العدد 185 لصحيفة الصباح

Page 1

‫وزير خارجية إيطاليا‪ :‬ال يمكن أن يكون ُّحل األزمة الليبية عسكرياً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وزارة المالية تطالب مراقبي الخدمات المالية التحقق من استيفاء واستقطاع ضريبة الدمغة‬ ‫من العاصمة الليبية طرابلس‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫األربعاء ‪ 21‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ 18‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫في العدد‬

‫بــــــوضوح‬

‫الجزائر بخير‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشتي‬

‫القارىء في مواجهة النص‬

‫منصور ابوشناف‬

‫معطف الشمال ‪ ..‬زمهرير‬ ‫الجنوب (‪)1‬‬

‫في امللحق الفني‬

‫معتوق أبوراوي « تأبين المفقودين » غرناطة ‪2014‬‬

‫ص‪5‬‬

‫ِّ‬ ‫المجلس الرئاسي يرفض أي تهديد يمس السيادة الليبية ‪..‬‬ ‫والمشري يقول سنواجه التهديدات بمزيد من التحالفات‬ ‫رد ًا على السيسي ‪:‬‬

‫د‪ .‬نورالدين محمود سعيد‬

‫تفاصيل في الموسيقى‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٨5‬‬

‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬ ‫نثار الليل ‪..‬‬

‫محمد حسن ‪ ..‬حالة إبداعية لن تتكرر‬

‫ص‪6‬‬

‫توالي اإلعالنات ‪:‬‬

‫مدن الزاوية ومسالته وكاباو‬ ‫والجميل تعلن حالة النفير العام‬ ‫ضد العدوان‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أعلنـــت مـــدن الزاوية ومســـاته وكابـــاو والجميل‬ ‫حالـــة النفير العـــام وتســـخير كل اإلمكانيـــات لدعم‬ ‫المجهـــود الحربـــي ضـــد عـــدوان حفتـــر‪ ..‬ودعـــت‬ ‫المكونـــات المدنيـــة والعســـكرية فـــي هـــذه المـــدن‬ ‫فـــي بيانـــات لها المجلس الرئاســـي إلى تســـخير كل‬ ‫اإلمكانيـــات من أجل المعركة‪ ،‬وتوجيه كل القطاعات‬ ‫الحكوميـــة في الدولة لتوفير كل ما يحتاجه المجهود‬ ‫الحربـــي‪ ..‬ونـــادى بيـــان مدينـــة الزاويـــة بضـــرورة‬ ‫التعـــان والتنســـيق التام مع جميع مـــدن الثورة لوضع‬ ‫الخطط العســـكرية واللوجســـتية لتحرير كافة تراب‬ ‫الوطن مـــن االنقالبييـــن والخارجين عن الشـــرعية‪،‬‬ ‫وفـــق تعبيـــره‪ ..‬مـــن جهتهـــا أعلنـــت مكونـــات مدينة‬ ‫مســـاته المدنيـــة والعســـكرية حالـــة النفيـــر العـــام‬ ‫وتســـخير كل اإلمكانيـــات لدعـــم المجهـــود الحربي‬ ‫ضـــد عـــدوان حفتـــر‪ ..‬وحثـــت المكونـــات فـــي بيان‬ ‫لهـــا رئاســـة األركان العامـــة على وضع قـــرار القائد‬ ‫األعلـــى بإعالن النفير التـــام موضع التنفيذ وااللتزام‬ ‫بـــكل مـــا ورد فيه وتســـخير كافة اإلمكانيات لحســـم‬ ‫المعركـــة نهائيا ضد مشـــروع حفتـــر االنقالبي‪ ،‬وفق‬ ‫بيـــان لهـــا‪ ..‬بـــدوره أعلـــن المجلـــس البلـــدي كاباو‪،‬‬ ‫االثنيـــن‪ ،‬حالـــة النفير التـــام داخل المدينـــة ‪ ،‬مهيبا‬ ‫بكل الضباط وضباط الصف العســـكريين‪ ،‬والكتائب‬ ‫المســـاندة من الثوار‪ ،‬االلتحاق بمعســـكراتهم‪ ..‬وأكد‬ ‫بلـــدي كاباو فـــي بيان له عن تســـخير كل اإلمكانيات‬ ‫المتاحـــة لـــدى المجلـــس لـــرد الظلم وقمع مشـــروع‬ ‫الكرامـــة المتمثلة فـــي مجرم الحـــرب خليفة حفتر‪،‬‬ ‫بحســـب نـــص البيـــان‪ ..‬مـــن جهتـــه أعلـــن المجلس‬ ‫العســـكري بمدينـــة الجميـــل حالـــة النفيـــر العام في‬ ‫المدينـــة لدحر عدوان حفتر على العاصمة طرابلس‬ ‫‪ ..‬وأكـــد رئيـــس المجلـــس فـــي تصريـــح تلفزيونـــي‬ ‫انضمـــام المدينـــة لحالة النفيـــر العام واســـتعدادها‬ ‫وتســـخير امكانياتهـــا فـــي معركة صـــد العدوان‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫رفـــض المجلس الرئاســـي لحكومة الوفـــاق الوطني تلويح‬ ‫الرئيـــس المصـــري « عبـــد الفتـــاح السيســـي « بقدرته على‬ ‫التدخل المباشـــر فـــي ليبيا ‪ ،‬معربا عن اســـتغرابه من اتهام‬ ‫السيســـي بأنها «أســـيرة للتشكيالت المســـلحة واإلرهابية ‪.‬‬ ‫وأكـــد المجلس في بيان له‪ ،‬االثنين‪ ،‬على شـــرعية حكومة‬ ‫الوفـــاق الوطني ومشـــروعيتها فـــي أداء عملها واســـتقاللية‬ ‫قراراتها‪ ،‬وبســـط ســـلطتها على كافـــة المؤسســـات‪ّ ،‬مذكرا‬ ‫الجميـــع بالملحمـــة الوطنيـــة التـــي قادتهـــا حكومـــة الوفاق‬

‫الوطنـــي في عمليـــة البنيان المرصوص ضـــد تنظيم داعش‬ ‫اإلرهابي في مدينة ســـرت‪ ،‬والقضاء عليه في زمن قياســـي‪.‬‬ ‫وأضـــاف المجلـــس ‪ ،‬إنه «إذ تتفهم حـــق الدولة المصرية‬ ‫فـــي تحقيـــق أمنها القومـــي‪ ،‬فإنها ال تقبل بـــأي تهديد يمس‬ ‫الســـيادة الوطنية الليبية»‪.‬‬ ‫ودعـــا المجلس الرئاســـي الســـلطات المصريـــة لمراجعة‬ ‫موقفهـــا مـــن األزمـــة الليبيـــة‪ ،‬ولعـــب دور إيجابـــي ودعـــم‬ ‫االســـتقرار يعكس عمـــق العالقـــات التاريخية بيـــن البلدين‬ ‫الشـــقيقين ويســـعى لتطوريها واســـتمرارها ‪ ،‬بـــدال من دعم‬ ‫تشـــكيالت مسلحة خارجة عن الشـــرعية المعترف بها دوليا‬

‫يقودهـــا مجـــرم حرب قـــام باالعتداء على طرابلس» حســـب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫بـــدوره قال رئيس المجلس األعلى للدولة خالد المشـــري‪،‬‬ ‫إنهم لن يســـكتوا علـــى تهديد الرئيس المصـــري عبد الفتاح‬ ‫السيســـي بالتدخـــل العســـكري فـــي ليبيـــا‪ ،‬وســـيجابهون‬ ‫تهديداتـــه بمزيـــد مـــن التحالفـــات الدوليـــة لحمايـــة ثـــورة‬ ‫فبرايـــر‪ ..‬وأكـــد المشـــري أن تصريحات السيســـي بالتدخل‬ ‫العســـكري في ليبيـــا جاءت بعد يقينه من عـــدم قدرة خليفه‬ ‫حفتـــر على دخـــول العاصمة‪ ،‬وبعد فشـــله فـــي عقد صفقة‬ ‫مـــع حكومـــة الوفاق فـــي أبوظبي‪.‬‬

‫المظاهرات االحتجاجية‪ ،‬أو الســـلطة الخامســـة‬ ‫كمـــا يمكـــن أن نســـميها‪ ،‬يفتـــرض أن تكـــون قـــوة‬ ‫ضاغطـــة من أجل الوصـــول إلى االنتخابات‪ ،‬في أي‬ ‫بلـــد يحكمـــه قانون القـــوة‪ ،‬بدال عن قـــوة القانون‪. .‬‬ ‫فـــي الجزائر تتحـــول االنتخابات إلى ســـبب آخر‬ ‫لخـــروج المظاهرات‪ ،‬وهو ما يعنـــي وجود خطإ ما‪.‬‬ ‫الصحيـــح أن صناديق االنتخابات مهمة للمجتمع‬ ‫الديمقراطـــي‪ ،‬وحتـــى لمـــن يريـــد تأســـيس دولـــة‬ ‫ديمقراطيـــة‪ ،‬حتى وإن كانـــت ال تعني الديمقراطية‪.‬‬ ‫صناديـــق االنتخابـــات هـــي أفضل وســـيلة إلنتاج‬ ‫سلطة منتخبة بالشـــرعية القانونية‪ ،‬وليس بشرعية‬ ‫صناديق الذخيرة‪.‬‬ ‫الجزائـــر التي دفعـــت فاتورة ثـــورة التحرير أكثر‬ ‫مـــن مليـــون شـــهيد‪ ،‬ال ينبغـــي أن تدفـــع ثمـــن ثورة‬ ‫الحريـــة بالدمـــاء‪ ،‬وباللحـــم الحي‪.‬‬ ‫وطالمـــا فتحـــت مراكز االقتـــراع للناخبين‪ ،‬يجب‬ ‫أن يترك المحتجون الشـــوارع‪ ،‬فـــا يمكن أن يحتج‬ ‫الشـــعب على الشعب‪.‬‬ ‫الجزائـــر اآلن محتاجـــة للهـــدوء‪ ،‬وللصمـــت‬ ‫الوطنـــي‪ ،‬للدخـــول فـــي مرحلـــة تحـــول أخـــرى من‬ ‫الثـــورة إلـــى الدولـــة‪.‬‬ ‫البـــد أن تنتهـــي الثقافـــة الغنائميـــة‪( ،‬مقابـــل‬ ‫مـــاذا نخـــرج مـــن الشـــارع ؟) و(مقابـــل ماذا نســـلم‬ ‫باختيـــارات صنـــدوق االختـــراع ؟)‪.‬‬ ‫والبـــد أن تعـــود الجزائـــر إلى نفســـها‪ ،‬كـــي تعود‬ ‫إلـــى مكانها‪ ،‬وكي تعـــود إلى مكانتها فـــي المنطقة‪،‬‬ ‫وفـــي العالم‪.‬‬ ‫ال أحـــد وصـــي علـــى الجزائـــر إال الجزائريـــون‪،‬‬ ‫عبر إنتاج ســـلطة تشـــريعية‪ ،‬وتنفيذية‪ ،‬والتأســـيس‬ ‫إلـــى دولـــة مدنيـــة‪ ،‬وديمقراطيـــة‪ ،‬تتعـــزز فيها قيم‬ ‫المواطنـــة‪ ،‬وســـيادة القانـــون‪ ،‬والمحاســـبة‪ ،‬والتنوع‬ ‫الخالق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ليـــس جميال في حق الجزائـــري أن يكون عاطال‬ ‫عن العمل‪ ،‬وأســـوأ مـــن ذلك أن يكـــون عاطالً حتى‬ ‫عن األمل‪.‬‬ ‫لتفتـــح الشـــوارع‪ ،‬لتفتـــح مراكز االقتـــراع‪ ،‬لتفتح‬ ‫المـــدارس‪ ،‬لتفتح المعامـــل‪ ،‬لتفتح النوافذ‪ ،‬وقبل كل‬ ‫قبـــل لتفتح القلـــوب‪ ،‬ولنقـــل الجزائر بخير‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫بتهمة اخليانة العظمى‪..‬‬

‫ُ‬ ‫حكم بإعدام رئيس باكستان األسبق برويز مشرف‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫قضـــت محكمـــة باكســـتانية بإعـــدام الرئيـــس‬ ‫الباكســـتاني الســـابق برويـــز مشـــرف‪ ،‬بتهمـــة الخيانة‬ ‫العظمـــى‪.‬‬ ‫وأعلنـــت هيئة قضائية خاصـــة أن الحكم الغيابي‪ ،‬تم‬ ‫التوصـــل إليه بعد موافقـــة قاضيين من هيئة المحكمة‪،‬‬ ‫ورفـــض قـــاض ثالث‪ ،‬علـــى الرغـــم من موافقـــة قضاة‬ ‫المحكمـــة الخاصة الثالثة على إدانة مشـــرف‪.‬‬ ‫وأدين برويز مشـــرف بتهمة الخيانة العظمى بســـبب‬

‫في مقابلة مع وكالة األناضول ‪:‬‬

‫فـــرض حالـــة الطـــوارئ فـــي البـــاد في عـــام ‪،2007‬‬ ‫وتعطيل العمل بالدســـتور‪.‬‬ ‫ويمكـــن االســـتئناف على قـــرار المحكمـــة لتخفيف‬ ‫الحكـــم‪ ،‬فيما ســـيصدر عن المحكمـــة تفاصيل الحكم‬ ‫في وقـــت الحـــق‪ ،‬الثالثاء‪.‬‬ ‫ويتلقى الرئيس الباكســـتاني الســـابق برويز مشـــرف‬ ‫العالج فـــي مدينة دبـــي اإلماراتية‪.‬‬ ‫عســـكريا في باكســـتان‬ ‫انقالبا‬ ‫وقاد برويز مشـــرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـــي ‪ 12‬أكتوبـــر ‪ ،1999‬ضد حكومة نواز شـــريف‪.‬‬

‫ُ‬ ‫قنونو يؤكد أن األوضاع الميدانية في محاور القتال لصالح قواتنا‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أكـــدت مصـــادر عســـكرية فـــي قـــوات الوفاق‬ ‫الوطنـــي ‪ ،‬تقـــدم قـــوات الوفـــاق صبـــاح الثالثاء‬ ‫في عدة مناطق بمحور اليرموك بعد اشـــتباكات‬ ‫مباشـــرة مع مســـلحي حفتر ‪ ..‬وقال مدير شعبة‬ ‫الشـــؤون الخارجية بقوة مكافحـــة اإلرهاب عبد‬ ‫الباســـط تيكـــة ‪ ،‬إن مقاتلة حربيـــة تابعة لحفتر‬ ‫نفـــذت غـــارة علـــى موقعيـــن بالمحـــور دون أن‬ ‫تســـفر عـــن أي أضـــرار ماديـــة أو بشـــرية‪..‬من‬ ‫جهتـــه أكـــد آمـــر محـــور القويعة محمـــد العائب‬ ‫تقـــدم قـــوات الوفـــاق باتجـــاه ما يعرف بـ”شـــيل‬ ‫الزطارنـــة” والنشـــيع بعـــد اشـــتباكات عنيفة مع‬ ‫مســـلحي حفتر مســـاء االثنين‪.‬‬ ‫وفي نفس الســـياق قال الناطق باســـم الجيش‬

‫العقيـــد محمـــد قنونـــو‪ ،‬إن األوضـــاع الميدانيـــة‬ ‫مازالـــت لصالح قـــوات الوفاق‪ ،‬وإنهـــم يتحركون‬ ‫تحـــت القيادة السياســـية المتمثلـــة في المجلس‬ ‫الرئاســـي‪ ..‬وأضـــاف قنونو في مقابلـــة مع وكالة‬ ‫األناضـــول‪ ،‬أن اســـتعانة حفتـــر بمرتزقـــة روس‬ ‫وأفارقـــة‪ ،‬أســـهم فـــي إطالة أمـــد المعركـــة إلى‬ ‫جانـــب الطيران األجنبي الـــذي عرقل تقدماتهم‬ ‫فـــي أكثر من مناســـبة‪.‬‬ ‫وأشـــار قنونـــو إلـــى أن قـــوات حفتـــر تعانـــي‬ ‫أزمـــات‪ ،‬مثل هـــروب مجنديها أو تلقيها خســـارة‬ ‫مذلـــة أو صراعـــات داخليـــة أو مثـــل قصـــف‬ ‫طيرانهـــم قواتهـــم علـــى األرض‪ ،‬قائـــا إن ذلك‬ ‫يجعلهـــم يهرعـــون إلـــى تحويـــل األنظـــار لناحية‬ ‫أخـــرى‪“ ،‬وبشـــكل تهريجـــي أحيا ًنـــا”‪.‬‬

‫لرفع بعض العقوبات املفروضة‬ ‫على كوريا الشمالية‬

‫روسيا والصين تقدمان‬ ‫مشروعا للتسوية السياسية‬ ‫بشبه الجزيرة الكورية‬

‫الصباح ‪ /‬شينخوا‬ ‫ذكـــر المتحـــدث باســـم وزارة الخارجيـــة الصينيـــة‬ ‫أمس الثالثاء أن الصين وروســـيا قدمتا بشـــكل مشترك‬ ‫مشـــروع قرار بشـــأن التســـوية السياســـية لقضية شبه‬ ‫الجزيـــرة الكوريـــة لمجلس األمـــن الدولى‪.‬‬ ‫وقـــال (قنغ شـــوانغ) فـــي مؤتمر صحفي إن مشـــروع‬ ‫القـــرار يضـــم ثالثة جوانب رئيســـة‪ ،‬أولهـــا التأكيد على‬ ‫علـــى األطـــراف ذات الصلة بالتزام نزع الســـاح النووي‬ ‫من شـــبه الجزيـــرة الكورية‪.‬‬ ‫ويحث المشـــروع ثانيـــا ً الواليات المتحـــدة وجمهورية‬ ‫كوريـــا الديمقراطيـــة الشـــعبية علـــى مواصلـــة الحـــوار‬ ‫ويدعـــو إلـــى اســـتئناف المحادثـــات السداســـية‪ .‬كمـــا‬ ‫يقتـــرح رفـــع بعـــض العقوبـــات المفروضـــة علـــى كوريا‬ ‫الديمقراطية على ضـــوء امتثالها للقرارات ذات الصلة‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫اﺧﺒﺎر وﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

185 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒـﺮ‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

: ‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ‬21 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

: ‫ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

ً ‫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺳﻔﻴﺮ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﻳﺆﻛﺪ دﻋﻢ ﺑﻼده ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬:‫وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ Áœö‡‡Ð r‡‡Žœ ”—ô U‡‡O³O Èb‡‡ «b‡‡M u¼ dOH‡‡Ý b‡‡ √ ÆU‡‡NÐ d‡‡Lð w‡‡² « ·Ëd‡‡E « w‡‡ ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ× f‡‡KЫdDÐ ŸU‡‡L²ł« w‡‡ Íb‡‡M uN « dOH‡‡ « ‰U‡‡ Ë l‡‡{u « Ê≈ ¨UžU‡‡ýUÐ w‡‡×² W‡‡OKš«b « d‡‡¹“Ë l‡‡ dO‡‡ ð …U‡‡O× « Ê√Ë dI²‡‡ W‡‡L UF « w‡‡ w‡‡M _« w‡‡ ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ —Ëb‡‡Ð «bO‡‡A w‡‡FO³Þ qJ‡‡AÐ Æ»U‡‡¼—ù« W‡‡Ð—U× Ê≈ UžU‡‡ýUÐ w‡‡×² W‡‡OKš«b « d‡‡¹“Ë ‰U‡‡ ¨t‡‡²Nł s‡‡ ·ËU‡‡ r‡‡ž— f‡‡KЫdÞ w‡‡ dI²‡‡ w‡‡M _« l‡‡{u « ¨WOz«u‡‡AF « n‡‡z«cI « s‡‡ Ë s‡‡OO½bL « ·«bN²‡‡Ý« s‡‡ ¨»U‡‡¼—ù« ◊U‡‡A½ s‡‡ œ«“ d‡‡²HŠ ‰U‡‡F √ Ê√ «b‡‡ R w‡‡ÐU−¹≈ qJ‡‡AÐ U‡‡L²Š dŁRO‡‡Ý œö‡‡³ « —«dI²‡‡Ý« Ê√Ë ÆW‡‡OKš«b « …—«“Ë V‡‡ Š ¨U‡‡ÐË—Ë√ —«dI²‡‡Ý« v‡‡KŽ

W‡‡O³OK « W‡‡ “_« q‡‡Š” ÊQ‡‡Ð ‰u‡‡I « ÆÆ“U¹dJ‡‡ Ž Êu‡‡J¹ Ê√ s‡‡JL¹ ô Î w‡‡−¹u ò Ê√ v‡‡ ≈ W‡‡ U u « —U‡‡ý√ d‡‡¹“uÐ v‡‡I² « b‡‡ ÊU ò u‡‡¹U Íœ d‡‡¼UD « b‡‡L× W‡‡Oł—U « t U³I²‡‡Ý« w‡‡ ÊU Íc‡‡ « ¨W UO‡‡Ý Æf‡‡KЫdÞ v‡‡ ≈ t‡‡ u Ë Èb‡‡ e dO‡‡Ý W‡‡ U u « V‡‡ ŠË W‡‡O UD¹ù« WO‡‡ÝU uKÐb « f‡‡Oz— Ÿ«d‡‡B « v‡‡KŽ tðU‡‡A UM w‡‡ d‡‡LðR Ë ¨œö‡‡³ « w‡‡ d‡‡z«b « W‡‡N uL « …d‡‡−N « …d‡‡ c Ë ¨s‡‡O dÐ W‡‡¹e dL « U‡‡¹UCI «Ë U‡‡O³O l‡‡ ÆÈd‡‡š_«

‫اﻟﺼﺒﺎح – آﻛﻲ‬ w‡‡ ¬ ¡U‡‡³½√ W‡‡ U Ë œU‡‡ √ —œU‡‡B s‡‡Ž ö‡‡I½ W‡‡O UD¹ô« d‡‡¹“Ë Ê≈ W‡‡O UD¹≈ WO‡‡ÝU uKÐœ ò w‡‡ Ëb « ÊËU‡‡F² «Ë W‡‡Oł—U « v‡‡ « q‡‡ Ë ò u‡‡¹U Íœ w‡‡−¹u ¨f‡‡KЫdÞ W‡‡O³OK « W‡‡L UF « l Î U‡ŽUL²ł« ¨U‡‡O UŠ Íd‡‡−¹Ô Y‡‡OŠ w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « f‡‡Oz— V‡‡zU½ ¨w‡‡³OK « w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ× Æo‡‡O²OF b‡‡LŠ√ —œU‡‡BL « s‡‡Ž W‡‡ U u « X‡‡KI½Ë f‡‡Oz— Ê≈ U‡‡N u ¨U‡‡Nð«– —d‡‡ ¨W‡‡O UD¹ù« WO‡‡ÝU uKÐb «

: ‫ردﻳﻮ ﻣﻮﻧﺖ ﻛﺎرﻟﻮ‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺜﻖ أﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺘﺮاﻣﺐ اﻟﻤﺘﻘﻠﺐ؟‬ o‡‡Šô X‡‡ Ë w‡‡ b‡‡ √ t‡‡MJ ¨åW‡‡Ý—bL « v‡‡ ≈ œu‡‡Fð Ê√ ÆWO‡‡ Ozd « l‡‡O{«uL « w‡‡ U‡‡NF o‡‡H²¹ t‡‡½√ d‡‡Ðu² √ w‡‡ T‡‡łUH qJ‡‡AÐ V‡‡ «dð —d‡‡ «d‡‡šR Ë W‡‡O d² « œËb‡‡× « s‡‡ s‡‡OO dO _« œu‡‡M− « Vׇ‡Ý w‡‡ œ«d‡‡ _« sDM‡‡ý«Ë ¡U‡‡HKŠ U —U‡‡ð ¨W¹—u‡‡ « Æw‡‡ d² « Âu‡‡−N « W‡‡Nł«u V‡‡½Uł v‡‡ S ÆW‡‡ Uð v‡‡{u X‡‡½U W‡‡−O²M «Ë w‡‡ dO _« »Uׇ‡ ½ô« “e‡‡Ž ¨r‡‡N n‡‡ U×ð i‡‡¹uIð w−Oð«d²‡‡Ýô« f‡‡ UML « ¨UO‡‡ÝËd w‡‡LOK ù« l‡‡ uL « ÆsDM‡‡ý«u b‡‡{ »d‡‡× « w‡‡ UL‡‡ÝUŠ «—Ëœ œ«d‡‡ _« V‡‡F d‡‡JÐ u‡‡Ð√ t‡‡LOŽ“ V‡‡IÒ FðË WO ö‡‡Ýù« W‡‡ Ëb « r‡‡OEMð ‰Ëb‡‡ « s‡‡OÐ U‡‡ uKFL « ‰œU‡‡³ð b‡‡F¹Ë ÆÆÍœ«b‡‡G³ « s‡‡J ¨»U‡‡¼—ô« b‡‡{ »d‡‡× « w‡‡ W‡‡OL¼_« m‡‡ UРΫd‡‡ √ ÆU‡‡NðUOŽ«bð „d‡‡²ð V‡‡ «dð «—u‡‡ W‡‡F U−Ð »U‡‡¼—ù« W‡‡× UJ w‡‡ d‡‡O³ « ‰U‡‡ Ë s‡‡ ò ÊU‡‡L¹UÐ ‰U‡‡O½«œ sDM‡‡ý«Ë w‡‡ åÊËU‡‡ð ×u‡‡łò l‡‡ ÊËU‡‡F² « WO‡‡ÝUO « W‡‡OŠUM « s‡‡ V‡‡FB « Æå…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « »d‡‡G « Ê√ U‡‡³Ł≈ w‡‡ r¼U‡‡ ¹ V‡‡ «dðò ·U‡‡{√Ë i‡‡FÐ Ác‡‡¼ò l‡‡ÐUðË ÆåÂö‡‡Ýù« b‡‡{ U‡‡ÐdŠ ÷u‡‡ ¹ q‡‡¼U−ð Ê√ ©ÆÆÆd‡‡NEð w‡‡² «® s‡‡þ√ U‡‡L ‚d‡‡D « Æå…d‡‡ODš W Q‡‡ s¹—U‡‡A² L « bN‡‡Að w‡‡² « …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « ‰u‡‡šœ l‡‡ Ë b‡‡ŽUB²ð ¨ U‡‡ÐU ²½ô« WM‡‡Ý «œU‡‡Š UÐUDI²‡‡Ý« «—U³ ²‡‡Ýô« l‡‡L²− ÊS‡‡ p‡‡ – l‡‡ Ë Æ·ËU‡‡ L « Æœö‡‡³ « ÁU‡‡−ð V‡‡ł«u « f‡‡×ÐË t‡‡²O «d²ŠUÐ Âe‡‡²K ÊU²‡‡ ½UG √ w‡‡ Âb‡‡š Íc‡‡ « e‡‡½uł YO‡‡Ý ‰U‡‡ Ë w‡‡ »U‡‡¼—ù« W‡‡× UJ ÊËR‡‡AÐ d‡‡O³š U‡‡O UŠ u‡‡¼Ë s‡‡JL¹ò W‡‡O Ëb «Ë WO−Oð«d²‡‡Ýô« U‡‡Ý«—b « e‡‡ d ŸU‡‡M —U‡‡³ v‡‡KŽ d‡‡OŁQ² UÐ dL²‡‡ ð Ê√ «—U³ ²‡‡Ýö b‡‡OŠu « pKN²‡‡ L « U‡‡ öÞ≈ s‡‡J¹ r‡‡ f‡‡Ozd « Æ—«d‡‡I « ÆåWOð«—U³ ²‡‡Ýô« U‡‡ uKFLK q‡‡OK×ðË l‡‡Lł r‡‡NL « s‡‡ ‰«“ U‡‡ ò ·U‡‡{√Ë ô …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu «Ë ¨WOð«—U³ ²‡‡Ýô« U‡‡ uKFL « ô w‡‡² « U‡‡OKLF « s‡‡ b‡‡¹bF « w‡‡ W‡‡Þd M ‰«e‡‡ð ÆåUO‡‡ÝUz— U‡‡C¹uHð V‡‡KD²ð

d‡‡¦ √ò t‡‡½QÐ ¨„—U‡‡F w‡‡ „—U‡‡ý Íc‡‡ « e‡‡M¹—UL « w‡‡ dF‡‡ý ¨år‡‡ UF « w‡‡ t‡‡L−Š s‡‡ d‡‡¦ √ w‡‡DŽ√ ‰«d‡‡Mł ÆW‡‡½U¼ùUÐ W¹dJ‡‡ F «Ë W¹—U³ ²‡‡Ýô« …e‡‡Nł_« W‡‡ U oÐU‡‡ « «—U‡‡ýù« q‡‡K× ¨e‡‡MO dOÐ s‡‡¹«dÐ ‰U‡‡ Ë b‡‡NF Èb‡‡ U‡‡O UŠ q‡‡LF¹ Íc‡‡ « W‡‡¹d׳ « Õö‡‡Ý w‡‡ qJ‡‡AÐ Ê˃U²‡‡ ”U‡‡M «ò ÀU‡‡×Ðú åÊËU‡‡ð f‡‡LOłò ÆåÍœU‡‡Ž d‡‡Ož d‡‡³ √ U‡‡N½√ ÊËb‡‡I²F¹ U‡‡ Êu‡‡{dF¹ r‡‡N½≈ò ·U‡‡{√Ë ÆåU‡‡OK r‡‡NK¼U−ð r‡‡²¹Ë ¨·d‡‡B² « W‡‡OHO Ë ¨r‡‡N ËU ¨ «—U³ ²‡‡Ýô« lL²− d UMŽ s‡‡ b‡‡¹bF « —œU‡‡žË U‡‡ uBš o‡‡KI UÐ r¼—uF‡‡A ¨e‡‡MO dOÐ V‡‡ ×Ð U¹—u‡‡Ý ÊQ‡‡AÐ f‡‡OðU t‡‡Nł«Ë Íc‡‡ « ¡UO²‡‡Ýô« ¡«“≈ ÆÊU²‡‡ ½UG √Ë Êu‡‡Jð Ê√ w‡‡G³M¹ «—U³ ²‡‡Ýô« Ê≈ e‡‡MO dOÐ ‰U‡‡ Ë UNÐUFO²‡‡Ý« r‡‡²¹ s‡‡ —u‡‡ _« X‡‡½U «–« s‡‡J W‡‡OŽu{u Æåø·b‡‡N « U‡‡L ¨W‡‡×²HM W‡‡OKIFÐ U‡‡N ¡U‡‡G ù«Ë «—U³ ²‡‡Ýô« …e‡‡Nł√ f‡‡Ozd « n‡‡ Ë d‡‡¹UM¹ w‡‡ Ë ÆÊ«d‡‡¹≈ t‡‡K¦Lð Íc‡‡ « b‡‡¹bN² « ‰U‡‡OŠ åWł–U‡‡ «å‡Ð «—U³ ²‡‡Ýô« vKŽ s‡‡OF²¹ U‡‡LЗò d‡‡²¹uð v‡‡KŽ V‡‡² Ë

q‡‡B×¹ t‡‡½√ W‡‡IOI× «Ë ¨ÊU U‡‡LN ¨t‡‡O ≈ Âb‡Ò ‡I¹ U‡‡LÐ å“b‡‡M¹d b‡‡½¬ f‡‡ u ò s‡‡ w‡‡ U×B « Á“U‡‡−¹≈ v‡‡KŽ ÆW‡‡KCHL « W‡‡O½u¹eHK² « t‡‡− «dÐ b‡‡Š√ p‡‡¹U w‡‡ U× « W‡‡Oł—U « d‡‡¹“Ë ÊS‡‡ p‡‡ – l‡‡ Ë …d‡‡² w‡‡ åt‡‡¹√ ͬ w‡‡Ýå‡ d‡‡¹b ‰Ë√ ÊU u‡‡O³ uÐ …—«œù« w‡‡ W‡‡¹—u× WOB ‡‡ý `‡‡³ «Ë ¨ V‡‡ «dð r‡‡¹bI² i‡‡OÐ_« X‡‡O³ « …—U‡‡¹“ v‡‡KŽ V‡‡þ«u¹Ë ÆV‡‡ «dð Á—b‡‡I¹ U‡‡ u‡‡¼Ë ¨ «“U‡‡−¹ù« w‡‡ «—bH « U‡‡IOIײ « V‡‡²J d‡‡³²F¹ f‡‡Ozd « s‡‡J q‡‡šbð ÊQ‡‡AÐ o‡‡OIײ « `‡‡² Íc‡‡ « ©Í¬ w‡‡Ð ·≈® Æt‡‡ uBš s‡‡ ¨2016 U‡‡ÐU ²½« w‡‡ UO‡‡ÝË— ·≈ò d‡‡¹b Ê≈ w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ýô« V‡‡ «dð ‰U‡‡ Ë s‡‡ ò Í«— d u²‡‡ ¹d t‡‡ HMÐ t‡‡MOŽ Íc‡‡ « åͬ w‡‡Ð w‡‡² « W‡‡ U u « åÕö‡‡ ≈ s‡‡ ‚ö‡‡Þù« v‡‡KŽ s‡‡JL²¹ ÆU‡‡¼dŁ√ t‡‡ðU×¹dB² ÊU Ë Æåd‡‡O³ q‡‡Kšò s‡‡ w‡‡½UFð r‡‡Oł ŸU‡‡ b « d‡‡¹“Ë ‰UI²‡‡Ý« 2018 W‡‡¹UN½ w‡‡ Ë œu‡‡M− « Vׇ‡Ý V‡‡ «dð W‡‡Dš W‡‡OHKš v‡‡KŽ f‡‡OðU ÆU¹—u‡‡Ý s‡‡ s‡‡OO dO _« oÐU‡‡ « ‰«d‡‡M− « ¨f‡‡OðU f‡‡Ozd « n‡‡ Ë l‡‡ Ë

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ …e‡‡NłQÐ V‡‡ «dð b‡‡ U½Ëœ W‡‡ öŽ s‡‡Jð r‡‡ w‡‡¼ U‡‡L «d‡‡ðuð d‡‡¦ √ U‡‡ u¹ Î W‡‡O dO _« «—U³ ²‡‡Ýô« ¡U‡‡Ýƒ— v ≈ w‡‡GB¹ ô w‡‡ dO _« f‡‡Ozd U ¨Êü« t‡‡OKŽ «—«d‡‡ c‡‡šQ¹Ë —œU‡‡BL « W‡‡OL¼√ q‡‡¼U−²¹Ë …e‡‡Nł_« «u‡‡¹œ— Ád‡‡A½ d‡‡¹dIð o‡‡ Ë r‡‡NN³M¹ Ê√ ÊËœ s‡‡ W‡‡¾łUH Æ «u‡‡ —U X‡‡½u u‡‡¹U w‡‡ Àb‡‡Š U‡‡L ¨ÊU‡‡³½U− « ÂœU‡‡Bð U‡‡ «d‡‡O¦ Ë s‡‡Ž ŸU‡‡ bK tOŽU‡‡ —U‡‡Þ≈ w‡‡ V‡‡ «dð o‡‡ «Ë U‡‡ bMŽ W¹d‡‡ « l‡‡ — v‡‡KŽ ¨R‡‡Þ«u² UÐ U‡‡ UNð« t‡‡łuÐ t‡‡ H½ w‡‡ w‡‡ÝËd « q‡‡šb² « w‡‡ o‡‡OIײ « U‡‡HK s‡‡Ž Æ2015 ÂU‡‡Ž WO‡‡ÝUzd « U‡‡ÐU ²½ô« «—U³ ²‡‡Ýô« d‡‡¹b s‡‡KŽ√ ¨lOÐU‡‡Ý√ l‡‡CÐ b‡‡FÐ W‡‡ÝUz— s‡‡ W UI²‡‡Ýô« t‡‡ eŽ f‡‡ðu Ê«œ W‡‡OMÞu « Æ «—U³ ²‡‡Ýô« l‡‡L²− qJ‡‡Að W‡‡ U Ë 17 n‡‡OKJð«— Êu‡‡ł u‡‡¼ f‡‡ðuJ U‡‡HKš V‡‡ «dð Õd‡‡² «Ë U‡‡¹dE½ Áb‡‡¹œd²Ð ·Ëd‡‡FL « ”d‡‡G½uJ « u‡‡CŽ s‡‡J ¨ W‡‡¹—U³šô« “u‡‡O½ f‡‡ u WJ³‡‡ý v‡‡KŽ …d‡‡ «RL « «œU‡‡I²½ô« ÂU‡‡ √ tׇ‡ýdð Vׇ‡ d‡‡D{« n‡‡OKJð«— ¨ÊËœ—u‡‡ž u‡‡Ý v‡‡D ð f‡‡Ozd « s‡‡J ÆÆt‡‡ …œU‡‡× « …d‡‡¹bL « V‡‡BMLÐ v‡‡ Ë√ X‡‡½U w‡‡² « ¨f‡‡ðu W‡‡³zU½ Êd‡‡ l‡‡Ð— X‡‡C √ w‡‡² « ÊËœ—u‡‡ž X‡‡ U Ë ÆÆW‡‡ÐU½ôUÐ ©t‡‡¹√ ͬ w‡‡Ý® W‡‡¹e dL « «—U³ ²‡‡Ýô« W‡‡ U Ë w‡‡ dN‡‡A « «c‡‡¼ åw‡‡ O uÐ s‡‡¹—u e‡‡ML¹Ëò W‡‡ŽuL−L t‡‡¹b s‡‡J¹ r‡‡ w‡‡²Ðd−ð w‡‡ ò f‡‡Oz— ‰Ë√ V‡‡ «dð Ê≈ ¨ «—U³ ²‡‡Ýô« œËb‡‡Š w‡‡¼ U‡‡ r‡‡NH —U‡‡Þ≈ Ë√ f‡‡Ý√ ÆÆåU‡‡N UM²‡‡A UM W‡‡I¹dÞË U‡‡NM ·b‡‡N « u‡‡¼ U‡‡ Ë b‡‡I²Ž√ ôò œU‡‡²FL U ÊU V‡‡ «dð »«u‡‡ł Ê≈ X‡‡ U Ë å`‡‡O× «c‡‡¼ Ê√ ͬ w‡‡Ýò w‡‡ oÐU‡‡Ý q‡‡K× W‡‡Ðd−² « p‡‡Kð b‡‡ √Ë ÆÆsDM‡‡ý«Ë w ‚u‡‡ d b‡‡NF Èb‡‡ U‡‡O UŠ q‡‡LF¹ åt‡‡¹√ ÊU ¨´t‡‡¹≈ ͬ w‡‡Ý´ w‡‡ X‡‡M U‡‡ bMŽò q‡‡K×L « ‰U‡‡ Ë w‡‡ÝUzd « w‡‡ U×B « “U‡‡−¹ù« w‡‡ …œU‡‡ r‡‡¹bIð r‡‡¼_« ·U‡‡{√ ÆÆå…d‡‡O³ W Q‡‡ U‡‡Lz«œ p‡‡ – ÊU Æw‡‡ uO « sO‡‡ Ozd « b‡‡NŽ w‡‡ q‡‡LŽ Íc‡‡ « oÐU‡‡ « q‡‡K×L « Ê√ r‡‡KŽ√ X‡‡M ò U‡‡ UÐË√ „«—U‡‡ÐË s‡‡Ðô« ‘u‡‡Ð ×u‡‡ł ÆåW‡‡¹b− « m‡‡ U³Ð W Q‡‡ L « Ác‡‡¼ c‡‡šQ¹ ÊU U‡‡LNOK t‡‡ÐQ¹ ô V‡‡ «dð ÊQ‡‡Ð ŸU‡‡³D½ô« Íb‡‡ ¨Êü«ò l‡‡ÐUðË

«‫اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ اﻟﻤﻔﻮض اﻷﻋﻠﻰ ﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ »ﺗﻀﺎرب ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ÆÆåX‡‡ Ë »d‡‡ √ w‡‡ ò «u‡‡ u Ëb U‡‡HKš ÷u‡‡H s‡‡OOFð —d‡‡Cð t‡‡²O «bB Ê≈ ÊU‡‡OÐ w‡‡ «u‡‡ u Ëœ ‰U‡‡ Ë …œU Ë U‡‡ÐUIM « V‡‡½Uł s‡‡ åW‡‡HOMŽ U‡‡L−¼ò V³‡‡ Ð q U‡‡ý Õö‡‡ ≈ t¹u‡‡Að v‡‡ ≈ sOŽU‡‡ « W‡‡{—UFL « ÆåU‡‡ ½dH Í—Ëd‡‡{ò t‡‡½√ d‡‡³²F¹ b‡‡ŽUI² « ÂU‡‡EM

`‡‡ UB »—U‡‡C²Ð r‡‡N²L «Ë ¨«u‡‡ u Ëœ ‰u‡‡Ð ÊU‡‡ł l‡‡ UNKG‡‡ý w‡‡² « V‡‡ UML « Êö‡‡Ž≈ w‡‡ q‡‡Hž√ U‡‡ bFÐ q¹u½UL¹≈ f‡‡Ozd « v‡‡ ≈ t² UI²‡‡Ý« ¨W‡‡O uJ× « t‡‡²HOþË X‡‡MKŽ√ U‡‡ v‡‡KŽ ¨ån‡‡Ý_« l‡‡ ò U‡‡NK³ Íc‡‡ « ÊËd‡‡ U r²O‡‡Ý t‡‡½≈ W‡‡ÝUzd « V‡‡²J ‰U‡‡ Ë ÆÆs‡‡OMŁô« W‡‡ÝUzd «

t‡‡²HOþË l‡‡ UNKG‡‡ý w‡‡² « V‡‡ UML « Êö‡‡Ž≈ w‡‡ ÊËd‡‡ U Ê√ t‡‡¹eO ù« d‡‡B `‡‡{Ë√Ë ÆW‡‡O uJ× « r²O‡‡Ý t‡‡½≈ U‡‡HOC ¨ån‡‡Ý_« l‡‡ ò W UI²‡‡Ýô« q‡‡³ Âb‡‡ Ë Æ ÆåX‡‡ Ë »d‡‡ √ w‡‡ ò b‡‡¹bł ÷u‡‡H s‡‡OOFð U‡‡ ½d w‡‡ b‡‡ŽUI² « W‡‡LE½_ v‡‡KŽ_« ÷u‡‡HL «

‫اﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺈﻋﺪام اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺮوﻳﺰ ﻣﺸﺮف‬ ƉöI²‡‡Ýô« c‡‡M —u‡‡ _« b‡‡O UI v‡‡KŽ œö‡‡³ « V‡‡IŽ œö‡‡³ « r‡‡JŠ w½U²‡‡ U³ « g‡‡O− « …œU‡‡ i‡‡FÐ v‡‡ uðË –u‡‡HMÐ d‡‡šü« r‡‡NCFÐ l‡‡²LðË ¨t‡‡ H½ ·d‡‡A ‰«d‡‡M− « q‡‡¦ ¨ U‡‡ÐöI½ô« Æw‡‡½bL « r‡‡J× « «d‡‡² ‰ö‡‡š «—«d‡‡I « –U‡‡ ð« w‡‡ r‡‡N ¨W‡‡L¹d− « Ác‡‡NÐ r‡‡N²¹ g‡‡O−K b‡‡zU ‰Ë√ ÊU ·d‡‡A ‰«d‡‡M− « s‡‡J s‡‡Ž W‡‡OCI « —U‡‡ V‡‡ «d¹ ÊU –u‡‡HM « Íu‡‡I « g‡‡O− « Ê√ b‡‡I²F¹Ë Æ»d‡‡ W‡‡OCI « Ê√ o‡‡LFÐ w‡‡Fð W¹dJ‡‡ F « W‡‡ ÝRL « Ê≈ Êu‡‡KK× ‰u‡‡I¹Ë ÆWIÐU‡‡Ý ÊöJ‡‡A¹ b‡‡ U‡‡NO r‡‡J× «Ë ø·dA ‰«dM− « u¼ s Æ1998 ÂUŽ w w½U² U³ « gO− « …œUOI ·dA sOŽ r‡‡ÝUÐ X‡‡ dŽ w‡‡² « »d‡‡× « w‡‡ w½U²‡‡ U³ « g‡‡O− « W —U‡‡A œ√Ë r‡‡OK ≈ w‡‡ W‡‡IDM v‡‡ ≈ W³‡‡ ½ ¨ÊU²‡‡ UÐË b‡‡MN « s‡‡OÐ åq‡‡Oł—U »d‡‡Šò f‡‡Oz— s‡‡OÐË t‡‡MOÐ ÂU‡‡ I½« ÀËb‡‡Š v‡‡ ≈ 1999 ÂU‡‡Ž w‡‡ dOL‡‡A w‡‡ WDK‡‡ « v‡‡KŽ ‰«d‡‡M− « v u²‡‡Ý« r‡‡Ł ¨n¹d‡‡ý “«u‡‡½ ¨„«c‡‡½¬ ¡«—“u‡‡ « Æ1999 ÂU‡‡Ž w‡‡ »ö‡‡I½« ôËU‡‡× …b‡‡Ž s‡‡ U‡‡−½Ë ¨2008 ÂU‡‡Ž v‡‡²Š œö‡‡³ « W‡‡ÝUz— v‡‡ uðË ÆWDK‡‡ « t‡‡O uð ‰ö‡‡š t‡‡OKŽ «d‡‡ «R Ë ¨‰U‡‡O²ž« w‡‡² « ¨å»U‡‡¼—ù« v‡‡KŽ »d‡‡× «ò w‡‡ Á—Ëb‡‡Ð U‡‡O Ëœ ·d‡‡A ·d‡‡F¹Ë ¨d³L²³‡‡Ý 11 U‡‡L−¼ »U‡‡IŽ√ w‡‡ ¨…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « UN²M‡‡ý Æp‡‡ c W‡‡OKš«b « W‡‡{—UFL « s‡‡ r‡‡žd UÐ u‡‡¼ U¼b½U‡‡ÝË tMJ Ë ¨2008 w‡‡ t‡‡³BM s‡‡Ž t‡‡OK ð b‡‡FÐ ÊU²‡‡ UÐ ·d‡‡A —œU‡‡žË s‡‡ t‡‡²FM r‡‡ U×L « s‡‡J ¨ U‡‡ÐU ²½ô« w‡‡ f‡‡ UM²K 2013 w‡‡ œU‡‡Ž ÆU‡‡NO U‡‡Þ—u² ÊU w‡‡² « U‡‡¹UCI « V³‡‡ Ð `‡‡ýd² « W‡‡LJ×L « w‡‡ U‡‡L¼«bŠ≈ ¨s‡‡Oðd ô≈ p‡‡ – b‡‡FÐ ·d‡‡A d‡‡NE¹ r‡‡ Ë i‡‡FÐ v‡‡C U‡‡ bMŽ Èd‡‡š_«Ë ¨W‡‡½UO « W‡‡LNð t‡‡O ≈ X‡‡NłË U‡‡LMOŠ Âö‡‡Ý≈ w‡‡ t‡‡²Ž—e w‡‡ Ë ¨g‡‡O−K W‡‡FÐUð W‡‡O× …Q‡‡AM w‡‡ X‡‡ u « q‡‡þ Y‡‡OŠ ¨2014 q‡‡¹dÐ√ w‡‡ w‡‡Að«d v‡‡ ≈ p‡‡ – b‡‡FÐ q‡‡I²½« r‡‡Ł ¨œU‡‡Ð√ Æw‡‡Ðœ v‡‡ ≈ a‡‡¹—U² « p‡‡ – s‡‡ s‡‡O UŽ b‡‡FÐ œö‡‡³ « „d‡‡ð Ê√ v‡‡ ≈ g‡‡OF¹

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ¨·d‡‡A ‰«d‡‡M− « «b‡‡ŽSÐ œU‡‡Ð√ Âö‡‡Ý≈ w‡‡ W‡‡ Uš W‡‡LJ× X‡‡C w‡‡¼Ë ¨v‡‡LEF « W‡‡½UO « W‡‡LN²Ð t‡‡²½«œ√ Ê√ b‡‡FÐ ¨oÐU‡‡ « ÊU²‡‡ UÐ f‡‡Oz— Æ2013 w‡‡ t‡‡O ≈ X‡‡NłË w‡‡² « w‡‡ ÊU²‡‡ UÐ w‡‡ WDK‡‡ « v‡‡KŽ ·d‡‡A ‰«d‡‡M− « v u²‡‡Ý« b‡‡ Ë U‡‡LO …d‡‡²H « w‡‡ œö‡‡³ « r‡‡JŠË ¨1999 ÂU‡‡Ž w‡‡ ÍdJ‡‡ Ž »ö‡‡I½« Æ2008Ë 2001 s‡‡OÐ ÊU²‡‡ UÐ …—œU‡‡GLÐ t‡‡ `L‡‡Ý Ê√ b‡ ‡ FÐ ¨w‡ ‡ Ðœ w‡ ‡ U‡‡O UŠ ·d‡‡A r‡‡OI¹Ë Ô U‡‡NÐ s‡‡¹œ√ w‡‡² « W‡‡LN² « l‡‡łdðË ¨2016 w‡‡ w‡‡³D « Ãö‡‡F « w‡‡IK² W‡‡ UŠ ÷d‡‡ U‡‡ bMŽ ¨2007 ÂU‡‡Ž w‡‡ —u²‡‡Ýb « t‡‡IOKFð v‡‡ ≈ ·d‡‡A Æt‡‡LJŠ …d‡‡² b‡‡¹bLð v‡‡ ≈ ·b‡‡Nð X‡‡½U …u‡‡Dš w‡‡ ¨∆—«u‡‡D « ÊU²‡‡ UÐ w‡‡ W‡‡L U×LK Âb‡‡I¹ ÍdJ‡‡ Ž r‡‡ UŠ ‰Ë√ u‡‡¼ ·d‡‡A Ë ÷«d‡‡²Ž«Ë s‡‡OO{U W‡‡I «uLР«b‡‡Žù« r‡‡JŠ —b‡‡ Ë ¨—u²‡‡Ýb « t‡‡CIM ÆW‡‡ U « W‡‡LJ×L « w‡‡ Y‡‡ U¦ « w‡‡{UI « ‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ؟‬ ¨—u²‡‡Ýb UÐ q‡‡LF « ·d‡‡A ‰«d‡‡M− « o‡‡KŽ ¨2007 d‡‡³L u½ w‡‡ ‰UI²‡‡Ý« r‡‡Ł Æ U‡‡łU−²Š« —U‡‡Ł√ …u‡‡Dš w‡‡ ¨∆—«u‡‡D « ÂUJ‡‡Š√ ÷d‡‡ Ë Æt‡‡ eŽË t‡‡²L U×LÐ b‡‡¹bN² « ÍœU‡‡H² ¨2008 w‡‡ ÊU Ë ¨2013 w‡‡ ¡«—“u‡‡K U‡‡ Oz— n¹d‡‡ý “«u‡‡½ V‡‡ ²½« U‡‡ bMŽË —œU‡‡Ð ¨1999 w‡‡ »ö‡‡I½« w‡‡ t‡‡Ð ÕU‡‡Þ√ Íc‡‡ « ¨r‡‡¹bI « ·d‡‡A r‡‡Bš X‡‡NłË 2014 ”—U‡‡ w‡‡ Ë ¨W‡‡½UO « W‡‡LN²Ð ·d‡‡A W‡‡L U× v‡‡ ≈ ÆoÐU‡‡ « ‰«d‡‡M− « v‡‡ ≈ v‡‡LEF « W‡‡½UO « W‡‡LNð Ác‡‡ ð« U‡‡ Ê≈Ë ¨w‡‡ÝUOÝ W‡‡OCI « ¡«—Ë l‡‡ «b « Ê≈ ·d‡‡A ‰u‡‡I¹Ë ¨¡«—“u‡‡ « f‡‡K− Ë W‡‡ uJ× « W‡‡I «u ‰U‡‡½ 2007 w‡‡ «¡«d‡‡ł≈ s‡‡ d‡‡Ož W‡‡I¹dDÐ ·d‡‡B² UÐ t‡‡²LNð«Ë ¨«c‡‡¼ Ád‡‡¹d³ð X‡‡C — r‡‡ U×L « s‡‡J ÆW‡‡O½u½U øULN rJ× « bF¹ «–UL W‡‡LN W‡‡E× v‡‡LEF « W‡‡½UO UÐ 2014 w‡‡ ·d‡‡A W‡‡½«œ≈ X‡‡½U a‡‡¹—Uð s‡‡ W‡‡K¹uÞ …d‡‡²H g‡‡O− « dDO‡‡Ý Y‡‡OŠ ¨ÊU²‡‡ UÐ w‡‡ «b‡‡ł

:‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ÷u‡‡HL « Ê√ s‡‡OMŁô« WO‡‡ ½dH « W‡‡ÝUzd « X‡‡MKŽ√ Âb‡‡ «u‡‡ u Ëœ ‰u‡‡Ð ÊU‡‡ł b‡‡ŽUI² « W‡‡LE½_ v‡‡KŽ_« v‡‡KŽ ÊËd‡‡ U q‡‡¹u½UL¹≈ f‡‡Ozd « v‡‡ ≈ t² UI²‡‡Ý« q‡‡Hž√ U‡‡ bFÐ `‡‡ UB »—U‡‡C²Ð t‡‡ UNð« W‡‡OHKš

‫ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ وﻗﻮف ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫ﻣﻊ ﺣﻔﺘﺮ ﻣﻊ ودﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﻮار؟‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ …—œU‡‡³L « b‡‡¹Rð U‡‡O³O w‡‡ Ÿ«d‡‡B « Z‡‡OłQ²Ð W‡‡LN²L « UO‡‡ÝË— ÆÆ W‡‡O½UL ô« ¡U‡‡³½ô« W‡‡ U Ë WO½UL _« « » œ – ÕU³B « w‡‡ Ëœ d‡‡LðR b‡‡IFÐ W‡‡ U « W‡‡O½UL _« …—œU‡‡³L « Ê√ W‡‡O½UL ô« ¡U‡‡³½ô« W‡‡ U Ë œU‡‡ « ‰U‡‡²I UÐ Èd‡‡š√ W‡‡OÐdž Èu‡‡ Ë sDM‡‡ý«Ë U‡‡NLN²ð w‡‡² « UO‡‡ÝË— s‡‡ U‡‡LŽœ X‡‡IKð U‡‡O³O ‰u‡‡Š l‡‡ d‡‡²HŠ l‡‡ uJ‡‡Ýu ·u‡‡ Ë rOI²‡‡ ¹ q‡‡¼ WKzU‡‡ ² Æd‡‡²HŠ W‡‡HOKš «u‡‡ V‡‡½Uł v‡‡ ≈ ø—«u‡‡×K U‡‡NLŽœ ¨b‡‡½ô—u½ œ—U‡‡A²¹— ¨U‡‡O³O Èb‡‡ w‡‡J¹d _« dOH‡‡ « U‡‡×¹dBð v‡‡ ≈ W‡‡ U u « —U‡‡ý√Ë r‡‡Žb « b‡‡¹«eð Ê≈ U‡‡NO ‰U‡‡ w‡‡² «Ë ¨ w‡‡³OK « ÊQ‡‡A « w‡‡ UO‡‡ÝË— q‡‡šbð d‡‡ÞU s‡‡Ž v‡‡ ≈ Èœ√ f‡‡KЫdÞ v‡‡KŽ …dDO‡‡ « q‡‡ł√ s‡‡ d‡‡²HŠ «u‡‡ tM‡‡Að Íc‡‡ « Âu‡‡−NK w‡‡ÝËd « Æs‡‡OO½bL « ·u‡‡H w‡‡ dzU‡‡ « W‡‡KOBŠ …œU‡‡¹“ b‡‡OFB² « m‡‡ UÐ o‡‡KIÐ l‡‡ÐU²½ò ∫t‡‡ u dOH‡‡ « s‡‡Ž ¡U‡‡³½ú å⁄d‡‡³ uKÐò W‡‡ U Ë X‡‡KI½Ë «–≈ v‡‡²Šò t‡‡½≈ b‡‡½ô—u½ ‰U‡‡ Ë Æ埫d‡‡B « «c‡‡¼ ¡«d‡‡ł W‡‡IDML «Ë U‡‡O³O w‡‡ Àb‡‡×¹ Íc‡‡ « Õ«Ë—√ w‡‡ W‡‡E¼UÐ …—U‡‡ š q‡‡ÐUI Êu‡‡J¹ ·u‡‡ ¨Ÿ«d‡‡BK ÍdJ‡‡ Ž q‡‡Š „U‡‡M¼ ÊU Æås‡‡OO½bL « w‡‡ÝË— W‡‡ eðd n‡‡ √ s‡‡ d‡‡¦ √ Ê≈ r‡‡N u s‡‡OOÐdž sO ËR‡‡ s‡‡Ž ⁄d‡‡³ uKÐ X‡‡KI½Ë v‡‡ ≈ q‡‡ðUIð U‡‡N½√ w‡‡HMð UO‡‡ÝË— Ê√ b‡‡OÐ Æw‡‡{UL « d³L²³‡‡Ý c‡‡M U‡‡O³O w‡‡ ÊËd‡‡A²M Æd‡‡²HŠ «u‡‡ V‡‡½Uł W‡‡HO× l‡‡ W‡‡KÐUI w‡‡ »d‡‡Ž√ ÊU W ö‡‡Ý ÊU‡‡ ž U‡‡O³OK w‡‡L _« Àu‡‡F³L « Ê«d‡‡ c¹ åm‡‡ U³ « o‡‡KI «ò s‡‡Ž ¨å«dO‡‡Ý ö‡‡¹œ Íd‡‡O¹—u ò b‡‡ √ s‡‡OðuÐ d‡‡OL¹œö f‡‡Ozd « Ê√ WO‡‡ÝËd « W‡‡ÝUzd « b‡‡ √ p‡‡ – Êu‡‡Cž w‡‡ r‡‡Žbð UO‡‡ÝË— Ê√ ¨U‡‡NF w‡‡HðU¼ ‰U‡‡Bð« w‡‡ ¨q d‡‡O ö‡‡OG½√ ¨W‡‡O½UL _« …—U‡‡A² LK ÆU‡‡O³O w‡‡ »d‡‡× « ¡U‡‡N½≈ q‡‡ł√ s‡‡ U‡‡O½UL √ U‡‡NŠd²Ið w‡‡² « Âö‡‡ « …—œU‡‡³ œu‡‡NłË W‡‡O½UL _« œu‡‡N− « r‡‡Žb Áœö‡‡Ð œ«bF²‡‡Ý« b‡‡ √ s‡‡OðuÐ ÊS‡‡ ¨s‡‡OK dJ « V‡‡ ŠË Æw‡‡³OK « Ÿ«d‡‡B « w‡‡ WÞU‡‡ÝuK …b‡‡×²L « r‡‡ _« U‡‡O³O w‡‡ l‡‡{u « œ«œe‡‡¹ ô√ r‡‡NL « s‡‡ t‡‡½≈ s‡‡OK dJ « s‡‡Ž ÊU‡‡OÐ w‡‡ s‡‡OðuÐ ‰U‡‡ Ë ÆU‡‡NMOÐ U‡‡LO Ÿ«e‡‡M « ¡U‡‡N½ù UOLK‡‡Ý «—«u‡‡Š W‡‡OMFL « ·«d‡‡Þ_« n½Q²‡‡ ð Ê√Ë ¨U‡‡L UHð U‡‡N² ËUMð w‡‡² « WO‡‡ Ozd « —ËU‡‡×L « b‡‡Š√ ÊU U‡‡O³O w‡‡ l‡‡{u « Ê≈ s‡‡OK dJ « ‰U‡‡ Ë Æw‡‡½UL _« V‡‡½U− « s‡‡ …—œU‡‡³LÐ p‡‡ –Ë ¨q d‡‡O Ë s‡‡OðuÐ s‡‡OÐ W‡‡OHðUN « U‡‡¦ŠU³L « œu‡‡Nł …b½U‡‡ L ¨ås‡‡O dÐ W‡‡OKLŽå‡Ð ·d‡‡F¹ U‡‡ r‡‡Žœ ¨W‡‡O½UL _« W‡‡ uJ× « ‰ËU‡‡×ðË ÆW ö‡‡Ý ÊU‡‡ ž ¨UO³O q‡‡ł√ s‡‡ ’U‡‡ « …b‡‡×²L « r‡‡ _« Àu‡‡F³ U‡‡NÐ Âu‡‡I¹ w‡‡² « Âö‡‡ « d‡‡Þ√ œU‡‡L²Ž« t‡‡ öš s‡‡ r‡‡²¹ ¨s‡‡O dÐ w‡‡ w‡‡ Ëœ d‡‡LðR r‡‡OEMð …—œU‡‡³L « s‡‡LC²ðË Æ…b‡‡×²L « r‡‡ _« s‡‡ WÞU‡‡ÝuÐ ¨W‡‡O³OK « ·«d‡‡Þ_« s‡‡OÐ Âö‡‡Ý W‡‡OKLŽ ‚ö‡‡Þù WO‡‡ÝUÝ√ U‡‡O UD¹≈Ë U‡‡ ½d Ê√ oÐU‡‡Ý X‡‡ Ë w‡‡ d‡‡ – W‡‡O½UL _« W‡‡ uJ× « Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹Ë ÆU‡‡C¹« U‡‡O³O w‡‡ Âö‡‡ « q‡‡ł√ s‡‡ W‡‡O½UL _« …—œU‡‡³L « ÊU‡‡LŽbð

‫ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮدود ﻋﻠﻰ ﻣﻄﻠﻘﻴﻪ‬:‫ واﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬..«‫اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻳﺤﺬر ﻣﻦ »ﺧﺮوﻗﺎت دﺳﺘﻮرﻳﺔ‬

Æåw‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « U‡‡OC²I f‡‡Oz— l‡‡ q‡‡ «uð t‡‡½√ v‡‡ ≈ Íd‡‡¹d× « —U‡‡ý√Ë qOłQð Êu‡‡Ž s‡‡ U‡‡³KÞË ¨Íd‡‡Ð t‡‡O³½ ¨»«u‡‡M « f‡‡K− ÀËb‡‡Š ÍœU‡‡H² Èd‡‡š√ U‡‡ U¹√ W‡‡OÐUOM « «—U‡‡A²Ýô« U‡‡ “_« V‡‡½Uł v‡‡ ≈ åW‡‡OMÞËË W¹—u²‡‡Ýœò q U‡‡A Æœö‡‡³ « U‡‡NÐ d‡‡Lð w‡‡² « X‡‡ U b‡‡ X‡‡½U W‡‡O½UM³K « ¡U‡‡³½_« W‡‡ U Ë Ê√ d‡‡ c¹ «—ËU‡‡AL « q‡‡OłQð —d‡‡ w‡‡½UM³K « f‡‡Ozd « Ê≈ X‡‡½U w‡‡² «Ë W‡‡ uJ× « qOJ‡‡Að ‰u‡‡Š W‡‡OÐUOM « Í—U‡‡− « d³L‡‡ ¹œ 19 f‡‡OL « v‡‡ ≈ ¨ 16 …—d‡‡I ÆÍd‡‡¹d× « s‡‡ V‡‡KÞ v‡‡KŽ ¡U‡‡MÐ

W‡‡OIÐ Íd‡‡¹d× « V‡‡²J ÊU‡‡OÐ `‡‡{Ë√ t‡‡³½Uł s‡‡ «—U‡‡A²Ýô« q‡‡OłQð v‡‡ ≈ œ√ w‡‡² « »U³‡‡Ý_« —U‡‡Þ≈ w‡‡ Ëò ö‡‡zU f‡‡OL « v‡‡²Š W‡‡OÐUOM « —«d‡‡IÐ Íd‡‡¹d× « f‡‡Ozd « m‡‡K³ð ¨UN‡‡ H½ ôU‡‡Bðô« WOL‡‡ ² « s‡‡Ž ŸU‡‡M² ô« W‡‡O½UM³K « «u‡‡I « »e‡‡Š «—U‡‡A²Ýô« w‡‡ b‡‡Š√ WOL‡‡ ð w‡‡ W —U‡‡AL « Ë√ ÆåÂu‡‡O « …—d‡‡I X‡‡½U w‡‡² « W‡‡OÐUOM « ö‡‡zU oÐU‡‡ « w‡‡½UM³K « ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— l‡‡ÐUðË WOL‡‡ ð Z‡‡²M¹ Ê√ t½Q‡‡ý s‡‡ ÊU Íc‡‡ « d‡‡ _«ò ¨U‡‡NO W‡‡½“«Ë WO×O‡‡ W‡‡K² Í√ W —U‡‡A ÊËœ s‡‡ v‡‡KŽ r‡‡z«b « Íd‡‡¹d× « f‡‡Ozd « ’d‡‡× U‡‡ öš

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ t‡‡O œ— U‡‡½UOÐ W‡‡O½UM³K « W‡‡ÝUzd « —b‡‡ √ W‡‡ uJŠ f‡‡Oz— Y‡‡¹bŠ v‡‡KŽ d‡‡ýU³ d‡‡Ož qJ‡‡AÐ t‡‡ u ð ‰u‡‡Š ¨Íd‡‡¹d× « bF‡‡Ý ¨‰U‡‡LŽ_« n‡‡¹dBð W‡‡OKLŽ ‰ö‡‡š åW¹—u²‡‡Ýœ U‡‡ Ëdšò Ÿu‡‡ Ë s‡‡ W‡‡ uJŠ f‡‡Oz— WOL‡‡ ² W‡‡OÐUOM « «—U‡‡A²Ýô« Æb‡‡¹bł —U‡‡Þ≈ w‡‡ ò ∫t‡‡½UOÐ w‡‡ Íd‡‡¹d× « ‰U‡‡ Ë «—U‡‡A²Ýô« b‡‡Žu q‡‡³ WO‡‡ÝUO « ôU‡‡Bðô« W‡‡K² Ê√ `‡‡Cð« ¨Âu‡‡O « «œb‡‡× ÊU Íc‡‡ « W‡‡OÐUOM « U‡‡Nð«u √ Ÿ«b‡‡¹« œb‡‡BÐ X‡‡½U d‡‡× « w‡‡MÞu « —U‡‡O² « U‡‡L U‡‡NÐ ·d‡‡B²O W‡‡¹—uNL− « f‡‡Oz— W‡‡ U Æå¡U‡‡A¹ ‰U‡‡LŽ_« n‡‡¹dBð W‡‡ uJŠ f‡‡Oz— ·U‡‡{√Ë ‚d‡‡ « —«d‡‡Jð s‡‡ t‡‡O³M²K W³‡‡ÝUM Ác‡‡¼Ëò ö‡‡zU bON‡‡A « f‡‡Ozd « t‡‡Nł«Ë Ê√ o³‡‡Ý Íc‡‡ « Í—u²‡‡Ýb « ¨œu‡‡× q‡‡O « f‡‡Ozd « b‡‡NŽ w‡‡ Íd‡‡¹d× « o‡‡O — w‡‡DG¹ Ê√ s‡‡JL¹ ô Íd‡‡¹d× « f‡‡Ozd « Ê√ b‡‡O Q²K Ë U‡‡¹√ WLO‡‡ − « W¹—u²‡‡Ýb « W‡‡H U L « Ác‡‡¼ q‡‡¦ f‡‡Oz— Í√ WOL‡‡ ð w‡‡ ¨UN ULF²‡‡Ý« W‡‡NłË X‡‡½U Æån‡‡KJ ÊU‡‡MOÐ W‡‡O½UM³K « W‡‡ÝUzd « —b‡‡ √ ¨U‡‡N³½Uł s‡‡ —u²‡‡Ýb « v‡‡KŽ h‡‡¹dŠ Êu‡‡Ž f‡‡Ozd «ò U‡‡NO X‡‡ U t‡‡Ž«b¹SÐ Ÿ—c‡‡² «Ë b‡‡Š√ s‡‡ ”Ë—œ v‡‡ « ÃU‡‡²×¹ ôË W ËU× «—U‡‡A²Ýô« q‡‡OłQð w‡‡ML² W‡‡OÐUO½ U‡‡ð«u √ ÆåÈd‡‡š√ »U³‡‡Ý« q‡‡¼U−ðË d‡‡¹d³²K W u‡‡AJ s‡‡Ž Y‡‡¹b× «ò ∫W‡‡ÝUzd « ÊU‡‡OÐ w‡‡ U‡‡C¹√ ¡U‡‡łË ÊU s‡‡¹c « t‡‡OIKDL œËœd‡‡ åÍ—u²‡‡Ýœ ‚d‡‡šò Ÿö‡‡ ô«Ë W¹—u²‡‡Ýb « b‡‡Ž«uI « W‡‡ dF r‡‡NÐ —b‡‡−¹ —u²‡‡Ýb « h‡‡½Ë i‡‡ UM²ð w‡‡² « U‡‡Ý—ULL « s‡‡Ž Æåt‡‡ŠË—Ë


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷول‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

185 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒــﺮ‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺣﺪدﺗﻬﺎ ﺑﻤﻘﺪار ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ اﻷﻟﻒ‬

‫وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺎت اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﺳﺘﻴﻔﺎء واﺳﺘﻘﻄﺎع ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺪﻣﻐﺔ‬ b‡‡FÐ w‡‡KF qJ‡‡AÐ W‡‡ ËdBL « m‡‡ U³L « v‡‡KŽ ÆsO½«uIK U‡‡I Ë UŽUDI²‡‡Ýô«Ë U‡‡ uB « t‡‡½QÐ W‡‡ U s‡‡O³ «dL « …—«“u‡‡ « —c‡‡ŠË Âu‡‡I¹ Ë« q‡‡ UF²¹ Ê« h ‡‡ý Í√ v‡‡KŽ d‡‡E×¹ Âb‡‡Ž v‡‡ ≈ ÍœR‡‡ð U‡‡ dBð Ë√ «¡«d‡‡ł≈ ÍQ‡‡Ð …bM²‡‡ ¨WIײ‡‡ L « W‡‡³¹dC « »U‡‡ ²Š« V‡‡z«dC « Êu‡‡½U s‡‡ 89 Êu‡‡½UI « …œU‡‡ v‡‡KŽ WOB ‡‡ý Í√ W‡‡OIŠ√ Âb‡‡FÐ w‡‡CIð w‡‡² « UO —U‡‡A² « Ë√ W‡‡ Uš Ë√ W‡‡ UŽ W‡‡¹—U³²Ž« W‡‡ bš r‡‡¹bIð Ë√ WIײ‡‡ m‡‡ U³ Í√ ·d‡‡ t‡‡L¹bIð b‡‡FÐ ô≈ q‡‡ UF² Ë√ b‡‡ UF² Í_ WIײ‡‡ L « W‡‡³¹dC « œ«b‡‡Ý U‡‡³Ł≈ …œUN‡‡ý Æt‡‡OKŽ

‫ﺑﻬﺪف ﺗﻮﻃﻴﺪ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ اﻟﺰاوﻳﺔ وﻣﺼﺮاﺗﺔ‬

‫ﻛﺘﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬ ŸU‡‡L²ł« W‡‡¹Ë«e UÐ Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « Ê«u‡‡¹œ d‡‡ILÐ ‰Ëô« f‡‡ _« ÕU‡‡³ b‡‡IŽ W‡‡ð«dB W‡‡F Uł f‡‡Oz—Ë W‡‡¹Ë«e « W‡‡F Uł f‡‡Oz—Ë W‡‡¹bK³ « b‡‡OLŽ s‡‡ ö r‡‡{ s‡‡OK¦L Ë ¡U‡‡LJ× « f‡‡K− Ë Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « ¡U‡‡CŽ«Ë Ê«u‡‡¹b « q‡‡O Ë —u‡‡C×ÐË W‡‡A UM ŸU‡‡L²łô« «c‡‡¼ ‰ö‡‡š r‡‡ð Y‡‡OŠ¨ W‡‡ð«dB Ë W‡‡¹Ë«e « W‡‡F Uł …—«œ« s‡‡Ž W d²‡‡AL « Z‡‡ «d³ « r‡‡Žb s‡‡ U‡‡¹bK³ « s‡‡OÐ W d²‡‡AL « U‡‡ öF « e‡‡¹eFð q³‡‡Ý ÃU‡‡ œ« ‰ö‡‡š s‡‡ p‡‡ –Ë W‡‡OF U− « q‡‡Š«dL « d‡‡¹uDðË w‡‡F U− « r‡‡OKF² « ŸU‡‡D w‡‡ nK² LÐ »öD « W‡‡×KB Âb ¹ U‡‡LÐ W‡‡O³OK « U‡‡F U− « s‡‡OÐ W‡‡OK×L « U‡‡O UHðô« √b³ aO‡‡ÝdðË «d³ «Ë U uKFL « ‰–U‡‡³ðË q‡‡ «u²K ’d‡‡ o‡‡KšË U‡‡BB ² « Æ U‡‡ ÝRL « s‡‡OÐ W‡‡OK×L « W «d‡‡A « b‡‡ Ë …—U‡‡¹“ g‡‡ U¼ v‡‡KŽ ÊU Íc‡‡ « ŸU‡‡L²łô« «c‡‡¼ ‰ö‡‡š r‡‡ð b‡‡ Ë «c‡‡¼ W‡‡ð«dB W‡‡M¹b s‡‡ W‡‡OŽUL²łô« U‡‡½uJL «Ë azU‡‡AL «Ë ¡U‡‡LJ× «Ë ÊU‡‡OŽô« s‡‡ w‡‡ ULO‡‡Ýô U‡‡LNMOÐ W d²‡‡AL « `‡‡ UBL « i‡‡FÐ W‡‡A UM ·b‡‡NÐ W‡‡¹Ë«e « W‡‡M¹bL Æ w‡‡F U− « r‡‡OKF² « ‰U‡‡−

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ U‡‡³ «d W‡‡ U s‡‡ W‡‡O UL « …—«“Ë X‡‡³ UÞ s‡‡O³ «dL «Ë ¨o‡‡ÞUML « w‡‡ W‡‡O UL « U‡‡ b « W‡‡ UF « U‡‡¾ON «Ë «—«“u‡‡ « w‡‡ s‡‡OO UL « w‡‡ s‡‡OO UL « s‡‡O³ «dL «Ë ¨U‡‡NLJŠ w‡‡ U‡‡ Ë ¨U‡‡OKF « b‡‡¼UFL «Ë U‡‡F U− «Ë UOH‡‡A² L « W‡‡³¹d{ ŸUDI²‡‡Ý«Ë ¡UHO²‡‡Ý« s‡‡ o‡‡Iײ « W‡‡LO s‡‡ n‡‡ _« w‡‡ 5 —«b‡‡ILÐ W‡‡G b « s l‡‡ bð Ê√ v‡‡KŽ ¨d‡‡OGK W‡‡ ËdBL « m‡‡ U³L « Æm‡‡K³L « t‡‡ ·d‡‡B¹ s‡‡ ·d‡‡Þ t‡‡ð—b √ »U‡‡² w‡‡ …—«“u‡‡ « X‡‡×{Ë√Ë Íd‡‡ ð W‡‡³¹dC « Ê√ ¨w‡‡{UL « s‡‡OMŁô«

‫وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﻴﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ W‡‡M−K « f‡‡Oz— u‡‡¼ ‰b‡‡F « d‡‡¹“Ë bO‡‡ « Ê«Ë f‡‡K− —«d‡‡ V‡‡łuLÐ WKJ‡‡AL « W‡‡¹—«“u « ÊQ‡‡AÐ 2019WM‡‡ 502 r‡‡ — ¡«—“u‡‡ « W‡‡ Ëb « v‡‡KŽ W‡‡Žu dL « ÂUJ‡‡Š_«Ë ÈËU‡‡Žb « …—«“Ë b‡‡¹Ëeð W‡‡OL¼√ p‡‡ c Ë Ã—U‡‡ UÐ W‡‡O³OK « ö‡‡−L UÐ W‡‡ UI¦K W‡‡ UF « W‡‡¾ONK ‰b‡‡F « a‡‡ ½ Ë …—«“u‡‡ « U‡‡NOKŽ ·d‡‡Að w‡‡² « W‡‡O½u½UI « W‡‡ UI¦ « e‡‡¹eFð ·b‡‡NÐ WOL‡‡Ýd « …b‡‡¹d− « s‡‡ ¡U‡‡IK « ‰ËU‡‡Mð Ë l‡‡Ý«Ë ‚U‡‡D½ v‡‡KŽ W‡‡O½u½UI « …—«“Ë t‡‡Ð Âu‡‡Ið Ê« s‡‡JL¹ Íc‡‡ « —Ëb‡‡ « U‡‡C¹√ l‡‡M Ë W‡‡O UI¦ « UJ‡‡K²LL « W‡‡¹ULŠ w‡‡ ‰b‡‡F « ÆU‡‡NOKŽ Íb‡‡F² « ôËU‡‡×

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧ ــﺮ‬21 ‫اﻷرﺑﻌــﺎء‬

‫اﻟﺼﺒﺎح ﺧﺎص‬ d‡‡¹“Ë bO‡‡ « ‰Ëô« f‡‡ √ ÕU‡‡³ q³I²‡‡Ý« ‰b‡‡F « …—«“Ë d‡‡ILÐ Âu‡‡KL b‡‡L× Æ« ‰b‡‡F « W¹dOO‡‡ ² « WM−K « fOz— fO½Ë« s‡‡ Š bO‡‡ « …—«œ≈ d‡‡¹b —u‡‡C×Ð ¨ W‡‡ UI¦K W‡‡ UF « W‡‡¾ONK d‡‡¹b Ë d‡‡¹“u « —U‡‡A² Ë ÊËU‡‡F² «Ë U‡‡ öF « ¡U‡‡IK « «c‡‡¼ w‡‡ r‡‡ðË ÆW‡‡¾ON UÐ W‡‡FÐU²L « V‡‡²J U‡‡¼“dЫ s‡‡ U‡‡Žu{uL « s‡‡ W‡‡ŽuL− ‰ËU‡‡Mð e‡‡ «dLK ‰b‡‡F « …—«“Ë r‡‡Žœ W‡‡O½UJ ≈ Y‡‡×Ð W‡‡ UF « W‡‡¾ONK W‡‡FÐU² « UJ‡‡K²LL «Ë W‡‡O UI¦ « ÂUJ‡‡Š_« h‡‡ ¹ U‡‡LO ×U‡‡ UÐ W‡‡ UI¦K ULO‡‡Ýô ¨Ã—U‡‡ UÐ U‡‡NOKŽ W‡‡Žu dL « ÈËU‡‡Žb «Ë

‫ﺿﺒﻂ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻵﺛﺎر ﺑﺸﺤﺎت‬

‫ﻟﻤﻠﻮم ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺳﻔﻴﺮ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ‬ Êu‡‡½UI « –U‡‡H½≈ U‡‡ ÝR d‡‡¹uD² W‡‡NłuL « W‡‡¹bM uN « r‡‡Žb « ÆU‡‡O³O w‡‡ WOK³I²‡‡ L « Ë W‡‡LzUI « r‡‡Žb « Z‡‡ «dÐ ÊU‡‡³½U− « ÷dF²‡‡Ý« ÊËU‡‡F² « s‡‡ Èu²‡‡ L « «c‡‡¼ —«dL²‡‡Ý« w‡‡ W‡‡³žd « «œb‡‡ł Ë W‡‡ «bF « —U‡‡ r‡‡Žœ qL‡‡Að Èd‡‡š√ Z‡‡ «dÐ qL‡‡AO Ád‡‡¹uDð Ë l‡‡ q‡‡ UF²K w‡‡zUCI « “U‡‡N− « «—b‡‡ d‡‡¹uDð Ë W‡‡O UI²½ô« ÆW‡‡LEML « W‡‡L¹d− « Ë »U‡‡¼—ù« U‡‡¹b×ð

«bM u¼ W‡‡ Ëœ Ë ‰b‡‡F « …—«“Ë s‡‡OÐ ÊËU‡‡F² « Èu²‡‡ L Ád‡‡¹bIð s‡‡Ž ‰bF « …—«“u‡‡ W¹bM uN « W‡‡JKLL « t‡‡ bIð Íc‡‡ « r‡‡Žb UРΫbO‡‡A b‡‡NFLK WO‡‡ ÝRL « …—b‡‡I « r‡‡Žœ ŸËd‡‡A Ád‡‡š¬ ÊU Íc‡‡ « Ë …—U‡‡¹eÐ tðœUF‡‡Ý s‡‡Ž dOH‡‡ « d‡‡³Ž t‡‡³½Uł s‡‡ Æ¡U‡‡CIK w‡‡ UF « W‡‡ uJŠ r‡‡ŽbÐ W‡‡¹bM uN « W‡‡JKLL « «e‡‡² « œb‡‡ł Ë ‰b‡‡F « …—«“Ë w‡‡ r‡‡ŽbK …b‡‡×²L « r‡‡ _« W‡‡¦FÐ œu‡‡Nł Ë w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « Z‡‡ «dÐ —«dL²‡‡Ý« v‡‡KŽ b‡‡ √Ë q U‡‡ý w‡‡ÝUOÝ q‡‡Š l‡‡{u U‡‡O³O

‫ﻛﺘﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬ ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð ÷u‡‡HL « ‰b‡‡F « d‡‡¹“Ë w‡‡ UF q³I²‡‡Ý« t‡‡³²JLÐ ‰Ëô« f‡‡ √ ÕU‡‡³ Âu‡‡KL b‡‡L× –U²‡‡Ýô« w‡‡MÞu « dOH‡‡Ý å”—ô ”d‡‡ uOðò bO‡‡ « f‡‡KЫdDÐ …—«“u‡‡ « Ê«u‡‡¹bÐ ö‡‡O¹dÐU ò …bO‡‡ « t‡‡²³zU½ Ë U‡‡O³O Èb‡‡ W‡‡¹bM uN « W‡‡JKLL « —U‡‡A² Ë ÊËU‡‡F² « Ë U‡‡ öF « …—«œ≈ d‡‡¹b —u‡‡C×Ð åe‡‡²O d‡‡³Ž Ë t‡‡²³zU½ Ë dOH‡‡ UÐ d‡‡¹“u « bO‡‡ « V‡‡Š— ¨‰b‡‡F « d‡‡¹“Ë

‫ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ زﻟﻴﺘﻦ‬

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﻮل ﺿﺮورة وﺿﻊ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت‬ U‡‡¹bK³ « q t‡‡ł«uð W‡‡O³D « U‡‡¹UHM « WKJ‡‡A q U‡‡A s U‡‡N U‡‡L r‡‡ UF « ‰Ëœ q Ë U‡‡O³O v‡‡ …d‡‡O³ W‡‡O¾OÐË W‡‡O× v‡‡KŽ ¡U‡‡CI « V‡‡−¹ t‡‡½√ v‡‡ Ë—b « ·U‡‡{√ «œU‡‡OF « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž p‡‡ –Ë WKJ‡‡AL « Ác‡‡¼ p‡‡ –Ë W‡‡ UF « UOH‡‡A² L «Ë W‡‡ U « U‡‡NM U √ v‡‡ U‡‡NF{ËË U‡‡HK L « Ác‡‡¼ “d‡‡H ‚d‡‡DÐ W‡‡ Uš ‚—U‡‡× v‡‡ U‡‡N dŠË W‡‡ U « W‡‡IDML « v‡‡ ÷«d‡‡ _« d‡‡A²Mðô v‡‡²Š W‡‡OLKŽ U‡‡N− « —Ëœ v‡‡ « «dO‡‡A W‡‡M¹bL « v‡‡ Ë√ Ác¼ W‡‡− UF W‡‡OHO ‰U‡‡−L « «c‡‡¼ v‡‡ W‡‡OMFL « W‡‡×O×B « W‡‡OLKF « ‚d‡‡D « o‡‡ Ë WKJ‡‡AL « Æ W‡‡F³² ‰« o‡‡ÞUM « ÊËb‡‡O t‡‡K «b³Ž bO‡‡ « b‡‡ « U‡‡L Èb‡‡K³ « ”d‡‡× « Ÿd‡‡ “U‡‡N−Ð w‡‡ öŽù« q‡‡³ s‡‡ …b‡‡¹bŽ «b‡‡ýUM „U‡‡M¼ Ê√ s‡‡²O eÐ l‡‡{u s‡‡²O “ Èb‡‡K³ « ”d‡‡× « Ÿd‡‡ “U‡‡Nł UL WM¹bL UÐ W‡‡O³D « U‡‡¹UHM « Ÿu‡‡{uL ‰u‡‡KŠ Æ s‡‡Þ«uL « W‡‡× v‡‡KŽ …—u‡‡Dš s‡‡ tKJ‡‡Að q‡‡³ s‡‡ WÐU−²‡‡Ý« b‡‡łuð t‡‡½√ —U‡‡ý√Ë q‡‡³ s‡‡ Ë s‡‡²O eÐ Èb‡‡K³ « ”d‡‡× « Ÿd‡‡ “U‡‡Nł W‡‡OHO Ë U‡‡N ‰u‡‡K× « `‡‡{u p‡‡ –Ë sO ËR‡‡ L « j‡‡Ð«uC «Ë ◊Ëd‡‡A « o‡‡ Ë U‡‡NO ·d‡‡B² « U‡‡¹UHM « Ác‡‡¼ s‡‡ h‡‡K ² « w‡‡ U‡‡NÐ ‰u‡‡LFL « ÆU‡‡¼dOžË W‡‡OŠöB « W‡‡ON²M œ«u‡‡L « s‡‡ Ë

ÆU‡‡N²OL¼√ r‡‡ž— —u‡‡C×K o‡‡ «dL « v‡‡ WO−Oð«d²‡‡Ý« d‡‡ uð Âb‡‡Ž s‡‡ h‡‡K ²K W‡‡ U «Ë W‡‡ UF « W‡‡O×B « v‡‡ U‡‡NO — Ê√ v‡‡ ≈ ΫdO‡‡A W‡‡O³D « U‡‡HK L « W‡‡×B UÐ d‡‡ÞU V³‡‡ ð W‡‡ UF « U‡‡³JL « Æ W‡‡¾O³ «Ë W‡‡ UF « v‡‡ Ë —b‡‡ « v‡‡KŽ È—u‡‡½ —u‡‡² b « —U‡‡ý√ U‡‡L W‡‡O¾O³ « WOŽUF‡‡ýù« U‡‡ÝUOI « v‡‡ w‡‡zUBš√ Ê√ v‡‡ « W‡‡¾O³ « ‰U‡‡− v‡‡ v‡‡½b j‡‡ýU½Ë

UOKO‡‡Ýd W d‡‡ý t‡‡Ð Âu‡‡Ið Íc‡‡ « —Ëb‡‡ « v‡‡ ≈ …—«œ≈Ë W‡‡¾O³ « W‡‡¹ULŠË W‡‡ UEM « ‰U‡‡− v‡‡ Æ U‡‡¹UHM « V‡‡²J d‡‡¹b bO‡‡ « b‡‡ √ t‡‡³½Uł s‡‡ v‡‡ ≈ …e‡‡OL uÐ√ b‡‡L× Æ v‡‡¾O³ « ÕU‡‡× ù« d‡‡ÞU L « `‡‡O{u² W‡‡ý—u « Ác‡‡¼ W‡‡ U ≈ Ê√ Âb‡‡Ž ‰U‡‡Š w‡‡ W‡‡O³D « U‡‡¹UHM « UN³³‡‡ ð w‡‡² « Î U‡‡² ô W‡‡×O×B « W‡‡I¹dD UÐ U‡‡NM h‡‡K ² « W bN²‡‡ L « U‡‡N− « s‡‡ œb‡‡Ž ·Ëe‡‡Ž v‡‡ ≈

‫ ﻓﺘﺤﻰ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬/‫ﻛﺘﺐ‬ X‡‡×ðË s‡‡²O “ W‡‡¹bKÐ Ê«u‡‡¹bÐ X‡‡LO √ V‡‡²J Ë s‡‡²O “ Èb‡‡K³ « f‡‡K−L « ·«d‡‡ý≈ UOKO‡‡Ýd W d‡‡ý W‡‡¹bK³ UÐ w‡‡¾O³ « ÕU‡‡× ù« d‡‡ÞU ‰u‡‡Š q‡‡LŽ W‡‡ý—Ë W‡‡ UF « W‡‡ UEMK Æh‡‡K ² « W‡‡OHO Ë W‡‡O³D « U‡‡HK L « UOH‡‡A² L « Íd‡‡¹b W‡‡ý—u « X bN²‡‡Ý«Ë «œb‡‡ŽË W‡‡O³D « «d‡‡³² L «Ë W‡‡¹bK³ UÐ W‡‡ UF « ”d‡‡× « “U‡‡Nł Ÿd‡‡H W‡‡ UF « U‡‡N− « s‡‡ UŽUF‡‡ýù« ”U‡‡O e‡‡ d Ë s‡‡²O eÐ Íb‡‡K³ « f‡‡¹—b² « W‡‡¾O¼ ¡U‡‡CŽ√Ë W‡‡O³D «Ë W‡‡OzU¹eOH « v‡‡ W‡‡B² L « w‡‡½bL « l‡‡L²−L « U‡‡LEM Ë ÆW‡‡¾O³ UÐ s‡‡OL²NL «Ë W‡‡¾O³ « ‰U‡‡− s‡‡Oðd{U× ¡U‡‡I « W‡‡ý—u « ‰ö‡‡š r‡‡ðË W‡‡O³D « U‡‡HK L « d‡‡ÞU ‰u‡‡Š e‡‡ dð W‡‡OHO Ë W‡‡ UF « W‡‡×B « v‡‡KŽ U‡‡¼dOŁQð Èb‡‡ Ë W d‡‡A « —ËœË U‡‡HK L « Ác‡‡¼ s‡‡ h‡‡K ² « Æ ’u‡‡B « «c‡‡¼ v‡‡ UOKO‡‡Ýd W d‡‡ý …—«œ≈ f‡‡Oz— `‡‡{Ë√Ë Ê√ Èœd‡‡DL « r‡‡¹dJ «b³Ž sO‡‡ Š bO‡‡ « s‡‡Þ«uL « W‡‡OŽuð u‡‡¼ W‡‡ý—u « Ác‡‡¼ s‡‡ ·b‡‡N « U‡‡HK L « UN³³‡‡ ð v‡‡² « —«d‡‡{_« r‡‡−×Ð ‰Ëœ w‡‡½UFð v‡‡² « q U‡‡AL « œd‡‡ÝË W‡‡O³D « Æ U‡‡NM r‡‡ UF « W‡‡¹bK³ UÐ t‡‡×¹dBð w‡‡ “Íœd‡‡DL «”

‫ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ﺑﺤﺮي ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم اﻟﺒﺤﺎر‬ ÆÂ2020 Íd‡‡×Ð dH‡‡Ý “«u‡‡ł v‡‡KŽ Z‡‡¹d « ‰u‡‡BŠ W‡‡O UHðô« h‡‡Mð U‡‡L rOKF²K WOMÞu « W‡‡¾ON « Ê√ Âu‡‡KFL « s‡‡ Ë ÆÆ»—b‡‡² ”b‡‡MN W‡‡ł—bÐ ÊËU‡‡F² « U‡‡O UHð« s‡‡ W‡‡ŽuL− b‡‡IFÐ X‡‡ U w‡‡MH «Ë w‡‡MI² « w‡‡−¹dš d‡‡¹uDðË W‡‡OLMð q‡‡ł√ s‡‡ U‡‡ ÝRL « s‡‡ œb‡‡Ž l‡‡ Æq‡‡LF « ‚u‡‡Ý w‡‡ —u‡‡D² « V‡‡ «u¹ U‡‡LÐ W‡‡OMH «Ë W‡‡OMI² « U‡‡ ÝRL «

W‡‡×KB Ë w‡‡MH «Ë w‡‡MI² « r‡‡OKF²K W‡‡OMÞu « W‡‡¾ON « s‡‡OÐ oO‡‡ M² «Ë ÊËU‡‡F²K œu‡‡M³ « s‡‡ W‡‡ŽuL− ‚U‡‡Hðô« s‡‡LC²¹ ÆÆT‡‡½«uL « W‡‡OMI² « b‡‡¼UFLK WO‡‡Ý«—b « Z‡‡¼UML « œU‡‡L²Ž« U‡‡NMOÐ s‡‡ „d²‡‡AL « —U‡‡×³ « Âu‡‡KŽ ‰U‡‡− w‡‡ W‡‡BB ²L « WD‡‡Ýu²L « W‡‡OMH «Ë U‡‡OKF « q‡‡LF « s‡‡ Z‡‡¹d « s‡‡JLð ¨ T‡‡½«uL « W‡‡×KB q‡‡LŽË o‡‡ «u²¹ U‡‡LÐ ÂœU‡‡I « l‡‡OÐd « q‡‡B s‡‡ W‡‡¹«bÐ U‡‡NÐ q‡‡LF « r²O‡‡Ý w‡‡² « W‡‡×KBL UÐ

‫اﻟﺼﺒﺎح وﻛﺎﻻت‬ r‡‡OKF²K W‡‡OMÞu « W‡‡¾ON UÐ w‡‡MH « ÊËU‡‡F² « V‡‡²J d‡‡¹b n‡‡A g‡‡ U¼ v‡‡KŽ r²O‡‡Ý t‡‡½√ ¨ “ÍbN¹u‡‡A « ‰œU‡‡Ž” w‡‡MH «Ë w‡‡MI² « ·d‡‡Að Íc‡‡ « å—U‡‡×³ « Âu‡‡KŽ U‡‡Ołu uMJð ò w‡‡LKF « d‡‡LðRL « ‰U‡‡LŽ√ b‡‡¼UFL « t‡‡LEMðË w‡‡MH «Ë w‡‡MI² « r‡‡OKF²K W‡‡OMÞu « W‡‡¾ON « t‡‡OKŽ ÊËU‡‡F²K W‡‡O UHð≈ l‡‡O uð W‡‡ð«d³BÐ —U‡‡×³ « Âu‡‡KŽ U‡‡OMI² U‡‡OKF «

…d‡‡ uð w‡‡ w‡‡zUM− « Y‡‡×³ « d‡‡ UMŽ X‡‡D³{ ¨W‡‡¹dŁ_« l‡‡DI UÐ …d‡‡łU²L «Ë V‡‡¹dN²K WJ³‡‡ý Æ¡U‡‡CO³ « W‡‡M¹bLÐ U‡‡N r‡‡J× s‡‡OL V‡‡B½ V‡‡IŽ …d‡‡ uð s‡‡ √ W‡‡¹d¹b r‡‡ÝUÐ wL‡‡Ýd « o‡‡ÞUM « ‰U‡‡ Ë s‡‡ U‡‡ uKF œË—Ë b‡‡FÐ t‡‡½≈ ” w‡‡¦žd³ « q‡‡OKš ” v‡‡KŽ q‡‡LFð WJ³‡‡ý œu‡‡łuÐ b‡‡OHð W‡‡ Uš —œU‡‡B l‡‡Lł V‡‡I ŽÓ Ë ¨W‡‡¹dŁ_« l‡‡DI « V‡‡¹dNðË …d‡‡łU²L « ‰U‡‡ł— ÂU‡‡ ¨U‡‡LNOKŽ ‰ôb²‡‡Ýô«Ë W‡‡O U U‡‡ uKF …d uð s‡‡ √ W‡‡¹d¹bL l‡‡ÐU² « w‡‡zUM− « Y‡‡×³ « r‡‡ …d‡‡OD « WJ³‡‡A « Ác‡‡N r‡‡J× s‡‡OL V‡‡BMÐ v‡‡KŽ i‡‡³I «Ë ¡U‡‡CO³ « W‡‡M¹b w‡‡ WI‡‡ý q‡‡š«œ `‡‡{Ë√Ë Æw‡‡ÐUBF « qOJ‡‡A² « «c‡‡¼ œ«d‡‡ √ q‡‡ U ·d‡‡Fð W‡‡¹dŁ_« l‡‡DI « Ác‡‡¼ Ê√ “w‡‡¦žd³ «” v‡‡ ≈ V‡‡ MðË å XO²‡‡ÝU³ « j‡‡D q‡‡OŁULðò r‡‡ÝUÐ t‡‡½QÐ «b‡‡ R ÆW‡‡O½uŽdH « W‡‡¹dBL « …—U‡‡C× « «¡«d‡‡łù« –U‡‡ ð«Ë U‡‡IOIײ « ‰ULJ²‡‡Ý« b‡‡FÐË r‡‡Ý«d d‡‡ł s‡‡OLN²L « ‰U‡‡OŠ W‡‡ U W‡‡O½u½UI « s‡‡ √ W‡‡¹d¹b s‡‡OÐ U‡‡Þu³CLK rK‡‡ ² «Ë rOK‡‡ ² « ÆWO d‡‡A « W‡‡IDML UÐ —U‡‡Łü« W‡‡×KB Ë …d‡‡ uð

‫اﻻرﺑﻌﺎء‬ 06 : 33 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ 08 : 04 ‫اﻟﺸﺮوق‬ 13 : 07 ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 15 : 45 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ 18 : 07 ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ 19 : 33 ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الفنـــي‬ ‫الصبـــــــاح ‪05‬‬

‫أحمد إبراهيم ‪:‬‬

‫المســرح فــن جــــد مؤثــر اجتماعيــا وفكريـــــا‬ ‫األربعاء ‪ 21‬ربيع اآلخر ‪ - 1441‬الموافق ‪ 18‬ديسمبر ‪ 2019‬م‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫السنـــة األولى‬

‫العدد ‪185 :‬‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫نثار الليل ‪..‬‬

‫معتوق أبوراوي « تأبين المفقودين » غرناطة ‪2014‬‬

‫تشكيل‪..‬‬

‫أعشق سفن «معتوق أبوراوي « أهيم بها‬ ‫بحر ًا (ال سبب لذلك ) فهي قدمية مهترئة ثم‬ ‫إنها التصل إلى بر ‪ ،‬هي إبحار دائم بل يف كثير‬ ‫من االحيان هي غرق مؤجل ‪.‬‬ ‫سفنه ‪..‬الربان البحارة ‪ ..‬ركاب فقط‬ ‫وهم أنفسهم الربان والبحارة بل هم االشرعة‬ ‫واملجاديف إن إستدعى االمر‬

‫زكريا محمد‬

‫أخبار‪..‬‬

‫إذا كان هذا حال السفن فكيف هو حالك يابحر ؟‬ ‫كن متأكد إن هؤالء الذين يقفون محل الصواري‬ ‫التي حطمتها التخيفهم موجاتك العاتيات‪ ،‬تبني‬ ‫فقط أجسادهم السمراء واعناقهم العالية ألم تلحظ‬ ‫يا(مزرعة االسماك ) إنهم اليعيرونك اهتماما؟ ثم‬ ‫إنهم الينظرون للخلف ابدأ وكأنهم ال جنوب لهم ‪..‬‬ ‫ل ّم اتوقف كثيرا يف حكاية سفينة بال ربان وبحارة‬ ‫‪ ..‬فما وحد إبحارهم ووحد غرقهم هو ربانهم البديل‬ ‫وغير املرئي (فهدفهم ربانهم والتوق لبر املعرفة هو‬ ‫بحارتهم)‪.‬‬ ‫حني كتبت عن لوحات البوراي منذ سنوات‬ ‫وحتديدا عن معرضه الذي اقامه حتت اقواس‬ ‫غرناطة والذي سماه (تأبني املفقودين)‪..‬‬ ‫الغارقني أمال ‪ ..‬على ضفاف الشاطي الشمالي‬ ‫للمتوسط كنت متاكد إنهم باجسادهم النحيلة‬ ‫السمراء وأعناقهم الطويلة أنهم هم من تبقى‬ ‫من الفنيقيني جدر احلضارات يف العالم ومن‬ ‫نفخ الروح يف ضفتي املتوسط ‪ ..‬نعم عادوا هذه‬ ‫املرة لكن بعد أن أنهكهم التاريخ وافرغ محتواهم‬ ‫عادوا يقودهم للضفة املقابله توق قدمي ونظرة‬ ‫شمالية ‪ ،‬الفطرة تقودهم فالخارطة والبوصلة‬ ‫‪ ،‬بحر عاتي سفن مهترئة أشرعة ممزقة صراخ‬ ‫نساء عويل اطفال ورجاال يبكون دما وهم‬ ‫متشبتني ببقايا الصاري ‪...‬‬ ‫وكأنها حرب اساطيل وهي بالكاد بني بحر‬ ‫خرج للحرب و بقابا قارب به فيض من «االمال‬

‫« التي تختلف عن كل ما عرفناه حول هذه املفردة عن‬ ‫ما عشناه ودرسناه عنها و ماقيل عنها شعرا ومادونه‬ ‫حولها الفالسفة ‪ .‬هي هنا تعزف نغما منفردا على‬ ‫مقام املوج تعزف أمالً آخر أمل تقود ارقامه ومنطقه‬ ‫وبراهينه ونتائجه للموت غرقا‪ .‬أمل بال كفن بال جنازة‬ ‫وال شاهد قبر أمل بال وداع فال أهل وال أصدقاء ‪ ..‬أمل‬ ‫هو احلياة يف صفر معانيها ‪ ،‬هو إكبار لها بل والبدء يف‬ ‫صياغتها بحروف لم توجد من قبل ‪ ،‬أمل هو ( إعادة‬ ‫القيمة احلقيقة لها) ‪.‬‬ ‫حدث كثيرا أن يصل أحدهم أو مجموعه صغيرة‬ ‫منهم لشاطي املعرفة حيث رسى االجداد قدميا‬ ‫ووضعوا لبنة التاريخ األولى ‪ ،‬ومن وصل منهم لرمبا‬ ‫اختلفت عليه املوازين لدرجة اجلنون لكنه رويدا‬ ‫سيشعر باألنتماء لنفسه بانعدام القيد واحلرب‬ ‫والهروب الدائم ‪.‬‬ ‫سيقدر قيمة النجاة ويبدا من جديد بحياة‬ ‫الجنوب فيها ‪.‬‬ ‫أما الذين خسروا معركة البحر بعد أن انتصروا يف‬ ‫معارك اجلبال والصحاري الشاسعة واملدن املتخلفة بل‬ ‫احيانا احلروب التي صادفت دربهم ‪ ،‬لكنهم ويف معركة‬ ‫البحر خسروا وانتهوا جماعات تتالطمها االمواج‬ ‫هؤالء هم متجيد للحياة نصب تذكاري لها ‪.‬كما أنه‬ ‫«الكذب» يف كل هذا فحتى املوت يحمل ذرة من امل ‪.‬‬ ‫اخيرا يف كل سطر كتبت اعتصرني االلم (لوال‬ ‫االمل ) ‪..‬فكيف مبعتوق ابوراوي وهو يسجل على جدار‬ ‫الزمن كل تراجيديا هذه امللحمة‪.‬‬

‫ما حتجب علي قمري ‪..‬‬ ‫وما توا شفق خمري ‪..‬‬ ‫وجتدل‬ ‫هاك خوذ الريح هفهافه ‪..‬‬ ‫مربوحه‬ ‫معاها اسرح على اكتافه ‪..‬‬ ‫وخليني نشوف امري ‪..‬‬ ‫بالك من سناء هاخلد ‪..‬‬ ‫ميكن ينطفى جمري ‪..‬‬ ‫يا نثار الليل ‪..‬‬ ‫نثار الليل ‪ ..‬تليل ‪..‬‬ ‫غروب الشمس غربني ‪..‬‬ ‫نبي نصبح ‪ ..‬نبي نقيل ‪..‬‬ ‫ونطفي شوق ذوبني ‪..‬‬ ‫نخاف نحلم ونتخيل ‪..‬‬ ‫عبيرك كيف العبني ‪..‬‬ ‫ونتصور علي ميل ‪..‬‬ ‫وخلى الشعر يكتبني ‪..‬‬ ‫انت ‪ ..‬صح زي الليل ‪..‬‬ ‫حريري ملمسه ‪ ،‬وهمسه ‪..‬‬ ‫وصحيح وارف كما النخيل ‪..‬‬ ‫ظله يسخر بشمسه ‪..‬‬ ‫لكن ‪ ..‬خد بان جميل ‪..‬‬ ‫نسيت إن املساء ميسى ‪..‬‬ ‫قتله ‪ :‬يا نثار الليل ‪...‬‬ ‫خليني نشوف أمري ‪..‬‬ ‫بالك من سناء هاخلد ‪..‬‬ ‫ميكنن ينطفى جمري ‪..‬‬ ‫من ديوان االول ‪ /‬نثار الليل‬

‫كتب ‪ /‬جمال خراز‬

‫الشاعر‪..‬‬ ‫منير القعود يتألق‬

‫أسماء سليم تغني لتاوسكي مع معيلف‬ ‫يف دولة تونس تفق االيام‬ ‫املاضية الشاعر الغنائي سالم‬ ‫التاوسكى مع الفنانة اسماء‬ ‫سليم على غناء اغنيته مشتاق‬ ‫وذلك عبر دويتو مع الفنان‬ ‫مفتاح أمعيلف واجلدير بالذكر‬ ‫ان الشاعر الغنائى سالم‬ ‫التاوسكى يعتبر واحد من ابرز‬ ‫شعراء الكلمة يف مدينة درنة‬ ‫والبالد عامة فقد تغنى له الكثير‬ ‫من املطربني منهم الفنان مفتاح‬ ‫معيلف ومن ابرز البوماته تخطر‬ ‫مخاطير‪ ،‬ويف جفاك مكاني‬ ‫وايش خسرنا كما عمل مذيع ًا‬ ‫لدى راديو (االمل) بطرابلس ‪/‬‬ ‫قدم فيه برنامجني (أواتر الليل‪-‬‬ ‫كشكول) وصحفي بصحيفة‬ ‫(وط ــن) درنه‪ ،‬ومدير مكتب‬ ‫صحيفة (الشروق) درنه‬ ‫وعضو الهالل االحمر درنه‪.‬‬

‫يعتبر واحد من ابرز الشعراء الشباب الذين‬ ‫اثرو االغنية الليبية يف السنوات االخيرة الشاعر‬ ‫الغنائي منير القعود يقدم االيام القادمة‬ ‫مجموعة من األغاني من كلماته وغناء الفنان‬ ‫أحمد السوكني هندسة وتوزيع موسيقي منصور‬ ‫بن خامسة ومن أنتاج شركة الزقني وسوف يطرح‬ ‫هذا البوم ضمن بكورة انتاج عام ‪ ..2020‬يف‬ ‫مارس القادم مهرجان بنغازي للمسرح املغاربي‬ ‫حددت اللجنة املشرفة على فعاليات مهرجان‬ ‫بنغازي للمسرح املغاربي (دورة الفنان الراحل علي‬ ‫خليل اجلهاني ) موعدا جديدا النطالقه عوضا‬ ‫عن املوعد السابق وذلك اعتبارا من ‪ 10‬الي ‪17‬‬ ‫مارس ‪ 2020‬مبدينة بنغازي‬ ‫مبشاركة الفرق العربية االتية ‪.‬‬ ‫‪ /1‬املرايا لإلنتاج الفني تونس ‪.‬‬ ‫‪ / 2‬الوفاء للنهوض املسرحي تونس ‪.‬‬ ‫‪ / 3‬جمعية الستار لإلبداع املسرحي اجلزائر ‪.‬‬ ‫‪ / 4‬القناع األزرق املغرب ‪.‬‬ ‫باإلضافة الى املشاركة الليبية‬

‫المجبري وضوى قنديلك‬ ‫فرغ االيام املاضية الفنان امللحن محمد املجبرى من تلحني عمل‬ ‫غنائى جديد بعنوان (( ضوى قنديلك )) من كلمات الشاعر الغنائى سالم‬ ‫الشكري ومن غناء الفنان رافع العكوكى ومن توزيع الفنان األستاذ ياسر‬ ‫جنم ‪ ..‬وقريبا سوف تبث على عدد من القنوات الفضائية الليبية‪.‬‬ ‫والفنان محمد املجبرى يعتبر واحد من ابرز الفنانني على الة العود‬ ‫يف السنوات االخيرة يف بالدنا‪.‬‬

‫(حميدة راجل حميد)‬ ‫تستعد فرقة املسرح الشعبى مبدينة بنغازى‬ ‫لعرض مسرحية حميدة راجل حميد تأليف‬ ‫الكاتب الراحل على اجلهانى ومن اخراج الفنان‬ ‫محمد الصادق وذلك على خشبة املسرح الشعبى‬ ‫اعتبارا من اليوم اخلميس القادم املوافق‬ ‫‪ 2019\12\19‬وذلك على متام الساعة‬ ‫مساء ا‪.‬‬ ‫‪7:30‬‬ ‫ً‬ ‫ومسرحية حميدة راجل حميد من بطولة‬ ‫جنم الكوميديا الشعبية الفنان ميلود العمرونى‬ ‫والفنان ‏عبدالباسط احلداد‏‏‪ ،‬و‏‏خالد البرعصي‏‪،‬‬ ‫و‏‏ناصر محمد سعد االوجلي‏‪ ،‬و‏محمد الصادق‏‏‏‏‬ ‫و‏الفنانة الكبيرة سلوى املقصبي‏‏‪.‬‏‬ ‫وفرقة املسرح الشعبى بنغازى يعتبر واحد‬ ‫من اعرق املسرحية الليبية وقد قدم الكثير من‬ ‫النجوم الى سماء الفن الليبى‪.‬‬

‫الفنان الشامل خالد رزق يقول ‪:‬‬

‫لقـــاء‪..‬‬

‫صورة وذكرى ‪..‬‬ ‫صورة نادرة للفنان املرحوم الدك‬ ‫تور عبد اجلليل خالد بصحبة الفنان املغربي‬ ‫الك‬ ‫بير عبد الهادي بلخياط أيام الزمن اجلميل ‪.‬‬ ‫الص‬ ‫ورة من تصوير الفنان املرحوم‬ ‫فتحي العريبي سنة ‪ 1967‬مبناسبة العيد‬ ‫العاشر لإلذاعة الليبية ‪.‬‬

‫التقاه ‪ /‬جمال عبدالله‬

‫ما ينقص الدراما في ليبيا هو اإلنتاج والرعاية‬

‫فنان شق طريقه معتمدا على موهبته الواضحة‬ ‫ولم يكتفى بذلك بل اعد نفسه علميا ((اكادمييا ))‬ ‫وكان له ما اراد فاصبح اسما بارزا ليس فى مدينة‬ ‫املرج فقط بل حتى على مستوى البالد وبدا واضحا‬ ‫عشقه لفن الدراما فتميز ممثال ومخرجا فى عديد‬ ‫من االعمال واملسلسالت مثل دموع الرجال ملحمد‬ ‫اخلضر وعلى القديرى وان كان االبرز مشاركته فى‬ ‫جتارب فيلم الظلم سنوات العذاب ‪.‬‬ ‫يسرنا ان نلتقى بالفنان الشامل خالد احلواز ‪.‬‬ ‫حدثنا عن بداياتك ؟‬ ‫نعم كانت بدايتي مع مسرح املرج وكذلك كانت‬ ‫انطالقتي إلي عالم الفن املليء باحلب واالوجاع‬ ‫واملعاناة يف زمن كان الفنان فيه يتسول لقمة‬ ‫عيشه كان أول عمل مسرحي لي سنة ‪ 1987‬كانت‬ ‫مسرحيه للكاتب العراقي عدنان علوان ومن إخراجه‬ ‫بعنوان بانوراما فلسطينية وخضت جتربة اإلخراج‬ ‫يف أول عمل لي بعنوان بائع احلطب وهي من تأليفي‬ ‫وإخراجي والعديد من األعمال املسرحية ال تسعفني‬ ‫الذاكرة لسردها ولكن كان ختامها مسك مع املخرج‬ ‫األستاذ عبدالسيد آدم مسرحية اإلطار والتي شاركنا‬ ‫بها يف مهرجان بيروت الدولي للمسرح العربي‬ ‫ومسرحية سكان الكهف للمخرج أستاذي أحمد‬ ‫إبراهيم ومسرحية حاله خاصه للمخرج رفيقي‬ ‫محمد القديري‪...........‬‬

‫ومن يعجبك من كتاب السينما ؟‬ ‫بالنسبة لكتاب السينما يف ليبيا لم تكن هناك‬ ‫سينما قويه مقارنة بالدول العربية اآلخرين كانت‬ ‫جتارب بسيطة ومشاركات فقط للمخرج عبداهلل‬ ‫الزروق وبالتالي لم يكن هناك كتاب سينمائيني ولكن‬ ‫هناك روائيني من أمثال الكاتب الصادق النيهوم‬ ‫وإبراهيم الكوني واعتقد بأن رواياتهم أقرب ألن‬ ‫تتحول إلي أفالم رواية طويله أسوة مبصر ‪.‬‬ ‫من يعجبك من كتاب املسرح ؟‬ ‫اما كتاب املسرح أستاذي ووالدي املخرج علي‬ ‫ناصر هو من الكتاب املسرحيني الذين أعتز بهم يف‬ ‫بالدي‪.‬‬ ‫ايهما اهم النص ام املمثل ؟‬ ‫اما سؤالك النص او املمثل ال نستطيع الفصل‬ ‫بني اجلسم وهو النص والروح وهو املمثل كالهما‬ ‫مرتبط باآلخر ولكن يضل الفنان هو األساس‬ ‫والعنصر احلي الذي ميلك األحاسيس العواطف‬ ‫واملشاعر كزهره ورحيقها شذاها عطرها الميكن‬ ‫فصلها عن اآلخر الفنان هو الروح اإلحساس األوجاع‬ ‫الهموم الوطن الفنان هو الوطن‪.‬‬ ‫ما الذي ينقص الدراما الليبية ؟‬ ‫ماينقص الدراما يف ليبيا هو اإلنتاج نريد رعاية‬ ‫للفن يف ليبيا من قبل الدولة الدولة لم تقدم للفنان‬ ‫إال الوعود الكاذبة وخيبات األمل هناك فنانني لم‬

‫يتحصلوا علي مستحقاتهم رغم أن أعمالهم عرضت‬ ‫علي قنوات مملوكه للدولة‪ ..‬نريد شركات إنتاج‬ ‫خاصة تنافس العامة وتقدم للفنان أجر يليق بعرقه‬ ‫وجهده الفنان يف ليبيا حاله حال بائع حطب فقير‬ ‫يلملم حزمة حطب لكي يبيعها يف شوارع وبيوت‬ ‫خاليه بلده مهجورة هجرها الشعور واإلحساس لم‬ ‫يبقي فيها إال ذلك الفنان املسكني‪.‬‬ ‫هل هناك تواصل بني االجيال ؟‬ ‫نعم هناك تواصل بني األجيال يف العمل الدرامي‬ ‫أنت بحاجه لألم واالبن واالخ واألخت واجلد العمل‬ ‫الدرامي هو ملتقي كبير لكل تلك األجيال وخير‬ ‫دليل مسلسل السرج للكاتبة جنالء األمني واملخرج‬ ‫علي القديري الدراما هي من جتمع كل األجيال‬ ‫الفنية العمل الفني يقرب وجهات النظر واخلبرات‬ ‫بني األجيال ويعزز روح التعاون واحلب والسالم‪.‬‬ ‫نعم هناك تواصل بني األجيال يف العمل الدرامي‬ ‫أنت بحاجه لألم واالبن واالخ واألخت واجلد العمل‬ ‫الدرامي هو ملتقي كبير لكل تلك األجيال وخير‬ ‫دليل مسلسل السرج للكاتبه جنالء األمني واملخرج‬ ‫علي القديري الدراما هي من جتمع كل األجيال‬ ‫الفنيه العمل الفني يقرب وجهات النظر واخلبرات‬ ‫بني األجيال ويعزز روح التعاون واحلب والسالم‪.‬‬ ‫من يعجبك من مخرجى السينما ؟‬ ‫من مخرجني سينمائيني عربي ًا الراحل‬

‫العقاد‬ ‫مصطفي‬ ‫واملخرج حامت علي‬ ‫وجندت انزور الذي‬ ‫كانت لي جتربه معه‬ ‫يف الفيلم الظلم‬ ‫سنوات العذاب من‬ ‫إخراج جندت انزور‬ ‫محلي ًا علي القديري‬ ‫اراه مخرج ميتلك‬ ‫كم هائل من اخلبرات‬ ‫واخليال اخلصب واعتقد بل اجزم بأنه لو يتلقى دعم‬ ‫ورعاية من احدي القنوات العربية سيكون أسم مهم‬ ‫من أسماء املخرجني العرب وكذلك املخرج األستاذ‬ ‫عبدالسيد آدم واملخرج االستاذ أحمد إبراهيم‪.‬‬ ‫ومن املمثلني ؟‬ ‫أما عن املمثلني عربي ًا الفنان السوري فايز قزق‬ ‫ومحلي ًا الفنان فضيل ابوعجيلة وبالنسبة للممثالت‬ ‫الفنانة السورية جيانا عيد والفنانة جولييت عواد‬ ‫من األردن ومحلي ًا سلوي املقصبي والفنانة كرميان‬ ‫جبر والفنانة سعاد خليل‬ ‫اخير ًا أمتني من اهلل العلي القدير أن ينصر‬ ‫جيشنا يف طرابلس ويعم السالم وننطلق إلي غد‬ ‫مشرق يسوده السالم واحلب وأن يكون الفنان يف‬ ‫أفضل حال ويحترم فيه الفن واإلنسان الن الفنان‬

‫الوطن ‪.‬‬ ‫الفنان املخرج عادل احلاسي يعودا للتألق‬ ‫يشرع االيام القادمة الفنان واملخرج عادل‬ ‫احلاسي يف اخراج برنامج تراثي جديد بعنوان‬ ‫((سمى وخوذ ابالد )) وهو برنامج يهتم بالتراث‬ ‫عبر مشاهد متثيلية من تقدمي الفنانة زبيدة قاسم‬ ‫التي تشارك ايضا فى جتسيد املشاهد التمثيلية فيه‬ ‫صحبه الفنان احمد احلاسي وبرنامج سمى وخوذ‬ ‫ابالد يتكون من ‪ 30‬حلقة‬ ‫والفنان املخرج عادل احلاسي يعتبر من ابرز‬ ‫املخرجني الشباب فى السنوات االخيرة وقدم خالل‬ ‫شهر رمضان املاضي مسلسله مسعودة وايامها‬ ‫السودة تأليفا واخراجا‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻻرﺑﻌﺎء ‪ ٢١‬رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ ‪١٤٤١‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ١٨‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪١٨٥ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعاء ‪ 21‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 18‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪185 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫ومضــة‬ ‫الصغير أبوالقاسم‬

‫إنت قمر‬ ‫ِ‬ ‫اليصغروك قميرة‬

‫حــوار ‪..‬‬

‫أحمد إبراهيم ‪:‬‬ ‫املسرح ليس مجرد وسيلة ترفهيه بل‬ ‫يتخطى ذلك كله الى نقطة جد بعيدة رمبا‬ ‫تتعلق مبسؤليته املباشرة يف تطور وتقدم‬ ‫املجتمعات فالشعوب التي تفتقر للفن املسرحي‬ ‫هي شعوب تدور عبر الة الزمن حول نفسها‬ ‫وتعيد اخطائها وامراضها تتجدد‬

‫حاورته ‪ /‬حنين عمر‬

‫المســرح فــن جــــد مؤثــر اجتماعيــا وفكريـــــا‬ ‫* عرفت املسرح منذ نعومة أظافري‬ ‫وعن الكلمة التي تختصر املخرج أحمد ابراهيم يقول‬ ‫أحببت املسرح منذ نعومة أظافري‪ ..‬وتربيت مسرحيا على‬ ‫يد املربيني املسرحيني الفاضلني األستاذ الكاتب واملخرج‬ ‫علي ناصر مبسرح املرج واملرحوم الكاتب والفنان فرج قناو‬ ‫خريج معهد جمال الدين امليالدي وكلية الفنون‬ ‫طرابلس‪ .‬ومتحصل على شهادة دورة جامعة مسرح‬ ‫األمم التابعة لليونسكو‪ ...‬مدير مختبر العالقي للفنون‬ ‫الدرامية الليبية‪ ..‬طرابلس‪ ..‬مدير فرقة شموس ليبيا‬ ‫املسرحية باملرج‪..‬‬ ‫له اهتمام بحثي وأقام العديد من ورش العمل‬ ‫املسرحية يف شتى املدن الليبية‪ ..‬شارك يف جل املهرجانات‬ ‫املحلية والدولية منذ عام ‪ ..1984‬وحتصل على العديد‬ ‫من اجلوائز يف شتى مجاالت العمل املسرحي‪ ..‬عمل كمعيد‬ ‫بكلية الفنون ودرس مادتي التمثيل واالخراج مبعهد جمال‬ ‫ا لد ين امليالدي‪..‬أ هم أعماله املسرحية والتي‬ ‫جتاوزت الستني عمال‬ ‫نزيف احلجر للمسرح‬ ‫الوطني سبها‬ ‫امللك ميوت للجيل الصاعد‬ ‫طرابلس‬ ‫سكان الكهف ملسرح املرج‬ ‫رائحة البارود للشباب‬ ‫الثائر مصراته وهو‬ ‫عرض يف غابة‬ ‫الضباب ملسرح‬ ‫التجريبي‬ ‫برقة‬ ‫املرج عرض يف‬ ‫البحر‪ ..‬توقف‪..‬‬ ‫لدار الفنون الليبية‬ ‫طرابلس عرض يف‬ ‫جالري‪..‬‬ ‫مسرحية ليلة‬ ‫زواج بقاعة أفراح قصر‬ ‫البيضاء‬

‫مكان مع البهائم باكورة أعمال شموس ليبيا‪.‬‬ ‫املرج‪ ..‬والعديد من أألعمال التجريبية والتى نرى‬ ‫أهميتها الستمرار املسرح ‪..‬‬ ‫*املسرح فن جد مؤثر‬ ‫اجتماعيا وفكريا‬ ‫وعن كيف تصف لنا املسرح يقول املخرج‬ ‫املسرحي احمد ابراهيم املسرح هو فن اعادة‬ ‫تدوير أوصياغة قطعة منتقاة بعناية من‬ ‫احلياة‪ ..‬وهو جد مؤثر اجتماعيا وفكريا‪..‬‬ ‫ومسرحنا بحاجة ملسرحيني حقيقيني‬ ‫قادرين على املساهمة يف رفع الذائقة وتطوير‬ ‫الفكر والدفع بعجلة املجتمع الى األمام‪..‬‬ ‫كيف ال وهو على مر العصور كان بوتقة للفكر‬ ‫االنساني‪..‬‬ ‫نحتاج جليل مسرحي مثقف وواع‪..‬‬ ‫وحريص على تطوير ذاته‪ ..‬فاهما ملجتمعه‬ ‫وللحياة من حوله‪ ..‬مسلحا بالقيم االنسانية وبأدواته وفنه‬ ‫العظيم اخلالق‪..‬‬ ‫هذا ما أعمل عليه من خالل دوراتي التدريبية وورش‬ ‫العمل‪..‬‬ ‫*شموس ليبيا‬ ‫وعن احلركة املسرحية الليبية يقول شموس ليبيا‬ ‫فرقة حديثة وهي تضم كل مسرحي ليبي مبدع‪ ..‬وتقدم‬ ‫أعمالها مبستوى عال من االحترافية‬ ‫قدمنا باكورة أعمالنا وهي مكان مع البهائم‪ ..‬مع‬ ‫السيدة املبدعة سعاد خليل‪ ..‬وقدمنا بالتعاون مع فضاء‬ ‫كارمان املسرحي بتونس عرض عجل خطاك للمدهشة‬ ‫جميلة املبروكوسيعرض لنا قريبا بالقاهرة وبالتعاون‬ ‫مع لفيف من الفنانني املسرحيني مبصر عرض الوهم‬ ‫للمخضرم د‪ .‬جمال بوميس‬ ‫*عرض مسرحية عجل خطاك بتونس‬ ‫وعن عرض عجل خطاك ووقت عرضه يقول أحمد‬ ‫ابراهيم عجل خطاك مونودراما تعكس الواقع املؤسف‬ ‫الذي تعيشه البالد يف هذه املرحلة من األزمات والعوز‬

‫وكأنها‬ ‫واحلروب‪..‬‬ ‫النداء األخير أو صرخة‬ ‫االستغاثة من امرأة‬ ‫ليبية جنسوا خميلة‬ ‫واستباحوا‬ ‫طهرها‪..‬‬ ‫عفتها‪..‬‬ ‫كتبت أشعار النص‬ ‫األستاذة خيرية فتحي‬ ‫وقام باخراجه الفنان‬ ‫التونسي منير لعجيلي‪..‬‬ ‫ومت عرضه بفضاء كارمان‬ ‫‪ ..‬هذا التعاون نراه مهما‬ ‫ومثمرا ويحقق االنتشار‬ ‫لتعم شموسنا كل مكان‪..‬‬ ‫وليصل الصوت الليبي‬ ‫للعالم بأسره معبرا عن‬ ‫قضاياه وأحالمه وطموحاته‬ ‫ومبرزا هويته معرفا بثقافته وتاريخه الوضاء‪ ..‬وكما‬ ‫أسلفت عندنا جتربة مشابهة يف مصر‪.‬‬ ‫*مشروع شموس ليبيا هو اعادة‬ ‫انتاج رائعة املرحوم شرح البال عبدالهادي‪.‬‬ ‫أما عن مشروع شموس ليبيا القادم فهو اعادة انتاج‬ ‫رائعة املرحوم املخرج شرح البال عبد الهادي يا مطر‬ ‫ياعمتي‪ ..‬وقد سبق وأعدنا انتاج عرض امليت احلي‬ ‫للمرحوم املجدد واملبدع محمد العالقي‪ ..‬فهناك أعمال ال‬ ‫ينبغي أن تهمل أو متوت ألنها عالمات مضيئة يف مسيرة‬ ‫املسرح الليبي والعربي كذلك‪ ..‬ربي يطول يف أعمار شموسنا‬ ‫ويرحم موتانا‪..‬‬ ‫*احلب باختصار سر املسرح‬ ‫وعن ما اذا حقق املخرج احمد ابراهيم مايريده قال لم‬ ‫أحقق بعد ما أصبو اليه‪ ..‬والبحث جار ومستمر‪..‬‬ ‫واملسرح قادر على االستمرار وأداء دوره بقوة‪ ..‬مادامت‬ ‫األهداف كبيرة والغايات سامية‪..‬‬ ‫بدون احلب‪ ..‬يكون األلم واخليبة أما مع احلب‪ ..‬فهو‬ ‫اجلمال واملشتهى‪ ..‬باختصار‪ ..‬انه سر املسرح‪..‬‬

‫ـــــــــــــة السينمـــــــــــا وعالميتـهـــا‬ ‫أنها فن عاملي بطبيعته منذ النشأة األولى ومدخله إلى العوملة‬ ‫أينما كان من باب العاملية الواسع‪.‬‬ ‫وإذا بحثنا يف مدخل الكتاب وجدناه ينطلق من التطورات‬ ‫اجلارية يف مجاالت العرض والتوزيع فاألفالم صارت تتداول‬ ‫عبر االنترنت وبواسطة املوبايل الشخصي وبتسعيرة مخفّضة‬ ‫نسبيا‪ ،‬مما يعني انتهاء فكرة الرقابة املحلية وأحيانا انهيار‬ ‫مفهوم السينما الوطنية ألنها ال تستطيع أن تصمد أو تنافس‬ ‫بعض السينمات العاملية وباألخص هوليوود وإنتاجها الذي‬ ‫يثير حوله الكاتب الكثير من األسئلة‪.‬‬ ‫الفصل األول يحمل نفس عنوان الكتاب السينما بني‬ ‫العوملة والعاملية وفيه يصوغ املؤلف نفس املعاني التي جاءت يف‬ ‫املقدمة والتي ميكن اختصارها يف قوله بأن اجلهود املتشابكة‬ ‫قد أسهمت متكافلة على نحو عاملي «عوملي» حقا يف والدة فن‬ ‫السينما وتطوره وشيوعه يف مختلف أنحاء كوكب األرض‪.‬‬ ‫ولكن هذا املنظور العاملي الذي قاد السينما إلى تصور‬ ‫جديد يقوم على فكرة العوملة قد سيطرت عليه هوليود بشكل‬ ‫مطلق وبتدبير سياسي مرسوم‪ ،‬بحيث يصل التأثير إلى سيادة‬ ‫مفهوم االستهالك والترفيه‪.‬‬ ‫ورغم املحاوالت الداخلية واخلارجية للخروج من سيطرة‬ ‫الفيلم األمريكي إال أن الدائرة ظلت مغلقة إلى أن جاءت‬ ‫الثورة الرقمية والتي رمبا استطاعت أن تفتح أفقا جديدا‬ ‫مغايرا يسمح للجميع بأن ينتج ما يخطط له ويبحث عنه‪،‬‬ ‫اعتمادا على املحلية يف مواجهة هيمنة اآلخر‪.‬‬ ‫ومؤلف الكتاب هنا يربط بشكل حاد غير مقنع بني العوملة‬ ‫والعاملية‪ ،‬كما أنه يقدم النصائح املباشرة ويجزم باحللول‬ ‫ويقترب من التصورات النظرية اجلاهزة‪.‬‬ ‫الفصل الثاني له طابع تاريخي‪ ،‬حيث يتطرق املؤلف‬ ‫إلى البدايات األولى للعروض السينمائية وهي بدايات‬ ‫عاملية متداخلة بني أمريكا وفرنسا وأملانيا كما أن هناك بعدا‬ ‫عامليا الختراع السينما من حيث نظرية استمرارية الرؤية‪،‬‬ ‫ومحاوالت اختراع آلة للتصوير وأخرى للعرض‪ ،‬وغير ذلك من‬ ‫التطبيقات والكاتب يف هذا اجلانب يرى أن استقبال اجلمهور‬ ‫الختراع السينما كان يغلب عليه طابع اإلندهاش سواء كان‬ ‫األمر يف أمريكا أو فرنسا أو يف مصر‪ ،‬وهو ما تؤكده بعض‬ ‫الصحف التي يستعني بها الكاتب لوصف الكيفية التي تلقى‬ ‫بها اجلمهور يف مصر بعض العروض السينمائية األولى‪.‬‬ ‫الفصل الثالث يحتوي على تصورات نظرية عامة حول‬ ‫العوملة مبعناها االقتصادي وقراءة أولية لبعض املظاهر‬ ‫الثقافية واإلعالمية واالجتماعية للعوملة من خالل مفهوم‬ ‫املركز الغربي واألطراف األخرى وهذا ما تدور حوله الفصول‬ ‫الباقية من الكتاب التي هي تلخيص لنشأة وتطور السينما‬ ‫العاملية مثل التعريج على السينما الصامتة باعتبارها متثل‬ ‫أحد مظاهر العوملة ألن الفيلم الصامت يفهمه‬ ‫أي مشاهد يف العالم بدون احلاجة إلى لغة‬ ‫معينة ويتحدث الكاتب أيضا عن االقتباس يف‬ ‫بدايات السينما األولى وهو مظهر عاملي أيضا‬ ‫ألن موضوعات األفالم تنتقل من مكان إلى آخر‪.‬‬ ‫يستمر الكاتب يف التطرق إلى بعض األفكار‬ ‫املتناثرة والتي تنقل من مؤلفات سينمائية كثيرة‬ ‫لها طابع تاريخي مثل احلديث عن شارلي شابلن‬ ‫العاملي وتأسيس مكتبات لألفالم وإقامة بعض‬ ‫املهرجانات السينمائية العاملية كما يعيد الكاتب‬ ‫صياغة بعض املعلومات حول السينما الفرنسية‬ ‫يف بداياتها األولى وكذلك السينما اإليطالية‬ ‫واألملانية والروسية‪.‬‬ ‫يف الفصل السادس هناك تعريج على صعود‬ ‫جنم هوليوود بكل ما متتاز به من أنظمة إنتاج‬ ‫وأسواق مفتوحة وشركات إنتاجية كبرى وهذه‬ ‫منظومة جعلت من هوليوود حاضرة السينما‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫يف الفصل السابع يشير املؤلف الى بعض االجتاهات‬ ‫السينمائية مثل الواقعية االيطالية اجلديدة واملوجة‬ ‫الفرنسية اجلديدة وكلها تدخل يف سياق محاوالت التملص‬ ‫من هوليود كما أنه يضيف بعض الظواهر األخرى من دول‬ ‫عاملية مختلفة ويجعلها يف نفس االجتاه الفضفاض الذي‬ ‫تدعمه حجج واضحة وتعبيرا عن ذلك‬ ‫يقول الكاتب‪« :‬ومن هنا فإن حركات‬ ‫السينما الكثيرة املناهضة لسينما‬ ‫هوليود وضمن هذه احلركات قطاع‬ ‫من السينما األمريكية بالطبع وهي‬ ‫حتمل صفات‪ ،‬الطليعية واملستقلة‬ ‫واحلرة والشابة والبديلة واملستقبلية‬ ‫واالبتكارية والدوجمائية وهي كلها‬ ‫موجات حتاول اإلسهام يف عملية‬ ‫ازدهار التعبير السينمائي عن واقع‬ ‫وأماني مختلف الشعوب يف عاملنا بدال‬ ‫من االنسياق وراء األفالم الترفيهية‬ ‫الهابطة التي جتتاح العالم كله نقال‬ ‫عن هوليوود‪.‬‬ ‫وبالطبع تبدو املوضوعات التي‬ ‫اختارها املؤلف بعيدة عن فكرة العوملة‬ ‫وال تقترب منها إال من بعيد» ولذلك‬ ‫جاءت اجلمل يف آخر كل فصل تشير‬ ‫إلى اإلرث العاملي والكونية وتطلعات‬ ‫اإلنسان الواحدة‪ ،‬مما يعني أن كل ما‬ ‫طرح يدخل يف سياق العوملة حتى وإن كان‬ ‫األمر لم يكن كذلك‪.‬‬ ‫يسمى املؤلف الفصل الثامن باسم «االندماج بني‬ ‫التلفزيون والسينما والسيطرة األمريكية املاحقة» وهو فصل‬ ‫مخصص لقراءة العالقات املتشابكة بني التلفزيون والسينما‬ ‫والتي تسير بشكل أو بآخر نحو سيطرة التلفزيون‪ ..‬أي حسب‬ ‫رأي الكاتب‪« :‬وهكذا فإن اعتماد الوسيطني كل منها على اآلخر‬ ‫وأساليبهما املتشابكة وقيامهما على نفس الكوادر الفنية‬ ‫قرب الفارق بني الوسيطني بالذات بعد أن صارت الفروق‬ ‫تضيق بفضل التعديالت والتحسينات التي طرأت على آلة‬ ‫التلفزيون مما زاد من قدرة أعماله على التعبير الفني‪ ،‬وكل‬ ‫ذلك بشر بتعايش طويل األمد‪ ،‬وأن زاد فيه الثقل النوعي ملا‬ ‫هو تلفزيوني يف مجاالت كثيرة مبا يف ذلك مجاالت الترفيه‬ ‫اجلماهيرية عامة»‪.‬‬ ‫ومن خالل بعض العناوين الفرعية يتناول املؤلف بعض‬ ‫التطورات التقنية احلديثة يف مجال البث املرئي والصراع‬ ‫بني الشركات الكبرى يف عالم االنترنت ويف هذا الفصل‬ ‫حتديدا يقترب الدكتور محمد فتحي من مفهوم العوملة‬ ‫مبعناه املعاصر من خالل ما تثبته القنوات من أفالم وبرامج‬ ‫وخصوصا القنوات العاملية التي تؤثر على اجلمهور يف بلدان‬ ‫العالم النامي بشكل سلبي‪.‬‬ ‫يف الفصل الثامن ايضا مناقشة لبعض االطروحات‬ ‫النظرية اخلاصة بالثقافة والهوية واخلصوصية وهي مناقشة‬ ‫ال تخلو من دعوات ونصائح للتعامل مع العوملة من منطلق‬ ‫االستفادة‪ ،‬لكن يبقى التصور نظريا يقارب العوملة مبعناها‬ ‫الشامل وال يركز على العالمة املباشرة بني السينما من ناحية‬ ‫والعوملة من ناحية أخرى‪ ،‬كما أن العنوان العام يبقى بعيدا‬ ‫عن املعاجلة رغم اجلهد النظري املبذول من قبل املؤلف‪...‬‬ ‫يتكون الفصل الثامن من شذرات ومتفرقات مثل‪ :‬الصورة يف‬ ‫ديناميتها – قشور منط احلياة األمريكي – القنوات املوجهة –‬ ‫استسالم السينما – مصير الفن والثقافة يف العالم املعاصر‪.‬‬ ‫ورغم أن هناك بعض املعلومات اإلضافية يف هذا الفصل‬ ‫إال أن يف مجمله ال يخدم وال يناقش أطروحة العوملة‪.‬‬ ‫أما الفصل التاسع فقد احتوى على ملخصات لبعض‬ ‫األفالم وكأن املؤلف قد تنبه إلى أهمية التطبيقات وذكر‬

‫لطفي العارف صوت قوي وشجي وجد من يفهم طبقات‬ ‫صوته اال وهو املوسيقار علي ماهر الذي حلن له أغاني عديدة‬ ‫منها هذه االغنية‪:‬‬ ‫انت قمر اليصغروك قميرة‪..‬‬ ‫انت قمر ميشي على ضيك عباد كثيرة‬ ‫كما غنى ملاهر مطربون عرب وليبيون أمثال الراحل محمد‬ ‫السليني‪:‬‬ ‫لو أسعدتني أصبحت طفالً‬ ‫عمره الفرق مابني عمري وعمرك‬ ‫لو أشقيتني أمسيت كهالً‬ ‫عمره الفرق معه عمري وعمرك‬ ‫يا إلهي يا إلهي كم أحبك‪.‬‬ ‫ونعود للقمر ونذكر املطربة التونسية التي شدت بأغنية‬ ‫ليبية‪:‬‬ ‫قمري يا ميه كل ليلة يطلع‪..‬‬ ‫وين يوصل بابي قدامه يركع‬ ‫ويطل بنوره‪ ..‬يهدي يف زهوره‪ ..‬قمري املتولع يامي‪ ..‬كل ليلة‬ ‫يطلع‪ ،‬ولعل أشهر األغاني التي ذكر فيها القمر والتي نسجت على‬ ‫منوال أغنية من التراث كان يرددها األطفال يف لعبهم يف الشوارع‪:‬‬ ‫يا قمر عاللي‪ ..‬سافري وتعالي‪ ..‬قليني خلوالي‪.‬‬ ‫تغنى بهذه األغنية املنسوجة على طراز االغنية الشعبية‬ ‫الراحل خالد سعيد الذي غادرنا صغير ًا وهو صوت قوي مميز‬ ‫حتى شبهه البعض بعبداحلليم حافظ وسموه عندليب ليبيا‬ ‫تقول االغنية‪:‬‬ ‫يا قمر عاللي‪ ..‬سافري وتعالي‪ ..‬هات معاك آمال‬ ‫خلي السهر يحاللي‪ ..‬اسم رسم يف بالي‪ ..‬ذكرى سنني طوال‪..‬‬ ‫القمر ذلك الكوكب واجلرم املضي‪ ..‬الذي يبث نوره بانعكاس‬ ‫ضوء الشمس يستفيد به ويستمتع به أهل البادية والريف خارج‬ ‫املدن وقد حرم هذه املتعة أهل املدن واحلضر ويرى العرب اجلمال‬ ‫يف املرأة يف استدارة الوجه حيث يشبهون الوجه املدور بالقمر يف‬ ‫اجلمال ويف إحدى نوبات املألوف تقول املجموعة‪:‬‬ ‫ووجهه دورة قمر‪ ..‬بينما ترى بعض الشعوب القمر عكس نظرة‬ ‫العرب له بأنه جميل كالوجه اجلميل املدور‪ ..‬وقد تغنى باالضافة‬ ‫إلى املطربني الليبيني بالقمر كذلك العرب نذكر منهم على سبيل‬ ‫املثال املطربة املصرية جناة الصغيرة التي تقوم يف إحدى اغنياتها‪:‬‬ ‫قمري ياقمري ياحبيبي ياقمري يف ليلي وسهري‪.‬‬ ‫وكذلك املطرب املغربي عبدالهادي بلخياط وقد تغنى بالقمر‬ ‫األحمر واملطرب املصري محمد رشدي يف أغنية عدوية‪ :‬آه يا ليلي‬ ‫ياقمر وغيرهم‪..‬‬ ‫وحتى تعرفوا ملاذا يشبه املحبون أحبابهم بالقمر عليكم‬ ‫باخلروج إلى الفضاء الواسع خارج البيوت ويف البرية منتصف‬ ‫الشهر وتأملوا القمر وجماله حينها تعرفون وسيبطل العجب‪..‬‬ ‫سمحات فاتوا بينهم زينتنا‪ ..‬قمر ليلة أربعطاش…‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫الواقع السينمائي‬ ‫في العالم الثالث‬ ‫(‪)2‬ - 1‬‬

‫النماذج املتعددة التي تخدم‬ ‫املوضوع من جانبه السينمائي‬ ‫ولقد جاءت األفالم املختارة‪،‬‬ ‫على رغم من حسن اختيارها‪،‬‬ ‫مجرد أفالم مثل غيرها وليست‬ ‫لها خصوصية معينة وال تعبر‬ ‫عن املوضوع بشكل مباشر إال يف‬ ‫حدود تصورنا ملا ميكن أن تكون‬ ‫عليه القرية العاملية‪.‬‬ ‫من هذه األفالم‪ ،‬طائر فوق‬ ‫عش املجانني – بيير وجميلة –‬ ‫يف مسافة ‪ 40‬متر مربع أملانية‬ ‫– بني عاملني – أورجا – حتت األرض – حالق درب الفقراء‬ ‫– صرخة النساء – الطهارة – عيد ميالد فتاة – الطريق إلى‬ ‫قندهار – بني احلدود – احلدود‪.‬‬ ‫ورغم أن هذه األفالم قد اختيرت للتعبير عن مفهوم‬ ‫القرية الصغيرة يف عالم واسع يتواصل بني أطرافه إال أن‬ ‫املؤلف يعود دائما إلى فكرته الرئيسية والتي طغت على‬ ‫الكتاب وتتلخص يف تقدمي االنتقادات إلى سينما هوليود‬ ‫باملعنى السياسي واالجتماعي‪.‬‬ ‫يتصف الكتاب بالبساطة يف طرح األفكار رغم أن هذه‬ ‫األفكار ذات طابع إعالمي مباشر كما أن األسلوب واضح‬ ‫ويسير نحو الهدف بطريقة مباشرة لكن الكاتب يعيد أفكاره‬ ‫بني كل فصل وآخر كما أنه يختار بعض املوضوعات اجلانبية‬ ‫وال يعطيها حقها ففي الفصل العاشر يتحدث عن سينما‬ ‫البلدان النامية ومشاكلها‪ ،‬فيقدم معلومات حول السينما‬ ‫الهندية بشكل سريع وكذلك األمر بالنسبة للسينما الصينية‬ ‫والسينما اإليرانية‪ ،‬مع كلمات بسيطة حول السينما العربية‪.‬‬ ‫ومع أن ظروف كل سينما مختلفة بالنسبة للبلدان النامية‬ ‫ومن الصعب وضع هذه السينما يف سلة واحدة الختالفها من‬ ‫حيث حتقيق النجاحات واملستوى الفني والتوزيع العاملي‬ ‫إال أن النقد يوجه إلى الفرضية التي تدعم مقولة السينما‬ ‫النامية فالفرق كبير بني السينما الهندية العاملية والسينما‬ ‫اليابانية التي لم يذكرها املؤلف باإلضافة إلى سينمات أخرى‬ ‫نشطت يف السنوات األخيرة مثل السينما املكسيكية والسينما‬ ‫اإلفريقية وسينما كوريا اجلنوبية والسينما التركية وغيرها‪.‬‬ ‫يف محاولة لتوضيح العالقة بني السينما واالستخدامات‬ ‫الرقمية اجلديدة يعمل مؤلف الكتاب على شرح االيجابيات‬ ‫التي جاءت بها هذه الثورة الرقمية ومرة أخرى من أجل‬ ‫اخلروج من دائرة السينما األمريكية بل واخلروج من‬ ‫سيطرة شركات اإلنتاج الكبرى والصغرى بحيث ميكن ألفراد‬ ‫أن يقدموا أعمالهم السينمائية باالعتماد على أنفسهم‬ ‫وتعاونهم ومعداتهم التقنية احلديثة والتي تسمح بالعمل‬ ‫الفردي املحدود مع انخفاض هائل يف تكاليف اإلنتاج وسهولة‬ ‫يف العرض والتواصل مع العالم‪.‬‬ ‫لكن االنتقال إلى احلداثة الرقمية وكما يقول املؤلف‬

‫يتطلب تغييرات كثيرة يف طريقة التعامل مع السينما من‬ ‫حيث اإلنتاج والعرض واستخدام وسائط غير معتادة تكشف‬ ‫جميعها عن متغيرات جوهرية يف قلب العملية السينمائية‬ ‫ليس فقط باعتبارها أداة بل أيضا أسلوبا يف التعبير‪.‬‬ ‫يف الفصل احلادي عشر يتطرق الكاتب إلى دور العرض‬ ‫وتطور مراحل اإلنتاج ومشكلة القرصنة العاملية ومحاولة‬ ‫تدريس السينما باملدارس مختتما الفصل بالتعرض لبعض‬ ‫املحاوالت العربية يف استخدام الوسائل الرقمية لصناعة افالم‬ ‫مبيزات محدودة كما يف محاولة محمد خان الذي أخرج «فيلم‬ ‫كليفتي» اعتمادا على كاميرا ديجيتال وكذلك األمر بالنسبة‬ ‫ملحمد ملص يف فيلم باب املقام وخيري بشارة يف فيلم ليلة يف‬ ‫القمر وغير هؤالء الكثير‪.‬‬ ‫على نفس النسق تقريبا يسير الفصل رقم «‪ »12‬من‬ ‫الكتاب فهو يضم موضوعات قصيرة جانبية تتطرق إلى‬ ‫املوسوعات السينمائية احلديثة على الكمبيوتر وبرامج أخرى‬ ‫تساعد على إجناز االفالم فضال عن تطرق الكاتب إلى موضوع‬ ‫جانبي وهو احلديث عن فيلم «صوت املوسيقى»‪ .‬ومثل هذه‬ ‫التفاصيل اجلانبية لم تخدم الكتاب كثيرا بل أضعفت من‬ ‫قيمته والتي ارتفعت نسبيا يف مستواها الثقايف عند احلديث‬ ‫عن بعض اجلوانب املتغيرة يف الثورة الرقمية‪.‬‬ ‫ويف فصول باقية تناول املؤلف بعض املوضوعات التي لها‬ ‫عالقة غير مباشرة بالعوملة ولكن احلديث جاء مبسطا وسريعا‬ ‫ميس املظاهر العامة ملا ميكن أن يقوم به الكمبيوتر من حيل‬ ‫سينمائية وخدع بصرية واختراعات افتراضية يف افالم ذكر‬ ‫املؤلف بعضها وخصوصا عندما تناول موضوع الكرتون فى‬ ‫فقرة بعنوان الكرتون عالم خطر يف الفصل اخلامس عشر‪.‬‬ ‫إن كتاب السينما والعوملة إضافة جديدة للمكتبة‬ ‫السينمائية العربية التي تفتقر إلى مثل هذه النوعية من‬ ‫الكتب مهما كانت حدة االنتقادات املوجهة إليه‪ ..‬واحلقيقة‬ ‫إن الكتاب يفتح بعض النوافذ من أجل املزيد من البحث‬ ‫والدراسة يف هذا املوضوع وبالطبع من الصعب أن تكون الكتب‬ ‫املؤلفة واملوضوعة هي املدخل اجليد لقراءة هذه املتغيرات‬ ‫اليومية يف عالم السياسة والسينما والتقنية بل ميكننا القول‬ ‫بأن الكتب املترجمة هي األساس واألهم وهي التي يحتاج إليها‬ ‫القارئ فعليا‬ ‫من املهم بالنسبة لسلسلة «آفاق سينمائية» أن تتعرض‬ ‫للعديد من املوضوعات وبأشكال مختلفة‪ ،‬وهذا ما حدث يف‬ ‫هذا الكتاب والذي يعد األول من نوعه يف املكتبة السينمائية‬ ‫العربية‪ ،‬والذي يتطرق إلى عالقة السينما بالعوملة رغم أن‬ ‫الكتاب كما قلنا لم يقترب كثيرا من األطروحة التي ادعى‬ ‫البحث فيها‪.‬‬

‫لقد ظل التعامل مع السينما يف العالم الثالث وحتى‬ ‫وقت قريب‪ ،‬أقرب ما يكون إلى (صناعة فنية اجنبية) يجري‬ ‫ترتيبها وتوليفها محلي ًا بشخصيات وأسماء وطنية منها إلى‬ ‫عملية (خلق فني) تقوم على أساس سيادة الفنان على اآللة‬ ‫واستخدامها لغزو الواقع بهدف التعبير عنه واعادة خلقه‪،‬‬ ‫وقد نتج عن هذه املمارسة السلبية من واقع العالم الثالث‬ ‫حيث انتقلت إلى االفالم املنتجة محلي ًا سلبيات هذا الواقع‬ ‫دون ايجابياته وبدء ذلك واضح ًا يف ايقاع احلركة البطيء‬ ‫للفيلم املستمد من رتابة احلياة يف املجتمع ويف تكرار ذات‬ ‫االيحاءات واملعاني أكثر من مرة على نحو حشو الفيلم مما‬ ‫ال طائل من وراءه‪ ،‬وإذا كان هذا نابع ًا اساس ًا من افتقاد الفنان‬ ‫السينمائي القدرة على التحكم يف لغته والتعبير عنها تعبير ًا‬ ‫بسيط ًا موجز ًا فإنه يرجع أيض ًا إلى شيوع االمية يف العالم‬ ‫الثالث وتدني املستوى الثقايف العام‪.‬‬ ‫ومن املالحظ إن التطورات السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية التي أصابت العالم الثالث خاصة يف اعقاب‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪ ،‬وما اعتمد فيها من ثورات من أجل‬ ‫االستقالل السياسي واالقتصادي والتحرر االجتماعي‬ ‫اضافة إلى احلركات الثقافية واالصالح الزراعي والتحول‬ ‫الصناعي وبروز دور الدولة من النشاط االجتماعي مبا يف‬ ‫ذلك النشاط الفني قد اصابت بدورها السينما كصناعة‬ ‫وفن وأتاحت لقوى جديدة أغلبها فردية ان يكسر بدرجات‬ ‫متفاوتة القيود التقليدية لالنتاج السينمائي على الطريقة‬ ‫(الهليولودية) وان تنزل بآلية السينما وحرفيها إلى اعماق‬ ‫املجتمع وصراعاته فتعاني مشاكله وتتعايش مع قضاياه‬ ‫وجتذب إلى السوق نوعيات جديدة من اجلماهير‪ ،‬ورغم كل‬ ‫ذلك فإن هناك مجموعة من احلقائق كانت والتزال حتكم‬ ‫السينما يف العالم الثالث بصفة عامة‪.‬‬ ‫فالسينما (انتاج ًا) وان حتررت من بدائية مجموعة‬ ‫التجاريني احلرفيني اال أنها وقعت مع التطور من قبضة‬ ‫البرجوازية املحلية ذات النشأة احلديثة وهي برجوازية‬ ‫شرهة إلى الربح السريع‪ ،‬ولكنها تفتقر إلى الصثاقة وتتسم‬ ‫بانتهازية السلوك وتذبذب القي ولقد لوحظ أنه عندما كان‬ ‫يحدث ان يقتحم مجال االنتاج عناصر على درجة عالية من‬ ‫الثقافة وااللتزام بحد أدنى من قيم احلياة االنسانية‪ ،‬فإنه‬ ‫سرعان ما كانت حتاصر بالضغوط املالية واالدارية حتى‬ ‫تفلس أو يتم استيعابها من قبل الرؤوس الكبيرة أو يتم‬ ‫تدجينها‪.‬‬ ‫وعندما تأسس يف عدد من بالد العالم الثالث ما يعرف‬ ‫باسم (القطاع العام) لالنتاج السينمائي‪ ،‬فإنه وبكل أسف ظل‬ ‫يف الغالب يدار مبفهوم رأسمالية الدولة التي تسيطر عليها‬ ‫باالضافة إلى قيم البرجوتزية والقطاع اخلاص وبيروقراطية‬ ‫اجلهاز احلكومي و سيطرة االفكار السائدة يف النظام‪ ،‬ومن‬ ‫هنا فإن القدر االكبر من انتاج القطاع العام شابه التمجيد‬ ‫االجوف املباشر وغير املباشر للحكومة والنظام‪ ،‬الى أنه‬ ‫امكن رغم ذلك انتاج عدد محدود من االفالم نتيجة ظروف‬ ‫استثنائية تتعلق بشخصية مسئول القطاع العام وتفتحها‪،‬‬ ‫تتميز باجلدية واخلصوبة الفنية واملوضوعية وتستغل احلد‬ ‫االدنى الالزم من احلرفية النتاج سلع سينمائية تقوم على‬ ‫اساس أنها صناعة وجتارة‪.‬‬ ‫وللحديث بقية‪..‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫األربعاء ‪ 21‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 18‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪185 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫نوتة‬ ‫د‪ .‬نورالدين محمود سعيد‬

‫تفاصيل‬ ‫في الموسيقى‬ ‫في الذكرى الثانية لرحيله‬

‫تأبين ‪..‬‬

‫محمد حسن ‪ ..‬حالة إبداعية لن تتكرر‬

‫باألمس القريب كان معنا جسد ًا‪ ،‬واليوم سنشرب قهوتنا معه‪،‬‬ ‫ويسايرنا يف دربنا على الطرقات‪ ،‬ويف بيوتنا سيجلس متإكدا على‬ ‫أريكتنا بل يتوسط جلستنا العائلية االي ال تخلو إال بصوته العذب‪،‬‬ ‫فهو عمود من أعمدة اخليمة الليبية الغنائية بل محمد حسن هرم‬ ‫ليبي وفنان عربي‪.‬‬

‫جمعت اآلرا ء ‪ /‬هديل خير‬

‫وكانت البداية مع الشاعر جمال سليمان‬ ‫املحجوبي الذي قال لنا بأن الفنان الراحل‬ ‫محمد حسن قدم قيمة فنية‪ ‬اضافت للجملة‬ ‫الشعبية الليبية والتراثيه و نكهت احلانه سواء‬ ‫لنفسه او لغيره حيث استطاع صناعة منعطف‬ ‫اخر يف االغنية تتمثل يف تلحينه واداءه املتميز‬ ‫واختياره للكلمة ومتابعته الدقيقة والتشبع‬ ‫باحلن الشعبي اليبي اضافة الى متابعته‬ ‫واستماعه وحفظه اما االلية التي اعتمدها‬ ‫يف طرح االغنية اختياره للنص املناسب مع‬ ‫لونه ولهجته ولغته وقد ساعده اكثر التوزيع‬ ‫املوسيقي واملؤثرات املوسيقية املعبرة يف جو‬ ‫اللحن املبتكر امليسر باجلملة الليبية الشعبية‬ ‫بفلسفة وطريقة تختلف عن من سبقوه يف‬ ‫تاريخ االغنية اليبية مما ساعده ذلك برسم‬ ‫لون طربي يتميز به دون غيره وماينقص‬ ‫الفنان اليبي هو تاسيس وانشاء معهد للفنون‬ ‫اجلميلة واملوسيقي يف كل مدينة كما هو احلال‬ ‫يف تونس ومصر وغيرها اما عن ان يكون نسخة‬ ‫من محمد حسن فمحمد حسن حالة ابداعية‬ ‫لن تتكرر وعلي ماهر لن يتكرر اال بجيل جديد‬ ‫موهوب ودارس ومن املستحيل ان تكون النسخة‬ ‫الكربونية كااالصل سواء ملحمد حسن او غيره‬ ‫فلكل زمان مبدعيه املتيزين‪.‬‬ ‫بدايته سفينة اهداها لنا‪-:‬‬ ‫حيث التقينا بالفنان املسرحي‪ ‬االستاذ‬ ‫محمد الزرقاني الذي قال لنا بأن واملوسيقى‬ ‫والغناء جزء من املسرح و اإلضافة التي قدمها‬ ‫الفنان املرحوم محمد حسن هو‪ ‬النمط الذي‬ ‫املتميز الذي اختاره والذي ميزج بني الفلكلور‬ ‫واملوسيقى املعاصره ‪.‬‬ ‫كما ان التنوع يف التناول من رحلة نغم‬ ‫الي االغنيه العاطفيه الى الوطنيه عوضا عن‬ ‫جيل الفنانني الشباب الذين زخرت بهم اخليمه‬ ‫الغنائية الى عودة االغنية الليبيه باصوات‬ ‫فنانات وفنانني عرب كما انه رائد نسق اتبعه‬

‫كل من الفنان املرحوم اشرف محفوظ والفنان‬ ‫سيف النصر والفنان عبد الصمد رحمه اهلل‬ ‫خلف مكتبه وطنيه زاخره‪.‬‬ ‫اجلزء االخير او السؤال االخير انا ضد‬ ‫واملهنة ضد الفنان املستنسخ النه يجتهد يف ان‬ ‫يكون النسخة ولن يكون ال النسخه وال االصل‬ ‫السر يف النجاح هو التميز والتفرد وهذا سبب‬ ‫جناح الفنان القدير املرحوم محمد حسن‬ ‫وغيره من الناجحني‪.‬‬ ‫واجتهنا ملقابلة الدكتور عرفات السني‬ ‫عازف موسيقي الذي قال لنا بأن الفنان الراحل‬ ‫محمد حسن قدم الكثير والكثير من االعمال‬ ‫الغنائية ؛و اجيال من الفنانني تربوا وتشبعو‬ ‫بأحلانه واغانيه ؛ ال احدا منا يستطيع ان ينكر‬ ‫عطائه الذي ساهم يف احلفاظ على‪ ‬وطابع‬ ‫املوسيقى الليبية وحلنها‪ ،‬كما اهتم اهتماما‬ ‫كبيرا مبوروثنا الثقايف والفني وإستطاع ان‬ ‫يحقق النجاحات يف كل املحافل الدولية ؛ وهذا‬ ‫ال ياتي اال باإلجتهاد والعمل اجلاد‪.‬‬ ‫واضاف قائالً بأن اعمال الفنان الراحل‪ ‬‬ ‫لم تكن تقدم قيمة واحدة ؛ بل قيم متعددة‬ ‫يف الثقافة والفنون واملوسيقى والعطاء‪ ‬وجل‬ ‫اعماله قيم فنية‪ ‬استطاع ان يغرسها يف قلوب‬ ‫محبيه ؛ كما أن‪ ‬كلمات أصابت عمق اجلمل‬ ‫اللحنية التي كان يقدمها وحتى يف زيه ولباسه‬ ‫وخيمته التي بهم حافظ على موروثنا الثقايف‬ ‫واالجتماعي ‪.‬‬ ‫عندما بزغ جنم الفنان الراحل محمد‬ ‫حسن يف سماء االغنية الليبية؛ وبكوكبة من‬ ‫االعمال الوطنية واالجتماعية والعاطفية؛‬ ‫أصر هذا الفنان ان يقدم اعماله هذه يف إطار‬ ‫ولون أراد ان يأخذ لون وطابع اليتقنه اال هو ؛‬ ‫أيضا إختيار الكلمات كان له دورا كبيرا يف طرح‬ ‫املواضيع التي كان يقدمها ؛ كما ان إختيار‬ ‫اجلمل اللحنية التي كان يتقن ويتفنن يف‬ ‫اختيارها وايضا ربطها بااليقاعات الشعبية‬

‫املختلفة من شتى ربوع البالد‬ ‫؛ كان له الدور االساسي يف‬ ‫جناح اعماله وطرحها بالشكل‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫هناك موسيقيني وعازفني‬ ‫اثبتوا جدارتهم وقدرتهم‬ ‫الالمحدودة يف إحياة احلفالت‬ ‫والتسجيالت‬ ‫املباشرة‬ ‫املوسبقية مبختلف انواعها ؛‬ ‫شاركوا ندا بند مع فطاحلة‬ ‫املوسيقى والغناء يف شتى‬ ‫املحافل الدولية من بينهم‬ ‫الراحل محمد حسن‬ ‫حيث قال معلال على‬ ‫عدم وجود اية حالة غنائية‬ ‫مماثلة له رمبا لعدم‪ ‬وجود‬ ‫جهات متويلية تتكفل بانتاج‬ ‫االعمال الفنية وليس‬ ‫عيبا ان يتقاضا الفنان‬ ‫نظير تعبه وجهده ؛ فهو‬ ‫واجهة املجتمع يف املحافل‬ ‫الرسمية والدولية ؛فالبد ان‬ ‫يظهر مبظهر يليق بنا وبتاريخ فنونا وموروثنا‬ ‫الفني والثقايف‪.‬‬ ‫رحلة نغم بني الواحة والنجع‪-:‬‬ ‫والتقينا مع املوسيقار سرحان علي الذي‬ ‫ابدى لنا برأيه قائال‪:‬‬ ‫بأن الفنان محمد حسن رحمه اهلل قد‬ ‫أضاف قيمة كبيرة جدا ورسم خط بل طريق‬ ‫كبير وواضح من خالل تناوله لألغنية الليبية‬ ‫بفنه وإحساسه النابع من الهوية الليبية‬ ‫األصيلة الغير مهجنة ‪ ،‬األصيلة كلمة وحلن‬ ‫وإيقاع ‪ ،‬حتى جتاوزت حدود الوطن وهذه‬ ‫إضافة أخرى ‪.‬‬ ‫كما قال ايضا بان إحترامه ملا يقدم‬ ‫وإحترامه ملن يقدم لهم ( اجلمهور ) وإحترامه‬

‫لنفسه‬ ‫أوال وأخيرا‪ ،‬هذا اإلحترام ينجلي وبوضوح‬ ‫يف قيمة كل ماقدم ويتمثل هذا اإلحترام يف‬ ‫حرصه على جودة الكلمة واللحن والتنفيذ‬ ‫املوسيقي واملرئي أيضا حتى أصبح جزء مهم‬ ‫وكبير من تاريخ وحاضر وحتى مستقبل‬ ‫األغنية الليبية ألن تأثير محمد حسن بروحه‬ ‫وإحساسه وطريقته الميكن ألحد أن ينكره‬ ‫وهذا ماسطعه على الساحة الفنية الليبية‬ ‫وقد إعتمد بالدرجة االولى الهوية الليبية من‬ ‫حيث الشكل سواء الشكل اللحني أو اإليقاعي‬ ‫أو حتى من خالل الشكل واملظهر اخلارجي‪ ‬‬ ‫بحرصه وإصراره على الظهور بالزي الليبي‬ ‫يف خيمة بطابع تراثي ليبي أصيل كما حتصل‬

‫تراث ‪..‬‬

‫كليم المقاصبة ‪ ..‬من ذاكرة الموروث الليبي‬ ‫فـــرج غـيــث‬ ‫يقول املثل الليبي‪:‬‬ ‫اجلدين وتبقى صنعة اليدين)‬ ‫(يوفى مال‬ ‫ّ‬ ‫و (صنعة اليدين وال أرث اجلادين)‪.‬‬ ‫يعد الكليم من املفروشات التقليدية الليبية وجزء ال‬ ‫يتجزأ من تراثنا‪ ،‬منتج حريف يتم صنعه بطريقة يدوية‬ ‫من الصوف املل ّون الذي تتشابك خيوطه وألوانه املختلفة‬ ‫عدة أشكال ورموز تضيف على هذا املوروث الشعبي‬ ‫لترسم ّ‬ ‫بصمة مميزة‪ ،‬أو من مفروشات زاهية األلوان وبقايا‬ ‫األقمشة‪ ،‬ليتم بعدها فرش أي مكان بألوان ورسومات من‬ ‫اختيارك باستخدام الكليم املصنوع يدويا‪ ،‬لتمنح دفئا‬ ‫ألرضية املنازل وممكن أيضا استخدامه لتزيني احلوائط‬ ‫بوضعه داخل إطار (برواز) لتعليقه‪ ،‬غير استخدامه‬ ‫لفرش األرضيات‪.‬‬ ‫الكليم نسيج من الصوف يستعمل كسجاد وزرابي‬ ‫أرضية‪ ،‬وما مييز الكليم أنه صحي وغير مكلف‪ ،‬كما أنه‬ ‫يعتبر أيضا قطعة فنية رائعة مليئة بالزخارف والرسوم‬ ‫والرموز‪ ،‬ومن املمكن تقدميه كهدية‪ ،‬ف ـ باإلمكان اختيار‬ ‫األلوان والرسومات التي تفضل لسجادة وهو ما ال يتوفر‬

‫يف السجاد العادي‪( ،‬وهذا الشي حدث معي شخصيا‬ ‫عندما أهديت كليم لعائلة صديقي االيرلندي ‪Eddy‬‬ ‫‪ McCoy‬وقد تسبب له يف احراج مع اصدقائه وجيرانه‬ ‫عندما علقه يف ايام اعياد امليالد على اجلدار يف املنزل‬ ‫كما اوصيت زوجته ‪ ،Melanie‬فعندما شاهد الضيوف‬ ‫الكليم معلق قاموا بالتصوير بجانبه‪ ،‬أو تصويره‬ ‫ومعاينته وطرحت استفسارات للسيد ‪ McCoy‬عن‬ ‫امكانية احلصول على كليم مثله‪ ،‬واخبرني بان هناك من‬ ‫استأذن للدخول ألخذ صور تذكارية بجانبه‪ ،‬والطريف‬ ‫منهم من ال اعرفه‪.‬‬ ‫اعتمدت يف املاضي الكثير من األسر الليبية (وحتى‬ ‫األن‪ ،‬لكن األن العدد قليل باملقارنة مع الفترات السابقة)‬ ‫نسيج الكليم كمورد رزق تقتات منه‪ ،‬إذ وجدت الكثير‬ ‫من النساء والفتيات نفسهن ال يتقن إال هذه احلرفة‬ ‫وال يرحتن نفسيا إال مبمارستها‪ ،‬من خالل العمل يف‬ ‫منازلهن‪ ،‬وال تكتمل فرحتهن مبا يكسنب من املال بعد‬ ‫بيع منتوجاتهن فحسب‪ ،‬وإمنا مبا حولته أناملهن‬ ‫املبدعة من أفكار إلى أشكال ملموسة تسر الناظر إليها‬

‫وحتظى بإعجاب املشتريني ورضاهم‪ ،‬ويف‬ ‫ليبيا تتميز نساء منطقة املقاصبة بهذه‬ ‫الصناعة التقليدية‪ ،‬ومنطقة املقاصبة من‬ ‫مناطق مدينة مصراتة وإحدى أهم مناطقها‬ ‫وأكبرها‪ ،‬وتنقسم منطقة املقاصبة إلى‬ ‫قسمني‪:‬‬ ‫املقاصبة البحرية تقع جنوب منطقة‬ ‫أماطني وحتدها من الغرب واجلنوب الغربي‬ ‫منطقة أوالد أبو شعالة ومن اجلنوب الزوابي‬ ‫ومن الشرق فوار املقاصبة والرجوبات‪.‬‬ ‫املقاصبة القبلية متتد من الرجوبات‬ ‫حتى منطقة الرويسات‪.‬‬ ‫وتسكن هذه املنطقة قبيلة املقاصبة التي‬ ‫تشتهر بصناعة الكليم املصراتي‪ ،‬وكذلك‬ ‫بخياطة الطاقية املصراتية‪ ،‬كما‬ ‫أنها مشهورة بطبق البازين املقصبي‬ ‫املميز والفتات وخبزة التنور (الفرن‬ ‫التقليدي)‪.‬‬

‫الفنان على دعم من‬ ‫قبل الدولة بينما األن ‪،‬‬ ‫الدعم اليصل إلى الفنان‬ ‫احلقيقي ‪ ،‬سواء دعم‬ ‫نفسي أو إجتماعي واألهم‬ ‫طبعا الدعم املادي ‪،‬و عدم‬ ‫وجود شركات إنتاج بالشكل‬ ‫احلريف الصحيح وحتى لو‬ ‫وجدت بعض الشركات فهي التبحث‬ ‫عن الفنان احلقيقي ‪ ،‬ولألمانة يوجد‬ ‫أيضا تقصير من بعض الفنانيني بقلة‬ ‫اإلجتهاد واملثابرة والعمل ‪.‬‬ ‫و تكمن املشكلة األساسية يف‬ ‫الفن الليبي احلالي هو وجود الكثرة‬ ‫الغير موهوبة يف الفن ولألسف هيا من‬ ‫تسيطر على املشهد لوجود مشكلة أكبر‬ ‫أال وهي املسئولني على وجود وخروج هذه‬ ‫النوعية على السطح من خالل دعمهم‬ ‫وتوفير املناخ لهم‬ ‫وأشار الفنان أحمد الهوني إلى ان‬ ‫الفنان الراحل حالة لن تتكرر‪.‬‬ ‫ألنه‪ ‬املدرسه العليا لالغنيه الليبيه‬ ‫فهو قدرة الفنانني وهو املرجعية لهم ملا له‬ ‫اثر كبير يف احلفاظ على االغنية الليبيه‬ ‫وارسالها الى املستمع سواء داخل اوخارج‬ ‫ليبيا على مرور السنني التي قضاها يف‬ ‫الزمن وبالتالي نرا من خالل هادا الفنان‬ ‫اصول الفن واملوروت الليبي الدي لم يسبق‬ ‫الحد ان يقلده او ميتل ولو بجزء بسيط من‬ ‫اعماله الفنيه واحلانه العذبة‪.‬‬ ‫اعتمد الفنان محمد حسن رحمة‬ ‫اهلل عليه‪ ‬على اوزان معينه تتماشا مع اللون الليبي‬ ‫الشعبي شعبي والشعبي الطربي حيت متكن من‬ ‫اعطاء كل اجلماهير واملحبني ملا يتغناه اروع االحلان‬ ‫واجمل االغاني بنفس اللون املعروف لديه والتي‬ ‫جسدت‪ ‬اسطوره تارخيه عبر التاريخ الليبي‪.‬‬ ‫من الصعب جدا ان جند نسخه مقربه للفنان‬ ‫الراحل محمد حسن اال اننا احيانا نحاول ان نتغنى‬ ‫باعماله املبهره واجلميله اال نحن النصل الى موصل‬ ‫اليه هادا الفنان باحساسه واحلانه واسلوبه البارع يف‬ ‫اختيار الكلمات والكن داميا نحاول جاهدين ان نسعى‬ ‫قدما نحو االبداع والتالق وماينقص الفنان الليبي اال‬ ‫الدعم املادي والنفسي‪.‬‬

‫أستاذ الفنون املرئية يف اجلامعات الليبية‬

‫التعدد الذي حصل على منط موسيقى‬ ‫السوفت الروك مثالً‪ ،‬يصب أغلبه يف منهل تراثنا‬ ‫العربي الشرقي‪ ،‬وإن مت قلب قوالبه‪ ،‬وإلغاء منبعه‬ ‫يظل يصرخ مشير ًا إلى مصبه‪ ،‬وكنت أراقب هذا‬ ‫األمر منذ أمد بعيد يعود إلى املرحلة الثانوية‪،‬‬ ‫وقد تعزز إثر دخولنا إلى اجلامعة‪ ،‬وولعنا ببعض‬ ‫تلك األساليب املوسيقية‪ ،‬تلك التي جرفتنا إلى أن‬ ‫نتعلم تلك األساليب ونطبقها يف مسارح جامعة‬ ‫طرابلس‪ ،‬وبشكل يكاد أن يكون نسخة طبق األصل‪،‬‬ ‫هذا إذا لم يتفوق عليها‪ ،‬ولعلي يف هذه احلالة‬ ‫األخيرة سأشير إلى صديقنا أستاذ القيتار‪ ،‬محمد‬ ‫السائح متعه اهلل بالصحة‪ ،‬وهو الذي كنا نلقبه‬ ‫مبلك الصنعة اخلاطف‪ ،‬ألنه بالفعل كان قد أذهل‬ ‫حتى مجموعة من األجانب من األجنليز الذين‬ ‫استمعوا إلى مهارته‪ ،‬إضافة إلى أنه ويف حديث له‪،‬‬ ‫نقله عنه أحد األصدقاء‪ ،‬كان قد راسل مارك نوفلر‬ ‫وقد أعجب هذا األخير به ومبهاراته‪ ،‬لم أعد لألسف‬ ‫ألتقي مبحمد السائح‪ ،‬لكنني تذكرته هذا املساء‪،‬‬ ‫وتذكرت جلساتنا سوية مع القيتار‪ ،‬وحفالتنا أيام‬ ‫لم نتعدى فيها السنوات األولى يف اجلامعة يف كلية‬ ‫العلوم قبل انتقالي إلى كلية افنون واإلعالم‪ ،‬ما أود‬ ‫التنويه إليه‪ ،‬أن انسجامنا يف تلك السنوات مع هذا‬ ‫النوع من املوسيقى‪ ،‬لم يكن مرده إلى أننا كنا نقلد‪،‬‬ ‫بل بالعكس متام ًا‪ ،‬كنا نكتشف أن أنغامنا هي التي‬ ‫أثرت يف الغرب وقاموا بتحديثها‪ ،‬ولعل مارك نوفلر‬ ‫هنا‪ ‬يعترف أنه قد غرف من مناهلنا يف تراثنا‬ ‫املوسيقي‪ ،‬وإن غيره أو قام بتحديثه‪ ،‬فهو ناضح‬ ‫بأصوله‪ ،‬غير أن املوسيقى كلغة عاملية‪ ،‬قد تذيب أن‬ ‫هذا شرق وذاك غرب‪ ،‬فاملوسيقى الرصينة وحدها‬ ‫هي التي تفرض انسجامها‪ ،‬لم نكن نتنصل من‬ ‫تراثنا‪ ،‬بل كنا نتابع بشغف ما أنتجه بليغ حمدي‬ ‫وناصر املزداوي‪ ،‬وكذا محمد عبدالوهاب كإسماء‬ ‫كبيرة‪ ،‬ومحمد املوجي‪ ،‬والرائع املنفرد بهيبته‬ ‫رياض السنباطي وعوض الدوخي وغيرهم‪ ،‬يف هذه‬ ‫املوسيقى التي اخترتها اآلن‪ ،‬اختالف جوهري‪ ،‬لكن‬ ‫راقبوها جيد ًا‪ ،‬فلن تستغربوا منبعها‪:‬‬

‫سينما ‪..‬‬

‫عولمـــــــــــــــــــ‬

‫لسنا يف محل التطرق إلى رصد جتربة كتاب‬ ‫«آفاق السينما» بشكل عام والتي تصدر عن الهيئة‬ ‫العامة لقصور الثقافة مبصر ويشرف عليها احد نقاد‬ ‫السينما وقد تداول على رئاستها وادارة حتريرها‬ ‫اكثر من ناقد من امثال احمد احلضرى وسمير فريد‬ ‫وغيرهم‬ ‫احد إصدارات السلسلة كتاب بعنوان السينما‬ ‫والعوملة للدكتور محمد فتحي واالصدار يحمل‬ ‫رقم ‪ 46‬يندرج الكتاب يف إطار احلديث عن العوملة‬ ‫وتأثيراتها على الفنون‪ ،‬وكذلك استجابة هذه الفنون‬ ‫لفكرة العوملة مع تطور التقنيات والوسائط احلديثة‬ ‫وانفتاح العالم على بعضه إعالميا وثقافيا والتداخل‬ ‫الثقايف بني الثقافات مبا يزيد من حدة التنافس‬ ‫وتنامي أدوات التلقي حينا والرفض والتمسك مبا هو‬ ‫محلي يف أحيان أخرى‪.‬‬

‫رمضان سليم‬ ‫لقد سبق للمؤلف أن أصدر كتابا يقترب من العنوان احلالي يف‬ ‫موضوعه وهو كتاب التلفزيون والعوملة عام ‪ 2002‬كما أنه تطرق‬ ‫لتطور التقنيات احلديثة يف مجال الوسائط املتعددة من خالل‬ ‫كتابه الكمبيوتر والثقافة والفنون عام ‪.2001‬‬ ‫وإن كان كتابه األهم كان بعنوان «سينما العصر واإلنسان» من‬ ‫ضمن سلسلة كتاب الهالل عام ‪.1991‬‬ ‫إن املؤلف الدكتور محمد فتحي يكاد يجمع بني املنظور العلمي‬ ‫التقني والرؤية السينمائية التي تنظر إلى السينما باعتبارها أداة‬ ‫فعالة من أدوات العصر احلديث للتعبير عن قضايا اإلنسان املعاصر‬ ‫وكذلك التأثير يف اجلمهور العام ويف السياق العاملي الذي تفرضه‬ ‫خصوصية السينما باعتبارها أداة وتقنية يف حالة تطور مستمر ال‬ ‫يتوقف‪.‬‬ ‫لقد خف استعمال مصطلح احلوملة فى السنوات االخيرة‬ ‫فبعد صنة ‪ 1000‬لم يعد املسطلح متكررا ولكن فعليا وعمليا‬ ‫صارت العوملة ممارسة وليس تنظير‬ ‫يقع الكتاب يف ‪ 231‬صفحة من النوع املتوسط وهو نفس‬ ‫املقاس املعتاد لسلسلة آفاق السينما مع التغيير الواضح يف عدد‬ ‫الصفحات بحسب املوضوع واختيارات الكاتب ‪ ،‬وال يندرج موضوع‬ ‫العوملة وعالقتها بالسينما وفق أقسام تراتيبية ولكن جاءت‬ ‫العناوين مفتوحة ومتتالية يف شكل فصول تنظر إلى السينما على‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷول‬

185 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒــﺮ‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧ ــﺮ‬21 ‫اﻷرﺑﻌــﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

‫واﻗﻊ اﻟﻌﺮب‬

UŽ«dB «Ë UŽ«eM « b²Lð¨ WOÐdF « WÞ—U « œ«b² « vKŽ qðUI²¹ ”UMK Xłdš√ W √ dOš ‰UŠ u¼ «cJ¼¨ »Ëd× «Ë dLF² UNLŽb¹ U¹UžË ·«b¼√ qł√ s ¨rNMOÐ ULO »dF « nFC « w ÊUF ù« ô≈ U¼ƒ«—Ë s vłdð …bzU ôË f _« Æ–dA² «Ë åb¹bł jÝË√ ‚dý ¨”UIL UÐ ÂöÝ≈ ¨ W U u UÐ »ËdŠò jD L « cOHMð WOÐdŽ nÝú «uMÝ bM ‰Ë«b²ð U×KDB vKŽ wKDMð bFð r «—UFýË UOL X×ð W œ qJÐ ÂuÝdL « UNMLŁ l b¹ v{u Ë ·dDðË W¹œ«b³²Ý« w¼ l «u «Ë ¨ bŠ√ Æ¡UD ³ « …—uB « `C²ð sLŁ Í√ ÊËœ »dF « ‰UŠ vKŽ WF¹dÝ …dE½ ¨W½e×L « UNOK UHðË U¼œUFÐ√ qJÐ WIOI× « nAJMðË WOKł ÊUOJ « ”dž cM W _« q³I² vKŽ …d «RL « √bÐ pýö³ —«dI²Ý«Ë s √ WŽeŽ“Ë å—uHKÐ bŽËò sOD K w wKOz«dÝù« vKŽ ÈuIðô WOA U¼ W Ëœ tKFłË ‚«dF « …u dO bðË dB ‚«dF « u¼U¼Ë ¨ÎUOKF oI×ðU u¼Ë Î U¹dJ Ž qOz«dÝ≈ WNł«u Æt{—√ ‚u …œUO « vKŽ v²Š —œU dOž WOÞ«dIL¹b «Ë W¹d× « —UFý X×ðË U¹—uÝ vKŽ —Ëb « ¡UłË UL qÐUM UÐ qÐU× « UNO jK²š« WŠu²H »dŠ WŠUÝ X׳ √ UNMŽ ‰UI¹U q √ dOð«u Í—u « VFA « UNO l œË Êu uI¹ X׳ √Ë d œ Êb Ë d−¼Ë XK² sO¹ö ÆÆåWOŁ—U ò UN½√ WJNM W Ëœ ‰öÞ√ œd− UN «b √ vKŽ WH «Ë X½U w² « U¹—uÝ qFł Íc « d _« ¨ÎUI¹b ôË Î«ËbŽ d ðô UN «uŠ√Ë …dOI Ë Ë√ ¡UOŠ ÊËœ q²×L « Êôu− « vKŽ UNðœUOÝ sKFð qOz«dÝ≈ fOz— q¾Ý U bMŽË ¨lLł√ r UF « s È√d Ë lL ÂU √ WЗ«u Ác¼ q¦ –U ð« «—«d³ sŽ åu¼U¹ s²M «ò WOKz«dÝù« W uJ× « åU¹—uÝ UNLÝ« W Ëœ „UM¼ bFð r “∫ nK qJÐ ‰U …uD « X¼UðË WOÞ«dIL¹b «Ë W¹d× « sŽ Y׳ð U¹—uÝ X³¼– ULЗ¨ qÐ ¨V × Êôu− « fO qOz«dÝ≈ W —Uð lłdð r Ë UNÐË—œ w °°WGzUÝ WLI U¹—uÝ q WLJײ …Ë«bŽ v ≈ sLO «Ë ZOK « sOÐ …uš_« X u×ð rð v×{√ ¨ dOIH « wMLO « VFAK «bŽU L « ÂbIð Ê√ ‰bÐË s WOÐdF « nÝú Íb¹_« t d²IðU qFHÐ bOFÝ dOž sLO « bOÞuð vKŽ WOŽdA « …bŽU —UFý X×ð rz«dłË U UN²½« ÊuF « bO ÊuJ¹U ÃuŠ√ u¼ Èc « bK³ « «c¼ w UNLJŠ ÊU —√ ¨ «dzUD «Ë a¹—«uB «Ë l «bL UÐ „bK fO Ë …bŽU L «Ë WOHBð b¹dð Èdš√ WO Ëœ ·«dÞ_ ‰U−L « ` √ Èc « d _« w …dz«b « »d× « ‰öš s Èdš√ ·«dÞ√ l UNðUÐU Š ‰ULÐ ‰uÒ LðË WOÐdŽ WOÐdŽ »dŠ ”UÝ_« w v¼ w² «Ë sLO « WOÐdF « »uFA « vKŽ WLI½ `³ √ qFH UÐ Íc « vÐdF « jHM « ÆWLF½ fO Ë tKO UHð —uB²¹ sJ¹ r Íc « vK×L « U½bNA v ≈ wðQ½ rŁ ‰«uŠ√Ë W dÝË VN½Ë UŽ«d Ë »ËdŠ sOLzUA²L « d³ √ UO³K « s WKLł rž— X½U W Ëb ZNML dO bðË W zUÐ UNM XýöðË WO Ëb « WÞU « vKŽ …u qJÐ …d{UŠ hzUIM «Ë ÆbŠ« vKŽ WO Uš bFð r »U³Ý_ …dOD « WKŠdL « …—«dý UNM XIKD½« w² « f½uð w Ë W−O²½ Ϋ¡uÝ q √ X½U Ê≈Ë UN «uŠQ ¨2010 ÂUF « dš«Ë√ ŸU{Ë_« Ê√ ô≈ W Ëb « U ÝR ‰öš Õö « —UA²½« ÂbF vKŽ …ËöŽ q³ q¦ WKNÝ …UO× « bFð r Ë ¡UÝ W¹œUB² ô« sO½«uIÐ W Ëb « ÊËRý dOO ðË vM _« —«dI²Ýô« ÂbŽ W UŠ UI× Ê≈Ë dz«e− «Ë Ê«œu « U √ ¨ WK¹uÞ «uMÝ ¡È—«uD « WOÐdF « ‰Ëb « UNðbNý v² « WOÝUO « WLE½_« —UON½« V dÐ tK¼√ rN Ë “UO² UÐ l «u « s Uðd³²Ž« t½√ ô≈ ¨ UNK³ Èdš_« UNMŽ ‰U w² « »dF « W _ rÝ— Íc « Í—ULF²Ýô« jD L « Æå”UMK Xłdš« W « dOš r²M “∫ tK «

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

!! ..(‫ وﺻﻨﺎﻋﺔ )اﻟﻤﻮت‬.. (‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ )اﻟﺤﻴﺎة‬ ôbF ÊQÐ d – YOŠ ÍœUB² ô« ‰U−L « w ÂU —ô« iFÐ ÕdÞË fK−L « ‰u Ë bMŽ qO dÐ n √ 150 s XFHð—« jHM « ÃU²½≈ n √ 250Ë ÊuOK v ≈  2016 ”—U w fKЫdÞ v ≈ wÝUzd « ÂU¹_« ‰öš ‚U u « W uJŠ fOz— tKF ¡wA « fH½Ë Î UO UŠ qO dÐ d³²F¹ Íc « WŠËb « ÆÆ Èb²M w t² —UA bMŽ WO{UL « WKOKI « UÝUO « ŸUM Ë Í√d « …œU Ë ¡U݃— lL−ð —«u×K WOL UŽ WBM U¹UCI « s b¹bFK oO³D²K WKÐU …dJ²³ ‰uKŠ ÕdD r UF « ‰uŠ d³L ¹œ 14 Âu¹ —u cL « Èb²ML « g U¼ vKŽ q³I²Ý« bI ÆÆ “UG «Ë jHMK WO ½dH « å‰Uðuðò W dý …—«œ≈ fK− fOz— Í—U− « d¹uD² UNDDšË UO³O w W dA « UŽËdA Y¹b× « ‰ËUMðË W «b² L « WOLM² « Z «dÐ rŽbР«e² ôUÐ V UÞË ÆÆ ÃU²½ô« W ÝRL « l oO M² UÐ WODHM « UOKLFK WLšU²L « oÞUML UÐ ÆjHMK WOMÞu « ‚U u « W uJŠ «—U Ë «œuN−L jI ÖUL½ X½U pKð ‡ W³ž— vKŽ sO³ «dL « V ×ÐË ‰bð w² «Ë WFЗ_« «uŽô« ‰öš ÂUO w sOO³OK « UŠuLÞ oOI×ðË ÆÆ …UO× « WŽUM w W œU vF ¹ U fJFÐ WK UA « W¹œUB² ô« WOLM² «Ë U ÝRL « W Ëœ Èd³J « WL UF « vKŽ ÂU¹_« Ác¼ Ê«ËbF « ÊËbFB¹ s tO ≈ °° ”UM « dO−NðË »«d «Ë —U b «Ë uL « ÊËdAM¹Ë

‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎري رﺷﻴﺪ‬

vKŽ wÝUzd « fK−L « fOz— ’dŠ w{UL « d³L²³Ý w …bײL « “UG «Ë jHM « ôU− w WK UF « Èd³J « U ÝRL « ¡U݃— ¡UI U¹b²M Ë UOI²K w „—Uý sOŠ tKF ¡wA « fH½Ë UJ¹d √ w åU¹œ—uJ½u ò Èb²M q¦ ÆÆ …bײL « r _« g U¼ vKŽ …œUŽ bIFð vI²K Ë ¨r UF « oÞUM nK² s sOOÝUOÝË …œU r{ Íc « nK² s w³OK « nKL « rN U √ ÕdÞË åeMJÐu¼ e½ułò WF Uł W uJŠ ÊQÐ d –Ë ÆÆ W¹dJ F «Ë W¹œUB² ô«Ë WOÝUO « t³½«uł ÊQÐË ÆÆ WK³IL « WKŠdLK jD ðË q³I² L UÐ W uGA ‚U u « 17 Âu¹ «dO B « w l uL « wÝUO « ‚UHðô« V Š UN²LN UÐU ²½ô« ¡«dł≈Ë WO½bL « W Ëb « fÝ√ l{Ë Â 2015 Ø 12 Æ W UŽ …—uBÐ WOÝUO « WOKLF « ÊQРΫb R WOÝUzd «Ë WO½UL d³ « WOÞ«dIL¹b UÐ ÊuM R¹Ë r¼œuŽË Êu d²×¹ ”U½√ v — ÃU²×ð iFР«e² « ÂbŽ v — …—Uý≈ w WDK K wLK « ‰Ë«b² «Ë X uð Íc « wÝUO « ‚UHðô« sŽ WLłUM « U UIײÝôUÐ ·«dÞô« Íc « d _«  2016 ”—U w WDK « ‚U u « W uJŠ t³łuLÐ WOÝUO « W Ëb « U ÝR vKŽ X JF½« åW «Ëœò w œö³ « qšœ√ s œbŽ w bIŽ w² « «dLðRL « ‰uŠË ¨sÞ«uL « WAOF vKŽË åu dO UÐË ÆÆ f¹—UÐò ÍdLðR q¦ ÆÆ ÊbL «Ë WOÐË—Ë_« r «uF « ·dD « qBMð ULMOÐ ¨s¹dLðRL « Ułd LÐ X e² « ‚U u « ÊQÐ d – WOM √Ë W¹œUB² «Ë WOÝUOÝ «—U bL²Ž« UN½QÐË ¨UNM dšü« ÆÆ Ê«ËbF «Ë »U¼—ù« WNł«uL «uI « bAŠ X u « «– w Ë

bŽ«u vKŽ bM² ð w² « WOMÞu « W Ëb « u¼ q¹b³ U WL UF « w² «Ë UNKO UHð W UJÐ ‚U u « W uJŠ …—œU³ UNðœ—Ë« WOÝUOÝ åc³Mðò w² « ÈuI « W UJ l Uł wMÞË vI²K ÂU¾² « vKŽ Îö¦ hMð —«dI²Ýô«Ë wK¼_« rK « v ≈ `LDðË wKš«b « ‰U²² ô«Ë WM²H « …b¹bŽ ÂUN t¹b …—œU³L « w œ—«Ë u¼ U V ×Ð vI²KL U ÆÆ UÐU ²½ô« ‚ËbMB ÂUJ²Šô« sLCð w² « sO½«uI « WžUO U¼“dÐ√ WOF¹dA² « ÂUNL « v u²¹ Ê√ w ”UM « Vždð s …œUŽ “dH¹ Íc « ÆW Ëb « WÝUz— v²ŠË ÊUL d³ « rN³ ²M¹ s oðUŽ vKŽ lIð dš√ ULN ÊS ‰U× « WFO³DÐË ‡ t²žU Íc « rz«b « —u²Ýb « …“Uł≈ q¦ ÊUL d³ « w ”UM « w ·dŽ ULO UO³O oÞUM nK² s WOÝUOÝË WO½u½U «¡UH UNMO½«u Ë UNKJýË W Ëb « W¹uN fÝR¹ Íc «Ë sO² « WM−KÐ tMOŠ w² « U³Oðd² « s p – dOžË WOł—U « UNðU öŽË W¹œUO « ‚U u « W uJŠ ÊS U½dý√ UL Ë ¨ WOMÞu « dOðUÝb « …œUŽ UNMLC²ð WOL¼√ ÍœUB² ô« V½U− « X Ë√ W U «—U L « vKŽ XKLŽ w² « wKš«b « s¹bOFB « w UN− «dÐË UNðUDD e dðË W Uš ‰Ëb « s b¹bF « l W¹œUB² ô« jЫËd « W¹uIð vKŽ wł—U «Ë ôU−LÐ œö³ « w —UL¦²Ýô« qł√ s Î UOMIðË Î UOŽUM …—uD²L « Ϋd³M ‚U u « W uJŠ „d²ð rK ÆÆ WO²×² « WOM³ «Ë “UG «Ë W UD « Æ„d²AL « —UL¦²Ýô« w UN²³ž— tO XŠdÞË ô≈ Î UO Ëœ r ú W UF « WOFL−K ÍœUF « œUIF½ô« g U¼ vKŽË Îö¦L ‡

q WL UŽ vKŽ Ê«ËbF « tO bŽUB²¹ Íc « X u « w Íb²FL « ·dD « s W zU¹ W ËU× w ¨ fKЫdÞ sOO³OK « W UJÐ l²L²ð w² « WOÞ«dIL¹b « WOMÞu « W Ëb « ¡UMÐ ŸËdA ‰UA ù r ü« U×H ÍuDðË ¨ÕU−M « U uI UN d u²ðË UOŠöB « s d¦ _ X UÞ w² « WO UI²½ô« WKŠdL « UNðbNý w² « …U½UFL «Ë v²Š dL² ¹ Íc « q¹dÐ√ 4 Ê«ËbŽ ΫbOIFð U¼œ«“Ë ¨Â«uŽ« WO½ULŁ rNK¹u×ðË sOMÞ«uL « dO−NðË dO b² «Ë V¹d ² « w UE×K « Ác¼ U¼dš¬ ÊU Ë sOO½bL UÐ XI× w² « —“U−L « w Î UC¹√Ë sOŠ“U½ v ≈ UNK³ Ë fKЫdÞ w w½«u «Ë œö³ « »uMł w V½«—_« Â√ WIDMLÐ W¹ULŠ «¡UŽ«œ« n¹“ UNKL− w XHA …b¹bŽ Èdš√ —“U− Æ°°ÆsOO½bL « ÍËUÝQL « l{u « «c¼ UO³O tO bNAð Íc « X u « «c¼ w ‡ W Ëb « ŸËdA ‰UA ≈ w Ê«ËbF « ÍcHM W³ž— vKŽ dýR¹ Íc « WOÐU−¹ù« n «uL « Êu³ «dL « b d¹ ÆÆ U½d – UL WOMÞu « WOÝUO « «—U L « W U vKŽ qLF « w ‚U u « W uJ× W²ÐU¦ «Ë UO³O ëdš≈Ë …UO× « WŽUM qł√ s W¹dJ F «Ë W¹œUB² ô«Ë ‰öš s Îö¦ b −ð Íc « wMÞu « ‚U u « ÕU−½«Ë UNðU “√ s s ÃËd « WÐU¦LÐ ÊuJ² 6 Ø 16 Âu¹ WOÝUO « …—œU³L « ÕdÞ dB²I¹ ô WOÞ«dIL¹b « W Ëb « ÊU —√ XO³¦ð Ê≈ ‡ÆÆWłUłe « oMŽ —U b « sŽ q¹b³ « ÕdÞ v ≈ p – ÈbF²¹ qÐ ÆÆ Ê«ËbF « Ÿœ— vKŽ vKŽ »d× « UNð“d √ w² « «œdHL « s U¼dOžË q²I «Ë »«d «Ë

‫ﻧﻀﺎل ﻣﻦ أﺟﻞ دوﻟﺔ‬.. ‫اﻷﻛﺮاد‬ ÂU‡‡Ž Èd‡‡š« …d‡‡ …—u‡‡¦ « X‡‡F b½« U‡‡ bMŽË b‡‡MN « v‡‡ « t‡‡OH½ r‡‡ðË t‡‡M Æ …—u‡‡¦ « w‡‡ „—U‡‡ýË WO½ULOK‡‡ « v‡‡ « œU‡‡Ž 1930 r‡‡ð w‡‡² « w‡‡{«—ô« v‡‡KŽ …d‡‡ U œ«d‡‡ ô« «—u‡‡Ł s‡‡Jð r‡‡ Ê« «u‡‡½UM¼ r‡‡O¼«dЫ ŸUD²‡‡Ý« Â1920 ÂU‡‡Ž w‡‡H U‡‡O dð v‡‡ « U‡‡NL{ U¹—u‡‡Ý w‡‡ œ«d‡‡ ô« U‡‡NO b‡‡ł«u²¹ w‡‡² « o‡‡ÞUML « w‡‡ Î U‡ AOł Êu‡‡J¹ ŸUD²‡‡Ý« W‡‡MŠUÞ „—U‡‡F b‡‡FÐË w‡‡ ½dH « g‡‡O− UÐ Âb‡‡D «Ë Íœd‡‡J « g‡‡O− « oׇ‡ ¹ Ê« ≠Ë—u‡‡ž ≠ w‡‡ ½dH « ‰«d‡‡M− « Èd‡‡šô« w‡‡N Ê«d‡‡¹ô W‡‡F{U « W‡‡¹œdJ « o‡‡ÞUML « w‡‡ U‡‡ « 1920 ÂU‡‡Ž uJLO‡‡Ý U‡‡ž¬ qOŽUL‡‡Ý« …—u‡‡Ł U‡‡NM d‡‡ c½ «—u‡‡Ł bN‡‡ý s‡‡OFL²− Êu‡‡KðUI¹ œ«d‡‡ _« ÊU Y‡‡OŠ Ϋd‡‡O¦ Ê«d‡‡¹« X‡‡IK « w‡‡² « s‡‡ Êu‡‡O½«d¹ô« s‡‡JLð b‡‡ Ë ‚«d‡‡F «Ë Ê«d‡‡¹« s‡‡OÐ r‡‡NKIMð w‡‡ ‰U‡‡³− UÐ Æ t‡‡ð—uŁ v‡‡KŽ «u‡‡C Ë U‡‡ž¬ qOŽUL‡‡Ý« ‰U‡‡O²ž« w‡‡² « ÆÆ a‡‡¹—U² «Ë U‡‡O «dG− « v‡‡ « ÆÆ ¡«—u‡‡ « v‡‡ « Èd‡‡š« …d‡‡ œu‡‡F½ «–« ‰Ëœ Àö‡‡Ł s‡‡OÐ XL‡‡ Ið W‡‡ « œ«d‡‡ ô« Ê« f‡‡O¹UIL « qJ‡‡Ð b‡‡ Rð ∫ Ê«d‡‡¹« œ«d‡‡ « Íœd‡‡J « UN UL‡‡ýË U¹—u‡‡Ý UMOM¦²‡‡Ý« äTIÞÞ Å ÍaÞÞ rÞÞ £ 6 W³‡‡ ½U Ê«d‡‡¹« w‡‡ œ«d‡‡ ô« q‡‡¦L¹ p‡‡ cÐË w‡‡ÐdG «Ë w‡‡ÐdG « w UL‡‡A « V‡‡O− « w‡‡ ÊËb‡‡ł«u²¹Ë s‡‡ž—Ë Ê«u‡‡¹d Ë ¡U‡‡ÐUN r‡‡N½b s‡‡ Ë ‚«d‡‡F «Ë œ«d‡‡ « l‡‡ Êu‡‡K «u²¹ r‡‡NðUG ‰ULF²‡‡Ý« w‡‡ U‡‡OK ô« o‡‡Š v‡‡KŽ h‡‡M¹ w‡‡½«d¹ô« —u²‡‡Ýb U l‡‡ `K‡‡ Ÿ«d‡‡ l‡‡ b½« 1979 ÂU‡‡Ž W‡‡O½«d¹ô« …—u‡‡¦ « ÂU‡‡O l‡‡ Ë p‡‡ – —b‡‡Bð Î U‡‡³¹dIð «uM‡‡Ý Àö‡‡Ł Èu‡‡Ý dL²‡‡ ¹ r‡‡ Ë œ«d‡‡ ô« W‡‡ UŽeÐ w½U²‡‡ÝœdJ « w‡‡Þ«dIL¹b « »e‡‡× « U‡‡L¼ ÊUO‡‡ Oz— ÊU‡‡ÐeŠ ‰öG²‡‡Ý« r‡‡ðË b‡‡FÐ U‡‡LO t‡‡ UO²ž« r‡‡ð Íc‡‡ « uLK‡‡ÝU s‡‡LŠd «b³Ž œ«d‡‡ ô« u‡‡KðUI e‡‡ dLð Y‡‡OŠ W‡‡OLOK ô« »Ëd‡‡× « ‰ö‡‡š œ«d‡‡ ô« «u‡‡½U Ë W‡‡O «dF « W‡‡O½«d¹ô« »d‡‡× « ‰ö‡‡š ‚«d‡‡F « w‡‡ Êu‡‡O½«d¹ô« W‡‡O UHð« b‡‡FÐË W‡‡O «dF « w‡‡{«—ô« s‡‡ U‡‡ öD½« r‡‡Nð«—Už ÊuM‡‡A¹ Æ œ«d‡‡ ô« s‡‡OKðUIL « oׇ‡Ý s‡‡ Ê«d‡‡¹« X‡‡MJLð d‡‡z«e− « : ‫اﻷﻛﺮاد اﻟﻌﺮاق‬ ‚«d‡‡F « ÊUJ‡‡Ý œb‡‡Ž s‡‡ Q 17 t²³‡‡ ½ U‡‡ œ«d‡‡ ô« qJ‡‡A¹ åu‡‡JOÐ fJ¹U‡‡Ýò W‡‡O UHð« V‡‡łuLÐ Î U‡OKF ‚«d‡‡F « s‡‡ ¡e‡‡ł «u‡‡×³ «Ë s‡‡ ¡e‡‡ł U‡‡NKš«bÐ `‡‡³ « W‡‡O UHðô« o‡‡ Ë W‡‡O «dF « œËb‡‡× « Ê≈ –« WO½ULOK‡‡ « r‡‡N½b r‡‡¼«Ë WO d‡‡A « WO UL‡‡A «Ë WO UL‡‡A « Í« œ«d‡‡ ô« b‡‡{ W‡‡OKF U‡‡ÐdŠ ‚«d‡‡F « œ«d‡‡ « œU‡‡ Ë „u‡‡ d s‡‡ ¡e‡‡łË q‡‡OЗ√Ë Ÿ«d‡‡B « «c‡‡¼ œu‡‡F¹Ë rN öI²‡‡Ý« q‡‡O½ q‡‡ł« s‡‡ W‡‡O «dF « W‡‡ uJ× « v‡‡²Š w‡‡½«“d³ « v‡‡HDB ö‡‡L « ÁœU‡‡ Íc‡‡ «Ë Â1930 ÂU‡‡Ž v‡‡ « X‡‡N½« w‡‡² « d‡‡z«e− « W‡‡O UHð« b‡‡FÐ ¡Ëb‡‡N « œU‡‡Ý Y‡‡OŠ 1975 ÂU‡‡Ž ‚«d‡‡F « s‡‡OÐ œb‡‡−ð Ÿ«d‡‡B « Ê« ô« w‡‡½«d¹ô¬ w‡‡ «dF « Ÿ«d‡‡B « ô« Ÿ«d‡‡B « ‰u‡‡Þ r‡‡ž—Ë œ«d‡‡ ô«Ë sO‡‡ Š «b‡‡ f‡‡Ozd « …œU‡‡OIÐ r‡‡NIÞUM Ë œ«d‡‡ ôUÐ W‡‡O «dF « W‡‡ uJ× « ·«d‡‡²Ž« v‡‡ « Èœ« t‡‡½« r‡‡OK ô Î U‡ Oz— w‡‡½«“dÐ œuF‡‡ »U‡‡ ²½« r‡‡ðË w‡‡ð«c « r‡‡J× « «u‡‡×M Ë r‡‡N½«uš« f‡‡JFÐ w‡‡ð«– r‡‡J×Ð ‚«d‡‡F « œ«d‡‡ « l‡‡²Lð p‡‡ cÐË ÊU²‡‡Ýœd Æ U‡‡O dðË Ê«d‡‡¹« w‡‡

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻘﻠﻴﺔ اﻟﻮرﻓﻠﻲ‬

ô« „«d‡‡ðô« b‡‡{ …—u‡‡¦Ð ÂU‡‡OI « ‰ËU‡‡ŠË W‡‡O U× « W‡‡O½«d¹ô« W‡‡O d² « œ«“ U‡‡L Ë ‰u³MD‡‡Ý« w‡‡ s−‡‡ « Ád‡‡OB ÊU Ë p‡‡ – w‡‡ q‡‡A t‡‡½« fJ¹U‡‡Ý W‡‡O UHð« ò r‡‡N W‡‡ Ëœ W‡‡ U « w‡‡ œ«d‡‡ ô« r‡‡KŠ r‡‡D×ð w‡‡ r‡‡KŠ X‡‡LDŠ »d‡‡F « r‡‡KŠ W‡‡O UHðô« Ác‡‡¼ X‡‡LDŠ U‡‡LJ å u‡‡JOÐ Y‡‡O×Ð ÊU²‡‡Ýœd rO‡‡ Ið d‡‡ « Â1916 W‡‡O UHðô« Ác‡‡N œ«d‡‡ ô« dDO‡‡ÝË U‡‡NÐdžË W‡‡OÐuM− « ÊU²‡‡Ýœd v‡‡KŽ U‡‡ ½d dDO‡‡Ý Î U‡OM¹œ s‡‡J¹ r‡‡ œ«d‡‡ ô« ‰U‡‡C½ Ê« WO UL‡‡A « ÊU²‡‡Ýœd v‡‡KŽ UO‡‡ÝËdÐ W‡‡¹œd W‡‡ Ëœ r‡‡N Êu‡‡Jð Ê« u‡‡¼ w‡‡ÝUÝô« r‡‡N b¼ Ϋœd‡‡− Î U‡O u q‡‡Ð „U‡‡M¼Ë¨ ÊuLK‡‡ œ«d‡‡ « „U‡‡MN ÆÆ h ‡‡A « s‡‡¹œ s‡‡Ž d‡‡EM « i‡‡GÐ Æ W‡‡¹œU× « v‡‡²ŠË WO×O‡‡ L « o‡‡M²F¹ s‡‡ œu‡‡L× aO‡‡A « œU‡‡ Â1919 ÂU‡‡Ž w‡‡ Ë WO½ULOK‡‡ « W‡‡M¹b w‡‡H X‡‡MJLð W‡‡O½UD¹d³ « «u‡‡I « Ê« ô« ‰öI²‡‡Ýô« s‡‡KŽ«Ë …—u‡‡Ł b‡‡OH× «

W‡‡ Ëœ U‡‡N Êu‡‡Jð Ê√ oײ‡‡ ð W‡‡ √ r‡‡N½√ s‡‡ “ c‡‡M «u‡‡MKŽ≈ œ«d‡‡ _« ÊQ‡‡ …dDO‡‡ L « ‰Ëb‡‡ « b‡‡{ «—u‡‡ŁË U‡‡{UH²½UÐ r‡‡N UO ‰ö‡‡š s‡‡ U «d‡‡ð√ UM‡‡ Ë œ«d‡‡ √ s‡‡×½ò«u uI¹ ÊU‡‡Ð r‡‡¼bNł s‡‡O ËU× r‡‡NOKŽ U d‡‡× « r‡‡¼√ v‡‡KŽ W‡‡ U−F « Ác‡‡¼ w‡‡ dL²‡‡ÝË åÎU‡‡Ýd UM‡‡ ÆÆ œb‡‡L² « ‰ö‡‡š UNðdDO‡‡Ý X‡‡×ð Êu‡‡FI¹ w‡‡² « ‰Ëb‡‡ « b‡‡{ W‡‡¹œdJ « W‡‡ dF w‡‡ Ë s‡‡O¹uHB « s‡‡OÐË r‡‡NMOР«b‡‡B « l‡‡ Ë Î U d‡‡ý w‡‡½UL¦F « ÂU‡‡Ž w‡‡ ÆÆ U‡‡LNMOÐ r‡‡OK ô« ÂU‡‡ ² « r‡‡ðË Â 1415ÂU‡‡Ž Ê«d‡‡¹b Uł v‡‡KŽ …dDO‡‡ « U‡‡NÐ ŸUD²‡‡Ý« …u‡‡ s‡‡¹uJ²Ð dO‡‡ý Ê«œe‡‡¹ ÂU‡‡ Â1853 »d‡‡ž »u‡‡MłË W‡‡¹œULF «Ë u‡‡š«“ U‡‡NM r‡‡OK ô« s‡‡ WF‡‡ÝUý o‡‡ÞUM eO‡‡ý Ê«œe‡‡¹ W‡‡L¹e¼ „«d‡‡ð_« ŸUD²‡‡Ý« …u‡‡I « R‡‡ UJð Âb‡‡F Ë ÊU²‡‡Ýœd l‡‡L− Íd‡‡NM « t‡‡K « b‡‡³Ž aO‡‡A « d‡‡Nþ «uM‡‡Ý b‡‡FÐË t‡‡ð«u X²‡‡AðË œËb‡‡× « v‡‡KŽ W‡‡MÞUI « Â1880 ÂU‡‡Ž w‡‡ dzU‡‡AF « s‡‡ b‡‡¹bF «

ÆÊu‡‡LO œ«d‡‡ _« U‡‡NO b‡‡ł«u²¹ w‡‡² « W‡‡IDMLK åp‡‡²OO uÐuO− «òh×H²Ð Ác‡‡¼ ÊUJ‡‡Ý d‡‡³Ž p‡‡ – r‡‡ž—Ë r‡‡OK ≈ Ë√ W‡‡IKG W‡‡IDM U‡‡N½√ b‡‡−½ e‡‡OL²ð W‡‡IDM w‡‡ W‡‡ Ëœ r‡‡N Êu‡‡Jð Ê√ w‡‡ r‡‡NLKŠ s‡‡Ž W‡‡IDML « WO UHð√ e‡‡ √ 1920 WM‡‡Ý w‡‡ Ë ¨W‡‡ Ëœ U‡‡NO Q‡‡AMð Ê√ s‡‡JL¹U qJ‡‡Ð Æœ«d‡‡ ú w‡‡½«b « r‡‡J× « ¡U‡‡DŽUÐ f‡‡¹—UÐ w‡‡ å¡U‡‡HK× « s‡‡OÐò W‡‡¹œd W‡‡ Ëœ ÂU‡‡O W‡‡O½UJ SÐ W‡‡O UHðô« p‡‡Kð s‡‡ 64 …œU‡‡L « —U‡‡ý√Ë ‚u‡‡I× « v‡‡KŽ b‡‡ R² 1923ÂU‡‡Ž …dON‡‡A « Ê«“u‡‡ …b‡‡¼UF ¡U‡‡łË Æå U‡‡OK ô«ò W‡‡OM¹b «Ë W‡‡O UI¦ « U‡‡Ž«dB « ‰ö‡‡š U‡‡O UHðô«Ë «b‡‡¼UFL « s‡‡Ž d‡‡EM « i‡‡GÐË »d‡‡F «Ë »d‡‡G « s‡‡OÐ Ë√ w×O‡‡ L « »d‡‡G «Ë w ö‡‡Ýù« ‚d‡‡A « s‡‡OÐ w‡‡½UL¦F « w‡‡ÐdG « Ÿ«d‡‡B «Ë W‡‡O½U¦ «Ë v‡‡ Ë_« s‡‡O²OL UF « s‡‡OÐd× U

s‡‡¹b « Õö‡‡ WOB ‡‡ý È¡«d‡‡²ð ÆÆ œ«d‡‡ _« W‡‡LK œd‡‡ð U‡‡ bMŽ W‡‡M¹b d‡‡¹d×ðË r‡‡OEF « d‡‡BM UÐ tL‡‡Ý« Êd‡‡² « Íc‡‡ « ÆÆw‡‡Ðu¹_« q‡‡ _« Íœd‡‡ u‡‡¼ s‡‡¹b « Õö‡‡ Ê–« ÆÆ t‡‡−½dH « s‡‡ ”b‡‡I « ”b‡‡I « W‡‡M¹b d‡‡¹d×ð ÊU p‡‡ – r‡‡ž—Ë W‡‡ Ëœ œd‡‡JK s‡‡J¹ r‡‡ s‡‡J Ë w‡‡L−Ž√Ë w‡‡ÐdŽ s‡‡OÐ ‚d‡‡ ô Âö‡‡Ýù« u‡‡¼ «c‡‡¼Ë Íœd‡‡ b‡‡¹ v‡‡KŽ r‡‡ œd‡‡J « Ê√ r‡‡ž—Ë ÊËb‡‡¼U−L « U‡‡N²×ðË ·d‡‡ dð œU‡‡Nł W‡‡¹«— q‡‡Ð w‡‡ Êu‡‡AOF¹Ë ÊËd‡‡A²M¹ W‡‡O «dG− « o‡‡ Ë r‡‡N½√ ô≈ W‡‡ Ëœ r‡‡N s‡‡Jð ÊU²‡‡Ýœd vL‡‡ ð w‡‡² « W‡‡IDML « w‡‡ Ë j‡‡ÝË_« ‚d‡‡A « ‰UL‡‡ý U‡‡N½√ ô≈ Î U‡O ¹—UðË Î U‡O «dGł …œb‡‡× U‡‡N½√Ë U‡‡O «dGł U‡‡NDЫdð r‡‡ž—Ë U‡‡NM ¡e‡‡ł ÊU²‡‡Ýœd Ë U‡‡NÐ ·d‡‡²F Ë …œUO‡‡Ý U‡‡N ‰Ëœ s‡‡OÐ WL‡‡ I e‡‡O× « u‡‡¼ p‡‡ – U‡‡O dð w‡‡ ¡e‡‡ł Ê«d‡‡¹≈ w‡‡ d‡‡šü« ¡e‡‡ł ‚«d‡‡F « w‡‡ ÆW‡‡ Ëœ r‡‡N Êu‡‡J¹ Ê√ s‡‡JL¹ Íc‡‡ «Ë œ«d‡‡ ô« r‡‡C¹ Íc‡‡ « w‡‡ «dG− « r‡‡ √ s‡‡OÐ …b‡‡OŠu « …—u‡‡B « Êu‡‡K¦L¹ s‡‡¹c « r‡‡¼bŠË r‡‡¼ œ«d‡‡ _« œb‡‡ŠË `‡‡{«Ë w‡‡ «dGł e‡‡OŠ w‡‡ r‡‡¼œułË r‡‡ž— r‡‡N½√ p‡‡ – r‡‡ UF « W‡‡O «dG− « …dDO‡‡ « v‡‡ ≈ Áœd‡‡ «c‡‡¼Ë W‡‡ Ëœ «u‡‡½uJ¹ r‡‡ r‡‡N½√ ô≈ W‡‡IDML « Ác‡‡¼ w‡‡ ÎôËœ «u‡‡½u s‡‡¹c « »uF‡‡AK Í√ Èd‡‡š_« U‡‡½UOJK Ác‡‡¼ s‡‡ «¡e‡‡ł œ«d‡‡ _« U‡‡NO b‡‡ł«u²¹ w‡‡² « o‡‡ÞUML « X‡‡×³ √Ë Æ‰Ëb‡‡ « d‡‡ – U‡‡L ”d‡‡H « s‡‡ ¡e‡‡ł r‡‡¼ œ«d‡‡ ô« Ê√ s‡‡Oš—RL « i‡‡FÐ d‡‡ – Êu‡‡Fłd¹Ë »d‡‡F « s‡‡ r‡‡N½√ r‡‡NCFÐ d‡‡ –Ë Íd‡‡³D «Ë ÊËb‡‡Kš s‡‡Ð« r‡‡¼d –Ë ¡UL‡‡ « ¡U‡‡ s‡‡Ð d‡‡ UŽ s‡‡Ð U‡‡OI¹e Ëd‡‡LŽ v‡‡ ≈ r‡‡N u √ »—U‡‡× VF‡‡ý r‡‡N½QР¨‚355≠427 åÊu‡‡HM¹“ò w‡‡½U½uO « Œ—R‡‡L « g‡‡O− « o‡‡¹dÞ «u‡‡{d²Ž« s‡‡¹c « r‡‡¼Ë ‰U‡‡³−Ð sJ‡‡ ¹ ”Q‡‡³ « b¹b‡‡ý Æœö‡‡OL « q‡‡³ 400 ÂU‡‡Ž r‡‡N²IDML Á—u‡‡³Ž ‰ö‡‡š UÎ IÐU‡‡Ý d‡‡ – U‡‡L ‰Ëœ l‡‡Ð—√ v‡‡ ≈ W‡‡¹œdJ « W‡‡O «dG− « Ÿ“u‡‡ð r‡‡ž—Ë W‡‡JKL ÂU‡‡O b‡‡ R¹ a‡‡¹—U² « Ê√ ô≈ U‡‡O dðË Ê«d‡‡¹≈¨ U¹—u‡‡Ý ¨‚«d‡‡F « ÆÆ U‡‡¼—uÞ«d³ «Ë  Ƃ1500ÂU‡‡Ž U‡‡¹bO W‡‡JKL w‡‡¼ W‡‡¹u W‡‡¹œd w‡‡ XF‡‡ÝuðË W‡‡¹—uÞ«d³ ù« Ác‡‡¼ b‡‡² «Ë f‡‡Oð—Ëd v‡‡Žb¹ W‡‡ ËdFL « ‰Ëb‡‡ « XKL‡‡ý v‡‡²Š œö‡‡OL « q‡‡³ l‡‡ÝU² « Êd‡‡I « n‡‡B²M W‡‡¹—uÞ«d³ _« Ác‡‡¼ …u‡‡ X‡‡GKÐË ÊU‡‡−O³¹—–√Ë ÊU²‡‡ ½UG √ w‡‡¼Ë Î U‡O UŠ sO¹—u‡‡ýü« W‡‡L UŽ v‡‡KŽ X u²‡‡Ý« U‡‡N½√ W‡‡ł—œ v‡‡ ≈ …u‡‡I « s‡‡ Ϋb‡‡Š p‡‡ c Ë œ«d‡‡ _« a‡‡¹—Uð s‡‡Ž ‰u‡‡D¹ Y‡‡¹b× «Ë ¨‚ 612 ÂU‡‡Ž q‡‡BM W‡‡ Ëb « Âu‡‡ ð v‡‡ «Ë Y‡‡¹b× « d‡‡BF « v‡‡ ≈ …d‡‡ýU³ qšbM‡‡Ý l‡‡MLð w‡‡² « q‡‡ «uF «Ë W‡‡ Ëœ r‡‡N r‡‡Ið r‡‡ «–U‡‡L Ë œ«d‡‡ _« W‡‡IOIŠv ≈ Æp‡‡ – s‡‡¹bð ‰Ëœ w‡‡¼Ë l‡‡Ð—_« ‰Ëb‡‡ « Ác‡‡¼ w‡‡ r‡‡NŽu Ë w‡‡ œ«d‡‡ _« ÊuOM‡‡Ý ÊuLK‡‡ r‡‡N²O³ Už w‡‡ œ«d‡‡ _« Ê√ Í√ w ö‡‡Ýù« s‡‡¹b UÐ ÆwFO‡‡A « V‡‡¼cL « v‡‡KŽ r‡‡¼ s‡‡ r‡‡NM Ë V‡‡¼«cL « Âu‡‡NH o‡‡ Ë W‡‡¹d−¼ 18 ÂU‡‡Ž t‡‡LO UFð «uIM‡‡‡²Ž«Ë w ö‡‡Ýù« s‡‡¹b « œ«d‡‡ _« q‡‡šœ ‘u‡‡O− « n‡‡Š“ r‡‡ž—Ë r‡‡Mž s‡‡Ð ÷U‡‡OŽ w‡‡ÐU×B « b‡‡¹ v‡‡KŽ ‰U‡‡I¹Ë ”d‡‡H « v‡‡KŽ »U‡‡D « s‡‡Ð d‡‡LŽ W‡‡HOK « b‡‡NŽ w‡‡ WO ö‡‡Ýù« V‡‡² d‡‡ cðË d‡‡ÞUš V‡‡OÞ s‡‡Ž Âö‡‡Ýù« «u‡‡Kšœ b‡‡ œ«d‡‡ _« Ê√ ô≈ t‡‡MÐ«Ë ÊU‡‡ U Ë√ åÊU‡‡ÐUłòwÐU×B « u‡‡¼ Íœd‡‡ w‡‡ÐU× r‡‡Ý« a‡‡¹—U² «


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫األربعاء ‪ 21‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 18‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪185 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫( شعبيات ‪ ..‬سالم العالم )‬

‫سالم العالم‬

‫تخطر ْ‬ ‫علي‬

‫ألــــوان ‪..‬‬

‫صالح قادربوه‬

‫عن الشقيقين الرسم واللحن‬

‫احلديث عن الصلة بني فن املوسيقى وفن الرسم‬ ‫ليس جديدا‪ ،‬فقد كتب عن ذلك باملالحظة والتقريب‪،‬‬ ‫وأحيانا بفك اخلصائص املتواشجة‪ ،‬ولكن رمبا كان‬ ‫جديدا نوعا ما على صحافتنا‪ ،‬وهنا سنتحدث بشكل‬ ‫ال يخرج كثيرا عن سياق ما حتدث به آخرون حول هذه‬ ‫العالقة األصيلة بينهما‪.‬‬ ‫الكيان التشكيلي هو مشابه للكيان املوسيقي من‬ ‫حيث روافع التوصيل القائمة أساسا على فكرة التوازن‬ ‫الدقيقة‪ ،‬واخلروج املدروس عنها بشكل يصدر أساسا‬ ‫عن هذه الفكرة مرجع ًا‪ ،‬ثم يأتي الكالم عن اإلطار‬ ‫واألسلوب والتلوين والداللة‪ ،‬مما يشرح فوق ذلك‬ ‫الصلة بني الفنون جميعها‪ ،‬التي هي باألساس كونية‬ ‫ال إنسانية فحسب‪.‬‬ ‫والفرجة احلسية التي تتوصل بقدر نافذ للتأثير‬ ‫يف شعور املتلقني من البشر هي مشترك بارز بني‬ ‫الفنني‪ ،‬فاإلمكانية التي ينطوي عليها الفنان تقترب‬ ‫من أن تكون متعادلة‪ ،‬وذات قدرة كبيرة على حتقيق‬ ‫الغرض اجلمالي اجتاها إلى العقل املبصر يف النظر‬ ‫إلى منجزات املوسيقى ومجازات التشكيل‪ ،‬ومنجزات‬ ‫التشكيل ومجازات املوسيقى‪ ،‬ومن اخلطأ القول إن‬ ‫املوسيقى فقط سمعية والتشكيل بصري؛ ففيهما ينعقد‬ ‫الكمال الفني بتكامل األثر يف احلواس جميعها‪.‬‬ ‫يقول أحد نقاد الفن‪ « :‬العالقة بني الرسم‬ ‫جدا»‪ ،‬وجاء على لسان آخر‪:‬‬ ‫واملوسيقى وثيقة بل وقدمية ّ‬

‫الهيبة ‪..4‬‬

‫«‬ ‫الهارموني أو التناغم والريتم أو اإليقاع هما‬ ‫مصطلحان موسيق ّيان يف األساس‪ ،‬لكننا نستخدمهما‬ ‫عاد ًة عند احلديث عن خصائص لوحة ما أو عمل‬ ‫صة‪ ،‬غالبا ما يقارن‬ ‫تشكيلي ّ‬ ‫معي‪ ..‬األدب‪ ،‬والشعر خا ّ‬ ‫بالرسم من حيث إن اللوحة لها خصائص غنائية‪،‬‬

‫واللوحات التي تص ّور احلياة اليومية غالبا ما‬ ‫يكون لها طبيعة سردية‪ ،‬وأحيانا يلجأ الكثير‬ ‫من كتّاب القصص إلى االستعانة برسومات‬ ‫توضيحية من أجل تعزيز العنصر السردي يف‬ ‫أعمالهم‪ .‬الرقص والدراما وحتى املعمار لها‬ ‫نظيراتها يف الرسم‪ ،‬وكثيرا ما يرتبط الرسم‬ ‫تتحدث‬ ‫بذلك النوع من املالحم والقصص التي‬ ‫ّ‬ ‫عن األبطال الشعب ّيني‪ ،‬لكن ال توجد عالقة‬ ‫أقوى من تلك التي تربط الرسم باملوسيقى وهي‬ ‫عالقة تعود إلى عصور قدمية‪ .‬زخرفة اخلزف‬ ‫اليوناني‪ ،‬مثال‪ ،‬كانت تستعني بصور اآلالت‬ ‫املوسيقية‪ ،‬والرسم واملوسيقى يشتركان يف نفس‬ ‫اللغة تقريبا؛ األلوان لها ظالل ونغمات‪ ،‬وكال‬ ‫الفنّني يشار إليهما كتراكيب وتوليفات»‪.‬‬ ‫وهنا نقدم مع املادة بعض اللوحات لرسامني‬ ‫كانت موضوعات لوحاتهم حول املوسيقى واآللة‬ ‫املصدرة للصوت املوسيقي أو تلك املستوحاة‬ ‫من األثر املوسيقي‪ ،‬وتبرز هنا لوحات بيكاسو‬ ‫وكارافاجيو وجينتيليسكي ولوفافر وشاغال وفيرمير‬ ‫وغيرهم‪ ،‬مما يفتح الباب بشكل غير موارب للوثيق‬ ‫بني جهدين إنسانيني عظيمني يتحقق من خاللهما‬ ‫وبتقاطعهما تأثيث هذا الفضاء احلياتي بتثبيت‬ ‫االنطباع بشكل ذهني متفتح وفريد‪ ،‬وال ننسى كذلك‬ ‫إسهامات بعض الفنانني يف بلداننا يف هذا السياق‪.‬‬

‫علي يف عز ضيقة علمي‬ ‫تخطر ْ‬ ‫تهدا اخلواطر والفكار تروق‬ ‫علي ما بني نومي وحلمي‬ ‫تخطر ْ‬ ‫نصحى ونا كلي حنني وشوق‬ ‫ياريت تسمح لي جنيك‬ ‫حتى ولو عابر سبيل‬ ‫ياريتني نخطر عليك‬ ‫و ْاتديرها فيا جميل‬ ‫ياريتني نخطر عليك‬ ‫علي‬ ‫كيف ما تخطر ْ‬ ‫يف عز ضيقة علمي‬ ‫ياريت تعرف كم ‪..‬‬ ‫علي بابك وقفت ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ودمعتي مهدورة‬ ‫وياريت تعرف كم ‪..‬‬ ‫من عندك رجعت ‪..‬‬ ‫وخطوتي مكسورة‬ ‫وكم وتوتّت ‪..‬‬ ‫ما طاوع لساني بوحي‬ ‫وكم داريت ‪..‬‬ ‫عن عينك نزيف جروحي‬ ‫وكم مرة ملحتك ْتبرق يف ظالمي ضي‬ ‫وكم مرة دعيت اهلل تلمحني ‪..‬‬ ‫وساولت النبي‬ ‫علي‬ ‫نخطر عليك كيف ما تخطر ْ‬ ‫يف عز ضيقة علمي‬ ‫خايف انا ماتو ّدني ‪..‬‬ ‫ال حتس بللّي فيا‬ ‫تصدني ‪..‬‬ ‫خايف انا لو ّ‬ ‫تذبل ورود الشوق بني ْايديا‬ ‫لكن وانا خايف‪..‬انا‪..‬مازال عندي امل‬ ‫اني ْانتغلب ع اخلجل ‪...‬‬ ‫ونقولك نبيك‬ ‫ونلملم اشواقي غي عجل ‪...‬‬ ‫وجنيك ونالقيك‬ ‫فاحت ذراعك ليا‬ ‫ليام ما يصعب عليها شي تخطر علي‬ ‫القاهرة ‪2004/1/27‬‬ ‫من ديوان ( ابتسمي )‬

‫ضفاف ‪..‬‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫خيــــال حــــر‬ ‫كلما كنت موغال‬ ‫يف النسيان‬ ‫عن ذاكرة البشر ‪..‬‬ ‫كان خيالك حرا طليقا‬ ‫كأني بذاكرة البشر نعامة‬ ‫تضع رأسها يف التراب !‬

‫بين ميثاقين !‬ ‫تستعد شركة‪ ‬الصباح إخوان للبدء بتصوير املوسم الرابع من‬ ‫مسلسل‪ ‬الهيبة يف سوريا خالل األسبوع األول من الشهر القادم‬ ‫وسيستغرق التصوير اسبوع‪ ،‬بعدها ينتقال فريق الهيبة إلى لبنان‬ ‫الستكمال التصوير منتصف يناير املقبل‪.‬‬ ‫الهيبة من بطولة ‪ :‬تيم احلسن‪ ،‬دمية قندلفت‪ ،‬منى واصف‪،‬‬ ‫عادل كرم‪ ‬وغيرهم‬ ‫العمل من تأليف فؤاد حميرة وإخراج سامر البرقاوي‬

‫«غيب» تعـود بفضل شـاكر‪..‬‬

‫الفطرة ميثاق‬ ‫بني العبد ‪ ..‬ومواله‬ ‫ميثاق قدمي منذ‬ ‫أن تفتحت ‪..‬‬ ‫عيناه على احلياة‬ ‫كان هذا الكائن‬ ‫سليما منذ ‪..‬‬ ‫البدء ‪ ..‬خاليا‬ ‫من الشوائب‬ ‫قبل أن يكون‬ ‫امليثاق اﻷخر‬ ‫مع الشيطان !‬ ‫من علّم هذا العبد‬ ‫ميتص غذاءه‬ ‫كيف‬ ‫ُّ‬ ‫طفل من ثدي أمه ؟!‬ ‫كيف ميضغ طعامه ؟‬ ‫وكيف يستميل الصدق‬ ‫يف عيون اﻵخرين ؟‬ ‫على ورق ابيض ‪..‬‬ ‫كيف يل ّوح بخربشاته‬ ‫فنرى عبقرية الفطرة ؟!‬ ‫ملاذا يشعل احلروب ؟‬ ‫ويوقد شموع الفتنة‬ ‫ويجهر مبعصية اخلالق‬ ‫الذي وهبه احلكمة ؟!‬

‫‪don›t breath‬‬

‫فريسة تتحول إلى صياد‬

‫مصيــدة ‪ ..‬الفئـــــران ال تقـــــاوم الجبــن !‬ ‫كما عودتنا السينما األمريكية عبر‬ ‫ع َقد اجلنود والضباط واجلنراالت‬ ‫قصص ُ‬ ‫العائدون من وراء ستار أعمال احلروب‬ ‫العتاة هاهم يحاربون‬ ‫ورجال استخباراتها ُ‬ ‫على أرض أخرى هذه املرة لكن بعقد نفسية‬ ‫ال ميكن ان تتعايش مع واقع جديد وأن كان‬ ‫«الوطن» ‪.‬‬

‫فيلم «ال تتنفس» ‪don›t breath‬‬ ‫محارب ال ندري ما هي رتبته لكن الظروف التي‬ ‫قاسها يف حرب العراق األخيرة تبدو على مالمح‬ ‫وجهه‪ ،‬والغموض الذي يحيط به جعله ينأى يف قرية‬ ‫يبدو عليها هدوء مريب يحمل داخل ذلك البيت‬ ‫الذي يسكنه ما انطوى عليه من سر يتعلق بابنته‬ ‫التي ماتت يف حادث دهس وتتهم يف قضيتها فتاة ثرية‬ ‫هنا والسيناريو يتقاطع مع خط درامي أخر عبر حياة‬ ‫شابني وفتاة امتهنوا السرقة ‪،‬والد أحد الشابني ميلك‬ ‫شركة لتأمني املساكن مما سهل مهمة‬ ‫هؤالء الثالثة يف السطو على عديد البيوت‬ ‫لكن قدرهم يوقعهم يف ذلك البيت وما‬ ‫شجع بعد جمع املعلومات أن الرجل الذي‬ ‫يكسنه وحيد و ضرير وهو ميلك مبلغا ال‬ ‫بأس به أثر التعويض الذي استمله والذي‬ ‫يقدر بثالثمئة مليون دوالر على فقد‬ ‫ابنته‪ .‬يعترض الولد أبن مستأمن البيوت‬ ‫يف البداية ألن املبلغ كبير وقد يتع ّرض‬ ‫أبيه إلى التحقيق مما يعرضهم لكشف‬ ‫أمرهم لكن الفتاة والولد األخر متحمسان‬ ‫فاملبلغ مغر وقد تكون العملية االخيرة‬ ‫لكنه يوافق أخيرا خاصة وأنه مييل الى‬ ‫الفتاة التي لها طفلة تنتظر أن تعود بها‬ ‫إلى كاليفورنيا بعد املهمة‪ .‬ما يحدث بعد‬ ‫ذهابهم يف مرحلة أولى مواجهة صعوبات‬ ‫اقتحام البيت يف الليل ذلك أن العجوز كان‬ ‫حريصا على تأمينه بنفسه‪ ،‬يتسللون بعد‬ ‫ذلك من نافذة مفتوحة ويصبحون داخل‬ ‫البيت ويجدون أنفسهم وجه لوجه مع‬ ‫العجوز األعمى الذي راح يصطادهم واحدا‬

‫دراما رمضان ‪....2020‬‬

‫سوق النسوان‪...‬‬ ‫يستعد املطرب فضل شاكر لتسجيل أغنية جديدة حتمل اسم‬ ‫«غيب» من كلمات الشاعر محمد رفاعى وتوزيع أحمد ابراهيم‬ ‫وأحلان وليد سعد ومن املقرر طرحها خالل الفترة املقبلة‪ ،‬ويقدمها‬ ‫شاكربشكل جديد ومختلف عن أغانيه السابقة ‪.‬‬ ‫يذكر‪ ‬أن‪ ‬شاكر‪ ‬طرح منذ عودته للساحة الفنية مجموعة‬ ‫أغاني «سنقل»‪ ‬منها‪ ‬أغنية ياترى‪ ‬باللهجة اللبنانية‪ ،‬من كلمات‬ ‫أحمد ماضى‪ ،‬وأحلان زياد يوسف‪ ،‬وتوزيع زاهرديب‪ ،‬على موقع‬ ‫«يوتيوب»‪ ،‬و أغنية‪« ‬حبيتك»‪ ،‬من كلمات محمد رفاعى‪ ،‬وأحلان على‬ ‫أباظة‪ ،‬وتوزيع على أباظة‪ ،‬وهما نفس فريق عمل أغنيته السابقة‬ ‫«مع السالمة»‪ ،‬والتى قام بطرحها نهاية العام املاضى‪.‬‬ ‫يذكرأن أغنية «مع السالمة» هى آخرأعمال فضل شاكرباللهجة‬ ‫املصرية‪ ،‬والتى مت طرحها فى ديسمبر ‪ ،2018‬ضمن االحتفاالت‬ ‫بالعام اجلديد‪ ،‬من كلمات محمد الرفاعى وأحلان وليد سعد وتوزيع‬ ‫على أباظة‪ ،‬وحققت نسب مشاهدة عالية‪.‬‬

‫من أعمال البيئة الشامية التي القت‪ ‬استحسان و قبول‬ ‫جماهيري عريض وفيه الفنانة أمل عرفة مرشحة ألداء دور‬ ‫البطولة مسلسل سوق النسوان انتاج شركة ميسلون فيلم وإخراج‬ ‫مؤمن املال‪ ‬وتأليف‪ ‬حنان حسني املهرجي ويضم العمل يف قائمة‬ ‫أبطاله حتى االن ‪ :‬سلوم حداد‪ ،‬بسام كوسا‪ ،‬صفاء سلطان‪ ،‬قمر‬ ‫خلف امانة والي‪،‬وجاري املفاوضات مع فنانني لالنضمام منهم ‪:‬‬ ‫فادي صبيح‪ ،‬محمد حداقي‪ ،‬نضال جنم‪ ،‬جولييت عواد و‬ ‫سالفة معمار بعد اعتذارها وصلت املفاوضات بني الشركة املنتجة‬ ‫وسالفة إلى مراحل متقدمة ويف حال وقعت بشكل رسمي ستنضم‬ ‫إلى قائمة أبطاله‪.‬‬ ‫يتناول العمل احلياة يف مدينة دمشق خالل خمسينيات‬ ‫القرن املاضي ‪ ،‬سينطلق تصويره بنهاية العام احلالي ليكون‬ ‫جاه ًزا للعرض خالل املوسم الرمضاني املقبل على قناة ‪mbc1‬‬

‫واحدا يف إطار من التشويق واإلثارة‬ ‫والصراع الدامي ‪ .‬منذ البداية ينتبه‬ ‫العجوز ويصطاد أحدهم ويقضي عليه أمام عيني‬ ‫الفتاة التي كتمت صرختها وجتد نفسها يف حالة صمت‬ ‫حتى ال يشعر بها وميضي الفلم مع املفاتيح واألبواب‬ ‫سرق املال‬ ‫املغلقة وسراديب البيت املصيدة ‪ ..‬مع ذلك ُي َ‬ ‫! ويكتشفون يف رحلة رجوعهم وجود فتاة أخرى سجينة‬ ‫يف القبو !‬ ‫ما فائدة كل ذلك هذا لن يعيد لك ابنتك؟‬ ‫يواجه العجوز بسؤال ويعرفون أنه اغتصبها‬ ‫بطريقته عن طريق حقنة وأنه ينتظر منها حمال لكي‬ ‫تنجب له بديل فقيدته‬ ‫األثرياء ال يسجنون !‬ ‫تبدو عني الكاميرا منذ البداية كأن الثالثة‬ ‫مراقبني عبر تتابع اللقطات الرائعة باستخدام‬ ‫‪ Tracking shoT‬يف لقطات عديدة أفلح املخرج أن‬ ‫يحبس أنفاس املشاهد يف أثارة ما ميكن أن يحدث ‪.‬‬ ‫يؤخذ على الفلم التكرار يف بعض املشاهد وهو ما جعل‬ ‫إيقاعه يهبط فعودة الشخصيات إلى احلياة بشكل‬ ‫غير مقنع جعل رمت االيقاع يف هبوط ‪ .‬يحاول الفلم‬ ‫الصبية مترددين كأنه احترافهم‬ ‫أن يجعل من هؤالء‬ ‫ْ‬ ‫للسرقة يأتي بظروف خاصة بهم والتي ال جتعل منهم‬ ‫قتلة ومع ذلك يتورطون مع قاتل له ماض حربي يف‬ ‫أرض العراق‪ ،‬تلك القسوة التي جتعله ال ينتظر إله ًا‬ ‫يرحم اال يده الباطشة فقد ابنته جعله ينتقم بأسلوبه‬ ‫اخلاص وبقلب مازال يتمرد وهو األعمى‪( ،‬فاألثرياء ال‬ ‫يسجنون) كما يقول املحارب القدمي !‬ ‫الفريسة تتح ّول إلى صياد‬ ‫مشاكل هؤالء الشباب الذين ينقادون إلى اجلرمية‬ ‫مأساة العجوز يف حروبه من قبل جوانب متعلقة‬

‫بالقانون قضايا تبدو مختصرة يف بساطة القصة التي‬ ‫تخلصت من اإلطالة وجعل املفارقة يف حت ّول الفريسة‬ ‫إلى صياد هو ما قام عليه احلدث بحيث يركز الفلم‬ ‫على حادثة السطو داخل البيت الذي يتحول إلى‬ ‫مصيدة لثالثة شبان يف روح من املطارة واإلثارة وهي ما‬ ‫تبدو عليه أغلب افالم اجلرمية والرعب بعكس ما كان‬ ‫يفعله «هيتشكوك» املعنى بتفاصيل القصة النفسية أو‬ ‫االجتماعية يف إطار من الرعب والتشويق يف تفاصيل‬ ‫دقيقة يراها مهمة ويروض القسوة حتى ال تؤذيه مجددا‬ ‫ويزع الرعب الشفيف الغائص يف حلم الفكرة وتلك‬ ‫عبقرية هيتشكوك بالنسبة لرعب ليوم ‪.‬‬

‫هامش‬ ‫ال تتنفس ‪ don›t breath‬فيلم رعب أمريكي بطولة جني ليفي‪،‬‬ ‫ديالن مينيت‪ ،‬و ستيفن النغ إخراج فيد ألفاديز انتاج ‪1016‬‬


11 ‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬:‫إﻋﺪاد‬

185 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒــﺮ‬18 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧ ــﺮ‬21 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

«‫ﻓﻲ دور وﺻﻒ ﺑـ » ﻟﻘﺎء ﻛﺒﺎر أوروﺑﺎ‬

‫ وﻛﻠﻮب ﻳﻮاﺟﻪ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‬.. ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﻘﺎﺑﻞ »اﻟﺴﺘﻴﺰن« ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ ‫ﻇﻬﻴـــﺮة اﻻﺛﻨﻴـــﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ‬ ‫أوﻗﻌـــﺖ ﻗﺮﻋﺔ دور اﻟﺴـــﺘﺔ ﻋﺸـــﺮ ﻟـــﺪوري أﺑﻄـــﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻜـــﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﺳـــﺤﺒﺖ ﻴـــﺮة‬ ‫ ﻣﺮة ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴـــﺘﺮ ﺳـــﻴﺘﻲ ﺑﻄﻞ إﻧﺠﻠﺘـــﺮا ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳـــﻴﻮاﺟﻪ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺣﺎﻣﻞ‬13 ‫ﺳﻮﻳﺴـــﺮا رﻳـــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‬ .‫اﻟﻠﻘـــﺐ ﻣﻨﺎﻓﺴـــﻪ أﺗﻠﻴﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻘﻴـــﺎدة اﻟﻤﺪرب دﻳﻴﺠﻮ ﺳـــﻴﻤﻴﻮﻧﻲ‬ UNł«u l‡‡‡Ð—√ w ULNK¦ w‡‡‡ d‡‡‡ šË sOðd ‰œU‡‡‡Fð YOŠ w½U³‡‡‡Ýù« ‚öLF « v‡‡‡KŽ Êü« v‡‡‡²Š w²O‡‡‡Ý e‡‡‡H¹ r‡‡‡ Ë Æt{—√ v‡‡‡KŽ »U¹ù« …«—U³ w²O‡‡‡Ý ÷u O‡‡‡ÝË ÆWIÐU‡‡‡Ý ôu¹œ—«uł vKŽ bL²F¹ w²O « WF‡‡‡ ð oIŠ YOŠ b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— ÂU‡‡‡ √ UF−‡‡‡A ö−‡‡‡Ý p‡‡‡KL¹ w²O‡‡‡Ý »—b‡‡‡ ôu‡‡‡¹œ—«uł V‡‡‡OÐ s‡‡‡J ÆaO½uO Êd¹UÐË W½uK‡‡‡ýd³ »—bL WNł«u 17 w «d l‡‡‡Ð—√ d‡‡‡ šË ôœUFð WFЗ√Ë «—U‡‡‡B²½« ∫ ” lÐUð˨ “W³F WŽdI «“ ∫ w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U w …dJ « d¹b sO²‡‡‡Ýd−OÐ wJO‡‡‡Að ‰U Ë sOF²¹ «c Ë q‡‡‡C _« ÊuJ½ Ê√ w‡‡‡ Vžd½ ÆWIÐU‡‡‡ L « Ác¼ w qC _« u‡‡‡¼ b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— UL ««bł «b‡‡‡Oł t dF½ ¨b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— WNł«uLÐ U‡‡‡Lz«œ bF‡‡‡ ½ ÆÆ r‡‡‡NOKŽ ‚u‡‡‡H² « U‡‡‡MOKŽ Æ”UMЗb b‡‡‡¹—b ‰U¹— ·d‡‡‡F¹ »uKG ôË V Už ô ÆÆ åw²OKð_«òË ‰uÐdHO o¹d o¹ ¹ qJ‡‡‡ «b‡‡‡Š«Ë «—U‡‡‡B²½« WIÐU‡‡‡ « u‡‡‡JO²OKð√Ë ‰u‡‡‡ÐdHO U‡‡‡Nł«u bN‡‡‡ýË Æ·«b¼√ W‡‡‡FЗ√ ÊU‡‡‡I¹dH « q−‡‡‡ÝË s‡‡‡O œUFð v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ UÐUÐË—Ë√ Ð w‡‡‡ jI Èd‡‡‡³J « f‡‡‡L « Í—Ëb‡‡‡ « UIÐU‡‡‡ w‡‡‡K¦L v‡‡‡KŽ W‡‡‡ŽdI « d‡‡‡B² «Ë ÃÃËdš —Ëœ rNM U‡‡‡I¹d 16 s 11 mKÐË UO½U³‡‡‡Ý≈Ë UO UD¹≈Ë U‡‡‡O½UL √Ë U‡‡‡ ½d Ë «d²K−½≈ w‡‡‡¼Ë ⁄⁄uKÐ w UO½U³‡‡‡Ý≈Ë «d²K−½≈ s WFЗ_« ‚d‡‡‡H « q X×−½Ë ¨w{UL « r‡‡‡ÝuL « U‡‡‡C¹√ »u‡‡‡KGL « ÆdAŽ W²‡‡‡ « —Ëœ w‡‡‡ ½dH « ÊuO pO³L Ë√ t‡‡‡ UM UO UD¹≈ q‡‡‡DÐ ”u²M u¹ tł«uO‡‡‡Ý Èd‡‡‡š√ U‡‡‡¹—U³ w‡‡‡ Ë w Æb½uLð—Ëœ UO‡‡‡ÝËdÐ l ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐ VFKO‡‡‡Ý U‡‡‡LMOÐ ø WO UD¹ù« W¹b½ù« …bIŽ “ËU−²¹ q¼ ÆÆ W½uKýdÐ ‚öÞù« vKŽ W‡‡‡Nł«u ‰Ë√ w l u²L « d‡‡‡Ož ¡«œ_« VŠU w‡‡‡ uÐU½ l W½uK‡‡‡ýdÐ qÐUI²O‡‡‡ÝË ‚ö ö —uNþ þ ‰Ë√ w‡‡‡ t‡‡‡ H½ U³Łd u‡‡‡ÝuðUł Ë—UMOł b¹b− « tЗbL W d ÊuJ²‡‡‡ÝË ¨s‡‡‡O dD « s‡‡‡OРƉUDÐ_« Í—Ëœ w‡‡‡ ≠ »—bL ≠ t‡‡‡ sOð«—U³ ÷u M‡‡‡Ý w U² UÐË ÆÆ «d‡‡‡O³ U‡‡‡¹b×ð ÊuJO‡‡‡ÝË ¨rOEŽ o¹d W½uK‡‡‡ýdГ u‡‡‡ÝuðUł ‰U‡‡‡ Ë Æ”W³¼— Í√ ÊËb‡‡‡Ð rNNł«uM‡‡‡Ý UMMJ ¨s‡‡‡OðdO³ —u³‡‡‡ý ‰UÐ Ê“«— l‡‡‡ u‡‡‡OM¹—u t‡‡‡¹“uł »—b‡‡‡L « …œU‡‡‡OIÐ dO³‡‡‡ ðu¼ ÂU‡‡‡NMðuð wI²KO‡‡‡ÝË w‡‡‡ KOAð WŽdI « XF Ë√ U‡‡‡LMOÐ …d ‰Ë_ »u‡‡‡KGL « ÃËdš —«Ëœ√ w‡‡‡ d‡‡‡NE¹ Íc‡‡‡ « Z‡‡‡¹e³¹ô ÆaO½uO Êd‡‡‡¹UÐ ÂU‡‡‡ √ »UA « w KOAð WNł«u w »cÐc²L « Êd¹UÐ UŽuL−L « —Ëœ wNM¹ Íc « b‡‡‡OŠu « o¹dH « Êd¹UÐ ÊU UOK× »cÐc²L « Á«u²‡‡‡ r‡‡‡ž—Ë ÆWK UJ « W öF UÐ w t W —U‡‡‡A ‰Ë√ w d‡‡‡AŽ W²‡‡‡ « —Ëœ mKÐ Íc « ¨w UD¹ù« U‡‡‡²½öð√ W‡‡‡ŽdI « X‡‡‡F Ë√Ë UO‡‡‡ M U ÂU √ ¨WŽuL−L « w‡‡‡ t U‡‡‡¹—U³ Àö‡‡‡Ł ‰Ë√ tð—U‡‡‡ š r‡‡‡ž— ‰U‡‡‡DÐ_« Í—Ëœ W ‡‡‡ ½« wzUN½ nB½ mKÐ Íc « ¨Íb‡‡‡M uN « f U¹√ »U‡‡‡ Š vKŽ b‡‡‡ŽUB « ¨w½U³‡‡‡Ýù« ÆWIÐU «

‫ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻼﺗﺮ وﺑﻼﺗﻴﻨﻲ‬.. ‫ﻣﺠﺪدا‬ …d‡‡‡J w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« l‡‡‡ — s‡‡‡OMŁô« ©U‡‡‡HOH «® Âb‡‡‡I « r U× ÂU‡‡‡ √ ÈËU‡‡‡Žœ w‡‡‡{UL « œ«œd²‡‡‡Ý« ·b‡‡‡NÐ W¹d‡‡‡ ¹uÝ Íd‡‡‡ ¹uÝ p‡‡‡½d w‡‡‡½uOK Ê≈ ‰U‡‡‡ ©—ôËœ Êu‡‡‡OK 2Æ01® ”VOÝ“ n¹“uł oÐU‡‡‡ « t Oz— WH U W‡‡‡I¹dDÐ U‡‡‡NF œ d‡‡‡ðöÐ oÐU‡‡‡ « w‡‡‡ ½dH « r‡‡‡−MK Æw‡‡‡MOðöÐ qO‡‡‡AO UHOH « ÂU √“ ∫ ÊU‡‡‡OÐ w ‰U Ë r‡‡‡ U×L « ÂU‡‡‡ √ ÈËU‡‡‡Žœ Âu‡‡‡O « fOz— b{ WOMFL « W¹d‡‡‡ ¹u « dðöÐ n¹“uł oÐU‡‡‡ « œU‡‡‡×ðô« wMOðöÐ qO‡‡‡AO oÐU‡‡‡ « t³zU½Ë w½uOK mK³ œ«œd²‡‡‡Ý« qł√ s‡‡‡ ÊËœ wMOðöÐ bO‡‡‡ K l œÔ p½d Æ”2011 d‡‡‡¹«d³ w —d³ V‡‡‡ł«u « s‡‡‡ “ ∫ ·U‡‡‡{√Ë w² « ‰«u _« œ«œd²‡‡‡Ýô wF‡‡‡ « qJ‡‡‡AÐ oÐU‡‡‡Ý ‰ËR‡‡‡ U‡‡‡NF œ Æ”d‡‡‡š¬ v‡‡‡ ≈ ŸËd‡‡‡A d‡‡‡Ož dðöÐ s‡‡‡ s q o‡‡‡KF¹ r‡‡‡ Ë U‡‡‡FCš s‡‡‡¹cK « w‡‡‡MOðöÐ Ë√ 2016 w‡‡‡ ·U‡‡‡I¹≈ W‡‡‡ÐuIF vKŽ ¨ U‡‡‡Žu bL « Ác¼ V³‡‡‡ Ð Æ—U‡‡‡³š_« Ác‡‡‡¼

‫ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺎﻓﺮات اﺳﺘﻬﺠﺎن‬..‫ آﻻف ﻳﻮرو‬٥ Ë—u‡‡‡¹ n‡‡‡ √ 20 w‡‡‡ ½dH « œU‡‡‡×ðô« ¨Q‡‡‡D « «c‡‡‡¼ W‡‡‡OHKš v‡‡‡KŽ U‡‡‡NMOŠ q¹u½UL¹≈ W‡‡‡¹—uNL− « f‡‡‡Oz— Âb U‡‡‡LO ÆUOL‡‡‡Ý— «—«c‡‡‡²Ž« ÊËd‡‡‡ U W‡‡‡−O²MÐ r‡‡‡ UF « WKDÐ U‡‡‡ ½d “U Ë

UO½U³ √ w dH 2≠Ë UN{—√ v‡‡‡KŽ 1≠4 ¨ UOHB² « s‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« …«—U‡‡‡³L « w UNF uð Ê√ q‡‡‡³ UOzUNM « X‡‡‡GKÐ Y‡‡‡OŠ v‡‡‡ ≈ å u‡‡‡L « W‡‡‡ŽuL− ò w‡‡‡ W‡‡‡ŽdI « UO½UL √Ë V‡‡‡IK « WK UŠ ‰U‡‡‡Gðd³ « V½Uł v ≈ W U{≈ ¨2014 ÂU‡‡‡Ž r‡‡‡ UF « WKDÐ ÆwÐË—Ë_« o×KL « s q¼Q²O‡‡‡Ý V ²M

W‡‡‡O½U³ _« d‡‡‡O¼UL− « X‡‡‡IKÞ√Ë «d‡‡‡ U U‡‡‡ł—bL « w‡‡‡ …b‡‡‡ł«u²L « q³ ¨bO‡‡‡AM « ·e‡‡‡Ž Èb‡‡‡ ÊU−N²‡‡‡Ýô« j‡‡‡ÝË `O×B « bO‡‡‡AM « ·eŽ r‡‡‡²¹ Ê√ ¨s‡‡‡O³ ²ML « wF−‡‡‡A s‡‡‡ o‡‡‡OHBð

5 u×M d‡‡‡OšQð b‡‡‡FÐ …«—U‡‡‡³L « o‡‡‡KDM² dCŠ w½U³ √ ÊUM ÷d‡‡‡Fð ULO ¨ozU œ åÍ—U‡‡‡²O³ u ò V‡‡‡FK v‡‡‡ ≈ U‡‡‡BOBš bO‡‡‡AM « œU‡‡‡A½ù U½«dOð W‡‡‡L UF « w‡‡‡ å“UOO‡‡‡Ý—U ôò w‡‡‡ ½dH « w‡‡‡MÞu « 22 q‡‡‡³ s‡‡‡ ÊU−N²‡‡‡Ýô« «d‡‡‡ UB ÆÃd‡‡‡H² n‡‡‡ √ r‡‡‡¹dGð t‡‡‡ o³‡‡‡Ý åU‡‡‡H¹u¹ò Ê√ d‡‡‡ c¹

ÂbI « …d‡‡‡J wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« Âd‡‡‡ž ·ô¬ 5 W³FK w‡‡‡½U³ _« œU×ðô« åU‡‡‡H¹u¹ò d‡‡‡O¼UL− « —«b‡‡‡ ≈ W‡‡‡OHKš v‡‡‡KŽË—u¹ ¡U‡‡‡MŁ√ ÊU−N²‡‡‡Ý« «d‡‡‡ U W‡‡‡O½U³ _« w w‡‡‡ ½dH « w‡‡‡MÞu « bO‡‡‡AM « ·e‡‡‡Ž s‡‡‡O³ ²ML « X‡‡‡FLł w‡‡‡² « ¨…«—U‡‡‡³L « 2020 U‡‡‡ÐË—Ë√ ”Q U‡‡‡OHBð s‡‡‡L{ Æw‡‡‡{UL « d‡‡‡³L u½ n‡‡‡B²M d‡‡‡O¼UL− « qFH « …œ— X‡‡‡ð√Ë ÊuLEML « t³Jð—« Q‡‡‡Dš V‡‡‡IŽ WO½U³ _« WL UF « w‡‡‡ åf½«d Ëœò V‡‡‡FK w‡‡‡ WIÐU‡‡‡Ý …«—U³ w‡‡‡ f‡‡‡¹—UÐ WO‡‡‡ ½dH « w{UL « d³L²³‡‡‡Ý w s‡‡‡O³ ²ML « s‡‡‡OÐ s ôbÐ «—Ëb‡‡‡½√ bO‡‡‡A½ YÐ rð U‡‡‡ bMŽ Æw‡‡‡½U³ _« U‡‡‡ ½d …«—U‡‡‡³ dšQðË W‡‡‡ŽuL−L « U‡‡‡ UM s‡‡‡L{ UO½U³ √Ë U‡‡‡ bFÐ o‡‡‡zU b ¨ U‡‡‡OHB²K W‡‡‡M U¦ « ôbÐ «—Ëb‡‡‡½√ bO‡‡‡A½ VFKL « w‡‡‡ ·e‡‡‡Ž —c²Ž« U‡‡‡ bFÐË ¨w‡‡‡½U³ _« bO‡‡‡AM « s‡‡‡ u‡‡‡B « «d‡‡‡³J d‡‡‡³Ž Êu‡‡‡LEML « QDš «u³Jð—« ¨åw‡‡‡MIð QDšò s‡‡‡Ž W¹«bÐ wF−‡‡‡A s —«c²ŽôUÐò Âb‡‡‡I² UÐ UO½UŁ Æåw‡‡‡MO —_« V‡‡‡ ²ML «

‫ﻫﻞ ﻳﺘﻮﻟﻰ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﺗﺪرﻳﺐ إﻳﻔﺮﺗﻮن ؟‬ ÂbI « …d‡‡‡J “U²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w d‡‡‡¦F²L « Êu‡‡‡ðdH¹≈ s‡‡‡KŽ√ d¹—UIð d‡‡‡ – U bFÐ o‡‡‡¹dH « …œU‡‡‡OI »—b‡‡‡ Í_ ÷d‡‡‡FÐ ÂbI²¹ r‡‡‡ t‡‡‡½√ ÆVBML « qG‡‡‡ý s U‡‡‡³¹d U‡‡‡Ð wðuKO‡‡‡A½√ u‡‡‡ —U Ê√ W‡‡‡O½UD¹dÐ ¨ «d‡‡‡ Àö‡‡‡Ł U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ V‡‡‡IKÐ e‡‡‡zUH « ¨wðuKO‡‡‡A½√ „d‡‡‡ðË Íœ uOK¹—Ë√ ÍœU‡‡‡M « fOz— l‡‡‡ ·öš V³‡‡‡ Ð dN‡‡‡A « «c¼ w uÐU½ V‡‡‡¹—bð ÆfO²M¹—u bF³¹ Ê√ ÂdC L « w UD¹ù« »—b‡‡‡L « vF‡‡‡ OÝ ¨tF b UF² « rðU «–≈Ë e dL « w‡‡‡ o¹dF « o‡‡‡¹dH « l³I¹ Y‡‡‡OŠ ¨ dD « W‡‡‡IDM s‡‡‡Ž Êu‡‡‡ðdH¹≈ V³‡‡‡ « u¼Ë ¨ ◊u‡‡‡³N « W‡‡‡IDM s‡‡‡Ž ◊U‡‡‡I½ Àö‡‡‡Ł ‚—U‡‡‡HÐ Í—Ëb‡‡‡ UÐ 16 lЫd « w‡‡‡ ‰uÐdHO s 2≠5 …—U‡‡‡ « VIŽ UHKO‡‡‡Ý W U ù t‡‡‡F œ Íc‡‡‡ « ÆÍ—U− « d³L‡‡‡ ¹œ s X½d²½ù« ÊU‡‡‡OÐ w ‰uÐdHO W‡‡‡½bO w Ád‡‡‡I lI¹ Íc « ÍœU‡‡‡M « ‰U‡‡‡ Ë …—«œ≈ qLFð ÍœU‡‡‡M « sŽ UHKO‡‡‡Ý u —U qOŠ— cM U‡‡‡ u¹ 11 —«b‡‡‡ v‡‡‡KŽ“ ∫ œbŽ l U‡‡‡ŽUL²ł« b‡‡‡IŽË q U «Ëb‡‡‡Ð »—b‡‡‡ sOOFð v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡ðdH¹≈ Æ”sOׇ‡‡ýdL « s ôË ÷dŽ ÍQ‡‡‡Ð ÂbI²½ r‡‡‡ Êü« v‡‡‡²Š t‡‡‡½√ b‡‡‡ R½ Ê√ s‡‡‡JL¹“ ∫ ·U‡‡‡{√Ë ÆWKŠdL « Ác‡‡‡¼ ·U‡‡‡I¹ù Á—UO²š« r‡‡‡ð `‡‡‡ýd błu¹ »UI _UÐ ö UŠ ö−‡‡‡Ý U UŽ 60 dLF « s‡‡‡ m U³ « wðuKO‡‡‡A½√ p‡‡‡K²L¹Ë Êd‡‡‡¹UÐË b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹—Ë ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f‡‡‡¹—UÐË w‡‡‡ KOAðË Êö‡‡‡O l‡‡‡ Æ aO½ uO sOð«—U³ w‡‡‡ U² R Êu‡‡‡ðdH¹≈ oÐU‡‡‡ « t¹œU½ Êu‡‡‡ łdO ÊUJ‡‡‡½œ œU‡‡‡ Ë d²‡‡‡ A½U l 1≠1 ‰œUF² «Ë w‡‡‡ KOAð vKŽ 1≠3 “u‡‡‡H « v‡‡‡KŽ ÁbŽU‡‡‡ÝË w o¹dH « ¨oÐU‡‡‡ « ÊuðdH¹≈ r‡‡‡łUN ¨Êu‡‡‡ łdO œuIO‡‡‡Ý ULO ¨b‡‡‡²¹U½u¹ Æ¡UFЗ_« Âu‡‡‡O « WDЫd « ”Q w‡‡‡ WO½UL¦ « —Ëb‡‡‡Ð w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ O WNł«u VBMLK …œu‡‡‡FK Uׇ‡‡ýd oÐU‡‡‡ « ÊuðdH¹≈ »—b‡‡‡ e‡‡‡¹u b‡‡‡OH¹œ ÊU Ë …dJ w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ÍUNGM‡‡‡ý »—b‡‡‡ «d¹dOÐ —u‡‡‡²JO bF³²‡‡‡Ý« U‡‡‡LMOÐ ÆÍeOK−½ù« ÍœU‡‡‡MK ‰U‡‡‡I²½ô«

‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ اﻷﻓﺎرﻗﺔ‬

‫ أﻧﺘﻢ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻓﻮز ﻣﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬: ‫إﻳﺘﻮ‬ s×½ Ær‡‡‡ UF « w q‡‡‡C _« e‡‡‡z«uł v‡‡‡KŽ W‡‡‡OÐuM− « ÆåUM‡‡‡ H½√ ‰c ½ ‰UDÐ√ Í—Ëœ VIKÐ w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « w½U ÃuðË q²Š« UL ¨Íe‡‡‡OK−½ù« ‰u‡‡‡ÐdHO tI¹d l‡‡‡ U‡‡‡ÐË—Ë√ ¨“U‡‡‡²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ «b¼ …—«b‡‡‡ w½uÐUG «Ë ¨Õö‡‡‡ b‡‡‡L× ÍdBL « l‡‡‡ W‡‡‡H UM V ²M …œU‡‡‡OIÐ `‡‡‡−½Ë ¨m‡‡‡½UO UÐË√ p‡‡‡¹dOL¹≈ d‡‡‡OOÐ ¨dB w‡‡‡ W‡‡‡OI¹d _« r‡‡‡ _« ”Q w‡‡‡zUNM Áœö‡‡‡Ð W−O²MÐ ¨wzUNM « w‡‡‡ dz«e− « ÂU‡‡‡ √ d‡‡‡ ¹ Ê√ q³ Æ1≠0 w f U « e‡‡‡ dL UÐ qŠ t‡‡‡ H½ u²¹≈ Ê√ d‡‡‡ c¹ wMO²Mł—_« n‡‡‡Kš ¨2009 ÂUŽ ¨…e‡‡‡zU− « n‡‡‡OMBð sOO½U³‡‡‡Ýù«Ë Ëb‡‡‡ U½Ë— w‡‡‡ UGðd³ «Ë w‡‡‡ O q‡‡‡O½uO ÆU²‡‡‡ OO½≈ f¹—b½√Ë w U‡‡‡Að bOŠu « wI¹d _« ÁU‡‡‡¹Ë ×uł ÍdO³OK « ‰«e‡‡‡¹ ôË ¨1995 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ p‡‡‡ –Ë ¨…e‡‡‡zU− UÐ Ãu‡‡‡ð Íc‡‡‡ « ÍbMKMH «Ë ¨ÊUL‡‡‡ MOK sž—u¹ w½UL _« vKŽ U uH² ÆsO½UL²O Í—U‡‡‡¹

¨W‡‡‡OI¹d _« Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ …—uD‡‡‡Ý√ r‡‡‡łU¼ ¨W —U _« s‡‡‡OOH×B « ¨u‡‡‡²¹≈ q¹u U w‡‡‡½ËdO UJ « …ezU−Ð w‡‡‡½U u¹œU‡‡‡Ý w UGM‡‡‡ K «uðuB¹ r r‡‡‡N½_ ÊU w‡‡‡½U ÊQÐ u‡‡‡²¹≈ s‡‡‡ R¹ w‡‡‡² « ¨W‡‡‡O³¼c « …d‡‡‡J « ÆUNÐ “u‡‡‡H UÐ —b‡‡‡ł_« …ezU− UÐ —b‡‡‡ł_« ÊU w½U Ê√ v‡‡‡ ≈ u²¹≈ —U‡‡‡ý√Ë s ò ¨WO³¼c « …d‡‡‡J UÐ t‡‡‡−¹u²ð r‡‡‡ð u Ë ¨w‡‡‡ O s qC √ ÷Uš t‡‡‡½_Ë ¨UNIײ‡‡‡ ¹ t½_ ¨bŠ√ wJ²‡‡‡A¹ Æ“tLÝ«u Ãu‡‡‡ðò ∫ oÐU‡‡‡ « d‡‡‡²½≈Ë W½uK‡‡‡ýdÐ r‡‡‡−½ ‰U‡‡‡ Ë U dO √ s s‡‡‡OOH×B « lOLł Ê_ …ezU− UÐ w‡‡‡ O s dO³ œb‡‡‡Ž u U‡‡‡LMOÐ ¨t «u‡‡‡ðu W‡‡‡OÐuM− « ÆåUO½UŁ q‡‡‡Š «cN Ë ¨p¹«œ ÊU‡‡‡ qłdOH s‡‡‡OOÐË—Ë_« ¨w½UL «u‡‡‡ðuB¹ r‡‡‡ W‡‡‡ —U _« U‡‡‡LMOÐò ∫·U‡‡‡{√Ë rN¹b W‡‡‡ —U _« ÆWOIOI× « WKJ‡‡‡AL « X‡‡‡½U Ác‡‡‡¼Ë Æås¹dšü« W‡‡‡ —U _« l‡‡‡ öJ‡‡‡A UM u‡‡‡ œU×ðô« U‡‡‡MOKŽò ∫W‡‡‡ —U _« u‡‡‡²¹≈ b‡‡‡ýU½Ë U dO √ w³ŽôË s‡‡‡OOÐË—Ë_« WMLO¼ ¡UN½≈ w s‡‡‡¹œUł


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٨٥ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬١٨ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷﺧـﺮ‬٢١ ‫اﻷرﺑﻌـﺎء‬

‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬:‫إﻋﺪاد‬

‫أﺣﺪاث وﺗﻮارﻳﺦ‬

WOÐdF « …—Ëb « vv Á—uNþË ÊUA ÊU ÊUA « UA UA A «« W u A W W uD³ uuD³ uD³ D³ v vv Ëô« v Ë Ëô« W W MK M MK vvM MK vMÞu « M MÞ UMI¹d q¼Qð

‫ ﺷــﻬﺪت‬1966 ‫ﺷــﻬﺪ ﺷــﻬﺮ دﻳﺴــﻤﺒﺮ أﺧــﺮ ﺷــﻬﻮر اﻟﻌــﺎم أﺣــﺪاث ﻛﺮوﻳــﺔ ﻣﺜﻴــﺮة ﺣﻴﺚ ﺿــﺮب ﻣﻨﺘﺨﺒﻨــﺎ اﻟﻮﻃﻨﻰ ﻓﻔــﻰ ﻣﺜــﻞ ﻫــﺬا اﻟﺸــﻬﺮ وﲢﺪﻳــﺪا ﻓــﻰ اﻟﺘﺎﺳــﻊ ﻣــﻦ ﺷــﻬﺮ دﻳﺴــﻤﺒﺮ ﻣــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫اﻻول ﻟﻜــﺮة اﻟﻘــﺪم ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﺸــﻬﺮ ﻟﺴــﻨﻮات ﻣﺸــﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠــﺔ اﳌﺎﺿﻴــﺔ ﻣﻮاﻋﻴــﺪ ﻫﺎﻣــﺔ ﻣﺒﺎرﻳــﺎت ﺗﺼﻔﻴــﺎت اﱈ اﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ اول ﻣﻮاﺟﻬــﺔ رﺳــﻤﻴﺔ ﺟﻤﻌــﺖ اﳌﻨﺘﺨــﺐ اﻟﻠﻴﺒﻰ ﻣﻊ‬ ..‫وﻛﺎن ﻋﻠــﻰ ﻣﻮﻋــﺪ ﻣــﻊ ﻣﺒﺎرﻳــﺎت ﻛﺮوﻳــﺔ ﻣﺜﻴــﺮة ﻋﻠــﻰ ﻛﺎﻓــﺔ اﻟﻮاﺟﻬــﺎت واﻟﺘﺼﻔﻴــﺎت واﳌﻨﺎﻓﺴــﺎت اﳌﻨﺘﺨــﺐ اﳌﺼــﺮى ﺿﻤــﻦ ذﻫــﺎب ﺗﺼﻔﻴــﺎت ﺑﻄﻮﻟــﺔ اﱈ اﻓﺮﻳﻘﻴــﺎ‬

‫ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫ وﻇﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬.. «‫»اﻟﺸﺎن‬ ‰ö‡‡š U‡‡M³ ²M À«b‡‡Š« d‡‡š√ ÈœU‡‡(« v‡‡ d³L‡‡ ¹œ dN‡‡ý ÂU‡‡Ž s‡‡ d³L‡‡ ¹œ dN‡‡ý s‡‡ d‡‡AŽ U‡‡M³ ²M „—U‡‡ý 5‡‡Š 2011 W‡‡ŠËb UÐ W‡‡OÐdF « …—Ëb‡‡ « v‡‡ v‡‡K¹“«d³ « »—b‡‡*« …œU‡‡OIÐ o‡‡¹dH « ÷U‡‡š Y‡‡OŠ U‡‡²O UÐ UNKN²‡‡Ý√ U‡‡¹—U³ Àö‡‡Ł V‡‡ ²M*« v‡‡KŽ “u‡‡HÐ d‡‡HB ·b‡‡NÐ v½«œu‡‡ « b‡‡L× V‡‡Žö « Á“d‡‡Š« v‡‡ Q‡‡D)UÐ W‡‡³JMŽ Áœö‡‡Ð V‡‡ ²M v‡‡ d V‡‡ ²M*« l‡‡ ‰œU‡‡Fð r‡‡Ł ·b‡‡N ·b‡‡NÐ vOD‡‡ KH « »U‡‡N¹« V‡‡Žö « Á“d‡‡Š« ÊËb‡‡Ð ‰œU‡‡FðË vHO‡‡Ýu³ « V‡‡ ²M*« ÂU‡‡ « ·«b‡‡¼«

d‡‡HB 5‡‡ bNÐ v‡‡½uÐUG « V‡‡ ²M*« v‡‡KŽ t‡‡ðU¹—U³ œU‡‡NłË v‡‡M U*« W‡‡HOKš s‡‡ q U‡‡L¼“dŠ« ÂU‡‡ « ·«b‡‡¼« ÊËb‡‡Ð ‰œU‡‡FðË ≠ d‡‡B²M*« v‡‡ užu² « V‡‡ ²M*« v‡‡KŽ “U‡‡ Ë ÊËd‡‡LJ « v‡‡M U*« W‡‡HOKš s‡‡ ö U‡‡L¼“dŠ« 5‡‡ bNÐ tð«—U³ d‡‡š« v‡‡ ‰œU‡‡FðË v‡‡½ËdL(« b‡‡L× Ë dB²M*« œU‡‡Nł Á“d‡‡Š« ·b‡‡N ·b‡‡NÐ U‡‡½Už ÂU‡‡ « 5‡‡³Žö U‡‡OI¹d « W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð W‡‡Nł«Ë v‡‡KŽË s‡‡ d³L‡‡ ¹œ dN‡‡ý s‡‡ 13 Âu‡‡¹ bN‡‡ý ÊU‡‡A « 5‡‡OK×*« W‡‡ uDÐ U‡‡OzUNM v‡‡MÞu « V‡‡ ²MLK q‡‡¼Qð ‰Ë√ 2008 ÂU‡‡Ž v‡‡ Á—U‡‡B²½« V‡‡IŽ v‡‡ Ëô« t² ‡‡ ½ v‡‡ 5‡‡OK×LK U‡‡OI¹d « v‡‡ÐdG*« V‡‡ ²M*« v‡‡KŽ f‡‡KЫdDÐ r‡‡ÝU(« »U‡‡¹ô« ¡U‡‡I W‡‡O³Ž“ b‡‡L× s‡‡ q U‡‡¼“dŠ« q‡‡ÐUI ÊËœ ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð t ¹—Uð v‡‡ …d‡‡ ‰Ë«ô q‡‡¼Q²O bF‡‡Ý b‡‡LŠ«Ë ÈËe‡‡ « b‡‡LŠ«Ë …œU‡‡OIÐ 2009 ÂU‡‡Ž ÃU‡‡F « qŠU‡‡ Ð ÊU‡‡A « W‡‡ uDÐ U‡‡OzUNM ‰ö‡‡š ÷U‡‡š v‡‡² «Ë v‡‡ð—eM³ « È“u‡‡ v‡‡ ½u² « »—b‡‡*« q‡‡ UŠ ÂU‡‡ √ v‡‡ Ëô« …«—U‡‡³*« b‡‡I U‡‡¹—U³ Àö‡‡Ł U‡‡NðUOzUN½ ‰œU‡‡FðË 5‡‡ bNÐ W‡‡OÞ«dI1b « u‡‡G½uJ « V‡‡ ²M V‡‡IK « t‡‡L$ Á“d‡‡Š« ·b‡‡N ·b‡‡NÐ v‡‡½UG « V‡‡ ²M*« ÂU‡‡ « U‡‡OÐU−¹√ —Ëb « s‡‡L{ t‡‡ð«¡UI d‡‡š« v‡‡ UO³K‡‡Ý ‰œU‡‡Fð r‡‡Ł bF‡‡Ý b‡‡LŠ« X‡‡½U Ë ≠ ·«b‡‡¼« ÊËb‡‡Ð Èu‡‡ÐU³1“ V‡‡ ²M ÂU‡‡ √ ‰Ëô«

f‡‡KЫdDÐ Èb‡‡K³ « V‡‡FK*UÐ …«—U‡‡³*« d‡‡ł 5‡‡ bN 5‡‡ bNÐ 5‡‡³ ²M*« ‰œU‡‡Fð s‡‡Ž dH‡‡Ý«Ë b‡‡LŠ« d‡‡O³J « t‡‡ «b¼ U‡‡M³ ²M W‡‡OzUMŁŁ “d‡‡Š√Ë r‡‡O « Èc‡‡ « …œu‡‡F « ¡U‡‡I v‡‡ Ë b‡‡¹u

s‡‡Ð v‡‡³OK « V‡‡ ²M*« Âb‡‡Ið …d‡‡¼UI « V‡‡FK0 FK0 0 Èd‡‡B*« V‡‡ ²M*« s‡‡J b‡‡¹u s‡‡Ð v‡‡ bNÐÐ —«u‡‡(« q‡‡L²JO t‡‡(UB …«—U‡‡³*« W‡‡−O²½½ V‡‡K ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð Èd‡‡B*« V‡‡ ²M*« “u‡‡HÐÐ d‡‡O¦*« W‡‡O½U¦ « …d‡‡LK —«u‡‡(« œb‡‡& r‡‡Ł ≠ 5‡‡ bN 5‡‡Ð W‡‡OI¹d ô« U‡‡OHB² « v‡‡ v‡‡ «u² «« v‡‡KŽ UOL‡‡Ý— Èd‡‡B*« Ád‡‡OE½ v‡‡³OK « V‡‡ ²M*« ·UC²‡‡Ý«Ë 5‡‡³ ²M*« Âu‡‡¹ U‡‡LNMOÐ WOL‡‡Ý— W‡‡Nł«u Y‡‡ UŁ v‡‡ f‡‡KЫdDÐ …«—U‡‡³*« dH‡‡Ý«Ë 1970 ÂU‡‡Ž d³L‡‡ ¹œ dN‡‡ý s‡‡ 27 œU‡‡Ž r‡‡Ł d‡‡HB ·b‡‡NÐ Èd‡‡B*« V‡‡ ²M*« ²M*« ‚u‡‡Hð s‡‡Ž …œu‡‡F « ¡U‡‡I v‡‡ Á“u‡‡ œb‡‡−O Èd‡‡B*« B*« V‡‡ ²M*« dOGB « f‡‡1œ t‡‡L$ Á“d‡‡Š« ·b‡‡N 5‡‡ bNÐ …d‡‡¼UI UÐ W UC²‡‡Ý« 1999 ÂU‡‡Ž s‡‡ d³L‡‡ ¹œ dN‡N‡‡ý bN‡‡ýË ≠ W‡‡O½U¦ « W‡‡O Ëb « d‡‡NM « …—ËœË W‡‡ uD³ È“U‡‡GMÐ W‡‡M¹b W‡‡OI¹d ô« U‡‡³ ²M*« s‡‡ œb‡‡Ž W —U‡‡A0 0 Âb‡‡I « …d‡‡J »—b‡‡*« …œU‡‡OIÐ U‡‡N² uD³Ð Z‡‡¹u²² « v‡‡ U‡‡M³ ²M `‡‡$Ë v‡‡ Ë√ v‡‡ “u‡‡H « q−‡‡Ý Y‡‡OŠ vMOK‡‡ÝdÐ ÝdÐ v‡‡ UD¹ô«

‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﺗﺄﻟﻖ‬ ‫ﺑــــﻦ ﺻﻮﻳــــﺪ‬ .. ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫ووﺿﻊ اﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺸﻬﺮة‬

‫ وﺗﻮﺟﻨﺎ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻨﻬﺮ‬.. ‫ ﻣﺮات ﻓﻲ آﺧﺮ ﺷﻬﻮر اﻟﺴﻨﺔ‬٣ ‫ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫دورة ﻣﺪرﺑﻲ اﻟﺪراﺟﺎت‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ اﺧﺘﺘﺎم ﺟﻮﻟﻒ اﻟﻌﺮب‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ tF‡‡ÝU² « »d‡‡F « n‡‡ uł W‡‡ uDÐ X‡‡L²²š« ”QJÐ nOC²‡‡ *« b‡‡K³ « »d‡‡G*« Z‡‡¹u²²Ð Êu‡‡Łö¦ «Ë w‡‡ «u² « v‡‡KŽ W‡‡¦ U¦ « …d‡‡LK Ë W‡‡ uD³ « W‡‡O³¼–Ë 25® W‡‡Ðd{ 839 b‡‡O dÐ t‡‡ ¹—Uð v‡‡ t‡‡M U¦ «Ë W‡‡O «bO*« d‡‡B X‡‡ U½Ë ©‰b‡‡F*« X‡‡% W‡‡Ðd{ W‡‡¹e½Ëd³ «Ë ‰b‡‡F*« ‚u‡‡ U‡‡Ðd{ 3 ‡‡‡Ð W‡‡OCH « Æ© U‡‡Ðd{ 10 ´® f‡‡½u² ©W‡‡Ðd{ 15 ´® W¹œuF‡‡ « X‡‡KŠ U‡‡FЫ—Ë d‡‡D U‡‡ÝœUÝË ©W‡‡Ðd{ 17 ´® s‡‡¹d׳ « U‡‡ UšË ©W‡‡Ðd{ 34 ´® ÊU‡‡M³ UFÐU‡‡ÝË ©W‡‡Ðd{ 21 ´® ´® «—U‡‡ ù« UF‡‡ÝUðË ©W‡‡Ðd{ 72 ´® U‡‡O³O U‡‡M UŁË ÍœU‡‡(«Ë ©96 ´® 5D‡‡ K «d‡‡ýUŽË ©W‡‡DI½ 85 Æ©105 ´® ÊU‡‡LŽ d‡‡Oš_«Ë d‡‡AŽ v ≈ dL²‡‡Ý« W‡‡¹u t‡‡ UM b‡‡FÐË Íœd‡‡H « v‡‡ Ë t‡‡L s‡‡¹b « r‡‡OF½ Íd‡‡B*« s‡‡J9 …d‡‡Oš_« W‡‡ u'« Ÿu‡‡L−0 Íœd‡‡H « W‡‡O³¼–Ë ”QJ‡‡ UÐ Z‡‡¹u²² « s‡‡ t‡‡OCH UÐ Ãu‡‡²*« v‡‡KŽ Áb‡‡Š«Ë ‚—U‡‡HÐË W‡‡Ðd{ 208 u‡‡³Žô V‡‡Oðdð ¡U‡‡łË ¨ w‡‡ u¼dÐ ÊUOH‡‡Ý w‡‡ÐdG*« b‡‡L× Ë ©14® w‡‡ÝUÝ b‡‡LŠ√ Íœd‡‡H « v‡‡ U‡‡O³O w‡‡HD Ë ©36® w u‡‡AJA « ‰u‡‡KN³ «Ë ©25® w‡‡ÝUÝ Æ©41® Íb‡‡¹u¼

·d‡‡AÐ v‡‡² « U‡‡ł«—b « w‡‡Ð—b …—Ëœ WO‡‡ ½u² « dO²‡‡ M*« W‡‡M¹b0 q‡‡ «u²ð sLC²¹Ë ¨U‡‡O³O s‡‡ 5‡‡Ð—b 10 W —U‡‡A0 U‡‡ł«—bK w‡‡I¹d _« œU‡‡%ô« U‡‡NOKŽ V¹—bðË W ö‡‡ «Ë V¹—b² « ¡ÈœU³ UNMOÐ s «d‡‡{U×*« s‡‡ b‡‡¹bF « U‡‡N− U½dÐ U‡‡½uJ*«Ë ¡U‡‡CŽ_« n‡‡zUþËË `¹d‡‡A² « r‡‡KŽË V‡‡¼«u*« ·U‡‡A² «Ë U‡‡ŽuL−*« U‡‡ł«—b «Ë w‡‡{U¹d «Ë »—b‡‡*«Ë —U‡‡O²šô«Ë b‡‡ d «Ë V‡‡¹—b² « W‡‡DšË WO‡‡ÝUÝ_« Æ5 —U‡‡ALK U‡‡½Uײ « Íd−²‡‡Ý w‡‡ U²)«Ë f‡‡ U)« Âu‡‡O « v‡‡ Ë W‡‡Izö «

‫ﻓﻮز ﻓﻄﻴﺲ واﻟﻘﻄﻌﺎﻧﻲ ﻓﻰ‬ ‫ﺷﻄﺮﻧﺠﻴﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ v “u‡‡H « w‡‡½UFDI « Ãd‡‡ Ë f‡‡OD d‡‡LŽ U‡‡O³O U‡‡³Žô o‡‡IŠ «uM‡‡Ý 10 W‡‡¾ !dD‡‡AK U‡‡OI¹d √ W‡‡ uD³ W‡‡O½U¦ « W‡‡ u'« «c‡‡ŠË U‡‡O³O U½ s‡‡ ”u‡‡²½uł v‡‡KŽ “U‡‡ w‡‡½UFDI « “U‡‡ Y‡‡OŠ ¨ —u‡‡ U Íu‡‡ÐU³ e « “ËU‡‡&Ë ÁËc‡‡Š f‡‡OD d‡‡LŽ ÂU‡‡ √ d‡‡OF « w‡‡KŽ w‡‡³OK « d‡‡ š U‡‡ UŽ 18 W‡‡ uDÐ v‡‡ Ë œ«R‡‡ b‡‡L× Íd‡‡B*« WO½U¦ « W u'« bFÐ VOðd² « w‡‡½UFDI « Ãd‡‡ ÊU‡‡O³OK « b‡‡ł«u²¹ «uM‡‡Ý 10 W‡‡ uDÐ v‡‡ UO‡‡ÝËdÐ Íu‡‡ÐU³ e « l‡‡ Á—«b‡‡B « W‡‡³ u v‡‡ f‡‡OD d‡‡LŽË r‡‡NM qJ‡‡ Ë Ë p‡‡¹dðUÐ n‡‡Ýu¹Ë U‡‡MO Íd‡‡³ ÊU‡‡¹dB*«Ë ÆÊU‡‡²DI½ w‡‡²½Ëœ w‡‡³O UM « w‡‡ŽUÐd « —b‡‡B²¹ 18 W‡‡ uDÐ v‡‡ Ë ¨Ë—b‡‡½√ w‡‡IO³ “u*«Ë œ«R‡‡ b‡‡L× Ë q‡‡¹bM b‡‡LŠ√ ÊU‡‡¹dB*«Ë w‡‡ðQ¹Ë 5‡‡² uł s‡‡ 5‡‡²DI½ 2 Áb‡‡O — v‡‡ r‡‡NM qJ‡‡ Ë Æ…b‡‡Š«Ë W‡‡DIMÐ U‡‡M UŁ d‡‡OF « w‡‡KŽ w‡‡³OK «

‫ﺗﻔﻮق اﻟﻬﻼل وأﻫﻠﻲ‬ ‫ﺑﻨﻐﺎزي ﻓﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ◊«dC « ÊULOK‡‡Ý lL−0 XIKD½« …d‡‡JK WOM‡‡ « U‡‡¾H « W‡‡ uDÐ Í“U‡‡GM³Ð UNLEM¹Ë UNOKŽ ·d‡‡A¹ w‡‡² « ¨…d‡‡zUD « ÆÍ“UGMÐ w‡‡ŽdH « œU‡‡%ô« ©ÎU‡ UŽ 14 ® ÕU‡‡²² ô« …«—U‡‡³ v‡‡ Ë 5Þu‡‡AÐ ÃËd‡‡*« v‡‡KŽ ‰ö‡‡N « ‚u‡‡Hð 24 ® U‡‡N−zU²½ X‡‡½U b‡‡Š«Ë ◊u‡‡A ¨ 13 Ø 15 ¨24 Ø 26 ¨ 26 Ø 17 ≠ ® W‡‡¾H W‡‡O½U¦ « …«—U‡‡³*« §Ë Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼_« u¾‡‡ýU½Ë s‡‡J9 ©U‡‡ UŽ W‡‡ŁöŁ t‡‡−O²MÐ d‡‡BM « v‡‡KŽ “u‡‡H « s‡‡ Æ5Þu‡‡A ◊«u‡‡ý√ Ø 22 ¨ 17 Ø 25 ® U‡‡NKO UHð 15 ¨ 25 Ø 19 ¨ 25 Ø 27 ¨ 25 Æ © 11 Ø

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺔ رواد اﻟﺘﻨﺲ‬

r U‡‡Ý ÍœU‡‡N «Ë w‡‡KO−F « r‡‡O¼«dÐ«Ë w‡‡KOD'« r‡‡OJ(«b³Ž Æ w‡‡L¼«—b « b‡‡L× Ë ‰U‡‡L Ë q‡‡L'« ‰U‡‡L Ë w‡‡AOŠu « k‡‡OH(«b³ŽËdB½ d‡‡LŽË Æÿu‡‡H× ÍœU‡‡N «Ë V‡‡OD « ÂU‡‡ ŠË ‰u‡‡G «

w‡‡ýuLK « b‡‡L× « f‡‡M² « œU‡‡%UÐ w‡‡ öŽô« o‡‡ÞUM « b‡‡ √ W‡‡OÐdF « W‡‡ uD³ « v‡‡ „—U‡‡A²Ý U‡‡O³O Ê√ w‡‡ öŽ≈ `‡‡¹dBð v‡‡ d‡‡¹UM¹ s‡‡ l‡‡Ð«d « v‡‡ jI‡‡ W‡‡M¹b0 oKDM²‡‡Ý v‡‡² « WFÐU‡‡ « ∫ r‡‡¼Ë U‡‡O³O v‡‡ W‡‡³FK « œ«Ë— s‡‡ 5‡‡O{U¹— 10 ‡‡‡Ð ÂœU‡‡I


‫إستونيا تعتذر لفنلندا على كلمة لوزير خارجيتها بحق أصغر رئيسة حكومة‬

‫قدمــت إســتونيا اعتــذارا رســميا إلــى فنلنــدا‪،‬‬ ‫علــى خلفيــة وصــف وزيــر داخليتهــا مــارت خيلمــي‪،‬‬ ‫رئيســة الــوزراء الفنلنديــة الجديــدة‪ ،‬ســانا ماريــن‪،‬‬ ‫بـالبائعة‪.‬‬ ‫وتســبب هــذا الوصــف ألصغــر رئيســة وزراء فــي‬ ‫العالــم (‪ 34‬عامــا)‪ ،‬خــال مشــاركته فــي برنامــج‬ ‫تلفزيونــي فــي وقــت ســابق‪ ،‬بأزمــة بيــن البلديــن‪..‬‬

‫األربعاء ‪ 21‬ربيــع اآلخر ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ 18‬ديسمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫وقدمــت رئيســة إســتونيا‪ ،‬كريســتي كالجواليــد‪،‬‬ ‫اعتــذار بالدهــا الرســمي‪ ،‬عبــر رســالة إلــى نظيرها‬ ‫الفنلنــدي‪ ،‬ســاولي نينيســتو‪ ،‬معربــة عــن أســفها من‬ ‫الحــادث‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر الخارجيــة الفنلنــدي الســابق‪،‬‬ ‫أورمــاس بايـــت‪ ،‬فــي تغريــدة عبــر تويتــر‪ ،‬إن «كالم‬ ‫خيلمــي‪ ،‬أضــر بالعالقــات اإلســتونية الفنلنديــة‪،‬‬

‫ويجــب إقالتــه جــراء ذلــك»‪.‬‬ ‫وفــي الســياق‪ ،‬تضامــن العديــد مــن الــوزراء‬ ‫اإلســتونيين مــع ماريــن‪ ،‬التــي كانــت تعمــل بائعــةً‬ ‫فــي شــبابها‪ ،‬عبــر مشــاركتهم لوســم (‪#‬نفتخــر‬ ‫بهــا) فــي المنصــات االجتماعيــة‪ ..‬كمــا نشــر نفــس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬صورهــم وهــم يبيعــون الصحــف‪ ،‬ويقــودون‬ ‫الحافــات‪ ،‬فــي شــبابهم‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪185‬‬

‫تقود الطائرة وتحصل على‬ ‫الحزام األسود في التايكواندو‬ ‫وهي بدون ذراعين !‬

‫نقطة نظام‬

‫القارىء في‬ ‫مواجهة النص‬ ‫فوزي البشتي‬

‫فــي كل مــكان تتواجــد فيــه الفتــاة‬ ‫األمريكيــة‪ ،‬جيســيكا كوكــس‪ ،‬إال وتثيــر‬ ‫الدهشــة‪ ،‬فهــي أول فتــاة تقــود طائــرة دون‬ ‫ذراعيــن‪.‬‬ ‫وتحدثــت جيســيكا كوكــس عــن حياتهــا‬ ‫وتجربتهــا مــع الطيــران‪ ،‬حيــث أكــدت أنهــا‬ ‫ومنــذ نعومــة أظافرهــا حرصــت علــى‬ ‫ممارســة الرياضــة والنشــاط‪ ،‬ورغبتهــا فــي‬ ‫عــدم الشــعور بالعجــز‪.‬‬ ‫وتعــد قصتهــا‪ ،‬مــع التحديــات التــي‬ ‫تواجههــا باســتمرار‪ ،‬إلــى نمــوذج للتحــدي‬ ‫واإلصــرار‪ ،‬وخاصــة عندمــا تســرد تفاصيل‬ ‫بدايتهــا مــع حلــم الطيــران‪ ،‬حتــى أصبحــت‬ ‫قائــدة للطائــرات‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وشــدت جيســيكا كوكــس التــي‬ ‫ُولــدت مــن غيــر ذراعيــن نتيجــة إلصابتهــا‬ ‫بعيــب خلقــي نــادر‪ ،‬أنظــار الجميــع بعــد‬ ‫قيامهــا بربــط خيــوط حذائهــا بأصابــع‬ ‫قدميهــا‪.‬‬ ‫وكوكــس‪ ،‬هــي أول طيــار من غير ذراعين‬ ‫فــي العالــم‪ ،‬وأيضــا هــي أول شــخص مــن‬ ‫غيــر ذراعيــن حاصــل علــى الحــزام األســود‬ ‫فــي جمعيــة التايكوانــدو األمريكيــة‪.‬‬

‫نقوش‬

‫منصور ابوشناف‬

‫كاريكاتير‬

‫معطف الشمال ‪ ..‬زمهرير الجنوب (‪)1‬‬

‫مــن الرحــم الطرابلســي يخــرج الفتــى «يوســف‬ ‫الشــريف» متدثــرا بمعطــف الشــمال قاصــدا اقاصــي‬ ‫الجنــوب ‪ ،‬فــي رحلــة عكــس رحــات الليب ّييــن فــي‬ ‫ذلــك الوقــت ‪ ،‬حيــث كان «هجيــج « تخــوم الصحــراء‬ ‫واقاصــي الجنــوب يتدفقــون بأتجــاه الشــمال طلبــا‬ ‫للعيــش وضمانــا للمســتقبل ‪ ،‬فالمســتقبل الليبــي‬ ‫عندهــا كان يتشــكل فــي الشــمال ومدنــه ‪ .‬ربمــا ليكــون‬ ‫ذلــك الفتــى مــن القالئــل جــدا الذيــن مضــوا فــي تلــك‬ ‫الرحلــة والتجربــة ‪ ،‬تجربــة أن تشــد الرحــال باتجــاه‬ ‫الجنــوب زمــن الهجــرة باتجــاه الشــمال ‪.‬‬ ‫فتــى طرابلــس الغــض الــذي لــم يعــرف مــن االرض‬ ‫والنــاس اال طرابلــس واهلهــا ولــم يخبــر مــن الحيــاة اال‬ ‫حيــاة طرابلــس المدينــة التــي كانــت ورغــم كل الفقــر‬ ‫واألميــة قــد شــرعت تحلــم و تعــد لمســتقبل افضــل‬ ‫ليــس لهــا وألهلهــا فقــط بــل للبــاد كلهــا ‪.‬‬

‫كانــت طرابلــس مابعــد الحــرب تنفــض عــن كيانهــا‬ ‫اثــار تلــك الحــرب وقــد اخرجــت مــن انقــاض الحــرب‬ ‫بعــض مــا يمكــن اســتخدامه لمواصلــة الحيــاة ‪.‬‬ ‫مــن تلــك االنقــاض ومخلفاتهــا كان بطــان مــن‬ ‫ابطــال هــذه الســيرة وهــذا الكتــاب وهمــا المعطــف‬ ‫والشــاحنة اللــذان رافقــا بطــل هــذه الســيرة الرئيســي‬ ‫اعنــي فتــى طرابلــس الماضــي باتجــاه الجنــوب ‪.‬‬ ‫كانــت المعاطــف احــد مكاســب الفقــراء الليب ّيــن‬ ‫الظاهــرة مــن الحــرب العالمية الثانيــة ربما كان الغالب‬ ‫منهــا هــو المعطــف العســكري االنجليــزي الــذي دثــر‬ ‫الكثيــر مــن الليب ّيــن لســنوات طويلــة ‪ ،‬بالتحديــد منــذ‬ ‫نهايــة الحــرب العالميــة الثانيــة وحتــى وصــول اولــى‬ ‫دفعــات مبيعــات النفــط للبــاد ‪.‬‬ ‫المعطــف الــذي كان العــدة التــي اعدهــا االب‬ ‫البنــه ليواجــه بهــا زمهريــر ليــل الصحــراء والــذي‬

‫أوباما ‪ :‬النساء أفضل من الرجال في القيادة‬ ‫اعتبــر الرئيــس األميركــي الســابق بــاراك أوباما‬ ‫أنــه إذا قــادت النســاء كل بلــد فــي العالم‪ ،‬فســيكون‬ ‫هنــاك تحســن عــام فــي مســتويات المعيشــة‬ ‫والنتائــج المترتبــة علــى ذلــك‪ ..‬وقــال أوبامــا خالل‬ ‫حديثــه فــي ســنغافورة‪ ،‬إن النســاء لســن مثاليــات‪،‬‬ ‫لكنهــن «أفضــل بــا شــك» مــن الرجــال‪ ،‬مضيفــا‬ ‫أن معظــم المشــكالت فــي العالــم تأتــي مــن كبــار‬ ‫الســن‪ ،‬وغالبــا مــن الرجــال المتمســكين بمواقــع‬ ‫الســلطة‪ ،‬حســب مــا نقلــت هيئــة اإلذاعــة البريطانيــة «بــي بي‬ ‫ســي»‪ ..‬وأشــار أوبامــا فــي حديثــه الــذي يــدور حــول القيــادة‬ ‫إلــى إنــه كان يفكــر فــي شــكل عالــم تديــره نســاء خــال توليــه‬

‫رئاســة الواليــات المتحــدة األميركيــة‪ ..‬وتابــع‬ ‫الرئيــس الســابق للواليــات المتحــدة فــي حديثــه‬ ‫عــن القيــادة‪« :‬أنــا واثــق تمام ـا ً مــن أنــه لمــدة‬ ‫عاميــن إذا كانــت كل دولــة علــى األرض تديرهــا‬ ‫امــرأة‪ ،‬فســنرى تحســنا ملحوظــا فــي كل شــيء‪،‬‬ ‫مثــل مســتويات المعيشــة»‪ ..‬وعندمــا ســئل إذا‬ ‫مــا كان يفكــر فــي العــودة للقيــادة السياســية‪،‬‬ ‫قــال أوبامــا إنــه يعتقــد أن علــى القــادة أن‬ ‫يتنحــوا جانبــا «عندمــا يحيــن الوقــت»‪ .‬وقــال‪« :‬إذا نظــرت‬ ‫إلــى العالــم ونظــرت إلــى المشــكالت‪ ،‬فغالبـا ً مــا يكــون كبــار‬ ‫الســن‪ ،‬كبــار الســن عــادة ال يخرجــون عــن الطريــق»‪.‬‬

‫كان بالتاكيــد ثقيــا كالمســؤولية التــي القيــت علــى‬ ‫كاهــل الفتــى الصغيــر ‪ ،‬كان انجليزيــا خــرج من الحرب‬ ‫بالتأكيــد كمــا خرجــت طرابلــس وليبيــا ليواصــل علــى‬ ‫ظهــر مقاتــل اخــر فــي معركــة اخــرى‬ ‫المعطــف ايضــا سيرســم مصيــر ذاك الفتــى‬ ‫ومســتقبله ومشــروعه االهــم ‪ ،‬اعنــي كتابــة القصــة‬ ‫القصيــرة «خارجــا كغيــره مــن كتابهــا فــي العالــم مــن‬ ‫معطــف جوجــول» كمــا تقــول تواريــخ القصــة القصيــرة‬ ‫العالميــة « ناســجا بعــد تجربــة طويلــة وشــاقة معطفــه‬ ‫القصصــي الخــاص الــذي ســيمنح ليبيــا وطرابلس مع‬ ‫معاطــف ليبيــة اخــرى نســيجها القصصــي الخــاص ‪.‬‬ ‫الشــاحنة وكمــا المعطــف كانــت احــد مكاســب‬ ‫الليب ّيــن المهمــة مــن الحــرب‪ ،‬فقــد شــرع الليب ّيــون‬ ‫فــي تجميــع واصــاح خــردة الحــرب العالميــة الثانيــة‬ ‫مــن الشــاحنات الكبيــرة والصعيــرة وتحولــت طرابلــس‬

‫سبع جثث على السواحل المغربية‬ ‫انتشــلت ســفينة تابعــة لخفــر الســواحل المغربيــة قبالــة‬ ‫ســواحل المملكــة فــي البحــر المتوســط‪ ،‬االثنيــن‪ ،‬جثــث ‪7‬‬ ‫مهاجريــن غيــر نظامييــن وأنقــذت ‪ 70‬مهاجــرا آخــر ينحــدرون‬ ‫جميعــا مــن دول إفريقيــة جنــوب الصحــراء الكبــرى بعدما واجه‬ ‫قاربهــم صعوبــات‪ ،‬بحســب مــا أفــاد مصــدر رســمي‪ ..‬ونقلــت‬ ‫وكالــة األنبــاء المغربيــة الرســمية عــن مصــدر عســكري قولــه‬ ‫إن «األشــخاص الذيــن تــم إنقاذهــم‪ ،‬ومــن ضمنهــم ‪ 10‬نســاء‬ ‫ورضيــع‪ ،‬كانــوا فــي حالــة صحيــة متدهــورة‪ ،‬وتل ّقــوا العالجــات‬ ‫األوليــة الضروريــة علــى متــن ســفينة خفــر الســواحل التابعــة‬ ‫للبحريــة الملكيــة‪ ،‬قبــل أن يتــم نقلهــم ســالمين إلــى مينــاء‬ ‫الناظــور» فــي شــمال المملكــة‪..‬‬

‫إلــى ورشــة لصيانتهــا واصــاح اعطالهــا لينطلقــوا‬ ‫بهــا مــن الشــمال الــى الجنــوب ومــن الشــرق الــى‬ ‫الغــرب وليحولوهــا مــن اآلت دمــار وحــرب إلى وســائل‬ ‫مواصــات وتواصــل ولتكــون احــد ابطــال هــذه الســيرة‬ ‫وهــذا الكتــاب ‪ ،‬فهــي لــم تحمــل البطــل الــى اقصــى‬ ‫الجنــوب فــي رحلــة شــاقة بــل ظلــت تصلــه بطرابلــس‬ ‫وبأهــم عناصــر الحيــاة الحديثــة مــن طعــام واخبــار‬ ‫وجرائــد ومجــات ايضــا ‪.‬‬ ‫ان الشــاحنة التــي ربمــا حملــت االســلحة والذخائــر‬ ‫للقتــل حتــى اقصــى الجنــوب يومــا مــا مــن ايــام‬ ‫الحــرب ‪ ،‬تتحــول فــي هــذه الســيرة الــى حاملــة للمعلــم‬ ‫والمعرفــة والكتــاب والطعــام والكســاء والــدواء وحتــى‬ ‫المذيــاع ‪ ،‬مســاهمة فــي تأســيس كيــان جديــد ووطــن‬ ‫اكثــر انســانية ومطامــح ‪.‬‬

‫مــاذا تعنــي القــراءة غيــر المتحفــزة‬ ‫والخاليــة مــن الشــجاعة ‪ ،‬فــي مواجهــة النــص‬ ‫‪ ،‬ســوى أن القــارىء قــد ســمح للكاتــب وبوعــي‬ ‫تــام ‪ .‬أن يجعــل منــه مجــرد مثلــث مســلوب‬ ‫اإلرادة ‪ ،‬بــدالً مــن أن يكــون شــريكا ً كامـاً لــه‬ ‫الحــق فــي مســألة النــص ومســاجلته‪.‬‬ ‫بالمعنــى اآلذن ‪ ،‬كان “ردوالن بــارت”‬ ‫صاحــب درجــة الصفــر فــي الكتابــة ‪ ،‬يــردد‬ ‫دائمــا ً “ وعندمــا اليرتجــف الكاتــب وهــو‬ ‫يكتــب فــإن عليــه أن اليطالــب القــاريء بــأن‬ ‫يرتجــف وهــو يقــرأ ‪ .‬إن لــذة النــص بالمفهــوم‬ ‫الــذي قصــده روالن بارتــي ‪ ،‬هــي عصــارة‬ ‫الشــرامة المثاليــة بيــن الكاتــب والقــاريء‪.‬‬ ‫إذن مــا معنــى القــراءة إذا مــا كانــت‬ ‫ممارســة عرضيــة التصــل بالقــارىء إلــى‬ ‫لحظــة اليقظــة ؟ بــل مــا معنــى القــراءة اصـاً‬ ‫إذا مــا كانــت خاليــة مــن األســئلة؟‪.‬‬ ‫لقــد انتهــى عصــر االجوبــة الكبــرى ‪ ،‬وهــا‬ ‫نحــن اليــوم علــى مشــارف عصــر األســئلة‬ ‫الكبــرى وحيــث تعيــش ثقافتنــا العربيــة‬ ‫المعاصــرة فــي مهــب هــذه األســئلة فــإن‬ ‫المطالبــة بقــراءة نقديــة التغــدو ضربــا ً مــن‬ ‫ضــروب البطــر ‪ ،‬بــل واجبــا ً حقيقيــا ً يمليــه‬ ‫الشــعور بــأن مامــن ســبيل امــام الثقافــة‬ ‫العربيــة المعاصــرة للنهوض بقوة والمســاهمة‬ ‫فــي الكشــوفات المعرفيــة اإلنســانية ســوى‬ ‫فتــح المنافــذ كلهــا امــام األســئلة ‪ .‬نعــم لتطرح‬ ‫كل األســئلة ولتتــرك حريتــه الجــواب مطلقــة‬ ‫الســراح!! ‪.‬‬ ‫أحيانــا ً يقــف المشــاهد مثــل القــارئ‬ ‫الكســول‪ ،‬أمــام اللوحــة دون أن يكلــف نفســه‬ ‫عنــاء الســؤال ‪ ،‬قبــل أن نقــول عناء مســاجلتها‬ ‫وبعــد هــذا ســنراه وهــو يتأفــف مــن غمــوض‬ ‫اللوحــة ؟ ولكــن أليــس الغمــوض مناســبة‬ ‫مثاليــة لطــرح األســئلة؟‬ ‫إن عــادات القــراءة الكســولة والمشــاهدة‬ ‫العابــرة التــي نشــأت فــي قلــب ثقافتنــا‬ ‫العربيــة المعاصــرة وترســخت ثــم ترعزعــت‬ ‫ونمــت هــي ماينبغــي اســتئصاله مــن التربيــة ‪،‬‬ ‫فلحظــة القــراءة هــي لحظــة كاشــفة وليســت‬ ‫اســترخاء بليــداً ‪ ،‬وعندمــا يكتشــف القــارئ أن‬ ‫حريتــه الحقيقيــة فــي الســؤال ال فــي الجــواب‬ ‫فإنــه ســيكون انئــذ قــادراً علــى ممارســة حقــه‬ ‫فــي البقــاء كطــرف فعــال فــي معادلــة القارىء‬ ‫الكاتــب‪.‬‬

‫سرقة مجوهرات تمارا إيكلستون قيمتها ‪ 64‬مليون‬ ‫ســرقت مجوهــرات بقيمــة ‪ 50‬مليــون‬ ‫جنيــه إســترليني (‪ 64‬مليــون دوالر)‬ ‫مــن منــزل فــي غــرب لنــدن تملكــه تمــارا‬ ‫إيكلســتون‪ ،‬ابنــة الرئيــس التنفيــذي الســابق‬ ‫لبطولــة العالــم للســيارات (فورمــوال ‪،)1‬‬ ‫بيرنــي إيكلســتون‪ ،‬وذلــك فــي عمليــة ســطو‬ ‫اســتغرقت ‪ 50‬دقيقــة‪ ..‬وبحســب صحيفــة‬ ‫«صــن» البريطانيــة‪ ، ،‬فــإن ثالثــة لصــوص‬ ‫تســللوا إلــى منــزل تمــارا (‪ 35‬عام ـاً) القريــب مــن متنــزه‬ ‫هايــد بــارك‪ ،‬فــي غفلــة مــن الحــراس ليســرقوا مجوهرات‬ ‫مــن خزائــن بغرفــة النــوم‪ ..‬وأوضحــت الصحيفــة أن‬

‫تمــارا‪ ،‬وهــي عارضــة أزيــاء وشــخصية مشــهورة‬ ‫فــي بريطانيــا‪ ،‬كانــت قــد غــادرت البــاد تــواً‬ ‫لقضــاء عطلــة عيــد الميــاد عندمــا وقعــت‬ ‫عمليــة الســطو‪ ..‬وقالــت متحدثــة باســم شــرطة‬ ‫العاصمــة البريطانيــة إنهــا لــن تؤكــد أي تفاصيــل‬ ‫محــددة‪ ،‬لكنهــا ذكــرت عنــد ســؤالها عــن القضيــة‬ ‫أن الشــرطة اســتدعيت إلــى عقــار ســكني بغــرب‬ ‫لندن‪،‬لالســتجابة لبالغــات عن ســطو‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫«حضــر أفــراد الشــرطة‪ ،‬هنــاك تقاريــر عــن ســرقة كميــة‬ ‫مــن المجوهــرات غاليــة القيمــة‪ ،‬لــم تحــدث اعتقــاالت‪،‬‬ ‫التحقيقــات مســتمرة»‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫السندبادة الفضائية التي لم‬ ‫تذكرها ألف ليلة وليلة‬

‫غزو الفضاء ليس وكالة‬ ‫رسمية للرجال فقط‬ ‫قدمت لنا قصص ألف ليلة وليلة الســندباد البحري‬ ‫القــادم مــن بغــداد‪ ،‬أنهــا مــن ســبك المخيلــة الشــرقية‬ ‫الخصبــة‪ ..‬ومــن بغــداد خرجت ســندبادة ليســت بحرية‬ ‫وليســت خرافــة مــن وحــي الخيــال‪ ،‬بــل ســندبادة فضــاء‬ ‫كتبــت ذات رحلــة فــي تغريــدة لهــا وهــي تلتقــط صــورة‬ ‫إلــى بغــداد مــن الفضــاء الخارجــي‪« :‬رحلــة والــدي‬ ‫بــدأت هنــا مــن بغــداد‪ ،‬مــكان والدتــه ووطــن عائلتنــا‬ ‫لســنوات عديــدة‪ ،‬تصبحيــن علــى خيــر يــا بغــداد»‪..‬‬ ‫أنهــا جيســكا مايــر رائــدة الفضــاء األمريكيــة العراقيــة‬ ‫األصــل جيســكا ولــدت فــي واليــة ميــن األميركيــة فــي‬ ‫عــام ‪ 1977‬ألم ســويدية وأب يهــودي‪ ،‬عالمــة أحيــاء‬ ‫بحريــة وعالمــة فــي وظائــف األعضــاء‪ .‬وانضمــت‬ ‫إلــى وكالــة الفضــاء األميركيــة (ناســا) فــي ‪.2013‬‬ ‫‪ .‬وفــي أكتوبــر الماضــي دخلــت ميــر التاريــخ عندمــا‬ ‫شــاركت مــع زميلتهــا كريســتينا كــوخ‪ ،‬فــي أول مهمــة‬ ‫تقتصــر علــى نســاء فــي تاريــخ استكشــاف الفضــاء‬ ‫منــذ ‪ 60‬عامــا‪ ..‬وأمضــت العالمتــان أكثــر مــن ســبع‬ ‫ســاعات خــارج محطــة الفضــاء الدوليــة لتغييــر جهــاز‬ ‫كهربائــي معطــل‪ ،‬وتكللــت مهمتهمــا بالنجــاح‪ ..‬وغــردت‬ ‫ميــر بصــورة أخــرى لمدينــة عربيــة كانــت محطــة فــي‬ ‫رحلــة والدهــا قبــل وصولــه إلــى الواليــات المتحــدة‪..‬‬ ‫وكتبــت علــى تويتــر «خطــوة أخــرى فــي رحلــة والــدي‪،‬‬ ‫تلقــى دراســة ســنواته األولــى فــي كليــة الطــب فــي هــذه‬ ‫المدينــة المتألقــة علــى البحــر المتوســط‪ .‬ليلــة ســعيدة‬ ‫يــا بيــروت!»‬

‫اليابان تهدم مبنيين نجيا من‬ ‫قنبلة هيروشيما‬

‫أعلنــت الســلطات اليابانيــة عــن خططهــا‬ ‫إلزالــة مبنييــن فــي مدينــة هيروشــيما نجيــا‬ ‫مــن القنبلــة الذريــة التــي ألقتهــا القــوات‬ ‫األميركيــة خــال الحــرب العالميــة الثانية في‬ ‫‪ ،1945‬فيمــا يعــارض بعــض ســكان المدينــة‬ ‫ذلــك ألنهــم يريــدون الحفــاظ علــى المبانــي‬ ‫كمعالــم تاريخيــة‪.‬‬ ‫ووفقـا ً لهيئــة اإلذاعــة البريطانيــة «بــي بــي‬ ‫ســي»‪ ،‬أســفر الهجــوم بالقنبلــة عــن مقتــل‬ ‫‪ 80‬ألــف شــخص وإصابــة ‪ 35‬ألفــا آخريــن‬ ‫ولــم يتبــق فــي المدينــة ســوى ‪ 85‬مبنــى ألنهــا‬ ‫كانــت مصنوعــة مــن الخرســانة المســلحة‪ ،‬إال‬ ‫أن آثــار القنبلــة مــا زالــت باقيــة علــى النوافــذ‬ ‫واألبــواب المعدنيــة‪.‬‬ ‫وقــال إيــوا ناكانيشــي (‪ 89‬عامــاً) الــذي‬ ‫كان موجــوداً فــي أحــد المبانــي وقــت‬ ‫قصــف المدينــة‪ ،‬ويــرأس حاليــا ً مجموعــة‬ ‫تطالــب بالحفــاظ علــى المبانــي‪ ،‬لصحيفــة‬ ‫ماينيتشــي‪« :‬نحــن نعــارض ذلــك بشــدة‪ ،‬نظــراً‬ ‫إلــى األهميــة التاريخيــة لتلــك المبانــي‪ ،‬ال‬ ‫يمكننــا بــأي حــال قبــول هدمهــا‪ ،‬لنخبــر جيــل‬ ‫المســتقبل بالمأســاة»‪ ،‬وتابــع أن المبانــي‬ ‫يمكــن أن تســتخدم للتشــجيع علــى «التخلــص‬ ‫مــن األســلحة النوويــة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.