العدد 24 لصحيفة الصباح

Page 1

‫ُ‬ ‫هم يبنون برج خليفـة ويتركـون لنـا مقـابـر وخـراب خليفـة !‬ ‫امتعاض للسكان من مواقف بعض الدول العربية الداعمة للهجوم على مدينتهم ‪ ،‬ومواطن يقول ‪:‬‬

‫خبــراء يف القانــون الــدولـــي ‪:‬‬

‫قصف المناطق السكنية جريمة حرب كاملة األركان‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫قبل‬

‫الطبع‬

‫عق ــد وزراء الخارجية والداخلية والتعليم ووكيل‬ ‫وزارة الصح ــة بحكوم ــة الوف ــاق الوطن ــي ورئي ــس‬ ‫مجل ــس إدارة الش ــركة العام ــة للكهرب ــاء مؤتم ــر ًا‬ ‫صحفيـ ـ ًا مس ــاء أم ــس بدي ــوان رئاس ــة ال ــوزراء ف ــي‬ ‫طرابل ــس ‪.‬‬ ‫ه ــذا وس ــوف تنش ــر الصحيف ــة أه ــم وقائ ــع ه ــذا‬ ‫المؤتم ــر ف ــي ع ــدد الغ ــد ‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ١١‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٦‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬ ‫الرياضة‬

‫األخيرة‬

‫عياد العشيبي‬

‫محطات رياضية‬ ‫متنوعة‬

‫ممر آمن لليبيا‬

‫منصور بوشناف‬

‫النع ـ ــاج‬ ‫المـ ــنفردة‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫المسرح خالل تجاربي الشخصية‬

‫طارق الشرع‬

‫شهيد اللغة‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٢٤‬‬

‫ص‪6‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وفد من مجلس النواب يعبر عن استيائه‬ ‫ورفضه لالعتداء الذي تتعرض له العاصمة‬

‫عبدالحكيم كشاد‬

‫ملك أم كتابة ؟‬

‫صياد األفاعي‬

‫خـــالل لقــائهم بالســــــراج‬

‫ص‪7‬‬

‫الصباح‬ ‫عبـــر وفـــد مـــن أعضاء مجلـــس النـــواب عن اســـتيائهم‬ ‫ورفضهـــم لالعتـــداء الـــذي تتعـــرض لـــه العاصمـــة والـــذي‬ ‫ادخـــل البـــاد في حـــرب ودوامة جديـــدة من العنـــف‪ ،‬بينما‬ ‫كانت تســـتعد في الرابع عشـــر من الشـــهر الجـــاري النعقاد‬ ‫المؤتمـــر الوطنـــي الجامـــع ‪ ،‬تمهيـــدا النتخابـــات عامة قبل‬ ‫نهايـــة العام‪.‬‬ ‫جـــاء ذلـــك خـــال لقائهـــم برئيـــس المجلس الرئاســـي‬

‫فائـــز الســـراج الـــذي وضعهـــم فـــي صـــورة ما يجـــري على‬ ‫جبهـــات القتـــال ‪ ،‬ومـــا يقع مـــن اســـتهداف القـــوة المعادية‬ ‫للمنشـــآت المدنيـــة‪ ،‬ومـــا ترتكبـــه مـــن انتهـــاكات جســـيمة‬ ‫لحقـــوق اإلنســـان‪ ،‬مؤكـــداً أن إنهـــاء الحـــرب يكمـــن فـــي‬ ‫انســـحاب القـــوة المعتديـــة وعودتهـــا مـــن حيـــث جـــاءت‪.‬‬ ‫و ناقـــش الســـراج مـــع النـــواب مشـــكلة النازحيـــن مـــن‬ ‫مناطـــق االشـــتباكات واإلجـــراءات التـــي اتخذتهـــا الحكومة‬ ‫لتوفيـــر احتياجاتهـــم األساســـية‪.‬‬

‫المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي‪:‬‬

‫القبض على إرهابيين من قبل جهاز‬ ‫الردع لمكافحة الجريمة المنظمة واإلرهاب‬ ‫أعلـــن المتحـــدث الرســـمي باســـم‬ ‫وزارة الداخليـــة العقيـــد «مبـــروك عبد‬ ‫الحفيـــظ»‪ ،‬رفع الـــوزارة حالة الطوارئ‬ ‫للدرجـــة القصوى‪ ،‬ورفـــع حالة التأهب‬ ‫األمنـــي وأصـــدرت تعليماتهـــا لألجهزة‬ ‫والوحـــدات األمنيـــة‪ ،‬للتصـــدي بقـــوة‬ ‫ألي محـــاوالت تهـــدد أمـــن العاصمـــة‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬واتخـــاذ التدابيـــر األمنيـــة‬ ‫الالزمـــة بالخصـــوص‪.‬‬ ‫وقـــال العقيـــد «عبـــد الحفيـــظ»‪،‬‬ ‫خـــال مؤتمـــر صحفـــي عقـــد اليـــوم‬

‫االثنيـــن بالمركـــز اإلعالمـــي بديـــوان‬ ‫رئاســـة الـــوزراء‪ ،‬إن وزارة الداخليـــة‬ ‫وضعـــت خطـــة أمنيـــة مشـــتركة‬ ‫لتأميـــن العاصمـــة بإشـــراف مديريـــة‬ ‫أمـــن طرابلـــس بمشـــاركة مكونـــات‬ ‫وزارة الداخليـــة‪ ،‬وبالتعـــاون مـــع جهـــاز‬ ‫اإلســـعاف والطوارئ‪ ،‬والهـــال األحمر‬ ‫الليبـــي‪ ،‬بإنقـــاذ العالقيـــن فـــي أماكـــن‬ ‫االشـــتباكات وفتـــح ممرات آمنـــة لهم‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه تــم إنشــاء غرفــة طــوارئ‬ ‫مقرهــا مديريــة أمــن طرابلــس‪ ،‬لتتولــى‬

‫مؤكدون على وقف الحرب ‪:‬‬

‫الصباح‬ ‫تركـــز لقـــاء الممثـــل الخـــاص لالميـــن العـــام‬ ‫لألمـــم المتحدة في ليبيا «غســـان ســـامة» ونائبته‬ ‫«ســـتيفاني ويليامـــز» مـــع عدد من عمـــداء البلديات‬ ‫علـــى ضـــرورة الوقـــف الفـــوري للحـــرب ‪ . .‬وقالت‬ ‫البعثـــة علـــى صفحتها بالفيســـبوك إن المناقشـــات‬ ‫مـــع عمداء بلديـــات زوارة ‪ -‬تاجوراء ‪ -‬أبو ســـليم ‪-‬‬ ‫كابـــاو – ويفـــرن أكد على حمايـــة المدنيين وتقديم‬ ‫المســـاعدة اإلنســـانية للمدنييـــن المحتاجين‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫في أول لقاء منذ تعيينه رئيسا للبالد ‪:‬‬

‫الرئيس الجزائري يدعو‬ ‫إلى حوار سياسي في ليبيا‬

‫اتخــاذ اإلجــراءات األمنيــة الالزمــة‬ ‫للحفــاظ علــى األمــن واالســتقرار‬ ‫وحمايــة المرافــق العامــة والخاصــة‬ ‫ومتابعــة األحــداث األمنيــة الطارئــة‪..‬‬ ‫وأفــاد العقيــد «عبــد الحفيــظ»‪ ،‬أن‬ ‫األوضــاع األمنيــة داخــل العاصمــة‪،‬‬ ‫تســير بشــكل صحيــح‪ ،‬وأنــه ال وجــود‬ ‫الرتفــاع فــي معــدالت الجريمــة‪ ،‬مؤكـ ًـدا‬ ‫علــى االســتعداد التــام لحمايــة وتأميــن‬ ‫المواطنيــن‪.‬‬

‫لشــرح تطــورات األوضــاع فـــي العاصمـــة‬

‫التفاصيل ص ‪2‬‬

‫سالمة يلتقي عددا من عمداء البلديات بالمنطقة الغربية‬

‫وفـــي لقـــاء آخر بحـــث رئيـــس المجلس الرئاســـي فائز‬ ‫الســـراج مـــع رئيســـة وحـــدة دعـــم وتمكيـــن المـــرأة ليلى‬ ‫الالفي اإلجراءات العاجلة لتوفيـــر االحتياجات والمتطلبات‬ ‫األساســـية لألسر النازحة‪ ،‬ودعم األســـر اجتماعيا ً ونفسياً‪.‬‬ ‫وتنـــاول االجتمـــاع خطة عمـــل موحدة في هـــذا الظرف‬ ‫االســـتثنائي مـــن أجل حشـــد الطاقات والتعامل مـــع األعباء‬ ‫الطارئـــة واآلثـــار الناجمـــة عـــن العـــدوان الـــذي يســـتهدف‬ ‫العاصمة‪..‬‬

‫أرمل ــة تفق ــد ابنه ــا الوحي ــد‪ ،‬ال ــذي كان‬ ‫بالنس ــبة له ــا هو يديها‪ ،‬وقدميه ــا‪ ،‬وعينيها‪،‬‬ ‫في حرب الخس ــائر الكبيرة‪ ،‬وامرأة ال تعرف‬ ‫ابنه ــا ف ــي أي ــة جبه ــة‪ ،‬ومع م ــن يقات ــل‪ ،‬وهل‬ ‫م ــازال حي ــا‪ ،‬أو مات‪..‬؟‬ ‫أرب ــع عائ ــات تتك ــدس ف ــي نص ــف بيت‪،‬‬ ‫ث ــاث ترك ــوا بيوتهم في مناطق االش ــتباك‪،‬‬ ‫ونزح ــوا‪ ،‬مازال ــت عيونه ــم عل ــى منازله ــم‪،‬‬ ‫وعل ــى مس ــتقبل غام ــض‪ ،‬وعل ــى األرجح لن‬ ‫يك ــون جميال‪.‬‬ ‫أفض ــل م ــن تل ــك العائ ــات النازح ــة‪،‬‬ ‫أطف ــال يأكله ــم الخ ــوف ف ــي م ــدارس كان ــت‬ ‫ه ــي مالذه ــم غي ــر اآلم ــن‪ ،‬م ــع آبائه ــم‬ ‫المنكس ــرين‪ ،‬تمضغه ــم الحس ــرة‪ ،‬والقه ــر‪.‬‬ ‫الح ــرب ليس ــت خب ــر ًا عاجـ ـاً ع ــن تقدم‬ ‫الق ــوات‪ ،‬أو تأخره ــا‪ ،‬أو ع ــن ض ــرب عرب ــة‬ ‫مس ــلحة‪ ،‬أو س ــقوط قذيفة بعيدا عن موقع‬ ‫اله ــدف‪.‬‬ ‫الح ــرب ه ــي تفاصي ــل مرعب ــة‪ ،‬ع ــن‬ ‫معان ــاة صعبة‪ ،‬ع ــن دماء تتبدد‪ ،‬ع ــن أطفال‬ ‫ح ــرب‪ ،‬ع ــن فق ــدان‪.‬‬ ‫الح ــرب ه ــي إش ــعال الني ــران ف ــي بي ــوت‬ ‫كان ــت آمن ــة‪ ،‬هي إش ــعال النيران في خمس ــة‬ ‫ماليي ــن كتاب مدرس ــي‪ ،‬ه ــي إش ــعال النيران‬ ‫في مس ــتلزمات زراعي ــة‪ ،‬هي إش ــعال النيران‬ ‫ف ــي قلوب ش ــعب‪.‬‬ ‫أي ــة ش ــراهة عالي ــة للس ــلطة يمك ــن أن‬ ‫تب ــرر لن ــا ه ــذه الش ــراهة العالي ــة لل ــدم؟‬ ‫له ــذا ك ّن ــا ضد منطق الح ــرب‪ ،‬وكنا ضد‬ ‫منط ــق الح ــل العس ــكري‪ ،‬وكن ــا ض ــد منطق‬ ‫االس ــتقواء بصناديق الذخيرة على حس ــاب‬ ‫صنادي ــق االنتخابات‪.‬‬ ‫نري ــد حربـ ـ ًا عل ــى اإلره ــاب ال إره ــاب‬ ‫الح ــرب‪.‬‬ ‫م ــا الف ــرق أن ت ــزرع عب ــوة ناس ــفة ف ــي‬ ‫برمي ــل قمام ــة داخل حي س ــكني‪ ،‬أو تقصف‬ ‫الح ــي الس ــكني بالمداف ــع الرشاش ــة‪،‬‬ ‫وصواري ــخ الج ــراد‪..‬؟‬ ‫الب ــد م ــن إيقاف ه ــذه الح ــرب‪ ،‬من أجل‬ ‫إيق ــاف نزي ــف ال ــدم‪ ،‬ونزي ــف اإلمكان ــات‪،‬‬ ‫ونزي ــف الوق ــت‪.‬‬

‫الصباح‬ ‫طالـــب الرئيـــس الجزائـــري المؤقـــت‬ ‫«عبـــد القـــادر بن صالـــح « األطـــراف الليبية‬ ‫بالحـــوار من أجـــل التوصل إلى حل سياســـي‬ ‫يفضـــي إلـــى إحـــال األمـــن واالســـتقرار في‬ ‫ليبيا ‪. .‬‬ ‫ونقـــل بيـــان لرئاســـة الجمهوريـــة‬ ‫الجزائريـــة عـــن الرئيس « بن صالـــح « قوله‪:‬‬ ‫إن «الجزائـــر تشـــجع الليبييـــن كافـــة علـــى‬ ‫إيجـــاد الحلـــول السياســـية التـــي من شـــأنها‬ ‫المســـاهمة في إحـــال األمن واالســـتقرار»‪.‬‬ ‫وأضـــاف البيـــان أن « بـــن صالـــح « بحث‬ ‫مـــع وزيـــر خارجيتـــه «صبـــري بوقـــادوم»‬ ‫األوضـــاع فـــي دول الجـــوار الســـيما ليبيـــا‪.‬‬

‫سيالة يلتقي السفير اإليطالي ويجري‬ ‫اتصاال هاتفيا بالسفير البريطاني الجديد‬ ‫الصباح‬ ‫يواصـــل وزيـــر الخارجيـــة‬ ‫محمد ســـيالة لقاءاتـــه واتصاالته‬ ‫الدبلوماســـية لشـــرح أبعـــاد وآثـــار‬ ‫الحـــرب علـــى العاصمـــة طرابلس‬ ‫ومـــا ألحقته مـــن أضـــرار ومعاناة‬ ‫لســـكانها ‪.‬‬ ‫وفـــي هـــذا الصـــدد أجـــرى‬ ‫وزيـــر الخارجية المفـــوض محمد‬ ‫ســـيالة اتصاالً هاتفيا ً مع الســـفير‬ ‫البريطاني المرشـــح لمهام ســـفارة‬ ‫بـــاده بليبيـــا «مارتـــن رينولـــدز»‬

‫خل ًفـــا لـــــ «فرانـــك بيكـــر» الـــذي‬ ‫انتهـــت مهام عملـــــــه مطلـــع أبريل‬ ‫الجـــاري ‪.‬‬ ‫وتـــم خـــال االتصـــال الهاتفي‬ ‫تطـــورات األوضـــاع فـــي العاصمة‬ ‫طرابلـــس و أخـــر المســـتجدات‬ ‫لألزمـــة الليبيـــة ‪ ،‬حيـــت أكـــد‬ ‫الســـفير البريطانـــي للوزير محمد‬ ‫ســـيالة المســـاعي البريطانيـــة‬ ‫والجهـــود المبذولـــة بمجلـــس‬ ‫األمـــن الدولي بشـــأن ليبيـــا ‪..‬كما‬ ‫بحـــث وزيـــر الخارجيـــة المفـــوض‬

‫محمـــد ســـيالة خالل لقائـــه بمقر‬ ‫الوزارة بســـفير إيطاليـــا لدى ليبيا‬ ‫جوزيبـــي بوتشـــينو قريمالدى آخر‬ ‫التطـــورات و المســـتجدات التـــي‬ ‫تشـــهدها ليبيـــا‪..‬‬ ‫ووفقـــا للمكتـــب اإلعالمـــي‬ ‫بالـــوزارة فقـــد أكـــد الســـفير‬ ‫اإليطالـــي خـــال اللقـــاء أن بالده‬ ‫قدمـــت شـــحنة مـــن األدويـــة‬ ‫والمســـتلزمات الطبيـــة للهـــال‬ ‫األحمـــر الليبـــي للمســـاعدة فـــي‬ ‫عـــاج الجرحـــى والمصابيـــن ‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٢٤ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬١٦ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ﺷﻌﺒﺎن‬

١١ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

:‫ وﻣﻮاﻃﻦ ﻳﻘﻮل‬، ‫اﻣﺘﻌﺎض ﻟﻠﺴﻜﺎن ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ‬

‫ﻫﻢ ﻳﺒﻨﻮن ﺑﺮج ﺧﻠﻴﻔﺔ وﻳﺘﺮﻛﻮن ﻟﻨﺎ ﻣﻘﺎﺑﺮ وﺧﺮاب ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻋﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴــﻦ ﻣــﻦ ﺳــﻜﺎن ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﻃﺮاﺑﻠــﺲ ﻣﺤﺴــﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺴــﻼم ﻣﻮﻇــﻒ ﻓــﻲ ﻣﺼﻠﺤــﺔ اﻷﺣــﻮال‬ ‫ ﺑــﺄن ﻫــﺬه اﻟﺤــﺮب ﻫــﻲ ﻋــﺪوان ﻋﻠــﻰ ﻣﺪﻳﻨــﺔ‬:‫ﻋــﻦ اﻣﺘﻌﺎﺿﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻗــﻒ ﺑﻌــﺾ اﻟــﺪول وﺧﺎﺻــﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴــﺔ‬ ‫ وان اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ ﻣﺜــﻞ‬،‫ ﻃﺮاﺑﻠــﺲ ﻣــﻦ ﻗﺒــﻞ ﺣﻔﺘــﺮ‬.‫اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ واﻟﺘــﻲ اﻋﺘﺒﺮوﻫــﺎ داﻋﻤــﺔ ﻟﻠﺤﺮب ﻋﻠــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ‬ ‫وﻓــﻲ اﺳــﺘﻄﻼع ﻟﺼﺤﻴﻔــﺔ اﻟﺼﺒــﺎح ﺣــﻮل ﻣﻮﻗــﻒ اﻷﻫﺎﻟــﻲ اﻻﻣــﺎرات واﻟﺴــﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺼــﺮ ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺗﺪﻋﻤــﻪ ﺑﺎﻟﻤــﺎل‬ .‫ ﻓــﻲ اﻋﺘﺪاﺋــﻪ ﻋﻠــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤــﺔ‬،‫ ﻗــﺎل اﻟﻤﻮاﻃــﻦ واﻟﻌﺘــﺎد‬،‫ ﺳﻴﻨﺸــﺮ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻗــﺎدم‬،‫ﻣــﻦ اﻟﺤــﺮب‬

‫اﻟﺤﺮب أوﻗﻔﺖ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ s f‡‡‡O Ë l‡‡‡OL− « W‡‡‡M¹b w‡‡‡¼ f‡‡‡KЫdÞ ¨ U¹dJ‡‡‡ Ž U‡‡‡NOKŽ Âu‡‡‡−N « r‡‡‡²¹ Ê√ w‡‡‡IDML « ¨U‡‡‡NKš«œ U‡‡‡ «d²šô« Ác‡‡‡¼ q Àb‡‡‡×ð Ê√Ë rłd²ð f‡‡‡KЫdÞ Âu‡‡‡ ð w W‡‡‡¹—U− « À«b‡‡‡Š_« —«dI²‡‡‡Ý« w‡‡‡ g‡‡‡OF½ Ê√ w‡‡‡ W‡‡‡O½öIF « Âb‡‡‡Ž q‡‡‡DF²ðô Ê√Ë W‡‡‡¾½U¼ …U‡‡‡O×Ð r‡‡‡FM½ Ê√Ë ¨ÊU‡‡‡ √Ë «uŽeł U‡‡‡M UHÞ√ v²Š ¨U‡‡‡M ULŽ√Ë U‡‡‡M× UB q Âu−N « «c‡‡‡¼ n Ë b¹d½ ¨r‡‡‡OKF² « s‡‡‡ «u‡‡‡ dŠ Ô Ë U¼œu‡‡‡ ¹ WO½b W Ëœ q‡‡‡ł√ s —«u× « ‰ö‡‡‡Š≈Ë Æ—«dI²‡‡‡Ýô« q‡‡‡× « Êu‡‡‡J¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ô ‡∫X‡‡‡ U W‡‡‡MÞ«u W×K‡‡‡ L « U‡‡‡ŽuL−L « WKJ‡‡‡AL Î U¹dJ‡‡‡ Ž «u‡‡‡I W³‡‡‡ M UÐ …d‡‡‡ÝUš w‡‡‡¼ Êü« »d‡‡‡× «Ë s‡‡‡ « —UG r¼Ë U‡‡‡MzUMÐQÐ Ãe‡‡‡ð w² « g‡‡‡O− « vKŽ WOz«u‡‡‡AŽ WI¹dDÐ ’U‡‡‡ d « oKDð w‡‡‡² «Ë V½Uł v‡‡‡ ≈ W¹œU dzU‡‡‡ š À«b‡‡‡Š≈Ë s‡‡‡OO½bL « ¨‰uIF d‡‡‡Ož d _« «c‡‡‡¼ ¨Õ«Ë—_« w‡‡‡ …—U‡‡‡ š Âö‡‡‡ K WOŽ«b « W¹œUO‡‡‡ « UN− « s v‡‡‡MLð√Ë ‘UŽ W‡‡‡M¹b b‡‡‡{ »d‡‡‡× « ·U‡‡‡I¹ù u‡‡‡Žbð Ê√ Âö‡‡‡ « b¹d½ ‰«u¼√ w‡‡‡ a¹—U² « ‰«u‡‡‡Þ U‡‡‡NK¼√ ÆÊU‡‡‡ _«Ë —«dI²‡‡‡Ýô«Ë rNŠ«Ë—√ V‡‡‡¼cð —u‡‡‡¼e « d‡‡‡LŽ w‡‡‡ ¡U‡‡‡MÐ√ ° È bÝÔ qLŠË »d× « w r‡‡‡N U× ≈ rð —UG ¡U‡‡‡MÐ√ q «–U‡‡‡L ÆÆ°bŠ«u « b‡‡‡K³ « ¡U‡‡‡MÐ√ vKŽ Õö‡‡‡ « rð u ÆÆ°øÁd‡‡‡ÔJ « «c¼ q «–UL Ë ÆÆøb‡‡‡I× « «c‡‡‡¼ Æ»d× « X‡‡‡H u …œuL «Ë V‡‡‡× « Ô vKŽ ‚U‡‡‡Hðô« q‡‡‡ł_ rO‡‡‡ I² « q‡‡‡³Ið ôË …b‡‡‡Š«Ë U‡‡‡O³O ÆWOB ‡‡‡ý »—P‡‡‡ Ë ŸU‡‡‡LÞ√ UL Î U¾O‡‡‡ý r‡‡‡NH½ b‡‡‡F½ r‡‡‡ ‡∫X‡‡‡ U W‡‡‡MÞ«u vKŽ w uO « Âu‡‡‡−N « WO³OK « WŠU‡‡‡ « w —Ëb‡‡‡¹ wšË—UB « n‡‡‡BI «Ë fKЫdÞ W‡‡‡M¹b ·«d‡‡‡Þ√ UMLKŽ U bMŽ WOMJ‡‡‡Ý ¡UOŠ√Ë W¹uOŠ l «u v‡‡‡KŽ rNH½ r‡‡‡ WIO²OF —U‡‡‡D w‡‡‡ ŒË—U‡‡‡ d‡‡‡O−H²Ð Î U‡‡‡ «b¼√ UMðU‡‡‡ ÝR Ë U‡‡‡MF «u q‡‡‡¼Ë ÆÆø«–U‡‡‡L øU …dDO‡‡‡Ý ÷d‡‡‡ qł√ s‡‡‡ Ë W¹dJ‡‡‡ Ž w¼ Êb‡‡‡L « i‡‡‡FÐ v‡‡‡KŽ W‡‡‡O U× « »d‡‡‡× « «c¼ dJM²‡‡‡ ½ s‡‡‡×½Ë r‡‡‡ R d‡‡‡ √ W‡‡‡IOI× « w‡‡‡ w V‡‡‡Jðdð W‡‡‡L¹dł Ád‡‡‡³²F½Ë w‡‡‡ u−N « q‡‡‡LF « ¡UMÐ√Ë œd‡‡‡Að özUŽ „U‡‡‡M¼ ¨WO½U‡‡‡ ½ù« oŠ rN ULŽ√ s‡‡‡Ž «uHK ð »U³‡‡‡ýË rN‡‡‡Ý—«b «u dð WM¹b vKŽ Âu−N « «c‡‡‡¼ q «–UL r‡‡‡NH½ Ê√ ÊËœ Æø—«dI²‡‡‡Ýô« vKŽ ô≈ UNK¼√ Y‡‡‡×³¹ ôË WL U‡‡‡

w ·u « q‡‡‡šb¹ pNłË w‡‡‡ UNŠö‡‡‡Ý dN‡‡‡Að UNЫuÐ√ X Ú KHÓ Ú Ô√ f‡‡‡KЫdÞ ‰U× VKž√ ÆÆ ”u‡‡‡HM « U×BL «Ë œ«“ —UFÝ_«Ë ¨ U U³²‡‡‡ýô« ¡«dł W‡‡‡O{dL « ôU‡‡‡× « X Ú ‡‡‡KłÒ √ UOH‡‡‡A² L «Ë s‡‡‡ « —U³Ó  ¨ »d‡‡‡× « w‡‡‡ v‡‡‡Šd− « W‡‡‡− UFL ¨X Ú ‡‡‡ÓKH Ú Ô√ ”—«b‡‡‡L « ¨ «Ëœd= ‡‡‡ý Ô ‰U‡‡‡HÞ√ ¨ Êu‡‡‡½UF¹ b‡‡‡Š√ Ë√ U‡‡‡NMЫ …U‡‡‡ u ÂU‡‡‡O « X Ú ‡‡‡³Ó B Ó ½Ó ö‡‡‡zUŽ Ê_ q‡‡‡ UJ UÐ X Ú ‡‡‡ÓKH Ú Ô√ W‡‡‡KzUŽ U‡‡‡³O² Ô ¨ U‡‡‡¼œ«d √ ÆÆ Î UFOLł r‡‡‡NðözUŽË r‡‡‡¼ «u‡‡‡K²Ô U‡‡‡NÐU× √ UM³‡‡‡ Š ®∫ ‰uI½ Ê√ ô≈ UMMJL¹ô dšü« w‡‡‡ Ë Ô Æ© qO u « rF½Ë t‡‡‡K « »d× « n‡‡‡ uð V−¹ ‡∫‰U‡‡‡ d‡‡‡JÐuÐ√ d‡‡‡LF ô VF‡‡‡A s×½ ÎöLł ôË UNO UM W‡‡‡ U½ ô w‡‡‡² « —U b UÐ qÐ —ULŽùUÐ w‡‡‡ðQð ô UN½_ »d× « V‡‡‡×½ Õ«Ë—_« vKŽ Î UþUHŠ —«u‡‡‡× « u¼ ¡w‡‡‡ý qC √ Ê≈ rF½Ë UJ‡‡‡K²LL «Ë œö‡‡‡³ « w‡‡‡L×¹ gO− r‡‡‡F½Ë ÆsÞ«uL « wL×ð WÞd‡‡‡A Ÿ—U‡‡‡ý W‡‡‡D×LÐ WÞd‡‡‡A « ¡U‡‡‡CŽ√ b‡‡‡Š√ U‡‡‡½—u √Ë ÊU‡‡‡ ¬ w‡‡‡ g‡‡‡OF½ U‡‡‡M ‡ ∫W‡‡‡¹—uNL− « «cNÐ X‡‡‡ O sJ U “√ „U‡‡‡M¼ `‡‡‡O× ¨W‡‡‡³OÞ Æs‡‡‡OO³OK « q k‡‡‡H×¹ U‡‡‡MЗ qJ‡‡‡A « Ác¼ “u‡‡‡−¹ ô ‡ d‡‡‡OGB « b‡‡‡L× s‡‡‡Þ«uL « UNðuOÐ w‡‡‡ WM ¬ ”U‡‡‡½√ v‡‡‡KŽ W‡‡‡L UE « »d‡‡‡× « U‡‡‡ÐUÐb « ¡U‡‡‡− ‰U‡‡‡Š q‡‡‡C √ w‡‡‡ U‡‡‡M ÆÆ d _« ÆÆU‡‡‡MK²IðË U‡‡‡MŽËdð X‡‡‡×³ √ «d‡‡‡zUD «Ë U½Ë—d×O «ËƒUł ÆÆf‡‡‡KЫdÞ d bð ÊQÐ œu‡‡‡BI ÆrKE oH½ w‡‡‡ U½uKšœQ r¼dE½ WNłË V‡‡‡ Š fKЫdÞ ‡ ∫t uIÐ d‡‡‡³Ž Ò sLŠd «b³Ž »U‡‡‡A « bŠ√ Í√ dB²M¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ô …dŠË UN‡‡‡ÝUMÐ W‡‡‡M ¬ Æ¡Uł s¹√ s‡‡‡ Áœ— w o× « p‡‡‡KL½ UM½_ U‡‡‡MOKŽ q²I¹ w³O ‡∫‰U‡‡‡ w½U³O‡‡‡A « bL× V‡‡‡ UD « ÆrŠd¹ ô a‡‡‡¹—U² « Ê_ q− ½ Ê√ V‡‡‡−¹ ¨w‡‡‡³O d b²‡‡‡Ý »d‡‡‡× « ‡ W²‡‡‡ ¹d s‡‡‡LŠd «b³Ž ÊuŠ“U½ UNÐ `‡‡‡³ √Ë XKH Ô√ ”—«bL « ÆÆ U‡‡‡M² Ëœ Æ U½Uײ ô«Ë W‡‡‡Ý«—b « dšRO‡‡‡Ý «c‡‡‡¼Ë wMKŽ ¡«b‡‡‡²Ž« u‡‡‡¼ f‡‡‡KЫdÞ v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡−N « d‡‡‡Ož U‡‡‡¼d³²F½ s‡‡‡×½Ë w‡‡‡ U¼_«Ë ”U‡‡‡M « v‡‡‡KŽ n‡‡‡¹eM « «c‡‡‡¼ q oײ‡‡‡ ð ô U‡‡‡O³O Ê_ …—d‡‡‡³ UNOKŽ Êu‡‡‡IKD¹ l «u w‡‡‡ UMzUMÐ_ ¡U‡‡‡ b « s‡‡‡ pH‡‡‡ ð Ê√ i d½ w U¼Q s×½ © U‡‡‡N³ł® r‡‡‡Ý« w‡‡‡³OK « t‡‡‡Oš√ b‡‡‡OÐ w‡‡‡³OK « q‡‡‡²I¹ Ê√Ë ¡U‡‡‡ b « V‡‡‡ Mð `‡‡‡ UB Ë WOB ‡‡‡ý l‡‡‡ UD q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ÆÈd‡‡‡š√ ÊËœ W‡‡‡ŽuL−L

«u s r‡‡‡ýUG « Ê«Ëb‡‡‡F « «c¼ b‡‡‡B ‰U‡‡‡łd « «–U‡‡‡L ¨U‡‡‡MðuOÐË U‡‡‡MŠ«Ë—√Ë U‡‡‡M{—√ v‡‡‡KŽ d‡‡‡²HŠ Êu bN Ò ¹Ô Ë ”U‡‡‡M « ÊuK²I¹ «–U‡‡‡ qł√ s Ë «ËƒU‡‡‡ł °ø U‡‡‡MðuOÐ  ‡‡‡³½ r‡‡‡ ·U‡‡‡I¹≈Ë r‡‡‡¼bB l‡‡‡ł«d²½ s‡‡‡ Ë p ÆW‡‡‡¾¹d³ « Õ«Ë—_« ‚U‡‡‡¼“« ∫ wKŽ q{U dO−N² « ¡«d‡‡‡ł fKЫdÞ W‡‡‡M¹b r‡‡‡F¹ ”R‡‡‡Ð s‡‡‡ «u‡‡‡ U‡‡‡MOKŽ X‡‡‡Kšœ —U‡‡‡ b «Ë »d‡‡‡× «Ë y ž ¨ UN uL‡‡‡Ý X‡‡‡žd] Ë X q‡‡‡ Ú ‡‡‡ c r‡‡‡KF½ô Y‡‡‡OŠ pðu d‡‡‡NEð Ê√ n‡‡‡ÝRL « s‡‡‡ Ë Òq‡‡‡ ž Áb‡‡‡FÐ U‡‡‡ oŁ sJ ¨ U‡‡‡NðuOÐ w WM ¬Ë W‡‡‡¾¹dÐ özUŽ v‡‡‡KŽ ÎôUł— „U‡‡‡M¼ Ê√Ë UMF t‡‡‡K « Ê√ e¹eF « w‡‡‡š√ U‡‡‡¹ dBM U ¨ ‰U‡‡‡L « f‡‡‡O Ë s‡‡‡Þu « s‡‡‡Ž Êu‡‡‡F «b¹ Îö‡‡‡łUŽ f‡‡‡KЫdÞ q‡‡‡šœ s‡‡‡ ÂeNO‡‡‡ÝË U‡‡‡MHOKŠ Ô ÆÎöł¬ f‡‡‡O Ë WOЫd² « dð«u‡‡‡ UÐ WKHIL « ‚dD « b¼U‡‡‡A w‡‡‡¼Ë U‡‡‡ dD « q w‡‡‡ W‡‡‡H «u « U‡‡‡¹—Ëb «Ë

q− ½ Êü« s‡‡‡×½Ë w³O q‡‡‡²Ô s Ë w‡‡‡³O u‡‡‡L¹ Æ rJ× «Ë ‰U‡‡‡L « vKŽ Ÿ“UM²½ U‡‡‡M½_ UM‡‡‡ H½√ s ∫ bL× qBO w‡‡‡¼Ë UOH‡‡‡A² L « w‡‡‡MOŽ ÂQ‡‡‡Ð Ô b¼U‡‡‡ý r‡‡‡N²KzUŽ ‰U‡‡‡× X Ô H‡‡‡ÝQðË v‡‡‡Šd− « q³I²‡‡‡ ð ¡«dł s qHÞ Ë√ Â√ Ë√ »√ Ê«b‡‡‡IH w‡‡‡J³ð n‡‡‡O Æ ‰e‡‡‡ML « nI‡‡‡Ý ◊uI‡‡‡Ý Ë√ W‡‡‡AzUÞ W‡‡‡ U — oŠ w‡‡‡ W‡‡‡L¹dł X‡‡‡³Jð—« d‡‡‡²HŠ «u‡‡‡ Ê≈ ¨ XK² Ë d ] œË œd] ‡‡‡ý bI sÞ«uL «Ë s‡‡‡Þu « s¹œ ôË oDM ôË qIŽô tK³I¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ô «cN «uð√ YOŠ s‡‡‡ tŽU³ð√Ë d‡‡‡²HŠ œu‡‡‡F¹ Ê√ V‡‡‡−¹ ¨ Èdš√ Õ«Ë—√ o¼eÔ²‡‡‡Ý »d‡‡‡× « dL²‡‡‡Ý« «–S‡‡‡ ¨ Æ ¡U¹dÐ_« s‡‡‡ b¹bF « œd‡‡‡AOÝË Ô ∫ bOFÝ WLÞU l‡‡‡ Ϋb‡‡‡Š«Ë Î U‡‡‡H ¡U‡‡‡ M « sÔ ‡‡‡×½ nIM‡‡‡Ý Ô

∫ ‰U dš¬ sÞ«u ¡UI‡‡‡A « UNOKŽ »u‡‡‡²J f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡IOI× « q‡‡‡šœ ô »Ëd‡‡‡ŠË U‡‡‡Ž«e½ bN‡‡‡Að …d‡‡‡² q ¨ U‡‡‡ŽuL−L « Ác‡‡‡N n‡‡‡O ¨ U‡‡‡NO s‡‡‡Þ«uLK UÐUÐ] b UÐ W‡‡‡M ¬ W‡‡‡IDML ‰u‡‡‡šb « w‡‡‡ o‡‡‡× « œö³ « d‡‡‡ONDð b‡‡‡¹dÔð U‡‡‡N½≈ ‰u‡‡‡IðË a‡‡‡¹—«uB «Ë W‡‡‡ —UŽ v‡‡‡{u ¨ UO‡‡‡AOKL « s‡‡‡ W‡‡‡IDML «Ë WO ËR‡‡‡ L « dOž U dB² « Ác‡‡‡NÐ œö³ « X‡‡‡LŽ ] Æ ¡U‡‡‡LJŠ rN‡‡‡ H½√ Êu‡‡‡ME¹ ”U‡‡‡½Ô√ s‡‡‡ X Ô H‡‡‡ÝQð ∫ ‰U W‡‡‡FLł s‡‡‡Ð b‡‡‡LŠ√ ÃU‡‡‡× « bN‡‡‡Að w² « oÞUML « w ¡U¹dÐ_«Ë ”UM « ‰U‡‡‡× ¡«dł X Ú b= ¼Ô W‡‡‡ Uš UJ‡‡‡K²L „UM¼ ¨ Ÿ«e‡‡‡M «  ¡U‡‡‡ ½Ë ‰U‡‡‡HÞ√ ¨ …—c‡‡‡I « »d‡‡‡× « s‡‡‡Ý —U‡‡‡³Ó Ë U¹«u½Ë »—P o‡‡‡OI×ð qO³‡‡‡Ý w «uK²Ô Ë «u‡‡‡³O √ ÊU _«Ë s‡‡‡ _« sŽ Y׳¹ U‡‡‡MK n‡‡‡Ýú Ë ¨…—c

UO‡‡‡AOKL « vKŽ ¡UCI « b‡‡‡¹d¹Ô UMFOLł Î U‡‡‡C¹√Ë WÞd‡‡‡ýË gOł s¹uJðË W×]K‡‡‡ L « U‡‡‡ŽUL− «Ë r‡‡‡F¹Ë Êu‡‡‡½U W‡‡‡ Ëœ Êu‡‡‡JðË U‡‡‡ ÝRL « œu‡‡‡F² —u _« b¹e²‡‡‡Ý WO bM³ UÐ s‡‡‡J ¨œö‡‡‡³K ¡U‡‡‡šd « Æ ÍdE½ W‡‡‡NłË V‡‡‡ Š ΫbOIFð ∫ wÝuM « vHDB XKšœ d‡‡‡šQ²L « q‡‡‡OK « UŽU‡‡‡Ý w‡‡‡ f √ VŽ— W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ r‡‡‡¼Ë U‡‡‡N UHÞ√Ë w‡‡‡²š√ U‡‡‡MOKŽ l‡‡‡ «bL «Ë œ«d‡‡‡− « a‡‡‡¹—«uBÐ n‡‡‡BI « W‡‡‡−O²½ «–≈Ë s‡‡‡OLzU½ «u‡‡‡½U r‡‡‡N ¨r‡‡‡N eM V‡‡‡½U−Ð WKJ‡‡‡AL « ¨ rN²IDM „b‡‡‡ð l‡‡‡ «bL « «u‡‡‡ QÐ Ÿ«eM « WIDM s‡‡‡ ÃËd « W‡‡‡OHO w X‡‡‡×³ √ w Êü« W‡‡‡KzUF « ÆÆ U‡‡‡NKš«œ ¡U‡‡‡I³ « s V‡‡‡F √ ¡UN²½« s‡‡‡OŠ v ≈ d‡‡‡š¬ ÊUJ‡‡‡ w‡‡‡ »_«Ë ÊUJ‡‡‡ qL×ð Ò v‡‡‡KŽ sÞ«uL « d‡‡‡ Ó ³ łÚ Ô√ w² « »d‡‡‡× « Ác‡‡‡¼ Æ U‡‡‡N−zU²½Ë U‡‡‡NðUOF³ð ∫ w½u¼d² « œöO q Ë W‡‡‡KHI u‡‡‡O³ « W‡‡‡K « W‡‡‡IDM w‡‡‡ tЗU √ b‡‡‡MŽ V¼– s r‡‡‡NM ÊËd‡‡‡−N ] Ô UN½U]J‡‡‡Ý Ô ”U½Ô √ „U‡‡‡M¼Ë ”—«bL « w‡‡‡ sJ‡‡‡ ¹ s r‡‡‡NM Ë Ï sJ‡‡‡ ¹ s „UM¼Ë rN U³I²‡‡‡Ýô U‡‡‡NðuOÐ X‡‡‡×² Î U‡‡‡ÐdŠ b‡‡‡¹R½ Ê√ U‡‡‡MMJL¹ n‡‡‡O ÆÆ ¡«d‡‡‡F « w‡‡‡ W¹√ ÕU‡‡‡−½ ”U‡‡‡Ý√ u‡‡‡¼ rK‡‡‡ « ¨ U‡‡‡NM U‡‡‡½—dCð UO³O k‡‡‡H×¹ Ê√ t‡‡‡K « ‰Q‡‡‡ ½Ë WO‡‡‡ÝUOÝ W‡‡‡OKLŽ Æ U‡‡‡NK¼√Ë ∫ w׳«d « ÊUL¦Ž ÊUJ Í_ UM UHÞQÐ ÃËd « ·U‡‡‡ ½ UM׳ √ q‡‡‡šb¹ Ê√ l‡‡‡ uðË W‡‡‡IDM w‡‡‡ Ÿ«e‡‡‡M « Âu‡‡‡¹ q s b¹bF « ¨ pð—UO‡‡‡Ý …c U½Ë p‡‡‡²OÐ ’U‡‡‡ d « w² « …—cI « UŽ«eM « Ác‡‡‡¼ ¡«dł «uK²Ô ¡U‡‡‡¹dÐ_« »U³‡‡‡ý b¹Rð ”UM « q Ê_ Í“UG « UNO ÂeNMO‡‡‡Ý Æ rNŠ«Ë—√Ë r‡‡‡NðUJK²L sŽ ŸU bK f‡‡‡KЫdÞ ∫ w½U¹dG « tK «b³Ž b−²‡‡‡Ý UN½√ s‡‡‡Eð X‡‡‡½U d‡‡‡²HŠ «u‡‡‡ Ê≈ ‰u‡‡‡šb « b‡‡‡MŽ U‡‡‡N ‘dHO‡‡‡Ý d‡‡‡LŠ√ Î UÞU‡‡‡ Ð Ô ÊuC d¹ s¹c « »U³‡‡‡A « W U‡‡‡ ÐË …uIÐ QłUH² Æ Èdš√ …d‡‡‡ dJ‡‡‡ F « r‡‡‡JŠ s Ê_ d‡‡‡ÝUš UNO `Ыd « »d× « Ác‡‡‡¼ Ê≈

‫ﻧﺮﻓﺾ أن ﺗﺴﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء وأن ﻳﻘﺘﻞ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﻴﺪ أﺧﻴﻪ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬

v OŽ sÞ«uL « ‰¡U‡‡‡ ð t H½ ‚UO‡‡‡ « w Ë sOŽ W‡‡‡IDM s s‡‡‡OŠ“UM « b‡‡‡Š√ u‡‡‡¼Ë ÊU‡‡‡L¦Ž w ö‡‡‡Ýô« w× « w‡‡‡ Ád‡‡‡N l‡‡‡ r‡‡‡OI¹Ë ¨ …—«“ WHOKš Ãd‡‡‡Ð Êu‡‡‡M³¹ r‡‡‡N½≈ ∫W‡‡‡IO{ WI‡‡‡ý q‡‡‡š«œ ¨ «—U û …—U‡‡‡ý≈ w ¨WHOKš dÐUI UM Êu d²¹Ë ‰Ë_« rŽ«b « U‡‡‡N½√ fKЫdÞ q‡‡‡¼√ U¼d³²F¹ w‡‡‡² « Æ d²H× WLKF w‡‡‡¼Ë d U‡‡‡A « œUF‡‡‡Ý WMÞ«uL « U‡‡‡ √ UC¹√ X ¡U‡‡‡ ð bI ¨WFL− « ‚u‡‡‡Ý WIDM s‡‡‡ b½U‡‡‡ ð w² « W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ dOL{ s‡‡‡Ž w „—U‡‡‡AðË ¨ fKЫdÞ W‡‡‡M¹b v‡‡‡KŽ Ê«Ëb‡‡‡F « q‡‡‡¼ ò ∫»«dG²‡‡‡Ý« w‡‡‡ X‡‡‡ U Ë ¨s‡‡‡OO³OK « q‡‡‡²

W‡‡‡ODG²Ð W¹œuF‡‡‡ « q‡‡‡¦ b‡‡‡KÐ q‡‡‡HJ²ð Ê√ q‡‡‡IF¹ u¼ «c¼ q‡‡‡¼ øWM ¬ WM¹b v‡‡‡KŽ »d× « U‡‡‡IH½ ¨Õ«Ë—« o‡‡‡¼“ W³×L « s‡‡‡¹œ —U‡‡‡ q‡‡‡¼ øÂö‡‡‡Ýô« ‰«R‡‡‡Ý ‰uŠËø özUF « ·ô¬ b¹d‡‡‡AðË ¨dO bðË ¨X u « «c‡‡‡¼ w »d× « q‡‡‡¦ d‡‡‡E²M¹ ÊU U‡‡‡LŽ dE²M½ s‡‡‡J½ r ∫t‡‡‡ÐUM « œu‡‡‡L× bO‡‡‡ « »U‡‡‡ł√ w³OK « d‡‡‡LðRL « dE²M½ U‡‡‡M fJF UÐ ¨Àb‡‡‡Š U‡‡‡ ‰ƒU‡‡‡H² « ÊËc‡‡‡×¹ ÊU Ë ¨f‡‡‡ «bž w‡‡‡ l‡‡‡ U− « Æq×Ð ÃËd‡‡‡ K l‡‡‡L²−L « W‡‡‡ ÝRLÐ j‡‡‡ýUM « ·U‡‡‡{√Ë ¨ UÐUÐœ ¨»d‡‡‡× « ÁcNÐ U‡‡‡M¾łu s‡‡‡J Ë ∫w‡‡‡½bL « Æ «d‡‡‡zUÞË ¨a‡‡‡¹—«u U‡‡‡Lł«—Ë W‡‡‡LÞU W‡‡‡MÞ«uL « X‡‡‡ U U‡‡‡N³½Uł s‡‡‡ Ë s Ë ¨f‡‡‡KЫdÞ U‡‡‡M²M¹b V‡‡‡×½ s‡‡‡×½ ¨‚œU‡‡‡B « fKЫdD b‡‡‡¹d½ ô ¨U‡‡‡NO UM² u‡‡‡ Ë UNM Ãd‡‡‡ ½ ÆÍ“U‡‡‡GM³Ð o‡‡‡× Íc‡‡‡ « »«d‡‡‡ «Ë —U‡‡‡ b « w Àb×¹ UL r‡‡‡ Q²½ UM tK «Ëò ∫X‡‡‡ U{√Ë ¨WOMJ‡‡‡ « ¡UOŠú d‡‡‡O bðË ‚d‡‡‡Š s‡‡‡ Í“U‡‡‡GMÐ d²HŠ ¨UM²M¹b s‡‡‡ »d²I¹ —U‡‡‡ b « «c¼ Âu‡‡‡O «Ë ·dF¹ ôË ¡UM³ « ·dF¹ ô d‡‡‡O b² «Ë »«d « u‡‡‡¼ Æ»d× « ô≈ ∫ wðö L « nÝu¹ fKЫdÞ w …UO× « XH Ë√ »d× « UMIÞUM Ë UM ULŽ√Ë U‡‡‡MðuOÐ w ÊU √ w U‡‡‡]M Ô X×ð ¡U‡‡‡I³ « s‡‡‡OÐ W «Ëœ w‡‡‡ U‡‡‡M׳ √ …Q‡‡‡− Ë wL×¹Ë U‡‡‡MOL×¹ –ö‡‡‡ sŽ Y‡‡‡×³ « Ë√ n‡‡‡BI « X b¼Ë ] W‡‡‡Ý«—b « X‡‡‡H uð ÆÆ U‡‡‡M UHÞ√Ë U½d‡‡‡ÝÔ√ wz«u‡‡‡AŽ n‡‡‡B ¨ W‡‡‡ UŽË W‡‡‡ Uš UJ‡‡‡K²L °ø s `‡‡‡ UB «c‡‡‡¼ q ¨ g‡‡‡zUÞ ’U‡‡‡ —Ë UŽ«dB « Ác‡‡‡¼ q q‡‡‡L²×ð bFð r‡‡‡ U‡‡‡O³O qC _« r¹bI² U¹«u½ „UM¼ X½U «–≈ U‡‡‡Ž«eM «Ë WO bM³ UÐ U‡‡‡NL¹bIð sJL¹ ö‡‡‡ w³OK « s‡‡‡Þ«uLK w² « w¼ WLOJ× « W‡‡‡ÝUO «Ë rK‡‡‡ « ¨ l «bL «Ë Æ sÞ«uLK WO¼U d «Ë s‡‡‡ _« ÂbIð ∫ bL× ÂUBŽ w²OÐ s s¹dÒ −NL « bŠ√ U½√ ’U‡‡‡ d «Ë l‡‡‡ «bL « «u‡‡‡ √ U‡‡‡M²łdš√ U‡‡‡½d Ë ·u‡‡‡šË V‡‡‡Ž— w‡‡‡ w‡‡‡ UHÞ√ ‘U‡‡‡ŽË s UMOIð X‡‡‡O³ « U‡‡‡¹«Ë“ w‡‡‡ ÊUJ‡‡‡ s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³½ UMłdš q‡‡‡L²×½ b‡‡‡F½ r‡‡‡K W‡‡‡ U — Ë√ ŒË—U‡‡‡ qš«œ sJ‡‡‡ ½ Êü« s×½ ¨ ÊUJ Í√ v ≈ s‡‡‡¹d³− Ô ”U‡‡‡M « s¹—uJ‡‡‡A ¨ ”—«b‡‡‡L « Èb‡‡‡Š≈ ‰u‡‡‡B UMO‡‡‡Ý«uð Ê√Ë U½bŽU‡‡‡ ð Ê√ ‰ËU×ð w² « W‡‡‡Ž«eH « ¡U‡‡‡ýU Ë tK « —b

] V Už tK « s‡‡‡J ¨ UM²M× w‡‡‡ Æ qF


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

24 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬16 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬11 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺪاﺋﺮة ﻓﻲ ﻋﻴﻦ زارة‬

‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻛﺘﺎب ﻣﺪرﺳﻲ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻠﻒ‬ W‡‡‡OLOKF² « U‡‡‡ ÝRL UÐ W‡‡‡³KD «Ë c‡‡‡O ö² « s‡‡‡ œb‡‡‡FÐ W‡‡‡OLOKF² « W‡‡‡OKLF « dO‡‡‡Ý W‡‡‡FÐU² Ë U U³²‡‡‡ýô« oÞUM s‡‡‡Ž …b‡‡‡OF³ « U‡‡‡³ «dL « Æ w‡‡‡F «Ë qJ‡‡‡AÐ U‡‡‡N UE²½« …—Ëd‡‡‡{Ë W‡‡‡FÐU² …—Ëd‡‡‡{ w‡‡‡KŽ q‡‡‡O u « œb‡‡‡ý U‡‡‡L w‡‡‡Ý«—b « ÂUF « s‡‡‡Ž W‡‡‡B× « …Ëö‡‡‡Ž ·d‡‡‡

…—«“Ë q³ s‡‡‡ UNG U³ XKO‡‡‡Ý w² « Ë w{UL « W³ «d l œU‡‡‡ł qJ‡‡‡AÐ d _« WFÐU² Ë W‡‡‡O UL « Æ fKЫdÞ W‡‡‡O UL « U‡‡‡ b « ¡b³ « …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡ ≈ ŸU‡‡‡L²łô« ‚d‡‡‡Dð U‡‡‡L WB× « …Ëö‡‡‡Ž W uEM «b ²‡‡‡Ý« w wKFH « ÂUOI « Ë W‡‡‡OLOKF² « U‡‡‡ ÝRL « vKŽ UNF¹“uðË U‡‡‡½UO³ « w‡‡‡KšbL …d‡‡‡OB W‡‡‡O³¹—bð …—Ëb‡‡‡Ð w‡‡‡ …Ëö‡‡‡F « “U‡‡‡−½ù W‡‡‡OLOKF² « U‡‡‡ ÝRL UÐ ‚uIŠ s‡‡‡LCð WLEM W‡‡‡I¹dDÐ Ë b‡‡‡Oł X‡‡‡ Ë Æs‡‡‡OLKFL « q w³ «d …—«“u‡‡‡K w‡‡‡ öŽô« V‡‡‡²JL « q‡‡‡I½Ë …ËöŽ Ê√ ŸU‡‡‡L²łô« ‰ö‡‡‡š r‡‡‡¼bO Qð r‡‡‡OKF² « Í—U‡‡‡łË …d‡‡‡Oš_« U‡‡‡N²KŠdL X‡‡‡K Ë W‡‡‡B× « W‡‡‡ uEML « Ê√Ë s‡‡‡OLKFLK „u‡‡‡JB « œ«b‡‡‡Ž≈ U‡‡‡ ÝRL « v‡‡‡KŽ U‡‡‡NF¹“uð Í—U‡‡‡łË XLK²‡‡‡Ý« ÆUN½Q‡‡‡AÐ q‡‡‡LŽ ‘—Ë c‡‡‡OHMðË W‡‡‡OLOKF² «

‫ﺟﻮازات ﺳﺮت ﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺸﺮوط‬

‰u³I U‡‡‡LOKFð d¹“u « bO‡‡‡ « —b √ W‡‡‡³KD « ÍË– s‡‡‡ W‡‡‡³KD « s‡‡‡ U‡‡‡LKE² « ‰U³I²‡‡‡Ý«Ë ‰u³ vKŽ sOKBײL «Ë WLOK‡‡‡ « «bM²‡‡‡ L « s‡‡‡Ž …—«“u‡‡‡ « Èb‡‡‡ …b‡‡‡L²FL « U‡‡‡F U− « s‡‡‡ ‰u³I …—«“u‡‡‡ UÐ ’Uš w‡‡‡½Ëd²J « jЫ— o‡‡‡¹dÞ t½≈ …—«“u‡‡‡ « Èd‡‡‡ð V‡‡‡ UÞ Í√Ë U‡‡‡LKE² « p‡‡‡Kð s ‰u‡‡‡³ vKŽ q‡‡‡B×ðË ◊Ëd‡‡‡A « v‡‡‡ Ë√ b‡‡‡

tLÝ« ë—œ« r²O‡‡‡Ý …bL²FL « 300‡ « UF U− « Æ oŠô X‡‡‡ Ë w‡‡‡ sKFO‡‡‡Ý o×K w‡‡‡ U‡‡‡NF u d‡‡‡³Ž X‡‡‡¼u½ b‡‡‡ …—«“u‡‡‡ « X‡‡‡½U Ë Íc « W³KD « Ê≈ ’u‡‡‡B « «c‡‡‡NÐ w‡‡‡½Ëd²J ù« v ≈ «ułU²×¹ s‡‡‡ oÐU‡‡‡Ý œUH¹≈ —«d rN —b‡‡‡

r¼—«d q‡‡‡OFHð r²O‡‡‡Ý qÐ b¹bł —«d‡‡‡ —Ëb‡‡‡

Æ oÐU « rOKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë lL²ł« Èdš« WNł s‡‡‡ Ë w³ «d l rOKF² « …—«“Ë Ê«u¹bÐ “WFLł ‰œU‡‡‡Ž” f‡‡‡KЫdÞ ¨W‡‡‡FL− « ‚u‡‡‡Ý ∫ U‡‡‡¹bKÐ r‡‡‡OKFð w‡‡‡Š ¨¡«—u‡‡‡łUð ¨—Ëe‡‡‡Mł ¨rOK‡‡‡ÝuЫ ¨e‡‡‡ dL « ◊UO²Šô« «—«œ≈ Íd‡‡‡¹b —u‡‡‡C×ÐË f‡‡‡ b½_« Æ Íu½U¦ « r‡‡‡OKF² «Ë ‰U‡‡‡HÞ_« ÷U‡‡‡¹—Ë ÂU‡‡‡F « b‡‡‡I …—«“u‡‡‡ UÐ w‡‡‡ öŽô« V‡‡‡²JLK U‡‡‡I ËË W ö‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ b‡‡‡O Q²K ŸU‡‡‡L²łô« h‡‡‡Bš

‫ﺳــﻘﻮط ﻗﺬﻳﻔﺘﻴﻦ ﻋﻠ ﻣﺼﻨﻊ‬ ‫اﻟﻠﺪاﺋﻦ ﺑﻌﻴﻦ زارة‬

‫ﺧﺎص‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ r‡‡‡OKF² « …—«“u‡‡‡Ð w‡‡‡ öŽ≈ ‰ËR‡‡‡ b‡‡‡ √ Ê“U ÷d‡‡‡Fð sŽ ÕU‡‡‡³BK ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð nBIK …—«“ s‡‡‡OŽ WIDMLÐ w‡‡‡Ý—bL « »U²J « sŽ »—UI¹ U ‚d‡‡‡× Èœ√ U ‚d× «Ë —U‡‡‡ b «Ë rOKF² « w²KŠdL w‡‡‡Ý—b »U² sO¹ö W‡‡‡ŁöŁ »U²J « s …—«“u‡‡‡ « bO — Íu½U¦ «Ë w‡‡‡ÝUÝ_« Uł—b « d‡‡‡¹bIð U‡‡‡ UDÐ ‚d‡‡‡ŠË w‡‡‡Ý—bL « U eK²‡‡‡ Ë Íu‡‡‡Ðd² « g‡‡‡O²H² « ö−‡‡‡ÝË Æ U u‡‡‡A Ë Ã–UL½ s‡‡‡ U‡‡‡½Uײ ô« w öŽù« ‰ËR‡‡‡ L « U½œU √ Èdš√ WNł s Ë i‡‡‡FÐ w‡‡‡ W‡‡‡IKF X‡‡‡ «“U W‡‡‡Ý«—b « ÊQ‡‡‡Ð v‡‡‡²Š U U³²‡‡‡ýô« U‡‡‡NO W‡‡‡F «u « ”—«b‡‡‡L « U √Ë È–ú‡‡‡ s‡‡‡OLKFL «Ë c‡‡‡O ö² « ÷d‡‡‡F²¹ ô dO‡‡‡ ¹ qLF «Ë WŠu²H wN Èdš_« ”—«b‡‡‡L « Æ tK bL× «Ë ÕU‡‡‡−MÐ U‡‡‡NO U³ UÞË W‡‡‡³KÞ œU‡‡‡H¹SÐ d‡‡‡¹“u « —«d‡‡‡ s‡‡‡ŽË X dŠ …—«“u‡‡‡ « Ê≈ ∫ ‰U‡‡‡ W‡‡‡¹u½U¦ « W‡‡‡KŠdL « WO Ëœ U‡‡‡F Uł w‡‡‡ W‡‡‡Ý«—b « Êu‡‡‡Jð Ê√ v‡‡‡KŽ W³‡‡‡ M UÐ ‰Ë_« ◊d‡‡‡A « «c¼Ë WHMB W‡‡‡OL UŽ ×U‡‡‡ K r‡‡‡¼œUH¹ô W‡‡‡³KD « ‰u‡‡‡³I …—«“u‡‡‡K UN b w² « rKE² « U³KD W³‡‡‡ M UÐË WÝ«—bK

‫ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮع اﻟﺸــﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ زﻟﻴﱳ‬

f √ Âu‡‡‡¹ f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ W‡‡‡OMÞu « W ö‡‡‡ « W‡‡‡¾O¼ X‡‡‡MKŽ√ W‡‡‡IDMLÐ s‡‡‡z«bK « l‡‡‡MB v‡‡‡KŽ s‡‡‡O²H¹c ◊uI‡‡‡Ý s‡‡‡OMŁô« X U ¡UHÞ≈ ‚d‡‡‡ ÀöŁ Ê√ v‡‡‡ ≈ …dO‡‡‡A ¨åWOK¹U³I « …—«“ s‡‡‡OŽ U U³²‡‡‡ýô« —«dL²‡‡‡Ý« l‡‡‡ p‡‡‡ –ËÆåo¹d× « œU‡‡‡Lš≈ U‡‡‡OKLFÐ v ≈ WOMÞu « W ö‡‡‡ « W¾O¼ X¼u½Ë ÆÆfKЫdÞ WL UF « »uMł ŸËd‡‡‡A WIDMLÐ Êu‡‡‡ ³¹— W d‡‡‡ý s »dI UÐ WH¹c ◊uI‡‡‡Ýò Ë√ ¨nz«cI « Ác‡‡‡¼ XIKÞ√ w‡‡‡² « WN− « `‡‡‡C²ð r‡‡‡ Ë ÆåW‡‡‡³CN « ÆUNÞuI‡‡‡Ý ¡«dł W¹œU Ë√ W¹d‡‡‡AÐ —«d‡‡‡{√ ◊uI‡‡‡Ý

‫ أﺳﺮة وﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬65 ‫ﺗﻢ ﺗﺴﻜﻴﻦ‬ ‫ﻛﺘﺐ ـ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻠﻴﻨﻲ‬ bO‡‡‡ «ò s²O eÐ W‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « Ÿd‡‡‡ d¹b `‡‡‡{Ë√ mKÐ t‡‡‡½QÐ ÕU‡‡‡³B « W‡‡‡HO×B `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ åw‡‡‡³¹dŽ b‡‡‡L× rð …d‡‡‡Ý√ 65 fKЫdÞ W‡‡‡L UF « s X‡‡‡ð√ w² « d‡‡‡Ý_« œb‡‡‡Ž Æ …d‡‡‡Ý√ 165 q √ s‡‡‡ UNMOJ‡‡‡ ð W UJ W‡‡‡O½UDÐ 715 Ë ‘«d‡‡‡ 725 l‡‡‡¹“uð rð t‡‡‡½√ «dO‡‡‡A WK UJ² WOz«cž WK‡‡‡Ý v « W U{ùUÐ rN¹b WK−‡‡‡ L « d‡‡‡Ý_« s W bI WO³Þ «b‡‡‡F Ë a³D U eK²‡‡‡ Ë nOEM𠜫u Ë r ú lÐU² « wL UF « ¡«c‡‡‡G « Z U½dÐË WO Ëb « …d−N « W‡‡‡LEM Æ…bײL « l q «u² «Ë oO‡‡‡ M² UÐ Âu‡‡‡Ið ‚d‡‡‡ …bŽ XKJ‡‡‡ý U‡‡‡HOC Ë√ WOMJ‡‡‡Ý oI‡‡‡ý dO u² d‡‡‡O « q‡‡‡¼√Ë W‡‡‡¹dO « U‡‡‡OFL− « fKЫdÞ W‡‡‡M¹b s sO œUI « U‡‡‡M uO{ sOJ‡‡‡ ² UŠ«d²‡‡‡Ý« Æ UNOŠ«u{Ë …bŽU‡‡‡ LK …—bI « rN s¹c « WM¹bL UÐ sOMÞ«uL « q UOŽ«œ ÆWB² L « ÊU−K « l q «u² « oI‡‡‡ýË√ sJ‡‡‡Ý t sL Ë√

‫ﺣﻤﻠــﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﺣﻮل ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻷﺳﻨﺎن ﺑﺘﻤﻨﻬﻨﺖ‬

ÆwK uÐ Ád‡‡‡I « WIDMLÐ W d‡‡‡ÝË ŸdHÐ q‡‡‡LF « ·UM¾²‡‡‡Ý« ÆÆU‡‡‡C¹√ Î √d‡‡‡ « WFЗ_ tH uð bFÐ d‡‡‡Ý «“«uł W×KB Ÿd‡‡‡H « …—«œ≈ Ê√ j‡‡‡ÐUC « n‡‡‡A Ë dN‡‡‡ý√ W×KBL UÐ …œu‡‡‡łuL « …u‡‡‡I « s‡‡‡ X‡‡‡³KÞ WOM √ U‡‡‡N− t dðË d‡‡‡IL « s ÃËd‡‡‡ « w¼Ë ¨Êu‡‡‡½UIK U‡‡‡IÎ Ë W‡‡‡¹UL× UÐ W‡‡‡B² œ«d √ …u‡‡‡I f‡‡‡O Ë ¨ d‡‡‡Ý s √ W‡‡‡¹d¹b Æ d‡‡‡Ý ×Uš s s‡‡‡OO½b sO×K‡‡‡ d‡‡‡Ý «“«u‡‡‡ł W‡‡‡×KB XH½Q²‡‡‡Ý«Ë s UN UI¹≈ b‡‡‡FÐ ¨U³¹dIð dN‡‡‡ý cM UNKLŽ Î V³‡‡‡ Ð ¨f‡‡‡KЫdDÐ W‡‡‡×KBL « …—«œ≈ q‡‡‡³

W‡‡‡×KBL « f‡‡‡Oz— l‡‡‡ W‡‡‡¹—«œ≈ U‡‡‡ öš ÆqzU½ s‡‡‡Ð dB½ b‡‡‡OIŽ oÐU‡‡‡ «

W×KB ŸdH …b‡‡‡¹b− « …—«œù« X‡‡‡³ UÞ V‡‡‡½Uł_« ÊËR‡‡‡ýË WO‡‡‡ M− «Ë «“«u‡‡‡− « W‡‡‡B² W‡‡‡OM √ …u‡‡‡ n‡‡‡OKJ²Ð ¨ d‡‡‡ Ð qLF « …d‡‡‡ýU³ WC «— ¨ŸdH « dI sO Q² «bM²‡‡‡ L wL d « d‡‡‡¹uB² « W‡‡‡ uEMLÐ …uI « œ«d √ …—œU‡‡‡G q³ ¨…b¹b− « dH‡‡‡ « ÆdILK W×K‡‡‡ L « ¨Ÿd‡‡‡H UÐ b‡‡‡OIŽ W‡‡‡³ðdÐ j‡‡‡ÐU{ ‰U‡‡‡ Ë q‡‡‡LF « …d‡‡‡ýU³ X‡‡‡C — Ÿd‡‡‡H « …—«œ≈ Ê≈ W¹dJ‡‡‡ F « …uI UÐ oKF²ð U öš V³‡‡‡ Ðò v ≈ «dO‡‡‡A ¨åŸdH « dI W¹UL×Ð W‡‡‡HKJL « ·dFð Ÿd‡‡‡H « s‡‡‡O Q²Ð W‡‡‡HKJL « …u‡‡‡I « Ê√ ÆåuOFЫ œu‡‡‡L× ò ÊUšd‡‡‡ý W‡‡‡³O²JÐ v{u q U‡‡‡A UN X‡‡‡ŁbŠ Ê√ o³‡‡‡ÝË

‫ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﻮات ﺣﻔﺘﺮ‬ ‫ﺗﻬﺪد ﺳﻜﺎن ﺣﻲ اﻷﻛﻮاخ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﺼﻒ‬ ¨f √ Âu¹ s‡‡‡ v Ë_« ÕU³B « UŽU‡‡‡Ý ¨ UJK²LL «Ë ¨w‡‡‡½U³L UÐ —«d‡‡‡{√ UHK ÆÊUJ‡‡‡ « s‡‡‡OÐ Ÿe‡‡‡ W‡‡‡ UŠË Êu½UI « w‡‡‡ ¡«d‡‡‡³š Í√d‡‡‡ U‡‡‡I ËË WOMJ‡‡‡ « oÞUML « nB ÊS‡‡‡ w Ëb « ¨ÊU —_« W‡‡‡K U »d‡‡‡Š W‡‡‡L¹dł d‡‡‡³²F¹ Æw Ëb « w½U‡‡‡ ½ù« Êu‡‡‡½UIK U‡‡‡ dšË s d¦ √ „UM¼ Ê√ ÕU‡‡‡³B « XLKŽË U q o‡‡‡Łuð W‡‡‡O½u½U Ë W‡‡‡O uIŠ W‡‡‡M− Êu½UIK U UN²½«Ë ôö‡‡‡š« s Íd−¹ o×Ð »dŠ r‡‡‡z«dłË ¨w½U‡‡‡ ½ù« w Ëb « d‡‡‡¦ √ r‡‡‡¼ s‡‡‡¹c « ¨s‡‡‡OO½bL « ÊUJ‡‡‡ « Æ…—d³L « d‡‡‡Ož Âu−N « Ác‡‡‡NÐ «—d‡‡‡Cð

q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ «u d‡‡‡³Ž d‡‡‡A²½« d‡‡‡ UMF u‡‡‡¹bO l‡‡‡ÞUI ¨w‡‡‡ŽUL²łô« r‡‡‡¼Ë ¨d‡‡‡²HŠ «u‡‡‡I W‡‡‡FÐUð W×K‡‡‡ rN½ËbŽu²¹Ë ¨W‡‡‡L UF « ÊUJ‡‡‡Ý ÊËœbN¹ ¨œ«d− « W×K‡‡‡ÝQÐ wz«u‡‡‡AF « nBI UÐ ÆW‡‡‡KOI¦ « W‡‡‡OF bL «Ë ÊQÐ bŽu²¹Ë r‡‡‡ I¹ r¼bŠ√ d‡‡‡NþË ¨œ«d− UÐ Œ«u‡‡‡ _« w‡‡‡Š nBI¹ ·u‡‡‡Ý ÆŒ«u √ w‡‡‡Š ÊU UL U¼œdO‡‡‡ÝË Ác‡‡‡¼ —U‡‡‡A²½« b‡‡‡FÐË «c‡‡‡¼ W‡‡‡IDM X‡‡‡{dFð ¨ öO−‡‡‡ ² « n‡‡‡B v‡‡‡ ≈ Œ«u‡‡‡ _« w‡‡‡ŠË ¨rOK‡‡‡ÝuЫ w WO‡‡‡ÝËd « œ«dł a¹—«uBÐ wz«u‡‡‡AŽ

‫ﻣﺒﺎن وﻣﻮاﻗﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑﺼﺒﺮاﺗﻪ‬ ٍ ‫اﻋﺘﻤﺎد‬ Êb‡‡‡L « …—«œ≈ “U‡‡‡Nł d‡‡‡¹b —u‡‡‡C×ÐË s œb‡‡‡Ž —u‡‡‡C×ÐË U‡‡‡O³OKÐ W‡‡‡O ¹—U² « rOK‡‡‡ ð rð YOŠ ¨“U‡‡‡N− UÐ sO‡‡‡ÝbMNL « W‡‡‡L¹bI « w‡‡‡½U³L « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž œU‡‡‡L²Ž« ‚u‡‡‡Ý U‡‡‡NM W‡‡‡ð«d³ W‡‡‡¹bKÐ q‡‡‡š«œ r‡‡‡ U× « d‡‡‡B Ë ¨W‡‡‡L¹bI « W‡‡‡M¹bL « W‡‡‡ OMJ «Ë ¨oO²F « l U− «Ë ¨w‡‡‡ UD¹ù« ¨W‡‡‡ð«d³ —U‡‡‡Łü« o‡‡‡¹dDÐ WO‡‡‡ J½uŁ—_« ‰U‡‡‡L¼ù« s‡‡‡ U‡‡‡NOKŽ ÿU‡‡‡H×K p‡‡‡ –Ë Ì ÆW‡‡‡L¹b W‡‡‡O ¹—Uð ÊU‡‡‡³L r‡‡‡¼œUL²Ž«Ë

ÊbL « v‡‡‡KŽ W‡‡‡E U×L « —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ w UI¦ « ÀË—uL «Ë W‡‡‡O ¹—U² « l «uL «Ë s‡‡‡ W‡‡‡M− X‡‡‡ U ¨W‡‡‡ð«d³ W‡‡‡M¹bLÐ U‡‡‡O³OKÐ W‡‡‡O ¹—U² « Êb‡‡‡L « …—«œ≈ “U‡‡‡Nł Ì l‡‡‡ «u Ë ÊU‡‡‡³ œU‡‡‡L²Ž« —«d‡‡‡ rOK‡‡‡ ²Ð Êu½U X‡‡‡×ð W‡‡‡M¹bL « q‡‡‡š«œ W‡‡‡O ¹—Uð WL¹bI « ÊbL « W¹UL×Ð ’U‡‡‡ « 3 r — ÆW‡‡‡O ¹—U² «Ë ÍbK³ « f‡‡‡K−LK —«dI « rOK‡‡‡ ð r‡‡‡ðË Wð«d³ W¹bKÐ b‡‡‡OLŽ —uC×Ð W‡‡‡ð«d³

WF U−Ð ÊUM‡‡‡Ý_« V‡‡‡Þ WOK W‡‡‡³KÞ œU‡‡‡×ð« UÞU‡‡‡A½ s‡‡‡L{ W³KÞË ¡U³Þ√ r‡‡‡E½ rH « W×B wL UF « ÂuO « W³‡‡‡ÝUMLÐË UN³‡‡‡Ý W‡‡‡Ý—bLÐ ÊUM‡‡‡Ý_« W× ‰uŠ W¹uŽuð WKLŠ ÊUM‡‡‡Ý_« VÞ WOK Æ fO½«u³ « W‡‡‡¹bK³Ð XMNLð WIDMLÐ W‡‡‡Oz«b²Ðô« —u‡‡‡M « U‡‡‡N²OL¼√Ë ÊUM‡‡‡Ý_« s‡‡‡Ž Î U‡‡‡¹dE½ Î UŠd‡‡‡ý W‡‡‡KL× « X‡‡‡KK ð W×O×B « W‡‡‡I¹dDK wKLŽ oO³Dð ¡«d‡‡‡ł≈Ë UNÐ W‡‡‡¹UMF « W‡‡‡OHO Ë U uA ¡«dł≈ WKL× « XKK ðËÆÆ ÊUM‡‡‡Ý_« …U‡‡‡ýd «b ²‡‡‡Ýô rOKF² « WKŠd s‡‡‡ Y U¦ «Ë w‡‡‡½U¦ «Ë ‰Ë_« nB « W‡‡‡³KD W‡‡‡O³Þ Æ rN½UM‡‡‡Ý√ W ö‡‡‡Ý s b Q²K w‡‡‡ÝUÝ_«

‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ Âb‡‡‡Ž ÊU‡‡‡LC W‡‡‡ “ö « d‡‡‡O¹UFL « l‡‡‡{Ë qLŽ Í√ w W‡‡‡O½Ëd²J ù« W UIL « ‰öG²‡‡‡Ý« fOL « W UIL « `‡‡‡² Èdł ¨w‡‡‡½u½U dOž q‡‡‡LFð Êü« w‡‡‡¼Ë ¨2019≠4≠11 w‡‡‡{UL « w² « UFzU‡‡‡AK W‡‡‡× ôË ¨w‡‡‡FO³Þ qJ‡‡‡AÐ Æåp – n‡‡‡ U ð

W‡‡‡ UIL « ·U‡‡‡I¹≈ Ê√ å„u³‡‡‡ O ò v‡‡‡KŽ XŽœ Í“«d‡‡‡²Š« ¡«dł≈ò ‡‡‡‡ ¡U‡‡‡ł W‡‡‡O½Ëd²J ù« v‡‡‡KŽ W‡‡‡E U×L « ·b‡‡‡NÐ …—Ëd‡‡‡C « t‡‡‡O ≈ d¹Ëeð U‡‡‡OKLŽ W¹√ s W‡‡‡¹—U−² « ·—U‡‡‡BL « Æåq‡‡‡¹U×ðË√ s ¡U‡‡‡N²½ô« b‡‡‡FÐ t‡‡‡½√ ·d‡‡‡BL « b‡‡‡ √Ë

fKЫdÞ w Íe dL « UO³O ·d‡‡‡B sKŽ√ qOG‡‡‡AðË `² œUŽ√ t‡‡‡½√ ¨b‡‡‡Š_« ‰Ë_« f‡‡‡ √ 11® w{UL « fOL « WO½Ëd²J ù« W‡‡‡ UIL « ÂU¹√ WŁöŁ …b‡‡‡L UN UI¹≈ bFÐ ©Í—U− « q‡‡‡¹dÐ√ Æq¹dÐ√ 10 v‡‡‡ ≈ 8 s …d²H « ‰ö‡‡‡š t²×H d³Ž t¹uMð w‡‡‡ ·dBL « `{Ë√Ë

‫اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻳﺒﺤﺚ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻓﺮوﻋﻪ‬ r‡‡‡N²¹œQð ¡U‡‡‡MŁ√ s‡‡‡OŽuD²L « W ö‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ b‡‡‡O Q² «Ë Æ U‡‡‡O½«bO r‡‡‡NðU³ł«u …bŠË v‡‡‡KŽ ŸU‡‡‡L²łô« W‡‡‡¹UN½ w‡‡‡ Êu‡‡‡FL²−L « b‡‡‡ √Ë Æ w‡‡‡³OK « d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡N « W‡‡‡OFLł W‡‡‡¹œUOŠË

¨UN …—ËU−L « o‡‡‡ÞUML «Ë ÊbL «Ë fKЫdÞ U¼bN‡‡‡Að w² « WO½U ½ù« UłUO²Šô« W UJ WÐU−²‡‡‡Ýô« WOHO W‡‡‡A UM Ë Æ s¹—dC²L « …U‡‡‡½UF s‡‡‡ nH ð Ê√ UN½Q‡‡‡ý s w‡‡‡² « WK−F²‡‡‡ L « U‡‡‡łUO²Šô« r‡‡‡OOIð ŸU‡‡‡L²łô« w‡‡‡ r‡‡‡ðË ÊbL « W‡‡‡ U w‡‡‡ w‡‡‡³OK « d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡N « ŸËd‡‡‡ r‡‡‡Žb

w‡‡‡Žd w‡‡‡³OK « d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡NK ÂU‡‡‡F « s‡‡‡O _« b‡‡‡IŽ ¡UCŽ√ l‡‡‡ Uz—UÞ UŽUL²ł« w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « ¨w‡‡‡Ý—b « Æ W‡‡‡ Ozd « ∆—«u‡‡‡D « W dž d‡‡‡š¬ ÷d‡‡‡Ž ŸU‡‡‡L²łô« «c‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ r‡‡‡ð b‡‡‡ Ë WM¼«d « ŸU{Ë_UÐ o‡‡‡KF²ð w² « «¡UBŠù«Ë «b−²‡‡‡ L «

:‫اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎز‬ ‫اﻟﺮدع ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ واﻹرﻫﺎب‬ WIDMLÐ W‡‡‡O½«bOL « UOH‡‡‡A² L « b‡‡‡Š√Ë ¨f‡‡‡KЫdÞ s w½«u‡‡‡ « WIDMLÐ sOMÞ«uL « ‰“U‡‡‡M Ë …—«“ s‡‡‡OŽ ÆÊ«ËbF « «c‡‡‡¼ W−O²½ a¹—«u ◊uI‡‡‡Ý WOM _« …eNł_« s‡‡‡ sÞu « ¡«bN‡‡‡ý vKŽ rŠdðË UL Æ ÆW‡‡‡L UF « vKŽ Âu‡‡‡−N « W−O²½ «u‡‡‡C s‡‡‡¹c « lÐU² « å`zU‡‡‡ « vHDB b‡‡‡L× ò ÷Æ q‡‡‡²I Ê«œ ÷dFð Íc « ¨¡«—u‡‡‡łUð s √ W¹d¹bLÐ …b‡‡‡−M « r‡‡‡ I ÍœR¹ u‡‡‡¼Ë W‡‡‡O «dł≈ U‡‡‡ŽuL− q‡‡‡³ s‡‡‡ —b‡‡‡GK Æt³ł«Ë ÊQÐ ¨W‡‡‡OKš«b « …—«“Ë r‡‡‡ÝUÐ Àb‡‡‡×²L « ÊQ‡‡‡LÞË Ê“«ËË d‡‡‡¹bł ”√— W‡‡‡¹d³ « W‡‡‡ Ëb « c‡‡‡ UMLÐ W‡‡‡ d× « WIO²OF —UD cHM p c Ë ¨ÍœUO²Ž« qJ‡‡‡AÐ dO‡‡‡ ð c‡‡‡ UML UÐ s‡‡‡ _« U‡‡‡¹d¹b ÂU‡‡‡O «b‡‡‡ R ¨w‡‡‡ Ëb « Î ¨tłË qL √ v‡‡‡KŽ UNKLFÐ ¨Èdš_« W‡‡‡OM _« …e‡‡‡Nł_«Ë nB s WIO²OF —U‡‡‡D cHM t ÷dF²¹ U‡‡‡ r‡‡‡ž— WMOH « s‡‡‡OÐ Ê«d‡‡‡OD « W‡‡‡ dŠ vKŽ d‡‡‡ŁR¹ U‡‡‡L Íu‡‡‡ł Æ öŠd « i‡‡‡FÐ dOOGð v‡‡‡ ≈ Èœ√ U‡‡‡L ¨Èd‡‡‡š_«Ë œu‡‡‡N− « q X‡‡‡ cÐ W‡‡‡OKš«b « …—«“Ë Ê√ s‡‡‡OÐË WM¹bLÐ l‡‡‡ U− « w‡‡‡MÞu « dLðRL « ÕU‡‡‡−½≈ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ f «bž s √ W¹d¹bL U‡‡‡LOKF² « —«b ≈Ë ¨f‡‡‡ «bž WOM _« …e‡‡‡Nł_«Ë Íe dL « s‡‡‡ ú W‡‡‡ UF « …—«œù«Ë œö³ UÐ ÃËd‡‡‡ K q‡‡‡× « Á—U‡‡‡³²ŽUÐ ¨d‡‡‡LðRL « s‡‡‡O Q² ÆÊU _« d‡‡‡Ð v ≈ w² « œu‡‡‡N− « ¨åk‡‡‡OH× « b‡‡‡³Žò b‡‡‡OIF « s‡‡‡LŁË ÿUH× « w‡‡‡ W¹dJ‡‡‡ F «Ë W‡‡‡OM _« …e‡‡‡Nł_« U‡‡‡N c³ð ÆsÞ«uL «Ë s‡‡‡ÞuK WÎ bš ¨—«dI²‡‡‡Ýô«Ë s‡‡‡ _« vKŽ

s _« ÷d Ë ¨Àb‡‡‡×ð b WOM √ U Ëdš W‡‡‡¹√ l‡‡‡M Ë tðULOKFð —b‡‡‡ √ U‡‡‡L ¨ÂeŠË …u‡‡‡ qJ‡‡‡Ð —«dI²‡‡‡Ýô«Ë Èd‡‡‡Ý_« WK UF s‡‡‡ ×Ð WOM _« …eNł_« lOLł v‡‡‡ ≈ ‚u‡‡‡IŠ ∆œU‡‡‡³L U‡‡‡I Ë Î ¨ÊU‡‡‡ ½ù« W‡‡‡ «d «d‡‡‡²Š«Ë ÆnOM× « w ö‡‡‡Ýù« U‡‡‡MM¹œ r‡‡‡O UFðË ÊU‡‡‡ ½ù« Ê≈ ¨W‡‡‡OKš«b « …—«“Ë r‡‡‡ÝUÐ Àb‡‡‡×²L « ‰U‡‡‡ Ë r−Š wFð ô ¨fKЫdÞ W‡‡‡L UFK WLłUNL « «u‡‡‡I « ¨sÞ«uL «Ë s‡‡‡Þu « oŠ w U‡‡‡N³Jðdð w² « W‡‡‡¾OD « ô≈ qO³‡‡‡Ý s p‡‡‡ – bFÐ Êu‡‡‡J¹ ô t‡‡‡½√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A Î Æœœdð v‡‡‡½œ√ ÊËœ Âu‡‡‡−N « «c‡‡‡¼ W‡‡‡Nł«u WO ËR‡‡‡ L « ¨åk‡‡‡OH× « b‡‡‡³Žò b‡‡‡OIF « q‡‡‡LŠË Ò ¨r‡‡‡łUNL « ·d‡‡‡DK Âu‡‡‡−N « «c‡‡‡¼ s‡‡‡Ž W‡‡‡K UJ « ¨Âu−N « v‡‡‡KŽ W³ðd²L « W‡‡‡LOšu « ZzU²MK V³‡‡‡ ²L « tðUO ËR‡‡‡ LÐ lKDC¹ Ê√ v ≈ w Ëb « lL²−L « U‡‡‡OŽ«œ s‡‡‡Ž `‡‡‡¹dB « ÕU‡‡‡B ù«Ë ¨W‡‡‡O½u½UI «Ë W‡‡‡O öš_« UNÐ Âu‡‡‡Ið w² « WLO‡‡‡ − « U‡‡‡ Ëd « ÁU‡‡‡−ð t‡‡‡H u ÆW‡‡‡¹“UG « U‡‡‡ŽuL−L « WOKš«b « …—«“Ë Ê√ ¨åkOH× « b‡‡‡³Žò bOIF « b √Ë w WOM _« U‡‡‡NðeNł√ ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ b‡‡‡Nł qJ‡‡‡Ð q‡‡‡LFð —UÞù« «c‡‡‡¼ w‡‡‡ t‡‡‡½√ U‡‡‡×{u ¨»U‡‡‡¼—ù« W‡‡‡Ð—U× Î “UNł q‡‡‡³ s‡‡‡ s‡‡‡OOÐU¼—≈ v‡‡‡KŽ i‡‡‡³I « r‡‡‡ð b‡‡‡I lÐU² « »U¼—ù«Ë W‡‡‡LEML « WL¹d− « W× UJL Ÿœd‡‡‡ « WOÐU¼—≈ U‡‡‡OKLŽ cOHMð v‡‡‡ ≈ ÊuF‡‡‡ ¹ «u½U ¨…—«“u‡‡‡K ÆUNÐ s‡‡‡ _« WŽeŽe f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « q‡‡‡š«œ WOKš«b « …—«“Ë Ê≈ ¨åkOH× « b³Žò b‡‡‡OIF « ‰U Ë w sOM ü« ‰U‡‡‡D¹ Íc‡‡‡ « wz«u‡‡‡AF « nBI « s‡‡‡¹bð WL UF UÐ WOMJ‡‡‡ « ¡UOŠ_« t X{dFð U Ë ¨r‡‡‡NðuOÐ

WOKš«b « …—«“Ë r‡‡‡ÝUÐ wL‡‡‡Ýd « ÀbײL « s‡‡‡KŽ√ W UŠ …—«“u‡‡‡ « l — ¨åkOH× « b‡‡‡³Ž „Ëd³ ò b‡‡‡OIF « V¼Q² « W‡‡‡ UŠ l‡‡‡ —Ë ¨Èu‡‡‡BI « W‡‡‡ł—bK ∆—«u‡‡‡D « «b‡‡‡Šu «Ë …e‡‡‡Nłú U‡‡‡NðULOKFð —b‡‡‡ √Ë w‡‡‡M _« s √ œb‡‡‡Nð ôËU× W‡‡‡¹_ …u‡‡‡IÐ Íb‡‡‡B²K ¨W‡‡‡OM _« W‡‡‡OM _« d‡‡‡OЫb² « –U‡‡‡ ð«Ë ¨f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « Æ’u‡‡‡B UÐ W‡‡‡ “ö « dLðR ‰ö‡‡‡š ¨åk‡‡‡OH× « b‡‡‡³Žò b‡‡‡OIF « ‰U‡‡‡ Ë w‡‡‡ öŽù« e‡‡‡ dL UÐ s‡‡‡OMŁô« f‡‡‡ √ b‡‡‡IŽ w‡‡‡H×

XF{Ë WOKš«b « …—«“Ë Ê≈ ¨¡«—“u‡‡‡ « W‡‡‡ÝUz— Ê«u‡‡‡¹bÐ ·«d‡‡‡ýSÐ WL UF « s‡‡‡O Q² W d²‡‡‡A W‡‡‡OM √ W‡‡‡Dš …—«“Ë U‡‡‡½uJ W —U‡‡‡ALÐ f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b ¨∆—«uD «Ë ·UF‡‡‡Ýù« “UNł l ÊËUF² UÐË ¨W‡‡‡OKš«b « s U √ w sOI UF « –U‡‡‡I½SÐ ¨w³OK « d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡N «Ë ÆrN W‡‡‡M ¬ «d‡‡‡L `‡‡‡² Ë U U³²‡‡‡ýô« U¼dI ∆—«u‡‡‡Þ W‡‡‡ dž ¡U‡‡‡A½≈ rð t‡‡‡½√ ·U‡‡‡{√Ë «¡«dłù« –U‡‡‡ ð« v‡‡‡ u²² ¨f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b —«dI²‡‡‡Ýô«Ë s _« v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H×K W‡‡‡ “ö « W‡‡‡OM _« W‡‡‡FÐU² Ë W‡‡‡ U «Ë W‡‡‡ UF « o‡‡‡ «dL « W‡‡‡¹ULŠË ÆW‡‡‡z—UD « W‡‡‡OM _« À«b‡‡‡Š_« ŸU‡‡‡{Ë_« Ê√ ¨åk‡‡‡OH× « b‡‡‡³Žò b‡‡‡OIF « œU‡‡‡ √Ë t½√Ë ¨`O× qJ‡‡‡AÐ dO‡‡‡ ð ¨WL UF « qš«œ WOM _« vKŽ «b R ¨W‡‡‡L¹d− « ôbF w ŸUHð—ô œu‡‡‡łË ô Î ÆsOMÞ«uL « s‡‡‡O QðË W¹UL× ÂU‡‡‡² « œ«bF²‡‡‡Ýô« d‡‡‡¹“Ë Ê√ ¨åk‡‡‡OH× « b‡‡‡³Žò b‡‡‡OIF « `‡‡‡{Ë√Ë ¨WOM _« …e‡‡‡Nł_« lOL− tðULOKFð —b‡‡‡ √ W‡‡‡OKš«b « ¨sOMÞ«uL « W ö‡‡‡ÝË s‡‡‡ √ vKŽ ’d‡‡‡× « …—Ëd‡‡‡CÐ

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الثقايف‬

‫وادي الشاطيء تختتم معرضها األول للكتاب‬ ‫انطلقــت يــوم الثالثــاء ‪ 9‬إبريــل ‪ 2019‬فعاليــات املعــرض‬ ‫األول للكتــاب الــذي اســتمرعلى امتــداد خمســة أيــام‪ ،‬بكليــة‬ ‫العلــوم التقنيــة والهندســية بتامــزاوة بــوادي الشــاطيء‪،‬‬ ‫حتــت شــعار‪ « :‬كتابــي رفيقــي »‪ ،‬وذلــك بتنظيــم مــن احتــاد‬ ‫ســيدات أعمــال اجلنــوب‪ ،‬وبتعــــاون مــــع مكتــب الثقافــة‬

‫وادي الشــاطيء‪ ،‬وعــدة فعاليــات مــن املجتمــع احمللــي‪،‬‬ ‫يأتــي ذلــك بهــدف تشــجيع القــراءة‪ ،‬والرقــي باملشــهد‬ ‫الثقــايف يف املنطقــة‪ .‬شــارك يف هــذا املعــرض العديــد مــن‬ ‫العارضــن مــن املكتبــات احملليــة واجلمعيــات الثقافيــة‬ ‫ومنظمــات املجتمــع املدنــي التــي تهتــم بالكتــاب‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الثالثاء ‪ 11‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 16‬ابريل ‪2019‬‬

‫مدير حترير‬

‫العــدد ‪٢٤‬‬

‫نصرالدين الورشفاني‬

‫شفافية الجمال‬

‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫اشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء‬ ‫جانبا ‪ ،‬و ترحتل عبر مسامع‬ ‫اجلدران ‪ ،‬تختلط اضواء املدينة‬ ‫مع بصيص انوار هذا الزخم‬ ‫املتراكم من اجلمال ‪ ،‬ابداع مستمر‬ ‫الصرار يستحيل غرقا ‪ ،‬انت ايها‬ ‫االنسان تنهمر لك الطرقات امال‬ ‫‪ ،‬تختال عبرك الكلمات الصامتة‬ ‫فوق مسالك البهاء ‪ ،‬جتتر‬ ‫عبرات قامتة اللون لتنزف شوقا‬ ‫للوصول الى متاهات اخرى ‪،‬‬ ‫لتلتحم مبكامن حيرتك ‪ ،‬لتوصل‬ ‫بعضا منك الى ابواب تكتظ‬ ‫فرحا وتنتهل سعادة من ايدي االلم‬ ‫‪.‬والزال هذا الضوء يغمق ويتطاول‬ ‫لينفذ عبر تلك املفاصل املتورطة‬ ‫يف الصمت والسكون ‪.‬‬

‫محمد الترهوني‬

‫المصور الفيلسوف‬ ‫أوغست سترند بيرغ‬ ‫ترجمة‬

‫عبدالسالم الغرياني‬

‫الباخــرة يتجــرع شــراب « البنــش «‬ ‫طــوال اليــوم‪ .‬كان بدينــاً يعانــي جملــة‬ ‫مــن األمــراض‪ :‬كبــده ال تعمــل وأقدامــه‬ ‫فــي وجــع دائــم‪ ،‬ربمــا مــن الروماتيــزم‬ ‫أو مــرض مشــابه‪ .‬عندمــا وصــا عبــرا‬ ‫الجســر صــوب الشــاطئ‪.‬‬ ‫« هــل هــذا هــو المــكان؟ « ســأل‬ ‫ا لفيلســو ف ‪.‬‬ ‫« ســير قليــل ونصــل « أجــاب‬ ‫ا لشــر يك ‪.‬‬ ‫مشــيا فــي طريــق منخفــض انتهــى‬ ‫بســلم عليهمــا تســلقه‪ ،‬ثــم طريــق‬ ‫صخــري مشــيا فيــه‪ ،‬والفيلســوف يشــكو‬ ‫مــن قدميــه‪ ،‬لكنــه نســي كل أالمــه‬ ‫عندمــا وصــا إلــى ســلم آخــر‪ ،‬بعــد‬ ‫ذلــك اختفــى كل أثــر للطريــق‪ ،‬واصــا‬

‫محاضرة عن األنثروبولوجيا‬ ‫بمكتبة اليونسكو بسبها‬

‫سعاد الفرجاني‬

‫مسار‬

‫أرشيف‬ ‫ميشيل‬ ‫سيريس‬

‫شفافية اجلمال ‪ -‬محمد عبية‬ ‫يُحكــى أنــه كان ثمــة مصــور رائــع‪،‬‬ ‫يصــور المناظــر الطبيعيــة والوجــوه بــكل‬ ‫أحجامهــا وصــور جانــب الوجــه أيض ـاَ‪،‬‬ ‫إنــه يح ّمــض األفــام ويُعــ ّدل ألوانهــا‬ ‫ومــن ثــم يطبعهــا‪ .‬كان مصــوراً رائعــاً‪.‬‬ ‫الس َ‬ ‫ــخط‪ ،‬فإلــى‬ ‫لكنــه كان دائــم َ‬ ‫جانــب مهنتــه هــذه كان فيلســوفاً‪،‬‬ ‫فيلســوفاً عظيم ـاً ومستكشــفاً‪ ،‬رأيــه أن‬ ‫العالــم يعيــش الفوضــى‪ ،‬ومثــال هــذا‬ ‫الــرأي واضــح علــى شــريحة الفلــم عنــد‬ ‫التحميــض‪ ،‬فــكل شــيء كان عــن يميــن‬ ‫األصــل يظهــر اآلن عــن اليســار‪ ،‬وكل‬ ‫شــيء كان لونــه داكنــاً يصبــح المعــاً‪،‬‬ ‫والالمــع يصبــح قاتم ـاً‪ ،‬واألزرق يتحــول‬ ‫إلــى األبيــض واألزرار الفضيــة تبــدو‬ ‫مطفئــة كمــا الحديــد‪.‬‬ ‫العالم يعيش الفوضى‪.‬‬ ‫كان للمصــور شــريك‪ ،‬رجــل عــادي‬ ‫تمام ـاً‪ ،‬ضيــق األفــق والتفكيــر‪ ،‬يدخــن‬ ‫الســجائر طــوال اليــوم‪ ،‬ال يغلــق البــاب‪،‬‬ ‫يضــع الســكين فــي فمــه بــدل الشــوكة‪،‬‬ ‫يرتــدي قبعتــه داخــل الحجــرة‪ ،‬ينظــف‬ ‫أظافــره داخــل األســتوديو وفــي المســاء‬ ‫يتجــرع ثالثــة أقــداح مــن البيــرة‪ .‬إنــه‬ ‫ملــيء بالعيــوب‪.‬‬ ‫فــي المقابــل كان الفيلســوف متزن ـاً‪،‬‬ ‫لهــذا يــداري اســتياءه مــن شــريكه‬ ‫التافــه‪ ،‬أراد فــك الشــراكة بينهمــا‪ ،‬لكنــه‬ ‫ال يســتطيع ألن العمــل مرتبــط ارتباطـاً‬ ‫وثيقــاً بينهمــا‪ ،‬اســتياء الفيلســوف‬ ‫مــن شــريكه تحــول إلــى كــره مفــرط‬ ‫ومخيــف‪.‬‬ ‫مــع حلــول الربيــع قــررا االســتجمام‬ ‫فــي أحــد المصايــف‪ ،‬ذهــب الشــريك‬ ‫إليجــاد ســكن فــي أحدهــا‪ ،‬وفــي يــوم‬ ‫وافــق الســبت اســتقال الباخــرة‪.‬‬ ‫جلــس الفيلســوف علــى ســطح‬

‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬جمال دابي‬

‫ســيرهما علــى صخــور بيــن شــجيرات‬ ‫وأشــجار التــوت‪.‬‬ ‫خلــف الســياج الثالــث يوجــد ثــور‬ ‫الــذي أخــذ يطــارد الفيلســوف حتــى‬ ‫الســياج الرابــع وكان العــرق ينــز مــن كل‬ ‫مســامات جلــده‪ ،‬وعندمــا عبــرا الســياج‬ ‫الســادس تــراءى لهمــا البيــت‪ ،‬دخــل‬ ‫الفيلســوف البيــت واتجــه مباشــرة إلــى‬ ‫الشــرفة‪.‬‬ ‫« لمــاذا كل هــذه األشــجار « ســأل «‬ ‫إنهــا تحجــب المنظــر أمامنــا «‬ ‫« والمــكان يبــدو كباحــة كنيســة‪،‬‬ ‫لمــاذا يقــف المنــزل وســط غابــة‬ ‫الصنوبــر هــذه «‪.‬‬ ‫« إنهــا بقعــة صحيــة « أجــاب‬ ‫ا لشــر يك ‪.‬‬

‫ذهبــا للســباحة‪ ،‬لكــن ليــس ثمــة‬ ‫مــكان مالئــم للســباحة‪ ،‬ليــس ثمــة‬ ‫مــكان مناســب بمعنــى الكلمــة‪ ،‬هكــذا‬ ‫يــرى الفيلســوف‪ :‬فقــط أرض حجريــة‬ ‫ووحــل‪.‬‬ ‫بعــد الســباحة شــعر الفيلســوف‬ ‫بالعطــش‪ ،‬أراد أن يشــرب مــن الميــاه‬ ‫المتدفقــة لكــن الميــاه كانــت بنيــة‬ ‫مح ّمــرة ولهــا مــذاق غريــب والذع‪،‬‬ ‫ليســت صحيــة‪ ،‬ليــس ثمــة شــيء صحــي‬ ‫هنــا واللحــم غيــر متوفــر‪ ،‬ليــس ثمــة‬ ‫غيــر الســمك‪.‬‬ ‫داخلــت الكآبــة الفيلســوف فجلــس‬ ‫عنــد ثمــرة القــرع ينــدب حظــه‪ .‬لكــن‬ ‫ليــس لــه خيــار‪ ،‬يجــب أن يبقــى‪ ،‬ألن‬ ‫شــريكه عــاد إلــى المدينــة لمتابعــة‬

‫العمــل فــي غيــاب صديقــه‪.‬‬ ‫بعــد ســتة أســابيع عــاد الشــريك‬ ‫للفيلســوف‪ .‬قابــل عنــد الجســر‬ ‫شــاباً رشــيقا بخديــن حمراويــن‬ ‫ورقبــة متوهجــة بفعــل الشــمس‪ ،‬إنــه‬ ‫الفيلســوف متجــدد بالكامــل ومعنوياتــه‬ ‫عاليــة‪ ،‬وقفــز فــوق الســياج الســادس‬ ‫وأخــذ يطــارد الثــور‪.‬‬ ‫عندمــا جلســا فــي الشــرفة‪ ،‬قــال‬ ‫شــريكه لــه‪-:‬‬ ‫ضــرب‬ ‫« تبــدو بصحــة جيــدة‪ ،‬أي ْ‬ ‫قضيــت «‬ ‫مــن الوقــت ّ‬ ‫« أوه ‪ ،‬وقــت ممتــع « قــال‬ ‫الفيلســوف « األســيجة أذابــت الدهــون‬ ‫مســدت أقدامــي ‪،‬‬ ‫عنــي والصخــور ّ‬ ‫وحمامــات الوحــل عالجــت الروماتيــزم‬

‫البيت الليبي للثقافة في حضوره العالمي‬

‫والغــذاء البســيط عالــج كبــدي‪،‬‬ ‫وأشــجار الصنوبــر تكفلــت برئتــي‪،‬‬ ‫أتُصــدق المــاء البنــي المندفــع يحتــوي‬ ‫الحديــد‪ ،‬تمام ـاً مثلمــا كنــت أرغــب «‪.‬‬ ‫« حســناً أنــت فيلســوف قديــم « قــال‬ ‫الشــريك « أال تــرى أنــه مــن الســالب‬ ‫يخــرج الموجــب‪ ،‬القتامــة تصبــح‬ ‫مضيئــة مــرة أخــرى؟‬ ‫« إذا أخــذت الصــورة اإليجابيــة‬ ‫عنــي فقــط‪ ،‬لوجــدت الكثيــر فــي هــذا‬ ‫الســياق ولــن تكرهنــي كل هــذا القــدر‪،‬‬ ‫فكــر فقــط‪ :‬أنــا ال أســكر لهــذا أنــا‬ ‫قــادر علــى إدارة العمــل‪ ،‬ال أســرق‪ ،‬لــم‬ ‫أتناولــك بســوء مــن ورائــك‪ ،‬لــم أتذمــر‪،‬‬ ‫لــم أجعــل األبيــض يبــدو أســود‪ ،‬لــم‬ ‫أكــن فظ ـاً مــن الزبائــن‪ ،‬انهــض باكــراً‪،‬‬ ‫أنظــف أظافــري كمــا أنظــف المعمــل‪،‬‬ ‫أبقــي قبعتــي علــى رأســي حتــى ال‬ ‫يتســاقط الشــعر علــى األرضيــة‪،‬‬ ‫أدخــن كــي أطهــر الهــواء مــن الغــازات‬ ‫الســامة‪ ،‬أبقــي البــاب موارب ـاً لكــي ال‬ ‫أحــدث ضجيجــاً داخــل األســتوديو‪،‬‬ ‫أشــرب عنــد المســاء لكــي أهــرب‬ ‫مــن غوايــة الويســكي‪ ،‬وأضــع الســكين‬ ‫داخــل فمــي لكــي ال أؤذي نفســي‬ ‫بالشــوكة‪ «.‬أنــت حقـاً فيلســوف عظيــم‬ ‫« قــال المصــور « مــن اآلن فصاعــداً‬ ‫ســنكون أصدقــاء باقــي الحيــاة «‪.‬‬ ‫■■‬ ‫مســرحي وروائــي وقــاص‬ ‫ســويدي ( ‪ ) 1912-1849‬وهو من‬ ‫(تشــخوف )‬ ‫معاصــري ( ابســن ) و ِ‬ ‫وبــه يكتمــل الثالثــي الرائــد‬ ‫الــذي قــاد المســرح الحديــث‬ ‫منــذ أواخــر القــرن التاســع عشــر‬ ‫حتــى مطلــع القــرن العشــرين‪.‬‬

‫ســيريس كان دائمـاً متــردداً أمــام التمســك بالماضــي‬ ‫والتفكيــر فــي الحاضــر‪ ،‬بيــن مــا هــو علمــي ومــا قبــل‬ ‫العلمــي‪ ،‬حائــراً أمــام ســاحر القبيلــة القديــم وعالــم‬ ‫الفيزيــاء الجديــد‪ ،‬بيــن مهمــة األســاطير القديمــة‬ ‫ومهمــة األدب الحديــث‪ ،‬يفكــر وهــو مبتســم بخبــث‬ ‫فــي مــدى صــدق عبــارة ثــورة علميــة‪ ،‬مــن وجهــة نظــر‬ ‫ســيريس لقــد نجــح الشــعر فــي تجــاوز كل هــذه القــرون‬ ‫عــن طريــق ابتعــاده عــن الموضوعيــة والعلــم‪ ،‬الشــعر‬ ‫يتكلــم عــن األشــياء بطريقــة حميمــة‪ ،‬لــدى الشــعر موهبة‬ ‫إخفــاء األشــياء وكشــفها‪ ،‬العلــم ال يصــل إلــى جوهــر‬ ‫األشــياء‪ ،‬هنــاك فجــوات بيــن األرض الصلبــة للعلــم‬ ‫واألرض اللينــة للعلــوم اإلنســانية يقــف ســيريس فيهــا‬ ‫يلمــس علمـاً بريئـاً وإيجابيـاً وجديــداً ال يعــرف الوقــوف‬ ‫عنــد أســوار تاريــخ الثــورات العلميــة‪ ،‬العلــم أنتــج عالمـاً‬ ‫ســريع االنفعــال وعصبيــاً وغريبــاً‪ ،‬لقــد ســاهم العلــم‬ ‫فــي فوضــى الوجــود اإلنســاني منــذ بدايــة القــرن‬ ‫العشــرين‪ ،‬المدينــة بحشــود النــاس بكتلهــا الحجريــة‪،‬‬ ‫دخــان المصانــع‪ ،‬ضجيج الســيارات والقطــارات‪ ،‬األرض‬ ‫تقتــرب مــن المذبحــة بســبب اإلنســان الجشــع لكنهــا‬ ‫تــرد أحيانــا بقــوة مدمــرة كل شــيء‪ ،‬أرشــيف ميشــيل‬ ‫ســيريس نبهنــا إلــى ضيــاع الحــواس الخمــس فــي‬ ‫خضــم الضجيــج‪ ،‬فــي عالــم اليــوم أصبحنــا نســتخدم‬ ‫الحــواس بعقالنيــة مفرطــة‪ ،‬لــم تعــد الحــواس تمثــل‬ ‫تجربــة بــل أصبــح لهــا اســتخدام وتخصصــات مؤطــرة‪،‬‬ ‫تجربــة الحــواس تشــبه المتاهــة التــي ينظــر إليهــا اليــوم‬ ‫كرمــز لليــأس والتشــاؤم‪ ،‬المتاهــة تســمح لألجســام‬ ‫والروائــح واألصــوات والنظــرات والتــذوق واللمــس‬ ‫بالمــرور المــراوغ‪ ،‬المتاهــة هــي مســارات غيــر منظمــة‬ ‫تتيــح فرصــة االكتشــاف‪ ،‬الفواصــل تمنــع اســتمرارية‬ ‫المتعــة‪ ،‬الحــواس الخمــس هــي مدينــة بخمســة أبــواب‪،‬‬ ‫هــذه األبــواب هــي الوســيلة التــي يختلــط بهــا الجســم‬ ‫مــع العالــم‪ ،‬هكــذا يتقــدم ســيريس فــي كتابتــه التــي‬ ‫تشــبه المتاهــة وتســير باســتمرار مــع هرمــس علــى‬ ‫الطرقــات‪ ،‬ليــس هنــاك خريطــة للطريــق‪ ،‬هنــاك رحلــة‬ ‫أو مشــروع ســفر دائــم بيــن األدب والعلــم والميتافيزيقــا‪،‬‬ ‫ذهــاب وإيــاب ال ينتهــي‪ ،‬ســيريس يســمي هــذه الرحلــة‬ ‫بنظريــة عامــة فــي العالقــات أو فلســفة حــروف الجــر‪،‬‬ ‫مــن الرياضيــات إلــى نظريــة المعلومــات‪ ،‬مــن هرمــس‬ ‫إلــى لوكريتيــوس‪ ،‬مــن اإلنســان الطفيلــي إلــى نظريــة‬ ‫الفوضــى‪ ،‬متاهــة يجــب اســتخدام كل الحــواس لعبورهــا‪،‬‬ ‫يجــب الســير فــي تضاريــس أعمــال واكتشــافات العلمــاء‬ ‫واألنظمــة الثقافيــة التــي عاشــت فيهــا‪ ،‬يســعى ســيريس‬ ‫إلــى خلــق أســر ثقافيــة ال تعتمــد علــى االنتمــاء لنــوع و‬ ‫ال تعــرف اإلقصــاء‪ ،‬أســرة تســتوعب الحقيقــة العلميــة‬ ‫واألســطورة والخيــال اإلنســاني فــي مســار متعاطــف‬ ‫مــع هرمــس‪ ،‬طــرق المعرفــة المتعــددة والمتباينــة تكـ ّون‬ ‫أســرة واحــدة تمنحنــا أساسـاً لدراســات ثقافيــة جديــدة؛‬ ‫لهــذا يعــد ســيريس أحــد أهــم مــن نظــروا لالتجــاه الــذي‬ ‫يجــب أن تســير إليــه الدراســات الثقافيــة وهــو مــن نظــر‬ ‫إلــى أن الدراســات الثقافيــة هــي الخطــاب الفكــري‬ ‫الــذي يمكــن أن يحــدث الفــارق‪ ،‬الدراســات الثقافيــة ال‬ ‫تتجنــب دراســة العــادي والشــائع والمألــوف بــل تــدرس‬ ‫العــادي كظاهــرة فريــدة‪ ،‬وهــذا مــا فعلــه ســيريس فــي‬ ‫قلــب دراســته للتواصــل واللغــة والجســد والبيئــة والهويــة‬ ‫والفضــاء والتكنولوجيــا‪ ،‬وكل هــذه الكتابــات كانــت خــارج‬ ‫القواعــد التــي تحكــم النظريــة االكاديميــة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫مملكة الجواري ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫رواية عربية‬ ‫مختلفة‬

‫إقصاء ‪ ..‬تهميش‪..‬‬ ‫ترهل إداري‪ ..‬وغياب‬ ‫في بعض المدن‬


‫‪4‬‬ ‫إﻋﻼن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻻﺛﻼﺛﺎء ‪١١‬‬

‫ﺷﻌﺒﺎن ‪1440‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ١٦‬اﺑﺮﻳﻞ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪٢٤ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الموافق ‪ 16‬ابريل ‪2019‬‬

‫الثالثاء ‪ 11‬شعبان ‪1440‬‬

‫المسعى األول‬ ‫ترجمة‬

‫العدد ‪24 :‬‬

‫ماتسو باشو‬ ‫ترجمة‪ :‬عمر أبو‬ ‫القاسم الككلي‬ ‫هذا المعبد‬ ‫المهدم‬ ‫البد أن له حكاية‬ ‫حزينة تروى فقط‬ ‫من قبل حفار‬ ‫هاديء‪.‬‬ ‫***‬ ‫ربيع وليد!‬ ‫عمر العالم تسعة‬ ‫أيام فقط‪،‬‬ ‫هذه الحقول‬ ‫والجبال‪.‬‬

‫عمر الككلي‬

‫ثقافة‬

‫السن ــة األولى‬

‫***‬ ‫الربيع أيضا!‬ ‫سيحل حاال‬ ‫إنهما يجهزان له‬ ‫المكان‪،‬‬ ‫شجرة البرقوق‬ ‫والقمر‪.‬‬ ‫***‬ ‫مطر الربيع‬ ‫يصل تحت‬ ‫األشجار قطرات‪.‬‬ ‫***‬ ‫ال أزهار وال قمر‬ ‫وهو يشرب الساكي‬ ‫وحيدا‪.‬‬

‫***‬ ‫أصوات األجراس‬ ‫تتالشى‪،‬‬ ‫األزهار الفواحة‬ ‫باقية‪،‬‬ ‫مساء مكتمل‪.‬‬ ‫***‬ ‫ثالثة أشهر بعد أن‬ ‫شاهدنا‬ ‫أزهار التوت معا‪،‬‬ ‫عدت ألرى عظمة‬ ‫جذعي الصنوبرة‬ ‫التوأمين‪.‬‬ ‫***‬ ‫الزنابق!‬

‫السيقان‪ ،‬كما‬ ‫ينبغي أن تكون‪.‬‬ ‫األزهار‪ ،‬كما ينبغي‬ ‫أن تكون‪.‬‬ ‫***‬ ‫ناحلة‪ ،‬بالغةُ‬ ‫ٌ‬ ‫النحالة‬ ‫جذعها ينحني‬ ‫تحت الندى‪،‬‬ ‫الزهرة الغضة‬ ‫الصفراء‪.‬‬ ‫***‬ ‫ليلة دون قمر‬ ‫ريح قوية تعانق‬ ‫أشجار َ‬ ‫األ َر ِز‬

‫العتيقة‪.‬‬ ‫***‬ ‫خلف معبد آيس‪،‬‬ ‫متخفيا‪ ،‬محجوبا‬ ‫بالسياج‪،‬‬ ‫يدخل بوذا‬ ‫النرفانا‪.‬‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫خفيف‬ ‫صباح‬ ‫ٌ‬ ‫الريح‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حواشي ثياب‬ ‫الصفصاف غائصة‪،‬‬ ‫في وحل متخمر‪.‬‬ ‫***‬ ‫مسقط مياه‬

‫لعــل أهــم مــا يميــز روايــة (مملكــة الجــواري) عــن غيرهــا‬ ‫أنهــا تتحــدث عــن مرحلتيــن بعيدتيــن كل البعــد عــن بعضهمــا‬ ‫تاريخيــ ًا‪ ،‬وهــذا يحاكــي العديــد مــن الروايــات فــي األدب‬ ‫اليابانــي الحديــث‪ ..‬ولقــد اســتطاع مبدعهــا الروائــي اليمنــي‬ ‫محمــد الغربــي عمــران أن يجعــل مــا يــدور فيهمــا مــن أحــداث‬ ‫يكــون فــي تناســق وتناغــم يثيــر اإلعجــاب والذهــول فــي ٍآن‬ ‫واحــد‪.‬‬ ‫تــدور أحــداث الروايــة اليمنيــة الممتعــة خــال القــرن‬ ‫الخامــس الهجــري وتحديــد ًا فــي العــام ‪ 470‬هجريــة‪ ،‬وبعــد‬ ‫عــدة فقــرات نجــد فقــرة مميــزة بلــون أغمــق وهامــش أصغــر‬ ‫تســرد أحداثــ ًا تبــدأ فــي زمننــا الحالــي وتحديــد ًا خــال‬ ‫ســنة‪ 2010‬م أي مــا قبــل بدايــة ثــورة مــا يســمى بالربيــع‬ ‫العربــي فــي اليمــن بقليــل‪.‬‬

‫آسيا الشقروني‬

‫ُ‬ ‫مملكة‬ ‫الجواري‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ..‬رواية‬ ‫ٌ‬ ‫عربية‬ ‫مختلفة‬

‫قصة قصيرة‬

‫صياد‬ ‫األفاعي‬

‫د‪ .‬قريرة زرقون‬

‫وإن أردنــا تلخيــص الروايــة‬ ‫فليــس هنــاك الكثيــر ممــا يقــال‪،‬‬ ‫ســوى أن الملكــة ســيدة الحــرة أو‬ ‫آروى الصليحيــة حكمــت صنعــاء‬ ‫لمــدة خمــس عقــود‪ ،‬وكانــت‬ ‫معتمــدة فــي طريقــة حكمهــا علــى‬ ‫الجــواري الالئــي تربيهــن علــى‬ ‫الطاعــة والــوالء التــام لهــا‪ ،‬ثــم‬ ‫نقلــت مقــر حكمهــا الــى ذي جبلــة‬ ‫وأرســلت فــي طلــب جــوذر بطــل‬ ‫الروايــة ليعيــن كاتبــاً لمراســات‬ ‫الملكــة وغ ّيــرت اســمه ليصبــح‬ ‫صعفــان‪ ،‬طالبــ ًة منــه نســيان كل‬ ‫شــيء عــن حياتــه الســابقة‪ ،‬فــي‬ ‫الوقــت الــذي مــزق قلبــه وأســهد‬ ‫لياليــه حبــه الجــارف للجاريــة‬ ‫شــوذب التــي ظهــرت بأســماء‬ ‫متعــددة وأشــكال مختلفــة وتواقيــت‬ ‫متباينــة‪.‬‬ ‫وبالنســبة لروايــة العصــر‬ ‫الحديــث فهــي عــن شــخص أصــر‬ ‫الكاتــب ّأل يعطيــه اســماً‪ ،‬بــل عمــد‬ ‫بــأن يظــل رمــزاً فــي كل الروايــة‪،‬‬ ‫ربمــا ليوضــح مــن خاللــه أن‬ ‫معاناتــه هــي معانــاة كل يمنــي أو‬ ‫كل عربــي يقاســي ظلــم األنظمــة‬ ‫الفاســدة‪ .‬وهــو خــرج مــن الســجن‬ ‫ليجــد نفســه بــدون شــغل‪ ،‬يواجــه‬ ‫شــظف العيــش‪ ،‬فكانــت ســلواه‬ ‫الوحيــدة أنــه وجــد أثنــاء شــغله‬ ‫الســابق مخطوطــاً عــن بطلنــا‬ ‫الســابق “جــوذر” وعنــد تنقلــه‬ ‫بيــن أكشــاك بيــع الكتــب ينصحــه‬ ‫صاحــب الكشــك أن يتجــه لعنــوان‬ ‫معيــن حتــى يتحصــل علــى شــغل‬ ‫فيجــد نفســه جنديــاً فــي مقــر‬ ‫إدارة التوجيــه المعنــوي برقــم‬ ‫عســكري ولكــن بلبــاس مدنــي‬ ‫ويصبــح هــو بــدوره بائعــاً فــي‬ ‫كشــك للكتــب ‪ .‬وبالرغــم مــن الهــوة‬ ‫التاريخيــة العميقــة بيــن الروايتيــن‬ ‫مــن ناحيــة‪ ،‬والفــرق فــي الوعــاء‬

‫الزمنــي بينهمــا حيــث اســتغرقت‬ ‫األولــى اثنيــن وســتين عامـاً‪ ،‬بينمــا‬ ‫اســتغرقت الثانيــة عاميــن فقــط‪،‬‬ ‫إ ّال أن الكاتــب اســتطاع أن يربــط‬ ‫بينهمــا بطريقــة سلســة ومشــوقة‬ ‫وأنيقــة تبعــث علــى اإلبهــار‪ ،‬وذلــك‬ ‫مــن خــال تشــعب األحــداث‬ ‫وتداخلهــا بالنســبة للبطــل جــوذر‬ ‫وحبيبتــه شــوذر واســمه الجديــد‬ ‫صعفــان والجاريــة بيلســان‬ ‫فتبعــث فــي القــاريء ربمــا بعــض‬ ‫الملــل وتختلــط عليــه األحــداث‪،‬‬ ‫ولكــن ســرعان مــا يرجــع الكاتــب‬ ‫ويربــط الخيــوط مــع بعضهــا‬ ‫البعــض لتتضــح القصــة كاملــة فــي‬ ‫الفصــول األخيــرة ليجــد القــاريء‬ ‫نفســه فــي فضــاء عــام ‪ 532‬هـــ‬ ‫بــكل طقوســه وأجوائــه‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة للروايــة المعاصــرة‬ ‫التــي تجــري أحداثهــا فــي‬ ‫ســنة‪ 2010‬م نجدهــا قصيــرة‬ ‫زمني ـاً وســردياً تنتهــي عنــد العــام‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬وهــي وإن لــم تكــن‬ ‫غنيــة باألحــداث أو التوصيــف‬ ‫للشــخصيات واألماكــن‪ ،‬إ ّال أنهــا‬ ‫ظلــت تســير متوازيــة مــع أحــداث‬ ‫القــرن الخامــس الهجــري فــي‬ ‫جميــع المناحــي التــي نحتهــا‬ ‫الراويــة األولــى‪.‬‬ ‫وبعــد قــراءة الروايــة آمــل أن‬ ‫يتســع صــدر الكاتــب لبعــض‬ ‫المالحظــات التــي دونتهــا حــول‬ ‫روايــة (مملكــة الجــواري) الشــيقة‬ ‫للكاتــب محمــد الغربــي عمــران‪،‬‬ ‫والتــي أعتبرهــا أول روايــة‬ ‫يمنيــة أحظــى بقراءتهــا‪ ،‬وأبــرز‬ ‫مالحظاتــي هــي‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬بدايــة وحيــن نقــرأ إهــداء‬

‫حــدث أيــام الطفولــة عندمــا كانــت مضاربهــم‬ ‫تتخــذ مــن وادي ( المرحــال ) موطنــاً‪ ،‬حيــث‬ ‫كانــت خيامهــم تنطــرح علــى أطــراف ذلــك‬ ‫الــوادي الــذي يربــط بيــن وادي جــارف ووادي‬ ‫تامــت ‪.‬وفــي المرحــال بعــث مــن رحــم أمــه‬ ‫إلــى الدنيــا‪ ،‬وكان آخــر مــن ولدتــه الســيدة‬ ‫محبوبــة (آخــر العنقــود)‪ ،‬لــذا أصبــح يحظــى‬ ‫بعنايــة خاصــة بيــن إخوتــه‪ ،‬حتــى أنــه يتنــاول‬ ‫الســكر كل صبــاح وال يخلــو صنــدوق والدتــه‬ ‫مــن الحلــوى التــي تجــود بهــا عليــه بيــن الفينــة‬ ‫واألخــرى‪ ،‬ورغــم هــذا الحنــان والعطــف كان‬ ‫شــقياً مشاكسـاً‪ ،‬يتحيــن الفــرص ويســرق مفتــاح‬ ‫الصنــدوق كــي يحصــل علــى الحلــوى فــي غفلــة‬ ‫مــن الســيدة محبوبــة رحمهــا اهلل‪ ،‬ولكنهــا كانــت‬ ‫حريصــة علــى إخفــاء المفتــاح دون معاقبتــه‬ ‫‪.‬توالــت األيــام ومــرت ســنين الطفولــة وهــم فــي‬ ‫ذلــك الــوادي‪ ،‬وكل فــرد مــن العائلــة لــه دوره فــي‬ ‫الحيــاة‪ ،‬الوالــد مهمتــه جلــب المــاء مــن معطــن‬ ‫(مطــراو) شــرقاً‪ ،‬أو معطــن (طشــم) غربــاً‪،‬‬ ‫ولــه الخيــار‪ ،‬فــإذا كان ورود المــاء صباحــاً‬ ‫يتوجــه عــادة إلــى بئــر طشــم متفادي ـاً مصــادرة‬ ‫أشــعة الشــمس المحرقــة حيــث تكــون الشــمس‬ ‫فــي ظهــره‪ ،‬أمــا إذا كان موعــد الميــراد فــي‬ ‫المســاء تكــون وجهتــه إلــى منهــل مطــراو‪ ،‬تجنبـاً‬ ‫للشــمس أيضــاً‪ ،‬حيــث الشــمس مــن خلفــه‪،‬‬ ‫وكان مــن مهامــه اســتقبال الضيــوف‪ ،‬والقيــادة‬ ‫المركزيــة لألســرة ‪.‬أمــا الوالــدة فكانــت مهمتهــا‬

‫الكاتــب الــذي يقدمــه للدكتــور‬ ‫العمــاق «عبدالعزيــز المقالــح»‬ ‫نجــد هــذه العبــارات الثالثــة‬ ‫األخيــرة‪“ :‬ســائرين علــى نهجكــم‬ ‫ممجديــن قيــم الح ّريــة‬ ‫اإلنســاني‪ّ ،‬‬ ‫والســام‪ ،‬مناهضيــن للتطــ ّرف‬ ‫واإلرهــاب“ وهــذه العبــارات تمثــل‬ ‫روح الروايــة وقلبهــا النابــض وهــي‬ ‫رســالة الكاتــب مــن خــال روايتــه‬ ‫لقارئــه فــي العالــم‪ ،‬ليبيــن لــه‬ ‫أنــه علــى مــر العصــور تعايشــت‬ ‫الديانــات متجــاورة فــي هــذه‬ ‫االرض‪ ،‬متناغمــة حينــاً ومتنافــرة‬ ‫أحيانـاً أخــرى‪ ،‬وهــذه االنقســامات‬ ‫التــي نراهــا حتــى فــي الديانــة‬ ‫الواحــدة ماهــي إال وســيلة لبســط‬ ‫الســيطرة والحكــم تحــت مســمى‬ ‫الديــن‪ ،‬ورســالة الكاتبــة تبــدو‬ ‫رســالة عميقــة وواضحــة بأنــه‬ ‫علــى اإلنســان الحفــاظ علــى‬ ‫نفســه وعــدم أذيــة غيــره‪ ،‬وحفــظ‬ ‫اهلل فــي قلبــه‪ ،‬كمــا يــراه كل إنســان‬ ‫مــن زوايتــه دون عنــف أو تطــرف‪.‬‬ ‫ثانيــاً‪ :‬رغــم عــدم اهتمــام‬ ‫الكاتــب بوصــف األماكــن بإســهاب‬ ‫لكــي يجعلنــا نعيــش فيهــا إ ّال أن‬ ‫أحــداث الروايــة أغنتنــا عــن هــذا‬

‫تنحســر فــي جلــب الحطــب علــى رأســها‪ ،‬وحلــب‬ ‫المواشــي‪ ،‬ورحــي الشــعير والطعــام (القمــح)‪،‬‬ ‫وغــزل الصــوف والــذي يســبقه الجــز‪ ،‬ثــم الغســل‬ ‫والتقرديــش‪ ،‬وصــوالً إلــى الغــزل فالبــرم‪ ،‬ثــم‬ ‫تصنيعــه كثيــاب أو أغطيــة أو أغــراض أخــرى‪..‬‬ ‫وكان لهــا وظيفــة تربويــة تقــوم بهــا لي ـ ً‬ ‫ا وهــي‬ ‫ســرد القصــص ألبنائهــا‪ ،‬كأن تســرد الســيرة‬ ‫الهالليــة أو خرافــة أم بسيســي ‪.‬أمــا األخ األكبــر‬ ‫فكانــت مهمتــه رعايــة اإلبــل‪ ،‬وعــادة كان يغيــب‬ ‫فتــرة طويلــة عــن المضــارب‪ ،‬أمــا األخ اآلخــر‬ ‫فيقــوم برعــي األغنــام‪ ،‬والطفــل ســعيد محــور‬ ‫القصــة كانــت مهمتــه رعــي الجديــان بالقــرب‬

‫الوصــف المفقــود‪ ،‬فــأدى هــذا‬ ‫القصــور فــى رســم الصــور أو‬ ‫تأطيــر المــكان الــذي تــدور فيــه‬ ‫األحــداث إلــى تشــويش ذهــن‬ ‫القــاريء فــي بعــض المواضــع‬ ‫واألحــداث؛ فمث ـ ً‬ ‫ا عندمــا وصــف‬ ‫الــراوي دار النســخ التــي ســجن‬ ‫بهــا جــوذر لــم يبــن الوصــف بنــاء‬ ‫جيــداً‪ ،‬ولــن أعتبــر هــذا نقصــاً‬ ‫لــوال أن أحــداث الروايــة الحقــاً‬ ‫احتاجــت لهــذا الوصــف‪ ،‬الــذي‬ ‫ظهــر فــي البدايــة علــى النحــو‬ ‫اآلتــي‪:‬‬ ‫«أناخــوا وســط عتمــة‬ ‫ ‬ ‫بددتهــا مشــاعل عــدد مــن النســاء‬ ‫‪ ..‬رجــل يتعكــز بســاق خشــبية ‪..‬‬ ‫عر ُفته‪..‬داريُــت وجهــي جانبــاً‪..‬‬ ‫متأمــا جدرانــاً عاليــة‪ ..‬أبراجــا‬ ‫ســامقة تســلقت أســافلها أعشــاب‬ ‫كثيفة‪ .‬ارتفــع صــوت اليامــي‬ ‫لعســكره مشــيراً‬ ‫إلــي‪ :‬أوصلــوه‬ ‫ّ‬ ‫إلــى دار النســخ‪ .‬ثــم أشــار لــذي‬ ‫الســاق‪ :‬وأنــت هــذا فــي عهدتــك‪..‬‬ ‫ســار يتقدمنــا بســراجه‪ ..‬انعطــف‬ ‫وســط ظــام بــارد‪. .‬توقــف أمــام‬ ‫بــاب جانبــي‪ ..‬أغلــق البــاب دونــي‬ ‫وانصــرف‪ .‬وقفــت وســط صمــت‬ ‫الحيــرة محــاوال اكتشــاف مــا حولــي‬ ‫‪ :‬حجــرة واســعة ملئــت جدرانهــا‬ ‫بكــوى فارغــة‪ ..‬يحتلهــا أثــاث وثيــر‬ ‫ونافــذة وحيــدة تطــل علــى فضــاء‬ ‫يزينــه صخــب الظلمــة ‪ ..‬عــدة‬ ‫أبــواب جانبيــة يفضــي أحدهــا‬ ‫لبيــت خالء‪..‬وآخــر إلــى عــدة‬ ‫غــرف خاليــة بــا نوافــذ؛ الشــئ‬ ‫تحــت نافذتــي غيــر فضــاء أخــدود‬ ‫واد عميــق تليهــا مرتفعــات تــال‬ ‫معشــبة……رأيت دروبــا دقيقــة تهبط‬

‫صافية‪،‬‬ ‫في األمواج‬ ‫تسقط إبر صنوبر‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫***‬ ‫مغارة جبلية‪،‬‬ ‫سأغذي جسدي‬ ‫من حقل الدالع‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫***‬ ‫أطالل قصر‪،‬‬ ‫مياه صافية من‬ ‫بئر عتيقة‪،‬‬ ‫هي ما سأسعى‬ ‫إليه أوال‪.‬‬

‫أوديــة وأخــرى تصعــد جبــاال بعيــدة‪.‬‬ ‫“ هنــا نشــعر بــأن ذي الســاق لــم‬ ‫يمــش كثيــراً؛ أي أنــه منــذ مالقاتهــم‬ ‫انعطــف وتوقــف أمــام بــاب‪ ،‬ودخــل‬ ‫جــوذر ليجــد نفســه فــي غرفــة‬ ‫بهــا نافــذة واحــدة بقضبــان وعــدة‬ ‫أبــواب تفضــي لغــرف أخــرى‬ ‫بــدون نوافــذ‪ ،‬ثــم مباشــرة يصــف‬ ‫لنــا النافــذة بأنهــا تطــل علــى واد‬ ‫ســحيق وجبــال بعيــدة لدرجــة أنــه‬ ‫يــرى الطرقــات خطوطــاً دقيقــة‪،‬‬ ‫وهــذا غيــر منطقــي ألن النافــذة‬ ‫موجــودة فــى الغرفــة األولــى التــي‬ ‫ولجهــا‪ ،‬وبالتالــي ســوف تطــل‬ ‫النافــذة إ َّمــا علــى الــدرب الــذي بــه‬ ‫بــاب الغرفــة أو إلــى شــيءٍ مجــاور‬ ‫لهــا‪ .‬لقــد كان بإمــكان الكاتــب‬ ‫التوفيــق أكثــر لــو قــال بأنــه دخــل‬ ‫لغرفــة وأفضــت بــه إلــى ممــر طويــل‬ ‫ومنهــا لغرفــة أخــرى‪ ،‬وأن النافــذة‬ ‫الوحيــدة كانــت تطــل علــى الــوادي‬ ‫الســحيق‪ ،‬كمــا كان باإلمــكان تجــاوز‬ ‫هــذا إذا لــم يخبرنــا فــي فصــول‬ ‫أخــرى أن جــوذر حــاول الهــرب‬ ‫مــن هــذه النافــذة بربــط بعــض‬ ‫األقمشــة‪ ،‬وأصبــح يتدلــى ثــم قــرر‬ ‫الرجــوع لغرفتــه لخوفــه مــن علــو‬ ‫النافــذة الشــاهق‪.‬‬ ‫ثالث ـاً‪ :‬يفتــرض عندمــا نقــرأ مــا‬ ‫يرويــه جــوذر بدايــة الســرد كانــت‬ ‫يــوم وصولــه إلــى ذي جبلــة وكان‬ ‫يــروي لناعــن حبســه يومــاً بيــوم‪،‬‬ ‫وفــي بعــض األحيــان يذكرنــا بمــا‬ ‫حــدث معــه عندمــا كان فــي صنعــاء‪،‬‬ ‫وكل هــذا جيــد‪ ،‬ولكــن نتفاجــأ‬ ‫بأنــه فــي بعــض األحيــان وبعــد أن‬ ‫تتصاعــد األحــداث يتذكــر مواقــف‬ ‫حدثــت قبــل مــدة ولكنهــا وقعــت لــه‬ ‫أثنــاء وجــوده فــي ذي جبلــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫التباعــد الزمنــي فــي األحــداث‬ ‫واســتذكارها خلــق نوعــا مــن البلبلــة‬ ‫لــدي عنــد متابعتهــا كقارئــة تحــاول‬ ‫رصــد األحــداث وفــق متواليــة‬ ‫زمنيــة واحــدة‪.‬‬ ‫رابعــاً‪ :‬يلجــأ الكاتــب فــي نهايــة‬ ‫الروايــة إلــى تمريــر نــوع مــن الخيــال‬ ‫فــي عالــم القــاريء حيــث يقــدم لنــا‬ ‫الجثــث تتحــدث وتتصــارع‪ ،‬وفــي‬ ‫تصــوري أنــه ال ضيــر فــي ذلــك لــو‬ ‫كانــت القصــة منــذ البدايــة تعتمــد‬ ‫علــى الخيــال وإن كان مبالغ ـاً فيــه‪،‬‬ ‫ولكــن الكاتــب اســتعمله وجعــل‬ ‫الجثاميــن تتكلــم فقــط لتوضيــح‬ ‫مــا لبُــس علينــا مــن فهــم عالقــة‬ ‫الجــواري وتشــابههن مــع بطلنــا‬ ‫جــوذر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ختامــا إنهــا حقــا روايــة رائعــة‬ ‫تختلــف عــن غيرهــا‪.‬‬

‫مــن البيــوت‪ ،‬وكان فــي بعــض األوقــات ينشــغل‬ ‫عنهــا فيهاجمهــا الذيــب؛ ينشــغل عنهــا بتتبــع‬ ‫األفاعــي واليرابيــع (الجرابيــع) ‪.‬كان كل صبــاح‬ ‫يقتفــي أثــر األفاعــي ويحــدد وجهتهــا‪ ،‬وذلــك عــن‬ ‫طريــق حركــة ذيلهــا‪ ،‬وهــل هــي بعيــدة عــن المــكان‬ ‫الــذي يوجــد فيــه أم ال؟ وكــذا يحــدد نــوع األفعــى‪،‬‬ ‫كأن تكــون (أم جنيــب) أو (أم القــرون)؛ وأم‬ ‫القــرون هــذه قاتلــة لإلبــل فهــي ســامة جداً‪.‬وكانت‬ ‫عدتــه فــي التتبــع عصــا يحملهــا معــه‪ ،‬يهــش بهــا‬ ‫علــى الجديــان‪ ،‬ويضــرب بهــا مــن يخاصمــه مــن‬ ‫الولــدان‪ ،‬ولــه فيهــا مــآرب أخــرى كصيــد األفاعــي‬ ‫والجــرذان‪ ،‬ورغــم حملــه لهــذه العصــا الطويلــة‬

‫ألنكم هنا‬

‫ملك أم‬ ‫كتابة ؟‬ ‫عبدالحكيم كشاد‬ ‫كيــف لصفحــة مــن كتــاب _ اذا مــا قـ ّدر لهــذا الكتــاب‬ ‫أن يكــون حيــاة إنســان ‪ ،‬وهــو كتــاب مفتــوح علــى المفارقات‬ ‫‪ ،‬وعلــى مجهــول مــا يســتجد فــي المســتقبل _أن تُط ـ َوى‬ ‫؟‪ .‬كيــف لصفحــة ‪،‬أو صفحــات أن يتــم تلفهــا ‪،‬دون أن‬ ‫تســيء فــي المعنــى العــام لبقيــة الكتــاب ؟!‬ ‫وكيــف تختــار صفحــة‪ ،‬ويمكــن أن تعلّــم عليهــا‪ ،‬لتكــون‬ ‫فــي الوجهــة التــي ترتضيهــا ‪ ..‬تــاركاً الباقــي لســلة‬ ‫المهمــات ؟ هــل يمكــن أن تملــك يــ ٌد هــذا االختيــار ؟!‬ ‫وســط بعثــرة أوراق العمــر‪ ،‬ورصــد صفحــات دون‬ ‫غيرهــا‪ ،‬حتــى وإن بــدأ لــك فــي صــورة هنــاك مــا يخدعــك‬ ‫عنهــا ؟!‬ ‫كتــاب الحيــاة بالنســبة «لكينــكاس» ينشــطر الــى وجهتيــن‬ ‫‪ ..‬أيهمــا الكتابــة‪ ،‬وأيهمــا الصــورة ؟! حيــاة «جواكيــم» ذلــك‬ ‫الوديــع الطيــب ذي الصيــت المحتــرم‪ ،‬بيــن النــاس وحيــاة‬ ‫كلينــكاس» الصاخبــة المعربــدة‪ ،‬صورتــان لكتابــة مختلفــة‪،‬‬ ‫وجــه ومــرآة ‪،‬حيــاة إنســان بيــن دفتــي كتــاب‪« ،‬لجــورج‬ ‫أمــادو» الروائــي البرازيلــي الــذي عــرف كيــف يقتنــص‬ ‫مــن «كينــكاس» بــراري النفــس‪ ،‬ويه َّيــأ لهــا هــذا البــراح‬ ‫المنفلــت‪ ،‬مــن عقــال معيشــة القفــص‪ ،‬ومــن عالقــات‬ ‫كثيــرة طبيعيــة‪ ،‬ومعقــدة‪ ،‬و بــا معنــى! هــذا مــا قفــت‬ ‫امامــه عائلــة «جواكيــم» األم المتسـلّطة‪ ،‬واالبنــة الجاحــدة‬ ‫! ‪ .‬لكــن المفارقــة كانــت فــي ابتســامة «كينــكاس» الهازئــة‬ ‫بــكل شــيء تاركــة الريبــة فــي نفوســهم ‪،‬وشــيء مــن النقمــة‬ ‫يالحقهــم ! ‪ .‬تلــك الح ّيتــان القذرتــان كمــا يصفهمــا األب‬ ‫«جواكيــم» وهــو يغــادر البيــت‪ ،‬ويكســر الوهــم الــذي الزال‬ ‫يتعلــق بــه اآلخــرون ‪ ،‬ولــم يتبــق لديهــم أخيــرا اال جثمــان‬ ‫قاهــر ‪،‬فاالبتســامة التــي تعلــو الجثــة ! قالــت كل شــيء‬ ‫‪،‬وســخرت مــن المــوت نفســه !‬ ‫………‪.‬‬ ‫هــل يمكــن أن تختــار صفحــة مــن كتــاب حياتــك‪ ،‬وتعلّــم‬ ‫عليهــا لتكــون هــي الوجــه الــذي تريــده أن يســتمر معــك ؟‬ ‫ومــن ثمــة نطــوي صفحــات‪ ،‬تع ّيرنــا وال تمثلنــا ‪ .‬لكــن ال‬ ‫تنســى أن مــا تقــوم بفتــح دفتيــه هــو كتــاب العمــر‪ ،‬وهــل‬ ‫فــي الحقيقــة أنــت مــن تختــار ؟‪ ..‬مــن أنــت ؟! ألــم يكــن‬ ‫اإلنســان صفحــات بيضــاء فــي هــذا الكتــاب ‪،‬وهــو مــن‬ ‫يضــع الحــروف عليهــا‪ ،‬ترعبــه الســواكن ويهيــب اللوامــس؟‬ ‫البيــاض مــازال شاســعا ‪ ،‬وفــي المتــن ترتســم كثيــر‬ ‫الحكايــا‪ ..‬امــا حرفــك األخيــر ففــي وســعك وضــع رعشــتك‬ ‫عليــه !‪ ..‬مــن هــو «كينــكاس» فــي ثيــاب «جوكايــم» هــل هــو‬ ‫«هايــد» تناســل مــن «جيــكل» ؟!‬ ‫لكــن االنســان أكثــر مــن ثنائيــة خيــر وشــر ‪،‬هــو ذات‬ ‫تبحــث التفاصيــل عنهــا فــي مفــردات تظــل غائبــة فــي هــذه‬ ‫الحيــاة ! كيــف نشــير لهــذه المســألة الميتافزيقيــة‪ ،‬ونــدرك‬ ‫أن اهلل يعلــم مــا ال يعلمــون !؟‬ ‫تنتظــر العائلــة أن تبقــي علــى صفحــات بعينهــا فــا‬ ‫يغادرهــا فــي شــخص «جواكيــم» مــن كتــاب «كينــكاس»‬ ‫بينمــا يكــون هــو قــد قلــب صفحــة «جوكايــم» إلــى األبــد ‪..‬‬ ‫هــم يعيشــون علــى صــورة قائمــة بينمــا كان هــو فــي الظــل‬ ‫حســب األصــل !‪.‬‬ ‫فــي تلــك الليلــة الباهــرة غــاص « كنيــكاس « فــي لجــة‬ ‫البحــر ‪ .‬قــام الميــت وقفــز مــن علــى مركــب صيــد بيــن‬ ‫دهشــة الجميــع ‪.‬‬ ‫عائــدا للبحــر مؤكــدا الميتــة التــي تنبــأ بهــا ذات يــوم !‬ ‫إذ بعــد ليلــة صاخبــة شــرب فيهــا الشكاســا مــع اصدقائــه‪،‬‬ ‫وتجــول مســنودا علــى أكتافهــم فــي منحــدر الســوق قائــا‬ ‫لهــم ‪ :‬علــى كل فــرد أن يعتنــى بدفــن نفســه‪ ،‬فــا شــيء‬ ‫مســتحيل‪ ،‬لــم يستســلم لعيشــة الحميــر تلــك ‪،‬فكيــف وهــو‬ ‫الميــت أن يوضــع فــي تابــوت‪ ،‬ويدفــن فــي أرض ؟!‬ ‫قفــز «كنيــكاس» مخلفــاً وراءه عالمــاً لــم يختــاره وإن‬ ‫اختــار دوره كمــا ينبغــي فــي ميتــة تليــق بــه ! ‪.‬‬ ‫……‪.‬‬ ‫تداعيــات علــى هامــش روايــة «جــورج أمــادو « «ميتتــان‬ ‫لرجــل واحــد»‬

‫الغليظــة إال أنــه عــادة مــا يكــون حافــي القدميــن‬ ‫ممــا يجعلــه عرضــة للســع األفاعــي والعقــارب‪،‬‬ ‫وال يــدري هــل هــذه شــجاعة منــه أم تهــور رغــم‬ ‫حــرص والدتــه ‪.‬وال ينكــر أنــه كان عنيــداً مجازفـاً‬ ‫ال يهــاب المخاطــر‪ ،‬إلــى درجــة أنــه ذات مــرة‬ ‫أمســك بأفعــى مــن رأســها وأحضرهــا إلــى أمــه‪،‬‬ ‫فمــا كان منهــا إال أن صعقــت ووقعــت أرضــاً‪،‬‬ ‫وربمــا ســبب لهــا ذلــك الموقــف تصلــب الشــرايين‬ ‫وضغــط الــدم‪ ،‬وهــو المــرض الــذي رافقهــا حتــى‬ ‫فاضــت روحهــا وقضــت نحبهــا‪ ،‬وكان فــي ذلــك‬ ‫الوقــت غائبــاً وعنــد رجوعــه لحضــور العــزاء‬ ‫أخبــروه بأنهــا ســامحته‪ ،‬وكانــت راضيــة عنــه‬ ‫‪ ..‬اللهــم اغفــر لهــا وارحمها‪.‬ومــن كثــرة تتبعــه‬ ‫لألفاعــي وعدائــه المســتحكم لهــا‪ ،‬يذكــر أنــه‬ ‫تعــرض إلــى موقــف كان مــن أخطــر المواقــف فــي‬ ‫حياتــه‪ ،‬ويتلخــص فــي أنــه كان يحفــر وراء يربــوع‬ ‫بغــرض صيــده وأكلــه لكــن اليربــوع اللعيــن كان‬ ‫يحتضــن أفعــى فــي جحــره‪ ،‬وبينمــا كان يســحب‬ ‫التــراب إذ بــه يســحب تلــك األفعــى بقبضــة يديــه‪،‬‬ ‫ولــوال قــدرة العظيــم الكريــم لــكان ذلــك اليــوم هــو‬ ‫فــراق الدنيــا وهــو فــي رعيــان الطفولــة‪ ،‬وألســدل‬ ‫الســتار علــى ذلــك المشــاكس العنيــد‪ ،‬ولكــن اهلل‬ ‫ســلم ‪.‬وقصــة الولــد ســعيد مــع األفاعــي كان‬ ‫لهــا منعرجــات عــدة‪ ،‬يعــرف مكرهــا وخداعهــا‬ ‫وتلونهــا‪ ،‬وربمــا انعكــس هــذا علــى كراهيتــه‬ ‫لألشــخاص المراوغيــن عديمــي الوفــاء وناكثــي‬ ‫العهــود‪.‬‬

‫مكتب الثقافة الجفرة‬ ‫يعقد اجتماعه العام‬ ‫السنوي‪ ‬‬

‫عقــد مكتــب الثقافــة الجفــرة‪،‬‬ ‫اجتماعــه الســنوي الثانــي يــوم الخميــس‬ ‫‪ 4‬ابريــل‪ ،20199‬برئاســة الســيد مديــر‬ ‫مكتــب الثقافــة الجفــرة‪ ،‬وبحضــور مديــر‬ ‫الشــئون اإلداريــة والماليــة بالمكتــب‪،‬‬ ‫ومديــر بيــت الثقافــة الجفــرة‪ ،‬وكافــة‬ ‫مــدراء المراكــز الثقافيــة بالبلديــة‪.‬‬ ‫‪ ‬وجــرى خــال االجتمــاع بحــث عــدد مــن‬ ‫الموضوعــات التــي تهــم أعمــال المكتــب‬ ‫ومــن بينهــا الخطــة الثقافيــة للمكتــب‬ ‫للعــام ‪ ،2019‬وآليــات تنفيذهــا‪ ،‬وخطــة‬ ‫العمــل للمكتــب خــال هــذا العــام‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 11‬شعبان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 16‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪24 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫المراكز والمكاتب الثقافية ‪2 -‬‬

‫إقصاء ‪ ..‬تهميش‪ ..‬ترهل إداري‪ ..‬وغياب في بعض المدن‬ ‫نستكمل في هذا العدد من ملحقنا الثقافي تقصي حالة الثقافة‬ ‫في بالدنا الحبيبة؛ من خالل إسهامات وفاعلية المؤسسات الثقافية‪،‬‬ ‫وكذلك دور وحيوية وواقع المراكز والمكاتب الثقافية التي تمتد‬ ‫بامتداد الرقعة الجغرافية والهوية الليبية‪ ،‬قاصدين وضع هذه‬ ‫األجسام المهمة في دائرة الضوء للنقاش حولها ونتاجها وراهنها‬ ‫ومصيرها وتطلعات القائمين عليها من برامج واستراتيجيات‪ ،‬وفي‬ ‫المساحة التالية تحقيقنا بالخصوص‪ .‬البداية كانت بمدير إدارة‬ ‫المراكز والبيوت الثقافية بالهيأة العامة للثقافة السيد عمران‬ ‫شنيشح الذي يرى أن المراكز الثقافية لها دور مهم في نشر الوعي‬ ‫الثقافي؛ فهي تعد مرحلة من المراحل المصاحبة للعملية التعليمية‬ ‫بصفة عامة‪،‬‬

‫تأسيس‬ ‫إذاعة ثقافية‬ ‫إنجاز يحسب‬ ‫لمدينة دمرتها‬ ‫الحروب‬

‫التهميش‬ ‫واإلقصاء‬ ‫حرمنا من‬ ‫المشاركات الدولية‬

‫تحقيق وتصوير ‪ /‬سعاد عبدالسالم‬

‫ولكــن الفــرق بينهمــا هــو أن التعليــم‬ ‫يكــون إجباريــاً بينمــا المركــز الثقافــي‬ ‫يكــون خيــاراً بنــاء علــى مواهــب وميــول‬ ‫الشــخص التــي عــادة مــا يتــم صقلهــا‬ ‫مــن اللبنــة األولــى فــي األســرة‪ ،‬مــروراً‬ ‫بالمدرســة وانتهــاء بحــب الشــخص‬ ‫وتعــوده علــى ارتيــاد المركــز الثقافــي‬ ‫داخــل مدينتــه‪.‬‬ ‫ويمكننــا حصــر عــدد المراكــز‬ ‫الثقافيــة فــي ‪ 420‬مركــزاً ممتــدة عبــر‬ ‫الرقعــة الجغرافيــة لليبيــا‪.‬‬ ‫إلغاء المراكز الثقافية ببعض‬ ‫المدن جريمة ال تغتفر‬ ‫إلغــاء دور المراكــز الثقافيــة داخــل‬ ‫بعــض المــدن بليبيــا مــن خــال تســليمها‬ ‫لجهــات عامــة أوخاصــة بالمــدن‬ ‫اعتقــاداً أنهــا ذات أهميــة أكبــر جريمــة‬ ‫ال تغتفــر؛ فهــي تعــد إقصــاء وتهميشــاً‬ ‫لــدور المراكــز الثقافيــة واعتبارهــا أداة‬ ‫ثانويــة فــي الوقــت الــذي يعــد المركــز‬ ‫الثقافــي هــو النــواة األولــى لتوعيــة‬ ‫النــاس مــن خــال تعليمهــا وتثقيفهــا‬ ‫وربــط الماضــي بالحاضــر؛ ألن ثقافــة‬ ‫الشــعوب تقــاس بالمــوروث الثقافــي‬ ‫المتأصــل فــي األعمــاق والجــذور‪.‬‬ ‫وهنــا يشــيد شنيشــح بــدور بعــض‬

‫ال توجد‬ ‫ميزانيات تكفي‬ ‫جميع األنشطة‬ ‫الثقافية بالمكاتب‬ ‫اكتفاء بعض‬ ‫المكاتب بإقامة‬ ‫ورش العمل‬ ‫والنداوات‬ ‫والمسابقات‬

‫المراكــز الثقافيــة التــي تقــوم بواجبهــا‬ ‫بالشــكل المطلــوب مــن خــال إقامــة‬ ‫ورش العمــل والنــدوات والمســابقات‬ ‫الثقافيــة‪ ،‬وأشــار لبعــض األنشــطة‬ ‫التــي قــام بهــا المركــز الثقافــي بمدينــة‬ ‫غدامــس فــي الفتــرة الماضيــة مــن‬ ‫خــال تنظيــم محاضــرة تعنــى بالطفــل‬ ‫تحــت عنــوان (اعــرف حقــك)‪.‬‬ ‫ربــط منظمــات المجتمــع المدنــي‬ ‫بالمراكــز الثقافيــة خطــوة إيجابيــة‬ ‫يقــول شنيشــح إن هنــاك العديــد‬ ‫مــن منظمــات المجتمــع المدنــي ذات‬ ‫االهتمــام بالشــأن الثقافــي طالبــت‬ ‫بــأن يكــون لهــا تعــاون جــاد ومثمــر مــع‬ ‫بعــض المراكــز الثقافيــة‪ ،‬ونحــن بدورنــا‬ ‫خاطبنــا مــدراء المراكــز بالمــدن مــن‬ ‫خــال توفيــر اإلمكانيــات المتاحــة‬ ‫لمــا يمثلــه المركــز الثقافــي مــن أهميــة‬ ‫بالغــة ودور مهــم فــي ترســيخ الوعــي‬ ‫الثقافــي‪ ،‬وتوفيــر الكتــب التــي تعــد‬ ‫مرجعــاً ذا قيمــة عاليــة فالكتــاب هــو‬ ‫فكــر نيــر قبــل أن يكــون وســيلة للثقافــة‪.‬‬ ‫إعداد الئحة لتنظيم عمل المراكز‬ ‫مجهود يذكر فيشكر‬ ‫وذكــر أن دور المراكــز الثقافيــة ال‬ ‫يقتصــر فقــط علــى إقامــة المعــارض‬ ‫والصالونــات الثقافيــة والمشــاركة فــي‬ ‫المعــارض الخارجيــة الباهظــة كمــا‬ ‫يعتقــد البعــض ولكــن لهــا دور أساســي‬ ‫ومهــم‪ ،‬وفــي الفتــرة الماضيــة قمنــا‬ ‫بإعــداد الئحــة لتنظيــم عمــل المراكــز‬ ‫الثقافيــة وتــم اعتمادهــا بقرارمــن‬ ‫قبــل رئيــس اللجنــة التســييرية‪ ،‬ومــن‬ ‫ضمــن مــواد هــذه الالئحــة هــو العمــل‬ ‫بالفترتيــن الصباحيــة والمســائية داخــل‬ ‫المراكــز والبيــوت الثقافيــة إضافــة‬ ‫لفتــح بــاب اإلعــارة لبعــض الكتــب‬ ‫لــرواد المراكــز والتركيــز علــى الكتــب‬ ‫العلميــة التــي يحتاجهــا طلبــة الجامعــات‬ ‫والدراســات العليــا كمراجــع لمقرراتهــم‬ ‫الدراســية‪ ،‬موضح ـاً فــي الوقــت نفســه‬ ‫أن هــذه الالئحــة قــد تــم تعميمهــا‬ ‫علــى جميــع مديــري المراكــز الثقافيــة‬ ‫بالمــدن ونشــرها بالموقــع اإللكترونــي‬ ‫الرســمي الخــاص بالهيــأة‪.‬‬ ‫المكتبــات المتنقلــة ربطــت الثقافــة‬ ‫بالتعليــم‬ ‫كمــا خاطبنــا مديــري المراكــز‬ ‫بالمــدن بضــرورة التواصــل مــع‬ ‫الشــخصيات األدبيــة كالشــعراء‬

‫عالء فكرون‬

‫والكتــاب واألدبــاء لالســتفادة منهــم‬ ‫فــي إقامــة بعــض األمســيات الشــعرية‬ ‫والقصصيــة‪ ،‬وإقامــة ورش العمــل‬ ‫لصقــل المواهــب الشــابة والمحاضــرات‬ ‫التــي تهتــم بالمــوروث الثقافــي بالتعــاون‬ ‫مــع المــدارس مــن خــال اســتضافة‬ ‫مجموعــة مــن الطــاب داخــل المركــز‬ ‫الثقافــي كنــوع مــن ربــط الثقافــة‬ ‫بالتعليــم؛ ألن كليهمــا يكمــل اآلخــر‪ ،‬وفي‬ ‫هــذا الصــدد يقــول ‪ :‬قمنــا فــي الفتــرة‬ ‫الماضيــة بتزويــد بعــض المــدارس‬ ‫بمجموعــة مــن الكتــب وإثــراء المكتبــات‬ ‫المدرســية بعناويــن متنوعــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫لبعــض األنشــطة األخــرى التــي تقــام من‬ ‫خــال المراكــز الثقافيــة أوالمــدارس‬ ‫مباشــرة‪ ،‬وذلــك عــن طريــق (المكتبــات‬ ‫المتنقلــة) التــي تــزور المــدارس‪ ،‬كمــا‬ ‫قمنــا بتنظيــم حملــة (هيــا بنــا نقــرأ)‬ ‫ومــن ضمــن أهدافهــا أن ال تقتصــر‬ ‫القــراءة علــى المنهــج الدراســي فحســب‬ ‫إنمــا هــي إثــراء العقــول بــكل مــا هــو‬ ‫جديــد ومفيــد‪.‬‬ ‫قريب ًا إنشاء مكتبة إلكترونية‬ ‫متكاملة‬ ‫وحــول مســاهمة المراكــز الثقافيــة‬ ‫فــي خلــق شــخصية ثقافيــة تحتــرم‬ ‫حقــوق اإلنســان كثقافــة المــرأة والطفــل‬ ‫يوضــح شنيشــح أن المــرأة أخــذت حقها‬ ‫واســتطاعت أن تثبــت جدارتهــا فــي‬ ‫كل المحافــل المحليــة والدوليــة‪ ،‬أمــا‬ ‫الطفــل فحقــه يبــدأ مــن الرعايــة األوليــة‬ ‫فــي األســرة التــي تعــد النــواة األولــى‪،‬‬ ‫ويوجــد لدينــا بالهيئــة مكتــب لثقافــة‬ ‫الطفــل قائــم بــدوره علــى أكمــل وجــه‪،‬‬ ‫وفــي اآلونــة األخيــرة تــم اســتحداث‬ ‫مكاتــب أو وحــدات للطفــل بالمــدن‬ ‫والبلديــات‪ ،‬ومــن أهــم المناشــط كانــت‬ ‫حملــة (اعــرف حقــك) التــي مازالــت‬ ‫مســتمرة إلــى اآلن‪.‬‬ ‫فالمراكــز الثقافيــة كمــا ذكرنــا‬ ‫أصبحــت تعمــل بنظــام الفترتيــن‬ ‫الصباحيــة والمســائية‪ ،‬وأصبحــت‬ ‫تحــوي صــاالت خاصــة باإلنترنــت‬ ‫ولكنهــا تخضــع للرقابــة علــى آليــة‬ ‫التصفــح مــن قبــل مســتخدميها‪ ،‬وفــي‬ ‫الفتــرة القادمــة ســنقوم بإنشــاء مكتبــة‬ ‫إلكترونيــة بجميــع المراكــز الثقافيــة‬ ‫وهــو مشــروع ثقافــي حديــث‪ ،‬ومازلنــا‬ ‫نــدرس عــروض بعــض الشــركات منهــا‬ ‫محليــة ودوليــة وأحــد العــروض يحــوي‬

‫صور قلمية‬

‫العدســية العاكســه لتطــوره وتقدمــه واي تغييــر‬ ‫عبدالله هويدي يحــدث فيــه فهــو ابــن بيئتــه وشــاهد علــى‬ ‫عصــرةوال شــك ان التجــارب تتــرك بصمــات‬ ‫المســرح مــن خــال تجاربــي الشــخصية بســتفيد منهــا هــو وغيــره ســواء علــى الصعيــد‬ ‫عندمــا يرغــب االنســان فــي الحديــث حــول الشــخصي او الجماعــي وهــي في كال الحالتين‬ ‫تجاربــه فــي اي مجــال مــن مجــاالت الحيــاة مفيــدة للفــرد فهــي دروس يتعلمهــا االنســان‬ ‫تتملكــه الحيــرة مــن ايــن يبــدء وخاصــة اذا مــن الحيــاة يســتفيد منهــا هــو وغيــره المســرح‬ ‫الحديــث حــول مجــال مــن مجــاالت االبــداع عالــم لــه مقوماتــه ومكوناتــه وخصاثصــه‬ ‫الثقافــي ادبــي او فنــي يتعلــق بــا الســنعداد الفنيــة واالدبيــة التــي تميــزه عــن غيــره مــن‬ ‫الفطــري مــن حيــث فــدرة االســتعاب واعــادة عوالــم االبــداع والفكــر ولــذى ســمي بابــو‬ ‫ذ لــك مــن خــال عمليــة اســتردادية تتميــز الفنــون النــه يجمــع بينهــا بصريــا وســمعيا وهــو‬ ‫بالجانــب الثاتيــري والواقــع ان اكتشــاف فــن جماعــي مركــب يشــترط وجــود متلقــي اد‬ ‫االنســان لقدراتــه ومداركــه العقليــة ورغباتــه ان كل نــص مســرحي يكتــب البــد ان بكــون قابــل‬ ‫وميولــه عمليــة مهمــة جــدا مــن حيــث مكوناتــه للتمتثيــل فــي فضــاء مســرحي محــدد بزمــان‬ ‫الشــخصية بالنســبة النخــاد قراراتــه وتحديــد ومــكان لحــدوث الفعــل المســرحي (الدرامــا‬ ‫مواقفــه مــن كل شــئ يمــس ذاتــه مــن قريــب ) وهنــاك بعــض المذاهــب الفنيــة الغــت‬ ‫او بعيــد ونتيجــة ذلــك هــو بتفــرده بصفــات كالمــن المــكان والزمــان وجعلــت كل االحــدات‬ ‫وخصائــص عــن غيــره ولكــن ذلــك اليلغــي تحــدت فــي المطلــق مثــل االمعقــول والعبــث‬ ‫عالقتــه بالمجتمــع الــذي يعيــش فبــه فهــو منــه ومااســتجد مــن مذاهــب اخــرى كالتفاعليــة‬ ‫والبــه اذيســاهم فــي صنــع االحــداث ومراتــه والمســتقبلية وغيرهــا مــن شــطحات المبدعيــن‬

‫‪ 70000‬عنوانـاً وهــو يحتــاج إلمكانيــات‬ ‫ماليــة ضخمــة‪.‬‬ ‫قلة مخزون الكتب حرمنا من إقامة‬ ‫المعارض‬ ‫وللــرد حــول مــن يقــول نحــن بحاجــة‬ ‫لثــورة تثقيــف شــعبية ال تفرضهــا‬ ‫الــوزارات أو الهيئــات يقــول عمــران‬ ‫شنيشــح إن هــذا األمــر واقــع والبــد‬ ‫أن تتــم معالجتــه مــن جانبيــن مهميــن؛‬ ‫وهمــا األســرة والمدرســة‪ ،‬وقمنــا مؤخراً‬ ‫بتزويــد بعــض المكتبــات المدرســية كمــا‬ ‫نوهــت وذلــك مــن خــال مدهــا بعناويــن‬ ‫بعــض الكتــب وفقــاً لحاجــة المدرســة‬ ‫إليهــا و حســب اإلمكانيــات المتاحــة‬ ‫بــدءاً مــن ريــاض األطفــال والتمهيــدي‬ ‫مــروراً بالمراحــل اإلعداديــة والثانويــة‬ ‫والجامعيــة ومنهــا مــدارس بمدينــة ككلــة‬ ‫وبعــض مــدارس طرابلــس‪ ،‬ولكــن نظــراً‬ ‫لقلــة مخــزون الكتــب الــذي لــم يضــف‬ ‫إليــه جديــد منــذ عــام ‪ 2013‬إضافــة‬ ‫لعــدم توفــر الميزانيــة لشــراء الكتــب‬ ‫جعلنــا لــم نشــترك حتــى فــي معــارض‬ ‫الكتــاب فــي الســنة ذاتهــا‪ ،‬وقــد قمنــا‬ ‫بمخاطبــة المجلــس الرئاســي ومصــرف‬ ‫ليبيــا المركــزي بخصــوص إقامــة‬ ‫معــرض والموافقــة علــى تحويــل مالــي‬

‫ضرورة العمل‬ ‫بالفترتين الصباحية‬ ‫والمسائية داخل‬ ‫المراكز الثقافية‬ ‫فتح باب اإلعارة‬ ‫لبعض الكتب لرواد‬ ‫المراكز والتركيز‬ ‫على الكتاب‬

‫إلغاء المراكز الثقافية‬ ‫ببعض المدن جريمة ال‬ ‫تغتفر‪ ..‬وقلة مخزون‬ ‫الكتب حرمنا من إقامة‬ ‫المعارض‬

‫خالد مبارك‬

‫وبلغنــا بموعــد رســمي للمقابلــة ولكننــا‬ ‫فوجئنــا بإلغائهــا‪ ،‬ويبقــى غــاء ســعر‬ ‫الكتــاب والظــروف االقتصاديــة التــي‬ ‫تمــر بهــا البــاد مــن أبــرز المشــاكل‬ ‫التــي تقــف حائــ ً‬ ‫ا أمــام تطــور قطــاع‬ ‫الثقافــة بشــكل عــام‪.‬‬ ‫التهميش واإلقصاء حرمنا من‬ ‫المشاركات الدولية‬ ‫ومــن آراء المســؤولين بالهيــأة العامــة‬ ‫للثقافــة إلــى آراء مديــري المكاتــب‬ ‫الثقافيــة بعــدد مــن المــدن والبلديــات‬ ‫التــي ترســم مالمــح الخريطــة الليبيــة‪،‬‬ ‫البدايــة كانــت مــع مديــر مكتــب الثقافــة‬ ‫ببلديــة حــي األندلــس المكلــف خالــد‬ ‫مبــارك الــذي يوضــح أن مكتــب الثقافــة‬ ‫حــي األندلــس هــو مــن المكاتــب‬ ‫المســتحدثة بقــرار ‪ 301‬بعــد أن تــم حــل‬ ‫مكتــب الثقافــة طرابلس ســابقاً وتقســيم‬ ‫المبانــي اإلداريــة والموظفيــن كل‬ ‫حســب المواقــع الجغرافيــة للمكاتــب‪،‬‬ ‫ويشــير ألــى أن مكتــب ثقافــة طرابلــس‬ ‫يضــم ســتة مكاتــب منهــا مكتــب الثقافــة‬ ‫طرابلــس المركــز ‪ -‬تاجــوراء – عيــن‬ ‫زارة – ســوق الجمعــة – حــي األندلــس‬ ‫– أبوســليم‪.‬‬ ‫وذكــر مبــارك أن مكتــب الثقافــة‬ ‫حــي األندلــس يقــوم بوضــع خطــة عمــل‬ ‫ســنوية ولكــن مــا نعانيــه كمكتــب هــو قلــة‬ ‫اإلمكانيــات ورغــم ذلــك نقــوم بتنظيــم‬ ‫بعــض األنشــطة؛ مثــل إقامــة النــدوات‬ ‫والمحاضــرات ومعــارض الفنــون‬ ‫التشــكيلية‪ ،‬ومؤخــراً نظــم المكتــب‬ ‫احتفاليــة بمناســبة عيــد األم يــوم ‪21‬‬ ‫مــارس‪ ،‬وتســتمر مشــكلة المقــرات‬ ‫حيــث إن مكتبنــا حاليــاً يباشــر مهامــه‬ ‫مــن المركــز الثقافــي الســياحية ويصــل‬ ‫عــدد الموظفيــن التابعيــن لــه إلــى ‪80‬‬ ‫موظفــاً يقومــون بواجبهــم فــي ظــل‬ ‫ظــروف صعبــة‪ ،‬ونتعــرض للتهميــش مــن‬ ‫قبــل الهيئــة مــن خــال حرماننــا مــن‬ ‫المشــاركة فــي المهرجانــات والمحافــل‬ ‫الدوليــة‪ ،‬وتبقــى قلــة اإلمكانيــات‬ ‫وضعــف الميزانيــة التــي التكفــي حتــى‬ ‫إلقامــة نــدوة حجــر عثــرة أمــام تحقيــق‬ ‫أي نشــاط ثقافــي‪.‬‬ ‫ومــن طرابلــس قادنــا تحقيقنــا‬ ‫لمدينــة ســرت‪ ،‬وكان لنــا لقــاء مــع مديــر‬ ‫مكتــب الثقافــة ســرت عــاء فكــرون‬ ‫الــذي تطــرق فــي بدايــة حديثــه إلــى‬ ‫المكاتــب الثقافيــة ودورهــا فــي نشــر‬

‫عمران شنيشح‬

‫الوعــي الثقافــي بمختلــف أمــور الحيــاة‬ ‫حيــث تقــع علــى عاتقنــا ‪-‬كمــا يقــول‪-‬‬ ‫مســؤولية نشــر الوعــي وتعزيــز الثقافــة‬ ‫واالطــاع وثقافــة الحــوار‪ ،‬والمشــاركة‬ ‫فــي إقامــة المناشــط التوعويــة مثــل‬ ‫إقامــة النــدوات وورش العمــل ومعــارض‬ ‫الكتــاب والمحاضــرات الصحيــة‬ ‫والتربويــة والمروريــة والســامة المهنية‬ ‫وذلــك بالتعــاون مــع المؤسســات ذات‬ ‫العالقــة‪.‬‬ ‫برامج ثقافية بجهود ذاتية‬ ‫امــا فيمــا يتعلــق بالموظفيــن الذيــن‬ ‫يتقاضــون مرتبــات مــن الدولــة دون‬ ‫عمــل فالحقيقــة التــي يجــب قولهــا‬ ‫أن مكتــب الثقافــة بســرت يعانــي مــن‬ ‫نقــص المقــرات التــي دمرهــا التنظيــم‬ ‫اإلرهابــي داعــش فترة احتاللــه للمدينة‬ ‫أثنــاء حــرب التحريــر؛ األمــر الــذي‬ ‫جعــل المكتــب مزدحم ـاً ولهــذا وضعنــا‬ ‫خطــة عمــل تقضــي بتوزيــع الموظفيــن‬ ‫علــى فتــرات كل حســب عملــه‪ ،‬واليوجــد‬ ‫لدينــا موظفــون يتقاضــون مرتبــات دون‬ ‫عمــل‪.‬‬ ‫وحــول المكاتــب الثقافيــة ومــا‬ ‫إذا كان دورهــا يقتصــر علــى إقامــة‬ ‫الصالونــات الثقافيــة والمعــارض‬ ‫الخارجيــة الباهظــة يــرد فكــرون‪:‬‬ ‫منــذ ســنوات التوجــد هنــاك ميزانيــات‬ ‫باهظــة وجميــع األنشــطة الثقافيــة‬ ‫بالمكتــب تقــام بمبالــغ زهيــدة جــداً‪،‬‬ ‫ولكننــا نحــاول جاهديــن أن نخلــق‬ ‫ونبتكــر مناشــط جديــدة ومتطــورة‬ ‫ومجديــة بأقــل اإلمكانيــات حتــى‬ ‫و لــو كان عــدد المشــاركين فيهــا‬ ‫ضئيـ ً‬ ‫ا فالمهــم هــو االســتمرار‪ ،‬وتبقى‬ ‫المشــاركات الخارجيــة مهمــة ألنهــا‬ ‫تفتــح آفــاق التواصــل بيــن المثقفيــن‬ ‫الليبييــن والعــرب مــن خــال إبــراز‬ ‫نتاجهــم وموروثهــم الثقافــي الليبــي‪.‬‬ ‫ويســاهم المكتــب فــي خلــق‬ ‫شــخصية ثقافيــة تحتــرم حقــوق‬ ‫اإلنســان كثقافــة الطفــل والمــرأة؛ مــن‬ ‫خــال إقامــة أنشــطة مخصصــة لفئــة‬ ‫األطفــال كالحمــات التوعويــة ونبــذ‬ ‫العنــف األســري وعمالــة األطفــال‬ ‫والتنمــر واحتــرام حقــوق اآلخريــن‪ ،‬كما‬ ‫نســعى إلشــراك الطفــل فــي التعريــف‬ ‫بحقوقهــم وتطلعاتهــم وإبرازهــا فــي‬ ‫نشــاط ثقافــي مثــل (الرســم – القصــة‬ ‫القصيــرة – المســرح – الغنــاء –‬

‫األشــغال اليدويــة)‪.‬‬ ‫وللــرد حــول مــن يقــول نحــن بحاجــة‬ ‫لثــورة تتقيــف شــعبية ال تفرضهــا‬ ‫الــوزارات والهيئــات يقــول فكــرون‪:‬‬ ‫بوجــود منظمــات المجتمــع المدنــي‬ ‫ومؤسســات ثقافيــة مســتقلة أصبحــت‬ ‫الثقافــة متاحــة للجميــع والــوزارات‬ ‫هــي مــن تقــوم باســتقاء مواضيعهــا‬ ‫وأفكارهــا مــن الشــعب؛ حيــث تقــوم‬ ‫بإعــداد دراســات واســتطالعات للــرأي‬ ‫لالســتفادة مــن الجوانــب المعرفيــة‪.‬‬ ‫تأســيس إذاعــة ثقافيــة إنجــاز‬ ‫يحســب لمدينــة دمرتهــا الحــروب‬ ‫وذكــر فكــرون أن المكتــب قــام بدعــم‬ ‫النخــب المثقفــة خاصــة الشــباب منهــم؛‬ ‫مــن خــال االهتمــام بإصداراتهــم‬ ‫ومشــاركتهم فــي المحافــل الدوليــة‬ ‫وإنشــاء بعــض المراكــز الثقافيــة؛ مثــل‬ ‫افتتــاح إذاعــة ســرت الثقافيــة وأخــرى‬ ‫شــبابية تابعــة للهيئــة ومنتــدى دائــم‬ ‫للشــعر ونــادي اقــرأ للشــباب والصالــون‬ ‫الثقافــي الشــهري‪ ،‬مشــيراً إلــى تكاتــف‬ ‫الجهــود بيــن المكاتــب والهيئــة ودعمهــا‬ ‫باعتبــار أن الثقافــة جــزء مهــم مــن‬ ‫حياتنــا؛ فالصحــة الوقائيــة ثقافــة‬ ‫واحتــرام إشــارة المــرور ثقافــة واحتــرام‬

‫نحن بحاجة لثورة‬ ‫تثقيف شعبية ال‬ ‫تفرضها الوزارات‬ ‫والهيئات‬ ‫مساهمة المكاتب‬ ‫الثقافية في خلق‬ ‫شخصية ثقافية‬ ‫تحترم حقوق االنسان‬

‫المسرح خالل تجاربي الشخصية‬

‫حتــى ماســمي بالمســرح الذهنــي اوالفكــري‬ ‫اصبــح قابــا للتشــخيص والتمثيــل نظــرا‬ ‫الســتخدام التقنيــة الحديثــة فــي االخــراج‬ ‫المســرحي مثــل اســتخدام اال شــعة قــي‬ ‫االضــاءة المســرحية وادخــال الســينما كخلفيــة‬

‫اســترجاعية لتاكيــد فــي ســردية االحــداث‬ ‫التــي تجــري فــي الفضــاء المســرحي الــذي‬ ‫تــم الدمــج فيــه بيــن مــكان التمثيــل واماكــن‬ ‫المشــاهدين حيــث تحررالمســرح مــن قالــب‬ ‫العلبــة االيطليــة ذات الطابــع الكنســي المتكــون‬

‫مــن مــكان للتمثيــل وهــو مايعــرف بالخشــبة‬ ‫وقاعــة لجلــوس المشــاهدين بــل اصبــح فــي‬ ‫االمــكان التنقــل الــى امكنــة اخــرى او المشــاهدة‬ ‫مــن اعلــى واختــاط الممثليــن بالمشــاهدين‬ ‫تجســيدا للمشــاركة الفعليــة للمشــاهد الــذى‬ ‫قــد ‪1‬يكــون بطــا لللمســرحية كمــا فــي‬ ‫مســرح (لويجبرانديللووغروتوفســكي واول‬ ‫شــئ يكتشــفه االنســان هوالحيــاة المعاشــة فــي‬ ‫الفضــاء المســرحي التــي تحياهــا الشــخصيات‬ ‫والتــي تعتبــر مــن بنــات خيــال المؤلــف تختلــف‬ ‫عــن الحبــاة فــي الواقــع المعــاش الن الحيــاة فــي‬ ‫الفضــاء االمســرحي محكومــة بزمــان ومــكان‬ ‫مــع التكثيــف واالختــزال فــي اللغــة ســواء كانــت‬ ‫هــذه منطوقــة او صامتــه تعتمــد علــى تســخيرها‬ ‫لحــركات الجســد واالفعــال وردود االفعــال مــن‬ ‫حيــث التحريــك العضلــي واالدارة الذاتيــة لــذات‬ ‫الفــرد المتمثلــة فــي اكتشــاف القــدرات العضويــة‬ ‫وتســخيرها بفضــل االدراك العقلــي لهــا ومــن‬ ‫هنــا اصبــح االعتمــاد علــى لغــة الجســد هــو‬

‫العنصــر الرئيســي فــي الشــكل الفنــي للعــرض‬ ‫المســرحي وتغلــب عنصــر الفرجــة والمتعــة‬ ‫علــى علــى عنصــر المعرفــةاال ان المســرح‬ ‫الخالــص الــذي يمثــل حقيقــة المســرح والدرامــا‬ ‫الــذي يهتــم بقضايــا الجماهيرومشــكلهم‬ ‫الحياتيــة وايحــاد الحلــول بطريقــة بعــت االســئلة‬ ‫للتفكيــر فــي ايجــاد حلــول لهــا يجعــل مــن‬ ‫الجانــب الثأثيــري دافعــا قويــا لتطــور االحــداث‬ ‫والوصــول الــى الــذروة ثــم االنفــراج ومــن هنــا‬ ‫فــإن ولــوج اإلنســان علــم الدرامــا والمســرح‬ ‫يعتبــر ميــاد جديــد إذ تتلبســه حيــاة جديــده‬ ‫يحياهــا مــن خــال الشــخصيات الــذي يجســدها‬ ‫فــي الفضــاء المســرحي خاصــة إذا كان هــذا‬ ‫الشــخس ممثــا والحيــاة تختلــف عــن حياتــه‬ ‫الطبيعيــة كمــا اىشــرنا فــي الســطور الســابقة مــن‬ ‫هــذه الصــورة القلميــة ‪ ..‬واخيــرا ارجــو ان اكــون‬ ‫قــد وفقــت فــي التقــاط هــذه الصــوره مــن خــال‬ ‫مالصقــة ومعايشــة للمســرح وممارســة مجالــه‬ ‫علــى كافــة االصعــدة النظريــة والعمليــة ومازلــت‬ ‫مســتمرا فــي ذلــك اذا كان فــي العمــر بقيــة ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

24 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬16 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬11 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻــﻞ‬

‫ﻫﻞ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻟﻴﺒﻴﺎ دوﻟﺔ ؟‬ ø W Ëœ UO³O X «“U q¼ UNCFÐ ÂU¼Ë_«Ë qN− « ULKþË ÂöŠ√Ë fł«u¼ »bŠ q s UMOKŽ X UN½« …“ËdG ŸULÞ√Ë iFÐ ‚u Æ »u Ë Ê√ …dOBÐË VÔ Í– qJ wKłË `{«Ë u¼ U Ë s vKŽ ô ÷—_« sÞUÐ w U vKŽ X³B½« ŸULÞ_« UÐU Š UNM qJ Ë r _« UMOKŽ X³ UJð ÆUN u wAL¹ Æ Á«d½ ô U ÈdðË «bMł√Ë VCM¹ sOF Ë ¨ VOG VFýË ŸULÞ√Ë ` UB Æ W U u UÐ »dŠË VNMð «ËdŁË ø W Ëœ X «“U qN UO³O w¼ pKð ¨ …uMŽË W³ž— sOO³OK « Íb¹√ s …dDO « Xłdš ÍbOÐ U½d √ `³ √ qÐ ¨ d _« ÂU “ ÁbOÐ bŠ√ bF¹ rK Æ U½dOž œ“ qÐ ¨ jI U¼bŠË …d «RL « w¼ X O WÝUO « s WOÝUO « W³ M « qNłË UMKNł UNOKŽ ÆsÞ«uL « oŠË sÞu « WLOIÐ r¼—U²N²Ý«Ë Æ—u² L « iFÐ nAJ½ U½uŽœ Æ w «cI « ◊uIÝ bFÐ tO s×½ UL fOzd « V³ « u¼ – oO½√ ÍdBŽ »uŁ w W¦¹b× « WOK¼U− « “dÐ n uL « XLŽeð qNł wÐ√ WOKIŽË oMŽ UDÐ—Ë ‰bÐ s tOKŽ s×½ U v ≈ UM²K Ë√Ë ¨ bNAL « —bBðË dE²M¹ VFý °‰bŽ »UOžË Í√— W “√Ë »dŠ ö¹Ë ‰u ²ð W —U WOÝUOÝ W³ ½Ë o¹dD « WŽ—U vKŽ s WMHŠ Ë√ ¨ V UML « qł√ s r c « lO³ðË r UF « Æ oO³D² « qOײ ÎöŠ Íb−² ðË «—ôËb « X «“U °ÆÆrJ uŠ Àb×¹ U «ËdE½√ Ãc « UN¹√ W³OIŠ w U vKŽ …œuIF ‰U ü«Ë W¼ËbA —UE½_« Æ ÷U u « WO Uš UNMþ√Ë W öÝ ÊU ž bO « ø ÊU ž bOÝU¹ dO L « s¹√ w S »«d « oŠöð WOÝUO « UN³ ½Ë ÂÓ uÚ OÚÓ « UO³O w¼ Ác¼ ø W Ëœ X «“U qN Æø…œUOÝ s WOIÐ UN q¼Ë

‫ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺮﻳﺒﻲ‬

ُ ‫ﻣﺎ ﻫﻜـــــــﺬ ا ﻳــــــﻮرد اﻟﻤﻠﺘـــــــــﻘﻰ ﻳﺎ ﺳـــــــــﻼﻣﺔ‬

ÆsO UF « W‡‡‡Ð«d cM t‡‡‡O ≈ vF‡‡‡Ý U

‫اﻟﻤﺒﺮوك اﻟﻬﺮﻳﺶ‬

bN− «Ë ¨ ·«dÞ_« sOÐ jO‡‡‡Ýu « —Ëœ VF lOD²‡‡‡ ¹ Íu

«cNÐ t‡‡‡MJ ¨ p‡‡‡ý öÐ —uJ‡‡‡A bNł W ö‡‡‡Ý t cÐ Íc‡‡‡ « q d b¹ ULЗ dODš o‡‡‡ eM v ≈ ÈËUNð dOš_« b‡‡‡OFB² «

hOB ² « «œd‡‡‡H s‡‡‡ …œd‡‡‡H Í√ qLF²‡‡‡ ¹ r‡‡‡ t‡‡‡½_ q‡‡‡šb²ð w‡‡‡² « d‡‡‡AF « ‰Ëb‡‡‡K W³‡‡‡ M UÐ t‡‡‡ H½ d‡‡‡ _«Ë ¨ WO UH‡‡‡A « »U‡‡‡Ð s‡‡‡ f‡‡‡O U‡‡‡NMŽ t‡‡‡¦¹b× ¨ U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡ “_« w‡‡‡ W‡‡‡Þ—u²L « ‰Ëb‡‡‡ « v‡‡‡KŽ W‡‡‡ODG²K s‡‡‡J ¨ Æt‡‡‡³BM r‡‡‡J×Ð W‡‡‡ dFL « ÂU‡‡‡Lð U‡‡‡N dF¹ u‡‡‡¼Ë ¨ W‡‡‡O³OK « u¼ ÀuF³L « Âö w‡‡‡ UOJ³L « UJ×CL « s Ê√ U‡‡‡L p – Á—UJM²‡‡‡Ý« rž— “sOO³OK «” r‡‡‡ÝUÐ Àbײ¹ t½√ Á—«d‡‡‡Jð ÂUJ× « UN b ²‡‡‡ ¹ W ËdF WKO‡‡‡ÝË w¼Ë ¨ Á—ËU× v‡‡‡KŽ dDš ÍQÐ «u‡‡‡ Š√ «–≈ r‡‡‡NO{—UF W‡‡‡OHB² ÊËb³²‡‡‡ L « u¼ UOJ³ UJ‡‡‡×C d‡‡‡ _« qF−¹ U‡‡‡ Ë ¨ r‡‡‡N³ UM v‡‡‡KŽ sOO³OK « s‡‡‡OÐ jO‡‡‡ÝË wL √ ÀuF³ q³ s‡‡‡ t «b ²‡‡‡Ý« YOŠ s V¼cO‡‡‡Ý Á—Ëœ ¡UN²½« ‰U‡‡‡Š w Ë ¨ rN² “√ q‡‡‡× tð«d c w‡‡‡ ô≈ Èdš√ …d U‡‡‡O³O d c¹ s‡‡‡ ULÐ—Ë ¨ v‡‡‡ð√ Æt¦¹œUŠ√ g‡‡‡ U¼ w Ë√ w dO‡‡‡ « wMF¹ ô ÀuF³L « sŽ qJ‡‡‡A « «cNÐ w‡‡‡¦¹bŠ ¨ WOL _« WÞU‡‡‡Ýu « Ë√ wMÞu « v‡‡‡I²KL « W{—UF o‡‡‡¹dÞ rJ×L « wÝUO « œ«b ½ô«Ë ¨ wE‡‡‡A²L « w³OK « l «u U w …uDš Êu‡‡‡Jð ULЗ W‡‡‡Ð—UI q l‡‡‡ w‡‡‡ÞUF² « r‡‡‡²×¹ ¨ ¨ q U× « ÂU‡‡‡ I½ô« o‡‡‡LŽ ÊQ‡‡‡Ð W‡‡‡ Uš ¨ q‡‡‡× « o‡‡‡¹dÞ wK× ·dÞ œu‡‡‡łË tF ‰Uײ‡‡‡Ý« ¨ dO³J « »UDI²‡‡‡Ýô«Ë

‫ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻟﻐﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮب‬ WMLON «Ë …dDO‡‡‡ «Ë V‡‡‡NMK u¼ q‡‡‡Ð ¨ ¨ W‡‡‡ _« …b‡‡‡ŠË dO‡‡‡ JðË X‡‡‡O²H² «Ë …d q l‡‡‡z«—c « Ác‡‡‡¼ «b ²‡‡‡Ý« U Ë W‡‡‡OLF² «Ë ÂU‡‡‡F « Í√d‡‡‡ « b‡‡‡A× ô≈ ¡«—Ë w‡‡‡ŽË ÊËœ Áb‡‡‡AŠË t‡‡‡OŽË v‡‡‡KŽ Y‡‡‡×³ « q‡‡‡ UF j‡‡‡D ðË l‡‡‡MBð U‡‡‡ ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË d³Ž —d‡‡‡LðË W‡‡‡OÐdG « WOÐdž WOzUC «u‡‡‡M s UNðUJ³‡‡‡ýË sOKK× Ë ¨ sOKÝ«d Ë ¨ WOÐdF UÐ WIÞU½ «uM Ë ¨ W‡‡‡OLOK ≈Ë W‡‡‡O Ëœ U‡‡‡LEM Ë WJ³‡‡‡A …d‡‡‡A²M WOÐdŽ ‰Ëb WOzUC vKŽ …bŠ«Ë W uEM w‡‡‡ qLFð …bŠ«Ë Æ…œb× ·«b‡‡‡¼_ ÂUF « Í√d « t‡‡‡Ołuð «c‡‡‡N Î UH‡‡‡ýU ö‡‡‡¹ËeM q‡‡‡¦ Ëb‡‡‡³¹Ë ÊuIOC¹ w‡‡‡² « ö‡‡‡¹ËeMH ¨ j‡‡‡D L « X‡‡‡ O ÂuO « UN½ËœbN¹Ë ‚UM « U‡‡‡NOKŽ r UNK³ U¼Ëd œ w‡‡‡² « UO³O Ë ¨ WOFO‡‡‡ý ÁuK²Š« Íc‡‡‡ « ‚«d‡‡‡F «Ë ¨ WOFO‡‡‡ý s‡‡‡Jð t UHÞ√ s‡‡‡ sO¹öL « «u‡‡‡K² Ë ÁËd‡‡‡ œË w‡‡‡ÝUO « v‡‡‡MFL UÐ Î UOFO‡‡‡ý s‡‡‡J¹ r‡‡‡ r‡‡‡¼ U¹—u‡‡‡ÝË U‡‡‡O³O Ë ‚«d‡‡‡F « Ê≈ q‡‡‡Ð ¨ dO b² «Ë …dDO‡‡‡ «Ë W‡‡‡MLON « WO×{ W‡‡‡¹œUB² « »U³‡‡‡Ý_ WŠU³²‡‡‡Ýô«Ë s‡‡‡ U‡‡‡OÞUO²Šô«Ë j‡‡‡HM UÐ W‡‡‡IKF² vMFL «Ë WLNL « UO «dG− «Ë ¨ œ—«u‡‡‡L « dO‡‡‡ Jð U³łËË ¨ Î U‡‡‡OÐdŽ Í—U‡‡‡C× « V³‡‡‡ Ð …d q Ë W−×Ð …d q W‡‡‡ _« Æt‡‡‡½Ë—dL¹Ë t‡‡‡½u ³D¹Ë t‡‡‡½uFMB¹ w‡‡‡ÐdF « Ÿ—U‡‡‡A « t‡‡‡HIK²¹ n‡‡‡Ýú Ë Íc‡‡‡ « w‡‡‡ uO « Áe‡‡‡³š t‡‡‡M l‡‡‡MB¹Ë ŸUDI «Ë s¹—uðuL «Ë ¡UD‡‡‡ ³ « tLN²K¹ r¼U‡‡‡ ¹Ë ¨ W‡‡‡ UF « s‡‡‡ i‡‡‡¹dF « q‡‡‡LŽ U‡‡‡ŽuL− Ë œ«d‡‡‡ √ p‡‡‡ – w‡‡‡ w‡‡‡½b l‡‡‡L²− U‡‡‡LEM Ë ‚d‡‡‡ Ë W‡‡‡MNðd W‡‡‡OÐdŽ r‡‡‡JŠ W‡‡‡LE½√ v‡‡‡²ŠË tŽ—–√Ë wÐdG « ‰U‡‡‡L « e dL q‡‡‡ UJ UÐ —b‡‡‡B Ë t‡‡‡¦×Ð q‡‡‡ UF Ë tðU‡‡‡ ÝR Ë ÆuðUM « w ÍdJ‡‡‡ F « tŽ«—–Ë ¨ Á—«d‡‡‡

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﻏﺮس اﻟﻠﻪ‬

W‡‡‡D³ðdL « W‡‡‡OÐdF « Âö‡‡‡Žù« qzU‡‡‡ÝË W‡‡‡OÐdG « W‡‡‡ uEML « l‡‡‡ W‡‡‡H UײL «Ë ¨© U‡‡‡ÐË—Ë√ – U‡‡‡O½UD¹dÐ – U d‡‡‡O √® b‡‡‡AŠ tM ·bN « q‡‡‡LŽ ô≈ u‡‡‡¼ U‡‡‡ Ë wÐdF « ÂU‡‡‡F « Í√d‡‡‡ « s‡‡‡ —b‡‡‡ d‡‡‡³ √ W‡‡‡OÐdG « Èu‡‡‡I « l‡‡‡ n‡‡‡IO wM‡‡‡ « s‡‡‡OB «Ë UO‡‡‡ÝË— l‡‡‡ f‡‡‡ UM²ð w‡‡‡² « b¹dð WOÐdG « Èu‡‡‡I « Ác¼ ¨f‡‡‡J¹d³ «Ë Ê«d¹≈ v‡‡‡KŽ WMLON « ≠ o‡‡‡¹dD « w‡‡‡ ≠ s‡‡‡OB «Ë UO‡‡‡ÝË— W‡‡‡ UM w‡‡‡ U² UÐË ÆW¹œUB² « …u‡‡‡I U‡‡‡LNOKŽ o‡‡‡OOC² «Ë Êu b ²‡‡‡ ¹Ë ÊËœœd‡‡‡¹ s‡‡‡¹c « Ê≈ a‡‡‡ «ÆÆÆ WFO‡‡‡A «Ë Ê«d‡‡‡¹≈ `‡‡‡KDB ¨ W‡‡‡O½UM³K « W‡‡‡ ËUIL « ÊËœU‡‡‡F¹Ë s‡‡‡LO « v‡‡‡KŽ Ê«Ëb‡‡‡FK Êu u‡‡‡ ¹Ë WMLON « Èu‡‡‡ …—«œ≈Ë …bŽU‡‡‡ Ë WOFLÐ WFO‡‡‡ý ” W−×Ð lЫd « ÂU‡‡‡FK W‡‡‡O Ëb « UH Uײ « ÊuLOI¹ s¹c «Ë ¨ ” lO‡‡‡AðË w½uONB « ÊUOJ « l‡‡‡ v²Š U‡‡‡N½Ë—d³¹Ë WFO‡‡‡A « …«œUF —d‡‡‡³ X×ð V‡‡‡ UG « WO½uONB « —U‡‡‡ Y‡‡‡O×Ð ¨ lO‡‡‡A² «Ë WFO‡‡‡A « sOLK‡‡‡ L « s »dFK »d‡‡‡ √ Æ© WOÐdF « W‡‡‡IDML « w‡‡‡ Ë Ê«d‡‡‡¹≈ w‡‡‡ ÊułËd¹ s‡‡‡ v‡‡‡KŽ ÊS‡‡‡ r‡‡‡Ł s‡‡‡ Ë r‡‡‡¼u « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ «u‡‡‡IOH¹ Ê√ p‡‡‡ c ÍœUF¹ ô »dG U ¨ t‡‡‡²ŽUM rð Íc‡‡‡ « rJF b¹ ô u‡‡‡¼Ë ¨ WOFO‡‡‡ý UN½_ Ê«d‡‡‡¹≈ W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡ _« Ëb‡‡‡Ž l‡‡‡ n‡‡‡ UײK b¹d¹ t½_ V UG « w‡‡‡½uONB « ÊU‡‡‡OJ « UL W¹uHB «Ë WFO‡‡‡A « s‡‡‡ r‡‡‡ –UI½≈ ÆW d q w rJ²M √ `LKðË ÊËœœdð W‡‡‡¹œUB² « ”U‡‡‡Ý_« W Q‡‡‡ L « Ê≈ “U‡‡‡G «Ë j‡‡‡HM UÐ W‡‡‡ Uš œU‡‡‡FÐ√ U‡‡‡N UNO U‡‡‡LÐ o‡‡‡zUCL «Ë q‡‡‡IM « o‡‡‡¹dÞË sLO « ‰U‡‡‡− Ë »b‡‡‡ML « »U‡‡‡Ð o‡‡‡OC W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡H Uײ «Ë ¨ Íu‡‡‡O× « p‡‡‡ – t‡‡‡K¦L¹ U‡‡‡ Ë s‡‡‡OB «Ë UO‡‡‡ÝËd ÆW‡‡‡OÐdG « W‡‡‡MLON « W‡‡‡ ËUI s‡‡‡ w‡‡‡ r‡‡‡²¹ Íc‡‡‡ « Ÿ«d‡‡‡B « «c‡‡‡¼ Ê≈ lO‡‡‡A² « V³‡‡‡ Ð fO WOÐdF « WIDML «

w‡‡‡ ≠ W‡‡‡Ž—UB²L « r‡‡‡ _« Ëb‡‡‡³ð v‡‡‡KŽ f‡‡‡ UM² «Ë w‡‡‡ Ëb « Ÿ«d‡‡‡B « œ—«u‡‡‡L « v‡‡‡KŽ W‡‡‡MLON «Ë –u‡‡‡HM « UN‡‡‡ H½ w‡‡‡¼ ≠ W‡‡‡ UD « —œU‡‡‡B Ë i‡‡‡GÐ …d‡‡‡Oš_« WM‡‡‡Ý 200‰« c‡‡‡M …d‡‡‡OG²L « U‡‡‡FÞUI² « s‡‡‡Ž d‡‡‡EM « nOKGð r‡‡‡²¹ …d‡‡‡ q w‡‡‡H ¨ …d‡‡‡² q Ÿu‡‡‡½ s‡‡‡ «—UF‡‡‡AÐ Ÿ«d‡‡‡B « «c‡‡‡¼ t½√ dOž ¨©a «ÆÆÆ WOFO‡‡‡ý – WOŽuO‡‡‡ý® «—UF‡‡‡A « p‡‡‡Kð qJ‡‡‡ W‡‡‡²³ « v‡‡‡MF ô »U³‡‡‡Ý√ UN½√ vKŽ UNI¹u‡‡‡ ð r²¹ w‡‡‡² « Í√d‡‡‡ « U‡‡‡NFK²³¹ w‡‡‡² «Ë Ÿ«d‡‡‡B « ÆÊu‡‡‡KFHML « U‡‡‡¼œœd¹Ë w‡‡‡ÐdF « ÂU‡‡‡F « Î U‡‡‡O Ëœ Î U‡‡‡ UMð „U‡‡‡M¼ Ê√ Âu‡‡‡O « Èd‡‡‡½ U‡‡‡¹ôu « s‡‡‡OÐ Î U‡‡‡×{«Ë Î U‡‡‡½UO³ðË ¨ UO‡‡‡ÝË— l ¨ WOÐdG « UÐË—Ë√Ë …b‡‡‡×²L « q¹“«d³ «® fJ¹dÐ W‡‡‡ŽuL− Ë sOB «Ë »u‡‡‡Mł ¨ s‡‡‡OB « ¨ b‡‡‡MN « ¨ UO‡‡‡ÝË— ¨ «c¼ ¨ U¹—u‡‡‡ÝË Ê«d‡‡‡¹≈ ‰uŠ ©U‡‡‡OI¹d √ nO uð s‡‡‡Ž dEM « i‡‡‡GÐ ¨f‡‡‡ UM² « oÐU‡‡‡ « Ÿ«d‡‡‡B « f‡‡‡H½ u‡‡‡¼ ¨ t‡‡‡ Ëœ ÁƒUHKŠË »d‡‡‡G « tMŽ ‰u‡‡‡I¹ ÊU Íc‡‡‡ « t‡‡‡½√ W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡IDML « w‡‡‡ t‡‡‡ð«Ëœ√Ë w‡‡‡ ¨ wŽuO‡‡‡A « b‡‡‡L « W‡‡‡Nł«uL w Uð—œUž s‡‡‡OB «Ë UO‡‡‡ÝË— Ê√ s‡‡‡OŠ U‡‡‡LN UE½Ë WOŽuO‡‡‡A «Ë WO «d²‡‡‡ýô« Æ—uD² Ë Íu‡‡‡ w UL‡‡‡Ý√— ÍœUB² ô« q‡‡‡Ð Ÿ«d‡‡‡B « w‡‡‡IÐ ¨ p‡‡‡ – q l‡‡‡ Ë p‡‡‡ – Èd‡‡‡½Ë ¨ Î U‡‡‡O u¹ b‡‡‡ŽUB²¹Ë ‰u‡‡‡Š WIÐU‡‡‡Ý U‡‡‡ UHðô —U‡‡‡ON½« w‡‡‡ ¨ ÈbL « …bOF³ « W×K‡‡‡Ý_«Ë a¹—«uB « ÷d Ë W¹œUB² ô« UO UHðô« »dŠË v‡‡‡KŽ »d‡‡‡× «Ë ¨ W‡‡‡O dL− « Âu‡‡‡Ýd « v ≈ U‡‡‡×¹dBð bŠ q‡‡‡ Ë U d‡‡‡A « ‰U¦L « qO³‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ – Èu²‡‡‡ v‡‡‡KŽ√ ÊUJ‡‡‡¹d _« Êu ËR‡‡‡ L « t‡‡‡ uI¹ U‡‡‡ ≠ Æ ÍË«u‡‡‡¼ W d‡‡‡ý b‡‡‡{ ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ Î ULN Î U¾O‡‡‡ý UM n‡‡‡AJ¹ d _« «c‡‡‡¼ Ê≈ Ê«d¹≈ v‡‡‡KŽ »d× « o¹u‡‡‡ ð Ê√ u‡‡‡¼Ë ¨ WFO‡‡‡A «Ë lO‡‡‡A² UÐ W‡‡‡ öŽ t‡‡‡ f‡‡‡O w ÊËd‡‡‡O¦J « ÁU‡‡‡M³²¹ Íc‡‡‡ «Ë a‡‡‡ « ÆÆÆ

¨ l U− « v‡‡‡I²KLK Ϋ—d‡‡‡I ÊU Íc « b‡‡‡ŽuL « vKŽ dN‡‡‡ý W “_« e‡‡‡O U¼œ w ö‡‡‡¹uÞ U² Ë vC Íc‡‡‡ « Àu‡‡‡F³L U ¨ vI²KL « «c‡‡‡¼ o¹dÞ s‡‡‡Ž …dOš_« t‡‡‡² —Ë V‡‡‡FK¹ W‡‡‡O³OK « W “_« w‡‡‡ ÂbIð o‡‡‡OIײРt‡‡‡łËdš q‡‡‡ł_ ¨ ÂËU‡‡‡I¹ u‡‡‡¼Ë Æq‡‡‡AH « ÍËUN v ≈ ‚ôe½ô« s tLBF¹ U‡‡‡HOHÞ ÊU u‡‡‡ Ë UO UIŁË U¹dJ W¹d¦ « WOB ‡‡‡A « u¼Ë ¨ W ö‡‡‡Ý ÊU ž ¨ WIDML « ‰Ëœ i‡‡‡FÐË Áœö‡‡‡Ð W‡‡‡ÝUOÝ w ”d‡‡‡L²L «Ë ¨ ÂU √ ·u‡‡‡ u « lOD²‡‡‡ ¹ b‡‡‡Š√ s U‡‡‡ t‡‡‡½√ «b‡‡‡ Ò „—b‡‡‡¹ Î Oł sOO‡‡‡ÝUO « ô≈ l‡‡‡ U− « v‡‡‡I²KL « w‡‡‡ t‡‡‡ðbMł√ d‡‡‡¹dLð WI¹dD « Ác‡‡‡NÐ r‡‡‡NLłU¼ U‡‡‡ bMŽË ¨ r‡‡‡NðUNłuð n‡‡‡K² LÐ ÍQÐ ‰u³I « v‡‡‡KŽ rN Už—ù ¨ r‡‡‡N UF{≈ t‡‡‡ bN ¨ W‡‡‡−H « nײKL « t‡‡‡H u v‡‡‡KŽ dÒÏ ‡‡‡B t‡‡‡½√Ë W‡‡‡ Uš ¨ Á«d‡‡‡¹ q‡‡‡Š ÿUH×K ¨ ÷uLG « «c¼ W ö UMžu‡‡‡Ý «–≈Ë ¨ ÷uLG UÐ ô t½S ¨ v‡‡‡I²KL « œUIF½« s‡‡‡OŠ v ≈ U‡‡‡I «uð d‡‡‡³ √ v‡‡‡KŽ UNO qG²‡‡‡ ¹ w² « W‡‡‡−H « W‡‡‡I¹dD « Ác‡‡‡¼ m¹u‡‡‡ ð s‡‡‡JL¹ Í√ ¨ qIF « U‡‡‡N−L¹ w² «Ë ¨ r‡‡‡N² “√ q× s‡‡‡OO³OK « W‡‡‡łUŠ Æ qIŽ t‡‡‡−N²½« Íc‡‡‡ « w‡‡‡LOLF² « »uK‡‡‡Ý_« «c‡‡‡¼ Ê√ U‡‡‡L v‡‡‡ ≈ »U‡‡‡¼c « s‡‡‡JL¹ UO‡‡‡ÝUOÝ ÁdO‡‡‡ Hð b‡‡‡MŽ W ö‡‡‡Ý ¨ WIOIŠ s¹b‡‡‡ÝUH « sOO‡‡‡ÝUO « vKŽ W‡‡‡ODG² UÐ t‡‡‡ UNð«

w‡‡‡ W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« Àu‡‡‡F³ s‡‡‡ ÒMHð nÞ«uŽ W‡‡‡žbžœ w …d‡‡‡¹e− « …UM l‡‡‡ ΫdšR t‡‡‡ ¡U‡‡‡I WI³D « “q ” v‡‡‡KŽ nOMF « t‡‡‡ u−¼ ‰ö‡‡‡š s s‡‡‡OO³OK « Ì ÊËœ œö‡‡‡³ « w WO‡‡‡ÝUO « Î UFOLł rNK Ë√ v‡‡‡²Š b¹b×ð Ÿ«d‡‡‡B « q Ê√Ë ¨ œU‡‡‡ H « w‡‡‡ ““U‡‡‡O² ô«” W‡‡‡³ðd v‡‡‡ ≈ w ¨“WJFJ «” v‡‡‡KŽ Ÿ«d ô≈ u¼ U q‡‡‡ U× « w‡‡‡ÝUO « VOKGð w‡‡‡ W³ž— Ë√ W‡‡‡OMÞu UÐ WK Í√ w‡‡‡H½ v‡‡‡KŽ W‡‡‡ ôœ ÆWOB ‡‡‡A « rN× UB v‡‡‡KŽ œö³K U‡‡‡OKF « W‡‡‡×KBL « qšb²ð w‡‡‡² « ‰Ëb‡‡‡ « œb‡‡‡Ž Ò “r‡‡‡OLF² «” »uK‡‡‡Ý√ f‡‡‡HMÐ U¾H « s‡‡‡Ž p c ¨ UNOÓ L‡‡‡ ¹ Ê√ ÊËœ w‡‡‡³OK « ÊQ‡‡‡A « w Ò ÆœU‡‡‡ H « qGKGð sŽË U‡‡‡ÐU ²½ö W‡‡‡K dFL « ≠ U‡‡‡OŽu{u ≠ w‡‡‡MMJL¹ ô w‡‡‡³OK « bN‡‡‡ALK l‡‡‡ÐU²L ÒÎ vKŽ ÍuDM¹ t½_ ª w‡‡‡L _« ÀuF³L « tÐ v œ√ U‡‡‡ o‡‡‡¹bBð b¼U‡‡‡AL « sOIKð vKŽ tO b‡‡‡L²Ž« »UD « w‡‡‡ Wł«c‡‡‡Ý ¨ r‡‡‡N² “_ ‰u‡‡‡KŠ s‡‡‡Ž s‡‡‡OO³OK « Y‡‡‡×Ð v‡‡‡KŽ q‡‡‡¹uF² «Ë «œdH q r‡‡‡NLOIKðË ¨ ”U‡‡‡M « ¡U³G²‡‡‡Ý« w ÊU‡‡‡F ù«Ë Æ“öŠ ÊËb‡‡‡¹d¹ Êu‡‡‡O³OK « ” WŽUL‡‡‡ý X‡‡‡×ð ¨ r‡‡‡OLF² « W ö‡‡‡Ý s »UD « w bOFB² « «c¼ l «Ëœ W‡‡‡ dFL «c UÐ ” sOOÝUO «” WI³Þ v ≈ W U‡‡‡Ý U UN‡‡‡Ý tNOłuðË s q √ q‡‡‡³ Àu‡‡‡F³L « n‡‡‡ u —UCײ‡‡‡Ý« s‡‡‡ b‡‡‡Ð ô ¨

‫ﺷﺮﻛـ ــﺔ اﻟﺒ ــﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘ ــﺴﻮﻳﻖ اﻟﻨﻔ ــﻂ‬

WI¹d³ « W d‡‡‡ý …—«œ≈ W‡‡‡M− fOz— s «¡b‡‡‡Ð ¡ôR¼ q‡‡‡¼ ÊË—œU UNð—«œ≈ W‡‡‡M− ¡UCŽQÐ ¡U‡‡‡N²½«Ë jHM « o¹u‡‡‡ ² v ≈ —u _« «ËbOF¹ Ê√Ë ø r‡‡‡−× « «cNÐ W d‡‡‡ý «Ëd¹b¹ Ê√ pKð w s‡‡‡OK UF « rNð w‡‡‡² « qzU‡‡‡ L « q w U‡‡‡NÐUB½ s¹c « ¡ôR‡‡‡¼ sOÐ s U‡‡‡NO ≈ s¹b «u « U‡‡‡C¹√Ë W d‡‡‡A « fK−L « u‡‡‡CŽ ôË r‡‡‡¼—“«R¹ »«u‡‡‡½ f‡‡‡K− u‡‡‡CŽ ô n‡‡‡A²J¹ ô sOþuE×L « dOž ¡ôR‡‡‡¼ ¨ W‡‡‡ ËbK v‡‡‡KŽ_« sOI¹ vKŽ U½√Ë ¨ W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u¹œ ¡U‡‡‡CŽ√ ô≈ r‡‡‡NðUHK œuFð v²ŠË ¨ ‰“U‡‡‡NL « pKð dЫœ Êu‡‡‡FDI¹ ·u‡‡‡Ý rN½QÐ ‰u QР«e‡‡‡² ô« v ≈Ë U‡‡‡NЫuB W¹—«œù« ÊU‡‡‡−K « p‡‡‡Kð bFÐ UNMŽ ÊËbOFÐ r‡‡‡¼ w² «Ë WOHOþu « W½U _« d‡‡‡O¹UF Ë «u —b¹ Ê√ ¡ôR‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ ¨ WKłË√ w‡‡‡Š«u{ s‡‡‡Ž u‡‡‡Ð—“Uð ÊËb−O‡‡‡ÝË U¼dLŽ ‰uD¹ s ·u‡‡‡Ý ‰“UNL « pKð ÊQ‡‡‡Ð Æ tK « W¾O‡‡‡ALÐ U³¹d W‡‡‡ODG² « ‚UD½ ×U‡‡‡š rN‡‡‡ H½√

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ أﺑﻮ اﻷﺣﺒﺎس‬

«—«œù«Ë œ«Ë w‡‡‡ …—«œù« W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— Ê_ ¨ WIÐU‡‡‡ « UL Ë ¨ dš¬ œ«Ë w‡‡‡ ozUI× UÐ ÁœËe‡‡‡ð Ê√ ÷d²H¹ w‡‡‡² « nÒ Ë tM¹uÒ ¼ `‡‡‡ U Íb‡‡‡O Ë√ tK «Ë t‡‡‡¹≈ò U‡‡‡½ezU−Ž ‰u‡‡‡Ið rJM bŠ«Ë rJ UÐ «ËœÒ — t‡‡‡²M− ¡UCŽ_ ‰U Ë U‡‡‡MOOF² « «–UL j‡‡‡HM « —u‡‡‡NLł U‡‡‡¹ Êu‡‡‡ dFð ¨ ò b‡‡‡Š«Ë n‡‡‡Òþu¹« «uK Ë W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u¹œ ¡UCŽ√ Ê_ ø ÂöJ « «c¼ ‰U‡‡‡

WM−K « fOz— U¹ ¨ t «u U tðU öF²‡‡‡Ý«Ë W d‡‡‡A « dIL U½√Ë ¨ U öF²‡‡‡Ýô« w W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u¹œ ¡UCŽ√ Ê≈ ¨ tOÒ ‡‡‡Ýd s eH W‡‡‡E×K « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ t½QÐ s‡‡‡OI¹ v‡‡‡KŽ bŠ«Ë® rN ‰u‡‡‡IO WM−K « ¡U‡‡‡CŽ√ VðUJ v ≈ ‰Ëd‡‡‡¼Ë ÊU u «–U‡‡‡L ‰«R‡‡‡ «Ë © t²O u¾‡‡‡ q‡‡‡Lײ¹ n‡‡‡þu¹« Ò sO bI²L « r‡‡‡z«u q V‡‡‡KDÐ r‡‡‡I¹ r‡‡‡ U‡‡‡ œU U‡‡‡OMÞË ‰Ë_« ‰u¾‡‡‡ L « u¼ w‡‡‡² « W d‡‡‡A « w n‡‡‡zUþË qG‡‡‡A t½_ tLNð ô W‡‡‡OC p‡‡‡Kð Ëb³¹ U‡‡‡LO U‡‡‡NMJ °°ø U‡‡‡NOKŽ s‡‡‡¹c « ¡UL‡‡‡Ý√ U‡‡‡NOKŽ ‚—Ë U‡‡‡ UB ‰U‡‡‡Ý—SÐ Âu‡‡‡I¹ «d²Š« Ë√ À«d² « ÊËœË r‡‡‡NMOOF²Ð ULOKFð UNO rK²‡‡‡ ¹ rJOKŽ tK UÐ ¨ ÷—_« s WF d « Ác¼ wMÞ«u dŽU‡‡‡AL

w² « W d‡‡‡A « Ác¼ v‡‡‡KŽ q‡‡‡ Uײ w‡‡‡M½QÐ «u‡‡‡ uIð ô UMOOF² « w‡‡‡ œU‡‡‡ ¨ ÁdO «c×Ð œU‡‡‡ H « W d‡‡‡ý w¼ w œU‡‡‡ Ë ¨ d‡‡‡L « v‡‡‡ p U t‡‡‡ U U‡‡‡ U‡‡‡NO X‡‡‡K

n‡‡‡AJ½«Ë UIOIײ « rN²IŠô s¹c «Ë s‡‡‡¹dO¦J « ¡«d‡‡‡Ł≈ rFð w² « œö‡‡‡³K W‡‡‡O U× « ŸU‡‡‡{Ë_« w s‡‡‡J Ë r‡‡‡¼d √ q vKŽ vM _« öH½ô« U‡‡‡NO dDO‡‡‡ ¹Ë v{uH « UNO qBð U bMŽ «¡«d‡‡‡łù« n uð ¨ sÞu « «c‡‡‡¼ «—b‡‡‡I p – sŽ W u¾‡‡‡ L « U‡‡‡N− «Ë ¨ c‡‡‡OHM² « W‡‡‡KŠd v‡‡‡ ≈ U½√Ë ¨ qL _« t‡‡‡łu « vKŽ UN³ł«uÐ ÂuIð Ê√ s‡‡‡Ž …e‡‡‡łUŽ ôË ¨ ÊuO³O Êu‡‡‡MÞ«u W¹UNM « w rN½_ ¡ôR‡‡‡¼ Âu‡‡‡ √ ô W öÞ≈ Ác¼ ¨ ÊuF « r‡‡‡N ÂbIð Ë√ rNOL×ð WN− œu‡‡‡łË wHš U Ê_ W d‡‡‡A « p‡‡‡Kð qš«œ Èd‡‡‡−¹ U‡‡‡LŽ …e‡‡‡łu UN½_ WOL¼_« W‡‡‡¹Už v WOC v ≈ œu‡‡‡Ž√ ¨ r‡‡‡EŽ√ ÊU V UF¹ w‡‡‡² « «“ËU−² «Ë U‡‡‡H U L « d‡‡‡³ √ s d‡‡‡³²Fð WOÐu‡‡‡ ×L «Ë WD‡‡‡Ý«u « WOC w¼Ë ¨ Êu‡‡‡½UI « U‡‡‡NOKŽ …d‡‡‡ýU³ U¼bFÐ qB×ð w² « È√ ¨ U‡‡‡¼—ULŁ w‡‡‡ðRð w‡‡‡² « …—bIÐË WHBML « dOžË WO½u½UI « dOž sOOF² « «¡«d‡‡‡ł≈ sO bI²L « UHK lOLł w‡‡‡ dEM « ÂbF p –Ë ¨ —œU‡‡‡

jHM « o¹u‡‡‡ ² WI¹d³ « W d‡‡‡ý w UO½œ nzUþË qG‡‡‡A s rN½√ Ë√ W‡‡‡łËœe UO‡‡‡ Mł ÊuKL×¹ ¡ôR‡‡‡¼ ÊÒ Q Ë ¨ p j‡‡‡Ýu²¹ vJ ©qOÞd¼®» wðQð Ê√ U √ ¨ VKGð w‡‡‡MÐ sOMŠ wH Ð bFÐ s œu‡‡‡FðË ¨ p³¹d Ë√ pMЫ n‡‡‡Oþu² qÒJ‡‡‡A¹ wJ t³½«uł q‡‡‡L²Jð r‡‡‡ Í—u‡‡‡Bð w‡‡‡ p‡‡‡ c ¨ ÆUNOKŽ W³‡‡‡ÝU×L « r²ð WH U b‡‡‡I²Ž« s‡‡‡¹c « W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡‡¹œ ôU‡‡‡ł— r‡‡‡KF Ë oOIײ « —U‡‡‡Þ≈ v w‡‡‡MÞu « r‡‡‡N³ł«uÐ Êu‡‡‡ uI¹ r‡‡‡N½QÐ UMOOF² « W‡‡‡OC UNML{ s U¹UCI « s‡‡‡ b¹bF « w‡‡‡ ÊËR‡‡‡ý WM− Ê√ s œU‡‡‡ H « ¡U‡‡‡łË ¨ U‡‡‡½u½U …b‡‡‡ÝUH « W U ¡UBŠSÐ r‡‡‡Ið r UN‡‡‡ýËdŽ vKŽ W¹ËU « s‡‡‡OK UF « ¡ôR¼ ë—œ√ v‡‡‡ nNJ « q¼√ W‡‡‡ u½ ÂUMð w² « U‡‡‡HKL « ŸUD v UNÐ ‰uLFL « `‡‡‡z«uK «Ë rEM « qJ s‡‡‡OH U L « UHK U‡‡‡NF V‡‡‡×DBð W‡‡‡M−K « p‡‡‡Kð j‡‡‡I ¨ j‡‡‡HM « f‡‡‡K− ¡U‡‡‡CŽ√ U‡‡‡O uðË »U‡‡‡³Š_«Ë ¡U‡‡‡ b _« ¡ôR‡‡‡¼ ¨ ¡«—“u‡‡‡ «Ë W‡‡‡ ËbK v‡‡‡KŽ_« f‡‡‡K−L «Ë »«u‡‡‡M « ÂU rNFOLłË W‡‡‡ uLŽ ¡U‡‡‡MÐ√Ë »—U‡‡‡ √ rN¹b r‡‡‡NFOLł wM bš« ò ÍbO‡‡‡Ý U‡‡‡¹ «–≈ ¨ ¡ôR‡‡‡¼ `‡‡‡ UB X‡‡‡¹uB² UÐ s‡‡‡¹dšü« s‡‡‡O bI²L « U‡‡‡HK W‡‡‡OIÐ U‡‡‡ √ ò p‡‡‡ b ½ W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u¹œ ¡UCŽ√ b−¹ ·u‡‡‡Ý bF‡‡‡ « ©‰ö ≈® ÆfMOL W‡‡‡M¹b ÊUJ‡‡‡Ý œbŽ “ËU‡‡‡−²¹ r‡‡‡¼œbŽ W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ ÝRL « …—«œ≈ f‡‡‡K− ÊQ‡‡‡Ð «u‡‡‡ uIð ô œU‡‡‡ H « UNLF¹ Ò W d‡‡‡ý w Íd−¹ ULÐ W‡‡‡¹«—œ t j‡‡‡HMK ÊU‡‡‡− ¡U‡‡‡Ýƒ— ÂU‡‡‡L²¼« Âb‡‡‡ŽË ¨ W‡‡‡¹—«œù« v‡‡‡{uH «Ë …bL « W‡‡‡KOÞ UNOKŽ «u‡‡‡³ UFð s‡‡‡¹c « W d‡‡‡A « p‡‡‡Kð …—«œ≈


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ ١١‬شعبان ‪1440‬‬

‫الهروب من جزيرة‬ ‫أوستيكا‬ ‫محمد األصفر‬

‫عــن الهيــأة المصريــة للكتــاب‬ ‫صــدرت مؤخــراً روايــة جديــدة‬ ‫صالــح‬ ‫الدكتــور‬ ‫للروائــي‬ ‫السنوســي بعنــوان “الهــروب مــن‬ ‫جزيــرة أوســتيكا”‪ ،‬تــدور أحــداث‬ ‫الروايــة بيــن ليبيــا وجزيــرة‬ ‫أوســتيكا اإليطاليــة‪ ،‬حيــث تتنــاول‬ ‫قضيــة المنفييــن الليبييــن إلــى‬ ‫الجــزر اإليطاليــة زمــن االحتــال‬ ‫اإليطالــي لليبيــا مــن خــال عــدة‬ ‫شــخصيات منتقــاة بعنايــة‪ ،‬بينهــم‬ ‫التاجــر والزعيــم القبلــي والمعلــم‬ ‫والشــاعر وشــيخ الديــن وغيرهــم‬ ‫مــن الشــخصيات التــي تــم نفيهــا‬ ‫بســبب تهــم لــم ينكرهــا أي منهــم‬ ‫العتقادهــم أنهــا واجــب وطنــي‬ ‫ودينــي يتحتــم عليهــم القيــام بــه‬ ‫وبحمــاس كتقديــم الدعــم المــادي‬ ‫والمعنــوي للمجاهديــن الليبييــن‬ ‫بقيــادة عمــر المختــار‪.‬‬

‫فــي جزيــرة أوســتيكا يعيشــون‬ ‫أوضاعــاً صعبــة ويمــوت أكثرهــم‬ ‫بســبب البــرد ومــا يجلبــه مــن‬ ‫أمــراض منهــا الســل الــذي قضــى‬ ‫علــى كثيريــن منهــم‪ ،‬ورغــم الوضــع‬ ‫الــرديء جــداً فــي الجزيــرة‬ ‫والقمــع الوحشــي لهــم إال أنهــم‬ ‫قاومــوا تلــك الظــروف القاســية‬ ‫جــداً‪ ،‬خاصــة بعــد أن تعرفــوا‬ ‫علــى مســاجين طليــان ينتمــون‬ ‫إلــى تيــارات سياســية اشــتراكية‬ ‫ونشــطاء فــي نقابــات عماليــة‬ ‫وغيرهــم مــن مناهضــي نظــام‬ ‫موســوليني الفاشــي الــذي زج بهــم‬ ‫فــي الســجن وعاملهــم بوحشــية‪.‬في‬ ‫جزيــرة أوســتيكا كان الســجن هــو‬ ‫وطــن الجميــع‪ ،‬فعــن طريــق ســجناء‬ ‫الــرأي اإليطالييــن عــرف المنفيــون‬ ‫الليبيــون أخبــار وطنهــم والتطــورات‬ ‫التــي حدثــت فيــه بعــد فتــرة‬

‫ســجنهم‪ ،‬فالســجناء اإليطاليــون‬ ‫يتحصلــون علــى األخبــار مــن‬ ‫حراســهم‪.‬المصير الواحــد لســجناء‬ ‫البلديــن ســاعد فــي نشــوء عالقــة‬ ‫إنســانية بينهــم فصــاروا يدعمــون‬ ‫بعضهــم بالغــذاء والســجائر واأللفــة‬ ‫وحتــى المعرفــة؛ حيــث شــرعوا‬ ‫يتعلمــون مــن بعضهــم اللغة‪.‬لــم‬ ‫يهمــل الروائــي بقيــة الشــخصيات‬ ‫مــن الجانــب اإليطالــي فأبــرز دور‬ ‫الســيدة كارال المناضلــة اليســارية‬ ‫التــي تــم نبذهــا مــن قريتهــا ألن‬ ‫القــس لــم يجــد فــي مكتبهــا نســخة‬ ‫مــن اإلنجيــل‪ ،‬وأيضــاً الســنيوري‬ ‫“كابيلــي” أحــد قيــادات الحــزب‬ ‫االشــتراكي فــي مدينــة “تورينــو”‪،‬‬ ‫والســنيوري “أوليفيتــي” المحامــي‬ ‫والنقابــي مــن مدينــة “ميالنــو”‬ ‫اللــذان عارضــا احتــال إيطاليــا‬ ‫إلــى ليبيــا وخرجــا فــي مظاهــرات‬

‫تناهــض ذلــك‪ ،‬وافتخــرا أنهمــا‬ ‫ســجينان مــع مناضليــن ليبييــن‬ ‫مــن أجــل حريــة وطنهــم وليــس مــع‬ ‫مجرميــن ولصــوص وأنذال‪.‬كمــا‬ ‫أبــرز الروائــي فــي نصــه الحالــة‬ ‫السياســية العامــة الســائدة فــي‬ ‫إيطاليــا وفــي أوروبــا فــي الثلــث‬ ‫األول مــن القــرن العشــرين‪،‬‬ ‫والجميــل أن الروائــي لــم يشــتغل‬ ‫علــى قضيــة المنفييــن الليبييــن‬ ‫بطريقــة مألوفــة كإبــراز ظلــم‬ ‫الطليــان ووارتكابهــم المذابــح وزج‬ ‫الليبييــن فــي معتقــات صحراويــة‬ ‫بائســة‪ ..‬إلــخ‪ ،‬لكنهــا اشــتغلت علــى‬ ‫الجانــب الثقافــي مــن الحيــاة‪،‬‬ ‫وركــزت علــى المصيــر الواحــد‬ ‫الــذي يالقيــه كل مــن قــاوم العبودية‬ ‫وحــاول أن يعيــش حــراً‪ ،‬وعلــى‬ ‫شــعور الســجناء النفســي وتقبلهــم‬ ‫بعضهــم والتعــاون فيمــا بينهــم‬

‫حتــى فــي األمــور الســرية المتعلقــة‬ ‫بالهــرب‪ ،‬حيــث الشــر المتمثــل‬ ‫فــي الفاشــية جعلهــم يثقــون فــي‬ ‫بعضهــم ثقــة عمياء‪.‬فــي الروايــة‬ ‫أيضــا عالقــة عاطفيــة بيــن الشــاب‬ ‫ســالم الب ّرانــي وبيــن لورنــزا الفتــاة‬ ‫اإليطاليــة العاملــة فــي المخــزن‬ ‫ليتــوج بلقــاءات حميميــة تســفر‬ ‫عــن حمــل غيــر شــرعي يجعــل‬ ‫العشــيقين يغامــران بالهــرب شــماالً‬ ‫إلــى سويســرا ليتزوجــا ويجعــا‬ ‫ابنهمــا القــادم شــرعياً‪ ،‬لكــن رغــم‬ ‫الخطــة التــي أعدهــا لهــم الســنيور‬ ‫كابيلــي والســنيور أوليفيتــي‬ ‫والســيدة كارال ونجاحهــم فــي عــدة‬ ‫مراحــل منهــا حيــث صــار بينهــم‬ ‫وبيــن سويســرا أمتــار قليلــة جــداً‬ ‫إال أن زمــرة حــراس جبلييــن أنهــوا‬ ‫مغامــرة العاشــقين برصاصهــم‬ ‫القاتــل‪.‬‬

‫ثقافة الطفل بدار الزاوية للكتاب‬ ‫متابعة ‪ /‬سعاد الفرجاني‬ ‫تصوير ‪/‬حسناء سليمان‬ ‫شــهد مكتــب النشــاط بوحــدة‬ ‫نشــاط الطفــل بــدار الزاويــة‬ ‫للكتــاب‪ ،‬بالتعــاون مــع إدارة‬ ‫المراكــز والبيــوت الثقافيــة‪،‬‬ ‫ومكتــب ثقافــة الطفــل بالهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة‪ ،‬الســبت ‪30‬مــارس‬ ‫‪ 2019‬بــدار الزاويــة للكتاب بمدينة‬ ‫الزاويــة فعاليــات مهرجــان ثقافــة‬ ‫الطفــل الــذي اســتمر لمــدة ثالثــة‬ ‫أيــام بحضــور مســؤولين ومندوبيــن‬ ‫عــن الجانيــن ولفيــف مــن‬ ‫المثقفيــن والمهتميــن‬ ‫الطفــل‬ ‫بشــأن‬ ‫والطفولــة‪.‬‬ ‫** دار الزاويــة‬ ‫للكتــاب مــن الــدور‬ ‫ذات القيمــة‬

‫الثقافيــة وأفــاد عضــو اللجنــة‬ ‫التســييرية بالهيئــة العامــة للثقافــة‬ ‫الســيد عبدالحكيــم القيــادي أن‬ ‫الهيئــة العامــة للثقافــة وبدعــوة مــن‬ ‫دار الكتــاب بالزاويــة شــاركت فــي‬ ‫اليــوم العالمــي ألذب الطفــل‪ ،‬وذلك‬ ‫مــن خــال المكاتــب المتنقلــة‬ ‫مشــيراً إلــى أن الهيئــة ســتحاول‬ ‫تقديــم الدعــم للــدار باعتبارهــا‬ ‫مــن الــدور ذات القيمــة الثقافيــة‬ ‫علــى مســتوى ليبيــا‪ ،‬وســينطلق‬ ‫هــذا البرنامــج لــكل مــدن ليبيــا‬ ‫حيــث كانــت البدايــة بمدينــة‬ ‫الزاويــة والفتــرة القادمــة ســتكون‬ ‫فــي قصــر بــن غشــير وجنــزور‬ ‫وجبــل نفوســة‪.‬‬ ‫االحتفــال بذكــرى تأســيس‬ ‫مكتــب نشــاط الطفــل ومــن‬ ‫جهتــه ذكــر مديــر دار الزاويــة‬ ‫للكتــاب الدكتــور خالــد‬ ‫الفرجانــي أن فكــرة هــذا‬ ‫المهرجــان جــاءت مــن أجــل‬ ‫تعميــق وترســيخ ثقافــة‬ ‫الطفــل؛ ألن القــراءة‬ ‫حيــاة مــن خــال حــب‬ ‫القــراءة واالطــاع التــي‬ ‫تنمــو معــه منــذ الصغــر‬ ‫وخلــق جيــل مثقــف‪.‬‬ ‫ومــن ضمــن األنشــطة‬ ‫التــي نظمتهــا الــدار‬ ‫مؤخــراً‬ ‫المذيــع‬ ‫المتميــز والرســم و‬ ‫القــراءة‪ ،‬وســيتم تكريــم‬ ‫األطفــال المتفوقيــن‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى أن الــدار‬ ‫تحتفــل اليــوم بالذكــرى‬ ‫األولــى لتأســيس مكتــب‬ ‫نشــاط الطفــل‪ ،‬وذلــك‬ ‫بالتعــاون مــع الهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة مــن‬ ‫خــال المكاتــب‬

‫عبدالحكيم القيادي‬

‫د‪ .‬ناجي المندلسي‬

‫المتنقلــة والدعــوة مفتوحــة لــكل‬ ‫أطفــال المدينــة ولدينــا مشــروع‬ ‫ربــط الثقافــة بالتعليــم مــن خــال‬ ‫الزيــارات المتبادلــة واالســتفادة‬ ‫مــن الجانبيــن‪.‬‬ ‫إثــراء المهرجــان بعــروض‬ ‫متنوعــة لألطفــال فــي حيــن‬ ‫أشــار مديــر مكتــب النشــاط‬ ‫بــدار الزاويــة للكتــاب د‪ .‬ناجــي‬ ‫المندلســي إلــى أن مــن ضمــن‬

‫مريم االحرش‬

‫أنشــطة الــدار وجدولهــا الســنوي‬ ‫العــام هــو تخصيــص أنشــطة‬ ‫للطفــل‪ ،‬ويتضمــن البرامــج حملــة‬ ‫للتشــجيع علــى القــراءة تحــت‬ ‫شــعار “ القــراءة حيــاة “‪ .‬وذكــر‬ ‫أن المهرجــان سيســتمر لمــدة أيــام‬ ‫وذلــك مــن خــال تقديــم بعــض‬ ‫العــروض الخاصــة بالطفــل لألســتاذ‬ ‫يوســف الكــردي‪ ،‬إضافــة لمشــاركة‬ ‫بحثيــة لألســتاذة ســعاد الورفلــي‪،‬‬ ‫وعــرض خــاص للقــراءة و الكتــاب‬ ‫اإللكترونــي للدكتــور محمــد البشــتي‬ ‫مــن جامعــة الزاويــة‪ ،‬أمــا باقــي األيــام‬ ‫سيســتمر عــرض الكتــب مــن خــال‬ ‫المكاتــب المتنقلــة بالتعــاون مــع‬ ‫مكتــب ثقافــة الطفــل بالهيئــة العامــة‬ ‫للثقافــة‪ ،‬وســيتخلل اليــوم الختامــي‬ ‫االحتفــال باليــوم العالمــي ألدب‬ ‫الطفــل بمشــاركة دار الزاويــة للكتــاب‬ ‫ومكتــب ثقافــة الطفــل للتعريــف بهــذا‬ ‫اليــوم مــن خــال تقديــم عــروض‬ ‫ومناشــط وإبداعــات لألطفــال‪ ،‬ومــن‬ ‫ضمنهــا عــرض مســرحي وفقــرات‬ ‫شــعرية‪ ،‬وســيتم تكريــم المبدعيــن‬ ‫مــن أجــل تشــجيعهم والدفــع بهــا‬

‫د‪ .‬خالد الفرجاني‬

‫ليلي الفيتوري‬

‫لألمــام‪.‬‬ ‫‪2077‬عنوانــا مــن الكتــب المتنوعــة‬ ‫زخــم ثقافــي كبيــر وأكــدت رئيــس‬ ‫وحــدة نشــاط الطفــل بــدار الزاويــة‬ ‫للكتــاب الســيدة مريــم األحــرش‬ ‫أن هــذه الوحــدة تأسســت فــي‬ ‫يــوم ‪ 9‬إبريــل ‪ ،2018‬وقــد انطلقنــا‬ ‫كوحــدة بعــدة برامــج ومنهــا إنشــاء‬ ‫مكتبــة تضــم ‪ 2077‬كتابــا خاصــا‬ ‫بالطفــل‪ ،‬ونوهــت أن الســيد يوســف‬

‫مشروع وطني البد أن يستثمر بالشكل الصحيح‬

‫الشــريف قــد قــام بالتبــرع بمجموعــة‬ ‫مــن الكتــب مــن مكتبتــه الخاصــة‪.‬‬ ‫اوتضيــف أن وحــدة نشــاط الطفــل‬ ‫قــد انطلقــت بشــكل فعلــي منــذ‬ ‫أبريــل الماضــي ومازالــت مســتمرة‬ ‫فــي أنشــطتها واليــوم نحتفــل بذكــرى‬ ‫تأسســها باعتبــار أن القــراءة حيــاة‬ ‫بمشــاركة المكتبــة المتنقلــة بالهيئــة‬ ‫العامــة للثقافــة‪ ،‬كذلــك اختتــام‬ ‫برنامــج تنميــة القــدرات اإلبداعيــة‬ ‫والــذي انطلــق فــي ‪ 15‬ديســمبر ‪2018‬‬ ‫واســتمر حتــى ‪ 9‬مــارس ‪ ،2019‬وأن‬ ‫هــذا البرنامــج قــد تضمــن عــدة‬ ‫ورش منهــا تحســين الخــط‪ ،‬والمذيــع‬ ‫الصغيــر والكتابــة اإلبداعيــة ‪،‬‬ ‫والفنــون التشــكلية‪ ،‬واســتمرت لمــدة‬ ‫‪ 5‬أيــام ‪ ،‬وورشــة المذيــع الصغيــر‬ ‫حيــث تميــز فيهــا ‪ 17‬طفــا مــن‬ ‫خــال قــراءة مجموعــات قصصيــة‬ ‫داخــل األســتوديو‪ ،‬وكذلــك ‪ 12‬طفــا‬ ‫تميــزوا فــي الكتابــة اإلبداعيــة و‪20‬‬ ‫طفــا فــي مجــال الفنــون التشــكيلية‪،‬‬ ‫وهــذا اليــوم هــو حصــاد واحتفــاء‬ ‫بالمبدعيــن الصغــار‪ .‬وســيكون‬ ‫هنــاك احتفــال بمناســبة اليــوم‬ ‫العالمــي لكتــاب الطفــل بمشــاركة‬ ‫إدارة المراكــز والبيــوت الثقافيــة‬ ‫ومكتــب ثقافــة الطفــل وتكريــم‬ ‫األطفــال المميزيــن‪ .‬الطفــل مشــروع‬ ‫وطنــي البــد أن يســتثمر بالشــكل‬ ‫الصحيــح وأوضحــت مديــرة منظمــة‬ ‫نبــض ليبيــا للطفولــة والشــباب‬ ‫الســيدة ليلــى الفيتــوري بــأن‬ ‫المنظمــة مهتمــة بدعــم وتطويــر‬ ‫وتدريــب وصقــل مهــارات األطفــال؛‬ ‫ألنهــم بــذور المســتقبل وهــم يمتلــون‬ ‫القاعــدة األساســية لبنــاء المجتمــع‪.‬‬ ‫ولفتــت إلــى أن االهتمــام بالطفــل هــو‬ ‫مشــروع وطنــي الســتثمار القــدرات‬ ‫والمــوارد لكــي تكــون فاعلــة فــي‬ ‫النهــوض بالمجتمــع‪ ،‬كمــا أن‬ ‫االهتمــام بهــذه الجوانــب كتحــدي‬ ‫القــراءة واقــرأ وأنــا اقــرأ أنــا موجــود‬ ‫هــي التــي تنمــي مهــارات الطفــل‬ ‫وتخلــق منــه إنســانا إيجابيــا وناجحا‪.‬‬

‫الموافق ‪ 16‬ابريل ‪2019‬‬

‫ورقة بيضاء‬

‫شهيد‬ ‫اللغة‬ ‫طارق الشرع‬ ‫كانــت تجربــة الروائــي والشــاعر الجزائــري‬ ‫مالــك حــداد أو كمــا لقــب ( بشــهيد اللغــة‬ ‫العربيــة ) مؤلمــة جــداً؛ فقــد اكتشــف حــداد‬ ‫بعــد مســيرة طويلــة وثريــة مــن العطــاء أن‬ ‫الكتابــة باللغــة الفرنســية اســتنفدت حججهــا‬ ‫بعــد اســتقالل الجزائــر‪ ،‬ويجــب إيجــاد وســيلة‬ ‫الســتعادة اللســان العربــي عبــر الكتابــة باللغــة‬ ‫العربيــة‪ ،‬وألن هــذه الوقفــة جــاءت فــي مرحلــة‬ ‫متأخــرة مــن حياتــه فقــد شــكلت مأســاته‬ ‫الكبــرى‪ ،‬وعبــر عنهــا أثنــاء محاضــرة ألقاهــا‬ ‫فــي دولــة عربيــة بقولــه‪« :‬إن مأســاتي تتجلــى‬ ‫اآلن بشــكل أعمــق‪ ..‬إنــي أقــف أمامكــم ال‬ ‫أعــرف كيــف نتفاهــم !»‪.‬‬ ‫مالــك حــداد حــاول أن يواجــه المســتعمر‬ ‫بلغتــه الفرنســية عبــر ديوانــه الشــعري األول‬ ‫(الشــقاء فــي خطــر)‪ ،‬إال أن طموحــه تحــول‬ ‫إلــى حلــم كبيــر عندمــا قــرر أن يكتــب باللغــة‬ ‫العربيــة والتوقــف عــن الكتابــة باللغــة الفرنســية‬ ‫وقــال حينهــا‪« :‬اللغــة الفرنســية حاجــز بينــي‬ ‫وبيــن وطنــي أشــد وأقــوى مــن حاجــز البحــر‬ ‫المتوســط وأنــا عاجــز عــن أن أعبــر عمــا‬ ‫أشــعر بــه بالعربيــة‪ ،‬إن اللغــة الفرنســية منفــاي‬ ‫لــذا قــررت أن أصمــت»‪ ،‬ليمــوت مالــك حــداد‬ ‫بصمــت أمــام أوراقــه البيضاء‪.‬فــي المقابــل‬ ‫اتســم موقــف الكاتــب المغربــي عبــد الفتــاح‬ ‫كيليطــو مــن أزمــة اللغــة بالهــدوء والحكمــة بعــد‬ ‫أن أعلــن صراحــة فــي مقالــه (اللســان المفلــوق)‬ ‫عــن اســتالبه مــن ثقافــة مغايــرة ألنــه أيضـاً كان‬ ‫يجهــل الكتابــة بلغتــه األم‪ ،‬الفــارق هنــا تمثــل‬ ‫فــي تعامــل كيليطــو مــع األزمــة كخطيئــة شــارك‬ ‫فــي اقترافهــا وســعى إلــى تحريــر نفســه منهــا‬ ‫والتكفيــر عنهــا‪ ،‬فاللغــة هنــا كانــت تعنــي للكاتــب‬ ‫اإلرث المفقــود والحضــارة المجهولــة والهويــة‬ ‫الضائعــة‪ ،‬اللغــة كانــت تمثــل الــذات المســتلبة؛‬ ‫لهــذا عمــل كيليطــو علــى اســتعادتها بعــد أن قــام‬ ‫بثــورة هادئــة نتــج عنهــا مراجعــات هامــة فــي‬ ‫عالمــات بــارزة مــن التــراث العربــي‪.‬‬ ‫كحــداد وكيليطــو ارتبــط ســؤال اللغــة عنــد عــدد‬ ‫كبيــر مــن الكتــاب بالهويــة الرتباطــه بمراحــل‬ ‫االســتعمار وممارســاته التعســفية‪ ،‬حيــث يكــون‬ ‫تلقيــن اللغــة فعـ ً‬ ‫ا إجباريـاً ينفتــح علــى إمكانيــة‬ ‫ً‬ ‫ويغلــق أخــرى‪ ،‬فبــدال من أن تُكتســب اللغة إلثراء‬ ‫الــرؤى وكإضافــة للرصيــد الثقافــي والمعرفــي‬ ‫تصيــر أداة إلحــال مفــردة محــل أخــرى ومعنــى‬ ‫مــكان آخــر وتوضــع األداة التواصليــة فــي‬ ‫موضــع شــك وارتيــاب ألنهــا اســتخدمت كأداة‬ ‫للســلب‪ ،‬وتصيــر الكتابــة باللســان األجنبــي عنــد‬ ‫البعــض فــي محــل تخويــن؛ ألنهــا تســاهم (فــي‬ ‫تقديــر البعــض) فــي طمــس الهويــة العربيــة كمــا‬ ‫أرادهــا المســتعمر‪.‬‬ ‫لهــذا لــم يتوقــف حلــم حــداد عنــد البحــث عــن‬ ‫لهجتــه المحليــة (األمازيغيــة) ليعبــر بهــا عــن‬ ‫موقفــه مــن الحيــاة ألن الصــراع ارتبــط عنــده‬ ‫باللســان العربــي‪ ،‬حــداد كان يحلــم بــأن يمــوت‬ ‫بحثــاً عــن إنســان مكتمــل عوضــاً أن يعيــش‬ ‫كحيــوان القنطــور األســطوري بنصــف إنســان‬ ‫ونصــف حيــوان‪.‬‬

‫الفنان يوسف الكردي‬

‫نرد‬

‫خزائن‬ ‫القلب‬ ‫الباشا‬ ‫صالح قادربوه‬

‫أنا أكتب الشعر‬ ‫وأحب البحر واألزهار‬ ‫والطيور التي تخرق سقف األغاني‬ ‫وأحب الصغيرات‬ ‫يضيعن رفاقهن يف املقهى‬ ‫ّ‬ ‫ويف الشرفات التي تغسلها ُندف‬ ‫احلنني‬ ‫ويشعلن كبريتهن الذي ال يعود‬ ‫وهن يغنني موال الليل إذ يسجو‬ ‫الصغيرات‬

‫وتخر اجلسور املعلقة‬ ‫صف النجوم الذي ال ينتظم‬ ‫يتعرف العالم‬ ‫وبهن‬ ‫حتفها‬ ‫منهن شهب متضي إلى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويتعرق رجال اإلسكيمو‬ ‫كما متضي وعود العاشقني‬ ‫ّ‬ ‫وعنهن وحدهن‬ ‫ومنهن جرم ال مياثله العفو‬ ‫وحتوف ال يفهمها القضاة وال األسرى يكتب السحرة ما يكتّ ف املاء يف املاء‬ ‫ويأكل القط أبناء قطته‬ ‫الصغيرات‬ ‫ومن أجلهن يصنعون القطارات‬ ‫قوارير النبيذ األبيض‬ ‫واملطارات‪ ..‬وكروت اإلنترنت‬ ‫يف خزائن القلب الباشا‬ ‫ال شبيه لهن سواهن‬ ‫السبائك الصفر‬ ‫ال الشعر‬ ‫الواحدة تلو األخرى‬ ‫ال البحر واألزهار‬ ‫حتى وإن أفلست بنوك الكون‬ ‫وال الطيور التي تخرق سقف‬ ‫وظلت احلروب على حالها‬ ‫األغاني‪.‬‬ ‫لهن يركع الصبر‬

‫العدد ‪٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫من نحبه‬ ‫أنا ال أنام دائم ّا‬ ‫أحتفظ بقدرتي على الصحو‬ ‫وحزني الذي يشبه حلم ًا تافه ًا‬ ‫وتلفني بشالها الشمس‬ ‫فأؤمن بالضحى‬ ‫وقدرته على جتفيف الثياب‬ ‫وتوزيع الكالم على أرواح البنات‬ ‫ّ‬ ‫سريرهن اخلوف واألكاذيب‬ ‫يشق حرير‬ ‫حني‬ ‫ّ‬ ‫والرجال من صنف كيفن كوسنر‬ ‫ما بدا قد بدا‬ ‫العالم ال يبيع املصابيح يف سوق الظالم‬ ‫وليس نومي جيد ًا‬ ‫ألشبع دون أن يكثر يف الصحن مرق الشك‬ ‫نحب يف صرير الغرفة‬ ‫وتلمع صورة من‬ ‫ّ‬ ‫من نحبه يسكن ضفة النهر‬ ‫الهرة يف عنق القمر‬ ‫من نحبه ال يعلق ّ‬ ‫ينام منتصف الليل‬ ‫ويتركنا يف حديقة األرق البهية‬ ‫نعد ما يسقط من جنوم‬ ‫على املقاعد السيئة الصنع‬ ‫وعلى رؤوس الرفاق وأكتافهم‬ ‫ونعدد مآثر راحة البال‬ ‫ومفاتن الضجر‬ ‫ونعيش األيام على حالها‬ ‫من نحبه يف خده شحوب األزهار‬ ‫قبل أن يبلها البائع بابتسامته‬ ‫من نحبه ال يعرف الفرق‬ ‫بني حبة اإلسبرين وحبة القلب‬ ‫من نحبه ال يشرق دائم ًا يف املنام‬ ‫وال يحفظ عهده لنا‬ ‫وال معدن أسمائنا‬ ‫وهو يبدو يف خيبة األمل‬ ‫ويف خطرات الصغيرات‬ ‫ويختفي يف محنة الشوق‬ ‫واملجالت امللونة والطوابع‬ ‫من نحبه يحبنا يف السر‬ ‫ويشمت بنا شعراء فارس‬ ‫ّ‬ ‫الذين يكرعون اللذائذ يف الوضح‬ ‫ويبصقون على باب خلساتنا‬ ‫يشمت بنا‬ ‫من نحبه‬ ‫ّ‬ ‫ويحبنا يف السر‬ ‫ويسكن كوخ ًا بنافذتني على ضفة امليسيسبي ‪.‬‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

24 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬16 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬11 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﻟﻜ ـ ــﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ـ ــﻢ‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﺮازﻳﻠﻲ أرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ وﻫﻴﻤﻨﺔ أوروﺑﻴﺔ‬

‫اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ Àb‡‡×¹ b‡‡ Î U‡¹Ëd Î U‡ÐöI½« Ê√ v‡‡ ≈ q‡‡zôb « dO‡‡AðË …—u‡‡LG X‡‡½U U‡‡³ ²M Ê√ p‡‡ – s‡‡¹“«uL « V‡‡KI¹ u‡‡łu² «Ë ôu‡‡G½« X‡‡K¼Q² U‡‡¼œułË ÷d‡‡Hð X‡‡×³ √ «uM‡‡ « Ác‡‡¼ w‡‡ Èd‡‡š√ “d‡‡ÐË r‡‡ UF « ”QJ‡‡

U‡‡LK¦ «b‡‡MžË√Ë U‡‡MO —uÐË U‡‡O³ «“ q‡‡¦ …d‡‡Oš_« w‡‡ U‡‡¼—uCŠ U‡‡O³O U½Ë s‡‡OMÐË U‡‡O½U²¹—u XK−‡‡Ý Æd‡‡BLÐ W‡‡ œUI « W‡‡OI¹d ô« U‡‡OzUNM « U‡‡NMJ W‡‡O²¹uJ « …d‡‡JK W‡‡ UŽe « X‡‡½U UO‡‡Ý¬ w‡‡ Ë ‚«d‡‡F « t‡‡O X‡‡ bIð X‡‡ Ë w‡‡ Î U‡‡¹—U W‡‡³zUž Êü« œu‡‡łË w‡‡ Í—U‡‡I « V‡‡IK UÐ “u‡‡H² Ê«d‡‡¹≈Ë W¹œuF‡‡ «Ë U‡‡²MLO¼ s‡‡O²K « W‡‡OÐuM− « U‡‡¹—u Ë ÊU‡‡ÐUO « w‡‡³ ²M ÂU‡‡LC½« r‡‡ž— «uM‡‡Ý …b‡‡Ž ÍuO‡‡Ýü« V‡‡IK « v‡‡KŽ ÆΫb‡‡OIFð —u‡‡ _« b‡‡¹e² Ë …—U‡‡I « Ác‡‡¼ v‡‡ ≈ UO «d²‡‡Ý« Ϋd‡‡šR d‡‡D V‡‡ ²M t‡‡IIŠ U‡‡ ÊS‡‡ p‡‡ – l‡‡ …—U‡‡I « Ác‡‡NÐ q‡‡Š b‡‡ ÍËd‡‡J « »ö‡‡I½ô« Ê√ b‡‡ R¹ U‡‡NLŽbÐ Î U‡‡Fz«— Ϋ“U‡‡−½« X‡‡IIŠ …d‡‡OGB « W‡‡ Ëb U U‡‡³ ²M e‡‡Hײ Ë ≤∞≤≤ r‡‡ UF « ”QJ‡‡ bF²‡‡ ð w‡‡¼Ë —u‡‡D² « —U‡‡Þ« w‡‡ “U‡‡−½ô« f‡‡H½ o‡‡I×ð U‡‡NKF Èd‡‡š√ U‡‡¹—u Ë s‡‡OB « U‡‡³ ²M t‡‡ðdNþ« Íc‡‡ « ÍËd‡‡J « b‡‡MN « v‡‡²ŠË U‡‡¹eO U Ë ÂU‡‡M²O Ë b‡‡½ö¹UðË WO UL‡‡A « Æ…d‡‡Oš_« …d‡‡²H « ‰ö‡‡š W‡‡F{Uš qE²‡‡Ý Âb‡‡I « …d‡‡ U‡‡¹—U³ Ê√ l‡‡ Ë »u‡‡ w‡‡ wKO‡‡ý U‡‡³ ²M X‡‡KF U‡‡L P‡‡łUHLK

…—u‡‡B× qE²‡‡Ý r‡‡ UF « ”Q w‡‡ U‡‡Oð«Ëd Ë UJ‡‡¹d « V ²M —Ëb‡‡ILÐ ÊuJ¹ s‡‡ Ë W‡‡OÐË—Ë_« U‡‡³ ²ML « s‡‡OÐ “uHO‡‡Ý s‡‡O²Mł—ô«Ë q‡‡¹“«d³ « d‡‡Ož UJ‡‡¹d « w‡‡ð—U s‡‡ Í√ l‡‡ÝË w‡‡ Êu‡‡J¹ s‡‡ V‡‡IK « Ê« U‡‡L r‡‡ UF « ”QJ‡‡Ð °° V‡‡¹d s‡‡ “ w‡‡ ÍuO‡‡Ý¬ Ë√ w‡‡I¹d √ V‡‡ ²M

U‡‡ ½d U‡‡³ ²M Ê√ U‡‡MKÔ «–≈ Ϋb‡‡¹bł n‡‡OC½ô U‡‡O UD¹«Ë UO½U³‡‡Ý√Ë s‡‡O²Mł—_«Ë q‡‡¹«“d³ «Ë U‡‡O½UL √Ë dN‡‡ý_«Ë Èu‡‡ _« w‡‡¼ Âb‡‡I « …d‡‡J «b‡‡M u¼Ë «d‡‡²K−½«Ë r‡‡ UF « Èu²‡‡ v‡‡KŽË U‡‡Nð«—U w‡‡ «“U‡‡−½« d‡‡¦ _«Ë …d‡‡O³J « »U‡‡I _UÐ “u‡‡H « ‰œU‡‡³²ð X‡‡Kþ w‡‡² « w‡‡¼Ë Í«u‡‡ž—ô« V‡‡ ²M UMOM¦²‡‡Ý« u‡‡ r‡‡ UF « ”Q W‡‡ UšË s‡‡ ·Ëd‡‡þ w‡‡ s‡‡Oðd ”QJ‡‡ « n‡‡Dš Íc‡‡ « °°°—d‡‡J²ð Ê√ V‡‡FB « W‡‡OL UF «Ë W‡‡OÐË—Ë_« ôu‡‡D³ UÐ “u‡‡H « Ê√ s‡‡þ√ ôË U¼«u²‡‡ s‡‡¹U³ð r‡‡ž— ‚d‡‡H « Ác‡‡¼ …d‡‡z«œ s‡‡Ž Ãd O‡‡Ý W‡‡OK¹“«dÐ X‡‡½U …œU‡‡¹d U Èd‡‡š√Ë …d‡‡² s‡‡OÐ U‡‡N−zU²½Ë U‡‡NO ≈ U½d‡‡ý√ w‡‡² « U‡‡³ ²ML « q qL‡‡A² X‡‡KI²½« r‡‡Ł s‡‡O²Mł—ô«Ë q‡‡¹“«d³ « w‡‡³ ²M ‚U‡‡Hšô« o‡‡Šô Y‡‡OŠ ≤∞∞≤ ÂU‡‡Ž c‡‡M w‡‡L UF « V‡‡IK UÐ q‡‡¹“«d³ « e‡‡Hð r‡‡K Îö‡‡¹uÞ U‡‡Ð ‚U‡‡Hšù« s‡‡ “ ÊS‡‡ s‡‡O²Mł—ô« U‡‡ √ b‡‡F³ W‡‡OÐË—Ë√ r‡‡ UF « ”Q v‡‡KŽ …dDO‡‡ « X‡‡×³ √Ë r‡‡Ł U‡‡O½UL « d‡‡Nþ U‡‡O UD¹«Ë UO½U³‡‡Ý« X‡‡Fł«dð Ê√ XK−‡‡Ý Èd‡‡š√ W‡‡OÐË—Ë√ U‡‡³ ²M Ê√ r‡‡ž— U‡‡ ½d q‡‡¦ U‡‡NÐUO½√ s‡‡Ž d‡‡AJð X‡‡×³ √Ë Î U‡ OÐU−¹≈ Ϋ—u‡‡CŠ qJ‡‡A²Ý U‡‡N½√ b‡‡I²Ž√ ôË «d‡‡²K−½«Ë U‡‡Oð«Ëd Ë UJ‡‡O−KÐ X‡‡ u « w‡‡ …d‡‡O³J « W‡‡¹ËdJ « ”—«b‡‡L « v‡‡KŽ Ϋd‡‡Dš b‡‡I UO‡‡Ý¬Ë U‡‡OI¹d √ w‡‡ n‡‡K² ¹ b‡‡ d‡‡ _«ÆÆV¹dI « U‡‡¹dO−O½Ë d‡‡B Ë ÊËd‡‡O UJ « U‡‡³ ²M X‡‡MLO¼ q‡‡¦ U‡‡³ ²M s‡‡J W‡‡¹—UI « »U‡‡I _« v‡‡KŽ U‡‡½UžË XŽUD²‡‡Ý« ÃU‡‡F « qŠU‡‡ÝË f‡‡½uðË d‡‡z«e− «Ë U‡‡O³ «“ W‡‡LzU w‡‡ UNL‡‡Ý« q−‡‡ ð Ê√ U³‡‡ÝUM …b‡‡Ž w‡‡ s‡‡Ž »d‡‡GL « t‡‡O e‡‡−Ž X‡‡ Ë w‡‡ Í—U‡‡I « V‡‡IK « e‡‡OLL « U‡‡¼—uCŠ XK−‡‡ÝË ±π∑μ ÂU‡‡Ž c‡‡M p‡‡ – ì r‡‡ UF « ”Q U‡‡OzUN½ w‡‡ …d‡‡ s‡‡ d‡‡¦ √ w‡‡

‫ ﻋﺎﻣﺮ ﺟﻤﻌﺔ‬: ‫إﻋﺪاد‬

‫اﻟﺘﻔﻮق‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪى ﺣﺪود‬ ‫اﻟﻘﺎرﺗﻴﻦ‬

‫ﻣﻮر ﺗﺤﻘﻖ أﻋﻈﻢ رﻳﻤﻮﻧﺘﺎدا ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺘﻨﺲ‬

W‡‡O½UD¹d³ « f‡‡M² « W‡‡³Žô X‡‡IIŠ W‡‡−O²M « w‡‡ …œu‡‡Ž r‡‡EŽ√ —u‡‡ «—U‡‡ð ¨ W‡‡³FK « a‡‡¹—Uð w‡‡ ©«œU‡‡²½uL¹—® ÂU‡‡ √ UNð—U‡‡ š X‡‡ uÒ Š U‡‡ bMŽ UJO‡‡ Oł …b‡‡Ž«u « WO‡‡ ½dH « ¨6≠0 W‡‡−O²MÐ “u‡‡ v‡‡ ≈ ¨ XO‡‡A½uÐ Æ3≠6Ë 6≠7 ◊u‡‡ý w‡‡ …d‡‡šQ² X‡‡½U —u‡‡ X‡‡½U ® 5≠0 W‡‡−O²MÐ w‡‡½U¦ « …«—U‡‡³L « ◊u‡‡A « p‡‡ c …d‡‡Oš_« W‡‡ŽuL−L « W‡‡−O²½ U‡‡N½QÐ Î U‡‡LKŽ ¨ ©XO‡‡A½uÐ `‡‡ UB 40≠30 d‡‡ √ u‡‡¼Ë ¨ 6≠0 W‡‡−O²MÐ ‰Ë_« ◊u‡‡A « b‡‡I ·«d‡‡²Žô«Ë WH‡‡AML « w‡‡ d W‡‡³Žô Í√ l‡‡ b¹ b‡‡ U‡‡OL UŽ 471 W‡‡HMBL « W‡‡³Žö « s‡‡J ¨ …—U‡‡ UÐ Î W‡‡¹UN½ w‡‡ d‡‡B²½«Ë ¨ V‡‡FK « w‡‡ dL²‡‡Ý«Ë rK‡‡ ² ð r‡‡

f‡‡M²K r‡‡ UF « W‡‡ uł U‡‡OzUN½ s‡‡L{ X‡‡½U w‡‡² « …«—U‡‡³L « 26‡d‡‡LF « s‡‡ W‡‡G U³ « W‡‡O½UD¹d³ « d‡‡A½ ¨…«—U‡‡³L « b‡‡FÐË ¨ w‡‡ŽUL²łô« q‡‡ «u² « l‡‡ u v‡‡KŽ UNÐU‡‡ Š w‡‡ …b‡‡¹dGð U‡‡ UŽ Î w‡‡ U‡‡N²I¦ …—U‡‡ý≈ w‡‡ ¨© «b‡Î ‡Ð√ p‡‡ý√ r‡‡ ® U‡‡NO X‡‡³² ©d‡‡²¹uð® ÆWO‡‡ ½dH « W‡‡³Žö « ÂU‡‡ √ W‡‡−O²M UÐ …œu‡‡F «

ُ ‫ﻓﻴـــﺮاري ﻳﻔﻀــــﻞ ﻓﻴﺘـــﻞ ﻋــﻠﻰ ﻟﻮﻛﻠـــــﻴﺮ‬ o‡‡¹d f‡‡Oz— u‡‡ðuMOÐ U‡‡OðU ‰U‡‡ r‡‡ UF « W‡‡ uDÐ w‡‡ f‡‡ UML « ¨Í—«d‡‡O Ê√ ¨ «—UO‡‡ K 1 ôu‡‡ —uH « U U³‡‡

W‡‡¹u Ë_« t‡‡ ‰«e‡‡¹ ô q‡‡²O ÊUO²‡‡ÝU³OÝ ¨W¹ËU‡‡ ²L « n‡‡ «uL « w‡‡ ¨o‡‡¹dH « w‡‡ q‡‡DÐ `‡‡³ √Ë ÆÆd‡‡OG²¹ b‡‡ p‡‡ – s‡‡J

o‡‡¹dH « w‡‡ b‡‡Š«Ë r‡‡ — ¨ «d‡‡ 4 r‡‡ UF « s‡‡J ¨…d‡‡Oš_« «uM‡‡ « ‰ö‡‡š w‡‡ UD¹ù« Ÿd‡‡Ý_« ÊU d‡‡OK u ‰—U‡‡ý b‡‡¹b− « t‡‡KO “ ÆsOŽu³‡‡Ý√ q‡‡³ s‡‡¹d׳ « ‚U³‡‡Ý w‡‡ Íc‡‡ « Ø U‡‡ UŽ Î 21 Ø d‡‡OK u o‡‡IŠË s‡‡¹d׳ « w‡‡ ‰Ë_« e‡‡ dL « s‡‡ o‡‡KD½« t‡‡KO “ v‡‡KŽ ‚u‡‡H²¹ r‡‡Ł ¨l‡‡ł«d²¹ Ê√ q‡‡³ ¨b‡‡FÐ U‡‡LO ‚U³‡‡ « ‰ö‡‡š w‡‡½UL _« Z‡‡¹u²² « W‡‡BML b‡‡F Ë W‡‡HK s‡‡ “ Ÿd‡‡Ý√ Æ1 ôu‡‡ —uH « U U³‡‡Ý w‡‡ …d‡‡ ‰Ë_ …e‡‡zUł ‰ö‡‡š s‡‡OOH×BK u‡‡ðuMOÐ ‰U‡‡ Ë w‡‡ w‡‡ðQ¹ o‡‡¹dH « ò ∫ Èd‡‡³J « s‡‡OB « Æò ‰Ë_« ÂU‡‡IL « “u‡‡H « ÊUO²‡‡ÝU³O o³‡‡Ýò ∫ ·U‡‡{√Ë b‡‡¹— l‡‡ ® r‡‡ UF « W‡‡ uD³ »U‡‡I √ W‡‡FЗQÐ ozU‡‡ « u‡‡¼ U‡‡M W³‡‡ M UÐ b‡‡O Q² UÐË ©‰u‡‡Ð U‡‡E Î Š d‡‡ Ë_« ‰U‡‡L²Šô« p‡‡KL¹ Íc‡‡ « ÆåV‡‡IK « v‡‡KŽ W‡‡ UMLK


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٢٤ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑــﺮﻳﻞ‬١٦ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺻﺎﻓﺮة اﻟﻤﻼﻋﺐ‬

‫ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒ ــﺎن‬١١ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻣﺤﻄﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﻋﻴﺎد اﻟﻌﺸﻴﺒﻲ‬

‫اﻹرادة اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‬

..‫اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻚ‬

dF‡‡A¹ t‡‡KF& ‰ËR‡‡ *« q‡‡³ s‡‡ `‡‡z«uK «Ë 5‡‡½«uI « o‡‡O³Dð …œ«—≈ U‡‡M½≈ ‰u‡‡I½ U‡‡Lz«œË W‡‡¹b½_« U‡‡ÞuG{ ‚u‡‡Hð WŽU−‡‡AÐË …u‡‡IÐ …œ«—≈ s‡‡J q U‡‡A*« q q‡‡% w‡‡² « 5‡‡½«uIK UMÎÒ ‡ Ý Ó d‡‡¦ _« W‡‡ Ëb « œU%« q Ê√ ÊËd²‡‡ÝË w‡‡H² ðË V‡‡OGð X‡‡½U U‡‡Lz«œ Êu‡‡½UI « o‡‡O³Dð d‡‡³JðË œu‡‡M³ « d‡‡ J²ð «c‡‡J¼Ë `‡‡z«uK « `‡‡OIM² W‡‡M' qJ‡‡A¹ w‡‡ðQ¹ Æl‡‡ «u « ÷—√ v‡‡KŽ ö‡‡OFHð ôË ö‡‡F ôË 5‡‡½«uI « ÂU‡‡ —√

..‫ﺣﻜﺎم ﺧﺎرج اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ s Êu½UF¹ «u‡‡‡ «“U r‡‡‡N½√ ô≈ »U³‡‡‡ý s‡‡‡OO Ëœ ÂUJ‡‡‡Š œułË s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽ q UF²¹ r Íc‡‡‡ « ÂbI « …dJ w‡‡‡I¹d ù« œU×ðô« V½Uł s‡‡‡ ¡U‡‡‡B ù«Ë g‡‡‡OLN² « ·UJ « U‡‡‡MOOFð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ r‡‡‡N³ÒMł Ê√ b‡‡‡FÐ ·U‡‡‡B½SÐ W‡‡‡O³OK « …d‡‡‡ UB « l‡‡‡ Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡² uDÐ Ë√ —U‡‡‡³JK W‡‡‡OI¹d ù« ôu‡‡‡D³ « U‡‡‡ UM w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « U¹—U³ iFÐ …—«œ≈ v‡‡‡KŽ WO³OK « r‡‡‡IÞ_« sOOFð dB² «Ë ÆÆW‡‡‡OI¹d ù« ”QJ‡‡‡ «Ë b R¹ gOLN² « «c¼ w U² UÐË ÆÆU‡‡‡¼dOž ÊËœ WOM‡‡‡ « U¾HK WOI¹d ù« ôu‡‡‡D³ « q «u² « Ë√ U‡‡‡ öF « v ≈ Á—UI² «Ë w‡‡‡ł—U « Á—Ëœ sŽ w U× « œU‡‡‡×ðô« »U‡‡‡Ož ÆV½U− « «c‡‡‡¼ w ·UJ‡‡‡ « rOJ×ð W‡‡‡³ ½ l d‡‡‡ýU³L «

..‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎت ﻓﻲ ﻃﻲ اﻟﻨﺴﻴﺎن‬ v²Š WI UŽ X «“U WIÐU‡‡‡ « ÂUJ× « P UJLÐ WIKF²L « WO UL « UIײ‡‡‡ L « ·d dšQ²Ð oKF²L « ‰UJ‡‡‡ýù« «c¼ q×¹ r d uL « …dJ « œU‡‡‡×ð« ‰«“U‡‡‡ Ë ÆÆÊü« ÀöŁ s d¦ √ w‡‡‡C s ržd « vKŽ WIÐU‡‡‡ « sO³ «dL «Ë ÂUJ‡‡‡× « UIײ‡‡‡ Æ «uMÝ

…d‡‡‡J « w‡‡‡ —Ë U‡‡‡ UNð« ÃËd « V³‡‡‡Ý s‡‡‡OÐ d‡‡‡šú Âö‡‡‡Š_« o‡‡‡OI×ð Âb‡‡‡ŽË »uMł ÂU √ UMŠd WOI¹d _« ‰uI¹ …d‡‡‡J « œU‡‡‡×ð« U‡‡‡OI¹d √ Ê«“U‡‡‡N− «Ë ¡w‡‡‡ý q U‡‡‡½dÒ Ë ‰Ë_«Ë w‡‡‡³L Ë_« ÊU‡‡‡OMH « w‡‡‡ —u‡‡‡B v‡‡‡ « Ê«dO‡‡‡A¹ W‡‡‡OKIF «Ë W‡‡‡¹—«œù« W‡‡‡HO u² « b‡‡‡O− « œ«bF²‡‡‡Ýô« Âb‡‡‡ŽË Z U½d³ « c‡‡‡OHMð Y‡‡‡OŠ s‡‡‡ „«–Ë «c‡‡‡¼ s‡‡‡OÐË Ÿu‡‡‡{uL « V×L « Ÿ—U‡‡‡A « qł— —U‡‡‡²š« W‡‡‡ öG o‡‡‡ýUF « r‡‡‡ U× « ÆÁœö‡‡‡Ð V‡‡‡ ²M

‫اﻟﻬﻼل ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ‬ rNL‡‡‡Ý« rN Ë qOIŁ rN½“Ë sO³Žô 8 s d¦ √ Á—œUžË tM Ãd‡‡‡š sO³Žö « s‡‡‡ Î UF²L Ϋb‡‡‡¹bł ÎöOł Âb‡‡‡ p – s r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽË …dJK Î U‡‡‡³ŠË W³¼u Ë Îö‡‡‡OLł Î U−O−{ VŽöL « «ËR‡‡‡K »U³‡‡‡A « ‚—“_« ‚U‡‡‡AŽ œË«d¹ Íc « ‰«R‡‡‡ «Ë tI √Ë tI¹dÐ ‰öNK «ËœU‡‡‡Ž√ qOL− « bIF « Â√ «uM‡‡‡ rNÐ ÿUH²Šô« w‡‡‡ …—«œù« `−Mð q‡‡‡¼ ø‰Ë_« lÐdL « v ≈ ‰öN « œuFO‡‡‡ÝË ◊dHMO‡‡‡Ý

‚U³‡‡‡Ý U‡‡‡MŽœË Î U‡‡‡³OŽ f‡‡‡O W‡‡‡ÝËd×L « v‡‡‡ « ‰u‡‡‡ u « sOMŠ wÒH Ð U‡‡‡½bŽË U‡‡‡MłdšË WKO w‡‡‡ ‚UHš« r‡‡‡F½ ‚U‡‡‡Hš« —uFýË «—uNLł bN‡‡‡ý …dO³ X‡‡‡ O UF³ÞË ‰ƒUH² UРëe² « Êu‡‡‡Jð s‡‡‡ Ë v‡‡‡ Ë_« …d‡‡‡L « …d‡‡‡J « ‰U‡‡‡Š «c‡‡‡N …d‡‡‡Oš_« W¹bł ÂbFÐ UNF U‡‡‡MK UFð w² « o¹dÞ UMF³ð«Ë œ«bF²‡‡‡Ýô« w‡‡‡ »uMł Ê√ b‡‡‡I²F½ UM Ë …u‡‡‡KNH « —u³FK W‡‡‡Ð«uÐ ÊuJ²‡‡‡Ý UOI¹d √ qLF½ Ê√ q‡‡‡IF½ Ê√ U‡‡‡MOKŽ Êü« qÐ uL¹ ô q‡‡‡ √ w q‡‡‡ Q½ Ê√ ÆUO×½ t‡‡‡F s×½Ë U‡‡‡O×¹

.‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

Æ X R f‡‡‡OzdÐ Î UO UŠ √b‡‡‡Ð Âb‡‡‡I « …dJ ÂU‡‡‡F « œU‡‡‡×ðô« r‡‡‡OJ× «b³Ž ‰Ë_« V‡‡‡zUMK t‡‡‡ð—«œ≈ bM‡‡‡Ý√ Ê√ b‡‡‡FÐ t³²J q‡‡‡³ s ‰Ëe‡‡‡FL « t‡‡‡ Ozd Î UHKš w½ULK‡‡‡A « w Ë WO uLF « W‡‡‡OFL− « ¡UCŽ√ WO e²ÐË Íc‡‡‡OHM² « Ɖ«uŠ_« l‡‡‡OLł Íc‡‡‡OHM² « V‡‡‡²JL « v‡‡‡KŽ r‡‡‡Ò²×ð …—Ëd‡‡‡C « U u¼Ë f‡‡‡Ozd « »U ²½ô b‡‡‡Žu b¹b×ð œU‡‡‡×ðö s ržd « v‡‡‡KŽ U‡‡‡HOH « W U‡‡‡Ý— t‡‡‡O ≈ —U‡‡‡ý√ s ‰Ë«b‡‡‡²¹ U V‡‡‡ ŠË UNOKŽ U‡‡‡MŽöÞ« Âb‡‡‡Ž ÆÊQ‡‡‡A « «c¼ w‡‡‡ U³¹d‡‡‡ ð

..‫رﻣﻴﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ‬ ÂUL²¼«Ë WFÐU²LÐ vE×ð w² « WO½U¦ « WO³FA « W³FK « ÆÆWK « …d W³F d³²Fð sO³Žö « iFÐ UЫb²½ô vF ð X׳ √ w² « …dO³J « W¹b½_« Èb Î U uBš WOÐdŽ ‰Ëœ s oOI×ð WOGÐ WOI¹d ≈Ë vKŽ WOK³I² L « ZzU²M « UM d U —UA bOF

WOÐdF « U³ÝUML « w ‰öš s Ë WOI¹d ù« Ë√ W³FK « ÁcN WFÐU²L « Èu² L « ŸUHð—« `Cð« ‚dH « iF³ wMH « Í—Ëb « nF{ Ê√ ô≈ vKŽ W³ÝUML « —UB² «Ë fJF½« ¨Æ‚dH « s WK UN² —UA vKŽ p – wN w U² UÐË WOł—U « v ≈ WÝU WłUŠ w jOD ² « s b¹e ¡UM³ WO−Oð«d²Ý« l{ËË U¼œ«bŽ≈ r²²¹ U³ ²M rIÞ√ q³ s UNOKO¼QðË ·bN² L « oOI×ð WOK³I² U³ ²ML WOF «Ë …—u rÝd ÆÆWK¼R WO³¹—bð ÆWOł—U « U UML « bOF vKŽ UNM

..ً‫ﺛﺎﻟﺜ ًﺎ وراﺑﻌﺎ‬

‫ﻧﺎﻓﺬة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬

..‫اﻹﺧﻔﺎق ﻳﻌﻨﻲ اﻻﻧﻄﻼق‬

vH² ðË UO³K‡‡‡Ý V‡‡‡¼cðË dš¬ w‡‡‡ðQ¹Ë ‰ËR‡‡‡ V‡‡‡¼c¹ U‡‡‡N U− Ë W‡‡‡{U¹d « w‡‡‡ ô sOMðô« Ê√ ‰ËR‡‡‡ L «Ë ‰ËR L « sOÐ „d²‡‡‡AL « r‡‡‡ÝUI «Ë d √Ë d‡‡‡ý√ Èdš√ dNEðË ^ Æ UO³K‡‡‡ « ÈœUH² Î UDDš ôË UN W− UF ô w U² UÐË ¡UDš_« s …œUH²‡‡‡Ýô« ÊôËU×¹ b−¹ ôË ÕU‡‡‡²HL « lOC¹ U‡‡‡¼bMŽ ö¹ËQ² « »U‡‡‡Ð `‡‡‡²H¹Ë q‡‡‡łR¹ ÎôËR‡‡‡ `‡‡‡B½√ ô ÆÁbł Ò X‡‡‡OÐ v ≈ t‡‡‡I¹dÞ

‫ﺣﻜﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺆول‬

VŽö « «c¼ Êu‡‡‡ uI¹ Êü«Ë w½öH « ÍœU‡‡‡M « s‡‡‡OMŁ« b‡‡‡Š«Ë Ë√ ·u‡‡‡H w‡‡‡ V‡‡‡F Íc‡‡‡ « v²Š dš¬ v ≈ o‡‡‡¹d s qI²M¹ «Ëb‡‡‡Ž U‡‡‡ŁöŁ ÆtzUL²½«Ë t‡‡‡HOMBð w‡‡‡ ¡dL « b‡‡‡O×¹ tCFÐ r¹bI « q‡‡‡O− « ◊U³ð—« d‡‡‡Ý «c‡‡‡¼Ë l «u‡‡‡ýUŽ qO− « «c‡‡‡¼ w‡‡‡³Žô Ê_ i‡‡‡F³Ð Æ «uMÝË r‡‡‡Ý«u iFÐ

‫ﻗﻒ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ‬

œU×ð« nKJð W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡A « W¾O¼ Ê√ W‡‡‡¹UJŠ `¹d w uJŠ q‡‡‡šbð «c‡‡‡N Î UMOF Î UB ‡‡‡ý …d‡‡‡J « «uŽb « i‡‡‡FÐ cšQ¹ ô√ Íd‡‡‡DMI « —u² b « v‡‡‡KŽË W‡‡‡O uLF « W‡‡‡OFL− « Ê_ q‡‡‡šb² UÐ t‡‡‡³ UDð w‡‡‡² « —«dI « W‡‡‡³ŠU Ác‡‡‡¼ ÂbI « …d‡‡‡J w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðö UMIHð« U‡‡‡Nð«—UO²š«Ë U‡‡‡¼œU×ð« s‡‡‡Ž W ËR‡‡‡ L « w¼Ë w WOK×L « …d‡‡‡J « «uKšbð ô «c‡‡‡ U‡‡‡MHK²š« Ë√ U‡‡‡NF ÆtM ÃËd « ‰ËU‡‡‡×ðË t²Kšœ Îö‡‡‡ √ w¼ rKE o‡‡‡H½ —u‡‡‡² bK s‡‡‡JL¹ Èd‡‡‡š√ ‚d‡‡‡ÞË q³‡‡‡Ý „U‡‡‡M¼Ë WOB ‡‡‡A « U öF « UNM w² «Ë UNF³²¹ Ê√ ÍdDMI « ÆtB ‡‡‡A W¹b½_« «d‡‡‡²Š«Ë

‫اﻷول ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﻞ‬

..‫اﻟﻤﺮوج ﻳﻌﻮد‬

rŽbÐ V UÞ W‡‡‡ODŽ U{— w‡‡‡³L Ë_« V‡‡‡ ²MLK t‡‡‡²Dš …d‡‡‡ u² V‡‡‡¼«uL « Ê√ b‡‡‡ √Ë jI qO‡‡‡A¹ s U‡‡‡H v‡‡‡KŽË ôË r‡‡‡¼uLŽœ«Ë r‡‡‡¼uKI « Âö Z «d³ UÐ r‡‡‡NOKŽ «uK ³ð q‡‡‡ UF²¹ »—b‡‡‡ s‡‡‡ “U‡‡‡²L …dJ « q³I²‡‡‡ l‡‡‡ W‡‡‡¹b−Ð UM¼ œuBIL «Ë UNK √Ë WO³OK « U‡‡‡M½_Ë w‡‡‡³L Ë_« V‡‡‡ ²ML « ¡U‡‡‡Dš_« —d‡‡‡J²ð Ê√ b‡‡‡¹d½ ô WždH W‡‡‡IKŠ w —Ëb‡‡‡½ Ê√Ë vKŽ «d‡‡‡H ÊuJð W‡‡‡−O²M «Ë œU×ðô« uŽœ√ wM½S ‰UL‡‡‡A « W‡‡‡Dš r‡‡‡Žb¹ Ê√ h‡‡‡² L « ŒUML « UN d u¹Ë U‡‡‡{— s²ÐU ÆÕU−M « v‡‡‡KŽ ÁbŽU‡‡‡ ¹ Íc «

w‡‡‡² « Ãd‡‡‡L « W‡‡‡M¹b UOMO²‡‡‡Ý w‡‡‡ X‡‡‡{dFð √u‡‡‡Ý« w‡‡‡{UL « Êd‡‡‡I « dCš_« v‡‡‡KŽ vC ‰«e‡‡‡ “ U‡‡‡¼d−¼ W‡‡‡M¹b f‡‡‡ÐUO «Ë XCN½ UNMJ UN½UJ‡‡‡Ý VKž√ VKG² « w ”Ë—b‡‡‡ « X b Ë s‡‡‡×L «Ë U‡‡‡ÐuFB « v‡‡‡KŽ W‡‡‡O{U¹d « U‡‡‡NðUOŠ X‡‡‡ b Ë ‚u‡‡‡Hð s‡‡‡OŠ b‡‡‡¹bł s‡‡‡ WK‡‡‡ «Ë ÂbI « w‡‡‡ U‡‡‡¼œôË√ XKL¼√Ë X‡‡‡ÐUž rŁ …d‡‡‡zUD «Ë s b¹bł s‡‡‡ œU‡‡‡Ž v‡‡‡²Š Íc‡‡‡ « WK‡‡‡ « o‡‡‡¹d ‰ö‡‡‡š ÂbI « …d‡‡‡ Ë l‡‡‡OL− « q‡‡‡¼–√ œu‡‡‡FB « v‡‡‡KŽ W‡‡‡ UML «Ë f‡‡‡HM²ð œU‡‡‡Ž …d‡‡‡zUD «Ë Ác‡‡‡¼ W‡‡‡{U¹d « sOłu‡‡‡ √ ÆÃdL « UNL‡‡‡Ý√ WM¹b W¹UJŠ

‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻤﺤﺘﺮم‬

‫ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ w r¼U‡‡‡ ¹ q¹b³ « V‡‡‡Žö « Èd‡‡‡š√ v‡‡‡ « …«—U³LK u¹—UMO‡‡‡Ý WÐU² Ë b‡‡‡¹b− « À«bŠ≈ tM¹“Ë VFKL « ‰u‡‡‡ŠË qšœ V‡‡‡Žô s r Ë ÆtI¹d Ê«u‡‡‡ QÐ

sÒ ‡‡‡Ý ÷u‡‡‡½ t‡‡‡Ð—b t‡‡‡ ‰u‡‡‡I¹ U‡‡‡ bMŽË qšb¹ t‡‡‡½S tðULOKF²Ð t‡‡‡½–√ w‡‡‡ f‡‡‡LN¹Ë dOOGð vKŽ —«d‡‡‡ ≈Ë W UÞË «—«d‡‡‡ t‡‡‡K Ë W UŠ s‡‡‡ tI¹d q‡‡‡I½ w‡‡‡ WL¼U‡‡‡ L « Ë√

Íc‡‡‡ « V‡‡‡Žö « u‡‡‡¼ q‡‡‡¹b³ « V‡‡‡Žö « dO‡‡‡Ý W³ «dL ¡ôb‡‡‡³ « W‡‡‡ œ vKŽ f‡‡‡K−¹ —UJ‡‡‡ √ …¡«d‡‡‡ Ë t‡‡‡zö “ œËœd‡‡‡ Ë V‡‡‡FK « …dJ « ¡U‡‡‡ł—√ w‡‡‡ t‡‡‡OMOFÐ ‰u‡‡‡−²¹ t‡‡‡Ð—b

...‫اﻟﻘﻴﺼﺮ وزﻣﻼؤه‬ W uD³ « ‰öš Î UFЫ— wK×¹u «Ë Y U¦ « VOðd² « vKŽ qB×ð fKЫdÞ wK¼_« wMH « Èu² L « ΫdšR XL²²š« w² « WKD³ « W¹b½_« Èu² vKŽ WOI¹d ù« Ê√ UMŠuLÞ Ê√ ô≈ Î U dÒ A Ô ÊU W uD³ « Ác¼ w UO³O wK¦LL ÂUF « VOðd² «Ë Æw½U¦ «Ë ‰Ë_« sOýb² « vKŽ W UML « ‰öš s qC √ ÂœUI « ÊuJ¹ UNMOÐ s‡‡‡ W U …bŽU‡‡‡ L « U½UJ ô« d‡‡‡ uð v‡‡‡² öOײ‡‡‡ fO «c‡‡‡¼Ë ÆwK×L « Èu²‡‡‡ L « vKŽ Íu‡‡‡ Í—Ëœ

‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ w{U¹— vI²K W‡‡‡ U ù ÊËbF²‡‡‡ ¹ WO³L Ë_« WM−K UÐ …œU‡‡‡ « Ê√ √d‡‡‡ qLŽ WO ¬ v‡‡‡ ≈ ‰u u « ·b¼√Ë U‡‡‡NðU½uJ Ë W{U¹d « ·U‡‡‡OÞ√ lL−¹ ÂU‡‡‡Ž ÆW{U¹d « W‡‡‡KJO¼ …œUŽ≈ v ≈ U‡‡‡MK uð p‡‡‡ Ë ·ËeF « s «uM‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K « q‡‡‡šb²ð Ϋd‡‡‡Oš√Ë UN² dFL U¹UCI « s d‡‡‡O¦J « w WI× ÊuJð b Ë nB²ML « s‡‡‡ U‡‡‡BF « Ê√ U¼œUH W‡‡‡ŽUM v ≈ X‡‡‡K Ë UNMJ —«u‡‡‡× « v‡‡‡KŽ bŽU‡‡‡ ¹ ô ŒU‡‡‡ML « Ê√ sJL¹U q‡‡‡× ‘UIMK —«u‡‡‡×K W ËUÞ v ≈ W‡‡‡łU×Ð U¼œuI¹ s‡‡‡ Ë W‡‡‡{U¹d « s WO{UL « W‡‡‡KOKI « «uM‡‡‡ « w‡‡‡ W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K « X‡‡‡½UŽ b‡‡‡I t‡‡‡KŠ ÂuO «Ë W‡‡‡{U¹d « …—«“Ë w‡‡‡ —«dI « ŸU‡‡‡M s qO «dF X‡‡‡{dFðË q U‡‡‡A ÆËb³¹ U‡‡‡ «c¼ rzö ŒU‡‡‡ML « Ê√ b‡‡‡łË

wMÞu « o¹dH « w‡‡‡ Á—«u−Ð VF t½_ Ϋd‡‡‡O¦ œUŽ U¹d – j¹dý dOBI « tЗœ Í—U‡‡‡A³ « bI U¹UJ× « X‡‡‡½U Ë ¡«—u « v ≈ s‡‡‡¹dz«e UÐ VKIÐ ‚U d « ŸœËË …—U‡‡‡¹e UÐ d‡‡‡OBI « bF‡‡‡Ý t‡‡‡½_ Ϋd‡‡‡O¦ Î U‡‡‡M²L ÊU t‡‡‡MJ s‡‡‡¹eŠ l‡‡‡ «œ ÆW{U¹d « w‡‡‡¼ «cJ¼ d‡‡‡Oš n QÐ r‡‡‡¼błË

X³ž— «–≈Ë WK U WO UH‡‡‡ýË wÞ«dIL¹œ uł UMKŽ p‡‡‡ – VKÞQ‡‡‡Ý q‡‡‡LF « W‡‡‡K «u w‡‡‡ sO Š t³²JOÝ nO sJ Ë u¹—UMO‡‡‡Ý œd− ÆW U‡‡‡Ýd « √d √ r‡‡‡ Ë —√ r U‡‡‡½√ …dJ v‡‡‡KŽ

e‡‡‡OL²¹ s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡ r‡‡‡¹bI « q‡‡‡O− « …eÒ ‡‡‡FL «Ë W‡‡‡ «bB UÐ ÿU‡‡‡H²Šô«Ë ¡U‡‡‡ u UÐ  ÊËbÐ …d‡‡‡J « «u³F r‡‡‡N½_ W‡‡‡³OD « …d‡‡‡AF «Ë rNM bŠ«u « ¨·«d‡‡‡²Š« Ë√ ◊Ëd‡‡‡ý Ë√ œuIŽ Ì w‡‡‡ Á—«u‡‡‡A Ë tI¹dÞ qLJ¹ Ì »Ëb¹ bŠ«Ë œU½ ‰«e²Žô« b‡‡‡FÐ v‡‡‡²ŠË tI‡‡‡AŽË t‡‡‡½«u √ w‡‡‡ w‡‡‡ V‡‡‡FK¹ ÊU Íc‡‡‡ « Êö‡‡‡ «c‡‡‡¼ Êu‡‡‡ uI¹

W uŠ—√ r U‡‡‡Ý ‰öN « V‡‡‡Žô …d b¼U‡‡‡A¹ r ÍdJO‡‡‡ Ð ÷uŽ q‡‡‡Š«d « wK¼_«Ë ‰ö‡‡‡N « …«—U‡‡‡³ w Í—uIF « b‡‡‡L× qŠ«d « v‡‡‡ d o‡‡‡½UFð w‡‡‡¼Ë …«—U³L « ‰ö‡‡‡N « d‡‡‡ šË UOMOF³‡‡‡ « nB²M ”—U 28 V‡‡‡FKLÐ Í“U‡‡‡GMÐ ÍdJO‡‡‡ Ð ÷uŽ qŠ«d « rJ× « l‡‡‡ł«— U bMŽË ÃU‡‡‡Ž“ù« W «Ëœ w‡‡‡ q‡‡‡šœË „U³‡‡‡A « Ê_ XłdšË v dL « XKšœ …d‡‡‡J « Ê√ n‡‡‡A² «Ë …«—U³L « j¹d‡‡‡ý vKŽ ‰U−L « s‡‡‡Ž œUF²Ðô«Ë ‰«e²Žô« s‡‡‡KŽ√Ë Î U³½Uł t‡‡‡ðd U l{Ë W‡‡‡ eL ”—œË «d‡‡‡²Šô« W‡‡‡L t² Ë w‡‡‡ W³FK « ÂUJ‡‡‡Š “d‡‡‡Ð√ s‡‡‡ ÊU t‡‡‡½√ r‡‡‡žd « ÆÂUJ×K

sO‡‡‡ ŠË b‡‡‡ý«— f‡‡‡½u¹ ¡U‡‡‡ł U‡‡‡ bMŽ l «—Ë Í—U‡‡‡A³ «Ë wKŠU‡‡‡ « t‡‡‡ÞË —u‡‡‡BM dBOI …—U¹eÐ «u‡‡‡ U fKЫdÞ v ≈ Í—uIF « tO UŽ rNK « ‰uKN³ « wL‡‡‡ýUN « WO³OK « …dJ « V× UÐ Î U‡‡‡LFH Î UOLOLŠ ÊU ¡U‡‡‡IK « tOH‡‡‡ý«Ë dŁQð bý«— f½u¹ wL‡‡‡ýUN « h ‡‡‡A œu «Ë

‫أﻛﺘﺐ ﻳﺎﺣﺴﻴﻦ‬

ÊUJ XM u‡‡‡ qzU‡‡‡Ýd «Ë U³ UDL « Ác‡‡‡¼ WOFL− « œUIF½« sKŽ√Ë —œUÐQ‡‡‡Ý w½ULK‡‡‡A « ÂU‡‡‡ √ n‡‡‡ √Ë œËœd‡‡‡ « e‡‡‡Nł√Ë W‡‡‡O uLF « w WK¾‡‡‡Ý_« q vKŽ œdK WOFL− « ¡UCŽ√

Èd‡‡‡−Ôð ÊQ‡‡‡Ð w‡‡‡ uð U‡‡‡HOH « W U‡‡‡Ý— œUIF½« sŽ ÊöŽù« bFÐ WO‡‡‡ÝUz— UÐU ²½« u‡‡‡Žb¹ ô «–U‡‡‡L V‡‡‡OÞ W‡‡‡O uLŽ W‡‡‡OFLł q «–U‡‡‡L øœU‡‡‡IF½ö W‡‡‡OFL− « œU‡‡‡×ðô«

‫اﻟﺨﻄﻴﺐ زﻋﻼن‬ VOD « V UÞ «c Ë Í—Ëb‡‡‡ « v ≈ …œuF «Ë WL¹eN « ÊUO‡‡‡ MÐ Ê√ ÀbŠ «—U‡‡‡B²½ô« WJ‡‡‡Ý U‡‡‡OI¹d √ »u‡‡‡Mł s‡‡‡ o‡‡‡¹d »U Š vKŽ “u d³ √ q−‡‡‡Ý »u‡‡‡Mł …d‡‡‡ Ác‡‡‡¼ w‡‡‡K¼_« Æ…œU‡‡‡ÝU¹ U‡‡‡OI¹d √

œôË√ oׇ‡‡Ý Íc‡‡‡ « e‡‡‡½Ë«œ …—U‡‡‡ « Ê_Ë V‡‡‡OD « vKŽ ezUŠ o‡‡‡¹d vKŽ W‡‡‡KOIŁ ÊS‡‡‡ W‡‡‡OI¹d _« ôu‡‡‡D³ « r‡‡‡N¹b¹√ Êu‡‡‡FC¹ W‡‡‡¹Ëö¼_« dŁRð Ê√ Î U‡‡‡ uš r‡‡‡NÐuK v‡‡‡KŽ —«u‡‡‡A vKŽ W‡‡‡L¹eN « Ác‡‡‡¼

ôË «—d‡‡‡³ q‡‡‡³ √ ô V‡‡‡ÞUš «c‡‡‡J¼ Ϋ—«c‡‡‡Ž« Íd‡‡‡BL « w‡‡‡K¼_« …—uD‡‡‡Ý√ s‡‡‡O³Žö « t‡‡‡¹œU½ f‡‡‡Oz—Ë UOI¹d √ »u‡‡‡Mł s s¹bzUF « WL¹e¼Ë W‡‡‡O ¹—Uð WO‡‡‡ÝUL Ð s o¹d s‡‡‡ —UM‡‡‡ýË —U‡‡‡Ž

‫ﻏﻴﺎب اﻟﺪراﺟﺎت‬ Î UOKF W³zUž w‡‡‡¼Ë œu‡‡‡AML « ·bN « v ≈ bFÐ q‡‡‡Bð r W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ł«—b « ÆWF{«u²L « Z‡‡‡zU²M « l «Ë s W‡‡‡OÐdF «Ë WOI¹d ù« U‡‡‡ UML « s‡‡‡Ž Î UL — ÊU w³OK « ë—b‡‡‡ « Ê√ b R¹ W³FK « Ác¼ a¹—Uð Ê√ Ϋb‡‡‡Oł rKF½ s‡‡‡×½Ë ÆbzöI « s œb‡‡‡FÐ ÃuðË WOI¹d ù«Ë WOÐdF « ôu‡‡‡D³ « VKž√ w Î U‡‡‡³F

ÆÆrOK‡‡‡ « jOD ² «Ë U‡‡‡½UJ ù« d‡‡‡O uðË »U³‡‡‡Ý_« W‡‡‡Ý«—œ »u‡‡‡KDL « ÆÎUOł—Uš t‡‡‡O ≈ u‡‡‡³B½ U‡‡‡ v ≈ q‡‡‡Bð b‡‡‡ U‡‡‡¼bMŽ W‡‡‡K¼RL « r‡‡‡IÞ_«Ë


‫يقاضــي أميركــي مــن واليــة إنديانــا والديــه‬ ‫لتخلصهمــا مــن مقتنياتــه المشــبوهة الضخمــة‪ ،‬والتــي‬ ‫تقــدر قيمتهــا بنحــو ‪ 29‬ألــف دوالر !‬ ‫رفــع الرجــل البالــغ مــن العمــر ‪ 40‬عامــا دعــوى‬ ‫قضائيــة فــي المحكمــة الفيدراليــة فــي ميشــيغان‬ ‫حيــث انتقــل للعيــش مــع والديــه بعــد الطــاق‪.‬‬

‫الثالثاء ‪ ١١‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٦‬أبريــل ‪٢٠١٩‬‬

‫يتهم والديه لثروتهم الضخمة‬ ‫وأوضــح أنــه عندمــا انتقــل بعــد ‪ 10‬أشــهر‪ ،‬قامــوا‬ ‫بنقــل أغراضــه إلــى منزلــه الجديــد بواليــة إنديانــا‪،‬‬ ‫لكــن صناديقــه االثنــا عشــر مــن مقتنياتــه المشــبوهة‬ ‫مــن األفــام والمجــات اإلباحيــة فقــدت‪ ..‬واعتــرف‬ ‫والــداه بأنهمــا تخلصــا مــن هــذه المــواد اإلباحيــة‪.‬‬ ‫وتقــدم الرجــل بشــكوى إلــى الشــرطة‪ ،‬لكــن‬

‫األخيرة‬

‫المدعــي العــام لمقاطعــة أوتــاوا رفض توجيــه اتهامات‬ ‫لوالديــه‪ ..‬تتضمــن الدعــوى مقتطفــا مــن رســالة لوالــد‬ ‫الرجــل يخبــر فيهــا ابنــه بالقــول «لقــد قدمــت لــك‬ ‫مصلحــة كبيــرة بالتخلــص مــن كل هــذه األشــياء”‪.‬‬ ‫يســعى الرجــل إلــى الحصــول علــى تعويضــات‬ ‫ماليــة تبلــغ حوالــي ‪ 87‬ألــف دوالر‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٢٤‬‬

‫إضاءات‬

‫برنامج التسلل‬ ‫لمستخدمي (آيفون )‬

‫أكثر من العشق‬ ‫محمد عزيز‬ ‫ِ‬ ‫وقعــك المعلــن‬ ‫ازديــك عشــقا بمــرارة‬ ‫أيتهــا (البهيــة ) طرابلــس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولســت‬ ‫لســت كمــا يشــاء االخــرون ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ألنــك طرابلــس‬ ‫كمــا يتمناهــا الطامعــون‬ ‫ِ‬ ‫بتفاصيلــك الملّهمــة‬ ‫الحاضنــة الصاخبــة‬ ‫‪ ،‬تزدانيــن بعطــر أهلــك وعبــق تاريخــك‬ ‫ا لســخي‬ ‫ِ‬ ‫ازيــدك عشــقا ً واكثــر مــن العشــق‬ ‫مدينتــي التحتاجيــن اال للحــب اكثــر ‪،‬‬ ‫ألنــك – تحبيــن الــكلّ ‪ -‬نحمــل ِ‬ ‫ِ‬ ‫لــك مــن‬ ‫الــود بســاتين تشــبهك فــي نهـ ِ‬ ‫ـارك وســحرك‬ ‫الليلــي‪.‬‬ ‫طرابلــس مــكان جامــع ومحيــط دافــيء‬ ‫النكثــرث فيــه ألي (مغتــال ) التســتحقين‬ ‫مايفعلــه بــك الجنــاة وهــم يحاولــون ســلب‬ ‫حلّلتــك والمســاس بــك علنــا وعلــى المــأ‬ ‫ِ‬ ‫نفســك مرغمــة أن تســمعي ذوي‬ ‫تجديــن‬ ‫هــؤالء التجزعــي الننــا بـ ِ‬ ‫ـك نــزداد ارتباطــا‬ ‫ونلتــف حــول بهائــك أيتهــا المدينة الشــامخة‬ ‫الشــاهقة فــي قلوبنــا ‪،‬والباقيــة فينــا أبــدا ‪،‬‬ ‫طرابلــس التــي غنــى لهــا الطــرب «يــاأم‬ ‫الزينــات» و»طرابلــس أحلــى مدينــة « وفــوق‬ ‫الحــب « وســط المدينــة « و» ونحبــك‬ ‫ياطرابلــس « غيرهــا مــن األغانــي القديمــة‬ ‫والحديثــة التــي تغنــت ألجــل عــروس‬ ‫البحر‪،‬هــل نســينا ليالــي الســمر ورائحــة‬ ‫البخــور الطرابلســي والــورد والحنــة عطــر‬ ‫الياســمين وفــوح مســك الليــل ‪ ،‬هــل نســينا‬ ‫أغانــي الصيــادة وترانيــم البحــر ؟ ‪ ،‬هكــذا‬ ‫ِ‬ ‫أنــت وســتضلين هكــذا دائمــا ‪..‬‬ ‫لــم ننــس تلــك األيــام فــي الزنقــة‬ ‫البــاز وفــي زنقــة الفرنســيس والشــعاب‬ ‫وقــوس ماركــس اوروليــوس وبــرج ابــو ليلــى‬ ‫والنــادي البحــري والمنــارة وشــط الهنشــير‬ ‫‪ ،‬طرابلــس اكبــر مــن مدينــة وهــي بلــد تســع‬ ‫الجميــع ألنهــا محيــط للثقافــة وأرض للفــن‬ ‫والتاريــخ ‪.‬‬

‫كشــف خبــراء فــي األمــن المعلوماتــي أن أحــد‬ ‫برامــج التجســس الخبيثــة اســتطاع أن يصــل إلــى‬ ‫أجهــزة «آيفــون»‪ ،‬بعــد فتــرة مــن ظهــوره فــي أجهــزة‬ ‫«أندرويــد»‪ ،‬وســط مخــاوف مــن قدرتــه على ســرقة‬ ‫بيانــات مهمــة‪.‬‬ ‫وبحســب مــا نقلــت «فوكــس نيــوز»‪ ،‬تــم العثــور‬ ‫علــى البرنامــج الخبيــث ألول مــرة فــي متجــر‬ ‫«غوغــل بــاي ســتور» الخــاص بـ»أندرويــد»‪ ،‬ويظــن‬ ‫المســتخدمون أنــه تطبيــق عــاد لكنــه ليــس كذلــك‪.‬‬ ‫وإذا كانــت «غوغــل» قــد ســارعت إلــى حــل‬ ‫معضلــة البرنامــج الخبيــث بشــكل ســريع‪ ،‬فــإن‬ ‫«أبــل»‪ ،‬التــي وصلتهــا العــدوى مؤخــرا‪ ،‬لــم تبــادر‬ ‫إلــى حــل المشــكلة إال فــي وقــت الحــق بعدمــا شــاع‬ ‫األمــر‪.‬‬ ‫لكــن مســتخدمي هواتــف «آيفــون» ليســوا‬ ‫مدعويــن إلــى القلــق‪ ،‬ألن هــذا البرنامــج الخبيــث‬ ‫لــم يتســلل بعــد إلــى متجــر التطبيقــات‪ ،‬وإنمــا‬ ‫اســتهدف منصــة يعمــل عليهــا مطــورو تطبيقــات‬ ‫«أبــل»‪.‬‬ ‫حيــث اكتشــفت شــركة األمــن الرقمــي «لــوك‬ ‫أوت»‪ ،‬برنامجــا خبيثــا يهــدد كال مــن نظامــي‬ ‫«أندرويــد» و»‪ ،»iOS‬ويســتطيع أن يســرق األرقــام‬ ‫والتســجيالت الصوتيــة والصــور والمواقــع‬ ‫الجغرافيــة وأشــياء أخــرى مــن األجهــزة‪ ..‬وقالــت‬ ‫«غوغــل» عبــر متحــدث باســمها‪ ،‬إن الشــركة أزالــت‬ ‫التطبيقــات المزيفــة مــن منصــة فــي «غوغــل‬ ‫بــاي»‪ ،‬فــي وقــت مبكــر مــن العــام الجــاري‪.‬‬ ‫وأضــاف المتحــدث أن الشــركة تســتثمر‬ ‫مــوارد مهمــة حتــى يظــل المســتخدمون فــي مأمــن‬ ‫مــن التطبيقــات الخبيثــة واالختراقــات األخــرى‪.‬‬

‫قطع لسان‬ ‫رضيع ليتمكن من الكالم‬ ‫خضــع رضيــع عمــره عــام ونصــف لعملية‬ ‫جراحيــة نــادرة ومعقــدة لقطــع جــزء كبيــر مــن‬ ‫لســانه‪ ،‬حتــى يكــون قــادرا علــى الــكالم واألكل‬ ‫بشــكل طبيعــي عنــد الكبر‪.‬‬ ‫وحســبما نقلــت صحيفــة «ميــرور»‬ ‫البريطانيــة‪ ،‬فــإن الرضيــع األميركــي ولــد‬ ‫بلســان كبيــر‪.‬‬ ‫فمــع ميــاده بعــد عمليــة قيصريــة‪ ،‬وجــد‬ ‫األطبــاء أن االبــن مصــاب بمتالزمــة «بيكويــث‬ ‫ويدمــان» النــادرة التــي تــؤدي إلــى كبــر حجــم‬ ‫اللســان‪ ،‬وأكــدوا أنــه يحتــاج إلــى عمليــة‬ ‫جراحيــة حتــى يــأكل بســهولة ويتحــدث وتنمــو‬ ‫أســنانه‪.‬‬ ‫وبعــد الجراحــة التــي تمــت فــي واليــة‬ ‫أوكالهومــا‪ ،‬قالــت األم إن مظهــر االبــن تغيــر‪،‬‬ ‫وبــات يتمتــع بصحــة جيــدة وال يشــكو أي‬ ‫أعــراض جانبيــة‪.‬‬ ‫لكــن ســيكون علــى الرضيــع أن يتعلــم‬ ‫مجــددا طريقــة األكل والنطــق الســليمة‪،‬‬ ‫لذلــك أطلقــت العائلــة حملــة جمــع تبرعــات‬ ‫لصالحــه‪.‬‬

‫النعـــــاج المــــنفردة‬ ‫علــى غيــر المعتــاد فــي البــراري األخــرى‪،‬‬ ‫تعيــش الذئــاب الليبيــة وتهاجــم منفــردة‪ ،‬ومــن‬ ‫النــادر أن تجتمــع علــى شــكل قطعــان كبيــرة كمــا‬ ‫يشــاهد أطفالنــا ذئــاب العالــم فــي التلفزيــون‪،‬‬ ‫ربمــا نــدرة الميــاه والــزرع والضــرع وتناثرهــا‬ ‫جعــل كل ذئــب يبحــث عــن طعامــه منفــردا‪،‬‬ ‫إن ذئابنــا تعيــش حقــا نظــام مــا قبــل القطيــع‬ ‫منفــردة وبائســة‪.‬‬ ‫علــى عكــس الذئــاب تعيــش األغنــام مدجنــة‬ ‫فــي قطعــان‪ ،‬يرعاهــا الراعــي ويبحــث لهــا‬ ‫عــن المــاء والــكأل‪ ،‬وهــي ال تفعــل شــيئا إال در‬ ‫الحليــب وإنجــاب الخرفــان وال تعــرف الصــراع‬ ‫إال مــع بعضهــا البعــض‪ ،‬فقــد تتناطــح علــى‬ ‫الطعــام ويتقاتــل ذكورهــا لنيــل اإلنــاث أثنــاء فتــرة‬ ‫التخصيــب‪.‬‬ ‫النعــاج الليبيــة ورغــم شــح المطــر وفقــر‬ ‫المراعــي ظلــت تنعــم بالرفــاه وتعامــل كملكــة‬ ‫نحــل وال تذبــح وال تبــاع أميراتهــا الصغيــرات إال‬

‫مرح جبر‬ ‫نازحة في حارة‬ ‫الضبع‬ ‫انضمت الفنانة السورية‬ ‫مرح جبر إلى أبطال مسلسل‬ ‫”باب الحارة“ في الجزء‬ ‫العاشر‪ ،‬الذي بدأ تصويره‬ ‫مؤخرا في العاصمة السورية‬ ‫ً‬ ‫دمشق‪ ،‬من إنتاج قبنض‬ ‫وإخراج محمد زهير رجب‬ ‫وتأليف مروان قاووق‪.‬‬ ‫وفي تصريح صحفية‪،‬‬ ‫كشفت جبر عن أنها تؤدي‬ ‫شخصية «أم بسام»‪ ،‬وهي‬ ‫سيدة تعيش في حي الصالحية‬ ‫الذي ينزح إليه أهل حارة‬ ‫الضبع‪ ،‬بعد قصف فرنسا‬ ‫لحارتهم‪.‬‬ ‫ولـ»أم بسام» أسرتها‬ ‫المكونة من ابنتين وشابين‪،‬‬ ‫وتعيش ضمن سعيها ومحاولتها‬ ‫أن تز ّوجهم‪ ،‬وتقع مع تقدم‬ ‫األحداث مشكالت كثيرة مع‬ ‫أهالي حارة الضبع‪ ،‬وتعاني‬ ‫كثيرا من بعض األوضاع‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية واألسرية‪.‬‬

‫اضطــرارا‪ ،‬ويختــار لهــا أصحابهــا أقــوى وأجمــل‬ ‫الذكــور لتلقيحهــا‪ ،‬إن نعاجنــا يعشــن جنــان ليبيــا‬ ‫الدانيــة قطوفهــا‪.‬‬ ‫علــى هــذا النحــو ســارت حيــاة الذئــاب‬ ‫واألغنــام فــي ليبيــا وظلــت آليــات الصيــد‬ ‫والبقــاء‪ ،‬محكومــة بصــراع الراعــي والذئــب‪،‬‬ ‫وظلــت الذئــاب المنفــردة تعانــي الصعوبــات‬ ‫والهزائــم واالصطيــاد والذبــح بــل واضطــرت‬ ‫إلــى أكل الجيفــة والقمامــة‪.‬‬ ‫ذئــاب ليبيــا المنفــردة تــكاد وكغيرهــا مــن‬ ‫الحيوانــات البريــة أن تنقــرض تمامــا‪ ،‬فحمــات‬ ‫القتــل ضدهــا مفرطــة‪ ،‬واألخطــر أن غذاءهــا‬ ‫يــكاد ينفــد تمامــا وقــد ال يمضــي وقــت طويــل إال‬ ‫وتكــون ليبيــا خاليــة تمامــا مــن فصيلــة الذئــاب‪.‬‬ ‫األوروبيــون وهــم يمنحوننــا أوصافنــا‬ ‫وأســماءنا أطلقــوا علــى فئــة منــا اســم «الذئــاب‬ ‫المنفــردة» هــم ليســوا ذئابــا كالتــي نعــرف‪ ،‬إنهــم‬ ‫يشــبهوننا تمامــا أو باألحــرى ودونمــا تــردد وال‬

‫نكــران هــم أبناؤنــا وإن صــاروا ذئابــا منفــردة‬ ‫كذئــاب ليبيــا الطبيعيــة وشــبه المنقرضــة‪.‬‬ ‫الخلــط بيــن الذئــاب والبشــر فــي ليبيــا‬ ‫ليــس جديــدا علــى أيــة حــال‪ ،‬فلقــد ظــل الليبيــون‬ ‫يصفــون بعضهــم بالذئــاب‪ ،‬أحيانــا للمديــح‬ ‫وأخــرى للشــتم‪ ،‬المهــم أن ثمــة رســما الؤلئــك‬ ‫البشــر الذئــاب يعــود تاريخــه لحوالــي الثمانيــة‬ ‫آالف عــام بجداريــات األكاكــوس الليبيــة‪ ،‬تلــك‬ ‫اللوحــات التــي صــور فيهــا الرســام الليبــي رجــاال‬ ‫بــرؤوس ذئــاب «أو كالب» وكلهــا تظهــر منفــردة‬ ‫كمــا ظللنــا نراهــا فــي برارينــا قبــل انقراضهــا‬ ‫وكمــا تظهــر اآلن فــي نشــرات األخبــار وكأنهــا‬ ‫غــادرت لوحــات ذاك الرســام األكاكوســي‬ ‫وانطلقــت بيننــا تســعى وتفتــك بنعــاج أضحــت‬ ‫بعــد تشــتت قطعانهــا منفــردة‪.‬‬ ‫إذن الذئــاب المنفــردة ليســت غريبــة‬ ‫والجديــدة بالنســبة لنــا نحــن الليبييــن‪ ،‬ســواء‬ ‫أكانــت ذئابــا طبيعيــة كمــا خلقهــا اللــه أو كرجــال‬

‫منصور بوشناف‬ ‫ذئــاب‪ ،‬فقــد ظلــوا يظهــرون مــن حقبــة‬ ‫ألخــرى فــي تاريخنــا المخيــف‪.‬‬ ‫الجديــد الــذي لــم يصفــه تراثنــا‬ ‫وال تاريخنــا وال نشــرات األخبــار اآلن‬ ‫هــو «النعــاج المنفــردة» رغــم أنهــا ظلــت‬ ‫تظهــر أيضــا مــن حقبــة ألخــرى‪ ،‬مثلهــا كمثــل‬ ‫الذئــاب‪ ،‬بــل إنهــا قــد تكــون ســبب وجــود الذئــاب‬ ‫المنفــردة‪ ..‬النعــاج المنفــردة وهــي صيــد الذئــب‬ ‫المنفــرد األســهل‪ ،‬والتــي يفرقهــا إن كانــت‬ ‫قطيعــا‪ ،‬فهــو اليقتــل إال المنفــرد أو المتأخــر‬ ‫عــن قطيعــه‪ ،‬لــم يصــور رســام األكاكــوس أي‬ ‫تحــول لهــا إلــى بشــر نعــاج‪ ،‬كمــا فعــل بالذئــاب‬ ‫بــل ظــل وفــي كل أعمالــه الفنيــة تلــك يرســم‬ ‫النعــاج قطعانــا تحظــى بالرعايــة والحمايــة‪.‬‬ ‫الطفــرة المذهلــة التــي نعيشــها اآلن والتــي‬ ‫لــم يحلــم بهــا «دارون» وال أتباعــه الجــدد‪ ،‬هــي‬ ‫هــذه النعــاج المنفــردة‪ ،‬التــي تنتصــب علــى‬ ‫قدميــن وتحــاول أن تتشــبت بالحيــاة بالقدميــن‬

‫اآلخريــن‪ ،‬والتــي تــأكل ككل‬ ‫النعــاج بنهــم‪ ،‬والتــي تغنــي‬ ‫وترقــص للذئــب المنفــرد قبــل‬ ‫افتراســها‪ ،‬بــل وتــرى فــي ذاك‬ ‫الذئــب منقذهــا مــن العبــث‬ ‫والعــدم وتخمــة الهمــوم‪.‬‬ ‫النعــاج المنفــردة ورغــم اختفــاء وثائــق‬ ‫وجودهــا إال أننــي علــى ثقــة بأنهــا خرجــت مــن‬ ‫لوحــات وكتــب ورقــص وغنــاء وطقــوس عبــادة‪،‬‬ ‫مــن حــروب ومجاعــات‪ ،‬دجنهــا رعــاة وقامــت‬ ‫علــى حراســتها كالب مدربــة‪.‬‬ ‫الغريــب أننــا والنعــاج المنفــردة النعــرف‬ ‫التعبيــر عــن األلــم والخــوف‪ ،‬فــا تصيــح النعجــة‬ ‫وهــي خائفــة وال حتــى وهــي تــرى قاتلهــا يســتعد‬ ‫الفتراســها‪ ،‬إنهــا فقــط «تتمســمر» صامتــة‬ ‫ســاكنة‪ ،‬فالنعــاج التصيــح إال طلبــا للعلــف بــكل‬ ‫أســف‪ .‬فعــذرا لمــا قــد يســببه هــذا الصيــاح مــن‬ ‫إزعــاج للقيــم علــى خزائــن القطيــع‪.‬‬

‫عطل فني مفاجئ يصيب الفيسبوك‬ ‫ومواقع تواصل أخرى‬

‫تعــرض موقــع التواصــل االجتماعــي «فيســبوك»‪ ،‬لعطــل فنــي‬ ‫مفاجــئ‪ ،‬وهــو مــا أدى إلــى توقفــه عــن العمــل‪.‬‬ ‫وأفــاد موقــع «ســكاي نيــوز عربيــة»‪ ،‬بــأن هــذا العطــل الفنــي طــال‬ ‫«فيســبوك»‪ ،‬و«إنســتجرام»‪ ،‬و«واتســاب»‪ ،‬وذلــك فــي مناطــق مختلفــة مــن‬ ‫العالــم‪ ،‬بينمــا انهالــت الشــكاوى مــن العطــل عبــر موقــع «تويتــر» الــذي‬ ‫لــم يتوقــف عــن العمــل‪.‬‬ ‫وقــد تعرضــت أوروبــا للضــرر األكبــر مــن العطــل‪ ،‬فقــد أشــارت‬ ‫خريطــة ألماكــن تعطــل المواقــع جغرافيــا‪ ،‬إلــى توقفهــا عــن العمــل‬ ‫فــي بريطانيــا ومناطــق مــن فرنســا‪ ،‬فضـ ًـا عــن بعــض أرجــاء إيطاليــا‬ ‫واليونــان ودول أخــرى فــي أوروبــا‪ ،‬باإلضافــة لجنــوب آســيا ومناطــق فــي‬ ‫الشــرق األوســط‪.‬‬

‫ترقبوا‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫تحقيقا استقصائيا األول من نوعه‬ ‫حول الملف المسكوت عنه‬

‫«بدون ليبيا»‬ ‫محصلة أربعة اشهر من البحث ‪ ..‬من التقصي‪..‬‬ ‫ً‬ ‫من التحقيق في قلب الصحراء الليبية‪.‬‬

‫بقلم الصحفية ربيعة عمار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.