العدد 1089 لصحيفة فبراير

Page 1

‫أ‬

‫سب‬

‫‪3‬‬

‫‪ 2‬ربي‬

‫عا‬ ‫ألول‬

‫و‬ ‫عية‬

‫شا‬

‫ملة‬ ‫ال‬

‫سنة‬

‫‪442‬‬

‫‪ 1‬هـ‬

‫ال‬

‫ال‬ ‫عاش‬

‫رة‬

‫موا‬

‫فق‬ ‫‪9‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫فمبر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬م‬ ‫ال‬

‫عدد‬

‫‪9‬‬ ‫‪108‬‬

‫محمد فرج الرحومي‬ ‫ا‬

‫لثم‬

‫ن‪:‬‬

‫‪1‬د‬ ‫ينار‬

‫المو‬

‫قع ا‬

‫إللك‬ ‫ترون‬

‫طار النصف مليار ‪ ..‬وبقيت الكورونا‬

‫( ليبيـا ‪ X‬غينيـا ) الفرسـان علـى قـدر المسـؤولية‬

‫ي‬

‫‪y‬‬

‫‪p.l‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪.fe‬‬

‫‪w‬‬

‫‪ww‬‬


‫بلدية تراغن‬

‫آليات جديدة لفرع الحرس البلدي‬

‫مراسالتكم‬

‫استلم فرع الحرس البلدي تراغن آليات لتسهيل عمل الفرع‬ ‫حضر مراسم التسليم عميد البلدية وأعضاء من المجلس وتم‬ ‫خالله اجتماع ضم العميد وعضو المجلس المتابع للقطاع ورئيس‬ ‫الفرع والشؤون اإلدارية لمناقشة االحتياجات والصعوبات التي‬ ‫تقف أمام تأدية المهام المنوطة واإلجراءات الواجب اتخاذها‬ ‫للحفاظ على سير عمل الفرع‪.‬‬

‫للتواصل مع الصفحة‬ ‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫حتذير‬

‫بلدية عين زارة‬

‫جولة تفتيشيه للحرس البلدي‬

‫ـ ـ ــي أداء مهــامه‬ ‫استكمال هذه المشروعات مما يعانيه من‬ ‫افتقار شديد لعديد المقرات والمكاتب‬ ‫اإلدارية‪.‬‬ ‫هل الخدمات الصحية تعمل‬ ‫بــصــورة عــاديــة فــي ظــل جائحة‬ ‫كورونا ؟‬ ‫الخدمات الصحية ببلدية درج تكاد‬ ‫تكون معدومة ‪ ..‬البلدية تعتمد اعتماداً‬ ‫مباشراً على مستشفى غدامس العام‬ ‫الذي يبعد مسافة ‪ 100‬كيلو‪ ،‬وهناك‬ ‫قرار بإنشاء مستشفى قروي بمدينة درج‬ ‫ولكن توقفت الصيانة من ‪ 3‬سنوات‪ ،‬وجار‬ ‫العمل على كيفية استكمال المستشفى‬ ‫القروي بالبلدية‪.‬‬ ‫م ــاذا عــن السيولة والــظــروف‬ ‫المعيشية للمواطنين فــي ظل‬ ‫األزمة المالية التي تعيشها البالد ؟‬ ‫الــوضــع المعيشي بالبلدية هناك‬ ‫مشكلة حــادة في عــدم توفير السيولة‬ ‫مــمــا تــرتــب عــلــيــه عــديــد الــمــشــكــات‬

‫بلدية مصراتة‬

‫االجتماعية‪ ،‬البلدية تفتقر إلى وجود‬ ‫مصارف منافسة لتقديم خدمات لكافة‬ ‫المجتمع بأريحية باعتبار أن البلدية بها‬ ‫مصرفان فقط وهما مكتظان بالزبائن‪،‬‬ ‫فرع من المصرف التجاري‪ .‬وفرع من‬ ‫مصرف الوحدة‪.‬‬ ‫البلدية تسعى لفتح مصارف أخرى‬ ‫لتلبية حاجة المواطنين ومن هذا المنبر‬ ‫ادع ــو مــســؤولــي الــمــصــارف بالتواصل‬ ‫مع المجلس البلدي بالخصوص وذلك‬ ‫لمحاولة فتح فروع جديدة بالبلدية‪.‬‬ ‫فيما تتمثل إشكاليات التي‬ ‫تعيق عمل البلدية ؟‬ ‫اإلشكاليات التي تواجه المجلس‬ ‫البلدية وتأثر علي أداء مهامه يعود إلى‬ ‫لسببين األول عــدم تفعيل ق ــرار نقل‬ ‫االختصاصات لسنة ‪ .2015‬والثاني‬ ‫عدم وجود مكتب خدمات مالية مستقل‬ ‫بالبلدية‪.‬‬

‫مشروعات مهمة‬

‫مناشدة‬ ‫قام أعضاء مركز الحرس البلدي عين زارة بجولة‬ ‫تفتيشية عامة داخل البلدية تم خاللها قفل وإنذار‬ ‫عدد من المحال التجارية بعد ضبط أدويــة منتهية‬ ‫الصالحية وعدم وجود تراخيص وعدم الحفاظ على‬ ‫النظافة العامة وبعض المخالفات األخرى ‪.‬‬

‫بلدية غدامس‬

‫صالون ثقايف (طرق القوافل)‬ ‫يشتكي سكان قرية «المزاوغة» ببلدية عين زارة من‬ ‫طفح مياه الصرف الصحي وانتشار البعوض‪ ،‬ويناشدون‬ ‫بلدية عين زارة وشركة المياه والصرف الصحي بالتدخل‬ ‫العاجل نظراً لسوء األوضاع البيئية والصحية إنها تعيق‬ ‫الحركة‪.‬‬

‫اختتمت بقاعة الشركة الليبية للحديد والصلب ببلدية مصراتة ندوة قانونية‬ ‫بعنوان (المحاكمات والجنائية الدولية بين السياسة والقانون) بتنظيم المجلس‬ ‫البلدي مصراتة وبالتعاون مع نقابة المحامين والمنظمة الليبية لرعاية أسر الشهداء‬ ‫والمفقودين والجرحى وذوي االحتياجات الخاصة حضرها عد ُد من السياسيين‬ ‫والقانونيين والنشطاء المهتمين تم خاللها ألقاء عدة ورقات قانونية وجلسة حوارية‬ ‫مفتوحة اختتمت ببيان ختامي للندوة‪.‬‬

‫أشجار كثيفة حتجب الرؤيا‬ ‫أشجار كثيفة تحجب الرؤيا وتعيق حركة المارة حيث‬ ‫يتم االهتمام بمناطق دون أخرى هذه األشجار محاذية‬ ‫لسور مدرسة «صرخة الحرية» بمنطقة المنصورة ‪..‬‬ ‫نأمل تقليمها في اقرب وقت‪.‬‬

‫أقيم بقاعة المركز الثقافي غدامس بإشراف‬ ‫جمعية غدامس للمخطوطات ومكتب الثقافة غدامس تم‬ ‫تنظيم صالون ثقافي بعنوان (طرق القوافل ) باستخدام‬ ‫التقنيات الحديثة لألستاذ قاسم يوشع ومشاركة الحاج‬ ‫الهادي التهامي واألستاذ أبوبكر هارون حضرها عدد‬ ‫من المثقفين والمهتمين‪.‬‬ ‫في نهاية الصالون تم تكريم المحاضرين وبعض‬ ‫الشخصيات المساهمة في نشر الوعي الثقافي في‬ ‫أنشطة البيئة من قبل جمعية المخطوطات والوثائق‪.‬‬

‫بعد ورود عــدة مراسالت من المواطنين عن‬ ‫التصدعات في الطريق الساحلي والذي تسبب في‬ ‫تهالك السيارات مما أدى في حوادث باشرت شركة‬ ‫«البرهان الساطع» أعمالها في صيانة الطريق الرابط‬ ‫بين مسالتة قصر خيار ومن خالل رصدنا نحاول‬ ‫التواصل مع البلديات المعنية لالهتمام بهذا الطريق‬ ‫الحيوي ‪ ..‬كما نأمل من القطاع المختص بهذه‬ ‫المشروعات ضمن البلديات السعي لصيانة الطرق‬ ‫المتهالكة ‪ ..‬بدورنا سنواكب مالحظات المواطنين‬ ‫وفي الوقت نفسه التواصل مع البلديات لرصد كل‬ ‫جديد من خالل األعمال الجارية‪.‬‬

‫مواطن متض َّرر‬

‫بلدية طرابلس المركز تعاني من عدم توفر أراض‬ ‫ومساحات خضراء ‪ ..‬نتمنى أن يقام مشروع سكني للبلدية‬ ‫وتوفير سكن ألن جــزءاً من المساكن والعمارات داخل‬ ‫البلدية آيلة للسقوط ‪.‬‬ ‫السيد علي‬

‫اختتام أعمال الندوة القانونية‬

‫ردود‬

‫بوابة الجبس اتجاه جزيرة الدريبي توجد حفرة مقابل‬ ‫مصنع األعــاف تتسبب في تمزيق إطــارات السيارات‬ ‫خاصة أثناء الليل لعدم وضوح الرؤية في الشارع ‪ ..‬نأمل‬ ‫من الجهات المعنية االهتمام والعمل على صيانتها‪.‬‬

‫أهم شي موقف للسيارات‬ ‫ياريت عند تقديم إي مشروع جديد يخصص في‬ ‫أسفل المبني موقف للسيارات وبهذا الطريقة ممكن أن‬ ‫نقلل من االزدحــام الذي بات مصدر قلق للمواطن في‬ ‫طرابلس‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬


‫‪2‬‬

‫بلدية صرمان‬

‫ورشة عمل للفئات الخاصة‬

‫اختتمت ببلدية صرمان ورشة عمل بعنوان (خدمات خاصة للفئات‬ ‫الخاصة في ظروف استثنائية) استهدفت مديري مكاتب الفئات الخاصة‬ ‫بالساحل الغربي بالتعاون بين المركز الوطني لمكافحة االٔمراض وإدارة‬ ‫الفئات وبحضور رئيس المجلس التسييري ببلدية صرمان ورئيس‬ ‫اللجنة المركزية ومراقب التعليم بصرمان تم خاللها تناول االٕجراءات‬ ‫االحترازية خالل إمتحانات الثانوية لطلبة الفئات الخاصة‪.‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬

‫خاص فبراير‬

‫إطاللة‬

‫عميد بلدية درج‬

‫تـطــل عليكم‬ ‫ص ـف ـحــة ب ـلــديــات‬ ‫ع ـب ــر صحيفتنا‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ُت ـ ـع ـ ـنـ ــى‬ ‫بــالـشــأن المحلي‬ ‫ن ـ ـن ـ ـقـ ــل خ ــالـ ـه ــا‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ـ ــم األخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار‬ ‫وال ـف ـع ــال ـي ــات في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫مــع معالجة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـخ ــدم ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــذا نـ ــأمـ ــل‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل مـعـنــا‬ ‫عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر الـ ـ ـب ـ ــري ـ ــد‬ ‫اإلل ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ــي‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـحـ ـيـ ـف ــة ‪..‬‬ ‫ل ـ ـي ـ ـكـ ــون ج ـ ـسـ ــر ًا‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم أف ـض ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫اإلشك ــاليات التــي تواجه املجلس البـلــدي أثرت علـ ـ ـ‬

‫ أجـــرت الصحيفة لــقــاء مــع عضو‬‫المجلس البلدي درج أ ‪.‬العابد المبروك‬ ‫الزائر دار الحديث حول بلدية درج‪.‬‬ ‫فــي البداية استهل العابد حديثه‬ ‫بالشكر والــثــنــاء إلــى المنبر اإلعالمي‬ ‫صحيفة (فــبــرايــر) مبتدئ ًا بالتعريف‬

‫آمال الشراد الورفلي‬

‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬ ‫وداد بلعيد الجعفري‬

‫البلدية تتميز بتنوع سكاني مما يعطيها تعدداً في‬ ‫الثقافات التراثية وتزخر البلدية بعديد الموارد من ضمنها‬ ‫حقل «الوفاء» للغاز‪ ،‬وشركة النهر الصناعي‪.‬‬ ‫وأضاف بأن المنطقة تتمتع بعديد المعالم التاريخية‬ ‫والطبيعية وهي قبلة لسياحة‪ ،‬حيث كان ُيقام مهرجان‬ ‫سياحي عالمي بمدينة درج‪ ،‬وفيما يخص الحياة النشاطات‬ ‫المحلية التي تمتاز بها سكان البلدية فأنهم يعتمدون‬ ‫اعتماداً مباشراً على الزراعة وصناعة الصوفيات والرعي‪.‬‬ ‫ما هي المكاتب المختصة بالبلدية ودورها في‬ ‫تحديد مهام العمل ؟‬ ‫الجانب اإلدراي والخدمي بالبلدية هناك مكاتب‬ ‫خاصة بديوان المجلس البلدي‪ ،‬ومكاتب خدمية تتبع‬ ‫المجلس مــن ضمنها التعليم والــصــحــة‪ ،‬المواصالت‬ ‫واالقتصاد والزراعة وغيرها ومكاتب الزالت تتبع منطقة‬ ‫غدامس مثل مكتب الخدمات المالية ومكتب أمالك الدولة‬ ‫ومكتب الضرائب‪ ،‬وعديد فــروع الشركات كـ(الكهرباء‬ ‫والمياه والبريد)‪ ،‬وغيره‪.‬‬ ‫حدثنا عن مشكلة المياه التي تعترض البلدية‬ ‫وأين وصلت الحلول ؟‬ ‫سبل الراحة والتي‬ ‫المجلس البلدي يحاول توفير جل ُ‬ ‫من أولوياته األزمة التي يعاني منها المواطن بالبلدية وهي‬ ‫أزمة المياه هناك مساع لتوصيل المياه من فتحت النهر‬

‫القره بوللي‬

‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫بالبلدية حيث قال‪:‬‬ ‫بلدية درج بلدية وليدة مستحدثة‬ ‫يبلغ عدد سكانها حوالي ‪ 20‬ألف نسمة‬ ‫موزعين على ‪ 7‬مناطق من سيناون شماالً‬ ‫إلى أوال غرب ًا والحمادة الحمرة جنوب ًا‬ ‫وشرق ًا‪ ،‬وتتوسطهم مدينة درج‪.‬‬ ‫إلى كافة مناطق البلدية‪ ،‬وهناك موافقات بالخصوص‬ ‫من إدارة النهر وننتظر تكليف الشركة المسؤولة لتولي‬ ‫هذه المهمة‬ ‫كما أن البنية التحتية لشبكة المياه متهالكة وتحتاج إلى‬ ‫صيانة وتطوير‪ ،‬باعتبار أن هناك توسعا ً في طبوغرافية‬ ‫السكنية بالبلدية‪ ،‬هناك بعض المحالت ال توجد بها‬ ‫خزانات رئيسة وشركة المياه والصرف الصحي مقصرة‬ ‫جداً في هذا الجانب في الوقت الذي يعد هذا من ضمن‬ ‫مسؤولياتها باعتبار أنها تحظى بذمة مالية مستقلة‪..‬‬ ‫هنالك عــدة مشروعات معطلة منها طريق‬ ‫نالوت غدامس ماذا بشأنها ؟‬ ‫مشكلة الطريق المتهالكة ما بين (نالوت وسيناون)‬ ‫البالغ طولها ‪ 45‬كيلو متراً السبب يعود إلى الشركة‬ ‫الكرواتية التي توقفت عن العمل قبل ‪ 10‬سنوات بسبب‬ ‫الوضع غير المستقر بالدولة الليبية كغيرها من الشركات‪،‬‬ ‫وصـ ّرح بأنه اآلن و قبل أسبوعين تم االتفاق مع ديوان‬ ‫المحاسبة ومصلحة الطرق باستكمال المشروع من خالل‬ ‫شركات محلية‪.‬‬ ‫من خالل متابعاتنا ألهم مشكالت البلدية‬ ‫البنية التحتية للشوارع متهالكة‪ ،‬هــل هناك‬ ‫مشروعات مستقبلية لتطويرها ؟‬ ‫مناطق البلدية لم يتم تعبيد الطرق بداخلها من فترة‬

‫توفري فرص عمل للشباب‬

‫اختتمت ببلدية القربوللي أعمال الدورة التدريبية في مجال تركيب وصيانة المكيفات المنزلية وذلك‬ ‫بإشراف وتنظيم منظمة الرواد للتنمية وبالتعاون مع المجلس البلدي القره بوللي بعد انقطاع الدورات‬ ‫التدريبية بسبب فيروس كورونا استهدفت الدورة عدد ‪ 8‬متدربين اجتازوا الدورة بنجاح بشقيها النظري‬ ‫والعملي وذلك تحت إشراف م‪ .‬معمر العباني تهدف الدورة إلى توفير فرص عمل للشباب ودخولهم لسوق‬ ‫العمل ‪.‬‬

‫بلديات‬

‫إشراف ‪ :‬ساملة ميلود عطيوة‬

‫بلدية نسمة‬

‫جولة ميدانية‬ ‫توعوية‬

‫قـــــام الفريق التوعوي ببلدية نسمة بجولة ميدانية داخل المؤسسات‬ ‫التعليمية بالبلدية رفقة عضو المجلس البلدي عبدالرحمن خليل الحمروني‬ ‫حيث قام الفريق بتوعية الطلبة داخل الفصول واعطاء الطلبة والمعلمين‬ ‫نبذة مختصرة على فيروس كورونا (‪ )COVED19‬وطريقة الوقاية للحفاظ‬ ‫على سالمتهم وسالمة أسرهم بالتباعد االجتماعي وعدم مخالطة بعضهم‬ ‫بعضا ً وإرتداء الكمامة أثناء وجودهم في األماكن المزدحمة وغسل اليدين‬ ‫جيداً قبل دخول المدرسة وبعد الخروج منها وعدم استعمال أدوات غيرهم‬ ‫حرصا ً على أنفسهم وعلى سالمة غيرهم‪.‬‬

‫السبعينيات‪ ،‬ولم يتم مراعاة تضاعف السكان بالمناطق‬ ‫والحاجة الماسة للتطوير المستمر للطرقات بداخلها‪.‬‬ ‫ت بتنفيذ البنية التحتية بمدينة درج‬ ‫هناك شركة ُكلف ْ‬ ‫وانطلقت في انجاز أعمالها ولكنها متوقفة اآلن‪.‬‬ ‫وهناك المباني غير المكتملة بالبلدية وعديد من‬ ‫الشركات المتوقفة عن تنفيذ أو استكمال مشاريعها نسبة‬ ‫لوجود التزامات لها من الدولة‪ ،‬مما اجبرها على التوقف‪،‬‬ ‫المجلس البلدي يسعى إلــى حلحلت هــذه اإلشكاليات‬ ‫واستكمالها باعتبار أن المجلس البلدي بحاجة ماسة إلى‬


‫‪w‬ص‬

‫أمني مازن‬

‫مخزوم حمودة تغدى بهم قبل العشاء به‬

‫ــــــــــا «!!‬

‫اللجوء للعلمانية كحاجز صد أمام امتداد اإلسالم‬ ‫املرتبط باإلسالموية‪ .‬لذلك انتشرت عدة عبارات‬ ‫صادمة مثل احلرب بني احلضارة اليهودية‪-‬املسيحية‬ ‫واإلسالم“‪ ،‬و”الفاشية اإلسالمية“وغيرها‪ .‬وأصبح‬ ‫اإلسالم حاضرا على طاولة النقاشات واملزايدات‬ ‫السياسية يف كل مرحلة انتخابية‪،‬‬ ‫إن إخفاق السياسيني يف معاجلة املشكالت‬ ‫احلقيقية للمجتمع جعل من السهل رمي الفشل‬ ‫يف احتواء أطياف املجتمع املختلفة على الهو ّيات‬ ‫األجنبية والضعيفة اجتماعيا والتي ال تستطيع‬ ‫الدفاع عن نفسها أو يسهل حتميلها املسؤولية‪،‬‬ ‫كونها ال متلك متثيال أو تكتّال اجتماع ّيا واضحا‬ ‫ومتماسكا ومنظما مقارنة بغيرها من الديانات‪.‬‬ ‫هذا الشعور ع ّزز بروباغاندا (اإلسالموفوبيا)‪ ،‬أي‬ ‫اخلوف من اإلسالم من حيث أن فرنسا يف حالة‬ ‫حرب مع اإلسالموية واإلسالمويني وبالتالي فإن‬ ‫اإلسالم هو العدو الداخلي‪ .‬وعليه يلجأ الساسة‬ ‫إلى هذا العنصر للتورية وصرف النظر عن املشاكل‬ ‫االقتصادية يف املقام األول‪ .‬وتشكّلت حالة من‬ ‫اعتبار اإلســام واملسلمني (عالة)‪ ،‬و(عبئا) على‬ ‫فرنسا وصلت حلد تبنّي قانون إسقاط اجلنس ّية‬

‫ليبيا وجمهورية البوسنة‬ ‫تتفقان على تسهيل إجراءات‬ ‫التأشيرة لمواطني البلدين‬

‫وسحب اجلنسية من الفرنسيني املنحدرين من‬ ‫أصــول أجنبية يف حال ارتكاب أي فعل قد يخلّ‬ ‫باألمن الوطني‪ ،‬فكان القانون يستهدف املسلمني‬ ‫على وجه اخلصوص!‬ ‫وبال أدنى شك‪ ،‬هناك معضلة حقيقة تكتنف‬ ‫وجود املسلمني هناك‪ ،‬وهو أن املك ّون اإلسالمي‬ ‫ما يزال غائبا عن املشهد السياسي أو مشتّتا بني‬ ‫األحزاب السياسية وحضور املسلمني ليس له أي‬ ‫ثقل‪ ،‬وهم أقل تفاعال يف احلياة السياسية بسبب‬ ‫ســوء االنــدمــاج وعــزوف املهاجرين يف االشتغال‬ ‫بالسياسة‪،‬‬ ‫وقد مت العمل منذ نهاية التسعينيات على تبني‬ ‫سياسة ضبط املــكـ ّون اإلســامــي يف فرنسا ومت‬ ‫إنشاء مجالس وهيئات إسالمية بغرض خلق متثيل‬ ‫متحدثا باسم مسلمي فرنسا‪،‬‬ ‫ميكنها من أن تصبح‬ ‫ّ‬ ‫نذكر منها على سبيل املــثــال املجلس الفرنسي‬ ‫للديانة اإلسالمية‪ ،‬وهي املمثل الرسمي الوحيد‬ ‫للمسلمني بفرنسا‪ ٬‬باإلضافة إلى (اجلمعية ضد‬ ‫اإلسالموفوبيا يف فرنسا)‪ ،‬وقد مت تهديد األخيرة‬ ‫بحلها‪ .‬لم جتد برأيي هــذه اجلمعيات الفرصة‬ ‫والدعم الكايف كي تقوم بدور كبير يف ل ّم الشّ تات‬ ‫ّ‬ ‫واالتاد يف املوقف‪.‬‬ ‫يف الرؤية‬ ‫ولهذا ميكننا القول بإن قضية نشر الرسوم‬ ‫املسيئة للرسول عليه الصالة والسالم هي املنعطف‬ ‫اخلامس يف تاريخ اإلسالم يف فرنسا فالقضية أكبر‬ ‫من مسألة حرية تعبير بقدر ما هي تعبير عن حالة‬ ‫ال ّرفض واالستياء من الوجود اإلسالمي يف فرنسا‬ ‫الضحية‪ .‬لذلك‬ ‫وفقد السيطرة والظهور مبظهر‬ ‫ّ‬ ‫جاءت ردة الفعل فيها أقوى بكثير من سابقاتها‪،‬‬ ‫ومت إعادة نشر الرسوم يف كل مكان وبإيعاز مباشر‬ ‫وصريح من الرئيس ماكرون‪ ،‬وهــذا يف احلقيقة‬ ‫سلوك يفتقر للدبلوماس ّية‪ ،‬أساء لصورة فرنسا يف‬ ‫العالم اإلسالمي ولن يحل املشكلة بل سيفاقمها‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫ومع تواصل املواقف وردود الفعل الغاضبة التي‬ ‫تسببت بها الرسوم الكاريكاتيرية الفرنسية املسيئة‬

‫للرسول الكرمي محمد(ص)‪،‬‬ ‫ومع إدانة العديد من الدول اإلسالمية لألعمال‬ ‫الفرنسية املعادية لإلسالم باإلجماع‪ ،‬مت إطالق‬ ‫حمالت مقاطعة للمنتجات الفرنسية على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وأزالت بعض البلدان املنتجات‬ ‫الفرنسية من على الرفوف يف األسواق‪.‬‬ ‫وأصيبت وزارة اخلارجية الفرنسية بالذعر‬ ‫مع تزايد الدعوات إلى املقاطعة بشكل كبير حيث‪،‬‬ ‫أصدرت الوزارة قبل أيام بيانا خطيا دعت فيه إلى‬ ‫وقف هذه املقاطعة‪.‬‬ ‫وحــمــات املقاطعة احلالية وبحسب بعض‬ ‫اخلــبــراء‪ ،‬ستؤثر سلبا ً على االقتصاد الفرنسي‬ ‫خصوصا ً وأن العالم اليوم يعيش أزمات ومشكالت‬ ‫اقتصادية كبيرة بسبب وبــاء كــورونــا‪ .‬وستجبر‬ ‫احلكومة الفرنسية على تقدمي اعتذار رسمي عن‬ ‫اإلساءات املستمرة بحق اإلسالم واملسلمني‪ .‬وترتبط‬ ‫فرنسا مــع دول الــشــرق األوســـط‪ ،‬وخــاصــة دول‬ ‫اخلليج العربي وشمال إفريقيا بروابط اقتصادية‬ ‫قوية جتارية واستثمارية‪ ،‬منها القطاع التجاري‪:‬‬ ‫الغذاء‪ ،‬والدواء‪ ،‬والعطور‪ ،‬واألزياء‪ ،‬واإللكترونيات‪،‬‬ ‫والــســيــارات‪ ،‬واملــشــروبــات …‪ ،‬وكــذلــك قطاعات‬ ‫الزراعة والنقل والطيران والقطارات واالتصاالت‪،‬‬ ‫والكيماويات‪ ،‬والسالح‪.‬‬ ‫وأصدرت وزارة اخلارجية الفرنسية يف وقت‬ ‫سابق بيا ًنا‪ ،‬طالبت فيه بإيقاف حمالت املقاطعة‬ ‫من حكومات الدول العربية واإلسالمية‪.‬‬ ‫وجــاء يف البيان أن (الــدعــوات إلى املقاطعة‬ ‫عبثية ويجب أن تتوقف فورًا‪ ،‬وكذلك كل الهجمات‬ ‫التي تتعرض لها بالدنا)‪ ،‬وأضافت أنه ‪ :‬يف عديد‬ ‫دول الشرق األوسط برزت يف األيام األخيرة دعوات‬ ‫إلــى مقاطعة السلع الفرنسية‪ ،‬خاصة الزراعية‬ ‫ً‬ ‫شمول للتظاهر‬ ‫والغذائية‪ ،‬إضافة إلى دعوات أكثر‬ ‫ضد فرنسا يف عبارات تنطوي أحيا ًنا على كراهية‬ ‫نُشرت على مواقع التواصل االجتماعي‪ .‬واعتبرت‬ ‫هذه املقاطعة من ذات طبيعة األعمال اإلرهابية التي‬ ‫تصدر عن أقلية متطرفة‪ ،‬وفق تعبيرها‪.‬‬

‫(وكاالت) ‪ -‬اتفق القائم باألعمال بالوكالة يف سفارة ليبيا لدى جمهورية البوسنة والهرسك»‬ ‫املعتصم باهلل جمال الضاوي « مع الوزير املساعد للشؤون القنصلية بوزارة اخلارجية البوسنية «‬ ‫فرانو بالنينتش « على تسهيل إجراءات التأشيرة ملواطني البلدين‪.‬وقالت السفارة الليبية يف سراييفو‬ ‫عبر صفحتها مبوقع التواصل االجتماعي « فيسبوك « إن الطرفان بحثا خالل لقاء عقد مبقر‬ ‫وزارة اخلارجية البوسنية يف العاصمة سراييفو‪ ،‬أمس األربعاء سبل تطوير وتنمية عالقات التعاون‬ ‫بني البلدين ‪.‬وأضافت أنه ويف هذا اإلطار مت االتفاق على تسهيل إجراءات التأشيرة ملواطني البلدين‪،‬‬ ‫والتأكيد على إعادة تقدمي التأشيرات للمواطنني الليبيني عن طريق القسم القنصلي يف سفارة البوسنة‬ ‫يف طرابلس يف أقرب وقت ممكن‪ ،‬بعد استالم السفير البوسني اجلديد املعتمد لدى ليبيا ملهام عمله‪.‬‬

‫كان السيد مخزوم حمودة من بني الذين احتفظوا بعضويتهم‬ ‫يف املجلس التشريعي الطرابلسي لثالث هيئات أو أكثر بدأت‬ ‫بالهيئة األولى التى تلت انتخاب أول مجلس نيابي حيل فيها دون‬ ‫فوز السيد مخزوم كمرشح عن املؤمتر وقد الحظ عليه‪ ،‬أي مخزوم‪،‬‬ ‫بعض زمالئه ما كان يلوح على بعض مواقفه من احلذر حني لم‬ ‫يتأكدوا أكثر من مرة ما إذا كان قد حسم موقفه بشأن مسئولية‬ ‫الوالي أمام املجالس التى عارضها بقوة والي طرابلس الصديق‬ ‫املنتصر واستصدر بشأنها املرسوم امللكي القاضي بحل املجلس‬ ‫ويكون حمودة بني الذين أفلحوا يف الصمود أمام الغضب الرسمي‬ ‫يف أعلى مستوياته‪ ،‬وما ذلك إال لدقة حساباته الفئوية‪ ،‬فلم يضيع‬ ‫ما بيده على عشيرته ولهذا رأيناه يف الدورة الثانية بني أعضاء‬ ‫املكتب ويف أخرى منافسا ً على املقعد الثاني ويف أخرى يترك‬ ‫التحالف التقليدي بني أوالد الشيخ وا ُلفَّاتير وبالتحديد املعركة‬ ‫التى خاضها رجل األعمال محمد دخيل ضد الشيخ بحيح والتى‬ ‫انتهت بخسارة الثاني أمام األول وإن كانت أسرار املرحلة ظلت‬ ‫غامضة أي هل كانت األسباب عامة أم خاصة‪..‬؟‪ ،‬ليبقى مانحن‬ ‫بصدده أال وهو اإلسهام الذي قام به الرجل وحفظته الوثائق و‬ ‫املسلك املتعقّل الذي التزم به منذ منتصف ستينات القرن حتى‬ ‫رحيله وقد ناهز التسعني من العمر وأكثر‪ ،‬إنه اإلسهام الذي‬ ‫حفظته محاضر اجللسات العامة وتقارير اللجان وعناوين األسئلة‬ ‫و اإلقتراحات و اإلستجوابات‪ ،‬فنجده دائم العضوية للجان العامة‬ ‫و اإلستثنائية‪ ،‬تلك التى متثل عصب املجلس وموضوع ممارسة‬ ‫ضغوطه وأن ذلك ليبدو واضحا ً منذ انبعاث الهيئة التشريعية‬ ‫الثانية حني نراه دائب التقدم بعديد األسئلة التى تنم على قوة‬ ‫متابعته لشدة معاناة املواطن‪ ،‬إن من خالل شرائح محددة كإثارته‬ ‫ملوضوع القضاة الذين أحالتهم نظارة العدل على املعاش قبل صدور‬ ‫قانون التقاعد مكتفية بقانون اخلدمة املدنية‪ ،‬ذلك القرار الذي‬ ‫رآه مخزوم مجحفا بحق القضاة ولم تفلح ردود نظارة العدل بل‬ ‫وال حتى اللقاءات اجلانبية كي تقنع األعضاء بقبول املبرر الواهي‬ ‫بشأن الدافع و هو فتح املجال أمام األجيال اجلديدة ليبقى مخزوم‬ ‫وبكل هدوء األعصاب متمسكا بتخطئة القرار املذكور والذي ط ُِّب َق‬ ‫فقط على الليبيني أما نظرائهم يف السن من األجانب فال يزالون‬ ‫حيث هم وعلى ذات الوتيرة رأيناه يشكك يف سالمة القرار املتعلق‬ ‫بنقل بعض املخصصات املالية من أبوابها‪ ،‬أما اإلبقاء على صحيفة‬ ‫(طرابلس) و (الكوريرا دي تريبولي) و اإلنفاق عليهما من اخلزينة‬ ‫كما لم يتردد مخزوم يف رفع صوته عاليا باإلستنكار ملا يف بقاء‬ ‫الصحف احلكومية من قطع الطريق على الصحف اخلاصة وما‬ ‫ُينتظر منها جتاه الرأي العام‪ ،‬واألمر ذاته بالنسبة للمبالغ املحالة‬ ‫من احلكومة اإلحتادية وغير ذلك كثير مما كان يهم الصالح العام‬ ‫وحترص عني ذلك الرجل على إثارته باستمرار مما كان ميكن أن‬ ‫يؤسس قاعدة مهمة للوعي العام و املوقف الشعبي الصارم نحو ما‬ ‫كان يشيع يف الواقع من سياسات تعوق التطور وتشد احلياة إلى‬ ‫اخللف‪ ،‬وليس من املستبعد أن يكون مثل هذا الوعي املبكر لهذا‬ ‫الرجل هو الذي حدا به إلى االنزواء نحو حياته اخلاصة و العيش‬ ‫يف مسقط رأسه وجمهور قبائله فلم يالحظ عليه أي ظهور قام‬ ‫به الكثير من نظرائه الذين طاملا التقطت لهم الشاشة الصغيرة‬ ‫ما ال حصر له من الصور التى توثق حلضورهم و تُبني اهتمام‬ ‫أولي األمر بهم‪ ،‬رمبا إلدراكه أن ذلك حني يحصل فلن يزيد يف‬ ‫قدره بل العكس هو الصحيح‪ ،‬نعم أنه ليس وحده الذي سلك هذا‬ ‫النهج إال أن التذكير بهم عند توفر شروط الشهادة يبقى واجب‬ ‫على كل من كُتب له أن يكون بني شهود املرحلة وتوفر له مثل هذا‬ ‫الفضاء‪ ،‬وليشكر اهلل سعي كل من حفظ سجل تلك األيــام وال‬ ‫سيما مخزوم حمودة الذي يصدق عليه املثل املعروف (تغدى بهم‬ ‫قبل أن يتعشوا به)‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬


‫‪4‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬

‫مــازال العالم وخاصة اإلسالمى‬ ‫إلـ ــى يــوم ـنــا هـ ــذا ي ـضــج بـ ـ ــردود الـفـعــل‬ ‫بسبب الــاســاءة للرسول عليه أفضل‬ ‫الصالة والسالم ولإلسالم بصفة عامة‬ ‫نتحدث ُهنا عن فرنسا‪ ،‬واحلملة‬ ‫نحن‬ ‫ّ‬ ‫الشرسة التي يشنّها الرئيس »إميانويل‬ ‫ّ‬ ‫م ــاك ــرون» ض ـ ّـد م ــا َيـ ِ‬ ‫ـص ـفــه بـ ــ(اإلس ــام‬ ‫امل ـت ـط ـ ّرف)‪ ،‬شـ ِـم ـ َلــت ح ـ ّتــى اآلن إغ ــاق‬ ‫ـادي ــا‪ ،‬كــر ّد‬ ‫‪ 328‬مـسـجـ ًـدا وم ــدرس ــة‪ ،‬ون ـ ً‬ ‫ف ـعـ ٍـل عـلــى إق ـ ــدا ِم ش ــا ٍّب شـيـشــانــي على‬ ‫جــرميــة قـطـعــه رأس أس ـت ــاذ ت ــاري ــخ‪ ،‬مت‬ ‫إع ـ ــادة نـشــر ال ــرس ــوم املـسـيـئــة لـلــرســول‬ ‫كـ ـ ــردة ف ـع ــل ع ـل ــى ال ـت ـص ــرف الــوح ـشــي‬ ‫الـ ــذي ق ــام ب ــه ه ــذا ال ـش ــاب الشيشاني‬ ‫ك ــان ـت ـص ــار مل ـق ـتــل األس ـ ـتـ ــاذ «ص ــام ــوي ــل‬ ‫باتي» دون مــراعــاة ملشاعر املسلمني يف‬ ‫فرنسا ويف العالم‪ ،‬بذريعة الــدفــاع عن‬ ‫حرية التعبير وبإيعاز مباشر من هرم‬ ‫السلطة يف فرنسا الرئيس «ماكرون»‪.‬‬ ‫ف ـن ـحــن ال ُن ـ ـ ــادل ُم ـط ـل ـ ًق ــا‪ ،‬ب ــأ ّن‬ ‫عمل ّية القتل لألستاذ على يد املُراهق‬ ‫وت ـ ـ ُـدث‬ ‫ال ـش ـي ـشــانــي ج ــرمي ـةٌ ُمـ ــدان ـ ـةٌ‪َ ،‬‬ ‫يوم ًّيا جرائم مِ ثلها يف ُمختلف املـ ُـدن‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ّي ـ ـ ــة وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬ول ـ ـكـ ـ ّـن اخل ـطــر‬ ‫كمن يف تصنيفها يف خانة (اإلرهــاب‬ ‫َي ُ‬ ‫اإلس ــام ــي) وجت ــرمي الـقــاتــل‪ ،‬وحتــويــل‬ ‫الضح ّية إلــى بـطـ ٍـل‪ ،‬دون أ ّي إش ــارة‪ ،‬أو‬ ‫إدانــة‪ ،‬إلــى عمله الفاضح‪ ،‬وتوجيه أ ّي‬ ‫صب يف مصلحة‬ ‫لــومٍ لــه‪ ،‬األمــر الــذي َي ُ‬ ‫نشر العنصر ّية والطائف ّية‪ ،‬وتشجيع‬ ‫حدوث املزيد من اإلساءة ِ‬ ‫ي‬ ‫لدينٍ سماو ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫يقترب عدد ُمع َت ِ‬ ‫نقيه من املِليارين‪.‬‬ ‫نعم ُهـنــاك ُمـتـطـ ّرفــون يف أوســاط‬ ‫ولكن‬ ‫اجلــالـيــات اإلســامـ ّيــة يف أوروب ــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هؤالء يظلّون أقل ّية األقل ّية‪ ،‬واملُسلمون‬ ‫(امل ُـ ـع ـ ـتـ ــدلـ ــون) األغـ ـلـ ـبـ ـ ّي ــة ال ـ ّـس ــاح ـق ــة‬ ‫ُيعانون أكثر من نُظرائهم الفرنسيني‬ ‫(ال ـ ّل ـي ـبــرال ـيــن)‪ ،‬وأق ــل ه ــذه الـ ّتـهــم هي‬ ‫(الـ ـ ـ ـ ـ ُكـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــر)‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ّدة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ذل ـ ـ ــك‬ ‫يـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـ ّرون‬ ‫يف الـ ّتـعــايــش‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ّـن ُكـ ـ ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــرائ ـ ـ ـ ــع‬ ‫ال ُتـ ـ ـ ـ ّـمـ ـ ـ ــل‬ ‫األكـ ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــر ّي ـ ـ ـ ــة‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ـ ـ ـ ّيـ ـ ــة‬ ‫أفعال األقل ّية‬ ‫إال يف فرنسا‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرون‬ ‫لــأســف التي‬ ‫تـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ّول يف‬ ‫ِ‬ ‫ردود ِف ـع ـل ـهــا‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز ّي ــة‬ ‫االنتقام ّية‪.‬‬

‫خا‬

‫ص فبراير‪/‬‬

‫فرنسا و بروباغاندا اإلسالموفوبيــــــــ‬ ‫وألن احلادثة وقعت يف فرنسا بالذات وهي التي صرح‬ ‫رئيسها قبل فترة وجيزة عن اإلسالم بأنه (يعيش أزمة‬ ‫يف كل أنحاء العالم)‪ ،‬ظهرت عديد األطروحات والتأويل‬ ‫التي يف غالبها تفتقر للتأصيل والفهم العميق بتداعيات‬ ‫األحداث وباخللفيات الثقافية والسياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫يجب التسليم قبل كل شيء بحقيقة مهمة للغاية‪ ،‬وهي‬ ‫أن هناك فجوة ومشكلة حقيقية يف واقع اإلسالم واملسلمني‬ ‫يف فرنسا تشترك فيها احلكومات املتعاقبة التي لم تول هذا‬ ‫املوضوع أهمية كبرى مقارنة بالديانات األخرى‪ ،‬وكذلك‬ ‫املسلمني أنفسهم الذين لهم أيضا نصيب يف مسؤولية‬ ‫تر ّدي األوضاع‪ .‬يرى جز ٌء من الفرنسيني أن فرنسا هي‬ ‫أرض يهودية مسيحية وغالبا ً ما يك ّرر الساسة والرؤساء‬ ‫هذا األمر بكل صراحة ووضوح يف كل مناسبة ذات طابع‬ ‫ديني يهودي أو مسيحي‪ .‬فاإلسالم برأيهم دين دخيل ارتبط‬ ‫وجوده بالهجرة واملهاجرين ودائما ما يثير اجلدل بتصرفات‬ ‫وسلوكيات ال تنسجم مع منط حياة الفرنسيني‪.‬‬ ‫ولقد ارتبطت الصورة الذهنية يف املخيلة الفرنسية‬ ‫جتاه اإلسالم واملسلمني بعدة تصورات سلبية‪.‬‬ ‫كما أن الصورة النمطية هي أداة الذاكرة اجلمعية‪،‬‬ ‫فهي قد تغذت على األحداث التاريخية واحلالية وأضفت‬ ‫عليها وسائل اإلعالم الطابع التأكيدي‪ ،‬وهذه التصورات‬ ‫كانت نتيجة عدة منعطفات كما ذكرها أحمد حليس أستاذ‬ ‫للغويات الفرنسية يف جامعة الــريــاض املنعطف األول‬

‫لقاء‬

‫كان يف نهاية الثمانينيات وحتديداً يف‬ ‫عام ‪ ،1989‬حني طلب مدير مدرسة‬ ‫إعــداديــة يف مدينة «كــراي» من فتاتني‬ ‫نزع حجابهما حتى ال يتسبب ذلك يف‬ ‫تفرقة على أســاس ديني بني الطالب‪،‬‬ ‫مبا أن املدرسة هي فضاء علماني بحت‪.‬‬ ‫التحقت بتلك املدرسة عدة مدارس ومت‬ ‫تصعيد األمر يف وسائل اإلعالم إلى أن‬ ‫نوقش يف جلسة برملانية‪ ،‬كــان حينها‬ ‫االشتراكي الشهير «ليونال جوسبان»‬ ‫وزيراً للتربية الوطنية‪ .‬ومبا أن فرنسا‬ ‫تدين بالعلمانية يف دستورها بنص قانون‬ ‫‪ 1905‬الــذي ينص على فصل الدين‬ ‫عن الدولة‪ ،‬بحيث تكون الدولة محايدة‬ ‫وعلى مسافة واحــدة جتاه كل األديــان‪،‬‬ ‫فالدين يبقى ممــارســة وحــريــة فردية‬ ‫وعليه فهي متنع التمييز بني املواطنني‬ ‫على أساس ديني يف مؤسسات الدولة‬ ‫ومنها املدارس‪ .‬وبعد تداول املوضوع يف‬ ‫البرملان‪ ،‬مت اإلقرار بعدم وجود تعارض‬ ‫بني ارتداء للفتيات للحجاب يف املدارس‬ ‫وال يوجد خرق ملباديء العلمانية وليس‬ ‫هناك مشكلة من احترام عادات وتقاليد‬ ‫الفرنسيني املنحدرين من أصول أجنبية‪ .‬هذا األمر أثار‬ ‫حفيظة األحــزاب اليمينية واليمني املتطرف على وجه‬ ‫اخلصوص‪ ،‬واستمر الصراع وتوظيف مسألة احلجاب‬ ‫سياسيا يف احلكومات املتتالية حتى مت منع ارتدائه نهائيا‬ ‫ً‬ ‫يف املدارس ومؤسسات الدولة‪ ،‬والحقا مت منع النقاب يف‬ ‫األماكن العامة يف سبتمبر ‪.2010‬‬ ‫أما املنعطف الثاني فكانت بعد أحداث ‪ 11‬سبتمبر‬ ‫‪ 2001‬التي وضعت املسلمني واإلســام حتت املجهر‪،‬‬ ‫وجعلتهم موضع خوف وشك ومت تضييق اخلناق على كثير‬ ‫من القضايا املتعلقة بهم‪،‬‬ ‫املنعطف الثالث كان عندما تولّي «نيكوال ساركوزي»‬ ‫وزارة الداخلية أثناء فترة الرئيس الراحل «جاك شيراك»‪،‬‬ ‫السلطة يف‬ ‫وتطور األمر حني تولّى «ساركوزي» مقاليد ُّ‬ ‫سس وزارة الهجرة واالندماج والهو ّية الوطن ّية‬ ‫‪ 2007‬فأ ّ‬ ‫ألول مرة يف تاريخ اجلمهور ّية الفرنس ّية‪ ،‬وكان الهدف منها‬ ‫صهر ودمج أي مك ّون ثقايف آخر يف القيم الفرنس ّية طواعية‬ ‫أو كرها فكانت العبارة الشهيرة‪( :‬فرنسا إما أن حتبها أو‬ ‫تتركها)‪ .‬تلك الفترة كانت من أسوأ الفترات على اإلطالق‬ ‫بالنسبة لإلسالم واملسلمني‪.‬‬ ‫وامتدت بعد ذلك سلسلة قضايا اإلسالم‪ :‬األطعمة‬ ‫ّ‬ ‫احل ــال‪ ،‬النقاب يف األمــاكــن العامة السجون‪ ،‬املقابر‬ ‫اإلسالم ّية‪ ،‬تأهيل األ ّمة‪ ،‬الدعم األجنبي ملساجد اجلاليات‪،‬‬

‫املشاركة يف اجلهاد العاملي وغيرها‪ .‬فخرجت األصوات‬ ‫اإلقصائ ّية التي تتحدث عن عدم مناسبة اإلسالم وانسجامه‬ ‫سلّمت لها املنابر فساهمت وسائل‬ ‫مع مبادئ اجلمهور ّية و ُ‬ ‫اإلعــام بتكريس هذه الصورة عن اإلســام واملسلمني‪.‬‬ ‫ولم يصبح اإلسالم مج ّرد دين كغيره من األديان فحسب‬ ‫بل مت اعتباره هو ّية موازية تتعارض مع الهوية الوطن ّية‬ ‫الفرنس ّية التي يرمز لها بتمثال “ماريان‪ .‬فكان لسان احلال‬ ‫يقول‪ :‬اإلسالم دين أجنبي واملسلمون ليسوا مواطنني من‬ ‫الدرجة األولى‪ .‬وأصبح احلديث عن اإلسالم واملسلمني‬ ‫يقود بالضرورة للحديث عن املهاجرين‪ ،‬األمر الذي شكّل‬ ‫مقاربة سياسية واجتماعية تركّز على التبعات االجتماعية‬ ‫واالقتصادية للمهاجرين وال تنظر للبعد الروحي لإلسالم‬ ‫أو حتى السلوك الروحي للمسلمني‪ .‬ويرى املنصفون أن‬ ‫قانون العلمانية استخدم بطريقة تعسفية وبسياسة الكيل‬ ‫مبكيالني حينما يتعلق األمر باملسلمني لتحقيق مكاسب‬ ‫سياسية وخصوصا يف حلبات الصراع السياسية بني‬ ‫األحــزاب اليمينية على وجه اخلصوص وحتى اليسارية‬ ‫منها‪ ،‬ال سيما يف عهد الرئيس هوالند ووزير الداخلية‬ ‫ورئيس الوزراء إميانويل فالس‪.‬‬ ‫حتى أن بعض األطروحات كانت تتحدث عن كون هناك‬ ‫خشية واضحة من انتشار اإلسالم بفرنسا وكيف أصبح‬ ‫يشكّل تهديدا صريحا للهوية الكاثوليكية لفرنسا‪ ،‬لذلك يتم‬

‫(وكاالت) ‪ -‬طمأنت وزارة الداخلية يف حكومة الوفاق الوطني املواطنني‬ ‫بأن الوقود متوفر بجميع مستودعات شركة البريقة لتسويق النفط‪ .‬وقالت‬ ‫الوزارة يف بيان لها عبر صفحتها الرسمية مبوقع « فيسبوك « إن ما حدث هو‬ ‫تأخر وصول النواقل البحرية مليناء طرابلس البحري خالل اليومني املاضيني‬ ‫نتيجة لتقلبات الطقس ‪.‬وأشارت الوزارة يف بيانها إلى أن ناقلة نفطية وعلى‬ ‫متنها تسعة وعشرين مليون لتر من الوقود رست مساء امس اجلمعة مبيناء‬ ‫طرابلس البحري ‪،‬مؤكدة بأن عملية توزيعه على املحطات تسير بشكل طبيعي‪.‬‬ ‫ودعت وزارة الداخلية كافة املواطنني إلى عدم اإلزدحام أمام محطات الوقود‬ ‫األمر الذي يتسبب يف عرقلة حركة السير على الطرقات العامة‪.‬‬


‫فرنسا الحرة‬ ‫ليست تحررية‬ ‫محمد بن زيتون‬

‫ــــــــــة األجنبية تقطعها لكسب املال‬

‫على وزارة الداخلية‬ ‫مواصلة دعم‬ ‫الشرطة الزراعية‬ ‫وشركة النقل السريع بالظهرة ‪ ،‬واشار الى‬ ‫غــيــاب دع ــم بــاقــي الـــــوزارات والــمــؤســســات‬ ‫الصناعية في أي حملة التشجير للمنظمات‬ ‫والجمعيات المشاركة بالحملة وأشــار الى‬ ‫وزارة الزراعة التي يعول عليها في دعم الحملة‬ ‫لعملية حفر اآلبــار في الغابات والمحميات‬ ‫وال ــم ــراع ــي وتــوفــيــر وصــيــانــة الــمــضــخــات‬ ‫بالمحميات‪.‬‬ ‫صالح بن شعبان – مالك مزرعة‬ ‫هل يوجد تواصل بين المزارعين‬ ‫وبين المهندسين في وزارة الزراعة ؟‬ ‫ال يوجد تواصل مع وزارة الزراعة كما إن‬ ‫أغلب الفالحين واصحاب األراضي الزراعية‬ ‫حاليا ً يؤجرون أرضيهم إما للمواطنين ليبيين‬ ‫أو لمزراعين جنسية مصرية وال توجد متابعة‬ ‫لنوع األســمــدة أو المبيدات الحشرية التي‬ ‫يستخدمها المزارعين وتعتمد زراعة األشجار‬ ‫المثمرة على خبرة المزارع أو يلجأ إلستشارة‬ ‫أحد اصحاب األراضي الزراعية وقليل من‬

‫إنتاج النفط تجاوز‬ ‫مليون برميل يوميا‬

‫المزارعين الجدد من يلجأ إلى مهندسي وزارة‬ ‫الــزراعــة إلستشارتهم قبل زراعــة األشجار‬ ‫المثمرة أو تحديد نوع األسمدة والمبيدات‬ ‫الحشرية األمنة لصحة المستهلك‪.‬‬ ‫عبد الله الزليطني ‪ -‬مؤجر مزرعة‬ ‫مــاهــي الــعــراقــيــل الــتــي يواجهها‬ ‫ألمزارع؟‬ ‫أجاب اهم مشكلة هي انقطاع الكهرباء‬ ‫بشكل مستمر وقد يحدث عطل لمضخة الماء‬ ‫وهي غالية الثمن باالضافة إلى ارتفاع سعر‬ ‫األشجار المثمرة واألسمدة والمبيدات في‬ ‫محالت المستلزمات الزراعية بسبب إرتفاع‬ ‫سعر الــدوالر في السوق الــمــوازي ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إرتــفــاع إجـــار األرض الــســنــوي يــصــل إلــى‬ ‫‪ 15‬ألف سنويا ً حسب مساحة األرض وقد‬ ‫تحدث مشكلة جفاف األبار بسبب إسراف‬ ‫المزارعين في عملية الريئ وإرتفاع تكالف‬ ‫حفر االبار كما زادت أجرة العمال األجنبية‬ ‫وتكاليف النقل واالالت الحرث ‪.‬‬ ‫مهندس أيمن بوخطوة ‪ -‬مهندس‬ ‫بستنة‬ ‫هـــل يــمــكــن أن تــتــحــول األراضــــي‬ ‫الزراعية إلى مقسمات سكنية ؟‬ ‫نعم فعند وف ــاة صــاحــب االرض يلجأ‬ ‫الورثة لتقسيم األرض الزرعية ويقوم بقطع‬ ‫األشجار وإستغاللها في صناعة الفحم تم‬ ‫تباع تقسيمات أراضي صغيرة لغرض البناء‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫هل كل األشجار تقطع لغرض صناعة‬ ‫الفحم؟‬

‫نعم ‪..‬فكل األشجار الكبيرة مستهدفة إما‬ ‫من الشباب العاطل عن العمل للبيع الفحم أو‬ ‫من اصحاب األرض أنفسهم يقطعونها لغرض‬ ‫زيادة دخل لهم أو من العمالة االجنبية الذين‬ ‫لديهم حرفة صناعة الفحم ‪.‬‬ ‫و بسبب انقطاع المستمر للكهرباء زاد‬ ‫الطلب على الوقود من الفحم النباتي فلجاء‬ ‫الــعــمــال االجــانــب إلــى قطع أشــجــار السرو‬ ‫الضخمة في شوارع ومزارع ضواحي طرابلس‬ ‫ألجل صناعة الفحم وبيعه لكسب المال‪ .‬ويتم‬ ‫قطع األشجار بطلب اصحاب األرض تم تقسم‬ ‫أكــيــاس الفحم بين صاحب األرض وصناع‬ ‫الفحم المتخصصون به العمالة األجنبية‪.‬‬ ‫ما هي االشجار التي تقطع لصناعة‬ ‫الفحم النباتي ؟‬ ‫أجــود الفحم من خشب شجر البرتقال‬ ‫والجوافة والمانجو والزيتون والسرو وانتاج‬ ‫الفحم تسمي بالتقطير االتــافــي (الحرق‬ ‫بمعزل عن الهواء) وتسمى المردومة‪.‬‬ ‫ناديه عمر طه ‪ -‬مهندسة زراعية‬ ‫ما هي اضرار حرق األشجار لصناعة‬ ‫الفحم ؟‬ ‫لها أثــار سلبية على الصحة العامة‬ ‫وعلى البيئة ‪ ،‬حيث تنبعث منها غازات كثيرة‬ ‫مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون‬ ‫تسبب أمراض تنفسية عديدة تختلف بحسب‬ ‫نوع الغاز المستنشق ‪ ،‬كما تتسبب أكاسيد‬ ‫النيتروجين بتهييج للحويصالت الهوائية في‬ ‫الرئتين‪ ،‬في حين يمكن أن يؤدي تراكم الغبار‬ ‫فيهما إلى التليف والوفاة‪ .‬كما تؤثر سلبا ً على‬ ‫الثروة الزراعية والمائية وتؤثر هذه الغازات‬ ‫واألبخرة ليس على العاملين في اإلنتاج فقط‬ ‫بل وعلى سكان المنطقة بأسرها ‪.‬‬ ‫كيف يتم وقــف التعدى على االشــجــار؟‬ ‫‪...‬دعــــم وزارة ال ــزراع ــة ومــكــتــب الــمــراعــي‬ ‫والغابات بما يلزم لزراعة األشجار في كل‬ ‫الــمــدن الليبية وتشجيع حملة التشجير‬ ‫التطوعية إلستمرار عملها و تفعيل التشريعات‬ ‫لمعاقبة مــن يتعدى على األشــجــار وتوفير‬ ‫اإلمكانيات اللوجستية التي تحتاجها الشرطة‬ ‫الــزراعــيــة واإلهــتــمــام بــإنــعــاش االقتصاد‬ ‫الوطني من خالل إيجاد فرص عمل لشباب‬ ‫في سوق العمل ‪،‬واإلسراع في تنفيذ مشروع‬ ‫تأهيل وتدريب الشباب الباحثين عن العمل‬ ‫لتحل محل العمالة األجنبية والتشديد على‬ ‫نشر التوعية بأهمية األشجار للبيئة ومخاطر‬ ‫الفحم النباتي فــي جميع وســائــل اإلعــام‬ ‫واصــــدار ملصقات تــوعــويــة مــن الــمــراكــز‬ ‫الثقافية وتوزيعها في الطرقات والمقاهي‬ ‫والمؤسسات التعليمية ‪.‬‬

‫( وكاالت ) ‪ -‬أعلنت املؤسسة الوطنية للنفط‪ ،‬اليوم السبت‪ ،‬أن معدل إنتاج النفط جتاوزمليون برميل‬ ‫يوم ًّيا‪ .‬وأوضحت املؤسسة يف بيان أنها متكنت من رفع معدالت االنتاج إلى مليون و‪ 36‬ألف نفط يف اليوم‬ ‫‪ ،‬مضيفة أن الفضل يف ذلك يعود إلى «العاملني بقطاع النفط مبختلف مناطق ليبيا‪ ،‬والذين متكنوا من‬ ‫حتقيق هذه اإلجنازات الكبيرة‪ ،‬التي لم تكن لتتحقق لوال تكاتفهم‪ ،‬وجهودهم االستثنائية التي بُذلت يف‬ ‫ظروف صعبة للغاية‪ ،‬وخاصة الظروف املالية احلالية التي مي ّر بها القطاع»‪ .‬وقال البيان إن املؤسسة‬ ‫جمة وشح كبير يف ميزانياتها‪ ،‬أدى لتراكم الديون على شركات القطاع وتأخر كبير‬ ‫«تواجه صعوبات مالية ّ‬ ‫ملرتبات شركاتها اخلدمية» ‪ ،‬محذرة من أنها رمبا لن تتمكن من املحافظة على مستويات اإلنتاج احلالية‪،‬‬ ‫«بل من املمكن انخفاضها إو إيقافه بالكامل يف ظل تلكؤ بعض اجلهات وعرقلتها جلهود املؤسسة لزيادة‬ ‫االنتاج والنهوض بإقتصاد الوطن من جديد»‪.‬‬

‫يقولون فرنسا بلد َّ‬ ‫النور والحرية هذا ما يروج له المتفرنسون‬ ‫المحبون لفرنسا حتى النخاع بل يتمنون أن يتحصلوا على جنسيتها‬ ‫كذلك تجد المغاربة من تونس حتى المغرب يتكلمون الفرنسية بطالقة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تامة فقد تظن نفسك في قلب باريس من أحاديثهم بلغة فرنسية قحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكأنهم فرنسيون أبا لجد بل من ال يفهم الفرنسية ال يعد مثقفا وذلك من‬ ‫أ‬ ‫إرث االحتالل الفرنسي طويل الجل لعقود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فرنسا أحتلت ثلث العالم وجتاحت قارات ودوال كبيرة الستخرابها‬ ‫وما يزال «نابليون بونابرت» رمزها الغازي المحتل العظيم والذي‬ ‫يتوق إليه معظم الفرنسيين اليوم؛ فهي رغم ادعائها دعم حقوق إالنسان‬ ‫ً‬ ‫والحرية والديمقراطية إال أن ما في النفوس يناقض ذلك تماما فهي‬ ‫ارتكبت مجازر مستمرة في إفريقيا وآسيا وبالد المغرب العربي الكبير‬ ‫والتي مازالت الشواهد حاضرة على حقدها ضد إالسالم والمسلمين‬ ‫والتي حاولت فرنستهم بكل الوسائل والسبل وأسالت ً‬ ‫دماء بقدر أنهار‬ ‫في كل حدب وصوب فقتلت الماليين ورغم أن هذه الدول تحصلت‬ ‫على استقاللها إال أن آثار هذه الجرائم مازالت عالقة في أذهان الشعوب‬ ‫ً‬ ‫التي ناضلت طويال لحقبات وقرون‪ ،‬وعدم تقبل باريس لمبدأ االعتذار‬ ‫عن هذه الجرائم والحقبات االستخرابية يدل على عدم الندم على ما‬ ‫ارتكبته من جرائم دولية كبيرة وإبادة جماعية عرقية حتى اليوم ‪.‬‬ ‫الثورة الشعبية الفرنسية تفجرت سنة (‪ 1789‬م) التي أطاحت‬ ‫والقطاعية الظالمة المسنودة بحكم‬ ‫بعروش الطبقات االستقراطية إ‬ ‫أ‬ ‫الكنيسة التي كانت قرون طويلة تحكم باسم الرب وتنصب السرة‬ ‫أ‬ ‫الملكية كظل هللا في الرض والتي تمص دماء الشعب الفرنسي وأثرت‬ ‫ً‬ ‫الكنائس ثر ًاء فاحشا من العطايا والضرائب والمكوس واالستيالء على‬ ‫ثروات وأمالك الفقراء والطبقة المتوسطة باسم الدين والرب وتحت‬ ‫أ‬ ‫حماية السرة المالكة الوارثة للحكم مدى الحياة وحياة أبنائها وعلى‬ ‫مدى قرون طويلة من الظلم واالستعباد‪ ،‬وهذه الثورة غيرت أوروبا‬ ‫القديمة والعالم بأسره في تقليد العلمانية المتطرفة والتي ال تؤمن بالدين‬ ‫أ‬ ‫وتعتبره أفيون الشعوب‪ ..‬كان إبان الثورة يساق الملوك والمراء والقادة‬ ‫أ‬ ‫المقصلة بعد محاكمات شعبية صورية ميدانية‬ ‫والسر الحاكمة إلى ِ‬ ‫هزلية وتقطع رؤوسهم بكل سهولة حتى استمرت الثورة الفرنسية تحت‬ ‫حكم الثوار لمدة طويلة بلغت عشر سنوات ثم حكمت بانقالب‬ ‫ً‬ ‫عسكري ودارت الدوائر على الثوار فسيقوا للمقصلة جميعا‪.‬‬ ‫مرت خمسون سنة قبل أن تستقر أمور الدولة ويجد الفرنسيون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما ديمقراطيا يرسخون به مباديء الحرية والمساواة القانونية ‪.‬‬ ‫اليوم يتوق الفرنسيون المتطرفون ومنهم «ماكرون» إلى عودة‬ ‫االحتالل والسيطرة على مقدرات الشعوب الضعيفة والمسلوبة إالرادة‬ ‫من قبل حكامها المنقلبون مثل مالي وتشاد وغيرهما التي تدور في فلكها‬ ‫مباشرة كما تدير السياسات بالضغوط الدولية لكثير من دول المنطقة‬ ‫ً‬ ‫والنقالبات حتى‬ ‫كانت تحت سيطرتها سابقا وتحيك الدسائس والفتن إ‬ ‫تحظى بقادة يلبون مطامعها الهائلة وقد وجدت اليوم ضالتها في المنقلب‬ ‫حفتر فدعمته بالسالح والسياسة وراهنت عليه ودول أخرى تقدم له‬ ‫أ‬ ‫الدعم المالي والعسكري والمعنوي والدعم السياسي في مجلس المن‬ ‫باعتبارها دولة تملك حق النقض‪ ،‬بل وهي تدعم الدول التي تعادي‬ ‫إالسالم والمسلمين في كل مكان وقد سبق وأن شنت الحمالت الصليبية‬ ‫المستمرة ضد إالسالم والمسلمين بالتعاون مع بريطانيا في عصور خلت‬ ‫واليوم تارة تساند بالسالح والقوات والمعلومات إالستخبارية اليونان‬ ‫أ‬ ‫ضد تركيا في مشكلة ثروات البحر البيض االقتصادية المتآخمة لتركيا‬ ‫وليبيا ومصر ثم تهرول ضد أذربيجان المسلمة بمساندة أرمينيا التي‬ ‫أ‬ ‫تحتل منطقة «ناقورني كارباخ» الغنية بالمعادن‪ ،‬وتبيع السلحة للدول‬ ‫العربية التي تقاتل نيابة عنها دول الربيع العربي وهي التي تساند دويلة‬ ‫االحتالل الصهيوني دائما ضد الفلسطينين العزل والمكافحين من أجل‬ ‫تحرير بلدهم ‪ ..‬فرنسا ال يؤتمن جانبها وإن ظهر عليها وجه طيب فهو‬ ‫قناع يخفي القبح والتآمر والحقد الدفين‪,‬وقد ظهر ذلك اليوم في خطاب‬ ‫الكراهية لرئيسها «ماكرون» بعد أغتيال مدرس أساء لرسولنا الكريم‬ ‫برسومات مسيئة فبدأ بصب جام حقده على إالسالم والمسلمين والبد‬ ‫من رد فعل من العالم إالسالمي كله بمقاطعة المنتجات الفرنسية وعدم‬ ‫شرائها وذلك أقل ما يمكن فعله في ظل خنوع الدول العربية وعدم‬ ‫قدرتها عن التنديد وسحب السفراء‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬


6

1442 ‫ אא‬23

2020 9 ‫א א‬

ĿîńĬĿíō ÒîīŎĤ÷ ĩčĐ÷ ÂĀĘøĿí õŜńă

wŽ«dL «Ë ÕU¹d « «bBL —U−ý√ ö²ý ¡«dýË Æ WŽ«—e « d¹“Ë w UF l —ËUA² «Ë oO ² « bFÐ dO uð w UNF ÊËUF²½ W² ³ « …—«œ≈ ·U‡‡{√Ë d uð w‡‡²‡‡ «Ë W‡‡Ž«—e‡‡ « …—«“u‡‡ U‡‡Ð …dL¦L « —U‡‡−‡‡ý_« WK²ý ÊuOKLÐ —b‡‡I‡‡ðË UÐUGK WHK² L « ‰u²A « WŽ«—e « VðUJ ‰öš s ÊbL « lOLł vKŽ Ÿ“uð Æ U¹bK³ UÐ ‫ﻫــﻞ ﻣ ــﺎزال ﻣﺴﺘﻤﺮ ًا دﻋــﻢ وزارة اﻟــﺰراﻋــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺸﺘﻮل ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﺸﺠﻴﺮ؟‬ X½U W‡‡F‡‡ÐU‡‡ ‡‡ « d‡‡O‡‡−‡‡A‡‡²‡‡ « W‡‡K‡‡L‡‡Š w‡‡H‡‡ r‡‡F‡‡½ s …œËb× UOL rK² ð WO uJ× « dOž ULEML « b× n √ 30 v ≈ WK²ý n √ 17 ‡Ð —bIð ‰u²A « q UF²ð Íc « q²AL « s UN ö²Ý≈ bFÐ Ÿ“uð vB √ ÊbL UÐ ULEML «Ë ŸËdH « v ≈ WŽ«—e « …—«“Ë tF WKL× ’U « UMÐU Š vKF UNKI½ U √ ÆÆ WO³OK « ·bN² L « WIDML UÐ ŸËd‡‡H‡‡ « ¡U‡‡‡Ýƒ—Ë WOŽuDð ÆU¼dO−Að ....‫َﻣﻦ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻜﻢ اﻟﺸﺘﻮل اﻟﻤﺮاد زراﻋﺘﻬﺎ ؟‬ œËeð ULMOÐ U¹bK³K ‰u²A « rK ð WŽ«—e « …—«“Ë ‰u²A « s …œb× œ«bŽQÐ UOFL− «Ë ULEML « Ò W U « WKL× « w ©—«bL «® W dý XL¼UÝ b Ë «bFLK ©d u¼® W dýË ¨—U‡‡M‡‡¹œ12Æ500 mK³LÐ s ÂUF « «cN w³¼c « wŽd « w¼ WO eM ËdNJ « 500 ¡«dA —UM¹œ n‡‡ √ 25 mK³LÐ Ÿd³² « ‰ö‡‡š XŽd³ð UL ÁUOL « dOÝ«u Ë Íd « “«u ¡«dýË WK²ý UN³O dð rð 500 …uIÐ ÁUOL « a{ ·U bÐ ©d u¼® ‰Uł— Ÿd³ð UL tðö LÐ sOO UFA « WOL× qš«œ WKLŠ w WKL× « ¡UCŽ√ iFÐË s¹dO « ‰ULŽ_« Æ WIÐU « dO−A² « dLŠ_« ‰öN «Ë W UAJ « ëu √ bN−Ð œUý√ UL

DI UO³O U w UOL×L «Ë U « UÐUG « U UG « XFDI b Ë oÞUM …bŽ w —U−ý_« s ·ô_« U×H d³Ž …dO¦ ôU‡‡Š oOŁuð rð iFÐ ‰öš s Ë wŽUL²łô« q «u² « Æ WOzUCH « «uMI « ‫ﻫــﻞ ﺗــﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻋﻤﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺰراﻋﺔ؟‬ …—«“Ë ÂUO U‡‡½—Ëb‡‡ ZK¦¹ U‡‡ Ë rF½ dO u²Ð WO{UL « dNý_« w W‡‡Ž«—e‡‡ « “UN− U‡‡³‡‡ d‡‡L‡‡ «Ë «—U‡‡O‡‡ ‡‡ « i‡‡F‡‡Ð oÞUML « q‡‡ w‡‡ W‡‡O‡‡Ž«—e‡‡ « W‡‡Þd‡‡A‡‡ « UNKLŽ WFÐU² s sJL²ð v²Š WO³OK « Æ tOKŽ X½U UL qC √ qJAÐ WK «u WOKš«b « …—«“Ë vKŽ UL

ÊËœ UNŽËd qJÐ WOŽ«—e « WÞdA « rŽœ ÷dF²ð w² « ÊbL « vKŽ eO d² «Ë eOOLð vKŽ qLF «Ë UNOKŽ ÍbF²K U¼—U−ý√ UO³O w UOL×L «Ë UÐUG « b¹b−ð ·dF¹ ULÐ —U‡‡−‡‡ý_« W‡‡Ž«—“ o¹dÞ sŽ ö²A « —UO²š«Ë wFO³D « b¹b−² UÐ WM¹b q WÐdðË WFO³Þ V Š W³ÝUML « W ULF « W³ÝU× s b‡‡ÐôË ÆUO³O w s `Ðd « ÷dG —U−ý_« lDIÐ ÂuIð w² « …b «u « Æ sO½«uIK n U L « r×H « WŽUM …—«œ≈Ë W UŽ WŽ«—e « …—«“Ë s q Q½ ·U‡‡{√Ë bNł ‰cÐ vKŽ eO d² « W Uš wŽ«dL «Ë UÐUG « vI³ð U W¹UŽ—Ë WOŽ«—e « dOЫb² « h ¹ ULO d¦ √ UO³O w WFO³D « UOLL×L «Ë UÐUG « —U−ý√ s W U− « ÊUBž_« W «“≈Ë rOKIðË UNHOEMð vKŽ qLF «Ë Æ wFO³Þ qJAÐ —U−ý_« uLMð v²Š WÐd² « ÀdŠË ‫ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﺷﺠﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺤﺮق‬ ‫واﻟﻘﻄﻊ أن ﺗﻌﻮد ﻣﺠﺪد ًا؟‬ Ê√ sJL¹ U¹dÐuMB U ·UM _« iF³ rF½ Wł—œ ÃU²×ð U¼—ËcÐ Ê_ oz«d×K UN{dFð bFÐ uLMð ¡UIÐ W UŠ w uLMð —U−ý_« iFÐË WO UŽ …—«d‡‡Š Æ÷—_« `DÝ ‚u UNM ¡eł ‫ﻣﺎ دورﻛﻢ ﻛﻤﻨﻈﻤﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻟﻸﺷﺠﺎر ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﺎت ؟‬ U¹bF² « pKð qO− ðË dBŠ w sLJ¹ U½—Ëœ …Ëd‡‡¦‡‡ «Ë W‡‡Ž«—e‡‡ « …—«“u‡‡‡‡Ð …u‡‡‡š_« l‡‡ q‡‡ «u‡‡²‡‡ «Ë UNF³²ð w² « W¹—«œù« WN− « UN½_ W¹d׳ «Ë WO½«uO× « WÞdA « oÐU « w X½U Ë UOL×L «Ë UÐUG « pKð …—«“Ë l³²ð Î UO UŠË WŽ«—e « …—«“Ë l³²ð WOŽ«—e « Æ WŽ«—e « …—«“Ë l ÊËUF² « ¡UIÐ l WOKš«b « ‫ﻫــﻞ ﺗﻮﺟﺪ ﻗــﻨــﻮات اﺗــﺼــﺎل ﺑﻴﻨﻜﻢ وﺑﻴﻦ‬ rF½ÆÆÆÆø‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ أﺛﻨﺎء ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺸﺠﻴﺮ‬ w¼ WŽ«—e « …—«“u‡‡Ð wŽ«dL «Ë UÐUG « …—«œ≈ w¼Ë b¹—uð vKŽ ·«d‡‡ýù« v u²ð w² « W‡‡ ¹—«œù« WN− «

‫ورﺋﻴﺲ‬ ‫زراﻋﻲ ﺋ‬ ‫ ز ا‬.‫اﻟﺘﺮﻳﻜﻲ م‬ ‫ﻜ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﺮ‬ ‫ﻣﺎ أﻫﻤﻴﺔ ﻏﺮس اﻷﺷﺠﺎر ؟‬ ¡«uN « nODKðË u− « W¾ONð vKŽ —U−ýô« qLFð iH Mð YOŠ ŒUML « WzbNðË `²M « WOKLŽ o¹dÞ sŽ wL×ðË ‚«—Ë_« w d ³² « V³ Ð …—«d× « Wł—œ wL×ðË W¹uI « ÕU¹d « s ÈdI «Ë ÊbL « —U−ý_« UNðbý d JÐ ÂuIð Ê√ bFÐ WOŽ«—e « qO U×L « XO³²¦Ð UÐUG « ÂuIð p c Ë UN²ŽdÝ s qOKIðË ‚dD « vKŽ ‰U‡‡ d‡‡ « n‡‡Š“ s‡‡ qOKI² «Ë WÐd² « ¡«bGK —bBL UÐUG « qLFðË ÆÆ ÊbL «Ë Ÿ—«uA «Ë VDŠ dO uð w r¼U ðË dA³ « sO¹öL ¡«Ëb‡‡ «Ë w¼Ë ¨r UF « ‰uŠ h ý —UOK s d¦ _ œu u « dÝú fHM « sŽ `¹Ëd² « Ë ÁeM² «Ë tO d²K WLN Æ œ«d _«Ë özUF «Ë w sO− _« …œU¹“ w WOL¼√ —U−ýö UL

·öG « w ÊuÐdJ « bO √ w½UŁ ’UB² ≈Ë u− « WFM w‡‡ …dO³ …b‡‡zU‡‡ UN —U‡‡−‡‡ý_«Ë ¨Íu‡‡−‡‡ « V WŽUM Ë Í—U−² «Ë w eML « ÀU‡‡Ł_«Ë …—U−M « UNCFÐË q×M « UNOKŽ vŽd¹ —U−ý_« iFÐË VA « Æ U½«uO×K nKF UN «—Ë√ qLF² ð ‫ﻣﺎ ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ اﻷﺷﺠﺎر اﻟﻤﻌﻤﺮة‬ ‫واﻟﻤﺜﻤﺮة ؟‬ w‡‡M‡‡ _« j‡‡³‡‡C‡‡ « qOFHð «b‡‡F‡‡½≈ u‡‡¼ V‡‡³‡‡ ‡‡ « s qBŠ U‡‡ Ë WO{UL « …d²H « ‰ö‡‡š w‡‡Ž«—e‡‡ « UL b‡‡Š«u‡‡ « s‡‡Þu‡‡ « ¡U‡‡M‡‡Ð√ sOÐ U‡‡Ž«e‡‡½Ë »Ëd‡‡Š wM _« ⁄«dH « ’U ý_« iFÐ ‰öG²Ý« v ≈ Èœ√ vKŽ ÍbF² UÐ «Ë—œUÐË v{uH « dA½ v ≈ «uŽ—U

ôìŔŔòĿí Œŀī Òîòŀē ĎûŎœ čîĀėśí ĵĎă

WOHOI¦ð W¹uŽuð WKLŠ XLO « W¹Ë«e « ¡U ½ œU×ð« W¹UŽdÐ Ë © wB× « ÷«dŽ_« ÍdE²Mð ô ®—UFý X×ð vHA² Ë å VD « WOK ò W¹Ë«e « WF UłË »dG « W¹Ë«e « ÍbK³ « fK−L «Ë W¹Ë«e « ÍbK³ « fK−L « sOÐ ÊËUF² UÐ p –Ë Íb¦ « ÊUÞdÝ vKŽ dJ³L « nAJ « WKLŠ w r UF « ‰Ëœ l UM «eð WKL× « Ác¼ wðQð ¨ wLOKF² « W¹Ë«e « qzUÝË d³Ž «¡UIK «Ë wŽUL²łô« q «u² « ‰öš s Íb¦ « ÊUÞd dJ³L « nAJ « …—Ëd{Ë WOL¼UÐ WOŽu²K ÆÆ œU×ð« ¡UCŽ« œbŽ l tOzU M « WO³D « «¡UHJ « s W³ ½ rC¹ w³Þ o¹d oKD½« b Ë «c¼ Æ ÆWHK² L « ÂöŽù« U¹uD l¹“uð l UH u² L « s œbŽË WFL−L « …œUOF UÐ ¡U M « vKŽ wð«c « nAJ « ¡«dłô W¹Ë«e « ¡U ½ Í—U− « dÐu² « dNý W¹UN½ v « qLF « «c¼ —«dL²Ý« vKŽ —œUBL « b √ b Ë wð«c « nAJ « WI¹dÞ `{uð Æ 2020 Æ¡UDF « s «b¹e Ë s¹dšü« W öÝ qł√ s ‰c³ð w² « œuN− « qJ WO×ð ‫ ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق ﻳﺤﻴﻲ‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬

‫ا شجار مصدر ا كسجين‬ ‫الكائنات‬ ‫النقى الذي تحتاجه‬ ّ ‫الحية للعيش على سطح ا رض‬ ‫وتوعية المواطنين باهميتها‬ ‫يحتاج لتكاتف الــجــهــود من‬ ‫الجميع وزارات ومؤسسات‬ .‫ومواطنين‬ ‫المجتمع المدني‬ ‫وقــــد شــهــدت ا عـــــوام‬ ‫الماضية مظاهر التعدي على‬ ‫الـ ـغــابــات والمحميات وقطع‬ ‫ا شــجــار بأنواعها إمــا لكسب‬ ‫صناعة الفحم النباتي‬ ‫المال من‬ ‫ زالــــة ا شــجــار المعمرة‬L ‫أو‬ ‫وإنتشار ظاهرة البناء العشوائي‬ . ‫خارج مخطط المدن‬ ‫ورغم مبادرة وزارة الزراعة‬ ‫ومكتب المراعي والغابات باقامة‬ ‫عديد ورش العمل والندوات إ‬ ‫إن إنتشار البطالة بين شريحة‬ ‫الشباب والهجرة من ا ريــاف‬ ‫متهان حرفة‬L ‫المدن دفعهم‬ ‫إلى‬ ‫قطع ا شجار التي زرعها ا جداد‬ ‫والــمــتــطـ ـوعــون م ــن حــمــ^ت‬ ‫التشجير جــل الحصول على‬ ‫الخشب الـــذي يستخدم في‬ ‫ستعانتهم‬ L ‫صناعة الفحم وبا‬ ‫ا جانب‬ ‫بالعمالة ا جنبية شجع‬ ‫على قطع ألمزيد من ا شجار‬ ‫دون م ـراعــاة الصحة العامة‬ ‫المقيمين حول مكان‬ ‫لسكان‬ (‫حرق خشب ا شجار)المردومة‬ ‫ومــا ينتجه مــن مخاطر على‬ ‫الصحة العامة وعلى العمال‬ .‫أنفسهم‬ ‫ومع حدوث التعدي على‬ ‫والمحميات وتقسيم‬ ‫الغابات‬ ‫ل^راضي الزراعية عطاء حق‬ ‫الــورثــة وازديـــاد ظــاهــرة البناء‬ ‫العشوائي نقصت المساحات‬ ‫الخضراء حول المدن فزادت‬ ‫نسبة تلوث الــهــواء بالغازات‬ ‫ـت تمتصها‬ ‫الــســامــة الــتــي كــانـ‬ ‫ نــتــاج ا كسجين‬L ‫النباتات‬ ‫وانــتــشــرت أمــــراض الــجــهــاز‬ ‫التنفسي فاصبح من الضروري‬ ‫المواطنين‬ ‫التركيز على نشر توعية‬ ‫بأهمية الحفاظ على ا شجار‬ . ‫والمشاركة في حملة التشجير‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر اﻟﻤﻐﻴﺮﺑﻲ‬

ôŀńĄĿí ĵŜĤŇí ôĄijîļÎ ôœŎīŎøĿí ‫א א‬ őĊüĿí ŅîģĎē ‫ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬: ‫إﺷﺮاف‬ ôœōíĐĿí ôňœĊńñ


‫مراكز ممتلئة‬ ‫وميزانية منهوبة ‪...‬‬ ‫قاس على الليبيني‬ ‫وشتاء ٍ‬

‫نفاد المشغالت المعملية مما نتج عنه توقف المختبر‬ ‫المرجعي لصحة المجتمع بالمركز لمدة يومين عن‬ ‫إجراء التحاليل‪،‬منوها ً إلى أن طلبه حقيقيا ً وسببه نفاذ‬ ‫الكمية كليا ً من المركز‪ .‬مؤكدا على انه ال يزال مستمرا‬ ‫في العمل إلجراء التحاليل للحاالت الطارئة باستخدام‬ ‫جهاز (‪)GeneXpert‬‬ ‫بمشغالت محدودة مشدداً على ضــرورة توفير‬ ‫المشغالت بــصــورة عاجلة‪ ،‬نافيا تــأخــره فــي طلب‬ ‫المشغالت مضي ًفا‪ :‬أعضاء اللجنة «لديهم علم بقرب‬ ‫نفاد المخزون منذ ‪ ،2020/7/12‬حيث أبلغوا مدير‬ ‫المختبر بتوزيع ‪ 3500‬مشغل من أصل ‪ 7000‬مشغل‬ ‫موجودة لديه على بقية المختبرات بحيث تبقى ‪3500‬‬ ‫اختبار التكفي لمدة عشرة أيام‪ ،‬خاصة في ظل تفاقم‬ ‫الوضع الوبائي الذي يعلمه الجميع» ‪..‬‬

‫ريق العائدين من‬ ‫في برنامج إعادة‬ ‫م عن نتائج عملها‪.‬‬ ‫ر هــذه التطورات‬ ‫فــيــروس كــورونــا‬ ‫ذ البرية والبحرية‬ ‫تى نهاية الشهر‪،‬‬ ‫يستمر ‪ 12‬ساعة‬ ‫مع فرض التباعد‬ ‫مترين على األقل‪،‬‬ ‫قائية‪ ،‬وإقفال أي‬

‫نشاط تجاري تثبت مخالفته لــإجــراءات‪ ،‬مع حظر‬ ‫التجمعات‪ ،‬والمناسبات الدينية والوطنية واالجتماعية‪،‬‬ ‫واستعمال وسائل النقل الجماعي‪ ،‬وإغــاق األســواق‬ ‫الكبرى ‪ ..‬‬ ‫كما دعت األمم المتحدة ودول غربية وعربية دعت‬ ‫طرفي النزاع في ليبيا إلى الوقف الفوري لألعمال‬ ‫القتالية لمواجهة خطر الوباء‪.‬‬ ‫الحرب ورمضان وكورونا‬ ‫عاش الليبيون شهر رمضان الماضي في أزمات‬ ‫مضاعفة بسبب الظروف االقتصادية الصعبة التي‬ ‫فرضتها اإلجــــراءات الحظر الصحي ومنها حظر‬

‫ت لجيوب املسؤولني‬

‫عاونة معهم إلــى كل من المدعي‬

‫في الـ ‪ 19‬من أغسطس أمرا بمنع‬ ‫ر‪ ،‬واستالم جوازاتهم بتهمة إهدار‬

‫ات وزارة الصحة خالل السنتين‬ ‫لس الرئاسي عبد السالم كاجمان‪،‬‬ ‫أحمد حمزة المهدي‪ ،‬ووزير المالية‬ ‫دوق التأمين الصحي طالل عجاج‪،‬‬ ‫مالها إلى رئيس المجلس الرئاسي‬

‫للجنة المشتريات الخاصة بمجابهة‬ ‫س مقتصر على المؤسسات التابعة‬

‫التجول‪ ،‬باإلضافة إلى ظروف الحرب وما خلفته من‬ ‫نــزوح للعائالت وآثــار نفسية مؤلمة وفقد لألحباب‪،‬‬ ‫وانقطاع المرتبات و تضرر األعمال التجارية‪ ،‬بسبب‬ ‫تفشى فــيــروس كــورونــا‪ .‬حيث قــام التجار ولتفادي‬ ‫خسائرهم برفع األسعار فوجد المواطنون أنفسهم غير‬ ‫قادرين على شراء حاجاتهم األساسية ‪.‬‬ ‫لماذا هذا الحديث اآلن والــذي قد يراه البعض‬ ‫شيء من الماضي وخاصة بعد انتهاء الحرب واستئناف‬ ‫الحوارات السياسية وقرب التوصل لحلول تنهي هذه‬ ‫األزمات ؟‪.‬‬ ‫اإلجابة تكمن في أن ما تم ســرده في السطور‬ ‫السابقة هو سبب فقدان المواطن للثقة في الحكومة‬ ‫وخوفه من أي إجراءات تقوم بها متمثلة في أجهزتها‬ ‫واللجان المنبثقة عنها التي نخرها الفساد وفاحت‬ ‫رائحتها‪ ،‬لكن كيف حدث ذلك ؟‬ ‫اتهامات و ردود‬ ‫أعلن المركز الوطني لمكافحة األم ــراض يوم‬ ‫الــثــاثــاء ‪ 4‬أغسطس عــن نــفــاد مشغالت الكشف‬ ‫عن «كورونا» ما أدى إلى توقف العمل داخــل معظم‬ ‫مختبرات المركز‪ ،‬وأكــد مخاطبته للجنة العلمية‬ ‫االستشارية ليتم توفير مشغالت الكشف عن كورونا‬ ‫بشكل عاجل وبكميات كبيرة ‪.‬‬ ‫لترد اللجنة بأنها سلمت المركز ‪ 900‬قطعة (‬ ‫كيت ) وهي كمية تكفي لفحص ‪ 300‬شخص فقط‬ ‫على اعتبار أن كل مصاب أو مشتبه به يحتاج على‬ ‫األقل الى ‪ 3‬قطع لتثبيت النتيجة ما اضطر المركز‬ ‫العتبارها مستنفدة ‪.‬‬ ‫المركز الوطني لمكافحة األمراض رد مؤكداً على‬

‫لحكومة الوفاق فقط‪ ،‬فقد سجلت عدة تجاوزات وشبهات فساد في المؤسسات التابعة‬ ‫للحكومة الليبية المؤقتة‪ ،‬فقد سجلت على لجنة األزمة المشكلة بقرار من رئاسة مجلس‬ ‫الوزراء والتي كان من ضمن مهامها توريد كميات من االحتياجات الالزمة لمواجهة وباء‬ ‫كورونا شبهة فساد‪ ،‬فقد تداولت وسائل اإلعالم وثائق تؤكد توريد مواد ومطهرات مخالفة‬ ‫لالشتراطات الصحية وبمبالغ ضخمة األمر الذي رد علية ديوان المحاسبة في البيضاء‬ ‫بتاريخ ‪ 27‬أبريل ‪ 2020‬بأن إستيراد هذا المواد المخالفة فيه الكثير من أوجه القصور‬ ‫والتجاوزات‪ ،‬وانه تم دون الحصول على موافقة الهيئة العامة للبيئة ‪.‬‬ ‫كان المصرف المركزي ‪ /‬البيضاء قد خصص في شهر مارس ‪ 2020‬مبلغ ‪300‬‬ ‫مليون دينار ليبي لصالح الحكومة الليبية وذلــك لمواجهة االحتياجات الطارئة التي‬ ‫تحتاجها الدولة عام ًة وقطاع الصحة خاص ًة لمواجهة هذه األزمة ‪.‬‬ ‫كل هذه األسباب مجتمعة تعزز مخاوف المواطن الليبي من فترة حظر صحي جديدة‪،‬‬ ‫إلى جانب أثاره السيئة سواء كانت نفسية أو اجتماعية والتعليمية التي انعكس سلبا على‬ ‫األطفال وباتت تهدد مستقبلهم في ظل قصور واضح من وزارة التعليم في إيجاد حلول‬ ‫تعالج الوضع الراهن أو حتى تعد بحلول قد يحملها المستقبل ‪.‬‬

‫كما تدفعنا لطرح الــســؤال ‪ :‬هل ليبيا مستعدة‬ ‫لمجابهة الموجة الثانية من فيروس كورونا ؟‬ ‫برغم الفساد والتباطؤ المحيط بملف مجابهة‬ ‫فيروس كورونا تتطلع الحكومة وقبلها المواطن النفراج‬ ‫هذه االزمة والخروج منها ال فاقد وال مفقود كما يقول‬ ‫الليبيون‪ ،‬لكن برغم التدابير االحترازية الضعيفة‪ -‬في‬ ‫مجملها ‪-‬التي اتخذتها الحكومة مثل حث المواطنين‬ ‫على اإللتزام بارتداء الكمامات واحترام قواعد التباعد‬ ‫االجتماعي وتقليص عــدد الموظفين في مؤسسات‬ ‫الدولة وفــرض الحظر الجزئي والكلي والتنقل بين‬ ‫المدن ال تزال اإلعداد في ازدياد ‪.‬‬ ‫هــذا القلق تعيشه كل دول العالم وإن اختلفت‬ ‫شدته من دولــة ألخــرى‪ ،‬لكنها تشترك في المخاوف‬ ‫االقتصادية التي قد تصل لحد لإلفالس في بعض‬ ‫الدول‪ ،‬باإلضافة لعدم وجود رؤية واضحة لما سيؤول‬ ‫إليه حال التعليم‪ ،‬واالهم من هذا وذاك هو الخوف من‬ ‫انيهار األنظمة الصحية في بعض الدول بسبب الخشية‬ ‫من ارتفاع عــدد اإلصــابــات بالفيروس بحلول موجة‬ ‫ثانية من الوباء يتوقع أن تكون هي األخطر واألشرس‬ ‫لقدومها بالتزامن مع فصلي الخريف والشتاء‪.‬‬ ‫هذه المخاوف نقلناها للدكتور بدر الدين النجار‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫ال لسنا مستعدين لمواجهة الموجة الثانية كما‬ ‫كنا غير مستعدين لمجابهة الفيروس عندما وصل إلى‬ ‫ليبيا !!!‪،‬‬ ‫إمكاناتنا ضعيفة من جميع النواحي فمراكز العزل‬ ‫ممتلئة ‪ ،‬ويجب إعــادة النظر في إستراتيجية عمل‬ ‫المستشفيات وتحويل إجراء منها لمراكز عزل ‪.‬‬ ‫كل هذه العوامل تجعل الكثير يبدي عدم ارتياح‬ ‫لعودة الحياة بشكل طبيعي خاصة في ظل عدم التزام‬ ‫المواطن باإلجراءات االحترازية كالتباعد االجتماعي‬ ‫وارتداء الكمامة‪ ،‬أوروبا فتحت الحياة أمام المواطنين‬ ‫فتفاقم عدد اإلصابات وفاقت ‪ 40‬الف حالة‪ ،‬وكذلك‬ ‫بريطانيا التي قررت فرض الحظر لمدة ‪ 4‬أسابيع‪،‬‬ ‫هذا انذار لنا نحن في ليبيا‪ ،‬يجب وقف هذا االستهتار‬ ‫وااللتزام ثم االلتزام باألخص في مدينة طرابلس‪ ،‬ففي‬ ‫بعض المدن والمناطق األخرى الحاالت فيها متفرقة‬ ‫برغم حــدوث انتشار مجتمعي فيها مثل مصراته و‬ ‫زليتن‪ ،‬لكن في طرابلس الوضع يختلف فهي األكثر‬ ‫كثافة سكانية وتحتاج إلى إجــراءات حقيقية‪ ،‬فيجب‬ ‫قفل صــاالت األفــراح فــوراً وفــرض قيود حقيقية في‬ ‫األسواق وتغريم المخالفين بالقفل ‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــرض الــحــظــر وإن ك ــان حــظــر كــامــل دون‬ ‫تقيد المواطنين به فهو غير ذي جــدوى‪ ،‬ومــن جهة‬

‫أخرى فالمواطن غير مستعد لهذا الحظر فالسيولة‬ ‫غير متوفرة وأزمــة الكهرباء قد تعود مجدداً في أي‬ ‫لحظه‪ ،‬كما أن أصحاب المحالت التجارية واألنشطة‬ ‫االقــتــصــاديــة ت ــض ــرروا وال ــدول ــة لــم تــقــدم لــهــم أي‬ ‫مساعدات‪ ،‬لكن هذا ال يعني أننا لن نوصى اللجنة‬ ‫العلمية بفرضه إن رأينا أن الــضــرورة تقتضي ذلك‬ ‫فحياة اإلنسان فوق كل اعتبار‪ ،‬وهنا يجب على الجهات‬ ‫التي تحمل صفة الضبط القضائي مثل جهاز الحرس‬ ‫البلدي القيام بدورها على أكمل وجه ‪.‬‬ ‫بــخــصــوص عـــودة ال ــدراس ــة لــو اســتــمــر الــوضــع‬ ‫بهذه الكيفية بمعني استهتار المواطن وارتفاع أعداد‬ ‫اإلص ــاب ــات مــع امــتــاء مــراكــز الــعــزل فــهــذه الــعــودة‬ ‫ستكون خطيرة ونتائجها غير مضمونة‪ ،‬أما في فترة‬ ‫االمتحانات فقمنا بوضع األدلة اإلرشادية في المدارس‬ ‫و شكلنا لجان رصد موجودة في المدارس وهي مرتبطة‬ ‫بالبلديات مهمتها التبليغ عن أي تجاوزات أو اشتباه‬ ‫وبناءاً على تقاريرها ستقفل أي مدرسة مخالفة‪.‬‬ ‫مخاوفنا ت ــزداد مــع حلول فصل الشتاء فنحن‬ ‫نتوقع ازدياد حاالت اإلصابة لتشابه أعراض اإلصابة‬ ‫بفيروس كورونا مع أعــراض األنفلونزا العادية‪ ،‬ومن‬ ‫جهة أخــرى قد تضعف أعــراض األنفلونزا المناعة‬ ‫ويصعب التشخيص ويتوفى المصاب بكورنا ‪.‬‬ ‫وكإجراء وقائي نحن في انتظار اللقاح الخاص‬ ‫باألنفلونزا وسيكون إعطاء اللقاح أو األولوية لفئات‬ ‫االختصار وهم كبار السن والمصابون بأمراض مزمنة‪.‬‬ ‫جعجعة بدون طحين‬ ‫أوامر اإليقاف والقبض كلها خطوات في االتجاه‬ ‫الصحيح لمحاربة الفساد وإعادة هيبة الدولة‪ ،‬كما أن‬ ‫اللجان التي يشكلها المجلس الرئاسي عقب كل تجاوز‬ ‫وشبهة فساد تــؤدي الغرض نفسه‪ ،‬لكننا لم نرى أي‬ ‫نتائج إلعمال هذا اللجان فالمواطن ينتظر تقاريرها‬ ‫المفصلة عن ما حدث وعقوبات رادعــة تمنع كل من‬ ‫تسول له نفسه المساس بــأمــوال الــدولــة‪ ،‬غير ذلك‬ ‫وهو األهم ال يزال الوضع على ما هو عليه فالمركز‬ ‫الوطني لمكافحة األمراض وكما جاء على لسان مديره‬ ‫يعاني من نقص اإلمكانيات وعدم القدرة على مواجهة‬ ‫الموجة الثانية للفيروس إن حدثت ‪.‬‬ ‫فهل نحن مقبلون على كارثة صحية تحت‬ ‫سمع وبصر المسؤولين ‪.‬‬ ‫التعايش هو الحال ‪...‬‬ ‫أغلب دول العالم غير قــادرة حتى اآلن للوصول‬ ‫لــعــاج لــفــيــروس كــورونــا إستراتيجية الــحــرب ضد‬ ‫الفيروس من حرب إبادة وقضاء إلى سياسة وأسلوب‬ ‫تعايش لتعود الحياة إلى طبيعتها‪ ،‬وعليه خفف إجراءات‬ ‫اإلغالق والعزله ‪.‬‬ ‫لكن هــذا التعايش الــذي أصبح واقــع محتوما‬ ‫لــه شــروط لكي ال يصبح انــتــحــاراً‪ ،‬أهمها االلــتــزام‬ ‫ب ــاإلج ــراءات الوقائية واالحــتــرازيــة مثل البقاء في‬ ‫البيت و التباعد االجتماعي‪ ،‬وترك المسافات اآلمنة‬ ‫بينك وأقرب الناس‪ ،‬واالبتعاد عن األماكن المزدحمة‬ ‫قدر اإلمكان وارتــداء الكمامات والقفازات‪ ،‬وضرورة‬ ‫االهــتــمــام بالنظافة الــعــامــة‪ ،‬وغــســل األي ــدي بالماء‬ ‫والصابون ‪ .‬فكلما احترمنا والتزمنا بهذه اإلجراءات‬ ‫سينجح هذا التعايش والمقياس هو انحسار الوباء‬ ‫وتناقص عدد اإلصابات‪ ،‬فاإلنسان أصبح اآلن أكثر‬ ‫وعيا ً بطبيعة الفيروس وطــرق التعامل معه والوقاية‬ ‫منه بل هو مطالب بحماية نفسه بالتعاون مع الحكومة‪،‬‬ ‫فحتى يتم القضاء على الفيروس باكتشاف لقاح‪ ،‬هو‬ ‫مطالب بالتعايش معه ورفع مناعة جسمه ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬


‫‪8‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬

‫مع اقتراب الموجة الثانية‬

‫تصريح بشأن كلفة‬ ‫المشغلة الواحدة لفحص‬ ‫فيروس كــورونــا من قبل‬ ‫رئــيــس اللجنة العلمية‬ ‫لــمــكــافــحــة الــفــيــروس‪،‬‬ ‫حــرك ريــح مــن األسئلة‬ ‫الــحــائــرة ح ــول فــيــروس‬ ‫اإلنفاق المثير‪ ،‬لمكافحة‬ ‫جــائــحــة كـــورونـــا‪200 .‬‬ ‫دوالر تكلفة عالية جدا‪،‬‬ ‫و مستفزة‪ ،‬في وقت ليس‬ ‫مـــن الــصــعــب الــحــصــول‬ ‫عــلــى أســعــار حقيقية‪.‬‬ ‫مكتب النائب العام أوقف‬ ‫عملية الــصــرف فــي ما‬ ‫يتعلق بــمــلــف كــورونــا‪،‬‬ ‫وبــدأ عملية تحقيق في‬ ‫اإلنـــفـــاق‪ ،‬وخــاصــة أننا‬ ‫أمام مخصص كبير يصل‬ ‫إلــى نصف مليار دينار‪.‬‬ ‫نصف مليار يعني ‪500‬‬ ‫مليون ديــنــار أيــن ذهب‬ ‫هــذا المبلغ الكبير‪ ،‬مع‬ ‫نقص شديد في الكثير‬ ‫من المتطلبات لمكافحة‬ ‫الجائحة‪ .‬اسئلة كثيرة‬ ‫تــبــحــث عـــن أجــوبــتــهــا‪،‬‬ ‫ومــواطــن لــم يجد كالما‬ ‫يرتاح له‪ ،‬وأشياء أخرى‬ ‫مع موجة تالية لفيروس‬ ‫ال يرحم ‪....‬‬

‫استطالع‬ ‫آمال الشراد‬

‫طار النصف مليار ‪ ..‬وبقيت الكورونا‬

‫إليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ ..‬ج ـ ـع ـ ـج ـ ـعـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدون طـ ـحـ ـيـ ـن‬

‫أوام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ا‬

‫جار ‪ :‬يجب إقفال صاالت األفراح فوراً ‪...‬‬ ‫الن‬

‫نصف مليار دينار ليبي ذهبت لجيوب من فضلوا‬ ‫أن يرفعوا أرصدتهم على أن تجد عجوز سرير يؤويها‬ ‫أو أنبوية أكسجين في مركز عــزل‪ ،‬منذ شهر مارس‬ ‫الــمــاضــي والــوضــع عــلــى مــا هــو عــلــيــه‪ ،‬لــجــان تعمل‬ ‫وتحقيقات وأوامــر بالقبض ولم نسمع عن أي دينار‬ ‫رجع لخزينة الدولة أو عن مسؤول فاسد حكم عليه‪،‬‬ ‫وفي المقابل لم يخرج أي مسؤول لطمأنة المواطن‪،‬‬ ‫أخر تصريحاتهم تفيد بأن بامتالء مركز العزل وضعف‬ ‫اإلمكانات‪.‬‬ ‫الحياة في العاصمة عــادت لطبيعتها مع عدم‬ ‫التزام عدد كبير من المواطنين بــإجــراءات الوقاية‪،‬‬ ‫الوضع ينذر بالخطر‪ ،‬السؤال الذي يفرض نفسه ‪..‬‬ ‫هــل نحن مستعدون الستقبال الموجة‬ ‫الثانية للفيروس ؟‬ ‫تناقلت وسائل اإلعــام الليبية تصريحات على‬ ‫ألسنة مسؤوليين في اللجنة العليا لمكافحة جائحة‬ ‫كــورونــا؛ مفادها أن ليبيا على أب ــواب الــدخــول في‬ ‫المرحلة الثانية من الفيروس وهي بحسب المختصين‬ ‫مرحلة صعبة يصبح فيها الــوبــاء أكــثــر ســرعــة في‬ ‫االنتشار واشد فتكا ً بالبشر ‪. .‬‬ ‫هذه التصريحات استقبلها بعض المواطنين بالقلق‬ ‫خاصة من تعرض لإلصابة بالفيروس أو فقد عزيز‬ ‫عليه بسببه‪،‬أما البعض اآلخر فتمادي في استهتاره بل‬ ‫وفي تكذيبه لوجود كرونا‪ ،‬فيما يترقب البعض اآلخر ‪،‬‬ ‫ويتساءل ماذا سيحدث ؟‪.‬‬ ‫دخول لهذه المرحلة يتطلب وبحسب المختصين‬ ‫فرض حظر صحي كامل وإغــاق لبعض المدن التي‬ ‫تسجل حاالت إصابة كثيرة كما حدث في بعض الدول‬ ‫مثل فرنسا وبريطانيا ‪.‬‬ ‫الــمــواطــن الــذي عانى القلق واالكــتــئــاب وتــردي‬ ‫الخدمات في الفترة الماضية التي ترافقت مع أعالن‬ ‫الحظر وبــدأ تطبيق التدابير االحــتــرازيــة المتعلقة‬ ‫بمواجهة الفيروس لم يرحب بهذا الخبر وإن كان يصب‬ ‫في مصلحته والهدف منه حمايته ‪.‬‬ ‫لنعرف لماذا ‪ ..‬فلنبدأ القصة من بدايتها من‬ ‫مرحلة ما قبل وصول كورونا‬ ‫تعتبر ليبيا مــن ال ــدول التي لــم يصلها فيروس‬ ‫كــورونــا بسرعة ألســبــاب أرجعها البعض فــي حينها‬ ‫للحرب التي كانت دائــرة في غربها والتي قلصت أو‬ ‫حددت بالضرورة أعــداد القادمين إليها والمغادرين‬ ‫منها‪ ،‬واتــخــذت حكومة الــوفــاق إجـــراءات إستباقية‬ ‫وأعلنت حالة الطوارئ بسبب المخاوف من فيروس‬ ‫كورونا لتفادي وصوله والسيطرة على انتشاره‪.‬‬ ‫وشملت هــذه اإلجـ ــراءات إغــاق كافة المنافذ‬

‫فريوس كورونا ‪...‬‬ ‫لم ننجح يف مواجه‬ ‫املوجة األوىل ‪ ...‬هل‬ ‫نفعلها يف الثانية ؟‬

‫البرية والجوية لمدة ثالثة أسابيع‪ ،‬إلى جانب تعليق‬ ‫الدراسة بجميع المراحل التعليمية األساسية والثانوية‬ ‫والجامعية لمدة أسبوعين ‪ .‬كما أعلنت الهيئة العامة‬ ‫لألوقاف والشؤون اإلسالمية إيقاف إقامة الصلوات‬ ‫في المساجد موضحة أ ّن هذا القرار يأتي للحفاظ‬ ‫على أرواح الليبيين‪.‬‬ ‫كما تم تخصيص ما يقارب نصف مليار دينار ليبي‬ ‫(‪ 360.54‬مليون دوالر) لمواجهة الجائحة‪ ،‬وطالبت‬ ‫الحكومة وسائل اإلعــام الليبية بنشر حملة تثقيفية‬ ‫للتوعية بخطر كورونا‪ ،‬وااللتزام بالمعلومات الرسمية‬ ‫الخاصة بالفيروس‪ ،‬باإلضافة إلى تشكيل لجنة أزمة‬ ‫ينبثق عنها فرق عمل‪.‬‬ ‫كــل هــذه اإلجـــــراءات بــرغــم قسوتها استقبلها‬ ‫المواطن الليبي بشيء من الفرح حيث شعر أن حكومته‬ ‫مهتمة بعدم وصول هذا الوباء للبالد وأنها سخرت كل‬ ‫اإلمكانات لمنع وصوله والحد من انتشاره وشعر بنوع‬ ‫من االطمئنان فإذا كانت الحكومة قد فعلت كل ذلك‬ ‫قبل أن يصل الوباء فكيف ستتصرف في حال وصوله ‪.‬‬ ‫هذا االطمئنان انتابه شئ من الكدر بعد تصريح‬ ‫السيد بدر الدين النجار مدير المركز الوطني لمكافحة‬ ‫األمراض لوكالة رويترز؛ بأن السلطات الليبية عاجزة‬ ‫عن مواجهة الفيروس في حال دخوله للبالد‪.‬‬ ‫كاشفا ً إ ّن «ليبيا ليست في وضع يؤهلها لمواجهة‬ ‫مطالبا‬ ‫فيروس كــورونــا إذا انتقلت الــعــدوى إليها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بــضــرورة تقديم الــدعــم ال ــازم للقطاع الصحي في‬ ‫ليبيا‪ ،‬حيث أننا ال نملك ما يكفي من منشآت للعزل‬ ‫والحجر الصحي والعالج النقص الحاد في الميزانية‬ ‫المخصصة لمواجهة الوباء ‪.‬‬ ‫المواطن الليبي وبشيء من الترقب والقلق بات‬ ‫يتابع أخبار تفشي الوباء في دول العالم والدول العربية‬ ‫المجاورة وهو الذي يخشى وصوله للبالد بعد قدرة‬ ‫دولته المنشغلة بالحروب على مواجهته ‪.‬‬ ‫ومــع إع ــان الحكومة عــن تسجيل أول إصابة‬ ‫بفيروس كورونا في ليبيا مساء الثالثاء ‪2020/3/24‬‬ ‫لمواطن ليبي قــادم من السعودية عبر تونس‪،‬تحول‬

‫هــذا البيان كــان بمثابة الناقوس الــذي نبه‬ ‫لوجود فساد متفش في هذه األجسام‪ ،‬و الذي‬

‫الشعور بالقلق إلى واقع مليء بالمخاوف ‪.‬‬ ‫تجربة مريرة‬ ‫ارتفاع عدد اإلصابات في ذات األسبوع ليصل إلى‬ ‫ثالث حاالت إحداهما في مدينة مصراتة وفي السياق‬ ‫نفسه أعلن في مدينة بنغازي عن تسجيل أول إصابة‬ ‫بفيروس كورونا في ‪ 7‬أبريل ‪ 2020‬م لشخص عائد‬ ‫من تركيا عبر تونس قبل ‪ 20‬يوما من اكتشاف إصابته‪،‬‬ ‫كما أعلن تسجيل الحالة األولى في مدينة سبها في‬ ‫أواخر شهر مايو ‪ 2020‬م حيث تحولت المدينة إلى‬ ‫بــؤرة جديدة للفيروس بتسجيلها أكثر من ثلث عدد‬ ‫اإلصابات في ليبيا ‪..‬‬ ‫ليتواصل بعدها ارتفاع معدل اإلصابات بالفيروس‬ ‫في ليبيا خاصة بعد اإلعــان عن بدء عودة الليبيين‬ ‫العالقين في الــخــارج‪،‬وتــداول أخبار عن قصور في‬ ‫اإلجـ ـ ــراءات االحــتــرازيــة المتبعة فــي الــكــشــف عن‬ ‫اإلصابة في مطارات ومنافذ الــدول القادمين منها‬ ‫وفي المطارات والمنافذ الليبية كذلك ‪ .‬األمر الذي‬ ‫دفع المجلس الرئاسي للحكومة‪ ،‬التخاذ قرار بتشكيل‬ ‫لجنة للتحقيق في األسباب والظروف التي أدت إلى‬

‫انتشار اإلصــابــات بكورونا عن طر‬ ‫الخارج‪ ،‬والكشف عن أوجه القصور‬ ‫المواطنين‪ -‬والتي لم نسمع حتى اليوم‬ ‫كما فرضت الحكومة على اثــر‬ ‫إجـ ــراءات مــشــددة للتصدي لخطر‬ ‫المستجد‪ ،‬من أهمها إغالق المنافذ‬ ‫ثالثة أسابيع‪ ،‬وتعطيل الــدراســة حت‬ ‫إضافة إلى فرض حظر تجول ليلي ي‬ ‫يوميا‪ ،‬ثم تبع بفرض حظر كامل‪ ،‬م‬ ‫االجتماعي بين المواطنين لمسافة م‬ ‫والتزام المواطنين باإلجراءات الوق‬

‫ميزانية كورونا‪ ..‬ذهبت‬

‫انعكس واضحا ً على أداء المرافق الصحية في البالد فلم تقم بالدور المنوط بها في‬ ‫التعامل مع ملف كورونا‪ ،‬مما زاد أعداد اإلصابات‬ ‫المسجلة‪ ،‬ورفع معدل حاالت الوفاة‪ ،‬مع تسجيل نقص كبير في المعدات الطبية‪،‬‬ ‫وامتالء مراكز العزل الخاصة باإلضافة لمحدودية أعدادها وقدرتها االستيعابية ‪ .‬فقد‬ ‫أهدرت اللجان واألشخاص المكلفين بتسييرالميزانية المخصصة لمجابهة كورونا والتي‬ ‫بلغت ‪ 847‬مليون دينار خُصص منها لجهاز الطب العسكري مبلغ ‪ 95‬مليون دينار‬ ‫فاتهمهم ديوان المحاسبة بالفساد‪ ،‬وتلقي رشاوى وتضخيم أسعار‪ ،‬وتوريد أجهزة وأدوية‬ ‫ال تستجيب للمعايير المطلوبة ‪.‬‬ ‫أوامر باإليقاف ‪ .‬خطوة جيدة‬ ‫بناءا على ما سبق وألسباب أخرى ال يتسع المجال لذكرها صدرت أوامر بإيقاف‬ ‫عــدد من المسؤولين عن العمل وإحالتهم للتحقيق في وقائع فساد وسرقة أمــوال‬ ‫عامة‪،‬حيث أصدر ديوان عام المحاسبة في طرابلس قراراً بإيقاف عدد من مسئولي جهاز‬ ‫الطب العسكري التابع لحكومة الوفاق عن العمل التهامهم بالفساد واستغالل المناصب‬

‫واالستيالء على المال العام بدون وجه‪ .‬‬ ‫وقــرر إحالة ملفات األشخاص والشركات المتع‬ ‫العسكري العام والنائب العام كل حسب االختصاص‪.‬‬ ‫كما أصدرت النيابة العسكرية الجزئية بطرابلس‬ ‫سبعة من مسؤولي جهاز الطب العسكري من السفر‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫وأعلن المجلس الرئاسي تشكيل لمراجعة نفقا‬ ‫الماليتين ‪ 2019‬و‪ 2020‬برئاسة نائب رئيس المجل‬ ‫وعضوية كل من عضو المجلس الرئاسي وزير الدولة أ‬ ‫فرج عبد الرحمن أبومطاري‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة صند‬ ‫تقريرا بنتائج أعم‬ ‫ونص القرار على أن تقدم اللجنة‬ ‫ً‬ ‫يوما من تاريخ صدوره ‪.‬‬ ‫خالل ‪ً 15‬‬ ‫كما أمر النائب العام بإيقاف أي معامالت مالية ل‬ ‫فيروس كورونا ‪ ..‬الفساد وإهــدار المال العام ليس‬


‫بـ ـ ــوق‬

‫أتيليه‬

‫عن دار مسكلياني التونسية صدرت ببيروت الرواية اجلديدة حتت عنوان (بوق)‬ ‫للكاتب محمد األصفر‪ ،‬الرواية تزينت بغالف من تصميم الفنان التشكيلي الليبي‬ ‫عدنان معيتيق‪.‬‬ ‫الروائي محمد االصفر سبق وأن أصدر (حجر الرشيد)‪ ،‬سرة الكون‪ ،‬علبة‬ ‫السعادة‪ ،‬شرمولة)‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫قصة ‪:‬‬

‫املرسى‬

‫انتظرتها طويال ولم ِ‬ ‫تأت‪ ،‬رغم أنها وعدت باحلضور‪ .‬ككل مرة أقف‬ ‫يف املرسى حائرا‪ ،‬أفتش وجوه القادمني والراحلني باحثا عن وجهها لعلي‬ ‫أجده‪ ،‬عبثا ال يظهر لي سوى يف احللم‪.‬‬ ‫كم مرة تعدني وتخلف املواعيد؟ إن عددتها لن أحصيها‪.‬‬ ‫منذ كنت يف العاشرة من عمري أقف وقفتي هذه منتظرا حتى املغيب‪،‬‬ ‫أعود محمال باخليبة ودموعي سيالة كالغيث‪.‬‬ ‫يوم تركتني أمي يف املرسى وغادرت على منت سفينة‪ ،‬رحلت تبحث‬ ‫عن عالج ملرض تكابده‪ ،‬يوم ال ميحى من ذاكرتي‪ .‬أمي ال تبرح أحالمي‬ ‫وشوق ال يبرد للقائك‪.‬‬ ‫أخبرني جدي أنها ستعود قريبا‪ ،‬هكذا وعدت يف رسائلها له‪.‬‬ ‫يومنا املوعود يف اللقاء كان عاصفا‪.‬‬ ‫غيبك عباب املوج و مازلت أحلم بلقياك‪ ،‬أن تالمس أصابعي جسدك‪،‬‬ ‫وتتشرب خالياه العطشى حنينك‪.‬‬ ‫اصطحبني جدي ذلك اليوم الشتوي إلى املرسى الستقبالها‪ .‬آه‬ ‫كم كنت فرحا بخبر عودتها‪ ،‬أتذكر قفزي وغنائي حتت املطر والريح‬

‫القمر العاري‬ ‫لجمعة الموفق‬

‫جامعة‬

‫عن منشورات‬ ‫املبدعني املغاربة باملغرب‬ ‫صدرت رواية (القمر العاري)‬ ‫للكاتب الليبي جمعة املوفق وهي‬ ‫الرواية األولى له بعدة عدة‬ ‫إصدارات شعرية منها (مأدبة‬ ‫لبكاء مر)‪( ،‬ومهابة الغائب)‪.‬‬ ‫لوحة الغالف للفنان محمد‬ ‫سعود ‪.‬‬

‫■ للفنانة أشرف حامد‬

‫فهيمة الشريف‬

‫العاصف‪ ،‬لم أبالي باألمواج العالية والضباب احلاجب للرؤية‪.‬‬ ‫من فرحتي لم أدرك قلق جدي وتراص الناس يف املرفأ وتقدم فرق‬ ‫اإلنقاذ نحو البحر‪ ،‬لهج األلسنة بالدعاء ال ينتهي يف جناة السفينة من‬ ‫الغرق‪ .‬مرت علينا ساعات طويلة ونحن ننتظر هدوء العاصفة ونتائج فرق‬ ‫اإلنقاذ التي أبلغتنا أن السفينة ال أمل يف جناتها‪.‬‬ ‫كان جدي ينظر إلى وجهي الصغير السعيد ودموعه تنهمر‪ ،‬يقول لي‪:‬‬ ‫هيا نعد إلى املنزل‪ ،‬لن تأت السفينة اليوم‪ ،‬غدا نعود‪.‬‬ ‫صدقت جدي وكذبت عباب البحر‪ .‬آه من تلك اللحظة التي ودعتك‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫اعتاد البحارة رؤيته يف املرسى يحدث نفسه أو ينظر لساعات يف‬ ‫صورة امرأة ميسكها ويحضنها أو ينزل البحر وهو يصرخ يف الصخور‬ ‫مناديا‪ ،‬أو سائال األسماك يف شباك الصيد أيها تغذت بلحم إمه؟‬ ‫يف ذلك الصباح الباكر فوجئ البحارة بجثته ملقاة على الشاطئ‬ ‫محتضنا صورة أمه التي وعدت باحلضور و لم تأت فراحت روحه إليها‪.‬‬ ‫وليشهد املرسى رحيله أيضا…‬

‫الصحة والمجتمع‬ ‫عدد جديد من‬ ‫صدر خالل األيام املاضية العدد الرابع‬

‫من مجلة (الصحة واملجتمع) وهي مجلة‬ ‫صحية توعوية فصلية تُعنى بصحة املجتمع‬ ‫املجلة تصدر فصليا ً مؤقتا ً عن املركز الوطني‬ ‫ملكافحة األمراض‪ ..‬خصص العدد للتوعية‬ ‫من جائحة كورونا من خالل املوضوعات التي‬ ‫تناولت هذا الوباء اخلطير وكيفية مواجهته‪،‬‬ ‫وطرق الوقاية منه‪.‬وأثاره التي طالت كافة‬ ‫مناحي احلياة ‪ ..‬نشد على أيدي املشرفني‬ ‫على هذه املطبوعة بدءاً من املشرف العام‬ ‫د‪.‬بدر الدين النجار‪ ،‬ورئيس التحرير‬ ‫أ‪.‬عبداملولى الشوشان‪.‬‬

‫صدور كتاب (من أعالم المالوف ورواد‬ ‫فنون الغناء في مدينة طرابلس)‬

‫صدر مؤخرا عن دار الكون بالقاهرة كتاب بعنوان من أعالم‬ ‫املالوف ورواد فنون الغناء يف مدينة طرابلس للمؤلف بشير عبد‬ ‫العزيز الغريب‪ ..‬يحوي الكتاب سير ذاتية ملجموعة ُمختارة من‬ ‫أعالم نوبة املالوف ورواد فنون الغناء يف مدينة طرابلس‪ ،‬من‬ ‫الذين لهم مساهمات فعالة يف سبيل بناء نهضة فنية موسيقية‬ ‫وغنائية يف ليبيا خالل عقود زمنية ماضية ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬


‫‪10‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬

‫ماذا يحدثفي‬ ‫(الملحقية ) األكاديمية‬ ‫الثقافية في القاهرة ؟‬ ‫عند دخولك ليوميات املوفد‬ ‫الليبي بالساحة املصرية التعتقد‬ ‫انك ستري أسماء اخلريجني‬ ‫أو صور الطلبة يف كلياتهم او‬ ‫نشاطاتهم او رسائل الشكر‬ ‫والتقدير فقد يبدوا لك للوهلة‬ ‫األولى انها عقد من شكاوي‬ ‫النهاية لها يف كل ساعة تتحفك‬ ‫باجلديد فتحتار من اين ستبدأ‬ ‫احلكاية (حكاية ) معاناة املوفد‬ ‫الليبي الذي فرح باإليفاد وكأنه‬ ‫اخلالص من ظروف وطن يتعثر‬ ‫فيه السالم كما لقمة العيش‬ ‫ولكنهم لم يعلموا ان الوطن مهما‬ ‫ضاق بهم فهو ارحم من بلد ميكن‬ ‫ان متوت فيه بكل بساطة امام‬ ‫حجرة العناية حني اليتوفر لك‬ ‫ثمن العالج حتي ولو كان انبوبة‬ ‫اكسجني صدئة ‪.‬‬ ‫فمن اين سنبدأ احلكاية ؟‬ ‫من اقفلوا ملفاتهم ولم يكملوا‬ ‫دراستهم او من اولئك الذين‬ ‫رجعوا بخفي حنني ولم يبدأوا‬ ‫الدراسة بعد او من ينتظرون‬ ‫ألكتر من خمسة أشهر ليفرج‬ ‫لهم عن شهر واحد من حقهم‬ ‫يف املنحة ومن الذين لم تدفع‬ ‫لهم رسوم الدراسة ليسجلوا‬ ‫رسائلهم املاجستير والدكتوارة او‬ ‫ملناقشتها او من املهددين برميهم‬ ‫يف الشارع ألنهم الميلكون سداد‬ ‫اإليجار او من الذين الميلكون‬ ‫رسوم دراسة ابنائهم لتبقى‬ ‫املدارس الليبية فارغة من احالم‬ ‫جيل اخر الذنب له يف شيء حتي‬ ‫ولوكانت يف غرفة الكترونية لم‬ ‫يسمح لهم بدخولها حتي تدفع‬ ‫الرسوم فمن اين سنبدأ املعاناة‬ ‫التي متكن يف سطور شكواهم‬ ‫املنتظر حلها من قبل ملحقية‬ ‫تعج باملوظفني ال ميلكون سوي‬ ‫الوعود املسكنة التي التسمن‬ ‫والتغني من جوع ‪.‬‬ ‫فمن املسؤول عن كل هذا؟‬ ‫من املقصر هل هو املجلس‬ ‫الرئاسي ام اخلارجية الليبية ام‬ ‫امللحقية ام ظروف خارجية ؟‬ ‫هذا ماسنحاول االجابة‬ ‫عنه يف حتقيق صحفي لفبراير‬ ‫من داخل امللحقية االكادميية‬ ‫التقافية يف القاهرة يف محاولة‬ ‫لوضع النقاط علي احلروف‬ ‫ومحاولة تخفيف معاناة ابنائنا‬ ‫باخلارج ‪.‬‬

‫جريمة‬ ‫هادئة لعزة‬ ‫رجب‬

‫عن دار غراب للنشر والتوزيع يف القاهرة صدرت مؤخرا رواية (جرمية هادئة)‬ ‫للشاعرة والروائية عزة رجب سمهود‪ ..‬ومن املعلوم أنها الرواية الثالثة لها بعد روايتها‬ ‫األولى (سفر الريح)‪ ،‬وروايتها الثانية (ذاكرة بال صور)‪.‬‬ ‫التي ترشحت يف القائمتني‪ ،‬الطويلة والقصيرة‪ ،‬جلائزة الشيخ راشد بن حمد‪،‬‬ ‫وهى حتت الطبع عن دار حمد بن راشد‪ ..‬اجواء الرواية تدور حول تاريخ ليبيا‬ ‫االجتماعي والسياسي يف حقبة الثمانينيات والتسعينيات‪ ،‬يف غياب احلقوق ومنع‬ ‫احلريات‪ ،‬وكبت الثورات‪ ،‬وتقييد أدوات التعبير‪.‬‬

‫نقد ‪:‬‬

‫اآلمال املقموعة يف بعض قصص حسني بن قرين درمشاكي يف املجموعة القصصية‬ ‫(املرأة التي تزوجت الجني)‬

‫■ داود سلمان الشويلي‪ -‬العراق‬

‫لكل شخص آمال عريضة وواسعة يف‬ ‫حياته‪ ،‬وله أن يبني حياته لكي يصل الى‬ ‫هدف يرسمه فتتحقق الغاية النهائية التي‬ ‫رسمها يف آماله تلك‪ ،‬وهو ما يصل إليها‪.‬‬ ‫من ضمن تلك اآلمال‪ ،‬هي التي يبنيها يف‬ ‫حياته االجتماعية‪ ،‬كالزواج من فتاة بعينها‪،‬‬ ‫الفتاة أخرى‪ .‬ومنها الوصول الى من يحب‬ ‫برغبة صادقة‪ ،‬أو ليست صادقة‪ ،‬وغيرها‬ ‫من اآلمال املعقودة من حالة واحدة‪ ،‬أو أكثر‬ ‫من حالة‪ ،‬كأن تكون إجتماعية‪ ،‬أو وطنية‪،‬‬ ‫أو ثقافية‪.‬‬ ‫تضم املجموعة القصصية (املرأة‬ ‫التي تزوجت اجلني) الصادرة من دار‬ ‫فنون للطباعة والنشر‪)27( ،2019/‬‬ ‫قصة قصيرة‪ ،‬وجاءت املجموعة يف ‪157‬‬ ‫صفحة‪ ،‬إذا اعتبرنا األقسام اخلمسة‬ ‫لقصة “مذكرات مسافر” قصة واحدة‪،‬‬ ‫وأغلب نصوصها القصصية تزخر بتلك‬ ‫اآلمال التي يبنيها البطل‪ .‬وقد اخترنا‬ ‫عشرة نصوص من تلك النصوص التي‬ ‫تزخر باآلمال التي تنقطع لسبب كان‬ ‫سنبينه أثناء الدراسة‪.‬‬ ‫القاص درمشاكي ميتلك قدرة سردية‪،‬‬ ‫ومهارة إبداعية متمكنة يف هذا الفن السردي‪،‬‬ ‫وقد اعتمد يف نصوص قصص هذه املجموعة‬ ‫على البساطة االبداعية التي طرحت أفكارا‬ ‫أصبحت على هامش بعض كتاب القصة‬ ‫القصيرة‪ ،‬فأهملوها‪ ،‬حيث حتمل الهدف‬ ‫االخالقي‪/‬الديني الواضح‪.‬‬ ‫سندرس يف هذه السطور ماهية اآلمال‬ ‫املقموعة عند أبطال عشر نصوص قصصيه‬ ‫يف املجموعة‪ ،‬تلك اآلمال التي ميكن أن تتحقق‬ ‫لوال أسباب خارجة عن إرادة أبطالها فجعلتها‬ ‫مقموعة عندهم‪.‬‬ ‫‪ – 1‬عالقة حب = مفهوم العاطفة‪:‬‬ ‫يف نص قصة “شيء مما يف القلب” نرى‬ ‫إنه يف عالقة احلب بني بطلي القصة يقف‬

‫مفهوم “العاطفة”‪ ،‬وجديتها‪ ،‬حاجزا بني حبه‬ ‫لها وعدم رغبة الفتاة بذلك احلب‪ .‬تقول‬ ‫له يف نهاية النص‪ (( :‬يقفز إلى ذاكرتي ما‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫قالته لي ذات مساء‪ ،‬بأنني عاطفي ً‬ ‫جدا‪ ،‬ولست أفهم حتى اآلن‪ ،‬ما معنى أن‬ ‫ً‬ ‫جدا؟!؛ ألن احلب‬ ‫ا‬ ‫جد‬ ‫ا‬ ‫عاطفي‬ ‫اإلنسان‬ ‫يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندي ال يوهب بالتقسيط‪ ،‬وعاطفي أنا؛‬ ‫ألنني أحببتها‪ ،‬وأحبها‪ ،‬وسأبقى أحبها‪ ،‬مبداد‬ ‫جزءا من هذا‬ ‫احلب كله‪ ،‬ولن أدخر لغيرها‬ ‫ً‬ ‫احلب‪ ،‬ولن يبقى بالقلب حب بعدها‪.)) .‬‬ ‫‪- 2‬عالقة حب = فعل االم‪:‬‬ ‫نص قصة “ظمأ األعماق” يبدأ بالعبارة‬ ‫التالية‪(( :‬أحبها لدرجة ال توصف‪ ،‬حتى أيقن‬ ‫أنها صارت كل شيء بالنسبة إليه‪ ،‬وهبها ما‬ ‫امتلك من العواطف‪ :‬حب‪ ،‬وعشق‪ ،‬ومال‪،‬‬ ‫وملذات‪ ،‬ووله‪ ،‬واحتراقات‪ .)).‬وتنتهي بالعبارة‬

‫التالية‪(( :‬ومهما يكن األمر فقد ظهر “جهاد”‬ ‫قريبا من مسرح األحداث مشاهدا‪ ،‬يشكر‬ ‫اهلل على كشف احلقائق من جهة‪ ،‬ومن جهة‬ ‫أخرى يجمد دماء القلب‪ ،‬عندما تهم بالتحرك‬ ‫الستعادة حلظات الذكرى مرددا‪ :‬لقد ماتت‬ ‫“دموع” ماتت إلى األبد‪ ،‬أيها القلب‪ :‬ما ضرها‬ ‫لو كانت اشترت السعادة احلقيقية بنقود‬ ‫اإلخالص والتضحية احلقة؟! ما ضرها؟!))‪.‬‬ ‫يف هذا النص تسقط “دموع” بأوحال‬ ‫الرذيلة‪ .‬ونتسائل‪ :‬من فعل األسباب املؤدية‬ ‫لهذا السقوط؟ هل هي األم؟ أم انها دموع‬ ‫نفسها؟ القصة تلمح الى ان األم هي الفاعلة‪،‬‬ ‫ودموع ضحية لذلك‪ .‬وهكذا يكون األمل الذي‬ ‫بنى عليه جهاد‪ ،‬يف حبه لها وأن تكون دموع‬ ‫له‪ ،‬مقطموعا مبا فعلت األم‪ ،‬وال يكمل شوطه‬ ‫الى النهاية‪.‬‬

‫أمينة الحافي‬

‫كلمة الثقافي‬ ‫إعداد ‪:‬‬

‫سميرة البوزيدي‬

‫ترقبو في االعداد القادمة‬

‫ماذا يحدث في السفارات والمالحق الثقافية الليبية في الخارج ؟‬


‫دراسة‬ ‫شيخوخة النساء‬ ‫وداء الرقبة‬ ‫اإللكتروني‬

‫كشفت دراســـة استقصائية أن مــا يقرب‬ ‫مــن ربــع الــنــســاء يقلن إن رقبتهن قــد تقدمت‬ ‫يف العمر بشكل ملحوظ نتيجة إدمانهن على‬ ‫الهاتف املحمول‪ ،‬وهذه احلالة ناجتة عن إجهاد‬ ‫العضالت‪ ،‬مما يؤدي إلى آالم يف الرقبة والكتف‬ ‫باإلضافة إلى ترهل جلد الرقبة‪ ،‬هذا وقد تصبح‬ ‫هذه اآلالم أكثر شيوعا ً حيث تقول الدراسة إن‬ ‫‪ % 42‬يستخدمن هواتفهن أكثر منذ بداية وباء‪.‬‬

‫ــية للمـرأة‬

‫التعصيب للذكر مثل حظ االنثيني‪ ،‬فيما يغيب احلديث يف‬ ‫األوساط النسوية الليبية متاما عن إعمال املساواة يف هذا املجال‬ ‫ولكي نعطي للموضوع ابعاده املختلفة عن القوانني ذات الصبغة‬ ‫السياسية كيف عاجلت متثيل املختلفة وهل انصفته؟‪.‬‬ ‫* قوانني تسند املرأة يف املجال السياسي‬ ‫جاء رد املحامية والناشطة سعاد علي ‪:‬‬ ‫أن القانون تناول هذا فمثال ما يتعلق بالقوانني االنتخابية‬ ‫وهنا جند النص على الكوتا والتي تعمل النساء على زيادتها الذي‬ ‫فيه جدل كبير من قبل البعض وفق لنص حديث منسوب للرسول‬ ‫بشأن تولي النساء للشأن العام من اجلانب الشرعي وهذا فيه‬ ‫شبهة وشك يف سنده وهو (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)‪.‬‬ ‫وأمــر آخــر جتــدر اإلش ــارة إليه إلزال ــة الشبهة عــن واليــة‬ ‫املــرأة للعمل الــعــام‪ ،‬فهو يتمثل يف تغ ّير مفهوم الــواليــة العامة‬ ‫يف عصرنا احلديث‪ ،‬وذلــك بانتقاله مــن‪( :‬سلطان الفرد) إلى‬ ‫(سلطان املؤسسة)‪ ،‬والتي يشترك فيها جمع من ذوي السلطان‬ ‫واالختصاص‪ ..‬وفيما بخص الترشح فمن حق املرشح يف تقدمي‬ ‫برنامجه االنتخابي مقيد مبا ال يخالف الشريعة‪ .‬وهذا األمر‬ ‫يدفعنا بشكل خاص إلى التساؤل حول حق املرشحة يف إظهار‬ ‫صورتها دون غطاء للشعر‪ ،‬حيث املشاهدات الواقعية يف بعض‬ ‫املدن الليبية تؤكد التعدي على هذه الصور بتغطيتها بلون أسود‬ ‫قــامت‪ .‬ولذلك يخشى استخدام هــذا النص القانوني من قبل‬ ‫القائمني على السلطة التنفيذية متى كانوا حاملني لتوجهات‬ ‫متشددة كثيرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫* املــســاواة بــن الــرجــل واملـــرأة يف مــشــروع الدستور‬ ‫صريح ويف الشأن ذاته افادتنا السيدة زاهية علي ناشطة‬ ‫حقوقية وسياسية ‪:‬‬ ‫هناك مــواد لم يغفلها القانون واعطى املشرع للمرأة حق‬ ‫التساوي مع الرجل فيها بال انقاص فمثال املــادة (‪ )7‬يف مشروع‬ ‫الــدس ـتــور نصت على أن املواطنني واملــواطــنــات متساوون أمام‬ ‫القانون وهما نؤكد على انها نصت صراحة علي التساوي بني‬ ‫الرجل واملرأة ‪.‬‬

‫رقم ‪ 70‬لسنة ‪ 1993‬الذي يجرم العالقات اجلنسية‬ ‫خارج إطار الزواج‪ ،‬كونه قد يكون ذا أثر غير مالئم على‬ ‫السيدات كما أعربت اللجنة عن قلقها من أن «املمارسة‬ ‫املتفشية اخلاصة بتزويج املغتصبني إلى ضحاياهم من‬ ‫النساء أمــر يجري التشجيع عليه [يف ليبيا] حلماية‬ ‫الضحايا من الوصم االجتماعي والتهميش»‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫إلى إفالت اجلاني من العقاب‪.‬‬ ‫أخيراً ‪ ..‬ال تكمن معضلة املرأة الليبية األساسية يف‬ ‫القوانني‪ ،‬إمنا يف املنظومة القيمية والثقافة املجتمعية‪.‬‬ ‫وهــذا ما تؤكده املسوح البحثية‪ ،‬واألحكام القضائية‪،‬‬ ‫والفتاوى الدينية كما أنه يجب أن تتبوأ مكانتها يف قلب‬ ‫السلطة التشريعية ويف جلانها التشريعية وتتمكن من‬ ‫مراكز صنع القرار يف السلطة التنفيذية‪ .‬كما ال يجب أن‬ ‫تغيب عن الهيئة العليا لإلفتاء‪ ،‬وأن تطلب األمر مجلس‬ ‫أعلى للمرأة ألجل مأسسة كل اجلهود الرامية لتعزيز‬ ‫حقوقها املكفولة يف الشرائع الدينية واالتفاقيات الدولية‬ ‫والقوانني الوطنية‪.‬‬

‫تعزيز دور‬ ‫املرأة يف‬ ‫إحالل السالم‬ ‫املجتمعي‬

‫املرأة الليبية قصص نجاح وطموحات‬ ‫باشراف من وحدة دعم ومتكني املرأة متمثلة يف السيدة ليلى الاليف‬ ‫ستُعقد ورشة عمل ( املرأة الليبية رائدة أعمال) من يومي ‪11_22_16‬لعام‬ ‫‪ 2020‬بحضور ومشاركة رائدات أعمال ليبيا يتخللها عرض قصص جناح‬ ‫الرائدات الليبيات حتفيزاً للتوجه إلى مسار عالم العمل الريادي والعمل‬ ‫اخلاص‪.‬‬ ‫والبرامج واألنشطة املُشار إليها سيتم تنفيذها يف أكثر من مدينة‬ ‫وجامعة ومؤسسة تعليم تقني وفني يف مختلف مناطق ليبيا شرقا ً وغربا ً‬ ‫وجنوباً‪.‬‬

‫طفلكِ يريد دائماً البقاء بني ذراعيك… كيف تعالجني املشكلة؟ من ينعش‬ ‫ذاكرة‬ ‫ستيفاني‪.‬؟‬

‫طفل ِ‬ ‫ك يريد دائما ً أن يبقى بني ذراعيك وهو أمر يتعبك‪ ،‬بل إنه ميكن أن يؤثر على شخصيته‪.‬‬ ‫إذاً من الضروري أن تسعي إلى حل املشكلة‪ .‬ولهذا عليك أن تستشيري االختصاصيني‪ .‬كما‬ ‫ميكنك أن تتعلمي تطبيق بعض القواعد التي تساعد على جعله أكثر جرأة وشعوراً باالستقاللية‪.‬‬ ‫ومن املهم ايضا ً أن تعريف األسباب التي جتعل طفلك يريد أن يبقى دائما ً بني ذارعيك‪.‬‬ ‫ما املشكلة؟‬ ‫يريد طفلك أن يبقى دائما ً بني ذراعيك ويرفض املشي أو التنقل بأي شكل مبفرده‪ .‬وهو أمر‬ ‫مزعج وميكن أن يؤثر بشكل سلبي عليه‪ ،‬علما ً أنه يرتبط بأسباب مختلفة‪.‬‬ ‫يساعد املشي أو التنقل على االنطالق نحو العالم اخلارجي وهو ما يرفضه طفلك ولهذا يرى‬ ‫يف ذراعيك ملجأ له‪ .‬فهذا مينحه الشعور باألمان والثقة‪.‬‬ ‫يخاف من أن يفقدك‪ .‬فهو يشعر بالهلع يف حال ابتعدت عنه ملسافة قصيرة وفراقكما يعني‬ ‫بالنسبة إليه الوحدة والضعف والعجز‪.‬‬ ‫ما احلل؟‬ ‫ميكنك أن تستشيري االختصاصي من أجل التوصل إلى حل لهذه املشكلة‪ .‬كما ميكنك أن‬ ‫تقومي ببعض اخلطوات السهلة مبفردك‪.‬‬ ‫من أجل تعزيز شعور طفلك بالثقة بنفسه حاولي أن تدفعيه إلى االكتشاف‪ .‬ويف هذه احلالة‬ ‫ميكنك أن ترافقيه وأن حترصي على جعل العالم اخلارجي يبدو جميالً ومريحاً‪.‬‬ ‫إذا كنت تشعرين باخلوف من تركه مبفرده احرصي على أن جتعلي محيط حتركه آمناً‪.‬‬ ‫* ضعي احلواجز التي متنعه من الوصول إلى األماكن اخلطرة بالنسبة إليك مثل الساللم‪.‬‬ ‫كذلك انتبهي إلى ضرورة تغطية الوصالت الكهربائية وحواف قطع األثاث احلادة‪.‬‬ ‫* احرصي على أن تُخلي مساره من كل ما ميكن أن يشكل مصدر أذى له أثناء تنقله واتركيه‬ ‫يكتشف محيطه على أن تتفقديه بني احلني واآلخرال تظهري خوفك الشديد عليه حيث ميكنه أن‬ ‫يالحظ هذا ومن الطبيعي أن ينتقل اخلوف يف هذه احلالة إليه‪.‬‬ ‫إذاً طمئنيه من خالل اختبار األمور التي يتعني عليه القيام بها بنفسك أوالً كما عن طريق‬ ‫الكالم‪ .‬وبالطبع ارسمي االبتسامة على وجهك يف كل مرة‬ ‫إعداد فاطمة عبيد‬

‫(( نعم أنا قادر ‪)) Yes I Can -‬‬ ‫يسر املنظمة الوطنية الليبية لتنمية ذوي اإلعاقة أن تعلن عن تنظيم املسابقة األولى لريادة‬ ‫األعمال املوجهة لألشخاص ذوي اإلعاقة يف ليبيا حتت عنوان ((نعم أنا قادر)) و التي ستقبل‬ ‫فيها املشاركات باملسابقة عن طريق التقدم‪:‬‬ ‫ مبقترح مشروع ريادي قائم‪.‬‬‫ أو مبقترح لفكرة مشروع ريادي جديد‪.‬‬‫يتم قبول املقترحات على اإلمييل ‪inohd.info@gmail.com‬‬ ‫علما بأن موعد انطالق املسابقة سيتزامن مع األسبوع العاملي لريادة األعمال بتاريخ‬ ‫‪ 2020/11/16‬وذلك بالشراكة مع الشبكة العاملية لريادة األعمال يف ليبيا‪ ،‬وبالتعاون مع‬ ‫صندوق التسهيالت املالية بوزارة العمل والتأهيل‬

‫(من حقي العيش بسالم) بهذا الشعار انطلق مشروع تعزيز دور املرأة يف التعايش السلمي برعاية صندوق‬ ‫األمم املتحدة اإلمنائي‪ ،‬وتنفيذ منظمة وآي مي (‪ )why me‬حلقوق املرأة بالشراكة مع املجلس التسييري‬ ‫والشراكة املجتمعية درنة‪.‬‬ ‫واستهدف املشروع ‪ 50‬مشاركة تتراوح أعمارهن بني ‪ 20‬و‪ 45‬عاماً‪ ،‬تلقت خالله املشاركات ‪ 8‬ساعات‬ ‫تدريبية يوميا ملدة ‪ 3‬أيام على فترتني صباحية ومسائية ‪ ..‬ويهدف املشروع لتقوية العالقات بني املجموعات‬ ‫لبناء السالم واملساهمة الفعالة يف تعزيز ترابط النسيج االجتماعي لتشجيع احلوار واإلدماج واملشاركة الفعالة‬ ‫للمجموعات املهمشة للنساء املتضررات من احلرب وغيرهم‪ ،‬إضافة إلى تعزيز احلوار املجتمعي بإشراك‬ ‫وسائل اإلعالم املرئية واملسموعة‪ ،‬كما يهدف املشروع لتأسيس (شبكة نساء درنة للسالم) لتكون مؤسسة مدنية‬ ‫مستقلة لتعزيز دور املرأة يف املجتمع‪.‬‬

‫خالد الهنشيري‬ ‫و ُيــذكــرهــا أن احلــرب األهلية يف بلدها كغيرها‬ ‫من بقية األمم التي تناحرت عبر التاريخ وخلفت تلك‬ ‫احلروب تركة ثقيلة‪ ،‬قضت احلرب األمريكية األمريكية‬ ‫على أرواح الكثير من شبابها‪ ،‬وخلفت عبئا ثقيالً من‬ ‫الديون‪ ،‬إلى هنا يبدو األمــر عاديا ً فهذا مايعقب أي‬ ‫حرب يف أي بلد‪.‬‬ ‫لم يدم األمــر طويالً كما لم يكن احلل مستحيالً‬ ‫وكــان لألباء املؤسسني كلمتهم ودوره ــم يف استقرار‬ ‫وسيادة بالدهم ‪ ،‬سعت السياسة األمريكية إلى البقاء‬ ‫مبعزل عن مشاكل قــارة أوروبــا الداخلية واخلارجية‪،‬‬ ‫واستمد ذلك العرف األمريكي رصيده السياسي يف‬ ‫إدارة شؤون البالد اخلارجة من جحيم احلرب األهلية‬ ‫من مبدأ «مونرو» الذي وضعه الرئيس «جيمس مونرو»‬ ‫يف رسالته التي سلمها للكونغرس األمريكي يف ديسمبر‬ ‫عــام ‪ ، 1832‬عندما حاولت بعض الــدول األوروبية‬ ‫أن تتدخل يف شؤون أمريكا اجلنوبية والقصة طويلة‬ ‫واألطــراف املتدخلة عديدة كل حسب هــواه السياسي‬ ‫بهدف حماية املصالح اإلسبانية ‪ ،‬فكانت أول خطوات‬ ‫الرئيس مونرو هي اإلعــان أن الــواليــات املتحدة لن‬ ‫تقبل أي تدخل لقوى أوروبية يف نصف الكرة األمريكي‬ ‫‪ ،‬وبذلك منعت الواليات املتحدة بتصريح مونرو هذا‬ ‫أوروبا التي كانت استعمارية حينها من التدخل يف شؤون‬ ‫أمريكا الالتينية التي هي جزء من تلك القارة‪ ،‬واستمر‬ ‫مــن خلف مــونــرو يف احلــفــاظ واســتــمــرار هــذا القرار‬ ‫السيادي وهم ُكثر‪.‬‬ ‫رمبا كان الرهان األمريكي على اجلغرافيا أيضا ً‬ ‫عامالً حاسما يف مستقبل دولة مابعد احلرب األهلية‪،‬‬ ‫فكبر مساحة األرض مقارنة بنسمة السكان الذي يعتبر‬ ‫قليال حينها ‪ ،‬وكثرة مــوارد البالد الطبيعية الهائلة‬ ‫من مناجم فحم وحديد وبترول‪ ،‬ومساقط املياه كانت‬ ‫مصادر مهمة لتوليد الكهرباء‪ ،‬رمبا قلة عدد السكان‬ ‫وكبر مساحة القارة األمريكية كانا ضمن العوامل التي‬ ‫مكنت األفــراد من ايجاد فرص عمل ومجاال واسعا‬ ‫للثراء‪ ،‬وبذلك كله تهيأت األسباب القامة دولة صناعية‪.‬‬ ‫لم يأت عام ‪ 1880‬حتى بدأت الصناعة األمريكية‬ ‫منافس قــوي للصناعات اإلجنليزية يف كــل األســواق‬ ‫اخلارجية فوضعت حدا للتفوق االجنليزي يف مجال‬ ‫الصناعة حيث ولدت الثورة الصناعية وأصبحت أداة‬ ‫حلكم العالم‪ ،‬هذا يف املجال االقتصادي بعموم‪.‬‬ ‫عموما ً للمقارنة وليست شوفونية أو نرجسية يف‬ ‫ليبيا لدينا املساحات الشاسعة واملــوارد الهائلة ومنها‬ ‫املتجددة أيضا ً فــأرض مدينة غدامس التي حتتضن‬ ‫حــوار الــســام بــاشــراف ستيفاني تعد احــدى معاملنا‬ ‫ومقوماتنا السياحة‪ ،‬وك ــان لها دور ب ــارز يف تاريخ‬ ‫التوازنات السياسية يف عموم قارة أفريقيا عبر أزمنة‬ ‫مضت‪ ،‬أمتنى أن تكون أيضا ً حاضنة ملرحلة سياسية‬ ‫جــديــدة الستقرار ليبيا وطــي صفحات املــاضــي بكل‬ ‫مآسيها‪ ،‬غير أن مانحتاجه خطوات عملية للجم كل‬ ‫تدخل خارجي يف شؤون بلدنا وليكن هذا املطلب أول‬ ‫لبنة يف سالم ليبي ليبي شامل‪..‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬


‫‪12‬‬

‫أكاديمية املرأة للتدريب تطلق دورةتدريبيةمجانية‬

‫‪ 23‬ربيع االول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬

‫است‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫رأي‪..‬‬

‫بـ ـع ــد أن اث ـ ــرن ـ ــا يف‬ ‫الـ ـع ــدد ال ـس ــاب ــق جـمـلــة‬ ‫مـ ــن اآلراء ب ـخ ـصــوص‬ ‫مـجـمــوعــة غ ـيــر شــامـلــة‬ ‫لـ ـع ــدة نـ ـص ــوص وم ـ ــواد‬ ‫قانونية تناولها املشرع‬ ‫فـيـمــا يـتـعـلــق ب ــامل ــرأة يف‬ ‫عـ ــدة م ـنــاحــي وم ــال ــذي‬ ‫يجحف حقها ومالذي‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـ ــاء غ ـ ـ ـيـ ـ ــر مـ ـفـ ـص ــل‬ ‫وحـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوق ق ـ ـ ــد يـ ـط ــول‬ ‫احل ـ ـ ـصـ ـ ــول عـ ـلـ ـي ــه بــن‬ ‫رده ــات املـحــاكــم وتــوالــي‬ ‫ال ـس ـن ــن وج ـم ـل ــة م ــواد‬ ‫غـ ـي ــر م ـف ـص ـل ــة ج ـ ــاءت‬ ‫ت ــوض ـي ـح ــات قــانــون ـيــن‬ ‫وق ــان ــونـ ـي ــات ون ـش ـط ــاء‬ ‫ون ــاشـ ـط ــات ح ـقــوق ـيــن‬ ‫ل ـ ـتـ ــوضـ ــح مـ ـ ــا أثـ ـ ـي ـ ــر يف‬ ‫اس ـت ـط ــاع ـن ــا ال ـس ــاب ــق‬ ‫نـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر جـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫املالحظات التي جاءت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى لـ ـ ـس ـ ــان س ـ ـيـ ــدات‬ ‫ليبيات ‪..‬‬

‫اطلقت اكادميية املرأة للتدريب ضمن نشاطاتها للمرأة دورة تدريبية مجانية حتت شعار ( أنا ريادي) قدمتها الكوتش أ‪ .‬وفاء‬ ‫الساعد ‪ ،‬الدورة تهدف لتدريب املشاركات على مفاهيم ريادة األعمال وتأسيس املشروعات الصغيرة واملتناهية يف الصغر متناولة‬ ‫توضيحات عن مفهوم وأهمية ريادة األعمال وصفات رائد األعمال و ما هو الدافع لتكون رائد أعمال الفرق بني املشروعات‬ ‫الريادية واملشروعات العادية العوامل الداعمة لريادة األعمال‪ ..‬مثال على ريادة األعمال وفوائد ريادة األعمال مع التطرق لسلبيات‬ ‫ريادة األعمال وفق خطة زمنية‬

‫رد ًا على ما جاء بخصوص التشريعات اخلاصة باملرأة‬

‫قانونيات وناشطات حقوقيات يستنطقن نصوصاً تشريعـ ـ ـ ـ‬

‫* قوانني ذات شأن نسوي أثارت جدالً‬ ‫األستاذة جنالءجمعة محامية اوضحت ‪:‬‬ ‫توجد عدة قوانني ليبية ذات شأن نسوي وقف بشأنها موقف‬ ‫املتسائل عن مدى توافقها مع الشريعة أو جاءت يف حقيقتها منصفة‬ ‫أو ضامنة للحق منها قوانني ذات صبعة اجتماعية كما اشــرمت يف‬ ‫طرحكم من أهمها املادة (‪ )11‬من القانون رقم (‪ )24‬لسنة ‪2010‬‬ ‫التي تق ّر بحق املرأة الليبية مبنح جنسيتها ألطفالها من زوج غير ليبي‪،‬‬ ‫ويف أبريل ‪ ،2013‬أصدر الشرع حسبما جاء من دار االفتاء فتوى‬ ‫طالب فيها احلكومة مبنع النساء من التزوج بأجانب‪.‬‬ ‫وتناقلت التقارير جتميد وزارة الشؤون االجتماعية لتصاريح‬ ‫الــزواج للنساء الليبيات املتزوجات من رجال أجانب استجابة لهذه‬ ‫الفتوى أيضا هناك قوانني متعلقة باألسرة ‪ :‬كحق الرجل شرعا ً الزواج‬ ‫محددة يف قانون الزواج‬ ‫بأكثر من امرأة‪ ،‬منتقداً تقييد احلق بشروط ّ‬ ‫والطالق رقم (‪ )10‬لسنة ‪ 1984‬وتعديالته‪ .‬وكان النظام السابق‬ ‫بتعدد الزوجات‪ ،‬وفق ما نص عليه الشرع‬ ‫وضع شروطا ً معينة للقبول ّ‬ ‫احلكيم الذي اشترط العدالة إلباحته‪.‬‬ ‫ويف تأكيد قضائي لهذا‪ ،‬قضت املحكمة العليا الليبية يف عام‬ ‫‪ 2013‬بعدم دستورية تقييد حق الرجل يف الزواج الثاني على خلفية‬ ‫مخالفته للشريعة اإلسالمية وترجم بإصداره تشريعا ً جديداً ألغى فيه‬ ‫بالتعدد‪.‬‬ ‫الشروط املنصوص عليها سابقا ً للترخيص‬ ‫ّ‬ ‫*القانون رقم (‪ )8‬اقر حق املرأة بتولي القضاء‬ ‫أما السيدة هند القرقني محامية ومستشارة قانونية‬ ‫فقالت ‪:‬‬ ‫إن القانون والنصوص بح ٌر والقضايا املثارة أغلبها قضايا‬ ‫جنائية وتخص تشريعات احلدود وهنا يجب العودة للقانون واملواد‬ ‫فمثالً يف قانون العمل إا لم يوجد نص قانوني نعود للقوانني العامة‬ ‫فمثالً مايخص املرأة يف القوانني الوظيفية على سبيل املثال قانون رقم‬ ‫(‪ )8‬لسنة ‪ 1989‬والذي أق ّر بحق املرأة بتولي القضاء‪.‬‬ ‫وقد مت الطعن يف هذا القانون بحجة أنه ضد الشريعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫علما ً أن هذا القانون صدر يف مناخ تشريعي إسالمي‪ ،‬حيث القرآن‬ ‫الكرمي شريعة املجتمع‪ ،‬وحيث التبني الصريح لتشريعات احلدود‪ ،‬وهو‬

‫من الطعون التي ماطلت الدائرة الدستورية البت فيها إلى يومنا هذا‪..‬‬ ‫والذين أجازوا توليها القضاء‪ ،‬فيما عدا قضاء (القصاص واحلدود)‬ ‫مثل أبي حنيفة وفقهاء مذهبه فهم قالوا بذلك لقياسهم القضاء على‬ ‫الشهادة‪ ،‬فأجازوا قضاءها فيما أجازوا شهادتها فيه‪.‬‬ ‫وهناك من ذهب إلى أبعد من ذلك وأجاز للمرأة تولي القضاء‬ ‫حتى يف القصاص واحلــدود مؤسسا ً ذلك على حت ّول (القضاء) من‬ ‫قضاء القاضي الفرد إلى قضاء مؤسسي‪ ،‬يشترك يف احلكم فيه عدد‬ ‫من القضاة‪.‬‬ ‫مؤسسة التشريع والتقنني أصبحت مشاركة يف والية القضاء‪،‬‬ ‫بتشريعها القوانني التي ينفذها القضاة‪ .‬فلم يعد قاضي اليوم ذلك‬ ‫الذى يجتهد يف استنباط احلكم واستخالص القانون‪ ،‬وإمنا أصبح‬ ‫(منفذاً) للقانون الــذى صاغته مؤسسة‪ ،‬متثل االجتهاد اجلماعي‬

‫واملؤسسي ال الفردي‪.‬‬ ‫* القانون جرم املعتدي على نصيب املرأة يف امليراث‬ ‫السيدة عايدة زايد محامية اوضحت ‪ :‬بأن هناك تشريعات‬ ‫تعتقد املرأة أنها ضدها يف حني انها لصاحلها والقانون جاء متماشيا ً‬ ‫مع الشريعة‪ ،‬وموضحا آلية التعاطي معها فمثال فيما يتعلق بامليراث‬ ‫نشير إلى قوانني تساند املرأة وتستند على الشريعة مثل القانون رقم‬ ‫(‪ )6‬لسنة ‪ 1959‬بشأن حماية حق النساء يف اإلرث والــذي ينص‬ ‫يف مادته الثانية أنه (ال يجوز االمتناع عن أداء ما تستحقه املرأة من‬ ‫حد جترمي هذا الفعل وإن‬ ‫نصيب يف امليراث)‪ .‬وقد ذهب املشرع إلى ّ‬ ‫بقيت العقوبة هزيلة‪ :‬احلبس مع احلكم للمرأة بــأداء ما تستحقه‪.‬‬ ‫كما أن للنص قيداً إجرائيا ً متمثالً يف الشكوى‪ .‬وعلينا أن نالحظ أن‬ ‫املشرع هنا يتناول حقها املنصوص عليه يف القرآن مبا فيها أحكام‬

‫اغلب الدس ـاتري العربية ال تنص علـ ـ ـ ــي التساوي‬ ‫تــســاوي املـ ــرأة مــع الــرجــل يف الــوظــائــف الــعــامــة نص‬ ‫عليها صراحة يف مشروع الدستور وكذلك يف املــادة (‪)17‬‬ ‫لالستحقاق واجلــدارة يف صالح املــرأة هذا اليعني أن هناك‬ ‫قوانني ونصوصا ً ال حتتوي على تناقض فاغلب القوانني التي‬ ‫حتتوي علي تناقض يف نصوصها هو قانون األحوال الشخصية‬ ‫وقانون العقوبات يف بعض نصوصه كذلك فيما يتعلق باملادة‬ ‫‪ 375‬مــن قــانــون العقوبات أقــل غلظة للجناة يف اجلرائم‬ ‫املعروفة بجرائم الشرف‬ ‫أم ــا الـقــانــون رق ــم (‪ )70‬لسنة ‪ 1973‬بـشــأن الــزنــا‪ ،‬فهو‬ ‫يحبط من عزم الضحايا العنف اجلنسي يف السعي للحصول‬ ‫علي اإلنصاف ومع كل هذا مشكلتنا االكبر تكمن يف منظومة‬ ‫التفكير نحتاج إلى التغيير يف املجتمع هذا هو التحدي‪.‬‬ ‫مشكلة الليبيات ليس يف القوانني‬ ‫بل يف نظرة املجتمع والعادات والتقاليد البالية الذكورية‬ ‫املادة ‪ 424‬التي تقضي بزواج املغتصبة من املغتصب‬ ‫لو أننا حتشد للتغيير يف املفاهيم سوف يتغير املجتمع‬ ‫واملجتمع يغير القوانني ألنه سيكون عامل ضغط على صنَّاع‬

‫االجتماعي‬ ‫إشراف ‪ :‬جناح مصدق‬

‫من ب‬

‫ريد اال‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫عي‬

‫القرار ‪.‬‬ ‫*نصوص وأحكام قضائية ذات صبغة جنائية‬ ‫يف حني كانت توضيحات السيدة جــازيــة جبريل محمد‬ ‫استاذة القانون فيما يتعلق بالقوانني التي لها صبغة جنائية‬ ‫جلية تبيح املادة ‪ 14‬من قانون العقوبات كل سلوك يعد ممارسة‬ ‫حلق من احلقوق الشخصية التي كفلتها الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ولم يطبق هذا النص على حد علمنا إال بشأن تسويغ االعتداء‬ ‫الزوجي على املــرأة بالضرب وباالغتصاب بحجة ممارسته‬ ‫حلقه الشخصي املكفول شرعا ً سواء يف التأديب أو يف املعاشرة‬ ‫احلميمة‪.‬‬ ‫وللتأكيد على ذلك نكتفي بإيراد حكمني قضائيني صادرين‬ ‫عن املحكمة العليا الليبية‪ :‬أحدهما بشأن واقعة ضرب زوج‬ ‫لزوجته بالرغم من أن قانون العقوبات لم يتضمن نصا ً خاصا ً‬ ‫يف شأن حق الــزوج يف تأديب زوجته‪ .‬إال أن املحكمة العليا‬ ‫أكدت على انتفاء املسؤولية اجلنائية عن الزوج الذي يضرب‬ ‫زوجته يف احلدود املعقولة تأديبا ً لها استناداً على نص املادة‬ ‫‪ 14‬من قانون العقوبات الليبي‪.‬‬

‫أما اآلخر بشأن واقعة إتيان الزوجة من الدبر‪ :‬لم تذهب‬ ‫فيه املحكمة إلى تكييفه سلوكا ً ضد حرية وإرادة الزوجة أو‬ ‫ضد األخالق والعرض وذلك لوجود العالقة الزوجية املبيحة‬ ‫حلق املعاشرة الزوجية‪ .‬ولكنها حاولت أن تبسط حماية حلق‬ ‫الزوجة يف الكرامة وترفع عنها املهانة وتقر بحصول إيذاء‬ ‫وض ّرر‪ ،‬فلجأت لنص املادة ‪ 398‬عقوبات ليبي مك ّيفة الفعل‬ ‫على أنه إساءة معاملة أحد أفراد األسرة علما ً بأن املصلحة‬ ‫املحمية ليست واحدة والفلسفة الكامنة وراء التجرمي مختلفة‬ ‫وحينما بحثنا ضمن ما ق ّررته بعثة االمم املتحدة وجدنا‬ ‫هناك مالحظات وتوصيات بالغاء بعض القوانني فقد طالبت‬ ‫هيئات اخلــبــراء بــاألمم املتحدة واملقررين اخلاصني بإلغاء‬ ‫قوانني الزنا يف عدة بلدان‪.‬‬ ‫يف أكــتــوبــر ‪ 2012‬دعــا فــريــق األمم املــتــحــدة العامل‬ ‫املعني بقضية التمييز ضد املرأة يف القانون واملمارسة‪ ،‬دعا‬ ‫احلكومات إلى إلغاء القوانني التي جترم الزنا ويف املالحظات‬ ‫اخلتامية لعام ‪ 2009‬بشأن ليبيا‪ ،‬أعربت جلنة القضاء على‬ ‫جميع أشكال التمييز ضد املرأة عن قلقها إزاء استمرار قانون‬

‫أنا فتاة ألسرة تتكون من أربعة أوالد‪ ،‬وخمس بنات من سكان جنزور‪ ..‬توفى والدي منذ سنتني والوالدة منذ‬ ‫سنة واآلن أحد اخوتي طالب بحقه يف امالك الوالد منزل وهكتاران وعندما حاولنا حصر االرث واعطاء نصيب‬ ‫كل واحد بالفريضة الشرعية اكتشفنا أن الوالد قد باع مل ماميلك الخوتي االوالد ونحن البنات لم يترك لنا شيئا ً‬ ‫حتى مايحق بامليراث حسب الشرع حرمنا منه ولهذا نحن نواجه مصيراً مرعبا ً يف حال مت بيع البيت واألراضي‬ ‫فهل القانون يجيز هذا؟‪ ،‬وكيف لنا أن نحمي أنفسنا بالقانون؟‪.‬‬


‫مية‬

‫تماس‬ ‫■ نــوري النجــار‬

‫بعد غد األربعاء عند التاسعة ليالً بالقاهرة سيكون‬ ‫الموعد مع النصف األول من مارثوان ليبيا غينيا ضمن‬ ‫تصفيات العبور إلى الكان القادم بالكاميرون ‪ ..‬منتخبنا‬ ‫الوطني الــذي حل بالقاهرة قبل أيــام وتــدرب في حصص‬ ‫بتشكيل غير مكتمل المجال أمامه إال الفوز والفوز فقط إذا‬ ‫ما اراد أن يكمل المشوار نحو الكاميرون ألن أي نتيجة غير‬ ‫الفوز ستكون عواقبها المغادرة بعد أن أضاع منتخبنا اللقاء‬ ‫األول أمام تونس‪..‬‬ ‫مباراة االربعاء ورغم التفاؤل الكبير الذي ابداه المدرب‬ ‫الوطني علي المرجيني بالنتيجة إال أن المنتخب الغيني لن‬

‫ــــــيني يف القاهرة‬ ‫غياب بدر وحضور بن علي‬ ‫تـ ــأكـ ــد غـ ــيـ ــاب بـــدر‬ ‫حسن عــن مــبــاراة المنتخب‬ ‫بسبب اإلصــابــة التي تعرض‬ ‫لها في دوري الدرجة األولى‬ ‫ال ــس ــع ــودي‪ ،‬بــيــنــمــا تــأكــدت‬ ‫مشاركة أحــمــد بــن علي في‬ ‫مباراتي غينيا عقب موافقة‬ ‫فريقه “كروتوني” اإليطالي‪،‬‬ ‫بعدما تمت الــمــوافــقــة على‬ ‫رسالة األمين العام لالتحاد‬ ‫الليبي بشأن انضمام أحمد‬ ‫بن علي لصفوف المنتخب‪.‬‬ ‫بن علي‬

‫االنتصار ملواصلة املشوار‬ ‫يكون لقمة سائغة لالعبي منتخبنا في ظل غياب عدد من‬ ‫االسماء المهمة التي لم يتأكد وصولها إلى مصر على غرار‬ ‫بن علي والمنير واالصابة التي تعرض لها الورفلي في لقاء‬ ‫الرجاء مع الزمالك وحمدو الهوني الذي يغيب لحصوله على‬ ‫البطاقة الحمراء في لقاء تنزانيا من جانب واالمكانات التي‬ ‫يتمتع بها العبو منتخب غينيا االستوائية الذي ينشط عدد‬

‫الباس به من العبيه في الليغاء االسبانية يضاف إلى ذلك انها‬ ‫آخر فرصة له لالبقاء على حظوظه في الحصول على ورقة‬ ‫التأهل الثانية اذا ما افترضنا جدال أن المنتخب التونسي قد‬ ‫وضع قدما ً في النهائيات‪ ،‬وما على العبي منتخبنا إال تقديم‬ ‫افضل ما لديهم من امكانات فنية وبدنية من اجل الظفر‬ ‫بنقاط القاهرة قبل التحول الى ماالبو لحسم االمور الن الست‬ ‫نقاط التي اليفصل نصفها عن النصف االخر إال أربعة أيام‬ ‫هي وحدها الكفيلة بعبور من عنق الزجاجة نحو الكاميرون‬ ‫كلنا امل في المرجني والعبي منتخبنا في العودة من القاهرة‬ ‫وغينيا االستوائية محملين بالنقاط الغالية ‪.‬‬

‫بعد ماالبو‪:‬‬ ‫المنتخب‬ ‫في دار‬ ‫السالم‬ ‫ســـــيـــــتـــــحـــــول‬ ‫منتخبنا بعد خوض‬ ‫مــبــاراة الــذهــاب في‬ ‫القاهرة إلى العاصمة‬ ‫ال ــغ ــي ــن ــي ــة مـــاالبـــو‬ ‫لمالقاة منتخبها في‬ ‫الجولة الرابعة من‬ ‫التصفيات يــوم ‪15‬‬ ‫من الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ك ـ ــم ـ ــا ســـيـــخـــوض‬ ‫مــنــافــســات الــجــولــة‬ ‫ال ـ ــخ ـ ــام ـ ــس ـ ــة ف ــي‬ ‫دار ال ــس ــام حيث‬ ‫ســيــلــتــقــي مــنــتــخــب‬ ‫تنزانيا في مواجهة‬ ‫لن تكون سهلة على‬ ‫منتخبنا إذا لم يصل‬ ‫إلــى تحقيق مبتغاه‬ ‫مـــن لــقــائــي غينيا‬ ‫اإلستوائية ‪.‬‬

‫كورونا تبعد املنري والتاجوري‬

‫المنير‬

‫لي» رئيسا ً لالتحاد الدولي ‪.‬‬ ‫‪ ##‬عقد االتحاد الليبي للكرة الحديدية‬ ‫اجتماعا ً مع لجانه التحكيمية والتدريبية‬ ‫والطبية وذلك لمناقشة البرتوكول العام الذي‬ ‫أصدرته لجنة األزمة بهيئة الشباب والرياضة‬ ‫استعداداً لعودة النشاط الرياضي‪.‬‬ ‫‪ ##‬أعرب السيد سليمان الطبال رئيس‬ ‫االتحاد الليبي للجودو عن سعادته بافتتاح‬ ‫الصالة وقال الحمدلله وفقنا في انجاز هذه‬

‫س ــي ــف ــق ــد مــنــتــخــبــنــا‬ ‫لــخــدمــات الــاعــب محمد‬ ‫المنير المحترف بصفوف‬ ‫فـــريـــق لـــــوس ان ــج ــل ــوس‪،‬‬ ‫والــــــاعــــــب إس ــم ــاع ــي ــل‬ ‫التاجوري العــب نيويورك‬ ‫ســيــتــي الـ ــلـ ــذان يــقــدمــان‬ ‫مستويات مميزة في الدوري‬ ‫األمريكي‪ ،‬بسبب تعرضهما‬ ‫لالصابة بفيروس كورونا‬ ‫أواخر االسبوع الماضي ولن‬ ‫يتمكنا من االلتحاق بمعسكر‬ ‫الــمــنــتــخــب ف ــي الــقــاهــرة‬ ‫والمشاركة في لقاء غينيا‬ ‫لخضوعهما للحجر الصحي‬ ‫في أمريكا خصوصا ً وأن‬ ‫موعد المباراة سيكون قبل‬ ‫أن ُيعلن عــن تعافيهما أو‬ ‫مواصلة خضوعها للعالج‬ ‫من اإلصابة بالكوفيد ‪19‬‬ ‫كما سيغيب بدر حسن العب‬ ‫الــبــاطــن الــســعــودي بسبب‬ ‫طروف السفر‪.‬‬

‫الصالة بعد التحوير والتطوير الذي شمل كافة‬ ‫المرافق بتعاون ودعم الهيئة العامة للشباب‬ ‫والرياضة واللجنة األولمبية الليبية ‪.‬‬ ‫‪ ##‬احتضن مجمع سليمان الضراط‬ ‫ببنغازى ووسط أجواء متميزة النسخة الثانية‬ ‫من بطولة ‪ 3×3‬لكرة السلة بعد أن تواصلت‬ ‫على مدى ‪ 3‬أيام بمشاركة ‪ 76‬العبا ً مثلوا‬ ‫‪ 19‬فريقاً‪.‬‬

‫الهوني‬

‫مدرب استثنائي وظروف استثنائية!‬ ‫تجسد مواجهة غينيا االستوائية األربعاء المقبل مفارقة من‬ ‫المفارقات التي اعتادت أال تغيب على منتخبنا الــذي اعتاد أن‬ ‫يخوض كل تصفيات قارية بظروف مختلفة‪ ،‬وهذه المرة هي المفارقة‬ ‫األصعب رغم تواضع إمكانات المنافس!‪ ،‬حيث سيخوض منتخبنا‬ ‫هذه المباراة بمدرب وطني جديد يفتقد للخبرة الدولية المطلوبة‬ ‫ولم تتح له الفرصة المناسبة للتعرف على إمكانات العبيه ولم يتمكن‬ ‫من اختبارهم بالشكل المطلوب ليوقع على التشكيلة األنسب للقاء ‪،‬‬ ‫وخاض مباراة ودية واحدة خسرها أمام جزر القمر بسبب غياب أبرز‬ ‫العبيه الذين يعدون لغزاً عليه حله إلى جانب توقف النشاط المحلي ‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى التهديدات التي يشكلها فيروس كورونا الذي قد يتدخل‬ ‫في حسابات المرجيني في أي لحظة بعدما تأكد غياب التاجوري‬ ‫والمنير بسبب اإلصابة بالفيروس وخضوعهما للحجر الصحي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫المرجيني‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬


‫‪14‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ‬

‫فطيس يف‬ ‫بطولة العالم‬ ‫للشطرنج‬

‫الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬

‫لقاءغينيا ‪:‬‬ ‫مواجهة بكل االحتماالت‬

‫الوجه اآلخر لتصفيات‬ ‫المجموعة العاشرة‪ ،‬يفتح باب‬ ‫أمل كبير أمام منتخبنا لبلوغ‬ ‫الــنــهــائــيــات‪ ،‬حيث سليتقي‬ ‫مــنــتــخــبــا تــنــزانــيــا وتــونــس‬ ‫بملعب رادس لحساب ذات‬ ‫الجولة الثالثة في مواجهة‬ ‫مــســتــبــعــد جــــداً أن يــخــرج‬ ‫منها المنتخب التنزاني ولو‬ ‫بنقطة وفوز تونس المتصدر‬ ‫بـ ‪ 6‬نقاط وفوز منتخبنا في‬ ‫القاهرة على غينيا يضاعف‬ ‫مــن حظوظنا فــي الترشح‬ ‫ويــخــفّ ــف علينا الكثير من‬ ‫الضغوطات ويجعلنا ننفرد‬ ‫بالمركز الثاني في انتظار‬ ‫لــقــاء اإلي ــاب ال ــذي سيكون‬ ‫بالشكل ذاته مع تغيير البلد‬ ‫المستضيف حيث سيلتقي‬ ‫منتخبنا غينيا فــي ماالبو‬ ‫وتونس تلعب في دار السالم‪،‬‬ ‫ولكي تكون الحسابات في‬ ‫صالحنا البد من الفوز أوالً‬ ‫في مواجهة القاهرة وخسارة‬ ‫تــنــزانــيــا مـــن ت ــون ــس لكي‬ ‫نستطيع القول بأننا وضعنا‬ ‫ق ــدمــا ً عــلــى الــطــريــق نحو‬ ‫مالعب الكاميرون ‪2021‬‬ ‫أم ــا بــأضــعــف االحــتــمــاالت‬ ‫خسارتنا من غينيا ال تؤثر‬ ‫في مشوارنا شــرط خسارة‬ ‫تنزانيا مما يفتح األبواب أمام‬ ‫جميع االحتماالت بين ليبيا‬ ‫وغينيا وتنزانيا باعتبار تونس‬ ‫متأهل للنهائيات باعتباره‬ ‫متصدراً للمجموعة بفارق‬ ‫واسع من النقاط ‪.‬‬

‫الرياضة‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫اختار االتــحــاد الليبي للشطرنج‬ ‫شطرنجي نادي الجزيرة زوارة عمرو‬ ‫فطيس للمشاركة في بطولة العالم‬ ‫للشباب فئة ‪ 12‬عاما ً والتي ستقام في‬ ‫(أون الين)‪ ..‬البطولة ستشمل خمس‬ ‫فئات عمرية مختلفة تحت (‪U10‬‬ ‫و ‪ U12‬و ‪ U14‬و ‪ U16‬و ‪)U18‬‬ ‫وتنقسم إلــى قسمين وهما الشباب‬

‫والفتيات فيما إذا كانت المشاركة كبيرة‬ ‫ستجرى مسابقة بنظام رابد وسيكون‬ ‫زمن الجولة ‪ 10‬دقائق و ‪ 3‬ثواني لكل‬ ‫نقلة ‪ ..‬الجدير بالذكر أن الشطرنجي‬ ‫عمرو فطيس تحصل على الترتيب‬ ‫األول في بطولة الشطرنج للعب السريع‬ ‫التي أقيمت أغسطس الماضي بمقر‬ ‫بيت شباب الجميل‪.‬‬

‫أمــم أفريــقيا‪2021‬‬

‫الفرسان يتطلعون لتخطي الحاجز الغـــــــــ‬ ‫اقترب المدرب الوطني علي المرجيني من وضع‬ ‫اللمسات األخيرة على التشكيلة التي ستخوض اللقاء‬ ‫المرتقب أمــام منتخب غينيا اإلستوائية األربعاء‬ ‫المقبل بملعب «السالم» بالقاهرة ضمن لقاءات الجولة‬ ‫الثالثة للمجموعة العاشرة من التصفيات األفريقية‬ ‫المؤهلة لنهائيات الكان ‪ 2021‬التي ستستضيفها‬ ‫الكاميرون العام المقبل‪ ،‬وذلك من خالل معسكره‬ ‫االستعدادي االخير الذي بدأه منذ الخميس الماضي‬ ‫بمصر حيث يسعى «المرجيني» لوضع الترتيبات‬ ‫الالزمة والبحث عن أفضل الطرق لتوظيف إمكانات‬ ‫الالعبين خاصة وأنه سيعتمد بشكل مباشر على نخبة‬ ‫من الالعبين المحترفين لم يسبق له أن تعامل معهم‬ ‫في أية مواجهات رسمية باعتبارهم األكثر جاهزية‬ ‫ب فيها المرجيني باخذ‬ ‫من غيرهم في مواجهة مطال ٌ‬ ‫كل االحتياطات والحسابات الالزمة واالهتمام بكافة‬ ‫التفاصيل لضمان تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة‬ ‫التي ستع ّزز من حظوظنا في المنافسة وتقربنا اكثر‬ ‫من بلوغ مالعب الكاميرون في فرصة تبدو ممكنة‬ ‫ومتاحة لمنتخبنا الذي سيواجه منافسا ً انهزم في‬ ‫جولتين وحظوظه قد ال تسعفه على اضافة الجديد‪.‬‬ ‫خصوصا ً وأن متتخبنا وإن كان ال يمر بظروف افضل‬ ‫باستثناء النقاط الثالث الذي وضعها في رصيده من‬ ‫لقاء تنزانيا إال أنه يتمتع بمعنويات وثقة عالية تجعل‬ ‫حظوظه اوفر من منافسه بتحقيق الفوز والذهاب‬ ‫إلــى غينيا لخوض لقاء اإليــاب باريحية اكثر بعد‬ ‫هذه المواجهة التي تعد بمثابة اللغز المحير أمام‬ ‫المرجيني من حيث اختيار التشكيلة والطريقة التي‬ ‫سيلعب بها في القاهرة ‪ ..‬السؤال الذي نترقب أن‬ ‫تكون اإلجابة عنه في القاهرة بما نطمح ونتطلع إليه‬ ‫في رحلتنا مع التصفيات‪.‬‬

‫محرتفون بامكانات عالية‬ ‫على الرغم من أن الــظــروف المحيطة بمنتخبنا‬ ‫تبدو صعبة لخوض مثل هذه المواجهات الحاسمة‪ ،‬إال‬ ‫أن ما يبعث على االطمئنان واالرتياح ويجعلنا نتفاءل‬ ‫بتحقيق نتيجة إيجابية تع ّزز من حظوظنا في التأهل إلى‬ ‫النهائيات‪ ،‬كوكبة الالعبين المحترفين الموجودين في‬ ‫تشكيلة المنتخب والمستويات المتميزة التي يقدمونه مع‬ ‫فرقهم في المالعب العربية واألوروبية كالالعب المعتصم‬ ‫بالله المصراتي الذي يشارك مع فريقه «سبارتا براغ» في‬ ‫الدوري األوروبي والالعب حمدو الهوني الذي يعد من‬ ‫افضل الخامات الموجودة بالمالعب العربية وسند الورفلي‬

‫أخبار يف سطور‬

‫نجم الرجاء وأحمد بن علي العب كرتوني باإلضافة إلى‬ ‫بقية النجوم بدر حسن محمد صولة ومحمد الترهوني‬ ‫ومؤيد الالفي والسنوسي الهادي وصبو وطقطق الذين‬ ‫يشكلون القاعدة األساسية للتشكيلة المنتخب إلى جانب‬ ‫نخبة من الالعبين المحليين‪ ،‬بإمكانهم أن يقولوا كلمة‬ ‫الحسم أمام غينيا وسيكونون بمثابة الورقة الرابحة للظفر‬ ‫بنقاط اللقاء خاصة وان أكثرهم الينقصهم االنسجام‬ ‫والتناغم المطلوب في األداء وسبق لهم اللعب في تشكيلة‬ ‫واحدة وكان آخرها في الجولة الثانية في مباراة الفوز‬ ‫على تنزانيا في شهر مارس الماضي ‪.‬‬

‫‪ ##‬قـ َّرر االتحاد األفريقي لكرة اليد‬ ‫تأجيل بطولتي أفريقا للناشئبن والشباب‬ ‫المؤهلتين إلى كأس العالم التي كانت ستقام‬ ‫بناء على‬ ‫بالمغرب شهر ديسمبر القادم‪ ،‬وذلك ً‬ ‫طلب االتحاد المغربي لكرة اليد‪.‬‬ ‫‪##‬حدد االتحاد الليبي للكرة الطائرة‬ ‫ّ‬ ‫إنطالق الدوري للعبة يوم ‪2020-12-25‬‬ ‫حدد االتحاد الليبي لكرة اليد يوم‬ ‫‪ّ ##‬‬ ‫‪ 21‬نوفمبر ‪ 2020‬موعداً النعقاد الجمعية‬

‫العمومية والمق ّرر لها أن تقام بمدينة الزاوية‪.‬‬ ‫‪ ##‬اعتمد االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫لفئة الصم عضوية اللجنة الفنية العليا لكرة‬ ‫القدم للصم باالتحاد الليبي لرياضة الصم‬ ‫بشكل رسمي لديه والذي يمثل في عضويته‬ ‫أكثر من ‪ 47‬دولة‪.‬‬ ‫‪ ##‬عــقــدت لجنة الــحــكــام الفرعية‬ ‫بطرابلس اجــتــمــاعـا ً بقاعة االجتماعات‬ ‫باالتحادات الرياضية وذلك لمناقشة عديد‬

‫األمور المتعلقة باستعدادات الحكام لعودة‬ ‫نشاط اللعبة بعد رفع القيود الخاصة عن‬ ‫كورونا‪..‬‬ ‫‪ ##‬شارك رئيس االتحاد الليبي للشراع‬ ‫والرياضات البحرية د‪ .‬أحمد حسنين في‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية لالتحاد الدولي‬ ‫للشراع عن بُعد (أون الين) بمشاركة أكثر من‬ ‫مائة عضو من مختلف بلدان العالم‪ ،‬وقد تم‬ ‫خالل هذا االجتماع تم انتخاب السيد«كوانلي‬


‫حوش القرامانلي يعود من جديد‬ ‫الموقع اإللكتروني‬ ‫‪www.febp.ly‬‬

‫‪ 23‬ربيع األول ‪ 1442‬هـ الموافق ‪ 9‬نوفمبر ‪2020‬م‬

‫تم يوم الثالثاء الماضي اإلعالن عن إعادة فتح (حوش القرامانلي) للزوار‪ ،‬حوش الحريم كما‬ ‫كان يسمي فى العهد القرمانلي‪ ،‬وهو واحد من أجمل وأكبر البيوت فى المدينة القديمة – طرابلس‪.‬‬ ‫ُشيد البيت في النصـف الثانـي من القـرن الثامـن عشـر فى عهد “على باشا القرمانلي”‪ ،‬وفي‬ ‫العهد العثماني الثاني أستعمل مقراً لقنصلية توسكانا‪ ،‬واليوم هو متحف لبعض المقتنيآت الترآثية‬ ‫والتاريخية يقوم بإدارته جهاز إدارة المدينة القديمة‪.‬‬ ‫هذا ويهيب جهاز إدارة المدينة القديمة بضرورة االلتزام باالحتياطات الوقائية للحد من انتشار‬ ‫فايروس الكورونا‪ ،‬من لبس للكمامات والتباعد اإلجتماعي‪ ،‬عند زيارة هذا المعلم‪.‬‬ ‫نقالً عن «بلد الطيوب»‬

‫فـــــراشــــــــه‬

‫ع املاشي‬ ‫ملحقون زراعيون ‪..‬‬ ‫لما ال! ‪.‬‬ ‫تــكــلــيــف مــلــحــقــيــن‬ ‫قضائيين في السفارات‬ ‫الليبية بــالــخــارج فكرة‬ ‫م ــذه ــل ــة‪ ،‬وعـــلـــى رأي‬ ‫الفنان فضيل ابوعجيلة‪:‬‬ ‫«على من تخطر»‪ .‬يعني‬ ‫تبعا لذلك يمكن تكليف‬ ‫مــلــحــقــيــن زراعـــيـــيـــن‪،‬‬ ‫ومــلــحــقــيــن صناعيين‪،‬‬ ‫ومــلــحــقــيــن ن ــج ــاري ــن‪،‬‬ ‫ومــلــحــقــيــن ريــاضــيــيــن‪،‬‬ ‫ومــلــحــقــيــن صــيــاديــن‪،‬‬ ‫وهكذا على هذا النحو‪.‬‬ ‫هذه الفكرة هي افضل‬ ‫ح ــل لــمــشــكــلــة انــقــطــاع‬ ‫الـــكـــهـــربـــاء‪ ،‬والــــمــــاء‪،‬‬ ‫والبنزين‪ ،‬الن الليبيين‬ ‫سوف يتوزعون على اكثر‬ ‫من مئة سفارة‪ ،‬منتشرة‬ ‫بين اصــقــاع المعمورة‪.‬‬ ‫واذا بقيت ليبيا بــدون‬ ‫ليبيين يمكن ان تتوالها‬ ‫الـــشـــركـــات الــصــيــنــيــة‬ ‫كــمــشــروع إعـــادة اعمار‬ ‫تسليم مفتاح‪ .‬ونضرب‬ ‫م ــئ ــة سـ ــفـ ــارة بــحــجــرة‬ ‫واح ــدة‪ —— .‬بقلم سين‬ ‫من الناس‬

‫نص‬

‫حافة العشق‬

‫للشاعرة بدرية االشهب‬

‫يافراشه‬ ‫تترك الكون الفسيح‬ ‫وتعلق باللهب‬ ‫يافراشه‬ ‫حاذرى هاضا خطر‬ ‫وبالخطر‬ ‫محظور ياحلوة اللعب‬ ‫ياارتعاشة‬ ‫في شفاه لزهرة‬ ‫المسها الندى‬ ‫مالت طرب‬ ‫ياانتعاشة‬ ‫في رذاذ‪ ‬لغيم‬ ‫في حضن الصباح الغض‬ ‫نام منتعب‬ ‫يااندهاشة‬ ‫في عيون اعياها‬ ‫تدوير السبب‬ ‫يااستفاقة حلم‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ــادوب يـ ـتـ ـمـ ـط ــى فــي‬ ‫اله َد ْب‬ ‫َ‬ ‫يافراشه‬ ‫فوق جنحانك رسمنا‬ ‫شط ورماله ذهب‬ ‫وشيخ صوفى‬ ‫يضرب البندير‬ ‫يطلق الجاوى‬ ‫ويرحل في االثير‬ ‫ومآذنه لمسجد عتيق‬ ‫وسطور من شعر لرفيق‬ ‫ونـ ـجـ ـم ــة خـ ـج ــول ــة ف ـ ــي سـمــا‬ ‫برنيق‬ ‫وباب بوخوخه‬ ‫وطقطاقة نحاس‬ ‫وشعاع من ضى لمنارة‬ ‫عانقت هام السحب‬ ‫يافراشه‬ ‫ح ـ ـ ــاذري راك تـحــرقــى‬ ‫الجنحان‬ ‫هاللى فوقهن‬ ‫عمرى انكتب‬

‫يا الئمي ‪!!..‬‬ ‫بقلم‪ :‬الناجي الحربي‬

‫بريشة الفنان ‪ /‬عبد الرزاق الرياني‬

‫اليونسيف قلقة ‪ ..‬ووزارة الصحة ال ترد‬

‫أسعار العمالت مقابل الدينار الليبي‬ ‫الدوالر االمريكي‬

‫‪6.335‬‬

‫اليورو االوروبي‬

‫‪7.39‬‬

‫الجني المصري‬

‫‪0.4‬‬

‫اليرة التركية‬

‫‪0.74‬‬

‫الدينار التونسي‬

‫‪2.31‬‬

‫عــبــرت منظمة األمــم المتحدة للطفولة‬ ‫«اليونسيف» الخميس ‪ 5‬نوفمبر ‪ 2020-‬عن‬ ‫قلقها من النقص الشديد في لقاحات األطفال‬ ‫األم ــر الـ ــذي يــهــدد صــحــة أطــفــال « ليبيا »‬ ‫وتعرضهم لخطر اإلصابة باألمراض والوفيات‪.‬‬ ‫ووفقا لبيان المنظمة فإن مركز تطعيم في‬ ‫ليبيا أظهر نفاد مخزون ‪ 200‬مركز تطعيم من‬ ‫لقاحات السل الذي يعتبر المرض القاتل األول‬ ‫في العالم ‪ ،‬مع توقع نفاد لقاحات شلل األطفال‬ ‫والحصبة بحلول نهاية العام ‪ ،‬ما لم يتم اتخاذ‬ ‫التدابير العاجلة للحصول على كميات كافية من‬ ‫هذه اللقاحات‪.‬‬ ‫وزارة الصحة لــم تــرد على هــذا بالبيان‬ ‫بالرفض أو القبول ‪ ،‬وكــانــت فــي ‏‪ 30‬أكتوبر‬ ‫قد نشرت عبر صفحتها الرسمية أن إدارة‬ ‫التطعيمات تعلن المباشرة في برنامج التطعيم‬ ‫اإلجباري المتكامل لطلبة المدارس وهي ( ‪6‬‬ ‫سنوات ‪ 12 /‬سنة للبنات ‪ 15 /‬سنة )‬ ‫ابتداء من يوم السبت ‪ 31‬أكتوبر ‪2020‬م‬ ‫في كل مرافق التطعيم ‪ ،‬لكنها وبحسب مواطنين‬ ‫لم تبدأ ‪.‬‬

‫كثيراً ما يؤلمني إهمال إعالمنا للفن الليبي لتعبث‬ ‫به أيدي لصوص الكلمة واللحن ‪ ..‬واألكثر إيالما ً التنكر‬ ‫لفنانين ليبيين تغنوا بالفن العريق واحتفوا بتراثنا الفريد‬ ‫فكانت أغانيهم وأهازيجهم للفن و لوجه الوطن وبال‬ ‫مقابل ‪ ..‬ولهذا السبب خلدت أعمالهم الرائعة لدرجة‬ ‫أنها تذاع في محطات وإذاعــات عربية ‪ ..‬ولكن طامة‬ ‫الفن الليبي أن ال أحد يذكر بصدق مصدرها ‪ ..‬من‬ ‫المؤلف ؟ ومن الملحن ؟ ومن المطرب أو المؤدي ؟‬ ‫ومن أي البلدان ؟ فضاعت جهود العديد من عمالقة‬ ‫الفن الليبي من أمثال القاضي المستشار عبدربه الغناي‬ ‫وحسن عريبي في أوبريت «البادية» وهو قصة تراثية‬ ‫تتناول الموسيقا الشعبية في قالب جميل ولطيف أو‬ ‫عبدالسالم قادربوه في «أنغام خالدة » بألحان ليبية‬ ‫شجية ربط موسيقاها حسن عريبي لينقلنا من مقام‬ ‫إلى مقام بتراتيبية ممتعة أو محمد صدقي في «طيرين‬ ‫في عش الوفاء » أو عبد العزيز التومي عندما صاغ‬ ‫كلمات «أغنية يا ريح هــدي» المتميزة أو خالد سعيد‬ ‫أو عبداللطيف حويل أو الفنان الكبير ســام قدري‬ ‫وغيرهم كثير ممن ال يعرفهم جيل الوقت الحالي الذي‬ ‫يطارد أغاني هابطة يستحي جيل األمس من سماعها‬ ‫‪ ..‬كل هذه التساؤالت ال تجد إجابة أو صدى في هذه‬ ‫اإلذاعات والقنوات ‪ ..‬ولعل إذاعاتنا على كثرتها وتنوع‬ ‫مشاربها تسلك هذا المسلك الذي يسيء للفن الليبي‬ ‫وتنسى أنها تسهم فــي طمس أعظم مــخــزون ثقافي‬ ‫للذاكرة الوطنية ‪ ..‬فعادة ما تفاجئنا اإلذاعــة بأغنية‬ ‫نحس كمستمعين أنها ليبية المنشأ ولكن ال نعرف من‬ ‫مؤلفها وال ملحنها وقد نجد صعوبة بالغة في معرفة‬ ‫المطرب ويعد هذا تقصيرا في حق فنانينا وتراثنا ‪..‬‬ ‫فما العيب في ذكرهم ؟ بالرغم من أنه حق طبيعي من‬ ‫حقوق النشر ‪ ..‬ففي إحدى مرات االعتداء على أصالة‬ ‫الفن الليبي قيل أن قصيدة « يا الئمي » رائعة الفن الليبي‬ ‫أذيعت وال تزال في إذاعة عربية على أنها من ألحان ‪:‬‬ ‫محمد الموجي وغناء عمالق الفن المصري ‪ :‬محرم‬ ‫فؤاد ‪ ..‬نعم عمالق هكذا يصفون محرم فؤاد ‪ ..‬ونسوا‬ ‫أو تناسوا أو أن إعالم بالدنا القاصر جعلهم ال يذكرون‬ ‫أن قصيدة «يا الئمي» هي لشاعر الوطن أحمد الشارف‬ ‫درسها الملحن يوسف العالم من واقع مناهج المدارس‬ ‫الليبية وقت كانت مناهجنا متوهجة وقوية فأعجب بها‬ ‫وعلقت بذهنه ‪ ..‬وعندما دخل مجال التلحين من أوسع‬ ‫أبوابه أستأذن من األديب الليبي الكبير علي مصطفى‬ ‫المصراتي في تلحينها وتقديمها للفن الليبي ‪ ،‬وحينما‬ ‫تحصل على الموافقة سافر العالم أقصد يوسف إلى‬ ‫استوديوهات مصر لتسجيلها عندما كانت مصر قبلة‬ ‫للفنانين الليبيين من ملحنين ومطربين وكذلك ممثلين‬ ‫لخلو البالد من قاعات التسجيل والتصوير وافتقارها‬ ‫ألبسط األدوات التي تنجز األعمال الفنية بأقل تكلفه‬ ‫وأكثر تقنية ‪ ..‬قلت لكم ‪ :‬طار يوسف العالم إلى مصر‬ ‫وصادف أن المطرب عبدالوهاب يوسف قبل أن نعرفه‬ ‫باسمه الحقيقي وهو ‪ :‬محمد نجم لظروف اجتماعية‬ ‫تتعلق بالحياء والحشمة وكالم الناس حيث كان الغناء‬ ‫من الكبائر االجتماعية وقتئذ ‪ ..‬فأسندت مهمة أداء‬ ‫القصيدة له ‪ ..‬ولما عجزت الفرقة الموسيقية المصرية‬ ‫في إتقان اللحن كما ينبغي خاصة فيما يتعلق بالعزف‬ ‫على البنادير كان الممثل مختار األســود متواجدا في‬ ‫مصر تقريبا ً لنفس غرض التسجيل التمثيلي فقام بتأدية‬ ‫إيقاع البنادير األسمرية بجودة عالية أضيفت لجماليات‬ ‫القصيدة فيما كانت البنادير لم تكن معروفة في مصر‬ ‫‪ ..‬وسجلت األغنية الخالدة وأصبحت ضمن ممتلكات‬ ‫مكتبة اإلذاعة تذاع عبر أثير إذاعاتنا دون ذكر أصحابها‬ ‫وهم المؤلف والملحن والمطرب وهذا يعد تغييبا ً لحق‬ ‫من حقوق النشر ‪ ..‬فما الضير لو تكرمت إذاعاتنا بذكر‬ ‫صاحب الكلمات وواضع اللحن واسم المطرب ‪ ..‬فالفن‬ ‫كما يقول « إليوت » ‪ :‬يخبرك بالحقيقة عن عصره ‪..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.