العدد 58 لصحيفة الصباح

Page 1

‫منددا بالقصف المتكرر الذي تتعرض له المستشفيات الميدانية وطواقم االسعاف‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫مركز طب الميدان‪ 246 :‬قتيل و‪ 2410‬من الجرحى‪ ،‬جراء الحرب على طرابلس‬

‫نقل أكثر من ألف جريح الستكمال عالجهم في عدد من المراكز الطبية في الخارج‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ ٩‬شــــوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٢‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٥٨‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫جمـال الزائـدي‬

‫سيزيف الليبي‬

‫الكهرباء ‪ ..‬والقهر باء!‬

‫محيي الدين كانون‬

‫دولة الوهم وخازوق‬ ‫السيادة (‪)٢‬‬

‫في امللحق الفني‬

‫مـا الذي حـدث بعد أن عصفـت ريــح الدرامـا‬ ‫بكوميديا المنوعات !؟‬ ‫ص‪5‬‬

‫عصــام شعيب‬

‫محمد علي الدنقلي‬

‫اإلدارة الفنية‬ ‫المفقودة في قنواتنا‬

‫مستحيل‬

‫زنقة الريح رؤية فنية مغايرة ّ‬ ‫لقصة من زمن آخر‬

‫ص‪7‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫الكزة يعبر عن استنكاره لخطاب الفتنة بين الشعب الليبي‬ ‫خالل استقبال رئيس المجلس الرئاسي له في طرابلس‬

‫الصباح‪ ..‬وكاالت ‪..‬‬ ‫اســـتقبل رئيـــس المجلـــس الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق‬ ‫الوطني الســـيد فائز الســـراج امس الثالثـــاء رئيس اللجنة‬ ‫التأسيســـية للهيئـــة البرقاوية الســـيد عبد الحميـــد الكزة‪،‬‬ ‫الـــذي أكد خـــال اللقـــاء رفض أهـــل برقة االعتـــداء على‬ ‫العاصمـــة طرابلـــس‪ ،‬كمـــا عبـــر عـــن اســـتنكاره لخطـــاب‬

‫الفتنـــة بيـــن أبنـــاء الشـــعب الليبـــي الواحد‪.‬‬ ‫ورحـــب الســـيد الرئيـــس بالســـيد الكـــزة مثمنـــا ً دوره ودور‬ ‫كافة شـــيوخ وحكماء الوطن في حماية النســـيج االجتماعي‬ ‫الليبـــي‪ ،‬ودعوتهـــم للحـــوار والمصالحـــة والعمل معـــا ً لبناء‬ ‫دولـــة مدنية ديمقراطيـــة حديثة‪.‬‬

‫إلى ذلك أوضح الســـيد الكزة أن اللجنة التأسيســـية للهيئة‬ ‫البرقاويـــة قطعـــت مراحـــل مهمـــة على طريق التأســـيس ‪،‬‬ ‫وأصبحـــت تضـــم فعاليـــات سياســـية واجتماعيـــة وثقافية‬ ‫بـــارزة من مختلـــف مدن و مناطق برقة‪ ،‬وهي مســـتمرة في‬ ‫عملهـــا ولقاءاتها مـــع الجهات المحليـــة والدولية‪.‬‬

‫مجلس األمن يوافق على تمديد حظر بيع األسلحة لليبيا حتى ‪2020‬‬

‫الحكومة التي نعترف بها هي‬ ‫«حكومة ّ‬ ‫السراج» الشرعية‬

‫لـــدى األمـــم المتحدة ســـتيفن هيكـــي إلى وقف‬ ‫فـــوري إلطـــاق النـــار فـــي طرابلـــس‪ ،‬وإمكانية‬ ‫وصـــول المســـاعدات اإلنســـانية والعـــودة‬ ‫للمحادثـــات‪.‬‬ ‫وشـــدد المنســـق السياســـي فـــي البعثـــة‬ ‫البريطانيـــة لـــدى األمـــم المتحدة‪ ،‬علـــى أنه ال‬ ‫يوجـــد حـــل عســـكري فـــي ليبيـــا‪ ،‬وأن الحـــوار‬ ‫السياســـي بقيـــادة األمـــم المتحدة هو الســـبيل‬ ‫الوحيـــد إلى تحقيق االســـتقرار واألمـــن اللذين‬ ‫يســـتحقهما الليبيـــون‪ ،‬علـــى حـــد قوله‪.‬‬

‫مروحية تصطدم بناطحة سحاب وتعيد األذهان ألحداث ‪ 11‬سبتمبر‬

‫الصباح‪ ..‬وكاالت ‪..‬‬ ‫أعـــادت طائـــرة مروحيـــة إلـــى األذهـــان‬ ‫أحـــداث الحادي عشـــر من ســـبتمبر‪ ،‬بعد حادث‬ ‫اصطدامهـــا بأحـــد مبانـــي منهاتـــن فـــي مدينة‬ ‫نيويورك األمريكية‪ ..‬ونقلت شـــبكة «إن بي ســـي‬ ‫نيويـــورك» األمريكيـــة عـــن الســـلطات المحليـــة‬ ‫فـــي المدينـــة أن مروحيـــة نفذت عمليـــة هبوط‬

‫صنع الله يتهم حكومة الثني بتوقيع عقود‬ ‫مع شركات في اإلمارات ومصر‬ ‫وزير الخارجية اإليطالي ‪:‬‬

‫مـــن جهتـــه قـــال الممثـــل األلمانـــي يورغن‬ ‫شـــولتز إن إرسال األســـلحة إلى ليبيا هو العائق‬ ‫األساســـي أمـــام إحيـــاء العملية السياســـية في‬ ‫البـــاد‪ ،‬مؤكدا أنـــه «حان وقت تكثيـــف الجهود‬ ‫مـــن أجـــل تحمـــل مســـؤولياتنا‪ ..‬وإيجـــاد طرق‬ ‫لتطبيق حظـــر األســـلحة فعليا»‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن مجلـــس األمـــن الدولـــي كان‬ ‫قـــد أصـــدر قـــرارا ‪ 2357‬عام ‪ 2017‬بشـــأن‬ ‫التنفيـــذ الصـــارم لحظـــر توريـــد األســـلحة في‬ ‫أعالـــي البحـــار قبالـــة الســـواحل الليبية‪.‬‬

‫اضطـــراري علـــى ســـقف مبنـــى مـــن ‪ 54‬طاب ًقا‬ ‫يضـــم مكاتـــب وســـط حـــي مانهاتـــن‪ ..‬وأوضـــح‬ ‫المصـــدر أن الحـــادث تســـبب بانـــدالع حريـــق‬ ‫مؤديـــا بحيـــاة شـــخص علـــى األقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولقد أمرت ســـلطات المدينة بإخالء المبنى‬ ‫علـــى الفـــور‪ ،‬وهـــو مـــا أثر فزعـــا بين الســـكان‪،‬‬ ‫الـــذي تعرض فيه مبنى منظمـــة التجارة العالمية‬

‫إلـــى التدميـــر‪ ،‬فـــي أحـــداث الحادي عشـــر من‬ ‫سبتمبر ‪.‬‬ ‫وأشـــارت الشـــبكة األمريكية إلى أن مانهاتن‬ ‫شـــهدت فـــي الســـنوات األخيـــرة العديـــد مـــن‬ ‫حوادث اصطدام الطائـــرات الصغيرة بناطحات‬ ‫الســـحاب فـــي الحـــي الـــذي يضـــم أيضـــا مبنى‬ ‫األمـــم المتحدة‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية‬

‫في جلسة خاصة بليبيا‬

‫الصباح – سى ‪ .‬ان ‪ .‬ان‬ ‫وافق مجلـــس األمن الدولـــي باإلجماع على‬ ‫تمديـــد حظـــر بيـــع األســـلحة المفـــروض على‬ ‫مؤكـــدا أنه «اليوجد حل عســـكري للنزاع‬ ‫ليبيـــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المستمر»‪.‬‬ ‫وســـيمنح القـــرار الجديد الـــدول األعضاء‬ ‫فـــي مجلـــس األمـــن صالحيـــات فـــي تفتيـــش‬ ‫الســـفن المشـــتبه فـــي أنهـــا تحمل أســـلحة إلى‬ ‫ليبيا ‪.‬‬ ‫كمـــا يطلـــب القـــرار مـــن األميـــن العـــام أن‬ ‫يقـــدم إلـــى مجلـــس األمـــن الدولي فـــي غضون‬ ‫‪ 11‬شـــهرا مـــن اتخـــاذه‪ ،‬تقريـــرا عـــن تنفيذه‪.‬‬ ‫ودعا المنسق السياســـي بالبعثة البريطانية‬ ‫لـــدى األمـــم المتحدة ســـتيفن هيكـــي إلى وقف‬ ‫فـــوري إلطـــاق النـــار فـــي طرابلـــس‪ ،‬وإمكانية‬ ‫وصـــول المســـاعدات اإلنســـانية والعـــودة‬ ‫للمحادثـــات‪.‬‬ ‫وأعـــرب هيكـــي فـــي كلمتـــه خـــال جلســـة‬ ‫مجلـــس األمـــن الدولـــي بخصـــوص ليبيـــا‪ ،‬عن‬ ‫قلقـــه إزاء التقاريـــر المتعلقـــة بدخـــول أســـلحة‬ ‫إلـــى ليبيـــا‪ ،‬وذكـــر جميـــع الـــدول األعضـــاء‬ ‫بالتزاماتهـــا بموجـــب قرار حظر األســـلحة لعام‬ ‫ألفيـــن وأحد عشـــر‪ ،‬والكف عـــن أي أعمال قد‬ ‫تعيـــق الحـــوار الـــذي تقـــوده األمـــم المتحدة‪.‬‬ ‫دعا المنســـق السياســـي بالبعثة البريطانية‬

‫معـــدل ما يســـتهلكه مواطـــن ليبـــي واحد من‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬يســـاوي ما يســـتهلكه ثالثة‬ ‫مواطنيـــن فـــي تونـــس‪ ،‬أو أربعـــة مواطنين في‬ ‫الجزائر‪ ،‬أو خمســـة فـــي المغرب‪.‬‬ ‫يعنـــي أن ليبيا هـــي األكثر اســـتهالكا للطاقة‪،‬‬ ‫رغـــم أنهـــا هـــي األقـــل فـــي مجـــال التصنيع‪،‬‬ ‫ومجـــال الزراعة‪.‬‬ ‫القـــدرة المتاحـــة بالنســـبة إلنتـــاج الكهربـــاء‬ ‫بالميجـــا واط‪ ،‬لـــن تتخطـــى ‪ 5700‬فـــي‬ ‫أفضل الظـــروف‪ .‬أما الحمـــل االقصى للطلب‬ ‫فيتجـــاوز ‪ 7500‬ميجا واط ومرشـــح أن يصل‬ ‫‪.8000‬‬ ‫يعنـــي حجـــم العجـــز خـــال فتـــرات الـــذروة‬ ‫الصيفيـــة‪ ،‬أو الشـــتوية يتجـــاوز ‪ 1800‬ميجا‬ ‫واط‪ ،‬وقـــد يحلـــق إلـــى مـــا فـــوق األلفين‪.‬‬ ‫شـــركة الكهربـــاء مضطرة للتعامـــل مع العجز‬ ‫بروشـــيتة طـــرح األحمـــال‪ ،‬ولســـاعات طويلة‪،‬‬ ‫ومزعجـــة‪ ،‬وســـوف يســـتمر العجـــز طالما أن‬ ‫تنامـــي الطلب يزيد أو حتى يعـــادل الزيادة في‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫فـــي نهاية عـــام ‪ 2020‬مـــن المتوقع أن يصل‬ ‫حجـــم الطلـــب إلـــى عشـــرة آالف ميجـــا واط‪،‬‬ ‫والشـــركات األجنبيـــة المنفذة لمشـــاريع توليد‬ ‫الطاقـــة‪ ،‬مازالـــت تمتنع عن القـــدوم إلى ليبيا‪،‬‬ ‫بســـبب األوضاع األمنية‪.‬‬ ‫األوضـــاع األمنيـــة ذاتها هي ســـبب في تضرر‬ ‫الشـــبكة‪ ،‬وقـــد تتجاوز قيمة األضرار بالنســـية‬ ‫للكهربـــاء المئة مليون دينار‪ ،‬هـــذا غير أعمال‬ ‫التلف األخرى بســـب الســـرقة‪ ،‬والعبث‪.‬‬ ‫دخـــول محطـــة أوبـــاري للخدمـــة بأحمـــال‬ ‫تتجـــاوز الســـت مئة ميجـــا واط‪ ،‬ســـوف يوفر‬ ‫للشـــبكة نحو ألـــف ميجا واط‪ ،‬إذا ما حســـبنا‬ ‫الكميـــة المبـــددة‪ ،‬نتيجـــة نقـــل الطاقـــة مـــن‬ ‫الشـــمال إلـــى الجنـــوب‪.‬‬ ‫مشـــكلة الكهربـــاء فـــي ليبيـــا ليســـت صعبة‪،‬‬ ‫ولكـــن نحـــن من يحولها إلى مســـتحيلة‪ ،‬ســـواء‬ ‫باالســـتهالك الجائـــر‪ ،‬أو بالحـــروب الجائرة‪.‬‬ ‫شـــكرا لشـــركة الكهربـــاء علـــى هـــذا الجهـــد‬ ‫االســـتثنائي‪ ،‬فـــي هـــذا الظـــرف االســـتثنائي‪،‬‬ ‫ويبقـــى الباقـــي علينا‪.‬‬

‫الصباح‪ ..‬وكاالت ‪..‬‬ ‫أكـــد وزيـــر الخارجيـــة والتعـــاون الدولـــي‬ ‫اإليطالـــي إينـــزو موافيـــرو ميالنيـــزي‪ ،‬أن‬ ‫“إيطاليـــا تُبقـــي حـــواراً شـــامالً مـــع جميـــع‬ ‫األطـــراف‪ ،‬لكـــن‪ ،‬يجـــب أن يكـــون واضحا ً أن‬ ‫الحكومـــة التـــي نعتـــرف بهـــا هـــي الحكومـــة‬ ‫المعتـــرف بهـــا شـــرعيا مـــن قبـــل المجتمـــع‬ ‫الدولـــي‪ ،‬وهـــي حكومـــة الســـ ّراج”‪.‬‬ ‫وقال ميالنيزي ‪ ،‬على هامش المنتدى‬ ‫الدبلوماسي لجامعة لويس في روما‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫إن “ليبيا تبقى عنصر اهتمام كبير بالنسبة‬ ‫لنا‪ ،‬وحقيقة أن هناك حربا ً قائمة تقلقنا‬ ‫كثيرا”‪ ..‬ونفى الوزير زيادة في تدفقات‬ ‫الهجرة القادمة من ليبيا ‪ ..‬وقال “حتى لو لم‬ ‫يكن هناك في الوقت الحالي‪ ،‬أي دليل على‬ ‫وفود الجئين من ليبيا ‪ ،‬فإننا نواصل إيالء‬ ‫اهتمام كبير لتطور األحداث في هذا البلد”‪.‬‬

‫الصباح‪ ..‬وكاالت ‪..‬‬ ‫اتهم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط‬ ‫مصطفى صنع الله‪ ،‬حكومة الثني الموالية‬ ‫لحفتر ببيع النفط خارج الشرعية‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة تايمز البريطانية عن صنع‬ ‫الله قوله؛ إن حكومة الثني وقعت عقودا مع‬ ‫شركات في اإلمارات ومصر لبيعه بسعر‬ ‫خمسة وخمسين دوالرا للبرميل‪ ،‬وفق‬ ‫الصحيفة‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة في تقرير لها‪ ،‬إن حفتر‬ ‫نقل المعركة من طرابلس إلى الحقول بعد‬ ‫فشل هجومه األخير‪ ،‬محذرة من سيناريو‬ ‫كسر احتكار المؤسسة الوطنية للنفط‬

‫لعمليات التصدير‪ ،‬إلطالة أمد الحرب‬ ‫واستخدام المال لتغذيتها‪ ،‬وفق قولها‪.‬‬

‫النواب بطرابلس يبحثون إلغاء منصب القائد العام للجيش‬ ‫الصباح‪ ..‬وكاالت‬ ‫قالـــت لجنة مراجعة القـــرارات بمجلس‬ ‫النـــواب المنعقـــد بطرابلـــس‪ ،‬إنهـــا تـــدرس‬ ‫كيفيـــة إلغـــاء أو إبطال عـــدد مـــن القوانين‬ ‫وفـــي مقدمتهـــا قانـــون اســـتحداث منصب‬ ‫القائـــد العـــام للجيش‪.‬‬ ‫وأكـــد عضـــو مجلـــس النـــواب ســـعد‬

‫الجـــازوي فـــي تصريـــح تلفزيونـــي الثالثاء‪،‬‬ ‫أنهـــم ناقشـــوا خـــال جلســـتهم الثانية التي‬ ‫عقدوهـــا بمقر المجلـــس بطرابلس االثنين‪،‬‬ ‫عـــددا مـــن المواضيـــع بينهـــا ســـعي لجنـــة‬ ‫التواصـــل بالمجلس إلـــى التواصل مع عدد‬ ‫من الـــدول الفاعلة لشـــرح القضيـــة الليبية‬ ‫وكســـب الشـــرعية‪ ،‬بحســـب قوله‪.‬‬

‫الصحة العالمية‪ :‬قصف العاصمة طرابلس يشكل تهديدا خطيرا لحياة المدنيين‬ ‫الصباح‪ ..‬وكاالت‪..‬‬ ‫قالـــت منظمـــة الصحـــة العالميـــة إن‬ ‫اســـتمرار القصـــف العشـــوائي فـــي طرابلـــس‬ ‫يشـــكل تهديـــدا خطيـــرا لحيـــاة المدنييـــن‬ ‫والعامليـــن فـــي المجـــال اإلنســـاني‪.‬‬

‫وأكـــدت المنظمـــة تعطـــل قـــدرة ســـيارات‬ ‫اإلســـعاف الميدانيـــة وفـــرق المستشـــفيات‬ ‫الميدانيـــة بســـبب اســـتمرار القتـــال مـــع‬ ‫اإلصابـــات الجســـيمة‪ ،‬مشـــيرة إلـــى أن تركـــز‬ ‫االشـــتباكات المســـلحة حول المناطق السكنية‬

‫يعيـــق االســـتجابة اإلنســـانية السلســـة‪.‬‬ ‫وأضافـــت المنظمة عبر موقعها الرســـمي‬ ‫أن المواجهـــات الحاليـــة تثقـــل كاهـــل النظـــام‬ ‫الصحـــي الـــذي يعانـــي أعبـــاء كبيـــرة وضعف‬ ‫اإلمـــدادات‪ ،‬وفـــق قولها‪.‬‬


3

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

58 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬12 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

WWW.ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷـ ـ ــﻮال‬9 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ زﻳﺎرة وﻓﺪ أوروﺑﻲ ﻟﻄﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﺳﻔﺮاء أوروﺑﻴﻮن ﻳﺮﻓﻀﻮن اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ¨UO³O Èb‡‡‡ UO UD¹≈ dOH‡‡‡Ý bIŽ ¨Èdš√ WNł s‡‡‡ U‡‡‡ŁœU× ¨b‡‡‡Š_« ¨Íb‡‡‡ UL¹dž uMO‡‡‡AðuÐ w‡‡‡³¹“uł WOKLF « r‡‡‡Žb WO³OK « W‡‡‡ð«dB WM¹b w ËR‡‡‡ l‡‡‡ ÆÍœUB² ô« ÊËU‡‡‡F² « e‡‡‡¹eFðË WO‡‡‡ÝUO « …—U¹“ Ê≈ d‡‡‡²¹uð vKŽ …b‡‡‡¹dGð w …—UH‡‡‡ « X‡‡‡ U Ë œuN− « —UÞ≈ w w‡‡‡ðQð Wð«dBL Íb UL¹dž dOH‡‡‡ « r _« U¼œuIð w² « WO‡‡‡ÝUO « WOKLF « rŽb W‡‡‡O «d « U d‡‡‡A «Ë UO UD¹≈ l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² « e‡‡‡¹eFðË …b‡‡‡×²L « ÆWO UD¹ù« W‡‡‡OÐË—Ëô« WO‡‡‡ÝU uKÐb « U d‡‡‡×² « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ðQðË rC¹ wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« s b Ë …—U‡‡‡¹“ l s‡‡‡ «e² UÐ ¡«d³šË sOO öŽ≈Ë W‡‡‡O uJŠ dOž U‡‡‡LEM Ë U‡‡‡¾O¼ WL UFK …—U¹eÐ sO¹œUB² «Ë sO¹dJ‡‡‡ ŽË sOO‡‡‡ÝUOÝ w‡‡‡ÝUzd « fK−L UÐ sO ËR‡‡‡ ¡UIK fKЫdÞ WO³OK « W ËbK wKŽô« f‡‡‡K−L «Ë wMÞu « ‚U‡‡‡I u « W‡‡‡ uJ× fKЫdÞ w ŸU{Ëô« v‡‡‡KŽ ŸöÞù«Ë ·u uK p‡‡‡ –Ë sOÐ UÐdŠ w‡‡‡{UL « q‡‡‡¹dЫ dN‡‡‡ý bM bN‡‡‡Að w‡‡‡² «Ë UO Ëœ U‡‡‡NÐ ·d²FL « w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « W uJŠ «u‡‡‡ Æ WL UFK W‡‡‡LłUNL « d²HŠ «u‡‡‡ Ë ¨W‡‡‡ð«dB W‡‡‡¹bK³ w‡‡‡ öŽù« V‡‡‡²JL « V‡‡‡ ×ÐË dILÐ …—U‡‡‡¹e « ‰öš l‡‡‡L²ł« w UD¹ù« dOH‡‡‡ « ÊS‡‡‡ ¡UCŽ√ i‡‡‡FÐË ¨W‡‡‡¹bK³ « b‡‡‡OLFÐ Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « fK−LÐ W‡‡‡M¹bL « wK¦L i‡‡‡FÐË ¨Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « ÆW Ëb « f‡‡‡K− Ë »«u‡‡‡M « dš¬ W‡‡‡A UM ‰ËUMð ŸUL²łô« Ê√ V²JL « `‡‡‡{Ë√Ë Ê√ UMO³ ¨œö‡‡‡³ « w‡‡‡ s‡‡‡¼«d « l‡‡‡{u «Ë «—u‡‡‡D² « ¨ wÞ«dIL¹b « —U‡‡‡ L UÐ p‡‡‡ L² « «Ëb √ sOFL²−L « Vðdð U Ë fKЫdÞ U U³²‡‡‡ýô rN²½«œ≈ s‡‡‡Ž s‡‡‡OÐdF Æ UJK²LL «Ë Õ«Ë—_« w WLO‡‡‡ ł dzU‡‡‡ š s UNOKŽ

‫ وﻛﺎﻻت‬..‫اﻟﺼﺒﺎح‬ qO−‡‡‡ ð vO³OK « ÊQ‡‡‡A UÐ ÊuL²N Êu³ «d kŠô ÂU¹ô« Ác‡‡‡¼ ‰öš WH¦J WOÐË—Ë√ WO‡‡‡ÝU uKÐœ W‡‡‡ dŠ UNðUOŽ«bðË f‡‡‡KЫdÞ WL UF « vKŽ »d‡‡‡×K WC «— Æ WIDML «Ë U‡‡‡O³O s √Ë —«dI²‡‡‡Ý« vKŽ w Íb‡‡‡M uN « dOH‡‡‡ « ‰U‡‡‡ œb‡‡‡B « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Ë WHOKš «u Âu‡‡‡−¼ Ê≈ ”dO uð ”—U‡‡‡ ”—ô U‡‡‡O³O bOFBð s Áö‡‡‡ð U Ë fKЫdÞ WL UF « v‡‡‡KŽ d‡‡‡²HŠ œb‡‡‡N¹Ë s‡‡‡OO Ëb « s‡‡‡ _«Ë Âö‡‡‡ K «b‡‡‡¹bNð qJ‡‡‡A¹ ÆUO³O —«dI²‡‡‡Ý« U¼d‡‡‡A½ …b¹dGð w ” ”d‡‡‡O uð ” dOH‡‡‡ « ‰U‡‡‡ Ë Ê√ U —UHL « s‡‡‡ ò t‡‡‡½√ d‡‡‡²¹uð vKŽ t‡‡‡²×H v‡‡‡KŽ w Ê«cš¬ »U‡‡‡¼—ù«Ë n‡‡‡OMF « ·dD² UÐ t‡‡‡H Ë U‡‡‡ ÍdJ‡‡‡ Ž qŠ błu¹ ôò t‡‡‡½√ vKŽ «b‡‡‡ R ¨åŸU‡‡‡Hð—ô« sOÐ WO‡‡‡ÝUOÝ UŁœU× b‡‡‡OŠu « q‡‡‡× « Ê√Ë ¨ s‡‡‡JL ÆW “_« ·«d‡‡‡Þ√ UO³O Èb‡‡‡ WO½UL _« …—UH‡‡‡ « X‡‡‡ U U‡‡‡N²Nł s‡‡‡ Èdł√ ”U‡‡‡ u‡‡‡J¹U¼ w‡‡‡½UL _« W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“Ëò Ê≈ W‡‡‡OÐdF « «—U‡‡‡ ù« w‡‡‡ sO ËR‡‡‡ L « l‡‡‡ «—ËU‡‡‡A w‡‡‡ l‡‡‡{u UÐ W‡‡‡IKF² —u‡‡‡ √ W‡‡‡KLł w‡‡‡ ¨…b‡‡‡×²L « Æ å UO³O d‡‡‡³Ž …b‡‡‡¹dGð w‡‡‡ w‡‡‡½UL _« dOH‡‡‡ « ·U‡‡‡{√Ë w‡‡‡ŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ uLÐ WOL‡‡‡Ýd « t‡‡‡²×H ‚ö‡‡‡Þ≈ n‡‡‡ u …u‡‡‡Žb « U‡‡‡O½UL √ q‡‡‡ «uðò ∫åd‡‡‡²¹uðò dEŠ «d²Š«Ë w‡‡‡ÝUO « —«u× « v ≈ …œu‡‡‡F «Ë ¨—U‡‡‡M « w WO‡‡‡ÝUO « ·«d‡‡‡Þ_« l‡‡‡OLł U‡‡‡OŽ«œ Î ¨åW×K‡‡‡Ý_« ÆåW‡‡‡½ËdL «Ë WO ËR‡‡‡ L «ò v‡‡‡ ≈ U‡‡‡O³O vKŽ W “_« Ÿôb‡‡‡½« cM w½UL _« n‡‡‡ uL « b‡‡‡ R¹Ë Æ WO³OK « ·«d‡‡‡Þ_« sOÐ w‡‡‡ÝUO « q× « WOL¼√

‫ﺑﻌﺪ إﻋﻼن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻋﺘﻘﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد‬

‫ﻗﻮى اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺼﺪد ﺗﺮﺷﻴﺢ اﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎرز ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ وﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺴﻴﺎدي‬

W‡‡‡ÝUzd „ËbLŠ tK « b‡‡‡³Ž `O‡‡‡ýdð Âe²Fð d‡‡‡OOG² «Ë sO _« V‡‡‡BM v uð Ê√ d‡‡‡Ošú o³‡‡‡ÝË ÆW‡‡‡ uJ× « r ú WFÐU² « U‡‡‡OI¹d _ W¹œUB² ô« WM−K Íc‡‡‡OHM² « dOOG² «Ë W‡‡‡¹d× « Èu Ê≈ —b‡‡‡BL « ‰U‡‡‡ ËÆÆ…bײL « f‡‡‡K−L UÐ ¡U‡‡‡CŽ√ W‡‡‡O½ULŁ `O‡‡‡ýdð U‡‡‡C¹√ sKF²‡‡‡Ý Æ¡U‡‡‡ ½ ÀöŁ rNMOÐ s‡‡‡ ÍœUO‡‡‡ « v ≈ Àb×ð t‡‡‡½√ ≠sOMŁô« d²¹uð v‡‡‡KŽ≠ wÐ√ V‡‡‡² Ë ÕU²H « b‡‡‡³Ž ‰Ë√ o¹dH « ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz— Æ“WÞU‡‡‡Ýu « ÂbIð” sŽ ÊU‡‡‡¼d³ «

W‡‡‡D « Ê√ `‡‡‡{«u « s‡‡‡ t‡‡‡½√ W‡‡‡ U u « X‡‡‡ U{√Ë wÐuOŁù« ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— tŠdÞ Õ«d‡‡‡² « v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡Ið w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ÂuÞd K …—U‡‡‡¹“ ‰öš bLŠ√ w‡‡‡Ð√ ÆWÞU‡‡‡Ýu « ÷dGÐ ¡«—“Ë f‡‡‡Oz— Õd‡‡‡² « ¨WÞU‡‡‡Ýu « W‡‡‡LN ‰ö‡‡‡šË rNM «uCŽ 15 s‡‡‡ w UI²½« fK− qOJ‡‡‡Að UOÐuOŁ≈ …œUOI ¨g‡‡‡O− « ◊U³{ s‡‡‡ WF³‡‡‡ÝË sOO½b W‡‡‡O½ULŁ ÆWO UI²½ô« W‡‡‡KŠdL « ‰ö‡‡‡š œö³ « W¹d× « Èu‡‡‡ ÊQÐ W{—UFL « w‡‡‡ ÍœU‡‡‡O Õd‡‡‡ Ë

Ê≈ W‡‡‡O dO _« W‡‡‡Oł—U « X‡‡‡ U ¨sDM‡‡‡ý«Ë w‡‡‡ Ë «c¼ Ê«œu‡‡‡ K d U‡‡‡ OÝ w‡‡‡łU½ —u‡‡‡³Oð w‡‡‡ÝU uKÐb « W‡‡‡IKF²L « U‡‡‡ŁœU×L « ·UM¾²‡‡‡Ýô UOF‡‡‡Ý Ÿu³‡‡‡Ý_« Æw‡‡‡Þ«dIL¹b « ‰U‡‡‡I²½ôUÐ W¹d× « Èu‡‡‡IÐ ÍœU‡‡‡O sŽ “d‡‡‡²¹Ë— W‡‡‡ U Ë X‡‡‡KI½Ë WO½ULŁ `O‡‡‡ýdð Âe²Fð W‡‡‡{—UFL « Ê≈ t‡‡‡ u d‡‡‡OOG² «Ë «“—UÐ U¹œUB² «Ë ÍœUO‡‡‡ « fK−L « W¹uCF ¡UL‡‡‡Ý√ ëd‡‡‡H½« ‰U‡‡‡L²Šô d‡‡‡ýR¹ U‡‡‡L ¨W‡‡‡ uJ× « W‡‡‡ÝUzd ÆsO³½U− « s‡‡‡ W‡‡‡ “_«

‫ وﻛﺎﻻت‬..‫اﻟﺼﺒﺎح‬ Ê«œu‡‡‡ UÐ w‡‡‡ UI²½ô« ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « s‡‡‡KŽ√ q‡‡‡² w‡‡‡ s‡‡‡OÞ—u²L «” œu‡‡‡M− « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž ‰U‡‡‡I²Ž« W‡‡‡¹d× « Èu‡‡‡ XH‡‡‡A X‡‡‡ Ë w‡‡‡ “s‡‡‡¹d¼UE²L « W‡‡‡ÝUzd “—UÐ ÍœUB² « `O‡‡‡ýdð œbBÐ UN½√ dOOG² «Ë f‡‡‡K−L « W‡‡‡¹uCF W‡‡‡O½b UOB ‡‡‡ýË W‡‡‡ uJ× « ÆÍœUO‡‡‡ « …d‡‡‡šQ² WŽU‡‡‡Ý w‡‡‡ ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « b‡‡‡ √Ë s œbŽ “U‡‡‡−²Š« r‡‡‡ð t½√ WO{UL « q‡‡‡³ W‡‡‡KOK « s‡‡‡ s¹d¼UE²L « s «d‡‡‡AF « q²I »UIŽ√ w œu‡‡‡M− « Æw{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« Âu‡‡‡Þd UÐ sOOLK‡‡‡ « W œ√” vKŽ —u¦F « r‡‡‡ð t½√ ÊUOÐ w fK−L « d‡‡‡ –Ë ¨WO UEM « «u‡‡‡I « d‡‡‡ UMŽ s‡‡‡ œb‡‡‡Ž b{ “W‡‡‡O Ë√ rN² UŠ≈ q‡‡‡³ ÍdJ‡‡‡ F « e−× « w‡‡‡ «uF{Ë r‡‡‡N½√Ë Æ“qłUŽ qJ‡‡‡AД WOzUCI « UDK‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ UI²½ô« ÍdJ‡‡‡ F « f‡‡‡K−L « b‡‡‡ R¹” ·U‡‡‡{√Ë X³¦¹ s‡‡‡ W³‡‡‡ÝU× w dOšQð „U‡‡‡M¼ ÊuJ¹ s‡‡‡ t‡‡‡½√ Æ“sO½«uI «Ë `‡‡‡z«uK U‡‡‡I Ë r‡‡‡N²½«œ≈ w‡‡‡ œU‡‡‡ √ W‡‡‡¹e dL « ¡U‡‡‡³Þ_« W‡‡‡M− X‡‡‡½U Ë u×½ ÕdłË h ‡‡‡ý W¾ w‡‡‡ «uŠ q²ILÐ oÐU‡‡‡Ý X‡‡‡ Ë s Y U¦ UÐ Âu‡‡‡Þd « ÂUB²Ž« i ¡U‡‡‡MŁ√ W¾L‡‡‡ Lš ÆÍ—U− « u‡‡‡O½u¹ rOK ²Ð ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « ÊËd¼UE²L « V UD¹Ë Ó V‡‡‡KDL « «c‡‡‡¼ ÷d‡‡‡H Ë ¨W‡‡‡O½b W‡‡‡ uJ× WDK‡‡‡ « UO½b U½UOBŽ «d‡‡‡šR dOOG² «Ë W‡‡‡¹d× « Èu c‡‡‡H½ ÆWL UF « w‡‡‡ …UO× « q‡‡‡ý ÂuO « w W‡‡‡IKG W¹—U−² « ‰U‡‡‡×L « rEF X‡‡‡KþË f‡‡‡K−L « œ— b‡‡‡ Ë ¨w‡‡‡½bL « ÊU‡‡‡OBF « s‡‡‡ w‡‡‡½U¦ « W{—UFL « —U‡‡‡B½√ s «d‡‡‡AF « ‰UI²ŽUÐ ÍdJ‡‡‡ F « ÆUNðœU s‡‡‡ sOMŁ«Ë d¹dײ WO³F‡‡‡A « W d× « X U ¨oÐU‡‡‡Ý X Ë w‡‡‡ Ë «u‡‡‡IKÞ√ sO¹dJ‡‡‡ F « ÂUJ‡‡‡× « Ê≈ ‰UL‡‡‡ý≠Ê«œu « t½≈Ë ¨ÂU‡‡‡¹√ …bŽ r¼“U−²Š« b‡‡‡FÐ UNzULŽ“ s‡‡‡ W‡‡‡ŁöŁ ÆÊ«œu‡‡‡ « »uMł v ≈ r‡‡‡NKOŠdð r‡‡‡ð

‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺨﻼف اﻻﻣﺮﻳﻜﻲ اﻷوروﺑﻲ‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺘﻬﻢ أوروﺑﺎ ﺑﺨﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻴﻮرو‬ ‫واﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ وﻳﺘﺮز‬.. ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ iH Ð U‡‡‡ÐË—Ë√ ¡UŁö¦ « «b‡‡‡¹dGð WK‡‡‡ KÝ w V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « r‡‡‡Nð« vKŽ Âu−N « …œËU‡‡‡FLÐ W¹bIM « W‡‡‡ÝUO « ·«bN²‡‡‡Ý«Ë Ë—uO « WIDML …bŠuL « W‡‡‡KLF « W‡‡‡LO ÆwJ¹d _« Íe‡‡‡ dL « pM³ « ¨—ôËb « q‡‡‡ÐUI UN²LO iHš Íd‡‡‡−¹ Èdš√ ö‡‡‡LŽË Ë—uO «“ d²¹uð v‡‡‡KŽ V‡‡‡ «dð ‰U‡‡‡ Ë ÆqO œ Í√ Âb‡‡‡I¹ Ê√ ÊËœ ”d‡‡‡O³ qJ‡‡‡AÐ «u dOž l{Ë w …bײL « U‡‡‡¹ôu « q‡‡‡F−¹ U‡‡‡L wÞUO²Šô« f‡‡‡K− p c Ë Â“ö‡‡‡ « s‡‡‡ d¦ √ W‡‡‡OJ¹d _« …b‡‡‡zUH « —UF‡‡‡Ý√ ŸU‡‡‡Hð—« b‡‡‡I²½«Ë Æ©wJ¹d _« Íe‡‡‡ dL « p‡‡‡M³ «® ÍœU‡‡‡×ðô« wLJ « b¹b‡‡‡A² « “eF¹ UL ¨«b‡‡‡ł lHðd w‡‡‡ÞUO²Šô« fK− …b‡‡‡zU dF‡‡‡Ý“ V «dð V‡‡‡² Ë Æ”…dJ v‡‡‡½œ√ rN¹b fO °nO ‡‡‡ « «uM « «d‡‡‡AF ÊuIÐU‡‡‡ « ÊuOJ¹d _« ¡U‡‡‡Ýƒd « U¼U‡‡‡Ý—√ w² « …bŽUI « V «dð d‡‡‡ Ë Æœö³K W¹bIM « W‡‡‡ÝUO « sŽ rN‡‡‡ H½QÐ ÍQ‡‡‡M UÐ w‡‡‡ÝUÝ√ ◊d‡‡‡A w‡‡‡ÝUO « t öI²‡‡‡Ý« v‡‡‡ ≈ d‡‡‡EM¹Ô Íc‡‡‡ « ¨Íe‡‡‡ dL « p‡‡‡M³ « ÷d‡‡‡F²¹Ë V «dð …—«œ≈ U‡‡‡N{u ð w‡‡‡² « W¹—U−² « »Ëd‡‡‡× « qþ w‡‡‡ ◊u‡‡‡GC ¨ÍœU‡‡‡B² ô« t öI²‡‡‡Ýô ÆqL²× ÍœU‡‡‡B² « n‡‡‡F{ v‡‡‡KŽ Èd‡‡‡š√ «d‡‡‡ýR Ë …bzUH « —UF‡‡‡Ý√ b‡‡‡¹b×ð sŽ W ËR‡‡‡ L « ¨W‡‡‡¹œU×ðô« W‡‡‡Šu²HL « ‚u‡‡‡ « W‡‡‡M− —d‡‡‡Ið b‡‡‡ Ë U½UOÐ n‡‡‡F{ ¡u{ w WK³IL « dN‡‡‡ý_« w …b‡‡‡zUH « —UF‡‡‡Ý√ iHš ¨WO‡‡‡ Ozd « W‡‡‡OJ¹d _« Ær C² «Ë n‡‡‡zUþu «

‫ﺷﺒﻜﺔ اﻳﺮو ﻧﻴﻮز‬

‫ﺗﺴﻌﺔ أﺳﺒﺎب ﻗﺪ ﺗﻤﻨﻊ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻧﺘﺨﺎب ﺗﺮاﻣﺐ‬ w² « W¹ôu « U‡‡‡N½√Ë W Uš ¨ V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëb r‡‡‡ ²³ð Æ2016 ÂU‡‡‡Ž w UÐU ²½ôUÐ “u‡‡‡H UÐ t‡‡‡ X×L‡‡‡Ý „U‡‡‡O³OM¹u W‡‡‡F Uł t‡‡‡ðdł√ ŸöD²‡‡‡Ýô U‡‡‡IÎ Ë fOzd « VzU½ ` UB Êü« ”U Jð uB²‡‡‡Ý ¨«dšR Î b U½Ëœ s‡‡‡ ôbÐ Êb‡‡‡¹UÐ uł w‡‡‡Þ«dIL¹b «Ë oÐU‡‡‡ « ‚UHšö s‡‡‡ U¦ « V³‡‡‡ « d¹dI² « l‡‡‡ł—√Ë ÆÆV‡‡‡ «dð sOO dO _« X‡‡‡HF{√ w‡‡‡² « W‡‡‡¹—U−² « »Ëd‡‡‡× « u‡‡‡N V «dð b‡‡‡ U½Ëb W‡‡‡¹—U−² « U‡‡‡ÝUO K Ê√Ë W‡‡‡ Uš ¨ ÆwJ¹d _« œU‡‡‡B² ô« v‡‡‡KŽ WO³K‡‡‡Ý —UŁ¬ WO dL− « Âu‡‡‡Ýd « ÊS ¨…dOš_« «d¹bI²K UIÎ Ë —ôËœ 800 WOJ¹d _« d‡‡‡Ý_« nKJð b sOB « v‡‡‡KŽ s b‡‡‡¹bF « Ê√ W‡‡‡IOIŠ v‡‡‡ ≈ p‡‡‡ – l‡‡‡łd¹Ë ¨ U¹uM‡‡‡Ý Î UNðU−²M —UF‡‡‡Ý√ l dð Ê√ V−¹ WOJ¹d _« U d‡‡‡A « ÆW¹—U−² « »d‡‡‡× « WNł«uL dDš w‡‡‡ sJLO d‡‡‡Ošô«Ë l‡‡‡ÝU² « V³‡‡‡ « U‡‡‡ √ r t‡‡‡½√ V‡‡‡ «dð „—œ√ X‡‡‡OŠ ¨ w‡‡‡ÝU uKÐb « q‡‡‡AH « «d vI² « U bMŽ ¨t‡‡‡K³ wJ¹d √ fOz— ÍQ `‡‡‡−M¹ ÊË√ m½uł r‡‡‡O w UL‡‡‡A « Í—u‡‡‡J « r‡‡‡OŽe UÐ …b‡‡‡¹bŽ Ê√dOžÆœö³K ÍËu‡‡‡M « Õö‡‡‡ « Ÿe‡‡‡½ vKŽ ÷ËU‡‡‡H²K w ÊuO UL‡‡‡A « Êu¹—uJ « √b‡‡‡ÐË XK‡‡‡A U‡‡‡ŁœU×L « —uN‡‡‡ý bFÐ ÈbL « …dOB WO²‡‡‡ O UÐ a¹—«u —U³²š« U{ËUHL « dL²‡‡‡Ý« «–≈Ë ¨w‡‡‡ÝU uKÐb « ¡ËbN « s w² « WOł—U « W‡‡‡ÝUO « ÷uIð b‡‡‡I ¨—u¼b² « w‡‡‡ ÆsO UŽ …b‡‡‡L UNO ≈ vF‡‡‡ ¹ V «dð b‡‡‡ U½Ëœ q‡‡‡þ

ULK¦ b¹bł s V‡‡‡ «dð »U ²½« …œUŽ≈ ’d‡‡‡HÐ dC¹ Æ q³ s‡‡‡ tÐ Õd‡‡‡ lMLð r W‡‡‡OKš«b « „—UFL « Ê√ s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽË ‰U‡‡‡²I « ÊS‡‡‡ ¨t‡‡‡ÐeŠ s‡‡‡O Qð s‡‡‡ w‡‡‡ U× « f‡‡‡Ozd « —«d‡‡‡{√ w‡‡‡ V³‡‡‡ ²¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ q‡‡‡¹uD «Ë n‡‡‡OMF « W¹UNM « w‡‡‡ —d‡‡‡C « o‡‡‡×Kð Ê√ UN½Q‡‡‡ý s‡‡‡ WLO‡‡‡ ł ÆWO‡‡‡ÝUzd « U‡‡‡ÐU ²½ô« w‡‡‡ V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½ËbÐ qOKI « d‡‡‡Ož œb‡‡‡F « u‡‡‡N f‡‡‡ U « V³‡‡‡ « U‡‡‡ √ b U½Ëœ oIŠ b‡‡‡IK WOF¹d‡‡‡A² « «—UB²½ô« s «b‡‡‡ł ”dG½uJ « w‡‡‡ WLNL « «—U‡‡‡B²½ô« i‡‡‡F³Ð V‡‡‡ «dð ¨W uIF —UF‡‡‡ÝQÐ W¹UŽd « Êu½U ¡UG ≈ w q‡‡‡A tMJ UO½«eO sO QðË ¨…d‡‡‡−N « WOC w W‡‡‡KI½ À«bŠ≈Ë ÆÈd³J « W‡‡‡O²×² « WOM³ « l¹—U‡‡‡A ‚öÞù W‡‡‡O U Âu‡‡‡Bš s‡‡‡OOÞ«dIL¹b « sOׇ‡‡ýdL « Ê√ U‡‡‡L ”œU‡‡‡ « V³‡‡‡ « ÊuKJ‡‡‡AOÝ V‡‡‡ «d² s‡‡‡OO¹bł “dÐ ¨ 2016 ÂU‡‡‡Ž w t½≈ X‡‡‡ U Ë V‡‡‡ «dð »U‡‡‡ ²½ô W¹—uNL− « W¹bONL² « U‡‡‡ÐU ²½ô« w V «dð b‡‡‡ U½Ëœ —dJ²¹ b U‡‡‡ «c¼Ë ¨ sOׇ‡‡ýdL UÐ WOMž X‡‡‡½U w‡‡‡² « ÈbK ¨ q‡‡‡ÐUIL « rO L « w‡‡‡ 2020 U‡‡‡ÐU ²½« w‡‡‡ ¨tÐ WŠUÞû sOׇ‡‡ýdL « s dO¦J « s‡‡‡OOÞ«dIL¹b « vKŽ d‡‡‡O¦JÐ V‡‡‡F √ w‡‡‡ U² « rNׇ‡‡ýd Êu‡‡‡J¹ b‡‡‡ Ë ÆÊu²MOK Í—ö‡‡‡O¼ s‡‡‡ V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëœ «u _« …—U š vKŽ lÐU‡‡‡ « V³‡‡‡ « e dð ULO b‡‡‡Fð r‡‡‡ ”U‡‡‡ Jð ÊU‡‡‡ ‰U‡‡‡¦L « qO³‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ v‡‡‡KF

q «u¹ oOIײ « ¡U‡‡‡N²½« s‡‡‡ ržd « vKŽ t‡‡‡½√ X‡‡‡ U Ë V «dð …—«œ≈ WD‡‡‡A½√ i‡‡‡FÐ w‡‡‡ d‡‡‡EM « ”d‡‡‡G½uJ « oKF²ð w‡‡‡² « U¹UCI « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF «Ë ‰b‡‡‡−K …d‡‡‡O¦L « V «dð b U½Ëœ Ê√ v‡‡‡ ≈ …dO‡‡‡A ¨ UOB ‡‡‡ý f‡‡‡Ozd UÐ Î lM Ϋ—«d‡‡‡ «u ËUŠ t‡‡‡² uJŠ w‡‡‡ sO ËR‡‡‡ L « —U‡‡‡³ Ë U uKF v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B×K s‡‡‡OOÞ«dIL¹b « ôËU‡‡‡× qE²‡‡‡Ý ¨ W‡‡‡ÝUzd « ÊËR‡‡‡ý w œbł œuN‡‡‡ýË …b¹bł ÂUŽ v²Š »d‡‡‡ ²ð t‡‡‡² uJŠ Ë V‡‡‡ «dð —U‡‡‡³š√ V‡‡‡Kž√ Æ WOÐU ²½ù« t‡‡‡²KLŠ p‡‡‡Ðd¹ b U‡‡‡ u‡‡‡¼ Ë 2020 u‡‡‡×½ ÂU‡‡‡F « t‡‡‡łu² « u‡‡‡N Y‡‡‡ U¦ « V³‡‡‡ « U‡‡‡ √ wHBM « b¹b−² « U‡‡‡ÐU ²½« dNþ√ XOŠ ¨ d‡‡‡OOG² « »e× « `O‡‡‡ýd² ”UL× « q w‡‡‡{UL « d³L u½ w‡‡‡ ¨ »«uM « f‡‡‡K− w W‡‡‡O³KžQÐ e‡‡‡zUH « w‡‡‡Þ«dIL¹b « bI ¨ 2020 ÂU‡‡‡Ž ‰uK×Ð ÁU−ðô« «c‡‡‡¼ dL²‡‡‡Ý« «–≈Ë U‡‡‡ UM Í—uNL− « »e× « Ë V‡‡‡ «dð b U½Ëœ t‡‡‡ł«u¹ ÆW‡‡‡ÝUzd UÐ tׇ‡‡ýd dHE¹ b U‡‡‡¹bł U ö « v ≈ l‡‡‡Ð«d « V³‡‡‡ « d¹dI² « lł—√ ULO ÁdOG V «d² ¨ b‡‡‡O¹Q² « vKŽ ‰u‡‡‡B× « Ë W‡‡‡OKš«b « W‡‡‡Nł«u t‡‡‡OKŽ sOF²O‡‡‡Ý ¨sOIÐU‡‡‡ « ¡U‡‡‡Ýƒd « s‡‡‡ r‡‡‡ U×РΫ¡b‡‡‡Ð ¨t‡‡‡ W‡‡‡C «d « W‡‡‡OKš«b « «u‡‡‡ _« Èb‡‡‡×ð Íc‡‡‡ « ¨b‡‡‡K¹Ë q‡‡‡OÐ oÐU‡‡‡ « f²‡‡‡ÝuAðUÝU »e×K WOMÞu « W‡‡‡M−K « qCHð ULMOÐ ÆU‡‡‡MÎ KŽ f‡‡‡Ozd « vKŽ ¡UI³ « s‡‡‡ ÎôbÐ V «dð b U½Ëœ r‡‡‡Žœ Í—u‡‡‡NL− « b ¡w‡‡‡ý b‡‡‡K¹Ë q‡‡‡OÐ Èb‡‡‡ ‰«e‡‡‡¹ ô s‡‡‡J Ë ¨œU‡‡‡O× «

‫ اﻳﺮو ﻧﻴﻮز‬.. ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ f‡‡‡Ozd « Ê√ “u‡‡‡O½ Ëd‡‡‡¹« WJ³‡‡‡ý WJ³‡‡‡ý X‡‡‡ U U‡‡‡ÐU ²½ö bF²‡‡‡ ¹ V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡J¹d _« s‡‡‡Ž Áe‡‡‡OLð …u‡‡‡ ◊U‡‡‡IMÐ 2020 ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡ œUI « vKŽË ¨W‡‡‡OЖU−Ð l‡‡‡²L²¹ Íu‡‡‡ q‡‡‡ł— u‡‡‡N ¨tO‡‡‡ UM ¨WO{d Z‡‡‡zU²½ o‡‡‡IŠ b‡‡‡I ÍœU‡‡‡B² ô« Èu²‡‡‡ L « r¼_«Ë ¨b¹bŠ s‡‡‡ WC³IÐ WDK‡‡‡ « p‡‡‡ L¹ t½√ UL ôU− w‡‡‡ «“U‡‡‡−½« oI×¹ ‰«“U‡‡‡ t‡‡‡½√ «c‡‡‡¼ s‡‡‡ sOFЗ√Ë f‡‡‡ U « w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « Ê√ ô≈ ¨ …b‡‡‡Ž v ≈ tI¹dÞ ÷d‡‡‡²Fð w² « U‡‡‡³IF « iFÐ tł«u¹ b‡‡‡ ‰ušœ ôU‡‡‡L²Š« U‡‡‡NM Ë ¨ «œb‡‡‡− i‡‡‡OÐ_« X‡‡‡O³ « œu — W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ w‡‡‡J¹d _« œU‡‡‡B² ô« Íc‡‡‡ « w‡‡‡J¹d _« œU‡‡‡B² ô« Ê≈ WJ³‡‡‡A « X‡‡‡ U Ë V «dð …—«œ≈Ë ¨…b‡‡‡Oł W U×Ð s¼«d « X‡‡‡ u « w d‡‡‡L¹ ‰öš WO‡‡‡ Ozd « «“U−½ù« bŠQ UN−zU²MÐ p‡‡‡ L²ð WO UL « ‚«u‡‡‡Ý_« ‰«e‡‡‡ð ô p‡‡‡ – l Ë ¨U‡‡‡N²¹ôË …d‡‡‡² Ê√ v‡‡‡ ≈ «d‡‡‡ýRL « i‡‡‡FÐ dO‡‡‡AðË …dI²‡‡‡ d‡‡‡Ož ¨œu — W‡‡‡ U×Ð …d² b‡‡‡FÐ dLð b …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « WOJ¹d _« U d‡‡‡A « s b¹bF « Ê√ Ád‡‡‡ – V−¹ U‡‡‡ Ë ULÐ V «dð U d‡‡‡×ð s‡‡‡ UNÞU³Š« s‡‡‡Ž d‡‡‡³Fð X‡‡‡ðUÐ Æw Ëb « b‡‡‡OFB « v‡‡‡KŽ …—U−² « h‡‡‡ ¹ »U ²½« ÊËœ ‰u×ð b w² « WF ² « »U³‡‡‡Ýô« s Ë ”dG½uJ « U‡‡‡IOI×ð W‡‡‡O½UŁ WO‡‡‡ÝUz— …d‡‡‡²H V‡‡‡ «dð ÆÆ 2016 ÂU‡‡‡Ž U‡‡‡ÐU ²½« w‡‡‡ UO‡‡‡ÝË— q‡‡‡šbð w‡‡‡


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

58 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬12 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬9 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﺗﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺠﻬﻮد ﻹﻋﺎدة اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺰاوﻳﺔ‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﺟﻨﻮب ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺣﺠﻢ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻵن‬٦١ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬ i‡‡‡FÐ W‡‡‡½UO ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ W‡‡‡ UF « WJ³‡‡‡A « W‡‡‡O½U¦ « …bŠu « q¦ WKłUF « «bŠu « Ë100 —«b‡‡‡ILÐ f‡‡‡L « W‡‡‡D×L W‡‡‡FЫd «Ë …—bI « d‡‡‡O uð ·b‡‡‡NÐ «ËU‡‡‡GO 130 v‡‡‡²Š Æo‡‡‡ÞUML « V‡‡‡Kž_ WO öN²‡‡‡Ýô« dzU‡‡‡ « ∫ Îö‡‡‡zU t‡‡‡×¹dBð Î U‡‡‡L²² W‡‡‡IDMLÐ ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡AK W‡‡‡¹œUL « Êu‡‡‡OK 61 v‡‡‡ ≈ X‡‡‡K Ë f‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł X‡‡‡I× w‡‡‡² « —«d‡‡‡{_« W‡‡‡−O²½ w‡‡‡³O —U‡‡‡M¹œ U U³²‡‡‡ýô« V³‡‡‡ Ð ¡UÐdNJ « bO uð UD×LÐ W‡‡‡L UF UÐ »d‡‡‡× « Ÿôb‡‡‡½« c‡‡‡M W‡‡‡K U× « W½UOB « ÊU‡‡‡− qOK cM U‡‡‡¼dBŠ rð w‡‡‡² «Ë Ác¼ s ¡eł v‡‡‡ ≈ ‰u u « s XMJLð w‡‡‡² « Æ…—u‡‡‡ cL « W‡‡‡IDML UÐ U‡‡‡D×L « ÊËUF² « s W U sOMÞ«uL « uŽb½ U‡‡‡M¼ s Ë sŽ ¡UMG²‡‡‡Ýô«Ë W UD « dO uð vKŽ ’d‡‡‡× «Ë W¹—ËdC « d‡‡‡Ož W‡‡‡OzUÐdNJ « …e‡‡‡Nł_« i‡‡‡FÐ œö‡‡‡³ « U‡‡‡NÐ d‡‡‡Lð w‡‡‡² « ·Ëd‡‡‡E UÐ w‡‡‡Žu «Ë uN „öN²‡‡‡Ýô« r−Š s‡‡‡ q‡‡‡OKI² «Ë Ϋd‡‡‡šR ÆWJ³‡‡‡A « WKJ‡‡‡AL W¹d¼u− « »U³‡‡‡Ý_« s

Íc‡‡‡ « ÂU‡‡‡F « „öN²‡‡‡Ýô« q−‡‡‡ Ð Ÿu³‡‡‡Ý_« a‡‡‡¹—Uð v‡‡‡²ŠË «ËU‡‡‡GO 4900 s‡‡‡ ÕË«d‡‡‡ð Æ «ËU‡‡‡GO 6100 W³‡‡‡ MÐ ¡U‡‡‡Łö¦ « Âu‡‡‡O « W d‡‡‡A « X «“ô «c¼ q s‡‡‡ ržd UÐ s‡‡‡J Ë s‡‡‡Ž n‡‡‡OH ² « qO³‡‡‡Ý w‡‡‡ U‡‡‡¼œuNł ‰c‡‡‡³ð

WOFO³D « d‡‡‡Ož …—«d‡‡‡× « Uł—œ ŸU‡‡‡Hð—« w‡‡‡ WF‡‡‡ …UŽ«d Ô ‰ULŠ_« ÕdÞ WOKLŽ v‡‡‡ ≈ Èœ√ p‡‡‡ – v‡‡‡KŽ œ“ ¨ ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « WJ³‡‡‡A « Æ W UD « w‡‡‡ ◊d‡‡‡HL « „öN²‡‡‡Ýô« «c¼ ‰ö‡‡‡š XK−‡‡‡Ý W d‡‡‡A « ÊQÐ Î U‡‡‡×{u

‫ﱠ‬ ّ ُ ‫ﻓﻮج ﻛﺸﺎف أﺑﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﻗﺎﻓﻠﺔ إﻏﺎﺛﺔ‬

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬: ‫ﻛﺘﺐ‬ f‡‡‡ √ ÕU‡‡‡³ b‡‡‡ √ ÕU‡‡‡³BK `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ …—«œ≈ d‡‡‡¹b Í—u‡‡‡J² « b‡‡‡L× ”b‡‡‡MNL « ÊQ‡‡‡Ð ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A UÐ Âö‡‡‡Žù« ¡UÐdNJK W UF « WJ³‡‡‡A UÐ WK U× « WKJ‡‡‡AL « …bL²FL « W‡‡‡D « ‰ULJ²‡‡‡Ý« —cFð sŽ W‡‡‡−ðU½ W½UOB « ‰U‡‡‡LŽQÐ W U «Ë W d‡‡‡A « q³ s ”—U cM XIKD½« w‡‡‡² «Ë bO u² « U‡‡‡D×L Æ ÂUF « «c‡‡‡N w‡‡‡{UL « sŽ ZðU½ p‡‡‡ – w V³‡‡‡ « Ê√ v‡‡‡ ≈ ΫdO‡‡‡A Ô W Uš W‡‡‡L UF « w‡‡‡ W‡‡‡¹—U− « U U³²‡‡‡ýô« …—œUG v ≈ Èœ√ Íc‡‡‡ « d _« fKЫdÞ »u‡‡‡Mł Ác¼ vKŽ W dAL « WO³Mł_« U d‡‡‡A « lOLł f‡‡‡¹Ëd « W‡‡‡D× ·bN²‡‡‡ ð w‡‡‡² « W‡‡‡½UOB « WD×L W U{ùUÐ fKЫdÞ »u‡‡‡MłË fL «Ë WO½U¦ « WKŠdL « Î UC¹√Ë W‡‡‡OÐdG « W¹Ë«e « bO uð Í—U‡‡‡ÐË« …c‡‡‡D× W‡‡‡½UO w‡‡‡ q‡‡‡¦L²ð w‡‡‡² « qþ w Ë ¨ ‚d³ÞË W‡‡‡¹—U ³ « ZOK «Ë W‡‡‡¹“UG « 2019 WM‡‡‡ ‰uײ « W‡‡‡O½«eO ·d Âb‡‡‡Ž Æ ÂuO « «c‡‡‡¼ v ≈ WK¦L²L « fID « ·Ëdþ ÊQ‡‡‡Ð Í—uJ² « Áu] ½Ë

‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ‬

‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ُﻣﻌﺎﻧﺎة أﻫﺎﻟﻲ ﻏﺎت‬

W‡‡‡Ł—UJ « Ác‡‡‡¼ V³‡‡‡ Ð U‡‡‡NÐ ÊËd‡‡‡L¹ w‡‡‡² « W‡‡‡³FB « WO½U‡‡‡ ½ù« ·Ëd‡‡‡E «Ë WM¹bL « UNðbN‡‡‡ý w² « W u³‡‡‡ L « d‡‡‡Ož ‰uO‡‡‡ « w W‡‡‡K¦L²L « W‡‡‡OFO³D « d¦ √ qFł Íc‡‡‡ « d _« W¹œU Ë WÐd‡‡‡AÐ dzU‡‡‡ š v ≈ œ√ w² «Ë ÂU‡‡‡F « «c‡‡‡¼ WO U‡‡‡ « WO{uHL « d¹dI² Î UI Ë —«dH « vKŽ «Ëd³ł√ h ‡‡‡ý 2500 s Æ sO¾łö « ÊËR‡‡‡A ÂœUI « f‡‡‡OL « WŁUžù« s‡‡‡ WO½U¦ « WMׇ‡‡ ÔA « oKDM²‡‡‡Ý ÎözU r‡‡‡²²š«Ë WO U{≈ UOLJÐ W‡‡‡KL× Ò Ô W¹dO « ‰U‡‡‡LŽú R UJ² « W‡‡‡LEM l ÊËU‡‡‡F² UÐ Æ fÐöL «Ë W‡‡‡Oz«cG « œ«u‡‡‡L « s

‫ ع اﻟﻤﻘﻄﻮف‬: ‫ﻛﺘﺐ‬ v‡‡‡ OŽ wÐ√ ·U‡‡‡ ]A Ãu b‡‡‡zU b √ ÕU‡‡‡³B « W‡‡‡HO×B `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ w U¼_ WŁUž≈ W‡‡‡K U ‰u Ë ‰uK× b Uš –U²‡‡‡Ý_« WOÐdG « W‡‡‡¹Ë«e « W‡‡‡¹bK³Ð WFL− « ¡U‡‡‡ XIKD½« w² «Ë s‡‡‡OO{UL « sO uO « W‡‡‡ÐuJML « U‡‡‡ž W‡‡‡M¹b w² «Ë UMŠU‡‡‡ý ÀöŁ s² vKŽ fÐö Ë W‡‡‡Oz«cž œ«uLÐ W‡‡‡KL× Ò Ô W‡‡‡O{UL « q³Ó  s XLK‡‡‡ÝÔ WMׇ‡‡ ÔA « Ê√ v ≈ ΫdO‡‡‡A Ô ¨ ·U‡‡‡ ]AJ « Ãu UNOKŽ ·d‡‡‡ý√ WOz«cG « r‡‡‡NðUłUO²Š« v‡‡‡KŽ ·u u «Ë w U¼ú …d‡‡‡ýU³ …dO‡‡‡ L « W‡‡‡M−K « w U¼_« …U½UF Ô r‡‡‡−Š s b× « ·b‡‡‡NÐ p –Ë W U f‡‡‡ÐöL «Ë W‡‡‡Oz«Ëb «Ë

‫ﺧﺎص‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W¹Ë«e « vH‡‡‡A² ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡¹b b‡‡‡ √ ÕU‡‡‡³B « W‡‡‡HO×B `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ WKOKI « ÂU‡‡‡¹_« ‰ö‡‡‡š r²O‡‡‡Ý t‡‡‡½QÐ Í—u‡‡‡²OH « q‡‡‡{U —u‡‡‡² b « w‡‡‡LOKF² « Ê√ b‡‡‡FÐ p‡‡‡ –Ë vH‡‡‡A² L UÐ W‡‡‡ UF « W‡‡‡O bOB « ÕU‡‡‡²² « …œU‡‡‡Ž≈ W‡‡‡ œUI « W “ö « W‡‡‡O³D « U eK²‡‡‡ L «Ë WOłöF « W‡‡‡¹Ëœ_« Ÿ«u½√ VKž√ d‡‡‡O uð r‡‡‡ð Æ UN UM √ l‡‡‡LO−Ð v‡‡‡{dLK —UÞ≈ w wðQ¹ ≠ t‡‡‡ u bŠ vKŽ ≠ “U−½ù« «c‡‡‡¼ ÊQÐ Í—u‡‡‡²OH « ΫdO‡‡‡A Ô «c¼ l‡‡‡KD cM vH‡‡‡A² L « ÁbN‡‡‡A¹ Íc « d‡‡‡¹uײ «Ë W‡‡‡½UOB « ‰U‡‡‡LŽ√ W¹—«œù«Ë WO b «Ë W‡‡‡Oz«d¹ù« o «dL « i‡‡‡FÐ W½UO qL‡‡‡A¹ Íc «Ë ÂUF « UłUO²Šô« d‡‡‡O u² W‡‡‡ U{ùUÐ ‰U‡‡‡łd « ¡«u¹≈ l‡‡‡ÞU U¼“dÐ√ s‡‡‡ w‡‡‡² «Ë d Ê√ b‡‡‡FÐ ÂU‡‡‡ _« VKž√ q‡‡‡š«œ …U‡‡‡O× « …œ«Ú≈Ë W‡‡‡ U W‡‡‡ b « w‡‡‡IK²L W‡‡‡−O²½ W‡‡‡O{UL « «uM‡‡‡ « ‰ö‡‡‡š W‡‡‡OFO³Þ d‡‡‡Ož ·Ëd‡‡‡EÐ vH‡‡‡A² L « qLFK “ö‡‡‡ « wFO³D « ŒUML « d‡‡‡O uð ÂbŽË W‡‡‡OM _«Ë W‡‡‡O U× « ·Ëd‡‡‡E « ÆbŽU‡‡‡ L « w³D «Ë w³D « —œUJ‡‡‡ «Ë s‡‡‡OHþuLK W³‡‡‡ M UÐ

‫اﻟﻮزارة ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ أي ﺧﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻴﺦ واﻟﻨﺰﻻت اﻟﻤﻌﻮﻳﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻟﻢ ﺗﺴﺒﺐ ﺣﺎﻻت وﻓﺎة‬ ÆÊü« …bOł W×BÐ r¼Ë WOC¹uFð Õö √ ôU×K XODŽ√ YOŠ bFÐ W¹uF ôe‡‡‡M X{dFð ôUŠ „UM¼ ÊQ‡‡‡Ð W Ë«b²L « —U‡‡‡³š_« s‡‡‡ŽË Í√ q−‡‡‡ ð r t½≈Ë —U³š_« ÁcN w‡‡‡ öŽd « V²JL « bM a‡‡‡OD³K r‡‡‡N ËUMð Ê≈Ë UNOŠ«u{Ë d‡‡‡Ý WM¹b qš«œ »U³‡‡‡Ý_« ÁcN W‡‡‡¹uF ôeM ôU‡‡‡Š UOH‡‡‡A² L « WOI³ W‡‡‡¹œUŽ ôUŠ UOH‡‡‡A² L « X‡‡‡Kšœ w² « ôU‡‡‡× « q³I²‡‡‡Ý« W Uš …œUOFÐ VO³Þ Ê√ w‡‡‡ öŽù« V²JL « ·U‡‡‡{√Ë Æ U‡‡‡O³O w‡‡‡ Ë√ WOLKŽ œUO‡‡‡ý√ vKŽ œUM²‡‡‡Ýô« ÊËœ W U× « h ‡‡‡ýË W¹uF ôe½ ôUŠ d‡‡‡A½Ë i¹dLK WK¾‡‡‡Ý« bFÐ W U×K tBO ‡‡‡A² bM²‡‡‡Ý« qÐ UMOŽ q‡‡‡O U×ð U¼d‡‡‡A½ wHMð …—«“u « ÊQÐ tO³M² « œu½ UM¼Ë WOŽUL²łô« l‡‡‡ «uL « w d‡‡‡³ « ÆÊü« bŠ v‡‡‡ ≈ tOKŽ öOK×ð Í√ ¡«d‡‡‡łUÐ rIð s‡‡‡ Ë aOD³ « s‡‡‡Ž d‡‡‡³ «

‫ ﺧﺎص‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ôeM « Ê√ f‡‡‡ √ Âu¹ ÕU‡‡‡³BK W×B « …—«“u‡‡‡Ð w öŽù« V‡‡‡²JL « b‡‡‡ √ UNOŠ«u{Ë f‡‡‡KЫdÞ WM¹b w‡‡‡ ‰UHÞ_« iFÐ UN ÷dÒ ‡‡‡Fð w‡‡‡² « W‡‡‡¹uFL « Î U uBš n‡‡‡OB « qB w dŁUJ²¹ © ”Ëd‡‡‡O ® ‡‡‡‡‡Ð rN²ÐU ≈ W‡‡‡−O²½ w‡‡‡¼ iFÐ n‡‡‡Kð v ≈ ÍœR‡‡‡¹ —d‡‡‡J²L « ¡U‡‡‡ÐdNJ « ŸU‡‡‡DI½« p‡‡‡ c Ë …d‡‡‡²H « Ác‡‡‡¼ ‰UHÞ_« ÃËdš p c Ë —u‡‡‡ _« ¡UO Ë√ ÁU³²½« ÊËœ U‡‡‡łö¦ « qš«œ W‡‡‡LFÞ_« vKF ÆÆ WOB ‡‡‡A « rN² UEMÐ ÂUL²¼ô« ÂbŽË WFHðdL « …—«d× « w‡‡‡ V‡‡‡FK Ϋ—u VO³D « v‡‡‡KŽ W U× « ÷dFÐ W Q‡‡‡ L « ÁcN «uN³²M¹ Ê√ —u‡‡‡ _« ¡U‡‡‡O Ë√ w öŽù« V‡‡‡²JL « ·U{√Ë W‡‡‡ “ö « W¹Ëœ_« r‡‡‡NzUDŽ«Ë r‡‡‡NOKŽ n‡‡‡AJ «Ë ÆtK bL× «Ë Êü« b‡‡‡Š v‡‡‡ « …U Ë ôUŠ Í√ q−‡‡‡ ð r‡‡‡ t‡‡‡½≈

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺜﻠﻮﺛﻬﺎ ﺑﻤﻴﺎه اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ‬

‫ُ ﱢ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺸﻮاﻃﻲء اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ VO d²Ð W¹bK³ « w‡‡‡ÝbMN Ë w¾O³ « ÕU× ô« o¹d ¡UŁö¦ « f‡‡‡ √ Âu¹ fKЫdÞ W‡‡‡¹bKÐ X‡‡‡HÒK d׳ « ÁUO ÊQ‡‡‡Ð WM¹bLK W‡‡‡¹—«œù« œËb× « q‡‡‡š«œ d׳ « ¡wÞ«u‡‡‡ý vKŽ W¹œU‡‡‡ý—ô« U‡‡‡² ö « ·dB « ÁU‡‡‡OLÐ d׳ « ÁU‡‡‡O ÀuKð «d‡‡‡ýu œułu p –Ë b‡‡‡OB « Ë√ WŠU³‡‡‡ K W‡‡‡× U d‡‡‡Ož WHK² s U _ d‡‡‡×³ « ÁUO UMOŽ cšQÐ U‡‡‡NOKŽ X¹dłÔ√ w² « qO Uײ « bFÐ w×B « w U× « X‡‡‡ u « w b‡‡‡OBK w²Š W‡‡‡× U dOž w‡‡‡N W¹bK³K q‡‡‡DL « ¡wÞU‡‡‡A « ‰u‡‡‡Þ w‡‡‡KŽ »ËU−² UÐ ·U‡‡‡OD ô« s U √ v‡‡‡ ≈ ÂU¹_« Ác¼ Êu‡‡‡³¼c¹ s¹c « s‡‡‡OMÞ«uL « W‡‡‡¹bK³ « X‡‡‡³ UÞË Æ Æ lOL− « W ö‡‡‡Ý vKŽ Î U‡‡‡þUHŠË W UF « W‡‡‡×KBL « qO³‡‡‡Ý w ÊËU‡‡‡F² «Ë

ً ‫ُﻣﺮاﻋﺎة ﻟﻈﺮوﻓﻬﻢ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن إﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻤﻨﺢ إﻋﺎﻧﺎت ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﻏﺎت‬

... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬.. ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬... ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ «c¼ ÊQÐ kOH(«b³Ž rO¼«dЫ dOAÐ UL fO Ë `O×B « w³I Ë wLÝ« u¼ fKЫdÞØWFL'« ‚uÝ ö− Ð ¡Uł w ¹uÝ sÐ wKŽ dOAÐ U‡‡½√ sKŽ√ ≠3 u¼ ©bL× ® w‡‡M‡‡Ð√ œö‡‡O‡‡ a‡‡¹—U‡‡ð ÊQ‡‡Ð ¡U‡‡ł U‡‡L‡‡ f‡‡O‡‡ Ë Â2014Ø1Ø10 fKЫdÞ ö− Ð s‡‡¹b‡‡ « —u‡‡‡‡½ v‡‡L‡‡K‡‡Ý U‡‡‡‡½√ s‡‡‡K‡‡‡Ž√ ≠3 wLÝ« u¼ «c¼ ÊQÐ VzU² « Âö «b³Ž ‚uÝ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë `O×B « fKЫdÞØWFL'«

fO Ë ©ŸU uЫ® u¼ `O×B « w³I ÊQÐ Wð«dB ö− Ð ¡Uł UL qOIŽ dLŽ —uýUŽ WLÞU U½√ sKŽ√ ≠1 `O×B « w³I Ë wLÝ« u¼ «c‡‡¼ ÊQ‡‡Ð Wð«dB ö− Ð ¡Uł UL fO Ë Âö «b³Ž bL× bL× « U½√ sKŽ√ ≠1 u¼ `O×B « wMЫ rÝ« ÊQÐ U³OB ö− Ð ¡Uł UL ©—bЮ fO Ë ©ÂU Š® Wð«dB —uýUŽ Âö «b³Ž Í“u U½√ sKŽ√ ≠1 `O×B « wLÝ« u¼ «c‡‡¼ ÊQ‡‡Ð —uýUŽ ¡U‡‡‡‡ł U‡‡‡‡L‡‡‡‡ f‡‡‡‡‡O‡‡‡‡‡ Ë Wð«d³ ö− Ð WHOKš U‡‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠1 W‡‡‡‡‡ u‡‡‡‡‡Š— b‡‡‡‡‡L‡‡‡‡‡×‡‡‡‡‡ .‫ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‬. s wM½QÐ Íb‡‡K‡‡¹u‡‡)« fO Ë Â1956 bO «u Âö «b³Ž Vł— vHDB U½√ sKŽ√ ö‡‡−‡‡ ‡‡Ð ¡U‡‡‡‡ł U‡‡L‡‡ ÊU³łd « r²š w‡‡M‡‡ ŸU‡‡‡{ b‡‡‡ t‡‡½Q‡‡Ð g‡‡³‡‡¹d‡‡Ð 5 (« U½√ sKŽ√ ≠2 tÝ«— l U wKŽ dB½ r — qL×¹ qJA « w½ULŁ œuIŽ —d× `O×B « wMЫ rÝ« ÊQÐ 5 (« VFB ® u‡‡¼ sLŠd «b³Ž Ÿ—Uý WIDM § 1300 ¡Uł UL fO Ë ©dB½ tð«uF « ö− Ð d¦F¹ s‡‡ vKŽ ¡U‡‡łd‡‡ U‡‡ ÍdO u³ « b‡‡ U‡‡š U‡‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠3 Ê√ Âö «b³Ž WHOKš WB² WNł »d‡‡ _ WLOK ð WOKŽ u¼ `O×B « w²MЫ rÝ« ©WOײ ® fO Ë ©U¹—U ® fKЫdÞ WM¹b*« WÞdý e d v ≈ Ë√ ö‡‡−‡‡ ‡‡Ð ¡U‡‡‡‡ł U‡‡L‡‡ ÊU d WAzUŽ U‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠3

w‡‡K‡‡Ž b‡‡‡‡L‡‡‡‡×‡‡‡‡ U‡‡‡‡‡‡‡‡½√ s‡‡‡‡‡K‡‡‡‡‡Ž√ ≠1 1 s‡‡ w‡‡‡M‡‡‡½Q‡‡‡Ð k‡‡O‡‡H‡‡(«b‡‡³‡‡Ž W‡‡H‡‡O‡‡K‡‡š ¡Uł UL fO Ë Â1959Ø6Ø15bO «u Wð«d³ ö− Ð uOFЫ wKŽ ¶«b³Ž wKŽ U½√ sKŽ√ ≠1 Â1972Ø10Ø28 bO «u s wM½QÐ Wð«dB ö− Ð ¡Uł UL fO Ë nODK «b³Ž Í—u½ nÞ«uŽ U½√ sKŽ√ ≠1 u¼ ÍœöO a¹—Uð ÊQÐ ÍËU½—b « ` U ö− Ð ¡U‡‡ł UL f‡‡O‡‡ Ë Â1971 fKЫdÞ WHOKš ÍbOÝ bL× w‡‡K‡‡Ž b‡‡O‡‡ ‡‡ « U‡‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠1 `O×B « Íœö‡‡O‡‡ a‡‡¹—U‡‡ð ÊQ‡‡Ð …uBŠ f‡‡‡O‡‡‡ Ë Â1960Ø5Ø30 u‡‡‡‡‡¼ ö− Ð ¡U‡‡ł UL Â1954Ø2Ø5 öO−F « r‡‡ U‡‡Ý b‡‡O‡‡F‡‡K‡‡Ð œu‡‡‡ u‡‡‡ U‡‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠1 `O×B « ÍœöO a¹—Uð ÊQÐ n¹dA « ¡Uł UL Â1960 fO Ë Â1963 u¼ W¹Ë«e « ö− Ð bLŠ« dOA³ « bL× U‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠1 wLÝ« u¼ «c¼ ÊQÐ tO¼«“ sÐ dOA³ « ö− Ð ¡U‡‡ł UL f‡‡O‡‡ Ë `O×B « fKЫdÞ tO³ « ¶«b³Ž wKŽ tO³½« U½√ sKŽ√ ≠1 fO Ë `O×B « wLÝ« u‡‡¼ «c‡‡¼ ÊQ‡‡Ð WL ½ ö− Ð ¡Uł UL w³M «b³Ž bLŠ« r‡‡ U‡‡Ý b‡‡L‡‡×‡‡ U‡‡‡½√ s‡‡K‡‡Ž√ ≠1 ©VO$® wMЫ bO «u ÊQ‡‡Ð w½U³OA « ¡Uł UL fO Ë Â2000Ø7Ø14 u¼ Wð«dB ö− Ð ŸU uЫ d¼UÞ —ULŽ wKŽ U½√ sKŽÚ√ ≠1

.‫ وﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﺴ ــﺠﻼت ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳ ــﻮق اﻟﺨﻤﻴﺲ‬1968 ‫ أﻏﺴ ــﻄﺲ‬3 ‫ أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻓﺮج ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ أوﺣﻴﺪة ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬- 3

WŠU²L « q³‡‡‡ « Ô q qON‡‡‡ ðË r‡‡‡NŽU{Ë√Ë r‡‡‡N Ëdþ ÆWO U× « r‡‡‡N² “√ “ËU‡‡‡−² Ác‡‡‡¼ Ê√ ‚Ëb‡‡‡MBK w‡‡‡ öŽù« V‡‡‡²JL « d‡‡‡ –Ë nOH ² ‚ËbMB « …—«œ≈ s …—œU³Ð ¡U‡‡‡ł …uD « rN “UM «ËbI s‡‡‡¹c « WM¹bL « ÊUJ‡‡‡Ý vKŽ …U½UFL « WM¹bL « XŠU²ł« w‡‡‡² « ‰uO‡‡‡ « W−O²½ r‡‡‡NðUJK²L Ë WłU× « f √ w‡‡‡ rNKFł UL W‡‡‡O{UL « ÂU¹_« w‡‡‡ Æ WO UL « …bŽU‡‡‡ LK

‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ÂU‡‡‡F « d‡‡‡¹bL «Ë …—«œù« f‡‡‡K− f‡‡‡Oz— —b‡‡‡ √ f‡‡‡¹—œ≈ —u‡‡‡² b « w‡‡‡ŽUL²łô« ÊU‡‡‡LC « ‚Ëb‡‡‡MB ÊULC « ‚Ëb‡‡‡M Ÿd‡‡‡ d‡‡‡¹bL t‡‡‡ðULOKFð W‡‡‡EOHŠ« WO UL « nK‡‡‡ «Ë U½UŽù« r¹bI² Ê«e wŽUL²łô« Ô Už WM¹bL w‡‡‡ŽUL²łô« ‚Ëb‡‡‡M V²J w‡‡‡HþuL r¼œbŽ “ËU−²¹ s¹c «Ë W‡‡‡M¹bL UÐ s¹bŽUI²L « qJ‡‡‡ Ë WFÐU² v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ b‡‡‡ŽUI² WzU‡‡‡ LšË Î U‡‡‡H «

‫ ﻧﺎزح‬1500 ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺰاوﻳﺔ ﺗﻜﺮم ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

U‡‡‡ ÝRL œuN− « nO¦Jð v ≈ ULEML «Ë w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « Æ W‡‡‡OK×L « –U²‡‡‡Ý_« s‡‡‡ `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ Ë WM− ¡u‡‡‡CŽ q‡‡‡Ošœ wL‡‡‡ýUN « b √ sO dJL « b‡‡‡Š√Ë sOŠ“UM « w w‡‡‡ðQð …—œU‡‡‡³L « Ác‡‡‡¼ ÊQ‡‡‡Ð e dL « …—«œ≈ l‡‡‡ ÊËUF² « —U‡‡‡Þ≈ sOŠ“UM « r‡‡‡Žœ w‡‡‡ U‡‡‡¼œuNłË nK² LÐ WOłöF « W‡‡‡OŠUM « s e dL « ÊU YOŠ U‡‡‡BB ² « n‡‡‡AJ « w‡‡‡ s‡‡‡¹—œU³L « ‰Ë√ ¡U‡‡‡ M « ôU‡‡‡ŠË w‡‡‡½U−L « b «uð cM v‡‡‡Šd− «Ë …œôu‡‡‡ «Ë w² « W‡‡‡¹Ë«e UÐ W‡‡‡Š“UM « d‡‡‡Ý_« cM özUF « Ác‡‡‡¼ nOC²‡‡‡ ð Æ s¹dN‡‡‡A « WЫd

g‡‡‡ U¼ v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡ł r‡‡‡¹dJ² « dILÐ X‡‡‡LE½ w² « W‡‡‡O UH²Šô« w³Mł_« w³OK « w‡‡‡³D « e dL « W¹uM‡‡‡ « …b‡‡‡¹UFL « W³‡‡‡ÝUMLÐ w‡‡‡² «Ë „—U‡‡‡³L « d‡‡‡DH « b‡‡‡OF ÂUŽ d¹b —u‡‡‡C×Ð UN öš r‡‡‡ð Í—U‡‡‡³ «b³Ž —u‡‡‡² b « e‡‡‡ dL « v‡‡‡KŽ b‡‡‡O Q² « ‘U‡‡‡Ðd « s‡‡‡OŠ“UM « W‡‡‡M− r‡‡‡Žœ W‡‡‡OL¼√ W‡‡‡ U d‡‡‡O uð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ W¹UŽd «Ë W‡‡‡ “ö « UłUO²Šô« v{dLK W‡‡‡OłöF «Ë W‡‡‡O×B « n‡‡‡AJ «Ë W‡‡‡¹Ëœ_« d‡‡‡O uðË n‡‡‡K² LÐ s‡‡‡OŠ“UMK w‡‡‡½U−L « WŽU‡‡‡Ý 24 WKOÞ U‡‡‡BB ² « »U× √ l oO‡‡‡ M² «Ë e dL UÐ …U‡‡‡Žd ·b‡‡‡NÐ U‡‡‡O bOB « W‡‡‡ U{ùUÐ s‡‡‡OŠ“UM « ·Ëd‡‡‡þ

‫ ع اﻟﻤﻘﻄﻮف‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ s v Ë_« w‡‡‡¼ …—œU‡‡‡³ w‡‡‡ ‰Ë_« f _« œU‡‡‡ Âd UNŽu½ w³OK « w³D « e‡‡‡ dL « W‡‡‡¹Ë«e UÐ vKŽ W d‡‡‡AL « WM−K « w³Mł_« W‡‡‡M¹b s‡‡‡ W‡‡‡Š“UM « d‡‡‡Ý_« W³ ½ —u‡‡‡C×Ð p –Ë f‡‡‡KЫdÞ ¡U‡‡‡³Þô«Ë s‡‡‡OOzUBšô« s‡‡‡ w½bL « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ ÝR Ë Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝËË ·U‡‡‡AJ «Ë Ÿ—œ `‡‡‡M r‡‡‡ð Y‡‡‡OŠ W‡‡‡OK×L « w½U‡‡‡ ½ô« q‡‡‡LF «Ë e‡‡‡OL² « ΫdE½ ¡UCŽ_«Ë WM−K « W‡‡‡ÝUzd WOKLŽ w W‡‡‡ Ëc³L « r‡‡‡¼œuN− «bŽU‡‡‡ L « r‡‡‡¹bIðË W‡‡‡ŁUžù« w‡‡‡ð«c « œu‡‡‡N−L UÐ WO½U‡‡‡ ½ù« UN UN‡‡‡Ý«Ë s¹dN‡‡‡A « s d¦ _ …U½UFL « r‡‡‡−Š s‡‡‡ b× « w‡‡‡ fKЫdÞ w‡‡‡ U¼√ UN‡‡‡AOF¹ w‡‡‡² « cM „U³²‡‡‡ýô« oÞUMLÐ WF «u « WL UF « v‡‡‡KŽ »d× « Ÿôb‡‡‡½≈ œ«b‡‡‡Ž√ ŸU‡‡‡Hð—ô œ√ w‡‡‡² «Ë 120 s d‡‡‡¦ √ v‡‡‡ « s‡‡‡OŠ“UM « oÞUML « n‡‡‡K² LÐ Õ“U‡‡‡½ n‡‡‡ √ w² «Ë …—ËU−L « WO³OK « Êb‡‡‡L «Ë w² « W¹Ë«e « W‡‡‡M¹b U¼“dÐ√ s 1600 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ nOC²‡‡‡ ð q³I²‡‡‡ ð X «“ôË WŠ“U½ W‡‡‡KzUŽ w‡‡‡ u¹ qJ‡‡‡AÐ U‡‡‡NO ≈ s‡‡‡¹b «u « »d‡‡‡× « d‡‡‡OðË ŸU‡‡‡Hð—ô Ϋd‡‡‡E½ «c¼ Ê√ d‡‡‡ c¹ ¨ sOO½bL « v‡‡‡KŽ

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫االربعاء ‪ ٩‬شوال ‪ - 1440‬الموافق ‪ ١٢‬يونيو ‪2019‬‬

‫مرسم‪..‬‬

‫السنـــة األولى‬

‫الـريـانـــي ‪ ..‬بمناسبة العيد‬

‫العدد ‪٥٨ :‬‬

‫‪ ....‬زكريا محمد‬

‫الفنـــــي‬

‫يهدي (حنين ) لليبيين‬

‫‪05‬‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ الفني ‪ /‬منجي المريمي‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫مستحيل‬ ‫مقتطع من ملف آراء أعمال رمضان‬ ‫نحن هنا لسنا ندعو للرقابة البوليسية على األعمال‬ ‫التي تعرض على املواطن مباشرة‪ ،‬فهذا زمن قد‬ ‫تعد مقدسة‬ ‫ولى ‪ ..‬برامج تعرض يف التواقيت التي ّ‬ ‫للعائلة الليبية‪ ،‬فهو موسم جمعها لثالثني يوما‬ ‫خالل عام كامل‪ ،‬حيث جتتمع فيها كل العائالت‬ ‫على مائدة الشهر الكرمي ‪ ..‬فحرية التعبير نحن‬ ‫مــع إطاللــة عيــد الفطــر املبــارك وعبــر صفحتــه‬ ‫املخصصــة ألعمالــه الفنيــة علــى موقــع «الفيــس بــوك»‬ ‫يعــود الفنــان الدكتــور «عبــد الــرزاق الريانــي» ليهــدي‬ ‫لليبيــن يف عيدهــم املبــارك وعلــى «غاليــري » صفحتــه‬ ‫آخــر أعمالــه والتــي ســماها «حنــن»‪.‬‬ ‫كالعــادة الريانــي واقعــي وبصرامــة ونســاج مــن طــراز‬ ‫رفيــع وموغــل يف الســفر عبــر دروب الذكريــات‪ ..‬وذلــك مــن‬ ‫خــال اهتمامــه باقــل التفاصيــل ودقتــه يف نقلهــا لنــا‪،‬‬ ‫كذلــك كــون كل اعمالــه االخيــرة معنيــة أصــا بالذاكــرة‬ ‫الليبييــة والعــزف تشــكيال علــى أوتــار ألوانهــا «القــوس‬ ‫قــزح» لــذا هــي فعــا ويف مجملهــا وإن اختلفــت اســمائها‬ ‫إال أن فيهــا جميعهــا وحــن نقــف أمــام كمــال منجزهــا‬ ‫نبــض نحملــه جميعنــا اســمه احلنــن ‪.‬‬ ‫يف لوحــة الريانــي األخيــرة (والتــي هــي ايقونــة‬ ‫متناغمــة ومكملــة لعقــد فريــد ضــم كل منجــزه التشــكيلي‬ ‫األخيــر ) هنــا تصيــر التفاصيــل الصغيــرة واخليــوط‬ ‫الرفيعــة الغايــة يف الرهافــة علــى قمــة األولويــات عنــد‬

‫الريانــي يف نســيج لوحتــه العــام ‪ ،‬وايضــا كل تلــك الثنايــا‬ ‫واحلنايــا واالنكســارات البســيطة والتــي حتاكــي يف‬ ‫واقعيتهــا « صــور الفوتغــراف» مصداقيــة ‪ ،‬كل هــذا اجلهــد‬ ‫ويف اطــاره العــام يصيــر يف غايــة يف االهميــة خاصــة وأن‬ ‫اخذنــا هــذا العمــل ومــا ســبقه مــن اعمــال قدمهــا الريانــي‬ ‫بعيــدا عــن العــارض الليبــي العــام للتشــكيل وجداريــة‬ ‫تاريــخ الفــن التشــكيلي بليبيــا (واملميــزة محليــا واقليميــا‬ ‫وعامليــا ) والتــي تعــد اعمــال الريانــي مــن اهــم معلقاتهــا‬ ‫لنضعهــا ضمــن املشــهد الثقــايف الليبــي يف عمــوم ماقدمــه‬ ‫وماســوف يقدمــه ومــا ســوف تضيفــه إليــه مجمــوع هــذه‬ ‫اللوحــات اليــه ‪.‬‬ ‫فســنجد إنهــا إضافــة ألهميتهــا التشــكيلية هــي عبــارة‬ ‫عــن وثائــق علــى غايــة مــن االهميــة بــل ورســائل واوراق‬ ‫تاريخيــة حتتــاج للكثيــر مــن املتابعــة واالهتمــام مــن‬ ‫املعنيــن بالشــان الثقــايف العــام بليبيــا‪ ،‬كتاريــخ وذاكــرة‬ ‫وفكــر بــل وهويــة أيضــا‪.‬‬ ‫الريانــي‪ ..‬كتــب علــى صفحتــه مــع عرضــه للوحــة‬

‫وصورمــن تفاصيلهــا مهنيــا كل الليبيــن بالعيــد املبــارك‬ ‫وشــارحا بعــض تفاصيــل العمــل (أهنيــئ الليبيــن‬ ‫بعيــد الفطــر املبــارك بلوحــة جديــدة مــن انتاجــي لســنة‬ ‫‪ .. 2019‬أبطــال هــذه اللوحــة مجموعــة مــن االطفــال‬ ‫تلعــب «البطــش» بإحــدى زوايــا مدينــة طرابلــس القدميــة‬ ‫أطلقــت علــى هــذه اللوحــة أســم «حنــن « أمتنــى ان يلقــى‬ ‫هــذا العمــل الفنــي قبولكــم واستحســانكم ‪ ..‬حتياتــي لكــم‬ ‫وكل عــام وانتــم بخيــر ‪.‬‬ ‫الرياني ومن خالل عمله اجلديد مستمر يف جتسيد‬ ‫هــذه الذاكــرة ‪ ..‬مســتمر بالعمــل وبيــد محتــرف وتشــكيلي‬ ‫مــن طــراز رفيــع علــى نقــش ونقــل وتدويــن كل هــذا احلنــن‬ ‫لنــا نحــن كاجيــال معاصــرة وان غ ّيــب ع ّنــا العصــر أغلــب‬ ‫هــذه الســيرة الليبيــة العطــرة ‪..‬لكــن األهــم أن الريانــي يعي‬ ‫جيــدا أهميــة األجيــال األصغــر ســنا واألجيــال التــي لــم تــر‬ ‫النــور بعــد ألنهــا ســياتي يــوم وتقــف أمــام هــذه اللوحــات‬ ‫وتتســاءل بفخــر ‪ ..‬هــل كان كل هــذا اجلمــال ذات يــوم مــا‬ ‫هــو (نحــن ) ؟؟‪...‬‬

‫كصحفيني نعدها مبدأ ال نحيد عنه ‪ ،‬لكن كل العالم‬ ‫احلر وملثل هذه املناسبات التي يكون التوقيت مناسبا‬ ‫فيها للمشاهدة العائلية‪ ،‬ثمة دائما رقيب داخلي‬ ‫أكثر وثمة دائما مسؤول من نفس املجال الفني‬ ‫والثقايف والنقدي إلبداء املالحظات يف غياب كل هذا‬ ‫جعلنا من منشورنا هذا دعوة لكل هؤالء املهتمني‬ ‫إلبداء رأيهم يف هذه البرامج نصا ورؤية وإخراجا‬ ‫وثمثيال وتقنية من مفردات العمل الفني إضافة‬ ‫ملناسبة هذه األعمال لقيم مجتمعنا ‪..‬‬

‫( بين نارين )‬

‫ضمن آخر ما عرض في الشهر الكريم‬ ‫بعــد اختتــام النصــف األول للشــهر الكــرمي وانتهــاء مجموعــة مــن اعمــال منوعــات مائــدة رمضــان مــن بــث‬ ‫اعمالهــا ‪ ،‬دخلــت العديــد مــن االعمــال االخــرى لتأخــذ دورهــا علــى شاشــة العــرض لهــذا الشــهر الكــرمي وذلــك مــن‬ ‫خــال املوجــة الثانيــة للموســم والتــي منهــا مابــدأ مــن منتصــف الشــهر ومنهــا مــا تأخــر الكثــر مــن ســبب ملــا بعــد هــذا‬ ‫التاريــخ ‪.‬‬ ‫مــن هــذه األعمــال عمــل (بــن ناريــن ) بطولــة (مــراد العريفــي ) والفنانــة (عائشــة العبيــدي ) والفنانــة (يقــن‬ ‫عبــد املجيــد ) والفنانــة (دانيــا جمــال ) وضيفــا الشــرف الفنانــة (ســميرة خضــر ) و (جــواد املنفــي ) باالضافــة للوجــه‬ ‫اجلديــد ( إســراء اجلهمــي )‬ ‫مديــر التصويــر بالعمــل (منذربورميــا ) وتصويــر (ســراج العــام صالــح دنــة )‪ ..‬هندســة صــوت (هيثــم الورفلــي)‬ ‫فنــي اضــاءة (علــي الزائــدي معتــز العمامــي )مديــر االنتــاج (ناجــي الشــريف ) ومســاعد مخــرج ( معتــز العمامــي )‪.‬‬ ‫العمــل فكــرة واخــراج (علــي االصفــر ) وانتــاج الهيئــة العامــة للمســرح واخليالــة والفنــون ‪..‬العمــل جماعــي‬ ‫وفنــي محاولــة لالقتــراب مــن الواقــع و عــرض مشــاكله مــن خــال القالــب الكوميــدي ‪.‬‬

‫بقيـــة حديــث عن أعمـــال رمضـــــان ‪..‬‬

‫ملـف ‪..‬‬

‫زكريا العنقودي‬

‫ما الذي حدث بعد أن عصفت ريح الدراما بكوميديا المنوعات !؟‬ ‫يــوم العاشــر مــن شــهر رمضــان دخــل علــى‬ ‫شاشــة العــرض وعبــر قنــاة (الســام ) وعلــى‬ ‫غيــر مواعيــد عــروض األعمــال الدراميــة‬ ‫ضمــن قائمــة أعمــال املائــدة اي وقــت االفطــار‬ ‫عمــل درامــي ليبــي ( زنقــة الريــح ) لعقــود‬ ‫تعــود املشــاهد علــى أعمــال املنوعــات والتــي‬ ‫لــم تغــب حتــى يف هــذا العــام بقنــوات أخــرى‬ ‫لكــن همنــا بهــذا التقريــر الصحفــي هــو هــذا‬ ‫احلــدث املهــم للمســيرة الفنيــة بليبيــا (زنقــة‬ ‫الريــح ) ‪..‬للكاتــب ( عبــد الرحمــن حقيــق)‬ ‫واملخــرج ( اســامة رزق ) اخباريــا ومتابعــة‬ ‫ومــن قبــل انطــاق العمــل واكــب امللحــق الفنــي‬ ‫لصحيفــة الصبــاح هــذا العمــل لــذا سنســتثني‬ ‫االن القائمــة املهــة لنخبــة املمثلــن والفنيــن‬ ‫الذيــن قامــوا علــى تنفيــذه وآدائــه علــى اكمــل‬ ‫وجــه ‪..‬لندخــل اآلن ومباشــرة يف نشــر هــذا‬ ‫التقريــر الصحفــي مختزلــن فيــه مــا أمكــن ان‬ ‫يســعه هــذا احليــز بالصحيفــة فمــا كتــب رغــم‬ ‫اختــاف اهميتــه تصاعديــا كثيــر ًا‪ ..‬ونحــن هنــا‬ ‫الندعــي اننــا اخترنــا األفضــل لكــن اجتهدنــا‬ ‫قــدر مــا أمكــن ان نتــاول أكثــر مــن رؤيــا وأكثــر مــن‬ ‫زاويــة ولرمبــا يف العــدد القــادم سننشــر اضافــة‬ ‫اخــرى ملــا غــاب عنــا نشــره علــى أهميتــه إضافــة‬ ‫لعلمنــا أن الكثيــر مــن الكتــاب واملهتمــن باملســار‬ ‫الفنــي بليبيــا مازالــوا يف طــور الكتــاب واإلعــداد‬ ‫للكتابــة حولــه ‪...‬‬

‫يتبع ‪....‬‬


‫‪4‬‬ ‫اﻋـﻼن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻷرﺑﻌﺎء ‪ 9‬ﺷﻮال ‪1440‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ١2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪٥8 :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 9‬شوال ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 12‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪58 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫ع الجمر‬ ‫محمد القذافي مسعود‬

‫انتهى السباق‬ ‫الرمضاني‬

‫ّ‬ ‫زنقة الريح رؤية فنية مغايرة لقصة من زمن آخر‬

‫ملـف ‪..‬‬ ‫طارق الشرع‬ ‫كمختلــف األعمــال الدراميــة علــى الشاشــة العربيــة‬ ‫جنــح ( أخيــر ًا ) مسلســل ليبــي يف خلــق اختــاف نوعــي يف‬ ‫الــرؤى بعــد أن جــذب أكبــر عــدد مــن املشــاهدين ملتابعتــه‬ ‫واحتــل صــدارة األحاديــث يف امللتقيــات واألماكــن العامــة‬ ‫وصفحــات التواصــل االجتماعــي‪ ،‬وتتمظهــر أهــم ســمات هــذا‬ ‫التفــوق ( كمــا أعتقــد ) يف انشــغال العمــل بطــرح رؤيــة فنيــة‬ ‫مغايــرة‪ ،‬األمــر الــذي انعكــس علــى اهتمــام املتلقــي املحلــي‬ ‫عبــر الثنــاء واإلشــادة بهــذا التفــوق؛ مسلســل ( زنقــة الريــح‬ ‫) بهــذا يكــون قــد ســجل ســابقة يف طبيعــة احلــوار الفنــي‪،‬‬ ‫فمجــرد جناحــه يف اســتدراج املتلقــي (غيــر املتخصــص )‬ ‫إلــى االهتمــام باألمــور التقنيــة أراه أمــر ًا إيجابي ـ ًا جــد ًا وغيــر‬ ‫مســبوق‪.‬‬ ‫حتاكــي وقائــع وأحــداث مسلســل ( زنقــة الريــح ) حقبــة‬ ‫زمنيــة هامــة يف تاريــخ ليبيــا احلديــث‪ ،‬مرحلــة تقــوم علــى‬ ‫ـداء مــن وجــود‬ ‫ســبل وأســس مختلفــة ملمارســة احليــاة ابتـ ً‬ ‫شــركاء مختلفــن يف الوطــن ومــرور ًا بالعالقــات االجتماعيــة‬ ‫واأليديولوجيــا مــع هــؤالء الشــركاء وصــوالً إلــى املــوروث‬ ‫الثقــايف واالجتماعــي واملعمــاري املكــون لتلــك الفتــرة؛ مــن‬ ‫هنــا ســيتمثل الرهــان األكبــر ملخــرج املسلســل وطاقــم العمــل‬ ‫يف جتســيد هــذه الفتــرة بنــاء علــى الرؤيــة الفنيــة املقترحــة‪.‬‬ ‫إضافــة إلــى التميــز التقنــي يف رســم مالمــح املرحلــة كان‬ ‫املمثــل يف زنقــة الريــح عنصــر ًا هامـ ًا يف تفــوق العمــل وإظهــاره‬ ‫بالشــكل الالئــق‪ ،‬املمثــل علــى غيــر العــادة كان يســيطر علــى‬ ‫انفعاالتــه ويوجههــا بالشــكل املناســب يف الوقــت املناســب‪ ،‬كان‬ ‫يبــادر بالفعــل ويــرده بطريقــة بســيطة خاليــة مــن التعقيــد‪،‬‬ ‫املمثــل قــدم االختــاف بــن الفرقــاء وســاهم يف تشــكل‬ ‫خصوصيــة كل منهــم بشــكل مميــز‪ ،‬املمثــل كان أهــم عناصــر‬ ‫جنــاح املسلســل‪ ،‬وأعتقــد بــأن املسلســل يديــن بالفضــل‬ ‫للوجــوه اجلديــدة كمــا يديــن لألســماء التــي أعــاد إنتاجهــا‬ ‫واكتشــافها بعــد ســنوات طويلــة مــن العمــل الســلبي حســب‬ ‫اعتقــادي الشــخصي؛ فالشــك أن مخــرج العمــل كان لــه الــدور‬ ‫اإليجابــي يف تفجيــر إمكانيــات بعــض املمثلــن إلظهارهــم‬ ‫بشــكل مميــز‪ ،‬بإيجــاد خصوصيــة لهويــة املواطــن اليهــودي‬ ‫مــن خــال ســلوكياته العامــة وطريقــة حديثــه‪ ،‬ويف رســم‬ ‫مالمــح الوجــوه واملــكان لالقتــراب مــن شــكل الزمــن املقتــرح‪.‬‬ ‫بخصــوص التمثيــل أيضـ ًا أعتقــد أنــه مــن األمــور املميــزة‬ ‫يف العمــل علــى مســتوى التمثيــل جتســيد أســماء معروفــة‬ ‫علــى املســتوى املحلــي ألدوار بســيطة مــن حيــث زمــن الظهــور‬ ‫لكنهــا مميــزة علــى مســتوى األداء‪ ،‬وهــو أمــر محمــود جــد ًا‬ ‫علــى املســتوى الثقــايف عنــد املمثــل‪.‬‬ ‫مــن جانــب مختلــف أعتقــد بــأن العمــل انشــغل بطــرح‬ ‫قضيــة محــددة تقــوم علــى الصــراع وليــس علــى التعايــش‬ ‫بــن العــرب واليهــود يف تلــك الفتــرة‪ ،‬فرغــم توفــر العمــل علــى‬ ‫مســاحات إضافيــة خللــق قصــص فرعيــة تتعلــق بحيــوات‬ ‫الشــخصيات املســلمة واليهوديــة التــي طرحهــا وزار بيوتهــا‬ ‫وتعــرف علــى وظائفهــا وأعمالهــا إال أن هــذه القصــص‬

‫ذاكرة ‪..‬‬

‫حديث السينما‬ ‫والشــخصيات مت توظيفهــا ألجــل قضيــة وحيــدة؛ األمــر‬ ‫الــذي قلــص مــن مســاحة التنــوع يف أحــداث العمــل ليرتبــط‬ ‫فقــط بقضيــة الصــراع العربــي اليهــودي ولتكــون الزنقــة‬ ‫عنوان ـ ًا صريح ـ ًا لهــذا الصــراع‪ ،‬وليتــرك مســاحات شاســعة‬ ‫مــن املسلســل دون تفعيــل بعــد تقدميهــا كعناصــر رئيســية يف‬ ‫العمــل‪ ،‬حتــى أن قصــة احلــب الوحيــدة التــي طُرحــت كانــت‬ ‫تعنــي كل اليهــود واملســلمني واإلجنليــز ورجــال الشــرطة‬ ‫والقضــاء يف املسلســل؛ ألنهــا اســتثمرت لصالــح نفــس‬ ‫القضيــة‪ ،‬وأظــن بأننــا نتحــدث هنــا عــن أهــم نقــاط ضعــف‬ ‫املسلســل‪ ،‬نتحــدث عــن بيانــات كثيــرة مت تســخيرها مــن أجــل‬ ‫قضيــة محــدودة ويف مســاحة عــرض قصيــرة مــن حيــث عــدد‬ ‫احللقــات‪ ،‬عــن مسلســل يــدور يف فلــك قضيــة وحيــدة‪ ،‬وهــذه‬ ‫القضيــة تُظهــر فئــة اليهــود مــن الشــعب مبظهــر املتآمــر‬ ‫والشــرير والســييء‪ ،‬يف املقابــل هنــاك الفئــة املســلمة ( أوالد‬ ‫البلــد ) ومتتلــك كل أشــكال التنــوع التــي تأهلهــا لتكويــن‬ ‫مجتمــع يتألــف مــن ( الطيــب والشــرير – املتعلــم واجلاهــل‬ ‫– الغنــي والفقيــر – األســتاذ واملحامــي والشــرطي واحلــريف‬ ‫)‪ ،‬املجتمــع اإلســامي كمــا قدمــه املسلســل كان ميــارس‬ ‫الصناعــة والتجــارة ويقيــم التدريجــة يف األفــراح واحلضــرة‪،‬‬ ‫بينمــا يعمــل اليهــودي يف مراكــز الســلطة ويذهــب إلــى املعبــد‬ ‫للتآمــر علــى املســلم وإحلــاق األذى بــه‪.‬‬ ‫كاميــرا ( زنقــة الريــح ) اجتهــدت يف بعــض املشــاهد أو‬ ‫اللقطــات وســقطت عنــد بعــض املراكــز أو املواقــع‪ ،‬الكاميــرا‬ ‫كانــت أحيانــا ً تتحــرك يف مجــاالت حــرة ومتغيــرة ومتنوعــة‬

‫( قصيــرة ‪ -‬متوســطة ‪ -‬بعيــدة )‪ ،‬وإن كانــت اللقطــات التــي‬ ‫متــت مــن أمــام املركــز مميــزة فــإن بعــض املشــاهد يف مواقــع‬ ‫أخــرى أنتجــت كادر ًا مكــرر ًا بســبب تكــرار التصويــر مــن نفــس‬ ‫الزاويــة كاملشــاهد املتوســطة التــي جمعــت زوجــات اإلخــوة (‬ ‫طاهــر – املبــروك – ناجــي ) مــن داخــل البيــت‪ ،‬وتصويــر أجــزاء‬ ‫مــن الســوق ومــن أمــام محــل احلــاق‪ ،‬ومــن داخــل محــل (‬ ‫البــي لطفــي )‪ ،‬قــد ال يكــون موقــع التصويــر مؤه ـاً بالكامــل‬ ‫لتصويــر اللقطــات العامــة والبعيــدة‪ ،‬األمــر هنــا يتوقــف علــى‬ ‫معاجلــة املخــرج لهــذه العوائــق‪ ،‬وأظــن مخــرج ( زنقــة الريــح‬ ‫) قــادر ًا علــى جتاوزهــا يف املســتقبل فعمــل املخــرج ‪-‬كمــا‬ ‫أســلفنا‪ -‬ظاهــر علــى مختلــف اجلوانــب التقنيــة‪ ،‬وهنــا يجــب‬ ‫التأكيــد علــى نضــج العمــل مــن الناحيــة اإلداريــة؛ حيــث إن‬ ‫أهــم أزمــات اإلنتــاج التلفزيونــي العربــي بشــكل عــام تتمثــل يف‬ ‫ســقوط األعمــال عنــد ســلطة جنــوم التمثيــل وجتاهــل إرادة‬ ‫املخــرج إلدارة وتوجيــه األعمــال‪ ،‬أمــا بخصــوص مسلســل‬ ‫( زنقــة الريــح ) فمســار العمــل يؤكــد علــى وجــود رؤيــة فنيــة‬ ‫تس ـ ّير العمــل وتقــوده مــن نقطــة ألخــرى‪.‬‬ ‫رغــم كل شــيء مسلســل زنقــة الريــح ( حســب اعتقــادي )‬ ‫امتلــك األدوات الفنيــة التــي تؤهلــه لتقــدمي املتعة للمشــاهد‪،‬‬ ‫امتلــك أهــم أســباب جنــاح أي عمــل؛ فإضافــة إلــى التمثيــل‬ ‫واإلخــراج والكتابــة فــإن العمــل اجليــد يتوقــف علــى كيفيــة‬ ‫عمــل اإلضــاءة واملونتــاج وأدوات التنكــر واألزيــاء‪ ،‬وهنــا مصــدر‬ ‫آخــر مــن مصــادر تفــوق املسلســل لــم نعهــد اهتمــام الدرامــا‬ ‫املحليــة بــه مــن قبــل‪.‬‬

‫مصطفى األمير والمسرح ‪ ..‬سيرة عشق الينتهي‬

‫األكثر حضورا وإنتاجا وتميزا في المسرح الليبي حتى اليوم‬ ‫عبد الحكيم كشاد‬

‫للمســرح يف بالدنــا أعمــدة قامــت عليــه ‪ ،‬وأساســات‬ ‫أقــام صــرح املســرح عليهــا وجــوده ‪ .‬هــذه الدعامــات هــي يف‬ ‫األصــل مــن بنــي البشــر ‪ ..‬وحــن ُيذكــر املســرح يف ليبيــا‬ ‫ســيأتي «مصطفــى محمــد األميــر» يف قائمــة رواده األوائــل‬ ‫واملؤسســن الكبــار وأحــد دعماتــه لنهضــة مســرحية‬ ‫ليبيــة ســابقت الزمــن بعيــدا عــن كل اإلمكانــات التــي لــم‬ ‫تكــن متاحــة يف يســر ميكــن مــن خاللهــا أن تنهــض حركــة‬ ‫مســرحية بشــكل طبيعــي‪ ،‬واعطــت للمســرح يف أزهــى أوقاتــه‬ ‫أجمــل عطــاء وهــو عطــاء الزلنــا نتحســس مفرداتــه اليــوم‬ ‫والغــد شــأن كل إبــداع يســتحدث مــع الزمــن‪ .‬هــذا العطــاء‬ ‫الــذي ســبقه جهــد كبيــر ومقاومــة ظــروف حياتيــة صعبــة‬ ‫وحــب صــادق لفــن مت ّلــك الوجــدان والبحــث عــن الــذات‬ ‫مــن خــال وطــن ينهــض ‪« ..‬مصطفــى األميــر» يظــل املبــدع‬

‫انتهــى الســباق الرمضانــي والســؤال ملــن كانــوا يف هــذا‬ ‫الســباق مــاذا بعــد رمضــان ؟‬ ‫*****‬ ‫الينفصــل الشــكل عــن املضمــون كمــا الينفصــل‬ ‫الفنــان بفنــه عــن اخالقــه فاألخــاق قبــل الفــن ‪.‬‬ ‫*****‬ ‫يتبــدل النجــوم مــع تغيــر مصالــح االنتــاج واملنتجــن‬ ‫ومــع كل تغيــر تتبــدل االقنعــة‬ ‫‪ ..‬والشــاطر مــن يفلــح يف وضــع اكبــر عــدد مــن‬ ‫ا ال قنعــة‬ ‫*****‬ ‫قبل وضع القناع شيئ وبعد وضع القناع شيئ آخر‬ ‫*****‬ ‫السقوط نتيجة حتمية بعد سقوط االقنعة‬ ‫مايلــزم اجلميــع هــو الوقــوف أمــام مــرآة الــذات وطــرح‬ ‫االســئلة الصعبــة دون التــردد يف االجابــة عليهــا بصراحــة‬ ‫التخلــو مــن القســوة‬ ‫*****‬ ‫اســتعمال التقنيــات احلديثــة يف تنفيــذ األعمــال‬ ‫الدراميــة اليعنــي حتقيــق شــرط االبــداع بــل تأتــي ضمــن‬ ‫مجموعــة شــروط حتقــق اإلبــداع يف حــال توفرهــا كاملــة‬ ‫*****‬ ‫يف الفن اليوجد منطقة وسط إما إبداع أو ال إبداع‬

‫مسرحيات األمير فاكهة المسرح الليبي‬ ‫األكثــر حضــورا وإنتاجــا ومتيــزا يف املســرح الليبــي‬ ‫حتــى اليــوم ‪.‬‬ ‫الكاتــب واملمثــل واملخــرج التــي تتماهــى حالتــه‬ ‫بــكل هــذه األدوار ناســجا فيمــا بينهــا بــكل مهــارة‬ ‫مبعنــى أن يكــون الفنــان الشــامل‬ ‫ويتصــل باإلبــداع مــن كل وجوهــه ‪،‬ويســد‬ ‫الفــراغ يف تلــك الفتــرة بحرفيــة متقنــة وتلــك ميزة‬ ‫الفنــان القاهــر الــذي يتغلــب علــى كل الظــروف‬ ‫مــن أجــل رســالة يــرى أهميتهــا يف الظــرف الصعــب‬ ‫وهو املؤســس الذي أدار بعد ذلك املســرح بكل‬ ‫اقتــدار وصــوال إلــى تأســيس «الفرقــة القوميــة‬ ‫للتمثيــل» مــع «محمــد شــرف الديــن» رفيــق دربــه‬ ‫ومجموعــة مــن الفنانــن مــرورا بتجــارب متعــددة‬ ‫ســابقة بدايــة‬ ‫مــن «فرقــة نــادي العمــال» كممثــل إلــى‬ ‫«فرقــة الشــباب االســتعراضية» ثــم «فرقــة‬ ‫رابطــة املعلمــن» وحتــى «الفرقــة‬ ‫القوميــة» التــي كانــت خالصــة جتربتــه‬ ‫اإلداريــة يف املســرح والنجــاح الــذي‬ ‫ُتــو ّج مبســرحيات جماهيريــة القــت‬ ‫جناحــا كبيــرا ‪ .‬مــن تلــك املســرحيات‬ ‫االجتماعيــة التــي اتخــذت مــن بعــض‬ ‫األمثــال والتعابيــر الليبيــة اســما‬ ‫لهــا واســتمتع اجلمهــور مبشــاهدتها‪،‬‬ ‫وكان حضــوره إليهــا ملفتــا يف ذلــك‬ ‫الوقــت‪ ،‬نذكــر «اللــي تظنــه موســى‬ ‫يطلــع فرعــون» و«حلــم اجلعانــن»‬ ‫«عكــوز موســى» «كالم بينــي وبينــك» «كل‬ ‫شــيء يتصلــح» «قبــر مشــيد وال خيــال‬ ‫مشــوم» «العســل امل ـ ّر» «بــن يــوم وليلــة»‬ ‫«مــا يصــح إال الصحيــح» «ســويلمة»‬ ‫وغيرهــا الكثيــر مــن األعمــال الناجحــة‬ ‫التــي كتبهــا «مصطفــى األميــر» وكان‬ ‫القاســم املشــترك يف تلــك املســرحيات الفنــان «محمــد‬ ‫شــرف الديــن» الــذي شــاركه يف كتابــة العديــد منهــا ‪ ،‬وم ّثــل‬ ‫فيهــا األدوار األولــى‪ ،‬وك ّونــا معــا ثنائيــا ناجحــا ‪ ..‬وإذا كان‬

‫للمســرح ســمات كان مســرح األميــر مبثابــة فاكهــة املســرح‬ ‫الليبــي إذا مــا جمعنــا املســرح‬

‫الليبــي كلــه يف ســلة واحــدة مبــا اتســمت بــه مــن‬ ‫كوميديــا هادفــة ومعاجلــات لظواهــر اجتماعيــة‬ ‫متعــددة يف ذلــك الوقــت خاصــة مــع مــا مت ّيــز بــه‬ ‫مســرح األميــر مــن مفــردات وشــخصيات مــن املدينــة‬ ‫القدميــة التــي عــاش وولــد فيهــا وهــي مــا مي ـ ّزت‬ ‫مســرح األميــر والتزمــت بــه يف الزمــان واملــكان فأتــت‬ ‫صادقــة مؤثــرة اجتماعيــا وســط بيئتهــا حلــرارة‬ ‫صدقهــا وجديــة طرحهــا وتفاعلهــا االجتماعــي‬ ‫الواقعــي املعيــش ‪.‬‬ ‫الســؤال الــذي يطــرح نفســه اليــوم ملــاذا التعــاد‬ ‫تلــك املســرحيات‪.‬‬ ‫الشــك أنهــا ســتغالب الزمــن ألن شــفرة النجــاح ســرها‬ ‫يف الزمــن املســتعاد بهــا شــأنها شــأن كل إبــداع مــع الزمــن !‬

‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫بانوراما السينما‬ ‫الليبية (‪)6-3‬‬ ‫يف فتــرة الســتينيات كان هنــاك بعــض املراكــز‬ ‫الثقافيــة التابعــة لبعــض الســفارات والــدول االجنبيــة‬ ‫تقيــم بعــض العــروض ألشــرط؛ الســينما الروائيــة‬ ‫والتســجيلية نذكــر منهــا علــى ســبيل املثــال ال احلصــر‬ ‫املركــز الثقــايف البريطانــي واالمريكــي والفرنســي‬ ‫وااليطالــي واالملانــي‪ ،‬كمــا يجــب اال ننســى دور املركــز‬ ‫الثقــايف العربــي املصــري والــذي كان مــن ضمن نشــاطاته‬ ‫الثقافيــة املتعــددة املبــادرة إلــى إقامــة عــروض ســينمائية‬ ‫مصريــة كل يــوم خميــس مبقــر املركــز اجلديــد آنــذاك‬ ‫بشــارع عمــر املختــار بطرابلــس ويهــدف املركــز مــن ذلــك‬ ‫إلــى إنشــاء عالقــة بــن املشــاهد الليبــي وتلــك االفــام‬ ‫القادمــة مــن مصــر وهــذه العــروض كانــت مجانيــة ودون‬ ‫مقابــل مــادي‪.‬‬ ‫أيض ـ ًا قامــت بعــض الشــركات النفطيــة العاملــة يف‬ ‫ليبيــا بإنشــاء وحــدات لعــرض االشــرطة الســينمائية‬ ‫علــى مســتخدميها والعاملــن معهــا خاصــة يف مواقــع‬ ‫انتــاج النفــط حيــث كانــت تعــرض عليهــم االشــرطة‬ ‫الدوائيــة والتســجيلية مبختلــف انواعهــا‪.‬‬ ‫اضافــة إلــى وزارة التعليــم والتربيــة قامــت بعــض‬ ‫الــوزارات بانشــاء وحــدات ســينمائية متنقلــة كانــت‬ ‫تعــرض االشــرطة يف مختلــف املناطــق ومت تزويــد هــذه‬ ‫الوحــدات بــآالت عــرض ‪ 16‬ملــم وبعــض االشــرطة‬ ‫الناطقــة باللغــة العربيــة ألغــراض اإلعــام والتوجيــه‬ ‫والتوعيــة واإلرشــاد‪.‬‬ ‫مــن هنــا نســتطيع القــول بــأن اجلمهــور الليبــي لــم‬ ‫يكــن معــزوالً يف يــوم مــن األيــام عــن متابعــة مــا تنتجــه‬ ‫شــركات االفــام مــن اشــرطة روائيــة وتســجيلية‪ .‬وعــن‬ ‫طريــق قســم الســينما الــذي يتبــع وزارة االعــام والثقافــة‬ ‫آنــذاك مت انتــاج حوالــي (‪ )70‬فيلمـ ًا قصيــر ًا عــن الفتــرة‬ ‫مــن العــام ‪ 1960‬إلــى عــام ‪ 1969‬إلــى جانــب (جريــدة‬ ‫ليبيــا الناطقــة) يف الوقــت نفســه كان املركــز الثقــايف‬ ‫االمريكــي يصــدر جريــدة مصــورة أخــرى حتــت اســم‬ ‫(ليبيــا اليــوم) وهــي جريــدة شــهرية مصــورة تتنــاول‬ ‫مختلــف النشــاطات التــي حتــدث داخــل املجتمــع‬ ‫الليبــي مبــا فيهــا االخبــار الرياضيــة وكان زمــن عــرض‬ ‫هــذه اجلريــدة حوالــي ‪ 30‬دقيقــة وهنــاك اعــداد خاصــة‬ ‫يرتفــع فيهــا زمــن العــرض إلــى ‪ 45‬دقيقــة‪.‬‬ ‫يف هــذه الفتــرة مــن العــام ‪ 1960‬إلــى عــام‬ ‫‪ 1969‬بــدأ االهتمــام اجلــدي والفعــال خللــق صناعــة‬ ‫ســينمائية تواكــب املراحــل التــي متــر بهــا البــاد يف شــتى‬ ‫مناحــي احليــاة‪ ،‬ومــن هنــاك كانــت اخلطــوة االولــى‬ ‫يف منتصــف العــام (‪ )1968‬فلقــد مت انشــاء معمــل‬ ‫متكامــل لتحميــض وطبــع االشــرطة الســينمائية‬ ‫االبيــض واالســود مقــاس ‪ 35‬ملــم و‪ 16‬ملــم بشــارع‬ ‫االمــام مالــك مبنطقــة الظهــرة امــام شــركة االلكترونــات‬ ‫مبدينــة طرابلــس حيــث يتــم يف هــذا املعمــل حتميــض‬ ‫وطبــع جميــع االشــرطة التــي كانــت تنتــج يف تلــك الفتــرة‬ ‫ومــا بعدهــا وبانشــاء هــذا املعمــل تكــون ليبيــا ألول مــرة‬ ‫يتــم فيهــا انتــاج االشــرطة محلي ـ ًا بالكامــل بعــد أن كان‬ ‫التحميــض والطبــع يتــم باخلــارج‪ ،‬وصاحــب انشــاء‬ ‫معمــل التحميــض بشــراء املعــدات وآالت التصويــر‬ ‫املتحــرك ومعــدات االضــاءة وآالت الصــوت‪ ..‬الــخ‪ ،‬كمــا‬ ‫بــدأ يف االعــداد لتكويــن الكــوادر الفنيــة الالزمــة وذلــك‬ ‫بارســال بعــض الشــباب والبعثــات للخــارج للتدريــب‬ ‫علــى فنــون الســينما ومــن ثــم العــودة للعمــل يف ليبيــا‬ ‫واملســاهمة يف انتــاج االشــرطة ســواء الروائيــة أو‬ ‫الوثائقيــة أو التســجيلية‪ ،‬ومت يف تلــك الفتــرة التعاقــد‬ ‫مــع بعــض الفنيــن العــرب واالجانــب إلــى حــن اعــداد‬ ‫الكــوادر الفنيــة الكاملــة والقــادرة علــى حتمــل عــبء هــذا‬ ‫الفــن‪..‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‪..‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 9‬شوال ‪1440‬‬

‫العدد ‪58 :‬‬

‫املوافق ‪ 12‬يونيو ‪2019‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫صبح عليك الورد‬ ‫يكتبها ‪ /‬عصام شعيب‬

‫اإلدارة الفنية‬ ‫المفقودة في قنواتنا‬

‫ملـف ‪..‬‬ ‫بدأنــا فــي حصــد آراء المهتميــن والمعنييــن بالعمــل‬ ‫الدرامــي فــي ليبيــا بدايــة مــن الكاتــب المخــرج نــوري عبــد‬ ‫الدائــم الــذي نشــر فــي موقــع بوابــة الوســط وفــي إطــار‬ ‫حصــر تاريخــي للعمــل الدرامــي بليبيــا مقــال بعنــوان‬ ‫(الدرامــا الليبيــة‪ ..‬مــن (الهاربــة إلــى زنقــة الريــح )‬ ‫كتــب نــوري ( مؤكــدا علــى عــودة الثقــة )‬ ‫ماختزلنــا منــه (بعــد خمســة عقــود مــن افتتــاح‬ ‫التلفزيــون الليبــي ‪ 24‬ديســمبر ‪ 1968‬م‪ ،‬وبعــد‬ ‫أربعــة عقــود مــن مسلســل «الهاربــة» النصــف الثانــي‬ ‫مــن ســبعينيات القــرن الماضــي‪ ،‬يهــدي لنــا فريــق عمل‬ ‫متجانســا‪،‬‬ ‫«زنقــة الريــح» وإدارة إنتاجــه‪ ،‬عمـ ًـا مكتمـ ًـا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫صارمــا‪ ،‬وحقيق ًّيــا‪ ،‬الــذي يعــد فــي تقديــري مــن العالمــات‬ ‫ً‬ ‫الفارقــة والنقــات المهمــة التــي انتصــرت فيهــا «الثقــة» ثقــة‬ ‫المبــدع بأدواتــه وبروحــه المبدعــة) وختــم مقالتــه بقولــه‬ ‫(التقديــر موصــول لمنتجــي المسلســات الدراميــة الجــادة الرصينــة‬ ‫التــي أُنتجــت بــروح مبــدع حقيقــي‪ ،‬األعمــال التــي ســبقت مسلســل «الهاربــة»‬ ‫واألعمــال الجــادة والرصينــة التــي أنتجــت بــذات الــروح التــي تــم تنفيذهــا‬ ‫جميعــا أن هــذه األعمــال‬ ‫بيــن قوســي «الهاربــة» و«زنقــة الريــح»‪ ،‬نحــن نــدرك‬ ‫ً‬ ‫هــي األســاس والمرجعيــة األولــى التــي أوصلــت الدرامــا الليبيــة إلــى أيقونتــي‬ ‫الدرامــا الليبيــة «الهاربــة» و«زنقــة الريــح ) ‪.‬‬ ‫الفنــان والناقــد الدرامــي الهــادي البكــوش وعــن ســؤال وجــه لــه عــن اللكنــة‬ ‫التــي اعتمدهــا المسلســل ليهــود طرابلــس خاصــة وأنــه ســبق لــه وأن أدى دور‬ ‫اليهــودي (خالفــو) بمسلســل (الفــال ) للمخــرج الكبيــر (محمــد الســاحلي )‬ ‫واســتغراب متابعــي العمــل لهــا خاصــة وأن أغلــب يهــود ليبيــا ســابقا‬ ‫وبالمــدن االخــرى بجغرافيــا ليبيــا الشاســعة لــم تكــن تحتلــف لكناتهــم علــى‬ ‫أهالــي المناطــق الموجوديــن بهــا ‪ ..‬أجــاب علــى صفحتــه‪:‬‬ ‫الكثيــر يتســاءل عــن اللكنــة اليهوديــة فــى ليبيــا‪ .. ‬وبالرغــم مــن أننــا‬ ‫شــاهدنا يهــودا كثيريــن فــي دول عربيــة مجــاورة يتكلمــون بنفــس لهجــة البلــد‬ ‫الذيــن هــم فيهــا مثــال اليهــودي المصــري أو اليهــودى التونســى أو اليهــودي‬ ‫المغربــي كلهــم يتكلمــون بنفســة لهجــة بالدهــم ‪.‬‬

‫ملـف ‪..‬‬

‫بينمــا اليهــودى‬ ‫الليبــي تختلــف لكنتــه‬ ‫عــن ســكان بلــده‪ ‬‬ ‫للحقيقــة‬ ‫والســبب‬ ‫الأعلمــه‪ .. ‬لكننــى أرجــح بــأن‬ ‫هنــاك أســباب فــي ذلــك‪ .‬‬ ‫أوال كا الليبييــون بســطاء ومتدينيــن ممــا جعلهــم‬ ‫اليختلطــون كثيــرا باليهــود ألســباب ربمــا دينيــة أو اجتماعيــة‪ ‬‬ ‫ثانيــا اليهــود كانــوا يعتبــرون الليبييــن فــي ذلــك الوقــت أقــل‬ ‫تحضــرا منهــم وبالتالــى كانــوا قليلــي االختــاط بالمســلمين‬ ‫وبلغتهــم ( المســالمة) هــذا باإلضافــة إلــى أنهــم كانــوا بيئــة متقوقعــة‬ ‫علــى نفســها ال تحــب االختــاط‪.‬‬ ‫وكتــب الصحفــي ســالم أبوظهيــر بموقــع صحيفــة المنظــار تحــت عنــوان‬ ‫‪( ..‬إنطبعــات بالليبــي لمشــاهد لـ(زنقــة الريــح ) كتــب وبعاميــة مقصــودة‬ ‫انطباعاتــه عــن المسلســل بقولــه‪ :‬فــي الحلقــة االخيــرة خــرج ســكان الزنقــة‬ ‫كلهــم يهتفــوا ضــد البوليــس اإلنجليــزي ‪ ،‬ان اليهــودى والمســلم خــوت‪،‬‬ ‫احتجــاج علــى فتنــة ‪ ،‬حــاول االنجليــزي بــكل جهــده أن اليوافــق عليهــا‪ ،‬لكــن‬ ‫لجنــة اليهــود (اللــي جايــة) مــن بريطانيــا نفــذت الخطــة ‪ ،‬وهــذا يعنــي أن‬ ‫اليهــود هــم مــن خطــط للمذبحــة والفتنــة ‪ ،‬وهــم الذيــن خرجــوا مندديــن بهــا‬ ‫أمــام مركــز بوليــس اإلنجليــز‪.‬‬ ‫واختتــم قولــه‪( :‬زنقــة الريــح )عمــل مهــم لكنــه يحتــاج ألجــزاء أخــرى‬ ‫مكملــة ويــرش مزيــد ًا مــن الملــح والبهــارات لنقتنــع فعــا ان زنقــة الريــح‬ ‫قطعــة مــن وطــن عــاش فيــه المســلمون ‪ ،‬واليهــود ‪ ،‬والطليــان واالنجليــز‬ ‫واليونانييــون وليــس فقــط يهــودا ليبييــن أبطــال صناديــد يقودهــم (شــمعون)‬ ‫ويحقــق أمانيهــم (خمــوس) ويحرســهم (برخانــي )!!‬ ‫الكاتــب الكبيــر والمهتــم بالمســرح والدرامــا بليبيــا (منصــور ابــو شــناف)‬ ‫وعلــى صفحتــه علــى الفيــس بــوك كتــب مشــاركا الليبييــن ومتابعــا مثلهــم‬ ‫للعمــل لكــن برؤيــة الناقــد الــذي ينتظــر كثيــر الليبييــن خالصــة متابعتــه‬ ‫للعمــل ومــا ســيكتبه حولــه مســتقبال‪ ،‬فمنصــور بوشــناف حتــى إضافــة‬ ‫ألهميتــه ككاتــب وأديــب لكــن أيضــا كموثــق لتاريــخ العمــل الفنــي بليبيــا لــن‬ ‫يفــوت علــى الليبييــن انتظارهــم لرأيــه األخيــر حــول العمــل ‪.‬‬ ‫كتــب منصــور (بوســت ) زنقــة الريــح ‪ ...‬علــى ثقــة كبيــرة بعبدالرحمــن‬ ‫حقيــق أحــد رواد الدرامــا الليبيــة ومؤسســيها الحقيقييــن وبأســامه رزق‬ ‫كمخــرج مهــم يحــدث نقلــة أهــم فــي اإلخــراج المرئــي الليبــي بتأســيس درامــا‬ ‫تعتمــد علــى مهنيــة تتطــور مــع كل تجربــة ‪ ،‬وبثقــة فــي الممثــل الليبــي «مــن‬ ‫الكبــار أو الشــباب» حيــن تتوفــر لهــم ظــروف العمــل المســاعدة‪ ,‬أتابــع حلقــات‬ ‫«زنقــة الريــح» مســتمتعا بالنــص واالخــراج واداء الممثليــن والموســيقى‬ ‫واالضــاءة وكل عناصــر العمــل‪.‬‬ ‫أمــا الفنــان التشــكيلي ( مرعــي التليســي ) والمعنــي بالعمــل الفنــي‬ ‫بليبيــا فكتــب بصفحتــه علــى موقــع التواصــل االجتماعــي (الفيــس بــوك)‪:‬‬ ‫المسلســل نجــح فريــق توجيــه الممثليــن فــي قيادتهــم إلــى تعبيــر رائــع جــدا‬ ‫ومقتضــب وخــارج األنمــاط الكاريكاتوريــة للممثليــن فــي الســابق ‪ ...‬قــدم‬ ‫الكثيــر مــن الممثليــن الشــباب وتــم توجيههــم بــكل دقــه ليــؤدوا أدوارهــم بــكل‬ ‫حرفيــة كأنهــم نجــوم أجــاد ممثلونــا المعروفيــن بأدوارهــم بعــد أن تخلصــوا‬ ‫مــن عقــدة أنهــم يمثلــون وتــم تحريرهــم منهــا ‪ ....‬نهايــة المسلســل ليس تاريخ‬ ‫لطرابلــس المسلســل كان درامــا جميلــة ترفيهيــة ولــم تكــن تســجيل تاريخــي‬ ‫لتاريــخ طرابلــس ومــن كان ينشــد التاريــخ فليتجــه إلــى كتبــه ومصــادره فــي‬ ‫المكتبــات العلميــة ‪ ...‬المسلســل إطاللــة دراميــة الحــداث متخيلــة فــي فتــرة‬ ‫زمنيــة محــددة نجــح الكاتــب والطاقــم الفنــي فــي ابهارنــا بهــا ‪.‬‬ ‫الكاتــب والصحفــي المهتــم بالعمــل الفنــي بليبيــا علــي خويلــد قــال‪:‬‬ ‫مسلســل زنقــة الريــح عمــل احترافــي ونقلــه كبيــرة للدرامــا الليبيــة والممثليــن‬ ‫كانــوا قمــة فــي اإلبــداع بــدون اســتثناء‪ ،‬واضــاف لــن أدخــل فــي صراعــات‬ ‫ونقاشــات عقيمــة مــع أنــاس تعتقــد أن زنقــة الريــح وثيقــة تاريخيــة تســتند‬ ‫عليهــا فــي جمــع المعلومــات والبيانــات التاريخيــة حــول ليبيــا‪ ..‬انــا أتعامــل‬ ‫مــع العمــل دراميــا وليــس وثيقــة تاريخيــة ‪.‬اخيــرا ‪ ..‬مانتمنــاه ومــن خــال‬ ‫عــودة الــروح للدرامــا الليبيــة مــن خــال هــذا العمــل وبــكل مــا لــه وبــكل مــا‬ ‫عليــه فالعمــل وخــارج ســياق المتابعــة المشــهدية لــه فتــح ظــال شاســعة‬ ‫للجــدل والحــوار ومراجعــة الليبييــن لتاريخهــم السياســي واالقتصــادي‬

‫بانتهــاء شــهر رمضــان الكــرمي ســيختفي مــن ‪ ‬قنواتنــا‬ ‫املبجلــة اإلنتــاج الدرامــي واملنــوع وســتصدمنا هــذه القنــوات‬ ‫مثــل كل عــام بشــعارها ( االنتعــاش ‪ ‬يف رمضــان واالنكمــاش‬ ‫فيمــا بعــده ) معللــن الســبب بنســبة املشــاهدة التــى تقــل‬ ‫قليــا ‪ ‬بعــد الشــهر الفضيــل وعلــى الرغــم مــن صحــة كالمهــم‬ ‫بخصــوص نســب املشــاهدة إال أن هــذا ال يعطيهــم احلــق‬ ‫يف تغييــب او حــذف الدرامــا واملنوعــات مبختلــف أنواعهــا‬ ‫مــن خريطتهــم البرامجيــة ‪ ‬الســنوية وحصارنــا بالبرامــج‬ ‫السياســية امليتــة وابطالهــا الكرتونيــن املجتهديــن فقــط‬ ‫يف تأجيــج ‪ ‬الفــن بــن أبنــاء الوطــن الواحــد لعــن اهلل مــن‬ ‫ايقظهــا للدرامــا أهميــة خطيــرة فقــد صورهــا البعــض علــى‬ ‫انهــا املــراة ‪ ‬احلقيقيــة للمجتمــع و تعبــر يف عمقهــا عــن واقــع‬ ‫هــذا املجتمــع بافراحــه واحزانــه وهــي صمــام أمــان متــن للغــزو‬ ‫الثقــايف والفكــري الــوارد إلينــا مــن كل أصقــاع العالــم يف ظــل‬ ‫الفضائيــات وبثهــا املباشــر كثيــر مــن الــدول العربيــة دخلــت‬ ‫متأخــرة علــى الدرامــا إال أنهــا جنحــت يف توظيفهــا ‪ ‬بالشــكل‬ ‫الصحيــح واالســتفادة منهــا ‪ ‬مــن خــال نشــر ثقافتهــا وحتــى‬ ‫لهجتهــا املكســرة فأصبحنــا نتطلــع دون وعــي إلــى فــردوس‬ ‫معيشــتهم وحيــاة البرجوازيــة الوهميــة املشــكلة احلقيقيــة‬ ‫بقنواتنــا ‪ ‬تكمــن يف غيــاب إدارة مهمــة اســمها التســويق الفنــي‬ ‫اوالتســويق اإلعالمــي او اي مســمى اخــر مشــابه ‪ ‬املهــم ادارة‬ ‫مختصــة بعمليــة التســويق العمالنــا وبالضــرورة أن يكــون‬ ‫علــى رأس االدارة شــخصية متخصصــة ‪ ‬متتلــك شــبكة عالقــات‬ ‫داخليــة وخارجيــة ومــن أولــى مهامهــا زيــادة توســيع رقعــة‬ ‫عــرض اعمالنــا بالقنــوات األخــرى احلاجــة ملحــة اليــوم قبــل‬ ‫الغــد لهــذه اإلدارة خاصــة يف غيــاب شــركات اإلنتــاج الفنــي‬ ‫احلقيقيــة ‪ ‬هــذه الشــركات التــي لــم تعــي دورهــا ومســؤولياتها‬ ‫الثقافيــة يف بــروز ونشــر اعمالنــا والتــي اكتشــفنا مــع مــرور‬ ‫الوقــت وبالتجربــة ان أهدافهــا ماديــة بحتــة حتــى أطلقنــا‬ ‫عليها اســم (شــركات الشــنطة ‪ ) ‬فعندهم كل شــي بالشــنطة مع‬ ‫اســتثناء لبعــض الشــركات املحترمــة والتــى تعمــل مبصداقيــة‬ ‫وامانــة وهــي قليلــة ال تتجــاوز أصابــع اليــد الواحــدة ومعروفــة‬ ‫لعامة الوســط الفني ويف دردشــة فنية ســابقة يف نفس الســياق‬ ‫مــع االعالمــي القديــر خالــد الداميــي باعتبــاره خبيــرا علــى‬ ‫املســتوى العربــي وليــس املحلــي فقــط يف أمــور اإلنتــاج الفنــي‬ ‫ســألته هــل توجــد إدارة حتــت اي مســمي تقــوم بنشــر أعمالنــا‬ ‫بــدال مــن عرضهــا ملــرة واحــدة ووضعهــا يف أدراج املكتبــة الفنيــة‬ ‫تغطيهــا ‪ ‬األتربــة فــكان رده انــه ال توجــد حاليــا هــذه اإلدارة‬ ‫وإن وجــدت يف ســنوات ســابقة ولفتــرة بســيطة حتــت اســم إدارة‬ ‫اإلعــام او التســويق والتبــادل الفنــي ‪.‬الداميــي كان متفقا معي‬ ‫علــى أهميتهــا مــع ‪ ‬تأكيــده علــى ضرورة وجود حوافز تشــجيعية‬ ‫لضمــان جنــاح التســويق منهــا كوالتــى الصــورة وجــودة الصــوت‬ ‫وقبلهــم مضمــون العمــل وطريقــة اخراجــه وكل هــذا يســاهم‬ ‫ويســهل يف انتشــار اعمالنــا او حتــي مبادلتهــا مــع قنــوات عربيــة‬ ‫وبــدوري اتوجــه بالدعــوة الــى اخلبــراء واملستشــارين بقنواتنــا‬ ‫إلــى العمــل مســتقبال علــى إيجــاد صيغــة قانونيــة ‪ ‬لتأســيس‬ ‫هــذه اإلدارات ودعمهــا بالكفــاءات املتخصصــة والقــادرة علــى‬ ‫نشــر فنوننــا الرائعــة وأن توضــع اخلطــط املدروســة لعملهــا‬ ‫وأن حتظــى باهتمــام ورعايــة ‪ ‬مــن مســؤولني القنــوات وان نهتــم‬ ‫مبجــال التبــادل الفنــي مــع الــدول الشــقيقة التــي تربطنــا بهــا‬ ‫اتفاقيــات تبــادل فنــي وثقــايف‪..‬‬

‫المسلسل إطاللة درامية‬ ‫ألحداث متخيلة في فترة‬ ‫زمنية محددة نجح الكاتب‬ ‫والطاقم الفني في ابهارنا بها ولم‬ ‫تكن تسجيال لتاريخ طرابلس‬ ‫واالجتماعــي بــل األمــر وصــل لغايــة (تصاعديــا ) للخــوض فــي حديــث الهويــة‬ ‫واالنتمــاء ‪ ،‬نــزوال لالهتمــام بــأدق التفاصيــل كديكــورات البيــوت والمالبــس‬ ‫واالكسســوارات وبعــض العــادات المجتمعيــة ‪ ..‬بــل حتــى للكلمــات المندثــرة‬ ‫والطريقــة التــي قــدم بهــا العمــل فتنوعــت مــن الحــوار العــادي للمثــل الشــعبي‬ ‫بــل حتــى ألبيــات الشــعر التــي تبادلهــا الممثلــون فــي بعــض حوارتهــم وهنــا‬ ‫يســتحق فعــا أن نضــع الكاتــب ( علــى الــراس ) ‪ ..‬أكــرر‪ ..‬كل مــا نتمنــاه بعــد كل‬ ‫هــذا الخــوض‪ ..‬أن تفتــح (زنقــة الريــح ) ومــن خــال شــركات اإلنتــاج والجهــات‬ ‫المعنيــة باالســتثمار فــي العمــل الفنــي الخــاص بالتالــي للدولــة التــي ننتظــر‬ ‫أن تقــف لتقــوم بدورهــا بهــذا المجــال لكــي تشــرف وتقــدم كل هــذا الغنــى‬ ‫التاريخــي والخــام الموغــل فــي األثــر والقــدم ‪ ..‬والــذي عاشــته ليبيــا بشــرا‬ ‫وجغرافيــا عبــر القــرون ليكــون مــادة ذات قيمــة يتابعهــا المشــاهد مــن خــال‬ ‫رؤى متعــددة ومــن زوايــا أكثــر انقتاحــا وتوســعا وشــفافية وبإمكانيــات تجعــل‬ ‫الفنــي فــي‬ ‫مــن التقنيــة والتطــور فــي المجــال‬ ‫التنــاول وباإلمــكان والتــي حتمــا‬ ‫حينهــا ســتبرز إقليميــا ومغاربيــا‬ ‫مبدئيــا علــى أنــه يســهل علــى‬ ‫الفنــان الليبــي أن يقــدم قدراتــه‬ ‫واحترافــه فــي األداء وهــذا مــن‬ ‫أهــم مــا أثبثــه العمــل وهــو أن‬ ‫ليبيــا التخلــو مــن القــدرات‬ ‫الفنيــة والتقنيــة عاليــة الجــودة‬ ‫وفنيــا علــى أعلــى مســتوى فــي‬ ‫األداء ‪.‬‬ ‫اإلعالمــي عطيــة بانــي‬ ‫أدلــى بدلــوه فــي هــذا الســياق‬ ‫وكتــب علــى صفحتــه رأي شــامل‬ ‫وكتــب فــي متوســط مشــاهدته‬ ‫حلقــات العمــل فقــال‪ :‬الفريــق‬ ‫الفنــي والتقنــي كالكمــا نجــم‬ ‫فــي مجالــه‪ ..‬واختتــم منشــوره‬ ‫بقولــه الزنقــة عمومــا داهمتنــا‬ ‫بريــح بــاردة فــي مواســم الحــر‬ ‫فكانــت الشــراب المنعــش‬ ‫الــذي أروى البعــض مــن‬ ‫الظمــأ‪.‬‬ ‫الفنــان فــرج الشــريف ‪ ..‬رد علــى ســؤالنا مباشــرة حيــن ســألناه عــن‬ ‫رأيــه فــي برامــج رمضــان إجمــاال وانتهــى بزنقــة الريــح ‪..‬‬ ‫إجمــاال أقــول مسلســل (زنقــة الريح)‪ ‬عمــل جيــد بــكل معنــى الكلمــة مــن‬ ‫كل النواحــي أمــا البقيــة فيؤســفني جــدا واقولهــا بــكل شــجاعة أدبيــة‪ ..‬حضــر‬ ‫الفنــان والوجــوه الجديــدة وغــاب النــص الجيــد‪ ..‬كنــا ســابقا نوجــه اللــوم على‬ ‫القنــوات الخاصــة التــى ‪ ‬تطلــب أعمــاال فــي آخــر لحظة‪ ..‬أي قبل شــهر رمضان‬ ‫بفتــرة قليلــة لتغطيــة مســاحتها‪ ..‬أمــا هــذه الســنة فالجميــع أخــذ فرصتــه‬ ‫فــي التحضيــر والتجهيــز ألعمــال ‪ ‬ولكــن لألســف غابــت النصــوص واختلطــت‬ ‫عنــد البعــض األمــور وأصبــح ال يميــز المسلســل مــن المنوعــة زمــن كانــت‬ ‫المنوعــة ‪ ‬تدخــل فيهــا الكوميديــا مصحوبــة بأغنيــة زي المونولــوج ومــن‬ ‫حــب المشــاهد لهــا يرددهــا حتــى بالشــارع مثلمــا حصــل فــي منوعــة ‪( ‬اللمــة‬ ‫والشــاهي واللــوز ) والمالحظــة األخــرى هــذا العــام هــي ‪ ‬هيمنــة الكاميــرا‬ ‫الخفيــه بمختلــف أشــكالها علــى مائــدة اإلفطــار وبعضهــا مســتفزة جــدا مثــل‬

‫قدم لنا «زنقة الريح»‬ ‫وإدارة إنتاجه‪ً ،‬‬ ‫عمل‬ ‫مكتم ًل‪ ،‬متجان ًسا‪ ،‬صارمً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫وحقيق ًّ‬ ‫ي‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عد عالمة فارقة‬ ‫انتصرت فيها ثقة المبدع‬ ‫بأدواته وبروحه المبدعة‬ ‫تصويــر الضحيــة‬ ‫ويكــون الممثــل ويضــرب علــي الهــواء ضربــا مبرحــا ثــم ‪ ‬يقولــون لــه‬ ‫هــذا تمثيــل ســامحنا ويتــم إعطــاءه بعــض النقــود التــي ال تكفــي حتــي‬ ‫دواء لــه تــم أعــرج علــى االســتخفاف بالمشــاهد مــن خــال الــكالم‬ ‫البــذيء والتلفــظ ببعــض المفــردات الشــوارعية فــي بعــض البرامــج‬ ‫ونحــن نعــرف أن الفــن يرتقــي بالمشــاهدة لذلــك أطالــب بلجنــة‬ ‫لتقييــم كل األعمــال التــي تعــرض علينــا مســتقبال بجميــع القنــوات‬ ‫العامــة والخاصــة قبــل مرورهــا وعرضهــا علــى المشــاهد ألننــا فــي‬ ‫عصــر التكنولوجيــا والفضائيــات والعالــم كلــه يشــاهد أعمالنــا التــى‬ ‫تعــرض كذلــك التكــرار فــي أفــكار البرامــج ‪ ‬وهــي فــي حــد ذاتــه مشــكلة‬ ‫فايــن الجديــد والمميــز؟‪ ..‬أتمنــي دائمــا اإلبــداع لــكل فنــان وأن نقــدم‬ ‫مــادة فنيــة تعجــب المشــاهد المحلــي والعربــي‪.‬‬

‫ومن آراء المشاهدين ( قطفنا ) مايلي‪:‬‬

‫ميسون صالح‬

‫(زنقة الريح) األجمل انتاجيا منذ سنوات ‪!!..‬‬ ‫فرج السليني (طالب هندسة)‬ ‫ تابعت مسلسل زنقة ريح‪.‬‬‫شــد انتباهــي التفاصيــل الصغيــرة املوجــودة‪ ،‬مــن ديكــور‬ ‫وحتــف‪ ،‬حتــى الــكالم واملالبــس‪ ،‬كل شــيء ينعــش ويصــور لنــا‬ ‫مــا قرأنــاه عــن تاريــخ يف ليبيــا أيــام االنتــداب البريطانــي‪،‬‬ ‫وأيضــا الكتابــة اجلميلــة‪ ،‬والتصويــر املحتــرف ذو الكــوادر‬ ‫الرائعــة‪ ،‬أعتقــد أنــه مــن أفضــل األعمــال الدراميــة التــي‬ ‫شــاهدتها‪ ،‬والتــي ســتكون البدايــة ألعمــال دراميــة جميلــة‬ ‫يف املســتقبل‪ .‬باقــي األعمــال الليبيــة لــم ترتقــي للمســتوى‬ ‫األدنــى املطلــوب‪ ،‬ملــا فيهــا مــن عنصريــة وخطــاب كراهيــة‬ ‫وكوميديــا أقــرب للتعاســة‪.‬‬ ‫‪ -‬املسلســل الوحيــد املختلــف هــو زنقــة الريــح‪ ،‬أمــا الباقــي‬

‫فالبعــض منهــا مختلــف مــن ناحيــة جــودة التصويــر وغــاء‬ ‫الديكــور فقــط‪.‬‬ ‫ رأيــي يف املجمــل أنــه مبسلســل زنقــة الريــح‪ ،‬رمبــا‬‫ســيكون هناك تنافس يف املسلســات يف املســتقبل‪ ،‬والتغاضي‬ ‫عــن املسلســات الركيكــة‪ ،‬أعتقــد أنــه بالرغــم مــن صغــر‬ ‫ســني‪ ،‬أن هــذا الشــهر مبسلســل زنقــة ريــح‪ ،‬كان األجمــل مــن‬ ‫ناحيــة اإلنتــاج التلفزيونــي الليبــي مــن ســنوات أو رمبــا علــى‬ ‫اإلطــاق‪.‬‬ ‫اميان بوسنينة (مديرة مدرسة)‬ ‫لــو تبــي ايجابتــي انــا بصراحــة ماتبعتــش اى عمــل ليبــي‬ ‫لالســف اال اخيــرا زنقــة الريــح‬ ‫النــى شــفت فيــه األصالــة بالرغــم أنــه فــى غمــوض فــى‬

‫هــدف املسلســل‬ ‫امير (خريج قانون)‬ ‫ما العمل الذي تابعته ؟‬ ‫زنقــة الريــح‪ ،‬وبعــض حلقــات متفرقــة مــن مسلســات‬ ‫أخــرى ‪.‬‬ ‫ما الذي شد انتباهك ؟‬ ‫زنقــة الريــح بــكل تأكيــد‪ ،‬يعتبــر نقلــة كبيــرة يف درامــا‬ ‫الليبيــة‪.‬‬ ‫هل اختلفت ام فيها تكرار ؟ ماهو رأيك بصفه عامه؟‬ ‫لــم تختلــف كثيــر ًا‪ ،‬هنــاك أعمــال مخيبــة جــد ًا وهنــاك‬ ‫أعمــال ســجلت فيهــا مشــاهد عنصريــة وتــروج للكراهيــة‪..‬‬ ‫رجاء الفيتوري (طبيبة اسنان )‬

‫زنقــة الريــح الوحيــد الــذي شــاهدته‪ ،‬والحظــت نضجــا‬ ‫يف نوعيــة الدرامــا املقدمــة مــن القصــة وتفاصيــل التصويــر‬ ‫واإلخــراج‪ ،‬بعيــدا عــن االســفاف واإلبتــذال اللذيــن تعودنــا‬ ‫عليهــم مــن قبــل‪ ..‬ال تــزال الطريــق أمامنــا طويلــة للمنافســة‬ ‫علــى مســتوى الدرامــا العربيــة‪ ،‬لكــن أراهــا خطــوة علــى‬ ‫الطريــق الصحيــح‪.‬‬ ‫ربيعة عمر (موظفه)‬ ‫اتابــع زنقــة الريــح الوحيــد اللــي تابعتــه ‪ ،‬باقــي للبرامــج‬ ‫مجــرد مــرور ‪ ،‬ومــع العــرض التقليــدي املعتمــد علــى فــرض‬ ‫احلــدث بعلــو الصــوت توقفــت عــن متابعــة اي عمــل اخــر ‪ ،‬علــى‬ ‫أمــل ان زنقــة الريــح ريحهــا تكــون ريــح تغييــر‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

58 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬12 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷﻮال‬9 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﻟﻴﺒﻴﺎ إﻟﻰ أﻳﻦ؟‬ ‫وﻣﺘﻰ؟ وﻛﻴﻒ؟‬

‫رؤى‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬ W UŠË U‡‡‡Ž«eM «Ë v‡‡‡{uH « s‡‡‡ qzUN « r‡‡‡J « «c‡‡‡¼ j‡‡‡ÝË ·ËdE « √u‡‡‡Ý√ ULЗ s‡‡‡Þu « gOF¹ ¨w‡‡‡M _« —«dI²‡‡‡Ý_« Âb‡‡‡Ž dC²×¹ sÞË ÆÆ l‡‡‡OL− « ÂU √ Êü« WKŁUL « W‡‡‡IOI× « w¼ Ác‡‡‡¼ q× « ‰uI¹Ë U‡‡‡MOKŽ ÃdH²¹ r‡‡‡ UŽË —bNð «Ëd‡‡‡ŁË qO‡‡‡ ð ¡U‡‡‡ œË °° ÍdJ‡‡‡ Ž fO Ë w‡‡‡ÝUOÝ UO³O w‡‡‡ s ÷—_« vKŽ Íd‡‡‡−¹ UL oKI « sŽ —d‡‡‡J²L « dO³F² « l‡‡‡ `Ðd « UÐU‡‡‡ Š Ê_ ¨UN v‡‡‡MF ô »ËdŠ w‡‡‡ ¡UI‡‡‡ýô« qðUIð ÆÈËbł «– d‡‡‡Ož UNO …—U‡‡‡ «Ë WK¾Ý«Ë UNK³I²‡‡‡ ÊuJO‡‡‡Ý nO Ë Êü« dO‡‡‡ ð s¹√ v ≈ UO³OK ΫËbŽ d‡‡‡ ¹ ô Íc « s¼«d « bN‡‡‡AL « w UN‡‡‡ H½ ÷dHð Èdš√ l{ËË UNMŽ W‡‡‡ÐUłù« sOO³OK « d‡‡‡Ož lOD²‡‡‡ ¹ s Ë Î U‡‡‡I¹b ôË Æq³I²‡‡‡ L « «c¼ ÊQ‡‡‡AÐ WLzU‡‡‡A²L « «¡«dI «Ë fł«uNK bŠ ÊuJO‡‡‡Ý ÂœUI « ÊQÐ fHM « wML½ s‡‡‡×½ Î U³¹dIð «u‡‡‡Ž√ WF‡‡‡ ð d‡‡‡¹dL « l‡‡‡ «u UÐ Âb‡‡‡DB½ s‡‡‡J Ë U‡‡‡MðUŠuLD Î U‡‡‡³K Ë Î«d‡‡‡¹UG W³Žd fOЫu v‡‡‡ ≈ Êü« X u×ð w² « UM öŠ√ s‡‡‡ kIO²‡‡‡ ½Ë —U b «Ë »d× « W ¬ qFHð UL U‡‡‡MłUC wCIðË qÐ ¨U‡‡‡M —UHð ô p‡‡‡ýöÐ w² « «uM‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ q ¨W‡‡‡M ü« U‡‡‡½«d Ë U‡‡‡MðuOÐ w‡‡‡ Àbײ½Ë U‡‡‡Ž«dB « q‡‡‡ŠËË ¡U‡‡‡ b « „dÐ w‡‡‡ `³‡‡‡ ½ W‡‡‡K¹uÞ Èdš_« ·UM _« w UÐË U‡‡‡Lł«d «Ë nB½Ë ‘UDFЗ_« W‡‡‡GKÐ UNÐ ·d²FL « WOL‡‡‡Ýd « WGK « W‡‡‡GK « Ác¼ `³Bð Ê√ œUJ‡‡‡ð v‡‡‡²Š ŸU{Ë_« Ác¼ dL²‡‡‡ ð v² v S ÆÆ d‡‡‡¹dL « w³OK « l‡‡‡ «u « w‡‡‡ —«u× « W‡‡‡G v ≈ rJ²×½ w‡‡‡J bFÐ X‡‡‡ u « s‡‡‡×¹ r‡‡‡ Ë W‡‡‡OŁ—UJ « vI³ð U‡‡‡ v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H× « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ n‡‡‡MF « b‡‡‡³½Ë ÷ËU‡‡‡H² «Ë w² « W uBFL « ¡U‡‡‡ b « s‡‡‡IŠ qł√ s Ë `‡‡‡¹d− « s‡‡‡Þu « s‡‡‡ WLJ× « UM³Kž u‡‡‡ ÊuJð s Ë ¨W³ł«Ë X‡‡‡ O „—UF w pH‡‡‡ ð Ê√Ë ULO‡‡‡Ýô WK U× « WO‡‡‡ÝUO « «—uD² « l w‡‡‡ÞUF² « w‡‡‡ Êu‡‡‡A¹UF²¹ Íc « ‰U× « s r‡‡‡¼œu³ s¼—œ ¡UD‡‡‡ ³ « s‡‡‡OO³OK « vKŽ iH²½« s‡‡‡ UFKDð w‡‡‡³K¹ ô ‰U‡‡‡Š W³‡‡‡ÝUML UÐ u¼Ë t‡‡‡F o‡‡‡OK¹ q³I²‡‡‡ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ W‡‡‡L− « U‡‡‡O×C² « Âb‡‡‡ Ë r‡‡‡KE « …bŠ«Ë …dš_«Ë U‡‡‡O½b « Ác¼ w‡‡‡ gOF¹ Íc « ÊU‡‡‡ ½ù« W‡‡‡O œQÐ u w² « U‡‡‡O½UJ ù«Ë œ—«u‡‡‡L « p‡‡‡KLð W‡‡‡OMž W Ëœ w‡‡‡ Ë j‡‡‡I ÀbŠ U Ë Âu‡‡‡O « UM UŠ «cJ¼ ÊU U‡‡‡ WOLM² «Ë ¡U‡‡‡M³K d ‡‡‡Ý °°ÀbŠ Íc‡‡‡ « ‰uK× « qEð «c¼ l Ë Î«b‡‡‡OIF𠜫œ“√ w³OK « bN‡‡‡AL « Ê√ rF½ rKEL « oHM « s ÃËd‡‡‡ « w W œUB « WOM « d uð l‡‡‡ W‡‡‡MJL sOD « œ«“ w‡‡‡² « W‡‡‡Oł—U « ö‡‡‡šb² « v‡‡‡KŽ q‡‡‡¹uF² « ÊËœË Î«œUH²‡‡‡ Î U‡‡‡Ý—œ Àb×¹Ë Àb‡‡‡Š U sJO Ë Êu‡‡‡ uI¹ U‡‡‡L ¨t‡‡‡KÐ v ≈ UM²K Ë√ w‡‡‡² « WŠœUH « ¡U‡‡‡Dš_« —d‡‡‡J²ð ô w‡‡‡J ¨l‡‡‡OL−K YÐË wŽUL²łô« ZO‡‡‡ M « p²¼Ë Êb‡‡‡L « dO bðË »Ëd× « s‡‡‡ý Æw³OK « l‡‡‡ «u « vŽ V¹dG «Ë ÷u‡‡‡ dL « WO¼«dJ « »U‡‡‡Dš UMLO v‡‡‡ ≈Ë …œu‡‡‡NFL « U‡‡‡M²OK √ v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F UÐ U‡‡‡MOKŽ «c‡‡‡N ’U‡‡‡ d « «u‡‡‡ _ ‰U‡‡‡−L « „d‡‡‡²½ ôË …b‡‡‡ U « WO½U‡‡‡ ½ù« »d‡‡‡× « ·U‡‡‡I¹QÐ W‡‡‡¹œUML « «u‡‡‡ √ V‡‡‡−×ð Ê√ a‡‡‡¹—«uB «Ë w³OK « bN‡‡‡AL « w œ«u‡‡‡ « WJ UŠ WŠu XL‡‡‡Ý— w² « WO¦³F « sÞu « a¹—Uð s Ϋ¡eł qE²‡‡‡ÝË sOO³OK « …d «– s v‡‡‡ýö²¹ s …œUŽ≈ u‡‡‡¼ Êü« UMLN¹U Ê√ ¨q‡‡‡Oł b‡‡‡FÐ qOł ‰U‡‡‡Oł_« t‡‡‡Ł—«u²¹ —«dI²‡‡‡Ýô«Ë —U¼œ“_«Ë ¡U‡‡‡M³K wCHð w‡‡‡² « …œU− « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡O³O »Ëd× « q‡‡‡FHÐ UN²K uÐ b‡‡‡I Ê√ bFÐ ÍœU‡‡‡B² ô«Ë w‡‡‡M _« q ‚u‡‡‡ UN²×KB q‡‡‡F−Ð ô≈ o‡‡‡Iײ¹ s‡‡‡ «c‡‡‡¼Ë U‡‡‡Ž«eM «Ë UMFHM¹ s b¾MOŠ U‡‡‡MF ‚dGðË ‚dG½ Ê√ q³ W‡‡‡IOC « `‡‡‡ UBL « ÆÈdš√ …d œułu « v‡‡‡ ≈ UMðœUŽ≈ w WM‡‡‡ × « U¹«uM « ôË Âb‡‡‡M « ô Ê√ s‡‡‡ …d‡‡‡ n‡‡‡ √ q‡‡‡C √ Ϋd‡‡‡šU² oOH²‡‡‡ ½ Ê√ «c‡‡‡N Ë UM uŠ s r‡‡‡ UF «Ë W¹UN½ ôU‡‡‡ v ≈ WÐu³Ož w‡‡‡ qE½Ë oOH²‡‡‡ ½ sL‡‡‡ ð ôË wMGð ô w² « tðUOM « UM ÂbI¹Ë UM «uŠ√ v‡‡‡KŽ Ãd‡‡‡H²¹ UNÐ u‡‡‡² √ w² « »Ëd‡‡‡× «Ë w‡‡‡ÝPL « s d‡‡‡³²FM Ë Ÿu‡‡‡− « s‡‡‡ fO Ë U‡‡‡NzUMЫ …œ«—≈ q‡‡‡FHÐ UNM X‡‡‡łdšË ‰Ëb‡‡‡ « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « p – ‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡ X‡‡‡ u «Ë ‰UL « d‡‡‡ š bFÐ WO Ëb « …œ«—ù« q‡‡‡FHÐ ‰«eðôË ÊUDK‡‡‡Ý s U‡‡‡NÐ tK « ‰e‡‡‡½√ U U‡‡‡Ž«d w‡‡‡ d‡‡‡A³ « «uM‡‡‡ « b¹bŽ —Ëd s‡‡‡ ržd « v‡‡‡KŽ UNðUOŽ«bð s‡‡‡ w‡‡‡½UFð Æ UNOKŽ

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

ُ ‫ﻋﻮدوا إﻟﻰ رﺷﺪﻛﻢ‬ ÎôU‡‡‡¦ ÊU rN‡‡‡ ½U−ðË r‡‡‡NðUOL× Ë r‡‡‡N² Ëœ v‡‡‡KŽ ÊË—œU r‡‡‡¼Ë ÆÆ U‡‡‡N²¹d× W‡‡‡KþUML « »uF‡‡‡A « qJ‡‡‡ —«u× « v‡‡‡ ≈ …œuF UÐ j‡‡‡I sÞu « ¡U‡‡‡MÐ …œUŽ≈ v‡‡‡KŽ ‰bÐ WLJ× «Ë q‡‡‡IF « ‰ULF²‡‡‡Ý«Ë w{UL « ÊUO‡‡‡ ½Ë Æ Õö‡‡‡ « WF d WL‡‡‡ I « q³Ið s‡‡‡ Ë …bŠ«Ë ô≈ Êu‡‡‡Jð s‡‡‡ U‡‡‡O³OK Æ rO‡‡‡ I² «Ë

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺎﺿﻲ‬

q‡‡‡¦L « ‰u‡‡‡I¹ U‡‡‡L © U‡‡‡D U »«d‡‡‡š ® b‡‡‡FÐ s‡‡‡J Ë ¨ Æ w‡‡‡³OK « w³F‡‡‡A « WLJ× « v‡‡‡ ≈ …œuF « s‡‡‡ ’UM ô t‡‡‡½S U‡‡‡M¼ s‡‡‡ —uF‡‡‡A «Ë U‡‡‡ ö « q c‡‡‡³½Ë q‡‡‡IF « ‰ULF²‡‡‡Ý«Ë »√— vKŽ q‡‡‡LF «Ë —«c‡‡‡²Žô« √b³ r‡‡‡¹bIðË V‡‡‡½c UÐ w‡‡‡¼ U‡‡‡O³O Êu‡‡‡Jð …b‡‡‡¹bł W‡‡‡×H `‡‡‡² Ë Ÿb‡‡‡B « …eO d « w‡‡‡¼ WOMÞu « …b‡‡‡Šu «Ë ÆÆ l‡‡‡AL « U‡‡‡N½«uMŽ ÿUH× « w‡‡‡ rN ¹—Uð Êu‡‡‡O³OK Ë W‡‡‡ Ëb « —«dL²‡‡‡Ýô

w½ULŁ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ c‡‡‡M Âb‡‡‡²×L « Íu‡‡‡ b « Ÿ«d‡‡‡B « o‡‡‡¹eLð v‡‡‡ ≈ Èœ√ Íc‡‡‡ « Ÿ«d‡‡‡B « «c‡‡‡¼ ÆÆ «uM‡‡‡Ý w² « WO öš_« rOI « q d‡‡‡ ] œË wŽUL²łô« ZO‡‡‡ M « ÆÆ ÊuO³OK « U‡‡‡NÐ d‡‡‡ H¹ ÊU

ôUCM UÐ q U× « U‡‡‡M ¹—Uð …¡«d bOFÔ½ Ê√ U‡‡‡MOKŽ fHMÐ `K‡‡‡ ²½Ë W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ Ëb « ¡U‡‡‡MÐ s q‡‡‡ł√ s‡‡‡ W‡‡‡Nł«u w‡‡‡ U‡‡‡½œ«bł√ Èb‡‡‡ X‡‡‡½U w‡‡‡² « ÕËd‡‡‡ « ·ËdE « ‰b‡‡‡³ð s r‡‡‡žd UÐË w‡‡‡ UD¹ù« dLF²‡‡‡ L « ÊU Ê≈Ë —ULF²‡‡‡Ýô« fH½ „UM¼ ÂuO «Ë f _« s‡‡‡OÐ W¹—UC× « W‡‡‡MLON « s c ²¹ Y‡‡‡OŠ …d¹UG …—u‡‡‡BÐ ÆÆb¹bł s …œuF «Ë …dDO‡‡‡ K WKO‡‡‡ÝË W¹œUB² ô«Ë U‡‡‡¼UMFLÐ W‡‡‡¹d× « r‡‡‡N v‡‡‡ ≈ W‡‡‡łU×Ð s‡‡‡×½ p‡‡‡ c ÆÆ ©UOM¹d “u‡‡‡A «Ë ® ÂU¼Ë_« s‡‡‡Ž bF²³½Ë d‡‡‡ UFL « …u X½U U‡‡‡LN WK³O Ë√ W‡‡‡M¹b UNLJ×ð s‡‡‡ U‡‡‡O³OK ÊuO³OK « q UNLJ×O‡‡‡Ý q‡‡‡Ð W‡‡‡KO³I « Ác‡‡‡¼ …uD‡‡‡ÝË ÆÆ rNL¼UHðË r‡‡‡N UHð« o‡‡‡ Ë Õö‡‡‡ « o‡‡‡A²LÐ l‡‡‡OL− « qEO‡‡‡Ý p‡‡‡ – d‡‡‡OžË d¦F²¹Ë “UJ‡‡‡FÔ « v‡‡‡KŽ ¡wJ²¹ r‡‡‡N³Kž√ `‡‡‡³B¹ v‡‡‡²Š Æ UNðU dÞ w‡‡‡ dOLC « e‡‡‡šËË Âb‡‡‡M UÐ dF‡‡‡AMÝ U‡‡‡L¹— U‡‡‡¼bMŽË

sOÐ r UH²ðË U‡‡‡ ö « dL²‡‡‡ ð Ê√ V‡‡‡OFL « s‡‡‡ Æ sOM‡‡‡ « Ác¼ q bŠ«u « s‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ√ ÊuJO V‡‡‡¹dGK ‰U‡‡‡−L « `‡‡‡²H½ Ê√ Î U‡‡‡³OŽ d‡‡‡¦ _«Ë Æ…bŠ«Ë …bKł ¡U‡‡‡MÐ√ UM½√ wŽb½ sÔ ‡‡‡×½Ë UMMOÐ Î UDO‡‡‡ÝË W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡× UBL UÐ ÍœU‡‡‡MÔÓ ½ Ê√ W‡‡‡Ð«dž d‡‡‡¦ _«Ë U× UBL « Ác¼ W‡‡‡ýUA¼ rž— UNðUłd i d½Ë ` UB W‡‡‡OMÞu « …œUO‡‡‡ « w n‡‡‡O L « U‡‡‡ND¹dHðË d‡‡‡B²ML « √b‡‡‡³L UN‡‡‡ ¹dJðË W‡‡‡²OIL « U‡‡‡¹uN− « WOł—Uš UDD Ë «b‡‡‡Mł_ W bš ÆÆ ÂËe‡‡‡NL «Ë vKŽ s U¼u× v‡‡‡KŽ qLFðË UO³O rO‡‡‡ I² vF‡‡‡ ð r U× UBL « p‡‡‡Kð Ê√ b R¹U W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡Þ—U « ¡«u¼√ t‡‡‡ –UI²ð Íc‡‡‡ « s‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ qł√ s‡‡‡ s‡‡‡Jð UL½≈ ÷—_« v‡‡‡KŽ Íd−¹ UL s‡‡‡OFH²ML « «¡U‡‡‡L²½«Ë ô≈ fO Ÿ«d‡‡‡B « dLŽ W‡‡‡ UÞ≈Ë X u « V‡‡‡ J w‡‡‡¼ °°ÆÆ Ê√ V‡‡‡−¹ U‡‡‡MHK²š« «–≈ ‰u‡‡‡I¹ q‡‡‡IF «Ë o‡‡‡DML U d¼u− UÐ ”U‡‡‡ L « ÊËœ qJ‡‡‡A « vKŽ UM öš ÊuJ¹ —u‡‡‡D²½ Ê√ U‡‡‡MOKŽ w‡‡‡ U² UÐË Y‡‡‡Ð«u² «Ë ”U‡‡‡Ý_«Ë WNł«u U‡‡‡M vM‡‡‡ ²¹ v²Š Î UO‡‡‡ÝUOÝ Z‡‡‡CM½Ë Î U‡‡‡¹dJ «uM‡‡‡Ý UNð“d √ w² « U‡‡‡¹bײ « s‡‡‡ qzUN « r‡‡‡J «

‫ﺣﻠﻔﺎء روﺳﻴﺎ ﻗﻠﻘﻮن ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺘﻬﺎ ﻣﻊ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬

tIO‡‡‡ Mð ÂbFÐ WIÐU‡‡‡ « ö‡‡‡L× « s‡‡‡Ž n‡‡‡K² ¹ t‡‡‡½ú Ϋd‡‡‡Oš√Ë ÎôË√ Íc « f U « o‡‡‡KOH « vKŽ ÁœU‡‡‡L²Ž« dB Ë ÂUEM « …œU‡‡‡O l o‡‡‡OŁu « ‡Ð V ÒIKL « s‡‡‡ Š qON‡‡‡Ý bOLF « v ≈ tðœUOIÐ «Ëb‡‡‡NŽË ”Ëd‡‡‡ « t‡‡‡ Ý√ t²HzUÞË Á—u‡‡‡NLłË ÂUEM « ◊U‡‡‡ÝË√ W³ «u w‡‡‡ Î U‡‡‡² ô ÊU Ë Æ“d‡‡‡LM «” Ê√Ë ¨rOLOLŠ …b‡‡‡ŽUI qÐ ÂUEMK Î U‡‡‡FÐUð bF¹ r oKOH « «c‡‡‡¼ Ê√ ‰U‡‡‡²IK Æ‚u³‡‡‡ dOž Èu²‡‡‡ mKÐ ”Ëd «Ë “d‡‡‡LM «” v‡‡‡KŽ V‡‡‡CG « Î ULOLBð q‡‡‡Ð ¨V‡‡‡ × Î UO dð ΫR‡‡‡JKð s‡‡‡J¹ r „—U‡‡‡FL « t²H‡‡‡A U‡‡‡ w dNþ W‡‡‡OŽu½ W×K‡‡‡Ý√ Ê√ qO bÐ ¨w‡‡‡ÝËd « bOFB² « ‰U‡‡‡A ≈ vKŽ UL−N ©dÒ ‡‡‡× « gO− « ® d‡‡‡¹dײK WOMÞu « W‡‡‡N³− «” «u‡‡‡ Íb‡‡‡Bð Ò ¨W{—UFL « v‡‡‡ ≈ U¼d¹dLð Êu‡‡‡OJ¹d _« “U‡‡‡ł√ U‡‡‡ bFÐ ¨“d‡‡‡LM «” «u‡‡‡ Èb‡‡‡L « …b‡‡‡OFÐ W‡‡‡OF b Ë …dO‡‡‡ «d‡‡‡zUÞË “ËU‡‡‡ð” a‡‡‡¹—«u U‡‡‡NM Ë Ò sO¹dJ‡‡‡ Ž ¡«d³š qFł v‡‡‡DFL « «c‡‡‡¼ Æw‡‡‡ d² « g‡‡‡O− « UN b ²‡‡‡ ¹ ¨W¹UGK W‡‡‡łdŠ …d²HÐ dÒ ‡‡‡Lð W‡‡‡O d² « – WO‡‡‡ÝËd « W‡‡‡ öF « Ê√ ÊË—b‡‡‡I¹ Ò Æ∆œU‡‡‡¼ w‡‡‡ÝU uK³¹œ V‡‡‡ÞU ð v‡‡‡KŽ s‡‡‡O dD « W‡‡‡E U× r‡‡‡ž— v‡‡‡KŽ „«dð_« v‡‡‡ ≈ UN²łUŠ Î UOKŠd XL‡‡‡ Š sDM‡‡‡ý«Ë Ê√ ¡«d‡‡‡³ « b‡‡‡I²F¹Ë U¼dJ F v ≈ …dI½√ »«c²ł« œËUŽ «c Ë ¨U¹—u‡‡‡Ý w d‡‡‡ý ‰UL‡‡‡ý w XC «–≈ “35 ·≈” «d‡‡‡zUÞ UNLOK‡‡‡ ð v‡‡‡KŽ ·ö « —«dL²‡‡‡Ý« l‡‡‡ ÆWO‡‡‡ÝËd « “400 ”«” a‡‡‡¹—«u WIH w‡‡‡ Î U‡‡‡ b

‫ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ‬/‫ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب ﺑﺪرﺧﺎن‬

ÆtO dEM « …œU‡‡‡Žù …d‡‡‡I½√ vKŽ j‡‡‡GC « c‡‡‡zbMŽ s‡‡‡JLO r‡‡‡Nð«d UG w —UM « ‚ö‡‡‡Þ« n Ë v ≈ ’U « w‡‡‡ dO _« ÀuF³L « …—U‡‡‡ý≈ Ëb‡‡‡³ðË —Ëb « rŽbð UN½Q Ë uJ‡‡‡Ýu l …b¹b− « UL¼UH²K “W‡‡‡¹«bД ‡ V‡‡‡ œ≈ ¡UO²‡‡‡Ý« sŽ d³Ž Ò …dOš_« „—U‡‡‡FL « Ê√ Î U uBš V‡‡‡ œ≈ w w‡‡‡ d² « ÊQ‡‡‡ý w w d² « – wJ¹d _« oO‡‡‡ M² « ÂbIð Ò s ÎôË√ ∫ÃËœe w‡‡‡ÝË— w w d² « R‡‡‡JK² « s Î U‡‡‡O½UŁË ¨w d‡‡‡A « ‰UL‡‡‡A « w “W‡‡‡M ¬ W‡‡‡IDM ” WK dŽ uJ‡‡‡Ýu Ád‡‡‡³²Fð –≈ ¨V‡‡‡ œ≈ ÊQ‡‡‡ý w‡‡‡ w‡‡‡AðuÝ ‚U‡‡‡Hð« c‡‡‡OHMð …dDO‡‡‡ « sO Q² Â√ w‡‡‡ÝUO « q× « —U‡‡‡ qOFH² ¡«u‡‡‡Ý U‡‡‡NDD UL−N « n‡‡‡ u p c Ë V œSРΫ—Ëd‡‡‡ VKŠ – W‡‡‡O –ö « o‡‡‡¹dÞ v‡‡‡KŽ ÆrOLOLŠ …b‡‡‡ŽU vKŽ …dO‡‡‡ L « «d‡‡‡zUD UÐ Ò …ULŠ n‡‡‡¹—Ë V œ≈ w‡‡‡ w‡‡‡ÝËd « b‡‡‡OFB² « v‡‡‡KŽ X‡‡‡C lOÐU‡‡‡Ý√ dO bðË s‡‡‡OO½bL « q‡‡‡² d‡‡‡Ož d‡‡‡š¬ ““U‡‡‡−½«” Í√ ÊËœ s‡‡‡ ¨w UL‡‡‡A « wÐdG « ‰UL‡‡‡A « w r‡‡‡N –ö d‡‡‡š¬ w r‡‡‡NzUI³ W‡‡‡¹uO× « o‡‡‡ «dL « WOKLF V‡‡‡ÝUM dOž X u « Ê√ ‰U‡‡‡ w‡‡‡ÝËd « f‡‡‡Ozd « ÊU ÆÍ—u‡‡‡ « d‡‡‡ √ ÂU‡‡‡¹√ b‡‡‡FÐË ¨d‡‡‡ÞU L « s‡‡‡OO½bL « V‡‡‡OM−² WF‡‡‡Ý«Ë W¹dJ‡‡‡ Ž w Ë ÆU¼U¹U×{ Êu‡‡‡ «e¹ ôË ÊuO½bL « ÊU …œËb‡‡‡× Ë WOzeł U‡‡‡OKLFÐ ‰uIð –≈ U‡‡‡¼bOKIð uJ‡‡‡Ýu dOGð Ò r ¨U¹—u‡‡‡Ý w UNKšb² l‡‡‡Ð«d « ÂU‡‡‡F « vKŽ e dð UNðöðUI U «bN²‡‡‡Ý« W¹u Ë√ sJ s‡‡‡OOÐU¼—ù« »dCð U‡‡‡N½√ U‡‡‡¼eÐU Ë UN‡‡‡Ý—«b Ë UNðUOH‡‡‡A² Ë UN «u‡‡‡Ý√Ë WOMJ‡‡‡ « o‡‡‡ÞUML « l‡‡‡ «u V‡‡‡ ÒM−²ð …œU‡‡‡F U Ë ¨W‡‡‡{—UFL « q‡‡‡zUB l‡‡‡ «u s‡‡‡Ž Îö‡‡‡C w‡‡‡ÝË— bOFBð u¼ «–UL U √ Æ“WOÐU¼—≈” ‡‡‡‡ Î UO Ëœ W‡‡‡H ÒMBL « q‡‡‡zUBH «

WM¼«d « WNł«uL « w‡‡‡ tO ≈ ÃU²×ð –≈ ¨UO‡‡‡ÝË— l oO‡‡‡ M² « ‚UIײ‡‡‡Ý« Ê«d¹≈ b{ U‡‡‡NKF UÐuIF « W‡‡‡ —Ë XKF U bF³ ÆU‡‡‡NŽU³ð√Ë Ê«d¹≈ l‡‡‡ ULN Už—≈Ë sO UEM « vKŽ UNðU‡‡‡ÝUJF½« —UL¦²‡‡‡Ýô X u « ÊUŠ o‡‡‡A œË W¹—u‡‡‡ « UN² —Ë Ê√ „—bð Ê√ Ê«d‡‡‡¹≈ ÊQ‡‡‡ý s Ë Æ ô“UMð r¹bIð v‡‡‡KŽ Vׇ‡‡ M¹ U ¨U dO √ l ÷ËUH²ð Ê√ q‡‡‡³ v²Š U¼b¹ w …e‡‡‡²N X‡‡‡ðUÐ vKŽ W¾O‡‡‡Ý UOŽ«b²Ð …œbN Ò X‡‡‡ðUÐ w² « WO½UM³K « U‡‡‡N² —Ë v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡C¹√ Ê√ sDM‡‡‡ý«u o³‡‡‡ b‡‡‡Ý_« ÂUE½ h ¹ U w‡‡‡ U √ Æ“t‡‡‡K « »e‡‡‡Š” v²Š ©WOKOz«d‡‡‡Ý≈ – WO‡‡‡ÝË— W UHJЮ tzUI³Ð ‰u³IK U‡‡‡Nðô“UMð X‡‡‡{dŽ ¨Ê«d¹≈ ëd‡‡‡š≈ ULN Ë√ ∫s¹d √ w‡‡‡ t½ËUFð ¡UI WO‡‡‡ÝUzd « t²¹ôË W‡‡‡¹UN½ hÒKI¹ b‡‡‡¹bł —u²‡‡‡Ýœ d³Ž w‡‡‡ÝUOÝ ‰U‡‡‡I²½« v‡‡‡KŽ W‡‡‡I «uL « w‡‡‡½U¦ «Ë oK ¹Ë WOM _«Ë W¹dJ‡‡‡ F « …eNł_« WKJO¼ b‡‡‡OF¹Ë fOzd « U‡‡‡OŠö

ÆWN¹e½Ë …dÒ ‡‡‡Š UÐU ²½ô W³‡‡‡ÝUM W¾OÐ „—bð ¨Ê«d¹≈ ¡UM¦²‡‡‡ÝUÐ ¨W U ·«dÞ_« ` UB r‡‡‡ UF r‡‡‡ ðdð ULO d¦ _« WOKOz«d‡‡‡Ýù« UÐdC U ¨U¼«u‡‡‡Ý s‡‡‡ d¦ √ U‡‡‡ÐuFB « UO‡‡‡ÝË— uJ‡‡‡Ýu qLF²‡‡‡Ý p‡‡‡ c Ë ¨Ê«d‡‡‡¹≈ ëd‡‡‡šù w‡‡‡HJð ô …Ë«d‡‡‡{Ë W‡‡‡ U¦

w‡‡‡ÝUOÝ ‚UHðUÐ ·bN « «c‡‡‡¼ oOI×ð s‡‡‡ UNMÒJL¹ U‡‡‡ v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B×K s‡‡‡OO½«d¹ù«Ë ”Ëd‡‡‡ « s‡‡‡OÐ U UJ‡‡‡²Šô« d‡‡‡Nþ√ b‡‡‡ Ë ÆÊ«d‡‡‡NÞ l‡‡‡ «uI « Ê√ …d‡‡‡Oš_« —uN‡‡‡A « w ©b‡‡‡Ý_« d¼U ÕUMł® ÂUEM « «u‡‡‡ Ë vKŽ l «u « d‡‡‡OOG² Î UC¹√ w‡‡‡HJð ô ”Ëd « U‡‡‡NOKŽ bL²F¹ w‡‡‡² « W‡‡‡¹dÒ ³ « V œ≈ „—UF w‡‡‡ sOO½«d¹ù« „«d‡‡‡ýSÐ UO‡‡‡ÝË— U³ÒKIð Ê√ U‡‡‡L Æ÷—_« r‡‡‡NOKðUI b‡‡‡AŠ ÊËe‡‡‡Ò d¹ r‡‡‡N²KFł U‡‡‡NMŽ r¼œUF³²‡‡‡Ý« Ë√ U‡‡‡NDO× Ë »u‡‡‡M− « w‡‡‡ o‡‡‡ÞUM Ë W‡‡‡O «dF « – W¹—u‡‡‡ « œËb‡‡‡× « s‡‡‡ »d‡‡‡I UÐ sOO½«d¹ù« Èb‡‡‡ Ê√ uJ‡‡‡Ýu qN−ð ô ¨p – v‡‡‡ ≈ ÆÊôu− « s‡‡‡ W‡‡‡³¹d ¨ÍdJ‡‡‡ F « r¼œułË Ÿö² « v‡‡‡ ≈ w dð ◊u‡‡‡G{ Í_ …œU‡‡‡C Î U‡‡‡DDš w rNðUO‡‡‡AOKO nOþuð s‡‡‡Ž «u½«u²¹ s‡‡‡ r‡‡‡N½S d‡‡‡ _« v‡‡‡C² « «–≈Ë s ÊËUFð v‡‡‡ ≈ uJ‡‡‡Ýu ÃU²×ð p c Æ“w‡‡‡ÝËd « ‰ö‡‡‡²Šô« W‡‡‡ ËUI ” qł_Ë ¨s‡‡‡OO½«d¹ù« »Uׇ‡‡ ½UÐ wL‡‡‡Ý— VKDÐ ÎôË√ √b‡‡‡³¹ b‡‡‡Ý_« ÂU‡‡‡E½ w WŠU²L « “ U½ULC «” ‡‡‡‡ÐË ◊Ëd‡‡‡A UÐ ÂUEM « wCðd¹ Ê√ bÐ Ò ô p‡‡‡ – ¨“WO Ëb « U¹—u‡‡‡Ý W eŽ ¡UN½≈” ‡‡‡‡Ð ÍdHOł fLOł tH Ë v‡‡‡KŽ q‡‡‡B×¹ œ«uL «Ë œu‡‡‡ u « sOMIð n‡‡‡OH ð ÎôË√ qL‡‡‡Að b W‡‡‡ÞUD …—U‡‡‡³Ž w‡‡‡¼Ë WMOF W³‡‡‡ ½ WŠUð≈Ë ÂUEM « …dDO‡‡‡Ý oÞUM t‡‡‡O½UFð Íc‡‡‡ « WO‡‡‡ÝUÝ_« Æt½ËUFðË ÂU‡‡‡EM « »ËU‡‡‡−ð l V‡‡‡ÝUM²ð “lO³D² «” s‡‡‡ „UM¼ Æ…b‡‡‡O× Ò U‡‡‡N½Q Ëb‡‡‡³ð U‡‡‡O dð Ê√ ‚UO‡‡‡ « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ k‡‡‡Šö¹ ‰UL‡‡‡ý w Ϋ—Ëœ U‡‡‡N Ê«b‡‡‡¹dð UO‡‡‡ÝË—Ë U d‡‡‡O √ Ê√ U‡‡‡LN Ë√ ¨Ê«dO‡‡‡ Hð ULN½√ d‡‡‡šü«Ë Æ…d‡‡‡I½√ UŠuLÞ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡ ULð U‡‡‡I «uð r‡‡‡ ÊÚ ≈Ë U¹—u‡‡‡Ý ULÐ—Ë —U‡‡‡³²Žô« w‡‡‡ Ê«d‡‡‡¹≈Ë U‡‡‡O dð s‡‡‡OÐ w‡‡‡ U× « »—U‡‡‡I² « Ê«c‡‡‡šQð Î U‡‡‡ HM² Ê«dNÞ `ML² W‡‡‡O U× « WKŠdL « w‡‡‡ ΫbOH sDM‡‡‡ý«Ë Áb‡‡‡−ð WK «uL »—U‡‡‡I² « «c¼ Êu‡‡‡O½«d¹ù« Âb ²‡‡‡Ý« «–≈ sJ ¨ U‡‡‡ÐuIF « s‡‡‡

U¹ôu « l U ËU‡‡‡ w ◊d Mð UO‡‡‡ÝË— √bÐ ¨wMKŽ u‡‡‡×½ v‡‡‡KŽ U¼—ËœË U¼œułË s‡‡‡ b× « Ë√ Ê«d‡‡‡¹≈ ëdš≈ vKŽ qOz«d‡‡‡Ý≈Ë …b‡‡‡×²L « Ò sŽ Íd‡‡‡HOł f‡‡‡LOł ’U‡‡‡ « Àu‡‡‡F³L « s‡‡‡KŽ√ b‡‡‡I ¨ ÆU¹—u‡‡‡Ý w‡‡‡ qL²× —U‡‡‡ ” ‰uŠ uJ‡‡‡Ýu Ë sDM‡‡‡ý«Ë s‡‡‡OÐ ôU‡‡‡Bðô« ·UM¾²‡‡‡Ý« W‡‡‡ eŽ” w‡‡‡NM¹ b‡‡‡ U‡‡‡ ¨W¹—u‡‡‡ « W‡‡‡ “_« Òq‡‡‡Š u‡‡‡×½ “ÎU‡‡‡ b w‡‡‡CLK “ «uDš WK‡‡‡ KÝ vKŽ WI «uL «” ‰U‡‡‡Š w‡‡‡ WO Ëb « W¹—u‡‡‡Ý “W¹—u‡‡‡Ý U Ë p – wMF¹ «–U‡‡‡ ÆV œ≈ WE U× w‡‡‡ —UM « ‚öÞ≈ n Ë U‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ øÁ—uÒ Bð s‡‡‡JL¹ Íc « b Ë u¼UO½U²½ s‡‡‡O UOMÐ vKŽ sOðuÐ dOL¹œö W‡‡‡M¼«d Ëb³ð WNł s‡‡‡ ` ö l‡‡‡{uÐ UL uJ‡‡‡Ýu Ë sDM‡‡‡ý«Ë sOÐ W‡‡‡FODI « ¡U‡‡‡N½SÐ d‡‡‡LŁ√ dO¾ Ë nO‡‡‡ýËdðUÐ ÍôuJO½Ë Êu² uÐ Êuł lL²−¹ Ê√ oײ‡‡‡ ð “W‡‡‡IH ” ‰ËU×¹Ë Ê«d¹≈ vKŽ W‡‡‡OJ¹d _« WKL× « rŽb¹ «cN ¨UNð—uK³ U³‡‡‡ý s‡‡‡Ð wJ¹d √ ÷ËU‡‡‡Hð Í√ √b‡‡‡³¹ Ê√ q‡‡‡³ v‡‡‡²Š U¹—u‡‡‡Ý s‡‡‡ U‡‡‡Nł«dš≈ X Ò ‡‡‡Ð “U½U²‡‡‡Ý« —U‡‡‡ ” W¹UN½ X½UŠ U‡‡‡LЗ Èdš√ W‡‡‡Nł s Ë ÆU‡‡‡NF q‡‡‡L²× V UG « d‡‡‡OŁQ² « Êu‡‡‡J¹ YOŠ “n‡‡‡OMł —U‡‡‡ ” vKŽ q‡‡‡LF « ·UM¾²‡‡‡Ýô sO²K « ¨uJ‡‡‡Ýu Ë sDM‡‡‡ý«Ë sOÐ UL¼UH²K W¹—u‡‡‡ « W‡‡‡ “_« ÒqŠ w‡‡‡ UNIO³Dð — Òc‡‡‡Fð s‡‡‡J WIÐU‡‡‡Ý «d‡‡‡² w‡‡‡ U‡‡‡L¼dE½ U‡‡‡NłË X‡‡‡Ð—UIð UO½«d Ë√Ë U¹—u‡‡‡Ý qL‡‡‡Að WIH v ≈ tFÒKDðË s‡‡‡OðuÐ UÐU‡‡‡ Š V³‡‡‡ Ð w b‡‡‡Ý_« —U‡‡‡AÐ ÂUE½Ë UO‡‡‡ÝË— ÊËUFð WIHB « V‡‡‡ÒKD²ðË ìU‡‡‡L¼dOžË q× « p¹d×ð w‡‡‡ WOJ¹d √ WL¼U‡‡‡ qÐUI W¹—u‡‡‡Ý s Ê«d¹≈ ëd‡‡‡š≈ ÆWOKOz«d‡‡‡Ýù«Ë WOÝËd « ◊Ëd‡‡‡A « l V‡‡‡ÝUM²¹ ULÐ w‡‡‡ÝUO « “dÐ b Ë ¨”Ëd‡‡‡ «Ë ÊuOJ¹d _« U‡‡‡NOKŽ o‡‡‡ «u²¹ w² « W‡‡‡DIM « q‡‡‡F Ê√ w¼ ¨©2018 u‡‡‡O u¹ q‡‡‡z«Ë√® wJM‡‡‡ K¼ w‡‡‡ sO‡‡‡ Ozd « W‡‡‡L c‡‡‡M “qOz«d‡‡‡Ý≈ s √” v‡‡‡KŽ Ϋd‡‡‡Dš qÒJ‡‡‡A¹ U¹—u‡‡‡Ý w‡‡‡ w‡‡‡½«d¹ù« œu‡‡‡łu « jGCK sO² —u « Ê«d‡‡‡NÞ Âb ²‡‡‡ ð –≈ ¨W “ú Òq‡‡‡Š Í√ ÂU‡‡‡ √ ÎW‡‡‡³IŽË ÆW U WOLOK ù« U‡‡‡N× UBLÐ Î U «d²Ž« ‰UM² W‡‡‡³Žö « ·«dÞ_« q v‡‡‡KŽ bÐ Ò ö U¹—u‡‡‡Ý w Î U¹bł Ò U½ËUF²ð Ê√ s‡‡‡O¹d³J « s‡‡‡O² ËbK ÊU «–≈ p‡‡‡ c ∫l «u UÐ ·d‡‡‡²Fð Ê√ ULNM qJ‡‡‡ ‰UOŠ U¹—u‡‡‡Ý w UNð«—b W¹œËb× —UJ½≈ UO‡‡‡ÝË— ÊUJ ≈ w bF¹ r qOJ‡‡‡Að v ≈ XF‡‡‡Ý UN½_ U ≈ ¨UNF ÊËU‡‡‡F² « sŽ ÎW‡‡‡ U ‰Ëb‡‡‡ « ŸU‡‡‡M² « UO dð œUFÐ≈ v‡‡‡KŽ qLF «Ë Ê«d¹≈ l‡‡‡ “UNH U×𔠇Рp‡‡‡ L² « d³Ž —u‡‡‡× Ò ÂUE½ v‡‡‡KŽ jGC « s‡‡‡Ž X‡‡‡L−Š« U‡‡‡N½_ Ë√ ¨w‡‡‡ÐdG « dJ‡‡‡ FL « s‡‡‡Ž UL UÞË Æw‡‡‡ÝUO « q×K W¹—ËdC «Ë W “ö « ô“UM² UÐ q³IO b‡‡‡Ý_« Ê√ t U √ wIÐ b‡‡‡I bF²Ð« sOðuÐ U¼U ÒMLð w‡‡‡² « …d‡‡‡O³J « V‡‡‡ÝUJL « Ê√ UO‡‡‡ÝË— ` UB l U dO √ g‡‡‡¹UFð …bŽU v‡‡‡KŽ Á—uÒ D¹Ë ÕU‡‡‡²L « ‰U‡‡‡M¹ sO² —Ë v ≈ bM²‡‡‡ ð UN½√ WFM²I uJ‡‡‡Ýu XðUÐ p c Î UF³ð ÆW¹—u‡‡‡Ý w Æb‡‡‡Ý_« ÂUE½Ë w½«d¹ù« —Ëb « ∫s‡‡‡O² Ëd× q‡‡‡ł Ò Rð Ê√ …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « ÊUJ‡‡‡ ≈ w‡‡‡ b‡‡‡F¹ r‡‡‡ q‡‡‡ÐUIL « w‡‡‡


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 9‬شوال ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 12‬يونيو ‪2019‬‬

‫العدد ‪58 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مهرجانات‬

‫خليفة يشارك‬ ‫منير في جرش‬ ‫وينفرد‬ ‫في بعلبك‬ ‫مع‬ ‪‭‬بداية‬ ‪‭‬موسـم‬ ‪‭‬املهرجانات‬ ‪‭‬لصيف‪‬ ‭ ‬ 2019‬بدأت‬ ‪‭‬إدارات‬ ‪‭‬ومن ــظم ‪‭‬ي‬ ‫‬هــذه‬ ‪‭‬املهرجانــات‬ ‪‭‬ببــذ ‬ل ‪‭‬جه ـ ‬د ‪‭‬مضاع ـف‬ ‪‭‬الســتقطاب‬ ‪‭‬أه ـ ‬م ‪‭‬وأكب ـر‬ ‪‭‬األســماء‪‭‬‬ ‫ن ‪‭‬والفنانــات‬ ‪‭‬لضمــا ‬ن ‪‭‬النجــاح‬ ‪‭‬فني ـا‬ ‪‭‬وجماهيري ـا‬ ‪‭‬م ـن‬ ‪‭‬هــذه‪‭‬‬ ‫‬م ـ ‬ن ‪‭‬الفنان ـ ‬‬ ‫‬املهرجانــات‬ ‪‭‬أعلن ـت‬ ‪‭‬إدارة‬ ‪‭‬مهرجــان‬( ‪‭‬بعلب ـك‬ )‪‭‬إن‬ ‪‭‬إنطــاق‬ ‪‭‬املهرجــان‬ ‪‭‬لهــذا‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬ســيضع ‬بصمتـه‪‭‬‬ ‫‬العــام‬ ‪‭‬ســيكون‬ ‪‭‬مـع‬ ‪‭‬الفنــان‬ ‪‭‬الكبيـ ‬ر ‪‭‬مارســي ‬ل ‪‭‬خليفـة‬ ‪‭‬الــذ ‬‬

‫ت ‪‭‬إدار ‬ة ‪‭‬املهرجــا ‬ن ‪‭ ‭‬‬ ‫يف‬ ‫ث ‪‭‬أعلن ـ ‬‬ ‫ى ‪‭‬جــرش ‬‪‭ ،‬حي ـ ‬‬ ‫ك ‪‭‬ننتق ـ ‬ل ‪‭‬إل ـ ‬‬ ‫وم ـ ‬ن ‪‭‬بعلب ـ ‬‬ ‫‬املوســيقي ‬ة ‪‭‬اخلاصـ ‬ة ‪‭‬مســا ‬ء ‪‭‬اجلمعـ ‬ة ‪‭5‬يوليـ ‬و ‪‭‬املاضـ ‬ي ‪‭‬صحبـة‬( ‪‭‬األوركســتر ‪‭‬ا‬ ‫ى ‪‭‬خشــبة‬ ‪‭‬املســرح‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬علـ ‬‬ ‫‬خبـر‬ ‪‭‬ســار‬ ‪‭‬جلمهــور ‬ه ‪‭‬عـن‬ ‪‭‬عــود ‬ة ‪‭‬محمـ ‬د ‪‭‬منيـ ‬ر ‪‭‬للوقــو ‬‬ ‫‬الفيلهارموني ـة‬ )‪‭‬اللبناني ـة‬ ‪‭‬بقيــادة‬ ‪‭‬املايســترو‬ ‪‭‬لبنــان‬ ‪‭‬بعلبك ـي‬‪‭.‬‬ ‫وم ـن‬ ‪‭‬املعــروف‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬مهرجــان‬ ‪‭‬بعلب ـك‬ ‪‭،‬ه ـو‬ ‪‭‬أعــرق‬ ‪‭‬املهرجانــات‬ ‪‭‬يف‬ ‪‭‬لبنــان‪‬ ‭‬الرومانـ ‬ي يف ‪‭‬دورتــه الرابعــة رالثالثــن والتـ ‬ي ‪‭‬ســتنطل ‬ق ‪‭‬مســا ‬ء ‪‭‬اخلميـس‪‭‬‬ ‫ش ‪‭‬مـن‪‭‬‬ ‫يف ‪‭‬جــر ‬‬ ‫ب ‪‭17‬ســن ‬ة ‪‭‬عـ ‬ن ‪‭‬املشــارك ‬ة ‪‬ ‭‬‬ ‫ث ‪‭‬بــد ‬أ ‪‭‬قبـ ‬ل ‪‭‬ســت ‬ة ‪‭‬عقــو ‬د ‪‭‬مـ ‬ن ‪‭‬الزمـ ‬ن ‪‭‬ويضـ ‬م ‪‭‬النخبـ ‬ة ‪‭‬املوســيقي ‬ة ‪‭‬والفنيـة‪‬18‭ ‬ ‭‬يوليـ ‬و ‪‭‬القــاد ‬م ‪ ‭‬وذلــك ‬بعـ ‬د ‪‭‬غيــا ‬‬ ‫‬حيـ ‬‬ ‫ك‪‭.‬‬ ‫يف ‪‭‬دورت ـ ‬ه ‪‭ ‬21‭‬آنــدا ‬‬ ‫‪‬ ‬‬2 0 0 2‭‬‬ ‫يف ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬موس ـم‬ ‪‭‬ل ـ ‬ه‪‭.‬‬ ‫‬ ‬‬

‫( كفر ناحوم) يترشح لألوسكار‬

‫سينما ‪..‬‬

‫عـن‬ ‪‭‬فئـ ‬ة ‪‭‬الفيلـم‬ ‪‭‬األجنبـي‬ ‪‭‬التـ ‪‭‬ي‬ ‫‬تنظمه ـا‬ ‪‭‬أكادميي ـة‬ ‪‭‬الفنــون‪‭‬‬ ‫‬وعلــوم‬ ‪‭‬الصــور‬ ‪‭‬املتحرك ـة‬ ‪‭‬يف‪‭‬‬ ‫‬الواليــات‬ ‪‭‬املتحــدة‬ ‪‭‬ســيدخل‪‭‬‬ ‫‬فيل ـ ‬م (‪‭‬كف ـ ‬ر ‪‭‬ناحــوم‬ ‫‬ )‪‭‬للمنافس ـة‬ ‪‭‬عل ـى‪‭‬‬ ‫‬جوائ ـز‬ ‪‭‬األوســكار‬ ‪‭‬لعــام‪‭‬‬ ‫‬‪‬2 019‭.‬‬ ‫الفيل ـ ‬م ‪‭‬يســر ‬د ‪‭‬درام ـا‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬قص ـ ‬ة ‪‭‬طف ـل‪‭‬‬ ‫‬واقعي ـ ‬ة ‪‭‬يــرو ‬‬ ‫‬مـن‬ ‪‭‬مدينـة‬ ‪‭‬درعـا‬ ‪‭‬الســورية‬ ‪‭‬ونتيجـة‪‭‬‬ ‫‬لظروف ـ ‬ه ‪‭‬املعيشــي ‬ة ‪‭‬الصعب ـ ‬ة ‪‭‬يرف ـ ‬ع ‪‭‬قضي ـة‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬إجناب ـه‬‪‭ .‬‬ ‫ى ‪‭‬والدي ـ ‬ه ‪‭‬بســب ‬‬ ‫‬أمــا ‬م ‪‭‬املحاك ـ ‬م ‪‭‬عل ـ ‬‬ ‫ي ‪‭‬دو ‬ر ‪‭‬البطولـة‪‭‬‬ ‫الفيلـ ‬م ‪‭‬للمخرجـ ‬ة ‪‭‬ناديـ ‬ن ‪‭‬لبكـ ‬ي ‪‭‬ويــؤد ‬‬ ‫‬الطفـل‬ ‪‭‬الســوري‬ ‪‭‬زيـن‬ ‪‭‬الرافعــي‪‭ ‬،‬ولـم‬ ‪‭‬حتــض ‬أســرة‬ ‪‭‬الفيلـم‪‭‬‬ ‫‬فرحته ـا‬ ‪‭‬بالترش ـح‬ ‪‭‬للجائــزة‬ ‪‭‬حي ـث‬ ‪‭‬احتفلــوا‬ ‪‭‬بذل ـك‪‭‬‬ ‫‬وغــردوا‬ ‪‭‬عب ـر‬ ‪‭‬حســابهم‬ ‪‭‬عل ـى‬ ‪‭‬موق ـع‬ ‪‭‬التويت ـر‬ ‮‪‭ ‬«‭‬إن ـه‬ ‪‭‬شــرف‪‭‬‬

‫‬كبيــر ‪‭‬‬ ‫يف ‪‭‬ســبا ‬ق ‪‭‬األوســكار‬ ‪‭‬ألفض ـل‬ ‪‭‬فيل ـ ‪‭‬م‬ ‫‬أ ‬ن ‪‭‬ميثلــوا‬ ‪‭‬لبنــان‬ ‪‬ ‭‬‬ ‫ت ‪‭‬ســاب ‬ق ‪‭‬جائــز ‬ة ‪‭‬جلنـة‪‭‬‬ ‫يف ‪‭‬وقـ ‬‬ ‫‬أجنبــي ‪ ..‬وقـ ‬د ‪‭‬حصـ ‬د ‪‭‬الفيلـ ‬م ‪‬ ‭‬‬ ‫‬التحكيـم‬ ‪‭‬والتـي‬ ‪‭‬متثـ ‬ل ‪‭‬بشــك ‬ل ‪‭‬فعلـي‬ ‪‭‬امليداليـ ‬ة ‪‭‬الثالثـة‬ ‪‭‬يف‪‭‬‬ ‫‬مهرجــان‬ ‪‭‬ســينمائي‬‪‭.‬‬

‫أمل‪‬ ‭‬عرفة‪‬ ‭‬تعتزل‪‬ ‭‬الف ‪‭‬ن‬ ‫وتبحث ‬عن‪‬ ‭‬مهنة‪‬ ‭‬أخرى‪‬ ‭‬‬ ‫ى ‪‭‬نح ـ ‬و ‪‭‬مفاجــي ‬ء ‪‭‬اعتــزا ‬ل ‪‭‬الف ـ ‬ن ‪‭‬عل ـى‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الفنان ـ ‬ة ‪‭‬الســوري ‬ة ‪‭‬أم ـ ‬ل ‪‭‬عرف ـ ‬ة ‪‭‬عل ـ ‬‬ ‫قــرر ‬‬ ‫ت ‪‭‬ل ـه‬ ‪‭..‬‬ ‫ت ‪‭‬ق ـ ‬د ‪‭‬تعرض ـ ‬‬ ‫‬خلفي ـ ‬ة ‪‭‬هجــو ‬م ‪‭‬كان ـ ‬‬ ‫ي ‪‭‬يف‬ ‪‭‬مسلس ـل‬( ‪‭‬كونتــاك‬ )‪‭‬وتوجيهه ـا‪‭‬‬ ‫اتهامه ـ ‬ا ‪‭‬بالســخرية‬ ‪‭‬م ـ ‬ن ‪‭‬ضحاي ـا‬ ‪‭‬الكيمــاو ‬‬ ‫ف ‪‭..‬وقالــت عرف ـ ‬ة ‪‭‬أنه ـا‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬لعناص ـ ‬ر ‪‭‬الدفــا ‬ع ‪‭‬املدن ـ ‬ي ‪‭‬بفبرك ـ ‬ة ‪‭‬مشــاه ‬د ‪‭‬القص ـ ‬‬ ‫‬واتهامــا ‬‬ ‫ى ‪‭‬عــدم‬ ‪‭‬التراج ـ ‬ع ‪‭‬ع ـ ‬ن ‪‭‬هــذ ‬ا ‪‭‬القــرا ‬ر‪‭.‬‬ ‫‬اعتزل ـت‬ ‪‭‬الف ـ ‬ن ‪‭‬نهائي ـا‬ ‪‭‬مؤكــدة‬ ‪‭‬عل ـ ‬‬ ‫ف ‪‭‬النهائ ـي‪‭‬‬ ‫يف ‪‭‬تصريحه ـ ‬ا ‪‭‬هــذ ‬ا ‪‭‬آخ ـ ‬ر ‪‭‬كال ‬م ‪‭‬عنــدي ألننــي ‬ ‪‭‬أشــع ‬ر ‪‭‬بالقــر ‬‬ ‫ت‪‬ ‭‬‬ ‫وأضاف ـ ‬‬ ‫ى ‪‭‬احلــدو ‬د ‪‭‬الدنيـا‬ ‪‭‬مـن‬ ‪‭‬احليــاة‬ ‪‭‬الكرميـ ‬ة ‪‭‬بطريقـة‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬مهنـ ‬ة ‪‭‬أخــرى‬ ‪‭‬علـ ‬‬ ‫‬ ‪ ..‬رمبـا‬ ‪‭‬تعيلنـ ‬ي ‪‭‬أ ‬‬ ‫‬أفضـ ‬ل ‪ ‭،‬ممـ ‬ا ‪‭‬يحصـل‬ ‪‭‬معـ ‬ي ‪‭‬يف‬ ‪‭‬هــذه‬ ‪‭‬املهنـ ‬ة‪‭.‬‬ ‫ك (‪‭‬عرض ـت‬ ‪‭‬يــوم ‪‭ ‬28‭‬‬ ‫وكان ـت‬ ‪‭‬احللق ـ ‬ة ‪‭‬الت ـ ‬ي ‪‭‬أثــارت‬ ‪‭‬األزم ـ ‬ة ‪‭‬م ـ ‬ن ‪‭‬مسلســل (‬كونتــا ‬‬ ‫ى ‪‭‬االعتــذار‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬نقــد ‬ا ‪‭‬شــديد ‬ا ‪‭‬م ـ ‬ن ‪‭‬قب ـ ‬ل ‪‭‬الســوريني ‬‪‭ ،‬مم ـ ‬ا ‪‭‬اضطره ـ ‬ا ‪‭‬أم ـ ‬ل ‪‭‬إل ـ ‬‬ ‫‬ماي ـ ‬و ‪‭‬ونال ـ ‬‬ ‫‬عب ـر‬ ‪‭‬حســاباتها‬ ‪‭‬الشــخصي ‬ة‪‭.‬‬ ‫هــذا‬ ‪‭‬ونف ـت‬ ‪‭‬مصــاد ‬ر ‪‭‬صحفي ـ ‬ة ‪‭‬ســوري ‬ة ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬يكــو ‬ن ‪‭‬ق ـ ‬د ‪‭‬صــدر‬ ‪‭‬قــرا ‬ر ًا‪ ‭‬رســمي ً ‬ا ‪‭‬ســوري ً‪‭‬ا‬ ‫يف ‪‭‬وســائ ‬ل ‪‭‬اإلعــام‬ ‪‭‬بعـد‬ )‪‭‬اعتذارهـا‬ (‪‭‬امللتبـس‪‭‬‬ ‫‬مبنـ ‬ع ‪‭‬الفنانـة‬ ‪‭‬أمـ ‬ل ‪‭‬عرفـ ‬ة ‪‭‬مـن‬ ‪‭‬الظهــور‬ ‪‬ ‭‬‬ ‫‬ع ـن‬ ‪‭‬االســاءة‬ ‪‭‬بح ـق‬ ‪‭‬الضحاي ـا‬ ‪‭‬الســوريني‬ ‪‭.‬‬

‫المغامرة واستعادة التاريخ‬ ‫فيلــم الرســالة والــذى اخرجــه الراحــل مصطفــى العقــاد ليــس اول فيلــم عربــي يصــور مــن‬ ‫نســختني عربيــة واجنبيــة بــل كان هنــاك فيلــم ســابق وهــو فيلــم واســاماه عــام ‪ ..1961‬الفيلم‬ ‫انتــاج مشــترك مصــرى ايطالــي فــى حــدود شــركات القطــاع اخلــاص االيطالــى والشــركة العامــة‬ ‫العربيــة للســينما فــى مصــر ذات الطابــع الرســمي‪ ..‬بشــكل عــام مت اســتخدام نفــس الديكــورات‬ ‫واملالبــس وباقــى تفاصيــل املشــهد فــى النســختني‪ ..‬االختــاف كان فــى طاقــم التمثبل االساســي‬ ‫العربــى اوال مت االيطالــى وفــى اســتخدام اللغــة العربيــة وااليطاليــة كمــا ان هنــاك ممثلــون‬ ‫كومبــارس وفــى ادوار ثانويــة قــد اشــتركوا فــى النســختني‬

‫رمضان سليم‬ ‫مــن الواضــح أن القصــة الدراميــة التــي طرحهــا فيلــم «وإســاماه» ‪،‬‬ ‫هــي قصــة تاريخيــة ‪ ،‬اى انهــا ليســت دينيــة باملعنــى املتعــارف عليــه ‪ .‬إنهــا‬ ‫قصــة متخيلــة ‪ ،‬تــدور رحاهــا يف فتــرة صــراع املماليــك علــى احلكــم يف‬ ‫مصــر ‪ ،‬ولذلــك ظهــرت شــخصيات لهــا عالقــة مباشــرة بالواقــع مثــل امللــك‬ ‫(قطــز و والســلطان بيبــرس واململكــة شــجرة الــدر) وغيرهــم ‪ .‬كمــا ان هنــاك‬ ‫شــخصيات متخيلــة واحــداث مضافــة‬ ‫تعــود الوقائــع إلــى عــام ‪1257‬ميالديــة ‪ ،‬عندمــا اشــتعل الصــراع‬ ‫بــن القــادة املماليــك بعــد انفصالهــم عــن الدولــة العباســية املتراجعــة يف‬ ‫ســيطرتها علــى مناطــق شاســعة شــملت دمشــق وبغــداد واحلجــاز وغيرهــا‬ ‫املرحلــة تتضمــن غــزو التتــار لبغــداد ومــا أعقــب ذلــك مــن حــروب‬ ‫وهزائــم‪ ،‬ولــم يتوقــف التتــار إال بعــد معركــة عــن جالــوت عــام ‪ 1259‬والتــي‬ ‫قادهــا الســلطان (قطــز) او هكــذا تقــول املعلومــات التاريخيــة وهــذا مــا‬ ‫صــوره الفيلــم ولــو بشــكل محــدود‬ ‫يف البدايــة جنــد أمامنــا ملــكا مقتــوال وحاكمــا آخــر مــن املماليــك وهــو‬ ‫(بلطــاي) يحــاول أن يحصــل علــى ختــم امللــك ليكــون قابضــا علــى شــرعية‬ ‫الســلطة‪ ،‬ولكــن مستشــار الســلطان املقتــول ويدعــى (ســامة) يتمكــن‬ ‫مــن إنقــاذ (جهــاد) وريثــة العــرش ومعهــا (محمــود) وهــو مــن األقربــاء ‪،‬‬ ‫ويســتطيع ســامة أن يصــل بالفتــاة ا إلــى بــر اآلمــان ولــو مؤقتــا ‪ .‬يف الوقــت‬ ‫نفســه يبــدأ (ســامة) يف وضــع اخلتــم علــى جســد كل مــن جهــاد ومحمــود‬ ‫ويقــوم ببيعهمــا مثــل الرقيــق ليضمــن ســامتهما ســويا ‪.‬‬ ‫يف مشــهد آخــر ســوف يقبــض (بلطــاي) علــى (ســامة) ويعمــل علــى‬ ‫تعذيبــه ليبــوح بســر مــكان الفتــاة الهاربــة ‪ ،‬ثــم يقــوم (بلطــاي) بإيقــاع‬ ‫العقــاب علــى (ســامة) فيجعلــه أعمــى ‪ ،‬مت نــرى ســامة يســوح مــن مــكان‬ ‫إلــى آخــر يحكــي قصــة (الفتــاة) الغائبــة والتــي أطلــق عليهــا اســم قصــة‬ ‫جهــاد محمــود وهــو نفســه الســلطان (محمــود قطــز)‪.‬‬ ‫موضــوع القصــة االصليــة ال يختلــف عــن الفيلــم ‪ ،‬فقــد صاغها مؤلفها‬ ‫(علــي أحمــد باكثيــر) بطريقــة مشــوقة ‪ ،‬تســيطر عليهــا نزعــة التخييــل ‪،‬‬ ‫ولكــن املرجعيــة التاريخيــة واضحــة مــع بعــض التغييــر ‪.‬‬ ‫يختلــف فيلــم « وإســاماه» عــن باقــي األفــام التاريخيــة العربيــة بانــه‬ ‫إنتــاج مشــترك بــن مصــر وإيطاليــا اعتمــادا علــى شــركات قطــاع خــاص ‪،‬‬ ‫تســعى إلــى حتقيــق الربــح مــن وراء اإلنتــاج ‪ ،‬ولذلــك جــاء الفيلــم أقــرب إلــى‬ ‫أفــام املغامــرات واحلركــة والدســائس مــع إضافــة قصــة عاطفيــة افتراضيــة‬ ‫بــن (جهــاد) و(محمــود) ‪ .‬والــى حــد مــا ميكــن ان ينــدرج الفيلــم حتــت‬ ‫مســمى افــام الســيف والصنــدل‬ ‫ال تهتــم األفــام التاريخيــة والدينيــة العربيــة بالتفاصيل‬ ‫الصغيــرة وال تضــع فــى االعتبــار اهميــة املالبــس والديكــورات‬ ‫واالكسســوارات ومســتوى املعــارك مــن حيــث التنفيــذ ‪ .‬لكــن‬ ‫هــذا الفيلــم اهتــم بــكل ذلــك وفــق اســاليب الفيلــم التجــاري‬ ‫القابــل للتوزيــع فــى انحــاء العالــم وليــس داخــل البــاد‬ ‫العربيــة فقــط ‪ ،‬وبالفعــل مت عــرض الفيلــم فــى نســخته‬ ‫االيطاليــة بايطاليــا‪.‬‬ ‫تتصاعــد األحــداث بالتدريــج فــى الفيلــم ‪ ،‬وحتديــدا‬ ‫عنــد مرحلــة حكــم (شــجرة الــدر) ملصــر واختيارهــا لـ(عــز‬ ‫الديــن أيبــك) زوجــا بعــد أن مت قتــل زوجهــا الســابق وفــق‬ ‫خطــة محكمــة أســهمت فيهــا شــجرة الــدر مــع القائــد‬ ‫العســكري (فخــر الديــن اقطــاي) ‪.‬‬ ‫ميــوت (اقطــاي) والــذي يلعــب دور املمثــل (محمــود‬ ‫املليجــي) ‪ ،‬ثــم يقتــل (أيبــك) مبكيــدة مــن الزوجــة الثانيــة‬ ‫(شــجرة الــدر) ‪ ،‬وبعــد ذلــك تقتــل (شــجرة الــدر) بواســطة‬ ‫الزوجــة األولــى والتــي أســماها الفيلــم (أم مصطفــى) ‪.‬‬ ‫تســير األحــداث نحــو النهايــة عنــد التعــرف علــى‬ ‫(محمــود) وهــو أحــد قــادة (أيبــك) والتعــرف علــى (جهــاد)‬

‫وهــي تعمــل جاريــة عنــد (شــجرة الــدر) ويضــاف إلــى املجموعــة املحاربــة‬ ‫اجلديــدة (الظاهــر بيبــرس) وهــو أحــد قــادة فريــق (اقطــاي) ‪.‬‬ ‫هناك رسائل مباشرة يبوح بها الفيلم ‪ ،‬وأهمها ما له عالقة بالتدخل‬ ‫األجنبــي ‪ ،‬حيــث يتصــارع القــوم فيمــا بينهــم علــى احلكــم ‪ ،‬ويتــرك التتــار‬ ‫بــدون مواجهــة ‪ ،‬يف الوقــت الــذي ينبغــي فيــه أن تعطــي األهميــة القصــوى‬ ‫للعــدو اخلارجــي ‪ ،‬وذلــك وال شــك لــه عالقــة بالواقــع السياســي يف مصــر‬ ‫يف تلــك اآلونــة التــي مت إنتــاج الفيلــم فيهــا ‪ ،‬حيــث قــادت كل مــن فرنســا‬ ‫وبريطانيــا وإســرائيل هجومــا علــى مصــر بســبب تأميــم قنــاة الســويس عــام‬ ‫‪ 1956‬وهــو مــا عــرف باســم العــدوان الثالثــي‪.‬‬ ‫مــن الرســائل املباشــرة الصــادرة مــن الفيلــم الدعــوة إلــى االحتــاد ‪،‬‬ ‫وأهميــة أن يعــود األمــر إلــى الشــعب ‪ ،‬كمــا يشــير ســياق االحــداث ‪ ،‬ولقــد‬ ‫بــرز مــن داخــل الشــعب قائــد يدعــى (محمــود قطــز) ‪ ،‬ليــس وريثــا للعــرش‬ ‫بصفــة شــرعية ‪ ،‬لكنــه مــن نوعيــة البطــل الشــعبي الــذى ميكنــه االنتصــار‬ ‫علــى التتــار يف معالكــة [ عــن جالــوت ] ‪ .‬أن محمــود أشــبه بالرئيــس (جمــال‬ ‫عبدالناصــر)‪ ،‬وهــذا التفســير مرحلــي ومؤقــت فقــط ‪ ،‬فالفيلــم ميكــن ان‬ ‫تفهــم منــه أشــياء مختلفــة ومتعــددة بحســب تعــدد مواعيــد وتواريــخ عرضــه‬ ‫‪ .‬رغــم ذلــك فالفيلــم بســيط وأقــرب إلــى أفــام املغامــرات اإليطاليــة وليــس‬ ‫العربيــة ‪ .‬وهــو فعــا ينتمــي إلــى أفــام الســيف والصنــدل والتــي أنتجــت‬ ‫منهــا الســينما العامليــة املئــات مــن األفــام ‪.‬‬ ‫املعــارك يف الفيلــم جيــدة التنفيــذ مــن حيــث توزيــع اجلنــود واســتخدام‬

‫العجــات املصنوعــة مــن اخلشــب ‪ ،‬واألهــم االختيــار‬ ‫اجليــد ملالبــس وحســن تصميمهــا وهــذا األمــر يعــود‬ ‫إلــى املبــدع الكبيــر (شــادي عبدالســام) ‪ ،‬وهــو كمــا‬ ‫يقــال قــد عمــل يف الفيلــم مســاعدا لإلخــراج ‪.‬‬ ‫الكاميــرا اشــرف عليهــا (وحيــد فريــد) وهــو‬ ‫مــن أفضــل املصوريــن وخصوصــا عنــد تصويــره‬ ‫للمشــاهد العامــة وهــي كثيــرة ‪ ،‬حيــث يعتمــد الفيلــم‬ ‫علــى الديكــورات املتوفــرة يف القصــور الكبيــرة ‪،‬‬ ‫وكذلــك األروقــة والســاحات ‪ ،‬وأظــن أن العــدد الكبيــر‬ ‫مــن النجــوم قــد أســهم يف جنــاح الفيلــم ‪ ،‬ومنهــم‬ ‫(أحمــد مظهــر) و(لبنــى عبدالعزيــز) و(فريــد‬ ‫شــوقي) و(رشــدي اباظــه) ‪ ،‬ولكــن األفضليــة كانــت‬ ‫للممثــل (عمــاد حمــدي) يف دور (أيبــك) وكذلــك‬ ‫(حتيــة كاريــوكا) يف دور (شــجرة الــدر) و( حســن‬ ‫ريــاض) يف دور (ســامة) ‪.‬‬ ‫مــن نقــاط ضعــف الفيلــم اعتمــاده علــى‬ ‫شــخصية شــريرة واحــدة تدعــى (بلطــاي) وقــد قــام‬ ‫بهــا بنجــاح شــكلي املمثــل (فريــد شــوقي) ‪ ،‬فهــو الذي‬ ‫حــاول أن يســيطرعلى احلكــم وقتــل االميــر الشــرعي‬ ‫وهــو الــذي أصــاب (ســامة) بالعمــى ‪ ،‬وكذلــك قتــل‬ ‫(اقطــاي) ثــم قتــل (أيبــك) ‪ ،‬وهــو اجلاســوس الــذي‬ ‫يعمــل مــن أجــل مصلحــة التتــار وهــو قائــد الشــر‬ ‫الــذي يحــرك الفيلــم مــن البدايــة إلــى النهايــة وال شــك أن ذلــك مــن أضعــف‬ ‫نقــاط الســيناريو ‪ ،‬فالشــر كلــه متمثــل يف (بلطــاي) والــذي انتقــم منــه‬ ‫(ســامة) يف النهايــة ‪ ،‬بطريقــة بشــعة لــم تخــدم الفيلــم ‪.‬‬ ‫مــن املشــاهد املتخيلــة وقــوف اجليــش الفرنســى بقيــادة لويــس الســابع‬ ‫أثنــاء احلملــة الصليبيــة الســابعة علــى احليــاد ‪ ،‬بعــد أن عقــد هدنــة مــع‬ ‫امللــك الصالــح (أيــوب) ‪ ،‬فهــو قــد انســحب ولــم يســاعد يف صــد التتــار ‪،‬‬ ‫واملعنــى لــه أغــراض سياســية ‪ ،‬ال تخلــو مــن حقيقــة ‪.‬‬ ‫مخــرج الفيلــم هــو األمريكــي (أنــدرو مارتــون) صاحــب أفــام املغامــرات‬ ‫ومســاعدة املخــرج اإليطالــي (روبــرت أنــدروز) وهــو مخــرج ألفــام احلركــة‬ ‫واملغامــرة ‪ ،‬وبســبب ذلــك جــاء الفيلــم شــيقا مــن الناحيــة الفنيــة ‪ ،‬صالــح‬ ‫للمشــاهدة املســلية ‪ ،‬رغــم أنــه يتكــئ علــى الكثيــر مــن التاريــخ والقليــل مــن‬ ‫الرمــوز الدينــة حيــث ال نــرى إال مشــهدا واحــدا جيــد الصنــع يتمثــل يف‬ ‫رفــع (جهــاد) لرايــة عاليــة كتــب عليهــا كلمــة (وإســاماه) ‪.‬‬ ‫البــد ان نذكــر هنــا بــان املماليــك هــم اقــرب الــى جنــود‬ ‫االحتــال وهــم مــن ســاعد علــى اذكاء الصــراع السياســي فــى‬ ‫املنطقــة وال ميثــون الطــرف االيجابــى بــاى صــورة مــن الصــور‬ ‫ميكننا ان نعيد صياغة قصة الفيلم كالتالى‬ ‫يهــرب جــال الديــن بــن خــوارزم شــاه ابنتــه جهــاد وابــن‬ ‫أختــه محمــود مــع الشــيخ ســامة بعــد هزميتــه أمــام التتــار‬ ‫ولكــن ســامة قــام مضطــر ًا بعــد أن وضــع عالمــة علــى جســد كال‬ ‫الطفلــن ببيعهمــا يف ســوق العبيــد وتــدور األيــام ليصبــح قطــز‬ ‫(محمــود) مملــوك ًا عنــد األميــر عــز الديــن أيبــك وجلنــار (جهــاد)‬ ‫تصبــح راقصــة عنــد امللكــة شــجرة الــدر ولقــد تعــرف قطــز علــى‬ ‫بيبــرس وهــو مــن مماليــك األميــر فــارس الديــن أقطــاي وبــدأ‬ ‫أيبــك وأقطــاي محاوالتهمــا للــزواج مــن شــجرة الــدر للحصــول‬ ‫علــى العــرش فتتــزوج مــن أيبــك وتقتــل أقطــاي خشــية انقالبــه‬ ‫عليهــا وتقتــل فيمــا بعــد أيبــك ألنــه كان يريــد العــرش األمــر الــذي‬ ‫جعــل أرملــة أيبــك حتــاول قتــل شــجرة الــدر وبعــد شــجار مميــت‬ ‫بينهمــا قتلتــا مع ـ ًا ثــم اعلــن عــن وصــول جيــش التتــار وعــرش‬ ‫مصــر خــالٍ مــن ســلطان حاكــم فيتقــدم قطــز للعــرش ويوافقــه‬

‫الشــعب كلــه غيــر أنــه يتــردد يف دخــول املعركــة‬ ‫خوف ـ ًا علــى الشــعب فتمكــن الشــيخ العــز‬ ‫بــن عبــد الســام والشــيخ ســامة وزوجتــه‬ ‫جلنــار مــن إقناعــه بضــرورة دخــول املعركــة‬ ‫فيقــرر قيــادة جيــش املســلمني مــع بيبــرس‬ ‫ويخوضهــا ضــد التتــار وينتصــر عليهــم يف‬ ‫عــن جالــوت‪.‬‬ ‫امــا طاقــم التمثيــل العربــى فهــو‬ ‫كا لتا لــى‬ ‫أحمــد مظهــر يف دور محمــود ‪ -‬ســيف‬ ‫الديــن قطــز‪.‬‬ ‫لبنــى عبــد العزيــز يف دور جهــاد ‪-‬‬ ‫جلنــا ر ‪.‬‬ ‫فريد شوقي يف دور بلطاي‪.‬‬ ‫رشــدي أباظــة يف دور ركــن الديــن‬ ‫الظاهــر بيبــرس‪.‬‬ ‫عماد حمدي يف دور عز الدين أيبك‪.‬‬ ‫محمــود املليجــي يف دور فــارس الديــن‬ ‫أقطــاي‪.‬‬ ‫حتية كاريوكا يف دور امللكة شجرة الدر‪.‬‬ ‫حسني رياض يف دور الشيخ سالمة‪.‬‬ ‫عباس فارس يف دور الشيخ العز بن عبد السالم‪.‬‬ ‫زوزو حمدي احلكيم يف دور إجني وصيفة امللكة‪.‬‬ ‫نعيمة وصفي يف دور زوجة عز الدين أيبك األولى‪.‬‬ ‫محمد صبيح يف دور كتبغا‪.‬‬ ‫محمد حسني يف دور محمود ‪ -‬قطز‬ ‫صغيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نوسة حسني يف دور جهاد – او جلنار صغيرة‪.‬‬ ‫نظيم شعراوي يف دور جالل الدين بن خوارزم شاه‪.‬‬ ‫حسني إسماعيل يف دور بائع العبيد‪.‬‬ ‫عادل عطية يف دور القائد الصليبي‪.‬‬ ‫فريق العمل‬ ‫قصة ‪ :‬علي أحمد باكثير‬ ‫سيناريو ‪ :‬روبرت أندروز‬ ‫حوار‪ :‬يوسف السباعي‬ ‫ســاعد يف اإلخــراج‪ :‬حســن إبراهيــم ‪ -‬هنــري باتــرو ‪ -‬صالــح فــوزي ‪-‬‬ ‫فكــري رمــزي‬ ‫إدارة األنتــاج‪ :‬أديــب جابــر ‪ -‬صديــق عبــد العزيــز ‪ -‬فــاروق جنيــب ‪ -‬إدوارد‬ ‫جنيــب ‪ -‬حلمــي عبــد اهلل‬ ‫األكسسوار‪ :‬جنيب خوري ‪ -‬حبيب خوري‬ ‫منفذ املناظر‪ :‬عثمان حسني‬ ‫تصميم املالبس‪ :‬شادي عبد السالم‬ ‫الرقصات‪ :‬فرقة رضا‬ ‫اإلنتاج مشترك بني‬ ‫الشركة اإليطالية للسينما‬ ‫والشركة العربية للسينما‬ ‫شركة مصر للتمثيل والسينما‬ ‫تقاســم اإلنتــاج واإلخــراج «إنريكــو بومبــا» وأنــدرو مارتــون وســاعد يف‬ ‫اإلخــراج شــادي عبــد الســام‪ .‬وفــى النســخة االيطاليــة قــام بــدور أقطــاي‬ ‫املمثــل اإليطالــي «فولكــو لوللــي» (باإليطاليــة‪ ):‬وقامــت بــدور شــجر الــدر‬ ‫املمثلــة اإليطاليــة ســيلفانا بامبانينــي‪.‬‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

58 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ‬12 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬9 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺻﺪارﺗﻬﺎ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﺴﻮﻳﺪ‬

lЗ√ s‡‡‡ W‡‡‡ÝœU « W‡‡‡ŽuL−L « …—«b‡‡‡ ¨q¼Q² « s‡‡‡ U‡‡‡NЫd² « Ϋb‡‡‡ R ¨ U‡‡‡¹—U³ l³‡‡‡ Ð w½U¦ « e dL « w‡‡‡ b¹u‡‡‡ « U‡‡‡NOKð w² « U‡‡‡O½U Ë— b‡‡‡O — t‡‡‡ð«– u‡‡‡¼Ë ◊U‡‡‡I½ Æ—U¹b « ×U‡‡‡š d‡‡‡H 4≠ UD U XIׇ‡‡Ý l‡‡‡Ð«d « e‡‡‡ dL « Z‡‡‡¹ËdM « X‡‡‡K²Š«Ë d‡‡‡H 2≠ U‡‡‡¼“u V‡‡‡IŽ ◊U‡‡‡I½ f‡‡‡L Ð ÆË—U‡‡‡H « —e‡‡‡ł ÷—√ v‡‡‡KŽ

‫ﻓـــﻲ أول ﻧﺴﺨــﺔ‬

¨¡«e‡‡‡− « W‡‡‡ öŽ s‡‡‡ 64 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ d³Ž W−O²M « U‡‡‡ð—u Ë—U‡‡‡H √ n‡‡‡ŽU{ r‡‡‡Ł ¨85 W‡‡‡IO b « w‡‡‡ Î U‡‡‡C¹√ «¡e‡‡‡ł W‡‡‡Ðd{ Íc‡‡‡ «¨‰UЫ“—U¹Ë√ q‡‡‡OJO q‡‡‡¹b³ « q‡‡‡L √Ë WOŁöŁ ¨v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡O Ëb « t‡‡‡ð«—U³ ÷U‡‡‡š ułUO²½U‡‡‡Ý VFK vKŽ ÈdšQ²L « UO½U³‡‡‡Ý≈ —UB²½ô« l —ËÆb¹—b W‡‡‡L UF UÐ uOÐU½dÐ w‡‡‡ W‡‡‡DI½ 12 v‡‡‡ ≈ UO½U³‡‡‡Ý≈ b‡‡‡O —

b¹u‡‡‡ « UN²HO{ vKŽ UO½U³‡‡‡Ý≈ X‡‡‡ w ¨w{UL « s‡‡‡OMŁô« Âu¹ WHOE½ W‡‡‡OŁö¦Ð W‡‡‡ÝœU « WŽuL−L « s WFЫd « W‡‡‡ u− « r‡‡‡ _« ”QJ‡‡‡ W‡‡‡K¼RL « U‡‡‡OHB² UÐ Æ2020 W‡‡‡OÐË—Ë_« …«—U³L « ◊u‡‡‡ý ‰œUF² « œU‡‡‡Ý Ê√ b‡‡‡FÐË w ”u «— uOłd‡‡‡Ý b‡‡‡zUI « `‡‡‡−½ ¨‰Ë_« w½U³‡‡‡Ýù« V‡‡‡ ²MLK qO−‡‡‡ ² « ÕU‡‡‡²² «

‫اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺑﻄﻠﺔ دوري اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ WOM — ö — …b‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ X‡‡‡KBŠË «d‡‡‡Oš√ «b‡‡‡M u¼ qJ‡‡‡Að Ê√ q‡‡‡³ uO‡‡‡ ¹dðUÐ ÍË— v d vKŽ «b‡‡‡¹bNð t‡‡‡MJ ÷—_« »U‡‡‡× √ ”—U‡‡‡Š …dOðË b‡‡‡ŽUBð l‡‡‡ Ë ÆÆt‡‡‡ Èb‡‡‡Bð e¼ ËU‡‡‡ł«—œ VFK w‡‡‡ …«—U‡‡‡³L « 60 WIO b « w „U³‡‡‡A « ‰UGðd³ « f‡‡‡¹bOł s‡‡‡OÐ l‡‡‡z«— „d‡‡‡×ð d‡‡‡³Ž U³¹d ÊU s‡‡‡ KOÝ Ê√ rž— UHKO‡‡‡ÝË Æ…b¹b‡‡‡ ²K Íb‡‡‡B² « s W¹UNM « w‡‡‡ «b‡‡‡M u¼ X‡‡‡CH²½«Ë s W ËU×L ÈbBð uO‡‡‡ ¹dðUÐ sJ l «bL « bFÐ√Ë ÍU‡‡‡³¹b ”√— WÐd{ …dODš WO{dŽ …d‡‡‡¹dLð “U¹œ s‡‡‡ÐË— W‡‡‡IDM q‡‡‡š«œ b‡‡‡MOKÐ w‡‡‡ «œ s‡‡‡ X‡‡‡E UŠ p‡‡‡ – r‡‡‡ž—ËÆÆ¡«e− « h‡‡‡M²I² Âb‡‡‡I² « v‡‡‡KŽ ‰U‡‡‡Gðd³ « Æoײ‡‡‡ —UB²½« d‡‡‡³Ž V‡‡‡IK «

s‡‡‡ KOÝ U‡‡‡¼cI½√ W‡‡‡ d U‡‡‡NMOÐ bFÐ qOKIÐ W‡‡‡{—UF « X‡‡‡KŽ Èd‡‡‡š√Ë qš«œ UHKO‡‡‡Ý s W‡‡‡Fz«— U‡‡‡žË«d W‡‡‡ d X×M‡‡‡ÝËÆÆ¡«e− « W‡‡‡IDM W‡‡‡OŁöŁ q−‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ¨Ëb‡‡‡ U½Ëd ¡UFЗ_« Âu‡‡‡¹ «d‡‡‡ ¹uÝ v‡‡‡ d w‡‡‡ ‰U‡‡‡Gðd³ UÐ b‡‡‡F w‡‡‡{UL « ◊u‡‡‡A « w v dL « vKŽ ¨w‡‡‡zUNMK …d‡‡‡J « hK ²‡‡‡Ý« U‡‡‡ bMŽ ‰Ë_« q³ Èd‡‡‡ O « t b v‡‡‡KŽ U‡‡‡¼QO¼Ë W‡‡‡CH M …b¹b‡‡‡ ð q‡‡‡Ýd¹ Ê√ ÆW‡‡‡Ž«d³Ð s‡‡‡ KOÝ U‡‡‡¼cI½√ XKBŠ w² « ¨«b‡‡‡M u¼ X‡‡‡IHš√Ë ‰UGðd³ « s‡‡‡ q‡‡‡ √ WŠ«— Âu‡‡‡¹ v‡‡‡KŽ w‡‡‡ ¨w‡‡‡zUNM « q‡‡‡³ …«—U‡‡‡³ V‡‡‡IŽ v dL « v‡‡‡KŽ …b¹b‡‡‡ ð Í√ ‰U‡‡‡Ý—≈ ‰UGðd³ « XH¦ ËÆƉË_« ◊u‡‡‡A « w w‡‡‡½U¦ « ◊u‡‡‡A « w‡‡‡ t‡‡‡ u−¼ s‡‡‡

n‡‡‡OC² …—u‡‡‡Dš d‡‡‡¦ _« X‡‡‡½U U‡‡‡ÐË—Ë√ W‡‡‡ uDÐ v‡‡‡ ≈ Ϋb‡‡‡¹bł Î U‡‡‡³I d‡‡‡H Ø1 X‡‡‡³KGð U‡‡‡ bMŽ 2016 w W UOC « W‡‡‡³ŠU U‡‡‡ ½d vKŽ Ëb½U½d »—b‡‡‡L « …œU‡‡‡OIÐ w‡‡‡zUNM « Í—Ëœ Ê√ r‡‡‡ž—ËÆÆUC¹√ ”u²½U‡‡‡Ý s‡‡‡J ¨W‡‡‡OL¼_« w‡‡‡ q‡‡‡ √ r‡‡‡ _« Î UOzeł ‰UGðd³ « ÷u‡‡‡F¹ ULЗ “u‡‡‡H « UÐË—Ë√ W‡‡‡ uDÐ V‡‡‡I UNð—U‡‡‡ š sŽ ÂU √ WL¹eN UÐ UN{—√ v‡‡‡KŽ 2004 ÆwzUNM « w‡‡‡ ÊU‡‡‡½uO « d³Ž …—uDš d‡‡‡¦ √ ‰UGðd³ « bÐ e¹b½U½d u‡‡‡½ËdÐ w‡‡‡zUM¦ « U d‡‡‡×ð b‡‡‡zUI « d‡‡‡Nþ√ U‡‡‡LMOÐ UHKO‡‡‡ÝË Î ULz«œ Ϋb‡‡‡¹bNð Ëb‡‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d Æ·u‡‡‡OC « v‡‡‡ d v‡‡‡KŽ «bM u¼ v‡‡‡ d e‡‡‡¹b½U½d œb‡‡‡¼Ë ‰Ë_« ◊u‡‡‡A « w‡‡‡ …d‡‡‡ s d‡‡‡¦ √

١ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻨﺪا ﻟﻠﻔﻮرﻣﻮﻻ‬

‫ﻓﻴﺮاري ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺳﺮﻗﺔ اﻟﻔﻮز ﻣﻦ ﻓﻴﺘﻞ‬ ‫وﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻳﻌﺰز ﺻﺪارﺗﻪ‬

ozU‡‡‡Ý q²O ÊUO²‡‡‡ÝU³OÝ t‡‡‡MÞ«u w‡‡‡² « W‡‡‡ÐuIF « oײ‡‡‡ ¹ Í—«d‡‡‡O …—U‡‡‡ š t‡‡‡²HK Ë t‡‡‡OKŽ X‡‡‡{d Æ‚U³‡‡‡ « w‡‡‡ Z‡‡‡¹u²² « t‡‡‡ðUM d‡‡‡³Ž Ãd‡‡‡Ð“Ë— ‰U‡‡‡ Ë ÊU ò ∫ ©»u‡‡‡Oðu¹® l‡‡‡ u v‡‡‡KŽ Æ…dDO‡‡‡ « bI ’ Œd‡‡‡B¹ q‡‡‡²O s‡‡‡J ¨»U‡‡‡¼c « w‡‡‡M b‡‡‡¹dð s‡‡‡¹√ q‡‡‡FH UРΫœu‡‡‡łu ÊU Êu‡‡‡²KO U¼ …œu‡‡‡F « Ê√ v‡‡‡KŽ h‡‡‡Mð …b‡‡‡ŽUI «Ë ÆåWM ¬ ÊuJð Ê√ V−¹ —U‡‡‡ L « v ≈ t‡‡‡ð—«b Êu‡‡‡²KO U¼ “e‡‡‡ŽË ÁbO — l — –≈ sOIzU‡‡‡ « W‡‡‡ uD³ ‚—UHÐ Î U‡‡‡ bI² W‡‡‡DI½ 162 v‡‡‡ ≈ Íd‡‡‡O² U t‡‡‡KO “ v‡‡‡KŽ W‡‡‡DI½ 29 ¨q‡‡‡²O ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡DI½ 62Ë ”U‡‡‡ðuÐ Á—b‡‡‡Bð ”bO‡‡‡Ýd q‡‡‡ «Ë U‡‡‡L 295 bO dÐ s‡‡‡OF½UB « W‡‡‡ uD³ ÆÍ—«d‡‡‡OH 172 q‡‡‡ÐUI W‡‡‡DI½

dD{« Íc‡‡‡ « w½UD¹d³ « ozU‡‡‡ « ÆW³K× « —U‡‡‡ s‡‡‡Ž ÃËd‡‡‡ K W¹UNM « j‡‡‡š Êu‡‡‡²KO U¼ d‡‡‡³ŽË “U‡‡‡ t‡‡‡MJ w‡‡‡½U¦ « e‡‡‡ dL « w‡‡‡ ÆW‡‡‡ÐuIF « Ác‡‡‡¼ V³‡‡‡ Ð ‚U³‡‡‡ UÐ r‡‡‡ UF « q‡‡‡DÐ q‡‡‡²O ‰U‡‡‡ Ë …dz«œ d‡‡‡³Ž Î U‡‡‡³{Už «d‡‡‡ l‡‡‡Ð—√ r‡‡‡N½≈“ ∫ t‡‡‡I¹d l‡‡‡ ‰U‡‡‡Bðô« Æ”w‡‡‡M “u‡‡‡H « Êu d‡‡‡ ¹ ÊuJð Ê√ V‡‡‡−¹ Î UIŠ“ ·U‡‡‡{√Ë t dð√ w‡‡‡MKF−ð wJ Î U‡‡‡ ULð v‡‡‡LŽ√ v‡‡‡KŽ dDO‡‡‡Ý« ôË w‡‡‡½“ËU−²¹ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ s‡‡‡¹√ ÆÆ …—UO‡‡‡ « 96 Í—«d‡‡‡O ÂU‡‡‡ √Ë Æ”øV‡‡‡¼–√ Ê√ r‡‡‡ × Ë W¹uOŠ W œ√ lL− WŽU‡‡‡Ý ÆsFDÐ Âb‡‡‡I² « —«d‡‡‡ ¨ÀœU‡‡‡× « «c‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡IOKFðË u‡‡‡JO½ ‰e‡‡‡²FL « w‡‡‡½UL _« ‰U‡‡‡ Ê≈ 2016 r‡‡‡ UF « q‡‡‡DÐ Ãd‡‡‡Ð“Ë—

Âe²F¹ t‡‡‡½≈ Í—«d‡‡‡O o¹d ‰U‡‡‡ WOM “ W‡‡‡ÐuIŽ v‡‡‡KŽ sFÞ r‡‡‡¹bIð …—U‡‡‡ š q²O ÊUO²‡‡‡ÝU³OÝ Ý X‡‡‡HK Èd‡‡‡³J « «b‡‡‡M …e‡‡‡zUł ‚U³‡‡‡Ý ôu —u U U³‡‡‡ r UF « W‡‡‡ uD³Ð Æw{UL « bŠ_« Âu¹ «—UO‡‡‡ K O‡‡‡ K 1 u¼ q‡‡‡²O Ê√ Í—«d‡‡‡O d‡‡‡³²Ž«Ë ³²Ž«Ë ‚U³‡‡‡ UÐ ©w‡‡‡IOI× « e‡‡‡zUH «® zUH «® ©«u d‡‡‡Ý® s‡‡‡O³ «dL « Ê√Ë Æw½UL _« ozU‡‡‡ « s‡‡‡ “u‡‡‡H « ‡‡‡H « W‡‡‡¹UNM « j‡‡‡š q‡‡‡²O d‡‡‡³ŽË ŽË V uŽ tMJ ¨‰Ë_« e‡‡‡ dL «« w‡‡‡ tM “ v‡‡‡ ≈ Ê«u‡‡‡Ł f‡‡‡Lš W‡‡‡ U{SÐ ‡‡‡ U{SÐ v‡‡‡KŽ W‡‡‡M ¬ d‡‡‡Ož …œu‡‡‡Ž V³‡‡‡ Ð Æ—U‡‡‡ L « sŽ ÃËd « bFÐ W‡‡‡³K× « s‡‡‡ j‡‡‡GCK t‡‡‡{dFð l‡‡‡ Ë ”bOÝd ozU‡‡‡Ý Êu²KO U¼¼ f¹u WHK « w —U‡‡‡ L « sŽ q²O Ãd‡‡‡š ÂU‡‡‡ √ ÊU œU‡‡‡Ž U‡‡‡ bMŽË ŽË ¨48

‫( أﺷﻬﺮ‬٤)‫ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﻟـ‬

‫ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ ﺗﻌﻮد ﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﻜﺮة اﻟﺼﻔﺮاء‬ v‡‡‡KŽ ôu‡‡‡D³ « q s‡‡‡Ž X‡‡‡ÐUžË U‡‡‡ ½d U‡‡‡NM Ë W‡‡‡OK d « w‡‡‡{«—_« ÆW‡‡‡Šu²HL « W UIL « U —u‡‡‡¹U W uDÐ d‡‡‡³²FðË W‡‡‡ÐU¦LÐ WO³‡‡‡AF « w‡‡‡{«—_« v‡‡‡KŽ oKDMðË ¨ÊËb‡‡‡K³L¹Ë W uD³ œ«b‡‡‡Ž≈ u‡‡‡O½u¹ 17 w‡‡‡ WIÐU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ W‡‡‡O½UL _« W —U‡‡‡ALÐ ¨Í—U‡‡‡− « V‡‡‡I W‡‡‡K UŠ ¨d‡‡‡ÐdO p‡‡‡OK−½√ U¹—u²JO WO‡‡‡ÝË—ö³ «Ë ¨ÊËb‡‡‡K³L¹Ë ÆUJ‡‡‡M¹—«“√

Æn‡‡‡²J « w‡‡‡ W‡‡‡Š«d− U‡‡‡NŽuCš UNðœUF‡‡‡Ý sŽ W‡‡‡³Žö « d‡‡‡³ŽË WM−K « UNO ≈ U‡‡‡N²NłË w² « …u‡‡‡Žb UÐ U½√ò ∫X‡‡‡ U Ë ¨W‡‡‡ uD³ UÐ W‡‡‡LEML « XK³ wM½√ Êö‡‡‡Žù ÆÆ«bł Î …bOF‡‡‡Ý U —u¹U w‡‡‡ VFK …u‡‡‡Žb « W‡‡‡ UDÐ ÆåWŠu²HL « s WG U³ « W³Žö « „—U‡‡‡Að r Ë UNÐUׇ‡‡ ½« c‡‡‡M Î U‡‡‡ UŽ 33 d‡‡‡LF « ÊU‡‡‡Ý W‡‡‡ uD³ w‡‡‡½U¦ « —Ëb‡‡‡ « s‡‡‡ ¨w‡‡‡{UL « d‡‡‡¹UM¹ w‡‡‡ ⁄d³‡‡‡ÝdDÐ

U —u‡‡‡¹U W‡‡‡ uDÐ bN‡‡‡A²Ý …œu‡‡‡Ž ‰Ë√ f‡‡‡M²K W‡‡‡Šu²HL « ¨U uЫ—U‡‡‡ý U‡‡‡¹—U WO‡‡‡ÝËdK ¨ÎUIÐU‡‡‡Ý Î U‡‡‡OL UŽ v‡‡‡ Ë√ W‡‡‡HMBL « dN‡‡‡ý√ WFЗ√ dL²‡‡‡Ý« »U‡‡‡Ož b‡‡‡FÐ Æn²J « w WŠ«d− U‡‡‡NŽuCš dŁ≈ ¨U uЫ—U‡‡‡ý U‡‡‡¹—U œuF²‡‡‡Ý ¨UIÎ ÐU‡‡‡Ý UOL UŽ v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡HMBL « Î vKŽ XKBŠ U‡‡‡ bFÐ VŽöL « v‡‡‡ ≈ U —u¹U W‡‡‡ uDÐ s‡‡‡ …u‡‡‡Žœ W‡‡‡ UDÐ s dN‡‡‡ý√ WFЗ√ b‡‡‡FÐË ¨W‡‡‡Šu²HL «

V ²M ‰Ë√ ‰U‡‡‡Gðd³ « X‡‡‡×³ √ …dJ WOÐË—Ë_« r‡‡‡ _« Í—Ëb‡‡‡Ð “uH¹ u U‡‡‡ ½uł “d‡‡‡Š√ U‡‡‡ bMŽ Âb‡‡‡I « U‡‡‡N×MLO U‡‡‡Fz«— Î U‡‡‡ b¼ g‡‡‡¹bOł «bM u¼ v‡‡‡KŽ nOE½ ·b‡‡‡NÐ “u‡‡‡H « Æw{UL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ wzUNM « w‡‡‡ dLF « s m U³ « g‡‡‡¹bOł ‰œU³ðË sOÐ …d‡‡‡J « l{Ë Íc‡‡‡ « ¨ÎU‡‡‡ UŽ 22 q³ «b‡‡‡M u¼ wF «b b‡‡‡Š√ w U‡‡‡Ý ¨b‡‡‡OŠu « …«—U‡‡‡³L « ·b‡‡‡¼ qO−‡‡‡ ð UHKO‡‡‡Ý Ëœ—U½dÐ l‡‡‡ …d‡‡‡J « d‡‡‡¹dLð v‡‡‡ d w‡‡‡ …u‡‡‡IÐ œb‡‡‡ ¹ Ê√ q‡‡‡³ bMŽ s‡‡‡ s‡‡‡ KOÝ d³‡‡‡ ¹ ”—U‡‡‡× « —Ëd b‡‡‡FÐ ¡«e‡‡‡− « W‡‡‡IDM œËb‡‡‡Š t b¼ “d‡‡‡×O W‡‡‡¹«b³ « s‡‡‡ WŽU‡‡‡Ý Æ…«—U³ 17 w‡‡‡ l‡‡‡Ð«d « w‡‡‡ Ëb « …dJ « vKŽ ‰UGðd³ « –uײ‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡NMJ j‡‡‡I W‡‡‡¾L UÐ 45 W³‡‡‡ MÐ

‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻌﺰز ﺻﺪارﺗﻪ‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﺘﻨﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻧﺎدال‬ …b¹bł W‡‡‡DI½ 360 g‡‡‡²O u u¹œ „U‡‡‡ u½ w‡‡‡ÐdB « b‡‡‡F²Ð« …d w³Žô n‡‡‡OMBð …—«b‡‡‡ w ‰«œU‡‡‡½ qOzU «— Áœ—U‡‡‡D s‡‡‡Ž tłËdš rž— ¨w{UL « s‡‡‡OMŁô« ¨—œUB « sO d²×L « »d‡‡‡CL « —ËœU‡‡‡ðUL « “u‡‡‡ Ë ¨”Ë—U‡‡‡ž ÊôË— W‡‡‡ uDÐ w‡‡‡zUN½ n‡‡‡B½ s‡‡‡ ÆtðdO‡‡‡ w d‡‡‡AŽ w½U¦ « V‡‡‡IK UÐ w½U³‡‡‡Ýù« ÁbO — l — g‡‡‡²O u u¹œ Ê√ ¡U‡‡‡³½ú “d²¹Ë— W‡‡‡ U Ë d‡‡‡ –Ë tłËdš q‡‡‡ÐUI wzUNM « n‡‡‡B½ t‡‡‡žuK³ ¨W‡‡‡DI½ 12715 v‡‡‡ ≈ ‰«œU½ b‡‡‡O — wIÐ ULMOÐ ¨w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « wzUNM « l‡‡‡Ð— s‡‡‡ “eŽ tMJ ¨W‡‡‡DI½ 7945 t‡‡‡ UŠ v‡‡‡KŽ VIK « s‡‡‡Ž l «œ Íc‡‡‡ « 18 v « ÁbO — l‡‡‡ —Ë ¨WO‡‡‡ ½dH « W uD³ « w w‡‡‡ÝUOI « tL — Íd‡‡‡ ¹u « w‡‡‡ÝUOI « r d « VŠU sO³I ‚—UHРΫd‡‡‡O³ Î U‡‡‡³I b¹ vKŽ w‡‡‡zUNM « nB½ s‡‡‡ Á—ËbÐ Ãd‡‡‡š Íc « ——b‡‡‡O t‡‡‡OłË— Æ «c UÐ ‰«œU‡‡‡½ ‰Ë_ ”Ë—U‡‡‡ž ÊôË— w „—U‡‡‡ý Íc « ——b‡‡‡O “e‡‡‡Ž ¨Á—Ëb‡‡‡Ð »UOž b‡‡‡FÐ W‡‡‡OЫd² « V‡‡‡ŽöL « v‡‡‡ ≈ œU‡‡‡ŽË 2015 c‡‡‡M …d‡‡‡ WDI½ 720 Î U‡‡‡HOC Y U¦ « e dL « w‡‡‡ tF u ¨r‡‡‡Ý«u WŁöŁ ÆWDI½ 6670 `‡‡‡³ √ Íc‡‡‡ « ÁbO — v‡‡‡ ≈ Í Ë U‡‡‡ LM « ”Ë—Už ÊôË— q‡‡‡DÐ n‡‡‡O Ë U‡‡‡ √ V‡‡‡ŠU r‡‡‡OOð p‡‡‡OMO Ëœ Íc «Ë ¨l‡‡‡Ð«d « e‡‡‡ dL « g‡‡‡²O u uł v‡‡‡B √ w‡‡‡zUNM « n‡‡‡B½ s‡‡‡ d‡‡‡ ¹ Ê√ q‡‡‡³ l‡‡‡Ð—QÐ ‰«œU‡‡‡½ ÂU‡‡‡ √ t U× ¨ U‡‡‡ŽuL− d‡‡‡Oš_« ‰U‡‡‡× Í√ n‡‡‡C¹ r‡‡‡ Ë v‡‡‡ ≈ W‡‡‡DI½ t‡‡‡½u Áb‡‡‡O — W uD³ « ÷Uš n‡‡‡O Ë u‡‡‡¼Ë Æ q‡‡‡D³ «

‫دي ﻟﻴﺨﺖ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﺎذا ﻗﺎل ﻟﻪ اﻟﺪون‬

‫ﺳﻴﻠﻔﺎ‬

‫ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ روﻧﺎﻟﺪو‬ V‡‡‡ ²M V‡‡‡Žô UHKO‡‡‡Ý Ëœ—U‡‡‡½dOÐ “U‡‡‡ W uDÐ w‡‡‡ VŽô q‡‡‡C √ …e‡‡‡zU−Ð ‰U‡‡‡Gðd³ « t²L¼U‡‡‡ b‡‡‡FÐ ¨W‡‡‡OÐË—Ë_« r‡‡‡ _« Í—Ëœ W ‡‡‡ ½ ‰ËQÐ ÁœöÐ V ²M “u‡‡‡ w W‡‡‡ UFH « u½UO²‡‡‡ ¹d t‡‡‡KO “ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡ uH² ¨W‡‡‡ uD³K Æb‡‡‡ U½Ë— ÍeOK−½ù« w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U ÃUMł o QðË UN²HO{Ë ‰UGðd³ « s‡‡‡OÐ WOzUNM « …«—U³L « w‡‡‡ ŸUD²‡‡‡Ý«Ë ¨w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ «b‡‡‡M u¼ ¨g‡‡‡¹bOł t‡‡‡KO “ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡Fz«— …d‡‡‡ —d‡‡‡L¹ Ê√ ÆbOŠu « …«—U‡‡‡³L « ·b¼ dOš_« U‡‡‡NM q−‡‡‡Ý ¨©U Ë«uJ‡‡‡Ý® l‡‡‡ u U‡‡‡OzUBŠù Î U‡‡‡I ËË Æ w W‡‡‡ d 16 l‡‡‡MB¹ Ê√ UHKO‡‡‡Ý ŸUD²‡‡‡Ý« ⁄Ë«— s d¦ √ u‡‡‡¼Ë ¨UÐË—Ë√ r √ Í—Ëœ W‡‡‡ uDÐ t‡‡‡½√ U‡‡‡L ¨W‡‡‡žË«d 15 b‡‡‡O dÐ s‡‡‡O³Žö « Æ·«b¼ú W‡‡‡ŽUM d‡‡‡¦ _«

XM ¨W¹«b³ « w‡‡‡ tLN √ r‡‡‡ ò ∫W‡‡‡¹bM uN « ¨XJ×{ «c‡‡‡ ¡w‡‡‡A « i‡‡‡FÐ U‡‡‡ ËbB Î Æå¡w‡‡‡ý Í√ q √ r‡‡‡ w‡‡‡MMJ WKOLł W‡‡‡KDŽ vKŽ qBŠQ‡‡‡Ýò ∫l‡‡‡ÐUðË U‡‡‡ È—Q‡‡‡Ý U‡‡‡¼bFÐË ¡Ušd²‡‡‡Ýö ÎôË√ ÆåÀb×O‡‡‡Ý W¹b½√ …b‡‡‡FÐ X‡‡‡ O Íœ r‡‡‡Ý« j‡‡‡³ð—«Ë ¨t‡‡‡ðU b Ð d‡‡‡HE « w‡‡‡ V‡‡‡ždð W‡‡‡OÐË—Ë√ f‡‡‡ U¹√ t‡‡‡I¹d l‡‡‡ d‡‡‡O³J « t‡‡‡I Qð b‡‡‡FÐ W‡‡‡¹b½_« Ác‡‡‡¼ ”√— v‡‡‡KŽË ¨Â«œd²‡‡‡ « b²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U Ë w½U³‡‡‡Ýù« W½uK‡‡‡ýdÐ ÆÍe‡‡‡OK−½ù«

V‡‡‡ ²ML »U‡‡‡A « l‡‡‡ «bL « n‡‡‡A Y¹b× « sŽ X‡‡‡ O Íœ ”UOðU «b‡‡‡M u¼ u½UO²‡‡‡ ¹d w UGðd³ « r−M UÐ tFLł Íc « Í—Ëb W‡‡‡OzUNM « …«—U‡‡‡³L « b‡‡‡FÐ ¨Ëb‡‡‡ U½Ë— Æw{UL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ W‡‡‡OÐË—Ë_« r‡‡‡ _« w½u¹eHK² « q‡‡‡IM « «d‡‡‡O U X‡‡‡K UMðË Î UL‡‡‡ ²³ X O Íœ ÀœU×¹ u¼Ë Ëb‡‡‡ U½Ë— Î UO UGðdÐ vN²½« Íc‡‡‡ « ¨bŠ_« wzUN½ b‡‡‡OFÐ Ê√ ¨X O Íœ ‰U‡‡‡ Ë ¨q‡‡‡ÐUI ÊËœ ·b‡‡‡NÐ t UI²½« W‡‡‡O½UJ ≈ Ê≈ tF Àb‡‡‡×ð ©ÊËb «® Æw UD¹ù« ”u‡‡‡²M u¹ ·uH v‡‡‡ ≈ ”≈ÆË√ÆÊ≈ W‡‡‡D× X‡‡‡ O Íœ m‡‡‡KÐ√Ë

‫ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻦ إﻫﺎﻧﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﻬﺎ‬ UJ‡‡‡K²L h‡‡‡× rÒ ‡‡‡ðË ¨W‡‡‡¹UGK W‡‡‡ —U ÆW U « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ w‡‡‡³Žô s‡‡‡Þ«u q‡‡‡LŠ ¨p‡‡‡ – v‡‡‡KŽ …Ëö‡‡‡ŽË t‡‡‡łË w‡‡‡ ÷U‡‡‡Šd …U‡‡‡ýd ÍbMK‡‡‡ ¹¬ «d¼UE² ¨u‡‡‡KžË√ “uKÐ Ád ≈ o¹dH « b‡‡‡zU V‡‡‡Žö « ÊU U‡‡‡ bMŽ ¨Êu‡‡‡ ËdJO U‡‡‡N½√ Æs‡‡‡OOH×B « v‡‡‡ ≈ Àb‡‡‡×²¹ „«—uÐ U‡‡‡O dð V‡‡‡ ²M V‡‡‡Žô n‡‡‡A Ë W‡‡‡F² √ —œU‡‡‡ —U‡‡‡DL « s‡‡‡ √ Ê√ ¨“U‡‡‡LK¹ s‡‡‡O³Žö « i‡‡‡FÐ Ê√Ë ¨o‡‡‡¹dH « ¡U‡‡‡CŽ√ …b‡‡‡F w‡‡‡M _« h‡‡‡×H « w‡‡‡ «u‡‡‡IKŽ Æ UŽU‡‡‡Ý U‡‡‡¦FÐ «bMK‡‡‡ ¹√Ë U‡‡‡O d² f‡‡‡O Ë ULNCFÐ r «uŽ w‡‡‡ WLOI WO‡‡‡ÝU uKÐœ Æi‡‡‡F³ «

Z¹ËdM « w‡‡‡ WO d² « …—UH‡‡‡ « œb‡‡‡½ WIzö « d‡‡‡OGÐ U‡‡‡N²H Ë w‡‡‡² « W‡‡‡K UFL UÐ w ÂbI « …d‡‡‡J ‰Ë_« w‡‡‡ d² « V‡‡‡ ²MLK Æw{UL « s‡‡‡OMŁô« Âu‡‡‡¹ ÍbMK‡‡‡ ¹¬ —UD Ê√ WO d² « ©X‡‡‡O¹dŠ® WHO× X‡‡‡KI½Ë b{ WO‡‡‡ÝU uKÐœ …d c —b‡‡‡ √ U‡‡‡O dð WHOMF « UO uK «® UNO X½«œ ¨«bMK‡‡‡ ¹¬ Êu³Žö « UN ÷dFð w‡‡‡² « ©WIzö « dOžË X³ UÞË ¨p‡‡‡O öHO —U‡‡‡D w „«d‡‡‡ð_« ÆsO³Žö W‡‡‡O U{≈ WOM √ dOЫbð –U‡‡‡ ðUÐ …d‡‡‡J U‡‡‡O dð V‡‡‡ ²M ‰u‡‡‡ Ë b‡‡‡FÐË w UN³ ²M W‡‡‡Nł«uL ¨«bMK‡‡‡ ¹¬ Âb‡‡‡I « e‡‡‡−²Š« ¨2020 U‡‡‡ÐË—Ë√ ”Q U‡‡‡OHBð d¦ _ «“«u‡‡‡− « W‡‡‡³ «d X‡‡‡×ð o‡‡‡¹dH « W‡‡‡OM √ W‡‡‡ÐU d «u‡‡‡{dFðË ¨sO²ŽU‡‡‡Ý s‡‡‡

‫ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ‬

‫ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮاه‬ V‡‡‡ ²M r‡‡‡−½ ¨u‡‡‡OMOðu V‡‡‡OKO ·d‡‡‡²Ž« dOš_« tLÝu Ê√ ¨W½uK‡‡‡ýdÐ ÍœU½Ë q¹“«d³ « …œuF UÐ t‡‡‡O³× bŽË tMJ ¨W‡‡‡¹UGK UξO‡‡‡Ý ÊU ‰U‡‡‡ ËÆÆœuNFL « Á«u²‡‡‡ v‡‡‡ ≈ WF¹d‡‡‡ « ©U —U ® W‡‡‡HO×B U‡‡‡×¹dBð w ¨u‡‡‡OMOðu W uDÐ ‚öD½« s‡‡‡ WKOK ÂU¹√ q³ WO½U³‡‡‡Ýù« r ò ∫ Áœö‡‡‡Ð UNHOC²‡‡‡ ð w² « ©UJ¹d √ U‡‡‡Ðu ® √u‡‡‡Ý√ ÊU w‡‡‡z«œ√ ÆÆΫb‡‡‡Oł Î UL‡‡‡Ýu Âb‡‡‡ √ ∫W½uK‡‡‡ýdÐ r−½ ·U{√ËÆÆåXF uð UL d‡‡‡O¦JÐ s‡‡‡ W‡‡‡I¦ « …œUF²‡‡‡Ýô …b‡‡‡OŠu « W‡‡‡I¹dD «ò U½√Ë ¨œU‡‡‡− « qLF « ‰ö‡‡‡š s w‡‡‡ðQð ¨b‡‡‡¹bł Æåp cÐ Âu‡‡‡ √ WO½U³‡‡‡Ý≈ Âö‡‡‡Ž≈ qzU‡‡‡ÝË …b‡‡‡Ž Ê√ d‡‡‡ c¹ ·uH s‡‡‡ u‡‡‡OMOðu ‰U‡‡‡I²½« s‡‡‡Ž X‡‡‡Łb×ð rÝuL « tðU¹u²‡‡‡ »cÐcð V³‡‡‡ Ð ¨W½uKýdÐ s ÊU−N²‡‡‡Ý« «d UB Á–d‡‡‡FðË ¨w‡‡‡{UL « tMOÐ —U³š_« X‡‡‡DÐ—Ë ¨©U½«dłuK³ «® d‡‡‡O¼ULł q¦ tЫb²½UÐ W‡‡‡LN²L « W‡‡‡¹b½_« i‡‡‡FÐ s‡‡‡OÐË w‡‡‡ KOAðË w‡‡‡ ½dH « ÊU dOł ÊU‡‡‡Ý f¹—UÐ ÆÍeOK−½ù«

‫ﺑﻮﻏﺒﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ÆÂœU‡‡‡I « n‡‡‡OB « d²‡‡‡ A½U Ê√ v‡‡‡ ≈ l‡‡‡ uL « —U‡‡‡ý√Ë Y‡‡‡OŠ W‡‡‡IHB « q‡‡‡ dF¹ b‡‡‡ b‡‡‡²¹U½u¹ r { m‡‡‡K³ v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× UÐ V UDO‡‡‡Ý U½Î U− q‡‡‡I²½« Íc‡‡‡ « ¨U³žuÐ s‡‡‡Ž ‰“U‡‡‡M²K ”u‡‡‡²M u¹ v‡‡‡ ≈ b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U s‡‡‡ Æ2012 ÂU‡‡‡F « 26 dLF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « ¨U‡‡‡³žuÐ —œU‡‡‡žË ÂUF « ¨U‡‡‡½Î U− ¨b²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U ¨U‡‡‡ UŽ Î ÍeOK−½ù« ÍœUM « b‡‡‡OF¹ Ê√ q‡‡‡³ ¨2012 t‡‡‡OMł Êu‡‡‡OK 89 q‡‡‡ÐUI V‡‡‡Žö « cM œœdð tMJ ¨2016 ÂU‡‡‡F « wMO d²‡‡‡Ý≈ bOF‡‡‡Ý dOž VŽö « Ê√ w{UL « n‡‡‡OB « Æb²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U w‡‡‡

©u‡‡‡ðU dO uO‡‡‡A² U ® l‡‡‡ u d‡‡‡ – w‡‡‡ ½dH « j‡‡‡Ýu « V‡‡‡Žô Ê√ w‡‡‡ UD¹ù« v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F « »U‡‡‡²Ž√ v‡‡‡KŽ U‡‡‡³łuÐ ‰u‡‡‡Ð bFÐ ¨w UD¹ù« ”u‡‡‡²M u¹ oÐU‡‡‡ « tI¹d w U× « tI¹d l‡‡‡ U¼UC «uM‡‡‡Ý ÀöŁ ÆÍe‡‡‡OK−½ù« b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U …d‡‡‡J « d‡‡‡¹b Ê√ Ê√ l‡‡‡ uL « `‡‡‡{Ë√Ë w‡‡‡AOð«—UÐ u‡‡‡OÐU ”u‡‡‡²M u¹ ÍœU‡‡‡MÐ U¼d‡‡‡ š w‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « «d‡‡‡{UŠ ÊU Î 2Ø0 U‡‡‡O dð ÂU‡‡‡ √ w‡‡‡ ½dH « V‡‡‡ ²ML « r‡‡‡ _« ”QJ‡‡‡ W‡‡‡K¼RL « U‡‡‡OHB² « w‡‡‡ vI² « …«—U‡‡‡³L « bFÐË ¨2020 W‡‡‡OÐË—Ë_« VŽö « WI «u q‡‡‡BŠË ¨U³žuÐ ‰u‡‡‡Ð l‡‡‡ ©“u‡‡‡−F « …bO‡‡‡ «® v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F « v‡‡‡KŽ


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

58 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬12 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻮال‬9 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﺧﻼل ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة‬

ّ ‫ﺧﻠﻴﺞ ﺳﺮت ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه وﺗﻮج ﺑﻜﺄس‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ وﺧﺎض ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ W‡‡‡FЗQÐ œU‡‡‡×ðô« o‡‡‡¹d rÒ Ł ¨·«b‡‡‡¼√ W uD³Ð ÃuÒ ‡‡‡ð rŁ w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« ”Q …—U‡‡‡³L « w‡‡‡ Á“u‡‡‡ V‡‡‡IŽ dCš_« o¹d v‡‡‡KŽ W‡‡‡OzUNM « UL ¨s‡‡‡O bN ·«b‡‡‡¼√ W‡‡‡Łö¦Ð …d‡‡‡ q‡‡‡O¦L²Ð o‡‡‡¹dH « w‡‡‡EŠ Î UOI¹d √Ë Î U‡‡‡OÐdŽ WO³OK « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J « q‡‡‡¦ Y‡‡‡OŠ ¨…d‡‡‡ ‰Ë_ ‰UL‡‡‡ý ”Q W uDÐ w W‡‡‡OO³K « ΫdJ³ Ãd‡‡‡šË W¹b½ú U‡‡‡OI¹d √ v‡‡‡ÝUH « »d‡‡‡GL « o‡‡‡¹d ÂU‡‡‡ √ Æw‡‡‡ÐdGL « —u‡‡‡Nþ ‰Ë√ w‡‡‡ `‡‡‡−½ U‡‡‡L ‰Ë√ o‡‡‡OI×ð w‡‡‡ t‡‡‡ v‡‡‡I¹d √ v‡‡‡B √ s‡‡‡OŠ w‡‡‡I¹d √ —U‡‡‡B²½« Á“u b‡‡‡FÐ w½«eM² « Êu−‡‡‡ « o‡‡‡¹d ‚U³‡‡‡ « —œU‡‡‡ž r‡‡‡Ł ¨Î U‡‡‡ÐU¹≈Ë Î U‡‡‡ÐU¼– o¹d ÂU‡‡‡ √ w½U¦ « —Ëb‡‡‡ « s w‡‡‡I¹d _« Æ Èd‡‡‡z«e− « nOD‡‡‡Ý ‚U‡‡‡ Ë È—Ëœ v‡‡‡ ≈ Áœu‡‡‡F c‡‡‡M o‡‡‡¹dH «Ë Á¡UIÐ vKŽ ÿU‡‡‡H× « w `‡‡‡−½ ¡«u{_« r‡‡‡ÝuLK ¡«u{_« È—Ëœ w‡‡‡ Áb‡‡‡ł«uðË ÆÎ U‡‡‡O «uð l‡‡‡ÝU² «

،‫وﻟﻰ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻜـــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﻌـــﺪ أن ﻛﺎﻧـــﺖ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ ﻓﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳـــﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸـــﺎرﻛﺎت ﺑﻌﺪة أﺳـــﻤﺎء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓـــﻰ دوري اﻟﺪرﺟـــﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ٍ ‫وﺑﻌـــﺪ أن ﺗـــ ّﻢ ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓـــﻰ‬ ٍ ‫واﺣﺪ وﻫﻮ ﺧﻠﻴﺞ ﺳـــﺮت ﻧﺠـــﺢ ﻓﺮﻳﻖ ﺧﻠﻴﺞ ﺳـــﺮت ﻓﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠـــﻢ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‬ ‫ﻧﺎد‬ ‫ﻴﺮه ﺑﺎﻟﺘﺄﻫـــﻞ واﻟﺘﻮاﺟﺪ‬ . 2007 – 2006 ‫ﺿﻤـــﻦ ﺑﺎﻗﺔ ﻓـــﺮق دوري اﻷﺿﻮاء ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳـــﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿـــﻲ‬

ً ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ دوري اﻷﺿﻮاء ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﺗﻮاﻟﻴﺎ‬ qOŽUL‡‡‡Ý≈ b‡‡‡L× Ë W‡‡‡ODŽ U‡‡‡{—Ë w³I « w‡‡‡ÞUF « b‡‡‡³ŽË qOŽUL‡‡‡Ý œbŽ V½Uł v‡‡‡ ≈ ¨gOЗ« kOH× « kOH× b‡‡‡³ŽË W‡‡‡− «b « ‰ö‡‡‡łË W¹ËdJ « ”—«b‡‡‡L « n‡‡‡K² ÊuK¦L¹ ÊuK s‡‡‡¹c « s‡‡‡OЗbL « s‡‡‡ tðdO‡‡‡ rž—Ë ÆÆ W‡‡‡O³¹—b² « È—ËœË VŽö w‡‡‡ …dOBI « tð dÐU¦L «Ë b‡‡‡N²−L « o¹dH « «c‡‡‡¼ Ê√ ô≈ ¨¡«u‡‡‡{_«Ë …dN‡‡‡A « s b‡‡‡¹bF « o‡‡‡IŠ WNł«Ë s d¦ √ v‡‡‡KŽ W¹ËbL « UŠU−M « ‡‡‡ UŽ 2008 ÂU‡‡‡Ž ÊU Y‡‡‡OŠ …dO‡‡‡ w Î U‡‡‡O³¼–Ë Î U‡‡‡O¼«“ Î U‡‡‡ q Ë Íc « ÍËU−K « o‡‡‡¹dH « U¹—U³ ÀöŁ ÷U‡‡‡šË tO q …d‡‡‡ ‰Ë_ U‡‡‡O³O ”Q W‡‡‡ uD³Ð t‡‡‡−¹u²²Ð UNK²‡‡‡Ý« W‡‡‡OzUN½ o¹d v‡‡‡KŽ WOzUNM « …—U‡‡‡³L « w‡‡‡ w‡‡‡ Á“u V‡‡‡IŽ t‡‡‡ ¹—Uð w‡‡‡ …œUOIÐ dHB ·b‡‡‡NÐ W‡‡‡M¹bL « gOЗ« kOH× « b‡‡‡³Ž tЗb …œU Æw³I « w‡‡‡ÞUF « b³Ž ÁbŽU‡‡‡ Ë Æw³I ÂU √ ÁbI Èc‡‡‡ « …“U²LL « dÐu‡‡‡ « dÐu‡‡‡ ”Q v‡‡‡zUN½ ÷Uš r‡‡‡Ł

v …d ‰Ë_ “U‡‡‡²LL « È—Ëb‡‡‡ « W‡‡‡ uDÐ v ≈ o‡‡‡¹dH « b‡‡‡F WOL‡‡‡Ý— …«—U³ ‰Ë√ ÷UšË ≠96 95 w‡‡‡{U¹d « r‡‡‡ÝuL « ‰œUFðË d‡‡‡Ý WM¹bLÐ t³FK vKŽ 1996 – 1 – 12 Âu‡‡‡¹ Æ·b‡‡‡N ·b‡‡‡NÐ W‡‡‡M¹bL « o‡‡‡¹d l‡‡‡ U‡‡‡NO ¡UL‡‡‡Ý_« s b‡‡‡¹bF « W‡‡‡OK×L « U‡‡‡M³ŽöL o‡‡‡¹dH « Âb‡‡‡ Ë b‡‡‡³ŽË W‡‡‡KO t‡‡‡K « b‡‡‡³ŽË ‰«e‡‡‡G « b‡‡‡LŠ√ ‰U‡‡‡¦ √ …“—U‡‡‡³ « bOF‡‡‡ÝË ÕUJM « b‡‡‡OLŠË ÊULOK‡‡‡Ý wŽd Ë w‡‡‡³I « v‡‡‡ÞUF « ‰ULłË v‡‡‡ U− « r U‡‡‡ÝË tK « d‡‡‡Oš `‡‡‡ U Ë s‡‡‡LŠd « b‡‡‡³Ž ÍUMG « œuF‡‡‡ Ë œuF‡‡‡ w «eG «Ë lł«d ‚—UÞË W³O —uÐ√ bLŠ√Ë Í—ULF « sO‡‡‡ ŠË d¼UD « —u½√Ë W‡‡‡IO —uÐ√ b‡‡‡L× Ë Æ Õ U³B sOЗbL « s‡‡‡ b¹bF « o‡‡‡¹dH « V‡‡‡¹—bð v‡‡‡KŽ V‡‡‡ UFð U‡‡‡L „Ëd³L « d‡‡‡LŽ bL× Ë …b‡‡‡OLŠ« bL× ‰U‡‡‡¦ √ s‡‡‡OOK×L «

ّ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎ‬ ً ‫ وﺳﺠﻞ أول‬.. ‫وﻗﺎرﻳﺎ‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر أﻓﺮﻳﻘﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﺑﻄﻞ ﺗﻨﺰاﻧﻴﺎ‬

ÊU dÐ s¹bÐUF « s¹“ ∫ V² WOL‡‡‡Ý— …«—U³ ‰Ë√ ÷UšË …bN²−L « ‚dH « b‡‡‡Š√ `³ √Ë WM¹bLÐ t‡‡‡³FK v‡‡‡KŽ j‡‡‡A « ÂU √ t‡‡‡ —u‡‡‡Nþ ‰Ë√ v‡‡‡ t‡‡‡ WŁöŁ W−O²MÐ U‡‡‡¼bI 2006 d³L²³‡‡‡Ý 16 a‡‡‡¹—U²Ð d‡‡‡Ý WK — s‡‡‡ ÈUMG « œuF‡‡‡ t‡‡‡L−½ Á“d‡‡‡Š√ ·b‡‡‡N ·«b‡‡‡¼√ t —uNþ ‰Ë√ v‡‡‡ t wL‡‡‡Ý— “u ‰Ë√ oIŠ t½√ dOž ¨¡«e‡‡‡ł Á“dŠ√ d‡‡‡HB ·bNÐ w‡‡‡³L Ë_« »U‡‡‡ Š vKŽ t‡‡‡³FK v‡‡‡KŽ Æd¼UD « —u‡‡‡½√ t³Žô WF‡‡‡ÝU² « t² —U‡‡‡A w{UL « r‡‡‡ÝuL « v o¹dH « q−‡‡‡ÝË Ò ¨bOMŽ o¹d t‡‡‡½√ s¼dÐË ¨WO{UL « r‡‡‡Ý«uL « ‰ö‡‡‡š Î U‡‡‡O «uð qz«Ë_« …d‡‡‡AF « W UÐ s‡‡‡Ž dšQ²¹ r V‡‡‡Oð«d² « Y‡‡‡OŠ s‡‡‡L v f U «Ë ‰Ë_« r‡‡‡ÝuL « v lÐU‡‡‡ « e dL « o‡‡‡OIײРÆY U¦ « tL‡‡‡Ýu v ”œU‡‡‡ «Ë tOK¹ Íc « r‡‡‡ÝuL « ‰«uÞ V‡‡‡Oðd² « W‡‡‡×zô vKŽ t‡‡‡ VOðdð q‡‡‡C √ o‡‡‡IŠ U‡‡‡L v‡‡‡ ¡U‡‡‡łË 2010 – 2009 r‡‡‡ÝuL « v‡‡‡ tðU —U‡‡‡A ÆtL‡‡‡Ý«u Èu √ q‡‡‡C √ Î U‡‡‡ bI W‡‡‡¦ U¦ « W‡‡‡³ðdL « ‰öš ÁeOLðË Á—u‡‡‡Nþ ÕuLD « o‡‡‡¹dH « q‡‡‡ «u¹ Ê√ l‡‡‡ u²¹Ë WÐd−² «Ë WI¦ «Ë …d‡‡‡³ « V‡‡‡ ² « Ê√ bFÐ WK³IL « r‡‡‡Ý«uL « 1963 ÂUŽ d‡‡‡ Ð f‡‡‡ÝQð d‡‡‡Ý ZOKš ÈœU½Ë ¨WO UJ « W‡‡‡O{U¹d « W‡‡‡¹b½_« —UN‡‡‡ý≈ …œU‡‡‡Ž≈ —«d‡‡‡ —Ëb‡‡‡ b‡‡‡MŽË U‡‡‡E U×L « v‡‡‡KŽ W‡‡‡¹b½_« WOL‡‡‡ ð Âb‡‡‡ŽË 1973 WM‡‡‡Ý w Ë ¨‚ö‡‡‡D½ô« ÍœU½ r‡‡‡Ý« X×ð Á—UN‡‡‡ý≈ b‡‡‡OŽ√ „«c‡‡‡MOŠ ‚öD½ô« v‡‡‡¼Ë d‡‡‡Ý WM¹b W¹b½√ Z œ rÒ ‡‡‡ð 1999 WM‡‡‡Ý Ì v WCNM «Ë ‚U‡‡‡²F½ô«Ë lÞU‡‡‡ « r‡‡‡−M «Ë Ì ·dŽ bŠ«Ë œU‡‡‡½ d‡‡‡Ý ZOKš ÈœU½ r‡‡‡ÝUÐ

‫إﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻢ أﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‬ s‡‡‡OЗbL «Ë ÊU‡‡‡ÝdH « s‡‡‡ W‡‡‡³ u U‡‡‡NOKŽ r‡‡‡ýU¼ ÂU‡‡‡A¼ r‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ s‡‡‡¹eOL²L « ‰uOŠ_« sLŠd «b³ŽË w‡‡‡½u²O « b‡‡‡L× Ë …b Ê√ w‡‡‡ d³ « ·U{√Ë Í—u‡‡‡²OH « b‡‡‡O ËË V‡‡‡ ŠË dšü T‡‡‡ýU½ s n‡‡‡K² ð …—Ëb‡‡‡ « WOÐUFO²‡‡‡Ýù« …—bI « t o³‡‡‡Ý Í“UGMÐ ¡«bN‡‡‡ý ÍœU½ Ê« d c¹ U¾L « X bN²‡‡‡Ý« WKŁUL «—Ëœ r‡‡‡OEMð ÆÎUŁU½≈Ë Î«—u – sO¾‡‡‡ýUM « s

¡«bN‡‡‡ý ÍœU‡‡‡MÐ ‰Ë_« f‡‡‡ « X‡‡‡IKD½« r‡‡‡OKF² …b‡‡‡¹bł …—Ëœ WO‡‡‡ÝËdHK Í“U‡‡‡GMÐ eł«u× « e‡‡‡H Ë qO « »u‡‡‡ — UO‡‡‡ÝUÝ√ ÍœUM « fOz— VzUM w‡‡‡ öŽ≈ `¹dBð v Ë ÂUF « «c¼ …—Ëœ Ê≈ ≠ ∫‰U w d³ « bM‡‡‡Ý «uMÝ 6 ‡ « ‚u U¾‡‡‡ýU½ 150 ·bN²‡‡‡ ð t¹dE½ «d‡‡‡{U× U‡‡‡N− U½dÐ s‡‡‡LC²¹Ë «bŽ UO u¹ UŽU‡‡‡Ý lЗ« l‡‡‡ «uÐ t‡‡‡OKLŽË ·«d‡‡‡ýù« v‡‡‡ u²¹Ë W‡‡‡FL− «Ë f‡‡‡OL «

‫ﻛﻠﻮب ﻳﺆﻛﺪ ﺑﻘﺎء ﺻﻼح ﻓﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U Ë w‡‡‡½UL _« WHO× l Á—«uŠ w‡‡‡ ËÆÆÍeOK−½ù« ¡U‡‡‡Łö¦ « Âu‡‡‡¹ W‡‡‡O½UL _« ©b‡‡‡KOЮ l uð√ ô U‡‡‡½√” ∫»uK ‰U‡‡‡ ¨w{UL « o¹dH « ·uH sŽ V‡‡‡Žô Í√ qOŠ— lOL− « ÊQ‡‡‡Ð dF‡‡‡ý√ wM½_ ¨ÍËd‡‡‡J « t−¹u²ð b‡‡‡FÐ ‰u‡‡‡ÐdHO W‡‡‡LO ·d‡‡‡Ž ÆÆ“U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ V‡‡‡IKÐ q l U‡‡‡Lz«œ” ∫ t‡‡‡ uIÐ r‡‡‡²²š«Ë Î p‡‡‡Kð q‡‡‡¦ œœd‡‡‡²ð ôU‡‡‡I²½« …d‡‡‡² U‡‡‡NODŽ√ ô w‡‡‡M½S «c‡‡‡ ¨¡U‡‡‡³½_« Æ“U‡‡‡OzUN½ U‡‡‡ UL²¼« Î Î

¨»u‡‡‡K s‡‡‡ž—u¹ w‡‡‡½UL _« b‡‡‡ √ r−½ Ê√ ÍeOK−½ù« ‰u‡‡‡ÐdHOK »—b r‡‡‡ÝuL « Ì‚UÐ Õö b‡‡‡L× o‡‡‡¹dH « œœdð w‡‡‡² « ¡U³½_« Î U‡‡‡O U½ ¨q‡‡‡³IL « v ≈ Íd‡‡‡BL « w Ëb « q‡‡‡OŠ— ‰u‡‡‡Š ÆÈd³J « W‡‡‡OÐË—Ë_« ‚d‡‡‡H « b‡‡‡Š√ WOÐË—Ë√ Âö‡‡‡Ž≈ qzU‡‡‡ÝË X‡‡‡½U Ë WOÐË—Ë√ W‡‡‡¹b½√ …b‡‡‡Ž Ê√ X‡‡‡MKŽ√ b‡‡‡ rÒ C U{ËUH w‡‡‡ ‰ušbK e‡‡‡N−ð ôU‡‡‡I²½ô« …d‡‡‡² ‰ö‡‡‡š ¨Õö‡‡‡ ‰U¹— U‡‡‡NMOÐ s‡‡‡ W‡‡‡K³IL « W‡‡‡OHOB « a‡‡‡½uO Êd‡‡‡¹UÐË w½U³‡‡‡Ýù« b‡‡‡¹—b

‫ﻋﻤﻮري ﻳﻌﻮد ﻟﻠﻌﻴﻦ‬

‫ﻗﻤﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي آﺧﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻘﺎدم‬ t‡‡‡ H½ dN‡‡‡A « s 9 Âu‡‡‡¹ w‡‡‡zUNM « ¡U‡‡‡IK « Í—Ëb « WIÐU‡‡‡ œU ËÆ…d¼UI « VFK vKŽ i — V³‡‡‡ Ð n u²ð r‡‡‡ÝuL « «c¼ dBL « …dJ Íd‡‡‡BL « œU‡‡‡×ðô« Õd‡‡‡²I p‡‡‡ U e « s‡‡‡O³Žö « ÊËœ W‡‡‡ uD³ « ‰ULJ²‡‡‡ÝUÐ Âb‡‡‡I « ©W¹ö³− «® l‡‡‡{Ë Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« ¨s‡‡‡OO Ëb « —ËbI w‡‡‡ s‡‡‡J¹ rK ¨V‡‡‡F n‡‡‡ u w‡‡‡ ÊU ®‡ œ«bF²‡‡‡Ýô« ÍdBL « V ²ML « w³Žô w —«dL²‡‡‡Ýô«ËdB tLEMð Íc « ©2019 ÆbŠ«Ë ʬ w‡‡‡ Í—Ëb‡‡‡ « VF

W‡‡‡M− œb‡‡‡Š U‡‡‡L ÆÆq³IL « u‡‡‡O u¹ 19Ë ”Q W uDÐ bOŽ«u W¹dBL « UIÐU‡‡‡ L « “bO «dOÐ w‡‡‡K¼_« qÐUI¹ YOŠ ¨ÎU‡‡‡C¹√ dB ¨q³IL « fD‡‡‡ ž√ 28 Âu¹ 16 ‡ « —Ëœ w‡‡‡ œËb× « ”d‡‡‡Š l U‡‡‡LNM e‡‡‡zUH « w‡‡‡I²K¹Ë d³L²³‡‡‡Ý ÂU¹√ ‰Ë√ WIÐU‡‡‡ L « wzUN½ lЗ w l‡‡‡Ð— …«—U‡‡‡³ b‡‡‡Žu f‡‡‡H½ u‡‡‡¼Ë ¨w‡‡‡{UL « d‡‡‡B Ë p‡‡‡ U e « s‡‡‡OÐ W‡‡‡O½U¦ « w‡‡‡zUNM « w‡‡‡zUN½ n‡‡‡B½ U‡‡‡ð—U³ VFK²‡‡‡ÝËÆW UIL « ÂUI¹ ULMOÐ ¨q‡‡‡³IL « d³L²³‡‡‡Ý 5 Âu¹ ”QJ «

ÂbI « …d‡‡‡J Íd‡‡‡BL « œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡KŽ√ w‡‡‡K¼_« s‡‡‡OÐ Íd‡‡‡BL « Í—Ëb‡‡‡ « W‡‡‡L Ê√ q³IL « u‡‡‡O u¹ 30 Âu‡‡‡¹ VFK²‡‡‡Ý p‡‡‡ U e «Ë ¨W¹—bMJ‡‡‡ÝôUÐ »d‡‡‡F « Ãd‡‡‡Ð V‡‡‡FK v‡‡‡KŽ ÆÍ—Ëb « U‡‡‡¹—U³L …dOš_« W‡‡‡ u− « s‡‡‡L{ WIDML « w¼Ë ¨©W¹ö³− «® œU‡‡‡×ð« —d Ë …dJ ÍdBL « œU‡‡‡×ðô« dI UNO lI¹ w‡‡‡² « VIŽ Í—Ëb‡‡‡ « U‡‡‡¹—U³ ‰ULJ²‡‡‡Ý« ¨Âb‡‡‡I « UNHOC²‡‡‡ ð w² « UOI¹d √ r √ W uDÐ ¡U‡‡‡N²½« ¨Í—U− « u‡‡‡O½u¹ 21 s‡‡‡OÐ …d²H « w‡‡‡ d‡‡‡B

dBM « t‡‡‡Ð Âb‡‡‡Ið r‡‡‡ { ÷d‡‡‡Ž q‡‡‡ÐUI V‡‡‡Žö « r‡‡‡C ÍœuF‡‡‡ « V‡‡‡Žö « s‡‡‡J ¨Ë—u‡‡‡¹ Êu‡‡‡OK 17 Æw‡‡‡ð«—U ù« s‡‡‡OFK …œu‡‡‡F « q‡‡‡C

Ê√ W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð XH‡‡‡A dLŽ w‡‡‡ð«—U ù« w‡‡‡ Ëb « V‡‡‡Žö « Í—u‡‡‡LFÐ V‡‡‡IKL « s‡‡‡LŠd « b‡‡‡³Ž Æq³IL « r‡‡‡ÝuL « ‰öN « —œUGO‡‡‡Ý W‡‡‡HO× X‡‡‡KI½ U‡‡‡ V‡‡‡ ŠË …—«œ≈ ÊS‡‡‡ W¹œuF‡‡‡ « ©WO{U¹d «® X‡‡‡IHð« b‡‡‡ w‡‡‡ð«—U ù« s‡‡‡OF « …œuF « v‡‡‡KŽ oÐU‡‡‡ « U‡‡‡N³Žô l‡‡‡ Æq‡‡‡³IL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ o‡‡‡¹dHK ÂU‡‡‡L²¼« q‡‡‡× Í—u‡‡‡LŽ ÊU Ë ¨W¹œuF‡‡‡ « W‡‡‡¹b½_« s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « …—«œ≈ X‡‡‡K «uð ‰ö‡‡‡N « V‡‡‡½U−³ d‡‡‡ –Ë ¨V‡‡‡Žö « l‡‡‡ …b‡‡‡ł w‡‡‡K¼√ b‡‡‡ — U‡‡‡N½√ U‡‡‡NKš«œ —b‡‡‡B l b UF²K ‰U‡‡‡¹— ÊuOK 25 m‡‡‡K³ sŽ d¹—UIð X‡‡‡Łb×ð UL ¨Í—u‡‡‡LŽ


‫تجـبر زوجـها عــلى تـرك الفيســبـوك بـأسلـــوب غــريب‬

‫ابتكــرت زوجــة مصريــة‪ ،‬أســلوبا غريبــا‪ ،‬لمنــع زوجهــا‬ ‫مــن الجلــوس لســاعات طويلــة أمــام موقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي ”فيســبوك“‪ ،‬بعــد أن أهملهــا وابنهــا علــى مــدار‬ ‫الفتــرة الماضيــة‪ ،‬رغــم مــرور ‪ 3‬ســنوات فقــط علــى زواجــه‬ ‫منهــا‪ ،‬حتــى أصبــح يجلــس بينهمــا وكأنــه ”غيــر موجــود“‪،‬‬ ‫بحســب الزوجــة‪.‬‬ ‫وكانــت األزمــة الصحيــة‪ ،‬التــي تعــرض لهــا الــزوج‬

‫االربعاء ‪ ٩‬شــــوال ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٢‬يونيو ‪٢٠١٩‬‬

‫ســببا ً فــي كشــف قيــام الزوجــة بوضــع ”منــوم“ يومــي‬ ‫لزوجهــا‪ ،‬إلجبــاره علــى النــوم بعــد أن رفــض االســتجابه‬ ‫لطلبهــا‪ ،‬بتــرك الجلــوس أمــام اإلنترنــت‪.‬‬ ‫وبــدأت الواقعــة بأزمــة صحيــة تعــرض لهــا الــزوج‪ ،‬إذ‬ ‫لــم يفــق مــن النــوم لســاعات طويلــة‪ ،‬األمــر الــذي اســتدعى‬ ‫إحضــار والديــه وأشــقائه‪ ،‬ونقلــه لمستشــفى ”القصــر‬ ‫العينــي“ بالقاهــرة‪ ،‬وعمــل غســيل معــدة لــه‪ ،‬بعــد أن تبيــن‬

‫األخيرة‬

‫تناولــه مخــدرات ومنــوم بشــكل يومــي‪ ،‬كان لــه تأثيــر ضــار‬ ‫علــى صحتــه‪ ،‬ليؤكــد لألطبــاء بعــدم تناولــه ألي مخــدرات‬ ‫أو منــوم أو أيــة عقاقيــر‪ ،‬وعــدم معاناتــه مــن أي مــرض‪.‬‬ ‫وتبيــن مــن الواقعــة‪ ،‬قيــام الزوجــة‪ ،‬بوضــع المنــوم لــه‬ ‫فــي المشــروبات التــي يتناولهــا‪ ،‬بعــد أن شــعرت بالغيــرة‬ ‫مــن جلوســه أمــام اإلنترنــت والتواصــل مــع أصدقائــه عبــر‬ ‫”فيســبوك‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٥٨‬‬

‫(غوغل) تجني أرباحا مذهلة‬ ‫من صناعة اإلعالم‬

‫إطاللــة‬

‫سيزيف الليبي‬ ‫ء‬

‫جمـال الزائـدي‬

‫حققــت غوغــل أرباحــا عــام ‪2018‬‬ ‫بلغــت ‪ 4.7‬مليــار دوالر‪ ،‬وذلــك علــى‬ ‫شــكل إعالنــات علــى المحتــوى اإلخبــاري‬ ‫واإلعالمــي‪ ،‬وفقــا لدراســة نشــرت‬ ‫مؤخــرا‪.‬‬ ‫فقــد كشــفت الدراســة أن األربــاح‬ ‫التــي حققتهــا غوغــل مــن اإلعالنــات‬ ‫علــى المحتــوى اإلخبــاري واإلعالمــي‬ ‫العــام الماضــي تعــادل تقريبــا كافــة‬ ‫عوائــد صناعــة اإلعــام علــى اإلنترنــت‪.‬‬ ‫وجــاء فــي الدراســة اتــي أجراهــا‬ ‫«نيــوز ميديــا أاليانــس» أن مــا بيــن ‪16‬‬ ‫و‪ 40‬فــي المئــة مــن عمليــات البحــث‬ ‫علــى اإلنترنــت تتعلــق باألخبــار‪ ،‬وفقــا لمــا‬ ‫ذكرتــه صحيفــة «الغارديــان» البريطانيــة‪.‬‬ ‫وأوضحــت الدراســة أن األربــاح التــي‬ ‫حققتهــا غوغــل مــن المحتــوى اإلخبــار‪،‬‬ ‫أي ‪ 4.7‬مليــار دوالر‪ ،‬تقــل بنحــو ‪400‬‬ ‫مليــون دوالر فقــط عــن العوائــد التــي‬ ‫حققتهــا صناعــة اإلعــام فــي الواليــات‬ ‫المتحــدة والبالغــة ‪ 5.1‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫غيــر أن العامليــن فــي القطــاع‬ ‫اإلعالمــي حــذروا مــن أن األرقــام الــواردة‬ ‫فــي الدراســة قــد تكــون «محافظــة»‪،‬‬ ‫حيــث أنهــا لــم تســع لتضميــن قيمــة‬ ‫البيانــات الشــخصية للمســتخدمين فــي‬ ‫كل مــرة يســتخدمون فيهــا خدمــات‬ ‫البحــث للضغــط علــى القصــة المطلوبــة‬ ‫فــي البحــث‪.‬‬

‫دولة الوهم وخازوق السيادة‬ ‫قرية تظهر شهر‬ ‫واحد فقط في كل عام‬ ‫يحتفـــل الســـكان الســـابقون لقريـــة‬ ‫«كـــوردي» في واليـــة «غـــوا» الهندية كل‬ ‫عـــام بظهـــور قريتهـــم مـــن تحـــت ميـــاه‬ ‫أحـــد الســـدود التـــي غمرهـــا منـــذ ‪3‬‬ ‫قـــرون تقريبا‪.‬‬ ‫وكانـــت هذه القريـــة التـــي تقع بين‬ ‫جبليـــن فـــي منطقـــة «غاتـــس» غربـــي‬ ‫الهنـــد مـــن أكثر القـــرى المزدهـــرة في‬ ‫واليـــة «غـــوا»‪ ،‬لكـــن الســـلطات المحلية‬ ‫قـــررت بناء ســـد علـــى النهر الـــذي يمر‬ ‫عبرهـــا‪ ،‬وترحيـــل ســـكانها وتعويـــض‬ ‫‪ 600‬عائلـــة كانـــت تقطنهـــا بمنـــازل‬ ‫جد يد ة ‪.‬‬ ‫ومنـــذ العـــام ‪ 1986‬غمـــرت ميـــاه‬ ‫الســـد تلـــك القريـــة‪ ،‬لتظهـــر منازلهـــا‬ ‫القديمـــة لمـــدة شـــهر واحـــد فـــي‬ ‫الســـنة فقـــط‪ ،‬عندمـــا تبدأ مياه الســـد‬ ‫باالنحســـار فـــي موســـم الجفـــاف‪.‬‬ ‫وتكريمـــا لذكـــرى هـــذه القرية بات‬ ‫ســـكانها القدامـــى يأتـــون إليهـــا فـــي‬ ‫شـــهر الجفاف كل ســـنة‪ ،‬ليتصـــورا على‬ ‫أنقـــاض منازلهم حيث يشـــدهم الحنين‬ ‫إ ليها ‪.‬‬

‫عمـق‬

‫(‪)٢‬‬

‫الشـــعب الليبـــي ‪ ...‬مـــر عليه ردحـــا طويال‬ ‫بالقـــرون ال بالســـنين ‪ ،‬كان تحت رحمـــة الغرباء‬ ‫يســـاومونه عـــذاب الهدهـــد ‪.‬العقـــود األخيـــرة‬ ‫وفقـــط األخيـــرة جـــاء مـــن يحكمـــه (يسوســـه)‬ ‫مـــن بنـــي جلدتـــه ‪ ،‬لكنـــه ال يخـــاف التاريـــخ فيه‬ ‫‪ ،‬وال يعـــرف ان ســـيد القـــوم هـــو خادمهـــم ‪ ،‬وال‬ ‫يـــدرك أن المتغطي باأليـــام عريان‪...‬فكيف لهذا‬ ‫" الوطنـــي " أن يخـــاف من شـــعب مســـكين تعود‬ ‫الضـــرب علـــى قفـــاه مـــن الغرباء الغـــزاة ‪...‬‬ ‫تفتقـــت نظريـــة نفـــي الوطنـــي‪ ...‬وإقصـــاء‬ ‫الوطن لحســـاب الذات العلية النرجسية ‪...‬وجاء‬ ‫ســـداد الثمن يـــوم الفرجة يـــوم خازوق الســـيادة‬ ‫منذ أن حكـــم الهوى والمزاج السياســـي أن يلغي‬ ‫الوطـــن ويصادره ويقنع الشـــعب أن زمن األوطان‬ ‫قـــد ولـــى وأن عصـــر الجماهير يكتســـح العصر‬ ‫حثيثـــا ً و الوطـــن والحكومـــات بـــل الوطـــن الذي‬ ‫لـــم يكـــن أبدا قـــد بدأ أصـــا ‪ ،‬ســـيختفي حتما‬ ‫أمـــام األقاليم واالتحادات والقـــارات ‪-...‬الوحدة‬

‫العربية البائســـة و االتحـــاد اإلفريقي الملصق ‪.‬‬ ‫لكن "جـــاء الوطني وهذه المـــرة ‪ ،‬عن طريق‬ ‫الصنـــدوق ‪ ،‬بعيـــد التكبير وإعـــان التحرير ‪ ،‬ثم‬ ‫كل االحـــداث والســـجاالت كانـــت خـــارج قواعد‬ ‫الديموقراطية وعـــدم التزام قواعدها ‪ ..‬تطورت‬ ‫واســـتفحلت األزمـــة واســـتغولت مع الوقـــت ‪ ،‬بل‬ ‫األســـوأ لم تعد المعضلة ليبيـــة ‪ -‬ليبية أو محلية‬ ‫وطنيـــة ‪ ،‬بـــل صـــارت إقليميـــة دوليـــة وصـــارت‬ ‫بالدنـــا ميدانـــا لصـــراع األخوة األعـــداء ؛ صراع‬ ‫الديكـــة بمناقيرها وصياحهـــا وقفزاتها العجيبة‬ ‫فـــي الهـــواء ‪ ،‬حينهـــا صـــار الـــدم الليبيـــى هـــو‬ ‫الحـــل وصـــار الحـــوار الداخلـــي والديموقراطية‬ ‫وموضوعيـــة المعارضـــة مـــع تبـــادل الســـلطة‬ ‫ســـلميا ً بيـــن أطرافهـــا المدنيـــة ليـــس من ضمن‬ ‫مشـــموالت صنـــدوق االنتخابات‪.‬‬ ‫هـــؤالء ال يريدون الوطن وال ذراعيه القويتين‬ ‫فـــي الشـــرطة والجيش هكذا هم يريـــدون ‪...‬اما‬ ‫لمـــاذا ؟ الجـــواب تشـــربوه عند الســـاحر األكبر‬

‫الـــذي علمهـــم الســـحر ‪ ،‬حتـــى الســـلطة والثروة‬ ‫والســـاح ليـــس للوطـــن بـــل هـــى عنـــد الوعـــي‬ ‫الهبـــل‪ .‬غنيمـــة أو فريســـة يتصارعـــون عليهـــا‬ ‫وبتقاتلـــون كالذئـــاب حولهـــا ‪ .‬و تصورهـــم يعاند‬ ‫طبيعـــة االشـــياء ويخالـــف قواعـــد الطبيعة وإن‬ ‫كان كيـــدا مدفوعـــا ً اجره ‪ .‬تفكيك فكرة مســـألة‬ ‫دول تعـــود عليهـــم و تحـــرق أوراقهـــم ومراكبهم ‪،‬‬ ‫ويخزيهـــم التاريـــخ جميعـــا ألن إرادة الوطـــن هي‬ ‫إرادة الشـــعوب وإرادة الشـــعوب مـــن إرادة اللـــه‬ ‫وعهـــوده ؛ وفـــي محكم بيانه ‪ "..:‬لـــن ينال عهدي‬ ‫الظالمين "‬ ‫تكلفـــة ليبيا فـــي الســـنوات الماضية باهظة‬ ‫جـــدا كمـــا ً و كيفـــا ً ‪ ،‬ما يـــوازى ‪ ،‬نكبـــة مضاعفة‬ ‫بمـــا ال يقـــارن ‪ ،‬او ما يســـاوي قنبلـــة نووية باردة‬ ‫أثارهـــا ليـــس علـــى مقـــدرات البلـــد االقتصادي‬ ‫بـــل آثـــاره فـــى اللحمـــة الوطنيـــة ونســـبجها‬ ‫اإلجتماعـــي هذا غير أثرها البســـيكولوجي على‬ ‫مـــدى العقود القادمـــة ‪ ،‬فخرق الســـيادة والهيبة‬

‫تأخــرت طائــرة كانــت علــى وشــك اإلقــاع مــن‬ ‫مطــار مانشســتر إلــى باكســتان لمــدة ‪ 8‬ســاعات بعــد‬ ‫أن فتحــت امــرأة بــاب الطــوارئ عــن طريــق الخطــأ‬ ‫معتقــدة أنــه بــاب الحمــام‪.‬‬ ‫وذكــرت تقاريــر أن طائــرة تابعــة لشــركة‬ ‫الخطــوط الجويــة الباكســتانية "بيــا" كانــت تســتعد‬ ‫لمغــادرة مطــار مانشســتر باتجــاه إســام أبــاد‪.‬‬ ‫ووفقــا لصحيفــة "إندبندنــت" البريطانيــة‪ ،‬فــإن‬ ‫أبــواب الطائــرة معــدة بحيــث تنطلــق مزلجــة اإلخــاء‬ ‫علــى الفــور فــي حــال تــم فتحهــا بصــورة طارئــة‪.‬‬

‫وأوضحــت الصحيفــة أن المســافرة قــررت‬ ‫الذهــاب إلــى الحمــام و"تلبيــة نــداء الطبيعــة" علــى‬ ‫الرغــم مــن ظهــور عالمــة ربــط األحزمــة‪.‬‬ ‫وقامــت المســافرة بفتــح بــاب الطــوارئ "إل ‪"5‬‬ ‫علــى الجانــب األيســر مــن مؤخــرة الطائــرة‪ ،‬بــدال مــن‬ ‫بــاب الحمــام المجــاور‪.‬‬ ‫وكان يفتــرض علــى طاقــم الطائــرة أن يمنــع‬ ‫المــرأة مــن النهــوض مــن مقعدهــا‪ ،‬ولــم يعــرف بعــد‬ ‫ســبب الســماح لهــا بالذهــاب إلــى الحمــام فــي ذلــك‬ ‫التوقــت ‪.‬‬

‫وقالــت الخطــوط الجويــة الباكســتانية فــي بيــان‬ ‫لهــا عقــب الحادثــة "فتحــت مســافرة عــن طريــق‬ ‫الخطــأ بــاب الطــوارئ األمــر الــذي تســبب بتفعيــل‬ ‫مزلجــة االنــزالق إلخــاء الــركاب"‪.‬‬ ‫وعلــى الفــور توقفــت عمليــة انطــاق الطائــرة‪،‬‬ ‫وتــم إخالؤهــا مــن جميــع الــركاب‪ ،‬مضيفــة أن‬ ‫الطائــرة غــادرت مطــار مانشســتر فــي الســاعة‬ ‫الخامســة صبــاح اليــوم التالــي‪.‬‬

‫محيي الدين كانون‬

‫أســـوأ من القنبلـــة الذرية‪.‬‬ ‫التاريـــخ علمنـــا ان ‪...‬رجـــال الـــدول وبناتها‬ ‫نادرون‪..‬وســـوء حظ ليبيـــا بالخصوص ال يحتاج‬ ‫إلـــى برهـــان دامـــغ خاصة بعـــد موجـــة الخريف‬ ‫العربـــي ‪ ..‬رائـــد مثـــل محمـــد علـــى المصـــري‬ ‫االلبانـــى ( الفـــاح ) لمصـــر و ديحول لفرنســـا‬ ‫وتشرشـــل لبريطانيـــا ومانديـــا لجنـــوب‬ ‫أفريقـــي‪.‬‬

‫ُ‬ ‫فتحت باب طوارئ الطائرة بالخطأ وألغيت الرحلة‬

‫وأشــارت إلــى أن عــدد الــركاب كان أقــل مــن‬

‫‪ ،100‬ووافــق ‪ 37‬راكبــا فقــط علــى العــودة علــى‬ ‫متــن الطائــرة نفســها‪ ،‬واعتــذرت الشــركة عــن الخطــأ‬ ‫غيــر المقصــود‪ ،‬الــذي تســبب بتأخيــر إقــاع عــدة‬ ‫طائــرات أخــرى بســبب اإلربــاك الحاصــل‪.‬‬ ‫ويبــدو أن عمليــة إخــاء الطائــرة مــن الــركاب‪،‬‬ ‫ثــم الســماح لبعضهــم بالعــودة علــى متــن الطائــرة‬ ‫نفســها تســبب بمشــكالت أخــرى‪ ،‬مثــل عــدم وصــول‬ ‫جميــع أمتعــة الــركاب المســافرين علــى الطائــرة‪،‬‬ ‫فلــم يصــل إال بعــض تلــك األمتعــة‪ ،‬بينمــا ظلــت باقــي‬ ‫األمتعــة فــي مطــار مانشســتر‬

‫تصـــاب الشـــعوب باللعنـــة ‪ ،‬كمـــا يصـــاب‬ ‫األفراد ‪ ..‬وتســـتحوذ عليها الميول االنتحارية‬ ‫شـــأنها شـــأن المريـــض النفســـي المصـــاب‬ ‫باالكتئـــاب‪..‬‬ ‫هـــذا مـــا يثبتـــه الواقـــع ‪ ،‬حتـــى وإن رفضته‬ ‫نظريـــات ومناهج علـــوم االجتماع والسياســـة‬ ‫التـــي تنزل الشـــعب منازل أســـطورية وتتعامل‬ ‫معـــه كمفهـــوم تجريـــدي ال ينطبـــق عليـــه مـــا‬ ‫ينطبـــق على الكائنـــات العاقلة الحيـــة ‪..‬ولكن‬ ‫هـــل يصح وصـــف الشـــعب بالكائـــن العاقل ؟‬ ‫المشـــاهدة والواقـــع أثبتـــا أيضـــا أن ثمـــة‬ ‫شـــعوب مغرمـــة بالعـــودة الدائمـــة إلـــى خانة‬ ‫الصفـــر – كمـــا يعبـــر الراحل المعلم يوســـف‬ ‫القويـــري فـــي إحـــدى مقاالتـــه –‬ ‫هكذا ببســـاطة تشـــق طريقا في الصخر أو‬ ‫فـــي البحر وتبذل التضحيات في ســـبيله ‪ ،‬ثم‬ ‫ببســـاطة أيضـــا وبإرادتها الحـــرة أو المرتهنة‬ ‫تعـــود وتردمه ‪..‬‬ ‫تبنـــي بنيانا شـــاهقا تطـــاول عنان الســـماء‬ ‫وقبـــل أن تنتهـــي منـــه تحفـــر تحت أساســـاته‬ ‫حتـــى ينقض ويســـتوي عاليـــه بســـافله…‪ .‬بال‬ ‫أســـباب موضوعيـــة أو مبـــررات منطقيـــة ‪،‬‬ ‫ســـوى شـــهوتها القاتلة العارمة في العودة إلى‬ ‫عذرية البـــداوة ‪....‬‬ ‫صحيح أن الشـــعوب ليســـت كائنـــات قائمة‬ ‫بذاتهـــا ‪ ،‬لهـــا جســـد واحـــد وعقـــل واحـــد ‪،‬‬ ‫فهـــي تتكون مـــن إعداد متناهية مـــن أفراد أو‬ ‫مواطنيـــن ‪ ،‬لكل منهـــم وجوده المـــادي وعقله‬ ‫المســـتقل ‪..‬لكن في النهايـــة ينطبق عليها في‬ ‫عالقتهـــا بنخبهـــا ‪ ،‬مـــا ينطبـــق علـــى العالقة‬ ‫بيـــن جســـد اإلنســـان وعقلـــه مـــن قوانيـــن‬ ‫وقواعـــد وإكراهات ‪..‬فإذا أختـــل العقل إختل‬ ‫تـــوازن الجســـد واضطربـــت ســـائر أعضائـــه‬ ‫وأجزائـــه وطالهـــا األذى والمـــرض ‪ ،‬ألن آليـــة‬ ‫تجنـــب الضـــرر وجلـــب المنفعـــة وهـــي العقل‬ ‫معطلـــة ومحيدة‪..‬‬ ‫هـــذا المجـــاز الحســـي المرســـل يمكـــن أن‬ ‫ينطبـــق علـــى الشـــعب الليبي وعقلـــه أو نخبه‬ ‫وقادتـــه وصنـــاع الـــرأي فيه ‪..‬‬ ‫ثمـــة هناك نفور مطلق وتضـــاد صارخ ‪ ،‬بين‬ ‫تركيبتنا النفســـية والذهنية ‪ ،‬وبين االســـتقرار‬ ‫والعمـــران ومراكمة التجربـــة وحكمة العصور‬ ‫مدفوعـــة الثمـــن ‪..‬فـــكل حقبة تجـــب ماقبلها‬ ‫وتمســـح آثارها مـــن الوجود ‪..‬‬ ‫دائـــرة جهنميـــة مقفلـــة التنتهـــي حتـــى تبدأ‬ ‫مـــن جديـــد كلعنـــة ســـيزيفية خالـــدة أنزلتها‬ ‫آلهـــة قاســـية غليظـــة علـــى رؤوس األجيـــال‬ ‫الليبيـــة جيـــا بعـــد جيل ‪..‬‬ ‫مـــع ذلـــك علينـــا أن نقـــر أن الميـــول‬ ‫اإلنتحاريـــة والرغبـــة القاهـــرة فـــي العـــودة‬ ‫إلـــى خانـــة الصفر ‪ ،‬لـــدى الجماعـــات وحتى‬ ‫الشـــعوب ‪ ،‬التظهـــر نتيجـــة اســـتعداد جينـــي‬ ‫يصيـــب أعـــراق وأجنـــاس بعينهـــا أو نتيجـــة‬ ‫خلـــل هرمونـــي يســـبب اكتئابـــا مزمنـــا كمـــا‬ ‫يحـــدث مـــع األفـــراد ‪ ..‬لكـــن نتيجـــة خلل في‬ ‫وظيفـــة المثقف وفشـــل المشـــروع الثقافي‪..‬‬ ‫واالنـــكأ ‪ ،‬إهتـــراء البنيـــة الثقافيـــة لألمة كما‬ ‫تحـــدث عنها الدكتـــور محمد عابـــد الجابري‬ ‫فـــي مشـــروعه التحليلي النقـــدي المهم ” نقد‬ ‫العقـــل العربـــي”‪..‬‬ ‫ســـئل الشـــاعر والمفكـــر العربـــي الكبيـــر”‬ ‫أدونيـــس” ذات لقـــاء صحفي عـــام ‪ 2011‬م‬ ‫عـــن رأيـــه في ثـــورات الربيـــع العربـــي ‪ ،‬فقال‬ ‫بوضـــوح ثاقـــب ال يؤتـــاه إال ذي بصيـــرة ‪:‬‬ ‫“مانحتاجـــه حقـــا ليس ثـــورة في الشـــارع بل‬ ‫ثورة فـــي العقـــل ‪” ..‬‬ ‫إن الشـــعوب المكتئبـــة هي شـــعوب مخذولة‬ ‫مـــن قبل مثقفيهـــا ونخبهـــا ‪..‬عاندها الحظ و‬ ‫الموهبـــة لتصنع من عقول انبيائها وشـــعرائها‬ ‫الحالميـــن وليـــس من جماجم شـــبابها ســـلما‬ ‫يرفعها إلى مســـتقبلها وطموحاتها وتطلعاتها‪.‬‬

‫القافلــة الطبية بمدينة غات ‪..‬‬

‫الكشف على ‪ 150‬حالة‬ ‫جراء السيول‬ ‫زار أطبــاء القافلــة الطبيــة مدينــة غــات‬ ‫المركــز الصحــي بمنطقــة تهــاال التــي تبعــد‬ ‫عــن مركــز مدينــة غــات ‪ 60‬كلــم مــن ناحيــة‬ ‫الشــمال‪.‬‬ ‫ووقعــت القافلــة الكشــف علــى ‪150‬‬ ‫حالــة‪ ،‬حيــث إن نســبة كبيــرة مــن المواطنيــن‬ ‫بالمنطقــة يعانــون مــن أمــراض جلديــة‬ ‫ســببتها لهــم ميــاه الســيول الملوثــة‪ ،‬وفــق‬ ‫مــا أفــاد بــه مكتــب اإلعــام التابــع للمركــز‬ ‫الطبــي بمدينــة غــات علــى صفحتــه الرســمية‬ ‫بالفيســبوك‪.‬‬ ‫وشــكا مديــر المركــز الصحــي بتهــاال‪،‬‬ ‫وبعــض المواطنيــن مــن إغــاق المركــز‬ ‫منــذ عــدة أعــوام بســبب عــدم وجــــود أطبــاء‬ ‫با لمنطقــة ‪.‬‬ ‫وأعلــن المجلــس البلــدي غــات‪ ،‬فــي‬ ‫وقــت ســابق‪ ،‬أن المفوضيــة الســامية لشــؤون‬ ‫الالجئيــن التابعــة لألمــم المتحــدة والهيئــة‬ ‫الليبيــة لإلغاثــة بعــد التنســيق مــع لجنــة‬ ‫الطــوارئ‪ ،‬تعمــل علــى إنشــاء مخيمــات‬ ‫خاصــة بالنازحيــن مــن بيوتهــم جــراء‬ ‫الفيضانــات التــي ضربــت المدينــة‪.‬‬

‫عاشقان يلتقيان بعد ‪75‬‬ ‫ً‬ ‫عاما على الفراق‬

‫رحــل الجنــدي األمريكــي الشــاب‬ ‫”ك‪.‬ت‪.‬روبينــز“ عــن فرنســا ذات صبــاح مــن‬ ‫عــام ‪ 1944‬رفقــة ســريته‪ ،‬تــار ًكا وراءه الفتــاة‬ ‫الفرنســية التــي أحبهــا فــي قريــة ”بيريــي“‪،‬‬ ‫يومــا ‪ ،‬لكــن عودتــه كانــت‬ ‫وقــال إنــه قــد يعــود ً‬ ‫عامــا‪.‬‬ ‫بعــد مــرور ‪ً 75‬‬ ‫القنــاة الفرنســية الثانيــة نقلــت تفاصيــل‬ ‫اللقــاء المؤثــر بيــن العاشــقين‪ ،‬و الــذي كان‬ ‫لصحفييهــا دور كبيــر فيــه‪ ،‬حيــث كانــوا فــي‬ ‫زيــارة للمحــارب القديــم فــي الواليــات المتحــدة‬ ‫قبــل بضعــة أســابيع‪.‬‬ ‫لكــن مــا كان غيــر متوقــع‪ ،‬أن يجــدوا بيــن‬ ‫صــوره‪ ،‬صــورة فتــاة شــابة علمــوا منــه إنهــا‬ ‫جانيــن غانــاي التــي أحبهــا عنــد وجــوده فــي‬ ‫فرنســا‪ ،‬وكانــت وقتهــا فــي الـــ ‪.18‬‬ ‫إال أن الطاقــم الصحفــي أجــرى اتصاالتــه‪،‬‬ ‫وتمكــن مــن العثــور علــى جانيــن «غانــاي ذات»‬ ‫عامــا فــي إحــدى دور العجــزة ‪ ،‬ورتــب‬ ‫الـــ‪ً 92‬‬ ‫اللقــاء بيــن العاشــقين‪ ،‬اللذيــن أظهــرا أن ذلــك‬ ‫الحــب البعيــد الــذي جمعهمــا لمــدة شــهرين‪،‬‬ ‫خا فــي ذاكرتهمــا‪.‬‬ ‫مــا يــزال مترس ـ ً‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.