صحيفة الصباح العدد 247

Page 1

‫لفسح المجال أمام جهود مواجهة «كورونا»‬

‫البعثة األممية واالتحاد األوروبي وثماني دول تدعو إلى وقف فوري للعدوان على العاصمة‬ ‫مكافحة األمراض‪ :‬ليبيا خالية من فيروس «كورونا» حتى اآلن‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫األربعاء ‪ ٢٣‬رجب ‪ ١٤٤١‬الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪٢٠٢٠‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫أين قرار مجلس العقل الوطني؟‬

‫آراء‬

‫منصور أبوشناف‬ ‫الخيال األمريكي‪...‬‬

‫فوزي البشتي‬ ‫مفاتيح سحرية لـ«الليل»‬

‫في امللحق الفني‬

‫كازوز يحاكي الهوية الليبية والكلمة الصادقة الحقيقية‬

‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬ ‫ابتهال‬

‫السنـة الثانية‬

‫العــدد ‪٢4٧‬‬

‫ص‪6‬‬

‫على رأس أجندته متابعة اإلجراءات االحترازية للتصدي لجائحة كورونا‪ ‬‬

‫سالم العالم‬ ‫نعرفك‬ ‫أنا ِ‬

‫أناقة تراثنا‪ ..‬جمال حاضرنا‪ ..‬بهجة أطفالنا‪..‬‬

‫مجلس الوزراء يعقد اجتماعه االستثنائي الثاني في العاصمة طرابلس‬

‫ص‪7‬‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫تـــرأس رئيـــس المجلـــس الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق‬ ‫الوطني الســـيد فائـــز الســـراج‪ ،‬االثنين الماضـــي‪ ،‬االجتماع‬ ‫االســـتثنائي الثاني لمجلـــس الوزراء للعام الجـــاري‪ ،‬بحضور‬ ‫النائبيـــن الســـيد أحمـــد معيتيـــق‪ ،‬والســـيد عبـــد الســـام‬ ‫كاجمـــان وعضـــوي المجلـــس الســـيد محمد عمـــاري زايد‪،‬‬ ‫والســـيد أحمد حمزة‪ ،‬والســـادة الوزراء‪ ..‬واســـتعرض السيد‬

‫الرئيـــس في بداية الجلســـة آخر مســـتجدات األوضاع على‬ ‫الصعيدين السياســـي واالقتصادي‪ ،‬واإلجـــراءات االحترازية‬ ‫التـــي تم اتخاذها لمواجهـــة جائحة وباء كورونـــا‪ ،‬حيث اتفق‬ ‫المجلـــس على تشـــكيل لجان علـــى مســـتوى وكالء الوزارات‬ ‫تتولى متابعـــة الجوانـــب االقتصادية االســـتثنائية المرتبطة‬ ‫بانتشـــار هـــذا الوبـــاء‪ ،‬وتتابـــع أوضـــاع الليبييـــن العالقيـــن‬ ‫بالخـــارج واإلجـــراءات المتخـــذة مـــن قبـــل وزارة الخارجية‬

‫لتأميـــن اإلقامـــة واإلعاشـــة لهم لحيـــن رجوعهـــم إلى أرض‬ ‫الوطن‪ ..‬كما ســـتتابع اللجان اإلجـــراءات العالجية والوقائية‬ ‫فـــي الداخـــل والتدابيـــر المتخـــذة مـــن قبـــل وزارة الصحـــة‬ ‫لمواجهـــة هـــذا الوبـــاء‪ ..‬من ناحيـــة أخرى ناقـــش المجلس‬ ‫آلية توفير الســـلع األساســـية للمواطن إلى جانب اإلجراءات‬ ‫المتعلقـــة باســـتيرادها مـــن الخارج‪ ،‬كما تطـــرق إلى موضوع‬ ‫تكـــدس القمامـــة وتخصيص المبالـــغ الالزمـــة لمعالجتها‪.‬‬

‫أمريـــكا التـــي تملك مخزونا من أســـلحة الدمار‬ ‫يكفـــي تدميـــر الكـــرة األرضيـــة أكثـــر مـــن خمس‬ ‫مـــرات‪ ،‬تغلـــق أبوابهـــا‪ ،‬ونوافذها‪ ،‬وتعزل نفســـها‪،‬‬ ‫بســـبب كورونا‪.‬‬ ‫أوروبـــا تعطـــل الحريـــات العامـــة المحميـــة‬ ‫بالدســـتور‪ ،‬وتضـــع مواطنيهـــا تحـــت اإلقامـــة‬ ‫الجبريـــة‪ ،‬فـــي صيغة حجر صحي بســـبب كورونا‪.‬‬ ‫الحكومـــات‪ ،‬والمعارضـــات‪ ،‬واإلخـــوة األعـــداء‬ ‫فـــي كل مـــكان‪ ،‬تركـــوا خالفاتهـــم وعداواتهـــم‪،‬‬ ‫وخالفاتهـــم‪ ،‬فـــا شـــيء إال كورونا الـــذي أمامهم‪.‬‬ ‫العالـــم كلـــه يضـــع يـــده علـــى صـــدره‪ ،‬حيـــال‬ ‫فيـــروس ال يفـــرق بيـــن من فـــي اليميـــن‪ ،‬ومن في‬ ‫اليســـار‪ ،‬أو بيـــن جنس وجنس‪ ،‬أو عـــرق وعرق‪ ،‬أو‬ ‫بيـــن أخيار وأشـــرار‪.‬‬ ‫لكـــن مع كل هذا المســـتوى من الفزع المشـــروع‬ ‫أحيانـــا‪ ،‬والزائد في بعض األحيـــان‪ ،‬فإن من ماتوا‬ ‫بســـبب كورونا‪ ،‬مازالوا أقل من الذي ماتوا بســـبب‬ ‫حرب طرابلس‪.‬‬ ‫لنتـــرك االلتزامـــات المعلنـــة بوقـــف القتـــال‪،‬‬ ‫ومخرجـــات برليـــن‪ ،‬وقـــرار مجلس األمـــن‪ ،‬ونتجه‬ ‫إلـــى قـــرار مجلـــس العقل‪ ،‬فـــا صـــوت اآلن يعلو‬ ‫علـــى صـــوت كورونـــا ومقاومـــة كورونا‪.‬‬ ‫الكمامـــات في أمريـــكا صارت أكثـــر أهمية من‬ ‫صواريـــخ باتريوت‪ ،‬وفي روســـيا أهـــم من صواريخ‬ ‫(إس إس ‪ ،)400‬كمـــا صـــار الديتـــول فـــي اوروبا‬ ‫أهم من أســـلحة حـــرب النجوم‪.‬‬ ‫اليـــوم القرار الوطنـــي هو قرار مجلـــس العقل‪،‬‬ ‫وإيقـــاف حـــرب الليبييـــن‪ ،‬وغيـــر الليبييـــن‪ ،‬علـــى‬ ‫الليبييـــن‪ ،‬والتفرغ لحـــرب وجود يخوضهـــا العالم‬ ‫ضـــد كورونا‪.‬‬ ‫الصينيـــون أرســـلوا نصـــف مليـــون كمامة طبية‬ ‫إليطاليـــا‪ ،‬ووضعوا على الصناديق مقطعا لقصيدة‬ ‫رومانيـــة قديمـــة‪« :‬نحن أمـــواج مـــن ذات البحر»‪،‬‬ ‫واليابانيـــون قبـــل ذلـــك وعندمـــا أرســـلوا معدات‬ ‫طبيـــة إلـــى الصيـــن‪ ،‬كتبـــوا مقطعـــا مـــن قصيدة‬ ‫صينيـــة قديمة‪« :‬لدينا جبال وأنهـــار مختلفة ولكن‬ ‫نشـــترك فـــي نفس الشـــمس والقمر والســـماء»‪.‬‬ ‫نحـــن الليبيين يجمعنا وطـــن واحد‪ ،‬ودين واحد‪،‬‬ ‫وقلق واحد‪ ،‬وأخيـــرا كورونا واحد‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫غنمت خالله عددا من اآلليات والسيارات‬

‫قوات الوفاق تصد هجوما على «سيمافرو» الرملة وجسر السواني‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫قـــوات الوفاق صـــدت هجوما عنيفا لمليشـــيات حفتر‬ ‫قـــرب مدرســـة طارق بن زياد بمحـــور الرملة وتقدمت على‬ ‫تمركــــزات المليشيات وقامت بتمشيط محيطها‪.‬‬ ‫و أفـــاد القائـــد الميدانـــي بمحور الرملة عبـــد الله علي‬ ‫خلـــف بـــأن قـــوات بـــركان الغضب صـــدت محاولـــة تقدم‬ ‫لمســـلحي حفتر للســـيطرة على العالمة الضوئيـــة الرملة‬ ‫وكوبري ســـواني‪.‬‬ ‫وأوضـــح خلـــف لوســـائل االعـــام أن قواتهـــم كبـــدت‬ ‫مســـلحي حفتـــر خســـائر كبيـــرة‪ ،‬وغنمـــت أربع ســـيارات‬ ‫عســـكرية منوهـــا إلى أنهم تلقـــوا دعما من قـــوات الزاوية‬ ‫الغربيـــة والكتيبـــة ثالثمائـــة وواحد من أجـــل صد محاولة‬ ‫التقـــدم وفـــق قوله‪.‬‬

‫خالل جلسته الخامسة‪..‬‬

‫ُ‬ ‫مجلس النواب يناقش‬ ‫تداعيات «كورونا»‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫عقـــد مجلـــس النـــواب المنعقـــد فـــي طرابلـــس‪،‬‬ ‫جلســـته الخامســـة للعام الجـــاري‪ ،‬بديـــوان المجلس‬ ‫فـــي العاصمـــة طرابلـــس‪ ،‬االثنيـــن‪ ،‬برئاســـة رئيـــس‬ ‫المجلـــس حمـــودة ســـيالة‪ ،‬وبحضـــور النائـــب األول‬ ‫جـــال الشـــويهدي‪ ،‬والنائـــب الثانـــي محمـــد لينو‪.‬‬ ‫وأفاد المكتب اإلعالمـــي بالمجلس‪ ،‬بأن االجتماع‬ ‫يأتـــي لمناقشـــة تداعيـــات جائحـــة فيـــروس كورونا‬ ‫المستجد‪.‬‬ ‫وأحاط رئيـــس المجلس األعضـــاء بآخر تطورات‬ ‫األزمـــة والدور الريادي لمجلس النـــواب في مواجهة‬ ‫هـــذه الجائحـــة‪ ،‬فيمـــا قـــدم رئيـــس لجنـــة الصحة‬ ‫والبيئـــة بالمجلـــس الدكتـــور أيمـــن ســـيف النصـــر‪،‬‬ ‫تقريـــراً حول آخر التطـــورات واإلجراءات االحترازية‬ ‫التـــي اتخذتهـــا الحكومة لمعالجة هـــذه الجائحة في‬ ‫ظـــل إعالن حالـــة الطوارئ من ِقبـــل رئيس المجلس‬ ‫الرئاســـي لحكومة الوفـــاق الوطني‪.‬‬ ‫هـــذا وقد صـــ ّوت النواب على تخفيـــض مرتباتهم‬ ‫بنســـبة ‪ % 20‬نظـــراً للظـــروف الراهنـــة التـــي تمر‬ ‫بها البالد وتداعيات العـــدوان على العاصمة وإقفال‬ ‫الحقول النفطية‪.‬‬

‫مؤسسة النفط تستنكر وتبلغ األمم المتحدة‬

‫اإلمارات تورد وقودا للمنطقة الشرقية بطريقة غير قانونية تنتهك القرارات الدولية‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫اســـتنكر رئيـــس مجلـــس إدارة المؤسســـة‬ ‫الوطنيـــة للنفـــط مصطفى صنـــع اللـــه‪ ،‬عمليات‬ ‫اســـتيراد الوقود غير القانونية للمنطقة الشرقية‬ ‫من اإلمـــارات‪.‬‬ ‫وأكـــدت المؤسســـة فـــي بيـــان لها أنهـــا أبلغت‬ ‫األمـــم المتحـــدة وحكومة الوفـــاق الوطني وعددا‬ ‫مـــن الحكومـــات األخـــرى بهـــذه “االنتهـــاكات‬ ‫الواضحـــة لقـــرارات األمـــم المتحـــدة والقوانين‬ ‫الليبية”‪.‬‬ ‫وتابع البيان أن وصول شـــحنة الوقود هذه إلى‬ ‫ميناء بنغازي مخالف للحق الحصري للمؤسســـة‬ ‫المتفـــق عليه دوليا فيما يتعلق بعمليات اســـتيراد‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫وأردفـــت أن ســـلوك اإلمـــارات مخالـــف أيضا‬ ‫لبروتوكـــول الحجـــر الصحي للســـفينة‪ ،‬وانتهاك‬

‫للقانـــون الدولي‪ ،‬فضال عن خـــرق واضح لحظر‬ ‫األســـلحة الـــذي تفرضـــه األمـــم المتحـــدة على‬ ‫ليبيا ‪.‬‬ ‫وأوضحـــت المؤسســـة أن الســـفينة القادمـــة‬ ‫مـــن اإلمارات تســـمى “غلف بتروليـــوم ‪ ،4‬وظلّت‬ ‫راســـية فـــي مينـــاء بنغـــازي لعـــدة أيام‪ ،‬مشـــيرة‬ ‫إلـــى توقيـــع أبوظبي فـــي ســـبتمبر ‪ 2019‬على‬ ‫بيـــان دولـــي ينص علـــى الدعم الكامل لمؤسســـة‬ ‫النفط باعتبارها الوحيدة المســـتقلة والشـــرعية‬ ‫والمحايـــدة فـــي البـــاد‪ ،‬مســـتدركة أن تصرفات‬ ‫تلك الدولة “تتناقض بشـــكل صارخ مع كلماتها”‪.‬‬ ‫وصـــرح صنع الله أن المؤسســـة وفرت كميات‬ ‫كافيـــة مـــن الوقود لجميـــع أنحاء ليبيـــا بما فيها‬ ‫المناطـــق الشـــرقية‪ ،‬و”الدافع الوحيد الســـتيراد‬ ‫هـــذه الكميـــات بطريقة ســـرية غيـــر قانونية هو‬ ‫أنهـــا مخصصة ألغـــراض أخرى”‪.‬‬

‫بينها إقامة المستشفيات الميدانية‬

‫باشاغا يبحث مع الفرنسيين سبل‬ ‫التعاون في عدد من المجاالت الحيوية‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫بحـــث وزيـــر الداخليـــة فتحي باشـــاغا مع عـــدد من‬ ‫المســـؤولين الفرنســـيين في األمن المدني كيفية تنظيم‬ ‫واســـتخدام معـــدات الحمايـــة المدنية التـــي من مهامها‬ ‫حماية األشـــخاص والمرافـــق المدنية وحمايـــة البيئة‪.‬‬ ‫وناقـــش باشـــاغا‪ ،‬االثنيـــن‪ ،‬خـــال زيارتـــه جمهورية‬ ‫فرنســـا كيفيـــة عمليات اإلنقـــاذ في حوادث الســـيارات‬ ‫وبأقل ضرر‪ ،‬وكذلك إقامة المستشـــفيات الميدانية في‬ ‫مجال الكوارث الطبيعية‪ ..‬ومن جانبه أبدى المســـؤولون‬ ‫الفرنسيون اســـتعداداهم لتقديم كافة خبراتهم في هذا‬ ‫المجـــال‪ ..‬يذكر أن وزير الداخلية فتحي باشـــاغا يجري‬ ‫جولـــة فـــي جمهوريـــة فرنســـا بهـــدف النهـــوض بقطاع‬ ‫وزارة الداخليـــة فـــي عـــدة مجـــاالت‪ ،‬حيـــث زار قطـــاع‬ ‫طيران الشـــرطة الفرنسية‪.‬‬

‫شكشك للجرحى بالخارج‪:‬‬

‫سيجري تحويل مخصصاتكم المالية بشكل عاجل‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال رئيس ديوان المحاســـبة خالد شكشك إنه يطمئن‬ ‫كافـــة الجرحى والمرضى بالخارج بأنه ســـيجري تحويل‬ ‫المخصصـــات الماليـــة الخاصة بعالجهم بشـــكل عاجل‬ ‫دون تأخير‪ ..‬وقال شكشـــك إنهم بحثـــوا موضوع تحويل‬ ‫المخصصـــات المالية للجرحى والمرضـــى بالخارج في‬ ‫اجتمـــاع مع عـــدد من الـــوزراء بحكومة الوفاق‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعاء ‪ 23‬رج ــب‬

‫‪1441‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 18‬م ـ ــارس ‪2020‬‬

‫العدد ‪247 :‬‬

‫أخبار و متابعات‬

‫السن ــة الثانية‬

‫لفسح المجال أمام جهود مواجهة «كورونا»‬

‫مستهدفة أصحاب المقاهي والمطاعم ومحال بيع اللحوم‬

‫البعثة األممية واالتحاد األوروبي وثماني دول حملة توعوية ووقائية حول جائحة‬ ‫تدعو إلى وقف فوري للعدوان على العاصمة كورونا لـ«أمن طرابلس والحرس البلدي»‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫دعـــت بعثـــة األمـــم المتحـــدة للدعـــم فـــي ليبيا‪ ،‬إلـــى وقف‬ ‫العـــدوان علـــى العاصمـــة‪ ،‬ألغـــراض إنســـانية‪ ،‬تتيـــح المجـــال‬ ‫لمواجهـــة خطـــر فيـــروس «كورونـــا» المســـتجد‪.‬‬ ‫وقالـــت البعثـــة فـــي بيـــان لها أمـــس الثالثـــاء‪ ،‬إنهـــا ترحب‬ ‫وتنضـــم إلـــى الشـــركاء الدولييـــن فـــي دعوتهـــم جميـــع أطراف‬ ‫النـــزاع فـــي ليبيـــا‪ ،‬إلـــى إعالن وقـــف فـــوري لألعمـــال القتالية‬ ‫ألغـــراض إنســـانية فضـــاً عـــن وقـــف النقـــل المســـتمر لجميع‬ ‫المعـــدات العســـكرية واألفـــراد إلـــى ليبيـــا‪ ،‬مـــن أجـــل تمكيـــن‬ ‫الســـلطات المحليـــة من االســـتجابة بشـــكل ســـريع للتحدي غير‬ ‫المســـبوق الـــذي يشـــكله فيـــروس كورونـــا (كوفيـــد‪ )-19‬علـــى‬ ‫الصحـــة العامة‪.‬‬ ‫وحثـــت البعثـــة علـــى اتخـــاذ هـــذه «الخطـــوة الشـــجاعة»‬ ‫وتوحيـــد الجهـــود لمواجهـــة هـــذا الوبـــاء‪ ،‬مشـــددة علـــى أن‬ ‫الفيـــروس ال يعترف بأية حدود أو انتمـــاءات وقادر على اختراق‬ ‫كل الجبهـــات‪ ،‬داعيـــة الليبيين إلى « توحيـــد صفوفهم فوراً وقبل‬ ‫فـــوات األوان‪ ،‬لمواجهة هذا التهديد المهول وســـريع االنتشـــار»‪.‬‬ ‫وكانـــت ثماني دول واالتحـــاد األوربي‪ ،‬دعت‪ ‬أمـــس الثالثاء‪،‬‬ ‫إلـــى إعـــان وقف فـــوري وإنســـاني للقتال فـــي ليبيـــا‪ ،‬من أجل‬ ‫مواجهة فيـــروس «كورونا» المســـتجد‪.‬‬ ‫وطالبـــت ســـفارات الجزائـــر وفرنســـا وألمانيـــا وإيطاليـــا‬ ‫وهولنـــدا والمملكـــة المتحـــدة والواليـــات المتحـــدة وبعثـــة‬ ‫االتحـــاد األوروبـــي‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى وزارة الخارجيـــة التونســـية‬ ‫بوقـــف العدوان علـــى العاصمـــة‪ ،‬والســـماح للســـلطات المحلية‬ ‫لتحدي الصحة العامة غير المســـبوق الذي يشـــكله‬ ‫باالســـتجابة‬ ‫ّ‬ ‫الفيـــروس‪ ،‬حســـب بيـــان نشـــره موقـــع الســـفارة األميركية‪.‬‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫ســـاهمت مديريـــة أمـــن طرابلـــس مـــع جهاز‬ ‫الحـــرس البلـــدي فـــي حملـــة توعويـــة ألصحـــاب‬ ‫المقاهـــي والمطاعـــم ومحـــال بيـــع اللحـــوم‪.‬‬ ‫وتماشـــيا مع اإلجـــراءات الوقائيـــة والتدابير‬ ‫ً‬ ‫االحترازيـــة لمنـــع انتشـــار فيـــروس كورونـــا‬ ‫المســـتجد‪ ،‬قـــام فريق من مديرية أمـــن طرابلس‪،‬‬ ‫وجهاز الحـــرس البلدي‪ ،‬بجولة توعوية اســـتهدف‬ ‫مـــن خاللهـــا أصحـــاب المطاعـــم والمقاهـــي‬ ‫ومحـــال بيـــع اللحـــوم‪ ،‬وذلـــك لتوعيتهـــم بطـــرق‬

‫بعد االشتباه في سبع حاالت‬

‫مكافحة األمراض‪ :‬ليبيا خالية من فيروس «كورونا» حتى األن‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫أعلـــن المركز الوطني لمكافحـــة األمراض أن أربع‬ ‫حاالت مشـــتبه في إصابتها بكورونا تبين أنها ســـليمة‪.‬‬ ‫وأضـــح المركـــز فـــي بيـــان له امـــس الثالثـــاء‪ ،‬أنه‬ ‫أخـــذ العينـــات مـــن الحـــاالت المشـــتبه بهـــا وفحصها‬ ‫مختبريـــا وثبت أن نتائـــج التحاليل ســـالبة وأنها خالية‬ ‫مـــن المرض‪.‬‬ ‫وكانـــت قـــد وردت بالغـــات إلـــى المركـــز الوطني‬ ‫لمكافحـــة األمـــراض بشـــأن وجـــود خمـــس حـــاالت‬

‫اشـــتباه بفيـــروس كورونا‪ ،‬إحداها بمستشـــفى صبراتة‪،‬‬ ‫واألخـــرى بمستشـــفى طرابلـــس المركـــزي‪ ،‬والثالثـــة‬ ‫بمستشـــفى طرابلـــس الطبـــي‪ ،‬واألخيرتان بمستشـــفى‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫هـــذا‪ ،‬وأكـــد المركز الوطنـــي لمكافحـــة األمراض‬ ‫ليـــل األحد خلو ســـبع حاالت مشـــتبه بها فـــي ليبيا من‬ ‫فيـــروس كورونـــا‪ ،‬وهي موزعـــة بين بنغـــازي ومصراتة‬ ‫وزليتـــن والزاويـــة‪ ،‬إضافـــة إلى حالة اشـــتباه أخرى في‬ ‫حقل اآلمـــال النفطي‪.‬‬

‫وأعلنت الســـبت حالـــة الطـــوارئ والتعبئـــة العامة‬ ‫لمواجهة فيروس كورونا المســـتجد‪ ،‬على لســـان رئيس‬ ‫المجلس الرئاســـي الـــذي أكد تخصيصـــه نصف مليار‬ ‫دينار لمنع انتشـــار هذا الوباء‪ ،‬وإغـــاق المنافذ البرية‬ ‫والجويـــة لمـــدة ثالثـــة أســـابيع ابتـــداء مـــن الســـادس‬ ‫عشـــر مـــن مـــارس الجاري‪..‬وأفـــاد الرئاســـي بإيقـــاف‬ ‫النشـــاطات الرياضيـــة والثقافيـــة وصـــاالت التجمعات‬ ‫واألفـــراح‪ ،‬وأيضـــا الدراســـة بالمعاهـــد والجامعـــات‬ ‫العامة والخاصة لمدة أســـبوعين‪ ،‬مـــع إمكانية التمديد‬

‫لحمايـــة الطلبـــة والمعلمين‪.‬‬ ‫واعتبـــرت منظمـــة الصحـــة العالميـــة فـــي الثاني‬ ‫المســـتجد وبـــاء عالميـــا‪،‬‬ ‫عشـــر مـــن مـــارس كورونـــا‬ ‫ّ‬ ‫وبـــدأت بؤرة الفيروس مـــن ووهان الصينيـــة‪ ،‬ثم تحول‬ ‫مركـــزه إلـــى أوروبـــا‪ ،‬وفـــق المنظمة‪.‬‬ ‫ولـــم يعلـــن مركـــز مكافحـــة األمـــراض فـــي ليبيـــا‬ ‫تســـجيل أي حالـــة إصابـــة‪ ،‬بينما بلغـــت اإلصابات في‬ ‫العالـــم ‪ 183‬ألفـــا‪ ،‬تشـــافى منهـــا أكثر مـــن ‪ 97‬ألفا‪،‬‬ ‫وتوفـــي أكثر مـــن ‪ 7‬آالف‪.‬‬

‫مدير مكتب اإلعالم بمركز الحجر الزراعي لـــــ‬

‫نسعى إلى تفعيل الحجر لمنع تسرب اآلفات واألمراض الوافدة‬ ‫تعتبـــر الجوانـــب الرقابيـــة فـــى أي قطـــاع أو مجـــال مـــن أهـــم‬ ‫اإلجـــراءات التـــي تســـاهم فـــي تنفيـــذ األعمـــال ومتابعتهـــا‪،‬‬ ‫باإلضافـــة إلـــي تقييم معـــدالت األداء وكذلـــك األمر فـــى األمور‬ ‫العمليـــة والماليـــة ‪،‬وباألخص فـــى المجاالت الغذائيـــة التي تؤثر‬ ‫علـــى صحة اإلنســـان ‪،‬مـــن هـــذا المنطلق يوجـــد مركز تبـــع وزارة‬

‫الزراعـــة والثـــروة الحيوانية والبحريـــة بتدرج ضمن هذا الســـياق‬ ‫وهـــو (المركـــز الوطنـــي للوقايـــة والحجـــر الزراعي)‪.‬‬ ‫وللمزيـــد من تســـليط الضوء حول هـــذا المركـــز واختصاصاته‬ ‫ومهامـــه ‪،‬التقينـــا الســـيد وليـــد المغربـــي ‪/‬مدير مكتـــب اإلعالم‬ ‫بالمركـــز ‪ ،‬حيث ســـألناه أوالً أن يعرف بالمركـــز ‪ ..‬فأجاب قائالً ‪- :‬‬

‫■ حاوره ‪ :‬أحمد الهمالي‬

‫عدم توفر الميزانيات الكافية والتأخر في نقل تبعية مركزنا إلى وزارة الزراعة من أهم الصعوبات التي تعيق عملنا‬ ‫أنشـــئ المركـــز الوطنـــي للوقاية والحجـــر الزراعي‬

‫بقـــرار مـــن مجلـــس الـــوزراء رقـــم ‪ 98‬لســـنة ‪2012‬‬

‫وأســـندت اليـــه الصالحيـــات واالختصاصـــات كافـــة‬ ‫التـــي تكفـــل حمايـــة الثـــروة النباتية الوطنيـــة من خطر‬ ‫اآلفات واألمراض المســـتوطنة والوافدة ‪ ،‬واتخاذ جميع‬ ‫اإلجـــراءات التـــي تحقـــق هـــذا الهدف‪.‬‬ ‫حيـــث يختـــص المركز بإعـــداد الخطـــط والبرامج‬ ‫المختلفـــة في مجـــال وقاية النباتـــات ومكافحة اآلفات‬ ‫الزراعية بتنفيذ حمالت الرش والكشـــف على المشاتل‬ ‫الزراعيـــة ومراقبـــة تـــداول المبيدات وتنفيـــذ إجراءات‬ ‫الحجـــر الزراعـــي الداخلـــي بالتعـــاون مـــع الجهـــات‬ ‫المختلفـــة‪ ..‬كما أن المركز يدير عـــدداً من المختبرات‬ ‫الخاصـــة بتحليل المبيدات من حيث جودتها ومطابقتها‬ ‫للمواصفـــات المعتمـــدة‪ ،‬وكذلـــك نســـب تركيزهـــا في‬ ‫الســـلع الزراعيـــة المختلفـــة ومختبرات أخـــرى خاصة‬ ‫بالكشـــف علـــى العينـــات الواردة مـــن المـــزارع للتعرف‬ ‫علـــى اآلفـــات واألمراض الموجودة بهـــا من عدمه‪ ،‬وفي‬ ‫هـــذه األيـــام نعمل على تفعيـــل معمل إنتـــاج المضادات‬ ‫الحيويـــة لآلفـــات الزراعيـــة الســـتخدامها كأحد طرق‬

‫المكافحـــة والتقليل من اســـتخدام المبيدات الكيماوية‪.‬‬ ‫هـــل قام المركـــز بحمالت لمكافحـــة اآلفات‬ ‫الزراعية ؟‬ ‫قـــام المركـــز بتنفيـــذ حمـــات لمكافحـــة اآلفـــات‬ ‫الزراعيـــة كحملـــة مكافحـــة سوســـة النخيـــل الحمـــراء‬ ‫بالجفـــرة وتزويـــد المكاتب التابعـــة للمركـــز بالبلديات‬ ‫بكافة االمكانات التي تســـاعدها علـــى مكافحة اآلفات‬ ‫الزراعيـــة فـــي نطـــاق حدودهـــا اإلدارية‪.‬‬ ‫كمـــا قـــام المركز في إطـــار تأهيل وإعـــداد الكوادر‬ ‫الفنيـــة بتنفيـــذ العديد من الـــدورات المحليـــة والدولية‬ ‫للرفع من كفـــاءة المتخصصين في مجال ادارة مكافحة‬ ‫االفات الزراعية شـــملت هذه الـــدورات مختلف مناطق‬ ‫ليبيـــا ولعدد كبير مـــن المختصين‪.‬‬ ‫وماذا عن الجوانب التوعوية؟‬ ‫نفذنـــا العديـــد مـــن األيـــام الحقليـــة االرشـــادية‬ ‫بمختلـــف البلديات ‪ ،‬وهدفنا عبرها للرفع من مســـتوى‬ ‫وعـــي الفالح وإرشـــاده الى طرق المكافحـــة بأكبر قدر‬ ‫مـــن الفاعليـــة وبأقل جهـــد ووقت‪.‬‬ ‫هل هنـــاك تواصل مع بعـــض المنطمات ذات‬

‫االختصاص؟‬ ‫نقـــوم بالتنســـيق والتواصل مع المنظمـــات الدولية‬ ‫واالقليميـــة والمراكـــز البحثيـــة مثـــل منظمـــة األغذية‬ ‫والزراعة الــ «فاو» لتبـــادل الخبرات وتنفيذ برامج إدارة‬ ‫مكافحـــة اآلفـــات الزراعية‪ ،‬حيث تم تنفيـــذ العديد من‬ ‫االتفاقيـــات فـــي هـــذا المجـــال والمتمثلة فـــي برنامج‬ ‫إدارة الحشـــرة القشـــرية الخضـــراء وإدارة مكافحـــة‬ ‫سوســـة النخيـــل الحمـــراء‪ ..‬كمـــا أن برنامـــج التواصل‬ ‫مـــع هذه المنظمـــات يتم من خالل المشـــاركة في ورش‬ ‫العمل بمشـــاركة خبـــراء دوليين في العديـــد من االفات‬ ‫وبرامج الصحـــة النباتية‪.‬‬ ‫ماهي الرؤية المســـتقبلية للمركز في سبيل‬ ‫تحسين األداء وتنفيذ المهام؟‬ ‫يســـعى المركز من خالل رؤيته المستقبلية للتركيز‬ ‫على التقليل من اســـتخدام المبيـــدات الزراعية آلثارها‬ ‫الســـلبية المعروفـــة من خـــال إقامة ونشـــر مختبرات‬ ‫تربية واكثـــار المضادات في اطـــار المكافحة الطبيعية‬ ‫لالفات والتي من شـــانها اعـــادة التوازن الطبيعي بحيث‬ ‫نصـــل الى ان يتم مكافحة اآلفات الزراعية باســـتخدام‬

‫الحد األدنى من المبيـــدات الكيماوية‪.‬‬ ‫ويســـعى المركـــز إلـــى تفعيـــل اختصـــاص الحجـــر‬ ‫الزراعـــي لكـــي يـــؤدي دوره فـــي منـــع تســـرب اآلفـــات‬ ‫واألمـــراض غير المســـجلة الـــى داخل ليبيـــا وذلك من‬ ‫خـــال إعـــادة االختصـــاص إلـــى وزارة الزراعـــة الـــذي‬ ‫يعتبـــر اختصاصـــا أصيال للـــوزارة‪.‬‬ ‫هل هناك صعوبـــات تواجه المركـــز فى أداء‬ ‫مهامه؟‬ ‫تواجـــه المركز بعض الصعوبـــات في تنفيذ خططه‬ ‫من أهمها ‪:‬‬ ‫ عـــدم توفـــر الميزانيـــات الكافيـــة لتنفيـــذ برامج‬‫المكافحة‪.‬‬ ‫ عـــدم نقـــل تبعيـــة الحجـــر الزراعـــي الـــى وزارة‬‫الزراعـــة بالرغـــم من صدور قـــرار من مجلـــس الوزراء‬ ‫ســـاهم فـــي عدم القـــدرة على الســـيطرة علـــى المنافذ‬ ‫البريـــة والبجريـــة والجوية‬ ‫ الوضـــع األمنـــي غيـــر المالئـــم الـــذي زأدى إلى‬‫تقليـــص نشـــاطات المركز بشـــكل كبير وحـــد من حرية‬ ‫تنقـــل المتخصصيـــن ألداء مهامهـــم المكلفين بها‪.‬‬

‫انتشـــار العدوى وإلزامهم بالتقيـــد بتوقيت إغالق‬ ‫المقاهـــي والمطاعـــم الرابعـــة عصـــرا‪ ،‬بحســـب‬ ‫قـــرار المجلـــس الرئاســـي‪.‬‬ ‫وفـــي وقـــت ســـابق أعلـــن رئيـــس المجلـــس‬ ‫الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق فائـــز الســـراج‪ ،‬حالة‬ ‫الطـــوارئ والتعبئـــة العامـــة؛ لمواجهـــة تســـلل‬ ‫فيـــروس كورونـــا المســـتجد إلـــى ليبيـــا‪.‬‬ ‫كمـــا أعلن الســـراج مـــن خالل خطـــاب موجه‬ ‫إلـــى الشـــعب الليبي تخصيص نصـــف مليار دينار‬ ‫إلجـــراءات مواجهة خطـــر الفيروس‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫شؤون محليــة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربع ـ ــاء ‪ ٢٣‬رجب ‪1441‬‬

‫الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪2020‬‬

‫مصائب تترى على المواطن الليبي‬

‫سلخانات في العاصمة تفتقر ألدنى االشتراطات الصحية‬

‫قــام مكتــب الرقابــة علــى األغذيــة واألدويــة «الجفــارة»‬ ‫رفقــة أعضــاء جهــاز الحــرس البلــدي الجفــارة بزيــارة‬ ‫ميدانيــة لبعــض محــات بيــع اللحــوم الواقعــة ببلديــات‬ ‫منطقــة الجفــارة للتأكــد مــن مــدى تطبيــق االشــتراطات‬ ‫الصحيــة حيــث ســجلت العديــد مــن المخالفــات واســتهدفت‬ ‫هــذه الحملــة أوالً ســلخانة لبيــع اللحــوم بمنطقــة الحشــان‪.‬‬

‫حملة تفتيشية‬ ‫على المطاعم والمحال‬

‫عقــد بمديريــة أمــن طرابلــس اجتمــاع‬ ‫لجنــة الطــوارئ المشــكلة مــن قبــل المجلس‬ ‫الرئاســي لمواجهــة تفشــي انتشــار فايــروس‬ ‫كورونــا والتــي مــن ضمنهــا مركــز الرقابــة‬ ‫علــى األغذيــة واألدويــة وعــدة جهــات‬ ‫أخــرى ذات عالقــة مــن وزارة الصحــة‬ ‫والمركــز الوطنــي لمكافحــة األمــراض و‬ ‫جهــاز الحــرس البلــدي واالصحــاح البيئــي‬ ‫و مديريــة أمــن طرابلــس وقســم مــرور‬ ‫طرابلــس واألمــن المركــزي طرابلــس‬ ‫وغيرهــم مــن الجهــات المعنيــة‪.‬‬ ‫ومنهــا أعلــن انطــاق حمــات تفتيشــية‬ ‫علــى اماكــن تحضيــر وتصنيــع الطعــام‬ ‫وتــداول الســلع الغذائيــة والدوائيــة كال‬ ‫فيمــا يخصــه ‪.‬‬

‫األربعاء‬ ‫الفجر ‪05 : 49‬‬ ‫الشروق ‪07 : 13‬‬ ‫الظهر ‪01 : 19‬‬ ‫العصر ‪04 : 41‬‬ ‫المغرب ‪07 : 20‬‬ ‫العشاء ‪08 : 40‬‬

‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫رؤساء األقسام‬ ‫محليات ‪ ..‬طارق بريدعة‬ ‫السياسي ‪..‬عبدالباسط أبودية‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫المدير الفني‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬

‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬

‫البريد االلكتروني‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫وغيــر نظيــف‪ ،‬وأن القــوارض تمــأ المحــل‪ ،‬وافتقار العاملين‬ ‫للشــهائد الصحيــة‪ ،‬مــع وجــود لحــوم مرميــة علــى األرض‪.‬‬ ‫وخلصــت الجولــة التفتيشــية إلــى أن المحــل يفتقــر‬ ‫لالشــتراطات الصحية طبقا ً للمواصفات القياســية الليبية‪،‬‬ ‫وتــم علــى إثــر ذلــك قفلــه مــن قبــل الجهــات الضبطيــة‬ ‫المتمثلــة فــي الحــرس البلــدي‪.‬‬

‫سيتم تسكينهم في فنادق بشكل ُمؤقت‬

‫قنصليتا ليبيا بتونس وإسطنبول تشكالن لجنة إلعادة العالقين‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫قالــت القنصليــة الليبيــة فــي إســطنبول أنهــا بــدأت إجــراءات تســكين‬ ‫المواطنيــن العالقيــن فــي مطــار المدينــة بأحــد الفنــادق‪ ،‬إلــى حيــن االنتهــاء‬ ‫مــن االســتعدادات لنقلهــم إلــى ليبيــا‪ ،‬فــي ظــل إغــاق جميــع المنافــذ البريــة‬ ‫والجويــة وعــدم وجــود رحــات لليبيــا‪.‬‬ ‫وكانــت القنصليــة قــد وعــدت أمــس أنهــا ســترحل المواطنيــن العالقيــن‬ ‫بمطــار المدينــة إلــى تونــس خــال ‪ 24‬ســاعة أو أنهــا ستســكنهم بأحــد‬ ‫الفنــادق‪ ،‬وتزامــن وعدهــا مــع تعالــي شــكاوى مــن العائــات الليبيــة العالقــة‬ ‫فــي مطــار إســطنبول‪ ،‬والذيــن اتهــوا القنصليــة بإهمالهــم وتركهــم قرابــة ‪3‬‬ ‫أيــام رفقــة حــاالت مرضيــة صعبــة وجرعــات أدويــة ال تتحمــل وضعهــم‪.‬‬ ‫مــن جانبهــا أفــادت القنصليــة الليبيــة فــي إســطنبول أن المجموعة العالقة‬ ‫فــي المطــار رافضــة ألي حلــول غيــر العــودة إلــى ليبيــا ‪ ،‬وأنهــا مســتعدة‬ ‫لتســكين جميــع العائــات‪ ،‬مشــيرة إلــى أنهــا بــدأت فعــا فــي هــذا اإلجــراء‬ ‫منــذ ‪ 48‬ســاعة‪.‬‬ ‫مــن جانبهــا‪ ،‬دعــت القنصليــة الليبيــة فــي تونــس المواطنيــن العالقيــن‬ ‫إلــى التواصــل مــع لجنــة شــكلتها لهــذا الغــرض ومقرهــا فــي مطــار قرطــاج‪،‬‬ ‫وأوضحــت فــي تعميــم لهــا‪ ،‬أن اللجنــة المشــكلة موجــودة بالمطــار فــي مقــر‬ ‫مكتــب خطــوط البــراق‪ ،‬حاثــة المواطنيــن العالقيــن علــى التوجــه إلــى هنــاك‬ ‫ألخــذ بياناتهــم ومــد يــد العــون لهــم‪.‬‬ ‫وكانــت وزارة المواصــات قــد ذكــرت أن إغــاق المعابــر الجويــة والبحريــة‬ ‫مــا يــزال مســتمرا‪ ،‬منوهــة إلــى أن الدخــول لــن يكــون إال عبــر المعابــر البرية‪.‬‬ ‫ولــم يعلــن مركــز مكافحــة األمــراض فــي ليبيــا تســجيل أي حالــة إصابــة‪،‬‬ ‫بينمــا بلغــت اإلصابــات فــي العالــم ‪ 183‬ألفــا‪ ،‬تشــافى منهــا أكثر مــن ‪ 97‬ألفا‪،‬‬ ‫وتوفــي أكثــر مــن ‪ 7‬آالف‪.‬‬

‫متابعة ‪ :‬زينب الشرادة‬ ‫يســتمر تأثيــر انتشــار فيــروس «كورونــا» المســتجد علــى كافــة‬ ‫األوجــه والصعــد علــى المســتويين المحلــي والعالمــي‪ ،‬وال يتوقــف‬ ‫عنــد بعــض اإلجــراءات االحترازيــة المتخــذة مــن بعــض الجهــات‬ ‫وعلــى رأســها المجلــس الرئاســي‪.‬‬ ‫ـداء بالمعقمــات‬ ‫ـ‬ ‫ابت‬ ‫‪،‬‬ ‫ـعار‬ ‫ـ‬ ‫األس‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫جائحــة العــام ألقــت بظاللهــا عل‬ ‫ً‬ ‫وأدواتهــا ومــروراً بالمــواد الغذائيــة التــي اســتجابت أســعارها‬ ‫مرغمــة لقانــون «العــرض والطلــب» بعــد موجــة شــراء غيــر‬ ‫مســبوقة نتيجــة خــوف المواطنيــن وانعزالهــم فــي بيوتهــم‪.‬‬ ‫أخيــراً انضمــت بعــض المصحــات الطبيــة إلــى تلــك الجهــات‬ ‫التــي رفعــت أســعار خدماتهــا وأثقلــت كاهــل المواطــن البســيط‬ ‫‪ ،‬وآخرهــا مصحــة «المختــار» بالعاصمــة التــي رفعــت بشــكل‬ ‫مفاجــىء أســعار خدماتهــا ومنهــا الكشــف المبدئــي‪ ،‬الــذي قفــز‬ ‫مقابلــه المــادي مــرة واحــدة بنســبة ‪.150٪‬‬ ‫صحيفــة (الصبــاح) اتجهــت مباشــرة إلــى المصحــة فــور علمهــا‬ ‫بهــذه الزيــادة فــي ســعر الكشــف‪ ،‬والــذي خصــص لمرضــى‬ ‫األمــراض المزمنــة «الســكري والضغــط والغدد الصمــاء»‪ ،‬ووجدت‬ ‫أن مقابــل الكشــف تغيــر فــي ظــرف شــهر مــن ‪ 30‬إلــى ‪ 80‬دينــاراً‬ ‫ليبي ـاً‪.‬‬ ‫وإثــر ذلــك تواصلــت الصحيفــة مــع جهــاز الحــرس البلــدي عــن‬ ‫طريــق مكتبــه اإلعالمــي الــذي اســتهجن األمــر‪ ،‬وطلــب اإليصــال‬ ‫النقــدي كدليــل‪ ،‬وفــور تســلمه أبلــغ «الصبــاح» أنــه أحالــه إلــى فريــق‬ ‫التحــري بالجهــاز‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال رئيــس قســم القطــاع الخــاص لــوزارة الصحــة‬ ‫أيمــن الصيــد إن الحفــاظ علــى األســعار فــي وجــه االرتفــاع‬ ‫مســؤولية تضامنيــة تقــع علــى كاهــل العديــد مــن األطــراف‪ ،‬أهمهــا‬ ‫وزارتــا الصحــة واالقتصــاد‪ ،‬مطالبــا ً بتحديــث قائمــة أســعار‬ ‫الكشــوفات المعتمــدة عــام ‪ ،2008‬والفتـا ً إلــى أن الجهــة المعنيــة‬ ‫بتلقــي شــكاوى المواطنيــن حــول عــدم انضبــاط أســعار القطــاع‬ ‫الخــاص هــي إدارة التفتيــش بــوزارة الصحــة‪ ،‬وأقســامها بالمناطق‪،‬‬ ‫داعيـا ً الجهــات الضبطيــة إلــى تحمــل مســؤوليتها أمــام المواطــن‪.‬‬ ‫مــن المعلــوم أن ذوي األمــراض المزمنــة يحتاجــون إلــى متابعــة‬ ‫دوريــة لمتابعــة تطــورات أمراضهــم ‪ ،‬بحســب خبــراء الصحــة‪.‬‬ ‫يأتــي هــذا والمواطــن بيــن شــقي رحــى الحــرب وتداعياتهــا‬ ‫وإيقــاف المرتبــات لتأتــي هــذه األزمــة وتزيــد الطيــن بلــة علــى‬ ‫المواطــن الــذي ال ناقــة لــه وال جمــل فــي كل مــا ذكــر ‪ ..‬والســؤال‬ ‫المطــروح اآلن ‪ :‬أ َّنــى للمواطــن أن يأتــي بــكل هــذه المبالــغ التــي‬ ‫بــدأت تفرضهــا هــذه المصحــات التــي تتبنــى شــعار «مصائــب قــوم‬ ‫عنــد قــوم فوائــد يدفعهــا المواطــن؟»‬

‫تحت شعار «المواطن هدفنا السامي»‬

‫ورشة عمل حول مقاومة مرض «كورونا»‬

‫في‪ ‬إطار ما يشهد العالم من أتساع رقعة أنتشار فايروس كورونا‬ ‫(كوفيد‪ ) -19‬حيث وصلت اإلصابات إلى ما يزيد عن‪ ‬مائة وعشرين‬ ‫ألف‪ ‬في‪ ‬مائة وتسعة عشر دولة في كل القارات ‪ ،‬والحمد والشكر لله‬ ‫أن بالدنا ليبيا لم تسجل أية حالة‪ ،‬أقام مركز الرقابة على األغذية‬ ‫واألدوية ورشة عمل وذلك يوم األربعاء الموافق ‪ 11‬مارس ‪2020‬‬ ‫بفندق كورنثيا بمدينة طرابلس حضرها عدد غفير من المهتمين‬ ‫من عمداء وأساتذة الجامعات واألطباء‪ ‬ومدراء بعض مؤسسات الدولة‬ ‫مثل جهاز الحرس البلدي والمركز الوطني للمواصفات والمعايير‬ ‫القياسية ومركز مكافحة األمراض ومركز االعتماد الليبي واالتحاد‬ ‫الليبي لجمعيات حماية المستهلك ومنظمة الرقيب لحماية‬ ‫المستهلك ومندوبين عن بعض البلديات وبعض وسائل اإلعالم‬ ‫المختلفة ‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد القادر الضاوي ‪:‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫الهيئـة العامـــة للصحـافـة‬

‫والحــظ أعضــاء المكتــب الذيــن قامــواً بجولــة ضمــن‬ ‫الحملــة الوطنيــة لألمــن الغذائــي والدوائــي‪ ،‬انعــدام النظافة‬ ‫العامــة داخلهــا وانبعــاث روائــح كريهــة مــن ثالجــة الحفــظ‬ ‫وكذلــك مــن المذبــح‪ ،‬باإلضافــة إلــى عــدم االلتــزام بالــزي‬ ‫الرســمي‪ ،‬ووجــود أحشــاء متعفنــة فــي الثالجــة وعــدم وجــود‬ ‫ترخيــص للمحــل‪ ..‬كمــا تبيــن أن مــكان الذبــح غيــر صحــي‬

‫العدد ‪ ٢٤٧ :‬‬

‫السن ــة الثانية‬

‫مصحاتنا تقاوم «كورونا» بطريقتها‬

‫الحملة الوطنية لألمن الغذائي والدوائي‬

‫مديرية أمن طرابلس‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫يجب على الجهات الرسمية تبني اقتراحات المتخصصين‬ ‫وتسخير كل اإلمكانيات للحفاظ على سالمة المجتمع‬

‫هــذا وقــد تخللــت الورشــة ســت ورقــات‬ ‫حــول صحيفــة الصبــاح كعادتهــا كانــت هــي‬ ‫األخــرى متواجــدة لتغطيــة هــذا الحــدث‬ ‫لمــا يمثلــه مــن أهميــة فــي‪ ‬نشــر المعرفــة‬ ‫وتوعيــة المواطــن مــن أجــل المحافظــة علــى‬ ‫الصحــة العامــة‪.‬‬ ‫التعريــف بالفيروســات وخصوصــا‬ ‫الفيروســات التاجيــة‪ ‬أســباب تفشــي و‬ ‫أنتشــار هــذا المــرض وكيفيــة انتقالــه بيــن‬ ‫النــاس وأعــراض اإلصابــة بالمــرض ‪،‬‬ ‫الوبائيــة والوضــع الحالــي ودور األغذيــة فــي‬ ‫تعزيــز المناعــة لــدى اإلنســان ‪.‬‬ ‫هــذا وكان للصحيفــة حــوار مــع بعــض‬ ‫الحضــور األفاضــل‪-:‬‬ ‫أ‪.‬د عبــد العزيــز الزرقانــي بصفتــك‬ ‫ممثــاً لمركــز مكافحــة األمــراض مــا‬ ‫هــي اإلجــراءات التــي اتخذهــا‪ ‬المركــز‪ ‬‬ ‫للمحافظــة علــى ســامة المواطنيــن ‪.‬‬ ‫منــذ ظهــور هــذا الفيــروس وانتشــاره فــي‬ ‫العديــد مــن الــدول‪ ‬والمركــز يعمــل ليــاً‬

‫نهــاراً ‪ ،‬تــم تشــكيل لجنــة تســيريه لإلشــراف‬ ‫والمتابعــة المباشــرة‪ ‬ومعهــا لجــان فرعيــة‬ ‫متخصصــة تقــوم بكافــة اإلجــراءات‪ ‬الكفيلة‬ ‫لمنــع دخــول هــذا الفيــروس إلــى ليبيــا وهــذه‬ ‫اللجــان لهــا عالقــة بالمختبــرات واألدويــة‬ ‫والحجــر‪ ‬والحجــز الصحــي‪ ‬مــن أجــل‪ ‬‬ ‫المحافظــة علــى ســامة البــاد ومتابعــة كل‬ ‫الوافديــن عبــر المنافــذ الحدوديــة المختلفة‬ ‫مــن خــال فــرق رصــد عددهــا ‪ 125‬مائــة‬ ‫وخمســة وعشــرون ‪ ،‬موزعــه علــى مختلــف‬ ‫البلديــات التــي أبــدت تعاونهــا مــع‪ ‬الفــرق‪ ‬‬ ‫مكونــة مــن طبيــب وفنــي مختبــر وراصــد‬ ‫وفنــي تكنالوجــي وهــذه الفــرق علــى تواصــل‬ ‫مباشــر مــع المركــز لإلبــاغ‪ ‬عــن أيــة‬ ‫حــاالت يشــتبه فيهــا‪ ‬والحمــد للــه لم تســجل‬ ‫أيــة حــاالت حتــى هــذه الســاعة‪ ،‬وهنــاك‬ ‫فــرق موجــودة بالمطــارات والمنافــذ البريــة‬ ‫والبحريــة تقــوم بتســجيل وتوثيــق‪ ‬درجــة‬ ‫حــرارة‪ ‬كل الحــاالت للتأكــد مــن‪ ‬ســامتها‬ ‫وخلوهــا مــن هــذا المــرض ‪.‬كمــا ننصــح كافة‬

‫اإلخــوة المواطنيــن بالتبليــغ عــن أيــة حالــة‬ ‫تعانــي مــن األعــراض مــن خــال الهواتــف‬ ‫التــي خصصهــا المركــز لهــذا الغــرض ومــن‬ ‫خــال صفحــة المركــز علــى الفيــس بــوك ‪.‬‬ ‫د‪ .‬عبــد القــادر الضــاوي‪ ‬بصفتــك مــن‬ ‫المهتميــن بمتابعــة تطــورات هــذا المــرض‬ ‫علــى مســتوى العالــم نــود معرفــة الوضــع‬ ‫الحالــي النتشــار هــذا المــرض ‪.‬‬ ‫فــي الحقيقــة أن المــرض ينتشــر‬ ‫بشــكل كبيــر حيــث تســجل يوميــا حوالــي‬ ‫‪ 2400‬حالــة يمــوت منهــم حوالــي ‪200‬‬ ‫حالــة‪ ‬ووصــل عــدد الــدول إلــى ‪ 119‬دولــة‬ ‫‪ ،‬ولكــن هــذا المــرض مــن حيــث المقارنــة‬ ‫مــع األمــراض األخــرى التــي تفشــت فــي‬ ‫الســنوات الماضيــة مثــل الســار‪ ‬ومتالزمــة‬ ‫الشــرق األوســط‪ ‬الزال أفضل بكثير كنســبه‬ ‫وتناســب حيــث أن نســبة الوفيــات حتــى اآلن‬ ‫ال تزيــد عــن ‪ % 4‬مــن عــدد اإلصابــات بينمــا‬ ‫بلغــت فــي األمــراض األخــرى حوالــي ‪% 30‬‬ ‫الفــرق‪ ‬كذلــك حــاالت الشــفاء تصــل إلــى‬

‫حوالــي ‪ % 60‬الســبب الرئيســي النتشــار‬ ‫هــذا المــرض بهــذا الشــكل الســريع وجــود‬ ‫عــدد كبيــر مــن الصينييــن فــي العديــد مــن‬ ‫الــدول ونتيجــة التبــادل التجــاري وحركــة‬ ‫الطيــران بيــن دول العالــم كل هــذا أدى إلــى‬ ‫ارتفــاع نســبة اإلصابــات فــي العالــم‪ ، ‬بينمــا‬ ‫فــي الصيــن الحــاالت أصبحــت تقــل كل يــوم‬ ‫عــن المعــدالت الســابقة‪ .‬يجــب مــن ذوي‬ ‫االختصــاص المبــادرة فــي توعيــة النــاس‬ ‫فــي كل ربــوع البــاد ويجــب علــى الجهــات‬ ‫الرســمية تبنــي نشــاطات هــؤالء المختصيــن‬ ‫وتقديــم المســاعدات الالزمــة وتســخير‬ ‫كل اإلمكانيــات مــن أجــل المحافظــة علــى‬ ‫ســامة المجتمــع ويجــب البــدء بالمــدارس‬ ‫والجامعــات‪ ‬وربــات البيــوت ‪ ،‬وعلــى وســائل‬ ‫اإلعــام المختلفــة القيــام بدورهــا فــي‬ ‫توعيــة المواطــن ‪.‬‬ ‫د‪ .‬هنــاء فتــح اللــه بصفتــك مــن‬ ‫المهتميــن بصحــة المجتمــع والعامليــن‬ ‫بمركــز الرقابــة علــى األغذيــة واألدويــة مــا‬

‫هــي النصائــح واإلرشــادات التــي تقدميهــا‬ ‫للمواطــن‪.‬‬ ‫الوقايــة خيــر مــن العــاج هــذه حقيقــة‬ ‫يعرفهــا الجميــع ومــن هــذا المنطلــق أدعــوا‬ ‫كافــة المواطنيــن بضــرورة اخــذ الحيطــة‬ ‫والحــذر‪ ‬خصوصــا المصابيــن‪ ‬باألمــراض‬ ‫المزمنــة مثــل ضغــط الــدم والســكري‬ ‫والقلــب والجهــاز التنفســي والفشــل الكلــوي‬ ‫وأمــراض الســرطان ونقــص المناعــة‬ ‫المكتســبة ‪ ،‬وغيرهــم باتبــاع اإلرشــادات‬ ‫والنصائــح اآلتيــة‪ ،‬اســتعمال المناديــل‬ ‫الورقيــة عنــد العطــس ورميهــا فــي ســلة‬ ‫مغلقــة‪ ،‬غســل اليديــن بالمــاء والصابــون‬ ‫بشــكل جيــد ‪ ،‬اســتخدام معقــم كحولــي‬ ‫لتطهيــر األيــدي ‪ ،‬تجنــب مالمســة العيــن‬ ‫واألنــف والفــم إال بعــد تعقيــم اليديــن جيــداً‬ ‫‪ ،‬تجنــب األماكــن المزدحمــة وإذا لــزم األمر‬ ‫يجــب ارتــداء الكمامــات‪ ،‬تجنــب الســفر‬ ‫خــارج البــاد إال للضــرورة القصــوى وعلــى‬ ‫ربــات البيــوت االهتمــام بتوعيــة ومتابعــة‬ ‫أطفالهــم وإلزامهــم بالنظافــة وتزويدهــم‬ ‫بالمناديــل الورقيــة عنــد الخــروج من البيت‪ ‬‬ ‫خصوصــا ً عنــد‪ ‬الذهــاب إلــى المــدارس‬ ‫والعــودة منهــا ونســأل اللــه أن يحفظنــا‬ ‫جميعــا ً ‪ ،‬وشــكراً لصحيفــة الصبــاح‬ ‫لحضورهــا وتغطيتهــا لهــذه الورشــة ‪.‬‬ ‫األســتاذ وحيــد الجبــو خبيــر‬ ‫اقتصــادي مــا هــي األضــرار االقتصاديــة‬ ‫المترتبــة عــن انتشــار هــذا المــرض وهــل‬ ‫لهــا تأثيــر عــن بالدنــا بالتحديــد ؟ هنــاك‬ ‫أضــرار اقتصاديــة علــى الصيــن كدولــة‬ ‫مصنعــة ومصــدرة للعديــد مــن الســلع‪ ‬وهي‬ ‫مــن الــدول الرائــدة فــي حركــة التجــارة‬ ‫العالميــة‪ ‬حيــث توقفــت العديــد مــن‬ ‫المصانــع‪ ‬فــي‪ ‬الــدول المنكوبــة وأصبــح‬ ‫مــن الصعــب اســتيراد الســلع منهــا وخاصــة‬ ‫ليبيا حيث أن معظم الســلع يتم اســتيرادها‬ ‫مــن الخــارج مثــل األدويــة واألغذيــة وقطــع‬ ‫الغيــار والصيــن شــريك تجــاري مهــم جــدا‪ ‬‬ ‫لليبيــا ‪،‬كذلــك توقــف حركــة الطيــران‪ ‬لهــا‬

‫متابعة ‪ :‬أحمد الكردى‬ ‫تأثيــر كبيــر وخســائر عظيمــة تكبدتهــا‬ ‫شــركات الطيــران والنقــل الجــوي كذلــك‬ ‫المصــارف هــي األخــرى تعانــي مــن‬ ‫صعوبــات نتيجــة توقــف التحويــات‬ ‫المصرفيــة و االعتمــادات المســتندية بيــن‬ ‫الشــركات المصنعــة‪ ‬والشــركات المــوردة ‪.‬‬ ‫‪ .‬ارتفــاع الــدوالر فــي الســوق الليبــي ليــس‬ ‫لــه عالقــة بانتشــار المــرض ولكــن لتوقــف‬ ‫مصــرف ليبيــا المركــزي عــن صــرف منحــة‬ ‫أربــاب األســر‪ ،‬باإلضافــة الــي توقــف‬ ‫تصديــر أكثــر مــن مليــون وربــع برميــل مــن‬ ‫النفــط كان لــه تأثيــر كبيــر علــى واردات‬ ‫الدولــة مــن العملــة الصعبــة خصوصــا فــي‬ ‫هــذه الظــروف الحرجــة ‪.‬‬ ‫المختــار‬ ‫مفتــاح‪ ‬‬ ‫األســتاذ‬ ‫مســيلخ‪ ‬مديــر إدارة مكتــب التوثيــق‬ ‫والمعلومــات ببلديــة حــي االندلــس‬ ‫مــا هــي انطباعاتــك علــى هــذه الورشــة‬ ‫وخصوصــا فــي هــذا الوقــت بالتحديــد ‪.‬‬ ‫مــن وجهــة نظــري نحــن نحتــاج العديــد‬ ‫مــن هــذه الــورش ويجــب عــدم التركيــز‬ ‫علــى مدينــة طرابلــس فقــط ‪ ،‬وعلــى وســائل‬ ‫اإلعــام أن تقــوم بواجبهــا بنشــر الوعــي‬ ‫ونقــل‪ ‬وبــث هــذه الفعاليــات حتــى يســتفيد‬ ‫الجميــع ‪ ،‬نحــن فــي بلديــة حــي االندلــس‬ ‫اجتماعنــا فــي األيــام الماضيــة مــع اإلخــوة‬ ‫بمركــز مكافحــة األمــراض الــذي يقــع‬ ‫داخــل نطــاق البلديــة ومراقبــة التعليــم‬ ‫لنشــر التوعيــة بيــن الطلبــة والمعلميــن‪، ‬‬ ‫ومــن وجهــة نظــري‪ ‬فإنــي أرى أنــه البــد مــن‬ ‫تكثيــف الجهــود خاصــة‪ ‬وأن دول الجــوار‬ ‫ُســجلت بهــا بعــض الحــاالت‪ ‬وحدودنــا‬ ‫عمومـا ً والجنوبيــة خصوصــا مفتوحــة علــى‬ ‫مصراعيهــا والرقابة واإلمكانيات محدودة‪،‬‬ ‫لــذا يجــب تســخير كل اإلمكانيــات المتاحــة‬ ‫لــكل المنافــذ‪ ‬بتوفيــر األطقــم الطبيــة‬ ‫المؤهلــة والمجهــزة بــكل الوســائل الالزمــة‬ ‫بمــا فــي ذلــك أماكــن مخصصــة للحجــر‬ ‫والحجــز الصحــي حتــى نحمــي بالدنــا ال‬ ‫ســمح اللــه مــن كل هــذه األمــراض القاتلــة ‪.‬‬


‫الصبـــــــاح ‪05‬‬

‫كــــــــــــازوز ‪.....‬‬

‫الفنـــي‬

‫يحاكي الهوية الليبية والكلمة الصادقة‬ ‫الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪٢٠٢٠‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٣‬رجــــب ‪١٤٤١‬‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫السنـــة الثانية‬

‫العدد ‪٢٤٧ :‬‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫ابتهال‬ ‫سبحان كيف رجعنا ‪ ..‬بعد موحنا باجلوبه‬ ‫وسبحان من رجعنا ‪ ..‬للصوب يا محبوبه ‪.‬‬ ‫كنا بعاد ‪..‬بعاد ‪ ..‬وكان الغال يف طية النسيان ‪.‬‬ ‫واملوح زاد وزاد ‪ ..‬جلل اللقا محال فأي مكان ‪.‬‬ ‫ومو بيدنا ‪ ،‬وال احنا اللي نختار ‪..‬‬ ‫والو بيدنا ‪ ،‬قرب وبعاد الدار ‪..‬‬ ‫امغير الزمان غدار ‪ ..‬هوللي قسى وخدعنا ‪..‬‬ ‫وبعد ما عطف ‪ ...‬رجعنا ‪ ..‬سبحان ‪..‬‬ ‫دميا الزمان يطول ‪ ..‬عاللي ينتظر ‪..‬‬ ‫ودميا املسافة امتوح ‪.‬‬ ‫ودميا املكان يزول ميحاه القظر ‪..‬‬ ‫ودميا الريح اتطوح ‪.‬‬ ‫ودميا السحاب يغيب ‪ ..‬ما يجود مبطر ‪..‬‬ ‫لكن بعدها يروح ‪.‬‬ ‫والليل فيه ظالم ‪..‬‬ ‫ولوﻻ الليل ‪ .‬شن فايدة ضي القمر ‪..‬‬ ‫والسيل ‪ .‬ليه حطام ‪..‬‬ ‫ولوال السيل ما فاح يف الدنيا زهر ‪..‬‬ ‫ما يوم حال بحال يا ولفتي ‪..‬‬ ‫هاهو سناء بدرك همل ‪..‬‬ ‫ما يدوم حال بحال يا ولفتي ‪..‬‬ ‫هانا ابعضنا نحتفل ‪..‬‬ ‫مو بيدنا ‪ ..‬وال احنا اللي نختار ‪..‬‬ ‫والو بيدنا ‪ ..‬قرب وبعاد الدار ‪..‬‬ ‫امغير الزمان غدار ‪..‬‬ ‫هوللي قسى وخدعنا ‪..‬‬ ‫وبعد ما عطف ‪ ..‬رجعنا ‪ ..‬سبحان ‪.‬‬

‫إثراء المكتبة الفنية بأعمال خالدة ‪..‬‬

‫علي ماهر‬ ‫فنان بحجم الوطن‬ ‫كتبت ‪ /‬حليمة محمد‬

‫يف بادرة فريدة من نوعها ولفتة كرمية غير مسبوقة‬ ‫يشهد املشهد الفني إثراء املكتبته الفنية وزيادة الوعي‬ ‫الفني والثقايف حيث قام الفنان الكبير امللحن علي‬ ‫ماهر بإهداء مجموعة كتب قيمة جدا تختص بالتراث‬ ‫املوسيقي العربي والليبي وما يحمله من قيمة فنية‬ ‫عالية وتاريخ موسيقي حافل بالنشاطات والنجاحات‬ ‫داخل وخارج ليبيا ‪،‬ويذكر أن هذا اإلهداء ملجموعة هذه‬ ‫الكتب القيمة قدمت للمكتب املوسيقي والغناء باإلذاعة‬ ‫الوطنية وقد كلف الفنان وامللحن عبد السالم القرضاب‬ ‫نيابة عنه بتسليم هذه املكتبة الثمينة للفنان املوسيقار‬ ‫مصطفي البوسيفي وهو بدوره رحب بهذه اللفتة اجلميلة من‬ ‫الفنان الكبير ملا ميثل ذلك من حرص علي استمرار هذه األعمال‬ ‫ألجيال قادمة خوفا من اندثارها وضياعها عبر الزمن فكل‬ ‫الشكر والتقدير له بطول العمر ودام الصحة والعافية ‪.‬‬

‫جمال الخراز‬

‫الذكرى الخامسة لرحيل المخرج الكبير‬ ‫محمد مختار عيسى ‪..‬‬

‫عودة الفنان حسني عبد الحميد إلى المسموعة‬ ‫عاد الفنان حسنى عبداحلميد‬ ‫ألي استديو هات املسموعة من جديد‬ ‫بعد غياب دام ست سنوات عن اخر‬ ‫عمل مسموع من اخراجه بعنوان ناس‬ ‫اخلير وعودة الفنان حسني هذه املرة‬ ‫الي املسموعة جاءت كممثل مع نخبة‬ ‫من جنوم الدراما الليبية مثل الفنان‬ ‫القدير عبد اهلل الشاوش والفنان القدير‬ ‫محمد االسود والفنانة رندة عبد‬ ‫اللطيف والفنان عبداهلل القراو وذلك‬ ‫عبر املسلسل املسموع يوميات صائم يف‬ ‫رمضان ‪2020‬‬ ‫اثير قناة ليبيا الوطنية‬ ‫علي‬

‫جديد‬ ‫الخراز‬ ‫فرغ االيام املاضية الكاتب‬ ‫والفنان جمال اخلراز من املشاركة‬ ‫ممثال ضمن احداث مسلسل‬ ‫كشكول من اعداد وحوار عبدالعزيز‬ ‫ونيس معاجلة درامية الراحل‬ ‫صالح االبيض مبشاركة عبدالسالم‬ ‫لغمارى ومن اخراج الفنان احمد‬ ‫ابراهيم حسن واملتوقع عرضه يف‬ ‫رمضان القادم‬

‫زناقي الحارة‪..‬‬

‫جديد الدكتور عبدالجواد العبد‬ ‫مت االيام املاضية اإلنتهاء من تصوير حلقات من برنامج مختص‬ ‫بالتراث الليبي بعنوان ( ضمي من منهل )‬ ‫من إعداد وتقدمي الباحث يف التراث الليبي د‪ .‬عبداهلل سليمان‬ ‫املطرطش ‪...‬تصوير وإخراج د‪.‬عبداجلواد العبد احلاسي‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر ان الدكتور عبداجلواد العبد اخرج‬ ‫العديد من البرامج التلفزيونية كما له نشاط كبير يف‬ ‫صناعة الدراما الليبية حيث شارك يف تصوير ومونتاج‬ ‫عدد من املسلسالت املميزة واخرها املشاركة يف مسلسل‬ ‫الالفى للفنان املخرج عزالدين الدويلى الذى يصور‬ ‫حاليا مبدينة شحات وضواحيها‬

‫متباعد عني‬ ‫لسالم خليفة‬ ‫سجل االيام املاضية الفنان سالم‬ ‫خليفة عمل غنائي جديد بعنوان متباعد‬ ‫عني من كلمات الشاعر الغنائي فيصل‬ ‫الصغيري‬ ‫ومن توزيع الفنان‬ ‫الفنان ادريس بومخاطره‬ ‫هندسة صوت ومكساج املهندس‬ ‫الفنان‬ ‫محمد ابريك الشريف‬ ‫كورال‬ ‫رواد الشراني والفنان الفنان‬ ‫ادريس بومخاطره‬ ‫مبدينة شحات ومت تسجيل االغنية‬ ‫بقاعة قورينا للصوتيات)‬

‫زنقة بن موسى ‪ ..‬حومة البلدية‬ ‫زنقة بن موسى إلى جانب سكانها االفاضل يف الزمن اجلميل مازالت حتمل سمات‬ ‫تاريخها وعمارتها ومازالت شاهدة على جماليات البيوت والشبابيك وما بها من بيوت‬ ‫فاخرة اهمها‬ ‫حوش التاجر والدبلوماسي االمني عبدالرحمن بديري ( لونا ) ايضا أحد من جهة‬ ‫الشرق بالباب اخللفي ملكتبة بريون مكتبة النجاح زنقة بن موسى مبدخلها االنيق‬ ‫حتتاج لوقفة من األجهزة املسؤولة وخاصة جهاز ادارة املدينة القدمية تتفرع من‬ ‫شارع جامع الدرزج ومن أهم معاملها حوش عبدالرحمن بديري‬ ‫‪ ..‬لونة ‬ ‫حوش للونا وكان قصر لوالي تركي‬ ‫احلاج عبد الرحمن البديري (‪1720‬ـ‪1792‬م)‪:‬‬ ‫من أشهر الشخصيات الدبلوماسية الليبية أيام احلكم‬ ‫القرمانلي‪ ،‬وتصفه املراجع بأنه كان ذو ثقافة عالية‪ ،‬كتب عنه‬ ‫قنصل السويد املعتمد لدى ليبيا يقول‪« :‬كان رجالً مثقف ًا له‬ ‫اهتمامات‪ ...‬علمية ت َُر ّد ُد كثير ًا على املسارح‪ ...‬زار معهد العلوم‬ ‫السويسري واجلمعية العامة للمعهد يف ‪1779/11/21‬م»‪،‬‬ ‫وقد أرسل عبد الرحمن البديري يف سنة ‪1779‬م مبعوث ًا إلى‬ ‫ملك السويد‪ ،‬وكان العرف يقضي عندهم بأن يستقبل الوزير‬ ‫األول املبعوث ثم يستقبله امللك بعد ذلك‪ ،‬ولكن ملك السويد لم‬ ‫يحتمل االنتظار فأندس بني عامة الناس ليرى املبعوث الليبي‬ ‫أثناء مراسم استقبال الوزير األول له‪.‬‬ ‫منقول من ‪ « :‬ملحات من تاريخ الدبلوماسية الليبية» ملحمود‬ ‫عمار املعلول‪.‬‬

‫يف مثل هذا اليوم ‪/15/3‬‬ ‫‪ 2015‬غيب املوت املخرج‬ ‫الكبير محمد مختارعيسى‬ ‫عمان‬ ‫يف العاصمة األردنية َّ‬ ‫وذلك بعد صراع مع املرض‪.‬‬ ‫بدأ املخرج محمد مختارعيسى‬ ‫حياته الفنية من خالل الفرقة‬ ‫القومية للتمثيل يف ستينات‬ ‫القرن املاضي مع الفنانني‬ ‫محمد شرف الدين ومصطفى‬ ‫األمير من خالل عدة أدوار‬ ‫مسرحية ثم اجته للتلفزيون‬ ‫كمصور ومن ثم حتول الى‬ ‫اإلخراج وقدم عدة مسلسالت‬ ‫تعتبر من املحطات املهمة يف‬ ‫الدراما الليبية منها ثالثية‬ ‫(أمل) تأليف فرج قناو وبطولة‬ ‫الفنانة حميدة اخلوجة و‬ ‫(الثمن) و(طبول احلرية)‬ ‫و(صور اجتماعية) و(صراع‬ ‫القرية) و(التيار) و(العمارة)‬ ‫و(طريق الشوك) كما أخرج‬ ‫مسلسل (الكابوس) وهو عمل‬ ‫ليبي أردني ‪..‬‬ ‫رحم اهلل املخرج الكبير‬ ‫محمد مختار عيسى ‪..‬‬

‫إعداد‪ :‬م‪ .‬صالح حودانة‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربع ــاء ‪ 23‬رج ــب‬

‫‪1441‬‬

‫‪4‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 18‬م ـ ــارس ‪2020‬‬

‫العدد ‪247 :‬‬

‫ترجمات‬

‫السن ــة الثانية‬

‫أوه‪ ،‬و قيل له إنه ثمة سيدة شابة في المحطة‪ ،‬عليها التقدم لخطوات وتصعد السيارة و تسليمه إيصال األمتعة كي يجلبها مع حقائب‬ ‫كبيرة للواصلين والقاصدين الفندق أيضا‪ ،‬تو ّردت كرستين مع شعور الخجل‪ ،‬و الحظت أن حقيبة يدها الصغيرة البائسة المصنوعة من‬ ‫القش تتأرجح في يدها‪ ،‬في حين تصطف أمام السيارات مقطورات ذات نوافذ تبيع منتجات للزوار كجلد العجل الروسي الفاخر‪ ،‬و جلد‬ ‫التمساح‪ ،‬و جلد الثعبان‪ ،‬وحلوى لألطفال‪ .‬المسافة بينها وبين هؤالء الناس واضحة تماما‪ ،‬سيطر عليها الخجل‪ ،‬لنسرع؛ قالت‪ ،‬ونخرج‪،‬‬ ‫الحمال بصوت مهيب (شكرا للرب دون مفاجأة أو إزدراء)‪ ،‬و فتح باب السيارة‪،‬‬ ‫أريد االستلقاء‪ ،‬وبقية األمتعة سيتم جلبها الحقا‪ ،‬أعلن‬ ‫ّ‬ ‫العار يلحق بالمرء في لحظة خاصة‪ ،‬األعصاب تثار حتى عن بعد‪ ،‬سواء كنت تعرف أو ال‪ ،‬أي لقاء عابر أو فكرة عشوائية تشعل الكرب و‬ ‫تضيف على المرء المزيد‪ ،‬هذه أولى عالمات المواجهة تنهي الوعي كرستين الغائب‪ ،‬صعدت وهي ذاهلة سيارة الفندق «الليموزين»‪..‬‬

‫الحلقة (‪)6‬‬ ‫ترجمة ‪:‬‬ ‫عبدالسالم الغرياني‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫فتـاة مكتـب الب ِري ـ ِـد‬

‫رواية يف حلقات‬ ‫لـ«ستيـفـــــــان زفــــــــــايــــــــــغ» *‬

‫ ‬ ‫وتراجعـــت عندما رأت أنها ليســـت وحدها‪ ،‬لكن‬ ‫ال مجـــال للتراجـــع‪ .‬عليها أن تتحرك خالل ســـحابة‬ ‫من العطور الشـــذية والجلد الروســـي الالذع‪ ،‬مبعدة‬ ‫ركبتيهـــا كي ال تتأرجحـــا‪ ،‬أبعدتهما في خجل‪ ،‬أحنت‬ ‫كتفيهـــا كما لو أنها تشـــعر بالبرد‪ ،‬العينان مســـبلتان‪،‬‬ ‫وهـــي تجلـــس علـــى مقعدهـــا‪ .‬تلقـــي بتحيـــة عاجلة‬ ‫وهـــي تعبـــر كل زوجيـــن مـــن الركب‪ ،‬كما لـــو أن هذه‬ ‫المجاملـــة اعتـــذار عـــن وجودها معهم‪ ،‬لكـــن ال أحد‬ ‫يـــرد التحيـــة‪ ،‬ال بـــد أنهـــا فشـــلت فـــي الفحوصات‬ ‫الســـتة عشـــر‪ ،‬أو بقية الـــركاب يتحدثون الفرنســـية‬ ‫الجافـــة الصارمـــة‪ ،‬وهم مشـــغولون ببعضهم البعض‬ ‫بحيـــث ال يالحظون شـــبحا ً رقيقا ً رثـــا ً خجوالً يطفو‬ ‫بصمـــت إلى الزاويـــة‪ ،‬و حقيبة اليـــد المصنوعة من‬ ‫القـــش بيدهـــا‪( ،..‬ال تجـــرؤ علـــى وضعها فـــي بقعة‬ ‫فارغـــة)‪ ،‬إنهـــا تتراجـــع خوفـــا‪ ،‬ألن هؤالء دون شـــك‬ ‫أنـــاس متكبـــرون عـــن أن يالحظوها‪ ،‬لـــم تجرؤ على‬ ‫رفـــع عينيهـــا ولو لمـــرة واحدة خـــال الرحلـــة‪ ،‬إنها‬ ‫تنظـــر إلـــى األســـفل؛ تنظـــر إلى مـــا تحـــت المقعد‬ ‫الطويـــل قبالتها‪ ،‬غيـــر أن أحذية الســـيدات الفاخرة‬ ‫جعلتها تشـــعر بتواضـــع حذائها‪ ،‬إنهـــا تنظر بغم إلى‬ ‫ســـيقانهن وهـــن بملء وقارهـــن‪ ،‬مفعمـــات بالحيوية‬ ‫تحـــت لبـــاس الفرو الصيفـــي‪ ،‬وجـــوارب التزلج على‬ ‫غـــرار مـــا يرتديـــه الرجـــال‪ .‬هـــذا العالـــم الســـفلي‬ ‫مـــن البـــذخ كان كافيـــا لدفـــع موجات مـــن االرتباك‬ ‫والخجـــل إلـــى وجنتيها‪ ،‬كيـــف لها أن تقارن نفســـها‬ ‫بهـــذه األناقـــة الفائقـــة التـــي ال تصـــدق؟!‪ ،‬كل لمحة‬ ‫خجـــل تجلب غصة أخرى‪ ،‬فتاة تبلغ الســـابعة عشـــر‬ ‫مـــن العمـــر‪ ،‬وتجلـــس قبالتهـــا تحمل ألبســـة بحر و‬ ‫تطويهـــا بكســـل فـــي حضنهـــا؛ معطفهـــا المشـــذب‬ ‫يحمـــل أرقاما مزينـــة‪ ،‬ويدها تلمع ببريـــق األلماس‪،‬‬ ‫حتـــى هـــراوات الغولـــف الموضوعة فـــي الزاوية لها‬ ‫قبضـــة يد جلدية ملونة و أنيقة على نحو ســـلس‪ ،‬كل‬ ‫مطريـــة على اختالفها موضوعـــة عرضا لها مقبض‬ ‫مختلـــف بديع و باهظ الثمـــن‪ ،‬دون وعي منها ح ّركت‬ ‫يدها بســـرعة لتستر مقبض يد مطريتها المصنوعة‬ ‫مـــن مادة تحاكي قـــرن الحيوان ورخيصـــة الثمن‪ ،‬لو‬ ‫أن ال أحـــد ينظـــر‪ ،‬ال أحـــد يالحـــظ ما بـــدا واضحا‬ ‫لهـــا!‪ ،‬أنهـــا تنكمش في حـــذر‪ ،‬مـــع كل ضحك يطلق‬ ‫يثيـــر قلقهـــا ويســـري فـــي عمودهـــا الفقـــري وهي‬ ‫منحنيـــة‪ ،‬لكنها ال تجرؤ على رفع رأســـها لمعرفة ما‬ ‫إذا كانـــت هـــي موضوع المـــزاح‪ .‬في نهايـــة المطاف‬ ‫يأتـــي الفرج مـــن هذا العـــذاب عندما تبلغ الســـيارة‬ ‫المحصبـــة‪ ،‬عنـــد نـــداء الجـــرس‬ ‫ســـاحة الفنـــدق‬ ‫ّ‬ ‫الـــذي يشـــبه جـــرس التنبيه لعبـــور القطار يحتشـــد‬ ‫الحمالـــون بألوان ألبســـتهم المختلفـــة ويهرعون إلى‬ ‫الســـيارة‪ ،‬خلفهـــم يقـــف مديـــر االســـتفبال للفندق‪،‬‬ ‫يرتـــدي معطفـــا أســـودا ليعطـــي انطباعـــا مميـــزا‪،‬‬ ‫شـــعره مفـــروق بدقـــة هندســـية‪ ،‬أول الخارجين من‬ ‫الســـيارة مرتـــدي لباس البحر؛ قفز مـــع نغم جلجلة‪،‬‬ ‫و اهتـــزاز‪ ،‬ثم النســـاء وهن يرفعـــن فراءهن الصيفي‬ ‫عـــن الســـاقين لتبين العضـــات الرياضيـــة بجالء و‬ ‫يتأتئن بصـــوت عالٍ طوال الوقـــت‪ ،‬مخلفات وراءهن‬ ‫روائح العطر المدهشـــة‪ ،‬و يقينا كان حســـن ســـلوك‬ ‫مـــن الرجـــال بأن أفســـحوا الطريق للشـــابة أن تنزل‬ ‫أوال‪ ،‬إمـــا أنهـــم وصلـــوا إلى اســـتنتاج بـــأن هذه هي‬ ‫المحطـــة األخيرة للرحلـــة أو تجاهلوها مطلقا‪ ،‬على‬ ‫أي حـــال تقدمـــوا إلى مكتب اســـتقبال الفنـــدق دون‬ ‫النظـــر إلـــى الوراء‪ .‬مـــازال الشـــك يرواد كرســـتين‪،‬‬

‫الهوامش‬

‫وهـــي تحمـــل حقيبـــة اليـــد المصنوعـــة مـــن القش‪،‬‬ ‫التـــي مقتتها فجـــأة‪ ،‬تعتقد بأنهـــا بإعطائها اآلخرين‬ ‫خطـــوات أخـــرى بـــأن لـــن ينظـــروا إليها عـــن كثب‪،‬‬ ‫لكنها انتظـــرت وقتا طويال‪ ،‬بينما تنزل من الســـيارة‬ ‫وتتقـــدم إلـــى الفنـــدق‪ ،‬لم يتحـــرك أحد مـــن الفندق‬ ‫الســـتقبالها؛ الرجل النبيل المرتـــدي المعطف ذهب‬ ‫مـــع الرومانييـــن‪ ،‬البوابون مشـــغولون بجـــر األمتعة‪،‬‬ ‫والحمالـــون يتحركـــون ٍ‬ ‫بتأن مـــن فوق رف الســـيارة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال أحـــد أعارهـــا انتباها‪ ،‬مـــن البين‪ ،‬فكـــرت‪ ،‬أنها ال‬ ‫تحتـــاج مســـاعدة وهي نفســـها في أحســـن أحوالها‬ ‫خادمـــة‪ ،‬فتـــاة تخدم الســـادة الـــزوار وهـــي ترافقهم‬ ‫بحكـــم مهمتهـــا فـــي اتبـــاع الســـيد‪ ،‬ألن الحماليـــن‬ ‫مـــدوا لهـــا أمتعتها دون مبـــاالة‪ ،‬متجاهلينهـــا كما لو‬ ‫أنهـــا ال تختلـــف عنهم في شـــيء‪ ،‬أخيـــرا؛ ال يمكنها‬ ‫تحمـــل المزيد لفتـــرة أطول‪ ،‬واســـتجمعت آخر عزم‬ ‫لهـــا ومضـــت مـــن خـــال بـــاب الفنـــدق إلـــى مكتب‬ ‫الموظفيـــن‪ ،‬لكن من يجـــرؤ على االقتـــراب من هذا‬ ‫المكتـــب في موســـم الذروة‪ ،‬ورئيـــس الموظفين هذا‬ ‫يقـــف وراء مكتبـــه الفاخـــر‪ ،‬و يتصرف بثبات وســـط‬ ‫عـــدد من المشـــاكل‪ ،‬ثمـــة مجموعـــة تفوق العشـــرة‬ ‫مـــن الضيـــوف‪ ،‬وهـــم يقفـــون كتفـــا بمحـــاذاة كتـــف‬ ‫ينتظـــرون مـــن الموظـــف المالحظـــات‪ ،‬وهـــو يكتب‬ ‫بيمنـــاه و يعطـــي األوامر للبوابين تعليمات كالســـهام‬ ‫يمينـــا ويســـارا‪ ،‬و أذنـــه إلى ســـماعة التلفـــون‪ ،‬رجل‬ ‫كاآللـــة مشـــدود العصب‪ ،‬حتـــى أولئك المـــأذون لهم‬ ‫باالقتـــراب منه‪ ،‬عليهـــم االنتظار‪ ،‬فما الـــذي يتوقعه‬ ‫وافـــد جديد فـــي هيئته المتواضعـــة مثلها من رئيس‬ ‫ب هذه الفوضي تبدو غير قابلة‬ ‫الموظفين هـــذا؟!‪ ،‬ر َّ‬ ‫لالختـــراق‪ ،‬لذلـــك علـــى كرســـتين أن تتراجـــع عند‬ ‫ظـــال حديقة الفنـــدق ريثمـــا تنتهي هـــذه الزوبعة‪،‬‬ ‫لكـــن حقيبـــة القـــش تـــزداد ثقال علـــى يدهـــا‪ ،‬إنها‬ ‫تبحـــث عن مقعد شـــاغر كي تريح يدهـــا وتضع هذه‬ ‫الحقيبـــة‪ ،‬غير أنها وهـــي تحدق فيما حولها الحظت‬ ‫(خيـــال‪ ،‬أو احتمـــال‪ ،‬أو توتـــر أعصـــاب) شـــخصين‬ ‫يجلســـان على كرســـي في الردهـــة و ينظـــران إليها‬ ‫بســـخرية‪ ،‬يتهامســـان و يضحكان‪ ،‬أصـــاب أصابعها‬ ‫الوهـــن‪ ،‬وفـــي لحظـــة أخـــرى أعرضـــت عـــن األمر‪،‬‬ ‫غيـــر أنـــه وفي لحظـــة حرجـــة تقدمت إليها ســـيدة‬ ‫شـــقراء أنيقـــة جـــدا وهي تتفحـــص ملفها وســـألتها‬ ‫ِ‬ ‫أنـــت كرســـتين؟»‪ ،‬أجابت بشـــكل آلـــي؛ «نعم»‪،‬‬ ‫«هـــل‬ ‫(همســـا أكثر منـــه صوتـــا)‪ ،‬غمرتها خالتهـــا بفيض‬ ‫من القبل على وجنتيها واستنشـــقت رائحة مســـحوق‬ ‫الوجـــه الخفيـــف‪ ،‬ابتهجـــت كرســـتين بظهور شـــيء‬ ‫دافـــيء مـــن أحد أقاربهـــا‪ ،‬لتحضن بشـــكل احتفالي‬ ‫تتخللـــه العاطفـــة؛ خالتها‪ ،‬حركت ما بداخلها شـــعور‬ ‫األســـرة الواحـــدة‪ ،‬ربتـــت علـــى كرســـتين برفـــق‪..‬‬ ‫«أوه‪ ،‬أنـــا مســـرورة جـــدا لقدومـــ ِ‬ ‫ك‪ ،‬أنـــا و أنطونـــي‬ ‫مســـروران»‪ ،‬ثـــم أخذتها مـــن يدها؛ «هيـــا‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫تحتاجيـــن قليال من الراحـــة‪ ،‬قطاراتكم النمســـاوية‬ ‫لـــم ال تصعديـــن و ترتبيـــن‬ ‫بالتأكيـــد غيـــر مريحـــة‪َ ،‬‬ ‫نفســـ ِ‬ ‫ك‪ ،‬ال تبطئـــي‪ ،‬موعـــد الغـــداء اآلن‪ ،‬و أنطونـــي‬ ‫ال يحـــب االنتظـــار‪ ،‬هـــذه نقطـــة ضعفـــه‪ ،‬كل شـــيء‬ ‫جاهز‪ ،‬الموظف سيرشـــدك إلى غرفتـــ ِ‬ ‫ك حاال‪ ،‬لكن‬ ‫ِ‬ ‫أســـرعي‪ ،‬ال شـــيء خيالي‪ ،‬و تعالي كما أنت للغداء»‪،‬‬ ‫تحركـــت خالتهـــا وهـــي تحمـــل حقيبـــة كرســـتين‬ ‫والمطرية وتقدمت لتســـتلم المفتـــاح‪ .‬المصعد يعلو‬ ‫دون صـــوت طابقيـــن‪ ،‬صبـــي الفندق فتـــح الباب في‬ ‫منتصف الممـــر‪ ،‬متأنق بقبعته ويتنحـــى جانبا‪ ،‬البد‬

‫أن هـــذه غرفتهـــا‪ ،‬دخلـــت كرســـتين‪ ،‬لكنهـــا توقفت‬ ‫قليـــا عنـــد العتبة‪ ،‬كمـــا لو أنهـــا أخطـــأت المكان‪،‬‬ ‫ألنـــه مـــع كل الرغبات في العالـــم‪ ،‬موظفة البريد من‬ ‫كلينـــر يفلينغ اعتادت علـــى المحيط الرث‪ ،‬ال يمكنها‬ ‫نفـــض الغبـــار هكـــذا‪ ،‬و تتحـــول في لحظـــة‪ ،‬وتقف‬ ‫فـــي غرفـــة مثل هـــذه‪ ،‬غرفة تخصها هـــي‪ ،‬إنها غير‬ ‫مصدقة‪ ،‬غرفة مكســـوة بالصلصـــال بطريقة باذخة‪،‬‬ ‫مغطـــاة بـــورق جـــدار ملون‪ ،‬مـــع نافذة فرنســـية مثل‬ ‫بوابـــة بلوريـــة تتخللها أضواء متتاليـــة‪ ،‬اللون الذهبي‬ ‫يغطـــي كل ركن منها‪ ،‬كل شـــيء مغمور في فيض من‬ ‫قبس‪ ،‬أســـطح األثاث مصقولـــة و متألقة مثل البلور‪،‬‬ ‫انعكاســـات مضيئـــة تأتـــي مـــن النحـــاس والزجاج‪،‬‬ ‫حتى الســـجاد الموشـــى بالزهر يتماهى مع الطبيعة‬ ‫الخصبـــة كأنهـــا طحالب حيـــة‪ ،‬الغرفة تضـــيء مثل‬ ‫صبـــاح من الجنة‪ ،‬الضـــوء المتوهج يبهر المكان‪ ،‬في‬ ‫لحظـــة كاد قلب كرســـتين يتوقف؛ ثـــم أغلقت الباب‬ ‫خلفهـــا‪ ،‬بســـرعة وبضمير مذنب بعض الشـــيء‪ ،‬كان‬ ‫أول رد فعـــل يصدر عنها أنها تعجبت أن يكون شـــيء‬ ‫مـــن هـــذا القبيـــل موجـــوداً علـــى اإلطـــاق‪ ،‬الكثير‬ ‫مـــن البهـــاء الالمـــع‪ ،‬فكرهـــا التالي ذهب إلى شـــيء‬ ‫كان مرتبطـــا معهـــا لســـنوات عـــن الرغبة في شـــيء‬ ‫معيـــن؛ كـــم تكلـــف هـــذه الغرفة‪ ،‬كـــم من المـــال‪ ،‬كم‬ ‫القيمـــة غير القابلـــة للتصديق!‪ ،‬بالتأكيـــد أكثر مما‬ ‫تكســـبه مـــن عملها في الوطـــن‪ ،‬ال بل في األســـبوع‪،‬‬ ‫بـــل في الشـــهر‪ ،‬تنظر حولها في حـــرج (كيف يجروء‬ ‫شـــخص على الشـــعور بأنه في منزله هنـــا)‪ ،‬ويخطو‬ ‫بعناية على الســـجاد الفاخر؛ ثـــم ذهب تفكيرها إلى‬ ‫الثـــروة في ذات اآلن‪ ،‬مرتعبة ويحرقها الفضول‪ ،‬أوال‬ ‫حاولـــت مع الســـرير بحذر؛ هـــل حقا يمكنهـــا النوم‬ ‫علـــى هذا الســـرير‪ ،‬على هذا الســـرير المتألق اللين‬ ‫األبيـــض؟‪ ،‬الموشـــى بالحريـــر‪ ،‬والـــذي ُيلمـــس ضؤه‬ ‫وينعكـــس على المخـــدات‪ ،‬والضغط علـــى الزر ينير‬ ‫المصابيـــح الموجودة في كل ركـــن مع ألوانها الوردية‬ ‫المتوهجة‪ ،‬اكتشـــاف بعد آخر؛ حوض للغســـل أبيض‬ ‫ٍ‬ ‫كراس‬ ‫ص َد َفـــة مطلـــي بالنيـــكل‪،‬‬ ‫بـــراق علـــى شـــكل َ‬ ‫بـــأذرع‪ ،‬وثيرة و مقوســـة المقعد‪ ،‬بحيـــث يتطلب من‬ ‫المـــرء مجهود كي ينهض مجددا‪ ،‬األثاث من خشـــب‬ ‫صلب مصقول‪ ،‬متناســـق مع ورق الجدران في ربيعه‬ ‫األخضـــر‪ ،‬و هنـــا علـــى الطاولـــة ثمة قرنفلـــة ملونة‬ ‫نابضـــة بالحيـــاة داخـــل إنـــاء طويل العنـــق للترحيب‬ ‫بهـــا‪ ،‬مثـــل تحيـــة مغمـــورة بالود مـــن بوق بلـــوري‪ ،‬يا‬ ‫للشـــيء غيـــر قابـــل للتصديق‪ ،‬رائـــع!‪ ،‬رائـــع!‪ ،‬ثملت‬ ‫مـــن تخيلها بـــأن ما حولهـــا يمكنها اســـتخدامه‪ ،‬لها‬ ‫هـــي وحدهـــا‪ ،‬تتخيل بأن كل ذلك لهـــا‪ ،‬ليوم‪ ،‬لثمانية‬ ‫أيـــام‪ ،‬بل ألربعة عشـــر يوما‪ ،‬و مـــع االفتتان الخجول‬ ‫تختفي وراء األشـــياء غير المألوفة‪ ،‬يدفعها الفضول‬ ‫لتجربـــة كل ما يصادفها واحـــداً بعد اآلخر‪ ،‬و تحاول‬ ‫أن تســـتوعب هذه المســـرات‪ ،‬حتـــى توقفت منتصبة‬ ‫فـــي مكانها فجـــأة‪ ،‬كما لو أنها داســـت علـــى ثعبان‪،‬‬ ‫و فقـــدت القـــدرة على الخطو‪ ،‬بـــدون تفكير‪ ،‬فتحت‬ ‫خزانـــة مالبس ضخمة مســـندة إلـــى الجدار‪..‬‬ ‫و مـــا رأتـــه من خـــال البـــاب المفتـــوح جزئيا‪،‬‬ ‫وبشـــكل غيـــر متوقـــع‪ ،‬مـــرآة طوليـــة تغطـــي ضلفة‬ ‫البـــاب كاملـــة‪ ،‬إنهـــا هـــي‪ ،‬حقيقـــة فظيعة‪ ،‬الشـــيء‬ ‫الوحيـــد الذي يبـــدو في غير مكانه فـــي هذه الغرفة‬ ‫المتناســـقة‪ ،‬مشـــهد مفاجيء مـــن ضخامته‪ ،‬معطف‬ ‫ســـفر أصفر صارخ‪ ،‬قبعة من القش مقوســـة الشكل‬ ‫و منتفخة‪ ،‬شـــعرت بـــأن ركبتيهـــا تتراخي‪.‬‬

‫* أديب‪ ‬وكاتب‪ ‬نمســـاوي‪ ‬ويعـــد من أبـــرز كتّاب‪ ‬أوروبا‪ ‬في بدايات‪ ‬القرن العشـــرين‪ ‬وقد اشـــتهر بدراســـاته المســـهبة التي تتناول حياة المشـــاهير‬ ‫مـــن األدباء‪ ‬أمثال‪ ‬تولستوي‪ ،‬وديستوفســـكي‪ ‬وبلزاك ورومـــان‪ ..‬قـــرر االنتحار ســـنة ‪ 1942‬بعـــد أن كتب ‪ 192‬رســـالة وداع أوضح فيها أســـباب إنتحاره ‪..‬‬ ‫والتـــي عزاها إلى خيبة أمله بســـبب انهيار الســـلم العالمـــي وويالت‪ ‬الحرب العالميـــة الثانية‪.‬‬

‫ألربعة عشر يوما‪ ،‬و مع االفتتان‬ ‫اخلجول تختفي وراء األشياء‬ ‫غير املألوفة‪ ،‬يدفعها الفضول‬ ‫لتجربة كل ما يصادفها واحد ًا‬ ‫بعد اآلخر‪ ،‬و حتاول أن تستوعب‬ ‫هذه املسرات‬

‫ ‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعاء ‪ 23‬رج ـ ـ ــب ‪1441‬‬

‫املوافق ‪18‬مارس ‪2020‬‬

‫العدد ‪247 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة الثانية‬

‫ومضــة‬ ‫الصغير أبوالقاسم‬

‫الربيع عالج‬ ‫المزاج الفاسد‬

‫جـــــــــذور‬

‫مهرجان ‪..‬‬

‫أناقة تراثنا‪ ..‬جمال حاضرنا‪ ..‬بهجة أطفالنا‪..‬‬ ‫كتبت‪ /‬رحاب سعد ‪ -‬تصوير‪ /‬حليمة محمد‬

‫احي مركز ببيونة يوم اخلميس املاضي بدار النويجي‬ ‫« احتفالية الطفل باليوم السنوي للزي التقليدي‬ ‫والتقيت صحيفة الصباح الفني األستاذة‬ ‫الهام محمد « مدير مركز ببيونة‬ ‫التعليمي عرفتنا من خاللها‬ ‫باملركز وما يقدمها من مناشط‬ ‫قائلة ‪ - :‬مركز متخصص‬ ‫يف املرحلة التحضيرية او‬ ‫التأهيلية للطفل ما قبل‬ ‫املدرسة يعني مركز يهتم‬ ‫بالتعليم املبكر ويتبع‬

‫منهج املنتسوري املطور‪....‬والتعلم النشط وبالنسبة‬ ‫لالحتفالية فهي يقوم بها املركز كل عام يف يوم الزي‬ ‫التقليدي ألحياء التراث ‪....‬حيث يرتدي جميع األطفال‬ ‫اللباس التقليدي ويكون مكان االحتفال مجهز بالكامل‬ ‫باملقتنيات التراثية من ديكور و طعام وشراب‪...‬وغيرها‬ ‫وهذا العام كانت االحتفالية مميزة عن سابقاتها‪...‬حيت‬ ‫مت اختيار (دار النويجي للثقافة ) وهو انسب مكان لوجوده‬ ‫يف املدينة القدمية‪ ...‬وبالنسبة للتنسيق والتجهيزات فال‬ ‫يفوتنا ان نشكر جهاز إدارة املدينة القدمية على التعاون‬ ‫وتقدمي التسهيالت الالزمة لقيام بهذه االحتفالية ‪ .‬كما‬ ‫قمنا بدعوة بعض اصحاب املشاريع الصغيرة املختصة‬ ‫يف الصناعات الغذائية القدمية‪ .‬مثل التمور وزيت‬ ‫الزيتون‪ .‬والتوابل والبسيسة ‪ ..‬إلخ ملشاركتنا على‬ ‫شكل بازار الذي اطلقنا عليه سوق املدينة القدمية‬ ‫لبيع هذه املنتجات التقليدية للضيوف‪ ...‬أما الهدف‬ ‫من هذه االحتفالية هو تعريف األطفال مبوروثنا‬ ‫احلضاري القدمي وكيف كان األجداد يعيشون يف‬ ‫طرابلس القدمية الن حاضرنا هو امتداد ملاضينا‬ ‫وجذورنا‪....‬لهذا كانت االحتفالية حتت شعار‬ ‫(اجلذور ) وقد مت إعداد األطفال لهذه االحتفالية‬ ‫منذ فترة بتدريبهم على األغاني القدمية ‪،‬وقاموا‬ ‫بغنائها يوم االحتفال ‪ ..‬واألغاني التي غناها‬ ‫األطفال ( يا مطر صبي صبي ) و(شارعنا‬ ‫القدمي شارعنا زمان ) و نوبة مألوف (يا أم‬ ‫السراي‪ )..‬أيض ًا الفقرات يف احتفالية‬ ‫يوم الزي التقليدي وهي فقرة‬ ‫عرض األزياء لألطفال باللباس‬ ‫التقليدي وطبعا أولياء األمور‬ ‫دائما متعاونني بصراحة وينتظرون‬ ‫يف هذا احلدث من كل عام ويقومون‬ ‫بتجهيز أطفالهم باللباس التقليدي على‬ ‫احسن واجمل صورة وهذا العام اعجبوا‬ ‫كثيرا مبكان االحتفالية الن الكثير منهم‬ ‫لم تتاح له فرصة التجول يف أزقة املدينة‬ ‫القدمية ورؤية املكان ‪ ..‬ايضا ومن ضمن فقرات‬ ‫برنامج اإلحتفالي مشاركة الفنانة رحاب‬ ‫سعد مع اطفالنا يف فقرات غنائية من التراث‬ ‫الليبي القدمي‪...‬كما ابدعت يف وصلة غنائية‬

‫ملواويل النجع يصاحبها املوسيقار محمود ابو دربالة‬ ‫بالعزف على آلة العود‪.....‬‬ ‫مما زاد االحتفالية جماال وبهجة‬ ‫والتي استرجعنا فيها ذكرايات أيام‬ ‫زمان وبطرابلس القدمية وكان انطباع‬ ‫جميع احلاضرين من اولياء امور‬ ‫وضيوف ‪..‬يف غاية السرور واألمتنان‬ ‫مما جعلهم يشاركون يف الغناء ‪..‬أما‬ ‫بالنسبة للصعوبات الي تواجهنا‬ ‫يف املركز هي دائما نحاول ان جند‬ ‫اماكن آمنه ألطفالنا للقيام‬ ‫ببرامج ونشاطات خارج املركز‬ ‫من زيارات تثقيفية وعلمية‬ ‫ألن هذا من ضمن برامجنا‬ ‫التعليمية هو التعليم‬ ‫التفاعلي لهذا فنجد الكثير‬ ‫من الصعوبات لتنفيذها‬ ‫والنشاطات التي يقوم بها‬ ‫املركز هي برامج متنوعة من‬ ‫حفالت وقيام مهرجانات غنائية‬ ‫لألطفال وزيارات تعليمية تثقيفية‬ ‫مختلفة‪ ،‬ودعوة العديد من الشخصيات‬ ‫املهتمة بشؤون الطفل والتربية ومشاركة‬ ‫اطفالنا ببرامج عديدة إلى جانب‬ ‫البرنامج التعليمي من دروس يف جميع‬ ‫املواد مثل ( الرياضيات‪ ،‬واللغة العربية‬ ‫‪،‬واللغة اإلجنليزية والتربية االسالمية‬ ‫والعلوم والتربية الفنية إلى جانب دروس(‬

‫ا ملعر فة‬ ‫الشاملة) واسلوبنا يف التعليم هو‪(..‬نلعب‬ ‫ونتعلم) ‪ ..‬اهتمامات املركز ال تقتصر على الدروس‬ ‫التعليمية فقط بل واالهتمام بالطفل من جميع‬ ‫النواحي مثل إعداد البرامج املتعلقة بشخصية‬ ‫الطفل من تعديل سلوك وصعوبات تعلم وتعزيز‬ ‫الثقة والتواصل مع األخرين وتعليم أسلوب اإلتيكيت‬ ‫والنظام ‪ .‬وبالنسبة خلططنا املستقبلية لألنشطة‬ ‫دائما نبحث عن اجلديد‬ ‫طبعا نحن‬ ‫واألفضل لتطور أطفالنا‬ ‫‪ ..‬فحاليا يتم تدريبهم‬ ‫واستعداداتهم للمشاركة‬ ‫يف مهرجان نسامي‬ ‫الربيع ‪.‬‬ ‫وامللحن‬ ‫األستاذ‬ ‫محمود‬ ‫والفنان‬ ‫أبودربالة « كان احد‬ ‫املشاركني يف هذا‬ ‫واخذنا‬ ‫االحتفال‬ ‫انطباعه عن املشاركة‬ ‫‪ -:‬املشاركة كانت‬ ‫جميلة وخاصة بإعادة‬ ‫إحياء التراث الليبي‬ ‫وتواصيله‬ ‫األصيل‬ ‫لألجيال القادمة وبث املتعة‬ ‫والبهجة لألطفال وخصوص ًا‬ ‫باأللعاب القدمية واملوروث‬ ‫الثقايف من قصص وأغاني‬ ‫وحكايات واخراجهم من هموم‬ ‫احلرب ومعاناتها وما تسببه لهم‬ ‫من أمراض نفسيه وغيرها‪.‬‬

‫بأن مونتاج الفيلم قد تواله نيازي مصطفى بنفسه مع‬ ‫مساعد له وفيما يذكر أيضا أن عددا من السينمائيني‬ ‫اجلدد قد عملوا مساعدين للمخرج ومنهم صالح‬ ‫ابوسيف‪ ،‬وعبدالفتاح حسن وابراهيم عماره ومحمد‬ ‫عبداجلواد باإلضافة إلى مصمم املالبس ولي الدين‬ ‫سامح‪.‬‬ ‫إذا عدنا إلى الفيلم نفسه وجدناه ينتمي إلى كوميديا‬ ‫املواقف واملصادفات واملفارقات وهو نوع جنح فيه املخرج‬ ‫نيازي مصطفى مع االشارة بأن فيلم «سالمة يف خير»‬ ‫يتميز مبوضوع واضح وقصة مش ّوقة وميكن أن نقول فكرة‬ ‫جتذب االنتباه‪ ،‬وإن رجعنا إلى نوعية الكوميديا املقدمة‬ ‫ما قبل هذا الفيلم وجدناها ذات طابع هزلي تركن إلى‬ ‫التسلية املباشرة يف احلوار واملواقف واستخدام نظام‬ ‫املشاهد املتالحقة غير املترابطة‪ ،‬وأشهر أفالم هذا النوع‬ ‫ما قدمه املمثل على الكسار بنماذج قليلة‪.‬‬ ‫ميكن القول بأن فيلم «سالمة يف خير» يستند على‬ ‫موضوع واحد مترابط‪ ،‬وهو موضوع سينمائي يعتمد‬ ‫على فكرة شيقة حيث يوضع شخص عادي وبسيط وفقير‬ ‫يف مكان أمير ولتترك له احلرية يف التصرف‪ ،‬مبا ينسجم‬ ‫مع املواقف اجلديدة الكوميدية والال متوقعة‪.‬‬ ‫يظل جنيب الريحاني ممثال مسرحي ًا‪ ،‬يعتمد على‬ ‫اجلملة وطريقة نطقها وعلى التعليقات السريعة واحلوار‬ ‫املتبادل مع الشخصيات وال استغراب يف ذلك‪ ،‬فلم تتجه‬ ‫الكوميديا يف األفالم العربية عموم ًا إلى مجال احلركة‬ ‫والتالعب باملشهد إال يف أفالم قليلة بعضها قدمها املخرج‬ ‫نيازي مصطفى بنفسه عندما أخرج بعض األفالم لفؤاد‬ ‫املهندس مثل أخطر رجل يف العالم وأفالم مثل سر طاقية‬ ‫واإلخفاء وفيلم حواء والقرد والقليل من األفالم األخرى‪.‬‬ ‫تتوالى أحداث الفيلم بأحكام من أجل إغالق األبواب‬ ‫أمام ساعي البريد «سالمة» من أجل أن يضع النقود التي‬ ‫استلمها من املحل الذي يعمل به‪ ،‬يف‬ ‫البنك وبسبب مشاجرة يف الطريق‬ ‫ويف األوتوبيس يتأخر سالمة فيجد‬ ‫أبواب البنك مغلقة‪ ،‬يعود إلى مقر عمله‬ ‫ومعه النقود ولكن يجد إعالن ًا بأن املحل‬ ‫مغلق بسبب عطلة معلنة لكل املوظفني‬ ‫ألن صاحب املحل ُرزق مبولود جديد بعد‬ ‫طول انتظار‪.‬‬ ‫تنتهي لعبة سد األبواب بوضع املال‬ ‫يف مكان آمن‪ ،‬لتبدأ لعبة املخاوف من‬ ‫سرقة حقيبة النقود‪ ،‬وخصوصا عندما‬ ‫يسرق راكب دراجة حقيبة أحد النساء‬ ‫ويهرب وال ُيقبض عليه‪ ،‬أيضا يسمع بأن‬ ‫أحدهم سرق محفظة وهو يف دكان حالقة‪،‬‬ ‫فيترك سالمة حالقة ذقنه ويفر خارج ًا‪.‬‬

‫مقـــــــام‬ ‫نصرالدين الورشفاني‬

‫ـــــــــــــــــــــا تصمــــــــــــــد األفــــــــــــــــــالم‬ ‫أثناء العودة إلى البيت‪ ،‬تبلغه زوجته بأن السراق‬ ‫قد فتحوا باب الشقة عنوة‪ ،‬فيترك سالمة املنزل ومعه‬ ‫احلقيبة التي صارت عبئ ًا عليه‪.‬‬ ‫سيناريو الفيلم يدفع باجتاه أن يتوجه سالمة إلى‬ ‫(لوكانده) رفيعة املستوى‪ ،‬لكي يضع املال يف خزينة آمنة‬ ‫حتى يأتي الصباح ‪ ،‬ولقد جاءت هذه الفكرة باعتبارها‬ ‫نصيحة من أحد رفاق سالمة‪.‬‬ ‫ما جعل الفيلم كوميديا‪ ،‬تلك املواقف واحلوادث التي‬ ‫حتاصر سالمة ‪ ،‬حتى إنه تخيل أن أعدادا من أصحاب‬ ‫الدراجات يلهثون وراءه لسرقة احلقيبة‪.‬‬ ‫يف حدث مواز يأتي األمير يف سيارته مع رفيق له‬ ‫وسائق السيارة وفتاة مصاحبة تعرضت سيارتها إلى‬ ‫عطب يف (املوتور) خالل سفرية يف طريق صحراوي‪،‬‬ ‫ليتعرف املتفرج على شخصية أمير ومساعده من خالل‬ ‫حوار ثنائي وأحيان ًا ثالثي مع نفس الفتاة‪.‬‬ ‫ال يفوت السيناريو أن يركز على نقطة جوهرية وهي‬ ‫قناعة األمير بأن املظاهر هي التي جتلب االنتباه وأنه‬ ‫شخصيا لو كان يف مالبس عادية وبدون بهرج صريح‬ ‫فسوف لن يهتم به أحد وهذه الفكرة سوف يجري‬ ‫تطبيقها بعد دقائق عندما يترجل األمير ـ إحدى البالد‬ ‫ ويقرر السكن يف نفس (اللوكانده) التي اختارها سالمة‬‫ليبيت لبلة واحدة فى مفارقة ومصادفة متداخلة‪.‬‬ ‫بطريقة الصدفة واعتماد ًا على مفارقة غير متوقعة‪،‬‬ ‫يظن مدير الفندق أن سالمة هو األمير املنتظر اقامته‬ ‫يف اللوكانده‪ ،‬وهي مسألة افتراضية الداعي ملناقشتها‪ ،‬ألن‬ ‫الفيلم يقوم على هذا اخلطأ املقبول ‪.‬‬ ‫ساع يرتدي عباءة‬ ‫مجرد‬ ‫يحدث ذلك رغم أن سالمة‬ ‫ٍ‬

‫الربيع شباب الزمان وذروة سنامه وحلو أيامه ومتعة‬ ‫نظر اإلنسان وراحة فؤاده فيه يحلو التجوال املمتع يف‬ ‫طبيعة اهلل الواسعة حيث الشجر األخضر والنبات املزهر‬ ‫واملنظر الساحر للعني والقلب فالسماء الصافية والشمس‬ ‫الساطعة والطير يغرد عازف ًا أجمل األحلان التي تطرب‬ ‫األذن إميا طرب يقول الراحل فريد األطرش هذا الربيع‬ ‫عاد من ثاني وهلت أنواره‪.‬‬ ‫إن اعتدال فصل الربيع يدعونا أن هيا إلى االستمتاع‬ ‫وإدراكه قبل فوات األوان ألن هناك من يقول إن الوقت‬ ‫والظروف التساعد والتسمح بالتجوال والنزهة بل حتد‬ ‫منها وقد تلغيها‪.‬‬ ‫إن عظمة اإلنسان تتمثل يف الصبر ومقاومة الظروف‬ ‫ثم التغلب عليها أو حتى املحاولة التي لها مذاق خاص‬ ‫يدفعه إلى مزيد من التحفيز يزيد من ثقته بنفسه‬ ‫ويستشعر الربيع وأزهاره ويفرح من حوله و ُيعلق قلوبهم‬ ‫بالربيع يقول راسم فخري «زي الورد على األغصان‬ ‫أوصافه حبيبي»‬ ‫إن اإلنسان الناجح هو من يحول األلم العظيم إلى‬ ‫ألم هني والفرح الصغير إلى فرح كبير ‪ ..‬إن شر النفوس‬ ‫يف األرض نفس تتوق إلى الرحيل قبل الرحيل‪ ..‬فحاولوا‬ ‫استثمار فصل الربيع يف الفرح إنها حلظات متقطعة‬ ‫التدوم باستمرار كالسعادة تأتي على فترات متفاوتة‬ ‫فاغتنموها‪ ..‬شدة بعد رخاء ورخاء بعد شدة يقول الراحل‬ ‫سالم بن زابيه‪ :‬يريدوا فراقك ياربيع عيوني‪.‬‬ ‫وهو يعطينا أكثر من ذلك حيث تناسق األلوان يف‬ ‫النباتات واألزهار خلق اهلل الذي أتقن كل شيء صنع ًا‬ ‫وكذلك الروائح الزكية والنسائم العبقه واالعتدال يف‬ ‫األوقات الليل والنهار واحلرارة والبرودة والذي يدفعنا إلى‬ ‫تقليده واالقتداء به يف التوازن والتنسيق يف امللبس ويف‬ ‫املظهر والنظافة ونشر الرائحة املريحة للنفس يف األمكنة‬ ‫التي نقيم فيها أو نرتادها التي تبعث على االنشراح واملتعة‬ ‫والراحة للجميع إن االنطواء والكآبه والتشاؤم الذي‬ ‫ميارسه ويعيشه ال ينعكس عليه لوحده بل يطال من حوله‬ ‫وينكد عليهم صفو عيشهم ويولد األلم واحلزن والضيق‬ ‫بسبب هذا املتشائم يقول الشاعر‪ :‬أيها املشتكي مابك داء‬ ‫‪ ..‬كن جميالً ترى الوجود جميالً‬ ‫دعوة صادقة من القلب إلى الفرح والتمتع بنعم‬ ‫اهلل ومالقاة هذا الفصل املميز فصل الربيع واستغالل‬ ‫واستثمار جماله واملتعة فيه مع الناس من األسرة واألهل‬ ‫واألصدقاء ومقابلة قدوم شباب الزمان الربيع بالسعادة‬ ‫والفرح كما أقبل هو بضحك وروده وزهوره يف وجوهنا فال‬ ‫يصح مقابلته بالعبوس أمام حسنه الظاهر يقول الشاعر‪:‬‬ ‫أتاك الربيع الطلق يختال ضحاك ًا‪ ..‬من احلسن حتى كاد‬ ‫أن يتكلما ‪ ..‬وقد نبه النيروز يف غسق الدجى أوائل وردكن‬ ‫باألمس نوم ًا ويتغنى املوسيقار علي ماهر قائالً‪:‬‬ ‫أحب الربيع وزهر الربيع‪ ..‬ألن خدودك مثل الزهر‬ ‫وأحب العنادل إن غردت‪ ..‬وصوتك أحلى وأغلى وتر‬ ‫أحب النسيم إذا ماسرى ‪ ..‬فداعب فيك جميل الشعر‬ ‫من لم يحركه الربيع وأزهاره والعود أوتاره‪..‬‬ ‫فاسد املزاج ليس له عالج‬

‫متواضعة فوق ظهره‪،‬‬ ‫ومظهره ال يوحي‬ ‫باإلمارة‪ ،‬وهذا املفهوم‬ ‫هو عكس الفكرة التي‬ ‫يدعمها األمير نفسه‬ ‫يف حواره‪.‬‬ ‫يعتمد الفيلم‬ ‫على احلوار ولكن هناك مشاهد تصوير خارجي‬ ‫واضحة املعالم وهناك بعض املشاهد السينمائية‬ ‫التي تعتمد على الصورة وهذا ما أضاف حيوية‬ ‫على الفيلم وإلى أسلوب املخرج‪ ،‬ميكننا القول‬ ‫بأن احلدث مجرد لعبة رغب األمير احلقيقي يف‬ ‫ممارستها لكي ينظر فيما ميكن أن يحدث!‬ ‫لذلك تركت األمور تسير على هذا الوضع ‪ ،‬وصار‬ ‫سالمه أميرا وتراجع األمير الفعلي ليكون مجرد تابع يف‬ ‫لعبة مجهولة النتائج وبالتالي سيلعب الصعلوك سالمة‬ ‫دور األمير فكيف ميكنه أن يتصرف؟‬ ‫يف داخل (اللوكانده)‪ ،‬يتم االتفاق بني األمير الفعلي‬ ‫ووزيره من جهة وسالمة من جهة أخرى على استمرار‬ ‫الثاني يف لعب دور األمير نظير مبلغ مالي كبير‪ ،‬وهكذا‬ ‫تأتي الكوميديا متمثلة يف مفارقات سالمة املتعددة‬ ‫وخصوص ًا أثناء زيارته ملدرسة األطفال مثالً أو إلقاء‬ ‫خطبة مرجتلة‪ ،‬وهذا األسلوب نراه يف أفالم كثيرة حيث‬ ‫يوضع شخص يف مكان شخص آخر‪ ،‬بينهما فوراق‬ ‫اجتماعية كبيرة‪.‬‬ ‫إن سلوك سالمة الساعي وقد صار أميرا سوف يبعث‬ ‫على الضحك باحلوار وإلقاء اخلطب والعالقات مع‬

‫انحسار‬ ‫قلم الكاتب‬

‫ا آل خر ين ‪،‬‬ ‫وبسبب ذلك وغير ذلك‬ ‫اعتبر الفيلم «سالمة‬ ‫يف خير» من األفالم‬ ‫الكوميدية اجليدة التي‬ ‫يتكرر عرضها يف أكثر من مناسبة‪.‬‬ ‫ميتد الفيلم لدقائق يف استعراض للكوميديا وهو‬ ‫ينتقل من حفلة إلى أخرى ومن مدرسة إلى أخرى‪ ،‬غير‬ ‫أن سالمة يحس بأنه أخطأ عندما سلم حقيبة املال إلى‬ ‫األمير ألن األخير لم يرجعها‪ ،‬وهذا ما جعل الوساوس‬ ‫تدور يف رأس سالمة بأن الثنائي األمير ووزيره هما‬ ‫محتاالن ال أكثر‪.‬‬ ‫وحيث أننا نعتبر الفيلم كوميديا باألساس لذا‬ ‫تتحدد املشاهد الكوميدية فيه‪ ،‬بطريقة الريحاني يف‬ ‫التعليق السريع‪ ،‬والسخرية أحيانا مع وجود بعض‬ ‫احلركة‪.‬‬ ‫مثال يجلس سالمة على احلقيبة يف كرسي احلالق‬ ‫خوف ًا عليها من السرقة‪ ،‬وهو أيضا الذي يظهر شجاعته‬ ‫قوالً لكنه يتراجع عندما يهدده جاره املدرس املشاكس‬ ‫شلفنطح‪ ،‬والذي قام بدوره مثل العادة محمد كمال‬ ‫املصري‪.‬‬ ‫هناك مشاهد ومواقف تصلح ألي فيلم وهي كثيرة‬ ‫وأغلبها تعتمد على احلوار‪ ،‬ومن ذلك تعليق الريحاني‬ ‫على كالم الشحاذ الذي ظل أكثر من مرة يكرر نفس‬ ‫العبارة‪.‬‬ ‫مثل هذه املشاهد وغيرها نذكرها ألنها سر جاذبية‬ ‫الفيلم الذي يعتمد بالضرورة على شخصية جنيب‬ ‫الريحاني والذي شارك يف كتابة السيناريو واحلوار مع‬ ‫رفيق عمره بديع خيري‪.‬‬ ‫تظهر احلارة الفيلم بشكل واضح‪ ،‬وهو اجتاه سوف‬ ‫يستمر يف األفالم املصرية وبشكل أوضح تفاصيل احلارة‬ ‫وحتديد العمارة التي يسكنها سالمة ‪.‬‬ ‫إن الفيلم يركز على تعدد اجلنسيات وحتضر‬ ‫الشخصية اليونانية كالعادة‪.‬‬ ‫كما أن اجلميع يريد األطمئنان على سالمة‬ ‫اومساعدته فهو محور الفيلم بصرف النظر عن تباين‬ ‫املستوى االجتماعى بني سكان احلارة‪.‬‬

‫من الغريب جدا أن ينمو لدينا كاتب ما وهو‬ ‫مجهز ألن بكون آلة تكتب فقط ولن ُقل هنا أن الكاتب‬ ‫أو على وجه التحديد السيناريست كاتب السيناريو‬ ‫والذي حتما ماهو إال نتّاج كاتب قصة أو خاطرة‬ ‫أو مسرحية أو قصيدة شعر على أقصى تقدير‬ ‫ومن الغريب أن يقع هذا الكاتب يف نوع من أنواع‬ ‫املآزق الذي قد نتعرض له حتى نحن إن قررنا أن‬ ‫نكتب وهو تضايق األفق لدينا وإنحسار مخيالتنا‬ ‫وخياالتنا‪ ..‬فأحد أسباب هذه اإلشكالية هي مترين‬ ‫الكاتب يف مجتمع أن يكون داخل أطر وحدود ممنوع‬ ‫أن يتجاوزها أو حتى يفكر يف االقتراب منها‪..‬‬ ‫فاعتقد أنه كلما كان مجتمع ما منفتح كلما كان‬ ‫ُكتابه أكثر إبداعا وإنتاجا وعبقرية ‪ ،‬فليس من‬ ‫املعقول أن نعتبر أنفسنا مميزون ونحن مقيدون‬ ‫بأنواع من السالسل والروابط واحلبال‪ ،‬فالكاتب إذا‬ ‫ما ض ّيقت عليه يف زاوية سوف يختنق ويصيبه امللل‬ ‫والرتابة والشعور بالكآبة‪ ،‬ورمبا كاتب السيناريست‬ ‫هو الوحيد من بني أنواع الكتاب املطلوب منه أن‬ ‫يكون واسع احليلة كبير املخيلة ومتسع اآلفاق ‪،‬‬ ‫فاحلقيقة سوف تعاني الدراما املحلية طوال‬ ‫عدة سنني قادمة ال لشيء سوى ألنها تفتقد‬ ‫للسيناريست اجليد الذي يعرف كيف يحْبك‬ ‫مشاهده ويزيدها بهاءا مبخيلة خصبة وخيال‬ ‫بديع‪ ،‬ولكن سنضطر لذكر أكبر مطب يف حياة كاتب‬ ‫الدراما الليبية أو الذي سيقرر أن يصبح كاتبا يف‬ ‫يوم ما‪ ،‬وهو انحسار املشهد العام أمامه السبب‬ ‫الذي سيجعل من مخيلته وقدراته تنحسر طبيعيا‪،‬‬ ‫فلنفترض أن كاتبا ما قرر أن يجلس يف مقهى وأن‬ ‫يشاهد أمامه جموع الناس والشخوص واألحداث‬ ‫واحلركات ومايقتضيه بناء قصته ولنفترض أن‬ ‫الكاتب داخل املجتمع الليبي ترى ما الذي سيكتب‬ ‫عنه الكاتب والسؤال اجلدير هو ماذا سيحدث أمام‬ ‫هذا الكاتب وهو يجلس يف املقهى من أحداث قد‬ ‫تنعش شهيته للكتابة؟‪ ..‬سأقول لك حتما أن‬ ‫مايكتبه هو سوى فعل دخل وخرج وجلس ونظر‬ ‫وأكل وسينتهي به األمر ألن يصبح كاتبا تقليديا‬ ‫مشبعا بالزيف والتظاهر‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫األربعاء ‪ 23‬رج ـ ـ ــب ‪1441‬‬

‫املوافق ‪18‬مارس ‪2020‬‬

‫العدد ‪247 :‬‬

‫السن ــة الثانية‬

‫نوتة‬ ‫د‪ .‬نورالدين محمود سعيد‬

‫على سبيل‬ ‫المالحظات فقط‬ ‫(‪)3-2‬‬

‫إصطالح البنيوية‪ ،‬هو ذاته متام ًا «من الناحية‬ ‫اللغوية»‪( ،‬البنائية)‪ ،‬ال توجد كلمة أخرى‪ ،‬حني نترجم‬ ‫ت بها هنا بلفظها الالتيني‪،‬‬ ‫‪ ،Strutturalismo‬التي جئ ُ‬ ‫اإليطالي حسب معرفتي املتواضعة‪ ،‬ال يوجد إصطالح ثالث‬ ‫التيني لها‪ ،‬هي كما هي‪ ،‬الفارق‪ ،‬أنها كبنية حني تدخل يف‬ ‫علم اإلجتماع نلصق الكلمة لعلم اإلجتماع‪ ،‬وحني تدخل‬ ‫يف علم النفس‪ ،‬ندخلها على علم النفس‪ ،‬وحني تدخل‬ ‫لعلم النبات‪ ،‬ندخلها على علم النبات‪ ،‬وكذا على القانون‬ ‫والتاريخ‪ ،‬إلخ ‪ ،‬أما أن ندخل يف سجال لكلمة ليست من‬ ‫صنعنا‪ ،‬فهنا يقبع املشكل الذي ال حل له‪ ،‬نقول بنبة النص‪،‬‬ ‫حني نريد التحدث عن النص‪ ،‬ونقول البنائية اإلجتماعية‬ ‫حني نلصق الكلمة بعلم اإلجتماع‪ ،‬األولى نقول عنها بنيوية‬ ‫والثانية بنائية‪( ،‬هل هذا الهراء يجوز)؟‪ ..‬وميكن أن يدخلك‬ ‫هذا السجال العقيم األحمق يف مشكل حتى مع زميل لك‪،‬‬ ‫لسبب أن املترجم‪ ،‬وال أريد أن أقول‪ ،‬أنه كان منهمك ًا يف القفز‬ ‫يف الفراغ‪ ،‬حني ألصق البنائية لعلم اإلجتماع‪ ،‬والبنيوية‬ ‫لعلم النص‪ ،‬يف الوقت الذي كانت الكلمة األصلية يف لغتها‬ ‫األم واحدة فقط ‪ ،Strutturalismo‬طاملا أنها واحدة ملاذا‬ ‫منسخها إلى عدة أشكال يف لغتنا العربية‪ ،‬حني نترجمها‬ ‫إلى بنيوية‪ ،‬وبنائية إذ ًا؟‪ ..‬هذا هو العطب العقلي الذي أردت‬ ‫أن أنوه عليه‪ ،‬وهذه هي املشاكل التي أدخلتني يف ترهات مع‬ ‫أصدقاء‪.‬‬ ‫لست أنا من يضع الدساتير‪ ،‬ولكن العقل وطريقة‬ ‫التفكير داخله‪ ،‬نحن حني نترجم نتتبع طريقة تفكير‪ ،‬ال‬ ‫أن نتتبع قول ونترجمه حرفي ًا‪ ،‬الواقع أنه علينا اختيار كلمة‬ ‫واحدة فقط‪ ،‬إما بنيوية أو بنائية‪ ،‬حتى نرتاح من الهراء‪،‬‬ ‫يخرج لك أحدهم ليقول‪ ،‬عليك أن تفرق بني البنائية‬ ‫والبنيوية‪ ،‬تقول له ملاذا‪ ،‬يقول لك‪ ،‬البنيوية يف علم النص‪،‬‬ ‫أما البنائية فلها عالقة بعلم اإلجتماع فقط‪ ،‬وأحيانا يلصق‬ ‫يف تالبيبها أيض ًا السياسة والتاريخ‪ ،‬إلخ‪ ،‬هذا هراء ضخم‪،‬‬ ‫ومرهق‪ ،‬علينا تالفيه‪ ،‬ألنه ال ينقصنا هراء مزيد عن ما‬ ‫نعيشه‪ ،‬يف رأيي‪.‬‬ ‫ـ كلمة سيميولوجية ‪ ،Semiologia‬تعني حرفي ًا‪،‬‬ ‫ومنهجي ًا‪ ،‬يف لغتنا (علم العالمة)‪ ،‬اليوجد تسمية ثانية أو‬ ‫ثالثة لها‪ ،‬يف لغتنا ترجمها بعضهم بعلم العالمة‪ ،‬وترجمها‬ ‫آخر بعلم الداللة‪ ،‬األخيرة خطأ فادح‪ ،‬الكلمة التعني أبد ًا‬ ‫علم الداللة‪.‬‬ ‫ـ الداللة حسب رأينا هي ‪ ،Segnifica‬ويقابلها من‬ ‫جهة الدال‪ ،Segnificato ،‬واملدلول‪.Segnificanza ،‬‬ ‫ـ التبئير‪ Focalizzazione ،‬لن أذهب إلى قاموس‬ ‫اللغة‪ ،‬بالقدر الذي سأذهب فيه إلى أصل اإلصطالح من‬ ‫الناحية املعملية‪ ،‬فهو جاء يف رأيينا‪ ،‬عن احلسن بن الهيثم‬ ‫يف القرن احلادي عشر امليالدي‪ ،‬معزز ًا إلختراعه للصندوق‬ ‫املظلم الذي جائت منه كل آالت التصوير حتى الرقمية منها‬ ‫يف وقتنا احلالي‪ ،‬فاإلصطالح جاء من تسليط الضوء على‬ ‫بؤرة‪ ،‬والبؤرة يف علم التصوير الفوتوغرايف هي «نقطة» أو‬ ‫«مركز جتمع األشعة الضوئية»‪ ...‬مت قطف الكلمة (وال بأس‬ ‫يف ذلك) من مكانها الرئيسي ليتم اإلستفادة منها يف علم‬ ‫النص أيض ًا‪ ،‬والتبئير يف النص‪ ،‬هو تسليط الضوء على‬ ‫مكان محدد مؤطر تدور فيه األحداث‪ ،‬أو األفعال أو السلوك‪،‬‬ ‫فيما بني الشخصيات‪ ،‬وحتركاتهم يسار ًا أو ميين ًا‪ ،‬أعلى أو‬ ‫أسفل‪ ،‬وصراعهم الداخلي واخلارجي*‪ ..‬إلخ‪...‬‬

‫لمسات جاليري بمشاركة ليبية‬

‫متابعة‬

‫حنان علي كابو‬ ‫شهدت األوساط الفنية الفترة املاضية معرضا فنيا ‪ ،‬بدولة مصر ومبشاركة عربية حيث حلت ليبيا‬ ‫مببدعيها ضيفا من ضمن الكوكبة ‪ .‬ضمت هذه املشاركة كال من الفنانني علي القرقوري‬ ‫‪،‬فاتن العسبلي ‪ ،‬فريدة العسبلي من بنغازي دكتورة ثريا راشد من صبراتة ‪،‬و استاذ عماد‬ ‫السنوسي من هون ‪،‬و عفاف الترهوني من ترهونة‪.‬‬ ‫أوضحت األستاذة نيرمني شمس مدير ملسات آرت جاليري املنظمة لهذا العرض أن‬ ‫الفكرة جزء من مبادرة قدمتها مؤسسة ملسات منذ يناير ‪،2019‬باستضافة الفنون‬ ‫التشكيلية للدول األجنبية داخل جاليري ملسات إلثراء احلركة الثقافية و للتبادل‬ ‫الثقايف و الفني و تبادل اخلبرات و املهارات و التعرف علي التقاليد و الثقافات املختلفة‬ ‫متمنية أن تشمل هذه املبادرة كل العالم و ان تكون مصر قبلة للفنون التشكيلية‬ ‫يف لوحتها التي ترمز الثار ليبيا بني األمل واأللم جسدت التشكيلية فاتن‬ ‫العسبلي وجع الوطن ورمزت بألوانها الصاخبة‪.‬‬ ‫يف حني كان األزرق اللون الطاغي على حروفيات على القرقوري والذي شارك‬ ‫بستة لوحات مزجت مابني األبيض واألزرق ‪،‬حيث أغدق األزرق مبهابة وأجالل يف‬ ‫أمتزاج جميل ‪.‬‬ ‫بينما طلت املدينة القدمية بشكل انطباعي من الفنانة فريدة العسبلي حيث‬ ‫رفرف احلمام ببياضه سحائب سالم ‪،‬وكأن احلنني لطرابلس وأزقتها حاضرا بقوة ‪.‬‬ ‫تفاجئنا الدكتورة ثريا راشد بعملها الفني بوجه فتاة مغطاة مالمحها بألوان‬ ‫صاخبة التي لم متنع احلزن الدافق من عينيها ‪ ،‬هذا العمل الذي يجمع ما بني املدرسة االنطباعية‬ ‫واملدرسة التكعيبية‬ ‫أما التشكيلية عفاف الترهوني فتلوح اطالل بيوت مجاورة يف لوحتها االنطباعية ويكتنفها‬ ‫حزن مهيب ‪.‬‬ ‫ونختتم جولتنا السريعة بلوحة الفنان عماد السنوسي الذي ينتمي للمدرسة االنطباعية‬ ‫أيضا وجسدها بلوحتني إحدهما مالمح أمرأة تسرح يف نظرتها بعيدا وتشي مالمحه بالقداسة‬ ‫‪.‬واألخرى عنونها «بخلوة « عن شيخ املجاهدين عمر املختار ‪.‬‬

‫كازوز يحاكي الهوية الليبية والكلمة الصادقة الحقيقية‬

‫سيرة ‪..‬‬

‫بالرغم من االنهيار االخالقي والصراعات‬ ‫ثمة أشياء‬ ‫واألزمات التي مت ّر على ليبيا‪ ،‬اال ان ّ‬ ‫ال ُيكن جتاهلها‪ ،‬خاصة اذا ما اقترنت بواقع‬ ‫ُيثّل هو ّيتنا‪ ،‬عدة عوامل اجتاحت مجتمعاتنا‬ ‫املغاربية أ ّدت إلى تصنع البعض وكذبه على‬ ‫نفسه وهي محاوالت فقيرة لتغطية العيوب التي‬ ‫يعيشها البعض‪ ،‬من بؤس وخيبة أمل تعصف به‬ ‫نتيجة اعتناقه افكار سوداء سيطرت عليه‪.‬‬ ‫لكن يف اجلانب هناك من ابدع وامتع ولم يخرج‬ ‫عن هويته التي متسك بها لتعطيه االضافة‪،‬‬ ‫ويجتهد ليعايف هذا احلقل الذي أصبح مقترنا‬ ‫بأصحاب السلوك والتربية السليمة‪ ،‬لكل من‬ ‫يبحث عن فن جميل ُيذكره بالزمن اجلميل‪.‬‬

‫فرج غيث‬

‫واليوم لزاما علينا ان نلتفت الى شخصية ليبية رائعة‪،‬‬ ‫وأحد الرائعني الذي أثروا احلياة الفنية يف ليبيا والدول‬ ‫املغاربية والعربية عبر أعمالهم التي ال تزال تأخذ نصيبها‪،‬‬ ‫والزلنا نستذكرها بشيء من الشوق واحلنني‪ ،‬فقد أُقترن هذا‬ ‫الرائع برائعته اجلميلة (مولى اخلدود) والتي كانت من أوائل‬ ‫األعمال التي ع ّرفت (السميعة) يف ليبيا وكل الدول املغاربية‬ ‫بالرائع رمضان كازوز‪ ،‬ولكن القليل من يعرف رمضان كازوز عن‬ ‫قرب‪ ،‬نتيجة لغياب دور الوسائل االعالمية عن روائع املوروث‬ ‫الليبي‪ ،‬وانشغالها بالتمجيد من اجل حفنة من الدنانير يتم‬ ‫صرفها يف عواصم دول اخرى ويرجع صاحبها يتسول على‬ ‫ابواب من ميجدهم من جديد‪.‬‬ ‫رمضان كازوز شخصية رائعة وذو طباع هادئة‪ ،‬ويحب أن‬ ‫يكون بعيد عن األضواء وصخب األعمال (العشوائية)‪ ،‬التي‬ ‫ي‪.‬‬ ‫عادة ما تنطفئ مع نهاية كل يومٍ عاد ّ‬ ‫كانت بداياته يف عالم الفن واألغنية مبكرا من خالل‬ ‫النشاط املدرسي عام ‪1972‬م مبدرسة نالوت اإلعدادية‬ ‫التي كان يدرس بها‪ ،‬ومن ثم مدرسة اجلمهورية عام ‪1973‬م‬ ‫بطرابلس التي التحق بها‪ ،‬يف عام ‪1975‬م انضم لإلذاعة‬ ‫الليبية وأصبح عضوا يف املجموعة الصوتية‪ ،‬وبعد ثالثة اعوام‬ ‫أصبح مطربا باإلذاعة‪ ،‬ليأتي بعدها أول عمل غنائي بعنوان‬ ‫(يا ريت ننسى) من كلمات الراحل بشير أحمد وأحلان األستاذ‬ ‫وحيد خالد الذي كان مقدم برنامج (ركن الهواة آنذاك) يف‬ ‫االذاعة‪.‬‬ ‫يف عام ‪1981‬م أصبح رمضان كازوز ملحن بعد متت‬ ‫إجازته من جلنة تقييم امللحنني واملطربني برئاسة األستاذ‬ ‫الدكتور عبد اهلل السباعي وعامر احلاجي والراحل نوري كمال‪،‬‬ ‫وكانت أولى أحلانه يف املنوعة الغنائية (أغانينا) التي قدمت يف‬ ‫اجلمهورية السورية‪ ،‬لتتعدد أعماله الى أحد عشر حلنا تغنى‪،‬‬ ‫منها (انصبرها ال العني ناسياته) و(مولي اخلدود) وهي من‬ ‫االحلان الشعبية الليبية وأغنية (حجروك علي)‪.‬‬ ‫تغنّى بأحلانه معظم الفنانني العرب ومنهم الفنان‬ ‫السوري فهد يكن والفنانة السورية أمل عرفه بأغنية (دونك‬ ‫جوبه) وأغنية (مش عيب)‪ ،‬إضافة إلى أن الفنانة مليحة‬ ‫التونسية التي تغنّت بأحلانه يف أغنية (ال‬ ‫يقدروا ينسوك ال ينسوني)‪ ،‬والفنانة جهيده‬ ‫يوسف بأغنيتني (ال جنفاك ال نقدر انهونك)‪،‬‬ ‫وقدم‬ ‫ومن بعدها توالت األحلان اجلميلة أكثر‪ّ ،‬‬ ‫أكثر من ثالثني حلنا يف السلسلة التراثية‬ ‫الليبية (رفاقه عمر) و(النجع)‪.‬‬ ‫ومن املطربني الذين متكّنوا من الدخول‬ ‫للساحة الفنية واألغنية العربية بعد جيل‬ ‫حافل سبقهم‪ ،‬كان الفنان العراقي ماجد‬ ‫املهندس الذي حلن له االستاذ رمضان كازوز‬ ‫أغنية (طولت يف اجلية)‪ ،‬وكذلك الفنانة‬ ‫التونسية الراحلة ذكري محمد التي حلن لها‬ ‫أغنية (اليوم خاطرين علي)‪ ،‬واملطربة فدوى‬ ‫املالكي التي حلن لها أغنية (حطت ايدك)‪،‬‬ ‫إضافة إلى عدة أعمال أخرى متميزة‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى األعمال الليبية تغنّى جنله‬ ‫الفنان حسن كازوز من احلانه يف (اجللسة)‪،‬‬ ‫والفنان حسن مناع تغنى من احلانه بأغنية‬

‫(ليش يا طبيب اجلرح) والعديد من املطربني‪.‬‬ ‫لم يتغيب الفنان رمضان كازوز عن الساحة‬ ‫الفنية‪ ،‬ولكن القنوات الليبية هي التي ال تبث‬ ‫اعماله النشغالها كحال معظم القنوات العربية‬ ‫بالتمجيد والتلميع من أجل قليل من الدنانير‪،‬‬ ‫وقد قدم يف السنوات املاضية مسابقة (السامر‬ ‫‪ )1‬و(السامر ‪ )2‬والتي حاول فيهما إبراز املوروث‬ ‫الشعبي الليبي‪ ،‬ولكن من جديد وكما نعرف ‪For‬‬ ‫‪ a few Dinars more‬ال يذاع بالرغم من‬ ‫املجهودات املبذولة فيه‪.‬‬ ‫رمضان كازوز أحد الشخصيات الفنية التي‬ ‫متثل األغنية الليبية‪ ،‬وأحد الفنانني املعتمدين‬ ‫من قبل جلان التقييم التابعة لقسم املوسيقي يف‬ ‫طرابلس وبنغازي‪ ،‬وال يخفي على أحد عمالقة احلركة الفنية‬ ‫من مطربني وملحنني وشعراء معروفني بأعمالهم وأحلانهم‬ ‫التي تقدم يف إذاعات العالم العربي‪ ،‬الفن الليبي االصيل‬ ‫محترم وساهم يف ترسيخ اللحمة الوطنية‪ ،‬وسهل الصعاب‬ ‫أمام املبدعني الذين تأكد لنا بأنهم ركيزة مهمة ولهم دور كبير‬ ‫يف زرع املحبة داخل املجتمع الليبي االصيل‪ ،‬الذين نتمنى‬ ‫أن يفسح املجال لهم وتشجيعهم ليصبحوا أعلى مرتبة من‬ ‫السياسيني املرتزقة الذين دمروا البالد وعاثوا فيها الفساد‬ ‫بعقلياتهم االجرامية‪.‬‬ ‫هناك العديد من الشباب من الذين تربوا تربية حسنة‬ ‫على القيم واملبادئ‪ ،‬يهتمون مبا قدمه الفن الليبي االصيل‬ ‫نتمنى أن نهتم بهم ونصقلهم ثقافيا‪ ،‬وال يخفى هناك من‬ ‫املنهارين الذين سيطرت على عقولهم اخلاوية ال ـ ‪Hip Hop‬‬ ‫و‪ Heavy metal‬و‪ Thrash‬و‪ Death‬احدى ادوات املاسونية‬ ‫وعبدة الشيطان التي تالقي رواجا كبيرا بني اوساط الشباب‬ ‫العربي املتخدر‪ ،‬ال يعرفون شيء عن ما نتكلم عنه‪ ،‬أما‬ ‫األخرون التابعني لكل ما هو سيء واملتغربون املقيمني‬ ‫يف احلضيض فسبب عدم معرفتهم ضعفهم وجهلهم‬ ‫وشخصياتهم الهشة‪ ،‬وال ننسى الدوري املزرى من‬ ‫مسؤولي اإلعالم الفاشل‪ ،‬وال نستبعد أيضا بأن‬

‫أستاذ الفنون املرئية يف اجلامعات الليبية‬

‫هناك من يسيء للفن الليبي عن‬ ‫قصد‪.‬‬ ‫وال أملك إال ما قاله أمير‬ ‫الشعراء‪.‬‬ ‫إنـ ـ ــما األمم األخالق ما بقيت …‬ ‫فإن هموا ذهبت أخالقهم ذهبوا‬ ‫صالح أمرك لألخالق مرجعه …‬ ‫فق ّوم النفس ب ـ ــاألخالق تستقم‬ ‫إذا أصيب القوم يف أخ ــالقهم …‬ ‫فأقم عليهم مأمت ًا وعويـ ـ ـ ـ ـالً‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــاألمم تضمحل وتندثر ‪ ...‬إذا‬ ‫ما انعدمت فيها األخـ ـ ــالق‪.‬‬ ‫يف ُمو َلى ْال ِْدود‬ ‫للشاعر املهدى إبراهيم مخيون‬ ‫عيون سود يف ُمو َلى ْال ِْدود نِ ِق ّية *** مِ شا ِر ْب َغذا َرة تَا ْو‬ ‫نب ِفية‬ ‫َش ْ‬ ‫ح ُرو َدة *** نِ‬ ‫ظا‬ ‫الع َ‬ ‫عيون سود يف اللي قُص َته َم َ‬ ‫ْ‬ ‫ظيف َ‬ ‫ُبوعِ نيْ تِ كْوى ُسودة‬ ‫كيف نا ُرنا مِ يقُو َدة هِ ي ْه *** ياشقّا اللِّى‬ ‫ا ْن َكا ْن َنا ْر ُهم‬ ‫ْ‬ ‫حجْروا ِفى ال َغ َّية‬ ‫ُي ُ‬ ‫اسه *** نظيف العظا‬ ‫ح ّ‬ ‫عيون سود يف اللى َ‬ ‫جرونِ ى َن َ‬ ‫اسه‬ ‫خوتا ْم ُروس َ‬ ‫خ َم َ‬ ‫اخلانِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫***‬ ‫ـاسة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫س‬ ‫الع‬ ‫ماينفعوا‬ ‫ْتي‬ ‫ُو َرا خال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سلطان يا َم ْدعِ يـ ــة‬ ‫عيون سود يف اللي صيتْها مِ ت َْعلِّي *** ق َ​َم ْر زا ُه َيةْ تاو‬ ‫جل ـ ـ ـِّى‬ ‫السحا ْب ْم َ‬ ‫يك ْتِلـ ـِّـى *** ْ‬ ‫اتي حا ْف َلة يف‬ ‫ض َب ْح َع ِل ْ‬ ‫َه ِني بال من َي ْ‬ ‫والشامِ ي ـَّ ــة‬ ‫جل َر ْد َّ‬ ‫ا ّ‬ ‫الشيبانـ ِــى *** نِ‬ ‫ظيف‬ ‫جارْ ِة ِّ‬ ‫ْ‬ ‫عيون سود يف َ‬ ‫العظا مولي ِ‬ ‫ث م َتان ـ ِــى‬ ‫الغثي ْ‬ ‫ت يادوحان ـ ِـ ــى ***‬ ‫حِ َّسه كُواني ُق ْل ْ‬ ‫نِ ْش ِكي ْل ُ َ‬ ‫ف َعلـ ـيـ ـَّـه‬ ‫ي اي ُرو ْ‬ ‫ول َ‬

‫سينما ‪..‬‬

‫عنـدمـــــــــــــــــــــ‬

‫أولئك الذين لم تتح لهم فرصة مشاهدة فيلم‬ ‫«سالمة يف خير» حني عرضه السينمائي األول‪،‬‬ ‫وكذلك عند باقي عروضه املكررة يف دور العرض‪،‬‬ ‫البد أن هذا الفيلم قد لفت انتباههم حني اعيد‬ ‫عرضه يف القنوات املرئية وال نقول يف مواقع األفالم‬ ‫األلكترونية او باستخدام الشرائط املمغنطة‪،‬‬ ‫تعيد القنوات التلفزية املتخصصة والعادية كثير ًا‬ ‫هذا الفيلم‪،‬ورمبا يطالب اجلمهور أيضا بإعادة‬ ‫عرضه‪ ،‬لم ال وقد حظي الفيلم بترتيب جيد يف‬ ‫قائمة أفضل مائة فيلم مصري وعربي يف عدد من‬ ‫االستفتاءات اجلماهيرية وآخرها استفتاء مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائي عام ‪1996‬حيث حتصل الفيلم‬ ‫على الترتيب رقم «‪ »76‬من قائمة مائة فيلم‪.‬‬

‫رمضان سليم‬

‫أُنتج فيلم «سالمة يف خير» عام ‪ ،1937‬أي بعد عشر سنوات‬ ‫من إنتاج أول فيلم مصري روائي وهو فيلم « ليلى « مبعنى أن‬ ‫السينما يف مصر مازالت يف بواكيرها األولى ولم تتكون بعد أجيال‬ ‫من السينمائيني تسمح بتطور هذا الفن اجلديد ‪ .‬لقد كان مخرج‬ ‫الفيلم «نيازي مصطفى» أحد‬ ‫هؤالء املهتمني بالسينما ممن‬ ‫أرسلهم استديو مصر بعد تاسيسه‬ ‫إلى املانيا لدراسة السينما‪ ،‬وقد‬ ‫درسها املخرج فعال بطريقة رمبا‬ ‫تكون شبة أكادميية‪ ،‬ألن دراسته‬ ‫جمعت بني العملي والنظري ويف‬ ‫وقت قصير نسبيا ‪.‬‬ ‫مرة أخرى يتيح استديو مصر‬ ‫برئاسة املخرج أحمد سالم لنيازي‬ ‫مصطفى العمل إلخراج أوائل‬ ‫أفالمه بعد جتارب يف املونتاج‬ ‫قليلة‪ ،‬وهكذا كان فيلم «سالمة يف‬ ‫خير» والذي رشح له املمثل جنيب‬ ‫الريحاني‪ ،‬والفكرة يف األصل‬ ‫صاغها رئيس االستديو بنفسه‬ ‫مستفيدا من بعض القصص‬ ‫العاملية ‪ ،‬وكتب السيناريو‬ ‫واحلوار كل من بديع خيري‬ ‫وجنيب الريحاني‪ ،‬واألول كان‬ ‫لبنانيا أعد باملشاركة الدائمة‬ ‫أغلب مسرحيات وأفالم‬ ‫جنيب الريحاني مع اإلشارة‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٣‬رجب ‪1441‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪٢ ٤٧ :‬‬

‫الموافق ‪ ١٨‬مارس ‪2020‬‬

‫إرشادية‬

‫السن ــة الثانية‬

‫مرض فيروس كورونا ‪2019‬‬

‫مرض فيروس كورونا ‪2019‬‬

‫)‪(COVID-19‬‬

‫كيفية حماية الطالب والعاملين‬ ‫ودور الحضانة‬ ‫في المدارس ُ‬

‫شجع الطالب والعاملني على‬ ‫ِّ‬ ‫عدم تبادل األحضان والقبالت‬ ‫سيما إذا بدا‬ ‫عند التحية‪ ،‬ال ّ‬ ‫عليهم أحد األعراض‪.‬‬

‫انصح الطالب والعاملني بعدم‬ ‫تبادل األغراض الشخصية‪،‬‬ ‫مثل األكواب واملناشف‪ ،‬وجتنب‬ ‫مالمسة العينني والفم‬ ‫واألنف بي ٍد غير مغسولة وغير‬ ‫نظيفة‪.‬‬

‫قم بتغطية األنف والفم‬ ‫مبنديل وحيد االستعمال عند‬ ‫السعال أو العطس‪ ،‬وتخل َّص‬ ‫منه فورًا بعد االستخدام‪.‬‬

‫تواصل مع أقرب مقدم‬ ‫خدمات رعاية صحية إذا كنت‬ ‫تعاني من حمى يصحبها‬ ‫سعال أو صعوبة في التنفس‪،‬‬ ‫وكنت قد سافرت إلى أحد‬ ‫البلدان املوبوءة‪.‬‬

‫عليك بالسعال أو العطس‬ ‫في اجلزء العلوي من أكمامك‬ ‫أو ذراعك املَث ْني‪ ،‬إذا لم جتد‬ ‫منديالً‪.‬‬

‫عيادة‬ ‫املدرسة‬

‫أمور يجب تجنبها‬

‫‪WHO-EM/CSR/267/A‬‬

‫يجب ضمان بقاء الطالب‬ ‫والعاملني الذين تبدو عليهم‬ ‫األعراض في املنزل‪.‬‬

‫رتب مواعيد دخول الطالب إلى‬ ‫الفصول الدراسية وخروجهم‬ ‫منها‪ ،‬للح ّد من االزدحام بقدر‬ ‫اإلمكان‪.‬‬

‫دائما باملاء اجلاري‬ ‫اغسل يديك ً‬ ‫والصابون عند اتساخهما‪.‬‬ ‫وفي حالة عدم ظهور اتساخ‬ ‫على يديك‪ ،‬ميكنك فركهما‬ ‫طهر كحولي لليدين‪ ،‬أو‬ ‫مب ُ ِّ‬ ‫غسلهما باملاء والصابون‬ ‫للمحافظة على نظافتهما‪.‬‬

‫‪Design and Illustration by YAT Communication‬‬

‫يجب مالحظة األعراض‬ ‫الرئيسية للمرض‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫احلمى‪ ،‬والسعال‪ ،‬وصعوبة في‬ ‫التنفس‪.‬‬

‫في حال ظهور األعراض‬ ‫فجأة على أحد الطالب‪،‬‬ ‫يجب عزله عن باقي زمالئه‪،‬‬ ‫وإخطار والديه ومقدم الرعاية‬ ‫الصحية في أسرع وقت ممكن‪.‬‬

‫اتبع هذه الممارسات الجيدة‬

‫جتنب اخملالطة اللصيقة‬ ‫لألشخاص الذين سافروا إلى‬ ‫مناطق تشهد فاشية‪ ،‬أو‬ ‫الذين تظهر عليهم أعراض‬ ‫الزكام أو أعراض تشبه‬ ‫األنفلونزا‪.‬‬

‫جتنب التعامل املباشر دون‬ ‫وقاية مع حيوانات املزرعة أو‬ ‫احليوانات البرية واألسطح‬ ‫التي تالمسها احليوانات‪.‬‬

‫جتنب تناول املنتجات احليوانية‬ ‫غير املطهية‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫اللحوم النيئة والبيض‪ ،‬وجتنب‬ ‫شرب احلليب غير املغلي أو‬ ‫غير املبستر‪.‬‬

‫جتنب تناول حلوم احليوانات‬ ‫النافقة من جراء املرض‪.‬‬

‫‪emro.who.int/ar/cov‬‬

‫‪@WHOEMRO‬‬

‫‪emro.who.int/ar/cov‬‬

‫‪@WHOEMRO‬‬

‫‪/WHOEMRO‬‬

‫‪/WHOEMR‬‬

‫‪/WHOEMRO‬‬

‫‪/WHOEMR‬‬

‫‪WHO-EM/CSR/255/A‬‬

‫يجب املواظبة على تنظيف‬ ‫احلمامات واألرضيات واملناضد‬ ‫والكراسي واأللعاب وغيرها‬ ‫من األسطح‪ ،‬مثل مقابض‬ ‫األبواب والنوافذ‪ ،‬مب ُ َط ِّهر‪.‬‬

‫احرص على تهوية الفصول‬ ‫الدراسية جي ًدا‪ ،‬أثناء احلصص‬ ‫أو في أوقات الراحة على األقل‪،‬‬ ‫حتى في فصل الشتاء‪.‬‬

‫كيف تحمي نفسك‬ ‫واآلخرين من العدوى‬

‫‪Design and Illustration by YAT Communication‬‬

‫يجب على الطالب والعاملني‬ ‫غسل اليدين باملاء اجلاري‬ ‫والصابون ملدة تتراوح بني‬ ‫‪ 40‬و‪ 60‬ثانية عندما يظهر‬ ‫عليهما اتساخ‪ .‬وإذا لم يظهر‬ ‫عليهما اتساخ‪ ،‬فيمكن‬ ‫طهر كحولي أو‬ ‫فركهما مب ُ ِّ‬ ‫غسلهما باملاء والصابون‪.‬‬

‫احرص على توعية الطالب‬ ‫والعاملني بأهمية تغطية‬ ‫الفم واألنف باجلزء العلوي‬ ‫من األكمام أو مبنديل وحيد‬ ‫االستعمال عند السعال أو‬ ‫العطس‪ ،‬والتخلُّص من هذا‬ ‫املنديل بعد استعماله مباشرة‬ ‫في سلة مهمالت مغلقة‪.‬‬

‫)‪(COVID-19‬‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫األربعاء ‪ 23‬رج ـ ـ ــب ‪1441‬‬

‫ضفاف ‪..‬‬

‫املوافق ‪18‬مارس ‪2020‬‬

‫العدد ‪247 :‬‬

‫( غنائيات ‪) :‬‬ ‫سالم العالم‬

‫نعرفك‬ ‫أنا ِ‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫الجمال الضنين !‬ ‫بني الذراع والسالح‬ ‫يقول السالح ‪:‬‬ ‫أيها الذراع ‪..‬‬ ‫ال تضعف عزميتك‬ ‫ال تطلق إال إذا كنت واثقا‬ ‫كم مرة قلت لك ‪..‬‬ ‫قبل أن تص ّوب ؟‬ ‫من كان واثقا قبل الرصاصة‬ ‫الذي يطلقها كسب الرهان‬ ‫ كم مرة بكى صاحبك‬‫بعد أن أطلق النار ؟‬ ‫ هه ‪ ....‬وال مرة ؟‬‫كل القتلة ضعفاء‬ ‫أحيانا يكسب الرهان‬ ‫قتيله اﻷكثر قوة !‬ ‫يقول لي الذراع ‪:‬‬ ‫تخونك عزميتك‬ ‫كم تبدو رعديدا‬ ‫كأنك تنتعش لقطف ‪..‬‬ ‫زهرة قبل أن تكتمل !‬ ‫أو كسر جناح طائر‬ ‫قبل أن يصل‬ ‫هل ليقينك أن كل‬ ‫ما خلق ولد ليموت ؟‬ ‫يقول لي ذراعي ‪:‬‬ ‫أنت جبان‬ ‫من أنت لتقفل دائرة‬ ‫لم تفتح قوسها ؟‬ ‫لتنهي ما بدأ ؟!‬ ‫دع املشيئة حتررك ‪..‬‬ ‫أيها العبد !‬

‫قمر الموت‬ ‫يا وجه املوت الصارخ ‪..‬‬ ‫كيف ننظف سواد أفكارنا ‪..‬‬ ‫ونرى وجه القمر فيك ؟!‬ ‫بعد أن تركناه حلكايا صبانا‬ ‫وألغاني العشاق املنسية‪..‬‬ ‫يف الشرفات !‬

‫سينما نيجاتيف‬

‫المواطن كين ‪ ..‬من ذاكرة السينما العالمية‬ ‫مقاتل حر ‪ ..‬ولكن إلى أين ؟!‬ ‫ٌ‬

‫تتمثل أهمية فيلم “املواطن كني” دراميا وهو‬ ‫أحد أهم األفالم يف تاريخ السينما األمريكية يف سرد‬ ‫تقني ومميزات جمالية مضافة يف زمنه والسيناريو‬ ‫املكتوب بدأب كبير حول شخصية واقعية مؤثرة عن‬ ‫حياة الصحفي “ويليام راندولف هارست” أسطورة‬ ‫الصحافة يف أمريكا يف العشرينيات من القرن املاضي‬ ‫وما كان ميثله من سطوة اإلعالم وتغيير اجتاهات‬ ‫الرأي العام وتكوين الثروات يف امبراطورية اتسعت‬ ‫ملمالك وتربونات دائرة يف عدة مشاريع اقتصادية‬ ‫‪ .‬وكني هو البطل الدرامي الذي يجسد الشخصية‬ ‫يف العمل ‪ .‬كان كني مقاتال حرا ولكن إلى أين “ يبدأ‬ ‫حتضر لفيلم وثائقي عن “كني”‬ ‫الفيلم بني مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫بعد موته الشخصية األكثر ذيوعا وشهرة يف عالم‬ ‫املال والصحافة الصفراء التي أفلحت أن تك ّون لونا‬ ‫وبريقا عن أسلوب نشر الفضائح وانحيازها ظاهريا‬ ‫كما يبدو للضعفاء يف عالم متخم بالفساد ‪ .‬ويحدث‬ ‫أن قائد فريق العمل هامسون لم ترضه النتيجة التي‬ ‫توصل إليها مع فريقه إذ أن املعلومات التي قدمت‬ ‫عن “كني” لم يكن فيها إثارة كافية عن الشخصية‬ ‫الذائعة وال عن حقيقتها لكن كلمة تلفت النظر‬ ‫وتبدو غامضة كالطلسم قالها “كني” قبل أن ميوت يف‬ ‫قصره وحيدا “روزبد” والفيلم الذي حاول أن يبحث‬ ‫عن اإلثارة والتشويق يجعل من سر تلك الكلمة‬ ‫الغائبة عن أبطال الفيلم حتى النهاية وهو يبحث‬ ‫تقصي مجموعة فريق العمل عن‬ ‫عن مزيد اإلثارة يف‬ ‫ّ‬ ‫سر تلك الكلمة يف سياق سيرة “تشارلز فوستر كني”‬ ‫‪ .‬يبدو ذكاء الفيلم يف الربط بني ثالث شخصيات‬ ‫يخل‬ ‫راوية بأسلوب الفالش باك وبشكل متماسك لم ّ‬ ‫بإيقاع الفيلم وال بسالسة السرد دراميا ‪ ..‬بداية من‬ ‫فتح إرشيف الذكريات عن هذه الشخصية يف املكتبة‬ ‫تقصي مذكرات الوصي املصريف‬ ‫املوجودة بها من خالل ّ‬ ‫“تاتشر” لكني وصوال إلى صديقيه برينستني وليالند‬ ‫‪ ..‬اللذان رافقاه يف عمله الصحفي وكل ثرائه ونفوذه‬ ‫املحاط باإلثارة ‪“ .‬روزبد” ترى ما سر هذه الكلمة التي‬

‫قالها كني وهو ميوت على سريره ملقيا بتلك الكرة‬ ‫الكرستال من يده ؟!‬

‫هل كان كني يحارب كني ؟!‬

‫قال كني ‪ :‬لو لم أكن رجال ثريا لرمبا كنت‬ ‫خفي‬ ‫حقا رجال عظيما!لعل لهذه الكلمة مدلول‬ ‫ّ‬ ‫لرجل وجد ثروة بني يديه وباملقابل أراد دائما أن‬ ‫يثبث شيئا ما لم يتحقق ‪ ،‬لم تعنيه يف احلقيقة كل‬ ‫األموال بالقياس إلى مايريد أن يثبته لنفسه ! وهو‬ ‫يتعارض مع مبدأ فضفاض يحاول أن يؤكده كصحفي‬ ‫كمبدأغير مسموح للمصالح اخلاصة أن تتعارض مع‬ ‫احلقيقة خاصة إذا ماعلمنا أن املؤسسة التي هاجمها‬ ‫يف صحيفته “املحقق” كان ميلك أكبر أسهمها كرجل‬ ‫أعمال ! أنه يبث يف أصحاب املصالح احلقيقية‬ ‫احلماس للمنافحة عن حقوقهم حتى آخر حلظة‬ ‫بطريقة ال يفهمها اال هو ! لكن سر هذا البرغماتي‬ ‫احلر أنه كان مؤمنا “بشارلي كني” أيضا ومبادئ يعلم‬ ‫أنها لن تتحقق لدرجة أنه لم يرغيره فيها ! نزعة األنا‬ ‫جعلته يحارب حتى نفس‪ ..‬أنه خليط من احلكمة‬ ‫القدمية واجلديدة معا لدرجة أن التكهنات التي تركها‬ ‫وراءه تعد كالبالون كلما انتفخت كانت قابلة لالنفجار‬ ‫وال ننسى أنه كان مبثابة مصفاة تتساقط كل املساوئ‬ ‫منها حتى لو طالت نفسه!‬

‫ظاهرة محيرة ال تستميل لطرف‬ ‫وإن جمعت كل األطراف يف يد واحدة !‬

‫“املستر تشارلز فوستر كني” مواطن أمريكي ولد‬ ‫غنيا كان عليه وصي حتى امت ‪ 25‬من العمر ليستلم‬ ‫ثروته ‪ .‬مشكلة كني رمبا كانت انه لم يجمع كل هذه‬ ‫األموال التي ورثها لدى فهو تراه مع الضعفاء وضد‬ ‫الفساد وله القدرة على مواجهته وتارة تراه ينأى عن‬ ‫كل شيء‪ .‬كان يريد دائما أن يثبت شيئا ما ألي سبب‬ ‫وعلى طريقته اخلاصة دون أن تعرف له هدفا ! كان‬ ‫يشبه املكنة التي ال تعرف أن تتوقف تدور فيها األموال‬ ‫وهي داللة على سرعة احلالة البرغماتية األمريكية‬ ‫تعبر عن العصر يف تكديس واستثمار‬ ‫املذهلة التي ّ‬ ‫األموال وإدارتها يف الوقت نفسه من عدة قنوات حتى‬

‫‪ 2 Frozen‬يصل ديزني‬ ‫بلس بعد انتشار كورونا‬

‫ال تعرف الى أين تتسرب ؟ وأين‬ ‫ب ؟‪ ،‬لدرجة أرد أن‬ ‫ميكن أن تص ّ‬ ‫يكون كل شيء ولم يتحصل‬ ‫يف النهاية على شيء حار فيه‬ ‫الصديق ليالند والوصي تاتشر‬ ‫ورئيس حترير صحيفته كالرك‬ ‫حتى تكاده ال يعرف مايريد!‬ ‫ظاهرة محيرة ال تستميل لطرف‬ ‫وأن جمعت كل األطراف يف يد‬ ‫واحدة !‬

‫بنفسه‬ ‫ويف نفس السياق !‬ ‫فقط ليثبت به أنه صادق‬ ‫ولم يسخر من صديقه ‪ ..‬ولكنه‬ ‫طرده !!‬

‫زانادو مملكة حلم وسط‬ ‫القصر‬ ‫عالم بائس‬ ‫والوحدة وسذاجة سوزان‬ ‫اجلارحة !‬

‫فيما يشبه بللورة كرستال‬ ‫عاكسة‬ ‫تدور حول نفسها وتتحطم يف النهاية !‬

‫يف ظل هذا الصراع الدائر وبني كل تلك املمتلكات‬ ‫كان ينقص كني يف معركته اخلاصة بالذات ذلك‬ ‫الصبي الذي ما كان ألحد أن يحس به داخله‪ ،‬عاش‬ ‫به وحيدا كل ذلك الوقت ذلك اإلنسان الذي بدأ يف‬ ‫الظاهر ميأل الدنيا و يشغل الناس كان يف الواقع‬ ‫سجني ذلك الطفل حتى لم يعد يرى نفسه وهو‬ ‫يتحسس وجوده ويشعر به ‪ .‬كان سره الوحيد الذي‬ ‫انطلق يف كلمة واحدة قالها الرجل أخيرا وكانت‬ ‫النور اخلامت ملأساته منذ أن غادر “زالجته “ والكوخ‬ ‫القدمي وكرات الثلج وطفولته السعيدة وخطواته لتي‬ ‫لم متح من ذاكرته رغم كل املجد والنفوذ الذي وصل‬ ‫إليه !‬

‫ش الدبور الذي ال ميكن االقتراب منه !‬ ‫ُع َّ‬

‫قادت صحفه الثالثون اجتاهات رأي عام معينة‬ ‫‪،‬كني‪ ،‬نفسه أثارالرأي العام ضد حاكم الوالية “جيم‬ ‫جتيس” ودخل معه يف منافسة حملة انتخابية‬ ‫ساخنة يف محاولة وصوله حلكم الوالية بعد فشله‬ ‫يف االنتخابات بسب قصة حب فاضحة مع مغنية‬ ‫مغمورة كانت مثال آخر أراد أن يقدمه ويثبت به شيئا‬ ‫لنفسه ! بعد طالقه األول وجلعلها فنانة رغم فشلها‬ ‫وعدم موهبتها ! وحني كتب عنها ليالند نقده الالذع‬ ‫كونها ليست موهوبة ومتثل انحطاطا أكمل كني املقال‬

‫لم ينه اي شيء يف حياته كما قال رفيقه ‪..‬‬ ‫ذات يوم بناء مملكته زانادو بعد يأسه من العالم !‬ ‫حملت كسفينة نوح من كل زوج أثنني كل الكائنات‬ ‫والنباتات والتحف ومما ال يتخيل مما جعلها كأنها‬ ‫قطعة أرض سحرية هاربة من الزمان !‬ ‫لعل اخر حوار بني سوزي وكني يعطي الداللة علي‬ ‫شخصية كني فهذه الساذجة البسيطة التي حجزها‬ ‫معه يف وحدته يف مملكته زانادو والتي حاول أن يجعل‬ ‫منها معنية اوبرا على طريقته تخبره حني أرادت هجره‬ ‫من جنته يقول لها كني ‪ :‬أرجوك ال تفعلي بي ذلك وهو‬ ‫يطلب منها البقاء يف القصر وال تتركه وحيدا استطرد‬ ‫كني قائال ‪ :‬كل شيء سيكون حسب ماتريدينه وليس‬ ‫بالطريقة التي اظن بأنك تريدينها !‬ ‫ترد سوزان ‪ :‬أفهم ذلك هذا بسبب مافعلته أنت بي‬ ‫وال ميكنني أن افعل هذا بك !‬ ‫كان رد سوزان صادما يختصر كل تصرفاته بحيث‬ ‫ألول مرة يرى نفسه عاريا !‬

‫هـــــامــــش‬ ‫“املواطن كني” فيلم أمريكي من بطولة وإخراج جورج اورسن‬ ‫ويلز ‪ 1941‬حاز على االوسكار ‪ .‬لوحق الفيلم بشتى السبل‬ ‫محاولة ملنع عرضه من صاحب السيرة احلقيقية لكن قدر‬ ‫الفيلم اختار مسارا آخرا بعيدا ليخرج للنور ويراه العالم ‪.‬‬

‫طرابلس‬ ‫‪2014/3/16‬‬

‫ألول مرة في مصر ‪ ...‬مسار إجباري تواجه كورونا بحفل أونالين‬ ‫جتربة موسيقية جديدة تعد األولى يف مصر‪ ،‬قررت فرقة مسار إجباري خوض مغامرة‬ ‫تقدمي حفل غنائي «أونالين» جلمهورها املصري والعربي يذاع بشكل مباشر عبر منصات‬ ‫اليوتيوب والفيسبوك‪ ،‬كي يعيش اجلمهور جتربة سماع املزيكا اليف دون احلاجة للتواجد‬ ‫يف املكان‪.‬‬ ‫ويأتي هذا القرار يف محاولة من مسار إجباري لتعويض اجلمهور عن إلغاء جميع‬ ‫متاشيا مع اإلجراءات‬ ‫حفالتها الغنائية ألجل غير مسمى بسبب تفشي وباء كورونا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الوقائية بتجنب أي جتمعات بشرية عبر إلغاء كافة الفعاليات الثقافية واحلفالت الفنية‬ ‫وإغالق املسارح‪ ،‬وتعليق الدراسة باجلامعات واملدارس حلني إشعار آخر للسيطرة على‬ ‫انتشار الفيروس‪.‬‬ ‫واختارت مسار إجباري أن تأخذ زمام املبادرة لنشر هذه الفكرة ملختلف املوسيقيني‬ ‫والفرق الغنائية يف مصر والعالم العربي‪ ،‬ملحاولة مشاركة اجلمهور موسيقاهم اليف‪ ،‬حلني‬ ‫مرور األزمة العاملية‪ ،‬عبر التعاون مع إحدى املؤسسات املتخصصة يف تقدمي البث املباشر‬ ‫للموسيقى عبر االنترنت بالشرق األوسط‪ ،‬ونشر أعمال املوسيقيني أونالين عبر منصات‬ ‫السوشيال ميديا باستخدام معدات خاصة لنقل الصورة والصوت بجودة عالية للجمهور‪.‬‬

‫مصر ولبنان تدعوان لوقف تصوير األعمال الدرامية بشكل مؤقت‬ ‫قررت شبكة ‪ ،Disney Plus‬طرح فيلم األنيمشن ‪،Frozen 2‬‬ ‫على شاشتها قبل املوعد املحدد بـ حوالى الـ ‪ 3‬شهور‪ ،‬على أن يتوفر فيلم‬ ‫األنيمشن يف كندا وهولندا وأستراليا ونيوزيلندا يف مارس اجلارى‪ ،‬وفقا‬ ‫للتقرير الذى نشر على موقع « ‪ ،»variety‬وذلك يف محاولة منهم لـ‬ ‫مفاجأة العائالت «ببعض املرح والفرح خالل هذه الفترة الصعبة»‪ ،‬يف‬ ‫إشارة إلى وباء ‪ COVID-19‬العاملي‪،‬‬ ‫الذي أعلن بسببه حالة طوارئ وطنية‪..‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لشركة ديزني‬ ‫بوب تشابيك يف بيان‪« :‬فيلم األنيمشن‬ ‫«‪ ،»Frozen 2‬له قاعدة جماهيرية‬ ‫كبيرة‪ ،‬بـ جميع أنحاء العالم من خالل‬ ‫مواضيعها القوية للمثابرة‪ ،‬واملهمة لـ‬ ‫األسرة‪ ،‬ويسعدنا أن نتمكن من مشاركة‬ ‫هذه القصة يف وقت مبكر مع مشتركي‬ ‫‪ + Disney‬فى املنزل على أي جهاز»‪.‬‬ ‫ويعتبر اجلزء الثانى من العمل‬ ‫استكمال لرحلة جناح فيلم الرسوم‬ ‫املتحركة «‪ »Frozen‬والذى تخطت‬ ‫إيراداته املليار و‪ 276‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫بينما وصلت تكلفته ‪ 150‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وطرح فى عام ‪..2013‬‬ ‫ويعد فيلم ‪ Frozen 2‬ثامن أعلى فيلم حتقيق ًا لألرباح خالل‬ ‫العالم داخل أمريكا الشمالية‪ ،‬بعد أن جتاوزت افتتاحيته حاجز الـ ‪367‬‬ ‫مليون دوالر محليا‪ ،‬و‪ 600‬مليون دوالر عاملي ًا‪ ،‬وتربعت الصني فى صدارة‬ ‫الدول األكثر حتقيق ًا لألرباح برصيد ‪ 111.5‬مليون دوالر من إجمالى‬ ‫املليار دوالر‪.‬‬

‫أنا ِ‬ ‫ونحسك‬ ‫نعرفك ‪...‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪...‬‬ ‫أنا ِ‬ ‫ونحسك‬ ‫نعرفك ‪...‬‬ ‫ِّ‬ ‫ول ْو ما ِ‬ ‫ملستك بِ يدي‬ ‫ميسك‬ ‫يف شي ف ّيا ف داخلي َح ِّ‬ ‫‪...‬‬ ‫أنا ِ‬ ‫نعرفك كما روحي‬ ‫كما خطوط كفّي الباهتة‬ ‫املحبة‬ ‫كيف ُكل كلمات‬ ‫ّ‬ ‫الواضحة ف عيوني‬ ‫فمي ساكتة‬ ‫لكن ْ‬ ‫ف ّ‬ ‫‪...‬‬ ‫نعرف جنون أشعارك‬ ‫ِ‬ ‫ونعرفك وين تفرحي ِ‬ ‫ك النسمة‬ ‫ِ‬ ‫وياخذك تيارِك‬ ‫وملّا اتْثوري عاصفة‬ ‫وساعة تلفّي ريح ‪ ..‬تلعب بالكالم‬ ‫ف حلظة أنوثة عابثة‬ ‫‪...‬‬ ‫وأنا ِ‬ ‫نعرفك يا نور‬ ‫شمسك حنونة وساطعة‬ ‫ّ‬ ‫يبي دفئها‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ُ ّ‬ ‫يبي قُر ّبها‬ ‫وال ُكل ّ‬ ‫ونعرف ال ُكل احتار‬ ‫وض ّيع طريقه ليك‬ ‫لكن أنا بس الوحيد‬ ‫اللّي ف قلبه ِ‬ ‫دسك‬ ‫أنا ِ‬ ‫ونحسك‬ ‫نعرفك‬ ‫ِّ‬

‫بعد تعطيل تصوير بعض األفالم العاملية ومنع عرض‬ ‫وباء عاملي ًا خارج ًا‬ ‫بعضها بسبب فيروس كورونا‪ ،‬الذي صار ً‬ ‫عن السيطرة‪ ،‬كان السؤال‪« :‬هل سيتم تعليق األنشطة الفنية‬ ‫العربية واملصرية مع ازدياد عدد احلاالت ورفع مستوى‬ ‫التأهب ملواجهة املرض ووقف الرحالت اجلوية بني الكثير‬ ‫من الدول العربية منعا لزيادة انتشار الفيروس؟‬ ‫وبعد اتّخاذ احلكومة املصرية إجراءات على املستويات‬ ‫كافة‪ ،‬مثل منع التجمعات الكبرى وتعليق األنشطة‬

‫جولة وحشية في الجحيم صحبة الطائر الملون‪!..‬‬ ‫منذ عرضه األول يف أحد املهرجانات يف عام ‪ُ ،2019‬وصف‬ ‫فيلم (الطائر امللون) بأنه أحد األعمال السينمائية التي تتناول‬ ‫احلرب العاملية الثانية بأشد غلظة على اإلطالق‪.‬‬ ‫أولئك الذين قرأوا املصدر األصلي للعمل لن يتفاجأوا ‪-‬‬ ‫فرواية جيرزي كوشينسكي التي حتمل العنوان نفسه تستعرض‬ ‫األحداث من خالل عيني صبي صغير‪ ،‬يشهد الفساد على‬ ‫هيئة السفاح والبهيمية واالغتصاب‪ ..‬ووفق ًا ملراجعات املعاجلة‬ ‫السينمائية التي يقدمها املخرج فاتسالف مارهول‪ ،‬فإن الفيلم‬ ‫التشيكي ال يتعامل بحياء مع األهوال التي ظهرت على صفحات‬ ‫كتاب كوشينسكي‪ ..‬ووصف الصحايف من «الغارديان» العمل بأنه‬ ‫«جولة وحشية يف اجلحيم مدتها ثالث ساعات‪ ...‬وبحسب أولئك‬ ‫الذين كانوا حاضرين‪ ،‬كان الفيلم صادم ًا للغاية لدرجة أن أكثر‬ ‫من نصف اجلمهور انسحب يف منتصف الفيلم‪ ،‬عندما ُعرض يف‬ ‫مهرجان البندقية السينمائي يف سبتمبر املاضي‪.‬‬ ‫يقوم ببطولة فيلم األبيض واألسود هذا‪ ،‬من بني آخرين‪،‬‬ ‫ستيالن سكارشغورد‪ ،‬هاريف كيتل وأودو كيير‪ ،‬وسيتم إصداره‬ ‫أخير ًا يف اململكة املتحدة يف ‪ 27‬مارس‪.‬‬

‫الرياضية‪ ،‬وتعليق الدراسة ملدة أسبوعني‪،‬‬ ‫أصدرت نقابة املهن التمثيلية بيان ًا‪،‬‬ ‫أقرب إلى أن يكون احترازيا‪ ،‬أهابت فيه‬ ‫باملنتجني ألشكال الدراما يف الوسائط‬ ‫التكنولوجية (املسلسالت بخاصة) القيام‬ ‫باإلجراءات االحترازية الالزمة‪.‬‬ ‫ودعت النقابة إلى تأجيل مشاهد‬ ‫املجاميع الكبيرة قدر املستطاع حلني‬ ‫صدور إشعار رسمي بعبور مرحلة اخلطر‪،‬‬ ‫وعدم السفر ملواقع التصوير البعيدة‬ ‫بأعداد كبيرة تالفي ًا النتشار العدوى على‬ ‫نطاق واسع‪ ،‬والتزام اإلجراءات الطبية الوقائية الصادرة‬ ‫كافة من وزارة الصحة لألفراد‪ ،‬مثل تعقيم األيدي باملطهرات‬ ‫الكحولية وشرب املياه على سبيل املثال ال احلصر‪ ،‬وتعقيم‬ ‫مواقع التصوير بالطرق الطبية الوقائية التي أق ّرتها وزارة‬ ‫الصحة املصرية‪.‬‬ ‫ويف تصريحات له قال أشرف زكي‪ ،‬نقيب املهن التمثيلية‪،‬‬ ‫إن «العالم كله مي ّر بأزمة لم يشهد لها مثيل وغير متوقعة‬ ‫على األصعدة كافة وغير قابلة للتفاوض‬ ‫أو اجلدل بسبب فيروس كورونا الذي‬ ‫لم يفلح معه تدخل حتى اآلن‪ ،‬وخطره‬ ‫يزداد على الشعوب بدرجات مخيفة‪،‬‬ ‫وحرص ًا على األرواح والسالمة التي هي‬ ‫صاحبة املقام األول بالنسبة إلى اجلميع‬ ‫تخص هذه‬ ‫كان ال بد من إجراء قرارات‬ ‫ّ‬ ‫األزمة بالنسبة إلى الفنون التمثيلية‬ ‫والصناعات الفنية‪ ،‬وهي حتى اآلن‬ ‫إجراءات احترازية حتى يتبني الطريق‬ ‫أمام اجلميع‪ ،‬ولهذا فكل املهن التمثيلية‬

‫ملتزمة تنفيذ تلك اإلجراءات األمنية‬ ‫الصحية‪ ،‬ونتمنى أن جنتاز هذا الكابوس‬ ‫قريب ًا»‪.‬‬ ‫ولم تكن إجراءات وبيانات نقابة‬ ‫املهن التمثيلية املصرية الوحيدة‬ ‫بخصوص كورونا واألعمال الفنية‪،‬‬ ‫فقد أصدر مجلس إدارة نقابة الفنيني‬ ‫السينمائيني يف لبنان‪ ،‬برئاسة املخرج‬ ‫صبحي سيف الدين‪ ،‬قرار ًا بوقف‬ ‫األعمال الفنية التي يتم تصويرها‬ ‫حالي ًا ملدة عشرة أيام كإجراءات احترازية‬ ‫يف مواجهة فيروس كورونا‪.‬‬ ‫وأصدرت نقابة الفنيني السينمائيني يف لبنان‬ ‫بيان ًا رسمي ًا بهذا الشأن‪ ،‬قالت فيه «الزميالت والزمالء‬ ‫الكرام والسادة أصحاب شركات اإلنتاج والتلفزيونات‬ ‫واالستديوهات العاملة يف لبنان وكل من يتعاطى مع‬ ‫األعمال الفنية من قريب ومن بعيد‪ ،‬ونظر ًا لألوضاع‬ ‫الصحية السائدة يف البلد‪ ،‬ويف ظل تفشي فيروس كورونا‪،‬‬ ‫وحفاظ ًا على سالمة اجلميع‪ ،‬ق ّرر مجلس النقابة تعليق‬ ‫جميع األعمال الفنية وذلك ملدة عشرة أيام‪..‬‬ ‫ومن األعمال التي تُص ّور يف لبنان حالي ًا مسلسل‬ ‫«أسود فاحت» لهيفاء وهبي وأحمد فهمي‪ ،‬ومسلسل «من‬ ‫اآلخر» ملعتصم النهار وسينتيا صمويل‪ ،‬ومسلسل «ما فيا»‬ ‫ملعتصم النهار وفاليري أبو شقرا‪ .‬كما تصور الفنانتان‬ ‫نبيلة عبيد ونادية اجلندي مسلسلهما اجلديد «نساء من‬ ‫ذهب» مبشاركة هالة فاخر سميحة أيوب‪.‬‬ ‫وكان الفنان أحمد السقا سيصور برنامج ًا رمضاني ًا‬ ‫جديد ًا يف لبنان خالل األيام املقبلة مع إحدى القنوات‬ ‫العربية‪ ،‬وسيقوم يف البرنامج بدور املذيع‪.‬‬

‫بسبب مرض فى فيلم له قبل ‪ 13‬عامًا‪....‬‬

‫توم هانكس توقع دخوله فى عزلة‬ ‫دوم ًا ما عرف مسلسل سيمبسون بقدرته الغريبة على صحة توقعاته فى كثير من األمور مبختلف املجاالت‪،‬‬ ‫مما جعل الكثيرين يصفوه بأنه عمل قادم من املستقبل بسبب قدرته العجيبة على توقع أمور مثل تولي ترامب‬ ‫رئاسة أمريكا وخسارة البرازيل بنتيجة قاسية على أراضيها مبونديال ‪ 2014‬مثلما حدث بخسارتهم بسباعية من‬ ‫املانيا وغيرها من األمور‪ ..‬توقعات مسلسل سيمبسون لم تتوقف إلى هذا احلد حيث تصدرت املشهد مرة أخرى‪،‬‬ ‫من خالل النجم توم هانكس الذي أصيب بفيروس كورونا‪ ..‬وذلك بعدما كشف املسلسل قبل سنوات إصابة توم‬ ‫هانكس بفيروس مبثابة وباء يجوب العالم بأسره ثم يضطر توم هانكس على إثره‬ ‫للعزلة الذاتية بعد إصابته بالفيروس الذي أكد املسلسل انطالقه من اليابان عكس‬ ‫ما حدث بانطالقه من الصني‪.‬‬ ‫بداية تنبأ املسلسل بالفيروس التاجي جاءت ضمن حلقة باسم ‪Marge In‬‬ ‫‪ Chains‬ومت بثها عام ‪ ،1993‬وبعد ذلك وخالل أحداث فيلم ‪The Simpsons‬‬ ‫‪ Movie‬الذي مت طرحه عام ‪ ،2007‬ظهر هانكس كضيف شرف وهو يقول «هذا هو‬ ‫توم هانكس ‪ ...‬إذا رأيتني شخصيا‪ ،‬من فضلك‪ ،‬دعني وشأني»‪ ..‬وهو املقطع الذي‬ ‫يراه كثيرون مالئم ًا للحالة الذي يعيشها توم هانكس حالي ًا‪ ،‬بعدما أصيب بفيروس‬ ‫كورونا هو وزوجته مما اضطرهم للدخول يف حجر صحي حتي الشفاء من املرض‬

‫السن ــة الثانية‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعـ ــاء ‪ 23‬رجـ ــب ‪1441‬‬

‫‪11‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 18‬م ــارس ‪2020‬‬

‫العدد ‪247 :‬‬

‫السن ــة الثانية‬

‫إعداد‪ /‬مناف بن دله‬

‫رياضـــــة‬

‫بعد تعليق مسابقاتهم بسبب (كورونا)‬

‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ًا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫؟‬ ‫يبحث العبو كرة القدم في‬ ‫أوروبا عن وسائل مختلفة لملء‬ ‫وقت فراغهم في ظل تعليق‬ ‫المنافسات بسبب فيروس (كورونا)‬ ‫المستجد‪ ،‬ولم يجدوا وسيلة‬ ‫للتواصل مع جمهورهم إال عبر‬ ‫الشبكات االجتماعية على الشبكة‬ ‫العنكبوتية ‪ ،‬والتي شهدت بث‬ ‫مقاطع فيديو تظهرهم وهم يقضون‬ ‫الوقت مع أوالدهم‪ ،‬أو يهتمون بعشب‬ ‫الحديقة‪ ،‬أو اللعب مع حيواناتهم‪.‬‬ ‫وفرض تفشي فيروس (كوفيد ‪)19‬‬ ‫الذي حصد حياة أكثر من ستة آالف‬ ‫شخص حول العالم‪ ،‬شلالً شبه كامل‬ ‫في المنافسات الرياضية‪ ،‬السيما‬ ‫في أوروبا حيث تم تعليق منافسات‬ ‫معظم البطوالت الوطنية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مسابقتي دوري األبطال والدوري‬ ‫األوروبي القاريتين‪ .‬وترافقت هذه‬ ‫اإلجراءات مع قيود صارمة على‬ ‫حركة التنقل والسفر‪ ،‬ما وضع‬ ‫الالعبين في مواجهة واقع غير‬ ‫مألوف في فترة من الموسم عاد ًة ما‬ ‫يكون جدولها مزدحم ًا‪ ،‬السيما مع‬ ‫اقتراب البطوالت والمسابقات من‬ ‫مراحلها األخيرة الحاسمة‪.‬‬

‫ولجأ العديد من نجوم اللعبة إلى حســـاباتهم‬ ‫علـــى مواقـــع التواصـــل لمشـــاركة تجـــارب غير‬ ‫مألوفـــة بالنســـبة إليهـــم في هـــذه الفتـــرة‪ ،‬وأقر‬ ‫العديـــد منهم بأنه «لم يتبق شـــيئًا» للقيام به‪ ،‬في‬ ‫انتظار معرفة ما ســـيكون عليه مصير الموســـم‪.‬‬ ‫نجـــوم (الميرينجـــي) بيـــن التدريب‬ ‫و ا لتسلية‬ ‫ومن هـــؤالء العبـــو ريـــال مدريد اإلســـباني‬ ‫الذيـــن وضعـــوا فـــي حجـــر صحـــي األســـبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬بعد تســـجيل إصابـــة أحد العبي فريق‬ ‫كـــرة الســـلة في النـــادي الملكي بفيـــروس كورونا‬ ‫ا لمستجد ‪.‬‬ ‫ونشـــر قائـــد فريـــق كـــرة القـــدم المدافـــع‬ ‫ســـيرخيو رامـــوس لقطات وأشـــرطة مصـــ ّورة له‬ ‫وهـــو يقـــوم بتمارين رياضيـــة داخـــل منزله على‬ ‫آلـــة الجري‪.‬‬ ‫أمـــا ماركـــو أسنســـيو الذي تعـــرض إلصابة‬ ‫فـــي الركبـــة صيـــف العـــام ‪ ،2019‬فنشـــر صورة‬ ‫لـــه وهو يواصـــل التعافـــي‪ ،‬ولكن هـــذه المرة في‬ ‫حديقـــة منزله‪.‬‬ ‫ونشـــر زميلهمـــا المهاجـــم الفرنســـي كريـــم‬ ‫بنزيمـــة‪ ،‬والذي يعرف عنه حبـــه لتمضية الوقت‬ ‫فـــي منزله‪ ،‬صوراً له وهو يقـــوم بتمارين اإلحماء‬ ‫ورفـــع األثقال‪.‬‬ ‫لكـــن الالعب المعتاد‪ ،‬كغيره من المحترفين‪،‬‬ ‫على تخصيـــص وقت طويل للتماريـــن والتزامات‬ ‫الحفـــاظ علـــى اللياقـــة‪ ،‬أقـــر بأنـــه بـــدأ يشـــعر‬ ‫بالملل‪.‬‬ ‫وقـــال فـــي شـــريط مصـــور ‪»:‬أنـــا هنـــا‪ ،‬في‬ ‫حديقـــة منزلـــي‪ ،‬ليـــس لـــدي مـــا أقـــوم به»‪.‬‬ ‫وظهـــر المهاجـــم البالغ من العمـــر ‪ 32‬عاما‬ ‫فـــي الشـــريط إلـــى جانـــب كلبـــه‪ ،‬وهـــو مـــا دفع‬ ‫العديـــد مـــن مســـتخدمي مواقـــع التواصـــل إلى‬ ‫مقارنتـــه بالممثـــل األميركـــي ويـــل ســـميث فـــي‬ ‫فيلـــم (آي آم ليجنـــد) حيـــث يمضـــي وقتا طويال‬ ‫مـــع كلبه بمفردهمـــا في مدينة نيويـــورك‪ ،‬بعدما‬ ‫أصبـــح البشـــري الوحيـــد بصحـــة ســـليمة فـــي‬ ‫المدينـــة األميركيـــة‪ ،‬ناجيـــا من وبـــاء قضى على‬

‫غالبية ســـكانها‪.‬‬ ‫قناة تحدي رياضي‬ ‫أمـــا الفرنســـي فابيـــان كازور العـــب نـــادي‬ ‫ريـــال مدريـــد لكـــرة الســـلة‪ ،‬فأطلـــق قنـــاة بـــث‬ ‫مباشـــر عبر مواقـــع التواصل لعرض مـــا يواجهه‬ ‫خـــال فتـــرة الحجـــر الصحي‪ ،‬وقام مـــن خاللها‬ ‫بتحـــدي رياضيين ومشـــاهير بتماريـــن متزامنة‪،‬‬ ‫مثـــل البلجيكـــي تيبـــو كورتـــوا حـــارس مرمـــى‬ ‫النادي الملكي‪ ،‬وزميله الســـابق الســـلوفيني لوكا‬ ‫دونشـــيتش العب داالس مافريكس حالياً‪ ،‬والذي‬ ‫يجـــد نفســـه أيضـــا فـــي المنـــزل في ظـــل تعليق‬ ‫دوري كـــرة الســـلة فـــي الواليـــات المتحدة‪.‬‬

‫ميسي مع نجليه‬ ‫وفي المقابل‪ ،‬يخضع العبو الغريم برشـــلونة‬ ‫إلـــى برنامـــج تدريـــب رياضـــي «محـــدد وخاص»‬ ‫بـــكل منهم‪ ،‬وضعـــه الجهاز الفنـــي للفريق‪ ،‬ويقوم‬ ‫بمراقبتـــه عـــن بعـــد باســـتخدام أجهـــزة قيـــاس‬ ‫بيومترية‪.‬‬ ‫ونشـــر قائـــد الفريـــق األرجنتينـــي ليونيـــل‬ ‫ميســـي صـــورة تجمعـــه مـــع نجليـــه فـــي منزله‪،‬‬ ‫مرفقـــة برســـالة جاء فيهـــا «هذه أوقـــات معقدة‬ ‫بالنســـبة إلينـــا جميعـــا ‪ ..‬نحـــن قلقـــون ممـــا‬ ‫ســـيحدث ونريد أن نســـاعد من خالل وضع‬ ‫أنفســـنا مـــكان الذيـــن يعانون من أســـوأ ما‬

‫يحصـــل ألنـــه أثّـــر عليهـــم بشـــكل مباشـــر ‪..‬أو‬ ‫مـــن خـــال تواجدهم علـــى الخـــط األمامي في‬ ‫المستشـــفيات والمراكـــز الطبيـــة»‪.‬‬ ‫وتابـــع ‪« :‬يجـــب أن تبقى الصحـــة األولوية ‪..‬‬ ‫وهذا وضع اســـتثنائي»‪.‬‬ ‫العبو يوفنتوس في الحجر الصحي‬ ‫ونشـــر المهاجـــم البولنـــدي لبايـــرن ميونيخ‬ ‫األلمانـــي روبـــرت ليفاندوفســـكي صـــورة له وهو‬ ‫يقـــوم بالتماريـــن المنزليـــة وابنته مســـتلقية على‬ ‫ظهـــره‪ ،‬مرفقا الصـــورة بتعليق ســـاخر جاء فيه‪:‬‬ ‫«تمارين قاســـية فـــي المنزل»‪.‬‬ ‫أمـــا البرازيلـــي دوغـــاس كوســـتا العـــب‬ ‫يوفنتـــوس اإليطالـــي الـــذي ُوضِ ـــ َع كل أفـــراده‬ ‫فـــي الحجر بعـــد ثبوت إصابـــة زميلهـــم دانييلي‬ ‫روغاني بالفيروس‪ ،‬فنشـــر شـــريطا مص ّورا وهو‬ ‫يقـــوم بمراوغـــة كلبه بالكـــرة في حديقـــة منزله‪.‬‬ ‫أمـــا زميله المهاجم األرجنتينـــي باولو ديباال‬ ‫فنشـــر أشـــرطة مصـــ ّورة لقيامـــه بالتمارين على‬ ‫مـــرأى مـــن كلبـــه الذي حـــاول مـــرارا منعـــه من‬ ‫مواصلـــة ذلك‪.‬‬ ‫وتعـــد إيطاليا أكثر الـــدول تضررا بالفيروس‬ ‫فـــي أوروبا‪ ،‬وســـجلت فيها ‪ 1809‬وفيـــات‪ ،‬بينما‬ ‫تخطـــى عدد اإلصابات عتبـــة ‪ 24‬ألفا‪.‬‬ ‫ونشـــر التشـــيلي أليكسيس سانشـــيز المعار‬ ‫إلى إنتر ميالن من مانشســـتر يونايتد اإلنكليزي‪،‬‬ ‫صـــوراً وهو يقـــوم بجمع قطع‬ ‫من الخشب‪.‬‬ ‫وانصـــرف مهاجـــم‬ ‫الزيـــو تشـــيرو إيموبيلي‬ ‫إلـــى اســـتخدام ألعـــاب‬ ‫صغيـــرة‪ ،‬أو إعـــداد‬ ‫و جبـــا ت‬

‫طعـــام لعائلتـــه‪.‬‬ ‫هوايـــات العبـــي فرنســـا‬ ‫ا لبســـيطة‬ ‫وفـــي فرنســـا‪ ،‬انصـــرف العبـــون الـــى‬ ‫هوايـــات بســـيطة‪ ،‬حيث لجأ العـــب رين‪ ،‬جيمس‬ ‫ليـــا ســـيليكي‪ ،‬إلى حســـابه علـــى (تويتر) لنشـــر‬ ‫مواعيد برامج المســـابقات التلفزيونية‪ ،‬وكشـــف‬ ‫حبـــه للبرامـــج الغنائية‪.‬‬ ‫أمـــا مدافـــع أنجيـــه رومـــان توما فأكـــد أنه‬ ‫تحدث الى زمالئه «وقلنا لبعضنا البعض حســـناً‪،‬‬ ‫الطقـــس جميـــل‪ ،‬وحان وقـــت ج ّز العشـــب‪ ..‬لذا‬ ‫قمت بج ّز العشـــب فـــي الحديقة‪ ،‬هـــذا يوفّر لي‬ ‫الوقـــت للتفكير بأمـــور أخرى»‪.‬‬ ‫مـــن جهتـــه‪ ،‬حـــذر العـــب خـــط وســـط‬ ‫ستراســـبورغ أدريـــان توماســـون مـــن أن علـــى‬ ‫الالعبين االســـتعداد لفترة طويلة مـــن «الفراغ»‪.‬‬ ‫وأضـــاف ‪« :‬لـــن يكـــون لدينـــا ما نقـــوم به ‪..‬‬ ‫وهـــذا أمـــر لم يحصـــل من قبـــل ‪ ..‬لقـــد انقلبت‬ ‫عاداتنـــا رأســـا علـــى عقـــب»‪ ،‬متابعـــا ‪»:‬ســـأقوم‬ ‫بمشـــاهدة مسلســـات تلفزيونيـــة ‪ ..‬لكـــن األمر‬ ‫ســـيكون محدودا»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫ريـاضة‬

‫األربعاء ‪ 23‬رج ـ ــب‬

‫‪1441‬‬

‫الموافق ‪ 18‬مـ ــارس‬

‫‪2020‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫العدد ‪247 :‬‬

‫السن ــة الثانية‬

‫محطات رياضية ‪ /‬يكتبها ‪ :‬علي االسود‬

‫سداسية ليبية فى‬ ‫المرمى التونسية‬ ‫فـــي ســـنة ‪1962‬‬ ‫و تحد يد ا في ‪1 1‬مـــا ر س‬ ‫وفـــي إطـــار الـــدورة األولى‬ ‫لمعـــرض طرابلـــس الدولى‬ ‫تقابـــل منتخـــب طرابلـــس‬ ‫مـــع منتخب تونـــس وتمكن‬ ‫منتخـــب طرابلس من الفوز‬ ‫بنتيجـــة (‪ )6/3‬ســـجل‬ ‫األهـــداف كل مـــن أحمـــد‬ ‫األحـــول هدفيـــن ‪..‬حســـن‬ ‫السنوســـى هدفين‪..‬علـــى‬ ‫البسكي هدف‪..‬عبدالرزاق‬ ‫(عويشـــير)‬ ‫البيبـــاص‬

‫الصـــورة‬ ‫هدف‪..‬طبعـــا‬ ‫األولـــى يظهـــر فيها حارس‬ ‫المرمى العمالق ســـليم بن‬ ‫زايد مـــع رئيـــس المنتخب‬ ‫التونســـي وبينهمـــا طاقـــم‬ ‫التحكيـــم والصـــورة الثانية‬ ‫تجمع المنتخبين‪..‬المباراة‬ ‫اقيمـــت بالملعـــب البلـــدي‬ ‫طرابلـــس ‪ ..‬وتمكـــن فريق‬ ‫لوكوموتيـــف موســـكو مـــن‬ ‫الفـــوز ببطولـــة الـــدورة‬ ‫األولـــى التـــي جـــرت مـــن‬ ‫‪11‬إلـــى‪.1962/3/16‬‬

‫األمير والغاللة رقم ‪6‬‬

‫بن بلة يتوسط منتخب طرابلس‬ ‫الكابتانـــو حســـن األميـــر رحمـــه اللـــه كنـــت دائمـــا والزلت‬ ‫أقـــول عنـــه كان التاريـــخ الـــذى يمشـــي علـــى قدميه‪....‬التاريـــخ‬ ‫الـــذي يجـــب أن يعرفـــه كل األجيال‪...‬أجيـــال األهلـــي ‪ ..‬أنا في‬ ‫هـــذه المـــرة لن أتحـــدث عن ذلـــك التاريـــخ كثيرا ألنه ســـبق لي‬ ‫وأن فعلـــت ذلـــك ‪...‬ماالجديـــد الذي ســـأكتبه عنـــه فالجميع قد‬ ‫يعرفـــون أنـــه احد مؤسســـى النـــادي األهـــل وأحد أعضـــاء أول‬ ‫لجنـــة لالدارة وأحـــد الذين لعبوا فـــى أول تشـــكيلة تلعب مباراة‬ ‫رســـمية وأنـــه لـــواله بعد الله عـــز وجل لمـــا كان لألهلـــي وجود‬ ‫اليـــوم ونـــال أيضـــا شـــرف أول مـــن لعب مـــن األهلـــي للمنتخب‬ ‫الليبـــى عـــام ‪ 1953‬فـــي الـــدورة العربيـــة األولى التـــى أقيمت‬ ‫باإلســـكندرية صحبـــة زمالئـــه محمـــد اليمني وحـــارس المرمى‬ ‫علـــي المصراتـــي الشـــهير بالشـــح‪ ..‬هـــذه المرة ســـأتحدث عن‬

‫حســـن األميـــر كابتانـــو فريق األهلي ‪ ..‬ســـأتحدث عـــن ذلك من‬ ‫خالل ما ســـمعته مـــن أغلب الذيـــن لعبوا معـــه وعاصروه‪..‬الكل‬ ‫أجمـــع على أنـــه كان يتمتع بشـــخصية قوية ويملـــك كل مقومات‬ ‫القيادة داخل الملعب وخارجه ‪..‬كلمته كانت مســـموعة ويحســـن‬ ‫التصـــرف في اللحظـــات الحرجة وفرض احترامـــه على زمالئه‬ ‫وأيضا على المنافســـين وإلى جانب كل ذلـــك كان أحد الالعبين‬ ‫الكبـــار المميزيـــن وأنـــا صغيـــر كنـــت أســـمع ذلـــك مـــن والدي‬ ‫رحمـــه اللـــه وأذكـــر أنه في أحد المرات ســـألت األســـتاذ محمد‬ ‫الخمســـي عن حســـن األمير فقال لي بالحـــرف الواحد انه ملك‬ ‫الوســـط‪..‬العب فنـــان واحســـن من لعـــب في هـــذه المنطقة من‬ ‫جيلـــه وبصراحة شـــديدة لم أكـــن أتوقع هذه االجابـــة ألنه هناك‬ ‫مـــن كان يقـــول أن الخمســـي خـــرج مـــن األهلـــي بســـبب حســـن‬

‫صورة بعنوان‬

‫األميـــر الذي كان يرتدي الرقم (‪ )6‬والخمســـي كان يعشـــق هذا‬ ‫الرقـــم ويريـــد أن يلعـــب فـــي مكانه ‪...‬شـــهادة الخمســـي جاءت‬ ‫لتفنـــد كل تلك األقاويل والشـــائعات وجـــاءت من العب كان يلعب‬ ‫فـــي نفـــس المركز الـــذي كان يلعب فيه األمير ‪ ...‬حســـن األمير‬ ‫رحمـــه اللـــه كان بالفعـــل خير كابتانـــو للزعيـــم ‪ ..‬كابتانو اليمكن‬ ‫نســـيانه أو تجاهله وعلى دربه ســـار تلميذه العبنا الكبير قيصر‬ ‫الكـــرة الليبيـــة الهاشـــمي البهلـــول شـــفاه الله عندما نال شـــرف‬ ‫حمـــل شـــارة رئيـــس فريـــق األهلـــي حتـــى أن البعـــض كان يقول‬ ‫عـــن الهاشـــمى كســـبنا حســـن األميـــر آخر تشـــبيها فـــي قيادته‬ ‫للتشـــكيلة األهالويـــة‪ ..‬رحم الله الكابتانو حســـن األمير ونســـأل‬ ‫اللـــه عـــز وجل أن يشـــفي القيصـــر الهاشـــمى البهلـــول ‪ ..‬دمتم‬ ‫بـــود محبة ‪.‬‬

‫الرئيـــس الجزائـــري الراحـــل الزعيـــم أحمـــد بن بله يتوســـط منتخـــب طرابلـــس قبل إحدى‬ ‫مبارياتـــه فـــي دورة معـــرض طرابلـــس الدولـــي التـــي كانـــت تقام ســـنويا وفـــي مختلـــف األلعاب‬ ‫بمشـــاركة عـــدة منتخبـــات و تعتبـــر من أحســـن الـــدورات التي كانـــت تنظم على مســـتوى الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬

‫قامات تذكرها المالعب‬

‫حكاية نصف قرن‬ ‫صـــورة يصـــل عمرهـــا إلـــى (‪)51‬عامـــا إذ أخـــدت بالملعـــب البلـــدي‬ ‫ســـنة‪ 1968‬أثنـــاء تتويـــج الفـــرق المدرســـية الحاصلـــة على بطـــوالت كرة‬ ‫القـــدم وكـــرة اليد وكرة الطائرة على مســـتوى المـــدارس االعدادية والثانوية‬ ‫والمعاهد‪...‬ويظهـــر فـــي الصـــورة من اليمين إلى اليســـار‪...‬خالد الشـــريف‬ ‫‪..‬إســـماعيل أبوهديمـــة‪ ..‬علـــي األســـود‪ ..‬محمـــد صـــاح الديـــن (كرمبـــه)‬ ‫‪..‬فيصـــل لكلـــوك‪ ..‬إبراهيـــم زايـــد‪ ..‬محمـــد زقـــام ‪ ..‬والمـــدارس الفائزة‬ ‫هي مدرســـة زاويـــة الدهمانـــى اإلعداديـــة‪ ...‬مدرســـة طرابلـــس االعدادية‬ ‫الثانويـــة‪ .......‬معهـــد المعلمين‪.‬‬

‫رمز من الرياضة‬

‫صورة بألـــف عنوان وعنوان ‪...‬صورة قد تســـاوي‬ ‫ألـــف كلمـــة وكلمة‪..‬كيـــف ال وهي تتحدث عن نفســـها‬ ‫وتجســـد حدثـــا مهمـــا فـــي حيـــاة الزعيـــم األهـــاوى‬ ‫‪..‬عمومـــا هـــي صـــورة نـــادرة للقطـــة رائعـــة لحـــارس‬ ‫المرمى عبدالســـام بيزان الذي لعب فى أول تشـــكيلة‬ ‫في تاريـــخ األهلي تخوض مباراة رســـمية وبالتالي نال‬ ‫شـــرف لقب أول حـــارس مرمى وأول مـــن حمى عرين‬ ‫الزعيـــم ويظهر في الصورة أيضا حســـن األمير وعلى‬ ‫تنتوش ويوســـف الفزانى رحمهم اللـــه ورمضان كريمة‬ ‫أطـــال الله فـــى عمره‪.‬‬

‫الدكتور علـــي يحي المنصوري رحمه‬ ‫اللـــه هو أحـــد الرموز الرياضيـــة الكبيرة‬ ‫فـــي الرياضـــة الليبية بل هـــو كذلك على‬ ‫المســـتوى العربـــي و الدولي‪...‬شـــخصية‬ ‫رياضيـــة متميـــزة قدمت الكثيـــر وكان له‬ ‫دور واضـــح وبـــارز فـــي خدمـــة الحركـــة‬ ‫الرياضيةوتقلـــد العديـــد مـــن المناصـــب‬ ‫الهامـــة وقـــد ال يعـــرف البعـــض أن هذا‬ ‫الرجـــل هـــو أول ليبـــي يتحصـــل علـــى‬ ‫درجـــة الدكتـــورا مـــع مرتبـــة الشـــرف‬ ‫األولـــى فـــي مجـــال التربيـــة الرياضيـــة‬ ‫وهـــو رجـــل رياضي بمعنى الكلمة وســـبق‬ ‫لـــه اللعـــب بصفـــوف فريـــق األهلـــي وله‬

‫هـــدف تاريخـــي فـــي أول مبـــاراة دوليـــة‬ ‫وديـــة يلعبهـــا الزعيـــم وكانت أمـــام فريق‬ ‫الترجـــى التونســـى ‪..‬الدكتـــور علي يحى‬ ‫المنصـــوري عصـــي علـــى النســـيان ألنه‬ ‫قيمـــة وقامـــة وهرم كبيـــر فـــي الرياضة‬ ‫الليبيـــة ونحن هنا نتذكره بهذه األســـطر‬ ‫المتواضعـــة كنـــوع مـــن الوفـــاء إلنســـان‬ ‫أعطـــى وأبـــدع في العطـــاء لهـــذا الوطن‬ ‫وأيضـــا اقتـــرح علـــى أخـــي وصديقـــي‬ ‫العزيـــز األســـتاذ صـــاح العربـــي رئيس‬ ‫جمعيـــة الوفـــاء الرياضيـــة الخيرية بفرد‬ ‫مســـاحة من عمـــل الجمعيـــة لتكريم هذه‬ ‫الشـــخصية الرياضيـــة المتميـــزة‪.‬‬

‫الرقم القياسي‬ ‫صورة وذكرى‬ ‫صـــورة نـــادرة لبعـــض العبـــي كرتنـــا المحليـــة‬ ‫أخـــدت لهم فـــي المصيـــف البلـــدي أواخر ســـتينيات‬ ‫القـــرن الماضـــي وتضـــم وقوفـــا مـــن اليمين لليســـار‬ ‫‪ .‬عبدالـــرزاق عويشـــير‪ ..‬أحمـــد األحول‪..‬شـــعبان‬ ‫التاورغـــي ‪..‬عبدالـــرزاق أبوديب‪..‬عبدالمجيـــد‬ ‫عمران‪...‬جلوســـا مـــن اليمين لليســـار‪ ..‬محمد ســـالم‬ ‫األســـطى‪..‬مصطفى الكشـــيك‪..‬عمر فنان‪..‬ســـالم‬ ‫الزليطنى‪..‬ســـالم أحمـــد‪.‬‬

‫للذيـــن يعشـــقون التوثيـــق ويرصـــدون‬ ‫األرقـــام القياســـية أقـــول أنـــه بخـــروج منتخب‬ ‫مدغشـــقر أمام منتخب تونس فـــي دور الثمانية‬ ‫يكـــون قد فشـــل فـــي معادلـــة الرقم القياســـي‬ ‫المســـجل باســـم منتخـــب ليبيـــا والصامد منذ‬ ‫ســـنة‪1982‬حيث كان منتخـــب مدغشـــقر‬ ‫الحصـــان األســـود لبطولـــة (كان) مصـــر يطمح‬ ‫فـــي الحفـــاظ على ســـجله الخالي مـــن الهزائم‬ ‫للمبـــاراة الخامســـة على التوالي ليعـــادل الرقم‬ ‫القياســـي لمنتخبنـــا الوطنـــي الـــذي لـــم يتذوق‬ ‫مـــرارة الهزيمـــة فـــي أول (‪)5‬مباريـــات فـــي‬ ‫تاريـــخ مشـــاركاته في بطولـــة األمـــم األفريقية‬ ‫وهـــو المنتخـــب الوحيـــد الـــذي فعل ذلـــك منذ‬ ‫أن أطلقـــت البطولـــة فـــي عـــام‪ ..1957‬وكان‬ ‫منتخب مدغشـــقر قد فاز فـــي مبارياته األربعة‬ ‫األولـــى ليكـــون بالتالى هـــو ثانـــي منتخب يفعل‬ ‫ذلـــك بعـــد منتخـــب ليبيا‪.‬‬

‫عـــن هذه الهامـــات أتحـــدث ‪ ..‬عن هذه‬ ‫القامـــات أكتـــب وعـــن هـــذه الدرر النفيســـة‬ ‫أتكلم‪...‬عن علي البســـكى الهداف التاريخي‬ ‫لمنتخبنـــا الوطنـــي و ســـعد الســـرتاوي‬ ‫الالعـــب المثالـــي‪ ..‬ومحمـــود الشـــاوش‬ ‫المقاتـــل الشـــرس بأخـــاق الفرســـان‪..‬‬ ‫الشـــيخ ميلـــود عريبـــى المدافـــع األنيـــق‪..‬‬ ‫أحمد األحـــول الالعب االســـتثنائ و الثعلب‬ ‫الماكـــر ‪..‬عن أولئـــك األفداد الذين ســـتظل‬

‫أنفســـنا تذكرهـــم علـــى أنهـــم ينتمـــون لجيل‬ ‫أعطـــى العطـــاء الغزير ولعبوا بـــروح االنتماء‬ ‫الخالـــص لهـــذا الوطـــن الغالـــي ‪..‬لعبـــوا‬ ‫بإخـــاص ولم يتقدموا بقوائم الحســـاب كما‬ ‫يحدث اليـــوم ‪..‬أثرهم باقى وســـيبقى خالدا‬ ‫منقوشـــا بحـــروف مـــن ذهـــب في ســـجالت‬ ‫الكـــرة الوطنيـــة والعربية‪...‬ألـــف رحمة ونور‬ ‫علـــى مـــن أصبح منهـــم في ذمة اللـــه وبطول‬ ‫العمـــر لمـــن هم علـــى قيـــد الحياة‪.‬‬

‫‪ 2‬إعلــن أنــا ســيف النصــر المبــروك بــأن اســم ابنتــي هــو رميســاء وليــس كمــا‬ ‫جــاء فــي ســجالت العجيــات ‪.‬‬ ‫‪ 2‬أعلــن أنــا نجمــي محمــد الطشــاني بأننــي مــن مواليــد ‪1958‬وليــس كمــا جــاء‬ ‫إعالنات بالســجل المدنــي تاجــوراء‪.‬‬ ‫إجتماعية‬ ‫‪ 2‬ـ أعلــن أنــا ســاري ســعد الجــازوي أن ابنتــي (البيديــس مولــوده بطرابلــس بتاريــخ‬ ‫‪ 2015 / 10 / 6‬وليــس كمــا جــاء فــي ســجالت الســجل المدنــي ‪ /‬حــي االندلــس‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ إعلــن أنــا خيــري علــي عثمــان ديــة أن اســم ابنتــي الصحيــح هــو ســاجدة وليــس‬ ‫كمــا جــاء بالســجل المدنــي الزهــرة ‪.‬‬


‫ضربة قوية للصحافة األميركية‬ ‫ُيتوقــع أن تواجــه أوســاط الصحافــة فــي الواليــات‬ ‫المتحــدة‪ ،‬التــي تعانــي أساسـاً‪ ،‬مزيــداً مــن الصعوبــات‬ ‫المســتجد‪ ،‬فــي‬ ‫االقتصاديــة مــع فيــروس «كورونــا»‬ ‫ّ‬ ‫وقــت يحتــاج فيــه النــاس أكثــر مــن أي وقــت مضــى‬ ‫إلــى مصــادر أخبــار موثوقــة‪.‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٣‬رجب ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ ١٨‬مــــارس ‪٢٠٢٠‬‬

‫و ُيتو ّقــع أن يكــون التأثيــر كبيــراً جــداً علــى قطــاع‬ ‫الصحــف الــذي شــهد فــي العقــد األخيــر اختفــاء ألفي‬ ‫صحيفــة ومجلــة‪ ،‬وتراجعــت فــرص العمــل فيــه إلــى‬ ‫النصــف‪ ،‬حســبما ذكــرت وكالــة الصحافــة الفرنســية‪.‬‬ ‫و ُيحتمــل أن تتلقــى المؤسســات الصحافيــة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫ضربــة بســبب تراجــع اإلعالنــات مــع تباطــؤ االقتصاد‬ ‫وانخفــاض فــي عائــدات االشــتراكات‪ .‬كمــا ُيتوقــع‬ ‫أن تُلغــى مؤتمــرات وفعاليــات كانــت تعــ ّول عليهــا‬ ‫هــذه المؤسســات لدعــم إيراداتهــا‪ ،‬مــا دامــت حالــة‬ ‫الطــوارئ الصحيــة متواصلــة‪.‬‬

‫السنـة الثانية‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪247‬‬

‫نقطة نظام‬

‫مفاتيح سحرية‬ ‫لـ«الليل»‬

‫‬شركات العــطور‬ ‫تتحو ‬ل إلى صناعة‬ ‫المطهــــرات‬

‫فوزي البشتي‬

‫مــع تزايــد أعــداد اإلصابــات‬ ‫بفيــروس «كورونــا» المســتجد فــي‬ ‫فرنســا بشــكل كبيــر‪ ،‬حيــث بلغــت‬ ‫‪ 6633‬إصابــة بينهــا ‪ 148‬وفــاة‪،‬‬ ‫اتجهــت بعــض أشــهر العالمــات‬ ‫التجاريــة الفاخــرة المصنعة للعطور‬ ‫فــي البــاد إلــى تصنيــع المطهــرات‬ ‫اليدويــة‪.‬‬ ‫وبحســب شــبكة «ســي إن إن»‬ ‫األميركيــة‪ ،‬فــإن مجموعــة الســلع‬ ‫التجاريــة «إل فــي إم إتــش»‪ ،‬الشــركة‬ ‫األم لعالمــات كريســتيان ديــور‬ ‫وغيرليــن وجيفانشــي التجاريــة‪،‬‬ ‫قررت مســاعدة الســلطات الصحية‬ ‫الفرنســية مــن خــال تصنيــع‬ ‫مطهــرات يدويــة وتزويدهــم بهــا‬ ‫مجانــاً‪.‬‬ ‫وقالــت «هــذه المجموعــة» فــي‬ ‫بيــان صحافــي إنهــا ستســتخدم‬ ‫جميــع مرافــق اإلنتــاج الخاصــة‬ ‫بعطورهــا ومســتحضرات التجميــل‬ ‫الخاصــة بهــا إلنتــاج كميــات كبيــرة‬ ‫مــن جيــل كحولــي مائــي أو معقــم‬ ‫لليديــن‪.‬‬

‫نقوش‬

‫منصور أبوشناف‬

‫كاريكاتير‬

‫إذا كنــا مــن الشــعوب التــي تعانــي «صدمــة‬ ‫المســتقبل» حســب توصيــف األميركــي (ألفيــن توفلــر)‬ ‫فــإن أميــركا وجــدت نفســها فجــأة تعانــي «صدمــة‬ ‫الماضــي»‪ ،‬فأميــركا التــي ال تعــرف الماضــي ووطأتــه‬ ‫علــى شــعوب الحضــارات القديمــة‪ ،‬والتــي قــد نعتبــر‬ ‫أقــدم مخطوطاتهــا روايــة «ذهــب مــع الريــح»‪ ،‬التــي‬ ‫ال يصــل عمــر أعــرق مدنهــا إلــى الســتمئة عــام‬ ‫مــن التاريــخ والتــي ظلــت تنظــر إلــى األمــام تاركــة‬ ‫لإلنجليــز «النظــر إلــى الخلــف فــي غضــب» ولنــا‬ ‫«النظــر إلــى الخلــف فــي ولــه»‪ ،‬والتــي مارســت قبــل‬ ‫كل منظــري الحداثــة «القطيعــة مــع الماضــي ومــوت‬ ‫األب ومــوت المؤلــف وحتــى الســرديات الكبــرى»‬

‫ممثل بريطاني يلتحق بقائمة مصابي كورونا‬

‫الخيال األمريكي‪.....‬‬ ‫وبنــت كل أفكارهــا وبرامجهــا علــى نظريــة «نهايــة‬ ‫التاريــخ» التــي صاغهــا أحــد الناجيــن مــن هيروشــيما‬ ‫وناجازاكــي‪ ،‬أعنــي اليابانــي «فوكويامــا»‪ ،‬ظلــت وحتــى‬ ‫الحــادي عشــر مــن ســبتمبر حضــارة المســتقبل التــي‬ ‫ال يشــدها إلــى الماضــي أي مــاضٍ ‪ ،‬التــي ظلــت‬ ‫خيولهــا الجامحــة تركــض عبــر ســهول المســتقبل‬ ‫التــي ال ضفــاف لهــا‪.‬‬ ‫فــي الحــادي عشــر مــن ســبتمبر صحــت أميــركا‬ ‫علــى طوفــان نهــر الماضــي‪ ،‬الذي ظلــت متيقنة بعبوره‬ ‫وتركــه خلــف ظهرهــا بمســافات ال يمكنــه طيهــا‪ ،‬حيــن‬ ‫ضربهــا مــاضٍ ال يخصهــا فــي عقــر دارهــا وفــي أهــم‬ ‫رمــوز حضارتهــا‪ ،‬أعنــي مركــز التجــارة العالميــة التــي‬

‫أعلــن الممثــل البريطانــي إدريــس إلبــا‪ ،‬إن فحصـا ً طبيـا ً‬ ‫أثبــت إصابتــه بفيــروس كورونــا المســتجد‪ ،‬كمــا أوردت‬ ‫وكالــة رويتــرز‪ ..‬وقــال إلبــا‪ ،‬نجــم شــريط «أفنجــرز‪:‬‬ ‫إنفينيتــي وور» ‪ ،‬علــى تويتــر إنــه ال يعانــي أي أعــراض‬ ‫حتــى اآلن‪ ،‬لكنــه ســيعزل نفســه عــن اآلخريــن‪.‬‬ ‫وظهــر الممثــل البالــغ مــن العمــر ‪ 47‬عام ـا ً وإلــى‬ ‫جانبــه زوجتــه ســابرينا‪ ،‬فــي مقطــع فيديــو نُشــر علــى‬ ‫وســائل التواصــل االجتماعــي‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫«هــذا أمــر خطيــر‪ .‬حــان الوقــت للتفكيــر فــي التباعــد‬ ‫االجتماعــي‪ ...‬اغســل يديــك»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬حان الوقت للتضامن‪.‬‬ ‫حــان الوقــت للتفكيــر فــي بعضنــا‬ ‫ببعــض » ‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫وجه طفولي مازال يقاوم قسوة الدهر‬

‫كانــت مــن أهــم قضاياهــا وأقــدس أهدافهــا منــذ نهاية‬ ‫الحــرب العالميــة الثانيــة وحتــى «صدمــة الماضــي»!‬ ‫كان الخيــال األميركــي مشــغوالً بحــرب النجــوم‬ ‫وال يمثــل الماضــي والتاريــخ إال جغرافيــا يتناثــر بهــا‬ ‫بــدو مكبلــون بالميتافيزيقــا واألوهــام‪ ،‬وغنيــة بمــواد‬ ‫عاليــا إلــى النجــوم وأخذهــا‬ ‫خــام ال غنــى عنهــا للقفــز ً‬ ‫لــم يكــن بالمهمــة الصعبــة بالنســبة لعقــل المســتقبل‬ ‫األميركــي‪.‬‬ ‫كانــت ســفن الفضــاء والطائــرات بــا طيــار‬ ‫وأجهــزة الكشــف عــن كل شــيء والقنابــل الذكيــة‬ ‫وأســطورة «رامبــو» كلهــا قــادرة علــى جعــل خطــر‬ ‫الماضــي شــيئًا مــن الخيــال‬

‫وجعــل خــام جغرافيــا البــدو فــي متنــاول يــد‬ ‫المســتقبل‪ ..‬مقابــل معامــل ومراكــز بحــوث ومصانــع‬ ‫وجامعــات المســتقبل‪ ،‬كان الماضــي وبــدو العصــر‬ ‫الحجــري الحديــث يديــرون مراكــز بحوثهــم ومعاملهــم‬ ‫ومصانعهــم وهــم حفــاة فقــراء‪ ،‬يتنقلــون مــن صحــراء‬ ‫إلــى أخــرى متمســكين بكهوفهــم القديمــة حيــث‬ ‫تنعكــس ظــال اإلنســان علــى جدرانهــا ضخمــة‬ ‫ورعبــا‪ ،‬كانــوا‬ ‫حجمــا‬ ‫ومرعبــة وتفــوق (رامبــو)‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصنعــون أخطــر أنــواع األســلحة‪ ،‬القنابــل الذكيــة‬ ‫المؤمنــة التــي تقــود نفســها بنفســها نحــو الهــدف‬ ‫لتدمــره‪ ،‬كانــوا يعيــدون برمجــة «البيولوجيــا» فــي‬ ‫أرقــى أشــكالها‪ ،‬أعنــي «اإلنســان»‪.‬‬

‫دفن امرأة بعد ‪ 100‬عام على قتلها!‬ ‫قبــل ‪ 101‬عــام قُتلــت امــرأة بوحشــية‪ ،‬ولكــن جثمانهــا ورفاتهــا ظــا تائهيــن بيــن منجــم رصــاص مهجــور‬ ‫وخزانــة‪ ،‬دون أن يــدري أقاربهــا بذلــك إال مؤخــرا‪ ..‬ففــي العــام ‪ ،1919‬اختفــت مامــي ســتيوارت‪ ،‬وكانت تبلغ‬ ‫مــن العمــر ‪ 26‬عامــا‪ ،‬وظــل موتهــا لغــزا حتى‬ ‫العــام ‪ ،1961‬عندمــا عثــر علــى جســدها‬ ‫الممــزق فــي منجــم رصــاص مهجــور فــي‬ ‫ويلــز‪ ..‬وكانــت ســتيوارت‪ ،‬المولــودة فــي‬ ‫مدينــة ســندرالند اإلنجليزيــة‪ ،‬انتقلــت إلــى‬ ‫ويلــز بعــد زواجهــا مــن جــورج شــوتون‪،‬‬ ‫وهــو مهنــدس بحــري مــن ويلــز‪ ،‬فــي العــام‬ ‫‪ ..1918‬وبعــد عــام اختفــت ســتيوارت‪ ،‬وتــم‬ ‫اســتجواب زوجهــا شــوتون‪ ،‬ولكــن لــم يكــن‬ ‫هنــاك مــا يكفــي مــن األدلــة التهامــه‪.‬‬

‫المقاهــي هــي بوابــات المــدن‪ ،‬بــل المفاتيــح‬ ‫الســحرية‪ ،‬خصوصــا ً عندمــا تكــون عريقــة‪،‬‬ ‫وتنعقــد فــي فضاءاتهــا ســحابات شــجية مــن زمــن‬ ‫مــن رحلــوا ولــم يرحلــوا‪.‬‬ ‫«باليمــا» فــي الربــاط المغربيــة قبالــة‬ ‫مبنــى البرلمــان «الكســبريس» و «الكافــي دي‬ ‫بــاري» و «الدولتشــي فيتــا» فــي بيــروت «وريــش»‬ ‫و«اكسلســيور» و «االمريكييــن» و«الغريــدن»‬ ‫و«االتيليــه» فــي القاهــرة و «الكافيــه دي فلــور» فــي‬ ‫باريــس و «المرابــط» فــي تونــس و «البرازيلية» في‬ ‫بغــداد و «هافانــا» فــي دمشــق‪.‬‬ ‫فــي المقهــى الباريســي العريــق كانــت رائحــة‬ ‫التبــغ الــذي دخنــه «ســارتر» لعقــود لــم تــزل فــي‬ ‫المــكان‪ ،‬وكذلــك الســلم المســتدير الصاعــد إلــى‬ ‫الطابــق الثانــي ‪ ..‬هنــاك تلقــى (جــان بــول ســارتر)‬ ‫نبــأ فــوزه بجائــزة (نوبــل) وهنــاك أيضــا ً أعتــذر‬ ‫عــن قبولهــا بعــد أن اشــعل ســيجار «جيتــان»‬ ‫وطلــب شــطيرة جبنــة‪.‬‬ ‫فــي مقهــى «المرابــط» فــي تونــس تســاقط‬ ‫الياســمين فــي أكــواب الشــاي حيــث ينقــع اللــوز‬ ‫والنعنــاع ويتضمــخ المــكان بشــذى قــادم مــن‬ ‫االندلــس ومازلــت أتذكــر االســتاذ عبداللــه‬ ‫القويــري وهــو يجلــس بقامتــه المهيبــة يراقــب‬ ‫المــارة وينســج خيــوط مشــاريعه فــي تــؤدة وصبــر‬ ‫وكبريــاء‪.‬‬ ‫وفــي «باليمــا» المغربــي الــذي تغمــر باحتــه‬ ‫الواســعة أوراق «الكالبتــوس» ويعــج بالزبائــن‬ ‫طالبــا وعمــاالً وعلــى ســفر حيــث ال تبتعــد عنــه‬ ‫محطــة القطــار وفنــدق «ترمينــوس» ســوى مســافة‬ ‫قصيــرة‪.‬‬ ‫كان يمكــن للغريــب أن يشــاهد ثلــة مــن‬ ‫الشــعراء والمعجبــات يتحلقــن حــول مائــدة‬ ‫الشــاعر الكبيــر محمــد الفيتــوري الــذي اختــار‬ ‫الربــاط ســكنا و«باليمــا» واحــة للعشــق والشــعر‬ ‫والجمــال‪.‬‬ ‫وفــي «االكســبريس» البيروتــي الــذي لحــق‬ ‫بـ«ســتراند» وضــاع فــي حمــى «الهامبورغــر»‬ ‫و«الشــاورما» كانــت هنــاك مؤامــرات تحــاك‬ ‫وتصــاغ المســودات االولــى النقالبــات عســكرية‬ ‫فــي عواصــم عربيــة‪ ..‬أمــا «الهورســن شــو» فلــم‬ ‫يعــد لــه معنــى بعــد انفجــار غســان كنفانــي إذ‬ ‫تحــول إلــى شــطيرة بســعة مقهــى وفــي لقــاء آخــر‬ ‫فــي عــدد آخــر ســوف نعــود للجلــوس فــي مقاهــي‬ ‫الوطــن العربــي الشــهيرة بعــد أن نــزور عواصــم‬ ‫هــذا الوطــن العظيــم‪.‬‬

‫(توم هانكس) يعزل نفسه في بيته‬ ‫خــرج (تــوم هانكــس) مــن مستشــفى فــي أســتراليا‪ ،‬حيــث‬ ‫كان موضوعــا ً فــي الحجــر بعــد إصابتــه بفيــروس كورونــا‬ ‫المســتجد األســبوع الماضــي‪ ،‬فيمــا بقيــت زوجتــه ريتــا فيــه‪،‬‬ ‫علــى مــا أفــاد مســؤولون أســتراليون‪ ..‬وقــال ممثــل لتــوم‬ ‫هانكــس لشــبكة «ســي إن إن» األميركيــة‪ ،‬إن تــوم فــي عــزل‬ ‫ذاتــي فــي المنــزل فــي منطقــة غولــد كوســت بأســتراليا‪..‬‬ ‫وكان الممثــل األميركــي الفائــز بجوائــز أوســكار‬ ‫فــي منطقــة غولــد كوســت قــرب بريســبان‬ ‫(وســط أســتراليا الشــرقي) لتصويــر شــريط‬ ‫عــن ســيرة ألفيــس بريســلي مــن إخــراج‬ ‫األســترالي بــاز لورمــان عندمــا أصيــب‬ ‫الرجــان وكالهمــا فــي الثالثــة والســتين‪،‬‬ ‫بالفيــروس‪.‬‬

‫ارتفاع حاالت‬ ‫الطالق في الصين‬

‫الموهبة صارت حسب طول‬ ‫الفستان وشهادة الميالد‬ ‫فــي آخــر مقابالتهــا قالــت‪ :‬إن معاييــر هــذه األيام للفنانة‬ ‫بطــول وقصــر الفســتان‪ ،‬وليــس بقدرتهــا‪ ،‬وموهبتهــا‪ ،‬وقــد‬ ‫نســيت أن طــول العمــر وقصــره يدخــان أيضــا فــي المعاييــر‪.‬‬ ‫صاحبــة وجــه لــم يفقــد طفوليتــه‪ ،‬رغــم عامــل الدهــر‬ ‫المســتبد‪ ،‬الــذي كثيــرا مــا يهــزم العطاريــن‪ ،‬حتــى وإن صــاروا‬ ‫اليــوم أطبــاء‪ ،‬وخبــراء تجميــل‪.‬‬ ‫إنها الممثلة المصرية ليلى علوي‬ ‫وعندمــا تضــع اســم ليلــى علــوي علــى موقــع البحــث‬ ‫(جوجــل) فــي ليبيــا‪ ،‬تظهــر لــك عــدة خيــارات‪ ،‬مــن بينهــا‪،‬‬ ‫(ليلــى علــوي للبيــع)‪ ،‬وســوف تكتشــف أن ليلــى علــوي الليبيــة‪،‬‬ ‫مــا هــي إال ســيارة النــد كرايــزر‪ ،‬صحراويــة‪.‬‬ ‫التســمية الليبيــة إلحــدى ســيارات الدفــع الرباعي تعكس‬ ‫ثقافــة ذكوريــة بامتياز‪.‬‬ ‫ُولــدت الفنانــة ليلــى أحمــد علــي علــوي فــي ‪ /4‬ينايــر‬ ‫‪ 1962‬فــي القاهــرة‪ٍ ،‬‬ ‫ألب مصــريٍ وأمٍ يونانيــة‪.‬‬ ‫بــدأت ليلــى رحلتهــا الفنيــة وهــي فــي عمــر الســابعة‬ ‫عندمــا شــاركت فــي برامــج األطفــال فــي اإلذاعــة والتلفزيــون‬ ‫كبرنامــج فتافيــت الســكر وبرنامــج «عصافيــر الجنــة‪.‬‬ ‫وهــي فــي ســن الخامســة عشــرة‪ ،‬اكتشــف موهبتهــا‬ ‫الفنــان نــور الشــريف وقــدم لهــا فرصـةً للمشــاركة فــي عـ ٍ‬ ‫ـدد‬ ‫مــن المســرحيات‪.‬‬ ‫حــازت ليلــى علــى عديــد الجوائــز‪ ،‬منهــا جائــزة أفضــل‬ ‫ممثلــة عــن دورهــا فــي شــريط «الحجامــة»‪ ،‬وجائــزة أخــرى‬ ‫عــن دورهــا فــي شــريط «المخطوفــة»‪ ،‬كمــا منحهــا مهرجــان‬ ‫االشــرطة الروائيــة جائــز ًة عــن دورهــا فــي شــريط «الحجــر‬ ‫الدايــر» وجائــز ًة عــن دورهــا فــي شــريط «يــا دنيــا يــا غرامي»‪.‬‬

‫كشــفت بيانــات حديثــة فــي الصيــن‪ ،‬أن فيــروس‬ ‫(كوفيــد ‪ )19‬المســبب لمــرض كورونــا لــم يؤثــر علــى‬ ‫الوضــع الصحــي فحســب‪ ،‬بــل كانــت لــه تبعــات‬ ‫اجتماعيــة‪ ،‬نظــرا إلــى ارتفــاع حــاالت الطــاق فــي‬ ‫البــاد‪ ،‬خــال اآلونــة األخيــرة‪.‬‬ ‫وبحســب (لــو شــنجون)‪ ،‬وهــو مســؤول فــي مكتــب‬ ‫للــزواج بمدينــة (دازهــو)‪ ،‬جنــوب شــرقي الصيــن‪ ،‬فــإن‬ ‫‪ 300‬مــن األزواج تقدمــوا بطلبــات للطــاق منــذ ‪ 24‬مــن‬ ‫فبرايــر الماضــي‪ ،‬وفــق مــا أفــادت بــه صحيفــة (دايلــي‬ ‫ميــل) البريطانيــة‪.‬‬ ‫ويرجــح مســؤولو مكاتــب الــزواج‪ ،‬أن يكــون هــذا‬ ‫االرتفــاع فــي حــاالت الطــاق ناجمــا عــن اضطــرار‬ ‫األزواج إلــى قضــاء وقــت أطــول مــع بعضهــم البعــض‪،‬‬ ‫مــن جــراء المكــوث فــي البيــوت واالمتثــال للحجــر‬ ‫الصحــي المفــروض مــن قبــل الســلطات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.