العدد 22 لصحيفة الصباح

Page 1

‫مظاهرات ميدان الشهداء بطرابلس ‪:‬‬

‫ال للحرب على المدينة نعم للمدنية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االحد ‪ ٩‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٤‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬ ‫األخيرة‬

‫جمعة ابوكليب‬

‫أيام السينما‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٢٢‬‬

‫قولوا لهم سنبقى‬

‫ناصر الدعيسى‬

‫مبروك ‪ ..‬يازول‬

‫في امللحق االقتصادي‬

‫المركزي‪ :‬ال عراقيل بمخصصات أرباب األسر‬

‫ص‪5‬‬

‫جمعية الهالل األحمر الليبي تؤكد االلتزام الكامل باحترام المبادئ األساسية للعمل اإلنساني‬

‫أنصتوا ‪...‬بجوارنا رجل يحتضر‬ ‫ص‪7‬‬

‫اسدال الستار عن النسخة ‪ ٧٤‬لمعرض طرابلس الدولي‬ ‫ص‪8‬‬

‫نزوح ‪ 9500‬شخص من االشتباكات الدائرة في طرابلس‬

‫الصباح‬ ‫ـــم الهـــال األحمر الليبي منشـــوراً إلـــى كافة فروعه‬ ‫عم َ‬ ‫َّ‬ ‫يؤكـــد فيـــه على جملة مـــن التعليمـــات التي ينبغـــي االلتزام‬ ‫بها في كافة فروعه المنتشـــرة داخـــل المناطق والمدن التي‬ ‫تشـــهد اشـــتباكات مســـلحة وما تنتج عنه من معاناة للسكان‬ ‫واألهالـــي ومـــن منطلـــق عملـــه كعامل مســـاعد للســـلطات‬ ‫المحلية ودوره اإلنســـاني الـــذي يؤديه من خالل المتطوعين‬ ‫وفـــرق الطـــوارئ وما يتطلـــب ذلك مـــن اســـتجابة للنداءات‬ ‫واإلســـعاف وإخالء العائالت العالقة وإغاثة الفئات الخاصة‬ ‫طالبـــا ً االلتـــزام الكامل باحتـــرام المبادئ األساســـية للعمل‬

‫اإلنســـاني والحـــرص علـــى حمايـــة المتطوعيـــن والعاملين‬ ‫وتطبيـــق قواعـــد الوصـــول اآلمن وتجنـــب أية تدخـــات أو‬ ‫أعمـــال من شـــأنها أن تهـــدد وحدة وحياديـــة جمعية الهالل‬ ‫األحمـــر الليبـــي‪ ..‬كما طالبت التنســـيق المباشـــر مع غرفة‬ ‫الطـــوارئ الرئيســـة باألمانة العامة عنـــد أي نوع من التدخل‬ ‫لتفـــادي أية مخالفات أو انتهاكات لقواعد العمل اإلنســـاني‪،‬‬ ‫وعـــدم تجـــاوز الفـــروع بالعمـــل أو التدخـــل خـــارج نطاقهـــا‬ ‫الجغرافـــي إال بعد التنســـيق مـــع غرفة الطوارئ الرئيســـة‪.‬‬ ‫كمـــا جـــاء فـــي التعميـــم الـــوارد مـــن جمعيـــة الهـــال‬ ‫األحمـــر الليبـــي ضـــرورة العمـــل مـــع المنظمـــات الدوليـــة‬

‫وإدارة العالقـــات الدولية باألمانة العامـــة وعدم اإلدالء بأية‬ ‫تصريحات لوســـائل اإلعالم إال بعد التشـــاور والتنســـيق مع‬ ‫مكتـــب اإلعـــام باألمانـــة العامة‪ ..‬ومـــن جهة أخـــرى أعلن‬ ‫مكتب األمم المتحدة لتنســـيق الشـــؤون اإلنســـانية «أوتشـــا»‪،‬‬ ‫إن أكثـــر من ‪ 9500‬شـــخص فـــروا من االشـــتباكات الدائرة‬ ‫بيـــن قوات خليفة حفتر والقـــوات التابعة لحكومة الوفاق‪ ،‬في‬ ‫المنطقـــة الغربيـــة‪ ،‬محذرة من تزايد العدد بشـــكل ســـريع‪..‬‬ ‫وأكـــد مكتـــب األمـــم المتحـــدة‪ ،‬فـــي بيان صـــادر عنه مســـاء‬ ‫الجمعـــة‪ ،‬أن هذا الرقم يشـــمل تنقل حوالي ‪ 3500‬شـــخص‬ ‫خـــال األربع والعشـــرين ســـاعة الماضية‪.‬‬

‫لبحث تداعيات الحرب على طرابلس‬

‫السراج يتلقى العديد من االتصاالت الدولية‬ ‫المنددة باالعتداء على طرابلس‬

‫نائب رئيس الوزراء اإليطالي ملمحا لفرنسا‬

‫هناك من يلعب لعبة الحرب من أجل مصالح اقتصادية‬ ‫( وال )‬ ‫ قـــال نائـــب رئيـــس الـــوزراء ‪ ،‬وزير الداخلية اإليطالي ‪ « ،‬ماتيو ســـالفيني « إنـــه يتحاور مع «جميع‬‫األطـــراف» الليبيـــة من أجل احالل الســـام ولكنه حذر من أن هناك «من يمـــارس لعبة الحرب من أجل‬ ‫مصالح اقتصادية وأنانية وطنية «‪ ،‬في إشـــارة ضمنية إلى فرنســـا ‪.‬‬ ‫وأضـــاف» ســـالفيني « فـــي تصريحـــات إذاعيـــة صبـــاح الجمعـــة وفقا لمـــا أوردتـــه وكالـــة ( آكي )‬ ‫اإليطاليـــة لألنبـــاء « أنـــا شـــخصيا مع زمالء آخرين نســـعى مـــن أجل الســـام والحوار (بيـــن األطراف‬ ‫الليبيـــة) مخاطبيـــن الجميع‪.‬‬ ‫ومـــا أخافـــه أن هناك من يلعـــب لعبة الحرب من أجل مصالـــح اقتصادية وأنانية وطنيـــة‪ .‬إنها لعبة‬ ‫فـــي غاية الخطورة‪.‬‬

‫الصباح‬ ‫تلقـــى رئيـــس المجلـــس الرئاســـي فائز‬ ‫الســـراج ســـيال مـــن االتصـــاالت الدولية من‬ ‫كل مـــن نائـــب رئيس الوزراء وزيـــر الخارجية‬ ‫الكويتـــي الشـــيخ « صبـــاح خالـــد الحمـــد‬ ‫الصبـــاح « والمستشـــارة األلمانيـــة « أنجيال‬ ‫ميركل « و الممثلة العليا للسياســـة الخارجية‬ ‫األوروبيـــة « فيدريكا موغرينـــي « والمدعية‬

‫العامـــة للمحكمـــة الجنائيـــة الدوليـــة « فاتو‬ ‫بنســـودة « تناولت تطورات وتداعيات الحرب‬ ‫علـــى طرابلـــس ‪ ..‬وأعـــرب الشـــيخ « صباح‬ ‫خالـــد الحمد الصبـــاح « نائب رئيس الوزراء‬ ‫وزيـــر الخارجية الكويتي فـــي اتصال هاتفي‬ ‫مع الســـراج عـــن رفض بـــاده االعتداء على‬ ‫العاصمـــة الليبيـــة ورفض الحل العســـكري ‪.‬‬ ‫بقية ص ‪3‬‬

‫في مؤتمر صحفي‬

‫سيالة‪ :‬قوات “الوفاق” حاربت داعش في سرت وتدافع عن العاصمة‬

‫الصباح‬ ‫قـــال وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد ســـيالة ‪ ،‬إن ”‬ ‫معركـــة طرابلس قطعـــت الطريق أمام الحل الســـلمي وفوتت‬ ‫فرصـــة اللقاء الـــذي كان منتظرا لحل األزمة السياســـية التي‬ ‫تشهدها ليبيا”‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـيالة ‪ ،‬خالل مؤتمر صحفي لـــه الجمعة‪ ، ،‬إن‬ ‫” حكومـــة الوفـــاق توجهت للمنظمـــات الدولية وعلى رأســـها‬ ‫مجلـــس األمـــن الدولـــي للضغـــط باتجـــاه الحلـــول الســـلمية‬ ‫والحـــوار وتجنيـــب ليبيـــا المزيد مـــن الدمار “ بقية ص ‪3‬‬

‫كـــم من دولة تقول بأنهـــا صديقة لليبيين‪،‬‬ ‫وتأكـــد صباح مســـاء أنـــه ال حل فـــي ليبيا إال‬ ‫بالحوار السياسي؟‬ ‫كم مـــن دولة تقول بأنها شـــقيقة لليبيين‪،‬‬ ‫وأنها ال تدخر جهـــدا من أجل حلحلة المتأزم‬ ‫في ليبيا‪ ،‬وضد أي مشـــروع يـــؤدي إلى نزيف‬ ‫الدم الليبي؟‬ ‫وكم من منظمـــات‪ ،‬وتنظيمات‪ ،‬وتكتالت‪،‬‬ ‫ودكاكين أخرى‪ ،‬اســـتعملوا معنـــا كل قواميس‬ ‫المصالحة‪ ،‬والسالم؟‬ ‫كـــم قابلنـــا مـــن وفـــود‪ ،‬وكـــم طالعنـــا من‬ ‫بيانات‪ ،‬وكم ســـمعنا مواقف‪ ،‬كلها مع استقرار‬ ‫ليبيـــا‪ ،‬وتحريـــم النزاع المســـلح الليبي؟‬ ‫أيـــن كل األشـــقاء‪ ،‬واألصدقـــاء‪ ،‬والـــكالم‬ ‫عـــن حقـــوق اإلنســـان‪ ،‬ودعم االســـتقرار؟‬ ‫مـــن الـــذي تحـــرك إلطفـــاء عـــود ثقـــاب‬ ‫واحـــد فـــي حـــرب غيـــر واجبـــة وال يمكن أن‬ ‫تكـــون نظيفـــة‪ ،‬حتـــى لرفـــع المالم؟‬ ‫لـــو توقفـــت الحـــرب اليـــوم‪ ،‬فكم ســـوف‬ ‫نحتفـــظ بحيـــاة ليبـــي‪ ،‬وكـــم نوفـــر مـــن دماء‬ ‫ليبية ؟‬ ‫لـــو توقفـــت الحرب اليـــوم‪ ،‬كـــم توفر من‬ ‫بيـــوت وبنـــى تحتيـــة‪ ،‬وأهـــم مـــن ذلـــك وئـــام‬ ‫مجتمعي ؟‬ ‫كل يـــوم تأخـــذ هـــذه الحـــرب المزيد من‬ ‫رقـــاب الليبيين‪ ،‬التي يفتـــرض ان تكون أغلى‪.‬‬ ‫كل يـــوم تأخـــذ هـــذه الحـــرب المزيد من‬ ‫مقدرات الليبييـــن التي يفترض ان تكون أهم‪.‬‬ ‫ولكن قبل ان نســـألهم عـــن تعاطفهم‪ ،‬عن‬ ‫تضامنهم‪ ،‬نســـألهم عمـــن يدفع فاتـــورة هذه‬ ‫الحرب؟ مـــن يتكفل بموتنـــا‪ ،‬وتخريب بيوتنا؟‬ ‫صواريـــخ تنـــزل علـــى البيـــوت‪ ،‬قنابـــل‪،‬‬ ‫حرائق تشـــتعل‪ ،‬ماذا يضيف ذلك لحســـابات‬ ‫الـــدم‪ ،‬ولحســـابات الضغينـــة؟‬ ‫هـــل هـــذا هـــو الطريـــق لبنـــاء دولـــة كنا‬ ‫نتطلـــع لها؟‬ ‫ألـــم نكن ننتظـــر مرحلة إعمـــار بنغازي‪،‬‬ ‫فكيـــف ندخـــل معركة تدميـــر طرابلس؟‬ ‫ألم نكـــن ننتظر إعادة االســـتقرار‪ ،‬فكيف‬ ‫نمضـــي إلى المزيد مـــن الفوضى؟‬ ‫ولكن لن نموت‪ ،‬قولوا لهم سنبقى‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫اللجنة الوطنية لحقوق اإلنسان تحذر‬

‫قصف المناطق السكنية واألهداف المدنية‬ ‫جريمة حرب مكتملة األركان‬ ‫( وال )‬ ‫ أعربت اللجنة الوطنية لحقوق اإلنســـان‪ ،‬عن شـــديد إدانتها واستنكارها حيال القصف العشوائي‬‫باألســـلحة الصاروخيـــة خـــال المواجهـــات المســـلحة‬ ‫بمناطـــق التوتر بغـــرب وجنوب غرب طرابلـــس ‪ ،‬والذي‬ ‫أدى إلـــى وقوع ضحايا ومصابيـــن وجرحى في صفوف‬ ‫المدنيين جراء القصف العشـــوائي ( بمناطق الســـواني‬ ‫والكريمية وخلـــة الفرجان ) ‪.‬‬ ‫وذكّـــر بيـــان اللجنـــة ‪ ،‬كافـــة األطـــراف بالتزاماتها‬ ‫اإلنســـانية والقانونيـــة ‪ ،‬وذلك من خـــال تجنب ارتكاب‬ ‫أيـــة خروقـــات او انتهـــاكات خطيرة ضـــد المدنيين بما‬ ‫فيهـــا عـــدم اســـتهداف المناطـــق الســـكنية ‪ ،‬و عـــدم‬ ‫التحصـــن بالمناطـــق واألحيـــاء الســـكنية المكتظـــة‬ ‫بالسكان المدنيين وعدم اســـتخدام األهداف والمرافق‬ ‫المدنيـــة كالمطـــارات والمراكـــز الصحيـــة ألغـــراض‬ ‫عســـكرية ‪ ،‬وذلك طبقـــا لما نص عليـــه القانون الدولي‬ ‫اإلنســـاني والقانـــون الدولـــى لحقوق اإلنســـان ‪.‬‬ ‫وحـــذر البيان ‪ ،‬من مغبة االســـتمرار في اســـتخدام‬ ‫القصـــف العشـــوائي باألســـلحة الصاروخيـــة خـــال‬ ‫المواجهـــات المســـلحة ‪ ،‬مؤكدة أن اســـتهداف المدنيين والمناطق الســـكنية واألهـــداف المدنية‪ ،‬جراء‬ ‫القصـــف الصاروخـــي العشـــوائي يشـــكل جريمة حـــرب مكتملـــة األركان بموجب ما نص عليـــه القانون‬ ‫الدولي اإلنســـاني ‪.‬‬

‫اإلسراف في استهالك الكهرباء يؤدي لحدوث زيادة ساعات طرح األحمال‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٢٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ﺷﻌﺒﺎن‬

٩ ‫اﻷﺣﺪ‬

: ‫ﻣﻈﺎﻫﺮات ﻣﻴﺪان اﻟﺸﻬﺪاء ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﻻ ﻟﻠﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﻌﻢ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﺔ‬ …d¼UE ¨WFL− « fKЫdÞ WL UF « bN‡‡‡ý Âu−¼ vKŽ U‡‡‡łU−²Š« ¡«bN‡‡‡A « Ê«bOLÐ …b‡‡‡ýUŠ Î ·ô¬ l‡‡‡L−ðË ÆW‡‡‡L UF « v‡‡‡KŽ d‡‡‡²HŠ «u‡‡‡ WL UF « j‡‡‡ÝË ¡«bN‡‡‡A « Ê«bOLÐ s‡‡‡¹d¼UE²L « ¨W‡‡‡FL− « ‰Ë_« f‡‡‡ √ d‡‡‡BF « …ö‡‡‡ b‡‡‡FÐ bzUIÐ œb‡‡‡Mð U U²¼ s‡‡‡¹œœd Ë U‡‡‡² ô s‡‡‡OF «— s‡‡‡Að w² « tð«u Ë d‡‡‡²HŠ WHOKš W‡‡‡ «dJ « «u‡‡‡ rNC — v‡‡‡ ≈ W U{ùUÐ ¨W‡‡‡L UF « vKŽ U‡‡‡ u−¼ Î WO Ëb «Ë WOLOK ù« ‰Ëb « iFÐ —Ëb r¼—UJM²Ý«Ë WM¹b bN‡‡‡ý UL ÆÆd²HŠ «uI UNðb½U‡‡‡ w Âu−¼ vKŽ UłU−²Š« …b‡‡‡ýUŠ …d¼UE W‡‡‡ð«dB Î «c‡‡‡¼ ÆÆf‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « v‡‡‡KŽ d‡‡‡²HŠ «u‡‡‡ w X‡‡‡Žœ w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡LEM X‡‡‡½U Ë W‡‡‡FLł w‡‡‡ W —U‡‡‡ALK s‡‡‡OMÞ«uL « oÐU‡‡‡Ý X‡‡‡ Ë W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ Ëb UÐ W‡‡‡³ UDLK åf‡‡‡KЫdÞ_UMK #ò ¡«bN‡‡‡A « Ê«bOLÐ ¨WL UF « vKŽ Âu−N « i‡‡‡ —Ë Æ WO³OK « Êb‡‡‡L « UŠU‡‡‡ÝË f‡‡‡KЫdÞ

: ‫ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫وﻣﻀـــــﺔ‬

‫اﻟﺴـﺮاج ﻳﺘﻠﻘﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻻﺗﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴــﺔ اﻟﻤﻨـﺪدة ﺑﺎﻻﻋﺘـﺪاء ﻋﻠﻰ ﻃـﺮاﺑﻠﺲ‬

٢١ ‫ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻘﺮن‬

‫ﺷﻴﺪوا ﻟﻤﻨﻈﻤﺘﻜﻢ‬ ‫ﺿﺮﻳﺤﺎ ﺷﺎﻫﻘﺎ وﺳﻤﻮه‬ ‫ﺿﺮﻳﺢ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﻤﻘﺘﻮل‬ ‫ ﻛﻠﻤ ــﺎت‬..‫ ﻣ ــﺮارة ﻓ ــﻲ اﻟﺤﻠ ــﻖ‬..‫ﺧﻴﺒ ــﺔ ﻗﺎﺳ ــﻴﺔ‬ ‫ ﻗﺎﻟﻬ ــﺎ ﺳ ــﻔﺎح‬،‫ﺑﻐﻴﻀ ــﺔ ﺗﻌﻠ ــﻖ ﺑﺬاﻛ ــﺮة ﺣﺰﻧﻨ ــﺎ‬ ‫ اﻟﻌﺎﻟ ــﻢ ﻻ ﻳﺸ ــﻔﻖ ﻋﻠ ــﻰ‬:‫إﺳ ــﺮاﺋﻴﻠﻲ ذات ﻣﺠ ــﺰرة‬ .‫اﻟﻤﺬﺑﻮﺣﻴ ــﻦ‬ ‫أي ﻋﺎﻟ ــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺬي ﻻ ﺗﺴ ــﺘﻬﻮﻳﻪ إﻻ ﺑﺮاﻋ ــﺔ‬ ‫ وﺟﺴ ــﺎرة اﻟﺴ ــﻔﺎﺣﻴﻦ؟‬،‫اﻟﻘﺘﻠ ــﺔ‬ ‫أي ﻋﺎﻟ ــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟﺬي ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨ ــﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻢ‬ ،‫اﻷﻃﻔﺎل وﻫﻮ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺠ ــﺪران اﻟﺒﻴﻮت اﻟﻤﻬﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ زﻣﻦ ﻗﺎﻟ ــﻮا ﻟﻨﺎ أﻧﻪ اﻟﻘﺮن اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﻌﺸ ــﺮﻳﻦ؟‬ ‫أي ﻋﺎﻟ ــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳﻌ ــﺪ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ رﺷ ــﻮة‬ ‫ ﺑﺘﻌﺰﻳﺔ‬،‫ ﺑﻌﺒ ــﺎرات اﺳ ــﺘﻨﻜﺎر‬،‫ ﺑﺒﻴ ــﺎن إداﻧ ــﺔ‬،‫ﺿﻤﻴ ــﺮه‬ ‫ﻋﺎﺑﺮة؟‬ ‫ ﻋ ــﻦ ﺣﻤﺎﻳ ــﺔ‬،‫ﻻ ﺗﻜﻠﻤﻮﻧ ــﺎ ﻋﻠ ــﻰ اﻹﻧﺴ ــﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ وأﻧﺘ ــﻢ ﺗﺼﻤ ــﻮن أذاﻧﻜ ــﻢ ﻋ ــﻦ ﺳ ــﻤﺎع‬،‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴ ــﻦ‬ .‫ﺻﺮﺧ ــﺎت اﻷﻃﻔ ــﺎل‬ ،‫ ﻣﺠﺎﻟﺴ ــﻜﻢ‬،‫ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻜ ــﻢ‬،‫أﻳ ــﻦ ﻗﺮاراﺗﻜ ــﻢ‬ ‫ ﻣ ــﺎذا ﻳﻔﻴ ــﺪ‬،‫ ﻣﺤﻜﻤ ــﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺗﻜ ــﻢ‬،‫ﺑﻨﺪﻛ ــﻢ اﻟﺴ ــﺎﺑﻊ‬ ‫ﺻﺨﺒﻜ ــﻢ اﻟﺼﺎﻣ ــﺖ؟‬ ‫ ﺷ ــﺒﻌﻨﺎ‬،‫ارﺗﻮﻳﻨ ــﺎ ﻣ ــﻦ دﻣﻮﻋﻜ ــﻢ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴ ــﺔ‬ ‫ اﻛﺘﻔﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻜﻢ‬،‫ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻃﻔﻜ ــﻢ اﻟﻤﺼﻄﻨﻊ‬ .‫اﻟﻜﺎذب‬ ‫ﺗﺼ ــﻮروا وﻟ ــﻮ ﻣ ــﺮة أن ﻫ ــﺆﻻء اﻷﻃﻔ ــﺎل‬ ‫ واﻟﻤﻬﺠﺮﻳ ــﻦ إﻟ ــﻰ‬،‫ واﻟﻤﻘﺘﻮﻟﻴ ــﻦ‬،‫اﻟﻤﺬﻋﻮرﻳ ــﻦ‬ .‫اﻟﻤﺠﻬ ــﻮل ﻫ ــﻢ أﻃﻔﺎﻟﻜ ــﻢ‬ ‫ﺗﺼ ــﻮروا وﻟ ــﻮ ﻣ ــﺮة أن ﻫ ــﺬه اﻟﻌﺎﺋ ــﻼت اﻟﺘ ــﻲ‬ ‫ وﺧﻮﻓﻬ ــﺎ ﻣﻦ‬،‫ وﺗﺘﻮﺳ ــﺪ أﺣﺰاﻧﻬ ــﺎ‬،‫ﺗﺘﻔ ــﺮش اﻷرض‬ .‫ﺣ ــﺮب ﻋﻤﻴ ــﺎء ﻫ ــﻲ ﻋﺎﺋﻼﺗﻜ ــﻢ‬ ‫ ﻫﻨ ــﺎ‬:‫أﻛﺘﺒ ــﻮا ﻋﻠ ــﻰ ﺷ ــﺎﻫﺪ ﻗﺒﺮﻧ ــﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋ ــﻲ‬ .‫ﻳﺮﻗ ــﺪ ﺿﻤﻴﺮﻛ ــﻢ اﻟﻤﻴ ــﺖ‬ ‫ وﺳ ــﻤﻮه‬،‫ﺷ ــﻴﺪوا ﻟﻤﻨﻈﻤﺘﻜﻢ ﺿﺮﻳﺤﺎ ﺷ ــﺎﻫﻘﺎ‬ .‫ﺿﺮﻳﺢ اﻟﻀﻤﻴ ــﺮ اﻟﻤﻘﺘﻮل‬ ،‫ﻗﻮﻟ ــﻮا ﻟﻨ ــﺎ ﻛ ــﻢ ﻳﺤﺘ ــﺎج ﺿﻤﻴﺮﻛﻢ ﻣ ــﻦ أوﻻدﻧﺎ‬ ‫ وﻣ ــﻦ ﻟﺤﻤﻨ ــﺎ ﻛﻘﺮاﺑﻴ ــﻦ ﻟﻜ ــﻲ‬،‫وﻣ ــﻦ أﻃﻔﺎﻟﻨ ــﺎ‬ ‫ﻳﺴ ــﺘﻴﻘﻆ ؟‬ ‫ وﻧﺤﻦ‬،‫اﺗﺮﻛﻮﻧ ــﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﺪوﻧﻜﻢ ﻧﻘ ــﺪر أن ﻧﻤﻮت‬ ‫ وﻧﺤﻦ ﺑﺪوﻧﻜ ــﻢ ﻧﻘﺪر أن‬،‫ﺑﺪوﻧﻜ ــﻢ ﻧﻘ ــﺪر أن ﻧﻌﻴ ــﺶ‬ .‫ﻧﺼ ــﺮخ ﻓﻲ وﺟ ــﻪ اﻟﺤﺠﺮ‬ ،‫اﺗﺮﻛﻮﻧ ــﺎ ﻟﻠﻘﺬاﺋ ــﻒ اﻟﺘ ــﻲ ﻻ ﺗﺨﻄ ــﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨ ــﺎ‬ ‫واﻟﺼﻮارﻳ ــﺦ اﻟﺘ ــﻲ ﻻ ﺗﺨﻄ ــﺊ ﻋﻴﻮﻧﻨ ــﺎ واﻻﺣﻘ ــﺎد‬ ‫اﻟﺘ ــﻲ ﻻ ﺗﺨﻄ ــﺊ ﻗﻠﻮﺑﻨ ــﺎ ﺣﺘ ــﻰ وأن ﻛﺎﻧ ــﺖ ﻋﻤﻴ ــﺎء‬ .‫ﺣﺘ ــﻰ وأن ﻛﺎﻧ ــﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧ ــﺔ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻟﺴ ــﻨﺎ ﻣﺴﻠﺴ ــﻞ أﻛﺸ ــﻦ ﻟﻠﺮﻋﺐ ﺗﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻛﻞ وﺟﺒﺔ ﻋﺸ ــﺎء ﺛﻢ ﺗﻄﻔﺌﻮن اﻟﻨﻮر اﺳ ــﺘﻌﺪادا‬ .‫ﻟﻠﻨﻮم‬ ‫ ﻳﺘﺴ ــﻠﻰ ﺑﻬ ــﺎ‬،‫ﻧﺤ ــﻦ ﻟﺴ ــﻨﺎ ﻟﻌﺒ ــﺔ ﺑﻼﻳﺴﺘﻴﺸ ــﻦ‬ ،‫أﻃﻔﺎﻟﻜ ــﻢ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻓﺮوﺿﻬﻢ اﻟﻤﺪرﺳ ــﻴﺔ‬ .‫ﻛﻞ ﻣﺴﺎء‬ ‫اﺑﺤﺜ ــﻮا ﻟﻜ ــﻢ ﻋ ــﻦ وﻃ ــﻦ أﺧ ــﺮ أو ﺷ ــﻌﺐ أﺧ ــﺮ‬ ،‫ وﺑﺄﺣﺰاﻧﻪ‬،‫ﺗﻀﻴﻌ ــﻮن وﻗﺘﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻬ ــﻲ ﺑﻌﺬاﺑﺎﺗﻪ‬ .‫وﺑﺄوﺟﺎﻋ ــﻪ‬ ،‫أﻧﺘ ــﻢ ﻟ ــﻦ ﺗﻜﻮﻧ ــﻮا ﻟﻴﺒﻴﻴ ــﻦ أﻛﺜﺮ ﻣ ــﻦ اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﺗﻜ ــﻮن أﺣ ــﺮص ﻋﻠﻴﻨ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ ﺷ ــﺮﺑﻮا‬ ،‫ وﺷ ــﻤﻮا ﻋﻄ ــﺮ ﻫ ــﺬه اﻷرض‬،‫ﺣﻠﻴ ــﺐ ﻫ ــﺬه اﻷرض‬ ‫ ﺳ ــﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﺘﻜ ــﺮر ﻷرض‬،‫ﺛ ــﻢ ﻳﺸ ــﻌﻠﻮن اﻟﻨ ــﺎر ﻓﻴﻬ ــﺎ‬ .‫ﻣﺤﺮوﻗ ــﺔ‬ ‫ﺳ ــﺘﻨﺘﻬﻲ اﻟﺤ ــﺮب وﺳ ــﻨﻜﺘﺐ ﻋﻠ ــﻰ ﺣﺎﺋ ــﻂ‬ .‫ إﻟ ــﻰ اﻟﻠﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺰن أﺧ ــﺮ‬:‫ﻣﺒﻜ ــﻰ اﻻﻣ ــﻢ‬ ‫ وﻣ ــﻊ‬،‫وﻛ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ اﻧﺘﻬ ــﻮا ﺑﺤﻔ ــﻞ ﻋ ــﺰاء‬ ‫ ﺳ ــﻮاء ﻣ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ ﻳﺸ ــﻌﻠﻮن‬،‫ﻧﺰﻳ ــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟﺬاﻛ ــﺮة‬ .‫ أو ﻣ ــﻦ اﻟﺬﻳ ــﻦ ﻛﺎﻧ ــﻮا وﻗﻮدﻫ ــﺎ‬،‫اﻟﻨ ــﺎر‬ ‫وﻟﻜ ــﻦ رﻏ ــﻢ ﻛﻞ اﻷﻟ ــﻢ ﺳ ــﻨﻈﻞ ﻧﺴ ــﺮج ﺧﻴﻮﻟﻨ ــﺎ‬ ..‫ﻧﺤ ــﻮ اﻷﻣﻞ‬ ‫وﻟﻜ ــﻦ رﻏ ــﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﺤ ــﻦ ﺳ ــﺘﻈﻠﻴﻦ ﻳ ــﺎ ﻟﻴﺒﻴ ــﺎ‬ ..‫وﻃ ــﻦ‬

: ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﺴﻴﺎﻟﺔ‬

‫ﻗﻮات »اﻟﻮﻓﺎق« ﺣﺎرﺑﺖ داﻋﺶ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺮت وﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ WM²H « —U‡‡‡½ ¡U‡‡‡HÞ≈Ë rK‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ …u‡‡‡Žb «Ë w‡‡‡² « »d‡‡‡× « ö‡‡‡¹Ë œö‡‡‡³ « V‡‡‡OM−ðË Æ —b‡‡‡ð ôË v‡‡‡I³ðô wH×B « d‡‡‡LðRL « w‡‡‡ W UO‡‡‡Ý b‡‡‡ √Ë »d‡‡‡× « Ê√ W‡‡‡FL− « ¡U‡‡‡ Áb‡‡‡IŽ Íc‡‡‡ « —b‡‡‡¼Ë w‡‡‡ÝPL « s‡‡‡ b‡‡‡¹eL « ô≈ n‡‡‡K ðô qOHJ « ÁbŠË —«u× « Ê«Ë ¨ —U‡‡‡ b «Ë ¡U b « ‰Ëb « Ê√ vKŽ «œbA ¨ —«dI²‡‡‡Ýô« oOIײР»Ëd× UÐ d bðË WOLM² «Ë —«dI²‡‡‡ÝôUÐ vM³ð WDK‡‡‡ « vKŽ U‡‡‡Ž«dB « U‡‡‡N−łRð v‡‡‡² « Èdł√ W‡‡‡O Ëb « t‡‡‡ðôUBð« ‚UO‡‡‡Ý w‡‡‡ Ë ÆÆ ÎôUBð« W‡‡‡FL− « WOł—U « d‡‡‡¹“Ë l UOHðU¼ Î WOł—U « ÊËR‡‡‡AK w½U³‡‡‡Ý_« W Ëb « d‡‡‡¹“Ë Æ ö¹ËeMO U Ëb‡‡‡½U½d Y‡‡‡×Ð w‡‡‡HðUN « ‰U‡‡‡Bðô« ‰ö‡‡‡š r‡‡‡ðË v‡‡‡² « ÍdJ‡‡‡ F « b‡‡‡OFB² « ¡U‡‡‡N½≈ q³‡‡‡Ý f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « w‡‡‡Š«u{ U¼bN‡‡‡Að v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F «Ë wLK‡‡‡ « q‡‡‡× UР«e‡‡‡² ô«Ë ÕU‡‡‡−½≈ ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ ¨ w‡‡‡ÝUO « —U‡‡‡ L « œö³ « w‡‡‡ w‡‡‡Þ«dIL¹b « ‰U‡‡‡I²½ô« W‡‡‡OKLŽ Æ U‡‡‡ÐU ²½ô« d‡‡‡³Ž

‫ اﻟﺼﺒﺎح‬.. ‫ﺗﺘﻤــــﺔ‬ ‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð WOł—U « d‡‡‡¹“Ë ‰U‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡ dF “ Ê√ ¨ W UO‡‡‡Ý b‡‡‡L× Xðu Ë wLK‡‡‡ « q× « ÂU √ o¹dD « XFD q‡‡‡× «d‡‡‡E²M ÊU Íc‡‡‡ « ¡U‡‡‡IK « W‡‡‡ d Æ“UO³O U¼bN‡‡‡Að w‡‡‡² « WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡ “_« wH× dLðR ‰öš ¨ W UO‡‡‡Ý ·U{√Ë XNłuð ‚U u « W‡‡‡ uJŠ “ Ê√ ¨ ¨WFL− « t‡‡‡ fK− UN‡‡‡Ý√— vKŽË W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡LEMLK ‰u‡‡‡K× « ÁU‡‡‡−ðUÐ j‡‡‡GCK w‡‡‡ Ëb « s‡‡‡ _« s b¹eL « UO³O VOM−ðË —«u× «Ë WOLK‡‡‡ « w² « «uI « Ê√ ¨ W UO‡‡‡Ý `{Ë√Ë ÆÆ” —U b « ¡eł ‚U‡‡‡ u « W uJŠ ·u‡‡‡H w »—U‡‡‡×ð U Ë »U¼—ù« WЗU× w‡‡‡ …uIÐ r¼U‡‡‡Ý UNM s ’u‡‡‡ dL « ÊU‡‡‡OM³ « «u‡‡‡ tÐ X‡‡‡ U rOEMð s d‡‡‡Ý WM¹b d¹dײ U‡‡‡O×Cð Æ “ wÐU¼—ù« g‡‡‡Ž«Ëœ ¡ULJ× «Ë s‡‡‡OHI¦L « W UO‡‡‡Ý b‡‡‡ýU½Ë qzU³I «Ë oÞUML «Ë ÊbL « ÊUOŽ√Ë a¹U‡‡‡A Ë ¡UN½≈ v ≈ …uŽb UÐ s¹œUOL UÐ s¹b‡‡‡A²×L «Ë ¨ s‡‡‡OO³OK « s‡‡‡OÐ ‰U‡‡‡²² ô« n‡‡‡ ËË »d‡‡‡× «

W‡‡‡L UJL « ‰ö‡‡‡š ÕU‡‡‡³ aO‡‡‡A « »d‡‡‡Ž√Ë W‡‡‡L UF « v‡‡‡KŽ ¡«b‡‡‡²Žô« Áœö‡‡‡Ð i‡‡‡ — s‡‡‡Ž W Ëœ Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë ¨ÍdJ‡‡‡ F « q× « i —Ë W‡‡‡O³OK « ‰öš s Ê«ËbF « «c‡‡‡¼ n u vF‡‡‡ ²Ý X¹uJ « Æw Ëb « s‡‡‡ _« f‡‡‡K− w U‡‡‡N²¹uCŽ Ád¹bIð sŽ fOzd « bO‡‡‡ « d³Ž t³½Uł s‡‡‡ U‡‡‡M½≈ ‰U‡‡‡ Ë ¨WIOI‡‡‡A « X‡‡‡¹uJ « W‡‡‡ Ëœ n‡‡‡ uL Ê«ËbF « v‡‡‡KŽ Ϋœ— »d‡‡‡× « ÷u‡‡‡ U‡‡‡½—dD{« Æ œö³ « W‡‡‡L UŽ v‡‡‡KŽ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡L UF « ÊQ‡‡‡Ð ëd‡‡‡ « `‡‡‡{Ë√Ë Êu½UI « U‡‡‡½UDŽ√ bI Ë r‡‡‡ýUž Ê«Ëb‡‡‡F ÷dF²ð w Ϋb‡‡‡ R ¨ UM‡‡‡ H½√ s‡‡‡Ž ŸU‡‡‡ b « w‡‡‡ o‡‡‡× « sŽ Î U‡‡‡ŽU œ W‡‡‡ ËUIL « —«dL²‡‡‡Ý« t‡‡‡ H½ X‡‡‡ u « d‡‡‡ŠbÐ ô≈ n‡‡‡ u²¹ s‡‡‡ ‰U‡‡‡²I « Ê√Ë ¨ W‡‡‡L UF « ÆXð√ Y‡‡‡OŠ s‡‡‡ t‡‡‡ð«u Ÿu‡‡‡ł—Ë Íb‡‡‡²FL «

: ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬

‫ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺔ إذاﻋﻴﺔ‬

‫ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻤﺎرس ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ …d‡‡‡²H œu‡‡‡F¹ U‡‡‡O³O w‡‡‡ U‡‡‡O UD¹≈ —u‡‡‡CŠ” Æ“WK¹uÞ Âu‡‡‡O «” Ê√ ŸU‡‡‡ b « …d‡‡‡¹“Ë d‡‡‡ –Ë s ÊQ‡‡‡Ð dF‡‡‡ý√ ¨vC X‡‡‡ Ë Í√ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ lOLł s ÂU‡‡‡² « »dI « sŽ d‡‡‡O³F² « w‡‡‡³ł«Ë ¨W‡‡‡ uJ× «Ë ŸU‡‡‡ b « …—«“Ë s‡‡‡ ¨s‡‡‡OO UD¹ù« „U‡‡‡M¼ Y‡‡‡OŠ ¨“U‡‡‡O³O w‡‡‡ s‡‡‡¹bł«u²L « dBMŽ 400 w «uŠ rCð W¹dJ‡‡‡ Ž …bŠË” Æ“ÎU‡‡‡O ULł≈ …œU‡‡‡O d‡‡‡I ” Ê√ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡²M¹dð —U‡‡‡ý√Ë UO³O w rŽb «Ë …bŽU‡‡‡ LK WOzUM¦ « W‡‡‡¦F³ « ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ q‡‡‡ «u¹ ¨©Íd‡‡‡ÐU ·U‡‡‡½® WD‡‡‡A½√ dO u² ¨fKЫdÞ ¡U‡‡‡MO w q‡‡‡LF « gO− « W‡‡‡¹d׳ «Ë qŠ«u‡‡‡ « dH r‡‡‡Žb « UDK‡‡‡ « VKÞ vKŽ ¡UMД p‡‡‡ –Ë ¨“w‡‡‡³OK « Æ“UN‡‡‡ H½ WOK×L « w‡‡‡ b‡‡‡łu¹ U‡‡‡L ” …d‡‡‡¹“u « X‡‡‡ œ—√Ë h‡‡‡² q‡‡‡IM² o‡‡‡¹d ¨U‡‡‡C¹√ f‡‡‡KЫdÞ Î ’U «Ë w‡‡‡MH « r‡‡‡Žb « d‡‡‡O uðË V‡‡‡¹—b² UÐ Æ“W‡‡‡O³OK « s‡‡‡ _« «u‡‡‡I ¨W‡‡‡O²×² « W‡‡‡OM³ UÐ w‡‡‡ b‡‡‡ł«u²ð” t‡‡‡½≈ ‰u‡‡‡I « v‡‡‡ « X‡‡‡BKšË vH‡‡‡A² w‡‡‡ ◊«d‡‡‡IÐ√ W‡‡‡ d W‡‡‡ð«dB Æ“W‡‡‡O×B « W‡‡‡¹UŽd « WD‡‡‡A½_ h‡‡‡B

w Í“u —U‡‡‡Ý o³‡‡‡Ý_« w‡‡‡ ½dH « f‡‡‡Ozd « Æw «cI « ÂU‡‡‡EMÐ W‡‡‡ŠUÞù« ŸU‡‡‡ b « …d‡‡‡¹“Ë X‡‡‡ U U‡‡‡N³½Uł s‡‡‡ ¨Âu‡‡‡O « q‡‡‡ Q½” U‡‡‡²M¹dð U‡‡‡²OЫeO ≈ W‡‡‡O UD¹ù« lOLł qLײð Ê√ ¨v‡‡‡C X Ë Í√ s d‡‡‡¦ √Ë WO ËR‡‡‡ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô«Ë u‡‡‡ðUM « ‰Ëœ w³OK « n‡‡‡KL UÐ oLF² « ‰U‡‡‡− w ô ¨d‡‡‡³ √ WIKF²L « U‡‡‡¹UCI « l‡‡‡OLł w ” q‡‡‡Ð ¨“j‡‡‡I Æ“j‡‡‡Ýu²L « W‡‡‡IDM s‡‡‡ √Ë —«dI²‡‡‡ÝUÐ WKš«b w‡‡‡ ¨U²M¹dð …d‡‡‡¹“u « X‡‡‡ U{√Ë «u‡‡‡I « ∫„d²‡‡‡AL « ŸU‡‡‡ b «” d‡‡‡LðRLÐ bIŽ Íc « ¨“s‡‡‡Þ«uL « W bš w W×K‡‡‡ L « W¹d׳ « »d‡‡‡Ý …œUO dILÐ W‡‡‡FL− « ÕU‡‡‡³ ¨ UŽU‡‡‡ « Ác¼ w l‡‡‡ÐU²½ UM½≈” ¨U‡‡‡ Ë— w‡‡‡ ¨œö‡‡‡³ « w‡‡‡ l‡‡‡{u « —u‡‡‡Dð b¹b‡‡‡ý o‡‡‡KIÐ sOO½bL « U‡‡‡¹U×C « s W‡‡‡KOI¦ « U‡‡‡N²O½«eOLÐ Æ“sO¹dJ‡‡‡ F «Ë ¡U³½ú WO UD¹ù« ©w‡‡‡ ¬® W‡‡‡ U Ë XKI½Ë œułË ÁœÒ d‡‡‡ Ó UM uš Ê≈” U‡‡‡N u U²M¹dð ò s‡‡‡Ž s ” p c Ë ¨U‡‡‡O³O w “UMOMÞ«u s‡‡‡ dO¦ Íc « w½«bOL « «e² ô« v‡‡‡ýö²¹ Ê√ WO½UJ ≈ ¨w Ëb « l‡‡‡L²−L « q‡‡‡³ s‡‡‡ Êü« v‡‡‡²Š r‡‡‡ð ÊQ‡‡‡Ð …d‡‡‡= c ¨“W‡‡‡¹—U− « À«b‡‡‡Š_« V³‡‡‡ Ð

w √ – ÕU³B « d‡‡‡¹“Ë ¨¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— V‡‡‡zU½ ‰U‡‡‡ t‡‡‡½≈ wMOH U‡‡‡Ý u‡‡‡OðU ¨w‡‡‡ UD¹ô« W‡‡‡OKš«b « s WO³OK « “·«d‡‡‡Þ_« l‡‡‡OLł” l‡‡‡ —ËU‡‡‡×²¹ Ê√ s‡‡‡ —cŠ t‡‡‡MJ Ë Âö‡‡‡ « ‰ö‡‡‡Š≈ q‡‡‡ł√ qł√ s »d‡‡‡× « W³F ”—U‡‡‡L¹ s ” „U‡‡‡M¼ w‡‡‡ ¨“W‡‡‡OMÞË W‡‡‡O½U½√Ë W‡‡‡¹œUB² « `‡‡‡ UB sŽ œœd‡‡‡ð U Ë U‡‡‡ ½d v ≈ W‡‡‡OML{ …—U‡‡‡ý≈ Æd²H× U‡‡‡NLŽœ WOŽ«–≈ U‡‡‡×¹dBð w wMOH U‡‡‡Ý ‰U Ë s¹dš¬ ¡ö‡‡‡ “ l‡‡‡ UOB ‡‡‡ý U‡‡‡½√” W‡‡‡FL− « s‡‡‡OЮ —«u‡‡‡× «Ë Âö‡‡‡ « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ vF‡‡‡ ½ Æ“l‡‡‡OL− « s‡‡‡O³ÞU ©W‡‡‡O³OK « ·«d‡‡‡Þ_« W³F VFK¹ s „UM¼ Ê√ t Uš√ U‡‡‡ ” ·U{√Ë WO½U½√Ë W¹œUB² « `‡‡‡ UB qł√ s »d‡‡‡× « Æ“…—uD « W‡‡‡¹Už w‡‡‡ W³F U‡‡‡N½≈ ÆW‡‡‡OMÞË v ≈ dO‡‡‡A¹ ÊU «–≈ U‡‡‡LO t «R‡‡‡Ý b‡‡‡MŽË w U×{«Ë Ëb³¹” wMOH U‡‡‡Ý »Uł√ ¨U‡‡‡ ½d Î —«dI²‡‡‡Ý« WŽeŽ“ w W×KB t‡‡‡¹b s‡‡‡ Ê√ «uM‡‡‡ « w qFH UÐ p cÐ ÂU Ë ¨W‡‡‡IDML « W¹œUB² ô« `‡‡‡ UBL « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ W‡‡‡O{UL « ×Uš u¼ ¨ÊU‡‡‡ ½ù« ‚u‡‡‡IŠ qł√ s f‡‡‡O Ë —Ëœ v‡‡‡ ≈ …—U‡‡‡ý≈ w‡‡‡ ¨“U‡‡‡O UD¹≈ œËb‡‡‡Š

Æ …bײL « r‡‡‡ _« ÁU‡‡‡Ždð Íc‡‡‡ « UOKF « WK¦LL « w‡‡‡M¹džu UJ¹—bO d‡‡‡³ŽË oKI « m UÐ s‡‡‡Ž ¨WOÐË—Ë_« W‡‡‡Oł—U « W‡‡‡ÝUO K fKЫdÞ v‡‡‡KŽ Ê«ËbF « U‡‡‡OŽ«bð s v‡‡‡KŽ ëd‡‡‡ « l‡‡‡ U‡‡‡N UBð« w‡‡‡ b‡‡‡ √Ë n Ë …—Ëd‡‡‡{ vKŽ w‡‡‡ÐË—Ë_« n‡‡‡ uL « o‡‡‡ «uð fKЫdÞ w W¹dJ‡‡‡ F « tðUOKLF d‡‡‡²HŠ WHOKš b √ U‡‡‡L ¨ U‡‡‡{ËUHL « v‡‡‡ ≈ …œu‡‡‡F «Ë ¨Î«—u‡‡‡ oOIײ …b‡‡‡×²L « r _« œu‡‡‡N− œU‡‡‡×ðô« r‡‡‡Žœ W “ö ÍdJ‡‡‡ Ž q‡‡‡Š b‡‡‡łu¹ ô t‡‡‡½≈Ë ¨Âö‡‡‡ « WLJ×LK W‡‡‡ UF « W‡‡‡OŽbL « d‡‡‡³ŽË ÆÆW‡‡‡O³OK « ‰öš …œu‡‡‡ MÐ uðU …bO‡‡‡ « WO Ëb « W‡‡‡OzUM− « Âu−NK UNH‡‡‡Ý√ sŽ ëd‡‡‡ « l WOHðU¼ WL UJ WO³OK « WL UF « t‡‡‡ ÷dF²ð Íc « —d‡‡‡³L « dOž WO½bL « P‡‡‡AML « ·«bN²‡‡‡Ýô UN²½«œ≈ …b R ¨ Æ dD K s‡‡‡OO½bL « i‡‡‡¹dFðË W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡OzUM− « W‡‡‡LJ×L « Ê≈ X‡‡‡ U Ë œ«d _« …U‡‡‡{UI w‡‡‡ œœd‡‡‡²ð s‡‡‡ Ë ÊËU‡‡‡N²ð s‡‡‡ b‡‡‡{ r‡‡‡z«d− «Ë »d‡‡‡Š r‡‡‡z«d−Ð s‡‡‡OLN²L « Î U‡‡‡I Ë ¨W‡‡‡OŽUL− « …œU‡‡‡Ðù« r‡‡‡z«dłË WO½U‡‡‡ ½ù« Æw‡‡‡ Ëb « Êu‡‡‡½UI « U‡‡‡H¹dF² w‡‡‡ÝUzd « fK−L « fOz— Âb‡‡‡ t³½Uł s‡‡‡ dJ‡‡‡A « ôUBðô« Ác¼ w‡‡‡ ò ëd‡‡‡ « e‡‡‡zU ò W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡LEML «Ë Ê«b‡‡‡K³ « Ác‡‡‡¼ n‡‡‡ «uL WL UF « t‡‡‡ ÷dF²ð Íc « Ê«Ëb‡‡‡FK W‡‡‡C «d « »d× « Ác¼ n u r‡‡‡¼œuNł «—bI ¨ f‡‡‡KЫdÞ

‫ اﻟﺼﺒﺎح‬.. ‫ﺗﺘﻤــــﺔ‬ e‡‡‡zU w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz— v‡‡‡IKð s‡‡‡ W‡‡‡O Ëb « ôU‡‡‡Bðô« s‡‡‡ öO‡‡‡Ý ëd‡‡‡ « WOł—U « d‡‡‡¹“Ë ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— V‡‡‡zU½ s‡‡‡ q ÕU³B « bL× « b‡‡‡ Uš ÕU³ ò aO‡‡‡A « w²¹uJ « WK¦LL «Ë åq dO öO−½√ WO½UL _« …—UA² L «Ëò UJ¹—bO ò WOÐË—Ë_« W‡‡‡Oł—U « W‡‡‡ÝUO K UOKF « WOzUM− « WLJ×LK W UF « W‡‡‡OŽbL «Ë åwM¹džu «—u‡‡‡Dð X‡‡‡ ËUMð å…œu‡‡‡ MÐ u‡‡‡ðU ò W‡‡‡O Ëb « Æ fKЫdÞ v‡‡‡KŽ »d‡‡‡× « U‡‡‡OŽ«bðË b‡‡‡L× « b‡‡‡ Uš ÕU‡‡‡³ ò aO‡‡‡A « »d‡‡‡Ž√Ë WOł—U « d¹“Ë ¡«—“u‡‡‡ « fOz— VzU½ ò ÕU‡‡‡³B « sŽ ëd‡‡‡ « l w‡‡‡HðU¼ ‰U‡‡‡Bð« w‡‡‡ w‡‡‡²¹uJ « WO³OK « W‡‡‡L UF « v‡‡‡KŽ ¡«b²Žô« Áœö‡‡‡Ð i‡‡‡ — X¹uJ « W Ëœ Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë ¨ÍdJ‡‡‡ F « q× « i —Ë ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ Ê«Ëb‡‡‡F « «c‡‡‡¼ n‡‡‡ u vF‡‡‡ ²Ý Æw Ëb « s‡‡‡ _« f‡‡‡K− w‡‡‡ U‡‡‡N²¹uCŽ U‡‡‡O½UL √ W‡‡‡¹—uNLł …—U‡‡‡A² œb‡‡‡½Ë ÁbN‡‡‡Að Íc « Âu−N UÐ q dO öO−½√ W¹œU×ðô« …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ …œb‡‡‡A ¨ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « ¡«b²Žô« «c‡‡‡N Í—u‡‡‡H « åd²HŠò «u‡‡‡ ·U‡‡‡I¹≈ wHðU¼ ‰U‡‡‡Bð« ‰ö‡‡‡š X‡‡‡ÐdŽ√Ë ÆÆ»Uׇ‡‡ ½ô«Ë ¨ WO½UL _« …—UA² L « d³Ž ¨Ã«d‡‡‡ « ezU l l¹Ëdð s À«bŠ_« Ác¼ t³³‡‡‡ ð UL UNH‡‡‡Ý√ sŽ Ác‡‡‡¼ Ê√ W‡‡‡×{u ¨s‡‡‡OO½bL « …U‡‡‡O× b‡‡‡¹bNðË wÝUO « —U LK Î UG UРΫ—d{ X³³‡‡‡Ý UOKLF «

: ‫ﻟﺤﺚ اﻷﻃﺮاف اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ اﻻﻗﺘﺘﺎل‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﺛﻼﺛﻲ ﻣﻊ ﺗﻮﻧﺲ وﻣﺼﺮ‬

vKŽ WE U×L «Ë t U−‡‡‡ ½«Ë w‡‡‡³OK « VF‡‡‡A « s w³OK « VF‡‡‡A « —«d sOB×ðË tðU‡‡‡ ÝR ÆWO³Mł_« ö‡‡‡šb² «

‫ وﻛﺎﻻت‬.. ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ò Ídz«e− « W‡‡‡Oł—U « ÊËR‡‡‡A « d¹“Ë UŽœ ¨wŁöŁ ŸU‡‡‡L²ł« bIŽ v‡‡‡ ≈ ò ÂËœU‡‡‡ uÐ Íd‡‡‡³ s q W‡‡‡Oł—Uš ¡«—“Ë r‡‡‡C¹ X Ë »d‡‡‡ √ w‡‡‡ WKOHJ « q³‡‡‡ « Y׳ ¨dB Ë f½uðË dz«e− « d‡‡‡ –Ë ÆÆU‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡O U× « W‡‡‡ “_« “ËU‡‡‡−² W‡‡‡¹dz«e− « W‡‡‡Oł—U « ÊËR‡‡‡A « …—«“u‡‡‡ ÊU‡‡‡OÐ ¨t‡‡‡M …—œU‡‡‡³LÐË ¨¡U‡‡‡FЗ_« Èd‡‡‡ł√ ÂËœU‡‡‡ uÐ Ê√ ÍdJ‡‡‡ý ` U‡‡‡Ý t¹dOE½ l WOHðU¼ ôU‡‡‡Bð« q¦LL « «c‡‡‡ Ë ¨ÍËUMON− « f‡‡‡OLš w‡‡‡ ½u² «Ë w …bײL « r‡‡‡ ú ÂUF « s‡‡‡O ú wB ‡‡‡A « ŸUL²ł« b‡‡‡IŽ Õd‡‡‡² «Ë ¨W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž U‡‡‡O³O ÆÆU‡‡‡O³O w‡‡‡ w‡‡‡ U× « l‡‡‡{u « Y‡‡‡×³ ∆—U‡‡‡Þ l¹d‡‡‡Ý bOŠuð vKŽ Íd‡‡‡z«e− « d‡‡‡¹“u « Y‡‡‡ŠË l²L²ð w² « –uHM «Ë U öF « nOþuðË œu‡‡‡N−K qLFK WO³OK « ·«dÞ_« Èb‡‡‡ —«u− « Ê«bKÐ UNÐ Á—U³²ŽUÐ —«u‡‡‡× « `OłdðË ‰U‡‡‡²² ô« n Ë v‡‡‡KŽ …bŠË ÊUL{ t½Q‡‡‡ý s Íc « bŠË_« qO³‡‡‡ «


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

22 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬9

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫اﻻﺣ ــﺪ‬

‫ ﻣﺤﻤــﺪ اﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳــﺮ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض‬.‫د‬

‫ﻋﺪم اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﺗﻮرﻳﺪ اﻷدوﻳﺔ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ أﻣﺮاض اﻟـــﺪرن‬ rð ¨qOG‡‡‡A² « UOKLŽ ‰öšË ¨ È“UGMÐ w W‡‡‡OH¹uJ « ¨È“UGMÐ w W‡‡‡¹Ëœú ÂËUI Ê—œ ôU‡‡‡Š 6 ·U‡‡‡A² « WÐU¦LÐ b‡‡‡F¹ Íc « d _« ¨f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡ ôU‡‡‡Š 4 Ë W−O²½ Èd‡‡‡š√ ôU‡‡‡Š œu‡‡‡łË W‡‡‡O UL²Š« s‡‡‡Ž —«c‡‡‡½≈ ·U‡‡‡A² « ‰UŠË ¨ ÷d‡‡‡L « «c‡‡‡N …b¹b‡‡‡A « ÈËb‡‡‡FK f½uð W‡‡‡ Ëœ v ≈ U‡‡‡MOŽ ‰U‡‡‡Ý—≈ rð ôU‡‡‡× « Ác‡‡‡¼ “UNł o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž W‡‡‡ bI²L « U‡‡‡ u×H « ¡«d‡‡‡łù b Q²K “U‡‡‡O³O w‡‡‡ d‡‡‡ u² d‡‡‡Ož “U‡‡‡Nł u‡‡‡¼Ë” LPA rð qFH UÐË ¨U‡‡‡N bŽ s‡‡‡ ôU× « Ác‡‡‡¼ WÐU ≈ s‡‡‡ ÆÆÂËUIL « Ê—b‡‡‡ UÐ Êu‡‡‡ÐUB rN½QÐ b‡‡‡O Q² « w½U¦ « j « W¹Ëœ√ UM¹b sJ¹ r X‡‡‡ u « «c¼ w‡‡‡ …d u² W¹Ëœ_« UO UŠ s‡‡‡J Ë ¨sOÐUBL « ¡ôR¼ Ãö‡‡‡F l oO‡‡‡ M² UÐ ¡ôR¼ ÃöŽ WDš w‡‡‡ qFH UÐ U‡‡‡½√bÐË Ê—b « …—«œ≈ d‡‡‡¹b b √ËÆÆWOL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM ÷«d‡‡‡ _« W‡‡‡× UJL w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL UР«c‡‡‡− «Ë ULO‡‡‡Ýô Ê—b « ÷d‡‡‡ s W‡‡‡¹U Ë Z‡‡‡ «dÐ „U‡‡‡M¼ Ê« W‡‡‡Dš l‡‡‡{uÐ p‡‡‡ –Ë ¨ W‡‡‡¹Ëœú ÂËU‡‡‡IL « ÷d‡‡‡L « Ê—b « o¹d vN²½« YOŠ ¨Í—U‡‡‡− « ÂUF « WO−Oð«d²‡‡‡Ý« lÐd « ‰ö‡‡‡š UNOKŽ V¹—b² « √b³O‡‡‡ÝË ¨U¼œ«bŽ≈ s‡‡‡ ¨sO{dLL « ¨¡U³Þ_« ® qL‡‡‡Að ¨ÂUF « «c¼ s w‡‡‡½U¦ « w‡‡‡ HM « rŽb « WŽuL− ¨WF‡‡‡ý_«Ë «d³² L « wM Æ W U ŸËd‡‡‡H « w ©w‡‡‡ŽUL²łô«Ë

‫اﻧﻬﻴﺎر ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺻﺮﻣﺎن‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻨﺎدق ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ Æv Ë_« W‡‡‡OL UF « »d‡‡‡× « ¡UMŁ√ w‡‡‡ U¼_« W d‡‡‡A « Ê≈ wÐu−×L « b‡‡‡L× ‰U‡‡‡ Ë UOMOF³‡‡‡Ý W¹«bÐ w‡‡‡ o‡‡‡¹dDK …c‡‡‡HML « „b « WOKLFÐ X‡‡‡ U b w‡‡‡{UL « Êd‡‡‡I « „U‡‡‡M¼ X‡‡‡ «“U s‡‡‡J Ë ¨b‡‡‡ONL² « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ «Î— Òc‡‡‡× Ô ¨÷—_« X‡‡‡×ð «u‡‡‡− V³‡‡‡ Ð X Ë Í√ w p‡‡‡ – Ÿu Ë ‰U‡‡‡L²Š« W uL× UÐ UMŠU‡‡‡A « »U× √ bOIð ÂbŽ ÆWO½u½UI « UIIAð U dD « VKž√ bN‡‡‡AðË «c¼ w UMŠU‡‡‡AK …bz«e « W‡‡‡ uL× « V³‡‡‡ Ð Æ U dD « w‡‡‡ s¹“«u œu‡‡‡łË ÂbŽ q‡‡‡þ

UMŠU‡‡‡A « wIzU‡‡‡Ý b‡‡‡Š√ Q‡‡‡łUHð tð—UO‡‡‡Ý s‡‡‡ w‡‡‡HK « ¡e‡‡‡− « ◊uI‡‡‡ Ð —UON½« w‡‡‡ w²ML‡‡‡Ý« ◊u‡‡‡K LÐ W‡‡‡KL× Ò L « Ô W‡‡‡M¹bLÐ Á—Ëd‡‡‡ ¡U‡‡‡MŁ√ Àb‡‡‡Š w‡‡‡{—√ 50 fKЫdÞ »d‡‡‡ž ¨WOKŠU‡‡‡ « ÊU‡‡‡ d

Æ«d² u‡‡‡KO

‚bM ◊uI‡‡‡Ý u‡‡‡¼ —U‡‡‡ON½ô« V³‡‡‡ÝË ¨—U² √ W‡‡‡ŁöŁ oLFÐ …u‡‡‡− ÀbŠ√ ¨r‡‡‡¹b Ÿu‡‡‡ Ë ÊËœ WF³‡‡‡Ý u‡‡‡×M q‡‡‡B¹ d‡‡‡DIÐË b‡‡‡ √ W‡‡‡IDML « ÊUJ‡‡‡Ý b‡‡‡Š√ ÆÆ—«d‡‡‡{√ c‡‡‡HM o‡‡‡¹dD « ÊQ‡‡‡Ð ÕU‡‡‡³B « W‡‡‡HO×B q³ s U‡‡‡¼dHŠ rð ‚œU‡‡‡Mš WIDM ‚u‡‡‡

w W¹Ëœú ÂËU‡‡‡I Ê—œ W UŠ W¹√ q−‡‡‡ ð r Â2012 d uð Âb‡‡‡F sJ Ë ôU‡‡‡Š œułË Âb‡‡‡F f‡‡‡O ¨U‡‡‡O³O öGA Ë …eNł√ s W “ö « WOBO ‡‡‡A² « qzUÝu « ÂUŽ Ê« v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A ÆÆ ÂËUIL « Ê—b « s‡‡‡Ž n‡‡‡AJK ÆÆ 2018 l GENEXPERT Ÿu‡‡‡½ s s¹“UNł b‡‡‡¹—uð r‡‡‡ð WO Ëb « WLEML « o‡‡‡¹dÞ sŽ tÐ W U « öG‡‡‡AL « w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL « Ÿd‡‡‡HÐ ULNOKG‡‡‡Að r‡‡‡ðË ¨…d‡‡‡−NK vH‡‡‡A² L öG‡‡‡AL « dO uð r‡‡‡ðË ¨f‡‡‡KЫdÞ w‡‡‡

‫ﻧﻮري ﺑﻠﺤﺎج‬ W¹Ë«e « W‡‡‡¹bK³ Íb‡‡‡K³ « fK−L « ÂU‡‡‡ jOD ² « f‡‡‡K− l‡‡‡ ÊËU‡‡‡F² UÐ »d‡‡‡G « W‡‡‡¹u½UŁ Õd‡‡‡ LÐ q‡‡‡LŽ W‡‡‡ý—Ë r‡‡‡OEM²Ð w−Oð«d²‡‡‡Ýô« jOD ² « ‰uŠ W¹dÐUB « U¼dCŠ w‡‡‡² «Ë »d‡‡‡G « W‡‡‡¹Ë«e « W‡‡‡¹bK³ fK−L « ¡U‡‡‡CŽ√Ë b‡‡‡OLŽ UNO „—U‡‡‡ýË U‡‡‡ ÝR ¡UD‡‡‡A½ s n‡‡‡OH Ë Íb‡‡‡K³ « s‡‡‡OBB ²L «Ë w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « Æ s‡‡‡OL²NL «Ë UNzUI SÐ ÂU w² « qLF « W‡‡‡ý—Ë XA U½ b³Ž –U²‡‡‡Ýô«Ë w‡‡‡ž«Ëe « r‡‡‡ðUŠ —u‡‡‡² b « W¹ƒd « b¹b×ð X‡‡‡A U½ »UD× « Âö‡‡‡ « W¹bK³K WO−Oð«d²Ýù« ·«b¼_«Ë W UÝd «Ë UÐuFB «Ë q U‡‡‡AL « W‡‡‡A UM r‡‡‡ð U‡‡‡L

UłUO²Š«Ë Íb‡‡‡K³ « q‡‡‡LF « t‡‡‡ł«uð w‡‡‡² « w‡‡‡² « f‡‡‡Ý_«Ë j‡‡‡OD ² « s‡‡‡ W‡‡‡¹bK³ «

‫وزﻳﺮة اﻟﺸﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷزﻣﺔ‬

tÐU‡‡‡ Š vKŽ ”—«b « V‡‡‡ UDK r¹bI « —ôËb‡‡‡ « dF‡‡‡ Ð ’U « ¨W‡‡‡Oł—U « …—«“Ë o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž WB² L « U‡‡‡N− « W‡‡‡³ÞU Ë ÂUF « s‡‡‡O _«Ë r‡‡‡OKF² « …—«“u‡‡‡

—u‡‡‡² b « ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡K−L r‡‡‡¼dOžË ” d‡‡‡ UŽ d‡‡‡¼UD «” q‡‡‡OFH² sO ËR‡‡‡ L « s‡‡‡ W×M ·d‡‡‡ Ë√ r‡‡‡C « —«d‡‡‡ vKŽ sOÝ—«b « W³KDK W¹dN‡‡‡ý W³ÞU Ë ¨ ’U‡‡‡ « rNÐU‡‡‡ Š UIÐU‡‡‡Ý …—u‡‡‡ cL « U‡‡‡N− « q

WOL‡‡‡Ý— U‡‡‡ÐUDšË «d‡‡‡ cLÐ W³KD « u ‰U‡‡‡B¹≈ qł√ s Æ rN

Íc‡‡‡ « ¡U‡‡‡IK « «c‡‡‡¼ h‡‡‡KšË v‡‡‡KŽ …d‡‡‡¹“u « t‡‡‡O b‡‡‡ √ bŽU‡‡‡ ¹ U qJ‡‡‡Ð ÂuI²‡‡‡Ý U‡‡‡N½√ qO cðË ¨ W‡‡‡Ý«—b « vKŽ V UD « s WKLł v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U »U‡‡‡FB « V‡‡‡Bð w‡‡‡² « W‡‡‡LNL « Z‡‡‡zU²M « UNMOÐ s‡‡‡ Ë V UD « `‡‡‡ U w s¹d−N ¡«u‡‡‡Ý lOL−K W½UŽù« —b‡‡‡IðË W‡‡‡³KÞ Ë√ s‡‡‡OŠ“U½ Ë√ l‡‡‡{u « V‡‡‡ Š w‡‡‡KŽ UN²³‡‡‡ ½ W½UŽ≈ r¹bIðË ¨ W‡‡‡łU× « —b‡‡‡ Ë o×KL « o¹dÞ s‡‡‡Ž ÂbIð WO U wF «Ë …—UH‡‡‡ UÐ wŽUL²łô« ·dB —«d W×zô qOFHð v‡‡‡ ≈ ·d‡‡‡B «Ë ¨ Íe‡‡‡ dL « U‡‡‡O³O

‫ﺟﻬﺎز اﻹﺳﻌﺎف ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﺧﻼء‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ إﺷﺒﻴﻠﻴﺎ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ “UNł r‡‡‡ÝUÐ o‡‡‡ÞUM « V‡‡‡ UÞË s‡‡‡O³¹dI « ∆—«u‡‡‡D «Ë ·UF‡‡‡Ýù« …—Ëd‡‡‡{ „U³²‡‡‡ýô« o‡‡‡ÞUM s‡‡‡ ¡UI³ « Ë U d‡‡‡A « s‡‡‡Ž œU‡‡‡F²Ðô« vKŽ UþUHŠ WOKH‡‡‡ « —«Ëœ_« w ÃËd « VKÞ ‰UŠ w Ë r‡‡‡JŠ«Ë—√ ¨ 191 r‡‡‡ d « v‡‡‡KŽ ‰U‡‡‡Bðô« “U‡‡‡N− « r‡‡‡ÝUÐ o‡‡‡ÞUM « —U‡‡‡ý√Ë WH¹c ◊uI‡‡‡Ý v ≈ w‡‡‡KŽ W U‡‡‡Ý√ vH‡‡‡A² L « s »dI UÐ «dzUÞ œułË ôË lOÐd « Íœ«u‡‡‡Ð w½«bOL « Æ U‡‡‡ÐU ù

U¼dO uð “ö‡‡‡ « U‡‡‡łUO²Šô«Ë U‡‡‡łUO²Š« W‡‡‡O³Kð q‡‡‡ł« s‡‡‡ W‡‡‡Nł s‡‡‡ ËÆWŠ“UM « d‡‡‡Ýô« ÊËR‡‡‡A « …d¹“Ë X‡‡‡I² « Èd‡‡‡š√ ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡OŽUL²łô« v‡‡‡{U ” …bO‡‡‡ « w‡‡‡MÞu « W‡‡‡³KD UÐ ” vF U‡‡‡A « —u‡‡‡BM v‡‡‡KŽ sO‡‡‡Ý—«b « s‡‡‡OO³OK « d‡‡‡¼“_UÐ ’U‡‡‡ « rNÐU‡‡‡ Š «c¼ ‰ö‡‡‡š …d¹“u « XFL²‡‡‡Ý«Ë w² « q U‡‡‡AL «Ë »U‡‡‡FB « v ≈ ”—«b « V‡‡‡ UD « U‡‡‡NM v‡‡‡½UF¹ WOHO Ë ¨’U‡‡‡ « tÐU‡‡‡ Š vKŽ ‰u‡‡‡K× «Ë U‡‡‡O ü« l‡‡‡{Ë Æ W³‡‡‡ÝUML «

ÊËR‡‡‡A « …d‡‡‡¹“Ë X‡‡‡I² « —u‡‡‡BM w‡‡‡{U W‡‡‡OŽUL²łô« f‡‡‡ √ Âu‡‡‡O « wF U‡‡‡A « f‡‡‡KЫdDÐ …—«“u‡‡‡ « Ê«u‡‡‡¹bÐ ÊËR‡‡‡ýË W “ô« W‡‡‡M− ¡U‡‡‡CŽ« …—«“u UÐ s‡‡‡¹d−NL «Ë sOŠ“UM « ÊËR‡‡‡A « ŸËd ¡U‡‡‡Ýƒ— —uC×Ð Æ Èd³J « fKЫdÞ W‡‡‡OŽUL²łô« w öŽô« V²JL « V‡‡‡ ×ÐË wF U‡‡‡A « ” XŽœ bI …—«“u‡‡‡K v‡‡‡ « ŸU‡‡‡L²łô« qN²‡‡‡ w‡‡‡ ” Vׇ‡‡ÝË »d× « n Ë …—Ëd‡‡‡{ V‡‡‡OM−ðË W×K‡‡‡ L « d‡‡‡¼UEL « w² « »d‡‡‡× « ö¹Ë s‡‡‡OO½bL « w‡‡‡ d‡‡‡EM «Ë U‡‡‡NO `‡‡‡Ð«— ô …—«d w‡‡‡½UFð w² « d‡‡‡Ýô« ‰UŠ ÆÆ ÕËe‡‡‡M « œuN− « W‡‡‡HŽUCLÐ X‡‡‡NłËË nOH ² « q‡‡‡ł« s‡‡‡ W‡‡‡ Ëc³L « W‡‡‡Š“UM « d‡‡‡Ýô« …U‡‡‡½UF s‡‡‡ ¡«u¹ô« s‡‡‡ U « eON−ðË d‡‡‡O u²Ð U eK²‡‡‡ L «Ë œ«u‡‡‡L « i‡‡‡FÐË l‡‡‡ oO‡‡‡ M² «Ë W‡‡‡¹—ËdC « W×B « ” W öF « «– UN− « ‰ö‡‡‡N « ≠ w‡‡‡K×L « r‡‡‡J× « ≠ l‡‡‡L²−L « U‡‡‡LEM Ë d‡‡‡LŠô« Æw‡‡‡½bL « ¡UCŽ« l{Ë ¡U‡‡‡IK « ‰öšË ŸËdH « ¡U‡‡‡Ýƒ—Ë W‡‡‡ “ô« W‡‡‡M− ŸU‡‡‡{Ëô« …—u‡‡‡ w‡‡‡ …d‡‡‡¹“u « oÞUML « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ WO½U‡‡‡ ½ô«

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻤـــﺮ‬ v U Ëb « U½√ sKŽ√ „eML « ÕU³B wKŽ bO «u‡‡‡‡‡‡ s vM‡‡½QÐ fO‡‡‡‡‡‡‡‡ ‫ و‬Â1970 ö‡‡− ‡‡Ð ¡Uł UL‡‡

fKЫdÞ W¹bKÐ

WO½Ëd²J ù« U‡‡‡ b K Íc‡‡‡OHM² «Ë wMH « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b Âb‡‡‡ Ë ¨åW‡‡‡K ŸËd‡‡‡A ò WŠUO‡‡‡ K W UF « W¾ON UÐ U uKFL « WOMIð qO−‡‡‡ ð WOHO Ë sŽ U{ Î dŽ W‡‡‡³O¼Ë Âd‡‡‡ √ WJ³ý «b ²ÝUÐ U³²J Ë√ WOŠUO‡‡‡Ý W dý Î WOHO Ë ås¹ô ÊË√ w‡‡‡L — e−Šò X‡‡‡½d²½ù« d¹b ÂdÐ√ËÆW Ë«eL « Ê–≈ v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « Ãd‡‡‡ W U‡‡‡Ý√ ”b‡‡‡MNL « e‡‡‡ dL « ÂU‡‡‡Ž l wM r‡‡‡Žœ ‚U‡‡‡Hð« d‡‡‡C× ¨w‡‡‡ u³ « dðuO³LJ «Ë U‡‡‡OMI²K ÷—√ W d‡‡‡ý fOz— wðQðË ¨w‡‡‡ð—“ ÊU‡‡‡C — –U‡‡‡F ”b‡‡‡MNL « W‡‡‡O «d « œu‡‡‡N− « s‡‡‡L{ …u‡‡‡D « Ác‡‡‡¼ s¹d U‡‡‡ L «Ë ÕUO‡‡‡ K U uKFL « dO u² W¹—«œù« ö‡‡‡ UFL « qON‡‡‡ ðË ¨UO³O w‡‡‡ U‡‡‡ ÝRL «Ë U‡‡‡N−K U‡‡‡ b «Ë ’U‡‡‡ « ŸU‡‡‡DI «Ë

‫ﻧﻮري ﺑﻠﺤﺎج‬ WO UL‡‡‡A « ¡U‡‡‡ M « W‡‡‡Ý—b XLE½ W‡‡‡OÐöÞ W‡‡‡O UH²Š« ÊU‡‡‡ d W‡‡‡M¹bLÐ U‡‡‡¼dCŠ q‡‡‡HD «Ë Âô« b‡‡‡OŽ W³‡‡‡ÝUMLÐ w‡‡‡ÝUÝ_« r‡‡‡OKF² « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b d‡‡‡¹b Ë ÊU‡‡‡ dBÐ r‡‡‡OKF² « W‡‡‡³ «dLÐ …d‡‡‡Ý√Ë d‡‡‡¹b Ë ÊU‡‡‡ d »U³‡‡‡ý X‡‡‡OÐ s nOH Ë ¡U M « W‡‡‡Ý—bLÐ f¹—b² « Æs‡‡‡OL²NL « w‡‡‡² « W‡‡‡O UH²Šô« «d‡‡‡I X‡‡‡ŽuMð WÝ—bL UÐ ◊UAM « V²J UNOKŽ ·d‡‡‡ý« W‡‡‡OM ÷Ëd‡‡‡ŽË «d‡‡‡I XKL‡‡‡ý Y‡‡‡OŠ ÷ËdŽ p c Ë W‡‡‡Ý—bL « »öÞ UN b W‡‡‡O UIŁ UIÐU‡‡‡ Ë Íb‡‡‡OKI² « Íe‡‡‡K Æ WŽuM U‡‡‡{dF W‡‡‡O UH²Šô« X‡‡‡MLCð U‡‡‡L

XKL‡‡‡ý W‡‡‡Ý—bL « »ö‡‡‡Þ ‰U‡‡‡LŽ_ W‡‡‡OIO³D² « »—U‡‡‡−² «Ë U u‡‡‡Ýd « UOM²IL «Ë W‡‡‡OKLFL « »—U‡‡‡−² « iF³ Æ WO³F‡‡‡A « ôu‡‡‡ QL «Ë —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ W‡‡‡O UH²Šô« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ðQð W‡‡‡Ý—bL « U‡‡‡NÐ Âu‡‡‡Ið w‡‡‡² « j‡‡‡ýUML « vKŽ »ö‡‡‡D « lO−‡‡‡Að ·b‡‡‡NÐ ÂU‡‡‡Ž q

tO d² «Ë V‡‡‡¼«uL « ·U‡‡‡A² «Ë Ÿ«b‡‡‡Ðù« ·ËdE « qþ w‡‡‡ W Uš »öD « v‡‡‡KŽ Æ W‡‡‡O U× «

·UF‡‡‡Ýù« “U‡‡‡Nł V‡‡‡ UÞ e dL qłUŽ ¡öšS‡‡‡‡Ð ¨∆—«uD «Ë U‡‡‡łUO²Šô« ÍËc‡‡‡ UOKO³‡‡‡ý≈ ÆfKЫdÞ »uMł w½«u « o¹dDÐ “U‡‡‡N− « r‡‡‡ÝUÐ o‡‡‡ÞUM « ‰U‡‡‡ Ë UOKO³‡‡‡ý≈ e d Ê≈ w‡‡‡KŽ W U‡‡‡Ý√ W‡‡‡ U « U‡‡‡łUO²Šô« ÍËc‡‡‡ ÃU‡‡‡²×¹ w½«u‡‡‡ « o‡‡‡¹dDÐ ÍË– s‡‡‡ 60‡‡‡‡ ö‡‡‡łUŽ ¡ö‡‡‡š≈ e‡‡‡ dL UÐ s‡‡‡OI UŽ U‡‡‡łUO²Šô« w‡‡‡Hþu ‰u‡‡‡šbÐ Êu‡‡‡³ UD¹Ë Ær‡‡‡N e‡‡‡ dL «

Âu¹ WOL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM X‡‡‡ U ÷«d √ w‡‡‡AHð s v‡‡‡A ð UN½≈ WFL− « —«d Ë WHOEM « dOž ÁUOL « V³‡‡‡ Ð W¹bF s »dI UÐ d‡‡‡z«b « ‰U‡‡‡²I « s ÊUJ‡‡‡ « WLEML « d‡‡‡ –Ë ÆÆ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « “d‡‡‡²¹Ë— ® W‡‡‡ U Ë t‡‡‡ðœ—Ë√ U‡‡‡L U‡‡‡I Ë w‡‡‡HJð W‡‡‡z—UÞ «œ«b‡‡‡ ≈ U‡‡‡N¹b Ê√ © „UM¼ WO×B « PAML «Ë UOH‡‡‡A² L «

‫دورة ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ o¹dH « qOJ‡‡‡Að …«“«uLÐ ¨ WOÐdF « ‰Ëb UÐ W‡‡‡ UF « U‡‡‡ÐU ²½ô« s ·bN « Ê_ ¨ W‡‡‡LEML « ÁU‡‡‡Ždð Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÐdF « wzU‡‡‡ M « UFL²−L UÐ w‡‡‡Þ«dIL¹b « ¡«œ_« e‡‡‡¹eFð u¼ Z‡‡‡ U½d³ « «c‡‡‡¼ ¡U‡‡‡ MK ULŽœË ¨WOIOIŠ W‡‡‡OÞ«dIL¹œ W UIŁ d‡‡‡A½Ë ¨W‡‡‡OÐdF « Æ qLF « w ◊«d‡‡‡ ½ô« w U³ž«d « s wÐdF « s‡‡‡Þu « w‡‡‡

‫ﺧﺪﻣﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﺠﺰ اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬

‫وﻛﺎﻻت‬ o‡‡‡OŁu² «Ë U‡‡‡ uKFL « e‡‡‡ d s‡‡‡KŽ√ W‡‡‡O½Ëd²J ≈ U‡‡‡ bš ‚ö‡‡‡Þ≈ wŠUO‡‡‡ « sL{ WŠUO‡‡‡ « ŸU‡‡‡D e‡‡‡¹eF² …b‡‡‡¹bł Æw‡‡‡ Ëb « f‡‡‡KЫdÞ ÷d‡‡‡F U‡‡‡O UF e−×K U Î d‡‡‡× U‡‡‡ b « Ác¼ qL‡‡‡AðË qO œ o‡‡‡O³DðË ¨åm‡‡‡MO uÐ U‡‡‡O³O ò w‡‡‡ bMH « X‡‡‡ ¹—uð U‡‡‡O³O ò W‡‡‡O½Ëd²J ≈ W‡‡‡D¹dšË W‡‡‡¹—«œù« U‡‡‡ b « W‡‡‡ uEM Ë ¨åb‡‡‡¹Uł Æåf dOÝ nKO‡‡‡Ýò WOŠUO‡‡‡ « U dAK U‡‡‡{ Î dŽ e‡‡‡ dL « ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡¹b Âb‡‡‡ Ë WOŠUO‡‡‡ « U‡‡‡ uKFL « …b‡‡‡ŽU s‡‡‡Ž ÷Ëd‡‡‡F «Ë j‡‡‡z«d «Ë «¡U‡‡‡BŠù«Ë «b ²‡‡‡ÝUÐ WOŠUO‡‡‡ « l‡‡‡ «uLK W‡‡‡OzdL « ÷d‡‡‡ŽË ¨W‡‡‡O «dG− « U‡‡‡ uKFL « r‡‡‡E½ Z U½d³ « ÷—√ W d‡‡‡ý …—«œ« fK− fOz—

‫ﻣﺪارس ﺻﺮﻣﺎن ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻄﻼﺑﻬﺎ وأﻣﻬﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﺨﺸﻰ ﺗﻔﺸﻲ اﻷﻣﺮاض ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ bO‡‡‡Ý ” —u² b « ‰U Ë ÆÆsOŽu³‡‡‡Ý√ u‡‡‡×M W×B « W‡‡‡LEM q¦L ” sO‡‡‡ Š d‡‡‡HFł wI ‰U‡‡‡²I « s Ÿu³‡‡‡Ý√ bFÐ U‡‡‡O³O w‡‡‡ 323 V‡‡‡O √Ë r‡‡‡NH²Š UB ‡‡‡ý 75 «u‡‡‡K² Êu‡‡‡O½b WF³‡‡‡Ý r‡‡‡NM UB ‡‡‡ý ÆÆ“«u³O √ …d‡‡‡AŽË XLK‡‡‡Ý W‡‡‡LEML « Ê√ d‡‡‡ –Ë W¹Ëœ√Ë ·UFÝ≈ U eK² UOH‡‡‡A² L «

‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ دور اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ واﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‬

‫ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻄﻼب اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﺗﺮ اﻷوﺿﺎع وﻧﺰوح اﻟﻌﺎﺋﻼت‬

«œ«b‡‡‡ ù« p‡‡‡Kð w‡‡‡HJð ” ·U‡‡‡{√Ë ¨ ÆÆ” …d‡‡‡OD « W‡‡‡KŠdL « w‡‡‡ sOŽu³‡‡‡Ý√ ·ô¬ W²‡‡‡Ý d‡‡‡ Êü« v‡‡‡²Š t‡‡‡½≈ ‰U‡‡‡ Ë W×B « WLEM s‡‡‡J ‰U²I « s h ‡‡‡ý ÕËe½ l‡‡‡ q UF²K ∆—«u‡‡‡Þ jDš U‡‡‡N¹b w‡‡‡ “·ôü« U‡‡‡¾ s‡‡‡J¹ r‡‡‡ Ê≈ ·ôü«” ƉU²I « s‡‡‡ …dOD « W‡‡‡KŠdL «

wMÞu « e dL UР«c‡‡‡− «Ë Ê—b « …—«œ≈ d‡‡‡¹b ‰U …—«œù« Ê≈ ” w½UłdH « bL× Æœ ÷«d‡‡‡ _« W× UJL s‡‡‡OÐUBLK W‡‡‡OzUBŠ≈ œ«b‡‡‡Ž≈ s‡‡‡ ¡U‡‡‡N²½ô« œb‡‡‡BÐ Â2018 ÂU‡‡‡F « Ê—b « ≠ ÷d‡‡‡LÐ w‡‡‡HJð W‡‡‡OL „U‡‡‡M¼ Ê« w‡‡‡½UłdH « Æœ `‡‡‡{Ë√Ë ÂU‡‡‡F « n‡‡‡B²M œö‡‡‡³ « qB²‡‡‡Ý W‡‡‡K¹uÞ «d‡‡‡²H W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « ≠ W‡‡‡LEM s‡‡‡ WK‡‡‡Ýd Í—U‡‡‡− « W‡‡‡× UJL w‡‡‡MÞu « e‡‡‡ dL « …—«œ≈ l‡‡‡ oO‡‡‡ M² UÐË ÂUE½ œułË v‡‡‡ ≈ œbB « «c¼ w —U‡‡‡ý√Ë Æ÷«d‡‡‡ _« «c− «Ë Ê—b‡‡‡ « …—«œ≈ t‡‡‡OKŽ q‡‡‡LFð o‡‡‡O œ w‡‡‡zUBŠ≈ ŸËdH « s‡‡‡ œd‡‡‡ð «¡U‡‡‡BŠô« Ê√ Y‡‡‡OŠ ¨e‡‡‡ dL UÐ ÍuM‡‡‡Ý ¨ ÍuM‡‡‡Ý lЗ ¨ ÍdN‡‡‡ý® WHK² WM “√ WŁö¦Ð …—«œù lÐU² « f‡‡‡Ozd « ¡UBŠù« V²J v‡‡‡ ≈ œd‡‡‡ðË ¨ © WFÐU² Ë U‡‡‡½UO³ « qOKײРÁ—Ëb‡‡‡Ð ÂuI¹ Íc « ¨Ê—b‡‡‡ « Ułd Êu‡‡‡J¹Ë ¨Ãö‡‡‡F « ZzU²½Ë v‡‡‡{dL « Ãö‡‡‡Ž w WÐU ù« ‰b‡‡‡F s‡‡‡Ž Ê—bK q U‡‡‡ý d‡‡‡¹dIð p‡‡‡ – ÆÆÊUJ‡‡‡ « ÂuLŽ v ≈ U¹uM‡‡‡Ý q‡‡‡Ýdð «¡U‡‡‡BŠ≈ „U‡‡‡M¼ Ê≈ ‰U‡‡‡ Ë d¹dI² « w‡‡‡ U‡‡‡NMOLC² W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM ÆÆU¹uM‡‡‡Ý WLEML « s‡‡‡ —b‡‡‡B¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ Ëb « ‚ö‡‡‡D½« c‡‡‡M WK U‡‡‡ý «¡U‡‡‡BŠ≈ U‡‡‡M¹b U‡‡‡L

Â1971 ÂU‡‡‡F « Ê—b‡‡‡ « W‡‡‡× UJL w‡‡‡MÞu « Z‡‡‡ U½d³ «

‫دﻋﺖ ﻟﻮﻗﻒ اﻟﺤﺮب وﺗﺠﻨﺐ اﻷﺑﺮﻳﺎء اﻟﻨﺰاﻋﺎت‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻐﺮب ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫رؤﻳﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬ w−Oð«d²‡‡‡Ýô« j‡‡‡OD ² « U‡‡‡NOKŽ e‡‡‡Jðd¹ q‡‡‡³ s‡‡‡ UN²‡‡‡A UM Ë W‡‡‡¹ƒd « b‡‡‡OŠuðË UNOKŽ qLF «Ë U‡‡‡¼œUL²Ž«Ë s‡‡‡OBB ²L « Æq³I²‡‡‡ L « w o‡‡‡OI×ð v‡‡‡ « W‡‡‡ý—u « Ác‡‡‡¼ ·b‡‡‡NðË WK¦L²L «Ë W¹bK³K WO−Oð«d²‡‡‡Ýù« ·«b¼_« WO³KðË U‡‡‡NO sOMÞUI « U‡‡‡{— oOI×ð w‡‡‡ U bš d‡‡‡O uð ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ r‡‡‡NðUłUO²Š« «—b d‡‡‡¹uDðË e¹eFðË …e‡‡‡OL² Ë WK U‡‡‡ý «—UL¦²‡‡‡Ýô« e¹eFð vKŽ qLF «Ë W‡‡‡¹bK³ « e‡‡‡¹eFðË W‡‡‡ŠU²L « œ—«u‡‡‡L « sO‡‡‡ ×ðË q¹bFðË W¹bK³K w‡‡‡ ÝRL « ¡UM³ « d¹uDðË q‡‡‡š«œ w‡‡‡½«dLF « j‡‡‡OD ² « d‡‡‡¹uDðË W¹—«œù« «—b‡‡‡I « ¡UMÐË s‡‡‡OJLðË W‡‡‡¹bK³ « w‡‡‡² « W‡‡‡OK¼_« U‡‡‡ ÝRLK W‡‡‡OLOEM² «Ë UłUO²Šô« ÍË–Ë …√dL «Ë »U³‡‡‡A UÐ vMFð Æ …bO‡‡‡ýd « WL u× « e‡‡‡¹eFðË W‡‡‡ U «

œ«bŽ≈ s ¡UN²½ô« œb‡‡‡BÐ s×½Ë Â2017 ÂUŽ v‡‡‡²ŠË ÆÆ Â 2018 ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡OzUBŠ≈ s‡‡‡ U¹uM‡‡‡Ý —b‡‡‡B¹ Ϋd‡‡‡¹dIð „U‡‡‡M¼ Ê« ·U‡‡‡{√Ë V½U− « «c‡‡‡NÐ s‡‡‡OL²NL «Ë s‡‡‡O¦ŠU³K s‡‡‡JL¹Ë …—«œù« Z U½d³ « q‡‡‡¹bFð UC¹√ r²O‡‡‡Ý UL ÆÆ t‡‡‡OKŽ Ÿö‡‡‡Þô« W‡‡‡ uEM ‰U‡‡‡šœ≈ o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž q‡‡‡ UJ UÐ w‡‡‡zUBŠù« UNOKŽ sOЗb V‡‡‡¹—bð rð ¨ DHIS2 vL‡‡‡ ð …b¹bł sOOzUBšù« W‡‡‡ œUI « W‡‡‡³¹dI « …d‡‡‡²H « w √b³O‡‡‡ÝË ÆÆUN U‡‡‡Ý—≈Ë U½UO³ « ‰U‡‡‡šœ≈ ÂU‡‡‡E½ vKŽ ŸËd‡‡‡H UÐ Ê—b‡‡‡ « …—«œ≈ Ê√ v‡‡‡ ≈ ÊQ‡‡‡A « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ —U‡‡‡ý√Ë ŸUDI½«Ë h‡‡‡I½ s w½UFð X‡‡‡½U e‡‡‡ dL UР«c‡‡‡− «Ë ¨ rE²M qJ‡‡‡AÐ W‡‡‡¹Ëœ_« b‡‡‡¹—uð W¹—«dL²‡‡‡Ý« Âb‡‡‡ŽË Z U½d³ « v‡‡‡KŽ U³K‡‡‡Ý ‰U× « WFO³DÐ dŁ√ d‡‡‡ _« «c‡‡‡¼ …dOš_« …d²H « w‡‡‡ sJ Ë ¨ Ê—b « W× UJL w‡‡‡MÞu « W×B « W‡‡‡LEM s‡‡‡ UNÐ ”Q‡‡‡Ðô WOL Âö²‡‡‡Ý« r‡‡‡ð …—«œ≈ o¹dÞ sŽ U‡‡‡¼b¹—uð rð Èdš√ WOL Ë ¨W‡‡‡OL UF « W¹Ëœ_« s‡‡‡ WOL UC¹√ „U‡‡‡M¼Ë ¨e dL UÐ W‡‡‡ bOB « ¨WK¹uÞ «d²H wHJð Í—U− « ÂUF « nB²M qB²‡‡‡Ý l oO‡‡‡ M² UÐ WOL UF « W‡‡‡×B « WLEM s WK‡‡‡Ýd ÊuJ¹ s Ë ¨÷«d _« W× UJL w‡‡‡MÞu « e dL « …—«œ≈ ÆÆÈdš√ …d‡‡‡ W¹Ëœ_« w‡‡‡ WO UJ‡‡‡ý≈ „UM¼ ÂU‡‡‡Ž c‡‡‡M t‡‡‡½√ w‡‡‡½UłdH « b‡‡‡L× “œ ·U‡‡‡{√Ë

«—UNL «Ë WO‡‡‡ÝUÝ_« ·—U‡‡‡FL « UЗb²L « »U‡‡‡ ≈ ·b‡‡‡NÐ UÐU ²½ô« v‡‡‡KŽ W‡‡‡³ «dL « W‡‡‡OKLŽ w W —U‡‡‡ALK W‡‡‡ “ö « WOÐdF « …√d‡‡‡L « WLEML W‡‡‡ UF « …d‡‡‡¹bL « b‡‡‡ √Ë ÆÆ W‡‡‡ UF « ÂbI²‡‡‡Ý WLEML « Ê√ W³‡‡‡ÝUML UÐ ” Ê«u‡‡‡O U‡‡‡¹œU ” …—u‡‡‡² b « vKŽ W³ «dLK W‡‡‡OMÞË WOzU‡‡‡ ½ ‚d qOJ‡‡‡A² “ö‡‡‡ « r‡‡‡Žb «

w² « …—Ëb‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ X‡‡‡L{Ë ÆÆ w‡‡‡ÝUO « —U‡‡‡ L « Èu²‡‡‡ d¦ _« WOzU‡‡‡ M « «œUOI « s œbŽ ΫdšR f½uð U‡‡‡N²MC²Š« wzU‡‡‡ M « o¹dH « s v Ë_« W‡‡‡F b « XKJ‡‡‡ý wð«uK « UÞU‡‡‡A½ tKO¼Qð d‡‡‡³Ž tKOJ‡‡‡Að v ≈ W‡‡‡LEML « vF‡‡‡ ð Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÐdF « WBB ²L « W‡‡‡O³¹—b² « «—Ëb‡‡‡ « s‡‡‡ WK‡‡‡ KÝ ‰ö‡‡‡š s‡‡‡

‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WO³¹—b² « …—Ëb‡‡‡ « ‰ULŽ√ w U —U‡‡‡AL « s œbŽ b‡‡‡ √ ‰U− w WOÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « w «bO‡‡‡ K WO½U¦ « WBB ²L « …√dL « W‡‡‡LEM U‡‡‡NðbIŽ w‡‡‡² « W‡‡‡ UF « U‡‡‡ÐU ²½ô« W‡‡‡³ «d Êu‡‡‡FD «Ë U‡‡‡Fł«dL «Ë ÈËUJ‡‡‡A « Ÿu‡‡‡{u ‰u‡‡‡Š W‡‡‡OÐdF « vKŽ W Uš ¨ X‡‡‡II×ð w² « ZzU²M « W‡‡‡OL¼√ vKŽ W‡‡‡OÐU ²½ô«

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫األحــد ‪ 9‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 14‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫االقتصادي‬

‫العــدد ‪٢٢‬‬

‫مدير التحرير‬

‫وداد عــــون‬

‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬فاطمة الحوات‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫المركزي‪ :‬ال عراقيل بمخصصات أرباب األسر‬ ‫أكــد مصــرف ليبيــا المركــزي أن‬ ‫إجــراءات تنفيــذ مخصصــات أربــاب‬ ‫األســر الليبيــة اإلضافيــة عــن ســنة‬ ‫‪ 2018‬تســير وتنفــذ بشــكل طبيعــي‪.‬‬ ‫وبحســب بيــان للمصــرف نشــره‬ ‫األربعــاء بصفحتــه فــي “فيســبوك”‪،‬‬ ‫فقــد بلــغ عــدد األســر التــي قامــت‬ ‫بتنفيــذ معامالتهــا ‪ 730882‬أســرة‪،‬‬ ‫والذيــن يمثلــون عــدد ‪3،746،611‬‬ ‫مو ا طنــا ً ‪.‬‬ ‫وبلغــت قيمــة المبالــغ المنفــذة‬ ‫حتــى تاريــخ ‪ 9‬أبريــل الجــاري حوالــي‬ ‫‪ 1.9‬مليــار دوالر أميركــي‪ ،‬وفــق‬ ‫المصــرف المركــزي‪.‬‬ ‫وشــرعت عــدة مصــارف الشــهر‬ ‫الماضــي باســتقبال طلبــات منحــة‬ ‫أربــاب وهــي‪:‬‬ ‫التجــاري الوطنــي والمصــرف‬ ‫المتحــد ومصــرف اإلجمــاع العربــي‬ ‫ومصــرف األمــان ومصــرف التجــارة‬

‫والتنميــة ومصــرف التجــاري العربــي‬ ‫ومصــرف الجمهوريــة ومصــرف‬ ‫الصحــارى ومصــرف المتوســط‬

‫ومصــرف الواحــة ومصــرف الوحــدة‬ ‫ومصــرف شــمال أفريقيــا‬

‫مقال ‪...‬‬

‫دور المفتش في حماية‬ ‫المستهلك‬

‫مؤمتر صحفي ملراقبة الصناعة طرابلس‬

‫ضرورة تشكيل شركات تفتيش على السلع المستوردة‬ ‫كتبت‪ :‬زينب سويسي ‪ -‬تصوير‪ :‬ناصر أبوراوي‬ ‫ص ــرح الس ــيد مي ــاد النفات ــي مراق ــب الصناع ــة في ــه انن ــا رغ ــم‬ ‫صعوبة الظروف ما زلنا نعمل ونقوم بإعداد استراتيجيات سيكون‬ ‫له ــا اثر عل ــي الزمن القري ــب والبعيد‪.‬‬

‫واكــد مراقــب صناعــة طرابلــس علــى‬ ‫وجــود تحديــات تواجــد المصنــع الليبــي‬ ‫بوجــود بيئــة اقتصاديــة متخلفــة ســاهمت‬ ‫فــي تأخــر النمــو للقطاعــات االقتصاديــة‬ ‫المختلفــة ورجــح ذلــك لضعــف المنظومــة‬ ‫االقتصاديــة وضعــف الوعــي المجتمعــي ‪.‬‬

‫واضــاف‪ :‬التحــدي الحقيقــي عــدم‬ ‫وجــود بيئــة مســتقرة تســببت فــي انهيــار‬ ‫العديــد مــن المراكــز الماليــة التــي حاولــت‬ ‫أن يكــون لهــا دور ومســاهمة اقتصاديــة‬ ‫فاعلــة ‪..‬‬ ‫وكمــا اكــد النفاثــى فــي تصريحــه‬

‫إصدار‬ ‫جديد‬ ‫صــدر العــدد األول‬ ‫النشــرة اإلرشــادية‬ ‫مــن‬ ‫والتــي تحمــل عنــوان الزراعــة‬ ‫العضويــة وتطبيقاتهــا وهــي‬ ‫مــن إعــداد المهنــدس أحمــد‬ ‫يوســف شــعبان مــن مركــز‬ ‫بحــوث التقنيــات الحيويــة ‪،‬مــن‬ ‫خاللهــا تــم التعريــف بالزراعــة‬ ‫العضويــة والمفهــوم األساســي‬ ‫لهــا والتحــول للزراعــة العضويــة‬ ‫والمنتــج العضــوي المعتمــد‬ ‫والزراعــة العضويــة واالنتــاج‬ ‫الحيوانــي والنباتــي والرعايــة‬ ‫البيطريــة تحــت نظــام الزراعــة‬ ‫العضويــة ومكافحــة االمــراض‬ ‫واالفــات والزراعــة العضويــة‬ ‫‪،‬النشــرة مــن إصــدارات منظمة‬ ‫ليبيــا للزراعــة والبيئــة‬

‫كتبت‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫علــى ســعي مراقبــة الصناعــة طرابلــس‬ ‫وتحقيــق هدفهــا بــأن تصــل الســلعة‬ ‫للمســتهلك بســعر مناســب‪ ،‬وشــدد‬ ‫فــي كلمتــه علــى ضــرورة تجنــب منــع‬ ‫بعــض الســلع كمدخــات والقبــول بهــا‬ ‫كمخرجــات وهــذه المخرجــات ال تتطابــق‬ ‫والمواصفــات القياســية ‪ ..‬مشــددا علــى‬ ‫ضــرورة تشــكيل شــركات تفتيــش علــى‬ ‫الســلع المســتوردة وأن يتــم ذلــك مــن قبــل‬ ‫المصــرف المركــزي لمتابعتهــا فــي بلــد‬ ‫الصنــع وبهــذا منــع تواجــد مخلفــات غيــر‬ ‫مطابقــة للمواصفــات فــي بالدنــا‬

‫ودعــى لتشــكيل قــوة مدنيــة قويــة‬ ‫مــن أطيــاف المجتمــع المدنــي لتوعيــة‬ ‫المســتهلك إلقتنــاء جــودة المنتــج وحســب‬ ‫قولــه يجــب أن يكــون لــه دور قــوي للتعويــل‬ ‫عليــه فــي توعيــة المســتهلك والدفــع‬ ‫بالصناعــات المحليــة نحــو األفضــل ‪.‬‬ ‫وضمــن برنامــج االختتــام قــام الســيد‬ ‫صــاح حمــزة رئيــس الهيئــة العامــة‬ ‫للمعــارض فــي ختــام دورتــه (‪ ) 47‬بتوزيــع‬ ‫شــهائد تقديريــة علــى المشــاركين نظيــر‬ ‫جهودهــم المبذولــة والخــروج بهــذه الــدورة‬ ‫بالشــكل المطلــوب ورغــم صعوبــة الوضــع‪.‬‬

‫االجتماع الدوري‬ ‫الثالث لمديري‬ ‫اإلدارات العامة‬

‫عقــد خــال اليوميــن الماضييــن بقاعــة‬ ‫االجتماعــات بديــوان المحاســبة وبرئاســة الســيد‬ ‫خالــد أحمــد شكشــك رئيــس الديــوان والســيد‬ ‫عــاء الديــن منصــور المســاتي وكيــل الديــوان‬ ‫االجتمــاع الــدوري الثالــث لمــدراء االدارات العامة‬ ‫والفرعيــة ومــدراء المكاتــب بالديــوان لبحــث‬ ‫العديــد مــن الموضوعــات ومــن بينهــا التقريــر‬ ‫الســنوي للديــوان للعــام ‪ 2018‬م وتحديــد االليــات‬ ‫التــي يجــب العمــل بمقتضاهــا فــي ظــل الظــروف‬ ‫الراهنــة‪.‬‬

‫الجودة ودورها في النهوض‬ ‫بالصناعة الوطنية‬

‫متابعة وعدسة ‪ :‬سلسبيل الهوني – أنس بريكه‬ ‫نظم ــت هيئ ــة النه ــوض بالصناع ــة الوطنية ورش ــة عم ــل بعن ــوان الج ــودة ودورها في‬ ‫النه ــوض بالصناع ــة الوطنية الت ــي اقيمت بقاعة عمر المختار ب ــأرض معرض طرابلس‬ ‫الدول ــي عل ــى هام ــش مع ــرض طرابل ــس الدول ــي تهدف إل ــى رفع مس ــتوى الوع ــي بثقافة‬ ‫الج ــودة وأهميته ــا ف ــي تطوير الصناع ــة الوطنية‬ ‫ه ــذا وتخلل ــت الورش ــة العدي ــد م ــن المح ــاور وورق ــات العم ــل ح ــول التعري ــف بهيئ ــة‬ ‫النه ــوض بالصناع ــة الوطني ــة ودور تطبي ــق نظ ــم الج ــودة ف ــي دع ــم الصناع ــة الوطني ــة‬ ‫والبيئ ــة التحتي ــة للج ــودة‬ ‫صحيفــة الصبــاح الليبيــة كانــت حاضــرة‬ ‫وأجــرت جملــة مــن اللقــاءات حــول هــذا‬ ‫الموضــوع ‪:‬‬ ‫ الســيد علــي عيســى جمعــة رئيــس قســم‬‫ســجل المصدريــن بالشــبك الموحــد بمركــز‬ ‫تنميــة الصــادرات قــال ان مثــل هــذه الــورش‬ ‫تســاعد فــي عمليــة نشــر الثقافــة والوعــي لــدى‬ ‫المصنعيــن بكافــة الصناعــات الوطنيــة لتطويــر‬ ‫المنتجــات لتتطابــق مــع تطويــق مواصفــات‬ ‫الجــودة المحليــة والدوليــة ممــا ينعكــس علــى‬ ‫تطويــر الصناعــة‬

‫ الســيد محمــود علــي غميــض نائــب رئيس‬‫اإلتحــاد الليبــي لجمعيــات حمايــة المســتهلك‬ ‫قــال إن هــذه الورشــة تعطــي فكــرة جيــدة لكافــة‬ ‫الشــركات للنهــوض بالجــودة الليبيــة وبدورنــا‬ ‫كجمعيــات حمايــة المســتهلك مــن خــال حقوقــه‬ ‫الثمانيــة هــي حــق االمــان اذا توفــر االمــان فــي‬ ‫الســلعة توفــرت الجــودة الن مراقبــة االمــان هــي‬ ‫الجــودة وحــق المعرفــة عندمــا يعرف المســتهلك‬ ‫الســلع والخدمــات تتوفــر لــه بيئــة االختيــار‬ ‫الجيــد وهــذه البيئــة ال تكــون اال مــن خــال حــق‬ ‫المعرفــة ودور الدولــة فــي تثقيــف المواطــن‬

‫وحــق االختيــار مــن خــال العــرض الجيــد للســلع‬ ‫والمنافســة الطبيعيــة وحــق ابــداء الــرأي مــن‬ ‫المســتهلك وحــق التعويــض لعلــه حــق التعويــض‬ ‫هــو المثالــي الــذي ينهــض بالجــودة عندنــا تعرف‬ ‫الشــركات انهــا ســوف تقــوم بتعويــض المواطــن‬ ‫ســتوفر الجــودة‬ ‫ المهنــدس ســليمان علــي الختالــي مديــر‬‫إدارة التنميــة والتطويــر الصناعي بهيئة النهوض‬ ‫بالصناعــة الوطنيــة قــال إن الهيئــة أقامت ورشــة‬ ‫عمــل للتعريــف بأهميــة الجــودة فــي مجــال‬ ‫الصناعــة ومجــال االقتصــاد وتســليط الضــوء‬ ‫علــى الجــودة وأهميتهــا وتطبيقاتهــا وتجــارب‬ ‫الــدول فــي اســتخدام الجــودة والتعريــف بنظــم‬ ‫الجــودة واصداراتهــا واختصاصــات الجــودة‬ ‫ومــدى تطبيــق الجــودة لجميــع المجــاالت‬ ‫الصناعيــة علــى جــودة المنتجــات خاصــة‬ ‫المنتجــات المحليــة‬ ‫ المهنــدس هشــام أحمــد بــركان مديــر عام‬‫المركــز الليبــي االعتمــاد قــال إن شــاركت فــي‬ ‫هذه الورشــة بورقة علمية بعنوان البنية التحتية‬ ‫للجــودة فــي ليبيــا وكيــف نســتطيع بنــاء بنيــة على‬ ‫مســتوى الدولــة تقــدم خدمــات ومنتجــات ذات‬

‫جــودة عاليــة تحمــي صحــة وســامة المواطــن‬ ‫وتســاهم فــي عمليــة التبــادل التجــاري داخــل‬ ‫التجــارة الوطنيــة المحليــة وايضــا تســاهم فــي‬ ‫اعطــاء ثقــة للمنتجــات الليبيــة خاصــة للمشــاريع‬ ‫الصغــرى والمتوســطة ومســاعدتها فــي تقديــم‬ ‫منتجاتهــا ومشــاريعها داخــل وخــارج ليبيــا‬ ‫ الدكتــور عــادل مختــار المغربــي باحــث‬‫اكاديمــي قــال تلقيــت دعــوة مــن هيئــة النهــوض‬ ‫بالصناعــة الوطنيــة لحضــور هــذه الورشــة‬ ‫مضيفــا أن مثــل هــذه الــورش وحلقــات النقــاش‬ ‫مهمــة جــدا لتبــادل االفــكار مــا بيــن الباحثيــن‬ ‫والعلمــاء والمهتميــن بشــأن الصناعــي لوضــع‬ ‫أســس مــن أجــل النهــوض بالصناعــة الوطنيــة‬ ‫الليبيــة‬ ‫ الســيد أحمــد المحمــودي رئيــس قســم‬‫المعلومــات والتوثيــق بهيئــة النهــوض بالصناعــة‬ ‫الوطنيــة قــال إن هــذه الورشــة نظمتهــا الهيئــة‬ ‫علــى هامــش معــرض طرابلــس الدولــي مــن‬ ‫أجــل تجميــع المصنعيــن والشــركات الصناعيــة‬ ‫وأصحــاب المصانــع بهــدف تكويــن لبنة أساســية‬ ‫فــي التنميــة الصناعيــة‪.‬‬

‫يلعب المفتش دوراً هاما ً جداً في حماية االقتصاد‬ ‫الوطني وبالتالي حماية المستهلك من جميع مظاهر‬ ‫الغش التجاري والصناعي وكل ما يستورد من الخارج‬ ‫أو يصنع في الداخل‪ ،‬حيث إن التفتيش من العمليات‬ ‫الضرورية التى يفرضها القانون أحيانا ً وتكون اختيارية‬ ‫في بعض األحيان‪ ،‬لذا فإنه من الواجب االهتمام‬ ‫بكل مراحل التفتيش وعدم التركيز على التفتيش‬ ‫النهائي عندما تكون السلعة جاهزة للشحن‪ ،‬بل يجب‬ ‫أن يكون المفتش متواجد في كل مراحل التصنيع‬ ‫خصوصا ً في السلع الغذائية والدوائية إذا كانت مصنعه‬ ‫خصيصا ً للوطن فيجب التأكد من جودة جميع المواد‬ ‫والمستلزمات الداخلة في التصنيع وإنها مطابقة‬ ‫للمواصفات القياسية التى حددتها التشريعات الليبية‪.‬‬ ‫إن دور المفتش ال يقل أهمية على دور الطبيب‬ ‫المعالج أو رجل األمن الذي يحرس الحدود‪ ،‬بل يتعداها‬ ‫بشكل كبير فهو الرقيب األول المسئول على كل ما‬ ‫يستهلكه المواطن من غذاء ودواء أو يستعمله من أدوات‬ ‫ومعدات وغيرها من السلع التي ال يمكن حصرها‪ ،‬ولو‬ ‫قصر أو سمح بدخول سلعة غير مطابقة للمواصفات‬ ‫خصوصا ً الصحية أو االشتراطات القياسية فقد يتسبب‬ ‫في كارثة إنسانية قد ال تظهر نتائجها في الوقت‬ ‫الحاضر‪ ،‬ولكن قد تكون بعد فترة وجيزة على شكل‬ ‫عاهات وإمراض خبيثة‪ ،‬نهيك على اإلضرار االقتصادية‬ ‫التى تكلف خزينة المجتمع الكثير وال فرق هنا إن كان‬ ‫المستورد جهة اعتبارية تابعة لدولة أو جهة خاصة‬ ‫فهي كلها أموال المجتمع سوي كانت خاصة أو عامة‪،‬‬ ‫وهذه هي الحرب التى تشنها الدول على بعضها البعض‬ ‫في هذا الزمان بدون استعمال السالح من خالل نشر‬ ‫األمراض حتى تستطيع أن تصدر األدوية واألمصال‬ ‫والمعدات الطبية‪ ،‬وبعدها تبدأ الضغوطات للحصول‬ ‫على مواقف سياسية مؤيد لهذه الدولة أو تلك ‪.‬‬ ‫على المفتش الوطني المؤهل أن يكون يقض‬ ‫وذكي وشديد المالحظة واإللمام التام بطبيعة وظروف‬ ‫السلعة التى يقوم بالتفتيش عليها من جميع الجوانب‬ ‫المهنية والفنية و الصناعية بما في ذلك المعرفة‬ ‫التامة بالمواصفات واالشتراطات والمعايير القياسية‬ ‫للبلد المستورد والبلد المصدر‪ ،‬حتى يكون موقفه قوي‬ ‫ومدعوم علميا ً وغير قابل لتشكيك أو التأويل ‪.‬‬ ‫إن على مؤسسات الدولة الرقابية ذات العالقة‬ ‫بالنشاطات االقتصادية المختلفة التى تعتمد على‬ ‫استيراد السلع الجاهزة أو مواد ومستلزمات اإلنتاج‬ ‫المختلفة اعتماد سياسية التفتيش في المكان قبل‬ ‫الشحن مهم كانت طبيعة المستورد قطاع عام أو قطاع‬ ‫خاص وال تتحجج بأن صاحب المال الخاص قادر على‬ ‫تفتيش بنفسه على ما يستوردها‪ ،‬فهذا خطاء كبير‬ ‫فالمستهلك هو المواطن الليبي وليست أسرة المستورد‬ ‫ثم أن األموال المحولة من العملة الصعبة المملوكة‬ ‫للمجتمع فيجب عدم التفريط فيه مهم كانت األسباب‬ ‫‪ .‬فيجب أن يلتزم المورد بالتفتيش الخارجي قبل توريد‬ ‫السلعة ويجب وضع حد أقصي لتكلفة التفتيش حسب‬ ‫المناطق والدول حتى ال ُيحمل المستهلك بمصروفات‬ ‫أضافية فوق طاقته‪ ،‬كذلك يجب اعتماد شركات ومكاتب‬ ‫التفتيش من الجهات الرقابية المختصة بعد فحص‬ ‫وتقيم العناصر الفنية بكل شفافية ودقة من حيث‬ ‫المؤهالت والخبرات واإلمكانيات المادية والبشرية‬ ‫المحلية والخارجية‪ ،‬مع مراعاة التخصصات بحيث‬ ‫يكون كل شركة أو مكاتب تفتيش متخصص في قطاع‬ ‫معين مثل الصناعات الغذائية‪ ،‬مواد البناء‪ ،‬الصناعات‬ ‫المعدنية واألدوات‪ ،‬المواد الكيماوية ‪ ....‬الخ ‪ .‬كما يجب‬ ‫تفعيل دور الملحق التجاري في سفارتنا بالخارج وعلية‬ ‫تقديم النصح والتقارير الدورية على السلع والمواد التى‬ ‫تورد من تلك الدولة المتواجد فيها بشكل دوري موضحا‬ ‫الفرص التجارية المتاحة والتي يمكن االستفادة منها‬ ‫وأسعار السلع بصفة عامة وإمكانيات التعاون من حيث‬ ‫التصدير واالستيراد مع تقيم مستمر لجودة الصناعات‬ ‫في هذه الدولة حتى نضمن استيراد سلع ذات جودة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫المفتش هو مواطن ليبي مثله مثل أي مواطن آخر‬ ‫يحتاج إلى حياة كريمة تتوفر له فيها كل سبل الراحة‬ ‫المختلفة من المسكن أالئق والمركوب الجيد والعيش‬ ‫السعيد والتأمين الصحي له وألسرته والمرتب المناسب‬ ‫حتى يستطيع أن يقوم بواجبه بكل أمانه وصدق‬ ‫وإخالص‪ ،‬ليس معني ذلك إذا لم تتوفر هذه المقومات‬ ‫أن يغش ويدلس ويزور ويسمح بدخول السلع بدون‬ ‫تدقيق ومعرفة تامة بالمخاطر‪ ،‬ويجب أن يضع نصب‬ ‫عينه دائما قول الرسول الكريم عليه أفضل الصالة‬ ‫وأزكي التسليم «من غشنا فليس منا»‪.‬‬

‫بقلم ‪ /‬م‪ .‬احمد على الكردي‬


‫‪4‬‬ ‫إعالن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪٩‬‬

‫شعبان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪٢٢ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 9‬شعبان ‪1440‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪22 :‬‬

‫الموافق ‪ 14‬ابريل ‪2019‬‬

‫االقتصادي‬

‫السن ــة األولى‬

‫أنصتوا ‪...‬بجوارنا رجل يحتضر‬ ‫الكثيــر منــا ال يحــس بحجــم مســؤولياته تجــاه اآلخريــن‬ ‫‪ ..‬تجــاه جميــع البشــر ‪..‬أكثرنــا يعمــل لمصلحتــه دون النظــر‬ ‫الــى اآلخريــن والذيــن لديهــم حقــوق كثيــرة لديــك ‪..‬فحيــن‬ ‫نقــول لدينــا دولــة أنــت أول المســؤولين بهــا ســواء كنــت‬ ‫مواطنــا عاديــا أو مســؤوال فالــكل يجــب أن يــؤدي واجبــه‬ ‫داخــل منظومــة تســمى دولــة ‪.‬‬ ‫فالشــرطي يجــب عليــه تأميــن الدولــة وبســط األمــن‬ ‫ومــن واجبنــا احترامــه وتقديــم يــد العــون إليــه ولــو بكلمــة‬ ‫خيــر أو شــربة مــاء تبلــل بهــا ريقــه وهــو واقــف بإشــارة‬ ‫ضوئيــة وتشــعره بــأن أهميتــه فــي نجــاح الدولــة كبيــر وليــس‬ ‫بخروجــك فــي اإلشــارة الحمــراء ‪.‬‬ ‫ورجــل اإلســعاف وهــو يحــاول إيصــال مريــض الــى‬ ‫المستشــفى وأنــت تغلــق عليــه الطريــق بطريقــة أنانيــة خاليــة‬ ‫مــن المســؤولية ‪..‬هــذا يعيــق تكويــن دولــة وبســط إحتــرام‬ ‫القانــون ‪.‬‬ ‫علــى الــوزارات أن تعــي مــا تفعــل وأن تجتهــد فــي تنفيــذ‬ ‫اختصاصاتهــا لبنــاء دولــة ‪..‬فخريــج أكمــل دراســته ويبحــث‬ ‫عــن فرصــة عمــل وكل يــوم بطوابيــر وزارة العمــل وال مجيــب‬ ‫لطلبه ويرجع آســفا َ الى بيته ‪..‬مســؤولية من هذا ؟؟ أليســت‬ ‫الــوزارة المختصــة بتوفيــر عمــل وتقليــص معــدل البطالــة ‪..‬‬ ‫أليــس لهــذا الخريــج والباحــث عــن العمــل حــق فــي هــذه‬ ‫الدولــة ‪..‬أم عليــه أن يبحــث عــن معــارف وواســطات ورشــاوي‬ ‫للحصــول علــى حقــه ‪...‬أقيمــوا الحــق يــا أصحــاب الســعادة‬ ‫رحمكــم اللــه وأنصتــوا لصــوت المحتاجيــن مــن بنــي بلدكــم‪.‬‬ ‫أليســت مؤسســات الدولــة المســؤولة عــن تأميــن الغــذاء‬ ‫بالبــاد وعلــى كاهلهــا حمــل ثقيــل ومســؤولية وأمانــة هــي‬ ‫توفيــر غــذاء صحــي آمــن للمســتهلك ‪ ..‬وزارة اإلقتصــاد‬ ‫والجمــارك ومركــز الرقابــة علــى األغذيــة ووزارة الزراعــة‬ ‫والهيئــة العامــة للبيئــة هــم المســؤولين عــن ذلــك والــكل يعلــم‬ ‫بأننــا نتصــدر الــدول فــي األمــراض الســرطانية ‪..‬أليــس ذلك‬ ‫مــن دخــول أغذيــة فاســدة مــن أجســام فاســدة وبــا عقــول‪..‬‬ ‫رشــاوى ومعــارف ألجــل الكســب المــادي الحــرام فأتقــوا‬ ‫اللــه فينــا وتوبــوا الــى اللــه ايهــا المخالفــون للديــن والقانــون‬

‫وأنصتــوا ألصــوات المرضــى الذيــن يتألمــون بســببكم وكل‬ ‫اإلحتــرام لمــن يتقــن عملــه ويجتهــد لبنــاء دولــة ‪.‬‬ ‫علــى وزارة الصحــة االهتمــام بتشــخيص أمــراض‬ ‫البشــر وتوفيــر األدويــة المعتمــدة واألجــود وليــس مــا يوجــد‬ ‫بالســوق مــن شــركات ودول وأدويــة مــا أنــزل اللــه بهــا مــن‬ ‫ســلطان وبأســعار لــم تعــد فــي متنــاول المرضــى خصوصــا‬ ‫تلــك األمــراض المســتعصية وأتقــوا دعــوة المظلــوم المحتــاج‬

‫لــدواء فعــال وال يســتطيع شــراءه ‪.‬‬ ‫علــى وزارة الزراعــة االهتمــام مــن خــال مراكزهــا‬ ‫وإداراتهــا تنظيــم تــداول المبيــدات وإدراجهــا بأولوياتهــا مــن‬ ‫حيــث الرقابــة والتســجيل واالعتمــاد لكــي تصــل الــى المــزارع‬ ‫الســتعمالها ال أن تصــل ســمومها الــى أجســام المســتهلك‬ ‫وتقــوم بضــرره بــدل أن تقــدم لــه غــذاء آمــن صحيا َ ‪..‬شــركات‬ ‫ودول وأدويــة تســتعمل لغيــر غــذاء البشــر وتســتعمل‬

‫مقال‬ ‫للمحاصيــل ويغــذى بهــا البشــر ‪..‬المبيــدات لــم تعــد تســتعمل‬ ‫فــي أكثــر الــدول إال عنــد الضــرورة القصــوى ونحــن حدث وال‬ ‫حــرج اســتعمال ال عقالنــي ومبيــدات وأدويــة نخــرت ودخلــت‬ ‫ألنســجة أجســامنا وال رقيــب إال اللــه ‪..‬‬ ‫نــداء للعمــل وبجديــة لبنــاء دولــة‪ ..‬أن نعمــل معــا َ‬ ‫الــوزارات ‪ ،‬والرئاســي‪ ،‬والمواطــن ‪..‬مــا يثيــر االســتغراب‬ ‫هــو أن وزارات لديهــا ميزانيــات وأخــرى ليــس لديهــا كأنهــا‬ ‫بدولــة أخــرى لــم يصــرف لهــا شــئ منــذ ‪ 2013‬م ومــا يثيــر‬ ‫االســتغراب أكثــر أن هنــاك مراكــزاً تتبــع لــوزارات لــم تصــرف‬ ‫لهــا ميزانيــات وتصــرف علــى أحداث بفنادق وتصرف أشــياء‬ ‫ولــوازم ليســت ضروريــة خصوصــا هــذه المرحلــة ‪..‬فــإذا‬ ‫كانــت مؤسســات داخــل وزارة واحــدة وكال يعمــل علــى هــواه‬ ‫وليــس كمنظومــة واحــدة مكملــة لبعضهــا فمــن الصعــب أن‬ ‫نطلــب مــن الــوزارات أن تعمــل مــع بعضهــا حســب خطــة عمل‬ ‫منظمــة ومكملــة لبعضهــا ‪..‬وهنــا يأتــي دور األجهــزة الرقابية‬ ‫فــي المســاعدة علــى نجــاح ذلــك بتطبيــق االختصاصــات بعد‬ ‫مراجعتهــا وتنظيمهــا للوصــول الــى بنــاء دولــة ‪...‬أمــا تغييــر‬ ‫الســيارات وشــراء الهواتــف واألجهــزة اإللكترونيــة ولــن تكــون‬ ‫دولــة ‪.‬فأنصتــوا لصــوت الحــق وحاســبوا أنفســكم قبــل أن‬ ‫تحاســبوا ‪..‬‬ ‫مالنــا ال نــرى رجــا قلبــه علــى وظيفتــه اإل مــن رحــم ربي‬ ‫‪..‬خــارت القــوى وهــوت األنفــس الــى األســفل ‪..‬وأصبــح الذي‬ ‫يعمــل بجــد ويتقــن عملــه يســمى موظف معقد وروتينــي وو ‪..‬‬ ‫ولكــن هــذا ال يفشــل رجــال بليبيــا وقفــوا ويقفــون مــع‬ ‫الحــق ‪ ..‬نراهــم فــي طوابيــر المصــارف والمخابــز والشــوارع‬ ‫وهــم يصدعــون بالحــق وهــم يعرضــون أنفســهم للخطــر ‪..‬‬ ‫يقولــون ويقفــون ضــد المســتهترين مــن بنــي الوطــن هداهــم‬ ‫اللــه ‪..‬يحاولــون تغيــر المنكــر بأصواتهــم واعتراضهــم علــى‬ ‫الباطــل هــؤالء مــن نبنــي بهــم األوطــان يجتهــدون ويتقنــون‬ ‫ويتطوعــون بأعمالهــم ال لشــئ إال لبنــاء وطــن ينــزف وتراهــم‬ ‫بالطريــق وبمؤسســات الدولــة وبالــوزارات ‪..‬رعاهــم اللــه وال‬ ‫أحبــط لهــم عم ـاَ ‪..‬عندمــا يســود هــؤالء فلــن يكــون هنــاك‬ ‫بجوارنــا إال الخيــر ورجــال تعمــل ألجــل الوطــن ‪.‬‬

‫اليونان تسعى لسداد نصف قروضها‬ ‫كشــف مســؤول يونانــي بــارز عــن ســعي‬ ‫بــاده إلبــرام اتفــاق مطلــع األســبوع القــادم‬ ‫مــن أجــل ســداد مبكــر لنحــو نصــف قــروض‬ ‫صنــدوق النقــد الدولــي‪.‬‬ ‫وأشــار المســؤول الــذي رفــض اإلفصــاح‬ ‫عــن اســمه في تصريحــات لوكالة أنبــاء رويترز‬ ‫علــى هامــش مشــاركته فــي االجتماعــات‬

‫ّ‬ ‫مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط يركز‬ ‫على أمن قطاع النفط واستمرارية االنتاج‬ ‫عقــد رئيــس مجلــس إدارة المؤسســة‬ ‫الوطنيــة للنفــط‪ ،‬المهنــدس مصطفــى صنع‬ ‫اللــه‪ ،‬يــوم االثنيــن الموافــق ‪ 8‬أبريــل ‪2019‬‬ ‫بمقــر المؤسســة بطرابلــس‪ ،‬اجتماعــا مــع‬ ‫الشــركات العاملــة فــي قطــاع النفــط فــي‬ ‫ليبيــا‪ ،‬وذلــك لمناقشــة مســألتي األمــن‬ ‫والســامة فــي كافّــة الحقــول والموانــئ‬ ‫والمنشــآت النفطيــة‪ ،‬إضافــة إلــى مق ـ ّرات‬ ‫الشــركات‪ .‬وقــد تطــ ّرق المشــاركون إلــى‬ ‫مختلــف التدابيــر االحترازيــة الواجــب‬ ‫اتخاذهــا لضمــان اســتمرارية اإلنتــاج‬ ‫وســامة العامليــن‪ ،‬خصوصــا فــي ظــلّ‬ ‫األوضــاع األمنيــة التــي تشــهدها البــاد فــي‬ ‫الوقــت ال ّراهــن‪.‬‬ ‫حيــث اســتهلّ المهنــدس مصطفــى‬ ‫صنــع اللــه‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة المؤسســة‬ ‫الوطنيــة للنفــط‪ ،‬االجتمــاع بمراجعــة‬ ‫االجــراءات التشــغيلية المو ّحــدة وخطــط‬ ‫الطــوارئ الموضوعــة للحفــاظ علــى‬ ‫امــدادات ســوق النفــط‪ ،‬مشــيرا إلــى حــرص‬ ‫مجلــس اإلدارة علــى البقــاء علــى اتصــال‬ ‫وثيــق بإدارات الشــركات التابعة للمؤسســة‪،‬‬

‫وذلــك لضمــان إعطــاء األولويــة لســامة‬ ‫عاملــي القطــاع فــي ظــلّ تزايــد المخاطــر‬ ‫األمنيــة‪.‬‬ ‫شــدد رئيــس مجلــس اإلدارة‬ ‫كمــا‬ ‫ّ‬ ‫علــى حيــاد قطــاع النفــط والمؤسســة‬ ‫باعتبارهــا جهــازاً تقنيـا ً واقتصاديـاً‪ ،‬مؤ ّكــدا‬ ‫علــى ضــرورة بقــاء المؤسســة بمنــأى عــن‬

‫كلّ النزاعــات السياســية والعســكر ّية‪،‬‬ ‫وأن يتمثّــل هدفهــا الوحيــد فــي ضمــان‬ ‫اســتمرارية اإلنتــاج وتوفيــر بيئــة عمــل آمنــة‬ ‫للدفــع بعجلــة التنميــة الوطنيــة‪.‬‬ ‫وأضــاف صنــع اللــه قائــا‪« :‬إ ّن‬ ‫اســتمرار عمليــات االنتــاج أمــر حيــوي‬ ‫بالنســبة لمســتقبل ليبيــا واقتصادهــا‪.‬‬ ‫كمــا أننــا لــن ندخــر جهــداً لحمايــة‬ ‫جميــع موظفــي القطــاع وضمــان عــدم‬ ‫تع ّرضهــم ألي ضــرر كان‪ .‬حيــث أ ّن الصــراع‬ ‫ال يســاهم إال فــي تعزيــز حالــة االنقســام‬ ‫فــي بالدنــا والحيلولــة دون تحقيقنــا‬ ‫لالنتعــاش السياســي واالقتصــادي»‪.‬‬ ‫وحضــر االجتمــاع كل مــن المهنــدس‬ ‫بلقاســم شــنقير‪ ،‬عضــو مجلــس إدارة‬ ‫المؤسســة الوطنيــة للنفــط لالستكشــاف‬ ‫واإلنتــاج‪ ،‬ورؤســاء مجالــس ولجــان اإلدارة‬ ‫بالشــركات العاملــة فــي القطــاع‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى المديــري والمديــري العاميــن إلدارات‬ ‫األمــن والســامة بالمؤسســة و الشــركات‬ ‫التابعــة للمؤسســة الوطنيــة للنفــط ‪.‬‬

‫إقامة ورشة عمل تحت مسمى‬

‫«اإلدارة اإللكترونية في المجالس البلدية دعما لألسس ومبادئ الحوكمة الرشيدة»‬ ‫نظمــت وزارة الحكــم المحلــي ورشــة عمــل تحــت مســمى‬ ‫«اإلدارة اإللكترونيــة فــي المجالــس البلديــة دعمــا لألســس‬ ‫ومبــادئ الحوكمــة الرشــيدة»‬ ‫وذلــك إيذانــا بوضــع خارطــة طريــق للتأســيس لــإدارة‬ ‫اإللكترونيــة المحليــة بالشــراكة مــع عــدد مــن الــوزارات والهيئــات‬ ‫والمؤسســات الوطنيــة وبدعــم فنــي مــن منظمــات دوليــة‪.‬‬ ‫وتطــرق وزيــر الحكــم المحلــي فــي كلمــة لــه بالمناســبة إلــى‬

‫ضــرورة العمــل علــى اســتخدام التقنيــات الحديثــة المختلفــة‬ ‫إلدارة حوكمــة فاعلــة للبيانــات والمعلومــات المتعلقــة بالعمــل‬ ‫البلــدي واالرتقــاء بهــا ‪،‬‬ ‫ودعمــا ألســس الالمركزيــة واإلصــاح اإلداري علــى‬ ‫المســتوى المحلــي وضمــان الشــفافية ترســيخا لمبــادئ الحوكمة‬ ‫الرشــيدة والعمــل علــى الرفــع مــن األداء وضمــان الكفــاءة‬ ‫وتحســين اســتدامة العمــل البلــدي بصفــة عامــة‪.‬‬

‫النشاط المدرسي بقطاع التعليم ببلدية سرت‬ ‫عميــد بلديــة ســرت مختــار‬ ‫المعدانــي وبحضــور أعضاء المجلس‬ ‫البلــدي غيــث اوحيــدة وصالــح عيــادة‬ ‫ومراقَــب قطــاع التعليــم االســتاذ‬ ‫مفتــاح عبد الكافــي يحضرون اختتام‬ ‫النشــاط الرياضــي المدرســي الــذي‬ ‫تشــرف عليــه وتنظمــه وحدة النشــاط‬ ‫المدرســي بقطــاع التعليــم ببلديــة‬ ‫ســرت والــذي أقيــم بمدرســة ســناء‬ ‫إمحيدلــي بمكتــب خدمــات ســرت‬ ‫المركــز وشــارك فــي هــذه االحتفاليــة‬ ‫جمــع كبيــر مــن الطــاب والمدرســين‬ ‫ومديــري المــدارس ببلديــة ســرت‪.‬‬

‫الســنوية لصنــدوق النقــد والبنــك الدوليــان في‬ ‫العاصمــة األميركيــة واشــنطن إلــى أن هــذا‬ ‫األمــر يأتــي فــي إطــار المســاعي الراميــة إلــى‬ ‫خفــض عــبء الديــن العــام مؤكــدا أن االتفــاق‬ ‫النهائــي ســيتم التوصــل إليــه بحلــول عطلــة‬ ‫نهايــة األســبوع الحالــي‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن اليونــان كانــت قــد أعلنــت‬

‫فــي الـــ‪ 3‬مــن أبريــل الجــاري أنهــا تــدرس‬ ‫إصــدار ســندات خزانــة فــي أواخــر يونيــو‬ ‫المقبــل لجمــع أمــوال لســداد القــروض التــي‬ ‫تبلــغ فوائدهــا نحــو ‪ % 5‬ســنويا‪.‬‬ ‫هــذا وتلقــت اليونــان أكثــر مــن ‪280‬‬ ‫مليــار يــورو مــن شــركائها فــي منطقــة اليــورو‬ ‫وصنــدوق النقــد الدولــي منــذ العــام ‪.2010‬‬

‫في رأينا‬ ‫مشكلة بلدنا‬ ‫وداد عون‬ ‫هي ‪ُ :‬شح في اإليرادات‪ ،‬و مبالغة في االتفاق ‪.‬‬ ‫وعــدم ادراك هــذه الحقيقــة‪ ،‬جعلــت الكثيريــن يتناولــون‬ ‫إحــدى ظواهــر الفســاد‪ ،‬ويقترحــون لهــا الحلــول المتعاقبــة‪ ،‬وال‬ ‫يظهــر لهــا اثــر ‪.‬‬ ‫نأمــل ان نتعــاون‪ ،‬ونــدرك هــذا‪ ،‬خشــية ان تضيــع جهــود‬ ‫اإلصــاح عبثــا ‪.‬‬ ‫تعرضنــا‪ ،‬لفتــرة طويلــة‪ ،‬مــا أســميناه ‪ :‬ســوء تحليــل‪،‬‬ ‫وارتجــال حلــول‪ ،‬يجــب ان نســمي االمــور بمســمياتها‪ ،‬يجــب‬ ‫ان نتوصــل الــى أرقــى تحليــل‪ ،‬واســتعراض الحلــول و اختيــار‬ ‫أفضلهــا‪.‬‬ ‫لقــد حــدث فــي ليبيــا‪ ،‬امــر‪ ،‬حــول المجتمــع بكاملــه إلــى‬ ‫قطــاع عــام‪ ،‬واختفــى نهائيــا النشــاط الفــردي‪ ،‬وتعــود الفــرد‬ ‫الــي االرتــكان الــى الدولــة فــي كافــة شــؤون حياتــه‪ ،‬ولــم يكــن‬ ‫االمــر هينــا‪ ،‬ال علــى المواطــن وال علــى الدولــة ‪.‬‬ ‫والمشــكلة ليســت فــي القطــاع العــام‪ ،‬او الخــاص‪ ،‬فــكل‬ ‫منهمــا وصــل القمــر‪ .‬لكــن‪ ،‬المشــكلة هــي ‪ :‬ســوء االدارة‪،‬‬ ‫فظهــرت تشــوهات وهــدر ثــروات‪ ،‬ولكــن كان يغطيهــا النفــط‪،‬‬ ‫الــذي نجــى مــن ســوء االدارة الــى حيــن ‪.‬‬ ‫تشــجيع القطــاع الخــاص‪ ،‬تحــت إشــراف وتخطيــط‬ ‫ورقابــة الدولــة‪ ،‬فيخــف عــبء االنفــاق علــى الخزينــة العامــة‪،‬‬ ‫والمفــروض ان يشــكل مصــدر اإليــراد ‪.‬‬ ‫اذا تخلصــت الدولــة مــن التنفيــذ‪ ،‬واكتفــت بالمتابعــة‬ ‫واإلشــراف‪ ،‬فإنهــا ســتتفرغ لمعالجــة المشــاكل فــي حينها‪ ،‬مثل‬ ‫نقــص بعــض المــواد‪،‬او تقليــص دور المصــارف فــي االئتمــان‪.‬‬ ‫هنــاك مــن يقــول ‪ :‬المواطنــون ال يودعــون اموالهــم فــي‬ ‫المصــرف‪ !!!،،،‬حاويــة الرملــة‪ !!!،،،‬بيــع ســلع االعتمــادات‬ ‫بالســعر المــوازي ‪ !!!،،،.‬الشــباب‪ ،‬و البوابــات‪ ،‬و الحرابــة‪!!!،،،‬‬ ‫تهريــب الســلع‪ !!!،،،‬الرشــاوي‪ !!!،،،‬الغــش‪!!!،،،‬‬ ‫والكثيــر مــن مظاهــر الفســاد‪ ،‬وهنــاك أزمــات موقتــة‪،‬‬ ‫تفــزع المجتمــع‪ ،‬مثــل ‪ :‬الكهربــاء‪ ،‬البنزيــن‪ ،‬الميــاه‪ ،‬واألدهــى‬ ‫مــن هــذا ان تعتبــر كل ظاهــرة‪ ،‬مشــكلة‪ ،‬ويختــرع لهــا الحلــول‬ ‫المتعــددة‪ ،‬فتــزداد وتتعمــق ‪.‬‬ ‫فــي رأينــا ‪ :‬يجــب ان نســأل أنفســنا‪ ،‬مــاذا عملنــا‪ ،‬حتــى‬ ‫حصــل هــذا الخلــل‪ ،‬نحــن كســلطة‪ ،‬مــاذا عملنا‪،‬قبــل ان ننهــال‬ ‫علــى مجتمعنــا باالتهامــات‪ ،‬و ندعــي البــراءة ‪.‬‬ ‫فــإن المشــاكل مهمــا تعــددت‪ ،‬فــإن الحــل فــي رأينــا واحــد‪،‬‬ ‫دولــة ذات ســيادة و ســلطان‪،‬‬ ‫تخطط‪ ،‬تضع أهدافا تراقب‪ ،‬تكافئ‪ ،‬تعاقب ‪.‬‬ ‫و مجتمع‪ ،‬يعمل‪ ،‬يبتكر‪ ،‬يجد‪ ،‬ينال‪ ،‬يتقدم‪.‬‬

‫أهداف التنمية المستدامة لعام ‪2030‬‬

‫أعلنت االمم المتحدة‪ ،‬في يناير ‪ ،2016‬البدء‬ ‫في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة خالل األلفية‬ ‫الثالثة والتي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر ‪2015‬‬ ‫في قمة اممية عقدت لهذا الغرض ‪ .‬وتتكون أهداف‬ ‫التنمية المستدامة من ( ‪ ) 17‬سبعة عشر هدفا‬ ‫ستعمل مختلف الدول‪ ،‬خالل السنوات المقبلة‪،‬‬ ‫وحتى عام ‪ 2030‬على تحقيق هذه االهداف للقضاء‬ ‫على الفقر بأشكاله المختلفة والرفع من مستوى‬ ‫رفاهية مختلف المجتمعات والمحافظة على البيئة‬ ‫وتحقيق التنمية المستدامة في اوجهها المتعددة ‪.‬‬ ‫وتتضمن هذه االهداف‪ ،‬أهداف ًا اقتصادية واجتماعية‬ ‫وبيئية‪ ،‬ستضع حكومات البلدان المختلفة‪ ،‬المتقدمة‬ ‫والنامية على حد سواء‪ ،‬اطرا وبرامج لتحقيقها ‪.‬‬ ‫كما وضعت االمم المتحدة ‪ 169‬غاية لهذه االهداف‬ ‫السبعة عشر‪ ،‬سيتم متابعتها ورصدها من خالل‬ ‫مجموعة من المؤشرات العالمية التي اعتمدتها‬ ‫اللجنة اإلحصائية باألمم المتحدة ‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد ابوسنينة‬ ‫وبالرغــم مــن ان هــذه االهــداف غيــر ملزمــة لمختلــف‬ ‫الــدول إال ان المؤشــرات الحاليــة‪ ،‬علــى مســتوى العالــم‪ ،‬تنبئ‬ ‫بأهميــة العمــل علــى تنفيذهــا حيــت تتفــاوت اوضــاع التنميــة‬ ‫مــن دولــة الــى اخــرى‪ ..‬ففــى الوقــت الــذي احــرزت الــدول‬ ‫المتقدمــة نجاحــات كبــرى علــى صعيــد التنميــة االقتصاديــة‬ ‫وتحقيــق معــدالت نمــو اقتصــادي جيــد إال أن بعضهــا لــم‬ ‫يحقــق تقدمــا ملحوظ ـا ً فــى مجــاالت اخــرى تناولتهــا بعــض‬ ‫أهــداف التنميــة االقتصاديــة فــي األلفيــة الثالثــة ‪.‬‬ ‫وقــد وردت هــذه االهــداف‪ ،‬ضمــن ادبيــات االمــم‬ ‫المتحــدة‪ ،‬علــى النحــو التالــي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬القضاء على الفقر بجميع اشكاله في كل مكان ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬القضــاء علــى الجــوع وتوفيــر األمــن الغدائــي‬ ‫والتغذيــة المحســنة وتعزيــر الزراعــة المســتدامة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضمــان تمتــع الجميــع بأنمــاط عيــش صحيـةُ لجميع‬ ‫األعمار ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضمــان التعليــم الجيــد المنصــف والشــامل للجميــع‬ ‫وتعزيــز فــرص التعلــم مــدى الحيــاة للجميــع‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تحقيق المســاواة بين الجنســين وتمكين كل النســاء‬ ‫والفتيــات ( مــن العمــل والدراســة )‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ضمــان توفيــر الميــاه وخدمــات الصــرف الصحــي‬ ‫للجميــع ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ضمــان حصــول الجميــع بتكلفــة ميســورة علــى‬ ‫خدمــات الطاقــة الحديثــة الموثوقــة والمســتدامة ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬تعزيــز النمــو االقتصــادي المطــرد والشــامل للجميع‬ ‫والمســتدام‪ ،‬والعمالــة الكاملــة والمنتجــة‪ ،‬وتوفيــر العمــل‬ ‫الالئــق للجميــع ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬إقامــة بنــى تحتيــة قــادرة علــى الصمــود‪ ،‬وتحفيــز‬ ‫التصنيــع الشــامل للجميــع والمســتدام‪ ،‬وتشــجيع االبتــكار ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬الحــد مــن انعــدام المســاواة داخــل البــاد وفيمــا‬ ‫بينهــا ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬جعــل المــدن والمســتوطنات البشــرية شــاملة‬ ‫للجميــع وآمنــة وقــادرة علــى الصمــود واالســتدامة ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬ضمان وجود أنماط استهالك وإنتاج مستدامة‪.‬‬ ‫‪ - 13‬اتخــاذ اجــراءات عاجلــة للتصــدي لتغييــر المنــاخ‬ ‫وا ثــاره ‪.‬‬

‫‪ - 14‬حفــظ المحيطــات والبحــار والمــوارد البحريــة‬ ‫واســتدامتها‪ ،‬على نحو مســتدام لتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪ - 15‬حمايــة النظــم االيكولوجيــة البريــة وترميمهــا‬ ‫وتعزيــز اســتخدامها علــى نحو مســتدام‪ ،‬ومكافحــة التصحر‪،‬‬ ‫ووقــف تدهــور االراضــي وعكــس مســاره‪،‬‬ ‫ووقف فقدان التنوع البيولوجي ‪.‬‬ ‫‪ - 16‬السالم والعدل والمؤسسات ‪.‬‬ ‫‪ - 17‬تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية‬ ‫من اجل التنمية المستدامة ‪.‬‬ ‫ويتضــح مــن االوضــاع الحاليــة للتنميــة علــى مســتوى‬ ‫العالــم ان هنــاك حاجــة لمراجعــة الجهــود المبذولــة مــن قبــل‬ ‫مختلــف الــدول كل علــى حــده‪ ،‬وان هنــاك مســتجدات تــدل‬ ‫علــى تدهــور االوضــاع االقتصاديــة واإلنســانية فــى بعــض‬ ‫المناطــق الجغرافيــة مــن العالــم بعــد الحــروب والصراعــات‬ ‫التــى شــهدتها هــذه المناطــق كمــا هــو الحــال فــى منطقــة‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال افريقيا وبعض دول الخليج العربى‬ ‫وفــي دول افريقيــا جنــوب الصحــراء وبعــض مناطــق جنــوب‬ ‫غــرب اســيا‪ ..‬وقــد لخصــت التقاريــر الصــادرة عــن االمــم‬ ‫المتحــدة مؤشــرات وأوضــاع التنميــة الراهنــة‪ ،‬نســتعرض‬ ‫أهمهــا علــى النحــو التالــى‪:‬‬ ‫ مــازال يعيــش ‪ 1.2‬بليــون شــخص‪ ،‬علــى مســتوى‬‫العالــم‪ ،‬فــي فقــر مدقــع ‪.‬‬ ‫ يعيــش واحــد مــن كل خمســة أشــخاص فــي المناطــق‬‫الناميــة علــى اقــل مــن دوالر وربــع بوميـاً‪.‬‬ ‫ خــال عــام ‪ 2013‬اضطــر ‪ 32000‬شــخص تــرك‬‫منازلهــم طلبــا للحمايــة مــن جــراء النزاعــات ‪.‬‬ ‫ هنــاك ‪ 805‬مالييــن شــخص فــي العالــم ليــس لديهــم‬‫عــداء يكفــي للتمتــع بحيــاة صحيــة نشــطة‪ ،‬أي حوالــي واحــد‬ ‫مــن بيــن تســعة أشــخاص مــن ســكان االرض ‪.‬‬ ‫ ال يحصــل ‪ 1.3‬مليــار شــخص فــي مختلــف أنحــاء‬‫العالــم علــى الكهربــاء ممــن يعيشــون فــي المناطــق الريفيــة‬ ‫فــي العالــم ‪.‬‬

‫ يعيــش فــي المناطــق التــي تعانــي مــن النزاعــات مــا‬‫نســبته ‪ % 50‬مــن األطفــال الذيــن هــم فــي ســن المرحلــة‬ ‫االبتدائيــة ولــم يلتحقــوا بالمــدارس ‪.‬‬ ‫ يفتقــر نحــو ‪ 2.6‬بليــون شــخص الــى خدمــات الصــرف‬‫الصحي االساســية ‪.‬‬ ‫ هنــاك حاجــة الــى ‪ 470‬مليــون فرصــة عمــل علــى‬‫مســتوى العالــم لصالــح الداخليــن الجــدد الــى ســوق العمــل‬ ‫فــى الفتــرة بيــن عامــي ‪2016‬و ‪. 2030‬‬ ‫ زادت البطالــة‪ ،‬علــى مســتوى العالــم‪ ،‬مــن ‪ 170‬مليــون‬‫عاطــل عــن العمــل عــام ‪ 2007‬الــى حوالــي ‪ 202‬مليــون عاطل‬ ‫عــام ‪ ،2012‬منهــم حوالــي ‪ 7500‬مــن الشــباب والشــابات ‪.‬‬ ‫ يعيــش نصــف ســكان العالــم ( حوالــي ‪ 3.5‬بالييــن‬‫شــخص ) فــي مــدن اآلن ‪.‬‬ ‫ بحلــول عــام ‪ 2030‬ســيعيش مايقــرب مــن ‪ % 60‬مــن‬‫ســكان العالــم فــي مناطــق حضريــة ‪.‬‬ ‫ يوجــد حوالــي ‪ 828‬مليــون شــخص يعيشــون فــي احياء‬‫عشــوائية فقيرة ‪.‬‬ ‫ ينتهــي فــى كل عــام حوالــي ثلــت جميــع االغديــة‬‫المنتجــة‪ ،‬أي حوالــي ‪1.3‬بليــون طــن مــن االغديــة المنتجــة‬ ‫الــى التعفــن فــى صناديــق قمامــة المســتهلكين وتجــار‬ ‫التجزئــة‪ ،‬بســبب ســوء النقــل والتخزيــن وســوء عمليــات‬ ‫حصــاد المحاصيــل ‪.‬‬ ‫ خــال الفتــرة مابيــن عامــى ‪ 1880‬و ‪ 2012‬ارتفــع‬‫متوســط الحــرارة فــى العالــم بمــا مقــداره ‪ 0.85‬درجــة مئويــة‬ ‫‪ .‬حيــت يقــدر ان كل ارتفــاع فــى درجــة حــرارة االرض بمقــدار‬ ‫درجــة واحــدة يــؤدي الــى هبــوط غلــة الحبــوب بنســبة ‪.% 5‬‬ ‫وفــى ذات الوقــت كانــت هنــاك نجاحــات قــد تحققــت‬ ‫علــى مســتوى العالــم فــي قضيــة التنميــة علــى النحــو الــذى‬ ‫تعبــر عنــه مؤشــرات التنميــة البشــرية مثــل انخفــاض معــدل‬ ‫وفيــات األطفــال دون ســن الخامســة وانخفــاض الوفيــات‬ ‫بســبب المالريــا‪ ،‬واســتقرار عــبء الديــن الخارجــي الواقــع‬ ‫علــى كاهــل الــدول الناميــة وتضاعــف أعــداد مســتخدمي‬ ‫اإلنترنــت فــى افريقيــا خــال فتــرة األربــع ســنوات الماضيــة‬ ‫وغيرهــا مــن النواحــي اإليجابيــة االخــرى علــى مســتوى‬ ‫العالــم‪ ،‬فضــا عــن النجاحــات التــى حققتهــا بعــض الــدول‬ ‫كال علــى حــده ‪.‬‬ ‫وعنــد الحديــث عــن العمــل علــى تنفيــذ هــذه االهــداف‬ ‫الشــك ان هنــاك تبايــن فــى أولويــات تنفيــذ هــذه االهــداف‬ ‫بيــن الــدول‪ ،‬حيــت تكــون بعــض االهــداف اكثــر إلحاحــا ً‬ ‫وتأتــى علــى رأس ســلم االولويــات‪ ،‬هــذا يعنــي ان تنفيــذ هــذه‬ ‫االهــداف يتطلــب تصنيفهــا مــن حيــت االولويــة وتوزيعها على‬ ‫مــدى العشــر ســنوات القادمــة‪ ،‬أي تنفيذهــا علــى فتــرات‬ ‫ضمــن برنامــج زمنــي محــدد‪ ،‬كأن يكــون التنفيــذ علــى ثــات‬ ‫فتــرات متتاليــة‪ ،‬مثــا ؛ ‪ 2023 - 2020‬و ‪ 2027 - 2024‬و‬ ‫‪ .. 2030 - 2028‬ولعــل مــا يهمنــا فــي ســياق عــرض هــذا‬ ‫الموضــوع هــو أولويــات تنفيــذ أهــداف التنميــة المســتدامة‬ ‫فــى ليبيــا التــى شــهدت احداثــا ً متعاقبــة منــذ عــام ‪2011‬‬ ‫افضــت الــى جملــة مــن المشــاكل االقتصاديــة واالنســانية‬ ‫وتدهــور االوضــاع فــي بعــض المناطــق نتيجــة للصراعــات‬ ‫المســلحة التــي شــهدتها تلــك المناطــق ونتيجــة لالنكمــاش‬ ‫االقتصــادي الــذى ترتــب علــى تدهــور اوضــاع قطــاع النفــط‬ ‫وانقســام مؤسســات الدولــة‪ ..‬وســنتناول فــى المقالــة‬ ‫الالحقــة رؤيــة لتنفيــذ أهــداف التنمية المســتدامة فــي ليبيا‪،‬‬ ‫مــن منظــور االهــداف الســبعة عشــر التــي تبناهــا العالــم‬ ‫والتــي تمــت االشــارة إليهــا فــى هــذا االدراج وفقــا لتصورنــا‬ ‫لمســتقبل التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة الــذي يهــدف‬ ‫الــى تنويــع مصــادر الدخــل والتخلــص مــن هيمنــة النفط على‬ ‫االقتصــاد الليبــي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 9‬شعبان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 14‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪22 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مؤتمر صحفي للشركة الليبية لإلتصاالت والبريد وتقنية المعلومات “القابضة “‬ ‫خاص‬ ‫أقيــم مؤتمــر صحفــي للشــركة الليبيــة لإلتصــاالت والبريــد وتقنيــة المعلومــات‬ ‫”القابضــة” و والشــركات التابعــة لهــا شــركة المــدار الجديــد‪ ،‬وشــركة ليبيانا‪،‬وشــركة‬ ‫هاتــف ليبيــا‪ ،‬وشــركة الجيــل الجديــد للتقنية‪،‬وشــركة االتصــاالت الدوليــة الليبيــة‪،‬‬ ‫وشــركة ليبيــا لإلتصــاالت والتقنيــة “‪.”ltt‬‬ ‫ظهــر اليــوم األربعــاء الموافــق ‪ 10‬أبريــل مــن العــام الجــاري ضمــن فعاليــات معــرض‬ ‫طرابلــس الدولــي فــي دورتــه ‪. 47‬بالمركــز اإلعالمــي‪ ،‬فــي جنــاح الشــركة الليبيــة‬ ‫لإلتصــاالت والبريــد وتقنيــة المعلومــات “القابضــة “‪.‬‬ ‫بحضــور مندوبيــن للشــركة الليبيــة لإلتصــاالت والبريــد وتقنيــة المعلومــات‪،‬‬ ‫والشــركات التابعــة لهــا‪ ،‬وعــدد مــن وســائل اإلعــام‪.‬‬

‫عدسة ‪ :‬ناصر ابوراوي‬ ‫حيــث تنــاول المؤتمــر الصحفــي تعريــف بالشــركات‬ ‫والخدمــات التــي تقدمهــا ســواء المشــتركين والمشــاركة فــى‬ ‫فاعليــات معــرض طرابلــس الدولــي فــي دورتــه ‪.47‬حيــث‬ ‫شــارك مدير مكتب اإلعالم بشــركة المدار محمد البديري‬ ‫بتعريــف شــركة المــدار ومــا تقدمــه الشــركة مــن خدمــات‬ ‫المشــتركين وتعريــف بتقنيــة الجيل الرابــع‪ ،‬التي تغطي كافة‬ ‫مــدن ليبيــا وســرعة خدمــة اإلنترنــت فــي معظــم المناطــق‬ ‫والمــدن‪ ،‬كمــا نــوه عــن خدمــة الســداد التــي مــن خاللهــا‬ ‫يســتفيد المشــترك فــي هــذه الخدمــة بتوفير الكاش وشــراء‬ ‫كافــة االحتياجــات والمســتلزمات بــكل ســهولة عــن طريــق‬ ‫الهاتــف‪ .‬كمــا أكــد علــي أن هنــاك اتفاقيــة تعــاون بيــن شــركة‬ ‫المــدار وكال مــن مصــرف الجمهوريــة وشــمال أفريقيــا فــي‬ ‫توفيــر خدمــة إبــرام كافــة اإلجــراءات المصرفيــة عــن طريق‬ ‫الهاتــف‪.‬‬ ‫وفــي إطــار هــذا المؤتمــر شــارك منــدوب شــركة‬ ‫الجيــل الجديــد للتقنيــة مســتهال كلمتــه حــول التعريــف‬ ‫بشــركة الجيــل الجديــد للتقنيــة ‪.‬حيــث أن الشــركة تأسســت‬ ‫عــام ‪2008‬ميالديــة‪ .‬وأنهــا شــركة تابعــة للشــركة الليبيــة‬ ‫لإلتصــاالت والبريــد وتقنيــة المعلومــات “القابضــة” كمــا‬ ‫أكــد بــأن الشــركة مــن اختصاصهــا بيــع األنترنــت بالجملــة‬ ‫للشــركات الخاصــة داخــل ليبيــا بالتجزئــة ومــن ثــم‬ ‫للمواطنيــن‪.‬‬

‫حيــث أكــد بــأن الشــركة منــذ عــام ‪ 2015‬إلــى عــام‬ ‫‪2019‬ميالديــة زادت قيمــة مبيعــات اإلنترنــت مــن ‪1‬جيجــا‬ ‫إلــى ‪100‬جيجــا هــذا ونــوه إن النمــو الجزئــي فــاق ‪50‬‬ ‫‪%‬مــن المبيعــات‪ ،‬حيــث تعتبــر أكثــر شــراكة مــع الشــركات‬ ‫الخاصــة‪.‬‬ ‫كمــا أكــد بــأن المشــاركة فــي فعاليــات معــرض طرابلس‬ ‫الدولــي للتعريــف بــدور ونشــاط الشــركة ومــا تقــوم بــه مــن‬ ‫توفيــر خدمــة األنترنــت للشــركات الخاصــة والعامــة و‬ ‫مؤسســات الدولــة وبعــض مــن المؤسســات اإلعالمية‪ ،‬حيث‬ ‫يتــم التعامــل وتبــادل الخدمــات بغــض النظــر عــن القيمــة‬ ‫الماليــة‪.‬‬ ‫وفــي كلمــة مديــر مكتــب اإلعــام بشــركة ليبيــا‬

‫لالتصــاالت والتقنيــة “‪ ”ltt‬مــراد بــال ‪.‬‬ ‫مؤكــدا علــى دور الشــركة فــي تقديــم الخدمــات وتوفيــر‬ ‫الجــودة العاليــة حيــث يتــم مواكبــة التطــور كمــا أكــد عــن‬ ‫ضعــف خدمــة الــواي ماكــس هــي ناتجــة عــن تحويــل‬ ‫المســتثمرين والشــركات العالميــة للخدمــة وانتقالهم لتقنية‬ ‫الجيــل الرابــع‪ ،‬ألنهــا التقنيــة األكثــر تطــور مــن خدمــة الــواي‬ ‫ماكــس‪ .‬كمــا أكــد بأنــه تــم توفيــر منصــة خاصــة لعــرض‬ ‫وتوضيــح اإلستفســارات واإلجابــة عنهــا للمشــتركين‪.‬‬ ‫كمــا أكــد علــي أن المشــاركة فــي فعاليــات معــرض‬ ‫طرابلــس الدولــي جــاءت عــن طريــق اتفاقيــة بيــن الهيئــة‬ ‫العامــة للمعــارض والشــركة الليبيــة لإلتصــاالت والبريــد‬ ‫وتقنيــة المعلومــات “القابضة”مــن أجــل دعــم الــدورة‬

‫األيام القليلة المقبلة ستعلن الشركة عن انطالق‬ ‫خدمة تقنية الجيل الرابع في مدينة بنغازي‬

‫والمســاهمة بالنهــوض اإلقتصــادي للوطن‪،‬كمــا تــم توفيــر‬ ‫شــبكة اإلنترنــت للــزوار والعارضيــن فــي فعاليــات معــرض‬ ‫طرابلــس الدولــي‪.‬‬ ‫كمــا شــارك فــي هــذا المؤتمــر الصحفــي مديــر مكتــب‬ ‫اإلعــام بشــركة ليبيــا لإلتصــاالت أنــور دلعــوب ‪.‬حيــث أكــد‬ ‫بــأن المشــاركة فــي فعاليــات معــرض طرابلــس الدولــي فــي‬ ‫دورتــه ‪ ،47‬ضمــن مشــاركة الشــركة الليبيــة لالتصــاالت‬ ‫والبريــد وتقنيــة المعلومــات “القابضــة “‪ ،‬مضيفا بأن شــركة‬ ‫ليبيانــا لالتصاالت‪،‬أكبــر شــبكة للهاتــف المحمــول فــي ليبيــا‬ ‫حســب قولــه ‪.‬‬ ‫تتشــرف شــركة ليبيانــا بــأن تكــون‪ ،‬ضمــن الشــركات‬ ‫الوطنيــة التابعــة لقطــاع اإلتصــاالت ومتواجديــن فــي هــذا‬ ‫المحفــل المدنــي‪ ،‬وأن المشــاركة فــي هــذه الفاعليــة رســالة‬ ‫لــكل زوار المعــرض أجمــع بــأن هــذه المحافــل هــي محفــل‬ ‫مدنــي وطنــي‪.‬‬ ‫كمــا أكــد بــأن تظافــر شــركات اإلتصــاالت جميعــا‬ ‫إلنجــاح هــذه الــدورة مــن خالل مشــاركتهم وســعيهم الدؤوب‬ ‫وخاصــة جنــاح شــركات اإلتصــال وفــي هــذه الفاعليــات يتــم‬ ‫عــرض خدمــة الجيــل الرابــع‪.‬‬ ‫حيــث أن األيــام القليلــة المقبلــة ســتعلن الشــركة عــن‬ ‫انطــاق خدمــة تقنيــة الجيــل الرابــع فــي مدينــة بنغــازي‪.‬‬ ‫مؤكــدا بــأن شــركة لبيانــا لإلتصــاالت دائمــا ســباقين فــي‬

‫تقديــم الجديــد فــي أعمــال اإلتصــال‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الســياق أيضــأ شــاركت شــركة اإلتصــاالت‬ ‫الدوليــة الليبيــة‪ ،‬وفــي كلمــة لمنــدوب الشــركة حاتــم صقــر‪.‬‬ ‫أعطــي فيهــا نبــدة علــي أن شــركة اإلتصــاالت الدوليــة‬ ‫الليبيــة تابعــة للشــركة الليبيــة لإلتصــاالت والبريــد وتقنيــة‬ ‫المعلومــات “القابضــة “تأسســت عــام ‪2008‬ميالديــة‪.‬‬ ‫كــم أوكل لهــا مهــام إدارة المكالمــات الدوليــة وخدمــات‬ ‫اإلنترنــت‪ .‬كمــا أضــاف بــأن الشــركة تملــك بنســبة ‪% 50‬‬ ‫مــن حصتهــا فــي الكابــل البحــري طرابلــس _إيطاليــا‪ ،‬وكابل‬ ‫بوابــة أوروبــا _الهنــد وتمتلــك ليبيــا بحصــة ‪،% 7‬الكابــل‬ ‫ســيلفيوم وهــو يمتــد مــن مدينــة درنــة إلــى اليونــان وهــو‬ ‫مملــوك بالكامــل لليبيــا‪ .‬ويمتــاز بجــودة عاليــة‪.‬‬ ‫وفــي هــذا المؤتمــر شــاركت شــركة هاتــف ليبيــا‬ ‫يمثلهــا مديــر إدارة اإلتصــاالت محمــد الفليــت حيــث أكــد‬ ‫بــأن شــركة هاتــف ليبيــا تابعــة للشــركة الليبيــة لإلتصــاالت‬ ‫والبريــد وتقنيــة المعلومــات “القابضــة “وأن شــركة هاتــف‬ ‫ليبيــا هــي شــركة رائــدة فــي مجــال اإلتصــاالت ولها مشــاريع‬ ‫فــي كل مــدن ليبيــا وأنهــا نفــدت مشــروع مركــز اإلتصــال‬ ‫لمصــرف الجمهوريــة‪ .‬وأن لدينــا مشــاريع اســتراتيجية‬ ‫كمشــروع األليــاف البصريــة الوطنيــة ‪.‬‬ ‫مؤكــداً بــأن توفيــر الخدمــات والجــودة العاليــة‬ ‫للمواطنيــن والمؤسســات العامــة مــن أولوياتنــا حســب قوله‪.‬‬

‫اسدال الستار عن النسخة ‪ ٤٧‬لمعرض طرابلس الدولي‬ ‫اختتمــت مســاء االربعــاء الموافــق (‪ )2019 /4 /10‬اعمــال معــرض طرابلــس الدولــي فــي‬ ‫دورتــه (‪ )47‬والتــي تواصلــت فــي عروضهــا علــي مــدار العشــر ايــام وشــهدت مشــاركات لعــدة‬ ‫شــركات محليــة مختلفــة تهتــم بصناعة المنســوجات الصوفية والفــرش والمــواد الغذائية‬ ‫والــي جانــب بعــض الصناعــات االخــرى من منتجــات التمور وعســل النحــل ‪،،‬ونظــرا لظروف‬ ‫البــاد الصعبــة ســجل المشــاركات االجنبيــة غيــاب و كان لــه اثــر فــي عــدم وجــود تنــوع‬ ‫بالمعروضــات والتــي ســاهمت بهــا الشــركات االجنبيــة طيلــة الســنوات الماضيــة ‪.‬‬ ‫علــي هامــش هــذه الــدورة قمنــا بأجــراء اســتطالع‬ ‫وتســجيل انطباعــات الــزوار للمعــرض وكان حوارنــا االول‬ ‫مــع‪..‬‬ ‫الســيد رشــيد فهمــي مشــارك مــن جمعيــة‬ ‫الصداقــة المغربيــة الليبيــة اكــد علــي دور المعــرض فــي‬ ‫ربــط وخلــق حلقــة تبــادل اقتصــادي بيــن الشــركات المحلية‬ ‫واالجنبيــة ونظــرا لمــا تمــر بــه ليبيــا لــم نشــهد فــي هــذه‬ ‫الــدورة اي تواجــد اجنبــي ونامــل تواجدهــم خــال الــدورة‬ ‫القادمــة ‪..‬واشــاد بعمــق العالقــات المتميزة بيــن االخوة في‬ ‫المغــرب وليبيــا متمنيــا الخيــر والســامة لــكل ليبيــا ورغــم‬ ‫هــذا الوضــع الصعــب المعنويــات مرتفعــة وهنــاك رغبــة‬ ‫علــي تطويــر الصناعــات المحليــة مــن قبــل المصنعيــن‬ ‫والذيــن تميــزا بمعروضاتهــم فــي هــذا العــام ‪.‬‬ ‫وقــال معمــر المعمــرى زائــر ومتــردد علــي المعــرض‬ ‫بشــكل مســتمر بالنســبة لدورة ‪ 47‬فان نجاحها ال يســتحق‬ ‫اكثــر مــن واحــد فــي المائــة ومــن جميــع النواحــي لعــدم‬ ‫وجــود اقبــال مــن الــزوار مقارنــة بالســنوات الســابقة بســبب‬ ‫الحــرب والحالــة النفســية لليبييــن ومــن ناحيــة التنظيــم هــو‬ ‫شــبه معدوم وكان المعرض في الســابق وقبل ســنة(‪)2011‬‬ ‫شــهد فــي تلــك الفتــرة تطــور كبيــر مــن جانــب المعروضــات‬ ‫وكذلــك التنظيــم المميــز‪.‬‬

‫متابعة ‪ :‬زينب سويسي‪ /‬تصوير‪ :‬ناصر البوراوي‬ ‫وقــال محمــد علــي أن المعــرض هــذا العــام وفــق مــا‬ ‫تمــر بــه البــاد يعتبــر ممتــاز‪.‬‬ ‫وقالــت صبحيــة امحمــد صراحــا تفاجــأت في هذه‬ ‫الــدورة بالمســتوى المتدنــي مقارنــة بالســنة الماضيــة لعــدم‬ ‫وجود فقرات ترفهية مصاحبة للمعروضات من مســابقات‬ ‫العــاب اطفــال وبالســنة للتنظيــم جيــد ومــا الحظتــه غيــاب‬ ‫الهويــة الليبيــة نظــرا لغيــاب او تغيــب لزي التقليــدي واتمني‬ ‫ان ارى الفرشــية والبدلــة والكبيــرة والصغيــرة وكذلــك‬ ‫الحولــي والزبــون وتزيــن اروقــة هــذا المعــرض ويجــب عــدم‬ ‫التركيــز علــي عــرض االزيــاء الدخيلــة عليــا والتــي ال ثمــت‬ ‫لهويتنــا الليبيــة بــاي صلــة‪.‬‬ ‫وقــال مبــروك الدالــي ارى تحســن ملحــوظ‬ ‫فــي نســبة عــدد المشــاركات المحليــة والتــي بــذل فيهــا‬ ‫المشــاركين جهــد كبيــر ســعيا منهــم لالرتقــاء بالمنتوجــات‬

‫المحليــة واالعــان عــن تواجدهــم ويعتبــر هــذا شــئ‬ ‫مشــرف وعلــي الجهــات المســوؤلة دعــم االنتــاج المحلــي‬ ‫وامــا التنظيــم فــي هــذه الــدورة كان تقليديــا» جامــدا» ‪.‬‬ ‫عمــار جمعــة خليــل غيــاب المشــاركة االجنبيــة و‬ ‫بعــض الشــركات المحليــة ســاهم فــي تدنــي مســتوى هــذه‬ ‫الــدورة واتمنــي ان يكــون القــادم افضــل وان تكــون هنــاك‬ ‫مشــاركة واســعة شــاملة لــكل الصناعــات المحليــة فليبيــا‬ ‫دولــة بكــر والليبيــون يتميــزون بالكثيــر مــن الصناعــات‬

‫وخصوصــا صناعــة القهــوة ذات جــودة عاليــة ‪.‬‬ ‫عبــد الرحمــن الحجاجــي لجنــة التنظيــم بذلــت‬ ‫مجهــود كبيــر واضــح ويعتبــر جيــد للخــروج بهــده الــدورة‬ ‫بالشــكل الالئــق وكذلــك بعــض الشــركات قامــت بــدور كبيــر‬ ‫نظيــر اســهاماتها والتــي كانــت فــي الســابق تقتصــر علــى‬ ‫القطــاع العــام للدولــة‬ ‫انتصــار جــال اتمنــي من الــدورات القادمــة ان تكون‬ ‫فــي مســتوى اكبر وبمشــاركات اكبر‪.‬‬

‫غياب المشاركة االجنبية و بعض الشركات المحلية ساهم في تدني مستوى هذه الدورة‬

‫عامــر محمــد اول مــرة ازور فيهــا معــرض طرابلــس‬ ‫الدولــي ويعتبــر المعــرض جيــد‬ ‫عبــد اســام امحمــد رغــم الظــروف شــاهدت هــذه‬ ‫الــدورة اقبــال واســع مــن النــاس فالمواطــن الليبــي رغــم‬ ‫كل شــيء يحــاول ان يعيــش يومــه ويكــون لــه دور فعــال فــي‬ ‫بــاده‬ ‫حســن الشــيخ المتميــز في هــذه الــدورة التنظيم كان‬ ‫افضــل مــن الســنوات الســابقة والمعروضــات تعتبر جيدة ‪.‬‬ ‫ســميرة البارونــي الجميــع شــارك فــي الظهــور‬ ‫بالمعــرض بشــكل الئــق ســعيا منهــم لتشــجيع الصناعــات‬ ‫الليبيــة و بعتبــارى مــن ذوي االعاقــة ولــم يتــم االهتمــام‬ ‫بنــا واقحمنــا كمشــاركين بالمعــرض و تهميــش دورنــا «‬ ‫فاالعاقــة اعاقــة الفكــر وليــس اعاقــة الجســد « ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

22 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬9 ‫اﻷﺣــﺪ‬

‫ﻗﺮاءة ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻬﺪ‬ ...‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ U‡‡‡NÐ œU‡‡‡ýd²Ýô« s‡‡‡JL¹ w‡‡‡² « «œb‡‡‡×L « Ê√ b‡‡‡I²Ž√ ÊU‡‡‡ _« d‡‡‡Ð v‡‡‡ ≈ U‡‡‡½œöÐ Ãd‡‡‡ ¹ w‡‡‡MÞË n‡‡‡ u …—u‡‡‡K³ ∫ w‡‡‡¼ W‡‡‡¹—u× ◊U‡‡‡I½ Àö‡‡‡Ł b‡‡‡MŽ w‡‡‡N²MðË √b‡‡‡³ð ¨ w‡‡‡ Âu‡‡‡O « …d‡‡‡z«b « U‡‡‡Ž«dB « Ê≈ : ‫اﻟﻨﻘﻄـــﺔ اﻷوﻟـــﻰ‬ sÞu « WŠU‡‡‡ vKŽ b‡‡‡²LL « Ÿ«d‡‡‡B « p‡‡‡ –√ ¡«u‡‡‡Ý ¨ U‡‡‡O³O sOÐ U‡‡‡¼UŠ— Ëb‡‡‡ð w‡‡‡² « U‡‡‡Ž«dB « Â√ »U‡‡‡¼—ô« Èu‡‡‡ b‡‡‡{ s Á“d‡‡‡Hð U Ë W×K‡‡‡ L « UO‡‡‡AOKL « sOÐÆÆ d‡‡‡š_«Ë s‡‡‡O× « w‡‡‡ bzU‡‡‡ « w‡‡‡ÝUO « ÂU‡‡‡ I½ô« Â√ÆÆÆÆÆÆW‡‡‡OK¼√ »Ëd‡‡‡Š Æ W Ëb « U‡‡‡ ÝR —UD‡‡‡A½« s‡‡‡ t‡‡‡OKŽ V‡‡‡ðdð U‡‡‡ Ë œö‡‡‡³ « Ë –uHM «Ë WDK « ÂU‡‡‡ ² « ‰uŠ UŽ«d œd− X‡‡‡ O wN U¼dBŠ sJL¹ ô UL ÆÆÆÆÆdšԸö UL¼bŠ√ ◊UI‡‡‡ÝSÐ wN²M²‡‡‡Ý r¼uð sJL¹ ôËÆÆÆÆ ¨ U¹dJ‡‡‡ Ž UNL‡‡‡ Š sJL¹ W dF UN½√ w lO uð œd−LÐ Â√ ¨ sOЗUײL « sOÐ ‰U²I « n‡‡‡ Ë œd−LÐ U‡‡‡NKŠ Æq U‡‡‡ý ‚U¦O vKŽ WHK² L « ÈuI « ÁcNÐ ¨ „«– Ë√ qJA « «cNÐ ¨ j³ðdð ¨ UNK ¨ UŽ«dB « Ác¼ UO³O w W UF « W “_UÐ ¨ qJ UO³O WKJ‡‡‡ALÐ ¨ pKð Ë√ Wł—b « Èb‡‡‡B²¹ Íc‡‡‡ « ò w‡‡‡MÞu « ŸËd‡‡‡AL « »U‡‡‡Ož ò ‡‡‡‡Ð W‡‡‡¦¹b× « W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ Ëb « ¡U‡‡‡M³ WO‡‡‡ OÝQ² « ÂU‡‡‡NLK ÆU‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ “_« d‡‡‡¼uł u‡‡‡¼ «c‡‡‡¼ ¨ Ë√ »UDš u‡‡‡¼ wMÞu « ŸËd‡‡‡AL « «c‡‡‡¼ : ‫اﻟﻨﻘﻄـــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴـــﺔ‬ ÆÆÆUO³O w w‡‡‡M _«Ë wŽUL²łô«Ë w‡‡‡ÝUO « „«d× « WK uÐ w nMFK W «b²‡‡‡ L « WIK× « d‡‡‡ v ≈ tłu²L « dOOG² « Í√ ¡UM³ « sO UC aO‡‡‡Ýd²Ð j³ðd¹ u¼Ë Æ 2011 ÂUŽ cM œö‡‡‡³ « Æw½bL « l‡‡‡L²−L « rO¼UH …œUO‡‡‡ÝË w‡‡‡ÝUO « w‡‡‡Þ«dIL¹b « w‡‡‡MF¹ w‡‡‡IOI× « d‡‡‡OOG² « : ‫اﻟﻨﻘﻄـــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜـــﺔ‬ ÆU‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ “_« d‡‡‡¼u− Íb‡‡‡B² « WD‡‡‡Ý«uÐ e‡‡‡−M¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ô d‡‡‡OOG² «ØÍbB² « «c‡‡‡¼ t‡‡‡łuð o‡‡‡ Ë Ë√ ¨ …b‡‡‡Š«Ë W‡‡‡ŽULł Ë√ b‡‡‡Š«Ë ·d‡‡‡Þ W —U‡‡‡AL UÐ j³ðd¹ u‡‡‡¼ q‡‡‡ÐÆÆÆtMOFÐ w‡‡‡ÝUOÝ Ë√ w‡‡‡łu u¹b¹√ ¡U‡‡‡B ≈ Âb‡‡‡Ž √b‡‡‡³ o‡‡‡ Ë ¨ l‡‡‡OL− « WL¼U‡‡‡ LÐÆÆÆWFÝ«u « Æs‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ …œU‡‡‡Ž≈ `‡‡‡ UB ‰“U‡‡‡M² «Ë d‡‡‡šü« ¡U‡‡‡G ≈Ë WFł«d Ê«Ë√ ʬ bI ∫ ‰u √ Ác¼ Àö¦ « ◊UIM « s U‡‡‡IKDM Ë WO‡‡‡ÝUOÝ »U³‡‡‡Ý_Ë ¨ WO³OK « V M « XKþ bIK ÆÆÆÆ UŽUMI « s WK¹uÞ …d‡‡‡² Ÿ—UB²ðË r‡‡‡ U ²ð ¨ìW‡‡‡O ¹—UðË W‡‡‡OŽUL²ł«Ë w `³ √ t‡‡‡K sÞu « ÊU‡‡‡Ð XFM² « U‡‡‡LЗ Êü« U‡‡‡NMJ Æs‡‡‡ e « Ê√Ë ÆÆ U‡‡‡FOLł U‡‡‡¼œbN²¹ U‡‡‡L¼«œ «d‡‡‡Dš ÊÒ ≈ËÆÆÆ`‡‡‡¹d « V‡‡‡N WOMÞË W‡‡‡×KB s UNFL−¹ U‡‡‡ ÊU‡‡‡Ð ‰uI¹ rOK‡‡‡ « d‡‡‡OJH² « t½√Ë ¨ UN dH¹ UL Èu‡‡‡ √ ¨ …UO×K Í—ËdC « v½œ_« b× « w‡‡‡ b¹bł l «Ë W‡‡‡žUOB ’öš≈Ë W¹b−Ð «u‡‡‡I²K¹ w‡‡‡J Ê«Ë_« ʬ iF³ « rNCF³ ÂuO « ÊułU²× sOO³OK « q Ê≈ÆÆÆÆU‡‡‡O³O w‡‡‡ Èu²‡‡‡ UO³O w oIײ¹ v²Š ¨ UO‡‡‡ÝUOÝË UO UIŁË U‡‡‡¹œUB² « Æ r¹dJ « gOF «Ë WO½U‡‡‡ ½ô« rOI «Ë dO¹UFL « l WIÐUD² …UOŠ ÂU‡‡‡EM « ¡U‡‡‡MÐ d‡‡‡¹uDð t‡‡‡½UJ SÐ o‡‡‡ «u² …U‡‡‡Žb «c‡‡‡¼ w‡‡‡ Ë UN‡‡‡ H½ WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡OÞ«dIL¹b « d‡‡‡¹uDðË q‡‡‡Ð w‡‡‡ÝUO « w‡‡‡ ¨ W‡‡‡OEHK « Ë√ ¨ WOKJ‡‡‡A « …«ËU‡‡‡ L « s‡‡‡ U‡‡‡NÐ q‡‡‡I²MO w WOKFH « …«ËU‡‡‡ L « v ≈ ¨ U‡‡‡³ł«u «Ë ‚u‡‡‡I× «Ë W‡‡‡MÞ«uL « ÆW «bF « o‡‡‡Iײð j‡‡‡I W‡‡‡DIM « Ác‡‡‡¼ b‡‡‡MŽ Y‡‡‡OŠ ¨ l‡‡‡ «u « ¨ qLŽ Z‡‡‡ U½dÐ u‡‡‡¼ ¨ bG « q‡‡‡³ Âu‡‡‡O « t‡‡‡łU²×½ U‡‡‡ ¨ p‡‡‡ c ÈuI « tOKŽ l‡‡‡L−ð wMÞË ŸËd‡‡‡A WžUOB ¨ o‡‡‡¹dÞ W‡‡‡Þ—Uš WDK‡‡‡ « l¹“uð w W «bF « s‡‡‡LC¹ ŸËd‡‡‡A ¨ W‡‡‡ U W‡‡‡OMÞu « vF‡‡‡ ¹ ŸËd‡‡‡A ¨ …Ëd‡‡‡¦ « ÂU‡‡‡ ² « w‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡OLM² « w‡‡‡ Ë ¨ ŸuM² «Ë …b‡‡‡Šu « sOÐ q‡‡‡ UJð w l‡‡‡L−ð WO³O W‡‡‡¹u¼ aO‡‡‡Ýd² ¨ U½œöÐ w‡‡‡ w UI¦ « Ÿu‡‡‡M² «Ë œb‡‡‡F² « l‡‡‡ «Ë v‡‡‡KŽ f‡‡‡ÝQ²ðË WO³OK « U‡‡‡M²¹uN ¡«dŁË V‡‡‡Bš —bB Êu‡‡‡J¹ Ê√ V‡‡‡−¹ Íc‡‡‡ «Ë ŸuM² « «c‡‡‡NÐ UO³OK Æ…d‡‡‡¹d W‡‡‡O «œ U‡‡‡Ž«d w‡‡‡ U³³‡‡‡Ý ô ¨ W‡‡‡IDML « w‡‡‡ b‡‡‡¹bł ŸËd‡‡‡A v‡‡‡ UFð t‡‡‡K « Ê–S‡‡‡Ð ÊuJ²‡‡‡Ý ¨ ÆÆÆÆÆ W‡‡‡ œUB « W‡‡‡OMÞu « …œ«—ô« d‡‡‡ «uð u‡‡‡ s‡‡‡JL p‡‡‡ – ¨ Æ°°ø U¼U−ðô« q w W¾ÞU « «—Uýù« qÝd½ qE½ «–ULK

ّ !!... ‫اﻷﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ وﻣﻮاﻃﻨﺔ‬ WOM ô« …eNł_« q Ë WÞd‡‡‡A « ‰Uł— vKŽ ·d‡‡‡Bð s rN WBB L « …d‡‡‡O¦J « l «uL « s bH²‡‡‡ ¹Ë s _« `‡‡‡³B¹ U¼bMŽË Èd‡‡‡š√ —u √Ë Z‡‡‡ «dÐ q‡‡‡ł√ qLײ¹ s‡‡‡ u¼Ë W‡‡‡MÞ«u Ë s‡‡‡Þ«u q WO ËR‡‡‡ «u uI Òô≈Ë ÁdOž s √Ë wB ‡‡‡A « tM √ WO ËR‡‡‡ Íc « tKLFÐ w‡‡‡N²K¹ w sÞ«uL « «u dð√Ë r‡‡‡J³ł«uÐ ôbÐ tÐ ÂU‡‡‡OI « s‡‡‡¹dšü« s V‡‡‡KD¹ ôË t‡‡‡Ð Âu‡‡‡I¹ tðœUOŽ w‡‡‡ VO³D «Ë t²‡‡‡Ý—b w rKFL U ¨t‡‡‡M tðU‡‡‡ ÝR w‡‡‡ n‡‡‡þuL «Ë t‡‡‡K× w‡‡‡ d‡‡‡łU² «Ë VKD¹ Ê√ ÊËœ t‡‡‡KLŽ ÊUJ w qLF¹ qJ‡‡‡ « «c‡‡‡J¼Ë l d¹ ôË t‡‡‡MŽ WÐUO½ q‡‡‡LF UÐ ÂU‡‡‡OI « s¹dšü« s‡‡‡ Ãö‡‡‡F « ôË l‡‡‡OL− « WO ËR‡‡‡ r‡‡‡OKF² « «—UF‡‡‡ý Vł«Ë …—U−² « ôË W‡‡‡MÞ«u Ë sÞ«u q WO ËR‡‡‡ UL sÞ«u q W‡‡‡LN W‡‡‡HOþu « ôË œd‡‡‡ q v‡‡‡KŽ WO ËR s _« «—UF‡‡‡ý o¹u ² s _« q¼√ qFH¹ ÂUOI « sŽ sO³zUG « ‰Ë√ r‡‡‡¼Ë WMÞ«u Ë s‡‡‡Þ«u q ÆÆ ÊU “Ë ÊUJ‡‡‡ q w‡‡‡ s _« o‡‡‡OI×ðË r‡‡‡¼—ËbÐ sÞ«u q WO ËR‡‡‡ s fO s _« ÂU‡‡‡² « w‡‡‡ Ë ÆÆ WMÞ«u Ë

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺮﺑﻮﻋﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻻﻣﻴﻦ‬

U WLO U‡‡‡ Ë ø”U‡‡‡Ý_« s U‡‡‡¼œułË …b‡‡‡zU U‡‡‡L «—«Ëœ s‡‡‡ U‡‡‡NO ≈ Êu³‡‡‡ ²ML «Ë U‡‡‡¼œ«d √ ÁU‡‡‡IK²¹ U‡‡‡NOKŽ ·d‡‡‡BðË W‡‡‡Oł—UšË W‡‡‡OKš«œ U‡‡‡³¹—bðË u¼ sÞuL « ÊU «–≈ X‡‡‡ u « U‡‡‡N `‡‡‡ML¹Ë ‰«u‡‡‡ _« s d _« `‡‡‡³B¹Ë s‡‡‡ _« oI×¹ Ê√ t‡‡‡½Ëb¹dð s‡‡‡ …—dJ² ¡U‡‡‡ uł U¹dE½Ë «—UF‡‡‡ý w t²O ËR‡‡‡ »UOž v ≈ U‡‡‡M²K Ë√ U‡‡‡ w¼Ë oÐU‡‡‡ « bNF « c‡‡‡M «c¼ X×ð tÐ sOHKJL « —Ëœ l‡‡‡ł«dðË wKFH « s‡‡‡ _« q UL U‡‡‡½œöÐ w ô≈ t‡‡‡ œułË ô Íc‡‡‡ « —UF‡‡‡A « ôË√ Êu‡‡‡J¹ Ê√ V‡‡‡−¹ s‡‡‡ _U W‡‡‡ž—UH « «—UF‡‡‡A « WÞd‡‡‡A « ‰Uł— WO ËR‡‡‡ s «dš¬Ë U¦ UŁË U‡‡‡O½UŁË Ë√ qz«bÐ sŽ Y‡‡‡×³ « ÊËœ ULz«œ WOM _« …e‡‡‡Nł_«Ë Ê√ Á—Ëœ vI³¹ sÞ«uL «Ë UN vMF ô «—UF‡‡‡ý l — w U³ «Ë t «c‡‡‡HM Êu½UIK U d²× U‡‡‡× U Êu‡‡‡J¹ s _« «uKFł«Ë ÊUJ‡‡‡L « «u dð« ô≈Ë tÐ t‡‡‡ W öŽ ô ò WÞd‡‡‡A « e‡‡‡ «d «u‡‡‡KH «Ë l‡‡‡OL− « WO ËR‡‡‡ «ËbOŽ√Ë rJðuOÐ v ≈ «ËœuŽË åU³¹dIð UO UŠ W‡‡‡KHIL « sÞ«uL « Âu‡‡‡I¹ wJ w³F‡‡‡A « s _« W½«uD‡‡‡Ý√ UM ÊuJO ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ _« qł— —Ëb‡‡‡Ð U‡‡‡N öš s‡‡‡ qÐUI ô w‡‡‡ŽuDð lOL− « WO ËR‡‡‡ UNMOŠ s‡‡‡ _« w² « ‰«u‡‡‡ ô« d u² U u¹ t‡‡‡ŽbЫ s œ«—√ U‡‡‡L t‡‡‡

‰U‡‡‡ł— WOÒ ËR‡‡‡ s‡‡‡ _« r‡‡‡ UF « ‰Ëœ q w‡‡‡ w ô≈ d _UÐ WOMFL « …eNł_« q Ë s _«Ë WÞdA « s _« Ê√ „—U‡‡‡³š≈ sŽ ÊuH u²¹ ô r‡‡‡¼b−½ ¨U‡‡‡O³O WMÞ«u Ë sÞ«u q WOÒ ËR‡‡‡ Ë lOL− « WOÒ ËR‡‡‡ WOÒ ËR‡‡‡ L « Uł—œ ‰Ë√ w‡‡‡ s‡‡‡Þ«uL « Êu‡‡‡FC¹Ë ‚uH¹ WÞd‡‡‡A «Ë s _« …eNł_ sO³‡‡‡ ²ML « Ê√ rž— sJL¹ ÊUJ‡‡‡ « œbFÐ W½—UI r¼œ«bŽ√Ë —u‡‡‡Bð q Ê√ ÊËb‡‡‡¹d¹ «c‡‡‡¼ l‡‡‡ Ë ¨U‡‡‡OL UŽ v‡‡‡ Ë_« Êu‡‡‡Jð Ê√ wJ s _« s‡‡‡Ž sO ËR‡‡‡ L « ‰Ë√ s‡‡‡Þ«uL « Êu‡‡‡J¹ W‡‡‡OKš«œ …—«“Ë œu‡‡‡łË «–U‡‡‡L «–≈ ¨r‡‡‡¼—ËbÐ Âu‡‡‡I¹ V¹—bð U‡‡‡ ÝR Ë WÞd‡‡‡ý e «d Ë WOM √ …eNł√Ë øl «uL «Ë V‡‡‡ðd « nK² LÐ s‡‡‡ _« œ«d √ Z‡‡‡¹d ðË sÞ«uL « W‡‡‡¹ULŠË s‡‡‡ _« d‡‡‡O uð qł√ s‡‡‡ f‡‡‡O √ W¹«bÐ ÊUJ‡‡‡ q w‡‡‡ ÊU _«Ë s‡‡‡ _UÐ dF‡‡‡A¹ w‡‡‡J Èdš_« U‡‡‡ ÝRL « q v ≈ Ÿ—U‡‡‡A « v ≈ t²OÐ s‡‡‡ sÔ LÚ J¹Ô sÞ«uL « —Ëœ Ê√ Â√ ø ÊUJ q Ë X Ë q w‡‡‡ tÐ ÂU ÊS‡‡‡ ød¦ √ ô bŽU‡‡‡ q UF ÊuJ¹ Ê√ w‡‡‡ Âu ôË Ãd‡‡‡Š tOKŽ fOK tÐ rI¹ r‡‡‡ Ê≈Ë U‡‡‡³ŠdL ÂUOI « tM Î U‡‡‡ÐuKD ôË UHKJ fO t‡‡‡½_ »U‡‡‡²Ž ôË …ełUŽ WOM _« …e‡‡‡Nł_« q X½U Ê≈Ë Ád‡‡‡Ož —Ëb‡‡‡Ð ¨lOL−K ÊU _«Ë s _« d‡‡‡O uðË U¼—ËbÐ ÂUOI « s‡‡‡Ž

‫ وﺗﺼﻮﻳﺐ اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬: ‫ﺣﻖ اﻟﻌﻮدة‬ `M wMF¹ p – ÊS ¨ åtOKŽ oH² ò d‡‡‡O³Fð w UMI œ U‡‡‡ «–≈Ë vI³¹ q× « Ê√ —U‡‡‡³²ŽUÐ ¨t‡‡‡²OHO w d‡‡‡¹dI² « WDK‡‡‡Ý q‡‡‡²×L « wMF¹ p –Ë ¨tOKŽ w½uONB « ÊU‡‡‡OJ « l ‚UHðô« ◊d‡‡‡AÐ UIKF w Ëb « —«d‡‡‡I « w «e ù« …u‡‡‡ sŽ ‰“U‡‡‡M² « W‡‡‡O½u½UI « W‡‡‡GK UÐ u¼Ë ¨‰ö²Šô« ÊU‡‡‡O tÐ q³I¹ åq‡‡‡× ò WGO s‡‡‡Ž Y׳ « v‡‡‡ ≈ tðd √ Íc‡‡‡ « q× « p – u¼ f‡‡‡O hM « «c¼ o‡‡‡ ËË W‡‡‡−O²M UÐ Æ194r — U¼—«d w‡‡‡ …bײL « r ú W‡‡‡ UF « WOFL− « w u¼ ¨t‡‡‡ð«– X u « w v‡‡‡Ý_«Ë n‡‡‡Ýú …UŽb d‡‡‡¦ _«Ë UNzu‡‡‡ Ð Ë√ WO½ s‡‡‡ ×Ð Ê≈ rO¼UHL « pKðË WGK « Ác‡‡‡¼ »d‡‡‡ ð „—bðË wFð w² « ·«d‡‡‡Þ_« iFÐ U‡‡‡ýUI½Ë UOÐœ√Ë WG v‡‡‡ ≈ oŠ Ÿu‡‡‡{u ‰ËUMð U‡‡‡NO r²¹ w‡‡‡² «Ë ¨r‡‡‡O¼UHL « Ác‡‡‡¼ œU‡‡‡FÐ√ U¼d √ w² « wÐdF « wL‡‡‡Ýd « ÂUEM « …—œU³ ¡«—Ë U¹dł ¨…œu‡‡‡F « »«uÐ_« p‡‡‡ cÐ UŽd‡‡‡A ¨2002 ÂUŽ Ëd‡‡‡OÐ WL d‡‡‡LðR w‡‡‡ ¨o× « «c¼ vKŽ ‰ËU‡‡‡D² « s …œuF « oŠ VD‡‡‡ý ÊËb¹d¹ s‡‡‡L o×Ð ◊dÒ ‡‡‡HL « WOÐdF « W‡‡‡LI « W‡‡‡ ÝR —«d‡‡‡ v‡‡‡KŽ ¡UJ‡‡‡ðôUÐ ÆsO¾łö « ‚UO‡‡‡ « w ô≈ tOKŽ oH²¹Ô Ê_ ö‡‡‡× fO …œu‡‡‡F « o‡‡‡Š Ê≈ «u‡‡‡MI « d‡‡‡³Ž c‡‡‡OHM² UÐ W‡‡‡IKF²L « V‡‡‡½«u− « ‰ËU‡‡‡M²¹ Íc‡‡‡ « ‚UHðö UŠËdD fO …—Ëd‡‡‡C UÐ u¼Ë ¨WO Ëb « U‡‡‡ ÝRL «Ë w Ë ŸËd‡‡‡A tK¦ Íc‡‡‡ « ‚«d‡‡‡²šô« «c¼ ÊS‡‡‡ p‡‡‡ c Ë ¨t‡‡‡OKŽ rŁ wÐdF « wL‡‡‡Ýd « ÂU‡‡‡EM « ÁU‡‡‡M³ð Íc‡‡‡ «Ë ÍœuF‡‡‡ « b‡‡‡NF « sŽ ô“UMð v‡‡‡ Ë_« Wł—b UÐ q‡‡‡¦L¹ UL½≈ ¨WOMOD‡‡‡ KH « WDK‡‡‡ « ËbFK wDŽ√ oŠË W‡‡‡GO v ≈ ¨w Ëb « lL²−L « ŸU‡‡‡Lł≈ —«d‡‡‡ iF³ « tOŽb¹ Ò U‡‡‡ o Ë tHOOJð Ë√ tzU‡‡‡A½≈ WDK‡‡‡Ý w‡‡‡½uONB « ¨sOD‡‡‡ K w w½uONB « ÊU‡‡‡OJK åw‡‡‡F «Ë o‡‡‡Šò qJ‡‡‡Að s‡‡‡ UL …œu‡‡‡F « oŠ sŽ Y‡‡‡¹b× « œd‡‡‡− p – bFÐ t‡‡‡F `‡‡‡³BO w‡‡‡ ½U Ë— ò Y¹bŠ WÐU¦LÐ ¨iF³ « Èb …bײL « r _« t‡‡‡ðd √ ÆWOF «u « v‡‡‡ ≈ dI²H¹ ò ◊Ëd‡‡‡ýË Èu s‡‡‡¹“«u U‡‡‡N²LJŠ b‡‡‡ WDK‡‡‡ « X‡‡‡½U «–≈Ë Íc « hM « «c¼ ‰u³ v‡‡‡KŽ UNðd³ł√ WO ËœË WOLOK ≈ WO‡‡‡ÝUOÝ j¹dHðË ‰“UMð s tO U q r‡‡‡ž— w½uONB « ÊUOJ « tK³I¹ r‡‡‡ t²GKÐ ÂuNHL « «c‡‡‡¼ »d‡‡‡ ²¹ Ê√ u¼ —Ëc×L « ÊS‡‡‡ ¨Êü« v‡‡‡²Š WO½u½UI «Ë WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡ UI¦ « v ≈ ”U‡‡‡Ý_« w t‡‡‡OMF¹ U‡‡‡LÐË w wMF¹ p‡‡‡ – Ê_ ¨W‡‡‡OÐdF «Ë WOMOD‡‡‡ KH « Èu‡‡‡IK W‡‡‡¹dJH «Ë u¼ Íc‡‡‡ «Ë ¨X‡‡‡ÐU¦ « …œu‡‡‡F « o‡‡‡×Ð UI³‡‡‡ U‡‡‡D¹dHð d‡‡‡¼u− « W bš w VB¹ p‡‡‡ – Ê_ ¨åtOKŽ ‚UHðô«ò ô c‡‡‡OHM²K W‡‡‡łU×Ð UM³F‡‡‡ý Ÿö² « ‰ËU×¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡½uONB « w‡‡‡ð«—u² « ŸËd‡‡‡AL « «œdHL « v‡‡‡ ≈ —U³²Žô« …œU‡‡‡Ž≈ ÊS «c ¨…d‡‡‡ «–Ë UIŠË U‡‡‡F «Ë wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « q U³ł«Ë VłË√ s‡‡‡ u‡‡‡¼ r‡‡‡O¼UHL «Ë Í√ s o× « «c‡‡‡NÐ Y³FK UM¼ q‡‡‡× ô YOŠ ¨W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡ _«Ë ÆÊU szU Í√ s‡‡‡ Ë X½U W‡‡‡Nł

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

‰uŠ »dF «Ë sOOMOD‡‡‡ KH « sO ËR‡‡‡ L « Y¹bŠ `³B¹ UM¼ ¨Âö‡‡‡ K WOÐdF « …—œU³L « W‡‡‡GO o Ë s‡‡‡O¾łö « WOC q‡‡‡Š ¨W¾ÞU « «¡«d‡‡‡I «Ë ”U‡‡‡³² ô« s‡‡‡ «dO³ «—b‡‡‡ qL×¹ U‡‡‡L½≈ p – ¨f‡‡‡zU³ « p – d‡‡‡ √ s Èb W‡‡‡OM « s‡‡‡ Š U‡‡‡½—b U‡‡‡ «–≈ oH² Ë ‰œU‡‡‡Ž qŠ œU−¹≈ ò s‡‡‡Ž Àbײ¹ Íc « h‡‡‡M « «c‡‡‡¼ Ê√ UL½≈ò WO Ëb « WOŽd‡‡‡A « «—«d o‡‡‡ Ë sO¾łö « WOCI t‡‡‡OKŽ WOFL− « —«dIÐ W‡‡‡ öŽ t fO b¹bł dš¬ ¡w‡‡‡ý sŽ Àb‡‡‡×²¹ «dO³ «—b‡‡‡ qL×¹ u¼Ë ¨tO ≈ …—U‡‡‡ýù« rž— 194 r‡‡‡ — W‡‡‡ UF « VB¹ Ê√ ô≈ s‡‡‡JL¹ ô ¨r‡‡‡O¼UHL « w‡‡‡ UDKšË i‡‡‡ UM² « s‡‡‡ sOŠ w‡‡‡H ¨…b‡‡‡LF²L « W‡‡‡OM « ¡u‡‡‡Ý Èd‡‡‡− w‡‡‡ W‡‡‡KB×L UÐ vKŽ W ôb « w‡‡‡FD Ë `‡‡‡{«Ë qJ‡‡‡AÐ wL _« —«d‡‡‡I « V‡‡‡ UD¹ ÊS ¨WO½uONB « …Ëe‡‡‡G « q³ UNÐUB½ v ≈ —u _« …œUŽ≈ »u‡‡‡łË …Q UJL vF‡‡‡ ð UL½≈ ¨wÐdF « —«d‡‡‡I « UN u‡‡‡ ¹ w² « WGK « p‡‡‡Kð WO Ëb « WOŽd‡‡‡A « o Ë X‡‡‡ÐU¦ « o× « »U‡‡‡ Š vKŽ Íb‡‡‡²FL « ÆwMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡AK w Ëb « Êu½UI « bŽ«u Ë ªwMOD KH « VF‡‡‡AK «b¹bł UIŠ T‡‡‡AM¹ ô WOFL− « —«dI b²L Ë oÐU‡‡‡ÝË qO √Ë XÐUŁ oŠ vKŽ b R¹Ë n‡‡‡AJ¹ U —bIÐ U bMF p c Ë ¨Ác‡‡‡OHMð Íd−¹ Ê√ V−¹ ¨wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡AK sŽ w‡‡‡ÐdŽ Ë√ wMOD‡‡‡ K ‰ËR‡‡‡ Í√ Ë√ Ê“U‡‡‡ u‡‡‡Ð√ Àb‡‡‡×²¹ r oŠ s‡‡‡Ž Y׳ « œb‡‡‡BÐ ÊuJ½ p‡‡‡ cÐ UM½S ¨åq‡‡‡Š œU‡‡‡−¹≈ò ¡U‡‡‡A½ù …uŽœ WGK « «– w‡‡‡ q‡‡‡L×¹ u¼Ë ¨t‡‡‡²OKJÐ b‡‡‡FÐ X‡‡‡³¦¹ ‰“UMð s p‡‡‡ – tOMF¹ ULÐ ¨d‡‡‡šü« ·dD « l W‡‡‡ œU³² ‚u‡‡‡IŠ —«dIK ‰U‡‡‡L¼≈ s p‡‡‡ – tKJ‡‡‡A¹ ULÐ ¨qO √Ë X‡‡‡ÐUŁ o‡‡‡Š s‡‡‡Ž wL _« —«dI « Ê_ ¨cOHM² « V‡‡‡ł«u «Ë W ôb « `{«u « w‡‡‡L _« Ê_ ¨—«dI « c‡‡‡OHMð vKŽ b R¹ U —bIÐ åqŠ œU‡‡‡−¹ùò vF‡‡‡ ¹ ô w Ëb « lL²−L « Á—d‡‡‡ Íc «Ë ¨tð«– w q× « u¼ UM¼ c‡‡‡OHM² « Æ1948Ø12Ø11w ‰“UMð s‡‡‡ oKDM¹ 剜U‡‡‡Žò dO³Fð ÊS‡‡‡ ‚UO‡‡‡ « fH½ w‡‡‡ Ë dOž ö U t‡‡‡ÐU× √ v ≈ o‡‡‡× « œdÐ V UD¹ ¨o‡‡‡KD o‡‡‡Š s‡‡‡Ž w³‡‡‡ ½ oŠ v ≈ ¨dšü« ·dD « ·Ëd‡‡‡þ X½U U‡‡‡LN ’u‡‡‡IM w dÞ `‡‡‡ UB wŽ«d¹ Ê√ V‡‡‡−¹ ¨U‡‡‡M¼ 剜U‡‡‡F «ò Ê√ —U‡‡‡³²ŽUÐ U¼UMFLÐ W «bF « Âu‡‡‡NH v ≈ UH² ô« ÊËœ W‡‡‡O½u½UI « W‡‡‡ öF « ‚uI× « œdð Ê√ ”U‡‡‡Ý_UÐ wMF¹ Íc‡‡‡ «Ë ¨w uI× «Ë w‡‡‡½u½UI « VF‡‡‡A UÐ o× Íc‡‡‡ « —d‡‡‡C « ‰«e‡‡‡¹Ë U‡‡‡NÐU× √ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡K U Q‡‡‡A½ U v ≈ dEM « ÊËœË ¨Ê«Ëb‡‡‡F « «c‡‡‡¼ ¡«d‡‡‡ł wMOD‡‡‡ KH « ¨t½«ËbF …d‡‡‡ýU³ W‡‡‡−O²M w‡‡‡½uONB « ·d‡‡‡DK ` UB s‡‡‡ —UÞ≈ w wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « ` UB Ë o× wH½ w¼ w‡‡‡² «Ë qO _« o‡‡‡× « »U‡‡‡ Š vKŽ Q‡‡‡A½ UN½_ ¨` UBL « i‡‡‡ UMð WH U Ë WŽËd‡‡‡A d‡‡‡Ož ”U‡‡‡Ý_UÐ w‡‡‡¼ U‡‡‡N½√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ WOKLŽ U‡‡‡¼—U³²ŽUÐ ¨·«d‡‡‡Ž_« qJ Ë w‡‡‡ Ëb « Êu‡‡‡½UI « b‡‡‡Ž«uI s tŽö² «Ë s‡‡‡ ¬Ë dI²‡‡‡ VF‡‡‡A W¹d‡‡‡AÐ UŽuL−L Ëež vKŽ Íb²FL « Q‡‡‡ UJ¹Ô ô Ê√ w‡‡‡C²Ið U¼bMŽ W‡‡‡ «bF U ¨t‡‡‡{—√ ÆåtOKŽ o‡‡‡H² Ë ‰œUŽ q‡‡‡Š œU−¹≈ å‡Ð ‰u‡‡‡I UÐ t‡‡‡½«ËbŽ

W³× W Ëœ åqOz«d‡‡‡Ý≈ò Ê√ —dIð ¨s¹—u cL « s‡‡‡¹—«dI « o‡‡‡O³Dð …bF²‡‡‡ Ë UNÐ ÂUOIK q¼√Ë ‚U‡‡‡¦OL « U «e² UÐ q‡‡‡³Ið Âö‡‡‡ K ¨w½uONB « ÊUOJ « ‰u³ W UF « WOFL− « —«d‡‡‡I ¨åÆÆÆU¼cOHM² s‡‡‡O U « sOIÐU‡‡‡ « s‡‡‡¹—«dI « c‡‡‡OHMð ◊d‡‡‡AÐ o‡‡‡KFð b‡‡‡ X½U «–≈ t‡‡‡½√ U‡‡‡M¼ …—U‡‡‡ýù« —b‡‡‡−¹Ë ¨WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡OCI UÐ w½uONB « ÊU‡‡‡OJ « ‰u‡‡‡³IÐ UIŠ Q‡‡‡A½√ b W‡‡‡ UF « W‡‡‡OFL− « cOHM²Ð o× « «c‡‡‡¼ XDЗ b U‡‡‡N½S ¨WO Ëb « W‡‡‡ŽuL−L « w‡‡‡ UNMJ Ë W UF « W‡‡‡OFL− « UN¾‡‡‡AMð r Èdš√ ‚uI× åqOz«d‡‡‡Ý≈ò Æ…œuF « o‡‡‡Š UN² bI w‡‡‡ Ë U‡‡‡NðdNþ√ dOž u¼Ë qO √ X‡‡‡ÐUŁ oŠ Á—U¹œË tMÞË w‡‡‡ ÊU‡‡‡ ½ù« o× vKŽ ¡«b‡‡‡²Žô« ‰ËU×ð W‡‡‡O³Mł√ …u Í√Ë ¨t‡‡‡O ·d‡‡‡B²K q‡‡‡ÐU ULN p‡‡‡ – p‡‡‡KLð ô t‡‡‡OH½ Ë√ t‡‡‡M ’U‡‡‡I²½ô« Ë√ o‡‡‡× « «c‡‡‡¼ Èu s‡‡‡¹“«u t‡‡‡LJ×ð Íc‡‡‡ « s‡‡‡¼«d « l‡‡‡ «u « …u‡‡‡IÐ X×K‡‡‡ ð …bײL « r‡‡‡ ú W UF « W‡‡‡OFL− « —«d‡‡‡ ÊS p‡‡‡ c ¨W‡‡‡O U− «Ëd−¼ Ò w² « r¼—U¹œ v‡‡‡ ≈ sO¾łö « …œuŽ oŠ ‰u‡‡‡Š 194 r‡‡‡ — Ë√ ¨tO Y‡‡‡×³K fO Ë o‡‡‡O³D²K —«d‡‡‡ u¼ r‡‡‡NC¹uFðË ¨U‡‡‡NM Æw Ëb « —«d‡‡‡I « w s‡‡‡OÒ ³ u¼ U‡‡‡L t uŠ ‚U‡‡‡Hðô«

w² « WO Ëb « WN− « WO ËR‡‡‡ rOL s u¼ p‡‡‡ – Ê√ —U‡‡‡³²ŽUÐ w½uONB « ÊUOJ « ÂeKð Ê√ U‡‡‡NÐ ÷d²H¹ w² «Ë ¨—«dI « —b‡‡‡ √ s …bL²‡‡‡ L « WO½u½UI « «e ù« …u‡‡‡ s tJKLð U‡‡‡LÐ ªÁc‡‡‡OHM²Ð W U{≈ ¨…b‡‡‡×²L « r _« ‚U‡‡‡¦O s Ë w Ëb « Êu‡‡‡½UI « b‡‡‡Ž«u w w½uONB « ÊUOJ « W¹uCŽ ‰u³I ”U‡‡‡Ý_« ◊d‡‡‡A « Ê√ v ≈ «—«dI tIO³Dð ◊d‡‡‡AÐ oKFð b ªUNMOŠ w‡‡‡ …bײL « r‡‡‡ _« ¨WOMOD‡‡‡ KH « ÷—_«Ë VF‡‡‡A UÐ W‡‡‡IKF²L « …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« Æ«b¹b×ð s‡‡‡OI× « s¹cNÐË a¹—U²Ð 273 r‡‡‡ — W UF « WOFL− « —«d‡‡‡ h½ w ¡Uł b‡‡‡I `¹dB² UÐ ULKŽ cšQð –≈ ¨W‡‡‡ UF « W‡‡‡OFL− « Ê≈ ∫1949Ø5Ø11 U‡‡‡ «e² ô« k‡‡‡H×ð Í√ ÊËœ ¨åqOz«d‡‡‡Ý≈ò t‡‡‡O q‡‡‡³Ið Íc‡‡‡ « cM UN «d²ŠUÐ b‡‡‡NF²ðË ¨…b‡‡‡×²L « r _« ‚U‡‡‡¦O sŽ W‡‡‡LłUM « d‡‡‡ cð –≈Ë ¨…b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« w‡‡‡ «u‡‡‡CŽ `‡‡‡³Bð ‰Ë_« Âu‡‡‡O « r — rO‡‡‡ I² « —«d ® 1947Ø11Ø29 w‡‡‡ …—œU‡‡‡B « U‡‡‡Nð«—«dIÐ ¨© 194 r — …œu‡‡‡F « o‡‡‡Š —«d‡‡‡ ® 1948Ø12Ø11 w‡‡‡ Ë © 181 q¦L UN b w‡‡‡² « UŠUC¹ù«Ë U‡‡‡×¹dB² UÐ U‡‡‡LKŽ c‡‡‡šQðË ÊQ‡‡‡AÐ W U « WO‡‡‡ÝUO « WM−K « ÂU‡‡‡ √ åqOz«d‡‡‡Ý≈ò W‡‡‡ uJŠ

UOMOD‡‡‡ K UŁbŠ ÂUŽ q w‡‡‡ W³JM « Èd‡‡‡ – ¡U‡‡‡OŠ≈ qJ‡‡‡A¹ w WOMOD‡‡‡ KH « dO¼UL− « W³JM « Èd – wH ¨“UO² UÐ U‡‡‡F Uł bŠu²¹ U²‡‡‡A « w ¡u−K « oÞUM w‡‡‡ Ë WO ¹—U² « sOD‡‡‡ K ULM¹√ UNzUMÐ√ q w‡‡‡ sOD‡‡‡ K bŠu²ðË sOD‡‡‡ K w lOL− « sÞu « w‡‡‡ W²ÐU¦ « W‡‡‡O ¹—U² « rN uIŠ v‡‡‡KŽ «Ëb‡‡‡ RO ¨«u‡‡‡½U Æa¹—U² « p‡‡‡ – q³ WLzU X‡‡‡½U w² « ÁœËb‡‡‡×Ð wMOD‡‡‡ KH « «c¼ ¡U‡‡‡IÐ≈ ‰uŠ bŠu² « «c‡‡‡¼ u‡‡‡¼ tð¡«d s‡‡‡JL¹ U‡‡‡ ‰Ë√Ë WOÐdF « W‡‡‡ _«Ë wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « a¹—Uð w œu‡‡‡Ý_« ÂuO « qOł q tKIMO ¨UF VKI «Ë qIF «Ë …d‡‡‡ «c « w UOŠË «d‡‡‡{UŠ vKŽ X³ðdð w‡‡‡² « ZzU²MK i d « Í√ ¨t‡‡‡OK¹ Íc‡‡‡ « qO− « v‡‡‡ ≈ w öŠù« w‡‡‡½uONB « ÊU‡‡‡OJ « «c¼ w W‡‡‡K¦L²L «Ë Âu‡‡‡O « «c‡‡‡¼ t²O³Kž√ s qFłË UNK¼√ œd‡‡‡ýË sOD‡‡‡ K vKŽ v u²‡‡‡Ý« Íc « 48 ‡ « o‡‡‡ÞUM w Ë√ t‡‡‡MÞË s vI³ð U‡‡‡LO U‡‡‡¾łô WIŠU‡‡‡ « Æ U²‡‡‡A « w Ë√ WOCI « d‡‡‡¼uł qJ‡‡‡Að sO¾łö « WOC ÊS b‡‡‡F³ « «c‡‡‡NÐË —Ëb¹ sO¾łö « Ÿu‡‡‡{uL ‰ËUMð Í√ ÊS‡‡‡ p c Ë ¨WOMOD‡‡‡ KH « q¦L¹ ô t½S ¨U‡‡‡NÐUB½ v ≈ —u _« bOF¹ Ê√ ÊËœ d‡‡‡¼u− « ‰u‡‡‡Š Ë√ WOLOK ≈ Ë√ WOMOD‡‡‡ K q‡‡‡× « «c¼ ·«d‡‡‡Þ√ X½U U‡‡‡¹√ ö‡‡‡Š bÐ ô ¨s‡‡‡O¾łö « W Q‡‡‡ L q‡‡‡Š Í√ w‡‡‡ ”U‡‡‡Ý_« Ê_ ¨W‡‡‡O Ëœ t½QÐ ‰uIð w‡‡‡² « WO uI× «Ë WO½u½UI « …b‡‡‡ŽUI « s‡‡‡ o‡‡‡KDM¹ Ê√ …Q‡‡‡AM « cM WO ¹—U² « ‚uI× « q t‡‡‡ VF‡‡‡ý Ÿö² « “u‡‡‡−¹ ô lz«—– v ≈ U‡‡‡H² ô« sJL¹ ô q‡‡‡ÐUIL UÐË ¨tMÞË w‡‡‡ s‡‡‡¹uJ² «Ë ¡UMÐ bFÐ s UNOKŽ w‡‡‡M³² ò W «d ò wŠË s‡‡‡ oKDMð …u‡‡‡ Í√ rž— w½U‡‡‡ ½ù«Ë w uI× « U¼UMFLÐ lz«d‡‡‡A « q Ád‡‡‡JMð U‡‡‡¹œU ÆUNOKŽ TJ²ð w‡‡‡² « …uI « —œU‡‡‡B q ¨UO ¹—Uð UO½u½U U‡‡‡IŠ T‡‡‡AMð Ê√ UN sJL¹ ô …uI « Ê√ p‡‡‡ – åU² R ò UO dþ UF «Ë oK ð Ê√ u‡‡‡¼ tKFHð Ê√ sJL¹ U v‡‡‡B √Ë ¨UM¼ ÊUÞË_«Ë »uF‡‡‡A « ‚uIŠ »U‡‡‡ Š Ê_ ¨tðb X½U ULN »U‡‡‡ × u¼ U‡‡‡ —b‡‡‡IÐ ª «uM‡‡‡ « œb‡‡‡FÐ ”U‡‡‡I¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ ô w t−²½√ s Ë t‡‡‡K¼QÐ qO _« o× « —u‡‡‡C× wKFH « a‡‡‡¹—U² « »U× √ U‡‡‡LBÐ qL×ð »«dð …—– q w‡‡‡ U‡‡‡ÝËdG ªl‡‡‡ «u « p‡‡‡ Lð —«dL²‡‡‡Ý« w Ë ÂU¹_« Èb‡‡‡ vKŽ X‡‡‡ÐU¦ « o‡‡‡× « p‡‡‡ – ÆrNI×Ð o‡‡‡× « »U× √ w² «Ë ¨…œu‡‡‡F « ‡ ÷—_« W‡‡‡OzUMŁ w‡‡‡ o‡‡‡× « «c‡‡‡¼ b‡‡‡ −²¹Ë ULNO Ë ¨wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « ¡UMÐ√ sOÐ UF Uł U‡‡‡LþU½ qJ‡‡‡Að U¼UB √ s W‡‡‡O ¹—U² « sOD‡‡‡ K qš«œ ÊuOMOD‡‡‡ KH « bŠu²¹ W³JM « Âu‡‡‡¹ qJ‡‡‡AO ¨ U²‡‡‡A « wOMOD‡‡‡ K l ¨U¼UB √ v‡‡‡ ≈ Âu¹ qJ‡‡‡AO Ë …œuF « oŠ vKŽ b‡‡‡O Q²K U u¹ l‡‡‡OL−K W³‡‡‡ M UÐ ÆWO ¹—U² « sOD‡‡‡ K ÷—QÐ p‡‡‡ L²K U u¹ ©—«–¬ ® ”—U‡‡‡ 30 YOŠ ¨t¹u²×¹Ë d‡‡‡šü« w ULNM q v‡‡‡¼UL²¹ ÊUIŠ U‡‡‡L¼Ë r — …b‡‡‡×²L « r ú W‡‡‡ UF « W‡‡‡OFL− « —«d‡‡‡ o‡‡‡ Ë …œu‡‡‡F « Ê√ w¼Ëò U‡‡‡NM «Ëd−¼ Ò w‡‡‡² « r‡‡‡¼—U¹œ v‡‡‡ ≈ ò …œu‡‡‡F « ¨w‡‡‡¼ 194 ¨W dHð ÊËœ WOMOD‡‡‡ KH « ÷—_« WŠU‡‡‡ vKŽ …b‡‡‡²L p‡‡‡ cÐ


‫‪8‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫شؤون اقتصادية‬

‫األحد ‪ 9‬شعبان ‪1440‬‬

‫العدد ‪22 :‬‬

‫الموافق ‪ 14‬ابريل ‪2019‬‬

‫من الجنيه للدينار‪ ،‬قصة العملة الليبية‬ ‫عندما كانت ليبيا جزء من األراضي التي تحتلها‬ ‫اإلمبراطورية العثمانية منتصف القرن السادس عشر‬ ‫كانت تستخدم القرش العثماني (الجنيه التركي الذهب)‬ ‫حيث إنه كان = ‪ 5‬مجيديات فضية‪،‬وتداول مع بعض‬ ‫العمالت األجنبية األخرى مثل الفرنك الفرنسي والجنيه‬ ‫النمساوي والليرة اإليطالية والدراخما اليونانية ‪.‬‬ ‫وكان الجنيه التركي الذهب أو الليرة التركية يساوي ‪5‬‬ ‫مجيديات فضية‪ ،‬والمجيدي الفضي يساوي ‪ 20‬قرشا‪.‬‬ ‫شهدت حقبة اإلستعمار اإليطالي أول نظام مصرفي‬ ‫في ليبيا‪ ،‬بوجود أربعة مصارف ايطالية‪ ،‬التي كانت تزاول‬ ‫نشاطها في كافة العمليات االقتصادية‪ ،‬وتعمل تحت نظام‬ ‫مصرف ايطاليا المركزي‪.‬‬ ‫في سنة ‪ 1943‬ليبيا كانت تحت الحكم البريطاني‬ ‫في واليتي طرابلس وبرقة‪ ،‬أما فزان فكانت تخضع للحكم‬ ‫الفرنسي‪ ،‬وكان كل إقليم مستقل عن اآلخر‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫الجانب االقتصادي‪ ،‬حيت أن اللوائح الخاصة بالنشاط‬ ‫االقتصادي مختلفة بين األقاليم‪ ،‬وكانت القوانين‬ ‫الجمركية تفعل في حدود هذه األقاليم‪ ،‬وحتي طرابلس‬ ‫وبرقة اللتان كانتا تحت الحكم البريطاني‪ ،‬ففي برقة كان‬ ‫الجنيه المصري محل الليرة االيطالية في التداول‪ ،‬أما‬ ‫في طرابلس فقد أصدرت اإلدارة العسكرية البريطانية‬ ‫عملة خاصة اسمها (الجنيه المصري) عوضا عن الليرة‬ ‫االيطالية أيضا‪ ،‬ولتحل محلها عملة اخري اسمها (المال)‪،‬‬ ‫أما في فزان فكانت العملة المتداولة من قبل السلطات‬ ‫الفرنسية هي الفرنك الجزائري الذي كان يصدره البنك‬ ‫المركزي الجزائري‪.‬‬

‫أول عملة ليبية‬ ‫بعــد اعتــراف الجمعيــة العموميــة لألمم المتحدة باســتقالل‬ ‫ليبيا في ‪ 21‬نوفمبر ســنة ‪ ،1949‬اتخذت عدة تدابير اقتصادية‬ ‫لتحقيــق الســيادة الليبيــة‪ ،‬ومنهــا توحيــد العملــة الليبيــة‪ ،‬وإعــداد‬ ‫إطــار قانونــي إلقتصــاد الدولــة الجديــدة‪ ،‬وقــد ســنة ‪1951‬‬ ‫عقــدت مجموعــة مــن االجتماعــات فــي لنــدن وجنيــف‪ ،‬تكــون مــن‬ ‫لجنــة مــن الخبــراء المحلييــن‪ ،‬و بعثــة األمــم المتحــدة فــي ليبيــا‪،‬‬ ‫التــي كانــت تضــم ممثليــن مــن مصــر وفرنســا وايطاليــا وبريطانيا‬ ‫والواليــات المتحــدة‪ ،‬وممثــا مــن الحكومــة الليبيــة المؤقتــة‪.‬‬ ‫كمــا تقــدم صنــدوق النقــد الدولــي بتقريــر فنــي شــامل‪،‬يعالج‬ ‫مســالة توحيــد العملــة الليبيــة‪ ،‬يتكــون مــن شــقين‪ ،‬األول يعالــج‬ ‫التوصيــات الرئيســية الخاصــة بتوحيــد ونــوع العملــة الجديــدة‬ ‫وتركيبتهــا والجهــاز الــازم إلدارة إصدارهــا‪.‬‬ ‫والجــزء الثانــي مــن التقريــر فقــد تكــون مــن دراســة عامــة‬ ‫للحالــة االقتصاديــة للبــاد قبل االســتقالل‪ ،‬وكان ملخص التقرير‬ ‫ان األقاليــم الثالثــة يتســم اقتصادهــا بالكفــاف فــي قطاعــي‬ ‫الزراعــة والرعــي‪ ،‬أمــا القطــاع التبادلــي الــذي يســتخدم النقــود‬ ‫كانــت تملكــه وتدبــره مؤسســات أجنبيــة‪ ،‬والتصديــر كان مقتصــر‬ ‫علــي بعــض المنتجــات الزراعيــة والمواشــي فقــط‪.‬‬ ‫وكان إجمالــي العملــة المتداولــة فــي طرابلــس ســنة ‪1950‬‬ ‫حوالــي بليــون مــال‪ ،‬اي يزيــد بقليــل عــن المليونيــن جنيــه‬ ‫إســترليني‪،‬وكانت الودائــع المصرفيــة تحــت الطلــب للعمــات‬ ‫مليــون جنيــه إســترليني‪ ،‬أمــا فــي برقــة فكانــت العملــة المتداولــة‬ ‫نحــو مليــون جنيــه مصــري‪ ،‬والودائــع المصرفيــة بلغــت حوالــي‬ ‫ربــع مليــون جنيــه مصــري‪ ،‬وفــي فــزان كانــت مايعــادل مائــة ألــف‬ ‫جنيــه هــي العملــة المتداولــة‪ ،‬وكانــت فــي نطــاق محــدود‪.‬‬ ‫وقــد أوصــي صنــدوق النقــد الدولــي ان تكــون العملــة‬ ‫الجديدة تســاوي في قيمتها( ‪ 4‬شــلن إســترليني) او (‪ 0.56‬دوالر‬ ‫أمريكــي)‪ ،‬وأن تتكــون العملــة الجديــدة مــن مائــة جــزء‪ ،‬وتصــدر‬ ‫أوراقهــا بالفئــات التاليــة(‪ 500‬وحــدة_‪ 100‬وحــدة_ ‪ 50‬وحــدة‬ ‫_‪10‬وحــدات _‪5‬وحــدات _ ووحــدة واحــدة) وتتكــون الوحــدة‬ ‫الواحــدة فــي فئاتهــا المعدنيــة مــن (‪،)0.01/0.05/0.10/0.50‬‬ ‫وتضمنــت التوصيــة أن يكــون غطــاء للعملــة الجديــدة بنســبة‬ ‫‪ % 100‬بالعملــة األجنبيــة‪ ،‬وتــرك موضــوع تحديــد اســم العملــة‬ ‫للحكومــة الليبيــة المؤقتــة‪.‬‬ ‫وفــي نهايــة االجتماعــات أبلغــت الحكومــة المؤقتــة لجنــة‬ ‫الخبــراء قرارهــا باالنتســاب لمنطقــة اإلســترليني‪ ،‬وإصــدار عملة‬ ‫ليبيــة جديــدة اســمها (الجنيــه)‪ ،‬تتكــون مــن (‪100‬قــرش) وكل‬ ‫قــرش يتكــون مــن (عشــرة مليمــات)‪ ،‬وقررت إنشــاء لجنة تمهيدية‬ ‫للنقــد لغــرض اتخــاذ جميــع الترتيبــات األمنيــة الالزمــة إلصــدار‬ ‫أول عملــة ليبيــة‪ ،‬كمــا قــررت إنشــاء لجنــة النقــد الليبية‪،‬لتقــوم‬ ‫بــادارة النقــد بعــد االســتقالل‪ ،‬واتفــق علــي أن تكــون اللجنــة‬ ‫التمهيديــة برئاســة شــخص بريطانــي وعضويــة ممثليــن ليبيــن‪،‬‬ ‫وممثــل واحــد عــن كل مــن فرنســا وايطاليــا‪ ،‬وثالثــة بريطانييــن‪.،‬‬ ‫وكان أول تشــكيل للجنــة يتكــون مــن البريطانــي ريــدر بــوالرد‪،‬‬ ‫والليبييــن هــم الدكتــور علــي نــور الدين العنيزي‪،‬وســالم شــرميط‪،‬‬ ‫وفــي ‪ 31‬مايــو ســنة ‪1951‬بــدأت اللجنــة فــي اجتماعاتهــا في‬ ‫لنــدن حتــي ‪ 15‬ديســمبر مــن نفــس الســنة‪ ،‬وقــد أصــدرت فــي‬ ‫‪ 24‬أكتوبــر ‪ ،1951‬قوانيــن لفئــات العملــة فــي المــادة ‪ 12‬وهــي(‬ ‫عشــرة جنيهــات‪ ،‬وخمســة جنيهــات‪ ،‬وجنيــه واحــد‪ ،‬ونصــف جنيه‪،‬‬ ‫وربــع جنيــه‪ ،‬وعشــرة قــروش‪ ،‬وخمســة قــروش)‪ ،‬امــا العمــات‬ ‫المعدنيــة فكانــت( قرشــين‪ ،‬وقــرش‪ ،‬وخمســة مليمــات‪ ،‬ومليمــان‪،‬‬ ‫ومليــم واحــد‪.‬‬ ‫كمــا نصــت المــادة ‪ 12‬أيضــا علــي ســعر صــرف الدينــار‬ ‫الليبــي مقابــل العمــات القديمــة‪ ،‬حيــث يســاوي الجنيــه الليبــي‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مقال ‪..‬‬

‫القانون التجاري‬ ‫رقم (‪ )32‬لسنة‬ ‫‪٢٠١٠‬‬

‫م‪ .‬محمد علي الكردي‬

‫‪ 480‬مــال‪ ،‬ويســاوي أيضــا ‪ 98.5‬قــرش‬ ‫مصــري‪980 ،‬فرنــك جزائــري‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة (بــراد بــوري‬ ‫ويلكنســون) مــن قامــت بطباعــة‬ ‫األوراق النقديــة للجنيــه الليبــي‬ ‫مــن فئــة (عشــرة جنيــه‪ ،‬وخمســة‬ ‫جنيهــات‪ ،‬وجنيــه‪ ،‬ونصــف جنيــه)‪،‬‬ ‫بينمــا شــركة ( تومــاس دي الريــو)‬ ‫مــن طبعــت فئــة الربــع الجنيــه‪،‬‬ ‫والعشــرة قــروش‪ ،‬والخمســة‬ ‫قــروش)‪.‬‬ ‫أمــا العملــة المعدنيــة صنعــت‬ ‫مــن النيــكل والبرونــز‪ ،‬فقــد جرى ســكها‬ ‫فــي دار الســك الملكيــة‪ ،‬وقــد قدمــت‬ ‫المملكــة البريطانيــة قرضــا قــدره ‪150000‬‬ ‫جنيــه إســترليني‪ ،‬بفائــدة ‪ % 2‬ســنويا لتمويــل أعمــال‬ ‫لجنــة النقــد التمهيديــة ‪.‬‬ ‫وقــد أصــدرت اللجنــة أول عملــة فــي ‪ 24‬مــارس ســنة‬ ‫‪ ،1952‬وانتهــت العمــات القديمــة رســميا فــي‪ 24‬يوليــو ســنة‬ ‫‪،1952‬وســلمت العملــة القديمــة الــي المملكــة البريطانية‪،‬مقابــل‬ ‫تقديمــا غطــاء ‪ % 100‬لإلصــدار األول مــن العملــة الليبيــة‪.‬‬ ‫وكانــت كميــة العملــة المتداولــة ســنة‪ 1952‬حوالــي ‪7.2‬‬ ‫مليــون جنيــه ســنة ‪ ،1952‬ووصلــت ســنة ‪ 1955‬الــي ‪ 9.9‬مليــون‬ ‫جنيــه‪.‬‬ ‫أول مصرف ليبي‬ ‫اللجنــة التمهيديــة للنقــذ كان لهــا الفضــل فــي إصــدار أول‬ ‫عملــة وتداولهــا فــي الســوق الليبــي‪ ،‬ولكــن ســعت أيضــا لوجــود‬ ‫جســم قــوي يحميــه‪ ،‬وفــي ‪ 26‬ابريــل ســنة ‪ 1955‬تمــت الموافقــة‬ ‫الملكيــة علــي إنشــاء البنــك الوطنــي الليبي(مصــرف ليبيــا‬ ‫المركــزي حاليــا)‪ ،‬وعيــن الدكتــور نــور الديــن العنيــزي الــذي كان‬ ‫حينهــا وزيــرا للماليــة محافــظ للبنــك‪ ،‬بينمــا عيــر مســتر والر‬ ‫نائبــا للمحافــظ‪ ،‬بعــد اســتقالته مــن بنــك انجلترا حيــث كان يعمل‬ ‫رئيــس قســم مراقبــة النقــد الخــاص باســكوتالندا وايرلنــدا‪.‬‬ ‫وتكــون رأس مــال البنــك ‪ 800000‬جنيــه ليبــي‪ ،‬وعنــد افتتــاح‬ ‫البنــك زاد إجمالــي العملــة المتداولــة مــن حوالــي‪ 5،161‬مليــون‬ ‫جنيــه عنــد االفتتــاح‪ ،‬الــي ‪ 6،117‬بعــد ســنة فقــط‪ ،‬وكان عــدد‬ ‫الســلفيات التــي قدمهــا البنــك فــي أول ســنة لــه ‪ 1117786‬جنيــه‬ ‫ليبي ‪.‬‬ ‫فــي الذكــرى الســابعة لالســتقالل فــي ‪ 24‬ديســمبر ســنة‬ ‫‪ ،1958‬تــم إصــدار أول عملــة مــن فئتــي الخمســة والعشــرة‬ ‫جنيهــات اللتيــن تحمــان اســم البنــك الوطنــي الليبــي بصفتــه‬ ‫ســلطة اإلصــدار الرســمية‪ ،‬وبعــد ســنة اصــدر البنــك باقــي‬ ‫العمــات الورقيــة وعليهــا توقيــع محافــظ البنــك‪.‬‬ ‫وبعــد اكتشــاف النفــط وزيــادة النشــاط التجــاري فــي‬ ‫البــاد‪،‬زادت كميــة العملــة الليبيــة المتداولــة الــي ‪ 14،734‬مليــون‬ ‫جنيــه ليبيــة ســنة ‪،1962‬‬ ‫وفــي ســنة ‪ 1962‬قــرر البنــك الليبــي ســحب فئــة الربــع‬ ‫الجنيــه مــن التــداول‪ ،‬نظــرا لعــدم ضرورتــه بوجــود فئتــي العشــرة‬ ‫قــروش‪ ،‬والخمســة قــروش‪ ،‬كمــا شــهد العملتيــن مــن فئــة العشــرة‬ ‫والخمســة جنيهــات إقبــاال كبيــرا‪ ،‬نتيجــة لعــدم نظــام الصكــوك‪.‬‬ ‫وفــي نفــس الســنة طبعــت كميــة كبيــرة مــن األوراق النقديــة‬ ‫لفئــة النصــف جنيــه‪ ،‬كان رقــم المجموعــة والتسلســل مطبوعيــن‬ ‫باألحمــر‪ ،‬وطرحــت للتــداول ســنة ‪ ،1963‬كمــا قــرر ســحب‬ ‫اإلصداريــن الثانــي والثالــث مــن هــذه الفئــة‪.‬‬ ‫اإلصــدار الرئيســي الرابــع للعملــة كان فــي فبرايــر ســنة‬ ‫‪ ،1964‬بعــد ســنة مــن صــدور قانــون البنــوك رقم ‪ 4‬لســنة ‪،1963‬‬ ‫والــذي أعطــي تعريفــا جديــدا للعملــة الليبيــة‪ ،‬وهــو ان الجنيــه‬ ‫الليبــي هــو الوحــدة القياســية للعملــة الليبيــة‪ ،‬وينقســم الــي ألــف‬ ‫مليــم‪ ،‬وإلغــاء القــرش كوحــدة فــي العملــة الليبيــة‪ ،‬وحــل محلهــا‬ ‫(‪100‬ملــم‪50 ،‬ملــم‪ 20 ،‬ملــم‪ 10 ،‬ملــم‪ 5 ،‬ملــم‪ ،‬وملــم واحــد)‪ ،‬وبــدا‬ ‫التــداول بهــا نهايــة ســنة ‪ ،1966‬كمــا ينــص علــي أن بنــك ليبيــا هو‬ ‫االســم الرســمي لبنــك اإلصــدار بــدال مــن البنــك الوطنــي لليبــي‪.‬‬ ‫وصــل إجمالــي العملــة المتداولــة الــي ‪ 38‬مليــون‪ ،‬بمعــدل‬ ‫زيــادة ســنوية قدرهــا ‪ 3.3‬مليــون ســنة فــي العشــرة ســنوات منــذ‬ ‫بدايــة التــداول‪ ،‬وبلــغ عــدد األوراق الماليــة المتلوفــة لمونهــا غيــر‬ ‫صالحــة للتــداول ســنة ‪ 1965‬خمســة مليــون ورقة‪،‬منهــا ‪3‬مالييــن‬

‫مــن‬ ‫فئــة العشــرة‬ ‫والخمســة قــروش‪.‬‬ ‫من الجنيه إلي الدينار‪.‬‬ ‫بعــد ســنة ‪ ،1969‬ووصــول‬ ‫القذافــي الــي الحكــم فــي ليبيــا‪،‬‬ ‫وانتهــاء المرحلــة الملكيــة‪،‬‬ ‫تغيــرت معظــم مالمــح الحيــاة‬ ‫المدنيــة‪ ،‬بمــا فــي ذلــك االمــور‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬وتأميــم المصارف‬ ‫والمؤسســات األجنبيــة الــي‬ ‫شــركات وطنيــة مســاهمة‪،‬‬ ‫وأيضــا إصــدار القانــون رقــم ‪62‬‬ ‫لســنة ‪ 1972‬والــذي فيــه مجموعــة‬ ‫مــن القوانيــن أهمهــا‪ ،‬تغيــر اســم البنــك‬ ‫الوطنــي الليبــي الــي اســم مصــرف ليبيــا‬ ‫المركــزي‪ ،‬وأصبحــت لــه صالحيــات مثــل تأســيس‬ ‫المصــارف بنفســه‪ ،‬وتكــون العملــة األساســية فــي البــاد هــي‬ ‫الدينــار وتنقســم الــي ‪ 1000‬درهــم‪،‬واألوراق النقديــة تكــون مــن‬ ‫الفئــات( عشــرة دينــار‪ ،‬وخمســة دينــار‪ ،‬ودينــار واحــد‪ ،‬ونصــف‬ ‫دينــار‪ ،‬وربــع دينار)وتكــون النقــوذ المعدنيــة مــن فئــات (مائــة‬ ‫درهــم‪ ،‬خمســون درهــم‪ ،‬عشــرون درهــم‪ ،‬عشــرة دراهــم‪ ،‬خمســة‬ ‫دراهــم‪ ،‬درهــم واحــد)‪ ،‬وقــد ارتفــع المصــدر مــن ‪ 50.2‬مليــون‬ ‫جنيــه ليبــي ســنة ‪ 1966‬الــي ‪355.6‬مليــون دينــار ليبــي فــي ســنة‬ ‫‪ ،1975‬والــي‪ 3482.1‬مليــون دينــار ليبــي فــي ‪.2005‬‬ ‫وكانــت كميــة النقــوذ المتداولــة ‪ 2.6‬بليــون دينــار ليبــي‪ ،‬حتــي‬ ‫ســنة ‪ 1997‬موزعــة حســب فئاتهــا كالتالــي‪:‬‬ ‫* فئة العشرة دينار ‪ 198.4‬مليون ورقة وتشكل ‪% 76.3‬‬ ‫* فئة الخمسة دينار ‪ 115.4‬مليون ورقة وتشكل ‪% 22.2‬‬ ‫* فئة الدينار ‪ 22.3‬مليون ورقة وتشكل‪% 0.8‬‬ ‫* فئة النصف دينار ‪ 19.2‬مليون ورقة وتشكل ‪% 0.4‬‬ ‫* فئة الربع دينار ‪ 27.0‬مليون ورقة وتشكل ‪% 0.3‬‬ ‫ومنذ ســنة ‪1952‬حتي ســنة ‪ ،2005‬تم طرح ‪ 11‬إصدارا من‬ ‫أوراق النقــد للتــداول فــي ليبيــا‪ ،‬وفــي ســنة ‪ 2002‬طــرح مصــرف‬ ‫ليبيــا المركــزي فــي ‪ 2002/09/02‬عملــة ورقيــة للتــداول مــن‬ ‫فئــة العشــرون دينــار بمناســبة المناســبة الثالثــة إلعــان االتحــاد‬ ‫اإلفريقــي‪ ،‬وفــي ‪ 2008/9/1‬بــدأ التــداول بفئــة الـــ‪ 50‬دينــارا‪،‬‬ ‫وهــي اكبــر ورقــة نقديــة قيمــة للدينــار الليبــي ‪.‬‬ ‫حيــث كان االصــدار األول للدينــار الليبــي بعــد أن تغير اســمه‬ ‫مــن الجنيــه فــي ‪ ،1971/1/1‬وشــمل فئــات( العشــرة دينــار‪،‬‬ ‫والخمســة دينــار) وبعــد احــد عشــر شــهرا فــي ‪1971/11/13‬‬ ‫أصــدر باقــي الفئــات مــن اإلصــدار االول وهــي‪( ،‬الدينــار الواحــد‪،‬‬ ‫والنصــف دينــار‪ ،‬والربــع دينــار)‪ ،‬وبعــد أحــد عشــر ســنة أصــدر‬ ‫المصــرف المركــزي إصــداره الثانــي فــي ‪ 1980/5/16‬لجميــع‬ ‫الفئــات الورقيــة‪ ،‬حيــث لــم تــدم اال أربعــة ســنوات‪ ،‬ليصــدر فــي‬ ‫‪ 1984/8/25‬اإلصــدار الثالــث للعملــة الورقيــة فــي ليبيــا لــكل‬ ‫الفئــات ايضــا‪ ،‬وفــي ‪ 1988/5/16‬اإلصــدار الرابــع للعملــة‬ ‫الليبيــة يخــرج للوجــود‪ ،‬ليبقــي ثالثــة عشــر ســنة‪ ،‬فــي أطــول فتــرة‬ ‫يقضيهــا‪ ،‬حتــي ‪ ،2001/11/03‬حيــث أصــدر المصــرف إصــداره‬ ‫الخامــس‪ ،‬وفــي ‪ ،2002/9/1‬المصــرف المركــزي يصــدر عملــة‬ ‫مــن فئــة العشــرون دينــار الول مــرة‪ ،‬أمــا اإلصــدار الخامــس‬ ‫فقــد شــمل أوراق العشــرة دينــار والخمســة دينــار والدينــار وكان‬ ‫ذلــك فــي ‪ ،2004/7/10‬أمــا عــن العمــات المعدنيــة‪ ،‬فقــد كان‬ ‫االصــدار االول ل‪ 250‬درهــم فــي ‪ 2002/6/22‬الول مــرة بعــد أن‬ ‫كانــت ورقــة نقذيــة‪ ،‬والحــال ذاتــه للعملــة المعدنيــة مــن فئــة ‪500‬‬ ‫درهــم‪ ،‬التــي صــدرت فــي ‪2004/12/25‬‬ ‫بعد فبراير‬ ‫مصــرف ليبيــا المركــزي بعــد ثــورة فبرايــر قــام بتغيــر فئــات‬ ‫العمــات النقديــة والمعدنيــة شــكال‪ ،‬حيــث وألول مــرة فــي‬ ‫تاريخــه‪ ،‬كانــت الورقــة مــن فئــة الدينــار تــم إعــداد تصاميمهــا‬ ‫ومواصفاتهــا وشــروطها التعاقديــة بأيــدي ليبيــة خالصــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫مــن خــال اإلعــان عــن مســابقة لتصميــم العملــة شــارك فيهــا‬ ‫شــباب ليبيــون تــم اختيــار األفضــل منهــا‪ ،‬فــي وقــت قياســي‬ ‫اســتغرق عشــرة اشــهر فقــط‪ ،‬كمــا تــم أيضــا إدخــال تحســينات‬ ‫جديــدة علــى العملــة الورقيــة ومنهــا الشــريط المتحــرك وإضافــة‬ ‫خاصيــة األلــوان البصريــة المتحركة لفئتي العشــرين والخمســين‬

‫كتب ‪ :‬وليد البكوش‬ ‫دينــار وهــي مــن المزايــا الحديثــة للعملــة الليبيــة‪ ،‬حيــث أن العملــة‬ ‫لهــا خاصيــة تســمح للمكفوفيــن التعــرف علــى قيمتهــا الماليــة‬ ‫وكذلــك ســهولة التعــرف علــى المــزورة منهــا‪ ،‬وخاصيــة بعــدم‬ ‫تغييــر خصائــص الــورق نتيجــة تعرضهــا للميــاه وكذلــك إضافــة‬ ‫العديــد مــن العالمــات األمنيــة ضــد التزويــر واســتخدام أربعــة‬ ‫ألــوان فيهــا ‪.‬‬ ‫فــي أكتوبــر ‪ 2011‬أذن مصــرف ليبيــا المركــزي بطباعــة‬ ‫كميــة إضافيــة مــن فئتــي (العشــرة دينــار والخمســة دينــار) بقيمــة‬ ‫‪ 5‬مليــارات‬ ‫وكان شــكل العمــات كاآلتــي ( فئــة ال‪ 5‬دينــار معلــم مــن‬ ‫مدينــة طرابلــس « بــرج الســاعة األثــري « ومعلــم اثــري مــن مدينــة‬ ‫صبراتــه االثريــى‪ ،‬و فئــة آل ‪ 10‬دينــار صــورة شــيخ الشــهداء‬ ‫عمــر المختــار وصــورة مــن الجهــاد الليبــي ضــد الطليــان‪ ،‬فئــة‬ ‫ال ‪ 20‬دينــار صــور مســجد قديــم جــدا فــي الصحــراء الليبيــة‬ ‫ومعلــم اثــري مــن مدينــة غدامــس األثريــة‪ ،‬فئــة ال ‪ 50‬دينــار‬ ‫معلــم مــن مدينــة بنغــازي « منــارة ســيدي أعبيــد « وكذالــك صــورة‬ ‫لقــوس اكاكاوس األثــري فــي الصحــراء) وكانــت قيمــة العملة التي‬ ‫أصــدرت ‪ 16.1‬مليــار دينــار ليبــي‪.‬‬ ‫مــع العلــم أن شــركة دي الرو االنجليزيــة الزلــت هــي الشــركة‬ ‫التــي تقــوم بطباعــة فئــات العملــة الورقيــة الليبيــة منــذ أول عملــة‬ ‫أصــدرت فــي ليبيــا‪.‬‬ ‫وفــي ‪ 2014/2/16‬طــرح المصــرف أيضــا عمــات معدنيــة‬ ‫مــن فئــات ( نصــف دينــار‪ ،‬وربــع دينــار‪ ،‬و‪ 100‬درهــم‪ 50 ،‬درهــم)‪.‬‬ ‫وبخصــوص عملــة الدينــار األفريقــي الذهبــي‪ ،‬فــإن قســم‬ ‫اإلصــدار بمصــرف ليبيــا المركــزي نفــي تمــام بوجــود أي شــئ‬ ‫بخصــوص فــي المصــرف‪ ،‬وليــس لديــه اي مســتند أو إثبــات‬ ‫بصــدور مثــل هــذه العملــة‪.‬‬

‫الكتاب الحادي عشر‬ ‫الباب الثاني‬ ‫حماية المستهلك‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫نزاهــة المعامــات االقتصاديــة ومنــع‬ ‫الغــش‬ ‫مادة رقم (‪)1316‬‬ ‫تعريف الغش‬ ‫يعتبــر غشــنا ً كل إظهــار أو محاولــة‬ ‫إظهــار ســلعة أو خدمــة ّمــا بغيــر مظهرهــا‬ ‫الحقيقــي‪ ،‬ســواء أكان ذلــك بإدخــال الغــش‬ ‫المن َتــج ذاتــه‪ ،‬أو بصناعــة‪،‬أو بحيــازة‪،‬أو‬ ‫علــى ُ‬ ‫استعمال أدوات‪ ،‬أو آالت‪ ،‬أو أساليب تساعد‬ ‫علــى الغــش لتحقيــق عائــد أو مكســب مادي‪.‬‬ ‫ويعتبر من أعمال الغش ما يل]‪-:‬‬ ‫صنــع أو أنتــاج أو عــرض أو تــداول أو‬ ‫نقــل أو اســتيراد أو حيــازة ســلعة بقصــد‬ ‫االتجــار مــع علمــه بأنهــا مغشوشــة‪ ،‬أو‬ ‫فاســدة‪ ،‬أو ســامة‪ ،‬أو منتهيــة الصالحيــة‪ ،‬أو‬ ‫مخالفــة للمواصفــات القياســية المعتمــدة ‪.‬‬ ‫اســتخدام موازيــن أو مكاييــل‪ ،‬أو‬ ‫مقاييــس غيــر معتمــدة‪ ،‬أو أدوات‪،‬أو آالت‬ ‫مــن شــأنها تدليــس الســلع والخدمــات‪.‬‬ ‫تســليم أو اســتعمال شــهادة جــودة‬ ‫بقصــد الغــش‪.‬‬ ‫وصــف الســلع والخدمــات أو التضليــل‬ ‫فــي وصفهــا أو اإلعــان عنهــا أو عرضهــا‬ ‫بأســلوب ينطــوي علــى بيانــات كاذبــة أو‬ ‫خادعــة ‪.‬‬ ‫خــداع المســتهلك فــي توفــر الســلع‬ ‫والخدمــات فــي اآلجــال المتعاقــد عليهــا‪،‬‬ ‫وفــي طــرق البيــع وطــرق الدفــع‪.‬‬ ‫الغــش فــي مقــدار الســلع ســواء فــي‬ ‫الــوزن‪ ،‬أو الكيــل‪ ،‬أو القيــاس‪،‬أو العــدد‪ ،‬أو‬ ‫الطاقــة‪ ،‬أو العيــار‪ ،‬أو اســتعمال طــرق‪،‬أو‬ ‫وســائل مــن شــانها جعــل ذلــك غيــر صحيــح ‪.‬‬ ‫الغــش فــي مصــادر الســلع أو في طريقة‬ ‫صنعها أو تحضيرها ‪.‬‬ ‫الغــش فــي ذاتيــة الســلع والخدمــات‪،‬أو‬ ‫طبيعتها‪ ،‬أو جنسها‪،‬أو نوعها‪ ،‬أو عناصرها‪،‬‬ ‫أو صفاتهــا الجوهريــة‪.‬‬

‫مصرف ليبيا المركزي بعد ثورة‬ ‫فبراير قام بتغير فئات العمالت‬ ‫النقدية والمعدنية شكال‬ ‫الورقة من فئة الدينار تم‬ ‫إعداد تصاميمها ومواصفاتها‬ ‫وشروطها التعاقدية بأيدي‬ ‫ليبية خالصة‬

‫األهمية الصحية والغذائية للتمور‬

‫تحتــوي التمــور علــى نســبة عاليــة مــن الســكريات‬ ‫والتــي قــد تزيــد عــن ‪ % 75‬مــن وزنهــا الجــاف ومــن هنــا‬ ‫يمكــن اعتبــار التمــور أغنــى الفواكــه فــي محتواهــا مــن‬ ‫الطاقــة الحراريــة فحيــن نجــد أن الكيلــو غــرام الواحــد‬ ‫مــن البرتقــال يعطينــا ‪ 500‬ســعره حــرارة والعنــب‪ 800‬ومــن‬ ‫المــوز ‪ 1000‬نجــد أن الكيلــو غــرام مــن التمــر يمــد الجســم‬ ‫بمــا يزيــد عــن ‪ 3000‬ســعره حراريــة‪.‬‬ ‫إن مــن دالئــل القيمــة الغذائيــة المرتفعــة للتمــور‬ ‫هــو احتوائهــا علــى كميــات كبيــرة مــن األمــاح المعدنيــة‬ ‫والعناصــر النــادرة ذات األهميــة الغذائيــة الكبيــرة‪.‬‬ ‫لقــد أطلــق علــى التمــر لقــب منجــم لغنــاه بالمعــادن‪،‬‬ ‫كمــا أشــارت البحــوث العلميــة الحديثــة أن تنــاول ‪ 15‬تمــرة‬ ‫أي مــا يقــارب مــن ‪ 100‬غــرام مــن التمــور يمــد جســم‬ ‫اإلنســان بكامــل احتياجاتــه اليوميــة مــن كل مــن المغنيزيــوم‬ ‫والمنغنيــز والنحــاس والكبريــت وبنصــف احتياجاتــه‬ ‫مــن الحديــد وربــع احتياجاتــه مــن كل مــن الكالســيوم‬ ‫والبوتاســيوم‪.‬‬ ‫وممــا يجــدر ذكــره أن التمــور تحتــوي علــى كميــة‬ ‫مرتفعــة مــن عنصــر الفلوريــن يقــدر بخمســة أضعــاف مــا‬

‫تحتــوي الفواكــه األخــرى مــن هــذا العنصــر وهــذا يؤكــد‬ ‫المقولــة بــأن تنــاول التمــور ال يــؤدي إلــى تســوس األســنان‬ ‫بــل يحافــظ عليهــا ويؤكــد ذلــك احتفــاظ البــدو بأســنان‬ ‫ســليمة رغــم تناولهــم كميــات كبيــرة مــن التمــور‪.‬‬ ‫وحديثـا ً ربطــت البحــوث العلميــة بين مرض الســرطان‬ ‫وبيــن المغنيزيــوم وجــاء فــي بعــض التقاريــر العلميــة أن‬ ‫ســكان الباديــة ال ينتشــر بينهــم مــرض الســرطان نتيجــة‬ ‫لغنــى أغذيتهــم وخاصــة التمــور بعنصــر المغنيزيــوم كمــا‬ ‫تحتــوي التمــور علــى عنصــر الفســفور الــذي يعتبــر الغــذاء‬ ‫األهــم للخاليــا العصبيــة ويســاعد علــى النشــاط الجنســي‬ ‫والحيويــة العامــة‪ .‬تحتــوي التمــور أيضــا ً علــى كميــات‬ ‫مرتفعــة مــن فيتامينــات المجموعــة (ب) وخاصة الفيتامين‬ ‫‪ B1‬والريبوفالفيــن ‪ B2‬والنياســين ‪ B7‬ويعتبــر البلــح مــن‬ ‫الثمــار الغنيــة بفيتاميــن (أ) ‪.‬‬ ‫كمــا أنهــا تعتبــر مصــدراً جيــداً لحامــض الفوليــك‬ ‫ولهــذه الفيتامينــات أهميــة فــي تقويــة العضــات والنمــو‬ ‫الســليم والوقايــة مــن آفــات الكبــد واليرقــان وتقويــة البصــر‬ ‫وحمايــة البشــرة وتســاعد األليــاف الموجــودة فــي التمــور‬ ‫علــى تخليــص األمعــاء مــن الفضــات‪.‬‬

‫ممــا ســبق نــرى أن اللــه تعالــى قــد أنعــم علينــا بهــذه‬ ‫الفاكهــة العظيمــة ذات األهميــة الغذائيــة الكبيــرة‬ ‫وهــذا مصــداق لقــول رســول اللــه صلــى اللــه عليــه وآله‬ ‫وســلم حيــث يقــول‪( :‬بيــت ال تمــر فيــه جيــاع أهلــه) وقولــه‬ ‫عليــه أفضــل الصــاة و الســام ‪( :‬إن التمــر يذهــب الــداء‬ ‫وال داء فيــه)‪.‬‬ ‫وقولــه (أطعمــوا نســاءكم فــي نفاســهن التمــر فإنــه مــن‬ ‫كانــت طعامهــا فــي نفاســها التمــر خــرج وليدهــا حليمـا ً فإن‬ ‫كان طعــام مريــم عليهــا الســام حيــن ولــدت ولــو أراد اللــه‬ ‫طعامـا ً خيــراً منــه ألطعمهــا إيــاه)‪.‬‬ ‫ولقــد وعــى العــرب والمســلمون األوائــل هــذه األهميــة‬ ‫المتميــزة للتمــور فاعتمدوهــا الغــذاء األساســي لهــم أثنــاء‬ ‫فتوحاتهــم كونهــا تمتــاز بقدرتهــا علــى التخزيــن كمــا أنهــا‬ ‫أغنــى الفواكــه علــى اإلطــاق فــي ســعراتها الحراريــة‬ ‫وقيمتهــا الغذائيــة ناهيــك عــن ســهولة نقلهــا وتداولهــا ومــن‬ ‫هنــا يمكــن القــول أن التمــور قــد ســاهمت وبحــق كغــذاء‬ ‫لجنــد اإلســام فــي نشــر الرســالة اإلســامية فــي أقصــى‬ ‫بقــاع األرض وبشــكل عــام يعتبــر التمــر مــع الحليــب غــذاء‬ ‫كامــل لإلنســان‪.‬‬


‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫األحد ‪ 9‬شعب ــان ‪1440‬‬

‫‪11‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الموافق ‪ 14‬أبــريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪22 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫إعداد ‪ :‬صالحة النعاجي‬

‫عاملية‬

‫الرومانية هاليب‬

‫تقترب من استعادة صدارة التنس عالميا‬

‫مغربي بين الحياة والموت‪..‬‬

‫برشلونة‬

‫اقتربـــت الرومانيـــة ســـيمونا هاليـــب مـــن اســـتعادة‬ ‫المركـــز األول عالميـــا فـــي التنـــس‪ ،‬بعـــد فوزهـــا علـــى‬ ‫الصينيـــة وانـــغ كيانـــغ ‪ 4-6‬و‪ ،5-7‬األربعـــاء‪ ،‬فـــي ربـــع‬ ‫نهائـــي دورة ميامـــي األميركيـــة لكـــرة المضـــرب‪.‬‬ ‫وبعـــد خـــروج التشـــيكية بتـــرا كفيتوفا‪ ،‬كانـــت هاليب‬ ‫بحاجـــة إلـــى بلـــوغ نهائي الســـبت فـــي ملعب هـــارد روك‬ ‫ســـتاديوم‪ ،‬إلنزال اليابانية ناومي أوســـاكا بطلة أســـتراليا‬ ‫عـــن عرشـــها‪ ،‬والعودة إلـــى المركـــز األول عالميـــا‪ ،‬الذي‬ ‫خســـرته فـــي نهايـــة ينايـــر بعـــد ‪ 64‬أســـبوعا‪ ..‬وتســـعى‬ ‫هاليـــب إلـــى بلـــوغ النهائـــي األول لها في جنـــوب فلوريدا‪،‬‬ ‫عندما تواجه الفائزة بين التشـــيكيتين كارولينا بليســـكوفا‬ ‫المصنفـــة ســـابعة‪ ،‬وماركيتا فوندروســـوفا‪.‬‬ ‫وأظهـــرت هاليـــب‪ ،‬الباحثة عن لقبها التاســـع عشـــر‪،‬‬ ‫عـــن قوة ذهنية فـــي المجموعـــة الثانيـــة‪ . ،‬وقالت هاليب‬ ‫(‪ 27‬عامـــا) بعد فوزها‪« :‬بدأت جيـــدا ولعبت كرات ذكية‪،‬‬ ‫لكـــن في المجموعـــة الثانية بـــدأت في رفع وتيـــرة لعبها‪.‬‬ ‫قـــال لي مدربـــي إني كنت مســـتعجلة قليـــا‪ ،‬فنجحت في‬ ‫الهـــدوء قليال‪ .‬كانت نصيحـــة رائعة»‪.‬‬

‫يهزم مانشستر يونايتد ويفك عقدة مسرح األحالم‬ ‫بـــات برشـــلونة اإلســـباني علـــى مشـــارف‬ ‫التأهـــل للـــدور قبـــل النهائـــي لبطولـــة دوري‬ ‫أبطـــال أوروبـــا‪ ،‬بعدمـــا حقـــق فـــوزا ثمينـــا‬ ‫‪ - 1‬صفـــر علـــى مضيفـــه مانشســـتر يونايتد‬ ‫اإلنجليـــزي يـــوم األربعـــاء فـــي ذهـــاب دور‬ ‫الثمانيـــة للمســـابقة القاريـــة‪.‬‬ ‫وجـــاء هـــدف الفريـــق الكتالونـــي الوحيد‬ ‫عبـــر النيـــران الصديقـــة‪ ،‬بعدمـــا ســـجل لوك‬ ‫شـــاو العب يونايتـــد هدفا عكســـيا في مرمى‬ ‫الفريـــق اإلنجليـــزي فـــي الدقيقة ‪.13‬‬

‫وباتـــت هـــذه الهزيمـــة هـــى الثالثـــة التي‬ ‫يتلقاهـــا يونايتـــد داخـــل معقلـــه «ملعـــب أولد‬ ‫ترافـــورد»‪ ،‬فـــي النســـخة الحاليـــة للبطولـــة‪،‬‬ ‫بعدمـــا خســـر صفـــر ‪ 1 -‬أمـــام يوفنتـــوس‬ ‫اإليطالـــي فـــي مرحلـــة المجموعـــات‪ ،‬قبل أن‬ ‫يخســـر مجـــددا ‪ 2 - 1‬أمـــام ضيفـــه باريـــس‬ ‫ســـان جيرمان الفرنســـي في دور الستة عشر‪،‬‬ ‫وحقق برشـــلونة أول فوز له علـــى ملعب «أولد‬ ‫ترافورد»‬ ‫وأصبـــح يكفـــي برشـــلونة التعـــادل بـــأي‬

‫نتيجـــة فـــي مبـــاراة العـــودة التي ســـتجرى في‬ ‫معقلـــه «كامـــب نو» األســـبوع المقبـــل من أجل‬ ‫حجز بطاقة الصعود للمربـــع الذهبي للبطولة‬ ‫التـــي تـــوج بها فـــي خمس مناســـبات‪.‬‬ ‫فـــي المقابـــل‪ ،‬أصبـــح يتعيـــن علـــى‬ ‫مانشســـتر يونايتـــد‪ ،‬الذي يمتلـــك ثالثة ألقاب‬ ‫فـــي البطولـــة‪ ،‬الفوز بفـــارق هدفيـــن أو بفارق‬ ‫هـــدف واحد شـــريطة تســـجيله هدفيـــن على‬ ‫األقل في شباك برشـــلونة‪ ،‬إذا أراد االستمرار‬ ‫في المســـابقة‪.‬‬

‫تشجيعا لفريقه‬ ‫ّ‬ ‫فضل القفز من القطار‬

‫لـــم تهنـــأ جماهير فريق الكوكب المراكشـــي الـــذي يصارع‬ ‫مـــن أجـــل النجاة من الهبوط بفوز فريقهـــا على الجيش الملكي‬ ‫بهدفيـــن نظيفين بالـــدوري المغربي لكرة القدم‪ ،‬وذلك بســـبب‬ ‫الحـــزن الـــذي ع ّم الجميـــع على مشـــجع الفريق الـــذي تع ّرض‬ ‫إلصابـــات خطيـــرة خالل رحلتـــه بالقطـــار لمشـــاهدة المباراة‬ ‫بالعاصمـــة الرباط‪.‬‬ ‫ودفع عشـــق فريق مدينته مراكش الشـــاب العشـــريني إلى‬ ‫تكبـــد عنـــاء الســـفر بالقطار إلـــى الربـــاط لمشـــاهدة المباراة‬ ‫ّ‬ ‫بملعـــب األمير مـــوالي عبد الله‪ ،‬وبســـبب فقره لـــم يكن يمتلك‬ ‫ثمـــن التذكـــرة فاضطر إلـــى الهروب وســـط الركاب‪.‬‬ ‫وباغتـــه المراقـــب الـــذي يفتـــش علـــى تذاكر الـــركاب مما‬ ‫أربـــك الشـــاب الخائـــف مـــن تطبيـــق العقوبـــة التي قـــد تصل‬ ‫إلـــى الســـجن‪ ،‬فقـــرر الهروب بالقفـــز من القطار فســـقط على‬ ‫القضبـــان مدرجـــا بالدمـــاء ونقل إلى المستشـــفى بيـــن الحياة‬ ‫والموت‪.‬‬

‫مرآة محمد صالح‬

‫رونالدو‬

‫ْ‬ ‫يقود يوفنتوس لتعادل ِبطعم الفوز في دوري األبطال‬

‫سقوط مروع لالعبة جمباز‬ ‫كلفها قدميها ولعبتها‬ ‫تعاطـــف كبيـــر نالـــه فيديو انتشـــر مثـــل النار في الهشـــيم‬ ‫علـــى مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي‪ ،‬وأظهـــر العبـــة‬ ‫جمبـــاز أميركيـــة تكســـر قدماهـــا بعـــد ســـقوطها‬ ‫بشـــكل مـــروع خـــال أدائهـــا إلحـــدى الحركات‬ ‫الرياضيـــة‪.‬‬ ‫غيـــر أن ســـامنتا ســـيرو (‪ )22‬لـــم تكـــن‬ ‫تتخيل فـــي أحلك كوابيســـها أن تتعرض لهذا‬ ‫الحـــادث وهـــي مقدمـــة علـــى أهم فتـــرة في‬ ‫حيا تها ‪.‬‬ ‫فبحســـب مدربهـــا‪ ،‬خضعـــت الشـــابة‬ ‫األميركيـــة إلـــى عمليـــة جراحية فـــي قدميها‬ ‫بعـــد تعرضها لكســـر مركـــب وتمزق فـــي أربطة‬ ‫ركبتيهـــا‪.‬‬ ‫وســـمع صريـــخ ســـيرو فـــي‬ ‫أرجـــاء القاعـــة وتدخلـــت الفـــرق‬ ‫الطبيـــة مباشـــرة لنقلهـــا إلـــى‬ ‫ا لمستشـــفى ‪.‬‬ ‫معرفتهـــا‬ ‫وبعـــد‬ ‫بحجـــم اإلصابـــة أعلنت‬ ‫ســـيرو بمنشـــور علـــى‬ ‫حســـابها في إنستغرام‬ ‫اعتزالهـــا الجمبـــاز‪،‬‬ ‫وقالـــت «إنـــه بعـــد‬ ‫عامـــا‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ســـأ عتز ل‬ ‫اللعبـــة التـــي‬ ‫جعلتنـــي‬ ‫فخـــو ر ة‬ ‫و علمتني‬ ‫ا لعمـــل‬ ‫بجهـــد‬ ‫وإصـــرار‬ ‫ٍ‬ ‫وتفـــان ‪..‬‬ ‫رغـــم أنني‬

‫حقـــق فريـــق يوفنتـــوس اإليطالـــي نتيجة‬ ‫إيجابيـــة بتحقيقـــه تعادال بطعم الفـــوز بنتيجة‬ ‫‪ 1-1‬مـــع مضيفه أياكس أمســـتردام الهولندي‬ ‫األربعـــاء فـــي ذهاب ربـــع نهائـــي دوري أبطال‬ ‫أوروبا لكـــرة القدم‪.‬‬

‫وشـــارك النجـــم البرتغالـــي كريســـتيانو‬ ‫رونالـــدو مع يوفنتوس منذ بدايـــة المباراة بعد‬ ‫تعافيـــه مـــن اإلصابـــة التـــي لحقت بـــه خالل‬ ‫مشـــاركته مـــع منتخـــب بـــاده فـــي تصفيـــات‬ ‫كأس أمم أوروبـــا ‪ 2020‬يوم ‪ 25‬مارس‪/‬آذار‬

‫ا لما ضي ‪.‬‬ ‫ورغم غيـــاب رونالدو نحو أســـبوعين فإن‬ ‫حاســـته التهديفيـــة كانـــت حاضرة‪ ،‬واســـتطاع‬ ‫إحـــراز هدف التقـــدم ليوفنتوس فـــي الدقيقة‬ ‫‪ 44‬بضربـــة رأس رائعة‬

‫يبـــدو أن الهـــدف الذي أحرزه نجـــم ليفربول محمد‬ ‫صـــاح بمرمـــى ســـاوثهامبتون بعد صيام عـــن التهديف‬ ‫ثمانـــي مباريـــات‪ ،‬قد أعـــاد إليـــه روح الدعابـــة والمرح‬ ‫التـــي افتقدهـــا األســـابيع الماضيـــة‪ ،‬فقد شـــارك عبر‬ ‫حســـابه الرســـمي علـــى موقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫انســـتغرام صـــورة ســـاخرة وأخـــرى عائليـــة ضاحكة‪.‬‬ ‫ونشـــر صالح صـــورة على خاصيـــة القصص لرجل‬ ‫يمســـك هاتفـــه المحمول وقد رســـم فوقـــه مرآتين مثل‬ ‫التـــي تركب بالدراجـــات النارية وعلق ســـاخرا «للحماية‬ ‫من تســـلل الزوجة مـــن خلفك»‪.‬‬ ‫وكالعـــادة نالت قصص صالح إعادة نشـــر وتعليقات‬ ‫كثيـــرة‪ ،‬غلبـــت عليهـــا روح المـــرح وجملة «اللـــه عليك يا‬ ‫فخـــر العـــرب» التـــي يرددهـــا من يشـــجعه ومـــن يكرهه‬ ‫على حد ســـواء‪.‬‬ ‫ويحظـــى صـــاح بمتابعـــة ضخمـــة علـــى مواقـــع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي وإن كان انســـتغرام أكثرهـــا حيث‬ ‫يبلـــغ عـــدد متابعيـــه أكثـــر مـــن ‪ 25‬مليـــون متابع‪.‬‬

‫اتهم بالعنصرية ومعاداة اإلسالم‪..‬‬

‫ماكغريغور يسخر من محمدوف وحجاب زوجته‬ ‫اتهـــم مصـــارع الفنـــون القتاليـــة‬ ‫المختلطـــة اإليرلنـــدي كونـــور‬ ‫ماكغريغـــور بالعنصريـــة ومعـــاداة‬ ‫اإلســـام عندما ســـخر من فســـتان‬ ‫زفـــاف زوجـــة بطـــل العالم الروســـي‬ ‫حبيـــب نـــور محمـــدوف مشـــبها إيـــاه‬ ‫بـ»المنشـــفة»‪ ،‬كمـــا وصفـــه بالفـــأر‬ ‫الصغير‪.‬وعلـــق ماكغريغـــور (‪ 30‬عاما)‬ ‫باســـتخدام عبـــارة عنصريـــة طائشـــة‬ ‫علـــى حـــد وصـــف التقاريـــر الصحفية‬ ‫األوروبيـــة‪ ،‬فـــي تغريـــدة له علـــى موقع‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي «تويتـــر» علـــى‬ ‫صـــورة زفاف منافســـه الســـابق‬ ‫محمـــدوف بتشـــبيه زوجته‬

‫بالمنشـــفة على ســـبيل الســـخرية من فســـتانها‬ ‫اإلســـامي التقليـــدي فـــي داغســـتان وحجابها‬ ‫الـــذي يغطي وجهها‪.‬كما ســـخر مـــن محمدوف‬ ‫نفســـه بتغريـــدة أخـــرى قـــال فيهـــا «ال تخافوا‬ ‫مـــن إعـــادة مبـــاراة فـــأر صغيـــر‪ .‬ســـتفعل مـــا‬ ‫يقـــال لـــك كمـــا تفعـــل دائما»‪.‬وتلقـــى المصارع‬ ‫اإليرلنـــدي «غريـــب األطـــوار» ردودا قاســـية‬ ‫علـــى تغريداتـــه واتهامـــات مباشـــرة بكراهيـــة‬ ‫اإلســـام والعنصريـــة‪ ،‬ممـــا اضطـــره لحـــذف‬ ‫تغريـــدة اإلســـاءة لفســـتان الزفاف ســـريعا لكن‬ ‫بعـــد فـــوات األوان حيـــث أعيـــد تغريدها آالف‬ ‫المرات‪.‬وقـــال أحـــد المغرديـــن «مـــا الهـــدف‬ ‫مـــن مهاجمـــة زوجـــة رجـــل آخـــر وثقافتـــه؟‪..‬‬ ‫وكان البطـــل الداغســـتاني محمـــدوف قد هزم‬ ‫اإليرلنـــدي ماكغريغـــور في نـــزال تاريخي أقيم‬ ‫العـــام الماضـــي بمدينة الس فيغـــاس‪ ،‬ليحافظ‬ ‫على لقبـــه بطال للعالم في الـــوزن الخفيف في‬ ‫الفنـــون القتاليـــة المختلطـــة (يـــو في ســـي)‪.‬‬

‫هلكنبرغ‪ :‬رينو تواجه «مشاكل مشابهة» للعام الماضي‬ ‫قـــال نيكـــو هلكنبـــرغ ســـائق رينو‬ ‫أ ّن فريقـــه يواجـــه «مشـــاكل مشـــابهة»‬ ‫لمـــا عانـــى منـــه العـــام الماضـــي مـــع‬ ‫خصائـــص ســـيارة هـــذا الموســـم من‬ ‫بطولـــة العالـــم للفورمـــوال واحـــد‪.‬‬ ‫أنهى الفريـــق المصنعـــي للعالمة‬ ‫الفرنســـية بالمركـــز الرابـــع ضمـــن‬ ‫بطولـــة الصانعيـــن الموســـم الماضي‪،‬‬ ‫إذ اســـتهدف تقليـــص الفـــارق خلـــف‬

‫فـــرق الصـــدارة الثالثـــة مرســـيدس‪،‬‬ ‫فيـــراري وريـــد بُـــل‪ ..‬مع ذلـــك‪ ،‬عانت‬ ‫رينـــو فـــي بدايـــة هـــذا الموســـم مـــن‬ ‫أجـــل تثبيـــت أقدامها كأفضـــل البقية‬ ‫خلـــف ثالثـــي الصـــدارة مـــن جديـــد‪،‬‬ ‫إذ تســـببت مشـــاكل الموثوق ّيـــة فـــي‬ ‫ت نقـــاط فقط من‬ ‫حصـــد الفريق لســـ ّ‬ ‫أول ســـباقَين‪ ،‬وذلـــك بفضـــل المركـــز‬ ‫الســـابع الـــذي أحـــرزه هلكنبـــرغ فـــي‬

‫أوساكا تحافظ على صدارة التصنيف العالمي لتنس السيدات‬ ‫حافظـــت النجمـــة اليابانيـــة نعومي أوســـاكا على‬ ‫موقعهـــا فـــي صـــدارة التصنيـــف العالمـــي لالعبـــات‬ ‫التنـــس المحترفـــات فـــي نســـخته الصـــادرة االثنيـــن‬ ‫الماضي والتي شـــهدت عودة النجمة األميركية ســـيرينا‬ ‫وليامـــز إلـــى المراكـــز العشـــرة األولـــى مـــن جديد‪..‬وتحتـــل‬ ‫أوســـاكا المركـــز األول برصيـــد ‪ 6970‬نقطـــة وتليهـــا الرومانيـــة‬ ‫ســـيمونا هاليـــب التي صعدت إلـــى المركز الثانـــي برصيد ‪5537‬‬

‫نقطة‪..‬وتراجعـــت التشـــيكية بتـــرا كفيتوفـــا مركزين لتحتـــل المركز‬ ‫الرابـــع بينمـــا صعـــدت ســـيرينا وليـــاز ‪ ،‬الحائزة علـــى ‪ 23‬لقبا في‬ ‫بطـــوالت «غراند ســـام» األربـــع الكبرى‪ ،‬من المركز الحادي عشـــر‬ ‫إلـــى العاشـــر علـــى حســـاب الدنماركيـــة كاروليـــن فوزنياكـــي التي‬ ‫تراجعـــت إلـــى المركـــز الرابـــع عشـــر‪..‬وجاء ترتيـــب الالعبات في‬ ‫المراكز العشـــرة األولى بنســـخة التصنيف العالمي لالعبات التنس‬ ‫المحترفـــات الصـــادرة يوم االثنيـــن ‪ 18‬فبرايـــر ‪.2019‬‬

‫الجولـــة االفتتاحية بأســـتراليا‪..‬وعند‬ ‫تحســـنت‬ ‫ســـؤاله إذا ما كانت رينو قد ّ‬ ‫فـــي بعـــض الجوانـــب األساســـية هذا‬ ‫الموســـم أو أنّهـــا مـــا تـــزال تعاني من‬ ‫بعـــض مكامـــن الضعـــف القديمة‪ ،‬قال‬ ‫تحســـن الفريـــق في‬ ‫األلمانـــي‪« :‬لقـــد‬ ‫ّ‬ ‫بعـــض الجوانـــب‪ ،‬إذ أرى بـــكلّ تأكيـــد‬ ‫تقد ًما‬ ‫أ ّن جانـــب المحـــ ّرك قـــد شـــهد ّ‬ ‫كبيـــرا خـــال العطلة الشـــتوية»‪.‬‬ ‫ً‬


‫‪10‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫محليــة‬

‫األحد ‪ 9‬شعب ــان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 14‬أبــريل ‪2019‬‬

‫فريقا التحدي والجهاد لكرة القدم المصغرة‬ ‫يتأهبان للمشاركة في بطولة األندية األفريقية األولى‬ ‫تنطلـق منافسـات بطولـة كأس إفريقيـا لألندية‬ ‫األبطال ‪ 2018‬لكرة القدم المصغرة في نسـختها‬ ‫األولـى باسـتضافة حلـق الـوادي بتونـس إنطالقـا‬ ‫مـن يـوم ‪ 27‬أبريـل الحالـي‬ ‫إلـى ‪ 1‬مايـو ‪ 2019‬بمشـاركة‬ ‫‪ 8‬أنديـة مـن أفريقيـا وهـي ‪:‬‬ ‫مـن تونـس الجمعيـة‬ ‫الرياضيـة لديـوان البحريـة‬ ‫التجاريـة والموانـئ مسـتضيف‬ ‫البطولـة و نـادي ترنجـة بطـل‬ ‫تونـس ‪.2018‬‬ ‫و مـن ليبيـا كل مـن نـادي‬ ‫التحـدي بطـل ليبيـا ‪2018‬‬ ‫ووصيفـه نـادي الجهـاد‬ ‫‪ ،،‬مـن غانـا نـادي واسـا‬ ‫مينـي فـوت بطـل غانـا ‪ ،،‬ومـن‬ ‫الصومـال جوبالنـد مينـي فـوت‬ ‫بطـل الـدوري الصومالـي‪،،‬‬ ‫ومـن جنـوب إفريقيـا بريتوريـا بلـوز بطـل جنـوب‬ ‫افريقيـا ‪ ،،.2018‬ومـن جيبوتـي‪ SDVK :‬مينـي‬

‫السن ــة األولى‬

‫كأس بطولة العرب أللعاب القوى‪:‬‬

‫ليبيا دون قالئد‬

‫فوت‪،،‬ومـن المنتظـر أن يسـجل فريـق التحـدي‬ ‫الليبـي مشـاركة إيجابيـة وبلـوغ نهائـي البطولـة إذ‬ ‫يعتبـر أكثـر المرشـحين لنيـل اللقـب صحبـة فريـق‬ ‫وحـول‬ ‫ترنجـة التونسـي‬ ‫هـذه البطولـة يقـول السـيد‬ ‫حسـين طويلـب رذيـس االتحـاد‬ ‫الليبـي ونائـب رئيـس االتحـاد‬ ‫األفريقـي بـأن تنظيـم بطولـة‬ ‫األنديـة األفريقيـة هـو نجـاح‬ ‫آخـر يضـاف لنجاحـات االتحاد‬ ‫األفريقـي الذي بدأت نشـاطاته‬ ‫وبرامجه تفرض نفسـها وتأخذ‬ ‫مكانهـا فـي خارطـة الرياضـة‬ ‫األفريقيـة هـذا وسـيكون هنـاك‬ ‫المزيـد مـن البرامـج واألنشـطة‬ ‫لتطـور كـرة القـدم المصغـرة ‪،،‬‬ ‫واتمنـى التوفيـق لممثلـي ليبيـا‬ ‫فـي بطولـة األنديـة األفريقيـة‬ ‫بتونـس وهـي بطولـة مهمة سيشـارك الفائـز بها في‬ ‫بطولـة القـارات لهـذا العـام ‪.‬‬

‫محمد ترفاس‬

‫المروج في صدارة المجموعه الرابعة‬

‫طائرة أهلي طرابلس‬ ‫تتوج ببرونزية أفريقيا‬

‫واصـــل فريـــق المـــروج تحقيـــق نتائجـــه اإليجابيـــة فـــي دوري الدرجـــة‬ ‫األولـــى لكـــرة القـــدم ( المجموعـــة الرابعة ) وحقـــق فوزا جديـــدا جاء على‬ ‫حســـاب الوحدة بهـــدف دون رد وفى بقية النتائـــج بالمجموعة تعادل الوفاق‬ ‫وشـــمال بنغـــازي بدون أهداف وفـــوز بنغازي الجديدة على نجوم الســـلماني‬ ‫بهدفيـــن لهـــدف وفـــوز النجمـــة علـــى الطيـــران بهدفيـــن دون رد بعـــد هذه‬ ‫النتائـــج الصـــدارة للمـــروج ب ‪ 19‬نقطـــه واقـــرب المالحقيـــن النجمة ‪16‬‬ ‫ونجـــوم الســـلماني ‪ 15‬وبنغـــازي الجديده ‪ 11‬وشـــمال بنغـــازي ‪ 10‬ووفاق‬ ‫اجدابيـــا ‪ 9‬والطيـــران ‪ 9‬والوحـــدة بنغازي فـــى اخر الترتيـــب بنقطتين‪.‬‬

‫تـــوج اهلى طرابلـــس ببرونزية األنديـــة االفريقيه للكرة‬ ‫الطائـــرة فى نســـختها ال ‪ 38‬بعد فوزه فـــى مباراة تحديد‬ ‫الترتيـــب الثالـــث علـــى الســـويحلي بثالثة اشـــواط لشـــوط‬ ‫واحد ‪..‬‬

‫مصراته والمرج‬ ‫يحتضنان نهائيات كأس ودوري اليد‬ ‫صـــدر عـــن رئيس اتحـــاد اليد المكلف جمـــال الزياني قـــرارا بتحديـــد أماكن ومواعيـــد بطولة وكاس‬ ‫ليبيـــا للموســـم الرياضـــي ‪ 2019 / 2018‬وجـــاء فـــى القـــرار ان تصفيـــات المتحصلين علـــى التراتيب‬ ‫الثالـــث بالمجموعـــات الثـــاث ســـتقام بمصراتـــه فـــى الفترة مـــن ‪ 15‬الى ‪ 17‬ابريـــل الجـــاري ونهائيات‬ ‫الـــدوري ايضـــا بمصراتـــه فـــى الفتـــرة مـــن ‪ 20‬الـــى ‪ 25‬ابريل الجـــاري ‪.‬علـــى ان تحتضن قاعـــة المرج‬ ‫نهائيـــات الـــكاس مبـــاراة النصـــف نهائي يـــوم ‪ 30‬ابريـــل والمبـــاراة النهائيه فى ‪ 3‬مايـــو القادم‬

‫األحداث تؤجل بطولة ليبيا للدراجات الهوائية‬ ‫اكد رئيس‬ ‫الدراجات الليبي‬ ‫د‪ .‬نورالدين‬ ‫التريكي عن تأجيل‬ ‫بطولة ليبيا للدراجات‬ ‫للعام ‪ 2019‬فردي فرق‬ ‫(طريق‪ -‬ضد الساعة)‬ ‫الى ما بعد يونيو القادم‬ ‫موضحا ان القرار اتخذ‬ ‫بناء على تقرير لجنة‬ ‫المسابقات العامه‬ ‫واللجنة الفنية باالتحاد‬ ‫نتيجة للظروف االمنية‬ ‫الصعبة التى تعيشها‬ ‫ليبيا هذه األيام‬

‫دعوة ليبيا للمشاركة‬ ‫في عربية بناء االجسام بأسوان‬ ‫اكـــد اميـــن عـــام‬ ‫االجســـام الليبي احمد‬ ‫ســـعيد فـــي تصريح‬ ‫لبوابـــة الوســـط بـــان‬ ‫االتحـــاد العربـــي‬ ‫وجـــه‬ ‫لالجســـام‬ ‫الدعـــوة لليبيـــا بشـــان‬ ‫المشـــاركة فـــى عربية‬ ‫االجســـام (كالســـيك‬ ‫وأجســـام)‬ ‫وفيزيـــك‬ ‫التـــى تســـتضيفها مدينـــة‬

‫العدد ‪22 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫أســـوان المصريـــة بدايـــة من ‪28‬‬ ‫ابريـــل الـــى ‪ 2‬مايـــو القـــادم وان‬ ‫اصحـــاب التراتيـــب الثالثة االولى‬ ‫ســـيتحصلون على ثـــاث بطاقات‬ ‫احتـــراف دوليـــة ‪.‬‬ ‫واضـــاف ســـعيد ان اللجنـــة‬ ‫المنظمة ســـتعمل بصبغة البروتان‬ ‫المعتمـــدة مـــن االتحـــاد الدولـــي‬ ‫‪ .‬يذكـــر ان رســـوم االشـــتراك‬ ‫للرياضـــي الواحـــد ‪ 400‬دوالر‬ ‫شـــاملة االقامـــة والوجبـــات ‪.‬‬

‫يذكـــر ان ليبيا شـــاركت بأربعة فرق فـــى هذا المحفل‬ ‫االفريقـــي فـــى الترتيب العام للبطولة أهلـــي طرابلس حل‬ ‫ثالثـــا و تـــوج بالبرونزيـــة الســـويحلي جـــاء رابعـــا واالتحاد‬ ‫المصراتي خامســـا واســـاريا ثامنا‪..‬‬

‫توجـــت البحريـــن بـــكأس بطولـــة‬ ‫العـــرب أللعاب القوى في نســـختها الـ‪21‬‬ ‫التـــى اختتمت بمصر وشـــهدت مشـــاركة‬ ‫‪ 600‬العـــب والعبـــة مثلـــوا ‪ 17‬دولـــة‬ ‫عربيـــة ‪.‬‬ ‫الترتيب العام فرق ‪:‬‬ ‫تـــوج البحريـــن بـــكأس البطولـــة‬ ‫برصيـــد ‪ 15‬ذهبيـــه و‪ 5‬فضيـــه و ‪3‬‬ ‫برونزيـــة ‪ ..‬وجـــاء المغـــرب ثانيـــا بــــ ‪8‬‬ ‫ذهبيـــه و‪ 10‬فضيـــه و ‪ 15‬برونزية وثالثا‬ ‫مصر ب‪ 7‬ذهبيـــة و ‪ 13‬فضيه و‪ 8‬ورابعا‬ ‫الجزائـــر ب ‪ 3‬ذهبيـــه و‪ 6‬فضيـــه و ‪3‬‬ ‫برونزيـــة وخامس الترتيـــب تواجدت فيه‬ ‫منتخبـــات العـــراق والكويـــت وتونـــس ب‬ ‫‪ 3‬ذهبيـــه و ‪ 2‬فضيـــه و‪ 2‬برونزيـــة لـــكل‬ ‫منهـــم وثامنـــا الســـعودية بذهبيه وفضيه‬ ‫وبرونزيـــة وتاســـعا جيبوتـــي بذهبيـــة‬ ‫وبرونزيـــة وعاشـــرا الســـودان ‪ 2‬فضيـــة‬ ‫والحـــادي عشـــر االمـــارات بفضيـــة‬ ‫والثاني عشـــر عمـــان ‪ 2‬برونزية والثالث‬ ‫عشـــر لبنـــان ببرونزيـــة‪..‬‬ ‫يشـــار الـــى ان ليبيـــا شـــاركت ب ‪7‬‬ ‫العبيـــن ولـــم تحقـــق أي مداليـــة‪..‬‬

‫مصر تواجه أوغندا في االفتتاح‬ ‫المغرب في أقوى مجموعات (كان ‪)٢٠١٩‬‬ ‫ومواجهة عربية في المجموعة الخامسة‬

‫ســـيواجه المنتخـــب المصـــري المضيـــف نظيـــره األوغنـــدي فـــي‬ ‫افتتـــاح كاس أمـــم أفريقيـــا ‪ ، 2019‬يـــوم ‪ 22‬يونيـــو القـــادم ‪ ،‬بعد أن‬ ‫أوقعتـــه القرعـــة التـــي جـــرت مســـاء الجمعـــة الماضية فـــي مجموعة‬ ‫أيضـــا الكونغـــو الديمقراطيـــة وزيمبابوي‪.‬‬ ‫ســـهلة ضمـــت ً‬ ‫وأســـفرت القرعـــة التي أجريت على ســـفح الهـــرم ‪ ،‬عن مواجهات‬ ‫متباينـــة للمنتخبـــات العربية الخمســـة المشـــاركة في نســـختها الـ‪32‬‬ ‫والتـــي تنطلـــق فـــي الفترة بين ‪ 22‬يونيـــو و‪ 20‬يوليـــو المقبلين ‪ ،‬حيث‬ ‫وضعـــت منتخب المغـــرب في مجموعـــة نارية‪ ،‬فيما اصطـــدم منتخب‬ ‫الجزائـــر مـــع الســـنغال‪ ،‬وتونـــس مـــع موريتانيا فـــي مواجهـــة عربية ‪-‬‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫وفيما يلي مجموعات كأس إفريقيا مصر ‪:2019‬‬ ‫المجموعـــة األولـــى‪ :‬مصـــر ‪ -‬الكونغـــو الديمقراطيـــة ‪ -‬أوغندا –‬ ‫زيمبابوي‪.‬‬ ‫المجموعة الثانية‪ :‬نيجيريا ‪ -‬غينيا ‪ -‬مدغشقر – بوروندي‪.‬‬ ‫المجموعة الثالثة‪ :‬السنغال ‪ -‬الجزائر ‪ -‬كينيا – تنزانيا‪.‬‬ ‫المجموعـــة الرابعـــة‪ :‬المغـــرب ‪ -‬كوت ديفوار ‪ -‬جنـــوب إفريقيا –‬ ‫ناميبيا‪.‬‬ ‫المجموعة الخامسة‪ :‬تونس ‪ -‬مالي ‪ -‬موريتانيا – أنغوال‪.‬‬ ‫المجموعة السادسة‪ :‬الكاميرون ‪ -‬غانا ‪ -‬بنين ‪ -‬غينيا بيساو‪.‬‬

‫مشاركة بيضاء لمنتخبنا الوطني‬ ‫للكاراتيه في بطولة البحر المتوسط‬ ‫لـــم يحقـــق منتخبنـــا الوطنـــي‬ ‫ألواســـط الكاراتيـــه أي نتائـــج‬ ‫ايجابيـــة فـــي اول مشـــاركة‬ ‫دوليـــة لـــه فـــي بطولـــة‬ ‫البحر المتوســـط بانطانيا‬ ‫التركيـــة والتـــي أقيمـــت‬ ‫يومـــي الســـادس والســـابع‬ ‫مـــن أبريـــل الجـــاري ‪،‬‬ ‫وهـــي بطولـــة قوية‬ ‫شـــهدت مشاركة‬ ‫أكثـــر مـــن‬ ‫‪3 0 0‬‬

‫رياضـــي يمثلـــون ‪ 13‬دولـــة منهـــا أربـــع‬ ‫دول عربيـــة فقـــط ‪ ،‬ويقـــول الســـادة في‬ ‫االتحـــاد الليبـــي للكاراتيـــه ‪ :‬على الرغم‬ ‫مـــن عدم إحـــراز قالئد اال أن المشـــاركة‬ ‫كانـــت فرصة لالحتـــكاك بأبطـــال اللعبة‬ ‫وتحســـين أداء الرياضيين الليبيين الذين‬ ‫اســـتفادوا خصوصـــا وأنهم صغار الســـن‬ ‫وقـــد أشـــاد بمســـتواهم عـــدد كبيـــر من‬ ‫المدربيـــن فـــي هـــذه البطولـــة ســـيكون‬ ‫مســـتقبل رياضيينـــا أفضـــل مع تحســـن‬ ‫الظـــروف قريبـــا إن شـــاء اللـــه‬


‫ً‬ ‫ضعف الذاكرة دليال على الذكاء أحيانا‬

‫خلصــت دراســة حديثــة أجراهــا فريــق مــن‬ ‫العلمــاء فــي قســم العلــوم البيولوجيــة فــي جامعــة‬ ‫تورونتــو الكنديــة إلــى وجــود صلــة وثيقــة بيــن‬ ‫الذاكــرة الســيئة والــذكاء‪ ..‬وبحســب الدراســة‪،‬‬

‫فــإن الذاكــرة الضعيفــة قــد تكــون دلي ـاً علــى أن‬ ‫الدمــاغ يركــز علــى األشــياء األكثــر أهميــة‪ ،‬وتقــوم‬ ‫بإنفــاق الطاقــة علــى تخزيــن المعلومــات المهمــة‬ ‫علــى حســاب المعلومــات القديمــة‪ ..‬وفــي معــرض‬

‫االحد ‪ 9‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 14‬أبريــل ‪٢٠١٩‬‬

‫حديثــه مــع صحيفــة يونيالند‪ ،‬أوضح البروفيســور‬ ‫بليــك ريتشــاردز‪ :‬الهــدف مــن الذاكــرة هــو أن‬ ‫تجعلــك شــخصا ً ذكيــا ً يمكنــه اتخــاذ القــرارات‬ ‫وحــل المشــكالت‪ ،‬وتخزيــن المعلومــات‪ ..‬لــذا فــإن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫نســيان أيــة معلومــات مضــى عليهــا وقــت معيــن‬ ‫قــد يكــون بســبب تراكــم المعلومــات الجديــدة التــي‬ ‫تأخــذ حيــزاً أكبــر مــن الذاكــرة‪ ،‬وبالتالــي تمحــو‬ ‫المعلومــات القديمــة‪.‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪22‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫إضاءات‬

‫نيبال تحظر‬ ‫لعبة «بابجي»‬

‫السودان‪..‬‬ ‫يازول‬ ‫ناصر الدعيسى‬

‫فرضــت نيبــال حظــرا علــى‬ ‫لعبــة النجــاة عبــر االنترنــت (بابجي)‬ ‫بعدمــا أعــرب آبــاء عــن مخاوفهــم‬ ‫مــن تأثيراتهــا النفســية الســلبية‬ ‫علــى األطفــال والمراهقيــن‪.‬‬ ‫وقــال ســانديب أذيــكاري‪،‬‬ ‫المتحــدث باســم هيئــة االتصــاالت‬ ‫فــي نيبــال‪ ،‬إنــه جــرى توجيــه‬ ‫موفــري خدمــات االنترنــت لحظــر‬ ‫لعبــة “باليــر اننونــز باتِ ــل جراونــدز”‬ ‫والمعروفــة باســم “بابجــي”‪.‬‬ ‫وبحثــت نيبــال فــرض حظــر‬ ‫علــى اللعبــة فــي أعقــاب انتحــار‬ ‫صبــي يبلــغ مــن العمــر ‪ 16‬عامــا‪،‬‬ ‫والــذي تــردد أن أمــه كانــت توبخــه‬ ‫بســبب إهــدار وقتــه فــي اللعــب عبــر‬ ‫االنترنــت‪.‬‬ ‫ويمكــن ممارســة اللعبــة التــي‬ ‫طورتهــا شــركة “بابجــي” الكوريــة‬ ‫الجنوبيــة ‪ ..‬حيــث يهبــط حوالــي‬ ‫‪ 100‬العــب فــي مــكان‪ ،‬ليخوضــوا‬ ‫معركــة حتــى المــوت فيمــا بينهــم‪.‬‬ ‫والالعــب الــذي ينجــو يفــوز باللعبــة‪.‬‬ ‫وقــال آبــاء فــي نيبــال لوســائل‬ ‫إعــام محليــة إنــه بــدا علــى‬ ‫أطفالهــم ســلوكيات عنيفــة بســبب‬ ‫ممارســة “بابجــي”‪.‬‬ ‫وأصــدرت محكمــة المقاطعــة‬ ‫أوامــر للشــرطة بالتشــاور مــع‬ ‫األطبــاء النفســيين‪ ،‬بحظــر اللعبــة‬ ‫بســبب تأثيرهــا الســلبي علــى‬ ‫األطفــال والمراهقيــن‪.‬‬

‫ال راحــة فــي دنيــاي مــن دون ســينما‪ ،‬وال نجــاة‬ ‫لــي مــن ملــل ســوى بالجلــوس فــي مقعــد وثيــر‪ ،‬فــي‬ ‫دار عــرض ســينمائية‪ ،‬بيــن متفرجيــن‪ ،‬ال أعرفهــم‬ ‫وال يعرفوننــي‪ ،‬كغربــاء‪ ،‬يلتقــون علــى غيــر موعــد‪،‬‬ ‫لمشــاهدة عــرض شــريط ســينمائي‪ .‬يجلســون‬ ‫متجاوريــن‪ ،‬مســتغرقين فــي تتبــع مشــاهده‪ ،‬علــى‬ ‫شاشــة فضيــة كبيــرة‪ ، ،‬مفلتيــن العنــان لخيالهــم‬ ‫ليطيــر خارجــا ً مــن ســجنه‪ ،‬ســابحا ً بجناحيــن‬ ‫عظيميــن فــي ســموات وملكــوت الفــن والجمــال‬ ‫والمتعــة والدهشــة حــد الذهــول‪.‬‬ ‫الســينما علــم وفــن‪ ،‬ومتعــة وجمــال‪ ،‬ووســيلة‬ ‫حضريــة وحضاريــة راقيــة‪ ..‬وســاح اعالمــي وفنــي‬ ‫ُســيء اســتخدامه‪.‬‬ ‫مهــم‪ ،‬وقــد يكــون خطيــراً إذا أ‬ ‫َ‬ ‫وبلــد مــن دون دور عــرض ســينمائية‪ ،‬مهمــا امتلــك‬ ‫مــن ثــروة‪ ،‬ومهمــا امتلــك مــن قــوة عســكرية‪ ،‬ومهمــا‬ ‫ادعــى مــن تقــدم وعلــو شــأن‪ ،‬ال يختلــف ‪ ،‬فــي شــكله‬ ‫ومحتــواه‪ ،‬عــن أي مخــزن مخصــص لتخزيــن بــآالت‬

‫مخدرات‬ ‫مهربة بشاحنة‬ ‫الموز‬

‫أيام السينما‬

‫تبــن‪ . .‬مــن‪ ،‬م ّنــا‪ ،‬يتذكر‪،‬المــرة األولــى‪ ،‬التــي ذهــب‬ ‫فيهــا صغيــراً‪ ،‬مخفــوراً بأبيــه‪ ،‬لمشــاهدة فيلــم‬ ‫ســينمائي‪ ،‬بــدار عــرض فســيحة ونظيفــة‪ ،‬وجلــس‬ ‫بجســمه الصغيــر‪ ،‬غارقـا ً فــي مقعــد‪ ،‬ينظــر بعينيــن‬ ‫منخطفتيــن إلــى مــا يجــري أمامــه‪ ،‬علــى شاشــة‬ ‫فضيــة كبيــرة‪ ،‬بمؤثــرات صوتيــة عاليــة الجــودة‪.‬‬ ‫مــن‪ ،‬منّــا‪ ،‬ينســى لحظــات االســتمتاع‪ ،‬التــي‬ ‫يحــرص علــى ســرقتها مــن أجنــدة مشــاغله اليوميــة‬ ‫العديــدة‪ ،‬ليقضيهــا فــي دار عــرض ســينمائية‪ ،‬تــاركا ً‬ ‫خلفــه متاعبــه الحياتيــة‪ ،‬همومــه وأحزانــه‪ ،‬وليســرح‬ ‫بخيالــه فــي بــراح مفتــوح علــى حيــاة تتالــى‪ ،‬مصحوبة‬ ‫بموســيقى‪ ،‬تســرد قصصـا ً مســلية أو حزينــة‪ ،‬غائبـا ً‬ ‫عمــن حولــه‪ ،‬مســتغرقا ً فــي تفاصيــل واقــع آخــر ‪،‬‬ ‫يــروي تفاصيلــه ممثلــون محترفــون وهــواة‪ ،‬تحــت‬ ‫قيــادة مخــرج‪ ،‬يحــاول أن يحــول شــخصيات في نص‬ ‫روائــي مكتــوب علــى ورق‪ ،‬إلــى شــخصيات ح ّيــة مــن‬ ‫لحــم ودم‪ ،‬وأعصــاب ومشــاعر‪ ،‬وعواطف وانفعاالت‪.‬‬

‫«أنتونــي ليــن»‪ ،‬الناقــد الســينمائي بمجلــة « ذا‬ ‫نيــو يوركــر» االمريكيــة يقــول‪ »:‬مــا أمتــع أن تلتقــي‬ ‫بشــخصيات معينــة فــي األفــام الســينمائية‪ ،‬ومــا‬ ‫أكثــر شــعورك بالراحــة لعلمــك أنــك ال تعرفهــم فــي‬ ‫الواقــع الحياتــي‪ .‬فنجــان قهــوة واحــد مــع (مايــكل‬ ‫كوروليونــي) قــد يكــون األخيــر فــي حياتــك‪ .‬أو قضــاء‬ ‫مســاء مــع (ايــس فنتــورا) فيبــدو لــك وكأنــه بــا‬ ‫نهايــة‪».‬‬ ‫كانــت العاصمــة طرابلــس عامــرة بــدور العــرض‬ ‫الســينمائية‪ ،‬يرتادهــا أطفــال وشــباب وبالغــون‬ ‫وشــيوخ‪ ،‬وكانــت بعــض الدور تقــدم حفالت صباحية‪،‬‬ ‫مخصصــة للنســاء‪ .‬وكان روادهــا يســعدون بمشــاهدة‬ ‫أشــرطة عربيــة‪ ،‬أو أجنبيــة عــادة أمريكيــة او ايطالية‬ ‫أو بريطانيــة‪ ..‬وكانــت تلــك الــدور متفاوتــة الدرجات‪.‬‬ ‫ولــم تكــن دور العــرض مقتصــرة علــى طرابلــس‪ ،‬بــل‬ ‫توفــرت فــي معظــم المــدن األخــرى فــي جميــع أنحــاء‬ ‫ليبيــا‪ .‬لكــن الســينما كثقافــة لــم تجــد لهــا مكانــا ً‬

‫زايد ناقص‬ ‫جمعة بوكليب‬ ‫فــي الحيــز الثقافــي الصغيــر المتوفــر‪..‬‬ ‫وأعتقــد أن الفضــل يعــود إلــى صحيفــة‬ ‫األســبوع الثقافــي‪ ،‬فــي فتــح األبــواب أمام‬ ‫الثقافــة الســينمائية لتظهــر إلى الســطح‪،‬‬ ‫وتعلــن عــن حضورهــا‪ ..‬وكان األســتاذ‬ ‫لــؤي أبوغــرارة‪ ،‬مديــر المؤسســة العامــة‬ ‫للخيالــة آنــذاك‪ ،‬أول النقــاد الســينمائيين‬ ‫الليبييــن الذيــن قــرأت لهــم‪ ،‬وتابعــت مــا ينشــرونه‬ ‫مــن كتابــات تتعلــق بالســينما‪ .‬بعــده تابعــت كتابــات‬ ‫ناقــد شــاب آخــر‪ ،‬اســمه يوســف شــعبان محمــد‪،‬‬ ‫فلســطيني‪ ،‬ومتخــرج مــن معهــد الســينما في دمشــق‪،‬‬ ‫وأخــرج أول فيلــم روائــي ليبــي‪ ..‬ولــم أقــرأ لغيرهمــا‬ ‫إال فيمــا بعــد‪ ،‬حيــن بــدأ الناقــد رمضــان ســليم ينشــر‬ ‫مقاالتــه عــن الســينما‪.‬‬ ‫تحولــت دور العــرض إلــى مخــازن‪ ،‬وبوتيــكات‬ ‫فاخــرة‪ ،‬وأخــرى هدمــت ‪ ،‬وكأن ال شــيء حــدث‪،‬‬ ‫أو لــكأن طرابلــس وكافــة مــدن ليبيــا األخــرى لــم‬

‫ضبطــت الشــرطة الصينيــة ‪ 144‬كيلوجــرام مــن المخــدرات مــن ضمنهــا‬ ‫الهيرويــن والميثامفيتاميــن فــي شــاحنة تنقــل المــوز بمدينــة تونجريــن فــي‬ ‫مقاطعــة قويتشــو جنــوب غربــي الصيــن‪ ..‬ذكــرت مصادر صحفية إن الشــرطة‬ ‫فــي مقاطعــة يونــان بجنــوب غربــي الصيــن حصلــت علــى معلومــات فــي أواخر‬ ‫مــارس الماضــي‪ ،‬بــأن مجموعــة مــن األشــخاص تخطــط لنقــل المخــدرات من‬

‫تعــرف الســينما‪ ،‬ولــم يكــن أناســها‬ ‫يصطفــون مزدحميــن للحصــول‬ ‫علــى تذاكــر لمشــاهدة أفــام مــن‬ ‫مختلــف الجنســيات‪ ،‬والمشــارب‪،‬‬ ‫والثقافــات‪.‬‬ ‫فــي منطقــة فينشــلي‪ ،‬بلنــدن‪،‬‬ ‫ونتيجــة لتراكــم الديــون‪ ،‬اضطــرت‬ ‫الشــركة صاحبــة دار عــرض تســمى «فينيكــس»‪،‬‬ ‫وهــي مــن أقــدم دور العــرض فــي كل بريطانيــا‪،‬‬ ‫إلــى الدخــول فــي شــراكة مــع شــركة أكبــر حجمــا‬ ‫ورأســمال‪ ،‬لكنهــا انســحبت مــن االتفــاق‪ ،‬وقــررت‬ ‫القيــام بحملــة بيــن مواطنــي المنطقــة لجمــع المبلــغ‬ ‫المطلــوب‪ ،‬واالحتفــاظ بــدار العــرض واالســتمرار‬ ‫فــي مواصلــة عروضهــا الســينمائية‪ ..‬واســتجاب‬ ‫المواطنــون ســريعا ً للحملــة النقــاذ دار العــرض‪،‬‬ ‫وليكونــوا شــركاء فــي ملكيتهــا‪ ،‬ومســاهمين فــي‬ ‫أســهمها‪ ،‬بــدل أن تتحــول إلــى مطعــم كبــاب آخــر!!‬

‫ميانمــار إلــى مقاطعــة هوبــي بوســط الصيــن‪ ،‬وفقــا لفــرع مكتــب األمــن العــام‬ ‫فــي بلديــة كونمينــج‪ ..‬وأضافــت أن الشــرطة اعترضــت الشــاحنة التــي كانــت‬ ‫تنقــل المــوز وقبضــت علــى أحــد المشــتبه بهــم‪ ..‬وعثــر فــي الشــاحنة على ‪65‬‬ ‫صندوقــا ورقيــا يحتــوي علــى الميثامفيتاميــن تــزن ‪95‬ر‪ 131‬كيلوجــرام و‪6‬‬ ‫صناديــق ورقيــة تحتــوي علــى الهيرويــن تــزن ‪55‬ر‪ 12‬كيلوجــرام‪.‬‬

‫بعــد ســنوات الجمــر الطويلــة التــي‬ ‫عاشــها هــذا البلــد العربــي والتــي تجــاوزت‬ ‫الربــع قــرن ونيــف فــي النظــام الشــمولي فــي‬ ‫الســودان الــذي يملــك التجــارب السياســية‬ ‫الكثيــرة كالمهديــة والحاتميــة والخاتميــة‬ ‫وأعــرق حــزب شــيوعي عرفــه العــرب فــي‬ ‫تاريخهــم السياســي‪.‬‬ ‫الســودانيون يعيشــون معانــاة طويلــة‬ ‫مــع هــذا البشــير ونظامــه الــذي أفســد‬ ‫الحيــاة السياســية واالقتصاديــة فــي‬ ‫بلــد يطلــق عليــه حديقــة أفريقيــا ولكنــه‬ ‫يعيــش المجاعــات واألمــراض الفتاكــة‬ ‫والهــروب الكبيــر ألبنائــه إلــى مطابــخ‬ ‫الجيــران ونــزوح ومنـ ٍ‬ ‫ـاف ومعتقــات لــكل‬ ‫الذيــن يرفضــون دكتاتوريــة البشــير الــذي‬ ‫ظهــر مــن عــداءة حســن الترابــي واإلســام‬ ‫السياســي ‪.‬‬ ‫عــاد الترابــي تحــت تســوية مــع اإلســام‬ ‫السياســي فــي الســودان وهــو التيــار الــذي‬ ‫ارتهــن لــه النظــام فــي آخــر الرمق السياســي‬ ‫لــه وهــي المحطــة الســوداء التــي خــان فيهــا‬ ‫وطنــه‪.‬‬ ‫قــام بتمزيقــه حينمــا ســاهم فــي‬ ‫تقســيم الســودان شــمال وجنــوب وفــرط‬ ‫فــي الوحــدة الوطنيــة لبلــده كــي ال يتــم‬ ‫تنفيــذ قــرار محكمــة الجنايــات الدوليــة‪.‬‬ ‫صفقــة مــع واشــنطن مــا زالــت فــي الذاكــرة‬ ‫الوطنيــة للشــعب الســوداني الــذي انتفــض‬ ‫فــي وطنــه ومــزق ليــل الشــمولية ‪ ..‬وأعلــن‬ ‫نهايــة الدولــة العميقــة فــي الســودان ‪..‬‬ ‫الــذي جــرى فــي بلــد الــزول الشــقيق‪..‬‬ ‫شــيء متقــدم فــي تاريــخ العــرب مــن أجــل‬ ‫الحر يــة‪.‬‬ ‫وفــرط فــي ســيادته حينمــا قــام بتســوية‬ ‫مــع األمريكييــن يتــم مــن خاللهــا عــدم‬ ‫تقديمــه لمحكمــة الجنايــات الدوليــة فــي‬ ‫الهــاي لكنــه يوقــع علــى وثيقــة انفصــال‬ ‫الجنــوب‪ ..‬وهــي الكارثــة الوطنيــة التــي‬ ‫كان البشــير جــزء ًا منهــا ‪..‬وأصبحــت‬ ‫عــار ًا قومي ـ ًا فــي تاريخــه‪ ..‬لكــن الشــعب‬ ‫الســوداني الــذي امتلــك أكبــر التجــارب‬ ‫السياســية فــي الوطــن العربــي كالمهديــة‬ ‫والخاتميــة وتجربــة أعــرق األحــزاب‬ ‫اليســارية ‪ ..‬الحــزب الشــيوعي الســوداني‬ ‫‪..‬هــذا الشــعب انتفــض وأســقط هــذا‬ ‫النظــام الشــمولي وانتهــت الدولــة العميقــة‬ ‫فــي بلــد الــزول ‪ ..‬وحينمــا تنتــزع الشــعوب‬ ‫حريتهــا مــن خــال نضالهــا فهــي الخيــارات‬ ‫الحاســمة لصنــع مســتقبلها القــادم ‪.‬‬

‫«كيم كارديشيان»‬

‫الطفل الرابع من أم بديلة‬ ‫صرحــت النجمــة العالميــة‬ ‫َ‬ ‫(كيــم كارداشــيان ) خــال برنامــج‬ ‫مرئــي (اليــف تايــم ) مــع المقــدم‬ ‫الطريــف «جيمــي كيميــل»‪ ،‬وظهــر‬ ‫معهــا فــي نفــس الحلقــة أفــراد‬ ‫مــن عائلتهــا‪( ،‬كورتنــي وكلــوي‬ ‫كارداشــيان)‪.‬‬ ‫وكانــت القصــة األبــرز خــال‬ ‫الحلقــة ‪ ،‬هــي اســم الطفــل الرابــع‬ ‫المنتظــر لكيــم كارداشــيان‪ ،‬الــذي‬ ‫تنتظــره بفــارغ الصبــر مــن أم بديلة‬ ‫خــال أيــام شــهر مايــو القــادم‬ ‫وافــادت النجمــة بأنهــا التخجــل‬ ‫مــن نشــر هــذا الموضــوع فــي‬ ‫اإلعــام و بأنهــا أم غيــر متفرغة ‪.‬‬ ‫اضافــت كيــم فــي وقتهــا أن‬ ‫ســتحب أن تطلــق عليــه اســم‪،‬‬ ‫نســبة لشــقيقها األصغــر «روبــت «‬ ‫باإلضافــة إلــى والدهــا الراحــل «‪.‬‬ ‫حيــث ظهــرت» كيــم « فــي‬ ‫الصــورة بإطاللــة مرتديــة فســتان‬ ‫مســتوحى مــن الــزي التقليــدي‬ ‫الصينــي ‪.‬‬

‫إليسا تغني مع المهندس‬ ‫اعلنــت شــركة روتانــا للصوتيــات والمرئيــات عــن حفــل غنائــي جديــد‬ ‫يجمــع الفنانــة اللبنانيــة إليســا‪ ،‬بالفنــان العراقــي ماجــد المهنــدس‪ ،‬يقــام فــي‬ ‫أحــد فنــادق جــدة بالســعودية‪ ،‬يــوم ‪ 19‬مــن شــهر أبريــل الجــاري‪.‬‬ ‫ويأتــي الحفــل بالتزامــن مــع االحتفــاالت بأعيــاد الربيــع‪ ،‬التــي أعلنتهــا‬ ‫الســعودية خــال األيــام المقبلــة‪ ،‬ويشــارك فيهــا العديــد مــن الفنانــات‬ ‫والفنانيــن العــرب‪..‬‬ ‫وكتــب الحســاب الرســمي لروتانــا عبــر «تويتــر»‪« :‬ليلــة اســتثنائية تجمــع‬ ‫برنــس الغنــاء العربــي ماجــد المهنــدس‪ ،‬وملكــة اإلحســاس إليســا‪ ،‬ســيتم‬ ‫قريبــا” ‪.‬‬ ‫اإلعــان عــن موعــد طــرح التذاكــر ً‬ ‫هــذا وتشــهد مــدن الســعودية حفــات غنائيــة صاخبــة لمغنيــات ومغنيــن‬ ‫عــرب‪ ،‬وهنــاك وزارة الترفيــه التــي خصصــت لترعــى مثــل هــذه النشــاطات‪.‬‬

‫ترقبوا‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫تحقيقا استقصائيا األول من نوعه‬ ‫حول الملف المسكوت عنه‬

‫«بدون ليبيا»‬ ‫محصلة أربعة اشهر من البحث ‪ ..‬من التقصي‪..‬‬ ‫من التحقيق في قلب الصحراء الليبية‬ ‫بقلم الصحفية ربيعة عمار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.