½u ¨—Ëœ Êu‡‡‡ UÐ v‡‡‡KŽ …u‡‡‡IÐ W‡‡‡ UML « w‡‡‡ w‡‡‡ ½dH « V‡‡‡ ²ML « Ê_ Î U‡‡‡C¹√Ë v‡‡‡ d W‡‡‡Ý—UŠ X³F w‡‡‡² « r UF « ”Q V‡‡‡I q‡‡‡O½ w `‡‡‡−M¹ r‡‡‡ e dL « t u Ë U‡‡‡NMJL¹ U vB √Ë ¨tO{«—√ v‡‡‡KŽ …d‡‡‡ U‡‡‡OzUBŠù ©U‡‡‡²ÐË√® l‡‡‡ uL Î U‡‡‡I Ë l‡‡‡Ð«d « ÆÂbI « ÿu‡‡‡EŠ Ëb‡‡‡³ð ô ¨WIÐU‡‡‡ « »U³‡‡‡Ý_« «c‡‡‡ Ë w W¹u „u‡‡‡¹b « V ²M …b‡‡‡zU Ë ÍœU¼uÐ W‡‡‡KO “ ÆWO³¼c « …d‡‡‡J « q‡‡‡LŠ ‫ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‬.. ‫ﻣﻤﺜﻠﺔ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ‬ Uð—U l‡‡‡{u l‡‡‡MI V³‡‡‡Ý b‡‡‡łu¹ ô W‡‡‡Š«d ô≈ …ezU− « qOM Uׇ‡‡ýdL « d‡‡‡AF « WLzU sL{ sJL¹ ö ¨ U‡‡‡OK¹“«d³ « U‡‡‡³Žö « q‡‡‡C √ U‡‡‡N½u q¦Lð W‡‡‡³Žô s W‡‡‡LzUI « u‡‡‡Kš —u‡‡‡B²¹ Ê√ q‡‡‡IF ÆU³ U‡‡‡ « œöÐ ¡öÐ XKÐ√ U‡‡‡ð—U ÊS‡‡‡ ¨s‡‡‡OHBM Êu‡‡‡J½ w‡‡‡J Ë t uKŠ r‡‡‡ž— b¹«dÐ Ëb‡‡‡½ô—Ë√ U‡‡‡NI¹d l‡‡‡ UM‡‡‡ Š wJ¹d _« Í—Ëb‡‡‡ « ‚d VOðdð ‰Ëb‡‡‡ł w Î UF‡‡‡ÝUð ”Q w d‡‡‡O³ qJ‡‡‡AÐ “d³ð r U‡‡‡NMJ ¨ «bO‡‡‡ K – q‡‡‡¹“«d³ « V‡‡‡ ²M W‡‡‡³× ≠ X‡‡‡H² «Ë r‡‡‡ UF « ÂU √ XOB √ U‡‡‡ bMŽ ¨wzUNM « l‡‡‡Ð— v ≈ ‰u‡‡‡ u UÐ Æ2Ø1 WHOCL « U‡‡‡ ½d

Z‡‡‡¹u²ð w‡‡‡ Î U‡‡‡¹—u× Î«—Ëœ X‡‡‡³F U‡‡‡N½√ r‡‡‡ž—Ë W³Žö « ÊS ¨r‡‡‡ UF « ”QJ UNÐUI √ Y U¦Ð UJ‡‡‡¹d √ U e¹—UJ « b‡‡‡I²Hð Î U‡‡‡ UŽ 24 d‡‡‡LF « s‡‡‡ W‡‡‡G U³ « Íc « d‡‡‡ _« ¨…dO³ …e‡‡‡zU−Ð d‡‡‡HE « w‡‡‡ W‡‡‡LNL « ÆÎöOK U‡‡‡NþuEŠ n‡‡‡FC¹ ‫ ﻣﻨﺘﺨﺒﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻬﺎ‬.. ‫ﺳﺎم ﻛﻴﺮ‬ UO «d²‡‡‡Ý√ V‡‡‡ ²M V‡‡‡ ²M W‡‡‡LłUN q‡‡‡šbð Í—Ëb‡‡‡ « W‡‡‡ «b¼ U‡‡‡N½uJÐ W×K‡‡‡ ² W‡‡‡ UML « Í—Ëœ Èu‡‡‡ √ i‡‡‡F³ « Ád‡‡‡³²F¹ Íc‡‡‡ «® w‡‡‡J¹d _« …bO− « Z‡‡‡zU²MK bI²Hð U‡‡‡NMJ ¨r UF « w‡‡‡ wzU‡‡‡ ½ Ær‡‡‡ UF « ”Q w‡‡‡ U‡‡‡¼œöÐ V‡‡‡ ²M l‡‡‡ vKŽ —U‡‡‡O²šô« w b‡‡‡L²Fð …e‡‡‡zU− « X‡‡‡½U u‡‡‡ Ë d¦ √ ÂU‡‡‡Ý X½UJ ¨jI ‚dH « l‡‡‡ Íœd‡‡‡H « ¡«œ_« j³ðd UMHK‡‡‡Ý√ U‡‡‡L —U‡‡‡O²šô« s‡‡‡J ¨UNOIײ‡‡‡ qš«œ ¡«œ_U‡‡‡Ð t W öŽ ô U‡‡‡NCFÐ ¨q‡‡‡ «uŽ …b‡‡‡FÐ ÆVFKL « ‫ ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻠﺘﺤﺪي‬.. ‫ﻟﻮﺳﻲ ﺑﺮوﻧﺰ‬ «c¼ ΫbOł Îö−‡‡‡Ý W¹eOK−½ù« W‡‡‡F «bL « p‡‡‡KLð wN ¨UN¹œU½ Ë√ U‡‡‡¼œöÐ V‡‡‡ ²M l‡‡‡ ¡«u‡‡‡Ý ÂUF « W³Žô qC √ Y U¦ W¹e½Ëd³ « …d‡‡‡J « vKŽ …ezU× « d «Ë j‡‡‡ IÐ XL¼U‡‡‡Ý UL ¨2019 ‰U¹b½u w Í—Ëb « w‡‡‡³IKÐ Êu‡‡‡O pO³L Ë√ U‡‡‡NI¹d “u‡‡‡ w‡‡‡ ÆUÐË—Ë√ ‰UDÐ√ Í—ËœË w‡‡‡ ½dH « d²‡‡‡ A½U Ë ‰uÐdHO w¹œUM WIÐU‡‡‡ « W‡‡‡³Žö « W³Žô qC √ V‡‡‡IKÐ U¼“u Êu‡‡‡J¹ Ê√ q Qð w²O‡‡‡Ý s‡‡‡ b‡‡‡¹eL W‡‡‡×ðU w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « U‡‡‡ÐË—Ë√ w‡‡‡ W‡‡‡K− s‡‡‡ Õu‡‡‡MLL « „«– UN‡‡‡Ý√— v‡‡‡KŽ »U‡‡‡I _« Æ©‰u³ðu f‡‡‡½«d ® ‫ أﻣﻞ ﺧﺎﻓﺖ‬.. ‫ﻧﻴﻼ ﻓﻴﺸﺮ‬ v‡‡‡MFLÐ …b‡‡‡zU ¨W¹b¹u‡‡‡ « U‡‡‡ŽU b « …d‡‡‡ vKŽ ezU× « V‡‡‡ ²ML « …b‡‡‡LŽ√ Èb‡‡‡Š≈Ë ¨ W‡‡‡LKJ « ÆW‡‡‡O{UL « r‡‡‡ UF « ”Q W‡‡‡¹e½ËdÐ qÐ ¨‰U¹b½uL « U‡‡‡¹—U³ l √b‡‡‡³¹ r öO½ o‡‡‡ Qð Í—Ëb « V‡‡‡I Ë ¨2001 c‡‡‡M …b‡‡‡²L W‡‡‡KŠ— w‡‡‡¼ ¨p – v‡‡‡KŽ b¼U‡‡‡ý w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡½UL _« ¨VIK ⁄—u³H u ¡«dI‡‡‡A « W³Žö « œU U bMŽ ÂU‡‡‡LC½ô«Ë U‡‡‡¼—U¹œ v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F « —d‡‡‡Ið Ê√ q‡‡‡³ Æf−MOÐuJMO ÍœU‡‡‡M ‫ ﻫـــﻞ ﺗﺤﺎﻓـــﻆ ﻋﻠـــﻰ‬.. ‫أدا ﻫﻴﺠﺮﺑﻴـــﺮج‬ ‫اﻟﻠﻘـــﺐ ؟‬ U‡‡‡ÐuF Ãd‡‡‡OÐd−O¼ «œ√ W‡‡‡O−¹ËdM « t‡‡‡ł«uð W³Žô qC Q U‡‡‡N³I vKŽ W‡‡‡E U×L « w‡‡‡ …d‡‡‡O³ ¨©‰u‡‡‡³ðu f‡‡‡½«d ® n‡‡‡OMB² Î U‡‡‡F³ð r‡‡‡ UF « w‡‡‡ W —U‡‡‡A ÂbŽ ≠ UÐuFB « p‡‡‡Kð Í√ – U‡‡‡¼—bB²¹ ÆU‡‡‡ ½dHÐ r UF « ”Q w‡‡‡ W‡‡‡³Žö « ‰u‡‡‡D « W‡‡‡Ž—U W‡‡‡LłUNL « ÊS‡‡‡ ¨p‡‡‡ – r‡‡‡ž—Ë W‡‡‡OŁö¦ UNKO−‡‡‡ ð U‡‡‡NM …u‡‡‡ ◊U‡‡‡I½ p‡‡‡K²Lð Í—Ëœ wzUN½ w‡‡‡ W½uK‡‡‡ýdÐ „U³‡‡‡ý w ©p¹dðU¼® W‡‡‡ uD³K V‡‡‡I l‡‡‡Ð«dÐ U‡‡‡N²łuð ¨ U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ ÊuO p‡‡‡O³L Ë√ U‡‡‡NI¹d l‡‡‡ ¨ Èu‡‡‡ _« W‡‡‡OÐË—Ë_« Æw‡‡‡ ½dH « ‫ ﺣﻈﻬـــﺎ اﻟﻌﺎﺛـــﺮ ﻳﻘـــﻒ‬.. ‫ﻟﻴﻜـــﻪ ﻣﺎرﺗﻴﻨـــﺰ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬـــﺎ وﺑﻴـــﻦ اﻟﻜـــﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴـــﺔ‬ ÊU¼u¹ W‡‡‡¹bM uN « …—uD‡‡‡Ý_UÐ iF³ « UNN³‡‡‡A¹ ¨WCH ML « w‡‡‡{«—_« s W œU U‡‡‡N½u ¨n‡‡‡¹Ëd

s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ q‡‡‡³ X‡‡‡MKŽ√ b‡‡‡ W‡‡‡K−L « X‡‡‡½U Ë qO½ vKŽ s‡‡‡ UM²¹ W³Žô 20‡‡‡‡Ð WLzU s‡‡‡Ž dN‡‡‡ý Ê_ WF u² ¡UL‡‡‡Ý_« Ác¼ i‡‡‡FÐ bÐË ¨…e‡‡‡zU− « Êu UЮ q‡‡‡OM sK¼Rð «“U‡‡‡−½≈ s‡‡‡IIŠ U‡‡‡NðU³ŠU «c¼ q ð r Î UC¹√ P‡‡‡łUHL « s‡‡‡J ¨©2019 —Ëœ ÆÂUF « nOB « w V‡‡‡F Íc « r UF « ”Q qJ‡‡‡AOÝË ¨…e‡‡‡zUH « —U‡‡‡O²š« w‡‡‡ Ϋd‡‡‡ŁR Îö‡‡‡ UŽ w‡‡‡{UL « WOzU‡‡‡ M « ÂbI « …d w hB ²L « ÆÆÆÆ b‡‡‡I²F¹Ë X‡‡‡¹uB² UÐ Êu uIO‡‡‡Ý s‡‡‡¹c « s‡‡‡OO U×B « Ê√ vKŽ ÊËe dO‡‡‡Ý r UF « w W‡‡‡³Žô qC √ —U‡‡‡O²šô ôuDÐ v ≈ W U{ùUÐ ¨r‡‡‡¼_« W uD³ « w‡‡‡ ¡«œ_« ¨UÐË—Ë√Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « w Èd‡‡‡³J « W‡‡‡¹b½_« W‡‡‡ ËdF ©W‡‡‡O{U¹— d‡‡‡Ož® ö‡‡‡šbð V‡‡‡½Uł v‡‡‡ ≈ ÆWOŽ«d « U d‡‡‡A « U‡‡‡NÐ r¼U‡‡‡ ð ¨l‡‡‡OL−K “d‡‡‡Ð√ ÿu‡‡‡E× WF¹d‡‡‡Ý …¡«d‡‡‡ w‡‡‡K¹ U‡‡‡LO Ë ‰«R‡‡‡ « vKŽ UN²¹UN½ w VO−²‡‡‡Ý ¨ Uׇ‡‡ýdL « WOzU‡‡‡ M « ÂbI « …d wF−‡‡‡A q³ s ÕËd‡‡‡DL « l ÆÆ åøÂU‡‡‡F « «c¼ WO³¼c « …d‡‡‡J UÐ “uH²‡‡‡Ý s ò ≠ ∫ UNF u²½ r‡‡‡ PłUH qšbð W‡‡‡O½UJ ù U‡‡‡M «—œ≈ ‫ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻷﺑﺮز‬.. ‫ﻣﻴﻐﺎن راﺑﻴﻨﻴﻮ‬ “u‡‡‡HK “d‡‡‡Ð_« Wׇ‡‡ýdL « ÊËd‡‡‡O¦J « U‡‡‡¼«d¹ UN−¹u²ð v‡‡‡KŽ r¼d¹bIð w‡‡‡ s¹bL²F ¨…e‡‡‡zU− UÐ r‡‡‡ UF « ”Q WIÐU‡‡‡ w‡‡‡ W‡‡‡³Žô q‡‡‡C √ V‡‡‡IKÐ nOB « U‡‡‡ ½d UN²LE½ w‡‡‡² « 2019 «bO‡‡‡ K Íc « wJ¹d _« V‡‡‡ ²ML « UN³IKÐ ÃuÒ ‡‡‡ðË ¨w‡‡‡{UL « ÆuOMOЫ— Áœu‡‡‡Ið r UF « w‡‡‡ W³Žô qC √ V‡‡‡IKÐ “U W‡‡‡³Žö « W ö U‡‡‡NþuEŠ b‡‡‡¹e¹ U «c‡‡‡¼Ë ©U‡‡‡HOH «® s‡‡‡ ©—Ëœ Êu UЮ‡Ð …e‡‡‡zUH « Ãd‡‡‡OÐd−O¼ «œ√ W‡‡‡O−¹ËdM « Æw{UL « ÂU‡‡‡F « ‫ ﻓﺎﺗﻨﺔ اﻟﻤﻼﻋﺐ‬.. ‫أﻟﻴﻜﺲ ﻣﻮرﻏﺎن‬ ¨r‡‡‡ UF « ”QJ‡‡‡Ð W‡‡‡łu²L « Èd‡‡‡š_« W‡‡‡OJ¹d _« q‡‡‡C √ ÊËd‡‡‡O¦J « U‡‡‡¼d³²F¹ ¨W‡‡‡ uD³ « W‡‡‡ «b¼Ë V³‡‡‡Ý u¼Ë ¨w‡‡‡ U× « X‡‡‡ u « w‡‡‡ W‡‡‡¹—UN W‡‡‡³Žô V³‡‡‡ « V½Uł v ≈ ¨ÎU ËdF Î UO½öŽ≈ Î U‡‡‡NłË U‡‡‡NKFł ÆUN² U½√Ë U‡‡‡N ULł u‡‡‡¼Ë f‡‡‡Ozd « Èu²‡‡‡ vKŽ …dO³J « U‡‡‡N²LOIÐ dF‡‡‡Að ÊUž—u `‡‡‡¹dB²K U‡‡‡NF œU u‡‡‡¼Ë ¨WOzU‡‡‡ M « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ vDF¹ U‡‡‡L W‡‡‡Ð—UI W‡‡‡O U W‡‡‡LO oײ‡‡‡ ð U‡‡‡N½QÐ Ëb‡‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d ‰U‡‡‡¦ √ ‰U‡‡‡łd « s‡‡‡O³Žö WOMH « UNð«—b s‡‡‡ WFÐUM « WLOI « Ác¼Ë ¨w‡‡‡ O Ë vKŽ U¼bŽU‡‡‡ ð b‡‡‡ U‡‡‡NJKLð w‡‡‡² « ©U‡‡‡ e¹—UJ «®Ë ÆWO³¼c « …d‡‡‡J UÐ “u‡‡‡H « u‡‡‡OMOЫ— X‡‡‡ U½ w‡‡‡² « W‡‡‡³Žö « v‡‡‡KŽ »U‡‡‡F¹Ë Z‡‡‡zU²½ n‡‡‡F{ ¨…u‡‡‡IÐ ©U‡‡‡HOH «® …e‡‡‡zUł v‡‡‡KŽ w Î UF‡‡‡ÝUð Òq‡‡‡Š Y‡‡‡OŠ ¨b‡‡‡¹«dÐ Ëb‡‡‡½ô—Ë√ U‡‡‡NI¹d WOzU‡‡‡ M « ÂbI « …dJ wMÞu « w‡‡‡J¹d _« Í—Ëb‡‡‡ « Ær‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ NWSL®® ‫ ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ اﻟﻤﻬﺎرة ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ؟‬.. ‫روز ﻻﻓﻴﻞ‬ uÒ KŽ b RðË V‡‡‡IK « vKŽ f‡‡‡ UMð W¦ UŁ W‡‡‡OJ¹d √ d¦ √ ÈbŠ≈ w¼Ë ¨©ÂU‡‡‡Ý rF «® œöÐ U‡‡‡³Žô VF ”Q w …d‡‡‡ ‰Ë_ “dÐ ¨…—U‡‡‡N r UF « U‡‡‡³Žô p‡‡‡ – c‡‡‡M Ë ©ÎU‡‡‡ UŽ 20 X‡‡‡×ð® »U³‡‡‡AK r‡‡‡ UF « Ædšü ÕU‡‡‡−½ s qI²Mð w‡‡‡¼Ë Âu‡‡‡O «


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٧٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫دﻳﺴﻤﺒﺮ‬٢ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷﺧــﺮ‬٥ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬: ‫إﻋﺪاد‬

‫ﻧﺠﻮم اﻻﻣﺲ‬

‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﺪوﻟﻰ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻮﻧﺲ راﺷﺪ‬

‫ﻗﺎد» اﻟﻔﻬﻮد« ﻟﺜﺎﻧﻲ أﻟﻘﺎﺑﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻤﺤﻠﻲ‬ ‫ وﺑـــﺪات اﻟﻠﻌﺐ ﺿﻤﻦ‬- ‫ﻋﺜﻤـــﺎن زﻏﺒﻴﺔ‬: ‫اﻟﻮﻃﻨـــﻰ اﻟﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻷﺷـــﺒﺎل ﺑﻌﺪ أن ﺷـــﺎرﻛﺖ ﻣﻊ ﻓﺮﻳـــﻖ اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪرﺟـــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻤﻮﺳـــﻤﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺷـــﺎرﻛﺖ ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫ﻓﺮﻳـــﻖ اﻟﻨﺠﻤـــﺔ اﻻول ﻓـــﻰ اﺧـــﺮ دورى ﻇﻬﺮ ﻓﻴـــﻪ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻢ‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺻــــــﺪور ﻗـــــﺮار دﻣﺠــــﻪ وﻫـــــﻮ اﻟﻤﻮﺳــــﻢ‬ ‫ ﺑﺎﺷـــﺮاف اﻟﻤـــﺪرب اﻟـــــﻴﻮﻏﺴﻼﻓﻰ‬69 – 68 ‫اﻟﺮﻳﺎﺿـــــﻰ‬ ‫ وﻫﻮ اول دورى ﻳﻘﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺴـــﺘﻮى ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻛﺎن ﻣﻦ‬- ‫ﺑﺎﻓﻠـــﻰ‬ .‫اﻗﻮى اﻟﻤﺴـــﺎﺑﻘﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

≠ e‡‡‡²Ž√

‰«e²Žô« V‡‡‡IŽ ÈœU‡‡‡½ …—«œ« w‡‡‡M X‡‡‡³KÞ 79 ÂUŽ w ‰Ë_« o‡‡‡¹dH « V¹—bð vKŽ ·«d‡‡‡ýù« È b‡‡‡×² « Æ…d‡‡‡²H « p‡‡‡Kð w‡‡‡ Í“U‡‡‡GMÐ W‡‡‡IDM W‡‡‡ uDÐ v‡‡‡KŽ X‡‡‡KB×ðË w ö‡‡‡ žuO « »—b‡‡‡L « l‡‡‡ ΫbŽU‡‡‡ X‡‡‡KLŽ r‡‡‡Ł ≠ s tÐ bF Ë 93≠92 ÂUŽ o¹dH « XLK²‡‡‡Ý« rŁ ·ö‡‡‡ÝËdO Æ“U²LL « Í—Ëb‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ł—b « XIIŠË 95 ÂU‡‡‡Ž w WL−M « o‡‡‡¹d V¹—bð X‡‡‡O uð U‡‡‡L ≠ Æ…eOL Z‡‡‡zU²½ tF r‡‡‡{ Íc‡‡‡ « ÍdJ‡‡‡ F « Í“U‡‡‡GMÐ V‡‡‡ ²M X‡‡‡Ð—œ p‡‡‡ c ≠ – Í—U‡‡‡A³ « wKŽ – w‡‡‡BŽd³ « Ãd ‰U‡‡‡¦ √ s‡‡‡¹eOL s‡‡‡O³Žô W³OD « U öF « W‡‡‡{U¹d « s bH²‡‡‡Ý« ≠ÆwKŠU‡‡‡ « t‡‡‡ÞË bO —Ë V‡‡‡ J r¼« «c¼Ë sÞu « ŸuЗ q v ”UM « W‡‡‡³× Ë «dO¦ t‡‡‡Ð e²Ž«

s‡‡‡OÐ — bL UÐ …d²H « p‡‡‡Kð w vKŽ «u‡‡‡³ UFð s‡‡‡¹c « V‡‡‡ ²ML « v‡‡‡ v‡‡‡³¹—bð ‰UF «b³Ž ‰U¦ « ‰Ëô« v‡‡‡MÞu « v‡‡‡KŽË v‡‡‡ L « b‡‡‡L× Ë w‡‡‡KOIF « ÊË— Èe‡‡‡OK−½ô«Ë d‡‡‡O _« s‡‡‡ ŠË È“u‡‡‡ e « Æ1977 ÂUŽ t‡‡‡ðœUO X×ð XЗbð »—b d‡‡‡š« u¼Ë v‡‡‡ œ«dÐ d‡‡‡z«e− UÐ j‡‡‡Ýu²L « d‡‡‡×³ « …—Ëœ w‡‡‡ 1975 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ ≠ U½bI v² «Ë v‡‡‡ ½dH « V ²ML « ÂU « U‡‡‡Mð«—U³ ¡UN²½« V‡‡‡IŽË X½U‡‡‡Ý ÍœU½ s »ËbM „U‡‡‡M¼ ÊU dHB s‡‡‡O bNÐ U‡‡‡N²−O²½ vKŽ ‰uB× « w Vžd¹ ÊU Ë …«—U‡‡‡³L « lÐUð w‡‡‡ ½dH « ÊU‡‡‡Oð« V−Ž√Ë w½b¼U‡‡‡ý U bMŽ t‡‡‡ uH s‡‡‡L{ V‡‡‡FK «Ë w‡‡‡FO uð sO½«u „U‡‡‡M¼ sJ¹ r‡‡‡ n‡‡‡Ýú sJ Ë ÆV‡‡‡FK « w‡‡‡ wÐuK‡‡‡ÝQÐ ≠Æ·«d²ŠôUÐ `L‡‡‡ ð vMÞu « UM³ ²MLÐ r‡‡‡NF X³F s¹c « s‡‡‡OF «bL « q‡‡‡C « ≠ v‡‡‡ UN² « —œU‡‡‡I b‡‡‡³ŽË bOF‡‡‡Ý r‡‡‡O¼«dÐ«Ë ‰u‡‡‡KN³ « vL‡‡‡ýUN « Âö‡‡‡ « b³ŽË q³‡‡‡A « »U¼u « b³ŽË U²¹—u½ tK « b‡‡‡³Ž È—u‡‡‡½Ë vDЫd « œuF‡‡‡ Ë bL×

ÆWO¼«e « …d‡‡‡²H « pKð w dO³J « ÍœU‡‡‡M « —uNL− Ë s‡‡‡O³Žö W¹u W‡‡‡OŁöŁ …—Ëœ b‡‡‡FÐ …—«b‡‡‡−Ð V‡‡‡IK « U‡‡‡½“dŠ« Y‡‡‡OŠ – WOÐU{dI «Ë œU‡‡‡×ðô« ‚d‡‡‡ l U‡‡‡M²FLł v d ”—UŠ œu‡‡‡ŽuÐ wKŽ v d w ·«b‡‡‡¼√ 4 XK−‡‡‡Ý ≠ Ác¼Ë ZOK « W d‡‡‡ý sO Qð W uDÐ w È“U‡‡‡GM³Ð vK¼ô« o‡‡‡¹d œbF « «c¼ qO−‡‡‡ ð ÊU bI w‡‡‡ðUOŠ w U¼U‡‡‡ ½√ ô …«—U‡‡‡³L « WO³¼c « tðd² v‡‡‡ È“UGM³Ð v‡‡‡K¼ô« v d w ·«b‡‡‡¼_« s‡‡‡ ÆœuŽuÐ q‡‡‡¦ ‚öLŽ ”—UŠ v‡‡‡KŽË VF d‡‡‡ √ 15 “ËU‡‡‡−ð WKŠ— bFÐ 1981 ÂU‡‡‡Ž V‡‡‡ŽöL « X‡‡‡ e²Ž« ≠ eON−ðË œ«b‡‡‡Ž≈ r‡‡‡ð Ê√ b‡‡‡FÐ ô≈ Èb‡‡‡×² « „d‡‡‡ð√ r‡‡‡ Ë U‡‡‡ UŽ X d‡‡‡ý√ Íc « w½UN− « Õö‡‡‡ VŽö « u‡‡‡¼ w q‡‡‡¹bÐ V‡‡‡Žô ÆsL¹_« d‡‡‡ONE « e d w‡‡‡ w‡‡‡ HMÐ Áœ«bŽ≈ v‡‡‡KŽ b{ Íbײ « o‡‡‡¹d …«—U³ v w‡‡‡ ÀbŠ n u „U‡‡‡M¼ ≠ X³KÞË V‡‡‡FK « ¡UMŁ√ w‡‡‡z«cŠ ‚e‡‡‡Lð b‡‡‡I f‡‡‡KЫdDÐ …b‡‡‡Šu « UNÐ X³F …d‡‡‡OG ¡«cŠ …œd‡‡‡ w½uDŽQ ¡ö‡‡‡ e « s ¡«c‡‡‡Š V³‡‡‡Ý ¡«c× « Ê√ XH‡‡‡A² « …«—U³L « ¡UN²½« VIŽË …«—U³L « WOIÐ ÆwKł— w …d‡‡‡O³ Âô¬ w‡‡‡ ÂUŽ W¹«b³ « X‡‡‡½U ∫Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J v‡‡‡MÞu « U‡‡‡M³ ²M l‡‡‡ ≠ ”Q w‡‡‡ X‡‡‡³F Ë W‡‡‡O½U¦ « ¡ö‡‡‡− « …—Ëœ w‡‡‡ X‡‡‡³F Ë 1972 UOI¹d « ”U Ë r‡‡‡ UF « ”Q U‡‡‡OHBðË f½uð v‡‡‡ sOD‡‡‡ K w‡‡‡ …d‡‡‡DOMI « …—ËœË d‡‡‡z«e− « w‡‡‡ j‡‡‡Ýu²L « d‡‡‡×³ « …—ËœË Æ‚«dF « w‡‡‡ »d‡‡‡F « ”Q Ë U¹—u‡‡‡Ý W¹œu « U¹—U³L « s‡‡‡ dO³ œbŽ UM³ ²M l X‡‡‡³F U‡‡‡L ≠ ÆWO³Mł√Ë WOÐdŽ ‚d‡‡‡ l U¹—U³L « n‡‡‡K² w ·b¼ 15 V‡‡‡ ²ML « l XK−‡‡‡Ý ≠ WOL‡‡‡Ý—Ë W¹œË sOÐ W‡‡‡O Ëœ …«—U³ 50 “ËU‡‡‡−ð v‡‡‡ « W‡‡‡O Ëb « WO‡‡‡ÝUÝô« o‡‡‡¹dH « WKOJ‡‡‡Að s‡‡‡L{ v‡‡‡zUIÐ v‡‡‡KŽ X‡‡‡E UŠË Æ WO U²² «uM‡‡‡Ý l³‡‡‡Ý WЫd Èb‡‡‡ vKŽ s‡‡‡L¹« d‡‡‡ONE

‫ ﻳﻌﺪ اﻟﻤﺪاﻓـــﻊ اﻟﺪوﻟﻰ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻮﻧﺲ راﺷـــﺪ اﺣﺪ اﺑﺮز‬‫اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴـــﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻛﺮﺗﻨـــﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘـــﻰ ﻗﺪم ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴـــﺮ وﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼـــﺮ دوره ﺑﺘﻮاﺟـــﺪه ﻛﻈﻬﻴـــﺮ اﻳﻤﻦ ﺑﺎرز‬ ‫و ﺟـــﺎد ﻳﻘـــﻮم ﺑـــﺪوره اﻟﺪﻓﺎﻋـــﻰ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز ﺑﻞ ﺗﻤﻴـــﺰ اﻳﻀﺎ‬ ‫ﻛﻈﻬﻴﺮ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻳﺴـــﺎﻫﻢ ﻓـــﻰ ﺻﻨﻊ اﻻﻫـــﺪاف وإﺣﺮازﻫﺎ‬ ‫ﻳﻘـــﻮل اﻟﻼﻋـــﺐ اﻟﺪوﻟـــﻰ اﻟﺴـــﺎﺑﻖ ﻳﻮﻧﺲ راﺷـــﺪ اﻟﺬى‬ . ‫اﺳـــﺘﻌﺎد ﻣﻌﻨﺎ ﺷـــﺮﻳﻂ ذﻛﺮﻳـــﺎت اﻻﻣـــﺲ اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺠﻤﺔ‬1964 ‫ ﺑﺪات ﻣﺴـــﻴﺮﺗﻰ اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻋﺎم‬‫ﻰ ور ﻳ‬ ‫و ﻳ‬ ‫ﻰ ﻟﻠﻤﺪرب‬ ‫ورﻋﺎﻳﺘﻰ‬ ‫ى ووﺻﻘﻠـــﻰ‬ ‫ﻰ اﻋـــﺪادى‬ ‫ﻞ ﻓﻰ‬ ‫ﻦ ﺑﺑﺎﻟﻔﻀﻞ‬ ‫وادﻳـــﻦ‬

UOMOF³‡‡‡ « l‡‡‡KD W‡‡‡¹b½_« Z‡‡‡ œ —«d‡‡‡ d‡‡‡ —b‡‡‡ U‡‡‡¼bFÐ ≠ s œb‡‡‡Ž dOŁQð b‡‡‡FÐ Íb‡‡‡×² « d‡‡‡²šU šU W‡‡‡L−M « Z‡‡‡ œ r‡‡‡ðË Æ¡U‡‡‡ b ô« ∫‰uIO bý«— f½u¹ ½u¹ s²ÐUJ « nOC¹ – VFK ·d‡‡‡ý vKŽ d‡‡‡¹bI « Èd‡‡‡BL « »—b‡‡‡L « w‡‡‡½—U²š« ≠ w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « w‡‡‡M V‡‡‡KD¹ ÊU Ë s‡‡‡L¹_« d‡‡‡ONE « e‡‡‡ dLÐ VFK « w‡‡‡ bOł qJ‡‡‡AÐ —Ëb‡‡‡ « «c‡‡‡NÐ Âu‡‡‡ √ X‡‡‡M Ë U‡‡‡L−N « v d bMŽ w‡‡‡N²MðË ŸU b « s‡‡‡ WL−N « N « √b‡‡‡Ð√ X‡‡‡MJ rłUN dONE VF « X‡‡‡M YOŠ f UML « ML « o‡‡‡¹dH « Æ U¼“«dŠ«Ë q‡‡‡Ð ·«b‡‡‡¼ô« l‡‡‡M v rN‡‡‡Ý« l œ UL ÍbײK …d‡‡‡O¦ ·«b¼√ XK−‡‡‡Ý ‡‡Ý ≠ s b×K w²³ «d v‡‡‡KŽ eO d²K s‡‡‡OЗbL « ЗbL « Æw²OKŽU KŽU s‡‡‡O b¼ XK−‡‡‡Ý 1971 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ ≠ o‡‡‡¹d v‡‡‡ d ”—U‡‡‡Š „U³‡‡‡ý w‡‡‡ X½UJ œuŽuÐ w‡‡‡KŽ È“UGM³Ð w‡‡‡K¼_« Íbײ « w wðdN‡‡‡ý …œU¹“ w Î U³³Ý ÆWO³OK « V‡‡‡ŽöL «Ë »—bL « l‡‡‡ W‡‡‡KŠd « dL²‡‡‡Ý« ≠ Íc « ·d‡‡‡ý wKŽ d‡‡‡¹bI « Èd‡‡‡BL « ÊU Ë Íb‡‡‡×²K e‡‡‡OL o‡‡‡¹d l‡‡‡M —uDðË b‡‡‡ŽUBð w‡‡‡ o‡‡‡¹dH « Èu²‡‡‡ Ær‡‡‡Ýu q w‡‡‡ dL²‡‡‡ ‡ œUB× « r‡‡‡Ýu ÊU 1977 ÂUŽ w‡‡‡ ≠ …dO³ U¹u²‡‡‡ tO UM b b Ë Z‡‡‡¹u²² «Ë ¹u²² «Ë w½≈ tK b‡‡‡L× «Ë …d‡‡‡O³ ‚d v‡‡‡KŽ U‡‡‡M uHðË ‡M uHðË ¨ÍbײK WLN Ë WL‡‡‡ÝUŠ ·«b¼√ tO XK−‡‡‡Ý UM …dO³ W¹b¼ VIK UÐ Z‡‡‡¹u²² «Ë “uH «« «c‡‡‡¼ ÊU Ë

،،

‫ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫﺪﻓﴼ ﻣﻊ‬١٥ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ‬ ‫ ﻣﺒﺎراة‬٥٠ ‫دوﻟﻴﺔ‬

،،


‫األخيرة‬

‫رئيس النمسا يتنقل عبر القطار مع عامة الناس‬

‫اختـــار الرئيس النمســـاوي ألكســـندر فـــان دير‬ ‫بيلين التنقل إلـــى مقاطعة جنوب تيرول‪ ،‬عبر القطار‬ ‫مـــع عامة الناس‪ ،‬للمشـــاركة في حفـــل أقيم في قلعة‬ ‫تيـــرول بالقرب من مدينة ميرانـــو االيطالية‪.‬‬ ‫وتحتفـــل مقاطعـــة جنـــوب تيـــرول بمـــرور ‪50‬‬

‫االثنين ‪ 5‬ربيع االخر ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ 2‬ديسمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫عامـــا مـــن الحكـــم الذاتـــي‪ ،‬واعتبرهـــا الرئيـــس‬ ‫ً‬ ‫النمســـاوي نموذجـــا يحتـــذى به في التعايـــش وقبول‬ ‫اآلخـــر وحماية الحقـــوق والحريات خاصة بالنســـبة‬ ‫لألقليـــات‪.‬‬ ‫ونشـــر «ألكســـندر فـــإن دير بيلين»‪ ،‬صـــورة على‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫صفحتـــه الرســـمية بموقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫فايســـبوك‪ ،‬قبل مغادرته بالده‪ ،‬وأرفقهـــا بتعليق قال‬ ‫فيـــه‪« :‬فـــي الطريـــق إلـــى ميـــران‪ .‬ســـألتقي نظيري‬ ‫اإليطالـــي ســـيرجيو ماتاريـــا وحاكم جنـــوب تيرول‬ ‫أرنـــو كومباتشـــر هناك»‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪173‬‬

‫ماتيو غارسيا‬

‫نقطة بيضاء‬

‫معجزة سباقات بعمر ‪ 4‬سنوات‬

‫‪‎‬متالزمة‬ ‫طرابلس ‪..‬‬ ‫د‪ .‬ابولقاسم صميدة‬

‫مـــن المقـــرر أن يصبح الطفـــل المعجزة‬ ‫ماتيـــو غارســـيا‪ ،‬أصغـــر بطـــل لســـباقات‬ ‫الـــكارت‪ ،‬أو ما يعرف بــــالكارتينغ في أمريكا‬ ‫الالتينيـــة‪ ،‬فـــي ســـن الرابعـــة فقط‪.‬‬ ‫وبحســـب ما نشـــره‪ ‬على أحـــد المواقع‪،‬‬ ‫فقد اعتـــاد الصبـــي الصغير من المكســـيك‬ ‫قيادة ســـباقات الدراجات الترابية والعربات‪،‬‬ ‫كمهـــارة تعلمهـــا مـــن والـــده‪ ،‬بيبي غارســـيا‪،‬‬ ‫جـــزءا مـــن أكثـــر الســـباقات إثارة‬ ‫الـــذي كان‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مـــن‬ ‫ألكثر‬ ‫«ناســـكار»‬ ‫ً‬ ‫كبيرا‬ ‫االهتمـــام‬ ‫أصبـــح‬ ‫الـــوالدة‪،‬‬ ‫ومنـــذ‬ ‫ً‬ ‫بماتيـــو‪ ،‬حيـــث دارت الحيـــاة األســـرية حول‬ ‫تفوقه في قيادة الدراجات النارية‪ ،‬وســـباقات‬ ‫الـــكارت في جميـــع أنحاء بلـــده األصلي‪.‬‬ ‫وكشـــف الطفـــل فـــي حديثـــه لمصـــادر‬ ‫صحفيـــة ارجنتينيـــة‪ ،‬بفخر أن لديـــه بالفعل‬ ‫رخصـــة طيار أقرهـــا له االتحاد المكســـيكي‬ ‫للســـيارات الرياضية‪ ،‬كما أنه طفل متحمس‪،‬‬ ‫جيدا ما هو فريقه المفضل والســـائق‬ ‫يعرف ً‬ ‫الـــذي يعده مثلـــه األعلى‪.‬‬ ‫هـــذا وقد تعلـــم الطفـــل أن يركب دراجة‬ ‫ناريـــة صغيـــرة علـــى الطـــرق الوعـــرة‪ ،‬فـــي‬ ‫الوقـــت الذي كان ينطق بالـــكاد كلماته األولى‬ ‫بصعوبة‪ ،‬وكان ال يـــزال يتعرف على الحروف‬ ‫األبجدية‪.‬‬

‫زايد‪..‬ناقص‬

‫جمعة بوكليب‬

‫كاركاتير‬

‫‪‎‬حيـــن توصـــل االنســـان إلـــى فكـــرة العيـــش في‬ ‫تجمعـــات مســـتقرة ‪ ،‬وأبتـــدع المـــدن‪ ،‬حـــرص علـــى‬ ‫إحاطـــة تلـــك المـــدن باألســـوار لحمايـــة نفســـه من‬ ‫غـــزو الطامعين‪ .‬ونجحت األســـوار فـــي تلك المهمة‬ ‫إلى حـــد كبير‪ ،‬لكنها بمـــرور الوقت وتطـــور األحوال‬ ‫الحياتيـــة‪ ،‬تحولـــت إلى أداة ووســـيلة في يـــد الحكام‬ ‫تتيـــح لهـــم التحكم في مصيـــر من يعيشـــون داخلها‪.‬‬ ‫وصـــار الدخـــول والخروج بيـــد الحاكـــم‪ ،‬يمنحه لمن‬ ‫يشـــاء ويمنعه عمن يشـــاء‪ .‬وأدرك االنسان‪ ،‬متأخراً‪،‬‬ ‫أن األســـوار التـــي بناهـــا لحمايتـــه تحولـــت بفضـــل‬ ‫الســـلطة إلى ســـجن مفاتيـــح أبوابه في يـــد الحاكم‪.‬‬ ‫‪‎‬قبـــل أن تختفـــي األســـوار‪ ،‬بتطـــور الحيـــاة فـــي‬ ‫المـــدن ‪ ،‬أبتدعـــت الســـلطة أســـواراً غيـــر مرئيـــة‬ ‫أطلقـــت عليها اســـم القوانين‪ .‬الغرض مـــن القوانين‬ ‫ال يختلـــف‪ ،‬فـــي األصـــل‪ ،‬عـــن الغـــرض مـــن ابتداع‬ ‫األســـوار‪ .‬إذ على السطح‪ ،‬يتجســـد الغرض منها في‬ ‫تنظيـــم الحياة البشـــرية وحمايتها‪ .‬وتحت الســـطح‪ ،‬‬ ‫فـــإن الهـــدف يتجلى في حمايـــة الســـلطة‪ ،‬واخضاع‬

‫ٌ‬ ‫مدن‪ ‬وأسوار‬

‫االنســـان وتجريـــده مـــن حريته‪.‬‬ ‫‪‎‬لذلـــك‪ ،‬كلمـــا عـــاش البشـــر فـــي بلـــدان أكثـــر‬ ‫تحضـــراً‪ ،‬تقيدهـــا القوانيـــن‪ ،‬صـــاروا أكثـــر طاعـــة‬ ‫ومـــواالة وخوفا ً من الســـلطة‪ ،‬وتنازلوا‪ ،‬برضاهم‪ ،‬عن‬ ‫حريتهـــم مقابـــل أمنهم‪ .‬ثمن الحضـــارة والعيش في‬ ‫مجتمع حضـــاري يعني قبـــول االنســـان بالتنازل عن‬ ‫جـــزء كبير مـــن حريته‪.‬‬ ‫‪‎‬لكـــن االنســـان كائـــ ٌن حـــر‪ .‬ولكـــي يســـتعيد مـــا‬ ‫ســـلبته الســـلطة من حرية‪ ،‬لجـــأ إلى الخيـــال‪ ،‬ولجأ‬ ‫إلـــى الفـــن ليمارس فيـــه كينونته المســـلوبة‪ ،‬وحريته‬ ‫المعطلـــة‪ .‬لذلـــك‪ ،‬يقـــال إن من أهم وظائـــف الفن‪،‬‬ ‫افتكاك االنســـان لذاته المصادرة سلطوياً‪ ،‬واستعادة‬ ‫مـــا ســـلبته الســـلطة مـــن حريتـــه‪ .‬وهنا‪ ،‬ومـــن هذه‬ ‫النقطـــة تحديـــداً‪ ،‬يمكـــن القـــول بدأ عداء الســـلطة‬ ‫للفن‪ ،‬وكراهية الحـــكام للفنانين‪ ،‬وتاريخ بدء الصراع‬ ‫بيـــن القطبين‪ .‬ورغم قوة وشـــدة الســـلطة وجبروتها‪،‬‬ ‫إال أن الفـــن نجـــح في اإلفالت من أنيابها وشـــباكها‪،‬‬ ‫بـــل ومصارعتهـــا‪ ،‬وارغامهـــا علـــى تقديم تنـــازالت‪.‬‬

‫طلب يدها في جلسة برلمان‬ ‫تقـــدم نائـــب فـــي البرلمـــان اإليطالـــي بطلب‬ ‫الـــزواج مـــن صديقتـــه‪ ،‬وذلـــك أثنـــاء كلمتـــه فـــي‬ ‫البرلمـــان خـــال جلســـة حـــول إعـــادة اإلعمـــار‬ ‫بعـــد الزلـــزال‪ ..‬وقـــدم النائـــب فالفيـــو دي مـــورو‬ ‫(‪ 33‬عامـــاً) وهـــو عضـــو فـــي حـــزب «الرابطـــة»‬ ‫اليمينـــي المتطـــرف بطلـــب الـــزواج‪ ،‬أول من أمس‬ ‫(الخميـــس)‪ ،‬بينما يســـتعد النـــواب للتصويت على‬ ‫تدابيـــر لمســـاعدة مناطـــق وســـط إيطاليـــا التـــي‬ ‫ضربتهـــا الـــزالزل فـــي عـــام ‪ ،2016‬حســـب مـــا‬ ‫أوردت صحيفـــة «الغارديـــان»‪.‬‬ ‫واســـتغل النائـــب دي مـــورو كلمتـــه وقـــال‬ ‫لخطيبتـــه إليســـا دي ليو‪« :‬هـــل تتزوجيننـــي؟»‪ ،‬ما‬

‫وجـــــــوه‬ ‫وجه من البلد غير السعيد حتى إشعار آخر‬

‫البد من اليمن وإن طال‬ ‫الصبر‪ ..‬وإن زاد الخطر‬

‫ال تبحث عن شـــهدة شـــكر وتقدير حتى ولو أنهـــا‪ ،‬واحدة من‬ ‫ثالثة مترشـــحات لجائزة مهمة‪.‬‬ ‫كشـــفت عـــن وجود ســـجون فـــي اليمن تجـــرى فيهـــا فضائع‬ ‫أغـــرب من ســـجن بوغريـــب‪ ،‬فـــي العراق‪.‬‬ ‫تـــرى أنـــه البـــد مـــن اليمـــن‪ ،‬وإن زاد الخطر‪ ،‬فالوطـــن مفتح‬ ‫الفرج‪.‬‬ ‫إنهـــا المحامية والناشـــطة اليمنية في مجال حقوق اإلنســـان‬ ‫«هدى الصراري»‬ ‫تخرجـــت هدى مـــن جامعة عـــدن في عـــام ‪ 2011‬وحصلت‬ ‫علـــى درجـــة الماجســـتير فـــي الدراســـات النســـائية والتنمية من‬ ‫مركـــز المـــرأة في جامعـــة عدن‪.‬‬ ‫عملـــت منـــذ أكثر مـــن عقد مـــع العديد من منظمـــات حقوق‬ ‫اإلنســـان اليمنية المحلية مثل االتحاد النســـائي اليمني‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫عدالـــة للحقوق والحريـــات‪ ،‬واللجنة الوطنيـــة للتحقيق في مزاعم‬ ‫انتهاكات حقوق اإلنســـان‪.‬‬ ‫رشـــحتها لجنة حكام جائزة «مؤسســـة مارتـــن إينالز» لحقوق‬ ‫اإلنســـان للفوز بها‪ ،‬مع مرشـــحتين اخرتين‪.‬‬ ‫وتقـــوم بالتحكيـــم فـــي الجائـــزة التـــي كثيـــرا ما يشـــار إليها‬ ‫بجائـــزة نوبل لحقوق اإلنســـان‪ ،‬عشـــر مجموعـــات حقوقية مهمة‪،‬‬ ‫بينهـــا منظمـــة العفـــو الدوليـــة‪ ،‬و»هيومن رايتـــس ووتش»‪.‬‬ ‫هـــذا وقـــد جمعـــت هـــدى أدلـــة عـــن أكثـــر مـــن ‪ 250‬حالة‬ ‫انتهـــاك داخـــل الســـجون‪ ،‬ونجحت في إقنـــاع المنظمـــات الدولية‬ ‫مثـــل «العفـــو الدوليـــة» بمتابعـــة بالقضية‪.‬‬ ‫وحيـــا القائمـــون على الجائـــزة المحامية لمواصلتها الســـعي‬ ‫لتحقيـــق العدالـــة رغم التهديدات وحمالت التشـــويه ضدها وضد‬ ‫عائلتها‪.‬‬

‫تســـبب بمفاجـــأة لـــدى الحضـــور والمشـــاهدون‪.‬‬ ‫وقـــال دي مـــورو خـــال كلمته‪« :‬نحـــن‪ ،‬رجال‬ ‫المؤسســـات‪ ،‬مشـــغولون كل يوم بحـــاالت الطوارئ‬ ‫الوطنية‪ .‬مشغولون بالمناقشات السياسية‪ .‬وغالبا ً‬ ‫ما نهمل القيم الحقيقية‪ ،‬ونهمل األشـــخاص الذين‬ ‫يهتمـــون بنا ونهمل مـــن نحبهم»‪ ..‬وتابع‪« :‬ال يشـــبه‬ ‫هـــذا أي يـــوم آخر بالنســـبة لي‪ .‬إنه يـــوم مختلف‪،‬‬ ‫إنـــه يـــوم بطابع خـــاص»‪ .‬وليقـــوم بعدهـــا بإخراج‬ ‫خاتـــم الـــزواج مـــن أســـفل مقعـــده ويرفعـــه نحـــو‬ ‫الجهة التي تقف فيها شـــريكته إليســـا‪ ،‬التي كانت‬ ‫جالســـة في مقصورة في األعلى‪ ،‬ويقول‪« :‬إليســـا‪،‬‬ ‫هـــل تقبلين بالـــزواج بي؟»‪ ،‬لتـــرد‪« :‬موافقة»‪.‬‬

‫لكن قبول الســـلطة التنازل كان مؤقتاً‪ ،‬بغرض كســـب‬ ‫الوقـــت‪ .‬وبـــدالً من مصادرة الفـــن و محاربة الفنانين‬ ‫واضطهادهم وتهديدهم بالموت والســـجون‪ ،‬توصلت‬ ‫السلطة‪ ،‬بوســـائلها العديدة‪ ،‬إلى تبني أسلوبا ً جديداً‬ ‫يقوم على اســـتبدال العصـــا بالجزرة!‬ ‫‪‎‬وبذلـــك‪ ،‬فإنهـــا‪ ،‬مبدئياً‪ ،‬نجحت في دق اســـفين‬ ‫بيـــن الفنانين الذين انقســـموا شـــطرين‪ :‬شـــطر ق َِبلَ‬ ‫بالتعايـــش مـــع ســـلطة تملك العصـــا وتقـــدم الجزر‪،‬‬ ‫مفضـــاً قضـــم الجـــزر‪ .‬ونصـــف رفـــض االنصيـــاع‬ ‫للســـلطة‪ ،‬والتنـــازل عـــن حريتـــه وكينونتـــه‪ ،‬مفضالً‬ ‫الجـــوع عن قضم جزر مغموس فـــي الذل والخضوع‪.‬‬ ‫‪‎‬ومنـــذ ذلك الوقت‪ُ ،‬وجِ َد المنفى‪ .‬ولســـوء الحظ‪،‬‬ ‫فـــإن المنفـــى – الملجـــأ تحـــ ّول ‪ ،‬هـــو اآلخـــر‪ ،‬بعـــد‬ ‫وقـــت‪ ،‬الى ســـاح بيد قيصـــر روما‪ ،‬حينما أكتشـــف‬ ‫ان الشـــاعر أوفيديوس يتغزل بقصائده في قريباته‪ .‬‬ ‫فأمـــر بطـــرد شـــاعر رومـــا من رومـــا‪ .‬وأســـتيقظت‬ ‫المدينة‪ ،‬صباح اليوم التالي‪ ،‬لتكتشـــف أن اوفيديوس‬ ‫أقتيـــد مكرها‪ ،‬ومقيـــداً باالصفاد‪ ،‬مـــن قبل الحرس‬

‫االمبراطـــوري‪ ‬إلـــى مركـــب أبحـــر بـــه إلـــى منفـــى‬ ‫قســـري بعيدا‪ .‬وهناك‪ ،‬في ذلـــك المنفى البعيد‪ ،‬كان‬ ‫أول شـــيء فعله الشـــاعر اوفيديوس هـــو االنتقام من‬ ‫قيصـــر بان تبنّـــى كلبا ً أســـماه قيصر‪.‬‬ ‫‪‎‬عـــداء الســـلطة لمبـــدأ حريـــة الفـــن واالبـــداع‪،‬‬ ‫ورفـــض الفـــن الخضـــوع للســـلطة ‪ ،‬لعبـــة االنســـان‬ ‫فـــي كل العصـــور‪ .‬والأعتقـــد أنهمـــا ســـيتصالحان‪،‬‬ ‫ويقبالن التعايش بســـام‪ ،‬في رقعـــة واحدة‪ ،‬لتعارض‬ ‫المصالـــح‪ ،‬وتضـــارب األهـــداف‪.‬‬ ‫‪‎‬ويمكن تشـــبيه العالقة بيـــن االثنين بضفتي نهر‬ ‫متوازيتيـــن ومتقابلتيـــن‪ .‬االنحيـــاز لضفـــة الســـلطة‬ ‫يعنـــي االصطفـــاف فـــي الضفـــة المعاديـــة للحرية‪.‬‬ ‫واالنحياز للفن يعني‪ ‬القبـــول بالعيش غريبا ً ومنفياً‪.‬‬ ‫‪‎‬ورغـــم مـــرور الزمـــن‪ ،‬وتعاقـــب القـــرون‪ ،‬لـــم‬ ‫يتمكن االنســـان‪ ،‬حتى اآلن‪ ،‬من تشـــييد جســـر يتيح‬ ‫لـــه التنقـــل بين ضفتـــي النهـــر المتقابلتيـــن من دون‬ ‫ريب وشـــكوك فـــي نوايا الســـلطة ‪ ،‬أو من دون خوف‬ ‫بخســـارة حريته‪.‬‬

‫مدينة كندية تغيير اسمها بسبب مرض‬ ‫تقـــوم مدينـــة أسبســـتوس الكنديـــة‬ ‫رســـميا ً بتغييـــر اســـمها المأخوذ مـــن معدن‬ ‫مســـبب للســـرطان النعكاســـه ســـلبا ً علـــى‬ ‫اقتصادها‪ ،‬بحســـب تقريـــر لصحيفة «ديلي‬ ‫ميـــل» البريطانية‪ ..‬وكانـــت المدينة‪ ،‬الواقعة‬ ‫جنـــوب شـــرقي مقاطعـــة كيبيـــك ويبلغ عدد‬ ‫ســـكانها ‪ 7‬آالف شـــخص‪ ،‬موطنـــا ً ألكبـــر‬ ‫منجم لمادة األسبســـتوس بالعالم‪ ،‬المعروفة‬ ‫أيضـــا بالحريـــر الصخري‪ ،‬قبـــل إغالقه في‬ ‫عـــام ‪.2012‬‬ ‫وقـــد اســـتخدم هـــذا المعـــدن علـــى‬ ‫نطـــاق واســـع في جميـــع أنحـــاء العالم لعزل‬

‫المباني‪ ،‬قبل اكتشـــاف أن أليافـــه تؤدي إلى‬ ‫أمـــراض وســـرطان الرئـــة‪ ..‬وحظـــرت كندا‬ ‫رســـميا ً األسبســـتوس في عـــام ‪2018‬‬ ‫حتى إن غريارد ادعى أن المســـتثمرين‬ ‫رفضـــوا الحصـــول علـــى بطاقـــة العمـــل‬ ‫الخاصـــة به خالل رحلة قـــام بها مؤخراً إلى‬ ‫والية أوهايـــو األميركية‪ ،‬ممـــا دفع المجلس‬ ‫إلـــى اإلقرار بأن تغيير االســـم يجب أن ينفذ‬ ‫قريبـــاً‪ ..‬ولم يتم اختيار اســـم جديـــد للبلدة‬ ‫بعد‪ ،‬لكن سيناقشـــه الســـكان خالل األشهر‬ ‫المقبلـــة‪ .‬ومـــن المتوقـــع أن تكلـــف عمليـــة‬ ‫تغييـــر االســـم نحو ‪ 100‬ألـــف دوالر‪.‬‬

‫بعـــض األماكـــن تتـــرك أثـــرا إمـــا ســـيئا‬ ‫أو حســـنا ‪ ،‬فمثـــا وهـــذا مـــن بـــاب البرهان‬ ‫والتبيـــان فـــإن زيـــارة بيـــت اللـــه العتيـــق فى‬ ‫مكـــة وزيارة قبر الرســـول األعظـــم بالمدينة‬ ‫المنـــورة تتـــركا أثرا طيبا فى نفـــوس الغالبية‬ ‫مـــن الـــزوار فيمســـى راضيـــا مســـتكينا إال‬ ‫مـــن كان بينـــه وبين تلـــك االماكن المقدســـه‬ ‫حجـــاب ‪ ،‬ومثـــا زيـــارة إحـــدى العواصـــم‬ ‫المبهـــرة والفخيمة يترك أثـــرا من االعجاب‬ ‫ٌ‬ ‫والدهشـــة ‪ ،‬وكذلـــك زيـــارة بعـــض األماكـــن‬ ‫البائســـة والمعـــوزة يتـــرك أثـــرا مؤلمـــا فـــى‬ ‫نفســـية الزائـــر ‪ ،‬وكل تلـــك التأثيـــرات هـــى‬ ‫نتـــاج لمتالزمـــة مـــا ‪ ،‬وبالقيـــاس مـــع فـــارق‬ ‫التشـــبيه فإن متالزمـــة طرابلس هى اعراض‬ ‫المـــراض نفســـية ٌيصـــاب بها ســـكان مدينة‬ ‫طرابلـــس الليبيـــة ‪ ،‬وتتلخـــص فـــى حالة من‬ ‫االضطرابـــات النفســـية والقلق وعـــدم الثقة‬ ‫وفقـــدان القـــدرة علـــى انجـــاز شـــىء وضياع‬ ‫الوقـــت وهـــذا بســـبب الزحام الشـــديد الذى‬ ‫ال حـــل لـــه على المـــدى القريـــب ‪ ،‬واالختناق‬ ‫من كل شـــىء ‪ ،‬وكثرة ســـماع االخبار الســـيئة‬ ‫والمتناقضـــة ‪ ،‬وانعدام االمل وســـيادة اليأس‬ ‫‪ ،‬ومنظـــر الطوابيـــر غيـــر المنتظمـــه امـــام‬ ‫المصارف التى تشـــكوا قلـــة االوراق النقدية‬ ‫بينمـــا تظهر تلـــك النقـــود اللعينـــة المفقودة‬ ‫فـــى ( براويط وشـــكاير ) يحملها البعض فى‬ ‫اطراف المدينة القديمة وحيث ينصب ســـوق‬ ‫العملـــة المـــوازى اركانه بال خـــوف وال وجل ‪،‬‬ ‫وحيث تتشـــكل حلقات فيما يســـمى بحلقات‬ ‫ســـوق العملة فهذه حلقة بورصة كذا ‪ ،‬وتلك‬ ‫حلقـــة بورصة كـــذا‪ ،‬وثالثة ورابعـــة ‪ ..‬وهكذا‬ ‫حتـــى يخيل لـــك بانك خـــارج نطـــاق الزمان‬ ‫والمـــكان وانك فى كوكب آخـــر ‪ ،‬ويؤجج ذلك‬ ‫ســـماع اصوات قويـــة مفاجئه بـــدون اكتراث‬ ‫مـــن الســـامع كالقصـــف او مشـــاهدة عملية‬ ‫ســـطو علنى على صاحب سيارة بائس تخلت‬ ‫عنـــه الســـماء فى لحظـــة رعـــب ال يعلمها اال‬ ‫الله ‪ ،‬او مشـــاهدة عراك عنيف تستخدم فيه‬ ‫االســـلحة او مشـــاهدة عملية خطف وشتائم‬ ‫يتبادلهـــا رواد المقاهى عبـــر هواتفهم الذكية‬ ‫وتراهـــا وانـــت تحتســـى القهـــوة او تشـــرب‬ ‫الشيشـــة بحيادية تامة وكأنك تشاهد مباراة‬ ‫بيـــن فريقيـــن مـــن كولومبيـــا ‪ ،‬والغريـــب انه‬ ‫وبعـــد كل هـــذا ال يتطلـــب االمـــر اال لحظات‬ ‫صمـــت لتعـــود الحيـــاة لطبيعتها كمـــا كانت ‪،‬‬ ‫وبينمـــا ال شـــىء ســـوى بحلقة العيـــون وكثرة‬ ‫العـــزاءات والذهاب للمقابر وكثرة مشـــاهدة‬ ‫الخيبـــات وســـماع قصصها فـــا جديد يذكر‬ ‫وال خبـــرا مختلفـــا يعطيـــك القـــدرة علـــى‬ ‫مواجهـــة تراكمـــات كل هـــذه االعـــراض التى‬ ‫تتزاحـــم داخل النفوس وتتحول الى ما يشـــبه‬ ‫االمراض ‪ ..‬وبتكرار هذه المشـــاهد واالخبار‬ ‫المحبطـــة يتحول االمر الـــى مرض حقيقى ‪،‬‬ ‫ويصبـــح االمـــر مالزما لـــك بشـــكل روتينى ‪،‬‬ ‫وهكـــذا يعانى المصابـــون بمتالزمة طرابلس‬ ‫مـــن عصبية وخـــوف وارتياب وانعـــدام االمل‬ ‫فـــى آن واحـــد‪ ،‬وعدم اكتـــراث لجســـامة اى‬ ‫خبـــر ‪.‬لقد شـــعرت للمرة األولـــى بتأثير هذه‬ ‫المتالزمـــة او المصطلـــح ذات لحظة عصيبة‬ ‫حيـــن فقـــدت عقلـــى وحاولـــت بفطريـــة ان‬ ‫اتدخل للحيلولة دون تطور مشـــاجرة وشتائم‬ ‫بســـبب اولويـــة المـــرور بين شـــابين الى ماال‬ ‫يحمـــد عقبـــاه ‪ ،‬ولكـــن فجـــأه جـــرى إشـــهار‬ ‫األســـلحة دون ان يطلـــق احدهمـــا الرصاص‬ ‫فقد تســـمرت فـــى مكانى ولم اعـــرف مالذي‬ ‫يجـــب ان افعلـــه ‪ ،‬وبعـــد ذهابهمـــا بقيت دون‬ ‫ان افهـــم لمـــاذا يحدث هـــذا االمـــر ؟ لماذا‬ ‫تتطور االمور الى األســـوأ بســـرعة البرق بال‬ ‫وازع اخالقـــى او دينـــى ؟ لمـــاذا فقـــد الناس‬ ‫معنـــى الحيـــاة ؟ لقـــد اصابنـــى العجـــز عـــن‬ ‫الحركـــة والفهم ‪ ،‬وداهمنـــى االمتالء بالحزن‬ ‫دون القـــدرة علـــى تشـــخيص االمـــر ‪ ،‬ولكنها‬ ‫متالزمـــة طرابلـــس والتـــى احـــد عناوينهـــا‬ ‫وخالصتهـــا فقـــد القدرة على الفهـــم والتأثر‬ ‫بمـــا يحدث وعـــدم االكتراث باآلخـــر ‪ ،‬وعدم‬ ‫اهميـــة الوقـــت ‪ ،‬لـــذا نســـأل الله الســـامة‬ ‫والرشـــد وان يصلح أحوالنـــا ويحفظ بلدنا ‪.‬‬

‫التمارين الرياضية‪ ‬‬ ‫تحمي من الخرف‬ ‫أظهـــرت أبحـــاث جديـــدة أن التماريـــن‬ ‫الرياضيـــة تحمـــي ذكرياتنا وتجنبنـــا اإلصابة‬ ‫بالخـــرف‪ ،‬وفقـــا ً لتقرير نشـــره موقع صحيفة‬ ‫«ديلـــي ميـــل» البريطانية‪.‬‬ ‫وقالـــت جينيفـــر جـــي هايـــس‪ ،‬المديـــرة‬ ‫المســـاعدة لمركـــز النشـــاط البدنـــي بجامعة‬ ‫مـــاك ماســـتر الكنديـــة‪« :‬وجدت برفقـــة فريق‬ ‫البحث أن الخمول البدني يســـهم في اإلصابة‬ ‫بالخرف بقدر مســـاهمة العامـــل الوراثي بهذا‬ ‫األمر»‪.‬‬ ‫وأضافـــت‪« :‬تشـــير آخـــر األبحـــاث التـــي‬ ‫أجريناهـــا إلـــى أن التماريـــن المكثفـــة تعتبـــر‬ ‫خطـــوة مهمة جـــداً‪ ،‬حيـــث خضع بعـــض كبار‬ ‫الســـن غيـــر المصابيـــن بالخـــرف لبرنامـــج‬ ‫تماريـــن رياضيـــة جديـــد‪ ،‬وفـــي ‪ 12‬أســـبوعا ً‬ ‫فقـــط تحســـنت ذاكرتهم»‪ ..‬وأكـــدت هايس أن‬ ‫الخطوة التالية لفريق البحث ســـتكون محاولة‬ ‫فهـــم كيـــف تغير التماريـــن الرياضيـــة الدماغ‪.‬‬ ‫وأضافـــت‪« :‬أحـــد أعظم عوامـــل الخطر‬ ‫هـــي الخمـــول البدنـــي‪ .‬هـــذا يعطينـــا فرصة‬ ‫لممارســـة الرياضـــة كـــي يكـــون لدينـــا دمـــاغ‬ ‫صحـــي أكثر»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.