العدد 17 لصحيفة الصباح

Page 1

‫المجتمع الدولي يدعو إلى وقف نزيف الدم في ليبيا والركون لصوت العقل‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 2‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 7‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬ ‫رياضة‬

‫زين العابدين بركان‬

‫على قدر العمل‬ ‫والنوايا تأتي النتائج‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٧‬‬

‫يكفـي ‪ ..‬يكفـي‬

‫األخيرة‬

‫جمعة بوكليب‬

‫تجـــــــارب‬

‫آراء‬

‫ديمقراطية ليبية بال ديمقراطية‬

‫ص‪4‬‬

‫تفعيل خدمة الشباك الموحد‬ ‫وتدريب الكوادر‬ ‫ص‪6‬‬ ‫رياضي‬

‫الطائرة الليبية تحلق في مالعب القاهرة‬

‫ص‪10‬‬

‫نتيجــة انــدالع المعــارك‬ ‫تأجيل عمليات االقتراع في‬ ‫بعض البلديات‬ ‫الصباح‬ ‫أعلنت اللجنة المركزيـــة النتخابات المجالس‬ ‫البلديـــة تأجيـــل عمليـــات االقتـــراع‪ ،‬فـــي بلديات‬ ‫األصابعـــة والزاويـــة الجنـــوب التـــي كانـــت مقررة‬ ‫صبـــاح أمـــس إلى إشـــعار آخر‪.‬‬ ‫وأوضحـــت اللجنة أن مراكـــز االقتراع فتحت‬ ‫أبوابها عند الســـاعة التاســـعة صباحا في بلديات‬ ‫الغريفـــة‬ والبوانيـــس‬ وواز ‬ن ورقداليـــن النتخـــاب‬ ‫المجالـــس البلديـــة فيهـــا‬؛ داعيـــة المواطنين إلى‬ ‫ضرورة المشـــاركة فيها‪.‬‬

‫غسان سالمــة ‪ :‬فـي مؤتمـر صحفي بطرابلـس ‪:‬‬

‫األمم المتحدة لن ترضى بأي حل عسكري بين أطراف األزمة الليبية‬ ‫الصباح‬ ‫أعلـــن رئيـــس البعثـــة األمميـــة للدعـــم فـــي ليبيا الســـيد‬ ‫«غســـان ســـامة» ‪ ،‬أن األمـــم المتحـــدة تعمـــل على التســـوية‬ ‫السياســـية‪ ،‬ولـــن ترضـــى بـــأي حـــل عســـكري بيـــن أطراف‬ ‫األزمـــة الليبية‪.‬‬ ‫وأوضـــح ســـامة خالل المؤتمـــر الصحفـــي‪ ،‬الذي عقد‬

‫ظهـــر أمس الســـبت‪ ،‬بالمركز اإلعالمي برئاســـة الـــوزراء‪ ،‬أن‬ ‫األميـــن العـــام لألمم المتحدة مســـتمر في حثـــه كل األطراف‬ ‫لتخفيف التصعيد العســـكري والعودة إلى العملية السياســـية‪،‬‬ ‫مضي ًفـــا أن هـــدف البعثـــة هو تحقيـــق الســـام والوقوف مع‬ ‫الشـــعب الليبي‪.‬‬ ‫وأكـــد فـــي رده علـــى الصحفييـــن أن البعثة تتابـــع محاور‬

‫القتـــال الواقعـــة فـــي محيـــط العاصمـــة طرابلس بـــكل دقة‪،‬‬ ‫وأنهـــا تســـعى لحمايـــة المدنيين من االشـــتباكات‪.‬‬ ‫وحـــول الملتقـــى قـــال ســـامة ‪ :‬إن الملتقى هـــو الطريق‬ ‫لخـــروج ليبيا من االنســـداد السياســـي‪ ،‬وإن البعثـــة لن تتخلى‬ ‫عـــن هـــذا العمل‪ ،‬مؤكـــدا انعقاده فـــي موعده إال إذا تســـببت‬ ‫ظـــروف قاهرة فـــي تأجيله‪.‬‬

‫في جلسة طارئة بالخصوص‬

‫األمن الدولي ‪ ..‬عازمون على إخضاع المسؤولين عن النزاعات في ليبيا للمحاسبة‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫أعلن مجلس األمن الدولي رفضه لتجدد القتال في ليبيا ‪،‬‬ ‫مطالبا بالوقف الفوري لكافة األعمال القتالية حول العاصمة‬ ‫طرابلس ‪.‬‬ ‫ودعا المجلس عقب جلسة طارئة عقدها الجمعة إلى وقف‬ ‫كل التحركات العسكرية‪ ،‬ووقف األنشطة القتالية‪ ،‬مشدداً‬ ‫في بيان صدر باجماع أعضائه على دعم جهود األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة ومبعوثه الخاص غسان سالمة للتهدئة‬ ‫واستئناف المسار السياسي في ليبيا‪.‬‬ ‫وأعرب مجلس األمن في بيان صدر بعد اجتماع استمع فيه‬ ‫إلى سالمة عن القلق العميق من األنشطة العسكرية في‬ ‫طرابلس التي تهدد استقرار ليبيا والوساطة التي تقوم بها‬ ‫األمم المتحدة والحل السياسي الشامل لألزمة‪ ،‬مشددا على‬

‫أنه «ال حل عسكريا ً للنزاع»‪.‬‬ ‫وأكد مجلس األمن عزمه على إخضاع المسؤولين عن المزيد‬ ‫من النزاعات في ليبيا الى المحاسبة‪ ،‬داعيا ً األطراف جميعا ً‬ ‫إلى «استئناف الحوار والتقيد بالتزاماتهم واالنخراط بشكل‬ ‫بناء في العملية السياسية التي ترعاها األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وشدد بيان مجلس األمن على أهمية الحفاظ على سالمة‬ ‫وأمن موظفي األمم المتحدة‪ ،‬مذكراً األطراف بالتزاماتهم‬ ‫بموجب القانون اإلنساني الدولي بما فيها حماية المدنيين‪.‬‬ ‫وقال الرئيس الدوري لمجلس األمن الدولي السفير األلماني‬ ‫“كريستوف هوسغن”‪ ،‬إن مجلس األمن دعا إلى وقف جميع‬ ‫التحركات العسكرية‪ ،‬معربين عن قلقهم العميق إزاء النشاط‬ ‫العسكري بالقرب من العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫وأكد هوسغن في تصريحاته الجمعة‪ ،‬تأييد المجلس باجماع‬

‫أعضائه الخمسة عشر‪ ،‬بما فيهم روسيا‪ ،‬الدعوة إلى وقف‬ ‫الهجوم‪ ،‬الفتا إلى عزم مجلس األمن محاسبة المسؤولين عن‬ ‫مزيد من النزاعات في ليبيا‪.‬‬ ‫بدوره قال نائب مندوب بريطانيا الدائم لدى األمم المتحدة‬ ‫في الجلسة إن “رسالتنا اليوم بوضوح هي دعوة القوات‬ ‫المهاجمة لالنسحاب إلى المواقع التي يشغلها في السابق‬ ‫ووقف النشاط العسكري”‪.‬‬ ‫وأضاف ‪ ،‬إن “بريطانيا دعت لهذا االجتماع بشكل عاجل‬ ‫ألننا نشعر بالقلق إزاء األحداث التي وقعت على مدار األيام‬ ‫الماضية في العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫نحث جميع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ليـبيا‬ ‫في‬ ‫عسكري‬ ‫‏وأكمل ‪ ،‬ال يوجد حـل‬ ‫ُ‬ ‫األطراف للعودة الى مسار العملية السياسية بقيادة غسان‬ ‫سالمة واستئناف الحوار‪.‬‬

‫عقب اندالع القتال في ضواحي طرابلس‬

‫المجتمع الدولي يرفض العمليات الحربية ويؤكد أنه «ال حل عسكريًا»‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫نددت المنظمات الدولية والدول الكبرى بتجدد القتال في‬ ‫ليبيا تزامنا مع زيارة األمين العام لألمم المتحدة أنطونيو‬ ‫غوتيريش وقبيل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع المقرر‬ ‫عقده منتصف الشهر الجاري بمدينة غدامس تحت رعاية‬ ‫وتنظيم البعثة االممية ‪.‬‬ ‫فقد طالب رئيس البرلمان األوروبي‪ ،‬أنطونيو تاياني االتحاد‬

‫األوروبي بدوله ومؤسساته بإتخاذ إجراءات فورية والتحدث‬ ‫بصوت واحد للحفاظ على إمكانية التحرك باتجاه عملية‬ ‫سياسية حقيقية بقيادة األمم المتحدة لتحقيق االستقرار‬ ‫في ليبيا ‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء االيطالية «آكي» عن تاياني تشديده‬ ‫على أن التحركات العسكرية لن تؤدي إلى حل في ليبيا ‪..‬‬ ‫وتحذيره من أن “ الفوضى في ليبيا ستؤدي إلى موجات‬

‫هجرة جديدة يجب تجنبها ”‪.‬‬ ‫من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في االتحاد‬ ‫األوروبي “فيديريكا موغيريني” إن أي اشتباكات مسلحة‬ ‫محتملة في طرابلس قد تؤدي إلى فوضى يصعب ضبطها‬ ‫في كل أنحاء ليبيا‪.‬‬ ‫تفاصيل‬

‫ص‪2‬‬

‫كنــا علــى مســافة أقــل مــن أســبوعين علــى ملتقــى‬ ‫غدامــس الجامــع‪ ،‬وكنّــا معظمنــا علــى األقــل‬ ‫نترقــب الملتقــى‪ ،‬ومخرجاتــه بصــرف النظــر عــن‬ ‫مخرجيــه‪.‬‬ ‫فطالمــا أن هــذا الملتقــى ســيوحد المؤسســات‬ ‫الليبيــة المنقســمة‪ ،‬ســيقلص المرحلــة االنتقاليــة‬ ‫المرتبكــة‪ ،‬ســيأخذنا إلــى انتخابــات برلمانيــة‬ ‫ورئاســية علــى قاعــدة دســتورية‪ ،‬سيؤســس لمرحلــة‬ ‫أخــرى إلنهــاء وجــع أخيــر‪ ،‬فمــاذا نريــد غيــر وثيقــة‬ ‫تعايــش وطنيــة فــي هــذا الوقــت الصعــب‪ ،‬والظــرف‬ ‫العســير‪.‬‬ ‫كل مــن يمــوت اليــوم علــى جبهــات القتــال هــم‬ ‫ليبيــون‪ ،‬كل الدمــاء التــي تتبــدد فــي حــرب خاســرة‬ ‫هــي دمــاء ليبيــة‪.‬‬ ‫هــل أرواح هــؤالء الشــباب أرخــص مــن كرســي‬ ‫الســلطة؟‬ ‫هــل دمــوع األمهــات المجروحــات فــي قلوبهــن‬ ‫أرخــص مــن كرســي الســلطة؟‬ ‫لقــد جربنــا الحــروب فمــاذا كانــت النتيجــة غيــر‬ ‫المزيــد مــن فاقــد األرواح‪ ،‬وفاقــد اإلمكانــات‪،‬‬ ‫وفاقــد الوقــت؟‬ ‫نعــم فهــل شــق لنــا غبــار المعــارك الطرقــات؟ هــل‬ ‫شــيد لنــا المــدارس‪ ،‬هــل أقــام لنــا المــدن العلميــة؟‬ ‫ماذا سنخسر إذا انتظرنا الملتقى الجامع؟‬ ‫مــاذا سنخســر إذا انتظرنــا لقــاء علــى الطــاوالت‪،‬‬ ‫وليــس علــى الجبهــات؟‬ ‫ولكننــا سنخســر المزيــد مــن الدمــاء‪ ،‬والمزيــد مــن‬ ‫اللحــم الليبــي‪ ،‬والــذي نــراه أغلــى مــن كل الخــوذات‪،‬‬ ‫وكل الصولجانــات‪.‬‬ ‫هــا نحــن نعــود إلــى المربــع الصفــر‪ ،‬بعــد ثالثــة‬ ‫أعــوام مــن محاولــة اســتعادة الوئــام المجتمعــي‪،‬‬ ‫بعــد ثالثــة أعــوام مــن االقتــراب‪ ،‬بعــد ثالثــة أعــوام‬ ‫مــن تكســير الحواجــز النفســية‪.‬‬ ‫من يريد السلطة يتجه إلى صندوق االنتخابات‪.‬‬ ‫الدبابــة ليســت ســيارة تاكســي نحــو الســلطة‪ ،‬ودمــاء‬ ‫الشــباب ليســت فاتــورة علــى بيــاض ألي طامــح‪.‬‬ ‫الليبيــون ملــوا مــن الحــروب‪ ،‬ملــوا مــن أصــوات‬ ‫القذائــف‪.‬‬ ‫الليبيــون يســتحقون حيــاة أفضــل مــن هــذا العبــث‪،‬‬ ‫مــن هــذا الطيــش‪.‬‬ ‫لقــد جربــت الصومــال هــذه اللعــب‪ ،‬مــن الجنــرال‬ ‫محمــد فــرح عيديــد‪ ،‬إلــى آخــر انتحــاري‪ ،‬فمــاذا‬ ‫ربــح الصوماليــون غيــر المقابــر التــي تجمــع‬ ‫األمــوات واألحيــاء معــا‪.‬‬ ‫هل هذه كلها شراهة للسلطة؟‬ ‫يكفي الليبيين ما خسروه‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫تعليم حكومة الوفاق‬

‫تفويض مراقبي التعليم‬ ‫باستمـرار الدراسة من عدمهـا‬ ‫أعلن وكيل الوزارة التعليم الســـيد “ عــــادل جمعة‬ ‫“ أن الـــوزارة قررت تفويض مراقبي التعليم باستمــــرار‬ ‫الدراسة من عدمهــــا بالمنـاطق غير المستقـرة بالبـالد‬ ‫نظرا لألحـداث الدائـرة بهـا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضـــح فـــي تصريح له نقلـــه المكتـــب اإلعالمي‬ ‫بالـــوزارة أن علـــى مراقبـــات التعليـــم التنســـيق مـــع‬ ‫المجالــــس البلــــدية واإلعــــان للطلبـــة والتالميذ في‬ ‫متمنيـــا اإلســـتقرار واألمن‬ ‫وقـــت مبكّر بهــــذا الشــــأن‬ ‫ً‬ ‫واألمـــان والســـام لهـــذا الوطن‪.‬‬

‫اإلسراف في استهالك الكهرباء يؤدي لحدوث زيادة ساعات طرح األحمال‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺣﻤﺰة‬: ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺒﻮراوي‬:‫ﻋﺪﺳﺔ‬

17 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬7 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬٢

‫اﻻﺣ ــﺪ‬

.‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة‬ 2019 ‫« ﻟﺴﻨﺔ‬47»‫ﻣﻦ داﺧﻞ ﻣﻌﺮض ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟـ‬ ‫ ﻣﺸـــﺎرﻛﺔ ﺗﻨﻮﻋـــﺖ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ ﺑﻴـــﻦ اﻟﺴـــﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬550 ‫أﻛﺜـــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻘـــﺖ اﻟﺸـــﺮﻛﺎت واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴـــﺔ ﺑﻜﺎﻣـــﻞ ﺣﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺰﻳﻴـــﻦ أروﻗﺔ‬ ..‫و‬..‫واﻻﺗﺼـــﺎﻻت واﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﻴـــﺔ و‬ .‫م‬2019 ‫« ﻟﺴـــﻨﺔ‬47»‫ﻣﻌـــﺮض ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺪوﻟـــﻲ ﻓﻲ دورﺗـــﻪ اﻟـ‬ ٍ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻌﺮوﺿﺎت واﻟﻤﺸـــﺎرﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺘـــﻲ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫واﻟﺠﺬﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛـــﺮ ﻫﻮ أن ﻫﺬه اﻟﺪورة ﻫﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﻤﺸـــﺎرﻛﺎت‬ ‫أﻳﺪ وﻃﻨﻴﺔ‬ .‫ﻣﺎﻫﺮة وﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﻛﻞ ﺣﺴـــﺐ ﻣﺠﺎﻟﻪ وﺗﺨﺼﺼﻪ ﻫﻲ ﺻﺎﺣﺒـــﺔ اﻟﺒﺼﻤﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻘﺮﻳﺒ ًﺎ‬

‫ﻣﻌﺮض ﻃﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ‬

‫ اﻟﺘﻤﻴﺰ وأﺧﺮى ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬..‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ‬

¡«—ułUð w W dA « dI UNŽ«u½√Ë —uL² «Ë sO−F UÐ U bš ‰UB¹≈ q Q½ fKЫdÞ w l¹“uð e «d UN¹b Ë w W —UAL « s UM b¼ «c¼Ë ÷dFL « —«Ëe W dA « l b « w WL¼U W dA s×½ ‰ËU×½Ë ¨ …—Ëb « Ác¼ o¹dÞ sŽ jO Ð ¡e−Ð u Ë wMÞu « œUB² ô« Èu² LÐ ÆÆo uL « tK «Ë UM² dý W dA W¹UŽb «Ë o¹u ² « ·dA ‡ vMG «b³Ž lOЗ åw³OÐ ÊU ò UþUH× ÍdB× « qO u « —UO²š« qC √ U —UAL « b¹bF ÃU²½ ¡Uł W —UAL « Ác¼ `{Ë√ w «u² « vKŽ W U « w¼ W —UAL « ÁcN WIÐU « —«Ëe qC _« r¹bIð W dA « ‰ËU×ð WMÝ q w Ë U¼—UFÝQÐË UNðœu−ÐË W dA « Z²MLÐ n¹dF²K ÷dFL « ÆƉU W —UAL « ·«b¼√ sŽË UNŽ«u½QÐË ÎôË√ «c¼ Z²ML « r¹bI² Î UÝUÝ√ „—UA½ s×½ Èdš√ WOŠU½ s Ë wŠ«uM « lOLł s tÐ n¹dF² «Ë s Z²ML « w rNðUEŠö Ë ”UM « ¡«—¬ UMLN¹ s×½ qLF½ s×M Î UC¹√ —UFÝ_«Ë o¹u ² «Ë …œu− « WOŠU½ Ác¼ tK bL× « ¨ UEŠöL « Ác¼ q lÐU²ð W uEML ‰ËU×½Ë U dA « sOÐ W UM „UM¼Ë …eOL W —UAL « t²K−Ž p¹d×ðË œUB² ôUÐ l b « w r¼U ½ Ê√ ÆlOL− « ` UB «c¼ q Ë W UMLK qšb½Ë ¡UHA « q Ž W dý ÕUMł qš«œ s Ë ‫ ﻣﺴﺆول اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬..‫ √ﺳﺎﻣﺔ اﻟﺮﻃﺐ‬UMŁbŠ W dA « fOÝQð …dJ sŽ W¦¹bŠ √bÐ Íc «Ë ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ¨VÞd « ÃU× « Áb «u W¹«u¼ W¹«b³ « w X½U w² «Ë w² « W dA « ŸËdA qLŽË tŠuLÞ oIŠ rŁ s Ë ÷dFL « w „—UAð UM¼ W dA «Ë q×LÐ √bÐ ÆZ²ML UÐ n¹dF²K q F « WŽUM X½U W dA « U¹«bÐ w ÊQÐ Î ULKŽ UNð«Ëœ√Ë W dA « d¹uDð UM ËU× 1997 w WKOK rKFK Ë WOMIð s q×M « WOÐdð tłU²×ð U U½dCŠ√Ë w Vžd¹ sL WO³¹—bð «—Ëœ W U SÐ W dA « ÂuIð Æq×M « WOÐdð W dŠ rKFð bŠ√ vKŽ ‰UHÞ√ WŽuL− ‰U³ ≈ ÍdE½ XH Õb XFLÝ »«d² ô« bMŽË ÷dFL UÐ W×Mł_« ÕUM− « qš«œ ‚Ëc²K Î U½U− ÷dF¹ Íc « åX¹uJ ³K ò ‰UHÞ_« s »U−Ž≈Ë sOMÞ«uL « s WŠd jÝË Æ…dJH UÐ W Uš ‚Ëc² « …dJ ∫‰UI sOMÞ«uL « bŠ_ X bIð W¹UŽb « Ÿ«u½√ qC √Ë X u « fH½ w …b¹błË WKOLł s×½Ë b¹d½ U ¡«dý UMFD²Ý« UM Ëcð bFÐ ÎöF Ë Z²MLK tM UM³KÞ YOŠ ÕUM− « sŽ ‰ËR L « UM ÂbI sO{«— ∫‰UI t H½ sŽ n¹dF² « ÎôË√ ‫ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺎ‬..‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﻤﺮان درﻳﻮش‬ ‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت وﺷﺮﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺸﻜﻼﻃﺔ‬ .‫واﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ‬ W —UAL « X O Ác¼ ∫ÎözU Àb×ð rN² —UA sŽË s ΫdO³ ôU³ ≈ U½błË WM « Ác¼Ë ÷dFL « w v Ë_« sO —UAL «Ë sO{—UF « …ušù« s v²ŠË sOMÞ«uL « Ác¼ UMÐ rNÐU−Ž≈ «ËbÐ√Ë UM−²M vKŽ ŸöÞùUÐ «u U ÆtK « Ê–SÐ …dOš_« UM² —UA ÊuJð s …UL L « WÞöJA « Ê√ UMLKŽ t¦¹bŠ r²² ¹ Ê√ q³ Ë w UNFOMBð r²¹ sOO³OK « VKž√ bMŽ WKCHL «Ë 圗Ëò‡Ð ∫‰UI UNMŽ ÁUM Q W dA « Ác¼ UO³O œ—Ë W dý UNLÝ≈ UN WFMBL « W dA « Ê≈ ¡Uý Ê≈Ë dz«e− « w UNłU²½≈ jš œułu Ë UMF³²ð w¼Ë UO³O w UN ÃU²½≈ jš V¹dI « w „UM¼ ÊuJOÝ tK « ÆUO³O w UNFOMBð r²OÝË ∫‰U UO³O ×Uš UNFOMBð jš œułË V³Ý sŽË dO³ lMB œułË WM¼«d « ·ËdE « w VFB « s ÊuJOÝ V¹dI « w tK « Ê–SÐ sJ UO³O w «c¼ q¦ Ì qLFOÝË UO³O w lMBL « r²²š« ΫdOš√Ë WO³O b¹QÐ ∫ÎözU t¦¹bŠ …eOL Ϋbł X½U …—Ëb « Ác¼ Ê√ v ≈ dOý√ Ê√ VŠ√ vML²½ Î ULz«œË —«Ëe « ‰U³ ≈ WOŠU½ s Ë s _« WOŠU½ s ÆlOL−K Ë U½œö³ Ë UM qC _«

‫إﺷﺎدة ﺑﺠﻬﻮد ودور اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻟﺤﺪث‬ sÞ 5Æ2 v ≈ sÞ 3 s WHOH « Ë Î U³ «— 24 Ë Î U³ «— 16 WFÝ ö U× «Ë ÆÎU³ «— 49 w W b ² L « WOMI² « d³²Fð œuł√Ë qC √ s lOMB² « UOKLŽ WŽUM w Î UOL UŽ W b ² L « UOMI² « W dA « vF ðË ö U× «Ë UMŠUA « ƉU−L « «c¼ w b¹bł u¼U q W³ «uL ∫‰U 47 …—Ëb « w rN² —UA sŽË «—Ëb « w W —UAL « sŽ ΫdšR UM³Ôž V³ Ð WO{UL « «uM « s …dOš_« U½bŽÔ sJ U½œöÐ UNÐ dLð w² « ·ËdE « `LD½ tK « ¡Uý Ê≈ …uIÐË WM « Ác¼ d¦ √ l dK W Ëb « s rŽœ vKŽ ‰uB×K s UM b¼Ë UMz«œ√ ÆÆUMłU²½≈ Èu² s Ê√Ë ÃU²½ù« w W dA « W¹—«dL²Ý« U³Ł≈ u¼ W —UAL « s Ë X Ë Í√ w U³KD « dO u² …bF² W dA « t¦¹bŠ ÷dF w UNO ≈ …—Uýù« VKÞ UO³K « iFÐ ∫ÎözU „UM¼ sJ Ë WOLOEM² « WOŠUM « s bOł ÷dFL « WO×B « o «dL UÐ d¦ √ ÂUL²¼ô« rð u w¼Ë ô√ WDI½ nK « w …œułuL « oÞUML «Ë ÁUOL « «—Ëœ Ϋb¹b×ð UNO ≈ …—Uýù« r²¹ XO U¹ UN² UEMÐ ÂUL²¼ô« sJ √ u UMŠUA « vKŽ ŸöÞùUÐ UML ÕUM−K UMð—U¹“ W¹UN½ w Ë iFÐ ÕdAÐ ”bMNL « ÂU Ë qš«b « s W{ËdFL « ÂU « œ«uL « …œułË UN² uLŠ WOŠU½ s U¼eOL¹U ÈbÐ√Ë UNO W b ² L « WOMI² « WOŽu½Ë UNM WFMBL « U q Ë —UOž lD s U³KD « WO³K² W dA « œ«bF²Ý« ÆÆ UN− « lOL− W dA « U−²M h ¹ UFO³L « »ËbMLÐ UMOI² « UŽUMB « ÕUMł qš«œ s —uL² « nOKGðË W¾³F² öŠ W dA W UF « U öF «Ë W dA « sŽ ÁUM QÝ Íc «Ë ‡ WFLł rÝUIKÐ ØŒ_« Èd³ s W dA « Ê≈ ∫‰UI …—Ëb « w rN² —UA sŽË —uL² « nOKGðË W¾³F²Ð WB² L « WO³OK « U dA « d¹bBð v ≈ W U{ùUÐ ¨W U− «Ë Wł“UD « t «uH «Ë r UF « ‰Ëœ lOL− —uL² « W UšË WOŽ«—e « U−²ML « Îö³I² Ë WIzU W¹UMFÐ …—U² —uL² « Ÿ«u½√ UM¹b Ë ’Uš v UFð tK « Ê–SÐ lMB ¡UA½≈ v ≈ vF ½

¨—U−¹û U uÐ UM¹b Ë wDzUŠ ‚—Ë UM¹b ‡ bO «uL «® ∫ U³ÝUML « Ÿ«u½√ lOLł U¹«b¼ nOKGðË œUOŽ√Ë ”«dŽ√ U½UOÐ U³ÝUM Ë WOM¹b « U³ÝUML «Ë Æ©U¼dOžË fz«dF « «eON−ðË œöOL « Ác¼Ë ÷dFL « «—Ëœ w UM W —UA ‰Ë√ Ác¼Ë WK UF « …√dL « lO−A² sO ËR L « s W¹uMF WF œ W³ÝUML UÐË ÆÆUNF¹—UALÐ n¹dF² «Ë UN H½ U³Łù ‰Uł—Ë sOLEM s …—Ëb « Ác¼ vKŽ sOK UF « dJý√ ÆÆ…—Ëb « Ác¼ ÕU−½≈ w r¼UÝ s q Ë s √ ÕUM−Ð œdHMð X½U ö U× «Ë UMŠUA « W dý qI½ «—UOÝ s UNðU{ËdF ÁeOLð Õu²H ’Uš ‰bð w² « UMŠUA «Ë ö U× « s Ÿ«u½√Ë …—uD² ƉU−L « «c¼ w wK×L « Z²ML « …—UN Ë …¡UH vKŽ ‫ اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻧﺎﺻﺮ ارﺟﻮﺑﺔ‬UMK³I²ÝU ÕUM− « UMKšœ Íc «Ë ‫ـ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ÆÆÎözU W dA « sŽ WDO Ð …c³½ U½UDŽ√ ·«dý≈ X×ð lIð w² «Ë WO³OK « U dA « ÈbŠ≈ w¼ 1976 WMÝ X ÝQð w² «Ë WŽUMB «Ë œUB² ô« …—«“Ë lOMB²K WOMÞu « W ÝRL « sOÐ WO UHð« bIŽ VłuLÐ W —UA W³ MÐ w U¹d²ÝË w uJO UO W dý sOÐË lIð w³Mł_« V½U−K Q 25 Ë w³OK « V½U−K Q 75 UMŠUA « W dA « Z²Mð ¡«—ułUð wŽUMB « lL−L « w UMŠUA «Ë sÞ 44 v ≈ sÞ 12 s W uLŠ WKOI¦ « UMŠUA «Ë sÞ 10 v ≈ sÞ 7 s W uLŠ WDÝu²L «

ÆUNÐ ‚«uÝ√ `² Ë U½œö³ ‫ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻛﻞ ﻫﺬا؟‬ Àb× « «c¼ q¦ À«bŠ≈ o¹dÞ sŽ rłd²¹ ‡ «c¼ q¦ ÷dF w Êu u−²¹ sO ËR „UM¼ Ê√ Æ«c¼ q¦ ÂUŽ ÊUJ w Ë ÷dFL « —«Ëe « œbŽ W³ ½ Ê√ Î UC¹√ …—Uýù« —b−ð UM¼Ë wŽË vKŽ ‰b¹Ë l−A Ë dO³ sOMÞ«uL « s ÷dFLK UN u √Ë wK×L « Z²ML « lO−Að w t²³ž—Ë sÞ«uL « ‰ËR L « s qC √ t½≈ X³Ł√ sÞ«uL « Ê≈ WŠ«dBÐ ÆWDIM « Ác¼ w w ÂöŽù« —ËœË œuN−Ð bOý√ Ê√ b¹—√ ΫdOš√Ë ÕUM−K rJ²ODGðË rJð—U¹“ vKŽ ΫdJýË ìÀb× « WODGð vKŽ ‰b¹ «c¼Ë ÂöŽS rJM œuN−LÐË UM …uŽœ ÊËbÐ ÆÆUMO ËR s qC √ UM öŽ≈ Ê√ /‫وﻣﻦ داﺧﻞ ﺟﻨﺎح اﻟﻤﺮأة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺎﻷﺧﺖ‬ :‫رﺣﺎب ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻐﻠﻴﻒ اﻟﻬﺪاﻳﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎﻫﺎ‬ ‫*ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺑﺎﻟﺪورة؟‬ …√dL « sOJLðË rŽœ …bŠË s UMðuŽœ XLð ‡ t½QÐ U½uLKŽ√ YOŠ W ËbK wÝUzd « fK−L UÐ w Ëb « fKЫdÞ ÷dF w ÕUMł hOB ð rð UMLŽbÐ «u U Ë UMðU−²MLÐ n¹dF²K ÈdGB « l¹—UAL UÐ lO−A² « s ŸuM w½U− qJAÐ ÕUM− « UMzUDŽSÐ ÆUN W¹UŽb «Ë UMðU−²M ÷dF ‫* ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺘﺠﻜﻢ؟‬

…eOL Ë W dA Ϋbł UNðU —UA WOMÞË ÂUF « s qC √ …—Ëb « rOEMð Î UC¹√ Æw{UL « ‫ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪورة؟‬ wŠ«uM « s WOŠU½ v ≈ dOý√ Ê√ VŠ√ ‡ ‰U³I²Ý« w oO Mð ÂbŽ „UMN WOLOEM² « ‰U³I²Ý« w Ë rÝ«dL « w ·uOC « w ”uK− « ¡UMŁ√ v²ŠË ¨ UOB A « —b−¹ ¡UDš√ „UM¼ X½U ‰U³I²Ýô« WŽU w UN¹œUH² WDIM « v ≈ UM¼ …—Uýù« ‰ušb « WOKLŽ p c W œUI « U —UAL « wM √ qOJAð s d¦ √ „UM¼ ÃËd «Ë ÆUNMOÐ oO M² «Ë q «u² « hIM¹ ‫وﻣﻦ داﺧﻞ ﺟﻨﺎح ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎﻧﺎ إﻟﺘﻘﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷخ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺜﺎﺑﺖ ـ رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺑﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎﻧﺎ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل واﻟﺬي ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ .ً‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﺋﻼ‬ ÎôË√ W dA « s Vł«u d³²Fð W —UAL « Ác¼ ÆWO³O W ÝRL ÷dFL « UOKŽU ÕU−½ù W dF Ë UM H½√ r¹bI²Ð ÂuI½ Èdš√ WNł s Ë s Ë rNK UA qŠË rNð«—U H²Ý« vKŽ œd «Ë rNz«—¬ ÆÆ»Uł√ WM « ÁcN …—Ëb « «eOL U —UAL «Ë rše UÐ X O …—Ëb « W½U ú ¨w³Mł_« „d²AL « W Uš W bN² L «Ë WÐuKDL « ·dE « «c¼Ë XO u² « «c¼ w ÷dF ÂUI¹ Ê√ sJ Ë bŠ w «c¼Ë ÆÆ×U « s b¹—u² «Ë qIM²K VFB « dOBIð tÐ błu¹ «cN ÷dF WŠ«dBÐË “U−½≈ tð«– vKŽË U ÝRL « w sOO³OK « sO ËR L « s `{«Ë «c¼ l−A½ wJK ¨÷dFL « …—U¹“ w «—«“u « Èu² Ê√ V−¹ tO sO{—UF «Ë sO —UAL « l−A½Ë ÷dFL « ÆrNðUłu²M vKŽ ŸöD{ù«Ë rNð—U¹“ r²ð UOB ýË ¡«—“Ë s ÷dFL « —«“ s qJ ΫdJý ¡ö Ë s¹√ ÆÆø¡«—“u « w UÐ s¹√ sJ Ë W ËR ÆÆøW UF « U ÝRL « w sO ËR L « s¹√ ÆÆø «—«“u « bMŽË sO —UALK ÍuMF l œ WÐU¦LÐ w¼ …—U¹e « U¼«u²× W UÝ— r UFK ÂbIMÝ WDIM « ÁcNÐ ÂUL²¼ô« UN Ëdþ Ê≈Ë œö³ « Ác¼ w qLŽ W U ≈ ÊUJ ùUÐ t½≈ tłu²K w³Mł_« dBMFK lO−Að WÐU¦LÐ «c¼Ë qC √

‫أن ﻳﻘﺎم‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض ﻓﻰ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻈﺮوف‬ ‫وﻫﺬه‬ ً ‫إﻧﺠﺎزا‬

…—uB « qI½ UM ËUŠË „UM¼ X½U ÕU³B « WHO× qš«œ s UM² uł U½√bÐ ÆÆdO³J « Àb× « «c¼ WODGðË WO³OK « W dA « w q¦L²L «Ë ôUBðô« ŸUD ÕUMł U dA «Ë WCÐUI « U uKFL « WOMIðË ôUBðö ÆÆWłU× « UM²ŁbŠ UN WFÐU² « ‫ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬:‫اﺑﺘﺴﺎم ﻋﻤﻴﺮ‬ ..‫ ﻟﻠﻤﻌﺮض‬47 ‫ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ W dA « UNJKLð w² « U dA « qLA¹ ÕUM− « qO− « W dýË b¹b− « —«bL « W dý w¼Ë WCÐUI « W dýË UO³O nðU¼ W dýË WOM³ « W dýË b¹b− « Æ ôUBðö WO Ëb «Ë U½UO³O ∫WKzU XŁb×ð W dA « W —UA sŽË s×½Ë ÷dFL « …—«œ≈ s …uŽbÐ X½U W —UAL « «—Ëœ w W —UAL « vKŽ U½b²Ž« ôUBð« ŸUDI vKŽ WI «uL UÐ sO U³ « s UM YOŠ ¨÷dFL « ÁcN wLÝd « wŽ«d « w¼ W dA « X½U Ë W —UAL « ŸUD œdH²Ð …—Ëb « Ác¼ w UM² —UA eOLðË ¨…—Ëb « XŠUð« …dO³ WŠU LÐË tÐ ’Uš ÕUM−Ð ôUBðô« V Š q tðU b Ð n¹dF² «Ë tKLŽ qON ²Ð lOL−K ÆtBB ðË t U− WFÐU² « U dA « ÈbŠ≈ åLTTò‡ « W dý Î UC¹√ —«Ëe WO½U− X½d²½« WJ³ý U¼dO u²Ð eOLð WCÐUIK Æ…—Ëb « …d² WKOÞ ÷dFL « œ«Ë—Ë Ác¼ ÕU−½≈ w r¼UÝ s q dJý√ Î U U²šË ìUNðU bšË U dA UÐ n¹dF²K ·bNð w² «Ë W —UAL « ÆUM² —UA s œuAML « ·bN « oOI×ð tK « s vML²½Ë ‫ ﻣﺮاد ﺑﻼل ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼم وﻣﺸﺮف ﺟﻨﺎح‬.‫م‬ ..‫ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ WOMIðË ôUBðö WO³OK « W dA « s ¡eł X×ð «cN ÷dFL « W¹UŽ— X uð w² «Ë ÆÆWCÐUI « U uKFL « ÆÂUF « ÆÆ—«ËeK WO½U− X½d²½« W bš r¹bI²Ð U½bNFð b Ë U½d Ë b Ë ÆÆsO d²AL « W bš vKŽ U½e — b Ë tł«uð WKJA W¹√ q× W dA « szUГ W b r UÞ »U³Ý√ ÕdAÐ UML Ë W dH « UMOKG²Ý«Ë „d²A Í√ v ≈ åf U Í«u «ò s X½d²½ù« w „«d²ýô« qOŠdð qG²Ý«Ë ”UMK »U³Ý_« `O{uð UM ËUŠË lЫd « qO− « t f U Í«u U ∆—UIK v²Š d _« `O{u² W dH « rŁ uL½ WKŠdL Èdš√ WOMIð W¹√ q¦ tK¦ sOF dLŽ w f U Í«uK w{«d² ô« dLF U ÆÆ—«b×½« rŁ …Ë—– ÆdL² h UMð w U¼—UOž lD v²ŠË vN²½« r UF « YOŠ s Èu √ bO− « q¹b³ « u¼ lЫd « qO− « «cN ‰U³ ù« u¼ …—Ëb « Ác¼ eOLð sŽË …uI «Ë WODG² « w W Uš ÷dFL « …—U¹“ vKŽ sOMÞ«uL « s dO³J « tO d² «Ë ÁeM²K sÞ«uL « ÂU √ Èdš√ ö³ »UOž …eOL ÷dFL « …—U¹“ vKŽ sOMÞ«uL « ‰U³ ≈ Ê√ b−M ÆÂUF « «c¼ …dO³ Ë Ê√ tK « uŽœ√Ë ÆÆlOL−K oO u² UÐ w ö r²š«Ë ÆU½—UOš U½—u √ w u¹ Ê√Ë ”uHM « ÍbN¹ ‫ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼم واﻟﻌﻼﻗﺎت‬- ‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﺮي‬.‫م‬ UN½«uMŽ UM² —UA ..ً‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺪار ﺣﺪﺛﺘﻨﺎ ﻗﺎﺋﻼ‬ s×½Ë ÆÆXKŠ ULM¹√ UM² dý VŠUB¹ Íc «Ë eOL² « cM ÷dFL « «—Ëœ w »UOG « ÂbŽ vKŽ U½œuFð —U²š« W —UAL « Ác¼ ‰öš s W dA « ÆÆ «uMÝ ÕUM− « ‰öš s sÞ«uLK W U U b « ÂbIð Ê√ UFO³LÐ ’Uš r ÂU √ v ≈ ÕUM− « UML I r UFO³L « Ÿ«u½√ W U Ë ¨…eOLL « ÂU —ú «dHý w Ë W dA « UN bIð w² « œ«bÝ W b Ð W Uš dš¬ WM¼«d « ·ËdE « qþ w t½√ …—Ëb « Ác¼ eO U ÍdE½ U —UAL « »UOž w Ë W ËbK UNM WOM _« W UšË Z²ML « f UMð X½U w² «Ë 47 …—Ëb « w WO³Mł_« ·ËdE « Ác¼ w Ë —«ËeK UNðU bš r¹bI²Ð wK×L « ÷dFL « rŽœ w ΫbOŠË t H½ wK×L « Z²ML « błË …b¹bł WOMÞË WOK× U dý œułË UMEŠô ÎöF Ë ¨ …e¼Uł uOÐ U dý q¦ U¼œułË UNðœUF X{d U dý sz«b U dý WOz«cž U dý ÁUO U dý


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

17 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬7 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬٢

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫اﻻﺣ ــﺪ‬

‫وزﻳﺮ اﻟــﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻨــﺎزﺣــﻴﻦ ﻳﻠــﺘﻘﻲ اﻟﻮزارات اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ‬

‫ﻋﻘﺐ اﻧﺪﻻع اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ وﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ‬ ‫اﻟﺪم ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﺮﻛﻮن ﻟﺼﻮت اﻟﻌﻘﻞ‬ s dO¦JÐ U³KD « Ác¼ q¦ w dEMMÝ ÆåWOÐU−¹ù« Y×ð uJÝu Ê√ wÝU uKÐb « ·U{√Ë —«uŠò vKŽ UO³O w WOÝUO « ÈuI « q ÆåsOO³OK « lOLł ` UB wŽ«d¹ q Uý r _« œuN− U¼bO¹Qð UO UD¹« bÐ√Ë UO³O v ≈ wL _« ÀuF³L «Ë …bײL « WOÝUO « WOKLF « rŽb W öÝ ÊU ž q³ WO UI²½ô« …d²H « “ËU−ð v ≈ WO «d « ÆÊ«Ëü« «u

bO Q² « WO UD¹ô« W uJ× « œbłË “ËU−² “«b² L « bOŠu « —UO «” Ê√ vKŽ ¨wÝUO « —U L « u¼ UO³O w W “ô« Æ“…bײL « r _« ÁœuIð Íc « w ¬ ® WO UD¹ô« ¡U³½_« W U Ë XKI½Ë w³¹“uł w UD¹ô« ¡«—“u « fOz— sŽ © ÂUL²¼≈ “ ‡‡‡Ð lÐU²¹ t½√ ÊUOÐ w t u ¨w²½u œbýË ¨UO³O w À«bŠô« «—uDð “oK Ë Î U b¼ qE¹ UO³O w —«dI²Ýô« Ê≈” vKŽ …d² cM UO UD¹≈ tO ≈ vF ð ¨ÎUOÝUÝ√ tAOFð Íc « wÝUO « œuL− « Ê_ WK¹uÞ Æ“WK¹uÞ …b cM dL² UO³O —U wM³ð Ê√ s w²½u —cŠË œbN¹ò Ê√ t½Qý s W×K L « U U³²ýô« s »«d² ô« s ÎôbÐ ¨ nMF « ZOłQ²Ð Æ å—«dI²Ýô«Ë Âö « o¹dÞ ÊU vKŽ UO½UD¹dÐ XMKŽ√ UN³½Uł s ¨WFL− « ¨“XM¼ wL¹dOł” UN²Oł—Uš d¹“Ë dO¦JÐ ¨V¦ sŽ UO³O w l{u « lÐU²½ UM½√ wÐË—Ë_« dOŁQ² « …œU¹e vF ½Ë ¨oKI « s W “_« q× bŠ vB √ v ≈ w½UD¹d³ «Ë ÆWO³OK « wH× dLðR w ¨“XM¼” ‰U Ë UO² ¹d ” W¹bMJ « WOł—U « …d¹“Ë l ¡«—“Ë UŽUL²ł« g U¼ vKŽ ¨“b½ö¹d

¨Èd³J « l³ « WŽuL− WOKš«œË WOł—Uš ¨wÐË—Ë_« ““uO½Ë—u¹” l u o Ë ¨U ½d w

WL UF « ÁU−ðUÐ WLłUNL « «uI « ÂbIð Ê√ ÆUG UÐ UIK YF³¹ fKЫdÞ ¨«bM WOł—Uš …d¹“Ë X U UN³½Uł s ÁU−ð U dײ « Ê] ≈ ¨b½ö¹d UO² ¹d ‘UI½ l{u ÊuJ²Ý fKЫdÞ WL UF « Æl³ « ‰Ëb « ¡«—“Ë sOÐ ¨ ¨w öÝù« ÊËUF² « WLEM —cŠË v ≈ ÍœR¹ b ÍdJ Ž bOFBð Í√ Ê√ s ÂbNðË ¨rK «Ë s _« œbNð W —UŽ v{u

ÆUO³O w WK UA « W× UBL « WOKLŽ UNF u d³Ž ¨WLEML « X×{Ë√Ë bOŠu « qO³ « u¼ —«u× « Ê√ ¨wLÝd « œuN− UNðb½U …b R ¨ U ö « q× oOI×ð v ≈ W œUN « …bײL « r _« ‰öš s UO³O w WOMÞË W× UB Æ—«u× « lO−Að v ≈ ·«dÞ_« lOLł WLEML « XŽœË s fHM « j³{ Uł—œ vB √ WÝ—UL ¨UNM √Ë UO³O —«dI²Ý« vKŽ ÿUH× « qł√ …bŠËË œö³K UOKF « W×KBL « qFłË Æ «—U³²Žô« q ‚u UN³Fý

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ uO½uD½√ ¨wÐË—Ë_« ÊUL d³ « fOz— V UÞ tðU ÝR Ë t ËbÐ wÐË—Ë_« œU×ðô« w½U¹Uð uBÐ Àbײ «Ë W¹—u «¡«dł≈ –U ðSÐ „dײ « WO½UJ ≈ vK‡‡‡Ž ÿUH×K bŠ«Ë …œUO‡‡I‡Ð WOI‡‡OI‡Š WOÝU‡‡OÝ WOKLŽ ÁU−ðUÐ w —«dI²Ýô« oOIײ …bײL « r‡‡ _« Æ UO³O w ¬ ò WO UD¹ô« ¡U³½_« W U Ë XKI½Ë U dײ « Ê√ vKŽ Áb¹bAð w½U¹Uð sŽ ò UO³O w qŠ v ≈ ÍœRð s W¹dJ F « UO³O w v{uH « ” Ê√ s Ád¹c×ðË Æ V−¹ …b¹bł …d−¼ Ułu v ≈ ÍœR²Ý Æ“ UN³M−ð WÝUO « W ËR X U UN³½Uł s UJ¹d¹bO ” wÐË—Ë_« œU×ðô« w WOł—U « W×K U U³²ý« W¹√ Ê≈ ¨“wM¹dOžu v{u v ≈ ÍœRð b fKЫdÞ w WKL²× ÆUO³O ¡U×½√ q w UND³{ VFB¹ WO³OK « ·«dÞ_« “wM¹dOžu ” XŽœË tłu² «Ë ¨“«eH²Ý« Í√ sŽ ŸUM² ô« v ≈ √b³ s U Î öD½« ªbOFB² « iHš u×½ …dL² L « W “ú wÝUO « q× « `Ołdð W U Ë o Ë ¨2011 ÂUŽ cM œö³ « w

ÆWO UD¹ù« “w ¬” vKŽ r²×¹ w U× « l{u « Ê√ X U{√Ë ·dB² « sOO³OK « sOOÝUO « …œUI « lOLł Í√ vKŽ œö³ « W×KB r¹bIðË ¨WO ËR LÐ Æ Èdš√ «—U³²Ž« ‰Ëb « WŽuL− XMKŽ√ UN²OŠU½ s UOKLŽ W¹_ b¹bA « UNC — åG7ò l³ « UOŽ«bð s …—c× ¨ UO³O w WO U² ÆU¼—«dL²Ý« ¨7‡ « ‰Ëb « WOł—Uš ¡«—“Ë ‰U Ë U ½d Ë UO½UD¹dÐË …bײL « U¹ôu « ÊUOÐ w «bM Ë ÊUÐUO «Ë UO UD¹≈Ë UO½UL √Ë qŠ ô t½QÐ WIŁ qJÐ s R½ UM½≈ò ∫„d²A Æå w³OK « Ÿ«eMK Î U¹dJ Ž …bAÐ ÷—UF½ UM½≈ò ∫7‡ « ¡«—“u « ·U{√Ë Ë√ ·dÞ q Ë ¨UO³O w WO U² UOKLŽ W¹√ o×K¹ wK¼√ Ÿ«e½ Ÿôb½« ZłR¹ w³O qOB

qO³ « q dF¹Ë ‰eF « sOO½bL UÐ È–_« ÆåÊuO³OK « tIײ ¹ Íc « Âö « u×½ ô uJÝu Ê√ WOÝËd « WÝUzd « b √Ë rŽœ w ‰UJý_« s qJý ÍQÐ „—UAð Æ W¹dJ F « U dײ « b¹eL « UO³O VOM−ð v ≈ sOK dJ « UŽœË v ≈ q u² « …—Ëd{Ë ¨¡U b « W «—≈ s Æ WOLK « WOÝUO « qzUÝu UÐ W¹u ð ¨wÝËd « WOł—U « d¹“Ë VzU½ ÈbÐ√Ë œ«bF²Ý« ¨WFL− « ¨sOMOýdO wždOÝ l bK wÝUO « UNKIŁ «b ²Ýô uJÝu UNOIKð ‰UŠ w ¨UO³O w W “_« W¹u ²Ð ÆÊQA « «cNÐ U³KÞ ¨sO dÐ w sOOH×BK sOMOýdO ‰U Ë UN½“Ë UOÝË— Âb ² ð Ê√ d _« ÃU²Š« «–≈ò w ® WOÝUO « W¹u ² « w ÂbIð oOIײ s×M ¨…bײL « r _« ·«dý≈ X×ð ©UO³O

‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻮﺣﺪ‬

‫ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺎﻣﺰاوة ﻳﻘﻴﻢ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬

ôuGALK ÷dF WO UH²Šô« UO UF

÷dF V½Uł v ≈ bŠu² « ‰UHÞ_ W¹ËbO « ÆWO³FA « UOM²IL «Ë À«d²K dš¬ e d d¹b ÍdAL « bO « ‰uI¹Ë s ·bN « Ê« bŠu² « nOÞ »«dD{« Ác¼ vKŽ ¡uC « jOK ð u¼ WO UH²Šô« WNł s UNÐ lL²−L « n¹dFðË W×¹dA « dł YOŠ Èdš√ WOŠU½ s tO UN− œË ÂUŽ q w W³ÝUML « ÁcNÐ qH²×¹ ÊQÐ …œUF « «d{U×L « ¡UI ù W×½U « Ác¼ nOþuð eO d² « p c Ë W öF « «– öš«bL «Ë UNJK²L¹ w² « «—UNL «Ë Ÿ«bÐù« V½Uł vKŽ ƉUHÞô« ¡ôR¼ ‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ Æ dOAž sÐ —uýUŽ Âö « b³Ž Í“u U½√ sKŽ√ ≠ 2 ¡Uł UL fO Ë `O×B « wLÝ√ u¼ «c¼ Ê√ Æt‡ð«d³ W¹bKÐ ö− Ð bFÝ bL× WFł— U½√ sKŽ√ ≠ 2 å‫أﻳـ ــﺔ‬ò `O×B « w²MÐ√ rÝ« ÊQÐ ÍdBL « Æ…—«“ sOŽ w½bL « q− UÐ ¡Uł UL fO Ë

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬:‫ﻛﺘﺐ‬ w bŠu² « nOÞ »«dD{« e d sC²Š« ¡wÞUA « Íœ«uÐ W{dI « W¹bK³Ð …Ë«e Uð …bKÐ w² «Ë bŠu²K wL UF « ÂuO « W³ÝUMLÐ WO UH²Š« sÐ bL× bO « —uC×ÐË e dL « UNLE½ ¡wÞUA « Íœ«uÐ W UI¦ « V²J d¹b v OŽ ¡UDA½Ë sO ËR L «Ë WIDML « ÊUOŽ√ s œbŽË „—Uý ÆÆsOHI¦L «Ë ¡UÐœ_«Ë w½bL « lL²−L « WO UI¦ « UNð«dI ¡UOŠ≈ w Ë WO UH²Šô« w

Èb²M UNOKŽ XKL²ý« w² « WOŁ«d² «Ë WOMH «Ë WÝ—bL wIOÝuL « o¹dH «Ë Âö « ¡UO{ ÊU Ë «c¼ ÆÆÆ tK « »U³Š√ W{Ë— ‰UHÞ√Ë dNM « X³ŠU w² « W¹“«uL « WDA½_« s „UM¼ ‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ r¹dJ «b³Ž bL× U½√ sKŽ√ ≠ 2 w³I Ë wLÝ« u¼ «c¼ ÊQÐ bL× vKŽ q− UÐ ¡Uł UL fO Ë ¨sO×O×B « fKЫdÞ w½bL « ‚u²F vKŽ d UŽ U½√ sKŽ« ≠ 2 1959 u¼ ÍœöO a¹—Uð ÊQÐ w½UłdH « dB W¹bKÐ ö−Ý w ¡Uł UL fO Ë

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﺑﻨﺠﺎح‬

ţĀGGũĐų ϏGGŭĐ » ş,,ř ŗő ·,,ŕð Έ,,ŝñřÚð ·,,ŖıðŤ Έ,,ŝñŢúŕð ŗ,,Śāñó Řč,,Ŏúŝ ŐŤđ,,ôř ŋ,,ŕð đ,,šñôŕð ñ,,ŚŢąñĂŝ ÷ô,,ĕñŞŚó «ϐGGĽźλĭŤÿ ĆGGťŻđļλĂÿ ĠGGĬĀŬ ñ,,ŬŖĮŕð øðČñŢ,,Ěŕð Ŕñ,,ôŎĭŤ

ϐĽźλĭŤÿ ĆťŻđļλĂÿ ĆťüĀļ / ħÿųĠŜ ěĀĽĤ

‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ‬

‫ﺠﺮة‬ ّ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت اﻟﻤﻬ‬

.. ‫ ﺗﺘﻤﺔ‬.. ‫ ﺗﺘﻤﺔ‬.. ‫ ﺗﺘﻤﺔ‬.. ‫ﺗﺘﻤﺔ‬

Âu¹ W öł nÝu¹ s¹d−NL « sOŠ“UM « ÊËRA W Ëb « d¹“Ë vI² « qł« s WO uJ× « WO b « UN− «Ë «—«“u « wK¦L l ¡UFЗô« œö³ UÐ oÞUML « w tOIײ L w½U ½ù« rŽb « ‰UB¹ù oO M² « ÆW U ôUŠ w tðU bš ÂbI¹ „d²A w½U ½≈ o¹dH qLF « WOL¼√Ë ÊUJ K ÕËe½ UNMŽ Z²½ w² « oÞUML « iFÐ w Àb×ð w² « ¡È—«uD « tł«uð w² « U¹bײ « UNM WLN ◊UI½ …bŽ vKŽ ¡UIK « ‚dDð b Ë ¡UMŁ√Ë q³ WÐU−²Ýô« w WO Ëb « ULEML «Ë WO uJ× « UŽUDI « Æ qIM² «Ë rŽb « r¹bIð s ¡È—«uD « W UŠ tðU bš ÂbI¹ ¡È—«uÞË W “√ o¹d À«bײݫ vKŽ ‚UHðô« rð b Ë WOMFL « UŽUDI « s …b½U LK ÃU²×ð w² «Ë WHFC² L « U¾HK W×KL « UłUO²Šö WF¹d « WÐU−²Ýô« UO ¬ sO ×ð v « W U{≈ Æ ¡È—«uD « ôUŠ w WKłUF «Ë

…—«“Ë Ê√ åv OŽ r¦O¼ bL× ò bO « W×B « …—«“Ë ÂUŽ qO Ë ‰U ≠ åw³OK « V½U−K WOKC √Ë WO U{≈ U¹«e ò vKŽ ‰uB×K vF ð W×B « ‰Ëb « iFÐ l X dÐ√ œuIF wMH «Ë wz«dłù« qJA « WÝ«—œ ‰öš s Æ2015 ÂUŽ ‰öš WOMH « qO UH² « qLAð U¹«eL « Ác¼ Ê√ qO u « bO « `{Ë√Ë≠ WFMB W¦¹bŠ WKIM² UOHA² dO uð Ë wMI² « V¹—b² «Ë —UFÝ_«Ë WMÝ ‰öš WK UA « …—«“u « WDš cOHMð ‰ULJ²Ýô ¨UO³OK UBOBš Æ2019 l qO u « bO « ÁbIŽ ŸUL²ł« WOHKš vKŽ `¹dB² « «c¼ wðQ¹Ë≠ Y×Ð ¨f½uð w w{UL « fOL « OSPÆITAL W dý sŽ sOK¦L œö³ « w ∆—«uD «Ë ·UFÝù« U b W UF « …—bI « l — q³Ý t öš rzö²¹ ULÐ W UF « WBB ²L « e «dL «Ë UOHA² L « eON−ð ‰öš s Æ Wz—UD « ·ËdE « lOLł l

Wł—œ ŸUHð—«Ë nOB « qB »d² « ULK W dÝ sKFðË ¡UÐdNJ « W dý Ãd ð …—«d× « b¹bF « ÍcGð WLN ◊uD ¡UÐdNJ « qЫu W dý býU½ f √ Âu¹ oÞUML « s W¹UL× UNðb½U WOM _« UN− « ¡UÐdNJ « V³ Ð UNÐ sO¦ÐUF « s WOzUÐdNJ « WJ³A « ¡UÐdNJ « WJ³ý vKŽ …dL² L « «¡«b²Žù« WFO³ « ·Æ„11 ¡UÐdNJ « jš ÷dFð bI

rŁ Ê« bFÐ „öÝ_« s d² 3000W d Ð —UO² « ŸUDI½≈ v ≈ Èœ√ UL „öÝù« lD WK¹uÞ UŽU sOMÞ«uL « vKŽ wzUÐdNJ « w{UL « ÂUF « s uO½u¹ s ”œU « w Æ Æ o¹dDÐ „öÝô« s d² 300 W dÝ rŁ dNý s s¹dAF «Ë w½U¦ « w d Ð 9Æ9 ÍcGL « qÐUJ « s Ϋd² 40 W dÝ uO½u¹ w Ë W¹Ë«e « vHA² LÐ vðuL « Włö¦

WIDM X{dFð fD ž√ dNý s lÐU « d² 1800 w «uŠ W d d Ð dONE « œUŽË WIDMLK W¹cGL « „öÝ_« s w½U¦ « w dÝ WM¹bL Î UC¹√ U d « WIDM X{dFð –« w{UL « ”—U s W d dÝ »dž »uMł WF «u « ëdÝ s b¹bF « „UM¼Ë „öÝô« s d² 2000 Æ Æ «bFL «Ë qЫuJ «Ë „öÝö U d « W dý X½U «–≈ Êü« rNL « ‰«R «Ë UNð«bF Ë UN H½ W¹ULŠ lOD² ðô ¡UÐdNJ « sL d ü« „d²ðô «–UL W d «Ë VNM « s sO¹öL « vKŽ k U×ð v²Š p cÐ ÂuI¹ sŽ WK¹bÐ …b¹bł qЫu ¡«dA ·dBð w² « Æ W Ëd L « ‫ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬

‫ﺣﺘﻰ ﻻﻧﻀﻄﺮ‬ ‫ﻟﺸﺮاء ﻛﻮاﺑﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺮوﻗﺔ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮد ﻣﺘﻮﻓﺮ ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺤﻄﺎت ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ‬

‫ﻳﻮم ﻋﻠﻤﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎء‬ sO¹—UA²Ý«Ë sOOzUBš√Ë UOKJ « ¡«bLŽË åh¹dšuЫ WOM¼ò WO³D «Ë WO³D « d UMF « s œbŽË UBB ² « nK² LÐ ÂuO « «cNÐ …bOA WO³OŠdð ULKJÐ W¹«b³ « X½U ÆÆ …bŽU L « iFÐË vHA² L « ÂUŽ d¹b r¹dJð rð U¼bFÐË ÆÆ wLKF « w² « W U «Ë W UF « UN− « s œbŽË sO —UAL « ¡U³Þ_« ÆÆ wLKF « dLðRL « «c¼ ‚öD½« w XL¼UÝ WO³D « WŁ«—u « rKŽ sŽ WOLKF « «d{U×L « iFÐ XOI √Ë ‰Ëœ …bŽ s ‰U−L « «c¼ w sO¹—UA²Ý« l dýU³ jÐdÐ ÆWOŽUMD ô« —UL _« o¹dÞ sŽ

‫ﻣﻜﺘﺐ ﺳﺮت‬: ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ XLE²½« dÝ wLOKF² « UMOÝ sЫ vHA² l ÊËUF² UÐ WOKJ f U « wLKF « ÂuO « vHA² L « «d{U× WŽUIÐ rKŽ sŽ ‰Ë_« wLKF « ÂuO «® ÆÆ dÝ WF Uł ÍdA³ « VD « WF Uł W¹UŽdÐ ÍdA³ « VD « WOK t²LE½ © WO³D « WŁ«—u « ÆÆ dÝ wLOKF² « UMOÝ sЫ vHA² l ÊËUF² UÐË dÝ —u² b « vHA² L « ÂUŽ d¹b —uC×Ð dLðRL « «c¼ wEŠ bLŠ√ ” —u² b « dÝ WF Uł fOz—Ë “w²¹d « bL× ” …–U²Ý_« dÝ W¹bK³Ð W×B « nK ‰ËR Ë ” »u−×L «

tOKŽË Æ —bBL « W uN−L « UFzUA « s¾LDð jHM « o¹u ² WI¹d³ « W dý ÊS

ÂUŠœ“û wŽ«œô t½QÐ sOMÞ«uL « …œU « s¹c « ”uHM « ·UF{ vKŽ W dH « X¹uH² ÕËdÐ wKײ « ÂbŽË v{uH « dA½ rN{dž Ê« d c¹ ÆÆ sÞ«uL «Ë sÞu « ÁU−ð≈ WOMÞu « fKЫdÞ WM¹bLÐ œu u « l¹“uð UD× iFРΫb¹bý U UŠœ“« ≠fOL « ≠ Âu¹ cM bNAð Æ WM¹bL UÐ sOMÞUI « sOMÞ«uL « q³ s

Âu¹ jHM « o¹u ² WI¹d³ « W dý b √ …dO³ UOLJÐ œu u « d uð X³ « f √ WM¹bLÐ œu u « l¹“uð UD× lOLł w

…dL² W dA « Ê√Ë ¨ UNOŠ«u{Ë fKЫdÞ WOFO³Þ …—uBÐ œu u « UD× œ«b ≈ w

…œU « UNF u d³Ž WI¹d³ « W dý XŽœË ÆÆ UŽUýû UH² ô« ÂbŽ v ≈ sOMÞ«uL « U uI j Ð_ bI²Hð w² « V¹–U _«Ë ¡«—Ë —«d−½ù« ÂbŽ v ≈Ë ¨ WO «bBL «

‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﻴﻮن ﻳﺴﺘﻠﻢ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ «b¹—u² « WIÐUD s b Q² « rð b Ë «c¼ Æ lMB « «bFL « r IÐ WIÐUDL «Ë Âö²Ýô« WM− o¹dÞ sŽ U¼dO uð bFÐ W bOB « …—«œSÐ WO³D « U eK² L «Ë ÆqłUF «Ë wK×L « ¡«dAK WOMH « ÊU−K « ‰öš s w UFð …œUF²Ý« w …—«“u « W¹ƒd UIÎ OI×ð p – wðQ¹Ë UOHA² L « rŽœ ‰öš s ÂUF « w×B « ŸUDI « oÞUM Ë Êb nK² w WOBB ² «Ë W UF « U eK² Ë W¹Ëœ√ s UNðUłUO²Š« dO uðË ¨œö³ « ÆWH u²L « W½UOB « ‰ULŽ√ ‰ULJ²Ý«Ë WO³Þ …eNł√Ë

UHOKJ² WO³D « U eK² L «Ë «bFL «Ë W¹Ëœ_« U eK² L «Ë «bFL « r U¼bŽ√ w² « …—«“u « ÊuOF « vHA² eON−ð W bOB « …—«œSÐ WO³D « W¹Ëœ√ WM×ýË WO³D « U eK² L « s WM×AÐ …eNłQÐ ÁeON−ð V½Uł v ≈ ¨ WO³Þ «dND WM×ýË wŠ«dł »uJÝËdJO “UNł XKLý …—uD² Ë W¦¹bŠ UOKLŽ ¡«dł≈Ë ÊuOFK Èd³J « UŠ«d− UÐ ’Uš “UNłË d¹b ð “UNłË ¨‰u× «Ë iOÐ_«Ë ‚—“_« ¡UL « Íd ¹uÝ WOJ³A « WŠ«dłË iOÐ_« ¡UL « jHý

tðUłUO²Š« fKЫdDÐ ÊuOF « vHA² rK²Ý« ‚—“_« ¡UL « ÃöŽ W¹Ëœ√Ë WO³D « U eK² L « s Y¹bŠ W¹ƒd « ‰U− jOD ð “UNł rK²Ý« UL ÆÆ vHA² L « W×B « …—«“Ë XLŽœ b Ë «c¼ ÆÆlMB « W¹Ëœ√ s tðUłUO²ŠUÐ w{UL « ÂUF « Èb vKŽ bFÐ WO³Þ «bF Ë W¦¹bŠ …eNł√Ë U eK² Ë …œUF²Ýô tłu² « W×B « …—«“Ë ÂUŽ qO Ë ÊöŽ≈ q UJÐ WOBB ² «Ë W UF « UOHA² L « qOGAð dBŠ W uEM dNþ√ b Ë ÆÆWOÐUFO²Ýô« UNð—b

‫ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻮﺿﺔ أم ﻃﻬﻘﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ أم ﺿﺮورة ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ؟‬

‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ وﺟﺎﻫﺔ أم واﺟﻬﺔ؟‬ tK p‡‡‡ – s r‡‡‡¼_«Ë W‡‡‡²O t³‡‡‡ý X‡‡‡½U U öŽ …dDO‡‡‡ÝË ¨WO½bL « …UO× « »UOž Æ…dO‡‡‡AF « WOM¼–Ë ¨W‡‡‡KO³I « vLŠ d‡‡‡Nþ b‡‡‡I p‡‡‡ – q l‡‡‡ Ë ≠ ¨w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ ÝR —U‡‡‡A²½« U‡‡‡OFL− « s‡‡‡ W‡‡‡ÐUž ÂU‡‡‡ √ U‡‡‡½d Ë ¨ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uI×Ð v‡‡‡MFð w‡‡‡² « ¨W‡‡‡¹dO « ¨jO×L «Ë ¨ÀË—uL «Ë ¨rO²O «Ë ¨q‡‡‡HD «Ë Æ«dł r‡‡‡K¼Ë WKŠ— w‡‡‡ U‡‡‡M¹uJ² « Ác‡‡‡¼ √b‡‡‡ÐË ≠ WO uJŠ UNł s ¨s‡‡‡O×½U sŽ Y׳ « ‰Uł— v ≈ ¨ÂU‡‡‡F « ‰UL « vKŽ U¼b¹ l‡‡‡Cð qF Ë ¨‰«R‡‡‡ « W‡‡‡IDM W‡‡‡ł—Uš ‰U‡‡‡LŽ√ qšœ Íc « w‡‡‡ł—U « `½UL « u¼ Õb‡‡‡ _« ÆhM « ×U‡‡‡š hM ¨j‡‡‡ « vKŽ w‡‡‡G³M¹ ô w‡‡‡² « W‡‡‡LNL « W‡‡‡IOI× «Ë ≠ UOFL− « WFL‡‡‡Ý dOO−ð w¼ ¨U‡‡‡NKHG½ Ê√ ¨WO‡‡‡ÝUO « l¹—U‡‡‡AL « W b W‡‡‡¹dO « v ≈ ¨w½bL « lL²−L « U ÝR q¹u×ðË ¨WO‡‡‡ÝUOÝ ULOEMðË »«e‡‡‡Š_ U‡‡‡Nł«Ë ÆWOÐU ²½« X‡‡‡½U U U‡‡‡³ Už »U³‡‡‡Ý_ s‡‡‡ W‡‡‡ eŠ U‡‡‡M U √ `‡‡‡²H¹ «c‡‡‡¼Ë ≠ —U‡‡‡A²½« …d¼Uþ ‰uŠ ¨…d‡‡‡zU× « WK¾‡‡‡Ý_« f‡‡‡ÝQð w² « ¨w½bL « lL²−L « ULEM ö UNCFÐ U‡‡‡ √ ÆW‡‡‡OM « s‡‡‡ ×Ð U‡‡‡NCFÐ ÆU¹«uM « ¡u‡‡‡Ý s‡‡‡ UN²zd³ð lOD²‡‡‡ ½ X−C½ q¼ ∫r‡‡‡NL « ‰«R‡‡‡ « v‡‡‡I³¹ ≠ W¾O³ « d‡‡‡ uðË ¨W‡‡‡OŽu{uL « ·Ëd‡‡‡E « WOFL²− U‡‡‡ ÝR qOJA² W³‡‡‡ÝUML « ø W¼u‡‡‡A dOž sÞ«uL « Èb ”U‡‡‡ Š√ „UM¼ q‡‡‡¼Ë ≠ ‰uI½ Ê√ q‡‡‡³ U‡‡‡ ÝRL « Ác¼ œu‡‡‡łuÐ ‰«R‡‡‡Ý dOž «c‡‡‡¼ U‡‡‡N²OL¼QÐ ”U‡‡‡ Šù« ∫U‡‡‡LN Êu‡‡‡J¹ Ê√ b‡‡‡ÐôË ŸËd‡‡‡A d‡‡‡š√ ‰uLL « œu‡‡‡łu ÊUM¾LÞô« lOD²‡‡‡ ½ q¼ «b‡‡‡Mł_« …d‡‡‡¦ q‡‡‡þ w‡‡‡ w‡‡‡ł—U « øWOł—U « lL²−L « U ÝR Ë ¨WK¾Ý_« œbF²ð ≠ Æ…bŠ«Ë X O w½bL «

r CðË W‡‡‡ U « WO×Ðd « U‡‡‡ ÝRL « Æ‚u‡‡‡ « œUB² « U‡‡‡³O d² « Ác‡‡‡¼ …Q‡‡‡A½ ¡«—Ë ÊU ≠ UN d‡‡‡ Ë ¨W‡‡‡ Ó ÝR Ô W‡‡‡¾OÐ W‡‡‡OFL²−L « Ÿu‡‡‡D² « W‡‡‡ UIŁ s‡‡‡ ¨s‡‡‡¹uJ² « ◊Ëd‡‡‡ý —uF‡‡‡AÐ «—Ëd …—c−² WO½b …U‡‡‡OŠ v‡‡‡ ≈ vKŽ ¨rNMOF¹ s‡‡‡L W×K W‡‡‡łU×Ð ”U‡‡‡M « ÆgOF « W‡‡‡ÐuF XKJ‡‡‡Að WIÐU‡‡‡Ý «d‡‡‡² ‰ö‡‡‡šË ≠ U½uJL w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ ÝR ¨Wž—U WOŽË√ Ë …dO³ ¡UL‡‡‡ÝQÐ ¨W¼u‡‡‡A ÆWOFL²− d‡‡‡OžË ¨W¹dOš d‡‡‡Ož ÷«dž_ ‰u‡‡‡B× « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ U‡‡‡NCFÐ ÊU ≠ d‡‡‡šü« U‡‡‡NCFÐË ¨W‡‡‡ Ëb « r‡‡‡Žœ v‡‡‡KŽ nK² ¹ r‡‡‡ UF …U U× v‡‡‡²ŠË ¨W‡‡‡¼UłuK W³O d² «Ë ¨WO‡‡‡ÝUO « W‡‡‡ U× « YOŠ s‡‡‡ ÆW‡‡‡OLOI « W‡‡‡ uEML « Ë ¨W‡‡‡¹œUB² ô« WK¾‡‡‡Ý√ Õd‡‡‡Dð r‡‡‡ t‡‡‡½√ d‡‡‡O¦L « Ë ≠ ‰uGð l‡‡‡ ¨ U‡‡‡ ÝRL « pKð ÈËb‡‡‡ł sŽ Æ’U‡‡‡ « ŸU‡‡‡DI « n‡‡‡F{Ë ¨W‡‡‡ Ëb « U‡‡‡OFLł v‡‡‡ ≈ W‡‡‡łU× « w‡‡‡¼ U‡‡‡L ≠ W‡‡‡ÝUOÝ œułË w‡‡‡ pKN²‡‡‡ L « W‡‡‡¹ULŠ ¨ÍbK³ « ”d‡‡‡×K “U‡‡‡NłË ¨lK‡‡‡ « r‡‡‡Žœ Ê√Ë v²Š W‡‡‡O U Èd‡‡‡š√Ë W‡‡‡¹—«œ≈ W‡‡‡ÐU —Ë

Ë√ W‡‡‡¹uNł Ë√ W‡‡‡OÐeŠ «b‡‡‡Mł√ v‡‡‡M³²ð ô Ê√ ◊d²‡‡‡A¹ s „U‡‡‡M¼Ë ¨U‡‡‡Ołu u¹b¹« dOž Ë√ W‡‡‡O³KD W‡‡‡OMN U‡‡‡FL−ð Êu‡‡‡Jð ÆÆ WO³KD ô U‡‡‡ ÝR UN½√ b¹b‡‡‡ý —UB²šUÐ ≠ ô ¨WDK‡‡‡ « v ≈ vF‡‡‡ ð ôË `Ðd « všu²ð Æ…d‡‡‡ýU³ dOž ôË …d‡‡‡ýU³ …—uBÐ U‡‡‡LEML « Áb‡‡‡N ‰Ë_« f‡‡‡ÝRL « ≠ XK ð Ê√ b‡‡‡FÐ ¨UNO ≈ ”U‡‡‡M « W‡‡‡łUŠ u‡‡‡¼ ‰uGðË ¨W‡‡‡OFL²−L « U¼—«Ëœ√ s‡‡‡Ž W‡‡‡ Ëb «

…œdH ¨w½bL « lL²−L « U‡‡‡ ÝR ≠ ‰öš ¨U‡‡‡MðUOŠ w‡‡‡ ôË«b‡‡‡ð d‡‡‡¦ √ X‡‡‡ðUÐ cš√Ë ¨W‡‡‡O{UL « «u‡‡‡Ž√ W²‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ ∫dzU× « UN «R‡‡‡Ý U‡‡‡MOKŽ ÕdDð …d¼UE « Ác‡‡‡¼ —U‡‡‡A²½« f‡‡‡JF¹ q‡‡‡¼ ≠ Èb Ÿu‡‡‡D² « W UIŁ w‡‡‡ —uDð ¨W‡‡‡²HKL « s‡‡‡ Ÿu‡‡‡½ U‡‡‡N½√ Â√ ÆÆ w‡‡‡³OK « Ÿ—U‡‡‡A « œd− iF³ « U‡‡‡¼«d¹ U‡‡‡L Ë√ ¨W‡‡‡¼Ułu « øWO³O W‡‡‡INÞË ¨W‡‡‡{u qþ w Ë ¨WO UL‡‡‡Ý√d « ‰u‡‡‡Gð ÂU‡‡‡ √ ≠ s‡‡‡Ž U‡‡‡NOK ðË ¨W‡‡‡M{U× « W‡‡‡ Ëb « q P‡‡‡ð s‡‡‡ b‡‡‡Ðô ÊU ¨W‡‡‡OŽUL²łô« U‡‡‡N²HOþË U‡‡‡ ÝR tOL‡‡‡ ½ ¨Y UŁ w‡‡‡K¼√ ŸU‡‡‡D Æw‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « ÍœU‡‡‡F « s‡‡‡Þ«uL « Ÿ«—– t‡‡‡½√ ≠ Êu‡‡‡Jð w‡‡‡ ¨t‡‡‡ðu W‡‡‡I³DÐ ŸU‡‡‡Hð—ö W‡‡‡ ÝRL « Èb‡‡‡ WŽuL‡‡‡ W‡‡‡LK t‡‡‡ W‡‡‡ ÝRL « WNł«u w W¹u Ë ¨WOL‡‡‡Ýd « ÆWO UL‡‡‡Ý√d « …UOŠ W‡‡‡¹UL× W‡‡‡DžU{ …u‡‡‡ w‡‡‡¼Ë ≠ oײ ¹ ô ÊU‡‡‡ ½ù qC √ ÊuJð Ê√ V−¹ Æ√u‡‡‡Ý√ ·Ëdþ w g‡‡‡OF¹ Ê√ WLEM w½bL « lL²−L « U‡‡‡ ÝR ≠ ô UN½√ p‡‡‡ – s‡‡‡ d¦ √Ë ¨W‡‡‡O uJŠ d‡‡‡Ož

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫أين شركة خيرات الوادي ؟‬ ‫األحــد ‪ 2‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٧‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫االقتصادي‬

‫العــدد ‪١٧‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫مدير التحرير‬

‫وداد عــــون‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫إنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة سرت‬ ‫رئيـــس مجلـــس االدارة للهيئـــة العامـــة للمـــوارد المائيـــة د‬ ‫عبداللـــه الســـني يجتمع مع عميد بلدية ســـرت مختـــار المعداني‬ ‫وبحضـــور كال مـــن م عبدالســـام الرويمـــي مديـــر اإلدارة العامة‬ ‫للمشروعات بالشـــركة العامة لتحلية المياه وم‪ .‬رمضان أبوسنينه‬ ‫مدير اإلدارة العامة للخدمات المســـاندة بالشـــركة العامة للتحلية‬

‫وركـــز االجتماع علـــي اإلجـــراءات المتحده من قبـــل الهيئة‬ ‫بشـــأن إنشـــاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة ســـرت بقدرة‬ ‫إنتاجيـــة تصـــل بحوالـــي ‪ 50000‬م مكعـــب يوميا وســـيتم زيارة‬ ‫الموقع األســـبوع القادم‪.‬‬

‫مقال‬

‫هل نحن في حاجة إلى‬ ‫قانون ‪ 15‬جديد‪..‬؟!‬

‫اين شركة خيرات الوادي ؟‬

‫االقتصاد سابقا يقرر بإعدام الشحنة‬ ‫ووزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق تنتظر‬

‫متابعة ‪ :‬هاجر عون‬

‫أوضح الســـيد نورالدين شـــقرون مدير ادارة االصحاح‬ ‫البيئـــي بـــوزارة الحكم المحلي بـــأن الـــوزارة حولت مذكرة‬ ‫الـــي رئاســـة المجلـــس الرئاســـي فـــي محاولة الـــي تمويل‬ ‫عقـــد الذي تـــم إبرامه ما بين المجلـــس المحلي في بلدية‬ ‫الخمس واحدي الشـــركات المحلية التابعة له إلي حد االن‬ ‫كا ادارة االصحـــاح البيئي لم يتم تســـليم أي رد بتمويل هذا‬ ‫المشـــروع بالمقابـــل المجلـــس البلدي الخمس فـــي الفترة‬ ‫الماضيـــة طـــرح إعالن للشـــركات الراغبة فـــي التعاقد مع‬ ‫المجلـــس البلدي لتشـــكيل لجنـــة فنية محليـــة بالبلدية تم‬ ‫دراســـة الموضـــوع ولكن لم يتـــم التوصل الـــي نتائج نهائية‬ ‫للموضـــوع وبعدها تـــم التواصل مـــع ادارة االصحاح البيئي‬ ‫بالـــوزارة تـــم مناقشـــة الموضوع مـــن الجانـــب الفني وهي‬ ‫مـــن اهتمامنـــا بحمايـــة البيئـــة والمحافظـــة علـــي صحـــة‬ ‫المواطنين‬ ‫الملـــف شـــحنة الطماطـــم الفاســـدة والمـــوردة مـــن‬ ‫الصيـــن موجودة في ادارة االصحاح البيئي شـــركات قدمت‬ ‫اقتراحـــات عامـــة ال يوجـــد بـــه تفاصيل فنية يتم االســـناد‬ ‫عليـــه أخـــره منـــذ فتـــرة اســـبوع هنـــاك احدي الشـــركات‬ ‫قدمت مقترح وعرفت بنفســـه لـــوزارة الحكم المحلي بادرة‬ ‫بالتســـجيل لقدرتـــه علـــي التعامل مع هذه الشـــحنة‬

‫طلبنـــا من مندوب الشـــركة تصـــور كامـــل باأللية التي‬ ‫يتم به التخلص من الشـــحنة الفاســـدة لخوفنا من تســـربه‬ ‫للســـوق واســـتخدامه فـــي اغـــراض غيـــر معروفـــة لحكـــم‬ ‫الكميـــة الكبيرة نتكلم عن ‪ 36‬الف برميل أي ســـعة ‪ 80‬او‬ ‫‪ 60‬تقريبـــا الكميات كبيرة جـــدا لتعامل معه بحدر حتي ال‬ ‫يتم اســـتخدام الســـلعة وبيعه في الســـوق الليبي‬ ‫ننتظـــر حاليا في تقديم الشـــركة للبرنامـــج الفني وتم‬ ‫اخـــد في االعتبـــار البيئـــة والصحـــة العامة ليتـــم التعامل‬ ‫معـــه وإحالته الـــي وزير الحكم المحلـــي وبعدها يتم تقديم‬ ‫العـــرض المالـــي في مجال الـــوزارة التعاقد مع الشـــركة‬ ‫وهـــذا الموضـــوع لـــه جانب قانونـــي وفنـــي ومالي ولو‬ ‫نأتـــي فـــي العمـــوم ان هذه الكميات لشـــركة قطـــاع خاص‬ ‫هـــي الموردة لهـــذه الكميات مـــن المبادئ المتعـــارف عليه‬ ‫ان الشـــركة هي مـــن تقوم بالتخلص من الشـــحنة واعدامه‬ ‫ويبـــدوا أن اصحـــاب الموقـــع المتواجد فيه هـــذه الكميات‬ ‫تـــم احالـــة االجـــراءات للرقابـــة والمحكمـــة بالموافقـــات‬ ‫لضـــرورة التصرف منه بشـــكل ســـليم الهيئـــة العامة للبيئة‬ ‫وجهـــت بـــان يتم التخلص مـــن المواد بطرق ســـليمة ننتظر‬ ‫في مقترح الشـــركة التـــي بادرت بالتقديم منذ عشـــرة ايام‬ ‫الماضيـــة وان يكـــون لـــه مخصص مالـــي لهذا المشـــروع‬ ‫لطيلـــة ســـنوات هذه المدة نامـــل ان يكون هناك مخصص‬ ‫مالي سواء علي مســـتوي الوزارة او مستوي البلدية ونتمنى‬ ‫مـــن البلديـــة توفر موقع مناســـب بحيث يتـــم التخلص من‬

‫المـــادة اذا كان عـــدم مجـــال إعادة تصديرها خـــارج ليبيا‬ ‫في حال تم توفير موقع مناســـب يمكن توفير شـــروط‬ ‫صحيـــة وبيئية والبلدية عندم تقترح مشـــروع يعود خدماته‬ ‫الـــي البلديـــة فـــي حـــال التعـــاون مـــع بلديـــات اخـــري في‬ ‫التخلـــص من هـــذه المواد‬ ‫ه ــل وزارة االقتص ــاد بحكومة الوفاق له ال ــدور في إعدام‬ ‫هذه الشحنة؟‬ ‫المـــواد قـــد تضـــر بالبيئـــة والصحـــة العامـــة وســـوء‬ ‫اســـتخدامه فـــي الســـلعة او يمكـــن اســـتعماله في الســـوق‬ ‫الليبـــي مـــن ضمن هـــذا الجانـــب وزارة االقتصـــاد في في‬ ‫مراحـــل معينـــة بالتأكيـــد لـــه دور أن هـــذه الكميـــات تـــم‬ ‫توريدهـــا تعتبر خســـارة كبيرة في االنتـــاج المحلي لتحقق‬ ‫غـــرض اســـتغالله للمواطنيـــن في تلـــك الفتـــرة الماضية‬ ‫وهـــذه الكميات الكبيـــرة جاءت في ســـنة ‪ 2009‬قبل‬ ‫الثـــورة فبرايـــر نتيجـــة ظـــروف التخزيـــن تـــم فســـاد هذه‬ ‫الكميـــات الكبيرة ومن الواجـــب التخلص من هذه الكميات‬ ‫من خالل الوســـائل‬ ‫شـــحنة مـــن الطماطم المركـــز موردة مـــن الصين في‬ ‫شـــهر ســـبتمبر ‪ 2010‬م الماضي هذه الشحنة علي هيئة‬ ‫عبـــوات زنـــة كل منهـــا تتـــراوح مـــا بيـــن ‪ 230‬الـــي ‪250‬‬ ‫جرامـــا والغرض مـــن االســـتيراد إعادة تعبئته فـــي عبوات‬ ‫خاصة باالســـتهالك البشـــري المعتاد ‪.‬‬

‫استمرار صعود الدوالر‬ ‫االمريكي واليورو مقابل‬ ‫الدينار بالسوق السوداء‬ ‫إســـتمر ســـعر الـــدوالر األمريكي واليـــورو بموجـــة الصعود‬ ‫أمـــام الدينـــار الليبي في تعامالت الســـوق الســـوداء اليـــوم‪ ،‬بعد‬ ‫اســـتقرارٍ نســـبي شـــهدته العمـــات طيلة اإليـــام الماضية‪.‬‬ ‫وارتفـــع الـــدوالر االمريكـــي فـــي مســـتهل تعامـــات اليـــوم‬ ‫إلـــى ســـعر ‪ 4.440‬دينـــار للبيـــع و‪ 4.390‬دينار للشـــراء وفقا‬ ‫للمتابعيـــن والمتداوليـــن فـــي الســـوق الموازية‪.‬‬ ‫ويأتـــي االرتفـــاع المفاجـــئ للـــدوالر األمريكي أمـــام الدينار‬ ‫بعـــد اســـتقرارٍ نســـبي بالســـوق الموازية خـــال اآلونـــة األخيرة‬ ‫والذي شـــهد تغييـــرات طفيفـــة مابيـــن الصعـــود واالنخفاض‪.‬‬ ‫علـــى ذات الصعيـــد قفز اليورو بشـــكل ملحـــوظ إلى ‪4.90‬‬ ‫دينـــار فيمـــا ارتفـــع الجنيـــه االســـترليني عنـــد ‪ 5.63‬دينار في‬ ‫مســـتهل تعامالت الســـوق اليوم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫إقامة هذا المعرض كل عام م ِهم جدًا إلنعاش السوق الليبي‬ ‫أفتت ــح ف ــي العاصم ــة طرابلس فعاليات الدورة الس ــابعة واألربع ــون لمعرض طرابلس‬ ‫الدولي برعاية الشركة الليبية للبريد واإلتصاالت وتقنية المعلومات القابضة والشركات‬ ‫التابع ــة له ــا ‪ ،‬حف ــل االفتت ــاح حض ــره نائ ــب المجل ــس الرئاس ــي أحم ــد معيتي ــق ووزي ــر‬ ‫اإلقتص ــاد والصناع ــة بحكوم ــة الوف ــاق الوطن ــي الدكت ــور عل ــي العيس ــاوي ووزي ــر التعليم‬ ‫الدكت ــور عثم ــان عبدالجلي ــل واألمي ــن الع ــام لإلتح ــاد العرب ــي للمع ــارض والمؤتم ــرات‬ ‫واألمي ــن المس ــاعد لإلتح ــاد المغاربي للمع ــارض ‪.‬‬

‫متابعة ‪ /‬صالح االشهب‬ ‫هاجر‬ ‫وأكد األمين العام لإلتحـــاد العربي للمعارض‬ ‫والمؤتمرات الســـيد محمد الجراح أنه سيســـعى‬ ‫مـــع إدارة الهيئـــة العامـــة للمعـــارض الســـتقطاب‬ ‫العديد مـــن المشـــاركات العربيـــة والدولية خالل‬ ‫الـــدورات القادمة‬ ‫وقـــال نائـــب المجلـــس الرئاســـي بحكومـــة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي الســـيد أحمد معيتيـــق إننا نرى‬ ‫مـــن خـــال هـــده الـــدورة المزيـــد من الشـــركات‬ ‫الوطنيـــة ونعـــى جميعـــا صعوبـــة المرحلـــة التـــي‬ ‫تمـــر بها حكومـــة الوفـــاق الوطني ونأمـــل أن نرى‬ ‫مشـــاركات دولية في الـــدورات القادمة مضيفا أن‬ ‫اإلصالحـــات اإلقتصادية يجب أن تســـتمر ونعول‬ ‫علـــى وزارة االقتصـــاد والماليـــة والحكـــم المحلى‬ ‫وإعـــادة تأهيل المؤسســـة الوطنيـــة للنفط‬ ‫هناك فرصة ممتازة ومالمح لوجود شـــركات‬ ‫محلية تســـتطيع أن تشـــارك فـــي ميزانية التنمية‬ ‫التي وضعها المجلس الرئاســـي هذه السنة وهده‬ ‫تجـــاوزت ‪ % 24‬مـــن ميزانية العامـــة وهي فرصة‬ ‫تاريخيـــة للشـــركات الليبيـــة في هذه الفتـــرة التي‬ ‫تكون فيها الشـــركات االجنبية محدودة جداً نأمل‬ ‫ان يســـتغلوا هـــذه الفرصـــة ويكونـــوا قادرين على‬ ‫اإلنجـــاز والتواجد والمشـــاركة الفاعلة والحقيقية‬ ‫فـــي مشـــاريع التنمية‪ ،‬وقـــال رئيس الهيئـــة العامة‬ ‫للمعـــارض الســـيد صـــاح حمـــزة إن إقامـــة هذا‬ ‫المعرض كل عام ُمهِ ًم جداً إلنعاش الســـوق الليبي‬ ‫وإعطـــاء فرص عمل للشـــباب الليبي مشـــيرا إلى‬ ‫أنـــه ســـتقام علـــى هامـــش المعـــرض عـــدد مـــن‬

‫الندوات وورش عمل وأمســـيات شـــعرية‬ ‫وأوضـــح صـــاح حمزة أن فعاليـــات المعرض‬ ‫تســـتمر لمدة عشـــر أيـــام متتالية لكافة الشـــرائح‬ ‫لزيارة أجنحـــة المعرض‬ ‫وقال وكيل وزارة اإلقتصاد والصناعة بحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي فتحي ونيس إن المشـــاركات في‬ ‫هـــذه الـــدورة محلية فقط لحوالـــي أكثر من ‪500‬‬ ‫شـــركة موضحـــا ً أن هنـــاك إنتـــاج قوي فـــي ليبيا‬ ‫ولكن ينقصه التشـــجيع والتطوير والدعم لتشجيع‬ ‫الصناعة الوطنية و نمو اإلقتصاد الليبي ‪ ،‬وأشـــار‬ ‫ونيـــس أن القطـــاع الخـــاص هـــو العامـــل الرئيس‬ ‫والمحـــرك لهـــذا التطـــور واإلســـتثمار مؤكـــدا أن‬ ‫وزارة اإلقتصـــاد تدعم القطـــاع الخاص من خالل‬ ‫النهوض بالصناعة‬ ‫وأضـــاف ونيـــس أن وزارة اإلقتصـــاد قامـــت‬ ‫بإســـتحداث إدارة تنمية وتطويـــر القطاع الخاص‬ ‫وكل هـــذه البرامج ســـترى النور علـــى أرض الواقع‬ ‫وســـيلمس المواطـــن هـــذه النتائج فـــي القريب‬ ‫وقـــال مديـــر إدارة اإلســـتثمار بالشـــركة‬ ‫القابضـــة لإلســـتثمار محمـــد مصبـــاح إن دعمنا‬ ‫لهـــذه الدورة مـــن أجل إنجـــاح معـــرض طرابلس‬ ‫الدولـــي وإســـتمراره والمســـاهمة فـــي تطويـــر‬ ‫اإلقتصـــاد الليبـــي‬ ‫وأوضـــح أن الشـــركة القابضـــة مشـــاركتها‬ ‫كبيـــرة فـــي المعـــرض ولديهـــا جنـــاح يضـــم عدد‬ ‫من الشـــركات التابعة لها متمنيا رجوع الشـــركات‬ ‫األجنبيـــة إلســـتكمال بعـــض المشـــاريع المتعثـــرة‬

‫التابعـــة لإلتصـــاالت ‪ ،‬وقـــال مديـــر مركـــز تنمية‬ ‫الصـــادرات الســـيد أســـامة احـــداش إن مشـــاركة‬ ‫المركـــز فـــي هـــذه الدورة مـــن خالل جنـــاح يضم‬ ‫عـــدد مـــن الشـــركات التابعـــة للمركـــز مـــن أجـــل‬ ‫التعريـــف بالمنتجات الليبية لغرض تســـويقها في‬ ‫الداخـــل والخارج من خالل زوار المعرض موضحا ً‬ ‫احـــداش أن المركز منذ إنشـــائه يعمـــل على دعم‬ ‫االشـــركات الوطنية ويفتح أســـواق للمنتـــج الليبي‬ ‫فـــي عدة دول ‪ ،‬وقـــال رئيس اإلتحـــاد العام لغرف‬ ‫التجـــارة والصناعـــة والزراعـــة الســـيد محمـــد‬ ‫الرعيـــض إن معـــرض طرابلـــس الدولـــي معرض‬ ‫تاريخي دائما متميز للتســـوق والزيارة موضحا ً أن‬ ‫المشـــاركات المحلية تحســـنت كثيرا عن الســـابق‬ ‫وأصبحـــت تقـــدم عروضـــا ممتـــازة ومنتجات في‬ ‫مســـتوى جيد‬ ‫وأشـــار الرعيـــض أن إتحـــاد عـــام الغرف هو‬ ‫مضلـــة لكافة االنشـــطة االقتصادية ونحـــن دائما‬ ‫ندعم المنتســـبين وحثهم للمشـــاركة‬ ‫وقال مكتب اإلعالم بشـــركة البريقة وتســـويق‬

‫النفـــط محمـــد شـــعيب إن منـــذ عامين تشـــارك‬ ‫شـــركة البريقـــة فـــي معـــرض طرابلـــس الدولـــي‬ ‫بتكليـــف مـــن المؤسســـة الوطنية للنفـــط بإعتبار‬ ‫شـــركة البريقـــة لديها كاهل كبير جـــداً وهو نقص‬ ‫إســـطوانات الغاز ودخول اإلسطوانات المغشوشة‬ ‫فـــي الســـوق أصبـــح هنـــاك إربـــاك فـــي العمليـــة‬ ‫التســـويقية في الشـــركة‬ ‫وأكـــد شـــعيب للصبـــاح أن الشـــركة ســـتقوم‬ ‫بتوريد إســـطوانات الغاز بحوالي مليون إســـطوانة‬ ‫وســـتكون علـــى دفعـــات مرجحـــا وصـــول دفعـــة‬ ‫بعد شـــهر رمضـــان القـــادم تقـــدر ب ‪ 250‬ألف‬ ‫إســـطوانة وســـيتم التوزيـــع عبـــر البلديـــات ألنها‬ ‫ســـلعة مهمـــة للمواطـــن الليبي ‪.‬‬ ‫وأضاف شـــعيب أن الهدف من المشـــاركة في‬ ‫المعـــرض هـــو معرفـــة كل ماتقوم به الشـــركة من‬ ‫خدمـــات النفط فـــي البالد ‪.‬‬ ‫وقالـــت مديـــرة إدارة الدعـــم واإلرشـــاد‬ ‫النفســـي بـــوازرة التعليم األســـتادة ناديـــة البكوش‬ ‫إن الـــوزارة تشـــارك في المعرض كل عـــام للدراية‬

‫بمايحـــدث داخل وزارة التعليـــم وماتقوم به خدمة‬ ‫للطالب لالرتقاء بالمســـتوى التعليمي في البالد ‪.‬‬ ‫وأوضحـــت البكـــوش أن الـــوزارة تعمـــل علـــى‬ ‫عـــدة برامـــج للعمليـــة التعليميـــة وتوضيـــح صورة‬ ‫للمواطـــن بهـــذه البرامج من خالل جنـــاح معرض‬ ‫طرابلـــس الدولـــى في دورتـــه الســـابعة واألربعون‬ ‫وقـــال رئيـــس الهيئـــة العامـــة لالســـتثمار‬ ‫وشـــؤون الخصخصة الســـيد عبدالعزيز الشاوش‬ ‫إن المشـــاركة جـــاءت بعـــد اجـــراءات اإلصـــاح‬ ‫اإلقتصـــادي التـــي انعشـــت بعـــض الشـــركات‬ ‫لإلســـتمرار في شـــركتها ونهوضهـــا وهناك بعض‬ ‫الشـــركات كانت مقفلـــة وبعضها كانـــت تعاني من‬ ‫عدم توفـــر النقد األجنبي إلســـتيراد مـــواد الخام‬ ‫والمســـتلزمات التشـــغيلية ‪ ،‬وأوضح الشـــاوش أن‬ ‫الشـــركات أصبحت األن متواجـــدة وتعمل للرجوع‬ ‫لمشـــاريعها المتوقفـــة ومن خالل الدورة الســـابعة‬ ‫واألربعـــون شـــاركات بعض الشـــركات مـــن خالل‬ ‫جناح الهيئـــة إلثبات وجودها في الســـوق الليبي ‪.‬‬

‫مـــن أشـــهر القوانيـــن التـــي عرفهـــا عامـــة‬ ‫الليبييـــن طيلـــة أكثر من ثالثة عقـــود ماضية وتم‬ ‫الحديـــث عنهـــا مـــن العـــام والخـــاص وتناوله كل‬ ‫الليبييـــن رجـــال ونســـاء ‪ ..‬كبار وصغـــار ‪ ..‬متعلم‬ ‫وامـــي ‪ ..‬كل أطياف المجتمع وســـالت لها األقالم‬ ‫عبـــر كل وســـائل اإلعـــام مقرؤهـــا ومســـموعها‬ ‫ومرئيهـــا فالكل تناول هـــذا القانون إال قانون ‪15‬‬ ‫والـــذي ربمـــا ‪ ..‬ال بـــل بـــكل تأكيـــد ‪ ..‬ان جل من‬ ‫تحدثوا عنه وتناولـــوه ال يعرفون منه اال موضوعا ً‬ ‫واحـــداً فقـــط وهو موضـــوع المرتبـــات الذي كان‬ ‫محـــور هذا القانـــون رغم ان القانون كان شـــامال‬ ‫لـــكل ما يتعلق بالعمل والوظيفـــة في البالد المهم‬ ‫أن هـــذا القانـــون والذي اتفـــق كل من تحدث عنه‬ ‫علـــى ســـلبيته وضـــرورة تغييـــره أو تعديلـــه على‬ ‫األقـــل وطبعـــا وصـــل األمـــر إلـــى حـــد المطالبة‬ ‫بإلغائـــه فعقـــدت حولـــه النـــدوات والمؤتمـــرات‬ ‫وأصـــدرت القرارات وقدمت الوعـــود بالنظر فيه‬ ‫والعمـــل على تحقيق مطالب الشـــعب حوله ولكن‬ ‫هذا القانون اســـتطاع الصمـــود طويال ًامام كل ما‬ ‫قيل حولـــه ولفترة تجـــاوزت الثالثيـــن عاما ً حتى‬ ‫صـــدر قانون بديالً له فـــي ‪ 2010‬وهو قانو ‪12‬‬ ‫وهنـــا كانـــت المفاجأة وخاصـــة للمهتميـــن بأمر‬ ‫الدولـــة وقوانينهـــا ومتابعتهـــا حيـــث وبعد صدور‬ ‫القانـــون الجديد والعمل به خالل حوالي خمســـة‬ ‫ســـنوات تبيـــن ان مـــا كان يحمله قانـــون ‪ 15‬من‬ ‫إيجابيـــة ولو كانت واحدة تفوق ربما كل ســـلبياته‬ ‫األخـــرى وهـــو ما يتم النقـــاش حوله اليـــوم فاهم‬ ‫نقاط القانـــون ‪ 15‬والتي كان يتم الحديث حولها‬ ‫هـــو توحيد المرتبـــات بين كل أو علـــى األقل جل‬ ‫مؤسســـات الدولة والعاملين بها فكان ان المرتب‬ ‫األساســـي موحـــد بيـــن جميـــع تلك الجهـــات إال‬ ‫القليـــل منهـــا والتـــي كانـــت محظوظـــة فتقضـــى‬ ‫العامليـــن بهـــا مرتبـــا غيـــر بقيـــة كل الليبييـــن‬ ‫العامليـــن بالدولـــة واليـــوم وبعـــد الغـــاء القانـــون‬ ‫الصامـــد واصـــدار البديـــل عنـــه تبيـــن ان هـــذا‬ ‫القانـــون كان يحقق نوعا مـــن العدالة االجتماعية‬ ‫واالقتصاديـــة بين الجميع امـــا ما حدث بعد ذلك‬ ‫فهو مـــا بين هـــذه اإليجابية حيث ســـمح القانون‬ ‫البديـــل لكل مؤسســـة او جهة عامـــة ان تكون لها‬ ‫مرتباتهـــا الخاصـــة حســـب قدرتهـــا او ســـلطتها‬ ‫علـــى الحصـــول علـــى قـــرارات تنفـــذ لهـــا ذلـــك‬ ‫فأصبحـــت الفجوة بين مرتـــب موظف في الدولة‬ ‫واخـــر يعمل فـــي ذات الدولة بـــل ربما يقدم نفس‬ ‫الوظيفـــة يفـــوق كل تصـــور فواحـــد يحمـــل نفس‬ ‫الشـــهادة ونفـــس الدرجـــة ويداوم نفـــس التوقيت‬ ‫بـــل ربمـــا يقدم نفـــس الخدمـــة يتقاضـــى االلف‬ ‫واألخـــر يتقاضـــى المئـــات فقـــط الن األول وجد‬ ‫نفســـه بمكان له ســـلطة على اصدر قرارات ترفع‬ ‫مـــن مرتبـــه واالخر لـــه الله وهم الســـواد األعظم‬ ‫من ابنـــاء الوطن فكانت فجـــوة كبيرة بين موظف‬ ‫واخـــر وبين مواطن واخر اســـقطت مبـــدأ العدلة‬ ‫االجتماعيـــة واالقتصاديـــة والتـــي كانـــت اهـــم‬ ‫إيجابيـــة في القانون الســـابق قانـــون ‪ 15‬وهو ما‬ ‫يجعلنـــا نتســـأل ‪ ..‬اليوم هل نحـــن حقا في حاجة‬ ‫الـــى قانـــون ‪ 15‬جديـــد‪..‬؟؟!! يعيـــد األمـــور الى‬ ‫نصابهـــا ويحقـــق عادلـــة اجتماعية بيـــن كل أبناء‬ ‫الوطـــن ولو إلـــى حدها األدنى مـــن خالل صرف‬ ‫مرتبـــات تكـــون فـــي مســـتويات متقاربـــة ال نقول‬ ‫متســـاوية كليـــة ولكنهـــا علـــى أقل تقديـــر تحقق‬ ‫نوعـــا ً مـــن العدالة بيـــن الجميع وال تخلـــق فجوة‬ ‫عميقـــة بيـــن العامليـــن بالدولـــة تجعـــل البعـــض‬ ‫يبحـــث عن مصـــادر أخرى لكســـب مـــا يمكن أن‬ ‫يقربه مـــن األول والذي يتقضـــى االف الدينارات‬ ‫علـــى عمل لـــه نفس المواصفات فهـــل يكون ذلك‬ ‫ونجـــد قانـــون يقتـــرب مـــن العدالـــة فـــا يحدث‬ ‫فجـــوة كبيـــرة بيـــن الـــكل وال يهضم حـــق جهة له‬ ‫الحـــق فـــي امتيـــازات معينـــة يمكـــن أن تتحقـــق‬ ‫لهـــا بشـــكل عادل من خـــال عـــاوات وامتيازات‬ ‫تصـــرف بقوانيـــن وتشـــريعات عادلـــة بحيـــث ال‬ ‫يتجـــاوز مرتب أقل موظف واعله نســـبة معينة ال‬ ‫تزيد فـــي افضل األحوال عن معـــادل معين يكون‬ ‫بقيمـــة ثـــاث أو أربـــع مـــرات من قيمـــة المرتب‬ ‫ال اكثـــر بحيـــث يصـــل الـــى عشـــرات األضعـــاف‬ ‫كمـــا يحصـــل اليوم فهل تحـــول القانـــون ‪ 15‬إلى‬ ‫ضحيـــة وبطل بعـــد نهايته ‪.‬‬

‫كتب ‪ :‬خالد الجربوعي‬


‫‪4‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻋﻼﻧﺎت‬

‫اﻷﺣﺪ ‪ ٢‬ﺷﻌﺒ ـ ــﺎن ‪1440‬‬

‫‪Đ‬‬ ‫‪Ɠ‬‬ ‫‪ĬDŽ‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٧‬أﺑﺮﻳ ــﻞ ‪2019‬‬

‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ رﻗﻢ )‪ (19‬ﻟﺴﻨﺔ ‪2019‬‬ ‫ﺑﺸﺄن إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ وﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد رﻗﻢ )‪ (62‬ﺳﻨﺔ ‪ 2019‬ﺑﺸﺄن ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎن ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻹﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺎﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻴـ ــﻪ ‪:‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺸﺮع ﻓﻲ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 2019/4/14‬إﻟﻰ‬ ‫‪2019 /4/22‬وذﻟﻚ وﻓﻖ اﻟﺠﺪول اﻟﻤﺮﻓﻖ ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺎدة)‪ (15‬ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن )‪ (23‬ﻟﺴﻨﺔ ‪2010‬ﺑﺸﺄن اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري وﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟﺰراﻋﺔ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻐﺮف ﻛﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ‪.‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪2019/4/7‬‬ ‫وﺳﻮف ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ أي ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻧﺘﺨﺎب أﻋﻀﺎء ﻟﺠﺎن اﻟﺸﻌﺐ ‪-:‬‬ ‫‪ .‬أن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻀﻮ ﻟﻴﺒﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫‪ .‬أﻻ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﻳﺔ أو‬ ‫ﺟﻨﺤﺔ ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮف أو اﻷﻣﺎﻧﺔ أو أﺷﻬﺮ‬ ‫إﻓﻼﺳﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ رد إﻟﻴﻪ اﻋﺘﺒﺎره‬ ‫‪ .‬أﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻤﺮه ﻋﻦ ﺳﺒﻊ وﻋﺸﺮﻳﻦ )‪(27‬‬ ‫ﺳﻨﺔ )ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻤﺮﺷﺢ(‬ ‫‪ .‬أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ أﺗﻢ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬

‫ﺷﺮوط ﻋﺎﻣ= ﻟﻼﻧﺘﺨﺎب ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إﺣﻀﺎر ﺷﻬﺎدة إﺛﺒﺎت اﻟﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫ﺳﺎرﻳﺔ اﻟﻤﻔﻌﻮل‬ ‫‪ - 2‬أﺛﺒﺎت ﻫﻮﻳﺔ ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫‪ - 3‬ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻧﻤﻮذج )أ( )اﻧﺘﺨﺎب أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ( ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻧﻤﻮذج )ب( ﺧﺎص ﺑﺎﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ )ﻗﺒﻞ ﻳﻮم‬ ‫‪2019/4/7‬م( ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ﻻﻳﺠﻮز دﺧﻮل أي ﻣﻨﺘﺴﺐ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻋﺔ‬ ‫إﻻ ﺑﺈﺣﻀﺎر ﻧﻤﻮذج )أ( ﻣﻌﺘﻤﺪ ًا ﻣﻦ اﻹدارة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫‪ - 6‬آﺧﺮ ﻳﻮم ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ‬ ‫اﺷﺘﺮاﻛﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻫﻮ ﻳﻮم ‪2019/3/31‬‬ ‫وﻻ ﻳﺠﻮز دﺧﻮل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﻌﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ - 7‬ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌ ًﺎ ﺑﺎﺗ ًﺎ دﺧﻮل اﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻤﺤﺪدة ﺑﺠﺪول اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫‪ - 8‬ﻻ ﻳﺠﻮز اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ واﻻﻧﺘﺨﺎب ﻓﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺔ واﺣﺪة‬ ‫‪ - 9‬ﻳﺘﻢ ﺣﻀﻮر اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴ ًﺎ ﻳﻮم اﻻﻧﺘﺨﺎب )رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة (‪.‬‬

‫‪ΕϳϗϭΗϟ΍‬‬

‫‪ ϡΩϋ ΔϟΎΣ ϲϓ ΩΎϘόϧϻ΍ ΓΩΎϋ· ΦϳέΎΗ‬‬ ‫‪ ωΎϣΗΟϼϟ ϲϧϭϧΎϘϟ΍ ΏΎλϧϟ΍ ϝΎϣΗϛ΍‬‬ ‫‪ΕϳϗϭΗϟ΍‬‬ ‫‪ΦϳέΎΗϟ΍‬‬ ‫‪ϡϭϳϟ΍‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ΕΎΑϭέηϟ΍ ϭ ώΑΗϟ΍ ϭ Δϳ΋΍Ϋϐϟ΍ Ω΍ϭϣ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪ΩΣϻ΍‬‬

‫‪ 09:00 ϥϣ‬‬ ‫‪14/04/2019‬‬ ‫·‪10:00 ϰϟ‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 14:30 ϥϣ‬‬ ‫‪15/4/2019‬‬ ‫·‪15:45 ϰϟ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪έίΎΟϣϟ΍ ϭ ίΑΎΧϣϟ΍ ϭ ϝϼϐϟ΍ ϭ Δϳ΋΍Ϋϐϟ΍ Ω΍ϭϣϟ΍ ΓέΎΟΗ‬‬

‫‪ΩΣϻ΍‬‬

‫‪ 10:15 ϥϣ‬‬ ‫‪14/04/2019‬‬ ‫·‪11:15 ϰϟ‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 16:00 ϥϣ‬‬ ‫‪15/4/2019‬‬ ‫·‪17:15 ϰϟ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪Δϧϳίϟ΍ ϭ ϑϳυϧΗϟ΍ Ω΍ϭϣ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪ΩΣϻ΍‬‬

‫‪ 11:30 ϥϣ‬‬ ‫‪14/04/2019‬‬ ‫·‪12:30 ϰϟ‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 17:30 ϥϣ‬‬ ‫‪15/4/2019‬‬ ‫·‪18:45 ϰϟ‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ΕΎΟϭγϧϣϟ΍ ϭ αΑϼϣϟ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪ΩΣϻ΍‬‬

‫‪ 12:45 ϥϣ‬‬ ‫‪14/04/2019‬‬ ‫·‪13:45 ϰϟ‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 19:00 ϥϣ‬‬ ‫‪15/4/2019‬‬ ‫·‪20:15 ϰϟ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ΔϳΩϠΟϟ΍ ΕΎΟΗϧϣϟ΍ ϭ ΔϳΫΣϻ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 09:00 ϥϣ‬‬ ‫‪15/04/2019‬‬ ‫·‪10:00 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 14:30 ϥϣ‬‬ ‫‪16/4/2019‬‬ ‫·‪15:45 ϰϟ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ϪΗΎϘΗηϣ ϭ υϔϧϟ΍ ϭ ΕΎϳϭΎϣϳϛϟ΍ ϭ ϥ΋΍ΩϠϟ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 10:15 ϥϣ‬‬ ‫‪15/04/2019‬‬ ‫·‪11:15 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 16:00 ϥϣ‬‬ ‫‪16/4/2019‬‬ ‫·‪17:15 ϰϟ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ΔϳΑΗϛϣϟ΍ Ε΍ϭΩϻ΍ ϭ ΔϳγΎρέϘϟ΍ ϭ ϕέϭϟ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬ ‫‪ϥϼϋϹ΍ϭ έηϧϟ΍ϭ ΔϋΎΑρϟ΍ ΕΎϣΩΧϭ ΏϭγΎΣϟ΍ϭ‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 11:30 ϥϣ‬‬ ‫‪15/04/2019‬‬ ‫·‪12:30 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 17:30 ϥϣ‬‬ ‫‪16/4/2019‬‬ ‫·‪18:45 ϰϟ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ϭ Δϳ΋ΎΑέϬϛϟ΍ ΓίϬΟϷ΍ ϭ Δϳϟίϧϣϟ΍ Ω΍ϭϣϟ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬ ‫‪ΔϳϧϭέΗϛϟϹ΍‬‬

‫‪ϥϳϧΛϻ΍‬‬

‫‪ 12:45 ϥϣ‬‬ ‫‪15/04/2019‬‬ ‫·‪13:45 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 19:00 ϥϣ‬‬ ‫‪16/4/2019‬‬ ‫·‪20:15 ϰϟ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪έΎϳϐϟ΍ ϊρϗ ϭ Ε΍έΎϳγϟ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 09:00 ϥϣ‬‬ ‫‪16/04/2019‬‬ ‫·‪10:00 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 14:30 ϥϣ‬‬ ‫‪17/4/2019‬‬ ‫·‪15:45 ϰϟ‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Ε΍έΎυϧϟ΍ ϭ ΕΎϋΎγϟ΍ ϭ ΏΎόϟ΃ϻ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 10:15 ϥϣ‬‬ ‫‪16/04/2019‬‬ ‫·‪11:15 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 16:00 ϥϣ‬‬ ‫‪17/4/2019‬‬ ‫·‪17:15 ϰϟ‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ΔϧϳϣΛϟ΍ ϥΩΎόϣϟ΍ ϭ Ε΍έϫϭΟϣϟ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 11:30 ϥϣ‬‬ ‫‪16/04/2019‬‬ ‫·‪12:30 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 17:30 ϥϣ‬‬ ‫‪17/4/2019‬‬ ‫·‪18:45 ϰϟ‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Δϳϋ΍έίϟ΍ ϭ ΔϳϋΎϧλϟ΍ Ε΍Ωόϣϟ΍ ϭ Εϻϵ΍ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪˯ΎΛϼΛϟ΍‬‬

‫‪ 12:45 ϥϣ‬‬ ‫‪16/04/2019‬‬ ‫·‪13:45 ϰϟ‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 19:00 ϥϣ‬‬ ‫‪17/4/2019‬‬ ‫·‪20:15 ϰϟ‬‬

‫‪13‬‬

‫‪˯ΎϧΑϟ΍ Ω΍ϭϣ ΓέΎΟΗ ϭ ΔϋΎϧλ‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 09:00 ϥϣ‬‬ ‫‪17/04/2019‬‬ ‫·‪10:00 ϰϟ‬‬

‫‪αϳϣΧϟ΍‬‬

‫‪ 14:30 ϥϣ‬‬ ‫‪18/4/2019‬‬ ‫·‪15:45 ϰϟ‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ΓΩέΧϟ΍ αΑϛ ϭ ϊϳϣΟΗ ϭ ΔϳϧΩόϣϟ΍ Εϻϭϐηϣϟ΍ ϭ ΕΎϋΎϧλϟ΍‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 10:15 ϥϣ‬‬ ‫‪17/04/2019‬‬ ‫·‪11:15 ϰϟ‬‬

‫‪αϳϣΧϟ΍‬‬

‫‪ 16:00 ϥϣ‬‬ ‫‪18/4/2019‬‬ ‫·‪17:15 ϰϟ‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ ϭ ΎϬΗΎϣίϠΗγϣ ϭ ΕΎϳϟΩϳλϟ΍ ϭ Ε΍έΑΗΧϣϟ΍ ϭ ΕΎΣλϣϟ΍ ϭ Ε΍ΩΎϳόϟ΍‬‬ ‫‪Ε΍Ωόϣϟ΍ ϭ Ε΍ϭΩϷ΍ ϊϳΑ ϭ ˯΍έη‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 11:30 ϥϣ‬‬ ‫‪17/04/2019‬‬ ‫·‪12:30 ϰϟ‬‬

‫‪αϳϣΧϟ΍‬‬

‫‪ 17:30 ϥϣ‬‬ ‫‪18/4/2019‬‬ ‫·‪18:45 ϰϟ‬‬

‫‪16‬‬

‫‪ϱϭΟϟ΍ ϭ ϱέΣΑϟ΍ ϭ ϱέΑϟ΍ ϝϘϧϟ΍ ΕΎϣΩΧ‬‬

‫‪˯ΎόΑέϹ΍‬‬

‫‪ 12:45 ϥϣ‬‬ ‫‪17/04/2019‬‬ ‫·‪13:45 ϰϟ‬‬

‫‪αϳϣΧϟ΍‬‬

‫‪ 19:00 ϥϣ‬‬ ‫‪18/4/2019‬‬ ‫·‪20:15 ϰϟ‬‬

‫‪ ϡϗέ‬‬ ‫‪ΔΑόηϟ΍‬‬

‫‪ρϘϓ ΓΩΣ΍ϭ ΔϋΎγ ΓΩϣϟ ϥϣίϟ΍‬‬ ‫‪ϡϭϳϟ΍‬‬

‫‪ΦϳέΎΗϟ΍‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﻏﺮف اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ‪ -‬ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫‪ΔΑόηϟ΍ ϡγ΍‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪١٧ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔﺔ‬ ‫ﻋﻴﺔ‬ ‫ﺘﻤﺎﻋﻴﻴ‬ ‫ﺎﻋﻴ‬ ‫ﺘﻤﺎ‬ ‫اﺟﺘﻤ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘ‬ ‫ﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﺟﺘ‬

‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﲇ‬ ‫ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ﺳﻤﻬﻮد ﺑﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻌﺠﻴﻼت‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻓﺮج ﻋﲇ ﻣﻔﺘﺎح‬ ‫اﺑﻮﻋﻮن ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫‪ 1958‬وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﺳﻮق اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪/‬‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻨﻮﳼ‬ ‫ﻛﺸﻠﻮط ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫‪ 1959‬وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻔﺮع اﻟﻐﺮيب ﺑﺰﻟﻴنت‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻟﻴﲆ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﱰﻫﻮين ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1961/3/15‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ ان ﺳﺎﳌﺔ ﻣﺼﺒﺎح‬ ‫اﻟﺼﻐرية اﺷﻮﻳﺨﺔ ﺑﺎن ﻟﻘﺒﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ اﺷﻮﻳﺨﺔ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺼﻐرية ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﺑﺰﻟﻴنت‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻜﻮش ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1960‬وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻐﻮﻳﻼت ﺑﺰﻟﻴنت‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺧﻠﻮد ﻋﲇ ﻓﺮج‬ ‫ﻏﺮﺑﺎل ﺑﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ اﺷﺘﻴﻮﻳﺔ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﺰﻟﻴنت‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼم ﻣﻔﺘﺎح اﺑﻮ ﺣﺠﺎب‬ ‫ﺑﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫وﻟﻘﺐ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ ) ﺟﻮري ‪/‬‬ ‫ﺟﻮﻣﺎﻧﺔ (وﻟﻴﺲ ﻋﻤﺮ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻞ ﻧﺎ ﺣﺴني اﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﺷﻮر ﺑﺎن اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﺑﻴﺎن وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ازدو ﺑﺰﻟﻴنت‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﺎمل اﻟﺼﻘﲇ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1946‬وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺴﺒﻌﺔ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺳﺎمل‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎﺋﺢ ﺑﺎن اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻧﺎﻧﴘ وﻟﻴﺲ‬ ‫إﻳﻨﺎس ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﺣﻲ اﻻﻧﺪﻟﺲ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﻟﻨﻔﺎيت ﻣﻔﺘﺎح‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻣﺒريش ﺑﺎن ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻴﻼدي اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ‪1961‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎش ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﴏﻣﺎن‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺣﺴني ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﺎمل زﻋﻴﻂ ﺑﺎن اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﺣﺴني ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﺎمل ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺳﻌﺪة ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﲇ اﻫﻮﻳﺪي ﺑﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛامﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﺑﻨﻲ وﻟﻴﺪ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻋﲇ ﻣﺤﻤﺪ اﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﻐﻮج ﺑﺎن ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ‪ 1964/9/11‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﻔﺘﺎح ﻣﻴﻼد‬ ‫اﻟﻘﻨﻄﺮي اﻟﺰﻏﻮاين ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﺳﻴﺪي اﻟﺼﻴﺪ ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﻟﻮد‬ ‫ﻣﺴﻌﻮد ﺻﻮان ﺑﺎن اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﺳﺠﻮد وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺳﺠﺎد ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫رﻗﺪاﻟني‬ ‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺼﺒﺎح اﳌﻘﻄﻮف‬ ‫ﻃﺮوم ﺑﺎن اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻣﺮﻳﻢ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺎﻳﻪ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫رﻗﺪاﻟني‬

‫‪ -1‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻋﲇ ﻣﻴﻠﻮد‬ ‫ﺷﻠﺒﻲ ﺑﺼﻔﺘﻲ‬ ‫اﻟﺰروق‬ ‫اﻟﻮﻛﻴﻞ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺰروق‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﳌﱪوك اﺣﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﲇ ﺑﻦ اﺣﻤﺪ ﺷﻠﺒﻲ اﻟﻌﻠﻮاين‬ ‫ﺑﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻻﺳﻢ واﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺷﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮاين وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻋﲇ اﻟﻜﺮﺑﻮين ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1965‬م وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺮﻳﺎﻳﻨﺔ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﻟﺒﻬﻠﻮل اﻟﻌﺎرف‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻀﻮره ﺑﺄن اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ )ﻣﻴﺲ(‬ ‫وﻟﻴﺲ )رميﺎس( ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻣﺴﻌﻮدة زﻳﺪان‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﺳﻮﻳﴘ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫‪1942‬م ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺎﻟﺴﺠﻞ‬ ‫اﳌﺪين ﴎت‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﺪى ﻣﺤﻤﺪ ﻋﲇ‬ ‫اﻟﺨﻮﺟﺔ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫‪1980‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت زﻟﻴنت‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﺠﺎة ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم دﻳﺎب ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛامﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻗﴫ ﺑﻦ‬ ‫ﻏﺸري‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ آدم اﻟﺴﻨﻮﳼ‬ ‫وﻫﲆ اﻟﻬﺪميﻰ ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻛامﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻣﺮزق‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻋﻴﺎد اﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺬاﰲ اﻟﻨﺎﺟﺢ ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫وﺟﻤﻴﻊ اﺑﻨﺎيئ وﻫﻢ)ﻣﺤﻤﺪ‪/‬‬ ‫ﻋﻴﺎد‪/‬اﺑﺮاﻫﻴﻢ‪/‬ﻋﲇ‪/‬اﺣﻤﺪ‪/‬‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ‪ /‬ﻫﺒﺔ ‪ /‬ﻋﺒﺪ ا ﻟﺮﺣﻤﻦ ‪/‬‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ(وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﺟﻨﺰور‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﺣﻤﺪ اﻟﺠﻤﻞ ﺑﺄن اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ )ﻣريال( وﻟﻴﺲ‬ ‫)أروى( ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻟﻴﲆ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻔﻮري ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1966‬م وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﺑﻮﺳﻠﻴﻢ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺳﺎﳌﺔ اﺑﻮاﻟﻘﺎﺳﻢ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻄﻮح ﺑﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﺣﻲ‬ ‫اﻻﻧﺪﻟﺲ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﺣﻤﺪ اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺠﺎﺟﻲ‬ ‫ﺑﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻣﺤﻤﺪ ﺿﻮ ﺳﻮﻳﺪ ﺑﺎن اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻳﺎﺳﻤني‬ ‫وﻟﻴﺲ رﻧﺎد وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﺣﻲ اﻻﻧﺪﻟﺲ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﻟﻼﰲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻠﻌﻴﺪ اﻟﻜﺒري ﺑﺎن ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻴﻼدي اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ‪1965‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻗﴫ‬ ‫اﻻﺧﻴﺎر‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﻋﻴﴗ‬ ‫اﻟﺒﻠﻌﺰي ﺑﺎن ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ‪1959/11/28‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻳﻔﺮن‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻌﺮيب ﻋﻮن ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ‪ 1960‬وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﺟﻨﺰور‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 2‬شعبان ‪1440‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 7‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪17 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ألسعار المستهلك والتضخم‬ ‫لشهر فبراير‪2019‬‬

‫أب ــرز مص ــرف ليبي ــا المرك ــزي في‬ ‫تقري ــره ع ــن مع ــدالت التضخ ــم‪ ،‬عل ــى‬ ‫موقع ــه عل ــى األنترن ــت أن البيان ــات‬ ‫الص ــادرة ع ــن مصلح ــة اإلحص ــاء‬ ‫والتع ــداد إلى أن الرقم القياس ــي العام‬ ‫ألس ــعار المستهلك س ــجلت إنخفاض ًا‬ ‫ف ــي ش ــهري يناي ــر و فبراي ــر ‪2019‬‬ ‫عل ــى التوال ــي بنس ــب ‪ % 4.8-‬و ‪% 1.6‬‬ ‫مقارن ــة بنف ــس الفت ــرة م ــن العام‬ ‫الماض ــي‪ .‬ويواص ــل الرق ــم القياس ــي‬ ‫ألس ــعار المس ــتهلك ف ــي اإلتج ــاه‬ ‫التنازل ــي منذ ش ــهر س ــبتمبر ‪.2018‬‬ ‫ه ــذا وأن مع ــدل التضخ ــم ف ــي‬ ‫المجموع ــات الرئيس ــة ق ــد أس ــتمرت‬ ‫ف ــي اإلتج ــاه التنازل ــي للرق ــم‬ ‫القياس ــي ف ــي المجموع ــات الداخل ــة‬ ‫ف ــي إحتس ــاب الرق ــم القياس ــي الع ــام‬ ‫ألس ــعار المسس ــتهلك‪ ،‬ويالح ــظ ذلك‬ ‫بش ــكل واض ــح ف ــي مجموع ــة الم ــواد‬ ‫الغذائي ــة والتبغ حيث إنخفض الرقم‬ ‫القياس ــي من ‪ 415.1‬نقطة في ش ــهر‬ ‫فبراير ‪ 2018‬إلى ‪ 399.6‬نقطة في‬ ‫ش ــهر فبراي ــر‪ ، 2019‬بمع ــدل تضخم‬ ‫(‪ ، )% 3.7-‬متأث ــرة بإنخف ــاض س ــعر‬ ‫ص ــرف العم ــات األجنبي ــة مقاب ــل‬ ‫الدين ــار الليب ــي ف ــي الس ــوق الم ــوازي‪،‬‬ ‫والت ــي يعتم ــد عليه ــا الس ــوق الليب ــي‬ ‫بش ــكل كبي ــر ف ــي إس ــيتراد إحتياجات ــه‬ ‫اإلس ــتهالكية م ــن الخ ــارج‪ ،‬وتعتب ــر‬ ‫ه ــذه المجموع ــة الرئيس ــة ف ــي س ــلة‬ ‫المس ــتهلك‪ ،‬حي ــث تش ــكل مانس ــبته‬

‫حقــوق المســتهلك حــق‬ ‫االختيــار‬ ‫بقلم ‪ /‬أحمد على الكردي‬ ‫االختيـــار أمـــر طبيعـــي وقد يكـــون فطريا ً‬ ‫لدى اإلنســـان ويحاول دائمـــا أن يختار األفضل‬ ‫مـــن حيث الجـــودة والســـعر من بيـــن األصناف‬ ‫المعروضـــة وقـــد يكـــون االختيـــار حتـــى فـــي‬ ‫الصنـــف الواحـــد فعند شـــرائك لفاكهـــة معينة‬ ‫دائمـــا تحـــاول اختيـــار أفضل المتـــاح منها‪.‬‬ ‫لـــذا كان مـــن أهـــم حقـــوق المســـتهلك‬ ‫حـــق االختيـــار ويقصـــد بـــه تمتـــع المســـتهلك‬ ‫بحـــق االختيـــار والمفاضلـــة بيـــن مجموعة من‬ ‫األصنـــاف والمنتجـــات التـــي يحتاجهـــا وعدم‬ ‫إجبـــاره علـــى شـــراء مـــا ال يرغب فيـــه‪ ،‬وعلى‬ ‫أن تكـــون عمليـــة الشـــراء في ظروف تنافســـية‬ ‫عادلـــة تنســـجم مع دخله وال يكون المســـتهلك‬ ‫تحت ســـيطرة السوق والمحتكرين والمضاربين‬ ‫في الســـلع والخدمـــات ‪ . .‬ويجب علـــى الدولة‬ ‫والجهات ذات العالقة إيجـــاد المناخ والظروف‬ ‫المناســـبة إلقامة ســـوق تبادلي ال يكـــون رهينة‬ ‫لفئـــة معينة مـــن البائعين والتجار والسماســـرة‬ ‫أو أن يكـــون محتكراً من مجموعة أو مؤسســـة‬ ‫أو شـــركة أو حتـــى دولة واحدة‪ ،‬بـــل منظم أوالً‬ ‫ومفتـــوح ومقيـــد فيـــه العـــرض والســـعر وفـــق‬ ‫الضوابـــط والمعاييـــر التـــي تحددهـــا الدولـــة‬ ‫الراعية للســـوق ‪.‬‬ ‫وحتـــى يكون للمســـتهلك حـــق التمتع بهذا‬ ‫الحـــق يجـــب أن يكـــون هنـــاك مجـــاالً واســـعا ً‬ ‫لالختيار بين األصنـــاف والمنتجات المعروضة‬ ‫‪ ،‬وهـــذا االختيار هو الدافع القـــوي للمصنع أو‬ ‫المنتـــج إلـــى اإلبـــداع وتطويـــر وتحســـين جودة‬ ‫الســـلعة التي يقوم بإنتاجها بشكل مستمر حتى‬ ‫يضمـــن البقاء و يكون له مكانا ً في الســـوق وإال‬ ‫ســـوف يختفي من الســـوق وتحل محله عالمات‬ ‫تجاريـــة جديدة يحبذها المســـتهلك‪.‬‬ ‫علـــى المســـتهلك أن يدقـــق جيـــدا عنـــد‬ ‫االختيـــار فـــي البيانـــات والمعلومـــات المكتوبة‬ ‫علـــى الصنـــف الـــذي يرغـــب في شـــرائه حتى‬ ‫ال يكـــون ضحيـــة للغـــش التجـــاري ‪ ،‬فيجب أن‬ ‫يتأكـــد من صفـــة البائع هـــل هو مـــوزع معتمد‬ ‫أو وكيـــل تجـــاري وأن يعايـــن الســـلعة خارجيـــا‬ ‫وداخليـــا إن أمكـــن ويتعـــرف علـــى رمـــز الدولة‬ ‫المصنعـــة وعنـــوان وبيانـــات الشـــركة المنتجة‬ ‫وهـــل يوجـــد رقم هاتـــف خدمات ما بعـــد البيع‬ ‫أو لالستفســـار وتقديم الشـــكوى مـــن الزبائن ‪،‬‬ ‫فـــكل المصنعيـــن المحترفيـــن يحرصـــون على‬ ‫وضـــع رقـــم هاتـــف علـــى ذمـــة المســـتهلكين‬ ‫لتقديـــم المعلومـــات والنصائـــح واإلرشـــادات‪،‬‬ ‫وأحيانـــا يكـــون هـــذا الرقـــم مجانـــي االتصال‬ ‫حتـــى ال يكلـــف المســـتهلك فـــوق مـــا يطيق ‪.‬‬ ‫إننـــا ندعـــو كل المســـتهلكين إلى ضرورة‬ ‫التأكد قبل الشـــراء من ســـامة السلعة وخلوها‬ ‫مـــن أي عيوب ظاهريـــة خصوصا في المعلبات‬ ‫وما شـــابه ذلك ‪،‬وإذا كانت السلعة داخل غالف‬ ‫كرتونـــي فـــا بـــأس مـــن إخراجهـــا ومعاينتهـــا‬ ‫قبـــل العـــودة بهـــا إلـــى البيـــت حتـــى ال تقع في‬ ‫حـــرج مـــع البائع فـــي حالـــة اكتشـــاف عيب أو‬ ‫خلـــل ‪ ،‬بما في ذلـــك األدوية فقد يكـــون الدواء‬ ‫مخالفـــا ً لما هـــو مكتوب على العلبـــة الخارجية‬ ‫أو الكميـــة ليســـت نفـــس الكميـــة المدونة على‬ ‫العلبـــة وغيرهـــا مـــن المشـــاكل التـــي أنت في‬ ‫غنـــى عنها‪.‬‬ ‫ودائمـــا أخـــي المســـتهلك احـــرص علـــى‬ ‫سالمتك وســـامة أســـرتك ومجتمعك وبيئتك‬ ‫حتـــى تكـــون مســـلما ً قـــوالً وعمالً‪.‬‬

‫مقال‬

‫الرقم القياسي العام ألسعار المستهلك والتضخـم ( يناير ‪ – 2018‬فبراير ‪) 2019‬‬

‫الرقم القيـاسي العـام‬ ‫‪ % 36.6‬م ــن وزن الرق ــم القياس ــي‬ ‫الع ــام ألس ــعار المس ــتهلك‪.‬‬ ‫كذل ــك إنخفض ــت أس ــعار‬ ‫مجموع ــات (أث ــاث المس ــكن‪ ،‬النق ــل‬ ‫والمواص ــات واالتص ــاالت‪ ،‬التعلي ــم‬ ‫والثقاف ــة والتس ــلية) بمعدالت ‪% 0.8‬‬ ‫‪ % 2.2 ،‬و ‪% 2.6‬عل ــى التوال ــي ‪.‬‬ ‫ف ــي حي ــن س ــجلت مجموع ــات‬ ‫(المالب ــس واألقمش ــة‪ ،‬المس ــكن‬ ‫ومس ــتلزماته‪ ،‬العناي ــة الصحي ــة)‬ ‫أرتفاعـ ـ ًا ف ــي مع ــدل األس ــعار فيه ــا‬ ‫بنس ــب ‪ % 3.4 ،% 0.5 ،% 4.0‬عل ــى‬ ‫التوا ل ــي‪.‬‬ ‫ويع ــود ه ــذا التراج ــع ف ــي مع ــدل‬ ‫التضخ ــم الس ــنوي وخاص ــة ف ــي‬ ‫األش ــهر األخي ــرة إل ــى اإلج ــراءات‬ ‫الت ــي ت ــم إتخاذه ــا ف ــي س ــبتمبر‬ ‫م ــن ع ــام ‪ 2018‬ف ــي اط ــار برنام ــج‬ ‫االص ــاح االقتص ــادي والت ــي أهمه ــا‬ ‫تخفي ــف القي ــود وتس ــهيل اإلج ــراءات‬ ‫عل ــى عملي ــات ش ــراء النق ــد األجنب ــي‬ ‫لألغ ــراض التجاري ــة والش ــخصية عن‬ ‫طري ــق المص ــارف التجاري ــة مباش ــرة‪،‬‬ ‫والت ــي بدوره ــا أدت إل ــى تراج ــع كبي ــر‬ ‫ف ــي متوس ــط س ــعر ص ــرف العم ــات‬ ‫األجنبي ــة مقاب ــل الدين ــار الليب ــي ف ــي‬ ‫الس ــوق الموازي م ــن نحو ‪ 6.05‬دينار‬ ‫ل ــكل دوالر ف ــي ش ــهر س ــبتمبر ‪2018‬‬ ‫إل ــى نح ــو ‪ 4.25‬دين ــار ل ــكل دوالر ف ــي‬ ‫ش ــهر فبراي ــر ‪.2019‬‬

‫االقتصادي‬

‫الشهر‬

‫الرقم القياســي العام لألسعار‬

‫معدل التضخم ‪%‬‬

‫يناير‪2018‬‬

‫‪329.1‬‬

‫‪25.7‬‬

‫فبراير‪2018‬‬

‫‪319.0‬‬

‫‪18.7‬‬

‫مارس ‪2018‬‬

‫‪322.2‬‬

‫‪14.5‬‬

‫أبريل ‪2018‬‬

‫‪322.6‬‬

‫‪12.1‬‬

‫مايو ‪2018‬‬

‫‪326.8‬‬

‫‪11.1‬‬

‫يونيو ‪2018‬‬

‫‪329.3‬‬

‫‪11.4‬‬

‫يوليو ‪2018‬‬

‫‪329.1‬‬

‫‪10.5‬‬

‫أغسطس ‪2018‬‬

‫‪332.8‬‬

‫‪8.9‬‬

‫سبتمبر ‪2018‬‬

‫‪331.9‬‬

‫‪8.6‬‬

‫أكتوبر ‪2018‬‬

‫‪324.2‬‬

‫‪2.8‬‬

‫نوفمبر ‪2018‬‬

‫‪321.4‬‬

‫‪- 1.8‬‬

‫ديسمبر ‪2018‬‬

‫‪318.7‬‬

‫‪- 4.5‬‬

‫يناير‪2019‬‬

‫‪313.3‬‬

‫‪- 4.8‬‬

‫فبراير‪2019‬‬

‫‪314.0‬‬

‫‪- 1.6‬‬

‫الوقت حان‬ ‫لتخفيض رسوم‬ ‫بيع العملة‬

‫الرقم القياسي ألسعار المستهلك والتضخم حسب األقسام الرئيسة‬ ‫الوزن‬

‫يناير‬ ‫‪2018‬‬

‫‪1‬‬

‫المواد الغذائية والتبغ‬

‫‪336‬‬

‫‪443.8‬‬

‫‪394.8‬‬

‫‪2‬‬

‫المالبس واألقمشة واألحذية‬

‫‪73‬‬

‫‪356.5‬‬

‫‪366.6‬‬

‫‪2.8‬‬

‫‪3‬‬

‫المسكن ومستلزماته‬

‫‪233‬‬

‫‪172.9‬‬

‫‪173.4‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪172.5‬‬

‫‪4‬‬

‫أثاث المسكن‬

‫‪59‬‬

‫‪342.3‬‬

‫‪344.6‬‬

‫‪0.7‬‬

‫‪343.6‬‬

‫‪340.8‬‬

‫‪5‬‬

‫العناية الصحية‬

‫‪40‬‬

‫‪384.8‬‬

‫‪399.5‬‬

‫‪3.8‬‬

‫‪386.2‬‬

‫‪399.5‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪6‬‬

‫النقل والمواصالت واإلتصاالت‬

‫‪112‬‬

‫‪218.5‬‬

‫‪217.2‬‬

‫‪-0.6‬‬

‫‪218.5‬‬

‫‪213.8‬‬

‫‪- 2.2‬‬

‫‪7‬‬

‫التعليم والثقافة والتسلية‬

‫‪64‬‬

‫‪285.6‬‬

‫‪278.6‬‬

‫‪-2.5‬‬

‫‪281.0‬‬

‫‪273.7‬‬

‫‪- 2.6‬‬

‫‪8‬‬

‫السلع والخدمات األخرى‬

‫‪53‬‬

‫‪414.7‬‬

‫‪437.1‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪433.5‬‬

‫‪433.9‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪329.1 1000‬‬

‫‪313.3‬‬

‫‪-4.8‬‬

‫‪319.0‬‬

‫‪314.0‬‬

‫‪- 1.6‬‬

‫ت‬

‫األقسام الرئيسة‬

‫الرقم القياسي العام‬

‫فبراير‬ ‫‪2019‬‬

‫معدل التضخم ‪%‬‬

‫‪-11.0‬‬

‫‪415.1‬‬

‫‪399.6‬‬

‫‪-3.7‬‬

‫‪352.9‬‬

‫‪367.0‬‬

‫‪4.0‬‬

‫‪173.3‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪- 0.8‬‬

‫يناير ‪ 2019‬معدل التضخم ‪ %‬فبراير ‪2018‬‬

‫د‪.‬محسن دريجة‬

‫فرضـــت رســـوم على بيع العملـــة وبدأ العمـــل بها منذ‬ ‫ســـتة أشـــهر‪ .‬في األشـــهر الثالثة األولى تم بيـــع حوالي ‪5‬‬ ‫مليـــار دوالر وســـحب ‪ 20‬مليـــار دينـــار ليبي مـــن اجمالي‬ ‫عرض النقـــود‪ ،‬ولكن في الثالثة أشـــهر األخرى انخفضت‬ ‫المبيعـــات الـــى ‪ 2‬مليار دوالر وســـحبت ‪ 8‬مليـــارات دينار‬ ‫أخـــرى من عـــرض النقود‪.‬‬ ‫ إجمالـــي مبيعـــات العملة الصعبـــة ‪ 7‬مليارات دوالر‬‫في ســـتة أشهر‪.‬‬ ‫ إجمالي الدينار الليبي المســـحوب في شـــكل رسوم‬‫وسعر رســـمي ‪ 28‬مليار دينار‪.‬‬ ‫هـــذا االنخفـــاض فـــي عرض النقـــود لـــه دور مهم في‬ ‫انخفـــاض الطلـــب علـــى العملـــة الصعبـــة ويفتـــح المجال‬ ‫أمـــام تخفيض الرســـوم ليكون ســـعر البيـــع ‪ 3.25‬دنانير‬ ‫مـــع مراعـــاة عدم زيـــادة ميزانيـــة االنفـــاق الحكومي حتى‬ ‫يتســـنى خفـــض ســـعر الصـــرف الفعلـــي أكثر فـــي الفترة‬ ‫القريبـــة القادمة‪.‬‬ ‫إن تخفيـــض ســـعر الصـــرف أفضـــل بكثير مـــن زيادة‬ ‫االنفـــاق ألنه‪:‬‬ ‫ يخفض معدل التضخم‪.‬‬‫ يزيـــد مـــن القـــوة الشـــرائية ألصحـــاب الدخـــل‬‫المحـــدود ويقلـــل مـــن المطالبـــة بزيـــادة المرتبـــات‪.‬‬ ‫ يزيـــد من أثـــر اإلنفاق الحكومي بســـبب زيـــادة قوة‬‫الدينـــار الليبي‪.‬‬ ‫هذا بينما التوسع في االنفاق يضر باالقتصاد ألنه‪:‬‬ ‫ يزيد من عرض النقود الليبي‪.‬‬‫ زيـــادة عـــرض النقـــود الليبيـــة تؤدي الـــى إنخفاض‬‫قيمـــة الدينار‪.‬‬ ‫ إنخفـــاض قيمـــة الدينـــار ترفع األســـعار ألن ‪% 90‬‬‫مـــن المواد مســـتورد‪.‬‬ ‫ـ زيـــادة األســـعار تـــؤدي الـــى زيـــادة المطالبـــة برفـــع‬ ‫المرتبـــات‪.‬‬ ‫ رفـــع المرتبـــات يزيد مـــن انفاق الحكومـــة ويدخلنا‬‫فـــي دائرة تضخـــم جديدة‪.‬‬ ‫الخيـــارات واضحـــة بيـــن تقويـــة الدينـــار الليبـــي‬ ‫وتخفيـــض االســـعار وتحســـن القـــدرة الشـــرائية للجميـــع‬ ‫وبيـــن زيـــادة االنفـــاق والتضخـــم‪.‬‬

‫استنزاف وهدر المياه في دولة تحتاج إلى كل قطرة ماء‬ ‫إعداد‪ :‬م‪ .‬سليمان صالح الباروني‬ ‫الجمعية الوطنية لعلوم المياه والتكنولوجيا‬ ‫المـــوارد المائية التقليدية فـــي ليبيا تعرضت‬ ‫إلـــى اســـتنزاف وإهدار شـــديدين‪ ،‬في ظـــل غياب‬ ‫اإلدارة المائية الرشـــيدة واالســـتهالك العشـــوائي‬ ‫فـــي مشـــروعات التنميـــة غيـــر المبرمجـــة وغيـــر‬ ‫المدروســـة‪ ،‬فـــي شـــكل مشـــاريع زراعيـــة ومزارع‬ ‫القطـــاع الخـــاص التتناســـب واالمكاناتنـــا المائية‬ ‫ا لشحيحة ‪.‬‬ ‫ انتشـــار حفـــر اآلبـــار العشـــوائي علـــى مـــر‬‫العقـــود الســـابقة‪ ،‬أدى إلـــى اســـتنزاف الخزانـــات‬ ‫الجوفيـــة المتجـــددة وغيـــر المتجـــددة في شـــمال‬ ‫البـــاد وجنوبها‪ ،‬هـــذا الضخ الجائر واالســـتهالك‬ ‫غيـــر المقنـــن للميـــاه ســـبب هبوطـــا ً حـــاداً فـــي‬ ‫مناســـيب الميـــاه بالخزانـــات الجوفيـــة‪ ،‬وأدى إلى‬ ‫ٍ‬ ‫تدهـــورٍ‬ ‫ملحوظ فـــي نوعية مياههـــا نتيجة لزحف‬ ‫مياه البحر المالحة بالمناطق المتآخمة للســـاحل‪،‬‬ ‫وســـيؤدي إلى نضوب للخزانات الجوفية بالمناطق‬ ‫الجنوبيـــة إذا لم تتخذ تدابير عاجلة للحد من هذا‬ ‫الهـــدر عدم االهتمام بتنفيذ القوانين والتشـــريعات‬ ‫المتعلقة بتنظيم اســـتغالل مصادر المياه وحمايتها‬ ‫والمحافظـــة عليهـــا من الهـــدر والتلوث‪.‬‬

‫أوجه هدر المياه‬ ‫أ‪ -‬في مجال الزراعة‬ ‫يعتبـــر قطـــاع الزراعـــة مـــن أكبـــر القطاعات‬ ‫المســـتهلكة للمياه في ليبيا‪ ،‬حيث يتـــراوح المعدل‬ ‫العـــام لما تســـتهلكه الزراعـــة من المياه فـــي ليبيا‬ ‫بحوالـــي ‪ ،% 84‬خاصـــة بعـــد االنتشـــار لمـــزارع‬ ‫القطـــاع الخاص فـــي الســـنوات القليلـــة الماضية‬

‫بشـــكل ملحوظ‪.‬‬ ‫لقـــد اوضحـــت بعـــض الدراســـات بأن نســـبة‬ ‫المفقـــود فـــي ميـــاه الـــري ال يقـــل عـــن ‪ ٪ 20‬وقد‬ ‫يصـــل إلـــى ‪ ،% 40‬أي أن الفاقـــد فـــي ميـــاه الري‬ ‫يقـــدر بحوالـــي ‪ 800‬مليـــون متـــر مكعب‪/‬الســـنة‬ ‫وقـــد يتجـــاوز ‪ 1500‬مليـــون متر مكعب‪/‬الســـنة‪،‬‬ ‫على أســـاس أن كميـــة المياه المنتفع بهـــا في هذا‬ ‫القطاع قـــدرت بحوالي ‪ 4115‬مليـــون متر مكعب‬

‫محطات الوقود‬ ‫تنتشـــر محطـــات الوقـــود‬ ‫ ‬ ‫والخدمـــات فـــي كل مدينـــة وقريـــة وال يخلو‬ ‫طريق أو شـــارع رئيســـى إال وتجد فيه محطة‬ ‫وقود أو أكثر بحســـب أهميـــة الطريق وكثافة‬ ‫الحركـــة علـــى الطريـــق ‪.‬‬ ‫الســـؤال الـــذي يطـــرح نفســـه دائما هل‬ ‫هذه المحطـــات تقدم خدمات في المســـتوى‬ ‫المطلـــوب وتحقـــق رغبـــات المســـتهلك وهل‬ ‫تم إنشـــاؤها وفـــق مخططات مســـبقة وطبقا‬ ‫للمواصفـــات واالشـــتراطات المتعـــارف‬ ‫عليها في كافة دول العالم تقريباً‪. .‬‬ ‫إن اإلجابـــة علـــى هـــذا الســـؤال يعرفهـــا‬ ‫جميـــع الليبييـــن ســـواء كانت لديهم ســـيارات‬ ‫أو غيرهـــا مـــن وســـائل التنقـــل أم ال ‪،‬فهـــي‬ ‫ولألســـف الشـــديد محطات بعيـــدة كل البعد‬ ‫علـــى المســـتوى المطلـــوب مـــن الخدمـــات‬ ‫فالعمالة األجنبية هي التي تشـــغل المحطات‬ ‫وبالرغم مـــن ذلك يضطـــر المواطن في كثير‬ ‫مـــن األحيـــان إلـــى النـــزول والتعبئـــة بنفســـه‬ ‫ممـــا يعرضـــه لخطر تنفـــس بخـــار الوقود أو‬

‫االنـــزالق ‪ ،‬وهنـــا ينبغـــي على كافـــة أصحاب‬ ‫الســـيارات عدم النزول من ســـياراتهم وترك‬ ‫العامـــل يقـــوم بعمله بنفســـه وعليـــه دائما أن‬ ‫يضـــع كمامـــة علـــى انفـــه وفمه حفاظـــا على‬ ‫صحتـــه وســـامته ‪ ،‬باإلضافـــة إلـــى ضرورة‬ ‫ارتـــداء الزي المميز النظيف والقبعة والحذاء‬ ‫المانع لإلنزالق بمـــا في ذلك محفظة لحفظ‬ ‫النقـــود وعـــدم االحتفـــاظ بها فـــي اليد حيث‬ ‫إنها من األســـباب الرئيســـية لنقـــل األمراض‬ ‫بيـــن أفراد المجتمع ‪ ،‬وعلـــى الجهة المالكة‬ ‫لمحطة الوقود توفير هذه األشـــياء المتعارف‬ ‫عليهـــا فـــي كل دول العالـــم وعلـــى الجهـــات‬ ‫الرقابيـــة متابعـــة ذلك ‪.‬‬ ‫ليـــس المطلـــوب مـــن محطـــات‬ ‫ ‬ ‫الوقـــود توفير وبيـــع الوقود فقـــط ‪ ،‬بل هناك‬ ‫خدمـــات أخرى يجب علـــى المحطة توفيرها‬ ‫للمســـتهلك وفـــي كل األوقـــات وخصوصـــا‬ ‫المحطـــات البعيـــدة عن المـــدن حيث ال يجد‬ ‫المســـتهلك البديـــل الـــذي يوفر لـــه الخدمة‬ ‫المطلوبـــة ‪ ،‬مـــن هـــذه الخدمـــات الهـــواء‬

‫المضغوط تشـــحيم وتغييـــر الزيوت ‪،‬إصالح‬ ‫اإلطارات ‪،‬كهربائي ‪،‬غســـيل السيارات ‪،‬مقهى‬ ‫ومتجـــر ‪،‬محـــل بيـــع قطـــع الغيـــار ‪،‬المصلى‬ ‫فـــي حالة عدم وجود مســـجد قريـــب ودورات‬ ‫ميـــاه رجالية ونســـائية مزودة بمصـــدر لمياه‬ ‫الشـــرب‪.‬وهذا الحـــد األدنى المتعـــارف عليه‬ ‫فـــي العديـــد مـــن دول العالـــم الفقيـــرة قبـــل‬ ‫ا لغنية ‪.‬‬ ‫ومـــن األهميـــة بمـــكان العنايـــة‬ ‫ ‬ ‫بالنظافة العامة في المحطة وبشـــكل مستمر‬ ‫وتأميـــن حاويـــات فـــي مواقع مناســـبة لجمع‬ ‫النفايـــات والمخلفـــات والعمل علـــى التخلص‬ ‫منهـــا أوال بـــأول وبطريقـــة صحيـــة وســـليمة‬ ‫(ليـــس الحـــرق)‪.‬‬ ‫توفير معدات مناســـبة وجيـــدة لمكافحة‬ ‫الحريـــق تعمـــل بصـــورة طبيعة فـــي أي وقت‬ ‫وخصوصـــا ً عند الحاجـــة إليها‪.‬‬ ‫العمـــل علـــى التخلـــص مـــن الزيـــوت‬ ‫والشـــحوم المســـتعملة بشـــكل ال يعـــرض‬ ‫ســـامة البيئيـــة وشـــبكات الصـــرف الصحي‬ ‫للخطـــر وذلـــك مـــن خـــال خزانـــات خاصة‬ ‫يتـــم شـــفطها ونقلهـــا للمصانـــع التـــي تقـــوم‬ ‫باالســـتفادة مـــن هـــذه المـــواد فـــي صناعات‬ ‫أخـــرى ‪ ..‬وتجـــدر اإلشـــارة أيضـــا إلـــى أن‬ ‫ســـاعات العمـــل بالمحطات يجـــب أن يراعى‬ ‫فيهـــا ظـــروف كل فئـــات المجتمـــع العامليـــن‬ ‫فـــي الدولـــة والعامليـــن لحســـابهم الخـــاص‬ ‫وغيـــر مـــن النشـــاطات االقتصاديـــة األخرى‬ ‫وفـــي العموم يجـــب أن ال تقل ســـاعات العمل‬ ‫عـــن ‪ 18‬ثمانية عشـــر ســـاعة من السادســـة‬ ‫صباحـــا ً الـــي الثانية عشـــر ليالً‪ ،‬مـــع مراعاة‬ ‫طبيعـــة المنطقـــة ومـــدى توفـــر البديل ومن‬ ‫الممكن التنســـيق بيـــن المحطات بحيث يكون‬ ‫العمـــل فـــي الليل بالتنـــاوب بيـــن المحطات ‪.‬‬

‫فـــي العـــام (‪2010‬م)‪ ،‬وهـــذه الكمية ال يســـتهان‬ ‫بهـــا فـــي دولـــة تعانـــي مـــن الشـــح المائـــي‪ ،‬وهـــي‬ ‫ســـتغطى احتياحاتنا من المياه لألغراض المنزلية‬ ‫والصناعية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الفاقد في شبكات التوزيع بالمدن‬ ‫االتساع العشـــوائي في المدن‪ ،‬والنمو المطرد‬ ‫في عدد الســـكان مـــع عدم الوعـــي الكافي بكيفية‬ ‫اســـتخدام الميـــاه‪ ،‬وعـــدم تركيـــب عـــددات المياه‪،‬‬

‫واســـتعمال األدوات الحديثـــة في البيـــت والمحال‬ ‫التجاريـــة والصناعيـــة ســـاهم في إضاعـــة كميات‬ ‫كبيـــرة مـــن المياه أثناء االســـتخدام‪.‬‬ ‫ويعتبر تســـرب المياه في أنابيب شـــبكات مياه‬ ‫االمـــداد المائي بالمـــدن أحد أهم االســـباب لهدر‬ ‫المياه‪ ،‬حيث قدر نســـبة الفاقد بالتســـرب من مياه‬ ‫الشـــرب فـــي مدينـــة طرابلس مـــا بيـــن ‪ % 15‬إلى‬ ‫‪% 30‬‬ ‫‪ ،‬وإذا اعتبرنـــا أن االمـــداد المائـــي لمدينـــة‬ ‫طرابلـــس قـــدر بحوالـــي ‪ 500‬الـــف متـــر مكعب‪/‬‬ ‫اليـــوم فـــإن الفاقد ســـيتراوح مـــا بيـــن ‪55 – 27‬‬ ‫مليـــون متر مكعب‪/‬ســـنة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التبدير في استهالك االفراد للمياه‬ ‫ تـــرك الحنفبـــات مفتوحة اثناء االســـتعمال‬‫(أثنـــاء اإلســـتحمام‪ ،‬تنظيـــف األســـنان‪ ،‬حالقـــة‬ ‫الدقن‪ ،‬غســـيل اليدين والخضار والفاكهة‪ ،‬وغسيل‬ ‫أدوات وأوانـــي المطبـــخ)‪ ،‬وعدم الصيانة الســـريعة‬ ‫لالنابيـــب الداخليـــة والحنفيات وصناديـــق الطرد‬ ‫مـــن االعطال التـــى تصيبها نتيجة التآكل وترســـب‬ ‫االمالح‪.‬‬ ‫ غســـل الســـيارات وســـقي الحدائق المنزلية‬‫والعامـــة باســـتعمال كميـــات هائلـــة مـــن الميـــاه‬ ‫الصالحـــة للشـــرب‪.‬‬

‫دور الطاقات المتجددة في حل أزمة الكهرباء في ليبيا‬ ‫المنظمـــة الليبيـــة‬ ‫و‬ ‫للسياســـات‬ ‫ا ال ســـتر ا تيجيا ت‬ ‫لـــم يعـــد يخفـــى‬ ‫علـــى الجميـــع أن‬ ‫هنـــاك أزمـــة حقيقية‬ ‫فيمـــا يتعلـــق بقطـــاع‬ ‫الطاقـــة فـــي الدولـــة‬ ‫وعلـــى‬ ‫الليبيـــة‬ ‫الطاقـــة‬ ‫رأســـها‬ ‫الكهربائيـــة التـــي‬ ‫عـــاش المواطنـــون‬ ‫وال يزالـــون يعيشـــون‬ ‫التـــي‬ ‫نتائجهـــا‬ ‫انعكســـت بشـــكل‬ ‫مباشـــر على الشبكة‬ ‫العامـــة للكهربـــاء‬ ‫أصبـــح‬ ‫حيـــث‬ ‫المواطنـــون يعانـــون‬ ‫من انقطـــاع الكهرباء‬ ‫لفتـــرات تجـــاوزت‬ ‫ال‪ 16‬ســـاعة خـــال‬ ‫بعـــض األيـــام فـــي‬ ‫الصيـــف‬ ‫فصـــل‬ ‫‪ ،‬وحيـــث تعايـــش‬ ‫البعـــض مع األزمة من خالل االتجاه لشـــراء مولدات‬ ‫للطاقـــة الكهربائيـــة أو تركيـــب منظومـــات للطاقـــة‬ ‫الشمســـية ‪ ،‬وبينمـــا تعيـــش الشـــبكة العامـــة حاليـــا‬ ‫اســـتقرارا مؤقتـــا في وضع الشـــبكة نظـــرا العتدال‬ ‫الطقـــس يحذِّ ر البعـــض اآلخر من أزمة في الشـــبكة‬ ‫خـــال الصيـــف المقبل ربمـــا تتجاوز فـــي حدتها ما‬ ‫كانـــت عليـــه األوضاع خالل الصيـــف الماضي ‪ ،‬وفي‬ ‫هـــذا الصـــدد أجـــرت المنظمـــة الليبية للسياســـات‬

‫واالستراتيجيات حلقة نقاشـــية‪ ،‬يوم السبت الموافق‬ ‫‪ 11‬مـــارس ‪ 2017‬بمقر المنظمـــة بمدينة طرابلس‬ ‫‪ ،‬حـــول األزمـــة الكهربائيـــة المتوقعة خـــال الصيف‬ ‫المقبـــل ودور الطاقـــة المتجـــددة فـــي التخفيف من‬ ‫حـــدة األزمة ؛ حيث جمعت الحلقة النقاشـــية ما بين‬ ‫صنّـــاع القرار و بين أصحاب‬ ‫الخبـــراء واألكاديميين و ُ‬ ‫الشـــركات الخاصـــة التـــي تعمـــل في مجـــال الطاقة‬ ‫‪.‬‬ ‫المتجـــددة‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 2‬شعبان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 7‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪17 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الصبـاح تحــاور‬

‫وكيـل وزارة المالـيـة‬ ‫حول الترتيبات المالية للعام ‪ ٢٠١٩‬م‬ ‫لقاء‪:‬خاص ‪ /‬عدسة ‪ :‬سالم الزنتاني‬ ‫صـــدرت خـــال األيـــام القليلة الماضيـــة ميزانية العـــام ‪ 2019‬م ‪.‬وهـــي عبارة عن بيـــان تفصيلي حـــول إيرادات‬ ‫ومصروفـــات تعكس خطـــة الدولة باتجـــاه تحقيق مســـتهدفات أقتصاديـــة واجتماعية وسياســـية ومـــن أجل إلقاء‬ ‫العديـــد من اإلضـــواء حـــول الترتيبـــات المالية للعـــام ‪ 2019‬ومـــا رافقتها مـــن مناقشـــات ‪ ..‬فضال عـــن ما يعرف‬ ‫بتوحيد ســـعر الصـــرف ‪ ..‬وأزمة الســـيولة في المصـــارف وغيرها‬ ‫من المســـائل كان لنا هذا اللقاء مع الســـيد‬ ‫أبـــو بكر الجفـــال وكيـــل وزارة الماليـــة بحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي الذي رحـــب في بدايـــة اللقاء‬ ‫بصحيفـــة الصبـــاح «وكان ســـؤالنا االول له» ‪:‬‬ ‫م ــن هن ــا عندم ــا نتكل ــم ع ــن وزارة المالي ــة‬ ‫فنح ــن نتكل ــم ع ــن السياس ــة المالي ــة للدول ــة‪،‬‬ ‫فه ــل لدين ــا سياس ــة مالي ــة‪ ،‬م ــا ه ــي فلس ــفتها‬ ‫ومالمحه ــا؟‬ ‫فأجابنـــا قائـــا ‪ :‬أن السياســـات الماليـــة‬ ‫التـــي انتهجتهـــا وزارة الماليـــة خـــال ســـنة‬ ‫‪ 2019‬تركـــزت فـــي العديد من المبـــادي منها‬ ‫الشـــمولية والعموميـــة ومبـــدا الوحـــدة ومبـــدا‬ ‫المرونـــة والتـــوزان خالل ســـنة «‪ »2019‬يهدف‬ ‫الـــي مجموعة مبـــادى االقتصاديـــة ينبغي العمل‬ ‫بيهـــا وااللتـــزام تحت المبدأ االول هو تحســـين‬ ‫الرفاهيـــة إقتصادية للمواطنيـــن لجميع مناطق‬ ‫ليبيـــا « المبـــدأ» الثانـــي دور الحكومـــة فـــي‬ ‫تعزيـــز الحرية االقتصادية وممارســـة النشـــاط‬ ‫االقتصـــادي والتكامـــل السياســـي المالـــي مـــع‬ ‫السياســـات التجاريـــة والنقديـــة وسياســـة‬ ‫التوظيـــف واالســـتثمار ومبـــدأ تحســـين كفـــاءة‬ ‫المـــال العام ‪.‬‬ ‫ـ كالم يتـــردد أن الميزانيـــة قد أقرت تحت‬ ‫تأثيـــر الفيســـبوك يعنـــي اإلبقـــاء عليهـــا تحـــت‬ ‫رقم الخمســـين دون دراســـة حقيقية للمتطلبات‬ ‫وحتـــى اإليرادات؟ ـ على ذكـــر اإليرادات نريد أن‬ ‫نســـأل على ضـــوء مـــاذا قـــدرت الميزانية يعني‬ ‫الـــدوالر بــــ ‪ 1,4‬أو ‪ 3,9‬يعنـــي مثال الصحة‬ ‫تريـــد توريـــد تجهيـــزات ومعـــدات بـــأي ســـعر‬ ‫ســـتفتح لهـــا االعتمادات؟‬ ‫هـــذه السياســـات الماليـــة مرتبطـــة‬ ‫بالسياســـات النقديـــة والسياســـات االقتصادية‬ ‫خـــال الســـنوات الماضيـــة لوجـــود تدنـــي فـــي‬ ‫االيرادات وانقســـام سياســـي حـــدث ضعف في‬ ‫تناغـــم هـــذه السياســـات ممـــا أثر علـــي الوضع‬ ‫االقتصـــادي علـــي المواطنيـــن من ناحيـــة توفر‬ ‫الســـيولة ومســـتوي االســـعار تأخر فـــي صرف‬ ‫المرتبـــات وتنمية االيرادات من خالل الســـنوات‬ ‫الماضيـــة ‪ 2015‬و‪« 2016‬توقـــف تصديـــر‬ ‫النفط الـــذي يغدي ميزانيـــات الدولة ولكن بعد‬ ‫اعتمـــاد حكومة الوفـــاق والتنســـيق مع مصرف‬ ‫ليبيـــا المركـــزي وكافـــة الجهـــات ذات العالقـــة‬ ‫تـــم تغطيـــة هـــذه العجـــوزات مـــن ســـلف مالية‬ ‫مـــن مصـــرف ليبيا المركـــزي وأصبـــح دين عام‬ ‫محلي ‪.‬‬ ‫وهـــذا أثـــر علـــي النشـــاط االقتصـــادي‬ ‫لإليـــرادات الســـيادية األخـــرى و علـــي دور‬ ‫المؤسســـات الخدميـــة للمواطـــن نتيجـــة عـــدم‬ ‫وجـــود تغطيـــة مالية لهـــذه المصروفـــات العامة‬ ‫وأيضـــا تأثـــرت هذه السياســـات الماليـــة بزيادة‬ ‫االنفـــاق علـــي بنـــد المرتبـــات وأصبـــح هنـــاك‬

‫تضخـــم كبير فـــي إعـــداد العاملين فـــي الجهاز‬ ‫االداري حتـــي وصـــل الـــي مـــا يقـــارب مليـــون‬ ‫وثمانيـــة وخمســـين الـــف موظـــف بالدولـــة‬ ‫أيضـــا نتيجة وجود انقســـام السياســـي أثر‬ ‫علـــي هيكلـــة االقتصـــاد للدولـــة وهـــو اقتصـــاد‬ ‫ريعـــي لإليـــرادات المحققـــة مـــن النفـــط فقط‬ ‫تأثـــر أيضـــا بعـــدم مشـــاركة فـــي هيكلـــة ودعم‬ ‫االقتصـــاد الوطنـــي نتيجـــة ارتفاع االســـعار في‬ ‫الســـوق الموازيـــة وعـــدم الحصـــول علـــي النقد‬ ‫اإلجنبـــي هذا اثر علـــي االقتصاد بشـــكل عام ‪.‬‬ ‫ـ قب ــل نهاي ــة الع ــام تواصل ــت المالي ــة ومع كل‬ ‫مؤسس ــات الدولة واخذت المناقشات ؟ هناك من‬ ‫يق ــول أن التقدي ــرات الت ــي اق ــرت عش ــوائية جه ــة‬ ‫تخف ــض ميزانيته ــا وجه ــة ترف ــع نقص ــد الب ــاب‬ ‫الثاني؟‬ ‫أعـــداد الميزانيـــة والترتيبـــات الماليـــة‬ ‫التـــي أقرت مثـــا لســـنة ‪« 2017/2018‬هي‬ ‫نتيجـــة عمـــل وزارة الماليـــة تـــم اعدادهـــا وفق‬ ‫القانـــون المالـــي للدولـــة بمراحل معينـــة وهي‬ ‫إصـــدار منشـــور وزارة المالية لعقد االجتماعات‬ ‫والترتيبـــات الماليـــة اعـــداد لمناقشـــات اللجنة‬ ‫الماليـــة عرض هذا المشـــروع لوزيـــر المالية تم‬ ‫عرضه لحكومة المجلس الرئاســـي المتمثلة في‬ ‫حكومـــة الوفـــاق وتمت هـــذه االلية وفـــق قانون‬ ‫النظـــام واللوائح وهذه المناقشـــات تدرس كافة‬ ‫الجهـــات مـــن ناحيـــة احتياجاتـــه للمصروفـــات‬ ‫وكانـــت هنـــاك عـــدة معايير وأســـس بنيـــة عليه‬ ‫هذه المناقشـــات‪.‬‬ ‫أمـــا فيمـــا يخـــص االيـــرادات فقـــد تمـــت‬ ‫مناقشـــة كافـــة الجهـــات لتحصيل االيـــرادات‬ ‫تجبـــي بقانـــون وتجبي بالقرارات وهـــذا ال يعني‬ ‫عدم تطبيـــق القوانيـــن والقـــرارات وتتحقق في‬ ‫قطاعـــات اخـــري وتكـــون الوزرات هي مســـؤولة‬ ‫عليه مســـؤولية مباشـــرة‪..‬‬ ‫ـ ف ــي ع ــام ‪ 2016‬ل ــم يص ــرف الب ــاب الثان ــي‬ ‫ولك ــن المؤسس ــات العام حمل ــت الخزين ــة العامة‬ ‫التزام ــات أكث ــر ألنه ــا لج ــأت إلى ش ــركات وجهات‬ ‫خاص ــة تقبل باألجل نريد أن نس ــأل كيف تتعامل‬ ‫المالي ــة م ــع االلتزام ــات الس ــابقة؟ـ هن ــاك جهود‬ ‫بذل ــت لتوحي ــد جه ــة الص ــرف وتحقق ــت نتائ ــج‬ ‫جي ــدة لم ــاذا توقف ــت ه ــذه الجهود؟‬ ‫فـــي ســـنة ‪ 2019‬ســـيتم زيـــادة االنتاج من‬ ‫النفـــط ما يقـــارب المليـــون ومائة الـــف برميل‬ ‫يومـــي ويتم بيعه بســـعر ‪ 1.40‬دينـــار الذي يتم‬ ‫تحويـــل مقابـــل االيـــرادات ويأتـــي بعـــد صـــدور‬ ‫القـــرار مـــن المجلـــس الرئاســـي رقـــم ‪1300‬‬ ‫لســـنة ‪ 2018‬بشـــأن اضافـــة رســـم اضافيـــة‬ ‫لشـــراء النقد االجنبي تأثرت بعـــض القطاعات‬

‫تعزيز الرفاهية االقتصادية للمواطنين‪ ،‬والتكامل السياسي‬ ‫الن مصـــرف ليبيـــا المركـــزي قـــام بتغطية هذه‬ ‫المصروفات للجهات العامة بالســـعر الرســـمي‬ ‫وتـــم توريـــد االدويـــة ومعـــدات الطبية بالســـعر‬ ‫الرســـمي المعروض من مصـــرف ليبيا المركزي‬ ‫القـــرارات التجاريـــة والشـــخصية التـــي تم‬ ‫التعامـــل معها‬ ‫بإضافـــة الســـعر الرســـمي ‪.‬وأيضـــا أقرت‬ ‫هـــذه الميزانية من خالل االعـــان من المجلس‬ ‫الرئاســـي ان تكون الجهات العامة ملف التنمية‬ ‫تحديدا بســـعر الرســـمي وأي مصروفات اخري‬ ‫تجارية او شـــخصية ســـعر الرسمي مضاف اليه‬ ‫حســـب مـــا يتـــم تحديدهـــا مـــن مصـــرف ليبيا‬ ‫المركـــزي والمجلس الرئاســـي ‪.‬‬ ‫وكمـــا ذكـــرت ان المناقشـــات فـــي اعـــداد‬ ‫الترتيبـــات المالية هـــو وضع اســـتثنائي للدولة‬ ‫في ظـــل االنقســـام السياســـي تأثرت بهـــا كافة‬ ‫القطاعـــات والكثيـــر مـــن الجهـــات والترتيبـــات‬ ‫اعـــدت وفـــق القانـــون المالـــي للدولـــة ولكـــن‬ ‫الميزانيـــة والحســـابات وفـــق منشـــور اعـــداد‬ ‫الميزانيـــة وهـــذه الترتيبـــات اخـــدت وقـــت في‬ ‫مناقشـــة والعـــرض للتعديـــات التـــي تمت وفق‬ ‫مســـارات الحكومـــة حســـب اوجـــه واحتياجات‬ ‫الحكومـــة في تنشـــيط بعـــض القطاعـــات التي‬ ‫يمكن مـــن خاللها في االصالحـــات االقتصادية‬ ‫وزيـــادة قطاعـــات الخدمية ربما هنـــاك جهات‬ ‫تحتاج الي مصاريف علي ســـبيل المثال مصلحة‬ ‫االحـــوال المدنيـــة لـــه دور كبير فـــي االجراءات‬ ‫الخاصـــة بالمواطنيـــن ارقام وطنيـــة وحصولهم‬ ‫علـــي مســـتحقات اربـــاب االســـر وحصولهـــم‬ ‫علي قـــروض ووظائـــف وجوزات ســـفر تطرقت‬ ‫الحكومـــة لدعـــم االحـــوال المدنية فـــي اطالق‬ ‫مشـــروع االنطالقة التـــي بادرت فيـــه من خالل‬ ‫التعديالت في برنامـــج االصالح المتكامل الذي‬ ‫تقـــوم بيـــه حكومـــة الوفاق ‪.‬‬ ‫ـ ه ــل اس ــتكملت االصالح ــات االقتصادية في‬ ‫تحديد س ــعر الص ــرف ام ماذا ؟‬ ‫برنامـــج االصالحـــات االقتصادية هو عبارة‬ ‫عـــن حزمة من البرامج المتكاملـــة الهدف منها‬ ‫هـــو تعديـــل ســـعر الصـــرف بمـــا يعدل الســـوق‬ ‫المـــوازي أي الســـوق الســـوداء كانـــت الخطـــوة‬ ‫االولـــي عبارة عن تعديل الســـعر صرف بإضافة‬ ‫رســـوم اضافيـــة بحيث نصل الي نقطـــة التعادل‬ ‫مع فتـــرة معينة من الدراســـات‬ ‫تـــم االن تقديـــم دراســـة عـــن التعريفيـــة‬ ‫الجمركيـــة علـــي مســـتوي االســـعار ولـــه اهمية‬ ‫وجود كافة الســـلع يتـــم توريدها يشـــكل قانوني‬ ‫عبـــر الموانـــئ والمطارات والمنافذ بشـــكل عام‬ ‫واالن تتم فـــي مصلحة الضرائـــب احدي ادوات‬

‫السياســـة المالية ويتم تنســـيق كامل مع شركات‬ ‫الضرائـــب علي تحديد االســـعار و الســـلع‪.‬‬ ‫وتقـــوم وزارة الماليـــة ووزارة االقتصـــاد في‬ ‫الكثيـــر مـــن البرامـــج لعقـــد ورش عمـــل لدعم‬ ‫برنامـــج القطـــاع الخـــاص بحيـــث يســـهم فـــي‬ ‫االصـــاح االقتصـــادي‬ ‫فيمـــا يخـــص التقديرات التـــي تمت خالل‬ ‫الســـنوات ‪« 2018 /2017‬والمقـــدرة الـــي‬ ‫‪ 2019‬هـــذي كانـــت تقديـــرات محـــل نقـــاش‬ ‫مـــع كافـــة الجهـــات فـــي تقريـــر المصروفـــات‬ ‫بتقديـــم البيانـــات للجهـــة والخدمـــات التـــي‬ ‫تقـــوم بهـــا الـــوزرات والمؤسســـات والهيئـــات و‬ ‫المناطـــق التعليمية والصحية والعســـكرية وهي‬ ‫تقديـــرات دقيقة مع كافة الجهـــات بحيث تحدد‬ ‫احتياجـــات الفعليـــة هناك بيانـــات اخري يمكن‬ ‫اطالقـــه من هذه المؤسســـات واعـــداد العاملين‬ ‫ومواقـــع هذه الجهـــات والبيانـــات األخرى تتعلق‬ ‫بنشـــاط وايـــراد الجهة وهـــي علـــي ضوؤها يتم‬ ‫تحديـــد المصروفات‬ ‫االن الجهود مبذولة من وزارة المالية ووزارة‬ ‫االقتصـــاد ومصـــرف ليبيـــا المركـــزي للوصول‬ ‫الي نقطة تعديل ســـعر الصـــرف بالدينار الليبي‬ ‫مقابل العمـــات االجنبية ‪.‬‬ ‫ـ نالح ــظ ف ــي الفت ــرة االخي ــرة ع ــودة ازم ــة‬ ‫الس ــيولة وهن ــاك ازدح ــام ش ــديد ام ــام المص ــارف‬ ‫التجاري ــة ؟براي ــك م ــا س ــبب ف ــي ذل ــك ؟‬ ‫نتيجة الوضع االمني الســـابق الذى مرت به‬ ‫الدولـــة اصبـــح هناك تخوف مما أثـــر علي عدم‬ ‫توزيـــع الســـيولة النقديـــة للمصـــارف ولكن بعد‬ ‫هـــذه االصالحـــات بـــذات تدريجيا العـــودة هذه‬ ‫الســـيولة للمصـــارف التجارية وهـــذا يحتاج الي‬ ‫وقـــت وربما الي شـــهر او شـــهرين نتيجة الوضع‬ ‫االمني وبعض فروع المصارف مقفلة ومســـتوي‬ ‫الخدمـــات بطئ في المصـــارف التجارية‬

‫بيان تفصيلي‬ ‫إليرادات ومصر‬ ‫وفات تعكر‬ ‫خطة الدولة‬

‫ـ ف ــي العاصم ــة االردني ــة عم ــان كان هن ــاك‬ ‫اجتم ــاع بحض ــور المصرفي ــن والماليتي ــن ه ــل‬ ‫تس ــتطيع أن تضعن ــا ف ــي ص ــورة م ــا ح ــدث؟‬ ‫أن صنـــدوق البنك الدولي شـــارك في دعم‬ ‫وزارة المالية فـــي عقد العديد من االجتماعات‬ ‫مع مصرف ليبيا المركـــزي بالبيضاء والحكومة‬ ‫الموقتة وديوان المحاســـبة في المنطقة الغربية‬ ‫والشـــرقية وعقد عـــدة لقـــاءات ناجحة تحققت‬ ‫مـــن خاللهـــا اصالحـــات وتوحيـــد المؤسســـات‬ ‫فيمـــا بينهـــم والعمـــل علي نهـــج واحـــد وتوحيد‬ ‫المؤسســـات المالية واالقتصادية‬ ‫وهذه المؤسســـات المالية الدوليـــة لها دور‬ ‫لمساعدة ليبيا علي مســـتوي العالم امام الدول‬ ‫مـــن خـــال التقرير والبيانات مـــن خالل الوضع‬ ‫المالـــي واالقتصـــادي والسياســـي لليبيا يتطلب‬ ‫دعـــم دولـــي من خاللـــه رفـــع ودعم مؤسســـات‬ ‫الدولة للرفـــع المعاناة علـــي المواطن‬ ‫ايضا مكافحة الفســـاد وردود شفافية كاملة‬ ‫علـــي التقارير الماليـــة الصـــادرة ووزارة المالية‬ ‫والتخطيـــط ومصرف ليبيا المركـــزي وبالتعاون‬ ‫مع ديوان المحاســـبة والهيئـــة الوطنية لمكافحة‬ ‫الفســـاد وهيئة الرقابـــة االدارية‪.‬‬ ‫ـ ورد ف ــي الترتيب ــات المالي ــة وف ــي الجه ــات‬ ‫التابع ــة للمالية ‪ 33‬مليون مرتبات لذوي الدخل‬ ‫المح ــدود فه ــل م ــن توضي ــح لهذا؟‬ ‫والجهـــات المذكـــورة في الترتيبـــات المالية‬ ‫ربمـــا بعـــض المواطنيـــن يتســـأل من هـــي هذه‬ ‫الجهـــات ومـــا الدور الـــذي تقوم به علي ســـبيل‬ ‫المثـــال مرتبـــات شـــهداء الدخل المحـــدود هذا‬ ‫المكتـــب ذوي الدخل المحدود وشـــهداء الواجب‬ ‫يتبـــع وزارة الماليـــة وهـــو ما يســـمي بالترتيبات‬ ‫الماليـــة هـــذه الشـــريحة تتقاضـــي رواتـــب مـــن‬ ‫رئاســـة مجلـــس الـــوزراء تقـــوم الـــوزارة بصرف‬ ‫المنحـــة والمرتبـــات لـــذوي الدخـــل المحـــدود‬ ‫وشـــهداء الواجب ‪.‬‬ ‫ـ مرتب ــات صندوق موازنة االس ــعار ‪ 16‬مليون‬ ‫لماذا؟‬ ‫أســـس الصنـــدوق وفـــق القانـــون العمـــل‬ ‫الليبـــي وأن العامليـــن همـــا موظفي قطـــاع عام‬ ‫ويتقاضـــون مرتباتهـــم مـــن الخزانـــة العامـــة‬ ‫االن فـــي الفترة االخيرة تم فتـــح اعتمادات‬ ‫ومنحـــة االعتمـــادات للشـــركات الخاصة بتوفير‬ ‫الســـلع للســـوق المحلـــي ولتكون هناك منافســـة‬ ‫فـــي توفيـــر الســـلع فـــي المحـــات التجاريـــة‬ ‫االن المرتبـــات الصنـــدوق تتحمل فيـــه الخزانة‬ ‫العامـــة وهو موظـــف القطاع العـــام وهذا يحتاج‬ ‫لوقـــت حتـــي يمكـــن توزيعهـــم وإعـــادة هيكليـــة‬ ‫هـــذا الصنـــدوق في توريد الســـلع االساســـية كا‬

‫الشـــركات الخاصـــة والتجارية‪.‬‬ ‫ـ المراقبي ــن الماليي ــن يحتاج ــون إل ــى‬ ‫مراقبي ــن ماليي ــن معقول ــة مراق ــب مال ــي للجهة‬ ‫واح ــدة خمس ــة س ــنوات ويغي ــب عل ــى ه ــذه الجهة‬ ‫باألربع ــة اش ــهر؟‬ ‫كمـــا نعلـــم ان كافـــة الجهـــات يوجـــد بهـــا‬ ‫مراقبيـــن مالييـــن يتـــم تكليفهـــم مـــن وزارة‬ ‫الماليـــة وهي عين الرقابة وشـــق المســـؤول في‬ ‫تنفيـــذ الترتيبـــات الماليـــة فـــي اوجـــه الصرف‬ ‫الميزانيات ويمســـك المراقب المالي السجالت‬ ‫بصرف وتســـجيل كافة المصروفـــات من خالل‬ ‫يتـــم تقديم التقاريـــر المالية ومن تـــم يتم اعداد‬ ‫التقريـــر الموحـــد علـــي كافـــة المصروفـــات‬ ‫والترتيبـــات الماليـــة واعـــداد المراقبيـــن فـــي‬ ‫حـــدود ‪ 4000‬مراقـــب مالي وتقـــوم الوزارة من‬ ‫حين الـــي اخر لتدوير بعـــض المراقبين المالين‬ ‫فـــي الداخل‬ ‫وزارة الماليـــة لـــه مراقبيـــن مالييـــن فـــي‬ ‫الســـفارات بالخـــارج وهـــي مـــدة محـــددة مدته‬ ‫اربعـــة ســـنوات اما فـــي الداخل هـــي المدة غير‬ ‫محددة يتم حســـب قانون العمل ومســـتوي االداء‬ ‫الـــدور الـــذي تقدمـــه ادارة المتابعة‬ ‫ـ م ــا دمن ــا ف ــي إط ــار م ــا ه ــو غري ــب كي ــف ‪70‬‬ ‫ملي ــون مرتب ــات فق ــط للس ــياحة كي ــف الس ــياحة‬ ‫ف ــي العال ــم تحقق دخ ــل للدولة ولدينا الس ــياحة‬ ‫ب عليها؟‬ ‫عـ ـ ْ‬ ‫فـــي بعـــض الجهـــات التـــي اقـــرت لهـــا‬ ‫ميزانيـــات كان مـــن المفتـــرض تحقق ايـــرادات‬ ‫كثيـــرة بالدولـــة كمـــا ذكـــرت هـــذه القطاعـــات‬ ‫الزالـــت إعـــادة الهيكلة بحيث تســـهم فـــي إيجاد‬ ‫تحصيـــل وتوريد وايـــرادات وتوفير علي ســـبيل‬ ‫المثـــال الهيئـــة العامة للســـياحة الزالـــت الهيئة‬ ‫في طـــور اعـــادة الهيكلة واعـــادة توفر الرســـوم‬ ‫واالمـــر يتطلـــب تنســـيق كامل مع هيئة تشـــجيع‬ ‫االســـتثمار ووزارة االقتصـــاد والهيئـــة العامـــة‬ ‫للســـياحة مـــع الجهـــات االمنية ‪.‬‬ ‫وتقـــوم دور الســـياحة فـــي الفتـــرة المقبلـــة‬ ‫في المســـاهمة وزيادة دخـــل الدولة يحقق دخل‬ ‫اضافـــي في كافـــة القطاعـــات األخرى‪.‬‬ ‫ـ مرتبات صن ــدوق الزكاة قرابة ‪ 3‬مليون وباب‬ ‫ثان ــي موضوع غير مفه ــوم الدولة تدفع الزكاة؟‬ ‫ايضـــا هناك جســـم ثاني يخـــص الترتيبات‬ ‫الماليـــة هـــي مرتبـــات صنـــدوق الـــزكاة وتـــم‬ ‫تحديـــد ادارة العامـــة لصندوق الـــزكاة مرتباتهم‬ ‫مـــن الترتيبـــات الماليـــة وهذه المبالـــغ ال يمكن‬ ‫المســـاس بهـــا واســـتغاللها كا مرتبـــات وهـــذه‬ ‫امـــوال وقـــف واموال تخـــص الزكا وهـــذي تتبع‬ ‫مســـتحقيها فيمـــا يخـــص العامليـــن بصنـــدوق‬

‫تفعيل خدمة الشباك الموحد وتدريب الكوادر‬ ‫متابعة وتصوير‪ :‬سلسبيل الهوني – أنس بريكه‬ ‫عـــدد الشـــركات المســـجلة فـــي الســـجل‬ ‫التجـــاري تبلـــغ حوالـــي ‪ 190‬ألـــف شـــركة‬ ‫أوضـــح مديـــر مكتـــب الســـجل التجـــاري االســـتاذ‬ ‫عبـــد الســـام ميلـــود إن الســـجل التجـــاري هـــو ســـجل‬

‫يقيـــد بـــه النشـــاط التجـــاري للشـــركات مـــن أول بدايـــة‬ ‫تأسيســـها مضيفـــا ُ ان الســـجل التجـــاري هـــو الســـجل‬ ‫المدنـــي للشـــركات ‪ ،‬وأضـــاف ميلـــود ان الســـجل يعتبـــر‬ ‫القـــوة القانونيـــة والشـــخصية االعتباريـــة الي شـــركة‬ ‫مـــن الشـــركات المنصـــوص عليهـــا فـــي القانون مشـــيرا‬ ‫إلـــى انهـــم يعملون علـــى عمل برنامـــج تعريفي بالســـجل‬ ‫لتعريف المواطنين بمطوية دليل اجراءات للشـــركات ‪.‬‬

‫وقال عبد الســـام إن عدد الشـــركات المســـجلة في‬ ‫الســـجل التجـــاري تبلـــغ حوالـــي ‪ 190‬ألف شـــركة منذ‬ ‫بداية تأســـيس الســـجل التجاري إلى االن مشـــيراً إلى أن‬ ‫مـــن الضروري أن يكون الســـجل التجـــاري مفتوح للجميع‬ ‫ليتمكـــن المواطن من االطالع والتعرف على الشـــركات ‪.‬‬ ‫وأضاف عبد الســـام ان الســـجل التجاري تواجه العديد‬ ‫من المشـــاكل و الصعوبات منها توقـــف عمل المنظومة‬

‫منـــذ عام ‪ 2010‬مشـــيراً إلى ان الســـجل يضم أكثر من‬ ‫‪ 40‬موظـــف ويوجـــد فـــي كل بلديـــة مكتـــب محلـــي يتبع‬ ‫السجل التجاري‪.‬‬ ‫واضح عبد الســـام ان الســـجل التجاري يعمل على‬ ‫الضمانـــات القانونيـــة الكاملة للشـــركات مشـــيراً إلى ان‬ ‫الســـجل التجاري يعتبـــر بنك معلومـــات للدولة فهو يضم‬ ‫جميـــع الشـــركات المحلية واالجنبيـــة العاملة في البالد ‪.‬‬

‫وقـــال عبـــد الســـام عـــن الزيـــارة التـــي قـــام بهـــا‬ ‫االتحـــاد االوروبـــي إلـــى الســـجل التجاري أنهـــا تأتي في‬ ‫إطـــار التعاون المشـــترك على تطوير الســـجل مضيفا ً ان‬ ‫وفـــد االتحـــاد االوروبـــي أكد دعمـــه لعمل الســـجل وانهم‬ ‫ســـيعملون علـــى تفعيل خدمة الشـــباك الموحـــد وتدريب‬ ‫الكوادر ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫االحد‪ 2‬شعبان ‪1440‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 7‬أبري ــل ‪2019‬‬

‫العدد ‪17 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫‪.............‬‬

‫هزمنا ‪!! ..‬‬

‫ديمقراطية ليبية بال ديمقراطية‬ ‫ديمقراطية الواجهة‪ ،‬هي العملية السياســـية‪،‬‬ ‫الحريصـــة علـــى تنظيـــم وتكـــرار انتخابـــات‪،‬‬ ‫ديمقراطيـــة ســـطحية ال تنفـــذ إلـــى عمـــق‬ ‫المجتمـــع وال تؤثـــر فيه على النحـــو المرغوب‪،‬‬ ‫فتُحصـــر عملية التح ّول السياســـي في تســـيير‬ ‫انتخابـــات شـــكلية يلبـــي متطلّباتهـــا‪ ،‬وآلياتهـــا‬ ‫مهندســـو ديمقراطيـــة الواجهـــة بديـــاً عـــن‬ ‫الديمقراطيـــة الحقيقية‪ ،‬التـــي تقوم عناصرها‬ ‫علـــى ‪ :‬تهيئة األحـــزاب وإنبنائهـــا مجتمعيا ً في‬ ‫مضاميـــن تعكـــس مصالح طبقـــات المجتمع أو‬ ‫فئاتـــه‪ ،‬وتكريـــس حكـــم القانـــون وتثبيـــت آلية‬ ‫واضحـــة لضمان الشـــفافية السياســـية‪ ،‬ودعم‬ ‫حريـــة الصحافـــة واإلعـــام‪ ،‬وتعزيـــز المجتمع‬ ‫المدنـــي الواعي بحدود حقوقـــه المدافع عنها‪.‬‬ ‫ب اهتمام القوى‬ ‫يتّـــم القفز على ذلك وينصـــ ّ‬ ‫الخارجيـــة الفاعلـــة فـــي إدارة النـــزاع المحلّي‪،‬‬ ‫والمتخف ّيـــة مصالحهـــا وراء المؤسســـات‬ ‫الدولية‪،‬علـــى تنظيم انتخابات يســـهل تزويرها‪،‬‬ ‫أو كمـــا حـــدث فـــي التجربـــة الليبيـــة‪ُ ،‬يتغاضى‬ ‫عـــن تزييـــف مضمونهـــا ـ كالســـماح لألحـــزاب‬ ‫بالمشـــاركة في االنتخابات‪ ،‬قبـــل صدور قانون‬ ‫ينظمهـــا‪ ،‬بـــل تطفـــح كمك ّونـــات بـــدون أهداف‬ ‫ّ‬ ‫سياســـية واضحـــة‪ ،‬أو بأهـــداف آيديولوجيـــة‬ ‫غيـــر وطنية مرســـومة مـــن أحزابهـــا األ ّم خارج‬ ‫الحـــدود‪ ،‬وال تق ّيدهـــا فـــي عمومهـــا برامـــج‪،‬‬ ‫مفصلة على شخص مؤسسها‬ ‫وتنشـــأ بالصدفة‬ ‫ّ‬ ‫ملبية رغائبه عاكســـة مزاجه‪ ،‬أو تقديم المرشح‬ ‫نفســـه كمســـتقل‪ ،‬ثم إعالنـــه بعد فـــوزه انتماءه‬ ‫المســـبق ألحد األحزاب المشاركةـ بل التغاضي‬ ‫ُ‬ ‫عـــن كل هذه الخروقـــات وغيرها بهـــدف إقناع‬ ‫النفـــس بوجـــود ديمقراطيـــة ال تتجـــاوز فـــي‬ ‫الحقيقـــة الواجهـــة األماميـــة التـــي تســـعى إلى‬ ‫تلميـــع صورة وضعية‪ ،‬األمـــر الواقع القائم وهي‬ ‫ســـيطرة المجموعات المســـلّحة المتنافرة على‬ ‫مقاليـــد األمور‪.‬‬

‫ســـينعقد الملتقى الوطني الليبي في ظروف‬ ‫صعبـــة جـــدا وعليـــه تعلـــق آمـــال كبيـــرة إلنهاء‬ ‫االنقســـام السياسي وحســـم مواعيد االستفتاء‬ ‫على مشـــروع الدستور أو االنتخابات التشريعية‬ ‫علـــى قاعـــدة دســـتورية وتوحيـــد المؤسســـات‬ ‫الســـيادية ‪ ،‬وتشـــكيل حكومة وحدة وطنية على‬ ‫األقـــل تحت المجلس الرئاســـي بشـــكله الحالي‬ ‫أو باقتـــراح تقليصـــه بموافقة مجلســـي النواب‬ ‫والدولة بســـقف زمني وبمباركة دولية ربما تتيح‬ ‫تمريـــر مقتـــرح التقليص إذا ما أخفق مجلســـي‬ ‫النـــواب والدولـــة فـــي اعتمـــاد مقتـــرح الملتقى‬ ‫الوطنـــي الليبـــي حـــال انعقـــاده فـــي غدامـــس‪،‬‬ ‫وكل ذلـــك يقتضـــي الخـــروج مـــن هـــذا الجمود‬

‫يت ّوخـــى من انتخابـــات ديمقراطيـــة الواجهة‬ ‫ثـــاث غايـــات برغماتيـــة تتحـــ ّول إلـــى ثـــاث‬ ‫مخادعـــات سياســـية‪:‬‬ ‫تحويـــر مفهـــوم االنتخابات من مبـــدأ تداول‬ ‫للســـلطة ومســـألة روتين للتناوب على إدارة دفة‬ ‫البـــاد إلـــى مبـــدأ تمكين‪ ،‬بـــل قضية حيـــاة أو‬ ‫مـــوت بالنســـبة لألحـــزاب الدينيـــة المؤدلجة‪،‬‬ ‫وتقاســـم حصـــص في كعكة الســـلطة بالنســـبة‬ ‫لألحـــزاب السياســـية غيـــر الدينية‪ ،‬وبالنســـبة‬ ‫للمترشـــحين األفـــراد شـــغل وظيفـــة للت ّربـــح‬ ‫ُمرتبـــا ً وامتيـــازات‪ .‬ولـــم يعـــد المنتصـــر هـــو‬ ‫بنـــاء‬ ‫الحـــزب الـــذي يفـــوز بأغلبيـــة األصـــوات‬ ‫ً‬ ‫على أهدافـــه وبرنامجه‪ ،‬بل الـــذي يتمكّن فيما‬ ‫بعـــد بالتالعـــب بالتكتـــات والجهويـــات‪ ،‬وبدال‬ ‫مـــن أن يســـعى إلـــى خدمـــة الصالح العـــام في‬ ‫المحـــددة يتفانى فـــي إدامة‬ ‫المـــدة االنتخابيـــة‬ ‫ّ‬ ‫ســـلطته وإطالتها مـــا أمكن من الزمـــن بإقصاء‬ ‫معارضيـــه‪ ،‬أو اختـــاق األعـــذار للتمديـــد فـــي‬ ‫المـــدد االنتخابيـــة‪ ،‬أو بالتمديـــد لمشـــروعيته‬

‫بـــدون الرجوع إلـــى القاعدة االنتخابيـــة‪ ،‬وهذا‬ ‫ماخبرناه فـــي ظاهرتي المؤتمـــر الوطني العام‬ ‫ومجلـــس الن ّواب فـــي الحالـــة الليبية‪.‬‬ ‫ـ المشـــاركة الكثيفـــة للناخبيـــن عـــادة مـــا‬ ‫ُعـــد إنجـــازاً لديمقراطيـــة الواجهـــة وأداتهـــا‬ ‫ت ّ‬ ‫االنتخابـــات‪ ،‬ولكـــن في واقعها هي ليســـت أكثر‬ ‫مـــن تعبير رمزي عن حريـــة مكبوتة في الحقبة‬ ‫الدكتاتوريـــة الســـالفة‪ ،‬أو نجـــاح السياســـات‬ ‫المســـتندة إلـــى الهويـــات االنقســـامية وتكتيلها‬ ‫علـــى المحاصصـــة بـــدالً عـــن السياســـات‬ ‫الوطنيـــة الموحدة والمعممـــة‪ .‬وفي كل األحوال‬ ‫لـــن تكـــون المحصلـــة لهـــذه االنتخابـــات إفراز‬ ‫حكومـــة فاعلـــة‪ ،‬أو ظهور كفـــاءات وطنية قادرة‬ ‫علـــى إدارة الشـــأن العـــام‪ ،‬وهـــذا ماشـــهدناه‬ ‫فـــي الحكومـــات الليبية الثـــاث التـــي تداولت‬ ‫الســـلطات التنفيذيـــة‪.‬‬ ‫ـ الركـــون إلـــى أن المـــوارد االقتصاديـــة‬ ‫المجنّبة‬ ‫المتوف ّرة كالريـــع النفطي‪ ،‬أو األمـــوال ُ‬ ‫لمصالح الدكتاتـــور وأغراضه والموضوع عليها‬

‫السياســـي وتســـريع عبـــور المرحلـــة االنتقالية‬ ‫نحـــو الدولـــة الليبيـــة المدنيـــة الديمقراطيـــة‪،‬‬ ‫هنـــاك من يشـــوش ويمـــأ الدنيـــا صراخا ً ضد‬ ‫الملتقـــى الوطني فـــي غدامس وغالبا ً ســـيكون‬ ‫هنـــاك ضجيـــج أكثـــر حـــول المشـــاركة‪ ،‬مع أن‬ ‫المشـــاركة تمثـــل الجميـــع ومـــن لـــم توجـــه له‬ ‫الدعوة شـــخصيا ً فليبحث في قائمة المدعوين‬ ‫حينمـــا تعلـــن وبـــكل تأكيـــد ســـيجد مـــن يمثله‬ ‫سياســـيا ً أو ِاجتماعيا ً‬ ‫أو غيـــر ذلـــك الملتقى صـــار أمـــراً واقعا ً وال‬ ‫يوجـــد خيـــارات أخـــرى لكســـر طبقـــة الجليد‬ ‫علـــى العمليـــة السياســـية واســـتكمال المســـار‬ ‫الديمقراطـــي الســـلمي لبنـــاء الدولـــة الليبيـــة‬

‫الجديـــدة‪ ،‬بـــكل تأكيد مـــن األفضل لمســـتقبل‬ ‫ليبيـــا أن نتكاتـــف جميعـــا ً ونتوقف عـــن عرقلة‬ ‫المشـــاريع السياســـية الوطنيـــة التـــي تجمـــع‬ ‫الليبيين وال تفرقهم وتحل مشـــاكلهم وال تزيدها‬ ‫تعقيد اً ‪.‬‬ ‫آن األوان لنقـــول لمـــن يراهـــن علـــى العنـــف‬ ‫كفـــاك إهـــاكا ً للحـــرث والنســـل‪ ،‬ولمن ينشـــر‬ ‫الكراهيـــة حســـبك يـــا هـــذا فقـــد مـــأت‬ ‫صحيفتـــك حقـــدا وفتنـــة بيـــن الليبييـــن وكفى‬ ‫بذلـــك إثمـــاً‪ ،‬إن أصعب اللحظـــات هي مواجهة‬ ‫أنفســـنا بالحقيقـــة األمر من الحنظـــل وهي بل‬ ‫اشـــك خيـــر مـــن الوهـــم المريـــح الـــذي يعطي‬ ‫شـــعوراً بالنشـــوة كشـــعور الطفل حينمـــا يتناول‬

‫أعتقـــد أن المحـــددات التـــي يمكن االسترشـــاد بها لبلورة‬ ‫موقـــف وطنـــي يخرج بالدنا إلى بر األمـــان‪ ،‬تبدأ وتنتهي عند‬ ‫ثالثة نقـــاط محورية هي ‪:‬‬ ‫النقطـــة األولى ‪ :‬إن الصراعـــات الدائرة اليوم في ليبيا‪،‬‬ ‫ســـواء ذلـــك الصراع الممتد على مســـاحة الوطـــن ضد قوى‬ ‫االرهـــاب أو الصراعـــات التي تدو رحاها بيـــن الحين واألخر‬ ‫‪ ..‬بين المليشـــيات المســـلحة وما تفرزه من حـــروب أهلية‪..‬‬ ‫أو االنقســـام السياســـي الســـائد فـــي البالد ومـــا ترتب عليه‬ ‫من انشطار مؤسســـات الدولة ‪.‬‬ ‫هي ليســـت مجرد صراعات حول اقتسام السلطة والنفوذ‬ ‫و ستنتهي بإسقاط احدهما لالٓخر‪..‬‬ ‫كمـــا ال يمكـــن حصرهـــا فـــي أنهـــا معركة يمكن حســـمها‬ ‫عســـكريا‪ .. ،‬مثلمـــا ال يمكن توهم حلها بمجـــرد وقف القتال‬

‫ال ّيـــد فـــي حســـابات خارجيـــة‪ ،‬تســـاعد أحيانا ً‬ ‫فـــي دعـــم ديمقراطية الواجهة‪ ،‬ولكـــن في حالة‬ ‫الدولة التـــي تمزقها االختالفـــات‪ ،‬والتجاذبات‬ ‫تصبـــح تلك المـــوارد عامـــا مؤججـــا ً للصراع‬ ‫وعنصـــراً مشـــجعا ً على االســـتئثار بالســـلطة‪،‬‬ ‫بغـــرض الحصول على حصة فـــي هذه األموال‪،‬‬ ‫وبناء مؤسســـة فســـاد جديدة أسوأ من منظومة‬ ‫فســـاد الحقبة الدكتاتورية الســـابقة‪.‬‬ ‫تقود الديمقراطية المنشـــغلة بالمظاهر على‬ ‫حســـاب الجوهـــر والمهتمـــة بعمليـــة انتخابيـــة‬ ‫ناقصـــة فـــي األغلـــب إلـــى مفاقمـــة العنـــف‬ ‫السياســـي الـــذي ينتج مـــن الحالـــة المجتمعية‬ ‫االســـتثنائية المعبر عنها بالتم ّرد أو االنتفاضة‪،‬‬ ‫أو الثـــورة‪ ،‬وبدل تقليص العنف والحد منه‪ ،‬نراه‬ ‫يتمـــادى كمـــا في الحالـــة الليبية في ســـلوكيات‬ ‫حرابيـــة وإجراميـــة بأســـباب تفكّك المؤسســـة‬ ‫العســـكرية واألمنيـــة التـــي لـــم تكُـــن مؤسســـة‬ ‫فـــي الســـابق علـــى مبدأ وطنـــي‪ ،‬والعجز شـــبه‬ ‫الكامـــل من الحكومات الناتجـــة عن هذه البيئة‬ ‫السياســـية المختلّـــة‪ ،‬حيـــث ضعفهـــا والنقص‬ ‫في مصداقيتها يســـاهم في اســـتمرارية العنف‬ ‫االســـتثنائي بمعاذيـــره ومب ّرارتـــه المألوفـــة‬ ‫كالمحافظة على الثورة‪ ،‬واســـتمراريتها وســـحق‬ ‫الثـــورة المضـــادة‪ ،‬وفـــي الحالة الليبية شـــهدنا‬ ‫تنصـــل المنتخب من موقعه السياســـي وشـــغله‬ ‫ّ‬ ‫لموقـــع احترابـــي كونـــه طرفـــا ً وقائـــداً لفصيل‬ ‫عســـكري محـــارب لفصائـــل منافســـة حلّـــت‬ ‫كميليشـــيات بديلـــة عـــن الجيـــش والشـــرطة‪.‬‬ ‫فعكـــس مـــا ُينتظـــر مـــن الديمقراطيـــة التـــي‬ ‫يفترض فيها تكريس وحفظ االســـتقرار وتدبير‬ ‫االختـــاف بيـــن أطـــراف المجتمـــع المختلفة‪،‬‬ ‫يتّـــم اللجـــوء إلـــى هـــذا الشـــكل المصطنع من‬ ‫السياســـة التي تكـــون عامال مؤججـــا ً لزعزعة‬ ‫االســـتقرار فـــي البلـــدان الهشـــة التـــي مـــ ّرت‬ ‫بحقبـــة دكتاتوريـــة طويلـــة لـــم يســـمح فيهـــا‬

‫غدامس واالستحقاق المرتقب‬

‫قطعـــة حلـــوى !!!!‬ ‫الحقيقـــة هي ‪ :‬نحن الليبيون مســـئولون عن‬ ‫كل مـــا يحصـــل لنـــا بدرجـــات متفاوتـــة طبعا ً ‪،‬‬ ‫فالمســـئول الفاسد الذي يســـرق أموال الشعب‬ ‫الليبـــي ليس اوربـــي وال أمريكي إنـــه ليبي !!!‬ ‫ومـــن يحمـــل الســـاح ويرعـــب بـــه اآلمنيـــن‬ ‫غالبـــا ليـــس أجنبـــي إنـــه ليبـــي وحتـــى لـــوكان‬ ‫أجنبيـــا ً فمـــن أحضـــره ليبـــي‪.‬‬ ‫مـــن يصمـــت ويرضـــى بـــكل هـــذا العبث هو‬ ‫أنـــا وأنت وهـــو وكلنـــا ليبيون مســـئولون عن ما‬ ‫يحصـــل لنـــا وعن شـــكل مســـتقبل بالدنـــا التي‬ ‫نعيـــش فيهـــا والتـــي حباهـــا اللـــه بـــكل أنـــواع‬ ‫الخيـــرات والبركات واألرزاق‪ ،‬فكل هذه المعاناة‬

‫بتطـــور مؤسســـات مجتمعيـــة قوية قـــادرة على‬ ‫احتضـــان الفكـــر الديمقراطي وترجمتـــه عمل ّيا ً‬ ‫إلى ازدهار اقتصادي واســـتقرار سياســـي عبر‬ ‫قواعـــد واضحـــة‪ ،‬وتقاليـــد سياســـية راســـخة‪،‬‬ ‫وفـــي ظل إنفـــاذ تـــام لنظـــام المراقبـــة وتوازن‬ ‫الســـلطات وتوزيع عـــادل للموارد وســـيادة حكم‬ ‫القانـــون والمســـاءلة القضائية‪.‬‬ ‫نخـــرج مـــن هـــذه التجربـــة السياســـية التي‬ ‫أســـميناها بديمقراطيـــة الواجهـــة بثـــاث‬ ‫خُالصـــات ‪ :‬ـ أنه من التبســـيط بـــل والخطورة‬ ‫بمكان افتـــراض أن االنتخابات التي تلي مرحلة‬ ‫الصـــراع تمثـــل مخرجا مـــن مخاطـــر الحرب‪.‬‬ ‫قـــد تطفـــو على الجـــو السياســـي العام قشـــرة‬ ‫خارجيـــة مضللـــة تجنـــح مؤقتـــا ً للســـلم وتركن‬ ‫لقوانيـــن اللعبـــة االنتخابية‪ ،‬لكن بمجـــرد توالي‬ ‫ظهـــور نتائج االنتخابـــات يختفى ذلك الشـــعور‬ ‫بوجـــوب التوجـــه نحـــو الديمقراطيـــة‪ ،‬فيكـــون‬ ‫البديـــل التمكيـــن بـــأدوات العنف‪.‬‬ ‫ـ تبـــدو فـــي ديمقراطيـــة الواجهـــة أن أكثـــر‬ ‫االســـتراتيجيات االنتخابيـــة مخالفـــة للقواعد‬ ‫هـــي أألكثـــر فاعليـــة وأن احتمـــاالت الخســـارة‬ ‫ســـتكون للمرشـــحين الذين يحاولون ممارســـة‬ ‫قوانيـــن التحاكم إلى المبـــادئ الديمقراطية في‬ ‫حدهـــا األدنى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـ أن األفـــراد ذوي الميـــول اإلجراميـــة هـــم‬ ‫األكثـــر احتماال لولـــوج عالم السياســـة والنجاح‬ ‫فيـــه !!‪ .‬وهـــذا ال يكـــون فقـــط فـــي البلـــدان‬ ‫التـــي تفتقـــد إلى االســـتقرار بســـبب الفقر في‬ ‫المـــوارد‪ ،‬بـــل المفاجـــأة الليبيـــة أثبتت حصول‬ ‫ذلك فـــي البلـــدان الغنيـــة بالمـــوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫هـــل من بديـــل لهذا المســـار الســـيزيفي ؟!‪.‬‬ ‫نعـــم إنه سياســـي‪ ،‬ولكن من ينفّـــذه على األرض‬ ‫؟هـــذا هو الســـؤال! وحتـــى اإلجابـــة عليه ليس‬ ‫أمامنـــا إال تكرار االنتخابـــات ذاتها‪.‬‬

‫نور الدين النمر‬

‫التـــي نراها ماهـــي إال نتاج مجتمعنـــا بدرجات‬ ‫متفاوتـــة كلٌ حســـب موقعه ‪...‬‬ ‫لقـــد طفـــح الكيل وفاضـــت الـــكأس ولم يبق‬ ‫لنـــا وقـــت طويـــل للجـــدال حـــول قيـــام الدولة‬ ‫الليبيـــة الديمقراطيـــة كضـــرورة ملحـــة وحاجة‬ ‫ماســـة لنحافـــظ علـــى اســـتمرار مجتمعنـــا في‬ ‫الوجود‪.‬‬ ‫ونتـــدارك بنـــاء اإلنســـان الليبـــي الجديـــد‪،‬‬ ‫وننقذ ما تبقى من هياكل مؤسســـاتنا الســـيادية‬ ‫والخدميـــة تقليـــا لتكاليـــف إعـــادة البنـــاء‬ ‫والتعميـــر‪.‬‬

‫السنوسي إسماعيل الشريف‬

‫قراءة في المشهد السياسي الليبي‪..‬‬

‫بيـــن المتحاربيـــن‪ ،‬أو بمجـــرد توقيـــع القـــوى المختلفة على‬ ‫ميثاق شـــامل‪.‬‬ ‫هـــذه الصراعـــات‪ ،‬كلهـــا‪ ،‬ترتبـــط‪ ،‬بهـــذا الشـــكل أو ذاك‪،‬‬ ‫بهـــذه الدرجـــة أو تلك‪ ،‬بمشـــكلة ليبيـــا ككل‪ ،‬باألزمـــة العامة‬ ‫فـــي ليبيا بـ «غياب المشـــروع الوطني» الـــذي يتصدى للمهام‬ ‫التأسيســـية لبنـــاء الدولـــة الوطنية الحديثة‪ ،‬هـــذا هو جوهر‬ ‫األزمـــة الوطنية فـــي ليبيا‪.‬‬ ‫النقطة الثانية ‪ :‬هذا المشـــروع الوطنـــي هو خطاب أو‬ ‫بوصلـــة الحراك السياســـي واالجتماعي واألمنـــي في ليبيا‪..‬‬ ‫أي التغيير المتوجه إلى كســـر الحلقة المســـتدامة للعنف في‬ ‫البالد منـــذ عام ‪. 2011‬‬ ‫وهـــو يرتبـــط بترســـيخ مضاميـــن البنـــاء الديمقراطـــي‬ ‫السياســـي وســـيادة مفاهيـــم المجتمـــع المدنـــي‪.‬‬

‫النقطـــة الثالثـــة ‪ :‬التغييـــر الحقيقـــي يعنـــي التصدي‬ ‫لجوهـــر األزمـــة الوطنيـــة فـــي ليبيا‪.‬‬ ‫هـــذا التصدي‪/‬التغييـــر ال يمكـــن أن ينجـــز بواســـطة‬ ‫طـــرف واحـــد أو جماعـــة واحـــدة‪ ،‬أو وفق توجـــه ايديولوجي‬ ‫او سياســـي بعينـــه‪ ..‬بـــل هـــو يرتبط بالمشـــاركة الواســـعة‪..‬‬ ‫بمســـاهمة الجميـــع‪ ،‬وفق مبـــدأ عـــدم إقصاء وإلغـــاء اآلخر‬ ‫والتنـــازل لصالـــح إعـــادة بنـــاء الوطن‪.‬‬ ‫ومنطلقـــا مـــن النقاط الثالث هـــذه‪ ،‬أقول ‪ :‬لقـــد آن أوان‬ ‫مراجعـــة القناعات ‪..‬‬ ‫فلقد ظلت النخب الليبية‪ ،‬وألســـباب سياســـية واجتماعية‬ ‫وتاريخيـــة‪ ،‬تتخاصـــم وتتصارع فترة طويلة مـــن الزمن‪ .‬لكنها‬ ‫اآلن ربمـــا اقتنعـــت بان الوطـــن كله أصبح في مهـــب الريح‪..‬‬ ‫وان خطـــرا داهمـــا يتهددها جميعـــا ‪ ..‬وان التفكير الســـليم‬

‫منـــذ أربـــع ســـنوات وأنـــا أقـــادم الســـرطان بالكتابة وللمســـرح‬ ‫بالـــذات ‪..‬‬ ‫ألننـــا محكومـــون باألمـــل ‪ ..‬وألن مـــا يحـــدث لـــن يكـــون نهاية‬ ‫للتاريـــخ ‪..‬‬ ‫إن أعمالـــي هي مجـــرد صرخة للخروج من هـــذا النفق المظلم‬ ‫الـــذي نتوغل فيـــه كل يوم ‪..‬‬ ‫أعتقـــد أننـــي مازلت قادرا علـــى الصراغ ‪ ..‬الحيـــاة لم تنته ولن‬ ‫‪..‬‬ ‫نعـــم علينـــا أن نعترف بغير حيـــاء ‪ ..‬أننا هزمنـــا ولكن هزيمتنا‬ ‫ال تعنـــي أن األفـــكار التي كنـــا نتبناهـــا وندافع عنها كانـــت أذكارا‬ ‫خاطئة ‪..‬‬ ‫الحريـــة والوحودة العربية والديمقراطيـــة والعدالة لم تكن على‬ ‫الـــدوام افكار خاطئة ‪..‬‬ ‫كان مســـرح ســـعد اللـــه ونـــوس مختلفا عـــن اي مســـرح عرفته‬ ‫الحضـــارات البشـــرية على مـــر أزمانها ‪ ..‬كان اكبر من اي مســـرح‬ ‫منـــذ اليونـــان وهم فيمـــا أعتقد أو علـــى األقل حتـــى اآلن أول من‬ ‫اخترع المســـرح ‪..‬‬ ‫الجمهـــور فـــي مســـرح ونـــوس يمتـــد عبـــر خارطة تضـــم أكثر‬ ‫مـــن ‪ 14‬مليـــون كيلومتـــرا مربعـــا ‪ ..‬وتمتـــد إلى مـــا جاورها ومال‬ ‫يجاورهـــا جغرافيـــا ‪ ..‬أعنـــي كافـــة بالد العالـــم الفقيـــر والجائع‬ ‫والمتخلـــف ‪ ..‬الـــذي يصنـــف تحـــت تســـمية أقـــرب للخبـــث منها‬ ‫للواقع وهي تســـمية (العالم الثالـــث ) ‪ ..‬وأحيانا يجاهرون بالكذب‬ ‫ويطلقـــون عليه تســـمية العالم النامـــي ‪ ..‬وكان النمو حلقة مفرغة‬ ‫يتصـــل آخرهـــا باولها في مســـيرتها المحتومة أو هـــي المقررة ‪..‬‬ ‫بـــل المفروضة !!‬ ‫يتوســـط رقعة هذا المســـرح العريـــض ما يزيد عن ‪ 22‬عرشـــا‬ ‫مثبتـــا بصواميل غير قابلة للتفكيك من أمراء ورؤوســـا وســـاطين‬ ‫ووالة ومشـــايخ يجمعهـــم النظـــام الملكي بـــل هو النظـــام التملكي‬ ‫وهـــذا المصطلـــح من عنـــدي ‪ ..‬ألن ال أحد منهم مســـتعد للتخلي‬ ‫عـــن هـــذا العرش بغيـــر اقتالع وألن هـــؤالء الملوك صـــاروا ملوكا‬ ‫اكثـــر كمـــا كتب ونـــوس ‪ ..‬وألن الملك هـــو الملك ‪..‬‬ ‫واحدهـــم يســـتجدي ‪ ..‬للـــه ملك يومـــا واحدا ‪ ..‬يومـــا فقط ‪..‬‬ ‫أصيـــر فيه ملـــكا عليكم ‪ ..‬علـــى رقابكـــم ومقدراتكم ‪..‬‬ ‫وعلى أرزاقكم واوالدكم وما تعرفون ‪..‬‬ ‫هـــذه هي لغـــة ملـــوك العـــرب وأباطرتهـــم ممن ينقـــص الزمن‬ ‫أطرافهـــم وهم جاثمين على كراســـي الرئاســـة التـــي وصلوا إليها‬ ‫بصناديـــق االقتراع أو هي صناديق االختـــراع ‪ ..‬وبينهم من أوصى‬ ‫لبنيـــه من بعـــده ‪ ..‬وبعضهم من خلعـــه أوالده ‪..‬‬ ‫ومنهـــم ‪ ..‬محنـــط ال يـــدري وال يعرف وال يعلم شـــيئا عما يدور‬ ‫حولـــه ‪ ..‬غيبوبة كاملـــة طويلة األمد ‪ ..‬تتنفـــس باألجهزة ‪..‬‬ ‫أباطـــرة العرب كلهـــم (أبوعزة) الـــذي تمنى أن يكون الســـلطان‬ ‫ولـــو ليـــوم واحـــد ‪ ..‬لتنفيـــذ مشـــروعه الطمـــوح في التشـــفي من‬ ‫عـــدوه اللدود الشـــيخ طـــه ‪ ..‬ويشـــنقه بعمامته أمـــام الناس !!‬ ‫وأبوعـــزة (الليبـــي) اختصـــر زمن الواليـــة في عشـــرة دقائق ‪..‬‬ ‫وأســـأل أهل العقـــول ‪ ..‬والـــكالم موثق ‪..‬‬ ‫ماذا يمكن أن ينجز في ‪ 10‬دقائق ‪ ..‬؟‬ ‫عاشـــق ونوس هـــذا الزمـــن بالوانـــه وأوزانـــه وان غلبـــت ألوان‬ ‫المظالم والمآســـي والهزائم حتى فاضت روحـــه قبل أن تفيض ‪..‬‬ ‫فـــكان مســـرحه المـــأزوم بالتســـلط ‪ .‬أفـــاض في شـــرحه عبر‬ ‫الملـــك هـــو الملـــك ‪ ..‬والفيل يـــا ملك الزمـــان ‪..‬‬ ‫ومنمنات تاريخية وطقوس اإلشارات ‪..‬‬ ‫الســـلطة هـــي ســـبب البـــاء ‪ ..‬والتخلـــف والفقـــر واألهـــوال‬ ‫والمصائـــب والمطـــاردات ‪..‬‬ ‫المـــرض العربـــي واحد ‪ ..‬هـــذه الجمهوريـــات والديمقراطيات‬ ‫التـــي ينجـــح فيهـــا (الزعماء) بالتســـعات الخمـــس وينجحون على‬ ‫المـــدى بهذه النســـبة ‪..‬‬ ‫ثم ينجح أوالدهم من بعدهم بالمتوالية الهندسية ذاتها ‪..‬‬ ‫والشعارات االنتخابية ذاتها ‪..‬‬ ‫الوحدة العربية وتحرير األراضي المحتلة ‪..‬‬ ‫قهر التخلف والرخاء‪ ،‬التنمية واللحاق ‪..‬‬ ‫دورة ودورتان وعشر دورات ‪..‬‬ ‫والنتائج ذاتها ‪ ..‬والحكومات ذاتها ‪ ..‬والواقع نفسه ‪..‬‬ ‫وكأن الزمـــن توقـــف في بالدنا وكأنه توقف اكثر على البســـطاء‬ ‫والبؤســـاء والحال هذه ‪..‬‬ ‫كيف يمكن لكاتب بأحاســـيس ســـعد الله ونـــوس ان يزرع األمل‬ ‫فـــي النفوس وهـــو الذي حكم علينـــا اننا (محكومـــون باالمل) قال‬ ‫البنته ديما ‪..‬‬ ‫في مقدمة األعمال الكاملة (لقد هزمنا)‬ ‫فأيـــن هـــو األمل بعـــد هذا االعتـــراف الفـــج ‪ ..‬؟ هـــو ذا األمل‬ ‫الـــذي صاغـــه الكاتب في رســـالته إلـــى ديمـــا واجيالها ‪..‬‬ ‫نعم هزمنا ‪ ..‬لكنكم لن تهزموا ‪..‬‬ ‫هـــذه هي أســـباب الهزيمـــة واضحـــة أمامكم ‪ ..‬فـــي مرحلة ما‬ ‫مـــن تاريخكـــم كنتـــم عاجزين عن التعبيـــر عن اصل المشـــكلة ‪..‬‬ ‫هي (إذا) مشكلتكم ‪..‬‬ ‫السلطة المأزومة‪ ،‬المريضة والخؤون‬ ‫سلطة ‪ ..‬التعرف الهزيمة وال تعترف بها ‪..‬‬ ‫ال تعـــرف التخلـــف وال تميـــزه عن التقـــدم‪ ،‬تعيش فـــي القوقعة‬ ‫ذاتها ‪..‬‬ ‫علـــى الـــدوام كنت اقـــف ضد حكم المـــؤرخ ابن جريـــر الطبري‬ ‫الـــذي حكم بنهاية الزمـــن العربي منذ القرن التاســـع الميالدي ‪..‬‬ ‫وها أنا أعود ألقر بخطأي ‪..‬‬ ‫الرجل كان على حق‬ ‫وكان يعني ما يقول‬ ‫لقد انتهى الزمن العربي منذ تلك الفترة ‪ ..‬تجمد الزمن ‪..‬‬ ‫وربما ‪..‬‬ ‫بحسب سعد الله ونوس‪ ،‬رحمه الله تعالى ‪..‬‬ ‫ربما لن تكون هذه هي النهاية ‪.‬‬ ‫أن نعترف بالهزيمة‪ ،‬هذا يعني أنها البداية !!‬ ‫هزمنا نعم ‪ ..‬لكننا سننتصر‪.‬‬

‫يقـــول بـــان ما يجمعها مـــن مصلحة وطنية فـــي الحد األدنى‬ ‫الضـــروري للحيـــاة‪ ،‬أقـــوى مما يفرقهـــا‪ ،‬وأنـــه آن األوان لكي‬ ‫يلتقـــوا بجديـــة وإخالص لصياغة واقع جديد فـــي ليبيا‪ ..‬إن‬ ‫كل الليبييـــن يحتاجون اليـــوم إلى بعضهم البعـــض اقتصاديا‬ ‫وثقافيـــا وسياســـيا‪ ،‬حتـــى يتحقـــق فـــي ليبيا مســـتوى حياة‬ ‫متطابـــق مـــع المعايير والقيم االنســـانية والعيـــش الكريم ‪.‬‬ ‫وفـــي هـــذا مدعـــاة لتوافـــق بإمكانه تطويـــر بنـــاء النظام‬ ‫السياســـي بـــل وتطويـــر الديمقراطيـــة السياســـية نفســـها‬ ‫فينتقل بها من المســـاواة الشـــكلية‪ ،‬أو اللفظية‪ ،‬في المواطنة‬ ‫والحقـــوق والواجبـــات‪ ،‬إلـــى المســـاواة الفعليـــة فـــي الواقع‪،‬‬ ‫حيـــث عنـــد هـــذه النقطة فقـــط تتحقـــق العدالة‪.‬‬ ‫لذلـــك‪ ،‬مـــا نحتاجـــه اليـــوم قبل الغـــد‪ ،‬هو برنامـــج عمل‪،‬‬ ‫خارطـــة طريـــق‪ ،‬لصياغة مشـــروع وطني تجمـــع عليه القوى‬

‫أحمد سدوح‬

‫الوطنيـــة كافـــة‪ ،‬مشـــروع يضمـــن العدالة في توزيع الســـلطة‬ ‫وفـــي التنمية وفي اقتســـام الثروة‪ ،‬مشـــروع يســـعى لترســـيخ‬ ‫هويـــة ليبيـــة تجمع في تكامـــل بين الوحدة والتنوع وتتأســـس‬ ‫علـــى واقـــع التعدد والتنـــوع الثقافي في بالدنـــا‪ ،‬والذي يجب‬ ‫أن يكـــون مصـــدر خصب وثـــراء لهويتنا الليبية‪ ،‬ال ســـببا في‬ ‫صراعات داميـــة مريرة‪.‬‬ ‫فليبيـــا بهـــذا التنـــوع‪ ،‬ســـتكون بـــأذن الله تعالى مشـــروع‬ ‫جديد فـــي المنطقة‪ ،‬ذلك ممكن لو توافـــرت االرادة الوطنية‬ ‫الصادقة ‪..‬‬ ‫فلمـــاذا نظـــل نرســـل اإلشـــارات الخاطئـــة فـــي كل‬ ‫االتجاهـــات؟‪.‬‬

‫علي أبوزيد‬



11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٧ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬٧

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬٢ ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ﻣﺴﻴﺮة ﻣﺪرﺑﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻤﺮ ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ‬

‫أﺳﻤﺎء ﻛﺒﻴﺮة واﺧﺮى ﻣﻐﻤﻮرة ﺗﻮﻟﺖ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

‫ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻰ اﻟﺬى راﻓﻖ ﻣﺴﻴﺮة ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻃﻮال‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻻوﻟﻰ وﺣﺘﻰ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﺣﻴﺚ اﺗﺠﻬﺖ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻰ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪرب اﻻﺟﻨﺒﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺪرب ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ أول ﻣﺪرﺳﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ . ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻜﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

‫ﻣﺪارس ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪرﺳﺔ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ واﺣﺪة ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪدت‬ ‫اﻟﻤﺪارس اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ واﻟﺤﺼﺎد واﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻴﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻏﻠﺐ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻣﺸﻮاره ﻓﻲ اول‬ ‫ ﺑﺎﻟﺪورة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻻوﻟﻰ ﺑﺎﻻﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬1953 ‫ﻇﻬﻮر رﺳﻤﻰ ﻟﻪ ﻋﺎم‬

…dONýË …b¹bŽ WO³¹—bð ”—«b Ë ¡ULÝ√ WHK² «d³šË U¹u² LÐ ÊuF²L²¹ sOЗb Ë t ¹—UðË tðdO d³Ž v³OK « V ²ML « «ËœU s rNM WHK² ·Ëdþ qþ v q¹uD « W¾OÐË Î UšUM błËË WO U W d ‰U½Ë qLŽ v uð s rNM Ë ÕU−M « oIŠË WLzö Ë W³ÝUM …œËb× «d²H Ë W³F ·Ëdþ v WLNL « V UFð YOŠ ∆—«uÞ »—b Ë W “« »—b ÊU Ë «d²K−½« s ÊuЗb v³OK « V ²ML « V¹—bð vKŽ q¹“«d³ «Ë sO²Mł—ô«Ë UO½U³Ý«Ë UO UD¹«Ë UO½U Ë—Ë dB Ë d−L «Ë UOð«Ëd Ë UOÐd Ë ÁbMK²JÝ«Ë V½Ułô« sOЗbL « œbŽ q ËË dz«e− «Ë f½uðË UЗb 23 UM³ ²M V¹—bð vKŽ «u³ UFð s¹c « Æ sOOK×L « sOЗbL « «dAŽ sŽ pO¼U½ UO³Mł« ‫اﻻﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﺮادﻟﻲ اﻻﺑﺮز‬ s ¡«uÝ UN²LBÐ X dð v² « ¡ULÝô« sJ qF Ë WKOK X½U v³Młô« Ë« vK×L « dBMF « ¡Uł Èc « ≠ v œ«dÐ ÊË— ≠ ÈeOK−½ô« »—bL « bŠ« ÊU 1976 ÂUŽ «—uLG UЗb UO½UD¹dÐ s v³OK « V ²ML « a¹—Uð v sOЗbL « “dÐ«Ë qC « V ²M s¹uJðË ¡UMÐ …œUŽ« v qCH « t œuF¹Ë b¹bF « UM³ŽöL Âb Ë «uM dL²Ý« Èu v³O Èc « »—bL « u¼Ë WF ö « W¹ËdJ « Âu−M « s Æ «uMÝ lЗô« WЫdI b² « WO U …d² vC « ‫ وﺑﺎﻛﻴﺘﺎ‬- ‫ﺑﻴﻼ – وأﻳﻠﻴﺎ‬

‫اﻟﺨﻤﺴﻰ واﻟﻬﺎﺷﻤﻰ‬ ‫اﻻﻛﺜﺮ ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫واﻻﻧﺠﻠﻴﺰى‬ ‫ﺑﺮادﻟﻰ ﺻﻨﻊ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻗﻮﻳﺎ‬

– v½U³Ýô« q³ v³OK « V ²ML « l UŠU−M « UOHBð ‰öš UC¹« o¹dH « œU Èc « – v²MLK v³Mł« »—b dš« u¼Ë …dOšô« ‰U¹b½uL «Ë ÊUJ « ÁbFÐ s ¡Uł YOŠ ÂbI « …dJ vMÞu « UMI¹d œuI¹ …d² w o¹dH « V¹—bð vKŽ «u³ UFð sOЗb W²Ý dLŽË W− «b « ‰öł r¼Ë …dOB Ë WOÝUO WOM “ ‰œUŽ Èdz«e− « rŁ ÃU×KÐ d U½ WI dÐ vL¹dL « «œU Ê«cK « v½UÐ dJÐuÐË ÈËU OF « rŁ ‘ËdLŽ Æ …dOšô« UOI¹d « »uMł …«—U³ w o¹dH « ‫ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻠﻴﺒﻰ‬ UO½U³Ý«Ë UO UD¹«Ë UO½U Ë—Ë «d²K−½« s ÊuЗb ÁbMK²JÝ«Ë q¹“«d³ «Ë sO²Mł—ô«Ë dB Ë d−L «Ë UOð«Ëd Ë UOÐd Ë œbŽ q ËË dz«e− «Ë f½uðË s¹c « V½Ułô« sOЗbL « UM³ ²M V¹—bð vKŽ «u³ UFð pO¼U½ UO³Mł« UЗb 23 sOЗbL « «dAŽ sŽ Æ sOOK×L «

t²LN v ÕU−M « U uI Ë q³Ý t U « d uðË sOЗbL « s v³OK « V ²ML « V¹—bð v uð YOŠ sJ Ë sOOK×L « sOЗbL « s b¹bF « sOOK×L « »—bL « t öš X³Ł« ‚UI×²Ý«Ë ÕU−½ ‰Ë« vI³¹ tKDÐ ÊU ‰Ëô« V ²ML « l tŠU−½ vMÞu « Èc « ≠ v L « bL× ≠ sOЗbL « aOý qŠ«d « WO öÝô« W uD³ UÐ “uH « oOIײ UM³ ²M œU …dO³ «—UB²½ô ÁœU UL 1980 ÂUŽ UO d²Ð W¹u WOÐdŽ U³ ²M ÂU √ WLÝUŠ UNł«u v

v dB V ²M vKŽ v ¹—U² « “uH « U¼“dЫ fKЫdÞ v³FK s q v sO²HK² sO²³ÝUM œbŽ v vÝUOI « r d « VŠU u¼Ë ≠ È“UGMÐË WЗUI² «d² v v³OK « V ²ML « V¹—bð «d rŁ ≠ …d …dAŽ fLš v « XK Ë …bŽU³² Ë ≠ ‰uKN³ « vLýUN « ≠ d¹bI « vMÞu « »—bL « WD×L « v « UM³ ²M œU Ë …dO L « q «Ë Èc « 1986 ÂUŽ pO JL « ‰U¹b½uL q¼Q²K …dOšô« iFÐ t – gOЗ« kOH× « b³Ž – »—bL « ÊU Ë

‫ﺗﻌﺪدت اﻟﻤﺪارس‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬ ‫وﺗﻨﻮﻋﺖ‬ ‫واﻻﺧﻔﺎﻗﺎت‬ ‫واﺣﺪة‬

v `−½ Èc « ≠ öOÐ – Èd−L « »—bL « rŁ W uDÐ vzUN½ v « …d ‰Ë_ v³OK « V ²ML « …œUO ≠ UOK¹« ≠ vð«ËdJ «Ë ≠ 1982 ÂUŽ UOI¹d « UOI¹d « W uDÐ UOzUNM UM³ ²M l q¼Qð Èc « ≠ U²O UÐ ”u —U ≠ vK¹“«d³ «Ë 2006 dBLÐ UOI¹d « W uDÐ UOzUNM q¼Q²K UM³ ²M œU Èc « l Ãuð Èc « ≠ v²MLK v½U³Ýô«Ë ≠ 2012 Èc « X u « v 2014 ÂUŽ ÊQAK öDÐ UM³ ²M UN Ë WOL UŽ …dNý UNM d¦ « ¡ULÝ« tO XIHš« UŠU−½ È« oOI×ð v W¹ËbL « UN²FLÝË UNðdNý s Ë WLBÐ ÊËœ ¡ËbNÐ UM³Žö «Ë—œUžË d cð Ëœ—öOÐ ≠ vMO²Mł—ô« r¼“dЫ qF Ë oOC « »U³ « ≠ v UD¹ô«Ë – 1986 r UF « ”U qDÐ Æ uO uJÝ ≠ tMÞ«u Ë vMOKÝdÐ ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ V¹—bð v VOB½ vÐdF « »—bLK ÊU Ë f½uð s ÊuЗb WLNL « v uð YOŠ UM³ ²M v³OK « V ²ML « V¹—bð v uð YOŠ dz«e− «Ë dB Ë ≠ Èdz«e− « ‰U¦ « »dF « sOЗbL « s b¹bF « vÐdŽ »—b ‰ËQ 1967 ÂUŽ ≠ v³¹dF —U² s × ÈdBL « »—bL «Ë v³OK « V ²ML « œuI¹ Æ vð—eM³ « È“u ≠ v ½u² « »—bL «Ë ≠ ` U

u¼Ë UŠU−½ r¼d¦ √Ë r¼“dÐ√ bF¹ Èc « UOzUN½ v « …d ‰Ë_ q¼Q²K UM³ ²M œU Èc « ÂUŽ v Ëô« UN² ½ v sOOK×LK UOI¹d « W uDÐ UM³ ²M Ë UMI¹d œU UL ÃUF « qŠU Ð 2009 dBLÐ WOÐdF « …—Ëb « v Y U¦ « e dL « “«dŠô UOHB² « v v³OK « V ²ML « œU Ë 2007 ÂUŽ UOI¹d « ”Q Ë r UF « ”Q UOHB² WłËœeL « Æ 2010 ‫اﻟﻤﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ UŠU−½ t vMÞu « »—bL « vI³¹ ULMOÐ …dO Ë a¹—Uð s WLN qŠ«d v ULBÐË W dH « t X×Oð« U bMŽ vMÞu « V ²ML «


E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

10

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٧ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬٧

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬٢ ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻗﺪر‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟﻨﻮاﻳﺎ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬ bN− « r‡‡‡−ŠË ‚œUB « q‡‡‡LF « —b v‡‡‡KŽ v‡‡‡ðQðË o‡‡‡IײðË Z‡‡‡zU²M « v‡‡‡ðQð ÊU‡‡‡H²L « ÊuJ¹ WB U « U‡‡‡¹«uM « —b v‡‡‡KŽË U‡‡‡ŠU−M « ÆœU‡‡‡B× «Ë ÕU‡‡‡−M « r‡‡‡−Š »U‡‡‡²Ž√ v‡‡‡KŽ s‡‡‡×½Ë U‡‡‡½d¦FðË U‡‡‡MIHš√ d‡‡‡B ©ÊU ®‡‡‡‡ q‡‡‡¼Q²K …d‡‡‡Ošô« W‡‡‡D×L « r‡‡‡¹b b‡‡‡¹bł u¹—UMO‡‡‡ÝË q‡‡‡ K q‡‡‡³IL « vI¹d _« Õd‡‡‡ L « sŽ tÐUOž UM³ ²M q «uO w U½bł«uð Ê√ b‡‡‡FÐ …—UI « —U‡‡‡³ s‡‡‡OÐ d‡‡‡O³J « q √ s j‡‡‡I UOzUN½ Àö‡‡‡Ł w‡‡‡ t‡‡‡³Žö r ©ÊU ®‡‡‡‡ « Ê√ b R¹ U‡‡‡ W‡‡‡OI¹d √ W ‡‡‡ ½ 31 ÆUM U‡‡‡½UJ Ë UŠd‡‡‡ U‡‡‡ u¹ s‡‡‡J¹ «bOł t‡‡‡ H½ eN−¹Ë d‡‡‡ «c¹ r‡‡‡ sL U‡‡‡M Ë W UÐ s‡‡‡L{ ÕU−M « b‡‡‡¹d¹Ë ÊU‡‡‡×² ô« b‡‡‡ŽuL bF¹Ë Ò t‡‡‡ H½ dC×¹ r‡‡‡ t½√ Î UO‡‡‡ÝUM² q‡‡‡z«Ë_« ÊUײ ô«Ë r‡‡‡NL « bŽuL «Ë ÂuO « «c‡‡‡N …b‡‡‡F « s‡‡‡L U‡‡‡M Ë ÊU‡‡‡N¹ Ë√ ¡d‡‡‡L « t‡‡‡O Âd‡‡‡J¹ Èc‡‡‡ « Z‡‡‡NML « d‡‡‡ «c¹Ë Q‡‡‡D « ÁU‡‡‡−ðô« w‡‡‡ dO‡‡‡ ¹ s×½Ë V¹dI « ÈbL « v‡‡‡KŽ ÕU−½ ö ¨ Q‡‡‡D « j³ ² «Ë Y‡‡‡³F « «cNÐË W¹ËdJ « W‡‡‡OKIF « Ác‡‡‡NÐ U U‡‡‡ I½ô«Ë U ö «Ë U‡‡‡Ð–U−² « Ác‡‡‡NÐË ‰«“U‡‡‡ v‡‡‡² « U‡‡‡M²¹b½_ q‡‡‡¹eN « ¡«œ_« «c‡‡‡NÐË ÆÎU ULð Î U‡‡‡³zUž U‡‡‡¼—Ëœ «Î bŽU‡‡‡ Îö‡‡‡ UŽ Êu‡‡‡Jð Ê√ s‡‡‡ Îôb‡‡‡³

W‡‡‡K−F Îö‡‡‡ dF Îö‡‡‡ UŽ —U‡‡‡ Ϋb½U‡‡‡ Ë Ê√ s‡‡‡ Îôb‡‡‡ÐË U‡‡‡N U √ …d‡‡‡¦Ž d‡‡‡−ŠË …d‡‡‡J « v¼Ë q U‡‡‡AL « o‡‡‡K ð —U‡‡‡ q‡‡‡LFK ⁄d‡‡‡H²ð qO¼Qð …œU‡‡‡Žù U‡‡‡NCFÐ ÃU‡‡‡²×¹ v‡‡‡² « W‡‡‡¹b½_« WłUŠ w X‡‡‡ðUÐË UNð«—«œ≈ ‰U‡‡‡Dð dOOGð …—u‡‡‡ŁË …b‡‡‡ŽUI « s‡‡‡ √b‡‡‡³¹ Ãö‡‡‡F U VO³‡‡‡Að W‡‡‡OKLF «œU×ð« ö‡‡‡ …dJ « œU‡‡‡×ð« r‡‡‡Ł W‡‡‡¹b½ô« v‡‡‡¼Ë WHOF{ W‡‡‡¹b½√ «—«œ≈ œu‡‡‡łË w WKŽU W‡‡‡¹u Æ … eł UŽ t³Žu²‡‡‡ ¹Ë ”—b « lOL− « vF¹ Ê√ v‡‡‡ML²½ Y׳½Ë iF³ « UMCFÐ v‡‡‡KŽ rN² « v‡‡‡IK½ ô Ê√Ë s »dN²½Ë WŽUL‡‡‡ýË WO×{ sŽ …d q w‡‡‡

WłUŠ w s×M WOŽULł v¼ v² « WO ËR‡‡‡ L « œuN− « q n‡‡‡ŁUJ² vC X‡‡‡ Ë Í√ s d‡‡‡¦ √ Î UFOLł „—U‡‡‡A½Ë r¼U‡‡‡ ½ v²Š ·«dÞ_« W U Ë …uD «Ë W‡‡‡K−F « l{ËË —U‡‡‡ L « `O×Bð w

ŒUML « d‡‡‡ uÒ ½Ë `O×B « o‡‡‡¹dD « v‡‡‡KŽ v‡‡‡ Ë_« qOł qO¼QðË ¡U‡‡‡MÐ …œUŽù W³‡‡‡ÝUML « ¡«uł_«Ë ÆqC √ q³I²‡‡‡ v ≈ UMKIM¹Ë qF‡‡‡AL « qL×¹

‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ‬

‫ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬- ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺰﻋﻠﻮك‬

‫اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ÊuJ²ÝË ¨wzUNM « lЗ —Ëœ w ÁœułË sLCO —U²Ý uLO½ ÂU √ ‰Ë_« —Ëb « w …dOš_« tð«—U³ ÆWŽuL−L « —bB² b¹bײ ÍbMžË_« WO³OK « ‚dHK WOð«u W dH « vI³ðË ¡UIK ‰u u UÐ ‚u³ dOž “U−½≈ oOIײ WO ½u² « ‚dH « »UOž w W Uš wzUNM « l ÊuJOÝ Èu _« «bB « sJ Ë ¨W¹dz«e− «Ë `ýdL « wK¼_« w WK¦L²L « W¹dBL « ‚dH « ÆWŠuLÝË VIK « “«dŠù Èu _«

0≠3 wÐuOŁ_« U²¹ôËË 1≠3 wMOJ « Êu− «Ë d š o¹dH « sJ ¨1≠3 w½ËdO UJ « »U Ë WÐU ù« V³ Ð ©rKý_« œuL× ® t³Žô U bš w o¹dH « l —«uAL « WKLJð s sJL²¹ s Ë ÆW uD³ « U¹—UÝ√ q «Ë WFЫd « WŽuL−L « w Ë U¹—U³ lЗQÐ “U Ë WOÐU−¹ù« t−zU²½ WK KÝ p c Ë 2≠3 wMOJ « W UF « U b « vKŽ WO U²² WF U− « vKŽ ‚uHðË 0≠3 wMOG « ÃU ”« vKŽ 1≠3 w uG½uJ « «“UG½u vKŽË 0≠3 ÍuÐU³L¹e «

wÐuOŁ_« WF U− «Ë 0≠3 Íb½«Ëd « «—UłU Oł r ×OÝË 1≠3 dIAžb s Í—U —b½UłË 0≠3 WŠuLÝ l ‰Ë_« —Ëb « w dOš_« Á¡UI ÆWŽuL−L « qDÐ ÍdBL « W¦ U¦ « WŽuL−L « wK×¹u « —bBðË 12 bBŠË tðU¹—U³ q w “uH « tIOI×ð bFÐ ‰Ë_« —Ëb « w UN{Uš U¹—U³ lЗ√ s WDI½ dŁRð s ‰Ë_« —Ëb « w …dOš√ …«—U³ t vI³ðË “U Ë ¨w uG½uJ « q _« ÂU √ ÂUF « VOðd² « vKŽ 0≠3 Íb½Ë—u³ « ËeMO Ë— s q vKŽ wK×¹u «

‫ﺑﺤﺚ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ واﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

ÆfKЫdÞ s b‡‡‡OB « bL× V‡‡‡Žö «Ë w UD¹ô« dOH‡‡‡ « b √ t³½Uł s‡‡‡ Ë ÊËU‡‡‡F² « W‡‡‡OL¼√ v‡‡‡KŽ U‡‡‡O³O Èb‡‡‡ —U‡‡‡ý√ U‡‡‡L s‡‡‡¹bK³ « s‡‡‡OÐ „d²‡‡‡AL « U d‡‡‡A « s‡‡‡ d‡‡‡O³J « ÂU‡‡‡L²¼ö ‰U− w‡‡‡ U‡‡‡O³O …bŽU‡‡‡ L W‡‡‡O UD¹ô« W‡‡‡OM³ « W‡‡‡ UšË W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡A « W¹UD¹ô« W uJ× « ÊQ‡‡‡Ð Ϋb R WO²×² « vKŽ s‡‡‡OO³OK « s‡‡‡O³Žö « W‡‡‡OC l‡‡‡ÐU²ð ÆWO UD¹ô« W‡‡‡ uJ× « w Èu²‡‡‡ vKŽ√

w UMzUMÐ√ W³ž— Ê√ ö‡‡‡zU UO UD¹≈ w‡‡‡

ÊËd‡‡‡JH¹ r‡‡‡NKFł ×U‡‡‡ UÐ ·«d‡‡‡²Šô« dOž …d‡‡‡−N « d³Ž r‡‡‡NLKŠ oOI×ð w‡‡‡

U «d− « »u‡‡‡ — o¹dÞ sŽ WOŽd‡‡‡A « Î UOŽ«œ U‡‡‡O UD¹≈ v‡‡‡ ≈ d׳ « o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž w dEM « …œU‡‡‡Ž« W‡‡‡O UD¹ô« W‡‡‡ uJ× « s‡‡‡LŠd « b‡‡‡³Ž v‡‡‡KŽ —œU‡‡‡B « U‡‡‡NLJŠ w ULF « W‡‡‡FLł ‚—UÞË nBML « b‡‡‡³Ž Ãd ¡öŽË ¨w‡‡‡³OK « Íbײ « ÍœU‡‡‡½ s ¨Í“U‡‡‡GMÐ w‡‡‡K¼√ ÍœU‡‡‡½ s‡‡‡ w‡‡‡ÐdGL «

s‡‡‡OÐ W‡‡‡O{U¹d «Ë WOÐU³‡‡‡A « Z‡‡‡ «d³ «Ë qO¼QðË q‡‡‡I w W‡‡‡K¦L²L « Ë s‡‡‡¹bK³ « »U‡‡‡F √ w‡‡‡ s‡‡‡OO{U¹d «Ë s‡‡‡OЗbL « …d Ë WŠU³‡‡‡ «Ë W‡‡‡L öL «Ë U‡‡‡ł—b « ÆU‡‡‡¼dOžË …d‡‡‡zUD «Ë WK‡‡‡ «Ë Âb‡‡‡I « w t‡‡‡²³žd W‡‡‡¾ON « f‡‡‡Oz— —U‡‡‡ý√ U‡‡‡L w U‡‡‡O UD¹« w‡‡‡ W‡‡‡O³¹—bð «—Ëœ `‡‡‡M W¹bG² «Ë WÐU ô« w‡‡‡ w{U¹d « V‡‡‡D « W‡‡‡¾ON « f‡‡‡Oz— ‚d‡‡‡DðË ¨ W‡‡‡O{U¹d « s‡‡‡OKI²FL « s‡‡‡O³OK « s‡‡‡O³Žö « W‡‡‡OCI

wK¼_« o¹d d¦Fð bFÐ v Ë_« WŽuL−L « w

v Ë_« tð«—U³ w ÍdBL « wK¼_« ÂU √ fKЫdÞ XMLÝ_« vKŽ sOO U²² s¹“u o¹dH « oIŠ 0≠3 W−O²M « fHMÐ włUF « f−½«Ë wÐuOŁ_« ‰Ë_« —Ëb « w WLÝUŠË …dOš√ …«—U³ t vI³² w½U¦ « q¼Q²L « b¹bײ w½«u ðu³ « fO u³ « ÂU √ ÆÍdBL « wK¼_« q¼Qð bFÐ WŽuL−L « s WO½UL¦ « —Ëb wð«dBL « œU×ðô« q¼QðË —Ëb « ÂU²š s W uł q³ WO½U¦ « WŽuL−L « sŽ »U Š vKŽ ¡Uł «—UB²½« WŁöŁ bFÐ ‰Ë_« ‫ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬: ‫ﻛﺘﺐ‬

‫ﺗﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻲ‬ ‫ واﻟﺘﻲ‬٣٨ ‫ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ ﻓﺮﻳﻘﴼ ﺗﻢ‬٢٢ ‫ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ارﺑﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬

‫أﺧﺒﺎر اﻟﻴﻮم‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮ‬

»U³‡‡‡AK W UF « W¾ON « fOz— b‡‡‡IŽ dOH‡‡‡ « l‡‡‡ Î U‡‡‡ŽUL²ł« W‡‡‡{U¹d «Ë uMO‡‡‡AðuÐ w³¹“uł UO³O Èb‡‡‡ w UD¹ô« ÊËU‡‡‡F² « q³‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ dD « Y‡‡‡×Ð Ë ¨ w U− w UO UD¹≈Ë U‡‡‡O³O sOÐ w‡‡‡zUM¦ « f‡‡‡Oz— b‡‡‡ √ U‡‡‡L W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡A « vKŽ W{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK W UF « W‡‡‡¾ON « W¹—uNLł l‡‡‡ WLzUI « U‡‡‡ öF « o‡‡‡LŽ …œU¹“ w l‡‡‡KD² « v ≈ ΫdO‡‡‡A ¨UO UD¹≈ UŽËd‡‡‡AL « b‡‡‡OF v‡‡‡KŽ ÊËU‡‡‡F² «

‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻐﺎﻧﺎ‬ Æd² 200‚U³Ý wŽU³ « s × bLŠ√ w{U¹d « Æd² 400‚U³Ý dLŠô« Íb uL « bL× w{U¹d « Æd² 400‚U³Ý wKOžb « Ãd ÷uŽ w{U¹d « Æd² 800‚U³Ý wL U « —cM w{U¹d « Æd² 800‚U³Ý Ê«dLŽ qOB r UÝ w{U¹d « Æ` d « w — WIÐU v wKOžb « b Uš bL× w{U¹d « Æ` d « v — WIÐU bL× vKŽ ÷U¹— w{U¹d «

·u½ô ”√— W‡‡‡M¹bLÐ W¹dOC×ð «dJ‡‡‡ F «b‡‡‡FL « U‡‡‡NO U‡‡‡½d Ë ¨ U‡‡‡ u¹ 22 …b‡‡‡L s‡‡‡OЗbL «Ë f‡‡‡ÐöL «Ë —u‡‡‡J «Ë «Ëœô«Ë Ác‡‡‡N …“U‡‡‡²L «œ«bF²‡‡‡Ýô« X‡‡‡½U Y‡‡‡OŠ «d‡‡‡O¦ ‰u‡‡‡F½ U‡‡‡M½_ t‡‡‡K bL× «Ë W‡‡‡ uD³ « Î UHOMBð U‡‡‡NO Ê_ WOI¹d _« W‡‡‡ uD³ « v‡‡‡KŽ U‡‡‡L 2020 œU‡‡‡O³L Ëö q‡‡‡¼Q²K Î U‡‡‡ÞUI½ Ë …dJ UOI¹d √ V‡‡‡ ²M —UO²š« UN öš r²O‡‡‡Ý Æ W‡‡‡ ËUD «

w nO‡‡‡ÝuÐ√ bL× W‡‡‡ ËUD « …d‡‡‡J ÂU‡‡‡F « ∫ ÕU‡‡‡³B « WHO× t‡‡‡Ð h‡‡‡š `‡‡‡¹dBð w UMO³Žö W‡‡‡LN W —U‡‡‡AL « Ác‡‡‡¼ Ê≈ …bOł rNþuEŠ ÊuJ²‡‡‡ÝË sO¾‡‡‡ýUM « w‡‡‡²¾

W uD³ « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ UM² —U‡‡‡A w‡‡‡ðQðË «b‡‡‡ł ‚U‡‡‡A UMKL×ð p c Ë U‡‡‡M³ ²M w U‡‡‡M²I¦ s‡‡‡Ž U‡‡‡ √¨ U‡‡‡½Už v‡‡‡ ≈ dH‡‡‡ « n‡‡‡O UJðË s‡‡‡ Ë t‡‡‡½« nO‡‡‡ÝuÐ√ ‰u‡‡‡I¹ «œ«bF²‡‡‡Ýô« w‡‡‡ W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡³ ²ML « X‡‡‡Kšœ …d‡‡‡²

W ËUD « …d‡‡‡J wMÞu « UM³ ²M „—U‡‡‡A¹ U‡‡‡ UM w‡‡‡ b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡O « s‡‡‡ ¡«b‡‡‡²Ð« U‡‡‡½UGÐ «d‡‡‡ ¬ W‡‡‡M¹bLÐ W‡‡‡OI¹d _« W‡‡‡ uD³ « s‡‡‡O³ ²MLÐ W‡‡‡O³OK « W —U‡‡‡AL « ÊuJ²‡‡‡ÝË b u « ÊU Ë ©©j‡‡‡Ý«Ë«Ë sO¾‡‡‡ýU½ ®®®w‡‡‡²¾H …d¼UI « v‡‡‡ ≈ f √ ‰Ë√ ‰u‡‡‡×ð b‡‡‡ w‡‡‡³OK « «c‡‡‡¼ ÆÆ X³‡‡‡ « f‡‡‡ √ «d‡‡‡ √ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡NM Ë d‡‡‡AŽ lЫd « v²Š UOI¹d √ W uDÐ q «u²ðË œU×ðô« fOz— ‰uI¹Ë ÆÆ Í—U− « dN‡‡‡A « s

iOŽd « ‰ULł bO‡‡‡ « »U ²½« rð d׳ « œU‡‡‡×ð« …—«œ≈ f‡‡‡K−L «u‡‡‡CŽ w‡‡‡ p‡‡‡ –Ë ¨ t‡‡‡Oð«—UJK j‡‡‡Ýu²L « œU×ðö W‡‡‡O uLF « W‡‡‡OFL− « ŸU‡‡‡L²ł« W‡‡‡FL− « b‡‡‡IF½« Íc‡‡‡ « wD‡‡‡Ýu²L « ‰U‡‡‡Lł ÊU Ë ÆÆ W‡‡‡O d² « U‡‡‡O UD½UÐ b t‡‡‡Oð«—UJK w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« f‡‡‡Oz— d׳ « œU‡‡‡×ð« WO uLŽ ŸU‡‡‡L²ł« dCŠ Æ ¡U‡‡‡CŽ_« W‡‡‡I¦Ð “U‡‡‡ Ë j‡‡‡Ýu²L «

WOÐdF « W uD³ « v ÈuI « »UF _ wMÞu « UM³ ²M „—UA¹ WOÐdF « dB W¹—uNL−Ð …d¼UI « WM¹bLÐ W UIL « …dAŽ W¹œU× « dNA « «c¼ s s U¦ « v²Š q «u²ðË f √ XIKD½« w² «Ë ∫ s q U³ ²M W —UALÐ W¹œuF «¨ »dG ¨dB ¨s¹d׳ « ¨UO³O ¨ w½U²¹—u ¨ f½uð ‰U uB « ‚«dF « ¨ Ê«œu « X¹uJ « ¨dz«e− « ¨ÊULŽ ¨wðu³Oł ¨ ∫ r¼Ë sOO{U¹— 7 œbFÐ W uD³ « Ác¼ v UO³O „—UAðË

‫اﻟﺮﻋﻴﺾ ﻋﻀﻮا‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎراﺗﻴﻪ‬


‫األخيرة‬

‫قتل اثنتين من بناته وأصاب الثالثة وانتحر‬ ‫راحــت ثــاث فتيــات ضحيــة جريمــة بشــعة بســبب مشــاكل‬ ‫عائليــة مــع زوجتــه حيــث قتــل اثتنيــن واصــاب الثالثــة بشــكل بليــغ‪.‬‬ ‫الواقعــة شــهدها أحــد أحيــاء ضواحــي مدينــة باريــس‬ ‫الفرنســية‪ ،‬فيمــا تشــير التقاريــر الــى انتحــار الجانــي بعــد جريمتــه‬

‫مباشــرة‪.‬‬ ‫وحســب مصــادر صحفيــة فــإن األب وجــه طعنــات قاتلــة‬ ‫بســكين الثالثــة‪ ،‬حيــث فارقــت علــى الفــور ابنتيــه الحيــاة‪ ،‬فيمــا‬ ‫تــم نقــل الضحيــة الثالثــة إلــى المستشــفى بيــن الحيــاة والمــوت‪.‬‬

‫األحد ‪ 2‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٧‬أبريــل ‪٢٠١٩‬‬

‫بعــد ارتكابــه جريمتــه البشــعة فــي حــق الثالثــه‪ ،‬أقــدم الجانــي على‬ ‫االنتحــار‪ ،‬حيــث عمــد الــى إضــرام النــار فــي نفســه‪.‬‬ ‫وترجــع دوافــع األب الرتكابــه هــذه الجريمــة البشــعة‪ ،‬الــى‬ ‫ظــروف اســرية بينــه وبيــن وزوجتــه‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪١٧‬‬

‫إضاءات‬

‫مصرية تضع‬ ‫ً‬ ‫طفل برأسين‬ ‫و‪ 5‬أطراف‬

‫الجزائر‬ ‫الذي يأتي وال يأتي !!‬ ‫ناصر الدعيسي‬

‫وضعــت أم مصريــة تبلــغ‬ ‫عامــا‪ ،‬طفــا‬ ‫مــن العمــر ‪ً 25‬‬ ‫برأســين و‪ 5‬اطــراف وقلــب‬ ‫واحــد فــي حادثــة نــادرة بعمليــة‬ ‫والدة قيصريــة‪.‬‬ ‫وقــد تفاجــأ الــزوج عندمــا‬ ‫وجــد نجلــه الرضيــع برأســين‪،‬‬ ‫ممــا أحــدث لــه صدمــة لــم‬ ‫يتوقعهــا‪ ،‬خاصــة أن الطبيبــة‬ ‫التــي كانــت تتابــع حالــة زوجتــه‬ ‫خــال الحمــل لــم تخبــره بــأي‬ ‫شــيء‪ ،‬وأكــدت لــه أن عمليــة‬ ‫الحمــل ســليمة والجنيــن‬ ‫طبيعــي وبحالــة جيــدة“‪.‬‬ ‫وقالــت الدكتــورة مــروة‬ ‫محمــد‪ ،‬التــي أجــرت عمليــة‬ ‫الــوالدة‪ ،‬إن ”والدة طفــل‬ ‫برأســين وجســم واحــد تعتبــر‬ ‫مــن الحــاالت النــادرة التــي تمــر‬ ‫علــى األطبــاء‪.‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال استشــاري‬ ‫طــب األطفــال الدكتــور باســم‬ ‫وحيــد‪ ،‬فــي تصريحــات‬ ‫صحفيــة‪ ،‬إن حالــة الرضيــع‬ ‫نــادرة‪ ،‬ولــه رأســان وخمســة‬ ‫أطــراف وعمــودان فقريــان‬ ‫وقلــب وأمعــاء وجــزع واحــد‪.‬‬

‫هــذا البلــد العربــى الــذى عــاش محنــة االســتعمار‬ ‫الفرنســى لحقبــة طويلــة‪ ..‬حاولــت فرنســا تد ّجينــه كــى يصبــح‬ ‫فرنســيا لكــن الشــعب الجزائــرى كان صلبــا ولــم يفــرط فــى‬ ‫عروبتــه وال فــى أرضــه ووقــف شــامخا فــى مواجهــة هــذا‬ ‫التغــول االســتعمارى البشــع‪.‬‬ ‫وناضــل الجزائريــون تحــت جبهــة التحريــر ‪ ..‬وكان بــن‬ ‫بيــا وبومديــن وبوضيــاف وبــن خــده وبــن جديــد وبوتفليقــة‬ ‫وأيــة احمــد قــادة هــذه الجبهــة التــى عــرف العالــم مــن خاللهــا‬ ‫كفــاح الشــعب الجزائــرى ‪ .‬أنتصــرت الثــورة الجزائريــة‬ ‫وشــرعت فــى البنــاء مــن خــال هــذه الجبهــة وقادتهــا وحققــت‬ ‫الجزائــر إنتصــارات سياســية كبيــرة دوليــا وأفريقيــا وعربيــا ‪.‬‬ ‫وســاهمت بقــوة فــى العمــل القومــى العربــى وشــاركت‬ ‫فــى حــروب العــرب مــع إســرائيل وقامــت بدعــم العديــد مــن‬ ‫حــركات التحــرر فــى العالــم وفــى مقدمتهــا منظمــة التحريــر‬ ‫الفلســطينية والتــى عقــدت معظــم مؤتمراتهــا السياســية فــى‬ ‫الجزائــر وكان للجزائــر دور مهــم جــدا فــى منظمــة األوبيــك‬ ‫حيــث صنعــت توازنــا دوليــا فــى نظــام الغــاز والنفــط‪.‬‬ ‫وظهــرت فــى زمــن بومديــن تجربــة الصناعــى الوزير بلعيد‬ ‫عبدالســام ‪ ..‬ومــرت الجزائــر بالعشــرية الســوداء واألرهــاب‬ ‫الممنهــج وللتاريــخ أن الرئيــس بوتفليقــة لــه الــدور البــارز فــى‬ ‫إنهــاء حــرب الداخــل علــى الشــعب الجزائرى واســتطاع تحقيق‬ ‫وئــام سياســى حقــق للجزائرييــن إســتقرارا سياســيا شــامال ‪.‬‬ ‫اليــوم يخــرج بوتفليقــة مــن الســلطة تحــت ضغــط الشــارع‬ ‫والجيــش معــا بعــد عشــرين عامــا وتقــف الجزائــر أمــام‬ ‫منعطــف آخــر سياســيا ‪.‬‬ ‫وينتظــر العالــم مــا هــو القــادم لهــذا البلــد بعــد هــذه‬ ‫الممحــكات السياســية هــل ســيكون للشــارع الــذى صنــع‬ ‫الحــدث والتغييــر رســم معالــم الطريــق الجديــد ويكــون الجيش‬ ‫حامــى هــذا التحــول التاريخــى ؟ والــذى هــو المؤشــر بــأن‬ ‫الثــورة الجزائريــة اليــوم تالشــت فــى آخــر رجالهــا التاريخييــن‬ ‫بوتفليقــة وخرجــت الدولــة معلنــة الجمهوريــة الثانيــة فــى‬ ‫الجزائــر‪.‬‬

‫تجـــــــارب‬ ‫وتبلــغ رســميا ً‬ ‫أن تصــل ســن التقاعــد‪ّ ،‬‬ ‫برســالة شــيء‪ ،‬وأن تُحــال‪ ،‬برســالة رســمية‬ ‫علــى التقاعــد‪ ،‬شــيء آخــر‪.‬‬ ‫وفــي المســافة الزمنيــة‪ ،‬القصيــرة جداً‪،‬‬ ‫بيــن اســتالمك رســالة التبليــغ‪ ،‬واســتالمك‬ ‫ت‪ ،‬مــن نــوم طويــل‪،‬‬ ‫رســالة االحالــة تفيــق أنـ َ‬ ‫منزعجــاً‪ ،‬وكأنــك اســتيقظت هربــا ً مــن‬ ‫كابــوس‪ ،‬لتجــد نفســك فــي مواجهــة آخــر‪.‬‬ ‫وحيــن بعــد وقــت‪ ،‬تســتيعد الســيطرة‬ ‫علــى نفســك‪ ،‬تكتشــف أنــك صــر َ‬ ‫ت ملزم ـا ً‬ ‫بتعلــم مــد جســور مــع عالــم نســيته‪ ،‬ولــم تعــد‬ ‫تربطــك بــه عالقــة‪.‬‬ ‫وتعــرف أنــه مــن المهــم لــك االســتعداد‪،‬‬ ‫لتبــدأ مــن جديــد‪ ،‬االنخــراط فــي دروس‬ ‫تعلــم الحبــو علــى أربــع أوالً‪ ،‬ثــم دروس‬ ‫المشــي‪ ،‬ثانيــا ً علــى قدميــن لــم تعــودا‬ ‫طريتيــن‪ .‬وألســباب انســانية‪ ،‬معروفــة‪ ،‬لــن‬ ‫تعاقــب علــى رفضــك االنخــراط فــي تعلــم‬ ‫دروس الركــض وال َع ّــدو‪.‬‬ ‫أمــا أهــم مــا يحــدث لــك فــي شــهور‬ ‫األســابيع األولــى مــن فتــرة حياتك التقاعدية‬ ‫الجديــدة فهــو االكتشــافات!!‬ ‫َحــس وكأنــك كريســتوفر كولمبــس‬ ‫ت ُّ‬

‫آخر‪ ،‬وقد رســى بســفنه على اليابســة‪ ،‬عقب‬ ‫شــهور طويلــة‪ ،‬يصــارع أهــوال المحيطــات‪.‬‬ ‫فأنــت‪ ،‬كمتقاعــد جديــد‪ ،‬تكتشــف‬ ‫أن لديــك جيرانــا ً يعيشــون قربــك‪ ،‬وكنــت‬ ‫تراهــم‪ ،‬مــن حيــن لحيــن‪ ،‬وتظنهــم أشــباحاً‪.،‬‬ ‫ثــم بعــد ذلــك تكتشــف الشــوارع‬ ‫والمناطــق المحيطــة بســكنك‪.‬‬ ‫وتبــدأ فــي التعــ ّرف علــى المحــال‪،‬‬ ‫والمقاهــي‪.‬‬ ‫ويصيــر لــك مــكان معــروف للجلــوس‪،‬‬ ‫وأحتســاء القهــوة وقــراءة الجريــدة‪ ،‬فــي‬ ‫كل مقهــى‪ ..‬بعدهــا ينتابــك الملــل‪ ،‬وتقــرر‬ ‫اكتشــاف مواقــع ومناطــق ومقــاه أخــرى‪،‬‬ ‫بعيــدة نســبياً‪ ،‬تقطــع المســافة إلــى بعضهــا‬ ‫مشــياً‪ ،‬وإلــى بعضهــا االخــر بالحافلــة‪.‬‬ ‫عقــب ذلــك‪ ،‬يأتــي دور اكتشــاف‬ ‫المتاحــف‪ ،‬فتزورهــا‪ ،‬متحفــا متحفــاً‪،‬‬ ‫متســكعاً‪ ،‬ومأخــوذاً بجمــال معروضاتهــا‪،‬‬ ‫وعظمــة مبانيهــا‪ ،‬وعــدد زوارهــا‪ ،‬ومــا تقدمه‬ ‫مــن معلومــات وخدمــات‪.‬‬ ‫ولــدى شــعورك بالضجــر‪ ،‬تعــود إلــى‬ ‫مربعــك األول‪ ،‬جالســا ً علــى كرســي فــي‬ ‫مقهــى تدخــن‪ ،‬ومســتغرقا في قــراءة جريدة‪.‬‬

‫( كيت ميدلتون )‬ ‫بسبب وضعها‬ ‫االجتماعي اخفت خيانة‬ ‫زوجها‬ ‫تلقــت (كيــت ميدلتــون ) زوجــة‬ ‫األميــر ويليــام صدمــة هائلــة بعــد‬ ‫تســريب تفاصيــل عــن خيانــة األميــر‬ ‫ويليــا ودخولــه فــي عالقــة عاطفيــة‬ ‫ســرية مــع صديقتهــا المقربــة روز‬ ‫هانبــري‬ ‫وبحســب التقاريــر الصحفيــة‪،‬‬ ‫فــإن األميــر ويليــام وزوجتــه لــن‬ ‫يعترفــا أبــداً بقصــة الخالفــات‬ ‫بســبب الخيانــة‪ ،‬وأنهمــا ســيلتزمان‬ ‫الهــدوء حاليــاً‪ ،‬وســيتركان العائلــة‬ ‫المالكــة تضــع األميــر هــاري وزوجتــه‬ ‫ميغــان مــاركل فــي مواجهــة وســائل‬ ‫اإلعــان بســبب اقتــراب موعــد‬ ‫وضعهــا لطفلهمــا األول‪ ،‬وذلــك حتــى‬ ‫تختفــي األخبــار عــن هــذه الفضيحــة‬ ‫كشــفت صحيفــة (دي صــن)‬ ‫البريطانيــة تفاصيــل الخــاف‬ ‫الــذي اشــتعل بيــن كيــت ميدلتــون‬ ‫وصديقتهــا روز هانبــري‪ ،‬وألمحــت‬ ‫إلــى فشــل األميــر ويليــام فــي إقنــاع‬ ‫زوجتــه بالمصالحــة مــع أقــرب‬ ‫صديقاتهــا‪ ،‬وعلــى ذلــك علــى الرغــم‬ ‫مــن احتماليــة اضطرارهمــا للقــاء‬ ‫بشــكل متكــرر بســبب وضعهمــا‬ ‫االجتماعــي‪.‬‬

‫زايد ناقص‬

‫أسرة أمريكية تنتحر بالكامل‬

‫جمعة بوكليب‬ ‫ثــم ذات نهــار‪ ،‬يلفــت انتباهــك إعــان‬ ‫فــي احداهــا‪ ،‬عــن حاجــة وكالــة ناســا‬ ‫الفضائيــة لمتطوعيــن‪ ،‬فــي تجــارب تجــرى‬ ‫فــي أحــد عياداتهــا المختبريــة‪ ،‬علــى ضمــور‬ ‫العضــات‪ ،‬أو شــيء مــن هــذا القبيــل‪.‬‬ ‫المهــم فعليــاً‪ ،‬هــو أن المتطوعيــن‬ ‫يحصلــون فــي نهايــة مــدة التجــارب علــى‬ ‫مبلــغ قيمتــه ‪ 14‬ألــف جنيــه اســترليني‪..‬‬ ‫هنــا‪ ،‬تحديــداً‪ ،‬تتوقــف عــن القــراءة‪،‬‬ ‫جديــاً‪ ،‬فــي امكانيــة‬ ‫وتســتغرق مفكــراً‪ّ ،‬‬ ‫التطــوع للمشــروع‪ ،‬وبذلــك تضــرب أكثــر مــن‬ ‫عصفــور بحجــر واحــد‪:‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬تكتشف أن تطوعك‬ ‫ســوف ينتشــلك من طين الضجر‪ ،‬ومســتنقع‬ ‫الملــل‪ ،‬ويعيــد إليــك نشــاطك‪ ،‬وحيويتــك‬ ‫المفقوديــن‪ .‬وهنــاك فرصــة لقضاء شــهرين‪،‬‬ ‫متحــرراً مــن ركاكــة حيــاة منزليــة‪ ،‬ال حيــاة‬ ‫فيها‪،‬فــي مــكان بعيــد‪ ،‬محاطـا ً برجال ونســاء‬ ‫وكالــة ناســا الفضائيــة‪ ،‬متطوعـا ً لتكــون مادة‬ ‫لتجــارب ســتفيد الحضــارة البشــرية‪.‬‬ ‫واألهــم مــن ذلــك كلــه‪ ،‬هــو أنــك‬ ‫ســتتقاضى فــي نهايــة المــدة المقــررة‪،‬‬ ‫مبلغـا ً ماليـا ً محترمـاً‪ ،‬يكفيــك مؤونــة انتظــار‬

‫مرتبــك التقاعــدي الهزيــل‪،‬‬ ‫ويخفــف عنــك ثقــل مــا راكمــت‬ ‫مــن ديــون‪.‬‬ ‫بعــد ذلــك التفكيــر‪ ،‬واجــراء‬ ‫الحســابات‪ ،‬تــود معرفــة طبيعــة‬ ‫التجــارب التــي ســتجرى‪.‬‬ ‫وتكتشــف أنهــا بســيطة‪،‬‬ ‫وليــس مطلــوب منــك ســوى التمــدد فــوق‬ ‫ســرير‪ ،‬لمــدة شــهرين‪ ،‬وال تغــادره إال فــي‬ ‫نهايــة المــدة‪.‬‬ ‫وتمحــص فكــرة بقائــك فــي‬ ‫تقلّــب‬ ‫ّ‬ ‫ســرير‪ ،‬ممــدداً‪ ،‬لمــدة شــهرين‪ .‬وتحــاول‬ ‫تحمــل أداء‬ ‫اقنــاع نفســك بقدرتــك علــى ّ‬ ‫المهمــة‪ ،‬ألنــه ســيكون مــن المســموح لــك‬ ‫بالقــراءة‪.‬‬ ‫وهــذه فرصــة ألن تأخــذ معــك مجلــدات‬ ‫«البحــث عــن الزمــن الضائــع» لتقرأهــا‪ ،‬بــدالً‬ ‫ف‪ ،‬مــن‬ ‫مــن أن تظــل ممــددة‪ ،‬كأكفــان علــى ر ّ‬ ‫رفــوف مكتبتك‪.‬‬ ‫وســتأخذ معــك‪ ،‬أيضـاً‪ ّ،‬جهــاز حاســوبك‬ ‫الخــاص‪ ،‬لتكتــب عليــه مــا يعــ ّن لــك مــن‬ ‫أفــكار‪ ،‬وقصــص‪ ،‬ومالحظــات‪.‬‬ ‫وحيــن تمــل‪ ،‬تتحــول إلــى مواقــع‬

‫االنترنــت‪ ،‬وتتابع أخبــار العالم‪،‬‬ ‫ومــا اســتجد فــي الدنيــا خــال‬ ‫فتــرة اختفائــك منهــا‪.‬‬ ‫وبالتأكيــد ســوف تتــاح لــك‬ ‫فرصــة لمتابعــة أخــر أخبــار‬ ‫نهــب المــال العــام‪ ،‬وتطــورات‬ ‫قضايــا الفســاد‪ ،‬ومــا اســتجد‬ ‫مــن حــروب الميليشــيات‪ ،‬فــي ليبيــا‪.‬‬ ‫وأنــك ستشــعر‪ ،‬فــي آخــر األمــر‪ ،‬بشــيء‬ ‫مــن ســرور‪ ،‬وســعادة‪ ،‬ورضــى نفســي عميــق‪،‬‬ ‫حيــن تــرى نفســك ممــدداً علــى ســرير‪ ،‬فــي‬ ‫مــكان صحــي ونظيــف‪ ،‬التفعــل شــيئا مضــراً‬ ‫لنفســك‪ ،‬وال تفكــر فــي ايــذاء أحد‪ ،‬أو ســرقة‬ ‫مــال عــام أو خــاص‪ ،‬ومحاطـا ً بأنــاس أذكياء‪،‬‬ ‫مكرســين لخدمــة العلــم‪ ،‬وفــي انتظــار ان‬ ‫تنتهــي المــدة‪ ،‬وتعــود ســالما ً غانمــا ً إلــى‬ ‫بيتــك‪ ،‬لتتلبــس مــن جديــد دور المستكشــف‬ ‫كريســتوفر كولمبــس‪ ،‬وهــو يتــوق شــوقا ً‬ ‫الكتشــاف عوالــم جديــدة‪ ،‬شــائقة ومثيــرة‪،‬‬ ‫وبعيــدة عــن الضجر والملل‪ ،‬وعفن الساســة‪،‬‬ ‫وأكاذيبهــم‪ ،‬وآالعيبهــم ومــا يســببونه من آالم‬ ‫للنــاس وللحيــاة‪ ،‬ومــا يرتكبونــه فــي حقهــم‬ ‫مــن جرائــم ينــدى لهــا الجبيــن االنســاني‪.‬‬

‫كشــفت هيئــة محلفيــن أميركيــة‪،‬‬ ‫مؤخــرا‪ ،‬ســبب وفــاة امرأتيــن وســتة‬ ‫مــن أطفالهمــا بالتبنــي‪ ،‬داخــل ســيارة‬ ‫انحــدرت مــن أعلــى الهاويــة فــي واليــة‬ ‫كاليفورنيــا‪.‬‬ ‫وبحســب مــا نقلــت مجلــة «تايــم»‬ ‫األميركيــة‪ ،‬تظهــر أن إحــدى المرأتيــن‬ ‫كانــت تبحــث فــي اإلنترنــت حــول طريقــة‬ ‫لالنتحــار‪ ،‬فيمــا قامــت المــرأة الثانيــة‬ ‫بالضغــط علــى دواســة الســرعة حتــى‬ ‫تنجــرف الســيارة الرياضيــة مــن أعلــى‬ ‫الهاويــة‪.‬‬ ‫وكانــت الســلطات قــد رجحــت أن‬ ‫يكــون الحــادث متعمــدا لكنهــا انتظــرت‬ ‫هيئــة المحلفيــن كــي تحــدد ســبب‬ ‫الكارثــة بشــكل رســمي‪.‬‬

‫وحظــي الحــادث باهتمــام إعالمــي‬ ‫كبيــر فــي الواليــات المتحــدة بالنظــر إلى‬ ‫حديــث البعــض عــن تعــرض األطفــال‬ ‫لعنــف أســري علــى يــد المرأتيــن‪.‬وكان‬ ‫علــى المحكمــة أن تعــزو الوفيــات إلــى‬ ‫واحــد مــن أربعــة أســباب تضــم كال مــن‬ ‫المــوت الطبيعــي والحــادث واالنتحــار‬ ‫والفعــل المرتكــب مــن قبل شــخص آخر‪.‬‬ ‫وجــرى االنتحــار بعــد فتــح ســلطات‬ ‫واليــة واشــنطن‪ ،‬غربــي البــاد‪ ،‬تحقيقــا‬ ‫فــي إهمــال المرأتيــن لألطفال‪.‬وبعــد‬ ‫يــوم واحــد فقــط مــن حضــور موظفيــن‬ ‫إلــى بيــت األســرة للتأكــد مــن وقــوع‬ ‫اإلهمــال‪ ،‬ســافرت المرأتــان إلــى واليــة‬ ‫كاليفورنيــا حتــى تضعــا حــدا لحياتهمــا‬ ‫مــع األطفــال‪..‬‬

‫معلم‬ ‫سعودي‬ ‫يأخذ طالبه‬ ‫إلى مغسلة‬ ‫الموتى‬

‫أقــدم معلــم ســعودي علــى أخــذ طالبــه فــي المرحلــة المتوســطة إلــى‬ ‫درســا عــن كيفيــة غســل الميــت وتكفينــه بشــكل‬ ‫مغســلة موتــى‪ ،‬ليشــرح لهــم ً‬ ‫عملــي‪ ،‬مــع تصويرهــم أثنــاء الشــرح‪.‬‬ ‫وحســب صحيفــة عــكاظ المحليــة‪ ،‬أكــد المتحــدث باســم تعليــم‬ ‫الطائــف‪ ،‬أن ”مديــر تعليــم الطائــف شــكل لجنــة للتحقيــق فــي الموضــوع‪،‬‬ ‫والرفــع بتقريــر مفصــل التخــاذ اإلجــراءات النظاميــة تجــاه المعلــم“‪.‬‬ ‫وجــاء أمــر تشــكيل لجنــة التحقيــق مــن قبــل وزارة التعليــم‪ ،‬التــي طلبــت‬ ‫معرفــة تفاصيــل الواقعــة بأكملها‪.‬‬ ‫وذكــرت الصحيفــة‪ ،‬أن توجيــه الــوزارة جــاء بســبب صغــر ســن الطــاب‬ ‫الذيــن تــم شــرح الــدرس لهــم‪ ،‬فيمــا قــال معلمــون وأوليــاء أمــور إن الــدرس‬ ‫موجــود أصــا فــي منهــج طــاب المتوســط‪ ،‬وإن المعلــم طبقــه بشــكل‬ ‫عملــي فقــط‪.‬‬ ‫ورأى الكثيــر مــن المتابعيــن أن حــل المشــكلة يكمــن فــي المنهــج وليــس‬ ‫بالمعلــم الــذي شــرح الــدرس المقــرر أصـ ًـا علــى الطلبــة‪.‬‬

‫ترقبوا‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫تحقيقا استقصائيا األول من نوعه‬ ‫حول الملف المسكوت عنه‬

‫«بدون ليبيا»‬ ‫محصلة أربعة اشهر من البحث ‪ ..‬من التقصي‪..‬‬ ‫من التحقيق في قلب الصحراء الليبية‬ ‫بقلم الصحفية ربيعة عمار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.