العدد 46 لصحيفة الصباح

Page 1

‫ّ‬ ‫نحمل المسؤولية عن هذه الجريمة لمن قام بها وأعلن عنها وحرض عليها‬ ‫في بيان للمجلس الرئاسي إزاء قطع امدادات المياه عن طرابلس‪:‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫االربعاء ‪ 17‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 22‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪46‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫مع تقديرنا للقضاء‬

‫األخيرة‬

‫محيى الدين كانون‬

‫ملك الـغابـة في‬ ‫ليبيا‬

‫جمال الزائدي‪...‬‬

‫مثقفون‪..‬‬

‫في امللحق الفني‬

‫بفن العمارة ‪ ..‬نعيد رسم خارطة هويتنا‬

‫ص‪6‬‬

‫عصام شعيب‬

‫صبري النعال‬

‫انتهى زمن االرتجالية‬ ‫في األعمال الرمضانية‬

‫بانوراما السينما‬

‫خـالل لقائـه مـع لجنتي الطــوارئ والنازحين وعمــداء بلديــات‬

‫ّ‬ ‫السراج يشدد على ضمان توفير الخدمات‬ ‫واالحتياجـات األساسيـة للمـواطنين‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫«فاطمة عمر» صــوت بأكثــر من لـــون‬

‫ص‪7‬‬

‫بحـــث رئيـــس المجلس الرئاســـي الســـيد‬ ‫«فائـــز الســـراج» خالل لقائه مـــع أعضاء لجنة‬ ‫الطـــوارئ‪ ،‬ورئيـــس اللجنـــة الوزاريـــة للنازحين‬ ‫وعمـــداء بلديـــات جنـــزور‪ ،‬حـــي االندلـــس‪،‬‬

‫طرابلـــس المركـــز‪ ،‬ســـوق الجمعـــة‪ ،‬تاجـــوراء‪،‬‬ ‫عيـــن زارة الخطـــوات التي نفـــدت للتخفيف من‬ ‫معانـــاة النازحيـــن‪ ،‬والبرامج المعتمـــدة لتقديم‬ ‫الخدمات الســـريعة إليهم‪ ،‬وتوفيـــر احتياجاتهم‬

‫والمتابعـــة اليوميـــة‪ ،‬إضافـــة إلـــى بحـــث برامج‬ ‫البلديـــات في هذا الشـــأن‪ ،‬وفي حـــدود الدعم‬ ‫المخصـــص لهـــا‪ ..‬وشـــدد «الســـراج» خـــال‬ ‫اللقـــاء الـــذي عقـــد بديـــوان رئاســـة الـــوزراء‪،‬‬

‫صنع الله محذرا من الفراغ األمني وغياب سيادة القانون‪:‬‬

‫تعـــرب المؤسســـة الوطنيـــة للنفـــط‬ ‫عـــن قلقهـــا البالـــغ إزاء حالـــة إنعـــدام‬ ‫ســـيادة القانـــون فـــي ليبيـــا‪ ،‬الناجمة عن‬ ‫الصراع المســـتمر‪ ،‬إضافة إلـــى تأثيرها‬ ‫علـــى عمليـــات قطـــاع النفـــط‪ .‬حيـــث‬ ‫كشـــفت تح ّريـــات أمنية هذا األســـبوع أن‬ ‫مقر شـــركة شـــمال أفريقيا لالستكشاف‬ ‫الجيوفيزيائـــي‪ ،‬والـــذي ظـــلّ مغلقـــا منذ‬ ‫تع ّرضه للقصـــف يوم ‪ 10‬أبريل ‪،2019‬‬ ‫قد شـــهد عملية ســـرقة لوحدات مختلفة‬ ‫والمعـــدات الرئيســـية‪ .‬مما‬ ‫من اآلليـــات‬ ‫ّ‬ ‫يعنـــي ان الشركةخســـرت مقرها بشـــكل‬ ‫كامـــل‪. .‬وفـــي حادثـــة أخـــرى‪ ،‬تـــم يـــوم‬ ‫الســـبت الماضـــي العثـــور علـــى شـــاحنة‬ ‫إلمـــداد الوقـــود تنقـــل ‪ 40‬ألـــف لتر من‬ ‫الوقـــود مـــن مســـتودع ســـبها إلـــى حقل‬ ‫الفيـــل النفطـــي‪ ،‬فـــي منطقـــة جرمـــة‬

‫بعـــد ان تـــم االســـتيالء عليهـــا مـــن قبـــل‬ ‫مجهوليـــن‪ .‬كمـــا ُعثـــر على جثة شـــخص‬ ‫مجهـــول الهويـــة داخل الشـــاحنة‪.‬‬ ‫وقـــد صـــ ّرح رئيـــس مجلـــس إدارة‬

‫السعودية تحتجز صحفيين عربيين من شهور‬ ‫كشفت منظمة مراسلون بال حدود إن المملكة العربية‬ ‫السعودية تحتجز صحفيين عربيين منذ أشهر‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫مكان االحتجاز غير معروف‪..‬‬ ‫وقالت المنظمة في بيان لها إن الصحفي اليمني مروان‬ ‫المريسي مختف منذ يونيو ‪ 2018‬وإن األردني عبد‬ ‫الرحمن فرحانة الذي كان يعمل لدى شبكة الجزيرة‬

‫التلفزيونية القطرية اختفى في فبراير‪..‬‬ ‫وذكرت وكالة رويترز أن مركز التواصل الحكومي في‬ ‫المملكة لم يرد على طلب بالتعليق‪..‬وكتبت زوجة المريسي‬ ‫على تويتر األسبوع الماضي تقول إنها تلقت منه اتصاال‬ ‫هاتفيا مقتضبا‪ ،‬هو األول منذ اختفائه‪ ،‬يؤكد فيه أنه ال‬ ‫يزال حيا‪ .‬وأعربت عن أملها في زيارته واإلفراج عنه قريبا‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫بعـــد حملــة استنكـــار محليـــة ودوليـــة‬

‫ّ‬ ‫تواصل األعمال العدائية يؤدي إلى عرقلة عمليات‬ ‫المؤسسة ويعيق قدرتنا على خدمة الشعب الليبي‬ ‫المؤسســـة الوطنيـــة للنفـــط‪ ،‬المهنـــدس‬ ‫مصطفـــى صنـــع اللـــه‪ ،‬في هـــذا الصدد‬ ‫قائـــا‪ « :‬إن تواصـــل األعمـــال العدائيـــة‬ ‫يـــؤ ّدي إلـــى عرقلـــة عمليات المؤسســـة‪،‬‬ ‫ويعيـــق قدرتنـــا علـــى خدمـــة الشـــعب‬ ‫الليبـــي‪ .‬لقد تســـبب الصـــراع القائم في‬ ‫تضـــ ّرر البنية التحتية الرئيســـية وتدهور‬ ‫ممـــا يفســـح المجال‬ ‫األوضـــاع األمنيـــة‪ّ ،‬‬ ‫أمـــام العناصـــر اإلجراميـــة لالنتشـــار‪.‬‬ ‫ســـوف تتخذ المؤسســـة الوطنيـــة للنفط‬ ‫كل التدابيـــر الالزمـــة للكشـــف عن هوية‬ ‫تهدد قطاع‬ ‫مرتكبـــي هـــذه الجرائم التـــي ّ‬ ‫النفـــط وقدرتنـــا علـــى المضـــي قدمـــا‬ ‫فـــي عملياتنـــا ومقاضاتهـــم‪ .‬كمـــا أنه ال‬ ‫بديـــل للوقـــف الفـــوري إلطـــاق النـــار‪،‬‬ ‫وإال فســـنواجه المزيـــد مـــن التصعيـــد‬ ‫والتدميـــر»‪.‬‬

‫علـــى عمـــل الترتيبـــات واالحتياطـــات الالزمـــة‬ ‫لالســـتجابة الفوريـــة اتجاه أي طـــارئ والتأكيد‬ ‫على ضمـــان االســـتمرار في توفيـــر الخدمات‪،‬‬ ‫واالحتياجـــات األساســـية للمواطنيـــن‪..‬‬

‫القضـــاء فـــي ســـبها إذا لـــم نقل أنه شـــبه‬ ‫عاطـــل‪ ،‬يمكن أن نقول أنه عاطـــل تماما‪ ،‬ولكن‬ ‫عندمـــا أراد أن يعمـــل عطـــل الديمقراطية‪.‬‬ ‫فكم مـــن جريمة قتـــل‪ ،‬دخـــل الضحية إلى‬ ‫القبـــر منذ أعـــوام‪ ،‬ودخلـــت معـــه القضية إلى‬ ‫نفـــس القبر؟‬ ‫وكم مـــن جريمة خطـــف انتهـــت بالتي هي‬ ‫أحســـن‪ ،‬وغالبـــا بالتي هي أســـوأ‪ ،‬ولكن في كل‬ ‫مـــرة خارج أروقـــة القضاء؟‬ ‫وكم من جريمة ســـطو‪ ،‬ســـلم فيها المجني‬ ‫عليـــه بحكـــم القضـــاء والقـــدر‪ ،‬فـــي غيـــاب‬ ‫القضـــاء والمحاكـــم؟‬ ‫منازعـــات انتهـــت داخـــل خيمـــة القبيلـــة‪،‬‬ ‫وأخـــرى بطريقـــة الصبـــر مفتـــاح الفـــرج‪ ،‬فـــي‬ ‫عاصمـــة الســـلطة القضائيـــة‪.‬‬ ‫وحقـــوق المواطنيـــن ضاعـــت بيـــن ضعف‬ ‫أدوات التنفيـــذ‪ ،‬وغيـــاب أصحـــاب األرواب‬ ‫الســـوداء‪ ،‬وخوف أصحاب الحـــق‪ ،‬في عاصمة‬ ‫ا لجنو ب ‪.‬‬ ‫يضـــاف إلى المشـــهد في ســـبها‪ ،‬النســـبة‬ ‫المرتفعـــة مـــن حـــاالت االفـــات مـــن العقاب‪،‬‬ ‫فـــا قانـــون وال هـــم يحزنون‪.‬‬ ‫ولكـــن رغـــم كل ذلـــك‪ ،‬البـــد أن نقـــول إن‬ ‫أفضـــل ما اســـتجد فـــي ســـبها‪ ،‬هـــو انتخابات‬ ‫المجلـــس البلـــدي ســـبها‪.‬‬ ‫ليس فقـــط لكون االختيـــارات كانت جيدة‪،‬‬ ‫بـــل ألن الخيـــار كان هـــو األفضـــل جـــودة‪ ،‬في‬ ‫هـــذا الراهن الليبـــي الصعب‪.‬‬ ‫فاالحتـــكام إلـــى صنـــدوق االنتخابـــات‬ ‫أفضـــل مليـــون مرة مـــن االحتكام إلـــى صندوق‬ ‫الذخيـــرة‪.‬‬ ‫والتســـليم بقـــدرة الصندوق علـــى أن يقول‬ ‫للمحســـن أحســـنت‪ ،‬والمســـيء أســـأت‪ ،‬أفضل‬ ‫مليـــون مـــرة مـــن ثقافة أنـــا وال أحد‪.‬‬ ‫مـــاذا فعـــل القضاء أكثـــر من اإلبقـــاء على‬ ‫مجلـــس بلدي منتهي الواليـــة‪ ،‬ألكثر مدة زمنية‪،‬‬ ‫بأسوأ أداء؟‬ ‫مـــاذا فعـــل القضـــاء غيـــر شـــرعنة مجلس‬ ‫بلدي خســـر شـــرعيتها‪ ،‬بعد أن كان ال يجيد إال‬ ‫اللعـــب على حبلـــي الصراع السياســـي؟‬ ‫صحيـــح أحـــكام القضـــاء هـــي عنـــوان‬ ‫الحقيقـــة‪ ،‬ولكن العدالة االنتقائيـــة ظلم‪ ،‬ثم أن‬ ‫العبـــرة بالمـــآالت‪.‬‬

‫جهاز النهر الصناعي‬ ‫يعلن بدء تدفق المياه إلى طرابلس‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫خالل استقبال وزير الداخلية لها‬

‫السفيرة الفرنسية تؤكد‬ ‫ضرورة االستمرار في التعاون‬ ‫الثنائي بين فرنسا وليبيا‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫التقى وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي‬ ‫باشاغا‪ ،‬الثالثاء مع سفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس‬ ‫دو هيلين ‪.‬‬ ‫وقالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا‪ ،‬في تغريدة عبر‬ ‫حسابها الرسمي بموقع التواصل االجتماعي «تويتر»‪ ،‬إن‬ ‫اللقاء تطرق للظروف الحالية التي تمر بها ليبيا وتم‬ ‫التأكيد على ضرورة االستمرار في التعاون الثنائي بين‬ ‫ليبيا وفرنسا‬ ‫وأكدت السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بياتريس دو هيلين‬ ‫ضرورة االستمرار في التعاون الثنائي بين فرنسا وليبيا‪.‬‬

‫بعـــد حملـــة اســـتنكار محليـــة‬ ‫ودوليـــة واســـعة لقطـــع الميـــاه علـــى‬ ‫طرابلـــس واعتبارهـــا جريمـــة ضـــد‬ ‫االنســـانية أعلـــن جهـــاز النهـــر‬ ‫الصناعـــي منظومـــة الحســـاونة ‪-‬‬ ‫ســـهل الجفارة ‪ ،‬الثالثـــاء انتهاء أزمة‬ ‫إيقـــاف ضـــخ الميـــاه إلـــى العاصمـــة‬ ‫طرابلس وبعض المـــدن من المنطقة‬ ‫الغربيـــة ‪. .‬وأكـــد الجهـــاز فـــي بيـــان‬ ‫عبـــر صفحتـــه الرســـمية بموقـــع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي «فيســـبوك»‪،‬‬ ‫فـــي بيان مقتضـــب بدء الضـــخ وفتح‬ ‫صمامـــات التحكـــم بمحطـــة التحكم‬ ‫بالشـــويرف لتتدفق الميـــاه من جديد‬ ‫في الســـياق ذاته دعـــت الهيئة العامة‬ ‫للمـــوارد المائيـــة بحكومـــة الوفـــاق‬ ‫إلـــى ضـــرورة «تحييد مشـــروع النهر‬ ‫الصناعـــي عن أي تجاذبات سياســـية‬ ‫أو مطالبـــات فئوية»‪ ،‬محـــذرة من أن‬ ‫العبـــث بهـــذا المرفق الحيـــوي «يهدد‬ ‫األمـــن القومـــي للدولـــة» وإيقـــاف‬ ‫اإلمـــداد المائـــي لمنظومـــة النهـــر‬ ‫الصناعي ‪ ..‬وكان المجلس الرئاســـي‬ ‫لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي قـــد ادان‬ ‫قطـــع إمـــدادات المياه عـــن العاصمة‬

‫طرابلـــس‪ ،‬محمـــا المســـؤولية‬ ‫المباشـــرة عـــن هـــذه الجريمـــة لمن‬ ‫قـــام بـــه وأعلـــن عنها وحـــرض عليها‬ ‫وللقـــوات المعتديـــة علـــى طرابلـــس‪،‬‬

‫التـــي تؤكد أنهـــا متواجـــدة بالمنطقة‬ ‫التـــي شـــهدت الواقعـــة فـــي جنـــوب‬ ‫البـــاد وتدعـــي الســـيطرة عليهـــا»‪.‬‬ ‫التفاصيل ص ‪2‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٤٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬٢٢ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬١٧

‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﻣﻦ ﻫﻲ اﻟﺪول اﻟﻮاﻗﻔﺔ وراء ﺗﺪﻓﻖ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ؟‬ Æåd¦ √ «‫»ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎر‬ UÐdŠ `³ √ Ÿ«e‡‡‡M « «c¼ò Ê≈ w‡‡‡½UL _« Y‡‡‡ŠU³ « ‰U‡‡‡ Ë Æåj‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w WL U ²L « ‰Ëb‡‡‡ « sOÐ W‡‡‡ U u UÐ sOLŽ«b « s W×K‡‡‡Ý√ ÊU³½U− « rK‡‡‡ ð ULK ò t½√ s —cŠË VF √Ë «d‡‡‡O bð d¦ √ X½U Ë »d‡‡‡× « b √ ‰U‡‡‡Þ V‡‡‡½Uł_« ÆåUNzUN½ù 450 s d‡‡‡¦ √ „—UFL « X‡‡‡F Ë√ q‡‡‡¹dÐ√ lKD c‡‡‡M Ë n‡‡‡ √ 70 u‡‡‡×½ d‡‡‡O−Nð v‡‡‡ ≈ œ√Ë `‡‡‡¹dł w‡‡‡H √Ë ö‡‡‡O² Æ…b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« ôU Ë V‡‡‡ ×Ð h ‡‡‡ý —«u×K W‡‡‡O Ëb « …d‡‡‡Ý_« «¡«b‡‡‡½ ÊU‡‡‡³½U− « q‡‡‡¼U−ðË ÆW½b¼ v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ u² «Ë s lOÐU‡‡‡Ý√ W²‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ W‡‡‡N³− « ◊u‡‡‡Dš d‡‡‡OG²ð r‡‡‡ Ë Æf‡‡‡KЫdÞ q‡‡‡š«b b‡‡‡MŽ „—U‡‡‡FL « W¹u− « «u‡‡‡I « Ëb³ð Êü« v‡‡‡²Šò bM ôËœ u‡‡‡½—√ ‰U‡‡‡ Ë W U{≈ ¨·d‡‡‡Þ q Èb W‡‡‡KðUI 15 v‡‡‡ «uŠ l‡‡‡ W‡‡‡¾ UJ² UN½_ ö‡‡‡O jI Âb ²‡‡‡ ð w‡‡‡² « U‡‡‡OŠËdL « i‡‡‡FÐ v‡‡‡ ≈ nO¦Jð r¼U‡‡‡ ¹ b Ë ÆÆå—UNM « ‰ö‡‡‡š Ê«dOMK ÷d‡‡‡F²ð b‡‡‡ «dzUÞ WD‡‡‡Ý«uÐ U uBš W‡‡‡Oð«—U ù« W‡‡‡¹u− « W‡‡‡ODG² « cM ‚d‡‡‡A « w …d‡‡‡A²ML « —U‡‡‡OÞ d‡‡‡Ož s åm‡‡‡½u m‡‡‡M¹Ëò ¡«d³š oI×¹ UO UŠË ÆÆåÈu‡‡‡I « Ê«eO dOOGðò w‡‡‡ ¨2016 WKL²× WOð«—U ≈ W¹dJ‡‡‡ Ž W —U‡‡‡A w …bײL « r _« w s ÷—√≠u‡‡‡ł a¹—«u ‚ö‡‡‡Þ≈ bFÐ UO³O w‡‡‡ Ÿ«eM « w‡‡‡ mM¹Ë «dzUÞ WD‡‡‡Ý«uÐ q¹dÐ√ØÊU‡‡‡ O½ w åË—¬ uKÐò “«d‡‡‡Þ d¹dIð w ¡U‡‡‡ł UL lMB « W‡‡‡OMOB « —U‡‡‡OÞ ÊËœ s m‡‡‡½u w dOš_« U‡‡‡¼d¹dIð w‡‡‡ Ë ÆÆ”d‡‡‡Ð f½«d t‡‡‡OKŽ X‡‡‡FKÞ« v ≈ …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« ¡«d‡‡‡³š W‡‡‡ŽuL− —U‡‡‡ý√ d³L²³‡‡‡Ý UMŠU‡‡‡ýË …U‡‡‡ALK W‡‡‡Ž—b U‡‡‡O ¬ s‡‡‡ d‡‡‡³ √ «œb‡‡‡Žò Ê√ …bðd d‡‡‡Ož l‡‡‡ «b Ë W‡‡‡KOIŁ U‡‡‡ýUýdÐ …e‡‡‡N− »¬ p‡‡‡OÐ Æ ÆUO³O v‡‡‡ « XK Ë åa‡‡‡¹—«u ULł«—Ë ÊËU‡‡‡¼ n‡‡‡z«c Ë p‡‡‡ý ôò Í—u²OH « ‰öł w³OK « w‡‡‡ÝUO « qK×L « o‡‡‡KŽË qF−O‡‡‡Ý ¨fKЫdÞ v‡‡‡KŽ …dDO‡‡‡ K »d‡‡‡× « —«dL²‡‡‡Ý« Ê√ W‡‡‡OLOK ù« t‡‡‡ðU öŽ d‡‡‡³Ž tOŽU‡‡‡ q b‡‡‡A×¹ ·d‡‡‡Þ q W ËU× Ë »d× « —«dL²‡‡‡Ýô r¼_« u¼ `OK‡‡‡ ² «Ë ¨WO Ëb «Ë bI²Ž« ô w‡‡‡MJ ÆsO dD « b‡‡‡Š√ q‡‡‡³ s W‡‡‡ dFL « r‡‡‡ Š —U b « s b¹e Èu‡‡‡Ý ¡w‡‡‡ý ô ¨oIײO‡‡‡Ý ULN «dB½ Ê√ ÆåsOO½bL « ÕËe‡‡‡½Ë r «d‡‡‡Ý Ë√ UMKŽ Õö‡‡‡ « b‡‡‡¹—uð Ê√ b‡‡‡I²Ž«ò ·U‡‡‡{√Ë Â«uŽ_« ‰«u‡‡‡Þ U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡Ž“UM²L « ·«d‡‡‡Þú n‡‡‡ u²¹ Õö‡‡‡ « «œ«b‡‡‡ ≈ Ê√ «d‡‡‡šR n‡‡‡K²š« Íc‡‡‡ «Ë ¨W‡‡‡O{UL « s‡‡‡O dD « Ê√ U‡‡‡ uBšË ¨‚u³‡‡‡ d‡‡‡Ož qJ‡‡‡AÐ X‡‡‡FHð—« Õö « b¹—uð —«dL²‡‡‡Ý« VKD²ð ·«eM²‡‡‡Ý« »dŠ w öšœ Æ å ULN

ÆåÊü« U¼d‡‡‡ ¹ b ò ÂöŽù« w w d² « r‡‡‡Žb « sŽ U uKF —U‡‡‡A²½« s‡‡‡J U uBš dO³ « ‰U UL `K‡‡‡ ² « vKŽ ‚U³‡‡‡ « Ÿd‡‡‡ ¹ b e‡‡‡¹eFð v‡‡‡KŽ d‡‡‡²H× W‡‡‡O «uL « ‰Ëb‡‡‡ « i‡‡‡Š ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ …d‡‡‡ýU³ …—uBÐ qšb² « v ≈ ôu‡‡‡ Ëò tð«uI UNð«bŽU‡‡‡

‚U u « W‡‡‡ uJ× W‡‡‡FÐU² « «u‡‡‡IK U‡‡‡O dð r‡‡‡Žœò Ê√ ”d‡‡‡Ð sOÐ `K‡‡‡ ² « ‰U− w …u‡‡‡N « Âœ— w‡‡‡ r¼U‡‡‡ OÝ w‡‡‡MÞu « ÆåsO³½U− « å…u l u w‡‡‡ ò W‡‡‡¹«b³ « w‡‡‡ ÊU d‡‡‡²HŠ Ê√ ·U‡‡‡{√Ë w² « lMB « W‡‡‡Oð«—U ù« U‡‡‡ÐUÐb « «d‡‡‡AŽ tLK‡‡‡ ð qCHÐ

Æd²HŠ «u‡‡‡I XLK‡‡‡Ý U‡‡‡N½√ ÷d‡‡‡²H¹ w‡‡‡² « b‡‡‡O Qð U‡‡‡O³O ‚d‡‡‡ý w‡‡‡ ÍdJ‡‡‡ Ž —b‡‡‡B i‡‡‡ —Ë ÊQÐ d √ t‡‡‡MJ ÆUNOH½ Ë« ”d‡‡‡Ð f‡‡‡½«dH U‡‡‡ uKFL « Ác‡‡‡¼ YŠU³ « d‡‡‡ýô «dH ËË b √Ë Æ ÆåÂUE²½UÐ qBð «e‡‡‡¹eF² «ò f½«dH s‡‡‡ _«Ë WO Ëb « W‡‡‡ÝUO K w‡‡‡½UL _« bNFL « w‡‡‡

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ X‡‡‡ «“ U‡‡‡ ¨…b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« t‡‡‡²{d d‡‡‡EŠ r‡‡‡ž— UO³O w s‡‡‡¹dŠUM²L « s¹dJ‡‡‡ FL « vKŽ o‡‡‡ b²ð W×K‡‡‡Ý_« UÐdŠ ‰uײ¹ Ê√ d‡‡‡²HŠ WHOKš «u‡‡‡I Âu−¼ p‡‡‡ýu¹ YOŠ ÆWOLOK ù« Èu‡‡‡I « s‡‡‡OÐ W‡‡‡ U u UÐ s ÂuŽb œö‡‡‡³ « ‚d‡‡‡ý w Íu‡‡‡I « q‡‡‡łd « d‡‡‡²HŠË dD Ë U‡‡‡O dð r‡‡‡ŽbÐ v‡‡‡E×¹ ôË Æd‡‡‡B Ë «—U‡‡‡ ù« W‡‡‡ Ëœ W‡‡‡ÝUzdÐ wMÞu « ‚U‡‡‡ u « W uJŠ «u‡‡‡ Ê«b½U‡‡‡ ð s‡‡‡O²K « U¼dI Ë W‡‡‡O Ëb « …d‡‡‡Ý_« UNÐ ·d‡‡‡²Fð w² « ëd‡‡‡ « e‡‡‡¹U ÆfKЫdÞ »uMł w l‡‡‡ «u vKŽ …dDO‡‡‡ « bFÐË q‡‡‡¹dÐ√ 4 w‡‡‡ …dDO‡‡‡ « w ö √ fKЫdÞ vKŽ U u−¼ d²HŠ s‡‡‡ý ¨UO³O W‡‡‡Ýdý W ËUI XNł«Ë tð«u sJ ÆWL UF « vKŽ UF¹d‡‡‡Ý ÂuŽbL « w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « W uJŠ «u‡‡‡ s U‡‡‡NF u²ð r‡‡‡ Æœö³ « »d‡‡‡ž s W×K‡‡‡ UŽuL− s q‡‡‡š«b b‡‡‡MŽ W¹dJ‡‡‡ F « l‡‡‡ «uL « d‡‡‡OG²ð r‡‡‡ „«c‡‡‡ U‡‡‡N²OŠU{ w‡‡‡ „—U‡‡‡F —Ëb‡‡‡ð ‰«e‡‡‡ð ô Y‡‡‡OŠ W‡‡‡L UF « b‡‡‡¹bF « w‡‡‡ «e‡‡‡¹eF² « ‰«e‡‡‡ð ô ¡U‡‡‡MŁ_« w‡‡‡ ÆÆWOÐuM− « j‡‡‡ÝË …œUŽ W×K‡‡‡Ý_« qBðË ÆsO³½U− « v ≈ qBð œU‡‡‡²F «Ë vKŽ …b‡‡‡×²L « r _« t‡‡‡²{d Íc‡‡‡ « dE× « V³‡‡‡ Ð r‡‡‡²Jð w «cI « d‡‡‡LF ÂUEMÐ XŠUÞ√ w‡‡‡² « …—u¦ « cM W×K‡‡‡Ý_« X³‡‡‡ « XMKŽ√ ‚U u « W‡‡‡ uJŠ «u‡‡‡ s‡‡‡J ÆÆ2011 w‡‡‡ ‚U u « W uJŠ Ê≈ò „u³‡‡‡ O vKŽ U‡‡‡N²×H w w‡‡‡{UL « UŽ—bLÐ f‡‡‡KЫdÞ sŽ W‡‡‡F «bL « U‡‡‡Nð«u “eÒ ‡‡‡Fð w‡‡‡MÞu « ÆåWOŽu½ W×K‡‡‡Ý√Ë d‡‡‡zUš–Ë r‡‡‡ÝUÐ Àbײ b √ ”d‡‡‡Ð f‡‡‡½«dH ‰«R‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ «œ—Ë Ê√ ÊËœ s‡‡‡ W¹dJ‡‡‡ Ž «e‡‡‡¹eFð ‰u‡‡‡ Ë ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ ÆU¼—bB n‡‡‡AJ¹ —u ‰Ë«b‡‡‡ð wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ «u v‡‡‡KŽ r‡‡‡ðË sׇ‡‡ý WMOH‡‡‡Ý s U‡‡‡N «e½≈ Èb‡‡‡ W¹dJ‡‡‡ Ž U‡‡‡O ¬ d‡‡‡NEð ÆfKЫdÞ ¡U‡‡‡MO w‡‡‡ åÊË“U‡‡‡ √ò r‡‡‡Ý« qL×ð sׇ‡‡A « WMOH‡‡‡Ý ÊS å—bM¹UHKO‡‡‡ O ò l u V‡‡‡ ×ÐË w Êu‡‡‡ UÝ Q d s XK Ë U‡‡‡O «b u rKŽ l‡‡‡ dð w‡‡‡² « ÆUO dð ‰UL‡‡‡ý ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺪﻋﻢ‬ ŸU‡‡‡ b « ÊËR‡‡‡ý —U‡‡‡A² b‡‡‡M ôËœ u‡‡‡½—√ ‰U‡‡‡ UOK qLײð UO dð Ê√ Ëb‡‡‡³¹ò UO³O nK w w‡‡‡ UB²šô«Ë Ær‡‡‡Žb « «c‡‡‡¼ åWO ËR‡‡‡ gO−K l‡‡‡MB « W‡‡‡O½œ—√ U‡‡‡ÐUÐœ rOK‡‡‡ ðò Ê√ ·U‡‡‡{√Ë s U¹√ Ê√ X‡‡‡³¦¹ ©d‡‡‡²HŠ W‡‡‡HOKš …œU‡‡‡OIЮ w‡‡‡³OK « w‡‡‡MÞu « »dŠò v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A ål‡‡‡ł«d²K bF²‡‡‡ d‡‡‡Ož s‡‡‡O dDL « Æå·«eM²Ý« d‡‡‡²H× W‡‡‡O «u „u³‡‡‡ O v‡‡‡KŽ UÐU‡‡‡ Š d‡‡‡A½Ë WO½œ—_« U‡‡‡ÐUÐb « Ác‡‡‡N u‡‡‡¹bO WÞd‡‡‡ý√Ë «—u‡‡‡ b‡‡‡Š_«

«‫ﺻﺤﻒ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ »ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻘﺮن‬

‫واﻟﻌﺪاء ﺑﻴﻦ واﺷﻨﻄﻦ وﻃﻬﺮان‬ ‫واﻟﺤﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ sDM‡‡‡ý«Ë ·«d‡‡‡²Ž« s‡‡‡Ž Êö‡‡‡Žù« s‡‡‡L{ ”b‡‡‡I « ÆåqOz«d‡‡‡Ýù WL UŽ W‡‡‡ÝbIL « W‡‡‡M¹bL UÐ i‡‡‡ — U‡‡‡ bMŽ t‡‡‡½√ v‡‡‡ ≈ d‡‡‡ M³Ý dO‡‡‡A¹Ë WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡ uJ× « qJ‡‡‡ý n‡‡‡B¹ Ê√ dM‡‡‡ýu vN½√ b ÊU åW‡‡‡ Ëœò UN½QÐ W‡‡‡D « UNŠd²Ið w‡‡‡² « Ê√ UHOC ¨U‡‡‡NÐ »dF « ‰u³I W‡‡‡O½UJ ≈ Í√ q‡‡‡FH UÐ t½√ ÊËb R¹ ÊuOKOz«d‡‡‡Ýù« r‡‡‡NM Ë sOKK×L « V‡‡‡Kž√ ‰u‡‡‡³ Í√ „U‡‡‡M¼ Êu‡‡‡J¹ s‡‡‡ w‡‡‡½œ—_« ‰u‡‡‡³I « ÊËœ ’dŠ rž— W‡‡‡IHB UÐ Íd‡‡‡B ‰u‡‡‡³ ôË ÍœuF‡‡‡Ý V «dð r‡‡‡Žœ vKŽ sDM‡‡‡ý«u s‡‡‡OOLOK ù« ¡U‡‡‡HK× « Æ tð UIH Ë

å…bO− « W‡‡‡IHB « V‡‡‡×¹ò t½≈ U‡‡‡ Ëœ ‰u‡‡‡I¹ V‡‡‡ «dð Âö‡‡‡ « ’uB Ð t²IH ò Ê≈ U‡‡‡O UŠ ‰u‡‡‡I¹ t‡‡‡MJ ÆÆåqC _« WIHB « ÊuJ²‡‡‡Ý j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w V «dð rNMOŽ s‡‡‡¹c « ‰U‡‡‡łd «ò Ê≈ d‡‡‡ M³Ý ‰u‡‡‡I¹Ë b¹—Uł ÁdN r¼ W‡‡‡IHB « Ác¼ qO UHð «uL‡‡‡ÝdO ÊU‡‡‡ b¹d b‡‡‡O «œ Ë ö‡‡‡³M¹dž Êu‡‡‡ OłË dM‡‡‡ýu sOD³ðdL «Ë qOz«d‡‡‡Ýù s‡‡‡OÐdIL « s‡‡‡ r‡‡‡NFOLłË WDK‡‡‡ « ÊuJð Ê√ wFO³D « s‡‡‡ ÊU w‡‡‡ U² UÐË U‡‡‡NÐ r‡‡‡NF ÊËU‡‡‡F² « i‡‡‡ dðË WJJ‡‡‡A² WOMOD‡‡‡ KH « W Uš WIHB « Ác‡‡‡NÐ WD³ðd X‡‡‡ O U‡‡‡N½√ s‡‡‡KFðË v ≈ qOz«d‡‡‡Ý≈ Èb W‡‡‡OJ¹d _« …—UH‡‡‡ « q‡‡‡I½ b‡‡‡FÐ

UN ‡‡‡ ½ w‡‡‡ ¨ W‡‡‡O½UD¹dÐ n‡‡‡× X‡‡‡ ËUMð ¡Í—U‡‡‡I « r‡‡‡Nð U‡‡‡HK …b‡‡‡Ž ¨W‡‡‡OL d «Ë W‡‡‡O —u « d‡‡‡E²ML « åÊd‡‡‡I « W‡‡‡IH ò n‡‡‡K U‡‡‡NM w‡‡‡ÐdF « Ê«d‡‡‡¹≈ s‡‡‡OÐ …d‡‡‡ðu²L « U‡‡‡ öF «Ë U‡‡‡NMŽ Êö‡‡‡Žù« W¹—U−² « »d‡‡‡× « v ≈ W U{≈ …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu «Ë eL¹U² « …b‡‡‡¹dł d‡‡‡A½Ë ÆÆsDM‡‡‡ý«ËË s‡‡‡OJÐ s‡‡‡OÐ ÊöŽù« l u²L « åÊd‡‡‡I « WIH ò nK sŽ ö‡‡‡OK×ð jÝË_« ‚dA « ÊËR‡‡‡A UNK‡‡‡Ý«d t³² U³¹d UNMŽ ‰«u _« ÷d‡‡‡Fð UJ¹d √ò Ê«uMFÐ d‡‡‡ M³Ý œ—U‡‡‡A²¹— ÆåW Ëb « V‡‡‡KD sŽ «u‡‡‡K ²O sOOMOD‡‡‡ KH « v‡‡‡KŽ b U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « Ê≈ d‡‡‡ M³Ý ‰u‡‡‡I¹

...‫اﻟﺨﻄﺮ ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫ﻃﺎﺋﺮة ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ r‡‡‡ÝUÐ W‡‡‡IÞUM « å…dO‡‡‡ L «ò …U‡‡‡M X‡‡‡ U Ë l‡‡‡ÐU² « dO‡‡‡ L « u‡‡‡− « Õö‡‡‡Ý Ê≈ò ∫s‡‡‡OOŁu× « åU 2 n U ò …d‡‡‡zUDÐ Î U‡‡‡ u−¼ cH½ W‡‡‡ŽUL−K ¨åW¹œuF‡‡‡ « wÐdž »u‡‡‡Mł Ê«d−½ —U‡‡‡D vKŽ u− « Õö‡‡‡Ý w‡‡‡ —b‡‡‡B s‡‡‡Ž …U‡‡‡MI « X‡‡‡KI½Ë Î U‡‡‡½e X bN²‡‡‡Ý« W‡‡‡OKLF «ò Ê√ ¨dO‡‡‡ L « sŽ dH‡‡‡Ý√Ë ¨Ê«d‡‡‡−½ —U‡‡‡D w‡‡‡ W×K‡‡‡Ýú ÆåÊUJ‡‡‡L « w‡‡‡ o¹dŠ »u‡‡‡A½ n Uײ « «u ÊöŽ≈ …«bž Âu‡‡‡−N « wðQ¹Ë sOO²‡‡‡ O UÐ s‡‡‡OšË—U ÷«d‡‡‡²Ž« ¨w‡‡‡ÐdF « w‡‡‡²M¹b ÁU‡‡‡−ðUÐ åt‡‡‡K « —U‡‡‡B½√ò U‡‡‡LN²IKÞ√ »dž W dJL « W‡‡‡JL sO²FÐU² « …b‡‡‡łË nzUD « tK « —UB½√ W‡‡‡ŽULł XH½ s‡‡‡OŠ w ¨W¹œuF‡‡‡ « ÆWOKLF UÐ U‡‡‡N²K

‰öš s ¨w‡‡‡ Ëb «Ë wLOK ù« s‡‡‡ ú U‡‡‡OIOIŠ o‡‡‡ «dL «Ë W‡‡‡O½bL « ÊU‡‡‡OŽú UN «bN²‡‡‡Ý« s‡‡‡OMÞ«u s‡‡‡ s‡‡‡OO½bL « p‡‡‡ c Ë ¨W‡‡‡O½bL « Æå UO‡‡‡ M− « l‡‡‡OLł s‡‡‡ s‡‡‡OLOI Ë n Uײ « r‡‡‡ÝUÐ wL‡‡‡Ýd « ÀbײL « —cŠË UN «bN²‡‡‡Ý« WK «u s‡‡‡ W‡‡‡OŁu× « UO‡‡‡AOKL «ò p c Ë W‡‡‡O½bL « o‡‡‡ «dL «Ë W‡‡‡O½bL « ÊU‡‡‡OŽú W “UŠ Ÿœ— qzU‡‡‡ÝË „UM¼ ÊuJO‡‡‡ÝË s‡‡‡OO½bL « W‡‡‡ U W d²‡‡‡AL « «u‡‡‡I « …œU‡‡‡O c ²²‡‡‡ÝË Êu½UI « l‡‡‡ o «u²¹ U‡‡‡LÐ W‡‡‡Žœ«d « «¡«d‡‡‡łù« ÆåWO dF « Áb‡‡‡Ž«u Ë w½U‡‡‡ ½ù« w‡‡‡ Ëb « w ¨XMKŽ√ åt‡‡‡K « —UB½√ò W‡‡‡ŽULł X‡‡‡½U Ë «dzUDÐ Íu‡‡‡ł Âu‡‡‡−¼ c‡‡‡OHMð ¨ oÐU‡‡‡Ý X‡‡‡ Ë wÐdž »uMł Ê«d‡‡‡−½ —UD ·bN²‡‡‡Ý« ¨…dO‡‡‡ ÆW¹œuF «

WJKLL « …œU‡‡‡OIÐ w‡‡‡ÐdF « n‡‡‡ Uײ « s‡‡‡KŽ√ o «dL « b‡‡‡Š√ ·«bN²‡‡‡Ý« ¨W¹œuF‡‡‡ « W‡‡‡OÐdF « —UOÞ ÊËœ …d‡‡‡zUDÐ ¨Ê«d−½ WM¹b w‡‡‡ W¹uO× « Æ «d−H² q‡‡‡L×ð ¨å”«Ëò W¹œuF‡‡‡ « ¡U‡‡‡³½_« W U Ë V‡‡‡ ŠË rŽœ n‡‡‡ U×ð r‡‡‡ÝUÐ wL‡‡‡Ýd « ÀbײL « ‰U‡‡‡ w‡‡‡ dð s‡‡‡ d « b‡‡‡OIF « s‡‡‡LO « w‡‡‡ WOŽd‡‡‡A « W‡‡‡OÐU¼—ù« W‡‡‡OŁu× « UO‡‡‡AOKL «ò Ê≈ ¨w‡‡‡J UL « o‡‡‡ «dL « b‡‡‡Š√ ·«bN²‡‡‡Ý« W‡‡‡ ËU×LÐ X‡‡‡ U t b ²‡‡‡ ¹ Íc « Ê«d‡‡‡−½ WM¹b w‡‡‡ W‡‡‡¹uO× « …d‡‡‡zUDÐ s‡‡‡OLOI Ë s‡‡‡OMÞ«u s‡‡‡ Êu‡‡‡O½bL « Æå «d‡‡‡−H² q‡‡‡L×ð —U‡‡‡OÞ ÊËb‡‡‡Ð UO‡‡‡AOKL «ò Ê√ w‡‡‡J UL « b‡‡‡OIF « `‡‡‡{Ë√Ë q‡‡‡ «uð Ê«d‡‡‡¹≈ s‡‡‡ W‡‡‡ uŽbL « W‡‡‡OŁu× « «b¹bNð q‡‡‡¦Lð w² « W‡‡‡OÐU¼—ù« ‰U‡‡‡LŽ_« c‡‡‡OHMð


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

46 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬22 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬17 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

:‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ إزاء ﻗﻄﻊ اﻣﺪادات اﻟﻤﻴﺎه ﻋﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﻧﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ّ ‫ﻟﻤﻦ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ وأﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫وﺣﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ Ác‡‡‡¼ s‡‡‡Ž WO ËR‡‡‡ L « w‡‡‡ÝUzd « q‡‡‡LŠË ] ÷dÒ ŠË U‡‡‡NMŽ sKŽ√Ë U‡‡‡NÐ ÂU s‡‡‡L W‡‡‡L¹d− « w Ëb « XLB « ÊUO³ « »dG²‡‡‡Ý« UL ÆÆ UNOKŽ w½U‡‡‡ ½ù« Êu½UIK Œ—UB « „UN²½ô« «c¼ vKŽ WHMBL « WL¹d− « Ác‡‡‡N t²½«œ≈ ÂbŽË w‡‡‡ Ëb « Æ »dŠ W‡‡‡L¹d−

‫ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺔ اﺳﺘﻨﻜﺎر ﻣﺤﻠﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ‬

‫ﺟﻬﺎز اﻟﻨﻬﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻳﻌﻠﻦ ﺑﺪء ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﻴﺎه إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

o «u² « W uJ× w‡‡‡ÝUzd « fK−L « —b √ fKЫdÞ sŽ ÁU‡‡‡OL « lD WL¹dł ÊQ‡‡‡AÐ Î U½UOÐ gODFð W ËU× t‡‡‡O dJM²‡‡‡Ý« ¨f √ ‰Ë√ Âu¹ W‡‡‡Ð«d UNMJ‡‡‡ ¹ w‡‡‡² « U‡‡‡NOŠ«u{Ë f‡‡‡KЫdÞ b¹eL « Ÿd‡‡‡−² rNF œË ÊU‡‡‡ ½≈ Êu‡‡‡OK W‡‡‡ŁöŁ Æ ÊUO³ « d‡‡‡O³Fð bŠ Ò v‡‡‡KŽ Âôü« s‡‡‡

dOðuð v‡‡‡KŽ t …b‡‡‡¹dGð w‡‡‡ ”—U‡‡‡ uð U‡‡‡ŽœË P‡‡‡AM sŽ œUF²Ðô« v ≈ WЗUײL « ·«d‡‡‡Þ_« Êu½UIK U U‡‡‡N²½« bF¹ p‡‡‡ – Ê√ U×{u ¨ÁU‡‡‡OL « s‡‡‡ _« f‡‡‡K− —«d‡‡‡ p‡‡‡ – w‡‡‡ U‡‡‡LÐ w‡‡‡ Ëb « WM s¹dAŽË WFЗ√≠d‡‡‡AŽ WF³‡‡‡Ý r — w Ëb « …d‡‡‡AŽ w½ULŁË sOH √

‫وﺻﻮل ﺷﺤﻨﺔ ﻣﻦ اﻹﻣﺪادات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ WOŽ«b « «u‡‡‡ _« v‡‡‡ ≈ rCMð U‡‡‡N½≈ X‡‡‡ U Ë Ê√ …b‡‡‡ R ¨—U‡‡‡M « ‚ö‡‡‡Þù Í—u‡‡‡ n‡‡‡ Ë v‡‡‡ ≈ n √ 60 s‡‡‡ d¦ √ X‡‡‡F œ f‡‡‡KЫdÞ U U³²‡‡‡ý« qLFð U‡‡‡N½√Ë ¨rN “UM s‡‡‡ —«d‡‡‡H « v‡‡‡ ≈ h ‡‡‡ý ÆrN …dL²‡‡‡ L « WO×B « U b « oO‡‡‡ Mð vKŽ …bײL « r‡‡‡ _« W‡‡‡LEM X‡‡‡³ UÞ p‡‡‡ – v‡‡‡ ≈ vKŽ ‰u‡‡‡B× « U‡‡‡O³O w‡‡‡ nO‡‡‡ O½u¹ W‡‡‡ uHDK W‡‡‡K «u s‡‡‡ s‡‡‡JL²² —ôËœ Êu‡‡‡OK 5Æ5 U‡‡‡łUO²Šô« W‡‡‡O³KðË W‡‡‡KłUF « WÐU−²‡‡‡Ýô« w Ÿ«e‡‡‡‡‡‡‡‡M UÐ s‡‡‡¹—dC²L « ÊUJ‡‡‡ K WO½U‡‡‡ ½ù« ÆU‡‡‡O³O »d‡‡‡žË f‡‡‡KЫdÞ U‡‡‡NðUłUO²Š« ÊÒ √ v‡‡‡ ≈ nO‡‡‡ O½u¹ —U‡‡‡ý√Ë v ≈ q‡‡‡B¹ e‡‡‡−Ž œu‡‡‡łË V³‡‡‡ Ð w‡‡‡ðQð W‡‡‡KłUF « UłUO²Šô« v ≈ W U{ùUÐ ¨—ôËœ Êu‡‡‡OK 4Æ78 Æ W‡‡‡z—UD « WO½U‡‡‡ ½ù«

‰u‡‡‡ Ë W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM X‡‡‡MKŽ√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡O³D « «œ«b‡‡‡ ù« s‡‡‡ …d‡‡‡O³ WMׇ‡‡ý WO Ë_« WO×B « W‡‡‡¹UŽd « e «d Ë UOH‡‡‡A² L « ÆUO³O ¡U‡‡‡×½√ l‡‡‡OLł w‡‡‡ sOð—UH‡‡‡ K U‡‡‡N½UM² « s‡‡‡ŽWLEML « d‡‡‡³ŽË r _« WLEM Ë U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡O UD¹ù«Ë W‡‡‡O½UL _« ÊU‡‡‡L{ v‡‡‡KŽ nO‡‡‡ O½uO « W‡‡‡ uHDK …b‡‡‡×²L « ÆW¹uO× « W‡‡‡¹Ëœ_« Ác‡‡‡¼ vKŽ v‡‡‡{dL « ‰u‡‡‡BŠ «œ«b‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ Ë s‡‡‡KFð W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « w‡‡‡ i‡‡‡¹d Êu‡‡‡OK n‡‡‡B½ …bŽU‡‡‡ L W‡‡‡O³Þ U U³²‡‡‡ýô« Ÿôb½« cM ¨W‡‡‡LEML « X‡‡‡IŁËËUO³O q¹dÐ√ 4 w‡‡‡ ¨fKЫdÞ W‡‡‡L UF « s‡‡‡ »d‡‡‡I UÐ 454 q²I Í—U‡‡‡− « u¹U 13 v‡‡‡²ŠË w‡‡‡{UL « WŁöŁ rNMOÐ ¨s‡‡‡¹dš¬ 2154 W‡‡‡ÐU ≈Ë UB ‡‡‡ý Î ÆrN²ÐdŽ d‡‡‡−H½« ·UF‡‡‡Ýù« ‰U‡‡‡LŽ s‡‡‡

«¡«b‡‡‡²Žô« Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ Ê≈ Ëd‡‡‡O³¹— X‡‡‡ U Ë …UO× WO‡‡‡ÝUÝ_« WO½bL « W‡‡‡O²×² « vM³ « v‡‡‡KŽ Æ»dŠ r‡‡‡z«dł v ≈ v‡‡‡ dð Ê√ s‡‡‡JL¹ s‡‡‡OO½bL « ”—ô U‡‡‡O³O Èb‡‡‡ «b‡‡‡M u¼ dOH‡‡‡Ý d‡‡‡³²Ž«Ë fKЫdÞ sŽ ÁU‡‡‡OL « «œ«b ≈ lM Ê≈ ”—U‡‡‡ uð ÆsOO½bLK «d‡‡‡ODš «b‡‡‡¹bNð qJ‡‡‡A¹

ÆåUNOKŽ …dDO‡‡‡ « W ËU× ò Ê√ v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ÝUzd « fK−L « —U‡‡‡ý√Ë UNOŠ«u{Ë fKЫdÞ W‡‡‡O³OK « WL UF « g‡‡‡ODFð ÊU‡‡‡ ½≈ s‡‡‡O¹ö W‡‡‡ŁöŁ W‡‡‡Ð«d UNMJ‡‡‡ ¹ w‡‡‡² « nB bFÐ Âôü« s‡‡‡ b¹eL « Ÿd‡‡‡−² r‡‡‡NF œË „U‡‡‡N²½« u‡‡‡¼ ¨Íd‡‡‡ I « r‡‡‡¼dO−NðË rNM U‡‡‡ bN‡‡‡ý Íc «Ë ¨w³OK « UM ¹—Uð w‡‡‡ ‚u³‡‡‡ dOž s UN d‡‡‡BŠ ô «¡«b‡‡‡²Ž« —uBF « d‡‡‡ v‡‡‡KŽ fK−L « »dG²Ý«Ë ÆÆåWO‡‡‡ýU W¹—ULF²‡‡‡Ý« Èu U³ UD w Ëb « X‡‡‡LB «ò‡Ð tH Ë U w‡‡‡ÝUzd « Î vKŽ «u‡‡‡CH²MO W‡‡‡{UH²½ô«ò‡Ð »u‡‡‡M− « w‡‡‡ U¼√ r _« XÐdŽ√ U‡‡‡N²Nł s ÆÆås‡‡‡O d−L « ¡ôR‡‡‡¼ «œ«b‡‡‡ ≈ ŸUDI½« ÊQ‡‡‡AÐ UNIK s‡‡‡Ž …b‡‡‡×²L « U UL ‚ö‡‡‡ž≈ b‡‡‡FÐ ¨f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡Ž ÁU‡‡‡OL « ÊbL « s U¼dOžË WL UF « Íc‡‡‡Gð w² « ÁUOL « ÂUF « s‡‡‡O _« r‡‡‡ÝUÐ ÀbײL « ‰U‡‡‡ Ë ÆÆW‡‡‡O³OK « dLðR w p‡‡‡¹—UłËœ ÊUHO²‡‡‡Ý …bײL « r‡‡‡ ú w½uOK W‡‡‡Ð«d vKŽ dŁR¹ b‡‡‡ p‡‡‡ – Ê≈ w‡‡‡H×

s rNMJLð ÂbŽ V³‡‡‡ Ð dýU³ qJAÐ h ‡‡‡ý ÆÁUOL « v‡‡‡KŽ ‰uB× « w WO½U‡‡‡ ½ù« ÊËR‡‡‡A « WI‡‡‡ M X½«œ U‡‡‡L dNM « ÁU‡‡‡O a‡‡‡{ ·U‡‡‡I¹≈ Ëd‡‡‡O³¹— U‡‡‡¹—U U‡‡‡O³O UNðU «e² UÐ ·«d‡‡‡Þ_« lOLł …d c ¨w‡‡‡ŽUMB « Êu½UI «Ë w‡‡‡ Ëb « w½U‡‡‡ ½ù« Êu‡‡‡½UI « V‡‡‡łuLÐ Æ ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uI× w‡‡‡ Ëb «

ôU Ë – ÕU³B « WF‡‡‡Ý«Ë WO ËœË WOK× —UJM²‡‡‡Ý« WKLŠ b‡‡‡FÐ WL¹dł U¼—U³²Ž«Ë f‡‡‡KЫdÞ vKŽ ÁU‡‡‡OL « lDI wŽUMB « d‡‡‡NM « “U‡‡‡Nł sKŽ√ WO½U‡‡‡ ½ô« b‡‡‡{ ¡UŁö¦ « ¨ …—UH− « qN‡‡‡Ý ≠ W½ËU‡‡‡ × « W uEM WL UF « v‡‡‡ ≈ ÁUOL « a‡‡‡{ ·UI¹≈ W “√ ¡U‡‡‡N²½« Æ WOÐdG « WIDML « s‡‡‡ ÊbL « iFÐË f‡‡‡KЫdÞ WOL‡‡‡Ýd « t²×H d³Ž ÊUOÐ w “UN− « b √Ë w ¨å„u³‡‡‡ O ò wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ uLÐ U‡‡‡ UL `‡‡‡² Ë a‡‡‡C « ¡b‡‡‡Ð V‡‡‡C²I ÊU‡‡‡OÐ o b²² ·d¹u‡‡‡A UÐ r‡‡‡Jײ « W‡‡‡D×LÐ r‡‡‡Jײ « XŽœ tð«– ‚UO‡‡‡ « w‡‡‡ Æ Æ b‡‡‡¹bł s‡‡‡ ÁU‡‡‡OL « ‚U u « W uJ×Ð W‡‡‡OzUL « œ—«uLK W‡‡‡ UF « W¾ON « wŽUMB « d‡‡‡NM « ŸËd‡‡‡A bOO×ðò …—Ëd‡‡‡{ v ≈ ¨åW¹u¾ U³ UD Ë√ WO‡‡‡ÝUOÝ UЖU−ð Í√ s‡‡‡Ž ÍuO× « o‡‡‡ dL « «c‡‡‡NÐ Y³F « Ê√ s‡‡‡ …—c‡‡‡× œ«b ù« ·U‡‡‡I¹≈Ë åW ËbK w uI « s‡‡‡ _« œb‡‡‡N¹ò Æ wŽUMB « d‡‡‡NM « W uEML w‡‡‡zUL « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ× w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « ÊU Ë sŽ ÁU‡‡‡OL « «œ«b‡‡‡ ≈ l‡‡‡D Ê«œ« b‡‡‡ w‡‡‡MÞu « WO ËR‡‡‡ L « ö‡‡‡L× ¨f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « sKŽ√Ë tÐ ÂU sL W‡‡‡L¹d− « Ác¼ sŽ …d‡‡‡ýU³L « vKŽ W¹b²FL « «u‡‡‡IK Ë U‡‡‡NOKŽ ÷d‡‡‡ŠË U‡‡‡NMŽ WIDML UÐ …b‡‡‡ł«u² UN½√ b‡‡‡ Rð w² « ¨f‡‡‡KЫdÞ wŽbðË œö³ « »u‡‡‡Mł w WF «u « bN‡‡‡ý w² «

: ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼم ﺑﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﺼﺒﺎح‬

‫ﻻﻧﻌﻠﻢ ﺑﻮﺻﻮل إﻣﺪادات ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ WO½U‡‡‡ ½≈ W “√ „U‡‡‡M¼ Ê√ ‰U‡‡‡Bðô« qzU‡‡‡ÝË i‡‡‡FÐ d‡‡‡A½Ë w hI½ s‡‡‡ UO³O w W UF « UOH‡‡‡A² L « UN‡‡‡AOFð W‡‡‡I½Uš bFÐ Î U u¹ r‡‡‡ UH²ð WKJ‡‡‡A wBB ² « i¹dL² « d UMŽ œb‡‡‡Ž nBMÐ qLF¹ œö‡‡‡³ « w dÐ∫_« wF U− « vH‡‡‡A² L « Ê√Ë Âu‡‡‡¹ hI½ V³‡‡‡ Ð W‡‡‡KHI Èd‡‡‡š_« ÂU‡‡‡ _«Ë WOÐUFO²‡‡‡Ýô« t‡‡‡² UÞ w‡‡‡ Oz— qJ‡‡‡AÐ W UF « UOH‡‡‡A² L « bL²FðËÆÆ WO³D « —œ«uJ « —œUž w‡‡‡² « i¹dL² « ‰U‡‡‡− w W‡‡‡O³Mł_« d‡‡‡ UMF « v‡‡‡KŽ Æ 2014 ÂU‡‡‡Ž cM œö‡‡‡³ « W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM ÊQ‡‡‡Ð t‡‡‡ð«– l‡‡‡ uL « d‡‡‡A½Ë v ≈ WO³D « «œ«b‡‡‡ ù« s‡‡‡ …dO³ WMׇ‡‡ý Ô ‰u Ë s‡‡‡Ž X‡‡‡MKŽ√ ÆU‡‡‡O³O ¡U‡‡‡×½√ l‡‡‡OLł w‡‡‡ W‡‡‡O×B « e‡‡‡ «dL «Ë UOH‡‡‡A² L «

... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ bO «u s wM½QÐ œuF r UÝ ÊULOKÝ rO¼«dЫ U½√ sKŽ√ ≠3 wLÝ« u¼ «c¼ ÊUÐ VOD « VOD « bL× q¹d³ł U½« sKŽ« ≠1 U³OŠd « ö− Ð ¡Uł UL fO Ë Â1955 fO Ë Â1958 bO Ë wMÐ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë `O×B « w³I Ë wMЫ rÝ« ÊQÐ .d ÍuO²A « ÕU³B ‚œUB « U½√ sKŽ√ ≠3 wLÝ« u¼ «c¼ ÊUÐ VOD « VOD « bL× 5 Š U½« sKŽ« ≠1 bO Ë wMÐ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë `O×B « w³I Ë …—uLF*« ö− Ð ¡Uł UL fO Ë ©p U ® u¼ `O×B « wLÝ« u¼ «c¼ ÊUÐ Íb¹dA « wKŽ „Ëd³*« WMOJÝ U½« sKŽ« ≠1 Æf‡‡‡‡‡‡‡K‡‡‡‡‡‡‡Ð«d‡‡‡‡‡‡‡Þ ·U‡‡‡‡‡‡‡M‡‡‡‡‡‡‡¾‡‡‡‡‡‡‡²‡‡‡‡‡‡‡Ý« W‡‡‡‡‡‡L‡‡‡‡‡‡J‡‡‡‡‡‡×‡‡‡‡‡‡ Æ fO Ë fKЫdDÐ 1972Ø03Ø11 bO «u s wM½«Ë `O×B « 9Øœ U‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡¹U‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡M‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡ł d‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡z«œ …—«“ 5Ž ö− Ð ¡Uł UL `O×B « wMЫ rÝ« ÊUÐ wÐöý r UÝ rOJ(« b³Ž U½« sKŽ« ≠1 WOCI « r — vÝu dLŽ Âœ¬ WOKŽ ÂuJ×*« fKЫdÞ ·UM¾²Ý« WÐUO½ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë wÐöý r UÝ rOJ(«b³Ž o U½ u¼ 2016≠25 WÐUOMÐ bOI*« ÂUF « q− « s 2016≠1141 fKЫdÞ fKЫdÞ ‚dý 2016≠554 r — X% WOKJ « œUMÝô«Ë rŽb « s wM½UÐ w «b « dJÐuЫ sLŠd « b³Ž bLŠ« U½« sKŽ« ≠1 fKЫdÞ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë 1959 bO «u U‡‡‡¹U‡‡‡M‡‡‡'« W‡‡L‡‡J‡‡×‡‡ s‡‡‡‡ —œU‡‡‡‡‡‡ r‡‡‡J‡‡‡Š c‡‡O‡‡H‡‡M‡‡ð d‡‡‡‡‡ √ ©1® w²MЫ rÝ« ÊUÐ w uNA « ¶« b³Ž bFÝ bL× U½« sKŽ« ≠1 fKЫdÞ U¹UMł WLJ× s Î U¹—uCŠ —œUB « rJ(« vC²I0 tð«dB ö− Ð ¡Uł UL fO Ë U1— u¼ `O×B « WMN*« Áö‡‡‡Ž√ —u‡‡ c‡‡*« vKŽ rJŠ b‡‡ Â2018Ø5Ø20 a¹—U²Ð bO «u s wM½UÐ ÊöO¼ —uBM rO¼«dЫ dLŽ U½« sKŽ« ≠1 tð«dB ö− Ð ¡Uł UL fO Ë 1973Ø1Ø1 œUMÝô«Ë rŽb « V²J e d W1bI « WM¹b*« W U ù« q× qÞUŽ w²MЫ r‡‡Ý« ÊU‡‡Ð dOAЫ bLŠ« bL× WLÞU U‡‡½« sKŽ« ≠1 a¹—U²Ð œUMÝô«Ë rŽb « WN−Ð «—b …—U‡‡& W1dł tÐUJð—ô ¡Uł UL fO Ë Á—uCš bL× bL× ÈbN « —u½ u¼ `O×B « tð«dB ö− Ð dLŽ Âœ¬ W³ UF0 Î U¹—uCŠ WLJ×*« XLJŠ Â2016Ø3Ø27 bO «u s wM½QÐ jO³ý ÁbOLŠ bL× ÁbOLŠ« U½√ sKŽ√ ≠2 ULŽ —UM¹œ n √ mK³ W1dGðË «uMÝ lЗ√ …b* s− UÐ vÝu WFL'« ‚uÝ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë Â1958 WÞu³C*« …—b *« …œU‡‡*« …—œUB0Ë n¹—UB öÐË tO ≈ V ½ X% bOI*«Ë ‰uKF*« qOK'«b³Ž bL× « ‰uKN³ « U½√ sKŽ√ ≠3 5²O U²² 5‡‡ðd‡‡ r‡‡J‡‡(« ‚u‡‡D‡‡M‡‡ d‡‡A‡‡½Ë WOCI « W‡‡‡ – v‡‡K‡‡Ž r wM½QÐ w−Oð w½b*« q− UÐ 2414 r — WKzUF « W —Ë r — X u « «c¼ v²Š wMÞu « r d « vKŽ qB%«

‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ¡UŁö¦ « f √ ÕU‡‡‡³BK W×B « …—«“uÐ ÂöŽù« V‡‡‡²J s‡‡‡KŽ√ WO×B « e «dL «Ë UOH‡‡‡A² L UÐ i¹dL² « d UMŽ hI½ ÊQÐ pKð bł«uðË f‡‡‡KЫdÞ WM¹bLÐ …d‡‡‡z«b « U U³²‡‡‡ýô« s‡‡‡Ž ZðU½ w² «Ë U U³²‡‡‡ýô« ÊUJ w UOH‡‡‡A² L UÐ WK UF « d‡‡‡ UMF « w Î U‡‡‡BI½ V³‡‡‡Ý «c¼Ë r‡‡‡NKLŽ ÊUJ‡‡‡L r‡‡‡N u Ë ÊËœ X‡‡‡ UŠ ÆÆ i¹dL² « d‡‡‡ UMŽ U‡‡‡¼œUH —U‡‡‡³š√ s‡‡‡ Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË t‡‡‡² ËUMðU r‡‡‡ž—Ë e‡‡‡ «dLK W‡‡‡O³D « «œ«b‡‡‡ ù«Ë W‡‡‡¹Ëœ_« s‡‡‡ UMׇ‡‡ý Ô ‰u‡‡‡ Ë …—«“u‡‡‡Ð Âö‡‡‡Žù« V‡‡‡²J Ê√ ô≈ U‡‡‡O³OKÐ W‡‡‡O³D « UOH‡‡‡A² L «Ë Æ U‡‡‡N²× Ë√ U‡‡‡N u uÐ t‡‡‡LKŽ w‡‡‡H½ W‡‡‡×B «

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻗﺮآﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى وادي اﻟﺤﻴﺎة‬ …UO× « Íœ«Ë W‡‡‡IDM w‡‡‡ «d‡‡‡OFI « b−‡‡‡ bF²‡‡‡ ¹ r¹dJ « ʬdI « k‡‡‡H× v Ë_« WIÐU‡‡‡ L « ‚öD½ô Í—UÐËQÐ «eON−ð j‡‡‡ÝË ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý s‡‡‡ 22‡‡‡‡ « w‡‡‡ ö‡‡‡ U ÆWIÐU‡‡‡ L « vKŽ sOLzUI « q³ s‡‡‡ WK «u² U‡‡‡ŽUL²ł«Ë WM−K « WK «u²L « «e‡‡‡ON−² «Ë U‡‡‡ŽUL²łô« ÁcNÐ Âu‡‡‡IðË l Í—U‡‡‡ÐËQÐ …UO× « Íœ«u‡‡‡Ð «d‡‡‡OFI « b−‡‡‡ LÐ W‡‡‡¹«—œù« ÆWIÐU‡‡‡ L « ‚öD½ô dOCײ « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ dLŠ_« ‰ö‡‡‡N « lOLł W‡‡‡A UM WIDML « azU‡‡‡A s œbŽ —uC×Ð rðË w² « UO UJ‡‡‡ýù« W− UF Ë WIÐU‡‡‡ L UÐ W‡‡‡IKF²L « ◊U‡‡‡IM « ÆWLEML « W‡‡‡M−K « tł«uð b u‡‡‡¼ r‡‡‡N «—UF‡‡‡ý WIÐU‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡LzUI « c‡‡‡ ð«Ë r‡‡‡N ƒUHð Èb‡‡‡ s‡‡‡Ž d‡‡‡O³F²K “` U‡‡‡ ² « dN‡‡‡ý ÊU‡‡‡C —” Ê√ w s‡‡‡OO³OK …dO³ W‡‡‡F œ wDF²‡‡‡Ý WIÐU‡‡‡ L « Ác¼ ÊQÐ Æ«u× U‡‡‡ ²¹Ë «u‡‡‡× UB²¹

‫ﺟﻮازات اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﺴﺮع ﺑﺈﺻﺪار‬ ‫ﺟﻮازات ﻟﺤﺠﺎج ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ v ≈ tNłu² « WŽd‡‡‡Ý dH‡‡‡Ý «“«uł rN¹b f‡‡‡O Æ rNð¡«dł√ ¡U‡‡‡N½ù «“«u−K Ÿd »d‡‡‡ √ ÊQ‡‡‡AÐ t‡‡‡ðULOKFð Íb‡‡‡O³F « —b‡‡‡ √ U‡‡‡L «– ôU‡‡‡× « «¡«d‡‡‡ł≈ ¡U‡‡‡N½≈ w‡‡‡ ŸËd‡‡‡A « WOBF²‡‡‡ L « ÷«d _« s w U−F²‡‡‡Ýô« l‡‡‡ÐUD « w‡‡‡ Ÿd‡‡‡AOÝË WO‡‡‡Ý«—b « U‡‡‡¦F³ «Ë «—Ëb‡‡‡ «Ë t‡‡‡MŽ sKFO‡‡‡Ý b‡‡‡Žu V‡‡‡ Š r‡‡‡Nð«“«uł —«b‡‡‡ ≈ ÂU _«Ë VðUJL «Ë ŸËdH « l oO‡‡‡ M² UÐË UIÎ Šô Æ W‡‡‡K³IL « ÂU‡‡‡¹_« ‰ö‡‡‡š

«“«u‡‡‡− « W‡‡‡×KB f‡‡‡Oz— ÊËU‡‡‡F —b‡‡‡ √ WO dA « WIDML UÐ V½Uł_« ÊËR‡‡‡ýË WO‡‡‡ M− «Ë ¡U‡‡‡Ýƒd WðULOKFð Íb‡‡‡O³F « d‡‡‡LŽ ÍbLŠ b‡‡‡OLŽ «“«u‡‡‡− « W‡‡‡×KB ÂU‡‡‡ √Ë V‡‡‡ðUJ Ë ŸËd‡‡‡ XOÐ ÃU−Š d‡‡‡¹uB²Ð ¡b³ UÐ WO d‡‡‡A « W‡‡‡IDML UÐ ÂUF « «c‡‡‡N WŽdI « rN²KL‡‡‡ý Íc‡‡‡ « «d× « t‡‡‡K « WFÐU²L «Ë gO²H² « r‡‡‡ fOz— l oO‡‡‡ M² « bFÐ Æ ’uB UÐ WO d‡‡‡A « W‡‡‡IDML UÐ sL «d× « tK « XOÐ ÃU‡‡‡−Š »U¼√ Íb‡‡‡O³F «

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ دام ﻷرﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻮدة ﺣﻘﻞ ﻣﺴﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺎج‬ WOMI² « «b ²‡‡‡ÝUÐ Z‡‡‡²M d¾Ð v‡‡‡ ≈ t‡‡‡K¹u×ð w‡‡‡ ¨ qzUL « dH×K dOłd³LK‡‡‡ý W d‡‡‡ý q³ s W¦¹b× « …dLK rð “U−½ù« «c¼ Ê√ v ≈ ΫdO‡‡‡A ÆådOH‡‡‡ÝuOłò “U−½ù« s‡‡‡ ¨ dN‡‡‡ý√ W²‡‡‡Ý s‡‡‡ q‡‡‡ √ w‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « Ê≈Ë ¨ © 6≠HH86 ® ‰Ë_« d‡‡‡¾³ « w‡‡‡ q‡‡‡ŁULL « ”bMNL « Ê≈ vKŽ ÊU‡‡‡¼dÐ d³ √ d³²F¹Ô “U−½ù« «c‡‡‡¼ ”b‡‡‡MN Í√ s‡‡‡Ž …Î ¡U‡‡‡H q‡‡‡I¹ ô w‡‡‡³OK « w‡‡‡MH «Ë W¾OÐË ÊU‡‡‡ _«Ë s _« ŒU‡‡‡M d uð ◊d‡‡‡AÐ ¨ w‡‡‡³Mł√ Æ Æ“U−½ù«Ë Ÿ«b‡‡‡Ðù« v‡‡‡KŽ …bŽU‡‡‡ L « qLF «

UNŠU−½ ¨ jHMK wÐdF « ZOK « W d‡‡‡ý XMKŽ√ —u−NL «Ë WK‡‡‡ qI×Ð wDHM « d‡‡‡¾³ « q¹u×ð w‡‡‡ w‡‡‡DH½ d‡‡‡¾Ð v‡‡‡ ≈ © 65≠H54 ®WM‡‡‡Ý 40 c‡‡‡M ‰U Ë ÆUO u¹ Î q‡‡‡O dÐ 2900 ‚u‡‡‡Hð WOłU²½SÐ Z‡‡‡²M œ«b ù«Ë ÃU²½ù«Ë ·U‡‡‡AJ²Ýö …—«œù« WM− uCŽ åt²O²Š« v‡‡‡ OŽ tK « qC ò W d‡‡‡A UÐ U uKFL «Ë YOŠ ¨ dN‡‡‡ý√ W²‡‡‡Ý s q √ w XLð W‡‡‡OKLF « Ê≈ ¨ u‡‡‡ÝbMN W Uš ¨W d‡‡‡A « u‡‡‡OM Ë u‡‡‡ÝbMN `‡‡‡−½ d‡‡‡H× « W‡‡‡ÝbM¼ …—«œ≈Ë ¨ s‡‡‡ UJL « W‡‡‡ÝbM¼ …—«œ≈

‫ﻣﻌﺪات ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻷﻗﺴﺎم اﻟﻜﻠﻰ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻦ ﺟﻮاد‬ Ác‡‡‡¼ ¡U‡‡‡łËÆsOB² L « ¡U‡‡‡³Þ_«Ë W‡‡‡O³D « W‡‡‡×B « d‡‡‡¹“Ë U‡‡‡LOKFð v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡MÐ …u‡‡‡D « d¹uDðË lO‡‡‡Ýuð ÊQ‡‡‡AÐ W² RL « WO³OK « W uJ× UÐ d¹bL « ÂU YOŠ W UF « UOH‡‡‡A² L UÐ ÂU‡‡‡ ô« ‰öš wÐdGL « wײ œ«u‡‡‡ł sÐ vH‡‡‡A² LÐ ÂUF « BÆ Braun W d‡‡‡ý l b UF² UÐ WO{UL « …d‡‡‡²H « …e‡‡‡Nł_« W‡‡‡ŽUM w‡‡‡ W‡‡‡BB ²L « W‡‡‡O½UL _« rð œuIF « Ác‡‡‡¼ lO uð ¡u‡‡‡{ vKŽ w‡‡‡² «Ë W‡‡‡O³D « Æl¹d‡‡‡Ý qJ‡‡‡AÐ U¼b¹—uðË …e‡‡‡Nłô« ‰U‡‡‡Ý—«

…e‡‡‡Nł_« s‡‡‡ œb‡‡‡Ž b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ X‡‡‡K Ë WOK×ð …e‡‡‡Nł«Ë ªvKJ « qO‡‡‡ GÐ W‡‡‡ Uš W‡‡‡¦¹b× « qO‡‡‡ G « r‡‡‡ v ≈ ÍuKJ « q‡‡‡AH « v{d ÃöF r¹bI² p‡‡‡ –Ë ¨ÂU‡‡‡F « œ«u‡‡‡ł s‡‡‡Ð vH‡‡‡A² w v{d W‡‡‡ UJ W‡‡‡OłöF «Ë W‡‡‡O×B « U‡‡‡ b « UN …—ËU‡‡‡− « o‡‡‡ÞUML «Ë …—b‡‡‡ « Z‡‡‡OKš o‡‡‡ÞUM vH‡‡‡A² L UÐ ’U « v‡‡‡KJ « r‡‡‡ ÊQ‡‡‡Ð d‡‡‡ c¹Æ W‡‡‡Š«d WOzU‡‡‡ Ë W‡‡‡OŠU³ s‡‡‡Oðd²HÐ q‡‡‡LF¹ U eK²‡‡‡ L «Ë UO½UJ ù« nF{ rž— v‡‡‡{dL «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫السنـــة األولى‬

‫االربعاء ‪ ١٧‬رمضان ‪ - 1440‬الموافق ‪ ٢٢‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٦ :‬‬

‫أبورنية ‪( ..‬المعلم عظمة ) النص يملك مقومات الكتابة كما أنه بحبكة درامية راقية‬ ‫يســتمر عــرض العمــل الكوميــدي االجتماعــي‬ ‫(املعلــم عظمــة ) والــذي يعــرض علــى مائــدة االفطــار‬ ‫وعلــى امتــداد ‪ 15‬حلقــة مــن املنتصــف االول للشــهر‬ ‫الكــرمي ‪..‬‬ ‫املخــرج والفنــان القديــر ( عبــد الــرزاق ابورونيــة )‬ ‫هــو مــن يقــود فريــق العمــل بهــذه السلســلة الرمضانيــة‬ ‫‪ ..‬والــذي قــال حولهــا يف حديــث خــاص ل ـ ـ ( صحيفــة‬ ‫الصبــاح) ‪ ..‬أنــه راض علــى مســتوى االداء يف العمــل‬ ‫فالنــص والــذي الفــه الكاتــب ( عبــد احلفيــظ ســعيد )‬ ‫كان دافعــه للموافقــة ولالقــدام واخــراج العمــل فالنــص‬ ‫ميلــك كل مقومــات الكتابــة اجليــدة كمــا أنــه بحبكــة‬ ‫دراميــة راقيــة ‪ ،‬واضــاف (ابورونيــة ) أن النــص جنــح يف‬ ‫تنــاول العديــد مــن القضايــا االجتماعيــة والتــي ميــر‬ ‫بهــا املواطــن يف ليبيــا بهــذه الفتــرة احلرجــة ‪ ،‬وذلــك‬

‫مــن خــال اســلوب كوميــدي مبســتوى رفيــع ومحتــرم‬ ‫وبعيــد عــن االســفاف والتهريــج ‪ ..‬وعــن التقنيــات‬ ‫التــي اســتخدمت لتصويــر العمــل اضــاف ابورونيــة‬ ‫انهــا جعلــت منــه نقلــة علــى مســتوى الصــورة والصــوت‬ ‫بالتالــي وفــر هــذا مشــاهدة افضــل للمتابــع وعلــى مائــدة‬ ‫الشــهر الكــرمي ‪.‬‬ ‫(ابورونيــة ) اختتــم حديثــه بتقــدمي فريــق العمــل‬ ‫الــذي شــاركه تقــدمي هــذا العمــل الرمضانــي ‪.‬‬ ‫وهــم بطولــة (حفيــظ الطيــرة ‪..‬ليلــي نصــر‪ ..‬ســاملة‬ ‫الدكتــور ‪ ..‬عبدالســام زميــت ‪..‬أيهــاب اخلالقــي مــع‬ ‫الفنــان القديــر( شــكري شــكاب والفنانــة القديــرة زهــرة‬ ‫عرفــه )‪.‬‬ ‫امــا الفريــق الفنــي فيتكــون مــن ( تصويــر نورالديــن‬ ‫القــوط ‪ ..‬إضــاءة صالــح امعتيــق ‪..‬صــوت عزالديــن‬

‫صالــح ‪..‬مونتــاج عبداملجيــد جحــا ‪..‬مديــر اإلنتــاج‬ ‫عبدالســام اجلفايــري ‪..‬إدارة اإلنتــاج علــى زويليمــه ‪..‬‬ ‫حســام علــى اجلالــى ‪ ..‬تنفيــذ وتوزيــع املوســيقي الفنــان‬ ‫عبدالقــادر اجليالنــى )‪..‬‬ ‫العمــل مــن إنتــاج الهيئــة العامــة للثقافــة ويعــرض‬ ‫علــى قنــاة ( بانورمــا ) كمــا وانــه يف النصــف االول مــن‬ ‫فتــرة عرضــه واحلكــم عليــه ســيكون مــن خــال جمهــور‬ ‫متابعيــه وهــذا ومــا ينطــر اليــه ( عبــد الــرزاق اوبورنيــة)‬ ‫رغــم رضــاه املبدئــي علــى العمــل ورغــم خبرتــه الطويلــة‬ ‫مبجــال الثمثيــل واالخــراج والعمــل باملجــال الفنــي‬ ‫عمومــا اال أنــه اختتــم حديثــه ل ـ (بوابــة افريقيــا )‬ ‫‪...‬بقولــه ‪ ..‬أي عمــل ومهمــا توفــرت لديــه مقومــات‬ ‫النجــاح يظــل احلكــم النهائــي عليــه بيــد املشــاهد فهــو‬ ‫احلكــم الوحيــد واألخيــر ‪.‬‬

‫الفنـــــي‬

‫‪05‬‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫عن ما كتب ( الطيب ) عن فوبيا الممثالث ‪..‬‬

‫مختزل ‪ ..‬لمن حاربن المستحيل لتكون ليبيا بممشى التاريخ‬ ‫منــذ القــدمي ‪ ،‬ومــذ وعــت عيونُنــا متابعــة‬ ‫املرئيــة ‪ ،‬وكلمــا أطــل علينــا وج ـ ٌه نســائي جديــد‬ ‫عبــر شاشــاتها ‪ّ ،‬إل وكأنــه حــدث ٌ جلــل أصــاب هــذه‬ ‫فيب ـرِز املجتمــع أنيابــه الشرســة ملحاربــة‬ ‫البــاد ‪ُ ،‬‬ ‫هــذا الوجــه ‪ ،‬والــذي كانــت املرئيــة حينهــا ‪ ،‬تعــده‬ ‫إضافــة ‪ ،‬يف حــن كانــوا يعدونهــا عيبــ ًا ويــرددوا‬ ‫حولهــا مــا ح ـ ِّرم اهلل مــن كلمــات ‪.‬‬ ‫زكريا العنقودي‬ ‫كانــت املرئيــة حينهــا تســتجدي أيــة إضافــة نســائية لكادرهــا ‪ ،‬ليكتمــل‬ ‫نصــاب أعمالهــا الفنيــة يف تلــك العقــود ‪ ،‬لكــن املجتمــع كان يســير بعكــس‬ ‫ذلــك متامـ ًا ‪ . .‬حــدث هــذا منــذ أكثــر مــن جيــل ‪ ،‬وتكــرر لعقــود ‪ ،‬وال زال يحدث‬ ‫إلــى يومنــا هــذا ‪ (،‬وكــم هــو غريــب ) ‪ ..‬أ ّمــا يف املســتقبل وعلــى ضــوء مــا نــراه‬ ‫ـب هــذا ) رمبــا كانــت أنيــاب القــادم أشــد فتــك ًا وأكث ـرِ‬ ‫اآلن ( وبحســرة أك ُتـ ُ‬ ‫بشــاعة‪ ..‬لكــن هــذا لــم مينــع املمثلــة الليبيــة مــن التحــدي ‪ ،‬والوقوف يف وجه‬ ‫هــذا التخلــف ‪ ،‬ومــن اإلســتمرار يف ممارسـ ِـة مرســالتها ‪ ،‬رغــم التحديــات‬ ‫وصعوبتهــا ‪ ،‬وال منعهــا مــن مواصلــة العطــاء يف املجــال الــذي منحهــا اهلل‬ ‫املوهبــة فيــه ‪ ،‬وقــد جنــح أغلبهــن يف جتــاوز هــذا التخلــف ‪ ،‬وكتــن أســمائهن‬ ‫بالبنــط العريــض كفنانــات مــن طــراز رفيــع علــى املســتويني العربــي واملحلــي‬ ‫‪ ،‬ولســنا هنــا مبعــرض ذكرهــن جميع ـ ًا ‪ ،‬لكــن مــن جيــل الرائــدات ‪ ،‬أذكــر‬ ‫(ســعاد احلــداد ‪ ..‬حميــده اخلوجــة ‪ ..‬زهــرة مصبــاح ) وممــن أكملــن بعدهــن‬ ‫باقــي اخلطــوات الصعبــة لطفيــة إبراهيــم ‪ ..‬خدوجــة صبــري ‪ ..‬كرميــان‬ ‫جبــر ‪ ..‬ســعاد خليــل ) ‪ ،‬لقــد وجهــن املحنــة وجتاوزنهــا إلــى التفــوق ‪ ،‬وحصــاد‬ ‫اجلوائــز والتكرميــات محلي ـ ًا وعربي ـ ًا ‪..‬‬ ‫امــل نــوري وووو أيضـ ًا جــاءت بعــد هــؤالء الرائــدات ( بســمة األطــرش ‪..‬‬ ‫مهيبــة جنيــب ‪ ..‬زبيــدة قاســم‪.‬‬ ‫فــكل هــؤالء الرائعــات الالئــي قدمــن لنــا ف ّن ـ ًا رفيع ـ ًا يســتحققن من ـ ًا‬ ‫حتمل َنــه مــن ظلــم وقســوة مجتمعاتهــن يف‬ ‫أوســمة الشــجاعة علــى مــا‬ ‫َّ‬ ‫ســبيل إيصــال رســالتهن الفنيــة االنســانية الســامية ‪ ،‬يف مجــال التمثيــل‬ ‫هــذا األفــق احلضــاري ‪ ،‬الــذي يقــاس مــن خاللــه رقــي الشــعوب ورفعتهــا‬ ‫واحقيتهــا بالتواجــد علــى ركــح التاريــج ‪ ،‬وكــم نلــن جوائــز تقديريــة تؤكــد‬ ‫تفوقهــن ورقــي قدراتهــن الفنيــة ‪.‬‬ ‫لكن ‪ ..‬هل توقفت هذه املواجهة غير احلضارية ‪ ،‬رغم جتاوزنا‬ ‫(زمني ـ ًا ) لغبــار تلــك العقــود ووقوفنــا ‪ ،‬يف قلــب احلداثــة ‪ ،‬وولوجنــا‬ ‫خضــم األلفيــة الثالثــة (ال لــم يحــدث شــيء مــن ذلــك ) ‪..‬‬ ‫خـ َـر ‪،‬‬ ‫ت َقـ َّـد َم العالــم بتلــك العقــود ‪ ،‬تقدمــت تقنيا ُتــه ‪ ،‬صرنــا بعصــر آ َ‬ ‫وبــدالً مــن أن يضعنــا هــذا ضمــن مســار التاريــخ ‪ ،‬وجدنــا أنفســنا ‪ ،‬وبواســطة‬ ‫هــذه التقنيــات ‪ ،‬نقصــي أنفســنا بعيــدا ‪ ،‬وأبعــد ممــا ك ّنــا عليــه يف زمــن‬ ‫الرائــدات وقــت أن كانــت األم ّيــة هــي الســائد العــا ّم ‪ ،‬واملتع ِّلــم هــو الواقــف‬ ‫ص ِنعــت لــه‬ ‫يف الركــن الضعيــف ‪ ،‬فوظفنــا كل وســائل هــذا العصــر لغيــر مــا ُ‬ ‫‪ ،‬واســتعملناها لنقيــض مــا ُوضِ عــت مــن أجلــه ‪ ،‬وخاصــة فيمــا تعلــق بهــذا‬ ‫املجــال ‪ ،‬حــدث هــذا يف كل األعــوام املاضيــة ‪ ،‬والتــي شــهدت العديــد مــن‬ ‫اإلضافات اإلبداعية يف مجال التمثيل النسائي بكل تخصصاته ( وأجتاوز‬

‫هنــا ذكــر األســماء جتنبـ ًا‬ ‫لنســيان مبدعــة تســتحق‬ ‫التنويــه بهــا أســوة باألخريــات‬ ‫) ‪ ،‬وللمهتــم أن يراجــع ما ُكتــب‬ ‫حولهــن مبواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي ‪ ...‬وكــم اشــتدت‬ ‫محاربــة فئــة كبيــرة مــن مجتمعنــا‬ ‫لهــذه األســماء االبداعيــة حينهــا ‪ ،‬ولكــن ‪ ،‬ووفق ـ ًا لســن احليــاة التــي‬ ‫ال تنكفــيء وال تنكــص علــى األعقــاب ‪ ،‬وال تركــن أيض ـ ًا إلــى االنكمــاش‬ ‫ـن بالتخلــف عــرض احلائــط ‪،‬‬ ‫واجلمــود والتحجــر ‪ ،‬هــا هــن ‪ ،‬وقــد َر َمـ ْ َ‬ ‫يواصلــن تأكيــد هويتهــن االنســانية واحلضاريــة مبواصلتهــن ممارســة‬ ‫هوايتهــن الفنيــة االبداعيــة ‪ ،‬يقودهــن حــس املســؤولية جتــاه بلدهــن‬ ‫ومجتمعهــن ‪ ،‬وااللتــزام باملشــاركة يف نهوضهمــا احلضــاري ‪ ،‬ولقــد شــاهدنا‬ ‫أغلــب هــذه الوجــوه يقمــن بأدوارهــن املتميــزة خــال عديــد األعمــال الفنيــة‬ ‫هــذا العــام والتــي ت ُْعـ َـرض باملوســم الرمضانــي ‪.‬‬ ‫لــن أطيــل احلديــث ‪ ،‬وسأشــير يف اخلتــام إلــى مقــال ن ُِشـ َـر مبوقــع ( قنــاة‬ ‫‪ ) 218‬للمذيــع محمــد الطيــب ‪ ،‬وكان دافع ـ ًا لكتابــة هــذا املقــال ‪ ،‬حيــث‬ ‫يتصــدى الطيــب للحــرب الشــعواء علــى وجــه نســائي جديــد طالعنــا مــن‬ ‫خالل املسلســل الشــبابي الناجح ( والد ناس ) وهو وجه املمثلة الصاعدة (‬ ‫شــهد علــي) ومثلمــا يف كل حروبنــا املخزيــة لــم توفــر هــذه احلــرب أحــد ًا ‪ ،‬وإن‬

‫الشريف‪....‬‬ ‫حليمة محمد‬ ‫بعــد توقــف لعامــن يعــود فنــان الــراب الليبــي (عــز الديــن‬ ‫الشــريف ) وبقــوة عــام ‪... 2019‬الشــريف ويف رد علــى ســؤال‬ ‫(لصحيفــة الصبــاح ) عــن اســباب توقفــه املــدة املاضيــة ؟؟‬ ‫أجــاب ‪.‬‬ ‫نحــن شــريحة فنانــن موســيقى (الــراب ) تســتبعدنا‬ ‫شــركات االنتــاج اخلاصــة مــن اجندتهــا ‪ ،‬كمــا أنهــا ال‬ ‫متلــك عقــود ألجلنــا اصــا ‪ ،‬أمــا الدولــة وقنواتهــا فهــي‬ ‫ال حتبذنــا اصــا بــل وكأنهــا ال ترانــا وال تســمعنا ‪ ،‬بــل‬ ‫وزيــادة يف النكايــة فهــي تعدنــا كاخلارجــن عــن القانــون ‪،‬‬ ‫ال لشــي فــا تهمــة متلكهــا جتاهنــا‬ ‫اال ألنهــا تعلــم أننــا صــوت‬ ‫الشــارع ونبضــه وصــوت‬ ‫شــبابه الصــادح‬ ‫باحلــق ‪ ،‬كمــا‬ ‫أن عرفنــا‬ ‫ا لفنــي‬

‫اســتهدفت الفنانــة‬ ‫الصاعــدة شــهد علــي‬ ‫) باشــد قذائفهــا تدميــر‬ ‫‪ ..‬وهنــا بعــض ممــا كتــب (‬ ‫الطيــب ) حتــت عنــوان ( فوبيــا‬ ‫املمثــات الليبيــات )‬ ‫(هنــا نطــرح الســؤال الســؤال‬ ‫البســيط « ما املشــكلة ؟ « ما املشــكلة يف ظهور هذه املمثلة الصاعدة ؟ ‪ ..‬إن‬ ‫كانــت املشــكلة يف اختيــار املالبــس ‪ ،‬فيمكــن البحــث عــن املختــص باملالبــس‬ ‫يف املسلســل وإدراج إســمه وانتقــاده ‪ ،‬وإن كانــت املشــكلة يف املكيــاج ومــا يتبعــه‬ ‫مــن مســتلزمات التجميــل ‪ ،‬فيمكــن للنقــد أن يكــون حــول مشــكلة عــدم‬ ‫وجــود متخصصــن يف املكيــاج يف فريــق املسلســل ومسلســات أخــرى ‪ ،‬ولكــن‬ ‫« هــل املشــكلة يف ظهورهــا أص ـاً يف املسلســل و‪ ،‬وفوبيــا الفنانــات الليبيــات‬

‫؟ ‪ .‬فهذه ليســت مبشــكلة ‪.‬‬ ‫وأضــاف الطيــب ‪ ( - :‬رغــم النقــد اجلــارح والقــذف‬ ‫أحيانـ ًا كثيــرة ‪ّ ،‬إل أن املــرأة الليبيــة تثبــت دائمـ ًا أنهــا األقــوى‬ ‫‪ ،‬ففــي كل عــام جندهــن كوجــوه جديــدة يف عالــم الفــن ‪ ،‬ورمبــا‬ ‫كان دعــم أســرهن ســبب ًا مهم ـ ًا ‪ ،‬مبنــح الثقــة لهــن ‪.‬‬ ‫أمــا عــن املعيــار الــذي صــارت تشــكله منصــات التواصــل‬ ‫االجتماعــي ‪ ،‬وهــذا هــو األهــم ‪ ،‬فقــد كتــب ( الطيــب ) ‪ ...‬عــدد‬ ‫التعليقــات غيــر املنصفــة يف العالــم االفتراضــي ليــس مبعيــار ‪ ،‬حيــث‬ ‫يختبــيء وراءهــا كل مــن هــب ودب ‪ ،‬حتــى مــن ال يجــرؤ علــى النطــق والنقــد‬ ‫يف العالــم احلقيقــي ‪ ،‬فهــو موجــود أيضـ ًا بتعليــق أو بوجــه ضاحــك ال ُيســمن‬ ‫وال يغنــي مــن جــوع ‪.‬‬ ‫أخيــر ًا ‪ ..‬إلــى كل مــن شــارك يف هــذه الهجمــة الشــعواء والشرســة علــى‬ ‫مواقــع التواصــل االجتماعــي ‪ - :‬أنــت ال تــدرك أنــك تكتــب تاريخــك بيــدك‬ ‫‪ ،‬وتســجل مســتوى وعيــك علــى صفحــات الويــب ( أنــت ال تــدرك أن للحبــر‬ ‫عمــر الدهــر ) وســيأتي يــوم يقــرإ فيــه أحفــادك‪ ،‬مــا كان جدهــم يخطــه بيــده‬ ‫مــن إســفاف وســب وشــتم‪ ،‬وقــذف محصنــات ورمــي بالغيــب ‪ ،‬حتــى أنــه لــم‬ ‫يكــن موضوعي ـ ًا يف نقــده ‪ ،‬وال حضاري ـ ًا فيمــا كتــب‬ ‫‪ ...‬وليدركــوا كــم كنــت متخلف ـ ًا عــن التوقيــت الــذي كانــت تشــير إليــه‬ ‫ســاعتك علــى هاتــف اآليفــون ‪ ،‬حــن كتبــت وبيــدك أنــت أنــك لــم تكــن إبن ـ ًا‬ ‫شــرعي ًا لعصــرك الــذي تنتمــي إليــه زور ًا دون أن تكــون منــه‬

‫(الـــــــراب) نبض الشارع ‪ ..‬ألنه صـــوت محنته‬

‫نحــن فنانــن الــراب وبــكل العالــم أن كلماتنــا ال متلــك احليــاد‬ ‫كمــا أنهــا غيــر مجاملــة وال حتابــي احــد ‪ ،‬وهــذا ال حتبــذه الدولــة‬ ‫ويخشــاه كل منتــج خــاص ‪.‬‬ ‫لــذا التوقــف كانــت اســبابه ماديــة بحثــة فالعملــن الســابقني‬ ‫قبــل التوقــف وهمــا عمــل (بــا قهايــر ‪..‬وبــاد بــدت اخــي ) حتملــت‬ ‫تكاليفهمــا شــخصيا ‪..‬وتوقفــت بعــد ذلــك ألن ظــرويف املاديــة لــم‬ ‫تعــد تســمح ‪.‬‬ ‫وعن ملاذا العودة االن ؟؟‬ ‫أجــاب ( الشــريف ) الظــروف الزالــت قائمــة لكننــي اســتغليت‬ ‫مــدة التوقــف يف جمــع تكاليــف مــا اشــتغلت عليــه لهــذا العــام ‪..‬‬ ‫الشــريف ‪ ..‬وكمــا كل فنانــن الــراب يتميــز بالطمــوح وبالعنــاد‬ ‫ايضــا ‪ ،‬وذلــك وفقــا لقاعــدة أخبرنــا بهــا تقــول (أن غــاب ع ّنــا الدعــم‬ ‫فطموحنــا وكل محبينــا مــن شــباب ليبيــا وهــم ‪..‬عــدد وال حــرج ‪..‬‬ ‫هــم الداعــم وهــم الدعــم ‪ ،‬كذلــك دمنــا الشــاب الــذي يســري نــارا‬ ‫بعروقنــا حبـ ًا لليبيــا واصررانــا علــى عــدم الصمــت جتــاه مايعانيــه‬ ‫أهلهــا مــن ضيــم وظلــم هــو الدافــع الــذي يقودنــا )‪.‬‬ ‫الشــريف‪..‬أضاف للبوابــة ‪..‬أننــي ووفقــا لهــذ القاعــدة عــدت‬ ‫رغــم وجــود نفــس املشــاكل القدميــة وانتهيــت مــن تســجيل عملــن‬ ‫همــا ( بــاد مهبولــة ) و(بــاد تغيــرت )‪.‬‬ ‫الشــريف أضــاف للبوابة‪..‬بقولــه ( موســيقى الــراب‬ ‫بليبيــا فرضــت وجودهــا ) رغمــا عــن أتبــاع املدرســة الكالســكية‬ ‫والتقليديــن واملتزمتــن والذيــن ال يهمهــم ال الشــارع وال اآلمــه‬ ‫والمحنتــه ‪..‬وشــارحا هــذا أضــاف بــن قوســن (كنــت صغيــرا‬ ‫حــن كان يحكــي لــي الكبارعــن رفــض املجتمــع بأغلبــه ملوســيقى (‬ ‫املرسكاوي ) لكن يف النهاية ‪ ..‬لم يصح اال الصحيح ‪ ..‬وهاهي كل‬ ‫القنــوات الرســمية واخلاصــة تبثــه ليــل نهــار بــل صــارت لــه قنواتــه‬ ‫اخلاصــة علــى موجــات (اال اف ام )‪..‬فقــط افتــح الراديــو بســيارتك‬

‫وستســتمع الــي مــا ال نهايــة مــن أغانــي املرســكاوي‬ ‫‪..‬االمــر نفســه سيســري علــى موســيقى الــراب‬ ‫وقريبــا جــدا ‪ ،‬االمــر يحتــاج م ّنــا فقــط‬ ‫لكثيــر مــن الصبــر واكثــر مــن الكثيــر مــن‬ ‫املثابــرة واجلهــد فشــمس احلقيقــة ال‬ ‫ولــن تغطيهــا عــن غربــال ‪..‬‬ ‫الشــريف ‪ ..‬أضــاف للبوابــة ‪ ..‬إلــى‬ ‫متــى ســيهربون مــن مواجهــة اآللــم‬ ‫الواقــع والــذي نعبــر عنــه يف أغانينــا‬ ‫‪ ،‬إلــى متــى ســيخبئون احلقيقــة التــي‬ ‫تفيــد إنهــم باعــوا ليبيــا وشــردوا اهلهــا‬ ‫وقتلــوا اوالدهــا وفــوق ذلــك يكتمــون‬ ‫اصواتنــا ألنهــا تقضخهــم ولــن ترحمهــم‬ ‫فقــط لكــون مــادة أغانينــا مــن نصــوص‬ ‫وموســيقى هــي تعبيــر عــن معانــاة هــذا البلــد‬ ‫واهلــه ‪ ،‬مادمنــا نغنــي وبطريقتنــا ونصــدح مبــا يجــب‬ ‫أن يقــال ومــا يحــب أن يســمعه شــبابنا ‪...‬حتمــا ســتصل‬ ‫اصواتنــا ومــا نحــرزه مــن جنــاح ومعجبــن ومتابعــن لهــو اكبــر‬ ‫دليــل علــى ذلــك ‪...‬‬ ‫عزالديــن الشــريف ‪ ..‬والــذي شــرع يف االعــداد لثالــث عمــل‬ ‫لــه لهــذا العــام وقــد حتفــظ عــن ذكــر اســمه ‪...‬يكتــب نصوصــه‬ ‫بنفســه كمــا أنــه يعدهــا وينفدهــا موســيقيا كذلــك ‪ ...‬أمــا عــدم‬ ‫تبنــي القنــوات الرســمية واخلاصــة لهــذه املوســيقى الصاعــدة بقــوة‬ ‫مدفوعــة بنبــض الشــارع ومحنتــه فقــد وجــدت الكثيــر مــن البدائــل‬ ‫علــى منصــات مواقــع التواصــل االجتماعــي علــى تنوعاتهــا ومنصة‬ ‫اليوتيــوب واملنصــات اخلاصــة واملهتمــة بنشــرهذه املوســيقى‬ ‫وغيرهــا لتصــل لقلــوب جمهورهــا ومريديهــا ‪.‬‬

‫تابعوا في الملحق‬ ‫في أشعار‬ ‫وأغاني الراحل‬ ‫أحمد الحريري‬

‫زكريا ثليج ‪..‬‬ ‫يسرد حكايات‬ ‫كثيرة ضمن‬ ‫إطار واحد‬

‫المسرح‬ ‫والقيم‬ ‫الحضارية‬

‫«فاطمة عمر»‬ ‫صــوت بأكثــر‬ ‫من لـــون‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

46 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬22 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬17 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫اﻟﺼﻴﺎم واﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬

sŽ Ϋ—c‡‡‡ŽË r‡‡‡N W‡‡‡−Š r‡‡‡N UO «u‡‡‡KFł Âu‡‡‡ s‡‡‡ V‡‡‡−F « «u‡‡‡KKF ¨s‡‡‡ × « t‡‡‡łu « v‡‡‡KŽ r‡‡‡NðU³ł«Ë ¡«œ√ w‡‡‡ r‡‡‡¼dOBIð Âu½Ë ¨sOLzU½ «u‡‡‡½U rN½QÐ r‡‡‡NHzUþË v ≈ r‡‡‡N Ëb w r‡‡‡¼dšQð rN½QÐ r‡‡‡N ULŽ√ ÊU‡‡‡Ið≈ s‡‡‡Ž r‡‡‡NOš«dð «u‡‡‡KKŽË …œU‡‡‡³Ž r‡‡‡zUB « Ê√ w‡‡‡ o‡‡‡× « r‡‡‡zUBK Ë ¨g‡‡‡DF « Ë√ Ÿu‡‡‡− « V³‡‡‡ Ð Êu‡‡‡I¼d dJ³L « rNłËdš «u‡‡‡KKŽË ¨t²I‡‡‡A Ë qLF « bNł s tMŽ n‡‡‡H ¹ ¡UCI Êu‡‡‡łU²× r‡‡‡N½QÐ ¨tIŠ q‡‡‡LF « X‡‡‡ Ë w u²‡‡‡ ¹ Ê√ q‡‡‡³ ¨s‡‡‡OFł«dL « s‡‡‡ r‡‡‡¼d cð «u‡‡‡KKŽË —U‡‡‡D û “«u‡‡‡K « i‡‡‡FÐ ÊuLzU ÆÆtK « dHG²‡‡‡Ý√ ÆÆrN½QÐ ”UM « vKŽ rN²M‡‡‡ √ WÞö‡‡‡ÝË ¨rN‡‡‡ H½√ vKŽ ÂUOB « dŁ√ ¡ôR¼ d‡‡‡ H¹ nO ÍdF‡‡‡ý XO UO ø rNðUON²‡‡‡A œËb vKŽ t½uKBH¹ nO Ë —u «Ë q J « dN‡‡‡ý ô ¡UDF «Ë ‰c³ «Ë qLF « dN‡‡‡ý ÊUC — w Âö‡‡‡Ýù« w «—UB²½ô« d‡‡‡³ √ t‡‡‡O X Ë dN‡‡‡ý ¨n‡‡‡FC «Ë Î UOŽ«œ ôË ¨W‡‡‡LN ¡«œ√ s‡‡‡Ž Î UIzUŽ s‡‡‡J¹ r‡‡‡K ¨Y‡‡‡¹b× «Ë r‡‡‡¹bI « r bŠ√ q‡‡‡LŽ «–≈ V‡‡‡×¹ tK « Ê≈ ® Æq‡‡‡LŽ ÊU‡‡‡Ið≈ s‡‡‡Ž f‡‡‡ŽUI²K Æ[106Ø3 ] W‡‡‡×O×B « WK‡‡‡ K « Æ`O× © t‡‡‡MI²¹ Ê√ Îö‡‡‡LŽ …b‡‡‡ŽU Ë ¨ÊU‡‡‡ “_« d‡‡‡OG²Ð Áœ«d‡‡‡ n‡‡‡K ²¹ ô q‡‡‡OKł Y‡‡‡¹bŠ ÈœRð …œU‡‡‡³Ž Âu‡‡‡B «Ë n‡‡‡O ¨∆—U‡‡‡Þ ·d‡‡‡EÐ q‡‡‡² ð ô W‡‡‡LOEŽ tK « ‰uI¹ W‡‡‡M RL « fHM « w Èu‡‡‡I² « WOÐdð ‰Ë_« U‡‡‡N b¼ ¨t‡‡‡K V = rÔ ÔJOÚ ÓKŽÓ V‡‡‡ Ó ²Ô ULÓ Ó ÂÔ U‡‡‡OÓ B « Ó ²Ô «uÔM Ó ¬ sÓ ‡‡‡¹c] « UNÓ ¹Ó^ √ U‡‡‡¹Ó ®® ≠∫v‡‡‡ UFð Æ[ 183∫…d‡‡‡I³ « ] ©© ÊÓ uÔI²] ðÓ rÚ ‡‡‡ÔJ]KFÓ Ó rÚ ‡‡‡ÔJK ³Ú Ó sÚ ‡‡‡  sÓ ¹c] « v‡‡‡ÓKŽÓ fHM « w q‡‡‡GKGð «–≈ ¨—Ëc‡‡‡− « oOLŽ w‡‡‡½UL¹≈ Ÿ“«Ë Èu‡‡‡I² «Ë UN Î U¹u Î U‡‡‡F «œË tK « j ‡‡‡ ¹ U q sŽ U‡‡‡N Î U‡‡‡F½U Ϋe‡‡‡łUŠ ÊU UH s u¼Ë ¨t‡‡‡K « V×¹ UL ÊUIðù«Ë ¨t‡‡‡K « V×¹ U q v‡‡‡ ≈  « ®® ≠∫v UFð ‰U‡‡‡ ¨qłË eŽ UNÐ nBð« w‡‡‡² « ‰U‡‡‡LJ « sÓ IÓ ðÚ Ó√ Íc‡‡‡] v UFð ÈuIð s …U‡‡‡šu² …dLŁ ‰ËQ‡‡‡ [ 88 ∫q‡‡‡LM « ] ©© ¡Ì w‡‡‡ Ú ýÓ ]q Ô ÆUNOCLð w² « UŽU‡‡‡ « q w q‡‡‡łË eŽ t²³ «d qLF « w‡‡‡ w ÊuJð ÊQÐ pKLŽ ”—U‡‡‡Lð X½√Ë ÆÆrzUB « nþuL « w‡‡‡š√ h ¹ U dOž w‡‡‡ …bŠ«Ë WIO œ U‡‡‡NM lOCð ô√Ë t‡‡‡K « …U‡‡‡{d pF u w ÊuJð Ê√Ë ¨ÂU‡‡‡ð wŽuÐ p UNL j‡‡‡AMð Ê√Ë ¨p‡‡‡²HOþË ÊËœ pOFł«d v‡‡‡KŽ dOš qJÐ o b²ð ¡U‡‡‡DŽ dN½Ë ‚öš√ Ÿu‡‡‡³M¹ tOKŽ tK « v‡‡‡K tMŽ `‡‡‡ bI ¨r‡‡‡NOKŽ WI‡‡‡A Ë√ r‡‡‡NM d‡‡‡ cð tOKŽ o‡‡‡A Î U¾O‡‡‡ý w² √ d √ s w Ë s r‡‡‡NK « ® ≠∫t‡‡‡ u rK‡‡‡ÝË o —U rNÐ o‡‡‡ d Î U¾O‡‡‡ý w² √ d √ s w Ë s‡‡‡ Ë ¨t‡‡‡OKŽ oI‡‡‡ýU Æ[351Ø9 ] rK‡‡‡ Á«Ë— © tÐ «–≈Ë ¨WMł ÂUOB «Ë ® ∫t‡‡‡ u rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK tMŽ ` Ë bŠ√ tÐU‡‡‡Ý ÊS ¨V B¹ ôË Y‡‡‡ d¹ ö r‡‡‡ bŠ√ Âu‡‡‡ Âu‡‡‡¹ ÊU Æ[474Ø6 ] Í—U ³ « `‡‡‡O× ©rzU ƒd « w½≈ ∫qIOK t‡‡‡KðU Ë√ ¨¡UCO³ « W¹«d « Ác‡‡‡¼ qLŠ UM rzU q Ê√ u‡‡‡ wF q‡‡‡O ð jDš …d «R d³ √ UMK‡‡‡A √ UM½_ ΫdÒ ¡UJÐ ÊUDO‡‡‡A « v‡‡‡J³ Ê–≈ ÆUMMOÐ «–Ë ¨U‡‡‡MðœU³Ž œU‡‡‡ ≈ qł√ s UN ÊuJM wF W‡‡‡¹«d « qL×ð Ê√ – r‡‡‡zUB « w‡‡‡š√ – p‡‡‡¹√— U‡‡‡L eH²‡‡‡ Ë√ ¨U½dŽU‡‡‡AL bײ q tł«u½Ë ¨s¹dÐUB « W³ u w‡‡‡ q‡‡‡Ð å r‡‡‡zU ƒd‡‡‡ « w‡‡‡½≈ ò ∫w‡‡‡½UL¹ù« ·U‡‡‡²N « «c‡‡‡NÐ U‡‡‡MÐUBŽ_ U‡‡‡M¹√— «–≈ r‡‡‡¼dÒ c½Ë q‡‡‡LF « w‡‡‡ U‡‡‡½¡ö “ `‡‡‡ UM½ Ê√ ‰ËU‡‡‡×MK “uH½ UMKFK ÆÆW‡‡‡¾ÞU « U‡‡‡Ý—ULL « Ác‡‡‡¼ d¼«uþ i‡‡‡FÐ r‡‡‡NM ÆWÐu¦ Ë ÆÆÆ…u‡‡‡ŽœË ÆÆÆWÐU−²‡‡‡ÝUÐ

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ ‫ رﻣﻀﺎن‬١٧ ‫اﻟﺜﻼﺗﺎء‬ ٠٤:٢٥ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ٠١:٠٧ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ ٠٤:٤٧ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ٠٨:٠٧ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ٠٩:٤٢ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

« ٥» ‫وﻗﻔﺎت ﻣﻊ رﻣﻀﺎن‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ ﻏﺎت‬-‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮﺣﻤﺔ‬

(٢)

„bMŽ V‡‡‡OG « rKŽ v‡‡‡ tÐ dŁQ²‡‡‡Ý≈ Ë√ p‡‡‡IKš s‡‡‡ «b‡‡‡Š√ l dð Ê√ rNOKŽ ‰eMð Ê√Ë U¹—u‡‡‡Ý v sOLK‡‡‡ L « sŽ Ÿu− «Ë ¡ö³ « U‡‡‡AOŽË ¨ «—«œ U “— rN p Q‡‡‡ ½ U½≈ rNK « p²LŠ— VzUׇ‡‡Ý X‡‡‡‡HF{ U Ë rNK « ¨ „¡Uł— rNÐuK v ·c « rNK « Ë «—U‡‡‡ r Ë rN²³ž— t‡‡‡O ≈ t²Mð r Ë r‡‡‡NKLŽ tMŽ dB Ë r‡‡‡Nðu t‡‡‡‡MŽ ΫbŠ√ XODŽ√ U‡‡‡L rN½U‡‡‡ vKŽ d− ¹ r Ë rN² Q‡‡‡ t‡‡‡GK³ð hÔ Ò rOEF « d‡‡‡O «Ë s‡‡‡OIO « s s¹dšü«Ë s‡‡‡O Ë_« s‡‡‡ ‰e½√Ë rNH‡‡‡ý√Ë r¼Ë¬Ë rNI‡‡‡Ý√Ë rNLFÞ√Ë U¹—u‡‡‡Ý q‡‡‡¼√ tÐ ¡ö³ « Õ“√Ë r‡‡‡N²Ðd ÃdÒ Ë r‡‡‡N «uŠ√ `K √Ë p‡‡‡łd r‡‡‡NOKŽ Æ rN UHÞ√ r‡‡‡Š—√Ë rN UHÞ√ rŠ—√Ë r‡‡‡N UHÞ√ rŠ—√Ë r‡‡‡NMŽ Âœ¬ b‡‡‡ Ë bO‡‡‡Ý vKŽ s‡‡‡OKL √ s‡‡‡O Ò Uð U ö‡‡‡ÝË …ö‡‡‡ Ë ® © U¼ƒ«ËœË »u‡‡‡KI « V‡‡‡Þ b‡‡‡L×

‫ﻋـــﻦ أﺑـــﻲ ﻫﺮﻳـــﺮة رﺿﻲ‬ ‫ ﻗﺎل رﺳـــﻮل‬:‫اﻟﻠـــﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎل‬ ‫اﻟﻠـــﻪ ﺻﻠـــﻰ اﻟﻠـــﻪ ﻋﻠﻴـــﻪ‬ ‫ »أﺗﺎﻛﻢ رﻣﻀﺎن ﺷﻬﺮ‬:‫وﺳـــﻠﻢ‬ ‫ﻣﺒـــﺎرك ﻓـــﺮض اﻟﻠـــﻪ ﻋـــﺰ‬ ‫وﺟﻞ ﻋﻠﻴﻜـــﻢ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫ﻓﻴﻪ أﺑـــﻮاب اﻟﺴـــﻤﺎء وﺗﻐﻠﻖ‬ ‫ﻓﻴـــﻪ أﺑﻮاب اﻟﺠﺤﻴـــﻢ وﺗﻐﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻣـــﺮدة اﻟﺸـــﻴﺎﻃﻴﻦ ﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻴـــﻪ ﻟﻴﻠـــﺔ ﺧﻴـــﺮ ﻣـــﻦ أﻟﻒ‬ ‫ﺷـــﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﺮم ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻓﻘﺪ‬ .(‫ﺣـــﺮم« )رواه اﻟﻨﺴـــﺎﺋﻲ‬

‫ ﻃﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮة‬.. ‫رﻣﻀﺎن‬

ÆÆ …dL¦ « q‡‡‡LłQÐ v‡‡‡¼ È—UO× « t‡‡‡Ð Èb²N¹ U‡‡‡L−½ tKL− v‡‡‡ rK‡‡‡ L « `‡‡‡³B¹Ë tÐ Õd‡‡‡H¹Ë v{dL « t‡‡‡Ð vH‡‡‡A² ¹Ô Ë ¡UOI‡‡‡ý_« t‡‡‡Ð bF‡‡‡ ¹Ë l‡‡‡zU− « t‡‡‡Ð rFD²‡‡‡ ¹Ô Ë ÂËe‡‡‡NL « t‡‡‡Ð d‡‡‡B²M¹Ë ÊËe‡‡‡×L « WŠ«—Ë Ê«dOŠ qJ‡‡‡ ÈËQ dOB¹Ë ÆÆ ÊP‡‡‡LE « tÐ vI‡‡‡ ² ¹Ô Ë Uł–uL½Ë p U‡‡‡Ý qJ UI¹dÞË i¹d qJ «¡«ËœË ÊU³Fð qJ‡‡‡ s t r² ¹Ô Ë ¡«bF‡‡‡ « …UOŠ U‡‡‡O×¹ Ê√ œ«—√ s‡‡‡ qJ «e‡‡‡OL Æ ¡U{—Ë ‰u‡‡‡³ qJ‡‡‡Ð tK « ∫ »—U¹ ÆÆ »—U¹ ÆÆ »—U¹ Ë ÂUOI «Ë ÂUOB UÐ t‡‡‡O UMðbF‡‡‡Ý√Ë ÊUC — ⁄uK³Ð UM² d √ sOLK‡‡‡ L « vKŽË UMOKŽ dN‡‡‡A « ÂULð≈ s U‡‡‡M d×ðô »—U‡‡‡O UFOLł t²LKŽ Ë√ p‡‡‡ H½ tÐ XOL‡‡‡Ý p u¼ r‡‡‡Ý« qJÐ UM Q‡‡‡ ½Ë

≠∫ qOK « ÂUO l ÆÆÆÆ …dšü« o¹dÞ ÊuJ² U‡‡‡NOKBM ÆÆ ÊU‡‡‡C — eOL¹U r‡‡‡¼√ s‡‡‡ `‡‡‡¹Ë«d² « Æ t¹b¹ s‡‡‡OÐ ·u u UÐ ·d‡‡‡A²½Ë n‡‡‡IM ÆÆ t‡‡‡K U‡‡‡ UO ÂU ô« s‡‡‡ ¡UŽbÐ rŁ W‡‡‡Łö¦Ð qLJ²‡‡‡ ð rŁ WO½ULŁ U‡‡‡F — UM½UO t‡‡‡Ð ‰e‡‡‡ e¹Ë U‡‡‡MF «b t‡‡‡Ð qOÒ ‡‡‡ ¹Ô Ë U‡‡‡MÐuK t‡‡‡Ð o‡‡‡ d¹ WK U WKO ÂU‡‡‡O ·d‡‡‡AÐ vE×M ÆÆ U½dŽU‡‡‡A tÐ ⁄b‡‡‡žb¹Ë ÂULð b‡‡‡FÐ ÆÆ UM׹˫dð Ê« ô≈ ÁœU‡‡‡³F q³I¹ô »— s‡‡‡ W‡‡‡O½UC d « W‡‡‡×HM « U‡‡‡N½≈ ÆÆ «œ«u‡‡‡ł U uDŽ U‡‡‡LOŠ— U‡‡‡L¹d rNÐ Êu‡‡‡J¹ sOÐ ÂUOI « eOÒ Lð ÆÆÆ ÊUC — t‡‡‡Ð tK « eOÒ Èc « eOL² « t‡‡‡½≈ s dš«Ë_« d‡‡‡AF « v‡‡‡ b−N² « b‡‡‡Žu sO×¹ r‡‡‡Ł ÆÆ t‡‡‡¹b¹ v½UŠËd « v½UL¹ô« V‡‡‡¹—b² « WÐU¦LÐ Êu‡‡‡J² VO³× « dN‡‡‡A « ÊuJðË ÆÆ WKOLł ÊuJð U‡‡‡N² Ë qOK « UL‡‡‡ M dO³J « v½UÐd « UMIŠöð ¡UL‡‡‡ « WJzö ÊQ‡‡‡Ð dF‡‡‡A² ½Ë ÆÆ WMOJ‡‡‡ « UNO ¡UH p cÐ o‡‡‡IײO ÆÆ U½œU‡‡‡ łQÐ oB²KðË qÐ U‡‡‡MLŠ«eðË WO½UL¹ô« W‡‡‡Ý—bL « …c¼ vKŠ√ UL ÆÆ dJH «Ë ÕËd «Ë fHM « ÆÆ ÂUOI « W‡‡‡Ý—b WLOEF « nIO rOF½ s‡‡‡ UO½b « w U q s‡‡‡Ž ¡dL « b‡‡‡F²³¹ U‡‡‡NO Î UOML² – qłË e‡‡‡Ž – UMЗ ÍbÐ_« rOFM « V‡‡‡ŠU Íb¹ s‡‡‡OÐ ÆÆÆ r¹dJ « »d‡‡‡ « WLŠ— p cÐ Î UOł«—Ë ÆÆÆ d× « w tK « b¹ sOÐ ·u u « vKŠ√ U tK « WO‡‡‡Aš s dLNMð w‡‡‡² « Ÿu‡‡‡ b « «d‡‡‡D vKŠ√ U‡‡‡ ÆÆÆ dׇ‡‡ « w ÆÆÆ d× « w tK « v ≈ Íb¹_« l — vKŠ√ U ÆÆÆ d× « w tK « v ≈ ÈuJA « vKŠ√ U U‡‡‡MzUÐ¬Ë U‡‡‡M¼ułË ÂdÒ ‡‡‡×Ôð Ê√ t‡‡‡K «U¹ p‡‡‡OKŽ UML‡‡‡ √ ® Æ Æ © —UM « s sOLK‡‡‡ L «Ë UMЗU √Ë UMzUMÐ√Ë UMðUłË“Ë UMðUN √Ë ≠∫ fOÝUŠ_«Ë dŽUAL « v ÆÆÆ …dšü« o¹dÞ ”UM « l‡‡‡ VKI « o‡‡‡O — U‡‡‡M b‡‡‡Š«u « q‡‡‡F−¹ ÊU‡‡‡C d r‡‡‡¼œË V‡‡‡ JO r‡‡‡NF t‡‡‡² öFÐ ÷u‡‡‡NMK b‡‡‡N− « ‰c‡‡‡³O p cÐ i‡‡‡NM² ÆÆ r‡‡‡NÐuK v‡‡‡KŽ –uײ‡‡‡ ¹Ë r‡‡‡N³Š V‡‡‡K−¹Ë UNF Ë UNO œb‡‡‡−¹Ë UNOO×¹Ë U¼œb−O ”U‡‡‡M « l t‡‡‡ðU öŽ Æ ”U‡‡‡ Šô«Ë dŽU‡‡‡AL « s q‡‡‡OLł q ÊU‡‡‡ Šô« v «bz«“ ”U‡‡‡MK UM‡‡‡ × ÊUC — v q‡‡‡EO ÆÆ Ê«dHG «Ë u‡‡‡HF «Ë U{d « t‡‡‡K « s U‡‡‡³ UÞ ÁdŽU‡‡‡A Ë tŠË— p‡‡‡ cÐ i‡‡‡NMðË t‡‡‡ H½ p‡‡‡ cÐ v‡‡‡Ðd²² rN¹bNðË …d−× UÐ ”U‡‡‡M « UN cI¹ U ULð …d−‡‡‡A U `‡‡‡³BO

‫ﺑﻠﻐﻮا ﻋﻨﻲ وﻟﻮ ﻳآﻳﺔﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬

(99 ) ‫اﻟﻜﻬﻒ اﻵﻳﺔ‬

r ·u‡‡‡Kš Ê√ …d‡‡‡O³J « Âu‡‡‡B « q‡‡‡zUC s‡‡‡ Æp‡‡‡ L « `¹— s v UFð tK « bMŽ VOÞ√ r‡‡‡zUB « Ãd ð w² « W‡‡‡×z«d « w¼ rzUB « r‡‡‡ ·u‡‡‡KšË sJ ¨…b‡‡‡FL « s‡‡‡ l «u « w‡‡‡ w‡‡‡¼Ë ¨r‡‡‡H « s‡‡‡ V³‡‡‡ Ð ¨—UNM « dš¬ w‡‡‡ rH « o‡‡‡¹dÞ sŽ Ãd‡‡‡ ð W¼ËdJ W‡‡‡×z«— w¼Ë ¨ÂU‡‡‡FD « s …b‡‡‡FL « u‡‡‡Kš vK ‰U p c Ë ¨o‡‡‡ U K ÏWÐu³× UNMJ ªo‡‡‡K K ∫tOKŽ o‡‡‡H²L « Y‡‡‡¹b× « w‡‡‡ rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ t‡‡‡K « v UFð t‡‡‡K « bMŽ V‡‡‡OÞ√ rzUB « r‡‡‡ ·u‡‡‡K Ë} VOÞ√} ∫rK‡‡‡ `O× w Ë {p‡‡‡ L « `¹— s‡‡‡ {p‡‡‡ L « `¹— s W UOI « Âu‡‡‡¹ v UFð t‡‡‡K « b‡‡‡MŽ „u‡‡‡ ²¹ Ê√ ”Q‡‡‡Ð ô t½√ v‡‡‡KŽ q‡‡‡O œ «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Ë Æ‰«Ëe « bFÐ ÊU‡‡‡ ½ù« w‡‡‡ `‡‡‡O×B «Ë `‡‡‡ł«d « Í√d‡‡‡ « u‡‡‡¼ «c‡‡‡¼Ë bFÐ „U² ¹ Ê√ ÊU‡‡‡ ½û Vײ‡‡‡ ¹ qÐ ªW Q‡‡‡ L « …öB « bMŽ „U²‡‡‡ O ¨ÎULzU ÊU u‡‡‡ Ë ‰«Ëe‡‡‡ « ¨‰e‡‡‡‡ML « ‰ušœ b‡‡‡MŽ „U²‡‡‡ ¹Ë ¨¡u{u « b‡‡‡MŽË p – d‡‡‡Ož v‡‡‡ ≈ ÆÆÂu‡‡‡M « s‡‡‡ ÿUIO²‡‡‡Ýô« b‡‡‡MŽË Ê_ ¨„«u‡‡‡ « UNO Vײ‡‡‡ ¹ w² « l{«uL « s‡‡‡ u¼ UL½≈Ë r‡‡‡H « s f‡‡‡O ≠ÎôË√≠ «c‡‡‡¼ ·u‡‡‡K « v UFð tK « b‡‡‡MŽ VOÞ√ t‡‡‡½√ ∫ÎUO½UŁË ¨…b‡‡‡FL « s‡‡‡ Æp‡‡‡ L « `¹— s W‡‡‡ UOI « Âu‡‡‡¹ UL q‡‡‡łË eŽ t‡‡‡K « Ê≈” ∫d‡‡‡Ł_« w‡‡‡ œ—Ë b‡‡‡ Ë sOŁöŁ ÂuB¹ Ê√ Ád‡‡‡ √ ¨tO ≈ wðQ¹ Ê√ v‡‡‡Ýu d √ U‡‡‡NM v‡‡‡N²½« U‡‡‡LK ¨ÎU‡‡‡ u¹ s‡‡‡OŁöŁ ÂU‡‡‡B Î U‡‡‡ u¹ Ë√ dD √ t‡‡‡½QJ tL w‡‡‡ ·uK « W‡‡‡×z«— b‡‡‡łË …d‡‡‡AŽ ÂuB¹ Ê√ qłË e‡‡‡Ž tK « Ád‡‡‡ Q ¨„U²‡‡‡Ý« XLKŽ U‡‡‡ √ ¨v‡‡‡Ýu U¹ ∫t‡‡‡ ‰U‡‡‡ Ë ¨U‡‡‡¼bFÐ ÂU‡‡‡¹√ `¹— s‡‡‡ ÍbMŽ V‡‡‡OÞ√ r‡‡‡zUB « r‡‡‡ ·u‡‡‡Kš Ê√ r² ¨ÂU‡‡‡¹√ …d‡‡‡AŽ v UFð t‡‡‡K « U‡‡‡NLðQ Æp‡‡‡ L « Æ“WKO s‡‡‡OFЗ√ t‡‡‡Ð— UIO r ·u‡‡‡Kš qFł ÊU‡‡‡C — q‡‡‡C ÊS‡‡‡ r‡‡‡ c Ë bMŽ VOÞ√ ≠o‡‡‡K K ÁËd‡‡‡J d √ u‡‡‡¼Ë≠ r‡‡‡zUB « ¡Uł «cJ¼Ë ¨p‡‡‡ L « `¹— s v UFðË „—U³ð t‡‡‡K « b×Ð Âb « Ê√ l‡‡‡ ≠ bON‡‡‡A « Âœ sŽ Y¹b× « w bMŽ f−½ u‡‡‡¼ qÐ ¨—cI²‡‡‡ `³I²‡‡‡ d √ tð«– tOKŽ tK « vK ‰u‡‡‡Ýd « ‰U sJ ¨¡U‡‡‡NIH « d¦ √ tŠdłË W‡‡‡ UOI « Âu¹ wðQ¹ bON‡‡‡A « Ê≈} ∫rK‡‡‡ÝË Æ{p‡‡‡ L « `¹— `¹d «Ë Âb‡‡‡ « Êu ÊuK « ¨w‡‡‡ b¹

‫ﺣـــــﺪث ﻓﻲ‬

‫رﻣﻀـــــــﺎن‬

17

‫ا ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ا ﻟﺜﺎ ﻧﻴـــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻬﺠـــﺮ ة‬ 624 ) (‫ﻣﻴﻼدي‬ ‫ﻛﺎ ﻧـــﺖ‬ ‫ وﻫـــﻲ‬.. ‫ﻣﻮﻗﻌـــﺔ ﺑـــﺪر اﻟﻜﺒـــﺮى‬ ‫ﻣﻌﺮﻛـــﺔً ﺣﺎﺳـــﻤﺔ اﻧﺘﺼـــﺮ ﻓﻴﻬـــﺎ‬ ‫ﺟﻴﺶ اﻟﻤﺴـــﻠﻤﻴﻦ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺮﺳـــﻮل‬ ‫ﻣﺤﻤـــﺪ ﺻﻠـــﻰ اﻟﻠـــﻪ ﻋﻠﻴـــﻪ وﺳـــﻠﻢ‬ ‫ وﻋﻠﻰ‬،‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸـــﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺮﻳـــﺶ‬ ‫ ﻗُﺘﻞ ﻣﻦ أﺷـــﺮاﻓﻬﻢ‬،‫رأﺳـــﻬﻢ أﺑﻮ ﺟﻬﻞ‬ ‫ أﻣﻴـــﺔ ﺑﻦ‬:‫ﺳـــﺒﻌﻮن ﻣﺸـــﺮ ًﻛﺎ ﻣﻨﻬـــﻢ‬ ‫ وأﺑـــﻮ ﺟﻬﻞ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻦ ﻫﺸـــﺎم‬،‫ﺧﻠﻒ‬ ‫ وﺷـــ ّﺮف أﻫﻠﻬـــﺎ ﻓﻘـــﺎل ﻓﻴـــﻪ اﻟﻨﺒﻲ‬.. ‫ ” ﻟﻌﻞ‬: ‫ﺻﻠـــﺮ=ى اﻟﻠـــﻪ ﻋﻠﻴـــﻪ وﺳـــﻠﻢ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻧﻈـــﺮ إﻟﻰ أﻫﻞ ﺑﺪر ﻓﻘـــﺎل اﻓﻌﻠﻮا‬ “‫ﻣﺎﺷـــﺌﺘﻢ ﻓﻘـــﺪ ﻏﻔـــﺮ اﻟﻠـــﻪ ﻟﻜـــﻢ‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 17‬رمضان ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 22‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪46 :‬‬

‫نهاوند ‪...‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫في أشعار وأغاني الراحل أحمد الحريري‬

‫المفردة الرقيقة والداللة العميقة‬

‫يونس الفنادي‬ ‫الدنيــا‬ ‫(‪ ..‬آمــس ‪ ..‬ش ـ ّرفنا ‪ ...‬عِ ْر َيــا ْن ‪ !..‬ومت ّكــن يف ُّ‬ ‫ث‬ ‫راســه التّي َ‬ ‫نفســه َوري ـ َ‬ ‫جــا ْن ّ‬ ‫ونصــب َ‬ ‫وفـ ْرع ــن‪ ..‬حــطّ علــى َ‬ ‫وش ْع ـ َـره لكـ ْـن‬ ‫ـرش وأختــا ْم وميــزا ْن ميــزان بــا صـ ُرو ْ‬ ‫اهلل بعـ ْ‬ ‫ف َ‬ ‫جــع يف خبــر «كا ْن» ‪ !..‬أصــل الط ّْه َقــة ‪...‬‬ ‫ُبكــر ْه ‪ ..‬الزم ير َ‬ ‫والن ِّْسـ َـيا ْن ُه َّمــا ‪ ...‬مأســاة ‪ ..‬االنســا ْن ‪!..‬؟)‬ ‫بهــذه الدفقــة التعبيريــة االبداعيــة يختتــم الشــاعر‬ ‫الراحــل أحمــد احلريــري قصيدتــه «طراطيــش كالم»‬ ‫املنشــورة يف ديوانــه الثانــي «خمســينية صائــد الريــاح»‬ ‫باللهجــة العاميــة املحكيــة‪ .‬وهــي خامتــة حتمــل نبــؤ ًة‬ ‫صادق ـةً‪ ،‬وتوقع ـ ًا لنهايـ ٍـة مأسـ ٍ‬ ‫ـاوية‪ ،‬لــم يحــدد الشــاعر‬ ‫عبــر عنهــا بشــكل شــمولي مــن‬ ‫خيوطهــا بدقــة‪ ،‬ولكنــه ّ‬ ‫خــال جملتــه الثنائيــة «خبــر كان»‪ ،‬مقدم ـ ًا لهــا تعلي ـاً‬ ‫مــن واقــع ثقافتــه الغزيــرة‪ ،‬يبــرز صــواب حدســه‪ ،‬وســعة‬ ‫اطالعــه علــى التجــارب السياســية والتاريــخ اإلنســاني‪.‬‬ ‫هــذه األبيــات اجلريئــة يف القصيــدة صــدرت ضمــن الديــوان‬ ‫ســنة ‪ ،1995‬حــن كانــت بالدنــا احلبيبــة حتــت حكــم فــرد‬ ‫مســتبد‪ ،‬أملــح إليــه الشــاعر برمزيــة واضحــة‪ ،‬وهــي مخاطــرة‬ ‫لــم يأبــه املبــدع الراحــل مبــا قــد جتــره عليــه‪ ،‬مــن حتقيقــات‬ ‫واســتدعاءات وويــات مــن املنظومــة األمنيــة املقيتــة‪.‬‬ ‫تتنقــل هــذه اخلامتــة اجلميلــة بــن ثالثــة فضــاءات‬ ‫زمنيــة‪ :‬ماضويــة اســترجاعية ص ـ ّرح بهــا ظــرف الزمــان‬ ‫«آمــس» بــكل وضــوح‪ ،‬وحاضــرة مســتمرة ســردتها أفعــال‬ ‫و»نصــب» و»ف ْرعــن و»حــطّ »‪ ،‬ومســتقبلية‬ ‫متتابعــة «مت ّكــن»‬ ‫ّ‬ ‫تؤكدهــا «بكــرة» وتتوقعهــا عبارتــه «الزم يرجــع»‪ .‬وقــد أفلــح‬ ‫الراحــل أحمــد احلريــري يف ربــط هــذه األزمنــة الثالثــة‬ ‫يف نصــه الشــعري وتضمينــه بعــض التفاصيــل وتأثيتــه‬ ‫بعناصــر شــكلت صــورة بالغيــة عميقــة الداللــة متثــل‬ ‫جتســيد الظلــم واالســتبداد الــذي ميارســه احلاكــم‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا يشــير إليــه تعبيــره «ميــزان بــا صــروف وشــعره»‪ ،‬كمعنــى‬ ‫بليــغ جــد ًا مفــاده أن «امليــزان بــا صــروف وشــعرة» ال قيمــة‬ ‫حقيقيــة لــه‪ ،‬ألنــه مكيــال ليــس معايــر ًا‪ ،‬وغيـ َـر صالـ ٍـح فني ـ ًا‬ ‫للقيــام بعمليــة الــوزن‪ ،‬لــذا فهــو ال يقيــم عــدالً حقيقي ـ ًا‬ ‫وال مســاواة‪ ،‬ولــن يكــون مقســط ًا عنــد اســتعماله‪ .‬وممــا‬ ‫يزيــد اســتحضار عنصــر امليــزان عمقـ ًا يف مدلولــه الرمــزي‬ ‫البعيــد‪ ،‬كمــا أرســله الشــاعر القديــر يف إيحائــه إلــى املتلقي‪،‬‬ ‫هــو أن احلاكــم قــد اســتغل امليــزان غيــر الســليم ســتار ًا‬ ‫وواجهــة إلخفــاء املظالــم والشــرور واملفاســد التــي تتــم بــه‪،‬‬ ‫وعــن طريقــه‪ ،‬ومــن وراءه‪.‬‬ ‫**********‬ ‫صــدر للشــاعر الراحــل أحمــد احلريــري عــن دار‬ ‫يونيفرســال بطرابلــس خــال شــهر أبريــل ‪ 1968‬ديوانــه‬ ‫األول (لــو تعــريف) الــذي وصفــه بأنــه أدب شــعبي حديــث‪،‬‬ ‫متضمن ـ ًا ســبعة وعشــرين قصيــدة جــاءت كالتالــي‪ :‬مــن‬ ‫أجلهــا‪ ،‬أمنيــات‪ ،‬تســتوركم‪ ،‬كاريــس‪ ،‬منديــل‪ ،‬عالــم مجنــون‬ ‫مجنــون مجنــون‪ ،‬تلميــذة‪ ،‬حلــم مفــزع‪ ،‬مــازال وقــت احلــب‪،‬‬ ‫مولــد أغنيــة‪ ،‬رحلــة‪ ،‬زحمــة اآلمــال‪ ،‬رثــاء‪ ،‬رحلــة شــوق‪،‬‬ ‫أســئلة‪ ،‬قفطانهــا املايونيــر‪ ،‬مدينتــي العظيمــة‪ ،‬شــيء‬ ‫مــن غــروري‪ ،‬حديــث مــع امــرأة رخيصــة‪ ،‬يــا ثــوب‪ ،‬بنــت‬ ‫العشــرين‪ ،‬عيــد اجلمــال‪ ،‬صانعــة الربيــع‪ ،‬إلــى فنــان‪ ،‬واقــع‪،‬‬ ‫إلــى أخــي‪ ،‬لــو تعــريف‪.‬‬ ‫وتعــد هــذه القصائــد التــي كتبــت يف طرابلس والقاهرة‬ ‫واجلزائــر وبنغــازي هــي بواكيــر نشــاط الراحــل أحمــد‬ ‫احلريــري الشــعري يف بدايــة الســتينيات‪ ،‬مثــل قصيدتــه‬ ‫«أســئلة» التــي كتبــت يف اجلزائــر ســنة ‪ .1964‬كمــا جنــده‬ ‫يف هــذا الديــوان يهــدي نصــن همــا «رثــاء» إلــى صديقــه‬ ‫املرحــوم عبدالســام دنــف املســاتي‪ ،‬وقصيدتــه «إلــى أخــي»‬ ‫إلــى صديقــه الشــاعر الراحــل علــي الرقيعــي‪.‬‬

‫ذاكرة ‪...‬‬

‫(‪)٤-1‬‬

‫ع الجمر‬ ‫محمد القذافي مسعود‬ ‫لــن يرضــى عنــك ملــوك‬ ‫الســوق حتــى تكــون ســوقيا‬ ‫* **‬ ‫الطريــق الــى النجوميــة يبــدأ‬ ‫مــن التخلــي عــن االدارة واإلرادة‬ ‫* **‬ ‫عندمــا ســألته مــن املســؤول عــن تراجــع االغنيــة اجــاب الراحــل‬ ‫الكبيــر احمــد احلريــري «أرى أن املســتفيد األوحــد هــو ذلــك‬ ‫اإلقطاعــي الرأســمالي املعــروف باملتعهــد وأســميه هنــا (السمســار)‬ ‫فهــو الــذي يتحكــم يف أســواق الغنــاء ويشــترط نوعيتهــا الرديئــة‪،‬‬ ‫ملزيــد مــن الكســب والنهــب وإفســاد األذواق بضــرب أصالــة الفــن‬ ‫العربــي‪ ،‬ولــو كان األمــر بيــدي لطلبــت إصــدار قانــون عربــي عــام ملنــع‬ ‫املرتزقــة وبتــر أيديهــم بــل رؤوســهم إذا تطلــب األمــر‬ ‫* **‬ ‫اذا وجــد احــد منكــم مصمــم ازيــاء ( رجــل يف شــكله وحقيقتــه)‬ ‫فليخبرنــي‬ ‫* **‬ ‫بعــض اعمــال رمضــان لهــذه الســنة التتجــاوز يف شــكلها‬ ‫ومضمونهــا دعــوة عامــل خــرج ليســترزق « يــارزاق ياكــرمي‬ ‫* **‬ ‫احلســبة تختلــف كثيــرا بعــد انقضــاء شــهر رمضــان ياجماعــة‬ ‫االعمــال الرمضانيــة ؟‬ ‫* **‬ ‫النمطيــة القاتلــة هــي الواضــح بوضــوح ألغلــب مــن شــارك يف‬ ‫اعمــال رمضــان لهــذا العــام‬ ‫* **‬ ‫لــن تشــك حلظــة واحــدة عنــد متابعتــك ألعمــال رمضــان ان‬ ‫صنــاع هــذه االعمــال يحتاجــون لتأهيــل نفســي وفنــي وفكــري ‪.‬‬

‫تنويه‬

‫وقــد حمــل الديــوان عنــوان إحــدى القصائــد النشــورة‬ ‫بــه وهــي قصيــدة «لــو تعــريف» التــي أبــرزت جماليــة رصــد‬ ‫اللقطــة االجتماعيــة ورقــة التعبيــر األبــوي يف تصويــر‬ ‫إحســاس األب بلهفــة ورغبــة االبنــة الطفلــة البريئــة‪،‬‬ ‫وصعوبــة تلبيــة تلــك الرغبــة حســب الوضــع االقتصــادي‬ ‫لوالدهــا البحــار البســيط الــذي يصــارع تهديــد أمــواج‬ ‫البحــر يف كل غــروب شــمس‪ .‬ويســتهل الشــاعر الراحــل هــذه‬ ‫القصيــدة بقولــه‪:‬‬ ‫(لــو تعــريف قــداش كلفنــي قفطانــك الزاهــي هاللــي‬ ‫بلونــه اليــوم تتباهــي يــا بن ّيتــي ‪ ...‬لــو تعــريف‪).‬‬ ‫ويواصل قائالً‪:‬‬ ‫(يــا بن ّيتــي ‪ ...‬لــو يــوم نشــدك حــد مــن رفقــاك ‪...‬‬ ‫بقــداش بــوك شــرالك القفطــان ‪ ..‬قوليلهــم بالصبــر ‪..‬‬ ‫باحلــب ‪ ...‬باالميــان ‪ ...‬يــا بن ّيتــي ‪ ...‬قفطانــك الزاهــي‬ ‫والعمــر هاللــي بزهوتــك زاهــي يفــداك ‪ ...‬يفــدى الغــرزة‬ ‫فســط قفطانــك قفطانــك الزاهــي ‪ ...‬هاللــي بلونــه اليــوم‬ ‫تتباهــي لــو تعــريف‪)..‬‬ ‫*****‬ ‫ومــن شــعره الغنائــي ســتظل رائعتــه «لــو تؤمرينــي فــوق‬ ‫نســمة نطيــر» التــي حلنهــا وغناهــا رفيــق مشــواره الفنــي‬ ‫الفنــان الراحــل ســام قــدري مــن أعمــق وأروع مــا عرفتــه‬ ‫الكتابــة الغنائيــة واملكتبــة االذاعيــة يف بالدنــا مــن أناشــيد‬ ‫وطنيــة تتغنــى بليبيــا احلبيبــة‪.‬‬ ‫لــو تؤمرينــي فــوق نســمة انطيــر وجنيبلــك حزمــة‬ ‫جنــوم تنيــر تضــوي طريــق احلــب لالنســان يــا ليبيــا وتــزرع‬ ‫ترابــك خيــر لــو تطلبــي عربــون قفطــان غرزاتــه هــذب‬ ‫العيــون وزراريــه طقــات قلــب حنــون ندفــع عليــه العمــر‬

‫مــا هــو كثيــر كان مــا يســد جنيبلــك مليــون يــا ليبيــا علــى‬ ‫محبتــي تعبيــر‪.‬‬ ‫ابتعــدت هــذه األغنيــة عــن الســطحية واملباشــرة‪،‬‬ ‫وكلمــات التزلــف والتملــق‪ ،‬حلاكــم أو فكــر أيديولوجــي‬ ‫أو نظــام سياســي معــن‪ ،‬وكذلــك جتــاوزت ضجيــج أحلــان‬ ‫الهتافــات املدويــة وااليقاعــات الصاخبــة الرنانــة‪ ،‬لــذا‬ ‫ســتبقى هــذه األنشــودة الوطنيــة مميــزة يف تاريــخ األغنيــة‬ ‫الليبيــة‪ ،‬وح ّيــة يف الوجــدان الوطنــي‪ ،‬ترتقــي بذائقــة‬ ‫املتلقــى الفنيــة وتعــزز الهويــة الليبيــة يف أعماقــه‪ .‬أمــا‬ ‫علــى صعيــد املفــردة اللغويــة‪ ،‬فقــد جــاءت هــذه األنشــودة‬ ‫يف مجموعــة كلمــات قليلــة وجمــل قصيــرة‪ ،‬بســيطة‬ ‫التركيــب وســهلة الفهــم والتــرمن يف آن واحــد‪ ،‬ممزوجــة‬ ‫بخيــال واســع خــاب‪ ،‬نســجها الفنــان أحمــد احلريــري‬ ‫لوحــة فسيفســاء معبــرة بصورتهــا الشــكلية الظاهريــة‬ ‫املطــرزة بأعــذب الــكالم وأجمــل الوصــف‪ ،‬وتفاعــل عزفهــا‬ ‫الوجدانــي الباطنــي املثيــر للمشــاعر واألحاســيس‪ ،‬فولــدت‬ ‫هــذه األغنيــة منتشــية وراقصــة مــن رحــم إبداعــه‪ ،‬قبــل أن‬ ‫تزيدهــا إيقاعــات النغــم الشــجية ورصانــة الصــوت الهــاديء‬ ‫الرقيــق جمــاالً إلــى جمالهــا‪ ،‬وطرب ـ ًا إلــى طربهــا‪.‬‬ ‫لقــد تفــن الراحــل أحمــد احلريــري يف نظــم هــذه‬ ‫األنشــودة اجلميلــة بخيــال ومفــردات وألــوان واكسســوارات‬ ‫مزجهــا ونقشــها وطرزهــا يف براعــة وإتقــان أمهــر الص ّنــاع‪،‬‬ ‫حــن ص ـ ّور بالدنــا ليبيــا احلبيبــة إمــرأة حســناء جميلــة‬ ‫يلبــي كل أوامرهــا وطلباتهــا مهمــا كلفــه ذلــك مــن جهــد‬ ‫ومشــقة وتضحيــات‪ ،‬ويعــرض عليهــا عربــون حبــه بــأن‬ ‫يحيــك لهــا أبهــى قفطــان أو فســتان تكــون «غرزاتــه» رمــوش‬ ‫عيونــه و»أزراره» دقــات نبضــه‪ ،‬مســتلهم ًا هــذه التفاصيــل‬

‫الدقيقــة مــن حرفــة احلياكــة واخلياطــة والتطريــز‪ ،‬التــي‬ ‫بــرع فيهــا حــن زاولهــا يف بواكيــر عمــره علــى يــدي املرحــوم‬ ‫«رجــب البيــدي» الــذي ظــل وفي ـ ًا لــه طــوال حياتــه ووصفــه‬ ‫يف قصيدتــه «أنامــل» بقولــه‪:‬‬ ‫«عرفــى رجــب» أَمــن س ــوق «الــكاط» فنــان ‪ ..‬مــش غيــر‬ ‫حرفتــه ‪ ..‬خيــاط‬ ‫************‬ ‫عرفى «رجب البيدى»‬ ‫تعلمــت منــه كيــف ‪ ..‬نط ـ ــرز بيــدى ومــا يــوم عنــه ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ف ك ـ ــل آوســاط اهلل‬ ‫ت فى م ــواعيدى مشــهور بالصنعه ْ‬ ‫خل َف ْ‬ ‫ْ‬ ‫يع ّوضــه باألجــر ‪ ..‬عرفــى وســيدى‬ ‫ ‬ ‫جه خطاوى العمر ف ــوق بساط‬ ‫و ّ‬ ‫************‬ ‫تعلمنــا ف ــن الطريــزه الباهيــه ورس ـ ــمنا‬ ‫مِ ـ ْـن َعر ْفنــا‬ ‫ّ‬ ‫ف تعليمنــا مســكني‬ ‫عرفنــا الصــا منــه ‪ ..‬ركـ ــعنا وقمنــا ْ‬ ‫ـش فــى وجوه ــنا وال ظلمنــا‬ ‫ريـ ـ ــقه شــاط وال يــوم َكـ ْ‬ ‫وماعرفــش فينــا الك ـ ــدر والعيــاط‬ ‫************‬ ‫عرفــى رجــب الباهــى قدامنــا يقـ ـ ــعد ‪ ..‬وبالــه زاهــى‬ ‫ي ّنــادى ِ‬ ‫«الف ِّســى» يطـ ــبخلنا الشــاهى ويختــار فــى حكـ ــاويه‬ ‫‪ ..‬بامللقــاط اهلل يرحــم «الفسـ ّـى» صـ ــغيره راهــى الدنيــا‬ ‫حطــاط‬ ‫وفيقلهــا ‪ ..‬ومن ـ ــها ْ‬ ‫************‬ ‫يد َّياتــه اللــى ط ـ ــرابلس مبهارتــه عرفاتــه‬ ‫يِ ْســلم ُو َ‬ ‫صنــع «كاطهــا» زادت زهــى ويــن راتــه اللــى لبس ـ ــها مرســوم‬ ‫ْ‬ ‫طــاط غنــت عليــه ‪ ..‬وســلمت ‪ ..‬شــكراته عرفــى‬ ‫باخل ّ‬ ‫«البي ــدى» عليــه مانــى خــاط‬

‫قوس قزح‪ ..‬وأذن تهجس بالمحبة والحنين‬

‫«فاطمة عمر» صــوت بأكثــر من لـــون‬

‫حكيم كشاد‬

‫* بسباسي آه ياراسي ‪..‬‬ ‫وحكايات عاشت يف الوجدان‬ ‫ذهب معشوق وظل عاشق ! ‪...‬‬ ‫يتالشى معشوق الصوت ويخسر األثير ذبذبة احلنني‬ ‫وتظــل أُذن تهجــس باملحبــة والــدفء ‪،‬ويف فضــاء المتناهــي تظــل يف حالــة‬

‫مــن صمــم !‬ ‫تتفقَّد ذلك الصوت املنقذ الذائب يف حبائلنا ‪..‬‬ ‫صوت يشبهنا ﻷننا ترب ّينا عليه وأخذ من أعمارنا ‪..‬‬ ‫منذ أن دخل نسيجنا االجتماعي وتاريخنا العاطفي‬ ‫يشبه حنو من ألفنا كأنه أحد أفراد العائلة القريبني ‪..‬‬

‫مكونا ُلمة التواصل على مر أجيال‬ ‫مقيما هو يف ضميرنا كأنه الوعد يلوح بشارة وحياة ‪..‬‬ ‫الزلــت أســمع يف هــذا األثيــر صوتــا جهوريــا مــن خزائــن ‪ ..‬إرث تر ّبــت عليــه‬ ‫أذن اﻷســرة الليبيــة مجتمعــة ‪..‬‬ ‫يأتنــي صــوت ‪ ..‬املرب ّيــة الفاضلــة «خديجــة اجلهمــي» ثانــي أول مــن صــدح‬ ‫علــى أثيــر اﻹذاعــة الليبيــة مــن هنــاك مــن ذلــك العمــق االجتماعــي الــذي عاشــت‬ ‫تلتمــس يف ظلــه ثغــرة علهــا تفتــح يف جــدار صلــب ! ‪..‬‬ ‫ـك يومهــا شــفرة الكثيــر مــن املشــاكل‪ ،‬ليه ـ ّون مبســحاته الواثقــة‬ ‫وهــو يفـ ّ‬ ‫الدافئــة‪ ،‬كاشــفا مــا مـ ّر علــى الوطــن مــن محــن‪ ،‬فتأنــس بصــوت يشــحن إميانــك‪،‬‬ ‫ووطنيتــك حبــا ‪..‬‬ ‫وتأ ّسيا وخلقا ‪..‬‬ ‫كثيــرة هــي األصــوات التــي ظلــت عالمــة يف أذن املســتمع الليبــي وليــس‬ ‫آخرهــا القديــرة رحمهــا اهلل «فاطمــة عمــر» التــي غادرتنــا بصمــت خلــف‬ ‫الكواليــس ! منــذ أكثــر مــن عــام‬ ‫لكأنهــا تتــرك وتــرا حزينــا يهتــز يف نفوســنا ‪،‬ونتأ ّســى معــه ونحــن نــرى وطنــا‬ ‫ينهــار برمــوزه وعالماتــه كأنــه يأبــى إال أن يأخــذ مــن عشــنا نــراه بهــم !‬ ‫مــن ال يذكــر «غرســة» يف «حكايــات البسباســي» اﻹذاعــي الدرامــي‪ ،‬الــذي كان‬ ‫جــزء مــن املائــدة الرمضانيــة كل عــام داخــل كل بيــت ليبــي ‪،‬وعــاش يف الذاكــرة‬ ‫أكثــر مــن عبــق مواســمه الرمضانيــة ‪« ،‬حكايــات البسباســي «الــذي لــم يفلــح أن‬ ‫ُيق َلــد وظــل نســيج وحــده !‪ ..‬وعشــرات البرامــج االجتماعيــة لعــل «مــا يطلبــه‬ ‫املســتمعون» الــذي أضفــت عليــه ملســاتها كإذاعيــة مميــزة بخبرتهــا وثقافتهــا‬ ‫ومحبتهــا للنــاس وهــي تســتقبل اتصاالتهــم بقلــب يعــرف كيــف يحنــو عليهــم‬ ‫ببشاشــته و حبــه ‪،‬فــكان مختلــف الصــدى يف قلــوب املســتمعني ‪ ..‬ولعــل هــذه‬ ‫القــدرة أيضــا يف ألــوان ذلــك الصــوت هــو مــن قادهــا الــى أكثــر مــن عمــل تلفزيونــي‬ ‫وإذاعــي مســموع يف ذاكــرة الدرامــا الليبيــة ‪ ...‬مــن يعــرف فاطمــة عمــر يحكــي‬ ‫لــك عــن دماثتهــا وتواضعهــا بــل خجلهــا اﻹنســاني اآلســر‪ ،‬ومــا تر ّبــت عليــه داخــل‬ ‫البيــت الليبــي‪ ،‬الــذي نــذرت نفســها لــه‪ ...‬مواقــف يف ســيرتها و تفاصيــل صرنــا‬ ‫نفتقدهــا يف وســطنا اإلعالمــي ! ‪ .‬غيــري أقــدر بالتأكيــد علــى تلــك املهمــة لكننــي‬ ‫لســت إال الذاكــر قبــس بعــض ضــوء تلــك النجمــة التــي نفتخــر أنهــا ســطعت يف‬ ‫ســماء إعالمنــا وثقافتنــا يف مجتمعنــا الليبــي ‪ ..‬ســتظلني «فاطمــة عمــر» قبســا‬ ‫ينيــر طريــق الســالكني ‪ ..‬ســنفتقدك ‪»..‬غرســة» هــذا العــام وكل عــام ‪.‬‬ ‫اتصل اتصله اتصلوا اتصل اتصالهم‬

‫نحــن هنــا نعيــد نشــر زاويــة ( ع اجلمــر)‬ ‫وذلــك اعتــذارا منــا للكاتــب محمــد القــذايف‬ ‫مســعود عــن مــا وقــع ســهوا نتيجــة خطــأ فنــي يف‬ ‫فقرتــه األخيــرة لــذا هــا نحــن نعيــد نشــر الزاويــة‬ ‫الصحفيــة كاملــة ‪.‬‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫بانوراما السينما‬ ‫الليبية (‪)6-1‬‬ ‫لقد عرفت ليبيا الســينما يف العام ( ‪ )1908‬أي قبل‬ ‫الغــزو واالحتــال اإليطالــي لليبيــا يف العــام (‪)1911‬‬ ‫حيــث كانــت هنــاك دار لعــرض أشــرطة الســينما الصامتــة‬ ‫مبدينــة طرابلــس وتعــرف باســم ســينما توغــراف بــاب‬ ‫البحــر ومكانهــا قــوس ماركــوس أوربليــوس أوكمــا يطلــق‬ ‫عليــه أهــل طرابلــس ( مخــزن الرخــام ) باملدينــة القدميــة‬ ‫والغريــب يف األمــر أن اإليطاليــن بعــد اســتقرار األوضــاع‬ ‫لهــم بطرابلــس قامــوا بهــدم تلــك الســينما وإزالتهــا‬ ‫وكذلــك هــدم كافــة املســاكن واملبانــي التــي كانــت حــول ذلــك‬ ‫القــوس الرومانــي ‪.‬‬ ‫ويف فتــرة االحتــال اإليطالــي للبــاد أي منــذ العــام‬ ‫‪1911‬وحتــى احلــرب العامليــة الثانيــة قــام اإليطاليــون‬ ‫خــال تلــك الفتــرة ببنــاء العديــد مــن ُدور العــرض بالبــاد‬ ‫خاصــة يف املــدن الرئيســة منهــا ‪ ،‬وكان بعضهــا صمــم‬ ‫ليكــون بنــاء ضخم ـ ًا يشــبه دار عــرض األوبــرا حيــث كانــت‬ ‫تســتخدم كــدار عــرض ومســرح ‪ ،‬ففــي مدينــة طرابلــس‬ ‫مت بنــاء دار عــرض ومســرح ( مارميــاري) والــذي مت بنــاؤه‬ ‫وتشــييده مبيــدان الشــهداء بطرابلــس ويف نفــس الوقــت‬ ‫مت بنــاء وتشــييد دار عــرض ومســرح ( البرنتيــش) مبدينــة‬ ‫بنغــازي‪ ،‬كذلــك مت بنــاء ســينما احلمــراء ( الهمبــرا)‬ ‫وســينما ( لوكــس ) بشــارع الــوادي وســينما ( ميتربــول )‬ ‫بشــارع الكويــت مبدينــة طرابلــس ‪.‬‬ ‫وقــد شــهدت فتــرة االحتــال اإليطالــي لليبيــا بنــاء‬ ‫عــدد مــن دور العــرض الصيفيــة نذكــر منهــا دار عــرض‬ ‫( االرينــا جاردينــو ) ودار عــرض ( الكورســو الصيفــي )‬ ‫بشــارع بيــروت وكانــت معظــم األشــرطة التــي مت عرضهــا‬ ‫خــال تلــك الفتــرة وحتــى فتــرة االســتقالل كانــت عبــارة‬ ‫عــن أشــرطة إيطاليــة يف معظمهــا وأشــرطة أمريكيــة‬ ‫خاصــة أفــام رُعــاة البقــر ( الكاوبــوي ) وتطعيمهــا ببعــض‬ ‫األشــرطة املصريــة والهنديــة ‪.‬‬ ‫الغريــب يف األمــر أن ســوق الســينما يف ليبيــا ظــل‬ ‫تابعـ ًا إليطاليــا علــى نحــو ال جنــد لــه مثيــا إال يف الــدول‬ ‫الواقعــة حتــت احلكــم العنصــري ففــي كل عــام كانــت دور‬ ‫العــرض والتــي يبلــغ عددهــا آنــذاك (‪ )30‬دار عــرض تقــوم‬ ‫بعــرض أكثــر مــن ‪ 50‬فيلم ـ ًا إيطالي ـ ًا ســنوي ًا كمــا تقــوم‬ ‫بعــرض ‪ 30‬فيلم ـ ًا مصري ـ ًا وعشــرة أفــام أو أكثــر قلي ـاً‬ ‫مــن األفــام األمريكيــة وغيرهــا مــن أفــام الــدول الغربيــة‬ ‫كبريطانيــا وفرنســا وأملانيــا ‪.‬‬ ‫وكانــت األفــام اإليطاليــة تعــرض بلغتها ودون ترجمة‬ ‫عربيــة لهــا‪ ،‬إال أن الترجمــة العربيــة أدخلــت يف آواخــر‬ ‫الســتينيات وكانــت الترجمــة مفصولــة عــن الشــريط‬ ‫الســيمنائي حتــى انــه ويف كثيــر مــن األحيــان كانــت حتــدث‬ ‫مشــاكل يف دار العــرض بســبب أن الترجمــة قــد تســبق‬ ‫احلــوار ويف أحيــان أخــرى تتأخــر عنهــا ومــن خــال تصفيــق‬ ‫وتصغيــر اجلمهــور يضطــر العــارض أمــا الرجــاع الترجمــة‬ ‫إلــي مكانهــا املناســب أو االســراع إلــى األمــام وســط تذمــر‬ ‫املشــاهدين كمــا كان يفــرض علــى ُدور العــرض يــوم األحــد‬ ‫مــن كل اســبوع بــأن تكــون هنــاك حفلــة صباحيــة يتــم فيهــا‬ ‫عــرض أفــام إيطاليــة مبــا يتماشــى مــع عطلــة اإليطاليــن‬ ‫يف البــاد‪.‬‬ ‫مــن هنــا يتضــح أن صناعــة الســينما يف ليبيــا قبــل‬ ‫العــام ‪ 1952‬أي شــأن يذكــر بــل كان يف معظمهــا عبــارة عن‬ ‫عــروض ســينمائية حيــث كانــت ‪ 9‬مــن ُدور العــرض تخــص‬ ‫االجانــب فقــط و‪ُ 4‬دور عــرض للمواطنيــن الليبيــن مــن‬ ‫أصــل ‪ 13‬دار عــرض‪.‬‬ ‫يف االســبوع القادم ســوف نتحدث يف بانوراما الســينما‬ ‫الليبيــة عــن الســينما بعــد ســنة ‪ 1952‬وهــي الفتــرة التــي‬ ‫بــدأ فيهــا إنتــاج األشــرطة الليبيــة ‪.‬‬ ‫إلى لقاء جديد‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 17‬رمضان ‪1440‬‬

‫صبح عليك الورد‬

‫معمار ‪..‬‬

‫يكتبها ‪ /‬عصام شعيب‬

‫انتهى زمن االرتجالية‬ ‫في األعمال الرمضانية‬

‫يزيد حجازي‬ ‫صورة ‪/‬عبد العال مفتاح‬

‫بفن العمارة ‪..‬‬ ‫نعيد رسم خارطة هويتنا‬ ‫رمبــا االن صــارت شــبه ظاهــرة (وموضــة ) ينتهجهــا االثريــاء لواجهــة وحدائــق‬ ‫واســتراحات قصورهــم ‪..‬امــا (نــادر الطويــر ) فقــد فتــح عينيــه علــى البيــوت والقصــور‬ ‫واملســات التــي بناهــا الليبيــون بايديهــم حلســاب الرومــان ‪..‬‬ ‫الليبيــون شــيدو كل العمــار القــدمي املوجــود بليبيــا قــال لــي االســتاذ (يوســف‬ ‫اخلتالــي ) لقــد ثبــت مبــا اليدخلــه الشــك ان قــوس (ماركــوس اوريليــوس ) هــو قــوس‬ ‫ليبــي بامتيــاز ليــس لكــون مــن شــيده وبنــاه هــم الليبيــون كمــا كل االثــر الرومانــي‬ ‫القــدمي‪ ،‬بــل الن مقاولــه ومــن دفــع نفقاتــه كان تاجــرا ليبيــا اهــداه الخــر اباطــرة رومــا‬ ‫العظــام بعــد حربــا خاضهــا وانتصــر فيهــا ‪ ،‬كذلــك املهندســيني الذيــن اشــرفوا علــى‬ ‫تصميمــه لهــذا هــو يختلــف عــن كل االقــواس الرومانيــة املوجــودة بالعالــم ‪.‬‬ ‫اثبــث االســتاذ ( يوســف اخلتالــي) كل هــذا واقــره خبــراء‬ ‫االثــر الرومانــي مــن االيطاليــن انفســهم لكننــا نحــن فقــط اخــر‬ ‫مــن يعلــم ‪........................‬‬ ‫(نــادر الطويــر ) بفطرتــه ادرك هــذا فــدرس كل اجلبــال‬ ‫التــي حتيــط بقريتــه بـ(العمامــرة ) بضاحيــة (مســاتة ) ادرك‬ ‫انــواع الصخــر التــي شــيد بهــا اجــداده تلــك القصــور الرومانيــة‬ ‫فشــرع مبكــرا يف بنــاء بيتــه اخلــاص لــه ولزوجتــه واوالده علــى‬ ‫ذاك النمــط القــدمي وبنفــس اســاليب اجــداده ‪..‬اذكــر كيــف كان‬ ‫يضحــك عليــه النــاس حينهــا ورايــت بعينــي االن املهندســيني‬ ‫وخريجــي اجلامعــات كيــف يحجــون اليــه لالستشــارة ويحــل لهــم‬ ‫كل العقــد التــي تواجههــم يف اختيــار الصخــور التــي تناســب كل‬ ‫منطقــة حلــده يقــول نــادر (الصخــر الــذي بنــي بــه املعمــار القــدمي‬ ‫بطرابلــس ويستشــهد باســوار الســرايا ليــس نفــس احلجــر الــذي‬ ‫بنيــت بــه البيــوت مبســاته فهنــا اليوجــد بحــر وتختلــف درجــة‬ ‫احتمــال كلتــا احلجارتــن لعوالــم التعريــة والزمــن ) ‪ ..‬كالم‬ ‫كبيــر لــم يتعلمــه نــادر باملدرســة وال مــن الكتــب فقــط االكثــار‬ ‫مــن التامــل وعميــق النظــر والســعي حثيثــا (مــع انــه يــدرك انــه‬ ‫يصفــق بيــد واحــدة ) لكــي نكــون اوفيــاء الرث االجــداد يف زراعتنــا‬

‫فوتوغراف‪..‬‬

‫يف زينــا يف فروســيتنا يف معمارنــا يف كل مــاال يرفضــه العلــم باملقابــل واليجــري بالســاعة‬ ‫للخلــف لكنــه يعــزز وجودنــا بابــراز ثقافتنــا وتشــبتنا بهويتنــا ســعي حثيــث لكــي نكــون كمــا كنــا‬ ‫ســابقا ليبيــن ونعيــش حاضرنــا ايضــا كليبيــن ‪ ..‬ولنبنــي ملســتقبل اوالوالدنــا بيــوت ومــدارس‬ ‫ومراتــع للعبهــم بنفــس تلــك احلجــارة وبنفــس تلــك االمنــاط التــي شــيد بهــا االجــداد بيوتهــم‬ ‫وقالعهــم لنشــيد (ليبيــا ) التــي تســكن فينــا ونســكن اليهــا ‪ ..‬وال كل هــذا الزيــف الــذي نســميه‬ ‫معمــارا وهــو الميــت لنــا بصلــة مــع ذلــك نحســبه علينــا ونســكن فيــه ‪..‬‬ ‫اخيــرا هــذه تقدمــة حلكايــة (قصــة صحفيــة) اشــتغل عليهــا ســيكون بطلهــا (نــادر‬ ‫الطويــر) وقضيــت الجلهــا قرابــة اســبوع ببــاد إخوالــي مســاتة ‪...‬كــم كان جميــل ان اعــود‬ ‫لعملــي كصحفيــي اشــتغل علــى االرض الشــي يشــغلني ســوى البحــث والتقصــي وعــن مــاذا ‪..‬‬ ‫‪ ........‬عن ليبيا التي النعرفها ‪...‬‬

‫زكريــا محمد‬

‫زكريا ثليج ‪..‬‬

‫يسرد حكايات كثيرة ضمن إطار واحد‬

‫قفز (ثليج )‬ ‫حاجز المحلية‬ ‫لرحاب العالمية‬

‫املوافق ‪ 22‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪46 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫زكريــا ثليــج»‪ ،‬مــن جيــل املصوريــن الذيــن خرجــوا‬ ‫مــا بعــد ‪ .2011‬زكريــا‪ ..‬مصــور عصامــي اعتمــد علــى‬ ‫نفســه‪ ،‬وعلــى محاوراتــه املســتمرة مــع أدواتــه خللــق‬ ‫معلــم جمالــي متميــز ومتمــرد علــى العــادة‪ ،‬انحــاز‬ ‫للجمــال ولــم تأخــذه التجاذبــات السياســية‪ ،‬وال‬ ‫جتلياتهــا علــى االرض ولــم يغــره تصويــر السياســي‬ ‫وال حتــى الصحفــي ‪ ..‬ومــع إن ســوق العمــل السياســي‬ ‫والصحفــي هــو األكثــر جــدوى لتســويق الصــورة‪،‬‬ ‫لكــن «زكريــا ثليــج» ذهــب يف االجتــاه املعاكــس‪( ،‬اجتــاه‬ ‫ليبيــا)‪ ،‬هنــاك أغرتــه الطبيعــة ومتلكــت مــن حواســه‬ ‫فســخر عينــه بعــد عدســته يف حصــر ســحرها ومطــاردة‬ ‫طبيعتهــا املتقلبــة بجنــون‪.‬‬ ‫يقــول الشــاعر والكاتــب الليبــي الكيالنــي عــون‬ ‫مبقــال عــن فناننــا بصحيفــة القــدس( يف أحــد‬ ‫أعمالــه يســرد املص ـ ّور الليبــي زكريــا ثليــج حكايــات‬ ‫كثيــرة ضمــن إطــار واحــد ‪ :‬اجلبــل ‪ /‬البيــت األبيــض ‪/‬‬ ‫الشــجرة ثــم الســحب وربيــع األرض يف تناغــم ملفــت‬ ‫وشــعرية تقتــرب مــن ضميــر األشــياء ‪ /‬املوجــودات‬ ‫بحساســية اســتماع أيض ـ ًا حلمــوالت الريــاح وتف ّكــر‬ ‫عناصــر التــوازن الرمــزي لكيانــات اإلطــار ذاتــه مبــا‬ ‫تســتدعيه مــن تناوبــات بالغيــة لهــا خصوبــة انتمــاء‬ ‫لذاكــرة املــكان املحلــي بخصوصيــة تنوعاتــه التــي تؤ ِّســس لفضــاء متــرف‬ ‫أمــام العدســة)‪.‬‬ ‫الطبيعــة كمــا املــرأة مفتونــة بجمالهــا دائم ـ ًا‪ ،‬لــذا هــي تفاجئــك‬ ‫وباســتمرار حــن تطــل عليــك كل يــوم بإطاللــة جديــدة‪« .‬زكريــا» كان‬ ‫محظوظ ـ ًا أيض ـ ًا حــن اختــار‬ ‫لــه قــدر ميــاده‬ ‫ان يولــد بجبــل‬ ‫وبقمــة‬ ‫نفوســة‪،‬‬ ‫غريــان حتديــد ًا‪،‬‬ ‫لــذا وضــع «زكريــا»‬ ‫مرســومه‬ ‫حــدود‬ ‫علــى امتــداد تلــك‬ ‫الطبيعــة الســاحرة‪،‬‬ ‫تــال وســهول و(جنانــات)‪،‬‬ ‫قمــم جبــال‪ ،‬وســفوح‬ ‫خضــراء‪ ،‬للشــتاء ســحره‪،‬‬ ‫وللربيــع إبداعاتــه‪ ،‬وللصيــف‬ ‫جمــع األهالــي ودفء‬ ‫مشــا عر هم ‪.‬‬ ‫بعــد الطبيعــة وكفنــان‬ ‫اســتهوته الصــورة كان البــد‬

‫لثليــج مــن االســتجابة لنــداء الفــن االتــي‬ ‫مــن البعيــد فاســتهواه (البروتريــه) العــزف‬ ‫املنفــرد للوحــة الفتوغرافيــة‪ ..‬وحــن‬ ‫ولــج زكريــا هــذا العالــم لــم يقطــع صلتــه‬ ‫بلوحتــه األولــى والتــي ســخرها جلمــال‬ ‫الطبيعــة فجــاءت شــخوص لوحــات‬ ‫مرحلتــه الثانيــة مبجــال العمــل التصويــري‬ ‫وكأنهــا امتــداد طبيعــي للوحــة البدايــات‬ ‫بــل احيانــا يشــعرك ان وجوهــه املنفــردة‬ ‫ماهــي اال شــخوص اســتقطعها مــن ابطــال‬ ‫لوحاتــه العامــة والتــي كانــت الطبيعــة‬ ‫موضوعهــا وكأن الشــخوص فيهــا مــن‬ ‫ضمــن خــام الطبيعــة نفســها والتــي رصدهــا‬ ‫ثليــج برحلتــه االولــى ‪ ،‬بلوحاتــه يف بــكل‬ ‫مظاهرهــا وجتلياتهــا‪ ..‬‬ ‫عــن‬ ‫وللبحــث‬ ‫أعمــال زكريــا ثليــج ال‬ ‫يحتــاج االمــر جلهــد‬ ‫كبيــر فمحــرك غوغــل‬ ‫لوحــده قــد يقــودك‬ ‫ملســاحاته االلكترونيــة‬ ‫املتفاعلــة وملعارضــه علــى‬ ‫منصــات التواصــل ذات‬ ‫الــرواج الكبيــر لنجاحهــا‬ ‫فنيــا وملوضوعاتهــا والتــي‬ ‫تعــد ذات بعــد عاملــي كبيــر‬ ‫خاصــة وان ثليــج جعــل‬ ‫مــن ليبيــا همــه وتوثيــق‬ ‫جمالهــا مــن اولياتــه يعــد‬ ‫جمهــوره املحلــي هــو االقــل‬ ‫اتســاعا يف حــن ان جمهــوره‬ ‫اخلارجــي هــو االكثــر زخمــا‬ ‫وحضــورا بــل ومتابعــة انيــة‬ ‫وفوريــة لــكل اعمالــه التــي‬ ‫ينشــرها ملتابعيــه حلظــة‬ ‫بلحظــة ‪ ..‬وإضافــة ملــا أســلفنا عــن تعــدد مواهبــه يف مجــال الصــورة‬ ‫يعــد ثليــج محترفــا يف مجــال تصويــر راليــات الســيارات والدراجــات الناريــة‬ ‫وعلــى املســتوى املحلــى واإلقليمــي وهــذا مــازاد يف اتســاع قاعــدة متابعيــه‬ ‫خــارج االطــار املحلــي ‪ ..‬لــذا ويف هــذه املواقــع يعــد اجلمهــور االجنبــي هــو‬ ‫املتتبــع االكبــر لثليــج فهــم مــن تســحرهم ليبيــا وجمالهــا وهــم مــن حترمهــم‬ ‫الظــروف املقيتــة والقامتــة مــن التواصــل املباشــر معهــا وحترمهــم وصالها‪ .‬‬

‫هــل ســتختلف أعمالنــا الرمضانيــة هــذا العــام عــن‬ ‫األعــوام الســابقة ســؤال طرحتــه علــى نفســي خاصــة‬ ‫مــع اإلعــان عــن عــودة بعــض األســماء الفنيــة الكبيــرة‬ ‫للســاحة بعــد فتــرة غيــاب طويلــة مثــل الفنــان الدكتــور‬ ‫حســن قرفــال والفنــان خالــد كافــو والفنانــة بســمة‬ ‫األطــرش وغيرهــم‪ ..‬اكتمــل النصــف األول مــن الشــهر‬ ‫الكــرمي واتضــح لــي بــأن بعــض األعمــال التــي عرضــت‬ ‫علــى املائــدة الرمضانيــة كانــت أعمــال ارجتاليــة غــاب‬ ‫فيهــا النــص اجليــد الــذي هــو مــن صميــم أي عمــل‬ ‫فنــي ناجــح واغلــب املشــاهدين كانــوا مثلــي يتطلعــون‬ ‫بشــغف إلــى مشــاهدة أعمــال منوعــة راقيــة تواكــب‬ ‫الزخــم الفنــي الكبيــر احلاصــل يف شــهر رمضــان‬ ‫بالقنــوات العربيــة لكــن مــا حــدث كان عكــس التوقــع‬ ‫وخــاف مــا كنــا نتمنــى‪ ،‬وهنــا اختــار البعــض الكتابــة‬ ‫يف وســائل االتصــال االجتماعــي للتعبيــر عــن حالــة‬ ‫الســخط والبعــض اآلخــر اختــار املناقشــات املفتوحــة‬ ‫باملقاهــي واملرابيــع واألســواق وجعلهــا جلســة قرمــة‬ ‫خاصــة بالبرامــج وفنانيهــا واغــرب حــاالت الســخط هــي‬ ‫التــي جــاءت مــن الفنانــن أنفســهم والذيــن لــم يشــاركوا‬ ‫هــذا العــام ‪ .‬عمــا بالقــول الشــعبي (صاحــب صنعتــك‬ ‫عــدوك) علينــا أن نطــور مــن أنفســنا ونعمــل بأســلوب‬ ‫منظــم انتهــت االرجتاليــة يف األعمــال الفنيــة فالكاتــب‬ ‫كاتــب واملمثــل ممثــل واملخــرج مخــرج لكــن ان تكــون‬ ‫ثالثــة يف واحــد مثــل شــامبو الشــعر فهــذا هــو العبــث‬ ‫والضحــك بعينــه علــى املشــاهد اليــوم املشــاهد أضحــى‬ ‫هــو الناقــد الفنــي األول لــكل عمــل يعــرض بالشاشــة‬ ‫وهمــزة الوصــل بــن الفنــان واملشــاهد هــو زر صغيــر يف‬ ‫جهــاز الرميــوت كنتــرول لــن ادخــل يف مهاتــرات شــخصية‬ ‫أو عمليــات نقديــة ألي عمــل عــرض ألننــي لســت‬ ‫متخصصــا يف هــذا الشــأن ونحــن نعــرف أن التخصــص‬ ‫العلمــي ( النقــد الفنــي) صفــة منقرضــة عندنــا وال‬ ‫يعــرف زركشــة خيوطهــا إال األســتاذ الفاضــل (احمــد‬ ‫عزيــز) اطــال اهلل يف عمــره والــذي ابتعــد منــذ ســنني عــن‬ ‫هــذه املهنــة مجــال دراســته العلميــة ســأعتبرها عتــرات‬ ‫فنيــة حصلــت لبعــض الفنانــن هــذا العــام ولــن اقــول‬ ‫ســقوط فنــي ألن الكلمــة األخيــرة كبيــرة يف مدلولهــا‬ ‫ومفهومهــا والفنــان بطبيعتــه انســان يخطــي ويصيــب‬ ‫مثلــه مثلنــا واملمثــل يف كل هــذه الظــروف االســتثنائية‬ ‫التــي ميــر بهــا الوطــن حــاول أن يرســم البســمة علــى‬ ‫وجوهنــا بإمكانياتــه املحــدودة فلمــاذا نبحــث فقــط عــن‬ ‫الســلبيات ونتناســي االيجابيــات وهــي عديــدة ومنهــا أن‬ ‫هــذا العــام بــرزت أســماء فنيــة جديــدة وهنالــك تنــوع عــام‬ ‫يف البرامــج والتنــوع هــذا مــن شــأنه أن يزيــد مــن املنافســة‬ ‫علــى تقــدمي األفضــل واألجــود خــال الســنوات القادمــة‬ ‫باإلضافــة الــى العــودة املحمــودة الســماء مميــزة كانــت‬ ‫غائبــة عــن الســاحة يف إطــار املصاحلــة الوطنيــة التــي‬ ‫نحــن احــوج اليهــا اليــوم كذلــك اعــادة بريــق الدرامــا‬ ‫املحليــة مــن جديــد عبــر مسلســل زنقــة الريــح الــذي‬ ‫أثبــت بــا شــك أن الفنــان واملخــرج الليبــي قــادر علــى‬ ‫اإلبــداع واملنافســة العربيــة متــى توفــر لــه الدعــم املالــي‬ ‫والتشــجيع املعنــوي وختامــا ارتأيــت ان اشــكر اســرة‬ ‫برنامــج (أرزاق تســاق )علــي الفكــرة والتقــدمي الراقــي‬ ‫والهــدف اإلنســاني للعمــل املبنــي علــى مــد يــد املســاعدة‬ ‫للبســطاء يف إطــار محتــرم ومبجــل بعيــدا عــن البهرجــة‬ ‫والدعايــة الزائفــة‪.‬‬

‫فارس برطوع ‪..‬‬ ‫كنت سعيدا بكتابة‬ ‫تتر (مارد البراد )‬ ‫يف محاولــة جديــدة للشــاعر‬ ‫الشــاب ( فــارس برطــوع) والــذي‬ ‫عرف يف الوســط الثقايف بتميزه يف‬ ‫قصيــدة النثــر كذلــك جناحاتــه يف‬ ‫كتابــة النــص الغنائــي يطــل علينــا‬ ‫يف هــذا الشــهر الكــرمي بتنــوع جديــد‬ ‫يف مجالــه والتنــوع هــو ماعودنــا بــه‬ ‫شــاعر درنــة الشــاب‪ ،‬وهــذه املــرة‬ ‫وألول مــرة يف كتابــة اغنيــة تيتــر‬ ‫مسلســل « مــارد البــراد» ‪..‬‬ ‫فــارس ويف حديثــه علــى‬ ‫اخلــاص ل ـ ـ ( صحيفــة الصبــاح) ومــن مدينتــه درنــة افادنــا أن‬ ‫العمــل بطولــة الفنــان ( فــرج عبدالكــرمي) و(خالدالفاضلــي)‬ ‫ومجموعــة مــن خيــرة املمثلــن باملجــال الكوميــدي ‪،‬ايضــا العمــل‬ ‫ومــن ســيناريو (معــاد االصفــر) امــا اخــراج العمــل ف (لعبــد‬ ‫الــرؤف االمــن‪.‬‬ ‫(مــارد البــراد ) عمــل كوميــدي ويبــث وعلــى طــوال ‪15‬حلقــة‬ ‫طــوال النصــف االول للشــهر الكــرمي أي إنــه اليــزال بــن بيــدي‬ ‫متابعيــه مــن املشــاهدين هــذه الفتــرة وذلــك مــن ضمــن قائمــة‬ ‫برامــج مائــدة االفطــار وعلــي قنــاة ليبيــا االحــرار‬ ‫التتــر ‪ ..‬مــن أحلــان (محمــد الوشــيش ) وغنــاء (عبــداهلل‬ ‫كليــب ) وتوزيــع ( معتــز ســامة )‬ ‫فــارس برطــوع ويف ختــام حديثنــا معــه اضــاف أن متيــزه‬ ‫بقصيــدة النثــر ومتيــزه فيهــا لــم متنعــه مــن متابعــة عملــه كشــاعر‬ ‫وســط النــاس وذلــك عبــر مشــاركاته يف العمــل االجتماعــي مــن‬ ‫خــال كتابــة االغنيــة وكل نــص يجعلــه اكثــر قربــا مــن مجتمعــه‬ ‫ومــن هــذا املنطلــق جــاءت محاولتــه االخيــرة ‪ . .‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

46 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬22 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻛﺄس ﻣﻦ اﻟﻤﺎء‬ ‫وﻛﺄس ﻣﻦ اﻟﺪم‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬17 ‫اﻹرﺑﻌﺎء‬

‫رؤى‬

‫ﻣﺤﻤﻮد أﺑﻮ زﻧﺪاح‬

WF¹d‡‡‡A « —UB½√ vKŽ »d× « √b‡‡‡Ð bMŽË Î U‡‡‡³¹dIð UB ‡‡‡ý 200 r‡‡‡¼œbŽË UNMŽ sKŽ√ w‡‡‡² « W dFL « s‡‡‡ ¡U‡‡‡N²½ô« …—u‡‡‡ðUH « U‡‡‡½błË »U‡‡‡¼—ô«Ì b‡‡‡{ U‡‡‡N½√ ·ô¬Ë q‡‡‡O² ·ô¬ WF³‡‡‡ « Èb‡‡‡F²ð r¹bNð l ·«d‡‡‡Þ_« Íb U Ë v‡‡‡Šd− « q U‡‡‡A Ë ”U½√ d‡‡‡O−NðË W‡‡‡I¹dŽ Êb‡‡‡ Ê√ bFÐ w‡‡‡ U¼_« sOÐ Èd‡‡‡³ W‡‡‡OŽUL²ł« w rNKFłË »U³‡‡‡A « ÂU √ »U‡‡‡³ « oKž√ sOOÐU¼—≈ r‡‡‡N½« ÎW‡‡‡−×Ð Ê«d‡‡‡OM « v‡‡‡ d Èu²‡‡‡ vKŽ W dFL « s‡‡‡Jð r ÆÎU‡‡‡C¹√ qzUN « r‡‡‡J « «c‡‡‡¼ oײ‡‡‡ ð ÍdJ‡‡‡ F « W‡‡‡O UL «Ë W¹d‡‡‡A³ « U‡‡‡O×C² « s‡‡‡ ‰«d‡‡‡M− « n‡‡‡²J¹ r‡‡‡ ÆW¹dJ‡‡‡ F «Ë q UF² « w W‡‡‡ÞdHL « …uI « «b ²‡‡‡ÝUÐ s Ϋc‡‡‡ ² WDO‡‡‡ ³ « U‡‡‡Oze− « l‡‡‡ ‰ö‡‡‡š W‡‡‡OÐË—Ë_« »Ëd‡‡‡× « ô«d‡‡‡Mł bÐô q‡‡‡LŽ ÃU‡‡‡NM UOMOF³‡‡‡ « W‡‡‡³IŠ ÆW Ëd×L « ÷—_«® UO³O w t ULF²‡‡‡Ý« U‡‡‡NKFH¹ W‡‡‡ Ëd×L « ÷—_« W‡‡‡ÝUOÝ ® W‡‡‡³ð— oײ‡‡‡ ð ôË jO‡‡‡ ³ « Íb‡‡‡M− « WD œuM− « ÂU √ UNFC¹ v²Š dO‡‡‡A ÍbMł ÍÓ« s WÐUłù« w‡‡‡ðQð ÆU¼cOHM² ÊQÐ W¹dJ F « d²HŠ W‡‡‡Ý—b s Ãd ð dEMð ôË œ«d− UÐ nB √ p U √ Ëb‡‡‡F « ŸuDI wÐU¼—≈ q¦L ÊUJ Ë« WM¹bLK fH½ ·uNJ « w‡‡‡ T³² ¹ Ë r UF « s‡‡‡Ž ÆWAOFL « Èu²‡‡‡ ·ö²š« l dOJH² « WO× « …d‡‡‡Ošc « s‡‡‡ qzUN « r‡‡‡J « «c‡‡‡¼ W³ž— l³‡‡‡Að r WOMJ‡‡‡ « ¡UOŠ_« qš«œ ¡U b « »d‡‡‡ý sŽ n‡‡‡J « w ‰«d‡‡‡M− « Ê«dO− « s‡‡‡ c ð«Ë Âu‡‡‡B « dN‡‡‡ý w U nB w‡‡‡ tðbŽU‡‡‡ L W‡‡‡OÐdŠ W‡‡‡ ¬ √b³½ r‡‡‡ Æ…U‡‡‡O× « b‡‡‡O v‡‡‡KŽ ‚U‡‡‡Ð u‡‡‡¼ w‡‡‡ ·d‡‡‡D² d‡‡‡BMŽ 200 W‡‡‡BIÐ VOBM²Ð ‚d‡‡‡A « v‡‡‡N²½« v‡‡‡²Š ‚d‡‡‡A « ÂuL¼Ë q U‡‡‡A sŽÒ ÊËb‡‡‡OFÐ ’U ‡‡‡ý√ X½U Ê≈Ë »d‡‡‡G «Ë ‚d‡‡‡A « w‡‡‡ U‡‡‡MK¼√ ¨ UÐuFB « f‡‡‡H½ w‡‡‡½UFð U‡‡‡NK U‡‡‡O³O W d‡‡‡ÝË uD‡‡‡ «Ë ôUO²žô« s dO¦ Ë ÊUJ‡‡‡ « VKž√Ë ÊbL « dO−NðË ‰“UML « ÆW³F U‡‡‡ŽU{Ë√ g‡‡‡OFð X‡‡‡×ð s‡‡‡ w‡‡‡ U¼_« »Ëd‡‡‡¼ l‡‡‡ WHK² »U³‡‡‡Ý√ …bF ‰«dM− « …dDO‡‡‡Ý w …œułu ‚«u‡‡‡Ý_«Ë ‰U‡‡‡L « Ê√ U‡‡‡NM ÊU _« sŽ Y׳¹ s‡‡‡ „UM¼Ë WL UF « d‡‡‡²HŠ ŸËd‡‡‡ALÐ s‡‡‡ R¹ ô s‡‡‡ „U‡‡‡M¼Ë Ê√ Èd‡‡‡¹ s‡‡‡ „U‡‡‡M¼ U‡‡‡C¹√Ë w‡‡‡H « ÆWL UF « w‡‡‡ rJײð UO‡‡‡AOK „UM¼ WI — —d Ë «c‡‡‡¼ qJ ÎôUÐ d²HŠ o‡‡‡K¹ r U‡‡‡Oł—UšË U‡‡‡OKš«œ t‡‡‡OKŽ s‡‡‡ODžUC « qOM «Ë W‡‡‡L UF « v‡‡‡ ≈ tłu² « WŽd‡‡‡ Ð U‡‡‡L W‡‡‡O UI¦ « U‡‡‡NM U √ d‡‡‡O−HðË U‡‡‡NM UL rOD×ðË W dÝË sOOzUžuG « UN¹Ëd¹ WN³− « s‡‡‡Ž nK ²L « Íb‡‡‡M− « U‡‡‡¼«d¹ U‡‡‡L œU‡‡‡LF « «c‡‡‡ —U‡‡‡ b «Ë W‡‡‡O U _« dÝ Êô oÐU‡‡‡ « ÂUEM « —UB½√ U¼«d¹ °° sL¦ « l‡‡‡ œ f‡‡‡KЫdÞ v‡‡‡KŽË d‡‡‡ œ u‡‡‡LD× Ë Âb‡‡‡ « ¡U‡‡‡O Ë√ U‡‡‡¼«d¹ U‡‡‡L Ë ¡UCŽ√ s i‡‡‡¹dײРUC¹√Ë ¨ Í“U‡‡‡GMÐ ‚U‡‡‡Hð« Í_ o‡‡‡¹dD « l‡‡‡DI »«u‡‡‡M « p c Ë WDK‡‡‡ « s rNłd ¹ w‡‡‡ÝUOÝ ÆW‡‡‡O «—bOH « W‡‡‡HzUD W‡‡‡O³¼– W‡‡‡ d »U‡‡‡ Š vKŽ rN× UB «Ëc‡‡‡š√ r‡‡‡NK s‡‡‡ Ÿd‡‡‡Ið ‰u‡‡‡³D « X‡‡‡×³ √Ë U‡‡‡O³O UN½UJ‡‡‡Ý s‡‡‡ W‡‡‡L UF « d‡‡‡¹d×ð q‡‡‡ł√ Íc « »e‡‡‡× « ©Ê«ušù«® œu‡‡‡łË W‡‡‡−×Ð Í“U‡‡‡GMÐ °°øÎUB ‡‡‡ý 250 Èb‡‡‡F²¹ ô vMLð√ f‡‡‡KЫdÞË 200 q‡‡‡ł_ d‡‡‡ œ `³BðË ÆÎUB ý 250 V³‡‡‡ Ð d bð ô√ W U vKŽ w‡‡‡½UFð sOOM‡‡‡ « U¾L UO³O °°øø Î UB ‡‡‡ý 450 V³‡‡‡ Ð …b‡‡‡F _« »d‡‡‡A «Ë q _« s‡‡‡Ž ÂU‡‡‡OB « w‡‡‡Žb½Ë q‡‡‡²I « s‡‡‡Ž ÂU‡‡‡OB « Êu‡‡‡J¹ Ê√ v‡‡‡MLð√Ë qł_ ÈËU‡‡‡² ÍÓ« s‡‡‡ŽË U‡‡‡C¹« ¡U‡‡‡ b «Ë ÆiF³ r‡‡‡NCFÐ s‡‡‡OO³OK « q‡‡‡²

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫اﻟـﻤـﻮاﻗـﻒ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ ﻓـﻲ اﻷزﻣﺔ اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴـﺔ‬ »U‡‡‡ Š vKŽ u Ë UNO ≈ ‰u u «Ë U‡‡‡NIOI×ð ÊËb¹d¹ w‡‡‡² « q Ë u‡‡‡ Ë tzUMÐ —U‡‡‡ œË ¡U‡‡‡¹dÐ_« t‡‡‡zUMÐ√ X‡‡‡¦łË s‡‡‡Þu « l{u « vI³O œU‡‡‡³F « d‡‡‡O−NðË œö³ « rO‡‡‡ Ið v‡‡‡ ≈ d‡‡‡ _« q s W‡‡‡Oł—U « ‰u‡‡‡K× « —U‡‡‡E²½« w‡‡‡ t‡‡‡OKŽ u‡‡‡¼ U‡‡‡L ¡«—Ë s‡‡‡ wðQ¹ Ê√ b‡‡‡Ðô q‡‡‡× « Ê√ Èd‡‡‡ð w‡‡‡² « ·«d‡‡‡Þ_« V½U− « v‡‡‡I³¹ ULO Àb‡‡‡×¹ U qJ «b‡‡‡Š lCO œËb‡‡‡× « v ≈Ë Àb×¹ U‡‡‡L —UE²½ô«Ë V‡‡‡ d² « l{Ë w w‡‡‡ł—U « d¦ √ UNðUODF Ë ÷—_« v‡‡‡KŽ —u _« q‡‡‡Bð Ê√ sJL¹ s‡‡‡¹√ w —u‡‡‡ _« lC¹ w‡‡‡IOIŠ q‡‡‡Š s‡‡‡Ž U‡‡‡¦ŠUÐË ö‡‡‡ŽU t‡‡‡M ‚UD¹ ô b‡‡‡Š v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ Ë Íc‡‡‡ « Y‡‡‡³F « n‡‡‡I¹Ë U‡‡‡NÐUB½ ô U‡‡‡ ö W‡‡‡MKFL « n‡‡‡ «uL « q Ë U‡‡‡×¹dB² « q r‡‡‡ž— w …U½UFL « dL²‡‡‡ ðË U‡‡‡M UŠ «c¼ v‡‡‡I³¹ v² v‡‡‡ S d‡‡‡¦ √ Æ øUOK× ôË U‡‡‡Oł—Uš ô w‡‡‡ðQð ô ‰u‡‡‡KŠ —U‡‡‡E²½« ·UDL « W‡‡‡¹UN½ w‡‡‡ q‡‡‡× « U‡‡‡M ÂbIO‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « s‡‡‡L v ≈ tÐ »U¼c « `‡‡‡³ √ sÞË w Á–U‡‡‡I½≈ sJL¹ U‡‡‡ c‡‡‡IM¹Ë ‰«R‡‡‡Ý øtMŽ Y¹b× « sJL¹ —ULŽ≈ Í√ s‡‡‡ d¦ √ »«d‡‡‡ « WOF «u «Ë W‡‡‡OKFH « W‡‡‡ÐUłù« t p‡‡‡KL¹ «b‡‡‡Š« Ê√ b‡‡‡I²Ž« ô œö³K Ë t‡‡‡²½UJ s‡‡‡ÞuK b‡‡‡OFðË W‡‡‡ “_« q w‡‡‡NMð w‡‡‡² «Ë ô W‡‡‡OIOI× « t‡‡‡² «d s‡‡‡Þ«uLK Ë U¼—«dI²‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡NM √ b−½Ë t‡‡‡AOF¹ Íc‡‡‡ « »«d‡‡‡ « «c‡‡‡¼ q j‡‡‡ÝË W‡‡‡OL¼u « UŽULłË r‡‡‡O U √Ë q‡‡‡zU³ ô ‰Ëb‡‡‡ « s‡‡‡OÐ W‡‡‡ Ëœ UM‡‡‡ H½√ tOMÞ«u Ë s‡‡‡Þu « q²Ið U‡‡‡NF Ë Ÿ—UB²ðË q‡‡‡ðUI²ð œ«d‡‡‡ √Ë sOŠ“UM «Ë v‡‡‡ðuL « œ«bŽ√ …œU¹“Ë œö‡‡‡³ « o¹eLð qł√ s‡‡‡ v‡‡‡²Š «d‡‡‡O¦ dE²MM‡‡‡Ý q‡‡‡N ¡U‡‡‡ b « ·e‡‡‡½Ë s‡‡‡¹d−NL «Ë ×Uš s‡‡‡ WC s o‡‡‡³Þ vKŽ «e‡‡‡¼Uł U‡‡‡M q‡‡‡× « w‡‡‡ðQ¹ w d _« `‡‡‡³ √Ë Ê«Ë_« U‡‡‡ b ÊuJ¹ Ê√ b‡‡‡FÐ œö‡‡‡³ « b U‡‡‡NLKF½ ô —u‡‡‡ √ o‡‡‡ _« w‡‡‡ „U‡‡‡M¼ Ê√ Â√ øÊU d‡‡‡³š s Áb¹d½ U‡‡‡ UM Âb‡‡‡IðË rKF½ ô Y‡‡‡OŠ s‡‡‡ U‡‡‡MO ≈ q‡‡‡šbð ¡w‡‡‡ý qJ q³I²‡‡‡ L « U‡‡‡NÐ wðQO‡‡‡Ý U‡‡‡ d‡‡‡E²M½ ÆÆ ‰u‡‡‡KŠ ÆÆ ‰uN−L « —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ v‡‡‡I³¹

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮﺑﻮﻋﻲ‬

»U× √Ë ¡ö‡‡‡IF « b‡‡‡łË U‡‡‡OK× ôË t‡‡‡O ≈ ‰u‡‡‡ u « w‡‡‡ W×KB «uF{ËË d‡‡‡ _« «uN½√Ë WI× « WOMÞu « W‡‡‡×KBL « r‡‡‡N× UB q ‚u‡‡‡ Ë ¡w‡‡‡ý q q‡‡‡³ s‡‡‡Þ«uL «Ë s‡‡‡Þu « UOIÞUM Ë U‡‡‡OK³ Ë U‡‡‡¹uNłË U‡‡‡¹œd W‡‡‡ U «Ë …œËb‡‡‡×L «

U ¨ v‡‡‡C X‡‡‡ Ë Í√ s‡‡‡ V‡‡‡F √ U‡‡‡O Ëœ Ë U‡‡‡OK× t‡‡‡M UO Ëœ ö ¨t‡‡‡OKŽ b‡‡‡ ×½ ô l{Ë w UM׳ √ U‡‡‡M½√ w‡‡‡MF¹ ¡U‡‡‡ b « ·e‡‡‡½ ·U‡‡‡I¹ù b‡‡‡ŠuL «Ë w‡‡‡IOI× « q‡‡‡× « v‡‡‡ð√ r‡‡‡ÝUŠ —Ëœ w Ëb « lL²−LK ÊU Íc‡‡‡ « Ÿ«d‡‡‡B « ¡U‡‡‡N½≈Ë

—U‡‡‡ LK …œuF « V−¹Ë WO³OK « W “ú ÍdJ‡‡‡ Ž q‡‡‡Š ôò WKLłÆÆ å—«u‡‡‡× UÐ ô≈ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ U×K q‡‡‡Š ôË w‡‡‡ÝUO « sOO‡‡‡ÝU uKÐb «Ë sOO‡‡‡ÝUO « q ÊU‡‡‡ vKŽ «dO¦ œœd‡‡‡²ð WOLOK ù« U‡‡‡LEML «Ë ‰Ëb‡‡‡ « q w‡‡‡ WLKJ « »U‡‡‡× √Ë b‡‡‡MŽ ‰U‡‡‡Ið W‡‡‡KLł œd‡‡‡− v‡‡‡I³ð U‡‡‡NMJ W‡‡‡O Ëb «Ë b‡‡‡ R² „U‡‡‡M¼ n‡‡‡IðË W‡‡‡MKFL « «¡U‡‡‡IK «Ë U‡‡‡×¹dB² « qFH¹ ô U‡‡‡ ‰u ò UN½√ u‡‡‡¼Ë W‡‡‡ÝUO K j‡‡‡ Ð_« n¹dF² « wł—U « r‡‡‡Žb « Ê√ b−½ UOKLŽ t‡‡‡½_ å‰UI¹ ô U‡‡‡ q‡‡‡F Ë qJ‡‡‡A UÐ ¡«u‡‡‡Ý ö‡‡‡LŽË U‡‡‡OF «Ë d‡‡‡¦ √ ÍdJ‡‡‡ F « q‡‡‡×K b¹œd²Ð ¡U‡‡‡H² ô«Ë XLB UÐ Ë√ w‡‡‡KFH « r‡‡‡Žb «Ë d‡‡‡ýU³L « n¹e½ ·UI¹ù ÷—_« v‡‡‡KŽ wIOIŠ q‡‡‡F Í√ ÊËœ ÂöJ‡‡‡ « fKЫdÞ »d‡‡‡Š w‡‡‡ ¡«u‡‡‡Ý U‡‡‡O³O w‡‡‡ q‡‡‡ «u²L « Âb‡‡‡ « s b−M ¨ U‡‡‡Nł«u Ë »Ëd‡‡‡Š s UNK³ U‡‡‡ Ë√ W‡‡‡O U× « ôU Ë U‡‡‡H «u Ë UŠö‡‡‡Ý …u‡‡‡ qJÐ U‡‡‡N «dÞ√ b‡‡‡Š√ r‡‡‡Žb¹ Íd−¹ U‡‡‡ sŽ U‡‡‡² U nI¹ d‡‡‡šü« i‡‡‡F³ « b‡‡‡−½ U‡‡‡LO t‡‡‡H u s‡‡‡Ž s‡‡‡KFO À«b‡‡‡Š_« q‡‡‡Bð s‡‡‡¹√ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡³ d² —u‡‡‡Dð V‡‡‡ Š t‡‡‡× UB t‡‡‡ o‡‡‡I×¹ Íc‡‡‡ «Ë w‡‡‡IOI× « w WLKJ « V‡‡‡ŠU ÊuJO‡‡‡Ý t‡‡‡½√ sE¹ s‡‡‡ l‡‡‡ Ë l‡‡‡{u « Æ·UDL « W‡‡‡¹UN½ ô U‡‡‡×¹dB² UÐ w‡‡‡H²Jð w‡‡‡² « W‡‡‡O Ëb « n‡‡‡ «uL « Ê« UNOKŽ q‡‡‡¹uF² «Ë œU‡‡‡L²Žô«Ë «dO¦ U‡‡‡¼bMŽ n‡‡‡ u² « V‡‡‡−¹ UL WOF «Ë ôu‡‡‡KŠ ÂbIð ôË UO¾‡‡‡ý oI×ð ô U‡‡‡N½_ ö‡‡‡¹uÞ v ≈ qB² «uM‡‡‡Ý cM sÞu « t‡‡‡O½UF¹Ë Êu‡‡‡O³OK « t‡‡‡AOF¹ Æ ÂuO « ‰U‡‡‡× « tO ≈ q‡‡‡ Ë U‡‡‡ „d‡‡‡ð «–≈ t‡‡‡½√ ·«d‡‡‡²Žô« V‡‡‡−¹ n‡‡‡Ý√ qJ‡‡‡Ð s‡‡‡J Ë v‡‡‡KŽ s‡‡‡¹—œU d‡‡‡Ož r‡‡‡N½S U‡‡‡C¹√ r‡‡‡¼bŠu Êu‡‡‡O³OK « dÐ v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ u «Ë W³‡‡‡ÝUML « W‡‡‡OIOI× « ‰u‡‡‡K× « œU‡‡‡−¹≈ U “_«Ë q U‡‡‡AL « Ê√ qÐ ¨ s‡‡‡Þ«uL «Ë s‡‡‡Þu UÐ ÊU‡‡‡ _« qB² —u‡‡‡D²ðË œ«œe‡‡‡ð Ê√ s‡‡‡JL¹ W×K‡‡‡ L « U‡‡‡Nł«uL «Ë q U‡‡‡AL « œ«œe² UO UŠ t‡‡‡AOF½ b UL V‡‡‡F √ oH½ v‡‡‡ ≈ b U u‡‡‡¼Ë Êü« U‡‡‡NOKŽ w‡‡‡¼ UL d‡‡‡¦ √ —u‡‡‡ _« b‡‡‡IF²ðË ÃËd « `‡‡‡³B¹Ë ÁU‡‡‡³IŽ bL×¹ ô U‡‡‡ v ≈ d‡‡‡ _UÐ q‡‡‡B¹

‫ اﺳﺘﻌﺮاﺿــﺎت اﻟﻘــﻮة ﻟﺘﻌـﺰﻳــﺰ ﻧﻘــﺎط اﻟﺘﻔــﺎوض‬.. ‫ ﻃﻬـﺮان‬.. ‫واﺷﻨﻄﻦ‬ ¨ò “Ëd ò a‡‡‡¹—«u Ë ¨ sH‡‡‡ K …œU‡‡‡C «b‡‡‡OЗuDÐ ÆWKOI¦ « WO‡‡‡ÝËd « ò u‡‡‡KO ò U‡‡‡ «už v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ d³ √ l‡‡‡Ð«— w‡‡‡½«d¹ù« U‡‡‡ «uG « ‰uD‡‡‡Ý√ b‡‡‡F¹Ë dš¬ d¹dIð V‡‡‡ ×Ð ¨ r UF « w U‡‡‡ «už ‰uD‡‡‡Ý√ pK²Lð Ê«d‡‡‡¹≈ Ê√ `{Ë√ ¨å—uÐ d‡‡‡O ‰UÐuKžò l‡‡‡ uL ÆW «už 33 »d‡‡‡×Ð d‡‡‡ UGð Ê√ UJ‡‡‡¹d _ s‡‡‡JL¹ ô ∫W‡‡‡−O²M « U‡‡‡ «–≈ …d‡‡‡ b Z‡‡‡zU²½ Àb‡‡‡×ð b‡‡‡ ¨Ê«d‡‡‡¹≈ v‡‡‡KŽ WO½«d¹ù« «u‡‡‡IK s‡‡‡JL¹ U —U‡‡‡³²Žô« s‡‡‡OFÐ U‡‡‡½cš√ «b ²‡‡‡Ý« Ë√ e‡‡‡ d¼ o‡‡‡OCL ‚ö‡‡‡ž≈ s‡‡‡ Ác‡‡‡OHMð Ë√ tÐd{ b‡‡‡¹dð U‡‡‡ »d‡‡‡C WO²‡‡‡ U³ « U‡‡‡N ¹—«u

¨ È–√ ÍQ‡‡‡Ð »U‡‡‡B¹ Ê√ sDM‡‡‡ý«Ë t‡‡‡Ð V‡‡‡ždð ô U‡‡‡ WO u−¼ ‰U‡‡‡F QÐ Ê«d‡‡‡NÞ —œU³ð s X‡‡‡ u « f‡‡‡HMÐË l‡‡‡Ý«Ë œ«b‡‡‡² « t‡‡‡ Ë v‡‡‡LEŽ W‡‡‡ Ëœ U‡‡‡NLBš Ê_ b{ UC¹√ »d‡‡‡Š Í√ ÊS‡‡‡ w‡‡‡ U² UÐ ¨ ¡U‡‡‡HK× « s‡‡‡ v‡‡‡KŽ Z‡‡‡zU²M « W‡‡‡OŁ—U ÊuJ²‡‡‡Ý …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « UNMŽ Àb‡‡‡×²¹ w² « »d‡‡‡× « ÊS w‡‡‡ U² UÐË ¨ Ê«d‡‡‡¹≈ w¼ Ê«dNÞË …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « sOÐ Êü« Âö‡‡‡Žù« p – ÈbF²ð s‡‡‡ Ë U×¹dB² «Ë j‡‡‡I Âö‡‡‡Žù« w‡‡‡ fJŽ ÀbŠ Ê≈Ë ¨ U‡‡‡OIDM …bF³²‡‡‡ »dŠ w‡‡‡¼Ë ¨ wIDM ö « —«d‡‡‡I « ÊS‡‡‡ ¨©»dŠ ‰U‡‡‡F² « Í√® p‡‡‡ – U‡‡‡M¼Ë w‡‡‡IDML « —«d‡‡‡I « v‡‡‡KŽ Âb‡‡‡Ið b‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ Æ W‡‡‡OŁ—U Z‡‡‡zU²M « ÊuJ²‡‡‡Ý

‫ ﻛﺎﺗﺐ ﺳﻮري‬/‫أﺣﻤﺪ ﺧﻀﻮر‬

Êuł ¨ w‡‡‡J¹d _« w‡‡‡ uI « s‡‡‡ _« —U‡‡‡A² ÊU Ë ¨w U× « dN‡‡‡A « s f U « w sKŽ√ b ¨Êu‡‡‡² uÐ «d‡‡‡¹cײ «Ë «d‡‡‡ýRL « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ «œ— t‡‡‡½√ U‡‡‡¹ôu « q‡‡‡Ýd²Ý ¨ …b‡‡‡ŽUB²L «Ë o‡‡‡KIK …d‡‡‡O¦L « ÂU‡‡‡¼«d √ò «d‡‡‡zUÞ W‡‡‡K UŠ W‡‡‡ŽuL− …b‡‡‡×²L « …œUOI « W‡‡‡IDM v ≈ U‡‡‡ –UI « s …u‡‡‡ Ë ås‡‡‡ uJMO ¨ j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « WIDM w WOJ¹d _« W‡‡‡¹e dL « ÂUEM « v‡‡‡ ≈ UNO f‡‡‡³ ô W×{«Ë W U‡‡‡ÝdÐ Y‡‡‡F³² U‡‡‡¹ôu « `‡‡‡ UB v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡−¼ Í√ Ê√ w‡‡‡½«d¹ù« Æò …b¹b‡‡‡ý …uIÐò qÐUIO‡‡‡Ý U‡‡‡NzUHKŠ Ë√ …b‡‡‡×²L « d¹uDð s‡‡‡Ž dL²‡‡‡ qJ‡‡‡AÐ sKFð w² « Ê«d¹≈ U‡‡‡ √ »—U−²Ð WOšË—UB « U‡‡‡N²LE½√Ë UN²×K‡‡‡Ý√ Y‡‡‡¹b×ðË U‡‡‡C¹√ …u‡‡‡I « o‡‡‡KDM s‡‡‡ Àb‡‡‡×²ð w‡‡‡N W‡‡‡×łU½ w U‡‡‡¼œułË ÷d‡‡‡ Ë UNKŠ«u‡‡‡Ý W‡‡‡¹UL× bF²‡‡‡ ðË WF¹d‡‡‡Ý ‚—«Ë“ r‡‡‡Cð W‡‡‡¹d×Ð …u‡‡‡IÐ Z‡‡‡OK « ÁU‡‡‡O ÁU‡‡‡OL « w‡‡‡ q‡‡‡LF « U‡‡‡NMJL¹ ¨ W‡‡‡HOHš U‡‡‡ «užË W‡‡‡½—UI ¨ WF¹d‡‡‡Ý U‡‡‡L−¼ c‡‡‡OHMðË ¨ W‡‡‡K×C « w WOJ¹d _« «d‡‡‡zUD « W‡‡‡K U× …œËb‡‡‡× …—b‡‡‡IÐ a¹—«uB « U‡‡‡ uEM v ≈ W U{ùUÐ ¨ ÁU‡‡‡OL « p‡‡‡Kð ÆÊ«d¹≈ U‡‡‡NJK²Lð w‡‡‡² « W‡‡‡O u−N « p‡‡‡K²Lð Ê«d‡‡‡¹≈ ÊS‡‡‡ ¨ WIÐU‡‡‡Ý d‡‡‡¹—UIð V‡‡‡ ×ÐË V‡‡‡Ž— Õö‡‡‡Ý Êö‡‡‡¦L¹ ¨ U‡‡‡ «uG « s‡‡‡ s‡‡‡OŽu½ åd‡‡‡¹bžò U‡‡‡ «už U‡‡‡L¼ w‡‡‡J¹d _« ‰uD‡‡‡Ýú w‡‡‡ q‡‡‡LF « U‡‡‡LNMJL¹ ÊU‡‡‡²K « ¨ò `‡‡‡ðU ò W‡‡‡ «užË sOðœËe UL¼Ë ¨ o‡‡‡LF « WD‡‡‡Ýu² Ë WK×C « ÁU‡‡‡OL «

WODHM « Ê«d‡‡‡¹≈ U‡‡‡FO³ s‡‡‡ qF−²‡‡‡Ý UN½√ X‡‡‡MKŽ√ U‡‡‡N½√ œb‡‡‡¼ Ê«d‡‡‡NÞ Ê√ ô≈ ¨ d‡‡‡HB « v‡‡‡ ≈ q‡‡‡Bð jHM « lOÐ l‡‡‡M rð ‰UŠ w e‡‡‡ d¼ oOC oKG²‡‡‡Ý ¨WO½«d¹ù« W×K‡‡‡ L « «u‡‡‡I « bzU b‡‡‡ √ ¨ w‡‡‡½«d¹ù« w‡‡‡{UL « q‡‡‡¹dÐ√ 28 w‡‡‡ ¨Íd‡‡‡ UÐ b‡‡‡L× ¡«u‡‡‡K « «–≈ ô≈ ¨åe‡‡‡ d¼ò oOC o‡‡‡KG Ê«d‡‡‡ND W‡‡‡O½ ô t‡‡‡½√ Æp c d‡‡‡D{« s‡‡‡ Ê«d‡‡‡¹≈ j‡‡‡H½ d‡‡‡³F¹ r‡‡‡ «–≈ ò ∫Íd‡‡‡ UÐ ‰U‡‡‡ Ë ©ZOK « ‰Ëœ® s‡‡‡¹dšü« j‡‡‡H½ ÊS‡‡‡ e‡‡‡ d¼ o‡‡‡OC fO d _« «c‡‡‡¼ò UHOC ¨åo‡‡‡OCL « s‡‡‡ d³F¹ s‡‡‡ «–≈ ô≈ ¨o‡‡‡OCL « ‚ö‡‡‡žSÐ W‡‡‡O½ U‡‡‡M¹b t‡‡‡½√ v‡‡‡MFLÐ —UOš tO U‡‡‡M o³¹ r‡‡‡ ÊUJL ¡«b‡‡‡Ž_« ¡«b‡‡‡Ž q‡‡‡ Ë Æåp – d‡‡‡Ož sDM‡‡‡ý«Ë ‰U‡‡‡Ý—≈ bN‡‡‡ý WO{UL « ÂU¹_« s‡‡‡J Ë r‡‡‡zUI « s‡‡‡KŽ√Ë ¨ Z‡‡‡OK « v‡‡‡ ≈ «d‡‡‡zUÞ W‡‡‡K U× ÊU¼U½U‡‡‡ý p¹dðUÐ ¨ wJ¹d _« ŸU b « d‡‡‡¹“Ë ‰ULŽQÐ —UA²½« d «Ë√ Ê√ ¨ w U× « dN‡‡‡A « s ”œU‡‡‡ « w j‡‡‡ÝË_« ‚d‡‡‡A « w‡‡‡ U‡‡‡ –U Ë «d‡‡‡zUÞ W‡‡‡K UŠ b¹bN²Ð «d‡‡‡ýR v‡‡‡KŽ «œ— œU‡‡‡²FK e‡‡‡ dLð …œU‡‡‡Ž≈ò Ê√ ·U‡‡‡{√Ë ¨ò w‡‡‡½«d¹ù« ÂU‡‡‡EM « «u‡‡‡ s‡‡‡ œU‡‡‡ł Í√ WO ËR‡‡‡ w‡‡‡½«d¹ù« ÂU‡‡‡EM « qLײ‡‡‡Ý UJ‡‡‡¹d √ò Æò WOJ¹d √ `‡‡‡ UB Ë√ «u‡‡‡ v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡−¼ p‡‡‡¹U ¨ w‡‡‡J¹d _« W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“Ë s‡‡‡KŽ√Ë UJ‡‡‡¹d √ q‡‡‡F−ð W‡‡‡O½«d¹ù« WD‡‡‡A½_« Ê√ ¨u‡‡‡O³ uÐ Æò W‡‡‡¹—Uł b‡‡‡OFB² « W‡‡‡OKLŽ Ê√ b‡‡‡I²Fð

WHOK× « ‰Ëb‡‡‡ « V‡‡‡ «dð U‡‡‡Žœ U‡‡‡L Æb‡‡‡¹bL² « v‡‡‡KŽ vKŽ W‡‡‡ —U U‡‡‡ÐuIŽ ÷d‡‡‡H …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôuK a‡‡‡¹—«uB U‡‡‡NЗU−ðË U‡‡‡NLOLBð V³‡‡‡ Ð Ê«d‡‡‡¹≈ s V‡‡‡ «dð V‡‡‡ UÞ œb‡‡‡B « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Ë ¨ WO²‡‡‡ UÐ ‚UHðô« q‡‡‡¹bFð w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« W‡‡‡ dH « X‡‡‡½UŠ t‡‡‡½√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A ¨ Ê«d‡‡‡¹≈ l‡‡‡ Æ ö‡‡‡¹bF² « ‰U‡‡‡šœù …d‡‡‡Oš_« s‡‡‡KŽ√ ¨ w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « s‡‡‡ u‡‡‡¹U dN‡‡‡ý w‡‡‡ Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « »Uׇ‡‡ ½« w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « Èd³J « ‰Ëb‡‡‡ « t² dÐ√ Íc‡‡‡ « ÍËu‡‡‡M « ‚U‡‡‡Hðô« s‡‡‡ ô ‚UHðô«ò Ê√ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡² ô ¨2015 ÂU‡‡‡Ž Ê«d¹≈ l‡‡‡ ÆåWIDML « w‡‡‡ Ÿe‡‡‡ŽeL « Ê«d‡‡‡¹≈ ◊U‡‡‡A½ s l‡‡‡ML¹ ÍËuM « ‚U‡‡‡Hðô« s‡‡‡ w‡‡‡J¹d _« »Uׇ‡‡ ½ô« b‡‡‡FÐ b‡‡‡{ …b‡‡‡¹bł U‡‡‡ÐuIŽ W‡‡‡KL×Ð sDM‡‡‡ý«Ë √b‡‡‡Ð ¨ W e× « XKšœË ¨ ‰œU‡‡‡³²L « bOFB² « √b‡‡‡ÐË ¨ Ê«d‡‡‡¹≈ eOŠ Ê«d‡‡‡¹≈ b{ W‡‡‡OJ¹d _« U‡‡‡ÐuIF « s‡‡‡ v‡‡‡ Ë_« s fD ž√ dN‡‡‡ý s lÐU‡‡‡ « w ¨UOL‡‡‡Ý— qLF « UŽUDI « v‡‡‡KŽ e‡‡‡ —Ë ¨ w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « dN‡‡‡A « ÆWOŽUMB «Ë W‡‡‡¹—U−² «Ë W‡‡‡O UL « «—U³²Ž« U‡‡‡ÐuIF « s‡‡‡ WO½U¦ « W‡‡‡ e× « X‡‡‡KšœË ŸUD qL‡‡‡AðË ¨2018 d‡‡‡³L u½ 5 Âu‡‡‡¹ ÕU³ s‡‡‡ WIKF²L « ‰œU‡‡‡³² « U‡‡‡OKLŽ v‡‡‡ ≈ W U{ùUÐ W‡‡‡ UD « W öŽ UN w‡‡‡² «Ë ÂU‡‡‡ « W‡‡‡O½uÐd Ë—bON « œ«u‡‡‡L UÐ ÆÍe dL « Ê«d‡‡‡¹≈ p‡‡‡M³Ð sDM‡‡‡ý«Ë Ê√ W‡‡‡ UšË U‡‡‡Nł«uL « b‡‡‡ŽUBð

w² « W‡‡‡OŁ—UJ « Z‡‡‡zU²M « r‡‡‡−Š qO ²¹ s‡‡‡ „—b‡‡‡¹ Ê«d‡‡‡¹≈ s‡‡‡OÐ »d‡‡‡Š ÂU‡‡‡O ‰U‡‡‡Š w‡‡‡ Àb‡‡‡×ð b‡‡‡ ÂUO W‡‡‡OF «u ÊUJ‡‡‡ ô t‡‡‡½√ ¨…b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu «Ë Æs¼«d « X‡‡‡ u « w‡‡‡ »d‡‡‡Š «c‡‡‡J¼ q‡‡‡¦ Èd‡‡‡³J « Èu‡‡‡I «Ë …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « X‡‡‡ dÐ√ 2015 ÂU‡‡‡Ž uO u¹ 14 a‡‡‡¹—U²Ð Ê«d‡‡‡¹≈ l‡‡‡ U‡‡‡ UHð« l‡‡‡ — q‡‡‡ÐUI w‡‡‡ ÍËu‡‡‡M « U‡‡‡N− U½dÐ r‡‡‡O−ײ s _« fK− o‡‡‡ «ËË ¨ UNOKŽ W{ËdHL « U‡‡‡ÐuIF « uO u¹ 20 a‡‡‡¹—U²Ð t²‡‡‡ Kł w ¨ ŸU‡‡‡LłùUÐ w‡‡‡ Ëb « ¨ —u cL « ÍËu‡‡‡M « ‚U‡‡‡Hðô« v‡‡‡KŽ ÂU‡‡‡F « f‡‡‡H½ s‡‡‡ s‡‡‡ _« f‡‡‡K− Èb‡‡‡ sDM‡‡‡ý«Ë W‡‡‡ÐËbM œU‡‡‡ý√Ë œu‡‡‡N−Ð W‡‡‡ K− « f‡‡‡H½ w‡‡‡ „«c‡‡‡½¬ —ËU‡‡‡Ð U²M U‡‡‡Ý ¨Ê«d¹≈ l‡‡‡ ‚UHð« v ≈ q‡‡‡ u² « w Èd‡‡‡³J « ‰Ëb‡‡‡ « ÷ËUH² « w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « ‰Ëb‡‡‡ « w‡‡‡K¦L Ê≈ W‡‡‡KzU W œUI « ‰U‡‡‡Oł_« –UI½« v‡‡‡KŽò W¹«b³ « c‡‡‡M «u‡‡‡IHð« Æò »d‡‡‡× « ö‡‡‡¹Ë s r‡‡‡łU¼ ¨ i‡‡‡OÐ_« X‡‡‡O³ « v‡‡‡ ≈ t‡‡‡ Ëb b‡‡‡FÐË ‚UHðô« Ϋ—«d‡‡‡ ¨V «dð b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « a¹—Uð w √u‡‡‡Ý_«ò t½QÐ tH ËË ¨ w‡‡‡½«d¹ù« ÍËu‡‡‡M « ÁdÞU‡‡‡Að Íc « n uL « u‡‡‡¼Ë ¨å…b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « ÆÁU¹≈ qOz«d‡‡‡Ý≈ ¨2018 d¹UM¹ 12 Âu‡‡‡¹ c ð« b‡‡‡ ¨V‡‡‡ «dð ÊU Ë s‡‡‡Ž U‡‡‡ÐuIF « l‡‡‡ — ÂU‡‡‡E½ b‡‡‡¹bLð ÊQ‡‡‡AÐ «—«d‡‡‡ ¨ W d²‡‡‡AL « WK U‡‡‡A « qLF « WDš —UÞ≈ w‡‡‡ Ê«d‡‡‡¹≈ UNÐ l u¹ w‡‡‡² « …d‡‡‡Oš_« …d‡‡‡L « w¼ Ác‡‡‡¼ Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 17‬رمضان ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 22‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪46 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫ما بيني‬ ‫وبينك‬

‫المسرح والقيم الحضارية‬ ‫عبدالله هويدي‬ ‫يتميــز عالــم املســرح والفنــون بوافــر مــن القيــم اإلنســانية الروحيــة‬ ‫واألخالقيــة واالجتماعيــة نظــر ًا ملــا يقــدم مــن تفســيرات شــتى للحيــاة البشــرية‬ ‫وتنـ ّوع أشــكالها وتعــدد مضامينهــا ومعايشــتها ومعانــي جتاربهــا واتخــاذ املواقــف‬ ‫حيالهــا وصنــع القــرار املفصلــي بغيــة تغييــر نهــج احليــاة والســعي إلــى األفضــل‬ ‫واألحســن‪.‬‬ ‫املســرحية ليســت قصــة حتكــي بواســطة حــوار مقتــرن بحــركات مقســمة‬ ‫إلــى بدايــة ووســط ونهايــة يف فضــاء محــدود يجمــع بــن مــكان للتمثيــل علــى‬ ‫اخلشــبة ومتســع جللــوس املشــاهدين ويخــرج املشــاهد وقــد اســتمتع بوجبــة‬ ‫ثقافيــة معرفيــة دســمة ينهــي االســتمتاع بهــا فــور مغادرتــه مبنــى املســرح‪.‬‬ ‫املســرح وفنونــه عالــم خــاص بــه ســمائه الفنيــة واألدبيــة ويلقــب «بأبــو‬ ‫الفنــون» إذ أنــه يجمــع بــن الزخرفــة واأللــوان والعمــارة التــي تشــكل اجلانــب‬ ‫التشــكيلي ومتنحــه البعــد اجلمالــي كشــكل فنــي يجمــع بــن األدب والفــن حيــث‬ ‫اجلمــع بــن االدب والفــن إلــى قداســة عالــم املســرح ومــدى تأثيــر هــذه القداســة‬ ‫يف صنــع حيــاة االنســان شــكالً ومضمون ـ ًا مــن خــال أحــداث مفصليــة للرفــع‬ ‫باإلنســان التعبيــر والتطــور إلــى األحســن واألفضــل والدوافــع األساســية لنشــوء‬ ‫املســرح وفنونــه واحــدة حتــوي كل الشــعوب واألمم وبنــاء علــى ذلــك فــإن إدعــاء‬ ‫أمــة مــن األمم أو شــعب مــن الشــعوب بأحقيــة نشــأة املســرح غيــر صحيــح‪..‬‬ ‫أمــا بالنســبة لتطويــره وتغيــره وتوطينــه بغيــة ممارســة احليــاة ومعايشــتها‬

‫سليمان عبد العزيز‬ ‫الحرملك ليس ( حريم السلطان )‬

‫اكــد الكاتــب مسلســل احلرملــك ( ســليمان عبــد العزيــز ) يف‬ ‫حــوار مــع مجلــة «ســيدتي»‪ ،‬أ ّن التحضيــر لكتابــة املسلســل اســتغرقه‬ ‫ســنة كاملــة‪ ،‬مشــير ًا إلــى أ ّن مــا يتناولــه املسلســل عــن حقبــة االحتــال‬ ‫قدمتهــا الدرامــا الترك ّيــة واوضــح‬ ‫العثمانــي‪ ،‬مخالــف للرؤيــة التــي ّ‬ ‫ســليمان عــن تشــابه املسلســل مــع أجــواء «حــرمي الســلطان»‪ ،‬مــر ّده‬ ‫إلــى تشــابه املالبــس والديكــور وهــي أمــور كانــت ســائدة يف الواليــات‬ ‫اخلاضعــة للحكــم العثمانــي وليــس حكــر ًا علــى الدرامــا الترك ّيــة‬ ‫فحســب‪ ..‬واضــاف الكاتــب بقولــه عــن العمــل انــا لــم أقـ ّـدم «حرملــك»‬ ‫علــى أ ّنــه عمــل توثيقــي تاريخــي‪ ،‬بــل هــو فانتازيــا تاريخيــة تالمــس إلــى‬ ‫حـ ٍـد مــا تلــك احلقبــة‪ .‬وال يجــب أن تغيــب عناصــر احلبكــة الدرام ّية عن‬ ‫أي عمــل هدفــه األ ّول جــذب املتلقــي وغــن اختــاف العمــل عــن اعمالــه‬ ‫الســابقة اجــاب ســليمان عندمــا بــدأت بكتابــة املسلســل كانــت الفكــرة‬ ‫األولــى أن أقــوم بكتابــة نــصٍ مختلـ ٍ‬ ‫عمــا ُيكتــب عــن البيئــة الشــام ّية‬ ‫ـف ّ‬ ‫ي عـ ّـدة جتــارب علــى هــذا الصعيــد كـ»األميمــي» و «بــاب احلــارة»‬ ‫وكان لــد ّ‬ ‫بأجزائــه األخيــرة‪ ،‬لكــن مــع «حرملــك» كان األمــر مختلف ـ ًا بالنســبة‬ ‫ي تخـ ّوف مــن أن يظهــر‬ ‫لــي‪ ،‬فقبــل تب ّنــي شــركة كالكيــت للنــص كان لــد ّ‬ ‫كباقــي األعمــال الشــام ّية‪ ،‬لكــن احلمــدهلل كان هنــاك توافــق بينــي وبــن‬ ‫الشــركة املنتجــة يف الــرؤى العامــة الجتــاه النــص‪.‬‬

‫(الواد الشحات) يتعرض‬ ‫لوعكة اثنا التصوير‬

‫تعــرض الفنــان املصــري‬ ‫أحمــد فهمــي لإلغمــاء بســبب‬ ‫ضغــط التصويــر يف مسلســله‬ ‫اجلديــد «الــواد ســيد الشــحات» حيــث‬ ‫نقــل ألحــد املستشــفيات اخلاصــة أول‬ ‫امس اخلميس‪ ..‬وحصل املمثل الشاب‬ ‫علــى راحــة اضطراريــة ملــدة يــوم واحــد قبــل أن يقــوم باســتئناف‬ ‫التصويــر مــرة أخــرى خاصــة وانــه قــد تتبقــى لــه عــدد كبيــر مــن املشــاهد‬ ‫لــم يقــم باالنتهــاء منهــا بعــد‪.‬‬ ‫ويضطــر فهمــي للعمــل ألكثــر مــن ‪ 18‬ســاعة يومي ـ ًا ويف نهــار‬ ‫شــهر رمضــان والــذي ناســبت بعــض ايامــه ارتفــاع ملحــوظ لدرجــات‬ ‫احلــراراة وبســبب وجــود عــدد كبيــر مــن املشــاهد يف احللقــات االخيــرة‬ ‫لــم يتــم االنتهــاء منهــا حتــى اآلن ادى كل هــذا للوعكــة التــي اصابــت‬ ‫املمثــل الشــاب ‪ ..‬علمـ ًا بــأن فريــق العمــل يصــور لســاعات طويلــة بأكثــر‬ ‫مــن موقــع خارجــي لالنتهــاء مــن احللقــات واللحــاق مبواعيد العرض‪.‬‬ ‫وللعلــم ان هــذه تانــي اصابــة يتعــرض لهــا املمثــل اثنــاء تصويــر العمــل‬ ‫فقــد ســبق ان تعرضــت اصابعــه لالصابــة لكنهــا هــي االخــرى كانــت‬ ‫اصابــة خفيــف ولــم تــودي لتوقــف مســار وبرنامــج تصويــر العمــل‬ ‫الــواد ســيد الشــحات مــن تأليــف مصطفــى صقــر ومحمــد عــز‬ ‫وكــرمي يوســف وابراهيــم خطــاب ‪ ..‬واخــراج احمــد اجلنــدي ويشــارك‬ ‫فهمــي البطولــة كال مــن هنــاء الزاهــد وحمــد عبــد الرخمــن ويعــرض‬ ‫علــى شاشــة ‪.bmc‬‬

‫واالســتفادة منــه حيــث التنظيــر والتطبيــق‬ ‫التــي أفرزتهــا أداء الطقــوس الدينيــة‬ ‫كاإلنشــاد والرقــص واملوســيقى مــن خــال‬ ‫إقامــة املهرجانــات واالحتفــاالت الدينيــة لعبــادة‬ ‫وتقديــس اآللــه وهــذه الطقــوس جــزء منهــا يقــام داخــل املعابــد وهــو مــا يعــرف‬ ‫مبســرح األســرار ميارســه كهنــة وســدنة املعابــد وجــزء جماهيــري يشــارك يف‬ ‫اجلماهيــر منظمــة يف مواكــب تطــوف الســاحات والشــوارع واملياديــن ويتلبــس‬ ‫االنســان مــن خــال أدائــه لهــذه الطقــوس مجــال يشــعر فيهــا بالتوحــد مــع اآللــه‬ ‫ويحــدث مــا يعــرف بالتطهيــر عنــد نــداء اإلغريــق وفــق مــا جــاء يف كتــاب الشــعر‬ ‫للفيلســوف اليونانــي املعــروف أرســطو الــذي عــاش يف القــرن اخلامــس قبــل‬ ‫امليــاد‪.‬‬ ‫واســتبدل التطهيــر يف املســرح احلــدث بالتصالــح مــع احليــاة ومــن خــال‬ ‫هــذه املصاحلــة تبــرز القيــم احلضاريــة للمســرح مــن روحيــة واخالقيــة وثقافيــة‬ ‫واجتماعيــة وتربويــة يف جــو مــن التصالــح والتســامح والتعايــش يف كنــف أمــن‬ ‫وطمأنينــة وســام يــؤدي إلــى اإلبــداع‪.‬‬ ‫وأخيــر ًا خيــر مــا تختتــم بــه هــذه الصــورة العلميــة عــن املســرح والقيــم‬ ‫احلضاريــة يلخــص مــا أورده مؤلــف كتــاب «املدخــل إلــى الفنــون املســرحية»‬ ‫املســرحي األمريكــي املعــروف «فرانــك هوايتنــج» ترجمــة دربنــي خشــبة وآخــرون‪.‬‬

‫سينما‪...‬‬ ‫رمضان سليم‬

‫جــا ء‬ ‫يف اجلــزء الرابــع حتــت عنــوان «العمــل األخالقــي يف‬ ‫املســرح يتضمــن القيــم احلضاريــة واالنســانية الــذي يزخــر بهــا عالــم املســرح‬ ‫وفنونــه تتمثــل يف إشــغال أوقــات الفــراغ‪.‬‬ ‫خاصــة لــدى الشــباب عندمــا يســاهمون بقــدر اإلمــكان يف نشــاطات‬ ‫مســرحية ويكــون ذلــك عامـاً رئيســي ًا يف تنظيــم حياتهــم لالســتفادة مــن أوقــات‬ ‫الفــراغ‪.‬‬ ‫أمــا القيــم اإلنســانية واحلضاريــة الثقافيــة فــإن املســرح يقــدم لنــا أكثــر مــن‬ ‫مجــرد تســلية وترفيــه بــل يكشــف لنــا مــن امليــول العاطفيــة واجلماليــة‪.‬‬ ‫املســرح فــن جماعــي أكثــر منــه فن ـ ًا فردي ـ ًا يتيــح للفــرد أن يعيــش حيــاة‬ ‫جماعيــة ويكســب الفــرد خــال ممارســته للمســرح اجلــزم واالســتعداد وضبــط‬ ‫النفــس والتفكيــر يف اآلخريــن‪ ..‬باالضافــة إلــى اكتســاب مهــارات أخــرى تتعلــق‬ ‫بالعلــوم اإلنســانية النظريــة والتطبيقيــة‪..‬‬ ‫واهلل من وراء القصد‬

‫هللي ما بيني وبينك ‪..‬‬ ‫مش مسافه ‪..‬‬ ‫نحلموا انها تنطوي ‪..‬‬ ‫والهي صورة أي مخافه ‪..‬‬ ‫نسكتوا ما تندوي ‪..‬‬ ‫هللي ما بيني وما بينك ‪..‬‬ ‫رهافه ‪..‬‬ ‫تشبه اللحن الشجي ‪..‬‬ ‫تشبه الضحك البريء ‪..‬‬ ‫تشبه أقوال البالبل للبالبل ‪..‬‬ ‫يف سما الصبح النديء ‪..‬‬ ‫تشبه أحوال السنابل والسنابل ‪..‬‬ ‫واملطر نازل طريء ‪..‬‬ ‫يعني قولي موش شيء ‪..‬‬ ‫بس ‪ ..‬يعني كل شيء ‪..‬‬

‫األفــــــالم الدينيــة فـــــي السينمـــــا العـربية‬

‫(‪)2-2‬‬

‫هنــاك فــرق واضــح بــن الفيلــم التاريخــي والفيلــم الدينــي ‪ ،‬وإن كان االثنــان يتقاطعــان احيانــا داخــل حــدود‬ ‫التاريــخ مبعنــى ان الفيلــم الدينــي ميكنــه ان يكــون غيــر تاريخــي ‪ ،‬لكــن وبشــكل عــام تلــك األفــام التــي تقــف عنــد‬ ‫شــخصية معينــة‪ ،‬أو حادثــة تاريخيــة‪ ،‬بصــرف النظــر عــن دورهــا الدينــي أو عقيدتهــا‪ ،‬ميكــن إدراجهــا حتــت اســم‬ ‫الفيلــم التاريخــي‪ .‬أمــا األفــام التــي تتخصــص يف موضــوع العقيــدة ‪ ،‬والرســالة الدينيــة ‪ ،‬وعالقــة النــاس مباشــرة بهــا‪،‬‬ ‫ســواء حــن ظهورهــا أو بعــد ذلــك بســنوات فإنهــا تســمى أفــام دينيــة ‪ ..‬ويف الســينما العامليــة مث ـاً ميكــن اعتبــار‬ ‫فيلــم « كوفاديــس « تاريخيــا رغــم أنــه يتطــرق الــى معانــاة املســيحيني األوائــل ‪ ،‬لكــن فيلــم « الــرداء « و» اإلغــراء‬ ‫األخيــر للســيد املســيح او الوصايــا العشــر «فهــى أعمــال دينيــة وكذلــك فيلــم «أنشــودة برناديــت»‪ ،‬و»فيلــم املعجــزة « ‪،‬‬ ‫اللذيــن يتحدثــان عــن الســيدة مــرمي العــذراء واحتمــال ظهورهــا إلحــدى الفتيــات الفرنســيات الريفيــات‪.‬‬ ‫لقــد مزجــت هــذه األفــام بعنصــر احلركــة ‪ ،‬باعتبــار أن هنــاك معــارك‬ ‫بــن املســلمني واملشــركني وقــد انتصــر فيهــا املســلمون ‪ ،‬ولكــن أغلــب هــذه‬ ‫املعــارك جــاءت متواضعــة ســينمائيا مــن حيــث التنفيــذ ‪ ،‬كأن نــرى مجموعــة‬ ‫مــن املتحاربــن يتبــارزون فــوق اجليــاد بالســيوف ‪ ،‬فــا نــكاد نعــرف مــن فيهــم‬ ‫املشــرك ومــن املؤمــن ‪ ،‬ولكننــا ال نلبــث أن نعــرف مــن الــراوي اســم املوقعــة ‪،‬‬ ‫وقــد جنــح (حســام الديــن مصطفــى) و(صــاح أبــو ســيف) يف تصويــر أجــواء‬ ‫املواقــع احلربيــة اإلســامية ‪ ،‬ممــا أعطــى لفيلميهمــا احليويــة ‪ ،‬بينمــا رأينــا‬ ‫املســلمني يف أفــام أخــرى بالغــي احلــزن‪ ،‬يشــتركون يف املعانــاة واأللــم ‪ ،‬مثلمــا‬ ‫حــدث يف «هجــرة الرســول» و»بــال «‪ ،‬ورأينــا املســلمني يف تلــك األفــام مجــرد‬ ‫حــاالت فرديــة‪ ،‬أكثــر منهــا ظاهــرة دينيــة جماعيــة ‪ ،‬حيــث يكتســب املســلمون‬ ‫قوتهــم مــن وحدتهــم ‪ ،‬ووجودهــم يف إطــار اجلماعــة ‪ .‬ويف الكثيــر مــن هــذه‬ ‫األفــام مت جتاهــل املعــارك احلربيــة باعتبــار أنهــا كثيــرة التكلفــة يف إنتاجهــا‬ ‫‪ ،‬وحتتــاج إلــى خبيــر معــارك ‪ ،‬وعلــى ســبيل املثــال فــإن شــخصية (خالــد‬ ‫بــن الوليــد) يف الفيلــم الــذي قدمــه (حســن صدقــي) حــول قائــد عســكري‬ ‫مســلم فقــد رأينــا الســينما تتغافــل كثيــر ًا عــن املعــارك الشــهيرة التــي ارتبــط‬ ‫اســمه بهــا ‪ ،‬وبــدال مــن تصويــر املعركــة فــإن (خالــد) يأتــي إلــى (ليلــى) وبشــكل‬ ‫افتعالــي ليخبرهــا أنــه انتصــر يف إحــدى املعــارك احلربيــة ‪ ،‬ثــم يأتــي بعــد قليل‬ ‫ليخبرهــا أنــه انتصــر يف معركــة أخــرى ‪ .‬واملفــروض يف أكثــر هــذه األفــام أن‬ ‫هنــاك معــارك حربيــة فعليــة ‪ ،‬مــن ناحيــة أخــرى نــرى أن الســينما التاريخيــة‬ ‫املصريــة وليســت الدينيــة قــد اهتمــت باملعــارك احلربيــة أكثــر‪ ،‬مثلمــا حــدث‬ ‫يف» وا إســاماه»‪ ،‬ولكــن يبقــى فيلــم «الشــيماء» هــو أكثــر األفــام الدينيــة‬ ‫عنايــة باحلركــة باعتبــار أن (بجــاد) ‪ ،‬وهــو زوج (الشــيماء)‪ ،‬فــارس يقــف يف‬ ‫مواجهــة جمــوع املســلمني‪ ،‬وتبلــغ شراســته قوتهــا وهــو يف ســاحة الوغــى ‪ ،‬ولقــد‬ ‫اســتفادت الســينما مــن فروســية املمثــل (أحمــد مظهــر) يف هــذا املضمــار‪.‬‬ ‫وعلــى عكــس وجــود الكثيــر مــن وصــات الرقــص املبالــغ فيهــا ‪ ،‬فــإن األغنيــات‬ ‫التــي امتــأت بهــا هــذه األفــام قــد مزجــت بــن الغنــاء الدينــي والغنــاء‬ ‫التقليــدي‪ ،‬ولعــل الشــيماء أو « شــادية اإلســام « وهــو اســم القصــة التــي كتبهــا‬ ‫(علــي أحمــد باكثيــر) هــي أكثــر مــن غنــى ‪ ،‬وقــد قامــت املطربــة (ســعاد محمــد)‬ ‫بتقــدمي مجموعــة مــن األغنيــات الدينيــة عقــب دخول(الشــيماء) يف اإلســام‬ ‫‪ ،‬كمــا غنــت باســم املمثلــة ســميرة احمــد أغنيــات أخــرى كتبهــا (عبدالفتــاح‬ ‫مصطفــى) قبــل الدخــول يف اإلســام ‪ ،‬ويتضمــن الفيلــم ثمــان أغنيــات منهــا «‬ ‫أشــرقي شــمس الهــدى»‪ « ،‬النجــاة « ‪ « ،‬طلــع الفجــر علينــا « ‪ ،‬وقــد تكــررت هــذه‬ ‫التجربة من قبل يف فيلم « شهيدة احلب اإللهي « حيث شدت (سعاد محمد)‬ ‫بأغنيــات علــى لســان (عايــدة هــال)‪ ،‬أمــا فيلــم «رابعــة العدويــة» فقــد متــت فيــه‬ ‫االســتعانة بأغنيــات (أم كلثــوم) التــي أنشــدتها يف الســهرة اإلذاعيــة الشــهيرة ‪،‬‬

‫وذلــك لالســتفادة مــن‬ ‫جناحهــا وروعــة االحلــان‬ ‫فيهــا ومــن ذلــك اغنيــة حانــت‬ ‫اال قــدار‬ ‫يف مقابــل احلركــة‬ ‫غلــب احلــوار عــن الكثيــر‬ ‫مــن األفــام‪ ،‬باعتبــار أن‬ ‫احلــوار هــو أســاس اإلقنــاع‬ ‫واملجادلــة وقــد قامــت أفــام‬ ‫عديــدة علــى لغــة احلــوار‬ ‫‪ ،‬وعلــى رأســها «ظهــور‬ ‫اإلســام» و « انتصــار اإلســام «‬ ‫ثــم « الســيد البــدوي» ‪ ،‬وتبــدو أهميــة هــذا احلــوار يف أنــه بديــل عــن الصــورة‬ ‫‪ ،‬ويختصــر الكثيــر مــن األحــداث التــي مــن املفتــرض أن نراهــا علــى الشاشــة‬ ‫‪ ،‬باعتبــار أن الزمــن التاريخــي الــذي يــدور الفيلــم يف إطــاره أطــول بكثيــر مــن‬ ‫زمنــه الدرامــي ‪ ،‬وخاصــة يف األفــام التــي تتنــاول ســيرة حيــاة األشــخاص ‪،‬‬ ‫فـ(رابعــة العدويــة) قــد اقتربــت مــن الثمانــن عنــد وفاتهــا‪ ،‬و(الســيد البــدوي)‬ ‫قــد جتــاوز احلاديــة والســبعني حــن وفاتــه ‪ ،‬وأيض ـ ًا (بــال بــن ربــاح) ‪ .‬ولــو‬ ‫اخترنــا فيلمــن مــن هــذه األفــام لضــرب االمثلــة فســوف نــرى حــوار ًا طويـاً‬ ‫للغايــة يف بدايــة فيلــم « الســيد البــدوي « بــن الشــيخ «النيســابوري» وبــن‬ ‫والــد «البــدوي» ‪ ،‬حيــث يحدثــه عــن بشــرى عظيمــة ورؤيــا خاصــة رآهــا الشــيخ‬ ‫فيمــا يتعلــق بالوليــد القــادم ‪ ،‬وتــدور املحادثــة يف أحــد املســاجد مبدينــة فــاس‬ ‫املغربيــة ‪ ،‬أمــا بدايــة فيلــم « بــال بــن ربــاح « فهــي تتضمــن بكائيــات شــديدة‬ ‫املبالغــة أثنــاء حــوار بــن (الزجنــي ربــاح) الــذي ســوف يــرزق بغــام أســود مثلــه ‪،‬‬ ‫وهــو عبــد حبشــي ســيصير مــن عبيــد الســيد خلــف ‪ ،‬وبــن زوجتــه التــي حتــاول‬ ‫أن ته ـ ّون علــى زوجهــا حــن حتدثــه بــأن هنــاك دين ـ ًا جديــد ًا ســوف يظهــر ال‬ ‫يفــرق بــن العبيــد والســادة ‪ .‬وقــد لعبــت األغنيــة يف بعــض األحيــان دور الراوي‬ ‫‪ ،‬حيــث تشــارك األغنيــة يف ســرد األحــداث أو بعــث نــوع مــن البهجــة يف أفــام‬ ‫متتلــئ بأشــكال التعذيــب الــذي لقيهــا أصحــاب النبــي‪ ،‬وبالتالــي فــإن وجــود‬ ‫الــراوي يلعــب الــدور البديــل للمحــاورات الثنائيــة وهــذا يبــدو أمــر ًا أساســي ًا‬ ‫يف هــذه األفــام ‪ ،‬وتعتمــد أفــام بأكملهــا علــى جــود شــخصية الراويــة الــذي‬ ‫ال نــراه ليقــص علينــا األحــداث وليتلــوا اآليــات القرآنيــة املناســبة ‪ ،‬أويقــرا‬ ‫األحاديــث النبويــة ‪ ،‬ثــم يربــط بــن الوقائــع ‪ ،‬خاصــة أن الكثيــر منهــا تفصــل‬ ‫بينهــا مســافات زمنيــة كبيــرة ‪.‬‬ ‫مــن جهــة أخــرى تصــور هــذه األفــام البيئــة العربيــة الصحراويــة بــكل‬ ‫عاداتهــا وســمات بعــض األماكــن فيهــا ‪ ،‬فالعــرب يعتمــدون يف حتصيــل رزقهــم‬ ‫علــى التجــارة ‪،‬ولقــد عمــل بــال بــن ربــاح تاجــر ًا ‪ ،‬كمــا أن «الســيد البــدوي» قــد‬ ‫راجــت جتــارة أبيــه يف مكــة حــن زاره االبــن‪ ،‬وهنــاك جتــارة الرقيــق يف أفــام‬ ‫«الســيد البــدوي «‪« ،‬رابعــة العدويــة «‪ »،‬شــهيدة احلــب اإللهــي»‪ ،‬كمــا كان (بــال)‬ ‫عبد ًا لتاجر كبير يف اجلزيرة العربية ‪ ،‬ومت التعامل مع الصحراء باعتبارها‬ ‫مــكان جميــا يف اللقطــات العامــة ‪ ،‬حيــث حتــاول الكاميــرا االســتفادة مــن‬ ‫اتســاع الصحــراء واختــاف صــورة الكعبــة يف هــذه األفالم بحســب كل مهندس‬ ‫ديكــور‪ .‬كمــا لعبــت النــوق دور ًا جمالي ـ ًا يف أثنــاء مشــاهد الرحيــل وأيض ـ ًا يف‬

‫مشــا هد‬ ‫هجــرة الرســول ‪ ،‬وهنــاك مشــهدان للهجــرة يــكادان يتطابقــان‬ ‫يف « بــال بــن ربــاح « و «هجــرة الرســول « حيــث التركيــز علــى أقــدام اجلمــل‬ ‫‪ ،‬مــع حتــرك الكاميــرا مــع اجلمــال ‪ ،‬وهــي تدخــل املدينــة بينمــا املهاجــرون‬ ‫واألنصــار يحيطــون بالكاميــرا وبغنــاء نفــس األغنيــة « طلــع البــدر علينــا‬ ‫«‪ .‬ثــم نســمع تعليــق الــراوي الــذي يقــول بأنــه حيــث حطــت الناقــة اتخــذ‬ ‫الرســول لنفســه مســجد ًا وهــو « أول مســجد يف اإلســام «‪.‬‬ ‫لقــد امتــأت هــذه األفــام مبشــاهد التعذيــب والبــكاء ‪ ،‬ممــا يعكــس‬ ‫املعانــاة التــي عاشــها املســلمون‬ ‫األوائــل ‪ ،‬حــن كان الديــن‬ ‫ضعيف ـ ًا ويحتــاج إلــى ســند‬ ‫وقــوة ‪ ،‬خاصــة أن األفــام‬ ‫التــي مت إنتاجهــا كانــت‬ ‫حــول املســتضعفني مــن‬ ‫املســلمني مثــل «بــال بــن‬ ‫ربــاح» وأيضـ ًا شــخصية هاشــم‬ ‫ابــن شــيخ قبيلــة احلــارث يف‬ ‫« فجــر اإلســام « ‪ ،‬وهنــاك‬ ‫أيض ـ ًا تعذيــب «رابعــة العدويــة»‬ ‫بحبســها يف غرفــة معزولــة‬ ‫‪ ،‬وهنــاك تعذيــب مماثــل‬ ‫لشــخصية «بــال» ‪ ،‬وشــخصية‬ ‫(يا ســر)‪.‬‬ ‫يف «انتصــار اإلســام «ويف‬ ‫فيلــم «هجــرة الرســول « تعانــي‬ ‫كل مــن حبيبــة وفــارس‪ ،‬وهمــا‬ ‫مــن العبيــد املؤمنــن بالديــن‬ ‫قريــش الذيــن يســومونهم صنــوف‬ ‫اجلديــد ‪ ،‬الويــات مــن كبــار‬ ‫العــذب واإليــذاء ‪ ،‬واشــتد التعذيــب يف فيلــم « اهلل أكبــر» وحتــول الــى تعذيــب‬ ‫جماعــي ‪ .‬والغريــب أنــه يتــم تعذيــب املســلمني يف الكثيــر مــن هــذه األفــام‬ ‫علــى طريقــة تعذيــب املســيحيني األوائــل يف األفــام األمريكيــة واإليطاليــة ‪،‬‬ ‫وذلــك عــن طريــق الصلــب‪ ،‬وقــد مت صلــب شــخصية بــال يف فيلمــي « انتصــار‬ ‫اإلســام» و»بــال مــؤذن الرســول « لنفــس املخــرج (أحمــد الطوخــي) ‪ ،‬وهنــاك‬ ‫مشــاهد تعذيــب كاملــة يف فيلــم «اهلل أكبــر» مأخــوذة عــن فيلــم « ملــك امللــوك‬ ‫« األمريكــي‪ ،‬باعتبــار أن التعذيــب يف األفــام األمريكيــة كان جماعي ـ ًا‪ ،‬ويف‬ ‫اجلزيــرة العربيــة كان فرديـ ًا ‪ ،‬وباعتبــار أن التعذيــب يتــم لــكل شــخص يدخــل‬ ‫يف الديــن اجلديــد ‪ ،‬ويبــدو هــذا واضح ـ ًا يف احلــاالت التــي ذكرناهــا آنف ـ ًا ‪،‬‬ ‫وخاصــة يف فيلــم « هجــرة الرســول «‪.‬وهــذا الــراي اشــار اليــه اكثــر مــن باحــث‬ ‫ومنهــم املــؤرخ محمــود قاســم‬ ‫مــن جانــب آخــر تفاوتــت لغــة هــذه األفــام باعتبارهــا اللغــة العربيــة‬ ‫الفصحــى يف األفــام التــي دارت يف زمــن الرســالة وقــد التزمــت أفــام «‬ ‫فجــر اإلســام « و» بــال «و» انتصــار اإلســام» «وظهــور اإلســام»» واهلل أكبــر»‬ ‫‪ ،‬و «الشــيماء» بــأن يكــون احلــوار بــن األشــخاص باللغــة العربيــة الفصحــى ‪،‬‬ ‫لكــن هنــاك أفالمـ ًا أخــرى مت النطــق فيهــا بلغــة بســيطة قــد تكــون مزيجــا بــن‬ ‫العربيــة والعاميــة مثــل فيلــم «رابعــة العدويــة « باعتبــاره قــد دارت أحداثــه‬ ‫يف العــراق ‪ ،‬أمــا فيلــم « الســيد البــدوي « فقــد بــدت اللهجــة الشــامية غالبــة‬ ‫حتــى يف املشــاهد التــي تــدور يف مكــة ‪ ،‬بينمــا غلبــت اللغــة العاميــة علــى باقــى‬ ‫أحــداث الفيلــم بصفــة عامــة ‪ ،‬وقــد مت إســناد أداء هــذا احلــوار لنجــوم اشــتهروا‬ ‫بأدائهــم اإلذاعــي املتميــز ‪ ،‬فكانــت اللغــة طيعــة علــى ألســنتهم مثــل (محمــود‬ ‫مرســي ويحيــى شــاهني وعبــاس فــارس وحســن ريــاض وســميحة أيــوب وتوفيق‬ ‫الدقــن) ‪ ،‬ومــن حيــث اللغــة العربيــة ال فيلــم يتفــوق علــى فيلــم «الرســالة»‬ ‫لـ(مصطفــى العقــاد)‪ .‬ليــس فــى احلــوار فقــط ولكــن فــى كل اجلوانــب‬ ‫امــا فيلــم الناصــر صــاح الديــن ملخرجــه يوســف شــاهني فهــو فيلــم‬ ‫تاريخــى اوال ودينــى ثانيــا ولــه بعــض املزايــا وهــذا امــر يذكــر وال مجــال االن‬ ‫ملناقشــته‬ ‫البــد هنــا مــن اســتثاء فيلــم الرســالة ملصطفــى العقــاد مــن كل مــا قيــل‬ ‫ســابقا النــه فيلــم عاملــي بــكل القاييــس ولهــذا مقــام اخــر‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

46 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬22 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬17 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫ﻣﺒﺎﺑﻲ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺿﻐﻄﻪ ﻋﻠﻰ إدارة ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن‬ wÐU³ ÊUOKO Ê√ WO‡‡‡ ½d WOH× d¹—UIð d‡‡‡ – tðU×¹dBðË ÁU‡‡‡¹«uMÐ ÊU dOł ÊU‡‡‡Ý t¹œU½ dD ¹ r‡‡‡

sŽ tKOŠ— W‡‡‡O½UJ ≈ ÊQ‡‡‡AÐ bŠ_« Âu¹ UNIKÞ√ w‡‡‡² « Æw ¹—U³ « o¹dH « Î f¹—UÐ w Îö³I²‡‡‡ ¡UI³ UÐ wÐU³ «e² « r‡‡‡ž—Ë s o¹dHK d‡‡‡J³L « ÃËd‡‡‡ « r‡‡‡ž— ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý Ê√ ô≈ ¨w‡‡‡{UL « ”—U‡‡‡ w U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ ÊQAÐ b¹bł s „uJ‡‡‡A « —UŁ√ w‡‡‡ ½dH « rłUNL « Æq³IL « r‡‡‡ÝuLK ÁU¹«u½ U‡‡‡ UŽ 20 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « V‡‡‡Žö « s‡‡‡JLðË Î Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ V‡‡‡Žô q‡‡‡C √ …e‡‡‡zUł W‡‡‡ U{≈ s‡‡‡ ¨ez«u− « s‡‡‡ qFH UÐ …e‡‡‡OL WLzU v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ ½dH « qL×ð s b¹eL « b‡‡‡¹d¹ t½≈ ‰uIK W‡‡‡ dH « e‡‡‡N²½«Ë «c¼ Ê√ v‡‡‡ ≈ ΫdO‡‡‡A ¨ q³I²‡‡‡ L « w‡‡‡ WO ËR‡‡‡ L « w ® U ≈Ë ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐ l U ≈ Êu‡‡‡J¹ b‡‡‡ Æ©dš¬ ÊUJ‡‡‡ t‡‡‡½≈ WO‡‡‡ ½dH « ©ÊU‡‡‡¹“—UÐu ® W‡‡‡HO× X‡‡‡ U Ë …—«œ≈ X‡‡‡ —œ√ U‡‡‡×¹dB² « Ác‡‡‡¼ —Ëb‡‡‡ œd‡‡‡−LÐ d U½ ÍœUM « fOz— v‡‡‡KŽ jGC¹ wÐU³ Ê√ ÍœU‡‡‡M « ÁbIŽ b‡‡‡¹b−ð U{ËUH ¡b‡‡‡Ð q‡‡‡ł√ s w‡‡‡HOK « l{Ë w »U‡‡‡A « VŽö « Ê√ Ϋb‡‡‡Oł Êu —b¹ r‡‡‡N½_ Æ Í u «bOł „—b‡‡‡¹ w‡‡‡HOK « Ê√ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ U{√Ë Î b¹d¹ –≈ ¨j‡‡‡I WO U X‡‡‡ O V‡‡‡Žö « ·«b‡‡‡¼√ Ê√ p c b¹d¹Ë —U‡‡‡LO½ WI¹dÞ f‡‡‡HMÐ t²K UF r‡‡‡²ð Ê√ ÆWO{U¹— U‡‡‡½UL{ Í—Ëb « qDÐ Ê√ WÐdIL « ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË bI²FðË ržd « v‡‡‡KŽ W uN‡‡‡ Ð t «bNÐ ◊d‡‡‡H¹ s w‡‡‡ ½dH « ‰U¹— UN‡‡‡Ý√— vKŽ ≠ WOÐË—Ë√ W¹b½√ …bŽ U‡‡‡³KÞ s ÆVŽö « rC ≠ w½U³‡‡‡Ýù« b¹—b

(٢٠١٩ ‫ﺟﻴﺎن ﻳﺼﺪم ﻏﺎﻧﺎ ﻗﺒﻞ )ﻛﺎن‬ —d U½Už V ²ML Ϋb‡‡‡zU w²HBÐË W uD³ « ÷u‡‡‡š ÂbŽ s‡‡‡Ž —«c‡‡‡²Žô« …œUOI « …—U‡‡‡ý `M »—bL « —«d bFÐ XOŽb²‡‡‡Ý« w½« r‡‡‡ž— d‡‡‡š¬ V‡‡‡Žö

Æår‡‡‡ _« ”Q WKOJ‡‡‡Að s‡‡‡L{ dLF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « ÊU‡‡‡Oł q−‡‡‡ÝË 106 w‡‡‡ Î U‡‡‡ b¼ 51 Î U‡‡‡ UŽ 33 w „U³‡‡‡A « e‡‡‡¼Ë W‡‡‡O Ëœ U‡‡‡¹—U³ r _« ”QJ‡‡‡ WO U²² ôu‡‡‡DÐ X‡‡‡Ý ”QJ‡‡‡ ôu‡‡‡DÐ Àö‡‡‡ŁË W‡‡‡OI¹d ô« UL ¨ 2014Ë 2006 s‡‡‡OÐ r‡‡‡ UF « q−‡‡‡Ý w‡‡‡I¹d « V‡‡‡Žô d‡‡‡¦ √ t‡‡‡½√ b‡‡‡O dÐ r‡‡‡ UF « ”Q w‡‡‡ Î U‡‡‡ «b¼√ Æ·«b¼√ W²‡‡‡Ý

·«b‡‡‡¼ ÊU‡‡‡Oł Á«u U‡‡‡Ý√ s‡‡‡KŽ√ VFK « t‡‡‡ «e²Ž« —u‡‡‡BF « d‡‡‡³Ž U‡‡‡½Už q³ ¨ w‡‡‡{UL « s‡‡‡OMŁô« Âu‡‡‡¹ Î U‡‡‡O Ëœ r √ ”Q ‚ö‡‡‡D½« s‡‡‡ bŠ«Ë dN‡‡‡ý ÆÂbI « …d‡‡‡J U‡‡‡OI¹d « s ÁœUF³²‡‡‡Ý« bFÐ —«d‡‡‡I « w‡‡‡ðQ¹Ë ÆÁœöÐ V‡‡‡ ²M …œUO …—U‡‡‡ý ¡«b‡‡‡ð—« U½Už V ²M l‡‡‡ ÊUOł VFK¹ r‡‡‡ Ë q UA V³ Ð 2017 d³L²³‡‡‡Ý cM Âb‡‡‡Ž v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ U‡‡‡ÐU ù« l‡‡‡ tI¹d l‡‡‡ W‡‡‡O U U‡‡‡¹—U³ ÷u‡‡‡š Æ—u³‡‡‡Ý ÍdBO w‡‡‡ d² « b‡‡‡FÐò ∫ ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ ÊU‡‡‡Oł ‰U‡‡‡ Ë w‡‡‡I¹d Ë wðd‡‡‡Ý√ l‡‡‡ —ËU‡‡‡A² «

(NBA) ‫ﻓﻲ دوري‬

‫راﺑﺘﻮرز ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮازن ﻟﻨﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺸﺮﻗﻲ‬ l³‡‡‡Ý —d Ë …bðd …d 12 vKŽ –uײ‡‡‡Ý«Ë WDI½ 16 ‰u‡‡‡ÝUł ÆWLÝUŠ «d q‡‡‡³ W‡‡‡DI½ 11 u‡‡‡²½Ë—uð V‡‡‡Žô Í—u‡‡‡ q‡‡‡¹U “d‡‡‡Š√ U‡‡‡L , WOB ‡‡‡A « ¡U‡‡‡Dš_« V³‡‡‡ Ð d‡‡‡Oš_« l‡‡‡Ðd « w‡‡‡ t‡‡‡łËdš w UC¹√ Ãd‡‡‡š rŁ W‡‡‡DI½ 19 ‰ËU‡‡‡Ð ÊU‡‡‡ —u½ q‡‡‡¹b³ « q−‡‡‡ÝË ÆWOB ‡‡‡A « ¡UDš_« V³‡‡‡ Ð d‡‡‡Oš_« l‡‡‡Ðd « W‡‡‡¹UN½ wzUNM « v‡‡‡ ≈ U¹—U³ l³‡‡‡Ý ŸuL− w‡‡‡ e‡‡‡zUH « q¼Q²O‡‡‡ÝË wÐdG « r‡‡‡ I « sŽ q¼Q²L « WNł«uL , w d‡‡‡A « r‡‡‡ I « sŽ “—u‡‡‡¹—«Ë XO²‡‡‡Ý Êb‡‡‡ uł V‡‡‡IK « q‡‡‡ UŠ f‡‡‡ UM²¹ Íc‡‡‡ «Ë , ÆtÐ ’U‡‡‡ « wzUNM « n‡‡‡B½ w‡‡‡ —“ö‡‡‡³K¹dð b‡‡‡½öð—uÐË

«d l‡‡‡ ð vKŽ –uײ‡‡‡Ý«Ë WDI½ 36 œ—U½uO Í«u‡‡‡ “d‡‡‡Š√ w‡‡‡ ËuKO v‡‡‡KŽ 112Ø118 “—u‡‡‡²Ð«— u‡‡‡²½Ë—uð “u‡‡‡HO …b‡‡‡ðd w w‡‡‡{UL « s‡‡‡OMŁô« ÕU‡‡‡³ s‡‡‡OO U{≈ s‡‡‡O² Ë b‡‡‡FÐ f‡‡‡ UÐ …d Í—ËbÐ w d‡‡‡A « r‡‡‡ I « wzUN½ w ULNMOÐ W¦ U¦ « …«—U‡‡‡³L « ÆsO d²×LK w‡‡‡J¹d _« WK‡‡‡ « ”U‡‡‡Ý√ vKŽ r‡‡‡ ×ð w² « WK‡‡‡ K « w 1Ø2 f UÐ ÂbI²¹Ë W‡‡‡FЫd « …«—U‡‡‡³L « W‡‡‡ U ≈ q‡‡‡³ U‡‡‡¹—U³ l³‡‡‡Ý w‡‡‡ q‡‡‡C _« Æ ULNMOÐ WDI½ 25 ÂU UO‡‡‡Ý ‰UJ‡‡‡ÝUÐ ·U{√ …«—U³L « q‡‡‡O UHð w‡‡‡ Ë „—U q−‡‡‡Ý ULMOÐ u²½Ë—uð l …bðd …d 11 v‡‡‡KŽ –uײ‡‡‡Ý«Ë

‫ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬٢٠١٩ ‫ﺳﻴﺎرة ﻣﺮﺳﻴﺪس‬ ‫ﻛﺮوس ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‰U¹— V‡‡‡Žô ,”Ëd w‡‡‡½uð w½UL _« t‡‡‡łË v‡‡‡KŽ W‡‡‡×{«Ë …œUF‡‡‡ « b‡‡‡Ð Æ2023 ÂU‡‡‡Ž v ≈ t‡‡‡I¹dHÐ l Áb‡‡‡IŽ œbLð W‡‡‡ —Ë w‡‡‡CL¹ u‡‡‡¼Ë b‡‡‡¹—b U½√ò ∫b‡‡‡IF « vKŽ t‡‡‡FO u²Ð ’U « w‡‡‡H×B « d‡‡‡LðRL « w ”Ëd‡‡‡ ‰U‡‡‡ Ë ¨WK³IL « lЗ_« «uM‡‡‡ « w UŠU−M « s‡‡‡ dO¦J « oI×M‡‡‡Ý UM½√ s b‡‡‡ Q² Æå«bł Î «b‡‡‡ł Î W Uš W öŽ U‡‡‡M¹b b¹—b ‰U‡‡‡¹—Ë U‡‡‡½√ ÂUŽ v²Š w‡‡‡½UL _ t‡‡‡³Žô bIŽ œb‡‡‡ t‡‡‡½√ w‡‡‡JKL « ÍœU‡‡‡M « s‡‡‡KŽ√ Î U‡‡‡IŠôË ¡UMÐ …œU‡‡‡Ž≈ WOKLŽ r‡‡‡Cš w tOKŽ ÍœU‡‡‡M « q‡‡‡¹uFð v‡‡‡ ≈ …—U‡‡‡ý≈ w‡‡‡ ¨2023 ÆtI¹d w‡‡‡ UNÐ ÂU‡‡‡OI « Ê«b¹“ s‡‡‡¹b « s‡‡‡¹“ w‡‡‡ ½dH « »—b‡‡‡L « Âe‡‡‡²F¹ ‰U¹— v ≈ rC½« Íc « , Î U‡‡‡ UŽ 29 dLF « s m U³ « , ”Ëd‡‡‡ b‡‡‡IŽ ÊU Ë Z¹u²ð w r¼U‡‡‡Ý U bFÐ w½UL _« a‡‡‡O½uO Êd¹UÐ s‡‡‡ U œU 2014 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ Î Æ2022 ÂUŽ w wN²M¹ ¨q‡‡‡¹“«d³ « ‰U¹b½u VIKÐ Áœö‡‡‡Ð V‡‡‡ ²M U¼“dÐ√ ¨U³I

Î 12‡‡‡‡Ð w½U³‡‡‡Ýù« o¹dH « l ”Ëd ÃuÒ ð ¨…d‡‡‡²H « Ác¼ ‰ö‡‡‡šË Æ2018Ë 2017Ë 2016 w UÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ w WO U²² »UI √ W‡‡‡ŁöŁ ÆWO½U³‡‡‡Ýù« WL UF « ÍœU½ l …«—U³ 233 w‡‡‡ U Î b¼ 13 q−‡‡‡ÝË

…d²H « w‡‡‡ b‡‡‡¹eL « „U‡‡‡M¼ Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë ‚ö‡‡‡Þù« v‡‡‡KŽ Èu‡‡‡ _« Æ WK³IL « l‡‡‡ …dL²‡‡‡ —u‡‡‡Dð W‡‡‡ U×Ð l²L²‡‡‡Ý√ò ∫s‡‡‡OOH×BK ‰U‡‡‡ Ë vKŽ r‡‡‡ð U Æ‚b‡‡‡B¹ ô U‡‡‡F ÁU‡‡‡MIIŠ U‡‡‡ Ê√ w‡‡‡MŽ√Ë o‡‡‡¹dH « Æåp‡‡‡ – u‡‡‡×½ Ë√ «uM‡‡‡Ý 7 Ë√ 6 —«b‡‡‡ v‡‡‡KŽ tðbŽU‡‡‡ L o‡‡‡¹dH « l‡‡‡ q‡‡‡LFK j‡‡‡Dš√ò ∫q‡‡‡ «ËË w U× « w‡‡‡ b¼ u‡‡‡¼ «c¼ Æ‚ö‡‡‡Þù« v‡‡‡KŽ `‡‡‡−½_« `‡‡‡³B¹ Ê√ Æåb‡‡‡OŠu « Íe‡‡‡O dðË

…—UO‡‡‡Ý ÊQÐ Êu‡‡‡²KO U¼ f‡‡‡¹u w‡‡‡½UD¹d³ « ozU‡‡‡ « b‡‡‡I²F¹ 1 ôu —uHK r‡‡‡ UF « W‡‡‡ uD³ W‡‡‡BB L « 2019 ”bO‡‡‡Ýd ÆÊü« v²Š UNFOMB²Ð ”bO‡‡‡Ýd o¹d ÂU …—UO‡‡‡Ý qC √ w¼ w w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« q‡‡‡H²Š« b‡‡‡ ”bO‡‡‡Ýd o‡‡‡¹d ÊU Ë w ‚U³‡‡‡ « ¡UN½SÐ ‚ö‡‡‡Þù« vKŽ t W‡‡‡¹«bÐ q‡‡‡C QÐ UO½U³‡‡‡Ý≈ r‡‡‡ÝuL « «c¼ W‡‡‡ U « …dLK p –Ë w½U¦ «Ë ‰Ë_« s‡‡‡¹e dL « Æ U U³‡‡‡ « s œb‡‡‡F « fH½ w‡‡‡ t‡‡‡½QÐ ”bO‡‡‡Ýd t‡‡‡I¹d «d‡‡‡ 5 r‡‡‡ UF « q‡‡‡DÐ n‡‡‡ ËË

‫ﻛﻠﻮب ﻳﺤﺪد وﺻﻔﺔ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل‬ W‡‡‡KOÞ U‡‡‡MKF U‡‡‡ q‡‡‡¦ ¨ U‡‡‡E×K « Æår‡‡‡ÝuL « ÊU‡‡‡¹eOK−½ù« ÊU‡‡‡I¹dH « q‡‡‡ «u¹Ë ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡zUNM œ«bF²‡‡‡Ýô« W‡‡‡O{—√ v‡‡‡KŽ ÂUIO‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ ’U « ©u½U²O uÐËd²O «b‡‡‡½«Ë® V‡‡‡FK uO½u¹ s ‰Ë_« w‡‡‡ ¨b¹—b u‡‡‡JO²KðQÐ lL−O‡‡‡Ý w‡‡‡zUN½ ‰Ë√ u‡‡‡¼Ë ¨ q‡‡‡³IL « ‰U‡‡‡DÐ√ w‡‡‡ s‡‡‡O¹eOK−½≈ s‡‡‡OI¹d s‡‡‡OŠ ¨2008 ÂU‡‡‡Ž c‡‡‡M ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ t‡‡‡L¹dGÐ b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U v‡‡‡I² « ©dL× « sOÞUO‡‡‡A «® r ŠË Æw‡‡‡ KAð UÐdC « q‡‡‡CHÐ r‡‡‡N× UB V‡‡‡IK « ÆW‡‡‡O×Ołd² «

s‡‡‡ł—u¹ ¨ ‰u‡‡‡ÐdHO »—b‡‡‡ b‡‡‡ √ UÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡zUN½ Ê√ »u‡‡‡K tMJ ¨ ÎöN‡‡‡Ý ÊuJ¹ s‡‡‡ ÂUNMðuð ÂU‡‡‡ √ s tMJL²‡‡‡Ý w‡‡‡² « W‡‡‡I¹dDK ‚d‡‡‡Dð a‡‡‡¹—Uð w‡‡‡ ”œU‡‡‡ « V‡‡‡IK UÐ “u‡‡‡H « ÆÍœUM « tI¹d ÕU‡‡‡−½ WH Ë »uK h‡‡‡Ò Ë Ê√ U‡‡‡MOKŽ ò ∫ ‰u‡‡‡I UÐ w‡‡‡zUNM « w‡‡‡ ¨UNMŽ l‡‡‡ «b½ w² « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ V‡‡‡FK½ W‡‡‡I¹dÞ v‡‡‡KŽ …d‡‡‡J « V‡‡‡FK½ Ê√ U‡‡‡MOKŽ åUM²Dš w‡‡‡¼ Ác‡‡‡¼ ÆƉu‡‡‡ÐdHO

«bOł U‡‡‡MCFÐ ·d‡‡‡F½ ò ∫ ·U‡‡‡{√Ë WOzUNM « …«—U‡‡‡³L «Ë bOMŽ r‡‡‡Bš t½≈ ¨ ·d‡‡‡F½ U‡‡‡MMJ ÆÆ WKN‡‡‡Ý Êu‡‡‡Jð s‡‡‡

Ác¼ q‡‡‡¦ w U‡‡‡M²Ðd−ð qG²‡‡‡ ½ n‡‡‡O

‫ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻫﻮﺟﻮ ﻳﻮدع اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻜﺸﻒ أﺳﺒﺎب‬ ‫ﺳﻘﻮﻃﻪ أﻣﺎم ﻧﺎدال‬

‫إﻳﻘﺎف ﻣﺪرب ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻗﺎرﻳﴼ‬ tłU−²Š« V³‡‡‡ Ð …bŠ«Ë …«—U‡‡‡³L d‡‡‡łô u½ËdÐ UJ‡‡‡OHMÐ »—b‡‡‡ ·U‡‡‡I¹≈ r‡‡‡ð r¹dGðË ¨ —uHJ½«d X‡‡‡š«d²M¹≈ b{ wzUNM « l‡‡‡Ð— …«—U³ rJŠ v‡‡‡KŽ —d‡‡‡J²L « Æ¡UO‡‡‡ý_« w d Ë—u¹ 1000 w‡‡‡ UGðd³ « ÍœU‡‡‡M « V³‡‡‡ Ð Ë—u¹ 34000 mK³LÐ X‡‡‡š«d²M¹≈ W³ UF X‡‡‡Lð ¨ Èdš√ W‡‡‡OŠU½ s‡‡‡ Æ—uNL− « q‡‡‡³ s Ê«bOL « Ëe‡‡‡ž W ËU× Ë r‡‡‡OEM² « w —u‡‡‡BI « t‡‡‡łË√ t¹bŽU Ë o¹dH « »—b „uKÝ ¡u‡‡‡Ý V³‡‡‡ Ð Ë—u¹ 10000 ÂUNMðuð ÂdžË Ë—u¹ 42500 u‡‡‡ð—uÐ r¹dGð r‡‡‡ðË Æq¹dÐ√ 30 w‡‡‡ f U¹√ b‡‡‡{ …«—U‡‡‡³L « w‡‡‡ ƉuÐdHO b{ W‡‡‡OLOEMð »uOŽ V³‡‡‡ Ð

Æ tO Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« ÊU Ë w‡‡‡ V‡‡‡FK « l‡‡‡M Ϋ—«d‡‡‡ g‡‡‡ U½ ©U‡‡‡HO ® `D‡‡‡Ý sŽ ‰UŽ Èu²‡‡‡ v‡‡‡KŽ V‡‡‡Žö ¨WOHO u³ « “U‡‡‡Ðô w‡‡‡ U‡‡‡ uBšË d‡‡‡×³ « Î UJ¹d √ w‡‡‡ «œU×ð« …bŽ X‡‡‡−²Š« w² « Ê√ Ëb³¹Ë ¨ U‡‡‡NO V‡‡‡FK « v‡‡‡KŽ W‡‡‡OÐuM− « ‘UIM « b‡‡‡OFð b wHO u³ « r‡‡‡J× « …U‡‡‡ Ë Æd _« ‰u‡‡‡Š b‡‡‡¹bł s‡‡‡

ÆWO³K W‡‡‡ “√ sŽ WOHO u³ « W‡‡‡OK×L « i‡‡‡FÐ s‡‡‡Ž ©“u‡‡‡O½ —≈® l‡‡‡ u q‡‡‡I½Ë V‡‡‡FK ŸU‡‡‡Hð—« Ê√ W‡‡‡OHO u³ « l‡‡‡ «uL « ÊuJ¹ U‡‡‡LЗ d׳ « jׇ‡‡Ý s‡‡‡Ž …«—U‡‡‡³L « wK×L « o¹dH U ¨ u‡‡‡łu¼ …U Ë w Î U³³‡‡‡Ý WL UF « »d‡‡‡ W‡‡‡M¹b t‡‡‡ðU¹—U³ V‡‡‡FK¹ Ì vKŽ “U‡‡‡Ðô «d² Î 4150 v‡‡‡ ≈ qB¹ u‡‡‡KŽ `BM¹ ŸU‡‡‡Hð—« u¼Ë ¨ d‡‡‡×³ « `D‡‡‡Ý s‡‡‡Ž ÂbI « …d‡‡‡ VF V‡‡‡M−²Ð ¡U‡‡‡³Þ_« i‡‡‡FÐ

ułu¼ —u²JO w‡‡‡HO u³ « rJ× « v‡‡‡ uð UOHO uÐ w VFKL « WO{—√ v‡‡‡KŽ ËœUð—u¼ w Ê«b‡‡‡OL « WO{—√ v‡‡‡KŽ tÞuI‡‡‡Ý bFÐ wI¹d l‡‡‡Lł ¡UI s‡‡‡ 54 ‡‡‡‡ « W‡‡‡IO b « ÆËdO Ëd²OÐ w‡‡‡²M¹—Ë√Ë ÍœU¹— e‡‡‡¹«u √ sOI¹dHK w³D « r‡‡‡ UD « qšbð r‡‡‡ž—Ë r sJ ¨·UF‡‡‡Ý≈ …—UO‡‡‡Ý s² vKŽ t‡‡‡KI½Ë ÊQ‡‡‡AÐ oOI×ð `‡‡‡² Ë t‡‡‡ðUOŠ –U‡‡‡I½≈ r‡‡‡²¹ W U×B « X‡‡‡Łb×ð YOŠ ¨…U u « ·Ëd‡‡‡þ

W³‡‡‡ÝUML « W‡‡‡OJO UM¹b « W‡‡‡ d×K

ÆW‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡ W‡‡‡ Uš ‰«e¹U ¨ …d‡‡‡Oš_« tð—U‡‡‡ š rž—Ë ‰«œU‡‡‡½ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡ bI² g‡‡‡²O u u¹œ ‚—UHÐ ¨ …d‡‡‡ýU³L « U‡‡‡Nł«uL « w‡‡‡ w‡‡‡{UL « d‡‡‡¹UM¹ w‡‡‡H ¨ s‡‡‡¹—UB²½« v‡‡‡KŽ 28‡‡‡‡ « Á“u‡‡‡ w‡‡‡ÐdB « o‡‡‡IŠ ÊU Ë ¨ w½U³‡‡‡Ýù« —ËœU‡‡‡ðUL « »U‡‡‡ Š UO «d²‡‡‡Ý√ W‡‡‡ uDÐ w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ p‡‡‡ – Æf‡‡‡M²K W‡‡‡Šu²HL «

„U‡‡‡ u½ w‡‡‡ÐdB « n‡‡‡A sÒJ Íc‡‡‡ « V³‡‡‡ « sŽ g‡‡‡²O u u¹œ ‰œU‡‡‡½ q‡‡‡OzU «— w½U³‡‡‡Ýù« t‡‡‡ UM W uDÐ w‡‡‡zUN½ w t‡‡‡OKŽ V‡‡‡KG² « s‡‡‡ X³‡‡‡ « Âu¹ f‡‡‡M² « …cðU‡‡‡Ý_ U‡‡‡ Ë— Æw‡‡‡{UL « v ≈ ‰«œU‡‡‡½ ‚u‡‡‡Hð ©w‡‡‡ u½® l‡‡‡ł—√Ë t‡‡‡¼U−ð« d‡‡‡OOGð v‡‡‡KŽ d‡‡‡Oš_« …—b‡‡‡ V‡‡‡ŽöL « w‡‡‡ Áe‡‡‡OLðË W uN‡‡‡ Ð ©u¼® Á—U‡‡‡I² « s‡‡‡OŠ w‡‡‡ ¨ W‡‡‡OЫd² «


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

46 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳﻮ‬22 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬17 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬:‫إﻋﺪاد‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺑﺮﻋﺎﻳـــﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫إﻓﻄــﺎر ﺟﻤــﺎﻋﻲ ﻟﺮﻳــﺎﺿﻴﻲ ذوي اﻹﻋـﺎﻗـﺔ‬ : ‫ﻣﻔﺘﺎح ﻧﻮﻳﺮ رﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﻧﺎد ﺧﺎص ﻟﻠﻤﻌﺎﻗﻴﻦ‬ ٍ ‫ﻟﺴﺖ ﻣﻊ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬

‫ﻓــﻲ اﺟــﻮاء اﻛﺘــﺮ ﻣﻦ راﺋﻌﺔ‬ ‫اﺣﺘﻀــﻦ ﻧــﺎدي ﻃﺮاﺑﻠــﺲ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ دوي‬ ‫اﻻﻋﺎﻗــﺔ أﻣﺴــﻴﺔ اﻹﻓﻄــﺎر اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟﻤﻨﺘﺴــﺒﻲ اﻟﻨــﺎدي و اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴــﻦ اﻟﻘﺪاﻣــﻲ‬ ‫ وﺿﻴﻮف اﻟﺸــﺮف ﻣﻦ‬،‫ﻣــﻦ ذوي اﻹﻋﺎﻗــﺔ‬ ‫دار اﻟﻮﻓــﺎء ﻟﺮﻋﺎﻳــﺔ اﻟﻤﺴــﻨﻴﻦ واﻟﻌﺠــﺰة‬ ‫وداراﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫وﺗﻮاﺟــﺪ ﺑﺘﻠــﻚ اﻷﻣﺴــﻴﺔ ﺑﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺸــﺨﺼﻴﺎت واﻷﻓــﺮاد ﻣــﻦ اﻟﻘﻄــﺎع اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺨــﺎص ﺑﺎﻹﺿﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬ . ‫واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴــﻦ واﻟﻤﺼﻮرﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻔﺘــﺔ ﻃﻴﺒــﺔ وﺑــﺎدرة ﻛﺮﻳﻤــﺔ ﺳــﺠﻠﺖ‬ ‫ ﺷــﺨﺺ‬200 ‫ﺣﻀــﻮر ﻣﺎﻳﻘــﺎرب ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬــﻢ ﻣﻨﺘﺴــﺒﻲ اﻟﻨــﺎدي و ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴــﺆوﻟﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ وزارة اﻟﺸــﺒﺎب‬

: ‫ﻧﻌﻴﻤﺔ اﻟﺤﺎﻣﻲ ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬

‫\ﻗﻮاﻧﻴﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ورق‬ …uKŠ WL f‡‡‡O¹UIL « qJÐ w‡‡‡¼ W‡‡‡KOK « W‡‡‡L «uM‡‡‡Ý cM uI²K¹ r ¡U b √ ¡U‡‡‡I U‡‡‡NO ÊU WM‡‡‡Ý Êu‡‡‡Jð Ê√ ÷d‡‡‡²H¹ …—œU‡‡‡³ « Ác‡‡‡¼ »ËUM²ð Ê«Ë jI f‡‡‡KЫdÞ w fO Ë …b‡‡‡OLŠ ’U ‡‡‡ýôUÐ n‡‡‡¹dF²K U‡‡‡NOKŽ Êb‡‡‡L « q UNO o‡‡‡K Mð W‡‡‡LK «Ë r‡‡‡Nð«—b Ë W‡‡‡ UŽô« ÍË– d¦ √ U‡‡‡NO l¹—U‡‡‡AL « q‡‡‡ŠË Õ«d‡‡‡² ≈ ’d‡‡‡ —«uŠ t‡‡‡O Êu‡‡‡J¹ ŸU‡‡‡L²łù« U‡‡‡Lz«œ …e‡‡‡O s‡‡‡ ÊuJ¹ U‡‡‡ bMŽ W UšË q U‡‡‡AL « i‡‡‡FÐ q‡‡‡ŠË t UM «R‡‡‡Ý sŽË¨ Ê“Ë UN UOB ‡‡‡ý —uC×Ð s ÊuJð Ê√ ÷d‡‡‡²HL «Ë ÂuO « …—œUÐ ’u‡‡‡B Ð ¨ w U× « —u² b « ‰U WOŽUL²łù« ÊËR‡‡‡A « q³

VŠ√ U¾ON « lO−‡‡‡Að »UÐ s Ë …e‡‡‡OL « Ác‡‡‡¼ fO bI²Ž√ «d‡‡‡O K WŽ—U‡‡‡ L « Ê≈ ‰u‡‡‡ √ Ê√ WOŽUL²łù« ÊËR‡‡‡A U »—UCð Ë√ ·öš t‡‡‡O ÊuJð Ê√ ÷d‡‡‡²H¹ U‡‡‡N½√ —U‡‡‡³²ŽSÐ `‡‡‡ s‡‡‡JL qÐ …dBI X‡‡‡ O w¼Ë …—œU³L « ÂU‡‡‡ “ U‡‡‡N —œU³ð Ê√ …d c² « W‡‡‡ÐU¦LÐ d³²F¹ Âu‡‡‡O « ◊U‡‡‡A½ Æ WO½UC d « d‡‡‡Ož WO½UŁ W‡‡‡O UFHÐ Âu‡‡‡Ið Ê√Ë ÍœUM « w³ ²M vKŽ U×{«Ë ÊU dŁ_« r¹b uCŽ wDЫd « b‡‡‡L× b Uš ”bMNL « W¾O¼ UNÐ X U w‡‡‡² « …—œU³ « Ê≈ ‰U‡‡‡ ÍœU‡‡‡M UÐ W‡‡‡ÐœQ w‡‡‡ W‡‡‡K¦L²L «Ë W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡A « X½UJ Ϋbł W‡‡‡³OÞ fKЫdÞ ÍœU½ w‡‡‡ —U‡‡‡D ≈ ÊU d‡‡‡Ł_«Ë s‡‡‡¹eOL² sO —U‡‡‡A —u‡‡‡C×Ð s U‡‡‡M uO{Ë ÍœU‡‡‡M « w³‡‡‡ ²M v‡‡‡KŽ U‡‡‡×{«Ë ·bN « «c¼Ë «b‡‡‡ł s¹—Ëd‡‡‡ u½U ¡U‡‡‡ u « —«œ Êu UFL « U‡‡‡N öš s‡‡‡ v‡‡‡I² ≈ W‡‡‡LK « Ác‡‡‡¼ ¨ s „UMN UHOMB² «Ë `z«d‡‡‡A « nK² s‡‡‡ «c¼ ÊU Y‡‡‡OŠ rNF o²K½ r‡‡‡ «uM‡‡‡Ý t‡‡‡ ÍœUM « UÞU‡‡‡AM ¡UOŠ≈ tO Íc « Íœu « ¡U‡‡‡IK « ÂbI²½ p‡‡‡ c UOB ‡‡‡ý …b‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ U‡‡‡M —UFð »U³‡‡‡A « W‡‡‡¾O¼Ë Íd‡‡‡DMI « —u‡‡‡² bK U½dJ‡‡‡AÐ Æ—dJ²ð Ê√ vML²½Ë fKЫdÞ f‡‡‡K− Ë W{U¹d «Ë V‡‡‡× « v‡‡‡KŽ U‡‡‡MFL−¹ ÊU‡‡‡C — Ê√ q‡‡‡FH UÐ Æ ÂU‡‡‡zu «Ë w¼ Áb‡‡‡Ð Í—u‡‡‡²OH « v‡‡‡KO W‡‡‡I Q²L « …bO‡‡‡ « WLEM f‡‡‡Oz— w¼Ë W‡‡‡¹Ë«e « W‡‡‡M¹b s‡‡‡ dš_« …—œU³L « Ê≈ X U »U³A «Ë W uHDK UO³O i³½ b‡‡‡ ł W‡‡‡L U‡‡‡NO Ϋb‡‡‡ł W‡‡‡Fz«— b‡‡‡O Q² UÐ ÂUzu «Ë V× « v‡‡‡KŽ UMFL−¹ ÊUC — Ê√ q‡‡‡FH UÐ «c¼ UMFL−ð¨qC √ b‡‡‡G « Êu‡‡‡J¹ Ê√ q‡‡‡ √ v‡‡‡KŽ sFL−¹ r W³ŠQÐ w‡‡‡MFLł «eOL U‡‡‡ u¹ t‡‡‡Ð ÊU s¹eOL² rNðbłËË WM‡‡‡Ý 32 cM —bI « rNÐ ÂuO « UŠd wHDB bO‡‡‡ « rNML{ s Ë U½√ ÍœUM « w‡‡‡ ÝR s u‡‡‡¼Ë U‡‡‡I Q² t‡‡‡²¹√— ¡UIK « «c¼ w²³Š√Ë wðušUÐ wzUIKÐ …bOF‡‡‡Ý W{U¹d «Ë »U³‡‡‡A « W¾O¼ dJ‡‡‡ý√ sL¦Ð —b‡‡‡I¹ ô

W{U¹d « V‡‡‡²J f‡‡‡Oz— d¹u½ ÕU‡‡‡²H bO‡‡‡ « «¡UIK « Ác‡‡‡¼ q¦ ÊQÐ ‰U W‡‡‡ U u UÐ f‡‡‡KЫdÞ W Uš Vł«Ë w‡‡‡¼ qÐ jI W¹—Ëd{ X‡‡‡ O UNOŽ«d½ Ê√ V‡‡‡−¹ «c UÐ W−¹d‡‡‡A « Ác¼ l‡‡‡ Ídš_« U{U¹d « w‡‡‡ UÐ l U‡‡‡N− c vF‡‡‡ ½Ë ”U‡‡‡Ý√ Ê_¨ W‡‡‡¹c½ô«Ë s‡‡‡O{U¹d « W‡‡‡OŠU½ s‡‡‡ Íu‡‡‡ « q¦ t‡‡‡K UF½ Ê√ V‡‡‡−¹ ÊU‡‡‡ ½≈ W‡‡‡¾H « U½√Ë WO{U¹d « W‡‡‡¹b½_« w Z‡‡‡ bM¹ Ê√ V‡‡‡−¹ tÐ U Uš U‡‡‡¹œU½ t‡‡‡ hB ½ Ê√ l‡‡‡ X‡‡‡ rN U √ ‰U‡‡‡−L « rN `‡‡‡²H½ Ê√ V‡‡‡−¹ q‡‡‡Ð ô w sO ËR‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ V−¹ U‡‡‡L W‡‡‡¹b½_« w‡‡‡ WOÐU−¹≈ …dE½ rN dEM «Ë rNFO−‡‡‡Að W Ëb « ôuDÐ «u‡‡‡IIŠ …b‡‡‡¹dH « »U‡‡‡F _« w‡‡‡ r‡‡‡N½_ r‡‡‡NÐ d‡‡‡ ²H½ s‡‡‡×½Ë ¡U¹u‡‡‡Ý_« U‡‡‡NII×¹ r‡‡‡ bOŠu « t‡‡‡½_ f‡‡‡KЫdÞ ÍœU‡‡‡½ W‡‡‡ Uš Ϋb‡‡‡ł …bŽ w „—U‡‡‡ý Íc‡‡‡ « UO³O Èu²‡‡‡ v‡‡‡KŽ r¼U‡‡‡ ð r W Ëb « sJ Ë UM‡‡‡Ýƒ— l —Ë ôuDÐ ‰UDÐö U‡‡‡³KD²L « d‡‡‡O uð w‡‡‡ ‰U‡‡‡F qJ‡‡‡AÐ …d‡‡‡ýU³ ‰U‡‡‡DÐ_« q‡‡‡I V‡‡‡−O s‡‡‡OЗbL «Ë W U w WBB ² ”U‡‡‡½Ë s‡‡‡OЗb V‡‡‡K−Ð ‰U WO UL « U eK²‡‡‡ L « d‡‡‡O uð s‡‡‡ŽË¨»UF _« W{U¹— fK−L s‡‡‡×½ UM W³‡‡‡ M UÐ —uMÐ bO‡‡‡ « ·d‡‡‡Bð r‡‡‡ 2012 WM‡‡‡Ý s‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ W¹b½ú r‡‡‡Žb « `‡‡‡ML½ v‡‡‡²Š W‡‡‡O½«eO W‡‡‡¹√ U‡‡‡M ÊU WO½«eOL « d‡‡‡ uð U‡‡‡ bMŽ oÐU‡‡‡ « w‡‡‡ ¨ WŠU²L « U‡‡‡O½UJ ù« o‡‡‡ Ë U‡‡‡N r‡‡‡Žœ „U‡‡‡M¼ qBð r Ê_« s‡‡‡J ÍœU Ë√ wMOŽ r‡‡‡Žœ ¡«u‡‡‡Ý UM fO f‡‡‡ U−L « Èu²‡‡‡ v‡‡‡KŽ W‡‡‡O½«eOL « Âu‡‡‡I½ WD‡‡‡A½_«Ë U‡‡‡¹—Ëb « v‡‡‡²Š W‡‡‡O½UJ ≈ ÆΫbł WDO‡‡‡ Ð U‡‡‡O½UJ SÐ U‡‡‡NÐ f‡‡‡K−LK s‡‡‡JL¹ w‡‡‡² « U‡‡‡ b « s‡‡‡ŽË

…e−FK ¡U‡‡‡ u « —«œ s U‡‡‡MðUN √Ë‫ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ‬ U‡‡‡MzUÐ√ —u‡‡‡CŠ W UŽù« ÍËc‡‡‡ ‫رﺋﻴﺲ‬ W¹UŽd «‫ﺑﺪه‬ e‡‡‡ d Ë ‫واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻧﺒﺾ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ‬sOM‡‡‡ L « —«œË ¡«u‡‡‡ł_«Ë l‡‡‡z«— —u‡‡‡C× « ÊUJ‡‡‡ ÊuM‡‡‡ L «Ë UL f b½_«Ë W‡‡‡ÞU½džË W‡‡‡DKOKÞe d U‡‡‡NM

‫اﻟﺒﺎدرة ﺟﺴﺪت ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﺤﺐ واﻟﻮﺋﺎم ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‬

Ác¼ —dJ²ð Ê√ v‡‡‡MLð√ t‡‡‡K b‡‡‡L× «Ë W‡‡‡OLOLŠ Æ ÂUŽ q ¡U‡‡‡IK «Ë …—œU‡‡‡³ « w fO Ë …b‡‡‡OLŠ WM‡‡‡Ý ÊuJð Ê√ ÷d‡‡‡²H¹ ÆUNOKŽ ÊbL « q »ËU‡‡‡M²ð Ê«Ë f‡‡‡KЫdÞ W¾O¼ ¡uCŽ w‡‡‡ U× « »U¼u « b‡‡‡³Ž —u‡‡‡² b « VzU½Ë W¹Ë«e « WF U−Ð W‡‡‡ÝbMN « WOKJÐ f¹—bð »U³‡‡‡A «Ë W uHDK UO³O i³½ WLEM f‡‡‡Oz— WM¹b s ¡U‡‡‡łË …uŽb « W‡‡‡O³K²Ð ÂU‡‡‡ W‡‡‡¹Ë«e UÐ ÍœU‡‡‡MÐ …u‡‡‡Žb « »U‡‡‡× √ W —U‡‡‡AL W‡‡‡¹Ë«e « q¦ Ê≈ ‰U‡‡‡ ¡UIK « w‡‡‡ t‡‡‡¹√— s‡‡‡Ž¨ f‡‡‡KЫdÞ ÊuJð U‡‡‡ bMŽ UÞU‡‡‡AM «Ë U‡‡‡OKŽUH « Ác‡‡‡¼ w ’Uš lÐUÞ U‡‡‡N ÊuJ¹ r¹dJ « dN‡‡‡A « w‡‡‡ W Uš WKOK « t‡‡‡²¹√—U «c¼Ë ”U‡‡‡M « q »u‡‡‡K

ÍœUM « l‡‡‡ u …—U‡‡‡¹eÐ Âu‡‡‡ « …d‡‡‡ ‰Ë√ w‡‡‡½√ Íc «Ë ÍœU‡‡‡M « WŠU‡‡‡ LÐ QłUHð W‡‡‡IOI× «Ë œuF½¨ l‡‡‡ÝË√ UÞU‡‡‡A½ w U¼—UL¦²²‡‡‡Ý≈ s‡‡‡JL¹

WŠUO‡‡‡ « WO¾¼d¹b sO R‡‡‡ L « s‡‡‡ b‡‡‡ł«uð Ê√ n¹d‡‡‡A « bO‡‡‡ « `{Ë UL ¨ q‡‡‡LF « d‡‡‡¹“ËË r¼bł«uðË sO ËR‡‡‡ L « —uCŠ p‡‡‡ wMF¹ «–U‡‡‡ WOŽUL²łù« r‡‡‡N²H ËË r¼UL²¼ù `‡‡‡{«Ë q‡‡‡O œ UMðUN «Ë UMzUÐ√ —uCŠ ¡U‡‡‡IK « eO U q‡‡‡Lł√Ë Æ ¡U u « —«œ s WM−K « fOz— —uÐU‡‡‡ý bL× w‡‡‡×² bO‡‡‡ « UłUO²Šô« ÍËc‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ ÍœU‡‡‡MÐ W‡‡‡O UI¦ « —UD ù« WЖQ vKŽ UMOI² ≈ Âu‡‡‡O « ‰U W‡‡‡ U « Ê√ VŠ√˨ W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡A « W‡‡‡¾O¼ W‡‡‡¹UŽdÐ UNML{ s‡‡‡ UOB ‡‡‡ý …bŽ —u‡‡‡CŠ Ê√ Áu‡‡‡½√ fOz—Ë WŠUO‡‡‡ « W¾O¼ fOz—Ë q‡‡‡LF « d‡‡‡¹“Ë uCŽË f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡A « f‡‡‡K− ’U ‡‡‡ý« s …uš_«Ë rOK‡‡‡ÝuÐ ÍbK³ « fK− U‡‡‡ q‡‡‡Lł√˨ d‡‡‡O¦J « U‡‡‡M w‡‡‡MF¹ W‡‡‡ UŽù« ÍË– ·d‡‡‡ý v‡‡‡KŽ ÊU t‡‡‡½≈ u‡‡‡¼ ¡U‡‡‡IK « e‡‡‡O

: ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﻧﺎدي ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﻧﺸﻜﺮ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻘﻨﻄﺮي واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻟﺤﻀﻮرﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎ‬ Æ W‡‡‡¹«—œË …d‡‡‡³š . ‫ﺑﺎدرة ﻃﻴﺒﺔ وﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﺪﻋﻢ‬ ÍœU½ fOz— n¹dA « bLŠ√ sO‡‡‡ Š bO‡‡‡ « W UŽù« ÍË– ’U ‡‡‡ý_« U{U¹d fKЫdÞ …—œUÐ UN½≈ ‰U‡‡‡ w½UC d « ¡U‡‡‡IK « …—œU‡‡‡Ð sŽ —u² b « dJ‡‡‡A½Ë rŽb « WÐU¦LÐ w‡‡‡¼Ë W‡‡‡³OÞ rŽœ w‡‡‡ t‡‡‡O t‡‡‡K « „—U‡‡‡Ð Íd‡‡‡DMI « W‡‡‡HOKš bł«uðË “U²L —uC× « WO½UC d « WO‡‡‡ _« W¹UŽd « «—œ UNM w² « U‡‡‡ ÝRL « s b¹bF «

W‡‡‡ Uš Îö³I²‡‡‡ W×¹d‡‡‡AK U‡‡‡NL¹bIð f‡‡‡Oz— l‡‡‡ vF‡‡‡ ½ Ê_« s‡‡‡×½¨ ‰U‡‡‡ ÍœU‡‡‡MK rŽœ qł_ W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « U o Ë U‡‡‡NłU²×¹ w‡‡‡² « U‡‡‡O½UJ ôUÐ ÍœU‡‡‡M « nI½ ·u‡‡‡ÝË WO¾N « W‡‡‡O½«eOLÐ œu‡‡‡łu u‡‡‡¼ ÍdDMI « —u‡‡‡² b UÐ d‡‡‡ýU³ ‰UBð≈ vKŽ Êu‡‡‡J½Ë h ‡‡‡ý u¼Ë dBI fO t‡‡‡½_ ÁdJ‡‡‡ý√ Íc‡‡‡ « V‡‡‡ŠU Ë w‡‡‡{U¹d « ‰U‡‡‡−L « w‡‡‡ h‡‡‡B ²

‫واﻟﺮﻳﺎﺿــﺔ وﻛﺬﻟــﻚ وزﻳــﺮ اﻟﻌﻤــﻞ ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﻫﺌﻴــﺔ اﻟﺴــﻴﺎﺣﺔ ورﺋﻴــﺲ ﻣﺠﻠــﺲ اﻟﺸــﺒﺎب‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿــﺔ ﻃﺮاﺑﻠــﺲ وﻋﻀــﻮ اﻟﻤﺠﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺒﻠــﺪي أﺑﻮﺳــﻠﻴﻢ ورﺋﻴــﺲ وﻧﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋﻴــﺲ ﻣﻨﻈﻤــﺔ ﻧﺒــﺾ ﻟﻴﺒﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫وﻣﺴــﺆوﻟﻴﻦ ﻣــﻦ وزارة اﻟﻤﻮاﺻــﻼت وﻋــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻴــﻦ واﻟﻤﻬﺘﻤﻴــﻦ ﺑﺘﻠﻚ‬ . ‫اﻟﺸــﺮﻳﺤﺔ‬

‫ ﺳﻌﺎد اﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ‬: ‫رﺻﺪ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬ fKЫdÞ ÍœU‡‡‡MÐ b‡‡‡ł«uð ÕU³B « W‡‡‡HO× ÆsOLŽ«b «Ë s‡‡‡¹bł«u²L « —«u‡‡‡Š r‡‡‡J b —Ë tÐ b‡‡‡ł«uð e‡‡‡OL ¡U‡‡‡I ·Ëd‡‡‡E « q r‡‡‡ž— Æ¡UD‡‡‡A½Ë ¡«—“Ë u‡‡‡CŽ w‡‡‡ U× « b‡‡‡L× W‡‡‡LOF½ …–U²‡‡‡Ý_« U¼dJ‡‡‡AÐ X‡‡‡ bIð W‡‡‡ ËbK v‡‡‡KŽ_« f‡‡‡K−L « …dN‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ f‡‡‡KЫdÞ ÍœU‡‡‡½ …—«œù Ê≈ X‡‡‡ U Ë w‡‡‡ŽUL− « —U‡‡‡D ù«Ë W‡‡‡O½UC d « U½œuŽ UL W‡‡‡L¹d UH Ë t¹b U‡‡‡Lz«œ ÍœU‡‡‡M « ÊU ¡UIK « Âu‡‡‡O «Ë¨UMFL−¹ U‡‡‡Lz«œË v‡‡‡I²K½ Ê√ —«œ s U‡‡‡MzUÐ√Ë UMðUN √ l‡‡‡ t½_ Ϋb‡‡‡ł U‡‡‡Fz«— ÍË– s‡‡‡ U‡‡‡MzUMÐ√Ë sOM‡‡‡ L «Ë …e‡‡‡−FK ¡U‡‡‡ u « W‡‡‡¹UŽd « —«œ ¡U‡‡‡MÐ√ Ë W‡‡‡ U « U‡‡‡łUO²Šù« bł«uð u‡‡‡¼ t‡‡‡O e‡‡‡OLL « l‡‡‡z«— ¡U‡‡‡I q‡‡‡FH UШ ¡UD‡‡‡A½Ë ¡«—“Ë s‡‡‡ UOB ‡‡‡A « s b‡‡‡¹bF « f‡‡‡KЫdÞ U‡‡‡NÐ d‡‡‡Lð w‡‡‡² « ·Ëd‡‡‡E « q r‡‡‡ž— dO « ÊU‡‡‡C d «u —U‡‡‡ýË Ëb‡‡‡ł«uð r‡‡‡N½« ô« r‡‡‡¼ƒUI ¨r‡‡‡N —UFðË r‡‡‡¼ƒUI ÊUJ‡‡‡ r‡‡‡NFLł œb‡‡‡Ž b‡‡‡ł«uð w‡‡‡¼Ë W‡‡‡³OÞ W‡‡‡²H X‡‡‡½U t‡‡‡O ÊuJ¹ Ê√ ÷d‡‡‡²H¹ U «c‡‡‡¼Ë sO ËR‡‡‡ L « s‡‡‡ ÍË– W×¹d‡‡‡AÐ ’U « Êu‡‡‡½UI « s‡‡‡ŽË Æ ÆÎU‡‡‡Lz«œ UM UM½≈ ·d‡‡‡²Ž√Ë „—œ√ w U× « X U W‡‡‡ UŽ_« W‡‡‡ U « U‡‡‡łUO²Šô« ÍË– `‡‡‡ UB s‡‡‡O½«u

‚—Ë vKŽ d‡‡‡³Š œułuL « Êu½UI « p‡‡‡ – t‡‡‡MJ Ë s×½ tKFH¹ s‡‡‡L ÃU²×¹ tM …b‡‡‡zU ô d‡‡‡³²F¹ …œułu U¼b−½ s‡‡‡O½«uI « w‡‡‡ Y׳½ U‡‡‡ bMŽ w‡‡‡ŽUL²łù« s‡‡‡ UC² « ‚Ëb‡‡‡M w‡‡‡ X‡‡‡M b‡‡‡−½ W‡‡‡FÐU²L « b‡‡‡MŽË W‡‡‡OŽUL²łù« W‡‡‡M−K UÐ oOŁ«uL « i‡‡‡FÐË s‡‡‡O½«uI « q‡‡‡C « „U‡‡‡M¼ Ê≈ s‡‡‡J Ë U‡‡‡NÐ q‡‡‡ UF²ð U‡‡‡O³O w‡‡‡² « W‡‡‡O Ëb « «c¼Ë ÷—_« v‡‡‡KŽ UNLłd²¹ s‡‡‡ w‡‡‡ s‡‡‡LJ¹ Æ ÂuO « sO ËR‡‡‡ L « s‡‡‡ t‡‡‡łU²×½U «¡UIK « Ác¼ q¦ dL² ð Ê√ vMLð√ ÍœU½ f‡‡‡ÝR UŠd vHDB w‡‡‡{U¹d « ‰U W‡‡‡ UŽù« ÍË– U‡‡‡{U¹dÐ r‡‡‡²N Ë f‡‡‡KЫdÞ W³‡‡‡ÝUM qFH UÐ ¡UIK « «cNРΫbł ΫbOF‡‡‡Ý t½≈ w W³OÞ W‡‡‡ d Ë W×¹d‡‡‡AK qL‡‡‡ý r‡‡‡ U‡‡‡NO U‡‡‡NL¹b¹ Ê√ t‡‡‡K « s‡‡‡ v‡‡‡MLð√ r‡‡‡¹dJ « dN‡‡‡A « Ê√Ë œö³ «Ë œU‡‡‡³F « Íb‡‡‡N¹ w‡‡‡Ð— Ê√Ë U‡‡‡MOKŽ W¹UNM « W¹«bÐ f‡‡‡O Ë W¹«b³ « W¹«bÐ Ác‡‡‡¼ Êu‡‡‡Jð UMÐuK l‡‡‡L−¹Ë dO « t‡‡‡O UL U‡‡‡MI u¹ »—U‡‡‡¹Ë Æœö³ « W‡‡‡F d …dO¦ U³‡‡‡ÝUM w‡‡‡ Æ …—Ëd{ fO Ë Vł«Ë «¡UIK « Ác¼


‫صدع القمر‪ ..‬هل هو نهاية العالم؟‬

‫قالـــت وكالة الفضاء األمريكية ”ناســـا“ إن القمر‬ ‫علـــى وشـــك االنهيـــار‪ ،‬إذ إن مركـــز تبريـــد القمر قد‬ ‫تســـبب فـــي تقلـــص ســـطحه وتصدعـــه علـــى مـــدى‬ ‫ماليين الســـنين‪.‬‬ ‫وقـــال العالـــم تومـــاس ووتـــرز‪ ،‬الباحـــث فـــي‬ ‫مؤسســـة ”سميثســـونيان“ التابعة للحكومة األمريكية‪:‬‬

‫اإلربعاء ‪ ١٧‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢٢‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫إن «تقلـــص القمـــر عمليـــة قويـــة‪ ،‬لكنهـــا مدهشـــة‬ ‫بشـــكل ال يصدق»‪ ،‬وف ًقـــا لصحيفة ”ديلي إكســـبرس“‬ ‫البريطانيـــة‪.‬‬ ‫وأكـــد أن التحاليـــل تُقـــدم ”أول دليـــل علـــى أن‬ ‫هـــذه العيـــوب ال تـــزال نشـــطة ومن المرجـــح أن تنتج‬ ‫ث يســـتمر القمـــر في‬ ‫الـــزالزل القمريـــة اليـــوم‪ ،‬حيـــ ُ‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫تدريجيا‪ ،‬ويمكـــن أن تكون بعض‬ ‫البـــرودة واالنكمـــاش‬ ‫ً‬ ‫هـــذه الـــزالزل قوية إلى حـــد ما‪ ،‬حوالي خمســـة على‬ ‫مقيـــاس ريختر»‪.‬‬ ‫وتســـبب هـــذا التقريـــر فـــي إصابـــة المبشـــرين‬ ‫المســـيحيين بالخوف والهلع‪ ،‬حيـــث يعتقدون أن ذلك‬ ‫عالمة علـــى نهايـــة العالم‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٤٦‬‬

‫غادة عبد الرازق متهمة‬ ‫بتشويه صورة المرأة وإهانتها‬

‫إطاللة‬

‫مثقفون ‪..‬‬

‫الممثلــة المصريــة غــادة عبــد‬ ‫الــرازق المثيــرة للجــدل تهمــة‬ ‫تشــويه صــورة المــرأة وإهانتهــا‬ ‫والتحــدث بإيجــاءات جنســية‪ ،‬فــي‬ ‫مسلســلها الرمضانــي «حدوتــة‬ ‫مــرة»‪ ..‬وأصــدر المجلــس األعلــى‬ ‫لتنظيــم اإلعــام فــي مصــر‪ ،‬تقريــراً‬ ‫انتقــد فيــه عــدداً مــن المسلســات‪،‬‬ ‫وجــاء فــي البيــان‪« :‬مسلســل حدوتــة‬ ‫مــرة لغــادة عبــد الــرازق يحتــوي‬ ‫علــى ‪ 35‬مخالفــة ألفــاظ ســوقية‬ ‫ومتدنيــة ومبتذلــة و‪ 13‬تدخيــن و‪7‬‬ ‫شــرب الخمــر ومخالفــة مخــدرات‬ ‫و‪ 4‬عــدم احتــرام القوانيــن و‪2‬‬ ‫إيحــاءات جنســية و‪ 3‬عــدم‬ ‫احتــرام اللغــة العربيــة و‪ 2‬تشــويه‬ ‫صــورة المــرأة وإهانتهــا»‪ ..‬كمــا‬ ‫انتقــد المجلــس لألســباب نفســها‬ ‫عــدداً مــن المسلســات منهــا «زي‬ ‫الشــمس»‪ ،‬و»شــقة فيصــل»‪ ،‬و»بــدل‬ ‫الحدوتــة تالتــة»‪ ،‬و»ســوبر ميــرو»‪،‬‬ ‫و»ولــد الغالبــة‬

‫ملك الـغابـة في ليبيا‬ ‫ِ‬ ‫الغابة ‪:‬‬ ‫أسد‬ ‫سأ َل حكي ُم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫للغابة ‪...‬؟!‬ ‫* َم ْن‬ ‫جعلك َملكا ً‬ ‫َ‬ ‫حو ِلــه ‪،‬‬ ‫ْح ـ َن الملـ ُ‬ ‫س فــي حركـ ِـة الم ـأَ مِ ـ ْن َ‬ ‫ـك ‪ ،‬وتف ـ ّر َ‬ ‫َحن َ‬ ‫ت َ‬ ‫وقــا َل ُم ْف َت ِخــراً ‪:‬‬ ‫ش التــي تَراهــا أمامــي‬ ‫• َج َعل ْت َنــي َملــكا ً َب ِاقــي الوحــو ِ‬ ‫تســعى ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫كيف ‪..‬؟!‬ ‫•‬ ‫َ‬ ‫* أنْتــم تســمونه “مبايعــة” أو “صنــدوق اقتــراع “أو‬ ‫“تنــازل” أو “عقــد اجتماعــي موثــق ” أو “اتفــاق وتوافــق” ‪.‬‬ ‫ض ِح َك الحكي ُم قائال ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ف باختراعـ ِ‬ ‫حكْـ ِم‬ ‫• أنــت عــار ُ‬ ‫ـات البشــر و حلو ِلهــم فــي ُ‬ ‫ِ‬ ‫غابت ُهم ‪!!..‬‬ ‫الغابــة ُم َت َبرِمــا ً مِ ــ ْن نغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْمــة ” التعالــم البشــري‬ ‫ر ّد َملــك‬

‫الح ّــد ‪:‬‬ ‫الزائــدة “عــن َ‬ ‫ِ‬ ‫المشــكلة التــي َت ْ‬ ‫حــل‬ ‫• ال فــ ْر َق هــي نفْــس‬ ‫لــب ” َ‬ ‫ط ُ‬ ‫َع َملــي ” ‪.‬‬ ‫* ما هو الحل العملي ؟‬ ‫عقلك …‬ ‫• انظ ْر بِ‬ ‫َ‬ ‫هــذه األغصــا ُن َجمي ُعهــا بفروعِ هــا المتعــدد ِة والمختلفـ ِـة‬ ‫ِ‬ ‫الجميلــة‬ ‫ت لتكــو َن هــذه الشــجر ِة‬ ‫اإلتجاهــات قــد تكاثفــ ْ‬ ‫الباســقة التــي تراهــا ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مم ِ‬ ‫ِ‬ ‫لكتــه اآلمِ نــة وهــو‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫تح‬ ‫ـيده‬ ‫ـ‬ ‫نش‬ ‫ا‬ ‫ـر‬ ‫مزمجـ‬ ‫ف‬ ‫بِ‬ ‫ً‬ ‫ثــم أضــا َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُيحـ ّـدق بعينيــن ســاكنتين فــي أرْجــاء الغابــة ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫هــؤالء الوحــوش الوديعــة التــي تراهــا قــد تنــاز َل كلُّ‬ ‫كلُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واحـ ٍـد منْهــا عــن وحشــيته طواعي ـةً ‪ ،‬وبطيــب خاطــرٍ مقابــل‬ ‫“غايــة واحــدة نبيلــة ” هــي تخويلــي عمليــا ً ‪ ” :‬أن أحفــظَ‬

‫ت ميــزان العــد ِل بي َنهــم ‪”.‬‬ ‫دما َئهــم وأثبــ َ‬ ‫ـك الوحــوش فــي اتجــاه الغابــة الســادرة فــي‬ ‫ألتفــت ملـ ُ‬ ‫الهــدوء والســكون ‪ ،‬ثــم نظــر للمحاجــج ُمخْترِقــا ً كيا َنــه‬ ‫وشــفرة جينومــه الثقافــي ‪:‬‬ ‫ت مــن أرومــة الليبيــة … أصيــب بلدكــم‬ ‫* أل ْيــس أنــ َ‬ ‫الحبيــب بعــدوى ولوثــة الربيــع العربــي المتأخــرة جــداً‬ ‫‪...‬؟!‬ ‫* كيف عرفت ‪...‬؟!‬ ‫* العالم كله بات يعرفكم ‪..‬؟!‬ ‫ثــم أدار رأســه إلــى أعلــى ‪ ،‬وكأنــه يفتــش فــي ُزرْقـ ِـة‬ ‫السـ َـم ِاء عــن شـ ِ‬ ‫ـيء‬ ‫ْ‬ ‫وقَا َل ‪:‬‬ ‫* حتي مملكة الحيوان في الغابة وصلها نبأكم ‪.‬‬

‫عمق‬

‫محيى الدين كانون‬

‫المثقــف فــي انشــغاالته يعكــس‬ ‫قضايــا مجتمعــه وهمومــه وأســئلته فــي‬ ‫الراهــن والمســتقبل ‪..‬وعــدم االلتــزام‬ ‫بقواعــد هــذه العالقــة بيــن المجتمــع‬ ‫والمثقــف يضــع االخيــر خــارج دائــرة‬ ‫الفعــل والتأثيــر ‪ ،‬الفــرق فــي ذلــك‬ ‫بيــن مثقــف تقليــدي أو مثقــف عضــوي‬ ‫كالــذي تحــدث عنــه االيطالــي «أنطونيــو‬ ‫غرامشــي» فــي دفاتــر الســجن وكتابــات‬ ‫أخــرى‪ ..‬اليســتطيع المثقــف أن يكــون‬ ‫فــي قلــب اللحظــة التاريخيــة ‪ ،‬ليمــارس‬ ‫فعــل التجــاوز بالتفكيــر وتصــور الحلــول‬ ‫إلشــكاليات الواقــع دون أن ينطلــق‬ ‫مــن الواقــع نفســه وينغمــس كليــة فــي‬ ‫تفاصيلــه وتناقضاتــه ‪..‬‬ ‫ســؤالي المباشــر ‪ -:‬ماالــذي‬ ‫يســتفيده المثقــف فــي ليبيــا وعمــوم‬ ‫الليبييــن مــن االشــتغال علــى أســئلة‬ ‫«مابعــد» الحداثــة فــي الثقافــة والفكــر‬ ‫الغربــي المعاصــر مثــا ‪..‬بينمــا الزمــن‬ ‫الليبــي يتخبــط فــي أســئلة «ماقبــل»‬ ‫الحداثــة ويــكاد يغــرق فــي مســتنقع‬ ‫التخلــف السياســي واالجتماعــي‬ ‫والثقافــي واالقتصــادي الــذي يســتولد‬ ‫بوتيــرة التنقطــع مــآس وكــوارث منــذ‬ ‫أعــوام‪ ..‬القيــاس نفســه ينســحب علــى‬ ‫المثقــف فــي اليمــن وســوريا وكل مثقــف‬ ‫وكل مجتمــع عربــي وعالمثالثــي علــى‬ ‫االطــاق ‪..‬لكــن األمــر ‪ -‬محليــا ‪ -‬أكثــر‬ ‫إلحاحــا ألن المشــهد الوطنــي يطفــح‬ ‫بالمفارقــات علــى أكثــر مــن صعيــد‪..‬‬ ‫دولــة وكيــان مهــددان باالنقــراض‬ ‫تحــت ضغــط الفوضــى غيــر الخالقــة‬ ‫ناهيــك عــن التآمــر االقليمــي والدولــي‪..‬‬ ‫نســيج اجتماعــي ممــزق بيــن الــوالءات‬ ‫القبليــة والعرقيــة البدائيــة والحــزازات‬ ‫التاريخيــة ‪..‬منظومــة قيميــة تتراجــع‬ ‫انســانيا واخالقيــا حتــى توشــك علــى‬ ‫العــودة بالجميــع إلــى عصــور الغابــة‪..‬‬ ‫إنتشــار بســرعة المتواليــة الهندســية فــي‬ ‫مســاحات الفقــر والبــؤس تــكاد تقضــي‬ ‫علــى الطبقــة الوســطى التــي كانــت‬ ‫تشــكل نســبة عاليــة من مجمــوع الليبيين‬ ‫‪..‬إرتفــاع مرعــب فــي منســوب التوحــش‬ ‫والجريمة لم يســلم من دمويتها الشــيوخ‬ ‫والنســاء واالطفــال ‪..‬كل هــذه المالمــح‬

‫جمـال الزائـدي‬ ‫المغرقــة فــي التشــاؤم تســد األفــق أمــام‬ ‫عقــل رجــل الشــارع وتحولــه إلــى لقمــة‬ ‫ســائغة فــي أفــواه الجيــوش االعالميــة‬ ‫التــي تحتــل الفضــاء والهــواء بقنــوات‬ ‫واذاعــات مســموعة وصحــف ممولــة‬ ‫باالمــوال المنهوبــة مــن خزانــة الشــعب‬ ‫لخدمــة أجنــدات ومشــاريع العالقــة لهــا‬ ‫بالقضايــا والهويــة الوطنيــة ومشــتركات‬ ‫المجتمــع الليبــي ‪ ..‬نحــن أمــام إمتحــان‬ ‫صعــب ‪ ،‬التهــاون فــي التعامــل معــه بكامل‬ ‫االنتبــاه علــى المســتوى الثقافــي ‪ ،‬قــد‬ ‫يفضــي بنــا إلــى الضيــاع والســقوط مــن‬ ‫ذاكــرة الوجــود ‪ ..‬وفــي مقابــل كل ذلــك‬ ‫ماتــزال الصفــوة مــن مثقفينــا ســادرة فــي‬ ‫ســماء نرجســيتها وتهويماتهــا النخبويــة‬ ‫المريضــة وتتأفــف مــن الخــوض فــي‬ ‫وحــل اليومــي المعــاش ‪..‬‬ ‫المثقــف موقــف وليــس رتبــة فــي‬ ‫بــاط ســلطان عثمانــي ‪..‬وهــو حضــور‬ ‫فاعــل وليــس حالــة « اســتاتيقية»‬ ‫يســتغرق االخــرون فــي تأمــل ســحرها‬ ‫‪..‬وإذا كانــت كميــة المعــارف والمعلومــات‬ ‫هــي معيــار الثقافــة فلــن يكــون هنــاك‬ ‫مثقــف أكبــر مــن» الجوجل»‪..‬علــى أن‬ ‫الثقافــة ليســت مــا تعــرف بــل مــاذا تفعــل‬ ‫بمــا تعــرف وكيــف ينعكــس فعلــك هــذا‬ ‫فــي محيطــك وبيئتــك ‪..‬‬ ‫وياصديقــي المثقــف ‪ -‬أكنــت كبيــرا‬ ‫كالجوجــل أم صغيــرا كحلــم شــعبنا فــي‬ ‫االمــان ولقمــة العيــش ‪ -‬مــن يســقط‬ ‫مــرة قــد يدمــن الســقوط فيصبــح لــه‬ ‫عــادة وعندهــا يصيــر وبائعــة المتعــة‬ ‫الحــرام ســواء‪ ..‬ليــس بوســعنا إســتنكار‬ ‫أو تحريــم إهتمــام مثقفينــا وكتابنــا‬ ‫بمواضيــع وقضايــا فكريــة وأدبيــة ذات‬ ‫طابــع تجريــدي ‪ ..‬وكل مــا أدعــوا إليــه‬ ‫ترتيــب األولويــة بيــن المهــم واألهــم‪..‬‬ ‫األمــر ومافيــه أننــا يجــب ان نهتــم‬ ‫بمصائرنــا الشــخصية والوطنيــة ونعمــل‬ ‫علــى تأمينهــا وال بــأس بعــد ذلــك مــن‬ ‫مشــاركة العقــل والحضــارة الغربيــة فــي‬ ‫اهتماماتهــا ومشــاغلها النظريــة مابعــد‬ ‫الحداثويــة‪..‬‬

‫دعوة لحضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية‬ ‫في انعقاده الثاني لمصرف السراي للتجارة واالستثمار‬ ‫نظر ًا لعدم اكتمال نصاب االنعقاد يف اجتماع اجلمعية العمومية غير‬ ‫بناء على طلب مساهمني ميثلون أكثر من ُعشر‬ ‫العادية األول والذي كان ً‬ ‫رأس املال طبق ًا لنص املادة (‪ )155‬من القانون رقم ‪ 23‬لسنة ‪2010‬م‬ ‫بشأن النشاط التجاري‪.‬‬ ‫عليه‪ ،‬يدعو مجلس إدارة مصرف السراي للتجارة واالستثمار السادة المساهمين في المصرف لحضور اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية غير العادية في انعقاده الثاني والمقرر عقده يوم األحد الموافق ‪ 2019 /06 /30‬م‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫تمام الساعة الرابعة عصرا بـفندق باب البحر وذلك لبحث المسألة اآلتية‪:‬‬ ‫«النظر في زيادة رأس المال في ظل اآللية التي رسمها القانون والنظام األساسي وعقد التأسيس»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.