العدد 150 لصحيفة الصباح

Page 1

‫في حوار خاص للصباح‬

‫وزير المواصالت ‪ :‬الشركات الروسية والصينية لديها الرغبة في العودة لتنفيذ مشروع السكة الحديدية‬

‫ديوان المحاسبة يطالب بوقف تنفيذ قرار وزير التعليم بايقاف موظفين عن العمل‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ ١‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫الموافق ‪ ٣٠‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫بيان مهم ولكن ليس بالكلمات‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشتي‬

‫من يفسد حديقة الشعراء ؟!‬

‫منصور بوشناف‬

‫صدمة الماضي‬

‫في امللحق الفني‬

‫وداعــــًا صالح األبيض ‪ ..‬نجم الكوميديا الليبية‬

‫ص‪6‬‬

‫بعــد إغالقـــه بقـــرار مــــن وزارة الداخليـــــة ‪:‬‬

‫محمد علي الدنقلي‬

‫لحظات‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٥٠‬‬

‫باشاغا يبحث مع لجنة التعاون األمني‬ ‫مع تونس األوضاع بمعبر رأس اجدير‬

‫طارق العالم‬

‫الدنيا‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫علي المنتصر ‪ ..‬عدت بروح مقاتل بعيد صياغة‬ ‫ذاته من جديد‬

‫ص‪8‬‬

‫بعد توقف ألكثر من شهر‬

‫اإلعالن عن استئناف حركة‬ ‫الطيران في مطار معيتيقة‬

‫بحثــت لجنــة التعــاون األمنــي مــع تونــس المشــكلة مــع‬ ‫وزارة الداخلي ــة بحكوم ــة الوف ــاق؛ األوض ــاع األمني ــة ف ــي‬ ‫معبــر رأس أجديــر الحــدودي‪ ،‬بعــد قــرار إغالقــه األيــام‬ ‫الماضي ــة‪..‬‬

‫وقـــال المكتـــب اإلعالمـــي للداخليـــة؛ إن االجتمـــاع‬ ‫الـــذي عقـــد بديـــوان الـــوزارة برئاســـة فتحـــي باشـــاغا؛‬ ‫ناقـــش أوجـــه التعـــاون األمنـــي مـــع الجانـــب التونســـي‪،‬‬ ‫ووض ــع معب ــر رأس أجدي ــر وم ــا يتع ــرض ل ــه المواطن ــون‬ ‫م ــن ســـــ ــوء معامل ــة وانتظ ــار لس ــاعات طويل ــة للدخ ــول‬

‫إل ــى تون ــس‪..‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن معبـــر رأس أجديـــر شـــهد الشـــهر‬ ‫الماض ــي؛ ش ــكاوى كثي ــرة م ــن المواطني ــن نتيج ــة تعط ــل‬ ‫منظومــة الجــوازات وتكــدس المســافرين لدخــول تونــس؛‬ ‫م ــا أدى إل ــى إغالق ــه بق ــرار م ــن وزارة الداخلي ــة‪.‬‬

‫عندمـــا بدأت شـــركة المدار تشـــغيل شـــبكتها‬ ‫فـــي طرابلـــس‪ ،‬كان الهاتـــف النقـــال فـــي الـــدول‬ ‫المجـــاورة مشـــروع علـــى الـــورق‪ ،‬وحتـــى مجـــرد‬ ‫أخبـــار علـــى صفحـــات الجرائـــد‪.‬‬ ‫صحيـــح كانـــت البدايات صعبـــة‪ ،‬وكانت أعمال‬ ‫التوســـعة متأخـــرة‪ ،‬وكانت أســـعار الخدمة عالية‪،‬‬ ‫وكانـــت جـــودة األداء مفقـــودة‪ ،‬ولكـــن كانت هناك‬ ‫مبادرة‪ ،‬وهذا اســـتثنائي‪.‬‬ ‫ثقافـــة المبـــادأة تعكـــس حقيقـــة مهمـــة‪ ،‬وهي‬ ‫وجـــود ذهنية قادرة على التصالح مع المســـتقبل‪،‬‬ ‫قـــادرة على التجاوز‪ ،‬قـــادرة على تخطي النمطية‪.‬‬ ‫خدمـــات الجيل الخامـــس‪ ،‬ال يعني فقط أن ما‬ ‫كنـــا نحتـــاج يـــوم لتحميله صار يمكـــن تحميله في‬ ‫ثانية‪.‬‬ ‫وخدمـــات الجيـــل الخامـــس ال يعنـــي فقـــط‬ ‫مضاعفـــة الســـرعة عشـــرين مـــرة علـــى خدمات‬ ‫الجيـــل الرابـــع‪.‬‬ ‫وخدمـــات الجيـــل الخامـــس ال يعنـــي فقـــط‬ ‫ســـرعة أكبـــر‪ ،‬وجودة أرفـــع‪ ،‬بأمان أعلـــى‪ ،‬بتكلفة‬ ‫أ قل ‪.‬‬ ‫تدشـــين الجيـــل الخامـــس في ليبيـــا‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الظـــرف الليبي الصعب‪ ،‬والحـــرب على طرابلس‪،‬‬ ‫هـــو أهم بيـــان ضد هذه الحـــرب العبثيـــة‪ ،‬وضد‬ ‫التخلف‪ ،‬وضد إبقاء ليبيا في معســـكر الســـقوط‪.‬‬ ‫الجيـــل الخامـــس مشـــروع حلم بالنســـبة لدول‬ ‫الجـــوار‪ ،‬ومشـــروع مرتبـــك حتـــى بالنســـبة لدول‬ ‫متقدمـــة‪ ،‬بســـبب الحـــرب التقنية بيـــن الجبارين‬ ‫األمريكـــي والصينـــي‪ ،‬وألســـباب أخرى‪.‬‬ ‫أهم ما في حادثة انتســـاب ليبيـــا لنادي الجيل‬ ‫الخامـــس‪ ،‬هـــو ما يبعثـــه ذلك من رســـائل في كل‬ ‫االتجاهـــات‪ ،‬ولمن يريد أن يقـــرأ‪ ،‬أو من يريد أن‬ ‫يفهم‪..‬يبقـــى أن دخـــول الجيـــل الخامـــس ال يعني‬ ‫كل شـــيء‪ ،‬ألن أهـــم مـــن ذلـــك هـــو كســـب ذهنية‬ ‫العصـــر‪ ،‬وعقليـــة ثـــورة االتصـــاالت‪ ،‬والتحرر من‬ ‫الماضي‪ ،‬ومشـــتقاته‪.‬‬ ‫معركـــة النفـــاذ للعصر هـــي المعركـــة الواجبة‪،‬‬ ‫هـــي المعركـــة التـــي نفرضها على أنفســـنا‪.‬‬ ‫وأفضـــل إدارة ألي حـــرب‪ ،‬أن ال نـــدع الحـــرب‬ ‫تديرنا‪.‬‬ ‫إنهاء الدردشة‬ ‫اكتب رسالة‪...‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫سالمة‪ :‬أبلغنا مجلس األمن‬ ‫بقصف المرافق المدنية‬

‫رفقة وفد حكومي رفيع المستوى‬

‫النائب أحمد معيتيق يصل مطار الخرطوم‬ ‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬ ‫وصـــل النائب بالمجلس الرئاســـي لحكومـــة الوفاق الوطنـــي « أحمد معيتيق»‬ ‫إلـــى مطـــار الخرطـــوم الدولي أمـــس الثالثـــاء ‪ ،‬في زيـــارة عمل رســـمية‪ ،‬رفقة‬ ‫وفـــد رفيع المســـتوى يضـــم وزير الخارجيـــة والتعاون الدولي «محمد ســـيالة»‪..‬‬ ‫وســـيعقد النائـــب «معيتيـــق» خـــال هـــذه الزيارة‪ ،‬سلســـة مـــن اللقـــاءات لبحث‬ ‫العالقـــات الثنائيـــة بين البلدين الشـــقيقين مع كبار المســـوؤلين الحكوميين في‬ ‫السودان‪.‬‬

‫استعداد ًا ملؤمتر برلني ‪:‬‬

‫الرئيس التونسي يناقش مع وزير الخارجية األلماني الوضع بليبيا‬ ‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬ ‫أعلـــن وكيـــل وزارة المواصـــات هشـــام أبو‬ ‫الشـــكيوات أمـــس الثالثـــاء عن افتتـــاح مطار‬ ‫معيتيقـــة‪ ،‬علـــى أن تســـتأنف حركـــة الطيران‬ ‫فيـــه خالل أســـبوع‪.‬‬ ‫وقـــال بوالشـــكيوات ‪ “ :‬وزارة المواصـــات‬ ‫ســـتعقد اليـــوم اإلربعـــاء مؤتمـــرا صحفيـــا‬ ‫بالتعـــاون مـــع وزارة الداخليـــة وبعثـــة األمـــم‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬وســـتعلن فيـــه اســـتئناف العمـــل‬ ‫بمطـــار معيتيقـــة‪.‬‬ ‫وكانـــت مصلحـــة الطيـــران المدنـــي قـــد‬ ‫أعلنـــت مطلـــع ســـبتمبر الماضـــي؛ تعليـــق‬ ‫المالحـــة الجويـــة فـــي مطـــار معيتيقـــة بعـــد‬ ‫تكرر اســـتهدافه مـــن قبل قوات حفتـــر‪ ،‬ونقل‬ ‫جميـــع الشـــركات الجوية رحالتهـــا إلى مطار‬ ‫مصراتـــة الدولـــي‪.‬‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬ ‫بحث الرئيس التونســـي « قيس اسعيد «‬ ‫مع وزير الخارجيـــة األلماني « هايكو ماس‬ ‫« آخـــر التطورات في ليبيا واالســـتعدادات‬ ‫األلمانية الجاريـــة لتنظيم مؤتمر برلين‪.‬‬ ‫ووفـــق المكتـــب اإلعالمـــي لرئاســـة‬ ‫الجمهورية التونســـية‪ ،‬فقد تطرق الجانبان‬ ‫خـــال لقائهمـــا االثنيـــن الماضـــي بقصـــر‬ ‫قرطـــاج؛ إلـــى المشـــاورات التـــي تجريهـــا‬ ‫ألمانيـــا مـــع عدد من الـــدول المعنية لبلورة‬ ‫رؤيـــة مشـــتركة تضمن نجـــاح مؤتمر برلين‬ ‫وتســـاهم فـــي إيجـــاد حـــل سياســـي دائـــم‬ ‫للملـــف الليبـــي يكـــون مراعيـــا لمصلحـــة‬ ‫الشـــعب‪ ،‬وفـــق قوله‪..‬‬ ‫وفـــي نفـــس الصدد قـــال وزير الشـــؤون‬ ‫الخارجيـــة خميـــس الجهينـــاوي انـــه بحث‬ ‫مـــع نظيـــره األلماني هايكو مـــاس عدد من‬ ‫المســـائل الدولية واإلقليمية ذات االهتمام‬ ‫المشـــترك وفي مقدمتها الوضع في ليبيا ‪.‬‬ ‫‪.‬ووفقا لوزارة الشـــؤون الخارجية التونسية‬

‫فقـــد تطـــرق اللقاء إلـــى االتصـــاالت التي‬ ‫تجريهـــا ألمانيـــا اســـتعدادا لعقـــد مؤتمـــر‬ ‫حـــول األزمـــة فـــي ليبيا قبـــل نهاية الســـنة‬ ‫الجاريـــة فـــي برلين‪ ،‬حيت أكـــد الجهيناوي‬ ‫يمثـــل الملـــف الليبـــي أحـــد أهـــم أولوياتها‬ ‫باعتبـــار عالقة الجـــوار الوثيقة التي تجمع‬ ‫البلديـــن والتأثير المباشـــر لألزمة في هذا‬

‫البلد الشـــقيق على أوضاعهـــا االقتصادية‬ ‫واألمنيـــة واالجتماعيـــة ‪ ،‬ويجـــب أن تكـــون‬ ‫طرفـــا فـــي أي جهد أو أي مبادرة للتســـوية‬ ‫مـــن أي جهـــة كانت‪ ،‬وفـــق قوله‪.‬‬ ‫وذكّـــر الوزيـــر في هذا الصـــدد بمبادرة‬ ‫رئيـــس الجمهوريـــة الراحـــل الباجـــي قايد‬ ‫السبســـي الثالثيـــة بيـــن كل مـــن تونـــس‬

‫والجزائـــر ومصر إليجاد تســـوية سياســـية‬ ‫شـــاملة في ليبيـــا‪ ،‬مؤكدا عمـــل تونس على‬ ‫تهيئـــة الظـــروف المناســـبة لجمـــع مختلف‬ ‫الفرقـــاء الليبييـــن حـــول طاولـــة الحـــوار‬ ‫وتشـــجيعهم علـــى انتهاج التفـــاوض لتجاوز‬ ‫خالفاتهـــم‪ ،‬مـــع البقـــاء دون التدخـــل فـــي‬ ‫شـــؤونهم‪. .‬‬ ‫شـــدد علـــى أن التوصـــل إلـــى حل‬ ‫كمـــا ّ‬ ‫سياســـي يبقـــى بيـــد الليبييـــن دون غيرهم‬ ‫فـــي إطار حـــوار ليبـــي ليبي برعايـــة األمم‬ ‫المتحدة وباالســـتناد إلى االتفاق السياسي‬ ‫الليبـــي الموقّـــع بالصخيـــرات المغربية في‬ ‫‪ 17‬ديســـمبر ‪ ،2015‬إطـــارا مرجعيا ألية‬ ‫تســـوية لألزمة الليبية‪.‬‬ ‫مـــن جانبه أكـــد الوزير األلمانـــي أنه لم‬ ‫يتـــم بعد تحديد تاريخ انعقاده وال األطراف‬ ‫المشـــاركة فيـــه‪ ،‬وأن زيارتـــه إلـــى تونـــس‬ ‫باإلضافـــة إلى بعدهـــا الثنائـــي‪ ،‬تندرج في‬ ‫إطار المشـــاورات الجارية بشـــأنه‪..‬‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬ ‫قـــال المبعـــوث األممـــي غســـان ســـامة إن البعثة‬ ‫ســـلمت كل المعلومـــات عن قصف األهـــداف المدنية‬ ‫مـــن مستشـــفيات ومـــدارس ومطـــارات إلـــى مجلس‬ ‫األمـــن الدولـــي ولجنـــة الخبـــراء المعنيـــة بليبيـــا‬ ‫والمحكمـــة الجنائيـــة الدوليـــة‪.‬‬ ‫ونفى ســـامة فـــي تصريحـــات للتلفزيـــون العربي‬ ‫تزويـــد حفتـــر بإحداثيـــات المستشـــفيات بغية تجنب‬ ‫قصفهـــا‪ ،‬قائـــا إن هذه المعلومـــات مفبركة على حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وأشـــار ســـامة إلى أن مجلس األمن منقســـم على‬ ‫نفســـه فيمـــا يتعلـــق بليبيـــا‪ ،‬مضيفـــا أنـــه اجتمع ‪14‬‬ ‫مـــرة منـــذ بدء العـــدوان على طرابلس فـــي الرابع من‬ ‫أبريـــل الماضـــي دون أن يتفق على قـــرار واحد يدعو‬ ‫إلى وقـــف القتال‪.‬‬ ‫وأفـــاد بيـــان للبعثة قبـــل أيـــام بتوثيقها مـــا ال يقل‬ ‫عـــن ‪ 58‬هجومـــا علـــى الطواقـــم الطبيـــة والمرافق‬ ‫الصحيـــة خـــال ‪ ،2019‬حتى ‪ 25‬أكتوبـــر الجاري‪،‬‬ ‫نافيا مزاعـــم تفيد بتلقيها إحداثيات للمستشـــفيات‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعاء ‪1‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 30‬اكتوبر ‪2019‬‬

‫كنا نسأل متى يفتح مطار طرابلس‬ ‫الدولي‪ ،‬فـ«رحنا» نسأل متى يفتح‬ ‫مطار معيتيقة شبه الدولي ‪ ..‬وحتى‬ ‫نخاف من إغالق مطار مصراته‪.‬‬ ‫القصة ليست إغالق مطارات‪ ،‬بل‬ ‫معاناة مواطن ليبي يستحق حياة‬ ‫أفضل من هذه «البهدلة» ‪ ..‬تقلصت‬ ‫طلعاته من مطار طرابلس العالمي‪،‬‬ ‫بسعة استيعاب ألزيد من عشرين‬ ‫مليون راكب‪ ،‬إلى فتح مطار زوارة‬ ‫للتخفيف من العذابات‪.‬‬ ‫المطارات المغلقة ليست‬ ‫وحدها التي شكلت أسئلتنا لوزير‬ ‫المواصالت بحكومة الوفاق الوطني‬ ‫ميالد معتوق‪.‬‬ ‫هل سنعيش لنركب القطار في‬ ‫ليبيا؟ وما هي آخر مستجدات‬ ‫الطريق السريع بين مساعد ورأس‬ ‫جدير؟‬ ‫ثم أين أسطولنا البحري؟ وأين‬ ‫المواصالت من عملية البناء‬ ‫العشوائي التي غيرت معالم‬ ‫الطرقات؟‬ ‫حاولنا أن نعرف كل شيء‪ ،‬وحاول‬ ‫الوزير أن يضعنا في صورة كل ما‬ ‫يحدث‪.‬‬ ‫حاورته‪ :‬أحالم عرعارة‬ ‫تصوير‪ :‬طالل بوستة‬ ‫* كما نسأل متى يفتح مطار طرابلس الدولي صرنا‬ ‫نسأل متى يعاد فتح مطار معتيقة‪ ،‬نعم متى يفتح‬ ‫مطار معتيقة؟‬ ‫في البداية أود أن أترحم على شهدائنا األبرار وأتمنى‬ ‫الشفاد العاجل لجرحانا الذين ضحوا بأروحهم للدفاع عن‬ ‫عاصمتنا الحبيبة‬ ‫كما أود أن أحييكم أحي صحيفة الصباح وهذا أول لقاء‬ ‫لنا مع الصحيفة وإن شاء الله أن تكون من الصحف المؤثرة‬ ‫في اإلعالم الليبي والشارع الليبي المتعطش للحقيقة‬ ‫لزخم إعالمي مهم صادق فعال يؤثر في ثقافة الشارع‬ ‫يؤثر في تمرير السياسات الهادفة العالء كلمة الوطن وبناء‬ ‫الدولة المدينة دون اإللتفات لإلعالم الذى يمتهن الفتن‬ ‫وصنع الخبر المزيف نتمنى أن تكون الصحيفة من الصحف‬ ‫الرائدة والصحف المهمة التى تغير وجه اإلعالم الليبي‬ ‫بعد ثورة فبراير‬ ‫بالنسبة لسؤالك حقيقة فعالً كنا نسأل متى يفتح مطار‬ ‫طرابلس الدولي نحن بدأنا العمل في مشروع إعادة إنشاء‬ ‫محطة ركاب في مطار طرابلس الدولي وملحقاتها شهر‬ ‫فبراير ‪ 2019‬م وكنا نطمح اإلستمرار في العمل مع بداية‬ ‫‪2020‬م كان مستهدف تشغيل مطار طرابلس الدولي‬ ‫وكان هناك مشروع الملتقى الجامع بغدامس الذي كان‬ ‫سيجمع الليبيين ويرسي لقاعدة سياسية توافقية تهدف‬ ‫إلى بناء دولة مؤسساتية وتساعد القطاعات في تنفيذ كل‬ ‫مشروعاتها وتحقيق طموحات الشعب الليبي نتفاجأ بحرب‬ ‫على العاصمة واالعتداء عليها بإستهداف العاصمة وأهلها‬ ‫ال أبالغ إن قلت قرابة نصف الشعب الليبي اآلن يقطن‬ ‫بالعاصمة وبالتالى تأثرت كل مرافق الحياة والمشاريعها‬ ‫توقفت وتأثرت البنية التحتية والكهرباء واإلتصاالت‬ ‫والنقل وغيره توقفت كافة المشاريع ومن بينهم مشروع‬ ‫مطار طرابلس الدولي وهذه الحقيقة اإلجابة الوحيدة‬ ‫التى تتأسف أن نقولها ولكن هذا الواقع بفعل اإلعتداء‬ ‫توقف كل شئ ماكان علينا سوى اإلتجاه إلى مطار معتيقة‬ ‫وهو باألساس غير مهيأ للقيام بنفس األداء والفاعلية على‬ ‫مختلف تخصصاتهم سواء الفنية أو األمنية أو العسكرية‬ ‫وغيرها قاموا بجهد كبير في سبيل تشكيل البديل لمطار‬ ‫طرابلس الدولي وإستقبال حركة النقل الجوي‬ ‫بصعوبتها وبتكدس العمل فيها والرحالت ولكن هذا‬ ‫ماكان متاح والشيء األهم أننالم نترك البالد بدون منفد‬ ‫جوي دولي الذي يشغل أكثر من مليون مسافر في السنة‬ ‫والحقيقة هذا يجبعلينا قوله ويشكر عليه القائمين به وحتى‬ ‫مطار معتيقة طاله االعتداء والقصف والعملية تمنهج‬ ‫االعتداء الذي وصل إلى كل المرافق والمطارات بالذات‬ ‫وهي مطارات مدينة تخدم الشعب الليبي من مختلف‬ ‫مناطق ليبيا وكما نعلم أن حركة النقل الجوي الدولي‬ ‫معظمها تخرج من مطار معتيقة هناك مطار مصراته وغيره‬ ‫من المطارات ولكن معظم الحركة الجوية الدولية معظمها‬ ‫تخرج من مطار معتيقة هناك مطار مصراتة وغيره من‬ ‫المطارات ولكن معظم الحركة الجوية الدولية ذهابا ً وإيابا ً‬ ‫من مطار معتيقة واستهدف وتكرر االستهداف ووصل إلى‬ ‫درجة من الخطورة كنا على قرب من حدوث كارثه لوال ستر‬ ‫الله وبتاريخ ‪ 31-8-2019‬بعد وصول طائرة الحجيج كان‬ ‫على متنها ‪ 250‬راكبا ً ومحطة الركاب كانت ممتلئة بركاب‬ ‫الرحالت األخرى كان في غاية الخطورة‪.‬‬ ‫كنا في السابق نتوقف عن التشغيل من حين إلى آخر‬ ‫ونعيد التشغيل مرة أخر ولكن بعد هذا الهجوم لم نتمكن من‬ ‫اإلستمرار بسبب خطورة الموقف‬ ‫كما إن الطيارين والمراقبين الجويين والعاملين‬ ‫اليستطعون مواجهة هذا اإلعتداء والاستمرار في التشغيل‬ ‫بالتالي إنتقلنا إلي التشغيل من مطار مصراتة وحتى مطار‬ ‫مصراتة أستهدف ويستهدف تقريبا ً يوميا ً والحقيقة ومع‬ ‫هذا زمالؤنا في مطار مصراتة وأهلنا في مدينة مصراتة‬ ‫أستوعبوا الحركة بالرغم من صعوبتها في المطار الصغر‬ ‫حجم محطة الركاب وضعف اإلمكانيات ولكن بذلوا قصار‬ ‫جهدهم لتمكين المواطن الليبي من السفر وهم مشكورين‬ ‫على ذلك ونحن في هذه المرحلة نعمل على إعداد برنامج‬ ‫إلعادة تشغيل مطار معتيقة من خالل التعاون مع جهات‬ ‫دولية ومحلية وإن شاء الله ننجح وهذا مانتمناه كما هناك‬ ‫مشاريع لتوسيع مطار معتيقة إضافة صالة هي موجودة وتم‬ ‫تنفيذ حوالي ‪ 80٪‬منها واآلن يجري استكمالها كما هناك‬ ‫مشروع محطة وقوف سيارات وإنشاء برج مراقبة وغيرها‬ ‫من المشاريع المهمة سعيا ً إلصالح الوضع بشكل أفضل‬ ‫بمطار معتيقة ونتمنى النجاح في فتح المطار وإعادة تشغيلة‬

‫العدد ‪150 :‬‬

‫متابعات‬

‫السن ــة األولى‬

‫وزير المواصالت والنقل م ‪ .‬ميالد معتوق لصحيفة الصباح‪:‬‬

‫الحكومة المصرية هي من تمنع فتح المجال الجوي‬ ‫لنزول الطائرات الليبية في مطار القاهرة‬ ‫ال توجد جدية من قبل اإليطاليين فيما يتعلق بتنفيذ الطريق السريع رأس جدير مساعد‬ ‫في القريب العاجل‬ ‫* ماهي معلوماتكم عن مطار طرابلس الدولي‬ ‫سمعنا أنه سيفتح في شهر يونيو لوال الحرب على‬ ‫طرابلس ؟‬ ‫كما اسلفت عن األسباب التى حالت دون فتح المطار‬ ‫كنا نتمنى اإلنتهاءمن استكمال المشروع في نهاية ‪2019‬م‬ ‫والبدء في تشغيل المطار بداية ‪ 2020‬م نحن بدأنا‬ ‫المشروع شهر فبراير والحرب بدأت شهر أبريل لم يتم‬ ‫تنفبد سوي جزء بسيط جداً من المشروع‬ ‫* كثيرون يسألون لماذا اليفتح مطار زوارة‬ ‫لتخفيف العبأ على مطار مصراته والذي يحتاج إلى‬ ‫توسيع ؟‬ ‫مطار زوارة من المطارات التىصممت ونفذت في مرحلة‬ ‫مبكرة في بداية الثمانيات وكان من ضمن المصارات التي‬ ‫تسمى بالجهوية أي تخدم حركة محدودة ونوع معين من‬ ‫الطائرات في ذاك الوقت الفوكر ‪ 27‬والفوكر ‪ 28‬صغيرة‬ ‫التصميم كان محدود والمهبط قصير ‪1800‬متر فقط‬ ‫ساحة وقوف الطيارات التسع سوى طائرتان صغيرتان في‬ ‫الحجم لذلك فإن المطار يحتاج إلى توسعة الستخذامة‬ ‫كبديل لمطار معتيقة أو مطار مصراته أو مطار طرابلس‬ ‫وقد سعينا في وضع برنامج والحقيقة هو يحتاج إلى مبالغ‬ ‫مالية البأس بها نحن كوزارة مواصالت من خالل مصلحة‬ ‫المطارات وجهاز مشروعات الموصالت للرئاسي للحصول‬ ‫على المبالغ الالزمة التى تقدر بالماليين إلطالة المهبط‬ ‫وتوسيع ساحة وقوف الطائرات وتوسيع صالة الركاب‬ ‫والتجهيزات وغيرها‬ ‫نر لوزارة‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫الطيران‬ ‫تذاكر‬ ‫* إرتفاع‬ ‫َ‬ ‫المواصالت رأي ‪،‬وهي المعنية بالموصالت والنقل ؟‬ ‫علي العكس هناك تخفيض في سعر التذاكر وقد تم‬ ‫إصدار قرار وقمنا بتشكيل لجنة التى بدورها قامت بمتابعة‬ ‫األسعار ومراجعتها وكان هناك أخد ورد والشكر لهيئة‬ ‫مكافحة الفساد الهتمامهم ومتابعة األمر معنا وكان لهم‬ ‫حضور بصفة المراقب وما توصلت إليه اللجنة تم البدء في‬ ‫تطبيقه شهر سبتمبر ‪2019‬ف إذ أن األسعار إنخفضت‬ ‫على ماكانت عليه ‪.‬‬ ‫* بهدلة الليبين في المطارات الخارجية وخاصة‬ ‫مصر ومطار برج العرب ما موقف وزارة المواصالت ؟‬ ‫ـ ذهبت في زيارة رسمية سنة ‪ 2017‬وأخرى سنة ‪2018‬‬ ‫لمطار العرب في األسكندرية واجتمعت بوزير الطيران‬ ‫المصري وكان الهدف من االجتماع عودة الحركة الجوية‬ ‫لمطار القاهرة لوجود مشكلة في مطار برج العرب إمكانياته‬ ‫ال تسمح الستقبال الطائرات الضخمة مثل ‪ 330‬وغيرها‬ ‫وكما أن صالة المطار صغيرة مما يضطر المسافرون‬ ‫االنتطار في الخارج قبل الدخول أيضا ً وجود قيود أمنية‬ ‫ولكن تبين أن الحكومة المصرية حقيقة وهو ليس من ضمن‬ ‫برنامجها فتح المجال الجوي أمام الطائرات الليبية للنزول‬ ‫في مطار القاهرة وهذا موقف اتخذته الحكومة المصرية‬ ‫منذ زمن ليس بالموقف الغريب من الحكومة المصرية واآلن‬ ‫موقفها الذي اعتبره المعادي لحكومة الوفاق منذ فترة ومن‬ ‫بينها رفضهم عودة الحركة لمطار القاهرة مع علمنا بأن‬ ‫عودة الحركة للمطار كانت فيه مصلحة لخدمة الطرفين‬ ‫ولكن القيادة السياسية بمصر كانت حائالً أمام عودة الحركة‬ ‫بمطار القاهرة وبالتالي كان البد من استمرار التشغيل من‬ ‫خالل مطار األسكندرية بظروفه الصعبة والمعاناة التي‬ ‫يعانونها ولكن كان هذا هو المتاح‪.‬‬ ‫* أين أسطول النقل البحري الليبي ‪ ..‬هناك من‬ ‫يقول أن نصف سرق والباقي بين الحجز والعطل فما‬ ‫قولك؟‬ ‫ـ هذا كالم غير صحيح أوالً أسطول النقل البحري الليبي‬ ‫ليس به بواخر للركاب وليس به بواخر للشحن األسطول‬ ‫بالكامل هو للنفط حوالي ‪ 24‬ناقلة نفط تجوب بحار العالم‬ ‫بنجاح الشركة تسير بشكل جيد هناك سفينة من سفن‬ ‫الشركة السفينة بدر محتجزة ظلما ً وأقولها بكل قوة من قبل‬ ‫بلغاريا نتيجة حكم صدر ضد الدولة الليبية سنة ‪1995‬‬ ‫ف من قبل شركة بلغارية بمبلغ تافه مليون ونصف لم ينفذ‬ ‫من قبل الحكومة الليبية آنذاك أقامة الشركة البلغارية‬ ‫دعوة وقامت بحجز السفنية ولها قرابة العامين تحت‬ ‫الحجز مع العلم أن جميع األحكام صدرت لصالحنا ولكن‬ ‫هناك مجموعة (بلطجية) بأحد المواني البلغارية هي من‬ ‫قامت بحجز السفينة وبدون وجه حق ونحن سعينا وأيضا ً‬ ‫من خالل الرئاسي والحكومة البلغارية وبالسبل السياسية‬ ‫والقانونية السترجاع السفينة ومازلنا نسعى السترجاعها‬ ‫في القريب العاجل بإذن الله‪.‬‬ ‫* يتردد دائم ًا بأن هناك فساد في الموانيء‬ ‫البحرية وعدم وجود أي جهد من القطاع لضبط ذلك‬

‫‪ ..‬فما قولكم؟‬ ‫ـ الفساد موجود تقريبا ً في جميع القطاعات فالموانيء‬ ‫استثناء‪ ،‬ولكن نحن مسؤولون على التشغيل الفني‬ ‫ليست‬ ‫ً‬ ‫كوزارة المواصالت في الموانيء مدير عام الميناء والتفتيش‬ ‫البحري استقبال السفن وإخراجها من الناحية القانونية‬ ‫ومن ناحية اإلجراءات أما الجوانب األخرى كالتفتيش‬ ‫األمني والجمارك ال تتبع وزارة المواصالت تتوالها وزارات‬ ‫أخرى وزمالؤها بهذه اإلدارات يبذلون مجهودات شكورين‬ ‫عليها ولكن أكيد هناك خروقات نحن نجتمع من حين آلخر‬ ‫باعتبارنا نحن الجهة المسؤولة أمام العالم على الموانيء‬ ‫والمطارات والطرق ومواقع النقل بشكل عام ونتحدث مع‬ ‫زمالئنا بالوزارات المختلفة كوزارة المالية والجمارك ووزارة‬ ‫الداخلية واألجهزة األمنية والضبطية لمحاولة الحد من‬ ‫هذه الخروقات وإن شاء الله ننجح للوصول لنقطة النهاية‬ ‫لحل هذه المشكلة‪.‬‬ ‫* هناك موانيء تستخدم لتهريب المحروقات‬ ‫للخارج وتهريب السجائر وحتى الخمور إلى الداخل‬ ‫وجهار ًا نهار ًا فما تعليقكم على ما يتردد بشأن ذلك؟‬ ‫ـ هذا قول ال أستطيع نفيه أو إثباته لكن كما أسلفت‬ ‫أن هذا من مهام األجهزة األمنية والضبطية والجمركية‬ ‫والحقيقة هم قائمون بواجبهم ويبذلون جهود ولكن تحدث‬ ‫الخروقات من وقت آلخر وهذا يحدث في موانيء العالم‬ ‫بصفة عامة وليست موانيء ليبيا فقط‪ ،‬وعلى سبيل المثال‬ ‫أكبر دولة تعاني من التهريب أمريكا هذا للعلم الحدود‬ ‫األمريكية المكسيكية أكثر حدوداً تعاني من التهريب‪.‬‬ ‫ومخصص لها لواء كامل «لواء حرس الحدود» لم ينجحوا‬ ‫في الحد ومكافحة التهريب أنا ال أبرر التهريب ولكن هذا‬ ‫يحدث في منافذ وموانيء العالم وفي ليبيا هناك جهود‬ ‫للحد من هذه الخروقات وإن شاء الله ربي يوفقهم‬ ‫تبذل‬ ‫ِّ‬ ‫‪ ،‬كما أن الوضع األمني ووضع البالد لم يستقر والدولة لم‬ ‫تقم بعد ونحن في فترة مرحلية والدولة لم تتاح لها الفرصة‬ ‫لالستقرار وتشكل نفسها بصورة صحيحة لمكافحة كل‬ ‫المظاهر السلبية ومع هذا هناك جهد مبذول من األجهزة‬ ‫ذات العالقة لمكافحة التهريب وربي يوفقنا لمكافحة كافة‬ ‫المظاهر السلبية‪.‬‬ ‫* بضائع مكدسة ‪ ..‬إهمال ‪ ..‬هل قمتم بتفقد هذه‬ ‫الموانيء للوقوف على حقيقة ما يقال وخاصة أن‬ ‫الكثير من الكالم يخرج من الموانيء والعاملين فيها‬ ‫‪ ..‬ثم هل هناك تنسيق مع الجهات والشريكة في‬ ‫إدارة الموانيء؟‬ ‫ـ سبب هذا التكدس التجار أنفسهم وهذا نتيجة للوضع‬ ‫األمني فالتاجر ال يستطيع استخراج بضاعته بسرعة‬ ‫واستكمال إجراءات االستخراج ونقلها للمخازن ولكن نتيجة‬ ‫للوضع األمني هناك بعض التجار يحبذ بقاء بضاعته في‬ ‫مخازن الميناء يراها أضمن له وإطالة الفترة حتى يتحصل‬ ‫على تسويق لها وهذه في الحقيقة جزء من مجموعة‬ ‫المشاكل التي تعاني منها الموانيء وأيضا ً التجار أما بالنسبة‬ ‫للسوق هو نشط السلع متوفرة قد تكون هناك مشكلة في‬ ‫األسعار فالموانيء تعمل وزمالؤنا بالموانيء مشكورون على‬ ‫ما يقومون به وهناك تنسيق دائم نحن وزارة المواصالت من‬ ‫خالل مصلحة الموانيء وإدارة الموانيء والمصلحة يتبعان‬ ‫الوزارة ونحن كوزارة مسؤولون مسؤولية مباشرة على إدارة‬ ‫وتشغيل الموانيء وبالتنسيق مع الجهات األمنية والجمركية‬ ‫ونحن مسؤولون على تطبيق معايير السالمة واألمن في‬ ‫الموانيء والمطارات والمنافذ البرية وكلنا نسعى لمحاربة‬ ‫الظواهر السلبية‪.‬‬ ‫* شركة الخطوط الليبية وشركة الخطوط‬ ‫األفريقية وشركة أخرى للشحن هل هناك فكرة‬ ‫إلعادة هيكلة قطاع النقل الجوي في شركة واحدة‬ ‫ربما يكون ذلك أحداها تجاري ًا ومن حيث اإلمكانيات؟‬ ‫ـ هناك شركة الخطوط الليبية وشركة الخطوط األفريقية‬ ‫وليس هناك شركة للشحن هناك شركات أخرى نعم تحت‬ ‫الشركة القابضة وشركة المتحدة للتموين والمناولة‬ ‫والهندسة والصيانة وغيرها من الشركات وأنا سأتكلم‬ ‫اآلن بصفتي رئيس الجمعية العمومية لشركة ليبيا للطيران‬ ‫القابضة انتهينا من االجتماع في المدة القريبة الماضية‬ ‫مع مجلس اإلدارة لشركة الطيران القابضة والذي لديه‬ ‫خطة ثالثية لتحسين وضع الشركات وقد يكون هناك دمج‬ ‫بعض منها وتقليص بعض النفقات هناك خطة مهمة ولكن‬ ‫من جانب آخر القطاع تعرض للكثير من األضرار نتيجة‬ ‫للحروب المختلفة وتدمير الطائرات ونهب قطع الغيار‬ ‫وبالتالي المسألة تحتاج لمساعدة الحكومة للقطاع إلعادة‬ ‫هيكلة نفسه وإعادة بنائه من جديد وهذا واجبنا من خالل‬ ‫الوزارة والضربة التي قسمت القطاع الجوي في ليبيا‬ ‫هو محدودية المحطات الخارجية عند التكلم عن تونس‬

‫واسطنبول وعمان واألسكندرية كان هناك ‪ 30 / 20‬محطة‬ ‫في السابق ولكن نتيجة للحظر األوروبي على الطائرات‬ ‫الليبية تسبب في تعقيد المشهد ونحن ساعون كمصلحة‬ ‫الطيران المدني االيفاء بالتزاماتنا لرفع الحظر إلعادة فتح‬ ‫المحطات األوروبية ومح فرص لتشغيل الطائرات الليبية‪.‬‬ ‫* هناك جيل من الطيارين الليبين كان دائم محل‬ ‫تقدير واعتزاز ‪ ..‬هل تمت عملية مجايلة ‪ ..‬نقصد‬ ‫هل لدينا جيل جديد من الطيارين‪ ،‬هناك من يقول‬ ‫أن الوزارة غير مهتمة بالتنمية البشرية؟‬ ‫ـ لكي تكون األمور واضحة الخلط بين دور الوزارة كجهة‬ ‫إشرافية وعمل الشركات من خالل مجالس اإلدارة إلنها‬ ‫ووفق القانون التجاري تحكمهم مجالس إدارة وجمعيات‬ ‫عمومية الوزارة جهة مشرفة واألشراف يتم من خالل‬ ‫مصلحة الطيران المدني الذي بدوره يتأكد بأن الشركات‬ ‫تفي بشروط األمن والسالمة والتشغيل لكن االحالل والتنمية‬ ‫البشرية هذا من مهام مجالس اإلدارة واإلدارات التنفيذية‬ ‫بالشركات نحن دورنا المتابعة ونؤكد ونحرص ونحث على‬ ‫هذا األمر وهناك قصور من الشركات في االحالل وطلبنا‬ ‫منهم إعطاء فرصة وهذا في اجتماعاتنا المتكررة لتدريب‬ ‫عناصر صغرة ومتوسطة من حيث الجيل إلحالل األجيال‬ ‫السابقة وهذا البرنامج ساعين به من ضمن خطة القابضة‬ ‫للثالث سنوات القادمة إلعطاء للجيل الثاني والثالث من‬ ‫الطيارين فرصتهم في الطيران‪.‬‬ ‫* ضمن اتفاقية الصداقة الليبية اإليطالية‬ ‫تعهدت إيطاليا بتنفيذ طريق مزدوج من رأس أجدير‬ ‫إلى مساعد ‪ ..‬ماذا استجد في هذا الملف وهل يحظى‬ ‫باهتمام الوزارة؟‬ ‫ـ تنفيذ المشروع هو من أولويات الوزارة للعلم هذا‬ ‫المشروع لم يكن يتبع وزارة المواصالت عند تشكيل‬ ‫الوزارة في حكومة الوفاق كان يتبع هيئة المشروعات‬ ‫العامة قمنا بطلب إخضاع هذا المشروع للوزارة باعتباره‬ ‫طريق وتم إصدار قرار من مجلس الوزراء إلعادة تبعيته‬ ‫لوزارة النقل وقمنا بتطويره من مشروع إلى جهاز تحت‬ ‫اسم «جهاز إدارة تنفيذ وتشغيل الطريق السريع أمساعد‬ ‫رأس أجدير» وبدأنا االتصال مع الطرف اإليطالي من‬ ‫خالل مساعدة السفير اإليطالي في ليبيا ولجنة المشروع‬ ‫الوطنية واللجنة المشتركة كان هناك فترة ركود أيضا ً من‬ ‫جانب إيطاليا لم تكن لديهم جدية في تنفيذ المشروع وهذه‬ ‫االتفاقية تغطي مجموعة مشاريع واألبرز بها هو مشروع‬ ‫الطريق وخصص له مبلغ خمسة مليارات على مدى عشرون‬ ‫سنة وهذا الملبغ ال يكفي مع غالء األسعار حاليا ً في تنفيذ‬ ‫المشروع بالكامل ومن الغير المعقول تنفيذ مشروع في مدة‬ ‫عشرين سنة‪ ،‬مدة التنفيذ ال تتعدى ‪ 6:5‬سنوات تحتاج إلى‬ ‫رصد مبالغ مالية لتنفيذ المشروع خالل هده المدة وعلينا‬ ‫البحث على مصادر أخرى للتمويل ما توفره االتفاقية‬ ‫يغطى جزءاً أو حزئين الجزء الشرقى إمساعد ـ المرج‬ ‫والجزء الغربى مصراته رأس أجدير هذا يغطى التنفيذ‬ ‫فقط أما ما يتعلق بالدراسات والتصاميم واإلشراف وفتح‬ ‫المسار واالستمالكات وإزالة العوائق هذا يأتي على حساب‬ ‫الحكومة الليبية الطرف األول من خالل ميزانية التحول‬ ‫مشروع كبير إستراتيجى ستقوم عليه حضارة جديدة بليبيا‪،‬‬ ‫حيث يربط الشرق الوطن العربي بغربه ونحن ساعون فيه‬ ‫وفي شهر سبتمبر الماضي اجتمعت اللجنة الليبية اإليطالية‬ ‫المشتركة للمشروع بهدف البدء في اإلعالن عن مناقصة‬ ‫القطاع الغربي مصراته رأس أجدير وحسب االتفاقية‬ ‫الشركات اإليطالية هي المنفذة وقد استلمنا التصاميم‬ ‫وسوف تجمتع اللجنة مرة أحرى للبدء في المناقصة مع‬ ‫الشركة اإليطالية مع الربع األول من السنة القادمة الجزء‬ ‫األول مساعد المرج جاهز للتنفيذ والعقد جاهز مع الشركة‬ ‫اإليطالية ولكن نتيجة للوضع األمنى واالنقسام الذي حدث‬ ‫لم نتمكن من التنفيذ عقود من الزمن والمواطن ينتظر‬ ‫القطار ((البابور جاي) مشروع السكة الحديدية هل نقول‬ ‫لليبيين أنسوا؟‬ ‫السكة الحديدية جهاز مستقل ال يتبع الوزارة في السابق‬ ‫كان يتبعها لتصحيح الموقف والرجاء التأكيد على هذه‬ ‫المعلومة واآلن أعيد تبعيته لمجلس الوزراء هو جهاز أنشأ‬ ‫بقانون صدر بقرار سنة ‪ 2013‬تبعيته لوزارة المواصالت‬ ‫مخالفة للقانون وتم تصحيح التبعية اآلن وأريد التحدث عنه‬ ‫من خالل الفترة التي كانت تبعيته لوزارة المواصالت السكة‬ ‫لها عقدين كبيرين أحدهما ُمبرم مع شركة حكومية روسية‬ ‫بقيمة أربع مليارات دينار واآلخر مع شركة حكومية صينية‬ ‫بقيمة أربع مليارات أيضا ً وقد تم استالم الدفعات المقدمة‬ ‫ولكن من ضمن المشاريع التي توقفت بسبب الوضع األمني‬ ‫وهم لديهم رغبة للعودة والتنفيذ وهذا يقودنى إلى مسألة‬ ‫مهمة وهي التنمية وتطوير البنية التحتية بقطاع النقل بالذات‬

‫قطاع النقل خصوصا ً بالطرق السيارة وبعض المطارات‬ ‫والموانيء جاذبة لالستثمار وأن الدولة لن تستطيع مواجهة‬ ‫األعباء المالية الكبيرة لمثل هذه المشاريع وبالتالي فتح‬ ‫مجال االستثمار أمام مستثمرين دوليين قادرين هذا هو‬ ‫السبيل األمثل للخوض في هذه المشاريع وهذا موجود‬ ‫ولكن يتطلب استقرار أمني وسياسى وإن شاء الله تسقر‬ ‫البلد وهذا أيضا ً يخلق فرص عمل للمواطنين وتكون هذه‬ ‫االستثمارات بدائل للنفط‪ ،‬ليبيا دولة منافسة لهذا تعمدوا‬ ‫خلق هذه المشاكل لها وإحاكة المؤامرات والدسائس والفتن‬ ‫ولألسف ومن بعض األيادى الليبية (( ربي يهدي الجميع))‬ ‫وأنا متأكد بأن ليبيا ستنهض وتكون دولة مستقرة ومدنية‪.‬‬ ‫* مسار السكة هناك من يقول بأنه صار يتعرض‬ ‫العتداءات بالبناء العشوائي أو غيرها هل هناك‬ ‫متابعة لذلك؟‬ ‫ـ هناك متابعة من جهاز السكة وبدورهم يقومون بتصوير‬ ‫االعتداءات وتوثيقها وكل من أعتدى سيخالف ويدفع الثمن‪.‬‬ ‫ـ رغم دعم المحروقات وضعف التعريفة الجمركية على‬ ‫استيراد وسائل النقل إال أن أهم أسباب االرتفاع هي فاتورة‬ ‫النقل‪ ..‬لماذا أسعار نقل السلع والمنتجات غالية؟‬ ‫ـ هذا سؤال اقتصادي من المفترض توجيهه إلى وزارة‬ ‫االقتصاد طبعا ً النقل هو جزء من تركيبة التسعيرة والنقل‬ ‫بالوضع الحالي ونتيجة للظروف األمنية هو في غالء في‬ ‫األسعار ألنه النقل عن طريق البر أو الجو به تكلفة وهي في‬ ‫تزايد وهذه التكلفة من تركيبة التسعيرة نتمنى االستقرار‬ ‫واألمن وهذا ينعكس على المعيشة واالستثمار والتنمية‬ ‫واألسعار والتطور‪.‬‬ ‫* الطريق الليبي غير آمن بسبب فتحات الموت‪..‬‬ ‫بسبب عدم الصيانة الدورية‪ ..‬بسبب زحف البناء‬ ‫على ردود الطرقات إلى متى؟‬ ‫ـ أكبر ُمشكلة تعاني منها منظومة الطرق هي تقادمها وأنا‬ ‫أقول نحن ورثنا حالة الطرق هي لم تبرز بعد ‪ 17‬فبراير‬ ‫فمنذ ‪ 20‬و‪ 30‬سنة وهذا حالها ومنذ أن أنشأت لم تصين‬ ‫ولم تتطور ال ردودها وال جوانبها وبالتالي نحن ساعون بما‬ ‫يتاح لنا من إمكانيات إلصالح ما يمكن إصالحه وإعادة‬ ‫إنشاءها ومعظمها تحتاج إعادة إنشاء وهذا وفق األولويات‬ ‫واإلمكانيات وبدأنا بالطريق الساحلى لقد أبرمنا عقداً ويبدأ‬ ‫التنفيذ بداية السنة ‪2020‬ف لصيانة الطريق الممتد بين‬ ‫بوابة أمسالته وبوابة كعام هذا الجزء متضرر بشكل كبير‬ ‫ذهابا ً وإيابا ً وتكلفة الصيانة اآلن باعتبارها صيانة جذرية‬ ‫تصل إلى حوالي مليون دينار للكيلو متر الواحد فالتكلفة‬ ‫عالية وليبيا كبيرة والطرق لها ممتدة ولها عشرات اآلالف‬ ‫من الكيلومترات‪.‬‬ ‫من الطرق وكلها بحاجة للصيانة وتركيزنا كله على‬ ‫الطرق الرئيسية الساحلى وأغلبها ُمستهدفة ضمن الخطة‬ ‫والخطة للسنوات القادمة لإلنشاء وإعادة االصالح ولدينا‬ ‫صيانات سريعة من خالل مصلحة الطرق كصيانة الحفر‬ ‫واالنجرافات وهناك مشاريع أكبر نطمح لتنفيذها‪.‬‬ ‫يبن جسر ًا جديد ًا أو ترميم قديم‪..‬‬ ‫* منذ كم لم َ‬ ‫لماذا توقفت أعمال الصيانة للطرقات؟‬ ‫السبب في توقف أعمال الصيانة هو المخصصات كما‬ ‫ذكرنا أن القيام بصيانة جذرية للكيلو متر الواحد تحتاج‬ ‫مليون دينار فما بالك بعشرة كيلو متر أي تحتاج لعشرة مليون‬ ‫دينار أقل شىء هذا من غير الكبارى والعبارات ولكن نحاول‬ ‫من خالل مصلحة الطرق والجسور وجهاز المشروعات وما‬ ‫يتاح لنا من مبالغ من خالل مخصصات ‪ 2018‬ـ ‪2014‬‬ ‫والمخصصات بداية منذ سنة ‪ 2018‬ـ ‪ 2014‬قبلها لم‬ ‫تكن لدينا مخصصات أو إعطاء أمثلة كوبرى الحديد‬ ‫أبوسليم ـ طريق المطار هو أيل للسقوط ويشكل خطر على‬ ‫حياة المارة ولدينا عقد مع شركة مختصة والعقد تحت‬ ‫إجراء المصادقة من ديوان المحاسبة لصيانة الكوبرى كما‬ ‫نسعى إلنشاء جسر تقاطع اإلشارة الضوئية بداية طريق‬ ‫المطار بين الشرق والغرب لفتح المجال بحركة حرة بطريق‬ ‫المطار دون توقف لدينا مجموعة أعمال لصيانة الكبارى‬ ‫والعبارات بالطريق الساحلى وستبدأ هذه األعمال سنة‬ ‫‪ 2019‬ـ ‪ 2020‬بإدن الله تعالى وبعد أن تتاح لنا بعض‬ ‫المخصصات التي تمكننا من القيام بهذه األعمال‪.‬‬ ‫في الختام‪ :‬أود أن أشكركم صحيفة الصباح والشكر‬ ‫لك شخصيا ً ونتمنى أن نكون قد أوصلنا الرسالة للمواطن‬ ‫الكريم كما نعتذر للمواطن الكريم على كل المشاكل التي‬ ‫يعانيها من جراء النقل سواء الطرقات أو المطارات أو‬ ‫الموانئ لكن أوكد لهم كل العاملين يبذلون قصارى جهدهم‬ ‫ب يوفقنا ونتمكن‬ ‫ساعين لتقديم األفضل للمواطن الكريم ور ّ‬ ‫من تطوير البنية التحتية في مجاالتنا لما هو أفضل ولخدمة‬ ‫البالد والعباد بإذن الله تعالى*‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2 ‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٥٠ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑ ــﺮ‬٣٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻗﻒ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺮارﻳﻦ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﻴﻦ ﺑﺎﻳﻘﺎف ﻣﺮﺗﺒﺎت‬ ‫ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ واﻳﻘﺎف ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ 1127 r‡‡ — s‡‡¹—«dI « c‡‡OHMð n‡‡ Ë r‡‡OKF² « d‡‡¹“Ë s‡‡ W³‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡¹œ V‡‡KÞ q‡‡LF « s‡‡Ž s‡‡OHþu ·U‡‡I¹«Ë s‡‡OK UŽ U‡‡³ðd ·U‡‡I¹« ÊQ‡‡AÐ 2019 WM‡‡ 1128Ë Æ «d‡‡šR d‡‡¹“u « U‡‡L¼—b « s‡‡¹cK « Í—«œô« o‡‡OIײ « v‡‡KŽ r‡‡N² UŠ«Ë …—U‡‡ýù« Âb‡‡Ž Ê√ v‡‡ ≈ ÎôË√ œu‡‡Fð c‡‡OHM² « ·U‡‡I¹« V‡‡KÞ »U³‡‡Ý√ Ê√ Ê«u‡‡¹b « `‡‡{Ë√Ë «c‡‡¼ w‡‡ b‡‡Ž√ U‡‡ŽUL²ł« d‡‡{U× Ë√ WIÐU‡‡Ý U‡‡Ý«—œ W‡‡¹_ «—«d‡‡I « W‡‡łU³¹œ w‡‡ w‡‡ U‡‡NOKŽ œUM²‡‡Ýô« r‡‡ð w‡‡² « W‡‡O ü« Õu‡‡{Ë Âb‡‡ŽË W‡‡OÐU³C « s‡‡Ž p‡‡O¼U½ ¨ ÊQ‡‡A « Æ «—«d‡‡I « —«b‡‡ ≈ —«b‡‡ ≈ w‡‡ t‡‡OKŽ bM²‡‡ L « w‡‡HOþu « „ö‡‡L « b‡‡¹b×ð Âb‡‡Ž v‡‡ ≈ Ê«u‡‡¹b « —U‡‡ý√Ë p‡‡ c ÆÆ s‡‡¹—œUB « s‡‡¹—«dI « w‡‡ ¡UL‡‡Ý_« i‡‡FÐ —«d‡‡JðË ¨ 1127 r‡‡ — —«d‡‡I « Æ r‡‡NHzUþË W‡‡¹œQð w‡‡ r¼—«dL²‡‡Ý« X‡‡³Ł sO‡‡Ý—bL « i‡‡FÐ ¡UL‡‡Ý√ s‡‡¹—«dI « s‡‡OLCð r‡‡M¹ —«d‡‡I « w‡‡ U‡‡LKE² « ‰u‡‡³I ÊU‡‡− qOJ‡‡Að …d‡‡I s‡‡OLCð Ê√ Ê«u‡‡¹b « ·U‡‡{√Ë Æ —«d‡‡I « –U‡‡ ð« w‡‡ U‡‡NOKŽ bM²‡‡Ý« w‡‡² « U‡‡Ý«—b «Ë U‡‡½UO³ « w‡‡ W‡‡I¦ « Âb‡‡Ž v‡‡KŽ

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬1 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

120E ‫ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد ﻟﻮن ﻣﺤﻈﻮر‬

‫ ﻣﻦ ﻛﺮﺗﻮن ﻋﺼﻴﺮ اﻟﺮاوخ‬٣٥٦٤ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻳﺮﻓﺾ دﺧﻮل‬ Èd‡‡š√ …d‡‡ U‡‡NFOÐË U‡‡NHOEM²Ð r‡‡zU t‡‡½« Y‡‡OŠ j‡‡³{Ë W‡‡O UŽ …—«d‡‡Š W‡‡ł—b W‡‡¹Ëœ_« ÷d‡‡FðË R‡‡ p‡‡ – b‡‡ÝU ‰U‡‡HÞ√ V‡‡OKŠ U‡‡NKš«bÐ ÆÆt‡‡M¹e ð qOL−²K W‡‡IDML « f‡‡HMÐ …œU‡‡OŽ —«c‡‡½≈ r‡‡ð U‡‡L Âb‡‡F WŽU‡‡Ý24 ‰ö‡‡š q‡‡HI UÐ fO‡‡ ² « Ë U‡‡NKš«œ j‡‡³{Ë W‡‡MNL « W‡‡ Ë«e U‡‡½Ë–√ œu‡‡łË ÆW‡‡OŠöB « W‡‡ON²M W b ²‡‡ œ«u‡‡

‰u‡‡ u « W‡‡DI½Ë w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« —b‡‡BL «Ë Ô ÆÍd‡‡×³ « f‡‡L « ¡U‡‡MO Âu‡‡O « a‡‡¹—U²Ð ÂU‡‡ Èd‡‡š√ W‡‡Nł s‡‡ Ë U‡‡¹—Ëb « …b‡‡ŠË ¡U‡‡CŽ«28Ø10Ø2019 Ë «œU‡‡OF « v‡‡KŽ g‡‡O²H² UÐ Ÿd‡‡H UÐ Íd‡‡×² «Ë lL‡‡A UÐ qH r‡‡ð W‡‡ u− « ‰ö‡‡š s‡‡ Ë U‡‡O bOB « l‡‡O³Ð Âu‡‡I¹ ÃU‡‡½dH « W‡‡IDMLÐ W‡‡O bO d‡‡LŠô« W‡‡O bOB « q‡‡š«œ o‡‡¹d× q‡‡³ X‡‡{dFð W‡‡¹Ëœ√

W‡‡¹Ëœ_«Ë W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « e‡‡ d s‡‡KŽ√ WFK‡‡ « Ÿu‡‡½ …œ—u‡‡ WMׇ‡ý t‡‡C — f‡‡ √ Âu‡‡¹ ŒË«— W‡‡¹—U−ð W‡‡ öŽ ““bravo ‰U‡‡IðdÐ d‡‡OBŽ Æ”RAUCH” œu‡‡łu i‡‡ d « »U³‡‡Ý√ Ê√ e‡‡ dL « `‡‡{Ë√Ë —U‡‡ý√ËÆZ²ML « W‡‡³O dð w‡‡ E120 —u‡‡E× Êu‡‡ Ê√ v‡‡ ≈ W‡‡¹Ëœ_«Ë W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « e‡‡ d Q‡‡AML « b‡‡KÐ W²‡‡Ýœ 3564 W‡‡{u dL « W‡‡OLJ «

‫اﺳﺘﻤﺮار ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﻤﺪارس ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﺗﻄﺮق إﻟﻰ آﻟﻴﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺮﺳﻰ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‬

‫ﺑﻠﺪي ﺳﺮت ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺜﺮوة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬

‫ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻠﻴﺒﻲ وﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ‬

w‡‡KŽ b‡‡L× s‡‡¹œUOB « ŸU‡‡{Ë√ W‡‡FÐU² Æw‡‡I¹dЫ dO‡‡Ý v‡‡ ≈ ÊU‡‡M¾LÞô« ŸU‡‡L²łô« ‰ËU‡‡MðË d‡‡Ý W‡‡¹d׳ « …Ëd‡‡¦ « V‡‡²JLÐ q‡‡LF « ¨V‡‡²JL UÐ q‡‡LF « q‡‡ dFð v‡‡² « U‡‡ uFL «Ë b‡‡OB « v‡‡Ýd q‡‡OFHð W‡‡O ¬ v‡‡ ≈ ‚d‡‡Dð U‡‡L WO½«bOL « ‰U‡‡LŽö WOKFH « W‡‡¹«b³ «Ë ¨Íd‡‡×³ « U‡‡łUO²Š« W‡‡Ý«—œ s‡‡Ž ö‡‡C ¨v‡‡ÝdLK Æs‡‡¹œUOB « W‡‡OFLł

w½«bFL « —U‡‡² d‡‡Ý W¹bKÐ bOLŽ g‡‡ U½ …Ëd‡‡¦ « n‡‡K s‡‡Ž sO ËR‡‡ L « s‡‡ œb‡‡Ž l‡‡ w‡‡ Íd‡‡×³ « b‡‡OB « v‡‡Ýd q‡‡OFHð W‡‡¹d׳ « Æs‡‡OMŁô« Âu‡‡¹ b‡‡IŽ ŸU‡‡L²ł« ‰ö‡‡š W‡‡¹bK³ « W‡‡OFLł U‡‡łUO²Š« Êu‡‡FL²−L « Y‡‡×ÐË s‡‡ q l‡‡ t‡‡ŽUL²ł« w‡‡ d‡‡ Ð s‡‡¹œUOB « W‡‡¹d׳ « …Ëd‡‡¦K W‡‡ UF « W‡‡O¾N « V‡‡²J d‡‡¹b ÍœU‡‡O V‡‡OI½Ë ¨ÈuO‡‡ « r‡‡O¼«dЫ W‡‡M¹bL UÐ s‡‡Ž ‰ËR‡‡ L «Ë ¨wÐdJ‡‡A « b‡‡L× d‡‡Ý

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬٦٠ t‡‡O q‡‡LF « n½R²‡‡Ý« Íc‡‡ « V‡‡KI « W‡‡Š«dł r‡‡ w‡‡² « œu‡‡N− UÐ œU‡‡ý√Ë Æ «uM‡‡Ý W‡‡FЗ√ n‡‡ uð b‡‡FÐ ÂU‡‡F « U‡‡NKO Ë w‡‡ W‡‡K²L¦ W‡‡×B « …—«“Ë U‡‡N² cÐ …b‡‡ŠË À«bײ‡‡ÝUÐ ¨ò r‡‡¦O¼ b‡‡L× å—u‡‡² b « Èd‡‡š√Ë …d‡‡Ý√ ¨å4ò WF‡‡ Ð V‡‡KI « W‡‡Š«dł W‡‡¹UMŽ q‡‡ UJÐ …d‡‡Ý√ ¨å4åWF‡‡ Ð W‡‡IzUH « W‡‡EŠöLK Æ U‡‡Nð«eON−ð

‰UB¾²‡‡Ý« ¨WOIK « U¼u‡‡A² « Õö ≈ ¨sO¹«d‡‡ý åV UD « b‡‡ Uš å—u‡‡² b « b‡‡ √Ë ÆåV‡‡KI « v‡‡KŽ Â—Ë WI¦ « …œUŽ≈ v ≈ ·bN¹ UOKLF « Ác‡‡¼ ¡«d‡‡ł« ÊQ‡‡Ð q‡‡š«b UÐ Ãö‡‡F « s‡‡OÞuðË w‡‡³OK « V‡‡O³D « w‡‡ q³ wF U− « vH‡‡A² L « w U‡‡Nz«dł≈ √b‡‡Ð w‡‡² « w‡‡² « b‡‡¹b− « —«b‡‡L « W d‡‡ý l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ ¨dN‡‡ý√ U‡‡NLŽbÐ t‡‡OKŽ ‚U‡‡Hðô« r‡‡ð U‡‡LÐ U‡‡N «e² « b‡‡ √

‫ وداد ﺑﻦ ﻧﻴﺮان‬: ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ —U‡‡³ V‡‡KI « W‡‡Š«dł …b‡‡ŠË f‡‡Oz— œU‡‡ √ b‡‡ Uš å—u‡‡² b « f‡‡KЫdÞ w‡‡F U− « vH‡‡A² L UÐ W‡‡OKLŽò 60 ¡«d‡‡ł≈ r‡‡ð t‡‡½√ s‡‡OMŁô« Âu‡‡¹ V‡‡ UD « w‡‡{UL « u‡‡O½u¹ dN‡‡ý c‡‡M Õu‡‡²H V‡‡K W‡‡Š«dł U‡‡ b « d‡‡¹uDð —U‡‡Þ« w‡‡ vH‡‡A² L UÐ W‡‡Ž«—“ ¨ U‡‡ UL d‡‡OOGðò XKL‡‡ý Æ W‡‡O×B «

‫ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺤﻤﺪ‬: ‫ﻛﺘﺐ‬ W‡‡ UF « W d‡‡A « U‡‡NLEMð w‡‡² « W‡‡¹uŽu² « W‡‡KL× « s‡‡L{ ”—«b‡‡L « »ö‡‡Þ s‡‡OÐ ¡U‡‡ÐdNJ « „öN²‡‡Ý« bO‡‡ýd² ¡U‡‡ÐdNJK U‡‡NKF−½ Î U‡‡F ® —UF‡‡ý X‡‡×ð r‡‡OKF² « …—«“Ë l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ W‡‡Ý—b …—U‡‡¹eÐ s‡‡OMŁô« Âu‡‡O « W‡‡HKJL « ‚d‡‡H « X‡‡ U ©ÂËb‡‡ð ‰ö‡‡š r‡‡ð Y‡‡OŠ Æw‡‡½UL¼b « W‡‡¹Ë«“ W‡‡IDMLÐ fD‡‡ ž√20 s‡‡Ž W‡‡¹uŽu² « «d‡‡{U×L « s‡‡ b‡‡¹bF « ¡U‡‡I « …—U‡‡¹e « Ác‡‡¼ „öN²‡‡Ýô« s‡‡ b‡‡× « ‚d‡‡ÞË b‡‡O u² « U‡‡D× Ë ¡U‡‡ÐdNJ « ÊËd‡‡{U×L « œU‡‡ √Ë ¨ t¹bO‡‡ýdð U‡‡¹uD l‡‡¹“uð r‡‡ð U‡‡L Æ W‡‡IKF²L « WK¾‡‡Ýô« b‡‡¹bŽ Õd‡‡DÐ w‡‡ÐU−¹ô« q‡‡ŽUH² « r‡‡ð t‡‡½√ w‡‡ WL¼U‡‡ L « W‡‡OHO Ë ‰U‡‡LŠô« Õd‡‡ÞË W‡‡OzUÐdNJ « WJ³‡‡A UÐ w‡‡² « U‡‡ uKFL « q‡‡IMÐ »ö‡‡D « b‡‡NFðË Æ „öN²‡‡Ýô« bO‡‡ýdð r¼—u √ ¡U‡‡O Ë√ v‡‡ « W‡‡OŽu² « «d‡‡{U×L « ‰ö‡‡š s‡‡ U‡‡¼uIKð «u‡‡ O w² « WOzUÐdNJ « «Ëœô« W‡‡ U ¡U‡‡HÞ≈ w‡‡ WL¼U‡‡ L «Ë ÆW‡‡OzUÐdNJ « W‡‡ UD « Â«ËœË ÿU‡‡H× « q‡‡ł√ s‡‡ U‡‡N W‡‡łU×Ð

‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر ﻣﻌﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﺳﺘﻌﺪادك ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل‬

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب ﺣﺪﻳﺜﻲ اﻟﺘﺨﺮج‬

‫ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم اﻟﺪراﺳﻲ‬

‫ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ وزارﺗﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ W‡‡ U √ U‡‡NM ¨ W d²‡‡AL « W‡‡OHOI¦² «Ë —«d‡‡{QÐ W¹œU‡‡ý—√ W‡‡¹uŽuð «d‡‡{U× V‡‡ UD « d‡‡−ð w‡‡² « q‡‡ «uF «Ë «—b‡‡ L « wKŽ ¡u‡‡C « jOK‡‡ ² W‡‡ U{√ ÊU‡‡ œô« u‡‡×½ «œU‡‡ý—ô« r¹bIðË «—b‡‡ L « œ«u‡‡ i‡‡FÐ W‡‡OL¼√ `‡‡{Ë√Ë ÆÍ—«u‡‡D « l‡‡ q‡‡ UF²K w‡‡ UI¦ « w‡‡Žu « ¡U‡‡L½≈ w‡‡ ÊËU‡‡F² « «c‡‡¼ WO³K‡‡Ý d‡‡¼«uþ …b‡‡Ž ÁU‡‡−ð q U‡‡A « w‡‡M ô« w‡‡KŽ U‡‡¼dÞU Ë œd‡‡H « w‡‡KŽ U‡‡¼—«d{√Ë œ«b‡‡Ž≈ v‡‡KŽ ÊU‡‡³½U− « o‡‡Hð«Ë Æl‡‡L²−L « „d²‡‡AL « ÊËU‡‡F²K q U‡‡ý ‚U‡‡Hðô Õd‡‡²I f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ W‡‡¹d¹b Ë r‡‡OKF² « …—«“Ë s‡‡OÐ W‡‡OHOI¦² «Ë W‡‡¹uŽu² « Z‡‡ «d³ « h‡‡ ¹ U‡‡LO WK U‡‡A « W‡‡¹—ËdL «Ë W‡‡OMO Q² « W‡‡D «Ë W‡‡OLOKF² « U‡‡ ÝRL «Ë »ö‡‡D « s‡‡O U² w‡‡ W‡‡OLOKF² « U‡‡³ «dL « ‚U‡‡D½ w‡‡ Æf‡‡KЫdÞ

..‫وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ oO‡‡ M² «Ë U‡‡¦ŠU³L « X‡‡K «uð W‡‡¹d¹b Ë r‡‡OKF² « …—«“Ë s‡‡OÐ „d²‡‡AL « Z‡‡ «d³ « W‡‡ U ô oO‡‡ M²K ¨ f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ U‡‡³ «d s‡‡OÐ W d²‡‡AL « W‡‡OHOI¦² « l‡‡{ËË ¨ f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ W‡‡¹d¹b Ë r‡‡OKF² « s‡‡O Q² ¨ WK U‡‡ý W‡‡¹—Ëd Ë W‡‡OMO Qð W‡‡Dš w‡‡ w‡‡Ý«—b « Âu‡‡O « —«b‡‡ v‡‡KŽ »ö‡‡D « Æf‡‡KЫdÞ W‡‡OLOKF² « U‡‡³ «dL « ‚U‡‡D½ c‡‡OHMð oO‡‡ M² « «c‡‡¼ V‡‡łuLÐ r²O‡‡Ý Y‡‡OŠ ”—«b‡‡L « ‰u‡‡Š W‡‡ dײ Ë W‡‡²ÐUŁ U‡‡¹—Ëœ W ö‡‡Ý ÊU‡‡LC U‡‡OKJ «Ë b‡‡¼UFL «Ë q‡‡O Ë ‰U‡‡ Ë ÆW‡‡OLOKF² « P‡‡AML «Ë »ö‡‡D « Ê√ ò d‡‡JÐuЫ b‡‡L× ò —u‡‡² b « r‡‡OKF² « …—«“Ë s‡‡OÐ Î U‡IOŁË Î U‡½ËUFð bN‡‡A²Ý W‡‡ œUI « …d‡‡²H « f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ W‡‡¹d¹b Ë r‡‡OKF² « U‡‡³ «d W‡‡¹uŽu² « Z‡‡ «d³ « s‡‡ œb‡‡Ž c‡‡OHM²

t‡‡½u Z‡‡ U½d³ « W‡‡OL¼√ ¡U‡‡łË ƉU‡‡LŽ_« r‡‡ UŽ ‰u‡‡šœ r‡‡KFð w‡‡KŽ Ãd‡‡ ² « w‡‡¦¹bŠ W‡‡³KD « œ«b‡‡Ž≈ w‡‡KŽ e‡‡ d¹ q‡‡LFK W‡‡ÐuKDL « WO‡‡ÝUÝ_« U‡‡Ý—ULL «Ë «—U‡‡NL « r‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡O Ë b‡‡ √ t‡‡³½Uł s‡‡ Ë Æ U‡‡ ÝRL UÐ r‡‡OKF² « …—«“Ë ÂU‡‡L²¼√ ò d‡‡JÐuÐ√ b‡‡L× ò —u‡‡² b « Ãd‡‡ ² « w‡‡¦¹bŠ »ö‡‡D « «—b‡‡ d‡‡¹uDðË W‡‡OLM²Ð s‡‡ …œUH²‡‡Ýô« W‡‡O½UJ ≈ W‡‡Ý«—œ w‡‡KŽ qLF²‡‡Ý U‡‡N½«Ë w‡‡−¹dš «—U‡‡N Ë «—b‡‡ r‡‡Žœ w‡‡ Z‡‡ «d³ « Ác‡‡¼ W‡‡ý—u « d‡‡CŠ U‡‡L ÆU‡‡OKF « b‡‡¼UFL «Ë U‡‡F U− « w‡‡KO ò w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L UÐ …√d‡‡L « r‡‡Žœ V‡‡²J d‡‡¹b d‡‡¹uDðË V‡‡¹—b²K ÂU‡‡F « e‡‡ dL « d‡‡¹b Ë ò w‡‡ ö « Æœu‡‡Ý_« …œuF‡‡ Æ…—u‡‡² b « r‡‡OKF² «

( ‫ اﻟﺪﻣﻐﺔ‬/ ‫اﺧﺘﺘﺎم اﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺿﺮﻳﺒﺔ ) اﻟﺪﺧﻞ‬ V‡‡z«d{ «—«œ≈ s‡‡ vD‡‡Ýu « W‡‡IDML « s‡‡ U‡‡L d‡‡ÝË f‡‡L « …d‡‡H− « s‡‡²O “ W‡‡ð«dB s‡‡OK UF « q‡‡³ s‡‡ «d‡‡{U× ¡U‡‡I « v‡‡KŽ XKL²‡‡ý« ö‡‡− w‡‡ …d‡‡³ « r‡‡N s‡‡¹c «Ë W‡‡×KBL UÐ ÆÆW‡‡G b «Ë q‡‡šb « W‡‡³¹d{ …¡U‡‡H s‡‡ l‡‡ d « u‡‡¼ …—Ëb‡‡ « s‡‡ ·b‡‡N « Ê√ ÂUŽ qJ‡‡AÐ œb‡‡− « s‡‡OHþuL « W‡‡×KBL UÐ s‡‡OK UF « ’U‡‡š qJ‡‡AÐ ¡U‡‡ bI «Ë ÊU‡‡ ײݫ X‡‡ U½ …—Ëb‡‡ « Ác‡‡¼ Ê√ U‡‡² ô ¡ôR‡‡N …d‡‡O³ …œUH²‡‡Ýô« X‡‡½U Ë sO —U‡‡AL « Æ s‡‡OHþ uL «

‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﻄﺎرات وﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻨﻈﻢ دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺣﻮل ﻧﻈﺎم إدارة اﻷﻣﻦ‬ s‡‡¹ôœ— W d‡‡ý l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ ¨W‡‡O dO _« ÆW‡‡O½UD¹d³ « W‡‡ uJŠ r‡‡Žœ —U‡‡Þ≈ w‡‡ …—Ëb‡‡ « w‡‡ðQðË U‡‡O³O W‡‡ Ëb ¨W‡‡O dO _« …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « Æ «—U‡‡DL «Ë Ê«d‡‡OD « s‡‡ √ ‰U‡‡− w‡‡

W‡‡M¹bLÐ s‡‡ _« …—«œ≈ ÂU‡‡E½ ‰u‡‡Š h‡‡B ² Æ…b‡‡×²L « W‡‡JKLL UÐ d²‡‡ÝUJ½Ëœ ‰ö‡‡š dL²‡‡ ð w‡‡² « …—Ëb‡‡ « r‡‡EMðË ‰Ë_« v‡‡²ŠË Í—U‡‡− « d‡‡Ðu² √ 21 s‡‡ …d‡‡²H « s‡‡L u W d‡‡ý ¨q‡‡³IL « d‡‡³L u½ dN‡‡ý s‡‡

...‫ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺤﻤﺪ‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ s‡‡OFÐU² « s‡‡OHþuL « s‡‡ œb‡‡Ž „—U‡‡A¹ Ê«d‡‡OD « W‡‡×KB Ë «—U‡‡DL « W‡‡×KBL wKš«b « s‡‡ _« “U‡‡Nł s‡‡ d‡‡ UMŽË w‡‡½bL « w‡‡³¹—bð Z‡‡ U½dÐ w‡‡ «—U‡‡DL UÐ s‡‡OK UF «

‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ ﺧﺎص‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ Íb‡‡NL «ò —u‡‡² b « q‡‡O¼Q² «Ë q‡‡LF « d‡‡¹“Ë „—U‡‡ý w‡‡² « q‡‡LF « W‡‡ý—Ë U‡‡O UF w‡‡ ò s‡‡O _« w‡‡L{—Ë u×½ tÐ l b «Ë »U³‡‡A « r‡‡Žb w‡‡LKŽ Z‡‡ U½dÐ X‡‡A U½ „œ«bF²‡‡Ý« e‡‡¹eF² U‡‡F —UF‡‡ý X‡‡×ð ò W‡‡ UF W —U‡‡A —u‡‡² b « q‡‡LF « d‡‡¹“Ë œU‡‡ý√ Y‡‡OŠ ∫ ò ‰U‡‡LŽ_« r‡‡ UF W d‡‡ý t‡‡² b Íc‡‡ « ÷d‡‡F UÐ åw‡‡L{—Ë Íb‡‡NL « ò w‡‡ X‡‡LE½ w‡‡² « q‡‡LF « W‡‡ý—Ë ‰ö‡‡š …d‡‡³ « X‡‡OÐ ‰u‡‡Š w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ý_« n‡‡B²M q‡‡LF « …—«“Ë d‡‡I Íc‡‡ « ¨ ‰U‡‡LŽ_« r‡‡ UFÐ »U³‡‡A « n‡‡¹dF² U‡‡N− U½dÐ s‡‡ Ãd‡‡ ² « w‡‡¦¹bŠ «—b‡‡ e‡‡¹eFðË œ«b‡‡Žù ·b‡‡N¹ w‡‡ s‡‡O³ž«d « U‡‡OKF « b‡‡¼UFL «Ë U‡‡F U− « »ö‡‡Þ

‫ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ W‡‡O³¹—b² « …—Ëb‡‡ « w‡‡{UL « f‡‡OL « X‡‡L²²š« …b‡‡IFML «Ë ©W‡‡G b « Ø q‡‡šb «® W‡‡³¹d{ ‰U‡‡− w‡‡ w‡‡Hþu s‡‡ œb‡‡Ž W —U‡‡ALÐË W‡‡ð«dB W‡‡M¹bLÐ Ác‡‡¼ s‡‡ŽË vD‡‡Ýu « W‡‡IDML UÐ V‡‡z«dC « «—«œ≈ d‡‡¹b ‡ —U‡‡Ðd³ « v‡‡KŽ r U‡‡Ý ‡ bO‡‡ « `‡‡{Ë√ …—Ëb‡‡ « ÕU³B « WHO×B `‡‡¹dBð w‡‡ s‡‡²O “ V‡‡z«d{ …—«œ≈ V‡‡z«dC « W‡‡×KB U‡‡NOKŽ X d‡‡ý√ …—Ëb‡‡ « Ác‡‡¼ Ê√ v‡‡KŽ W‡‡×KBL « ’d‡‡Š —U‡‡Þ√ w‡‡ v‡‡ðQðË U‡‡O³O w‡‡ Æ U‡‡NÐ s‡‡OK UF « …¡U‡‡H s‡‡ l‡‡ d « n‡‡þu 25 X bN²‡‡Ý« …—Ëb‡‡ « Ác‡‡¼ Ê√ «dO‡‡A Ë

05 : 57 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ 07 : 22 ‫اﻟﺸﺮوق‬ 12 : 54 ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 15 : 54 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ 18 : 22 ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ 19 : 43 ‫اﻟﻌﺸﺎء‬ ‫أﺑﺪىاﺳﺘﻌﺪاده ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض ﻳﻌﻠﻦ وﺻﻮل ﺷﺤﻨﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻋﻼج ﻣﺮض اﻟﻠﺸﻤﺎﻧﻴﺎ‬ s‡‡ …b‡‡¹bł WMׇ‡ý ‰u‡‡ Ë ÷«d‡‡ _« W‡‡× UJL w‡‡MÞu « e‡‡ dL « s‡‡KŽ√ v‡‡KŽ U‡‡NF¹“uð w‡‡ ¡b‡‡³ « r²O‡‡ÝË ¨“ÂU²‡‡Ýu²M³ «” UO½UL‡‡AOK « ÷d‡‡ Ãö‡‡Ž Æ÷d‡‡L « `‡‡ UJð w‡‡² « W‡‡¹bK− « «œU‡‡OŽ W‡‡¹bK− « «œU‡‡OŽ w‡‡ÐËbM ¨W‡‡O³D « «b‡‡FL «Ë W‡‡ bOB « …—«œ≈ X‡‡ÐU¼√Ë W‡‡O³D « Ê“U‡‡ L « r‡‡ v‡‡ ≈ t‡‡łu² UÐ ¨÷d‡‡L « s‡‡ w‡‡½UFð w‡‡² « o‡‡ÞUML UÐ włd Ÿd ¨w‡‡MÞu « e‡‡ dL UÐ Ær‡‡NðUBB Âö²‡‡Ýô ¨W‡‡ bOB « …—«œ≈ X‡‡³ UÞË »U‡‡×D « …—Ëd‡‡CÐ ôU‡‡× « œb‡‡FÐ W‡‡OzUBŠ≈ ôU‡‡× «Ë ¨U‡‡¦¹bŠ WK−‡‡ L « W‡‡I d ¨U‡‡NłöŽ r‡‡ð w‡‡² « ÊW‡‡Nłu WOL‡‡Ý— W U‡‡ÝdÐ w‡‡MÞu « e‡‡ dL « …—«œ≈ v‡‡ ≈ r‡‡²šË ¨÷«d‡‡ _« W‡‡× UJL ÆÂö²‡‡Ýô« Öu‡‡L½ v‡‡KŽ l‡‡O u²K w‡‡MÞu « e‡‡ dL « s‡‡KŽ√ U‡‡L b‡‡{ w‡‡ «u « BCG r‡‡OFDð s‡‡ W‡‡O U W‡‡OL ‰u‡‡ Ë ¨÷«d‡‡ _« W‡‡× UJL “U‡‡Nł q‡‡³ s‡‡ ¨t×¹d‡‡ ð «¡«d‡‡ł≈ qLJ²‡‡Ý« t‡‡½√Ë ¨b‡‡O «uLK q‡‡ « ÷d‡‡ s‡‡ Ϋ—U‡‡³²Ž« U‡‡O³O w‡‡ r‡‡OFD² « e‡‡ «d l‡‡OL− t‡‡F¹“uð r²O‡‡ÝË ¨w‡‡³D « œ«b‡‡ ù« Æ¡U‡‡Łö¦ « f‡‡ √

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬

‫اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الفنـــي‬ ‫الصبـــــــاح ‪05‬‬

‫وداعــــًا صالح األبيض ‪ ..‬نجم الكوميديا الليبية‬

‫صانــــع االبتسامــــة والبهجـــة فــي زمـــن الحــرب‬ ‫االربعاء ‪ ١‬ربيع األول ‪ - 1441‬الموافق ‪ ٣٠‬أكتوبر ‪ 2019‬م‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫السنـــة األولى‬

‫العدد ‪١٥٠ :‬‬

‫معرض‪...‬‬

‫محمد علي الدنقلي‬

‫دوايــــــة في‬ ‫بيت إسكندر‬

‫لحظات ‪..‬‬ ‫حلظات ‪ ..‬من عمر الوقت ‪..‬‬ ‫ت ‪..‬‬ ‫ض ْ‬ ‫ما نندروا كيف ا ْن َق َ‬ ‫َم ْر املساء ‪ ..‬زي الهواء ‪..‬‬ ‫الكون ‪ ..‬خارجنا َغفاء ‪..‬‬ ‫واجلرح ‪ِ ..‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫داخلْنا َسك ْ‬ ‫حلظات من عمر الزمان ‪..‬‬ ‫تسوى سويعات العمر ‪..‬‬ ‫قال الهوى ‪ :‬ياال الل ّلي آمان ‪..‬‬ ‫قلنا ‪ :‬الهوى يأمر أمر ‪..‬‬ ‫ت ‪..‬‬ ‫وب َك ْ‬ ‫ت ‪ ،‬و َز َه ْ‬ ‫النسمة َه َف ْ‬ ‫ت‪َ ،‬‬ ‫ت ‪..‬‬ ‫ب ا ْن َت َش ْ‬ ‫والروح با ُ‬ ‫حل ْ‬ ‫صح ْ​ْبة الليل ‪..‬‬ ‫حلظات يف ُ‬ ‫س ‪..‬‬ ‫والليل يف سكونه ‪َ ..‬و َن ْ‬ ‫ل ّلي َع َشق ‪ ،‬وال ّلي َعليل ‪..‬‬ ‫جلس ‪..‬‬ ‫وال ّلي معا ْوال َفه‬ ‫َ‬ ‫ْقد ْت ‪..‬‬ ‫والشمعة ان َ‬ ‫ت ‪..‬‬ ‫خ َب ْ‬ ‫و َز َه ْ‬ ‫ت‪،‬و َ‬ ‫ت ‪..‬‬ ‫وعيب الزمان ‪ ..‬ما يِ ْل َت ِف ْ‬

‫ّ‬ ‫متابعة ‪ /‬مهند شريـفة‬

‫«على هذه األرض ما يستحق احلياة» مبعزل عن كل شيء‬ ‫سيحتضنك بيت إسكندر للفنون باملدينة القدمية من خالل‬ ‫املعرض الفني املقام هذه األيام «دواية» والذي يجمع كوكبة‬ ‫طهر مخيالك مما علق به من آفات‬ ‫فريدة من الشباب الواعد ُ‬ ‫في ّ‬ ‫حللل‪.‬‬ ‫احلروب ل ُتضاء عيناك بشتى األلوان وأبهى ا ُ‬ ‫سترصد احلروف وهي تترفع عن القواميس وترى اللغة ترقص‬ ‫والقصيدة ُتارس مخاضها األزلي بني السطور ‪ ..‬فاألب حاضر‬ ‫يف ِ‬ ‫ي‬ ‫حضن اللوحة واألم تترمن بومضة ذاك املساء الشاعر ّ‬ ‫املمطر والطفلة تُرمم ُيتمها ببهاء شديد‪ ..‬وبحضور ملفت‬ ‫حي مع‬ ‫من املهتمني ومتذ ّوقي الفن ستكون مع موعد‬ ‫ّ‬ ‫اجلمال الذي من شأنه أن ينأى بك عن زخم القبح‬ ‫منتصرا للهزمية ‪..‬لتخرج أكثر احتماالً‬ ‫ورؤيته للغد‬ ‫ً‬ ‫ألدران اخلارج وأكثر ثبا ًتا للوقوف على أرض‬ ‫لم تعد حتتملك أصالً‪..‬دواية ميارس على‬ ‫موازيا‪.‬‬ ‫وجودا‬ ‫وجودك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كل احلب ملن يصنعون احلياة على‬ ‫أرض البد أن تُص ّر على‬ ‫احلياة‪.‬‬

‫أخبار‪..‬‬

‫دوائر‬

‫انكشاف‪..‬‬

‫كتب ‪ /‬جمال الخراز‬

‫ّ‬ ‫أنـــي بلغـــت‬

‫عجاف جديد‬ ‫وسيم بورويص‬

‫خدوجة في مزدة‬

‫باعتبارها واحدة من أبرز املمثالت الليبيات لتاريخها فى الفن السابع السينما اختيرت الفنانة‬ ‫خدوجة صبرى لعضوية مهرجان مزدة الدولي يف دورته الرابعة دورة الروائي الراحل الدكتور أحمد‬ ‫إبراهيم الفقيه حتت شعار نحن شركاء يف السالم التي ستقام مبدينة بنغازي خالل األيام القادمة‬ ‫ويعتبر فيلم معزوفة املطر للمخرج الكبير عبداهلل الزروق وبطولة الفنانة خدوجة صبري‬ ‫واحد من أبرز األفالم الليبية على مدى تاريخ السينما الليبية‪.‬‬

‫الالفي ‪ ..‬جديد المخرج عزالدين الدويلي‬ ‫بعد النجاح الكبير ملسلسله‬ ‫((سنني الوجع )) خالل رمضان املاضي‬ ‫شرع الفنان املخرج عزالدين الدويلي‬ ‫يف اتخاذ االستعدادات األولية لتنفيذ‬ ‫وإخراج مسلسله اجلديد ((الاليف))‬ ‫من تأليف الفنان الكاتب عبدالعزيز‬ ‫ونيس وباملناسبة هو والده ومثله‬ ‫األعلى فى املجال الفنى‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر أن الفنان املخرج‬ ‫عزالدين الدويلي ميلك رصيد ًا‬ ‫تلفزيوني ًا ومسرحي ًا كبير ًا ومميز ًا ومن‬ ‫أشهر اعماله مسلسل دموع الرجال‬ ‫والراعي ربي ومسلسل جالوي وغيرها‬ ‫الكثير‪.‬‬

‫شرع املخرج املسرحي والفنان وسيم‬ ‫بورويص يف اإلعداد لتنفيذ وإخراج مسرحية‬ ‫عجاف تأليف الكاتب سعد هدابى ومن انتاج‬ ‫ومتثيل فرقة الركح الدولي الليبية للمشاركة‬ ‫بها ضمن االستحقاقات املسرحية القادمة‬ ‫‪ ..‬واملخرج وسيم بورويص يعد واحدا من أبرز‬ ‫املخرجني املسرحني فى مدينة بنغازى خالل‬ ‫السنوات األخيرة وله العديد من املشاركات‬ ‫العربية املوفقة التى كانت ثمارها عددا من‬ ‫اجلوائز املسرحية املهمة التي أضيفت إلى‬ ‫رصيد اجلوائز املسرحية الليبية‪.‬‬

‫الخشبي وثائقي‬ ‫الحجر األسود‬

‫فرغ األيام املاضية املخرج والفنان‬ ‫سليمان اخلشبي من تنفيذ الفيلم الوثائقي‬ ‫احلجر األسود الذي أشرف على تنفيذه‬ ‫الدكتور الفنان سعد الدالل وأنتجه املكتب‬ ‫اإلعالمي لبلدية ساحل اجلبل األخضر‬ ‫واجلدير بالذكر أن الفنان سليمان اخلشبي‬ ‫يعتبر واحد ًا من أبرز الفنانني مبدينة‬ ‫البيضاء والبالد فى ‪ 20‬سنة األخيرة‬ ‫مبشاركته فى العديد من االعمال املسرحية‬ ‫والتلفزيونية املميزة‪.‬‬

‫صنع في ليبيا‬

‫ميسون صالح‬

‫«أنت امرأة وحشية وخطيرة ‪ ..‬أنا أتكلم احلقيقة‬ ‫واحلقيقة هي الوحشية واخلطيرة » كيرمان كرير ‪.‬‬ ‫هناك لوحات تشعر انها تعنيك بصورة ما‪ ،‬لوحه‬ ‫تغا‬ ‫درها فتجد أثرها على مالمحك ‪ .‬قوة خفية قادرة‬ ‫على‬ ‫نسخ‬ ‫هذه اللوحة على جدار روحك لتكمل بها بقية‬ ‫الر‬ ‫حلة‪ ،‬حتفظها على جهازك املحمول و تنظر إليها كل‬ ‫يوم‬ ‫و‬ ‫تقرر‬ ‫أخير ًا أن تسأل الفنان عنها ألنك تعتمدها‬ ‫كمصدر النكشافك اجلديد‬ ‫أخبرني الفنان املثقف (عدنان بشير معيتيق) عن‬ ‫ل‬ ‫وحته فقال هي لوحة بعنوان ‪( Trapped‬املحاصر)‬ ‫رس‬ ‫متها‬ ‫عام ‪ 2009‬حجم صغير حبر على ورق ملخلوق‬ ‫ي‬ ‫حيطه كوالج من احلروف واالرثام الكتابة العربية رمبا‬ ‫ال‬ ‫هوية‬ ‫وا‬ ‫للغة واملكان ‪.‬‬ ‫ومما عرفت عن‬ ‫هذا‬ ‫ال‬ ‫فنان‬ ‫انه‬ ‫عاشق‬ ‫حقيقي‬ ‫لل‬ ‫قيمة اجلمالية يبحث عنها يف كل مكان‪ .‬وعلى‬ ‫امل‬ ‫ستوى‬ ‫الشخصي استفدت كثير ًا من مكامن ضوئه وأنا‬ ‫أحت‬ ‫سس‬ ‫ب‬ ‫داية طريقي يف الظالم‪ ،‬ولذا صدمتني كلمة‬ ‫م‬ ‫خلوق يف تعريفه ملحتوى اللوحة وانتبهت ان ما شدني‬ ‫لها‬ ‫هذا‬ ‫الهاجس النسوي الذي أعيشه فكنت أمتنى أن‬ ‫يقول‬ ‫لي بوضوح ساذج هذه امرأة محصورة ال تتنفس‬ ‫إال‬ ‫الكل‬ ‫مات‪ .‬نقطة انتهى ‪ ..‬لكنه وبذكاء شديد جعلني‬ ‫افكر‬ ‫و‬ ‫اترك‬ ‫اللوحة هناك يف روحي لعلها تختمر فتنطق‬ ‫السر‪،‬‬ ‫وجاء موعد زاوية انكشاف بالتزامن مع احداث‬ ‫خلبر‬ ‫فتاة‬ ‫حوصرت بالرباط املقدس حتى هتكت سر‬ ‫قد‬ ‫سيتة‬ ‫و‬ ‫مدت يدها للنجاة فحاصرناها بالكالم بعدما‬ ‫خ‬ ‫نقتنا‬ ‫احل‬ ‫قيقة وارتدينا العجز‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫لذي انكشف عندي بـ ـ ـ ـ (املحاصر) املرأة‬ ‫مح‬ ‫صورة يف مجتمع من القطيفة احلمراء براق‬ ‫جميل‬ ‫أ‬ ‫حمر كالورد اجلوري ! هذا هو أيض ًا خط اخلطر‬ ‫الذي‬ ‫ال يجوز جتاوزه خط رسم بعناية على مر الزمن‬ ‫والع‬ ‫ادات‬ ‫خط حول املرأة إلى (مخلوق) ُعرف مبكمن‬ ‫ش‬ ‫هوتنا‬ ‫منه‬ ‫فهو األبرز واألوضح وأساس أي بناء سنبنيه من الكلمات بها هذا املحاصر‬ ‫واخل‬ ‫طوط‬ ‫‪،‬‬ ‫ال توجد م‬ ‫‪ ...‬إنها النبوءة إنها‬ ‫المح لهذا املخلوق ال عيون تنظر إلينا فتعرينا وال‬ ‫األمنية إنها الثورة الرمز اآلخر لألحمر ولن يفيد‬ ‫املح‬ ‫فم يخبرنا بعهرنا ‪،‬‬ ‫اصر‬ ‫إمنا‬ ‫إال‬ ‫فقط‬ ‫رجله‬ ‫ما‬ ‫نراه‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫سي‬ ‫شيء‬ ‫مضي‬ ‫أخر‪ ،‬إنها األرجل يا إلهي‬ ‫يا‬ ‫بها خارج ًا راكالً كل اخلطوط بعدما‬ ‫فنان ما حاجة املحاصر بأرجله وإن كان رأسه فوق رجله ما الذي سيفعله امتأل بالكلمات ‪.‬‬

‫كتب ‪ /‬طارق بردعة‬

‫أول مهرجان سينمائي بمشاركة ‪ 27‬فيلما ينطلق اليوم بأجدابيا‬ ‫بوابة أفريقيا ‪/‬خاص تستعد مدينة اجدابيا أمس‬ ‫الثالثاء الحتضان عرس السينما الليبية‪ ،‬مهرجان‬ ‫( صنع يف ليبيا ) للسينما‪ ،‬مبشاركة واسعة لعشاق‬ ‫السينما‪.‬‬ ‫العرس اإلبداعي الكبير سينطلق يف الرابعة عصرا‬ ‫مبسرح التضامن وهو‬ ‫أول مهرجان سينمائى‬ ‫يأتى لدعم وتعزيز اإلنتاج‬ ‫السينمائى بجميع أشكاله‬ ‫بني أفالم روائية ووثائقى‬ ‫وتسجيلية‪ ،‬بعضها متثل‬ ‫األفالم الطويلة وأخرى‬ ‫تنتمى إلى األفالم‬ ‫القصيرة‪ ،‬املهرجان يحمل‬ ‫اسم (صنع يف ليبيا)‬ ‫وملدة ثالثة أيام ‪ 29‬و‪30‬‬ ‫و‪ 31‬أكتوبر اجلارى‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع مشترك بني شركة‬ ‫رؤى اإلعالمية‪ -‬إجدابيا‬ ‫والهالل االحمر الليبى‬ ‫إجدابيا وحتت إشراف‬ ‫الهيئة العامة لإلعالم‬ ‫والثقافة واملجتمع املدنى‬ ‫يف ليبيا‪.‬‬

‫ومبشاركة ‪ 27‬فيلما مت اختيارها ما بني الروائى‬ ‫والوثائقى من بني ‪ 42‬فيلما تقدمت للمشاركة يف‬ ‫املهرجان‪ ،‬يف حني يتنافس ‪ 18‬يف املسابقة الرسمية‪،‬‬ ‫وتشارك ‪ 9‬أفالم للعرض فقط والباقى من املشاركات‬ ‫مت استبعادها من قبل جلنة الفرز للمهرجان لعدم‬

‫استيفائها شروط املهرجان‬ ‫‪.‬‬ ‫ويقيم املشرفني على‬ ‫املهرجان ورش العمل يف‬ ‫صناعة األفالم الوثائقية‪،‬‬ ‫واألفالم الروائية‪ ،‬قبل‬ ‫انطالق فعاليات املهرجان وتضم جلنة‬ ‫التحكيم كال من د‪ .‬نزار الزبير رئيسا‬ ‫لها‪ ،‬وعضوية كل من الكاتب واملخرج‬ ‫املسرحى فتحى القابسى‪ ،‬وأحمد‬ ‫القطرانى ونور الدين الشيخى وفضيل‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫ومتنح جوائز عبارة عن مجسم‬ ‫معدنى من النحاس والبرونز لشريط‬ ‫سينمائى‪ ،‬وصممها الرسام الفنان‬ ‫عبداهلل هدية‪ ،‬واجلائزة من نحت‬ ‫النحات الفنان صالح الدين بص‪،‬‬ ‫ومت تصنيف اجلوائز بشكل دقيق‬ ‫وهى جائزة اإلخراج‪ ،‬وجائزة التصوير‬ ‫واإلضاءة‪ ،‬وجائزة املونتاج واجلرافيك‪،‬‬ ‫وجائزة أفضل ممثل‪ ،‬وجائزة أفضل‬ ‫فكرة وسيناريو‪ ،‬وجائزة أفضل تعليق‬ ‫للفيلم الوثائقى‪ ،‬وجائزة املهرجان أو‬ ‫اجلائزة الكبرى‪.‬‬

‫مبادرة لتحويل توكرة القديمة لمدينة لإلنتاج السينمائي‬ ‫اجتمع األحد‪ ،‬مبدينة توكرة القدمية‪ ،‬فنانون ومنتجون‬ ‫ومخرجون للدراما الليبية‪ ،‬مع أعيان من مدينة توكرة للبدء يف ترميم‬ ‫وإعادة إحياء توكرة القدمية وجعلها مدينة حتتضن تصوير الدراما‬ ‫الليبية ملا حتمله هذه املدينة من تراث ليبي ومعالم متكاملة تصلح‬ ‫إلخراج الدراما الليبية‪ ..‬وكانت أسرة مسلسل (السرج) التي تقوم‬ ‫هذه األيام بالتصوير إلطالق مسلسلها اجلديد‪ ،‬السباقة لتقدمي‬ ‫هذه املبادرة‪ ،‬حيث توصلت إلى اتفاق مع عميد بلدية توكرة وأعيانها‬

‫مبساعدة الهالل األحمر باملدينة للبدء يف أعمال ترميم وصيانة‬ ‫لتحويل أحياء املدينة مالذا للدراما الليبية مستقبال وتكون أيضا‬ ‫مزارا للسياح داخليا‪ ..‬ويعتبر مسلسل السرج من أضخم إنتاجات‬ ‫الدراما الليبية‪ ،‬ويتضمن ‪ 30‬حلقة تتحدث عن حقبة اخلمسينيات‬ ‫يف إحدى املناطق الليبية‪ ،‬وقام فريق العمل بتصوير أجزاء من حلقاته‬ ‫يف املرج واجلبل األخضر‪ ،‬وستكون توكرة القدمية مسرحا لتصوير عدد‬ ‫من حلقاته‪.‬‬


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٥٠ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑ ــﺮ‬٣٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻣﺎﻛﺮون ﻳﺤﺾ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ»ﻣﺤﺎرﺑﺔ« اﻷﺳﻠﻤﺔ و اﻟﺤﺠﺎب‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬١ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ ﻗﺘﻴﻼ ﻓﻲ إﻃﻼق ﻧﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺮﺑﻼء‬٣٠ :‫ﻣﺮاﺳﻞ اﻟﺤﺮة‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ¨ÊËd U q¹u½UL¹« w ½dH « fOzd « iŠ wK¦L ¨WO½ULKF « U¹UC w „dײ « ÂbFÐ rN²L « WLKÝ_« åWЗU× ò e¹eFð v « U ½d w sOLK L « s qJý sŽ W ËR UN½« ‰U w² « WOHzUD «Ë ÆU ½d w åWO UBH½ô«ò WŽeM « w ËR wÝUzd « dBI « w tzUI ‰öš UŽœË v « sOMŁô« ¨WO öÝô« W½U¹bK w ½dH « fK−L « W¹cGð w r¼U ¹ Íc « å÷uLG «ò ‰ ÍbB² « œU « U V ×Ð ¨»U¼—ô«Ë ÂöÝô« sOÐ jK « dCŠ Íc « d½U²ÝU ·u² ¹d WOKš«b « d¹“Ë Æ¡UIK « ÊQAÐ dOŁ√ ‰bł vKŽ UIOKFð ÊËd U ‰U Ë sOLO « s VzUM `¹dBð dŁ≈ »U−× « ¡«bð—« w ½dH « fK−LK ÊuJ¹ Ê« V−¹ò ·dD²L « „UM¼ ÊuJ¹ Ê« V−¹ ÆWÝ—bL «Ë ¡U M «Ë »U−× « ÊUJ ÊQAÐ ‰UŽ u WO öÝô« W½U¹bK Æås¹œbA²L « ÍcG¹ Íc « ÷uLG « l lDIK `{«Ë »UDš w «dOOGð WO öÝô« W½U¹bK w ½dH « fK−L « s l u²¹ t½«ò ÊËd U ‰U rŽ√ qJAÐË ÆåWLKÝô«Ë WOHzUD « ¨W Ëb « l »—U×¹ v²Š o M « ‚UO ½ô«ò b¹d¹ ô t½« WFL− « XK−ÝË sOMŁô« X¦Ð WOŽ«–« WKÐUI w ‰U ÊËd U ÊU Ë ÆÂöÝô«Ë »U¼—ô« sOÐ åwŽUL− « jK «ò w r¼U ¹ ô v²Š …d−H² WOC ‰uŠ åŸd ²K ÆåÂöÝû WKKC ò …¡«d s ÈcG²ð w² « WO öÝô« WOHzUD « w UMð s tIK sŽ d³Ž tMJ ÂbŽ w W³ž— Í« ¨dI² ð WO UBH½« WŽe½ „UM¼ UM²¹—uNLł oÞUM iFÐ w ò ·U{√Ë bŽËË W Ëb « qLŽ e¹eFð v « UOŽ«œ ås¹œ rÝUÐË ¨W¹—uNL− « v « ¡UL²½ô« ÂbŽ w ¨UF gOF « ÆåW œUI « lOÐUÝô« w ò «¡«dłSÐ »U−× « ¡«bð—« Ê« ÁbO Q²Ð ‰b− « ¡UN½ô ÊuOM¹—ô …d¹e− …—U¹“ ¡UMŁ« ‰ËUŠ ÊËd U ÊU Ë sOLO « s WOðô« «œUI²½ô« UJÝ« w `−M¹ r tMJ åW Ëb « WOC ò fO ÂUF « ¡UCH « w Æ·dD²L « sOLO «Ë ‡Ð bŽËË dOšQð öÐ „dײ UÐ WO öÝô« W½U¹bK vKŽô« fK−L « bNFð jGC « X×ðË t K−L wzUM¦²Ý« ŸUL²ł« bFÐ 2019 dÐu² √ 29 ¡UŁö¦ « s «¡bÐ å«bł W¹u U½öŽ«ò ÆwM¹b «

w …œUNAK Êu² uÐ ¡UŽb²ÝUÐ Êu uI¹ √b³ð Ê√ l u²L « s WOMKŽ U Kł nOý ‰U Ë ÆW œUI « lOÐUÝ_« w XO³ « ‰ËU×¹ Ê√ l u²¹ t½≈ bŠ_« Âu¹ s oÐU « —UA² L « lM iOÐ_« Ê≈ qI¹ r tMJ WM−K « ÂU √ ‰u¦L « w …œUNAK Êu² uÐ ¡UŽb²Ý« Âe²F¹ ÊU

ÆWIKG Â√ WOMKŽ W Kł V «dð t U √ Íc « ¨Êu² uÐ oKF¹ r Ë ULNMOÐ ·öš bFÐ ‰uK¹√ d³L²³Ý w U¹b×ð l q UF² « WOHO ÊQAÐ wŽU vKŽ ¨WOł—U « WÝUO « ÆfOzd « W ¡U

sOO UŠ sO ËR lM iOÐ_« XO³ « w rNðœUNAÐ ¡ôœù« s sOIÐUÝË s Ë ÆÕU−M « iFÐ «uIIŠË oOIײ « «d cL ŸUOB½ô« «uC — s sOÐ p¹U WOł—U « d¹“Ë ozUŁË VKDð iOÐ_« XO³ « wHþu dO³ Ë uO³ uÐ w½UO uł ͜˗ UC¹√Ë w½UH u p¹U sJ ÆV «d² wB A « w U×L « ÂU √ «uK¦ s¹dšü« œuNA « iFÐ i dÐ …—«œù« s d «Ë√ rždÐ WM−K « Æp – ”d−½uJ « w —œUB X U Ë b rN½≈ w{UL « Ÿu³Ý_« “d²¹Ëd

‫ أﻋﻠــﻦ أﻧــﺎ ﻓﺮﺣــﺎت ﺳــﺎﻟﻢ اﻟﺠــﺮاي ﺑــﺄن اﺳــﻢ اﺑﻨﺘــﻲ اﻟﺼﺤﻴــﺢ ﻫــﻮ ﻣﺎرﻳــﺎ‬..1 ‫وﻟﻴــﺲ ﻛﻤــﺎ ﺟــﺎء ﺑﺴــﺠﻼت ﻃﺮاﺑﻠــﺲ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

¨sOOH×B « vKŽ ¡«b²Žô«Ë X½d²½ù« lD qLA² ‚d×Ð wN²M² ¨rNKLŽ «Ëœ√ rOD×ðË ¨rN UI²Ž«Ë dO bðË Èdš√ WL¼«b Ë WO öŽ≈ U ÝR ÆUNðeNł√ l v UM²ð «¡«dłù« pKð q Ê√ ÊUO³ « b √Ë Í√d « W¹dŠ XML{ w² « w «dF « —u²Ýb « œ«u l o «u²ð ô UC¹√ w¼Ë ¨UN UJý√ W UJÐ dO³F² «Ë ‚œU w² « ÊU ½ù« ‚uI× WO Ëb « WOŽdA « Æ‚«dF « UNOKŽ w² « V UDL « s «œbŽ ÊUO³ « sLCðË ¡UH¹ù« ¨UNÝ√— vKŽ ¨WO «dF « W uJ×K UNNłË ¨ÊU ½ù« ‚uIŠ ÊUL{ ‰U− w UNðU «e² UÐ s¹d¼UE²L « s sOKI²FL « lOLł Õ«dÝ ‚öÞ≈Ë Àœ«uŠ w t¹e½Ë dŠ oOI×ð ¡«dł≈Ë ¨sOOLK « Æs¹d¼UE²L « q² X½d²½ù« sŽ dE× « l dÐ ÊUO³ « V UÞ UL

sOK UF «Ë ÂöŽù« qzUÝu ÕUL «Ë ¨‚«dF « qš«œ w sOMÞ«uL « oŠ ÊUL{Ë ¨W¹d×Ð qLF UÐ UNO Æ U uKFL « v ≈ ‰u u « ¨ÊUO³ « vKŽ WF uL « ULEML « býU½Ë WOLK « WO³FA « UłU−²Šô« vKŽ sOLzUI « ULEML « X³ UÞ UL ¨nMFK —«d−½ô« ÂbFÐ ZNMLL « lLI « UOKLŽ ·UI¹SÐ WO «dF « W uJ× « Æs¹d¼UE²L « b{ WO «dF « WJ³A « ¨sOF uL « sOÐ s ÊU Ë ŸU bK Ëd²O e d Ë ¨ÊU ½ù« ‚uIŠ ULEML …bŽU LK ”bI « e d Ë ¨sOOH×B « ‚uIŠ sŽ ¨ÊU ½ù« ‚uIŠ UÝ«—b ÊULŽ e d Ë ¨WO½u½UI « ¨ÊU ½ù« ‚uIŠ sŽ ŸU bK WO ½u² « WDЫd «Ë ¨ÊU ½ù« ‚uIŠ sŽ ŸU bK W¹dz«e− « WDЫd «Ë ¨ÊUM³ s wÞ«dIL¹b « wzU M « lL−² «Ë ÆdB s wzUM− « Õö û WOÐdF « WLEML «Ë

jGCK iOÐ_« XO³ « œuNł V³ Ð w oOIײK UO½«d Ë√ fOz— vKŽ ÆV «d² sOOÝUOÝ sO UM WDA½√ WM− fOz— nOý Âœ¬ ‰U Ë bŠ√Ë fK−L « w «dÐU L « pKð ÊËœuI¹ s¹c « sOOÞ«dIL¹b « ©wÝÆwÐÆt¹≈® WD×L œuN− « t¹b Ê√ `{«u « s “ WO½u¹eHK² « ©tO oI×½ ULЮ WKB « WIOŁË U uKF …—Uý≈ w ”tðœUNAÐ w b¹ Ê√ Áb¹d½Ë Æ Ê u² u³ ÊuJ¹ ô b d _« Ê√ Êu³ «d Èd¹Ë w Êu ËR ‰ËUŠ bI ¨ öNÝ d _«

«b ²ÝUÐ sOOLK « sO−²×L « l Èdš√ WNł Õ«Ë—√ ‚U¼“≈ v ≈ œ√ w² «Ë ¨WÞdHL « …uI « WÐU √Ë —u¼e « dLFÐ »U³A « s «dAF « s …dO³ œ«bŽ√ ‰UI²Ž«Ë ¨WHK² ÕËd−Ð ·ôü« Æås¹d¼UE²L « XKLý qÐ ¨p – vKŽ lLI « ôUŠ n u²ð r Ë ¨WO öŽù« U ÝRL « w sOK UF «Ë sOOH×B « ¨ «d¼UE² « WODGð s ÂöŽù« qzUÝË XFM YOŠ b¹bNðË ¨ «uMI « iFÐ ◊UA½ n Ë sŽ öC ÆÈdš√ bŽUBð lLI « Włu Ê√ ÊUO³ « ·U{√Ë

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ÊuOÞ«dIL¹b « »«uM « q «u¹ sO ËR L « s dO¦J « ¡UŽb²Ý« s dO¦J UÐ ÊuE×¹ ô s¹c « sOOJ¹d _« Ÿu³Ý_« «c¼ rNðœUNAÐ ¡ôœû …dNA « fOzd « W ¡U L vF ¹ oOI×ð w vKŽ rNMOŽ√ sJ ¨V «dð b U½Ëœ —UA² w¼Ë WOL¼√ d¦ √ WOB ý ÆÊu² uÐ Êuł oÐU « w uI « s _« ÊËd−¹ s¹c « ÊuOÞ«dIL¹b « b¹d¹Ë ŸULÝ »«uM « fK− w oOIײ « —Uý√ Íc « Êu² uÐ s …dýU³ …œUNý tłUŽe½« v ≈ s¹dš¬ sO ËR «œUNý

‫ أﻋﻠــﻦ أﻧــﺎ ﻣﺤﻤــﻮد اﻟﻤﺒــﺮوك ﻣﺤﻤــﺪ اﻷﺳــﻮد ﺑﺄﻧﻨــﻲ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴــﺪ‬..1 .«‫ وﻟﻴــﺲ ﻛﻤــﺎ ﺟــﺎء ﺑﺎﻟﺴــﺠﻞ اﻟﻤﺪﻧــﻲ ﻏﺮﻳــﺎن »ﺑــﻦ ﺧﻠﻴﻔــﺔ‬1958/1/1

‫ﺗﻌﺪﻳﻼت‬

b³Ž ‰œUŽ w «dF « ¡«—“u « fOz— ÂbIðË q³ wÝu³K× « bL× ÊUL d³ « fOz—Ë ÍbNL « sJð r ¨ UŠö ≈ cOHM² …bŽ UŠd²ILÐ ÂU¹√ Æs¹d¼UE²LK WFMI ULEML « s œbŽ XÐdŽ√ dš√ V½Uł s ¨„d²A ÊUOÐ w WO³Mł_«Ë WOÐdF « WO uI× « WO «dF « WOM _« «uI « UÝ—UL U¼—UJM²Ý« sŽ «b ²Ý«Ë ¨sOOLK « s¹d¼UE²L « b{ WHOMF « Ær¼b{ w× « ’U d « q UF²ð Ê√ ¨«bł nÝRL « s ò Ê≈ ÊUO³ « ‰U Ë s W uN− Èu Ë WNł s WO «dF « s _« «u

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ◊uI Ð ¡UŁö¦ « w «dŽ w³Þ —bB œU √ s¹c « sO−²×L « vKŽ —UM « ‚öÞ≈ w öO² 30 Æ«d− ¡öÐd WM¹bLÐ «d¼UEð w «ułdš u×½ WÐU SÐ å…d× « …UM å‡ —œUB œU √ w² « WM¹bL « w s _« ’U dÐ s¹dš¬ 900 V UDðË WDK « b{ W —UŽ «d¼UEð bNAð ÆåÂUEM « ◊UIÝS‡Ðò …dz«œ sŽ XKI½ WO «dF « ¡U³½_« W U Ë sJ «d¼UEð s sOÐUBL « œbŽ Ê√ ¡öÐd W× ¨vK² jI ¹ r Ë ¨UB ý 112 mKÐ sOMŁô« Âu¹ w …U Ë UN½√ vKŽ XHM …bŠ«Ë …U Ë W UŠ ô≈ Æåd¼UE² « WIDM ×UšåË åWOzUMłò ·Ëdþ wŽUL²łô« q «u² « qzUÝË vKŽ ÊuDýU½ ÊU Ë WE U×L « w WOM _« «uI « ÊQÐ «ËœU √ b ¨s¹d¼UE²L « s «œbŽ UNð«—UO Ð X ¼œ Æw× « ’U d UÐ s¹dš¬ XÐU √Ë W UŠ dNEð u¹bO lÞUI ÊuDýU½ ‰Ë«bðË ¨WM¹bL « w oÞUM vKŽ dDOÝ w² « lKN « i «d²¹ ULMOÐ W U¦JÐ —UM « ‚öÞ≈ «u √ lL ðË ÆUNMŽ s¹bF²³ ÊËd¼UE²L « Êb ÀöŁ w UC¹√ sOO «dF « ·ô¬ bA²Š«Ë Æ¡öÐd Ë WK× «Ë W¹d UM « w¼ ‚«dF « »uM−Ð vM³ qšb w —UM « Êu−²×L « qFý√Ë «u XIKÞ√ sOŠ w ¡öÐd WE U× fK− ¡öÐd w rNI¹dH² Ÿu bK qO L « “UG « s _« ÆWK× «Ë WIÐUÝ UC¹√ WO³KDL « «d¼UE² « bNýË öO² 157 jIÝ –≈ ¨UNF wÞUF² UÐ nMF « w s ”œU «Ë ‰Ë_« sOÐ UNM v Ë_« WłuL « w WO½U¦ « W u− « w Êü« v²Š öO² 74Ë ¨dÐu² √ ÆfOL « ¡U √bÐ w² «

‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻮن ﻳﺮﻳﺪون‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء ﺑﻮﻟﺘﻮن ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻳﻬﺪف ﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﺗﺮاﻣﺐ‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ 1‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 30‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪150 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫كالمنشوف‬ ‫نصرالدين الورشفاني‬

‫حـــوار ‪...‬‬

‫عندما تكون‬ ‫الدراما مائدة‬

‫علي المنتصر ‪ ..‬بعد وقفة زمنية طويلة ‪..‬‬

‫عدت بروح مقاتل بعيد صياغة ذاته من جديد‬

‫خلطة سحرية ممتلئة بأسرار اللون واملحاكاة آلالم إنسانية عميقة يف املاضي واحلاضر جتربة‬ ‫الفنان علي املنتصر تتميز بأسلوبها التعبيري الصارخ نحو تأكيد احلالة االنفعالية والفكرية وتقدميها‬ ‫يف قالب واحد خللق عمل فني يالمس روح الوقت‪ ..‬سالنا الفنان علي املنتصر عن طفولته فقال‪ :‬يف‬ ‫مجتمعات استهالكية بامتياز ال ميكن التعويل عليها يف صنع وبناء اإلنسان‪..‬‬

‫حوار ‪ /‬حنين عمر‬ ‫طفولتي كانت مفعمة باحليوية والنشاط والطاقة‪ ،‬كان‬ ‫احللم بحجم العمر واملرحلة‪ ،‬كان الشغف مبادة الرسم يشغل‬ ‫بال وروح طفل لم يعير أي اهتمام لكل ما كان يشغل أي طفل‬ ‫يسعى المتالك أكبر كم من احللوى وقضاء أكبر وقت يف اللعب‬ ‫واملرح‪ ،‬طفولة ال تهدأ وال تستكني‪ ،‬كانت السطوح البيضاء متثل‬ ‫ٍ‬ ‫وحتد خللق شئ يجسد حلم طفل يبحث عن لغة‬ ‫حالة استفزاز‬ ‫حتتويه‪ ،‬تلك السطوح كانت مبثابة الفضاء الرحب الذي يحوي‬ ‫روحه املفعمة بالطاقة واحلياة‪ ،‬كان يغطيها بلحاف من أحالمه‬ ‫وميلؤها بحبه الكبير للشكل واللون واحلياة‪ ،‬هي رحلة طفل‬ ‫عنيد‪ ،‬تأبط حلمه يف سن مبكرة متحدي ًا أمية مجتمع لم تترسخ‬ ‫فيه فكرة أن األشياء تنمو وتكبر بعد ما تسقى مباء املتابعة‬ ‫واالهتمام يف مراحل منوها األولى‪ ،‬لكي تعطي نتائج ثمارها‪.‬أذكر‬ ‫كنت أشعر بالتميز دائم ًا عن اآلخرين وهذا حتقق بالرسم حيث‬ ‫أمتلك لغة مختلفة وطاقة إبداعية ساخنة‬ ‫وعن خصائص أسلوبه الفني وجتربته الفنية قال‪ :‬لكل‬ ‫فنان خصائص متيز جتربته الفنية واإلنسانية وهذه اخلصائص‬ ‫حتددها عدة أشياء من أهمها التجربة احلياتية الشخصية‬ ‫للفنان‪ ،‬وما مدى ثقافة الفنان وإدراكه بعامل الزمن واملحيط‪.‬‬ ‫جتربة الفنان علي املنتصر تتميز بأسلوبها التعبيري‬ ‫الصارخ نحو تأكيد احلالة االنفعالية والفكرية وتقدميها يف قالب‬ ‫واحد خللق عمل فني يالمس روح الوقت ‪.‬أعمال تصدح بروح زمن‬ ‫قلق بعيد ًا عن املغازلة والتزيني خارج السرد واملعاني والدالالت‬ ‫القاموسية‪ ،‬أعمال لم ترسم للمجتمعات السعيدة الباحثة عن‬ ‫الترف والبهجة هي مبثابة وخز يوقظ كسل الفكر ورؤيا معاصرة‬ ‫حتمل دالالت إنسانية وفنية يف اجتاه الدعوة لتوظيف العقل‬ ‫وطاقة اجلسد لتدارك عامل الوقت وسرعة أنفاسه‪.‬‬ ‫وعن بداياته الفنية قال‪ :‬بداياتي الفنية كالكثير من‬ ‫الرسامني بدأت بالرسم الواقعي اتقنت جل عناصر الواقعية‬ ‫حققت لوحات عندما التفت إلى الوراء الأجدها ذات أهمية‪.‬‬ ‫يف بداية التسعينات قدمت مجموعة من اللوحات موضوعها‬ ‫«الصراخ ‪ »1991‬مرحلة مهمة متثل ثورة يف مسيرة الفنان‬ ‫‪..‬وجوه تصرخ صراخ داخلي يتجسد بصريا على الورق والقماش‬ ‫بعد أن تشكل وعي ًا ونضج ًا لدى الفنان حول الفن وأبعاده الفنية‬ ‫واإلنسانية‬ ‫تطورت مسيرتي الفنية وبدأت أرسم الصراخ بشىء من‬

‫سينما ‪..‬‬

‫التهذيب والتوظيف يف مشاهد موسيقيني يحتضنون آالتهم‬ ‫ويعزفون كان ذلك بكثير من الصخب واحلركة أحيان ًا وبرقة‬ ‫وعذوبة أحيان ًا أخرى‪ ،‬أعمال تبحث عن منظومة جمالية ومادية‬ ‫خالصة‬ ‫بعد توقف زمني لم يدم طويالً عدت لرسم نوع آخر من‬ ‫التنهيد الفني «مرحلة املصابيح ‪ »1994/1993‬أمكنة جلوس‬ ‫طاوالت خاوية مصابيح متدلية يف حالة انطفاء تعكس قليالً من‬ ‫الضوء املرتعش يهمس بجملة «كانوا هنا»‬ ‫توقفت بعض الشهور لالبتعاد الزمني على املراحل السابقة‬ ‫ثم عدت بصياغة خاصة متخذ الرماديات والقتامة إلى غاية‬ ‫السواد لرسم لوحات كبيرة احلجم موضوعها « األعمدة والساللم‬ ‫«‪ »1997/1996‬أعمال تترك املجال للمتلقي إعادة التفكير يف‬ ‫املعنى الذي قد تأخذه أشكال جديدة يف احلياة‬ ‫يف وقفة زمنية طويلة بعض الشئ عن ممارسة الفعل‬ ‫اإلبداعي عدت بروح املقاتل الذي كان يعيد صياغة ذاته من‬ ‫جديد بني ‪ 2008‬و‪ 2011‬اشتغلت على عدد كبير من اللوحات‬ ‫كبيرة احلجم موضوعها « اإلنسان املعاصر» أعمال تستمد رؤيتها‬ ‫من نبض هذا الزمن املرهق بالكوارث واألزمات اإلنسانية الكبرى‬ ‫أعمال تطرح فكرة الزمن ال فكرة املكان أعمال الحتمل رائحة أو‬ ‫ثقافة املكان بحدوده اجليوسياسية خارج أي أيديولوجيات‬ ‫يف ‪ 2018‬قدمت مرحلة مهمة ومختلفة من جانبها‬ ‫اإلنساني والفني جتربة متقدمة تلخص رؤيا فنية بعد خبرة‬ ‫لثالثة عقود من الفعل اإلبداعي واإلنساني‬ ‫مرحلة مابعد احلرب ورؤية للحياة مبنظور فلسفي حتمل‬ ‫كثير ًا من اإليحاءات املفتوحة للبحث والتأمل قراءة يف نشأة‬ ‫وتطور األشياء عبر سنني من اإلهمال والتسيب‪ ،‬ال تأت األشياء‬ ‫بشكل مفاجئ بل هي نتاج زمن من التأسيس والنمو حتى تأخذ‬

‫شكلها النهائي ذلك هو الشرخ القدمي اجلديد مرحلة ترصد‬ ‫نتائج صناعة القبح واألزمات الناجتة من الفعل البشري البشر‬ ‫الذي أخطأ يف تعامله مع نفسه من جهة ومع محيطه من‬ ‫جهة أخرى‪ .‬وإجابة عن ما يبحث عنه الفنان علي املنتصر وعن‬ ‫الرسائل التي يود إيصالها للمتلقي قال‪:‬ـ الفن ليس مادة للمتعة‬ ‫والتزيني الفن لغة كونية ال تخضع ملعايير حتد من مساحة دوره‬ ‫اإلنساني والثقايف واجلمالي هذا املجال الرحب أفسح للفنان‬ ‫املبدع املجال للتحرك بحرية يف طرح أسلوبه الفني وتقدمي رسالة‬ ‫تكون أكثر صدق ًا وأكثر فاعلية يف نشر الوعي الثقايف واجلمالي‬ ‫باملجتمع من هنا جاء سعي اإلنسان املبدع أكثر من مجرد وسيط‬ ‫ينقل مشاهد جمالية يغازل بها عيون وقلوب باردة تبحث عن‬ ‫الطمأنينة وراحة البال يف زمن مكتظ باملفاجأت الصادمة من‬ ‫حروب ومجاعات وتلوث وتقدم هائل وماوصلت إليه احلضارة‬ ‫الغربية‪ ..‬أعمال حتمل رسائل لالستيقاظ والتحرر من كسل‬ ‫الفكر وتوظيف العقل ملجاراة سرعة الزمن أعمال تدعو ملواجهة‬ ‫الذات واالبتعاد عن اإلفراط يف التفاهات‪ ..‬وعن تقييمه للحركة‬ ‫الفنية التشكيلية بليبيا قال‪:‬ـ سبق أن أشرنا يف أكثر من مقال‬ ‫إلى أن من األساس لم يكن هناك حركة تشكيلية باملعنى الدقيق‬ ‫لكلمة « حركة» هناك اجتهادات فردية ميثلها الفنان التشكيلي‬ ‫الذي يأخذ على عاتقه أدوار أخرى توكل يف األساس ملؤسسات‬ ‫بأجتاه دوره األساسي كفنان متفرغ منتج للعمل االبداعي‬ ‫هذا احلِمل يحد من طاقة ومساحة مجال الفنان اإلبداعية‬ ‫وهذا يكون له تداعيات يف مدى جناح الفنان التشكيلي الذي‬ ‫يواجه حتديات كبرى والتي كان لها التأثير األكبر يف إقصاء صور‪.‬‬

‫تجارب فى اإلنتاج السينمائي‬

‫نظام العروض العروض السيمائية فى ليبيا له تاريخ طويل رمبا يرجع إلى بدايات احنراع السنيما أو مابعدها وال توجد إشارات‬ ‫واضحة بهذا اخلصوص والذي نعلمه أن األخوين لوميير أو من يعمل معهما يف التصوير قد قاما بزيارة إلى تونس واالسكندرية بعد‬ ‫العرض السينمائي االول بباريس عام ‪ 1895‬واملصادر اإلعالمية لم تشر ألي] زيارة لليبيا‪.‬‬ ‫رغم ذلك فإن هناك عروض ًا سينمائية قد نظمت يف مدخل قوس ماركوس أو ريليوس أو داخل القوس اوخلفة ورمبا كان ذلك فى‬ ‫بدايات عام ‪1900‬على األرجح ويدل على ذلك كلمة سينما توغراف املثبتة يف قطعة نحاسية على مدخل القوس ‪.‬‬ ‫العروض السينمائية توالت بعد االحتالل االيطالى وخصوصا األفالم اإليطالية بكل أنواعها التجارية ومع زيادة بناء دور‬ ‫العرض بدأت تعرض معظم أنواع األفالم واستمر احلال على هذا النحو الى عام ‪ 2000‬تقريبا وجدت التراجع فى أنظمة العرض إال‬ ‫يف حدود ضيقة مع زيادة نقص اشكال العرض السينمائي ‪.‬‬ ‫أما اإلنتاج السينمائي فقد بدأ بالفيلم القصير عن طريق الشركات األجنبية وتأخر اإلنتاج الروائى الطويل إلى سنوات‬ ‫الحقة و هاهنا نسعرض ثالث جتارب سينمائية محلية فى اإلنتاج السينمائي‪.‬‬

‫رمضان سليم‬ ‫التجربة االولى‬

‫يف عام ‪ 1973‬عرض أول فيلم ليبي روائي طويل ‪.‬‬ ‫كان اسم الفيلم ( عندما يقسو القدر ) وكان املخرج هو‬ ‫«عبداهلل الزروق» وكان يف بدايات عمله باإلخراج بعد جتربة‬ ‫أو أكثر يف األفالم القصيرة والوثائقية ‪ .‬قبل ذلك كان هناك‬ ‫املنتج «علي الهلودي والذى أسس شركة إنتاج أسماها [ الشركة‬ ‫العربية لإلنتاج السينمائي ] وق ّرر خوض جتربة اإلنتاج‬ ‫السينمائي رغم أن الظروف كانت غير مواتية لذلك ‪.‬‬ ‫« علي الهلودي» ‪ ،‬مثل غيره من املهتمني بالسينما ‪ ،‬يحلم‬ ‫بإنتاج أفالم ليبية مثلما يحدث يف بعض البلدان العربية ‪،‬‬ ‫والتأثير األكبر كان بالطبع للسينما املصرية وأفالمها املتنوعة‬ ‫املعروضة يف دور العرض الليبية املتعددة والتي وصل عددها‬ ‫نحو خمسني دار للعرض بصفة عامة يف منتصف الستينيات ‪.‬‬ ‫حاول املنتج أن يبدأ العمل يف فيلم بعنوان (ثورة يف‬ ‫الصدور) وصور مشاهد منه ولكن العمل توقف‪ ،‬ثم جاءت‬ ‫الفرصة بفيلم ( عندما يقسو القدر) والذي كتب قصته أو‬ ‫فكرته «املمثل عمر الشويرف» وطور املوضوع املخرج «عبداهلل‬ ‫الزروق» يف معاجلة طويلة ‪ ،‬ولقد شارك يف التمثيل كل من‬ ‫«زهرة مصباح ‪ -‬وعمر الشويرف ‪ -‬وعبداهلل الشاوش» وغيرهم‪.‬‬ ‫استمر تصوير الفيلم عدة أسابيع بإشراف املصور‬ ‫«عبداملجيد حميد» ‪ ،‬أما الصوت فقد أشرف عليه « أحمد بالل»‬ ‫وكان وراء الصوت والتصوير طاقم خدمات صغير استخدم‬ ‫كاميرات سينما كانت متوفرة يف تلك الفترة عند بعض األفراد‪.‬‬ ‫تدور قصة الفيلم حول شاب فقير ‪ ،‬يبحث يف حياته عن‬ ‫االستقرار ‪ ،‬من حيث العمل ‪ ،‬وكذلك يسعى للزواج من فتاة من‬ ‫نفس الطبقة البسيطة ‪ ،‬ولكن صعوبة احلياة تعترض مجرى‬ ‫حياته ‪ ،‬فيسير نحو مسار آخر‪ .‬ويستفيد الفيلم من األفالم‬ ‫الوثائقية حول احلروب واملجاعات يف العالم ‪ .‬كما أن جوهر‬ ‫القصة يعتمد على الشرخ الذي أصاب اجلميع بعد نكسة‬ ‫يونيو ‪ 1969‬وأثرها السلبي على نفسية الشباب ‪.‬‬ ‫أشرف على املونتاج الفلسطيني «فؤاد زيتون» وكان الفيلم‬ ‫فرصة ملمارسة العمل املهني لبعض العناصر التي عملت‬ ‫يف السينما بعد ذلك‪ ،‬أمثال «مصطفى اجلعيدي ورمضان‬ ‫الزائدي وناصر املزداوي « وغيرهم ‪.‬‬ ‫لم تستطع شركة اإلنتاج اخلاصة أن تطبع الفيلم‪ ،‬ولقد‬ ‫تولت املؤسسة العامة للخيالة ذلك ‪ ،‬بعد تأسيسها عام ‪،1973‬‬ ‫وفعال طُبع الفيلم مبعامل األبيــض واألســود بالشـركة‪،‬‬ ‫مع العلــم بــأن املقاس كان ‪ 16‬مم ولم يكن ‪ 35‬مم ُعرض‬ ‫الفيلم أول مرة يوم ‪ 1973-9-1‬بسينما الزهراء بطرابلس‬ ‫‪.‬لكن الفيلم اوقف عرضه بناء على معلومات خاطئة وسوف‬ ‫نتعرض لهذا املوضوع فى فرصة أخرى‬ ‫كان يفترض أن يشارك الفيلم يف مهرجان قرطاج‬ ‫السينمائي ولكنه لم يصل املهرجان يف الوقت املناسب ‪.‬‬

‫كان ميكن أيض ًا أن يكون هذا الفيلم بداية حقيقية من‬ ‫حيث اإلنتاج السينمائي فى ليبيا ‪ ،‬املتقارب مع عدة دول‬ ‫عربية يف سوريا وتونس واجلزائر والعراق واملغرب ‪ ،‬ولكن لم‬ ‫تستمر عملية اإلنتاج بالسرعة املطلوبة بالنسبة لألفالم‬ ‫الروائية الطويلة‬

‫التجربة الثانية‬

‫بعد سنوات جاء الفيلم الثاني وهو فيلم ( الطريق)‬ ‫رمبا كانت الفكرة هي السبب وراء تنفيذ هذا الفيلم ‪ ،‬إنها‬ ‫فكرة تدعو إلى تعزيز أواصر الروح اجلماعية التعاونية عند‬ ‫األفراد بدون انتظار التدخل من الدولة ‪ ،‬وبالتالي عدم الركون‬ ‫إلى االتكالية ‪ ،‬وتوقع الدعم واملساعدة من أطراف أخرى‬ ‫خارجية ‪.‬‬ ‫هذه هي الفكرة اجلماعية التي يعتمد عليها فيلم‬ ‫الطريق ‪ ،‬قرية معزولة ‪ ،‬ليس لديها طريق صالح يربطها‬ ‫باملدينة غير القريبة منها ‪ ،‬وبسبب وجود أحد املرضى ممن‬ ‫يف حاجة إلى العالج السريع‪ ،‬ال يجد الناس أمامهم إال حفر‬ ‫طريق ومتهيده لكي ميكن ألي وسيلة مواصالت أن تنقل أي‬ ‫مريض بسهولة إلى أحد املستشفيات ‪.‬‬ ‫أنتج الفيلم عام‪ 1972‬ومت حتميضه وطبعه مبعمل‬

‫األبيض واألسود‬ ‫التابع للمؤسسة العامة للخيالة كما كانت تسمى عند‬ ‫تأسيسها عام ‪ 1973‬ويف عام ‪ 1974‬عرض هذا الفيلم الذى‬ ‫انتجته املؤسسة يف قاعة الودان ‪ ،‬وعرض أيضا يف القاهرة ‪ ،‬بعد‬ ‫اكتمال نسخته ‪ 35‬مم ولكن النسخة لم تكن جيدة مبا يكفي‬ ‫وال سيما لعدم التوافق بني الصوت والصورة يف احلوارات ‪.‬‬ ‫القصة ذات طابع اجتماعي أساسها بناء طريق يخدم‬ ‫املنطقة النائية اعتماد ًا على تعاون وجهود األفراد وهي قصة‬ ‫تتماشى مع الظروف السياسية مع بداية السبعينيات ‪ .‬ولقد‬ ‫كتب القصة أحمد الدرناوي وقد كان يتولى إدارة السينما‬ ‫بوزارة اإلعالم وهي اجلهة التي بادرت باإلنتاج فى البداية ‪.‬‬ ‫أما الطاقم الفني فقد كان كاآلتي ‪:‬‬ ‫السيناريو واإلخراج ‪ :‬يوسف شعبان محمد وهو مخرج‬ ‫من فلسطني ‪.‬‬ ‫الصوت ‪ :‬أحمد بالب ‪.‬‬ ‫التوليف ‪ :‬الهادي الغول ‪.‬‬ ‫التصوير ‪ :‬عبداملجيد حميد ‪.‬‬ ‫املوسيقا التصويرية ‪ :‬عطية محمد ‪.‬‬ ‫أما طاقم التمثيل فقد شارك فيه كل من ‪:‬‬ ‫عياد الزليطني ‪ -‬يوسف الغرياني ‪ -‬مصطفى املصراتي ‪-‬‬ ‫سالم أبو خشيم ‪ -‬سعيدة بوراوي ‪.‬‬ ‫ما مييز هذا الفيلم ‪ ،‬مثل سابقه (عندما يقسو القدر )‬ ‫اعتماده على الكفاءات املحلية ‪ ،‬ومثل هذه التجربة ال قدر لها‬ ‫أن تستمر بشكل سنوي لصار يف مكتبة السينما الليبية كثير‬ ‫من عشرات األفالم الروائية الطويلة ‪ ،‬وما ينبغي أن يقال‬ ‫حول هذا الفيلم بأن موضوعه صالح لفيلم روائي قصير‬ ‫وليس فيلم روائي طويل ‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فإن اجلهد املبذول كان جيد ًا ‪ ،‬وهو أفضل من‬ ‫جتارب أخرى سوف نتحدث عنها يف الحقا‬

‫التجربة الثالثة‬

‫عندما بدأت املؤسسة العامة للخيالة والتي أنشئت عام‬ ‫‪ 1973‬فعليا يف اإلنتاج اختارت أن تبدأ بفيلم اسمه « الضوء‬ ‫األخضر» ‪ 1976‬وهو فيلم ليس له مباشرة بالواقع الليبي ‪،‬‬ ‫ولم يعتمد على قصة واضحة املعالم ‪ ،‬بل جاء الفيلم تركيبيا‬ ‫ومصطنعا ‪ ،‬ال يصعد من أسفل إلى أعلى ‪ ،‬بل على العكس‬ ‫متام ًا ‪ ،‬فقد استخدم الشعارات السياسية الواسعة واألفكار‬ ‫الكبيرة التي تقول بالتوفيق بني اخلط األول واخلط الثاني‬ ‫بتقدمي خط ثالث يعتمد على املوازنة والتوافق وهو كالم‬ ‫سياسي يردده احلاكم السابق يف خطبه ويف أوهامه النظرية‬ ‫البسيطة التي ال ترقى إلى مستوى التنظير ‪.‬‬ ‫جاءت فكرة الفيلم وهي فكرة مشوشة اعتماد ًا على قاعدة‬ ‫املجتمع املتفتح يف مواجهة املجتمع املنغلق‪ ،‬واملطلوب طبع ًا‬ ‫أن يطرح احلل الوسط ‪ ،‬وبالطبع ال يوجد لهذا اخلط الثالث‬

‫وجود‬ ‫فعلي‪ ،‬فاملهم هو تقدمي النقد لالختيار األول وكذلك االختيار‬ ‫الثاني ‪.‬‬ ‫كما قلنا فإن فيلم «الضوء األخضر» هو استجابة ملا يتردد‬ ‫يف اإلعالم واخلطب الرسمية الفارغة من املعنى ‪ ،‬إذ يعتمد‬ ‫الفيلم كما قلنا على محاولة االقتراب والتودد والتزلف‬ ‫إلى السلطة وتقدمي لها ما تريده ‪ ،‬ولذلك مت نقل الشعار‬ ‫السياسي العام إلى الفيلم وهذا االجتاه مت تعميمه على‬ ‫األغنية واملسلسالت وأحيانا املسرح وباإلضافة إلى أشكال‬ ‫أدبية معينة مثل الشعر ‪ ،‬وبعد سنوات من انقالب ‪1969‬‬ ‫أصبح التوجه أن تقدم ما تريده السلطة إذا أردت أن تعمل وال‬ ‫توجد إال استثناءات قليلة ‪.‬‬ ‫إن وجود القصة املتمثل يف عائلة متفتحة وعائلة منغلقة‬ ‫قاد إلى اعتبار آخر يقوم على فكرة سهولة توزيع الفيلم ‪،‬‬ ‫ولذلك تواجد يف» الضوء األخضر» كل من (فريد شوقي)‬ ‫و(ليلى طاهر) و(يحيى شاهني) و(ليلى حمادة) من مصر‪،‬‬ ‫حيث كان يتوهم املنتج بأن هؤالء سيساعدون على توزيع‬ ‫الفيلم‪ ،‬وبالنسبة إلى تونس مت استحضار (زهرة فايزة)‬ ‫و(محمد بن علي) ‪ ،‬ومن لبنان (ميشال ثابت) ومن املغرب‬ ‫(عبدالوهاب الدوكالي) ‪ ،‬باإلضافة إلى (سعاد أمني) و(الطاهر‬ ‫القبائلي) و( سعد اجلازوي) وغيرهم من ليبيا ‪.‬‬ ‫هذه املشاركة العربية ‪ ،‬باإلضافة إلى القصة املصطنعة‬ ‫املرتبكة أفقدت الفيلم هويته‪ ،‬واألهم طبعا اختيار مخرج له‬ ‫شبهات سابقة يف واالحتيال وقد جاء هذه املرة من املغرب‪،‬‬ ‫وهو (عبداهلل املصباحي) واحلقيقة إن ليبيا يف ذلك األوان‬ ‫قد كانت مالذا لكل من يتخذ من التزلف السياسي طريقا يف‬ ‫العمل‪ ،‬باإلضافة إلى نقص املهارة واإلدعاء والغريب يف األمر‬ ‫أن املؤسسة قد كر ّرت التجربة مرة أخرى مع نفس املخرج ‪ ،‬رغم‬ ‫فشل األولى ‪ ،‬وأسهمت يف إنتاج فيلم بعنوان « أين تخبئون‬ ‫الشمس» ‪ 1977‬وهو فيلم حول ما ميكن تسميته بالشباب‬ ‫املنحل املقلّد للشباب األوروبي وهذا بالطبع شعار اخر اقرب‬ ‫الى السطحية متت االستفادة منه لعمل مشروع جتاري فاشل‬ ‫مبساعدة عدد من الفنانني من مصر‪ ،‬واألغرب أن املخرج قد‬ ‫ترك الفيلم قبل نهاية التصوير‪ ،‬بعد أن استلم مطالبه املالية‪،‬‬ ‫واملعلوم بأن املمثل (نور الشريف) الذي قام بدور البطل مع‬ ‫(عادل أدهم) و(نادية لطفي) ‪ ،‬هو الذي صور املشاهد األخيرة‬ ‫وهو الذي أشرف على املونتاج النهائي ‪.‬‬

‫الشك أن الهاوية التي وقعت بها الدراما الليبية‬ ‫هي ارتباطها الوثيق باملائدة الرمضانية ومن هنا‬ ‫بدأت النهاية ‪..‬الزالت كل األعمال التي عرضت منذ‬ ‫سنني والتي الزالت حتت العرض والتي مقرر لها‬ ‫أمن تعرض الزالت تعاني من اشكالية إطار العمل‬ ‫الرمضاني أو العمل اخلاص بشهر رمضان ‪ ،‬وهذا‬ ‫سبب شرخا كبيرا يف مفهوم مايعرض وما يجب‬ ‫أن بعرض وهذا ما يطلق عليه فشل سوق العمل‬ ‫الفني والتي صارت التعرف ان جتهز نفسها إال قبل‬ ‫شهر رمضان بشهرين أو ثالثة برغم أن هذا املطب‬ ‫قد طرح والزال يطرح ولكن دون أدنى فائدة الحياة‬ ‫ملن تنادي تظل املشكلة الرئيسة هي انبعاث روح‬ ‫التلفزيون ويف عدة قنوات هو املوسم الرمضاني‬ ‫وسينتظهر النوم املحتم بعد ذالك‪.‬‬ ‫ومن املهم جدا أن نتطرق للعقلية الفنية‬ ‫التي يتعامل بها الفنان يف هذا الصدد وهو‬ ‫املنتج واملمثل واملؤلف الذين سييجهزون انفسهم‬ ‫بشكل طبيعي للعمل يف هذا املوسم فقط ‪ ،‬وذلك‬ ‫سيسبب آجال أم عاجال يف القضاء على كل حالة‬ ‫إبداعية قد تنتج يوما ما ستبقى الصورة الوحيدة‬ ‫التي سنراها هي املنوعة الرمضانية مع إنها‬ ‫ليست منوعة باملعنى احلقيقي إال إنها اخذت هذا‬ ‫املسمى من سنوات يف الوسط ‪ ،‬املنوعة الرمضانية‬ ‫الليبية التي تقاطعت مع املبدا الصحيح للفن‬ ‫حتى الفن اخلاص الذي يقدم خالل شهر رمضان‬ ‫فمنذ أن قدمت وفرضت علينا اإلذاعة الليبية هذا‬ ‫املفهوم أصبح اخليال الذي يراود املنتج والكاتب‬ ‫واملخرج اليتعدى تقدمي منوعة رمضانية التتعدى‬ ‫العشرين دقيقة يف كل حلقة وهذا ما سبب خلال‬ ‫واضحا يف مفهوم الدراما الصحيحة حتى وإن‬ ‫كانت منوعة‪.‬‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫السينما والثورة‬ ‫الصناعية‬ ‫كنت قد أشرت يف األسبوع املاضي وأثناء حديثي عن‬ ‫السينما هل هي ظاهرة اجتماعية ‪..‬؟ إلى أن الفنون األخرى‬ ‫مثل الرقص واملوسيقى والنحث والرسم والعمارة والشعر‬ ‫والقصة واملسرح كلها قد خلقها اإلنسان ومارسها واستمتع‬ ‫بها جميع ًا قبل الثورة الصناعية وبزوغ الرأسمالية ‪.‬‬ ‫فلم يكن من املمكن أن ينتظر شاعر األغريق العظيم‬ ‫(هوميروس ) وال (أمرؤ القيس ) العربي حتى العام (‪1456‬م)‬ ‫وهو العالم الذي شهد اختراع املطبعة ليبدعا اشعارهما‬ ‫ومالحمها ‪ ،‬ويف ذلك العام توصل ( جوهان جوتنبرج ) إلى‬ ‫طباعة أول نسخة كل جنيل بحروف منفصلة ‪ ،‬ويعتبر هذا‬ ‫الكتاب هو أول كتاب مطبوع يف تاريخ البشرية ‪.‬‬ ‫كذلك لم يكن الراقص البدائي يف أدغال أفريفيا أو‬ ‫املوسيقى الصيني من أعماق آسيا أو الرسام والنحات يف‬ ‫بالدها بني النهرين واملكسيك أو يف مصر القدمية ينتظر‬ ‫آالت ومعدات التي مت إنتاجها يف الثورة الصناعية كي ينتجوا‬ ‫أو ميارسوا فنونهم التشكلية واملعمارية ‪.‬‬ ‫وباملثل لم يتجمد ( اسخليوس ) أو ( وليام شكسبير )‬ ‫عن التعبير الفني من خالل مسرحياتهم على املسرح حيث‬ ‫تتوافر تكنولوجيا املسارح احلديثة وما يتصل بها من معدات‬ ‫اإلضاءة واحلركة والصوت واملكياج واملاليس …‪ .‬إلخ‬ ‫لكل ما تقدم فإننا نستطيع القول بأن السينما شيئ ًا آخر‬ ‫فقد كان من املحتم على جريفيت وتشارلي شابلن وبرجمان‬ ‫ومحمد كرمي وأحمد بدر خان وصالح ابوسيف ويوسف‬ ‫شاهني أن يتأخر ميالدهم كفنيني سينمائيني إلى ما بعد‬ ‫العام (‪1895‬م )‬ ‫حني جنح أوجست ولويس لوميير أو ( األخوين لوميير)‬ ‫كما نعرفهم يف عالم السينما حيث جنحوا يف اختراع‬ ‫(السينما توجراف ) مستفيدين يف ذلك من اختراع ( توماس‬ ‫أديسون ) يف أمريكا عام ‪ 1891‬م ) آلة ( الكنتوسكوب ) ‪.‬‬ ‫صحيح أن جميع الفنون السابقة على فن السينما والتي‬ ‫سبق ذكرها قد استفادت بشكل أو بآخر من اجنازات الثورة‬ ‫الصناعية فطورت من فاعليتها وتأثيرها ووسعت يف مجال‬ ‫انتشارها واالستمتاع بها ‪ ،‬ولكنها تبقى كلها فنون ًا ذات منبت‬ ‫غير صناعي وغير رأسمالي وذلك غالف الفن السيمنائي‬ ‫الذي أفرزه العصر الصناعي الرأسمالي بكل ما اتسم به من‬ ‫تعقيدات اقتصادية وإيقاعات سريعة احلركة ومنافسات حادة‬ ‫ونزوع إلى املغامرة وميالد أعظم قوتني متصارعتني يف تاريخ‬ ‫اإلنسانية من حول اآللة والسلطة أي مبعنى ظهور ما يسمى‬ ‫بالطبقة البرجوازية التي متثل السلطة والطبقة العاملة‬ ‫التي متثل اآللة ‪.‬‬ ‫ويف ضوء هذه احلقيقة حقيقة أن السينما وليدة‬ ‫تزاوج الثورة الصناعية يف أواخر القرن التاسع عشر مع‬ ‫النظام الرأسمالي وأمريكا وأوروبا تتجسد مجموعة من‬ ‫املفاتيح الرئيسة التي تساعدنا على فتح مغاليق أزمة‬ ‫السينما بأبعادها املختلفة منها على سبيل املثال احلصران‬ ‫السينما لم تنبثق كبقية فنون ما قبل الثورة الصناعية من‬ ‫نبع التلقائية يف الوجدان اإلنساني واحتكاكها مع الطبيعة‬ ‫وإمنا تولدت من بني تروس آلة صناعية متخمض عنها تقدم‬ ‫تكنولوجي يتسم بالتعقيد مبعنى أن اآللة وألول مرة من‬ ‫التاريخ هيأت املناخ خللق نوع جديد من الفنون وهو من‬ ‫السينما والتي تطورت إلى أن وصلت إلى الشكل الذي نراها‬ ‫عليه اآلن ‪.‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 1‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 30‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪150 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ومضــة‬ ‫الصغير أبوالقاسم‬

‫ُ ظلم أم كسلَ أم‬ ‫فرص لم تستثمر ؟!‬

‫وداعــــًا صالح األبيض ‪ ..‬نجم الكوميديا الليبية‬ ‫نتأخر ولكن نصل ‪...‬‬ ‫كان من املفترض أن يصدر هذا العدد‬ ‫اإلربعاء املاضي موعد ظهور امللحق والذي‬ ‫ناسب زمنيا مصابنا يف رحيل باعث البسمة‬ ‫يف لقوب وشفاه الليبيني ( صالح األبيض )‬ ‫لذا وألهمية وقيمة الفنان الكبير لم نرد أن‬ ‫يخرج امللحق هذا اليوم وال تشارك الصباح‬ ‫الفني كل الوسط الفني بليبيا حزنها على‬ ‫رحيل هذه القيمة الفنية ‪.‬لذا عذر ًا صالح‬ ‫األبيض ‪ ..‬نتأخر ولكن نصل‬ ‫(الصباح الفني)‬

‫حليمة محمد ‪ -‬جمال خراز‬ ‫زبير اللقاني‪ ...‬مخرج تونسي‪.‬‬

‫كل التعازي واملواساة لالخوة الفنانني واملبدعني‬ ‫الليبيني والشعب الليبي لوفاة الفنان القدير صالح‬ ‫االبيض تغمده اهلل برحمته الواسعة‪ ..‬امتعنا كثيرا ورسم‬ ‫ونبهنا من خالل افشاته‬ ‫البسمة على شفاهنا واسعدنا ّ‬ ‫الى اخطائنا ‪ ...‬تابعته خالل شهر رمضان باحدى‬ ‫املحطّات الليبية املمتازة وكان كعادته ُمقنعا ومقبوال‬ ‫ذو حرف ّية وحضور ممتاز ‪ ..‬كم متنيت ان يجمعنا عمل‬ ‫مقدر ‪ ..‬رحم اهلل صالح ورزق اهله وذويه‬ ‫ولكن كل شئ ّ‬ ‫وكل املبدعني بليبيا جميل الصبر والسلوان ‪.‬‬

‫اإلعالمي والصحفي أشرف الفاخري ‪..‬المرج ‪...‬‬ ‫رحل األبيض عن عالمنا القاتم‪...‬‬

‫حللم ‪ ..‬رحل‬ ‫رحل األبيض وكأمنا ا ُ‬ ‫صانع االبتسامة ‪..‬صانع الضحكة ‪..‬صانع‬ ‫البهجة يف زمن احلروب ‪ ..‬صالح األبيض‬ ‫الذي أصر على إنتاج أعمال كوميدية يف‬ ‫عز أزمة يعيشها الليبيون صالح الذي‬ ‫أنسى الليبيني هموم بالدهم أضحكهم‬ ‫على أزماتهم فما غابت أية أزمة‬ ‫يعيشها املواطن الليبي عن أعماله‬ ‫واستطاع األبيض أن ينتقد‬ ‫السياسة وساستها ودس لهم‬ ‫السم فالعسل ‪..‬رحل صالح‬ ‫األبيض عن عاملنا القامت‬ ‫وانتهت رحلة فنان ليبي‬ ‫كبير بقدر ما أضحكنا‬ ‫هو اليوم يبكينا‪...‬‬

‫األبيض‪..‬‬ ‫صانع االبتسامة ‪..‬‬ ‫وصانع البهجة في‬ ‫زمن الحرب‬ ‫تشكيل ‪..‬‬

‫الفنان عمر الحاج‬ ‫ابراك الشاطئ ‪..‬‬ ‫وداعًا يا أبيض الطبع والسيرة‬

‫صالح األسطورة الكوميديان األول يف ليبيا رحم اهلل‬ ‫الفقيد واملسرح الليبي فقد ركيزة من ركائزه الفنية الفذة‬

‫المخرج الفنان عزالدين المهدي ‪ ..‬البيضاء ‪..‬‬

‫صالح األبيض رحمه اهلل فنان فطري أسعد الناس‬ ‫بروحه املرحة وشخصيته املحبوبة وقلبه الطيب استطاع‬ ‫دون غيره ان يسكن قلوب الليبني دون منازع فى املسرح‬ ‫والتلفزيون والراديو اثرى الدراما الليبية بأعمال ستظل‬ ‫محفورة فى ذاكرة الليبيني‪ ..‬اهلل يرحمه ويحسن إليه‬ ‫فنان من طراز رفيع استطاع من خالل أعماله املسرحية‬ ‫والتلفزيونية ان يدخل وبال استئذان إلى كل قلوب‬ ‫الليبيني من خالل خفة ظله وذوقه الرفيع فى اختيار‬ ‫أعماله التى أحبها الصغير قبل الكبير‪.‬‬ ‫اهلل يرحمه ويحسن إليه‬

‫خالد ميالد‪ /‬فنان‬

‫صالح األبيض ال نراك غير أبيض القلب وال عرفناك‬ ‫اال صالح بني أحبابك لن تغيب بسمتك وابتسامات أخرى‬ ‫باقية من الذكرى تسكن ذاكرتنا ‪..‬لنتوشح على غير العادة‬ ‫بالبياض نقاء ولنلتحف احلزن بجدارة ‪..‬النقول إال‬ ‫مايرضي اهلل إنا هلل وإنا إليه راجعون ‪.‬‬

‫الفنان خليفة الحوات‪ ..‬ممثل‬

‫الفنان الراحل صالح األبيض لنا معه ذكريات يف‬ ‫مشوارنا الفني ملتزم خلوق‪.‬يحظى باحترام اجلميع‪.....‬‬ ‫باألمس وعند متام الساعة الثانة والنصف كنتجالسا‪..‬‬ ‫ومعي الصديق احمد امام غرفة العناية مبصحةحنبعل‪..‬‬ ‫وولألسف لم يسمحوا لنا بزيارته حتدثنا مع ابنه محمد‬ ‫عن حالته الصحيه‪..‬ثم غادرت العاصمة‪..‬إلى‪..‬صفاقس‬ ‫ويف منتصف ‪ .‬الطريق علمت‪.‬بخبر وفاته‪.‬إنا هلل وإنا إليه‬ ‫راجعون‪.‬‬

‫وإبداعه‪ ..‬رحم اهلل الفقيد‬ ‫واسكته فسيح جناته‪ « .‬إنا هلل وإنا‬ ‫إليه راجعون»‬

‫الصبر والسلوان إنا هلل‬ ‫وإنا إليه راجعون‬

‫فرج أبو فاخرة‬

‫صالح األبيض جنم بأحبه‬ ‫الناس‬ ‫لعشرات السنني واستطاع‬ ‫أن يتواجد بقوة رغم الظروف التي كانت‬ ‫محيطة بالفنانيني ولكنه كان يكافح من‬ ‫أجل حضور متميز وموهبته الفطرية هو‬ ‫لم يدخل معاهد عليا والمتوسطة يف عالم‬ ‫املسرح ولكن جتربته األولى يف مسرحية نواره‬ ‫للكاتب املرحوم علي اجلهاني يف الثمانينات‬ ‫أعلنت عن مالمح جنم قادم وفعال استمرت جتربته إلى أن‬ ‫أصبح جنم ًا محبوب ًا وانسان ًا طيبا ومحب رحل عنا صالح‬ ‫األبيض جسد ًا ولكن روحه الطيبة وتاريخه باقي بيننا‬ ‫اهلل يرحمه ويغفرله‪.‬‬

‫عبد الله الزروق ‪ /‬مخرج‬

‫ورحل فارس من فرسان الكوميديا الليبية الفقيد صالح‬ ‫األبيض بعد أن سطر فى تاريخها عالمة مميزه أحبته‬ ‫اجلماهير ألنه لسان حالها صاحب مدرسة متميزة لها‬ ‫خصوصيتها وتفردها زرع االبتسامة فى داخلنا حتى أصبح‬ ‫رمز ًا مهم ًا من رموز الوطن له الرحمة واملغفرة والهله‬ ‫وأصدقائه ومريديه الصبر والسلوان وإنا هلل وإنا إليه راجعون‬ ‫وال دائم إال وجه اهلل‬

‫عبد السالم القرضاب ‪ /‬ملحن‬ ‫الصالح واألبيض‪.‬‬

‫فعالً إنه إنسان صالح مبا حتمله هذه الكلمة من‬ ‫معنى وأيض ًا كان ذلك الرجل األبيض‬ ‫باإلضافة لهذه‬ ‫القلب والنية‪.‬‬ ‫الصفات اجتمع اإلبداع فعاش‬ ‫معه ومات معه رحمه اهلل‬ ‫كان امللك والوحش يف‬ ‫املسرح الكوميدي وتفرد‬ ‫مبدرسته اخلاصة وأحبه‬ ‫وطن كامل دون استثناء‬ ‫وايضا تربع على الشاشة‬ ‫الصغيرة عبر برامجه‬ ‫الكوميدية‬ ‫التلفزية‬ ‫وغيرها ‪ .‬وقد متيز‬ ‫بجرأته وشجاعته يف‬ ‫تناول املواضيع الهادفة‬ ‫الناقدة وكان حيثما يكون‬ ‫يف مجمع تكون السعادة‬ ‫والسرور حتى يف أحلك‬ ‫حاالت مرضه‪ .‬رحل‬ ‫املبدع وبقت أعماله‬ ‫الرائعة كروعة‬ ‫أ خال قه‬

‫فنانون الجبل االخضر‬

‫لقد أبدعت وامتعت‬ ‫فرحلت قرير العني ‪..‬‬ ‫ويف النهاية ال جند‬ ‫ما نقوله سوى إننا‬ ‫فقدناك حقا وستظل‬ ‫ذاكراك محفورة يف‬ ‫القلوب والوجدان‬ ‫وندعو اهلل العلي‬ ‫القدير أن يلهم أهلك‬ ‫وذويك وكل رفاقك‬ ‫ومحبيك‬

‫إبراهيم حميدان كاتب‬ ‫رحيل صانع البهجة‬

‫احلركة‬ ‫فقدت‬ ‫الفنية يف ليبيا اليوم‬ ‫أحد أبرز أعالمها يف‬ ‫مجال الكوميديا وفن اإلضحاك‪،‬‬ ‫صانع البهجة الفنان الكبير صالح‬ ‫عد من أكثر الفنانني‬ ‫األبيض الذي ُي ّ‬ ‫الليبيني موهبة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫أمتع اجلماهير بأعماله الفنية‬ ‫العديدة يف املسرح والتلفزيون‬ ‫والراديو‪ ،‬وكانت مسرحية «كوشي ياكوشة» يف تقديري أهم أعماله‬ ‫املسرحية وإحدى أهم املسرحيات الكوميدية يف تاريخ الكوميديا‬ ‫الليبية‪ ،‬برزت خاللها قدرته الفائقة على انتزاع الضحكات من‬ ‫خالل نقده الواقع االجتماعي والسياسي الليبي بجرأة وذكاء وبراعة‬ ‫وحذق فني‪ ...‬متيز حضوره الفني بإطاللته املبهجة وابتسامته‬ ‫اللطيفة التي تتالق على وجهه فتجعل املشاهد يضحك قبل أن‬ ‫يشرع الفنان صالح األبيض يف الكالم‪ ..‬لقد كان صالح األبيض‬ ‫صاحب موهبة كوميدية حقيقية‪ ،‬لم يتورط يف اإلسفاف واالبتذال‬ ‫وال انحرف بفنه نحو التكلف واالفتعال‪ ،‬وحقق بفنه شعبيية‬ ‫كاسحة‪ ،‬وبرحيله تخسر احلركة الفنية يف ليبيا‪ ،‬وفن الكوميديا‬ ‫حتديدا أحد أبرز جنومها الكبار الذين يصعب تعويضهم‪ ..‬رحم اهلل‬ ‫الفنان الكبير صانع البهجة صالح األبيض وتغمده بواسع رحمته‪،‬‬ ‫وتعازي احلارة ألسرته ولألسرة الفنية والثقافية يف بالدنا‪.‬‬

‫جمعة الفاخري ‪/‬‬

‫يف رثاء الفنان الراحل صالح‪ -‬األبيض قال‪ :‬برحيل هذه‬ ‫القامة الفنية السامقة فقدت الساحة الفنية يف ليبيا أحد‬ ‫فرسانها البارعني‪ ،‬الذي طاملا أضحك جمهوره من أحزانه‪ ،‬وأدخل‬ ‫على قلوبهم الفرح والسرور‪ .‬رحمه اهلل تعالى رحم ًة واسع ًة‪ ،‬وغفر له‬ ‫وأسكنه فسيح جناته وإنا هلل وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫بشير زعبية اعالمي‬

‫«برحيل الفنان صالح_األبيض‪ ،‬فقدت الكوميديا الليبية أبرز‬ ‫فرسانها‪ ،‬تارك ًا فراغ ًا يزيد من حجم الفراغ املهول الذي تعيشه‬ ‫البالد يف كل شيئ‪ .‬ألف رحمة على روحه‪ ،‬وألهم ذويه وأصدقاءه‬ ‫وزمالءه جميل الصبر“‬

‫ميرة المالح ‪ ..‬كاتبه واعالمية‬ ‫هذا الفنان نجم من نجوم ليبيا‬

‫لطاملا أثار بإبداعه شاشات قنواتنا ومسارحنا وساهم فى اثراء‬ ‫املشهد الفني فى جميع املراحل التي مرت بها ليبيا‪ ..‬وكان متمكن ًا‬ ‫وقادر ًا على إدخال السعادة واالبتسامه والبهجة لنسعد ونفرح رغم‬ ‫أحزاننا عند متابعة أعماله الفنية‪ ..‬رحمه اهلل وغفرله وعزاؤنا‬ ‫ألهله وذويه وألهمهم اهلل الصبر والسلوان‪..‬‬

‫الفنان صالح المعدانى ‪..‬سرت‪.‬‬

‫الراحل صالح البيض فنان بكل ماحتمل هذه الكلمه من‬ ‫معنى انسان خلوق صاحب الروح املرحه صاحب االبتسامه احللوه‬ ‫كل ماقول فيه قليل شهدتي فيه مجروحه‪ ..‬اللهم اغفر له وارحمه‬

‫الشاعر و الكاتب عبدالعظيم باقيقة‬

‫‪ ..‬رحمه اهلل ‪ ..‬إنسان أحبه اجلميع لبساطته وتواضعه‬ ‫الشديد بدأت صداقتي معه منذ العام ‪ 2005‬كان ذواقا‬ ‫جدا للشعر املحكي ويحبه كثيرا‪ ..‬كوالد حريص على تربية‬ ‫أبنائه جاد جدا يف تربيتهم ودائم اخلوف عليهم وكفنان ميتاز‬ ‫بخفة دمه وصوته املميز وهو كاتب ساخر ويلتقط حتى من‬ ‫أحاديث الناس ما يوظفه يف أعماله التي ال يكررها ظهر يف وقت‬ ‫كانت الكوميديا يف اضمحالل فأحياها ‪ ..‬فنان ملتزم أضاف‬ ‫مصطلحات كثيرة كانت من لغته وابتكاراته ‪ ..‬رحمه اهلل‬

‫نافع الخطيب ‪ ..‬صديق اللون والضوء‬

‫رسالــة إنسانيـة بريشـة فنـــان‬

‫الفن التشكيلي فن واكب الزمان ولدى فنانيه احلس اجلمالي‬ ‫بكل معنى الكلمة يالمس القلب بكل الطرق بلوحات هذا الفنان‬ ‫التي تعطيني النظرة املستقبلية التي نراها بفنه العريق لوحة‬ ‫بلوحة واجلمال مستمرا وماذا يوجد يف داخل الفنان من أماني‬ ‫وأحالم وغاية وإداراك للجمال ‪.‬‬ ‫افتتح يوم ‪ 9 /28‬بدار الفنون بطريق السكة ‪ ..‬املعرض‬ ‫التشكيلي للفنان الراحل نافع اخلطيب ويستمر هذا حتى يوم ‪30‬‬ ‫من شهر أكتوبر وقد ع ّج املكان باحلضور واملهتمني من التشكيليني‬ ‫وهواة الريشة وااللوان ‪.‬‬

‫متابعة ‪ /‬أمل الزادم‬ ‫عاش يف بالد الغربة ولكن يعتبرها بالده األم هو وعائلته زوجته‬ ‫الروسية األصل التي ظلت بجانبه ولكن رغم كل الظروف التي تواجه البالد‬ ‫التي يقطن بها ويحبها غادرها وكأنه غادر بالده األم من جديد وذهب لغربة‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫بالنسبة لنا نحن أبناء نافع اخلطيب هو وزوجته بدرية أستاذ وصديق‬ ‫وأب وأخ وكل شيئ ‪ ..‬ليس دار الفنون فقط وإمنا كل الطالب الذين درسوا‬ ‫عنده وقريب جدا من كل طالب وطالبة وكان صديق حميم بكل ما حتمله‬ ‫الكلمة من معاني ال تضاهي وصف هذا الفنان‪.‬‬

‫إنسان قبل كل شيئ بإنسانيته تعرفنا على حياته الفنية وأعطانا‬ ‫منها الكثير والكثير‪.‬‬ ‫والدكتور الوحيد الذي عاش واستمر بيننا حتى عندما ترك مجال‬ ‫التدريس وظل معنا ويعلمنا ويعطينا ما لديه من إبداع فهو قامة فنية‬ ‫مبدعة ّ‬ ‫خلقة‪.‬‬ ‫ولكن الظروف العمل املادية أيض ًا هي من حكمت عليه‬ ‫مبغادرة هذه البلد عندما أصبح أوالده يف اجلامعة ذهبوا يدرسون‬ ‫يف اخلارج والتزم وارتبط بعقد عمل وذهب إلى إربيل يف سنة‬ ‫‪ 2013‬وذهب إلى كردستان العراق بالده ألننا نعرف ما هو‬ ‫الوطن وأنا بلدك وإن «جار عليك عزيز » قام بأخد بعض اللوحات‬ ‫اخلاصة به وترك لنا بعضها اآلخر وهي ملك لعائلته وأمانة‬ ‫لدينا وليس لدار الفنون وقمنا بهذا املعرض إلحياء ذكرى وفاته‬ ‫السنة املاضية دائم ًا متواجد بيننا بفنه وبلوحاته وبذكراه لكل‬ ‫طالب قام بتدريسه‪.‬‬ ‫والظروف كانت لنا عائق ًا أيض ًا ولكن استمررنا رغم ذلك‬ ‫نحيي ذكراه يف قلوبنا ونذكّر به ملحبي نافع اخلطيب ومحبي الفن‬ ‫التشكيلي هو جزء من الفن والفن جزء منه‪.‬‬ ‫وهو متواجد بيننا ومعنا ألن من يعرفه يعرف من هو هذا‬ ‫الفنان العظيم من هو نافع اخلطيب الذي سيؤثر عليه ألنه‬ ‫استاذ « األلون والضوء والظل»‪.‬‬ ‫وتخرج الكثير على يديه من قسم الرسم والتصوير‬ ‫وكل منطقة من مدينة طرابلس وكل طالب فن تشكيلي‬

‫تخرج على أنامله اجلميلة وزوجته‬ ‫كانت متعاونة جد ًا معه وملهمته أيض ًا ‪..‬‬ ‫وحتدث صباح الفني مع أحد طالبه الفنان التشكيلي‬ ‫(عادل اجلديد )‪.‬‬ ‫عندما سألناه ماذا يعني نافع اخلطيب لك أجابنا بكل‬ ‫شغف‪:‬ـ‬ ‫هو إنسان قبل أي شيئ وفنان أينما يذهب ويشتغل ويتوجه‬ ‫للبيئة املحيطة بعقله وفكره وهو أحد األشخاص الذين لهم تأثير‬ ‫على أي شخص المسه الشعور الذي يشعر به الفنان بريشته‪.‬‬ ‫واجه الكثير من املشاكل يف بلد يتم التنافس على الفنانني برغم‬ ‫من أنه أصول غير ليبية لكنه يقول أنا أحد أبناء هذا البلد وأشتغل‬ ‫على أسلوبه اخلاص وكان له دور بالصحافة الليبية له زاوية ومكان‬ ‫خاص به ينشر به الفنون التشكيلية من الناحية األكادميية وأمتنى لكل‬ ‫الفنانني التشكيليني أن يهتموا بهذا الفن اجلميل‪.‬‬ ‫يقول الفنان عادل عن لوحته التي رسمها لزوجته وهي ترسمه ؟‬ ‫كل لوحة لفنان لها مكانة خاصة لديه ويف قلبه محبة لفنه‬ ‫ولريشته وأللوانه ولكن اللوحات األكثر جماالً عندما يرسم زوجته وهي‬ ‫ترسمه ألنها الزوجة العظيمة التي تقوم مبساندته وتقف إلى جانبه يف‬ ‫أكبر الظروف بغض النظر عن كونها روسية فهي عظيمة جدا ‪.‬‬ ‫فهو براح واسع وطريقة أسلوبه يف الرسم تشعر النفس باالطمئنان‬ ‫يف قلب كل شخص وروحه التي تتعلق بأحالمه وما يتمحور يف داخله‬ ‫وتفننه باأللوان اجلذابة التي تعطي رسائل ما طبيعة خيال وحياة‬ ‫البسيطة التي يعيشها هذا الفنان نافع اخلطيب‪.‬‬

‫يف املجال الفني كغيره من املجاالت تتاح فرص‬ ‫للبعض هناك من يستغلها وتكون له اجلرأة واملجازفة‬ ‫ملواصلة تلك اخلطوة التي ابتدرها وأقتحم املجال على‬ ‫من أحب وكره وهناك من تكاسل وا ّدعى احلياء والعزة‬ ‫وحفظ ماء الوجه وأنه منع الفرصة ووقع يف ظل‬ ‫املتنفذين أي يف ظل املطر ‪.‬‬ ‫مصطفى حمزة صوت رائع وقوي ولذيد مطرب‬ ‫بكل ما حتمله الكلمة من معنى مقل اإلنتاج أشاد أحد‬ ‫العرب بجمال صوته وقد ظننت أنه محروم مـُحارب‬ ‫ولكن اتضح لي أنه خجول كسول ال يحب الظهور‬ ‫كثير ًا دعي إلى احلفالت وجلان التحكيم ولم يحضر‬ ‫ومثله كثر اليحبون الظهور ويرفضونه ولو على حساب‬ ‫مستقبلهم ومحبيهم من أعمال املطرب مصطفى‬ ‫حمزة القليلة ‪ -:‬جئت ياشتاء ‪ -‬كان يهواني قصائد ما‬ ‫يهمنيش أن قالوا الناس حب والظلم …‪ .‬املهم اني حيث‬ ‫يوم فرحت وبوم بكيت وما فكرتش يف‪ .‬الندم حبي كبير‬ ‫وانتي مش وديدة ‪ ..‬حبي كبير أنا حياتي سعيدة‬ ‫حدث هذا للمطربة اسمها اسمهان وجدت يف عصر‬ ‫أم كلثوم مابأيدينا خلقنا غرباء ‪ ..‬رمبا جتمعنا أقدارنا‬ ‫ذات يوم بعد أن عز اللقاء ورغم صوتها القوي الشجي‬ ‫لكنها لم تبرز وتظهر وتوفيت مبكر ًا فهل عدم بروزها‬ ‫نتيجة لظلم أم كسل ؟ من أغانيها ليت للبراق عين ًا‬ ‫ليس بعيد ًا من ذلك وبصورة أقل حجم ًا وإثارة وهو‬ ‫ظهور فيروز يف العصر هذا حتى أن بعض املعجبني‬ ‫الغالة رأى أن لقب كوكب الشرق كانت فيروز أحق به!‬ ‫ولها من األغاني الكثير والكثير وهي تذاع يف الصباح‬ ‫عادة وهي صاحلة لكل األوقات ولعل األجمل يف نظري‬ ‫وكل أغانيها رائعة ما تغنت به ألبي القاسم الشابي ‪:‬‬ ‫أعطني الناي وغني…‪ ..‬فالغناء سر الوجود … وأنني‬ ‫الناي يبقى …بعد أن يفنى الوجود‬ ‫هل أخذت الغاب مثلي …‪ .‬منزالً دون القصور …‬ ‫وتتبعت السواقي …وتسلقت الصخور‬ ‫هل فرشت العشب ليالً ‪ ..‬وتلحفت الفضاء …‪.‬‬ ‫زاهد ًا فيما سيأتي … ناسي ًا ما قد مضى‬ ‫إمنا الناس سطور كتبت لكن مباء‪ .‬يجب احترام‬ ‫الرأي اآلخر ‪.‬‬ ‫الراحل محمد حسن قامة سامعة يف سماء الفن‬ ‫الليبي خاصة الغناء ال ينكرها إال مكابر وجد يف زمن‬ ‫اكتظت الساحة الفنية الليبية بكثير من األصوات‬ ‫اجلميلة والكتّاب املبدعني واملللحنني الرائعني يقول‬ ‫الكثير أنها سخرت خلدمة محمد حسن ورمبا يكون‬ ‫هناك من ظُلم ولم يعط الفرصة ليقدم ما عنده ونقول‬ ‫أن هذا االدعاء إن صح ال ينقص من القيمة الفنية‬ ‫ملحمد حسن الذي ذاع صيته خارج حدود الوطن وغنى‬ ‫له من العرب الكثيرون ورمبا اشتهروا بفضل دعمه‬ ‫لهم وهناك نقطة البد من قبولها وقولها رغم صعوبة‬ ‫إثارتها من تلك األصوات التي لم تأخد نصيبها يف هذا‬ ‫العصر قالها محبو املطرب الرائع سيف النصر الذين‬ ‫رأوا فيه ذلك وقدموا أغنية لوليل عليك الليل مثاالً ‪:‬‬ ‫لوليل عليك الليل ليلي ما يليل … لو دمعك حتدر‬ ‫سيل دمعي مايسيل ‪.‬‬ ‫حلن هذه األغنية املطربان الرائعان فلك االستماع‬ ‫ّ‬ ‫إليهما ولك حرية احلكم !ويبقى املطربان الكبيران‬ ‫جنمني متألقني يف سماء الفن الليبي نحبهما مع ًا‬ ‫ونذكرهما يف إعجاب وفخر لبالدنا ليبيا يف مجال‬ ‫الفن نحترم األذواق واألهواء وحرية اإلعجاب والننكر‬ ‫حق أحد يف ذلك لكن على اجلميع اغتنام الفرص‬ ‫وعدم التفريط فيها ونبذ الكسل وعدم وضع أخطائنا‬ ‫وتعليقها على مشاجب اآلخرين ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

150 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﻛﺘﻮﺑﺮ‬30 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1441 ‫رﺑﻴﻊ اﻷول‬1 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﺧﻄﻮات ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ s UC² « ‚ËbMB W UF « W¾ON « ‰UŠ v ≈ dþUM « Ê≈ w UÐuF s tO½UFð U Ë UO³O w wŽUL²łô« s WLN W×¹dAÐ d{√ q UA —uNþ v ≈ œ√ UNz«œ√ W Uš …bŽU L « v ≈ WłU× « bý√ w w¼ lL²−L « vKŽ WLzUI « »d×K UÝUJF½« s tO½UF½U qþ w

»uMł WFÝUý oÞUM ÊUJ ÕËe½ s ¨WL UF « Âu ð …—Ëd{ Èd¹ ¨ —UFÝú ŸUHð—« s tI «—U Ë ¨fKЫdÞ oÐUÝ v ≈ W¾ON « bOFð W¹—cłË WF¹dÝ ‰uKŠ œU−¹≈ Æd¹bIð q √ vKŽ U¼bNŽ ÷uNM « W¾ON « w ËR ôËU×L w «—œ≈ rž—Ë s Èd½ UM½S ¨ rNÐ XÞUŠ√ w² « WDI « pKð s q UA qŠ w bŽU ð b UŠd²I r¹bIð UM³ł«Ë UN öš s W bIL « U b « d¹uDðË W ÝRL « Ác¼ «uDš vKŽ UŠd²IL « Ác¼ XL b Ë ÆÆ Îö³I² ∫ ≠w¼ lЗ√ Íu² vKŽ W ÝRL « bOŠuð ∫≠w Ëô« …uD « ÊËRAÐ sOB² L « s ¡UH «– …—«œ≈ X×ð UO³O e «dL « r{ …œUŽ≈ ∫≠WO½U¦ « …uD « ÆdOž ô ‚ËbMB « w X½U w² «Ë WOŽUL²łô« ÊËRA « …—«“u WFÐU² « …œUŽ≈Ë qO¼Qð e d ∫≠ ≠ w¼Ë ‚ËbMBK WFÐUð oÐU « Í“UGMÐ qO¼Q² « …œUŽ≈Ë qO¼Qð e d Æ ≠ —ËeMł qO¼Q² « qO¼Q² w½«u « e d WK UA « W¹UŽdK ÃdL « lL− —«œ e «d ∫≠ r{ p c Ë ® ÆÂœ√ wMÐ © qO¼Q² « …œUŽ≈Ë wðQ¹ rC « «c¼Ë ÆsOM LK tL ½ —«œ Ë sOM LK ¡U u « Î U¾Oý ÂbIð r w² « Ë …—«“u « s Włd×L « WÐd−² « bFÐ …uD « W¹—U c² « —uB «Ë W¹—Ëb « «—U¹e « dOž rN s UNF œ Vł«Ë w² « Vz«dC « q qOFHð ∫≠W¦ U¦ « U dý UNM Ë ‚ËbMB « ` UB WO³OK « W Ëb « U ÝR «uMÝ dAF « ‰öš U¼b¹b ð r²¹ r w² «Ë ôUBðô« W¹d UNM Ë ‚ËbMB « UJK²L ŸUł—« ÆÆ°WO{UL « fKЫdÞ WOŠUO « WIDMLÐ ® tðUI¹d « © wÐdF « »dGL « qLF «Ë wŽUL²łô« ÊULC « ‚ËbM l ”uK− «Æ ≠ UNO qBH « r²¹ r w² « WIÐU « U¹u ² « qŠ vKŽ w² « U UN²½ô« q w oOI×ð `² 2001 ≠ ÂUF « cM nK hš_UÐË ¨WO{UL « «uMÝ w½UL¦ « ‰öš XKBŠ iFÐ q³ s ŸUDIK UNŽUł—« r²¹ r w² « «—UO « ÆU¼dOžË «bŽU L « bMÐ p c Ë sOHþuL « s UC² « ‚ËbM ÊuJ¹ ∫≠ ≠ WFЫd « …uD « r¹bIð l ¨ …dýU³ …—«“u « fK−L Î UFÐUð wŽUL²łô« w UL « e−F « WODGð r²¹ Æ ≠ t öON ² «Ë rŽb « q U¾H «Ë W UŽô« ÍËc WOÝUÝô« UýUFL « ’uB Ð W³ÝUM ÊuJð …œU¹“ l wzUN½ qJAÐ tðU¹u ðË Èdš_« dEM « Æ≠ W Ëb UÐ WO U× « WOýUFL « ·ËdE « V Š rN w² « hš_UÐË ŸUDI UÐ WIÐU « `z«uK «Ë sOO½«uI « w

UHK WFł«d Æ ≠ WK¹uÞ …d² cM q¹bFð v « ÃU²×ð «¡UHJ « V Š ÂUNL «Ë V UMLK W¹u Ëô«Ë sOHþuL « …œU¹“ l rNðözUŽË sOHþuLK q Uý sO Uð Æ ≠ …d³ «Ë lO u² « qOFHð 100 sŽ q‡‡Ið ô W³ MÐ rNðU³ðdL ŸËdH «Ë «—«œô« qJÐ WLB³ « ©w½Ëd²J ô«Ë ÍËbO « q ¡UG « l ®‚ËbMBK WFÐU² « e «dL «Ë U ÝRL «Ë ÊU− qJAð® Æ≠ ‚ËbMB « wHþuL oÐUÝ ⁄dHðË »«b²½« ‚ËbMB « Èb W b UÐ s¹bOH² LK U b « d¹uD² qLF « ≠ WO½Ëd²J ô« UJ³A «Ë W¦¹b× « UOMI² « d³Ž ÍË– nOMBðË dBŠ ŸËdA qOFH² q−F² qJAÐ qLF « ≠ WOL UF « W×B « WLEM nOMBð o Ë W UŽô« ÊuJð YOŠ W UŽô« ÍËc WO eML « W b « qOFHð vKŽ rN ÂbIð w² « U b « s WŽuL−L ‰“UML UÐ W b « Æ UIKDL «Ë q «—_« © rŽb …dÝú Íœ«u½ ¡UA½√ Æ «bF WOMH « ÊËRA UÐ WB² ‘—ËË e «d ¡UA½« Æ ŸËdHÐ ÂU « ¡UA½« Æ≠ W UŽô« ÍË– U eK² Ë WMOF ¡UMÐ√Ë s¹œuIHL « dÝ√ rŽbÐ WBB ² ‚ËbMB « WO Ëô« WO×B « W¹UŽd « r¹bI² e «d ¡UA½« Æ¡UM− « WO{U¹— Íœ«u½ ¡UA½« ‚ËbMB « U bš s s¹bOH² LK e d ¡UA½« ÆÂU²¹ô«Ë W UŽô« ÍË–Ë ‚ËbMB « w³ ²ML WOMIð UH «u «– ‚ËbMB UÐ d¹uD² «Ë V¹—b²K WBB ² WOLOKFð e «d ¡UA½« ÆWK¼R —œ«u Ë WO UŽ WOÐd² « …—«“Ë l oO M² UÐ dB³ « ·UF{Ë sO uHJLK ÍË– qO¼QðË rOKF² h² e d ¡UA½« Æ rOKF² «Ë UO³O oÞUM Ë Êb w WO d× « W UŽô« e «d d¹uDð Æ ÆWOM¼c « «—bI « e «d d¹uDð ≠ fK− qOJAð Æ ≠ lL « ·UF{Ë rB « ”—«b Ë W³²JL « d¹uDðË rŽœÆ ≠ ‚ËbMB « ŸUDIÐ ¡«d³ K WO Ëb « dO¹UFL « o Ë UN ŸËd qOFHðË WOM UC² « ÆW¦¹b× « ∫WEŠö qLŽ WDš w ◊UIM « Ác¼ q qOFHð vKŽ qLF « l «uMÝ fL « sŽ b¹eð ô Ê√ vKŽË sO²MÝ s jD « œ«bŽ« ¡UMŁ« ¡«d³ «Ë W b UÐ sOOMFL « „«dý« ÆZ «d³ «Ë

‫أﺑﻮﺑﻜﺮ اﻷﻧﺼﺎري‬

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﺒﻐﺪادي‬ s Í√ q²I wHMðË Íœ«bG³ « q²I bO Q² ÍËuM « iL× « Íœ«bG³ « Ê≈Ë W׳U½ WOKLF « ÊuJð Ê√ wHMð UOÝË— ƉUHÞ_« ‰u²IL « W¦ł sŽ ÊöŽô« r²¹ r UN²−ŠËìq²I¹ r ULЗ UO dðË UOÝË— s q V «dð fOzd « dJý ÆÍœ«bG³ « WOKLF « Ác¼ d³²Fð ÆWOÞ«dIL¹b « U¹—uÝ «u Ë ‚«dF «Ë vKŽ wJ¹d ô« gO− « UNÐ ÂU w² « WOKLF « bFÐ WO½U¦ « fOzdK WOKLF « WOL¼√ ÊU² U³ « w Êœô sÐ W UÝ√ Q³ ‰uI¹ uN ì…dŁR ÊuJ²Ý W œUI « UÐU ²½ô« w V «dð …eLŠË Íœ«bG³ « q² wMLN¹ qÐ U¹—uÝ w ¡UI³ « wMLN¹ô ‰b¹ UL WOKLF « Ác¼ w VNÝ√ b Ë bFÐ ULO Êœô sÐ ‰ËU×¹ V «dð fOzd U ìW œU WOÐU ²½« W —Ë UN½≈ vKŽ ÂUF « Í√d «Ë W U×B «Ë ŒuOA « fK− Ë ”dGMJ « lMI¹ Ê√ fÝR Á—Ëcł Ÿö² ≈ ‰öš s »U¼—ô« »—U×¹ t½QÐ rðU v « WOKLF « XN²½« ÆW uŽeL « WO öÝô« W Ëb « ìtMŽ ÊöŽô« r²¹ r U vH ðU —UE²½SÐË ìUNMŽ ÊöŽô« WIH w¼ WOKLF « Ác¼ ÊQÐ U×¹dB² « iF³ V ½U q¦ Ác¼ sŽ WOÝËd « U×¹dB² « bFÐ W Uš UNÞuOš `C²²Ý WOKLF U p – rž—Ë ìWOKLF « ‰uŠ „uJý UNF{ËË WOKLF « Ác¼ bŽU ²Ý qN Æ…dŁR ÊuJð Ê√ sJL¹ ¡UDš√ V×Bð r ”√— ÊuJ²Ý q¼Ë ¨¨°øìt uBš b{ V «dð fOzd « WOKLF « r UŽUÝ —Ëd bFÐË °øÆÆW œUI « UÐU ²½ô« w WÐdŠ h K¹ Íc « u¹bOHK ÷dF « r²¹ r Ë Íœ«bG³ « W¦ł dNEð sŽ UOÝË— sKFð r p c Ë UNM dO¦J « ·cŠ bFÐ WOKLF « Ê√ ÊËœ UN bN w² « WOKLF « Ác¼ ‰uŠ UN²−ŠË UN²¹ƒ— Â√ WIOI× « sKFð r Ë p cÐ rKŽ vKŽ w¼ Ë√ w¼U ·dFð UIHB «Ë ¡UOýô« Ác¼ w¼U Ë ¡UOý« qÐUI WIH WLŁ Ê≈ UOÝË— —U³J « sOÐ W UšË r UF « rKŽ ÊËœ bIFð w² « W¹d « s dO¦J « sŽ W œUI « ÂU¹ô« nAJð ·uÝË ÆUOJ¹d «Ë VOÝ«u× « s UNOKŽ ‰uB× « rð w² « “UG _«Ë —«dÝ_« Ác¼ w¼UL ozUŁu «Ë ‚«—Ë_«Ë U¼u¹bOH «Ë ôUIM «Ë —«dÝ√Ë “UG √ s «Ëœ_« Ác¼ q UNOKŽ Íu²×ð w² « ¡UOýô« °øìUNIzUIŠ ¡UHš≈ r²¹ Â√ ìUNMŽ ÊöŽô« r²OÝ q¼Ë °ì ÁdE²M½U p c ÆÆì Èdš√ Ë√ WI¹dDÐ t dFMÝ p – q rJ× « nK OÝ s ΫdOš«Ë °Æì‰uD¹ s X Ë w Ë√ Î U³¹d gŽ«œ s s¹—uLGL « …œUI « qLFOÝ «–U Ë Íœ«bG³ « W Ëb Ê√ ÊuKK×L «Ë Êu³ «dL « l u²¹ ÆWF¹U³L « bNŽ vKŽ sOI³²L « ÂU¹_« ÊuCž w rN b¹bł WHOKš wM³ð w Ÿ«dÝô« r²¹ UM¼ WO UI²½« UOKLFÐ ÂUOI « iF³ « l u²¹Ë ÆW œUI « W³¹dI « wÞUO²Šô« U ¬ WOÐË—Ë√Ë WOJ¹d √ ·«b¼√ UNL¼√ s Ë „UM¼Ë ©400® sŽ Àbײð ÂU —_U gŽ«œ UOKLF ‰uLL « w UL « WO U …b —√Ë ‰«u √ w¼Ë V¼c « s sÞ©40®Ë —ôËœ ÊuOK qF œËœ— ÊËœ dL¹ s ·uÝ Íœ«bG³ « q²I Ë ÆÆ q¹uL²K ÂU s t³ «d¹U «c¼ìW œUI « ·«b¼_« ÊuJ²Ý s¹√ ìW¹u °ìw{UL « bŠ_« Íœ«bG³ « q² WOKLFÐ

‫ﻣﺤﻤﺪ دﻋﻔﻮس‬

d¹“ËË fOzd « VzU½Ë V «dð fOzd « U¼dCŠ W¹d « WOKLF « WOKLF « X —Uý ÆwJ¹d ô« gO− « ô«dMł s ÊUMŁ«Ë ŸU b « œbFÐË ìWO UŽ UOMIðË «bFLÐ …eN− W¹œuLŽ «dzUÞ 8 V¹—b² « Uł—œ vKŽ√ vKŽ WЗbL « WO O u³ « »öJ « s ÆtKš«bÐU qIM …dOGB «Ë WIOC « s U _« ÂUײ ô dÐË—Ë ÂUOIK Ë ÍœuLF « »d « W¹UL× WKðUI «dzUÞ X —Uý sJL²ð r ìV «dð fOzd « tÐ Õd U vKŽ ¡UMÐ ÆÈdš√ ÂUNLÐ s sOOJ¹d ô« sO¹dJ F « s W³ ½ w¼Ë W U « «uI « ≠¡UOŠ√ tF s¹c « …œUI «Ë Íœ«bG³ « WÐuKDL « ·«b¼_« qI½ Íœ«bG³ « s Ê«dOM « s W¹u WNÐU−L «uI « dD{« ì tF s¹bł«u²L « …œUI «Ë tÐ W U « W¹UL× « o¹d Ë ÆÆtMŽ Z²½ UL WÞdHL « …uI « Âb ² ð Ê« XŽUD²Ý«Ë Íœ«bG³ « q²I ≠ Íœ«bG³ « w²łË“ q²I ÆtðœU s 9 q²I ≠ ÆtzUMÐ√ s 3 q²I ≠ ÆWOKLF « s «ËcI½√ ¡UOŠ√ öHÞ 11 œbŽ qI½ rð ≠ ÆgŽ«œ …œU s sOMŁ« ‰UI²Ž«Ë ≠ ôUIM « s œbŽË …dODš ozUŁË vKŽ ‰uB× « ≠ ì‚«—Ë_«Ë V²J «Ë VOÝ«u× «Ë U¼u¹bOH «Ë WÞdý_«Ë Íœ«bG³ « q²I b¹b×ð rð d¦ √ Ë√ WŽUÝ lЗ —Ëd bFÐ a « X×ð dL u¼Ë Q³ LK ‰ušb « s —uÐËd « qA Ê√ bFÐ Âu¹ g²M¹dž XO u²Ð 9Æ30 XO uð w Î UIKG ÊU ÷—_« UL Íœ«bG³ « vKŽ »öJ « XIKÞ√Ë ÆÂ27Æ10Æ2019 t²¦ł t¹uA² Èœ√ nÝU½ «e×Ð t H½ dO−Hð v ≈ dD{√ vKŽ q b¹ UL nB½Ë WŽUÝ 1Æ30 WOKLF « dL²Ý« tK²I Ë «Ëd – ÊUOŽ œuNýË ÆÊ«dOM « s WHO¦ Ë …dO³ W ËUI œułË ”—U× «Ë Íœ«bG³ « l «uK² s¹c «Ë ‰UHÞ√ 7 œbŽ q² rð t½≈ s œbŽË sOMŁô« Íœ«bG³ « UłË“Ë ÍË«Ëe « »u¹√ wB A « rNKšœ√ s¹c « —UGB « t UHÞ√ s WŁöŁ s œbŽË gŽ«œ …œU t UHÞ√ tF Ë nÝU½ «e×Ð t H½ dO−H²Ð ÂU Ë oHM « w tF vKŽ «—U³²š« ÆW¹—u « WO M− « s sOMŁ«Ë —UGB « WŁö¦ «

UN¹b sOKI²FL « ‰öš s WO UJ « U uKFL « vKŽ ‰uB×K ìWOÞ«dIL¹b « U¹—uÝ UN² b …b¹dGð dA½ ‰öš s ì d sOÐ oO M² « ≠ÆW׳U½ WO ¹—Uð WOKLF « Í« UN²H ËË w¼Ë dNý√ W Lš …bL dL²Ý« w² « WOJ¹d ô« «uI «Ë wÝUO « ¡UDG UÐ UO dð X U ≠ìWLN s d¦ √ U uKF l ÍœËb× « j¹dAK UO dð ÕUO²ł≈ ¡UMŁ√ gŽ«œ ¡UCŽ_ fOK ìWOJ¹d ô« «uIK bFÐ ULO WOKLF « qNÝ UL U¹—uÝ UN ÊuJ¹ Ê√ ÊËœ UNð«dÐU Ë UO dð ÊuJðô Ê√ ‰uIFL « s «d² uKO W Lš W U vKŽ u¼Ë Íœ«bG³ UÐ o³ rKŽ WOKLFK Æs ü« ¡UDG «Ë ÊËUF² UÐ d H¹ «c¼Ë UNO{«—√ s U uKFL « vKŽ ¡UMÐ Íœ«bG³ « q²IL WOJ¹d ô« W¹d « Õd U vKŽË WO «dF « «dÐU L « UN² b w² « UOŁ«bŠ_«Ë W Lš cM WOÞ«dIL¹b « U¹—uÝ «u s dš¬ ‰ËR tÐ dOHJðË WO U{≈ U uKF s d u²¹Ë «c¼ q ì WO{U dNý√ UOÝË— WL¼U ≠Æ ÊQA « «c¼ ‰UOŠ sOOJ¹d ô« Èb nK² Ê√ ÊËœ —u³F UÐ sOOJ¹d ö ÕUL «Ë Íu− « ‰U−L « `² w

sŽ U uKF W¹QÐ „UM¼ WDЫdL « WOÝËd « «uI « vD ð UM Ãd ð ULÐ—Ë sOOJ¹d ô« s œ—ËU vKŽ ¡UMÐ «c¼ WOKLF « nAJð w² « WIO b « UOMI² « UN¹b Ê_ Èdš¬ W¹«Ë— UOÝË— Ác¼ d³²Fð ∫W¹d « W¹dJ F « WOKLF « ≠ÆÆÆÆÆÆÆ—u² L « UNÐ „d×ð —«d UOý—UÐ WIDM vKŽ W¾łUHL « W¹d « WOKLF « «uI « »U× ½≈ dŁ« p –Ë ìÎULÝUŠ ÊU Íœ«bG³ « b{ W¹d « Wł—œ X×ð ”Ë—bL « d _UÐ U¹—uÝ s WOJ¹d ô« w «dŽ ‰UI²Ž« dŁ√ vKŽ ¡Uł WOKLF « Ác¼ËÆUNMŽ sKFL « dOž «dÐU L « tðdA½U vKŽ ¡UMÐ Íœ«bG³ « s sOÐdI WO «dŽË UOŁ«bŠ_«Ë WIO b « U uKFL « s lL−ðU ËÆ WO «dF « Í√ Ÿu³Ý« cM …—UG « ÊQAÐ —«dI « –U ð≈ ≠ÆU¼dOžË ozUŁËË fOzd « vDŽ« Â2019 dÐu² « dNý s Æ19 18 Âu¹ w

sO½«uI « t d×ðôU vKŽ ¡UMÐ ìp – vKŽ WI «uL « V «dð ”d−½uJ « ⁄öЫ r²¹ r ≠Æ ôU× « Ác¼ q¦ w WOJ¹d ô« d ô« vKŽ ŸöÞö sOÐdIL « iF³Ð vH² « fOzd « q³ s qIM W Uš WýUý X³B½ ≠ÆW U×BK tÐd ð s Î U uš

Íœ«bG³ « u¼ s wz«dL « Í—b³ « wKŽ rO¼«dÐ≈ œ«uŽ rO¼«dÐ≈ u¼ Â1971 bO «u Íœ«bG³ « U uÐ qI²F w dNý√ 10 vC ≠ …bŽUI « Ÿd …dBM « WN³ł fÝ√ ≠ ÂöŽô« qzUÝË w dNE¹ r ≠ tO½ËUFL tzUI²½« vKŽ bL²F¹ ≠ bŠ√ …—UA²Ý« ÊËœ ULOKF² « —bB¹ ≠ w WOÐdF « ‰Ëb «Ë UFL²−L « ŸU{Ë√ s œUH²Ý« ≠ ÆÁœuF V¼c « s sÞ ¥∞Ë —ôËœ ÊuOK 400 gŽ«œ bO — ≠ ”uHŽœ s Š bL× ≠√ r UFK U łU¼ Íœ«bG³ « UN ÝR Ë gŽ«œ qJý w W uŽeL « t² Ëœ W¹UN½ bFÐ WOJ¹d ô« …bײL « U¹ôu «Ë ÆU¼dOžË …bŽUI « s d¦ « ‚«dF « W¹dÝ WOKLŽ w dOJH² « WOJ¹d ô« «uI « √bÐ w WOJ¹d ô« «uI « UNÐ X U w² « WOKLF « pK² WNÐUA WO½U² U³ « W uJ× « rKŽ ÊËœ Êœô sÐ q²I ÊU² U³ « √bÐ b Ë ÆÊUJ s d¦ √ w d uðË U uKFL « ¡UłË nÝU½ «e×Ð t H½ d− Íc « —UGB « …œUI « bŠ√ nD Ð UN² b U uKF œ—ËË ÆÆb¹bA « —c× UÐ ◊U× u¼Ë w W¹d « UOKLF « ◊U³{ ÊuOŽ `²H² WO «dF « «dÐU L « qš«œ s U uKF vKŽ ‰uB× « U¼œUH Ë wJ¹d ô« gO− « »dIL « Ë√ t³zU½Ë tLŽ sЫ vKŽ i³I « bFÐ rOEM² « ¡UCŽ« i³I « ¡UI « bFÐË ÆÆ‘U dÐ tK «b³Ž vL L « Íœ«bG³ « s wKŽ bL× vŽb¹Ë uCF « «cN sOLŁ bO vKŽ s¹dNý cM ÆÆbłUÝ U uKFL « sLŁ√ Âb Íc « u¼Ë Íœ«bG³ « q¹bŽ u¼Ë ¨ÂUF « eN−L « Õu½uЫ q²I sŽ WO «dF « «dÐU L « UNÐ œË“ ÆÆgŽ«b —U³J « …œUI « s sOMŁ«Ë Íœ«bG³ « WłË“ b «ËË œU U «d²Ž« vKŽ WO «dF « «dÐU L « e — b Ë tðU d×ðË Íœ«bG³ « l u sŽ ozUŁË r{ ¡«d×B « w l uL n Uײ « U½œË“ WO «dF « «dÐU L « w ËR bŠ√ ‰uI¹ bŽUÝÆ Íœ«bG³ « l uL WIO b « UOŁ«bŠôUÐ w Ëb « ¡UM− « qCHÐ b «u Èb …d u²L « U uKFL « ozUŁu «Ë UIOIײ « W−O²½ gŽ«œ s rN¹b sOKI²FL « YK¦ U¹—uÝ w œ«d ô« bMŽ …d u²L « WIÐU « U uKFL «Ë Ϋbł W UN «Ë W U «Ë W¹d « U uKFL « r s ¡eł W¹d « WOKLF « ÁcN bN w² «Ë sOOJ¹d ö XLKÝ w² « vKŽ ‰uB× « bFÐ WOJ¹d ô« «uI « «—ËUM ¡Uł b Ë …dýU³ WOMKŽË W¹dÝ ‚dDÐ WIO b « UOŁ«bŠô«Ë U uKFL « ÂbI¹ sL …dO³ …Q UJ WOJ¹d ô« …bײL « U¹ôu « X b Ë ÊuOK 25 hOB ð rðË Íœ«bG³K U dײ «Ë U uKFL « ÈuÝ ÊËRA « ÁcNÐ ÊuL²N r¼ sL ÍdG r — u¼Ë —ôËœ WOÞ«dIL¹b « U¹—uÝ «u X b Æ…dOG UŽULł Ë√ œ«d « rFD UN² b gŽ«œ s W U¼ «œUOIÐ kH²×ð w¼Ë Ϋd

!! ‫ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺛﻮاﺑﺖ اﻟﻠﻴﺒﻴﻦ‬.. ‫ﻣﺮاﻫﻨﺎت دوﻟﻴﺔ‬ wK¼ô« rK UÐ ÊuM R¹ s¹c « sO³OK « s W×{«Ë «—Uý« w¼Ë ¨ W Ëb « ÁdJ ŽË ©‚U u « ® W uJ× WOÝUO « …—œU³L « l rN½QÐ ≠ t½u ËUI¹Ë Ê«ËbF « ÊuC d¹Ë l r− Mð U¼—U³²ŽSÐ 16≠Ø6 Âu¹ wÝUzd « fK−L « fOz— rNOKŽ UNŠdÞ w² « U¼cOHM² W³Bš WO{—√ qFH UÐ …—œU³L « błËË ≠ W öÝ wL ô« ÀuF³L « œuNł sOÐ w{UL « d³L²³Ý dNý ‰«uÞ dł w² « ©W¹—ËUA² « ® «¡UIK « UNOKŽ X œ s ≠ WOŽUL²łô« `z«dA « nK² Ë ≠ tM ¡UCŽ√Ë wÝUzd « fK−L « WÝUz— lL²−L « ULEM Ë …√dL «Ë »U³A « UŽUD Ë s¹œ ‰Uł—Ë sOOÝUOÝË sOHI¦ ·bN¹ Íc « wMÞu « ŸËdAL « ` U w «¡UIK « pKð Ułd X½U Ë ì w½bL « w Õd²IL « wMÞu « vI²KL « UNKJA¹ WO½u½U W uEM o Ë UÐU ²½ô« ¡«dł« v « ‰U× « WFO³DÐË ≠ ÆÂ2019 ÂUF « W¹UN½ l wM “ nIÝ UN œb×ð w² «Ë …—œU³L « bNALK sO³ «dL « ·dÞ s l «u « ÷—« vKŽ …œu dL « U³Oðd² « pKð q¦ ÊS

vKŽ œuLB «Ë UNO ≈ —UAL « W¹—ËUA² « «¡UIK « © Ułd ® UNM W UšË ≠ w³OK « WFÞUILÐ X³ UÞ w² «Ë 10Ø18 WFL− « «d¼UEð sŽ ÎöC ≠tNł«uL « WN³ł XЫuŁ qJAð UNK ÆÆ Ê«ËbF « dŠœ r²¹ Ê« q³ tO W —UAL « ÂbŽË © sO dÐ ® dLðR ÊU ULN UÞuG{ Ë√ ·dþ Í√ X×ð UNMŽ «u “UM²¹ s w² « rNðU¹u Ë√Ë sO³OK « ‰Ë«b² «Ë Êu½UI « …œUOÝË ≠ rz«b « —u²Ýb « ≠ WO½bL « W Ëb U ÆÆ UNL−ŠË U¼—bB W¹d×K oýUŽ sÞ«u q UŠuLÞË ¨ w³OK « Ÿ—UA « i³½ w¼ WDK K wLK « ‚dý vB √ s WO «dG− « WF d « œ«b² ≈ vKŽ Æ UNÐuMłË UNÐdžË UNDÝË v ≈ UO³O

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎري رﺷﻴﺪ‬

Æ ¡U M «Ë ‰UHÞ_« s U¼U¹U×{Ë UNKO UHð W UJÐ ©‚U u « ® W uJŠ WOł—Uš sJ Ë ≠ w Ëb « Êu½UI « o Ë Íb²FL « b{ «¡«dłù«Ë dOЫb² « –U ðUÐ t²³ UÞË Í√ Êu³ «dL « k×K¹ r Ë s ô« fK− ë—œ√ w XKþ ≠ UNðUIÐU …býUML « pKð fKЫdÞ vKŽ »d× « s WF³ « —uNA « ‰«uÞ qBŠULK¦ Î U ULð ≠ w Ëœ „d×ð …bײL « r ô« w WDKÝ vKŽ« Á—U³²ŽSÐ s ô« fK− c ²¹ r YOŠ ÆÆ UNOŠ«u{Ë W¹b²FL « «uI « …œuŽË ÆÆ Ê«ËbF « n u …d²H « pK𠉫uÞ WLÝUŠ «¡«dł« W¹√ ·«dÞô« ÊuJ ¡U b « n¹e½ n uð r U½UOÐ —«b SÐ wH² ≈Ë ÆÆ ¡Uł YOŠ s ¡UOý√ vKŽ s¼«dð X½U ≠ w³OK « bNAL « w WKŽU UN½« ©vŽbð® w² « WOł—U « W uJŠË sO³OK « YЫuŁ sŽ Î UC¹√ …bOFÐË ≠ W dFL « ÷—√ sŽ bF³ « q …bOFÐ Èdš« w uLA « rJ× «Ë W¹—uðU²J¹b « …œuŽË ≠ W Ëb « …dJ FÐ ÕUL « ÂbŽ w ‚U u « WDK « vKŽ wLK « ‰Ë«b² UÐË ≠ W Ëb « WO½bLÐ ÊuJ L²¹ rN½QÐË ≠ UNO « ÈdÝ_« vKŽ ¡«uÝ lOL− « q¦LO VFA « Áb¹d¹ sLÐ …œUŽ wðQð w² « UÐU ²½ô« o¹œUMBÐË ≠ œ— mKÐ√ qF Ë ≠ Èdšô« W¹cOHM² «Ë WOF¹dA² « U ÝRL « WOIÐ Ë√ WÝUzd « Èu² ≠ UNMOFÐ ·«dÞ√ s dÝU « œ«u− « vKŽ WM¼«dL «Ë w Ëb « fŽUI² « p – vKŽ Âu¹ Ϋb¹b×ðË Èd³J « WL UF « dO¼ULł s WO{UL « WKOKI « ÂU¹ô« ‰öš ¡Uł b Ë UNðU² ôË UNðU U²¼ w X³ UÞË ¡«bNA « Ê«bO w bA²Š« w² « 10Ø18 WFL− « q³ tO W —UAL « ÂbŽË ≠ ÂœUI « d³L u½ t U¾² ≈ l eL « ©sO dÐ ® dLðR WFÞUILÐ Íc « wMÞu « ŸËdAL UÐ rNJ Lð X u « «– w «Ëb «Ë Ê«ËbF « ©dŠœ® r²¹ Ê« W¹—uðU²J¹b « i —Ë WDK « vKŽ wLK « ‰Ë«b² «Ë W Ëb « ©tO½b ® v « vF ¹

Èd³J « WL UF « vKŽ »d× « w U¹U×C « s dO³J « œbF « p – ◊uIÝ WO²×² « WOM³K ZNMLL « dO b² « sŽ ÎöC ¨WO×{ 3000 “ËU−ð Íc «Ë fKЫdÞ eH Ë ÕËeM « vKŽ «Ëd³ł« s¹c « sOOMÞ«uL « uOÐË W¹uOŠ o «d Ë «—UD s pKð UOŽ«bð s p – dOžË ¨Õ“U½ n « sO LšË WzU s d¦ √ v ≈ Î UO UŠ rN U —√ »—UI¹U ‰«uÞ sOÐUBL «Ë U¹U×C « s œ«bŽ_« pKð q ◊uIÝ q¼ ÆÆ »d× « ø Î U¹—Ëd{Ë Î U “ô ÊU UE×K « Ác¼ v²ŠË 4Ø4 Ê«ËbŽ ¡bÐ s —uNý WF³ « ©Ë—U−O u ® WHO×B …dOš_« tðU×¹dBð w U ½d WOł—Uš d¹“Ë Îö¦ ·d²FO ÍdJ Ž qŠô t½« vKŽ w Ëb « ŸULłùUÐ ÁULÝ√U „UM¼ ÊQÐ 10Ø15 Âu¹ …—uAML « Íc «Ë Ê«ËbF « W¹«bÐ cM W×{«Ë X½U —u ô« X O √ ≠°° UO³O w WM¼«d « W “ú w² « o¹dD « WÞ—Uš W UšË ≠ UO³O w wÝUO « —U L « ©qODFð ® t b¼ ÊU d³Ž UNIO³Dð w ¡b³ « Ϋ—dI ÊU Ë W öÝ ÊU ž bO « wL ô« ÀuF³L « UNF{Ë 4Ø14 Âu¹ tMOŠ w t œb×ð Íc «Ë f «bž WM¹b w l U− « wMÞu « vI²KL « vI²KL « o³²Ý≈ Ê«ËbF U ≠ wL ô« ÀuF³L « WD¹dš qO UHð W U WÝ«—b ÂU¾² ö o¹eLð w U² UÐË ≠ t²D¹dš o¹eLðË ≠ ÀuF³L « œuNł ‰UA ù …—Uý« s d¦ UÐ YFÐË ≠ s W¹«bÐ ≠ ¡wý q d œ w² « WOK¼ô« »d× « d³Ž sOO³OK wŽUL²łô« ZO M « pKð q¦ Ë ≠ Æ w HM «Ë wŽUL²łôUРΫdOš√Ë ÍœUB² ôUРΫ—Ëd Ë wÝUO « —U L « WO½bL « U¼¡UOŠ√ w v²ŠË UNOŠ«u{Ë WL UF « b{ »d× « sŽ WLłUM « …U½UFL « œu dL « Ê«ËbF « q K w ÆÆ …dOšô« ÊuJð s w² «Ë ©ÃU½dH « ® …—e−L ≠ …—«“Ë t²GKЫ Íc « s ô« fK− UNÝ√— vKŽË ≠ WO Ëb « ULEML « W U ·dÞ s


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 1‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 30‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪150 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫لـ طارق العالم‬

‫الدنيــــا‬ ‫ألـــوان ‪..‬‬

‫صالح قادربوه‬

‫الدنيا متاهة واأليام آماير‬ ‫على ما تخطّط تفجعك باخلايف‬ ‫صفّي النوايا دام فيها ساير‬ ‫َ‬ ‫وشن خير من راحة القلب الصايف‬ ‫واللي إنكتب يف اللوح صاير صاير‬ ‫كيف رزق كيف العمر كيف أريايف‬ ‫أمغير البشر مش راكحة تتطاير‬ ‫تهنتيش يف اتكعبيش البس حايف‬ ‫عيش بحقيقة أ ّياك تبقي ‪Liar‬‬ ‫إستاقظ وفيق أ ّياك تهلب غايف‬ ‫وحدد أهدافك راك تدلف حاير‬ ‫وأسعى وخلّي خطوتك خفّايف‬ ‫حد ايساير‬ ‫وكون موقفك ما تكون ّ‬ ‫وكون ُشعلتك ما تكون باهت طايف‬ ‫وكون إنت ما تكونش شبيه أمغاير‬ ‫شن قيمتك تابع ورقم إضايف‬ ‫و ُد ْون الشرف خلّيه َد ّمك فاير‬ ‫و ُد ْون الوطن لو نكملوا مش كايف‬ ‫الدنيا متاهة واأليام آشاير‬ ‫على ما تخطّط تفجعك بالاليف‬ ‫عيش مبحبة دام فيها ساير‬ ‫وشن خير من نعمة القلب الدايف‬

‫الفــــن فــي مواجهــة الحـروب‬

‫لطاملا كان الفن التشكيلي يف دائرة احلرب هو الوثيقة األهم للوعي بهذا احلدث اجللل دوما‪ ،‬فمساحة الدمار التي يحققها االقتتال العنيف ال تستوعبها‬ ‫إال مساحة اللوحة واألثر الفني‪ ،‬فليس الفن فقط تشكل التحول اجلمالي بل هو إضافة إلى ذلك نقاش معنى احلرب وداللة حصد األرواح وتناثر الدماء واندالع‬ ‫احلرائق وانهيار املباني‪ ،‬الفهم اإلنساني خلروج البشر عن إنسانيتهم‪ ،‬اللهم إال إذا كان النزال الشرس هو فطرة اخللق‪ ،‬وذلك كذلك يستدعي النظر والدرس‪.‬‬ ‫تأتي لوحة ( سلسلة احلرب ) للفنانة األملانية كاثي كولويتز يف هذا الدرب‪ ،‬وهي التي عايشت شناعة احلرب العاملية األولى‪ ،‬وما أنتجته من صور الضياع والفقر‬ ‫واجلوع والكوارث‪ ،‬حتى كان إرثها لغة تعبير فنية مؤثرة من خالل التوجه لطبع موت األطفال ومعاناة األمهات‪ ،‬وهذه اللوحة ‪ 1923‬وثيقة الذين أثرت احلرب يف‬ ‫مصيرهم سلبا‪ ،‬وإدانة العنف املوجه ضد فكرة التعايش النبيلة املنتهكة‪.‬‬ ‫سلفادور دالي الفنان اإلسباني الشهير حقق ذلك يف لوحته ( وجه احلرب )‪ ،‬التي رسمها يف أعقاب احلرب األهلية اإلسبانية ( ‪ 1936‬إلى ‪ ،) 1939‬وبالتحديد‬ ‫عام ‪ 1940‬يف كاليفورنيا األمريكية‪(( ،‬األذى الذي تلقاه دالي ونظرته عن احلرب‪ ،‬أعطياه اإللهام لعمله‪ .‬ويظن أحيان ًا بأن رؤيته الفنية تشعره بأن هناك حربا‬ ‫قائمة‪ ،‬هذه اللوحة ُرسمت بني نهاية احلرب األهلية اإلسبانية و بداية احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪ .‬يصور الرسم وجها بال جسد يف صحراء قاحلة‪ ،‬الوجه ذابل كأنه جثة ترتدي تعبير ًا‬ ‫من البؤس‪ ،‬يف فم الوجه وفجوة عينيه وجوه متشابهة‪ ،‬يف فم وأعني هذه الوجوه أيض ًا وجوه‬ ‫متشابهة والذي يبدو أنه استدعاء ذاتي‪ ،‬حتوم حول الوجه الكبير ثعابني السعة )) ويكيبيديا‪.‬‬ ‫إن اختيار اللون البني طالء للوجه هو يف اقتراحي مساءلة أصل اجلنس البشري‪ ،‬وما‬ ‫قد يحمله حقا من كل هذا القدر من الرعب والعنف والتشفي واصطناع الويالت‪ ،‬هو املدمر‬ ‫وهو من يقع عليه فعل الدمار‪ ،‬لذلك حتيط به أقداره التي ال تبرأ من شهوة السلطة والنفوذ‪،‬‬ ‫ومعرة التمييز‪ ،‬وهي يف هيأة ثعابني حتيط مبصير اإلنسي الذي يعيش وسط التجمع‬ ‫البشري‪ ،‬ذي النزعات والفداحات‪ ،‬وعيونه مثبتة يف نتاج املصائب وفمه معبأ بلغة اليباب‪ ،‬يف‬ ‫صحراء هذا العدم الذي يخلفه صلف املخلوق وراءه‪ ،‬وعواقبه على حاضر ومستقبل ومكان‬ ‫وإرث الناس‪.‬‬ ‫كذلك لوحة ( غرنيكا ) للفنان اإلسباني بابلو بيكاسو ‪ 1937‬التي أحيت ذكرى احتجاج‬ ‫مؤكد على احلرب األهلية اإلسبانية‪ ،‬حتى عدت من أكثر أشكال البيانات قوة يف مواجهة‬ ‫االجنراف األيديولوجي املسلح‪ ،‬ولن نقف عند توصيفها فنيا بقدر اإلشارة البسيطة الالزمة‬ ‫إلى ما متثله احلرب من تهديد حقيقي على مسيرة املجتمعات وأفرادها‪.‬‬ ‫و سلسلة ( كوارث احلرب ) املكونة من ‪ 82‬نقش ًا‪ ،‬التي يصفها املؤرخون بأنها انتقاد‬ ‫فاعل مبصر ضد العنف الذي يحويه التحارب‪ (( ،‬ورد على الصراع وتوابعه‪ -‬ويكيبيديا ))‪،‬‬ ‫هذه األعمال للفنان اإلسباني فرانشيسكو غويا لم تنشر إال بعد ‪ 35‬عاما من وفاته‪ ،‬وتنحاز‬ ‫هذه النقوش إلظهار أثر الصراع على حياة األفراد‪ ،‬ويقصد هنا احلرب التي أطلقها مشروع‬ ‫الهيمنة البونابرتية الفرنسية على إسبانيا يف النصف األول من القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫انحاز الفن يف مجمله‪ ،‬وخاصة الفنون البصرية‪ ،‬عبر التاريخ إلى اإلنسان‪ ،‬ضعفه‬ ‫وقلقه وأثر العنف عليه‪ ،‬لذلك كان بالفعل حصن اإلنسانية الذي تتحطم على أسواره شهوة‬ ‫التسلط بالقوة على مجريات تاريخ األمم‪ ،‬واحلياة اليومية للناس‪ ،‬يف إعالء للفرد الذي هو‬ ‫وقود احلرب واملتضرر الرئيس من ويالتها‪ ،‬ووعودها‪ ،‬وإخفاقاتها‪.‬‬

‫ضفاف ‪..‬‬

‫عبد الحكيم كشاد‬ ‫احلرب تراجيديا مروعة‪ ،‬حني‬ ‫يقع اﻹنسان يف فخها ‪ ،‬تصبح قدره‬ ‫الذي ال مفر منه‪ ..‬تتحول ساحة‬ ‫احلرب إلى مصيدة تعلق بها مصائر‬ ‫الرجال ‪ ..‬السيما وأن كانوا عصافير‬ ‫يف قلب هذا اخلراب تتفتح عيونهم‬ ‫وتصبح ضبابة احلرب الغبار القادم‬ ‫من رؤى أيامهم !‬

‫الباقون ‪ ..‬ثمانون‬ ‫‪ ..‬من أصل مئة وخمسني جنديا عائدون‬ ‫يف أول مهام الكتيبة الثانية‪ ..‬يصبح نقص العدد‬ ‫هنا محسوبا ‪ .. ...‬النقص املفقود ‪ ،‬يقابله طرح‬ ‫يف اﻷكل بنسبة الفاقد للباقي ! ‪ ..‬حوار ال يخلو‬ ‫من استفزاز على النصيب املضاف ملا تبقى من‬ ‫الرفاق العائدين ‪ ،‬مع طباخ عنيد ‪ ،‬باعد عن‬ ‫الكتيبة فلم ينل حبا مفقودا ‪ ..‬لم يكن طمعا‬ ‫لكنه منطق احلرب‪ ،‬ال شيء باق للجندي‪،‬‬ ‫سوى معدته التي تقاوم ما يحيط بها من جوع‬ ‫‪ ..‬خوفه الذي يتقدمه‪ ..‬شراسته التي تؤجل‬ ‫موته ‪ .‬اخلوف واجلوع ‪ ..‬ال شيء غيرهما ‪ ..‬معدة‬ ‫تتطلب أكل ورصاصة تتخطاه ! ‪ ،،‬ال يرى اجلندي غيرهما‪،‬‬ ‫من أول الصباح ‪ ،‬وحتى يخيم الظالم هنا ‪ ...‬ال مكانا‬ ‫شاغرا ‪ ،‬يف احلرب سوى إال تكون ‪ ..‬حديث عن املراحيض‬ ‫‪ ...‬مجاميع الهواء الطلق ‪ ،‬البراميل التي يعرفها املحاربون‬ ‫القدامى جيدا‪ ،‬كيف يقضي اجلنود حاجتهم‪ ،‬وال يخجلون‬ ‫من احلديث عن عادات كثيرة ‪ ،‬اجبرتهم احلرب عليها‪ ،‬تخص‬ ‫واقعهم وحده!‪..‬‬ ‫الناظر « كانتروك» أمثاله يؤسسون لقداسة األصنام‪،‬‬ ‫ليصبح الوطن فخا داخل عقول الناشئة ‪ .‬العقول التي بدأت‬ ‫للتو ‪ .‬أي استغالل بشع ؟! ‪..‬كان ذلك قبل احلرب ‪ ،‬والعالم‬ ‫يتفتّح بأحالمه يف عيونهم‪ ، ،‬ثمة وقت للزرع كان ههنا على‬ ‫مقاعد الدرس ليوافق بيدر جني طاقاتهم كقربان للحرب! ‪..‬‬ ‫وليتحول املعلم بدوره إلى قديس وفقا للشرف الذي ينادي‬ ‫به ‪ ،‬يف خطبه الرنانة ‪ ،‬ثمة ما يحيل فناء املدرسة إلى مسلخ‬ ‫جردت فيه الصبية من أدميتهم‪ ،‬وأرسلت قرابني ‪ ..‬هذه‬ ‫ُ‬

‫خارطة طريق حرب في الرواية‬

‫ال جديد في الجبهة الغربية ‪ ..‬واجهات من ذاكرة حرب‬ ‫الوجوه ال حياة فيها وهي‬ ‫تدني تلك الفرشات من‬ ‫النار !‬ ‫حديث عن‬ ‫« فرانز كمريخ»‬ ‫اجلريح الذي ُبترت‬ ‫ساقه ‪ ...‬حني يختار‬ ‫اجلندي»جادن» بني رفيق‬ ‫ميوت‪ ،‬وفردة حذاء هي كل ميراثه سيختار‬ ‫حتما فردة احلذاء ‪ ..‬سيموت « فرانز « ‪.....‬‬ ‫ومن لها فردة احلذاء تلك ؟ ‪ ..‬ماتزال تراود‬ ‫عيني « جادن» الشرهتني ‪ ...‬احلرب أبقى هنا‬ ‫أما اﻷصدقاء فطارئون !‬ ‫عن اختالف األجيال‪ ،‬بني من لهم وزوجات‪ ،‬وأوالد‪ ،‬وماض‬ ‫يلوذون به ‪ ،‬و بني من هم دون العشرين ذاكرتهم احلرب‪ ،‬أولئك‬ ‫الذين اختطفوا من على مقاعد الدرس‪ ،‬وفطموا عن احلياة‪،‬‬ ‫حشروا يف هذا الهولوكست ليس لهم اال آباء وأمهات تركوا‬ ‫ومن يبالي !‪ .‬غير ذلك ال شيء يرجعون إليه ‪ ،‬وقد استغرقت‬ ‫سني عمرهم ‪ ،‬ال ماض يستندون إليه ‪ ،‬وال حاضر‬ ‫احلرب‬ ‫ّ‬ ‫يتطلعون إليه‬ ‫حديث عن معنى أن تكون جنديا يتدرّب على الوطنية !‬ ‫ومقاربة ذلك بحياة الفصل ‪ ،‬ومثالية العلم ‪ ،‬والتطلّع إلى‬ ‫ترى أي مستقبل؟ كأني كلما سمعت بهذه الكلمة‪ ،‬أحسست‬ ‫بباب يغلق بقوة حتى يصم أذني ‪ ،‬فال يعود ثانية لينفتح‪ ،‬كان‬ ‫ذلك يف مهب النسيان‪.‬‬ ‫حديث عن االومباشي « هملستوس»‬ ‫وتعمد‬ ‫اجلاف ‪ ،‬الشرس بطبعه يف معاملته للجنود‪،‬‬ ‫ّ‬

‫إهانتهم يف ساحات التدريب ‪ ،‬غير أن ساعي البريد السابق‬ ‫كان من السطوة ‪ ،‬ما لم تكن لﻵباء واألمهات ‪ ،‬عودة الى زيارة‬ ‫«كمريخ» املريض‪ ،‬حوار ما قبل املوت ‪ ،‬ووداع اللحظات اﻷخيرة‬ ‫فوج آخر من املتطوعني اجلدد‪ ،‬وحديث عن اجلندي‬ ‫«كات» وخبرته‪ ،‬واعتماد الرفاق عليه يف امللمات‬ ‫مرة أخرى حديث عن « هملستوس» امباشي الفصيل‪،‬‬ ‫وغطرسته يف التدريب‪ ،‬وشدته على الرفاق‬ ‫صد له فمباغتته من قبل‬ ‫ومحاولة ناجحة ملعاقبته والتر ّ‬ ‫الرفاق الثالث]‬ ‫مهمة أخرى للكتيبة الثانية‬ ‫هذه املرة‪ ،‬مد األسالك الشائكة‪ ،‬يف خط اجلبهة اﻷمامي‪،‬‬ ‫وحديث عن اجلندي يف ميدان القتال‪ ،‬حيث القصف‬ ‫املتواصل‪.‬‬ ‫معمعة اخلطوط االمامية‪ ،‬نصب األسالك‪ ،‬والعودة‬ ‫ي املدافع ‪ ،‬واصابة البعض‪ ،‬ومشهد تقتيل‬ ‫بني القذائف‪ ،‬ودو ّ‬ ‫اخليل املروع‪ ،‬يف العودة عن طريق املقبرة ‪ -‬األموات ينقذون‬ ‫اﻷحياء ‪ -‬بعد استبعاد احلقل والغابة الصغيرة ‪ ،‬وقد دمرتا‪،‬‬ ‫لكثرة القصف فيهما كطريق النسحاب الكتيبة لم يتبق اال‬ ‫املقبرة وإذ بها مكان مشرع حلضن الفناء مع هياكل بقايا‬ ‫املوتى! يختلط األموات باألحياء ‪ ..‬يف مشهد مروع آخر‬ ‫ازعاج املوتى يف قبورهم ‪ ..‬قنابل الغاز‪ ،‬وااللتجاء إلى اﻷقنعة‬ ‫الواقية‪ ،‬داللة على فقر احلرب من القيم!‬ ‫« القمل» صديق اجلندي القدمي‪.‬‬ ‫تلك اﻵفة وهى تبني يف الرؤوس‪ ،‬من القذارة أعشاشا‬ ‫وتفرخ أعدادا مهولة من ذاتها‪ ،‬وقد حتولت إلى مستعمرة‬ ‫حتى ليصعب على اجلندي لضآلة شأنه القضاء عليه !‬ ‫هملستون» يخوض املعمعة أخيرا‪ ،‬بعد تسلّطه يف ميدان‬

‫زعلي طول أنا وياك‪..‬‬ ‫دراما اجتماعية حيث تدور أحداثها حول قصة‬ ‫عاطفية جتري خالل احلرب السورية‪ ‬املسلسل يحمل‬ ‫خصوصية وحساسية عاليتني‪ ،‬تنبعان من قصة حب‬ ‫مؤثرة‪ ،‬تدور أحداثها على خلفية اللهب املتصاعد يف‬ ‫دمشق‪ ،‬وتلتقط انعكاسات‬ ‫املعارك الدائرة منذ ست سنوات‬ ‫على املفاصل اإلنسانية‪ .‬كذلك‬ ‫تغوص احلكاية يف تبعات الظروف‬ ‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وانهيار‬ ‫البنية اخلدماتية يف الكثير من‬ ‫األماكن‪.....‬‬ ‫العمل من إخراج النجم‬ ‫عباس النوري وبطولته ومن‬ ‫تأليف زوجته عنود اخلالد‬ ‫وتشاركه البطولة النجمتان‬ ‫سالفة معمار وشكران مرجتى‪..‬‬ ‫ومن املتوقع عرضه يف املوسم‬ ‫الرمضاني ‪.2020‬‬

‫التدريب‪ ،‬اجلميع متساوون يف مواجهة حقيقة املوت مباشرة‬ ‫‪ ،‬كيف تعامل معه االصدقاء ؟ والفرق بني امليدانني من وجه‬ ‫نظر الطرفني‪ ،‬وحوار مستفز بينهما ‪ ،‬ينتهي بشكوى ‪....‬‬ ‫حديث جانبي بني األصدقاء‬ ‫حديث عن أزمة ما بعد احلرب كل إلى مهنته األولى ‪،‬‬ ‫ولكن مهنة احلرب البغيضة ‪،‬كانت أشبه بوحش خرايف ! ‪...‬‬ ‫ابتلع كل املهن ماعدا مهنة القتل ! فهل يعودون على ما كانوا‬ ‫عليه ؟ لم يطل تفكريهم بالفعل قد يسبقهم املوت ضاربا‬ ‫عرضا بكل هواجسهم ‪ ..‬بالنسبة إلى من يف مثل أعمارهم‬ ‫ولم يتجاوزوا مقاعد الدرس ‪،‬هم أكبر املتضررين يف هذه‬ ‫احلرب ما كان ميثل احللم بالنسبة لهم سحق يف هذه احلرب‬ ‫اللعينة‪ ،‬خرجوا وهم الكتلة املرنة التي بدأت يف التشكّل‪،‬‬ ‫وحسب املعطيات احلرب صارت عاملهم ‪ ،‬وصادرت على املطلوب‬ ‫الشباب‪ ،‬احلماس‪ ،‬األحالم‪ ،‬الكتب‪ ،‬مقاعد الدرس‪ ،‬ديار‬ ‫الوطن ‪ ،‬صاروا الى اللعنة أقرب‪ ،‬ماذا ميثلون؟! كأنهم كبروا‬ ‫عن أعمارهم وخرجوا عن هذا الكوكب مبا جتاوزوا به زمنهم‬ ‫‪ ..‬وماذا تظن فيمن كان مقبال على احلياة ‪ ،‬يحبها بكل كيانه‪،‬‬ ‫وقد صار نفسه أداة لتمزيق هذه احلياة ‪ ،‬بل ووقودها‪ ،‬أما قاتل‬ ‫أو مقتول‪ ،‬ولم تبق على أثر من عني مما كان ماضيا وعلى ما‬ ‫يبدو من مستقبل‬ ‫اجلوع يف اجلبهة ‪،‬مغامرة االوزتني‬ ‫بني « كات وبول» و ليلة العشاء الفاخر ونصيب الباقني‬ ‫منه ‪ ..‬وحني م ّر اجلنود على التوابيت املئة املصفوفة‪ ،‬كان‬ ‫استعدادا ضمنيا ملوت الزال يف املجهول ‪ ،‬ألم يفهم اجلنود‬ ‫بعد ؟!‬ ‫الهجوم املرتقب‪ ،‬من اﻷمام والنيران الصديقة‪ ،‬من‬ ‫اخللف‪ ،‬حني تتعب املدافع يتحمل وزرها أصحابها ‪ ،‬محاولة‬

‫لصد الهجوم‪ ،‬وعمل الرفاق يف اخلطوط األمامية مرة أخرى‪.‬‬ ‫العمل يف قلب امليدان‪ ،‬القفص الذي يحتوى اجلندي مبثابة‬ ‫أتون مشتعل‪ ،‬فيه من األهوال ماال تصدق عني ! وحديث عن‬ ‫احلظ‪ ،‬واحلظ فقط الذي يعانق اجلندي ليفوز بحياته من‬ ‫جديد ‪ ..‬اﻷرض وحدها املخبأ األخير ‪ ،‬فعليها يتمدد اجلندي‬ ‫ليتفادى القذائف والشظايا‪،‬‬ ‫مأواه حني تنتهي حياته‪ ..‬حكايات عن احلظ يف لعبة‬ ‫املوت والرصاص الطائش الذي يخطئ ويصيب ‪..‬‬ ‫احلياة داخل اخلنادق ‪..‬‬ ‫(اجلرذان) عدو آخر‪ ،‬يف معركة اخلبز الدائرة هناك‪ .‬حرب‬ ‫أخرى يف اخلنادق‪ ،‬عدو يسرق احلياة‪ ،‬وآخر يسرق أسبابها !‬ ‫ما يغيظ اجلندي ‪،‬أن يرى هذه القوارض على سمنتها‪،‬‬ ‫وهو الهزيل الذي ال يكاد يجد قوته ‪ ،‬وقد وجدت فرصتها‪،‬‬ ‫خاصة إذا ما استغرقت اجلندي املهام املناط بها ‪ ،‬مع اخلوف‬ ‫واحليطة كل ذلك يقع على عاتقه التي يجب أن ال يتخلّى‬ ‫عنهما ‪ ،‬قياسا للحفاظ على خبزه ! بينما كانت جرأة تلك‬ ‫املخلوقات بني قرف واشمئزاز‬ ‫لكأنه ال ميكن أن يكون اال اجلرذ رفيقا مناسبا وسط‬ ‫غبار واخلنادق‬ ‫مازال الترقّب والتقدم من العدو متواصل القذائف‬ ‫تستمر يف السقوط واجلثث تتساقط‬

‫هـــــامــــش‬ ‫«ال جديد يف اجلبهة الغربية» رائعة الروائي االملاني « أريك ماريا‬ ‫أحبها الق ّراء‬ ‫رمياك « ‪ 1927‬بقدرما كرهها يف البداية الناشرون ّ‬ ‫وحاربها النازيون فيما بعد‪ ..‬قدمتها السينما يف فيلم ‪ 1930‬نال‬ ‫جائزة األوسكار ‪.‬‬

‫فان ديزل‪ ‬أعيد أحياؤه فى تريلر ‪Bloodshot‬‬ ‫وكاالت‪/‬‬ ‫كشفت شركة سوني لإلنتاج الفني‬ ‫والسينمائي عن املالمح األولى لفيلم األكشن‬ ‫واخليال العلمي ‪ ،Bloodshot‬بطولة النجم‬ ‫العاملى فان ديزل‪ ،‬واملقرر عرضه ‪ 21‬فبراير‪ ‬‬ ‫املقبل يف دور العرض السينمائي‪.‬‬ ‫ويعود ديزل يف التريلر اجلديد مرارا وتكرار‬ ‫بعد موته يف العديد من املشاهد‪ ،‬ويجسد ديزل‬ ‫شخصية جندي مت إحياؤه مرة أخرى من املوت‬ ‫ليتمتع بقوي خارقة‪.‬‬ ‫وميتلك ديزل يف شخصيته التي يجسدها‬ ‫يف فيلمه اجلديد قدرات تكنولوجيا النانوية يف‬ ‫عروقه ملنحه قوة خارقة وقدرة على الشفاء فور ًا‪.‬‬ ‫فيلم ديزل اجلديد يستند على شخصيات‬ ‫من فيلم ‪،Valiant Comic Universe‬‬ ‫الذي يخرجه ديف ويلسون ومن تأليف هيسر‬ ‫وجيف وادلو‪ ،‬ومن املقرر أن يعرض يف فبراير‬ ‫املقبل‪.‬‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٥٠ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑ ــﺮ‬٣٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬١ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﺣﻘﻖ إﻳﺮادات ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ وﺳﺠﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬

‫اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت ﺗﻤﻴﺰ ﻣﺴﻴﺮة إﻧﺘﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬

‫اﻋﺘﺒﺮت إﺷﺎرة ﻟﺘﺘﻮﻳﺠﻪ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬

(‫روﻧﺎﻟﺪو ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻼف )ﻓﺮاﻧﺲ ﻓﻮﺗﺒﻮل‬ d‡‡Ðu² √ 21 w‡‡ X‡‡MKŽ√ WO‡‡ ½dH « W‡‡K−L « X‡‡½U Ë ¨…e‡‡zU− UÐ “u‡‡HK U‡‡³Žô Î 30 s‡‡ W‡‡LzU s‡‡Ž Í—U‡‡− « s‡‡ ¨s‡‡OOL UF « s‡‡O³Žö « q‡‡C √ s‡‡ W‡‡ŽuL− X‡‡L{ Õö‡‡ b‡‡L× ¨w‡‡ O Ë p‡‡¹œ ÊU‡‡ Ë Ëb‡‡ U½Ë— r‡‡NMOÐ ÊU‡‡Ý f‡‡¹—UÐ s‡‡ w‡‡ÐU³ ÊU‡‡OKO Ë ‰u‡‡ÐdHO r‡‡−½ r‡‡łUN wJ‡‡ Ëb½UHO d‡‡ÐË—Ë ¨w‡‡ ½dH « ÊU‡‡ dOł Æs‡‡O³Žö « s‡‡ d‡‡O³ œb‡‡ŽË ¨w‡‡½UL _« a‡‡O½uO Êd‡‡¹UÐ 3 v‡‡ ≈ sOׇ‡ýdL « h‡‡OKIð r‡‡²¹ Ê√ —d‡‡IL « s‡‡ Ë w‡‡ …e‡‡zU− « r‡‡NM b‡‡Š«Ë h‡‡M²IO ¨j‡‡I ¡UL‡‡Ý√ WO‡‡ ½dH « W‡‡L UF « w‡‡ t‡‡LOEMð r²O‡‡Ý Íc‡‡ « q‡‡H× « Æq‡‡³IL « d³L‡‡ ¹œ s‡‡ w‡‡½U¦ « Âu‡‡¹ ¨f‡‡¹—UÐ f‡‡Lš w‡‡ …e‡‡zU− UÐ Ãu‡‡ð Ëb‡‡ U½Ë— Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ 2016Ë 2014Ë 2013Ë 2008 «u‡‡Ž√ U³‡‡ÝUM ÊuJO‡‡Ý ÂU‡‡F « «c‡‡¼ U‡‡NÐ Á“u‡‡ ‰U‡‡Š w‡‡ Ë ¨ 2017Ë Æ «d‡‡ X‡‡ U‡‡NF d¹ V‡‡Žô ‰Ë√

ôU Ë Ø ÕU³B « W‡‡K− —U‡‡O²š« Ê√ W‡‡O UD¹≈ n‡‡× …b‡‡Ž d‡‡³²Ž« Ëb‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡ ¹dJ WO‡‡ ½dH « ©‰u‡‡³ðu f‡‡½«d ® —œU‡‡B « U‡‡¼œbŽ ·ö‡‡ž v‡‡KŽ u‡‡NEK ”u‡‡²M u¹ r‡‡−½ …e‡‡zUł q‡‡OM »d‡‡ _« t‡‡½√ v‡‡ ≈ …—U‡‡ý≈ ¨Ÿu³‡‡Ý_« «c‡‡¼ W‡‡HO×B « U‡‡N×MLð w‡‡² « ¨r‡‡ UF « w‡‡ V‡‡Žô q‡‡C √ ÆÎU¹uM‡‡Ý © —u³‡‡Ý u‡‡K¹œ Íd‡‡O¹—u ® W‡‡HO× d‡‡ –Ë W‡‡K−L « b‡‡ Ë s‡‡ …—U‡‡¹“ v‡‡IKð Ëb‡‡ U½Ë— Ê√ W‡‡O UD¹ù« —u‡‡C×Ð ¨UNO ËR‡‡ l‡‡ t‡‡FLł ¡U‡‡AŽ Ê√Ë ¨WO‡‡ ½dH « d‡‡³²Ž«Ë ¨w‡‡ uOK w‡‡{U¹d « d‡‡¹bL « w‡‡ Oð«—UÐ u‡‡OÐU

Æ…e‡‡zU− UÐ t‡‡−¹u²²Ð V‡‡Žö « ⁄ö‡‡Ðù ¡U‡‡ł ¡U‡‡IK « «c‡‡¼ ∫Ëb‡‡ U½Ë— ‰U‡‡ ©‰u‡‡³ðu f‡‡½«d ® l‡‡ t‡‡²KÐUI w‡‡ Ë w‡‡ dL²‡‡ ð Ê√ b‡‡¹dð X‡‡M Ê≈ U‡‡O – Î Êu‡‡Jð Ê√ V‡‡−¹“ Æ”Âb‡‡I « …d‡‡ r‡‡ UŽ

Æ ” · u‡‡ QL « s‡‡ p‡‡ c Ë” ∫ Îö‡‡zU q‡‡ «ËË U‡‡BML « v‡‡KŽ …dDO‡‡ « r‡‡NL « —u‡‡D² Èu‡‡²× qOJ‡‡AðË W‡‡OL d « s‡‡ r‡‡¼_«Ë ¨ÊU³‡‡A « ‚«Ë–√ V‡‡ÝUM¹ w‡‡ Àb‡‡×¹ U‡‡ v‡‡KŽ e‡‡O d² « p‡‡ – w‡‡ W‡‡IO œ 90 s‡‡Ž «b‡Î ‡OFР×U‡‡ « Æ”…«—U‡‡³L «

W‡‡O UD¹ù« Âö‡‡Žù« qzU‡‡ÝË ¨U‡‡ UŽ Î q‡‡Oł »c‡‡− ÃU‡‡²×¹ d‡‡²½≈” ÊQ‡‡Ð Æ “ d‡‡G √ X‡‡ðUÐ W‡‡OÐË—Ë_« W‡‡¹b½_«“ ∫l‡‡ÐUðË f‡‡ UMð W‡‡¦¹bŠ t‡‡O dð U d‡‡ý q‡‡O− «Ë ¨w‡‡L UF « Èu²‡‡ L « v‡‡KŽ t‡‡O d² « l‡‡ q‡‡ UF²¹ Y‡‡¹b× « s‡‡Ž U‡‡ ULð W‡‡HK² …—u‡‡BÐ Î

‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي‬

‫ﻫﺪف ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺠﺪل وﻣﺸﺠﻌﺔ ﺗﻌﺘﺪي ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ اﻟﻨﺼﺮ‬

‫ﻣﺎﺗﻴﺐ ﻳﺪق ﺟﺮس اﻟﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ÂU‡‡ √ b¹U‡‡ OÝdO w‡‡ Ðd¹œË w²O‡‡ Ý d²‡‡ A½U —Ëœ w‡‡‡ Àö‡‡‡¦ « U‡‡‡¹—U³L « w‡‡‡ UÐË Êu‡‡‡ðdH¹≈ ÆU‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡ U‡‡‡ŽuL−L « v‡‡ KŽ »u‡‡ K s‡‡ ž—u¹ ‰u‡‡ ÐdHO »—b‡‡ o‡‡ KŽË œuFO‡‡ Ý t‡‡ ½√ U‡‡ ½bI²Ž« ” ∫ t‡‡ uIÐ d‡‡ ³ « «c‡‡ ¼ Ê√ r‡‡ ž—˨ ¨b‡‡ ²¹U½u¹ d²‡‡ A½U W‡‡ Nł«u q‡‡ ³

U‡‡N½√ ô≈ ¨ ÂU‡‡Ž qJ‡‡AÐ …d‡‡ODš X‡‡ O W‡‡ÐU ù« Æ”w‡‡ W³‡‡ M UÐ w‡‡ HJ¹ U‡‡ LÐ …d‡‡ ODš dN‡‡ A « n‡‡ B²M s‡‡ KŽ√ ‰u‡‡ ÐdHO Ê√ d‡‡ c¹ l‡‡ b‡‡ _« q‡‡ ¹uÞ b‡‡ ¹bł b‡‡ IŽ l‡‡ O uð w‡‡ U× « Æ t‡‡ KO UHð s‡‡ Ž n‡‡ AJ « ÊËœ ¨V‡‡ OðU

U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡‡ w‡‡‡JO−K³ « p‡‡‡MOł ÂU‡‡‡NMðuð ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡LI «Ë w‡‡‡{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« ¨w‡‡ {UL « b‡‡ Š_« Âu‡‡ ¹ Í—Ëb‡‡ « w‡‡ dO³‡‡ ðu¼ ‰ö‡‡‡š U‡‡‡NÐ V‡‡‡O Ô√ W‡‡‡³ d « w‡‡‡ Âô¬ V³‡‡‡ Ð w‡‡‡ œb‡‡‡−ð r‡‡‡Ł b‡‡‡²¹U½u¹ bKOHO‡‡‡ý …«—U‡‡‡³ ©“b‡‡¹d «® …—«œ≈ s‡‡KFð r‡‡ U‡‡LMOÐËÆÆœ—u «dð b‡‡ Ë« —U‡‡ ý√ ¨V‡‡ OðU …œu‡‡ F œb‡‡ ×L « b‡‡ ŽuL « s‡‡ Ž w‡‡‡ Ëb « Ê√ v‡‡‡ ≈ ©u‡‡‡J¹≈ ‰u‡‡‡ÐdHO ® W‡‡‡HO× 6 u‡‡‡×½ VOGO‡‡‡Ý oÐU‡‡‡ « w‡‡‡½ËdO UJ « d‡‡ ¦ √ s‡‡ Ž V‡‡ OG¹ b‡‡ t‡‡ ½√ w‡‡ MF¹ U‡‡ ¨lOÐU‡‡ Ý√ U‡‡‡Nł«u p‡‡‡ – w‡‡‡ U‡‡‡LÐ U‡‡‡¹—U³ 10 s‡‡‡

ôU Ë Ø ÕU³B « Ê√ W‡‡‡O½UD¹dÐ W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð d‡‡‡ – d‡‡‡Ož “U‡‡‡²LL « Í—Ëb‡‡‡ « —b‡‡‡B² ‰u‡‡‡ÐdHO v‡‡ ≈ V‡‡ OðU q‡‡ ¹uł t‡‡ F «b …œu‡‡ Ž s‡‡ b‡‡ Q² ‰ö‡‡š W‡‡ÝUJ²½ô t‡‡{dFð b‡‡FÐ U‡‡³¹d

Î V‡‡ŽöL « …«—U‡‡‡³ V‡‡‡OðU ÷U‡‡‡šËÆÆWO U× « t‡‡‡²ÐU ≈ n‡‡‡O Ë l‡‡‡ U‡‡‡¹—U³ 5 d‡‡‡š¬ s‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë X‡‡‡½U Ë ¨ w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ WIÐU‡‡‡ L « ÂU‡‡‡ √ t‡‡‡K¦ q‡‡‡ÐUI ·b‡‡‡NÐ ‰œU‡‡‡F² « ‰ö‡‡‡š Æœ—u‡‡‡ «dð b‡‡‡ Ë√ w‡‡‡ b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U w‡‡‡ð«—U³ w‡‡‡ ŸU‡‡‡ b « V‡‡‡K „—U‡‡‡A¹ r‡‡‡ Ë

b‡‡‡O dÐ Í—Ëb‡‡‡ « Ϋ—b‡‡‡B² ‰«“U‡‡‡ s‡‡‡Ž ◊U‡‡‡I½ l‡‡‡Ð—√ ‚—U‡‡‡HÐ W‡‡‡DI½ 19 ¨…b‡‡‡Šu «Ë »U³‡‡‡A « tO‡‡‡ UM »d‡‡‡ √ t‡‡ u uÐ Î U‡ Uš `‡‡ ³ Q d‡‡ B² « U‡‡ √ Æ14‡‡‡ « W‡‡ DIMK

(‫ﻫﺰاﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮورﻳﺮز ﻓﻲ )إن ﺑﻲ إي‬ “d‡‡ ¹—ËË XO²‡‡ Ý Êb‡‡ už o‡‡ ¹d v‡‡ ½UŽ w‡‡‡ W‡‡‡¹e L « t‡‡‡²¹«bÐ l‡‡‡ s‡‡‡¹d _« 2020 ≠ 2019 b‡‡‡¹b− « r‡‡‡ÝuL « s‡‡O d²×LK w‡‡ dO _« WK‡‡ « …d‡‡ Í—Ëb‡‡Ð ÆNBA “d‡‡‡¹—ËË XO²‡‡‡Ý Êb‡‡‡ už v‡‡‡IKðË Í—Ëœ w‡‡ t‡‡ s‡‡Oð—U³ ‰Ë√ w‡‡ s‡‡O²L¹e¼ tL‡‡ Ýu w‡‡ W‡‡ I ULFK w‡‡ dO _« WK‡‡ « ”u‡‡‡K−½√ ”u‡‡‡ b‡‡‡¹ v‡‡‡KŽ ¨b‡‡‡¹b− « Æ—b‡‡‡½UŁ w²O‡‡‡Ý U‡‡‡ u¼ö Ë√Ë “d‡‡‡³OK v‡‡ KŽ dDO‡‡ Ý Íc‡‡ « “d‡‡ ¹—ËË qN²‡‡ Ý«Ë «uM‡‡‡ « w‡‡‡ W‡‡‡O dO _« WK‡‡‡ « …d‡‡‡ W‡‡‡L¹eN UÐ b‡‡‡¹b− « r‡‡‡ÝuL « ¨W‡‡‡O{UL « Z‡‡‡łbL « “d‡‡‡³OK ”u‡‡‡K−½√ ”u‡‡‡ ÂU‡‡‡ √ r‡‡−M « rN‡‡Ý√— v‡‡KŽË …b‡‡¹b− « t‡‡ðUIHBÐ u‡‡‡²½—uð s‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « ¨œ—U‡‡‡MO w‡‡‡¼ËU V‡‡‡Žô q‡‡‡C √Ë V‡‡‡IK « q‡‡‡ UŠ “—u‡‡‡²Ð«— ¨w‡‡ {UL « r‡‡ ÝuL « Í—Ëb‡‡ « w‡‡ zUN½ w‡‡

l‡‡‡ «uÐ W‡‡‡DI½ 19 q‡‡‡ Ë d‡‡‡O³ ‚—U‡‡‡HÐ Æ122 ≠ 141 dL²‡‡‡Ý« ¨ U‡‡‡¹—U³L « w‡‡‡½UŁ w‡‡‡ Ë Í—Ëœ w‡‡‡ XO²‡‡‡Ý Êb‡‡‡ už …U‡‡‡½UF …b‡‡¹bł W‡‡L¹e¼ v‡‡IKð U‡‡ bFÐ ¨s‡‡O d²×L « Æb‡‡‡½UŁ w²O‡‡‡Ý U‡‡‡ u¼ö Ë√ b‡‡‡¹ v‡‡‡KŽ

w U½uO‡‡ÝU½d²½≈ ÍœU‡‡½ …—«œ≈ X‡‡MKŽ√ U‡‡N½√ ¨w‡‡{UL « s‡‡OMŁù« ¨w‡‡ UD¹ù« W‡‡LOIÐ W‡‡O U …—U‡‡ š XK−‡‡Ý 53Æ70® Ë—u‡‡¹ Êu‡‡OK 48Æ4 w‡‡ UL « ÂU‡‡FK ©—ôËœ Êu‡‡OK U‡‡NIOI×ð r‡‡ž— 2019Ø2018 417 W‡‡LOIÐ WO‡‡ÝUO «œ«d‡‡¹≈ ÆË—u‡‡¹ Êu‡‡OK „u‡‡KLL « ÍœU‡‡M « …—«œ≈ —d‡‡ÐË v‡‡N½√ Íc‡‡ «Ë ¨s‡‡OOMO s¹dL¦²‡‡ L e‡‡ dL « w‡‡ w‡‡{UL « r‡‡ÝuL « …—U‡‡ « ¨Í—Ëb‡‡ « w‡‡ l‡‡Ð«d « sO‡‡ ײ …d‡‡O³J « «—UL¦²‡‡ÝôUÐ ÆV‡‡FKL « w‡‡ ¡«œ_« œ«“ «œ«d‡‡¹ù« Ê√ X‡‡×{Ë√Ë ÂU‡‡F UÐ W‡‡½—UI ėĕ£ W³‡‡ MÐ ‰u‡‡B× « v‡‡ ≈ p‡‡ – l‡‡łd¹Ë ¨oÐU‡‡ « s‡‡ Ë—u‡‡¹ Êu‡‡OK 138 v‡‡KŽ —u‡‡NLł —u‡‡CŠË ¨W‡‡¹UŽd « ‚u‡‡IŠ d‡‡¦ _« b‡‡F¹ Íc‡‡ « ©Í—Ëe‡‡ð«dOM «® f‡‡ U «Ë U‡‡O UD¹≈ w‡‡ Ϋ—u‡‡CŠ ÆÎ U‡‡OÐË—Ë√ s‡‡OOMOB « „ö‡‡² « V³‡‡ ðË ÊU Íc‡‡ « ÍœU‡‡M « rN‡‡Ý√ r‡‡EFL ‰U‡‡LŽ_« q‡‡ł— Î UIÐU‡‡Ý t‡‡JKL¹ w‡‡ ¨w‡‡ð«—u uLO‡‡ÝU w‡‡ UD¹ù« r‡‡ UF « ‰u‡‡Š tOF−‡‡A œb‡‡Ž ŸU‡‡Hð—« Î UB ‡‡ý Êu‡‡OK 385 m‡‡KÐ Íc‡‡ «Ë ¨ ÆsOB « w‡‡ U‡‡½Î uOK 120 r‡‡NMOÐ s‡‡ sHO²‡‡Ý ÍœU‡‡M « f‡‡Oz— m‡‡KÐ√Ë 28 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « ¨m½U‡‡Að

w‡‡‡ÐdGL « V‡‡‡B½Ë ¨ 1Ø2 “u‡‡‡ v‡‡‡ ≈ …«—U‡‡³LK U‡‡L−½ t‡‡K « b‡‡LŠ ‚«“d‡‡ « b‡‡³Ž Î U‡‡‡LKŽ ¨t‡‡‡I¹d w‡‡‡ b¼ tKO−‡‡‡ ²Ð Í—Ëœ w‡‡‡zUN½ m‡‡‡KÐ Íc‡‡‡ « ‰ö‡‡‡N « ÊQ‡‡‡Ð ¨ÂU‡‡ ¹√ q‡‡ ³ r‡‡ ÝuL « «c‡‡ ¼ UO‡‡ ݬ ‰U‡‡ DÐ√

ôU Ë Ø ÕU³B « q‡‡‡ «u² « qzU‡‡‡ÝË X‡‡‡−{ WF−‡‡‡A d‡‡‡NE¹ u‡‡‡¹bOHÐ w‡‡‡ŽUL²łô« ·c‡‡‡Ið ÍœuF‡‡‡ « ‰öN « ÍœUM V‡‡ Žô j‡‡ Ыd √ s‡‡ ¹b « —u‡‡ ½ w‡‡ ÐdGL « ¨W‡‡ ž—U ÁU‡‡ O W‡‡ łUłeÐ d‡‡ BM « ÍœU‡‡ ½ b‡‡ FÐ d‡‡ O¼UL− « W‡‡ Oײ t‡‡ Nłuð ‰ö‡‡ š b‡‡‡Š_« s‡‡‡OI¹dH « W‡‡‡Nł«u ¡U‡‡‡N²½« Æw‡‡‡K×L « Í—Ëb‡‡‡ UÐ w‡‡‡{UL « ·d‡‡ Bð s‡‡ OIKFL « V‡‡ Kž√ dJM²‡‡ Ý«Ë r‡‡‡¼bŠ√ o‡‡‡KŽË ¨W‡‡‡O öN « WF−‡‡‡AL « q‡‡‡ Ë ÆÆ°°° V‡‡‡OŽ t‡‡‡K «Ë V‡‡‡OŽ” ∫ l‡‡‡ «œ U‡‡‡LO “¡U‡‡‡ MK v‡‡‡²Š V‡‡‡BF² « Âu‡‡ K « Î U‡‡F{«Ë WF−‡‡ AL « s‡‡ Ž i‡‡ F³ « ¡e‡‡‡−K V‡‡‡¼– ” t‡‡‡½_ w‡‡‡ÐdGL « v‡‡‡KŽ r‡‡ ËÆÆ“‰öN « UF−‡‡ AL h‡‡ B L « w‡‡² « …b‡‡OŠu « w‡‡¼ W‡‡ŁœU× « Ác‡‡¼ s‡‡Jð ·b‡‡‡N « V³‡‡‡ ð b‡‡‡I ¨Îôb‡‡‡ł —U‡‡‡Ł√ ¨‰ö‡‡ N « ÷«d‡‡ ²Ž≈ w‡‡ d‡‡ BMK w‡‡ ½U¦ « œU‡‡ ×ðô wL‡‡ Ý— ÃU‡‡ −²ŠUÐ Âb‡‡ Ið Íc‡‡ « t‡‡‡O V‡‡‡ UÞË ¨ÍœuF‡‡‡ « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ w‡‡ ‰ö‡‡ N « bM²‡‡ Ý«ËÆÆ·bN « Êö‡‡ D³Ð w‡‡ ² « …œU‡‡ Žù« U‡‡ DI v‡‡ KŽ t‡‡ łU−²Š« q‡‡‡¹b³ « d‡‡‡BM « V‡‡‡Žô ‰u‡‡‡šœ X‡‡‡³Ł√ V‡‡ FKL « W‡‡ O{—√ v‡‡ ≈ ¨W‡‡ FOL− « b‡‡ N

U‡‡OKLŽ Íd‡‡−¹ u‡‡¼Ë ¨·b‡‡N « W‡‡³F w‡‡

Ê√ d‡‡ c¹ÆÆ”UL² « j‡‡š ×U‡‡š ¡U‡‡LŠù« «c¼ ‰ö‡‡N UÐ W‡‡L¹e¼ ‰Ë√ o‡‡× √ d‡‡BM « ·b‡‡ NÐ Ád‡‡ šQð ‰u‡‡ Š U‡‡ bMŽ ¨ r‡‡ ÝuL «

‫ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن ﻳﺤﺴﻢ ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻣﻴﻼن ﻳﻀﻊ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺒﻄﻮﻻت‬ w‡‡‡ ÊËdL¦²‡‡‡ ¹” ·u‡‡‡Ý r‡‡‡N½√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A ¨p‡‡‡ – ¨r‡‡ N U √ rNð«uM‡‡ Ý q‡‡ C √ ‰«e‡‡ ð U‡‡ —U‡‡ G s‡‡ O³Žô p‡‡ ¾ Ë√ «ËbŽU‡‡ ¹ w‡‡ s‡‡ O dC s‡‡ O³Žô W‡‡ U{≈Ë b²O‡‡ ýuÝ_«” X‡‡ KI½ U‡‡ o‡‡ Ë ¨“—u‡‡ D² « v‡‡ KŽ —U‡‡ GB « Æ“”d‡‡ Ð w‡‡ {UL « ÂU‡‡ F « Êö‡‡ O v‡‡ KŽ “ u‡‡ OK¹≈” –uײ‡‡ Ý«Ë w‡‡ “w‡‡ MO œU‡‡ ×ð«” oÐU‡‡ « p‡‡ UL « o‡‡ Hš√ U‡‡ bFÐ 300 v‡‡‡KŽ t‡‡‡²LO b‡‡‡¹eð ÷d‡‡‡ s‡‡‡ ¡e‡‡‡ł œ«b‡‡‡Ý ÆÁb‡‡‡Žu w‡‡‡ ©—ôËœ Êu‡‡‡OK 350® Ë—u‡‡‡¹ Êu‡‡‡OK ÷d‡‡ I « ‰«u‡‡ √ Âb ²‡‡ Ý« w‡‡ MOB « œU‡‡ ×ðô« ÊU Ë w‡‡‡ UD¹ù« ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— s‡‡‡ ÍœU‡‡‡M « ¡«d‡‡‡ý w‡‡‡

—ôËœ Êu‡‡ OK 800 qÐUI w½uJ‡‡ dÐ uOHK‡‡ Ý o³Ý_« Æ2017 q‡‡‡¹dÐ√ w‡‡‡

¨Êö‡‡‡O w‡‡‡Ý Í√ ÍœU‡‡‡M Íc‡‡‡OHM² « f‡‡‡Ozd « ‰U‡‡‡

…—«b‡‡ v‡‡ ≈ ÍœU‡‡M « …œU‡‡Ž≈ ÕU‡‡²H Ê≈ ¨”b‡‡¹“Už ÊU‡‡H¹≈ w‡‡‡ —UL¦²‡‡‡Ýô« w‡‡‡ s‡‡‡LJ¹ W‡‡‡OÐË—Ë_« Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ e‡‡ −Ž s‡‡ Ž U‡‡ O U d‡‡ ¦F²L « ÊöO `B √Ë ÆÆ»U³‡‡ A « Êu‡‡‡OK 161Æ2® Ë—u‡‡‡¹ Êu‡‡‡OK 145Æ9 m‡‡‡K³¹ w‡‡‡ U w‡‡ q−‡‡ ¹ w‡‡ U e‡‡ −Ž √u‡‡ Ý√ b‡‡ F¹ U‡‡ u‡‡ ¼Ë ¨©—ôËœ ‚Ëb‡‡M WOJK X‡‡×ð ‰Ë_« tL‡‡Ýu c‡‡M ÍœU‡‡M « a‡‡¹—Uð ·U‡‡‡{√Ë ÆÆ“X‡‡‡ML−O½U u‡‡‡OK¹≈”w dO _« ◊uײ « W‡‡‡¹ƒ— Ê≈ ¨¨rN‡‡‡Ý_« WKL× ŸU‡‡‡L²ł« ‰ö‡‡‡š ”b‡‡‡¹“Už …d‡‡ …«b v‡‡ ≈ W‡‡ O½UŁ Êö‡‡ OLÐ l‡‡ b «” w‡‡ ¼ u‡‡ OK¹≈ 15 d‡‡ _« ‚dG²‡‡ ¹ ô√Ë ¨W‡‡ OL UF «Ë WO UD¹ù« Âb‡‡ I « ÍœU‡‡ M « Ê√ ”b‡‡ ¹“Už ·U‡‡ {√ËÆÆ“p – o‡‡ OIײ U‡‡ UŽ q‡‡F s‡‡JL¹ n‡‡O ‰u‡‡Š “W‡‡×{«Ë WO−Oð«d²‡‡Ý«” t‡‡¹b

‫ﺑﻔﻮزه اﻟﺼﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬

«١‫ﻫﺎﻣﻴﻠﺘﻮن ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎب ﻟﻘﺐ ﺳﺎدس ﻟـ»ﻓﻮرﻣﻮﻻ‬ ‚U³‡‡ « v‡‡ N½√ Íc‡‡ « ¨”U‡‡ ðuÐ Íd‡‡ O² U Íb‡‡ MKMH « t‡‡ KO “Ë œd‡‡ − V‡‡ IK UÐ Á“u‡‡ q‡‡ F−¹ U‡‡ L ¨W‡‡ DI½ 74 v‡‡ ≈ ¨U‡‡ ¦ UŁ Æ”U‡‡ Jð w‡‡ b‡‡ O Q² UÐ tL‡‡ ×OÝË w‡‡ MOðË— ¡w‡‡ ý Z‡‡¹u²² « W‡‡BM v‡‡KŽ b‡‡FB¹ r‡‡ Íc‡‡ « Êu‡‡²KO U¼ ‰U‡‡ Ë w‡‡ ³I r‡‡ Š t‡‡ ½√ r‡‡ ž— s‡‡ O UŽ d‡‡ š¬ w‡‡ pO‡‡ JL « w‡‡

b‡‡ I²F½ s‡‡ ×½Ë U‡‡ M¼ v‡‡ ≈ U‡‡ M¾ł“ ∫ „U‡‡ M¼ 2018Ë 2017 ‚U³‡‡ Ý t‡‡ ½QÐ r‡‡ KŽ v‡‡ KŽË “u‡‡ HK sOׇ‡ ýdL « UM‡‡ U‡‡ M½√ Æ”U‡‡ M×−½ U‡‡ MMJ ¨U‡‡ MOKŽ V‡‡ F

Èd‡‡‡³J « pO‡‡‡ JL « …e‡‡‡zU−Ð Êu‡‡‡²KO U¼ f‡‡‡¹u “U‡‡‡

b‡‡ Š_« «—UO‡‡ K 1 ôu‡‡ —u U U³‡‡ r‡‡ UF « W‡‡ uD³Ð t‡‡‡MJ W‡‡‡H ‰Ë√ w‡‡‡ ÀœU‡‡‡Š s‡‡‡ U‡‡‡−½ U‡‡‡ bFÐ w‡‡‡{UL « b‡‡ B×O ”U‡‡ Jð w‡‡ q‡‡ ³IL « Ÿu³‡‡ Ý_« v‡‡ ²Š dE²MO‡‡ Ý ozU‡‡‡ K d‡‡‡ýUF « “u‡‡‡H « u‡‡‡¼ «c¼ËÆ”œU‡‡‡ « t‡‡‡³I w‡‡‡ 83 r‡‡‡ — —U‡‡‡B²½ô«Ë r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ w‡‡‡½UD¹d³ « ÆqI²‡‡‡ o‡‡‡¹dH ”bO‡‡‡ÝdL 100Ë tðdO‡‡‡ Êu‡‡‡²KO U¼ s‡‡‡OÐ …—«b‡‡‡B « w‡‡‡ ‚—U‡‡‡H « “u‡‡‡H « l‡‡‡ÝËË

öG²‡‡ WO‡‡ Ý√— …d‡‡ JÐ 26 W‡‡ IO b « w‡‡

¨w‡‡‡ð«dO u‡‡‡ —U w‡‡‡ UD¹ù« …d‡‡‡¹dLð Y‡‡ U¦ « ·b‡‡ N « w‡‡ ÐU³ ÊU‡‡ OKO ·U‡‡ {√Ë w‡‡‡ÐU³ œu‡‡‡FO ¨32 W‡‡‡IO b « ‰u‡‡‡K×Ð w‡‡‡ ½dH « »u‡‡‡M− « ÍœU‡‡‡½ ‰U‡‡‡ ¬ w‡‡‡NM¹Ë q‡‡ ³ w‡‡ ¹—U³ « o‡‡ ¹dH « W‡‡ OŽUЗ r‡‡ ²² ¹Ë …b‡‡‡Š«Ë W‡‡‡IO bÐ ‰Ë_« ◊u‡‡‡A « W‡‡‡¹UN½ ÍœU‡‡ ½ b‡‡ F²³O ¨r‡‡ EM w‡‡ ŽULł q‡‡ LŽ b‡‡ FÐ V‡‡Oðd² « …—«b‡‡ w‡‡ WO‡‡ ½dH « W‡‡L UF « t‡‡OIŠö »d‡‡ √ s‡‡Ž ◊U‡‡I½ w‡‡½ULŁ ‚—U‡‡HÐ e‡‡‡ dLK UOKO‡‡‡Ý—U l‡‡‡ł«dð U‡‡‡LO ¨X‡‡‡½U½ ÆW‡‡ DI½ 16 ‡‡‡Ð lÐU‡‡ «

t‡‡{ËdŽ ÊU‡‡ dOł ÊU‡‡Ý f‡‡¹—UÐ q‡‡ «Ë Í—Ëb‡‡‡ « …—«b‡‡‡BÐ œU‡‡‡F²Ðô«Ë W‡‡‡¹uI « WO‡‡ ½dH « …d‡‡ J « uJO‡‡ Ýö r‡‡ Š U‡‡ bFÐ ÊËœ ·«b‡‡ ¼√ 4‡‡‡Ð UOKO‡‡ Ý—U t‡‡ HO{ ÂU‡‡ √ w‡‡ ² «Ë 11 ‡‡‡‡ « Ÿu³‡‡ Ý_« W‡‡ L w‡‡ q‡‡ ÐUI ©f‡‡ ½«d Íœ „—U‡‡ Ю V‡‡ FK v‡‡ KŽ X‡‡ LO √ V‡‡ IK « q‡‡ UŠ d‡‡ E²½«Ë ÆÆw‡‡ {UL « b‡‡ Š_« r‡‡ łUNL UÐ W½UF²‡‡ Ýö j‡‡ I o‡‡ zU œ 10 t‡‡ `‡‡ ²²HO Íœ—UJ‡‡ ¹≈ Ë—ËU‡‡ w‡‡ MO²Mł—_« 10 ‡‡‡‡ « W‡‡ IO b « w‡‡ …«—U‡‡ ³L « ·«b‡‡ ¼√ œu‡‡FO ¨„U³‡‡A « q‡‡š«œ U‡‡NFÐUð WO‡‡Ý√— b‡‡FÐ ÷—_« »U‡‡ × √ Âb‡‡ Ið “e‡‡ F¹Ë Íœ—UJ‡‡ ¹≈

‫اﻧﺴﺤﺎب روﺟﻴﺮ ﻓﻴﺪرﻳﺮ ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺎﺳﺘﺮز‬ Íd‡‡ ¹u « »d‡‡CL « …d‡‡ r‡‡−½ s‡‡KŽ√ ¨U‡‡OL UŽ Y‡‡ U¦ « n‡‡MBL « d‡‡¹—bO d‡‡OłË— f‡‡‡M² f‡‡‡¹—UÐ W‡‡‡ uDÐ s‡‡‡ tÐUׇ‡‡ ½« Èb‡‡‡Š≈ ¨W‡‡‡DI½ n‡‡‡ _« W‡‡‡¾ …cðU‡‡‡Ý_« s‡‡‡O d²×L « f‡‡‡M² « W‡‡‡DЫ— ôu‡‡‡DÐ w‡‡ D ð d‡‡ ¹—bO —d‡‡ Ë ÆÆwL‡‡ Ý— qJ‡‡ AÐ Âb‡‡ ŽË ¨ÎUOL‡‡ Ý— “d²‡‡ ÝULK f‡‡ ¹—UÐ W‡‡ uDÐ ¨w‡‡‡ ½dH « Àb‡‡‡× « w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « ÷u‡‡‡š q‡‡‡³ ¨…d‡‡‡ÞU L « Î U‡‡‡C «— f‡‡M² « w‡‡³Žô W‡‡DЫ— U‡‡OzUN½ U‡‡ UM ÆÆ“W‡‡‡O U² « W‡‡‡ uD³ «” s‡‡‡O d²×L « ¨ÎU‡ UŽ 38 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « Íd‡‡ ¹u « ‰“U‡‡Ð W‡‡ uDÐ V‡‡IKÐ w‡‡{UL « b‡‡Š_« Ãu‡‡ð …d‡‡‡LK ¨Áœö‡‡‡Ð w‡‡‡ f‡‡‡M²K W‡‡‡Šu²HL « »U‡‡‡ Š v‡‡‡KŽ ¨tðdO‡‡‡ w‡‡‡ …d‡‡‡ýUF « —u‡‡‡MO Íœ f‡‡‡JO √ »U‡‡‡A « w «d²‡‡‡Ý_« Íd‡‡‡ ¹u « V‡‡‡žd¹ r‡‡‡ Ë ÆÆ2≠6Ë 2≠6 W‡‡ ³F w‡‡ …—uD‡‡ Ý√ i‡‡ F³ « Áb‡‡ F¹ Íc‡‡ « w‡‡ W‡‡ O U²² lOÐU‡‡ Ý_ V‡‡ FK « w‡‡ f‡‡ M² « ¨r‡‡‡ÝuL « s‡‡‡ r‡‡‡ÝuL « W‡‡‡KŠdL « Ác‡‡‡¼ ÍUNGM‡‡‡ý W‡‡‡ uDÐ ŸœË b‡‡‡ ÊU Y‡‡‡OŠ w‡‡½UL _« ÂU‡‡ √ W‡‡O½UL « —Ëœ s‡‡ “d²‡‡ÝULK …u‡‡ IÐ œu‡‡ F¹ Ê√ q‡‡ ³ ¨n‡‡ ¹dO “ —bM‡‡ J √ ‰“U‡‡‡Ð w‡‡‡ t‡‡‡¹b U‡‡‡ q‡‡‡C √ Âb‡‡‡I¹Ë


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

150 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬30 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬١ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬/ ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴــﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬: ‫إﻋــﺪاد‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫ أﻃﻤﺢ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬: ‫اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ‬ 2021 ‫اﻟﻠﻴﺒﻲ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺎن‬

ÆV‡‡ ²ML « ·u‡‡HBÐ ÊU‡‡Ýd l‡‡ WOL‡‡Ýd « t‡‡²LN w‡‡ð—eM³ « qN²‡‡ ¹ Ê√ d‡‡E²ML « s‡‡ Ë w‡‡ s‡‡O²¹u s‡‡O²Nł«u Ád‡‡E²Mð Y‡‡Š q‡‡³IL « dN‡‡A « j‡‡Ýu²L « Y‡‡OŠ ¨ÊËd‡‡O UJ UÐ 2021 U‡‡OI¹d √ r‡‡ √ ”QJ‡‡ W‡‡K¼RL « U‡‡OHB² « w‡‡ f‡‡½u²Ð ”œ«— V‡‡FK v‡‡KŽ q‡‡³IL « d‡‡³L u½ 19 Âu‡‡¹ f‡‡½uð w‡‡ ö¹ w‡‡ U‡‡O½«eMð V‡‡ ²M t‡‡ł«u¹ r‡‡Ł …d‡‡ýUF « W‡‡ŽuL−L « U‡‡ UM ÕU‡‡²² « ÆW‡‡O½U¦ « W‡‡ u− «

W‡‡KÐU dN‡‡ý√ W²‡‡ b‡‡²L¹ Áb‡‡IŽ Ê√ `‡‡{Ë√Ë ÆW‡‡K¹uD « W‡‡O³¹—b² « ÊU‡‡ÝdHÐ œu‡‡FB «Ë …b‡‡Oł Z‡‡zU²½ o‡‡OI×ð Âb‡‡Ž ‰U‡‡Š w‡‡ Ë ¨b‡‡¹bL²K t‡‡²LN w‡‡ dL²‡‡ ¹ s‡‡K 2021 U‡‡OI¹d √ r‡‡ √ U‡‡OzUN½ v‡‡ ≈ j‡‡Ýu²L « w‡‡MÞu « V‡‡ ²MLK ‰Ë_« dJ‡‡ FL « s‡‡ŽË Æj‡‡Ýu²L « ÊU‡‡ÝdH »—b‡‡L dJ‡‡ FL « Ê√ v‡‡KŽ w‡‡ð—eM³ « œb‡‡ý Y‡‡OŠ ¨ÊUJ‡‡ « U‡‡OHB² «œ«bF²‡‡Ý« s‡‡OOK×L « s‡‡O³Žö UÐ q‡‡³IL « d‡‡³L u½ dN‡‡ý W‡‡¹«bÐ w‡‡ oKDMO‡‡Ý s‡‡O d²×L « s‡‡O³Žö « ‚U‡‡×² « s‡‡O× ¨s‡‡O³Žô 8 «u‡‡D ²¹ s‡‡ s‡‡¹c «Ë

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺼﺎﻻت ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ ﺗﺤﻀﻴﺮاﺗﻪ‬ ‫ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ W‡‡L UF « w‡‡ t‡‡ðU³¹—bð ôU‡‡B « q‡‡š«œ Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « n½Q²‡‡Ý« d‡‡z«e− « W‡‡Nł«uL U‡‡³¼Qð ”U‡‡FM « j‡‡ÝU³ «b³Ž »—b‡‡L « ·«d‡‡ý≈ X‡‡×ð …d‡‡¼UI « W‡‡¹dBL « U‡‡OI¹d √ ”QJ‡‡ W‡‡K¼RL « U‡‡OHB² « »U‡‡¹≈ w‡‡ U‡‡ bFÐ d‡‡z«e− « s‡‡ U‡‡ œU …d‡‡¼UI « ‰Ëô« f‡‡ √ ¡U‡‡ q‡‡ Ë b‡‡ w‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M ÊU Ë Æs‡‡O bN ·«b‡‡¼√ W‡‡ L Ð t‡‡HOC »U‡‡ Š v‡‡KŽ U‡‡MOLŁ «“u‡‡ o‡‡IŠ ”QJ‡‡ q‡‡¼Q² « ÊU‡‡LC »U‡‡¼c « …«—U‡‡³ W‡‡−O²½ b‡‡O Qð v‡‡ ≈ ôU‡‡B « ÊU‡‡Ýd vF‡‡ ¹Ë WO‡‡ÝUL « …d‡‡J « …u‡‡× b‡‡O Q² p‡‡ c Ë ¨2020 »d‡‡GL « tHOC²‡‡ ð Íc‡‡ « U‡‡OI¹d √ WIÐU‡‡Ý «uM‡‡Ý w‡‡ bO‡‡ ð U‡‡N½√ W‡‡ Uš ¡«dL‡‡ « …—U‡‡I « w‡‡ U‡‡N²³O¼ …œu‡‡ŽË U‡‡O³O w‡‡ w‡‡I¹d _« n‡‡OMB² «

‫اﻟﻜﺮة اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻌﺎب دورة‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻻﺳﻼﻣﻲ‬ w‡‡ öŽ« `‡‡¹dBð v‡‡ q‡‡¹uD « œu‡‡L× t‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK U‡‡O³O œU‡‡×ð« ÂU‡‡Ž s‡‡O « b‡‡ « © U‡‡ «d « ® h‡‡B ð t‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK U‡‡O dð W‡‡ uDÐ g‡‡ U¼ v‡‡KŽ b‡‡IŽ U‡‡ŽUL²ł« Ê« œU‡‡×ð« f‡‡Oz—Ë ÊU‡‡L dð u‡‡Kðu ©U‡‡ «d « ® h‡‡B ² w‡‡ Ëb « œU‡‡×ðô« f‡‡Oz— —u‡‡C×Ð f‡‡Oz—Ë sO‡‡ÝU¹ b‡‡L× U‡‡ «dK w‡‡ Ëb « œU‡‡×ðô« ÂU‡‡Ž s‡‡O «Ë w‡‡I¹d ô«Ë j‡‡Ýu²L « d‡‡×³ « Ê«d‡‡¹≈Ë U‡‡¹eO U Ë U‡‡O³O ‰Ëœ w‡‡K¦L Ë t‡‡ýUJŽ w‡‡HDB t‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK w‡‡ÐdF « œU‡‡×ðô« V‡‡IŽ t‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK w ö‡‡Ýô« œU‡‡×ðô« ¡U‡‡A½« v‡‡KŽ t‡‡O ‚U‡‡Hðô« r‡‡ð ÊU²‡‡ UÐË U‡‡O dðË ÂœU‡‡I « ÂU‡‡F « t‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK w‡‡ d² « œU‡‡×ðô« UNLEMO‡‡Ý v‡‡² « WO ö‡‡Ýô« W‡‡ uD³ « Æ t‡‡O d² « © d‡‡OLO ® W‡‡M¹bLÐ w‡‡ WO‡‡ UM² « U‡‡{U¹d « Èb‡‡ŠS ¨W‡‡¹b¹b× « …d‡‡J « W‡‡{U¹— œU‡‡L²Ž« r‡‡ð t‡‡½« v‡‡ « —U‡‡A¹ ÆW‡‡O d² « U‡‡O½u W‡‡M¹b w‡‡ W‡‡ œUI « w ö‡‡Ýù« s‡‡ UC²K W‡‡O{U¹d « »U‡‡F _« …—Ëœ

‫ﺴﻪ‬

U‡‡M³ ²M q‡‡A V‡‡IŽ t‡‡² U ≈ X‡‡Lð Íc‡‡ « W‡‡− «b « ‰ö‡‡ł w‡‡MÞu « ÊU‡‡A «ò s‡‡OOK×LK U‡‡OI¹d √ r‡‡ √ v‡‡ ≈ q‡‡¼Q² « w‡‡ s‡‡OOK×LK w‡‡MÞu « U‡‡O³O …U‡‡MI …e‡‡HK² U‡‡×¹dBð w‡‡ ¨w‡‡ð—eM³ « ‰U‡‡ Ë ÆÆå2020 ÆÆ W‡‡O{U¹d « s‡‡ ·b‡‡N « Ê≈ Y‡‡OŠ Z‡‡zU²M UÐ j‡‡³ðd w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« l‡‡ Áb‡‡IŽ Ê≈ Æ2021 ÊUJ‡‡ « U‡‡OzUNM q‡‡¼Q² « u‡‡¼ ÊU‡‡ÝdH « …œU‡‡O WO ËR‡‡ t‡‡O uð tðdO‡‡ ‰ö‡‡š WO³K‡‡ « Z‡‡zU²M « v‡‡MF ·d‡‡F¹ ô t‡‡½√ v‡‡ ≈ ΫdO‡‡A

‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺴ‬ ‫ﺎ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺮ‬ ‫ض ﻧﻔ‬

÷d w³OK « w Ëb « t H½ ÍË—U‡‡ « r¦O¼ ‰Ëô« nB « ÂUJŠ s‡‡L{ W¹b½ô« W uDÐ U‡‡¹—U³ …—«œ« w‡‡ ö‡‡Ý WM¹b w Î UO UŠ W‡‡ UIL « W‡‡OÐdF « Æ WOÐdGL « U¹—U³L « s œbŽ …—«œ« w „—U‡‡AŁ YOŠ Æ“U²L Èu² LÐË

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﺴﻠﺔ‬ ‫ﻳﺨﺘﺘﻢ دورة ااﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ U‡‡N U « w‡‡² « s‡‡OЗbL « …—Ëœ WK‡‡ « …d‡‡J w‡‡ÐdF « œU‡‡×ðô« r‡‡²²š« W —U‡‡ALÐ W‡‡OÐdGL « ö‡‡Ý W‡‡M¹bLÐ W‡‡OÐdF « W‡‡¹b½ô« W‡‡ uDÐ g‡‡ U¼ v‡‡KŽ w‡‡ d² « ÂU‡‡ Ð ÆÆ —«—Ëœ b‡‡L× ® U‡‡O³O s‡‡ „—U‡‡ý Y‡‡OŠ ¨U‡‡Ð—b 16 l‡‡¹“uð …—Ëb‡‡ « ÂU‡‡²š w‡‡ r‡‡ðË ¨ © sO‡‡ u‡‡Ð« ` U‡‡Ý ÆÆ Êu‡‡Žd œU‡‡¹“ ÆÆ œU‡‡×ðö Íc‡‡OHM² « V‡‡²JL « ¡U‡‡CŽ« —u‡‡C×Ð sO‡‡Ý—«b « v‡‡KŽ «œUN‡‡A « ÆÆ w‡‡ÐdF «

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﻤﺒﺎز ﻳﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﻗﻼﺋﺪ‬ W‡‡ ËUDÐ ¨W‡‡ uD³ « s‡‡ Y‡‡ U¦ « Âu‡‡O « w‡‡ W‡‡KIF «Ë Í“«u‡‡²L «Ë e‡‡HI « X‡‡×ð w‡‡MH « “U‡‡³L−K U‡‡M³ ²M ÊU Ë ‰Ë_« Âu‡‡O « w‡‡ Ãu‡‡ð b‡‡ Î U‡‡ UŽ 13 w‡‡ s‡‡O²OC sO²O «bOL‡‡‡Ð W‡‡ uD³ « s‡‡ w‡‡² « ¨“U‡‡³L−K »d‡‡F « w¾‡‡ýU½ W‡‡ uDÐ Æ ÂU‡‡¹ô« Ác‡‡¼ f‡‡½uð UNHOC²‡‡ ð

ÊU‡‡C — w‡‡{U¹d « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž bF‡‡Ý w‡‡{U¹d « “d‡‡Š√ U‡‡LO w‡‡ÐöB « W‡‡O{—_« U d‡‡× « W‡‡¹e½ËdÐ ‚—U‡‡Þ U‡‡O «bO 5 v‡‡ ≈ U‡‡O³O W‡‡KOBŠ l‡‡Hðd² U‡‡OC Àö‡‡Ł Ë W‡‡O³¼– U‡‡NM W‡‡ŽuM² W‡‡¹e½ËdÐË U‡‡M³ ²M „—U‡‡A¹ Ê√ —d‡‡IL « s‡‡ Ë

“U‡‡³L−K w‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M q‡‡ «u¹ t‡‡−zU²½ o‡‡OI×ð Î U‡ UŽ 13 X‡‡×ð w‡‡MH « W‡‡ uD³ « w‡‡ t² —U‡‡A ‰ö‡‡š …e‡‡OLL « Æ f‡‡½uð w‡‡ U‡‡O UŠ W‡‡ UIL « W‡‡OÐdF « w‡‡ w‡‡MH « “U‡‡³L−K U‡‡M³ ²M o‡‡IŠË “U‡‡Nł W‡‡O³¼– W‡‡ uD³ « s‡‡ w‡‡½U¦ « Âu‡‡O « o‡‡K× « ÊU‡‡BŠ W‡‡OC Ë o‡‡K× «

w‡‡ð—eM³ « Í“u‡‡ © r‡‡¹bI « b‡‡¹b− « ©w‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M »—b‡‡ b‡‡ √ b‡‡FÐ W‡‡K³IL « …d‡‡²H « w‡‡ j‡‡Ýu²L « ÊU‡‡Ýd l‡‡ …d‡‡O³ t‡‡ðUŠuLÞ Ê√ …œU‡‡O w‡‡ u² W‡‡O{UL « ÂU‡‡¹_« ‰ö‡‡š wL‡‡Ý— qJ‡‡AÐ t‡‡F b‡‡ UF² « 2021 W‡‡OI¹d _« r‡‡ _« ”Q W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð w‡‡ V‡‡ ²ML « qJ‡‡AÐ s‡‡KŽ√ b‡‡ Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« ÊU Ë Æ Æ ÊËd‡‡O UJ UÐ …œU‡‡OI ¨w‡‡ð—eM³ « Í“u‡‡ w‡‡ ½u² « »—b‡‡L « l‡‡ b‡‡ UF² « s‡‡Ž wL‡‡Ý— »—b‡‡LK U‡‡HKš b‡‡¹b−²K W‡‡KÐU dN‡‡ý√ W²‡‡Ý …b‡‡L j‡‡Ýu²L « ÊU‡‡Ýd

‫اﺧﺘﺘﺎم ورﺷﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ »U³‡‡A « W‡‡¾O¼ f‡‡Oz— Íd‡‡DMI « dO‡‡AÐ —u‡‡² b « UN‡‡A U¼ W «b²‡‡ W‡‡OLMð o‡‡OI×ð lOD²‡‡ ½ s‡‡ U‡‡M½≈ W‡‡{U¹d «Ë «dO‡‡A ¨r‡‡NÐ ÂU‡‡L²¼ô«Ë »U³‡‡A « w‡‡ —UL¦²‡‡Ýô« ÊËœ W‡‡OIOIŠ v‡‡¼ U‡‡L½≈Ë W‡‡¹œd W‡‡¹ƒ— X‡‡ O 2030 W‡‡¾ON « W‡‡¹ƒ— Ê√ v‡‡ ≈ WOÐU³‡‡ý W‡‡OFL²− W —U‡‡ALÐ U‡‡¼œ«bŽ≈ V‡‡−¹ WO —U‡‡Að W‡‡¹ƒ— lOD²‡‡ ½ s‡‡ W‡‡¹u U‡‡ ÝR W —U‡‡A ÊËb‡‡Ð t‡‡½√Ë ¨WF‡‡Ý«Ë œu‡‡łË W‡‡OL¼√ v‡‡KŽ «b‡‡ R ¨ U‡‡¼b¹d½ v‡‡² « W‡‡OLM² « o‡‡OI×ð «b‡‡ R Æ Æ »U³‡‡A « Èb‡‡ —UJ‡‡ _« …—u‡‡K³ ‰œU‡‡³²L « —«u‡‡× « Ê_ W‡‡ Ëb « U‡‡¹u Ë√ s‡‡ d‡‡³²Fð W‡‡ œUN « Z‡‡ «d³ « Ác‡‡¼ Ê√ œUM²‡‡Ýô« s‡‡JL¹ w‡‡² « WO‡‡ÝUÝ_« U‡‡ uIL « b‡‡Š√ r‡‡¼ »U³‡‡A « W «b²‡‡ L « W‡‡OLM² « ·«b‡‡¼√ o‡‡OIײ r‡‡NOKŽ

W‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡AK W‡‡ UF « W‡‡¾ON « Ê«u‡‡¹bÐ X‡‡L²²š« ·«b‡‡¼√ c‡‡OHMð ‰u‡‡Š W‡‡¹—«u× « q‡‡LF « W‡‡ý—Ë U‡‡O UF ÊËU‡‡F² UÐ ©‰u‡‡ QL « Ë l‡‡ «u «® 2030 W «b²‡‡ L « W‡‡OLM² « W —U‡‡ALÐË U‡‡Ołu uMJ² «Ë W‡‡OFO³D « Âu‡‡KF « ÀU‡‡×Ð√ W‡‡¾O¼ l‡‡ W‡‡ý—u « Ác‡‡¼ q‡‡K ð b‡‡ Ë ¨ »U³‡‡A « s‡‡ W‡‡HK² `z«d‡‡ý „—U‡‡ý U‡‡L ¨ ‰ËR‡‡ L « Ë »U³‡‡A « s‡‡OÐ d‡‡ýU³ Ë Õu‡‡²H —«u‡‡Š s‡‡ w‡‡LKF « Y‡‡×³ « Èb‡‡²M f‡‡Oz— ÊUDK‡‡Ý ÊUL¦ŽÆœØbO‡‡ « d‡‡¹b w‡‡½uN « tK «b³ŽÆÂØbO‡‡ «Ë W «b²‡‡ L « W‡‡OLM² « q‡‡ł√ ÆW‡‡¹—«u× « U‡‡ K− « …—«œ≈ w‡‡ W‡‡¾ON UÐ ÊËU‡‡F² « V‡‡²J U‡‡DD L « s‡‡ b‡‡¹bF « ÷d‡‡Ž W‡‡ý—u « bN‡‡ýË v‡‡KŽ Õd‡‡ Ë ¨ 2030 W «b²‡‡ L « W‡‡OLM²K l¹—U‡‡AL «Ë

‫ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺛﺎن ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻜﺮة‬: ‫ﺳﻮط‬ ‫اﻟﻴﺪ ﺑﻨﺎﺑﻞ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ∫ ‰U‡‡ r‡‡ UF « ”UJ‡‡ q‡‡¼U² « ’u‡‡B ÐË ÂœU‡‡I « u‡‡O uÞ œU‡‡O³L Ë« U‡‡OzUN½ v‡‡ « …d‡‡ýU³ t‡‡OI¹d « U‡‡³ ²M 6 q¼Q²²‡‡Ý Ád‡‡ ‰Ëô ≠ 2021 ÂU‡‡Ž d‡‡B UNHOC²‡‡ ð v‡‡² « b‡‡O « …d‡‡J r‡‡ UF « ”U r‡‡ UÞ t‡‡OFL− « œu‡‡Nł n‡‡ŁUJ²Ð ◊u‡‡Ý V‡‡ UÞ ÂU‡‡² « v‡‡ Ë V‡‡ ²ML r‡‡¼eOH×ðË t‡‡{U¹d « w ËR‡‡ r‡‡ŽbÐË s¹dO‡‡ Ë w‡‡M Æb‡‡O « W‡‡OL UF U‡‡O³O ‰u‡‡ Ë “U‡‡−½≈ o‡‡IײO « b‡‡O « b‡‡O « …d‡‡J U‡‡OI¹d « ”U v‡‡ t —U‡‡AL « ‚d‡‡H « Ê« d‡‡ c¹ o‡‡ Ë U‡‡ŽuL− 4 v‡‡ « t‡‡ŽdI « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž X‡‡Ž“Ë f‡‡½u²Ð ≠∫ w‡‡ U² « U‡‡OMOžË W‡‡OÞ«dIL¹b « u‡‡G½uJ «Ë d‡‡B v‡‡ Ë_« W‡‡ŽuL−L « Êu‡‡ÐUG «Ë ôu‡‡G½√Ë U‡‡O³O s‡‡ W‡‡O½U¦ «WŽuL−L « XKJ‡‡AðË U‡‡OMO Ë qŠU‡‡ÝË ÊËd‡‡O UJ «Ë f‡‡½uð s‡‡ W‡‡¦ U¦ « W‡‡ŽuL−L «Ë U‡‡¹dO−O½Ë »d‡‡GL « s‡‡ W‡‡FЫd « W‡‡ŽuL−L «ËdCš_« ”√d‡‡ «Ë ÃU‡‡F « | U‡‡O³ «“Ë ‰UGM‡‡ «Ë u‡‡G½uJ «Ë d‡‡z«e− «Ë

t‡‡ uŠ— b‡‡O « …d‡‡J w‡‡³OK « œU‡‡×ðö w‡‡ öŽô« o‡‡ÞUM « b‡‡ « ‰Ëô« dJ‡‡ FL « ÕU‡‡−½ v‡‡KŽ j‡‡Ýu « W‡‡Ð«u³ `‡‡¹dBð v‡‡ ◊u‡‡Ý U‡‡ UL× « W‡‡M¹bLÐ r‡‡O « Íc‡‡ « b‡‡O « …d‡‡J U‡‡O³O V‡‡ ²ML d‡‡¹UM¹ f‡‡½uð b‡‡O « …d‡‡J U‡‡OI¹d « W‡‡ uD³ «œ«bF²‡‡Ý« tO‡‡ ½u² « t‡‡ uŠ— ·U‡‡{«Ë 2021 d‡‡BLÐ r‡‡KF « ”UJ‡‡ W‡‡K¼RL «Ë ÂœU‡‡I « ·U‡‡{«Ë Î U‡‡ d²× Ë Î U‡‡OK× U‡‡³Žô 28 ·bN²‡‡Ý« dJ‡‡ FL « Ê« q‡‡ÐU½ W‡‡M¹bLÐ ÊuJO‡‡Ý V‡‡ ²MLK w‡‡½U¦ « dJ‡‡ FL « Ê« ◊u‡‡Ý lOÐU‡‡Ý√ W‡‡Łö¦ q‡‡ «u²¹Ë ÂœU‡‡I « d‡‡³L u½ 6 s‡‡ W‡‡¹«bÐ tO‡‡ ½u² « W‡‡ uDÐ ÂU‡‡E½ s‡‡ŽË t‡‡¹œu « U‡‡¹—U³L « s‡‡ œb‡‡Ž t‡‡ öš ÷u‡‡ ¹ U‡‡³ ²M 17 W —U‡‡A bN‡‡A²Ý t‡‡ uD³ « ≠ ∫ ‰U‡‡ f‡‡½u²Ð U‡‡OI¹d « t‡‡ŽuL−L « v‡‡ ¡U‡‡ł U‡‡O³O V‡‡ ²M Ë U‡‡ŽuL− 4 v‡‡KŽ X‡‡Ž“Ë b‡‡Š«Ë V‡‡ ²M U‡‡NM bF³²‡‡ ¹ U‡‡¹dO−O½Ë Êu‡‡ÐUG «Ë ôu‡‡G½√ t‡‡O½U¦ « ÃËd‡‡š ÂU‡‡EMÐ ÊuJO‡‡Ý Íc‡‡ « w‡‡½U¦ « —Ëb‡‡K U‡‡³ ²M 16 q‡‡¼U²¹Ë v‡‡ U‡‡OI¹d « q¦LO‡‡Ý t‡‡ uD³ « v‡‡KŽ e‡‡zU× « V‡‡ ²ML «Ë »u‡‡KGL «


‫اخر تطورات قضية مقتل إسراء غريب‬ ‫صــادق النائــب العــام الفلســطيني علــى قــرار‬ ‫االتهــام بجريمــة قتــل إســراء غريــب‪ ،‬وأمــر بإحالــة‬ ‫المتهميــن إلــى محكمــة بيــت لحــم للمباشــرة فــي‬ ‫إجــراءات المحاكمــة‪.‬‬ ‫وبحســب بيــان للنيابــة العامــة‪ ،‬نشــرته وكالــة‬ ‫”وفــا“ الفلســطينية‪ ،‬فقــد تضمــن قــرار االتهــام‬

‫االربعاء ‪ 1‬ربيع األول ‪ - ١٤٤١‬الموافق‬

‫‪ 30‬اكتوبر ‪٢٠١٩‬‬

‫المصــادق عليــه‪ ،‬توجيــه تهمــة الضــرب المفضــي‬ ‫للمــوت باالشــتراك للمتهميــن الثالثــة‪ ،‬وتهمــة الدجــل‬ ‫والشــعوذة للمتهــم األول فقــط‪.‬‬ ‫وأوضــح البيــان‪ ،‬أن قــرار االتهــام اســتند للبيانــات‬ ‫التــي خلصــت إليهــا تحقيقــات النيابــة العامــة فــي‬ ‫بيــت لحــم باعتبارهــا صاحبــة االختصــاص‪ ،‬ونيابــة‬

‫حمايــة األســرة مــن العنــف‪ ،‬ونيابــة مكافحــة الجرائــم‬ ‫ً‬ ‫ممثــا‬ ‫اإللكترونيــة‪ ،‬بالتعــاون مــع جهــاز الشــرطة‪،‬‬ ‫بفرعــي المباحــث العامة‪ ،‬ووحــدة الجرائم اإللكترونية‪.‬‬ ‫وأكــد أن التحقيقــات مــا زالــت مســتمرة بقضيــة‬ ‫تســريب تقريــر الطــب الشــرعي الخــاص بإســراء‬ ‫غريــب‪ ،‬وســيتم اإلعــان عــن نتائــج التحقيــق فــورا‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪150‬‬

‫نقطة نظام‬

‫من يفسد‬ ‫حديقة‬ ‫الشعراء ؟!‬ ‫فوزي البشتي‬

‫معلمون يغلقون أبواب المدارس‬ ‫في زمن الروبوت المعلم‬ ‫خلصت دراسة علمية إلى أنه يمكن برمجة الروبوتات‬ ‫من أجل تقديم اإلرشادات للتالميذ داخل قاعات الدراسة‪..‬‬ ‫وأكدت الدراسة التي أوردتها دورية «ساينس روبوتيكس»‬ ‫العلمية أن تزويد الروبوتات بمهارات فنية خاصة‬ ‫بالتدريس‪ ،‬قد يدفع في توظيفها لمساعدة المعلمين في‬ ‫البيئات التعليمية‪ ..‬ويرى الباحثون أن هذه الفكرة تنطوي‬ ‫على فائدة كبيرة للمدرسين الذين يعانون كثرة المهام التي‬ ‫توكل إليهم خالل الحصص المدرسية‪ ،‬كما تعود بالفائدة‬ ‫على الطالب بعد أن أثبتت دراسات سابقة أن وجود‬ ‫الروبوتات إلى جانب المدرسين داخل الفصل الدراسي‬ ‫يساعد في تحسين العملية التعليمية‪..‬كما يعتقدون أيضا ً‬ ‫أن هذه التجربة تفتح الباب على مصراعيه أمام توسيع‬ ‫تطبيقات الروبوتات في األنشطة االجتماعية المختلفة‪..‬‬ ‫وفي إطار التجربة‪ ،‬يتحكم المدرس في الروبوت ويعلمه‬ ‫كيفية مساعدة التالميذ داخل الفصل‪ ،‬ويستطيع الروبوت‬ ‫في مرحلة الحقة مساعدة التالميذ على أداء بعض‬ ‫األنشطة التعليمية بشكل مستقل من دون تدخل من‬ ‫المدرس‪ ..‬هذا وال يستبعد الباحثون وجود الروبوت المعلم‬ ‫خالل اجيال القادمة من الروبتات‪ ،‬طبعا في الوقت الذي‬ ‫يقفل فيه بعض المعلمين في ليبيا أبواب المدارس أمام‬ ‫ابنائهم الطالب‪.‬‬

‫إذا كنــا مــن الشــعوب التــي تعانــي "صدمــة‬ ‫المســتقبل" حســب توصيــف األميركــي ألفيــن توفلــر‬ ‫فــإن أميــركا وجــدت نفســها فجــأة تعانــي "صدمــة‬ ‫الماضــي"‪ ،‬فأميــركا التــي ال تعــرف الماضــي ووطأتــه‬ ‫علــى شــعوب الحضــارات القديمــة‪ ،‬والتــي قــد نعتبــر‬ ‫أقــدم مخطوطاتهــا روايــة "ذهــب مــع الريــح"‪ ،‬والتــي‬ ‫ال يصــل عمــر أعــرق مدنهــا إلــى الســتمئة عــام‬ ‫مــن التاريــخ والتــي ظلــت تنظــر إلــى األمــام تاركــة‬ ‫لإلنجليــز "النظــر إلــى الخلــف فــي غضــب" ولنــا‬ ‫"النظــر إلــى الخلــف فــي ولــه"‪ ،‬والتــي مارســت قبــل‬ ‫كل منظــري الحداثــة "القطيعــة مــع الماضــي ومــوت‬ ‫األب ومــوت المؤلــف وحتــى الســرديات الكبــرى"‬ ‫وبنــت كل أفكارهــا وبرامجهــا علــى نظريــة "نهايــة‬ ‫التاريــخ" التــي صاغهــا أحــد الناجيــن مــن هيروشــيما‬ ‫ونغازاكــي‪ ،‬أعنــي اليابانــي "فوكويامــا"‪ ،‬ظلــت وحتــى‬ ‫الحــادي عشــر مــن ســبتمبر حضــارة المســتقبل التــي‬ ‫مــاض‪ ،‬التــي ظلــت‬ ‫ال يشــدها إلــى الماضــي أي‬ ‫ٍ‬ ‫خيولهــا الجامحــة تركــض عبــر ســهول المســتقبل‬ ‫التــي ال ضفــاف لهــا‪.‬‬ ‫فــي الحــادي عشــر مــن ســبتمبر تصحــو أميــركا‬

‫كاركاتير‬

‫صدمة الماضي‬ ‫منصور بوشناف‬ ‫علــى طوفــان نهــر الماضــي‪ ،‬الــذي ظلــت متيقنــة‬ ‫بعبــوره وتركتــه خلــف ظهرهــا بمســافات ال يمكــن‬ ‫مــاض ال يخصهــا فــي عقــر‬ ‫ط ّيهــا‪ ،‬حيــن ضربهــا‬ ‫ٍ‬ ‫دارهــا وفــي أهــم رمــوز حضارتهــا‪ ،‬أعنــي مركــز‬ ‫التجــارة العالميــة التــي كانــت مــن أهــم قضاياهــا‬ ‫وأقــدس أهدافهــا منــذ نهايــة الحــرب العالميــة‬ ‫الثانيــة وحتــى "صدمــة الماضــي"!‬ ‫كان الخيــال األميركــي مشــغوالً بحــرب النجــوم‬

‫وال يمثــل الماضــي والتاريــخ إال جغرافيــا يتناثــر‬ ‫بهــا بــدو مكبلــون بالميتافيزيقــا واألوهــام‪ ،‬وغنيــة‬ ‫بمــواد خــام ال غنــى عنهــا للقفــز عال ًيــا إلــى النجــوم‬ ‫وأخذهــا لــم يكــن بالمهمــة الصعبــة بالنســبة لعقــل‬ ‫المســتقبل األميركــي‪.‬‬ ‫كانــت ســفن الفضــاء والطائــرات بــا طيــار‬ ‫وأجهــزة الكشــف عــن كل شــيء والقنابــل الذكيــة‬ ‫وأســطورة "رامبــو" كلهــا قــادرة علــى جعــل خطــر‬ ‫الماضــي شــي ًئا مــن الخيــال‬ ‫وجعــل خــام جغرافيــا البــدو فــي متنــاول يــد‬ ‫المســتقبل‪ ..‬مقابــل معامــل ومراكــز بحــوث ومصانــع‬ ‫وجامعــات المســتقبل‪ ،‬كان الماضــي وبــدو العصــر‬ ‫الحجــري الحديــث يديــرون مراكز بحوثهــم ومعاملهم‬ ‫ومصانعهــم وهــم حفــاة فقــراء‪ ،‬يتنقلــون مــن صحــراء‬ ‫إلــى أخــرى متمســكين بكهوفهــم القديمــة حيــث‬ ‫تنعكــس ظــال اإلنســان علــى جدرانهــا ضخمــة‬ ‫ومرعبــة وتفــوق رامبــو حج ًمــا ورع ًبــا‪ ،‬كانــوا‬ ‫يصنعــون أخطــر أنــواع األســلحة‪ ،‬القنابــل الذكيــة‬ ‫المؤمنــة التــي تقــود نفســها بنفســها نحــو الهــدف‬ ‫لتدمــره‪ ،‬كانــوا يعيــدون برمجــة "البيولوجيــا" فــي‬

‫فتــاة خليجيــة تتحرش بشــاب في مكان عام‬ ‫تــداول رواد مواقــع التواصــل االجتماعــي فــي منطقــة الخليــج‪ ،‬مقطــع‬ ‫فيديــو تظهــر فيــه فتــاة تتحــرش بشــاب فــي مــكان عــام‪ ،‬وفــي تصــرف معاكــس‬ ‫لمــا هــو شــائع فــي حــوادث التحــرش التــي يقــوم بهــا شــبان ضــد فتيــات‪.‬‬ ‫ويظهــر فــي الفيديــو شــاب وفتــاة يســيران برفقــة بعــض‪ ،‬قبــل أن تقــوم‬ ‫الشــابة بتصــرف غريــب فاجــأ رفيقهــا الــذي حــاول االبتعــاد عنهــا‪.‬‬ ‫ويقــول مغــردون فــي موقــع ”تويتــر“‪ ،‬حيــث أُعيــد تــداول الفيديــو هنــاك‬ ‫علــى نطــاق واســع‪ ،‬إن الحادثــة وقعــت فــي إحــدى مــدن الســعودية‪ ،‬وأن‬ ‫تصــرف الفتــاة ينــم عــن عالقــة بالشــاب‪ ،‬بحيــث تحرشــت بــه برضــاه أو عــن‬ ‫طريــق المداعبــة‪.‬‬ ‫وطالــب عــدد مــن المغرديــن الســعوديين‪ ،‬بمحاســبة المســؤولين عــن‬ ‫كاميــرات المراقبــة فــي المــكان‪ ،‬لتســريبهم مقطــع الفيديــو‪ ،‬معتبريــن أنــه‬ ‫تصــرف مســيء للشــاب والفتــاة‪ ،‬واالغلــب متزوجيــن‪ ،‬بــل وصــل بعــدد مــن‬ ‫المغرديــن إلــى وصــف المجتمــع الــذي يتــم فيــه تصويــر وتــداول مقاطــع‬ ‫الفيديــو بالجهــل‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫روبن ريانا فينتي أو ريهانا‬

‫الذهب ليس دائما‬ ‫شديد اللمعان‬ ‫مــن يقــول لترامــب فــي وجهه‪ :‬أنــك مضطرب‬ ‫عقليا؟‬ ‫أنهــا ريانــا التــي لــم تقــف تحيــة لعالــم بالدهــا‬ ‫أمريــكا تضامنــت مــع العــب مناهــض للعنصريــة‪.‬‬ ‫المغنيــة الســمراء كانــت أكثــر وفــاء لســمرتها‪،‬‬ ‫وأكثــر ازدراء لعنصريــة مازالــت تنصــب أعشاشــها فــي‬ ‫الكثيــر مــن الــرؤوس‪.‬‬ ‫روبــن ريانــا فينتــي‪ ،‬المعروفــة باســم الشــهرة ريانا‪،‬‬ ‫وهــي مغنيــة باربادوســية‪ ،‬وممثلــة‪ ،‬ومصممــة أزيــاء‪.‬‬ ‫ولــدت فــي ســانت مايــكل الواقعــة فــي بربــادوس‪.‬‬ ‫عمرهــا ‪ 31‬ســنة‪ ،‬ولــدت فــي ســانت مايــكل‪،‬‬ ‫باربــادوس‬ ‫واتهمــت ريانــا الرئيــس دونالــد ترامــب بالعنصرية‪،‬‬ ‫وبعــدم التعاطــي بنحــو صحيــح مــع حــوادث إطــاق‬ ‫النــار فــي التجمعــات‪ ،‬وقالــت‪ُ « :‬يقتــل النــاس بأســلحة‬ ‫الحــرب التــي يشــترونها بنحــو قانونــي‪ ،‬هــذا ليــس‬ ‫عاديـا ً وال ينبغــي أن يكــون طبيعياً»‪ ،‬وأضافت‪« :‬تصنّف‬ ‫ـاء علــى لــون بشــرة الضحايــا أو المجرمين‪،‬‬ ‫المجــازر بنـ ً‬ ‫وهــذا مأســاوي»‪.‬‬ ‫وتابعــت ريانــا‪« :‬إذا فرضنــا أ ّن رجـاً عربيـا ً حمــل‬ ‫الســاح نفســه‪ ،‬وأطلــق النــار فــي وولمــارت‪ ،‬يســتحيل‬ ‫أن يتعامــل ترامــب عندهــا مــع األمــر علــى أنــه ناتــج من‬ ‫مشــكلة عقليــة‪ ،‬علــى الرغــم مــن أ ّنــه هــو نفســه أكثــر‬ ‫شــخص يعانــي مــن اضطــراب عقلــي فــي الواليــات‬ ‫المتحــدة‪ ،‬فــي يومنــا هــذا»‪.‬‬

‫أرقــى أشــكالها‪ ،‬أعنــي "اإلنســان"‪.‬‬ ‫فــي الحــادي عشــر مــن ســبتمبر تكتشــف‬ ‫أميــركا‪ ،‬علــى الرغــم مــن صدمتهــا‪ ،‬أن التاريــخ يمكنه‬ ‫الســيطرة وبيســر علــى أعقــد األســلحة "اإلنســان"‬ ‫وجعلــه قــاد ًرا علــى تدميــر أعقــد الماكينــات وأكثرهــا‬ ‫تطو ًرا‪..‬يهاجــم األميــركان‪ ،‬وتحــت تأثيــر "صدمــة‬ ‫الماضــي" وبأعقــد أســلحة وأســاليب المســتقبل‪،‬‬ ‫ذاك الشــبح الخــارج مــن المقابــر كمــا كانــوا يتخيلــون‬ ‫ويكتشــفون أن العــدو الــذي ظنــوه ميتًــا موجــود‬ ‫وفاعــل ومثيــر للرعــب‪.‬‬ ‫يكتشــفون أن هوليــوود و(ســي إن إن" وفوكــس‬ ‫نيــوز والواشــنطن بوســت) بــكل أموالهــا وطواقمهــا‬ ‫تخــوض حر ًبــا صعبــة ومعقــدة مــع "فقيــه جامــع"‬ ‫فقيــر وأشــعث اللحيــة وال يعــرف شــمال األرض مــن‬ ‫جنوبهــا‪ ،‬ولكنــه يعــرف تفاصيــل الماضــي وقــادر علــى‬ ‫إنتــاج عشــرات القنابــل البشــرية الذكيــة وشــحنها‬ ‫إلــى أرض المعركــة لتوجــه لهــم ضربــات موجعــة!‬ ‫كانــت أميــركا وحضــارة المســتقبل قــادرة‬ ‫علــى تكويــن حامــل للســاح ومقاتــل شــجاع وواثــق‬ ‫مــن ســاحه‪ ،‬وكانــت حضــارة الماضــي قــادرة علــى‬

‫تحويــل اإلنســان إلــى ســاح مدمــر يؤمــن بالمــوت‬ ‫قبــل الحيــاة‪.‬‬ ‫مراكــز بحــوث وعلمــاء وخبــراء أميــركا صحــوا‬ ‫مــن "صدمــة الماضــي" واكتشــفوا خطــورة هــذا الــذي‬ ‫ظلــوا ال يلقــون لــه بــاالً‪ ،‬واكتشــفوا أال نهايــة للتاريــخ‬ ‫وال لأليديولوجيــا وعليهــم مواجهتهــا بــكل تعقيداتهــا‪،‬‬ ‫لينتقلــوا مــن دراســة "صدمــة المســتقبل" التــي‬ ‫تعانيهــا الشــعوب التاريخيــة إلــى دراســة "صدمــة‬ ‫الماضــي" التــي يعانونهــا هــم اآلن‪.‬‬ ‫صغــار البرجوازيــة العربيــة‪ ،‬الحالمــون‬ ‫بالطيــران إلــى المســتقبل وتحقيــق قفــزة "الفينيكس"‬ ‫خــارج جاذبيــة الماضــي والتاريــخ يعانــون اآلن‬ ‫ً‬ ‫وأيضــا صدمــة المســتقبل" فهــم‬ ‫"صدمــة الماضــي‪،‬‬ ‫اآلن معلقــون فــي الفــراغ‪ ،‬ومصابــون بالرعــب مــن‬ ‫الماضــي والتاريــخ‪ ،‬وكذلــك مــن مســتقبل ال يجــدون‬ ‫"باصــا" يذهــب إليــه ويغمرهــم طوفــان الماضــي‬ ‫ً‬ ‫فيتخبطــون طل ًبــا لنجــدة المســتقبل‪ ،‬وال خيــار‬ ‫أمامهــم اآلن إال االنخــراط فــي جحافــل الماضــي أو‬ ‫فــي جحافــل "الكومبــرادور" واألخيــرة أســهل وأكثــر‬ ‫طــراوة ورفاهيــة‪.‬‬

‫هــل كان « آرثوررامبــر » شــاعراً افريقيــا ‪ ،‬تشــكلت‬ ‫عبقريتــه الشــعرية مــن خــال اقامتــه الطويلــة فــي «جيبوتي» و‬ ‫«عــدن» و«هــرر» وغيرهــا مــن مــدن القــرن االفريقــي أم انــه كان‬ ‫شــاعراً فرنســيالمجرد انــه كان يصــوغ تجربتــه الشــعرية ذات‬ ‫النكهــة االفريقيــة باللغــة الفرنســية‪.‬؟‬ ‫فــي كتابــه «رامبروزمــن» القتلــة «يجيــب هنــري ميللــر» عــن‬ ‫هــذا الســؤال حيــن يطــرح علينــا مشــكال بريــداً الكتابــة الســيرة‬ ‫بتقديــم مثــال لنــوع مــن الكتابــة عــن الــذات مــن خــال اآلخــر‬ ‫لقــد لعــب « رامبــو» فــي كتــاب « ميلــر » دور ضميــر الغائــب‬ ‫‪ .‬وكان ميلــر ورامبــو قــد عاشــا فتــرة مــن التشــرد الروحــي‬ ‫والجســدي وكالهمــا جــرب النبــذ والتخلــي واليتــم االجتماعــي‬ ‫‪ ،‬وهكــذا فــإن « ميلــر » مــن خــال « رامبــو »يقــدم بمــا يشــبه‬ ‫تصفيــة الحســابات مــع المجتمــع ومســقط الــرأس يقــول «‬ ‫مــاض احــد كــره مســقط رأســه مثــل « رامبــو »ومثلــي !! ومــن‬ ‫يعــود الــي رســائل « رامبــو » ومالحظاتــه التــي كتبهــا مــن «‬ ‫جيبوتــي » يجــد ســجال لهــذه الكراهيــة امــا « ميلــر» فاعمالــه‬ ‫هجائيــات كبــرى فاضحــة المريــكا برمتهــا وليــس لمســقط‬ ‫رأســه فحســب‪.‬‬ ‫يقــول « ميلــر » فــي روايتــه « عمــاق ماروســي » « إن‬ ‫الغربــاء الذيــن يحملــون بالذهــاب الــي امريــكا ال يعزمــون عــدد‬ ‫المالييــن العاطليــن عــن العمــل وال يعرفــون البــؤس والفــراغ‬ ‫الــذي يتمــرغ فيــه االمريكيــون يقــول هــذا فــي حديثــه مــع عــدد‬ ‫مــن الطلبــة االتــراك والعــرب الذيــن يعتقــدون بــأن الســعادة‬ ‫هــي فــي الحصــول علــى مجوهــرات للتكنولوجيــا االمريكيــة‬ ‫‪ ..‬هــذه المجوهــرات التــي يقــول « ميلــر » انــه قــادر علــى‬ ‫الحصــول ســعادته الخاصــة بدونهــا و« ميــار» يلعــن امريــكا فــي‬ ‫كل مؤلفاتــه ويقــول انهــا مثــال للمدنيــة التــي تصلــب فراييــن‬ ‫الحضــارة‬ ‫فــي احــدى رســائل رامبــو «ينايــر ‪ 1888‬م مــن عــدن كتــب‬ ‫يقــول ‪ « :‬كل الحكومــات جــاءت لتبتلــع المالييــن علــى هــذه‬ ‫الســواحل الحزينــة حيــث يظــل اهــل البــاد شــهوراً بــدون غــذاء‬ ‫وال مــاء تحــت اقســى منــاخ فــي االرض ‪ ،‬وكل هــذه المالييــن‬ ‫الملقــاة فــي احشــاء البــدو ولــم تحمــل اال الحــروب والكــوارث‬ ‫مــن كل نــوع ‪ ..‬ســنجد شــيئا ً كهــذا يتكــرر فــي كتابــات « ميلــر‬ ‫» عــن بــاده امريــكا ‪ «:‬الجــو االجتماعــي وســرقة ثــرواث‬ ‫اآلخريــن واالنانيــة المجنونــة التــي يحتــل اآلخريــن الــي وقــود ‪.‬‬ ‫اذا تطلــب األمــر حيــن نجــد « ميلــر » يتحــدث بحنــو بالــغ‬ ‫عــن تؤامــه الفرنســي ‪ :‬أي مســخرة فــي ان يجلــس الشــاب‬ ‫المتوجــد الهــارب مبســوط الذراعيــن وهــو ينظــر الــي الــدول‬ ‫الكبــرى تفســد حديقتــه ‪ ،‬هــو ايضــا رأي ومــا يــزال يــرى دولتــه‬ ‫الكبــرى يفســد حديقــة العالــم ‪.‬‬ ‫إن الخــراب الضــروري الــذي دعــا اليــه « رامبــو » وتنبــاه‬ ‫مــن بعــده ميلــر يصبــح مقدســا ً اذا قــورن بالخــراب غيــر‬ ‫الضــروري الــذي تمــارس الــدول الكبــرى ضــد ســكان االرض‬ ‫بعــد ذلــك كلــه يمكــن لنــا ان نجــد اجابــة عــن ســؤال البدايــة‬ ‫وهــو أن رامبــو كان شــاعراً افريقيــا يكتــب بالفرنســية وربما هو‬ ‫اكثــر افريقيــة مــن شــعراء افارقــة كبــار كانــت افريقيــا بالنســبة‬ ‫لهــم مجــرد مســقط رأس ؟!‬

‫عمرها ‪ 74‬عاما‬

‫أســتاذة جامعية مصرية‬ ‫تفــوز بفضية بطولــة عالمية‬

‫فــازت أســتاذ بكليــة الطــب‪ ،‬جامعــة القاهــرة‪،‬‬ ‫تبلــغ مــن العمــر ‪ 74‬عامــا‪ ،‬بالميداليــة الفضيــة‬ ‫فــي بطولــة العالــم ألســاتذة الســباحة‪ ،‬المقامــة‬ ‫فــي كوريــا‪.‬‬ ‫وحــازت الدكتــورة ســهير العطــار‪ ،‬بالمركــز‬ ‫الثانــي والميداليــة الفضيــة فــي ســباق ‪ 200‬متــر‬ ‫ظهــر فــي مرحلــة ( ‪ 70:74‬ســنة) ‪.‬‬ ‫وســهير العطــار هــي أســتاذة فــي كليــة الطــب‬ ‫جامعــة القاهــرة‪ ،‬تخصــص تحاليــل‪ ،‬وكانــت بطلــة‬

‫فــي منتخــب مصــر‪ ،‬وحصلــت علــى العديــد مــن‬ ‫البطــوالت المحليــة‪ ،‬ولكــن توقفــت عــن الســباحة‬ ‫لمــدة ‪ 8‬ســنوات بســبب زواجهــا وعملهــا‪ ،‬ثــم‬ ‫عــادت لتمــارس رياضتهــا المفضلــة‪.‬‬ ‫وصرحــت لموقــع «يــا كــورة» أنهــا تتمــرن‬ ‫‪ 6‬مــرات طــوال العــام‪ ،‬وأضافــت أن زوجهــا‬ ‫كان يحمســها ويشــجعها طــوال الوقــت‪ ،‬ويحجــز‬ ‫لهــا تذاكــر الســفر‪ ،‬ويؤكــد لهــا أنهــا ستكســب‬ ‫المســابقة‪.‬‬

‫حفرة تبتلع حافلة‬ ‫في أمريكا‬

‫ابتعلــت حفــرة بأحــد شــوارع مدينــة بيتســبيرغ‬ ‫بواليــة بنســلفانيا األميركيــة حافلــة كانــت تســير بشــكل‬ ‫اعتيــادي فــي مســارها الطبيعــي‪.‬‬ ‫وأظهــرت صــور تناقلتهــا وســائل إعــام أميركيــة‬ ‫جــزءا مــن الطريــق وقــد انهــار فجــأة ‪ ،‬ممــا أدى إلــى‬ ‫تكــون حفــرة ضخمــة‪ ،‬وذلــك أثنــاء توقــف حافلــة ركاب‬ ‫علــى شــارة ضوئيــة‪.‬‬ ‫وســقط الجــزء الخلفــي مــن الحافلــة فــي الحفــرة‪،‬‬ ‫فيمــا ظــل أكثــر مــن نصــف الحافلــة معلقــا فــي الهــواء‪،‬‬ ‫فســمح هــذا الوضــع بخــروج الســائق وراكــب واجــد كان‬ ‫علــى متنهــا أثنــاء وقــوع الحادثــة بســام‪.‬‬ ‫فيمــا ســقطت مقدمــة ســيارة صغيــرة كانــت خلــف‬ ‫الحافلــة فــي ذات الحفــرة ‪ ،‬وخــرج ســائقها دون أذى‬ ‫أيضاً‪.‬واســتعانت الســلطات األمريكيــة برافعــة من أجل‬ ‫إخــراج الحافلــة مــن الحفــرة العمالقــة‪ ،‬كما ذكــرت قناة‬ ‫(‪.)CNN‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.