صحيفة الصباح العدد 162

Page 1

‫تستهدف النساء وكبار السن‬

‫المركز الوطني لمكافحة األمراض يطلق حملة التطعيم ضد «اإلنفلونزا»‬

‫ليبيا تحتل المرتبة الـــ‪ 10‬في أعلى احتياطي نفطي على مستوى العالم‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االحد ‪ ٢٠‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫الموافق ‪ ١٧‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫الذهن الليبي واألخطاء الشائعة‬

‫األخيرة‬

‫سعاد الوحيدي‬

‫وبالصيني كذلك ‪..‬‬ ‫يفكر المسلمون‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫النائب العام‬ ‫ومنتخب الكرة‬

‫في امللحق االقتصادي‬

‫التجار والمحتكرون سياط تلهب ظهور المستهلكين‬

‫ص‪6‬‬

‫بحثا الوضعين األمني واإلنساني في ليبيا‬

‫د‪ .‬سليمان سالم الشحومي‬

‫المستنقع وكرة‬ ‫الجرس‬

‫باشاغا وسيالة يعقدان اجتماعًا مع مساعد مستشار األمن القومي بالبيت األبيض‬

‫د‪ .‬خالد الزنتوتي‬

‫بناء نمودج‬ ‫اقتصادي مرتقب‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫عقـــد الوفـــد الليبـــي الـــذي يـــزور الواليات‬ ‫المتحـــدة ممثال فـــي معالي وزيـــر الداخلية‬ ‫المفـــوض الســـيد «فتحي باشـــاغا» ومعالي‬ ‫وزيـــر الخارجيـــة «محمد ســـيالة» ‪ ،‬الجمعة‬ ‫اجتماعـــا مهمـــا ً مـــع مســـاعد‬ ‫الماضيـــة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستشـــار األمـــن القومـــي بالبيـــت األبيض‬ ‫لشـــؤون الشـــرق األوســـط وشـــمال افريقيا‬

‫«فيكتوريـــا كوتس»‪.‬‬ ‫حيـــث تنـــاول االجتمـــاع تطـــورات الوضـــع‬ ‫األمنـــي واإلنســـاني جـــراء العـــدوان الـــذي‬ ‫يشـــنه حفتـــر ومليشـــياته علـــى العاصمـــة‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬واســـتئناف العمليـــة السياســـية‬ ‫وتوطيـــد ســـلطة الدولـــة ومؤسســـاتها‬ ‫الشـــرعية‪ ،‬والعمـــل على التعـــاون في إعداد‬ ‫خطـــة أمنية شـــاملة فـــي برامـــج التدريب‪.‬‬

‫مرتبات العاملين بين العدالة االجتماعية و ترشيد اإلنفاق‬ ‫ص‪8‬‬ ‫في بيان مشترك حول الحوار الليبي – األمريكي‬

‫أمريكا تدعو قوات‬ ‫حفتر إلى إنهاء‬ ‫هجومها على طرابلس‬

‫الصباح – وكاالت‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٦٢‬‬

‫دعـــت الواليـــات المتحـــدة قـــوات حفتـــر إلـــى إنهـــاء‬ ‫هجومهـــا علـــى العاصمـــة طرابلـــس ونوهت الســـفارة‬ ‫بـــأن إنهـــاء هجـــوم قـــوات حفتر ســـيؤدي إلى تســـهيل‬ ‫المزيـــد مـــن التعـــاون بيـــن الواليـــات المتحـــدة وليبيا‬ ‫لمنـــع التدخـــل األجنبـــي غير المبـــرر‪ ،‬وتعزيز ســـلطة‬ ‫الدولـــة الشـــرعية‪ ،‬ومعالجـــة القضايـــا الكامنـــة وراء‬ ‫الصراع‪.‬‬ ‫وأشـــارت الســـفارة إلى أن وفد حكومة الوفاق الوطني‬ ‫أعرب عـــن قلقه البالغ بشـــأن الوضع األمنـــي وتأثيره‬ ‫على الســـكان المدنيين‪.‬‬ ‫عـــددا من الوكاالت‬ ‫وأكـــد الوفـــد األمريكي الذي يمثل‬ ‫ً‬ ‫الحكوميـــة األمريكيـــة‪ ،‬دعمـــه لســـيادة ليبيا وســـامة‬ ‫أراضيهـــا فـــي مواجهـــة محاوالت روســـيا الســـتغالل‬ ‫الصـــراع ضـــد إرادة الشـــعب الليبـــي‪ ،‬بحســـب بيـــان‬ ‫السفارة‪.‬‬ ‫ُيشـــار أن وفـــدا حكوميا ليبيـــا رفيع المســـتوى‪ ،‬ممثالً‬ ‫بوزيـــر الخارجيـــة بحكومـــة الوفـــاق محمـــد ســـيالة‪،‬‬ ‫ووزيـــر الداخليـــة فتحي باشـــاغا‪ ،‬وعدد مـــن الخبراء‪،‬‬ ‫قـــام بزيارة رســـمية إلى الواليات المتحـــدة األمريكية‪.‬‬

‫مـــن جهة أخـــرى اســـتعرض رئيـــس اللجنة‬ ‫الفرعية للشـــرق األوســـط وشـــمال أفريقيا‬ ‫التابعـــة للجنـــة الشـــؤون الخارجيـــة فـــي‬ ‫الكونغـــرس‪ ،‬تيـــد دوتـــش‪ ،‬مبادرتـــه لحـــل‬ ‫األزمـــة الليبية‪ ،‬مع وزيـــر الخارجية الطاهر‬ ‫ســـيالة ووزيـــر الداخليـــة فتحي باشـــاغا‪.‬‬ ‫ووفـــق بيـــان لـــوزارة الخارجية‪ ،‬فـــإن دوتش‬ ‫أعـــرب خالل اللقاء عن رغبته في اإلســـهام‬

‫بحل األزمـــة الليبية‪.‬‬ ‫واستعرض مشـــروع القانون المعروض على‬ ‫الكونغـــرس بشـــأن ليبيـــا‪ ،‬وأبـــدى اهتمامه‬ ‫بمـــا عرضـــه الوفـــد الليبـــي حـــول تطورات‬ ‫الوضـــع األمنـــي وســـبل اســـتئناف العمليـــة‬ ‫السياســـية ووقـــف إطـــاق النار فـــي حرب‬ ‫طرابلس‪.‬‬

‫ثالثـــة أخطـــاء شـــائعة‪ ،‬أو تصـــورات شـــائعة‪،‬‬ ‫شـــكلت الذهـــن الليبـــي‪ ،‬أو عقـــول غالبيـــة‬ ‫الليبييـــن‪ ،‬وقـــد تحولـــت إلـــى ثقافـــة ســـائدة‪،‬‬ ‫وأهـــم مـــن ذلـــك مضـــرة‪.‬‬ ‫الخطـــأ األول وهو االعتقاد بـــأن المرتب حق‪،‬‬ ‫وأن مـــن يعمـــل في غير دواليـــب الدولة عاطل‬ ‫عن العمـــل‪ ،‬وصار واجبا علـــى الدولة توظيف‬ ‫كل من يصل ســـن العمل‪.‬‬ ‫الخطـــأ الثانـــي وهـــو أن مرتـــب الحكومـــة هو‬ ‫الدخـــل اآلمن الوحيد‪ ،‬وأي دخل في مؤسســـة‬ ‫غيرهـــا يمكـــن أن يتبخر فـــي أي وقت‪.‬‬ ‫أمـــا الخطأالثالـــث‪ ،‬هـــو الخلـــط فـــي فهـــم‬ ‫الحكومـــة بدل التعامـــل معها كمؤسســـة تدير‬ ‫المـــال العـــام‪ ،‬إلى النظـــر إليها كمالـــك للمال‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ونتيجـــة لهـــذه األخطـــاء الثالثـــة تحولـــت‬ ‫الحكومـــة مـــن وظيفة تحســـين ســـوق العمل‪،‬‬ ‫وتوســـيع قاعـــدة االســـتخدام‪ ،‬لتصبـــح ســـوق‬ ‫العمـــل الوحيـــد‪.‬‬ ‫كمـــا انزلـــق االقتصاد نحـــو نمـــوذج االقتصاد‬ ‫المترهـــل‪ ،‬الـــذي يعتمـــد علـــى التوظيـــف‬ ‫الحكومي‪ ،‬واألجور الزهيـــدة‪ ،‬والدعم العيني‪.‬‬ ‫واألســـوأ مـــن كل ذلك هو تعامـــل الحكومة‪ ،‬أو‬ ‫التعامـــل معهـــا‪ ،‬كمالكـــة للمال العام‪ ،‬وليســـت‬ ‫مديـــرة لـــه‪ ،‬وبـــدل تطبيـــق الحكـــم الرشـــيد‬ ‫فـــي إدارتـــه‪ ،‬تســـتعمله بمـــا يخـــدم أغراضها‬ ‫السياســـية‪ ،‬واألمنية‪.‬‬ ‫ولهـــذا البـــد ان يتبـــدل المفهـــوم‪ ،‬مـــن حـــق‬ ‫المواطـــن فـــي وظيفـــة‪ ،‬ومرتب‪ ،‬إلـــى حقه في‬ ‫العمـــل‪ ،‬والحصـــول علـــى دخـــل‪ ،‬ولـــو مكافأة‬ ‫باحـــث عـــن عمل‪.‬‬ ‫ولهـــذا أيضا البد مـــن إعادة الثقـــة في العمل‬ ‫خـــارج جهـــاز الدولـــة كدخـــل آمـــن‪ ،‬وتبديـــد‬ ‫الخـــوف من التأميـــم‪ ،‬والمصـــادرة الحكومية‪،‬‬ ‫التي شـــكلت ثقافـــة المرتـــب الحكومي اآلمن‪.‬‬ ‫ولعـــل مـــن المهـــم أن يـــدرك النـــاس بـــأن‬ ‫الحكومـــة ال تملـــك المـــال‪ ،‬هـــي فقـــط مـــن‬ ‫يديـــره‪ ،‬أم المالـــك فهـــم النـــاس أنفســـهم ‪.‬‬

‫خالل لقائه بمسؤولين فرنسيين‬

‫معيتيق يؤكد على قدرة حكومة الوفاق الدفاع على العاصمة طرابلس‬

‫الصباح – وكاالت‬

‫التقـــى نائـــب رئيـــس المجلـــس الرئاســـي «‬ ‫أحمـــد عمـــر معيتيـــق «‪ ،‬خـــال زيارتـــه إلـــى‬ ‫العاصمـــة الفرنســـية «باريـــس» بالكاتب العام‬ ‫لـــوزارة أوروبـــا الســـيد» فرانســـوا دو الترا»‪،‬‬ ‫بحضـــور ســـفير ليبيـــا لـــدى فرنســـا «حامد‬ ‫الحضيـــري «‪ ،‬والمبعـــوث الخـــاص للرئيـــس‬ ‫الفرنســـي «إيمانويـــل ماكـــرون‪ ،‬إلـــى ليبيـــا «‬ ‫فريديريـــك ديزاجنـــوا «‪.‬‬ ‫واســـتُهل اللقـــاء بالتأكيـــد علـــى العالقـــة بين‬ ‫البلديـــن‪ ،‬والعمـــل علـــى تطويرهـــا فـــي كل‬ ‫المجاالت‪ ..‬وأكد الجانب الفرنســـي استمرار‬ ‫دعـــم بـــاده لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‪،‬‬ ‫والعمـــل علـــى حل األزمـــة الليبية عـــن طريق‬

‫المفاوضـــات السياســـية‪ ،‬كمـــا أكـــد الســـيد‬ ‫النائـــب قـــدرة حكومـــة الوفـــاق والمجلـــس‬ ‫الرئاســـي‪ ،‬الدفاع علـــى العاصمـــة طرابلس‪،‬‬ ‫وحمايـــة المدنييـــن‪.‬‬ ‫وتطـــرق اللقاء حـــول مؤتمر برليـــن الذي يتم‬ ‫اإلعـــداد لـــه حـــول األزمـــة الليبيـــة‪ ،‬والنتائج‬ ‫المرجـــوة منـــه‪ ..‬كمـــا بحـــث معيتيـــق مـــع‬ ‫المسؤولين الفرنســـيين العالقات االقتصادية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬وســـبل تطويرهـــا وأكد الطرفان‬ ‫فـــي ختـــام اللقـــاء علـــى دور فرنســـا في حل‬ ‫األزمـــة الليبيـــة‪ ،‬معربين عن أملهـــم أن تكون‬ ‫زيـــارة الســـيد النائـــب لباريس‪ ،‬نقطـــة تحول‬ ‫تجـــاه عالقـــات أكثـــر قـــوة بيـــن البلديـــن في‬ ‫مختلـــف المجاالت‪..‬مـــن جهـــة أخـــرى حضر‬

‫نائب رئيـــس المجلس الرئاســـي «أحمد عمر‬ ‫معيتيـــق»‪ ،‬فـــي العاصمـــة الفرنســـية الجمعة‬ ‫الماضيـــة فعاليات الحـــدث االقتصادي الذي‬ ‫يقـــام برعاية وزارة االقتصـــاد والمالية ووزارة‬ ‫أوروبا والشـــؤون الخارجيـــة‪ ،‬وبتنظيم الوكالة‬ ‫الحكومية بزنس فرانس تحت شـــعار « فرص‬ ‫االقتصـــاد الليبي ‪ ،‬وقد أتـــت هذه الدعوة من‬ ‫ســـفيرة فرنسا لدى ليبيا الســـيدة « بياتريس‬ ‫هيليـــن»‪ ،‬بالنيابة عن الســـلطات الفرنســـية‪،‬‬ ‫وافتتـــح معيتيـــق الحـــدث بكلمـــة اســـتعرض‬ ‫خاللهـــا الوضـــع االقتصـــادي فـــي ليبيـــا منذ‬ ‫اســـتالم حكومة الوفاق الوطنـــي والمعالجات‬ ‫التـــي قامـــت بهـــا‪ ،‬والمتمثلـــة فـــي برنامـــج‬ ‫اإلصالحـــات االقتصاديـــة الـــذي بـــدأ العمل‬

‫المحرر‬

‫وزارة المواصالت تستنكر إجبار‬ ‫طائرة الخطوط الليبية بالهبوط‬ ‫بمطار بنينا‬

‫بهـــا والنتائج التى حققهـــا‪ ..‬وأعرب عن أمله‬ ‫في مشـــاركة فرنســـا بـــكل فاعلية فـــي برامج‬ ‫ومشـــروعات التنميـــة التـــي تقـــوم الحكومـــة‬ ‫بتنفيذها‪ ،‬وشـــدد على ضرورة خروج الحدث‬ ‫االقتصـــادي ببرامـــج عمـــل لصالـــح البلدين‪.‬‬ ‫فيمـــا عبـــرت الســـفيرة «بياتريـــس» عـــن‬ ‫ســـعادتها النعقـــاد الحدث االقتصـــادي نظراً‬ ‫ألهميتـــه‪ ،‬وأكدت علـــى ضرورة التســـريع في‬ ‫فتـــح آفاق التعاون في العديـــد من المجاالت‪،‬‬ ‫الســـيما الصحـــة والبنيـــة التحتية‪.‬‬ ‫يذكر أن الحدث االقتــــصادي يــأتي لتوضـــيح‬ ‫فـــرص االســـتثمار فـــي ليبيـــا وإمكانـــات‬ ‫المــــشاركة فـــــي المـــــؤسسات المـــــالية‬ ‫المخـــــتلفة ‪.‬‬

‫مبشاركة الوفد الليبي يف املؤمتر الوزاري للدول األعضاء يف التحالف الدولي لهزمية داعش‬

‫وزير خارجية حكومة الوفاق يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود إلنهاء العناصر اإلرهابية‬ ‫الصباح – وكاالت‬

‫شـــارك الوفـــد الليبـــي الـــذي يـــزور الواليـــات المتحـــدة‬ ‫األمريكيـــة‪ ،‬ممثـــا بوزيـــري الداخلية والخارجيـــة بحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي فتحـــي باشـــاغا ومحمـــد ســـيالة وعـــدد‬ ‫مـــن الخبـــراء‪ ،‬فـــي المؤتمر الـــوزاري للـــدول األعضاء في‬ ‫التحالـــف الدولـــي لهزيمـــة داعـــش ‪ ،‬بنـــاء على دعـــوة من‬ ‫وزيـــر الخارجيـــة األمريكـــي مايـــك بومبيو‪.‬‬ ‫وألقى ســـيالة كلمـــة الوفد الليبـــي معبرا فيها عـــن تقديره‬ ‫لدعـــوة وزير الخارجيـــة األمريكي مايـــك بومبيو لعقد هذا‬ ‫االجتمـــاع المهم‪،‬مضيفـــا أنـــه علـــى الرغم مـــن التطورات‬ ‫اإليجابيـــة المهمـــة فـــي جهـــود التحالـــف لهزيمـــة داعش‪،‬‬ ‫غيـــر أن خطر داعـــش مازال قائما مع توقـــع قيام عناصره‬ ‫بهجمـــات انتقاميـــة وإعـــادة تنظيـــم صفوفـــه‪ ،‬وبالتالـــي‬ ‫ملحة لمضاعفة جهود التعاون والتنســـيق‬ ‫مازالت الحاجـــة ّ‬

‫العملياتـــي بيـــن دول التحالـــف إلنهـــاء وجـــود العناصـــر‬ ‫اإلرهابيـــة أمنيـــا وأيديولوجيا‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـيالة أن الوفـــد الليبي يشـــاطر دعـــوة الجانب‬ ‫االمريكـــي إلعطـــاء اهتمـــام أكبـــر بالخطـــر الذي يشـــكله‬ ‫تنظيـــم داعـــش فـــي منطقـــة شـــمال أفريقيـــا وجنـــوب‬ ‫الصحـــراء‪ ،‬والدعـــوة إلـــى عقـــد اجتمـــاع خـــاص بهـــذه‬ ‫المســـألة‪.‬‬ ‫وقـــال ســـيالة خـــال كلمته أن العـــدوان الذي يشـــنه حفتر‬ ‫علـــى العاصمـــة طرابلـــس‪ ،‬منذ أكثر من ســـتة أشـــهر‪ ،‬قد‬ ‫فـــرض ظروفـــا صعبـــة زادت مـــن خطـــر نشـــاط عناصـــر‬ ‫داعـــش‪ ،‬ســـواء مـــن حيـــث الفـــراغ األمنـــي الـــذي أوجدته‬ ‫القوات المعتدية خلفها في مناطق الجنوب الليبي ‪ ،‬وبالرغم‬ ‫مـــن هذه الظـــروف إال أن األجهزة األمنيـــة التابعة لحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي تمكّنـــت مـــن القبـــض علـــى عناصـــر‬

‫إرهابيـــة كانـــت تحاول اســـتغالل ظروف العـــدوان والقيام‬ ‫بأعمـــال إرهابية‪.‬‬ ‫وأوضـــح ســـيالة أن حكومـــة الوفـــاق الوطنـــي تعكـــف على‬ ‫االنتهـــاء قريبـــا مـــن إعـــداد إســـتراتيجية وطنيـــة تنتهـــج‬ ‫نهجا شـــامال في مكافحـــة اإلرهاب‪ .‬وهـــذه الخطوة تدعم‬ ‫اإلطـــار التشـــريعي وخاصـــة القانون رقم ‪ 3‬لســـنة ‪2014‬‬ ‫بشـــأن مكافحـــة اإلرهاب ‪.‬‬ ‫وأشـــار ســـيالة إلـــى أن حكومـــة الوفـــاق الوطنـــي تدعـــو‬ ‫كافـــة األطـــراف الدوليـــة علـــى مســـاعدة دولـــة ليبيـــا في‬ ‫تحقيـــق أمنها واســـتقرارها ووقف العـــدوان على العاصمة‬ ‫ورده إلـــى حيـــث أتـــى‪ ،‬وأن تعيـــد األطـــراف الداعمـــة لـــه‬ ‫حســـاباتها‪ ،‬وذلك من أجل توفير البيئة المناسبة الستئناف‬ ‫العمليـــة السياســـية‪ ،‬األمر الذي من شـــأنه ضمـــان نجاح‬ ‫جهودنا فـــي القضاء علـــى اإلرهاب‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‬

‫اســـتنكرت وزارة المواصـــات بحكومة الوفاق الوطني في‬ ‫بيـــان لهـــا التصرف غير المســـؤول الصادر عـــن مصلحة‬ ‫الطيـــران المدني غير الشـــرعي بإجبـــار طائرة الخطوط‬ ‫الجويـــة الليبيـــة رحلـــة رقـــم (‪ )LN282‬علـــى الهبـــوط‬ ‫بمطـــار بنينـــا وتحمل علـــى متنهـــا (‪ )105‬والمتجهة إلى‬ ‫العاصمـــة األردنية عمان‪.‬‬ ‫وأضافـــت الوزارة في بيانها أن هـــذا التصرف غير مهني‬ ‫ويتنافـــى مـــع شـــروط وقوانين الطيـــران المدنـــي الدولي‬ ‫وشـــروط األمن والســـامة الدوليين ‪ ،‬وما قد يســـببه من‬ ‫معانـــاة للمواطن الليبي‪.‬‬ ‫مـــن جهة أخرى وردا على قـــرار مصلحة الطيران المدني‬ ‫بحكومـــة الثني؛ الذي فـــرض على جميـــع الطائرات التي‬ ‫تقلـــع من مطـــاري معيتيقـــة ومصراتة والتي تعبـــر أجواء‬ ‫المنطقـــة الشـــرقية؛ النـــزول فـــي مطـــار بنينـــا الدولـــي‪،‬‬ ‫أعلـــن وكيـــل وزارة المواصـــات بحكومـــة الوفاق هشـــام‬ ‫بوشـــكيوات‪ ،‬إيقـــاف جميع الرحـــات التي يمر مســـارها‬ ‫فـــوق أجـــواء المنطقـــة الشـــرقية حتـــى توفير مســـارات‬ ‫بديلة‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫أﺧﺒﺎر وﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﺘﺮأس اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

١٦٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

٢٠١٩ ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬١٧ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٠ ‫اﻷﺣﺪ‬

:‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺴﻼم‬

‫ﺳﻴﺎﻟﺔ ﻳﻘﺪم ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ آﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬

vKŽ bO Q² «Ë ¨ W‡‡‡OM e « UNKŠ«d Ë ¨U¼c ²²‡‡‡Ý vKŽ dOŁQð U‡‡‡N f‡‡‡O W‡‡‡KJON « …œU‡‡‡Ž≈ Êu‡‡‡Jð Ê√ ÆsOHþuL « ŸU‡‡‡{Ë√Ë ¨ WOLOKF² « W‡‡‡OKLF « dO‡‡‡Ý ’U « w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « —«d‡‡‡ h½Ë «c‡‡‡¼ Êu‡‡‡Jð Ê√ v‡‡‡KŽ r‡‡‡OKF² « ŸU‡‡‡D W‡‡‡KJO¼ …œU‡‡‡ŽSÐ Èdš√Ë ¨ÂUF « r‡‡‡OKF²K UL¼«bŠ≈ ÊUð—«“Ë „U‡‡‡M¼ «d‡‡‡¹dIð W‡‡‡M−K « Âb‡‡‡Ið v‡‡‡KŽ ¨w‡‡‡ UF « r‡‡‡OKF²K ÆUNKOJ‡‡‡Að s dN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š U‡‡‡N ULŽQÐ

ÊËR‡‡‡A W‡‡‡O UL « …—«“ËË Ê«u‡‡‡¹b « ÊËR‡‡‡A r‡‡‡OKF²K W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡¾ON « f‡‡‡Oz—Ë W‡‡‡O½«eOL « …—«œ≈ d‡‡‡¹b V‡‡‡zU½Ë ¨n‡‡‡KJL « w‡‡‡MH «Ë w‡‡‡MI² « ¨ r‡‡‡OKF² « …—«“u‡‡‡Ð W‡‡‡O UL «Ë W‡‡‡¹—«œù« ÊËR‡‡‡A « ÈËUJ‡‡‡A «Ë W‡‡‡O½u½UI « ÊËR‡‡‡A « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b Ë Æ…—«“u‡‡‡ UÐ l‡‡‡{Ë v‡‡‡KŽ ‚U‡‡‡Hðô« ŸU‡‡‡L²łô« ‰ö‡‡‡š r‡‡‡ðË w² « «u‡‡‡D « s‡‡‡LC²ð W‡‡‡M−K « q‡‡‡LŽ W‡‡‡Dš

Âö‡‡‡ K …bײL « U¹ôu « b‡‡‡NF ·UC²‡‡‡Ý« ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“Ë W‡‡‡FL− « ‰uŠ ‘UI½ W‡‡‡IKŠ w W UO‡‡‡Ý bL× wMÞu « nOH UNO „—U‡‡‡ý ¨UO³O w s¼«d « l‡‡‡{u « sDM‡‡‡ý«Ë w ÀU×Ð_« e‡‡‡ «d Ë ¡«d³ « s‡‡‡ W‡‡‡OJ¹d ô« W‡‡‡Oł—U « …—«“Ë s‡‡‡Ž Êu‡‡‡K¦L Ë ÊuL²N Ë WO³OK « W‡‡‡OJ¹d _« ‰ULŽ_« WOFLłË Æ w³OK « ÊQ‡‡‡A UÐ «b−²‡‡‡ L « dš¬ s‡‡‡Ž W×L d‡‡‡¹“u « Âb‡‡‡ Ë qŠ q³‡‡‡ÝË ¨U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡OM _«Ë WO‡‡‡ÝUO « w‡‡‡ …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « ÂUN‡‡‡Ý≈Ë ¨ W‡‡‡ “_« VF‡‡‡A « U‡‡‡FKDð w‡‡‡³K¹ q‡‡‡Š v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ u « WO½b W‡‡‡OÞ«dIL¹œ W‡‡‡ Ëœ W‡‡‡ U ≈ w‡‡‡ w‡‡‡³OK « k‡‡‡H×ð W‡‡‡¹u W¹dJ‡‡‡ ŽË W‡‡‡OM √ U‡‡‡ ÝRLÐ Âd²×ðË sÞu « s‡‡‡Ž l «bðË s‡‡‡Þ«uL « W‡‡‡ «d ÆÊu½UI « …œUO‡‡‡Ý o «dL « b‡‡‡ u «Ë d‡‡‡¹“u « w‡‡‡ UF Èdł√ U‡‡‡L v‡‡‡KŽ s‡‡‡OLzUI « s‡‡‡ i‡‡‡FÐ l‡‡‡ ¡U‡‡‡I t‡‡‡ dJH « —Ëœ s …b‡‡‡Š«Ë w¼Ë ¨ «d¦ « W‡‡‡ ÝR l{u « «—u‡‡‡Dð ¡U‡‡‡IK « ‰ËU‡‡‡MðË ¨W‡‡‡ ËdFL « Æ UO³O w‡‡‡

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ rOKF² « d‡‡‡¹“Ë w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « uCŽ b‡‡‡IŽ v‡‡‡ Ë√ ¨åb‡‡‡¹«“ Í—U‡‡‡LŽ b‡‡‡L× ò n‡‡‡KJL « rOKF² « ŸU‡‡‡D WKJO¼ …œU‡‡‡Ž≈ W‡‡‡M− U‡‡‡ŽUL²ł« W uJ× w‡‡‡ÝUzd « fK−L « q‡‡‡³ s WKJ‡‡‡AL « ÆwMÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ÝUz— Ê«u¹bÐ b‡‡‡IŽ Íc « ŸU‡‡‡L²łô« d‡‡‡CŠË qO¼Q² «Ë q‡‡‡LF « …—«“Ë w‡‡‡KO Ë s‡‡‡ q ¡«—“u‡‡‡ «

‫ﻣﻈﻬﺮ آﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻻﻧﻬﻴﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻓﻘﺪت اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ؟‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬- ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻦ‬.. ‫ﺗﺮﻗـــﻰ ﻟﻨﻈﻴﺮاﺗﻬـــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴـــﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴـــﺔ‬ .‫ﺗﺠـــﺪ ﻗﺒﻮﻻً ﻟـــﺪى اﻟﻤﻮاﻃـــﻦ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻗﻄـــﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋـــﺔ ﻓـــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺷـــﺄﻧﻬﺎ ﺷـــﺄن ﻋﺪﻳـــﺪ ﻣـــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ رﻏﻢ‬.. ‫اﻷﺧـــﺮى ﻳﻌﺎﻧﻲ رﻛﻮد ًا ﺗﺸـــﺎرك ﻓﻲ ﺣﻤـــﻞ وزره أﻃﺮاف ﻋـــﺪة‬ ‫ﻣﺼﺎﻧـــﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧـــﺎت واﻟﻤـــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴـــﺔ واﻟﺤﺎﻓـــﻼت واﻟﺠـــﺮارات‬ .‫واﻹﻃﺎرات اﻟﻤﻨﺘﺸـــﺮة ﻓـــﻲ ﻛﻞ أﻧﺤـــﺎء ﺑﻼدﻧﺎ‬

‫ﻟﻤـــﺎذا ﻳﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺰﺑـــﻮن ﻓـــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﺸـــﺮاء ﺑﻤﺠـــﺮد ﻋﻠﻤﻪ أن‬ ‫اﻟﺴـــﻠﻌﺔ ﻟﻴﺒﻴـــﺔ ؟ وﻟﻤﺎذا ﻳﺒﺎدر ﺑﺸـــﺮاﺋﻬﺎ إذا ﻗﻴﻞ ﻟـــﻪ أﻧﻬﺎ ﺻﻨﻌﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـــﻮاء‬ ‫إﻳﻄﺎﻟﻴـــﺎ أو أي ﺑﻠـــﺪ آﺧـــﺮ؟ وﻟﻤـــﺎذا ﺗﻈﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋـــﺎت اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ً ‫ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴـــﺔ أو ﻣـــﻮاد اﻟﺒﻨـــﺎء ﻣﻜﺪﺳـــﺔ ﻓﻲ اﻷﺳـــﻮاق‬،‫ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺪاﺋﻴـــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺨـــﺎزن رﻏـــﻢ ﺟﻮدﺗﻬﺎ؟‬ ‫ أم أن ﺻﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ﻓﻌﻼً ﻻ‬.. ‫ﻫـــﻞ اﻷﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒـــﻂ ﺑـ»ﻋﻘـــﺪة اﻟﺨـــﺎرج«؟‬

‫ وﻫﺬا ﺳﺒﺐ ﻻﺑﺘﻌﺎد اﻟﻤﺸﺘﺮي ﻋﻨﻬﺎ‬.. ‫ ﻣﺼﺎﻧﻊ اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﺨﺎﻟﻒ ﻓﻲ أﻏﻠﺒﻬﺎ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ‬:‫اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻬﺎز اﻟﺤﺮس اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ôU− `‡‡‡² Ë WOK×L « U‡‡‡ŽUMB « `−Mð w‡‡‡ W³‡‡‡ ½ iOH ð ‰öš s UNFO−‡‡‡AðË d¹bB² « W‡‡‡M¹eš ÊU‡‡‡ dD « bOH²‡‡‡ ¹ v‡‡‡²Š V‡‡‡z«dC « ƉU‡‡‡LŽ_« ‰U‡‡‡ł—Ë W‡‡‡ Ëb « WŽUMB « V «d Ø wðUHM « b‡‡‡L× œöO Æ Êu½U v ≈ «œUM²‡‡‡Ý« t½√ ‰U Íc «Ë ÆÆÆf‡‡‡KЫdÞ 1989 WM‡‡‡ 22 r‡‡‡ — w‡‡‡ŽUMB « r‡‡‡OEM² « d‡‡‡¹“Ë bO‡‡‡ « —«d‡‡‡ v‡‡‡ ≈Ë W‡‡‡¹cOHM² « t‡‡‡²×zôË bOI « W‡‡‡O √ ÊQ‡‡‡AÐ2012 35 r — W‡‡‡ŽUMB « WŽUMB « W‡‡‡³ «d ”—U‡‡‡Lð wŽUMB « q−‡‡‡ UÐ wŽUMB « —«d‡‡‡I « `‡‡‡M w UNÞU‡‡‡A½ f‡‡‡KЫdÞ «¡«dł≈ ÂU‡‡‡Lð≈Ë WOŽUMB « «b‡‡‡Šu « ¡U‡‡‡A½SÐ W³ «d q‡‡‡LFð UL w‡‡‡ŽUMB « q−‡‡‡ UÐ U‡‡‡¼bO «– UN− « l‡‡‡ ÊËUF² UÐ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡ŽUMB « tł«uð w‡‡‡² « U¹bײ « W‡‡‡K×KŠ v‡‡‡KŽ W‡‡‡ öF « oÞUML « œU‡‡‡−¹≈ Y‡‡‡OŠ s‡‡‡ w‡‡‡³OK « ©l‡‡‡ÒMBL «® WOŽUMB « U‡‡‡ ÝRL « lL−ð w‡‡‡² « W‡‡‡OŽUMB « W d UN Âb‡‡‡I¹ Íc « d _« …b‡‡‡Š«Ë WF — w‡‡‡ U‡‡‡ ÝRL « bŽU‡‡‡ OÝ p c Ë …dO³ WOI¹u‡‡‡ ð ULO wŽUMB « q UJ² « o‡‡‡OI×ð vKŽ WOŽUMB « W³ŠUBL « W‡‡‡OMH « U b « w‡‡‡Žu¹ UL U‡‡‡NMOÐ U‡‡‡¼dOžË W‡‡‡Þ«d «Ë —U‡‡‡OG « l‡‡‡D d‡‡‡O u² «c¼ w‡‡‡ vF‡‡‡ ½Ë W‡‡‡³ŠUBL « U‡‡‡ b « s‡‡‡ √b³LÐ WOŽUMB « o‡‡‡ÞUML « W‡‡‡ U « v ≈ ‰U‡‡‡−L « UJ¹d‡‡‡ý ÷—_« p U Êu‡‡‡J¹ Y‡‡‡O×Ð W —U‡‡‡AL « ©—u‡‡‡DL UЮ ·d‡‡‡F¹U œU‡‡‡−¹«Ë ŸËd‡‡‡AL « w‡‡‡ w‡‡‡² « W‡‡‡O²×² « W‡‡‡OM³ « d‡‡‡ u¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡ŽUMB « q‡‡‡LF¹ U‡‡‡L W‡‡‡OŽUMB « U‡‡‡ ÝRL « U‡‡‡NłU²×ð w‡‡‡² « W‡‡‡¾ UJ²L « W‡‡‡ UML « W‡‡‡¾OÐ œU‡‡‡−¹≈ v‡‡‡KŽ ÆWOŽUMB « U‡‡‡ ÝRL « U‡‡‡NłU²×ð W¾ UJ² W‡‡‡ UM W¾OÐ œU−¹≈ vKŽ q‡‡‡LF¹ UL uLM « s‡‡‡ WOŽUMB « U‡‡‡ ÝRL « s‡‡‡JLð w‡‡‡² « qOFH² œ«b‡‡‡Ž_« ¡u{ w Êü« s‡‡‡ Ë UNKþ w‡‡‡ W‡‡‡ d b‡‡‡F¹ Íc‡‡‡ «Ë w‡‡‡ŽUMB « ÷d‡‡‡FL « vKŽ q «uð s‡‡‡ tII×¹ U‡‡‡L …d‡‡‡O³ WOI¹u‡‡‡ ð «—Ëœ t ÊuJO‡‡‡ÝË w Ëb «Ë w‡‡‡K×L « b‡‡‡OFB « ÂU √ ‰U−L « `‡‡‡²H …—dJ² Ë WBB ² ÷d‡‡‡Ž U‡‡‡M ÊuJO‡‡‡ÝË W‡‡‡OŽUMB « U‡‡‡ŽUDI « n‡‡‡K² w jHMK W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡ ÝRL « l dO³ ÊËU‡‡‡Fð WŽUMB « ‰U‡‡‡− w W¹—UL¦²‡‡‡Ý« W‡‡‡OMÐ W‡‡‡ŽUM o‡‡‡O u² « v‡‡‡ML²½ ÂU‡‡‡² « w‡‡‡ Ë ¡U‡‡‡LO Ëd‡‡‡²³ « Æ lOL−K

: ‫إدرﻳﺲ أﺑﻮ اﻟﻘﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟ ّﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ وﻣﺎزاﻟﺖ‬.. ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫رﻫﻴﻨﺔ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ‬ U‡‡‡ UŽ s¹d‡‡‡AŽ q‡‡‡³ Æ ôU‡‡‡−L « v²‡‡‡ý w‡‡‡ l bIŽ «d‡‡‡Ð≈ WO½UJ ≈ „U‡‡‡M¼ X‡‡‡½U Êô« s‡‡‡ ÊUŽd‡‡‡Ý sJ Ë U‡‡‡½uJ½« UNL‡‡‡Ý« W‡‡‡O UD¹≈ W d‡‡‡ý rJ½« X‡‡‡ U W d‡‡‡A « Êô W‡‡‡IHB « X‡‡‡OG √ U‡‡‡ ‰öš Ë w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« w ¡U d‡‡‡ý r²‡‡‡ p‡‡‡ýË v‡‡‡KŽ U‡‡‡O³O X‡‡‡½U 5´5 d‡‡‡LðR b‡‡‡IŽ w «cI « s‡‡‡J WOÐË—Ë_« ‚u‡‡‡ « w‡‡‡ ‰u‡‡‡šb « ‚u‡‡‡ « pK²Ð p¹d‡‡‡ý qOz«d‡‡‡Ý≈ Ê« rKŽ U‡‡‡ bMŽ U‡‡‡NFCð w‡‡‡² « ◊Ëd‡‡‡A « Ê≈ ÆW‡‡‡IHB « v‡‡‡G √ ‰ULŽ_« ‰U‡‡‡ł—Ë —U−² « ÂU‡‡‡ √ œU‡‡‡B² ô« …—«“Ë u‡‡‡łdL « “U‡‡‡−½ù« w‡‡‡ ÊËdL²‡‡‡ ¹ô r‡‡‡NKF−ð s qLF½ s‡‡‡×½ bOHL « dB² L UÐ w‡‡‡MF¹ r‡‡‡NM ‰öš s‡‡‡ ¡«u‡‡‡Ý b‡‡‡IF « ◊Ëd‡‡‡ý d‡‡‡O uð q‡‡‡ł√ Æd¹bB² « ◊Ëd‡‡‡ý Ë« Vz«dC « Ë« öON‡‡‡ ² « s dO¦J « d‡‡‡C¹ w³OK « ‚u‡‡‡ « w‡‡‡ Ÿu‡‡‡M² « Ê≈ vKŽ V‡‡‡z«d{Ë ◊Ëd‡‡‡ý œu‡‡‡łË «c‡‡‡N Ë —U‡‡‡−² « b UOK× W‡‡‡FMBL « lK‡‡‡ « t³‡‡‡Að w² « lK‡‡‡ « ‚u‡‡‡ UÐ W‡‡‡OK×L « W‡‡‡ŽUMB « —«dL²‡‡‡Ý« d‡‡‡³−¹ WIŁ ÂbŽË Æ¡U‡‡‡I³ « vKŽ …œ—u‡‡‡L « lK‡‡‡ « e−ŽË wIOIŠ ÊuJ¹ b‡‡‡ UOK× lMBL « w s‡‡‡Þ«uL « ¡«u‡‡‡Ý WO UŽ …œuł «– WOK×L « WŽUMB « s‡‡‡J s ¨U¼dOžË ¡U‡‡‡M³ « œ«u‡‡‡ Ë√ W‡‡‡Oz«cG « œ«u‡‡‡L « ‰öš s WOK×L « WŽUMB « lO−‡‡‡Að Í—ËdC « …œ—u²‡‡‡ L « lK‡‡‡ « vKŽ d‡‡‡³ √ Vz«d{ ÷d‡‡‡

Ê√ ÷d‡‡‡²HL « s‡‡‡ ÊU o³‡‡‡ÝU q Ê√ r‡‡‡ÝUI « sJ ¨ w‡‡‡³OK « œU‡‡‡B² ö W‡‡‡ýUF²½« v‡‡‡ ≈ ÍœR‡‡‡¹ Î U‡‡‡IŠô d‡‡‡ √ …œb‡‡‡A² s‡‡‡O½«u Ë «¡«d‡‡‡ł≈ WKOÞ dL²‡‡‡Ý«Ë WO‡‡‡ÝUO « «dOOG² « V³‡‡‡ Ð hK ² « WO³OK « W‡‡‡ŽUMB « lD²‡‡‡ ð r Ë ¨ œuIŽ s¹bIŽ s‡‡‡ d¦ √ —Ëd‡‡‡ s r‡‡‡ž— U‡‡‡NðUF³ð s‡‡‡ ‰UL « „ö‡‡‡ s WI³Þ dNEð r‡‡‡ Ë ¨s e « s‡‡‡ WŽUMB « ‰U‡‡‡ł— s‡‡‡ «uKŠ— s‡‡‡¹c « s‡‡‡Ž W‡‡‡K¹bÐ ‰Uł— …¡U‡‡‡³Ž X×ð t‡‡‡ H½ ל√ s‡‡‡ Ë ¨ q‡‡‡z«Ë_« WO³OK « W‡‡‡ŽUMB « ‘UF½≈ w‡‡‡ `KH¹ r ‰U‡‡‡LŽ_« vKŽ dO³ qJ‡‡‡AÐ bL²Fð W‡‡‡OIOIŠ WŽUM W‡‡‡¹QÐ Æ WOK×L « U‡‡‡ U « w‡‡‡² « …b‡‡‡OŠu « W‡‡‡ŽUMB « U‡‡‡LЗ” ∫ ·U‡‡‡{√Ë œ«u WŽUM w‡‡‡¼ ¨ WOIOI× UÐ U‡‡‡NH Ë s‡‡‡JL¹ »uD «Ë dłü« W‡‡‡ŽUM w W‡‡‡ e² L « ¨ ¡U‡‡‡M³ « v ≈ b‡‡‡FÐ oðdð r‡‡‡ U‡‡‡¼—ËbÐ w‡‡‡¼Ë ¨ w²ML‡‡‡Ý_« Æ “…œułË U‡‡‡Žu½Ë UL »u‡‡‡KDL « Èu²‡‡‡ L « f‡‡‡Oz— ‘d‡‡‡Þ_« r U‡‡‡Ý b‡‡‡L× ÃU‡‡‡× « j‡‡‡Ýu²L « »u‡‡‡Mł W d‡‡‡AÐ …—«œù« f‡‡‡K− s‡‡‡ð U‡‡‡O UŠ Z‡‡‡²Mð w‡‡‡² «Ë W‡‡‡Oz«bG « W‡‡‡OLM²K p c Ë w‡‡‡K×L « ‚u‡‡‡ « w ‰Ë«b‡‡‡²L « ¡U‡‡‡ u « ’U‡‡‡š `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ Æ…—ËU‡‡‡−L « ‚u‡‡‡ « w‡‡‡ ÆƉU YOŠ UMŽöD²‡‡‡Ý« ‰uŠ U‡‡‡OI¹d √ W‡‡‡Ð«u³ W‡‡‡O³OK « U‡‡‡−²ML « Ê« s‡‡‡ «b‡‡‡ł W‡‡‡F{«u² …œu‡‡‡− «Ë W‡‡‡OLJ « W‡‡‡OŠU½ WŽUMB « Ê«Ë n‡‡‡O UJ² «Ë s‡‡‡ —u‡‡‡Dð r‡‡‡ W‡‡‡O³OK « UNM q «uŽ …bF UN‡‡‡ H½ rN‡‡‡ H½√ —U−² UÐ ’U « ’U‡‡‡š u‡‡‡¼U U‡‡‡NM Ë d¹«d³ q³ ¡«uÝ W Ëb UÐ Ë« w «cI « r‡‡‡JŠ ÊUЫ Ë√ w Õ«Ëd‡‡‡½ U‡‡‡M “ô U‡‡‡O UŠ q‡‡‡šb½ r‡‡‡ U‡‡‡M½_ U‡‡‡M½UJ bIF½Ë W‡‡‡OÐË—Ë_« ‚u‡‡‡ « œU‡‡‡×ðô« l‡‡‡ U‡‡‡O UHðô« UJ‡‡‡¹d √ ‰Ëœ Ë« w‡‡‡ÐË—Ë_« w‡‡‡² « UNðU d‡‡‡ý l‡‡‡ v‡‡‡ML²ð X‡‡‡ «“ôË X‡‡‡½U «d‡‡‡Ðô U‡‡‡O³OK ‰u‡‡‡šb « f‡‡‡½eÐ W «d‡‡‡ý W‡‡‡ öŽ

U¾łUH åW‡‡‡O³OK « WŽUMB UÐ vL‡‡‡ ¹ U‡‡‡ W‡‡‡Ðc ò UN²FKÞ ò ∫ b‡‡‡Š«u « ·d‡‡‡× UÐ ‰U‡‡‡ b‡‡‡I ¨ w‡‡‡ Îö‡‡‡zU t‡‡‡OKŽ œ—d‡‡‡ Æ ò ø …b‡‡‡ŠË …d‡‡‡ W‡‡‡Ðc œ—u²‡‡‡ L « ”U‡‡‡½U½_« d‡‡‡OBŽ j‡‡‡Kš q‡‡‡¼ ò ∫ dJ‡‡‡ « l‡‡‡ U‡‡‡OI¹d √ »u‡‡‡MłË s‡‡‡O²Mł—_« s‡‡‡ w³OK « ¡UL « l‡‡‡ UÐu Ë q¹“«d³ « s‡‡‡ œ—u²‡‡‡ L « t³ Ë ¨ UO UD¹≈ Ë U‡‡‡O½UL √ w‡‡‡ XFM W ¬ w‡‡‡ „UÐ «d‡‡‡²ð® W d‡‡‡ý lM s‡‡‡ WO —Ë V‡‡‡KŽ w‡‡‡ UNOL‡‡‡ ð W‡‡‡O³Mł√ …d‡‡‡¼U Íb‡‡‡¹QÐ W¹b¹u‡‡‡ « © Æ åø W‡‡‡ŽUM WŽUMB UÐ vL‡‡‡ ¹ U ‰U‡‡‡Š l «Ë u¼ «c‡‡‡J¼Ë WOIOI× « WŽUMB « X‡‡‡H uð Ê√ bFÐ ¨ U‡‡‡O³O w U‡‡‡IO³D² «Ë ¨ r‡‡‡O Q² « «¡«d‡‡‡ł≈ ¡«d‡‡‡ł Íb¹√ s WŽUMB « n‡‡‡K XKI½ w² « W‡‡‡−NMLL « X½UJ ¨ W‡‡‡ Ëb « W½UCŠ v‡‡‡ ≈ ’U « ŸU‡‡‡DI « Æ ZN³L « U‡‡‡¼d¼Uþ r‡‡‡ž— WOL¼Ë Z‡‡‡zU²M « WOIOIŠ WŽUM „UM¼ X½U bI ” ∫ ·U‡‡‡{√Ë l½UB ÃU‡‡‡²½≈ ÊUJ‡‡‡ ¨ r‡‡‡O Q² « «¡«d‡‡‡ł≈ q‡‡‡³ ‚u‡‡‡ « W‡‡‡łUŠ w‡‡‡HJ¹ W‡‡‡ ¹dN «Ë r‡‡‡ÞULD « W‡‡‡OÐË—Ë√ ‰Ëœ v‡‡‡ ≈ i‡‡‡zUH « —b‡‡‡B¹Ë ¨ w‡‡‡³OK « WO³OK « W‡‡‡Ž«—e « Ê_ ¨ W‡‡‡O UF « t‡‡‡ðœu− …b‡‡‡¹bŽ W‡‡‡OzUOLOJ « …bL‡‡‡Ý_« UN‡‡‡ Lð r‡‡‡ «d‡‡‡JÐ X‡‡‡½U Æ “bFÐ f‡‡‡¹—œ≈ dL²‡‡‡Ý«Ë t‡‡‡ðdJ `‡‡‡{u¹ W‡‡‡ŽUMBРΫbN‡‡‡A² W½ËdJL «Ë X¹uJ ³ « d‡‡‡¹dJðË o‡‡‡O b «Ë w² «Ë ¨ Êu‡‡‡²¹e « X¹“ …u‡‡‡IÐ …d‡‡‡{UŠ X‡‡‡½U w‡‡‡³OK « ‚u‡‡‡ « w‡‡‡ Íb‡‡‡¹_« U‡‡‡C¹√Ë ¨ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡K UF « …—œU‡‡‡I «Ë …d‡‡‡¼UL « l‡‡‡D W‡‡‡ŽUM v‡‡‡KŽ WOŽ«—e « ôü« —UOž iFÐË ¨ Y‡‡‡¹—U×L «Ë «—UO‡‡‡ « —UOž lD «—u‡‡‡DIL «Ë ¨ ÁU‡‡‡OL « U‡‡‡½«ešË Æ œu‡‡‡ u « q‡‡‡I½Ë u‡‡‡Ð√ bO‡‡‡ « Èd‡‡‡¹Ë

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻈﻞ‬ ‫ﻣﺘﻜﺪﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺨﺎزن وﻻ‬ ‫ﺗﺠﺪ ﻗﺒﻮﻻ ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻦ رﻏﻢ‬ ‫ﺟﻮدﺗﻬﺎ‬

‫وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫وﺿﻌﺖ ﺧﻄﻄﺎ‬ ‫ﻹﻋﺎدة إﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﺜﺮة‬ ÁU−ð w³OK « s‡‡‡Þ«uLK …“Ëe‡‡‡NL « W‡‡‡I¦ « e‡‡‡łUŠ bI ¨p‡‡‡ c ÎôU‡‡‡¦ ‚u‡‡‡Ý√Ë ¨ w‡‡‡K×L « Z‡‡‡²ML « rK‡‡‡Ý√ X‡‡‡M U‡‡‡LMOÐ ÊU‡‡‡ð√d « X‡‡‡Kšœ Ê√ Àb‡‡‡Š szUÐe « b‡‡‡Š_ w‡‡‡FMB w‡‡‡ W‡‡‡FMB W‡‡‡ŽUCÐ W‡‡‡ŽUC³ « s‡‡‡OÐ œu‡‡‡łu r‡‡‡ðUš v‡‡‡ ≈ U‡‡‡ðdEM ¨ ¨åÍœU‡‡‡Ž g‡‡‡ ò Èd‡‡‡šú U‡‡‡L¼«bŠ≈ X‡‡‡ L¼Ë w X Q‡‡‡ÝË ¨år‡‡‡ðU « «c‡‡‡¼ b¹—√ò X‡‡‡ U r‡‡‡Ł X³ł√ U‡‡‡ bMŽË ø r‡‡‡ðU « «c‡‡‡¼ lM œö‡‡‡Ð Í√ U‡‡‡LÐ—Ë ¨ X‡‡‡łdšË t‡‡‡²Fł—√ l‡‡‡MB « w‡‡‡³O t‡‡‡½√ V¼c « w‡‡‡F½U i‡‡‡FÐ q‡‡‡¹Uײ¹ V³‡‡‡ « «b‡‡‡N ÆW‡‡‡O UD¹≈ r‡‡‡N²ŽUCÐ Ê√ Êu‡‡‡LŽe¹Ë l‡‡‡ Èd‡‡‡³J « U‡‡‡MðU½UF ” ∫ Îö‡‡‡zU r‡‡‡²²š«Ë …œułË W‡‡‡ UML « U½—UF‡‡‡Ý√ ržd ¨ ö‡‡‡×L « q UF² « i‡‡‡ d¹ q×L « VŠU ÊS‡‡‡ U‡‡‡MðU−²M ¨ …b‡‡‡ÝU vI³²‡‡‡Ý U‡‡‡M²ŽUCÐ Ê√ t‡‡‡MOIO ¨U‡‡‡MF WO³O WÞU‡‡‡ ³Ð UN½_ UN¹d²‡‡‡A¹ s‡‡‡ Êu‡‡‡Ðe « Ê_ Æ“lMB « wH×B « –U²‡‡‡Ý_« v‡‡‡ ≈ p‡‡‡ – b‡‡‡FÐ U‡‡‡MKI²½« d‡‡‡EM UД ∫ ‰U‡‡‡ Íc‡‡‡ «Ë r‡‡‡ÝUI «uÐ√ f‡‡‡¹—œ≈ U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡ŽUMB « ‰U‡‡‡Š t‡‡‡O ≈ ‰¬ U‡‡‡ v‡‡‡ ≈ bO‡‡‡ « œ— d c²‡‡‡Ý« ¨ …dOš_« «uM‡‡‡ « ‰öš …—U−²K d¹“Ë W‡‡‡ÐU¦LÐ ÊU Íc « Z‡‡‡¹u× « bL× «– ¨ oÐU‡‡‡ « ÂU‡‡‡EM « r‡‡‡JŠ ÊU‡‡‡Ð≈ W‡‡‡ŽUMB «Ë WŽUMB «Ë …—U−² « W dž d‡‡‡I —“ U bMŽ …d w³KÞ vKŽ Áœ— ÊU b‡‡‡I ¨ f‡‡‡KЫdDÐ W‡‡‡Ž«—e «Ë ‰uŠ wH× ¡U‡‡‡I ¡«dłù b‡‡‡Žu b¹b×ð t‡‡‡M

s d _« g UMM‡‡‡Ý WŠU‡‡‡ L « Ác¼ w UMMJ vKŽ sOO³OK « ‰U‡‡‡³ ≈ ÂbŽ w¼ ÆÆ …œb‡‡‡× W¹Ë«“ ÆÆ W‡‡‡FHðd …œu‡‡‡ł «– X‡‡‡½U Ê≈Ë ¨r‡‡‡NðUŽUM ÆUO³O w‡‡‡ XFM UN½_ j‡‡‡I WOz«bG « œ«uL « —U‡‡‡−ð bŠ√ l X½U U‡‡‡M²¹«bÐ «– WOK× W‡‡‡Oz«cž lK‡‡‡Ý „UM¼” ∫ ‰U‡‡‡ Íc‡‡‡ « ¨Ã—U « w‡‡‡ lMB¹ U‡‡‡ w¼UCð …œu‡‡‡łË r‡‡‡FÞ WŽuMB Ë q‡‡‡OLł qJ‡‡‡AÐ WHKGL « lK‡‡‡ « s‡‡‡J UNz«d‡‡‡A nNK²O ¨ÊuÐe « V−Fð wÐdŽ bKÐ w‡‡‡ Æ ÂuKF d‡‡‡Ož U¼—bB Ë …œu‡‡‡ł q √ X‡‡‡½U Ê≈Ë dOž Ϋb‡‡‡KÐ U‡‡‡O³O X‡‡‡½U Î UIÐU‡‡‡Ý “∫ n‡‡‡OC¹ Ë rše « «c‡‡‡¼ U‡‡‡NÐ b‡‡‡łu¹ôË ¨ÎU‡‡‡¹œUB² « `‡‡‡²HM W‡‡‡ Ëb « X‡‡‡½U Ë ÆÆ ‚«u‡‡‡Ý_«Ë ö‡‡‡×L « s‡‡‡ d‡‡‡D{U ¨f‡‡‡Ozd « ‚uÒ ‡‡‡ L «Ë œ—u²‡‡‡ L « w‡‡‡¼ ÷d‡‡‡F¹ ¡w‡‡‡ý Í√ ‰u‡‡‡³I U‡‡‡NMOŠ s‡‡‡Þ«uL « qO³‡‡‡Ý ôË …œËb× t U √ «—UO « Ê_ ¨t U √ Æ“W‡‡‡K{UHLK …—«“Ë w‡‡‡ sO ËR‡‡‡ L « b‡‡‡Š√ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡MNłuð UŽUMB « b‡‡‡I «–U‡‡‡L ò ÁUM Q‡‡‡ÝË œU‡‡‡B² ô« X ôË UO³O w‡‡‡ sÞ«uL « Èb‡‡‡ W‡‡‡I¦ « W‡‡‡O³OK « ‰uI UÐ t²ÐUł≈ qN²‡‡‡ÝU ¨ åøœö³ « ×Uš Î U‡‡‡ł«Ë— l½UBL « ¡U‡‡‡OŠ≈ …œUŽ≈ vKŽ W‡‡‡ “UŽ …—«“u‡‡‡ « Ê√ o Ë ÃU²½ù« sŽ W‡‡‡H u²L «Ë …d¦F²L « W‡‡‡O uJ× « ÆÈbL « …d‡‡‡OB WOM “ W‡‡‡Dš ÃU‡‡‡²×ð W‡‡‡OŽUM W d‡‡‡ý 11 ò Ê√ `‡‡‡{Ë√Ë s UNKOFHðË U‡‡‡N²KJO¼ …œU‡‡‡Žù —ôËœ —UOK v‡‡‡ ≈ ‚u‡‡‡ « U³KD² WODGðË UNłU²½≈ …œU¹e ¨b¹bł ö U× « l‡‡‡MB …œu‡‡‡Ž v ≈ U‡‡‡² ô ¨“W‡‡‡OK×L « V³‡‡‡ Ð «uM‡‡‡Ý fLš WKOÞ tH uð bFÐ q‡‡‡LFK lDI W¹bM²‡‡‡ «œUL²Ž« v‡‡‡KŽ t uBŠ Âb‡‡‡Ž ÆUNFOL−²Ð l‡‡‡MBL « ÂuI¹ w‡‡‡² « —U‡‡‡OG « vF‡‡‡ ð œUB² ô« …«—“Ë Ê√ ‰uI UÐ q‡‡‡Ýd²Ý«Ë b‡‡‡ «Ë— r‡‡‡¼√ s‡‡‡ W‡‡‡ŽUMB « ŸU‡‡‡D Êu‡‡‡J¹ Ê√ jHM « s‡‡‡Ž qz«b³ « b‡‡‡Š√Ë w‡‡‡MÞu « œU‡‡‡B² ô« ΫdO‡‡‡A ¨wK qJ‡‡‡AÐ UO³O t‡‡‡OKŽ b‡‡‡L²Fð Íc‡‡‡ « w½UFÔð ÂU‡‡‡F « ŸUDIK W‡‡‡FÐU² « l‡‡‡½UBL « Ê√ v‡‡‡ ≈ b¹b× « W d‡‡‡ý UNM qOG‡‡‡A² « œ«u h‡‡‡I½ s w l‡‡‡Ýu²K ‰«u √ v‡‡‡ ≈ ÃU²×ð w‡‡‡² « V‡‡‡KB «Ë ÆÃU²½ù« ◊u‡‡‡Dš b √ b WŽUMB «Ë œU‡‡‡B² ô« …—«“Ë X‡‡‡½U Ë s w½UFð l‡‡‡½UBL « n‡‡‡K² Ê√ U‡‡‡N ÊUOÐ w‡‡‡ ”b‡‡‡JðË W‡‡‡L¹bI « «b‡‡‡FL «Ë ôü« h‡‡‡I½ ÆWOI¹u‡‡‡ ² « …—bI « —U‡‡‡ ×½«Ë W‡‡‡ ULF « rÝUÐ ÀbײL « w‡‡‡ýuKOI « n‡‡‡Ýu¹ VOIM « Ê√ Èd‡‡‡¹ fKЫdÞ w‡‡‡ Íb‡‡‡K³ « ”d‡‡‡× « “U‡‡‡Nł w n‡‡‡ U ð W‡‡‡O³OK « W‡‡‡Oz«cG « œ«u‡‡‡L « l‡‡‡½UB ¨WO‡‡‡ÝUOI « U‡‡‡H «uL «Ë d‡‡‡O¹UFL « U‡‡‡N³Kž√ s‡‡‡ W‡‡‡³ «dL ÃU‡‡‡²×¹ U‡‡‡NM Ĝĕ£ s‡‡‡ d‡‡‡¦ √Ë —UO²š« vKŽ s‡‡‡Þ«uL « d³−¹ U‡‡‡L ¨wŠ«u½ …b‡‡‡Ž —uN‡‡‡AL « ‰uI « Î UF³² ¨…œ—u²‡‡‡ L « U‡‡‡−²ML « ÆåqDÐô „U‡‡‡š√ d‡‡‡³− ò ŸUMB «Ë —U‡‡‡−² « bŠ√ u¼Ë ¨”U‡‡‡FM « nÞUŽ nOEM² « œ«u‡‡‡ Ë V¼c « w‡‡‡ U− w UO³O w‡‡‡ rJ×ÐË V¼c « l‡‡‡OMBð ‰U−LÐ √bÐQ‡‡‡Ý ” ∫ ‰U‡‡‡ U bMŽ V‡‡‡¼c « WžUO v‡‡‡KŽ w‡‡‡LKFðË w‡‡‡ðd³š w UO³O v‡‡‡ ≈ X‡‡‡KI²½« r‡‡‡Ł U‡‡‡O UD¹≈ w‡‡‡ X‡‡‡M s‡‡‡ W‡‡‡žUOB « ô¬ œ—u²‡‡‡Ý«Ë 1986 szUÐe « V‡‡‡Kž√ ÊU Ë ¨qOG‡‡‡A² « √bÐË U‡‡‡O UD¹≈ WFMB U‡‡‡žuBL « p‡‡‡Kð Ê√ s‡‡‡O bB d‡‡‡Ož Æ“ÎUł«Ë— b‡‡‡łË t‡‡‡K bL× «Ë U‡‡‡O³O w‡‡‡ vKŽ UM³KGð s‡‡‡ e « s …d‡‡‡² b‡‡‡FÐ ” ∫ ·œ—√Ë


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٦٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒـﺮ‬١٧ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٠ ‫اﻷﺣﺪ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ وﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻨﺴﺎء وﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ‬

«‫اﻟﻤﺮﻛــﺰ اﻟﻮﻃﻨــﻲ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤــﺔ اﻷﻣــﺮاض ﻳﻄﻠــﻖ ﺣﻤﻠــﺔ اﻟﺘﻄﻌﻴــﻢ ﺿــﺪ »اﻻﻧﻔﻠﻮﻧــﺰا‬ e‡‡ «d l‡‡OL−Ð X³‡‡ « f‡‡ √ s‡‡ ¡«b‡‡²Ð« ¨U‡‡O³O U‡‡¾H « t‡‡łuð …—Ëd‡‡{ v‡‡KŽ «œb‡‡A ¨r‡‡OFD² « rN² ö‡‡Ý ÊU‡‡LC r‡‡OFD² « s‡‡ W bN²‡‡ L « Æ¡U²‡‡A « q‡‡B ‰«u‡‡Þ

d‡‡³L u½ 28 v‡‡ ≈ 16 s‡‡ W‡‡¹«bÐ sOŽu³‡‡Ý√ Íc‡‡OHM² « d‡‡¹bL « ‰U‡‡ t‡‡³½Uł s‡‡ ÆÆÍ—U‡‡− « s‡‡LŠd «b³Ž ¨U‡‡O³O w‡‡ U‡‡LOFD² « Z‡‡ U½d³ ¡U‡‡×½√ q w‡‡ oKDM²‡‡Ý W‡‡KL× « Ê≈ ¨œuF‡‡Ý s‡‡Ð

q Ë q‡‡ «u× « ¡U‡‡ M « W‡‡KL× « ·bN²‡‡ ðË W‡‡ b « w‡‡ bI Ë ¨WM‡‡Ý 55 “ËU‡‡−ð s‡‡ s‡‡ Êu‡‡½UF¹ s‡‡¹c « ’U ‡‡ý_«Ë ¨W‡‡O×B « …b‡‡L W‡‡KL× « dL²‡‡ ðËWM e ÷«d‡‡ √

W‡‡KLŠ ¨ X³‡‡ « f‡‡ √ Âu‡‡¹ X‡‡IKD½« ·«d‡‡ýSÐ ¨«e‡‡½uKH½ù« ÷d‡‡ b‡‡{ r‡‡OFD² « W‡‡× UJL w‡‡MÞu « e‡‡ dL UÐ U‡‡LOFD² « …—«œ≈ Æ÷«d‡‡ _«

‫رﻓﺾ ﺷﺤﻨﺔ ﻛﺎﺗﺸﺐ ﻗﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات‬

qLF « ‚uÝ w sOK¼RL « dOž ÃU œô

‫وزارة اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻦ وﻇﺎﺋﻒ‬ ..‫ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺤﻤﺪ‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ c‡‡OHMð U‡‡O ¬ W‡‡FL− « ‰Ë_« f‡‡ √ Âu‡‡¹ q‡‡O¼Q² «Ë q‡‡LF « …—«“Ë X‡‡A U½ V‡‡²J b‡‡ √ b‡‡ Ë s‡‡OK¼RL « d‡‡Ož q‡‡LF « s‡‡Ž s‡‡O¦ŠU³K W‡‡O³¹—b² « W‡‡D « w‡‡ g‡‡ U½ ò s‡‡O _« Íb‡‡NL « ò q‡‡O¼Q² «Ë q‡‡LF « d‡‡¹“Ë Ê√ …—«“u‡‡ UÐ Âö‡‡Žù« s‡‡OK¼RL « d‡‡Ož ÃU‡‡ œô …—«“u‡‡ « U‡‡NðbŽ« w‡‡² « W‡‡O³¹—b² « W‡‡D « l‡‡Ýu ŸU‡‡L²ł« s‡‡ W‡‡OMNL «Ë W‡‡O d× « s‡‡NL « s‡‡ b‡‡¹bF « w‡‡ v‡‡³OK « q‡‡LF « ‚u‡‡Ý w‡‡

U‡‡¼cOHMð l‡‡ eL « W‡‡O³¹—b² « Z‡‡ «d³ « r‡‡¼“UO²ł« b‡‡FÐ «—U‡‡N rNÐU‡‡ ≈ ‰ö‡‡š Æ…¡U‡‡HJ « l‡‡ d W‡‡¹Ë«e « e‡‡ d Ë bOO‡‡A² «Ë ¡U‡‡M³ « s‡‡NL Í—u‡‡J « v‡‡³OK « e‡‡ dL UÐ œU‡‡A Íe‡‡ — w‡‡MNL « s‡‡¹uJ² «Ë V‡‡¹—b² « …—«œ≈ d‡‡¹b s‡‡ ö ŸU‡‡L²łô« r‡‡{Ë e‡‡ dL « d‡‡¹b Ë t‡‡AOÐdŠ ÊULOK‡‡Ý W‡‡O UL «Ë W‡‡¹—«œù« ÊËR‡‡A « …—«œ≈ d‡‡¹b Ë W‡‡OMNL « …¡U‡‡HJ « l‡‡ d W‡‡¹Ë«e « e‡‡ d d‡‡¹b Ë w‡‡ÐuIFO « e‡‡Ž Í—u‡‡J « w‡‡³OK « ÂU‡‡ ô«Ë «—«œô« s‡‡ s‡‡OB² L «Ë ¡«d‡‡³ « s‡‡ œb‡‡ŽË W‡‡OMž r‡‡OJ× «b³Ž Æ Æ …—«“u‡‡ UÐ

ÍuÐd² « gO²H² «Ë ◊UAMK Î U UŽ ÁU¹≈ «d³²F

‫وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﻌﻠﻦ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺑﺸﻮارع اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬٨٠٠ ‫ﺟﻤﻊ‬ ≠ r‡‡¹dB « ≠ w‡‡ Ozd « —u‡‡ýUŽ s‡‡Ð ≠ t²‡‡Ý u‡‡Ð« w‡‡ « Æt‡‡¹e¹eF « »U‡‡Ð t‡‡¹UŽd « V‡‡½U−Ð ≠ Ÿ—«u‡‡ý f‡‡L « …dL²‡‡ U‡‡N½UÐ e‡‡ dL « f‡‡KЫdÞ W‡‡¹bKÐ b‡‡ √Ë W‡‡L UF « q‡‡OL−ðË n‡‡OEMð v‡‡KŽ q‡‡LF « W‡‡K «u w‡‡

∞W‡‡L UF « UN‡‡AOFð w‡‡² « ·Ëd‡‡E « q r‡‡ž— U‡‡NIÞUM Ë

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ .. ‫ﻟﻸوﻗﺎف‬

‫ﻓﺘﺢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺞ‬ U‡‡L ¨…d‡‡¦F²L « rNðU UIײ‡‡Ý« c‡‡OHMðË sO³‡‡ ²ML « s‡‡OLKFL « «¡«d‡‡ł≈ Y‡‡×Ð „ö‡‡L « c‡‡OHMð w‡‡ ¡b‡‡³ «Ë U‡‡¦¹bŠ W‡‡OLOKF² « U‡‡ ÝRLK w‡‡HOþu « w‡‡Ý«—b « ÂU‡‡FK U‡‡³ «dL « Ê«u‡‡¹œË Æb‡‡¹b− « w‡‡³ «d s‡‡ W‡‡FLł ÊQ‡‡LÞ«Ë vD‡‡Ýu « s‡‡O²IDML UÐ r‡‡OKF² « s‡‡¹ËUMŽ q ‰u‡‡ Ë v‡‡KŽ W‡‡OÐuM− «Ë w‡‡²KŠdLÐ W‡‡ U « WO‡‡Ý—bL « V‡‡²J « v‡‡ ≈ Íu‡‡½U¦ «Ë w‡‡ÝUÝ_« r‡‡OKF² « Êu‡‡³ «dL « b‡‡ √ Y‡‡OŠ ¨rN‡‡Ý—«b ÊËœË V‡‡²J « l‡‡OLł ‰u‡‡ Ë U‡‡FOLł Æh‡‡ «u½ u‡‡³ «d ‚d‡‡Dð ¨r‡‡N³½Uł s‡‡ t‡‡ł«uð w‡‡² « U‡‡ÐuFB « v‡‡ ≈ r‡‡OKF² « s¹dO‡‡A ¨W‡‡OLOKF² « W‡‡OKLF « dO‡‡Ý ‰u‡‡BH « q‡‡š«œ ÿU‡‡E² ô«® Ê√ v‡‡ ≈ U‡‡ ÝRL « s‡‡ b‡‡¹bF « W‡‡łUŠË W‡‡HOHš W‡‡½UO ‰U‡‡LŽ√ v‡‡ ≈ v‡‡ ≈ U‡‡NM i‡‡FÐ —U‡‡I² «Ë ¨W‡‡KłUŽË W‡‡OLOKF² « qzU‡‡Ýu «Ë U eK²‡‡ L « WO‡‡Ý—bL « b‡‡ŽUIL « w‡‡ W‡‡K¦L²L « “d‡‡Ð√ s‡‡ d‡‡³²Fð ©¡U‡‡CO³ « «—u³‡‡ «Ë W‡‡OKLF « dO‡‡Ý ÷d‡‡²Fð w‡‡² « o‡‡z«uF « Æ W‡‡OLOKF² «

ÊËR‡‡A r‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡O Ë Y‡‡×Ð ¨WFLł ‰œU‡‡Ž ¨ÂU‡‡F « r‡‡OKF² «Ë Ê«u‡‡¹b « j‡‡Ýu « U‡‡¹bK³Ð r‡‡OKF² « w‡‡³ «d l‡‡ ÂU‡‡F « W‡‡¹«b³ œ«bF²‡‡Ýô« ¨»u‡‡M− «Ë d³²FO‡‡Ý® t‡‡½√ «b‡‡ R ¨w‡‡Ý«—b « g‡‡O²H² «Ë w‡‡Ý—bL « ◊U‡‡AMK U‡‡ UŽ ©Íu‡‡Ðd² « ŸU‡‡L²łô« ‰ö‡‡š p‡‡ – ¡U‡‡ł w‡‡³ «d l‡‡ …—«“u‡‡K ‰Ë_« ÍœU‡‡F « vD‡‡Ýu « sO²IDML « U‡‡¹bK³Ð r‡‡OKF² « Íc‡‡ « ¨w‡‡{UL « f‡‡OL « ¨W‡‡OÐuM− «Ë b‡‡¹b×K W‡‡O³OK « W d‡‡A « d‡‡ILÐ b‡‡IŽ U‡‡³½Uł d‡‡CŠË ¨W‡‡ð«dBLÐ V‡‡KB «Ë W d‡‡A « …—«œ≈ f‡‡K− f‡‡Oz— t‡‡M V‡‡ Š ¨W‡‡ð«dB W‡‡¹bKÐ b‡‡OLŽË W‡‡ uJ×Ð r‡‡OKF² « …—«“Ë tðd‡‡A½ ÊU‡‡OÐ ¨‚U‡‡ u « w‡‡Ý«—b « ÂU‡‡F «® Ê√ W‡‡FLł b‡‡ √Ë ◊U‡‡AMK U‡‡ UŽ d³²FO‡‡Ý b‡‡¹b− « ¨ ©Íu‡‡Ðd² « g‡‡O²H² «Ë w‡‡Ý—bL « s‡‡¹c¼ w u²‡‡Ý …—«“u‡‡ « Ê√ v‡‡ ≈ U‡‡² ô W‡‡OLOKF² « W‡‡ uEML « s‡‡ s‡‡O³½U− « V‡‡ Š ¨ Ì‚u³‡‡ d‡‡OžË «d‡‡O³ U‡‡ UL²¼« ÆÊU‡‡O³ « œu‡‡Nł ŸU‡‡L²łô« ÷dF²‡‡Ý«Ë s‡‡OLKFL « V‡‡ UD W‡‡O³K² …—«“u‡‡ «

W‡‡ UF « W‡‡¾ON « X‡‡MKŽ√ ÊËR‡‡A «Ë ·U‡‡ Ëú W‡‡FÐU² « WO ö‡‡Ýù« »d‡‡ ¨‚U‡‡ u « W‡‡ uJ× qO−‡‡ ² « W‡‡ uEM ÕU‡‡²² « ÆZ‡‡× « r‡‡ÝuL v‡‡ ≈ ¨W‡‡¾ON « —U‡‡ý√Ë wL‡‡ÝuL W‡‡ŽdI « ¡«d‡‡ł≈ s‡‡O UF « w‡‡ Z‡‡× « w‡‡ ò ¨2021Ë 2020 ¨åW u³‡‡ d‡‡Ož …u‡‡Dš Íc‡‡ « ÊU‡‡O³ « V‡‡ Š W‡‡FL− « Âu‡‡¹ t‡‡ð—b √ Æ W‡‡O{UL «

Íe‡‡ dL « ·d‡‡BL « ≠ w‡‡½u²O « w‡‡F¹uB « ≠ ‰U‡‡Lł W³‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡¹œ v‡‡M³ ÂU‡‡ « Ë ‚u‡‡ « Ád‡‡NE « ≠ t‡‡Ð«d− « ≠ —U‡‡² L « d‡‡LŽ ≠ …—u‡‡BML « ≠ U‡‡½Ëd²J ô«Ë Ë ≠ ÂuK‡‡A …d‡‡¹eł w‡‡ « w‡‡½UN « t‡‡OzuC « …—U‡‡ýô«≠ ¡«—u‡‡łUð »U‡‡Ð w‡‡ « w‡‡½UL¼b « W‡‡¹Ë«“ l‡‡L− s‡‡ ÂuK‡‡A

W‡‡¹bK³ l‡‡ÐU² « w‡‡IðdM q‡‡LFð q‡‡LŽ o‡‡¹d ÂU‡‡ W‡‡¹bK³Ð o‡‡ÞUML « w‡‡ U¼√ W —U‡‡ALÐË e‡‡ dL « f‡‡KЫdÞ s‡‡ s‡‡Þ 800 s‡‡Ž »—U‡‡I¹ U‡‡ q‡‡I½Ë l‡‡OL−²Ð f‡‡KЫdÞ W‡‡ýULA uЫ o‡‡ÞUM W‡‡KL× « Ác‡‡¼ XKL‡‡ý b‡‡ Ë W‡‡ ULI « Ÿ—U‡‡ý ≠ q U dBM « Ÿ—U‡‡ý ≠ dO UÐ ≠ Y¹—Ë W‡‡Ý—b ≠

‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺴﻜﺮى‬

( ‫ﻣﺮﻛﺰ زﻟﻴﺘﻦ ﻟﻠﻐﺪد اﻟﺼﻤﺎء ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﴼ ﻋﻠﻤﻴﴼ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر ) ﺻﺤﺘﻚ ﺗﻬﻤﻨﺎ‬ d‡‡³L u½ dN‡‡ý s‡‡ 14 o‡‡ «u¹ Áb‡‡¹b×ð r‡‡²¹ Èc‡‡ «Ë ÂU‡‡Ž q s‡‡ W‡‡O Ëb « W‡‡O «—bOH « q‡‡³ s‡‡  1991 ÂU‡‡Ž w‡‡ ÈdJ‡‡ K W‡‡OŽu²K Âu‡‡O « «c‡‡¼ qG²‡‡ ¹ v‡‡²Š Æ ÈdJ‡‡ « v‡‡{dL W‡‡O×B « ÂU‡‡F « Z‡‡ U½d³ « Ê« U‡‡HOC Ë W‡‡¹uŽuð «d‡‡{U× s‡‡LC²¹ w‡‡³Þ n‡‡A Ë ÍdJ‡‡ « ‰u‡‡Š Âb‡‡ « w‡‡ dJ‡‡ « W³‡‡ ½ W‡‡ dFL v‡‡KŽ W‡‡ÐUłô« v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ q‡‡³ s‡‡ «—U‡‡ H²Ýô« q q‡‡ UF² « W‡‡OHO ‰u‡‡Š —u‡‡C× « W‡‡¹U u « W‡‡OHO Ë ÍdJ‡‡ « l‡‡ Æ t‡‡ uŠ Ãö‡‡F «Ë s‡‡ ·b‡‡N « Ê√ —U‡‡ý√ U‡‡L W‡‡ dFL « e‡‡¹eFð w‡‡¼ W‡‡OŽu² « o‡‡KF²¹ U‡‡LO Ád‡‡OžË i‡‡¹dLK Æ h‡‡² L « —u‡‡² b « «œU‡‡ý—≈ ŸU‡‡³ð≈Ë ¡«Ëb‡‡ « c‡‡š√ ŸU‡‡³ðSÐ

w‡‡L UF « Âu‡‡O « W³‡‡ÝUMLÐ ÈdJ‡‡ « s‡‡²O “ e‡‡ d ÈdJ‡‡ K Z‡‡ U½dÐ r‡‡OI¹ ¡U‡‡LB « œb‡‡G «Ë ® —UF‡‡ý X‡‡×ð U¹œU‡‡ý—≈ U‡‡OLKŽ © U‡‡MLNð p‡‡²× vMOK « vײ ‡ WÐU² U‡‡MLNð p‡‡²× ò —UF‡‡ý X‡‡×ð f‡‡OL « Âu‡‡¹ ÕU‡‡³ r‡‡O √ ò e‡‡ dLÐ Â 2019 Æ 11 Æ 14 ¡U‡‡LB « œb‡‡G «Ë ÈdJ‡‡ « s‡‡²O “ v‡‡{dL w‡‡L UF « Âu‡‡O « W³‡‡ÝUMLÐË U¹œU‡‡ý—≈ U‡‡¹uŽuð U‡‡− U½dÐ dJ‡‡ « ‰u‡‡Š W‡‡¹uŽuð «d‡‡{U× s‡‡LCð n‡‡A v‡‡KŽ p‡‡ c ÷d‡‡L « «c‡‡¼ w‡‡ dJ‡‡ « W³‡‡ ½ W‡‡ dFL v‡‡³Þ Æ Âb‡‡ « q‡‡BO ‡ —u‡‡² b « `‡‡{Ë√Ë o‡‡¹dH « d‡‡¹b ‚Ë—e‡‡ « b‡‡LŠ√ v‡‡KŽ WHO×B `‡‡¹dBð w W‡‡O Ëb « W‡‡ŁUžû W‡‡O Ëb « W‡‡M−K « s‡‡ w‡‡³D « Èc‡‡ « ÈdJ‡‡ K w‡‡L UF « Âu‡‡O « W³‡‡ÝUMLÐ t‡‡½√ W‡‡ŁUžû ÕU‡‡³B «

‫ﺣﻔﻞ ﺗﺮﻓﻴﻊ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﺑﺴﻮﻛﻨﺔ‬ ÆWIÐU‡‡ « t‡‡² dH Âb‡‡I²L « b‡‡NFK w‡‡MKF « b‡‡¹b−² « ≠ Æ wH‡‡AJ « t‡‡² dH wH‡‡AJ UÐ n‡‡¹dF² « ≠ Æ…b¹b− « ¡U‡‡CŽ√Ë b‡‡zU V‡‡Šd¹ ≠ W‡‡ «“≈Ë b‡‡¹b− « wH‡‡AJ UÐ W‡‡ dH « Æt‡‡M W‡‡³¼d «Ë ·u‡‡ « WM‡‡ÝË l‡‡OL−K o‡‡ u b‡‡O ◊U‡‡A½ U‡‡NK …b‡‡¹bł WOH‡‡A Æ¡U‡‡DŽË W‡‡¹uOŠË

W‡‡KŠd s‡‡ ·U‡‡AJ « q‡‡I²M¹ t‡‡O

t‡‡²OL¼√ q‡‡H× « «c‡‡N Ë Èd‡‡š√ v‡‡ ≈ ·U‡‡AJ « W‡‡łU× ‰u‡‡³I « q‡‡H× t‡‡ UI²½«Ë d‡‡¹bI² UÐ —uF‡‡AK t‡‡M wŽb²‡‡ ð …b‡‡¹bł W‡‡KŠdL o‡‡ «u²ð …d‡‡O³ Ë …b‡‡¹bł U‡‡³KD² Æ…b‡‡¹b− « WOM‡‡ « t‡‡²KŠd l‡‡ v‡‡ « ‰U‡‡I²½ô« q‡‡HŠ ·b‡‡N¹Ë ·«b‡‡¼_« s‡‡ b‡‡¹bF « W‡‡Lłdð ∫ U‡‡NM Ë√ ÊU‡‡O²H « Ë√ ‰U³‡‡ý_« l‡‡¹œuð

W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « e‡‡ d i‡‡ — ©V‡‡AðU r‡‡ÞULÞ® WMׇ‡ý ‰u‡‡šœ ¨W‡‡¹Ëœ_«Ë ¨ «—U‡‡ ù« s‡‡ …œ—u‡‡ ¨W‡‡½uðd 1888 m‡‡K³ð ÆÍd‡‡×³ « W‡‡ð«dB ¡U‡‡MO d‡‡³Ž WMׇ‡A « i‡‡ — Ê√ e‡‡ dL « `‡‡{Ë√Ë WO‡‡ÝUOI « W‡‡H «uL « U‡‡N²H U V³‡‡ Ð ¡U‡‡ł Âb‡‡Ž Y‡‡OŠ s‡‡ 754Ø2015 r‡‡ — W‡‡O³OK « ¨Âu‡‡OM u _« o‡‡zU dÐ …u‡‡³F « ¡U‡‡Dž ‚ö‡‡ž≈ o‡‡ Ë ¨åU‡‡NOKŽ W‡‡³¹dž V‡‡Ý«Ë— œu‡‡łË p‡‡ c Ë e‡‡ d ¨W‡‡FL− « Âu‡‡¹ ¨e‡‡ dL « Ád‡‡A½ ÊU‡‡OÐ “U‡‡Nł u‡‡¼ W‡‡¹Ëœ_«Ë W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « ◊U‡‡MðË ¨W‡‡¹—«œù« W‡‡ÐU d « W‡‡¾O¼ l‡‡³²¹ qI²‡‡ W‡‡OÐU d «Ë W‡‡¹cOHM² « «¡«d‡‡łù« l‡‡OLł t‡‡Ð e‡‡ dLK Ë Æ¡«Ëb‡‡ «Ë ¡«c‡‡G « W ö‡‡Ý ÊU‡‡LC Æ sׇ‡A « l‡‡³²ð u‡‡¼ ‰Ë_« ¨ÊUL‡‡

‫اﻟﺼﻼة‬ ‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ 06 06::09 11 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ 07 : 39 36 ‫اﻟﺸﺮوق‬ 12 : 55 ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 15 : 44 45 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ 18 : 08 10 ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ 19 : 32 33 ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ اﺑﺮاﻫﻴــﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋــﻲ‬: ‫ﻣﺘﺎﺑﻌــﻪ‬ .. ‫ ﻣﻜﺘــﺐ اﻟﻬﻴﺌــﻪ ﺑﺎﻟﺠﻔــﺮه‬.. r‡‡ð v‡‡ UFð t‡‡K « s‡‡ o‡‡O u²Ð 2019≠11≠14 f‡‡OL « Âu‡‡¹ q‡‡HŠ s‡‡ ¡U‡‡N²½ô« WM u‡‡Ý Ãu‡‡HÐ WM‡‡ K e‡‡OL ÂU‡‡² l‡‡O d² « ¡b‡‡³Ð Î U‡‡½«c¹«Ë WIÐU‡‡ « WOH‡‡AJ « U‡‡NO v‡‡ML²½ …b‡‡¹bł WOH‡‡A WM‡‡Ý r‡‡ð s‡‡¹c « sO U‡‡AJ « qJ‡‡ o‡‡O u² « ÆÂu‡‡O « r‡‡NFO dð ©l‡‡O d² «® ‰U‡‡I²½_« q‡‡HŠ

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺰاﻧﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫‪ 5‬اخترنا الطريق األصعب ولكنه األكثر استقاللية وضمانًا‬ ‫المدير التنفيذي للقطاع التجاري بشركة معامالت الخدمات المالية‬

‫االقتصادي‬

‫الصبــــــــــــــــــــاح‬

‫مدير التحرير ‪ :‬علي خويلد‬ ‫اإلخراج والتنفيذ ‪ :‬فاطمة احلوات‬

‫‪alaktesaadi @ alsabah.ly‬‬

‫األحد ‪ ٢٠‬ربيع األول ‪ 1441‬الموافق ‪ 17‬نوفمبر ‪ 2019‬العدد ‪١٦٢ :‬السن ــة األولى‬

‫األحد االقتصادي‬

‫ليبيا وتطورات‬ ‫سوق النفط‬ ‫الدولي‬ ‫وحيد الجبو‬

‫المشري يؤكد دعم مجلس الدولة لقرار‬ ‫الرئاسي بتخفيض اإلنفاق في بند المرتبات‬

‫أكــد رئيــس المجلــس األعلــى للدولــة “خالــد المشــري”‬ ‫علــى دعــم مجلــس الدولــة لقــرار المجلس الرئاســي بخفض‬ ‫اإلنفــاق فــي البــاب األول مــن الميزانيــة “بنــد المرتبــات”‪.‬‬ ‫وشــدد “المشــري” علــى ضــرورة العمــل الســريع علــى‬ ‫إزالــة الهــوة فــي مســتوى المرتبــات بيــن قطاعــات الدولــة‬ ‫المختلفــة‪ ،‬وتنفيــذ برنامــج التأميــن الطبــي‪ ،‬واإلجــراءات‬

‫التــي تتوافــق والمقترحــات التــي شــملتها اإلصالحــات‬ ‫االقتصاديــة كذلــك إعطــاء االولويــة للقطاعــات المســتهلكة‬ ‫لبنــد المرتبــات بشــكل كبيــر‪.‬‬ ‫كمــا أفــاد المشــري بــأن ديــوان المجلــس باشــر منــذ‬ ‫شــهر فــي إعــادة النظــر فــي البــاب األول بحيــث يشــمل‬ ‫تخفيــض المرتبــات والــكادر الوظيفــي التــي ســتحال مــن‬

‫ديــوان المجلــس لــوزارة الماليــة‪.‬‬ ‫وأضــاف أنــه قــد تــم اتخــاذ عــدة إجــراءات لتخفيــض‬ ‫الميزانيــة فــي البــاب الثانــي كإلغــاء الشــفرات العاملة بنظام‬ ‫الفاتــورة وتخفيــض العامليــن بالعقــود المؤقتــة والحمايــة‬ ‫ألكثــر مــن ‪.% 50‬‬

‫وزارة المالية تنفي إصدار‬ ‫مقترح لتعديل مرتبات‬ ‫القطاع العام‬

‫معيتيق‬ ‫يستعرض الوضع‬ ‫االقتصادي‬ ‫الليبي بالعاصمة‬ ‫الفرنسية‬

‫حضــر نائــب رئيــس المجلــس الرئاســي “أحمــد‬ ‫معيتيــق” الجمعــة الماضيــة فــي العاصمــة الفرنســية‬ ‫فعاليــات الحــدث االقتصــادي بدعــوة مــن ســفيرة فرنســا‬ ‫لــدى ليبيــا “بياتريــس هيليــن” والــذي يقــام برعايــة وزارة‬ ‫االقتصــاد والماليــة ووزارة أوروبــا والشــؤون الخارجيــة‪،‬‬ ‫وبتنظيــم الوكالــة الحكوميــة بزنــس فرانــس تحت شــعار ”‬ ‫فــرص االقتصــاد الليبــي” ‪.‬‬ ‫حيــث افتتــح “معيتيــق” اللقــاء باســتعراض الوضــع‬ ‫االقتصــادي فــي ليبيــا منــذ اســتالم حكومــة الوفــاق‪،‬‬ ‫والمعالجــات التــي قامــت بهــا‪ ،‬والمتمثلــة فــي برنامــج‬

‫اإلصالحــات االقتصاديــة الــذي بــدأ العمــل بــه‪ ،‬كمــا‬ ‫أعــرب عــن أملــه فــي مشــاركة فرنســا بــكل فاعليــة‬ ‫فــي برامــج ومشــروعات التنميــة التــي تقــوم الحكومــة‬ ‫بتنفيذهــا‪.‬‬ ‫فــي إطــار ذلــك أكــدت الســفيرة “بياتريــس” علــى‬ ‫ضــرورة التســريع فــي فتــح آفــاق التعــاون فــي العديــد مــن‬ ‫المجــاالت‪ ،‬الســيما الصحــة والبنيــة التحتيــة‪.‬‬ ‫والجديــر بالذكــر أن الحــدث االقتصــادي جــاء‬ ‫لتوضيــح فــرص االســتثمار فــي ليبيا وإمكانات المشــاركة‬ ‫فــي المؤسســات الماليــة المختلفــة‪.‬‬

‫كتبت»وداد عون‬ ‫نفــت وزارة الماليــة بحكومــة الوفــاق الوطنــي‬ ‫لوســائل اإلعــام إصدارهــا لمقتــرح تعديــل‬ ‫المرتبــات‪ ،‬مؤكــدة أن المجلــس الرئاســي كذلــك‬ ‫لــم يصــدر أي مقتــرح بالخصــوص‪ .‬و فــي تصريــح‬ ‫للمستشــار بــوزارة الماليــة “عــز الديــن عاشــور”‬ ‫قــال إنــه مــن المســتحيل تنفيــذ مثــل هــذا المقترح‬ ‫مــع وجــود ‪ 1.8‬مليــون مــن العامليــن فــي القطــاع‬ ‫العــام‪.‬‬ ‫وفــي ذات الســياق أكــد وزيــر الماليــة “فــرج‬ ‫بــو مطــاري” أن الحــل لــن يكــون ســهالً بخصــوص‬ ‫تعديــل المرتبــات بــل ســيكون مؤلما ً وطويــل األجل‬ ‫ألننــا أمــام مشــكلتين وهمــا تضخــم العامليــن فــي‬ ‫القطــاع العــام وعــدم وجــود جــدول مرتبــات عادل‪.‬‬

‫صنع الله‬ ‫يجتمع بأعيان‬ ‫وشيوخ سيناون‬ ‫لمناقشة‬ ‫احتياجات‬ ‫المنطقة‬ ‫انعقــد صبــاح يــوم الخميــس بمقــر المؤسســة بطرابلــس‬ ‫اجتمــاع ضــم رئيــس المؤسســة الوطنيــة للنفــط مصطفــى صنــع‬ ‫اللــه وأعيــان وشــيوخ منطقــة ســيناون التابعــة لبلديــة درج بحــوض‬ ‫غدامس‪.‬حيــث تــم مناقشــة االحتياجــات الملحــة للمنطقــة وســبل‬ ‫دعــم األهالــي مــن قبــل المؤسســة وذلــك ضمــن الميزانيــات‬ ‫المحــددة ومــن خــال حضورهــم لالجتمــاع أشــار أعيــان منطقــة‬ ‫ســيناون إلــى دور المؤسســة الوطنيــة للنفــط البــارز فــي الحفــاظ‬ ‫علــى معــدالت االنتــاج بالرغــم مــن الظــروف الصعبــة التــي تعرض‬

‫في قائمــة تحتل فنزويال صدارتها‬

‫مــا تملكــه دولــة كفنزويــا أو الســعودية مــن‬ ‫احتياطــي نفطــي‪ ،‬يفــوق مــا تمتلكــه ليبيــا ســتة‪ ،‬أو‬ ‫ســبعة مــرات‪ ،‬حتــى ال نطمئــن للرقــم عشــرة‪ ،‬ولكــن‬ ‫هــذا ليــس المهــم‪ ،‬فالســؤال مــا حجم االنتــاج اليوم‪،‬‬ ‫فإنتــاج الســعودية يســاوي انتــاج ليبيــا اليــوم عشــرة‬ ‫مــرات‪.‬‬ ‫ال ننســى أن هنــاك توقعــات بتــآكل قيمة النفط‬ ‫مــع ارتفــاع نســبة االهتمــام بالطاقــة البديلــة فــي‬ ‫العالــم‪ ،‬وهــذا يعنــي مــا ال تســتخرجه اليــوم قــد ال‬ ‫يكــون اقتصاديــا اســتخراجه بعــد عشــرة أعــوام‪.‬‬ ‫واألهــم مــن ذلــك كلــه مــاذا نفعــل بعائــدات‬ ‫النفــط‪.‬‬ ‫وفــي تقريــر اقتصــادي صــدر حديثــا جــاءت‬ ‫قائمــة الــدول العشــر األعلــى احتياطــا كالتالــي‪:‬‬ ‫فنزويال‬ ‫تقــدر احتياطــات فنزويــا بأكثــر مــن ‪303‬‬ ‫مليــار برميــل مــن النفــط وهــو مــا يمثــل نحــو ‪18‬‬ ‫بالمئــة مــن حجــم االحتياطــي العالمــي‪ .‬ورغــم‬ ‫امتالكهــا هــذا االحتياطــي الهائــل تعيــش فنزويــا‬ ‫أزمــة اقتصاديــة خانقــة‪ .‬ويمثــل النفــط ‪ 90‬فــي‬ ‫المئــة مــن صــادرات البــاد‪ .‬وتراجــع إنتــاج البــاد‬ ‫بنســبة ‪ 22‬فــي المئــة خــال خمــس ســنوات‪.‬‬ ‫السعودية‬ ‫يقــدر االحتياطــي النفطــي الســعودي المثبــت‬ ‫بنحــو ‪ 266‬مليــار برميــل مــن النفــط ويمثــل ذلــك‬

‫‪ 15.7‬فــي المئــة مــن االحتياطــي العالمــي‪ .‬وكان‬ ‫متوســط إنتاجهــا اليومــي نحــو ‪ 12‬مليــون برميــل‬ ‫مــن النفــط يوميــا خــال عــام ‪ 2017‬وهــي بذلــك‬ ‫تأتــي فــي المرتبــة الثانيــة عالميــا مــن حيــث‬ ‫االحتياطــي‪.‬‬ ‫والســعودية ثانــي أكبــر منتــج للنفــط فــي‬ ‫العالــم ويمثــل النفــط ‪ 75‬فــي المئــة مــن إجمالــي‬ ‫الصــادرات الســعودية عــام ‪.2017‬‬ ‫كندا‬ ‫تبلــغ احتياطــات كنــدا النفطيــة نحــو ‪ 169‬مليار‬ ‫برميــل أي مــا يعــادل ‪ 10‬فــي المئــة مــن االحتياطــي‬ ‫العالمــي‪ .‬ويمثــل النفــط فقــط ‪ 20‬فــي المئــة مــن‬ ‫صــادرات البــاد فــي عــام ‪ 2017‬والتــي بلغــت ‪377‬‬ ‫مليــار دوالر‪ .‬وقــد أنتجــت كنــدا ‪ 4.8‬مليــون برميــل‬ ‫يوميــا عــام ‪.2017‬‬ ‫إيران‬ ‫يبلــغ االحتياطــي االيرانــي المثبــت ‪ 157‬مليــار‬ ‫برميــل‪ 9.3 ،‬فــي المئــة مــن االحتياطــي العالمــي‪.‬‬ ‫لكــن إذا أضفنــا اعــان الرئيــس االيرانــي عــن‬ ‫العثــور علــى حقــل جديــد تصــل احتياطاتــه إلــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 50‬مليــار برميــل ســتحتل ايــران المرتبــة‬ ‫الثالثــة عالميــا بعــد فنزويــا والســعودية‪ .‬وتواجــه‬ ‫ايــران أزمــة اقتصاديــة شــديدة بعــد فــرض الواليات‬ ‫المتحــدة عقوبــات علــى ايــران وعلــى األطــراف‬ ‫التــي تشــتري نفطهــا وقــد تراجــع إنتاجهــا كثيــرا‬

‫خــال اآلونــة االخيــرة فيمــا كان إنتاجهــا اليومــي‬ ‫عــام ‪ 2017‬نحــو خمســة مالييــن برميــل مــن النفط‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫تبلــغ احتياطــات العــراق مــن النفــط ‪148.8‬‬ ‫مليــار برميــل أي حوالــي ‪ 8.8‬فــي المئــة مــن‬ ‫االحتياطــي العالمــي فــي مــا كان متوســط انتــاج‬ ‫العــراق عــام ‪ 2017‬أربعــة مالييــن ونصــف مليــون‬ ‫برميــل‪ .‬والعــراق هــو البلــد األكثــر اعتمــادا‬ ‫علــى تصديــر النفــط كمصــدر للدخــل مــن بيــن‬ ‫جميــع الــدول األعضــاء فــي منظمــة أوبــك للــدول‬ ‫المصــدرة للنفــط‪.‬‬ ‫روسيا‬ ‫تصــل احتياطــات روســيا إلــى ‪ 106‬مليــار‬ ‫برميــل مــن النفــط وهــو يمثــل ‪ 6.3‬فــي المئــة مــن‬ ‫االحتياطــي العالمــي‪ .‬وبلــغ انتــاج روســيا ‪11.3‬‬ ‫مليــون برميــل يوميــا خــال عــام ‪.2017‬‬ ‫ويمثــل النفــط أكثــر مــن نصــف صــادرات‬ ‫البــاد التــي بلغــت ‪ 341‬مليــار دوالر خــال عــام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫الكويت‬ ‫اجمالــي احتياطــي الكويــت ‪ 101.5‬مليــار‬ ‫برميــل ‪ ،‬أي ‪ 6‬فــي المئــة مــن االحتياطــي العالمــي‬ ‫بينمــا كان متوســط إنتاجهــا اليومــي عــام ‪2017‬‬ ‫نحــو ‪ 3‬مالييــن برميــل‪.‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫الدولــة الليبيــة مــن خــال المؤسســة الوطنيــة للنفــط تديــر قطــاع النفــط‬ ‫وتعمــل لزيــادة الطاقــة االنتاجيــة إلــى ‪ 2‬مالييــن برميــل نفــط بطــول عــام ‪2022‬‬ ‫وســيتم انفــاق مليــارات الــدوالرات لزيــادة االنتــاج وقــد بلغــت ايــرادات النفــط وهــو‬ ‫الدخــل االساســي للعملــة الصعبــة فــي ليبيــا حوالــي ‪ 35‬مليــار دوالر عــام ‪ 2010‬مــن‬ ‫خــال اتنــاج حوالــي مليــون ونصــف مليــون برميــل يومي ـا ً كمــا بلــغ انتــاج ليبيــا مــن‬ ‫الغــاز خــال عــام ‪ 2000‬نحــو ‪ 1.025‬مليــار قــدم مكعــب وتــم تكريــر نحــو ‪16.50‬‬ ‫مليــون طــن مــن النفــط المهــم فــي المصافــي الليبية‪.‬وحيــث أن االســتقرار السياســي‬ ‫واالمنــي هــو اســاس االســتقرار االقتصــادي والعمــل علــى زيــادة االســتثمارات فــي‬ ‫قطــاع انتــاج وتكريــر النفــط ووضــع نهايــة للمضاربــات فــي أســواق النفــط العالميــة‬ ‫لتجنــب أرتفــاع أســعاره‪ .‬إن العمــل علــى وضــع تصــور االنتــاج وتســويق النفــط‬ ‫الليبــي ومواجهــة التحديــات السياســية واالمنيــة واالقتصاديــة فــي البــاد وزيــادة‬ ‫االســتثمارات العالميــة فــي هــذا القطــاع العــام هــو البــاب األمنــي للدخــول فــي‬ ‫مواصلــة عمليــة البنــاء والتشــييد ودفــع العجلــة االقتصاديــة والتنمويــة فــي البــاد‬ ‫باعتبــار أن قطــاع النفــط هــو الــذي يشــكل الدخــل الرئيــس فــي ليبيــا وبالرغــم مــن‬ ‫أن قطــاع النقــل والمواصــات يشــكل أكثــر مــن ‪ 50‬مــن االســتهالك العالمــي مــن‬ ‫مــادة النفــط ومشــتقاته إال أنــه يحســب وكالــة الطاقــة الدوليــة فــإن إجمالــي الطلــب‬ ‫العالمــي علــى النفــط لقطــاع النقــل والمواصــات ســوف يرتفع إلــى ‪ 28‬مليون برميل‬ ‫يوميــا حتــى عــام ‪ 2030‬والتأكيــد علــى تحســين كفــاءة اســتخدام الطاقــة مــن خــال‬ ‫صانعــي القــرار فــي دول العالــم وخاصــة الــدول الصناعيــة لالهتمــام بهــذا الجانــب‬ ‫وهــو أحــد التحديــات فــي صناعــة الطاقــة العالميــة والوطنيــة إن ترشــيد اســتخدام‬ ‫الوقــود فــي ليبيــا وغيرهــا مــن بلــدان العالــم قضيــة مهمــة لوضــع حــد الســتنزاف‬ ‫الطاقــة‪.‬‬ ‫علــى أن تنفيــذ سياســة الترشــيد يعتمــد علــى محوريــن رئيســيين همــا اإلدارة‬ ‫الحكيمــة التــي تقــود المؤسســات المنتجــة للطاقــة ومواقــع االســتهالك مــن خــال‬ ‫التصميــم الصحيــح للتجمعــات الســكنية والمــدن أو مــا يســمى بالمبانــي والمــدن‬ ‫المفتوحــة التــي تســتفيد إلــى أقصــى الحــدود مــن االضــاءة والتدفئــة الطبيعيــة‬ ‫وتشــجيع رياضــة المشــى وتقريــب الخدمــات للمواطــن كمــا تعمــل علــى ترشــيد‬ ‫النقــل إضافــة إلــى زيــادة كفــاءة أنظمــة ومعــدات اســتغالل وتحويــل الطاقــة وتحســين‬ ‫انتاجهــا والكــف عــن االهمــال وتجديــد الطاقــة واالســراف فيهــا ولقــد شــهد ســوق‬ ‫النفــط العالمــي فــي ‪ 10‬ســنوات االخيــرة تطــوراً ملحوظـا ً فــي الطلــب علــى النفــط‬ ‫الخــام والمصنــع فــي المنطقــة العربيــة نتيجــة التطــورات االقتصاديــة واالجتماعيــة‬ ‫فــي المنطقــة وزيــادة عــدد الســكان وعــدد المشــروعات التنمويــة التــي تحتــاج إلــى‬ ‫الطاقــة حيــث ارتفــع الطلــب علــى النفــط مــن ‪ 16.5‬مليــون برميــل يوميـا ً عــام ‪2000‬‬ ‫إلــى ‪ 9‬مالييــن برميــل يوميــا عــام ‪ 2008‬أي بزيــادة قدرهــا ‪ 5.5‬ســنويا ً وهــي زيــادة‬ ‫كبيــرة بالمقارنــة مــع نســبة الزيــادة فــي الطلــب العالمــي على النفط على أن متوســط‬ ‫اســتهالك الفــرد أو المواطــن العربــي مــن الطاقــة بلغــت عــام ‪ 2009‬حوالــي عشــرة‬ ‫براميــل نفــط وهــي نســبة أقــل مــن المتوســط العالمــي الــذي يبلــغ ‪ 11.5‬برميــل نفــط‬ ‫أمــا اجمالــي الطلــب علــى النفــط فــي الــدول العربيــة عــام ‪ 2019‬بلــغ حوالــي ‪16‬‬ ‫مليــون برميــل يوميـاً‪.‬‬

‫تبلــغ احتياطــات اإلمــارات ‪ 98‬مليــار برميــل من‬ ‫النفــط‪ ،‬أي ‪ 5.8‬فــي المئــة مــن االحتياطــي العالمــي‬ ‫ويمثــل النفــط نحــو نصــف صــادرات االمــارات‬ ‫التــي بلغــت ‪ 152‬مليــار دوالر عــام ‪ 2017‬بينمــا بلــغ‬ ‫متوســط إنتاجهــا اليومــي ‪ 3.9‬مليــون برميــل فــي‬ ‫نفــس العــام‪.‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ال يتجــاوز االحتياطــي األمريكــي مــن النفــط‬ ‫‪ 50‬مليــار برميــل أي اقــل مــن ‪ 3‬فــي المئــة مــن‬ ‫االحتياطــي العالمــي‪.‬‬ ‫ام مــن حيــث االنتــاج فتأتــي فــي المرتبــة‬ ‫األولــى عالميــا فقــد وصــل انتاجهــا إلــى أكثــر مــن‬ ‫‪ 13‬مليــون يوميــا عــام ‪ 2017‬أي مــا يعــادل أكثــر مــن‬ ‫‪ 14‬فــي المئــة مــن االنتــاج العالمــي‪.‬‬ ‫ورغــم إنتاجهــا الضخــم فإنهــا تســتورد النفــط‬ ‫مــن الخــارج إذ ال يلبــي انتاجهــا حاجاتهــا النفطيــة‪.‬‬ ‫ومثــل النفــط تســعة فــي المئة مــن اجمالــي وارداتها‬ ‫التــي وصلــت قيمتهــا الــى ‪ 2.2‬تريليــون دوالر عــام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ليبيا‬ ‫تصــل احتياطــات ليبيــا النفطيــة إلــى ‪48‬‬ ‫مليــار برميــل مــن النفــط‪ ،‬أي ‪ 2.9‬فــي المئــة مــن‬ ‫االحتياطــي العالمــي بينمــا كان متوســط صادراتهــا‬ ‫عــام ‪ 2017‬نحــو ‪ 865‬ألــف برميــل فــي اليــوم‪ .‬وليبيا‬ ‫تملــك أكبــر احتياطــي فــي القــارة االفريقيــة‪.‬‬

‫لهــا قطــاع النفــط مؤكديــن بأنهــا الجهــة الوحيــدة التــي حافظــت‬ ‫علــى وحــدة ليبيــا طيلــة األعــوام الماضيــة وحتــى هــذه اللحظــة‪.‬‬ ‫كمــا أكــد صنــع اللــه فــي هــذا الصــدد علــى حــرص المؤسســة‬ ‫الوطنيــة للنفــط علــى حلحلــة المختنقــات التــي تعانــي منهــا‬ ‫المناطــق المجــاورة لمواقــع عملياتهــا انطالقــا مــن مبــدأ الجــار‬ ‫الطيــب وذلــك مــن خــال البرامــج التــي تقــوم إدارة التنميــة‬ ‫المســتدامة بالمؤسســة بتنفيذهــا وفــق الميزانيــات المخصصــة‬ ‫لهــا‪.‬‬


WWW. alsabaah.ly

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫ اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬162 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ﻧﻮﻓﻤﱪ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1441 ‫ اﻟﺮﺑﻴﻊ‬20 ‫اﻷﺣﺪ‬

«‫ﺑﻌﺪ ﺛﺒﻮت أن اﻟﻘﻮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺤﻔﺘﺮ ﻟﻬﺎ »ﺳﻮاﻋﺪ روﺳﻴﺔ‬

‫ﻫﻞ ﺗﻐﻴﺮ واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻔﺘﺮ؟‬ W uJŠ w WOKš«b «Ë WOł—U « Íd¹“Ë …—U¹“ bFÐ ¨fOL « s v ≈ d²HŠ «u …bײL « U¹ôu « uŽbðò ¨sDMý«u ‚U u « bŽU OÝ «c¼ò Ê√ ÊUO³ « b √Ë ÆÆåfKЫdÞ vKŽ t u−¼ ¡UN½≈ qšb² « lML UO³O Ë …bײL « U¹ôu « sOÐ ÊËUF² « …œU¹“ vKŽ W− UF Ë ¨WOŽdA « W Ëb « WDKÝ e¹eFðË ¨—d³L « dOž w³Mł_« Æ埫eM « ”UÝ√ qJAð w² « U¹UCI « ÂuŽb d²HŠ Ê≈ fKЫdÞ w Êu ËR Ë ÊuOÝU uKÐœ ‰U Ë t½uLŽb¹ «u׳ √ UOÝË— s W eðd Ê≈Ë «—U ù«Ë dB s Æ…dOš_« W½Ëü« w

Æ‚U u « W uJ× sDMý«Ë rŽœ ¨—d³¹ U UNÐ ·d²FL « WO³OK « W uJ× « œb½ ¨w{UL « u¹U dNý w Ë å` UD t ÍdJ Ž —uðU²J¹œò t½QÐ t²H ËË d²HŠ WHOK Ð UO Ëœ “d²¹Ë— W U Ë V ×Ð ¨V «dð b U½Ëœ wJ¹d _« fOzd « X¦ŠË ÆfKЫdÞ WL UF « vKŽ åt u−N w³Mł_« rŽb « n Ë vKŽò fKЫdÞ vKŽ …dDO « åW «dJ «ò «uI‡Ð ·dF¹ U ‰ËU×¹Ë bFÐ bK³ « tO½UF¹ WDK « vKŽ Ÿ«e½ —UÞ≈ w ¨w{UL « q¹dÐ√ cM Æ2011 ÂUŽ w «cI « ÂUEMÐ WŠUÞù« …dšQ² WŽUÝ w ÊUOÐ w ¨WO dO _« WOł—U « …—«“Ë X U Ë

s «œbŽ q¦L¹ Íc « ¨…bײL « U¹ôu « b Ë b √ ULO W öÝË UO³O …œUO tLŽœò ¨WOJ¹d _« WO uJ× « ôU u « b{ Ÿ«dB « ‰öG²Ýô UOÝË— ôËU× WNł«u w UNO{«—√ w rOIL « w³OK « qK×L « Èd¹ ULMOÐ ÆÆåw³OK « VFA « …œ«—≈ åWO³OK « WOCIK «b¹bł ULN ò „UM¼ Ê√ ¨w UB « e¹eŽ ¨f¹—UÐ w «—Ëœ VF fKЫdÞ b{ d²HŠ ÁœU Íc « Âu−N « Ê√ b R¹Ë ÆsDMý«Ë n u tO ULÐ w Ëb « ÂUF « Í√d « åd¹uMðò sDMý«Ë Ê√ v ≈ w UB « XH å…d× « l u ò l ‰UBð« w Ë u¼Ë ÍdJ F « vKŽ wÝUO « q× « ÊuKCH¹ w Ëb « lL²−L «Ë

w U¹—cł «dOGð „UM¼ Ê√ bI²Ž√ ôò wLýU¼ ·U{√Ë W¹ƒdK UŠUCð« qÐ ¨w³OK « nKL « ‰UOŠ wJ¹d _« n uL « d²H× W¹dJ F « …uI « Ê√ u³Ł bFÐ U uBšò lÐUðË åjI ÆåWOÝË— bŽ«uÝ UN w² « UOÝË— l WOJ¹d _« …bײL « U¹ôu « oH²ð Ê√ bF³²Ý«Ë Æd²HŠ WHOKš UOKF rŽbð b ËË WO dO _« WOł—U « …—«“Ë sOÐ „d²A ÊUOÐ ÊU Ë »dŽ√ ¨fOL « sDMý«Ë WL UF « —«“ Íc « ¨‚U u « W uJŠ ÆåsOO½bL « ÊUJ « vKŽ ÁdOŁQðË wM _« l{u «ò ÊQAÐ tIK sŽ

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

WOJ¹d _« …bײL « U¹ôu « tO b √ Íc « X u « w …«bž¨ wÝUzd « fK−L UÐ WK¦L ¨UO³O w WOŽdAK UNLŽœ wMÞu « ‚U u « W uJŠ s dš¬Ë wJ¹d √ b Ë sOÐ ŸUL²ł« s dOž sDMý«Ë ÊQÐ ŸU³D½« œu ¹ ¨UO Ëœ UNÐ ·d²FL « Æd²HŠ WHOK årŽ«b «ò UNH u s¹b « w× ¨fKЫdÞ WF U−Ð WO Ëb « U öF « –U²Ý√ ‰uI¹Ë r wJ¹d _« n uL « Ê√ å…d× «ò l uL Y¹bŠ w ¨wLýU¼ ÆdOG²¹

:‫ﻗﺒﻞ اﻧﻌﻘﺎد ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺮﻟﻴﻦ‬

‫ﺳﻼﻣﺔ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أوﺳﻊ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ Íc « ŸUL²łô« ‚dDðË sO dÐ dLðR —U ‰uŠ WO Ëb « t²³zU½ —uC×Ð f½uð w WOL _« W¦F³ « dILÐ bIŽ …œUŽ≈ q³Ý v ≈ ª“e UO Ë w½UHO²Ý” WOÝUO « ÊËRAK qLý r …œUŽ≈ q³ÝË wKš«b « wÝUO « —U L « ¡UOŠ≈ Æ»«uM « fK− w Ëb « rŽb « bA× W¹dOCײ « W öÝ ôuł ÊUOÐ w ¡Uł U U¼bOI¹ ªUO³O ‰uŠ …bײL « r _« WD sO dÐ dLðR Ê√ sŽ Àb×ð Íc « UIÐUÝ l³ « ‰Ëb « jI UO³O w WKŽUH « WO Ëb « ·«dÞ_UÐ U Uš ÊuJOÝ ÆWO³OK « ·«dÞ_« s Í√ …uŽœ ÊËœË iFÐ ÊS ªW —UAL « s sOO³OK « ¡UB ≈ V½Uł v ≈Ë vKŽ dJŠ dLðRL « Ê√ Í√ ¨dLðRLK UNðuŽœ r²ð r ‰Ëb « qš«b « s ÊËbI²ML « Èd¹Ë q× « UO½UL √ UNO w¾ðdð W¾ UNKIŁ UN ôËœ wBIð WOł—Uš W¹U Ë WÐU¦LÐ UN½√ w³OK « lL−Ð tð«dGŁ „—«bð W¦F³ « ‰ËU×ð Íc « w³OK « nKL « w Æt uŠ ‰Ëb « q

:‫ﻣﻈﺎﻫﺮات ﻟﺒﻨﺎن‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ اﺗﻔﺎق ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫اﻟﺼﻔﺪي رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬

s “eFð Ê√ UN½Qý s ¨◊UI½ 6 ‰uŠ w Ëœ o «uð À«bŠ≈ w Ëb « s _« fK− Ê√ v ≈ «dOA ¨sO dÐ dLðR ÕU−½ ÆÆt u o Ë ¨wLÝ— —«d w o «u² « «c¼ rłd²OÝ w W öÝ UNMŽ Àb×ð w² « X ‡ « ◊UIM « e dðË ◊ËdýË ¨WOÝUO « WOKLF « v ≈ …œuF « ‚dÞ w Y׳ « fK− —«d cOHM² WO ¬ l{ËË ¨—UM « ‚öÞ≈ n Ë UŠö ù« W eŠË ¨UO³O v ≈ Õö « o bð lML s _« U³Oðd² «Ë ¨W¹œUB² ô« WOKLF « ‘UF½≈ …œUŽù W¹bIM « oO³Dð U¼dš¬Ë ¨UNOŠ«u{Ë fKЫdÞ w …dJ³L « WOM _« Æw Ëb « w½U ½ù« Êu½UI « b ÊU W¹dz«e− « WŽ«–û tŁb×ð q³ Ë W öÝ UN²Oł—Uš d¹“Ë l Y×ÐË dB WO dA « …—U−K tłuð dš¬Ë UO³O w ŸU{Ë_« «b−² dš¬ ÍdJý ` UÝ ÆsO dÐ dLðRL W¹—U− « «dOCײ « fK− s ¡UCŽ√ l ¡UI w W öÝ lKÞ√ UL ·«dÞ_« l tðU¦ŠU³ W öš vKŽ ‚d³DÐ »«uM «

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

ªåW öÝ ÊU žò UO³O v ≈ …bײL « r _« ÀuF³ l uð ‰uŠ w Ëb « åsO dÐ dLðR åw W —UAL « …dz«œ lOÝuð ÆWK³IL « …bL « ÁbIŽ l eL «Ë UO³O t½≈ ª “W¹dz«e− « WŽ«–ù«“‡‡ t¦¹bŠ w W öÝ ‰U Ë U¼—Ëœ UML¦ ¨sO dÐ dLðRL dz«e− « …uŽœ l oH²¹ w² « WOM _« U¹bײ « rž— ¨w³OK « nKL « W¹u ð w Æt u V ×Ð ¨UO³O l U¼œËbŠ w UNNł«uð ·«dÞ_« ‚UHð« …—Ëd{ v ≈ Èd³J « ‰Ëb « W öÝ UŽœË sŽ ôbÐ «—«dI « –U ð« ÊËœ ¨w³OK « nKL « ‰uŠ WO Ëb « ÆsOO³OK « V¼cOÝ sOO³OK « sOÐ ‚UHð« Í√ Ê√ ¨W öÝ ·U{√Ë U×{u ¨t½QAÐ WO Ëb « ·«dÞ_« o «u²ð r U ¨¡U³¼ dLðR ÕU−½ w rN OÝ UO³O ‰uŠ w Ëb « o «u² « Ê√ Æq³IL « sO dÐ vKŽ UO UŠ qLFð WOL _« W¦F³ « Ê√ W öÝ b √ UL

:‫ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‬

‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻳﺨﻂ ﻛﺘﺎب ﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﺠﻤﻠﻲ ﺑﻴﺪه‬ ‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

UOzb³ XIHð« WO Ozd « WOÝUO « »«eŠ_« ÊQÐ WO½UM³ ÂöŽ≈ qzUÝË œU √ UHKš WK³IL « W uJ×K U Oz— ÍbHB « bL× oÐU « WO UL « d¹“Ë —UO²š« vKŽ ÆÍd¹d× « bFÝ W uJ× w{UL « dÐu² √ s s¹dAF «Ë lÝU² « w t³BM s ‰UI²Ý« b Íd¹d× « ÊU Ë W³ÝU×LÐ W³ UDLK Ë ÍœUB² ô« l{u « —u¼bð vKŽ …býUŠ UłU−²Š« dŁ≈ ÆœU H « sŽ sO ËR L « WOL ð vKŽ o «u² « Ê√ ÊU²O½UM³K « åw wð Â≈åË åͬÆwÝÆwÐƉ≈ò UðUM d –Ë ¨Íd¹d× « ÁœuI¹ Íc « ¨q³I² L « —UOð sOÐ ŸUL²ł« w ¡Uł ¡«—“uK U Oz— ÍbHB « Æq √ W dŠË tK « »eŠË d× « wMÞu « —UO² «Ë Ê≈ t u W uJ× « qOJAð «—ËUA vKŽ lKD —bB sŽ “d²¹Ë— W U Ë XKI½Ë ÆÍbHB « —UO²š« vKŽ U{«d²Ž« b³¹ r Íd¹d× « bFÝ qOI² L « ¡«—“u « fOz— «dAŽ lL−ð ¨ÍbHB « WOL ð vKŽ ‚UHðô« ÊQAÐ ¡U³½_« pKð —Ëb —u Ë «c¼ Ê≈ sOKzU ¨„UM¼ ÂUB²Žö rNCFÐ UŽœË fKЫdÞ w t eM ÂU √ sO−²×L « Æœö³ « w sO−²×L « V UD w³K¹ ô `Oýd² « l tðUA UM ¨‰ULŽ_« n¹dBð W uJŠ WÝUzdÐ nKJL « ¨Íd¹d× « q «u¹Ë Ê√ l u²L « s w² « …b¹b− « W uJ× « qOJAð Y׳ ÊUM³ w WOÝUO « ÈuI « Æ◊«d uMJ² «Ë sOOÝUO « s WKOJAð rCð W uJŠ qOJAð ÊËœ ¡«—“u « WÝUz— v ≈ «œb− …œuF « Íd¹d× « i —Ë ÆWOŽUL²łô«Ë W¹œUB² ô« W “_« W− UFL sOO UB²š« w²³OIŠ WIÐUÝ U uJŠ w ¨U UŽ 75 dLF « s m U³ « ¨ÍbHB « v uðË Æ…—U−² «Ë œUB² ô«Ë ¨WO UL « w 2014≠2011 w UŽ sOÐ U wðUIO VO−½ W uJŠ sL{ ÍbHB « qLŽË ÆWO UL « d¹“Ë VBM 2008 ÂUŽ …—uOM « œ«R W uJŠ w …—U−² «Ë œUB² ô« …—«“Ë v uð ¨UNK³ Ë Æ2009 ÂUŽ Íd¹d× « W uJŠË tðdz«œ sŽ 2000 ÂUŽ …d ‰Ë_ w½UM³K « ÊUL d³ « w «uCŽ ÍbHB « V ²½«Ë ÆfKЫdÞ w WOÐU ²½ô« …—UH K W¹dÝ WO dÐ 2009 ÂUŽ fJOKOJ¹Ë l u dA½ ¨“d²¹Ë— W U Ë V ×ÐË WOÐdF « WJKLL « w tðËdŁ lLł ‰ULŽ√ qł—ò t½QÐ ÍbHB « UNO XH Ë WOJ¹d _« ÆåWL U× « WKzUF « s sOÐdIL « s bF¹Ë W¹œuF «

:‫اﻟﻌﺮاق‬

`Oýd²Ð WCNM « W dŠ XJ Lð ¨f½uð ¨WK³IL « W uJ× « ”ƒd² UNO¹œUO bŠ√ WOB ý `Oýd²Ð UNH u dOž UNMJ Æ «—ËUAL « d¦Fð bFÐ WKI² d √ Íc « w ½u² « —u²Ýb « hM¹Ë ¡«—“u « fOz— qJA¹ Ê√ vKŽ 2014 ÂUŽ ô WOM “ …b ‰öš W uJ× « nKJL « ÆU u¹ 60 “ËU−²ð fOz— bOÒ FÝ fOzd « nK ¨‚UO « w Ë n¹dB²Ð b¼UA « nÝu¹ w U× « W uJ× « Æ…b¹bł W uJŠ qOJAð v²Š ‰ULŽ_«

bŽUIL « s œbŽ d³ √ ‰U½ Íc « »e× « w «bFI 217 ŸuL− s «bFI 52® Æ©ÊUL d³ « UN² bI w »«eŠ√ …bŽ X½U Ë W dŠË ¨©«bFI 22® wÞ«dIL¹b « —UO² « f½uð UO×ð W dŠË ¨©«bFI 15® VFA « sOOFð …—ËdCÐ X³ UÞ b ©«bFI 14® Í√ w W —UALK ◊dA WKI² WOB ý Æw uJŠ ·ö²z« »«eŠ√ l WO Ë_« «—ËUAL « ‰öšË UO×ðË VFA « W dŠË wÞ«dIL¹b « —UO² «

¨2011 ÂUF « dš«Ë√ …—u¦ « bFÐ XKJAð ÆUC¹√ WCNM « W dŠ UNðœU w² «Ë bý«— W d× « fOz— Ê√ v ≈ —UA¹ fOzd « WFL− « f √ vI² « wýuMG « rÝ«ò vKŽ tŽöÞù bOÒ FÝ fO w ½u² « fOz— VBML WŠd²IL « WOB A « ÆWO ½u² « WÝUzdK ÊUOÐ o Ë ¨åW uJ× « VIŽ UOLÝ— wKL− « `Oýdð rðË È—uý fK− ŸUL²ł« w Èdł X¹uBð UNIðUŽ vKŽ lI¹ w² « WCNM « W dŠ UN½√ ULÐ W uJ× « qOJAð WO ËR

bOÒ FÝ fO w ½u² « fOzd « jš W uJ× « qOJA²Ð nOKJ² « »U² ÁbOÐ VO³× « WCNM « W dŠ »eŠ `ýdL ÆW u³ dOž …uDš w ¨wKL− « W×HB « tðdA½ u¹bO w Ë w WFL− « WO ½u² « WÝUzdK WOLÝd « ö𠨄u³ O l uLÐ WOLÝd « UN²×H ¡UMŁ√ wKL− « vKŽ »U²J « h½ bOÒ FÝ wÝUzd « ÃUÞd dBIÐ t t U³I²Ý« Æt tLK ¹ Ê√ q³ q «u² « l «u w ÊuDýU½ vMŁ√Ë s wÝUzd « »U²J « vKŽ wŽUL²łô« v ≈ «Ë—Uý√Ë ¨t½uLC Ë tKJý YOŠ u¼ t²ÐU² w Âb ²Ý« Íc « j « Ê√ r¹bIð v ≈ «Ë—Uý√ UL ¨wÐdGL « j « ÍœöOL « a¹—U² « vKŽ Íd−N « a¹—U² « sŽ ≠rN¹√— V Š≠ d³F¹ UL ¨tO œö³ « W¹uNÐ p L²L « fOzd « n u ÆWO öÝù« WOÐdF « »U² tLK ð bFÐ t WLK ‰Ë√ w Ë ©U UŽ 60® wKL− « ‰U ¨nOKJ² « W uJ× « ¡UCŽ√ —UO²š« ”UOI ò Ê≈ X½U ULN W¼«eM «Ë …¡UHJ « ÊuJOÝ q vKŽ UײHM Êu QÝË ¨ «¡UL²½ô« Í√ vKŽ kH×ð ÊËœ WOÝUO « ÈuI « ‰öš vF OÝ t½√ ·U{√Ë ÆÆå»eŠ WžUO v ≈ W uJ× « qOJAð U{ËUH w² « WOÝUO « ÈuIK „d²A Z U½dÐ ÆW uJ× « w W —UAL « q³Ið wŽ«—“ ”bMN u¼Ë≠ wKL− « qGýË WE U×LÐ tK « dB½ WM¹b bO «u s VðU VBM ≠©f½uð jÝË® Ê«ËdOI « W uJŠ ‰Ë√ w WŠöH « d¹“Ë Èb W Ëb «

‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون ﻳﺴﺘﻌﻴﺪون‬ ‫ وﻣﻴﻨﺎء‬..‫ﺳﺎﺣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد‬ ‫»أم اﻟﻘﺼﺮ« ﻣﺴﺮح ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬ ‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

WO «dF « VGA « W× UJ «u …dDOÝ s Ÿu³Ý√ bFÐ ÊËd¼UE²L « œUF²Ý« ¨ULNM s¹d¼UE²L « œdÞË ¨ULNOKŽ w½ö « WŠUÝ vKŽ q UJ UÐ …dDO « ¨X³ « ÂuO « ¨ÊuO «dF « WL UF « w WO½«d¹ù« …—UH « v ≈ ÍœRL « pM « d łË Æœ«bGÐ ‰U−L « ` ÷dG ò t½≈ ÊUOÐ w œ«bGÐ UOKLŽ …œUO X U Ë o¹dÞ `²HÐ ÂuI𠜫bGÐ UOKLŽ …œUO ¨sOMÞ«uL « W dŠ ÂU √ ÆåWł—uA «– W¹—uNL− « Ÿ—Uý ÁU−ðUÐ w½ö «≠Ê«dOD « WŠUÝ ¨UN𫜫b² «Ë d¹dײ « WŠUÝ w s¹d¼UE²L « …œUOI « býU½Ë w½ö « WŠUÝ oÞUM w d¼UE² « WOLKÝ vKŽ WE U×L UÐ ÆW U «Ë W UF « ‰«u _« vKŽ WE U×L «Ë ¨pM « d łË ’U ý√ 4 q²I bFÐ œ«bGÐ w «—uD² « Ác¼ wðQðË WŠUÝ s »dI UÐ …—UOÝ —U−H½« w s¹dš¬ 20 WÐU ≈Ë ‚uI× w «dF « b dL « b √ U V ×Ð ¨œ«bGÐ jÝË d¹dײ « ÆX³ « ¨ÊU ½ù« jÝË d¹dײ « WŠUÝ v ≈ s¹d¼UE²L « ·ô¬ b «uðË «c¼ ’U ý√ 3 q²I bNý Âu¹ bFÐ ¨f √ WKO WO «dF « WL UF « ÆåœuLB « WFLłò UłU−²Š« ‰öš s¹dš¬ 40 WÐU ≈Ë s¹d¼UE²L « ÊQÐ —œUB œU √ bI ¨…dB³ « WE U× w U √ Æ…dB³ « w dB Â√ ¡UMO v ≈ ‰ušb « s UMŠUA « ÊuFML¹ q³I² ¹Ë wÐdF « ZOK « vKŽ qDL « ¨dB Â√ ¡UMO ÊU Ë Wł—bÐ bL²F¹ bK³ dJ «Ë WOðU³M « u¹e «Ë »u³× « UM×ý ÂU¹_« ‰öš UłU−²Šô UŠd ¨¡«cG « «œ—«Ë vKŽ …dO³ ÆWO{UL « oKž√ U bFÐ ÂU¹√ 10 u×M ¡UMOL « w UOKLF « XH uðË s _« «u sOÐ U U³²ý« XF b½«Ë ¨tKšb Êu−²× s jG{ W —u wðQ¹ ¡UMOL « ‚öž≈ Ê≈ «u U s¹c « sO−²×L «Ë ÆUNKł√ s «ułdš w² « rN³ UD oOI×ð qł√


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 20‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪162 :‬‬

‫الموافق ‪ 17‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫االقتصادي‬

‫السن ــة األولى‬

‫المهندس‪ /‬محمد حولة ‪ ..‬المدير التنفيذي للقطاع التجاري بشركة معامالت الخدمات المالية‬

‫اخترنا الطريق األصعب ولكنه الطريق األكثر استقاللية وضمانًا لقاعدة البيانات وتأمينها‬ ‫شــركة المعامــات هــي شــركة عامــة مملوكــة للمصــارف التجاريــة‬ ‫والمصــرف الليبــي الخارجــي واالســتثمارات وأنشــئت الشــركة ســنة‬ ‫‪ 1994‬وكانــت مهمتهــا األساســية هــي بيــع وشــراء النقــد األجنبــي ‪ ،‬ثــم‬ ‫تغيــرت مهامهــا بعــد األنتهــاء مــن مشــروع المــوزع الوطنــي واســندت‬ ‫لهــا مهمــة إدارة المــوزع الوطنــي ‪ ،‬وهــذه اإلدارة منــذ ســنة ‪ 2003‬هــي‬ ‫مــن تُديــر عمليــة إصــدار وقبــول البطاقــات المصرفيــة المحليــة‬ ‫والدوليــة للمصــارف التجاريــة واألعضــاء فــي المــوزع الوطنــي ‪.‬‬ ‫كثــر الحديــث عــن البطاقــات المصرفيــة وعــن شــركة المعامــات‬ ‫الماليــة‪ ،‬ويــكاد المواطــن أن يفقــد الثقــة بينــه وبيــن نقــاط البيــع‬ ‫والشــركة‪ ،‬وال أحــد يتطــرق لخلــل المنظومــات المصرفيــة‪.‬‬ ‫يتوقــف العمــل بالبطاقــات لســاعات وأحيانــ ًا أيــام‪،‬‬ ‫المشــاع بيــن النــاس هــو عطــل فــي كابــل االتصــاالت!!‬ ‫والســبب ُ‬ ‫والــكل يلقــي اللــوم علــى الشــركة المــوردة لهــذا النظــام‪.‬‬ ‫صحيفــة الصبــاح زارت مقــر شــركة معامــات الخدمــات‬ ‫الماليــة والتقــت بالســيد‪ /‬محمــد الحولــة المديــر‬ ‫التنفيــذي للقطــاع التجــاري بالشــركة ليجيبنــا علــى عــدة‬ ‫تســاؤالت عــن المــوزع الوطنــي وآليــة العمــل بهــذا النظــام‪.‬‬

‫حاوره ‪ :‬علي خويلد‬ ‫* مقارنــة بســنوات انطــاق النظــام والخدمــات التــي‬ ‫تقدمهــا الشــركة نجــد بــأن هنــاك ضعفـ ًا فــي العمــل ؟‬ ‫نعــم هــذا صحيــح ‪ ..‬ففــي العــادة األنظمــة التــي تكــون‬ ‫موجــودة فــي العديــد مــن دول العالــم تكــون ســبقتها ثقافــة ولكــن‬ ‫عندمــا تكــون هــذه األنظمــة فــي بالدنــا وليــس لدينــا الثقافــة‬ ‫الكافيــة فــي التعامــل يصعــب عليــك التوفيــق والعمــل بالشــكل‬ ‫المطلــوب والصحيــح إال بعــد فتــرة ‪.‬‬ ‫* هــل تقصــد الثقافــة األلكترونيــة ؟ أم الثقافــة‬ ‫بشــكل عــام ؟‬ ‫لنأخــذ مثــاال علــى بريطانيــا عنــد وضعــت الدولــة الهواتــف‬ ‫العموميــة فــي الشــوارع وكانــت النــاس غيــر واعيــة بهــذا النظــام‬ ‫وتــم العبــث بهــا ‪ ،‬وفــي كل مــرة يتــم تجديدهــا وصيانتهــا إلــى أن‬ ‫اســتوعب الشــارع أهميــة هــذه الخدمــة خصوص ـا ً فــي حــاالت‬ ‫الطــوارئ‪ ،‬وأصبــح المواطــن واعيـا ً بهــذه الخدمــة وبــدأ يحافــظ‬ ‫عليهــا ونحــن أيضـا ً فــي ليبيــا ســنة ‪ 2008‬كنــا نــوزع علــي التجار‬ ‫حوافــز للعمــل ولألســف لــم يقبلوهــا ‪ ،‬وكان مــن المفتــرض أن‬ ‫يتعامــل المواطــن الليبــي بالبطاقــات المصرفيــة منــذ ســنرات‬ ‫لــوال تعنــت بعــض التجــار وعــدم اســتيعابهم لهــذه الخدمــة ولكــن‬ ‫أحيانــا ً تجبــرك الظــروف الســتخدام نظــام لــم تتعــود عليــه ‪،‬‬ ‫والظــروف لهــا دور كبيــر فــي خلــق الثقافــة ‪.‬‬ ‫* يعنــي غيــاب الدفــع بالبطاقــات المصرفيــة منــذ‬ ‫ســنة ‪ 2008‬ســببه التجــار ؟‬ ‫هــم الجــزء األكبــر فــي غيــاب الخدمــة منــذ انشــائها فالعمل‬ ‫بالبطاقــات المصرفيــة موجــود منــذ عــام ‪ 2008‬وكان هنــاك‬ ‫عــزوف مــن المواطــن الســتخدامها بالرغــم كانــت متاحــة للجميع‬ ‫وبشــكل ســلس ‪.‬‬ ‫* ربمــا ضعــف الجانــب اإلعالمــي مــن الشــركة فــي‬ ‫عمليــة الترويــج وتوصيــل الفكــرة للمواطــن ؟‬ ‫بالعكــس ‪ ..‬أشــتغلنا علــي حملــة إعالميــة واســعة ومفصلــة‬ ‫لعمليــة التعامــل بهــذا النظــام الاللكترونــي واخترنــا أكبــر التجــار‬ ‫وأعطيناهــم مزايــا جيــدة وكان اســتخدامها بــا مقابــل ‪.‬‬ ‫* هل هذا خلل في البيئة التي نعيش فيها ؟‬ ‫البيئــة علــي مســتوي الموظفيــن المصرفييــن وعلي مســتوي‬ ‫التجــار ‪ ،‬فهنــاك فــرق بيــن المســتويين ففــي أي مــكان فــي العالــم‬ ‫عندمــا توقــع علــي فتــح حســاب جــاري أنــت توقــع علــي طلــب‬ ‫بطاقــة مصرفيــة فــي نفــس الوقــت ‪ ،‬وهــذا لــم يكــن موجــود‬ ‫لدينــا فالموضــوع لــم يكــن محتــاج الســتخراج بطاقــة مصرفيــة‬ ‫وخيــر دليــل علــى ذلــك آالت الصــرف اآللــي الموجــودة فــي‬ ‫عــدة أماكــن وعددهــم يفــوق الـــ ‪ 500‬صــراف آلــي وأغلبهــم‬ ‫تــم العبــث بهــا ســواء كانــت بإطــاق النــار علــي اآللــة أو ســكب‬ ‫القهــوة والمشــروبات علــي لوحــة المفاتيــح وغيرها مــن العمليات‬ ‫التخريبيــة ‪.‬‬ ‫* كم سعر الصراف اآللي ؟‬ ‫الماكينــة الواحــدة تســاوي ‪ 37‬ألــف دوالر وهــذه التكلفــة‬ ‫عاليــة جــداً ويتــم اســتيرادها وتركيبهــا بجهــود الموظفيــن وفــي‬ ‫آخــر المطــاف يأتــي شــخص ويعبــث بهــا وبطريقــة بشــعة ‪،‬‬ ‫ولألســف حتــي المــورد لقطــع الغيــار لــم يعــد موجــود فــي ليبيــا‬

‫ويتــم التوريــد بالقطعــة فــي الوقــت الحالــي ‪ ،‬الشاشــة تســاوي‬ ‫أكثر من ‪ 2000‬دوالر وافســادها ال يســاوي مال وال وقت ‪ ،‬وكل‬ ‫هــذا يتحملــه البنــوك ‪.‬‬ ‫* إذ ًا نعود لمسألة الثقافة ؟‬ ‫الثقافــة والســلوك أهــم نقطــة فــي البنــاء ‪ ،‬فعندمــا يكــون‬ ‫مجتمــع غيــر مثقــف وواعيــا ألهميــة الخدمــات التــي تقدمهــا‬ ‫الدولــة لــه يجــب التركيــز علــى تطويــره وتنظيفــة إلــي أن يصــل‬ ‫لمرحلــة العلــم بالشــيء والمحافظــة عليــه مثلمــا ذكرنــا ســابقا ً ‪.‬‬ ‫* أال تعتقــد بــأن هنــاك قصــور ًا مــن الشــركة‬ ‫والبنــوك؟‬ ‫الجانــب الــذي فيــه نــوع مــن التقصيــر هــو عندمــا نشــاهد‬ ‫ثقافــة النــاس بهــذا الشــكل يجــب أن نضــع الصــراف اآللــي‬ ‫فــي أماكــن آمنــة ســواء داخــل البنــوك أو فــي الفنــادق وحــاالت‬ ‫المطــارات واألســواق الكبيــرة ‪.‬‬ ‫* نعــود النقطــاع خدمــة البطاقــات الفتــرة الماضية‬ ‫وانعــدام الثقــة بيــن المواطن والشــركة ؟‬ ‫عــدم الثقــة فــي ظــل هــذه األوضــاع التــي نعيشــها ال يقتصــر‬ ‫علــى الشــركة أو المصــارف فقــط ‪ ،‬بــل عــدم ثقــة المواطــن مــع‬ ‫كافــة مؤسســات الدولــة ‪ ،‬ولحساســية مهمتنــا نســعى للعمــل ليالً‬ ‫ونهــاراً بالرغــم أن المواطــن الليبــي لــم يتعامــل مــع البطاقــات‬ ‫المصرفيــة إال فــي عــام ‪ 2016‬ويعلــم اللــه كــم عملنــا لنصــل‬ ‫إلــي مــا نحــن فيــه اآلن‪ ،‬فهــل تعلــم بأنــه خــال الســتة أشــهر مــن‬ ‫هــذا العــام ‪ 2019‬مــرت علــى المــوزع الوطنــي ‪ 2‬مليــار دينــار‬ ‫ليبــي وهــذا حجــم األمــوال التــي اشــترى بهــا المواطــن الليبــي‬ ‫بالبطاقــة المصرفيــة ‪ ،‬وهــذا حجــم كبيــر جــداً مقارنــة بالــدول‬ ‫التــي ســبقتنا فــي التعامــل مــع هــذا النظــام اآللــي وفــي اإلطــار‬ ‫اإلقليمــي ‪ ،‬وهــذه األنظمــة عندمــا تــم توريدهــا لــم تكــن مصممــة‬ ‫لهــذا الرقــم الكبيــر ‪.‬‬ ‫* كم يوجد نقطة بيع في السوق ؟‬ ‫كان هنــاك ‪ 1500‬نقطــة بيــع وتعمــل علــى هــذا النظــام‬ ‫بشــكل شــبه جيــد ‪ ،‬بينمــا اآلن هنــاك ‪ 8000‬نقطــة بيــع وعلــي‬ ‫نفــس النظــام ‪ ،‬وهــذا خطــأ كبيــر وعبــيء علــي المنظومــة التــي‬ ‫لــم تصمــم الســتيعاب كل نقــاط البيــع الموجــودة فــي الســوق ‪،‬‬ ‫فحجــم العمــل عالــي جــداً ويمكننــا التعــرف عليــه مــن خــال‬ ‫إجمالــي األمــوال التــي تمــر علــي المــوزع الوطنــي ‪.‬‬ ‫ونحــن فــي عمليــة التجديــد التــي كانــت بمصــرف ليبيــا‬ ‫المركــزي اتفقنــا علــي تطويــر النظــام أو اســتبداله بنظــام‬ ‫آخــر وفعــاً تــم اســتيراد نظــام ممتــاز ‪ ،‬ووقعنــا العقــد ســنة‬ ‫‪ 2015‬وانتهينــا مــن كافــة االجــراءات بشــكل نهائــي بيمــا فيهــا‬ ‫التراخيــص ‪ ،‬وهــذا النظــام يمتلكــه أكبــر ‪ 5‬بنــوك فــي العالــم‬ ‫وهــي شــركة امريكيــة ( ‪ ) fis‬وهــي مــن أكبــر الشــركات المصنعة‬ ‫‪ ،‬ولكــن جميعنــا يعمــل بالظــروف التــي مــرت بهــا البــاد ومــا‬ ‫حــدث عــام ‪ 2015‬باإلضافــة لمشــكلة الفنييــن األجانــب وعــدم‬ ‫تواجدهــم فــي ليبيــا فــي تلــك الفتــرة ‪.‬‬ ‫* كــم قيمــة المعــدات التــي تــم توريدهــا ؟ ومــا هــو‬ ‫مصيرهــا اآلن ؟‬ ‫المعــدات التــي تــم توريدهــا لمركــز البيانــات تســاوي أكثــر‬

‫مــن ‪ 3‬مليــون دوالر فــي تلــك الفتــرة ‪ ،‬أمــا بالنســبة لمصيــر‬ ‫هــذه المعــدات فبقــدرت قــادر نجــت مــن كل ســوء كان يمكــن‬ ‫أن يصيبهــا واحتفظنــا بهــا فــي مــكان آمــن والحمدللــه اســتطعنا‬ ‫تركيبهــا وبكــوادر محليــة دون مســاعدة أي خبيــر أجنبــي وهــذا‬ ‫النظــام كلــف الشــركة أمــواالً طائلــة بحيــث يتــم تركيبــه بفنييــن‬ ‫ليبييــن ونجحنــا فــي هــذه الخطــوة وكان جاهــزاً الســتقبال‬ ‫النظــام ‪.‬‬ ‫* ألــم تتعرضــوا لألســئلة مــن الشــركات المصنعــة‬ ‫لهــذه األنظمــة حــول عمليــة التركيــب والخدمــة ؟‬ ‫الكثيــر مــن األســئلة التــي تلقيناهــا مــن الشــركات األمريكيــة‬ ‫خصوصــا ً فيمــا يعلــق بــأن ليبيــا منطقــة صراعــات وحــروب‬ ‫وكيــف لمثــل هكــذا دولــة يتــم تركيــب بهــا مثــل هــذا النظــام ؟‬ ‫ولكــن نحــن نعلــم جيــداً مــاذا نفعــل ‪ ،‬فهــذه األنظمــة دفعنــا‬ ‫ســعرها واشــتريناها بمبالــغ كبيــرة ‪ ،‬والحمدللــه نجحنــا فــي‬ ‫المرحلــة األولــى مــن تنزيــل النظــام وكل عمليــات التثبيــت كانــت‬ ‫تتــم داخــل بيئــة تقنيــة لشــركة معامــات المــوزع الوطنــي ‪.‬‬ ‫* هــل المهنــدس الليبــي قــادر علــي حــل كافــة‬ ‫المشــاكل والعراقيــل التقنيــة الدقيقــة ؟‬ ‫لنــا الفخــر بــأن لدينــا نخبــة مــن المهندســين‬ ‫والفنييــن الليبييــن الذيــن يعملــون الليــل بالنهــار‬ ‫لتقديــم الخدمــات ‪ ،‬ويبذلــون قصــار جهدهــم‬ ‫لحــل كافة المشــاكل والعراقيــل التي تواجههم‬ ‫فــي المــوزع الوطنــي فحتــى األشــياء التــي‬ ‫تحتــاج لفنــي أجنبــي وهــذا الفنــي‬ ‫اليســتطيع الدخــول إلــي ليبيــا بســبب‬ ‫الوضــع األمنــي يضطــر الهنــدس‬ ‫الليبــي للســفر ومقابلتــه والجلوس‬ ‫معــه لبضعــة أيــام إلــي أن يتعلــم‬ ‫ويأخــذ الخبــرة الكافيــة لحــل‬ ‫المشــكلة التــي أرســل مــن‬ ‫أجلهــا ‪ ،‬وهــذا يكلفنــا‬ ‫أمــوال كبيــرة وتعتبــر‬ ‫كــدورة تدريبيــة للكــوادر‬ ‫المحليــة ‪ ،‬وبفضــل هــؤالء‬ ‫الرجــال نجحنــا فــي‬ ‫انطــاق المرحلــة األولــي‬ ‫واجرينــا العمليــة التجريبيــة‬ ‫وتمــت بنجــاح ‪.‬‬ ‫* متي كانت أول تجربة ؟‬ ‫كانــت فــي شــهر أغســطس الماضــي ‪ ،‬وأجرينــا أول حركــة‬ ‫وكانــت ناجحــة ‪.‬‬ ‫* توقيــع العقــد فــي ‪ 2015‬وأول تجربــة أغســطس‬ ‫‪ .. 2019‬أال تعتقــد بــأن الفتــرة الطويلــة جــد ًا للتنفيــذ؟‬ ‫هــذه العمليــة كان مــن المفتــرض التتجــاوز التســعة أشــهر‬ ‫وشــاملة التوريــد والتركيــب والعمــل ‪ ،‬ولكــن مثلمــا تحدثنــا ســابقا ً‬ ‫الوضــع األمنــي وعــدم اســتقرار الدولــة هــو مــا أخرنــا عــن‬ ‫التنفيــذ والعمــل ‪ ،‬وهــذه األمــور لــم تؤثــر علــى نظــام المــوزع‬ ‫الوطنــي فقــط بــل حتــى علــى األنظمــة والخدمــات األخــري فيمــا‬ ‫فيهــا خدمــة ‪ dhl‬التــي أصبحــت معقــدة وتســتغرق وقتـا ً طويالً ‪.‬‬ ‫* مــا هــو الســبب الحقيقــي والرئيســي لتوقــف‬ ‫خدمــة البطاقــات مــن الحيــن آلخــر ؟‬ ‫النظــام الموجــود حاليـا ً مصمــم لعــدد معيــن مــن الحــركات‬ ‫ومــن المفتــرض أن ننتقــل مــن النظــام القديــم إلــي النظــام‬ ‫الجديــد ‪ ،‬وعمليــة التأخيــر التــي حصلــت ســببها هــذا النقــل‬ ‫وتغييــر النظــام ‪ ،‬ورغــم ذلــك لــم نســتطع اتمــام عمليــة الترحيــل‬ ‫بســبب الظــروف التــي تمــر بهــا البــاد ‪ ،‬باإلضافــة إلــي ارتفــاع‬ ‫الطلــب علــى نقــاط البيــع والحــركات المصرفيــة ‪ ،‬فالموضــوع‬ ‫كبيــر جــداً وليــس كمــا يعتقــده المواطــن وإنهــا عمليــة ســهلة‬ ‫ويمكــن التحكــم بهــا فــي يــوم أو يوميــن ‪.‬‬ ‫فمثلمــا تحدثــت قبــل قليــل النظــام الحالــي مصمــم لحوالــي‬ ‫‪ 1500‬نقطــة بيــع بينمــا يعمــل اآلن بـــ ‪ 8000‬نقطــة بيــع فبتأكيد‬ ‫لــن يكــون العمــل بشــكل طبيعــي فحجــم الحــركات كبيــر جــداً ‪،‬‬ ‫وقواعــد البيانــات لهــذا النظــام مــن الضــروري أن يكــون لديهــا‬ ‫حجــم كبيــر للتخزيــن وهــذا مــا عملنــا عليــه وزدنــا فــي حجــم‬

‫قاعــدة البيانــات ‪.‬‬ ‫* زيــادة حجــم قاعــدة البيانــات هــل وفــق المعاييــر‬ ‫الموضوعــة مــن قبــل البنــك المركــزي ؟‬ ‫طبعـا ً بالتأكيــد ‪ ..‬نحــن ملتزمون بــكل المعايير التي وضعها‬ ‫البنــك المركــزي وأهمهــا النســخ اإلحتياطي وتمريــر كل البيانات‬ ‫مــن خــال بيئــة مشــفرة ‪ ،‬باإلضافــة لتمريــر المعامــات مــن‬ ‫خــال نقطــة البيــع وشــبكة خاصــة ‪.‬‬ ‫* يعني الشفرات في نقاط البيع آمنه ؟‬ ‫آمنــة ‪ ٪ 100‬مــن خــال مجموعــة مغلقــة ولهــذا الســبب‬ ‫يشــعر المواطــن أحيان ـا ً ببــطء فــي عمليــة الســحب ‪ ،‬وتختلــف‬ ‫العمليــة مــن نقطــة إلــى أخــرى ‪ ،‬فهنــاك بعــض الشــركات ال‬ ‫تســتخدم البيئــة اآلمنــة مثــل التــي نســتخدمها وهــذا يكلــف‬ ‫أمــواالً كبيــرة تصــل إلــى نصــف مليــون دينــار ليبــي ‪.‬‬ ‫* هل شبكة االتصال خاصة ؟‬ ‫نعــم ‪ ..‬هــي شــبكة خاصــة وليســت عامــة ‪ ،‬بحيــث تكــون‬ ‫داخــل بيئــة مغلقــة ومؤمنــة ‪ ،‬وهــذه معاييــر وشــروط وضعهــا‬ ‫البنــك المركــزي للعمــل بنقــاط البيــع ‪ ،‬وليــس البــاب مفتــوح لــكل‬ ‫منــذ اراد فتــح نقطــة بيــع ‪ ،‬وبالتالــي نحــن‬ ‫ملتزمــون بــكل المعاييــر التــي‬ ‫تعطينــا الثقــة مــع المواطــن‬ ‫والدولــة ‪.‬‬ ‫* هــل الجهــات العامــة‬ ‫تســتعمل هــذا النظــام فــي‬ ‫التعامــل المالــي ؟‬ ‫الجهــات العامــة التــي تريــد‬ ‫أن تعمــل فعــاً هــي تفضــل التعامــل‬ ‫بهــذا النظــام ألنهــا تعلــم جيــداً بالمعاييــر‬ ‫الموجــودة ‪ ،‬وحتــي نقطــة البيــع ( فيــري‬ ‫فــون ) مــن أكبــر ‪ 5‬شــركات فــي العالــم‬ ‫ولــو اردنــا توريدهــا بـــ ‪ 50‬دوالر مــن الصيــن‬ ‫لوردناهــا فــي أي وقــت ولكــن نحــن ملتزمــون‬ ‫بمعاييــر ومهنيــة صادقــة ‪.‬‬ ‫* كــم ســعر ( الفيــري فــون ) الموجــودة فــي‬ ‫نقــاط البيــع ؟‬ ‫ســعرها ‪ 325‬دوالرا ألنهــا بمعاييــر ومواصفــات‬ ‫معينــة وأصليــة الصنــع ‪.‬‬ ‫* نســتطيع القــول بــأن الدفــع االلكترونــي حســاس‬ ‫جــد ًا ؟ خصوصـ ًا عندمــا تكــون التســوية محليــة؟‬ ‫الدفــع األلكترونــي حســاس ألبعــد مــا يتصــوره الشــخص‬ ‫ألنــه جــزء كبيــر مــن اإلســتقاللية‪ ،‬ونحــن اآلن ندفــع مدفوعاتنــا‬ ‫دون آي تدخــل مــن شــريك أجنبــي‪ ،‬والتســوية بالدينــار الليبــي‬ ‫صافيــة ‪ ٪ 100‬وال نكلــف الدولــة دينــاراً واحــداً ‪ ،‬عكــس بعــض‬ ‫الــدول األخــري التــي بهــا الشــريك األجنبــي وتســويتهم بالــدوالر‬ ‫‪ ،‬وأصبــح الشــريك األجنبــي يقاســمهم فــي مكســبهم المالــي ‪،‬‬ ‫فنحــن عمليتنــا تتــم بيننــا وبيــن المصــرف والتاجــر وهــذه ميــزة‬ ‫تفتقرهــا العديــد مــن الــدول ‪.‬‬ ‫* هــل هــذا جــزء مــن أســباب عــدم العمــل بهــذا‬ ‫النظــام مــن ســنة ‪ 2008‬؟‬ ‫هــذا أحــد األســباب المهمــة ‪ ،‬فلــو اشــتغلنا بهــذا النظــام‬ ‫منــذ عــام ‪ 2008‬ســيكلف الدولــة مبالــغ كبيــرة باإلضافــة إلــي‬ ‫المواطــن الــذي سيشــعر بــأن الخدمــة ‪ 5‬نجــوم وهــي فــي‬ ‫الحقيقــة خســارة كبيــرة لــه ‪ ،‬فنحــن اخترنــا الطريــق األصعــب‬ ‫ولكنــه الطريــق األكثــر اســتقاللية وضمــان لقاعــدة البيانــات‬ ‫وتأمينهــا ‪ ،‬وفــي ســبيل نبقــى مســتقلين عــن الشــريك األجنبــي ‪.‬‬ ‫* البعــض يشــتكي مــن عمليــة الســحب لمرتيــن عــى‬ ‫نفــس البطاقــة وبنفــس القيمــة ‪ ..‬مــا الســبب ؟‬ ‫عمليــة الســحب تتــم بثــاث مراحــل تبــدأ مــن نقطــة البيــع‬ ‫والحســاب الجــاري الموجــود داخــل المصــرف ونظــام الشــركة‬ ‫‪ ،‬ويأتــي المواطــن لنقطــة البيــع ويتــم إدخــال البطاقــة التــي مــن‬ ‫خــال رقمهــا الخــاص يتبيــن مــكان الحســاب الجــاري واســم‬ ‫المصــرف ‪ ،‬وبعدهــا ترســل ( المكينــة ) المعلومــات للنظــام‬ ‫ليقــوم هــذا النظــام بتحويــل المعلومــات للمصــرف الــذي بــدوره‬ ‫يتعــرف علــى هــذا الرقــم وألي حســاب جــار يتبــع ‪ ،‬وهــل يوجــد‬ ‫بالحســاب رصيــد أم ال ‪ ،‬وفــي حالــة وجــود رصيــد يطلــب النظام‬

‫راع رئيس لمؤتمر ايوفي البنك الدولي الرابع عشر‬ ‫الجمهورية‬ ‫مصرف‬ ‫ٍ‬

‫شــارك مصــرف الجمهوريــة بمؤتمــر ايوفــي‬ ‫ البنــك الدولــي الســنوي الرابــع عشــر لألعمــال‬‫المصرفيــة والماليــة اإلســامية المنعقــد فــي‬ ‫‪ 4-3‬نوفمبــر ‪ 2019‬بمدينــة المنامــة بالبحريــن‬ ‫تحــت عنــوان (التحــوالت الجذريــة فــي منظومــة‬ ‫الماليــة اإلســامية الدوليــة‪ :‬الحاجــة إلــى الحوكمــة‬ ‫والمعيــرة والدعــم الرقابــي) كــراع رئيــس للمؤتمــر‬ ‫وبوفــد مــن مســؤولي المصــرف ‪.‬‬ ‫وقــد تــم توقيــع مذكــرة تفاهــم بيــن مصــرف‬ ‫الجمهوريــة وهيئــة المحاســبة والمراجعــة‬ ‫والمؤسســات الماليــة االســامية ( ايوفــي) وقعهــا‬ ‫عــن مصــرف الجمهوريــة الســيد نــوري علــي‬ ‫ابوفليجــة نائــب المديــر العــام وعــن هيئــة ( ايوفي )‬ ‫الشــيخ ابراهيــم بــن خليفــة ال خليفــة رئيس مجلس‬ ‫االمنــاء للهيئــة ‪.‬‬ ‫ويعتبــر مصــرف الجمهوريــة اول مصــرف ليبي‬ ‫يتحصــل علــى عضويــة ( ايوفــي) ويقــوم بتوقيع هذه‬ ‫المذكــرة والتــي تهــدف إلــى تفعيــل إطــار التعــاون‬

‫بيــن المؤسســتين فــي مجــال التطويــر المهنــي ورفع‬ ‫القــدرات و كذلــك تبــادل الخبــرات مــن خــال دعوة‬ ‫مصــرف الجمهوريــة للمشــاركة فــي ورش العمــل‬ ‫وجلســات االســتماع الخاصــة باصــدار المعاييــر‬ ‫الجديــدة اســوة ببقيــة اعضــاء الهيئــة ‪.‬‬ ‫وقــد تــم تكريــم مصــرف الجمهوريــة باعتبــاره‬ ‫الراعــي الرئيســي وكانــت مشــاركة المصــرف‬ ‫بجنــاح انيــق تــم فيــه التعريــف بمصــرف‬ ‫الجمهوريــة وخدماتــه التــي يقدمهــا عبــر المطويات‬ ‫والملصقــات واالعمــال المرئيــة التوضيحيــة التــي‬ ‫عرضــت فــي قاعــة المؤتمــر الرئيســة و القاعــات‬ ‫الجانبيــة ‪.‬‬ ‫وقــد القــى الجنــاح اقبــاال كبيــرا حيــث فتــح‬ ‫بــاب النقــاش والــرد علــى تســاؤوالت الــزوار‬ ‫والمؤسســات الماليــة كمــا تــم التطــرق الــى تجربــة‬ ‫مصــرف الجمهوريــة باعتبــاره اول مصــرف ليبــي‬ ‫يقــدم صيــغ ومنتجــات التمويــل االســامي فــي‬ ‫الســوق المصرفــي الليبــي ‪.‬‬

‫بخصــم القيمــة المطلوبــة مــن نقطــة البيــع ‪ ،‬ويقــوم المصــرف‬ ‫بالــرد علــى النظــام بخصــم القيمــة والنظــام يرســل ( للماكينــة)‬ ‫بالخصــم ويســتلم المواطــن ورقــة الفاتــورة ‪ ،‬وكل هــذه العمليــة‬ ‫تســتغرق ‪ 45‬ثانيــة ‪ ،‬وهــذا التوقيــت مــن الناحيــة األمنيــة ‪ ،‬ألن‬ ‫ربمــا يكــون هنــاك نظــام آخــر يختــرق نـــظامنا ويأخــذ بيانــات‬ ‫بطاقتــك ويســتخرج غيرهــا ‪ ،‬وهــذا كلــه يحــدث إذا كانــت‬ ‫البيانــات غيــر مشــفرة ‪.‬‬ ‫ولضعــف العمــل فــي المنظومــة المصرفيــة يحــدث تأخيــر‬ ‫فــي أرســال البيانــات للنظــام الــذي بــدوره ينتظــر ‪ 45‬ثانيــة فقط‬ ‫إذا لــم ترســل المعلومــات والــرد يتــم توقيــف العمليــة وبعــد عملية‬ ‫توقــف االســتقبال يتــم الــرد علــي المنظومة المصرفية ليكتشــف‬ ‫بــأن النظــام أقفــل عمليــة االســتقبال وفــي هــذه الحالــة ال يتــم‬ ‫ترجيــع القيمــة للحســاب الجــاري بــل توضــع فــي حســاب يســمى‬ ‫( حســاب الطــواريء ) وفــي هــذه األثنــاء تصلــك رســالة بخصــم‬ ‫القيمــة رغــم أنهــا لــم تصــل للنظــام ‪.‬‬ ‫‫* لم يعود حساب الطواريء ‬؟‬ ‫يعود للمصرف الذي به الحساب الجاري ‬‪.‬‬ ‫* كيف يسترجع المواطن المبلغ من حساب الطوارئ؟‬ ‫اقترحنا علي المصارف بعمل ( سكريت ) معينة بحيث أي‬ ‫عمليــة تعــود للبطاقــات وموجــودة فــي حســاب الطــوارئ تعكــس‬ ‫علــي الحســاب الجــاري ويكــون معــروف لديهــم رقــم الحســاب‬ ‫والمصــرف والفــرع ‪ ،‬ويفتــرض علــي المصــرف نهايــة اليوم تفقد‬ ‫حســاب الطــوارئ ويعكــس كل العمليــات وترجيعهــا للحســابات‬ ‫الجاريــة ‪ ،‬وال عالقــة لشــركة المعامــات بهــذا الموضــوع ‬‪.‬‬ ‫ولألســف شــبكة االتصــاالت فــي كافــة البنــوك تحتــاج لعمــل‬ ‫تطويــري وأكثــر تقنيــة بالرغــم مــن كل الشــكاوي التــي تصلنــا مــن‬ ‫المواطــن ‪ ،‬ولألســف التفكيــر الســلبي يغلــب دائمـا ً عنــد البعــض‬ ‫مــن حســن النوايــا ‪ ،‬فــو نظرنــا للمــوزع الوطنــي لســنة ‪2009‬‬ ‫‪ 2010‬نجــده لــم يعمــل بـــ ‪ 200‬ألــف دينــار بينما في ســتة أشــهر‬ ‫مــن هــذا العــام عمــل بـــ ‪ 2‬مليــار دينــار وهــذه نقلة كبيرة جــداً كان‬ ‫ورائهــا شــباب ليبيــون ومهندســون ‬‪.‬‬ ‫* لمــاذا لــم نشــاهد تصريحاتكــم لوســائل اإلعــام‬ ‫والتوضيــح للمواطــن خصوصـ ًا ما حصــل األيــام الماضية‬ ‫؟‬ ‫توقــف العمــل بالبطاقــات كان يــوم الخميــس لي ـاً ‪11 / 7‬‬ ‫‪ 2019 /‬وأنــا شــخصيا ً كنــت أتوقــع عمــل النظــام فــي اليــوم‬ ‫التالــي ولكــن بعدهــا اكتشــفنا المشــكلة والخلــل وهــي ثقــل حجــم‬ ‫البيانــات علــى النظــام باإلضافــة لبعــض المشــاكل التقنيــة‬ ‫األخــرى ‪ ،‬وهــذا جعلنــا نعمــل طيلــة ‪ 10‬أيــام متواصلــة دون‬ ‫انقطــاع ‪ ،‬وكل هــذا لألســف ال ينظــر إليــه المواطــن ونلتمــس لــه‬ ‫العــذر لعــدم درايتــه الكافيــة بآليــة العمــل ‬‪.‬‬ ‫* مــا هــي النســبة التــي تتحصــل عليهــا الشــركة مــن‬ ‫التاجــر أثنــاء عمليــة البيــع بالبطاقــة ‬؟‬ ‫التاجــر شــخص ليــس بالهيــن أو ســهل فــي التعامــل ‪ ،‬فهنــاك‬ ‫مــن يدعــي علــى الشــركة امــام المواطــن بأنهــا تخصم نســبة ‪٪ 7‬‬ ‫أو أكثــر مــن ( الماكينــة ) وهــذا غيــر صحيــح وبامكانكــم االطــاع‬ ‫علــى النســب التــي تخصــم مــن التجــار كال حســب النشــاط ‪،‬‬ ‫فنســبة الخصــم مــا بيــن ‪ ٪ 1‬إلــي ‪ ٪ 2.75‬فقــط وال صحــة لــكل‬ ‫مــا يــردده التجــار للمواطــن فــي ســبيل رفــع االســعار ‪ ،‬وشــركة‬ ‫المعامــات المصرفيــة ال تتقاضــى أيــة عمولــة مــن حامــل‬ ‫البطاقــة ونقطــة البيــع هــي خدمــة للتاجــر بالدرجــة األولى وجزء‬ ‫ال يتجــزأ مــن ربحــه وهــم أكثــر نــاس فــي حاجــة لهــا ‬‪.‬‬ ‫والحمدللــه نعتبــر نجحنــا فــي والتعامــل بهــذا النظــام‬ ‫‪ ،‬وكانــت هنــاك دراســة تشــير مــا بعــد توفيــر الســيولة فــي‬ ‫المصــارف ســيحدث عزوفــا ً علــى البطاقــات واثبتــت رؤيتنــا‬ ‫العكــس وســتزداد عمليــة الطلــب والتعامــل بهــا ‪ ،‬وخيــر دليــل‬ ‫هــو ســؤال النــاس عــن موعــد فتــح البطاقــاات الفتــرة الماضيــة‬ ‫بالرغــم مــن توفيــر الســيولة ‬‪.‬‬ ‫لك كلمة الختام ‬؟‬ ‫اشــكركم علــى تواصلكــم وتوضيــح الصــورة الكاملة للمواطن‬ ‫وشــركة معامــات الخدمــات الماليــة أبوابهــا مفتوحــة فــي أي‬ ‫وقــت لــكل وســائل اإلعــام ونتمنــى تقديــم كل مــا هــو جديــد‬ ‫ومفيــد للمواطــن ‬‪.‬‬

‫انطالق فعاليات األسبوع العالمي لريادة‬ ‫األعمال ‪ -‬ليبيا ‪2019‬‬ ‫كتبت»وداد عون‬ ‫بالتعــاون مــع وزارة التعليــم والهيئــة‬ ‫الوطنيــة للتعليــم التقنــي والفنــي ‪ ،‬خالل‬ ‫الفتــرة ‪ 24 - 18‬مــن الشــهر الجــاري‬ ‫وذلــك تزامنــا ً مــع الفعاليــات العالميــة‬ ‫فــي أكثــر مــن (‪ )170‬دولــة حــول العالــم‬ ‫تدعوكــم الشــبكة العالميــة لريــادة‬ ‫األعمــال ‪ -‬ليبيــا إلــى المســاهمة فــي‬ ‫تغطية فعاليات اإلســبوع العالمي لريادة‬ ‫األعمــال ‪ -‬ليبيــا ‪ 2019‬والــذي يأتــي‬ ‫انطــاق فعاليــات االســبوع يــوم األثنيــن‬ ‫الموافــق ‪ 2019/11/18‬الســاعة‬ ‫الثامنــة صباح ـا ً بحضــور وزيــر التعليــم‬ ‫المكلــف «العمــاري زايــد» أثنــاء تأديــة‬ ‫الطبــور الصباحــي بمدرســة طرابلــس‬ ‫الثانويــة للبنــات الكائنــة بشــارع النصــر‬ ‫بطرابلــس ‪ ،‬يتبعهــا ورشــة عمــل بعنــوان‬ ‫(التعليــم وريــادة األعمــال) العاشــرة‬

‫صباحــا ً بمقــر كليــة العلــوم اإلداريــة‬ ‫والمالية بمنطقة الســياحية ‪ ،‬وسيشــمل‬ ‫البرنامــج هــذا العــام مجموعــة من ورش‬ ‫العمــل والمحاضــرات التوعويــة داخــل‬ ‫الجامعــات والكليــات التقنيــة والمعاهــد‬ ‫التقنيــة العليــا والفنيــة المتوســطة ‪،‬‬ ‫باإلضافــة للمــدارس بمختلــف المــدن‬ ‫الليبيــة‪.‬‬ ‫ومــن بيــن المناشــط التــي تقــام‬ ‫خــال هــذا األســبوع إقامــة مســابقة‬ ‫(الريــادي الصغيــر ‪ -‬لــون مســتقبل‬ ‫بــادي ) والتــي تســتهدف طــاب‬ ‫الصفيــن الخامــس والســادس وذلــك يوم‬ ‫الســبت ‪.2019/11/23‬‬ ‫علــى أن يكــون اختتــام الفعاليــات‬ ‫يــوم األحــد ‪ 2019/11/24‬بمقــر كليــة‬ ‫طرابلــس للعلــوم والتقنيــة ‪ -‬بنــات‬ ‫بمنطقــة الرياضيــة بطرابلــس‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 20‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫الموافق ‪ 17‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪162 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الروح التي يجب أن نستدعيها لضرب الغربان الجائعة‬

‫التجار والمحتكرون سياط تلهب ظهور المستهلكين‬ ‫التحــرر االقتصــادي ليــس انفالتــا وال هــو ســماح للتجــار بــأن يتالعبــوا بمقــدرات النــاس لكــى يغترفــوا والمضاربــة وافســاد حيــاة النــاس وقبــول حجــج التجــار ‪.‬‬ ‫فاألصــل والتقليــد االثنــان موجــودان فــي الســوق والنســتطيع التفرقــة بينهمــا نفــس العبــوة ونفــس‬ ‫ارباحــا ســوداء بــا حســاب ولــوكان ذلــك ضــد مصالــح التــوازن االقتصــادي واالجتماعــي ‪.‬‬ ‫يقتحــم المحتكــرون الســوق ويتالعبــون بــكل شــيء ليكتنــزو أمــواال طائلــة مــن خــال العبــث بســوق التغليــق بــل وعليهــا نفــس العالمــة التجاريــة وعليــك إن تكتشــف بنفســك عمــا إذا كنــت قــد وقعــت ضحيــة‬ ‫الســلع الغذائيــة والدوائيــة وعلــى الحكومــة ان تواجــه هــؤالء بــكل حــزم وحســم فالحريــة ال تعنــي االحتــكار الغــش أم ال ؟‬ ‫متابعة و تصوير‪ /‬سهاد الفرجاني‬ ‫(صحيفــة الصبــاح) ســلطت الضــوء مــن خــال‬ ‫هــذا االســتطالع علــى بعــض المشــاهد التــي نراهــا‬ ‫تتكــرر يوميــا وان نضــع اإلصبــع علــى عــرق الــداء‬ ‫حتــى نقــدم للقــارئ دليــا يســاعد علــى اكتشــاف‬ ‫األصلــي مــن المقلــد ‪.‬‬ ‫إغــراق الســوق ببضائــع منتهيــة‬ ‫الصالحيــة جريمــة يرتكبهــا عديمــي‬ ‫الضميــر ‪.‬‬ ‫البدايــة كانــت مــع ‪ :‬رئيــس قســم الشــؤون‬ ‫اإلداريــة والماليــة بمركــز الرقابــة علــى األغذيــة‬ ‫واألدويــة فــرع طرابلــس الســيد ‪ /‬فتحــي لطــوس‬ ‫‪:‬الــذي أفــاد ‪ /‬بــأن البضائــع والســلع المنتهيــة‬ ‫الصالحيــة الموجــودة بالســوق المحلــي التعنــي أن‬ ‫مركــز الرقابــة قــد قــام باإلفــراج عليهــا فالمتهــم‬ ‫فيهــا هــم التجــار الذيــن يقومــون بتخزيــن هــذة‬ ‫الســلع والتحفــظ عليهــا ومــن تــم اخراجهــا بعــد‬ ‫انتهــاء مدتهــا وبيعهــا بســعر زهيــد فــي الســوق‬ ‫المحلــي ونحــن كجهــاز رقابــي يقــول ‪ :‬لدينــا ادارة‬ ‫الرقابــة الداخليــة لمتابعــة المصانــع واألســواق‬ ‫المحليــة للقضــاء علــى هــذه الظواهــر الســلبية‬ ‫وعــدم دخــول أيــة ســلعة إال بعــد مطابقتهــا‬ ‫للمواصفــات القياســية‪.‬‬ ‫فإغــراق الســوق المحلــي بســلع منتهيــة‬ ‫الصالحيــة ليســت مســؤولة الرقابــة وانمــا هــي‬ ‫مســؤولية اخالقيــة يقــع فيهــا المهربــون الذيــن‬ ‫يتالعبــون بقــوت المســتهلك‬ ‫وطالــب الســيد ‪ /‬لطــوس ‪ :‬منظمــات المجتمــع‬ ‫المدنــي ووســائل اإلعــام بضــرورة االهتمام بتوعية‬ ‫المســتهلك بمخاطــر شــراء البضائــع المعروضــة‬ ‫باألســواق والمنتهيــة الصالحيــة ‪.‬‬ ‫فالمركــز هــو خــط الدفــاع األول ولديــه كــوادر‬ ‫متخصصــة فــي التفتيــش الغذائــي والدوائــي‬ ‫والبيطــري والزراعــي وعلــى مســتوى عــالٍ مــن‬ ‫المهنيــة والدرجــة العمليــة ويعملــون فــي ظــروف‬ ‫قاســية لمكافحــة ضعــاف النفــوس والمهربيــن‬ ‫الذيــن يهــددون ويتوعــدون مــن اجل الكســب المادي‬ ‫غيــر المشــروع وفــي النهايــة لــن نتــرك لهــم صحــة‬ ‫المســتهلك ليتالعبــوا بهــا كمــا يشــاؤون ولــو اضطــر‬ ‫المســؤول ان يتخلــى عــن منصبــه فــي ســبيل عــدم‬ ‫ادخــال اي بضائــع غيــر قانونيــة فحمايــة الغــذاء‬ ‫والــدواء مهمــة انســانية لــن نتخلــى عنهــا مهما بلغت‬ ‫الظــروف مشــدها ‪.‬‬ ‫علــى الحكومــة ان تحتــرم المواطــن‬ ‫والتجعلــه كالمتســول علــى بابهــا ‪..‬‬ ‫ومــن جانبــه أكــد المقــدم بــاإلدارة العامــة‬ ‫للمراجعــة بمصلحــة الجمــارك ‪ /‬الســيد ‪:‬‬ ‫عبدالباســط شــعبان ‪:‬‬ ‫إن مصلحــة الجمــارك هــي خــط الدفــاع األول‬ ‫للمســتهلك لــردع المورديــن الذيــن يقومــون بإدخــال‬ ‫البضائــع بطــرق غيــر قانونيــة وغيــر شــرعية‬ ‫واســتغالل المســتهلك فــي الغــذاء والــدواء‪.‬‬ ‫ونــوه ‪ :‬أن مصلحــة الجمــارك ‪ :‬هــي ســلطة‬ ‫تنفيذيــة واإلجــراءات شــكلية وذلــك مــن خــال‬ ‫ضبــط البضائــع وتحويلهــا للجهــات الرقابيــة ذات‬ ‫االختصــاص ألن األعذيــة واألدويــة هــي عبــارة‬ ‫عــن مركبــات طبيعيــة وكيميائيــة وتحتــاج ألطبــاء‬ ‫مختصيــن ومختبــرات لفحصهــا وتحاليلهــا ‪.‬‬ ‫وأضــاف ‪ :‬أن دور الجمــارك هــو الوقــوف‬ ‫بالمرصــاد امــام المورديــن وذلــك مــن خــال أخــذ‬ ‫العينــات وإحالتهــا للجهــات المختصــة والتعــرف‬ ‫علــى أســماء الشــركات وتقديــم االفــراج الجمركــي‬ ‫والمســتندات الدالــة علــى توريــد البضائــع وبعدهــا‬ ‫ننتظــر االفــراج ودخــول البضائــع والســلع للســوق‬ ‫المحلــي او متابعتهــا فــي المخــازن حتى يتــم اصدار‬ ‫االفــراج عليهــا بشــكل نهائــي ‪.‬‬ ‫ولفــت السيدعبدالباســط ‪ :‬أن ليبيــا تعــد ســوق‬ ‫مفتــوح باعتبارهــا رقعــة جغرافيــة كبيــرة ولديهــا‬ ‫عــدد مــن المنافــذ البريــة والبحريــة والجويــة‬ ‫والمراكــز الجمركيــة معروفــة ومحددة حيث تختص‬ ‫بعضهــا للغــذاء والبعــض األخــر للدواء ويتــم التعامل‬ ‫معهــا بدقــة وعنايــة ألنهــا تشــكل خطــورة علــى‬ ‫المســتهلك وصحته وســامته لذلك نجد المهربين‬ ‫والمحتكريــن يســيطرون علــى الســوق مــن اجــل‬ ‫الكســب المــادي الحــرام وذلــك مــن خــال التالعــب‬ ‫باألغذيــة واالدويــة غيــر الصالحــة لالســتهالك‬ ‫البشــري ولألســف تتطــور الجريمــة اليــوم بمختلــف‬ ‫أشــكالها ومســمياتها واليمكــن القضــاء عليهــا او‬

‫مكافحتهــا فــي ظــل الظــروف الراهنــة ‪.‬‬ ‫ونبــه المقــدم عبــد الباســط ‪ :‬علــى ضــرورة‬ ‫العمــل بنظــام المتابعــة المتالحقــة ألنهــا أثبتــت‬ ‫عالميــا بأنهــا اجــدر مــن الوقــوف فــي المنافــذ‬ ‫وترصــد المهربيــن حيــث يتولــى هــذه العمليــة إدارة‬ ‫المكافحــة بمصلحــة الجمــارك وذلــك عــن طريــق‬ ‫تجــول عــدد مــن الموظفيــن فــي االســواق بشــكل‬ ‫مخفــي للوقــوف علــى التجــاوزات واالختراقــات‬ ‫مــن حيــث تزويــر تاريــخ الصالحيــة والبضائــع‬ ‫المحضــورة بالســوق المحلــي ولكــي تقــوم بواجبهــا‬ ‫البــد ان تتوفــر لهــا امكانــات حتــى تمكنهــم مــن‬ ‫القضــاء علــى التهريــب بشــكل نهائــي ‪.‬‬ ‫لــن نســمح لعديمــي الضميــر التحكــم‬ ‫بقــوت الليبييــن‪..‬‬ ‫ومــن ادارة التدريــب والتعــاون الدولــي بمركــز‬ ‫الرقابــة علــى االغذيــة واألدويــة ذكــر الســيد ‪/‬‬ ‫عبدالباســط الســويح ‪/‬أن أهميــة هــذا المركز تأتي‬ ‫مــن الــدور الــذي يقــوم بــه بالتعــاون مــع الجهــات‬ ‫الضبطيــة والرقابيــة ومنظمــات المجتمــع المدنــي‬ ‫الــى جانــب الــدور االساســي الــذي يجــب ان يقــوم‬ ‫بــه المســتهلك ‪.‬‬ ‫حيــث أن المهمــة التــي نقــوم بهــا اصبحــت‬ ‫صعبــة فــي ظــل الظــروف الراهنــة ومــع ذلــك يوجــد‬ ‫هنــاك جنــود مجهولــون يبدلــون الجهــود للحــد مــن‬ ‫هــذه الطواهرالســلبية ‪.‬‬ ‫وقــد ال نســتطيع القضــاء علــى الفســاد ولكــن‬ ‫نحــاول التقليــل منــه مــن خــال مواجهــة التغــول فــي‬

‫عادل سلطان‬

‫الكســب غيــر المشــروع مــن بعــض التجــار الذيــن‬ ‫تجــردوا مــن اخالقهــم وضمائرهــم وهمهــم الوحيــد‬ ‫الكســب المــادي متناســين صحــة المســتهلك وقــول‬ ‫رســولنا الكريــم ( مــن غشــنا ليــس منــا ) والمؤســف‬ ‫حقــا يقــول الســويح ‪ :‬رغــم الجهــود التــي تبــدل‬ ‫واالشــتراطات والقوانيــن والضوابــط اال أننــا مازلنــا‬ ‫نشــاهد انفالتــا فــي الســلع وتســربها عــن طريــق‬ ‫التهريــب والتحايــل وفــي الوقــت نفســه لــن نتوقــف‬ ‫عــن مالحقــة ومراقبتهــم المهربيــن ومالحقتهــم‬ ‫عبــر المنافــذ والمكاتــب الفــروع المنتشــرة علــى‬ ‫كامــل الرقعــة الجغرافيــة لليبيــا ونحــن متواجــدون‬ ‫باســتمرار مــن خــال قوانيــن وضوابــط تحكــم‬

‫عبدالباسط شعبان‬

‫وائل الصغير‬

‫عمــل المركــز بــدءا مــن اســتالم العينــات واحالتهــا‬ ‫للمختبــرات المعنيــة وكيفيــة ســحب العينــة مــن‬ ‫قبــل مختصيــن وفنييــن إلــى منــح اإلذن للمورديــن‬ ‫باالفــراج علــى الشــحنات والبضائع ودخولها بشــكل‬ ‫قانونــي للســوق المحلــي ‪.‬فالقضيــة يقــول ‪:‬ال تكمــن‬ ‫فــي التشــكيك بالمــورد اومصــدر الســلع انمــا فــي‬ ‫طريقــة الشــحن والتوزيــع والمناولــة وهــي غائبــة‬ ‫عــن ثقافــة المــورد ســواء كان التعامــل بالجملــة او‬ ‫مــع المســتهلكين انفســهم لذلــك يجــب ان يكونــوا‬ ‫علــى درجــة عاليــة مــن الوعــي وعــدم االقبــال علــى‬ ‫الشــراء للســلع المعرضــة للحــرارة والهــواء الملــوث‬ ‫ولدينــا موقــع علــى ( الفيــس بــوك ) يهــدف لتوعيــة‬

‫عبدالباسط السويح‬

‫المواطنيــن وتثقيفهــم مــن خــال التنبيــه علــى‬ ‫الضبطيــات والمخالفــات والتجــاوزات التــي يقــوم‬ ‫بهــا المهربيــن والمحتكــرون للســوق المحلــي وعلــى‬ ‫إي حــال نســتطيع بالتعــاون مــع الجهــات الرقابيــة‬ ‫والتنفيذيــة والضبطيــة ومنظمــة الرقيــب لحمايــة‬ ‫المســتهلك ان نحقــق صحــة المواطــن وســامته ‪.‬‬ ‫‪ 700‬صنــف مــن الســلع الغذائيــة هــي‬ ‫مــواد محضــورة‬ ‫ومــن جهتــه يقــول‪ :‬المديــر التنفيــذي لمنظمــة‬ ‫الرقيــب لحمايــة المســتهلك الســيد ‪ /‬وائــل الصغير‬ ‫‪:‬‬ ‫أن منظمــة الرقيــب لحمايــة المســتهلك كانــت‬ ‫قــد أشــارت فــي صفحتهــا علــى الفيــس بــوك بــأن‬ ‫هنــاك اكثــر ‪ 600‬صنــف غذائــي تــم حضرهــم‬ ‫واالعــان عليهــم بشــكل رســمي وهــذا مــا تــم‬ ‫اكتشــافه ظاهريــا ولكــن يقــول ‪ :‬اذا تحدثنــا عــن‬ ‫العــدد االجمــال فنــراه يفــوق ‪ 700‬صنــف من الســلع‬ ‫الغذائيــة وهــي مــواد محضــورة ولهــا تأثيــر كبيــر‬ ‫علــى حمايــة المســتهلك ‪ .‬وعلــى الجهــات الرقابيــة‬ ‫والضبطيــة أن تقــوم بحمــات دوريــة مكثفــة مــن‬ ‫أجــل ردع المهربيــن الذيــن بســيطرون علــى الســوق‬ ‫المحلــي وذلــك مــن خــال اغراقــه بســلع محضــورة‬ ‫وكذلــك منتهيــة الصالحيــة مــن اجــل تحقيــق االمــن‬ ‫الغذائــي و اعتمــاد برنامــج ســامة األغذيــة مــن‬ ‫خــال ســن قانــون لحمايــة المســتهلك و اطــاق‬ ‫مشــروع ليبيــا ‪ 30 20‬لحمايــة المســتهلك وهــو‬

‫بعض التجار‬ ‫تجردوا من‬ ‫أخالقهم‬ ‫وضمائرهم وهمهم‬ ‫الكسب المادي‬

‫‪ 700‬صنف‬ ‫من السلع‬ ‫الغذائية هي‬ ‫مواد محظورة‬

‫مشــروع وطنــي نعــول عليــه مســتقبال ‪.‬‬ ‫صحة األطفال خط أحمر‬ ‫ولفتــت عــن شــركة برامليــك ليبيــا الوكيــل‬ ‫الحصــري لمنتجــات برميــاك الدكتــورة ‪ /‬عائشــة‬ ‫الســاعدي ‪ :‬الــى أن هــذا المنتــج موجــود في الســوق‬ ‫العالمــي منــذ عــام ‪ 1938‬ويحتــوي علــى مواصفــات‬ ‫ذات جــودة وهــو مدعــم لــكل احتياجــات الطفل رغم‬ ‫ان شــعارنا هــو ان حليــب االم الغــي عنــه ‪.‬‬ ‫وعــن البضائــع المنتهيــة الصالحيــة تقــول ‪:‬‬ ‫الســاعدي ‪ /‬اليجــوز توريــد ادويــة غيــر مطابقــة‬ ‫للمواصفــات العالميــة مــن قبل اولئــك الذين يبعيون‬ ‫ضمائرهــم وخاصــة ان الحليــب البــد ان يكــون‬ ‫مشــابها لحليــب االم كذلــك طــرق الشــحن والنقــل‬ ‫والمناولــة البــد ان تكــون مطابقــة وال يســمح ان‬ ‫تكــون فيهــا تجــاوزات‬ ‫وتختــم بتوجيــه رســالة لــكل المهربيــن ان يتقــوا‬ ‫اللــه فــي اطفــال ليبيــا وصحتهــم‬ ‫اســتخدام الكــود الطبــي يوقــع المهربيــن‬ ‫فــي الفــخ‬ ‫وتحــدث المديــر التنفيــذي لشــركة روح ليبيــا‬ ‫الســتيراد األدويــة والمعــدات الطبيــة الدكتــور ‪/‬‬ ‫عــادل ســلطان ‪ :‬حــول عمــل الشــركة باعتبارهــا‬ ‫إحــدى الشــركات التــي تقــوم باســتيراد األدويــة‬ ‫واألعشــاب الطبيــة والمنتجــات العامــة وردا حــول‬ ‫ســؤالنا عــن عــدم تــوازن الســوق الليبــي بالعمليــات‬ ‫االســتيرادية ســواء كانــت قانونيــة او مهربــة يقــول ‪:‬‬ ‫هــذا األمــر يرجــع لعــدم وجــود نظــام صحيــح مــن‬ ‫قبــل الجهــات الرقابيــة والتنفيذيــة ووزارة الصحــة‬ ‫ورغــم الجهــود التــي يبذلونهــا ولكــن تبقــى عمليــة‬ ‫التواصــل بينهــا ضعيفــة ويجــب ان تتكاثــف الجهــود‬ ‫مــن اجــل تقليــل الفســاد والقضــاء علــى المهربيــن‬ ‫فالســوق الليبــي هــو ســوق مفتــوح غيــر منظــم‬ ‫ومؤخــرا قامــت نقابــة الصيادلــة بمجهــود كبيــر‬ ‫وذلــك مــن خــال تســجيل التراخيــص باســم مديــر‬ ‫عــام الشــركة حتــى اليحــدث التجــاوز والتداخــل فــي‬ ‫االختصاصــات وقــد قمنــا فــي الســابق بربــط كل‬ ‫الجهــات ذات العالقــة بــدءا بالمصنــع والجمــارك‬ ‫ووزارة الصحــة والنقابــة العامــة للصيادلــة‬ ‫والشــركات المــوردة وهــذا الموضــوع تمــت متابعتــه‬ ‫مــن قبــل جامعــة الــدول العربيــة وتــم تســجيله‬ ‫كبــراءة اختــراع مــن خــال اســتخدام الكــود الطبــي‬ ‫وكنــوع مــن الحوكمــة فــي االســتيراد ‪.‬مشــيرا الــى‬ ‫أن عمليــات التهريــب تكونــت مــن غــاء االســعار‬ ‫التــي يشــهدها الســوق الدوائــي وعــدم توفــر‬ ‫اعتمــادات فبعــض الصيادلــة مازالــوا يعملــون مــع‬ ‫الســوق الســوداء رغــم ان عملهــم مــع الدولــة منظــم‬ ‫والشــركات مســجلة بطــرق قانونيــة ولكــن المؤســف‬ ‫حقــا ‪ :‬ان االســعار ليســت منافســة امــام مايتــم‬ ‫تهريبــه مــن مصــر وتركيــا ولهــذا فالمهــرب يجــد ان‬ ‫الســوق مفتــوح لــه وتبقــى الشــركات المعتمــدة التــي‬ ‫تقــوم باســتيراد الــدواء مســؤولة عــن اي دواء يدخــل‬ ‫باســمها وتســتطيع أن تقفــل علــى المهــرب الطريــق‬ ‫بنســبة ‪. % 60‬‬ ‫وعــن عــدم اســتخدام الكــود الطبــي فــي ليبيــا‬ ‫يقــول الســيد ‪ /‬ســلطان هنــاك بــراءة اختــراع قدمها‬ ‫دكتــور مــن جمهوريــة مصــر وعرضتهــا جامعــة‬ ‫الــدول العربيــة علــى جميــع وزارات العالــم مجانــا‬ ‫لكنهــا طبقــت فــي الــدول الغربيــة ولــم تطبــق عربيــا‬ ‫وهــي نــوع مــن االدارة الترفيهيــة و تحتــاج لحكومــة‬ ‫رشــيدة لكــي يتــم تطبيقهــا فاســتخدام الكــود الطبي‬ ‫يجعــل المهــرب يقــع فــي الفــخ بطريقــة علميــة مــن‬ ‫خــال متابعتــه ومراقبتــه‪.‬‬ ‫وعلــى المســتهلك ان يكــون أكثــر وعيــا ً عنــد‬ ‫شــرائه ألي نــوع مــن الــدواء مــن خــال قــراءة تاريــخ‬ ‫الصالحيــة حتــى اليقــع فريســة ســهلة للمهربيــن ‪.‬‬ ‫وفي الختام ‪..‬‬ ‫نقــول للقضيــة أبــواب أخــرى أكثــر رعبــا ً‬ ‫‪،‬فالمســتهلك يحمــل وجهــة نظــر تقــول (إننــا نحترق‬ ‫بحــرارة جمــرة الغــش)‪.‬‬ ‫وحتــى نحقــق ذلــك ينبغــي علينــا جميعــا‬ ‫كمســتهلكين وكجهــات مســؤولة أن نعمــل معــا علــى‬ ‫محاربــة المهربيــن والمحتكريــن الذيــن يتالعبــون‬ ‫بغذائنــا ودوائنــا بــكل مــا أوتينــا مــن وســائل متاحــة‬ ‫وممكنــة وأن نتكاتــف للقضــاء تمامـا ً علــى وجودهــم‬ ‫إنهــا غايــة فــي مقدورنــا الوصــول إليهــا رغــم وعــورة‬ ‫وصعوبــة طرقهــا فــي ظــل الظــروف الراهنــة التــي‬ ‫تشــهدها البــاد ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ ٢٠‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ١٧‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٦٢ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫تواصل‬

‫آه ‪ ..‬يا بالدي‬ ‫محمد الفيتوري‬

‫رؤى‬

‫العجيلي العبيدي‬

‫أوالً‪ ،‬وقبل كل شيء‪ ،‬علينا أن نُجيب عن السؤال‬ ‫التالي‪ :‬هل ُيعقل أن تقدم حكومة التطرف اليميني في‬ ‫إسرائيل على «مغامرة» من هذا النوع لوال أنها كانت متيقنة‬ ‫من أن االغتيال لشخصية على أعلى المستويات القيادية‬ ‫في حركة الجهاد اإلسالمي لن يؤدي إلى حرب حقيقية ال‬ ‫«مع» غزة وال «مع» لبنان؟‬ ‫وحتى لو أن أحداً ال يستطيع أن يضمن إلسرائيل عدم‬ ‫تزحلق األمور وتدحرجها إلى حرب هنا أو هناك‪ ،‬أو حتى‬ ‫حرب على جبهتين في آن واحد‪ ،‬فإن المؤكد هنا هو أن‬ ‫«اإلجماع» اإلسرائيلي من قبل األجهزة األمنية والعسكرية‬ ‫وقبلهما المستوى السياسي األول لم يكن ليتوفر لوال أن‬ ‫توقعات وتطمينات ومعطيات قد توفرت بما يكفي منها‬ ‫الستبعاد مثل ذلك التدحرج‪.‬‬ ‫فمن أين توفرت لديهم هذه التطمينات؟‬ ‫ألم تكن عملية اغتيال بهاء أبو العطا مغامرة كبيرة‪،‬‬ ‫وخطرا حقيقيا من اندالع حرب كبيرة؟‬ ‫الجواب ـ كما أرى ـ بالنفي‪.‬‬ ‫إسرائيل أقدمت على هذا االغتيال‪ ،‬ومحاولة االغتيال‬ ‫األخرى في دمشق وهي مطمئنة إلى درجة ما أن الحرب‬ ‫الكبيرة مستبعدة وغير مرجحة‪.‬‬ ‫يبدو أن إسرائيل قد امتلكت من التقديرات والمعلومات‬ ‫ما يؤكد على استبعاد‪ ،‬بل واستحالة أن يقدم حزب الله‬ ‫على جر لبنان إلى حرب كبيرة‪ ،‬في ظل «المأزق» السياسي‬

‫غزة تحت النار‬

‫للحزب في لبنان‪ ،‬شأنه في ذلك شأن أغلبية الطبقة‬ ‫السياسية التي تتربع على هرم السلطة السياسية فيه‪.‬‬ ‫كما يبدو‪ ،‬أيضاً‪ ،‬أن إيران نفسها ليست معنية‬ ‫بـاالنجرار إلى هكذا حرب في ظل الحالة في لبنان‬ ‫والعراق‪ ،‬وفي ظلّ بداية تأزم عالقاتها مع األوروبيين على‬ ‫خلفية األنشطة النووية الجديدة‪ ،‬وفي ظل النتائج التي‬ ‫أفضى إليها الحصار األميركي والعقوبات المتصاعدة‪.‬‬ ‫من هذه الزاوية يبدو أن اسرائيل كانت ـ وما زالت ـ‬ ‫مطمئنة إلى هذا الواقع‪.‬‬ ‫وأما على جبهة غزة فمن الواضح أن إسرائيل قد‬ ‫راهنت على تعقل حركة حماس‪ ،‬وعدم استعدادها ـ أي‬ ‫حركة حماس ـ للمغامرة باالنجرار إلى حرب كبيرة في‬ ‫ظل األوضاع اإلنسانية المتدهورة في القطاع‪ ،‬بل ويرجح‬ ‫هنا أن الفصائل التي لديها اجنحة عسكرية في القطاع‬ ‫قد تفهمت هذا التعقل وانحازت إليه لنفس االعتبار‪،‬‬ ‫واعتبارات أخرى خاصة‪ ،‬وهو األمر الذي جعل التصعيد‬ ‫القائم والمستمر يبدو وكأنه معركة بين حركة الجهاد من‬ ‫جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ففي نهاية المطاف فإن لدى حماس ما تخشى عليه‬ ‫إضافة إلى ما تخشى منه‪ ،‬وهذه المعادلة بالذات ال تسري‬ ‫على حركة الجهاد اإلسالمي وبنفس الدرجة كما تسري‬ ‫على حركة حماس‪.‬‬ ‫وحول هذه المسألة بالذات نحن أمام احتمالين على‬

‫األرجح‪:‬‬ ‫فإما أن تكون حركة الجهاد قد «تفهمت» وجهة نظر‬ ‫حركة حماس‪ ،‬كما تفهمتها الفصائل األخرى‪ ،‬وقبلت أن‬ ‫تقوم من الناحية المعلنة بتصدر مشهد الرد على عملية‬ ‫االغتيال‪ ،‬باعتبار أن عملية االغتيال قد وجهت لها تحديداً‬ ‫من قبل إسرائيل‪ ..‬وإما أن «الجهاد االسالمي» قبلت‬ ‫بهذه المعادلة على مضض‪ ،‬ولم يحن الوقت وال الظرف‬ ‫المناسب للكشف عنها‪.‬‬ ‫ال يبدو أن هناك مشاركة حتى اآلن وبما هو مرئي‪،‬‬ ‫وقابل للتتبع والمراقبة من قبل حماس والفصائل بصورة‬ ‫مؤكدة أو حتى محتملة أو مرجحة‪.‬‬ ‫وال يبدو أن األمور يمكن أن تنقلب رأسا ً على عقب‬ ‫بما يصل إلى دخول حركة حماس بصورة معلنة وواضحة‬ ‫وجدية في الرد على العدوان اإلسرائيلي‪ .‬كما ال يوجد من‬ ‫المؤشرات ما يكفي حول دقة بعض التقديرات التي تؤكد‬ ‫أن غرفة العمليات المشتركة تعمل على قدم وساق‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن هذه الجولة من التصعيد ستتوقف بعد عدة أيام‬ ‫على ابعد التقديرات‪ ،‬دون تفاهمات جديدة تتعدى وقف‬ ‫العمليات الحربية‪.‬‬ ‫ومما يرجح هذا االستنتاج ان الكل الفلسطيني مجمع‬ ‫على أن نتنياهو أراد الهروب إلى األمام من استحقاقات‬ ‫الفساد‪ ،‬ومن استعصاء تشكيل الحكومة‪ ،‬وربما أراد‪،‬‬ ‫أيضاً‪ ،‬أن يخلط أوراق الساحة الفلسطينية بعد أن شهدنا‬

‫بعض التقدم في مسار اجراء االنتخابات والمراهنة على‬ ‫إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني‪ ،‬واألمل بإعادة‬ ‫توحيد المؤسسات الوطنية‪ ،‬بدءاً من مكونات هذا النظام‪،‬‬ ‫والمراهنة‪ ،‬أيضاً‪ ،‬على أن تكون وتشكل هذه االنتخابات‬ ‫مدخالً مباشراً إلنهاء االنقسام‪.‬‬ ‫ولهذا فسواء جرى «االستفراد» بحركة الجهاد‬ ‫االسالمي‪ ،‬أو ان «الجهاد» قبل هذا االستفراد‪ ،‬أو تفهمه‬ ‫حقيقة أو على مضض‪ ،‬فإن اسرائيل رغم ما اصابها من‬ ‫شلل كبير‪ ،‬في مناطق واسعة منها‪ ،‬ورغم الحجم الكبير‬ ‫نسبيا ً من القصف بأعداد كبيرة من الصواريخ‪ ،‬ورغم أنها‬ ‫لن تتمكن من فرض قواعد جديدة لالشتباك على جبهة‬ ‫القطاع‪ ،‬إال انها خرجت حتى اآلن بدون خسائر جدية‬ ‫مباشرة في األرواح والممتلكات‪ ،‬وهو الشيء األهم بالنسبة‬ ‫للجمهور اإلسرائيلي‪ ،‬وهي تستطيع أن تعتبر عدوانها على‬ ‫القطاع مجرد جولة محسوبة من التصعيد‪.‬‬ ‫أما االستنتاج األكبر واألهم واألعمق مما جرى‬ ‫حتى اآلن على جبهة القطاع فهو أن معادلة «المقاومة»‬ ‫قد تحولت بالكامل وأكثر من أي وقت مضى إلى معادلة‬ ‫السلطة السياسية‪ .‬وبهذا المعنى بالذات ارتهنت المقاومة‬ ‫لمشروع السلطة وليس العكس‪ ،‬وأصبحت هذه المعادلة‬ ‫هي الوجه الحقيقي للواقع في القطاع‪.‬‬

‫عبد المجيد سويلم‪/‬دنيا الوطن‬

‫كم ينفطـــر القلب حزنا ً على ما يحدث من‬ ‫مآســـي وآالم في بالدي حيث يذهب األشـــقاء‬ ‫إلي حيـــث ال عودة ويحصد الرصاص األبرياء‬ ‫دون جريـــره ‪ ..‬حتـــي األطفال نـــال منهم هذا‬ ‫اللعين وســـرق الحيـــاة من أجســـادهم الغضة‬ ‫وهجـــر النـــاس واصبحـــوا‬ ‫‪ .‬دمـــرت البيـــوت‬ ‫ّ‬ ‫نازحيـــن بل وغربـــاء في وطنهـــم يعانون ضنق‬ ‫العيـــش وذل الســـؤال ينتقلون مـــن مدينة إلي‬ ‫أخـــري بحثا ً عـــن المـــأوي وبحثا ً عـــن األمان‬ ‫الضائع ‪.‬‬ ‫آه يـــا بالدي لـــم نعد نحتمـــل المزيد من‬ ‫اآلالم النفســـية واالضطرابات التي تفضي بنا‬ ‫إلـــي الجنـــون ال محاله إذا ما ظلـــت األوضاع‬ ‫علـــي ماهي عليه قتـــل وتدميـــر وفواتير يدفع‬ ‫مقابـــل لها اللحـــم الليبي والدمـــاء الليبية !!!‬ ‫ففـــي كل يـــوم يســـقط الضحايـــا وتقـــدم‬ ‫القرابين وتتـــواري األحالم والتطلعـــات بعيداً‬ ‫وتصبـــح ضربا ً من ضـــروب المحال أن تتحقق‬ ‫!!! علـــي الرغم من أنها قاب قوســـين أو أدني‬ ‫مـــن التحقـــق إذا مـــا لتئـــم الشـــمل واجتمـــع‬ ‫الفرقاء االشـــقاء علـــي كلمة ســـواء ال يتجاوز‬ ‫حروفها الخمســـة « ليبيا » حقنـــا للدماء التي‬ ‫ال تســـتحق هـــذا الحال المـــزري والموغل في‬ ‫التردي ‪.‬‬ ‫آه يـــا بـــادي شـــباب يموتـــون ونســـاء‬ ‫وأطفـــال أيضـــا ً تحـــت الـــركام كانـــوا يحلمون‬ ‫وســـرقت القذاذف والرصـــاص أحالمهم بعد‬ ‫أن اردتـــم « اشـــاء » كيـــف يحصل هـــذا أمام‬ ‫مـــراي ومســـمع كل المتابعيـــن للشـــأن الليبي‬ ‫الـــذي لـــم يعـــد يخفـــي علـــي أحـــد بـــل كيف‬ ‫يســـكت هؤالء عن جراءم ترتكب وأرواح تزهق‬ ‫فـــي كل وقـــت وحيـــن آه يـــا بـــادي مـــا حدث‬ ‫ويحـــدث ال قدره عقلية لنا علي اســـتعابه وكم‬ ‫مـــن مـــرة ظننا أنـــه كوابيـــس أحـــام ال تمت‬ ‫لواقعنـــا بصلـــه ‪ ..‬لكنهـــا حقيقـــة حقيقـــة لن‬ ‫نفـــر منهـــا إال إليها ‪.‬‬ ‫تشـــدنا إلـــي الخلـــف تحطـــم تطلعاتنـــا‬ ‫وتفترس طموحاتنا ‪ ..‬وتعيدنا للوراء عشـــرات‬ ‫الســـنين بينمـــا مـــن حولنا يســـارعون الخطي‬ ‫نحـــو البنـــاء ومالحقة ركب التطور اإلنســـاني‬ ‫الـــذي لن ينتظر في محطـــات تصنعها األنانية‬ ‫والجهـــل واألطماع غير المشـــروعة ‪.‬‬ ‫آه يـــا بـــادي ‪ ..‬تـــزداد وتيـــرة الخـــوف‬ ‫عليـــك ونحن نراك تتهـــاوي تحت وقع ضربات‬ ‫ابنـــاءك الذين صمـــوا اآلذان عن صوت العقل‬ ‫والحكمة وغلبوا أصـــوات المدافع والرصاص‬ ‫عنهـــا فماذا كانـــت النتيجة ؟!!‬ ‫دمـــار مـــادي ومعنـــوي ونفســـي فـــي كل‬ ‫االتجاهـــات ‪ ..‬إلـــي متـــي كل هـــذا ؟!!‬ ‫آه يـــا بالدي ‪ ..‬أمـــا آن الوقت أن تضمد‬ ‫جراحـــك النازفـــة وتلملم أشـــاءك المتبعثرة‬ ‫أدانـــا بعـــوده عافيتـــك التـــي يترقـــب مجيئها‬ ‫المالييـــن مـــن الليبييـــن الطيبيين ‪.‬‬ ‫اللهـــم رب النـــاس أذهـــب البأس واشـــفي‬ ‫ليبيا أنت الشـــافي ال شـــفاء إال شفاءك شفاء‬ ‫ال يغادر ســـقما ‪ ..‬اللهـــم أمين ‪.‬‬

‫الديمقراطية الوحيدة في العالم وصدمة الحرب المقبلة‬ ‫مـــرت البشـــرية بمراحـــل تاريخيـــة وضعـــت فيهـــا‬ ‫هـــذه المضـــادات ديمقراطيـــات مـــن نوع ما منذ فلســـفة‬ ‫اإلغريق ســـقراط أرســـطو أفالطون آباء الفلسفة األوائل‬ ‫‪ ..‬وجـــاءت فلســـفات كثيـــرة قبلها وبعدهـــا وحكمة جاءت‬ ‫مـــن الصين عبر ســـن ياتســـن ومدينة أفالطـــون المثالية‬ ‫ومدينـــة بيكـــون ومديـــة الفارالـــي ‪ ..‬هـــذا الفـــردوس‬ ‫األرضـــي الـــذي تحقق عبر الفكر ولـــم يتحقق عبر الواقع‬ ‫إالّ فـــي النطـــاق الضيق والقلـــي وولدت عصـــور النهضة‬ ‫وظهـــرت نظريـــات جديدة مـــن الشـــيوعية واقطابها إلى‬ ‫الرأســـمالية وتعديالتهـــا إلى مـــا بعد الرأســـمالية وكانت‬ ‫الديمقراطيـــة تتحقـــق بشـــكل جزئـــي فـــي االنتـــاج وقوة‬ ‫العمـــل كمـــا يقول ماركـــس وفي القـــوة الشـــرائية وحرية‬ ‫االختيـــر والرأســـمالية في التجارة واالحتـــكار في الغرب‬ ‫وقـــوة الـــرأي العام‪ ،‬وظهـــرت منظمات جديـــدة ومتفاعلة‬ ‫مـــع االبتـــكارات الحديثـــة ‪ ،‬التطـــور العلمـــي‪ ،‬التقنـــي‬ ‫والـــذكاء الصناعـــي ومـــن هـــذه المرحلـــة بـــدأت الدولة‬ ‫المدنيـــة والدولـــة الحديثة ونظم الدولة فـــي العالم تحت‬ ‫ســـيطرة الذكاء الصناعـــي والتواصـــل االجتماعي ‪ ،‬حتى‬ ‫اعتبـــرت أن ال يمقراطيـــة فـــي العالـــم‪ ،‬ال فـــي االنترنـــت‬ ‫باعتبار اإلنســـان متساو ســـواء كان ملكا ً أو أمبراطوراً أو‬ ‫مواطنـــا ً في أي مـــكان كان‪.‬‬ ‫يســـتطيع أن يتكلـــم ويعبـــر وينقـــل أحاسيســـه عبـــر‬ ‫الشـــبكة العنكبوتيـــة وهو مـــا نالحظه اليـــوم وربما يكون‬ ‫الرئيـــس األمريكـــي أصـــدق مثـــال علـــى ذلك الســـتحالة‬ ‫الوســـيلة نفســـها التـــي يعبـــر بهـــا المواطـــن واإلعالمـــي‬ ‫واألميـــر ورجـــل الشـــارع فهنـــا الديمقراطيـــة هـــي التـــي‬ ‫تســـود وأن كانـــت بشـــكل علني وصوري فـــي نفس الوقت‬ ‫ديمقراطيـــة التي جـــاءت مع التطـــور في عالـــم الجينات‬ ‫والـــذكاء الصناعـــي ومـــن خـــال معالجـــة الخاليـــا يكن‬ ‫زيـــادة عمـــر اإلنســـان‪ ،‬وذلـــك بفحـــص جينـــات الجنيـــن‬ ‫لمعرفـــة األمـــراض ومعالجتهـــا إلطالـــة العمر‪..‬‬ ‫يقـــول األمريكيون االنترنت من فضـــاء آخر ليس من‬ ‫الديمقراطيـــة الوحيدة علـــى االنترنت وليـــس في الدولة‬ ‫كما أورده األســـتاذ طالل أو غزالـــة في إحدى المقابالت‬ ‫التلفزيونيـــة وهو الذي عاصر تطـــور الكمبيوتر والتقنيات‬ ‫منذ منتصف الســـتينيات‪.‬‬ ‫ودخلـــت الصين هذا الفضاء علي أوســـع نطاق وهي‬ ‫مـــا تفكـــر في شـــيء اســـمه رجل مـــن المســـتقبل وكذلك‬ ‫األمريكيين ولســـان حالهـــم يقول ائتالف األمـــم المتحدة‬ ‫إلدارة التنميـــة ونظـــام الحاكميـــة على االنترنـــت يمنع كل‬

‫المحاوالت مـــن التزوير وغســـل األموال‪.‬‬ ‫تســـتطيع القضـــاء علـــى متداخلـــي االنترنـــت وبهذا‬ ‫ســـتفضح الصين نظام االنترنـــت لالنتقال بفجوة العلم أو‬ ‫فجـــوة الفقر وذلك بســـبب فجوة الـــذكاء الصناعي الذي‬ ‫ســـيغير قدرة اإلنســـان العقليـــة والنفســـية واالبتكارية أن‬ ‫يصبـــح اإلنســـان متخلفا ً وآخر متفوقا ً ‪ ..‬وهو ما نشـــاهد‬ ‫مالمحـــه ظاهرة فـــي العالـــم رغـــم األذكار أو الحجب له‬ ‫أو ربمـــا نســـيان أننا نعيش هذه اللحظة فـــي هذا المكان‬ ‫والزمـــان الـــذي يضخ االنترنت أمامنا كل هذا الســـيل من‬ ‫المعلومات واألفـــكار وازدهار الذكاء الصناعي لإلنســـان‬ ‫واآللة أيضا‪.‬‬ ‫وهـــي فرصـــة لالســـتفادة مـــن ذكاء اإلنســـان لـــكل‬ ‫إنســـان ال يســـتطيع أن يتفـــوق‪.‬‬ ‫وســـتصبح متخلفـــا ً وهـــي مرحلـــة أكبـــر مـــن الفقـــر‬ ‫االبتـــكار أو االندثـــار وبوضـــوح أكثـــر إما أمـــة مبتكرة أو‬ ‫أمـــة متخلفة ‪.‬‬ ‫وفـــي هـــذا المحيـــط فالحـــرب القادمـــة صدمـــة‬ ‫عظمـــى للعالـــم تقودهـــا اآلن أمريـــكا والصين وســـتظهر‬ ‫فـــي االقتصـــاد انكماشـــا يـــؤدى إلـــى كســـاد‪.‬‬ ‫ويقـــول د‪ .‬طـــال أبو غزالـــة هذه اإلشـــارات الكبرى‬ ‫التي ســـتضع أمريكا والصين بعـــد أن تفرض أمريكا على‬ ‫الصيـــن حربا ‪ ،‬لفرض توافق عالمي بيـــن االثنين الصين‬ ‫وأمريـــكا كمـــا حدث بعـــد الحـــرب العالميـــة الثانية وهي‬ ‫حرب عرفهـــا حرب لالجيال ال للتدميـــر بل للجلوس معا‬ ‫لوضـــع نظام عالمـــي جديد‪ ،‬وهذا الذي يتـــم التفكير فيه‬ ‫وتفرضـــه قـــوة العلم حـــدث مثله فـــي الحروب الســـابقة‬ ‫الكبـــرى التـــي تغيـــرت بخرائـــط العالـــم فـــي كل مرحلـــة‬ ‫مـــن مراحـــل التاريـــخ والعالـــم المطلـــع اليـــوم يعـــرف أن‬ ‫فـــي إحـــدى الواليـــات األمريكيـــة تتجمـــع كل المعلومات‬ ‫الموجـــودة فـــي وســـائل االتصال فـــي العالم ويســـتطيعوا‬ ‫االطـــاع علـــى أية معلومـــة أو مســـج منـــذ أن ابتكر هذا‬ ‫االنترنـــت‪ ،‬وفضـــاً عـــن االطـــاع الواســـع والدقيق بكل‬ ‫ميزانيـــات البنـــوك المركزيـــة فـــي العالم ولهذا فإتســـاع‬ ‫رقعـــة التواصـــل فـــي االنترنـــت فـــي الصيـــن وصناعـــة‬ ‫وابتـــكار األجهزة الصغيـــرة والكبيرة والمعقـــدة لن تنتهي‬ ‫وهـــي وصيـــة التقـــارب مـــع األمريكييـــن ســـواء بمحـــض‬ ‫الصدفـــة أو باالجبار أو االختيـــار فكل المعلومات متوفرة‬ ‫هنـــا وهناك‪..‬‬ ‫ولكـــن يبقـــى النت المركـــز الديمقراطـــي الوحيد في‬ ‫هـــذا العالـــم ‪ ..‬فهو الـــذي يمكننا مـــن الحريـــة المطلقة‬

‫فـــي اختياراتنا كأفراد مهما كانـــت لغاتنا وألواننا وأدياننا‬ ‫وثقافاتنـــا وتعبيراتنـــا بها فالصحافة واإلعـــام والقنوات‬ ‫والمجتمـــع المدنـــي وكل البرلمانـــات والحكومـــات مقبرة‬ ‫للحريـــة بدرجة أو أخرى في أي مـــكان وركن في العالم‪..‬‬ ‫وربمـــا بـــدأ التفكير فـــي هذا التضييـــق ‪ ،‬الخنق عبر‬ ‫هذه الوســـية البســـيطة والمعقـــدة في أن حقـــا ً االنترنت‬ ‫للحجـــب أو القفـــل أو التعطيل أو ما شـــابه ذلك ‪ ..‬وهذا‬ ‫معـــروض ومنظور ولكنه أقل من الســـلطات الرســـمية في‬ ‫العالم كله‪.‬‬ ‫حقـــا أن التواصـــل قـــد فـــرض حيـــاة جديـــدة ورؤية‬ ‫واســـعة وحيـــة متصلـــة مـــع كل اآلخر‪..‬‬ ‫فهل يعتبر االنترنت ديمقراطية مطلقة‪!!..‬‬ ‫أو ديمقراطية حقيقية ‪!!..‬‬ ‫وهـــل تفـــرض هـــذه الديمقراطيـــة عالمـــا ً حقيقيـــا ً‬

‫وجديـــد لـــم نعهـــده فـــي الحضـــارات الســـابقة‪!!..‬‬ ‫وهل سيوســـع الهوة بين األفراد والشـــعوب والثقافات‬ ‫أم يقربها‪..‬‬ ‫وتبقـــى فكـــرة أخـــرى ‪ ..‬هل نحـــن نســـتفيد من هذه‬ ‫الوســـية المثلى في حياتنـــا كأفراد ومراكز وكمؤسســـات‬ ‫وكدولة‪!!..‬‬ ‫ومتـــى نعتـــرف نحـــن العـــرب وأهـــل الشـــرق بـــأن‬ ‫التواصـــل بيننا اليـــزال مشـــحونا وكذلك هنا فـــي بالدنا‬ ‫بفضـــل الوســـيلة الحضاريـــة هـــذه عبـــر كل التغريـــدات‬ ‫والرســـائل والتفاعـــات ‪ ..‬رغـــم الفوائـــد الجمـــة التـــي‬ ‫يعطيهـــا لنـــا في هـــذه المســـاحات الديمقراطيـــة التي ال‬ ‫يجبـــرك عليهـــا آحـــد أو يقيـــدك فأنـــت بنفســـك تذهب‬ ‫حيـــث تشـــاء وبـــكل رأي تبصـــم عليـــه فـــي تعبيراتـــك ‪..‬‬ ‫هـــذا في الجزء الخـــاص بنا أما الجزء الخـــاص بأمريكا‬

‫والصيـــن فاألمـــر لم يعد يخفى على أحـــد ‪ .‬الحرب دائرة‬ ‫اقتصاديـــا وعبـــر التجارة وفـــرض الضرائـــب والجمارك‬ ‫بيـــن الطرفيـــن وعبـــر الشـــبكة التـــي تقودها الشـــركات‬ ‫الصينيـــة عبـــر االبتكار والملكيـــة الفكرية وعبـــر التجارة‬ ‫وعبـــر أنـــت تربـــح وأنـــا أربـــح ومـــن خـــال التغلغـــل في‬ ‫االســـتثمارات والصناعـــات األرخـــص ثمنـــا ً الـــواردة من‬ ‫الصين ‪.‬‬ ‫وتقـــول المصـــادر الصـــادرة مـــن الصين أنهـــا تملك‬ ‫أكبـــر احتياطي مـــن الذهب فـــي العالم وأكبـــر احتياطي‬ ‫مـــن العمـــات النقديـــة فـــي العالـــم وتقابلهـــا الواليـــات‬ ‫المتحدة بالســـيطرة علـــى مركز المعلومـــات العالمي من‬ ‫األرض والفضـــاء وبأقوى اقتصاد واقوى األســـلحة وأكثر‬ ‫االبتـــكارات المرعبـــة وتخصص أكبر ميزانيـــة في العالم‬ ‫للملكيـــة الفكريـــة واالبتكارات وتصنع أجيـــاالً جديدة من‬ ‫الطائـــرات والحامـــات والصواريـــخ وقـــوة ماليـــة رهيبة‬ ‫وقوة بشـــرية‪.‬‬ ‫أليس هذا كافيا ً ليشعل فتيل الحرب ؟‬ ‫وثمـــة مئات المراكـــز ومئات المصانع التـــي تنتج آلة‬ ‫الحرب ال يمكنها أن تتوقف حبا في الســـام واإلنســـانية‬ ‫والخير‪.‬‬ ‫وإذا كانـــت القوة القادمة من الصيـــن والقوة الحالية‬ ‫أمريـــكا فليـــس ثمـــة ثالـــث يســـتطيع الـــردع أو يمنع هذه‬ ‫الحـــرب حتي الروس ليـــس بإمكانهم المنافســـة فالصين‬ ‫قريبة من روســـيا والباكســـتان ودول أخـــرى نووية‪..‬‬ ‫ولكـــن الحـــرب القادمـــة بيـــن العمالقيـــن ليســـت‬ ‫تدميريـــة كمـــا تقـــول الشـــواهد‪.‬‬ ‫نحـــن نتمنـــى أال تنشـــب أي حـــرب ولكـــن مـــا كل ما‬ ‫يتمنـــى اإلنســـان يدركـــه وربمـــا هـــذه ســـنة الحياة‪.‬‬ ‫فنحـــن لســـنا أصـــدق من مالئكـــة الله «أتجعـــل فيها‬ ‫مـــن يفســـد فيهـــا ويفســـك الدماء» كمـــا ورد على لســـان‬ ‫مالئكـــة الرحمـــن في ســـورة البقرة‪.‬‬ ‫أرجو أال يحدث حتى نعيش بسالم‪..‬‬ ‫فالشـــواهد ومـــا ســـيحدث فـــي علـــم الغيـــب شـــيء‬ ‫آ خر ‪. .‬‬ ‫ولكننـــا نورد مـــا تقـــره التحليالت والتنبـــؤات وبعض‬ ‫الشـــواهد للعيان‪..‬‬ ‫وربمـــا ينقلب الســـحر على الســـاحر ويأتي الســـام‬ ‫الـــذي يرجـــوه العالم وهذا مـــا يتمناه القاصـــي والداني‪.‬‬

‫محمد دعفوس‬


‫‪8‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 20‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫المستفيدون من‬ ‫صندوق االنماء‬ ‫االقتصادي‬ ‫واالجتماعي …‬ ‫يعانون العوز‬

‫المستنقع‬ ‫وكرة‬ ‫الجرس‬ ‫د‪ .‬سليمان سالم الشحومي‬

‫مؤسس سوق المال الليبي‬

‫النظــام االقتصــادي هــو اطــار مبنــي علــي منظومــة قوانيــن‬ ‫وقواعــد واليــات للتنظيــم و ضبــط إيقــاع االقتصــاد و هيــكل‬ ‫لتنظيــم إطــاق وعمــل مؤسســات متنوعــة خاصــة و عامــة فــي‬ ‫بالدنــا أخــذ النظــام االقتصــادي يتحــور و يتخلــي عــن جلده كلما‬ ‫دعــت و اقتضــي الموقــف‪.‬‬ ‫التقلبــات المســتمرة و عــدم وضــوح الرؤيــة و االتفــاق عليهــا‬ ‫وعــدم تبنــي النمــوذج االقتصــادي بإبعــاده المختلفــة وخصوصــا‬ ‫آليــات خلــق الثــروة بمعناهــا الواســع و ليــس فقــط الثــروة‬ ‫النفطيــة و اليــات تدويرهــا وآليــات الرقابــة و ضمــان العدالــة‬ ‫والمحاســبة علــى األدوات التــي تخلــق و تديــر الثــروة الخاصــة‬ ‫والعامــة وآليــات التوزيــع عبــر منظومــات الضرائــب و الجبايــة‬ ‫العموميــة المختلفــة و أنظمــة العدالــة االجتماعيــة وحقــوق‬ ‫المواطنــة واليــات االســتدامة لمتطلبــات اســتمرار فعاليــة ذلــك‬ ‫النظــام االقتصــادي وآليــات العدالــة القانونيــة الضامنة لســامة‬ ‫عمــل المنظومــة و النمــوذج االقتصــادي‪.‬‬ ‫هــذا الخلــل االساســي و المركــب جعــل مــن الحالــة‬ ‫االقتصاديــة الليبيــة تترنــح لدرجــة بــات الســقوط وشــيكا ليــس‬ ‫بســبب العثــرات بــل بسســب فقدان االتــزان االقتصادي الشــامل‬ ‫و الســير فــي مســتنقع جميــل المنظــر مكتنــز باالحتياطيــات‬ ‫النقديــة وغيــر النقديــة و لكنــه كريــه الرائحــة فــي نفــس الوقــت‬ ‫بســبب االنقســام المؤلــم و الفســاد المنظــم‪.‬‬ ‫الحــل ســوي الحــل النقــدي او الحــل الســحري كمــا يحلــو‬ ‫لهــم والــذي حــول المواطنيــن لتجــار يضاربــون بالعملــة و يقبلــون‬ ‫عليهــا كســلعة تقــدم لهــم دعمــا نقديــا يتبخــر علــي نــار األســعار‬ ‫وفقــدان البنــك المركــزي لــدوره فــي كبــح جمــاح التضخــم عبــر‬ ‫آلياتــه االقتصاديــة وانســداد األفــق بســبب االســتعجال فــي ســن‬ ‫قوانيــن فــي وقــت لــم يتــم فيــه االتفــاق علــي النمــوذج االقتصادي‬ ‫المناســب وبقــاء باقــي االليــات معطلــة بســبب فقــدان البنــاء‬ ‫االقتصــادي المنظــم و ليســتمر الــدوران فــي نفــس المــكان‬ ‫بطريقــة هســتيرية ‪ ،‬و معتقديــن أن بإمكانهــم اإلصــاح مــا‬ ‫اســتطاعوا إلــى ذلــك ســبيل و لكنهــم كمــن يلعبــون كــرة الجــرس‬ ‫لفاقــدي البصــر وليبقــي االقتصــاد الليبــي رهيــن رائحــة‬ ‫المســتنقع و رنيــن كــرة الجــرس‪.‬‬

‫كتبت‪ /‬زينب سويسي‬ ‫تأســس صنــدوق االنمــاء االقتصــادي‬ ‫واالجتماعــي ســنة ‪ 2006‬لتحســين اوضــاع‬ ‫اصحــاب الدخــل المحــدود مــن االرامــل‬ ‫والمطلقــات واصحــاب المرتبــات الضعيفــة‬ ‫ورغــم مــرور ثــاث عشــرة ســنة علــي تاســيس‬ ‫هــذا الصنــدوق ظــل المســتفيدون منــه مــن‬ ‫اصحــاب المحافــظ االســتثمارية يتجرعــون‬ ‫الــذل والعــوز والكثــر مــن ســت ســنوات ال‬ ‫يتقاضــون مســتحقاتهم الشــهرية يعيشــون‬ ‫علــي المعونــات والمســاعدات االنســانية‪ ،‬فــي‬ ‫ظــل حكومــات ال تــرى وال تســمع غيــر نفســها‪.‬‬ ‫هــذه االســر البالــغ عددهــا ‪ 268.483‬محفظة‬ ‫تحصلــت علــي محافــظ اســتثمارية ســنة ‪2006‬‬ ‫وذلــك ضمــن برنامــج توزيــع الثــروة وتحســين الوضع‬ ‫االقتصــادي واالجتماعــي لالرامــل والمطلقــات‬ ‫واصحــاب الدخــل المحــدود ‪ ...‬وبحســب القانــون‬ ‫رقــم ‪ ،25‬الصــادر عــن المؤتمــر الوطنــي بشــأن‬ ‫تجميــد مــا يســمى برنامــج توزيــع الثــروة‪ ،‬حــدد‬ ‫القانــون االســتمرار فــي صــرف دفعــات علــى‬ ‫الحســاب حتــى نهايــة عــام ‪2013‬م‬ ‫وبهــذا القــرار تــم ايقاف المســتحقات الشــهرية‬ ‫الصحــاب المحافــظ االســتثمارية فتفاقمــت‬ ‫معاناتهــم وتحولــت حياتهــم الــي جحيــم ‪..‬‬ ‫ويقــول عبــد الحميــد العريفــي انــه بســبب‬ ‫توقــف مرتــب المحفظــة طــردت مــن بيــت اإليجــار‬ ‫وتشــردت عائلتــي‪.‬‬ ‫وامــا محمــد احمــد اب لســتة ابنــاء يقــول‬ ‫اعمــل فــي اكثــر مــن شــغل لتوفيــر ثمــن ايجــار البيت‬ ‫والمتبقــى ال يكفــى الطعــام ابنــاءى الحمدللــه وال‬

‫الموافق ‪ 17‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪162 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الواقع واآلفاق لبناء‬ ‫نموذج اقتصادي‬ ‫مرتقب‬

‫اعتــراض علــي قضــاء اللــه وقــدره‬ ‫ايمــن علــي اكــد بــان مــا يعيشــه االن اصحــاب‬ ‫المحافــظ االســتثمارية هــو اســوا انــواع االذالل‬ ‫والمهانــة والكثيــرون منــا صــارو يعانــون مــن امــراض‬ ‫نفســية بســبب حرماننــا مــن حقوقنــا والتكتــم عليهــا‬ ‫اضافــت ام ياســر زوجــي صاحــب محفظــة‬ ‫اســتثمارية ونحــن نعيــش فــي اســوا الظــروف ولكــن‬ ‫انــا وابنــاءى اشــتغلنا لكــي ال نمــوت جوعــا‪.‬‬ ‫مســعود مفتــاح نحــن االن علــي اعتاب الســنة‬ ‫الســابعة ولــم نتقاضــي مرتباتنــا الشــهرية هــذه‬ ‫المرتبــات تحســب مــن قيمــة االربــاح الشــهرية لــدى‬ ‫الشــركات التــي تتمتــع بحقوقنــا تركوننــا لمصيرنــا‬ ‫نعانــي المــرض و الفقرمعــا ‪.‬‬ ‫ومــن جانبهــا قالــت فريــدة محمــود تنــازل‬ ‫ابــي عــن المحفظــة بســبب حاجتنــا لــاكل والعــاج‬ ‫وهــو االن تجــاوز‪ 65‬ســنة ‪.‬‬ ‫وخــال شــهر فبرايــر لهــذا العــام ‪ ..‬ربمــا تكــون‬ ‫صحــوة ضميــر فقــد تــم تقييــم وضــع الصنــدوق‬ ‫واداء الشــركات التابعــة لــه باالضافــة إلىاعــادة‬ ‫تشــكيل مجلــس ادارة جديــد للصنــدوق‪..‬‬

‫الشــركات التــي يملــك صنــدوق االنماء حصصا‬ ‫واســهما فيهــا فــي قطاع المصارف يملــك الصندوق‬ ‫‪ 53%‬ففــي مصــرف الصحــارى ‪ 50%‬وفــي مصــرف‬ ‫الوحــدة‪ 50%‬ومصــرف الخليــج ‪ ، 46%‬وامــا فــي‬ ‫الشــركات ‪ 44%‬مــن اســهم مصنــع االســمنت و‪100%‬‬ ‫مــن مصنــع االنابيــب‪ ،‬كمــا يملــك صنــدوق االنمــاء‬ ‫اســهما فــي بعــض شــركات توزيــع النفــط مثل شــركة‬ ‫الراحلــة التــي يملــك فيهــا ‪ 46%‬و‪ 20%‬فــي شــركة‬ ‫الطــرق الســريعة و‪ 100%‬مــن اســهم شــركة االنمــاء‬ ‫للنفــط والغــاز وبعــض الشــركات الســياحية منهــا‬ ‫البــردي والجبــل االخضــر‪ ،‬والقابضــة وعدة شــركات‬ ‫اخــرى واســهما فــي ســوق االوراق الماليــة‪.‬‬ ‫هــذا قليــل مــن كثيــر واصحــاب المحافــظ‬ ‫االســتثمارية المــاك لهــذه االســهم فــي أســوأ‬ ‫حاالتهــم االقتصاديــة يعيشــون الجــوع والمــرض‬ ‫وهنــا يبقــى الســؤال ‪...‬‬ ‫الــي متــي ســيتم االفــراج عــن مســتحقات‬ ‫اصحــاب المحافــظ االســتثمارية وتــرد اليهــم‬ ‫حقوقهــم ؟؟‪.‬‬

‫كل مــا تــم اإلشــارة اليــه االن او سـ‬ ‫ـابقا د‪ .‬خالد الزنتوتي‬ ‫كخطــوات اصالحيــة مقترحــة‪ ،‬يمكــن‬ ‫رئيس شركة االستثمارات‬ ‫ان تكــون أســاس لتطويــر خطــة متكاملــة‬ ‫الخارجية األسبق‬ ‫وبشــرط برمجتهــا كميــا وزمنيــا‪ ،‬وفــي‬ ‫إطــار نمــاذج قياســية ترتكــز إلــى جميــع‬ ‫المتغيــرات االقتصاديــة والديموغرافيــة واالجتماعيــة والثقافيــة‪ ،‬والبــد ألي‬ ‫نمــوذج يتــم اختيــاره وحتــى نضمــن نجاحــه ولــو بشــكل جزئــى ان يأخــد فــي‬ ‫اعتبــاره تلــك المتغيــرات‪.‬‬ ‫إذن المشــكلة ليســت فــي تحديــد نمــودج كمــي زمنــي لخطــة اقتصاديــة‬ ‫متكاملــة‪ ،‬المشــكلة فــي كيفيــة التعامــل مــع المتغيــرات الواقعيــة‪ ،‬والســلبية‬ ‫ومعالجتهــا أوالً‪ ،‬ثــم يتــم االنطــاق إلــى تنفيــد اي نمــودج يتفــق عليــه‪.‬‬ ‫ولعــل اهــم متغيــرات واقعيــة يجــب التعامــل معهــا أوالً‪ ،‬او معالجتهــا‬ ‫بالتــوازي احيانــا مــع تنفيــد اي خطــة اقتصاديــة‪ ،‬تتركــز علــى ‪:‬‬ ‫محاربــة الفســاد وبــكل أنواعــه والقضــاء عليــه‪ ،‬وضــرورة محاســبة‬ ‫أطرافــه ( قديمهــا وجديدهــا ) وال يســتثنى احــد مهمــا كان‪ ،‬بشــرط قضــاء‬ ‫عــادل‪ ،‬واجــراءات قانونيــة واضحــة‪ ،‬وترجيــع كل المــال العــام المســروق وعلى‬ ‫رؤوس اإلشــهاد‪ ،‬وحتــى المتابعــة الدوليــة ‪ ،،،،‬فهــذا ليــس موقــف سياســي ‪،،،‬‬ ‫بــل هــو حــق للشــعب الليبــي‪ ،‬البــد مــن ارجاعــه طــال او قصــر الزمــن‪ ،‬أكــرر‬ ‫بالقانــون والقضــاء النزيــه‪.‬‬ ‫المصيبــة الكبــرى األخــرى‪ ،‬مرتبــات القطــاع العــام‪ ،‬هــذه أم المشــاكل‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬ووحدهــا تحتــاج ســنوات لمعالجتهــا ومــوارد كبيــرة أيضــا‪ ،‬ال‬ ‫يمكننــا وبــأي حــال مــن األحــوال ان نطبــق اي خطــة اقتصاديــة مــا لــم نعالــج‬ ‫هــذه المشــكلة‪ ،‬فــكل المــوارد ســتلتهمها هــذه المرتبــات‪ ،‬بــل سنســتدين‬ ‫لدفعهــا‪ ،‬فهــي ســتصل قريبــا إلــى ‪ 30‬مليــار واكتــر ‪ ،‬وكمــا تعلمــون‪ ،‬والحبــل‬ ‫علــى الجــرار‪ .‬القطــاع الخــاص ودوره فــي المشــاركة فــي بنــاء اقتصــاد وطنــي‬ ‫منتــج ونظيــف‪ ،‬البــد مــن التعويــل علــى القطــاع الخــاص‪ ،‬وفتــح آفــاق رحبــة‬ ‫أمامــه يحقــق منهــا عائــد مجــزي لــه وللوطــن‪.‬‬ ‫عبــر كل التجــارب االقتصاديــة‪ ،‬وعبــر التاريــخ‪ ،‬القطــاع العــام ال يمكــن‬ ‫إلغــاءه بشــكل مطلــق‪ ،‬ولكنــه يكــون مرشــد ومحــدود ويخــدم القطــاع الخــاص‬ ‫ويســاعده فــي القيــام بواجباتــه وتعزيــز حقوقــه‪ ،‬حتــى وان نافســه جزئيــا‬ ‫(وهــذا يمكــن ان يكــون بشــكل محــدود جــدا ان لــزم األمــر )‪ ،‬يجــب ان تكــون‬ ‫المنافســة شــريفة وعادلــة‪ ،‬وال يتحمــل الشــعب اي تكاليــف إضافيــة يمكــن‬ ‫ان تعطــي القطــاع العــام اي مزايــا‪ ،‬مهمــا كان نوعهــا علــى حســاب الخــاص‪.‬‬ ‫البــد مــن تحديــد دور االســتثمار األجنبــي وآفــاق تواجــده وتحديــد‬ ‫ضوابطــه‪ ،‬ولكــن ليــس علــى حســاب القطــاع الخــاص‪ ،‬فــإذا مــا اســتطاع‬ ‫القطــاع الخــاص القيــام بذلــك فــا داعــي لجــدب المســتثمر األجنبــي‪ ،‬ان‬ ‫صدقــت أســاليب ونوايــا القطــاع الخــاص الوطنــي‪.‬‬ ‫تطبيــق الخطــط والمتغيــرات المذكــورة أعــاه ( وغيرهــا ) يســتلزم بئيــة‬ ‫مســتقرة امنيــا وقانونيــا وفــي إطــار دولــة بمؤسســاتها‬

‫ورشة عمل‬

‫مرتبات العاملين في القطاع العام بين العدالة االجتماعية و ترشيد اإلنفاق‬ ‫اختتمت ظهر االربعاء بفندق المهاري بطرابلس ورشة‬ ‫عمل بعنوان «مرتبات القطاع العاملين في القطاع العام بين‬ ‫العدالة االجتماعية وترشيد اإلنفاق العام في االقتصاد‬ ‫الليبي برعاية وزارة المالية بحكومة الوفاق الوطني‪.‬‬ ‫وناقشت الورشة أوضاع مرتبات واعداد العاملين في‬ ‫القطاع العام و توزيع الدخل والعدالة االجتماعية و‬ ‫مستوى الخدمات وإنتاجية اإلنفاق العام في ليبيا‪.،‬‬ ‫باإلضافة إلى نقاش اإلجراءات المتاحة لتحسين أوضاع‬ ‫مرتبات و تحقيق العدالة االجتماعية و رفع مستوى‬ ‫المعيشة للمواطن الليبي‪.‬‬

‫متابعة ‪ /‬وداد عون تصوير‪ /‬ناصر البوراوي‬ ‫قــال وزيــر الماليــة المفــوض بحكومــة الوفــاق الوطنــي‬ ‫“فــرج بومطــاري” إن إشــكالية المرتبــات فــي الدولــة الليبيــة‬ ‫تفاقمــت منــذ ســنوات باتخــاذ الحكومــات المتعاقبــة قــرارات‬ ‫غيــر مدروســة بزيــادة المرتبــات ممــا أدى الرتفــاع قيمــة‬ ‫المرتبــات مــن ‪ 7‬مليــار إلــى ‪ 24‬مليــار دينــار‪ ،‬وأضــاف أن حــل‬ ‫هــذه اإلشــكالية لــن يكــون ســهال ويحتــاج إجــراءات مؤلمــة‬ ‫مشــيرا إلــى أن الحكومــة تجاوبــت مع مقترحــات وزارة المالية‬ ‫ـدءا مــن رأس الهــرم‪.‬‬ ‫بتخفيــض المرتبــات بـ ً‬ ‫قــال الدكتــور عزالديــن عاشــور المستشــار المالــي‬ ‫بــوزارة الماليــة مــا يدفــع مــن اجــور فــي القطــاع الحكومــي هــو‬ ‫مقابــل عمــل مــن المتعــارف عليــه أن األجــر يدفــع مقابــل عمــل‬ ‫فعلــي ‪ ،‬أو تدفــع مســاعدة مجانيــة للفئــات غيــر القــادرة عــن‬ ‫العمــل إمــا بســبب اإلعاقــة او البطالــة ‪ ،‬ويتــم ذلــك مــن خــال‬ ‫منظومــة اآلمــان االجتماعــي فــي الدولــة ‪ ،‬فــإذا مــا اعتبرنــا أن‬ ‫مــا تدفعــه الحكومــة مــن خــال فاتــورة المرتبــات هــو مقابــل‬ ‫العمــل الفعلــي ‪ ،‬لوجدنــا أن أجــر ســاعة العمــل فــي ليبيــا مــن‬ ‫ضمــن أعلــى االجــور فــي العالــم ‪ ،‬أمــا إداء مــا اعتبرنــا الجــزء‬ ‫األعظــم مــن االجــور التــي تدفعهــا الدولــة هــو نــوع مــن أنــواع‬ ‫الضمــان االجتماعــي ‪ ،‬فهــذا أمــراً مختلفـا ً عــن األجــر مقابــل‬ ‫العمــل ‪ ،‬وينبغــي ان يســند الــى مؤسســة ضمــان اجتماعــي ‪ ،‬ال‬ ‫ان نخلــط بيــن اداواراً مختلفــة فــي ادارة مؤسســات الدولــة ‪،‬‬ ‫ينبغــي فــرز القــوى العاملــة الحقيقي ـةً التــي تعمــل بالحكومــة‬ ‫والتــي تحتاجهــا االدارة العامــة ‪ ،‬ونحــرص علــى ان تكــون‬ ‫إنتاجيتهــا عاليــة وفــق معاييــر مهنيــة وسياســات توظيــف‬ ‫منضبطــة تعتمــد علــى الكفــاءة والمنافســة بين جميــع الليبيين‬ ‫‪ ،‬وأن تعالــج قضايــا البطالــة ضمــن منظومــة شــبكة األمــان‬ ‫االجتماعــي منفصلــة عــن بقيــة مؤسســات الدولــة ‪ ،‬وبرامــج‬ ‫اعــادة التأهيــل قــادرة علــى اعــادة تأهيــل القــوى العاملــة وفــق‬ ‫احتياجــات ســوق العمــل‬ ‫وقــال الدكتــور حســن بــن طاهــر خبيــر اقتصــادي فــي‬ ‫الحقيقــة كل التحليــات مــن اغلــب الســادة المهتميــن بالشــأن‬ ‫االقتصــادي (خبــراء اقتصادييــن مــن جميــع التخصصــات)‬

‫إعادة هيكلة الميزانية العامة والتوجه نحو‬ ‫ميزانية تنموية لتحفيز القطاع الخاص‬ ‫كانــت تتركــز علــى العدالــة االجتماعيــة وحجــم اإلنفــاق علــى‬ ‫بــاب المرتبــات وعــدد عامليــن القطــاع العــام وآخرهــا صرفــت‬ ‫وزارة الماليــة مــن الخزينــة العامــة علــى نــدوة بعنــوان مرتبــات‬ ‫العامليــن بيــن العدالــة االجتماعيــة وترشــيد إنفــاق الميزانيــة‬ ‫العامــة‬ ‫وعلــى مــا حولــت مــش قــادر ان اجــد عالقــة بيــن تحديــد‬ ‫مرتبــات عامليــن القطــاع العــام ومبــدأ العدالــة االجتماعيــة‬ ‫وسياســات ترشــيد اإلنفــاق العــام فــي األدبيــات االقتصاديــة‬ ‫بنــاء عــن المفاهيــم االقتصاديــة وبعيــدا عــن مفهــوم‬ ‫الكعكعــة فــأن السياســات المتمثلــة فــي العدالــة االجتماعيــة‬ ‫وترشــيد اإلنفــاق تأتــي فــي الــدور المكمــل وليســت مــن ضمــن‬ ‫المحــددات الرئيســية لحجــم االنفــاق على المرتبــات والمتمثل‬ ‫فــي قيــم المرتبــات وعــدد العامليــن بالقطــاع العــام وال تعــد من‬ ‫العوامــل التــي لهــا تأثيــر مباشــر‬ ‫أن المحــددات الرئيســية تتمثــل فــي قــدرة الحكومــة علــى‬

‫توفيــر تغطيــة ماليــة ســنوية لتمويــل هــذا النــوع مــن اإلنفــاق‬ ‫والقــدرة التمويليــة تعتمــد علــى حجــم االيــرادات التســييرية‬ ‫(المتكــررة) الســنوية المتدفقــة للميزانيــة العامــة اكثــر مــن‬ ‫حاجــة القطاعــات العامــة للعمالــة كمــا فــي القطاعــات‬ ‫االقتصاديــة الخاصــة ذات الربحيــة المباشــرة والتوســع فــي‬ ‫حجــم اإلنفــاق ســواء بزيــادة مبالــغ األجور والمرتبــات أو بزيادة‬ ‫كادر القطــاع العــام مرتبــط ارتبــاط وثيــق بحجــم التدفقــات‬ ‫الماليــة التســييرية للميزانيــة العامــة‬ ‫والمؤثــر الرئيســي لحجــم اإليــرادات التســييرية للدولــة‬ ‫هــو حجــم النشــاط االقتصــادي وزيادتهــا مرتبطــة بالنمــو‬ ‫االقتصــادي ويتالــي ال توســع فــي حجــم اإلنفــاق علــى المرتبات‬ ‫دون تحقيــق نمــو اقتصــادي‬ ‫فــي نفــس الوقــت ال يمكــن للقطــاع الخــاص التوســع‬ ‫هــو ايضــا» فــي االنفــاق و قبــول عمالــة جديــدة وفــي حالــة‬ ‫االنكمــاش االقتصــادي يمكــن للقطــاع الخــاص تســريح العمالــة‬

‫الفائضــة علــى عكــس القطــاع العــام الــذي يتعــرض إلــى‬ ‫انخفــاض فــي حجــم االيــرادات التســييرية ومــن تــم تتعــرض‬ ‫الحكومــات إلــى ضغوطــات علــى الماليــة العامــة فتتخــذ حزمــة‬ ‫مــن السياســات االقتصاديــة تخفــف بهــا حدة االنكمــاش وتعيد‬ ‫النمــو االقتصــادي وقــد تتعــرض الحكومــات إلــى ضغوطــات‬ ‫مــن العامليــن تطالــب بالزيــادة نتيجــة للتضخــم ارتفــاع مســتوى‬ ‫المعيشــة وفــي العــادة ترضــخ الحكومــة لتلــك المطالب وتبحث‬ ‫عــن مصــادر أخــرى مــن بنــود االيــرادات التســييرية لتغطيــة‬ ‫التوســع فــي اإلنفــاق وفــي الغالــب تقــوم بسياســة تدويــر الدخل‬ ‫بــأن تفــرض ضرائــب علــى بعــض األنشــطة االقتصاديــة‬ ‫المتعلقــة ببعــض الفئــات الغنيــة أو التــي لهــا آثــار ســلبية علــى‬ ‫الصحــة العامــة‬ ‫وأمــا الحالــة الليبيــة فــأن الحكومــات الليبيــة اعتمــدت في‬ ‫تحديــد حجــم اإلنفــاق علــى بــاب األجــور والمرتبــات والتوســع‬ ‫فيــه ليــس علــى االيــرادات التســييرية ونموهــا وانمــا علــى‬ ‫حجــم االيــرادات العامــة المتدفقــة للخزانــة العامــة بالمجمــل‬ ‫والتــي ال تمثــل االيــرادات التســييرية إال نســبة صغيــرة‬ ‫ونصيــب االســد لصالــح قطــاع النفــط والمحــدد بعوامــل مــن‬ ‫خــارج النشــاط االقتصــادي ومتمثلــة بأســعار العالميــة للنفــط‬ ‫وكميــات التصديــر وبالتالــي التوســع فــي اإلنفــاق مرتبــط بتلــك‬ ‫العوامــل الخارجيــة ويمكــن القــول بــأن اغلــب المبالــغ الماليــة‬ ‫المقدمــة لعاملــي القطــاع العــام غيــر مرتبطــة بالنشــاط‬ ‫االقتصــادي الــذي يعملــون فيــه وبتالــي هــي ليســت مقابــل‬ ‫عمــل وانمــا إعانــات أكثــر مــن كونهــا مرتبــات وان فســرت‬ ‫بنصيــب الفــرد مــن الثــروة تكــون أدق مــن توصيفهــا عمالــة‬ ‫ومرتبــات وان كنــا أكثــر دقــة يمكــن توصيفهــا بنصيــب المواطن‬ ‫مــن الكعكــة وذلــك الن ثــروة المجتمعــات تعــد مــن األصــول‬ ‫تمتلكهــا األجيــال المتعاقبــة وبينمــا تلــك الحصــص خصصــت‬ ‫للمواطنيــن لالســتهالك الفــوري‬ ‫ان الحصــص المجانيــة تعــد الدخــول األساســية التــي‬ ‫يعيــش عليهــا أغلــب المواطنيــن وبتالــي ينطبــق عليهــا مــا‬ ‫ينطبــق علــى الدخــول فــي األدبيــات االقتصاديــة وذلــك بأنــه‬

‫قرارات غير مدروسة بزيادة المرتبات أدت الرتفاع قيمة المرتبات من ‪ 7‬مليار إلى ‪ 24‬مليار دينار‬

‫فــي حالــة التضخــم يطالــب أصحابهــا بزيادتهــا هــذا مــن جهــة‬ ‫ومــن جهــة أخــرى فالحصــص المجنيــة تعــد نصيــب الفــرد مــن‬ ‫الكعكــة وبتالــي ينطبــق عليهــا أيضــا حــق المطالبــة بالعدالــة‬ ‫االجتماعيــة‬ ‫ومــن هنــا يمكــن أن نلقــى تفســير اقتصــادي للعالقــة بيــن‬ ‫مرتبــات عامليــن القطــاع العــام والعدالــة االجتماعيــة وإعــادة‬ ‫النظــر فــي ترشــيد توزيعهــا ولكــن بــدال مــن المجاهــرة بهــا‬ ‫والدفــاع عليهــا وترســيخها لــدى الموطنيــن فــي القنــوات‬ ‫الفضائيــة والنــدوات العلميــة علــى الخبــراء االقتصاديين البدء‬ ‫فــي إظهــار حقيقتهــا وجهها القبيح بأن تســتبدل المصطلحات‬ ‫وتســمى بمســمياتها بــأن يتــم تحليــل نصيــب المواطــن الليبــي‬ ‫مــن الكعكــة بيــن العدالــة االجتماعيــة وتحديــات إعــادة ترشــيد‬ ‫توزيعهــا علــى المجتمــع الحاضــر واألجيــال‬ ‫قــال وزيــر الماليــة المفــوض بحكومــة الوفــاق الوطنــي‬ ‫“فــرج بومطــاري” إن إشــكالية المرتبــات فــي الدولــة الليبيــة‬ ‫تفاقمــت منــذ ســنوات باتخــاذ الحكومــات المتعاقبــة قــرارات‬ ‫غيــر مدروســة بزيــادة المرتبــات ممــا أدى الرتفــاع قيمــة‬ ‫المرتبــات مــن ‪ 7‬مليــار إلــى ‪ 24‬مليــار دينــار‪ ،‬وأضــاف أن حــل‬ ‫هــذه اإلشــكالية لــن يكــون ســهال ويحتــاج إجــراءات مؤلمــة‬ ‫مشــيرا إلــى أن الحكومــة تجاوبــت مــع مقترحــات وزارة الماليــة‬ ‫ـدءا مــن رأس الهــرم‪.‬‬ ‫بتخفيــض المرتبــات بـ ً‬ ‫أطلقــت الورشــة عــدة توصيــات تتمثــل فــي التأكيــد علــى‬ ‫أهميــة إعــادة هيكليــة االقتصــاد الوطنــي بشــكل عــام وإعــادة‬ ‫هيكليــة مؤسســات الدولــة واالعتــداد بالمــاكات الوظيفــة‬ ‫حســب الوظائــف‪.‬‬ ‫التأكيــد علــى ان هنــاك ضــرورة ملحــة ألعــداد مقتــرح‬ ‫مشــروع جــدول مرتبــات موحــد يهــدف لتحقيــق عدالــة‬ ‫االجتماعيــة وف ًقــا لمعــدالت االداء ومراعــاة طبيعــة العمــل‬ ‫وحجــم المســؤولية ‪.‬‬ ‫التأكيــد علــى إعــادة هيكلــة الميزانيــة العامــة والتوجــه‬ ‫نحــو الميزانيــة تنمويــة لتحفيــز القطــاع الخــاص ‪.‬‬ ‫التأكيد على كفأة وجودة اإلنفاق الحكومي ‪.‬‬ ‫التأكيــد علــى تنميــة المــوارد الســيادية وتفعيــل آليــات‬ ‫الجبايــة‪.‬‬ ‫تشــكيل لجنــة فنيــة مشــتركة (وزارة المالية‪-‬النقابــات‬ ‫المعنية‪-‬الخبــراء األكاديمييــن)‬ ‫ألعــداد جــدول المرتبــات الموحــد وفــق ســقف زمنــى‬ ‫خــال المــدة القصيــرة‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االحد ‪ ٢٠‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫‪11‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ١٧‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٦٢ :‬‬

‫رياضـــــة‬

‫السن ــة األولى‬

‫ف ــي أولى استحقاقاته األفريقية‬

‫بـداية مخيبـة لمنتخبنـا الـوطـني أمـام تـونس‬ ‫مراسلة تونس من ‪ :‬عبداللطيف الرباع‬ ‫تصوير ‪ :‬مخلص العجيلي‬ ‫خيـــب المنتخـــب الوطني لكـــرة القدم آمال‬ ‫ّ‬ ‫عشـــاقه ومتابعيـــه بتعرضه لخســـارة قاســـية‬ ‫بأربعة أهداف لهـــدف أمام مضيفه المنتخب‬ ‫التونســـي فـــي الجولـــة األولـــى مـــن مباريات‬ ‫المجموعـــة العاشـــرة لتصفيـــات كأس األمـــم‬ ‫األفريقيـــة المؤهلة إلـــى الكاميرون ‪. 2021‬‬ ‫الشـــوط االول مـــن المبـــاراة انتهـــى بتفوق‬ ‫منتخـــب تونـــس بنتيجة هدفيـــن مقابل هدف‬ ‫‪ ،‬حيـــث جـــاء أولـــى االهداف بعدما احتســـب‬ ‫حكـــم اللقـــاء المصـــري محمود البنـــى ركلة‬ ‫جـــزاء للمنتخب التونســـي عنـــد الدقيقة ‪33‬‬ ‫بعدمـــا تســـبب المدافـــع ( ناجـــي دراء ) في‬ ‫عرقلـــة الالعـــب يوســـف المســـاكني تقـــدم‬ ‫لتنفيذها الالعب ( وهبي الخزري ) مســـجالً‬ ‫ٍ‬ ‫تصد ناجح‬ ‫الهـــدف األول على مرحلتيـــن بعد‬ ‫أول للحـــارس ( محمد نشـــنوش )‪.‬‬ ‫وتمكـــن المنتخـــب التونســـي مـــن إضافـــة‬ ‫الهـــدف الثانـــي قبـــل نهايـــة الشـــوط االول‬ ‫بأربـــع دقائق عن طريق العبه ( ســـيف الدين‬ ‫الخـــاوي ) الـــذي اســـتقبل تمريـــرة يوســـف‬ ‫المســـاكني خلف المدافعين ليجد نفســـه في‬ ‫مواجهـــة المرمـــى ليعلـــن عـــن توقيـــع الهدف‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ثـــم اســـتطاع الالعـــب ( حمـــدو الهونـــي )‬ ‫تقليـــص الفارق عند آخر دقائق الشـــوط االول‬ ‫‪ ،‬وذلـــك عندما تمكن مـــن التخلص من مراقبة‬ ‫المدافعيـــن ( ياســـين مريـــاح ) و ( أيمن عبد‬ ‫النـــور ) واضعـــا ً كرته داخل شـــباك الحارس‬ ‫فـــاروق بن مصطفـــى منهيا ً به دقائق الشـــوط‬

‫األول‪.‬‬ ‫وفـــي الشـــوط الثانـــي مـــن المبـــاراة حاول‬ ‫المنتخـــب الليبـــي تعديـــل النتيجـــة والحت له‬ ‫أكثـــر مـــن فرصـــة للتعديـــل والعـــودة بالمباراة‬ ‫الســـيما الفرصتين المتتاليتيـــن‪ ،‬األولى كانت‬ ‫فـــي الدقيقـــة ( ‪ ) 49‬عندمـــا أضـــاع الالعب‬

‫مؤيد الالفي كرة ســـانحة للتســـجيل أبعدها (‬ ‫أيمـــن عبد النـــور ) إلـــى ركنية‪.‬‬ ‫ولـــم يســـتغل بعدهـــا مباشـــرة المهاجـــم (‬ ‫أنيس سلتو ) الخطأ الفادح للمدافع ( ياسين‬ ‫مرياح ) مســـدداً كرة قويـــة أبعدها الحارس (‬ ‫فـــاروق بن مصطفي ) إلى ركنية أيضا ‪ ،‬وذلك‬

‫عنـــد الدقيقـــة (‬ ‫‪ ) 50‬ليكون الرد‬ ‫أقســـى بعدمـــا‬ ‫العـــب‬ ‫مـــرر‬ ‫الوســـط ( الفرجانـــي ساســـي) كـــرة خادعـــة‬ ‫للمهاجـــم ( ســـيف الديـــن الخـــاوي ) الذي‬

‫وجـــد نفســـه مواجهـــا ً الحـــارس ( محمـــد‬ ‫نشـــنوش) الذي بدوره لـــم يتمكن من فعل أي‬ ‫حيـــال الهجمة لتســـكن الكرة الشـــباك معلنه‬ ‫عـــن الهـــدف التونســـي الثالث ‪.‬‬ ‫وفي نهايـــة اللقاء عـــاد المنتخب التونســـي‬ ‫مجدداً لهز الشـــباك و يســـجل الهـــدف الرابع‬ ‫عـــن طريـــق العبـــه ( وهبـــي الخـــزري ) الذي‬ ‫تلقـــى تمريـــرة ( أنيـــس البدري ) إثـــر الخطأ‬ ‫الفـــادح للمدافع ( ســـند الورفلي )‪ ،‬لتنتهي بعد‬ ‫ذلـــك مجريـــات اللعب بتفـــوق منتخـــب تونس‬ ‫بنتيجـــة أربعـــة أهداف مقابـــل هدف‪.‬‬ ‫منتخبنا الوطني يتحول‬ ‫إلى المنستير‬ ‫تحـــول منتخبنـــا الوطنـــي لكـــرة‬ ‫القـــدم أمس الســـبت الـــى مدينة‬ ‫المنســـتير حيث سيالقي منتخب‬ ‫تنزانيـــا ضمـــن الجولـــة الثانيـــة‬ ‫من تصفيات البطولـــة األفريقية‬ ‫القادمـــة ويجـــري منتخبنـــا‬ ‫تدريباتـــه علـــي ملعب المنســـتير‬ ‫تأهبا لمالقـــاة المنتخب التنزاني‬ ‫مســـاء الثالثـــاء المقبـــل ‪.‬‬ ‫ردود أفعـــال إعالميـــة‬ ‫غاضبة من نتيجـــة مباراتنا‬ ‫مـــع تونـــس ‪..‬‬ ‫خلّفـــت الخســـارة المدويـــة‬ ‫أمـــام تونس ردود أفعـــال غاضبة‬ ‫عـــن المنتخـــب ومدربـــه فـــوزي‬ ‫البنزرتـــي الســـيما ردود أفعـــال‬ ‫الصحافة واالعالمييـــن الليبيين‬ ‫الذيـــن عبروا عن اســـتيائهم من هـــذه النتيجة‬ ‫وطريـــق واداء العبينـــا‪،‬‬

‫أبرز ردود أفعال صحفيي الرياضة الليبية ‪:‬‬ ‫الصحفي الرياضي عماد العالم‬ ‫فـــي أســـوء الظـــروف لعبنـــا لتونـــس ولـــم نخســـر معهـــا بهذه‬ ‫النتيجـــة الثقيلـــة ‪! ..‬‬ ‫لعبنا لمنتخبهـــا العائد من كأس‬ ‫العالم في ‪1978‬‬ ‫ولعبنـــا لمنتخبها الذاهب لكأس‬ ‫العالم في ‪2018‬‬ ‫لعبنـــا فـــي كل الظروف الســـيئة‬ ‫معهـــم ولطالمـــا كنا نـــداً لهم مثلما‬ ‫كانوا نـــداً لنا ‪..‬‬ ‫أجيـــال وراء اجيال خاضت هذا‬ ‫الديربـــي المغاربـــي ولـــم نخســـر‬ ‫بهـــذه الطريقة المشـــينة ‪.‬‬ ‫ال نريـــد الحديـــث عـــن أخطـــاء‬ ‫البنزرتـــي رغـــم فداحتهـــا !‬

‫لـــن نتحدث عـــن فتحه للملعب ومجـــاراة منافس أكثر تمرســـأً‬ ‫واســـتعداداً وجاهزيـــة ! بل النريـــد الحديث عـــن اللعب بطريقة‬ ‫الدفـــاع المتقـــدم واعتماد مصيدة التســـلل كخيار لـــم يكن مجبراً‬ ‫علـــى نهجـــه ! بلياقة بدنية غير مكتملة وزمـــن تدريب قصير جدا‬ ‫وبـــدون حتى مباراة وديـــة لتجربته !!!‬ ‫مـــن أقـــال الطاقـــم الفنـــي الوطني فـــي وقت حســـاس هو من‬ ‫يتحمـــل هـــذه الخســـارة الثقيلـــة التـــي ال تختلـــف عـــن فضيحة‬ ‫كينشاســـا التـــي اطاحـــت بكليمنتي ســـوى بهـــدف المقاتل حمدو‬ ‫‪..‬قبـــل أن تكـــون رياضة هـــي إدارة ويبدو اننا نحتـــاج لوقت طويل‬ ‫لنفهـــم ذلك ‪..‬‬ ‫الصحفي الرياضي بشير ميالد‬ ‫فـــي تاريـــخ المواجهات الليبية التونســـية لم يخســـر أى مدرب‬ ‫وطنـــي نتيجة مبـــاراة رســـمية برباعية أمـــام المنتخب التونســـي‬ ‫حتـــى فـــي أســـوا الظروف‪..‬نتيجـــة غير مســـبوقة بيـــن الجارين‬ ‫البنزرتـــي أراد تصفيـــة حســـاباته مـــع أبنـــاء جلدته فتـــم تصفيته‬

‫وصفـــى الليبيـــن معـــه بمباركـــة عصابـــات الصفقـــات المشـــبوه‬ ‫المنتخـــب الليبي في رصيده صفـــر من النقاط وأربعة اهداف في‬ ‫شـــباكه وفضيحة مدوية في سجله‬ ‫والبنزرتـــي في جيبه ‪ 90‬الف دوالر‬ ‫ثمـــن مباراة واحـــدة ومتبقي له ‪90‬‬ ‫الـــف أخـــري نظيـــر مبـــاراة تنزانيا‬ ‫والعلم عنـــد الله مـــاذا يحدث فيها‬ ‫المهـــم هكـــذا يكـــون ســـي فـــوزي‬ ‫ضرب ضربتـــه وتنتهي مدة التعاقد‬ ‫التي مدتها ســـته أشـــهر ومباراتين‬ ‫وفـــي ســـتين داهيـــة فـــاز مـــن فاز‬ ‫وخســـر من خســـر ويقـــول لكم ((‬ ‫بربي ســـامحوني ياوخيـــان الليبين‬ ‫راني مانجمش نعمل شـــئ ماتماش‬ ‫كوارجيـــة عندكم ناقصيناكم برشـــا‬

‫حوايـــج وحويجات))‬

‫هشام حقية‬

‫رباعيات‬

‫لم اخطئ حين وصفت من يســـمونهم‬ ‫بفرســـان المتوســـط بأنهم ليسو فرسان‬ ‫فلقب الفرســـان ال يستحقونه فهم مجرد‬ ‫اوهـــام تجري علي البســـاط االخضر فلو‬ ‫عدنـــا الـــي النتائـــج علي مدار الســـنوات‬ ‫الخمـــس الماضيـــه ســـنجد الهزائم هي‬ ‫العنـــوان الدائـــم لهـــؤالء ففـــي الكونغـــو‬ ‫خســـرو باالربعـــه فـــي افتتـــاح تصفيات‬ ‫كأس العالـــم ‪ 2018‬وطـــرد علـــي اثرها‬ ‫االســـباني كليمنتي وفـــي تصفيات كأس‬ ‫افريقيا الماضيـــه كانت رباعية المنتخب‬ ‫النيجـــري وكانـــت احـــد اهـــم اســـباب‬ ‫طـــرد المريمـــي مـــن المنتخـــب الوطني‬ ‫ليتكـــرر ســـيناريو الرباعيـــات برباعيـــة‬ ‫ملعـــب رادس مـــع المدرب الخبره الســـي‬ ‫فـــوزي البنزرتي الذي قالـــو ان المنتخب‬ ‫التونســـي ســـيكون كتـــاب مفتـــوح امامه‬ ‫فـــكان دفاعنـــا هـــو المفتـــوح للمنتخـــب‬ ‫التونســـي تـــم يأتيـــك بعـــض الواهميـــن‬ ‫ويقولـــون لـــك ان المنتخـــب لعـــب جيدا‬ ‫مقارنـــة بالظـــروف التي نعيشـــها‬ ‫العيـــب يـــا ســـاده يـــا كـــرام ليـــس في‬ ‫المدربيـــن الذيـــن تناوبـــوا علـــي منتخبنا‬ ‫بـــل العيـــب فـــي العيبينـــا الـــذي ليـــس‬ ‫لهـــم القـــدره علـــي مقارعـــة العيبـــي‬ ‫القـــاره الســـمراء وهـــذا واضـــح فـــي كل‬ ‫نتائـــج منتخباتنـــا وفرقنـــا المحليـــه في‬ ‫المشـــاركات الخارجيـــه اضافة الي عجز‬ ‫اتحادنـــا الموقـــر عـــن وضـــع برامـــج او‬ ‫خطط من شـــأنها ان تســـاهم في تطوير‬ ‫مســـتوي كـــرة القـــدم المحليه فهـــا نحن‬ ‫نســـتعد لتســـجيل اخفـــاق جديد وفشـــل‬ ‫جديـــد يضـــاف الـــي سلســـة االخفاقات‬ ‫التـــي اعتدناهـــا من قبـــل االتحـــاد العام‬ ‫للســـياحه وكرة القدم فـــأول الغيث قطرة‬ ‫ومشـــوار االخفاقـــات يبـــداء باالربعـــة‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

162 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٠ ‫اﻻﺣﺪ‬

‫إﻋﺪاد ـ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـ »ووﺷﻮ« ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮه اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﺑﺘﻮﻧﺲ‬

‫اﻟﻴﺘﻴــﻢ ﺧــﺎﻣﺴﺎ ﻓﻲ أوﻟﻰ ﻣﺮاﺣﻞ ﻃﻮاف ﻣﻄﺎرات ﺗﻮﻧﺲ‬ b‡‡ŽuL « Âu‡‡O «Ë Ád‡‡¹eG « —U‡‡D _« ‰u‡‡D¼ v‡‡ « dO²‡‡ ML « s‡‡ t‡‡O½U¦ « t‡‡KŠdL « l‡‡ d‡‡² u‡‡KO 142 t U‡‡ L « f‡‡ UH

X½UF²‡‡Ý« t‡‡LEML « t‡‡M−K « Ê« d‡‡ c¹ w‡‡½«dLF « dOL‡‡Ý w‡‡³OK « U‡‡ł«—b « r‡‡J×Ð Æ tM‡‡ « Ác‡‡N ·«u‡‡D « ÂUJ‡‡Š s‡‡L{

tŽU‡‡Ý 3Æ03 s‡‡ eÐ U‡‡ Uš r‡‡O²O « f‡‡½« tŽU‡‡Ý 3Æ09 s‡‡ eÐ UF‡‡ÝUð l‡‡LJ « b‡‡L× Ë 3Æ13 s‡‡ eÐ d‡‡AŽ lÐU‡‡ « Áœu‡‡LŠ¡öŽË Âö‡‡ «b³ŽË 42 V‡‡O³ ‚—U‡‡ÞË tŽU‡‡Ý 54 »—U‡‡IŽ b‡‡LŠ«Ë 50 d‡‡ONþuЫ V³‡‡ Ð s‡‡Oðd n‡‡ uð f‡‡ ô« ‚U³‡‡ÝË

ÍœuF‡‡ « `‡‡²H « ÍœU‡‡½Ë Íd‡‡z«e− « U‡‡NÐ Ãu‡‡ð w‡‡ Ëô« t‡‡KŠdL «Ë ¡U‡‡łË UŽU‡‡Ý 3 s‡‡ eÐ sO‡‡ÝU¹ Áe‡‡LŠ Íd‡‡z«e− «Ë U‡‡O½UŁ Êu‡‡L b‡‡ Uš w‡‡ ½u² « V‡‡OðdðË U‡‡¦ UŁ n‡‡Ýu¹ s‡‡Ð t‡‡K «b³Ž t‡‡KŠdL « Ác‡‡¼ v‡‡ s‡‡OO³OK « s‡‡Oł«—b «

U‡‡ Uš r‡‡O²O « f‡‡½« w‡‡³OK « ë—b‡‡ « ¡U‡‡ł «—U‡‡D ·«u‡‡D w‡‡ Ëô« t‡‡KŠdL « v‡‡ f‡‡ « X‡‡IKD½« v‡‡² « U‡‡ł«—bK f‡‡½uð 4 f‡‡½uð s‡‡ U‡‡ł«—œ 60 W —U‡‡ALÐ v‡‡ « s‡‡O³ ²M 2 d‡‡z«e− «Ë U‡‡³ ²M U‡‡ ½d Ë U‡‡D U Ë U‡‡O³O U‡‡³ ²M V‡‡½Uł

w‡‡ öŽ≈ `‡‡¹dBð v‡‡ Ê«b‡‡¹“ b‡‡ Uš u‡‡ýËuK w‡‡³OK « œU‡‡×ðôUÐ Í—«œù« s‡‡O _« d‡‡ – f‡‡ UH W‡‡M¹bLÐ dJ‡‡ F v‡‡ q‡‡šœ b‡‡ © ÷Ëd‡‡F « ® u‡‡ýuK U‡‡O³O V‡‡ ²M Ê√ d‡‡z«e− « UNHOC²‡‡ ð v‡‡² « U‡‡OI¹d √ W‡‡ uD³ «œ«bF²‡‡Ý« ÂU‡‡¹√ …d‡‡AF q‡‡ «u²¹ WO‡‡ ½u² « Æ ÂœU‡‡I « q‡‡¹dÐ√ dN‡‡ý k‡‡OH× «b³ŽË Í—U‡‡LF « b‡‡L× Ë ·—U‡‡A « b‡‡MN s‡‡OO{U¹d « V‡‡ ²ML « r‡‡C¹Ë s‡‡LŠd «b³ŽË b‡‡L× ÊUIOI‡‡A «Ë n¹d‡‡A « p‡‡ UL «b³ŽË l‡‡³C « b‡‡L× Ë l‡‡³C « Æ d‡‡LŽ ‚«“d‡‡ «b³Ž w‡‡K×L «Ë Ád‡‡ uЫ bF‡‡Ý_« w‡‡ ½u² « ÊU‡‡Ð—bL «Ë ÍuO²‡‡A « X‡‡×ð f‡‡KЫdDРΫdJ‡‡ F t‡‡ðœuŽ b‡‡FÐ rOIO‡‡Ý V‡‡ ²ML « Ê√ Ê«b‡‡¹“ ·U‡‡{√Ë Æ d‡‡LŽ b‡‡L× ·ö‡‡š Íd‡‡BL « »—b‡‡L « ·«d‡‡ý≈

‫ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻨﺎء اﻷﺟﺴﺎم‬

‫اﺗﺤﺎد اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻤﻮﻣﻴﺘﻪ ﻟﻺﺟﺘﻤﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدي ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬ ÆW‡‡OÐU{dI « Ÿ—U‡‡A «® W‡‡¹b½√ f‡‡KЫdÞ s‡‡ Ë »u‡‡ dŽuЫ ¡«bN‡‡ýË w‡‡ÐdG « w‡‡K¼√Ë —U‡‡G « »U³‡‡ýË W‡‡½u¼dðË W½U‡‡Ýd² «Ë œU‡‡×ðô«Ë f‡‡KЫdÞ Æ ©W‡‡K×L « Âu‡‡−½Ë W‡‡¹b½√ V‡‡ dL « W‡‡IDM s‡‡ Ë w‡‡I¹d ô«Ë Íb‡‡N «Ë ŸUF‡‡ýù«® Æ ©s‡‡²O “ W‡‡¹b½√ W‡‡ð«dB W‡‡IDM s‡‡ Ë wð«dBL « œU‡‡×ðô«Ë wK×¹u‡‡ «® Æ ©Íb‡‡B² «Ë Íb‡‡×² «Ë W‡‡¹b½√ W‡‡OÐdG « t‡‡IDML « s‡‡ Ë —U‡‡B²½ô«Ë U¹—U‡‡Ý√Ë …d‡‡¹e− «® w‡‡³L Ë_«Ë W‡‡I öF « —u‡‡I Ë Æ ©ÊU‡‡ d Âu‡‡−½Ë

‫ﻓﻮز ﻗﺪاﻣﻰ اﻟﺴــﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻨﺴــﺘﻴﺮ‬

©w‡‡I¹d _«Ë ¡«b‡‡H «Ë d‡‡Cš_«Ë Æ W‡‡¹b½√ U‡‡OЫbł√ W‡‡IDM s‡‡ Ë W‡‡OŽu² «Ë Z‡‡OK «Ë ‚«d‡‡³ «® …d‡‡¼ułË ¡U‡‡CO³ «Ë s‡‡ UC² «Ë Æ ©¡«d‡‡×B « W‡‡¹b½√ Í“U‡‡GMÐ W‡‡IDM s‡‡ Ë d‡‡BM «Ë Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼_«® wKŠU‡‡ « r‡‡−M «Ë ‰ö‡‡N «Ë Æ©W‡‡M¹bL «Ë ÃËd‡‡L «Ë w‡‡ÐdG « q‡‡³− « W‡‡IDM s‡‡ Ë …b‡‡Šu «Ë t‡‡KJ Ë ‚Ëd‡‡A « W‡‡¹b½√ ŒuL‡‡A «Ë f‡‡ «Ë d‡‡B Ë —u‡‡³F «Ë q‡‡³− «Ë n‡‡¹d « r‡‡−½Ë Æ ©‰U‡‡CM «Ë ÍœU‡‡½ W‡‡OÐuM− « W‡‡IDML « s‡‡ Ë

w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« ÂU‡‡Ž s‡‡O √ b‡‡ √ Ê√ W‡‡ u ‚—U‡‡Þ …d‡‡zUD « …d‡‡JK ¡U‡‡CŽ_ …u‡‡Žb « t‡‡łË œU‡‡×ðô« —u‡‡C× W‡‡O uLF « t‡‡²OFLł W‡‡ŽUIÐ bIFO‡‡Ý Íc‡‡ « ŸU‡‡L²łô« f‡‡KЫdDÐ W‡‡O³L Ë_« W‡‡OL¹œU _« o‡‡ «uL « ¨ÂœU‡‡I « ¡U‡‡Łö¦ « t‡‡łËË ÆÆÍ—U‡‡− « d‡‡³L u½ 19 s‡‡ W‡‡O U² « W‡‡¹b½ú …u‡‡Žb « ‰ö‡‡N « W‡‡¹b½√® ÊU‡‡MD³ « W‡‡IDM —b‡‡ÐË —U‡‡² L «Ë f‡‡ b½_«Ë ◊U‡‡Ðd «Ë ÊU‡‡MD³ «Ë »u‡‡³G− « ÕU‡‡HJ «Ë w‡‡Ð«Ëd «Ë Âb‡‡I² «Ë s‡‡ Ë ÆÆ ©WO‡‡ÝœUI «Ë ‚d‡‡A «Ë W‡‡¹b½√ d‡‡Cšô« q‡‡³− « W‡‡IDM —U‡‡ML «Ë ‰ö‡‡² «Ë W‡‡ «bB «®

v‡‡ w‡‡½U¦ « Ë ‰Ë_« s‡‡³Oðd² « v‡‡KŽ v‡‡ Êu‡‡KBײL «Ë o‡‡ÞUML « ôu‡‡DÐ U‡‡O «bO v‡‡KŽ W‡‡Oł—U « U —U‡‡AL « Êu‡‡O{U¹d «Ë W‡‡¹e½ËdÐ Ë√ W‡‡OC ¨ W‡‡O³¼– Î UC¹√Ë ¨ ×U‡‡ UÐ Êu‡‡LOIL «Ë ÊËe‡‡OL²L « …—b‡‡I « t‡‡ H½ w‡‡ Èd‡‡¹ Íc‡‡ « w‡‡{U¹d « Æ U‡‡OHB² « Ác‡‡¼ ÷u‡‡ v‡‡ s‡‡OI¹dHÐ „—U‡‡A²Ý U‡‡O³O Ê√ d‡‡ c¹ Æ w‡‡Ð—UGL « q‡‡H×L « «c‡‡¼

¡U‡‡M³ w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« ÂU‡‡Ž s‡‡O √ ‰U‡‡ W‡‡OHBð Ê√ bOF‡‡Ý b‡‡LŠ√ ÂU‡‡ łô« d³L‡‡ ¹œ dN‡‡ý f‡‡KЫdÞ W‡‡M¹bLÐ ÂUI²‡‡Ý w‡‡³OK « V‡‡ ²ML « —U‡‡O²šô ÂœU‡‡I « w‡‡ÐdF « »d‡‡GL « W‡‡ uDÐ v‡‡ „—U‡‡AL « f‡‡½u²Ð ÂUI²‡‡Ý w‡‡² « ÂU‡‡ ł_« ¡U‡‡M³ Ê√ bOF‡‡Ý ·U‡‡{√ËÆÆ dN‡‡A « «c‡‡Ð W —U‡‡AL « r‡‡N o‡‡×¹ s‡‡¹c « s‡‡OO{U¹d « Êu‡‡KBײL « r‡‡¼ U‡‡OHB² « Ác‡‡¼ v‡‡

‫ ﻫـﺪﻓﴼ ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺮاﻋﻢ اﻟﻘﺪم‬26

dO²‡‡ ML « W‡‡M¹bLÐ U‡‡Mł s‡‡Ð w‡‡HDB W‡‡ŽUIÐ w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ý_« X‡‡IKD½« ¨ Í“U‡‡GMÐ ¨ U‡‡½UO³O ‚d‡‡ W —U‡‡ALÐ ¨ÎU‡ UŽ 35 ‚u‡‡ tK‡‡ « w‡‡ «b W‡‡ uDÐ tO‡‡ ½u² « w‡‡ ½u² « ‰ö‡‡N « d‡‡B Ë ÍdO²‡‡ ML « œU‡‡×ðô« ¨ wKŠU‡‡ « r‡‡−M « W‡‡−O²MÐ w‡‡ ½u² « ‰ö‡‡¼ d‡‡B v‡‡KŽ Í“U‡‡GMÐ w‡‡ «b “U‡‡ ÕU‡‡²² ô« w‡‡ð«—U³ v‡‡ Ë Æ»Uׇ‡ ½ôUÐ 0 Ø 20 wKŠU‡‡ « r‡‡−M « v‡‡KŽ U‡‡½UO³O w‡‡ «b Ë 21 Ø 49

‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻓﻰ أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﺘﻨﺲ ﺑﻤﺼﺮ‬ v‡‡ „—U‡‡A²Ý U‡‡O³O Ê√ bOF‡‡Ý b‡‡L× w‡‡{—_« f‡‡M² « œU‡‡×ð« ÂU‡‡Ž s‡‡O « b‡‡ √ W‡‡FЗQÐ ≠ Î U‡‡ UŽ 14 ≠ X‡‡×ð w‡‡{—_« f‡‡M²K W‡‡O Ëb « w‡‡I¹d _« œU‡‡×ðô« W‡‡ uDÐ s‡‡LŠd « b‡‡³ŽË ÊUDK‡‡Ý b‡‡LŠ√Ë Íb‡‡OŠu « —u‡‡M « b‡‡³ŽË w‡‡½«eH « r‡‡ýU¼ r‡‡¼ s‡‡O³Žô V‡‡¹dG « b‡‡O Ë »—b‡‡L «Ë W‡‡FOB uÐ√ W —U‡‡ALÐ ÂU‡‡¹√ W‡‡ L q «u²²‡‡ÝË X³‡‡ « f‡‡ √ X‡‡IKD½« t‡‡ uD³ « Ê« d‡‡ c¹ Æ »d‡‡GL «Ë d‡‡z«e− «Ë d‡‡B Ë U‡‡O³O s‡‡ s‡‡OO{U¹—

Ê«bŽU‡‡ L «Ë Í—«u‡‡N « V‡‡OB½ r‡‡J× « U‡‡NLMOÐ b‡‡ Uš U‡‡ √ ÊU‡‡ýuA « l‡‡OÐ—Ë w‡‡½öO− « w‡‡×² »U³‡‡ý t‡‡³FK v‡‡KŽ nOC²‡‡ O b‡‡O u « s‡‡Ð Ê«bŽU‡‡ L «Ë ”U‡‡HF « b‡‡L× r‡‡J× «Ë q‡‡³− « È—U‡‡³²¹Ë ¨ ÍuO²‡‡ý« ÂU‡‡BŽË w‡‡½u¼d² « ÂU‡‡BŽ d‡‡O²š«Ë ¨bŽ«u‡‡ « l‡‡ t‡‡³FK v‡‡KŽ b‡‡ « s‡‡ ÊuÒ ‡‡J r‡‡OJ×ð r‡‡ UÞ …«—U‡‡³L « Ác‡‡N b‡‡LŠ√ Ê«bŽU‡‡ L «Ë w‡‡Ý—UH « ÕU‡‡²H r‡‡J× « ÃËd‡‡L « t‡‡ł«u²¹Ë ‚“— b‡‡L× Ë ÍuO²‡‡ý« b‡‡LŠ√ tLJ×O‡‡Ý ¡U‡‡I w‡‡ W‡‡ «bB « t‡‡HO{Ë d‡‡JÐuÐ«Ë t‡‡LłuÐ —œU‡‡I «b³Ž w‡‡AOŽu³ « w‡‡½UFDI «

‫اﻟﻴﻮم ﺳﺒﻊ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ Y‡‡OŠ ¨ U‡‡¹—U³ l³‡‡Ý ÂUI²‡‡Ý Âu‡‡O «Ë b‡‡O u « s‡‡Ð b‡‡ Uš V‡‡FK W‡‡O{—√ v‡‡KŽ wI²KO‡‡Ý r‡‡J× « U‡‡LNMOÐ qBHO‡‡Ý Ë t‡‡L−M « l‡‡ ÊËU‡‡F² « ÍuO²‡‡ý« ÂU‡‡ Š Ê«bŽU‡‡ L «Ë w‡‡ b³F « b‡‡L× Í—U³²O‡‡Ý Íb‡‡×² « V‡‡FK v‡‡KŽË ¨bF‡‡Ý b‡‡ UšË w‡‡ «uJ « sO‡‡ Š r‡‡J× «Ë ¨W‡‡Lłd « l‡‡ “—U²‡‡Ý ÕU²H w‡‡ÐdF «Ë w‡‡½u¼d² « t‡‡K «b³Ž ÁbŽU‡‡ OÝË ‰UL‡‡A « t‡‡³FK v‡‡KŽ Íb‡‡×² « nOC²‡‡ ¹Ë ¨ f‡‡½u¹ b‡‡L× U‡‡NLJŠ ÊuJO‡‡Ý …«—U‡‡³ w‡‡ ¨w‡‡Ý—b « —UJ‡‡ÐË ÍdJ‡‡A « t‡‡K «b³Ž ÁbŽU‡‡ ¹Ë qBHO‡‡ÝË ¨ Âu‡‡−M « v‡‡KŽ U‡‡HO{ d‡‡BM « q‡‡×¹Ë

‫ﺗﺠﺪد اﻟﻤﻮﻋﺪ‬ Àö‡‡Ł l‡‡ b‡‡ŽuL « œb‡‡−ð X³‡‡ « f‡‡ √ Í“U‡‡GMÐ r‡‡Ž«dÐ v‡‡ Ë_« X‡‡FLł U‡‡¹—U³ ¨b‡‡O u « s‡‡Ð b‡‡ Uš V‡‡FKLÐ f‡‡KÞ√ l‡‡ Áb‡‡¹b− « s¹bŽU‡‡ L «Ë Íd³−L « b‡‡L× r‡‡J× « …œU‡‡OIÐË v‡‡KŽË ÆÆ w‡‡KO−F « b‡‡LŠ«Ë Íd‡‡³−L « VOF‡‡ý r‡‡Ž«dÐ w‡‡I² « Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼√ V‡‡FK W‡‡O{—√ b‡‡L× r‡‡J× « ÊU Ë f‡‡½u¹ —U‡‡ l‡‡ —U‡‡² L « r‡‡ÝUÐË w O‡‡A « q‡‡O √ s¹bŽU‡‡ L «Ë ”u‡‡³½ Íb‡‡×² « ÃËd‡‡L « ·UC²‡‡Ý«Ë ¨ w‡‡BŽd³ « W‡‡NODŽ s‡‡L¹√ r‡‡J× « U‡‡N d‡‡O²š« …«—U‡‡³ w‡‡ Æt‡‡K «b³Ž s‡‡ ŠË r‡‡FKÐ e‡‡²F Ê«bŽU‡‡ L «Ë

U‡‡¹—U³ l³‡‡Ý W‡‡O{UL « W‡‡FL− « d‡‡ł e‡‡²¼« ¨Í“U‡‡GM³Ð Âb‡‡I « r‡‡Ž«dÐ WIÐU‡‡ s‡‡L{ v Î U b¼ 3Æ7 ‰b‡‡FLÐ ¨…d‡‡ 26 „U³‡‡A « U‡‡NO U‡‡N−zU²½ r‡‡¼√ w‡‡ q−‡‡ÝË ¨U‡‡³¹dIð …«—U‡‡³ q s‡‡O bNÐ ‰ö‡‡N « v‡‡KŽ Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼_« “u‡‡ W‡‡Łö¦Ð b‡‡ « v‡‡KŽ ·b‡‡N «Ë ¨·b‡‡¼ q‡‡ÐUI “—U²‡‡Ý« v‡‡KŽ ‰UL‡‡A «Ë q‡‡ÐUI ÊËœ ·«b‡‡¼√ W²‡‡ Ð Ê«d‡‡OD « v‡‡KŽ Âu‡‡−M «Ë œ— ÊËœ s‡‡O bNÐ d‡‡Cš_« v‡‡KŽ d‡‡BM «Ë ¨ ·b‡‡¼ q‡‡ÐUI ·«b‡‡¼√ bŽ«u‡‡ « v‡‡KŽ W‡‡L−M «Ë d‡‡HB ·«b‡‡¼√ W²‡‡ Ð b‡‡¼U−L « v‡‡KŽ W‡‡¹d× «Ë d‡‡HB ·b‡‡NÐ d‡‡HB ·«b‡‡¼√ W‡‡ L Ð


‫طفل في التاسعة يتخرج من الجامعة‬

‫يســـتعد الطفـــل البلجيكـــي لـــوران ســـيمونز‪،‬‬ ‫الذي يبلغ من العمر ‪ 9‬ســـنوات للتخرج من جامعة‬ ‫إيندهوفـــن للتكنولوجيـــا بهولنـــدا الشـــهر المقبل‪،‬‬ ‫حامالً شـــهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية‪.‬‬ ‫وبحســـب شـــبكة «ســـي إن إن» األميركية‪ ،‬فإن‬ ‫أســـاتذة لـــوران يصفونـــه دائمـــا ً بأنـــه «طفـــل غير‬

‫عـــادي»‪ ،‬تعبيـــراً عـــن قدرتـــه الهائلة علـــى تخزين‬ ‫المعلومـــات‪ .. .‬قـــام األســـاتذة بإعطـــاء لـــوران‬ ‫امتحانـــا ً بعـــد امتحـــان‪ ،‬فـــي محاولـــة لمعرفة إلى‬ ‫أي مـــدى تصـــل موهبتـــه‪ ،‬وقـــد أبـــدوا بعـــد ذلـــك‬ ‫اندهاشـــهم الشـــديد مـــن قدراته‪.‬‬ ‫وقـــال ألكســـاندر ســـيمونز‪ ،‬والـــد لـــوران‪ ،‬إن‬

‫األحد ‪ ٢٠‬ربيع األول ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ ١٧‬نوفمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫طفلـــه يخطط بعـــد التخرج للحصول على شـــهادة‬ ‫الدكتـــوراه في الهندســـة الكهربائية‪ ،‬هذا باإلضافة‬ ‫للحصـــول على شـــهادة فـــي الطب‪.‬‬ ‫وقـــال مدير الجامعـــة‪« :‬لوران ببســـاطة طفل‬ ‫غير عادي‪ .‬إنه أســـرع طالب فـــي تلقي المعلومات‬ ‫م ّر علـــى الجامعة»‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪١٦٢‬‬

‫منع رجل من امتالك‬ ‫لوحة أرقام سيارة ‪..‬‬ ‫والسبب هتلر‬

‫بدون سقف‬

‫النائب العام‬ ‫ومنتخب الكرة‬ ‫بقلم ‪ :‬عبدالرزاق الداهش‬

‫قضـــت محكمـــة ألمانيـــة أنه ال يحـــق لصاحب‬ ‫ســـيارة الحصول على لوحة أرقام تشـــير إلى الزعيم‬ ‫النـــازي الراحل أدولف هتلر‪ ،‬وإلـــى العام الذي تولى‬ ‫فيه الحكم‪.‬‬ ‫وذكرت المحكمة اإلقليمية في مدينة مونســـتر‬ ‫األلمانيـــة أن لوحـــة األرقـــام «‪ »HH 1933‬تنتهـــك‬ ‫المعاييـــر األخالقيـــة؛ ألنها تشـــير علـــى نحو واضح‬ ‫إلـــى التحيـــة النازية «هايـــل هتلـــر‪، »Heil Hitler‬‬ ‫وإلـــى العـــام الذي أصبـــح هتلر مستشـــاراً أللمانيا‪.‬‬ ‫وكانـــت بلديـــة مدينـــة فيـــرزن األلمانيـــة‪ ،‬على‬ ‫الحـــدود الهولندية‪ ،‬ســـمحت بإصدار لوحـــة األرقام‬ ‫بنـــاء علـــى طلـــب صاحـــب الســـيارة‪ ،‬إال أنهـــا‬ ‫هـــذه ً‬ ‫تراجعـــت عـــن القـــرار في وقـــت الحق‪.‬‬ ‫وتقـــدم صاحـــب الســـيارة بطلـــب عاجـــل إلـــى‬ ‫محكمـــة فـــي دوســـلدورف للطعـــن على القـــرار‪ ،‬إال‬ ‫أن المحكمـــة رفضت طلبه‪ ،‬ليتوجـــه الرجل بقضيته‬ ‫إلـــى المحكمـــة اإلقليمية فـــي مونســـتر‪ ،‬التي أكدت‬ ‫الحكم الســـابق‪.‬‬

‫كاركاتير‬

‫وبالصيني كذلك ‪ ..‬يفكر المسلمون‬ ‫عندما دعتني البروفســـورة فرانســـواز أوبان‪،‬‬ ‫عمالقـــة الدراســـات الصينيـــة (بالمركـــز القومي‬ ‫للبحـــوث العلميـــة)‪ ،‬لاللتحـــاق بمجموعـــة البحث‬ ‫التـــي تقودهـــا حول «االســـام فـــي الصيـــن»‪ ،‬لم‬ ‫أكـــن أتصـــور عندهـــا أن ذلـــك ســـيحدث تحـــوالً‬ ‫نوعيـــا في عملي األكاديمـــي‪ ،‬واهتماماتي البحثية‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫كان االمر في البداية على ســـبيل االســـتعارة‬ ‫(مـــن مجموعة أبحاث أخـــرى)‪ ،‬لمعالجة عدد من‬ ‫المخطوطات العربية‪ُ ،‬عثر عليها لدى المســـلمين‬ ‫فـــي الصيـــن‪ ،‬ولكن ســـرعان مـــا ســـيتبين لي إن‬ ‫هـــذه االســـتعارة المؤقتة‪ ،‬ســـتصير مؤبـــدة‪ .‬وإني‬ ‫ســـأنخرط بشـــكل نهائي‪ ،‬فـــي مبحـــث األقليات‬ ‫المســـلمة‪ ،‬والفكـــر اإلســـامي في الصيـــن‪ ،‬هذا‬ ‫الذي وقـــف حاجز اللغة امـــام اندماجه «عضوياً»‬ ‫فـــي كثلـــة الفكـــر العربي االســـامي‪ ،‬لفتـــرة غير‬ ‫قصيرة‪.‬‬ ‫وكان لـــه أن يتطـــور بذاته‪ ،‬في عزلة جغرافية‬

‫ولغويـــة عـــن الفضـــاء الفكـــري اإلســـامي‪ ،‬ولكن‬ ‫دون أن يخـــرج عنـــه‪ ،‬أو يتعـــارض معـــه‪ ،‬بـــل على‬ ‫العكـــس كان لـــه أن ينســـج إضافـــات مهمـــة‪،‬‬ ‫ســـاهمت في إثراء هـــذا الفكر علـــى نحو عميق‪.‬‬ ‫فـــي هـــذا الصـــدد‪ ،‬ســـتفتح إحـــدى تلـــك‬ ‫المخطوطـــات‪ ،‬البـــاب أمـــام اكتشـــاف علمـــي‬ ‫مهم‪ ،‬ســـمح بتســـلط الضـــوء على دور الفالســـفة‬ ‫المســـلمين فـــي الصيـــن‪ ،‬فـــي تطويـــر الفكـــر‬ ‫الفلســـفي اإلســـامي الصوفـــي بالـــذات‪ ،‬وكيـــف‬ ‫أن إرث «ابـــن عربـــي»‪ ،‬الذي وجـــد مقاومة كبيرة‬ ‫فـــي ديار العـــرب‪( ،‬حتـــى أن قبره قـــد تحول الى‬ ‫مزبلـــة في دمشـــق‪ .‬وأفتـــى بحقه «ابـــن خلدون»‪،‬‬ ‫وهـــو أكثر علمـــاء العـــرب موضوعية فـــي حينها‪،‬‬ ‫بضـــرورة غســـل كتبـــه بالمـــاء والصابـــون قبـــل‬ ‫إحراقهـــا «إلذهـــاب أعيانها»‪ ،‬كما يقول)‪ ،‬ســـيجد‬ ‫فـــي الصيـــن أرضـــا ً خصبـــة‪ ،‬ينمو فـــي حضنها‪،‬‬ ‫وينهـــل من إرثها‪ .‬وإن يتطور على نحو اســـتثنائي‪،‬‬ ‫مـــن فكـــر تســـتر بالرمـــوز‪ ،‬الـــى فلســـفة ُمعلنـــة‪،‬‬

‫أرباح مواقع التواصل ترتفع‬ ‫أكدت شـــركة «‪ »Izea‬للتســـويق ارتفـــاع أرباح‬ ‫األشـــخاص المؤثريـــن علـــى مواقـــع التواصـــل‬ ‫االجتماعـــي الذين يحظون بعدد كبير من المتابعين‬ ‫تصـــل بقيمة تصـــل ‪ 1640‬دوالر للصورة الواحدة‬ ‫وقالـــت الشـــركة في تقريـــر‪ ،‬إن األمـــوال التي‬ ‫يجنيهـــا نجـــوم مواقع التواصـــل‪« ،‬المؤثـــرون»‪ ،‬عبر‬

‫نشـــر اإلعالنات على حســـاباتهم قد شـــهدت زيادة‬ ‫كبيـــرة خـــال الســـنوات األخيـــرة‪ ،‬بحســـب هيئـــة‬ ‫اإلذاعـــة البريطانية (بي بي ســـي)‪.‬وذكرت الشـــركة‬ ‫ان متوســـط ســـعر نشـــر صورة دعائية عبر تطبيق‬ ‫انســـتغرام قفـــز مـــن ‪134‬دوالر الـــى ‪1642‬دوالر‬ ‫امريكي‬

‫وجـــــــوه‬

‫ً‬ ‫جمال يبهر بعيدا عن‬ ‫مساحيق التجميل‬ ‫أليكساندرا داداريو‬

‫ونظريـــة متكاملـــة على يـــد مفكري االســـام في‬ ‫ا لصين ‪.‬‬ ‫كان المخطـــوط يضـــم ترجمة عربيـــة راقية‬ ‫لكتـــاب «فلســـفة اإلســـام» للمفكر المســـلم «ليو‬ ‫تشـــي» (حوالـــي ‪ ،)1662/1726‬أنجزهـــا‬ ‫خليفتـــه «ماليان يـــوان» قرابة قرن بعـــد وفاته‪( .‬‬ ‫وقـــد ادرك أهمية نقل الفكر اإلســـامي المكتوب‬ ‫بالصينيـــة‪ ،‬للعربيـــة)‪ .‬وهو الكشـــف الذي ســـمح‬ ‫بربـــط فكر «ليـــو تشـــي» بمرجعياته اإلســـامية‪،‬‬ ‫وبجـــذوره فـــي فكر ابـــن عربي بالـــذات‪ ( .‬حظي‬ ‫كتـــاب «فلســـفة االســـام» باهتمـــام عالمـــي‪،‬‬ ‫صـــور‬ ‫وترجـــم للعديـــد مـــن اللغـــات‪ ،‬غيـــر أنـــه ُ‬ ‫باعتباره مبحثـــا ً نيوكنفوشيوســـي‪ ،‬ولتعذر فهمهم‬ ‫لمرجعياتـــه قبـــل العثـــور عـــن هـــذه النســـخة‬ ‫العربيـــة)‪ .‬وهـــو الكشـــف الـــذي أبرز مـــن ناحية‬ ‫أخـــرى‪ ،‬قـــدرة الفكـــر االســـامي الصينـــي‪ ،‬على‬ ‫بلـــورة التصـــورات الرمزية الصوفيـــة‪ ،‬في نظرية‬ ‫فلســـفية واضحـــة المعالـــم‪( .‬وتفيد اإلشـــارة هنا‬

‫دفق‬ ‫سعاد الوحيدي‬

‫إلـــى الصينييـــن المســـلميين‬ ‫من الخـــوي‪ ،‬الذين ال يتميزون‬ ‫عـــن بقيـــة الصينييـــن إال وفق‬ ‫انتمائهم لإلســـام)‪.‬‬ ‫حيث يطـــرز «ليو تشـــي»‬ ‫في «فلســـفة اإلسالم» مبحث‬ ‫وحـــدة الوجـــود‪ ،‬ونظريـــة‬ ‫االنسان الكامل (الموروث عن‬ ‫ابن عربي)‪ ،‬في نســـق فلسفي‬ ‫اســـتثنائي‪ ،‬حظـــى بقبول كبيـــر لـــدى الصينيين‪.‬‬ ‫وانتشـــر كمؤلف توافقي‪ ،‬يوضح اإلســـام كعقيدة‬ ‫متصالحـــة مـــع المـــوروث األخالقـــي الصينـــي‪،‬‬ ‫وإن كان هـــذا ال يأبـــه بالميتافزيقيـــا‪( .‬اســـتمد‬ ‫كونفوشـــيوس مـــن إرث الماضـــي‪ ،‬فكرتـــه عـــن‬ ‫النامـــوس الخلقـــي الطبيعـــي‪ /‬اإلرث الذي يملك‬ ‫بالنســـبة لـــه‪ ،‬شـــرعية مطلقـــة‪ ،‬والمتـــوارث عـــن‬ ‫يـــاو وشـــون)‪ .‬كتـــب اإلمبراطـــور فـــي تقديمـــه‬ ‫للكتـــاب‪« :‬كثيـــراً مـــا تعرضـــت الكونفوشيوســـية‬

‫العريقـــة‪ ،‬لمحـــاوالت التقويض‬ ‫مـــن طـــرف البوذيـــة والتأوية‪.‬‬ ‫ولكـــن ها نحـــن هنا مـــع كتاب‬ ‫«ليـــو تشـــي»‪ ،‬نجـــد أنفســـنا‬ ‫مـــرة أخـــرى علـــى هـــدى‬ ‫حكمائنـــا القدمـــاء ياو وشـــون‬ ‫وكنفوشـــيوس‪ .‬هكـــذا فـــإن‬ ‫كتابـــه‪ ،‬ورغم أنه يقـــدم لعقيدة‬ ‫اإلســـام‪ ،‬هـــو يضـــيء بحـــق‬ ‫مذهـــب الكنفوشيوســـية»‪.‬‬ ‫ونخلص هنا‪ ،‬إلى إن اإلرث الفكري لمســـلمي‬ ‫الصيـــن‪ ،‬هـــو جـــزء ال يتجزأ مـــن فكـــر األمة‪ ،‬بل‬ ‫هـــو رافـــد كبيـــر لصيرورة هـــذا الفكـــر‪ .‬وانه من‬ ‫المجحـــف ان ال ُيذكـــر مفكـــري اإلســـام فـــي‬ ‫الصيـــن مثـــل «ليو تشـــي» او «ماتونـــغ» او «ماليان‬ ‫يوان»‪....‬كمـــا ُيذكـــر «ابن ســـينا» او «الفارابي» او‬ ‫«ابن رشـــد»‪ ،‬رغم إن جميعهم فالســـفة مسلمين‪،‬‬ ‫بنفس القـــدر واألهمية‪.‬‬

‫‪ 3‬مفاجآت لجمهور شيرين‬ ‫ق ّبلـــت الفنانة شـــيرين عبد الوهـــاب يد رجل‬ ‫مســـن سويســـري ووصفته بأنـــه أكبـــر معجبيها‪،‬‬ ‫وال يفـــ ّوت أي حفـــل لهـــا في جميع أنحـــاء العالم‪،‬‬ ‫وذلـــك أثنـــاء إحيائها حفـــا غنائيا فـــي الرياض‪.‬‬ ‫وبعـــد أن أعلنـــت أيضـــا ً أنـــه قـــدم مـــن بالد‬ ‫الشـــوكوالته مازحت الفنانـــة المصرية في الوقت‬ ‫نفســـه بالدعـــاء أال يؤذيـــه زوجها (الفنان حســـام‬ ‫حبيب)‪ ،‬عقب قولها للسويســـري المســـن «أحبك»‬ ‫مكســـرة‬ ‫باللغـــة اإلنجليزية؛ حيـــث تحدث بعربية ّ‬ ‫محييـــا ً الجمهـــور‪ ،‬وواصفا ً الفنانـــة بأنها األفضل‬ ‫على مســـتوى العالم‪.‬‬ ‫ثـــاث مفاجـــآت قدمتها شـــيرين لجمهورها‬ ‫فـــي الريـــاض‪ ،‬إذ لـــم تتوقـــف عنـــد المعجـــب‬

‫والشـــوكوالته‪ ،‬بـــل‬ ‫قدمـــت أيضـــا ً أول‬ ‫أغنيـــة خليجيـــة‬ ‫لها بعنـــوان «الحب‬ ‫خدمـــة»‪ ،‬وهـــي‬ ‫مـــن كلمـــات األمير‬ ‫عبـــد الرحمـــن بـــن‬ ‫مســـاعد‪ ،‬لتواصـــل‬ ‫التألق على خشـــبة‬ ‫المســـرح بمجموعة‬ ‫متنوعـــة مـــن أغانيهـــا القديمـــة والجديـــدة مثـــل‬ ‫«آه يـــا ليـــل» و«أنـــا فـــي الغـــرام» و«مشـــاعر»‬ ‫و«كثـــر خيـــري» و«كثيـــر بنعشـــق» و«يـــا بتفكـــر يا‬

‫بتحـــس»‪ ،‬واختتمـــت فقرتهـــا بجملة مـــن األغاني‬ ‫الكالســـيكية والرومانســـية منها «انت عمري» ألم‬ ‫كلثـــوم و«مابتفرحـــش» و«علـــى بالي» التي شـــارك‬ ‫الجمهـــور كذلـــك فـــي غنائهـــا‪.‬‬

‫المالييـــن مـــن محبي لعبـــة كرة القـــدم في‬ ‫ليبيـــا وتونس‪ ،‬حرموا من مشـــاهدة مباراة مهمة‪،‬‬ ‫كانـــت قـــد جمعـــت المنتخـــب الليبـــي‪ ،‬ونظيـــره‬ ‫التونسي‪.‬‬ ‫والســـبب أن شـــبكة الـ«بي أن ســـبورت» هي‬ ‫وحدهـــا مـــن يملـــك حقـــوق بـــث المبـــاراة‪ ،‬وقد‬ ‫نقلـــت مجرياتهـــا حصريـــا ً علـــى إحـــدى قنواتها‬ ‫ا لمغلقة ‪.‬‬ ‫وكـــي يشـــاهد الليبـــي منتخـــب بـــاده‪ ،‬كان‬ ‫عليه التوجه‪ ،‬ألحـــد موزعي الخدمة‪ ،‬ودفع قيمة‬ ‫االشـــتراك‪ ،‬زائـــد ثمن جهاز اســـتقبال اإلشـــارة‪.‬‬ ‫وعندمـــا تجمـــع شـــبكة تلفزيونيـــة مـــا بين‬ ‫النقـــل الحصـــري‪ ،‬وتشـــفير البـــث‪ ،‬يعنـــي أنهـــا‬ ‫الخيـــار الوحيـــد‪ ،‬ومنطـــق شـــئت أم أبيـــت‪.‬‬ ‫وعلـــى غـــرار مـــا هـــو موجـــود فـــي كل‬ ‫التشـــريعات الوطنيـــة‪ ،‬أتصـــور أن االحتـــكار هو‬ ‫جريمـــة فـــي القانـــون التونســـي‪ ،‬كمـــا هـــو فـــي‬ ‫القانـــون الليبـــي‪.‬‬ ‫ولكن ال أتصـــور أن أيا ً من مواطني البلدين‪،‬‬ ‫ســـيتوجه إلـــى مكتب النائـــب العام فـــي ليبيا‪ ،‬أو‬ ‫تونـــس‪ ،‬ورفـــع دعـــوى قضائيـــة ضـــد الشـــركة‬ ‫المعنيـــة‪ ،‬بتهمـــة االحتكار؟‬ ‫وتســـتدعي ذاكرتـــي هنـــا‪ ،‬مـــا كنـــت قـــد‬ ‫طرحتـــه منـــذ عشـــرة أعـــوام بالضبـــط‪ ،‬خـــال‬ ‫اجتمـــاع للجنـــة الدائمـــة لإلعالم العربـــي‪ ،‬حول‬ ‫قضيـــة احتـــكار بـــث األحـــداث الرياضيـــة‪.‬‬ ‫فـــا يمكـــن أن تمتلـــك شـــبكة “إيـــه آر‬ ‫تـــي ســـبورت” الســـعودية‪ ،‬وبمفردهـــا حـــق بـــث‬ ‫المنافســـات الرياضيـــة حصريـــا‪ ،‬وعبـــر قنوات‬ ‫مغلقـــة‪ ،‬لتفـــرض علـــى محبـــي الرياضـــة‪ ،‬عقود‬ ‫إذعـــان مجحفـــة‪.‬‬ ‫كان رئيـــس الوفـــد الســـعودي فـــي اللجنـــة‬ ‫الدائمـــة حينهـــا‪ ،‬يتكلم عن القرصنة‪ ،‬والســـرقة‪،‬‬ ‫والبـــث غير المشـــروع‪ ،‬في دفاع مســـتميت على‬ ‫شـــركة الشـــيخ صالح كامل‪.‬‬ ‫وبعـــد أخـــذ‪ ،‬ورد‪ ،‬تم فض االشـــتباك بإدراج‬ ‫موضـــوع احتـــكار نقـــل الوقائع الرياضيـــة‪ ،‬كبند‬ ‫ضمن جـــدول أعمـــال اللجنة‪.‬‬ ‫والمضحـــك المبكـــي أنـــه بعـــد انقطاعـــي‬ ‫عشـــرة أعـــوام‪ ،‬عـــن اجتمـــاع اللجنـــة الدائمـــة‪،‬‬ ‫وجدتنـــي على نفس الطاولـــة‪ ،‬ووجدت نفس بند‬ ‫احتـــكار نقل األحـــداث الرياضيـــة‪ ،‬ضمن جدول‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫الجديـــد هذه المرة هو تبادل المعســـكرات‪،‬‬ ‫فالســـعودية التـــي كانـــت ضمن معســـكر الملكية‬ ‫الفكريـــة‪ ،‬ومناهضـــة القرصنـــة‪ ،‬صـــارت أحـــد‬ ‫فرســـان معســـكر مناهضـــة االحتكار‪.‬‬ ‫ودول أخرى كانت مع الســـعودية في معسكر‬ ‫“المع”‪ ،‬صارت اآلن معها في معســـكر “الضد”‪.‬‬ ‫المواطـــن الليبـــي‪ ،‬ليـــس لـــه ال فـــي عيـــر‬ ‫الســـعودية‪ ،‬وال نفير قطر‪ ،‬كل ما يريده مشـــاهدة‬ ‫مبـــاراة منتخـــب بـــاده‪ ،‬فهل هـــذا حرام؟‬ ‫الليبيـــون فرقتهـــم السياســـة‪ ،‬وفرقتهـــم‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وقســـمتهم المصالـــح الض ّيقـــة‪ ،‬ولكـــن‬ ‫جمعهـــم فريق لكـــرة قدم‪ ،‬أليس مـــن حقهم على‬ ‫األقـــل مشـــاهدة فريقهـــم هـــذا ؟‪.‬‬ ‫شـــركة «بـــي أن ســـبورت» دفعـــت مليـــارات‬ ‫الـــدوالرات‪ ،‬وليس الماليين‪ ،‬كنفقـــات بث‪ ،‬وأكثر‬ ‫مـــن ذلك شـــراء حقوق البـــث‪ ،‬وهـــذا صحيح‪.‬‬ ‫وكرة القدم اللعبة الشـــعبية‪ ،‬قد تحولت إلى‬ ‫صناعة‪ ،‬وســـلعة ذات كلفة عالية‪ ،‬وهذا صحيح‪.‬‬ ‫والعـــب مثل ميســـي بـــات أغنى مـــن حكام‬ ‫العالـــم الثالـــث‪ ،‬رغـــم أن ميســـي يلعـــب فـــي‬ ‫مســـتطيل ال يصـــل طولـــه المئة وعشـــرين مترا‪،‬‬ ‫بينمـــا يلعـــب الحـــكام فـــي دول‪.‬‬ ‫ولكـــن من يدفـــع فاتورة الديـــك الذي يبيض‬ ‫ذهبـــا‪ ،‬واألرقام المجنونة‪ ،‬إال المشـــاهدين خلف‬ ‫شاشـــات البـــي أن ســـبورت‪ ،‬والقادريـــن علـــى‬ ‫الدفـــع؟ أمـــا غيرهم فليـــس لهم حتـــى جمعيات‬ ‫الدفـــاع عن المســـتهلك‪.‬‬

‫أطول رحلة طيران‬ ‫في العالم‬

‫الجمال نســـبي فـــي تذوقـــه ‪ ..‬وكما‬ ‫قيل (للناس فيما يعشـــقون مذاهب) ‪..‬‬ ‫لكـــن أغلب من شـــاهدها أجمـــع على أنها إحـــدى أجمل‬ ‫نســـاء الكـــون ‪ ..‬وصحـــف متخصصة وضعتهـــا كأجمل ممثلة‬ ‫في هوليوود‪.‬‬ ‫أليكســـاندرا داداريو تثبت في كل مرة أن للحسن سطوته‬ ‫علـــى البشـــر ‪ ..‬ففـــي آخر صـــورة لها علـــى حســـابها بموقع‬ ‫(إنســـتغرام) حصدت ‪ 13.5‬مليون إعجـــاب ‪ ..‬وهو رقم يكاد‬ ‫يقارب االســـتحالة للكثيرين‪.‬‬ ‫داداريو التي ولدت ســـنة ‪ 1986‬وبدأت مســـيرتها الفنية‬ ‫ســـنة ‪ 2002‬تـــرى الجمال الحقيقي فـــي التناغم مع طبيعتنا‬ ‫واالبتعاد عن التصنع‪.‬‬ ‫وفـــي محاولـــة إليصـــال فكرتها تلـــك ‪ ..‬نشـــرت الممثلة‬ ‫اشـــتهرت بأدائهـــا دور (أنابيـــث تشـــيس) فـــي سلســـلة أفالم‬ ‫بيرســـي جاكســـون‪ ،‬صـــورا لهـــا وهـــي ال تســـتعمل مســـاحيق‬ ‫ا لتجميل ‪.‬‬ ‫وجـــاءت التعليقـــات إيجابية‪ ،‬حيـــث يـــرى جمهورها أنها‬ ‫جميلـــة حتى بـــدون “مكياج”‪.‬‬

‫أكملـــت شـــركة النقـــل الجـــوي األســـترالية‬ ‫«كانتـــاس» بنجـــاح رحلـــة ركاب تجريبيـــة مـــن دون‬ ‫توقـــف بين لندن وســـيدني‪ ،‬وذلك كجـــزء من تجربة‬ ‫لمـــا ســـيكون أطول رحلة طيـــران ركاب فـــي العالم‪.‬‬ ‫ووفقا لصحيفـــة «الغارديـــان» البريطانية‪ ،‬فقد‬ ‫اســـتغرقت الرحلـــة التـــي قامـــت بهـــا طائـــرة طراز‬ ‫«بوينـــغ ‪ 787 - 9‬دريمالينـــر» وتبلغ مســـافتها ‪17‬‬ ‫ألفـــا و‪ 750‬كيلومترا ‪ 19‬ســـاعة و‪ 19‬دقيقة؛ حيث‬ ‫غـــادرت مطـــار هيثـــرو بلنـــدن الخميـــس الماضـــي‬ ‫وهبطـــت في مطار كينغزفورد ســـميث في ســـيدني‬ ‫الحقا ً ‪.‬‬ ‫وأقلـــت الرحلة ‪ 40‬شـــخصاً‪ ،‬بمـــن فيهم طاقم‬ ‫الطائـــرة‪ ،‬وقد احتوت على وقـــود كان كافيا للطيران‬ ‫لمـــدة ســـاعة و‪ 45‬دقيقة إضافية فقـــط بعد هبوط‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وتُعـــد الرحلـــة جـــزءاً مـــن مشـــروع «‪Project‬‬ ‫‪ ،»Sunrise‬والـــذي يســـعى إلـــى تقديـــم خدمـــات‬ ‫رحـــات مباشـــرة بيـــن ســـيدني ولنـــدن وســـيدني‬ ‫ونيويـــورك‪ ،‬بحلـــول عـــام ‪.2022‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.