العدد 45 لصحيفة الصباح

Page 1

‫استنكار ًا واسع ًا لعملية إغالق صمامات النهر الصناعي المغذية لطرابلس ومدن أخرى‬

‫قانونيون‪ :‬قطع المياه على المدن هي جريمة ضد اإلنسانية متكاملة األركان‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢١‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٤٥‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫ماذا لو يملكون قطع‬ ‫الهواء على طرابلس ؟‬

‫األخيرة‬

‫علي المقرحي‬

‫إني أرى ماترى‬ ‫فهل ترى ما أرى ؟‬

‫منصور أبوشناف‬

‫إنتاج فكري‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫ال شيء في القلب‬

‫طارق الشرع‬

‫رامز شو‬

‫ص‪6‬‬

‫بحث معه إيجاد معالجات سريعة لكافة المختنقات التي تواجه البلدية‬

‫صالح قادربوه‬

‫العاديون‬

‫رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يستقبل‬ ‫عميد بلدية غات قوماني صالح‬ ‫الصباح – وكاالت‬

‫متاهة ( إلكتروم ! )‬

‫ص‪7‬‬

‫التقـــى رئيـــس المجلـــس الرئاســـي فائز‬ ‫الســـراج يـــوم اإلثنيـــن‪ ،‬عميـــد بلديـــة غـــات‬

‫على ضوء الحرب على طرابلس‬

‫مجلس األمن يعقد جلسة‬ ‫لبحث األوضاع في ليبيا‬

‫خالل مؤتمر صحفي‬

‫قوة مكافحة اإلرهاب ‪ :‬لدينا تعاون مع عدة دول في رصد ومكافحة اإلرهاب‬ ‫قوة حماية سرت ‪ :‬رصدنا تهديدات من تنظيم الدولة مصدرها بنغازي‬ ‫الصباح – وكاالت‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫يعقـــد مجلـــس األمن الدولي جلســـة اليـــوم الثالثاء‬ ‫إلجراء مشـــاورات حـــول اخر تطورات الوضـــع في ليبيا‬ ‫في ضـــوء الهجوم الـــذي تتعرض له العاصمـــة طرابلس‬ ‫مـــن قبل قـــوات حفتر ‪.‬‬ ‫وذكـــرت مصـــادر دبلوماســـية إن مجلـــس األمـــن‬ ‫سيســـتمع إلحاطـــة المبعـــوث الخـــاص لألمـــم المتحدة‬ ‫فـــي ليبيا‪ ،‬غســـان ســـامة‪ ،‬عن الوضـــع في ليبيـــا‪ ،‬كما‬ ‫ســـيقوم منـــدوب المانيا في األمم المتحـــدة رئيس لجنة‬ ‫العقوبـــات الســـفير يورغـــن شـــولز‪ ،‬بتقديـــم تقريـــر عن‬ ‫عمـــل اللجنة‪.‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن يقوم مفـــوض الســـلم واألمن في‬ ‫االتحـــاد اإلفريقـــي إســـماعيل شـــرقي‪ ،‬بمداخلـــة عبـــر‬ ‫الدائـــرة المغلقـــة وســـتتبع ذلك جلســـة مشـــاورات»‪.‬‬

‫قومانـــي محمـــد صالـــح بمقـــر المجلـــس‬ ‫بالعاصمـــة طرابلـــس‪.‬‬ ‫ووفـــق الصفحـــة الرســـمية لرئيـــس‬ ‫المجلـــس الرئاســـي بموقـــع التواصـــل‬

‫االجتماعـــي «فيســـبوك» فقـــد قـــدم العميد‬ ‫شـــرحا عـــن الوضعيـــن األمني‬ ‫بلديـــة غـــات‬ ‫ً‬ ‫والخدمـــي فـــي البلديـــة ‪.‬‬ ‫كمـــا بحـــث االجتمـــاع إيجـــاد معالجات‬

‫عددا‬ ‫ســـريعة لكافة المختنقات التـــي تواجه‬ ‫ً‬ ‫من المرافـــق الخدمية‪ ،‬خاصـــة في قطاعي‬ ‫الصحـــة والتعليـــم‪ ،‬وتوفيـــر االحتياجـــات‬ ‫األساســـية للمواطنين‪.‬‬

‫أكد الناطق باســـم قـــوة مكافحة اإلرهاب‬ ‫التابعـــة لحكومـــة الوفاق « عبد الباســـط تيكا‬ ‫« اســـتمرار تعاون القوة مع عـــدة جهات دولية‬ ‫مـــن أهمهـــا الواليـــات المتحـــدة األمريكيـــة‬ ‫وبريطانيـــا وإيطاليـــا فـــي عمليـــات رصـــد‬ ‫ومكافحـــة اإلرهـــاب فـــي ليبيا ‪.‬‬ ‫وطمـــأن تيكا في مؤتمر صحفـــي الليبيين‬ ‫أن القـــوة لـــم ترصـــد أي تحـــركات لتنظيـــم‬ ‫الدولـــة والعناصـــر اإلرهابيـــة فـــي المنطقـــة‬ ‫الممتـــدة مـــن جنـــوب ســـرت حتـــى جنـــوب‬ ‫طرابلـــس مـــرورا بجنـــوب ترهونة وبنـــي وليد‬ ‫‪ ،‬موضحـــا أن القـــوة قبضـــت علـــى مجموعة‬ ‫مـــن العناصـــر اإلرهابيـــة فـــي تلـــك المناطق‬ ‫فـــي عمليـــة عاصفة وطـــن التي نفذتهـــا العام‬ ‫الماضـــي ‪.‬‬ ‫وأكد الناطق باســـم قـــوة مكافحة اإلرهاب‬ ‫أن عمليـــات التمشـــيط ال تزال مســـتمرة‪ ،‬وأن‬ ‫القـــوة تشـــارك فـــي صد عـــدوان حفتـــر على‬ ‫العاصمـــة الـــذي تعتبـــره هجومـــا إرهابيـــا ‪،‬‬ ‫وأنهـــا لـــن تتوقف حتـــى يتم طرد المليشـــيات‬

‫المعتديـــة وعودتهـــا من ايـــن اتت ‪.‬‬ ‫مـــن جهتـــه كشـــف الناطـــق باســـم‬ ‫قـــوة حمايـــة وتأميـــن ســـرت طـــه حديد‬ ‫عن رصـــد مكالمـــات األســـبوع الماضي‬ ‫ألشـــخاص ينتمـــون لتنظيـــم «داعـــش»‬ ‫يهـــددون باالنتقـــام مـــن خســـارتهم فـــي‬ ‫ســـرت‪ ،‬وأنهم ســـيقومون بعمليات داخل‬ ‫المدينـــة‪.‬‬ ‫وقـــال « حديد « فـــي مؤتمر صحفي‬ ‫فـــي طرابلـــس إنهـــم رصـــدوا اتصـــاالت‬ ‫هاتفية ألفراد مـــن تنظيم الدولة أجريت‬ ‫مـــن داخـــل مدينـــة بنغـــازي تهـــدد فيهـــا‬ ‫قـــوات البنيـــان المرصوص ‪ ،‬وبعـــد تتبع‬ ‫االتصـــاالت تبيـــن أنهـــا قـــد أجريت من‬ ‫داخـــل مدينة بنغـــازي‪ ،‬ولدينـــا اإلثباتات‬ ‫علـــى ذلك»‪.‬‬ ‫وأشـــار الناطـــق إلـــى «رصـــد طائرة‬ ‫اســـتطالع وتجســـس شـــرقي ســـرت‬ ‫والتعامـــل معها وإســـقاطها‪ ،‬والمعلومات‬ ‫األوليـــة تفيد بأنها روســـية الصنع»‪ ،‬لكنه‬ ‫لـــم يحـــدد الجهـــة التـــي تتبـــع لهـــا هذه‬ ‫الطائـــرة ‪.‬‬

‫ال فـــرق بيـــن اختطـــاف طائـــرة ركاب‪ ،‬وبين‬ ‫قطـــع امـــدادات الميـــاه علـــى مدينة‪.‬‬ ‫فـــي الحالـــة األولـــى يتحـــول الـــركاب إلـــى‬ ‫رهائـــن‪ ،‬وفي الحالـــة الثانية يتحول الســـكان إلى‬ ‫رهائـــن أيضا‪.‬‬ ‫الســـبب غالبـــا ما يكـــون هو حمـــل الحكومة‬ ‫علـــى القيـــام بمـــا هـــو غيـــر مقبـــول‪ ،‬بطريقـــة ال‬ ‫يمكـــن أن تكـــون مقبولة‪.‬‬ ‫ركاب الطائـــرة هـــم خليـــط ال تجمعهـــم‬ ‫السياســـة‪ ،‬وال العـــرق‪ ،‬وال حتـــى الديـــن‪ ،‬ولكـــن‬ ‫تجمعهـــم رحلـــة ســـفر‪.‬‬ ‫وســـكان المدينـــة هـــم أيضـــا خليـــط‪ ،‬ال‬ ‫تجمعهـــم قبيلـــة‪ ،‬وال حـــزب سياســـي‪ ،‬وال طائفـــة‬ ‫دينيـــة‪ ،‬مشـــتركهم هـــي مدينتهـــم‪.‬‬ ‫عمليـــة قطـــع امـــدادات الميـــاه علـــى مدينة‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬وتحويـــل كل ســـكانها إلـــى رهائـــن‪،‬‬ ‫وتعريضهـــم إلـــى هـــذا النـــوع مـــن العقوبـــات‬ ‫الجماعيـــة‪ ،‬ليســـت األولـــى‪ ،‬ونتمنـــى أن تكـــون‬ ‫األخيـــرة‪.‬‬ ‫وقطـــع الميـــاه إذا قلنـــا إنها عمليـــة إرهابية‬ ‫فهـــي ال تختلـــف عـــن احتجـــاز الرهائـــن‪ ،‬إذا قلنا‬ ‫إنها جريمة ضد اإلنســـانية‪ ،‬فنقـــدر أن نقول إنها‬ ‫كاملـــة األركان أيضا‪.‬‬ ‫والســـؤال الـــذي يمكن أن نقولـــه في كل مرة‪:‬‬ ‫أيـــن الفتـــة حمايـــة المدنييـــن‪ ،‬وقـــرارات األمـــم‬ ‫المتحـــدة بالخصـــوص؟ وأيـــن ضميـــر المجتمـــع‬ ‫الدولي؟‬ ‫هـــل ســـكان طرابلـــس الذيـــن يشـــكلون أكثر‬ ‫مـــن ثلث ســـكان ليبيا غيـــر مدنيين؟ وهـــل قرابة‬ ‫الخمســـين ألـــف مهجـــر مـــن المدينة إليهـــا غير‬ ‫مدنييـــن؟ وهـــل أطفـــال طرابلـــس‪ ،‬ونـــزالء دور‬ ‫العجـــزة فـــي المدينـــة غيـــر مدنيين؟‬ ‫ثـــم هـــل كل ما ينقـــص طرابلس فـــي ظروف‬ ‫العدوان‪ ،‬وظروف شـــهر رمضان‪ ،‬هـــو قطع المياه‬ ‫على سكانها؟‬ ‫مـــاذا لـــو يملك هؤالء قطع الهـــواء‪ ،‬أو حجب‬ ‫الشـــمس على هذه المدينـــة الجامعة‪ ،‬والحاضنة‪،‬‬ ‫والرائعة؟‬ ‫ولكـــن المهـــم أن هؤالء ليســـوا ليبيـــا‪ ،‬وليس‬ ‫حتى جنـــوب ليبيا‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫في بيان لها‬

‫الداخلية تتهم‬ ‫مجموعات موالية‬ ‫لحفتر بقطع المياه‬ ‫عن طرابلس‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫اتهمـــت وزارة الداخليـــة التابعـــة لحكومـــة‬ ‫الوفـــاق‪ ،‬خليفـــة حفتـــر بالتنســـيق مـــع المجموعـــة‬ ‫المســـلحة التـــي أغلقت صمامـــات التحكـــم بتدفق‬ ‫ميـــاه النهـــر ووقـــف الميـــاه عـــن طرابلـــس وبعض‬ ‫مـــدن المنطقـــة الغربيـــة‪.‬‬ ‫وقالـــت الـــوزارة فـــي بيـــان لهـــا‪ ،‬إن المجموعة‬ ‫المســـلحة التـــي أغلقـــت الصمـــام متورطـــة فـــي‬ ‫خطـــف عـــدد من األشـــخاص من حاملي الجنســـية‬ ‫الكوريـــة الجنوبيـــة والفليبينية‪ ،‬وحاولـــت المقايضة‬ ‫بهـــم قبـــل إخـــاء ســـبيلهم منـــذ يوميـــن بوســـاطة‬ ‫خارجيـــة وبالتنســـيق مـــع حفتر‪.‬‬ ‫وأوضحـــت الداخليـــة أن المجموعة المســـلحة‬ ‫تتلقـــى األوامـــر مـــن المدعو خليفـــة احنيش‪ ،‬وذلك‬ ‫محاولة منـــه للضغط على حكومـــة الوفاق لإلفراج‬ ‫عـــن شـــقيقه المبـــروك احنيـــش‪ ،‬الموقـــوف علـــى‬ ‫ذمـــة قضيـــة جنائيـــة بتهمـــة االنتمـــاء إلـــى جماعة‬ ‫محظورة‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

45 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﺮت ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻌﻴﻤﺎت اﻷﻃﻔﺎل‬ t‡‡‡O Y‡‡‡×Ð U‡‡‡ŽUL²ł« d‡‡‡Ý W‡‡‡¹bKÐ bN‡‡‡ý V‡‡‡²J d‡‡‡¹b l‡‡‡ w‡‡‡½«bFL « —U‡‡‡² U‡‡‡¼bOLŽ ¨f¹—œ≈ bL× d‡‡‡ Ð WO Ë_« WO×B « W‡‡‡¹UŽd « ‰UHÞú W‡‡‡¹—U³łù« U‡‡‡LOFD² « hI½ WKJ‡‡‡A wL‡‡‡Ýd « o‡‡‡ÞUM « X‡‡‡ U Ë o‡‡‡ «dL UÐ b‡‡‡O «uL « qO _« b‡‡‡L× d‡‡‡Ý Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « r‡‡‡ÝUÐ W UN « U‡‡‡HKL « Y‡‡‡×Ð ŸU‡‡‡L²łô« Ê≈ ¨ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ v‡‡‡{d Ë b‡‡‡O «uL « ‰U‡‡‡HÞ_« W‡‡‡×BÐ W‡‡‡IKF²L « r²O‡‡‡Ý t½√ W‡‡‡¹bK³ « b‡‡‡OLŽ b‡‡‡ √ X‡‡‡OŠ ¨dJ‡‡‡ « dO u² W‡‡‡×B « …—«“Ë l‡‡‡ q‡‡‡ «u² «Ë oO‡‡‡ M² « dJ‡‡‡ « W¹Ëœ√Ë ‰UHÞú W‡‡‡¹—U³łù« U‡‡‡LOFD² « ÆWBB L « W‡‡‡OLJ « …œU‡‡‡¹“Ë WO×B « W‡‡‡¹UŽd « V²J d‡‡‡¹b n‡‡‡A Á—ËbÐ 4 w¼ UO UŠ …d‡‡‡ u²L « dOž Âu‡‡‡FD « Ê√ W‡‡‡O Ë_« ÂuFÞ d u²ð s‡‡‡OŠ w ¨dN‡‡‡ý√ 6Ë ¨Íuz— dN‡‡‡ý√ WŽdłË ¨dNý√ 9Ë Íuz— s¹dN‡‡‡ýË …œôu « w¦¹bŠ ¨…bŠ«Ë W‡‡‡Ždł d u²ð n‡‡‡B½Ë ÂUŽË ¨ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡LŽ WO×B « …œUOF UÐ …d‡‡‡ u² dJ‡‡‡ « W¹Ëœ√ Ê√ UMO³ ÆUNOŠ«u{Ë d‡‡‡ Ð WO×B « «bŠu «Ë

‫اﻟﻴﻮم اﻧﻄﻼق ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ اﻻﻣﻨﺔ‬  —U‡‡‡GB « W‡‡‡¾H »U‡‡‡F _« o‡‡‡¹œUM w‡‡‡ q‡‡‡¦L²L «Ë © 4 ® ‰b‡‡‡FLÐ Ô —U³J «Ë Ô nO‡‡‡ O½uO « l ÊËUF² UÐË ¨o‡‡‡ dL « n‡‡‡AJ « w W‡‡‡ł—b L « ”—«b‡‡‡L « s W‡‡‡Ý—b qJ o‡‡‡¹œUM Ô Ô ·«dýSÐ © WM¹bL « Ãu – f b½_« wŠ Ãu – j‡‡‡A « Ãu ® ·U‡‡‡AJK W UF « W d× « Æ…UO× « —u‡‡‡½ WOFLłË w‡‡‡ HM « rŽbK U½UI²K Ô e‡‡‡ d Ë U‡‡‡žô bL× b‡‡‡zUI « © w‡‡‡ H½ rŽœ – wHOI¦ð – wNO dð ® ÊU‡‡‡łdN W U ≈ w W öD½ô« Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦L²ðË sOŠ“UM « ‰UHÞ_«Ë d‡‡‡Ý_« tÐ ·bN²‡‡‡ ¹Ô WOzb³ …uD W³ «d Ô qJÐ bŠ«Ë ÌÂu‡‡‡¹ …b‡‡‡L WDO×L « WIDML « ‰U‡‡‡HÞ√Ë UFL−² « e «d ×U‡‡‡š

XF{Ë Íc‡‡‡ « åW‡‡‡M ü« W‡‡‡I¹bB « UŠU‡‡‡ L «ò ŸËd‡‡‡A U‡‡‡O UF Âu‡‡‡O « o‡‡‡KDMð ‚d  ‰öš s‡‡‡ rOKF² « …—«“u‡‡‡Ð w‡‡‡ HM « œU‡‡‡ý—ù«Ë rŽb « …—«œ≈ Ác‡‡‡OHMð WO−Oð«d²‡‡‡Ý« ¡«—ułUðò Íd³J « f‡‡‡KЫdÞ rOKFð U³ «d Ô w‡‡‡ UN³ðUJ ¡«—b Ô Ë WO‡‡‡ HM « U UF‡‡‡Ýù« ¨åf‡‡‡ b½_« w‡‡‡Š – e‡‡‡ dL « f‡‡‡KЫdÞ – rOK‡‡‡ÝuÐ – W‡‡‡FL− « ‚u‡‡‡Ý – …—«“ s‡‡‡OŽ – Æv Ë√ W‡‡‡KŠdL d‡‡‡ýU³ Ô ·«d‡‡‡ýSÐË ¨WOLOKF² « U³ «dL « w U³Ð ŸËd‡‡‡AL « «c¼ cOHMð n½Q²‡‡‡ OÝË Ô Ô ¨rOKF² « …—«“u‡‡‡Ð W‡‡‡ “_« WM− f‡‡‡Oz— d‡‡‡AÐ œU‡‡‡ý—Ë ¨WFLł ‰œUŽ ¨r‡‡‡OKF² « q‡‡‡O Ë s‡‡‡ WLEM Ô s‡‡‡ ÂbIL « Ô rŽb UÐË Íd‡‡‡³J « f‡‡‡KЫdÞ r‡‡‡OKFð U‡‡‡³ «dLÐ Ô r‡‡‡OKF² « w‡‡‡³ «d Ô Ë

‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﻨﻔﻲ اﺳﺘﻌﺪاده ﺻﺮف ﻣﻨﺤﺔ ارﺑﺎب اﻻﺳﺮ‬ l «u U‡‡‡×H iFÐ vKŽ W Ë«b²L « ¡U‡‡‡³½_« oÐU‡‡‡Ý s‡‡‡OO{UL « s‡‡‡O uO « ‰ö‡‡‡š w‡‡‡ŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « ·d w ŸËd‡‡‡A « —d ·d‡‡‡BL « ÊQÐ b‡‡‡OHð w‡‡‡² «Ë W‡‡‡LOIÐ w‡‡‡ U× « ÂU‡‡‡FK d‡‡‡Ý_« »U‡‡‡Ð—√ U‡‡‡BB Æ q‡‡‡³IL « u‡‡‡O½u¹ dN‡‡‡ý l‡‡‡KD œd‡‡‡HK —ôËœ 1000

UBB ·dB Íe dL « ·d‡‡‡BL « eON−ð ‰uŠ ¨2019 WM‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « u‡‡‡O½u¹ dN‡‡‡AÐ d‡‡‡Ý_« »U‡‡‡Ð—√ Ë W×B « s‡‡‡Ž W¹—UŽ —U‡‡‡³š_« Ác‡‡‡¼ Ê√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A Æ UŽU‡‡‡ý≈ œd− X‡‡‡ Ë w‡‡‡ Íe‡‡‡ dL « ·d‡‡‡BL « b‡‡‡M Ê√ o³‡‡‡ÝË

Î U×O{uð fKЫdDÐ Íe dL « U‡‡‡O³O ·dB —b √ eON−² UÐ ¡b³ « Á—«d‡‡‡ ≈ ‰uŠ W Ë«b²L « ¡U‡‡‡³½_« ÊQ‡‡‡AÐ Í—U‡‡‡− « ÂU‡‡‡FK d‡‡‡Ý_« »U‡‡‡Ð—√ U‡‡‡BB ·d‡‡‡B d‡‡‡Ý_« »UЗ√ ŸËd‡‡‡A d¹b b‡‡‡ √ Y‡‡‡OŠ Æ Æ 2019 W Ë«b²L « —U‡‡‡³šú W‡‡‡× ô t‡‡‡½√ ÍuO‡‡‡ « r U‡‡‡Ý”

‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﺑﻨﺎء اﻟﻘﺪرات‬ Æ…œu− «Ë ¡«œ_« r‡‡‡OOIðË W‡‡‡FÐU²L «Ë gO²H² «Ë ôU‡‡‡Bðô«Ë U‡‡‡ uKFL « W‡‡‡OMIðË ‰öš WIKGL « dz«Ëb « d‡‡‡³Ž wzd ŸUL²ł« bIŽ vKŽ ¡UIK « ‰ö‡‡‡š ÊU³½U− « o‡‡‡Hð«Ë wKFH « ¡b³ «Ë c‡‡‡OHM² « l{u „d²‡‡‡AL « qLF « Z U½dÐ l{u s‡‡‡OK³IL « sOŽu³‡‡‡Ýô« W öF « ÍË– ’U ‡‡‡ý_« q l‡‡‡ q «u² «Ë U‡‡‡½UO³ « lOL−ð ‰ö‡‡‡š s t‡‡‡KŠ«d w‡‡‡ Æ «d‡‡‡ýRL « ëd ²‡‡‡Ý«Ë d¹—UI² « œ«bŽ≈Ë U½UO³ « qOK×ð rŁ ŸËd‡‡‡AL UÐ WOÐd²K WOMÞu « WM−K « ÂU‡‡‡Ž sO √ s q …—«“u « qLŽ o¹d sŽ ŸU‡‡‡L²łô« d‡‡‡CŠË sL¹√ UO−Oð«d²‡‡‡Ýô«Ë jOD ² « …—«œ≈ d¹b Ë W×zôuÐ√ rFML « b³Ž ÂuKF «Ë W‡‡‡ UI¦ «Ë œu‡‡‡Ý_« …œuF‡‡‡ …—u² b « rOKF² « d¹uDðË V¹—b²K ÂUF « e dL « d‡‡‡¹b Ë Íœu‡‡‡L×L « …—«œùUÐ V¹—b² «Ë j‡‡‡OD ² « r‡‡‡ fOz—Ë tÐô ‰U √ W¹d‡‡‡A³ « œ—«u‡‡‡L « …—«œ≈ d‡‡‡¹b Ë WOL‡‡‡Ý ÂöŽù«Ë q «u² «Ë ¡«œ_« r‡‡‡OOIðË W‡‡‡FÐU²L « w³²J Íd‡‡‡¹b Ë W‡‡‡ uŠ—« b‡‡‡LŠ« ÆÍuCG « ÊUC —Ë b‡‡‡ý«—

r‡‡‡OKF² « …—«“u‡‡‡ W‡‡‡FÐU² « V‡‡‡ðUJL «Ë e‡‡‡ «dL «Ë «—«œù« Ëd‡‡‡¹b b‡‡‡IŽ ÆÆ ôU Ë d¹uD² «Ë W‡‡‡OLM²K WOJ¹d ô« W U u « f‡‡‡Oz— l WIKGL « d‡‡‡z«Ëb « d³Ž Î U‡‡‡Ozd Ϋd‡‡‡LðR “ÊËbM‡‡‡Ý Ë—b½«” W U u UÐ W¹d‡‡‡A³ « œ—«uL « —U‡‡‡A² WI — ©sOðU³‡‡‡Ý Ë—b½√®USAID jOD ² « —U‡‡‡A² Ë “«b‡‡‡O½Ëd¼ «bO¹U½” U‡‡‡O½«eOL «Ë W‡‡‡O UL « ÊËR‡‡‡A « …—U‡‡‡A² Ë b³Ž ôUBðô«Ë U‡‡‡ uKFL « W‡‡‡OMIð —U‡‡‡A² Ë “‰«Ë „—U ” …œu‡‡‡− «Ë w−Oð«d²‡‡‡Ýô« W¹ƒ— l{u W U u «Ë …—«“u‡‡‡ « sOÐ „d²‡‡‡AL « qLF « —UÞ≈ w p –Ë w‡‡‡KzULJ « r‡‡‡OJ× « ÆUO³O w r‡‡‡OKF² « …œuł sO‡‡‡ ×ðË …—«“u‡‡‡ « ¡«œ√ d‡‡‡¹uD² WO−Oð«d²‡‡‡Ý« Èdł Íc‡‡‡ « ¡UIK « Ê√ ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð rOKF² « …—«“u‡‡‡ w‡‡‡ öŽù« V‡‡‡²JL « s‡‡‡OÐË ôU−L « Y‡‡‡ŠU³ð fKЫdDÐ U‡‡‡O³O W‡‡‡OMIð W d‡‡‡ý dILÐ bFÐ s‡‡‡Ž «d‡‡‡LðRL « W‡‡‡ŽUIÐ —u×Lð w² «Ë UO−Oð«d²‡‡‡Ýô« œ«b‡‡‡Ž≈ ÊQ‡‡‡AÐ UNOKŽ eO d² « r²O‡‡‡Ý w² « V‡‡‡½«u− «Ë «—bI « ¡U‡‡‡MÐË W¹d‡‡‡A³ « œ—«uL « U‡‡‡N² bI w‡‡‡ ÊU ◊UI½ X‡‡‡Ý w w‡‡‡zb³ qJ‡‡‡AÐ

‫ﺗﻮﻧﺲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﺎزﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬

‫إﻳﺮادات ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم‬ ‫ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬١.٨٧ ‫وﺻﻞ إﻟﻰ‬ W³ UDL « «œb‡‡‡− P‡‡‡AML « w sOK UF « d‡‡‡¹Ëbð v‡‡‡KŽ …b‡‡‡AÐò U‡‡‡M¹b Ë W‡‡‡Oz«bF « ‰U‡‡‡LŽú Í—u‡‡‡H « n‡‡‡ u UÐ Ò W UD « P‡‡‡AM …dJ‡‡‡ Ž v ≈ WO «d « ôËU×L « W‡‡‡Ò U l‡‡‡ÞUI « U‡‡‡NC — s‡‡‡Ž W‡‡‡ ÝRL « X‡‡‡ÐdŽ√Ë ÆÆW‡‡‡OMÞu « ·«dÞ√ b‡‡‡ŠQ U¼—UNþ≈ v‡‡‡ ≈ WO «d « ôËU‡‡‡×L « ÒqJ‡‡‡ W‡‡‡O½u½UI « «¡«d‡‡‡łô« W‡‡‡Ò U –U ðU‡‡‡‡Ð …b‡‡‡NF² Ÿ«d‡‡‡B « W¾ÞUš U uKF d‡‡‡A½ v ≈ vF‡‡‡ ¹ s Òq b{ Ò W‡‡‡ “ö « ÆjHMK ŸËd‡‡‡AL « dOž d¹bB² « d¹d³ðË qOKE² « ·b‡‡‡NÐ «bzUŽ WÒ U ÊÒ √ ÊU‡‡‡O³ « ÂU²š w W‡‡‡ ÝRL « b‡‡‡ √Ë ¨Íe dL « U‡‡‡O³O ·d‡‡‡B v‡‡‡ ≈ ‰u×ð W‡‡‡OMÞu « j‡‡‡HM « X U Ë WO UH‡‡‡ý ÒqJ‡‡‡ÐË ¨W¹dN‡‡‡ý WHBÐ U‡‡‡NMŽ Êö‡‡‡Žù«Ë ∆œU³L ≠UO Ëœ t‡‡‡Ð ·d²FL «≠ UNOÒ M³²Ð p‡‡‡ c d Hð U‡‡‡N½≈ qÒ¦L¹ U‡‡‡L Ò ¨UN‡‡‡ ¹dJð vKŽ rz«b « U‡‡‡N dŠË WO UH‡‡‡A « Æ Èdš_« WO³OK « U‡‡‡ ÝRL « WÒ U v ≈ W³‡‡‡ M UÐ «d‡‡‡ UŠ

W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ODHM « «b‡‡‡zUF «Ë w jHM « W‡‡‡ ÝR ÕU‡‡‡−½ v‡‡‡ ≈ t‡‡‡K « l‡‡‡M —U‡‡‡ý√Ë …QÞË s nOH ² «Ë ÃU‡‡‡²½ù« U¹u²‡‡‡ vKŽ WE U×L « l{Ë ‰öš s p‡‡‡ –Ë ¨Ÿ«dB « sŽ W‡‡‡LłUM « d‡‡‡ÞU L « —«dL²‡‡‡Ý« ÊU‡‡‡L{Ë U‡‡‡ “ú Íb‡‡‡B²K W‡‡‡¹u j‡‡‡Dš Ò Æ UOKLF « ÊQÐ p‡‡‡ý s U Ë ¨bFÐ ŸU{Ë_« dÒ I²‡‡‡ ð r ·U‡‡‡{√Ë WK dŽ v ≈ ÍœÒ R‡‡‡¹ ·u‡‡‡Ý œö³ « qš«œ Ÿ«dB « b‡‡‡ŽUBð s Ë√ ¨…d‡‡‡ýU³ WHBÐ U‡‡‡ Ò ≈ p‡‡‡ –Ë ¨W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡OKLF « ‰U−L « `‡‡‡ H¹ wM √ ⁄«d‡‡‡ ÀËbŠ w‡‡‡ V³‡‡‡ ² « ‰öš wÐU¼—ô« Âu‡‡‡−N «Ë ªrNðU¹Už o‡‡‡OIײ sO dD²L « ÂU‡‡‡ √ Æp – v‡‡‡KŽ qO œ dOš W‡‡‡ “ v‡‡‡KŽ s W‡‡‡ ÝRL « t‡‡‡Nł«uð U‡‡‡ v‡‡‡ ≈ t‡‡‡K « l‡‡‡M X‡‡‡H Ë …—bI «Ë «œ«b‡‡‡ ùUÐ o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡LO WO²‡‡‡ łu U‡‡‡ÐuF

dN‡‡‡ý «œ«d¹≈ Ê√ jHMK W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ ÝRL « XMKŽ√ W U{≈ ¨tðUI²‡‡‡A Ë ÂU‡‡‡ « j‡‡‡HM « U‡‡‡FO³ s q‡‡‡¹dÐ√ “UO² ô« œu‡‡‡IŽ s WKB×L « «ËU‡‡‡ðù«Ë Vz«dC « v‡‡‡ ≈ 340 w «u×Ð —bIð Ò …œU‡‡‡¹eÐ ¨—ôËœ —UOK 1,87 X‡‡‡GKÐò Æåw{UL « dN‡‡‡A UÐ W‡‡‡½—UI ©©ėė£® —ôËœ Êu‡‡‡OK v ≈ …œU‡‡‡¹e « V³‡‡‡Ý ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ W‡‡‡ ÝRL « X‡‡‡Fł—√Ë ‚«u‡‡‡Ý_UÐ ÂU « jHM « —UF‡‡‡Ý√ w ÿu‡‡‡×KL « ŸU‡‡‡Hð—ô« ÂU « jHM « UMׇ‡‡ý œbŽ ŸUHð—« v ≈ W U{≈ ¨W‡‡‡OL UF « UN²¹u‡‡‡ ðË UN ö²‡‡‡Ý« rð w² « ¨”—U‡‡‡ dN‡‡‡ý dš«Ë√ w Æq¹dÐ√ dN‡‡‡ý UÐU‡‡‡ Š sL{ ”b‡‡‡MNL « ¨W‡‡‡ ÝRL « …—«œ≈ f‡‡‡K− f‡‡‡Oz— ‰U‡‡‡ Ë s‡‡‡ w‡‡‡ Ozd « ·b‡‡‡N « ÊÒ ≈ t‡‡‡K « l‡‡‡M v‡‡‡HDB jHMK W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ ÝRL « UNF³²ð w‡‡‡² « WO−Oð«d²‡‡‡Ýô« ÃU²½ù« U¹u²‡‡‡ …œU¹“ u¼ W‡‡‡ œUI « fL « «uM‡‡‡ K

ÆUłdŠ WO½U‡‡‡ ½ù« ULEML « Ád³²Fð Íc « UO³O w‡‡‡ wM _« l{u « v‡‡‡ ≈ Î uÐ√ Ê“U ¨f‡‡‡½uð w sO¾łö « ÊËR‡‡‡A …bײL « r ú w U‡‡‡ « ÷uHL « »d‡‡‡Ž√Ë nO¦Jð …—Ëd‡‡‡{ b √Ë ¨f‡‡‡½uð vKŽ t³ «uŽË U‡‡‡O³O w‡‡‡ l{u « ¡«“≈ t‡‡‡IK s‡‡‡Ž ¨VM‡‡‡ý ULÐ f½uð v ≈ s‡‡‡O œUI « sOO³OK « s‡‡‡¹dłUNL « œ«bŽ√ ŸUHð—« V³‡‡‡ Ð …bŽU‡‡‡ L « œu‡‡‡Nł ÆU¹ÎÒ dNý h ‡‡‡ý 300 »—UI¹ —«dL²‡‡‡Ý« ¡«dł sOŠ“UM « œ«bŽ√ “ËU−ð ¨w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « ¨…bײL « r _« X‡‡‡MKŽ√Ë ‰öš h ‡‡‡ý ·ô¬ 10 ÕËe½ l ¨h ‡‡‡ý n √ 75 UNOŠ«u{Ë fKЫdÞ w‡‡‡ ‰U‡‡‡²I « ÆÁbŠË w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_«

‫اﺳﺘﺌﻨﺎف ﺻﺪور‬ ‫اﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﺻﻮل اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬

«cNÐ WB² L «Ë WK¦LL « WOL‡‡‡Ýd « UN− « UN c³ð w‡‡‡² « q¦LL « U¼—U³²ŽUÐ U‡‡‡¹UCI « …—«œ≈ œuNł ULO‡‡‡ÝôË nKL « w U‡‡‡NMŽ ŸU‡‡‡ b UÐ Î U‡‡‡½u½U W‡‡‡HKJL «Ë W‡‡‡ ËbK w‡‡‡½u½UI « U¼b{ WŽu dL « ÈËU‡‡‡Žb « v‡‡‡ ≈ h‡‡‡Kš ŸU‡‡‡L²łô« Ê√ ‰b‡‡‡F « …—«“Ë X‡‡‡ U{√Ë WO³OK « W Ëb « v‡‡‡KŽ WŽu dL « U‡‡‡¹UCI « dBŠ …—Ëd‡‡‡{ «—«“u « W U s‡‡‡OÐ oO‡‡‡ M²K WOMÞË WO ¬ l{ËË Ã—U UÐ ‰u _«Ë ‰«u _« W¹UL× Î U½UL{ W öF « «– U‡‡‡N− «Ë Æ×U UÐ W‡‡‡O³OK «

‫ﺟﻬﺎز اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺪﻳﺔ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺗﻔﺘﻴﺸﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎل اﻟﻘﻄﺮون‬ s‡‡‡ ú W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡KL× « —«dL²‡‡‡Ý√ —U‡‡‡Þ« w‡‡‡ r¹dJ « ÊU‡‡‡C — ÍdN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š v‡‡‡z«Ëb «Ë v‡‡‡z«cG « W¹cžô« wKŽ WÐU d « V‡‡‡²JLÐ WKJ‡‡‡AL « WM−K « X U ”d‡‡‡× « e‡‡‡ d l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² UÐ ÊËd‡‡‡DI UÐ W‡‡‡¹Ëœô«Ë W‡‡‡O½«bO «—U‡‡‡¹eÐ W‡‡‡O{UL « ÂU‡‡‡¹ô« ‰ö‡‡‡š Íb‡‡‡K³ « w W‡‡‡Oz«cG « œ«u‡‡‡L « l‡‡‡OÐ ‰U‡‡‡× i‡‡‡F³ WO‡‡‡AO²Hð WÐU d « e d `{Ë√Ë ÆU‡‡‡NOŠ«u{Ë ÊËdDI « W‡‡‡IDM t½√ WOL‡‡‡Ýd « t²×H v‡‡‡KŽ W¹Ëœô«Ë W‡‡‡¹cžô« w‡‡‡KŽ …—œU‡‡‡B Ë j‡‡‡³{ r‡‡‡Ł «—U‡‡‡¹e « Ác‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ Ë W‡‡‡ON²ML « W‡‡‡Oz«cG « œ«u‡‡‡L «Ë lK‡‡‡ « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « Íd‡‡‡A³ « „öN²‡‡‡Ýö W‡‡‡× U d‡‡‡OG «Ë W‡‡‡OŠöB « w² « ‰U‡‡‡HÞô« Áu‡‡‡KŠ i‡‡‡FÐË s‡‡‡¹e ² « R‡‡‡Ý V³‡‡‡ Ð «¡«dłô« i‡‡‡FÐ œU ð« rð U‡‡‡L Á—uE× Ê«u‡‡‡ « UNÐ qHIÐ W‡‡‡M−K « X‡‡‡ U Ë s‡‡‡OH U L « ‰U‡‡‡OŠ W‡‡‡O½u½UI « s t‡‡‡OL j³C «d‡‡‡E½ ‰U‡‡‡×L « s‡‡‡ b‡‡‡Š«Ë œb‡‡‡Ž Æ t‡‡‡Kš«bÐ W‡‡‡OŠöB « W‡‡‡ON²ML « œ«u‡‡‡L «

U‡‡‡O³O ·d‡‡‡BLÐ W‡‡‡O½u½UI « …—«œù« d‡‡‡¹b Ë ¨W‡‡‡Oł—U « …—«œS‡‡‡Ð W‡‡‡Oł—U « ÈËU‡‡‡Žb « r‡‡‡ f‡‡‡Oz—Ë ¨Íe‡‡‡ dL « ƉbF « …—«“Ë Í—U‡‡‡A² s‡‡‡ œbŽË U‡‡‡¹UCI « Ê≈ w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð ‰b‡‡‡F « …—«“Ë X‡‡‡ U Ë vKŽ …—œUB « ÂUJ‡‡‡Š_« WFÐU² —UÞ≈ w‡‡‡ wðQ¹ ŸU‡‡‡L²łô« UOŽ«b²Ð o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡LO ULO‡‡‡Ýô WO³OK « W‡‡‡ Ëb « ‰u‡‡‡ √ ‰u _«Ë ‰«u‡‡‡ _« ‰U‡‡‡Dð w² « ÂUJ‡‡‡Š_« Ác¼ d‡‡‡ÞU Ë U³ UDL «Ë ÈËU‡‡‡Žb « Ác¼ tKJ‡‡‡Að U Ë Ã—U UÐ W‡‡‡O³OK « X×{Ë√Ë Æ ÆÂU‡‡‡F « ‰UL UÐ dODš ”U‡‡‡ s ÂUJŠ_«Ë œuN− « ŸUL²łô« ‰ö‡‡‡š X{dF²‡‡‡Ý« WM−K « Ê√ …—«“u‡‡‡ «

W‡‡‡Oz«b²Ðô« W‡‡‡LJ×L « —b‡‡‡ √ U‡‡‡ÐU ²½ô« ¡U‡‡‡G SÐ U‡‡‡NLJŠ UN³‡‡‡ Ð q‡‡‡¹dЫ 27 X³‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ d‡‡‡ł w‡‡‡² « s 5 r — W‡‡‡LzUI « “u b‡‡‡FÐ w‡‡‡{UL « l‡‡‡Ð—√ X‡‡‡ bIð Y‡‡‡OŠ ¨d‡‡‡AF « r‡‡‡z«uI « UÐU ²½ô« W‡‡‡I¹dÞ w sFD UÐ r‡‡‡z«u ¨ÎUO U Î U‡‡‡MO Qð U‡‡‡NMO Qð ÂbŽ Y‡‡‡OŠ s d¹Ëe² UÐ Ÿ«d² ô« e‡‡‡ «d iFÐ XLNð«Ë w² « rz«u l‡‡‡Ð—_«Ë Æ U‡‡‡ÐU ²½ô« w‡‡‡ WLzU Ë ¡UL « W‡‡‡LzU w¼ U½uFÞ X‡‡‡ b q³I² L «Ë WKF‡‡‡A « WLzU Ë qL‡‡‡A « r X‡‡‡LJŠ Ê« b‡‡‡FÐ r‡‡‡J× « —b‡‡‡ √ b‡‡‡ Ë W‡‡‡LzU “u‡‡‡HÐ Ÿu³‡‡‡Ý« q‡‡‡³ W‡‡‡LJ×L « Æ WFKI « ·UM¾²Ý« W Kł X½U f √ W‡‡‡ KłË r‡‡‡ð Y‡‡‡OŠ WIÐU‡‡‡ « W‡‡‡ K−K W‡‡‡KLJ Ÿ«d² « e‡‡‡ «d …bŽ s œuN‡‡‡ý —U‡‡‡CŠ« W‡‡‡ K− « w‡‡‡{U ÂU‡‡‡ « r‡‡‡NHOK×ð r‡‡‡ðË „U‡‡‡M¼ ÊU‡‡‡Ð t‡‡‡ U « r‡‡‡ I « «u‡‡‡ b Ë ÆŸ«d² ô« e‡‡‡ «d i‡‡‡FÐ w U‡‡‡ Ëdš

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻦ اﻟﺤﻘﻮل ﺗﻀﻴﻒ‬ ‫ﻣﻴﺰات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ‬ sOK UF « ·Ëd‡‡‡þ sO‡‡‡ ײ WODHM « T½«uL «Ë ‰uI× « s¹uL² W‡‡‡OMÞu « W d‡‡‡A « s …—œUÐ w‡‡‡ sOHþuLK q‡‡‡LŽ Âu¹ q s‡‡‡Ž «—UM¹œ s‡‡‡OŁöŁ h‡‡‡OB ²Ð w‡‡‡CI¹ «—«d‡‡‡ W d‡‡‡A « …—«œ≈ —b‡‡‡ √ b Q² « bFÐ mK³L « ·d‡‡‡ jЫu{ W d‡‡‡A « XF{ËËÆWODHM « T½«uL «Ë ‰uI× « w U‡‡‡N s‡‡‡OFÐU² « d¹—UIð œË—Ë W‡‡‡OL¼√ vKŽ …œb‡‡‡A ÆrNKLŽ l‡‡‡ «u w UNM s¹bOH²‡‡‡ L « s‡‡‡OHþuL « b‡‡‡ł«uð s‡‡‡ ¡«œQÐ …œU‡‡‡ýû ¡Uł …uD « ÊQ‡‡‡Ð W d‡‡‡A « …—«œ≈ X¼u½Ë ¨q‡‡‡LF « ¡«œ√ v‡‡‡KŽ W‡‡‡B² L « «—«œù« Æœö³ « U‡‡‡NÐ dLð w² « ·Ëd‡‡‡E « j‡‡‡ÝË sOHþuL « ·—UBLK …d‡‡‡šQ²L « V‡‡‡½Uł_« s‡‡‡OK UF « U‡‡‡³ðd s‡‡‡O u¹ cM X‡‡‡ UŠ√ b‡‡‡ W d‡‡‡A « X‡‡‡½U Ë dN‡‡‡ý s «—U³²Ž« qLF « s‡‡‡ dN‡‡‡ý√ W²‡‡‡ U³ðdL « Ác¼ œu‡‡‡FðË ÆU‡‡‡N dB «œ«bF²‡‡‡Ý« W‡‡‡¹—U−² « Æw{UL « ÂU‡‡‡F « s‡‡‡ d³L‡‡‡ ¹œ v²Š u‡‡‡O u¹ U³ðd “U−½≈ vKŽ qLFð WO UL « …—«œù« Ê√ vKŽ ‰uI× « s¹uL² WOMÞu « W d‡‡‡A « œb‡‡‡ý UL WO UL « …—«œù« WFł«d …—Ëd‡‡‡CÐ sOHþuL « W U W³ UD ¨Í—U− « ÂUF « s d¹«d³ Ë d‡‡‡¹UM¹ ÍdN‡‡‡ý Æ «¡«dłù« ‰ULJ²Ýô

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺗﻌﻠﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻛﻮاﺑﻞ ﺑﺌﺮ اﻷﺳﻄﻰ ﻣﻴﻼد‬

WFÐU² Ë W‡‡‡Ý«—bÐ WHKJL « W‡‡‡M−K « b‡‡‡IŽ ÆÆ ôU Ë Ã—U UÐ W‡‡‡O³OK « W Ëb « ‰u‡‡‡ √ vKŽ …—œU‡‡‡B « ÂUJ‡‡‡Š_« w ‰b‡‡‡F « …—«“Ë d‡‡‡ILÐ ‰Ë_« U‡‡‡NŽUL²ł« ¨b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ ‰b‡‡‡F « …—«“u‡‡‡Ð ÷u‡‡‡HL « W‡‡‡ÝUzdÐ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « ÆbŠ«u «b³Ž b‡‡‡L× —U‡‡‡A² L « ‰u √ vKŽ …—œU‡‡‡B « ÂUJŠ_« W‡‡‡FÐU² WM− XKJ‡‡‡ýË w‡‡‡ÝUzd « fK−L « —«d VłuLР×U UÐ WO³OK « W‡‡‡ Ëb « rCðË ¨2019 WM‡‡‡ ©502® wMÞu « ‚U u « W‡‡‡ uJ× ÷uHL «Ë U‡‡‡ Oz— ‰bF « …—«“uÐ ÷uHL « U‡‡‡N²¹uCŽ w …—«“Ë q‡‡‡O ËË ¨j‡‡‡OD ² « …—«“Ë q‡‡‡O ËË W‡‡‡O UL « …—«“u‡‡‡Ð

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺳﺒﻬﺎ ﺗﻠﻐﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬

W¹œËb× « o‡‡‡ÞUML « W‡‡‡O Ëœ U‡‡‡ ÝR Ë ULEM w‡‡‡ Êu ËR‡‡‡ b‡‡‡IHð ÆÆ ôU Ë s¹—UH « sO¾łö « ‰u‡‡‡ Ë WO½UJ ù U³‡‡‡ ×ð WŠU²L « œ—«uL « rOOI² UO³O l WO‡‡‡ ½u² « Î ÆfKЫdÞ w W×K‡‡‡ L « U U³²‡‡‡ýô« s ÊËR‡‡‡A …bײL « r‡‡‡ _« WO{uH Ë W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM s‡‡‡Ž Êu‡‡‡K¦L ÂU‡‡‡ Ë W³¹dI « s¹ËUDð W‡‡‡¹ôË …—U¹eÐ WO‡‡‡ ½u² « W×B « …—«“u WOLOK ù« W¹d¹bL «Ë s‡‡‡O¾łö « U U³²‡‡‡ýô« s s¹—U sO¾łö qL²× ‰u Ë q³ WŠU²L « œ—«u‡‡‡L « bIH² UO³O s‡‡‡ ÆUO³O w W×K‡‡‡ L « ÀËbŠ lM v ≈ ·b‡‡‡Nð …—U¹e « Ê≈ ¨sOMŁù« f‡‡‡ √ ¨WOK× WO öŽ≈ —œU‡‡‡B X‡‡‡ U Ë dEM UÐ ¨WO Ëœ …bŽU‡‡‡ VKDð U ¨2011 ÂUF « Àb‡‡‡Š ULK¦ W{d²H WO½U‡‡‡ ½≈ W “√

sŽ …—œU‡‡‡B « ‰U‡‡‡HÞú q‡‡‡ _« W‡‡‡K− XH½Q²‡‡‡Ý« b¹bł s U‡‡‡Nð—«b ≈ W U×B « lO−‡‡‡AðË rŽœ W‡‡‡¾O¼ »U³‡‡‡Ý_ 2014 ÂUŽ c‡‡‡M «uM‡‡‡ «œ n‡‡‡ uð b‡‡‡FÐ W‡‡‡ Uš W‡‡‡¹—«œ≈ »U³‡‡‡Ý√Ë W‡‡‡F³DL « q‡‡‡DF²Ð W‡‡‡ Uš WK− w‡‡‡¼ q‡‡‡ _« Æ W‡‡‡K−L « U‡‡‡NMŽ …—œU‡‡‡B « W‡‡‡¾ON UÐ n¹d‡‡‡A « ‰«u½ œ U¼d¹d×ð ”√d‡‡‡ð WIO½√ W½uK W¹dN‡‡‡ý WЫu³K WK−L « d‡‡‡¹d×ð d¹b ·ö‡‡‡A b Uš b √ b Ë Æ b‡‡‡FÐ ¡«b‡‡‡FB « «u‡‡‡ HMð W‡‡‡K−L « d‡‡‡¹d×ð …d‡‡‡Ý√ ÊQ‡‡‡Ð ZŽ“«Ë lOL− « j‡‡‡³Š√ n u² « «c¼ Ê_ œb‡‡‡F « —Ëb‡‡‡ Íu²×ð ‰U‡‡‡ WK−L « U¹u²× s‡‡‡ŽË W‡‡‡K−L « ¡U‡‡‡ b « …—uBL «Ë W‡‡‡OM¹b « h‡‡‡BI « U‡‡‡NðU×H w W‡‡‡K−L « «c¼ q _« ¡U‡‡‡ b √Ë w U‡‡‡ ² «Ë W‡‡‡ UF « U‡‡‡ uKFL «Ë ‰UHÞ_UÐ W U « —U³šô√ q qL‡‡‡A½ Ê√ UM ËUŠ œb‡‡‡F « qLF «Ë rKF² «Ë q _« ÕË— r‡‡‡NO Y³ð lO{«u U‡‡‡M ËUMðË s WLN qzU‡‡‡Ý— …bŽ W‡‡‡K−L « b‡‡‡¹dÐ d‡‡‡³Ž UMK³I²‡‡‡Ý«Ë WOK³I²‡‡‡ L « r‡‡‡NðUFKDðË r‡‡‡NOŽË v‡‡‡KŽ ‰b‡‡‡ð ‰U‡‡‡HÞ_« v‡‡‡KŽ W‡‡‡K−L « ÂË«b‡‡‡ð ÊQ‡‡‡Ð l‡‡‡KD²½ ·U‡‡‡{√ ·ö‡‡‡A ‰uŠ rJðUEŠö Ë r‡‡‡JðUŠd² « w‡‡‡ dE²M½Ë —«b‡‡‡ ù« Æ «—«b ù«

»uMł …b‡‡‡Ž oÞUM s‡‡‡Ž —U‡‡‡O² « ŸU‡‡‡DI½« v‡‡‡ ≈ ÆfKЫdÞ w‡‡‡²K Ë c‡‡‡OHMð v‡‡‡ ≈ W d‡‡‡A « X‡‡‡¼u½Ë i‡‡‡H M j‡‡‡G{ q‡‡‡ÐU Ë ¨i‡‡‡H M j‡‡‡G{ W‡‡‡D×L « v‡‡‡KŽ »u‡‡‡DF ‰b‡‡‡Ð 95 r‡‡‡−Š Í– jG{ w²K ËË ¨W‡‡‡O½bFL « `zUHB « …e‡‡‡¼U− « »uDF ‰bÐ 240 r−Š Í– q‡‡‡ÐU Ë ¨iH M jG{ WK ËË ¨Â«d‡‡‡OÐ …e¼U− « W‡‡‡D×L « v‡‡‡KŽ »uDF ‰b‡‡‡Ð 95 r−Š Í– q‡‡‡ÐU Ë i‡‡‡H M Æ…d¹d¼uÐ√ l‡‡‡ Uł W‡‡‡D× v‡‡‡KŽ WO³A « …bLŽ_« W½UOB « o¹d ‰b³²‡‡‡Ý«Ë lł—√Ë ¨Í“Ë“U‡‡‡L « WD× vKŽ …—dC²L « ‰b‡‡‡Ð ◊uDš v‡‡‡KŽ w UŽ jG{ W‡‡‡ŽuDI „ö‡‡‡Ý√ 350 W U LÐ w‡‡‡ÝU uKÐb « ÁU−ð« w wM dI « WIDM w‡‡‡ iH M j‡‡‡G{ ◊uDšË ¨«d‡‡‡² Î Æd² 300 W U‡‡‡ LÐ U U³²ýô«

¡U‡‡‡N²½« ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ jGC « «– qЫuJ «Ë ◊uD « W½UO ‰U‡‡‡LŽ√ vD‡‡‡Ý_« d¾Ð WIDM qš«œ iH ML «Ë w UF « w² « U U³²‡‡‡ýô« ¡UMŁ√ —d‡‡‡Cð w² « ¨œö‡‡‡O —U‡‡‡ý√Ë ÆÆfKЫdÞ »u‡‡‡Mł W‡‡‡IDM UNðbN‡‡‡ý l¹“uð …—«œS‡‡‡Ð W½UOB « ‚d‡‡‡ Ê√ v‡‡‡ ≈ W d‡‡‡A « qÐU ”√—Ë ‰UŽ j‡‡‡G{ WK Ë cH½ f‡‡‡KЫdÞ ¨VzUF « ÍœU‡‡‡N « W‡‡‡D× v‡‡‡KŽ »u‡‡‡DF ‰b‡‡‡Ð vKŽ »u‡‡‡DF ‰bÐ i‡‡‡H M j‡‡‡G{ W‡‡‡K ËË j‡‡‡G{ w‡‡‡²K ËË ¨¡«d‡‡‡¼e « W‡‡‡LÞU W‡‡‡D× ¨…dðU b « W‡‡‡D× v‡‡‡KŽ »u‡‡‡DF ‰b‡‡‡Ð w‡‡‡ UŽ ‰UŽ WÐuDF ‰b‡‡‡Ð iH M j‡‡‡G{ w‡‡‡²K ËË W UF « WJ³‡‡‡A « X{dFðË ÆÆw‡‡‡½öOJ « WD× —«d‡‡‡{_ U‡‡‡NOŠ«u{Ë f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ ¡U‡‡‡ÐdNJK XF b½« w² « åW‡‡‡L UF « »dŠò ¡«dł WLO‡‡‡ ł W‡‡‡ uJŠ «u‡‡‡ Ë W‡‡‡ UF « …œU‡‡‡OI « «u‡‡‡ s‡‡‡OÐ œ√Ë ¨w{UL « q‡‡‡¹dÐ√ s lЫd « c‡‡‡M ‚U‡‡‡ u «


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

45 : ‫اﻟﻌﺪد‬

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﺗﺪﻳﻦ ﻗﻄﻊ اﻟﻤﻴﺎه‬ ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uI× WOMÞu « W‡‡‡M−K « —b‡‡‡ √ U¼—UJM²‡‡‡Ý«Ë UN²½«œ≈ sŽ tO d‡‡‡³Fð U½UOÐ U‡‡‡O³OKÐ U‡‡‡¼œuI¹ W×K‡‡‡ W‡‡‡ŽuL− Âu‡‡‡−¼ ‰U‡‡‡OŠ W uEM v‡‡‡KŽ gOMŠ W‡‡‡HOKš v‡‡‡Žb¹ h ‡‡‡ý —U³ł≈Ë ·d¹u‡‡‡A « l u w‡‡‡ wŽUMB « d‡‡‡NM « s‡‡‡Ž ÁU‡‡‡OL « «œ«b‡‡‡ ≈ l‡‡‡D v‡‡‡KŽ s‡‡‡OK UF « W‡‡‡OÐdG « o‡‡‡ÞUML « i‡‡‡FÐË f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹b qłUF « q‡‡‡šb² UÐ WM−K « X‡‡‡³ UÞË vD‡‡‡Ýu «Ë …— Òc× Ë ¨ÁU‡‡‡OL « «œ«b‡‡‡ ≈ ·UM¾²‡‡‡Ý≈ …œU‡‡‡Žù w‡‡‡² « W‡‡‡OŁ—UJ « WO½U‡‡‡ ½ù« U‡‡‡OŽ«b² « s‡‡‡ r‡‡‡ UHð w‡‡‡ rN‡‡‡ ²Ý w‡‡‡² «Ë U‡‡‡NOKŽ Vðd²²‡‡‡Ý U‡‡‡NO½UF¹ w‡‡‡² « WO‡‡‡AOFL «Ë WO½U‡‡‡ ½ù« W‡‡‡ “_« vKŽ W‡‡‡M−K « œb‡‡‡ý UL s‡‡‡OO½bL « ÊUJ‡‡‡ « ÂbFÐ `K‡‡‡ L « Ÿ«eM « ·«dÞ√ l‡‡‡OLł UN²³ UD WO½U‡‡‡ ½ù« UłUO²Šô« ‰u‡‡‡ Ë WK dŽ Ë√ l‡‡‡M WO‡‡‡ÝUÝ_«Ë W‡‡‡OŁUžù«Ë W‡‡‡O³D «Ë WO‡‡‡AOFL «Ë U¼dOžË f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹bLÐ s‡‡‡OO½bL « ÊUJ‡‡‡ K WOHKš v‡‡‡KŽ Âu−N « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ðQ¹Ë Êb‡‡‡L « s‡‡‡ ÊQ‡‡‡AÐ ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ× W‡‡‡ÐUBF « W ËU‡‡‡ ·u uL « ¨g‡‡‡OMŠ „Ëd‡‡‡³L « Âd‡‡‡−L « rOK‡‡‡ ð g‡‡‡OMŠ« W‡‡‡HOKš oOI‡‡‡ý u‡‡‡¼Ë ¨…d‡‡‡ODš r‡‡‡NԲРs‡‡‡KŽ√b Ë ÆÆW‡‡‡ uEML « v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡−N « b‡‡‡zU wŽUMB « d‡‡‡NM « ŸËd‡‡‡A …—«œ≈Ë c‡‡‡OHMð “U‡‡‡Nł ÁU‡‡‡OL « —U‡‡‡Ð¬ ‰u‡‡‡IŠ s‡‡‡ ÁU‡‡‡OL « a‡‡‡{ n‡‡‡ uð l u ÂU‡‡‡×² UÐ W×K‡‡‡ WŽuL− ÂU‡‡‡O b‡‡‡FД W U o‡‡‡Kž v‡‡‡KŽ s‡‡‡OK UF « —U‡‡‡³ł≈Ë ·d¹u‡‡‡A « qOG‡‡‡Að ·UI¹≈Ë o‡‡‡ b² UÐ r‡‡‡Jײ « U‡‡‡ UL

¨rN V‡‡‡ UD oI×ð s‡‡‡OŠ v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡I× « —U‡‡‡Ð¬ vKŽ ÁUOL « ŸU‡‡‡DI½« tMŽ »d²O‡‡‡Ý Íc « d‡‡‡ ô« WOÐdG « WIDML « Êb‡‡‡ iFÐË fKЫdÞ W‡‡‡M¹b WM¹bL ÁU‡‡‡OL « a{ …œUŽ≈ n‡‡‡ uðË Î vD‡‡‡Ýu «Ë ÊU Íc « w‡‡‡ÐdG « q³− « Êb‡‡‡ iFÐË ÊU‡‡‡¹dž Æ“qOG‡‡‡A² « WDš s‡‡‡L{ Î U‡‡‡− d³ sŽ” UN‡‡‡ HMÐ ÈPMð UN½≈ “UN− « …—«œ≈ X‡‡‡ U Ë WO bš WNł t½«Ë UŽ«dB «Ë U‡‡‡ ö « W U sOMÞ«uL « W UJ w‡‡‡zUL « œ«b ô« W bš Âb‡‡‡Ið W Ëb UÐ W¹dJ‡‡‡ F «Ë WOM ô« U‡‡‡N− « V‡‡‡ UDðË ÁUOL « —U‡‡‡Ð¬ ‰uIŠ W¹UL× UN²O ËR‡‡‡ q‡‡‡LײРÁUOL « V‡‡‡OÐU½√ «—U‡‡‡ Ë r‡‡‡Jײ « U‡‡‡D× Ë Æ“W uEML UÐ

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ إﺟﺒﺎر اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺈﻏﻼق ﺻﻤﺎﻣﺎت اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻨﻬﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬

‫اﻧﻘﻄﺎع اﻻﻣﺪاد اﻟﻤﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ‬

ÂbIð WO bš W d‡‡‡ý” UN½√ v‡‡‡ ≈ …dO‡‡‡A “ UŽ«dB «Ë U‡‡‡ ö « W‡‡‡ U s‡‡‡Ž ÍQ‡‡‡M « W¹dJ‡‡‡ F «Ë WOM _« UN− «” W‡‡‡³ UD ¨“s‡‡‡OMÞ«uL « W‡‡‡ UJ wzUL « œ«b‡‡‡ ù« W‡‡‡ bš «—U‡‡‡ Ë rJײ « UD× Ë ÁUOL « —U‡‡‡Ð¬ ‰uIŠ W¹UL× UN²O u¾‡‡‡ q‡‡‡LײРW‡‡‡ Ëb UÐ Æ“W uEML UÐ ÁU‡‡‡OL « VOÐU½√ ¡ö ≈ Ë√ W ËU‡‡‡ LK UN «b ²‡‡‡Ý« wG³M¹ ôË lOL−K ÁU‡‡‡OL «” Ê√ v‡‡‡KŽ ÊU‡‡‡O³ « Áu‡‡‡½Ë Æ“WF¹—– W‡‡‡¹√ X×ð ◊Ëd‡‡‡A «

rJײ « U UL W U o‡‡‡Kž vKŽ sOK UF « —U³ł≈Ë ·d¹u‡‡‡A « l u ÂUײ UÐ W×K‡‡‡ Æ“rN V UD o‡‡‡I×ð sOŠ v ≈ ‰uI× « —U‡‡‡Ð¬ qOG‡‡‡Að ·UI¹≈Ë o‡‡‡ b² UÐ fKЫdÞ WM¹b vKŽ ÁU‡‡‡OL « ŸUDI½« tMŽ Vðd²O‡‡‡Ý ÂUײ ô« «c¼” ∫ÊUO³ « ·U‡‡‡{√Ë ÊU¹dž WM¹bL ÁU‡‡‡OL « a{ …œU‡‡‡Ž≈ n uðË vD‡‡‡Ýu «Ë WOÐdG « WIDML « Êb‡‡‡ i‡‡‡FÐË Æ“qOG‡‡‡A² « WDš sL{ Î U− d³ ÊU Íc‡‡‡ « wÐdG « q³− « Êb‡‡‡ i‡‡‡FÐË ¨œbB « «c‡‡‡NÐ b Rð “UN− « …—«œ≈” Ê√ v‡‡‡KŽ w‡‡‡ŽUMB « d‡‡‡NM « “U‡‡‡Nł …—«œ≈ b‡‡‡ √Ë

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻄﻮارئ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ إﻣﺪادات اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫وﺗﺄﺛﺮ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ oÞUM § WF «u « W½ËU‡‡‡ (« W uEM0 W U)« r‡‡‡Jײ « W dž r‡‡‡Žœ ‰u Ë ÊULC W³‡‡‡ÝUM*« «¡«dłù« –U ð« vKŽ q‡‡‡LF «Ë ¨ U U³²‡‡‡ýô« ÆU¼œ«b ≈ jš kHŠË œu‡‡‡ u « s U‡‡‡NðUłUO²Š« ôUBðô« W d‡‡‡ý rŽb q UJ « U¼œ«bF²‡‡‡Ý« W‡‡‡M−K « bÐ√ U‡‡‡L § ôUBðô« ŸU‡‡‡DI½« q U‡‡‡A W'UF s‡‡‡ s‡‡‡JL²ð v‡‡‡²Š W‡‡‡CÐUI « U d‡‡‡A « UD× s‡‡‡ œb‡‡‡Ž d‡‡‡ŁQð w‡‡‡² «Ë ¨ U U³²‡‡‡ýô« o‡‡‡ÞUM »uM' d‡‡‡²HŠ «u‡‡‡I wz«u‡‡‡AF « n‡‡‡BI « ¡«d‡‡‡ł s‡‡‡ U‡‡‡N W‡‡‡FÐU² « ÆfKЫdÞ

¡U‡‡‡ bIŽ Íc « ∆—«uD « W‡‡‡M−K d‡‡‡AŽ s U¦ « ŸUL²łô« g‡‡‡ U½ h ð w² « —ËU‡‡‡×*« s‡‡‡ «œbŽ Î ¨¡«—“u‡‡‡ « fK− Ê«u‡‡‡¹bÐ b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ UNM w‡‡‡² «Ë ¨dOЫb² « s‡‡‡ W‡‡‡ eŠ U‡‡‡N UOŠ d‡‡‡ √Ë ¨W‡‡‡O b)« ÊËR‡‡‡A « l{ËË ¨W œUI « ÂU‡‡‡¹_« ‰öš W‡‡‡F u²*« ÁUO*« «œ«b‡‡‡ ≈ hI½ WKJ‡‡‡A ÆUNL UHð q‡‡‡³ W “ö « U‡‡‡'UF*« ¨WOzU*« œ—«uLK W UF « W¾ON « fOz— —uC×Ð ŸUL²łô« bIŽÔ b‡‡‡ Ë W UF « W d‡‡‡A «Ë ¨wŽUMB « dNM « “UNł sŽ 5K¦2Ë ¨ÂUF « U‡‡‡¼d¹b Ë vKŽ bO Q² « - b‡‡‡ Ë ¨ÁUO*« WOK% W d‡‡‡ý˨w×B « ·d‡‡‡B «Ë ÁU‡‡‡OLK

¨UO³O w …—UH− « qNÝ W½ËU‡‡‡ × « W uEM wŽUMB « dNM « “UNł sKŽ√ Æ Æ ôU Ë ÆvD‡‡‡Ýu «Ë WOÐdG « WIDML « vKŽ ¨ÁUOL « —UЬ ‰uIŠ s ÁUOL « a{ n uð s‡‡‡Ž vKŽ sOK UF « «Ëd‡‡‡³ł√Ë ¨·d¹u‡‡‡A « l‡‡‡ u X‡‡‡LłU¼ W×K‡‡‡ W‡‡‡ŽuL− Ê√ b‡‡‡ √Ë Æ“wŽUMB « d‡‡‡NM « W‡‡‡ uEMLÐ rJײ « U‡‡‡ UL W‡‡‡ U ‚ö‡‡‡ž≈ ŸËd‡‡‡A …—«œ≈Ë cOHMð “U‡‡‡Nł” Ê≈ wH× ÊU‡‡‡OÐ w w‡‡‡ŽUMB « dNM « “U‡‡‡Nł ‰U‡‡‡ Ë WŽuL− ÂUO bFÐ ¨ÁU‡‡‡OL « —UЬ ‰uIŠ s ÁU‡‡‡OL « a{ n u²Ð bOH¹ w‡‡‡ŽUMB « d‡‡‡NM «

‫ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺒﺮق‬ ‫ ﺟﻬﺎز ﻛﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ‬٢٠ ‫ﻳﺴﺘﻠﻢ‬ W Uš WOK×ð W‡‡‡D× Ë vKJ « qO‡‡‡ ž “UNł 20 w‡‡‡³D « ‚d‡‡‡³Þ e‡‡‡ d …—«œ≈ XLK²‡‡‡Ý« tMKŽ√ U o Ë ¨w‡‡‡³D « ‰U−L « w WK UF « W‡‡‡O½UL _« U d‡‡‡A « ÈbŠ≈ s v‡‡‡KJ « r‡‡‡ IÐ Æw U− « Ãd‡‡‡ —u² b « e dL « ÂU‡‡‡Ž d¹b ¡ö Ë WHK² U d‡‡‡ý l‡‡‡Ð—√ U¼—bB Íu‡‡‡KJ « qO‡‡‡ G « …eNł√ s œb‡‡‡Ž t‡‡‡Ð d‡‡‡ u²¹Ë w Ád‡‡‡I ’U « U‡‡‡NKO Ë W‡‡‡O½UL √ W d‡‡‡ý v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ U‡‡‡NM W‡‡‡ŁöŁ W d‡‡‡A « s …œ—u W‡‡‡ “ö « qOG‡‡‡A² « œ«u Ë …b‡‡‡¹b− « …e‡‡‡Nł_« Ê√Ë ÆÆÍ“U‡‡‡GMÐ W‡‡‡M¹b r¼U‡‡‡ ð Ê√ UF u² ¨«“Î U‡‡‡Nł 40 v‡‡‡ ≈ r‡‡‡ I UÐ qO‡‡‡ G « …eNł√ œb‡‡‡Ž X‡‡‡F — ¨W‡‡‡O½UL _« U¼ƒö Ë b‡‡‡ł«u²¹ w² « U d‡‡‡A « s Àb‡‡‡×¹ b hI½ Í√ b‡‡‡Ý w …b‡‡‡¹b− « …e‡‡‡Nł_« ÆfKЫdÞ w‡‡‡

‫ دوﻟﺔ‬88 ‫ﲟﺸﺎرﻛﺔ‬

‫ﻣﻌﺎذ ﺑﻦ ﺣﺎﻣﺪ ﻳﺤﺮز اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻷول ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دﺑﻲ ﻟﺤﻔﻆ اﻟﻘﺮآن‬ œuL× –U‡‡‡F oÐU‡‡‡ ²L « Ô q‡‡‡B×ð wÐœ …ezUł w U‡‡‡O³O q¦L Ô ¨b UŠ s‡‡‡Ð ÂU‡‡‡²š w‡‡‡ ¨r‡‡‡¹dJ « ʬd‡‡‡IK W‡‡‡O Ëb « v‡‡‡KŽ ‰Ë_« V‡‡‡Oðd² « v‡‡‡KŽ WIÐU‡‡‡ L « W —UALÐË w ö‡‡‡Ýù« r UF « Èu²‡‡‡ Ô rð b‡‡‡ Ë Æ WLK‡‡‡ W‡‡‡O UłË W‡‡‡ Ëœ 88 r‡‡‡Ý«d w w‡‡‡³OK « ‚u‡‡‡H²L « r‡‡‡¹dJð W‡‡‡O Ëb « WIÐU‡‡‡ LK w‡‡‡ U² « q‡‡‡H× « r¹dJ « ʬd‡‡‡IK WO Ëb « w‡‡‡Ðœ …e‡‡‡zU− w² «Ë ¨ s¹d‡‡‡AF «Ë W¦ U¦ « UNð—Ëœ w‡‡‡ dN‡‡‡ý s w½U¦ « Âu‡‡‡O « s‡‡‡ dL²‡‡‡Ý« Æ tM 14‡‡‡‡ « v²ŠË ÊU‡‡‡C —

‫ﻋﻮدة اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻸرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

‫ﺗﻌﺰﻳﺔ‬

‫اﻟﺒﻘﺎء ﻟﻠﻪ‬

Í—b³ « dLŽË bL× ≈ s‡‡‡OKO e « v ≈ WO³KI « …U‡‡‡Ý«uL «Ë Í“UF² « dŠQÐ Âb‡‡‡I²½ ÆÆ dO UÐ —U‡‡‡² o¹bB « aO‡‡‡A « t —uHGL « v‡‡‡ UFð tK « W‡‡‡LŠ— v‡‡‡ ≈ q‡‡‡I²½« l‡‡‡Ý«uÐ bOIH « tK « q³Ið Ô ] © U‡‡‡LNLŽ ® v UFð tK « Ê–S‡‡‡Ð ULN —u‡‡‡HGL « …U‡‡‡ Ë w‡‡‡ dO UÐ …d³ILÐ 2019 ≠ 5 ≠ 20 sOMŁô« f √ Âu¹ dNþ d¼UD « t½UL¦ł lÓ O= ‡‡‡ýË Æ Ê«uK‡‡‡ «Ë d³B « qOLł t¹Ë–Ë t ¬ r‡‡‡N √Ë tðUMł `O‡‡‡ tMJ‡‡‡Ý√Ë t²LŠ— »dI UÐ …œ«d‡‡‡Ž w szUJ « …d‡‡‡Ý_« ‰eMLÐ Í“UF² « q³IðË ÆÆ f‡‡‡KЫdÞ ÊU‡‡‡A× UÐ © ÊuFł«— tO ≈ U]½≈Ë tK U]½≈ ® ÆWŠ«u « ·d‡‡‡B nKš WOzuC « …—U‡‡‡ýù« s ‫اﻟﺰﻣﻼء ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح‬ © ÊuFł«— tO ≈ U]½≈Ë tK U]½≈ ®

e dL UÐ W‡‡‡ÞUML « U‡‡‡ b « r‡‡‡¹bI² w‡‡‡Š«uM « s tK « Êu‡‡‡FÐ wMÞu « e‡‡‡ dL « s‡‡‡JL²¹ p‡‡‡ cÐË WO‡‡‡ÝUÝ_«Ë …œuNFL « t‡‡‡ðU bš r‡‡‡¹bI² …œu‡‡‡F « 2019≠5≠19 o‡‡‡ «uL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ s‡‡‡ «d¹c×ðË «R‡‡‡³Mð s WŽU‡‡‡Ý 24 —«b vKŽË W U « «d‡‡‡AM «Ë W¹d׳ «Ë W¹u− « W‡‡‡ŠöLK q v‡‡‡KŽ U‡‡‡NF¹“uðË s‡‡‡OMÞ«uL UÐË s‡‡‡¹œUOB UÐ Âö²‡‡‡Ý≈ W‡‡‡ bš ÂbIM‡‡‡Ý U‡‡‡L ¨s¹bOH²‡‡‡ L « WO×D‡‡‡ « U‡‡‡D×L « U‡‡‡ uKF ‰U‡‡‡Ý—≈Ë wł—U « r‡‡‡ UFK UO³O »«d‡‡‡ð q‡‡‡ UJÐ …d‡‡‡A²ML « ‚d³Þ s n‡‡‡B½Ë dN‡‡‡ý …bL UNŽUDI½≈ b‡‡‡FÐ Už v ≈ …d‡‡‡HJ « s Ë Î U‡‡‡Ðdž …—«Ë“ w‡‡‡ ≈ Î U d‡‡‡ý p c Ë WO×D‡‡‡Ý WD× 25 s‡‡‡ »—U‡‡‡I¹ œb‡‡‡F W¹—«œù« «¡«d‡‡‡łù« W U œU‡‡‡ ð≈ w …d‡‡‡ýU³L « X RL «Ë b¹b− « d‡‡‡IL « s U¼dOžË t‡‡‡O UL «Ë X U U‡‡‡ Ê≈ t‡‡‡×¹dBð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ Ϋb‡‡‡ R ÆÆ U¼œUH W‡‡‡¹u W U‡‡‡Ý— b‡‡‡F¹ e‡‡‡ dL « …—«œù t‡‡‡Ð ÊS q‡‡‡B×¹Ë q‡‡‡BŠ U‡‡‡LN Ë …b‡‡‡Š«Ë U‡‡‡O³O Ê≈ U½dIL lłdM‡‡‡ÝËÆÆÆ t‡‡‡K « Êu‡‡‡FÐ qC √ ÂœU‡‡‡I « tK «ËÆÆÆWOM _« ·Ëd‡‡‡E « s‡‡‡ ×ð —u‡‡‡ wK _« ÆtOKŽ—œUI «Ë o‡‡‡O u² « w‡‡‡ Ë

‫ ﺳﻌﺎد اﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ‬: ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ ”b‡‡‡MNL « Õd‡‡‡ t‡‡‡²×H ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL « ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡¹b d‡‡‡zUÐœ —u‡‡‡ýUŽ U½dO−Nð r‡‡‡Ł Ê√ b‡‡‡FÐ ¨Ôö‡‡‡zU W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —ú œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL « d‡‡‡I s‡‡‡ Ϋd‡‡‡B U‡‡‡L UÞ Íc‡‡‡ « d‡‡‡IL « p‡‡‡ – w½«u‡‡‡ UÐ W‡‡‡¹u− « t‡‡‡¹u×¹ U‡‡‡L w‡‡‡½«b «Ë w‡‡‡ UI « t‡‡‡OKŽ v‡‡‡MŁ√ tK « q‡‡‡CHÐ rŁ W‡‡‡¦¹bŠ «e‡‡‡ON−ðË v‡‡‡M³ s‡‡‡ dIL « eON−ð ‰U‡‡‡łd « WL¹eŽË v UFðË t½U׳‡‡‡Ý W‡‡‡¹u− « œU‡‡‡ —ú w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dLK q‡‡‡¹b³ « ÀbŠQÐ tDЗ r‡‡‡Ł dIL « p –¨ WIO²OF —U‡‡‡DLÐ e dL « «b‡‡‡¼ ¡UMÐ√ ŸUD²‡‡‡Ý« w² «Ë U‡‡‡ uEML « ŸUOC « s‡‡‡ U‡‡‡¼–UI½≈ s‡‡‡ r‡‡‡¼dOž ÊËœ …—d‡‡‡³ « s‡‡‡ UN³×‡‡‡ÝË V‡‡‡¹d ² «Ë W d‡‡‡ «Ë V‡‡‡NM «Ë W U « rNð«—UO‡‡‡ Ð w½«u UÐ w‡‡‡ Ozd « dIL « YOŠ qŠ«d v‡‡‡KŽË Ϋb‡‡‡ł …dDš ·Ëd‡‡‡þ w‡‡‡ Ë U uEML « —U‡‡‡³²š≈Ë W‡‡‡Ðd−ð X³‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ r‡‡‡Ł qLFð Êô« w¼Ë W‡‡‡OL UF « e «dL UÐ UNDЗ b‡‡‡FÐ lDIM œu‡‡‡N− ‰b‡‡‡Ð rŁ b‡‡‡ Ë U‡‡‡Nð¡UH q‡‡‡ UJÐ dIL « ÊuJO sO‡‡‡ÝbMNL «Ë sOOMH « s‡‡‡ dOEM « l‡‡‡OLł s‡‡‡ Î U³‡‡‡ÝUM ò X‡‡‡ RL «Ë ò b‡‡‡¹b− «

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الثقايف‬

‫الثقافة سرت يشرع في تأسيس صحيفة المنارة‬ ‫كتبت ‪ /‬سعاد الفرجاني‬ ‫عقــد مســاء يــوم الخميــس الموافــق ‪ 2019/05/16‬بمقــر مكتــب‬ ‫الثقافــة ســرت اجتمــاع ضــم مديــر مكتــب الثقافــة مــع نخبــة مــن‬ ‫اإلعالمييــن لوضــع الخطــوط األولــى إلصــدار صحيفــة إخباريــة‬ ‫شــاملة قــد تــم االتفــاق عليهــا مــع رئيــس الهيئــة العامــة للثقافــة‪،‬‬

‫هــذا وقــد ناقــش الحاضــرون اســم الصحيفــة وعــدد صفحاتهــا‬ ‫وحجمهــا والسياســة العامــة لهــا ‪ ..‬كمــا تــم االتفــاق علــى أن‬ ‫يطلــق علــى الصحيفــة اســم « المنــارة «‪ ،‬واختيــار مقــر لهــا‪ ،‬كمــا‬ ‫تــم أيض ـاً تســمية رئيــس ومديــر التحريــر للصحيفــة‪ ،‬وتبويــب‬ ‫الصفحــات‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢١‬مايو ‪2019‬‬

‫مدير حترير‬

‫العــدد ‪٤٥‬‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬جمال دابي‬

‫مكامن الضوء‬

‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫إشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء‬ ‫جانبا ‪ ،‬و ترتحل عبر مسامع‬ ‫الجدران ‪ ،‬تختلط أضواء المدينة‬ ‫مع بصيص أنوار هذا الزخم‬ ‫المتراكم من الجمال ‪ ،‬إبداع‬ ‫مستمر إلصرار يستحيل غرقا‬ ‫‪ ،‬أنت أيها اإلنسان تنهمر لك‬ ‫الطرقات أمال ‪ ،‬تختال عبرك‬ ‫الكلمات الصامتة فوق مسالك‬ ‫البهاء ‪ ،‬تجتر عبرات قاتمة اللون‬ ‫لتنزف شوقا للوصول إلى متاهات‬ ‫أخرى ‪ ،‬لتلتحم بمكامن حيرتك ‪،‬‬ ‫لتوصل بعضا منك إلى أبواب تكتظ‬ ‫فرحا وتنتهل سعادة من أيدي األلم‬ ‫‪.‬ومازال هذا الضوء يغمق ويتطاول‬ ‫لينفذ عبر تلك المفاصل المتورطة‬ ‫في الصمت والسكون ‪.‬‬

‫ورقة بيضاء‬

‫رامز‬ ‫شو‬ ‫طارق الشرع‬

‫لوحة ‪ /‬عادل معيتيق‬

‫ف ــارق‬ ‫التــوقيــت‬ ‫رايـه سياك ِـنـن‬ ‫‪1-1‬‬ ‫ترجمة‬

‫عبدالسالم الغرياني‬

‫تفاصيل إنسانية‬

‫وصلــت إلــى المطــار باكــراً علــى عادتهــا؛‬ ‫الســبب ليــس ألن المواصــات فــي مدينتهــا‬ ‫الصغيــرة صعبــة‪ ،‬أو ألنهــا تحــب أجــواء‬ ‫المطــارات ومشــاهدة حركــة اإلقــاع‬ ‫واالنتظــار الطويــل‪ ،‬ال‪ :‬أرادت تمضيــة الوقــت‬ ‫فــي مشــاهدة إقــاع وهبــوط الطيــارات‬ ‫دون وقــوع حــوادث مؤســفة‪ .‬تريــد أن تــرى‬ ‫الطيــارة وهــي تســرع منحــدرة‪ ،‬وهــي تغــادر‬ ‫اإلســفلت بشــكل رائــع‪ ،‬ال يضــرب ذيلهــا‬ ‫األرض كزهــرة محطمــة‪ ،‬أو تنفجــر‪ ،‬أو‬ ‫تنشــب فيهــا النيــران‪ ،‬تريــد مشــاهدتها‬ ‫كســهم نــاري فــي الجــو‪ ،‬مثبتـاً طريقــه‪ ،‬تريــد‬ ‫أن تــرى الطيــارة تنعطــف فــي عليائهــا وأشــعة‬ ‫الشــمس تنحــدر علــى الجســم الحديــدي‪،‬‬ ‫حتــى تختفــي مــن المشــهد‪ .‬تريــد أن تــرى‬ ‫تــرس حامــل العجلــة خارج ـاً وقــت الهبــوط‪،‬‬ ‫وليــس ثمــة ثلــج أو زيــت فــي المــدرج‪:‬‬ ‫والفرامــل تعمــل‪ ،‬والمحــركات النفاثــة عنــد‬ ‫أطــراف المطــار فــي مكانهــا كدليــل علــى‬ ‫أن كل شــيء يجــري بصــورة جيدة‪.‬جلســت‬ ‫علــى كرســي أزرق مــن البالســتيك وتشــاهد‬ ‫أمامهــا كيــف تجــري األمــور علــى مــا يــرام‪:‬‬ ‫جــرارات صغيــرة تســحب وراءهــا سلســلة‬ ‫مــن العربــات المحملــة بالحقائــب وحقائــب‬ ‫الظهــر وحقائــب التزلــج‪ ،‬والمســافرون‬ ‫يســيرون عبــر الممــرات المضيئــة الشــفافة‬ ‫المؤديــة إلــى الطيــارة‪ ،‬جميعهــم فــي اتجــاه‬ ‫واحــد‪ ،‬وحافــات المطــار تتوقــف عنــد‬ ‫خطوطهــا المرســومة وتتحــرك عند اإلشــارة‪.‬‬ ‫الجــرارات تســحب الطيــارات‪ ،‬وفــي الجهــة‬ ‫األخــرى طيــارات جديــدة تهبــط وتقلــع فــي‬ ‫الجــو‪ .‬يبــدو المشــهد كأن األوامــر تحكــم‬ ‫العالــم‪ ،‬وكل شــخص منــوط بمهمــة محــددة‪:‬‬ ‫منهــم الرجــال الذيــن ّ‬ ‫يرشــون أجنحــة الطيارة‬ ‫بمــادة اإلنيليــن المضــادة للتجمــد‪ ،‬الرجــال‬

‫الذيــن يملــؤون خزانــات الوقــود‪ ،‬وثمــة أيضـاً‬ ‫فريــق النظافــة الذيــن يتســلقون إلــى داخــل‬ ‫الطيــارة التــي ُســحبت عنــد محطــة الصعــود‪،‬‬ ‫وبــرج المراقبــة‪ ،‬وأضــواء التحديــد الزرقــاء‬ ‫عنــد حــواف المطــار‪ .‬إنــه عالــم المطــارات‪،‬‬ ‫إنهــا تعــرف فــي هــذه اللحظــة بالــذات أن‬ ‫ثمــة رجــال أعمــال يتباحثــون فــي لقــاء ســريع‬ ‫بيــن رحلتيــن وعلــى مفــرش طاولــة أبيــض مــع‬ ‫قنانــي ميــاه فارغــة فــي أمــر أن العالــم يجــب‬ ‫أن يكــون أكثــر ممــا هــو عليــه فــي التقــدم فــي‬ ‫عــدة مجــاالت‪.‬‬ ‫غــروب الشــمس يلــون الســحب‬ ‫باألرجوانــي الضــارب إلــى الحمــرة‪ ،‬وفــي‬ ‫لحظــات يغطــي الثلــج قمــم جبــال األلــب‪.‬‬ ‫عندمــا كانــت صحبــة زوجهــا‪ ،‬زوجهــا ذاك‬ ‫الوقــت‪ ،‬وقــد طــارا إلــى هنــاك باحثيــن عــن‬ ‫حيــاة جديــدة مختلفــة‪ ،‬موســم شــتاء جنــوب‬ ‫فرنســا‪ .‬تلــك الســنة‪ ،‬التــي تخيلــت فيهــا أنهــا‬ ‫ســتطوف بيــن أســواق الخضــروات ورحــات‬ ‫الدراجــات الناريــة إلــى مــزارع العنب‪ ،‬ورائحة‬ ‫شــمس الخريــف الداكنــة علــى البشــرة‪ ،‬تلــك‬ ‫الســنة كانــت بــاردة‪ ،‬عندهــا تذكــرت البــرودة‬ ‫مــن البــاط والتيــار المنســرب مــن النوافــذ‪،‬‬ ‫نعــم تلــك الســنة كانــت مــن أســوأ أوقــات‬ ‫حياتهــا‪ .‬ربمــا اســتقاللها هــذه الرحلــة أو‬ ‫الذكــرى أثــارت مخاوفهــا‪ :‬عصــرت يــد‬ ‫زوجهــا بشــكل ال إرادي وبصعوبــة واضحــة‬ ‫قالــت‪« :‬مــاذا إذا ســقطنا اآلن»؟بمــاذا أجــاب؟‬ ‫إذا ســقطنا‪ ،‬ســقطنا‪ ،‬أو‪ :‬ســتكون لحظــة‬ ‫مؤلمــة‪ ،‬أو ربمــا أيضــاً‪ :‬وفقــاً للتقديــرات‬ ‫تـُــعتبر هــذه الخطــوط واحــدة مــن أكثــر‬ ‫خطــوط الطيــران أمان ـاً‪ ،‬اهدئــي‪ ،‬كثيــر مــن‬ ‫النــاس تســافر يوميــاً تقريبــا‪ .‬قمــم الجبــال‬ ‫واضحــة بعــد غــروب الشــمس‪ ،‬أضــواء القرية‬ ‫تُــرى فــي منحدراتهــا‪ ،‬كيــف يســتطيع الطيــار‬

‫الرؤيــة فــي الظــام؟ ســألت‪ ،‬مــع ذلــك تعــرف‬ ‫الــرادار وربمــا مِ الحــة القمــر الصناعــي‬ ‫أيضــاً‪ ،‬لــم تســتطع تنــاول وجبــة الطيــارة‬ ‫الخفيفــة‪ ،‬فكــرت فــي الطيــارة التــي وقعــت‬ ‫فــي األنديــز وكيــف أكل الناجــون أجســاد‬ ‫الضحايــا‪ ،‬وكيــف ُجــن بعضهــم‪ .‬عندمــا‬ ‫اهتــزت الطيــارة بشــكل مضطــرب صرخــت‬ ‫وانفجــرت الدموع‪.‬تذكــرت زوجهــا الــذي‬ ‫طلــب لهــا كأس كالفــادو‪ ،‬ســيهدئك‪ ،‬قــال‪،‬‬ ‫متبــادالً معهــا ابتســامة التفهــم‪ ،‬ربمــا أيض ـاً‬ ‫بشــفقة مــع المضيفــات‪ .‬أهكــذا يكــون عليــه‬ ‫األمــر؟ لــن أطيــر مــرة أخــرى أبــداً‪ ،‬وبصــوت‬ ‫مختلــف وهــاديء قليــ ً‬ ‫ا‪ :‬الهــدوء‪ ،‬إنــه أكثــر‬ ‫خطــورة مــن الطرقــات علــى األرض‪.‬‬ ‫كان ذلــك منــذ وقــت طويــل‪ ،‬مــازال أمــام‬ ‫رحلتهــا متســع مــن الوقــت‪ :‬نهضــت وجلبــت‬ ‫قــدح بيــرة‪ ،‬قدح ـاً مــن البالســتيك المقــوى‪،‬‬ ‫حدقــت فــي القــدح باشــمئزاز لكنهــا رشــفته‬ ‫عندمــا عــادت إلــى مقعدها‪.‬علــى بعــد‬ ‫مســافة كرســيين جانبهــا جلــس شــيخ ورأســه‬ ‫إلــى الخلــف مغمــض العينيــن‪ ،‬ويقاطــع يديــه‬ ‫علــى بطنــه‪ ،‬هــل يصلــي‪ ،‬أم خائــف؟ لكــن ال‪،‬‬ ‫الرجــل ليــس فنلنديــاً‪ ،‬يبــدو أنــه محتــرف‬ ‫ســفر‪ ،‬الحقيبــة التــي بيــن قدميــه باليــة‪،‬‬ ‫الحــذاء الــذي ينتعلــه يــدل علــى أنــه شــخص‬ ‫يمشــي كثيــراً‪ ،‬حــذاء مــن الجلــد المدبــوغ‪.‬‬ ‫جلســت ترتشــف البيــرة وتشــاهد النــاس‪،‬‬ ‫والجميــع ينظــر النظــرة نفســها بشــكل مــا‪،‬‬ ‫علــى الرغــم مــن اللبــاس المختلــف للجميــع‬ ‫يتوضــح مــن هــو مســافر فــي إجــازة إلــى‬ ‫الشــمال أو إلــى الجنــوب ومــن هــو مســافر‬ ‫للعمــل‪ ،‬رغــم الغمــوض‪ ،‬ك ٌل يشــبه اآلخــر‪.‬‬ ‫يجــب أن يكــون ذلــك بســبب أجــواء الســفر‪،‬‬ ‫فكــرت‪ ،‬الســرعة‪ ،‬رغــم عــدم االســتعجال‪،‬‬ ‫باســتثناء الشــخص المدعــو إلــى البوابــة ‪: 21‬‬

‫إنــه النــداء األخيــر‪.‬‬ ‫النــداء األخيــر‪ :‬اآلن هــي تحــدق كيــف‬ ‫تـُــفتح البوابــة ‪ 21‬وكيــف تمشــي النــاس عبــر‬ ‫البوابــة إلــى الطيــارة‪ ،‬الخطــوط الفرنســية‬ ‫فــي الواقــع‪ ،‬تحــدق فيهــم وتفكــر كيــف أن‬ ‫المغادريــن يشــبهون بعضهــم بعضــاً‪ ،‬كأنهــم‬ ‫مولــودون جــدداً‪ ،‬وكيــف أن القليــل منهــم‬ ‫يرجــع وهــم يشــبهون بعضهــم‪.‬‬ ‫فــي مطــار دي غــول‪ ،‬منــذ زمــن طويــل‪،‬‬ ‫جلــس بجانبهــا فــي الطيــارة رجــل أفريقــي‪،‬‬ ‫مــن هيئتــه وحركتــه قــررت أنــه ذاهــب إلــى‬ ‫مؤتمــر‪ ،‬كان خبيــراً فــي حقــل مــا‪ ،‬ربمــا‬ ‫الطــب‪ :‬هــذا الرجــل وقــف بالقــرب منهــا‬ ‫ينتظــر حقائبــه‪ ،‬رأت حزمــة منســوجة‬ ‫بحياكــة أفريقيــة تأتــي مــع الحقائــب‪،‬‬ ‫تناولهــا الرجــل‪ ،‬وعندهــا أدركــت أنــه ينتعــل‬ ‫صنــدالً‪ ،‬إنــه فبرايــر‪ ،‬شــتاء‪.‬إلى أيــن هــي‬ ‫ذاهبــة و لمــاذا؟ مدينــة صغيــرة علــى الحــدود‬ ‫الفرنســية اإليطاليــة‪ ،‬الرســائل التــي ترســل‬ ‫منهــا ال تتلقــى اإلجابــة‪ ،‬فــي تلــك الرحلــة‬ ‫لــم تكــن خائفــة أو خائفــة قلي ـ ً‬ ‫ا‪ ،‬والطقــس‬ ‫رديء‪ ،‬رذاذ‪ ،‬طبقــة جليديــة رقيقــة تبــل‬ ‫الحــذاء‪ ،‬كل هــذا يريحهــا‪ ،‬الخــواء جعلهــا‬ ‫تالحــظ أنهــا تتغلــب علــى الخوف‪.‬طيــارة‬ ‫الخطــوط الفرنســية علــى المــدرج تنتظــر‬ ‫اإلذن باإلقــاع‪ .‬فــي الواقــع عــادا مــن جنــوب‬ ‫فرنســا ليــس عــن طريــق الجــو وليــس بســبب‬ ‫الخــوف مــن الطيــران؛ لكــن زوجهــا كان يأمــل‬ ‫فــي اســتئجار ســيارة خاليــة مــن الضرائــب‬ ‫وكان لــه ذلــك‪ ،‬نســبة كبيــرة مــن ميزانيــة‬ ‫الرحلــة ذهبــت للســيارة‪ :‬فــوق ذلــك تح ّمــا‬ ‫رحلــة صغيــرة خططــا لهــا‪ ،‬أوالً معـاً ثــم هــي‬ ‫وحدهــا كان مــن ضرورياتهــا البقــاء طــول‬ ‫الليــل‪ ،‬وبالطبــع األكل‪ ،‬وأثبــت لهــا زوجهــا‬ ‫بشــكل قاطــع أن ذلــك مســتحيل‪.‬‬

‫مــن أبــرز المفارقــات التــي تتأســس عليهــا عوامــل‬ ‫نجــاح واســتمرار البرامــج واألعمــال التــي تحمــل‬ ‫الطابــع (اإلشــكالي) علــى شاشــات التلفزيــون‬ ‫أحيان ـاً رفــض النــاس لهــذه البرامــج؛ حيــث تتشــكل‬ ‫الوجهــة الرافضــة لتلــك األعمــال فــي إطــار إســقاطها‬ ‫وتجريدهــا مــن مختلــف القيــم أو المعانــي‪ ،‬مــن‬ ‫خــال االنشــغال باســتهداف فصولهــا ومشــاهدها‬ ‫وفكرتهــا األساســية بشــكل ســاخر أو مســتفز‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي يدفــع بالمــادة (المســتهدفة) إلــى أوســع حيــز‬ ‫مــن التــداول بيــن النــاس ليتحــول هــذا االهتمــام‬ ‫فيمــا بعــد إلــى دعــوة لمشــاهدة المــادة بدافــع‬ ‫الفضــول علــى أقــل تقديــر‪ ،‬فــي المقابــل تواصــل‬ ‫المــادة اســتفزاز مشــاهديها لحصــد أكبــر عــدد مــن‬ ‫المشــاهدات بإيجــاد وســائل إضافيــة للمشــاهدة‬ ‫كالفكاهــة أو العنــف أو الترفيــه‪.‬‬ ‫فــي هــذا اإلطــار تتنافــس مجموعــة كبيــرة مــن‬ ‫البرامــج المرئيــة مــن أجــل حصــد أكبــر عــدد مــن‬ ‫المشــاهدات فــي موســم العــروض العربيــة شــهر‬ ‫رمضــان المبــارك‪ ،‬ومــن بيــن البرامــج التــي تكتســب‬ ‫متابعــة واســعة سلســلة ( رامــز شــو )‪ ،‬وتأتــي أهميــة‬ ‫هــذا البرنامــج من عدة أســباب منها اســتضافة نجوم‬ ‫الشاشــات العربيــة والعالميــة كضحايــا لمشاكســات‬ ‫البرنامــج فــي حضــور كوميــدي إضافــة إلــى توفــر‬ ‫اإلمكانيــات الفنيــة الجيــدة لتنفيــذ األفــكار الخطيــرة‬ ‫والمتغيــرة مــن موســم آلخــر بجــودة مشــاهدة عاليــة‬ ‫جــداً‪ ،‬هــذه األســباب وغيرهــا ســاهمت فــي نجــاح‬ ‫البرنامــج واســتمراره عبــر مواســم عــدة‪ ،‬إال أن‬ ‫البرامــج الموســمية تواجــه خطــر اســتنفاد حججهــا‬ ‫وألعابهــا بعــد أن تفقــد فكرتهــا الرئيســية بريقهــا‬ ‫وتصيــر حــركات مقــدم البرنامــج الغريبــة مألوفــة‬ ‫وقصصــه المضحكــة مملــة ومشــاهده المميــزة‬ ‫مكــررة‪ ،‬وســيكون علــى شــركة اإلنتــاج االســتمرار فــي‬ ‫ضــخ األمــوال وحجــز مســاحة لعــروض خرافيــة فــي‬ ‫قنــاة تمتلــك قاعــدة مشــاهدة كبيــرة جــداً‪.‬‬ ‫مــن هنــا اســتغل البرنامــج خــال المواســم األخيــرة‬ ‫كمــا أفتــرض‪ -‬تشــكيك جــزء مــن مشــاهديه فــي‬‫مصداقيــة المقالــب ليكتســب مصــدراً ترويجيــاً‬ ‫إضافيــاً يقــوم علــى التــداول الســلبي لمحتــوى‬ ‫العــروض (إن جــاز لنــا التعبيــر)‪ ،‬وتنطلــق أهميــة هــذا‬ ‫االفتــراض مــن اســتدراج المشــاهد كالعــب فاعــل‬ ‫فــي اللعبــة كونــه صــار جــزءاً منهــا‪ ،‬وبهــذا يلعــب‬ ‫المشــاهد دور الضحيــة فــي ظــل اتفــاق البرنامــج‬ ‫والضيــف علــى تزويــر المشــاهد (كمــا نفتــرض)‪،‬‬ ‫رغــم أن البرنامــج ســيفي بجــزء هــام مــن التزامــه‬ ‫تجــاه المشــاهد ويقــدم عرض ـاً فني ـاً جيــداً بصــرف‬ ‫النظــر عــن حقيقــة المشــاهد‪ ،‬وســتتوقف فاعليــة‬ ‫المشــاهد حينهــا عنــد االســتمتاع أو الصمــت‪.‬‬ ‫مــن هنــا صــار للبرنامــج ســؤاله الخــاص بــه الــذي‬ ‫يمثلــه وينــوب عنــه فــي الحضــور أثنــاء الحــوارات‬ ‫التلفزيونيــة مــع ضحايــا البرنامــج أو عبــر زوايــا‬ ‫النقــد الفنيــة أو مــن خــال طعــن المشــاهدين فــي‬ ‫البرنامــج بشــكل مباشــر فــي المقاهــي والبيــوت‬ ‫والشــارع؛ ذلــك أن طــرق وأشــكال التواصــل اإلعالمي‬ ‫ال تتوقــف دائم ـاً علــى قيمــة الممارســة وإنمــا علــى‬ ‫مــدى تداولهــا بيــن النــاس‪ ،‬فكــم مــن عمــل متواضــع‬ ‫أحيينــاه بمهاجمتنــا لــه‪ ،‬وكــم مــن عمــل عظيــم مــات‬ ‫بصمــت دون مشــاهدة تُذكــر‪.‬‬

‫أدب‬ ‫التسامح‬

‫مدينة بحجم الكرة‬ ‫سارة أبوزيد‬

‫مدينــة بحجــم الكــرة‪ ،‬أنــا ابنتهــا‪ ،‬دائمــاً‬ ‫أتســاءل بيــن الحيــن واآلخــر‪ :‬إن لــم أكــن‬ ‫هونيــة فمــا عســاني أكــون؟ وهــل أنــا عنصريــة‬ ‫لهــذه الدرجــة رغــم أننــي أمتلــك أصدقــاء مــن‬ ‫مختلــف المناطــق والجنســيات؟ إذاً مــا الــذي‬ ‫يجعلنــي أطــرح هــذا الســؤال؟ لــم أكــن أدرك‬

‫أن (هــون) تمتلــك ميــزات التوجــد فــي غيرها‪،‬‬ ‫جعلتنــي (هون)‪ ‬أعتقــد أن فــي كل بلــدان ليبيــا‬ ‫يوجــد مســرح‪ ,‬ويوجــد عمل تطوعــي‪ ،‬وجعلتني‬ ‫أيضاً‪ ‬أعتقــد أن فــي كل مناطــق ليبيــا يوجــد‬ ‫احتــرام وقدســية للمــرأة‪ ،‬وأن المــرأه يمكنهــا‬ ‫أن تشــارك فــي جميــع المجــاالت‪ ،‬واعتقــدت‬ ‫أيضــاً أن فــي جميــع أنحــاء ليبيــا يوجــد‬

‫منصــات للمثقفيــن للمثقفيــن والفنانيــن و‬ ‫يوجــد مهرجانــات واحتفــاالت‪ .‬عودتنــي‬ ‫هــون أن أقــدس لحظــات الفــرح وعلمتنــي أن‬ ‫أبتســم طويــ ً‬ ‫ا‪ ،‬علمتنــي أيضــاً أن أميــز بيــن‬ ‫نوتــات الموســيقى وأن النظــام أســاس الحيــاة‬ ‫وأن النظافــة مــن اإليمــان‪ ،‬ثقافــة مدينتــي‬ ‫تتمحــور فــي العمــل التطوعــي‪ ،‬هــذا ماجعلنــي‬

‫أكتشــف عــدة جوانــب فــي شــخصيتي ربمــا‬ ‫كنــت ألجهلهــا لــوال العمــل التطوعي‪.‬بثــت‬ ‫فــي روح المشــاركة واحتــرام المــكان فــي‬ ‫كل أنحــاء ليبيــا‪ ،‬المــرأة تقيــد نفســها بحجــة‬ ‫المجتمــع والعــادات والتقاليــد إال فــي مدينتــي‬ ‫هــي كل المجتمــع ليــس بنصفــه‪ ،‬المــرأة فــي‬ ‫مدينتــي نصــف الرجــل‪ ,‬مســاندة لــه‪ ،‬المــرأة‬

‫فــي مدينتــي هــي األم والقائــدة والمعلمــة‬ ‫والطبيبــة وســيدة األعمــال‪ ،‬فشــكراً للرجــل‬ ‫الــذي تفهــم أن المــرأة هــي األســاس رغــم‬ ‫صعوبــة فهمــه لهــا‪ ،‬ورغــم أنوثتهــا ونعومتهــا‬ ‫تســتطيع أن تفعــل كل مايفعلــه‪ ..‬هــذه أنــا فــي‬ ‫مدينتــي‪.‬‬ ‫وشكراً للرجال الذين في حياتي‪.‬‬

‫متاهة‬ ‫( إلكتروم ! )‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

45 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﻧﻌﻤﺔ رﻣﻀﺎن‬ v UFðË t½U׳‡‡‡Ý rFML « s WLF½ ÊU‡‡‡C — „«—œ≈ Ê≈ ÊUC — UMF «u‡‡‡½U ”U½√ s rJ ¨t‡‡‡OKŽ rFÓ ML « v‡‡‡KŽ dš¬ r‡‡‡ UŽ w «u‡‡‡½UJ ¨—b‡‡‡I « o³‡‡‡Ý s‡‡‡J ¨w‡‡‡{UL «  s‡‡‡L s‡‡‡ Ë ¨W‡‡‡LFM « p‡‡‡Kð dÚ F‡‡‡A²ÝU ¨U‡‡‡ML UŽ d‡‡‡Ož w U½√ q‡‡‡¼ ∫p‡‡‡ H½ ‰Q‡‡‡Ý«Ë ¨ÂUOI «Ë ÂUOB « s‡‡‡ Š√ XM‡‡‡ Š√ q¼ øqC √ Â√ w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F U ÂU‡‡‡F « «c‡‡‡¼ Èdð U¹ q¼ ø d‡‡‡B Ë Q‡‡‡Ý√ Â√ bN²ł«Ë ÂUF « «c‡‡‡¼ U q‡‡‡BŠ√ Ê√ w‡‡‡ U³³‡‡‡Ý ÊU‡‡‡C d w‡‡‡ «—œ≈ ÊuJO‡‡‡Ý = Î ÆrK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « v‡‡‡K tK « ‰u‡‡‡Ý— t‡‡‡Ð w‡‡‡½bŽË ÊQÐ rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « vK t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— bŽË b‡‡‡I ÂU‡‡‡ Ë ¨…U e‡‡‡ « Èœ√Ë ¨f‡‡‡L « «u‡‡‡KB « v‡‡‡K s‡‡‡ ª¡«bN‡‡‡A «Ë sOI¹bB « l‡‡‡ ÊuJO‡‡‡Ý ¨t‡‡‡ U Ë ÊU‡‡‡C — v ≈ Ïq‡‡‡ł— ¡U‡‡‡ł ∫‰U‡‡‡ ¨w‡‡‡MN− « …d‡‡‡ s‡‡‡Ð Ëd‡‡‡LŽ s‡‡‡Ž ¨tK « ‰u‡‡‡Ý— U¹ ∫‰U‡‡‡I ¨rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « v‡‡‡K w‡‡‡³M « ¨tK « ‰u‡‡‡Ý— p½√Ë ¨tK « ô≈ t ≈ ô Ê√ bN‡‡‡ý Ê≈ X¹√—√ XL Ë ¨…U e‡‡‡ « X¹œ√Ë ¨f‡‡‡L « «u‡‡‡KB « X‡‡‡OK Ë sOI¹b= B « = s‡‡‡ ®® ∫‰U ¨øU‡‡‡½√ sLL ¨t‡‡‡²L Ë ¨ÊU‡‡‡C — Æ©©¡«bNA «Ë bON‡‡‡A « Wł—œ o³‡‡‡ ¹ b ÊUC — „—œ√ s Ê√ U‡‡‡L t‡‡‡ðö Ë ¨t‡‡‡ UO Ë t‡‡‡ UO q‡‡‡CHÐ ¨t‡‡‡K « qO³‡‡‡Ý w‡‡‡ w> K ÓÐ s sOKł— Ê√ ∫t‡‡‡K «bO³Ž sÐ W‡‡‡×KÞ sŽ ªÁœu−‡‡‡ÝË  ÊU Ë ¨rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « vK t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— vKŽ U‡‡‡ b s «œU‡‡‡N²ł« b‡‡‡ý√ UL¼bŠ√ ÊUJ ¨U‡‡‡FOLł ULN ö‡‡‡Ý≈ Î Î YJ r‡‡‡Ł ¨bN‡‡‡AÔ²ÝU U‡‡‡LNM b‡‡‡N²−L « «e‡‡‡G ¨d‡‡‡šü« w X¹√d ∫W‡‡‡×KÞ ‰U‡‡‡ ¨w uð rŁ ¨ÎWM‡‡‡Ý Áb‡‡‡FÐ d‡‡‡šü« Ãd ¨ULNÐ U‡‡‡½√ «–≈ ¨WM− « »U‡‡‡Ð bMŽ U½√ U‡‡‡MOÐ ∫ÂU‡‡‡ML « ¨ULNM d‡‡‡ Ó šü« w‡‡‡ uð Íc‡‡‡K Ê–Q ¨W‡‡‡M− « s‡‡‡ ÃÏ —U‡‡‡š ∫‰UI ¨w‡‡‡ ≈ lł— rŁ ¨bN‡‡‡A²Ý« ÍcK Ê–Q‡‡‡ ¨Ãdš r‡‡‡Ł Àb×¹ W×KÞ `‡‡‡³ Q ¨bFÐ Ô p‡‡‡ Ê Q¹ r p‡‡‡½S ªl‡‡‡ł—« vK tK « ‰Ó u‡‡‡Ý— p – mK³ ¨p c «u³−F ¨”U‡‡‡M « t‡‡‡Ð Í√ s ®® ∫‰U‡‡‡I ¨Y¹b× « Áu‡‡‡ŁbŠË ¨rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « ÊU «c‡‡‡¼ ¨tK « ‰u‡‡‡Ý— U‡‡‡¹ ∫«u‡‡‡ UI ©©øÊu‡‡‡³−Fð p‡‡‡ – «c¼ q‡‡‡šœË ¨bN‡‡‡A²Ý« r‡‡‡Ł ¨«œU‡‡‡N²ł« s‡‡‡OKłd « b‡‡‡ý√ Î tOKŽ tK « v‡‡‡K tK « ‰u‡‡‡Ý— ‰UI ¨tK³ W‡‡‡M− « dÔ ‡‡‡ šü« ∫«u U ¨©©øÎWM‡‡‡Ý Áb‡‡‡FÐ «c¼ YJ b‡‡‡ f‡‡‡O √®® ∫rK‡‡‡ÝË «c Ë «c v‡‡‡K Ë ¨ÂUB ÊUC — „—œ√Ë®® ∫‰U‡‡‡ ¨v‡‡‡KÐ Ì tK « ‰u‡‡‡Ý— ‰U ¨vKÐ ∫«u U ¨©©øWM‡‡‡ « w …b−‡‡‡Ý s sOÐ UL b‡‡‡FÐ√ ULNMOÐ U‡‡‡L ®® ∫rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K Æ©©÷—_«Ë ¡UL « ¨v‡‡‡LEŽ ÏW‡‡‡LF½Ë ¨Èd‡‡‡³ ÏW‡‡‡]M ÊU‡‡‡C — „«—œS‡‡‡ ¡«bN‡‡‡A « o³‡‡‡ ð ¨tKO ÂUO Ë Á—U‡‡‡N½ ÂU‡‡‡O Ë t‡‡‡ «—œS³ Ó ÆtK « qO³‡‡‡Ý w‡‡‡

‫ ﻃﺒﺮق‬- ‫اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻌﺘﻴﻖ‬

(١)

‫ ﻃﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮة‬.. ‫رﻣﻀﺎن‬

‫ﺣـــــﺪث ﻓﻲ‬

‫رﻣﻀـــــــﺎن‬

16

Íd‡‡‡−¼ 845 WM‡‡‡Ý ©Íœö‡‡‡O 1142 ® w‡‡‡KŽ s‡‡‡Ð b‡‡‡LŠ√ …U‡‡‡ Ë aO‡‡‡ý u¼ ÆÆ Íe‡‡‡¹dIL « ¨ sO¹dBL « s‡‡‡Oš—RL « «œbŽ Î „d‡‡‡ðË ÆÆ UNÐ w‡‡‡ uðË …d¼UI « w‡‡‡ b‡‡‡ Ë ªW‡‡‡OL¼_« W‡‡‡IzUH « W‡‡‡O ¹—U² « U‡‡‡ÐU²J « s‡‡‡ ÿUF𫨠„u‡‡‡KL « ‰Ëœ W‡‡‡ dFL „uK‡‡‡ « ∫q‡‡‡¦ ¡UHK « s‡‡‡OOLÞUH « WLz_« —U‡‡‡³šQÐ ¨¡U‡‡‡HM× « WM¹b a‡‡‡¹—Uð w ¨◊UH‡‡‡Ý_« d¼«uł b‡‡‡IŽ – Æ—U‡‡‡³²Žô«Ë k‡‡‡Ž«uL «Ë ◊UD‡‡‡ H «

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ ‫ رﻣﻀﺎن‬١٦ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ٠٤:٢٦ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ٠١:٠٧ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 04:45 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ٠٨:٠٦ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ٠٩:٤٠ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

Æ …d FK «¡—œË -: ‫ ﻣﻊ اﻟﺼﺒﺮ‬... ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮة‬ sŽ ÊU K « „U‡‡‡ ≈Ë «uN‡‡‡A «Ë ÂUFD « sŽ UMŽUM² U ÆÆ d³B «Ë q‡‡‡Lײ « UMO vÐd¹ t½√ p‡‡‡ýô «u‡‡‡HN « UN³ŽU² Ë UO½b « «¡ö‡‡‡Ð vKŽ d³B UÐ p‡‡‡ – s œËe‡‡‡²M tðUOÞ sOÐË t‡‡‡F ÊuJ¹ qÐ WLI½ ¡ö‡‡‡Ð q fO t‡‡‡½√ r‡‡‡KF²½Ë r ÁQDš√U Ë ÁQ‡‡‡D O sJ¹ r ¡d‡‡‡L « VOB¹U Ê√Ë W‡‡‡LF½ qOLł vKŽ qO œË ÊU‡‡‡L¹ô« dD‡‡‡ý d³B « Ê√Ë t³OBO sJ¹ ÊU d× «Ë ŸU‡‡‡M² ô« Ád¼Uþ Âu‡‡‡B U ÆÆ ÊU‡‡‡ Šô«Ë oK « ÊU‡‡‡ Šô« q¹ełË t‡‡‡K « s U‡‡‡{d « t‡‡‡½uLC v‡‡‡ t‡‡‡½√ ô≈ Æ ÊUM− « `O‡‡‡ v ÊU¹d « tL‡‡‡Ý« rOEŽ »U‡‡‡³Ð “u‡‡‡H «Ë ‰uÞ Ád³ b‡‡‡FÐË ÁdD bMŽ U‡‡‡M bŠ«u « dF‡‡‡A² ¹ r‡‡‡Ł Õd‡‡‡AðË tNłË u‡‡‡ Jð …d Už W‡‡‡ŠdHÐ «cKL « s‡‡‡Ž t‡‡‡ u¹ l d³B « Ê√ t‡‡‡ b Rð …b‡‡‡¹bł UŠË— t‡‡‡O Y‡‡‡F³² Á—b‡‡‡ r _« b‡‡‡ √ ‰UÞ U‡‡‡LN t½√Ë d‡‡‡ ¹ d‡‡‡ F « l‡‡‡ Ê√Ë d‡‡‡BM « s ¡«eł U‡‡‡MO ≈ vðQ¹ Ê√ Ãd‡‡‡H «Ë dO K b‡‡‡Ðö ÊU‡‡‡ d× «Ë Æ sLŠ— U‡‡‡MÐ r‡‡‡¹d »—

ÇcÞÞÞ c vÞÞÞ Á rÞÞÞ ¾ ‫رﺿـــﻲ اﻟﻠـــﻪ ﻋﻨـــﻪ أن‬ ‫رﺳـــﻮل اﻟﻠﻪ ﺻﻠـــﻰ اﻟﻠﻪ‬ :‫ﻋﻠﻴﻪ وﺳـــﻠﻢ ﻛﺎن ﻳﻘﻮل‬ ‫»اﻟﺼﻠـــﻮات اﻟﺨﻤـــﺲ‬ ‫واﻟﺠﻤﻌﺔ إﻟـــﻰ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ورﻣﻀـــﺎن إﻟـــﻰ رﻣﻀـــﺎن‬ ‫ﻣﻜﻔـــﺮات ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬـــﻦ إذا‬ «‫اﺟﺘﻨـــﺐ اﻟﻜﺒﺎﺋﺮ‬ (‫)رواه اﻟﺒﺨﺎري وﻣﺴﻠﻢ‬

ÆÆ U ULI « U‡‡‡¹ËUŠ U¹—u‡‡‡Ý v Èd−¹U p‡‡‡ UFÞ v‡‡‡ U‡‡‡½Uš√U¹ dF‡‡‡A²ÝU tÐ ÊËb‡‡‡ ¹U ÊËb−¹ôË UJ‡‡‡² UNK¼QÐ Ÿu‡‡‡− « p‡‡‡²H¹ v‡‡‡² « rNÐU r‡‡‡NMŽ l —Ë r‡‡‡N½uŽ v‡‡‡ t‡‡‡K « ÊU ÆÆÆ r‡‡‡NŽuł tЫd‡‡‡AÐ rNOI‡‡‡ ¹Ë t UFDÐ r‡‡‡NLFD¹ Ê√ p‡‡‡Ð— ‰Q‡‡‡Ý≈Ë ÆÆ r¼—u √ v‡‡‡ u²¹Ë t‡‡‡²LŠ— VzUׇ‡‡Ý r‡‡‡NOKŽ ‰e‡‡‡M¹Ë b‡‡‡¼e « v‡‡‡KŽ t‡‡‡O »—b‡‡‡²M ÆÆ ÊU‡‡‡C — »U‡‡‡³Š√ U‡‡‡O ÆÆU¹—u‡‡‡Ý v‡‡‡ U‡‡‡M½«uš≈ ‰U‡‡‡Š s¹dF‡‡‡A² ÆÆ ÂËbð ô WLFM « ÊS ÆÆ dÒJHðË dE½√ rŁ l‡‡‡Ý«u « tK « s WF‡‡‡ÝË rOEŽ bž— w Ë rF] M X‡‡‡½√ r‡‡‡ ÆÆrOEF « rNM f‡‡‡OK sOLK‡‡‡ L « d QÐ r‡‡‡²N¹ r s‡‡‡ t½√ r‡‡‡KŽ«Ë dO¦ dO Ð r‡‡‡NOKŽ Á—UŁ¬ d‡‡‡NEð dO Ë ¡U‡‡‡ŽbÐ r¼U‡‡‡ Mð ö Ê≈ rN q‡‡‡Ý—√Ë ÆÆq¹e− « ¡«e− « œU‡‡‡³F « »— s tÐ v‡‡‡IKðË Ÿu−K «b‡‡‡ÝË …dB½ rN Ë ¨ …d‡‡‡NÔÞ p ÊuJ¹ U‡‡‡ XFD²‡‡‡Ý«

-: ‫ ﻣﻊ اﻷﺧﻼق‬.. ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮة‬ ô≈ t d×¹ ö‡‡‡ t½U‡‡‡ UM bŠ«u « p‡‡‡ L¹ ÊUC — w‡‡‡ bŠ«u « b−ð r‡‡‡Ł ÆÆ Ê¬d …¡«d Ë√ `O³‡‡‡ ðË d‡‡‡ – Ë√ ¡U‡‡‡Žb W¾O½œ bŠ_ W‡‡‡³Ož Ë√ W¾¹cÐ WLK t‡‡‡L s d‡‡‡ŁUMð «–« U‡‡‡M Æ WÐu² «Ë —UHG²‡‡‡ÝôUÐ Ÿd‡‡‡ ¹ Áb−ð r²A «Ë »U³‡‡‡ « sŽ t‡‡‡ H½ „U‡‡‡ ≈ vKŽ p cÐ ÈuIO U U‡‡‡ Ð tNłuÐË ULOŠ— ”UM UÐ Êu‡‡‡JO ‰uI « s‡‡‡ ¡Íc‡‡‡³ « t³×Ð Ë Zz«u× « ¡U‡‡‡CI Ë ö‡‡‡¹e o¹dD « s‡‡‡ È–ú‡‡‡ Ë ¡U‡‡‡DF WłËeK Ë «c‡‡‡IM o¹dD « v d¹dC « …bŽU‡‡‡ L Ë UŽd‡‡‡ UłU¼Ë Uł«d‡‡‡Ý UNK UO½bK Ë UHÞUF² ¡U‡‡‡MÐ_« l Ë UM‡‡‡ × ÁbFÐU ‰U‡‡‡LłË W —Ë WÐcN U‡‡‡LK Ë WO «— U‡‡‡ öš√ l‡‡‡A¹ ÆÆ ‰ULł ÆÆ ÊUC — w VO³× « wš√ pKLł√ UL ÆÆÆ UNÐ v‡‡‡Kײð ÆÆ ‚ö‡‡‡š_« s‡‡‡ÝU× s …d‡‡‡O³ W‡‡‡³ u Æ ÊUC — b‡‡‡FÐ ULO p‡‡‡FHM² U‡‡‡NOKŽ v‡‡‡Ðd²ð -: ‫ ﻣﻊ اﻟﻘﺮآن‬.. ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮة‬ …—U‡‡‡ýù« l{Ë vKŽ ’d×½Ë Á√d‡‡‡I½ UM u¹ ‰«uÞ q‡‡‡EM UM ʬd‡‡‡I « `‡‡‡³BO Á√d‡‡‡I½ rŁ t‡‡‡M ÁU‡‡‡½uKðU d‡‡‡š¬ v‡‡‡KŽ Æ sOI½UF² s‡‡‡OM «e² t‡‡‡M `³B½Ë v ÁuK²½ UL ÊU‡‡‡C — dOž v ÁU½uKðU U‡‡‡M½√ dF‡‡‡A² M ÆÆ«b¹b‡‡‡ý U³ŠË «œË ʬd‡‡‡I « sOÐË UMMOÐ b‡‡‡−M ÆÆ ÊU‡‡‡C — ÆÆ ÊUC — d‡‡‡OG U‡‡‡ O UIO —Ë U‡‡‡ ½√ tF b−½Ë t ÊUC — v ʬdI « l‡‡‡ g¹UF² « Ê≈ ÆÆ U b Ë U‡‡‡I× Æ ‰ULł ÁbFÐU ‰ULłË WO U ÕË—Ë ’U‡‡‡š ‚«c ÆÆ ô r Ë WLŠ—Ë W‡‡‡¹«b¼ UM ÊUJ‡‡‡ t‡‡‡O ‰e½ Íc‡‡‡ « dN‡‡‡A « u‡‡‡¼Ë qL×¹Ë o‡‡‡O{ q UM ÃdÒ ‡‡‡H¹Ë o‡‡‡¹dD « UM d‡‡‡OM¹ «—u²‡‡‡ÝœË uN ÆÆ o‡‡‡OŁË —Ëd‡‡‡ÝË …œUF‡‡‡Ý v « oOC « oO{ s U‡‡‡M² √ Âu √ v¼ v‡‡‡²K ô≈ ÈbN¹ô ÆÆ —u‡‡‡M « o‡‡‡¹dÞË —u²‡‡‡Ýb « U‡‡‡M ‰U ÆÆ «d‡‡‡O³ «dł√ rN Ê√ t‡‡‡Ð sOK UF « s‡‡‡OM RL « d‡‡‡A³¹Ë d‡‡‡A³¹Ë Âu √ w¼ w²K ÍbN¹ ʬdI « «c¼ Ê≈ } ∫ q‡‡‡łË e‡‡‡Ž { ΫdO³ Ϋdł√ r‡‡‡N Ê√ U× UB « ÊuKLF¹ s¹c « s‡‡‡OM RL « Æ9 W¹« ¡«d‡‡‡Ýô« -: ‫ ﻣﻊ اﻟﺰﻫﺪ‬... ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻵﺧﺮة‬ ·d‡‡‡ ð ö ÆÆ b¼e « rÒKF² W‡‡‡ d ÊUC — s‡‡‡ q‡‡‡Fł« jI w UJ «Ë q‡‡‡OKI « tM p q‡‡‡Fł«Ë »d‡‡‡A «Ë q _« v ÆÆ ÂUOI «Ë ÂU‡‡‡OB « vKŽ œËe²² s r‡‡‡¼dO¦ Ë√ ”U‡‡‡M « i‡‡‡FÐ Èb‡‡‡ Áb¼U‡‡‡A½ U‡‡‡ U‡‡‡ √ ÂUFD « i‡‡‡OHO dO³ qJ‡‡‡AÐ ÊUC — w‡‡‡ ÊuJ¹ ·«d‡‡‡Ý≈ ô« p – bFÐ U‡‡‡½UJ t b−¹ô r‡‡‡Ł UłU× « s‡‡‡Ž »«d‡‡‡A «Ë

‫ﺑﻠﻐﻮا ﻋﻨﻲ وﻟﻮ ﻳآﻳﺔﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‬

(56 ) ‫اﻻﺳﺮاء اﻵﻳﺔ‬

« 5» ‫وﻗﻔﺎت ﻣﻊ رﻣﻀﺎن‬ VO−¹ v UFð tK «Ë ¨ ¡U‡‡‡Žb « dN‡‡‡ý ÊUC — Ê≈ ¨ÊU‡‡‡C — w‡‡‡ ÎW‡‡‡ UšË ¨X‡‡‡ Ë q w‡‡‡ ÁœU‡‡‡³Ž ¨rzUB « ¡U‡‡‡Žœ VO−¹ v‡‡‡ UFð tK « Ê√ o³‡‡‡Ý b‡‡‡I Æœdð ô …u‡‡‡Žœ ÁdD b‡‡‡MŽ r‡‡‡zUBK Ë W‡‡‡ Lš ≠ tK « tLŠ— ≠ r‡‡‡OI « sЫ d‡‡‡ – b‡‡‡ Ë ≠ ∫ w¼ ¡U‡‡‡Žb « WÐUłù »U³‡‡‡Ý√ ¨q‡‡‡{UH « ÊU‡‡‡ e « —U‡‡‡O²š« ∫‰Ë_« V³‡‡‡ « «uKB « —U‡‡‡Ðœ√ w‡‡‡ Ë ¨—uׇ‡‡ « U ËQ p‡‡‡ –Ë dš¬ w Ë ¨W U ù«Ë Ê«–ü« s‡‡‡OÐ U‡‡‡ Ë ¨ U‡‡‡Ðu²JL « Ê√ v ≈ ÂU‡‡‡ ù« ‰ušœ bMŽË ¨W‡‡‡FL− « s WŽU‡‡‡Ý s Ác¼ ÊS‡‡‡ ¨—UD ù« b‡‡‡MŽË ¨…ö‡‡‡B « v‡‡‡CIð Æ¡UŽb « W‡‡‡ÐUł≈ U‡‡‡ Ë√ p –Ë ¨q{UH « ÊUJL « —UO²š« ∫w½U¦ « V³‡‡‡ « ÆU¼dOžË WJ ‡ ¨WK{UH « s U _«Ë błU‡‡‡ L U Êu‡‡‡J¹ ÊQ ¨w‡‡‡Ž«b « W‡‡‡H ∫Y‡‡‡ U¦ « V³‡‡‡ « »U−²‡‡‡ d U‡‡‡ L « ÊS‡‡‡ ¨Î«d U‡‡‡ w‡‡‡Ž«b « Î ULzU t‡‡‡½u Ë ¨Áb u u‡‡‡Žb¹ Î UÐ√ t‡‡‡½u Ë ¨…u‡‡‡Žb « ¡UŽb « ÊS‡‡‡ ÎöðUI t½u Ë ¨q‡‡‡łË eŽ tK « u‡‡‡Žb¹ t½u p‡‡‡ c Ë ¨»U−²‡‡‡ sOHB « ÂU‡‡‡×² « b‡‡‡MŽ U‡‡‡NF d¹ ¨œd‡‡‡ð ô Âu‡‡‡KEL « …u‡‡‡Žœ ÊS‡‡‡ Î U‡‡‡ uKE w öłË w‡‡‡ðeŽË ∫‰u‡‡‡I¹Ë ¨»Uׇ‡‡ « ‚u‡‡‡ t‡‡‡K « ÆsOŠ b‡‡‡FÐ u‡‡‡ Ë p‡‡‡½dB½_ v‡‡‡MF Ë ¨Î«d‡‡‡DC w‡‡‡Ž«b « Êu‡‡‡ p‡‡‡ c Ë l‡‡‡OLł b‡‡‡³F « l‡‡‡DI¹ Ê√ ∫t‡‡‡²IOIŠË —«d‡‡‡D{ô« ¨ö‡‡‡ŽË q‡‡‡ł t‡‡‡K « s‡‡‡Ž ô≈ qzU‡‡‡Ýu «Ë »U³‡‡‡Ý_« ¨ÎU Uð Î U‡‡‡ŽUDI½« t‡‡‡³KIÐ v UFð t‡‡‡K « v‡‡‡ ≈ l‡‡‡DIMO Ì c‡‡‡¾MOŠË ¨ÎU‡‡‡ Uð Î U‡‡‡C¹uHð t‡‡‡O ≈ d‡‡‡ _« ÷u‡‡‡H¹Ë eŽ tK « ‰u‡‡‡I¹ ¨¡«d² « ôË p‡‡‡ý öÐ t‡‡‡K « t‡‡‡³O−¹  J¹Ó ËÓ ÁÔ UŽÓ œÓ «Ó– ≈ d] ‡‡‡ÓDC n‡‡‡ Ú LÚÔ « V‡‡‡O Ô AÚ Ô − ¹Ô sÚ ] Ó√ ∫q‡‡‡łË Æ[62∫q‡‡‡LM «] ¡u‡‡‡ ^ Ó « uŽb¹ qłdÐ Âö‡‡‡ «Ë …öB « tOKŽ v‡‡‡Ýu d u tK «Ë ¨»— U‡‡‡¹ ∫v‡‡‡Ýu ‰UI ¨ö‡‡‡ŽË q‡‡‡ł t‡‡‡K « ‰UI ÆUN²OCI Íb‡‡‡MŽ qłd « «c¼ W‡‡‡łUŠ X½U ¨pM t‡‡‡Ð rŠ—√ U‡‡‡½√ ¨v‡‡‡Ýu U¹ ∫q‡‡‡łË e‡‡‡Ž t‡‡‡K « v‡‡‡Ýu d³šQ ÆÍdOž bMŽ t³K Ë w½uŽb¹ t‡‡‡MJ Ë tK « »U‡‡‡łQ ¨t³KIÐ t‡‡‡K « v‡‡‡ ≈ l‡‡‡DI½U ¨q‡‡‡łd « vKŽ wŽ«b « Êu‡‡‡J¹ Ê√ w‡‡‡G³MO ÆÆÁ¡U‡‡‡Žœ v‡‡‡ UFð ô√Ë ¨—«d‡‡‡D{ô«Ë —U‡‡‡ J½ô«Ë U³šù« s ‰U‡‡‡Š tOKŽ ‰u‡‡‡I¹ ¨WÐd−² « qO³‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ ÁƒU‡‡‡Žœ Êu‡‡‡J¹ ÊuM u r‡‡‡²½√Ë t‡‡‡K « «uŽœ«} ∫Âö‡‡‡ «Ë …ö‡‡‡B « s ¡UŽœ VO−²‡‡‡ ¹ ô tK « Ê√ «uLKŽ«Ë ¨W‡‡‡ÐUłùUÐ Ì q Už V‡‡‡KIÐ ÁU‡‡‡Žœ s¹œUM‡‡‡ÝSÐ ¡Uł Y¹b× «Ë {Áô Æs‡‡‡ Š Y¹bŠ uN ¨dšü« U‡‡‡L¼bŠ√ Íu‡‡‡I¹


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢١‬مايو ‪2019‬‬

‫من نصوص سبعينيات‬ ‫القرن الماضي‬ ‫عمر الككلي‬

‫العدد ‪٤٥ :‬‬

‫ثقافة‬

‫السنة األولى‬

‫(طلب)‬ ‫كنت أطلب نهرا‪،‬‬ ‫بداخلي ينتهي‪،‬‬ ‫يرويني‪،‬‬ ‫يمألني‪،‬‬ ‫يجرفني نحوي‪.‬‬ ‫كنت أطلب نهرا وكنت أنفث‬ ‫شعرا‪ ،‬قلت‪ ،‬يطيب خاطر‬ ‫األنهار‪ ،‬تجري نحوي ولهانة‪.‬‬ ‫كنت أطلب نهرا وكنت أنفث‬ ‫شعرا عن الحنين الذي يأكل‬ ‫من القلب‪ ،‬ال تشبعه إال هدأة‬

‫في حضن الحبيب‪.‬‬ ‫كنت أطلب نهرا‪.‬‬ ‫آه‪.‬‬ ‫إني أطلب نهرا‪.‬‬ ‫لم تكوني نهرا‪.‬‬ ‫لم تكوني نهرا‪.‬‬ ‫كنت نبعا‪ ،‬نابضا‪ ،‬دافئا‪،‬‬ ‫حنونا‪.‬‬ ‫لكنني كنت أطلب نهرا‪ ،‬وكنت‬ ‫من زمن يعقب هذا الزمن (‬ ‫تهت عنه‪ ،‬أو‪ ،‬تاه عني)‪.‬‬ ‫كنت أطلب نهرا‪،‬‬ ‫لكني آثرت الراحة عند النبع‬

‫أمر‪ ،‬فنزرع المسافة بيننا‬ ‫قليال‪ ،‬أزيل وعثاء الرحيل‪،‬‬ ‫باالبتسام)‬ ‫أمسح عرقا قديما‪ ،‬أهديء‬ ‫وهبتني‪ ،‬مبتهجة‪ ،‬تحية زاهية‬ ‫حرقة طموح مقيم‪.‬‬ ‫كفراشة الربيع‬ ‫ثم سالت‪ ،‬على الطريق‪،‬‬ ‫(زاد)‬ ‫منسربة كحلم مريح‪.‬‬ ‫في الطريق إلى المقهى‬ ‫لكنها دست‪ ،‬في القلب‪،‬‬ ‫الكئيب‪،‬‬ ‫سرورا خفيفا‪،‬‬ ‫حيث يتكاثف‪،‬‬ ‫دست‪ ،‬في القلب‪ ،‬سرورا‬ ‫كل مساء‪،‬‬ ‫حزن األصدقاء الشائخين في رهيفا‪،‬يكون زاد الحديث‪ ،‬في‬ ‫المقهى الكئيب‪ ،‬حيث يتكاثف‪،‬‬ ‫شرخ الشباب‬ ‫كالزئبق‪،‬‬ ‫باغتتني صبية‬ ‫حزن األصدقاء‪.‬‬ ‫(كنت‪ ،‬أحيانا‪ ،‬تحت شرفتها‬

‫فاطمة عموم ‪ :‬الشعر هو الشعر بالجوائز أو بدونها‬

‫لقاء‬ ‫فــي عــكاظ الشــعر الليبــي الــذي نظمتــه‬ ‫مؤسســة الشــيخ الطاهــر الــزاوي لألعمــال‬ ‫الخيريــة فــي نســختها األولــى والتــي‬ ‫احتفلــت بتوزيــع جوائــز مســابقتها فــي يــوم‬ ‫الشــعر العالمــي الــذي يوافــق ‪ 21‬مــارس؛‬ ‫كان المحفــل بهيج ـاً مرصع ـاً بنجــوم الشــعر‬ ‫متألقــاً بكواكــب األدب متوهجــاً بعشــاق‬ ‫الجمــال‪ ،‬كنــا ننتظــر مــا يســفر عنــه هــذا‬

‫الجمــع ومــن يتــوج علــى مقدمــة الشــعراء‬ ‫كشــاعر علــى النســخة األولــى لهــذا المحفــل‬ ‫الــذي انتظرنــاه طويــ ً‬ ‫ا‪.‬‬ ‫فــوز شــاعرة فــي نســختها األولــى لدليــل‬ ‫كاف علــى نجــاح جائــزة الطاهــر الــزاوي‬ ‫للشــعر الفصيــح‪ ،‬فوزهــا علــى فطاحلــة مــن‬ ‫الشــعراء الشــباب الذيــن عبــدوا طريقهــم‬ ‫نحــو قلــوب المتلقيــن بقصائــد عظيمــة دليــل‬

‫آخــر علــى قــوة المنافســة وجدارتهــا بهــذا‬ ‫اللقــب العظيــم‪.‬‬ ‫جائــزة يكــون علــى رأس لجنــة تحكيمهــا‬ ‫كبيــر شــعراء ليبيــا محمــد المزوغــي الشــك‬ ‫أنهــا جديــرة بــأن تكــون مميــزة ‪.‬‬ ‫كانــت المنافســة شــديدة بيــن الشــعراء‬ ‫الذيــن قدمــوا نصوصــاً متقنــة ومترعــة‬ ‫بالبالغــة وموشــاة باإلبــداع جعلــت مــن‬ ‫اختيــار الفائــز أمــراً صعبــاً‪.‬‬ ‫لكنهــا فعلتهــا وكانــت األولــى‪ ،‬فاطمــة‬ ‫الزهــراء عمــوم ســمراء مدينــة زلــة جمعــت‬ ‫المجــد مــن أطرافــه لتتــوج بالجائــزة‪ ،‬تربعــت‬ ‫علــى عــكاظ الشــعر الليبــي كمــا فعلــت‬ ‫الخنســاء فــي الزمــن األول‪ ،‬التقيناهــا فــي‬ ‫عجالــة لنطــرح عليهــا بعضــاً مــن االســئلة‪:‬‬ ‫ماذا يعني لك الفوز بجائزة الشعر‬ ‫األولى؟‬ ‫الفــوز بجائــزة شــعرية هــو أمــر يمكــن‬ ‫أن يحــدث مــع أي شــاعر كان‪ ،‬لكــن أن‬ ‫أفــوز بجائــزة شــعرية تكــون لجنــة التحكيــم‬ ‫برئاســة الشــيخ الشــاعر محمــد المزوغــي‬ ‫واألســتاذ الشــاعر محمــد الخازمــي و أ‪.‬‬ ‫د عبدالســام الهمالــي مســعود فإنــه هــو‬ ‫الفــوز األجمــل بالشــعر وللشــعر‪ ،‬إن تحصــل‬ ‫قصيدتــي علــى المركــز األول بيــن أفضــل ‪20‬‬ ‫قصيــدة تقدمــت للمشــاركة بالنســبة لــي ال‬ ‫يوجــد تتويــج أفضــل للقصيــدة األنثــى‪.‬‬

‫أمــور التقييــم تختلــف كثيــراً‪ ،‬هنــاك معاييــر‬ ‫وشــروط وضوابــط ولكــن لذائقتــي أنــا كنــت‬ ‫ســأمنحها للشــاعر الجنوبــي الجميــل هــود‬ ‫األمانــي‪ ،‬أو لقصيــدة أخــرى لفتــت انتباهــي‬ ‫كثيــراً أحببتهــا كانــت مــن أجمــل القصائــد‬ ‫غيــر أن شــاعرها لــم ينصفهــا بااللقــاء‬ ‫هــي أيض ـاً لشــاعر جنوبــي جميــل جــداً هــو‬ ‫يوســف ســليمان‪.‬‬ ‫ما هي رسالتك التي تقدمينها من خالل‬ ‫شعرك؟‬ ‫الشــعر رســالة جميلــة مليئــة بالحــب‬ ‫والبهجــة والفــرح والحــزن أيضــاً‪ ،‬الشــاعر‬ ‫هــو لســان مــرآة لمــا يــدور فــي عقــول وقلــوب‬ ‫األشــخاص ليحكــي لهــم عــن أوجاعهــم‬ ‫ومســراتهم‪ ،‬يحكــي لهــم قصصهــم ويترجمهــا‬ ‫وينثرهــا عبيــراً‪.‬‬ ‫من هو شاعرك وما هي قصيدتك‬ ‫المفضلة؟‬ ‫لــدي شــاعراً مفضــ ً‬ ‫ا‪ ،‬أنــا‬ ‫ال أعتقــد أن‬ ‫ّ‬ ‫أقــرأ لــكل الشــعراء قديمــاً وحديثــاً‪ ،‬أكان‬

‫حاورها ابراهيم اإلمام‬

‫شــاعراً معروفــاً أو غيــر معــروف‪ ،‬صاحــب‬ ‫قصيــدة واحــدة أو صاحــب مئــات القصائــد‪،‬‬ ‫لكــن مــا يجذبنــي حق ـاً هــو الشــعر‪ ،‬الشــعر‬ ‫ذاك الــذي يعــج بالشــاعرية المطلقــة‪ ،‬ال‬ ‫أنكــر أننــي أفضــل قصائــد محمــود درويــش‬ ‫والســياب ونــزار و جبــران عمــا عداهــا‪.‬‬ ‫هل سنرى لك ديواناً شعرياً مطبوعاً؟‬ ‫بــكل تأكيــد‪ ،‬ســيكون لــي ديــوان شــعري‬ ‫قريبــاً جــداً إن أعاننــي اهلل‪.‬‬ ‫لمن تهدين الجائزة؟‬ ‫الجائــزة ســأهديها لوالــدى ووالدتــي‪،‬‬ ‫إلــي طلبــت منــي‬ ‫والدتــي التــي كلمــا خلــت ّ‬ ‫أن أقــرأ لهــا نص ـاً شــعرياً‪ ،‬تصغــي بإنصــات‬ ‫حتــى أنتهــى ثــم تقــول‪ :‬مافهمــت شــي يــا‬ ‫بنتــي لكــن كالم ســمح‪.‬‬ ‫والــدي الرجــل الفكاهــي‪ ،‬ولزلــة تلــك‬ ‫البقعــة الرمليــة الجميلــة ولهــون التــي ال‬ ‫تهــون تحتضننــي منــذ ‪ 2015‬للقصيــدة‬ ‫األنثــى ولألنثــي القصيــدة‪ ،‬ولــكل الذيــن‬ ‫آمنــوا بــي فــي شــتى بقــاع األرض‪ ،‬للذيــن‬ ‫راهنــوا ولــم يخســروا الرهــان أهديهــم هــذا‬ ‫الفــوز مبــاركاً لــي ولهــم‪.‬‬

‫ماذا يعني لك الشعر قبل الجائزة‬ ‫وبعدها؟‬ ‫الشــعر هــو الشــعر بالجوائــز أو بدونهــا‪،‬‬ ‫لكــن مــا أحسســته حقيقــة أنــي أصبحــت‬ ‫رقمــاً صعبــاً وأنــي وصلــت لمســتوى ممتــاز‬ ‫جــداً يجــب علــي أن أحافــظ عليــه‪.‬‬ ‫لــو كنــت فــي لجنــة التحكيــم فمــا هــو‬ ‫النــص الــذي ســتمنحينه الجائــزة؟‬ ‫فــي الحقيقــة لجنــة التحكيــم كانــت فــي‬ ‫موقــف ال تحســد عليــه‪ ،‬لذلــك لــن أتمنــى أن‬ ‫أكــون مــكان أي منهــم‪ ،‬وال أدري حقيقــة ألن‬

‫متاهة‬ ‫( إلكتروم ! )‬

‫عبدالحكيم كشاد‬

‫متاهة ( إلكتروم ! )‬ ‫يختلط الذهب بالفضة ‪ ،‬بحيث ال نعرف‬ ‫أيــن تكمــن فضيلــة الســكوت مــن رذيلــة‬ ‫الــكالم ؟!‬ ‫كيــف يمكــن اســترجاع ســكوت الذهــب ‪،‬‬ ‫مــن فضــة الــكالم ؟!‬ ‫ثمة شوائب كثيرة عند هذا الفصل !!‬ ‫كيمياء ‪ ..‬سيئة السمعة‬ ‫‪ ،‬عاشــت الكيميــاء مئــات الســنين‪ ،‬كأي‬ ‫صاحبــة ســمعة ســيئة ‪،‬‬ ‫علــى افتــراض‪ ،‬تحــول ( المعــدن الــى‬ ‫ذهــب)‪ ،‬هــذا الظــن كان علــى موائــد دكاكيــن‬ ‫حرفييهــا الصغــار ‪ ،‬واكســير حيــاة فــي ظــن‬ ‫الكثيريــن ‪ ،‬بدروشــة ‪ ،‬وســحر قــارب اليقيــن‬ ‫قبــل أن تتحــ ّول إلــى علــم قائمــة افتراضاتــه‬ ‫بيــن واقــع التجربــة والنظريــة‬ ‫( إذا كان الكالم من فضة فالسكوت‬ ‫من ذهب )‬ ‫قلــت ‪ :‬ال ثبــات لمعيــار ســكوتك بالذهــب‬ ‫‪..‬‬ ‫أحيانا الفضة ال الذهب هي النادرة !!‬ ‫تجنيس‬ ‫ّ‬ ‫بين النحاس والقصدير ‪ ،‬وجد البرونز‬ ‫فاقــد انتمائــه ‪ ،‬وصــار عصــره‪ ،‬تائــه بيــن‬ ‫العصــور !‬ ‫ولغاية ما استخدم في المجارف‬ ‫والسكاكين الحادة ! !‬ ‫يذكرني (البغل) بصالبة البرونز !‬ ‫كالهما ال انتماء صريح له ‪..‬‬ ‫وهبا القوة بالتجنيس !‪.‬‬ ‫وكالهما عاش مديدا‬ ‫البرونز “‬ ‫خلطة «السومري» القديمة ‪..‬‬ ‫تباهى بها الجندي الروماني‬ ‫المدجج ‪ ...‬السومري‬ ‫ّ‬ ‫المعلم ‪..‬‬ ‫تلك الجحافل التي راحت ‪.‬‬ ‫تغزو العالم !‬ ‫‪........‬‬ ‫عصر بأكمله قبل ‪..‬‬ ‫التاريخ س ّمي « بالبرونز “‬ ‫قفزة في العماء‬ ‫لو أخذنا نموذجين من رجال ثورتين ‪.‬‬ ‫أمريكــي مــن عهــد لنكولــن ‪ ..‬وروســي مــن‬ ‫عهــد لينيــن‬

‫لوجدنا كالهما كانا معفرا بما يكفي‪..‬‬ ‫آلن ال يعلــم أحدهمــا مــا يجــري باســم‬ ‫الثــورة ! ‪..‬‬ ‫يشــتركان فــي إطــاق اللحــى القصيــرة‪،‬‬ ‫والنحافــة ‪،‬‬ ‫والنظرة الغائمة‬ ‫يســاقان إلــى معمعــة الثــورة ‪ ،‬وقطيــع مــن‬ ‫أمثالهمــا‬ ‫إلى غابات عدم الفهم العصية !!‬ ‫قالت‪ :‬أنت اذكى من أن ترفض ‪.‬‬ ‫قلــت‪ :‬ومــا أشــبهني بمدينــة حــرر كل‬ ‫عبيدهــا !!‬ ‫ال تظلمــوا مهنــة الســائس ‪ ،‬ربمــا كان‬ ‫الخيــل تليــق بــه !‬ ‫ال تتــرك الخيــل‪ ،‬بــدون ســائس‪ ،‬فعلــى مــن‬

‫يركبهــا ‪،‬أن يكــون فارســا‪ ،‬أو تجمــح بــه !‬ ‫(منطق سياسي )‬ ‫الخيــل األصيلــة تردهــا اصالتهــا ‪ ،‬فلهــذا‬ ‫يركــن السياســي‬ ‫إلى الخيل الهجينة !‬ ‫ثمة حكايات على مقاس غرف النوم‬ ‫من الغباء أن تتجاوز عتباتها !‬ ‫اتهام ينقلب إلى اعتراف !‬ ‫منــذ بــدء الخليقــة ‪ ،‬واالتهــام القديــم‬ ‫لحــواء دائــر ‪ ،‬يقولــون‪ :‬فتــش عــن المــرأة ‪.‬‬ ‫أنــا ال اصــدق أن وراء كل الشــرور امــرأة ‪..‬‬ ‫المســكينة يعبــث بهــا ‪ ،‬ويعلــق علــى مشــجبها‪،‬‬ ‫كل األفعــال الســيئة ‪ ،‬إن كانــت خطيــرة لهــذه‬ ‫الدرجــة‪ ،‬وداهيــة لمــا تبعدونهــا عــن كل‬ ‫منصــب؟!‬ ‫بل هي االجدر بقيادتكم ‪..‬‬ ‫طالما محاطة بكل فعل خطير !!‬

‫( هذا اعتراف ضمني‪ ،‬وليس اتهام !! )‬ ‫امسحوا الغبار عن األسلحة‬ ‫القديمة !‬ ‫هنــاك أســلحة ال تصــدأ و ال تفســد ‪،‬كلمــا‬ ‫زادت فــي الزمــن عتقــا صــارت أفتــك‪ .‬أتــدرون‬ ‫؟ تلــك هــي أســلحة المــرأة القديمــة داخــل‬ ‫ترســانة اســمها االنوثــة ‪.‬‬ ‫فيهــا مــن األســلحة الثقيلــة والخفيفــة‪،‬‬ ‫مــاال تعــ ّدون !‬ ‫عينــا المــرأة الجميلــة قــد تهــزم أعتــى‬ ‫القوانيــن !‬ ‫أشباح وظالل‬ ‫وكــم مــن أرانــب ســقطت مــن خوفهــا فــي‬ ‫المصيــدة !‬ ‫وراءهم حسان من حيث ال يعلمون !‬ ‫بصاص محترف )‬ ‫( ّ‬

‫العاديون‬ ‫صالح قادربوه‬ ‫األشــخاص الذيــن نمــر بهــم مســرعين وال نطلــق‬ ‫الســام عليهــم فيــردون التحيــة الغائبــة باقتضــاب‬ ‫خجــول ‪ ،‬الذيــن نرفــع صــوت زمــور ســياراتنا حثــا لهــم‬ ‫علــى اإلســراع فــي قطــع الطريــق ويســرعون اســتجابة‬ ‫إللحاحنــا متعثريــن والهثيــن دون حنــق ‪ ،‬والذيــن نقابلهــم‬ ‫فــي المقهــى والحــاق والمكتبــة والخزينــة والعيــادة‬ ‫وســوق الخــراف ‪ ..‬األشــخاص الذيــن ال يتميــزون بشــيء‬ ‫وال يعنــون لنــا شــيئا ‪ ،‬ســوى أنهــم معنــا ‪ ،‬دون أن نشــعر‬ ‫بهــم حقــا ‪.‬‬ ‫نقــرأ أســماءهم فــي صفحــة الوفيــات فــا ننتبــه‬ ‫لموتهــم ‪ ،‬وننســى حتــى أن نترحــم عليهــم ‪ ،‬و تزغــرد‬ ‫نســاؤهم فــي أعراســهم بصــوت عــذب ‪ ،‬لكننــا ال نفهــم‬ ‫الزحــام الطفيــف أمــام أبوابهــم وعقــد الضــوء القصيــر‬ ‫وال نلبــي دعواتهــم علــى مأدبــة العــرس ‪ ،‬وال نرســل لهــم‬ ‫مــن بعيــد ولــو إشــارة مــا قــد تعنــي ( مبــروك مادرتــوا‬ ‫)‪.‬‬ ‫المألوفــون جــدا حتــى ال نــكاد نميزهــم فــي تقلــب‬ ‫األيــام ‪ ،‬الصامتــون فــي المآتــم ‪ ،‬والموزعــون علــى‬ ‫المعزيــن أكــواب الشــاي وتحياتهــم النديــة ‪ ،‬دون أن نفهــم‬ ‫بســاطتهم وطيبتهــم هــذه ‪ ،‬فحتــى الوقــت ال يســعفنا‬ ‫للتفكيــر فيهــم ‪ ،‬أو الســؤال عــن أســمائهم أو حتــى عــن (‬ ‫مــن أي عائلــة هــم ) ‪.‬‬ ‫أطفالهم ليســوا وســيمين وال قادة لرفاقهم ‪ ،‬وال حتى‬ ‫تبعــا لغيرهــم ‪ ،‬محايــدون لكنهــم يتألمــون مــن الظلــم ‪،‬‬ ‫واالســتهزاء ‪ ،‬ويســامحون دون تفكيــر ‪ ،‬كأن قلوبهــم مــن‬ ‫مــاء آخــر غيــر مــاء قلوبنــا الكــدر‪ ،‬وغيــر مــاء قلــوب‬ ‫أطفالنــا ‪.‬‬ ‫يحبــون الحكايــات وكبار الســن ‪ ،‬ويحبون المسلســات‬ ‫الدافقــة ‪ ،‬وال يلجــون المســرح كثيــرا ‪ ،‬لكــن تبهرهــم‬ ‫أفــام الحــب ‪ ،‬وضحــكات المذيــع وهــو يســأل عــن حــال‬ ‫الوطــن ‪.‬‬ ‫إنهــم بيننــا وبالقــرب منــا ‪ ،‬نقابلهــم كثيــرا فــي القــرى‬ ‫وفــي المــدن الكبيــرة أيضــا ‪ ،‬وفــي حافــات النقــل‬ ‫الســريع ‪ ،‬وعــادة فــي الطائــرات بيــن المــدن المتباعــدة ‪،‬‬ ‫فهــم ال يخافــون الســقوط وال يرعبهــم التــواء الــدروب ‪،‬‬ ‫فقلوبهــم عاليــة وأرواحهــم مســتقيمة ‪.‬‬ ‫مــن شــأنهم رش الطريــق بالمــاء ‪ ،‬والخــوف مــن ذبــول‬ ‫األزهــار ‪ ،‬والدعــاء بنــزول المطــر ‪ ،‬ليــس بينهــم وبيــن‬ ‫الســماء حجــاب ‪ ،‬وال بينهــم وبيــن مخلوقــات األرض ‪،‬‬ ‫يمــرون ببعضهــم فيبتســمون ‪ ،‬فينبــت حقــل شاســع مــا‬ ‫بينهــم ‪ ،‬ويتعطــر المــكان ‪ ،‬لكــن أنوفنــا يمنعهــا عــن الشــم‬ ‫زكام الريــاء واللهــاث العفــن ‪.‬‬ ‫األشــخاص الذيــن لــوال وجودهــم بيننــا لمــا بقــي لنــا‬ ‫هــواء نتنفســه مــن كثــرة الدســائس ‪ ،‬يتلقــون النصــال عنــا‬ ‫‪ ،‬ويكتفــون بالقــول « ربــي يهديهــم « ‪ ،‬فتؤجــل الســماء‬ ‫معاقبتنــا ‪ ،‬ونظــن الحيــاة ابتســمت لنــا ‪ ،‬لكنهــا صــورة‬ ‫كظــم الغيــظ ‪ ،‬والصبــر الحميــم ‪.‬‬ ‫العاديون‬ ‫العاديون جدا‬ ‫لكنهم رأس مال أعمارنا‬ ‫فلننتبه ولو مرة واحدة‬ ‫مرة واحدة خاطفة‬ ‫أللوانهــم التــي تعدنــا بالنجــاة مــن الغــرق ‪ ..‬كقــوس‬ ‫قــزح‬

‫( ابدأ يومك بالقصائد )‬

‫يورى ساهكيان‬ ‫إرمينيا‬ ‫ترجمة ‪ :‬ياسر شعبان‬

‫كى يكتسب الخبز مذاقه‬ ‫وتجرى المياه العذبة‬ ‫‪ ‬ابدأ يومك بالشعر‬ ‫كى ُيرشد الضوء‬ ‫مثل يد أم‬ ‫للوصول إلى ما وراء‬ ‫‪ ‬أفق اليوم‬ ‫كى تصبح شخص ًا يمتلك‬ ‫الشجيرات واألشجار‬ ‫وتسعد دربك‬ ‫‪ ‬بالطير والنحل‬ ‫حتى ـ ولو دون دروب ُمغرية‬ ‫ِمن زمن أو قرن آخر‬ ‫حتى لو اشتعلت شمس ميتة‬ ‫وشوتك نيرانها‬ ‫ابدأ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬رمضان ‪1440‬‬

‫العدد ‪٤٥ :‬‬

‫الموافق ‪ ٢١‬مايو ‪2019‬‬

‫السنة األولى‬

‫أدب التسامح أيهما أقرب للتسامح إبداع المرأة أو الرجل؟‬ ‫هــل يجــوز تصنيــف اإلبــداع بحســب جنــس منتجــه؟ وهــل يحــق لطــرف الدفــاع‬ ‫عــن أفــكاره ألنــه يعتقــد أنــه األكفــأ؟ مــا بيــن اإلنســانية واإلبــداع والتســامح‬ ‫خيــوط رقيقــة تربــط كل تلــك القيــم والمبــاديء والنصــوص الناتجــة عنهــا‬ ‫والتنفــك مجتمعــة فــي حزمــة تكــون منظومــة إبداعيــة تشــمل اإلنســانية كافــة‬ ‫فــي كل مــكان وزمــان‪ ،‬انبثــق منهــا جــدل حــول مــن صاحــب اإلبــداع األقــرب إلــى‬ ‫التســامح أهــو المــرأة أو الرجــل؟ هنــا نســتعرض آراء مختلفــة لعــدد مــن الكتــاب‬ ‫والمبدعيــن العــرب‪.‬‬ ‫محمد القذافي‬ ‫يقول عبدالوهاب الملوح ‪ /‬شاعر وروائي‬ ‫من تونس‪:‬‬ ‫يبــدو لــي أن طــرح الســؤال بهــذا الشــكل‬ ‫هــو طــرح مغلــوط؛ علــى اعتبــار أنــه انطلــق‬ ‫مــن مبــدأ الفصــل بيــن الرجــل والمــرأة‬ ‫وأن لــكل واحــد منهمــا أدبــه الخــاص وفنــه‬ ‫الخــاص‪ ،‬وكأن هنــاك أدبــاً نســوياً وأدبــاً‬ ‫رجاليــاً‪ ،‬وهــو مــا قــد يفتــح علــى قضايــا‬ ‫أخــرى هــي علــى درجــة مــن الحساســية‬ ‫والدقــة مثــل الذكوريــة واألنثويــة والمثليــة‬ ‫وحقــوق المــرأة والحريــات الفرديــة وهــو مــا‬ ‫ليــس فــي ســياق مــا يطرحــه ملــف الحــال‬ ‫هــذا عــن التســامح‪ .‬أليــس األدب عمومـاً هــو‬ ‫فعــل تســامح علــى مســتوى أعلــى ممــا درج‬ ‫عليــه النــاس؟ التســامح قيمــة إنســانية ثابتــة‬ ‫وكل الثقافــات بمختلــف حضاراتهــا تدعــو‬ ‫إلــى تبجيــل هــذه القيمــة وتدافــع عنهــا‪،‬‬ ‫حتــى أنهــا فــي دســاتير بعــض الشــعوب‬ ‫تتصــدر البنــود األولــى‪ ،‬واألدب بوصفــه فنـاً‬ ‫ومرقــى جماليــاً يعمــل علــى زيــادة تثبيــت‬ ‫هــذه القيمــة إن لــم يســع إلــى اإلضافــة‬ ‫إليهــا‪ ،‬ومهمــا كان مصــدر هــذا األدب امــرأة‬ ‫ا أو طفـ ً‬ ‫أو رجـ ً‬ ‫ا ملونـاً أو أبيــض ســليماً أو‬ ‫ذا احتياجــات خصوصيــة فهــو مديــح لقيمــة‬ ‫التســامح وإعــاء مــن شــأنه‪ ،‬بــل ال أصنــف‬ ‫مــا قــد يكتــب فــي غيــر التســامح أدب ـاً‪ ،‬وإن‬ ‫أكثــر الكتابــات األدبيــة عنفـاً هــي ولئــن بــدت‬ ‫فــي الظاهــر تتحــدث عــن العنــف ولكــن فــي‬ ‫جوهرهــا تبيــن فظاعــة عــدم التســامح‪ ،‬بــل‬ ‫إن أكثــر الكتابــات ممــا اتســمت بالمازوشــية‬ ‫أو الكراهيــة مــن مثــل الماركيــز دي ســاد أو‬ ‫برنانــوس أو كافــكا إلــخ كانــت فــي جوهرهــا‬ ‫تعلــي مــن شــأن التســامح‪.‬‬ ‫رحاب شنيب ‪ /‬شاعرة وكاتبة من ليبيا‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫يعمــل اﻹبــداع علــى تفكيــك بنــى الحيــاة‬ ‫البشــرية بمختلــف أنماطهــا‪ ،‬ويســعى‬ ‫المبدعــون مــن خــال ذلــك إلــى تجميــل‬ ‫الذائقــة البشــرية‪ ،‬لكــن هــل يتوجــب علــى‬ ‫اإلبــداع أن يكــون بريئـاً حامـ ً‬ ‫ا رايــة الدفــاع‬ ‫عــن قيــم الخيــر؟ يقــول جــورج باتــاي فــي‬ ‫حديثــه عــن كتابــه اﻷدب والشــر «إذا ابتعــد‬ ‫اﻷدب عــن الشــر فســيصبح مم ـ ً‬ ‫ا‪ ،‬فــاﻷدب‬ ‫مطالــب بوضــع القلــق علــى المحــك‪ ،‬والقلــق‬ ‫مؤســس علــى شــيء يتجــه نحــو الشــر «‪ ،‬لــذا‬ ‫فالمبــدع مثــل الجــراح الــذي يمســك مبضعــه‬ ‫لمعالجــة اإلنســان ســواء كان خيــراً أو‬ ‫شــريراً‪ ،‬دائمـاً يقتــرب مــن اﻷماكــن الخطــرة‬ ‫حيــث يوجــد الشــر والبغض محــاوالً تعريتها‪،‬‬ ‫لــذا مفهــوم التســامح يصبــح فضفاضـاً غيــر‬

‫عبدالوهاب الملوح‬

‫قــادر علــى الوقــوف جنبـاً إلــى جنــب كصفــة‬ ‫لإلبــداع‪ ،‬فيبقــى البحــث عــن فكــرة التســامح‬ ‫عنــد أدب الرجــل أو المــرأة موضوعــاً‬ ‫هالميــاً غيــر واضــح خصوصــاً إذا مــا‬ ‫تحدثنــا عــن مفهــوم اﻷدب النســوي وركزنــا‬ ‫علــى الســؤال المتكــرر دائمـاً لــم هنــاك أدب‬ ‫للرجــل وأدب للمــرأة؟ فــي اعتقــادي أن هــذا‬ ‫المصطلــح لــم يكــن للتمييــز بيــن مــا تكتبــه‬ ‫المــرأة ومــا يكتبــه الرجــل‪ ،‬بــل للحــد مــن‬ ‫الســيطرة الذكوريــة وتقويــض التمييــز الــذي‬ ‫يعتمــد علــى الجنــس محــاوالً دعــم المــرأة‬ ‫فــي شــتى مجــاالت اإلبــداع وليــس حصرهــا‬ ‫فــي زاويــة ضيقــة‪.‬‬ ‫وقالت الشاعرة الليبية حنان محفوظ ‪:‬‬ ‫اإلبــداع األقــرب للتســامح ليــس لــه‬ ‫جنــس معيــن‪ ،‬فربمــا قلــب المــرأة األقــرب‬ ‫للرقــة والرحمــة نجــده ال يعبــر عــن التســامح‬ ‫بالقــدر الــذي يعبــر بــه الرجــل‪ ،‬أو نجــد‬ ‫الرجــل الــذي يمتلــك مــن القــوة والعزيمــة‬ ‫أكبــر مــن المــرأة ال يجــرؤ علــي أن يبــدع‬ ‫فــي هــذا الفــن؛ وذلــك ألنــه إبــداع إنســاني‬ ‫وأخالقــي ينبــع مــن الخــوف علــى اإلنســانية‬ ‫وعلــى اللحمــة الوطنيــة كمــا فــي الحالــة‬ ‫الليبيــة‪.‬‬ ‫آمال قرامي ‪ /‬باحثة وأستاذة جامعية‬ ‫من تونس‬ ‫تقول‪ :‬ال يمكن الفصل في اعتقادي‬ ‫بين أشكال اإلبداع على أساس الجنس؛‬ ‫إنساني سواء أصدر عن‬ ‫فاإلبداع فعل‬ ‫ّ‬ ‫الرجل أوالمرأة‪ ،‬وهو فعل ينشد بناء عالم‬ ‫جديد تسود فيه قيم إنسانية مثلى‪ ،‬ومن‬ ‫هنا فإن القول السائد أ ّن النساء أكثر‬ ‫تمسكاً بالسلم‬ ‫قرباً من الطبيعة وأكثر ّ‬ ‫واالستقرار‪ .‬التسامح ال يعكس الواقع‬ ‫بل هو وليد صور نمط ّية تجعل الرجل‬ ‫مم ّثل الثقافة والفعل الصيد‪ ،‬العمل‪،‬‬ ‫الحرب‪ ،‬اإلنتاج)‪ ،‬في مقابل المرأة التي‬ ‫تُم ّثل الطبيعة (العاطفة‪ ،‬الحنان‪ ،‬الر ّقة)‪،‬‬ ‫ولع ّل مساهمة النساء في العراق واألردن‬ ‫في عمليات التفجير يثبت أ ّن من النساء‬ ‫فئة وهبت نفسها لثقافة الكره والتشفّي‬ ‫بدل الحوار وقبول اآلخر‪ ،‬فلم تكن‬ ‫االجتماعي‬ ‫مساهمة في تحقيق السلم‬ ‫ّ‬ ‫ونشر قيم التسامح بقدر ما كانت أداة‬ ‫في خدمة المواجهات والصراع الدامي‪.‬‬ ‫و يبدو لي أ ّننا اليوم بحاجة إلى مبدعين‬ ‫يعملون جاهدين من أجل مواجهة ‹مديح‬ ‫الكراهية› بثقافة الحب واألخ ّوة والتسامح‬ ‫والقبول باآلخر والتعايش السلمي‪.‬‬ ‫كالديس مطر ‪ /‬كاتبة وباحثة من سوريا‬

‫كالديس مطر‬

‫نسرين بلوط‬

‫أمال قرامي‬

‫أكرم خلف‬

‫هــذا الســؤال يســتدعي إلــى تفكيــري‬ ‫ســؤاالً آخــر‪ :‬أليســت المــرأة والرجــل مــن‬ ‫نفــس الطينــة والطبيعــة أليســا همــا االثنــان‬ ‫بشــريين؟ لقــد عرفتنــا الحــروب الربيعيــة‬ ‫العربيــة األخيــرة علــى أن الطبيعــة البشــرية‬ ‫عنيفــة عندمــا يتعلــق األمــر بأيديولوجيــة‬ ‫اإلنســان وأفــكاره التــي يعتقــد أنهــا ُم َه ـ َددة‪،‬‬ ‫هــذا ينطبــق علــى االثنيــن مع ـاً‪ .‬لقــد رأينــا‬ ‫النســاء فــي هــذا الربيــع العربــي وكيــف‬ ‫دافعــن حتــى الرمــق األخيــر عمــا يعتقــدن‬ ‫أنــه صحيــح وحــق بالنســبة لهــن مهمــا كان‬ ‫هــذا الفكــر ال ُمعبــر عنــه مدمــراً أو غيــر‬ ‫أخالقــي‪ .‬إن هــذا «الربيــع» كان كورقــة‬ ‫الكشــاف الكيميائيــة حيــث وضــح لــون‬ ‫االثنيــن مع ـاً‪ :‬المــرأة والرجــل‪ ،‬االثنــان مع ـاً‬ ‫لــم يفهمــا أن العنــف ال يكمــن فــي اســتعمال‬ ‫البطــش والســاح فقــط وإنمــا فــي فــرض‬ ‫وجهــة النظــر والتطــرف والتعصــب لهــا‬ ‫مهمــا كانــت «ضروريــة» و»أخالقيــة» وذلــك‬ ‫ألن التطــرف والتعصــب بحــد ذاتهمــا عنــف‬ ‫وإقصــاء لثقافــة الحــوار والمســامحة‪ ،‬وهــذا‬ ‫ينطبــق علــى إبــداع االثنيــن حيــث يعكــس‬ ‫قيمهمــا معــاً و إن كانــت األدوات التــي‬ ‫تســتعملها المــرأة مختلفــة و أكثــر مواربــة‪.‬‬ ‫مــع ذلــك فــإذا كان االثنــان ال يؤمنــان بالقتــل‬ ‫مــن أجــل فــرض أفكارهمــا فــإن إبــداع‬ ‫االثنيــن معـاً ســوف يعكــس هــذا المعتقــد‪ .‬و‬ ‫إن كانــا يؤمنــان االثنــان مع ـاً بالجهــاد – كل‬ ‫علــى طريقتــه – فــإن هــذا ســوف ينعكــس‬ ‫فــي إبــداع االثنيــن معــاً‪ .‬ولقــد صعقــت‬ ‫كثيــراً خــال الســنتين الماضيتيــن عندمــا‬ ‫قــرأت لمبدعــات عربيــات معروفــات يؤيــدن‬ ‫جهــاد النــكاح ويتخليــن عــن كل مــا كتبــن فــي‬ ‫الســابق عــن المســاواة والحريــة وكل هــذه‬ ‫الديباجــة التــي نســمعها منهــن بمناســبة‬ ‫وبغيــر مناســبة! كمــا قــرأت لمثقفيــن رجــال‬ ‫كانــوا مــن دعــاة الســام والحــوار تصريحــات‬ ‫ال يمكــن أن نقــول عنهــا إال أنهــا نقيضــة‬ ‫لــكل تســامح أو تهدئــة أو مســامحة‪ .‬إن‬ ‫التحريــض الطائفــي والمذهبــي وتقريــظ‬ ‫التطهيــر العرقــي وصــل إلــى أوجــه فــي‬ ‫كتابــات البعــض مــن االثنيــن‪ :‬الرجــل‬ ‫والمــرأة‪ .‬وبالمقابــل هنــاك نســاء ورجــال‬ ‫علــى النقيــض‪ ،‬عكــس إبداعهــم فكــراً‬ ‫جميـ ً‬ ‫ا حــاول تكريــس قيــم الوحــدة الوطنيــة‬ ‫والحــوار ومحاولــة العثــور علــى رابــط‬ ‫مشــترك بيــن الجميــع‪ .‬لهــذا أقــول العنــف أو‬ ‫المســامحة ال يتعلــق بطبيعــة المــراة والرجــل‬ ‫ال طبيعيــة فيزيائيــة وال وجدانيــة؛ وإنمــا‬ ‫بمســتواهما الثقافــي والتربــوي والبيئــة‬ ‫الحاضنــة لــكل منهمــا‪ ،‬فــإن ترعرعــا فــي‬ ‫بيئــة مســامحة فهمــا كذلــك‪ ،‬وإن ترعرعــا‬ ‫فــي بيئــة متطرفــة فهمــا كذلــك‪ ،‬وإبداعهمــا‬ ‫– علــى أي مســتوى كان – ســيكون علــى‬ ‫صورتهمــا ومثالهمــا حتــى لــو لــم يريــدا ذلك‪.‬‬ ‫لنغيــر إذاً مــن البيئــات الحاضنــة للتطــرف‬ ‫والكــره والعنــف قبــل أي شــيء آخــر‪ ،‬لنغيــر‬ ‫مــن مناهجنــا التربويــة فبــدالً مــن تدريــس‬ ‫المــواد التــي تكــرس االختــاف الدينــي‬ ‫لإلنســان عــن أخيــه الــذي يعيــش معــه تحــت‬ ‫ســقف الوطــن‪ ،‬لنــدرس المــواد التــي تشــرح‬

‫باسم سليمان‬

‫معنــى المواطنــة الحقــة والقوانيــن المدنيــة‬ ‫والوحــدة الوطنيــة ‪.‬‬ ‫أكرم خلف عراق ‪ /‬روائي من األردن‬ ‫اإلبــداع األدبــي هــو نــوع مــن ذهــب‬ ‫العبقريــة الخالــص والمطمــور فــي مناجــم‬ ‫الموهبــة‪ ,‬ولــذا قــد يتشــابه الروائيــون مــع‬ ‫عمــال المناجــم فــي أداء بعــض المهــام‬ ‫المتشــابهة وهــي الحفــر والتنقيــب‪ ,‬فالروائي‬ ‫الــذي يحفــر صخــور الوجــدان بمعــول‬ ‫الفكــرة ومطرقــة اإلدراك كــي يمــزق نســيج‬ ‫تربــة الــذات اإلنســانية‪ ,‬بأوجاعهــا وفشــلها‬ ‫وهمومهــا الدفينــة‪ ,‬هــو فــي حقيقــة األمــر‬ ‫عامــل منجــم ولكــن بامتيــازات وصالحيــات‬ ‫تختلــف عــن أولئــك الذيــن يكدحــون تحــت‬ ‫القشــرة األرضيــة‪ ,‬الفــرق أن الروائــي يكــدح‬ ‫تحــت قشــرة اإلحســاس ال قشــرة األرض‪,‬‬ ‫لعلــه يصــل إلــى مبتغــاه وهــو االســتحواذ‬ ‫علــى معــدن التجربــة اإلنســانية الثميــن‪.‬‬ ‫أظــن أن الحكمــة هــي ذاك المعــدن؛ وهــذا‬ ‫مــا يبــرر الثــراء اإلبداعــي لبعــض الروايــات‬ ‫والفقــر اإلبداعــي للبعــض اآلخــر‪ ..‬شــتان مــا‬ ‫بيــن روايــة باذخــة اإلنســانية كمــا لــو أنهــا‬ ‫قطعــه مــاس‪ ,‬ومــا بيــن روايــة طاعنــة فــي‬ ‫الضجــر كمــا لــو أنهــا قطعــة فحــم‪ ،‬األولــى‬ ‫كتبــت كــي تبقــى خالــدة مصونــة فــي خزائــن‬ ‫األدب باعتبارهــا كنــزاً مــن كنــوز البشــرية‪،‬‬ ‫والثانيــة كتبــت كــي تحتــرق وتتالشــى فــي‬ ‫موقــد النســيان باعتبارهــا رمــاد ورق ال‬ ‫أكثــر‪ .‬مــن وجهــة نظــري اإلبــداع األدبــي‬ ‫ليــس مقصــوراً علــى جنــس دون آخــر‪ ,‬أو‬ ‫جنســية دون أخــرى؛ اإلبــداع األدبــي ليــس‬ ‫محكومــاً بجغرافيــا أو مــكان أو زمــن أو‬ ‫عصــر مــن العصــور‪ ،‬إنــه البوصلــة التــي تقود‬ ‫إلــى االتجــاه ذاتــه‪ ,‬وهــو البحــث عــن الكمــال‬ ‫والنضــوج والحكمــة‪ .‬وهــذا مــا يدفعنــي‬ ‫للقــول إنــه ال فــرق بيــن األدب الــذي يكتبــه‬ ‫الرجــل واألدب الــذي تكتبــه المــرأة؛ مقيــاس‬ ‫الجــودة والخلــود والحضــور للروايــات التــي‬ ‫تكتــب بقلــم صــادق واثــق متــزن‪ .‬مــن منــا لــم‬ ‫يقــرأ روايــة مارغريــت ميتشــل (ذهــب مــع‬ ‫الريــح)؟ مــن منــا لــم يقــرأ روايــة غابرييــل‬ ‫غارســيا ماركيــز (مائــة عــام مــن العزلــة)؟‬ ‫األدب الخالــص النقــي قــد يكتبــه رجــل وقــد‬ ‫تكتبــه امــرأة‪ ،‬وبغــض النظــر عــن الفــرق‬ ‫الفســيولوجي يبقــى االثنــان ‪-‬أي الرجــل‬ ‫والمــرأة‪ -‬همــا الطيــن الحــي المتحــرك‬ ‫المجبــول بالحلــم واألمــل والوجــع والشــقاء‪.‬‬ ‫التســامح والســام والمحبــة هــي الصفــات‬ ‫والســمات األقــرب لألقــام التــي تتشــبث‬ ‫بهــا أصابــع أدبــاء حقيقييــن‪ ,‬أقــل مــا يمكــن‬ ‫أن يقــال عنهــم أنهــم مبشــرون باإلنســانية‬ ‫والخلــود حتــى بعــد موتهــم‪.‬‬ ‫نسرين بلوط ‪ /‬شاعرة وكاتبة من لبنان‬ ‫برأيــي فــي اإلبــداع عندمــا يفــرغ‬ ‫األديــب وجدانــه ســواء المــرأة أو الرجــل‬ ‫فهــو يرتقــي بــه وبقلمــه إلــى أعلــى مراتــب‬ ‫الســمو المحســوس‪ ،‬اإلبــداع ال يفــرق بيــن‬ ‫شــخص وآخــر‪ ،‬بيــن جنــس وآخــر‪ ،‬بيــن بلــد‬ ‫وآخــر‪ .‬اإلبــداع هــو ســمة مركبــة فــي النفــس‬ ‫البشــرية تنقــل جماليــات الحيــاة بمجازيــة‬ ‫مفرطــة تطــال الحــس وتفعــم القلــوب‬

‫رحاب شنيب‬

‫حنان محفوظ‬

‫بنغــم شــجي آســر‪ ،‬ربمــا الفــرق بيــن الرجــل‬ ‫والمــرأة فــي مســألة اإلبــداع هــو أن المــرأة‬ ‫تطغــى فــي كتابتهــا معالــم األنوثــة والرقــة‬ ‫الســابحة فــي الزوردية مزركشــة بمشــاعرها‬ ‫الحالمــة‪ ،‬تحلــم بأســطورة عشــتار إلهــة‬ ‫الحــب أو عشــق قيــس وليلــى المســتحيل‪،‬‬ ‫وإن الرجــل يتــدرج بأحاسيســه أكثــر فــي‬ ‫واحــة المغامــرة وروح اإلقــدام فنــراه‬ ‫رحــاالً فــي الباديــة وبحــاراً فــي المحيطــات‬ ‫يتصاعــد بأنفاســه نحــو المســتحيل ليصــل‬ ‫إلــى عينــي حبيبتــه‪ ،‬لكــن موازيــن اإلبــداع‬ ‫ومقاييســه ال تختــل فــي أيمــا الحالتيــن بــل‬ ‫تعبــق بأنفــاس كل منهمــا وتختلــف طواياهــا‬ ‫لدفائــن الــروح؛ هــذا التجانــس والتبايــن‬ ‫علــى حــد ســواء يخلــق كيــان كل منهمــا‪،‬‬ ‫فالتســامح والحــوار ليــس بالضــروري أن‬ ‫ينطبــق علــى الرجــال فقــط أو النســاء فقــط‪،‬‬ ‫هــذه الخصائــص ترجــع للفكــر والخيــال‬ ‫الوثــاب والنفــس البشــرية التــي قــد تميــل‬ ‫للســام وقــد تميــل للحــرب‪ ،‬فمــا نفــع إبــداع‬ ‫قلــت معانيــه وكثــرت دواعيــه؟ وكيــف يكــون‬ ‫المبــدع مبدعـاً ســواء كان امــرأة أو رجـ ً‬ ‫ا إذا‬ ‫لــم يلجــأ لقلمــه بلهفــة التائــب ورقــة العاشــق‬ ‫وســمو المتصــوف وتســامح الــروح؟ المــرأة‬ ‫بقلبهــا النابــض والرجــل بعشــقه لهــا ترانيــم‬ ‫متآلفــة تمــس األرض وتلتصــق بالســماء‪،‬‬ ‫تتعانــق روحاهمــا كمــا يتعانــق إبداعهمــا‬ ‫الحقيقــي فــي ذاكــرة التاريــخ‪ .‬ميــدان الحيــاة‬ ‫واســع ويســع كليهمــا وال أحــد يتميــز عــن‬ ‫اآلخــر ســواء بلغــة الحــوار والتســامح أو‬ ‫غيرهــا مــن اللغــات إال بإبداعــه الهــادف‪.‬‬ ‫اإلبــداع شــعاع مــن دائــرة الوجــود يمــس‬ ‫النفــس البشــرية ويفيضهــا توق ـاً وإحساس ـاً‬ ‫ال يهــرم وال يشــيخ‪ ،‬وليــس ذكوريـاً أو أنثويـاً‪،‬‬ ‫هــو بحــد ذاتــه لغــة التســامح والحــوار إال‬ ‫فــي حالــة واحــدة هــي حالــة الدفــاع عــن‬ ‫األرض إن اغتصبــت‪ ،‬فاإلنســان هــو وطنــه‬ ‫مهمــا ارتقــى ومهمــا ترحــل وارتحــل‪ ،‬لهــذا‬ ‫تصبــح لغــة الحــوار والتســامح عندمــا تهــدد‬ ‫أوطاننــا لغــة تصــدح بالمقاومــة والشــهادة‬ ‫والدمــاء‪.‬‬ ‫باســم ســليمان ‪ /‬روائــي وكاتــب مــن‬ ‫ســوريا‬ ‫الســلطة وفق‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ذكوري‬ ‫مفهوم‬ ‫ـامح‬ ‫ـ‬ ‫التس‬ ‫ّ ّ‬ ‫مركزيتهــا التاريخيــة تعــود لــه؛ فالمبــاديء‬ ‫األخالقيــة هــي ذكوريــة بطورهــا الميثــي أو‬ ‫الدينــي أو الوضعــي‪ ،‬وعلــى صعيــد الكتابــة‬ ‫يع ـ ّد تاريــخ األنثــى وحجــم مــا كتبتــه قلي ـ ً‬ ‫ا‬ ‫إلــى ح ـ ّد مــا بالنســبة لحجــم الكتابــة لــدى‬ ‫الرجــل‪ ،‬وإذا مــا اســتبعدنا التّم ّثــل الكتابــي‬ ‫الســلطة فيبقــى لدينــا كتابته‬ ‫لــدى ال ّذكــر مــع ّ‬ ‫الســلطة‪ ،‬وهنــا علينــا التنبــه‬ ‫التــي تعــارض ّ‬ ‫للشــبه بيــن كتابتــه وكتابــة األنثــى بحكــم‬ ‫أن جــ ّل كتابــات األنثــى ســواء المتماثلــة‬ ‫الســلطة أو المعارضــة لهــا‬ ‫مــع وجهــة نظــر ّ‬ ‫تعتبــر بحكــم الكتابــة المعارضــة مهمــا أبـ ِ‬ ‫ـدت‬ ‫األنثــى مــن تقيــة فــي كتابتهــا‪ ,‬لكــن اختــاف‬ ‫الوضعيــة الجســدية للذكــر واســتمداده‬ ‫األحقيــة فــي الســلطة ومــا تفــرزه مــن‬ ‫عقوبــات وتســامح تجعــل كتابتــه أكثــر‬ ‫عنف ـاً‪ ,‬لك ّنــه عنــف ينظــر لــه علــى أ ّنــه ثــورة‬

‫سعادالورفلي‬

‫فــي بعــض جوانبــه وخاصــة االجتماعيــة‬ ‫السياســية‪ ،‬وفــي المقلــب اآلخــر نجــد كتابــة‬ ‫األنثــى التــي تخــوض حربــاً لتكســب ليــس‬ ‫الســلطة بشــكلها االجتماعــي‬ ‫علــى صعيــد ّ‬ ‫والسياســي واالقتصــادي بــل علــى الصعيــد‬ ‫الذاتــي؛ فاألنثــى إلــى اآلن تكتــب النتــزاع‬ ‫حقــوق ال يتنبــه لهــا الرجــل لفــرط عاديتهــا‬ ‫لديــه فــي حيــن األنثــى مازالــت بعيــدة عمــا‬ ‫يتمتــع بــه الرجــل وبنفــس الوقــت تطالــب‬ ‫بصيــغ حقوقيــة هــي ابنــة تفكيــر الرجــل‪,‬‬ ‫هنــا علينــا التمييــز بيــن الترجيــع القريــب‬ ‫أي ر ّدة الفعــل وبيــن الترجيــع البعيــد‬ ‫للرجــل ّ‬ ‫لألنثــى‪ ,‬فعــادة مــا يكــون الرجــل أســرع‬ ‫للفعــل ســواء بالعقوبــة أو التســامح منطلق ـاً‬ ‫مــن معطيــات واقعيــة تســمح لــه فــي حيــن‬ ‫األنثــى تلجــأ للترجيــع البعيــد أو لنقــل‬ ‫للحيلــة بحكــم الوضعيــة الواقعيــة لهــا‪ ,‬فهــي‬ ‫تنــاور مــن ناحيــة إلقــرار التســامح بشــكله‬ ‫الذكــوري وتطعيمــه بتســامح أنثــوي‪ ,‬ولنأخــذ‬ ‫شــبهاً نتمثــل بــه أن الفعــل لــدى الرجــل‬ ‫للســاقية‪,‬‬ ‫للســيل واألنثــى أقــرب ّ‬ ‫أقــرب ّ‬ ‫فــاألول قصيــر ســريع والثانيــة طويلــة ممتــدة‬ ‫وفعــل الرجــل أقــرب للهيجــان‪ /‬الغضــب‬ ‫وفعــل المــرأة أقــرب للعاطفــة التــي تتضمــن‬ ‫والحــب والكــره كعواطــف‬ ‫الحــب والكــره‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أثرهــا عــادة مــا يكــون بعيــداً عــن التســامح‬ ‫الحــب بالتســامح وعكســه‬ ‫رغــم شــهرة‬ ‫ّ‬ ‫الكــره ّإل أ ّنهمــا فــي المحــرك األساســي ال‬ ‫يختلفــان‪ ,‬فهــل ينفــع مــا ســبق؟ ال أعتقــد؛‬ ‫فــا نســتطيع أن نحكــم علــى التســامح الــذي‬ ‫نجــده بكتابــة األنثــى مقابــل التســامح فــي‬ ‫كتابــة الرجــل‪ ،‬حتــى إ ْن اعتبرنــا التســامح‬ ‫منتجــاً إنســانياً‪ ,‬فهــو مصبــوغ بنظــرة‬ ‫ال ّذكــر عــن التســامح ال برؤيــة األنثــى عنــه‪,‬‬ ‫تصــح المقارنــة رغــم ك ّل األســباب‬ ‫فــا‬ ‫ّ‬ ‫التــي تجعلهــا مقبولــة عقليــاً‪ .‬فــي ّ‬ ‫الظاهــر‬ ‫الخــادع نجــد كتابــة األنثــى متســامحة أكثــر‬ ‫وكتابــة الرجــل أقــل مســامحة وفــي الجهتيــن‬ ‫هنــاك مــا يمكــن تســميته ب»دب العســل»‬ ‫ورغــم لــذة وشــاعرية «دب العســل» ّإل أ ّنــه‬ ‫يد ّمــر خليــة النّحــل بأكثــر األحيــان‪ ،‬وأجــد‬ ‫صيــغ التســامح المبثوثــة فــي كتابــة األنثــى‬ ‫والذكــر أقــرب للبائــع الــذي يج ّمــل بضاعتــه‬ ‫بصراخــه بخصائصهــا منتجــاً ضجيجــاً‬ ‫الهــدف منــه تشــتيت انتبــاه المشــتري عــن‬ ‫العيــوب‪ ،‬ومــا أعتقــده بهــذا الخصــوص‬ ‫كل مــن ال ّذكــر واألنثــى كاذب بخصــوص‬ ‫التســامح الموجــود فــي كتابتهمــا‪.‬‬ ‫سعاد الورفلي ‪ /‬كاتبة وقاصة من ليبيا‬ ‫عنــد عقــد كثيــر مــن المقارنــات التــي‬ ‫تبتــديء أو ينتصفهــا (أيهمــا أقــرب أيهمــا‬ ‫أحســن‪ -‬أيهمــا أفضــل؟ وتنتهــي بجملــة‬ ‫اإلبــداع عنــد الرجــل أو المــرأة؛ فإننــا هنــا‬ ‫نلمــس أن هنــاك تصنيفــاً واضحــاً لوضــع‬ ‫خــط فاصــل بيــن األدبيــن‪ ،‬وكأننــا هنــا‬ ‫قلنــا هنــاك أدب ذكــوري‪ ،‬وهنــاك أدب‬ ‫نســوي‪ ،‬وهــذا التصنيــف يعارضــه كثيـ ٌر مــن‬ ‫األدبــاء والمفكريــن‪ ،‬بــل أهــل األدب خاصــة؛‬ ‫فاإلبــداع شــيء فنــي ينعكــس مــن النفــس‬ ‫اإلنســانية الذواقــة دون أن يكــون هنــاك‬

‫حــدود أو ترجمــات أو تفتيــت مــن بــاب‬ ‫التصنيــف‪ ،‬كونــه (إبداعــاً نســوياً أو إبــداع‬ ‫رجــل) ألن اإلبــداع فــي حــد ذاتــه شــمولي‪،‬‬ ‫وليــس مــن الالئــق أن نضــع حــدوداً تصنيفية‬ ‫تبيــن أن هــذا أدب رجــل وهــذا أدب امــرأة‪،‬‬ ‫فالشــمولية هــي طابــع يليــق بمصطلــح‬ ‫راق‪ .‬ولكــن فــي ضــوء‬ ‫اإلبــداع كلــون فنــي ٍ‬ ‫الســؤال الموضــوع‪ :‬أيهمــا أقــرب للتســامح‬ ‫هــل هــو إبــداع المــرأة أو إبــداع الرجل؟ فإننا‬ ‫مضطــرون أن نحلــل الدواعــي الداخليــة‬ ‫وطبيعــة الصــورة اإلبداعيــة المنطلقــة مــن‬ ‫تلــك النفــس‪ :‬نفــس رجــل أو أنثــى‪ .‬وبمــا أن‬ ‫الطبائــع الفســيولوجية والبيئيــة لهــا مــردود‬ ‫ودور كبيــر فــي تأســيس العواطــف فإننــا بــا‬ ‫شــك ســنقول إن التفكيــر المنبعــث مــن تلــك‬ ‫النفــس ســيكون فيــه شــيء مــن االختــاف‬ ‫حســب البيئــة التــي وجــد فيهــا المبــدع‪،‬‬ ‫فالقــول بالمبــدع فــي الحيــاة الحضريــة‬ ‫غيــر المبــدع فــي الحيــاة غيــر الحضريــة‪،‬‬ ‫والمبــدع فــي المناطــق الثلجيــة غيــر المبــدع‬ ‫فــي المناطــق الصحراويــة‪ ،‬فالتصنيفــات‬ ‫قياســاً علــى كــون (إبــداع رجــل – وإبــداع‬ ‫امــرأة) ســتُبْنى عليهــا تصنيفــات أخــرى‬ ‫ـدت‬ ‫طبق ـاً لعــدة معطيــات‪ .‬فيمــا مضــى عقـ ُ‬ ‫مقارنــة أدبيــة شــعرية بيــن شــاعرين عاشــا‬ ‫عصـ َر مــا قبــل اإلســام‪ ،‬أحدهمــا مــات على‬ ‫جاهليتــه واآلخــر مخضــرم بيــن العصريــن‪،‬‬ ‫الشــاعران همــا مهلهــل ربيعــة والخنســاء‪،‬‬ ‫كان هدفــي مــن الدراســة أن أســتبين أيهمــا‬ ‫أقــوى فــي العاطفتيــن مــن حيــث رثــاء ذوي‬ ‫القربــى اللصيقيــن (فالخنســاء بكــت أخاهــا‬ ‫صخــراً‪ ،‬والمهلهــل بكــى أخــاه كليبــاً)‪ ،‬مــا‬ ‫أثارنــي للدراســة اقتــراب صــورة معينــة تــدور‬ ‫فــي دائــرة الرثــاء المتشــعبة لــدى شــعراء‬ ‫العصــور األولــى وحتــى المخضرميــن منهــم‬ ‫أنهــم عندمــا يرثــون فقيــداً تلتمــس البــكاء‬ ‫والحســرة والدمــوع فــي كلماتهــم‪ ،‬وســرعان‬ ‫مــا تأخــذك حالــة الحــزن التــي تصــور ذلــك‬ ‫المفقــود‪ .‬وعندمــا نطلــق نظــرة ســريعة علــى‬ ‫شــعرية المهلهــل والخنســاء ســنلحظ ســريعاً‬ ‫لغــة االنتقــام فــي شــعرية المهلهــل‪ ،‬كمــا فــي‬ ‫قولــه لــدى تهديــده للجانــي‪:‬‬ ‫يا أ ّيها الجاني على قومه‬ ‫جناية ليس لها بالمطيق‬ ‫ونلحــظ لغــة الرقــة المصحوبــة بالحــزن‬ ‫والجنــوح للهــدوء لــدى الشــاعرة الخنســاء‬ ‫كمــا فــي بعــض أبياتهــا‪:‬‬ ‫َفال َوا ِ‬ ‫حتی‬ ‫هلل ال أَنْسا َ‬ ‫ک َّ‬ ‫أُفارِ َق ُم ْه َجتي َويشقَّ َر ْمسي‪.‬‬ ‫وددت فــي هــذا االســتطالع أن أكتفــي‬ ‫ُ‬ ‫بلمســة بســيطة أتبيــن فيهــا وجهــة رأيــي‬ ‫الخاصــة‪ :‬أن اإلبــداع النســوي – عــادة ‪-‬‬ ‫أقــرب للتســامح لغلبــة العاطفــة الرقيقــة‬ ‫واللطف في المشــاعر‪ ،‬حتى تخالها تســيطر‬ ‫علــى الكلمــات واللوحــات التشــكيلية‪ ،‬شــيء‬ ‫مــن الســكينة والهــدوء‪ ،‬بينمــا اإلبــداع لــدى‬ ‫الرجــل قــد تجــده صاخبـاً وليــس هــذا معنــى‬ ‫نقــص أو اســتنقاص‪ ،‬إال أن لغــة العواطــف‬ ‫عندمــا تتحــرك فــي المــرأة ســتجد اإلتقــان‬ ‫لكينونــة المــرأة العاطفيــة وجمــوح عواطفهــا‪،‬‬ ‫فقلمــا تجــد لغــة الثــأر واالنتقــام والدافعيــة‬ ‫الســتظهار القســوة فــي إبداعهــا‪ ،‬كذلــك فــي‬ ‫نصــوص بعــض المبدعيــن مــن الرجــال تجد أن‬ ‫عواطفهــم قــد تفــوق المــرأة وتجنــح للتســامح؛‬ ‫وذلــك يعــود لنقــص لــدى الرجــل مــن الناحيــة‬ ‫العاطفيــة فيكملــه إبداعــه؛ وينعكــس مــا يتمنــاه‬ ‫فــي نفســه مــن طغيــان المشــاعر علــى لوحاتــه‬ ‫وكلماتــه‪ ،‬فيظهــر بمظهــر المتســامح الهــاديء‪.‬‬ ‫إال أننــي فــي حالــة التصنيــف التــي ال أرى‬ ‫داعيــاً لهــا ولكــن إن تمــت مقارنــة التســامح‬ ‫فــي اإلبــداع بيــن الرجــل والمــرأة أيهمــا أقــرب؟‬ ‫ســأجنح إلبــداع المــرأة واألدلــة التاريخيــة أكثــر‬ ‫ممــا تحصــى‪.‬‬

‫ال شيء في القلب‬ ‫مفتاح العلواني‬ ‫«تعــا تــا نتخ ّبــى مــن درب األعمــار‪ ..‬إزا‬ ‫ه ّنــي كبــروا نحنــا بقينــا ازغــار»‬ ‫نســم ُعك جيــداً‪ ،‬كل يــوم تصدحيــ َن بهــا‬ ‫ونبكــي‪ ،‬ولكننــا لــم ن ُعــد صغــاراً يــا جــارة‬ ‫الــوادي رغــم هــذا الكــ ّم مــن المحــاوالت‬ ‫لـــنبقى لكننــا فشــلنا‪ ،‬وفــي كل مــرةٍ نحــاول‬ ‫تطعننــا ســن ٌة أخــرى فــي طفولتنــا‪ .‬هــا أنــا‬ ‫أظــن كل وشوشــةٍ‬ ‫أركــض فــي كل اتجــاهٍ ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مــا أنهــا أيــام الطفولــةِ تُخبرنــي عــن‬ ‫ـض شــفتي بحنـ ٍـق‬ ‫مكانهــا‪ ،‬وفــي النهايــة أعـ ّ‬ ‫يرجــع‪ .‬كلّمــا صادفنِــي‬ ‫وأرجــ ُع كمــن لــم ِ‬ ‫طفــ ٌل يبتســ ُم أحــاو ُل مجاراتــه فأبكــي مــن‬ ‫غيــرِ قصــد‪ ،‬أُعيــ ُد االبتســام َة فأبكــي ثــ ّم‬ ‫أل ـ ّوح لــه بيـ ٍـد طويلــةٍ كـــيأسي وأبتعِ ــد‪ .‬أري ـ ُد‬ ‫ســتضحكو َن ربمــا‬ ‫أن أكتُــب عــن طفولتــي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫نــص رديء ثــم ســتَب ُكون كثيــراً ألن ُكــم‬ ‫أل ّنــه ٌّ‬

‫صرتُــم كبــاراً فجــأة‪ ،‬كبــاراً بالقــدرِ الــذي ال‬ ‫تســتطي ُعون فيــه كتاب ـ َة كلمــةٍ عــن طفولَتكــم‬ ‫الضائعــة‪ .‬األمــر ُم ٌ‬ ‫تذهــب‬ ‫ربــك حقــاً‪ ،‬أيــن‬ ‫ُ‬ ‫عِ‬ ‫نــاق‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫هكــذا؟‬ ‫طفولتنــا مــر ًة واحــد ًة‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫حتــى‪ ،‬تقــفُ مشــدوهاً مبهــوراً وهــي تر ُكــض‬ ‫بعيــداً عــن زما ِنــك‪ ،‬أريـ ُد أن أكتُــب عنهــا قبــل‬ ‫تتالشــى‪ ،‬أحــاو ُل مــراراً أن أكــو َن طفــ ً‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫لنصــف يــوم فقــط‪ ،‬وفــي كل محاولــةٍ‬ ‫ِ‬ ‫ولــو‬ ‫بالمجــان‪.‬‬ ‫أقفـ ُز عمــراً لألمــام‪ ،‬عمــراً هكــذا‬ ‫ّ‬ ‫الطفول ـ ُة ج ّنــة ونح ـ ُن الذيــن أُخرجنــا منهــا‬ ‫ولــم نــأكل التفّاحــة يــا رب‪.‬‬ ‫ـت ثالثـاً وثالثيــن ســن ًة وهــذا‬ ‫هــا أنــا أتممـ ُ‬ ‫أمــر مخيــف حق ـاً؛ حيــثُ إننــي ربمــا أكــون‬ ‫جــت بــاب مــا يســمى بالـ(مســتقبل)‪،‬‬ ‫قــد ولَ ُ‬ ‫مازلــت‬ ‫وأنــا‬ ‫داهمنــي‬ ‫الــذي‬ ‫المســتقب ُل‬ ‫ُ‬ ‫أف ّكــر مــاذا ســأكو ُن عندمــا أص ـ ُل إليــه! يــا‬ ‫لســت طفــ ً‬ ‫وأكتــب لكــم!‬ ‫ا‬ ‫إلهــي‪ ،‬أنــا اآلن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫جــرأة قبيحــة علــى عمــر ضائــع‪ ،‬كيــف لــي‬ ‫أن أحادثكــم بينمــا أحـ ّ‬ ‫ـك رأســي وأبحــث فــي‬ ‫جيــب الزمــان عــن ثقــب مــا تتســ ّرب منــه‬ ‫األيــام‪.‬‬ ‫أال يغلــ ُق أحــ ٌد صنبــور األيــام أرجوكــم‪،‬‬ ‫ينفلــت بغــزارة‪ ،‬العمــر الــذي‬ ‫هــذا العمــر‬ ‫ُ‬ ‫ـض كـــمطلوب بينمــا ندعــوه فــي كل مــرة‬ ‫يركـ ُ‬ ‫لالختبــاء داخــل ابتسـ ٍ‬ ‫ـامات معطوبــة‪ ،‬ال أحــد‬ ‫ُ‬ ‫أعــرف‬ ‫يمكنُــه رســم الطفولــةِ كمــا يجــب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تمســك‬ ‫صديقــ ًة حاولــت ذلــك لــآن وهــي‬ ‫ـرت يــا صديقــي‬ ‫بالريشــةِ وتنتحــب‪ ،‬تقــول‪ :‬كبـ ُ‬ ‫حتــى أننــي نســيت وجهــي منــذ زمــن‪ ،‬مــا‬ ‫الــذي يريــده منــا هــذا العمــر المنطلــق؟‬ ‫لــو أ ّنــه تركنــا لــ ِ‬ ‫ـصبانا لـ ـ ُمتنا ونحــن نبتس ـ ُم‬ ‫علــى األقــل‪ ،‬مــا الــذي يريــده قلّــي؟ ثــم‬ ‫تســتل ُم زاوي ـ ًة مــا فــي صمـ ٍـت مهيــب‪ .‬أولئــك‬ ‫الذيــن قالــوا لنــا عندمــا تكبــرو َن ســتفهمون‪،‬‬

‫أيــن ه ـ ُم اآلن؟ نحــن لــم نفهــم شــيئاً‪ ،‬كبرنــا‬ ‫ولــم نفهــم حتــى لمــاذا تتسـ ّرب الطفولــة مــن‬ ‫شــقوق العمــر هكــذا؟ أظـ ّـن أ ّنهــم كبــروا مثلنــا‬ ‫ولــم يفهمــوا لذلــك كانــوا يتحدثــون بارتعاشــةٍ‬ ‫فــي اللغــة! أعــرف أنــه ال أحــد يســتطيع أن‬ ‫يتوقــف‪ ،‬ال أحــد يمكنــه وضــع إشــارةٍ حمــراء‬ ‫لعمــر ِه المتهـ ّور‪ ،‬لكـ ّـن قلوبنــا يمكنهــا أن تظــل‬ ‫هكــذا غضــ ًة طريــ ًة ال ينــا ُل منهــا الوقــت‪،‬‬ ‫يمكننــا أن نكتــب عــن أيامنــا الذاهبــةِ‬ ‫ونحــن نضحــك لهــا مــن بعيــد كــي ال تفقــد‬ ‫مالمحنــا‪ ،‬أن نل ـ ّوح لهــا فــي كل مــرةٍ تحــاول‬ ‫فيهــا التالشــي‪ ،‬تلــك أيامنــا وتلــك أعما ُرنــا‬ ‫المتوهجــة بالبــراءة ال يعقــ ُل أن نخونهــا‬ ‫ّ‬ ‫حتــى بالتذ ّكــر‪ ،‬لذلــك أنــا اآلن أتذكــر وأكتــب‬ ‫وأبكــي‪ .‬ال شــيء فــي القلــب يــا فيــروز‪ ،‬ال‬ ‫شــيء إال أن‪« :‬ينســاني الزمــان علــى ســطح‬ ‫الجيــران «‪.‬‬


9

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

45 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﻫﺬه‬ ‫أﻣﺮﻳﻜﺎ ﻳﺎ‬ !! ‫ﺳﺎدة‬

‫رؤى‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬ r‡‡‡ UF « wÞd‡‡‡ýË W‡‡‡¹uI « W‡‡‡ Ëb « «d‡‡‡ «RL « W‡‡‡ŽUM b‡‡‡O−ð w‡‡‡² « q U‡‡‡ALK ‰u‡‡‡K× « W‡‡‡ŽUM b‡‡‡O−ðË qLFð p‡‡‡ – b‡‡‡FÐ U‡‡‡NMŽ V‡‡‡ðd²ð w‡‡‡² « s‡‡‡ _« W‡‡‡¹UŽ— v‡‡‡KŽ d‡‡‡¼UE « w‡‡‡ «Ëœ√ wH ðË s‡‡‡OO Ëb « —«dI²‡‡‡Ýô«Ë °t‡‡‡ H½ ʬ w‡‡‡ U‡‡‡LNMOÐ Y‡‡‡³F « wJ «Ë«b‡‡‡F « lMBð W Ëb « Ác‡‡‡¼ wM−² U‡‡‡N «dÞ√ s‡‡‡OÐ Õö‡‡‡ « l‡‡‡O³ð iH ðË U¼œUB² « gFMðË «—UOKL « ÆUNFL²− w‡‡‡ W UD³ « V‡‡‡ ½ ÊU¼— W‡‡‡ Ëœ «c‡‡‡J¼ v‡‡‡KŽ ÊU‡‡‡¼d «Ë UNLŽœ vKŽ ‰uF¹ s Ë d‡‡‡ÝUš p‡‡‡ýô WŽUM w‡‡‡ r¼u « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡F¹ s‡‡‡L r UŽ w …dO¦ b¼«u‡‡‡A «Ë q³I² L « …bײL « U¹ôu « Ê√ b Rð w² « Âu‡‡‡O « f‡‡‡O v‡‡‡LEF « W‡‡‡ Ëb « W‡‡‡OJ¹d _« ÊUOJ « Èu‡‡‡Ý n‡‡‡OKŠ Ë√ o‡‡‡¹b U‡‡‡N Íu‡‡‡I « d‡‡‡OŁQ² « r‡‡‡J×Ð wKOz«d‡‡‡Ýù« UNð«– UJ¹d √ w‡‡‡ WO½uONB « UOÐuK wJ¹d _« f‡‡‡Ozd « s‡‡‡ qF−ð w‡‡‡² «Ë ÆrN‡‡‡ H½√ WM¹UNB « s d¦ √ Î UO½uON

¡U‡‡‡ b √ r‡‡‡N r‡‡‡¼«bŽ U‡‡‡ U‡‡‡ √ X‡‡‡CI½« v‡‡‡² Ë ô≈ f‡‡‡O W‡‡‡×KB `O³I « tłu « r‡‡‡N n‡‡‡AJð W×KBL « »d‡‡‡F « «u Q‡‡‡Ý«Ë s‡‡‡ONL « q‡‡‡ UF² «Ë °° rNF q‡‡‡ UF²ð nO …œU‡‡‡ Ë ÂUJ‡‡‡× W‡‡‡ÝUO « »Ë—œ r‡‡‡N r‡‡‡Ýdð n‡‡‡O Ë »UIF « ÊS‡‡‡ j « sŽ «ËœU‡‡‡Š v² Ë r‡‡‡¼dOB ÊuJO‡‡‡ÝË r‡‡‡¼—UE²½« w‡‡‡ ŸU‡‡‡I « w‡‡‡ «uDI‡‡‡Ý s‡‡‡¹c « d‡‡‡OBL Î U UL²¼« r‡‡‡N d‡‡‡OFð Ë√ r‡‡‡¼cIMð r‡‡‡ Ë dO‡‡‡A³ « s‡‡‡ Š w½«œu‡‡‡ « fOzd «Ë Èb‡‡‡Š≈ w‡‡‡ l‡‡‡ÐU u‡‡‡¼Ë ‰U‡‡‡¦ d‡‡‡Oš t½√ rž— ¨ Âu‡‡‡Þd « Êu−‡‡‡Ý s‡‡‡¹“U½“ WOJ¹d _« W¾O‡‡‡ALK Î UFOD Î UFOÞ ÊU v‡‡‡×{ v‡‡‡²Š œËb‡‡‡× « b‡‡‡FÐ√ v‡‡‡ ≈ Ò X³‡‡‡A² « q‡‡‡ł_ Ê«œu‡‡‡ « …b‡‡‡ŠuÐ °°WDK‡‡‡ « w‡‡‡ÝdJÐ n‡‡‡AJ¹ WIOI× « w l‡‡‡ «u « «c‡‡‡¼ œd‡‡‡G¹ s‡‡‡ ô≈ Âd‡‡‡²×ð ô UJ‡‡‡¹d √ Ê√ d‡‡‡ «Ë_ ŸU‡‡‡BM¹ ôË UNÐd‡‡‡Ý ×U‡‡‡š p‡‡‡Kð d‡‡‡Oð«u q‡‡‡IŁ r‡‡‡ž— UNzU‡‡‡Ýƒ— X×{√ UJ¹d √ ÆÆ…d‡‡‡× « U‡‡‡ÝUO « s‡‡‡LðË U‡‡‡¼¡U b √Ë U‡‡‡¼¡UHKŠ s‡‡‡ONð WOÝUO « ¡«u‡‡‡Ý UNð«bŽU‡‡‡ LÐ rNOKŽ Ê√Ë W‡‡‡OÐd× « Ë√ W‡‡‡¹œUB² ô« Ë√ d‡‡‡¹œ—UOKL « ‰U‡‡‡LŽ_« q‡‡‡ł— UN‡‡‡ Oz— ‰«u _« l‡‡‡ bÐ V UD¹ V «dð b‡‡‡ U½Ëœ W‡‡‡¹UŽd « UNKL‡‡‡Að w‡‡‡² « ‰Ëb‡‡‡ « s‡‡‡ b¹d¹ qłË Ë√ q‡‡‡−š ÊËœË W‡‡‡OJ¹d _« ‰«u _« w‡‡‡Mł ”U½e³ « fOzd « «c‡‡‡¼ rK‡‡‡ «Ë s _« v‡‡‡KŽ t‡‡‡þUHŠ q‡‡‡ÐUI ‚U‡‡‡¦O Y‡‡‡×¹ U‡‡‡L f‡‡‡O Ë s‡‡‡OO Ëb « wC²Ið U‡‡‡L U‡‡‡L½≈Ë …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« ÆW‡‡‡OJ¹d _« W‡‡‡×KBL « w ÊU−L UÐ ¡w‡‡‡ý „UM¼ bF¹ r‡‡‡K UJ¹d √ ÊuJð w‡‡‡² « WO Ëb « U‡‡‡ öF « V‡‡‡ «dð b‡‡‡ R¹ «c‡‡‡J¼ U‡‡‡NO Î U‡‡‡ dÞ i‡‡‡OÐ_« X‡‡‡O³K t‡‡‡¾O− c‡‡‡M Ϋ—«d‡‡‡ s‡‡‡ ¡w‡‡‡ý Í√ q‡‡‡FHÐ bF²‡‡‡ u‡‡‡¼Ë UNÐU‡‡‡ ×Ð W bš q Ë «—UOKL « q‡‡‡ł√ t‡‡‡ f‡‡‡O s‡‡‡ w‡‡‡ U² UÐË U‡‡‡¼dOð«u Ë wJ¹d _« r‡‡‡Žb « w‡‡‡ lLD¹ ô ‰U‡‡‡ Á«u‡‡‡ √ w‡‡‡ W‡‡‡GzU W‡‡‡LI ÊuJO‡‡‡ÝË U Ë ÷—_« t‡‡‡K « Àd¹ v‡‡‡²Š ¡U‡‡‡¹u _« Æ UNOKŽ °° …œUÝU¹ UJ¹d √ Ác¼

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﺒﺎﻋﺚ اﻟﺠﻬﻮي ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‰UI¹Ô Ê√ wIDML « s‡‡‡ qN ¨åW¹ËU dÐò U‡‡‡N³Kž√ Ë√ UNFOLł «u‡‡‡IÐ «uð√ W dÐ q‡‡‡š«œ w ÍuN− « ŸËd‡‡‡AL « œ√Ë w‡‡‡ «u —U‡‡‡ý s ÊQ‡‡‡Ð ÆøW¹uNł l‡‡‡ «Ëœ rN dÒ ×ð fKЫdD Âu‡‡‡O « ¡ôR¼ „dÒ ×ð ¡«—Ë l‡‡‡ «b « ÊuJ¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ q¼ ¨ Èdš√ …—U‡‡‡³FÐË i‡‡‡ «d « d‡‡‡²HŠ ÊUDK‡‡‡Ý X‡‡‡×ð ÊËu‡‡‡CM r‡‡‡¼Ë Î U‡‡‡¹uNł Î U‡‡‡ŽËe½ Ê√ ¨ Î U¹uNł Îö‡‡‡F rNF «œ ÊU Ê≈ ¨ ¡ôR‡‡‡¼ b‡‡‡I²F¹ q‡‡‡¼Ë øW‡‡‡¹uN−K Íc « u¼Ë ¨W¹uNł UIKDMLÐ `L‡‡‡ OÝ r¼bMŽ ”bI Ò L « Ô dO‡‡‡AL « ÊuJ¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ U i‡‡‡FÐ ”—UL¹Ô Ê√ s‡‡‡ Íu‡‡‡N− « „«d‡‡‡× « l‡‡‡M ÊQÐ ‰uIM ‚d‡‡‡A « oÞUM Ë Í“U‡‡‡GMÐ w WO½b Ë WO‡‡‡ÝUOÝ Î U‡‡‡ uIŠ ÆøW¹uNł Ÿ“«u‡‡‡½ t dÒ ×ð ‚d‡‡‡A « s ÂœU‡‡‡I « Âd dF « g‡‡‡O− « rN‡‡‡ H½√ vKŽ «ËdÒ u¹Ô Ê√ ¡ôR‡‡‡N v Ë_« f‡‡‡O √ ¨ Î U‡‡‡C¹√ ‰Q‡‡‡ ½Ë »u «u‡‡‡N−²¹ Ê√Ë ”Ëd‡‡‡C « »d‡‡‡× «Ë q‡‡‡¹uD « dH‡‡‡ « WI‡‡‡A i dð ÊQ ¨ r‡‡‡N uI×Ð U¼u³ UD¹Ô Ë ¡U‡‡‡CO³ UÐ W² RL « r‡‡‡N² uJŠ dBðË ¨ WL¹dł U‡‡‡NF q UF² « d³²FðË ‚U‡‡‡ u « W uJ×Ð ·«d‡‡‡²Žô« ¨W¹cOHM² « WDK‡‡‡ K b‡‡‡OŠË q‡‡‡¦LL ‚d‡‡‡A « w‡‡‡ p‡‡‡² uJŠ v‡‡‡KŽ ·ô¬ YF²³¹ U‡‡‡NLOKFð Ê_ ‚U‡‡‡ u « W uJ×Ð W‡‡‡ŠUÞû „dÒ ‡‡‡×²ð r‡‡‡Ł Æq UŽ t‡‡‡K³I¹ ô U «c‡‡‡N ¨ jI »d‡‡‡G « o‡‡‡ÞUM s‡‡‡ »ö‡‡‡D « U¼d³²FðË ‚U‡‡‡ u « W uJŠ l q UF²ð ô ‚d‡‡‡A « w U‡‡‡F U− « ¨ UNO s‡‡‡¹cÒHM² Ô WM‡‡‡ √ vKŽ n u « «c‡‡‡¼ lL‡‡‡ ½Ë WOŽd‡‡‡ý dOž „UM¼Ë ¨‚U‡‡‡ u « W uJŠ l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² « ÂdÒ ‡‡‡−ð W‡‡‡² RL « Ô W‡‡‡ uJ× «Ë ‚U u « rOKFð ÊQ‡‡‡Ð ‰uI½ Ê√ q³I¹ qN ¨ W‡‡‡² RL « w r‡‡‡OKF²K d‡‡‡¹“Ë Æø fKЫdÞ W‡‡‡LłUNL Ô sO¹ËU d³ « l‡‡‡ bð t UF √Ë Íu‡‡‡Nł W‡‡‡× s‡‡‡ W‡‡‡¹uO× « U‡‡‡ŽUDI « dzU‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ «c‡‡‡¼ o‡‡‡³DM¹Ë œ«bŽ√ ‚U‡‡‡×² « ÊQÐ Êu‡‡‡ uI¹ s rKF¹Ë ¨a‡‡‡ ≈ ÆÆÆ¡U‡‡‡ÐdN Ë o‡‡‡ «d Ë t³³‡‡‡Ý fKЫdÞ v‡‡‡KŽ Âu−N « W‡‡‡KL×Ð ‚d‡‡‡A « ÊUJ‡‡‡Ý s‡‡‡ …d‡‡‡O³ œuF¹ UL½≈ ÊU‡‡‡ dŠ s ÂuO « lI¹ UL Î UO‡‡‡ÝUÝ√ Ϋ—b‡‡‡ Ê√Ë r‡‡‡ UEL « Á—U‡‡‡ w d²HŠ rNLŽœË o «u² « w q‡‡‡AH « v ≈Ë ÂU‡‡‡ I½ô« v ≈ vKŽ ‰uB×K oO‡‡‡ M² « œdÒ ‡‡‡− Ô ÊËœ ‰U‡‡‡ŠË ‚U u « q‡‡‡ dŽ Íc‡‡‡ « ÆU¼dOžË W‡‡‡¹œUB² ô« ‚u‡‡‡I× «

٢١ ‫ ﻋﺮﺑﻲ‬/‫اﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺑﺴﻴﻜﺮي‬

…dO³ »d‡‡‡Š w‡‡‡ «u‡‡‡Þ—Ò u²¹Ë ·d‡‡‡FÔ « «u‡‡‡H U ¹Ô Ë r‡‡‡N¹b¹√ ‰ËU‡‡‡M² Ô …dJ Èd‡‡‡Ý√ ÎöF «u½U Ê≈ ¨ r¼dOž q³ rNOKŽ …dODš U‡‡‡N−zU²½Ë vKŽ dš¬ rOK ≈ W‡‡‡MLO¼ V³‡‡‡ Ð W¹œUB² ô« ‚uI× « s ÊU‡‡‡ d× « Æ°øœö³ « «Ëd‡‡‡Ł Íc « ÍuN− « w‡‡‡ÝUO « ŸËd‡‡‡AL « œ√Ë rð t‡‡‡½√ v ≈ U‡‡‡M¼ Áu‡‡‡M½Ë d²HŠ b‡‡‡¹ vKŽ sO¹ËU d³ « …Ëd‡‡‡Ł t‡‡‡½√ W−×Ð j‡‡‡HM « v‡‡‡KŽ s‡‡‡LO¼

‰Ëd²³ « —U‡‡‡Ð¬ w‡‡‡¼Ë W‡‡‡³¹dI « …Ëd‡‡‡¦ « —œU‡‡‡B v‡‡‡KŽ «ËdDO‡‡‡ ¹Ô Ê√ u¼ U w «uFIO Î U‡‡‡Ðdž d² uKO n √ «u‡‡‡ dÒ ×²¹ Ê√ ‰b‡‡‡Ð ¨ t‡‡‡¾½«u Ô Ë ÆÍuN− « d‡‡‡OJH² « o Ë Î U dŽÔ —u‡‡‡E× «uM‡‡‡ UNOKŽ WMLON « r‡‡‡ð t¾½«u Ô Ë j‡‡‡HM « ‰u‡‡‡IŠ Ê√ d‡‡‡ c½Ë W uJŠË w‡‡‡ÝUOÝ V‡‡‡²J t‡‡‡ —U‡‡‡ Íu‡‡‡Nł ŸËd‡‡‡A o‡‡‡ Ë …b‡‡‡Ž w w¼Ë …Ëd‡‡‡¦ « ¡ôR‡‡‡¼ „d²¹ «–U‡‡‡LK ¨ Î UF¹d‡‡‡Ý —U‡‡‡N½«Ë W‡‡‡¹cOHMð

U¼—dÒ U‡‡‡L fKЫdÞ v‡‡‡KŽ Âu−N « l‡‡‡ «Ëœ s‡‡‡L{ s sJ¹ r‡‡‡ q UF « U‡‡‡NM ‰Ë_« bOH²‡‡‡ L «Ë Ô U‡‡‡N j‡‡‡D L «Ë Ô »d‡‡‡× « »«dÒ ‡‡‡Ž ÂbI ¹ Ë ¨ W‡‡‡¹uNł WŽe½ Áb‡‡‡MŽ dNEð r‡‡‡ d²HŠ W‡‡‡HOK ¨ Íu‡‡‡N− « Ò Ô d‡‡‡ H ¹ U iFÐ «c‡‡‡¼Ë ¨ Íe‡‡‡ d ÍËb‡‡‡ŠË w u r‡‡‡OŽe t‡‡‡ H½ Ò Ô ô≈ ¨ Î U‡‡‡ uLŽ ‚d‡‡‡A «Ë Í“UGM³Ð t‡‡‡Ł«d² « Âb‡‡‡ŽË W‡‡‡L UF UÐ t‡‡‡IÒKFð ÆÈd³J « W‡‡‡¹UG « t‡‡‡ oI×¹Ô Íc‡‡‡ « —b‡‡‡I UÐ ¨ÎUOðULł«dÐ W‡‡‡¹uN−K Q−K¹ s‡‡‡ d²HŠ Ê√ w‡‡‡MF¹ ô «c‡‡‡¼ Ê√ d‡‡‡Ož ‰ušb « u¼Ë dO³J « ·b‡‡‡N « Âb ¹ U UNHOþuð w‡‡‡ ÊU «–≈ p‡‡‡ –Ë Î UOzeł Á“ËU‡‡‡−ð V³‡‡‡Ý «c¼ ÊuJ¹ ULÐ—Ë ¨ Î UIKD Ô Î U‡‡‡L UŠ f‡‡‡KЫdD Æ W¹uNł WŽeMÐ X‡‡‡Łb×ð Ò w² « «u‡‡‡ _« sŽ …bŽ oÞUM s WFL²−L « …u‡‡‡I « vKŽ dO³ d²HŠ œU‡‡‡L²Ž« Ê_Ë Ô s ÊuJ¹ s‡‡‡K ¨ WL UFK ‰u‡‡‡šbK t²Dš w w³OK « »d‡‡‡G « w‡‡‡ w² « r UEL « Ë√ W‡‡‡¹uNł «—UF‡‡‡ý l d¹ Ê√ W‡‡‡LJ× « Ò Ó s‡‡‡Ž Àbײ¹ Æ…Ëd¦ «Ë WDK‡‡‡ UÐ fKЫdÞ —U¦¾²‡‡‡Ý« ¡«dÒ ł W dÐ vKŽ X‡‡‡F Ë w ¡«b √ t‡‡‡ ÊU Ë ‚d‡‡‡A « w lHð—« Íc « Íu‡‡‡N− « u‡‡‡B « sOO½b Ë√ sO¹dJ‡‡‡ Ž u ‰Ë_« ∫ sOL‡‡‡ v‡‡‡ ≈ ŸdÒ H²¹ »d‡‡‡G « ¨ UN½UÒJ‡‡‡ÝË f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡Ž W¹d ‡‡‡ Ð «u‡‡‡Łb×ðË ‰U‡‡‡²I UÐ «u‡‡‡Iײ « Ò ¨ w‡‡‡ÝUO « ÁbF³ÐÔ ÍuN− « q UF « ”U‡‡‡Ý_UÐ r‡‡‡N dÒ ×¹Ô ô ¡ôR‡‡‡¼Ë Î UOŽUL²ł« Ëb‡‡‡³ «Ë dC× « U öš Êu‡‡‡J¹ Ê√ v ≈ »d‡‡‡ √ l‡‡‡ «b U sŽ ◊uKG ÂuNHLÐ Êu‡‡‡Łbײ¹ ULÐ—Ë ¨ ÂuLF UÐ »d‡‡‡G «Ë ‚d‡‡‡A « Ë√ Ò s gO− « sOJL² Âe‡‡‡K¹ ULÐ «u uI¹ r r‡‡‡N½√Ë ¨ WL UF « »U³‡‡‡ý Ær¼dO³Fð V‡‡‡ Š UO‡‡‡AOKOLK ŸuC « «ËdŁ¬ qÐ r‡‡‡N²M¹b Êu³‡‡‡ ×¹Ô s iFÐ Á—bB Íc‡‡‡ « uB « u¼ w‡‡‡½U¦ « r‡‡‡ I « w ¡ôR¼Ë ¨ w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « ÊË—bB²¹ sL Ë√ W‡‡‡³ M « v‡‡‡KŽ Ò vKŽ »d× « w‡‡‡ «Ë√—Ë ¨ÍuNł w‡‡‡ÝUOÝ ŸËd‡‡‡A »U× √ V UG « UNO w³OK « ‚d‡‡‡A « ÊUJ‡‡‡Ý s …dO³ œ«b‡‡‡Ž√ W —U‡‡‡A Ô Ë f‡‡‡KЫdÞ d‡‡‡ H Ò ¹Ô U rN² UI w ÊuJ¹ Ê√ ÊËœ ¨ w‡‡‡ÝUO « rNH u “eÒ F¹Ô U Æ`O×B « UNÐUB½ w —u‡‡‡ _« lC¹Ë Î UIO œ Î UOLKŽ ΫdO‡‡‡ Hð W U× « w‡‡‡ —U‡‡‡ Ë W‡‡‡ dÐ s‡‡‡ Î UŠö‡‡‡Ý o‡‡‡A² « s‡‡‡ q Ê√ ‰u‡‡‡I U tCNM²‡‡‡ ¹Ë Ó rOC « t dÒ ×¹Ô f‡‡‡KЫdÞ v ≈ WN−²L « Ô ‰U‡‡‡ð—_« V‡‡‡ — q¼√ ÊU dŠË œö‡‡‡³ « «Ëd‡‡‡¦Ð sOO‡‡‡ KЫdD « —U¦¾²‡‡‡Ý«Ë g‡‡‡OLN² « w½«bO Y‡‡‡×Ð v ≈ t‡‡‡ðU³Ł≈ ÃU‡‡‡²×¹Ë ¨ t‡‡‡OKŽ q‡‡‡O œ ô ¨ U‡‡‡NM W‡‡‡ dÐ ÆdOD « ‚ö‡‡‡Þù«Ë l‡‡‡Ý«u « r‡‡‡OLF² « «c‡‡‡¼ o‡‡‡¹bB² ÍuNł ŸËe½ rN dÒ ×¹Ô s‡‡‡¹c « ¡ôRNÐ v Ë_« ÊU ¨ WO½UŁ W‡‡‡Nł s‡‡‡

‫ ﻟـﻤﻦ ﺗﻌـﻮد دﻓـﺔ اﻟﻘﻴــﺎدة؟‬:‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ‬ WЗUIL « U‡‡‡LO ® Æò j‡‡‡Ýu²L « d׳ « w‡‡‡ bŠ√ uL¹ s‡‡‡ U‡‡‡N u¹ ¨ w‡‡‡½u½U …d−N « ‰ËœË wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« ‰Ëœ Ê√ ¡dL « b Q²¹ Âu¹ò ∫ ‰uIð W‡‡‡OIDML « w bŠ√ u‡‡‡L¹ s UN u¹ ¨UOKF «c‡‡‡OHMð W d²‡‡‡AL « WOLM² « WO‡‡‡ÝUOÝ cHMð Æ©ìåj‡‡‡Ýu²L « d׳ « ÂU¹_« s q‡‡‡³IL « w W׳UM « W‡‡‡OÐË—Ë_« …œU‡‡‡OI « Ê√ Ê–≈ `‡‡‡{«u « s‡‡‡ s ¨ W×KL « UHKL « s WK‡‡‡ K VO−²‡‡‡ ð nO ·dF²‡‡‡Ý w² « pKð w¼ ∫ UNL¼√ Èu² L « vKŽ UL ¨ Ê«bK³ « Èu²‡‡‡ vKŽ w³F‡‡‡A « VCG « ’UB² « – bŠ l{Ë w‡‡‡ dOJH² « U‡‡‡Ð «b‡‡‡¹b×ð w‡‡‡ÐË—Ë_« ‚UO‡‡‡ « w‡‡‡ Ë ¨ w‡‡‡ÐË—Ë_« Æ «—ËdC « s‡‡‡ —ułú v½œ√ w‡‡‡ÐË—Ë√ ©fake news® WHz«e « —U³š_« WNł«uL W׳U½ WKLŠ ‚öÞ≈ ‡ iFÐ t —bð X‡‡‡×³ √ b Ë ¨ w½UL _« w‡‡‡ ½dH « wzUM¦ « W‡‡‡½U² e‡‡‡¹eFð ‡ ÆqC _« w½UL _« ÍœU‡‡‡B² ô« l{uK «d‡‡‡E½ W‡‡‡ýUAN « WO UŽ s¹œUO w W‡‡‡ Uš ¨ UÐË—Ë√ w WOł—U « «—UL¦²‡‡‡Ýô« W‡‡‡³ «d ‡ bŽ«u ¨ —U‡‡‡OÞ ÊËb‡‡‡Ð «d‡‡‡zUD « ¨ W‡‡‡OzUCH « ÀU‡‡‡×Ð_« q‡‡‡¦ WO‡‡‡ÝU × « ì U½UO³ « ‰«e¹ ô d‡‡‡ √® WOł—Uš Èu‡‡‡ s WOÐË—Ë_« »«e‡‡‡Šú q‡‡‡¹uLð Í√ d‡‡‡EŠ ‡ ®ÆWOÐË—Ë_« ‰Ëb‡‡‡ « iFÐ w‡‡‡ ULzU U‡‡‡ ½dH ·dFðË ÆœUFÐ_« œb‡‡‡F² Íbײ « «c‡‡‡¼ ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡OÐË—Ë_« …œU‡‡‡OI « «c¼ w‡‡‡ U¼UM{dŽ w‡‡‡² « Ÿu‡‡‡½ s‡‡‡ «—œU‡‡‡³ Õd‡‡‡Þ v‡‡‡KŽ …—b‡‡‡ U‡‡‡¹bOKIð X{d²Ž« Ê√ b‡‡‡FÐ W Uš o‡‡‡ _« w‡‡‡ UC¹√ Õu‡‡‡Kð U‡‡‡O½UL √ s‡‡‡J Æ q‡‡‡OKײ « UŠ«d² « “d‡‡‡Ð√ s …b‡‡‡Š«Ë vKŽ …b‡‡‡AÐ WKL²×L « q d‡‡‡O ö‡‡‡OG½√ W‡‡‡HOKš ÆU¹uM‡‡‡Ý g UMð W d²‡‡‡A WOÐË—Ë√ W‡‡‡½“«u b‡‡‡ — w‡‡‡¼Ë ¨ ÊËd‡‡‡ U

‫ ﻛﺎﺗﺐ ﻓﺮﻧﺴﻲ‬/‫ﺑﻴﻴﺮ ﻟﻮي رﻳﻤﻮن‬

…cðU‡‡‡Ý√ rNF Ë U‡‡‡ ½d w ÊuO‡‡‡ÝUO « ÊuKK×L « V d²¹ ¨ Èdš√ …—U³FÐ bFÐ ¨ X‡‡‡¹uB² « X Ë …—«d‡‡‡× « ”U‡‡‡OI W‡‡‡ UŠ WO‡‡‡ÝUO « Âu‡‡‡KF « b‡‡‡¼UF UÐU−²‡‡‡Ý«Ë ò ¡«dHB « «d²‡‡‡ «ò W “√ sOÐ l‡‡‡L−ð …dŁR q‡‡‡ «uŽ q‡‡‡ŽUHð qLŽ UŽU‡‡‡ÝË WOzUM¦²‡‡‡Ý« P‡‡‡ UJ d‡‡‡³Ž W‡‡‡ “_« Ác‡‡‡N W‡‡‡O Ë_« ÊËd‡‡‡ U ŸUCš≈ W‡‡‡ł—œ w dEM « …œU‡‡‡Ž≈ o¹dÞ s‡‡‡Ž UC¹√Ë ¨ Âu‡‡‡Ýd « s‡‡‡ …U‡‡‡HF ÊuKK×L « h‡‡‡Ðd²¹ ¨ W b « s‡‡‡ b¹eLÐ Æw‡‡‡³¹dC « ŸU‡‡‡D² ö s‡‡‡¹bŽUI²L « vKŽ ÊUײ ô« w‡‡‡ ÊËd U q‡‡‡¹u½UL¹≈ ÕU−½ Èb‡‡‡ U‡‡‡ ½d w ÊuO‡‡‡ÝUO « WK dF « w‡‡‡D ð d³Ž …dL « Ác‡‡‡¼ ÊUײ ô« dL¹Ë ¨ ö³I²‡‡‡ U‡‡‡ÐË—Ë√ …œU‡‡‡O ÆUF WOł—U «Ë W‡‡‡OKš«b « ÊQ‡‡‡A « vKŽ …d‡‡‡ýU³ UF³ð W‡‡‡OKš«b « ò ¡«d‡‡‡HB « «d²‡‡‡ «ò W‡‡‡ “ú qL²×L « ÁdOŁQð s‡‡‡ XL U WI¹dDÐ Íu³F‡‡‡A « —UO² « X‡‡‡L½ Ò –≈ ¨ w‡‡‡ÐË—Ë_« Æö³I²‡‡‡ WOÐË—Ë_« WO‡‡‡ÝUO « UNłu² « v‡‡‡KŽ WOÐË—Ë_« W‡‡‡Lłd² « W‡‡‡Nł«u t‡‡‡ÝUÝ√ ∫ U‡‡‡×{«Ë Íbײ « `‡‡‡³ √ b‡‡‡I WJJ‡‡‡A²L « `‡‡‡ýd² « rz«u œu‡‡‡F w U‡‡‡OÐË—Ë√ q‡‡‡¦L²L « Íu³F‡‡‡A « b‡‡‡LK `z«uK « X‡‡‡GKÐ b‡‡‡I ∫ “U‡‡‡O² UÐ w‡‡‡ ½d b‡‡‡×ð t‡‡‡½≈ Æw‡‡‡ÐË—Ë_« d‡‡‡JH « w‡‡‡ UL ¨ U‡‡‡ ½d w X‡‡‡¹uB² « U‡‡‡¹«u½ s‡‡‡ W‡‡‡zUL « w‡‡‡ 50 W³‡‡‡ ½ W¹u³F‡‡‡A « w 25‡ « b‡‡‡F²ð r ULMOÐ ¨X‡‡‡¹bMÐ Êu q‡‡‡OO½«œ dC « »e‡‡‡Š rOŽ“ b‡‡‡ R¹ …d−N « W‡‡‡OD »u — v‡‡‡ ≈ ÊËd‡‡‡ U vF‡‡‡Ý ¨ UM¼ s‡‡‡ ÆU‡‡‡O½UL √ w‡‡‡ W‡‡‡zUL « ‘UIM « —ËU‡‡‡× s ö‡‡‡ √ U³OG …d‡‡‡−N « Ÿu‡‡‡{u ÊU U‡‡‡LO ¨ U‡‡‡Žu{u Ÿu{u v‡‡‡KŽ UO UŠ e d¹ Íc « ·d‡‡‡D²L « s‡‡‡OLO « œd− f‡‡‡OK Æ d‡‡‡O³J « Íc « ÍbOKI² « s‡‡‡OLO « `³ √ –≈ ¨ W‡‡‡OÐU ²½ô« …b‡‡‡¹«eL « »UÐ s‡‡‡ …d‡‡‡−N « ¨ WO‡‡‡ ½dH « WO‡‡‡ÝUO « WŠU‡‡‡ « vKŽ «b¹bł UNłË WOÐË—Ë_« t²×zô œu‡‡‡I¹ «bL²F Ÿu‡‡‡{uL « w Áu‡‡‡ bÐ w b¹ ¨åw‡‡‡ öOÐ fO‡‡‡ ½«d å»UA « d‡‡‡JHL « ô√ ¡dL « b Q²¹ Âu¹ò ∫ ö‡‡‡zU oDML « V U åw öOÐò UN‡‡‡ ³K¹ «—U³Ž v‡‡‡KŽ qJ‡‡‡AÐ UN ušœ oŠ vKŽ qB×¹ r UL UÞ U‡‡‡ÐË—Ë√ w ¡UI³ « t‡‡‡½UJ SÐ b‡‡‡Š√

WO UJ‡‡‡ýù« Ác¼ Æ W¹œUB² ô« U‡‡‡ÐË—Ë√ s W‡‡‡OŽUL²łô« U‡‡‡ÐË—Ë√Ë WO‡‡‡ÝUO « ·ö « …d‡‡‡OðË …“eF ¨ Âu‡‡‡O « W‡‡‡OÐË—Ë_« WO UJ‡‡‡ýù« d‡‡‡¼uł q‡‡‡¦Lð w‡‡‡² « ¨ f³² « …dON‡‡‡ý …—U³Ž w UNŠdÞ s ‰Ë√ ‰uG¹œ ‰«d‡‡‡M− « ÊU ¨ s‡‡‡ŠUD² «Ë X½√Ë e‡‡‡ŽUL « q¦ ÊUJ‡‡‡ q w‡‡‡ eHIð Ê√ò ∫b‡‡‡FÐ U‡‡‡ w‡‡‡ ÊËd‡‡‡ U U‡‡‡NM ÆåUO U fO «c‡‡‡¼ ¨ UÐË—Ë√ ¨ U‡‡‡ÐË—Ë√ ¨ U‡‡‡ÐË—Ë√ Œd‡‡‡Bð WÝuLK WLłdð WOÐË—Ë_« l¹—U‡‡‡AL « ¡UDŽù W×¹d …uŽœ …—U³F « X½U dOGÐ Àb×²ð ¨ b‡‡‡ UIL « W×{«Ë W‡‡‡OÐË—Ë√ WH‡‡‡ K s¹uJð d³Ž W‡‡‡¹«bÐ d‡‡‡Lð UÐË—Ë√ Æ ÂU‡‡‡¹_« —ËdLÐ s‡‡‡Þ«uL « UNM d‡‡‡HM¹ `³ √ w‡‡‡² « ◊«d‡‡‡ uMJ² « W‡‡‡G Á—uBð V‡‡‡ Š Í√ ¨ r _« UÐË—Ë√ U‡‡‡NH uÐ ôË√ ‰u‡‡‡G¹œ UNŠdÞ WO‡‡‡ÝUO « dOO‡‡‡ ² ¨ WO‡‡‡ÝUÝ_« «—«dI « w ‰Ëb « rJײРd‡‡‡Ið ¨ W¹œUO‡‡‡ « U‡‡‡ÐË—Ë√ ¨ W¹uÐdðË WO× Ë W‡‡‡OŽUM Ë WO U s W Ëb « q UHL W‡‡‡¹uO× « U‡‡‡ŽUDI « W׳U½ WOŽUL²ł« WOÐË—Ë√ W‡‡‡ÝUOÝ ‰uG¹œ —uB²¹ ÊU oKDML « «c¼ s‡‡‡ Ë ¨ ‚UO‡‡‡ « dOGð Æ …—ËUM g U¼ s‡‡‡ UN Ád uð ULÐ ‰Ëb « …œUO‡‡‡Ý s‡‡‡ l‡‡‡³Mð ¨ UN‡‡‡ H½ W¹œUB² ô« WL uF « X‡‡‡{d Ë W‡‡‡DЫd² «œU‡‡‡B² ô« X‡‡‡×³ √ ¨ V¹c¹ ÊQ‡‡‡Ð rOK‡‡‡ ² « sJL¹ q¼ sJ Æ U‡‡‡ dB² «Ë —UJ‡‡‡ _« W‡‡‡L uŽ U‡‡‡NF Ë r‡‡‡ž— ø w‡‡‡ÐË—Ë_« ŸËd‡‡‡AL « W‡‡‡ œ …œU‡‡‡O w r‡‡‡ _« —Ëœ b‡‡‡¹b− « ‚UO‡‡‡ « ∫ …dO¦ wN ÎôË√ U‡‡‡ÐuFB « s‡‡‡Ž ÀbײM p – b‡‡‡I²Ž√ ô ¨ U‡‡‡ÐuFB « UŽöD²‡‡‡Ý« iFÐ `łdð Íc‡‡‡ « ¨ w‡‡‡ ½dH « fOzd « U‡‡‡ÐuFBÐ √b‡‡‡³½ WNł«u w‡‡‡ ò ÂU‡‡‡ _« v ≈ò t‡‡‡² dŠ `‡‡‡ýdð W‡‡‡LzUI U‡‡‡HOHÞ U‡‡‡ uHð Í√d‡‡‡ « fJF « Èdš√ UŽöD²‡‡‡Ý« `łdð ULMOÐ ¨ÊUÐu s¹—UL ò w‡‡‡MÞu « l‡‡‡L−² «ò ì ÂU _« v ≈ W‡‡‡ dŠ WLzU vKŽ ÊUÐuK wMÞu « l‡‡‡L−²K U‡‡‡HOHÞ U‡‡‡ uHð Í√ ¨ Æò WCNM «ò vL‡‡‡ X×ð U‡‡‡ÐU ²½ô« Ác¼ w‡‡‡ dNE²‡‡‡Ý w² « ` UB U²¹uBð U‡‡‡ÝUÝ√ UÐU ²½ô« Ác¼ w ÊuO‡‡‡ ½dH « Êu³ «dL « Èd¹ b‡‡‡{ Ë√ `‡‡‡ UB f‡‡‡O Ë ¨ W‡‡‡OKš«b « w‡‡‡ ½dH « f‡‡‡Ozd « W‡‡‡ÝUOÝ b‡‡‡{ Ë√ ÆwÐË—Ë_« tŽËd‡‡‡A

—œUÐ «cJ¼ ò ø U‡‡‡ÐË—Ë√ q‡‡‡FHð «–U ø UÐË—Ë√ s‡‡‡¹√ ∫ ‰¡U‡‡‡ ²¹ r‡‡‡JM d‡‡‡O¦J « W U‡‡‡Ý— w sOO‡‡‡ ½dH « sOMÞ«uL « ÊËd‡‡‡ U q‡‡‡¹u½UL¹≈ w‡‡‡ ½dH « f‡‡‡Ozd « WŁöŁ q‡‡‡³ l‡‡‡Ý«Ë ‚U‡‡‡D½ v‡‡‡KŽ W‡‡‡OÐË—Ë_«Ë WO‡‡‡ ½dH « W‡‡‡ U×B « UNðd‡‡‡A½ w ¨ UNÐ h‡‡‡š qÐ ¨ sOO‡‡‡ ½dH « v ≈ UNNOłu²Ð ÊËd‡‡‡ U n²J¹ r‡‡‡ ¨dN‡‡‡ý√ Ò qH× ¨ W‡‡‡OÐË—Ë_« U¹UCIK ‰Ëb‡‡‡ « …œU‡‡‡ WЗUI w‡‡‡ UN q‡‡‡O¦ ô WIÐU‡‡‡Ý XLłdð Ê√ b‡‡‡FÐ ÁU³²½ô« —U‡‡‡Ł√ W²H w‡‡‡ ¨ W‡‡‡ UŽ s‡‡‡OOÐË—Ë_« s‡‡‡OMÞ«uL « ÆœU×ðô« ¡U‡‡‡CŽ√ 28‡ « ‰Ëb‡‡‡ « UG v‡‡‡ ≈ ‰«R‡‡‡ « vI³¹ W u³‡‡‡ L « dOž UЗUIL «Ë W² ö « «—œU³L « r‡‡‡ž— sJ ‰«R‡‡‡ « U‡‡‡C¹√ ÕËd‡‡‡D u‡‡‡¼ U‡‡‡L ø U‡‡‡ÐË—Ë√ s‡‡‡ …œU‡‡‡I « s‡‡‡¹√ ∫ÕËd‡‡‡DL « ŸdH²¹ sO‡‡‡ UFL « sO «R‡‡‡ « sŽË ø …œU‡‡‡I « s‡‡‡ U‡‡‡ÐË—Ë√ s‡‡‡¹√ ∫ ”u‡‡‡JFL « s¹√Ë ø UÐË—Ë√ s‡‡‡ wÐË—Ë_« sÞ«uL « s‡‡‡¹√ ¨ UL¼Ë UC¹√ ÊU‡‡‡ UF Êô«R‡‡‡Ý ø wÐË—Ë_« s‡‡‡Þ«uL « s‡‡‡ UÐË—Ë√ U‡‡‡ ÝRL « ‰UBH½« Ÿu{u t‡‡‡ H½ ÕdD¹ ¨ v‡‡‡C X Ë Í√ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ WH‡‡‡ KH « v‡‡‡ýö²ð ¨ vC X Ë Í√ s d‡‡‡¦ √ ¨ s‡‡‡OOÐË—Ë_« s‡‡‡Ž W‡‡‡OÐË—Ë_« œU×ðö sO‡‡‡ ÝRL « s¹uÐ_« “U−½≈ vKŽ U‡‡‡²LOš ÊU²K « ÊU‡‡‡²OÐË—Ë_« ÕËd‡‡‡ «Ë ÕËd‡‡‡ « p‡‡‡KðË WH‡‡‡ KH « p‡‡‡Kð ¨Robert Schuman Ë Jean Monnet »uF‡‡‡A « UN²L‡‡‡A−ð w‡‡‡² « …U‡‡‡½UFL « b‡‡‡FÐ WL U‡‡‡ ¡«u‡‡‡ł√ U²‡‡‡Ýd ÊU‡‡‡²K « ÆWO½U¦ « W‡‡‡OL UF « »d‡‡‡× « »UIŽ√ w‡‡‡ W‡‡‡OÐË—Ë_« lzUC³ «Ë œ«d‡‡‡ _« qIMð W‡‡‡¹dŠ ¨ W‡‡‡¹œUB² ô« W¹d× « X‡‡‡½U ¡b‡‡‡³ « w‡‡‡ ¨ p‡‡‡ÝUL² « s ¡w‡‡‡ý v ≈ œU×ðô« XK Ë√Ë ôœU³L « qFH UÐ d‡‡‡ ¹ w² « UC¹√ W¹«b³ « cM Ë ¨ s‡‡‡J Æ …bŠuL « WKLF « rŁ W d²‡‡‡AL « ‚u‡‡‡ « t²Lłdð ÊU²³ UM² ÊU²O‡‡‡ÝUÝ√ ÊUðeO — WOŽUL²łô« UÐË—Ë√Ë WO‡‡‡ÝUO « UÐË—Ë√ XOIÐ ¨ s ržd « v‡‡‡KŽË ¨ t²Nł s q‡‡‡þ Íc « œU×ðö ÍœU‡‡‡B² ô« —U‡‡‡ L « s‡‡‡Ž s q W½UJ ‰«R‡‡‡Ý sŽ »«u− U ¨WLOI²‡‡‡ «u‡‡‡Dš uD ¹ ¨ U‡‡‡³IF « UÐË—Ë√ W‡‡‡½UJ ‰«R‡‡‡Ý d³Ž dL¹ wÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡ s‡‡‡Þ«uL «Ë ÍœU‡‡‡OI «


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ ١٦‬رمضان ‪1440‬‬

‫فصل من كتاب‬

‫دراسات في الطفولة‬

‫ليــس‬ ‫هنالــك‬ ‫مــن‬ ‫د ليــل‬ ‫علــى‬ ‫مــد ى‬ ‫م‬ ‫تقــد‬ ‫مجتمــع‬ ‫مــن‬ ‫مــا‬ ‫ا لمجتمعــا ت‬ ‫البشــرية أو‬ ‫تخلفــه أبلــغ مــن‬ ‫المكانــة التــي يتبوأهــا مــن العصــر الــذي‬ ‫يعيــش فيــه ‪.‬‬ ‫وفــي عصــر يتســم بتســارع وتيــرة التقــدم‬ ‫والتجــدد المعرفــي والتقنــي وبتطــور النتــاج‬ ‫الفكــري والمعرفــي فــي كل مجــاالت الحياة؛‬ ‫فــإن مقيــاس تقــدم المجتمعــات فيــه هــو‬ ‫المــدى الــذي تســاهم فيــه بنتاجاتهــا‬ ‫الفكريــة والمعرفيــة‪ ،‬بــدل االكتفــاء بموقــع‬ ‫المســتهلك الســلبي والعالــة علــى مبدعــي‬ ‫العصــر وصانعيــه‪ ،‬أو الركــون إلــى دكــة‬ ‫المشــاهد المســتكين والشــاهد الــذي ال‬ ‫وزن لشــهادته ‪.‬‬ ‫‪ ‬مــن هنــا تحديــداً تكتســب األهميــة‬ ‫الجهــود السياســية والثقافيــة والتربويــة‬ ‫التــي يبذلهــا المخلصــون وصادقــو االنتمــاء‬ ‫مــن أبنــاء تلــك المجتمعــات والهادفــة إلــى‬ ‫إيقــاظ مجتمعاتهــم ودعوتهــا إلــى االنخــراط‬ ‫فــي العصــر وتحفيزهــا علــى رصــد وتنميــة‬ ‫قدراتهــا وإمكانياتهــا ومواهبهــا الفكريــة‬ ‫والبشــرية‪ ،‬واإلقــدام علــى الخطــوات‬ ‫االرتقائيــة الالزمــة الجتيــاز كل الموانــع‬ ‫الحائلــة بينهــا وبيــن الفعــل والتأثيــر‬ ‫والمشــاركة فــي إثــراء الحيــاة اإلنســانية‪،‬‬ ‫واســتحقاق شــرعية االنتمــاء إلــى‬ ‫عصرهــا‪ .‬فــي هــذا الســياق يجيــيء‬ ‫كتــاب (دراســات فــي الطفولــة) لألديــب‬ ‫األســتاذ يوســف الشــريف ليقــف إلــى جانــب‬ ‫كتاباتــه التــي خصصهــا لموضــوع الطفولــة‬ ‫الــذي تفــرغ لــه منــذ عــام ‪1975‬م‪( ،‬المختــار‬ ‫فــي اللغــة والعلــوم لتالميــذ مرحلــة التعليــم‬ ‫األساســي) و (المعجــم الميســر لألطفــال)‪،‬‬ ‫(الموســوعة العلميــة الميســرة لألطفــال)‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى كتاباتــه القصصيــة لألطفــال‬

‫(مــن حكايــات‬ ‫الشــعوب) ‪( ،‬نوافــذ)‬ ‫‪( ،‬طفــل يقــرأ) وغيرهــا مــن الكتابــات‬ ‫الخاصــة بالطفــل‪ ،‬وذلــك بعــد أن ســاهم‬ ‫فــي إثــراء المكتبــة األدبيــة الليبيــة‬ ‫بمجموعــة مــن األعمــال اإلبداعيــة مــن‬ ‫بينهــا مجموعتــاه القصصيتــان (الجــدار) و‬ ‫(األقــدام العاريــة) ‪. ‬‬ ‫فــي الفصــل األول مــن الجــزء األول مــن‬ ‫كتابــه (دراســات فــي الطفولــة) يعقــد‬ ‫األديــب األســتاذ يوســف الشــريف مقارنــة‬ ‫بيــن الــذات واآلخــر‪ ،‬نحــن وهــم‪ ،‬نحــن‬ ‫العــرب الذيــن لــم نحتفــظ مــن تراثنــا‬ ‫الثقافــي وثرائنــا المعرفــي إال بــكل مــا هــو‬ ‫ســلبي ومثبــط ومحبــط‪ ،‬وهــم الذيــن قــد‬ ‫يكفينــا لتفســير مــا هــم عليــه ومــا حققــوه‬ ‫ويحققونــه فــي مختلــف حقــول المعرفــة‬ ‫والعلــم نظريــاً وتطبيقيــاً أن نعــزوه إلــى‬ ‫تمســكهم بوصيــة كانــط‪ ،‬الــذي أوصــى فــي‬ ‫معــرض إجابتــه عــن ســؤال األنــوار ( تج ـ ّرأ‬ ‫علــى أن تعــرف‪ ،‬كــن جريئــاً فــي اســتعمال‬ ‫عقلــك ‹› أنــت ‹› )‪ ،‬تلــك الوصيــة التــي‬ ‫أعلــن كانــط بجــرأة المثقــف الناقــد الواثــق‬ ‫بنفســه وبعقلــه أنهــا (شــعار التنويــر) ‪.‬‬ ‫‪ ‬يقــارن إذن األســتاذ يوســف الشــريف‬ ‫بيننــا وبيــن الذيــن جــرؤوا علــى اســتعمال‬ ‫العقــل لينجــزوا الكثيــر مــن التقــدم فــي‬ ‫مختلــف حقــول المعرفــة التــي ربمــا كان‬ ‫آخرهــا وأهمهــا ثــورة المعلومــات‪ ،‬ليرانــا‬ ‫ويرينــا ألنفســنا‪ ،‬فــي موقــع الغافــل عمــا‬ ‫كان أولئــك يســتعدون بــه‪ ،‬ويهيئونــه مــن‬ ‫األســباب المعرفيــة والتقنيــة لولــوج بــل‬ ‫وإنجــاز هــذا العصــر‪ ،‬الــذي تكتمــل صورتــه‬ ‫بوقوفنــا علــى هامشــه‪ ،‬واقتصــار موقعنــا‬ ‫بإزائــه علــى دور المســتهلك ‪.‬‬ ‫ليخلــص مــن تلــك المقارنــة إلــى الســؤال‪:‬‬

‫أيــن نحــن؟ وأيــن هــم؟‬ ‫ويســتأنف النقــاش بالقــول‪( :‬الســؤال فيــه‬ ‫تكــرار ممــل‪ ،‬ولكــن ألن شــرط اإلجابــة عــن‬ ‫أيــن ســنكون؟ مرهــون باإلجابــة عــن أيــن‬ ‫نحــن؟ فــا مفــر مــن أن نعيــد الســؤال مــرة‬ ‫تلــو أخــرى‪ ،‬وحتــى ألــف مــرة‪ ،‬حتــى يقــرن‬ ‫القــول بالفعــل‪ ،‬وهــذا لــن يتحقــق ّإل إذا‬ ‫واجهنــا خلفيــة الســؤال التــي تقــول‪›‹ :‬إنهــم‬ ‫لــم يحققــوا هــذه الثــورة ّإل بعــد أن تحققــت‬ ‫جملــة مــن الشــروط) ‪.‬‬ ‫يعددها األستاذ الشريف في أربع نقاط‪:‬‬ ‫ ثــورة صناعيــة بــدأت فــي القــرن‬‫الخامــس عشــر ‪.‬‬ ‫ اختراعــات واكتشــافات تراكمــت عبــر‬‫الســنين ‪.‬‬ ‫ فضــاء مطلــق للعقــل أن يفكــر دون أن‬‫تعيقــه موانــع ماديــة أو معنويــة ‪.‬‬ ‫ تشــجيع البحــث واالبتــكار فــي كافــة‬‫المجــاالت العلميــة ‪.‬‬ ‫إلــى جانــب شــروط أخــرى اقتصاديــة‬ ‫واجتماعيــة وسياســية تكاملــت حتــى‬ ‫أوصلتهــم إلــى فضــاءات كونيــة بعيــدة‪.‬‬ ‫ليسأل من ثَ َّم‪:‬‬ ‫ مــاذا امتلكنــا‪ ،‬ومــاذا نمتلــك مــن كل‬‫هــذا؟ لذلــك ال بــد مــن اإلجابــة عــن ‹›أيــن‬ ‫نحــن ؟ «‪.‬‬ ‫‪ ‬لماذا؟‬ ‫أوالً ‪ /‬ألن االســتفادة مــن المعلومــات‬ ‫مرهونــة بمعــدالت النمو بشــقيه االجتماعي‬ ‫واالقتصــادي ‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ /‬ألن العبرة ليســت بتوفر المعلومات‪،‬‬ ‫وإنما بتوفر مقومات اســتثمارها ‪.‬‬ ‫ثالثــاً ‪ /‬ألن المعلومــات ليســت ســاكنة‪،‬‬ ‫بــل هــي متفاعلــة‪ ،‬متغيــرة ومتجــددة‪ ،‬ممــا‬ ‫يفــرض االنتبــاه إلــى أن معلومــة اليــوم قــد‬ ‫ال تكــون معلومــة الغــد؛ ذلــك أن الواقــع‬ ‫المــادي هــو أيض ـاً متغيــر‪ ،‬أو هكــذا يجــب‬ ‫أن يكــون ‪.‬‬ ‫رابعــاً ‪ /‬ألن المعلومــات تســبقها حواجــز‪،‬‬ ‫تحــول دون وصولهــا إلــى كل مــن يرغــب فــي‬ ‫االســتفادة منهــا والتعــرف علــى إمكانياتهــا‪.‬‬ ‫‪ ‬ألهميــة هــذا الفصــل التــي تنبــيء عــن‬ ‫أهميــة كتــاب (دراســات فــي الطفولــة) كان‬ ‫البــد مــن أن يتضمــن هــذا المقــال‪ ،‬والذي ال‬ ‫أزعــم لــه أنــه دراســة تحليليــة وال نقــد لهــذه‬ ‫الدراســات‪ ،‬أو حتــى عــرض لهــا‪ ،‬كل هــذه‬ ‫االستشــهادات التــي لــم يكــن ممكنـاً المــرور‬ ‫عليهــا مــروراً عابــراً‪ ،‬وال أمكــن تجاوزهــا‬ ‫باعتبارهــا مدخ ـ ً‬ ‫ا تقليدي ـاً مثــل أي تقديــم‬ ‫لكتــاب يخــرج قارئــه منــه ليــس كخــروج‬ ‫الشــعرة مــن العجيــن‪ ،‬بــل مثخنــاً بخيبــةِ‬ ‫األمــل‪ ،‬فرضــت االستشــهادات نفســها علينا‬ ‫بســبب أن دراســات فــي الطفولــة كتبــت مــن‬ ‫أجــل الطفولــة فعـ ً‬ ‫ا وتمحــورت حولهــا كهــم‬

‫وشــاغل رئيســي‪ ،‬وفي هــذا الفصــل األول‬ ‫مــن الجــزء األول مــن هــذه الدراســات‬ ‫يطــرح األســتاذ يوســف الشــريف الســؤال‬ ‫(أيــن نحــن؟) وهــو ســؤال سنستشــف‪ ،‬إذا‬ ‫مــا كنّــا جاديــن فعــ ً‬ ‫ا فــي تعلــم شــيء ذي‬ ‫جــدوى‪ ،‬أنــه صيغــة مــن ســؤال الهويــة الــذي‬ ‫كان دائمـاً البــارق األول النقــداح زنــاد الفكــر‬ ‫واضطــرام جــذوة الوعــي بالــذات (الفرديــة‬ ‫أو الجماعيــة) علــى الســواء‪ ،‬والدافــع‬ ‫المحفــز علــى تأكيــد تلــك الــذات ‪.‬‬ ‫‪ ‬فيتحــدث عــن الحالــة العلميــة والتعليميــة‬ ‫الراهنــة للطفــل العربــي التــي تمثــل جــداراً‬ ‫يحــول دون مــا نبتغــي ألطفالنــا‪ ،‬ليتوقــف‬ ‫عنــد أهــم تلــك العقبــات فيعددهــا فــي‬ ‫ثمانــي نقــاط‪ ،‬يخلــص منهــا إلــى ضــرورة‬ ‫اإلقــرار باختــاف أولويــات حاجــات الطفــل‬ ‫العربــي ومــا هــو متــاح لــه مــن وســائل‬ ‫مواجهــة تلــك الحاجــات‪ ،‬عــن حاجــات‬ ‫ووســائل الطفــل فــي البلــدان المتقدمــة‪،‬‬ ‫علــى ّأل يفهــم مــن هــذا اإلقــرار أنــه دعــوة‬ ‫إلــى أن نؤجــل االســتفادة مــن المنجــز‬ ‫العلمــي للــدول المتقدمــة ريثمــا نقضــي‬ ‫علــى كل أســباب التخلــف‪ ،‬فالمغــزى أو‬ ‫(المعنــى) بتعبيــر األســتاذ يوســف الشــريف‬ ‫(أن نواصــل وبعقــل علمــي القضــاء علــى‬ ‫مثلــث الجهــل والفقــر والمــرض‪ ،‬وأن‬ ‫نتجــاوز فــي الوقــت نفســه لحظــة االنبهــار‬ ‫بمــا أنجــزوه‪ ،‬ونحــاول وبعقــل علمــي أيض ـاً‬ ‫االســتفادة القصــوى مــن هــذا المنجــز)‪.‬‬ ‫أ ّمــا كيف؟‪ ‬فذلــك ســؤال يــرى األســتاذ‬ ‫يوســف الشــريف أن اإلجابــة عنــه ‹›وفــي‬ ‫وقــت واحــد›› فــي منتهــى الوضــوح وفــي‬ ‫منتهــى الغمــوض؛ حيــث يكمــن وضوحهــا‬ ‫فــي (اســتراتيجية للطفولــة) ‪.‬‬ ‫أمــا مصــدر غمــوض هــذه اإلجابــة فمــن‬ ‫(إنتــاج العقليــة التــي يقــع علــى عاتقهــا‬ ‫التخطيــط لهــذه االســتراتيجية وتطبيقهــا‪،‬‬ ‫وهــي عقليــة تســترخي علــى ضفــاف الجــدل‬ ‫الــذي تبــدأ بــه وال تنتهــي منــه)‪ ،‬ومستشــهداً‬ ‫علــى حــال هــذه العقليــة بنــوم المشــروع‬ ‫العربــي للنهــوض بالطفولــة فــي أدراج‬ ‫الجامعــة العربيــة‪ ،‬يعلــن األســتاذ الشــريف‬ ‫أن ليــس فــي نيتــه وال فــي مقــدوره أن يزعــم‬ ‫امتــاك تص ـ ُّورٍ بديــل لهــذه االســتراتيجية‪،‬‬ ‫فاألزمــة ليســت فــي هــذه االســتراتيجية بــل‬ ‫هــي كامنــة برأيــه (وفــي بعدهــا المطلــق ‪-‬‬ ‫فــي هــذا المــرض المزمــن الــذي اســتوطن‬ ‫عقليــة تعشــق التعامــل مــع النتائــج وتهــرب‬ ‫مــن األســباب)‪ ،‬إذ إننــا (نقــول بالمعلوماتيــة‬ ‫لألطفــال‪ ،‬لكــن‪ :‬بمــن‪ ،‬ولمــن‪ ،‬وبمــاذا‪،‬‬ ‫وكيــف‪ ،‬وأيــن؟) ‪.‬‬ ‫ويواصــل األســتاذ يوســف الشــريف قراءتــه‬ ‫لعقليتنــا ولمــا أنتجتــه وتواصــل إنتاجــه مــن‬ ‫تخلــف‪ ،‬وذلــك مــن خــال الوقــوف بــإزاء‬

‫األســئلة التــي طرحهــا لتــوه ‪.‬‬ ‫بمــن؟ حيــث يتجســد تخلفنــا فــي مجــال‬ ‫المعلوماتيــة فــي قلــة عــدد المتخصصيــن‬ ‫فيهــا ‪.‬‬ ‫ولمــن؟ لطفــل المدينــة وحــده‪ ،‬أم لــكل‬ ‫األطفــال فــي كل قريــة نائيــة؟‬ ‫بمــاذا؟ مــا هــي اإلمكانيــات العلميــة المتاحة‬ ‫لتنفيــذ هذا المشــروع؟‬ ‫كيــف؟ ماهــي اآلليــة المتاحــة التــي يمكــن‬ ‫بهــا توفيــر المعلوماتيــة؟‬ ‫أيــن؟ هــل نحيــل كل مدرســة وكل مرفــق‬ ‫تعليمــي إلــى فضــاءٍ معلوماتــي‪ ،‬وهــل نجعــل‬ ‫مــن هــذه المعلوماتيــة جــزءاً مــن المقــرر‬ ‫التعليمــي وبصفــة دائمــة؟‬ ‫وبمالحظتــه حــول مــا يقــرره الكاتــب‬ ‫الســوري محمــد قرانيــا المتخصــص فــي‬ ‫الكتابــة لألطفــال مــن أنــه ‹›مــن المدرســة‬ ‫تبــدأ الطفولــة مســيرتها العلميــة›› التــي‬ ‫يلفــت فيهــا النظــر إلــى أن فــي ذلــك القــول‬ ‫مــع صحتــه قــدراً كبيــراً مــن تجاهــل الواقــع‪،‬‬ ‫ومذكــراً بمــا أشــار إليــه فــي ثنايــا النقــاش‬ ‫مالمــح ذلــك الواقــع‪ ،‬كمثــل المســافة‬ ‫الحضاريــة بيــن القريــة والمدينــة‪ ،‬ومــا‬ ‫يترتــب عنهــا مــن فــارق فــي اإلمكانيــات‬ ‫التــي يحصــل عليهــا الطفــل فــي المدينــة‬ ‫وال يحظــى بهــا طفــل القريــة‪ ،‬ناهيــك عــن‬ ‫أطفــال المجموعــات المتنقلــة فــي المناطــق‬ ‫النائيــة‪ ،‬إضافــة إلــى تفشــي األميــة بيــن‬ ‫كثيــر مــن أطفــال القــرى والبــوادي‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا توقفنــا عليــه األرقــام فــي صيــغ تدنــي‬ ‫نســب مســتخدمي اإلنترنــت فــي الوطــن‬ ‫العربــي بمقابــل ارتفــاع نســب األميــة فيــه‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يعنــي وفــق مــا يــرى األســتاذ‬ ‫يوســف الشــريف أن المســتهدف لــن يحقــق‬ ‫مــا نطمــح إليــه‪ ،‬ويســتتبع ذلــك أن المــكان‬ ‫الــذي يجــب أن نكــون فيــه يصعــب تحديــد‬ ‫مســاحته الحضاريــة ّإل بشــرط واحــد هــو‬ ‫األخــذ بخطــة اســتراتيجية تن ّفــذ عبــر ثالثــة‬ ‫مســارات ‪.‬‬ ‫المســار األول ‪/‬ســد الحاجــات الحيويــة‬ ‫المباشــرة للطفــل؛ فمــن المؤكــد أن الطفــل‬ ‫الجائــع يحتــاج أوالً إلــى الطعــام‪ ،‬والطفــل‬ ‫المريــض يحتــاج أوالً إلــى العــاج‪ ،‬والطفــل‬ ‫الــذي ينــام علــى األرصفــة أو فــي كــوخ مــن‬ ‫الصفيــح يحتــاج إلــى ســكن الئــق‪ ،‬وهــذا‬ ‫يعنــي أن القضــاء علــى مثلــث الفقــر والجــوع‬ ‫والمــرض يجــب أن ينجــز دون تراجــع أو‬ ‫تأجيــل ‪.‬‬ ‫المســار الثانــي ‪/‬بالرغــم ممــا تنــص عليــه‬ ‫القوانيــن مــن إلزاميــة التعليــم األساســي‬ ‫ومجانيتــه فــإن الواقــع يقــارع تلــك القوانيــن‬ ‫ويفقدهــا نجاعتهــا وجدواهــا بمعطيــات‬ ‫تناقضهــا‪ ،‬ومــن تلــك المعطيــات ‪.‬‬ ‫‪ -‬عــدد مــدارس التعليــم األساســي ال‬

‫الموافق ‪ ٢١‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٥ :‬‬

‫السنة األولى‬

‫علي المقرحي‬

‫يســتوعب األعــداد المتزايــدة لألطفــال ‪.‬‬ ‫ امتنــاع األســر عــن إرســال أطفالهــم إلــى‬‫المــدارس ألســباب ماديــة أو غيرهــا ‪.‬‬ ‫ مغــادرة األطفــال مقاعــد الدراســة‪،‬‬‫وانخراطهــم فــي ســوق‪ ،‬خصوصــاً بســبب‬ ‫الفقــر الــذي تعانــي منــه بعــض األســر ‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الســياق يطــرح األســتاذ الشــريف‬ ‫خطــوات يــرى ضــرورة اتخاذهــا لمعالجــة‬ ‫األمــر‪ ،‬منهــا ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬تطبيــق إلزاميــة التعليــم ومعاقبــة كل مــن‬ ‫يمتنــع عــن إرســال أطفالــه إلــى المــدارس ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬منــع اســتغالل األطفــال فــي العمــل‬ ‫وهــم دون ســن الرشــد ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬توفيــر العــدد الكافــي مــن المــدارس‬ ‫الســتيعاب أعــداد األطفــال المتزايــدة‪.‬‬ ‫د ‪ -‬اســتخدام التقنيــات الحديثــة والمالئمة‬ ‫إليصــال خدمــات االتصــاالت والمعلومــات‬ ‫إلــى المناطــق النائيــة ‪.‬‬ ‫‪ ‬المســار الثالــث ‪/‬وفيــه يؤكــد األســتاذ‬ ‫يوســف الشــريف علــى أن الطفولــة تبــدأ‬ ‫مســيرتها العلميــة مــن المدرســة‪ ،‬مضيفــاً‬ ‫أن ذلــك يعنــي (أن تتحــول المدرســة إلــى‬ ‫فضــاء علمــي رحــب وبــا حــدود بأوضــح مــا‬ ‫يكــون‪ ،‬وبأيســر مــا يكــون) ‪.‬‬ ‫ويواصــل (إن المســار الثالــث كمــا أراه‬ ‫يمكــن أن يمــر عبــر الشــروط اآلتيــة‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬اســتخدام الكمبيوتــر فــي كل مراحــل‬ ‫التعليــم األساســي ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تأهيــل معلميــن متخصصيــن فــي‬ ‫المعلوماتيــة ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬اإلكثــار مــن مراكــز اإلنترنــت فــي‬ ‫المــدارس والمكتبــات والنــوادي ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬إدخــال المعلوماتيــة فــي المناهــج‬ ‫الدراســية ‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬توفيــر المعامــل العلميــة حســب‬ ‫المراحــل الدراســية ‪.‬‬

‫و ‪ -‬تطويــر مناهــج التدريــس وتجديدهــا‬ ‫بمــا يتــاءم وتطــور العلــم وتقدمــه ‪.‬‬ ‫ز ‪ -‬اللغــة اإلنجليزيــة صــارت هــي اللغــة‬ ‫األولــى فــي اإلنترنــت‪ ،‬لذلــك البــد أن‬ ‫يتعلمهــا الطفــل مــن بدايــة دخولــه إلــى‬ ‫المدرســة ‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬تدريــب األطفــال علــى اســتعمال‬ ‫ا لكمبيو تــر ‪.‬‬ ‫وإضافــة فــي توضيــح الطرح يلحقه األســتاذ‬ ‫الشــريف بمجموعــة مــن اإلرشــادات‬ ‫التخصصيــة التــي يمكــن مــن خاللهــا إنجــاح‬ ‫العمليــة التعليميــة ‪.‬‬ ‫وليخلــص الفصــل األول مــن كتــاب دراســات‬ ‫فــي الطفولــة لألســتاذ يوســف الشــريف إلــى‬ ‫أهميــة النظــر والتنــاول الشــمولي للقضايــا‬ ‫االجتماعيــة‪ ،‬حيــث إن (أي خطــة تســتهدف‬ ‫قطاع ـاً مــن قطاعــات المجتمــع لــن يتحقــق‬ ‫لهــا النجــاح مــا لــم تكــن حلقــة فــي سلســلة‬ ‫مــن خطــط أخــرى تســتهدف كل قطاعــات‬ ‫المجتمــع‪ ،‬فطريــق المعرفــة مهمــا تكــن‬ ‫وســائطها مــا هــي ّإل ممــر واحــد مــن‬ ‫شــبكة معقــدة مــن الممــرات التــي يفــرض‬ ‫علينــا الخــروج منهــا تتبــع مســاراتها وتلمــس‬ ‫عوائقهــا‪ ،‬والتعامــل معهــا بعقــل ينيــره‬ ‫مصبــاح العلــم‪ ،‬كــي ال يكــون الخــروج منهــا‬ ‫مســتحي ً‬ ‫ال)‪.‬‬ ‫‪ ‬بقــي القــول أن تنــاول هــذا الفصــل (رغــم‬ ‫ثرائــه وأهميتــه) مــن كتــاب ذي ثالثــة أجــزاء‬ ‫تناولــت موضــوع الطفولــة مــن زوايــا عديــدة‬ ‫لــن يحيــط بهــذا الكتــاب فــي جملتــه ولــن‬ ‫يســتوعب مادتــه فــي تفاصيلهــا‪ ،‬لكــن قــد‬ ‫يكــون عــذر هــذا التنــاول عــن قصــوره‬ ‫وتقصيــره أنــه محاولــة فــي اتجــاه البحــث‬ ‫عمــا يمكــن أن يكــون لنــا فيــه أمــل‪ ،‬وجــدوى‬ ‫بــكل تأكيــد ‪.‬‬

‫مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد واإلتصاالت وتقنية المعلومات القابضة يدعو الجمعية العمومية لالنعقاد في إجتماعها العادي الثاني لسنة ‪2019‬‬ ‫وذلك يوم األحد الموافق ‪ 2019/06/02‬على تمام الساعة ‪ 12:00‬ظهرًا بقاعة اجتماعات مبنى رئاسة الوزراء طريق السكة بمدينة طرابلس وذلك‬ ‫لمناقشة بنود جدول األعمال المبينة أدناه ‪- :‬‬ ‫ ‬

‫• ‬

‫‪ .1‬تعيين مجلس إدارة الشركة ‪.‬‬

‫ ‬

‫• ‬

‫‪ .2‬ما يستجد من أعمال‪.‬‬

‫علمًا بأنه في حال تعذر اجتماع الجمعية العمومية العادية في الموعد المذكور أعاله لعدم توفر النصاب القانوني لصحة انعقاده يؤجل االجتماع إلى اليوم‬ ‫التالي اإلثنين الموافق ‪ 2019/06/03‬بذات الزمان والمكان المحددين أعاله‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

45 : ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﺒﻄﻞ‬

‫أﺗﻼﻧﺘﺎ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ دوري اﻷﺑﻄﺎل‬

wMO uK‡‡‡ « ÆÆ U‡‡‡²½öð√ r‡‡‡łUN n‡‡‡Dš …«—U³ w‡‡‡ ¡«u‡‡‡{_« g²O‡‡‡A²OK¹≈ VO‡‡‡Ýu¹ W‡‡‡ u− « s‡‡‡L{ ”u‡‡‡²M u¹ ÂU‡‡‡ √ t‡‡‡I¹d ÂbI « …d‡‡‡J w UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « s 37‡‡‡‡ « u½UO²‡‡‡ ¹d w‡‡‡ UGðd³ « r‡‡‡−M « s‡‡‡ ÆÆ w VŽô q‡‡‡C √ …ezU−Ð ÃuÒ ‡‡‡²L « Ëb‡‡‡ U½Ë— Æ©uO‡‡‡A² U ®‡ « Âb‡‡‡I² « ·b‡‡‡¼ g²O‡‡‡A²OK¹≈ q−‡‡‡ÝË wð«ËdJ « q¹b³ « `‡‡‡−M¹ Ê√ q³ ÆÆ U‡‡‡²½öð_ ‰œU‡‡‡F² « „«—œ≈ w‡‡‡ g‡‡‡²O Ëe½U u‡‡‡¹—U ÆW¹UNM « s‡‡‡ ozU œ d‡‡‡AŽ q‡‡‡³ n‡‡‡OCLK v‡‡‡ ≈ ‰œU‡‡‡F² « r‡‡‡ž— U‡‡‡²½öð√ b‡‡‡F Ë Î U uH² WDI½ 66 b‡‡‡O dÐ Y U¦ « e‡‡‡ dL « VŠU d²½≈ vKŽ …d‡‡‡ýU³L « WNł«uL « w‡‡‡ w uÐU½ w jI‡‡‡Ý Íc «Ë ÆÆ tð«– b‡‡‡O d « Æ1Ø4 …d‡‡‡O³ W−O²MÐ »—b‡‡‡L « o‡‡‡¹d sLCO‡‡‡Ý ÆÆ w‡‡‡ U² UÐË w‡‡‡ œu‡‡‡łu « wM¹d³‡‡‡ÝUł Ëd‡‡‡OOÐ ÊU‡‡‡Oł w u u‡‡‡ÝUÝ vKŽ “U «–≈ w³¼c « l‡‡‡ÐdL « Æ…d‡‡‡Oš_« W‡‡‡ u− « w¼Ë U²½öð√Ë ”u‡‡‡²M u¹ …«—U³ Ê√ d‡‡‡ c¹ r‡‡‡ÝuL « «c¼ t{—√ vKŽ o‡‡‡¹dHK …d‡‡‡Oš_« U¹—b½√ Âd‡‡‡C L « l «bLK W‡‡‡OŽ«œË X‡‡‡½U

s …—UŠ W‡‡‡OײРwEŠ Íc‡‡‡ «Ë ÆÆw‡‡‡ «“—UÐ ◊u‡‡‡A « w t «b³²‡‡‡Ý« b‡‡‡MŽ sOF−‡‡‡AL « …d‡‡‡Oš_« …«—U‡‡‡³L « U‡‡‡N½√ U‡‡‡L ÆÆ w‡‡‡½U¦ « uM¹—uð w‡‡‡ Íd−O √ u½UOKLO‡‡‡ÝU »—b‡‡‡LK “u‡‡‡−F « …bO‡‡‡ « …—«œ≈ X‡‡‡MKŽ√ Ê√ b‡‡‡FÐ ÆÆ Ær‡‡‡ÝuL « «c¼ W¹UN½ o‡‡‡¹dH « —œUGO‡‡‡Ý t‡‡‡½√

‫ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ ﺗﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ روﻣﺎ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

(‫ﻓﺴﺎد ﻓﻲ اﻟـ)ﻛﺎف‬ (‫ﻳﺴﺘﻨﻔﺮ اﻟـ)ﻓﻴﻔﺎ‬

fOz— …b¹—uÐ√ w‡‡‡½U¼ s U×O{uð ©U‡‡‡HO ® ÂbI « …dJ w Ëb « œU‡‡‡×ðô« V‡‡‡KÞ v ≈ WNłuL « U‡‡‡ UNðô« w UO UŠ Î W¹—U− « U‡‡‡IOIײ « ÊQ‡‡‡AÐ ¨ÍdBL « œU‡‡‡×ðô« ÆœU‡‡‡ U¹UCIÐ UNO rN²L «Ë ©·U ® w‡‡‡I¹d _« œU×ðô« fOz— b‡‡‡LŠ√ b‡‡‡LŠ√ œU×ðô« t U √ Íc « qH× « s‡‡‡Ž …b¹—uÐ_ tłu »UDš w ©U‡‡‡HO ®‡ « d‡‡‡ H²Ý«Ë ¨w U× « t‡‡‡³BMLÐ ¨bLŠ√ b‡‡‡LŠ√ “uHÐ ‰UH²Šö ¨2017 u‡‡‡¹U 4 Âu‡‡‡¹ Íd‡‡‡BL « ÁbFÐ UFOLł «u‡‡‡NłuðË ¨·UJ‡‡‡K ÍcOHM² « V‡‡‡²JL « ¡UCŽ√ s‡‡‡ «dO³

r‡‡‡{Ë Î Î Î «œb‡‡‡Ž Æs¹d׳K W‡‡‡ Uš …dzUÞ vKŽ VKD¹ ¨UHOHK …d cLÐ Âb‡‡‡Ið b ¨oÐU‡‡‡ « ©·U ®‡ « dOðdJ‡‡‡Ý ¨wLN ËdLŽ ÊU Ë V³‡‡‡ ð U u¼Ë ¨œU‡‡‡ U UNð« w wI¹d _« œU‡‡‡×ðô« fOz— l‡‡‡ o‡‡‡OIײ « U‡‡‡NO ÆWFL‡‡‡ « TO‡‡‡Ý h ‡‡‡ý t½QÐ bLŠ√ bLŠ√ tLNð« U bFÐ ¨U¼bFÐ t‡‡‡² U ≈ w‡‡‡ œU‡‡‡ U¹UCIÐ bLŠ√ bLŠ√ s‡‡‡¹bð w² « «bM²‡‡‡ L « s b‡‡‡¹bF « w‡‡‡LN Âb‡‡‡ Ë Ò ”√d « UNM W‡‡‡OI¹d _« «œU‡‡‡×ðô« s œb‡‡‡F …u‡‡‡ýd ¨—ôËœ n √ 20 l‡‡‡ œ U‡‡‡NM —ôËœ n √ 830 m‡‡‡K³ œU×ðô« W‡‡‡M¹eš bO³Jð v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ ¨U‡‡‡O½«eMðË d‡‡‡Cš_« ‘dײ UÐ t‡‡‡ UNð« V½U−Ð ¨WO‡‡‡ ½d W d‡‡‡ý d³Ž «bF ¡«d‡‡‡A W‡‡‡O U{≈ n‡‡‡O UJð vKŽ ©·U ®‡‡‡‡ « ‰«u‡‡‡ √ s —ôËœ n‡‡‡ √ 400 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ ‚U‡‡‡H½≈Ë U‡‡‡Hþu l‡‡‡Ð—QÐ Æ «—UO «

‫ﺑﻨﺰﻳﻤﺎ أﻓﻀﻞ ﻻﻋـﺐ ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ U‡‡‡L¹eMÐ r‡‡‡¹d w‡‡‡ ½dH « r‡‡‡łUNL « q‡‡‡BŠ ×Uš VFK¹ w‡‡‡ ½d VŽô qC √ …e‡‡‡zUł v‡‡‡KŽ œU×ðô« s‡‡‡ W bIL «Ë ¨ 2019 ÂU‡‡‡F U‡‡‡ ½d w sO d²×L « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ w‡‡‡³Žö w‡‡‡MÞu « Æ U ½ d ÊS‡‡‡ ÆÆ ©‰u‡‡‡³ðu f‡‡‡½«d ® W‡‡‡K−L Î U‡‡‡I ËË eOLL « Á¡«œ√ b‡‡‡FÐ …ezU− « vKŽ qBŠ« U‡‡‡L¹eMÐ ¨ w‡‡‡ U× « r‡‡‡ÝuL « ‰ö‡‡‡š b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— l‡‡‡ s¹eOL sOO‡‡‡ ½d s‡‡‡O³Žô …bŽ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡ uH² Ê«uD½√Ë f‡‡‡¹—u ułu¼ ÆÆ U‡‡‡³łuÐ ‰u‡‡‡Ð ‰U‡‡‡¦ √ ÆÊU e¹dł ‰U¹— l …«—U‡‡‡³ 53 V‡‡‡F U‡‡‡L¹eMÐ Ê√ d‡‡‡ c¹ 30 q−‡‡‡ÝË ¨ w U× « r‡‡‡ÝuL « ‰ö‡‡‡š b‡‡‡¹—b Ætzö e Î U‡‡‡ b¼ 11 l‡‡‡M Ë Î U‡‡‡ b¼

‰Ë_« UN³I o‡‡‡OI×ð w U²½u U½U¼uł ‰U‡‡‡ ¬ U uJ‡‡‡ OKÐ UMO Ë—U X‡‡‡N½√ W uDÐ w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ 4Ø6Ë 3Ø6 U‡‡‡NOKŽ “u‡‡‡H UÐ W‡‡‡OK d « V‡‡‡ŽöL « v‡‡‡KŽ Æw{UL « b‡‡‡Š_« Âu¹ «bO‡‡‡ K fM²K W‡‡‡Šu²HL « U‡‡‡O UD¹≈ ◊u‡‡‡ý Í√ Î UOL UŽ WFÐU‡‡‡ « W‡‡‡HMBL « WOJO‡‡‡A² « W‡‡‡³Žö « —b‡‡‡Nð r‡‡‡ Ë UNðdO‡‡‡ w WOK d « VŽöL « w Y U¦ « UN³I o‡‡‡Iײ UNF ‰U‡‡‡Ý—ù«Ë ÆWIO œ 25Ë …b‡‡‡Š«Ë WŽU‡‡‡Ý X dG²‡‡‡Ý« …«—U³ bFÐ U‡‡‡O UD¹≈ w‡‡‡ ‰Ë_«Ë w WO½U¦ « W‡‡‡HMBL « `³B²‡‡‡Ý U uJ‡‡‡ OKÐ Ê√ —U‡‡‡B²½ô« «c‡‡‡¼ w‡‡‡MF¹Ë w U× « dN‡‡‡A « s oŠô X Ë w‡‡‡ ÂUIð w² « W‡‡‡Šu²HL « U‡‡‡ ½d W‡‡‡ uDÐ —bBO‡‡‡Ý Íc « wL UF « n‡‡‡OMB² UÐ w‡‡‡½U¦ « e dLK bFB²‡‡‡Ý U‡‡‡N½√ U‡‡‡L

ÆŸu³‡‡‡Ý_« «c¼

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻧﺔ‬

‫أﻓﺎرﻗﺔ ﻏﻠﻄﺔ ﺳﺮاي ﻳﻬﺪون ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﺘﺮﻛﻲ‬

‫روﻧﺎﻟﺪو أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬

٢٠٢٠ ‫ﺣﻀﻮر ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻟﻴﻮرو‬ ‰Ë_ W‡‡‡M¹b 12 w‡‡‡ q‡‡‡³IL « ÂU‡‡‡F « Î fO‡‡‡ÝQ² 60 Èd c UÐ ôU‡‡‡H²Š« …d‡‡‡ ÆWIÐU L « h ð …d cð n‡‡‡ √ 40 ŸU³²‡‡‡Ý UL

w‡‡‡zUNM « n‡‡‡B½ s‡‡‡¹—Ëb « U‡‡‡¹—U³ 100 s‡‡‡Ž q‡‡‡I¹ dF‡‡‡ Ð w‡‡‡zUNM «Ë d «cð ©U‡‡‡H¹u¹®‡ « hB O‡‡‡ÝË ¨ Ë—u¹ W U « UłUO²Šô« ÍË– sOF−ALK WOIÐ s‡‡‡Ž dF‡‡‡Ý q QÐ …«—U‡‡‡³ q w‡‡‡ Æd «c² « l‡‡‡ uL « d‡‡‡³Ž d‡‡‡ «c² « ŸU³²‡‡‡ÝË 24 rCð w² « ¨W‡‡‡ uD³K w‡‡‡½Ëd²J ù« 12 s «¡b‡‡‡Ð qŠ«d 3 vKŽ ¨U‡‡‡IÎ ¹d Î Æ2020 u‡‡‡O½u¹

…d‡‡‡J w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡KŽ√ sŽ w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« ©U‡‡‡H¹u¹® Âb‡‡‡I « —uC× …d cð s‡‡‡O¹ö 3 ÕdÞ W‡‡‡Dš u¼Ë 2020 U‡‡‡ÐË—Ë√ W uDÐ U‡‡‡¹—U³ Æw‡‡‡ÝUO r — 2Æ5 Ê≈ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« ‰U‡‡‡ Ë ‚u‡‡‡H¹ r‡‡‡ — u‡‡‡¼Ë ≠ …d‡‡‡ cð Êu‡‡‡OK W ‡‡‡ ½ w WŽU³L « d «c² « w‡‡‡ ULł≈ s‡‡‡ q‡‡‡FH UÐ U‡‡‡¼e−Š r‡‡‡ð ≠ 2016 —uNL− «Ë W —U‡‡‡AL « ‚dH « wF−‡‡‡A ÆÂUŽ qJ‡‡‡AÐ 50 dF‡‡‡ Ð …d cð ÊuOK ÕdD²‡‡‡ÝË W uD³ UÐ …«—U‡‡‡³ 44 —u‡‡‡C× Ë—u‡‡‡¹ uO u¹ 12Ë u‡‡‡O½u¹ 12 sOÐ ÂUIð w‡‡‡² «

‫ﻫﻞ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ؟‬

u½UO²‡‡‡ ¹d w UGðd³ « “u ¨ÂbI « …dJ w UD¹ù« Í—Ëb « WDЫ— X‡‡‡MKŽ√ 2018 r‡‡‡Ýu sŽ VŽô qC √ …ezU−Ð ”u‡‡‡²M u¹ o¹d VŽô Ëb‡‡‡ U½Ë— Æ2019 Ø Î U b¼ 22 tKO−‡‡‡ ²Ð Í—Ëb « VIKÐ t‡‡‡I¹d Z¹u²ð w Ëb‡‡‡ U½Ë— r¼U‡‡‡ÝË Æs¹dš¬ 11 W‡‡‡ŽUM Ë d²½≈ v d ”—U‡‡‡Š g²O u½«b½U¼ dOL‡‡‡Ý wMO uK‡‡‡ « ”—U× « “U UL

w U³O u Ëb‡‡‡O U w UGM‡‡‡ «Ë ¨r‡‡‡ÝuL « sŽ ”—UŠ qC √ …ezU−Ð Êö‡‡‡O Æl «b qC Q w‡‡‡ uÐU½ VŽô …ezUł v‡‡‡KŽ u¹“ô V‡‡‡Žô g²O U‡‡‡Ý g‡‡‡²O uJMOKO w‡‡‡ÐdB « q‡‡‡BŠË U¹—Ëb³ U‡‡‡Ý VŽô ö¹—UO «u uOÐU Í—Ëb « ·«b¼Ë ¨j‡‡‡ÝË VŽô qC √ ÆrłUN q‡‡‡C √ …ezUł v‡‡‡KŽ

‫( ﻣﻦ اﻟﻤﻮت ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﺔ‬١ ‫ﻧﺠﺎة ﺑﻄﻞ )ﻓﻮرﻣﻮﻻ‬ w ¨ÂœUBð ÀœU‡‡‡Š w ¨WÐU ù« s u‡‡‡ ½u √ Ëb½U½d w½U³‡‡‡Ýù« U‡‡‡−½ ¨…—UO‡‡‡ « vKŽ …dDO‡‡‡ « bI Ê√ bFÐ 500 fO uÐU½U¹b½≈ ‚U³‡‡‡Ý »—U−ð Æ «d 3 eł«u× UÐ Âb‡‡‡D «Ë Y U¦ « nDFML « b‡‡‡MŽ ©1 ôu —u ® U U³‡‡‡Ý w sOðd r UF « qDÐ u‡‡‡ ½u √ …—UO‡‡‡Ý XI e½«Ë Ê√ q³ ¨Y‡‡‡ U¦ « nDFML « Ãd‡‡‡ bMŽ e‡‡‡łU× UÐ Âb‡‡‡DB² ¨ «—UO‡‡‡ K «œb− bðdð rŁ ¨q‡‡‡ÐUIL « —«b− UÐ rDðd² Î U‡‡‡O{dŽ W³K× « —U‡‡‡ “U²−ð ÆWKÐUIL « W‡‡‡N− « bMŽ ełU× UÐ W¦ U¦ « …d‡‡‡LK r‡‡‡Dðd² U UŽ 37 d‡‡‡LF « s m U³ « ozU‡‡‡ « s‡‡‡JLð …—UO‡‡‡ « X‡‡‡H uð Ê√ b‡‡‡FÐË U³Ł≈ r‡‡‡ðË ¨w³Þ h‡‡‡×H U‡‡‡IŠô l‡‡‡CšË …bŽU‡‡‡ ÊËœ ÃËd‡‡‡ « s‡‡‡ ÆÊUJL « —œU‡‡‡GO t² ö‡‡‡Ý w U³‡‡‡Ý w “U Ê√ bFÐË ÆÆ WH 46 u‡‡‡ ½u √ qL √ ÀœU× « Ÿu Ë q³ Ë Íb½√ ‚U³‡‡‡ Ð “uH « u‡‡‡ ½u √ ‰ËU×O‡‡‡Ý 24 ÊU u Ë Èd³J « u U½u …ezUł w½UŁ Êu‡‡‡JO qO¼ ÂU‡‡‡¼«dł “U‡‡‡−½≈ —d‡‡‡JO Í—U‡‡‡− « u‡‡‡¹U 26 w‡‡‡ 500 Æ «—UO‡‡‡ « W{U¹— w ©wŁö¦ « ÃU‡‡‡² «® oI×¹ r UF « w‡‡‡ ozU‡‡‡Ý

w½U¦ « ◊u‡‡‡A « w W−O²M « V‡‡‡K Í«d‡‡‡Ý WDKž sJ ¨g²O¹UÐ ÷U‡‡‡¹— d‡‡‡³Ž ‰œU‡‡‡F² « ·b‡‡‡¼ q−‡‡‡ÝË ¨t‡‡‡³FK v‡‡‡KŽ W‡‡‡ UIL « …«—U‡‡‡³L « s‡‡‡ ÍdO−OM « t×ML¹ Ê√ q‡‡‡³ ¨©47® w uGO ÊUOH‡‡‡Ý Ídz«e− « w‡‡‡ Ëb « Æ64 WIO b « w‡‡‡ “uH « ·b‡‡‡¼ Ë—uJOO½Ë√ Íd‡‡‡M¼ v‡‡‡KŽ d‡‡‡Nþ s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡OÐ …d‡‡‡O³ W½u‡‡‡Aš …«—U‡‡‡³L « bN‡‡‡ýË U‡‡‡L Æ¡ôb‡‡‡³ « b‡‡‡ŽUI »d‡‡‡ Ë V‡‡‡FKL « ÷—√ w‡‡‡ ôUJ‡‡‡ý≈ qJ‡‡‡ý bFÐ VFKL « ÷—√ v‡‡‡KŽ U ËcI n‡‡‡OCL « o¹dH « uF−‡‡‡A v‡‡‡I √ ƉË_« ·bN « dON‡‡‡ý „U‡‡‡ýUÐ qO−‡‡‡ ð

¨ÂbI « …d‡‡‡J w d² « Í—Ëb‡‡‡ « VIKÐ Í«d‡‡‡Ý WDKž o‡‡‡¹d k‡‡‡H²Š« „U‡‡‡ýUÐ vKŽ ¨…dOš_« q‡‡‡³ W‡‡‡KŠdL « w‡‡‡ ¨w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« Á“u‡‡‡HРƉu³MD‡‡‡Ý≈ WM¹b w‡‡‡Ðd¹œ w ¨1Ø2 dON‡‡‡ý sO œUF² Ë ◊UIM « b‡‡‡OF vKŽ sO¹ËU‡‡‡ ² …«—U³L « ÊUI¹dH « qšœ d³L‡‡‡ ¹œ w‡‡‡ U‡‡‡LNMOÐ X‡‡‡LO √ w‡‡‡² « »U‡‡‡¼c « …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ 1Ø1 WOKC √ Ê_ «d‡‡‡E½ ¨WOKBH ÂuO « W‡‡‡Nł«u s qFł U‡‡‡L ¨w‡‡‡{UL « ÊUI¹dH « vN½√ ‰U‡‡‡Š w VIK « r‡‡‡ ײ X½U …d‡‡‡ýU³L « UNł«uL « Æ◊UIM « w sO¹ËU‡‡‡ ² r‡‡‡ÝuL « wM‡‡‡Ýu³K ·bNÐ 17 WIO b « w‡‡‡ ÂbI² « dON‡‡‡ý „U‡‡‡ýUÐ Ÿe²½«Ë

‫ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻬﻦ ﻟﺮاﺑﻊ ﻣﺮة ﺗﻮاﻟﻴ ًﺎ‬

‫ﺳﻴﺪات ﻟﻴﻮن ﻳﺆﻛﺪن ﺗﻔﻮﻗﻬﻦ اﻷوروﺑﻲ‬ lЗ ‰Ë√ w‡‡‡ ·«b‡‡‡¼√ W‡‡‡ŁöŁ ⁄d‡‡‡OÐd−O¼ «œ√ W‡‡‡O−¹ËdM « W‡‡‡³Žö « XK−‡‡‡Ý W½uK‡‡‡ýdÐ ÂU √ 1Ø4 “u‡‡‡HK w‡‡‡ ½dH « ÊuO p‡‡‡O³L Ë√ U‡‡‡NI¹d œu‡‡‡I² WŽU‡‡‡Ý Æ «bO‡‡‡ K UÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ WIÐU‡‡‡ wzUN½ w‡‡‡ w½U³‡‡‡Ýù« vKŽ lЫd « t³IKÐ t‡‡‡−¹u²²Ð Î UOÐË—Ë√ Èu‡‡‡ _« t½√ ¨ ¨w‡‡‡ ½dH « o¹dH « X‡‡‡³Ł√Ë a¹—Uð w w‡‡‡zUN½ ‰Ë_ t u Ë —UL¦²‡‡‡Ý« w W½uK‡‡‡ýdÐ q‡‡‡A ULO ÆÆ w‡‡‡ «u² « ÆW uD³ « W¹d−L « W‡‡‡L UF UÐ U UÐËdł V‡‡‡FK vKŽ XLO √ w‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « bN‡‡‡ýË w W³Žô qC √ …e‡‡‡zU−Ð …ezUH « ÆÆ ⁄d‡‡‡OÐd−ON Î U‡‡‡×{«Ë Î U‡‡‡I Qð ÆÆ X‡‡‡ ЫœuÐ “eF² ÆÆ 30Ë 19 ÆÆ 10 o‡‡‡zU b « w‡‡‡ Î U «b¼√ UNKO−‡‡‡ ²Ð ¨2018 r‡‡‡ UF « Æ2 WIO b « w‡‡‡ ÊUłË—U d‡‡‡HOMł ·bNÐ dJ³L « U‡‡‡NI¹d Âb‡‡‡Ið

d‡‡‡² «Ë v‡‡‡H½ qO Ë ¨Ëb‡‡‡½U½dO w½U U Êu‡‡‡ M¹œ≈ f‡‡‡¹—UÐ r‡‡‡łUN ¨ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý w² « UFzU‡‡‡A « ‰u‡‡‡Š œœd‡‡‡ð rłUNL « q‡‡‡OŠ— ¨w½U¹«ułË—Ë_« …d‡‡‡² w‡‡‡ ô U‡‡‡I²½ ô « ¨WK³IL « W‡‡‡OHOB « ·u‡‡‡H e‡‡‡¹eF² Æw‡‡‡ uÐU½ oÐU‡‡‡ « t‡‡‡I¹d w‡‡‡ Ëb‡‡‡½U½dO ‰U‡‡‡ Ë uO‡‡‡A² U ® l‡‡‡ uL U‡‡‡×¹dBð X u « w‡‡‡ ò ∫w‡‡‡ UD¹ù« ©u‡‡‡ðU dO oKF²ð jDš Í√ U‡‡‡M¹b fO ¨w‡‡‡ U× « Æ å q³I²‡‡‡ L UÐ bIŽ t¹b w‡‡‡½U U ò ∫·U{√Ë r‡‡‡Ýu …bL ÊU dOł ÊU‡‡‡Ý l lL‡‡‡Ý√ r w‡‡‡M½√ U‡‡‡L ÆÆ d‡‡‡š¬ w uÐU½ t‡‡‡Ð Âb‡‡‡Ið ÷d‡‡‡Ž ÍQ‡‡‡Ð ÆåtF b‡‡‡ UF²K XDЗ ¨«dšR d¹—UIð d‡‡‡A²½«Ë Î Ì s d¦ _ ‰U‡‡‡I²½ô«Ë w½U U sOÐ ¨œU½ ¨w½U³‡‡‡Ýù« b¹—b u‡‡‡JO²Kð√ U‡‡‡¼“dÐ√ Æw UD¹ù« w‡‡‡ uÐU½ oÐU‡‡‡ « t¹œU½Ë


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

45 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳﻮ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬16 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬:‫إﻋﺪاد‬

‫ﺗﻘﺪﻳــﺮ ًا ﻟﻼﻋﺒﻪ اﻟﺮاﺣﻞ‬

‫ﻧﺎدي اﻟﻨﺼﺮ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻓﺎء اﻷول ﻟﻤﺤﻤﺪ أﻃﻮﻳﺮ‬ ‫وﻓﺎء وﺗﻘﺪﻳﺮ ًا واﻋﺘﺰاز ًا ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻻﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺼﺮ‬ ً ‫وﻓﺎ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺴـــﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ أﻃﻮﻳﺮ وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮﻳﺔ وراﺑﻄﺔ ﻗﺪاﻣﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻠﺠ‬ ‫ اﻧﻄﻠﻖ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‬، ‫اﻟﻨﺼﺮ وﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﻨﺘﺠﻊ اﻟﻤﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻓﺎء‬ ‫اﻟﺴﺎ‬ ‫ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ أﻃﻮﻳﺮ‬- ‫اﻷول ﻟﻟﻼﻋﺐ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﺴـــﺎﺑﻖ‬ ‫ ﺑﻤﺸـــﺎرﻛﺔ ﻧﺠﻮم ﻣﻦ‬، ‫ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﻨﺼﺮ‬.‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺟﻴﺎل اﻟﻨﺼﺮ‬ ‫زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬ d‡‡‡AŽ WO½ULŁ WЫdI wŠUO‡‡‡ « w²‡‡‡ ³Oð lL− …dO‡‡‡ w WO¼«e « «d‡‡‡²H « s‡‡‡ X½U U‡‡‡ UŽ U öF « s‡‡‡ `³ √ vŠUO‡‡‡ « o‡‡‡ dL « «c‡‡‡¼ d¹uD² vF‡‡‡Ý Íc «Ë Í“U‡‡‡GMÐ W‡‡‡M¹bLÐ …“—U‡‡‡³ « q× WOMÞu « W‡‡‡ ULF « ‰ö‡‡‡Š«Ë tz«œ√ Èu²‡‡‡ w bMH « V¹—b²K b‡‡‡NF ‰Ë√ W U ≈Ë W‡‡‡O³Mł_« W d‡‡‡ý …—«œù t‡‡‡ðœUO ¡U‡‡‡MŁ« ≠ «—U‡‡‡A²Ýô«Ë ·«d‡‡‡ýùUÐ ÂU‡‡‡ v‡‡‡ bMH « dOO‡‡‡ ²K v²‡‡‡ ³Oð W d‡‡‡A « ÁcNÐ UOKF « …—«œù« ‰U‡‡‡LŽ√ W‡‡‡ U v‡‡‡KŽ d‡‡‡¹bL «Ë …—«œô« d‡‡‡¹b W‡‡‡HOþË v‡‡‡ uð Y‡‡‡OŠ ‰ËUÐ wŠUO‡‡‡ « w²‡‡‡ ³Oð lL− W d‡‡‡A ÂU‡‡‡F « U‡‡‡ŠU−M « V‡‡‡IŽË l‡‡‡L−L « «c‡‡‡N W‡‡‡O³O …—«œ« wŠUO‡‡‡ « q‡‡‡LFK t‡‡‡ðœUO ¡U‡‡‡MŁ√ U‡‡‡NIIŠ w‡‡‡² « WOŠUO‡‡‡ « ÈdI «Ë ‚œU‡‡‡MH « s‡‡‡ œbŽ r‡‡‡{ rð W‡‡‡ K KÝ UNFOLł ÊuJ² WO bMH « U‡‡‡FL−L «Ë Ætð—«œ≈ X‡‡‡×ð ‚œU‡‡‡MH « s U‡‡‡ b « r‡‡‡¹bIð v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡C¹√ ·d‡‡‡ý√ ôU‡‡‡H²Šô«Ë U³‡‡‡ÝUML « W‡‡‡ UJÐ W‡‡‡O bMH « WOL‡‡‡Ýd « œu‡‡‡ u « —U‡‡‡³Ó  —u‡‡‡C×Ð WOL‡‡‡Ýd « WO UŽ W‡‡‡ł—bÐË UNŠU−MÐ l‡‡‡OL− « bN‡‡‡ý v‡‡‡² «Ë lL− qB×ð W‡‡‡O bMH « …œu− « U¹u²‡‡‡ s‡‡‡ œb‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ t‡‡‡ðœUO X‡‡‡×ð wŠUO‡‡‡ « w²‡‡‡ ³Oð n‡‡‡OMłË b‡‡‡¹—b s‡‡‡ W‡‡‡OL UŽ e‡‡‡z«uł Àö‡‡‡Ł w W‡‡‡ ËdF W‡‡‡OL UŽ e‡‡‡z«uł v‡‡‡¼Ë „—u‡‡‡¹uO½Ë ‚ËbM …—«œS‡‡‡Ð Ϋu‡‡‡CŽ qLŽÆÆ …œu‡‡‡− « ‰U‡‡‡− W d‡‡‡ý f‡‡‡Ozd U‡‡‡³zU½Ë w‡‡‡ŽUL²łô« ÊU‡‡‡LC « d‡‡‡š¬ X‡‡‡½U Ë W‡‡‡O bMH « U‡‡‡ b K Í—U‡‡‡NL « tO uð V‡‡‡FB « t‡‡‡KOŠ— q‡‡‡³ W‡‡‡OHOþu « t‡‡‡ UN Íc‡‡‡OHM² « d‡‡‡¹bL «Ë …—«œù« f‡‡‡K− W‡‡‡¹uCŽ ΫuCŽË wŠUO‡‡‡ « —UL¦²‡‡‡Ýö …d‡‡‡³ « W d‡‡‡A s‡‡‡¹uL² W‡‡‡O³OK « W d‡‡‡A « …—«œ≈ f‡‡‡K−LÐ W{U¹d « b‡‡‡OI t‡‡‡K « r‡‡‡Š— W‡‡‡¹u− « U‡‡‡ b « b‡‡‡L× v‡‡‡ UFð t‡‡‡½–SÐ t‡‡‡ —u‡‡‡HGL « s‡‡‡Þu «Ë tKOŠ— w‡‡‡ Î U‡‡‡FOLł U‡‡‡M{uŽË d‡‡‡¹uÞ√ r‡‡‡O¼«dÐ≈ ÆΫd‡‡‡Oš t‡‡‡ «d Ë

WOHOþu « tðU «e² « s‡‡‡J …b¹bŽ «uM‡‡‡Ý ÍœUM « ÍœU‡‡‡M « W‡‡‡ Ë—« s‡‡‡Ž b‡‡‡F²³¹ t‡‡‡²KFł …œb‡‡‡F²L « r¹bIðË ¡U‡‡‡DF UÐ q‡‡‡ ³¹ r‡‡‡ t‡‡‡½√ d‡‡‡Ož o‡‡‡¹dF « ÆUNÐU³‡‡‡ýË W‡‡‡I¹dF « W‡‡‡ ÝRL « ¡U‡‡‡MÐ_ b‡‡‡N− « WOMNL « tðdO‡‡‡ Ë tðdO‡‡‡Ý bOF vKŽ U‡‡‡ √ ÊU b‡‡‡I ¨ ¡U‡‡‡DF UÐ …d‡‡‡š«e «Ë W‡‡‡×łUM « WOHOþu « t‡‡‡²D× Í“U‡‡‡GM³Ð …b‡‡‡Šu « ·d‡‡‡B v uðË qG‡‡‡A d U‡‡‡Ý r‡‡‡Ł 1980 ÂU‡‡‡Ž v‡‡‡ Ë_« s q w‡‡‡ UO³O «—UH‡‡‡Ý w W‡‡‡¹œUO n‡‡‡zUþË v‡‡‡ ≈ U‡‡‡¼bFÐ œU‡‡‡Ž n‡‡‡OMłË U‡‡‡¹—UGKÐË UO½U³‡‡‡Ý≈ W d‡‡‡A « W‡‡‡ÝUz— WLNLÐ nK YOŠ sÞu « ÷—√ …—«œ« W‡‡‡ÝUz— qG‡‡‡ý rŁ Í“UGM³Ð »UF ö W‡‡‡ UF «

v ≈ ⁄dHðË ¡ËbNÐ V‡‡‡ŽöL « —œUžË UMOF³‡‡‡ « «œ q¹uÞ »U‡‡‡Ož b‡‡‡FÐ œu‡‡‡FO w‡‡‡HOþu « t‡‡‡KLŽ sJ Ë d‡‡‡BM « t‡‡‡¹œU½ v ≈ «uM‡‡‡Ý l³‡‡‡Ý W‡‡‡Ð«d

Y‡‡‡OŠ v‡‡‡ŽuD² « Í—«œù« q‡‡‡LFK …d‡‡‡L « Ác‡‡‡¼ ÍœUM « v‡‡‡ ≈ sOM× « Áb‡‡‡AO 1987 ÂU‡‡‡Ž œU‡‡‡Ž YOŠ tðdN‡‡‡ýË Á—uNþË Á“Ëd‡‡‡Ð w r¼U‡‡‡Ý Èc « WLN qG‡‡‡ýË ÍœU‡‡‡M UÐ Í—«œù« q‡‡‡LF UÐ o‡‡‡×² « Ϋd‡‡‡{UŠ ÊU Ë ‰Ë_« o‡‡‡¹dHK Í—«œù« d‡‡‡¹bL « W uD³ « w‡‡‡ UL¼U‡‡‡ Ë dO³J « tzUDŽË Áb‡‡‡N−Ð r‡‡‡ÝuL « w dBM « o¹d UNÐ Ãu‡‡‡ð w² « v‡‡‡ Ë_« Æ87 ≠ 86 w‡‡‡{U¹d « «—«œ≈ f‡‡‡ U− n‡‡‡K² LÐ d‡‡‡¹uÞ√ q‡‡‡LŽ

U‡‡‡L …d‡‡‡z«e « W‡‡‡O³Mł_«Ë W‡‡‡OÐdF « ‚d‡‡‡H « s‡‡‡ w‡‡‡ ÍË«d‡‡‡BM « w‡‡‡{U¹d « b‡‡‡ u « s‡‡‡L{ ÊU v ≈ ‰Ë_« o‡‡‡¹dH « UNÐ Âu‡‡‡I¹ W‡‡‡¹Ëd W‡‡‡KŠ— ‰Ë√ V‡‡‡F w‡‡‡² «Ë 1978 ÂU‡‡‡Ž Ê«œu‡‡‡ « V‡‡‡Žö a¹dL « o‡‡‡¹d ÂU √ WO Ëœ W‡‡‡¹œË …«—U³ U‡‡‡N öš Æw½«œu‡‡‡ « ·«b‡‡‡¼_« s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « q‡‡‡Š«d « “d‡‡‡Š√ ·«b‡‡‡¼_« v‡‡‡Kž√ v‡‡‡I³¹ s‡‡‡J d‡‡‡BM « t‡‡‡I¹dH È“UGM³Ð v‡‡‡K¼ô« o‡‡‡¹d „U³‡‡‡ý w‡‡‡ U¼dN‡‡‡ý√Ë dBM « o‡‡‡¹d U‡‡‡NO ‚u‡‡‡Hð v‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « w‡‡‡ 77 v‡‡‡{U¹d « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ d‡‡‡HB ·b‡‡‡NÐ d‡‡‡š«Ë√ W‡‡‡¹ËdJ « tðdO‡‡‡ X‡‡‡H uð ≠ 78 ≠

U‡‡‡¹d – …œUF²‡‡‡Ý«Ë Ý«Ë «ËË q‡‡‡OL− « s‡‡‡ e « e «« W —U‡‡‡A bN‡‡‡ý Y‡‡‡OŠ ‡OŠ w² « ‰U‡‡‡Oł_« nK² dBM « bOI d‡‡‡ UŽ UŽ …«—U³ d‡‡‡łË qŠ«d « «d « …d‡‡‡J WO{«dF²‡‡‡Ý« ‡‡Ý« r²² O‡‡‡Ý UL ÆÆ Âb‡‡‡I « ‡‡‡I « «« W‡‡‡ U SÐ ÊU‡‡‡łdNL « NL «« d‡‡‡O³ w‡‡‡ U²š q‡‡‡HŠ ‡‡‡HŠ Š q‡‡‡³IL « X³‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ W‡‡‡ÝUL « l‡‡‡−²MLÐ −²MLÐ Í“U‡‡‡GM³Ð wŠUO‡‡‡ « ‡‡ « t‡‡‡K−½ Ád‡‡‡¹b¹ Íc‡‡‡ « ÂU‡‡‡ÝË —u‡‡‡² b « d‡‡‡³ _« ‡³ _« t‡‡‡ öš r²O‡‡‡Ý d‡‡‡¹uÞ√ ‡¹uÞ√ …d‡‡‡AŽ Èb‡‡‡Š≈ r‡‡‡¹dJ𠇇‡¹dJð w‡‡‡ XL¼U‡‡‡Ý WOB ‡‡‡ý B ‡‡‡ý d‡‡‡BM « ÍœU‡‡‡½ …dO‡‡‡ dO‡‡‡ t‡‡‡ X‡‡‡ b Ë W‡‡‡K¹uD « K¹uD « Æ d‡‡‡O¦J ‡‡O¦J « o‡‡‡¹d r‡‡‡−½ Q‡‡‡A½ A½ qŠ«d «Ë oÐU‡‡‡ « d‡‡‡BM « ‡‡‡BM « Ÿd‡‡‡ŽdðË d‡‡‡¹uÞ√ b‡‡‡L× l dBM « ÍœU‡‡‡½ d‡‡‡O³J « ‡‡O³J « t²OÐ w‡‡‡ n‡‡‡K² LР×b‡‡‡ðË UMOF³‡‡‡ « W‡‡‡¹«bÐ t‡‡‡²³¼u q‡‡‡I ÆÆ W‡‡‡¹dLF « U‡‡‡¾H « dO³J « w ö‡‡‡ žuO « O « dO³ « ·«d‡‡‡ýSÐ «dJ³ t‡‡‡ b Èc‡‡‡ « u‡‡‡ UJOðU ÊU‡‡‡¹—uK tðU¹—U³ v‡‡‡ Ë√ ÷U‡‡‡šË ‰Ë_« o‡‡‡¹dHK o‡‡‡¹d ÂU‡‡‡ √ ‰Ë_« d‡‡‡BM « o‡‡‡¹d l‡‡‡ tðdO‡‡‡ ‰ö‡‡‡š „—U‡‡‡ý ÆÆ ‰ö‡‡‡N « w dBM « W‡‡‡ öžË Ê«u‡‡‡ QÐ W‡‡‡O{U¹d « w „—U‡‡‡ý UL W‡‡‡O U²² W‡‡‡¹Ëd r‡‡‡Ý«u WF³‡‡‡Ý œbŽ l W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡¹œu « U¹—U³L « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž

‫أﻏﻠﻰ‬ ‫اﻷﻫﺪاف‬ ‫وأﺷﻬﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺒﺎك‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷﻫﻠﻰ ﺑﻨﻐﺎزي‬ ¨ v‡‡‡ Ë_« t² ‡‡‡ ½ w‡‡‡ ¡U‡‡‡ u « ÊU‡‡‡łdN ‰U‡‡‡Oł_« qJ‡‡‡ r‡‡‡¹dJðË q‡‡‡ «uðË v‡‡‡I²K u‡‡‡¼

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ‬ `−½Ë ¨dBM « l‡‡‡ WO{UL « r‡‡‡Ý«uL « w o Qð Íc‡‡‡ « b‡‡‡L× p‡‡‡ c Ë ¨w‡‡‡²¹uJ « V‡‡‡ ²MLK ÂU‡‡‡LC½ô« w‡‡‡ s UC² « U —U‡‡‡ý s‡‡‡¹cK « ¨bOF‡‡‡Ý q‡‡‡BO Ë Íb‡‡‡M³I « Æ—U³J « s‡‡‡OÐ ¡U‡‡‡I³ « W‡‡‡KŠ—

s‡‡‡¹c « ¨w‡‡‡J½e « b‡‡‡LŠ√Ë ¨d‡‡‡HO½“ b‡‡‡L× ¨Íd‡‡‡ODL « r‡‡‡NI¹d ¡U‡‡‡IÐ≈ w‡‡‡ «u‡‡‡×−½Ë X‡‡‡ ô qJ‡‡‡AÐ «u‡‡‡I Qð Æ“U²LL « Í—Ëb‡‡‡ « ‚d‡‡‡ s‡‡‡L{ ¨ b‡‡‡ Uš b‡‡‡L× l‡‡‡ «bL « v‡‡‡KŽ ‰U‡‡‡× « o‡‡‡³DM¹Ë

…œUF²‡‡‡Ýô w²¹uJ « WO‡‡‡ÝœUI « ÍœU½ …—«œ≈ j‡‡‡D ð …d²H « r‡‡‡N d l rNI Qð b‡‡‡FÐ ÆÆ s‡‡‡¹—UFL « U‡‡‡NO³Žô Æ“U²LL « w‡‡‡²¹uJ « Í—Ëb‡‡‡ « s W‡‡‡O{UL « —uM »U³‡‡‡A « ÍœU‡‡‡½ v ≈ —U‡‡‡FL « w‡‡‡Łö¦ « “d‡‡‡³¹Ë

‫ﺣﻤﻰ اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت ﺗﺠﺘﺎح اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫ﻋﻴﻦ اﻟﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻤﺪي‬ s‡‡‡OF « ÍœU‡‡‡½ u ËR‡‡‡ œb‡‡‡ł Ò d‡‡‡¼UÐ l‡‡‡ r‡‡‡NðU{ËUH w‡‡‡ð«—U ù« ‰Ë_« o‡‡‡¹dH « l‡‡‡ «b ¨Íb‡‡‡L×L « wKOŽUL‡‡‡Ýù« ÍœU‡‡‡½ w ÂbI « …d‡‡‡J …d² ‰ö‡‡‡š tðU bš v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B×K ÆW‡‡‡K³IL « W‡‡‡OHOB « ôU‡‡‡I²½ô« —≈® l‡‡‡ uL U‡‡‡×¹dBð w‡‡‡ Ë d‡‡‡E²M¹ t‡‡‡½√ V‡‡‡Žö « b‡‡‡ √ ©“u‡‡‡O½ ÍœU‡‡‡M « s‡‡‡ wL‡‡‡Ýd « ÷d‡‡‡F « ·«d²Šô« …d‡‡‡J ÎöCH w‡‡‡ð«—U ù« s‡‡‡Ž q‡‡‡OŠd « W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ w‡‡‡ł—U « Æg‡‡‡¹Ë«—b « sOF « q‡‡‡šb¹ ÆÆ ÷d‡‡‡F « «c‡‡‡NÐË p‡‡‡ U e « ÍœU‡‡‡½ l‡‡‡ W‡‡‡ UM w‡‡‡ Âb‡‡‡

Ò Íc‡‡‡ « ¨V‡‡‡Žö « r‡‡‡{ v‡‡‡KŽ l‡‡‡ r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ Ϋe‡‡‡OL² Èu²‡‡‡ ‰ö‡‡‡š ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ wKOŽUL‡‡‡Ýù« dONE « Íe‡‡‡ d w‡‡‡ V‡‡‡FK « t‡‡‡ðœUł≈ ÆËd‡‡‡³OK «Ë s‡‡‡L¹_« dNEO‡‡‡Ý Íb‡‡‡L×L « Ê√ b‡‡‡I²F¹Ë ÂœU‡‡‡I « dN‡‡‡A « U‡‡‡OI¹d √ ”Q w‡‡‡ V‡‡‡ ²ML « ·u‡‡‡HB t‡‡‡ ULC½« b‡‡‡FÐ ¨W‡‡‡O{UL « …d‡‡‡²H « ‰ö‡‡‡š Íd‡‡‡BL « ÆÍd‡‡‡Oł√ wJO‡‡‡ JL « …œU‡‡‡O X‡‡‡×ð

‫ﺣﺎرس اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ آﺧﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ‬ UD‡‡‡AML « v‡‡‡KŽ W‡‡‡ÐU d « W‡‡‡M− —d‡‡‡

v d ”—U‡‡‡Š wŠd‡‡‡ qBO ·U‡‡‡I¹≈ W¹œuF‡‡‡ UÐ Æb‡‡‡Š«Ë r‡‡‡Ýu …b‡‡‡L WO‡‡‡ÝœUI « ÍœU‡‡‡½ —uNþË VŽö « ◊—u‡‡‡ð VIŽ W‡‡‡M−K « —«d ¡U‡‡‡łË Æ tÐ W U « W‡‡‡MOF « w W‡‡‡OÐU−¹≈ W‡‡‡−O²½ X‡‡‡³Ł s‡‡‡¹cK « s‡‡‡O³Žö « w‡‡‡½UŁ wŠd‡‡‡ b‡‡‡F¹Ë U u×H « ¡«d‡‡‡ł≈ bFÐ ¨ UD‡‡‡AML « w‡‡‡ U‡‡‡LNÞ—uð r−½ b uL « b‡‡‡N VŽö « u‡‡‡¼ ‰Ë_« ÊU –≈ W‡‡‡ “ö « ÆœU×ðô«

‫ﺳﻼﻣﺎت ﻳﺎ ﻏﺮاﺑﻠﻲ‬ ©wKЫdG « œuL× ® q‡‡‡O eK UN e½ UOM _« V‡‡‡OÞ√ Æ Î«dšR tÐ X‡‡‡L √ w² « WO×B « WJŽu « Á“ËU‡‡‡−² l‡‡‡OL− « v‡‡‡KŽË t‡‡‡OKŽ r‡‡‡¹b¹ Ê√ v‡‡‡ uL « s‡‡‡OŽ«œ W ö‡‡‡ «Ë W‡‡‡×B «

‫رﻏﻢ ﻫﺪف ﺑﺮﻛﺎن اﻟﻤﺘﺄﺧﺮ‬

‫اﻟﺤﺴﻢ ﻳﺘﺄﺟﻞ إﻟﻰ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﻮﻧﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ‬ …dOD « ’d‡‡‡H « s‡‡‡ b¹bF « ÊU d‡‡‡Ð W‡‡‡CN½ ŸU‡‡‡{√Ë p U e « U‡‡‡ŽU œ v‡‡‡KŽ «d‡‡‡ l‡‡‡Ð—√ r‡‡‡zUI « »U‡‡‡½ Y‡‡‡OŠ w‡‡‡ w‡‡‡ÐdGL « o‡‡‡¹dH « w‡‡‡LłUN W‡‡‡½uŽ— v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ ÆW‡‡‡A¼bK dO¦ qJ‡‡‡AÐ rN‡‡‡ UM ¡«e‡‡‡ł W‡‡‡IDM VI “«d‡‡‡Š≈ ULN o³‡‡‡ ¹ r Ê«cK « ÊU‡‡‡I¹dH « w‡‡‡I²K¹Ë ÃdÐ VFKLÐ »U‡‡‡¹ù« w ¨q³ s‡‡‡ w‡‡‡I¹d _« œU‡‡‡×ðô« ”Q b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ WOKŠU‡‡‡ « W¹—bMJ‡‡‡Ýù« W‡‡‡M¹b w‡‡‡ »d‡‡‡F « ÆÂœUI «

X‡‡‡ u « w‡‡‡ Î U‡‡‡ b¼ w‡‡‡ÐdGL « ÊU d‡‡‡Ð W‡‡‡CN½ q−‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ n‡‡‡OE½ ·b‡‡‡NÐ “u‡‡‡HO l‡‡‡zUC « ‰b‡‡‡Ð V‡‡‡ ²×L « œU‡‡‡×ðô« ”Q w‡‡‡zUN½ »U‡‡‡¼– w‡‡‡ Íd‡‡‡BL « p‡‡‡ U e « Æw‡‡‡{UL « s‡‡‡OMŁô« ÕU‡‡‡³ Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡I¹d _« ÊU dÐ W‡‡‡CN½ dO¼ULł t‡‡‡O X½U Íc‡‡‡ « X‡‡‡ u « w‡‡‡ Ë Î UO³K‡‡‡Ý p U e « l UNI¹d ‰œUF² …d‡‡‡ ײ VFKL « —œUGð Î U b¼ u‡‡‡łuð V ²M r‡‡‡łUN U‡‡‡Ðô ÁËœ≠u u‡‡‡łœu q−‡‡‡Ý Æ»U¹ù« …«—U‡‡‡³ q³ WOI³‡‡‡Ý_« t×M n‡‡‡OCL « o‡‡‡¹dHK

‫إﻣﺮاﺑﻂ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﺎزدﺣﺎم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮم اﻟﻤﻜﻲ‬ q «u² « l‡‡‡ «u vKŽ ‰Ë«b‡‡‡² u‡‡‡¹bO lDI d‡‡‡Nþ√ wÐdGL « ‰u‡‡‡Š dO¼UL− « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž l‡‡‡L−ð w‡‡‡ŽUL²łô« w ¨ÍœuF‡‡‡ « dBM « ÍœU‡‡‡½ rłUN j‡‡‡Ð«d ≈ s‡‡‡¹b «—u½ ÆwJL « Âd‡‡‡× « bł«uð ÍœuF‡‡‡ « dBM « wF−‡‡‡A s dO¦ qG²‡‡‡Ý«Ë «uDI² «Ë t uŠ «ËdNL−ðË …d‡‡‡LF « ¡«œ_ WJ w j‡‡‡Ð«d ≈ ÕUM− UÐ t‡‡‡ÐU−Ž≈ r¼bŠ√ dNþ√Ë ÆÆ W‡‡‡¹—U cð Ϋ—u t‡‡‡F Æt‡‡‡Ý√— q³

Ò U bMŽ W Uš WI¹dDÐ w‡‡‡ÐdGL « r‡‡‡ÝuL « «c¼ X ô qJ‡‡‡AÐ o‡‡‡ Qð b‡‡‡ j‡‡‡Ð«d ≈ ÊU Ë …«—U³ 28 w Èdš√ 10 W‡‡‡ŽUM Ë ·«b¼√ 5 tKO−‡‡‡ ²Ð q¼Q² W U{ùUÐ ÍœuF‡‡‡ « Í—Ëb « VIK d‡‡‡BM « œu‡‡‡IO ‰UDÐ√ Í—Ëœ WIÐU‡‡‡ s 16‡ « —Ëb‡‡‡K dH _« o‡‡‡¹dH « ÆUOݬ


‫تؤخر إقالع طائرة لتستكمل ابنتها التسوق‬

‫تأخــرت رحلــة متوجهــة إلــى الصيــن بعــد أن توقفــت عندمــا حاولــت إحــدى الراكبــات منــع‬ ‫حاولــت امــرأة إعاقــة إقــاع الطائــرة ومنعهــا مــن طاقــم الطائــرة مــن إغــاق البــاب‪ ،‬وقــام مســافر‬ ‫ضــع علــى متــن الرحلــة بتحميــل لقطــات للحــادث‪ ،‬والتي‬ ‫المغــادرة بهــدف انتظــار ابنتهــا التــي كانــت تتب ّ‬ ‫فــي الســوق الحــرة‪ ،‬وكان مقــرراً أن تغــادر الطائــرة تظهــر ركابـا ً محبطيــن يقفــون ويتجادلــون مع طاقم‬ ‫التابعــة لشــركة ســيبرنج ايرلنــز مــن بانكــوك إلــى الطائــرة بينمــا تجلــس المــرأة المعن ّيــة علــى األرض‬ ‫شــنغهاي فــي الســاعة ‪ 3:30‬صباحــاً‪ ،‬لكنهــا خــارج الطائــرة‪ ..‬وص ـ ّرح متحـ ّـدث باســم الشــركة‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫الثالثاء ‪ ١٦‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢١‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫الناقلــة ‪ ،‬بــأن الراكبــة اســتقلت الطائــرة ولكنهــا‬ ‫حاولــت منــع مديــر المقصــورة مــن إغــاق بــاب‬ ‫الطائــرة‪.‬‬ ‫وأقلعــت الرحلــة تاركــة المســافرتين فــي‬ ‫المطــار برفقــة الحقائــب والمشــتريات‪ ،‬بتأخيــر‬ ‫المحــدد‪.‬‬ ‫أكثــر مــن ســاعة عــن الموعــد‬ ‫ّ‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٤٥‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫إطاللة‬

‫إني أرى ما ترى ‪،‬‬ ‫فهل ترى ما أرى ؟‬ ‫علي المقرحي‬

‫إنتاج فكري‬ ‫«الكذبــة النبيلــة» مبــدأ سياســي قــد ال يــراه الكثيــرون نبيــا‬ ‫حتــى يصلــوا إلــى الحكــم‪ ..‬ولــو ســألت العــرب أو المســلمين عــن‬ ‫صاحــب هــذا المبــدأ لقالــوا لــك دون تردد»اليهــود» أو «الصليبيون»‬ ‫ولــو ســألت اليهــود والنصــارى لقالــوا لــك «ال شــك أنــه عربــي أو‬ ‫شــرقي»‪.‬‬ ‫مبــدأ الكذبــة النبيلــة» أطلقــه الفيلســوف المســلم»الفارابي»‬ ‫كأحــد أركان نظريــة الحكــم كمــا يراهــا‪ ..‬هكــذا يلقــي المؤرخــون‬ ‫األوروبيــون بهــذا المبــدأ فــي مرمانــا ‪ ..‬ولكــن الفارابــي لــم يكــن‪،‬‬ ‫كمــا يشــير مؤرخــون آخــرون‪ ،‬إال مترجما للفكــر اليوناني‪ ،‬وتحديدا‬ ‫ألرســطو وأفالطــون‪ .‬فمبــدأ الكذبــة النبيلــة ورد في»جمهوريــة‬ ‫أفالطــون « المثاليــة‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬وبحمــد اللــه‪ ،‬المبــدأ كان مــن الفكــر الوثنــي اليونانــي‬ ‫ولــم يكــن مــن إنتــاج مفكــري وشــارحي وفقهــاء األديــان الســماوية‪..‬‬ ‫هكــذا تطمئــن قلــوب المؤمنيــن وتركــن للنقــاء والوداعــة‪.‬‬ ‫«الكذبــة النبيلــة»‪ ،‬وكــي نكــون منصفيــن ‪ ..‬كانــت نتــاج‬ ‫المالئكــة والشــياطين‪ ..‬ككل إنتــاج بشــري‪ ..‬فالكــذب للشــيطان‬ ‫والنبــل للمالئكــة‪ ..‬وكالهمــا يلتقيــان ويتناغمــان فــي كياننــا‬

‫اإلنســاني العجيــب‪.‬‬ ‫ابن»الحارة اليهودية» األلمانية»ليو شــتراوس» يولد قبل والدة‬ ‫القــرن العشــرين بشــهور‪ ..‬ليكبــر ويــدرس الفلســفة ويتخصــص في‬ ‫الفلســفة»العربية اليهودية»ويكتشــف «الفارابــي» والكذبــة النبيلــة‪..‬‬ ‫ويؤلــف كتابــا عــن الفيلســوف اليهــودي األندلســي»ابن ميمــون» بعــد‬ ‫أن كان قــد التحــق بالحركــة الصهونيــة وهــو فــي الســابعة عشــر‬ ‫مــن عمــره‪.‬‬ ‫بعــد الحــرب العالميــة الثانيــة هاجــر إلــى بريطانيــا ثــم إلــى‬ ‫أمريــكا وتحــول مــن الفلســفة إلــى السياســة‪..‬و عبــر عــن ازدرائــه‬ ‫لليبراليــة والديمقراطيــة األمريكيــة رغــم أنــه رأى فــي أمريكا القوة‬ ‫القــادرة علــى تحقيــق الرقــي والتقــدم والســيطرة‪.‬‬ ‫وجدت»كذبتــه النبيلــة»‪ ،‬رغــم التكتــم عليهــا إعالميــا‪ ،‬قبــوال‬ ‫كبيــرا لــدى قــوى جديــدة قديمــة‪ ..‬قــوى ليبرالييــن جــدد هــم مزيــج‬ ‫مــن محافظيــن متشــددين ويســاريين مــن الحــزب الديمقراطــي‬ ‫انشــقوا عنــه‪ ..‬كان فــرض المبــاديء بالقــوة وتبريــر ذلــك بمجموعة‬ ‫من»األكاذيــب النبيلــة» جوهــر تلــك الدعــوة وأداتهــا األولــى‪.‬‬ ‫«األكاذيــب النبيلــة» مبــدأ تبنــاه بعــض غــاة الشــيعة وعــرف‬

‫منصور بوشناف‬

‫باســم»التقية» ويتلخــص فــي أن قــول الحقيقــة يكــون‬ ‫ضــارا فــي بعــض األحيــان ولــذا يجــب تجنــب الضرر‬ ‫ببعــض األكاذيــب النبيلــة‪.‬‬ ‫«ســيد قطــب»‪ ،‬المثقــف المســتنير والمهتــم‬ ‫بــاألدب ومدارســه والشــاعر أيضــا‪ ،‬يرحــل مــن‬ ‫مصــر إلــى أمريــكا ليصــدم بمثالــب الليبراليــة‬ ‫األمريكيــة وتفســخها األخالقــي ويزدريهــا كمــا فعــل‬ ‫تلميذ»الفارابــي وابــن ميمــون»‪ .‬أعنــي األلماني الذي‬ ‫ســبقه إلــى أمريكا»ليــو شــتراوس» ليعــود إلــى منابعه‬ ‫األولــى بحثــا عــن بديــل لهــذا التفســخ الضخــم‪.‬‬ ‫ينطلــق بديــل ســيد قطــب فــي العالــم العربــي واإلســامي‬ ‫ســريعا‪ ..‬يتعثــر ويســير‪ ..‬يكبــو وينهــض‪ ..‬ويواصــل بديل»ليــو‬ ‫شــتراوس» صعــوده فــي أمريــكا ويترســخ ويتبنــاه مفكــرون‬ ‫وسياســيون‪ ..‬وجميعهــم مســتندون إلــى» األكاذيــب النبيلــة»‪.‬‬ ‫تنمــو وتتمكــن قوى»التقيــة» و»الكذبــة النبيلــة» فــي عالميــن‬ ‫متناقضيــن رغــم تشــابه أبــراج الخليــج وأبــراج نيويــورك‪..‬‬ ‫يكبر»قابيــل» و»هابيــل» شــقيقين عدويــن‪ ..‬أخــوة أعــداء رغــم‬

‫الرحــم والنشــأة‪ ..‬ويتحــول مســرح لعبهمــا‬ ‫الحميــم فــي أفغانســتان إلــى ســاحة حــرب‬ ‫ضــروس بينهمــا‪.‬‬ ‫أبنــاء ســيد قطــب يحاربــون الشــيوعية مع‬ ‫أشــقائهم أبنــاء ليــو شــتراوس مــن أجــل الحرية‬ ‫والديمقراطيــة‪ ،‬وتلــك بالنســبة للفريقيــن»‬ ‫التقيــة والكذبــة النبيلــة»‪.‬‬ ‫ســالة ســيد قطــب‪ ..‬ســالة التقيــة‪..‬‬ ‫تترمــز في»بــن الدن» وتتــوج ســالة»ليو‬ ‫شــتراوس» ب «جــورج بــوش اإلبــن و»كذبتــه‬ ‫النبيلــة» ‪ ..‬ليلتقيــا هنــاك فــي نيويــورك وأفغانســتان وليطبــق‬ ‫بــوش مبــدأ الكذبــة النبيلــة فــي العــراق وأســلحتها المرعبــة للدمــار‬ ‫الشــامل‪.‬‬ ‫تتصــارع الســالتان وتتقاذفــان رؤوســنا وأشــاءنا‪..‬‬ ‫تبرمجــان مســتقبلنا وهوياتنــا الهشــة بالقــوة المفرطــة‪ ..‬وال تبــدو‬ ‫الديمقراطيــة والحريــة والهويــة‪ ..‬التبدو حــروب الحرية والجهاد‪..‬‬ ‫إال»تقيــة» و» أكاذيــب نبيلــة»‪.‬‬

‫‪aali64124@gmail.com‬‬

‫عندمــا ُي ْنـزِل شــخص مــا زجــاج ســيارته ليرمــي عقــب لفافــة أو ورقــة‬ ‫كلينيكــس فــي وســط الطريــق الــذي يشــارك غيــره مــن خلــق اللــه الســير فيــه‬ ‫‪ ،‬أو عندمــا ُيخــرج كيــس نفايــات مــن بيتــه ليلقــي بــه فــي وســط الطريــق «‬ ‫خصوص ـا ً الطريــق الســريع « أو علــى قارعتــه ‪ ،‬فهــو يعلــن تخلفــه ويؤكــده‬ ‫‪ ،‬وبــذات الكيفيــة التــي يعلــن بهــا اآلخــر الــذي يتســكع بســيارته المعتــم‬ ‫زجاجهــا ‪ ،‬والتــي ال تحمــل لوحــات تثبــت شــرعية تجوالهــا وقانونيــة ســيرها‬ ‫فــي شــوارع يفتــرض أن للــذوق والقانــون والحــد األدنــى مــن الرشــد العقلــي‬ ‫والخلــق القويــم مكانـا ً فيهــا ‪.‬‬ ‫وليــس هــذا علــى أي حــال ‪ّ ،‬إل بعضــا ً مــن األمثلــة التــي نعلــن مــن‬ ‫خاللهــا عــن تخلفنــا ونجاهــر بــه ‪ ،‬وهــي أمثلــة إن انحصــر أثرهــا فــي‬ ‫اإلســاءة إلــى فــرد أو أفــراد ‪ ،‬فــإن تخلفنــا ال يســتنكف مــن خــال بعضنــا‬ ‫عــن اإلعــان عــن نفســه بــل والتبجــح بخوارقــه ‪ ،‬باســتعداده ‪ ،‬وحتــى بإقدامه‬ ‫فع ـاً علــى اإلســاءة إلينــا جميع ـا ً والتضحيــة بنــا ( ولنضــرب صفح ـا ً عــن‬ ‫المناصــب واأللقــاب ‪ ،‬فــكل ذلــك َز َبــد ) وبالبلــد كذلــك ‪ ،‬لحســاب مدينتــه أو‬ ‫قريتــه أو قبيلتــه أو لحســاب أيديولوجيــا عدميــة يتوهــم أنهــا تبــرر تخلفــه ‪.‬‬ ‫ـاءلنا عــن عالقــة مــا نقولــه عــن التخلــف باإلعــام والثقافــة‬ ‫وإذا مــا تسـ َ‬ ‫‪ ،‬فســيقتضينا ذلــك توضيحـا ً لمــا هــو مقصــود‪.‬‬ ‫وحســن أن نتذكــر هنــا أن التخلــف ثقافــة‪ ،‬فمثلمــا للتقــدم والرقــي‬ ‫والحضــارة ثقافــة تعلنهــا ‪ ،‬كذلــك للتخلــف ثقافتــه ‪ ،‬أمــا عــن عالقــة اإلعــام‬ ‫بموضوعنــا فــأن اإلعــام هــو األقــوى تأثيــراً فــي هــذا الموضــوع ‪ ،‬وألنــه‬ ‫أبلــغ مــن يعبــر عــن الحضــارة أو عــن التخلــف فــي المجتمــع الــذي يتلقــى‬ ‫مــواده ‪،‬وقــد نمثــل علــى وضعنــا الخــاص باإلصــرار الالمبــرر « والــذي هــو‬ ‫فعــاً ‪ ،‬إعــان إضافــي عــن تخلفنــا « ‪ ،‬اإلصــرار علــى تجاهــل حقيقــة‬ ‫أســبقية الثقافــة علــى اإلعــام وتقدمهــا عليــه ‪ ،‬وليــس العكــس كمــا هــو‬ ‫الشــأن المجتمعــات والــدول المتخلفــة التــي تلصــق الثقافــة مثــل ثؤلــول أو‬ ‫أوبثــرة تخجــل مــن اظهارهــا ‪ ،‬بمؤخــرة اإلعــام ‪ ،‬فــا يســتوي زعمهــا أنهــا‬ ‫ســنزيل تخلفهــا ونقضــي عليــه بثقافــة تابعــة ‪ ،‬وملحقــة مثــل مقطــورة صمــاء‬ ‫( وزارة االعــام والثقافــة ‪ /‬الهيئــة العامــة لإلعــام والثقافــة ‪ ...‬إلــخ ) ‪،‬‬ ‫بإعــام ال يتوقــف لحظــة عــن تكــرار محفوظاتــه الصدئــة والــدوران كثــور‬ ‫النــورج حــول انمــاط مــن الرؤيــة الحســيرة والممارســات الكســيحة ‪ ،‬اعالم ال‬ ‫يعــرف مــن الحضــارة غيــر منتجاتهــا الماديــة والتقنية التــي ال يجيد التعاطي‬ ‫معهــا ويقصــر عــن االســتفادة مــن امكانياتهــا ‪ ،‬فهــل نحــن نمــارس ال شــعوريا‬ ‫اللعبــة المتخلفــة ‪ ،‬لعبــة التذكيــر والتأنيــث ؟ ‪ ،‬فنجعــل الثقافــة تابعـا ً لمجــرد‬ ‫أنهــا تفقــد معناهــا إذا مــا تخلــت عــن ( تــاء التأنيــث ) ‪ ...‬هــل نحــن مجتمــع‬ ‫ذكــوري ؟ ‪ ،‬بالطبــع لــن نجيــب هنــا عــن هــذا الســؤال ‪ ،‬وإن كنــا ســنؤكد علــى‬ ‫أن كوننــا كذلــك يفتــح مســربا ً قــد يكــون مهمـا ً وأساســيا ً فــي ســبيل توصيــف‬ ‫تخلفنــا وتفســيره ‪ ،‬واالهــم ســبيل مواجهتــه والتخلــص منــه ‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك فالثقافــة عنــد الوضــع الســوي لألمــور هــي األصــل ‪ ،‬ومــا‬ ‫اإلعــام ّإل آليــة ومجــرد أداة وأســلوب مــن أســاليب تعبيــر الثقافــة عــن‬ ‫حضورهــا ‪ ،‬أو هــو بتعبيــر أكثــر دقــة لســان حالهــا والناطــق بإســمها ‪ ،‬وبهــذا‬ ‫المعنــى ال معنــى لمــا يدعيــه اإلعــام بمؤسســاته الرســمية ‪ ،‬وبمختلــف‬ ‫قنواتــه ‪ ،‬مــن أنــه المتصــدي والمقــاوم للتخلــف ‪ ،‬وأنــه المخــول وحده للقضاء‬ ‫عليــه وتخليــص المجتمــع منــه ‪ ،‬فــكل ذلــك مجــرد هــراء ‪ ،‬وألنــه عندمــا تكــون‬ ‫ثقافــة مجتمــع مــن المجتمعــات متخلفــة فلــن يكــون االعــام « مهمــا اقتنــى‬ ‫مــن مظاهــر التحضــر « أو تزيــأ بهــا ‪ّ ،‬إل إعالمـا ً متخلفـا ً يعلــن بوعــي وبدونه‬ ‫تخلفــه ‪ ،‬ومــا مــن شــك فــي أن ثقافــة تفبــل بــأن تكــون مجــرد تابــع وملحــق‬ ‫بإعــان هــذا شــأنه ‪ ،‬ثقافــة ال تعلــن فقــط تخلفهــا ‪ ،‬بــل تتبجــح بــه ‪.‬‬

‫دعوة لحضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية‬ ‫في انعقاده الثاني لمصرف السراي للتجارة واالستثمار‬ ‫نظر ًا لعدم اكتمال نصاب االنعقاد يف اجتماع اجلمعية العمومية غير‬ ‫بناء على طلب مساهمني ميثلون أكثر من ُعشر‬ ‫العادية األول والذي كان ً‬ ‫رأس املال طبق ًا لنص املادة (‪ )155‬من القانون رقم ‪ 23‬لسنة ‪2010‬م‬ ‫بشأن النشاط التجاري‪.‬‬ ‫عليه‪ ،‬يدعو مجلس إدارة مصرف السراي للتجارة واالستثمار السادة المساهمين في المصرف لحضور اجتماع‬ ‫الجمعية العمومية غير العادية في انعقاده الثاني والمقرر عقده يوم األحد الموافق ‪ 2019 /06 /30‬م‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫تمام الساعة الرابعة عصرا بـفندق باب البحر وذلك لبحث المسألة اآلتية‪:‬‬ ‫«النظر في زيادة رأس المال في ظل اآللية التي رسمها القانون والنظام األساسي وعقد التأسيس»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.