صحيفة الصباح العدد 183

Page 1

‫مصرف ليبيا المركزي‬

‫عدد المستفيدين من مخصصات أرباب األسر ستة ماليين وثمانمئة وستون ألفًا للعام ‪٢٠١٩‬‬

‫ً‬ ‫مايقارب (‪ )٤٨.٤١٨‬أسرة نازحة تم تسجيلها فعال بصندوق التضامن‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫االثنين ‪ 19‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ 16‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪183‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫إدارات متعثرة‬

‫األخيرة‬

‫د‪.‬ابولقاسم صميدة‬

‫ثقافة الهاتف النقال‬

‫جمعة بوكليب‬

‫نحن والتاريخ‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫تأثيرات الطالق على األطفال واألسرة والمجتمع‬

‫إيناس اليوسف‬ ‫مجرمون‬

‫ص‪6‬‬

‫د ‪ .‬امال الهنقاري‬ ‫ليتك تجود بالسالم‬

‫تصرفات األبناء في مرحلة المراهقة‬

‫ص‪8‬‬

‫يف ظل حتذيرات من حتول ليبيا لساحة حرب دولية‬

‫جهود أوروبية إلنجاح «مؤتمر برلين»‬ ‫ومساعي المبعوث األممي‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قالـــت المستشـــارة األلمانية «أنغيـــا ميركل» على‬ ‫هامـــش القمـــة األوروبية في بروكســـل“ إن ليبيا باتت‬ ‫مكانا لحـــرب بالوكالة ‪.‬‬ ‫وأكـــدت ميـــركل في تصريحـــات لها علـــى هامش‬ ‫القمـــة األوروبيـــة الجمعة في بروكســـل أن المشـــهد‬ ‫الراهـــن فـــي ليبيـــا ال يمكن ألي من األطـــراف العمل‬ ‫بمفـــرده وبقوتـــه الخاصة‪ ،‬لـــذا يجب المضـــي قدما‬ ‫فـــي العملية السياســـية في أســـرع وقـــت ممكن‪.‬‬ ‫وأجـــرت ميـــركل محادثـــات مع الرئيس الفرنســـي‬ ‫إيمانويـــل ماكـــرون ورئيس الـــوزراء اإليطالي جوزيبي‬ ‫كونتـــي حـــول المبـــادرة‪ ،‬وأن كال البلدين قـــدم الدعم‬ ‫للمبـــادرة المعروفة باســـم عمليـــة برلين‪.‬‬ ‫وفي الســـياق نفســـه أعلن رؤســـاء كل من فرنســـا‬ ‫وألمانيـــا وإيطاليـــا عزمهم العمل علـــى إنجاح مؤتمر‬ ‫برليـــن‪ ،‬مطالبين بعقـــده دون مزيد مـــن التأخير‪.‬‬ ‫ووفـــق بيـــان مشـــترك فـــي أعقـــاب لقـــاء القمـــة‬ ‫األوروبيـــة ‪ ،‬جـــددت الـــدول الثالث تأييدهـــا الكامل‬ ‫لألمـــم المتحـــدة وعمـــل مبعوثهـــا إلـــى ليبيا غســـان‬ ‫سال مة ‪.‬‬ ‫وبـــدوره عبـــر رئيـــس الـــوزراء اإليطالـــي جوزيبي‬ ‫كونتي عـــن ثقته في المخرج السياســـي كحل لالزمة‬ ‫الليبية‪.‬‬

‫مؤكدا استعداد بالده لالستجابة‬

‫أوغلو تركيا لم تتلق ً‬ ‫طلبا من حكومة‬ ‫الوفاق لتقديم دعم عسكري‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قال وزير الخارجية التركي مولود تشـــاووش أوغلو‬ ‫على هامش مشـــاركته في منتدى الدوحـــة ‪ ،‬إن ليبيا‬ ‫لـــم تُقـــدم طلبا لبـــاده بشـــأن تقديم دعم عســـكري‬ ‫لهـــا أو إرســـال جنـــود لمواجهـــة قوات حفتـــر‪ ،‬لكنها‬ ‫مســـتعدة لفعـــل ذلـــك‪ .‬وأوضـــح أوغلـــو أن موضـــوع‬ ‫التعـــاون العســـكري المحتمـــل بين أنقـــرة وطرابلس‬ ‫جـــاء علـــى خلفيـــة إعـــان خليفـــة حفتـــر‪ ،‬الخميس‬ ‫الماضـــي‪ ،‬ما أســـماها بـ”ســـاعة الصفر»‪.‬‬

‫خالل لقائه رئيس المجلس الرئاسي السيد فائز السراج‬

‫أمير دولة قطر يجدد استعداد بالده لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أبـــدى أميـــر دولة قطر الشـــيخ تميم بن حمـــد آل ثاني‬ ‫اســـتعداد بـــاده لتقديـــم اي دعـــم تطلبـــه حكومـــة الوفاق‬ ‫الوطنـــي فـــي المجاليـــن األمنـــي واالقتصـــادي مؤكـــدا أن‬ ‫دولـــة قطـــر ســـتضاعف العمـــل من أجـــل أن تتجـــاوز ليبيا‬ ‫األزمـــة التي تمـــر بها ‪.‬‬ ‫وجـــدد الشـــيخ « تميـــم « خـــال محادثاتـــه مـــع رئيـــس‬ ‫المجلس الرئاســـي لحكومة الوفاق الوطني « فائز الســـراج‬ ‫« الـــذي يشـــارك في أعمـــال «منتدى الدوحـــة « دعم بالده‬ ‫لحكومـــة الوفـــاق الوطني ولجهـــود الرئيـــس لتحقيق األمن‬ ‫واالســـتقرار فـــي ليبيا ‪.‬‬ ‫ورحـــب الشـــيخ تميـــم فـــي بدايـــة المحادثـــات برئيـــس‬ ‫المجلـــس الرئاســـي ‪ ،‬معربـــا عـــن امتنانـــه لمشـــاركته في‬

‫«منتـــدى الدوحـــة « ‪.‬‬ ‫مـــن جانبه أكد الســـيد الســـراج خالل هـــذه المحادثات‬ ‫التـــي حضرهـــا وزيـــرا الخارجيـــة الليبي والقطـــري محمد‬ ‫ســـيالة‪ ،‬والشـــيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن عمق‬ ‫العالقـــات بين البلدين الشـــقيقين‪ ،‬معتبـــرا أن زيارته توفر‬ ‫فرصـــة طيبـــة للتشـــاور والتنســـيق وتبـــادل اآلراء واألفكار‬ ‫حـــول مختلف القضايـــا محل اهتمـــام بلدينا ‪.‬‬ ‫واطلـــع الســـيد الســـراج الشـــيخ تميم على مســـتجدات‬ ‫الوضـــع السياســـي واألمنـــي وتداعيـــات العـــدوان علـــى‬ ‫العاصمـــة طرابلـــس‪ ،‬مبينـــا أنـــه فـــي مـــوازاة التصـــدي‬ ‫للعـــدوان تعمـــل حكومة الوفـــاق الوطني على إرســـاء األمن‬ ‫واالســـتقرار وتحريـــك عجلـــة االقتصـــاد‪.‬‬ ‫وتطـــرق االجتمـــاع لمؤتمر برليـــن المزمع عقـــده لبحث‬

‫األزمـــة الليبيـــة واتفـــق الجانبـــان علـــى ضـــرورة دعـــوة كل‬ ‫الـــدول المعنيـــة بالشـــأن الليبـــي إلى هـــذا اللقـــاء دون أي‬ ‫إقصاء‪.‬‬ ‫وفي ســـياق متصل تركز لقاء رئيـــس المجلس مع رئيس‬ ‫الـــوزراء القطـــري الشـــيخ عبدالله بن ناصـــر آل ثاني‪ ،‬على‬ ‫بحـــث مســـتجدات األوضـــاع في ليبيـــا والعالقـــات الثنائية‬ ‫بين البلدين الشـــقيقين وســـبل تطويرها‪.‬‬ ‫وتـــم خـــال هـــذا اللقـــاء الـــذي حضـــره كل مـــن وزيـــر‬ ‫الخارجيـــة محمد ســـيالة‪ ،‬والقائم بأعمال الســـفارة الليبية‬ ‫فـــي قطـــر ســـالم كريـــم االتفاق علـــى تعزيـــز التعـــاون في‬ ‫المجـــاالت االقتصاديـــة واألمنيـــة‪ ،‬وأكـــدا حرصهمـــا على‬ ‫توحيـــد جهودهما حيـــال إرســـاء دعائم األمن واالســـتقرار‬ ‫فـــي المنطقة‪.‬‬

‫مصطلـــح شـــركة متعثـــرة فـــي العالم‪ ،‬قـــد يعني‬ ‫أن الشـــركة تســـجل في المزيد من الخســـائر‪ ،‬وقد‬ ‫يعنـــي أنها أصبحت خارج الســـوق‪ ،‬وقـــد يعني إنها‬ ‫دخلـــت مرحلة ما قبـــل التصفية‪.‬‬ ‫فـــي ليبيا يعنـــي أن العامليـــن في هذه الشـــركة‪،‬‬ ‫يســـتحقون مرتبـــات مـــن الخزينـــة العامـــة‪ ،‬حتـــى‬ ‫اشـــعار آخـــر‪ ،‬وهـــو ليـــس الحـــل األمثـــل‪ ،‬ولكنـــه‬ ‫اإلجـــراء األســـهل‪.‬‬ ‫تعثـــر الشـــركات يطـــرأ لســـبب واحد مـــن أربعة‬ ‫أســـباب‪ .‬إمـــا أن يكـــون هنـــاك ضعـــف كبيـــر فـــي‬ ‫إعداد دراســـات الجـــدوى‪ ،‬أو عدم توفـــر القدرات‪،‬‬ ‫والخبـــرات اإلداريـــة‪ ،‬أو شـــح انســـياب الدفقـــات‬ ‫الماليـــة‪ ،‬أو ظـــروف غيـــر متوقعـــة‪.‬‬ ‫الشـــركات المتعثرة في ليبيـــا إذا لم تجتمع فيها‬ ‫ثالثة أســـباب‪ ،‬تجتمع فيها األسباب األربعة للتعثر‪.‬‬ ‫فـــي العالـــم هنـــاك مفـــردات مـــن نـــوع إعـــادة‬ ‫التقييـــم‪ ،‬إعادة الهيكلة‪ ،‬إعادة التنشـــيط‪ ،‬التصفية‪.‬‬ ‫في ليبيا هنـــاك وقفة احتجاجيـــة أمام المجلس‬ ‫الرئاســـي‪ ،‬هنـــاك حـــل مؤقت اســـمه صـــرف قيمة‬ ‫المرتبـــات المتأخـــرة‪ ،‬ثالثـــة أشـــهر‪ ،‬أربعـــة‪ ،‬تعود‬ ‫نفـــس القصة‪.‬‬ ‫خـــال كم عام لـــم تخرج أية شـــركة من تصنيف‬ ‫(شـــركات متعثرة)‪ ،‬بما في ذلك شـــركات مالحة ال‬ ‫يمكن أن تتعثـــر إال في ليبيا‪.‬‬ ‫والســـؤال‪ :‬ماذا فعلـــت وزارة االقتصـــاد في هذه‬ ‫الشـــركات؟ هناك شـــركات مشـــكلتها إدارية‪ ،‬يمكن‬ ‫أن تحـــل بـــإدارة‪ ،‬أو إعـــادة هيكلـــة‪ ،‬هناك شـــركات‬ ‫تحتـــاج إلى ســـلفة لتقـــف على قدميها مـــن جديد‪.‬‬ ‫ملـــف الشـــركات المتعثـــرة‪ ،‬أو التـــي ســـميت‬ ‫بالمتعثـــرة‪ ،‬ليـــس مســـؤولية وزارة الصحـــة‪ ،‬أو‬ ‫الخارجيـــة‪ ،‬أو جهـــاز االمداد الطبي‪ ،‬هو مســـؤولية‬ ‫االقتصـــاد‪.‬‬ ‫وســـؤال كيـــف يمكـــن معالجـــة هـــذا الدوســـيه‪،‬‬ ‫ســـؤال ينبغـــي أن تتصـــدى لـــه وزارة االقتصـــاد‪.‬‬ ‫هناك شـــركات ال حل لهـــا إال بالتصفية‪ ،‬وأخرى‬ ‫ال تحتـــاج إال كلمة‪« :‬ربـــي يعاون» وفقط‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫في أولى اعترافاته بعد القبض عليه‬

‫«الجقم» يكشف جزءا من دور اإلماراتيين‬ ‫والروس في دعم حفتر‬

‫ناقشا فيه مشروع قانون « االستقرار يف ليبيا» الذي يدرسه الكونغرس األمريكي‬

‫السراج يلتقي مع السيناتور ليندسي غراهام على هامش منتدى الدوحة‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫بحـــث لقـــاء رئيـــس المجلـــس الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي فايز الســـراج مع‬ ‫الســـيناتور األمريكـــي الجمهـــوري ليندســـي غراهـــام مســـتجدات الوضـــع فـــي ليبيـــا‬ ‫وتداعيـــات العـــدوان على العاصمة‪ ،‬والـــدور الذي تلعبـــه التدخالت الخارجية الســـلبية‬ ‫فـــي تفاقـــم االزمة ‪.‬‬ ‫وتنـــاول اللقـــاء الـــذي عقـــد على هامـــش «منتـــدى الدوحة» مناقشـــة مشـــروع قانون‬ ‫« تحقيـــق االســـتقرار فـــي ليبيـــا» الـــذي يدرســـه الكونغـــرس لتوضيح سياســـة الواليات‬ ‫المتحـــدة تجـــاه ليبيـــا‪ ،‬والـــذي يتضمن عـــددا من المحـــاور الرئيســـية من بينهـــا اتخاذ‬ ‫إجـــراءات لمعالجـــة التدخـــل األجنبـــي فـــي الشـــأن الليبـــي‪ ،‬و فـــرض عقوبـــات علـــى‬ ‫األشـــخاص الذين يهددون االســـتقرار في ليبيا‪ ،‬واألشـــخاص المســـؤولين عن انتهاكات‬ ‫حقـــوق اإلنســـان أو المتواطئيـــن فيهـــا اضافة لدعم الحكـــم الديمقراطـــي واالنتخابات‪.‬‬

‫وفق مصادر عسكرية‬

‫قوات بركان الغضب تشن هجوما على قوات حفتر في عين زارة ومحور اليرموك‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أفـــادت مصـــادر عســـكرية بعمليـــة بـــركان الغضب بشـــن قـــوات الوفـــاق هجوما على‬ ‫تمركـــزات تابعـــة لقـــوات القيـــادة العامـــة‪ ،‬في عيـــن زارة ومحـــور اليرموك ‪.‬‬ ‫وقـــال آمـــر غرفـــة العمليات الميدانيـــة بعملية بـــركان الغضب اللواء أحمد أبوشـــحمة‬ ‫فـــي تصريحـــات تلفزيونيـــة إن قواتنا شـــنت هجوما علـــى تمركزات لميليشـــيات حفتر‪،‬‬ ‫وأن المدفعيـــة الثقيلـــة التابعـــة لقواتنـــا تعاملت بدقة مـــع تجمعات للميليشـــيات متعددة‬ ‫حـــددت فـــرق الرصد واالســـتطالع‬ ‫الجنســـيات فـــي محيـــط محـــور اليرمـــوك بعـــد أن ّ‬ ‫األهـــداف للتعامل معها‪ ،‬حســـب صفحـــة «عملية بركان الغضب» على موقع «فيســـبوك»‪.‬‬

‫مـــن جهتـــه قال الناطق باســـم قـــوة مكافحـــة اإلرهاب عبد الباســـط تيكـــة إن قواتهم‬ ‫حققـــت الســـبت تقدمـــات في عدة محـــاور ‪،‬من بينهـــا محـــور وادي الربيع بعـــد الهجوم‬ ‫الـــذي نفذتـــه قواتهم علـــى مواقع لمســـلحي حفتر جنوبـــي طرابلس ‪.‬‬ ‫وأوضـــح تيكـــة فـــي مداخلـــة تلفزيونية أن هجـــوم قوات الوفـــاق على مواقع مســـلحي‬ ‫حفتـــر أســـفر عن قتلـــى من بينهـــم مجموعة كبيـــرة مـــن المرتزقة وحـــرق آلياتهم‪.‬‬ ‫مـــن جانبه قـــال آمر محور عين زارة يوســـف األميـــن إن قوات بـــركان الغضب حققت‬ ‫تقدمـــات فـــي محور عين زارة ‪ ،‬وأجبرت مســـلحي حفتر على التراجـــع من بعض المواقع‬ ‫التـــي كانـــت قد ســـيطر ت عليها في وقت ســـابق وفق قوله‪.‬‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫كشـــف الطيارالذي قبضت عليه قـــوات الوفاق عقب‬ ‫ســـقوط طائرتـــه جنـــوب الزاويـــة عامـــر الجقـــم؛ عـــن‬ ‫تفاصيل مثيـــرة لما يقوم به الضبـــاط اإلماراتيون دعما‬ ‫لحفتـــر فـــي حروبه التي يشـــنها منذ ســـنوات‪.‬‬ ‫وأضـــاف الجقـــم فـــي أول اعترافاتـــه التـــي نشـــرها‬ ‫المركـــز اإلعالمـــي لعمليـــة بـــركان الغضـــب؛ تفاصيـــل‬ ‫أخـــرى عـــن دور المرتزقـــة الـــروس فـــي معـــارك حفتر‬ ‫الميدانيـــة جنـــوب طرابلـــس‪.‬‬ ‫وكشـــفت االعترافـــات أيضـــا تفاصيـــل األدوار التـــي‬ ‫يلعبهـــا الداعمـــون العـــرب والدوليون في حـــروب حفتر‬ ‫وعدوانـــه على طرابلس‪ ،‬حيث أقـــر الجقم بأن الضباط‬ ‫اإلماراتييـــن حولوا القاعـــدة الجوية في منطقة الخروبة‬ ‫جنوب شـــرقي المرج إلـــى مركز للتحكم فـــي الطائرات‬ ‫المســـيرة مع مشـــاركتهم في قيادة المعـــارك عبر غرفة‬ ‫عمليـــات خاصـــة لهـــم في معســـكر الرجمـــة حيث مقر‬ ‫قائد العدوان‪.‬‬ ‫ووفـــق اعترافـــات الجقم فقـــد تركز الدور الروســـي‬ ‫الذي ينفذه مرتزقة تابعون لشـــركة فاغنر منذ وصولهم‬ ‫على التخطيط الميداني لســـير المعارك وتقديم الدعم‬ ‫الفنـــي والتكنولوجـــي لمســـلحي حفتر؛ وقـــد تمكنوا من‬ ‫صيانـــة طائـــرة ســـوخوي وإدخالهـــا إلـــى الخدمـــة في‬ ‫قاعـــدة الوطية‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺣﻮار‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻟﺪول واﻟﺒﻌﺜﺎت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺸﺄن ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻬﻤﺔ‬ .‫ﻣﻦ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺤﻮل واﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬ ‫وﺧﻼل ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ ﻋﺮض ﺧﺒﺮاء ﺷﺮﻛﺔ دﻳﻠﻮﻳﺖ ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻹﻗﻔﺎل‬ .‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷﺻﻮل‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ واﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬،‫اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﺪﺗﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ ﻣﺆﻛﺪ ًا أن ﻧﺠﺎح ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوﻋﻴﻦ ﺳﻴﺠﻌﻞ‬،‫ﻣﺆﺳﺴﺎت وﺷﺮﻛﺎت دوﻟﻴﺔ راﺋﺪة‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺎف اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻲ ﺛﺮوات اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ وﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ »اﻟﺼﺒﺎح« اﻟﺘﻘﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬى‬ ‫ وﻃﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬.‫ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎر‬ : ‫اﻷﺳﺌﻠﺔ وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬

183 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒـﺮ‬16 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ‬19 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺸﺮوﻋﻲ اﻟﺘﺤﻮل وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷﺻﻮل‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺘﻲ )دﻳﻠﻮﻳﺖ وأوﻟﻴﻔﺮ واﻳﻤﺎن( ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ أﻗﻴﻤﺖ‬ ‫ﺑﻔﻨﺪق )ﻻﻳﻜﻮ( ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻷﺻﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫دوﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ دوﻟﻴﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ اﻟﺴﺎﻟﻒ‬65 . ‫ذﻛﺮﻫﺎ‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ ووﻗﻌﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ دﻳﻠﻮﻳﺖ ﻟﺘﻜﻮن‬، ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺈﺷﺮاﻓﻬﺎ وأﻳﻀﺎ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻷﺻﻮل وإﻗﻔﺎل اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت‬ .‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وﺧﺒﺮاؤه اﻟﺪوﻟﻴﻮن ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ‬ ‫ اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﻫﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻋﻦ ﺳﻔﺎرات ﻋﺪد ﻣﻦ‬،‫ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‬

..‫ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺴﻦ رﺋﻴﺲ ﳉﻨﺔ إدارة واﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻟﻠﺼﺒﺎح‬.‫د‬

... ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺻﻨﺪوق ﺳﻴﺎدي‬ ‫وﻻﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﻣﻮال اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬: ‫ﺣﺎوره‬ ‫ ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬: ‫ﻋﺪﺳﺔ‬ W³ÝU×L « Ê«u¹œ Î UC¹√Ë WFÐU² « U dA « q l …dL² UŽUL²ł« g¹uAð tK «c¼ sJ Ë UNF ÊËUF²½ ÊU− lÐU²ð WÐU d « W¾O¼Ë lÐU²¹ —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « vKŽ W−NML Ë WÝdý WO öŽ« WKLŠË UM²O−Oð«d²Ý« Ê_ UN²O−Oð«d²Ý« sŽ UNł«dš«Ë UN²O²Að qł« s nAJ « …—U UÐ ÕUЗô« WKÐUI Ë UO½«eOL « ‰UH « vKŽ qLF²Ý ’U ýô« iF³ ‚Ëdðô b w² «Ë WIÐU « UOKLF « iFÐ sŽ Î U b wCLMÝË WO ËR L « Ác¼ UMKL×ð s×½ Àb×OÝ U «c¼ sJ Ë r _« p c Ë ÊËUF² Ë WLNL « Ác¼ UMF qLײ ¡UM ô« fK− UNO

.tK « Ê–UÐ W Uð WO UHAÐ qLF½Ë UNF sOK «u² …bײL « ‫ـ ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﻜﻮادر اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻹدارة اﻻﺻﻮل؟‬ œ«bŽUÐ UML UN³¹—bðË UNKI qł√ s Ë …b¹bł WO³O ¡U œ UM¹b * l U½b UFð «¡UHJ «Ë W¹dA³ « œ—«uL « d¹uDðË W¾ON² WO−Oð«d²Ý« w W ËdFL « b¼UFL « d³ √ s u¼Ë WO UL « UÝ«—bK s¹d׳ « bNF eON−ð w ¡b³ «Ë v Ëô« WF b « Ãd Ô²Ý Î U³¹d Ë s¹d׳ UÐ WIDML « Èu² s l dK vF ½ ¨ÂœUI « dNA « ‰öš …b¹bł Èdš« WF œ …bFL « WO−Oð«d²Ýô« l ržUM² « qł√ s W ÝRL UÐ wHOþu « ¡«œô« Ê√ UNF U½b UFð w² « U dA « vKŽ UMÞd²ý« ¨W ÝRL « q³ s .Î UFOLł ‰ULŽô« W³ «d Ë W dA UÐ sOHþuL « »—bðË Z bð wÝUÝô« ÂUEM « Ê_ WOÝUÝô« WLE½ô« U½dOž Èdš√ WNł s ÍœUO nþu Í_ o×¹ô u¼Ë WL u× « w Ϋbł rN bMÐ „UM¼ UM½_ s¹dš√ sOHþuL W dH « wDF½ p cÐË Èdš√ WLN w uð b¹bF « UN W¹œUOI « UOB A « s b¹bF « U½błË WIOI× « w

l ÷—UF²¹ «c¼Ë UO³O ×Uš …—«œ« f U− w U¹uCF « s qJ ÊuJ¹ YO×Ð …—«œô« f U− dOOG²Ð U dA « UM e «Ë UM× UB WL¼U L « w w³OK « »U³AK `L ¹ «c¼Ë ¨…bŠ«Ë W¹uCŽ h ý —UłË —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « U ÝR …—«œ« w W —UAL «Ë l q «u²²Ý …bŽUI « Ác¼ .. U½UOÐ …bŽU œ«bŽ« vKŽ qLF « vKŽ o× «Ë …—bI « t¹b b−¹ w³O sÞ«u Í√Ë WO³OK « «¡UHJ « dýU³L « nOþu² « o¹dÞ sŽ ¡«uÝ «—UL¦²Ý« …—«œ≈ w W —UAL « l u w ‰ušb « sJL¹ …—«œô« f U− w W¹œUOI « nzUþu « Ë√ w cšRðË WOð«c « tðdO Ð q− ¹Ë —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « UÞ«d²ýô« o Ë öO− ² « Ác¼ s nOþu² « —U³²Žô« sOŽ .WŠËdDL «

‫ ﻋﻠــﻰ ﻣﺤﻤــﻮد ﺣﺴــﻦ ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳــﻮس‬.‫د‬ ‫ادارة اﻋﻤــﺎل ﺟﺎﻣﻌــﺔ ﻃﺮاﺑﻠــﺲ ﻋــﺎم‬ ‫ ﻣﺎﺟﺴــﺘﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴــﻂ اﳌﺎﻟــﻲ‬1997 ‫ دﻛﺘــﻮارة اﻻدارة اﳌﺎﻟﻴــﺔ ﻣــﻦ‬2002 ‫ﻋــﺎم‬ .2010 ‫اﻻردن ﻋــﺎم‬ ‫ﺗﻘﻠــﺪ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌﻨﺎﺻــﺐ ﺑﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻛﻤﻌﻴــﺪ ﺑﺎﳉﺎﻣﻌــﺔ رﺋﻴــﺲ ﻗﺴــﻢ ﻋﻤﻴــﺪ‬ ‫ اﻧﺘﻘــﻞ‬..… ‫ﻟﻜﻠﻴــﺔ ادارة اﻻﻋﻤــﺎل‬ ‫ﻻﻛﺎدﳝﻴــﺔ اﻟﺪراﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻴــﺎ ﻟﻼﺷــﺮاف‬ ‫ﻋﻠــﻰ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ رﺳــﺎﺋﻞ اﻟﺪﻛﺘــﻮراة‬ ‫ﺑﺎﻻﺧﺘﺼــﺎص رﺋﻴــﺲ ﻗﺴــﻢ اﻟﺘﻤﻮﻳــﻞ‬ ‫واﺷــﺮﻓﺖ ﻋﻠــﻰ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺒﺤــﻮث‬ ‫وﺧﺮﺟــﺖ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻄــﻼب ﳊﻤﻠــﺔ‬ ‫رﺳــﺎﻟﺔ اﳌﺎﺟﺴ ـﺘﻴﺮ ﻛﻠــﻒ ﲟﻨﺼــﺐ ﻣﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻋــﺎم ﻟﻠﺸــﺮﻛﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴــﺮ اﳌﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌــﺔ ﻟﺼﻨــﺪوق اﻻﳕــﺎء اﻻﻗﺘﺼــﺎدي‬ ‫ ﻋﻀــﻮ ﻣﺠﻠــﺲ ادارة‬. ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺑﺴــﻮق اﳌــﺎل اﻟﻠﻴﺒــﻲ وﻋﻀــﻮ ﻣﺠﻠــﺲ‬ ‫ادارة ﺻﻨــﺪوق اﻻﺳــﺘﺜﻤﺎر اﻟﺪاﺧﻠــﻲ‬ ‫وﻋﻀــﻮ ﻣﺠﻠــﺲ اﻻدارة اﻟﺸ ـﺮﻛﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ‬ . ‫واﻻﺗﺼــﺎﻻت واﻟﺒﺮﻳــﺪ‬ ‫وﻋﻀــﻮ ﻣﺠﻠــﺲ ادارة ﺑﺎﳌﺆﺳﺴــﺔ‬ 2013 ‫اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ ﻟﻼﺳــﺘﺜﻤﺎر ﻣﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ .2016 ‫ﺣﺘــﻰ ﻋــﺎم‬ ‫ﻛﻠــﻒ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨــﺔ اﻟﺘﺴــﻴﺮﻳﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒــﻞ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣــﺔ اﻟﻮﻓــﺎق اﻟﻮﻃﻨــﻲ ﰎ ﺗﺴــﻤﻴﺘﻪ‬ ‫رﺋــﻰس ﳉﻨــﺔ ادارة واﳌﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴــﺬي‬ .2017 ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ ﻟﻸﺳــﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﻃﻌﻨــﺎ اﳊﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷــﺮﻛﺔ اﳋــﺮا وﺣﻜﻤﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺼﺎﳊﻨﺎ‬ .—UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « ‰«u √ vKŽ bO « lCð WNł ÊQÐ `L ¹ô bO « l{Ë r²¹ s WOL× ÊU √ w —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « ‰«u « lÐU²½ s×M U dA « s W dý W¹_Ë ‰Ëb « s W Ëœ È√ s UNOKŽ ÍœUOÝ ‚ËbM U½—U³²ŽUÐ W ÝRL « ·ËdE sJ Ë UMð«—UL¦²Ý« q W³ÝU×L « Ê«u¹œ sJ Ë U uKFL « dA½Ë …U u w œËbŠ „UM¼ qJAÐ V¼cð U½d¹—UIð ÂUð ŸöÞ« vKŽ WÐU d « W¾O¼Ë ÂUð ŸöÞ« vKŽ . UÐuIF « WM−K p c Ë ¡UM ô« fK−L dL² ‫ـ ﻛﻴﻒ واﺟﻬﺘﻢ اﻟﺤﻤﻼت اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﻋﺪم‬ ‫ﺷﻔﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﺑﺮاز ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ اﻣﻮال وأﺻﻮل؟‬ WO³OK « W ÝRL « vKŽ …dO³ WO öŽ« WKLŠ „UM¼ WIOI× « w * «uLN²¹Ë Ϋbł wFO³Þ ¡wA « «c¼Ë dOOG² « W ËUIL WKLŠ —UL¦²Ýö ·d²F½ s×½ ‚ËbM w¼Ë œU H UÐ —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « ·ËdþË WłdŠ ·ËdEÐ d W ÝRL «Ë À—√ UMLK²Ý« ÊQÐ dI½Ë UNðU dý vKŽË W ÝRL « vKŽ t öEÐ vI « U u¼Ë wÝUOÝ ÂU I½« qJ —«dI²Ý« „UM¼ `³ «Ë fKЫdÞ w UNF u `³ «Ë WFÐU² « WLE½ô« q¹bF²Ð UML Ë …—«œô« f U− dOOGð UMFD²Ý«Ë U½ƒU dý sOLzU «¡«dłô« s b¹bF « UM¹b Ë WL u× « dO¹UF o Ë WOÝUO « ‰ËR U½√Ë —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « w œU błu¹ ôË ¨UNKLFÐ „UM¼ ÊuJð U bMŽ ô« wðQ¹ô œU H «Ë ·UHý qJAÐ qLF½ p – vKŽ ¨W¹—UL¦²Ýô«Ë WO UL « UMðö UF w WO UHA « UM¹b sJ Ë WOÐU³{ .œU H « WOKLŽ bB UNÐ UML W¹“«d²Š« «¡«dł«Ë ‰ULŽ« błu¹ ‰u √ s q √ Í√ lOÐ ÂbFÐ —«d —b « ¡UM ô« fK− Ë fK− s Ê–« vKŽ ‰uB× « bFÐ ô« —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « d¹“ËË k U×L « bO «Ë fOzd « bO « s ÊuJð Íc «Ë ¡UM ô« UL sOKI² 2 œbŽË jOD ² « d¹“ËË WO UL « d¹“ËË œUB² ô« Ϋ—«d —b √ —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « …—«œ« fK− «—b √ s Ê–« vKŽ ‰uB× « bFÐ ô« …b¹bł «—UL¦²Ý« w ‰ušb « ÂbFÐ …b¹bł «—UL¦²Ý« UM¹b błu¹ô Î U½–« —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « ÁcN W³ «dL « w W¹e d „UM¼ W ÝRL « ‰u « w lOÐ błu¹ô ô« błu¹ôË tOKŽ qO œ błu¹ô W ÝRL « w œU H «Ë UOKLF « Êü« s×½ U½d – UL sJ Ë WIÐUÝ «d² w ÊuJ¹ ULÐ—Ë g¹uAð WIÐU « «d²H « s WI UF « q UAL « iFÐ W− UFL ÊËœułu UO½«eOL « ‰UH « w q¦L²ð W×{«Ë WO−Oð«d²Ý« cOHMð w U½√bÐË ¡UN²½ô« bFÐ s rŁ s Ë užUO²MÝ ¡ÍœU³ sO ×ð w WL u× « w

o¹œUMBK Î UI Ë UMð«—UL¦²Ý« l¹“uð w √b³MÝ ‰ULŽô« Ác¼ s W¹œUO « o¹œUMB «Ë U dA « q tŽ“uð UL UI ËË W¹œUO « UÐuIF « WM− Ë√ s ô« fK−L Õd²IL « «c¼ ÂbIMÝË Èdšô« s ‰«u √ qIM …bL−L « UM u √ s ¡eł …—«œUÐ ÂuIð Ê√ vF ½ w² « .lÐd « oI×¹ »U × …—U « vGK¹ »U Š ‫ـ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﺖ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﺪم ﺻﺤﺔ اﻻﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل أن ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﺻﻮل ﺑﻴﻌﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ؟‬ ‰u √ Ê_ UM u √ s ‰u √ Í√ lOÐ WOKLF W× ô rF½ * W³ «d Ë s ô« fK− s W³ «d UN u √Ë bOL−² « X×ð W ÝRL « w ÊuK «u² Ë —UL¦²Ý« …—«œ≈ UM¹b Ë UL¼U …—«œ« UM¹b s×½ ¨UM

W öŽ UN¹b X O —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « Ê√ U½b √Ë cOHM² « ÍœUOÝ ‚¨bM W ÝRL « Ê_ WO³OK « U ÝRL « Ë√ WO³OK « ‰«u ôUÐ WKI² UN²O½«eO Ë WKI² WO½u½U W –Ë WKI² WO U W – UN Ë ‰«u «Ë —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « ‰«u « sOÐ jK « “u−¹ ö

2018 ÂUŽ w W ÝRL « ` UB rJ× « UMKB×ð W UF « W½«e « XKB×ðË rJ× « w «d « W dý XH½Q²Ý« 2019 ÂUŽ w sJ Ë …d rJ× « w UMFÞË UN× UB Èdš√ …d wzUC rJŠ vKŽ Ê_ WO½u½UI « «dýRL « V Š UM× UB WLJ×L « XLJŠË Èdš√ .WO³OK « W Ëb « ‰«u QÐ W öŽ t X O Ë ÍœUOÝ ‚ËbM W ÝRL « qBײ½ Ê√ U¹UCI « …—«œ« XŽUD²Ý« w{ UL « Ÿu³Ýô« ‰öš «c¼Ë rJ× « q √ w ·UM¾²Ý« …œUŽSÐ UOKF « WLJ×L « s rJŠ vKŽ .UM «u « vKŽ WE U×L « w ÊU _« UMODF¹ bOł dýR W ÝRL « ‰u « vKŽ WE U×L UÐ W Uš WO−Oð«d²Ý« œ«bŽUÐ UML UMðU dý vKŽ rOLF² « rð WO−Oð«d²Ýô« Ác¼ —UL¦²Ýö WO³OK « «—UL¦²Ý« s Í√ vKŽ bO « l{Ë q³ WO U³²Ý« …uD ÊuJ²ÝË U½b QðË ¨sOO U×L « U½ƒU dý o¹dÞ sŽ qzUÝd « UMK Ë√Ë W ÝRL « UÐuIF « Êu½U ÊQÐ UÐuIF « Êu½UIÐ sO Uš s¹—UA² o¹dÞ sŽ

WLOI « b¹b−ð Î UC¹√ ·bN² ½Ë W Ëœ 65 s d¦ « w W ÝRL « UNE U× Ë UNI¹œUM Ë UNðU dý —UL¦²Ýû UO³O W ÝRL WO u « Î UC¹√ ·bN² ½Ë …bOýd « WL u× «Ë WO UHA « u×½ ‰uײ « Î UC¹√Ë 2009 WMÝ s ¡«b²Ð« WON²ML « WO U² « UÐU × «Ë UO½«eOL « .2019 WM Ð ¡UN²½≈Ë ‫ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻨﺎه ﻣﺎﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﺮاﻓﻲ واﻟﺘﻲ ﻛﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻣﺎم اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ؟‬ U dA « l «b UF² «Ë «—UL¦²Ýô« s b¹bF « WO³OK « W ËbK * 2011 ÂUŽ bFÐ XH uð «—UL¦²Ýô«Ë «b UF² « Ác¼ WO³Młô« U dA « pKð XF — b Ë U dA « Ác¼ dL² ð r Ë ·ËdE « W−O²½ vKŽ WO UL « U «e² ô«Ë UN uI×Ð Î U³ UD r U×L « ÂU √ ÍËUŽœ W dý ¨◊ËdA UÐ XKš« WO³OK « W Ëb « Ê√ —U³²ŽUÐ WO³OK « W Ëb « UN¹b ÊQÐ XŽœ√Ë UN²OC X b U dA « Ác¼ ÈbŠ« w «d « W¹—uNL−Ð rOJײK WOCI « X b Ë WŠUO « …—«“Ë l —UL¦²Ý« wzUCI « rJ× « cOHM²Ð ÂUOI « X ËUŠË WOCI « ÁcNÐ “U Ë dB WOKLŽ UM ËU Ë Ã—U UÐ …œułuL « WO³OK « ‰«u ô« vKŽ bO « l{ËË

‫إﻋﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻻدارﻳﺔ واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ‬

‫ ﻣﺎﻫﻲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻟﻌﺎم‬‫؟‬2020 d³ « s W dý w¼Ë W¹—UA²Ýô« X¹u œ W dý bIŽ lO uð rð Í—UL¦²Ý« d¹dI𠜫bŽ≈ sLC²¹ bIF « «c¼ r UF UÐ U dý lЗ« W ÝRL « «—UL¦²Ý« q qLAOÝ —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL « sŽ W dý u¼Ë 550 s d¦ «Ë W Ëœ 65 s d¦ « w —UL¦²Ýö WO³OK « «c¼ bFOÝ Ô Î UO Ëœ ·ËdF u¼Ë Y UŁ ·dÞ s b¹U× q Uý d¹dIð ôU−L « s b¹bF « w —UL¦²Ýô« d¹dIð «b ²Ý« sJL¹Ë d¹dI² « s sJL¹ U½UOÐ …bŽU UN U « ÊuJ¹Ë WKJON « …œUŽ≈ w UNL¼« q³ s Î UC¹« Âb ² ð bOýd «Ë VzUB « —«dI « –U ð« UN öš fK−L W U « «¡«dłù«Ë UÝUO « œ«bŽ≈ w ¡UM _« fK− WO³OK « W ÝRL « qLŽ rEM¹ Íc « 13 r — Êu½UIK Î UI Ë ¡UM _« WO³OK « W ÝRL « «u √ rOOIð vKŽ qLFOÝ d¹dI² « «c¼ —UL¦²Ýú Êu½UI « «c¼ dOŁQðË UÐuIF «Ë bOL−² « Êu½UI UN Î UI Ë —UL¦²Ýö q³ s d¹dI² « «b ²Ý« r²OÝË W ÝRL « ‰u √ bOL−ð vKŽ W¹« œb×ð s w¼ UÐuIF « WM− Ê« YOŠ UÐuIF «Ë bOL−² « WM− ÂuIð UÐuIF « WM− Ë —UL¦²Ýö WO³OK « W ÝRL UÐ W Uš WDA½ býd² ¹Ë Í—Ëœ qJAÐ cOHM² « vKŽ …bŽU L UÐ «—UFý« —«b QÐ ÊuJOÝ d¹dI² « «c¼Ë tÐ ‚uðu Ë ‰œUŽË ·UHýË `{«Ë d¹dI²Ð ÂuI²Ý Î UO Ëœ W ËdF Ë WFLÝ «–Ë …d³š «– W dý s «—œU W ÝRLK «—UL¦²Ýû WO u « WLOI « rOOI² wðuK¹œ W dý Î UC¹√ W œUF «Ë WO u « WLOI « wDFðË 2019 WMÝ v²Š —UL¦²Ýû WO³OK « nK² w W ÝRL « ‰«u √ w¼U `{uðË WO³OK « W ÝRL « ‰u _ 67‡Ð 2012 WMÝ W ÝRL « ‰u √ X¹uK¹œ W dý XLO YOŠ r UF « WLOI « Ác¼ Y¹b×ð ÃU²×½ Êü«Ë W dý 550 s d¦ √Ë —ôËœ —UOK W×{«Ë ÊuJð v²Š …b¹b− « WLOI « w¼U dEMM 2019 WMÝ v²Š .W U w³OK « VFA « ÂU √Ë —«dI « Íc ² ÂU √ U½√bÐË —UL¦²Ýû WO³OK « W ÝRL « WO−Oð«d²Ý« «—U bŠ√ Ác¼ w wN²MðË 2020 d¹UM¹ dNý s UNÐ qLF « √b³OÝË U¼cOHMð w

ÆdNý_« Ác¼ ‰öšË dNý√ W²Ý ‰öš Í√ 2020 uO u¹ “U−½ù« W³ ½Ë ULOOI² « ¡«œ√ sŽ WOKŠd d¹—UIð „UM¼ ÊuJ²Ý UML Ë ÁcOHM²Ð UML rN —U „UM¼Ë UNKŠ«d s WKŠd q w

w Èd³ W dý Î UC¹√ w¼Ë ÊUL¹≈Ë dHO Ë√ W dý l bIŽ lO u²Ð W ÝRL « ‰u×ð wM³²Ð W dA « Ác¼ ÂuI²ÝË «—UA²Ýô« ‰U− ·UB u×½ WO UHA « u×½ WL u× « ‰uŠ —UL¦²Ýû WO³OK « Èdš_« W¹œUO « o¹œUMB « l Î U½UJ b−½ v²Š W¹œUO « o¹œUMB « …œUŽSÐ W dA « ÂuI²Ý YOŠ WO UHA «Ë WL u× « Èu² YOŠ s —UL¦²Ýû WO³OK « W ÝRLK WO UL «Ë W¹—«œù« `z«uK « q WKJO¼ ‰UBðù«Ë d¹—UI² « o bð WO ¬Ë ‰u _« l¹“uð …œUŽ≈Ë U uEML «Ë wIðd¹ qJAÐË wMN qJAÐ dÞU L « …—«œ≈Ë WOKOGA² « UOKLF «Ë .W œUI « ‰UOłú pK w³O ÍœUOÝ ‚ËbMBÐ d¹UM¹ w v Ë_« WKŠdL « √b³²Ý …dO¦ qŠ«d t¹b qLF « «c¼ WOLOEM² « q UON «Ë `z«uK « q WFł«d …œUŽSÐ ¡«b³OÝ ÂœUI « WO ¬Ë VðUJL « q Ë «—«œù« s …—«œ≈ q ÂUNL wHOþu « n u «Ë ¡UM _« fK− Ë —UL¦²Ýû WO³OK « W ÝRL « sOÐ q «u² «Ë ‰UBðù« .Î UC¹√ WO UHA «Ë WL u× « sLC²Ý WO ü« Ác¼Ë WFÐU² « UNðU dýË o¹œUMB « q užUO²MÝ ∆œU³L ‰U¦² ô« u¼Ë tO U½√bÐ dš¬ ŸËdA X³ ²½«Ë W¹œUO « o¹œUMB « Èb²M w W d²A W¹œUO « ‰UFÒ Î«uCŽ X׳ √Ë Èb²ML « «cN —UL¦²Ýû WO³OK « W ÝRL « W¹œUO « o¹œUMB « vI²KLÐ UMÐ W U « U½UO³ « q jÐdÐ UML Ë tÐ w U½√bÐ Êü«Ë Èb²ML « «c¼ w wð«c « rOOI² « «¡«dłSÐ UML Ë UMIðUŽ vKŽ UMF{ËË √b³ 24‡ qBð w² « užUO²MÝ ∆œU³LÐ ‰U¦² ù« W²Ý WŽuL− v Ë√ WKŠdL U½d²š«Ë ∆œU³L « Ác¼ qJ q¦²L½ Ê√ …—UH « W¹UŽdÐ ŸËdAL « «c¼ užUO²M Ë ‰U¦² û WONOłuð ∆œU³ sOOł—Uš s¹—UA² o¹dÞ sŽ rŽb « UM ÂbIð w² « WO½UD¹d³ « ‘—Ë s b¹bF UÐ Î UC¹√ ÂuI½Ë W¹œUO « o¹œUMB « w ÊuKLF¹ «u½U nÝú UO½«eOL « ‰UH ≈ u¼Ë ŸËdA r¼√ ‰U−L « «c¼ w qLF « UO½«eOL « ‰UH ≈ u¼Ë ô√ À—≈ UN¹b —UL¦²Ýû WO³OK « W ÝRL « Ê≈ q³ s jI Î UOzb³ XKH w² «Ë WO{UL « dAF « «uM « ‰öš WFł«dL W dA V²J q³ s WIÐUDL WłU×Ð w¼Ë W ÝRL « qLŽ rEM¹ Íc « 2010 WM 13 Êu½U UNOKŽ h½ UL WOł—Uš ÂuIð WO Ëœ W dý „UM¼ ÊuJð Ê√ V−¹ —UL¦²Ýû WO³OK « W ÝRL « vKŽ U½cš√Ë UO½«eOL « Ác¼ ‰UH ≈ rŁ s Ë W œUBL «Ë WIÐUDL UÐ W dA « Ác¼ W ËdF WOL UŽ W dý l U½ËUFðË ŸËdAL « «c¼ UMIðUŽ Ác¼ ‰UH ù WOKLŽ ‰uKŠ œU−¹ù WK UJ² WDš œ«bŽ≈ vKŽ XKLŽ u¼Ë dOš_« UMŽUL²ł« w ¡UM _« fK−L WD « UM b Ë WO½«eOL « W ÝRLK Ê–ù« ¡UDŽ≈ vKŽ WI «uL « XLðË WO³OK « W ÝRLK lЫd « UO½«eOL « ‰UH ù WO Ëœ U dý sŽ Y׳ « w —UL¦²Ýû WO³OK « ‰UH ù« WO ü ‰uKŠ œU−¹≈Ë WON²ML « WIÐU « «uM « ‰öš UNLOK ² WO UL « rz«uI « q W¾ON² W ËdF W dAÐ sOF² MÝË ·UHý qJAÐ U¼—UO²š« r²OÝ w² «Ë WOKš«b « WFł«dL « VðUJL ÂuIOÝ Íc « w³OK « W³ÝU×L « Ê«u¹œ l ÊËUF² « Î UC¹√ r²OÝË wMN Ë .t u p – v ≈ nOC¹Ë WO UL « rz«uI « Ác¼ WFł«d Ë oO b²Ð «—UL¦²Ý« sŽ q Uý d¹dI𠜫bŽ≈ 2020 ÂUŽ w ·bN² ½


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

183 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒــﺮ‬16 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧ ــﺮ‬19 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻌﺪوى‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﺮت ﺗﺨﺘﺘﻢ أﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬

‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﻬﺒﻂ ﻣﻄﺎر ﻣﻌﻴﺘﻴﻘﺔ‬ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡×Mł_« W‡‡‡KŠ—Ë ¨ÃU‡‡‡Þd ‰u³MD‡‡‡Ý≈ —U‡‡‡D v‡‡‡ ≈ W‡‡‡N−²L « Æw‡‡‡ Ëb « W uJŠ w ö «uL « d‡‡‡¹“Ë ÊU Ë fOL « sKŽ√ ¨‚u‡‡‡²F œöO ‚U‡‡‡ u « w Î U‡‡‡O−¹—bÓð q‡‡‡LF « ¡b‡‡‡Ð w‡‡‡{UL « „UM¼ Ê√ v ≈ ΫdO‡‡‡A ¨WIO²OF —U‡‡‡D w dÒŁRÔð r‡‡‡ U‡‡‡N ÒMJ h‡‡‡ «uM « i‡‡‡FÐ ÆqOG‡‡‡A² « W dŠ

W½UOB …c‡‡‡HML « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ UN ULŽ√ ¡U‡‡‡N²½« WIO²OF —UD j‡‡‡³N WOL‡‡‡Ýd « W‡‡‡×HB « —U‡‡‡ý√ Y‡‡‡OŠ Ê√ ¨“„u³‡‡‡ O ” w W‡‡‡IO²OF —U‡‡‡DL UN²LN X‡‡‡KL √ “U‡‡‡O³O “U —√” W d‡‡‡ý Æj³NL « W‡‡‡½UOBÐ ·UM¾²‡‡‡Ý« —U‡‡‡DL « …—«œ≈ X‡‡‡MKŽ√Ë W‡‡‡KŠ— s‡‡‡ W‡‡‡¹«bÐ W‡‡‡¹u− « ö‡‡‡Šd « f½uð —U‡‡‡D v‡‡‡ ≈ W‡‡‡O³OK « ◊u‡‡‡D «

WO³D « r‡‡‡IÞ_«Ë ¨W‡‡‡O³D « r‡‡‡IÞ_« V‡‡‡¹—bðË r‡‡‡OIFðË d‡‡‡ONDðË n‡‡‡OEMð v‡‡‡KŽ …bŽU‡‡‡ L « l‡‡‡{Ë Ë U‡‡‡NÐ W‡‡‡ U « n‡‡‡ý«uJ « d‡‡‡O uðË «d‡‡‡NDL «Ë U‡‡‡HEML « —U‡‡‡O²šô W‡‡‡ÝUOÝ UO u² « X‡‡‡Žœ UL ÆÆ UOH‡‡‡A² L « qš«œ WOL¼√ b‡‡‡O QðË w‡‡‡×B « w‡‡‡Žu « d‡‡‡A½ v‡‡‡ « W¾O³ « W UE½Ë ¨WOB ‡‡‡A « W UEM « «¡«dł≈ —œUB v‡‡‡KŽ eO d² « l‡‡‡ ¨l‡‡‡L²−L « q‡‡‡š«œ v « W U{«Æ”—«bL « q‡‡‡š«œ ÈËb‡‡‡F « ‰U‡‡‡I²½« U‡‡‡NKI½Ë U‡‡‡NM¹e ðË U‡‡‡¹UHM « q‡‡‡B …—Ëd‡‡‡{ ÆUNM w‡‡‡zUNM « h‡‡‡K ² «Ë

W‡‡‡ U « n‡‡‡ý«uJ « d‡‡‡O uð …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ ÆW¹uO× « «œU‡‡‡CLK W ËUIL « U‡‡‡ÐËdJOL UÐ n‡‡‡AJ « vKŽ «d³² L UÐ sOK UF « V‡‡‡¹—bðË «œU‡‡‡CLK W‡‡‡ ËUIL « U‡‡‡ÐËdJOLK o‡‡‡O b « W‡‡‡ÝUOÝ l‡‡‡{Ë v‡‡‡ « W‡‡‡ U{«ÆW¹uO× « qJÐ W¹uO× « «œU‡‡‡CLK q¦ _« «b ²‡‡‡Ýô« U‡‡‡O u² « œb‡‡‡ý U‡‡‡L ÆÆW‡‡‡O× …Q‡‡‡AM rNð¡UH l‡‡‡ —Ë ¡U³Þ_« V‡‡‡¹—bð …—Ëd{ v‡‡‡KŽ n‡‡‡AJ «Ë ¨ÈËb‡‡‡F « W‡‡‡× UJ ‰U‡‡‡− w‡‡‡ vKŽ i¹dL² « V‡‡‡¹—bð v‡‡‡ « W‡‡‡ U{«ÆdJ³L « ÈËb‡‡‡F « W‡‡‡× UJL WO‡‡‡ÝUOI « U‡‡‡ÞUO²Šô«

W× UJL l‡‡‡Ð«d « wLKF « d‡‡‡LðRL « —b‡‡‡ √ V‡‡‡D « W‡‡‡OK t‡‡‡²LE½ Íc‡‡‡ « ¨ÈËb‡‡‡F « l‡‡‡M Ë œU×ðô« l ÊËUF² UÐ ¨ d‡‡‡Ý WF U−Ð ÍdA³ « ¨v{dL « W ö‡‡‡ÝË ÈËbF « W× UJL vÐdF « ¨W‡‡‡M¹bL UÐ W‡‡‡×B « ŸU‡‡‡D Ë ¨ d‡‡‡Ý W‡‡‡¹bKÐË t‡‡‡ðUO UF ÂU‡‡‡²š w‡‡‡ U‡‡‡O u² « s‡‡‡ W‡‡‡KLł s «¡b‡‡‡Ð ¨sO u¹ Èb‡‡‡ vKŽ dL²‡‡‡Ý« w‡‡‡² « Î UO uð b «Ë ÆÍ—U− « dN‡‡‡A « s dýUF « —UF‡‡‡ý X×ð ÂUF « «c¼ oKD½« Íc « d‡‡‡LðRL « åW¹uO× « «œU‡‡‡CLK U‡‡‡ÐËdJOL « W‡‡‡ ËUI ò W¹œuF‡‡‡ «Ë dB s‡‡‡ s‡‡‡OB² W —U‡‡‡ALÐ

‫ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺪد اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺼﺼﺎت ارﺑﺎب اﻷﺳﺮة‬١٫٣٦٠

‫ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻷواﺋﻞ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎدﺗﻴﻦ‬ ‫اﻹﻋﺪادﻳﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬

Æ W‡‡‡³ «dL UÐ Æ ”—«bL « …—«œ≈ Æ ÊdH¹ ”—«b ULKF Ë uLKF Æ r¼—u √ ¡UO Ë√Ë qz«Ë_« W³KD « dJ‡‡‡A UÐ ÍbK³ « fK−L « ÂbI²¹ U‡‡‡L f‡‡‡Oz— ‰u‡‡‡N «uÐ√ ÊU‡‡‡MŠ ∫ …œU²‡‡‡Ýú vKŽ …√d‡‡‡L « sOJLðË r‡‡‡Žœ V²J r‡‡‡ WL¹dJ « W‡‡‡²HK « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ U‡‡‡Nð«œuN− Æ qH× « «c¼ ÕU‡‡‡−½≈ v t² cÐU v‡‡‡KŽË Î U‡‡‡C¹√ dJ‡‡‡A « q‡‡‡¹e−Ð Âb‡‡‡I²½ U‡‡‡L qLF « «c‡‡‡¼ ÕU−½≈ v‡‡‡ r¼U‡‡‡Ý s qJ Æ lz«d «

©Êd‡‡‡H¹® Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « W‡‡‡¹UŽdÐ wÝ—bL « ◊U‡‡‡AM « V²J l ÊËUF² UÐË …√d‡‡‡L « s‡‡‡OJLðË r‡‡‡Žœ V‡‡‡²J ÂU‡‡‡ √ W³KDK r‡‡‡¹dJð q‡‡‡HŠ r‡‡‡OKF² « W‡‡‡³ «dLÐ W¹u½U¦ «Ë W¹œ«bŽ_« sOðœUN‡‡‡A UÐ qz«Ë_« s‡‡‡OLKFL « s‡‡‡ ‰Ë_« q‡‡‡OŽd « p‡‡‡ c Ë X³‡‡‡ « Âu¹ ”—«bL « …—«œ≈Ë ULKFL «Ë Õd LÐ Â14Ø12Ø2019 ≠∫ o «uL « ÆÆÆ W‡‡‡¹UŽd « —«œ ≠∫ s q —uC×Ð Ë f‡‡‡K−L « ¡U‡‡‡CŽ√Ë q‡‡‡O ËË b‡‡‡OLŽ Æ Íb‡‡‡K³ « V‡‡‡ðUJL « Ëd‡‡‡¹b Ë r‡‡‡OKF² « V‡‡‡ «d

‫وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻣﺮاﻗﺒﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻟﺨﻄﻮات ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﻼك اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ٢٠٢٠/٢٠١٩ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ‬

ö UF ‰u‡‡‡³ —«dL²‡‡‡Ý« v‡‡‡ ≈ t‡‡‡ð«– X‡‡‡ u « w‡‡‡ Î U‡‡‡² ô Í—U‡‡‡− « 2020 ÂU‡‡‡Ž ‰öš 2019 ÂU‡‡‡F « sŽ d‡‡‡Ý_« »U‡‡‡Ð—√ U‡‡‡BB …bL U² R UN ö²‡‡‡Ý« sŽ n u²²‡‡‡Ý ·—UBL « i‡‡‡FÐ ÊQÐ U‡‡‡¼uM w «b R ¨W¹uM‡‡‡ « UÐU‡‡‡ × « ‚öž≈ U¹UG ÂU¹√ 10 “ËU‡‡‡−²ð ô UBB ·d‡‡‡B ·bNð W‡‡‡ŠËdD jDš ô t‡‡‡½√ t‡‡‡ð«– X‡‡‡ u «

6Æ860 UBB L « s‡‡‡ s¹bOH²‡‡‡ L « œ«d _« œbŽ q Ë s‡‡‡OŠ —UOK 3Æ430 U‡‡‡N²ODG² WKO‡‡‡ L « WLOI « X‡‡‡GKÐË sÞ«u s‡‡‡O¹ö Æ—ôËœ Âö²‡‡‡Ý« sŽ n u²²‡‡‡Ý W‡‡‡¹—U−² « ·—U‡‡‡BL « Ê√ ÍuO‡‡‡ « b‡‡‡ √Ë d³L‡‡‡ ¹œ s 31 Âu¹ 2018 ÂU‡‡‡F « sŽ W‡‡‡O U{ù« U‡‡‡BB L «

·dB w‡‡‡ d‡‡‡Ý_« »UЗ√ U‡‡‡BB ŸËd‡‡‡A fOz— n‡‡‡A vKŽ sOKBײL « d‡‡‡Ý_« »UЗ√ œ«bŽ√ bŠ_« f √ Íe dL « U‡‡‡O³O Íe dL « ·d‡‡‡BL « Ÿd‡‡‡ý w² «Ë 2019 ÂU‡‡‡F « sŽ r‡‡‡NðUBB s‡‡‡ 15 a‡‡‡¹—Uð v‡‡‡²ŠË 2019 fD‡‡‡ ž√ 20 c‡‡‡M U‡‡‡N u³ w‡‡‡ w ¨…d‡‡‡Ý√ » Ò — ÊuOK 1Æ360 mKÐ r‡‡‡¼œbŽ Ê√ ËÆÍ—U‡‡‡− « d³L‡‡‡ ¹œ

«‫»ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر« اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻹﺳﺘﻘﺮار‬

‫ﺑﻠﺪي زوارة ﻳﺪﻋﻮ اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫رﻓﻊ اﻟﻘﺪرة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻞ أﺑﻮ‬ ‫ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬٢٥٠٠‫اﻟﻄﻔﻞ ﻟـــ‬ WOłU²½ù« …—b‡‡‡I « l — sŽ ¨j‡‡‡HMK WOMÞu « W‡‡‡ ÝRL « X‡‡‡MKŽ√ qO dÐ n √ 2500 s‡‡‡ d¦ √ v‡‡‡ ≈ UO³O ‚d‡‡‡ý qHD « uÐ√ q‡‡‡I× jHM « s‡‡‡ qO dÐ n‡‡‡ √ 75 v‡‡‡ ≈ qI× « ÃU‡‡‡²½≈ Ÿu‡‡‡L− q‡‡‡BO bŠ_« Âu¹¨WOL‡‡‡Ýd « UN²×H d³Ž ¨W‡‡‡ ÝRL « X‡‡‡×{Ë√ËÆÎUO u¹ “W²OK ” W d‡‡‡ý —d Ê√ b‡‡‡FÐ ¡U‡‡‡ł …œU¹e « Ác‡‡‡¼ Ê≈ w‡‡‡{UL « Ê√ d c¹Ô Æ…b¹b− « —U‡‡‡Ðü« b‡‡‡Š√ s ÃU‡‡‡²½ù« ¡b‡‡‡Ð¨qI×K WKG‡‡‡AL « UO u¹ qO dÐ n‡‡‡ √ 70 X½U q‡‡‡HD «uÐ√ qI× W‡‡‡OłU²½ù« …—b‡‡‡I « ¨w{UL « d³L²³‡‡‡Ý s f U « w‡‡‡ ¨W‡‡‡ ÝRL « sKFð Ê√ q‡‡‡³ 2800 …—bIÐ «uM‡‡‡Ý cM WH u²L « —UÐü« bŠ√ qOG‡‡‡Að …œUŽ≈ ÆjHM « s UO u¹ q‡‡‡O dÐ n √

l‡‡‡O{«u ¡«d‡‡‡Łô ·b‡‡‡Nð W‡‡‡OÐU−¹ô«Ë W‡‡‡KŽUH « r¼U‡‡‡ ð ZzU²½Ë UO uð v ≈ ‰u‡‡‡ u «Ë Èb²ML « Èu²‡‡‡ sO‡‡‡ ×ðË W‡‡‡OLM² « W‡‡‡K−Ž l‡‡‡ œ w‡‡‡ Æ w‡‡‡K×L « U‡‡‡½œUB² « sO¹œUB² ô«Ë s‡‡‡OL¹œU ú WŠu²H …u‡‡‡Žb «Ë WD‡‡‡A½_« »U× √Ë ‰U‡‡‡LŽ_« «bO‡‡‡ÝË ‰U‡‡‡ł—Ë ÆÍœUB² ô« ◊U‡‡‡AM UÐ sOL²NL « q Ë W¹œUB² _«

‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ 06 : 32 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ 08 : 02 ‫اﻟﺸﺮوق‬ 01 : 06 ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 03 : 44 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ 06 : 06 ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ 07 : 32 ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

W‡‡‡¹bKÐ w‡‡‡ U¼√ …—«Ë“ Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « u‡‡‡Žb¹ Èb²M ‰U‡‡‡LŽ√ U‡‡‡OKŽU —u‡‡‡CŠ Èd‡‡‡³J « …—«Ë“ Íc‡‡‡ « W‡‡‡¹bK³ UÐ W‡‡‡OK×L « W‡‡‡OLM² «Ë œU‡‡‡B² ô« d³L ¹œ dNý s 21 ÂœUI « X³‡‡‡ « Âu¹ bIFOÝ UMI¹dÞ wK×L « U‡‡‡½œUB² « å—UF‡‡‡ý X×ð Í—U− « Æ å—«dI²‡‡‡Ýù«Ë WOLM²K W —U‡‡‡AL « Ê√ ∫ t ÊUOÐ w f‡‡‡K−L « ·U‡‡‡{√Ë

‫ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺨﻄﺔ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ً

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﺻﺎﺑﻌﺔ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﻣﻌﺪات ﺟﺪﻳﺪة‬ WFL− « ‚u‡‡‡Ý rOKFð W³ «dLÐ ÂU‡‡‡ _«Ë UÐuFB « W‡‡‡ U v‡‡‡ ≈ W‡‡‡FLł lL²‡‡‡Ý«Ë w‡‡‡ ”—«b‡‡‡L « «—«œ≈ t‡‡‡ł«uð w‡‡‡² « ¨©wHOþu « „ö‡‡‡L «® sOJ‡‡‡ ² « W‡‡‡OKLŽ WFÐU²L WKJ‡‡‡AL « WM−K « X‡‡‡×{ Ò Ë UL ◊U‡‡‡IM « W‡‡‡ U w‡‡‡HOþu « „ö‡‡‡L « ÂbIðËÆsOJ‡‡‡ ² « ◊Ëd‡‡‡ý w WC UG « Íd¹b l‡‡‡OL− dJ‡‡‡A UÐ …—«“u‡‡‡ « qO Ë rN² —U‡‡‡A Ë rN UL²¼« v‡‡‡KŽ ”—«bL « wHOþË „ö‡‡‡ cOHMð qł√ s‡‡‡ W‡‡‡ UFH « ÆWOLOKF² « W‡‡‡OKLF « Âb‡‡‡ ¹

W‡‡‡ uJ×Ð r‡‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë Y‡‡‡×Ð b‡‡‡Š_« f‡‡‡ √ W‡‡‡FLł ‰œU‡‡‡Ž ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡³ «d w‡‡‡ ”—«b‡‡‡L « Íd‡‡‡¹b l‡‡‡ c‡‡‡OHMð «u‡‡‡Dš ¨W‡‡‡FL− « ‚u‡‡‡Ý w‡‡‡Ý«—b « ÂU‡‡‡FK w‡‡‡HOþu « „ö‡‡‡L « Æ2 0 2 0 Ø2 0 1 9 l‡‡‡Ýu ŸU‡‡‡L²ł« ‰ö‡‡‡š ¨p‡‡‡ – ¡U‡‡‡ł ¨wD‡‡‡Ý_« dO‡‡‡AÐ W‡‡‡Ý—b w‡‡‡ b‡‡‡IŽ W‡‡‡FÐU²L WKJ‡‡‡AL « W‡‡‡M−K « —u‡‡‡C×Ð v‡‡‡ ≈ ¨…—«“u‡‡‡ « s‡‡‡ w‡‡‡HOþu « „ö‡‡‡L « VðUJL « Íd¹b Ë rOKF² « V «d V‡‡‡½Uł

ÊdH¹ vHA² rK‡‡‡ ð ¨ UOH‡‡‡A² L « ¨Í—U‡‡‡− « d³L‡‡‡ ¹œ 9 w‡‡‡ ¨Íe‡‡‡ dL « “UNłò XKL‡‡‡ý ¨WO³Þ «b‡‡‡F Ë …eNł√ ‚u‡‡‡ U‡‡‡łu “U‡‡‡NłË ¨U‡‡‡²Î ÐUŁ WF‡‡‡ý« ¨WOzUÐdNJ « W bB « “U‡‡‡NłË ¨WOðuB « W¹UMŽ …d] ‡‡‡Ý√Ë ¨VKI « jOD ð “U‡‡‡NłË ¨j‡‡‡GC « ”U‡‡‡O …e‡‡‡Nł√Ë ¨W‡‡‡OzUÐdN r‡‡‡EM Ë ¨qz«u‡‡‡Ý jH‡‡‡ý “U‡‡‡NłË ¨sO−‡‡‡ √ U½«uD‡‡‡Ý√Ë ¨sO−‡‡‡ √ “U‡‡‡NłË ¨ÂU‡‡‡EŽ U‡‡‡OKLŽ ôËU‡‡‡ÞË WłöŁË ¨WO³Þ UŽUL‡‡‡ÝË ¨Âb « qOK×ð Æv‡‡‡ðuL « k‡‡‡HŠ

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ وﻛﺎﻻت‬/‫اﻟﺼﺒﺎح‬

¨‚U u « W uJ×Ð W×B « …—«“Ë XLK‡‡‡Ý ÂUF « WFÐU _« vH‡‡‡A² ¨bŠ_« f‡‡‡ √ W¹cGð …bŠËË …œôu‡‡‡ « w¦¹b× U‡‡‡½UCŠ ÆsO− _UÐ UOH‡‡‡A² L « œ«b‡‡‡ ≈ w‡‡‡ðQ¹Ë W×B « …—«“Ë WD «cOHMð ª «e‡‡‡ON−² UÐ Î q‡‡‡O u « U‡‡‡NIKÞ√ w‡‡‡² « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð ¨w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « ¨ÂU‡‡‡F « WFÐU _« WIDM w vHA² L « lI¹Ë W‡‡‡L UF « s‡‡‡Ž r‡‡‡K 120 b‡‡‡F³ð w‡‡‡² « ¨ÂUŽ vH‡‡‡A² L T‡‡‡A½Ô√ b Ë ¨f‡‡‡KЫdÞ Æ«d¹d‡‡‡Ý 60 W¹d¹d‡‡‡ « t²F‡‡‡Ý mK³ðË Î r‡‡‡Žb …—«“u‡‡‡ « W‡‡‡Dš s‡‡‡L{Ë

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺰاﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫االجتماعي‬

‫بعد أن أصبح موضة ‪..‬‬

‫‪5‬‬

‫مدير التحرير ‪ :‬مختار البوسيفي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ :‬فاطمة الحوات‬ ‫االثنين ‪ 19‬ربيع اآلخر ‪ ١٤٤١‬الموافق ‪ 16‬ديسمبر ‪ 2019‬العدد ‪ 183 :‬السن ــة األولى‬

‫كالم قليل‬

‫إدارة الميكروبيولوجي‬

‫أبغض الحالل‪..‬‬

‫مروة الشامس‬

‫تأثيرات الطالق على األطفال واألسرة والمجتمع‬

‫تماســك النســيج األســري فــي المجتمــع دائمــ ًا‬ ‫مايبــدأ مــن األســرة‪ ،‬فــإن كان أســاس األســرة مبنــي علــى‬ ‫مبــادئ التفاهــم واالنســجام االجتماعــي والثقافــي‬ ‫واع‬ ‫فبذلــك ســتكون األســرة أساســا لبنــاء مجتمــع ٍ‬

‫مثقف‪.‬وبالنظــر إلــى أن الظــروف االجتماعيــة قــد تؤثــر‬ ‫علــى حيــاة األســرة وتتحكــم فــي ســبل اســتقرارها‪ ،‬وذلك‬ ‫يــؤدي بالضــرورة إلــى حصــول العديــد مــن المشــاكل‪،‬‬ ‫ولعــل أهمهــا الطــاق‪ ،‬والــذي يعتبــر فــي بعــض األحيــان‬

‫حــا مــن الحلــول‪ ،‬وإن كان أبغضهــا عنــد اللــه ســبحانه‬ ‫وتعالــى‪ ،‬وعلــى هــذا األســاس أردنــا فــي اســتطالع هــذا‬ ‫العــدد ســبر آراء البعــض لمعرفــة مــدى تأثيــر أبغــض‬ ‫الحــال علــى بنــاء واســتقرار المجتمــع ‪.‬‬

‫من مقال للكاتبة الكويتية‪:‬‬

‫د‪ .‬ابتهال الخطيب‬

‫أعظم فتن‬ ‫الدنيا‬

‫اإلنســان الجــريء فــي طرحــه‪ ،‬فــي كتاباتــه‪ ،‬في‬ ‫عــرض آرائــه‪ ،‬فــي فنــه‪ ،‬هــو خطــر كبيــر علــى أي‬ ‫نظــام حكومــي يقــوم فــي لبــه علــى فكــرة التحكــم‬ ‫والضبــط والتســيير القطيعــي والــذي يبنــى علــى‬ ‫قواعــد محــددة تضمــن اســتمرار القــوى فــي‬ ‫أيــادي القابضيــن عليهــا‪.‬‬ ‫ال ينطــوي موضــوع منــع الكتــب أو حجــب‬ ‫المواقــع اإللكترونيــة أو طــرد المفكريــن مــن‬ ‫الكويــت علــى أي وازع أخالقــي أو محاولــة‬ ‫إصالحيــة للمجتمــع‪ .‬أســتطيع أن أجــزم‪ ،‬رغــم‬ ‫خطــورة الجــزم دائمــاً‪ ،‬بــأن الموضــوع وبــا‬ ‫أدنــى شــك ال هــدف ب ّنــاء لــه وال خطــة أخالقيــة‬ ‫تقــف خلفــه‪ .‬وعلــى أن موضــوع المنــع والحجــب‬ ‫والرقابــة ينطــوي علــى تســاؤالت عــدة‪ ،‬منهــا مثالً‬ ‫التســاؤل حــول َمــن يحــدد الجانــب األخالقــي‬ ‫وعلــى مقيــاس َمــن يكــون الســماح والمنــع؟ ومنهــا‬ ‫كذلــك التســاؤل الــذي أتــى فــي مقــال الزميــل‬ ‫علــي خاجــة حــول نتائــج مثــل هــذه التحــركات‬ ‫الرقابيــة وأثرهــا علــى المجتمــع عبــر التاريــخ‬ ‫اإلنســاني‪ ،‬إال أن مــا يعنينــي فــي مقــال اليــوم هــو‬

‫حسين عقيلة الورفلي‬

‫التفاصيل ‪ :‬ص‪6‬‬

‫سويدية من أصول سورية تنال جائزة‬ ‫“األبطال السويديين حول العالم‬ ‫نالــت الممرضــة الســويدية‪ ،‬إســراء العبدلــي‪ ،‬جائــزة ” األبطال الســويديين حول‬ ‫العالــم” والتــي مــن المقــرر‪ ،‬أن تتســلمها فــي ‪ 18‬مــن الشــهر الجــاري لدورهــا فــي‬ ‫مســاعدة ضحايــا الحــرب فــي ســوريا‪.‬‬ ‫‪ ‬وقالــت صحيفــة أفتونبــادت‪ ،‬إن إســراء تجــرأت علــى عمــل‪ ،‬قلــة مــن‬ ‫األشــخاص‪ ،‬يســتطيعون فعلــه‪ ،‬وذلــك بزيارتهــا مناطــق خطــرة مــن ســوريا‪ ،‬تشــهد‬ ‫نزاعــات مســلحة‪ ،‬بغيــة مســاعدة الســكان المحلييــن‪ ،‬الذيــن ال يســتطيعون تلقــي‬ ‫اإلعانــات الطبيــة مــن المنظمــات الدوليــة لصعوبة وصولها إلــى مناطق تواجدهم‪.‬‬ ‫‪ ‬وقضــت إســراء وهــي ذات جــذور ســورية‪ ،‬فــي الســنوات األخيــرة‪ ،‬أوقــات‬ ‫فراغهــا‪ ،‬فــي مســاعدة أولئــك النــاس مــع وصــول موجــة الالجئيــن الكبيــرة إلــى‬ ‫أوروبــا فــي ‪ ،2015‬حيــث ســافرت إلــى جزيــرة ليســبوس اليونانيــة وشــاركت فــي‬ ‫إنقــاذ أرواح الالجئيــن مــن قــوارب المــوت‪ ،‬الذيــن تعرضــوا ألوضــاع صحيــة معينــة‬ ‫خــال رحلــة لجوئهــم‪.‬‬ ‫‪ ‬وقالــت لصحيفــة أفتونبــادت‪“ ،‬إن العديــد مــن الالجئيــن كانــوا مــن األطفــال‬ ‫الصغــار… لــم أكــن علــى اســتعداد لتقبــل أن يمــوت األطفــال علــى اإلطــاق وأســوأ‬ ‫مــا فــي األمــر هــو أنــه لــم يكــن هنــاك ســوى ســيارة إســعاف واحــدة فــي الجزيــرة‬ ‫بأكملها”‪.‬‬

‫ماذا يحدث في المستشفيات والعيادات العامة والخاصة؟ هناك‬ ‫عمليات جراحية تجرى كل يوم وهناك أدوات تستخدم وهذا يعني مخلفات‬ ‫بدء من القفازات مروراً باالكياس وصوالً إلى اإلبر وحتى االنسجة البشرية‬ ‫أيا ً كان حجمها ‪ ..‬أي هناك أكداس من النفايات الطبية يومياً‪..‬‬ ‫أين تذهب هذه المخلفات؟‬ ‫الواضــح ولــكل متــردد علــى هــذه المنشــآت أن هــذه المخلفــات ترمــى‬ ‫فــي براميــل هــي براميــل قمامــة أي صنعــت خصيصــا ً للقمامــة العاديــة‬ ‫وليســت الطبيــة فالقمامــة المنزليــة تختلــف اختالف ـا ً كلي ـا ً عــن القمامــة‬ ‫الطبيــة وتعتبــر اخطــر مــن القمامــة المنزليــة إذا لــم يتــم التخلــص منهــا‬ ‫وفــق األســلوب العلمــي‪.‬‬ ‫المنشــآت الصحيــة فــي بلدنــا ســواء كانــت خاصــة أو عامــة ال توجــد‬ ‫فيهــا إدارة مختصــة بالتخلــص مــن النفايــات الطبيــة فــكل مستشــفى أو‬ ‫مصحــة أو عيــادة لهــا طريقتهــا فــي التخلــص وان كان جميعـا ً يتخلــص مــن‬ ‫النفايــات الطبيــة كمــا يتخلــص مــن النفايــات العاديــة أي القمامــة ‪..‬‬ ‫النفايــات الطبيــة عديــدة ومتعــددة فمنهــا المــواد الحــادة كاإلبــر وإبــر‬ ‫الحقــن والمشــارط وحتــى إبــر الخياطــة وبقايــات الخيــوط وهنــاك‬ ‫مخلفــات كيماويــة بمختلــف أنواعهــا المســتخدمة فــي العمليــات الجراحيــة‬ ‫وحتــى مــواد التطهيــر‪.‬‬ ‫وهنــاك مخلفــات بشــرية مثــل مــا يخــرج مــن الرحــم عقــب الــوالدة والــدم‬ ‫والعينــات البشــرية بعــد اســتخدامها فــي المعامــل‪.‬‬ ‫والحديث يطول عن مخلفات المستشفيات و المرافق الصحية‪..‬‬ ‫فأين تذهب هذه النفايات؟‬ ‫حقيقــة ال احــد يعلــم ولكــن الواقــع يقــول إن جميــع المستشــفيات ال‬ ‫توجــد بهــا أماكــن مخصصــة لمثــل هــذه النفايــات وإن كانــت توجــد فهــي‬ ‫مقفلــة‪ ..‬فالنفايــات الطبيــة عــادة ومــن الضــروري جمعهــا فــي حاويــات‬ ‫خاصــة وذات مواصفــات ولــكل مــواد حاويــة خاصــة فتجميــع اإلبــر يختلــف‬ ‫عــن تجميــع األنســجة البشــرية والتخلــص مــن المــواد الســائلة يختلــف‬ ‫عــن المــواد الصلبــة‪ ..‬كل هــذا يحتــم وجــود إدارة خاصــة فــي كل مرفــق‬ ‫صحــي ســواء خــاص أو عــام تهتــم فقــط بالتخلــص مــن النفايــات الطبيــة‬ ‫وفــق االســلوب العلمــي ‪ ..‬فتــرك عمــال النظافــة لهــذه المهمــة يعتبــر‬ ‫كارثــة فالمالحــظ أن وظيفــة تنظيــف المرافــق الصحيــة متروكــة للعمالــة‬ ‫األجنبيــة واألفريقيــة علــى وجــه الخصــوص أي مجــرد جمــع المخلفــات‬ ‫بجميــع انواعهــا ووضعهــا فــي «براميــل الكناســة» ووضعهــا أمــام المرفــق‬ ‫الصحــي لتأتــي ســيارة القمامــة ويتــم تفريــغ البرميــل فيهــا بــدون حتــى‬ ‫مراعــاة طريقــة التفريــغ‪.‬‬ ‫إن النــداء موجــه إلــى الصحــة لتفكــر جديـا ً فــي فــرض اســتحداث إدارة‬ ‫خاصــة بالنفايــات الطبيــة فــي كل مرفــق صحــي ســواء خــاص أو عــام تتولــى‬ ‫التخلــص مــن النفايــات الطبيــة ‪ ..‬فهــذا الشــيء ‪ -‬أي النفايــات الطبيــة ‪-‬‬ ‫تعتبــر غايــة فــي الخطــورة وأتمنــى مــن االعــام المرئــى االلتفــات إلــى هــذا‬ ‫الموضــوع وتوعيــة األســر فالكثيــر وربمــا كل األســر تســتعمل ادوات طبيــة‬ ‫ســواء شاشــا أو إبــرا أو قطــن طبيــا نســائيا يتــم رميــه فــي القمامــة‪ ..‬وقــد‬ ‫يقــول قائــل ايــن تريــدون منــا رميــه ‪ ..‬البــأس أن يتــم رميــه وذلــك الشــيء‬ ‫طبيعــي ولكــن ال يتــم رميــه مــع مجموعــة القمامــة بــل فــي كيــس لوحــده‬ ‫واألفضــل فــي علبــة طماطــم أو علبــة زيــت وإعــادة غطــاء العلبــة لتكــون فــي‬ ‫مآمــن ســواء لعامــل النظافــة أو للبيئــة ‪ ..‬ودمتــم فــي آمــان‪.‬‬

‫غريتا تونبرغ تفوز بشخصية مجلة‬ ‫“‪ ”TIME‬لعام ‪2019‬‬

‫أعلنــت مجلــة تايــم األميركيــة ‪،‬األربعــاء‪ ،‬أنهــا اختــارت الناشــطة‬

‫الســويدية مــن أجــل المنــاخ غريتــا تونبــرغ شــخصية العــام ‪2019‬‬

‫غــــــات‬ ‫عدسة ‪ :‬صبري المهيدوي‬ ‫قــراءة فــي هدفهــا الحقيقــي‪ ،‬فلربمــا إذا عرفنــا‬ ‫الهــدف بطلــت الخديعــة‪.‬‬ ‫ليــس لمنــع الكتــب وحجــب المواقــع والرقابــة‬ ‫بأشــكالها أثــر كبيــر علــى توافــر المــادة المعنيــة‪،‬‬ ‫حيــث كل المــواد المقــروءة والمرئية والمســموعة‬ ‫متوافــرة بســهولة علــى اإلنترنــت وحيــث رفــع‬ ‫الحظــر علــى أي موقــع أصبــح مــن الســهولة‬ ‫بمــكان حتــى وكأن الحجــب لــم يكــن‪ ،‬ولــن تتطــور‬ ‫القــدرة الرقابيــة إال إلــى الخلــف‪ ،‬حيــث ســتأتي‬ ‫الســنوات القادمــة بتكنولوجيــا ســتصبح معهــا‬ ‫أي محاولــة لمنــع أي مــادة ضربــا ً مــن خيــال‪.‬‬ ‫الحجــب والمنــع وتطبيــق رقابــة بمقاييــس معينــة‬ ‫مــا هــي إال عمليــات سياســية بحتــة‪ ،‬المقصــود‬ ‫منهــا إرســال رســائل محــددة ألطــراف محــددة‪.‬‬ ‫هــي وســائل إثابــة ومعاقبــة‪ ،‬تثيــب الطــرف‬ ‫المتحالــف مــع الحكومــة وتعاقــب الطــرف‬ ‫الجــريء المتحــرر‪ ،‬وهــو الطــرف األخطــر فــي‬ ‫أي معادلــة سياســية علــى الحكومــات والــدول‪.‬‬ ‫اإلنســان الجــريء فــي طرحــه‪ ،‬فــي كتاباتــه‪ ،‬فــي‬ ‫عــرض آرائــه‪ ،‬فــي فنــه‪ ،‬هــو خطــر كبيــر علــى أي‬

‫نظــام حكومــي يقــوم فــي لبــه علــى فكــرة التحكــم‬ ‫والضبــط والتســيير القطيعــي والــذي يبنــى‬ ‫علــى قواعــد محــددة تضمــن اســتمرار القــوى‬ ‫فــي أيــادي القابضيــن عليهــا‪ .‬فــي الغــرب تطــور‬ ‫الوضــع إلــى حــد كبيــر‪ ،‬نزلــت عنــده الحكومــات‬ ‫علــى رغبــات شــعوبها المتزايــدة فــي الحريــات‬ ‫واحتــرام بــل وتقديــس االختالفــات‪ ،‬ورغــم كل‬ ‫هــذا التطــور فــإن الصــراع مــن أجــل المزيــد مــن‬ ‫التحــرر ال يــزال قائم ـاً‪ .‬عندنــا يقبــض الخــوف‬ ‫الشــديد علــى أعنــاق حكوماتنــا وأنظمتنــا أ ّن أي‬ ‫درجــة مــن الحريــة‪ ،‬حتــى لــو كانــت فنيــة أدبيــة‬ ‫ال عالقــة لهــا مباشــرة بالسياســية‪ ،‬لــن تفعــل‬ ‫ســوى أن تجــر خلفهــا المزيــد مــن المطالبــات‬ ‫بالحريــة‪ ،‬والتــي ســرعان مــا ســتفتح شــهية‬ ‫الشــعب للمزيــد منهــا‪ ،‬وســاعتها‪ ،‬ســيفلت الزمــام‬ ‫وســتتحول الســلطة مــن يــد الحكومــة ونظامهــا‬ ‫إلــى يــد الشــعب‪ ،‬وأي كارثــة تلــك ســتكون علــى‬ ‫مواقــع القــوى؟‬ ‫الرقابــة فــي الواقــع هــي أســلوب عقوبــة‪ ،‬وربما‬ ‫أســلوب إهانــة‪ ،‬وضــع هــذا المتحــرر الجــريء فــي‬

‫وعنونــت علــى صفحتهــا األولــى “قــوة الشــباب”‪.‬‬ ‫وأصبحــت الناشــطة الســويدية البالغــة مــن العمــر (‪ 16‬عامــا) رمــزا‬ ‫للتحــرك مــن أجــل محاربــة التغيــر المناخــي عبــر العالــم‪ ،‬وجمعــت‬ ‫المالييــن مــن المناصريــن لقضيتهــا لكنهــا لــم تحصــل علــى جائــزة‬ ‫نوبــل للســام بعدمــا تــم تــداول اســمها كثيــرا‪ .‬وبهــذا التكريــم تكــون‬ ‫تونبــرغ بذلــك أصغــر حائــزة علــى هــذا اللقــب‪ ،‬الــذي بــدأت مجلــة تايــم‬ ‫فــي منحــه عــام ‪.1927‬‬ ‫وقــد اختارتهــا مجلــة تايــم لتتقــدم علــى خمســة مرشــحين وصلــوا‬ ‫الــى النهائيــات وهــم‪ :‬دونالــد ترامــب وزعيمــة الديموقراطييــن فــي‬ ‫الكونغــرس األميركــي نانســي بيلوســي ونجمــة فريــق الواليــات المتحدة‬ ‫النســائي لكــرة القــدم ميغــان رابينــو ومخبــر وكالــة االســتخبارات‬ ‫المركزيــة األميركيــة‪ ،‬الــذي نبــه إلــى االتصــال بيــن ترامــب ونظيــره‬ ‫األوكرانــي فولوديميــر زيلينســكي‪ ،‬وكان وراء إطــاق إجــراءات العــزل‪،‬‬ ‫والمتظاهــرون المطالبــون بالديموقراطيــة فــي هونــغ كونــغ‪.‬‬

‫مكانــه وتذكيــره الدائــم بقــدرة صاحــب الســلطة‬ ‫عليــه‪ .‬فــي ذات الوقــت هــي أســلوب برمجــة‪،‬‬ ‫فهــي تصنــع رقيبـا ً مــن صانــع المــادة علــى نفســه‪،‬‬ ‫يراقــب هــو نفســه قبــل أن يراقبــه أحــد‪ ،‬يراجــع‬ ‫مــا يكتــب‪ ،‬مــا يرســم‪ ،‬مــا ينحــت‪ ،‬ما يصنــع‪ ،‬يدقق‬ ‫مفــردات مادتــه‪ ،‬يحــاول تخفيــف وســائل تعبيــره‪،‬‬ ‫يلتــف علــى المعنــى الحقيقــي الــذي يــود إيصالــه‪،‬‬ ‫أغطيــة وتلميحــات وأقنعــة كلهــا لتفــادي المنــع‬ ‫والعقوبــة‪ ،‬حتــى تتشــوه دواخل الموهوبين‪ ،‬وتتغير‬ ‫عقليــات المبدعيــن‪ ،‬ويتبرمــج رقيــب صــارم داخل‬ ‫كل منــا ليذكرنــا بخســائرنا التــي ســتكون إذا مــا‬ ‫خرجنــا عــن الصــراط‪ ،‬ليتحــول المجتمــع بأكملــه‬ ‫إلــى كتلــة بشــرية مــن النفــاق لصالــح أوامــر‬ ‫ونواهــي أصحــاب الســلطة وحلفائهــا أي ـا ً كانــوا‪،‬‬ ‫دينييــن‪ ،‬سياســيين‪ ،‬أو تجــاراً‪ .‬هــذه النتيجــة‬ ‫هــي انتصــار سياســي بحــت ال انتصــار أخالقــي‪،‬‬ ‫فالحكومــات الرقابيــة ال تأبــه بدخولــك جنــة أو‬ ‫نــاراً‪ ،‬لكنهــا تخشــى صوتك ومقاومتك وتســاؤلك‪،‬‬ ‫هــي ال تــود أن تخلــق منــك شــخصا ً ورعـاً‪ ،‬لكنهــا‬ ‫تــود تشــكيلك شــخصا ً مطيعــا ً ســهل االنقيــاد‪.‬‬

‫تلتــف ســاعتها هــذه الحكومــة إلــى أقــرب حليــف‪،‬‬ ‫عــادة دينــي حتــى يســندها بالفتــاوى ويعــزز منعهــا‬ ‫باألمــر اإللهــي‪ ،‬لتعــزز قواهــا وســلطتها وتعيــدك‪،‬‬ ‫إن خطــر لــك غيــر هــذا‪ ،‬إلــى صــف القطيــع‪.‬‬ ‫الرقابــة هــي أذكى خدعة سياســية تســتخدمها‬ ‫الدولــة الشــمولية بحجــة المحافظــة علــى‬ ‫األخــاق والعــادات والتقاليــد وحمايــة النــشء‪،‬‬ ‫فواقعيــاً‪ ،‬األخــاق آخــر همهــا والنــشء هــ ّم‬ ‫علــى قلبهــا‪ ،‬ولــو كان لألخــاق قيمــة لمــا كانــت‬ ‫أكبــر مشــاكل بلدنــا الوســاطة التــي أدت إلــى‬ ‫تزويــر الشــهادات والجنســيات (علــى حــد شــكوى‬ ‫الحكومــة ذاتهــا) ولــو كان للنــشء قيمــة لمــا كانــت‬ ‫المناهــج تعلمهــم حرمــة الديمقراطيــة‪ ،‬وأن فتنــة‬ ‫النســاء “مــن أعظــم فتــن الدنيــا”‪ ،‬إنمــا القيمــة‬ ‫اليــوم للقــوة والســلطة والمــال‪ ،‬وكلهــا تتأتى وتكبر‬ ‫وتســتمر بصمــت الشــعب وانقيــاده وطاعتــه‪ .‬لــن‬ ‫تحمــي الرقابــة األخــاق فــي يــوم‪ ،‬هــي فقــط‬ ‫تضعهــا فــي مــكان معتــم رطــب مغلــق‪ ،‬وال شــيء‬ ‫ينمــو فــي هــذا المــكان ســوى… العفــن‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

183 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬16 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ‬19 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

٢٠٦٠ ‫اﻹﺳﻼم ﺳﻴﻜﻮن اﻟﺪﻳﺎﻧﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﻠﻮل ﺳﻨﺔ‬ ÆU‡‡ UŽ 34 r‡‡¼—ULŽ√ ‰b‡‡F m‡‡K³¹ œb‡‡Ž v‡‡KŽ W‡‡OžUD « W‡‡¹dLF « W‡‡¾H « w‡‡MF¹ d‡‡LF « ‰b‡‡F Ë v‡‡ ≈ dO‡‡A¹ Íc‡‡ « d‡‡LF « j‡‡Ýu² X‡‡ O w‡‡¼Ë ¨w‡‡KJ « ÊUJ‡‡ « ÆÊUJ‡‡ K w‡‡ ULłù« œb‡‡F « v‡‡KŽ v‡‡GD¹ Íc‡‡ « …U‡‡ u « d‡‡LŽ ÆÆ«uL½ ŸdÝ_« ÂöÝù« e‡‡ d ò ÂU‡‡ —√ v‡‡KŽ U‡‡Lz«œ «e‡‡Jðd åÊU‡‡¹œ—UG «ò ‰U‡‡I d‡‡³²Ž« U‡‡L w‡‡ UÐ s‡‡ r‡‡ UF « w‡‡ «u‡‡L½ Ÿd‡‡Ý_« u‡‡¼ Âö‡‡Ýù« Ê√ åÀU‡‡×Ðú u‡‡OÐ p‡‡Kð n‡‡F{ w‡‡¼ sOLK‡‡ L « s‡‡OÐ u‡‡LM « WŽd‡‡Ý Ê≈ –≈ ¨ÊU‡‡¹œ_« ÆW‡‡OMŁù« U‡‡ŽuL−L «Ë n‡‡z«uD « w‡‡ UÐ Èb‡‡ WK−‡‡ L « …d‡‡²H « w‡‡ r‡‡ UF « ÊUJ‡‡Ý œb‡‡Ž U‡‡F uð t²H‡‡A U‡‡ V‡‡ ׳ W‡‡O ULłù« u‡‡LM « W³‡‡ ½ ÊS‡‡ ¨2060Ë 2015 sO²M‡‡Ý s‡‡OÐ U‡‡ qJ‡‡A¹ ¨…d²H « Ác‡‡¼ w‡‡ ULł≈ ‰ö‡‡š W‡‡¾L UÐ 32 w‡‡¼ r‡‡ UF « ÊUJ‡‡ w‡‡ ÆW‡‡zUL UÐ 70 p‡‡Kð u‡‡LM « W³‡‡ ½ p‡‡Kð s‡‡ r‡‡¼bŠË sOLK‡‡ L « d‡‡³ _« v‡‡I³¹ r‡‡ UF « w‡‡ sOO×O‡‡ L « œb‡‡Ž Ê√ r‡‡ždÐË ¨q‡‡ÐUIL « b‡‡MŽ WO×O‡‡ L « ŸU‡‡³ð√ Èb‡‡ dI²‡‡ ²Ý u‡‡LM « W³‡‡ ½ ÊS‡‡ ¨U‡‡O UŠ V‡‡Oðd² « w‡‡ U‡‡NF u d‡‡ ²Ý …d‡‡Oš_« Ê√ w‡‡MF¹ U‡‡ ¨W‡‡¾L UÐ 34 ÆÂö‡‡Ýù« ` UB s¹d‡‡AF «Ë ÍœU‡‡× « Êd‡‡I « n‡‡B²M w‡‡ w‡‡L UF « e‡‡ d ò —U‡‡ý√ ¨©W‡‡¾L UÐ 70® p‡‡Kð W‡‡FHðdL « u‡‡LM « W³‡‡ ½ l‡‡ Ë 2060 WM‡‡Ý w‡‡ mK³O‡‡Ý sOLK‡‡ L « œb‡‡Ž Ê√ v‡‡ ≈ åÀU‡‡×Ðú u‡‡OÐ s‡‡ W‡‡zUL UÐ31Æ1 w‡‡ «uŠ Í√ ¨h ‡‡ý «—U‡‡OK 3 w‡‡ «uŠ Æ…—u‡‡LFL « ÊUJ‡‡Ý w‡‡ ULł≈

¨WO O‡‡ « U½U¹b « ÊuF³²¹ h ‡‡ý Êu‡‡OK 58 ¡U‡‡BŠ≈ r‡‡ð U‡‡L Ær‡‡ UF « ÊUJ‡‡Ý s‡‡ W‡‡zUL UÐ 1 Êu‡‡K¦L¹ r‡‡¼Ë ¨W‡‡OM¹U− «Ë ¨W‡‡OzUN³ « WL‡‡ ½ Êu‡‡OK 14 WM‡‡ « f‡‡H½ w‡‡ r‡‡¼œbŽ ÊU b‡‡I ¨œu‡‡NO « U‡‡ √ r‡‡N³Kž√ g‡‡OF¹ ¨r‡‡ UF « ÊUJ‡‡Ý w‡‡ ULł≈ s‡‡ W‡‡zUL UÐ 0Æ2 ‰œU‡‡F¹ U‡‡ ÆqOz«d‡‡Ý≈Ë …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « w‡‡ WM‡‡ « f‡‡H½ w‡‡ åÀU‡‡×Ðú u‡‡OÐ e‡‡ d ò v‡‡BŠ√ ¨q‡‡ÐUIL « w‡‡ W‡‡HzUÞ Í√ v‡‡ ≈ Êu‡‡L²M¹ ô h ‡‡ý —U‡‡OK 1Æ2 œu‡‡łË ¨2015 «c‡‡¼ s‡‡J ¨r‡‡ UF « ÊUJ‡‡Ý w‡‡ ULł≈ s‡‡ W‡‡¾L UÐ 16 ÊuKJ‡‡A¹Ë W‡‡OM¹œ v‡‡KŽ q‡‡Ð ¨©s‡‡OM RL « d‡‡Ož® s‡‡¹b×KL « s‡‡ r‡‡NK r‡‡N½√ w‡‡MF¹ ô ô r‡‡NMJ t‡‡K « œu‡‡łuÐ ÊU‡‡L¹≈ r‡‡N¹b ’U ‡‡ý√ r‡‡N³Kž√ ¨f‡‡JF « Æ…œb‡‡× W‡‡OM¹œ dzUF‡‡ý Ë√ ”u‡‡IÞ Í√ Êu‡‡Ý—UL¹ W½U¹œ q V Š —ULŽ_« ‰bF w‡‡ ÊU‡‡¹œ_« u‡‡L½ q³I²‡‡ Ë l‡‡ «Ë v‡‡KŽ ¡u‡‡C « jOK‡‡ ² Ë v‡‡KŽ åÊU‡‡¹œ—UG «ò l‡‡ u U¼d‡‡A½ w‡‡² « W‡‡Ý«—b « b‡‡L²Ž« ¨r‡‡ UF « ‰b‡‡F Ê√ v‡‡ ≈ «dO‡‡A ¨W‡‡HzUÞË W‡‡½U¹œ q ŸU‡‡³ð√ Èb‡‡ d‡‡LF « ‰b‡‡F s‡‡O²½U¹œ œu‡‡łË v‡‡ ≈ «dO‡‡A ¨U‡‡ UŽ 28 u‡‡×½ u‡‡¼ w‡‡L UF « d‡‡LF « Âö‡‡Ýù« U‡‡L¼ ¨w‡‡L UF « ‰b‡‡FL « s‡‡ v‡‡½œ√ d‡‡LŽ j‡‡Ýu² U‡‡LN¹b 26 d‡‡LŽ ‰b‡‡F l‡‡ WO‡‡ÝËbMN «Ë ¨WM‡‡Ý 23 d‡‡LŽ ‰b‡‡F l‡‡ ÆWM‡‡Ý W‡‡¹–u³ «Ë ¨U‡‡ UŽ 30 WO×O‡‡ L « ŸU‡‡³ð√ d‡‡LŽ ‰b‡‡F m‡‡K³¹ U‡‡LMOÐ s‡‡OM¹b²L « d‡‡Ož ’U ‡‡ý_«Ë ¨U‡‡ UŽ 36 W‡‡¹œuNO «Ë ¨U‡‡ UŽ 34

U‡‡ÝuIÞ ”—U‡‡Lð Èd‡‡š√ W‡‡OM¹œ U‡‡¾ œu‡‡łË U‡‡C¹√ v‡‡BŠ√ Íc‡‡ « 6 u‡‡×½ ÊuKJ‡‡A¹ h ‡‡ý Êu‡‡OK 400 r‡‡¼Ë ¨W‡‡¹bOKIð U‡‡½U¹œ Ë√ Ær‡‡ UF « ÊUJ‡‡Ý s‡‡ W‡‡zUL UÐ

œ«b‡‡Fð s‡‡ W‡‡¾L UÐ 15Æ1 ‰œU‡‡F¹ U‡‡ h ‡‡ý —U‡‡OK 1Æ1 w‡‡ «uŠ u‡‡×½ Í√ ¨Í–u‡‡Ð Êu‡‡OK 500 u‡‡×½ r‡‡C¹ r‡‡ UF « ÊU U‡‡L ¨W¹d‡‡A³ « ¨åÀU‡‡×Ðú u‡‡OÐ e‡‡ d ò ÂU‡‡ —√ V‡‡ ×Ð ¨ÊUJ‡‡ « s‡‡ W‡‡zUL UÐ 6Æ9

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ v‡‡KŽ ¡U‡‡MÐ w‡‡½Ëd²J ù« åÊU‡‡¹œ—UG «ò l‡‡ u Ád‡‡A½ ‰U‡‡I n‡‡A h‡‡B ²L « w‡‡J¹d _« åÀU‡‡×Ðú u‡‡OÐ e‡‡ d ò U‡‡¼«dł√ W‡‡Ý«—œ Ÿd‡‡Ý√ qJ‡‡AÐ u‡‡LM¹ Âö‡‡Ýù« Ê√ ¨W‡‡O «džuL¹b « U‡‡OzUBŠù« w‡‡ WM‡‡Ý o‡‡ √ w‡‡ U‡‡OL UŽ …œU‡‡¹d « t×MLO‡‡Ý U‡‡ ¨ÊU‡‡¹œ_« w‡‡ UÐ s‡‡ Æh ‡‡ý «—U‡‡OK 3 t‡‡ŽU³ð√ œb‡‡Ž mK³O‡‡Ý –≈ ¨2060 s‡‡OM RL « œb‡‡Ž ŸU‡‡Hð—« v‡‡ ≈ W‡‡O½UD¹d³ « W‡‡HO×B « —U‡‡ý√Ë w‡‡ ULł≈ s‡‡ W‡‡zUL UÐ 84 U‡‡½U¹b « ŸU‡‡³ð√ œb‡‡Ž m‡‡KÐ –≈ ¨r‡‡ UF « w‡‡ «—U‡‡OK 7 s‡‡ d‡‡¦ √ U‡‡O UŠ r‡‡¼œbŽ m‡‡K³¹ s‡‡¹c « …—u‡‡LFL « ÊUJ‡‡Ý Æå”d‡‡ðU b —ËËò l‡‡ u ÂU‡‡ —√ V‡‡ ×Ð ¨WL‡‡ ½ Êu‡‡OK 647Ë »U³‡‡A « W‡‡¾ s‡‡ U‡‡³ Už r‡‡¼ s‡‡OM¹b²L « Ê√ ‰U‡‡IL « ·U‡‡{√Ë Êu‡‡L²M¹ ô s‡‡¹c « ’U ‡‡ý_« s‡‡ v‡‡KŽ√ »U‡‡−½≈ W³‡‡ ½ r‡‡N¹b Ë u‡‡L½ W‡‡ UŠ w‡‡ w‡‡¼ ÊU‡‡¹œ_« Ê√ w‡‡MF¹ U‡‡ ¨W‡‡OM¹œ W‡‡HzUÞ Í√ v‡‡ ≈ ÆW‡‡O «džuL¹œ »U³‡‡Ý_ Æ2016 v ≈ 2015 s «—U‡‡A²½« d‡‡¦ _« W‡‡½U¹b « WO×O‡‡ L « X‡‡½U ¨2015 WM‡‡Ý w‡‡H U‡‡ ¨h ‡‡ý «—U‡‡OK 2Æ3 U‡‡NŽU³ð√ œb‡‡Ž m‡‡KÐ –≈ ¨r‡‡ UF « w‡‡ Âö‡‡Ýù« U‡‡NOK¹ ¨r‡‡ UF « ÊUJ‡‡Ý w‡‡ ULł≈ s‡‡ W‡‡zUL UÐ 31Æ2 ‰œU‡‡F¹ ‰œU‡‡F¹ U‡‡ WL‡‡ ½ «—U‡‡OK 1Æ8 WM‡‡ « f‡‡H½ w‡‡ r‡‡C¹ ÊU Íc‡‡ «Ë Æ…—u‡‡LFL « ÊUJ‡‡Ý s‡‡ W‡‡zUL UÐ 24Æ1 2015 w‡‡ WO‡‡ÝËbMN « ŸU‡‡³ð√ ÊU ¨Âö‡‡Ýù«Ë WO×O‡‡ L « b‡‡FÐË

‫ﻗﺮار اﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﺴﻴﺤﻴﻲ ﻏﺰة ﻣﻦ زﻳﺎرة اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ‬ v‡‡ ≈ «œUM²‡‡Ý« »uF‡‡A « w‡‡ U³ r‡‡Nð«œU³Ž W‡‡Ý—UL w‡‡ Æ1948 WM‡‡ ÊU‡‡ ½ù« ‚u‡‡I× w‡‡L UF « Êö‡‡Žù« ÂËd‡‡K WOD‡‡ ³Ý WH U‡‡Ý√ f‡‡Oz— b‡‡ √ ¨t‡‡²Nł s‡‡ ¡«d‡‡łù« Ê√ U‡‡MŠ t‡‡K « U‡‡DŽ Ê«d‡‡DL « f‡‡ –uŁ—_« dJM²‡‡ Ë ÷u‡‡ d ò …e‡‡ž wO×O‡‡ o‡‡×Ð wKOz«d‡‡Ýù« Æåö‡‡OBHðË ÎW‡ KLł W³‡‡ÝUM s‡‡ d‡‡¦ √ w‡‡ U‡‡MÐdŽ√ò ÊU‡‡OÐ w‡‡ U‡‡MŠ ‰U‡‡ Ë v‡‡DFð w‡‡² « `‡‡¹—UB² « W Q‡‡ v‡‡KŽ U‡‡MEH×ð s‡‡Ž «u‡‡MJL²¹ w‡‡J r‡‡¼œUOŽ√ w‡‡ sOLK‡‡ L «Ë sOO×O‡‡ LK ÆåW‡‡ÝbIL « s‡‡ U _« v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u « s‡‡ Ê√ ÷d‡‡²HL « s‡‡ ”b‡‡I « W‡‡M¹b ò Ê√ ·U‡‡{√Ë Ê√Ë ¨wMOD‡‡ KH « VF‡‡A « ¡U‡‡MÐ√ W‡‡ UJ W‡‡Šu²H Êu‡‡Jð ÆåU‡‡¼dOžË œU‡‡OŽ_« w‡‡ U‡‡NO ≈ ‰u‡‡ u « s‡‡ «u‡‡MJL²¹ »«u‡‡Ð√ b‡‡ uð Ê√ “u‡‡−¹ ôò t‡‡½√ v‡‡KŽ U‡‡MŠ œb‡‡ýË ¨wMOD‡‡ KH « VF‡‡A « ¡U‡‡MÐ√ ÂU‡‡ √ r‡‡× X‡‡OÐË ”b‡‡I « ‰ö²Šö Íd‡‡BMF « tłu « “d³¹ …e‡‡ž wO×O‡‡ l‡‡M Ë vM¦²‡‡ ¹ ôË b‡‡Š«u « VF‡‡AK ¡U‡‡MÐQ UM bN²‡‡ ¹ Íc‡‡ « Æåp‡‡ – s‡‡ «b‡Î ‡Š√ wKOz«d‡‡Ýù« —U‡‡B× « ¡U‡‡N½SÐ U‡‡MŠ Ê«d‡‡DL « V‡‡ UÞË W‡‡¹d×Ð ÊUJ‡‡ « r‡‡FM¹ v‡‡²Šò …e‡‡ž ŸU‡‡D s‡‡Ž r‡‡ UE « Æåd‡‡š¬ v‡‡ ≈ ÊUJ‡‡ s‡‡ q‡‡IM² « ŸU‡‡D v‡‡KŽ «œb‡‡A «—U‡‡BŠ qOz«d‡‡Ý≈ ÷d‡‡HðË ÂU‡‡F « w‡‡ t‡‡OKŽ ”U‡‡LŠ W‡‡ dŠ …dDO‡‡Ý V‡‡IŽ ¨…e‡‡ž W‡‡ dŠ v‡‡KŽ …œb‡‡A «œu‡‡O p‡‡ – s‡‡LC²¹Ë ¨2007 ÆŸU‡‡DI « v‡‡ ≈Ë s‡‡ œ«d‡‡ _«

Æ U‡‡³IŽ ÊËœ W‡‡O UH²Š« W³‡‡ÝUM w‡‡ ‰ƒU‡‡H² « «c‡‡¼ s‡‡Ž d‡‡O³F² « r‡‡ðË Ÿu³‡‡Ý_« W‡‡¹UN½ …e‡‡ž w‡‡ œö‡‡OL « b‡‡OŽ …d−‡‡ý …¡U‡‡{ù W‡‡¹œUB² ô« U‡‡ÐuFB « s‡‡ r‡‡žd « v‡‡KŽ w‡‡{UL « Æ…e‡‡ž ŸU‡‡D œu‡‡ ¹ Íc‡‡ « w‡‡M _« ÷u‡‡LG «Ë —«b ≈ qOz«d‡‡Ý≈ —«d Ê≈ ÊuO×O‡‡ Êu u¾‡‡ ‰U Ë t‡‡½_ u‡‡− « j‡‡³Š√ `‡‡¹—UB² « s‡‡ W‡‡¹UGK œËb‡‡× œb‡‡Ž «u‡‡ d²¹ s‡‡ `‡‡¹—UBð v‡‡KŽ «u‡‡KBŠ s‡‡¹c « p‡‡¾ Ë√ v‡‡²Š Æ«Ëd U‡‡ ¹Ë r‡‡¼bŠË …e‡‡ž w‡‡ r‡‡NðözUŽ WOMOD‡‡ KH « WO×O‡‡ L « WO ö‡‡Ýô« W‡‡¾ON « X‡‡½«œ√Ë w‡‡ sOO×O‡‡ L « o‡‡×Ð ån‡‡×−L «ò qOz«d‡‡Ý≈ —«d‡‡ Æ…e‡‡ž ŸU‡‡D ÊU‡‡OÐ w‡‡ v‡‡ OŽ U‡‡MŠ W‡‡¾ON « ÂU‡‡Ž s‡‡O √ d‡‡³²Ž«Ë ULO‡‡ ł U U‡‡N²½«ò q‡‡¦L¹ wKOz«d‡‡Ýù« —«d‡‡I « Ê√ w‡‡H× w‡‡L UF « Êö‡‡Žô« w‡‡ s‡‡O𜗫u « …œU‡‡³F «Ë q‡‡IM² « W‡‡¹d× Æå1948 ÂU‡‡F ÊU‡‡ ½ô« ‚u‡‡I× Ác‡‡¼ U‡‡N UF QÐ p‡‡N²Mðò qOz«d‡‡Ý≈ Ê≈ v‡‡ OŽ ‰U‡‡ Ë W‡‡¹UL×Ð W‡‡ U « 1949 ÂU‡‡F W‡‡FЫd « n‡‡OMł W‡‡O UHð« o‡‡×KL « ‰Ë_« ‰u‡‡ uðËd³ «Ë ¨s‡‡OO½bL « ÊUJ‡‡ « U‡‡NFMLÐ …œU‡‡³F « W‡‡¹d×Ð o‡‡KF²¹ U‡‡LÐ n‡‡OMł U‡‡O UHðUÐ Z‡‡−×Ð r‡‡NðœU³Ž s‡‡ U √ v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u « s‡‡ s‡‡OM RL « ÆåW‡‡O¼«Ë l‡‡z«—–Ë Êu‡‡½UI « V‡‡ Š qOz«d‡‡Ý≈ v‡‡KŽ V‡‡−¹ t‡‡½√ ·U‡‡{√Ë uOÐ v ≈ s‡‡OM RL « ‰u‡‡ Ë qN‡‡ ð Ê√ w½U‡‡ ½ù« w‡‡ Ëb « sOOMOD‡‡ KH « sOO×O‡‡ L « o‡‡Š v‡‡KŽ «b‡‡ R ¨…œU‡‡³F «

s‡‡LC²¹ —«d‡‡I « Ê√ WOKOz«d‡‡Ý≈ Âö‡‡Ž≈ qzU‡‡ÝË d‡‡ –Ë dH‡‡ UÐ Ê–≈ v‡‡KŽ …e‡‡ž wO×O‡‡ ‰u‡‡BŠ W‡‡O½UJ ≈ qOz«d‡‡Ý≈ ‰u‡‡šbÐ r‡‡NM Í_ `L‡‡ ¹Ô s‡‡ s‡‡J ×U‡‡ K u‡‡×½ …e‡‡ž ŸU‡‡D w‡‡ sJ‡‡ ¹ t‡‡½√ U‡‡LKŽ ¨W‡‡OÐdG « W‡‡HC «Ë Æj‡‡I w×O‡‡ n‡‡ √ w‡‡ «uŠ Ê√ W‡‡¹d³F « ©f‡‡ð—P¼® W‡‡HO× d‡‡A½Ë t‡‡łu²K …—œU‡‡G `‡‡¹—UBð «u‡‡³KÞ …e‡‡ž s‡‡ w×O‡‡ n‡‡ √ s‡‡J ¨W‡‡OÐdG « W‡‡HC « w‡‡ œö‡‡OL « b‡‡OFÐ ‰U‡‡H²Šö v‡‡ ≈ …—œU‡‡GL UÐ j‡‡I 100 ‡‡‡ `‡‡¹—UBð X‡‡×M qOz«d‡‡Ý≈ ÆÊœ—_« `¹—UB² « v‡‡KŽ «u‡‡KBŠ s‡‡ Ê√ W‡‡HO×B « X‡‡×{Ë√Ë s‡‡ U‡‡LO ¨U‡‡ UŽ 45 s‡‡Ý s‡‡ Êœ—_« v‡‡ ≈ …—œU‡‡GLK r‡‡× X‡‡OÐ v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u UÐ …e‡‡ž s‡‡ sOO×O‡‡ LK `L‡‡ ¹ Æœö‡‡OL « b‡‡OŽ ”«b‡‡ —u‡‡C× ”b‡‡I «Ë w‡‡ w×O‡‡ L « l‡‡L²−L « w‡‡ ò W‡‡HO×B « d‡‡ –Ë —«d‡‡ V‡‡IŽ ◊U‡‡³Šù«Ë V‡‡CG « s‡‡Ž d‡‡O³F² « r‡‡ð …e‡‡ž b‡‡łu¹ ôË «b‡Î ‡ł d‡‡OG l‡‡L²− t‡‡½√ ¨wKOz«d‡‡Ýù« l‡‡ML « W‡‡HC « v‡‡ ≈ »U‡‡¼c « s‡‡ l‡‡OL− « l‡‡ML u‡‡Žb¹ V³‡‡Ý Æå”b‡‡I «Ë W‡‡OÐdG « œö‡‡OL « b‡‡OŽ ôU‡‡H²Š« ¡U‡‡OŠ≈ d‡‡B²I¹ U‡‡ …œU‡‡ŽË —u‡‡¼bð v‡‡ ≈ d‡‡EM UÐ WDO‡‡ Ð ö‡‡HŠ v‡‡KŽ …e‡‡ž w‡‡ s‡‡ Áu‡‡½UF¹ U‡‡ Ë ŸU‡‡DI « ÊUJ‡‡ WO‡‡AOFL « ŸU‡‡{Ë_« ÆWO‡‡ÝUÝ_« U‡‡ b « w‡‡ h‡‡I½ U‡‡ “√ r‡‡N uBŠ w‡‡ Êu‡‡K Q¹ …e‡‡ž w‡‡ ÊuO×O‡‡ L « ÊU Ë s‡‡ ”b‡‡I «Ë r‡‡× X‡‡OÐ …—U‡‡¹e W‡‡ “ö « `‡‡¹—UB² « v‡‡KŽ

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ l‡‡MLÐ U‡‡¾łUH «—«d‡‡ w‡‡½uONB « ÊU‡‡OJ « —b‡‡ √ s‡‡ U _« …—U‡‡¹“ s‡‡ …e‡‡ž ŸU‡‡D w‡‡ sOO×O‡‡ L « ‰ö‡‡š ”b‡‡I « ‚d‡‡ýË W‡‡OÐdG « W‡‡HC « w‡‡ W‡‡ÝbIL « W‡‡³O Ð V³‡‡ ð U‡‡L b‡‡O−L « œö‡‡OL « b‡‡OŽ ôU‡‡H²Š« Ær‡‡N¹b s‡‡¹dO³ ◊U‡‡³Š≈Ë q‡‡ √ 500 u‡‡×M w‡‡{UL « ÂU‡‡F « qOz«d‡‡Ý≈ X×L‡‡ÝË r‡‡× X‡‡OÐË ”b‡‡I « v‡‡ ≈ dH‡‡ UÐ …e‡‡ž s‡‡ w×O‡‡ «c‡‡¼ X‡‡MKŽ√ U‡‡NMJ œö‡‡OL « b‡‡OŽ ö‡‡DŽ r‡‡Ýu ‰ö‡‡š Æw‡‡K qJ‡‡AÐ l‡‡ML « r²O‡‡Ý t‡‡½√ ÂU‡‡F « q‡‡š«œ V‡‡CžË Êe‡‡Š ¡«u‡‡łQÐ —«d‡‡I « f‡‡JF½«Ë Æ…e‡‡ž w‡‡ WO‡‡ –uŁ—_« W‡‡ OMJ « q‡‡ U W‡‡ OMJ « w‡‡ w‡‡ öŽù« ‰u¾‡‡ L « Õd‡‡ Ë V³‡‡ ðË r‡‡ UþË n‡‡×− —«d‡‡ «c‡‡¼ò s‡‡OOH×BK œU‡‡OŽ ÆåŸU‡‡DI « w‡‡ sOO×O‡‡ LK ◊U‡‡³ŠùUÐ sOO×O‡‡ L « sOOMOD‡‡ KH « o‡‡Š v‡‡KŽ œU‡‡OŽ b‡‡ √Ë W‡‡OÐdG «Ë W‡‡HC UÐ W‡‡ÝbIL « s‡‡ U _« …—U‡‡¹“ w‡‡ …e‡‡GÐ Æœö‡‡OL « b‡‡OŽ w‡‡ W‡‡OM¹b « ”u‡‡ID « W‡‡¹œQ² ”b‡‡I «Ë sOO×O‡‡ L « s‡‡OÐ e‡‡OLðò U‡‡N½QÐ qOz«d‡‡Ý≈ œU‡‡OŽ r‡‡Nð«Ë UNOF‡‡Ý s‡‡L{ sOD‡‡ K r‡‡NMÞË Ã—U‡‡š r‡‡Nðd−NÐ l‡‡ bðË ÆåWOMOD‡‡ KH « w‡‡{«—ú U‡‡N ö²Š« f‡‡¹dJ² s‡‡ U‡‡N½√ «d‡‡Oš√ WOKOz«d‡‡Ýù« UDK‡‡ « X‡‡MKŽ√Ë Êb‡‡L « …—U‡‡¹eÐ …e‡‡ž ŸU‡‡D w‡‡ sOO×O‡‡ LK `L‡‡ ð b‡‡OFÐ ‰U‡‡H²Šö ”b‡‡I «Ë r‡‡× X‡‡OÐ q‡‡¦ W‡‡ÝbIL « ÆÂU‡‡F « «c‡‡¼ b‡‡O−L « œö‡‡OL «


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫االثنين ‪ 19‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫العدد ‪183 :‬‬

‫الموافق ‪ 16‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫مشاهدات‬

‫همسة ود‬

‫فتحية الجديدي‬

‫ليتك تجود‬ ‫بالسالم‬ ‫يا عامنا‬ ‫القادم‬

‫مصدر الصور ‪ :‬أرشيفية‬

‫بعد أن أصبح موضة ‪..‬‬

‫هل (الجم) مكان للحصول على عريس؟‬ ‫الصــاالت الرياضيــة المغلقــة التــي يقصدها النســاء لممارســة‬ ‫الرياضــة بأنواعهــا‪ ،‬إلنقــاص الــوزن والحصــول علــى جســم‬ ‫مثالــي‪ ،‬والتخلــص مــن الدهــون والقضــاء علــى الســمنة‪ ،‬أو‬ ‫للنشــاط البدنــي‪ ،‬والمداومــة علــى التدريبــات للحفــاظ علــى‬ ‫الصحــة الســليمة‪ ،‬قــد تتحــول ألماكــن ليســت للرياضــة فقــط!‬ ‫(الجــم)‪ ..‬الــذي بــات موضــة هــذه األيــام‪ ،‬وينظــر إليــه كنــوع‬ ‫مــن الترفيــه والتعبيــر عــن الحريــة‪ ،‬والمســتوى المعيشــي الجيــد‪،‬‬ ‫أن جعــل مــن بعــض النســاء يفكــرن بــأن هــذا المــكان هــو الــذي‬ ‫يعكــس تطورهــن وتحررهــن وذلــك مــن خــال قضــاء أكثــر مــن‬ ‫خمــس ســاعات داخلــه‪ ،‬وإتبــاع ســياق رياضــي ثابــت بواســطة‬ ‫البرنامــج التدريبــي المتبــع مصحوبــا بنظــام غدائــي معيــن‪ ،‬لكــن‬ ‫هــذا ليــس كل شــيء!‬ ‫نعــم‪ ..‬الصــاالت الرياضيــة التــي انتشــرت بشــكل كبيــر فــي‬ ‫المدينــة‪ ،‬والتــي تســتقبل المشــتركين مــن الجنســين حســب‬ ‫تقســيم الجــدول اليومــي للتدريــب علــى مــدار األســبوع للذكــور‬ ‫واإلنــاث وفــق األيــام المخصصــة لــكل منهمــا‪ ،‬هــي اليــوم مــكان‬ ‫للســعي للحصــول علــى عريــس‪ ،‬أو مايطلــق عليــه البعــض‪..‬‬ ‫(النصيــب)‪ ،‬حيــث يقمــن باختيــار فتــاة معينــة لخطبتهــا‪ ،‬أو فتــح‬ ‫بــاب التعــارف بــاألخ أو الخــال أو العــم أو اخ الــزوج (الســلف )‪،‬‬ ‫أو ألي أحــد أفــراد العائلــة للفتــاة األخــرى الزميلــة فــي التدريــب‪،‬‬ ‫بــل أن بعضهــن يقمــن بالبحــث عــن الفتــاة الجميلــة والمســتوى‬ ‫الثقافــي واالجتماعــي للعائلــة‪ ،‬وطباعهــا أو طريقــة حياتهــا‪،‬‬ ‫لدرجــة أن البعــض منهــن يقمــن بنقــل كل أســاليب معيشــة العائلة‬ ‫وماتريــده مــن مواصفــات (الكنــة) إلــى العروســة المنتظــرة‪.‬‬ ‫الصــاالت الرياضيــة المغلقــة‪ ..‬هــي المســاحات التــي‬ ‫التســتخدم للتماريــن الجســدية فقــط‪ ،‬بــل للقــدرات الخاصــة‬ ‫إليجــاد الــزوج المناســب الــذي ربمــا تعجــز الكثيــر مــن الفتيــات‬ ‫علــى الحصــول عليــه بســهولة‪ ،‬وعــدم تمكــن بعضهــن مــن تكويــن‬ ‫معلومــات كافيــة حــول الشــاب نفســه إال مــن خــال أختــه أو‬ ‫صديقتــه أو قريبتــه التــي تواضــب علــى التماريــن والتــي أصبحت‬ ‫رفيقــة (الجــم)!‬ ‫إحداهــن تقــول‪ :‬أخــي خريــج جامعــة أمريكيــة وهــو طبيــب‬ ‫وتــزوج هنــاك ولــه ثالثــة أبنــاء‪ ،‬ويريــد زوجــة مــن بلــده يأخذهــا‬ ‫معــه هنــاك!! ‪..‬‬ ‫هــذا العــرض المغــري للعديــد مــن الفتيــات داخــل صالــة‬ ‫الرياضــة وحتــى خارجهاجعلها تســارع لترشــيح أختهــا أو قريبتها‬ ‫لالســتفادة مــن هــذا (األوبشــن)‪ ،‬والــذي ستكتشــف الفتــاة بعــد‬ ‫زمــن التعــارف أنــه زوج بشــروط! أو عريــس مشــكوك فيــه‪ ،‬أو أن‬ ‫الفرصــة كانــت جيــدة!‬ ‫األخــرى‪ ...‬التــي تبحــث عــن عريــس بمعاييــر أخيهــا (بيضــاء‬ ‫البشــرة‪ ،‬ممشــوقة القــوام‪ ،‬ناعمــة الشــعر‪ ،‬وتجيــد عــدد مــن‬ ‫اللغــات‪ ،‬وتعمــل طبيبــة أو صيدالنيــة أو مهندســة‪ ،‬مايعنــي أن‬ ‫يكــون مســتواها المــادي عالــي)‪..‬‬ ‫تجدهــا عــن طريــق ترشــيحات البعــض بــأن هنــاك صديقــة‬

‫عام بحلوه ومره يمر‬ ‫أبحــث عــن بصيــص أمــل بيــن شــهوره‪..‬‬ ‫أتوســل أيامــه‪ ..‬أناجــى ســاعاته أن ترحمنــا‪..‬‬ ‫فمــا أقســى علــى اإلنســان أن يعيــش فــى‬ ‫انتظــار المجهــول‪ ..‬ونحــن ال نــدري بــأى حــال‬ ‫ســيأتى؟‪ ..‬هــل بمــا هــو أفضــل‪ ..‬أم ســيزداد‬ ‫ســوءا ؟‬ ‫ً‬ ‫فكــم أصبحــت أتــوق لدعــوات جدتــي التــى‬ ‫كانــت تقــول ‪( :‬اللهــم اجعــل آخــر العمــر خيــر‬ ‫مــن أولــه)‪.‬‬ ‫دعــوة تســاوي الدنيــا ومافيهــا‪ ،‬كثيــرا مــا‬ ‫دعــت بهــا أمهاتنــا وهــن يتأملــن الراحــة بعــد‬ ‫عنــاء وتعــب الصغــر‪ ،‬ويطلبــن مــن اللــه أن‬ ‫يرحــم كبرهــن‪ ،‬وكلهــن عشــم وثقــة باللــه العلــي‬ ‫القديــر فــى االســتجابة‪.‬‬ ‫ونحــن علــى مشــارف الســنة الجديــدة‪ ..‬هل‬ ‫سيســتجيب اللــه لدعواتنــا نحــن ايضــا‪ ،‬وتأتــي‬ ‫المعجــزة بعــد العناء؟‪.‬‬ ‫ففــى الوقــت الــذى أوشــكت مســيرتنا‬ ‫علــى األفــول تجدنــا بيــن الرجــاء واألمــل‬ ‫لمــن تفتحــت عيونهــم علــى الحــروب‬ ‫والضغائــن وتلونــت االرض فــى حياتهــم بلــون‬ ‫الــدم‪ ،‬وازدانــت ســماءهم بدخــان القنابــل‬ ‫والصواريــخ‪ ،‬واستنشــقوا طعــم المــوت قبــل أن‬ ‫تبــدأ حياتهــم أو ربمــا قبــل أن يولــد بعضهــم!‪.‬‬ ‫مشــاعر مضطربــة وصــور متداعيــة نراهــا‬ ‫تلــوح أمامنــا وال نملــك إال الدعــاء‪ ،‬فالزمــن‬ ‫أصبــح يطــوى صفحاتــه بســرعة مذهلــة‪،‬‬ ‫ـريعا‪ ،‬وال نســتوعب الــدرس إال‬ ‫وأيامــه تمــر سـ ً‬ ‫ونجــده قــد أفــل‪ ،‬ونســتيقظ علــى مــن كان غرا‬ ‫صغيــرا وهــو يمتشــق ســاحه وقــد تواجــه مــع‬ ‫أخيــه فــى حــرب حصــدت أر‪٠‬واح الشــباب‬ ‫وفرقــت األحبــاب‪ ،‬واغتالــت أحــام الطفولــة‪.‬‬ ‫فلنهمــس جميعــا‪ ( :‬اللهــم اجعــل آخر العمر‬ ‫خيــر مــن أولــه )‬ ‫قولوا آمين ‪.‬‬

‫د ‪ .‬امال الهنقاري‬

‫مظاهر اإلقصاء واإلهانة التي تطال المرأة تحت مسمى انتهاز‬ ‫الفرص للزواج ماهي إال حالة من حاالت التخلف ضحيتها األنثى‬

‫بهــا ثــاث أربــاع هــذه المواصفــات‪ ،‬ويحــل اللقــاء وموعــد‬ ‫التعــارف‪ ..‬ربمــا تنجــح المرشــحة‪ ،‬أو تكتشــف أن عائلــة الشــاب‬ ‫تريــد عــروس (بالطلبيــة) لتتباهــي بهــا‪ ،‬أو لتغطيــة عجــز محــدد‬ ‫بالشــاب نفســه كمســتواه المالــي مثــا!‬ ‫لمــاذا تحولــت الزيجــات مــن رابــط اجتماعــي إلــي مظاهــر‬ ‫ماديــة؟‬ ‫هل الصاالت الرياضية أماكن للخطوبات؟‬ ‫هل ممارسة الرياضة ذريعة للحصول على عريس؟‬ ‫ولماذا تتم عمليات االختيار بهذه الطريقة؟‬ ‫األماكــن المخصصــة للرياضــة مــن المفتــرض أن تكــون‬ ‫لغــرض محــدد هــو القيــام بالتدريبــات والتماريــن الرياضيــة‬ ‫التــي تســاعدنا علــى الوقايــة مــن بعــض األمــراض واالكتئــاب‪،‬‬ ‫وتنشــيط الــدورة الدمويــة وتقويــة القلــب‪ ،‬وإزالــة الشــحوم التــي‬ ‫تهــدد الصحــة العامــة‪ ،‬أمــا فيمــا يتعلــق بالعالقــات العاطفيــة‬ ‫فالتحددهــا المســتويات الماديــة أو أســماء الجامعــات أو البلــد‬ ‫األوروبــي الــذي كان يعيــش أو يــدرس أو يعمــل بــه الشــاب!‪،‬‬ ‫والفتــاة أو الشــابة التــي تبحــث عــن زوج مناســب لهــا أو زوج‬ ‫ثــان لتلــك المطلقــة أو األرملــة ليــس بالضــرورة أن يكــون خريــج‬ ‫كنــدا وأختــه مشــتركة ( بالجــم)‪ ،‬أو أنــه طبيــب فــي ألمانيــا ولــه‬ ‫أربعــة أبنــاء ويريــد أن تكــون لــه زوجــة ثانيــة شــرط أن التنجــب‬ ‫لــه أطفــال!‪.‬‬ ‫إن مظاهــر اإلقصــاء واإلهانــة التــي تطــال المــرأة تحــت‬ ‫مســمى انتهــاز الفــرص للــزواج مــن خــال عــروض تتوفــر داخــل‬ ‫الصــاالت الرياضيــة ماهــي إال حالــة مــن حــاالت التخلــف‬ ‫ضحيتهــا األنثــى‪ ،‬والممارســات الواقعــة عليهــا مــن أجــل الفــوز‬ ‫برجل أســتنثائي ‪-‬حســب االعتقاد الخاطئ‪ -‬هي في الحقيقة‬ ‫أســاليب مرفوضــة اجتماعيــا ألن االرتبــاط ينبنــى علــى معاييــر‬ ‫أخالقيــة بعيــدا عــن االســتغالل ومفهــوم (العريــس اللقطــة)‪!.‬‬

‫فنلندا تحكمها النساء‬

‫بنات جيل الثمانينات يفرضن سيطرتهن على السياسة‬ ‫يحتفــي العالــم بأصغــر رئيســة وزراء فــي تاريخ فنلندا (ســانا‬ ‫ماريــن) ذات ‪ 34‬ربيعــا‪ ،‬وســط زخــم إعالمــي كبيــر بمــا وصلــت‬ ‫إليــه المــرأة فــي أوروبــا‪ ،‬حيــث اجتمعــت معهــا هــذه المــرة أربــع‬ ‫نســاء أخريــات يترأســن األحــزاب الرئيســية‪ ،‬ويشــكلن حكومــة‬ ‫ائتالفيــة ذات ســطوة نســائية لبنــات جيــل الثمانينــات‪ .‬وفــي‬ ‫تلــك الفتــرة الزمنيــة تقــود األحــزاب الخمســة الرئيســة نســاء‪،‬‬ ‫أربعــة منهــن دون ‪ 35‬عامــا‪ ،‬فــي تحــد يعتبــر األول مــن نوعه في‬ ‫تاريــخ البــاد والعالــم‪.‬‬ ‫سانا مارين‬ ‫تقلــدت منصــب وزيــرة النقل في الحكومة الســابقة برئاســة‬ ‫أنتــي رينيــه‪ ،‬وتــرأس الحــزب االشــتراكي الديمقراطــي‪ ،‬وتعــد‬ ‫أصغــر رئيــس وزراء بالعالــم متخطيــة بذلــك رئيــس الــوزراء‬ ‫األوكرانــي أولكســي غونتشــاروك البالــغ ‪ 35‬عامــا‪ ،‬إذ تصغــره‬ ‫بعــام واحــد‪.‬‬ ‫فــازت باالنتخابــات بعــد وعــود كبيــرة بإنهــاء حالــة التقشــف‬ ‫وإخــراج البــاد مــن حالــة الركــود التــي دامــت الفتــرة األخيــرة‪،‬‬ ‫وصرحــت فــور فوزهــا فــي مؤتمــر إعــان النتيجــة قائلــة‬ ‫“يقــع علــى عاتقنــا الكثيــر مــن العمــل الســتعادة الثقــة”‪ .‬لكنهــا‬ ‫حاولــت تجنــب اإلجابــة عن أســئلة بشــأن عمرهــا‪ ،‬مضيفة “لم‬ ‫أفكــر يومــا بعمــري أو بكونــي امــرأة‪ ،‬بــل األســباب التــي إلــت‬ ‫السياســة وباألشــياء التــي بفضلهــا اكتســبنا ثقــة الناخبيــن”‬ ‫مؤكــدة أنــه “ليــس بالضــرورة حــدوث تغييــر سياســي كبيــر‬ ‫علــى مســتوى التغييــرات الوزاريــة”‪.‬‬

‫لي آندرسون‬ ‫تقلــدت منصــب وزيــرة التعليــم فــي الحكومــة الســابقة‪ ،‬ولهــا‬ ‫بــاع سياســي طويــل رغــم عمرهــا الصغيــر حيــث ولــدت عــام‬ ‫‪ ،1987‬إال أنهــا ســرعان مــا انخرطــت فــي الحيــاة السياســية‬ ‫أثنــاء تلقيهــا تعليمهــا الجامعــي‪ ،‬حتى أصبحــت زعيمة التحالف‬ ‫اليســاري وعضــوا بالبرلمــان بأغلبيــة انتخابيــة ســاحقة‪،‬‬ ‫واعتبــرت فــي حينهــا صاحبــة شــعبية جارفــة علــى الصعيديــن‬ ‫السياســي والشــعبي‪.‬‬ ‫ماريا كارولينا أوهيسالو‬ ‫عمرها ‪ 34‬عاما‪ ،‬قادت وزارة الداخلية بالحكومة الســابقة‪.‬‬ ‫وفــي ســبتمبر‪/‬أيلول ‪ ،2018‬تنحــى توكــو آلتــو عــن زعامــة‬ ‫الرابطــة الخضــراء فخلفتــه أوهيســالو كزعيمــة مؤقتــة لحيــن‬ ‫إجــراء انتخابــات حزبيــة فــازت بهــا الحقــا‪ ،‬وفــي االنتخابــات‬ ‫البرلمانيــة للعــام الجــاري حصلــت علــى مقعــد برلمانــي‪.‬‬ ‫تمــارس رياضــة كــرة القــدم منــذ الصغــر‪ ،‬ومؤخــرا تمــارس‬ ‫ركــوب الدراجــات كهوايــة أساســية‪ ،‬وهــي متزوجــة مــن رجــل‬ ‫األعمــال ميــكا جونســون‪.‬‬ ‫كاتري كولومني‬ ‫عمرها ‪ 32‬عاما‪ .‬تقلدت منصب وزيرة الشؤون االقتصادية‬ ‫بالحكومــة الســابقة‪ ،‬تــرأس حــزب الوســط‪ .‬جــاءت مــن خلفيــة‬ ‫ريفيــة‪ ،‬ونشــأت وســط عائلــة تســكن قريــة صغيــرة منــذ القــرن‬ ‫‪ 15‬فــي بيــوت عائليــة حيــث تقطــن العائلــة الكبــرى جميعهــا في‬ ‫نفــس المزرعــة‪ ..‬بــدأت تنخــرط فــي الحيــاة االقتصاديــة منــذ‬ ‫أن لحقــت بأعمــال أبيهــا فــي مشــروعات متوســطة‪ ،‬حتــى بدأت‬

‫فــي دراســة االقتصــاد والعلــوم االجتماعيــة والعالقــات الدولية‪،‬‬ ‫التحقــت بحــزب الوســط وهــي بعمــر ‪ 18‬عامــا‪ ،‬وانتخبــت‬ ‫لمقعــد بالبرلمــان ولهــا العديــد مــن األنشــطة االجتماعيــة‪.‬‬ ‫آنا ماجا هنريسكون‬ ‫وزيــرة للعــدل منــذ عــام ‪ ،2011‬تعاقــب عليها ثــاث حكومات‬ ‫وبقيــت فــي منصبهــا‪ ،‬تبلــغ اآلن مــن العمــر ‪ 55‬عامــا‪ ،‬هــي‬ ‫محاميــة مصرفيــة ولهــا بــاع طويــل فــي السياســة‪.‬‬ ‫حصلــت علــى ماجســتير فــي القانــون عــام ‪ ،1987‬ومارســت‬ ‫عملهــا محاميــة مصرفيــة جنبـا ً إلــى جنــب مــع دورها السياســي‬ ‫حيــث شــاركت فــي عــدة لجــان حيويــة بالحيــاة السياســية‬ ‫الحزبيــة والبرلمانيــة‪ .. .‬عملــت فــي لجان المســاواة والتوظيف‬ ‫باإلضافــة إلــى عملهــا فــي لجــان البرلمــان الخاصــة بالضمــان‬ ‫االجتماعــي بصفتهــا أحــد المشــرعين‪ ،‬وهــي تســلط الضــوء‬ ‫علــى عديــد مــن القضايــا الدوليــة خاصــة المتعلقــة بحقــوق‬ ‫الطفــل‪ ،‬متزوجــة منــذ عــام ‪ 1991‬ولهــا ابنتــان‪ ،‬تجيــد النطــق‬ ‫بالســويدية ومــن عائلــة لهــا الخلفيتــان الســويدية والفنلنديــة‪،‬‬ ‫ورغــم الحيــاة الصاخبــة التــي تعيشــها فإنهــا مازالــت تفضــل‬ ‫الحيــاة الريفيــة فــي اإلجــازات حيــث تذهــب مــع العائلــة‬ ‫ألكواخهــم الريفيــة بالجــزر الفنلنديــة الهادئة‪ ..‬وتجيد ممارســة‬ ‫العديــد مــن الرياضــات بــدءا مــن العــدو وحتــى التزلــج علــى‬ ‫الميــاه والتنــس والريشــة‪ ،‬حتــى كتــب عنهــا بالصحــف المحليــة‬ ‫أنهــا تجيــد ألعــاب الكــرة الطائــرة التــي برعــت فيهــا خــال‬ ‫ســنواتها الدراســية‪ ،‬ممــا جعلهــا تــدرك أهميــة العمــل فــي‬ ‫الفريــق وســاعدها كثيــراً فــي حياتهــا السياســية الحقــا‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ 19‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ 16‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪183 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫استطالع‪ :‬مروة الشامس‬

‫نافذة‬

‫مجرمون‬ ‫جبناء‬ ‫المخالفات‪‬،‬التجاوزات‬‪‭،‬أسبابه ‬ا‪‭‬ودوافعه ‬ا ‪‭..‬‬ ‫ب ‪‭‬علين ‬ا ‪‭‬تقبله ‬ا ‪‭‬أ ‬م ‪‭‬ماذ‬ا ‪‭ ‭‬؟‬ ‫ت ‪‭‬ظاهر ‬ة ‪‭‬مجتمعي ‬ة ‪‭‬يتوج ‬‬ ‫فه ‬ل ‪‭‬أصبح ‬‬ ‫‬وعل ‬ى‪‭‬م ‬ن‪‭‬تق ‬ع‪‭‬المسؤولي ‬ة‪‬ ‭‬؟‪‭‬‬ ‫انتشا ‬ر ‪‭‬الجرائ ‬م ‪‭‬األخالقي ‬ة ‪‭‬أصب ‬ح ‪‭‬شيئ ‬ا ً‪‭‬مسلم ‬ا ً‪‭‬ب ‬ه ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬مجتمعن ‪‭‬ا‬ ‫ظ‪‭‬المترابط‬‪‭..‬‬ ‫ط‪‭‬المحاف ‬‬ ‫‬البسي ‬‬ ‫ت ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬حدو ‬د ‪‭‬العق ‪‭‬ل‬ ‫‬ ‪‭‬األفكا ‬ر ‪‭‬اإلجرامي ‬ة ‪‭‬الشيطاني ‬ة ‪‭‬تجاوز ‬‬ ‫ت‬ ‫ت ‪‭‬ب ‬ه ‪‭‬ممرض ‬ة ‪‭‬تجرد ‪‭‬‬ ‫ي ‪‭‬عق ‬ل ‪‭‬يمكن ‬ه ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬يبر ‬ر ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬قام ‬‬ ‫‬والمنط ‬ق ‪‭ ‬،‭‬فأ ‬‬ ‫ت ‪‭‬المهن ‬ة ‪‭‬كم ‬ا ‪‭‬رأين ‬ا ‪‭‬وقرأن ‬ا ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬مواق ‪‭‬ع‬ ‫‬م ‬ن ‪‭‬آدميته ‬ا ‪‭‬وم ‬ن ‪‭‬أخالقيا ‬‬ ‫ي ‪‭‬بالكا ‬د ‪‭‬أصدق ‬ه ‪‭‬رغ ‪‭‬م‬ ‫ث ‪‭‬البش ‬ع ‪‭‬الذ ‬‬ ‫‬التواص ‬ل ‪‭‬االجتماع ‬ي ‪‭..‬الحاد ‬‬ ‫‬مشاهدت ‬ي‪‭‬صو ‬ر‪‭‬طف ‬ل‪‭‬رضي ‬ع‪‭‬مقطو ‬ع‪‭‬اإلصب ‬ع‪‭‬ف ‬ي‪‭‬مستشف ‬ى‪‭‬بإحد ‪‭‬ى‬ ‫‬المناط ‬ق‪‭‬الليبية‬‪‭!!.‬‬ ‫ب‬ ‫ت ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬المرأ ‬ة ‪‭‬الرتكا ‪‭‬‬ ‫ب ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬دفع ‬‬ ‫السؤا ‬ل ‪‭‬هن ‬ا ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬ه ‬ي ‪‭‬األسبا ‬‬ ‫ت ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬ارتكابه ‬ا ‪‭‬لهذ‬ا ‪‭‬الجر ‬م ‪‭‬مستغل ‪‭‬ة‬ ‫‬هكذ‬ا ‪‭‬جريم ‬ة ‪‬ ‭‬؟ ‪‭‬ولماذ‬ا ‪‭‬أقدم ‬‬ ‫ض‬ ‫ت ‪‭‬تعتق ‬د ‪‭‬أنه ‬ا ‪‭‬ل ‬ن ‪‭‬تتعر ‪‭‬‬ ‫س ‪‭‬بها ‬؟ !!‪‭‬ه ‬ل ‪‭‬كان ‬‬ ‫‬وظيفته ‬ا ‪‭‬وثق ‬ة ‪‭‬النا ‬‬ ‫‬للمحاكم ‬ة ‪‭‬أ ‬و ‪‭‬حت ‬ى ‪‭‬المساءلة ‬؟ ‪‭‬أي ‬ن ‪‭‬رقاب ‬ة ‪‭‬اإلدار ‬ة ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬مستشفياتن ‪‭‬ا‬ ‫ت ‪‭‬عنها ‬؟ ‪‭‬لماذ‬ا ‪‭‬هذ ‪‭‬ه‬ ‫‬م ‬ن ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬هذ‬ا ‪‭‬وغيره ‬ا ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الجرائ ‬م ‪‭‬المسكو ‬‬ ‫ف ‪‭‬يمك ‬ن ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬يكو ‬ن ‪‭‬مصي ‪‭‬ر‬ ‫‬الكراهي ‬ة ‪‬ ‭‬؟ ‪‭‬لماذ‬ا ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬هذ‬ا ‪‭‬االنتقا ‬م ‪‬ ‭‬؟ ‪‭‬كي ‬‬ ‫‬هذ‬ا‪‭‬الطفل ‬؟ ‪‭..‬‬ ‫ب‪‭‬حروف ‬ه‪‭‬األول ‬ى‪‭‬ف ‬ي‪‭‬المدرسة؟‬‪‭..‬‬ ‫ف‪‭‬سيكت ‬‬ ‫وكي ‬‬ ‫ف‪‭‬سينظ ‬ر‪‭‬ل ‬ه‪‭‬األطفا ‬ل‪‭‬ف ‬ي‪‭‬مث ‬ل‪‭‬سنه ‬؟‪‭‬‬ ‫‬ ‪‭‬وكي ‬‬ ‫ت ‪‭‬األول ‬ى ‪‭‬ول ‪‭‬ن‬ ‫ت ‪‭‬وليس ‬‬ ‫ت ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الجريم ‬ة ‪‭‬الوحيد ‬ة ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬حدث ‬‬ ‫ليس ‬‬ ‫ك‪‭‬راد ‬ع‪‭‬أخالق ‬ي‪‭‬ودين ‬ي‪‭‬واجتماع ‪‭‬ي‬ ‫‬تكو ‬ن‪‭‬األخير ‬ة‪‭‬طالم ‬ا‪‭‬ل ‬م‪‭‬يك ‬ن‪‭‬هنا ‬‬ ‫‬ ‪‬،‭‬ب ‬ل ‪‭‬أصب ‬ح ‪‭‬بينن ‬ا ‪‭‬مرض ‬ى ‪‭‬نفسيي ‬ن ‪‭‬متوحشي ‬ن ‪‭‬ومجرمي ‬ن ‪‭‬وقتلة‬ ‫‬محترفي ‬ن‪‭‬وخارجي ‬ن‪‭‬ع ‬ن‪‭‬القانون‬‪‭( ،‬ك ‬ل‪‭‬هؤال ‬ء‪‭‬يعيشو ‬ن‪‭‬بينن ‪‭‬ا‬ ‫‬ ‬و‪‭‬يعملو ‬ن‪‭‬معن ‬ا‪‭‬ويحتكو ‬ن‪‭‬بن ‬ا‪‭‬دو ‬ن‪‭‬أ ‬ن‪‭‬نع ‬ي‪‭‬مد ‬ى‪‭‬خطورته ‬م‪‭‬و ‬ال‪‭‬نع ‪‭‬ي‬ ‫ي‪‭‬من ‬ا‪‭‬سيكو ‬ن‪‭‬الضحي ‬ة‪‭‬القادمة ‬‪‭‬؟‬ ‫‬أ ‬‬ ‫س‪‭‬جهار‬ا‪‭‬نهار‬ا‪‭‬أما ‬م‪‭‬أعينن ‬ا‪‭‬ونح ‪‭‬ن‬ ‫ك‪‭‬الكثي ‬ر‪‭‬م ‬ن‪‭‬الجرائم‬‪‭،‬تمار ‬‬ ‫هنا ‬‬ ‫ف ‪‭‬يح ‪‭‬د‬ ‫ت ‪‭‬الخو ‬‬ ‫ك ‪‭‬ساكن ‬ا ‪‭‬خوف ‬ا ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬أنفسن ‬ا ‪‭‬وأطفالن ‬ا ‪‭‬وي ‬ا ‪‭‬لي ‬‬ ‫‬ ‬ال ‪‭‬نحر ‬‬ ‫‬م ‬ن‪‭‬انتشا ‬ر‪‭‬الجريمة‬!‪‭..‬‬ ‫ي‬ ‫س ‪‭‬الذ ‪‭‬‬ ‫ف ‪‭‬ه ‬و ‪‭‬العام ‬ل ‪‭‬األسا ‬‬ ‫س ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬ذلك‬‪‭..‬الخو ‬‬ ‫عل ‬ى ‪‭‬العك ‬‬ ‫ي ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬جرائمه ‬م ‪‭ .‬تصفي ‪‭‬ة‬ ‫‬شج ‬ع ‪‭‬الجبنا ‬ء ‪‭‬والمجرمي ‬ن ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬التماد ‬‬ ‫ف‬ ‫ت ‪‭‬الخط ‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬الشخصية‬‪‭ ،‬القتل‬‪‭ ،‬التنكي ‬ل ‪‭‬بالجثث‬‪‭ ،‬حاال ‬‬ ‫‬الحسابا ‬‬ ‫ب ‪‭‬الفدي ‬ة ‪‭‬وقت ‬ل ‪‭‬المخطوفي ‬ن ‪‭‬الذي ‬ن ‪‬ ‭‬ال ‪‭‬حو ‬ل ‪‭‬له ‬م ‪‭‬و ‪‭‬ال‬ ‫‬والحراب ‬ة ‪‭‬وطل ‬‬ ‫ت‬ ‫‬قو ‬ة ‪‭‬حت ‬ى ‪‭‬بع ‬د ‪‭‬استال ‬م ‪‭‬الفدي ‬ة ‪‭!..‬السط ‬و ‪‭‬والسرقة‬‪‭ ،‬حر ‬ق ‪‭‬البيو ‪‭‬‬ ‫س ‪‭‬بك ‬ل ‪‭‬سهولة‪،‭‬‬ ‫‬والمحل‬‪‭ ،‬انتشا ‬ر ‪‭‬الفتن ‬ة ‪‭‬واألحقاد‬‪‭ ،‬قط ‬ع ‪‭‬أرزا ‬ق ‪‭‬النا ‬‬ ‫ش ‪‭‬والسادي ‬ة ‪‭‬المنتشر ‬ة ‪‭‬بينن ‬ا ‪‭..‬إل ‬ى ‪‭‬مت ‬ى ‪‭‬سيستم ‬ر ‪‭‬هذ‪‭‬ا‬ ‫‬حال ‬ة ‪‭‬التوح ‬‬ ‫‬الحا ‬ل‪‬ ‭‬؟‪‭‬وم ‬ا‪‭‬نهاي ‬ة‪‭‬ك ‬ل‪‭‬هذ ‬ه‪‭‬الجرائ ‬م‪‭‬والتجاوزات ‬؟‪‭‬‬ ‫ت ‪‭‬ل ‬م ‪‭‬تر ‬و ‪‭‬القتل ‬ة ‪ ‭..‬ك ‬ل ‪‭‬هذ‬ا ‪‭‬الوج ‪‭‬ع‬ ‫ك ‬ل ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الدما ‬ء ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬سال ‬‬ ‫ك‪‭‬ضمائ ‬ر‪‭‬المجرمي ‬ن‪‭‬ساكن ‬ا ‪ ‭..‬ك ‬م‪‭‬نحتا ‪‭‬ج‬ ‫ب‪‭‬ل ‬م‪‭‬يحر ‬‬ ‫‬والبكا ‬ء‪‭‬والنحي ‬‬ ‫ش ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬هدو ‬ء ‪‭‬وسال ‬م ‪ ‭..‬مت ‬ى ‪‭‬ينته ‬ي ‪‭‬هذ‪‭‬ا‬ ‫ف ‪‭‬ونعي ‬‬ ‫‬لألمان‬‪‭ ،‬وأ ‬ن ‪‬ ‭‬ال ‪‭‬نخا ‬‬ ‫ظ‬ ‫س‪ ‭.‬الب ‬د‪‭‬م ‬ن‪‭‬تفعي ‬ل‪‭‬القواني ‬ن‪‭‬الرادع ‬ة‪‭‬للمجرمي ‬ن‪‭‬والت ‬ي‪‭‬تحاف ‪‭‬‬ ‫‬الكابو ‬‬ ‫ظ ‪‭‬حقو ‬ق ‪‭‬اإلنسا ‬ن ‪‭‬الليب ‬ي ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬وطنه‪‭..‬‬ ‫‬عل ‬ى ‪‭‬األم ‬ن ‪‭‬واالستقرا ‬ر ‪‭‬وتحف ‬‬ ‫‬الب ‬د ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬محاكم ‬ة ‪‭‬المجرمي ‬ن ‪‭‬والقتل ‬ة ‪‭‬ووض ‬ع ‪‭‬المختلي ‬ن ‪‭‬والمرض ‪‭‬ى‬ ‫ت ‪‭‬لتلق ‬ي ‪‭‬العال ‬ج ‪‭‬وإعاد ‬ة ‪‭‬التأهي ‬ل ‪‭..‬والب ‪‭‬د‬ ‫‬النفسيي ‬ن ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬المستشفيا ‬‬ ‫ظ‪‭‬عل ‬ى‪‭‬كيا ‬ن‪‭‬الدول ‬ة ‪‭.‬‬ ‫‬م ‬ن‪‭‬الحفا ‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫ثالثي الموت يهدد حياة آالف‬ ‫األطفال دون الخامسة!‬ ‫هناك تطابق بين الذكور واإلناث في مرحلتي الرضاعة والطفولة‬ ‫فيما يخص معدالت الوفاة وأسبابها‪ .‬وتمثل الوالدات التي تحدث‬ ‫مدة الحمل واالختناق عند الميالد والعداوى أه ّم‬ ‫قبل اكتمال ّ‬ ‫أسباب الوفاة خالل الشهر األ ّول من حياة الطفل‪ ،‬علما ً بأ ّن‬ ‫معدالت الوفاة تبلغ أيضا ً أعلى مستوياتها في ذلك الشهر‪.‬‬ ‫ثالثي الموت!‬ ‫ويمثّل االلتهاب الرئوي واإلسهال والمالريا أه ّم أسباب الوفاة‬ ‫خالل األعوام الخمسة األولى من العمر‪ ،‬علما ً بأ ّن سوء التغذية‬ ‫يسهم بقدر وافر في اإلصابة بتلك األمراض‪.‬‬ ‫ويفوق احتمال تع ّرض البنات دون سن الخامسة لفرط الوزن‬ ‫احتمال تعرض أقرانهن من الصبيان له في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫والمعروف أن فرط الوزن ‪-‬السمنة‪ -‬من العوامل التي يمكنها‬ ‫أن تؤدي إلى اإلصابة باألمراض القلبية الوعائية والسكري‬ ‫واالضطرابات العضلية الهيكلية وبعض أنواع السرطان في مراحل‬ ‫الحقة من العمر‪.‬‬ ‫المراهقات (‪ 19-10‬سنة)‬ ‫المتعمدة‪ :‬تمثّل اإلصابات الناجمة عن حوادث‬ ‫اإلصابات غير‬ ‫ّ‬ ‫المرور أه ّم أسباب وفاة المراهقات (‪ 19-10‬سنة) في البلدان‬ ‫المرتفعة الدخل‪ -‬والبلدان المتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫الصحة النفسية‬ ‫تسهم حاالت االنتحار واالضطرابات الصحية النفسية‪ ،‬بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬في الوفاة في جميع األقاليم‪.‬‬ ‫األيدز والعدوى بفيروسه‬ ‫ترتفع معدالت العدوى بفيروس األيدز في جميع البلدان التي‬ ‫تشهد وقوع أوبئة على نطاق شامل ج ّراء ذلك الفيروس تقريباً‪.‬‬ ‫وتتع ّرض المراهقات لمخاطر العالقات الجنسية غير المأمونة‬ ‫التي غالبا ً ما تكون قسرية وغير مرغوب فيها والتي قد تؤدي إلى‬ ‫اإلصابة باأليدز والعدوى بفيروسه وغير ذلك من العداوى المنقولة‬ ‫جنسيا ً وإلى الحمل غير المرغوب فيه واإلجهاض غير المأمون‪.‬‬ ‫المراهقات والحمل‬ ‫تمثّل مضاعفات الحمل أه ّم أسباب وفاة الفتيات من الفئة‬ ‫العمرية ‪ 19-15‬سنة في البلدان النامية؛ ويسهم اإلجهاض غير‬ ‫المأمون‪-‬الذي يوفره أشخاص غير مؤ ّهلين ويتم في بيئات غير‬ ‫نظيفة‪ -‬بقدر وافر في حدوث تلك الوفيات‪.‬‬ ‫تعاطي مواد اإلدمان‬ ‫مما‬ ‫والكحول‪،‬‬ ‫التبغ‬ ‫يتعاطين‬ ‫الالئي‬ ‫المراهقات‬ ‫يتزايد عدد‬ ‫ّ‬ ‫يع ّرض صحتهن للخطر في الوقت الراهن وفي مراحل الحقة‬ ‫من العمر‪ ،‬على نحو ما يفعله تدني النظام الغذائي وقلّة النشاط‬ ‫البدني‪ .‬فهناك‪ ،‬مثالً‪ ،‬ب ّينات على أ ّن اإلعالن عن التبغ يستهدف‬ ‫الفتيات والنساء بشكل متزايد‪.‬‬ ‫النساء الالئي في س ّن اإلنجاب (‪ 44-15‬سنة) والنساء الالئي‬ ‫في مرحلة البالغية (‪ 59-20‬سنة)‪.‬‬ ‫صحة األمومة‬ ‫تحدث ‪ % 99‬من مجموع وفيات األمومة السنوية البالغ عددها‬ ‫نصف مليون حالة وفاة تقريبا ً في البلدان النامية‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من زيادة استخدام موانع الحمل على مدى السنوات الثالثين‬ ‫الماضية‪ ،‬فإ ّن ثمة احتياجات مازال يتع ّين تلبيتها في جميع‬ ‫والمالحظ‪ ،‬في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثالً‪ ،‬أ ّن‬ ‫األقاليم‪ُ .‬‬ ‫ربع النساء الالئي يرغبن في تأجيل الحمل أو وقفه ال يستعملن أ ّية‬ ‫وسيلة من وسائل تنظيم األسرة‪.‬‬

‫أبغض الحالل‪..‬‬

‫تأثيــرات الطالق على األطفال واألســرة والمجتمع‬ ‫تماســك النســيج األســري فــي المجتمــع دائمـ ًا مــا يبــدأ مــن األســرة‪ ،‬فــإن كان أســاس األســرة مبنــي علــى‬ ‫مبــادئ التفاهــم واالنســجام االجتماعــي والثقافــي فبذلــك ســتكون األســرة أساس ـ ًا لبنــاء‬ ‫واع مثقــف‪.‬‬ ‫مجتمــع ٍ‬ ‫وبالنظــر إلــى أن الظــروف االجتماعيــة قــد تؤثــر علــى حيــاة األســرة‬ ‫وتتحكــم فــي ســبل اســتقرارها‪ ،‬وذلــك يــؤدي بالضــرورة إلــى حصــول‬ ‫العديــد مــن المشــاكل‪ ،‬ولعــل أهمهــا الطــاق‪ ،‬والــذي يعتبــر فــي بعــض‬ ‫األحيــان حـاً مــن الحلــول‪ ،‬وإن كان أبغضهــا عنــد اللــه ســبحانه وتعالــى‪ ،‬وعلــى‬ ‫هــذا األســاس أردنــا فــي اســتطالع هــذا العــدد ســبر آراء البعــض لمعرفــة مــدى‬ ‫تأثيــر أبغــض الحــال علــى بنــاء واســتقرار المجتمــع ‪.‬‬ ‫توجهنــا إلــى مجمــع المحاكــم بشــارع الســيدي بطرابلــس‬ ‫لرصــد بعــض اآلراء فــي هــذا الشــأن مــن أصحــاب القضايــا‬ ‫المرفوعــة أمــام المحاكــم حيــث توجهنــا إليهــم بحزمــة مــن‬ ‫األســئلة التــي تتمحــور حــول‪ ،‬تأثيــر فــارق الســن الكبيــر بيــن‬ ‫الزوجيــن علــى اســتقرار العالقــة األســرية‪ ،‬واألضــرار التــي‬ ‫تلحــق بالزوجــة واألطفــال بعــد الطــاق‪ ،‬وأثــر الفروقــات‬ ‫االجتماعيــة‪ ،‬وهــل هــي ســبب مقنــع لالنفصــال‪ ،‬إلــي جانــب‬ ‫مســاوئ انهمــاك الــزوج طــول النهــار فــي العمل وتغيبه المســتمر‬ ‫فــي اهتــزاز العالقــة الزوجيــة‪ ،‬والعوامــل األكثــر تأثيراً في فشــل‬ ‫العالقــات الزوجيــة‪.‬‬ ‫آراء علم النفس‬ ‫الدكتور محمد محمد‬ ‫يؤثــر الطــاق بشــكل ســلبي علــى الطفــل خاصــة فــي ســن‬ ‫الطفولــة المبكــرة مــن وقــت الــوالدة حتــى ســن الثالثــة‪..‬ألن‬ ‫هــذه الفتــرة تشــكل مرحلــة التطــور والنمــو النفســي لــه بحيــث‬ ‫يبــدأ الطفــل فيــه اكتشــاف عالمــه وتكويــن العالقــات مــع أبويــه‬ ‫وأشــقائه‪ ،‬لــذا عنــد حــدوث الطــاق يمكــن أن يعانــي الطفــل من‬ ‫مشــاكل فــي النــوم أو األحــام الســيئة أو الغضــب والبكاء بشــكل‬ ‫أكبــر مــن الوضــع االعتيادي‪ ،‬أما في ســن الثالثة حتى الخامســة‬ ‫فقــد يشــعر بالذنــب‪ ،‬وشــعوره بالمســؤولية عــن حصــول الفرقــة‬ ‫بيــن األبويــن ويمكــن أن تظهــر عليــه بعــض الســلوكيات الخاصــة‬ ‫بالرضاعــة مثل‪،‬مــص اإلبهــام‪ ،‬وقــد يشــعر أيضــا ً باإلحــراج‬ ‫والحــزن‪ ،‬كمــا يمكــن أن يشــتكي مــن آالم المعــدة وحصــول بعض‬ ‫المشــكالت فــي النــوم ورفــض اســتخدام الحمــام‪.‬‬ ‫انعدام ثقة الطفل‬ ‫الدكتور خالد‬ ‫يهــدد وقــوع الطــاق بانعــدام ثقــة الطفــل بوالديــه ألنــه بــات‬ ‫يعتقــد أنهمــا يتصرفــان بطريقــة اليمكــن الوثــوق بهــا‪ ،‬باالضافــة‬ ‫لشــعوره بتقســيم األســرة لقســمين مختلفيــن مــع ضــرورة‬ ‫البقــاء فتــرة فــي كل قســم ممــا يــؤدي إلحساســه بانعــدام‬ ‫األمــان واالســتقرار‪ ،‬وقــد تــدور األســئلة التــي تؤكــد علــى هــذه‬ ‫األحاســيس داخــل عقــل الطفــل مثــل « ماالــذي ســيحدث بعــد‬ ‫ذلــك؟ » أو « مــن ســيهتم بــي؟ » وقــد يقــوم الطفــل ببعــض‬ ‫الســلوكات غيــر اإلراديــة ليلفــت انتبــاه الوالديــن‬ ‫واهتمامهمــا مثــل ‪ ..‬البــكاء وقــت النــوم‪.‬‬ ‫ردود فعل األطفال‬ ‫الدكتور عبدالمنعم‬ ‫نجــد ردود فعــل الطفــل خــال العــام األول‬ ‫مــن الطــاق إذ تعــد الســنة االولــى بعــد الطــاق‬ ‫هــي األصعــب علــى اإلطــاق‪ ،‬فقــد يعانــي فيهــا‬ ‫األطفــال مــن حصــول بعــض االضطرابــات النفســية‬ ‫مثــل ‪ ..‬الشــعور بالضيــق‪ ،‬والقلــق‪ ،‬وعــدم تصديــق مايحصــل‬ ‫فــي العائلــة‪ ،‬ولكنهــم غالبــا ً ومــع الوقــت قــد يعتــاد بعضهــم‬

‫علــى التغييــرات التــي ســتصاحب حياتهــم الحقـاً‪ ،‬فــي حيــن أن‬ ‫البعــض اآلخــر اليعــودون لطبيعتهــم أبــداً‪ ،‬وقــد ينتــج ذلــك لديهم‬ ‫اضطرابـا ً عاطفيـا ً بشــكل مربــك‪ ،‬فقــد يخــاف بعضهــم مــن أن‬ ‫يفقــد حــب أمــه وأبيــه كمــا انتهــى حبهمــا لبعضهمــا البعــض‪،‬‬ ‫وقــد يصبــح المراهقــون منهــم غاضبيــن بشــدة مــن التغييــرات‬ ‫واالضطرابــات التــي طــرأت علــى حياتهــم بصــورة مفاجئــة‬ ‫كواقــع ألضــرار ونتائــج الطــاق‪.‬‬ ‫راء وانطباعات‬ ‫السيد محمد النويجي‬ ‫الطــاق ليــس مرتبطــا بعوامــل ثابتــة‪ ،‬فــكل األســئلة التــى‬ ‫قمــت بطرحهــا قــد تكــون ســببا فــي ذلــك‪ ،‬وقــد يختلــف بعــض‬ ‫النــاس حــول هــذه العوامــل التــي تــؤدي إلــى الطــاق‪ ،‬لذلــك‬ ‫ســتتعدد األســباب وســيبقى الطــاق هــو النتيجــة النهائيــة لهــا ‪.‬‬ ‫فروقات عمرية‬ ‫وهنــا تدخلــت أحــدى المتضــررات مــن الــزواج ممــن هــو‬ ‫أكبــر منهــن ســنا ً حيــث أفادتنــا الســيدة زينــب بأنهــا تزوجــت‬ ‫مــن شــخص يكبرهــا بفــارق ‪ 20‬عامـا ً‬‪ :‬األمــر الــذي شــكل فارقــا‬ ‫كبيــرا فــي قابليــة االنســجام الفكــري والثقافــي بيننــا رغــم أن‬ ‫اللــه رزقنــا بطفليــن‪ ،‬ولكــن لــم يســاعد هــذا علــى حــل المشــاكل‬ ‫التــي بيننــا‪ ،‬ومــع مــرور الوقــت أصبحــت الحيــاة بيننــا صعبــة‪،‬‬ ‫وهنــا كان البديــل عــن الطــاق‪ ،‬فلجــأت إلــى المحكمــة ألخــذ‬ ‫حقوقــي الماديــة والمعنويــة وذلــك لرفضــه مبــدأ الطــاق مــن‬ ‫األســاس‪.‬‬ ‫الظروف المادية صعبة‬ ‫ومــن خــال جولتنــا داخــل أروقــة مجمــع المحاكــم التقينــا‬ ‫باالســتاذ خالــد الجــراي الــذي طرحنــا عليــه ســؤاال حــول‬ ‫تأثيــر بخــل الــزوج علــى عديــد العالقــات الزوجيــة التــي انتهــت‬ ‫بالطــاق جــراء ذلــك فأفادنــا قائــا‪:‬‬ ‫هــذه األســباب ليســت مقياســا ثابتــا‪ ،‬فالمــرأة أحيان ـا ً تتهــم‬ ‫يلبــى طلباتهــا الماديــة‪،‬‬ ‫الرجــل بالبخــل ألنــه لــم‬

‫وهــذا ليــس تقصيــرا‬ ‫منــه ولكــن الظــروف‬ ‫الماديــة الصعبــة‬ ‫هــي التــي قــد‬ ‫تســاهم فــي‬ ‫ذلــك‪ ،‬فقوانيــن‬ ‫العمــل فــي ليبيــا‪،‬‬ ‫حســب قولــه‪ ،‬صعبــة‬ ‫مــن حيــث المرتبــات لذلــك‬ ‫زادت هــذه المشــاكل وكانــت ســببا فــي العديــد مــن حــاالت‬ ‫الطــاق‪ ،‬فالــكل يرمــى االتهــام علــى اآلخــر‪ ..‬فلمــاذا نقــول أن‬ ‫الــزوج بخيــل وال نقــول أن الزوجــة طماعــة بشــكل مبالــغ فيــه؟!‬ ‫انشغال الزوج‬ ‫وفــي ذات الســياق ونفــس األســئلة التقينــا باألخــت (حميــدة‬ ‫فــرج) التــي أكــدت لنــا علــى أن الطــاق أحيانــا ً يــؤدي إلــى‬ ‫مشــاكل كثيــرة قــد اليحتمــل عقباهــا ســواء علــى الزوجيــن أو‬ ‫األبنــاء‪..‬‬ ‫ومــن خــال استشــهادها بتجربتهــا الشــخصية فــي هــذا‬ ‫الخصــوص قالــت (حميــدة) أن ســبب طالقهــا يعــود إلــى عــدم‬ ‫إعطــاء الــزوج بعــض الوقــت لبيتــه وأطفالــه لالهتمــام بهــم ممــا‬ ‫جعــل الحيــاة صعبــة فــي ظــل تجاهــل رب األســرة لمتطلبــات‬ ‫بيتــه‪.‬‬ ‫عادات وتقاليد بالية‬ ‫كمــا التقينــا باألخــت (نجــاة الباليلــي) التــي توجهنــا إليهــا‬ ‫بأســئلتنا فقالــت‪:‬‬ ‫أســباب الطــاق تعــود أحيانــا إلــى الفــوارق االجتماعيــة بيــن‬ ‫األزواج‪ ،‬وباألخــص مــن الناحيــة العلميــة‪ ،‬فأنــا متحصلــة علــى‬ ‫درجــة الدكتــوراه فــي مجــال القانــون فــي حيــن هــو لــم يكمــل‬ ‫تحصيلــه العلمــي واكتفــى بإحــدى الشــهادات اإلداريــة مــن احــد‬ ‫المعاهــد الخاصــة المتوســطة‪ ،‬وهــذا كان ســببا فــي العديــد‬ ‫مــن المشــاكل‪ .‬ففــي البدايــة لــم يتفهــم طبيعــة عملــي‪ ،‬وكانــت‬ ‫هنــاك مشــكلة كبيــرة فــي االنســجام الفكــري والثقافــي بيننــا‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى نشــأته فــي بيئــة متزمتــة متمســكة بالعــادات‬ ‫والتقاليــد الباليــة التــي لــم تعــد تتوافــق مــع طبيعــة‬ ‫الزمــن الــذي نعيشــه‪ ،‬لذلــك وجــدت أن الطــاق هو‬ ‫الحــل الوحيــد الــذي يعيــد لــي حقوقــي ويعيــد لــي‬ ‫كرامتــي‪.‬‬ ‫خاتمة‬ ‫وهنــا يتضــح لنــا أن االســباب عديــدة والــكل‬ ‫يلــق بالالئمــة علــى اآلخــر وبيــن هــذا وذاك تتخلخــل‬ ‫أساســات األســرة وتضيــع فــي خبــر كان وتكــون‬ ‫الضحيــة‪ ،‬أوال وأخيــرا‪ ،‬هــم االطفــال ‪.‬‬

‫يؤثر‬ ‫الطالق بشكل سلبي‬ ‫على الطفل خاصة في سن الطفولة‬ ‫المبكرة من وقت الوالدة حتى سن‬ ‫الثالثة‬

‫وجدت أن الطالق‬ ‫هو الحل الوحيد‬ ‫الذي يعيد لي‬ ‫حقوقي ويعيد لي‬ ‫كرامتي‬

‫لماذا نقول أن‬ ‫الزوج بخيل‪ ..‬وال‬ ‫نقول أن الزوجة‬ ‫طماعة بشكل‬ ‫مبالغ فيه؟‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨـــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٨٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

٢٠١٩ ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬١٦ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻻﺧﺮ‬١٩ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

!!‫ﻣﺠﺘﻤﻊ دوﻟﻲ وﻟﻜﻦ؟‬ w Ëb « lL²−L « Ê√ U u¹ lL ½ Ë√ d½ r fK− w sOLz«b « ¡UCŽ_« ‰Ëb « U uBšË WI UF « q UAL « s Í√ qŠ vKŽ «uIHð« b s _« »–U−ðË —ełË b „UM¼ ÊuJ¹ Ê√ ÊËœ r UF « w W «—≈Ë UŽ«dB « b √ qOD¹ UL ¨ UH UM Ë Æ¡u− Ë ÕËe½ s t³ŠUB¹ U Ë ¡U b « s b¹eL « UHBM ÊuJ¹ Ê√ w Ëb « lL²−L UÐ ÷d²H¹ ÊU «dðu² « nOH ð …bŽU vKŽ U “ú t ËUMð w w —«dI²Ýô«Ë s _« œbN¹ ULÐ UN U×H²Ý« ÂbŽË sOÐ UÞU³ð—« „UM¼ Ê√ kŠö½ sJ Ë ¨ r UF « d¦ √ w Ÿ«dB « ·«dÞ√ sOÐË Èd³J « ‰Ëb « Ác¼ ULŽ ‰ƒU ² « v ≈ UMF b¹ tð«– b×Ð «c¼Ë bKÐ s ZOłQð v ≈ bB sŽ vF ð ‰Ëb « Ác¼ X½U «–≈ øU W× UB oOI×ð WOGÐ UŽ«dB « ¨r UF « ‰Ëœ s dO¦ w «dðu²K l³²²L « Ê≈ t H½ vKŽ r IM w Ëb « lL²−L « Ê√ kŠöOÝ rŽœ w U uBšË À«bŠ_« v ≈ tðdE½ w w r¼U ¹ Á—ËbÐ «c¼Ë WL U ²L « ·«dÞ_« W³ÝUML « ‰uK× « œU−¹≈ ÂbŽË ŸU{Ë_« ÊUI²Š« w —«dI²Ýô« ÂbŽ w UC¹√ r¼U ¹Ë q UALK Ær UF « Ê«uMF « w¼Ë ¨…bzU « w¼ ` UBL « WG ¨ Èd³J « ‰Ëb « iFÐ vKŽ sLON¹ Íc « fOzd « „UM¼ Ë√ UM¼ Âb TÞu sŽ Y׳¹ s UNML s UNM Ë ¨œ—«uL « ‰öG²Ý« sŽ Y׳¹ s ¨UNM Ë s ÕdD¹ U l WC UM² WOÝUOÝ n «u c ²¹ Æô≈ fO WK dF « bBIÐ ‰uKŠË mO WI UF « q UALK ‰uK× « l{Ë rOI² ¹ ô –≈ ¡«“≈ WM¹U³²L « n «uL «Ë ȃd « œbFð qþ w Ë√ WOÝUOÝ À«bŠ√ s ‰Ëb « iFÐ ÁbNAð U r¹bIð WKŽUH « ‰Ëb « vKŽ r²×¹ oDML U ¨ »ËdŠ Æ “UO×½« Í√ sŽ «bOFÐ W³ÝUML « «—œU³L « «– Èd³J « ‰Ëb « iFÐ Ê√ tO pý ô UL Ë U Ë XL¼UÝ s _« fK− w WLz«b « W¹uCF « W×K X½U √ ¡«uÝ UŽ«dB « ZOłQð w X «“ WOK³ Ë√ WOHzUÞ Ë√ W×K L « UŽUL− « iF³ UNLŽœ v ≈ W U{≈ pO¼U½ ¨ UN½«bKÐ w s _« WŽeŽ“ vKŽ qLFð w² « ÆdýU³L « ÍdJ F « UNKšbð lL²−L « tO ≈ vF ¹ U Ê√ d _« WIOIŠË w —«dI²Ýô«Ë s _« j ³ sKF « w w Ëb « ¨jI w öŽù« „öN²Ýö t½u ËbF¹ ô r UF « …œU¹“ w r¼U ¹ t H½ lL²−L « «c¼ Ê√ qÐUI w tð«– b×Ð «c¼Ë ¨ÊUJ s d¦ √ w dðu² « …bŠ W UJÐ …bײL « r _« Ê√ vKŽ UO³KÝ «dýR wDF¹ ÂUOI « vKŽ qFH UÐ …ełUŽ UN WFÐU² « UNðULEM WOF «Ë UÝUOÝ rÝ— w UNÐ WÞuML « UNðU³ł«uÐ w½UF¹ w² « q UAL «Ë U “_« r UHð s b×ð iOÐ_« d׳ « ÷uŠ w W U ÐË r UF « UNM ÆjÝu²L « `−³²¹ Íc « w Ëb « lL²−L « Ê√ rN sJL¹ ô –≈ iFÐ Y׳ «dLðRL « bIŽË ‰uK× « ÕdDÐ WÝUOÝ ZN²M¹ X u « fH½ w Ë WI UF « q UAL « sŽ ełUŽ t½u v ≈ W U{≈ dO¹UFL « WOł«ËœË“« oOŁ«uL « l o «u²ðË výUL²ð WI¹dDÐ t UN ¡«œ¬ qA Ê≈ ‰uIK UMF b¹ U u¼Ë ¨ WO Ëb « ·«dŽ_«Ë Wł—b UÐ œuF¹ q UAL « qŠ w …bײL « r _« iFÐ q³ s UNOKŽ ”—ULL « jGC « v ≈ v Ë_« Æ WOL UF « WÝUO « w …dŁRL « ‰Ëb «

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻋﻲ‬

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ﻛﺎﺗﺐ وﻛﺘﺎب‬

(‫ﻛﺘﺎب )ﺗﺸﺮﻳﺢ اﻟﺜﻮرة‬

/‫اﻟﻴﻜﺲ د اﺗﺸﻔﻴﻞ‬ ‫ﻓﻴﻠﺴﻮف ﻓﺮﻧﺴﻰ‬

‫ أﺻﻌﺐ ﺟﺰء ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻧﻬﺎؤﻫﺎ‬، ‫اﻟﺜﻮرة ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺮواﻳﺔ‬

WŽUÞ VFA « vKŽ Êu{dH¹Ë ¨ oÐU « ÂUEM « U¹UIÐ s sO¾D L « W³ UF r²¹ w² « Wł—bK ¨ b¹b− « rN UE½ jš sŽ «ułdš s¹c « —«u¦ « rN U — s «u½U Ê≈Ë v²Š “dÐ√ s Ë ¨ U¹b ł rN²OHBðË rN²IŠö r²O ¨ rNð—uŁ © s _« «bF½«Ë ¨ VŽd « ¨»U¼—ù« ® WKŠdL « …c¼ ULÝ VŽd « rJŠ …d² W¹UN½ ≠∫ W U «WKŠdL « ÊuMł V³ Ð „UN½ù« s Wł—œ VFA « qB¹ U bMŽ s _«…œUF²Ý«Ë —«dI²Ýô« v ≈ lOL− « ‚u²¹ W¹—u¦ « W U× « œUB² ô« WK−Ž dOO ð WOHO w dEM « …œUŽ≈˨ œuIHL « w u² ¹ U U³ Už WKŠdL « Ác¼ w ¨ qC √ qJAÐ ¨ WDK « vKŽ oÐU « ÂUEM « …UGÞ t³A¹ —uðU² œ ÁËb¹R¹Ë ”UM « iFÐ t uŠ n²KO s _«Ë ÂUEM « …œUF²Ýô ÆÆÆ tÐ Êu³Šd¹Ë «—u¦ « rEF Ê√ ® s²½dÐ Z²M² ¹ »U²J « W¹UN½ w v « wN²Mð ‰uײ¹Ë …b¹b− « —UJ _« iFÐ QAM² © √bÐ YOŠ v×L¹Ë UŠö ù« iFÐ o³DðË öOK …uI « qJO¼ `³B¹ rzUI « l{u « Ê√ ô≈¨ r¹bI « ÂUEM « v U √uÝ√ Æ …—u¦ « q³ U …d²H « w l{uK UNÐUA

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﻮﻧﻲ‬:‫ﻗﺮاءة‬

ȃ— ÕdDÐ ÊËdJHL « —œU³O ¨ qÐUIL UÐ UÝ—UL b{ WOŠö ≈ wŽË p cÐ QAMO ¨ W uJ× « Æ …—u¦ « …—ËdCÐ ¨ dO¼UL− « …—u¦ «W¹«bÐ ≠∫ WO½U¦ «WKŠdL « w² « U¹ö « qJAð w q²L²ð …œU¹“Ë ÂUEM « ◊UIÝ≈ ·bN² ð UL UłU−²Šô« bŽUBðË œdL² « nMF UÐ UN²Nł«u v ≈ W uJ× UÐ ÈœR¹ V UG « w w² « s _« «u «b ²ÝUÐ Ÿd ² …—u¦K rEMðË VFAK “U×Mð vKŽ ¡öO²Ýô« r²¹Ë ÂUEM « ◊uIÝ Æ WDK « sO b²FL « v uð ≠∫ W² U² « WKŠdL « WDK « «u{—UŽ s¹c « Êu b²FL «…œUOI « v u²¹ ¨ W b²F UŠö ≈ ¡«dł≈ w ÊuŽdAO ¨ r¹bI « ÂUEM « s¹œbA²L « —«u¦ « i¹uF² WO U dOžË W¹—cł dOž sJ Ë rNð—uŁ …u w¼UCð Èu √ «¡«dł≈ œU ðUÐ Êu³ UD¹ s¹c « Æ WDK « s¹œbA²L « w uð ≠∫ WFЫd « WKŠdL « vKŽ W «d Ë ULOEMð d² _« ÊËœbA²L « w u² ¹ hK ² « r²¹ XOŠ ¨ …—u¦ « …œUOIÐ Êu uI¹Ë WDK «

® „uKÝË ‰uO qOKײРp – √bÐ lL−¹ t½√ È√— Íc « © …—uŁ o³ ¹ lL²− WOÝUO «Ë WOŽUL²łô« «dðu² « sOÐ UL ¨ lL²−L « rOI —«b×½ô«Ë —u¼b² «Ë qLKLð V³ Ð …—u¦ « —U½ dF ² Èœ√ ÷«dŽ√ s Ë ¨Á«uJý œU¹œ“«Ë ¨ VFA « ¨WDK « q UO¼ —UON½« qLKL² « «c¼ Ãu²ð …—dJ² UÐöI½« Àbײ W uJ× « ◊UIÝ≈ w ÕU−M UÐ U¼«bŠ≈ Êu dD²L « U¼dŁ√ vKŽ v u²¹Ë ¨ Æ WDK « bO UI …—u¦ « sŽ n RL « …dJ Ë s «bŠ_ ‰Ëbł ® UN½√ œbŠ b Ë © Àb×ð UN½√ ÷d²HL « w U¼dBŠË …—u¦ « UNÐ dLð v² « qŠ«dL « s²½dÐ W¹eOK−½ù« ® lЗ√ «—u¦ « Ê√ v ≈ hKšË ¨ qŠ«d fLš …dO¦ W¹UN½ XN²½« b © WOÝËd «Ë WOJ¹d _«Ë WO ½dH «Ë Æ …b¹bł U¹—uðU² œ ¡UA½≈ w¼Ë r¹bI « ÂUEM « —UON½« ≠∫ v Ë_« WKŠdL « dŽUA w UMð ‰öš s WKŠdL « Ác¼ q¦L²ð w uJ× « ¡«œ_« sŽ v{d « ÂbŽË dO¼UL− « Èb j « rNðU½UF nIÝ l — V³ Ш UNÐ WI¦ « dO¼UL− « bI √ Íc « U bš r¹bI²Ð U¼œËœd «bF½«Ë Vz«dC « bOFB²Ð

bŠ√ »U² Ë VðU WK KÝ s Ÿu³Ý_« «c¼ ·bN² ½ X Ý√ w² « V²J « W bI w vðQ¹ Èc « WLNL « V²J « dNý√© …—u¦ « `¹dAð® »U²J « «c¼Ë ¨ …—u¦ « ŸUL²ł« rKF wðQ¹ ©s²½dЮ s¹d ® wL¹œU _« wJ¹d _« Œ—RL « V² rKF « «c¼ fOÝQ² WO Ozd « ôËU×L « W bI w Èb UFÝ«ËË «dO³ U UL²¼« wI b Ë ©…—u¦ « ŸUL²ł« rKŽ r¼√ s w¼ ¨ …—u¦ « Ê√ ”UÝ√ vKŽ sOOÐdG « sO¦ŠU³ « Æ lL²−L « w dOOG² « qzUÝË Èd³ «—uŁ «bŠ_ tF³²ð ‰öš s s²½dÐ ‰ËUŠ t²F³ð« Èc « jLM «dOÞQð¨d UFL « a¹—U² « w XŁbŠ ¨ UN dEM¹ r ¨ UNðUOłu Ëb¹√ sŽ Àbײ¹ r ¨ UNLEF UN×¹dA²Ð ÂU UL½≈ ¨ UN²ŽUM WOHO v ≈ dOA¹ Ë√ ¨ ¨ hO K² UÐ »U²J « «cN ÷dF²½ –≈ s×½Ë ¨ UNBOBHðË WIOŁË d³²F¹ –≈ ¨Á«u²× WOL¼_ tO ≈ dEM « XH ‰ËU×½ UL½≈ Æ r UF « a¹—Uð v WLN «—u¦ Xš—√ WO ¹—Uð v³K× « rOŠd «b³Ž dOLÝ t²Lłd²Ð ÂU Æ »U²J « «c¼ »œ_«Ë W¹eOK−½ù« WGK « v ”u¹—u UJÐ vKŽ q UŠ WMÝ »U²J « dA½Æ ÂUŽ 50 cM WLłd² « ”—UL¹ ÈeOK−½ù« W×OIM²Ð tH R ÂU Ë1956 WMÝ tF³Þ bOŽ√Ë 1938 Æ ‰uB l ð w W×H 385 Íu×¹ 1964 WMÝ ¨ Èd³ «—uŁ lЗ_ WOKOK×ð WÝ«—œ sŽ…—U³Ž »U²J « jOK ð¨ WO O½d « UNŁ«bŠ_ tF³²ð ‰öš s tH R ‰ËUŠ Æ UNÐ d w² « qŠ«dL « WO−NM Ë —U vKŽ ¡uC «

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎم‬ WKŠdL « v ≈ qI²MMÝ »d « ¡U – bFÐ «œU×ð« Í√ ¨åWOK « qIŽò ∫dDš_«Ë WO U² « ¨W¹dA³ « WK²J « w œdHK UOK «—UNB½«Ë ö U qBMÝ …—U³− « …uI « ÁcNÐË ÆÆbŠ«Ë wŽËË qIFÐ ÆÆWFO³D « vKŽ ‚uH²MÝË ¨‚—U « ÊU ½û v ≈ ‰u u «Ë ¨qÐUÐ ÃdÐ ¡UMÐ …œUŽ≈ s sJL²MÝË Æ¡UL « ‰U½uOýU½ò …UM t²¦Ð Z U½dÐ V ŠË …UO×K wKŽUHð Z U½dÐ sŽ Àb×ð ¨åpO «džuOł å”dO U²O ò t²LÝ ¨œUFÐ_« wŁöŁ ¨WO½U¦ « Ò d¦ √ tOKŽ ‰U³ ù« ÊuJOÝ ¨©fJ¹dðUL « t³A¹® pB ý ‰uײ²Ý Æw U× « „u³ O l u s ¨WO{«d² « WOB ý Ë√ ¨r — v ≈ pKIŽË pŠË—Ë W¾OÐ Í√ Ë√ ¨Âu¹ q WOB A « pðd UG —U² ²Ý w Ë ÆÆb¹dð U —bIÐË ¨UO{«d² « UNO gOF² sŽ UOK vK ²²Ý å”dO U²O ò s w½U¦ « qO− « pKIŽ w W½e L « pðU uKF qL×ðË ¨„b ł sŽ U ULð aK M VK ’d qš«œ gOF² ÆwzU¹eOH « r UF « h ý q ‰u−²OÝ WKŠdL « pKð w ¨wAL½ UL ¨r UF « sŽ t eFð «—UE½ nKš dO³ ¡eł ÊuJOÝ ¨åÊu bO¼ò UŽUL Ð ¨ÂuO « o¹dH² « VFB¹ Wł—b ¨UO{«d² « UMðUOŠ s ¡U b √Ë ö¼√ —U² ²Ý Æw UO «Ë wF «u « sOÐ ô sL å„uKÐò qLFÐ wH²Jð s Ë ¨sOO{«d² « b Ë ÆÆåXOK¹œò W ³JÐ UOKF tK²I²Ý ¨p³−F¹ Ë√ ¨w{«d² ô« r UF « v ≈ wŽULł »Ëd¼ Àb×¹ Æw³ Ë“ qzU³ …d¹dý Èu dO= ‡ ð n¹dFð …œUŽ≈ r²²Ý ¨bOF³ « r UF « p – w U½—uDð ¡UI tF bMÝ Íc « sL¦ «Ë ¨ÊU ½ù« …œ«—ù«Ë ¨WO uB «Ë ¨WO½U ½ù« «c « dO bð fO ¨qIŽ Í√ ‚«d²š« WO½UJ ≈ sŽ öC ¨…d× « qÐ ¨—«dÝ√Ë U uKF s tO U vKŽ ‰uB×K ÆUC¹√ tÐ rJײ «Ë sO Lš q³ UMðUOŠ X½U nO «Ëd cð —uDð Í√ ·UI¹≈ s sJL²ð r W¹dA³ « Ê√Ë ¨WMÝ ÆU¾OÝ Ë√ «dDš ÊU ULN włu uMJð Ê√ sJL ¨dO¦JÐ s e « p – q³ ¨sJ Ë dBŽ v ≈ U½bOFð ¨W¦ UŁ WOL UŽ »dŠ VAMð Æ—UL¦ « wMłË bOB «

‫اﻷﻳﺎم اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬/‫ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ ﺳﻼﻣﺔ‬

v ≈ ”UM « rO Ið r²OÝË ¨wH² ²Ý Êü« UN dF½ X O ‚«dŽ_«Ë »uFA « ÆÆWOL — UŽuL− sO½«uI « UNF wH² ²Ý ¨wH² OÝ s U¼bŠË œËbŠË WOŽUL²łô« rEM «Ë ÊU¹œ_«Ë dOðUÝb «Ë ÆÆUOK b¹bł r UŽ qJA²OÝ ÆƉËb « “u — sŽ …—U³Ž WOL UF « WGK « ÊuJ²Ý «c¼Ë ¨…dýU³ —UJ _« WDÝ«uÐ q Ô «uðË ¨W¹dO³Fð ÆW¹œdH « WO uB « W¹UN½ wMF¹ ¨q UAL « qŠ lOD² ð ô U¼œdHLÐ WKLM « UM¼Ë ¨W —Uš ¡UOý√ qLŽ tFÝuÐ qLM « »dÝ sJ ‰uIFÐ ÍdAÐ »d W d²AL « …uI « qO ²M WŽd Ð W uŽb Ë ¨ÎUF …bײ ¨¡U c « WG UÐ U¼—uB²½ ô WK¼c UOMIðË ¨WO «dš X½d²½≈ U ÆÆ…d¹dý »«dÝ√ qJA²ð b ¨sJ Ë ÆÆUO UŠ »uFA «Ë ‰Ëb « sOÐ WO U× « »Ëd× « Ê√ wMF¹ ÆWOL — »«dÝ√ sOÐ UÐËdŠ ÊuJ²Ý nz«uD «Ë

qB²²Ý ¨¡U c « WIzU W¹dA³ « ‰uIF « pKð qI½ Í√ ¨dÞU ² « UOMIð WDÝ«uÐ UNMOÐ ULO œd−LÐ ¨…dýU³ dŽUAL «Ë —UJ _« qO uðË ¨ÂöJK WłU× « ÊËœ s¹dšüUÐ qB²²Ý dOJH² « UL ¨…dŁd¦ « sŽ UNMOŠ dA³ « wMG² ¹ ULÐd p –Ë ¨bO « j Ð WÐU²J « sŽ UO UŠ wMG² ½ U½√bÐ qIF U ¨W³O¼d « …UO× « WŽdÝ ŸUI¹≈ l UOýULð ¡ôR¼ pKL¹ ôË ¨s¹bO «Ë ÊU K « s ŸdÝ√ qLF¹ ÆÂöJ UÐ X u « WŽU{≈ ·dð ¡U –ò ∫WO U² « …uD « v ≈ qI²MMÝ UNMOŠ ¨«bł …dO³ q «uð WŽdÝ ÃU²×¹ Íc « ¨å»d « Í√ ¨bŠ«Ë wŽË w UM uIŽ Z œ wMF¹ «c¼Ë Æ…bŠ«Ë «– w œU×ðô«Ë W¹œdH « “ËU−ð sJLOÝ ¨WOMLC « qzUÝd « WOMIð d³ŽË qOJAð ¨X½d²½ù« WÐU× Ð rJײð w² « UN−K w² « ULO I² « Ê√ wMF¹ U ¨åWOL — qzU³ ò

¨ UðuÐËd « qzU³ …dDOÝ X×ð ÊuJ²Ý Èdš√ ÆdA³ « wMÐ s UNð—dŠ Ê√ bFÐ nA bFÐ ¨dA³K WF{U « oÞUML « w UOMIð `O²²Ý ¨ÍdA³ « ÂuMO− « —«dÝ√ q UH «uL « V Š qHÞ bO uð WOŁ«—u « WÝbMN « ÊU ½ù« v ≈ qBMÝ ¨Ãu U²J « vKŽ ¨WÐuKDL « WO{U¹— «—b ¨W× ¨‰ULł ∫q UJ « t³ý q ⁄U œ w Ÿ—eOÝ Ô ¨u½UM « UOMI²ÐË ÆÆW —Uš rOEFðË ¨tzU – WHŽUCL …dOG WOKš ÊU ½≈ ÊuJOÝË ÆÆs¹dšü« l q «u² « w tð¡UH …—U³Ž ¨W UM —UFÝQÐ rOKFð »u³Š dO uð UMJL U uKFL « rCð dGB « WO¼UM² W×¹dý sŽ ÆUNLKF²Ð Vždð w² « «—UNL «Ë vKŽ qB×MÝ ÊuOK ÂUF « s UMЫd² « bMŽË »uÝU× « «—b ‚uHð W —Uš …uIÐ ÍdAÐ qIŽ Æk¼UÐ sLŁ t ÊuJOÝ «c¼ sJ Ë ÆÆ…d —UOKLÐ

vKŽ ¨ÂuO « ¨bL²Fð W¹dA³ « …—UC× « X½d²½ù« qE¹ s WŁöŁ Ë√ s¹bIŽ bFÐË ¨X½d²½ù« ¨WO c « nð«uN «Ë VOÝ«u× « vKŽ «dB²I ¨¡UOý_« X½d²½≈ rŁ ¨WO c « `DÝ_« dNE²Ý `³B¹Ë ¨X½d²½ùUÐ ÍdA³ « ⁄U b « qB²¹ Ê√ v ≈ ¡U c « —uDð —U l UOýULð ÆÆ«bŠ«Ë U¾Oý tF uÐË— Ÿ«d²š« v ≈ ÍœROÝ Íc « ¨wŽUMD ô« Æw – «c¼ ÊuJOÝ ¨ÊuOK ÂUF « v ≈ ‰u u « q³ Ë ¨ÊU ½ù« vKŽ dDO ¹ YO×Ð ¡U c « s uÐËd « UOMIðË ¨–ôuH « …u Ë ¨‚—Uš »uÝUŠ ¡U – lL …—b t ÊuJ²ÝË ¨ UðuÐËd « r UŽ œu OÝ ¨W¹—uŁ œuIOÝ WMOF oÞUM w Ë ¨q «u² «Ë dŁUJ² « vKŽ bFIL « w fK−¹ ÍdA³ « szUJ « ULMOÐ ¨…—UO « w uÐËd « wK O ¨WK K Ð UÞuÐd wHK « oÞUM Ë Æ»öJ « l Êü« s×½ qFH½ UL ¨t²KŠ—

sO¦ŠUÐ WŽuL− s VKÔÞ ¨ UOMO² « w «uKO ² ¨2000 WMÝ r UF « qJý —uBð W³KÞË Ê√ ¨dO¦L «Ë ÆÆWA¼b …UOŠ ◊UL½√Ë UŽ«d²š« dNþ UOMOF³ « w Ë ÆÆoI×ð UNM «dO¦ r UF « —uB²ð wLKF « ‰UO « Âö √ s WŽuL− ¨¡UCH « Ëež vKŽ e — U¼d¦ √ ¨sOM « U¾ bFÐ UFL²−L « qJA U¼u¹—UMOÝ l{Ë UNCFÐË rKF «Ë ÆÆÊü« tH Q½ ULŽ UOK WHK² W¹dA³ « «c¼ Ê√Ë ULOÝ ô ¨U½UOŠ√ ‰UO « vKŽ bL²F¹ ÆWOLKŽ fÝ√ vKŽ wM³ ‰UO « bFÐ UML UŽ qO ²½Ë ¨UM UOš lÝu½ «u UFð ¡UOý√ vKŽ UMI¹dÞ w d¦F½ b ÆÆÂUŽ ÊuOK dOž ëu √ ¨W —Uš UH «uLÐ œ«u ∫WA¼b ¨…b¹bł WOzU¹eO sO½«u ¨sOOzUC ¨WOzd wÞ WO½UJ ≈ v ≈ q u²½ b ÆÆW¹ËULO öŽUHð ÆW u¼Q V «u v ≈ ‰u u «Ë ¨åÊUJ e «ò ÍdA³ « fM− « dLŽ Ê√ d c²M ¨p – q³ Ë …—UC× « dLŽË ¨WMÝ n √ 200 ÈbF²¹ ô ÆÆWMÝ ·ô¬ W L « vKŽ öOK b¹e¹ WO½U ½ù« WŁöŁ U¼dLŽ ÈbF²¹ ö WOŽUMB « …—u¦ « U √ ◊UL½√ dOž w² « UŽ«d²šô« rEF Ë ¨ÊËd

l Ë ÆÆ…dOš_« WMÝ sO L « w dNþ UMðUOŠ W¹dA³ « cš√ ¨ UŽ«d²šô«Ë U UA² ô« pKð U ¨dO¦JÐ dB √ «d² w WOŽu½ «eH oI×ð Ác¼ w U¼“U²−MÝ w² « WMÝ ÊuOKL « Ê√ wMF¹ dD ¹ r U —uB²Ð UM `L ð WO UO « WKŠd « Æq³ s UM UÐ vKŽ ÊU ½ù« —uDð s WMÝ n √ w²zU bFÐ bI ¨w U× « tKJý bMŽ n uð ¨włu uO³ « —uD² WłU×Ð bF¹ r Ë ¨nOJ² « UO ¬ v ≈ Èb²¼« Æn uð öÐ Ì÷U tžU œ —uDð Ê√ bOÐ ¨włu uOÐ tK r UF « ÊU ªWOKÐU³ « …—uDÝ_« V Š ¨rNM “ w bŠ«Ë qIFÐ dJH¹Ë …bŠ«Ë WG Àbײ¹ v ≈ tÐ «uKBO ¨WIKFL « oz«b× « Õd «uM³ rN uIŽ X²AðË rNðUG œbFð U bMŽË ¨¡UL « ÆÕdB « —UN½≈ UMIIŠË ¨r {√ UŠËd UMOMÐ UM½√ `O× ‚uH¹ tIOI×ð sJL¹ U Ê√ bOÐ ¨öOײ ÊU U ÆdO¦JÐ p – rŁ ¨—UM « ·UA² UÐ UMð—UCŠ q K √bÐ ¨WOŽUMB « …—u¦ « rŁ ¨WŽ«—e « —«dÝ√ nA v ≈ ôu Ë ¨¡UÐdNJ « dBŽ v ≈ ¨W¹—U ³ « W üU …—uŁË WOðU uKFL « dBŽ sýœ Íc « ¨X½d²½ù« Æ ôUBðô«


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫االجتماعي‬

‫أبناؤ‪com.‬‬

‫االثنين ‪ 19‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ 16‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫إطاللة‪..‬‬ ‫ورسالة‬

‫أبناؤكم ‪...‬صفحة أسبوعية وشبكة ورقية خاصة بكل ما يتعلق باألبناء كبارا وصغارا‪ ،‬بنات وأوالد‪ ،‬شبابا‬ ‫وفتيات ‪ ..‬إخوة و أحفاد‪ ،‬شاملة‪ ،‬ننشر لكم من خاللها كل ما يتعلق باألبناء في البيت والمدرسة والشارع‬ ‫وجميع المؤسسات التي من شأنها تقديم الخدمات لهم ‪..‬نوجه من خاللها رسالتنا لكل مسؤول له عالقة‬ ‫بهم‪..‬تتسم بطابع التنوع والترفيه لتعم بفائدتها كل العائالت والمؤسسات واألبناء‪.‬‬

‫سعاد العجمي السويحلي‬ ‫‏‪Soad.swaihle@gmail.com‬‬

‫تُعرف المراهقة في اللغة على أنها‬ ‫الفترة الزمنية التي تمتد من البلوغ‬

‫أبناؤنا في الفترة الحرجة‬ ‫(المراهقة )‬

‫وحتى الدخول في سن الرشد‪،‬‬ ‫وتعتبر مرحلة مهمة من المراحل‬ ‫العمرية التي يم ّر بها االنسان في‬

‫رســالتي اليــوم ألوليــاء األمــور حــول تعاملهــم مــع أبنائهــم‬ ‫فــي الفتــرة الحرجــة أو مــا يعــرف بفتــرة المراهقــة ‪.‬‬ ‫المراهقــة تلــك الكلمــة التــي نســمعها وينطــق بهــا الوالديــن‬ ‫عندمــا يبــدأ أبناؤهــم باالختــاف أو التــدرج العمــري فــي‬ ‫انتقالتهــم لمرحلــة مــا بعــد الطفولــة‪ ،‬فنجــد األم أحيانــا تقــول‬ ‫لــم أعــد أعــرف التصــرف معهــا أومعــه‪ .‬مرحلــة المراهقــة‬ ‫مرحلــة صعبــة‪ ..‬ونجــد أن أغلــب األمهــات يدركــن ذلــك‬ ‫التغيــر‪ ،‬ويحرصــن علــى التعامــل مــع المرحلــة بحــذر شــديد‪.‬‬ ‫تلــك المرحلــة حــدد علمــاء االجتمــاع والنفــس بدايتهــا مــن‬ ‫ســن انتهــاء عمــر الطفولــة‪ ،‬وتنتهــي فــي مرحلــة النضــج‪ ،‬أمــا‬ ‫ُشــير إلــى أنّهــا‬ ‫تحديــد المــدة الزمنيــة لهــذه الفتــرة فقــد أ َ‬ ‫تمتــد مــن ســن العاشــرة حتــى الخامســة والعشــرين فــي أطــول‬ ‫حاالتهــا‪ ،‬كمــا ويحكــم تحديــد هــذه الفتــرة العديد مــن العوامل‬ ‫والمحــددات البيئيــة والوراثيــة‪.‬‬ ‫وتتم ّيــز عمليــة النمــو فــي تلــك المرحلــة بالتســارع الكبيــر‬ ‫مقارنــة مــع مرحلــة الطفولــة التــي تســبقها‪ ،‬ومرحلــة الرشــد‬ ‫والرجولــة التــي تليهــا‪.‬‬ ‫فيجــب أن يعلــم أوليــاء األمــور أن وصــول الطفــل إلــى سـ ّن‬ ‫المراهقــة يعنــي أن فهمــه للحيــاة يبــدأ باالختــاف‪ ،‬فتختلــف‬ ‫طريقــة تفكيــره والمعتقــدات التــي يحملهــا‪ ،‬ويجــب عليهــم‬ ‫حينهــا مراعــاة تلــك االختالفــات‪ ،‬ومحاولــة فهمها واســتيعابها‬ ‫مــن خــال تطويــر مهــارة االســتماع والتحســين‪.‬‬ ‫المراهــق لــن ينظــر لوالديــه بشــكل جــد ّي إذا مــا انشــغال‬ ‫بأمــر آخــر أثنــاء تحدثهمــا معــه‪ ،‬لــذا ينبغــي عليهمــا الجلــوس‬ ‫معــه وفهــم كلّ مــا يقولــه‪ ،‬وإظهار مشــاعر االهتمــام والتعاطف‬ ‫تجاهــه‪ ،‬وتج ّنــب إصــدار األحــكام‪ ،‬واختيار الكلمات المناســبة‬ ‫أثنــاء تحدثهــم معــه بحــذر ودقّــة‪ ،‬ويجــب الحــوار معــه دون‬ ‫ســخر ّية أو إســتهزاء وتهكــم ‪ ،‬والتركيــز علــى إظهــار كل مــا‬ ‫هــو إيجابــي‪.‬‬ ‫ويجــب معاملتــه معاملــة خاصــة‪ ،‬واالبتعــاد عــن تفتيــش‬ ‫خصوصياتــه فــي غيابــه‪ ،‬واالطــاع علــى مكالماتــه‪ ،‬كمــا يجــب‬ ‫أن ال تســتمر مراقبتــه كأنــه طفــل ‪.‬‬ ‫المراهــق غالبـا ً مــا يقــوم بالعديــد مــن التصرفــات الغريبــة‬ ‫لجــذب انتبــاه مــن حولــه‪ ،‬حيــث تكــون هذه التصرفــات صادمة‬ ‫لوالديــه ممــا يســتدعي إظهــار رفضهمــا لهــا‪ ،‬وفــي مثــل هــذه‬ ‫الحــاالت علــى األب واألم الحــذر وعــدم المبالغــة قبــل اصــدار‬ ‫رفضهمــا لمثــل هــذه التصرفــات‪.‬‬

‫حياته‪ ،‬باإلضافة إلى أنها تقع ضمن‬ ‫الفترات الحرجة التي يعيشها‬ ‫الفرد نظر ًا لما تشهده من تغيرات‬

‫تطرأ على جميع جوانبه النفسية‬ ‫والعقلية والجسمية واالجتماعية‪،‬‬ ‫وتحمل هذه الفترة الكثير من اآلثار‬ ‫الجانبية القسرية لمن يعبرها ذكر ًا‬ ‫كان أم أنثى لتؤثر سلب ًا أو إيجاب ًا‬ ‫على الجانب النفسي للمراهق‪.‬‬

‫تصرفات األبناء في مرحلة المراهقة‬ ‫مميزات مرحلة المراهقة‬ ‫تعتبــر مرحلــة المراهقــة مرحلــة اإلســتعداد والتأهــب‬ ‫لوصــول الفــرد إلــى النضــج والرشــد المتكامــل فــي جميــع‬ ‫المظاهــر النّمائيــة‪ ،‬وأكثــر مــا يميزهــا هــو وصــول الفــرد‬ ‫فــي نهايتهــا إلــى اكتمــال مظاهــر البلــوغ والنمــو الجســمي‬ ‫واتّضــاح معالــم البلــوغ والنضــج الجنســي وتُظهِ ــر مقــدرة‬ ‫الفــرد فــي تحمــل المســؤوليات والتوجيــه الذاتــي؛ حيــث‬ ‫تتوســع مداركــه تجــاه إمكانياتــه وكفاءاتــه‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى تط ـ ّور قدرتــه ومهاراتــه فــي اتخــاذ قراراتــه الفرديــة‬ ‫والمصيريــة‪.‬‬ ‫وارتقــاء الفــرد فــي مهاراتــه اإلدراكيــة والنضــج‬ ‫العقلــي؛ بســبب تعرضــه للكثيــر مــن التجــارب الناجحــة‬ ‫أو الفاشــلة التــي تُمكّنــه مــن صقــل ذاتــه ومعرفــة مواطــن‬ ‫القــوة والضعــف التــي يتم ّتــع بهــا‪ ،‬والســعي المســتمر إلــى‬ ‫تطبيقهــا واقعيــاً‪ .‬يتمكــن الفــرد فــي هــذه المرحلــة مــن‬ ‫الحصــول علــى درجــة مــن االســتقالل االجتماعــي وانشــاء‬

‫العالقــات االجتماعيــة الذاتيــة والجديــدة‪ ،‬واكتســاب‬ ‫تطبــع الفــرد‬ ‫المعاييــر والقيــم االجتماعيــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى ُّ‬ ‫اجتماعيـا ً نحــو فئــة معينــة أو اتجــاه معيــن وبــدء التخطيط‬ ‫الذاتــي والفــردي للمســتقبل وتحديــد الفلســفة الشــخصية‬ ‫وتبنّيهــا‪.‬‬ ‫سلوكيات المراهقين‬ ‫يعيــش المراهــق مرحلــة إنتقاليــة فــي حياتــه يتخلّلهــا‬ ‫الكثيــر مــن العقبــات والضغــوط الخارجيــة والداخليــة‪،‬‬ ‫فيعيــش فــي حالــة تقلــب نتيجــة لظهــور اآلثــار الجانبيــة‬ ‫لعمليــة البلــوغ والنمــو الجســمي المتســارع‪ ،‬فتظهــر الكثيــر‬ ‫مــن الســلوكيات والتصرفــات التــي قــد تكــون إيجابيــة وقــد‬ ‫تكــون ســلبية بحســب األطــوار والجوانــب النّمائيــة التــي‬ ‫يمــر بهــا‪ ،‬فالجانــب االجتماعــي ُيظهِ ــر آليــة تفاعــل الفــرد‬ ‫مــع مجتمعــه مــن خــال التفاعــل مــع هــذا المجتمــع‪،‬‬ ‫فتظهــر ســلوكياته االجتماعيــة واســتجاباته للمثيــرات‬ ‫فــي كافــة المواقــف االجتماعيــة‪ ،‬أ ّمــا الجانــب االنفعالــي‬

‫فيتأثــر بشــكل عــام بالنمــو الجســمي والوجدانــي‪ ،‬وهــذه‬ ‫أبــرز تصرفــات المراهــق وســلوكياته ‪.‬‬ ‫ العــداوة واإلنفعــال ‪ -‬التذبــذب االنفعالــي ‪ -‬الحــب ‪-‬‬‫الخــوف ‪ -‬الصراعــات ‪ -‬عــدم التوافــق النفســي‬ ‫الميل إلى االستقاللية‬ ‫وهنــاك بعــض الطــرق واإلســتراتيجيات التــي مــن‬ ‫الممكــن أن تتيــح لــه مجــال االســتمتاع بالمرحلــة التــي يمــر‬ ‫بهــا بشــكل مســتقر وخــال مــن التصرفــات والســلوكيات‬ ‫غيــر الســوية قــدر اإلمكان‪،‬مــن أمثلــة تلــك االســتراتيحيات‬ ‫هــي إفصــاح الوالديــن والمربييــن عــن محبتهــم للفــرد‬ ‫بشــكل مباشــر‪ ،‬أو مــن خــال احترامــه وتقديــر عالقاتــه‬ ‫ب ومشــاركته فــي‬ ‫االجتماعيــة أو بمناداتــه بمــا يحــ ّ‬ ‫األنشــطة الممتعــة التــي يســتمتع بهــا‪.‬‬ ‫ونظــراً للحالــة النفســية الحساســة والمتذبذبــة التــي‬ ‫يمــ ّر بهــا المراهــق؛ فمــن الواجــب عــدم توجيــه أي‬ ‫مالحظــات لــه بشــكل مباشــر أمــام اآلخريــن‪ ،‬أو ذكــر‬

‫عيوبــه وأخطائــه وكذلــك إتاحــة الفرصــة أمامــه إلفصاحــه‬ ‫عــن رأيــه فــي مجــال معيــن‪ ،‬واتبــاع أســلوب الحــوار الهــادئ‬ ‫والهــادف واحتــرام اســتقالليته وخصوصياتــه‪ ،‬ومراقبتــه‬ ‫مــن غيــر أن يشــعر بذلــك‪.‬‬ ‫هنــاك بعــض االعتبــارات التربويــة فــي التعامــل مــع‬ ‫المراهقيــن حيــث يتع ّرضــون للكثيــر مــن التغيــرات‬ ‫والمشــكالت الداخليــة النفســية والخارجية البيئيــة‪ ،‬والتي‬ ‫قــد تؤثــر عليــه مســتقبالً بشــكل إيجابــي أو ســلبي‪ ،‬فمــن‬ ‫الممكــن أن يخــرج المراهــق مــن مرحلــة المراهقــة بشــكل‬ ‫ســليم وهــادئ وبأقــل األضــرار النفســية واالجتماعية؛مــن‬ ‫خالل التعامل الســوي والحكيم من قبل األهل والمربيين‪،‬‬ ‫وقــد يخــرج أيضــا ً مــن مرحلــة المراهقــة بشــخصية‬ ‫عدوانيــة وغيــر واثقــة بنفســها مــع بعــض االضطرابــات‬ ‫الســلوكية إذا مــا تــم التعامــل معــه بشــكل قــاس وعنيــف‬ ‫مــن غيــر احتــواء‪.‬‬ ‫المصدر‪ :‬شبكة موضوع‬

‫أخبــارهــم‬ ‫مشاركة منظمة‬ ‫«زيكم زينا» ببرنامج‬ ‫التدريب حول‬ ‫المشاركة االنتخابية‬ ‫لألشخاص ذوي‬

‫العدد ‪183 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫‪1‬‬

‫محطــات‬ ‫علــى‬ ‫التدقيــق‬ ‫عنــوان‬ ‫تحــت‬ ‫االقتــراع والتصميــم المعمــاري ســهل الوصــول»‪.‬‬ ‫اختتمــت بالعاصمــة التونســية تونــس فعاليــات البرنامــج‬ ‫التدريبــي حــول المشــاركة االنتخابيــة لألشــخاص ذوي‬ ‫اإلعاقــة‪ ،‬الــذي نظمتــه المفوضية الوطنيــة العليا لالنتخابات‬ ‫بالتعــاون مــع المؤسســة الدوليــة للنظــم االنتخابيــة (‪)IFES‬‬ ‫شــارك فــي التدريــب وحــدة دعــم األشــخاص ذوي‬ ‫اإلعاقــة بالمفوضيــة‪ ،‬وعــدد مــن موظفــي المفوضيــة ‪،‬‬ ‫وممثلــون عــن وزارة التعليــم معنيــون بالتصميــم المعمــاري‬ ‫لمحطــات االقتــراع داخــل المــدارس التــي تــم تحديدهــا‬ ‫كمراكــز انتخابيــة‪ ،‬وممثلــون عــن منظمــات المجتمــع‬ ‫المدنــي المعنيــة بحقــوق األشــخاص ذوي اإلعاقــة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وتضمــن البرنامــج العديــد مــن المحــاور والفعاليــات‬ ‫التدريبيــة حــول كيفيــة تصميــم محطــات اقتــراع نموذجيــة‬ ‫تعــزز وصــول ومشــاركة األشــخاص ذوي اإلعاقــة فــي‬ ‫العمليــة االنتخابيــة‪ ،‬وكيفيــة التدقيــق علــى تلــك المحطــات‪،‬‬ ‫وأبــرز التجــارب الدوليــة فــي هــذا المجــال‪ ،‬والتأكيــد علــى‬ ‫مخرجــات التدريــب‪ ،‬ومناقشــة آليــة المتابعــة والتنســيق‬ ‫بيــن المفوضيــة ووزارة التعليــم ومشــاركة المجتمــع المدنــي‬ ‫فــي عمليــة التجهيــز لمراكــز االقتــراع مســتقبالً‪ .‬الجديــر‬ ‫بالذكــر بــأن مهــام التدريــب قــام بتســييرها الخبيــر الدولــي‬ ‫فــي التصميــم الشــامل المهنــدس (أحمــد الرضــا) و(الســيدة‬ ‫ريبيــكا) مــن إدارة اندمــاج األشــخاص بالمؤسســة الدوليــة‬ ‫للنظــم االنتخابيــة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫سبل وآليات حماية المرأة والطفل أثناء النزاعات المسلحة‬

‫عقــدت بفنــدق بــاب البحــر بالعاصمــة طرابلــس نــدوة‬ ‫حــول ســبل وآليــات حمايــة المــرأة والطفــل أثنــاء النزاعــات‬ ‫المســلحة بمشــاركة كل مــن الدكتــور ا‪ .‬عــكاش شــعيب عــكاش‬ ‫أســتاذ القانــون الجنائــي‪ ،‬والمحاميــة جميلــة بــن عتيــق‪،‬‬ ‫والدكتــور بشــير العمــوري األســتاذ فــي القانــون الدولــي‬ ‫اإلنســاني‪ ،‬والدكتــورة روان عبــد العزيــز‪.‬‬ ‫وتناولــت أعمــال الجلســة الحواريــة مجموعــة مــن المحــاور‬ ‫العلميــة والقانونيــة واإلنســانية فيمــا يتعلــق بمناهضــة جميــع‬ ‫أشــكال العنــف ضــد المــرأة والطفــل‪ ،‬كمــا عرجــت علــي‬ ‫الضمانــات القانونيــة واإلنســانية التــي يضمنهــا القانــون‬ ‫الدولــي اإلنســاني والمعاهــدات واالتفاقيــات الدوليــة وآليــات‬

‫الحمايــة اإلنســانية للفئــات األكثــر ضعفــا واألكثــر تأثــرا‬ ‫بأعمــال العنــف وحالــة عــدم االســتقرار والنزاعات المســلحة‪،‬‬ ‫وســبل معالجــة اآلثــار المترتبــة علــى النزاعــات المســلحة‬ ‫وأعمــال العنــف والتــي مــن بينهــا النــزوح وتــردي األوضــاع‬ ‫اإلنســانية للنســاء خاصــة فيمــا يخــص التشــريعات والقوانيــن‬ ‫الليبيــة فيمــا يتعلــق بــزواج القاصــرات‪ ،‬وآليــات حمايــة المــرأة‬ ‫والطفــل علــى المســتوي الوطنــي‪ ،‬ومعالجــة اآلثــار النفســية‬ ‫للعنــف ضــد المــراة‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن الجلســة الحورايــة مــن تنظيــم جمعيــة (أنــا‬ ‫لحقــوق المــرأة) التــي تترأســها األســتاذة زاهيــة علــى ‪.‬‬

‫إحياء اليوم العربي لذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‬

‫أعجبنـ يـ‬

‫أجمل فخر لكل أسرة‬ ‫الــف مبــروك ألســرة المتســابق (أحمــد الرحــال) بمناســبة حصولــه علــى الترتيــب األول فــي‬ ‫مســابقة الشــيخ جاســم آل ثانــي للقــران الكريــم ‪.‬‬

‫مــن خــال حفــل إحياء_اليوم_العربــي_‬ ‫لذوي_اإلحتياجات_الخاصــة وإقامــة‬ ‫البطولــة السادســة للســرايا الحمــراء‬ ‫المفتوحــة للتكوانــدو شــاركت منظمــة‬ ‫(أنطلــق للتنميــة المســتدامة) مشــاركة‬ ‫فعالــة بعــدة فقــرات بالمهرجــان ومــن‬ ‫خــال الــورش وحلقــات النقــاش‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب متابعــة تجهيــزات المهرجــان منــذ‬ ‫بدايتــه‪.‬‬ ‫ومــع تقديــم الشــكر لجميــع أعضــاء‬ ‫المنظمــة وعلــي رأســهم األســتاذة الفاضلــة‬ ‫أمباركــة عدالــة رئيــس المنظمــة‪ ،‬التــي تــم‬ ‫تكريمهــا و منحهــا درع مــن قبــل اللجنــة‬

‫التســييرية لرياضــة التكوانــدو‪.‬‬ ‫وحــول هذاالتكريــم قالــت األســتاذة‬ ‫الفاضلــة مباركــة عدالــة‪ :‬هــذا التكريــم‬ ‫أهديــه لكــم ولمكتبــة خديجــة الجهمــي‬ ‫التــي كانــت خــال أيــام التحضيــر‬ ‫للمهرجــان مســاحة ملونــة بالحــب واإلبداع‬ ‫والتعــاون والتكامــل وجمــع الــكل مــن‬ ‫أجــل رســم البســمة علــى وجــوه األطفــال‬ ‫والعامليــن معهــم وأوليــاء األمــور‪ ،‬فأنتــم‬ ‫مــن تســتحقون هــذا التكريــم‪ ،‬وأنــا ســعيدة‬ ‫جــدا أننــي معكــم وبكــم نســعى نحــو تذليــل‬ ‫الصعــاب مــن أجــل مســتقبل مشــرق‬ ‫ألطفالنــا‪ .‬شــكرا لقــادة هــذا المهرجــان ‪.‬‬

‫ز‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫كم‬

‫_‬ ‫ز‬ ‫يـ‬

‫نـا‬

‫ألننــا مثلكــم ومثــل كل األطفــال فالعــم جابــر المجبــري دائمـا ً حريــص مــن أجلنــا‬ ‫علــي ســير فصــول التدخــل المبكــر بشــكل منتظــم‪ ،‬ومحبــة األطفــال لــه ‪ ..‬رفقــه‬ ‫محمد‪ ‬معتــز العقــورى ‪.‬‬

‫زينتها ‪..‬‬ ‫بلوتوت ‪..‬‬ ‫هبة وهداية ‪..‬محبة األخت بألف كلمة وأحلى حكاية‬

‫عدسة ‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫‏انشــغالك عــن إبنــك فــي صغــره ســيجعله يتجــه إلــى مــن يســتمع إليه خارج أســوار‬ ‫األســرة‪ ،‬وغالبــا مــا يكــون ذلــك وبــاال عليه ‪..‬‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

18٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬١٦ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻻﺧﺮ‬١٩ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻷﺧﺒﺎر‬

‫ﺛﻼﺛﻲ ﻟﻴﺒﻲ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ ﺑﻨﺎﻣﻴﺒﻴﺎ‬ t‡‡ uDÐ U‡‡O³O U½ W‡‡ ËbÐ w‡‡{UL « b‡‡Šô« X‡‡IKD½« 14 ¨ 12¨ 10¨ ≠8 ® tOM‡‡ « U‡‡¾HK U‡‡OI¹d « d‡‡B Ë U‡‡O³O ‰Ëœ W —U‡‡ALÐ U‡‡ UŽ 20 ¨ 18¨ 16¨ U‡‡OI¹d « »u‡‡MłË dI‡‡Ažb Ë U‡‡OMO Ë d‡‡z«e− «Ë Æ U‡‡¹dO−O½Ë ôu‡‡G½«Ë U‡‡O³ «“Ë U½«u‡‡ ²ÐË U‡‡O³O U½Ë „—UAð UO³O Ê« t uD³K wLÝd « l uL « V ŠË s‡‡O³Žö UÐ «uM‡‡Ý 10 W‡‡¾ v‡‡ s‡‡O³Žô W‡‡Łö¦Ð t‡‡¾H « Ác‡‡¼ bN‡‡AðË w‡‡½UFDI « Ãd‡‡ Ë f‡‡OD d‡‡LŽ j‡‡I s‡‡O³Žô W‡‡O½ULŁ r‡‡NMOÐ s‡‡ U‡‡³Žô 28 W —U‡‡A qO‡‡AO Íd‡‡BL « r‡‡¼“dЫ U‡‡O Ëœ U‡‡HOMBð Êu‡‡KL×¹ 1438 f‡‡OD d‡‡LŽ w‡‡³OK « t‡‡OK¹Ë 1438 s‡‡OHO U‡‡FЫ—1434 w‡‡½UFDI « Ãd‡‡ w‡‡³OK « w‡‡ðQ¹Ë 2032 n‡‡OMBð d‡‡F « w‡‡KŽ w‡‡³OK « „—U‡‡A¹ U‡‡L 23 W —U‡‡A bN‡‡Að v‡‡² «Ë U‡‡ UŽ 18 U‡‡ UM v‡‡ ÍdI‡‡AžbL « r¼“dÐ√Ë U‡‡HMB 18 r‡‡NMOÐ s‡‡ U‡‡³Žô w‡‡³OK «Ë 2048 V‡‡OKO w‡‡ uG½_«Ë 2212 ‰U‡‡O½«œ 2032 d‡‡F « w‡‡KŽ

‫اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻣﺎراﺛﻮن ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫اﺧﺘﺘﺎم ﻧﺎﺟﺢ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ زوﺟﻲ اﻟﺘﻨﺲ ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬ q‡‡HŠ r‡‡O « U‡‡ UML « ÂU‡‡²š v‡‡ Ë f‡‡Oz— —u‡‡C×Ð s‡‡O uH²LK Z‡‡¹u²ð ‘«uJ‡‡Ýô« Ë f‡‡M²K f‡‡KЫdÞ œU‡‡×ð« ÁdOB t‡‡LK vI √ Íc‡‡ « ◊u‡‡A v‡‡KŽ sO —U‡‡AL « s‡‡OO{U¹d « U‡‡NO U‡‡OŠ q U‡‡OŠ U‡‡L r‡‡NM s‡‡O uH²L « Q‡‡M¼Ë ÕU‡‡−½ v‡‡ XL¼U‡‡Ý v‡‡² « U‡‡N− « U‡‡½UO³ W d‡‡ý U‡‡NMOÐ s‡‡ Ë W‡‡ uD³ « tO öŽô« qzU‡‡Ýu «Ë ÂUJ‡‡× «Ë t‡‡OŽ«d « U‡‡O³O Ë j‡‡Ýu « W‡‡Ð«uÐ d‡‡ c UÐ h‡‡šË ÆW‡‡O{U¹d « s‡‡O uH²L « s‡‡OO{U¹d « U‡‡¼bFÐ Ãu‡‡ð Æ U‡‡¾H « l‡‡OLł w‡‡

wM u‡‡ « …b‡‡O³Ž V‡‡Žö « Ë o‡‡O — qB×ð ‰Ë_« VOðd² « w‡‡KŽ r‡‡N uB×Ð V‡‡Žö « s‡‡ q w‡‡½U¦ « V‡‡Oðd² « w‡‡KŽ b‡‡L× V‡‡Žö « Ë d‡‡B²ML « d‡‡×Ð u‡‡³− « s‡‡ q Ãu‡‡ð WM‡‡Ý 12 & 14 W‡‡¾ W‡‡FOB uЫ s‡‡LŠd «b³Ž V‡‡Žö « ÍuO²‡‡A « r‡‡O¼«dЫ V‡‡Žö «Ë ƉË_« V‡‡Oðd² « v‡‡KŽ U‡‡LN uBŠË œu‡‡L× Ø V‡‡Žö « w‡‡½U¦ « V‡‡Oðd² « ÍbOŠu « —u‡‡M «b³Ž V‡‡Žö « Ë WðUׇ‡ý ·Ëƒd‡‡ «b³Ž Y‡‡ U¦ « V‡‡Oðd² « Ë tðUׇ‡ý f‡‡½R V‡‡Žö « Ë W‡‡FOB uЫ

…U‡‡M Ë j‡‡Ýu « W‡‡Ð«uÐ r‡‡NM W‡‡ uD³ « b‡‡L× w‡‡ öŽô« Ë W‡‡O{U¹d « U‡‡O³O v‡‡KŽ Z‡‡zU²M « X‡‡½U b‡‡ Ë ”U‡‡ dð ∫w‡‡ U² « u‡‡×M « W‡‡¾H « Ác‡‡NÐ Ãu‡‡ð «uM‡‡Ý 8 W‡‡¾ s q ‰Ëô« V‡‡Oðd² « v‡‡KŽ r‡‡N uBŠË V‡‡Žö « Ë d‡‡B²ML « d‡‡D V‡‡Žö « s‡‡ q w‡‡½U¦ « V‡‡Oðd² « Ë q‡‡HK p‡‡ U W‡‡³Žö « Ë o‡‡O — Ê«u‡‡ł—« s‡‡O²³Žö « X‡‡L²²š« Z‡‡zU²M « Ác‡‡NÐË —u‡‡ýUŽ v‡‡M W‡‡ uD³ « W‡‡ uD³Ð Ãu‡‡ð Ë ØØ «uM‡‡Ý 10 W‡‡¾ b‡‡LŠ« V‡‡Žö « s‡‡ q W‡‡¾H « Ác‡‡¼

f‡‡KЫdÞ œU‡‡×ð« f‡‡Oz— —u‡‡C×Ð ¡U‡‡CŽ« Ë ‘«uJ‡‡Ýô« Ë f‡‡M²K s‡‡¹d{U× « qJ‡‡Ð U‡‡NO V‡‡Š— œU‡‡×ðô« s‡‡ W‡‡ uD³ « Ác‡‡NÐ sO —U‡‡AL « Ë »d‡‡CL « …d‡‡J V‡‡¹—b² « e‡‡ «d W‡‡ U s‡‡Ołu²L « U‡‡NO Q‡‡M¼ f‡‡KЫdDÐ r‡‡NH U×¹ r‡‡ s‡‡L v‡‡MLð Ë W‡‡ uD³ UÐ ôu‡‡D³ « ÂœU‡‡ w‡‡ o‡‡O u² « k‡‡× « s‡‡ W‡‡ uD³ « r‡‡OEMð s‡‡ ×Ð œU‡‡ý« U‡‡L «d U‡‡ý W d‡‡AL « W‡‡OMH « ÊU‡‡−K « q‡‡³ W‡‡ uD³ « ÕU‡‡−½« w‡‡ r¼U‡‡Ý s‡‡ q W‡‡O öŽô« U‡‡N− « h‡‡šôUÐ Ë Ác‡‡¼ «u‡‡³ «Ë s‡‡¹c « s‡‡OO öŽô« Ë

‫ﻓﻮزان وﺧﺴﺎرة ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺪ ﻓﻰ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺘﻮﻧﺲ‬ b‡‡O « …d‡‡J w‡‡³OK « V‡‡ ²MLK w‡‡ öŽô« o‡‡ÞUM « œU‡‡ « v‡‡N½« b‡‡O « …d‡‡J w‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M Ê« ◊u‡‡Ý t‡‡ uŠ—« q‡‡ÐU½ W‡‡M¹bLÐ sOŽu³‡‡Ý_ q‡‡ «uð Íc‡‡ « Y‡‡ U¦ « ÁdJ‡‡ F w‡‡² «Ë 24‡‡‡ « W‡‡OI¹d _« W‡‡ uD³K «œ«bF²‡‡Ý« WO‡‡ ½u² « ÂœUI « d‡‡¹UM¹ dN‡‡ý s‡‡ d‡‡AŽ ”œU‡‡ « w‡‡ f‡‡½u²Ð o‡‡KDMð Ê« U‡‡HOC 2021 d‡‡BLÐ r‡‡ UF « ”Q v‡‡ ≈ W‡‡K¼RL «Ë W‡‡¹œË U‡‡¹—U³ Àö‡‡Ł dJ‡‡ FL « ‰ö‡‡š Èd‡‡ł« U‡‡M³ ²M w‡‡KŽË 14 Ø 26 w‡‡KÐUM « V‡‡FKL « v‡‡KŽ s‡‡O²MŁ« v‡‡ “U‡‡ p‡‡O³L Ë√ ÂU‡‡ √ W‡‡−O²M « b‡‡I Ë 24 Ø 30 —U‡‡Oš w‡‡MÐ Y‡‡FÐ W‡‡Š«— …d‡‡² b‡‡FÐ ¨ ◊u‡‡Ý ·U‡‡{« Ë 25 Ø 20 ÊULOK‡‡Ý l‡‡Ð«d « dJ‡‡ FL « w‡‡ ‰u‡‡šbK œuFO‡‡Ý Ÿu³‡‡Ý« …b‡‡L d³L‡‡ ¹œ 22 s‡‡ W‡‡¹«bÐ …d‡‡²H « w‡‡ f‡‡½u²Ð d‡‡Oš_«Ë t‡‡ öš ÷u O‡‡ÝË 2020 d‡‡¹UM¹ 14 v‡‡²Š q‡‡ «u²¹Ë tO‡‡ ½u² « t¹b½ô« s‡‡ œb‡‡Ž l‡‡ W‡‡¹œu « U‡‡¹—U³L « s‡‡ œb‡‡Ž »dGL « Æw‡‡³ ²M l‡‡ Ë wKŠU‡‡ « r‡‡−M «Ë w‡‡łd² « U‡‡¼“dЫ Æu‡‡G½uJ «Ë

‰uL× n‡‡ðU¼ ´ —U‡‡M¹œ 1000 m‡‡K³ t‡‡ðezUłË 1944 s‡‡¹b « w‡‡O× —œU‡‡I «b³Ž ‚U³‡‡ « q‡‡L « oÐU‡‡ ² d‡‡G «Ë nðU¼ “UNłË —U‡‡M¹œ 500 m‡‡K³ v‡‡KŽ q‡‡B×ðË 2004 b‡‡O «u Æ ‰u‡‡L× dH‡‡Ý d‡‡ «cðË W‡‡O U m‡‡ U³ s‡‡OÐ X‡‡ŽuMð e‡‡z«u− « Ê« d‡‡ c¹ W‡‡¹cŠ√Ë ‰b‡‡ÐË b‡‡¹ UŽU‡‡ÝË W‡‡ uL× n‡‡ð«u¼Ë n‡‡OJ …e‡‡Nł«Ë ÆtO{U¹—

f‡‡KЫdÞ Êu‡‡Ł«—U n‡‡B½ ‚U³‡‡ t‡‡LEML « W‡‡M−K « X‡‡ U « U‡‡NO X‡‡ d f‡‡KЫdDРëd‡‡O W‡‡ŽUIÐ t‡‡O UH²Š« l‡‡Ð«d « …«u‡‡N « W‡‡¾H v‡‡ Ëô« …d‡‡AF « V‡‡Oð«d² UÐ s‡‡Ołu²L « sOIÐU‡‡ ²L « 26 s‡‡ Ë ¨ 25 v‡‡ « 15® s‡‡ W‡‡¹dLF « U‡‡¾H «Ë s‡‡OO{U¹d «Ë v‡‡ « 56 s‡‡ Ë 55 v‡‡ « 46 s‡‡ Ë 45 v‡‡ « 36 s‡‡ Ë 35 v‡‡ « Æ U‡‡ UŽ 75 v‡‡ « 66 s‡‡ Ë 65 bO «u œU‡‡OŽ „Ëd³L « ‚U³‡‡ « q‡‡L « oÐU‡‡ ² …e‡‡zU−Ð Ãu‡‡ðË

‫ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ آﻣﺎل اﻟﻘﺪم ﺑﺒﻨﻐﺎزي‬٣ ‫اﻷﻣﻄﺎر ﺳﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ·b‡‡¼ q‡‡ÐUI s‡‡O bNÐ ÊËU‡‡F² « v‡‡KŽ f‡‡½u¹—U Ë ·b‡‡¼ Æb‡‡Š«Ë ·b‡‡¼ q‡‡ÐUI s‡‡O bNÐ b‡‡ « v‡‡KŽ W‡‡ «bB « ‰U‡‡ ¬Ë Æ b‡‡Š«Ë

Z‡‡zU²M « v‡‡KŽ dH‡‡Ý« j‡‡I U‡‡¹—U³ l‡‡Ð—« d‡‡łË ∫ t‡‡O U² « ·b‡‡¼ q‡‡ÐUI ·«b‡‡¼« W²‡‡Ý Âu‡‡−M « v‡‡KŽ d‡‡Cš_« q‡‡ÐUI ·«b‡‡¼√ WF³‡‡Ý W‡‡Lłd « v‡‡KŽ d‡‡BM «Ë b‡‡Š«Ë

Í“U‡‡GM³Ð Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡ŽdH « œU‡‡×ðô« ÂU‡‡Ž s‡‡O « b‡‡ « ‰U‡‡ ô« WIÐU‡‡ v‡‡ U‡‡¹—U³ Àö‡‡Ł Ê« w‡‡ «b « Í“u‡‡ …«—U³ w‡‡¼Ë —U‡‡D _« …—«e‡‡ž V³‡‡ Ð Í“U‡‡GM³Ð Âb‡‡I « …d‡‡J —«u½ô«Ë bŽ«u‡‡ «Ë “—U²‡‡Ý« Íbײ «Ë WL−M «Ë ‰UL‡‡A «

‫ﺣﺪث ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ‬

‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ اﻟﺤﺸﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ أول ﻫﺪف‬ ‫ﻟﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﺼﺮي‬

‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

‫ﺳﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻷﻫﻠﻲ ﺑﻨﻐﺎزي ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﻻﻋﺒﺎ وﻣﺪرﺑﺎ‬ V‡‡¹—bð w‡‡ t‡‡ŠU−MÐ ¨V‡‡¹—b² « ‰U‡‡− w‡‡ o‡‡ Q²O 1985 r‡‡ Æ ‰Ëô« v‡‡MÞu « V‡‡ ²ML «Ë ‰ö‡‡N « o‡‡¹d r‡‡Ł ¨w‡‡K¼_« ¨ W‡‡Ý«—b UÐ U‡‡¼—uÞ q‡‡Ð V‡‡¹—b² « w‡‡ t‡‡²³¼u v‡‡KŽ b‡‡L²F¹ V‡‡Žö `‡‡−½ U‡‡LK¦ »—b‡‡L `‡‡−½ ¨…d‡‡¼UI «Ë U‡‡O½UL √ w‡‡ W‡‡žË«dL «Ë …d‡‡J UÐ r‡‡Jײ « w‡‡ W‡‡IzUH « t‡‡ð—b dL¦²‡‡Ý« p‡‡ – ‚u‡‡ Ë ¨WL‡‡ÝU× « ·«b‡‡¼_« qO−‡‡ ðË d‡‡¹dL² « W‡‡ œË w‡‡ W —U‡‡ALK …d‡‡ «– t‡‡łU²Š« Íc‡‡ « ¨t‡‡¹œUM ÁƒU‡‡ Ë r‡‡K ¨W‡‡OF U− « t‡‡ðU½Uײ « j‡‡ÝË ¨WL‡‡ÝUŠ W‡‡OzUN½ …«—U‡‡³ o‡‡¹d s‡‡ v‡‡ Ëô« W‡‡ uD³ « q‡‡O½ w‡‡ U³³‡ Î ‡Ý ÊU q‡‡Ð œœd‡‡²¹ ·b‡‡¼ Á“«d‡‡Š« V‡‡IŽ 71≠70 r‡‡Ýu f‡‡KЫdÞ w‡‡K¼√ s‡‡Ž dH‡‡Ý« v‡‡² « W‡‡OzUNM « …«—U‡‡³L « v‡‡ v‡‡½U¦ « “u‡‡H « q‡‡Š«d « d‡‡ UŽË Æ r‡‡ÝuL « V‡‡IKÐË …—U‡‡³L UÐ » v‡‡K¼ô« “u‡‡ v‡‡K¼ô« t‡‡I¹d ôu‡‡DÐ l‡‡OLł v½U‡‡A× « q‡‡OK− « b‡‡³Ž Z‡‡¹u²ð v‡‡ V‡‡Žö r¼U‡‡Ý Y‡‡OŠ U‡‡Ð—b Ë U‡‡³Žô l‡‡Ð—ô« » r‡‡Ý«u ‰ö‡‡š «d‡‡ Àö‡‡Ł v‡‡³OK « È—Ëb‡‡ « W‡‡ uD³Ð t‡‡I¹d Èd‡‡BL « »—b‡‡L « …œU‡‡OIÐ U‡‡²½U sO²³‡‡ÝUM v‡‡ UMOF³‡‡ « n‡‡B²M v‡‡ W‡‡¦ UŁ W‡‡ uDÐË g‡‡Šu « `‡‡ U Áb‡‡³Ž q‡‡Š«d « œU‡‡ r‡‡Ł g‡‡²O U²MOÐU v ö‡‡ žuO « …œU‡‡OIÐ UMOF³‡‡ « Æ92 ≠ 91 r‡‡Ýu v‡‡³OK « È—Ëb‡‡ « W‡‡ uD³ »—b‡‡L t‡‡I¹d

ÆW‡‡A¹dłuЫ b‡‡Š√ ¨w½U‡‡A× « q‡‡OK− « b‡‡³Ž ≠ d‡‡O³J « q‡‡Š«d « b‡‡F¹Ë ≠ WM‡‡Ý Í“UGMÐ w‡‡ b‡‡ ËÔ Íc‡‡ « ¨W‡‡O³OK « Âb‡‡I « …d‡‡ Âu‡‡−½ “d‡‡Ð« o‡‡×² « r‡‡Ł ¨v‡‡K¹—uð W‡‡Ý—bLÐ «d‡Î ‡J³ W‡‡³FK « ‰Ë«“Ë 1948 t‡‡Ð r‡‡²¼« Æ1962 ÂU‡‡F « È“U‡‡GM³Ð v‡‡K¼ô« ÍœU‡‡M « ‰U³‡‡ýQÐ U bMŽ Íc‡‡ « w‡‡KOIF « w‡‡ UF « b‡‡³Ž d‡‡¹bI « v‡‡ dL « ”—U‡‡Š o‡‡¹dH « l‡‡ t d‡‡ý√ ¨È“U‡‡GM³Ð v‡‡K¼ô« ‚d‡‡ V‡‡¹—bð v‡‡ uð o‡‡¹d l‡‡ 1965 ÂU‡‡F « WOL‡‡Ý— …«—U‡‡³ v‡‡ Ë√ w‡‡ ‰Ë_« ÂU‡‡F « w‡‡ Æw‡‡K¼_« o‡‡¹d l‡‡ t² —U‡‡A dL²‡‡ ² ¨W‡‡L−M « ©Êu‡‡ uÞ® Íe‡‡OK−½ù« »—b‡‡L « v‡‡ uð s‡‡OŠ 1968 Èd‡‡BL « vKOŽUL‡‡Ýô« s‡‡ U‡‡ œU Æw‡‡K¼_« o‡‡¹d V‡‡¹—bð Í“U‡‡GMÐ Íd‡‡BL « p‡‡ U e « o‡‡¹d —«“ WM‡‡ « p‡‡Kð w‡‡ Ë X×M‡‡Ý Ɖö‡‡N «Ë w‡‡K¼_« l‡‡ s‡‡O²¹œË s‡‡Oð«—U³ ¡«d‡‡łù V‡‡Žö Êu‡‡ uÞ »—b‡‡L « t d‡‡ý√ U‡‡ bMŽ t‡‡² d “u‡‡HÐ …«—U‡‡³L « X‡‡N²½« Æp‡‡ U e « b‡‡{ t‡‡I¹d w‡‡ w‡‡ÝUÝ√ …«—U‡‡³L « v‡‡¼Ë ¨ w½U‡‡A× « tK−‡‡Ý d‡‡HB ·b‡‡NÐ w‡‡K¼_« w‡‡ W‡‡LBÐ t‡‡ V‡‡Žö t‡‡ W‡‡¹u W‡‡ öD½« XKJ‡‡ý v‡‡² « v‡‡K¼ô« U‡‡ “« c‡‡IM v½U‡‡A× « q‡‡þ ÆÆW‡‡O³OK « …d‡‡J « a‡‡¹—Uð WM‡‡Ý ‰e‡‡²Ž« Ê√ v‡‡ ≈ ¨ t‡‡Š«d « q‡‡³ t‡‡ðU “« v‡‡ t‡‡F ÊU Ë

„U³‡‡ý v½U‡‡A× « U‡‡NO —Ëe‡‡¹ v‡‡² « U‡‡O «uð W‡‡O½U¦ « …d‡‡L « v‡‡¼ œU‡‡ Ë o‡‡¹dH « „U³‡‡ý —«“ Ê« o³‡‡Ý Y‡‡OŠ Èd‡‡BL « p‡‡ U e « V‡‡FKLÐ p‡‡ U e « v‡‡KŽ U‡‡¹œË “u‡‡HK È“U‡‡GM³Ð v‡‡K¼ô« t‡‡I¹d ≠ 1968 ÂU‡‡Ž ÂU‡‡FÐ U‡‡NK³ d‡‡¹UM¹ dN‡‡ý ‰ö‡‡š W‡‡ d³ « v‡‡K¼ô« u‡‡¼Ë d‡‡š« Èd‡‡B o‡‡¹d „U³‡‡ý v½U‡‡A× « —«“ U‡‡L ÂU‡‡Ž È“U‡‡GM³Ð X‡‡LO « v‡‡² « W‡‡¹œu « …«—U‡‡³L « v‡‡ Èd‡‡BL « v‡‡K¼ô« v‡‡KŽ U‡‡¹œË È“U‡‡GM³Ð v‡‡K¼ô« U‡‡NO ‚u‡‡HðË 1971 ·b‡‡¼ v½U‡‡A× « “d‡‡Š« Y‡‡OŠ ·b‡‡N s‡‡O bNÐ Èd‡‡BL « XLO « WOLÝ— …«—U³ ‰Ë« Ê« rž—Ë ≠ tI¹dH v½U¦ « “uH « WO{U¹d « WM¹bL UÐ Âb‡‡I « …d V‡‡FK ÕU‡‡²² «Ë sO‡‡ýbð ¡U‡‡MŁ√ s‡‡L{ vKOŽUL‡‡Ýô« l‡‡ Èb‡‡×² « o‡‡¹d X‡‡FLł È“U‡‡GM³Ð Èb‡‡×² « o‡‡¹d Ê« ô≈ W‡‡OI¹d ô« W‡‡¹b½ô« W‡‡ uDÐ U‡‡ UM W‡‡Nł«u « v‡‡KŽ t‡‡ —u‡‡Nþ ‰Ë« v‡‡ U‡‡N² Ë W‡‡O³OK « …d‡‡J « q‡‡¦L d‡‡ š Y‡‡OŠ ·b‡‡¼ È« “«d‡‡Š« s‡‡ s‡‡JL²¹ r‡‡ ≠ W‡‡OI¹d ô« È“U‡‡GM³Ð W‡‡O{U¹d « W‡‡M¹bL « V‡‡FKLÐ v‡‡ Ëô« »U‡‡¼c « …«—U‡‡³ »ËU‡‡Mð q‡‡ÐUI ÊËœ ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð vKOŽUL‡‡Ýô« Âu‡‡−½ U‡‡¼“«dŠ« v‡‡KŽ s‡‡ q ≠ Àö‡‡¦ « g‡‡¹Ë«—b « – v‡‡KŽË ‚“«d‡‡ « b‡‡³Ž bO‡‡ÝË Ëd‡‡O «

q‡‡H²Š√ 1969 ÂU‡‡Ž d³L‡‡ ¹œ dN‡‡A « «b‡‡¼ q‡‡¦ v‡‡ È“U‡‡GM³Ð W‡‡O{U¹d « W‡‡M¹bL UÐ Âb‡‡I « …d‡‡ V‡‡FK ÕU‡‡²² UÐ U‡‡¹—U³ ‰U³I²‡‡Ýô U‡‡½UJ f‡‡Ozd « t‡‡³FK `‡‡³ « Èc‡‡ « q‡‡³ X‡‡½U v‡‡² « W‡‡O Ëb «Ë W‡‡OK×L « Âb‡‡I « …d‡‡ UIÐU‡‡ ÈœU‡‡½ – W‡‡ d³ « V‡‡FK d³L‡‡ ¹œ 24 V‡‡FKLÐ ÂU‡‡Ið t‡‡ŠU²² « ÆU‡‡O UŠ d‡‡BM « 1969 ÂU‡‡Ž s‡‡ d³L‡‡ ¹œ dN‡‡A « «c‡‡¼ q‡‡¦ v‡‡ Ë f‡‡H½ s‡‡ d³L‡‡ ¹œ dN‡‡ý s‡‡ d‡‡AŽ l‡‡Ð«d « v‡‡ «b‡‡¹b×ðË V‡‡FK ÕU‡‡²² « b‡‡FÐ v‡‡³O ·b‡‡¼ ‰Ë« “«d‡‡Š« bN‡‡ý ÂU‡‡F « ¡U‡‡ł ·b‡‡N « È“U‡‡GM³Ð W‡‡O{U¹d « W‡‡M¹bL UÐ Âb‡‡I « …d‡‡ b‡‡³Ž≠ q‡‡Š«d « È“U‡‡GM³Ð v‡‡K¼ô« o‡‡¹d r‡‡−½ ¡U‡‡C UÐ p‡‡ U e « v‡‡ d ”—U‡‡Š „U³‡‡ý v‡‡ v½U‡‡A× « q‡‡OK− « WO Ëb « W‡‡¹œu « …«—U‡‡³L « v‡‡ w‡‡KŽ b‡‡L× dOL‡‡Ý Èd‡‡BL « ÈdBL « p‡‡K e « UNO ‚u‡‡Hð v‡‡² «Ë s‡‡OI¹dH « X‡‡FLł v‡‡² « Ác¼Ë ≠ bOŠu « v½U‡‡A× « ·b¼ qÐUI ·«b¼« W‡‡ L Ð

‫ﺳﺠﻞ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك ﻗﻄﺒﻲ اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻷﻫﻠﻲ واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

183 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬16 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬19 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ (‫)اﺳﺘﻄﻼع‬

‫ﻣﻼﻋﺐ اﻟﺠﻨﻮب‬

‫ اﻟﺠﻔﺮة ﺑﻼ ﻣﻼﻋﺐ ﻣﻌﺸﺒﺔ‬.. ‫ﻓﻲ ﻏﻴﺎب اﻟﺪﻋﻢ‬

‫ﻣﻮاﻫﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻤﻮح واﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺮﻳﺮ‬

‫أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺠﻨﻮب ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻻﺑﺴﻂ اﻻﻣﻜﺎﻧﺎت‬ —U‡‡D _« ◊uI‡‡Ý W‡‡ UŠ w‡‡ p‡‡ c ¨VFK W‡‡× UB « d‡‡Ož W‡‡O{—ô« n‡‡F{ `‡‡³Bð Ë ÁU‡‡OL « n‡‡−ð ÂU‡‡¹QÐ U‡‡¼bFÐ Ë ÁU‡‡O „d‡‡Ð U‡‡NK W‡‡O{—_« `‡‡³Bð q U‡‡AL « Ác‡‡¼ s‡‡ Ë U‡‡ÐU ù« s‡‡ b‡‡¹bF ÍœR‡‡¹ U‡‡L W‡‡³K W‡‡O{—« s‡‡ Î U‡C¹√ d‡‡ODš Ë W¹b‡‡ − « W‡‡ U× « v‡‡KŽ d‡‡ODš U‡‡¼dOŁQð Ê« b‡‡−½ P‡‡C¹« Õö‡‡ ù« W‡‡I¹dÞ U‡‡ «¨ s‡‡O³Žö « b‡‡MŽ V‡‡FK « Èu²‡‡ —u‡‡Dð Âb‡‡Ž W‡‡OŠU½ U‡‡N− « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž Ë« W‡‡OMFL « U‡‡N− « s‡‡ V‡‡ŽöL « sO‡‡ ×ð u‡‡¼ t‡‡ðU UL²¼« d‡‡³ « Áb‡‡−½ Íc‡‡ «¨ …d‡‡J « œU‡‡×ð« q‡‡³ s‡‡ W‡‡{ËdHL « W‡‡ U « ° …“U‡‡²LL « W‡‡ł—b « W‡‡¹b½ô ! ‫ﻳﻬﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪرﺟﺎت اﻷﺧﺮى‬ W‡‡¹b½√ Ë WOM‡‡ « U‡‡¾H UÐ ÂU‡‡L²¼ô« Ë W‡‡×O× …b‡‡ŽU ¡U‡‡A½≈ ÷d‡‡²HL « ° v‡‡ Ëô« Ë W‡‡O½U¦ « Ë W‡‡¦ U¦ « W‡‡ł—b « w‡‡¼ W‡‡ UŽ W‡‡HBÐ …d‡‡H− « W‡‡¹b½√ Ë W‡‡FKI « ÍœU‡‡½ …U‡‡½UF W‡‡OŠU½ s‡‡ U‡‡ « Y‡‡OŠ¨ t‡‡AOLNð Ë ÂU‡‡F « œU‡‡×ðô« Ë W‡‡OŽdH « «œU‡‡×ðô« s‡‡ ÂU‡‡L²¼ô« Âb‡‡Ž W —U‡‡A W‡‡ UŠ w‡‡ Ë s‡‡O²¾HÐ W —U‡‡AL « …—Ëd‡‡{ w‡‡ŽdH « œU‡‡×ðô« ÷d‡‡H¹ ÆWOM‡‡ « U¾H « lOL−Ð W —U‡‡AL « Áv‡‡KŽ ÷d‡‡H¹ WIÐU‡‡ L « w‡‡ —U‡‡³J « W‡‡¾ X‡‡³F Y‡‡OŠ U‡‡¾H « l‡‡OL−Ð W‡‡FKI « ÍœU‡‡½ „—U‡‡ý oÐU‡‡ « r‡‡ÝuL « w‡‡ U‡‡¹—U³L « l‡‡OLł Ë j‡‡I »U‡‡¼c « W‡‡KŠd w‡‡ …«—U‡‡³ 45 WOM‡‡ « U‡‡¾H « Ÿu³‡‡Ý_« w‡‡ V‡‡FK¹ Y‡‡OŠ¨ …«—U‡‡³ 45 X‡‡³F Ë t‡‡³FK ×U‡‡š X‡‡LO √ o‡‡¹dH « V‡‡F ¨VŽöL « Ë ÂUJ‡‡× « Âu‡‡Ý— l‡‡ bÐ Âu‡‡I¹ Ë U‡‡¹—U³ Àö‡‡Ł ‰«u‡‡Þ W‡‡ U ≈ l‡‡ ¨ÎU u¹ 12 ‰ö‡‡š w‡‡ Ê«œË ×U‡‡š w‡‡ U‡‡¹—U³ 4 ‰Ëô« ‚d‡‡H « w‡‡ v‡‡²Š «c‡‡¼Ë¨ ÂU‡‡¹« Àö‡‡Ł q …«—U‡‡³ V‡‡FK¹ Ë U‡‡¹—U³L « …d‡‡² t‡‡½ô »u‡‡M− UÐ ÂU‡‡L²¼ô«Ë W‡‡{U¹d « Õö‡‡ « v‡‡ML²½¨ Áb‡‡−½ ô W‡‡ d²×L « Æd‡‡O²J « w‡‡½UF¹ W‡‡Š«dBÐ .‫ﻻﻋﺐ ﻧﺎدي اﻟﻘﻠﻌﺔ ودان‬/‫ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺠﻌﻴﺪي‬ d‡‡ŁR𠨻u‡‡M− UÐ W‡‡OЫd² « V‡‡ŽöL « v‡‡KŽ Âb‡‡ …d‡‡ V‡‡Žô U‡‡½√ r‡‡J×Ð 5‰« …d‡‡H− « W‡‡¹b½√ X‡‡½UŽ¨ ÍË—u‡‡J « rNK³I²‡‡ Ë s‡‡O³Žö « v‡‡KŽ U³K‡‡Ý X‡‡F œË UNÞU‡‡A½ W‡‡Ý—ULL W‡‡O UŽ …œu‡‡ł «œ V‡‡Žö d‡‡ uð Âb‡‡Ž s‡‡

vKH‡‡ « U‡‡ł—b « w‡‡ U‡‡N²¹b½« ¡U‡‡IÐ X‡‡OŠ s‡‡ U‡‡E¼UÐ P‡‡MLŁ p‡‡ «– s‡‡LŁ q‡‡Ð »u‡‡M− « W‡‡¹b½√ Âb‡‡ √ s‡‡ …d‡‡H− « W‡‡IDM W‡‡¹b½√ Ê« l‡‡ U‡‡¼—uDð Âb‡‡ŽË ÕË«d‡‡²ð X‡‡IÐ U‡‡NÐ W‡‡ Ëb « W‡‡ÝUÝ ÂU‡‡L²¼« Âb‡‡ŽË W‡‡O{—ô« ¡u‡‡ s‡‡J Ë U‡‡O³O s‡‡ bðË d‡‡O³ d‡‡OðQŁ WOM‡‡ « U‡‡¾H « v‡‡KŽ W‡‡OЫd² « W‡‡O{—ô« d‡‡ŁRð¨ U‡‡N½UJ

Ë“d‡‡Ð b‡‡I …d‡‡H− « ¡U‡‡MÐ_ V‡‡ÝUML « ŒU‡‡ML « d‡‡ uð U‡‡ bMŽ¨ U‡‡NO V‡‡¼«uL « V‡‡ ²ML « w‡‡ « «u‡‡K ËË V‡‡AFK V‡‡Žö 3 s‡‡Ž q‡‡I¹ ô U‡‡ ¡U‡‡A½SÐ q U‡‡AL « Ác‡‡¼ q‡‡Š W‡‡I¹dÞ …d‡‡JK UO‡‡ÝUL « V‡‡Žö ¡U‡‡A½≈Ë W‡‡O Ëœ U‡‡H «u «– w‡‡ŽUMB « rN‡‡Ý√œ«— v‡‡KŽË sO ËR‡‡ L « s‡‡ w‡‡ML²½ W‡‡IKG ôU‡‡ p‡‡ b ¨ÂbI « U‡‡O³O W‡‡¹b½« w‡‡ U³Ð …d‡‡H− « W‡‡¹b½« …«ËU‡‡ LÐ Íd‡‡DMI « dO‡‡AÐ —u‡‡² b « q‡‡Bð ÊQ‡‡Ð r‡‡ bŽu½Ë P‡‡AML « Ác‡‡¼ “U‡‡−½≈Ë œu‡‡Žu « b‡‡OHMð w‡‡ l¹d‡‡ ² «Ë w‡‡ …d‡‡H− « ¡U‡‡MÐQÐ V‡‡ ²ML « r‡‡OFDðË v‡‡ Ëô« W‡‡ł—b « v‡‡ ≈ …d‡‡H− « W‡‡¹b½√ ¡UIK « «c‡‡¼ vKŽ W‡‡O³OK « ÕU‡‡³B « W‡‡HO×B dJ‡‡A « q ˨V‡‡¹dI « q³I²‡‡ L « Ær‡‡NL «

Êu‡‡LKE U‡‡M½ô W‡‡³ UŁ s‡‡OFÐ U‡‡MO « d‡‡EM « sO ËR‡‡ L « s‡‡ v‡‡ML²½ ‚ö‡‡Þô« ÆÕU‡‡³B « W‡‡HO× …d‡‡Ýô dJ‡‡A « q ˨x‡‡F ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﻧﺎدي اﻟﻨﺨﻴﻞ زﻟﺔ‬/‫راﺷﺪ اﻟﻜﻴﻼﻧﻲ‬ wŽUL²łô« w‡‡ UI¦ « w‡‡{U¹d « q‡‡O M « ÍœU‡‡½¨ s‡‡Ž Àb‡‡×²½ W‡‡¹«b³ « w‡‡ »U‡‡F _« l‡‡OLł t‡‡O ”—U‡‡Lð ÂU‡‡Ž ÍœU‡‡½ u‡‡¼Ë 1976 WM‡‡Ý f‡‡ÝQð¨W “ “U‡‡−½≈ q‡‡C √Ë Âb‡‡I « …d‡‡ UIÐU‡‡ w‡‡ ÍœU‡‡M « „—U‡‡ý b‡‡I ¨ U{U¹d «Ë U —U‡‡AL « X‡‡ «“ôË ¨1994 WM‡‡Ý d‡‡Cš_« n‡‡Še « Í—Ëb‡‡ t‡‡ u Ë t‡‡ ‰Ë_« o‡‡¹dH «Ë WOM‡‡ « U‡‡¾H « l‡‡OL− Âb‡‡I « …d‡‡ UIÐU‡‡ w‡‡ v‡‡ «u²ð «d‡‡² w‡‡ ÍœU‡‡M « „—U‡‡ýË Âb‡‡I « …d‡‡J W‡‡¦ U¦ « W‡‡ł—b « Í—Ëœ w‡‡ V‡‡FK¹ Èu²‡‡ v‡‡KŽ W‡‡Oz«uN « U‡‡ł«—b « WIÐU‡‡ w‡‡ UMOF‡‡ ² « W‡‡¹UN½ tIÐU‡‡Ý t‡‡ ÍœU‡‡M « U‡‡C¹«Ë¨…dzUD « …d‡‡ w‡‡ U —U‡‡A „U‡‡M¼ X‡‡½U U‡‡L ¨ w‡‡ U‡‡O³O s‡‡L{ ÍœU‡‡M « n‡‡MB U‡‡O UŠË Z½dD‡‡A « UIÐU‡‡ w‡‡ t‡‡KŽU U —U‡‡A

—b‡‡BðË …d‡‡H− UÐ Z½dD‡‡AK w‡‡ŽdH « œU‡‡×ðô« l‡‡³²¹Ë W‡‡O½U¦ « W‡‡ł—b « ‚d‡‡ U —U‡‡A ÍœU‡‡MK U‡‡L ¨ WIÐU‡‡ L « Ác‡‡¼ w‡‡ t‡‡ W —U‡‡A d‡‡š¬ ÍœU‡‡M « U —U‡‡AL «Ë «d‡‡³ « s‡‡ b‡‡¹bF « V‡‡ Ë Èu‡‡I « »U‡‡F « w‡‡ …b‡‡¹bŽ WL¼U‡‡ ÍœUMK ˨vD‡‡Ýu « W‡‡IDML UÐ Èu‡‡I « »U‡‡F _ UIÐU‡‡ …b‡‡Ž w‡‡ W‡‡IDML UÐ W‡‡ ËUD « l‡‡³ð¨W ËUD « f‡‡Mð W‡‡³F w‡‡ …b‡‡¹bŽ U —U‡‡A Ë W‡‡³OÞ ¨ÍUJM‡‡ý ÍU u‡‡OJ « w‡‡¼ …b‡‡¹bł W‡‡³F w‡‡ ÍœU‡‡M « j‡‡AM¹ UO UŠË¨vD‡‡Ýu « dN‡‡ý W‡‡¹UN½ U —U‡‡AL « v‡‡ Ë√ ÊuJ²‡‡Ý Y‡‡OŠ ¨W‡‡³FK ÂU‡‡F « œU‡‡×ðô« l‡‡³ð d‡‡ UMF « d‡‡ uð Ë U —U‡‡AL « Ác‡‡¼ q s‡‡ r‡‡žd UÐ ¨2019 ÂU‡‡FK 11 …U‡‡½UFL « b‡‡ý√ w‡‡½UF¹ ÍœU‡‡M « Ê« ô« åW‡‡ “ò W‡‡IDM w‡‡ Íd‡‡A³ « œ«e‡‡ «Ë U‡‡{U¹d « W‡‡Ý—ULL WDO‡‡ ³ « U‡‡½UJ ù« d‡‡ uð Âb‡‡ŽË g‡‡OLN² « s‡‡

r‡‡¼√ s‡‡ d‡‡³²Fð w‡‡² « Âb‡‡I « …d‡‡J V‡‡Žö d‡‡ uð Âb‡‡ŽË W‡‡HK² L « W‡‡½UO w‡‡ UMðbŽU‡‡ sO ËR‡‡ L « v‡‡KŽ V‡‡−¹¨r UF « w‡‡ U‡‡{U¹d « p‡‡ c Ë U‡‡ÐU ô« W‡‡−O²½ s‡‡O³Žö « ·Ëe‡‡Ž V³‡‡ ð¨UNK UA Ë V‡‡ŽöL « UO‡‡ÝUL «Ë …d‡‡zUDK v‡‡³FK v‡‡ « —U‡‡I² ô«Ë¨ —U‡‡³G « W‡‡−O²½ ÷«d‡‡ ô« d‡‡ uð Âb‡‡F W‡‡ U{ôUÐ ÍœU‡‡MK p‡‡ UN²L « Í—«œù« v‡‡M³L « W‡‡OŠö Âb‡‡ŽË¨ W‡‡IDML « ×U‡‡š W —U‡‡ALK s‡‡O³Žö « q‡‡IM W‡‡K UŠË¨ ö «u WKO‡‡ÝË œu‡‡łË Âb‡‡ŽË r‡‡ 160 W U‡‡ W‡‡ “ t‡‡M¹b s‡‡Ž W‡‡IDM »d‡‡ √ l‡‡Ið Y‡‡OŠ q w‡‡ t‡‡ðU¹—U³ l‡‡OLł ÍœU‡‡M « V‡‡FK¹ U‡‡¹—U³L « ‰U³I²‡‡Ýô `‡‡ U V‡‡FK

Ë√ ö‡‡ «u WKO‡‡ÝË d‡‡ uð ÊËœ¨W‡‡³FK ×U‡‡š U‡‡¾H « qJ‡‡ Ë UIÐU‡‡ L « W‡‡HO× dJ‡‡A½ W‡‡³FB « W‡‡O U× « ·Ëd‡‡E « q‡‡þ w‡‡ ¨p c r‡‡Žœ d‡‡ uð U‡‡M W³‡‡ M UÐ d‡‡O³ r‡‡−×Ð WO½U‡‡ ½ô« W U‡‡Ýd «Ë q‡‡LF « Ác‡‡¼ v‡‡KŽ ÕU‡‡³B « Æo‡‡O u² « w‡‡ Ë t‡‡K «Ë ‫ ﻣﺪرب ﺑﻨﺎدي اﻟﻘﻠﻌﺔ ودان‬/‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻲ‬ b‡‡¹bF « t‡‡ X‡‡½U Æ1959 ÂU‡‡Ž w‡‡ f‡‡ÝQð Ê«œË W‡‡FKI « ÍœU‡‡½ P‡‡F³Þ¨ s‡‡ Ϋd‡‡O³ U‡‡L p‡‡KL¹¨ W‡‡¹œu «Ë W‡‡OK×L « ôu‡‡D³ «Ë U —U‡‡AL « s‡‡

q U‡‡A s‡‡ ÍœU‡‡M « w‡‡MF¹ b‡‡O Qð qJ‡‡Ð¨WO{UL « «uM‡‡ « ‰«u‡‡Þ s‡‡O³Žö « Æ W‡‡OЫd² « V‡‡ŽöL « w‡‡ WOM « U¾H « lOL− VFK « w WO×¹—_« ÂbŽ w¼ WKJA ‰Ë« qJ‡‡AÐ d‡‡¹dL² « Ë …d‡‡J UÐ r‡‡Jײ « w‡‡ s‡‡O³Žö « bŽU‡‡ ð ô U‡‡N½« Y‡‡OŠ V³‡‡ Ð s‡‡OЗbL « q‡‡³ s‡‡ r‡‡NM W‡‡ÐuKDL « s‡‡¹—UL² « c‡‡OHMð Ë `‡‡O×

.‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ زاﺋﺪ ﻣﺸﺮف اﻟﻨﺎدى‬ ¨WL¹dJ « W¦HK « Ác¼ vKŽ ÕU³B « WHO× dJA½ W¹«b³ « w Æ1951 Ø 2 Ø 7 åÊu¼ò ¡Ušô« ÍœU½ fÝQð ôË√ U‡‡O UŠ V‡‡FK¹Ë U‡‡O³O Èu²‡‡ v‡‡KŽ l‡‡Ð«d «Ë »u‡‡M− « w‡‡ ÍœU‡‡½ Âb‡‡ « u‡‡¼Ë WOM‡‡ « U‡‡¾H « l‡‡OL−Ð „—U‡‡A¹Ë Âb‡‡I « …d‡‡ w‡‡ W‡‡O½U¦ « W‡‡ł—b « w‡‡ U‡‡NM ¨ÂbI « …d‡‡ V‡‡½Uł w‡‡ « Èd‡‡š« U‡‡{U¹— w‡‡ „—U‡‡ýË Âb‡‡I « …d‡‡J Ë« W‡‡O{U¹— W‡‡ U œu‡‡łË Âb‡‡F X‡‡H uð w‡‡² « b‡‡O « …d‡‡ Ë WK‡‡ « …d‡‡ W‡‡ ËUD « f‡‡MðË Ëb‡‡½«u U² « W‡‡{U¹— w‡‡ „—U‡‡A¹ U‡‡O UŠË U‡‡NÐ ’U‡‡š V‡‡FK

d‡‡¦ « Êu‡‡¼ ¡U‡‡šô« ÍœU‡‡½ U‡‡NÐ Ãu‡‡ð w‡‡² « W‡‡¹b¹b× « …d‡‡J «Ë Z½dD‡‡A « Ë 2009 ÂU‡‡Ž X‡‡IKD½« v‡‡² « W‡‡³FK « Ác‡‡¼ f‡‡Ý« ÈœU‡‡½ ‰Ë« u‡‡¼Ë …d‡‡ s‡‡

Èu²‡‡ v‡‡KŽ W‡‡O{U¹d « U‡‡ UML « s‡‡ b‡‡¹bF « w‡‡ ÍœU‡‡M « „—U‡‡ý U‡‡L ÍœU‡‡M UÐ Âb‡‡I « …d‡‡J W³‡‡ M UШ…bOł ÂU‡‡ —«Ë Z‡‡zU²½ U‡‡NO o‡‡IŠË U‡‡O³O U‡‡³FK p‡‡K²L¹ ô Y‡‡OŠ ¨V‡‡ŽöL « W‡‡ UšË U‡‡½UJ ô« W‡‡K s‡‡ w‡‡½UF¹ «c‡‡¼Ë Âb‡‡I « …d‡‡ W‡‡Ý—ULL `‡‡KBð ôË W‡‡OЫdð U‡‡O UŠ V‡‡ŽöL «Ë U³‡‡AF

w‡‡ Ë U‡‡O UŠ s‡‡O³Žö « Èu²‡‡ v‡‡KŽË s‡‡OO{U¹d « v‡‡KŽ UO³K‡‡Ý f‡‡JFM¹ t‡‡łu²½ U‡‡M¼ s‡‡ ˨ U‡‡ÐU ô« b‡‡¹bŽ À«b‡‡Š« v‡‡ V³‡‡ ð U‡‡L q³I²‡‡ L « …d‡‡ V‡‡FK VO‡‡AFð …—Ëd‡‡CÐ U‡‡O³O w‡‡ W‡‡{U¹d « v‡‡KŽ sO ËR‡‡ L « …u‡‡šö V‡‡ŽöLK d‡‡I²Hð w‡‡² « …d‡‡H− « w‡‡ W‡‡¹b½ö r‡‡Žb « r‡‡¹bIðË ÍœU‡‡M UÐ Âb‡‡I « ÷uš v‡‡KŽ U‡‡½d³−ð W‡‡³FB « ÍœU‡‡M « ·Ëd‡‡þ p‡‡ c ¨W UŽ W‡‡O²×² « W‡‡OM³ «Ë Æ V‡‡AF V‡‡FK œu‡‡łË Âb‡‡Ž V³‡‡ Ð …d‡‡H− « ×U‡‡š U‡‡¹—U³L « . ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﻧﺎدي اﻟﺨﻠﻮد‬/ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻻﺷﻬﺐ‬ ÍœU‡‡½ tL‡‡Ý« ÊU 1959 WM‡‡Ý w‡‡ WM u‡‡Ý œu‡‡K « ÍœU‡‡½ f‡‡ÝQð üË√ w‡‡ UI¦ « œu‡‡K « ÍœU‡‡½ tL‡‡Ý« `‡‡³ √ W‡‡¹b½_« W‡‡Oł«Ëœ“√ —«d‡‡ b‡‡FÐ œU‡‡×ðô« W‡‡IDML « Èu²‡‡ v‡‡KŽ j‡‡ýUM …b‡‡Ž w‡‡ ÍœU‡‡M « „—U‡‡ý w‡‡ŽUL²łô« …d‡‡ s‡‡ d‡‡¦ √ W‡‡O½U¦ «Ë W‡‡¦ U¦ « W‡‡ł—b « W‡‡ uDÐ v‡‡KŽ q‡‡B×ðË W‡‡OÐuM− « Íu²‡‡ v‡‡KŽ V‡‡ UM v‡‡KŽ œu‡‡K « ÍœU‡‡½ s‡‡O³ŽôË ¡U‡‡CŽ√ i‡‡FÐ b‡‡KIð W ËUD « f‡‡M² « W³F w‡‡ v‡‡ Ëô« V‡‡Oð«d² « t‡‡KB×ð U‡‡C¹«Ë U‡‡O³O Ë »u‡‡M− « Íu‡‡I « »U‡‡F ô« j‡‡ýUML « s‡‡ b‡‡¹bŽ w‡‡ „—U‡‡ýË »u‡‡M− « Íu²‡‡ v‡‡KŽ Ëb‡‡F « w‡‡ W‡‡¹b½_« Íu‡‡ « s‡‡ œu‡‡K « ÍœU‡‡½ b‡‡F¹Ë U‡‡O³O Èu²‡‡ v‡‡KŽ w‡‡½U² « V‡‡OŁd² « v‡‡KŽ …d‡‡ s‡‡ d‡‡¦ √ q‡‡B×ðË U‡‡O³O Èu²‡‡ v‡‡KŽ w‡‡H¹d « s‡‡L{ ÊU‡‡³Žô —U‡‡O²š« r‡‡ðË s‡‡Oðd j‡‡Ý«Ë_« W‡‡¾ w‡‡ U‡‡O³O Èu²‡‡ v‡‡KŽ U‡‡O³O V‡‡ ²M

v‡‡KŽ q‡‡B×ðË UO‡‡ÝUL « Âb‡‡I « …d‡‡ w‡‡ œu‡‡K « ÍœU‡‡½ „—U‡‡ýË wD‡‡Ýu « W‡‡IDML « w‡‡ n‡‡O u «Ë W‡‡OÐuM− « W‡‡IDML « v‡‡KŽ ‰Ë_« V‡‡Oðd² « w‡‡ ÍœU‡‡M « „—U‡‡ýË f‡‡½uð w‡‡ W‡‡O Ëb « W‡‡ «bB « W‡‡ uDÐ w‡‡ s‡‡Oðd Ë ¨W‡‡ bI² V‡‡Oð«dð v‡‡KŽ q‡‡B×ðË Z½dD‡‡A « WD‡‡A½√ l‡‡OLł Íb‡‡K³ « V‡‡FK Ë Êô« d‡‡I t‡‡ d‡‡ uð Âb‡‡Ž s‡‡ œu‡‡K « ÍœU‡‡½ w‡‡½UF¹ w‡‡ UI¦ « V‡‡ dL « V‡‡FKL « U‡‡C¹«Ë WM u‡‡Ý W‡‡M¹b w‡‡ t‡‡½UJ …d‡‡H− « ¨ w‡‡{U¹d « W‡‡IDM w‡‡½UFð U‡‡L …d‡‡H− « W‡‡¹b½√ v‡‡ « U‡‡½UJ ù«Ë r‡‡Žb « »U‡‡Ož W‡‡OЫd² « V‡‡ŽöL «Ë W‡‡O²×² « W‡‡OM³ « w‡‡ —u‡‡¼bð s‡‡ q‡‡ UJ UÐ …d‡‡H− « v‡‡KŽ V‡‡FK W‡‡× U d‡‡Ož V‡‡Žö ¨ÂbI « …d‡‡ w‡‡ U‡‡M U‡‡IzUŽ qJ‡‡Að w‡‡² «

‫ﺣﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺳــﺘﻴﺎء داﺧــﻞ اﻟﻮﺳــﻂ اﻟﺮﻳﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﺑﻌــﺾ‬ ‫ﻣــﺪن اﻟﺠﻨــﻮب ﻧﺘﻴﺠــﺔ ﺿﻌــﻒ اﻟﺒﻨﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴــﺔ داﺧــﻞ ﻣﻼﻋــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻔــﺮة ﺑﺎﻟﺠﻨــﻮب ﻻﻧﻌــﺪام اﻟﻤﻮﺻﻔــﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺣﻴــﺚ ﻣــﻦ اﻟﻤﻌــﺮوف ﻫﻨــﺎك اﻧــﻮاع‬،‫اﻟﻐﻴــﺮ ﺻﺎﻟﺤــﺔ ﻟﻠﻌــﺐ اﻃﻼﻗ ًﺎ‬ ‫ ﻳﺘــﻢ اﺧﺘﻴﺎرﻫــﺎ‬.. ‫ﻣــﻦ اﻻﻋﺸــﺎب ﻟﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﺪرﺟــﺎت واﻟﻤﻮاﺻﻔــﺎت‬ ‫ﺣﻴــﺚ ﺑــﺪون ﻣﻼﻋــﺐ ﻣﺠﻬــﺰة‬، ‫ﻟﻴﺘﺤﻤــﻞ ﺿﻐــﻂ اﻟﻠﻌــﺐ اﻟﻤﺴــﺘﻤﺮ‬ ‫وﻣﻌــﺪة اﻋــﺪاد ﺳــﻠﻴﻤ ًﺎ ﻻﻳﻤﻜــﻦ ﻣﺰاوﻟــﺔ ﻧﺸــﺎط ﻛــﺮة اﻟﻘــﺪم‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻼﻋــﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴــﺔ ﺧﻄﻴــﺮة وﺗﺴــﺒﺐ‬، ‫ﻋﻠــﻰ ﻣﻼﻋــﺐ ﺗﺮاﺑﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻤــﺎ ﻳﺠﻌــﻞ ﺣﻴــﺎة اﻟﻼﻋــﺐ ﻗﺼﻴــﺮة‬، ‫ﻓــﻲ إﺻﺎﺑــﺎت ﺧﻄﻴــﺮة‬ ‫وﻛﺬﻟــﻚ ﺻﻌﻮﺑــﺔ‬، ‫ﺟــﺪا وﻋﺰوﻓــﺔ ﻋــﻦ ﻣﻤﺎرﺳــﺔ ﻫــﺬه اﻟﺮﻳﺎﺿــﺔ‬ ‫ﺣﻴــﺚ ﺗﻜــﻮن ﻣﻐﺎﻳــﺮة ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻋﻦ‬، ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴــﻦ ﻓــﻲ ﺗﻄﺒﻴــﻖ اﻟﺨﻄــﻂ‬ ‫وﺗﻌﺘﺒــﺮ‬،‫واﻗــﻊ اﻟﻤﻼﻋــﺐ اﻟﺨﻀــﺮاء اﻟﻤﺠﻬــﺰة ﺗﺠﻬﻴــﺰا اﺣﺘﺮاﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿــﺔ ﻫــﻲ اﻟﻤﻨﻔــﺲ اﻟﻮﺣﻴــﺪ ﻟﻠﺸــﺒﺎب اﻟــﺬي ﺗﻤﺪﻫــﻢ ﺑﺎﻟﻘــﻮة‬ ‫واﻟﺤﻴﻮﻳــﺔ واﻟﻨﺸــﺎط واﺧﺮاﺟﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺤــﺎل اﻟــﺬي ﻋﻠﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻬــﺬا ﻳﺠــﺐ‬، ‫ﺗﺤﻮﻳــﻞ ﻛﻞ اﻟﻄﺎﻗــﺎت اﻟﺴــﻠﺒﻴﺔ إﻟــﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴــﺔ‬، ‫ﻋﻠــﻰ اﻟﻤﺴــﺆوﻟﻴﻦ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠــﻰ ﺣــﺎل اﻟﻤــﺪن اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ وﺧﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴــﺔ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤــﺎم ﺑﺎﻟﺒﻨﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺮاﻓــﻖ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘــﻲ ﺗﻌﺎﻧــﻲ اﻟﻜﺘﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸــﺎﻛﻞ واﻟﻌﺮاﻗﻴــﻞ )اﻟﺼﺒﺎح(ﻛﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺣﺎﺿــﺮة ﺑﻘــﻮة ﻣــﻦ ﺷــﺄن ﺳــﻤﻊ ﺻــﺪى ﻣﻼﻋــﺐ اﻟﺠﻔــﺮة ﻟﺘﻜﺘــﺐ‬ . ‫ﻫﻤﻮﻣﻬــﻢ وﻣﺸــﺎﻛﻠﻬﻢ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬــﻢ‬

‫ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ اﻟﻤﺮﺗﻀﻰ‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

‫اﻹﺻﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗﻼﺣﻖ ﺟﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬


‫اليوم الستين من االحتجاجات‪..‬‬

‫األخيرة‬

‫بيروت تشهد «الليلة األعنف»‬

‫فـــي اليوم الســـتين علـــى التحركات‬ ‫االحتجاجيـــة فـــي لبنان‪ ،‬شـــهدت بيروت‬ ‫أعنف ليلة منذ الســـابع عشر من أكتوبر‬ ‫الماضـــي‪ ،‬لجـــأت خاللها قـــوة مكافحة‬ ‫الشـــغب إلـــى إطـــاق كميـــات هائلة من‬

‫الغـــاز المســـيل للدمـــوع‪ ،‬واســـتخدمت‬ ‫خراطيـــم الميـــاه لتفرقـــة المتظاهرين‪.‬‬ ‫وقامـــت مجموعـــات مدنيـــة تابعـــة‬ ‫لشـــرطة المجلـــس باالعتـــداء علـــى‬ ‫المتظاهريـــن بالعصي والهـــراوات‪ ،‬فيما‬

‫وصلـــت حصيلـــة الجرحى فـــي صفوف‬ ‫المتظاهريـــن إلـــى تســـعين جريحـــا‪،‬‬ ‫بعضهـــم تمـــت معالجتهـــم فـــي المكان‪،‬‬ ‫والبعـــض اآلخـــر نقلوا إلى مستشـــفيات‬ ‫المنطقـــة‪.‬‬

‫االثنين ‪ 19‬ربيــع االخر ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ 16‬ديسمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪18٣‬‬

‫أم تترك رضيعها‬ ‫وسط الثلوج‬

‫نقطة بيضاء‬

‫ثقافة‬ ‫الهاتف‬ ‫النقال‬ ‫د‪ .‬ابولقاسم صميدة‬

‫قالت مجلـــة تايم األميركية‪ ، ،‬إن طفالً‬ ‫(‪ 5‬ســـنوات) أنقـــذ رضيعـــا ً (‪ 18‬شـــهراً)‬ ‫تركتـــه والدتـــه وحيـــداً فـــي المنـــزل بوالية‬ ‫أالســـكا‪ ،‬بينمـــا انخفضـــت درجـــة حـــرارة‬ ‫الطقـــس إلـــى ‪ -‬أقصاها‪.‬‬ ‫ووفقا ً للمجلة‪ ،‬شـــعر الطفـــل بالخوف‬ ‫بعـــد انقطـــاع التيار الكهربائـــي عن المنزل‬ ‫وقـــرر أن يحمـــل الرضيـــع لمســـافة ‪800‬‬ ‫متـــر‪ ،‬ليذهبا إلـــى منزل أحـــد الجيران في‬ ‫قريـــة قريبـــة‪ ،‬ونظـــراً ألنهما كانـــا يرتديان‬ ‫مالبـــس خفيفة أصيبـــا بالبرد‪.‬‬ ‫وتابعت المجلة األميركية أن السلطات‬ ‫فـــي الواليـــة اســـتقبلت طلبـــا ً مـــن أهالـــي‬ ‫القريـــة من أجـــل توفيـــر رعايـــة للطفلين‪،‬‬ ‫وبالفعـــل أرســـلت طائـــرة لهما‪.‬‬ ‫ولفتـــت «تايـــم» إلى أن الشـــرطة ألقت‬ ‫القبض علـــى أم الطفلين واتهمتها بتعريض‬ ‫حيـــاة قاصـــر للخطـــر‪ ،‬وتـــم احتجازها في‬ ‫مركـــز إصالحي‪.‬‬

‫زايد‪..‬ناقص‬

‫جمعة بوكليب‬

‫كاركاتير‬

‫كاتـــب بريطانـــي اســـمه جـــون بايـــرز‪ ،‬ال أعرفـــه‪.‬‬ ‫ت بـــه‪ ،‬ذات يوم‪ ،‬صدفةً‪ ،‬في فقرة وجدتها مكتوبة‬ ‫تعثر ُ‬ ‫باســـمه فـــي مجلة يقول فيهـــا «إننا فـــي اللحظة التي‬ ‫نتحـــدث فيهـــا عـــن التاريـــخ ‪ ،‬نواجـــه مشـــكلة تحديد‬ ‫موقعـــه‪ .‬التاريـــخ ‪ ،‬نحن نميل إلى التفكير ‪ ،‬بأنه وراءنا‬ ‫ومـــن حولنا ‪ ،‬هيكل نســـكنه ويشـــكلنا‪ .‬هـــذه الحقيقة‬ ‫الجزئية تحجب حقيقة أكثـــر حميمية‪ .‬التاريخ موجود‬ ‫فينا‪ ،‬إنه ينشـــأ مباشـــرة من أفعالنـــا وخياراتنا‪».‬‬ ‫إذا كان مـــا فهمتـــه صحيحاً‪ ،‬فإننـــي أعتبر ماقاله‬ ‫بمثابـــة دعـــوة مفتوحـــة لنـــا‪ ،‬جميعـــاً‪ ،‬نحـــن الليبيون‪،‬‬ ‫إلـــى االنتبـــاه واالهتمـــام‪ ،‬العـــادة التفكيـــر برو ّيـــة في‬ ‫حياتنـــا وأفعالنـــا وخياراتنـــا‪ .‬األمـــر اليقتصـــر علـــى‬ ‫الزمـــن الحاضـــر وفوضـــاه المرعبة‪ ،‬بل‪ ،‬أيضـــاً‪ ،‬يطال‬ ‫الماضـــي‪ .‬أي مراجعة افعالنـــا وخياراتنا‪ ،‬على أمل أن‬ ‫نتمكـــن من الوقوف ‪ ،‬بأقدامنا‪ ،‬علـــى أرض غير رخوة‪،‬‬ ‫تســـاعدنا علـــى فهم واســـتيعاب المـــأزق الحالي الذي‬ ‫يحاصرنـــا بيـــن جدرانه‪.‬‬

‫وبالنســـبة لـــي شـــخصياً‪ ،‬فإننـــي أعتبـــر العالقة‬ ‫بيننـــا ‪ ،‬نحـــن الليبيـــون‪ ،‬وبيـــن التاريـــخ قد تكـــون غير‬ ‫موجـــودة‪ .‬لكن ذلك ال يعني عـــدم وجود عالقة واقعياً‪.‬‬ ‫فاســـتناداً إلـــى ماقاله بايرز يتضح أننـــا نمر كمجتمع‬ ‫بمرحلـــة تاريخيـــة وضعتنا الظروف فيهـــا دون أن نعي‬ ‫تمامـــا ً صعوبـــة ما تطرحه علينا من خيـــارات في واقع‬ ‫مـــازال علـــى بعد مســـافة بعيـــدة من الواقع االنســـاني‬ ‫المعاصر‪ ،‬والوعـــي الحضاري‪.‬‬ ‫الوعـــي بالـــذات‪ ،‬وبالتاريـــخ‪ ،‬وبالـــذات التاريخيـــة‬ ‫فعـــل حضـــاري‪ ،‬أكثـــر تعقيـــداً مـــن بســـاطة ووضـــوح‬ ‫مفردات واقعنا المحلي واشـــكاالت انســـانه المتعددة‪.‬‬ ‫الوعـــي هـــو ما يفـــرق بين الحالتيـــن‪ .‬الوعـــي بالواقع‪،‬‬ ‫وبالخيارات هـــو ما يصنع التاريـــخ‪ .‬وألن التاريخ بدون‬ ‫الوعي ال يصبح فعالً اســـتجوابيا ً بـــل تهرباً‪ ،‬يقوم على‬ ‫َو ْهـــ ِم محو تاريـــخ اآلخرين‪.‬‬ ‫التهـــرب هـــو ما نفعلـــه نحـــن وبتعمـــد‪ ،‬بإصرارنا‬ ‫علـــى الهـــروب لألمـــام هربا ً مـــن مواجهة مـــا يطرحه‬

‫تونسيات ينشدن «المغتصب هو أنت» أمام النائب العام‬

‫أدت نحـــو ‪ 60‬امـــرأة تونســـية‪ ،‬أمام مقر‬ ‫الحكومـــة‪ ،‬أغنيـــة «المغتصب هو أنـــت»‪ ،‬التي‬ ‫ظهـــرت ألول مـــرة في تشـــيلي قبل أن تنتشـــر‬ ‫فـــي أنحـــاء العالـــم كنشـــيد احتجاجـــي ضـــد‬ ‫االغتصـــاب والتحـــرش والتمييز الـــذي تعاني‬ ‫منـــه المرأة‪.‬‬ ‫وقالـــت شـــمس رضوانـــي «نحـــن هنـــا‬ ‫لنديـــن كل أشـــكال العنـــف (‪ )...‬االجتماعـــي‬ ‫والمؤسســـاتي والمنزلـــي»‪.‬‬ ‫ويأتـــي هذا العرض في تونـــس في الوقت‬ ‫الـــذي أطلقت فيه نســـاء تونســـيات حملة على‬ ‫وســـائل التواصـــل االجتماعـــي ضـــد التحرش‬

‫وجـــــــوه‬ ‫اجلاميكية (توني آن‪).‬‬ ‫ملكة جمال العالم‬

‫الجمال عندها‬ ‫العنصر األقل‬ ‫أهمية في‬ ‫إنجازها‬

‫توجـــت الجاميكيـــة تونـــي آن‪-‬‬ ‫ســـينغ بلقب ملكـــة جمـــال العالم لعام‬ ‫‪ 2019‬وقالـــت إنهـــا تريد اســـتخدام‬ ‫اللقـــب للعمل من أجـــل إحداث «تغيير‬ ‫مســـتدام» للنســـاء واألطفال‪.‬‬ ‫وردا علـــى ســـؤال حـــول قيمـــة‬ ‫مســـابقات الجمـــال فـــي عالـــم اليوم‬ ‫والســـعي مـــن أجل المســـاواة واحترام‬ ‫المـــرأة قالـــت ســـينغ (‪ 23‬عامـــا)‬ ‫التـــي تخرجـــت فـــي جامعـــة فلوريدا‬ ‫إن الجمـــال كان بالنســـبة لها العنصر‬ ‫األقـــل أهميـــة فـــي إنجازهـــا‪.‬‬ ‫وقالـــت ســـينغ للصحفييـــن وقـــد‬ ‫غمرتهـــا ســـعادة بالغـــة بعـــد فوزهـــا‬ ‫باللقـــب فـــي لنـــدن «أريـــد أن أحـــدث‬ ‫تغييـــرا يكـــون مســـتداما‪ .‬وإذا تحدثنا‬ ‫عـــن المـــرأة ‪ ...‬هي تحتـــاج ألن تكون‬ ‫علـــى ثقة فـــي أن أطفالهـــا وأحفادها‬ ‫لديهـــم قيمـــة مختلفـــة فـــي الحياة»‪.‬‬

‫نحن والتاريخ‬

‫الجنســـي تحـــت وســـم «أنـــا زادة»‪ ،‬علـــى غرار‬ ‫الوســـم العالمي «أنـــا أيضا»‪.‬‬ ‫وأشـــعل هـــذه الحملة قيـــام فتاة تونســـية‬ ‫بنشـــر صـــور فـــي أكتوبـــر التقطتهـــا لنائـــب‬ ‫منتخـــب حديثـــا تزعم أنه كان فـــي وضع مخل‬ ‫بـــاآلداب أمـــام إحدى المـــدارس‪.‬‬ ‫وأطلقت نشـــيد «المغتصب هـــو أنت» في‬ ‫تشـــيلي جماعة «الس تيسيس» النسوية أواخر‬ ‫نوفمبـــر‪ ،‬حيـــث وقفـــت نســـاء فـــي صفـــوف‬ ‫متراصـــة أمام مؤسســـات الدولـــة وهن يضعن‬ ‫عصابـــات علـــى أعينهـــن وينشـــدن رفضهـــن‬ ‫لتحمـــل أعـــذار التحرش الجنســـي‪.‬‬

‫علينا الحاضر باشـــكاالته وتعقيداتـــه‪ ،‬وقبله الماضي‪،‬‬ ‫مـــن أســـئلة‪ .‬وعلـــى ســـبيل المثـــال‪ ،‬فـــإن العديد مما‬ ‫حـــدث ويحـــدث منـــذ فبرايـــر ‪ 2011‬من اشـــكاالت‬ ‫واحتـــراب لـــه عالقـــة مباشـــرة بأحـــداث حدثـــت من‬ ‫عقـــود زمنيـــة مضـــت‪ ،‬لكنهـــا ظلت فـــي حالـــة بيات‪،‬‬ ‫حتـــى واتتهـــا الظروف فانبثقت على ســـطح الواقع من‬ ‫جديـــد‪ ،‬وأمســـكت بخيوطه ‪ ،‬وببوصلـــة تحدد تفاصيل‬ ‫خطوط ســـيره ‪.‬‬ ‫وهذا يعنـــي أن عالقتنـــا بالحاضر‪ ،‬وبالمســـتقبل‬ ‫لم تتشـــكل بعـــد‪ .‬وأن عالقتنـــا بالماضي‪ ،‬بتضاريســـه‬ ‫القبليـــة وثاراتهـــا‪ ،‬والجهـــوي ونعراته‪ ،‬مازالـــت تتوالد‬ ‫وتتكاثـــر وتفـــرض حضورها فـــي الزمـــن الحاضر‪.‬‬ ‫التاريـــخ كمـــا يقـــول بايـــرز ليس مـــن ورائنـــا ومن‬ ‫حولنـــا‪ .‬وليـــس مـــا نســـكنه ويشـــكلنا‪ .‬إنه مـــا نصنعه‬ ‫نحـــن بأفعالنـــا أوالً‪ ،‬ثـــم بخياراتنـــا ثانيـــاً‪ .‬وعلى هذا‬ ‫النحـــو‪ ،‬يمكنني القول‪ ،‬من وجهة نظر شـــخصية جداً‪،‬‬ ‫إننـــا مازلنا فـــي الطـــور األول‪ ،‬أي في طـــور فهم يقوم‬

‫ويتأســـس علـــى أن التاريخ من ورائنا ومـــن حولنا‪ ،‬ولم‬ ‫نخـــرج بعد مـــن هذه الحقبـــة‪ ،‬أوالفهم إلـــى تفكير واع‬ ‫ومدرك‪ ،‬وأكثر التصاقا بالعصر وامكاناته واشـــكاالته‪،‬‬ ‫ومـــا يخلقـــه مـــن وعي فـــي الـــذات االنســـانية القادرة‬ ‫علـــى صنع التاريـــخ بالفعل وباالختيـــار‪ ،‬أي برغبة نزع‬ ‫القشرة الخارجية المتشـــكلة حول عقولنا‪،‬عبر الزمن‪،‬‬ ‫بهدف دفعهـــا للخوض في مســـارات الواقع المعاصر‪،‬‬ ‫وتحريضهـــا على االشـــتجار مع ما يطرحه من أســـئلة‪،‬‬ ‫ومـــا يعانيـــه من اشـــكاالت‪ ،‬ومحاولة فهم آفـــاق الرؤى‬ ‫المســـتقبلية التي يطرحها‪.‬‬ ‫لكـــن قبل البدء‪ ،‬علينا أن ننحـــاز‪ ،‬أوالً‪ ،‬إلى واحدة‬ ‫مـــن طريقيـــن‪ :‬أولى تؤكـــد على أحقيتنا فـــي أن نصنع‬ ‫ بوعـــي أفعالنا وخياراتنـــا – تاريخنـــا‪ ،‬ونعيد كتابته‪،‬‬‫مـــن جديد‪ ،‬وهـــي طريق صعبـــة‪ ،‬وكثيـــرة المنعطفات‬ ‫والمنزلقـــات‪ .‬وثانيـــة‪ ،‬ســـهلة ومنبســـطة‪ ،‬وتقـــود إلى‬ ‫تفضيـــل أن نتركـــه لألغـــراب يخوضون فيـــه‪ ،‬صعوداً‬ ‫وهبوطاً‪ ،‬مـــن دون أن نحـــرك أصبعاً‪.‬‬

‫ً‬ ‫ضربت عجوزا‪ ..‬عاقبها الله بالموت‬ ‫توفيـــت فتـــاة شـــابة عـــن عمـــر‬ ‫يناهـــز ‪ 23‬عامـــا‪ ،‬بعـــد أن تحولـــت‬ ‫إلى شـــخصية «مكروهـــة» في جميع‬ ‫أنحـــاء أســـتراليا إثر مهاجمـــة امرأة‬ ‫مسنة ‪.‬‬ ‫وقالـــت صحيفـــة «ديلـــي‬ ‫ميـــل» البريطانيـــة إن قصـــة كـــوري‬ ‫غلينكـــروس بـــدأت حين انتشـــر لها‬ ‫مقطـــع فيديـــو على مواقـــع التواصل‬ ‫االجتماعـــي‪ ،‬فـــي أبريـــل الماضـــي‪،‬‬ ‫وهـــي تعنـــف وتنهـــال ضربـــا علـــى‬

‫امـــرأة مســـنة خـــارج مركز للتســـوق‬ ‫فـــي غيلونـــغ بواليـــة فيكتوريـــا‪.‬‬ ‫وأصـــ ّرت غلينكروس آنذاك على‬ ‫أنهـــا كانـــت تعانـــي من «نوبـــة صرع»‬ ‫ولم تكن تســـيطر على جسدها حين‬ ‫بدأت في تعنيف المـــرأة‪ ،‬البالغة من‬ ‫العمر ‪ 75‬عاما‪.‬‬ ‫وكشـــفت والدتهـــا‪ ،‬قبـــل أيـــام‪،‬‬ ‫أن ابنتهـــا توفيـــت في أواخر الشـــهر‬ ‫الماضـــي‪ ،‬بعد أن حاولـــت «تصحيح‬ ‫الخطـــأ» قبـــل وفاتها‪.‬‬

‫فجـــأة وفى نقلـــة ابتكارية أخرى اصبـــح الهاتف‬ ‫النقـــال فى حوزة كل شـــخص بالغ او يافـــع ‪ ،‬صار كل‬ ‫شـــخص يحمل ســـاحه فى جيبه انه شاشـــة صغيرة‬ ‫ومجموعـــة أزرار ال تتجـــاوز قبضـــة اليـــد ‪ ،‬لقـــد كان‬ ‫مـــن المفتـــرض ان يربطنا هذا االختـــراع مع اآلخرين‬ ‫باإلنترنـــت لجلب المنفعه المعرفيه وتيســـير االتصال‬ ‫بمـــن نريـــد ‪ ،‬ولكـــن حولتـــه قـــوى الظـــام المتحالفة‬ ‫مـــع الشـــر حولتـــه الـــى صواعـــق ناســـفه لـــكل ماهو‬ ‫جميـــل ‪ ،‬فغـــدا وســـيلة لترويـــج الشـــائعات واألباطيل‬ ‫والفتـــن والشـــيطنة ‪ ،‬ورغـــم مـــا فيه من محاســـن اال‬ ‫انـــه يســـتعمل كأداة رائجـــة ألهـــداف متنوعـــة ‪ ،‬وألن‬ ‫اقصـــر الطـــرق للوصول لعقـــل االنســـان وتوجيهه هو‬ ‫المبهرة الدعائية المغموســـة بالعسل‬ ‫اللغة المقتضبة ٌ‬ ‫والمدججـــة بالصـــورة والوثائـــق الملعـــوب فيها ‪ ،‬فقد‬ ‫تـــم صناعة منصـــات اطالق لتلـــك القذائـــف اللغو ّية‬ ‫عبـــر اختـــراع ( تويتـــر والفيس بـــوك واالنســـتجرام ‪،‬‬ ‫وو) فلغـــة منصات التواصـــل االجتماعى اصبحت لغة‬ ‫الشـــارع ورمـــزه وشـــعاره ونبضـــه حتى انه صـــار من‬ ‫العســـير نفـــى خبر او شـــعار مصدره تلـــك المنصات‬ ‫بالرغم من ان ناشـــره قد يكون غراً غٌرر به كى ينشـــر‬ ‫مـــا كتـــب ‪ ،‬وهكذا تحـــول الشـــعار الى لغة الشـــارع ‪،‬‬ ‫بـــل انه وفـــى اوقات المخـــاض يصبح الشـــعار واجهة‬ ‫الحـــراك االجتماعـــى ويتحـــول الى نقطة اســـتقطاب‬ ‫للجمـــوع المندفعـــه تحـــت تأثيـــر كلمـــات شـــعاراتية‬ ‫انطلقـــت مـــن صفحـــة واحـــدة وتـــم ( تشـــييرها مـــن‬ ‫شـــير ) الى آالف الصفحات فصنعـــت موجة ارتدادية‬ ‫مكانها الشـــارع يســـتقطبها ميدان او شـــارع او مدينة‬ ‫بكاملهـــا فتكـــون نتائجهـــا وخيمـــة علـــى المجتمعات‪،‬‬ ‫حتـــى ان بعـــض الشـــعوب لـــم تعـــد تبالـــى بمهمـــة‬ ‫األحـــزاب والنقابـــات والزعامات فقـــد منحها الهاتف‬ ‫النقـــال خيـــارات اكثـــر خفـــة وفعالية ‪ ،‬فمـــن صفحة‬ ‫واحـــدة الـــى منصـــات التواصـــل يتم اطالق مشـــروع‬ ‫الشـــعار والحراك للشـــارع وحيـــث ال زعامة واضحة‬ ‫وال واجهـــة ‪ ،‬فالواجهـــة هـــى صفحـــات مخفيـــة تقود‬ ‫الفعـــال كبيـــرة وتعطى نتائج مهمـــة ‪ ،،‬ان هذا الجانب‬ ‫السياســـي والثقافـــى امر مفيد مع االقـــرار بخطورته‬ ‫‪ ،‬ولكـــن الجانـــب اآلخـــر لتقنيـــة الهواتـــف الذكيـــه‬ ‫هـــو انـــه اعطـــى للعنصريـــة والكراهيـــة والعدوانيـــة‬ ‫والكـــذب اعطاهم مســـاحات شاســـعة للنمو وافســـح‬ ‫لهـــم المجـــال للدخـــول مـــن ابـــواب خفيـــة ليتســـللوا‬ ‫منهـــا الـــى ادمغـــة النـــاس وصنـــع المشـــاكل والفرقة‬ ‫والعنـــف وترويـــج االقاويـــل ممـــا خلق لبعـــض الفئات‬ ‫والنـــاس أمراضـــا ً و ٌعقداً نفســـية ‪ ،‬واعطـــى الفرصة‬ ‫للتافهيـــن والمنحطين وعديمى االخالق ان يســـتفزوا‬ ‫النـــاس فخاضـــوا فـــى االعـــراض والذمـــم واالصـــل‬ ‫والفصـــل وهنا تكمـــن خطورة هذا االختـــراع ونتائجه‬ ‫المدمـــرة ‪ ،‬وبعيدا عن ذلك فإن تأثيـــر قراءة العناوين‬ ‫المختزلة والكوميكس وهـــى الصور المدعومة بتعليق‬ ‫قصيـــر والتغريـــدات والترندات وهى لغة هـــذه االيام‬ ‫فتأثيرهـــا علـــى المـــدى البعيد يخلق ثقافة ســـطحية‬ ‫تفتقـــر للمصدريـــة والموثوقية ‪ ،‬وتقصـــى التخصص‬ ‫وتبيـــح االرتجـــال الجدلـــى ‪ ،‬وهـــو أثـــر ٌمد ّمـــر علـــى‬ ‫األجيـــال فهو يســـاعد على صناعـــة ثقافـــة عناوينية‬ ‫ال تســـاعد علـــى العمـــق والتفكير المتأنـــي ‪،‬بل يصنع‬ ‫حائـــط صد مـــن العبـــارات الجاهزة والـــردود المعلّبة‬ ‫وهى ثقافة مشـــوهة تصنـــع االنفعـــال واالدعاء وتكثر‬ ‫الخصومـــات النها بال تأصيـــل او فهم العتمادها على‬ ‫اختـــزاالت ومختصـــرات جاهزة ‪ ،‬فاالنســـان عليه ان‬ ‫يعـــرف ويفكـــر ويتأمـــل وان يتعلـــم الصبر والقـــراءة ‪،‬‬ ‫فاللـــه ســـبحانه وتعالـــى امرنا فـــى أول كلمـــات نزول‬ ‫الوحـــى القرآنى الكريم بـــأن نقرأ وهذه دعوة صريحة‬ ‫للقـــراءة فالكون كتاب واالنســـان كتـــاب والوطن كتاب‬ ‫وكل مـــا خلـــق اللـــه مـــن جماد وحيـــوان وشـــجر ونهر‬ ‫هـــي كتـــب تســـتحق القـــراءة وال ينبغـــى اختزالها فى‬ ‫كلمـــات قصيرة وعناوين وعبارات اشـــبه بشـــعارات ال‬ ‫تســـمن وال تغنى من جوع ‪ ،‬ومع ان بعض المتشـــائمين‬ ‫يـــروا أنـــه قـــد فـــات االوان لمواجهة قوى الشـــر فقد‬ ‫انتصـــرت الحماقـــة علـــى الحكمـــة ‪ ،‬وان العالم يغرق‬ ‫فـــى الوحـــل ‪ ،‬إال ان االمـــل يحذونا فيمـــا يعطينا الله‬ ‫بصيـــرة الحكمـــة ونـــور المعرفة ويهدينا رشـــدا ‪..‬‬

‫‪ 26‬عملية إطالق نار في‬ ‫المدارس األميركية عام ‪2019‬‬

‫تُعتبـــر عمليـــات إطـــاق النار فـــي المدارس‬ ‫كابوســـا ً لآلبـــاء واألمهـــات والطـــاب والمعلمين‬ ‫علـــى حـــد ســـواء‪ ،‬وآفـــة وطنيـــة ال يبـــدو أن لها‬ ‫نهايـــة‪ ،‬بحســـب تقريـــر نشـــرته شـــبكة «إيـــه بي‬ ‫ســـي نيـــوز»‪ ..‬ومنذ أن رســـمت مجزرة مدرســـة‬ ‫كولومبيـــن فـــي واليـــة كولـــورادو األميركيـــة عام‬ ‫‪ 1999‬صـــوراً مروعـــة بشـــكل دائم فـــي الوعي‬ ‫الوطنـــي قبل عقدين مـــن الزمن‪ ،‬ظهر المشـــهد‬ ‫مجـــدداً مـــراراً وتكـــراراً‪ .‬وقد فرضـــت المناطق‬ ‫التعليميـــة فـــي أنحـــاء البـــاد نفســـها علـــى‬ ‫هـــذا الســـيناريو المخيـــف‪ ،‬وأجـــرت تدريبـــات‪،‬‬ ‫واســـتأجرت حراســـا مســـلحين وأعـــدت خطط‬ ‫الســـامة لمواجهـــة هـــذه الجرائم‪.‬‬ ‫ووفقـــا ً لمكتـــب التحقيقـــات الفيدرالي (إف‬ ‫بـــي آي)‪ ،‬كان هنـــاك ‪ 42‬حادثـــة إطـــاق نار في‬ ‫‪ 12‬مدرســـة خـــال الفتـــرة بين عامـــي ‪2000‬‬ ‫و‪ ،2018‬التـــي يعرفهـــا المكتـــب بأنهـــا «فـــرد‬ ‫يشـــارك بنشـــاط قتـــل أو محاولة قتل أشـــخاص‬ ‫فـــي منطقـــة مأهولـــة بالســـكان»‪ .‬وتشـــمل هذه‬ ‫الحـــوادث البـــارزة تلك التي حصلت في مدرســـة‬ ‫ســـاندي هـــوك الثانوية ومدرســـة فـــي باركالند‬ ‫بواليـــة فلوريدا‪ ..‬أما عـــام ‪ ،2019‬فحصل أكثر‬ ‫من ‪ 24‬حـــادث إطالق نار في مـــدارس مختلفة‪،‬‬ ‫أثـــرت علـــى الطـــاب والمدرســـين والمجتمعات‬ ‫حيـــث حدثت‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.