العدد 152 لصحيفة الصباح

Page 1

‫خالل تلقيها إحاطة من البعثة األممية‬

‫لجنة األمن المعنية بليبيا تستنكر تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين‬

‫مطبوعة في روسيا ‪ ..‬مالطا تحتجز شحنة نقود ليبية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االحد ‪ ٥‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٣‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٥٢‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫هل صار أمرنا شورى بينهم؟‬

‫األخيرة‬

‫سعاد الوحيدي‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫اآلثار الليبية في فرنسا‬

‫مجلس أعلى للتعليم‬

‫في امللحق االقتصادي‬

‫ملتقى ليبيا الدولي للتنمية الصحية المستدامة‬

‫ص‪6‬‬

‫داعيا مجلس األمن لوقف االنتهاكات واإليفاء بالتزاماته‬

‫وحيد الجبو‬ ‫استمرار الجدل بين الدعم‬ ‫النقدي والسلعي‬

‫د‪ .‬طه بعرة‬ ‫اعتصام المعلمين حق‬ ‫دستوري‬

‫األسبوع العالمي لريادة األعمال ‪ ..‬ليبيا ‪2019‬‬

‫الرئاسي يصدر بيانا يدين فيه‬ ‫قصف مقر وزارة الداخلية‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬ ‫دان المجلـــس الرئاســـي القصـــف اإلرهابـــي الـــذي‬ ‫اســـتهدف مقـــرا تابعـــا لـــوزارة الخارجيـــة مـــن قبـــل‬ ‫الطيـــران التابـــع لحفتـــر‪.‬‬ ‫وحمـــل المجلـــس فـــي بيـــان لـــه البعثـــة األمميـــة‬

‫ص‪7‬‬

‫العثور على مقبرة جماعية‬ ‫قرب منطقة بن جواد‬

‫خالل لقائه رئيس البرملان األردني‪:‬‬

‫عماري زايد‪:‬‬

‫السياس ــي‪ ،‬ال ــذي يمث ــل حج ــر األس ــاس لش ــرعية مجل ــس‬ ‫النـــواب‪.‬‬ ‫كمـــا ســـلط المشـــري الضـــوء علـــى مـــا يتعـــرض لـــه‬ ‫بع ــض أعض ــاء مجل ــس الن ــواب بالمنطق ــة الش ــرقية م ــن‬ ‫ممارس ــات تس ــعى لمنعه ــم م ــن أداء واجباته ــم التش ــريعية‬ ‫وطـــرح آرائهـــم بديمقراطيـــة وشـــفافية‪ ،‬بلغـــت هـــذه‬ ‫الممارس ــات ح ــد اإلخف ــاء القس ــري مثلم ــا ح ــدث للنائ ــب‬ ‫«س ــهام س ــرقيوة»‪ ،‬الت ــي يظ ــل مصيره ــا مبهمــا ً إل ــى اآلن‪.‬‬ ‫وناقــش اللقــاء ســبل االســتفادة مــن التجــارب البرلمانيــة‬ ‫العربيــة فــي تعزيــز العمليــة السياســية فــي ليبيــا واالنتقــال‬ ‫بهـــا إلـــى االســـتقرار‪ ،‬مؤكديـــن علـــى أهميـــة تكثيـــف‬ ‫التواص ــل بي ــن المؤسس ــات التش ــريعية العربي ــة بم ــا يط ــور‬ ‫الخب ــرات والكف ــاءات‪.‬‬

‫ال عودة للعملية السياسية إال بدحر العدوان‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أك ــد عض ــو المجل ــس الرئاس ــي عم ــاري‬ ‫زايـــد‪ ،‬أن الحـــل فـــي البـــاد لـــم ي ُعـــد‬ ‫سياســـيا‪ ،‬وال يمكـــن العـــودة للحـــوار إال‬ ‫بعــد دحــر العــدوان والقضــاء علــى مشــروع‬ ‫عســكرة الدولــة الــذي يحــاول فــرض الحــل‬ ‫العســـكري علـــى الليبييـــن‪.‬‬ ‫أضـــاف زايـــد‪ ،‬خـــال لقائـــه الســـفير‬ ‫اإليطالـــي لـــدى ليبيـــا «جوزيبـــي‬ ‫غريمالـــدي» فـــي طرابلـــس‪ ،‬أن الرئاســـي‬ ‫يرح ــب بالجه ــود الدولي ــة لح ــل األزم ــة‪ ،‬إال‬ ‫أنـــه ال يتوقـــع أن يتحقـــق نجـــاح كبيـــر إذا‬ ‫ل ــم يك ــن هن ــاك موق ــف ح ــازم م ــن الع ــدوان‬

‫الحالـــي علـــى العاصمـــة‪ ،‬مؤكـــدا أنـــه ال‬ ‫مجـــال لوقـــف إطـــاق النـــار أو العـــودة‬ ‫للعملي ــة السياس ــية م ــع اس ــتمرار الع ــدوان‬ ‫علـــى العاصمـــة‪.‬‬ ‫ش ــدد زاي ــد عل ــى ض ــرورة توس ــعة دائ ــرة‬ ‫المش ــاركة ف ــي برلي ــن‪ ،‬وتوحي ــد الموق ــف‬ ‫الدول ــي ف ــي دع ــم موق ــف حكوم ــة الوف ــاق‪.‬‬ ‫فـــي المقابـــل‪ ،‬أكـــد «غريمالـــدي» موقـــف‬ ‫ب ــاده الداع ــم لحكوم ــة الوف ــاق‪ ،‬وحرصه ــا‬ ‫علـــى العـــودة للعمليـــة السياســـية والعمـــل‬ ‫مـــع جميـــع األطـــراف الدوليـــة إلنجـــاح‬ ‫الجه ــود الرامي ــة لذل ــك‪.‬‬

‫المحرر‬

‫بالتزامن مع ذكرى التحرير‪:‬‬

‫المشري‪ :‬مجلس النواب يشهد حالة من التشتت بسبب رفض‬ ‫البعض االعتراف باالتفاق السياسي‬ ‫التقــى رئيــس المجلــس األعلــى للدولــة «خالــد المشــري»‪،‬‬ ‫رئيــس البرلمــان األردنــي رئيــس االتحــاد البرلمانــي العربــي‬ ‫«عاطـــف الطراونـــة» فـــي الربـــاط ضمـــن زيـــارة الســـيد‬ ‫الرئي ــس للمملك ــة المغربي ــة‪.‬‬ ‫وناقـــش اللقـــاء العالقـــات الثنائيـــة بيـــن البلديـــن‬ ‫ســـبل تعزيزهـــا‪ ،‬وربـــط أواصـــر التعـــاون‬ ‫الشـــقيقين‪ ،‬و ُ‬ ‫ا لمشـــتر ك ‪.‬‬ ‫كمـــا تطـــرق اللقـــاء إلـــى الوضـــع الراهـــن فـــي ليبيـــا‬ ‫سياس ــيا ً وعس ــكرياً‪ ،‬وتداعي ــات الع ــدوان عل ــى العاصم ــة‬ ‫طرابلـــس الـــذي يشـــهد ارتـــكاب المعتـــدي جرائـــم حـــرب‬ ‫واســـتهدافا للمدنييـــن والبنـــى التحتيـــة‪ ،‬فيمـــا أوضـــح‬ ‫المش ــري حال ــة التش ــتت الت ــي يعان ــي منه ــا مجل ــس الن ــواب‬ ‫الليبـــي إثـــر رفـــض بعـــض أعضـــاؤه االعتـــراف باالتفـــاق‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬ ‫أعلن ــت مديري ــة أم ــن راس الن ــوف العث ــور عل ــى‬ ‫مقب ــرة جماعي ــة ضم ــت رف ــات ‪ 4‬أش ــخاص ق ــرب‬ ‫ش ــاطئ البح ــر ف ــي منطق ــة العويج ــة غ ــرب مدين ــة‬ ‫ب ــن ج ــواد‪.‬‬ ‫أكـــدت المديريـــة أن العثـــور علـــى المقبـــرة‬ ‫الجماعي ــة ج ــاء بع ــد ورود ب ــاغ إل ــى مرك ــز ش ــرطة‬ ‫بــن جــواد األربعــاء بالعثــور علــى جثــة شــخص‪ ،‬وأن‬ ‫النياب ــة العام ــة انتقل ــت إل ــى م ــكان الواقع ــة لتعث ــر‬ ‫علـــى مقبـــرة جماعيـــة ألربعـــة أشـــخاص‪ ،‬يرجـــح‬ ‫أنهــم قتلــوا برصاصــات فــي الــرأس ودفنــوا مكبلــي‬ ‫األي ــدي‪ ،‬مش ــيرة إل ــى اس ــتمرار التحقيق ــات بش ــأن‬ ‫الواقع ــة‪.‬‬

‫مســـؤولية هـــذه االنتهـــاكات‪ ،‬ودعاهـــا إلـــى اإليفـــاء‬ ‫بالتزاماته ــا عب ــر دع ــوة مجل ــس األم ــن بص ــورة عاجل ــة‬ ‫إل ــى اتخ ــاذ إج ــراءات رادع ــة توق ــف ه ــذه االعت ــداءات‬ ‫والكــف عــن مجــرد إصــدار بيانــات اإلدانــة واالســتنكار‪.‬‬ ‫وطال ــب المجل ــس الرئاس ــي مجل ــس األم ــن بالعم ــل‬

‫عل ــى محاس ــبة ال ــدول الداعم ــة لحفت ــر الت ــي تتحم ــل‬ ‫المســـؤولية الكاملـــة تجـــاه هـــذه االنتهـــاكات‪ ،‬مشـــيرا‬ ‫إلـــى أن أي اعتـــداء علـــى المدنييـــن وممتلكاتهـــم‬ ‫يعـــد انتهـــاكا للقانـــون اإلنســـاني الدولـــي يســـتوجب‬ ‫المالحقـــة والعقـــاب‪.‬‬

‫لـــم نســـتطع نحـــن الليبييـــن فـــي غيـــر‬ ‫مناســـبة‪ ،‬وفـــي غيـــر مـــرة‪ ،‬ان نلتقـــي‬ ‫كليبيين‪ ،‬تحت ســـقف واحد‪ ،‬وعلى أســـاس‬ ‫«أمرهـــم شـــورى بينهـــم»‪ .‬ألمانيـــا التـــي‬ ‫التقطـــت هذا الفشـــل‪ ،‬أو متالزمة الفشـــل‬ ‫لتبـــدأ التحضيـــر للقاء حـــول ليبيـــا‪ ،‬ولكن‬ ‫بدون ليبيين‪ ،‬وعلى أســـاس (أمرنا شـــورى‬ ‫بينهـــم)‪ .‬هـــل يســـتطيع الذين كانـــوا جزءا‬ ‫مـــن فشـــل الليبييـــن‪ ،‬أن يكـــون جـــزءا مـــن‬ ‫نجاح الحـــل في ليبيا؟ وهـــل فهمت ألمانيا‬ ‫أن مشـــكلة ليبيـــا هي مشـــكلة أطراف غير‬ ‫ليبيـــة‪ ،‬ويجب حوار هؤالء‪ ،‬لتأســـيس للحل‬ ‫فـــي ليبيـــا؟ وهل نقـــول إن األمـــم المتحدة‬ ‫التـــي تديـــر الحـــل السياســـي فـــي ليبيـــا‪،‬‬ ‫الحاضنـــة األمميـــة للملـــف الليبـــي خـــارج‬ ‫اللعبـــة اآلن؟ ثم ألم تجـــد المنظمة الدولية‬ ‫نفســـها خارج اللعبة‪ ،‬عندمـــا ارتفع الدخان‬ ‫األســـود في جنوب طرابلـــس‪ ،‬قبل أن يغادر‬ ‫األميـــن العـــام لألمـــم المتحـــدة شـــمالها؟‬ ‫وهـــل مؤتمـــر برليـــن هـــو تســـليم بعجـــز‬ ‫األمـــم المتحـــدة‪ ،‬علـــى إيجـــاد الحـــل‪ ،‬قبل‬ ‫التأكيـــد علـــى عجز األطـــراف الليبية حتى‬ ‫على االقتـــراب منـــه؟ ألمانيا دولـــة فاعلة‪،‬‬ ‫ولهـــا مصلحة في اســـتقرار ليبيـــا‪ ،‬ومؤهلة‬ ‫قبـــل غيرها للعـــب دور في صناعـــة الحل‪،‬‬ ‫كمـــا أنهـــا لـــم تمـــارس النفـــاق السياســـي‬ ‫تجـــاه األطـــراف الليبيـــة‪ ،‬وليس لهـــا تاريخ‬ ‫ســـيء بالنســـبة لليبييـــن‪ .‬ولكـــن هـــل هذه‬ ‫المؤهـــات يمكـــن أن تســـاعد «التوربينـــة»‬ ‫األلمانيـــة علـــى إنتـــاج الحل السياســـي في‬ ‫ليبيـــا‪ ،‬وتنجـــح فيمـــا رســـبت فيـــه األمـــم‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬ومؤسســـة مجلـــس األمـــن التي‬ ‫ظهـــرت أكثر تصدعـــا أمام الملـــف الليبي‪.‬‬ ‫وهل هـــذا التأخير لموعد لقـــاء برلين‪ ،‬من‬ ‫أجل تصميـــم ضمانات النجـــاح لمخرجات‬ ‫هـــذا اللقـــاء‪ ،‬أم أنـــه لعدم اكتـــراث بجحيم‬ ‫الحـــرب التـــي ال تؤلـــم إال أقـــدام الليبيين؟‬ ‫األســـئلة كثيـــرة وحائـــرة‪ ،‬ولعل أهم ســـؤال‬ ‫متى يكـــون الليبيـــون‪ ،‬اقـــرب لليبيا؟‬

‫كان رئيـــس المجلـــس الرئاســـي فائـــز‬ ‫الســـراج أكـــد‪ ،‬فـــي أكثـــر مـــن مناســـبة‪،‬‬ ‫أن ــه ال ح ــوار إال بع ــد دح ــر الع ــدوان عل ــى‬ ‫طرابلـــس وعـــودة القـــوات المعتديـــة مـــن‬ ‫حيـــث أتـــت‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن رئيــس المجلــس الرئاســي‬ ‫فائـــز الســـراج شـــدد‪ ،‬خـــال لقائـــه وزيـــر‬ ‫الخارجيـــة األلمانـــي “هايكـــو مـــاس”‬ ‫االثني ــن الماض ــي‪ ،‬عل ــى أهمي ــة االس ــتفادة‬ ‫مـــن أخطـــاء المؤتمـــرات الماضيـــة التـــي‬ ‫عقـــدت بشـــأن ليبيـــا‪ ،‬وضـــرورة بحـــث‬ ‫وتقييـــم أســـباب إخفاقهـــا فـــي تحقيـــق‬

‫الجزائريين يتظاهرون في الجمعة‬ ‫آالف‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ 37‬رفضا لالنتخابات القادمة‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬ ‫شـــهدت الجزائـــر‪ ،‬الجمعـــة‪ ،‬مظاهـــرات حاشـــدة‪،‬‬ ‫لألســبوع الـــ‪ 37‬علــى التوالــي‪ ،‬بالتزامن مــع ذكرى ثورة‬ ‫التحري ــر ف ــي الـــ‪ 1‬م ــن نوفمب ــر ‪ ،1945‬الت ــي أنه ــت‬ ‫االســتعمار الفرنســي للبــاد‪ .‬ونــزل آالف المتظاهريــن‬ ‫إلــى وســط العاصمــة فــي مســيرات‪ ،‬وســط إجــراءات‬ ‫أمني ــة ُمش ــددة‪ .‬وأف ــادت وكال ــة “فران ــس ب ــرس” ب ــأن‬ ‫أع ــداد المتظاهري ــن ضخم ــة‪ ،‬وتُذك ــر باألي ــام األول ــى‬ ‫للح ــراك ض ــد النظ ــام الس ــابق ال ــذي ب ــدأ ف ــي ‪22‬‬ ‫فبراي ــر الماض ــي‪ .‬وعب ــر المتظاه ــرون ع ــن رفضه ــم‬ ‫المقـــررة فـــي الـــ‪12‬‬ ‫إلجـــراء االنتخابـــات الرئاســـية ُ‬ ‫م ــن ديس ــمبر المقب ــل‪ ،‬مطالبي ــن برحي ــل م ــن تبق ــى‬ ‫مـــن رمـــوز نظـــام عبدالعزيـــز بوتفليقـــة‪ .‬يأتـــي ذلـــك‬ ‫فـــي حيـــن نـــزل آالف الجزائرييـــن إلـــى الشـــوارع‪،‬‬ ‫لي ــل الخمي ــس‪ .‬وش ــهدت كل م ــدن الب ــاد مس ــيرات‬ ‫ليلي ــة رافض ــة إج ــراء االنتخاب ــات ف ــي الموع ــد ال ــذي‬ ‫حددتـــه الســـلطة‪ ،‬حيـــث رفـــع المتظاهـــرون الفتـــات‬ ‫اعتبـــروا مـــن خاللهـــا أن ورقـــة االنتخابـــات لـــن‬ ‫تق ــود إل ــى تغيي ــر النظ ــام وتحقي ــق مطال ــب الح ــراك‬ ‫الش ــعبي‪ ،‬داعي ــن إلس ــقاطها‪ُ .‬يش ــار إل ــى أن الرئي ــس‬ ‫الجزائ ــري المؤق ــت عب ــد الق ــادر ب ــن صال ــح‪ ،‬أعل ــن‬ ‫فــي كلمــة بثهــا التلفزيــون الرســمي‪ ،‬األحــد الماضــي‪،‬‬ ‫أن االنتخاب ــات الرئاس ــية س ــتجرى ف ــي ‪ 12‬ديس ــمبر‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫أﺧﺒﺎر و ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺧﻼل ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ إﺣﺎﻃﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻷﳑﻴﺔ‬

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻠﻴﺒﻴﺎ ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡‡OMFL « s‡‡‡ _« W‡‡‡M− dJM²‡‡‡Ý« ·u‡‡ H w‡‡ dzU‡‡ « b‡‡ ŽUBð ¨U‡‡ O³OKÐ …dL²‡‡‡ L « U U‡‡‡N²½ô«Ë ¨s‡‡‡OO½bL « q‡‡‡¦Lð w‡‡‡² « W×K‡‡‡Ý_« d‡‡‡EŠ —«d‡‡‡I ¨w‡‡‡ Ëb « w½U‡‡‡ ½ù« Êu‡‡‡½UIK U‡‡‡ Î dš q‡‡ UJ « c‡‡ OHM² « W‡‡ OL¼√ v‡‡ KŽ …œb‡‡ A Æs‡‡OH U L « W³‡‡ÝU× Ë W×K‡‡Ý_« d‡‡E× ‰ö‡‡‡š ¨¡U‡‡‡FЗ_« ¨W‡‡‡M−K « d‡‡‡³ŽË Ò …b‡‡×²L « r‡‡ _« W‡‡¦FÐ s‡‡ W‡‡ÞUŠ≈ U‡‡NOIKð U‡‡ NIK s‡‡ Ž ¨U‡‡ O³O w‡‡ ¡«d‡‡ ³ « o‡‡ ¹d Ë U‡‡ ¼dOžË W×K‡‡ Ý_« o‡‡ bð —«dL²‡‡ Ý« s‡‡ m‡‡ ÒÓK³L « Ô ÍdJ‡‡ F « r‡‡ Žb « ‰UJ‡‡ ý√ s‡‡ ÆU‡‡ O³O w‡‡ Ÿ«d‡‡ B « c‡‡ ž w‡‡ ² « U‡‡ NMŽ ‰Ëb‡‡‡ « W‡‡‡M−K « ¡U‡‡‡CŽ√ U‡‡‡ŽœË o‡‡ OIײ « r‡‡ ŽœË ÊËU‡‡ F² « v‡‡ ≈ ¡U‡‡ CŽ_« ¨¡«d‡‡‡³ « o‡‡‡¹d t‡‡‡Ð Âu‡‡‡I¹ Íc‡‡‡ « ÂbI²‡‡‡Ý d‡‡‡¹—UI² « Ác‡‡‡¼ Ê√ W‡‡‡×{u d³L‡‡ ¹œ n‡‡ B²M s‡‡ _« f‡‡ K− v‡‡ ≈ Æq‡‡‡³IL « …b‡‡×²L « r‡‡ _« Àu‡‡F³ Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ ¨s‡‡KŽ√ W ö‡‡Ý ÊU‡‡ ž U‡‡O³O w‡‡ r‡‡ŽbK f‡‡‡K− ÂU‡‡‡ √ …d‡‡‡Oš_« t‡‡‡²ÞUŠ≈ w‡‡‡ f‡‡KЫdÞ v‡‡KŽ d‡‡²HŠ Ê«Ëb‡‡Ž Ê√ ¨s‡‡ _« Æw‡‡ ½b q‡‡ O² 100 s‡‡ d‡‡ ¦ √ n‡‡ÒKš

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ÊU‡‡ L d³K w‡‡ ½U¦ « wF¹d‡‡ A² « q‡‡ BH « s‡‡ l‡‡ Ыd « œU‡‡ IF½ô« —Ëb‡‡ v‡‡ Ë_« W‡‡ UF « W‡‡ K− « ‰ö‡‡ š wLK‡‡ « qF‡‡ A w‡‡ ÐdF « ÊU‡‡ L d³ « f‡‡ Oz— b‡‡ ýU½ v‡‡ KŽ Î U‡ þUHŠ œö‡‡ ³ « w‡‡ r‡‡ zUI « `K‡‡ L « Ÿ«d‡‡ B « ¡U‡‡ N½≈Ë W‡‡ LJ× «Ë —«u‡‡ × « W‡‡ G V‡‡ OKG²Ð W‡‡ O³OK « ·«d‡‡ Þ_« W‡‡ U …d‡‡ ¼UI « w‡‡ …b‡‡ IFML « w‡‡ ÐdF « q‡‡ BHK l‡‡ Ыd « œU‡‡ IF½ô« —Ëb‡‡ v‡‡ Ë_« W‡‡ K− « ‰ö‡‡ š U‡‡ ¼UI √ w‡‡ ² « t‡‡ ²LK ‰ö‡‡ š wLK‡‡ « dJM²‡‡ Ý« Y‡‡ OŠ ÆU‡‡ NO{«—√ …b‡‡ ŠËË W‡‡ O³OK « W‡‡ Ëb « w‡‡ ÐdF « w‡‡ uI « s‡‡ ú «b‡‡ ¹bNð q‡‡ ¦LÔð U‡‡ N½√ Ϋb‡‡ R ¨W‡‡ OÐdF « ‰Ëb‡‡ K W‡‡ OKš«b « ÊËR‡‡ A « w‡‡ W‡‡ Oł—U « ö‡‡ šb² « ÊU‡‡ L d³K w‡‡ ½U¦ « wF¹d‡‡ A² « ÆU‡‡ NMŽ uJ‡‡ « s‡‡ JL¹ ô …—u‡‡ D « s‡‡ W‡‡ O UŽ W‡‡ ł—œ v‡‡ ≈ X‡‡ K Ë

‫اﻟﺼﺒﺎح ـ ﺧﺎص‬ d‡‡ ¹bł ”√— ¨l¹d‡‡ « o‡‡ ¹dD « ŸËd‡‡ A ÊQ‡‡ Ð ‚u‡‡ ²F œö‡‡ O ”b‡‡ MNL « q‡‡ IM «Ë ö‡‡ «uL « d‡‡ ¹“Ë b‡‡ √ w‡‡ ³OK « V‡‡ ½U− « Ê√Ë ¨—«dI²‡‡ Ýô« Âb‡‡ Ž W‡‡ UŠ V³‡‡ Ð ¨W‡‡ O{UL « «u‡‡ Ž_« ‰ö‡‡ š «œu‡‡ Lł bN‡‡ ý b‡‡ bŽU‡‡ ÊU Ë «c‡‡ ¼ ÆW‡‡ öLF « W‡‡ OMÞu « l¹—U‡‡ AL « s‡‡ d‡‡ ³²F¹ Íc‡‡ « o‡‡ ¹dD « «c‡‡ N b‡‡ ONL² « ‰U‡‡ LŽ√ qJ‡‡ Ð ôË√ w‡‡ MF w‡‡ t‡‡ s‡‡ Jð r‡‡ w‡‡ UD¹ù« V‡‡ ½U− « Ê√ v‡‡ KŽ ÕU‡‡ ³B « W‡‡ HO× l‡‡ oÐU‡‡ Ý —«u‡‡ Š w‡‡ b‡‡ « b‡‡ å‚u‡‡ ²F ò Æœö‡‡ ³ « U‡‡ NÐ d‡‡ Lð w‡‡ ² « W‡‡ OM _« ŸU‡‡ {Ë_« W‡‡ OHKš v‡‡ KŽ ŸËd‡‡ AL « c‡‡ OHM² W‡‡ ¹b− « oÐU‡‡ «

‫ﻣﺸﺎورات ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺣﻮل اﻷزﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡× UJL t‡‡Ð ‚u‡‡ŁuL « p¹d‡‡A UÐ ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ W‡‡OJ¹d _« W‡‡Oł—U « …—«“Ë X‡‡H Ë —U‡‡ A²½« W‡‡ × UJL ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ l‡‡ ÊËU‡‡ F² « q‡‡ «uð sDM‡‡ ý«Ë Ê≈ W‡‡ KzU »U‡‡ ¼—ù« ÆW‡‡ OÐU¼—ù« U‡‡ ŽUL− « Êu‡‡½U v‡‡ ≈ d‡‡I²Hð U‡‡O³O Ê√ »U‡‡¼—ù« s‡‡Ž ÍuM‡‡ « U‡‡¼d¹dIð w‡‡ …—«“u‡‡ « X‡‡×{Ë√Ë w‡‡ ² « d‡‡ ¼UEL « Âd‡‡ −¹ w‡‡ ³OK « U‡‡ ÐuIF « Êu‡‡ ½U Ê√ r‡‡ ž— »U‡‡ ¼—ù« W‡‡ × UJL q U‡‡ ý q‡‡ UF² «Ë W‡‡ OÐU¼—ù« ‰U‡‡ LŽ_« lO−‡‡ AðË »U‡‡ ¼—ù« p‡‡ – w‡‡ U‡‡ LÐ w‡‡ uI « s‡‡ _« œb‡‡ Nð ƉU‡‡ LŽ_« Ác‡‡ ¼ r‡‡ Žb ‰«u‡‡ _« l‡‡

¨W‡‡ IDML « U‡‡ ¹UC s‡‡ Ϋœb‡‡ Ž ÊU‡‡ ³½U− « s‡‡‡OÐ „d²‡‡‡AL « r‡‡‡ÝUI « b‡‡‡O Qð l‡‡‡ ÊËR‡‡ A « w‡‡ q‡‡ šb² « i‡‡ dÐ s‡‡ ¹bK³ « ·d‡‡‡Fð w‡‡‡² « Ê«b‡‡‡K³K W‡‡‡OKš«b « d‡‡‡³Ž Ò U‡‡‡L Æ «d‡‡‡ðuð Ë√ U‡‡‡Ž«d r‡‡‡¹bI² œ«bF²‡‡‡Ýô« s‡‡‡Ž ÊU‡‡‡ dD « w‡‡‡² « U‡‡‡Š«d² ô«Ë ‰u‡‡‡K× « i‡‡‡FÐ “ËU‡‡‡−ð w‡‡‡ WL¼U‡‡‡ L « UN½Q‡‡‡ý s‡‡‡ Æ U‡‡‡ “_« v‡‡‡ ≈ w‡‡‡½UL¦F « —U‡‡‡ý√ t‡‡‡²Nł s‡‡‡

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡‡OÐdGL « W‡‡‡ uJ× « f‡‡‡Oz— Y‡‡‡×Ð d‡‡‡¹“Ë l‡‡‡ w‡‡‡½UL¦F « s‡‡‡¹b « bF‡‡‡Ý Íœ w‡‡‡−¹u w‡‡‡ UD¹ù« W‡‡‡Oł—U « W‡‡‡ “_« ¡U‡‡‡N½SÐ W‡‡‡KOHJ « q³‡‡‡ « u‡‡‡¹U œb‡‡‡ý Y‡‡‡OŠ ÆU‡‡‡O³O w‡‡‡ WO‡‡‡ÝUO « —U‡‡ Oš v‡‡ KŽ U‡‡ O UD¹≈Ë »d‡‡ GL « s‡‡ q

W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ “ú WO‡‡‡ÝUO « W¹u‡‡‡ ² « g‡‡ U½Ë Æw‡‡ ³Mł√ q‡‡ šbð Í√ s‡‡ Ž Ϋb‡‡ OFÐ

‫وزارة داﺧﻠﻴﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﺗﻨﻔﻲ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ رأس أﺟﺪﻳﺮ‬ b‡‡ ¨c‡‡ HML UÐ ‰ËR‡‡ —b‡‡ B ÊU Ë c‡‡ HML « ‚ö‡‡ ž≈ oÐU‡‡ Ý X‡‡ Ë w‡‡ b‡‡ √ W‡‡ K UFL « V³‡‡ Ð ªw‡‡ ³OK « V‡‡ ½U− « s‡‡ s‡‡‡Þ«uL « U‡‡‡N ÷d‡‡‡F²¹ w‡‡‡² « W¾O‡‡‡ « ¨w‡‡‡ ½u² « V‡‡‡½U− « q‡‡‡³ s‡‡‡ w‡‡‡³OK « r‡‡‡N³½Uł s‡‡‡ WÐU−²‡‡‡Ýô« Âb‡‡‡F Ë W‡‡ U « «¡«d‡‡ łù« l¹d‡‡ ðË qON‡‡ ² Ê≈ ¨—b‡‡‡BL « ‰U‡‡‡ Ë ¨s¹d U‡‡‡ L UÐ f‡‡ Oz— q‡‡ ³ s‡‡ Èd‡‡ ł ‚ö‡‡ žù« —«d‡‡ b‡‡ OLF « ¨WO‡‡ M− «Ë «“«u‡‡ − « W‡‡ ×KB ÷u‡‡HL « l‡‡ oO‡‡ M² UÐË ¨W‡‡³¹dž W‡‡FLł ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ w‡‡ W‡‡ OKš«b « …—«“u‡‡ Ð r‡‡ ²¹ Ê√ v‡‡ ≈ ¨UžU‡‡ ýUÐ v‡‡ ײ ¨w‡‡ MÞu « U‡‡‡N ÷d‡‡‡F²¹ w‡‡‡² « q U‡‡‡AL « q q‡‡‡Š s‡‡‡ c‡‡‡HML « w‡‡‡ w‡‡‡³OK « d U‡‡‡ L « Æw‡‡‡ ½u² « V‡‡‡½U− «

‫أﺳﻤﺎء ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ w ÍdOž bK U½Q Y×Ð_ X Ë w fO Ë Y×Ð√ r ø w²MÐô b¹bł rÝ√ —UO²š« rÝ√ vKŽ ‰b¹ p²MЫ rÝ« Ê√ X dŽ «–≈ p¹√— dOGð q¼ ø w öÝù« s¹bK n U w U½dJH WKzUF « VO² w tKO− ð uC — bI rF½ Æ ‰u³I dš¬ rÝ« ‫اﻻﺳﺘﺎذة ﺣﻤﻴﺪة اﻟﻜﺮﻳﻜﺸﻲ ﻣﻮﻇﻔﺔ‬ ø WO³OK « dÝ_« sOÐ W³¹dG « ¡ULÝ_« —UA²½« V³Ý U Àbײݫ s rN W Uš sOLKFL « W¾ v ≈ «—Uý√ Á—Uł tF³²¹ rŁ W UI¦ « rNBIMð rN½_ W³¹dG « ¡ULÝ_« w WOŽUL²łù« Z «d³ « nFC UL rÝ_« w ÁbKI¹Ë XO³ « w W³¹dG « ¡ULÝ_« Ëež V³Ý ÂöŽù« qzUÝË »U³A « W UIð dOOGð vKŽ dO³ WL uF « dOŁQ² w³OK « Æ U¦¹bŠ sOłËe²L « ‫ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺤﻞ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ؟‬ WKÝ«d w ¡U² ô« —«œ …—œU³ WOL¼« vKŽ b « UNKO− ð ÂbFÐ rNO³MðË WO½bL « ‰«uŠô« W×KB …—«œ« Íc « w³OK « UMFL²− vKŽ W³¹dG « ¡ULÝ_« —UA²½« lM Ë —UO²š≈ vKŽ b¹bA² « s bÐôË t öÝ≈Ë t²ÐËdFÐ e²F¹ WOB ý w dŁR¹ vMF vKŽ ‰b¹ Íc «Ë s × « rÝù« Z¼UML « d¹uDðË WFL− « VDš ‰öš s Îö³I² œdH « WOŽu² « —Ëb WO ¹—U² « W UI¦ « aÝd² WOÝ—bL « W UI¦Ð dOŁQ² « ÂbFÐ b¹b− « qO− « tO³MðË WOÝ—bL « bO− a¹—Uð UMK œ«bł_« W UI¦Ð “«e²Žù«Ë »dG « w ¡ULKŽË WO öÝù« UŠu²H « w ‰UDЫ ¡ULÝ√ bKš Æ UO «dG− «Ë VD «Ë WÝbMN «

‰uÝd « UłË“ ¡ULÝ√ s Ë√ ÂöÝù√ ¡ULKŽ Ë√ a¹—U² « WOB ý s¹uJð w dŁu¹ rÝù« ÊQÐ s ¬ U½Q Âö « tOKŽ rÝ≈ —UO²š≈ w „d²ð ULz«œ w²łË“ Ê≈ UL Îö³I² qHD « w²OFłd U½Q Í—UO²š≈ s Š w UN²I¦ «dE½ œu uL « Æ WO öÝ≈ WOÐdŽ ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﻓﺘﺤﻲ ﺣﺴﻦ ﻣﻬﻨﺪس ﻣﺪﻧﻲ‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺸﺎرك زوﺟﺘﻚ ﻓﻲ اﺳﻢ اﻟﻤﻮﻟﻮد ؟‬ WOL ð vKŽ d √ ’«dšR w²łË“ sJ U½UOŠ√ V²J s i — tMJ tOKŽ o «u U½«Ë © U¹U ® w²MÐ√ w Vždð X½U bI w²łË“ VCž√ b Ë w½bL « q− « —«u× «Ë —ËUA² UÐË ZKÐb q K WKD³ rÝ_« fH½ U½—Uł XMÐ rÝ√ q¦ «dCײ «b¹bł ULÝ« U½d²š« UNF ÆVO³D « ‫ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ اﺳﻢ ﻗﺪﻳﻢ وأﺳﻢ ﻣﺘﺤﻀﺮ ؟‬ œUL²Ž«Ë WLOKÝË WKOL Ë WOFLł rÝQ rF½ ‰U t²Nł s X׳ «Ë UN½U “ UN WL¹bI « ¡ULÝ_« s U¼dOžË WOײ Ë ≠‰U²¹— w¼ …—uD²L «Ë W¦¹b× « ¡ULÝ_« U √ w{UL « s sOłËe²L « »U³A « bF ðË w ½«— – œU½— ≠«œU½u¼ ≠—UL l WOýUL² …b¹bł rN UHÞ√ ¡ULÝ√ ÊuJð YO×Ð œb− « Æ Y¹b× « dBF « ‫ﻫﻞ ﺗﻌﺮف ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬه اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﻀﻠﻬﺎ ﻹﺑﻨﺘﻚ؟‬ Æ U¼UMF ·dŽ√ ô ‫ﻫﻞ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ اﻷﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻷﺑﺘﻨﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎره ؟‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٥ ‫اﻻﺣﺪ‬

ُ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺪﻳﻦ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

‫اﺳﺘﺪراك‬

W‡‡‡¹œUB² ô« U‡‡‡ öF « w‡‡‡ s‡‡‡ ×ð Áœö‡‡Ð Ê√ u‡‡¹U Íœ ‰U‡‡ Ë ¨s‡‡¹bK³ « s‡‡OÐ ÊËU‡‡ F² « q³‡‡ Ý d‡‡ ¹uD² œ«bF²‡‡ Ý« v‡‡ KŽ Ϋb‡‡‡KÐ Ád‡‡‡³²Fð U‡‡‡N½_ ¨»d‡‡‡GL « l‡‡‡ w‡‡‡ Î UO−Oð«d²‡‡‡Ý« Î UJ¹d‡‡‡ýË Î«dI²‡‡‡ w‡‡ðQðË «c‡‡¼ Æj‡‡Ýu²L « ÷u‡‡Š W‡‡IDM ÊQ‡‡AÐ W‡‡O UD¹ù« W‡‡OÐdGL « «—ËU‡‡AL « U d‡‡×² « l‡‡ s‡‡ «e² UÐ w‡‡³OK « n‡‡KL « w‡‡‡³OK « —«u‡‡‡− « ‰Ëœ w‡‡‡ W‡‡‡O½UL _« Æs‡‡ O dÐ d‡‡ LðR ÊQ‡‡ AÐ Y‡‡ ŠU³² « b‡‡ B

٢٠١٩ ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﰲ ﺟﻠﺴﺘﻪ اﻷوﻟﻰ اﳌﻨﻌﻘﺪة ﻓـﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬

:‫اﳋﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﺷﺮﻳﻚ ﻣﻮﺛﻮق ﺑﻪ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب‬

152 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

s×½ WLJ×L « rJŠ UM VK−¹ U bMŽË rÝô« dOOGð w fH½ w rÝô« dOG½Ë b¹b− « rÝ_« q− ½ U½—ËbÐ ¡UMÐ rÝ_« q¹bFð rð t½QÐ tOKŽ WEŠö WÐU² l VO²J « Æ«c «c WLJ×L « rJŠ vKŽ ‫ﻣﺎذا ﺗﻨﺼﺢ اوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر اﺳﻢ اﻟﻤﻮﻟﻮد‬ ‫؟‬ w ËË WOB ý W¹dŠ u¼ b¹b− « œu uL « rÝ« —UO²š« —U² ¹ Ê« qC ô«Ë Ádš_« w UNOKŽ VÝU×OÝ d _« ¡ULÝô« s ÊuJ¹Ë WF¹dA « n U ¹ ô ULÝ« Âô« Ë« »ô« t²MÐ Ë« tMЫ ÕdH¹ vMF vKŽ ‰bð w² «Ë WKO _« WOÐdF « Æö³I² tM bIF²¹ ôË ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﺳﺎﻣﻲ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺪرس ﻟﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺘﺎر اﺳﻢ اﻟﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻷﺳﺮﺗﻚ؟‬ ‰UDÐ√ ¡ULÝ√ ‰öš s rN ULÝ« —U²š√ wzUMÐ√ lOLł

‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر اﻻﺳﻢ‬ ‫اﳊﺴﻦ واﻟﺬي ﻳﺪل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ‬

pK – ‰ôœ ≠w ½«— – œU½— ≠«œU½u¼ ≠sOKOÝ ≠—ULð ≠w³M « b³Ž ≠vL « ≠U½UH¹— ≠«—ô ≠—bMJÝ« ≠bOALł – Æ© sOÐË— ≠wÞUF « b³Ž ≠rN¹√ – s¹œU½ b³ŽË wÞUF « b³Ž ö¦L …b¹b−Ð X O ¡ULÝô« iFÐ ø qO− ² « s XFM «–ULK WL¹bI « ¡ULÝ_« s w³M « UMNłË Âö «Ë …öB « tOKŽ ‰uÝd « Ê√ vKŽ b « b³Ž U ¡ULÝ_« dOšË œu uL « rÝ« —UO²š« s Š v « b³ŽË wÞUF « b³Ž rÝ« w QDš√ d _« w Ë sJ Ë bLŠË wÞUF « b³Ž œułu dOž ¡UM × « tK « ¡ULÝ« Êô w³M « Ê« qC ô«Ë w³M « b³Ž p c Ë wDFL « b³Ž œułuL «Ë Æ tK « b³Ž q− ¹ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺘﺎر اﻻﺳﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪة اﺳﻢ اول ﻣﻮﻟﻮد ﻟﻬﺎ‬ ‫؟‬ œu u ‰ËQÐ Êu “d¹ U bMŽ …b¹b− « dÝô« VKž« ‰U WO öÝô«Ë WOÐdF « UM² UIð sŽ U³¹dž ULÝ« ÊË—U² ¹ rN½S UNC — rð b Ë Âö ô«Ë W−KÐbL « U K L UÐ s¹dOŁQ² Æ t²½U¹œË t² UIŁ t ÍdAÐ lL²− qJK UFOLł ‫ﻫﻞ ﺗﻮﺟﺪ اﺳﺮة ﺗﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر اﺳﻢ ﻣﻤﻨﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ؟‬ rÝô« dOOGð rNM VKÞ «–« —u _« ¡UO Ë« q Ê≈ `{Ë√ UM² UIŁ s X O ¡ULÝ√ UN½QÐ ÊuFM²I¹Ë Êu{d²F¹ ô rN Æ WO öÝô« ôË WOÐdF « ‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﺟﺮاءات ﺗﻐﻴﺮ اﺳﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﻴﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ؟‬ fOz— tOKŽ o «uO wÐU² VKDÐ d _« w Ë ÂbI²¹ Ë√ d¹«d³ WOLÝd « WHO×B « W³ÞU r²¹ rð V²JL « œ«bŽ√ 3‰ rÝô« q¹bFð ÊöŽ«dA½ ‰öš s Ë ÕU³B « dEMK WLJ×LK W UÝ— ÂbI¹Ë q ô« …œUNý UM dC×¹ rŁ

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð W‡‡OKš«b « …—«“Ë X‡‡H½ d‡‡¹bł√ ”√— d‡‡³F `‡‡² …œU‡‡Ž≈ ¨w‡‡MÞu « Æf‡‡½uð l‡‡ ÍœËb‡‡× « v‡‡‡KŽ U‡‡‡×H Ê≈ …—«“u‡‡‡ « X‡‡‡ U Ë X‡‡ Ë«bð ¨w‡‡ ŽUL²łô« q‡‡ «u² « l‡‡ «u c‡‡ HML « s‡‡ √ d‡‡ ¹b v‡‡ ≈ U‡‡ Nłu U‡‡ ÐU²

Ê√ v‡‡ KŽ …œb‡‡ A ¨t‡‡ ײ …œU‡‡ Ž≈ ÊQ‡‡ AÐ t‡‡‡ ”U‡‡‡Ý√ ôË —Ëe‡‡‡ »U‡‡‡²J « «c‡‡‡¼ò d‡‡ ³Ž tðd‡‡ A½ ÊU‡‡ OÐ o‡‡ Ë ¨åW‡‡ ×B « s‡‡ Æ ¨å„u³‡‡‡ O ò l‡‡‡ u v‡‡‡KŽ U‡‡‡N²×H Âb‡‡ Ž s‡‡ OMÞ«uL « ¨…—«“u‡‡ « b‡‡ ýU½Ë w‡‡‡² « ¨ UFzU‡‡‡A « Ác‡‡‡¼ ¡«—Ë —«d‡‡‡−½ô« ”u‡‡‡H½ w‡‡‡ p‡‡‡A « Ÿ—“ UN½Q‡‡‡ý s‡‡‡ ÆÊU‡‡‡O³ « V‡‡‡ Š ¨r‡‡‡N UЗ≈Ë s‡‡‡OMÞ«uL «

‫اﻷﺳﻢ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ وﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻃﻮل ﺣﻴﺎﺗﻪ واﺧﺘﻴﺎر اﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻟﻪ أﺛﺮه ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻻﺳﻢ وﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ أوﻟﻴﺎء‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻘﻮا ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﺳﻢ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﻮﻟﻮد اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻻﺳﻢ ﻋﻘﺪة‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﺒﺚ ﺻﺎﺣﺐ اﻻﺳﻢ‬ ‫اﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮه ﻋﻨﺪ ﺑﻠﻮغ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ اﺧﺘﻴﺎر اﻻﺳﻢ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻟﻮد إﻟﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ووﻋﻲ أوﻟﻴﺎء‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺣﺎﻟﻴﺎ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷﺳﻢ ﺑﻤﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﻤﺪﺑﻠﺠﺔ واﻟﺮوﻳﺎت واﻷﻓﻼم‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﻘﻨﻮات‬ . ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ ﺳﻌﻴﺪ‬/ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم رﻣﻀﺎن‬

Q−K¹ WOAOFL « rNðUłU×Ð —u _« ¡UO Ë√ ‰UGA½ù ΫdE½Ë vKŽ ¡UMÐ Î b¹b− « œu uL « rÝ√ —UO²š« v ≈ rNM dO¦J « w aÝd² »dG « W UI¦Ð ÊdŁQ²¹ wðü« UM³ « Ë√ Â_« W³ž— WL¹bI « ¡ULÝ_« ULMOÐ …—UC× UÐ rÝ_« ◊U³ð—« rN½U¼–√ Æ r¼dC×ð l «u wL²Mð ô WL¹b —uBFÐ WD³ðd vKŽ dO³ dOŁQð WOŽUL²łô« W uEMLK ÊuJ¹ UL

—«dJð w Á—Uł bKI¹ s rNML œu uL « rÝ√ —UO²š« nFC «dE½Ë rÝô« vMF w dOJH² « ÊËœ rÝô« fH½ UF U− «Ë ”—«bL « w WOM¹b « WOŽu² «Ë W UI¦ « WOÐdF « ¡ULÝ_« XK W UF «Ë W U « WO öŽô« «uMI «Ë s¹b «Ë WÐËdFK wL²Mð ô ¡ULÝ« XŁb×²Ý«Ë WO ¹—U² «Ë WO½bL « ‰«uŠ_« W×KB …—«œ≈ qšbð ÊUJ w öÝù« œbŠË w³OK « UMFL²− sŽ W³¹dž ¡ULÝ√ qO− ð lM w UBM vKŽ U¼dA½ rðË qO− ² « s UŽuML ULÝ√ 34 w w½bL « q− « VðUJ qš«œË wŽUL²łù« q «u² « Æ UO³O Êb lOLł ‫اﻷﺳﺘﺎذ ﻧﻮري اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻴﻦ زاره‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻮﺟﺪ أﺳﻤﺎء ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ؟‬ …—«œ« s ULOKFð vKŽ ¡UMÐ …œb× ¡ULÝ« lM rð rF½ ¡U² ô« —«œ s »U² —Ëb bFÐ WO½bL « ‰«uŠô« W×KB U V Š WO öÝô« WF¹dA « n U ð UN½_ UNKO− ð lMLÐ Æ rNM U½¡Uł ‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ ؟‬ ≠«—ULð ≠‰U Ë ≠…e¹ ≠«—U¹ ® w¼Ë ¡ULÝ_« v « —Uý√ ≠‰Uð— ≠”UO – ôË— ≠U «— ≠U¹U ≠”UO ≠«—¬ ≠”UL¹— ≠UO u ≠—UL ≠‰U²¹— ≠sLŠd « qÝ— ≠—UO ≠ UMÝ«


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2 ‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٥٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒـﺮ‬٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٥ ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ﻟﺤﻠﺤﻠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ واﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎت اﻟﻤﺮورﻳﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻴﺎه واﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻷدوﻳﺔ‬ ‫ ﻛﺮﺗﻮﻧﺔ ﺑﻄﺎﻃﺎ ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ‬١٠٠٧٩ ‫ﻳﺮﻓﺾ‬ W‡‡OŠöB « ¡U‡‡N²½« a‡‡¹—Uð Ê√ v‡‡ ≈ W‡‡¹Ëœ_«Ë ‰u‡‡ u « ¡U‡‡MO Ë ¨2021 – 07 – 13 Èd‡‡š√ W‡‡Nł s‡‡ Ë ÆÆÍd‡‡×³ « Í“U‡‡GMÐ ¡U‡‡MO ¡U‡‡MO w‡‡ „—U‡‡L− « V‡‡²J ¡U‡‡CŽ√ s‡‡JLð j³{ s‡‡ v‡‡{UL « f‡‡OL « Âu‡‡¹ f‡‡L « …œ—u²‡‡ r‡‡Mž …b‡‡³ U‡‡NÐ …œd‡‡³ W‡‡¹ËUŠ W×KBL « `‡‡{uð Ê√ ÊËœ b‡‡¹—u² « …—u‡‡E× …œ—u‡‡L « W‡‡O UL « W‡‡LOI « Ë√ WMׇ‡A « W‡‡OL Ê√ v ≈ W‡‡FL− « Âu‡‡¹ „—U‡‡L− « W‡‡×KB U‡‡NÐ W‡‡× UJ r‡‡ l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ X‡‡Lð W‡‡OKLF « Ê√Ë W‡‡×KBLK l‡‡ÐU² « «—b‡‡ L « V‡‡¹dNð sO½«uIK U‡‡I Ë X‡‡Lð W‡‡¹ËU× « j‡‡³{ W‡‡OKLŽ b‡‡¹—uð l‡‡M v‡‡KŽ h‡‡Mð w‡‡² « U‡‡NÐ ‰u‡‡LFL « ÆU‡‡O³O v‡‡ ≈ …b‡‡³J «

Æ—U‡‡D _« ‰u‡‡D¼ d‡‡¹b bŽU‡‡ ŸU‡‡L²łô« d‡‡CŠ ÊU‡‡C — b‡‡OLF « W‡‡OM _« ÊËR‡‡AK s‡‡ _« b‡‡OLŽ W‡‡ “_« n‡‡K ‰u¾‡‡ Ë ¨‘U‡‡ÐdÐ ”d‡‡× « “U‡‡Nł l‡‡ÐUðË ¨q‡‡OIŽ sO‡‡ Š ÆËd‡‡OH « ‰ö‡‡ł b‡‡OIŽ ¨Íb‡‡K³ «

U‡‡ UM²šô«Ë w‡‡×B « ·d‡‡B « s‡‡ √ W‡‡¹d¹bL ÊU‡‡OÐ o‡‡ ËË W‡‡¹—ËdL « b‡‡IŽ Íc‡‡ « ¡U‡‡IK « ÊS‡‡ ¨f‡‡KЫdÞ W‡‡ ËU× Y‡‡×Ð ¨v‡‡{UL « f‡‡OL « w‡‡² « q‡‡O «dF « Ác‡‡N ‰u‡‡KŠ œU‡‡−¹≈ b‡‡MŽ W‡‡O{UL « ÂU‡‡¹_« ‰ö‡‡š X‡‡KBŠ

‫ﻛﺘﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺤﻤﺪ‬ b‡‡OLF « f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ d‡‡¹b Y‡‡×Ð f‡‡Oz— l‡‡ ¨Ê«b‡‡¹uŽ ÊU³F‡‡ý W U‡‡Ý√ w‡‡×B « ·d‡‡B «Ë ÁU‡‡OL « W d‡‡ý ÁU‡‡O ·d‡‡ž n‡‡OEMð ‚d‡‡Þ ¨f‡‡KЫdÞ q U‡‡A W‡‡K×KŠË Ÿ—«u‡‡A «Ë —U‡‡D _«

‫اﻟﺮاﺋﺪ ﺳﻤﻴﺔ رﺟﺐ‬ ‫ﺗﺴﺘﻠﻢ رﺋﺎﺳﺔ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ واﻟﺸﺮﻃﺔ‬

‫ ﺧﺎص‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « e‡‡ d s‡‡KŽ√ ©…bL− f‡‡ÞUDЮ WMׇ‡ý t‡‡C — W‡‡¹Ëœ_«Ë Æ©Premier® W‡‡¹—U−² « W‡‡ öF « i‡‡ d « »U³‡‡Ý√ Ê√ e‡‡ dL « `‡‡{Ë√Ë W‡‡H «uLK W‡‡IÐUD d‡‡Ož U‡‡N½_ WMׇ‡AK 2007 WM‡‡ 2365 r‡‡ — W‡‡O³OK « WO‡‡ÝUOI « Âb‡‡ŽË ¨f‡‡½U−² d‡‡Ož Êu‡‡K « Y‡‡OŠ s‡‡ ÆÊu‡‡K «Ë r‡‡−× « v‡‡ f‡‡½U−² « W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « e‡‡ d œU‡‡ √Ë 10079 W‡‡{u dL « W‡‡OLJ « Ê√ W‡‡¹Ëœ_«Ë Q‡‡AML « b‡‡KÐ Ê√ v‡‡ ≈ «dO‡‡A ¨W‡‡½uðd Î Æ UJ‡‡O−KÐ W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « e‡‡ d —U‡‡ý√Ë

‫ ﻃﻨﴼ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬٦٤٠ ‫ﻧﻘﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻧﺠﻴﻢ ﻟﻠﺘﺮاث واﻵﺛﺎر واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ Æw‡‡³OK « Íb‡‡OKI² « Íe‡‡ « ÊËb‡‡ðd¹ r‡‡¼Ô Ë À«d‡‡²K r‡‡O−½uÐ√ ÊU‡‡łdN bN‡‡ý U‡‡L W‡‡O UIŁ j‡‡ýUM …b‡Ò ‡Ž ¨WŠUO‡‡ «Ë —U‡‡Łü«Ë ¨t‡‡O sO —U‡‡AL « s‡‡OÐ UIÐU‡‡ d‡‡³Ž Æs‡‡¹ezUH « v‡‡KŽ e‡‡z«u− « l‡‡¹“uðË ¨t‡‡ðUO UFH «—u‡‡ ÊU‡‡łdNL « d‡‡A½Ë d‡‡Nþ√ ¨„u³‡‡ OH « v‡‡KŽ t‡‡²×H d‡‡³Ž Íc‡‡ « r‡‡še «Ë ÊU‡‡łdNL « `‡‡ ö Õu‡‡{uРƉË_« t‡‡ u¹ c‡‡M ÁbN‡‡ý

r‡‡O−½uÐ√ ÊU‡‡łdN U‡‡O UF X‡‡IKD½« j‡‡ýUM …b‡Ò ‡FÐ ¨WŠUO‡‡ «Ë —U‡‡Łü«Ë À«d‡‡²K Âu‡‡O «Ë ¨f‡‡ √ Âu‡‡¹ c‡‡M ¨q‡‡ŽU —u‡‡CŠË Æt‡‡ðUO UF ‚ö‡‡D½« s‡‡ w‡‡½U¦ « ¨w UI¦ « Êu UB « ¨j‡‡ýUML « X‡‡MLCðË W‡‡O½UJ ≈Ë —U‡‡Łü« ‰u‡‡Š W‡‡¹—«uŠ W‡‡ KłË ÆU‡‡NOKŽ ÿU‡‡H× « ¨‰U‡‡HÞú WOŠd‡‡ ¨ÊU‡‡łdNL « Âb‡Ò ‡ Ë ‰U‡‡HÞ_« ¡«œP‡‡ÐË ¨“…d‡‡× « X‡‡OД Ê«u‡‡MFÐ

‫ﻟﻠﻜﺸـﻒ ﻋــﻦ اﻻزدواﺟﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪدﻫﻢ‬

‫ﺗـ ــﻮﺣﻴﺪ ﻣﻨﻈـ ــﻮﻣﺔ اﻟﻨ ـ ــﺎزﺣﻴﻦ‬ W‡‡ uEML « b‡‡OŠuð s‡‡ ·b‡‡N « Ê√ U‡‡² ô s‡‡Ž n‡‡AJ «Ë W‡‡Š“UM « …d‡‡Ý_« d‡‡BŠ w‡‡¼ s‡‡ qO−‡‡ ² « —«d‡‡Jð Âb‡‡ŽË W‡‡Oł«Ëœ“ô« œb‡‡Ž m‡‡KÐ t‡‡½√ U‡‡HOC Ë Èd‡‡š√ v‡‡ « W‡‡M¹b Æ W‡‡ UŠ ò 40 ò v‡‡ «uŠ W‡‡Oł«Ëœ“ô« w‡‡KŽ b‡‡LŠ√ ‡ bO‡‡ « `‡‡{Ë√ t‡‡²Nł s‡‡ Ë W‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡A « Ÿd‡‡ f‡‡Oz— ‡ W‡‡FLł W uEML « b‡‡OŠuð Ê√ t‡‡×¹dBð v‡‡ Wðö‡‡ LÐ ŸËd‡‡ q‡‡³ s‡‡ ÊËU‡‡FðË X‡‡ Ë v‡‡ « ÃU‡‡²×ð «dO‡‡A ˨ W‡‡Ð—UI²L « W‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡A « v‡‡ «uŠ W‡‡Š“UM « d‡‡Ý_« œb‡‡Ž q‡‡ Ë t‡‡½√ q‡‡þ v‡‡ b‡‡¹«eð v‡‡ œb‡‡F « Ê√Ë …d‡‡Ý√ 1500 f‡‡KЫdÞ W‡‡L UF « U¼bN‡‡Að v‡‡² « À«b‡‡Š_« f‡‡K−L « l‡‡ ÊËU‡‡Fð b‡‡łu¹ t‡‡½√ U‡‡HOC ËÆ U‡‡LEML «Ë U‡‡OFL− «Ë Wðö‡‡ Èb‡‡K³ « ÊËR‡‡A « …—«“Ë f‡‡ŽUIð q‡‡þ v‡‡ W‡‡¹dO « Æ r‡‡Žb « r‡‡¹bI²Ð W‡‡OŽUL²łô«

‫ﻛﺘﺐ ـ ﻓﺘﺤﻰ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬ Ø v‡‡³¹dŽ V‡‡ł— b‡‡L× ‡ bO‡‡ « `‡‡{Ë√ s‡‡²O eÐ W‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡A « Ÿd‡‡ f‡‡Oz— v‡‡ Ÿd‡‡H UÐ s‡‡OŠ“UM « W‡‡M− f‡‡Oz—Ë œb‡‡Ž q‡‡ Ë t‡‡½√ ÕU‡‡³B « W‡‡HO×B t‡‡×¹dBð 2605 v‡‡ «uŠ s‡‡²O “ W‡‡M¹bLÐ s‡‡OŠ“UM « Æ œd‡‡ 13615 w‡‡ ULłQÐË …d‡‡Ý√ r‡‡ t‡‡½√ t‡‡×¹dBð v‡‡ w‡‡³¹dŽ ·U‡‡{√ U‡‡L q‡‡³ s‡‡ …bŽU‡‡ Ë√ r‡‡Žœ Í√ W‡‡M−K « o‡‡K²ð r‡‡z«uI « W‡‡ U W‡‡ UŠ≈ s‡‡ r‡‡žd « v‡‡KŽ …—«“u‡‡ « v‡‡ —U‡‡ý √Ë s‡‡OŠ“UM « œb‡‡F U‡‡M W‡‡ÐuKDL « «bŽU‡‡ L «Ë U‡‡³KD²L « Ê≈ œb‡‡B « «c‡‡¼ U‡‡LEML « q‡‡³ s‡‡ j‡‡I v‡‡ðQð W‡‡O U× « s Ë W‡‡¹bK³ « q‡‡š«œ s‡‡ W‡‡¹dO « U‡‡OFL− «Ë W‡‡ U{ùUÐ Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « p‡‡ c Ë U‡‡Nł—Uš sJ‡‡ « W‡‡ “√ s‡‡ v‡‡½UFð W‡‡M−K « t‡‡½√ Æ v‡‡ « Æ —U‡‡−¹ù« —UF‡‡Ý√ ŸU‡‡Hð—«Ë

v‡‡ ≈ r‡‡¹dJ « ʬd‡‡I « U‡‡NÐ ¡U‡‡ł w‡‡² « w‡‡¼«uM «Ë u‡‡¼ d‡‡šü« —b‡‡BL «Ë W‡‡¹u³M « WM‡‡ « V‡‡½Uł ·d‡‡F « w‡‡ q‡‡¦L²L « w‡‡ŽUL²łô« V‡‡½U− « w‡‡ÝUO «Ë ÍœUB² ô« —bBL «Ë wFL²−L « w‡‡ WOF¹d‡‡A² « U‡‡LOEM² UÐ ÊU‡‡D³ðdL « W‡‡HOþu « Âb‡‡ ð …dO‡‡ s‡‡O½«uIÐ l‡‡L²−L « p‡‡K u‡‡¼ W‡‡O×B « W‡‡ b « Âb‡‡I «bŽU‡‡ Ë√ U‡‡³O³Þ ¡«u‡‡Ý ÊU Î U‡ ¹√ i‡‡¹dLK q‡‡Lײ¹ Ê« b‡‡Ð ô –≈ Í—«œ≈ Ë« w‡‡MIð Ë« V‡‡O³Þ d‡‡³²Fð W‡‡MNL « Ác‡‡¼ Ê_ W‡‡O³D « WO ËR‡‡ L « WO½U‡‡ ½ô« Âb‡‡ ð w‡‡² « s‡‡NL « v‡‡ —√ s‡‡ U‡‡NÐ v‡‡Kײ¹ Ê√ V‡‡−¹ w‡‡² « U‡‡H «uL « ¨ Î U‡‡LK Êu‡‡J¹ Ê« W‡‡O³D « W‡‡HOþu « s‡‡N²L Èu²‡‡ L « sO‡‡ ײ i‡‡¹dL² « UO‡‡ÝUÝQÐ W‡‡³žd « p‡‡ c Ë q‡‡LF UР«e‡‡² ô«Ë w‡‡HOþu « «c‡‡ « d‡‡¹uDð w‡‡ U² UÐË ¡«œô« d‡‡¹uD²Ð ¨ W‡‡ b « ‰U‡‡− w‡‡ w½U‡‡ ½ô« „uK‡‡ «Ë Æ U‡‡³ UD « qJ‡‡ o‡‡O u² « v‡‡ML²½Ë

W‡‡½—œ W‡‡M¹b s‡‡ b‡‡ŽUI² d‡‡{U× –U²‡‡Ý« n‡‡¹dF² « v‡‡ ≈ …Ëb‡‡M « Ác‡‡¼ ·b‡‡Nð ‰U‡‡ U‡‡O öš_«Ë W‡‡O³D « WO ËR‡‡ L « Êu‡‡½UIÐ «u‡‡½uJ¹ Ê√ U³‡‡ ²ML « l‡‡OLł v‡‡KŽË W‡‡OMNL « rN²‡‡Ý—UL fLð w² « sO½«uI UÐ Ÿö‡‡Þ≈ v‡‡KŽ WMN W¹Q W‡‡M ¬ W‡‡O³Þ W‡‡ bš r‡‡¹bI² W‡‡O³D « œU‡‡FÐ√ …b‡‡Ž U‡‡N ‚ö‡‡šô« p‡‡ c Ë œU‡‡FÐ√ U‡‡N W‡‡I¦ « e‡‡¹eFð U‡‡NOKŽ V‡‡ðd²ð W‡‡O dF Ë WO uK‡‡Ý f‡‡HM « l‡‡ ‚b‡‡B « w‡‡ W‡‡K¦L² f‡‡HM « w‡‡ w‡‡¼Ë W‡‡Š«dB «Ë Õu‡‡{u «Ë q‡‡LF « ÊU‡‡Ið≈Ë …«ËU‡‡ L «Ë ‰b‡‡F «Ë o‡‡× « v‡‡ « vF‡‡ ð p‡‡ cÐ ŸU‡‡³ð« U‡‡MOKŽ ¨ W¾O‡‡ « ¡UO‡‡ý_« i‡‡G³ðË U‡‡½d √ w‡‡² «Ë ‚ö‡‡šô« w‡‡ WM‡‡ × « …Ëb‡‡I « Âö‡‡ «Ë …ö‡‡B « t‡‡OKŽ t‡‡K « ‰u‡‡Ý— U‡‡NÐ q‡‡LŽ Í√ Ê_ q‡‡LF « b‡‡MŽ U‡‡MðU dBð …U‡‡Ž«d Ë X‡‡ u « w‡‡ U‡‡MLN¹ U‡‡ ¨ d‡‡³B « v‡‡ « ÃU‡‡²×¹ —b‡‡BL W‡‡O öšô« d‡‡O¹UFL « u‡‡¼ w‡‡ U× « d‡‡ «Ëô« Y‡‡OŠ s‡‡ s‡‡¹b « u‡‡¼ ‚ö‡‡šô«

d‡‡Ðu² √ s‡‡ ”œU‡‡ « w‡‡ √b‡‡Ð b‡‡ q‡‡LF « ÊU Ë lÐU‡‡ «Ë sÞ 600 »—UI¹ U‡‡ q‡‡I½ r‡‡ð Y‡‡OŠ w‡‡{UL « 1125 s‡‡Ž »—U‡‡I¹ U‡‡ q‡‡I½ r‡‡ð U‡‡C¹« d‡‡Ðu² √ s‡‡ l‡‡OL−ð r‡‡ð d‡‡Ðu² √ s‡‡ l‡‡Ð«d « w‡‡ Ë W‡‡ ULI « s‡‡ U‡‡MÞ W‡‡FL− « Âu‡‡¹ W‡‡ ULI « s‡‡ s‡‡Þ 300 s‡‡ d‡‡¦ √ q‡‡I½Ë w‡‡ U‡‡ÐuFB « r‡‡ž— p‡‡ – r‡‡²¹Ë 2019Ød‡‡Ðu² «Ø4 wIzU‡‡Ý r‡‡EF ·Ëe‡‡ŽË …d‡‡ u²L « U‡‡³JLK ‰u‡‡šb « ∞q‡‡LF « s‡‡Ž UMŠU‡‡A « q‡‡LF UÐ UMŠU‡‡A « wIzU‡‡Ý ÊËU‡‡Fð V‡‡KD½ «c‡‡N ∞ UO UJ‡‡ýô« q W‡‡− UFL U‡‡MF q‡‡ «u² «Ë

W‡‡ÝbJ²L « W‡‡ ULI « s‡‡ h‡‡K ² « s‡‡O× dL²‡‡ OÝ —U‡‡E²½« w‡‡ W‡‡¹bK³ « Ê«Ë e‡‡ dL « f‡‡KЫdÞ q‡‡š«œ W‡‡ ULI « q‡‡I½ w‡‡ W‡‡BB ² U d‡‡ý l‡‡ b‡‡ UF² « X‡‡½U Ë W‡‡OL ÍQ‡‡ÐË U‡‡NKIMÐ U‡‡N `L‡‡ ð U‡‡O½UJ SÐ U d‡‡ý l‡‡ b‡‡ UF²K U‡‡N²łUŠ X‡‡MKŽ√ b‡‡ W‡‡¹bK³ « W‡‡ÐuKDL « «bM²‡‡ L « r‡‡¹bIð b‡‡FÐ W‡‡BB ² UŽU‡‡Ý ¡U‡‡MŁ√ W‡‡¹bK³ « Ê«u‡‡¹bÐ q‡‡O u « ÊËR‡‡ý V‡‡²JL f‡‡OL « Âu‡‡¹ U‡‡¼UB √ …b‡‡ w‡‡ wL‡‡Ýd « «Ëb‡‡ « U‡‡NF u d‡‡³Ž U‡‡C¹√ Í—U‡‡− « dN‡‡A « s‡‡ 31 o‡‡ «uL « w‡‡½Ëd²J ù«

t‡‡FLł r‡‡ð U‡‡ w‡‡ ULł≈ Ê≈ f‡‡KЫdÞ W‡‡¹bKÐ b‡‡ √ Î U‡ MÞ 640 Êü« v‡‡²Š W‡‡FL− « Âu‡‡¹ d‡‡− c‡‡M t‡‡KI½Ë bN‡‡AðË j‡‡I e‡‡ dL « f‡‡KЫdÞ q‡‡š«œ W‡‡ ULI « s‡‡ ”b‡‡Jð W‡‡O{UL « lOÐU‡‡Ý_« W‡‡KOÞ f‡‡KЫdÞ Ÿ—«u‡‡ý W‡‡L UF « q‡‡š«œ V‡‡J œu‡‡łË Âb‡‡F p‡‡ –Ë W‡‡ ULI « ¡«d‡‡ł q‡‡H « Íc‡‡ « `¹U‡‡ « ÍbO‡‡Ý V‡‡JL q‡‡¹bÐ b‡‡FÐË W‡‡L UF « q‡‡š«œ U‡‡O UŠ …d‡‡z«b « U U³²‡‡ýô« m‡‡¹dHð W‡‡O½UJ ≈ Âb‡‡ŽË w‡‡KŠdL « rOK‡‡ÝuÐ√ V‡‡J q‡‡H W‡‡IO²OF V‡‡J q‡‡š«œ Èd‡‡š√ W‡‡Nł Í« s‡‡ W‡‡ uLŠ Í« q‡‡LF « Ê√ f‡‡KЫdÞ W‡‡¹bKÐ q‡‡š«œ ‰ËR‡‡ b‡‡ √Ë

‫إدارة اﻹﻋﻼم واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ اﻟﺼﺤﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺘﻮﻋﻮي ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‬ ‰U‡‡ t‡‡K « Ãd‡‡ —u‡‡½√ Æ√ U‡‡N b w‡‡² « W‡‡×B « w‡‡ b‡‡Š«Ë dN‡‡AÐ W‡‡OŽu² « d‡‡B×MðÒ ô√ w‡‡G³M¹ —«b v‡‡KŽ WK U‡‡ý W‡‡¹uŽuð W‡‡D Ð U‡‡L½≈Ë WM‡‡ « W‡‡O uJ× « U‡‡N− « l‡‡OLł U‡‡NÐ „—U‡‡Að ÂU‡‡F « ÂöŽù« W‡‡OL¼√ v‡‡ ≈ t‡‡K « Ãd‡‡ ΫdO‡‡A W‡‡OK¼_«Ë Á—U‡‡A²½« l‡‡Ýu W‡‡O×B « W‡‡OŽu² « d‡‡A½ w‡‡ …—u‡‡² bK …d‡‡{U× w‡‡ Ë `z«d‡‡A « l‡‡OLł s‡‡OÐ ÊUÞd‡‡ ô ® Êu‡‡MFÐ w½UH‡‡‡ý—u « œUF‡‡‡‡‡Ý W‡‡¹U u « ‚d‡‡ÞË ÷«d‡‡Ž_« – X‡‡MOЩÍb¦ « Æ «bO‡‡ K d‡‡J³L « n‡‡AJ « W‡‡OL¼«Ë U‡‡¼—«œ√ ‘U‡‡I½ W‡‡IK×Ð q‡‡H× « r‡‡²²š«Ë œU‡‡LŽ —u‡‡² b « Ëò åw‡‡½Ë—U³ « r‡‡ÝUI «uЫ œÆ√ò W‡‡Š«d− « —Ëœ U‡‡N öš s‡‡ «u‡‡ ËUMð åu‡‡¹dI « Ãö‡‡Ž w‡‡ WF‡‡ý_UÐ hO ‡‡A² «Ë W‡‡ UF « WLN ôƒU‡‡ ð v‡‡KŽ W‡‡ÐUŠù«Ë Íb‡‡¦ « ÊUÞd‡‡Ý Æ «bO‡‡ « q‡‡³ s‡‡ X‡‡ŠdÞ

wL‡‡Ýd « Àb‡‡×²L « Ê«d‡‡O½ s‡‡Ð œ«œË b‡‡ √ …—«œ≈ Ê√ ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð W‡‡×B « …—«“u‡‡ ÕU‡‡³ X —U‡‡ý w‡‡×B « n‡‡OI¦² «Ë Âö‡‡Žù« q‡‡HŠ w‡‡ d‡‡Ðu² √ 31 v‡‡{UL « f‡‡OL « Âu‡‡¹ t‡‡OKŽ o‡‡KÞ√ Íc‡‡ « ¨Íu‡‡Žu² « dN‡‡A « ÂU‡‡²²š√ n‡‡OI¦² «Ë W‡‡OŽu²K Íœ—u‡‡ « dN‡‡A « Î U‡‡OL UŽ q³‡‡ÝË Íb‡‡¦ « ÊUÞd‡‡Ý d‡‡ÞU s‡‡ w‡‡×B « ÆW‡‡¹U u « s‡‡ W‡‡ŽuL− t‡‡ öš X‡‡ b w‡‡² «Ë W‡‡Ð—U×L WD‡‡A½_«Ë U‡‡LKJ «Ë «d‡‡{U×L « ÊUÞd‡‡ ô ò —UF‡‡ý X‡‡×ð Íb‡‡¦ « ÊUÞd‡‡Ý W —U‡‡ALÐ …d‡‡ L « W‡‡×B U‡‡N²LE½ ò Íb‡‡¦ « U‡‡ ÝR Ë W‡‡OK¼_« U‡‡LEML « s‡‡ W‡‡ŽuL− n‡‡OI¦² «Ë Âö‡‡Žù« …—«œ≈Ë w‡‡½bL « l‡‡L²−L « s‡‡ d‡‡¦ √ X bN²‡‡Ý« …—«“u‡‡ UÐ w‡‡×B « Æ … √ d‡‡ ≈2 0 0 …—«“u‡‡Ð n‡‡OI¦² «Ë Âö‡‡Žô« …—«œ≈ W‡‡LK w‡‡ Ë

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ وأﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻤﻬﻨﺔ‬

w‡‡ ü« V‡‡ÝU× « «—Ëœ e‡‡ dL « Z‡‡ «dÐ V‡‡Kž√ q‡‡OL−² «Ë W‡‡ UO× «Ë q‡‡OBH² «Ë i‡‡¹dL² «Ë Êu‡‡Jð œUJ‡‡ð W‡‡¹e — m‡‡ U³LÐ Ë√ W‡‡O½U− t‡‡OKŽ X‡‡½√ U‡‡ s‡‡ Ë t‡‡²M U‡‡LŽ v‡‡K ð ©WDO‡‡ Ð ‫ ﻧﺼــﺮ اﻟﻤــﺆدب‬/ ‫ «ﻟﺴــﻴﺪ‬b‡‡ R¹ Á—Ëb‡‡ÐË Êü«

q‡‡LF « ¡«œ« W‡‡OHO v‡‡KŽ r¼bŽU‡‡ ð U‡‡LOKFðË q‡‡ ô« W‡‡OFLł X‡‡A½Ô√ ¨ s‡‡ × « t‡‡łu « v‡‡KŽ d‡‡Ož U‡‡N b¼  2011 WM‡‡Ý W‡‡OK¼_« t‡‡K « w‡‡ …√d‡‡L « q‡‡O¼QðË V‡‡¹—bð v‡‡KŽ b‡‡L²F¹ ÍœU‡‡ q‡‡LŽ v‡‡KŽ U‡‡N uBŠ ¡U‡‡MŁ√ v‡‡²Š UNðbŽU‡‡ Ë

q‡‡O¼QðË V‡‡¹—b² t‡‡K « w‡‡ q‡‡ _« e‡‡ dLÐ Z‡‡¹d ²Ð U‡‡ML ® U‡‡N uIÐ U‡‡MðœU √ w‡‡² « …√d‡‡L « W‡‡O Ë√ U UF‡‡Ý≈ s‡‡OÐ U‡‡ W‡‡F œ 12 »—U‡‡I¹ U‡‡ ‚Uײ ö d‡‡O³ ‰U‡‡³ ≈ „U‡‡M¼ ¨ ÂU‡‡Ž i‡‡¹dLðË —U‡‡LŽô« l‡‡OLł s‡‡ i‡‡¹dL² « «—Ëb‡‡Ð U‡‡³ UÞ r‡‡NMOÐ s‡‡ U‡‡BB ² « l‡‡OLłË U‡‡−¹d W³‡‡ M UÐ ¨ V‡‡D « s‡‡O−¹dšË Î U‡‡³ U Ë Î U‡‡³K r‡‡NF s‡‡×½ ÂU‡‡F « i‡‡¹dL² « w‡‡ r‡‡N q‡‡LŽ ’d‡‡ œU‡‡−¹≈ v‡‡ ≈ UMOŽU‡‡Ý …b‡‡ ¨ W‡‡ U « «œU‡‡OF « Ë√ UOH‡‡A² L « U‡‡NKK ²¹ W‡‡K U WM‡‡Ý w‡‡MNL « i‡‡¹dL² « Âu‡‡KÐœ X‡‡×ð UOH‡‡A² L « q‡‡š«œ w‡‡½«bO V‡‡¹—bð t²‡‡Ý«—œ qL √ s „UM¼ ¨ …d‡‡ýU³L « UM²FÐU² nOC²‡‡ ½ ¨ …œUN‡‡A « v‡‡KŽ t‡‡ uBŠ d‡‡E²M¹Ë sO¹—U‡‡A²Ýô«Ë …cðU‡‡Ýô« s‡‡ Î U‡CFÐ …—Ëœ q v‡‡KŽ v‡‡M³ð W‡‡OHOI¦ð «d‡‡{U× ¡U‡‡DŽù n‡‡¹dFð s‡‡ t‡‡M−²×¹ U‡‡L U‡‡−¹d « W‡‡OŽuð «œU‡‡ý—≈Ë W‡‡O³D « s‡‡O½«uI «Ë ¡U‡‡Dš_UÐ

W‡‡¹d¹bLÐ W‡‡ UF « U‡‡ öF « V‡‡²J s‡‡KŽ√ bN‡‡ý W‡‡¹d¹bL « Ê√ ¨f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ …b‡‡¹b− « ÂU‡‡NL « Âö²‡‡Ý«Ë rOK‡‡ ð r‡‡Ý«d W‡‡ÝUzdÐ ¨q‡‡¹d³ł t‡‡K «b³Ž WOL‡‡Ý b‡‡z«dK ÆW‡‡¹d¹bL UÐ ¨…d‡‡Ý_«Ë q‡‡HD « r‡‡ rOK‡‡ ² « W‡‡OKLŽ Ê√ ¨V‡‡²JL « —U‡‡ý√Ë l‡‡OЗ b‡‡z«d « —u‡‡C×Ð X‡‡Lð Âö²‡‡Ýô«Ë WOL‡‡Ý b‡‡z«d « rÒK‡ Ý Íc‡‡ « ¨b‡‡OFKÐ t‡‡K «b³Ž f‡‡Oz— W —U‡‡ALÐ ¨…b‡‡¹b− « U‡‡N UN ¨q‡‡¹d³ł Æb‡‡OB « U‡‡O½«— WOzU‡‡ M « WÞd‡‡A « r‡‡ W‡‡¹d¹bLÐ W‡‡ UF « U‡‡ öF « V‡‡²J d‡‡A½Ë rOK‡‡ ² « r‡‡Ý«dL «—u‡‡ ¨f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ ÆÂö²‡‡Ýô«Ë

‫اﻷﺣـــﺪ‬ 06 : 00 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ 07 : 26 ‫اﻟﺸﺮوق‬ 12 : 54 ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 16 : 52 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ 18 : 19 ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ 19 : 40 ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ ﺳﻬﺎم إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬/ ‫ﻋﺪﺳﺔ وﻟﻘﺎء‬ i‡‡¹dL² « W‡‡MNL W‡‡O³D « WO ËR‡‡ L « Ê≈ w‡‡×B « Èu²‡‡ L « l‡‡ — q‡‡ł√ s‡‡ w‡‡¼ v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u «Ë ÷d‡‡L « s‡‡ W‡‡¹U u «Ë s‡‡ d‡‡O¦J « Z‡‡ UFð p‡‡ cÐ w‡‡¼Ë ¡«œ_« …œu‡‡ł W‡‡ b « Âb‡‡I ÷d‡‡²Fð w‡‡² « UO UJ‡‡ýô« W‡‡IÐUD W‡‡ UŽ b‡‡Ž«uI l‡‡C ð w‡‡² «Ë o‡‡I×¹ U‡‡LÐ W‡‡O½u½UI «Ë W‡‡OLKF « ‰u‡‡ ú W‡‡łUŠ ‰öG²‡‡Ý« Âb‡‡ŽË W‡‡ “ö « W‡‡¹UMF « WŽËd‡‡A d‡‡Ož W‡‡FHM o‡‡OIײ i‡‡¹dL « WO ËR‡‡ L « s‡‡Ž …Ëb‡‡½ X‡‡LO √ ¨ t‡‡ HM ÂU‡‡F « i‡‡¹dL² « W‡‡³KÞ s‡‡ œb‡‡F W‡‡O³D « V‡‡¹dI « f‡‡ _UÐ t‡‡K « w‡‡ q‡‡ _« W‡‡OFL−Ð W‡‡O³D « WO ËR‡‡ L UÐ n‡‡¹dF² « v‡‡ ≈ ·b‡‡Nð ¡«œ√ w‡‡ d‡‡OBI² « ¡U‡‡MŁ√ rNNł«u²‡‡Ý w‡‡² « —u‡‡C× UÐ U‡‡ML …Ëb‡‡M « W‡‡OL¼_Ë q‡‡LF « l‡‡ U‡‡Mð«¡UI ‰Ë√ U‡‡½√bÐË U‡‡NðU¹d− W‡‡ODG² d‡‡{U× –U²‡‡Ý√ w‡‡½U³łd « W‡‡O−½ Ø …bO‡‡ «

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫االقتصادي‬

‫‪5‬‬ ‫الحدث الطبي األكبر في ليبيا‬ ‫ملتقى ليبيا الدولي للتنمية الصحية‬

‫الصبــــــــــــــــــــاح‬

‫مدير التحرير ‪ :‬علي خويلد‬ ‫اإلخراج والتنفيذ ‪ :‬فاطمة احلوات‬

‫‪alaktesaadi @ alsabah.ly‬‬

‫األحد ‪ 5‬ربيع األول ‪ 1441‬الموافق ‪ 3‬نوفمبر ‪ 2019‬العدد ‪152 :‬السن ــة األولى‬

‫األحد االقتصادي‬

‫استمرار الجدل‬ ‫بين الدعم‬ ‫النقدي والسلعي‬ ‫وحيد الجبو‬

‫عصابة االختراقات المصرفية في قبضة البحث الجنائي‬ ‫تمكــن قســم مكافحــة التزييــف والتزويــر التابــع لــإدارة العامــة للبحــث‬ ‫الجنائــي فــرع بنغــازي مــن إلقــاء القبــض علــى تشــكيل عصابــي يمتهــن‬ ‫ســرقة األمــوال عبــر اختــراق الحســابات المصرفيــة‪.‬‬ ‫أوضحــت اإلدارة العامــة للبحــث الجنائــي بــأن العصابــة تتكــون مــن‬ ‫مجموعــة شــباب ذوي خبــرة فــي مجــال الكمبيوتــر واإلنترنــت ( هكــر )‪،‬‬ ‫يقومــون باختــراق الــــ «إيميــات » الخاصــة بالمواطنيــن والشــركات وعــن‬ ‫طريــق هــذه «إيميــات » يقومــون بالدخــول علــى الحســابات المصرفيــة‬ ‫المربــوط بهــا ‪ ،‬ثــم يقومــون بتنفيــذ حــواالت مصرفيــة مــن تلــك الحســابات‬

‫إلــى حســاب أحــد تجــار العملــة األجنبيــة وبقيــم كبيــرة دون علــم أصحابهــا‬ ‫‪،‬يتســلمون بعدهــا العملــة األجنبيــة مــن التاجــر مقابــل كل حوالــة دون علــم‬ ‫التاجــر بــأن الحســابات التخصهــم ‪.‬‬ ‫وبينــت اإلدارة العامــة للبحــث الجنائــي عبــر حســابها الرســمي علــى‬ ‫شــبكة “ الفيســبوك “ ‪ ،‬أنــه قامــت بضبطهــم بعــد قيامهــم بتحويــل مبلــغ‬ ‫‪ 172‬ألــف دينــار ليبــي مــن حســاب مواطــن مــن ســكان مدينــة طرابلس وقد‬ ‫تســلموا فــي المقابــل مبلــغ ‪ 32‬ألــف دوالر أمريكــي‪ ،‬ايض ـا ً قامــوا بتحويــل‬ ‫مبلــغ ‪ 72‬ألــف دينــار ليبــي مــن حســاب إحــدى الشــركات بمدينــة بنغــازي‬

‫وتســلموا فــي المقابــل مبلــغ ‪ 16‬ألــف دوالر أمريكــي‪ ،‬وبعــد ضبطهــم وجــد‬ ‫بأجهزتهــم حســابين لمواطنيــن مــن ســكان مدينــة طرابلــس تــم اختراقهمــا‬ ‫وهــي جاهــزة لعمليــة التحويــل‪ ،‬وان الحســاب األول بــه مبلــغ ‪ 13‬ألــف دينــار‬ ‫ليبــي وامــا الحســاب اآلخــر بــه ‪ 53‬ألــف دينــار ليبــي‪.‬‬ ‫أشــارت اإلدارة العامــة للبحــث الجنائــي ‪ -‬بنغــازي إلــى اعتــراف أفــراد‬ ‫العصابــة أثنــاء التحقيــق بمــا نســب اليهــم مــن تهــم وأنهــا قامــت بإحالتهــم‬ ‫رفقــة محضــر القضيــة والحــرز إلــى النيابــة العامــة التخــاذ العقوبــات‬ ‫القانونيــة ضدهــم‪.‬‬

‫مطار معيتيقة‬ ‫يبحث استئناف‬ ‫تسيير الرحالت‬ ‫مالطا تحتجز شحنة نقود ليبية طبعت في روسيا‬ ‫احتجــزت مالطــا شــحنة ضخمــة مــن عملــة ليبيــة‬ ‫غيــر رســمية محملــة فــي حاويتيــن‪ ،‬يعتقــد أن مصدرهــا‬ ‫مصانــع روسية‪ ‬لســك العمــات التــي تطبــع لصالــح‬ ‫الحكومــة المؤقتــة حســب موقــع جريــدة «تايمــز أوف»‬ ‫مالطــا‪ .‬وكشــفت بيانــات جمركيــة روســية صــادرة‬ ‫أخيــرا‪ ،‬أن مصــرف المركــزي فــي البيضــاء كثــف مــن‬ ‫عمليــات تســليم األوراق النقديــة الجديــدة مــن روســيا‬ ‫هــذا العــام قبــل بــدء حــرب العاصمــة وحتــى اآلن‪ ،‬وفــق‬ ‫وكالــة األنبــاء رويترز‪.‬وتظهــر البيانــات التــي حصلــت‬ ‫عليهــا «رويتــرز» أن نحــو ‪ 4.5‬مليــار دينــار ليبــي (‪3.22‬‬ ‫مليــار دوالر) أرســلت فــي أربــع شــحنات مــن فبرايــر إلــى‬

‫يونيــو‪ .‬وأشــارت «تايمــز أوف مالطــا» إلــى أن الحكومــة‬ ‫المؤقتــة طلبــت طبــع مليــارات الدنانيــر فــي روســيا‬ ‫منــذ العــام ‪ ،2016‬اســتخدم جــزء كبيــر منهــا فــي‬ ‫تمويــل جهــود الحــرب وقــوات القيــادة العامــة»‪ ،‬الفتــة‬ ‫أن الســلطات المالطيــة تحفظــت علــى إعــان حجــم‬ ‫األمــوال المحتجــزة‪.‬‬ ‫ونقلــت الجريــدة المالطيــة عــن مصــدر فــي تنســيق‬ ‫عمليــة الضبــط‪ ،‬أن الجهــات األمنيــة تلقــت معلومــات‬ ‫اســتخبارية رفيعــة المســتوى مكنتهــا مــن ضبــط تلــك‬ ‫الشــحنة‪ ،‬منوهــا بــأن األمــر ال عالقــة لــه بالسياســة‬ ‫الدوليــة‪.‬‬

‫عقــد مديــر عــام مطــار معيتيقــة‬ ‫الدولــي اجتماعــا ً بحضــور الشــركات‬ ‫الناقلــة العاملــة بالمطــار وشــركات‬ ‫المناولــة والخدمــات األرضيــة‪.‬‬ ‫االجتمــاع بحــث بحســب المكتــب‬ ‫اإلعالمــي لمطــار معيتيقــة الدولــي‬ ‫اســتئناف تســيير الرحــات مــن وإلــى‬ ‫مطــار معيتيقــة الدولــي بعــد فتــرة‬ ‫التوقف‪ ‬مــع االخــذ فــي االعتبــار أعمــال‬ ‫الصيانــة والتحويــرات داخــل صــاالت‬ ‫المطــار وأعمــال اإلنشــاءات لمحطــة‬ ‫وقــوف الســيارات‪.‬‬ ‫مــن جهــة أخــرى أكــد أحــد‬ ‫المســؤولين عبــر وســائل اإلعــام بــأن‬ ‫اســتئناف الرحــات ســيكون خــال‬ ‫األســبوعين القادميــن‪.‬‬

‫ال شــك أن الدعــم النقــدي هــو الحــل لوقــف نزيــف التهريــب وقطــع الطريق‬ ‫علــى لصــوص قــوت الليبييــن باعتبــار أن الدولــة الليبيــة عاجــزة عــن حمايــة‬ ‫حدودهــا بــل دخلــت حربــا أهليــة زادت فيهــا وتيــرة التهريــب ‪..‬وحيــث إن ايصال‬ ‫الدعــم النقــدي فــي حســاب مصرفــي لــكل مواطــن باســتخدام الرقــم الوطنــي‬ ‫هــو الحــل إال أن انعــدام الثقــة بيــن المواطــن وحكومتــه جعــل الــرأي العــام‬ ‫يفضــل الدعــم العينــي للوقــود والــدواء ولــو يصــل منــه ‪ ٪ 70‬ويتــم تهريــب‬ ‫‪ ٪ 30‬منــه يــرى البعــض أنــه أفضــل مــن أن ال يصــل الدعــم النقــدي ويحــدث‬ ‫لــه كمــا حــدث لعــاوة الزوجــة واالبنــاء التــي توقفــت منــذ العــام ‪ 2015‬وكمــا‬ ‫توقفــت المحافــظ االســتثمارية عــن محــدودي الدخــل والتــي شــابها حــاالت‬ ‫فســاد وتجــاوزات خاصــة لعــدم وجــود إرادة سياســية إلصــاح االقتصــاد الليبي‬ ‫مــن عيوبــه وتطهيــره مــن الفســاد المالــي واإلداري ولكــن المطــروح هو أن يكون‬ ‫الدعــم النقــدي تدريجيــا لكســب ثقــة النــاس لضمــان نجــاح المقتــرح حيــث‬ ‫البــدء الفعلــي فــي الدعــم النقــدي وتحويلــه فــي حســاب المواطــن المصرفــي‬ ‫لمــدة ‪ 3‬شــهور مــن بــدء التنفيــذ مــع اســتمرار الدعــم الســلعي ثــم يبــدأ التطبيق‬ ‫الفعلــي فــي الشــهر الرابــع أو الخامــس وتحريــره علــى مــرة واحــدة بشــرط‬ ‫أن تضمــن وزارة الماليــة تحويلــه إلــى حســابات المواطنيــن المصرفيــة وعــدم‬ ‫ايقافهــا ألي ســبب وبحيــث تكــون النســبة المقــررة مالي ـا ً للمواطــن متناســبة‬ ‫مــع مــا يتــم دفعــه كإجمالــي نقــدي لــكل رب عائلــة وأفــراد عائلتــه واالســتمرار‬ ‫فــي الفتــرة االنتقاليــة لكســب وتأييــد المواطــن فــي فتــرة ال تتجــاوز أربعــة‬ ‫أشــهر حيــث يتمتــع المواطــن بالدعــم النقــدي مــع اســتمرار صــرف الوقــود‬ ‫المدعــوم والوقــوف المنظــم علــى صرفهــا بالرقابــة الصارمــة ودعمهــا بخطــة‬ ‫أمــن لحمايــة الفتــرة االنتقاليــة وحتــى ال تســودها الفوضى والغوغائية والفســاد‬ ‫مصحوبــة بحملــة إعالميــة قويــة متزامنــة للمواطــن وحثــه علــى ترشــيد‬ ‫اســتهالك الوقــود واألحذيــة وإعالمــه بوضــوح مــا ســيتم تنفيــذه بعــد ذلــك برفع‬ ‫الدعــم وضمــان واســتمرارية تحويــل المبالــغ النقديــة فــي حســاب المواطــن‬ ‫لتعويضــه فــي إلغــاء الدعــم ومحاســبة المســؤولين المالييــن علــي أي تأخيــر في‬ ‫التحويــل وعــدم التخلــف فــي ذلــك مهمــا كانــت األســباب ‪...‬وفــي هــذه الحالــة‬ ‫يستحســن المواطــن الفكــرة والهبــة التــي قدمتهــا الحكرومــة ( ‪ 4‬أشــهر وهــي‬ ‫الفتــرة االنتقاليــة للتنفيــذ ) وســيبارك المواطــن الخطــوة وحســن التصــرف‬ ‫واالســتهالك المرشــد ويقطــع الطريــق علــى المهربيــن وتصبــح أمــرا واقعــا‬ ‫يتــم التعامــل معــه وتنتهــي نهائي ـا ً عصابــات التهريــب وتبــدأ امتثــال المواطــن‬ ‫للواقــع الجديــد كمــا امتثــل العديــد منهــم لفكــرة الدفــع بالبطاقــة المصرفيــة‬ ‫والتــداول بعــد مــرور أزمــة الســيولة ابتــداء مــن العــام ‪ 2015‬وحتــى اآلن برغــم‬ ‫اســتمرارها بوتيــرة أقــل مــن الماضــي والــذي كان المواطــن يرفــض فكــرة‬ ‫التعامــل مــع البطاقــة المصرفيــة والتــي نقلــت هــذه البطاقــة من «الــكاش» الذي‬ ‫يتعامــل بــه فــي أغلبيــة الــدول المتخلفــة وجلعتنــا فــي مصــاف آخــر الشــعوب‬ ‫للنظــم الماليــة والمصرفيــة فــي النهايــة تــم تقبلهــا مــن نســبة كبيــرة مــن النــاس‬ ‫وأصبحــت البطاقــة المصرفيــة أمــرا واقعــا رغــم فــرص نســبة مئويــة خدميــة‬ ‫فــي كل عمليــة ســداد بالبطاقــة والتــي ســوف تتالشــى قريب ـا ً ‪.‬‬

‫الغارد ‪ ..‬أول امرأة ترأس البنك المركزي األوروبي‬ ‫تســلمت « كريســتين الغــارد » رســميا رئاســة البنــك‬ ‫المركــزي األوروبــي‪ ،‬أمــس األول الجمعــة خلفــا لإليطالــي‬ ‫ماريــو دراغــي حســب بيــان للبنــك‪.‬‬ ‫وقــال البنــك إن المجـــلس األوروبــي عيــن « الغــارد» فــي‬ ‫‪ 18‬أكتوبــر الماضــي لواليــة مــن ثمانــي ســنوات‪ ،‬لتكــون أول‬ ‫امــرأة تتولــى رئاســة المؤسســة الماليــة منــذ تأسيســها العــام‬ ‫‪ ،1998‬حسب « فرانس برس » ‪ .‬وشهدت « الغارد» صعودا‬ ‫مهني ـا ً ســريعا ً مــع األزمــات التــي عايشــتها علــى رأس وزارة‬ ‫االقتصــاد الفرنســية (‪ 2008‬ـ ‪ )2011‬ثــم مديــرة عامــة‬ ‫لصنــدوق النقــد الدولــي ‪2011‬ـ‪ .2019‬وتتســلم « الغــارد»‬ ‫مهامهــا بالتزامــن مــع مباشــرة البنــك المركــزي األوروبــي فــي‬ ‫األول مــن نوفمبــر الجــارى برنامج ـا ً موضــع جــدل يقضــي‬ ‫بإعــادة شــراء ديــون مــن الســوق‪ ،‬وفــق مــا وافقــت عليــه هيئــة‬ ‫الحــكام فــي ســبتمبر الماضــي وســط انقســام كبيــر حــول‬ ‫هــذه المســألة‪ ،‬وســيعيد البنــك شــراء ســندات عامــة وخاصــة‬ ‫بقيمــة عشــرين مليــار يــورو فــي الشــهر الجــارى بهــدف دعــم‬ ‫اقتصــاد متباطــئ وتضخــم يــراوح مكانــه‪ ،‬وســبق أن أعلنــت‬ ‫« الغــارد» فــي ســبتمبر الماضــي أنهــا تعتــزم تطويــر البنــك‬ ‫مــع التشــديد أكثــر علــى المســاواة بيــن الرجــل والمــرأة‬ ‫والتحــرك مــن أجــل البيئــة واالبتعــاد عــن اللغــة التكنوقراطية‬ ‫ك ‬‪.‬‬ ‫المســتخدمة حتــى اآلن فــي أســلوب تواصــل البن ـ ‫‬

‫منع تحليق العشرات من طائرات «بوينغ» حول العالم‬ ‫تم رصد‬ ‫تشققات في ‪50‬‬ ‫طائرة‬ ‫وتم تفحصها‬ ‫ومنعت من‬ ‫التحليق بانتظار‬ ‫إصالحها‬

‫أعلنت شــركة «بوينغ» أن عشــرات الطائرات‬ ‫مــن طــراز« ‪ 737‬إن جــي‪ » ‬منعــت مــن التحليــق‬ ‫بعــد اكتشــاف تشــققات فــي هياكلهــا‪ ،‬فــي ضربــة‬ ‫جديــدة للمجموعــة األميركيــة للصناعــات الجوية‬ ‫بعــد كارثتــي تحطــم طائرتيــن أســفرتا عن مصرع‬ ‫‪ 346‬شــخصا‪.‬‬ ‫صــدر هــذا اإلعــان بعدمــا أفــادت شــركة‬ ‫«كوانتــاس» األســترالية أنهــا منعــت طائــرة بوينــغ‬ ‫« ‪ 737‬إن جــي‪ » ‬مــن الطيــران بســبب شــق فــي‬ ‫هيكلهــا‪ ،‬وأنــه يتــم تفحــص ‪ 32‬طائــرة أخــرى‪،‬‬ ‫مؤكــدة للــركاب أن ال داعــي للقلــق‪ ،‬وفــق« فرانــس‬ ‫بــرس » ‪.‬‬ ‫مــن جهتهــا أعلنــت الســلطات الكوريــة‬ ‫الجنوبيــة أنهــا منعــت تســع طائــرات مــن الطــراز‬ ‫ذاتــه مــن التحليــق فــي مطلع أكتوبــر‪ ،‬بينها خمس‬ ‫طائــرات تابعــة للخطــوط الجويــة الكوريــة‪.‬‬ ‫كانــت «بوينــغ» أبلغــت فــي بدايــة الشــهر عــن‬ ‫مشــاكل فــي الجــزء الــذي يربــط جناحــي الطائــرة‬ ‫بهيكلها‪ .‬‬ ‫قــال متحــدث باســم «بوينــغ» للوكالــة‬ ‫الفرنســية فــي ســيدني‪ ،‬إنــه تــم رصــد تشــققات‬ ‫فــي أقــل مــن ‪ 50( % 5‬طائــرة) مــن ألــف طائــرة‬ ‫تــم تفحصهــا حتــى اآلن ومنعــت مــن التحليــق‬ ‫بانتظــار إصالحهــا‪.‬‬ ‫وإثــر ذلــك أعلنــت الوكالــة الفيدراليــة‬

‫األميركيــة للطيــران فــي مذكــرة أنهــا أمــرت بإجــراء‬ ‫كشــف فــوري علــى عــدد من طائرات بوينــغ « ‪737‬‬ ‫إن جــي‪ » ‬بعــد العثــور علــى «تشــققات هيكليــة» فــي‬ ‫طائــرة مــن هــذا الطــراز فــي الصيــن‪ ،‬مشــيرة إلــى‬ ‫أن طائــرات « ‪ 737‬إن جــي‪ » ‬المعنيــة بالمذكــرة ال‬ ‫يمكنهــا التحليــق طالمــا لــم تخضــع للكشــف‪ ،‬بعدما‬ ‫قــدرت فــي مطلــع أكتوبــر عــدد الطائــرات المعنيــة‬ ‫بنحــو ‪ 1911‬فــي الواليــات المتحــدة‪.‬‬ ‫طالبــت الوكالــة فــي المذكــرة الصــادرة فــي ‪3‬‬ ‫أكتوبــر الماضــي بإجــراء عمليــة الكشــف فــي مهلــة‬ ‫ســبعة أيــام‪ ،‬قبــل إتمــام ‪ 30‬ألــف دورة طيــران لــكل‬ ‫طائــرة‪ ،‬إذ أظهــرت طائــرات «كوانتــاس » تشــققات‬ ‫بعــد أقــل مــن ‪ 27‬ألــف رحلــة‪.‬‬ ‫وأوضح خبير الطيران في جامعة «ســوينبيرن‬ ‫» للتكنولوجيــا« ســتيفن فانكهــاوزر » ‪ ،‬إن القطــع‬ ‫مصممــة بشــكل يمكنهــا مــن تحمــل مســتوى معيــن‬ ‫مــن التلــف واألضــرار‪ ،‬غيــر أن هــذا لــم يمنــع ورود‬ ‫دعــوات فــي أســتراليا مــن أجــل تجميــد جميــع‬ ‫طائــرات بوينــغ « ‪ 737‬إن جــي‪ ،» ‬وهــي دعــوات‬ ‫اعتبرتهــا شــركة كوانتــاس غيــر مســؤولة تمامــا‪.‬‬ ‫قــال رئيــس قســم الهندســة فــي الشــركة‬ ‫األســترالية «كريــس ســنوك » ‪ ،‬إنــه حتــى عندمــا‬ ‫يكــون هنــاك تشــقق‪ ،‬فهــذا ال يؤثــر تلقائيــا فــي‬ ‫ســامة الطائــرة‪ ،‬مضيفــا أن المجموعــة ســرعت‬ ‫عمليــات الكشــف علــى الطائــرات الـــ‪ 32‬المتبقيــة‪.‬‬

‫الوكالة‬ ‫الفدرالية‬ ‫األميركية‬ ‫للطيران أمرت‬ ‫بإجراء كشف‬ ‫فوري على عدد‬ ‫من طائرات‬ ‫بوينغ‬ ‫‪ 737‬إن جي‬


WWW. alsabaah.ly

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫ اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬152 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ﻧﻮﻓﻤﱪ‬3 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1441 ‫ اﻟﺮﺑﻴﻊ‬5 ‫اﻷﺣﺪ‬

‫ اﻟﻮﺟﻪ اﻵﺧﺮ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻌﻈﻤﻰ‬..‫ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻘﻴﺮ وإﺣﺼﺎءات أﺧﺮى‬٣٨

ÆWOÝ«—œ U eK² Ë WO× W¹UŽ—Ë WOK×L « U uJ× « d uð ¨wF U− « q³ U rOKF²K W U{≈ Ác¼ qLAð Æ¡UOŠ_«Ë UFÞUIL « nK² w W UŽ U³²J ¨ UŽUL²łô«Ë WÝ«—bK U džË WO½U− X½d²½≈ W bš U³²JL « WGK WO½U− ”Ë—œË V²J « VKÞË …—UF²Ý« W b W U{≈ Æw ü« VÝU× « ∆œU³ Ë W¹eOK−½ù« WO{U¹d « UŠU «Ë VŽöL « WOK×L « U uJ× « d uð UL WO{U¹d « »UF _« qJ Ë —ULŽ_« nK² L WŠU³ « U ULŠË WOJ¹d _« ÂbI « …d Ë WK « …d Ë fM² « q¦ WHK² L « ÆÂbI « …d Ë ‰u³ O³ «ËÆ

43 tDÝu² Íœd qšbÐ WO½UŁ w³ O O wðQðË w{UL « ÂUF « UNÝö ≈ XMKŽ√ w² « U dA « œbŽ mKÐ Ác¼ b¹eðË ÆsÞ«u ÊuOK 38 s »dI¹ U Í√ ¨sOO dO _« W¹ôu « Ác¼ w dIH « W³ ½ mK³ðË ¨«—ôËœ 529Ë UH √ h ý n √ 755 sKŽ√ sOŠ w ¨ U dý 1Æ3Ë UH √ 23 Æ UOK _« sOÐ V M « ¬Ça K Å ÈT t Å v uJ ^Å v æ £ 19Æ8 q œ«bÝ sŽ n u² « ”ö ù« sŽ ÊöŽù« wMF¹Ë ÆrNÝö ≈ ÊuOK 12 sŽ qI¹ ô U dIH « jš Èu² X×ð gOF¹ qšœ jÝu²LÐ ”U ½U —√ wðQð W¦ U¦ « W³ðdL « w Ë√ ‰u √ ÍQÐ ÿUH²Šô« ÂbŽ l WO UL « U «e² ô«Ë Êu¹b « qB×¹Ë ¨sOO dO _« ‰UHÞ_« ”bÝ s »dI¹ U Í√ ¨qHÞ dIH « W³ ½ mK³ðË ¨«—ôËœ 869Ë UH √ 45 mK³¹ ÍuMÝ ÆsJ « q× ô≈ UJK²L ÂUFD « ¡«dA WO uJŠ U½uÐu vKŽ w dO √ ÊuOK 14Æ3 V q Ía l T Å TM TI rN £ 16Æ4 W¹ôu UÐ q− « u× U¹ôu « VKž√ w ”ö ù« ÊöŽ≈ `L ¹Ë n √ 553 ©sJ ÊËbЮ s¹œdAL « œ«bŽ√ XK Ë ÆÆrŽbL « ÆWL ½ sO¹ö …d² —Ëd bFÐ …b¹bł W¹«bÐ t×M Ë h AK ¡w « w UL « ª£ 70 v ≈ lHðdð rNMOÐ ‰Ułd « W³ ½Ë Æw{UL « ÂUF « h ý ¡UÐdNJ « U bš rN d u²¹ ô ÊuMÞ«u „UM¼ q¼ ¬r Íc@K Å r £ 49 W³ ½ iO³ « q¦L¹Ë tðö UFð q UN öš bL−¹ «uMÝ l³ÝË fLš sOÐ ÕË«d²ð ø W¾ b² « “UžË ¡UL «Ë ÆWO UL « 30Æ4 w× sO Qð rN¹b fO s¹c « sOO dO _« œbŽ mKÐ U b « Ác¼ qO uð r²¹ s U L « qJ ¨błu¹ ô Í_ sJL¹ ô tð«– X u « w sJ Æ2018 ÂUŽ h ý ÊuOK v tH Å Y TL Å r £ 1Æ5 t²LO U w uJ× « s¹b « r−Š mKÐ l b¹ ô b WO U UÐuFB ÷dF²¹ iF³ « Ê√ ô≈ Æô ÊuOK¹dð 23 t²LO U v ≈ ÂUF « «c¼ nB²M q ËË ¨w ULłù« l q UF² « r²¹Ë ¨v{dL « ÃöŽË ‰U³I²Ý« i d¹ Ê√ vHA² Æ U b « Ác¼ WHKJð UNF sOKÞUF « s W³ ½ q √ UO UŠ …bײL « U¹ôu « ·dFð ÆÆ—ôËœ ÆWIŠô WKŠd w WHKJ² « ÂbŽ W−O²½ U b « lD r²¹ Ê√ —œUM « s sJ w W³ M « XK Ë –≈ ¨dOš_« ÊdI « nBM « ‰öš qLF « sŽ sO½«uI « dE×ð –≈ ¨W U× « Ác¼ tOKŽ o³DMð bŠ√ ô ôUŠ w WOK×L « U uJ× « ÂuIðË ¨WHKJ² « qOB×ð pKE Å V T c Á i t lJ æ ¬£ 3Æ5 v ≈ w{UL « d³L²³Ý ÂbF Ë√ WO UL « Êu¹b « V³ Ð h ý Í√ s−Ý WO «—bOH « Æ«dI d¦ _« U¾HK W UD « —UFÝ√ rŽbÐ …dO¦ sDMý«Ë WL UFK …—ËU−L « b½ôdO W¹ôË wðQð ÆÆ«—ôËœ 28 s¹dš¬ ’U ý_ ¡«uÝ WO UL « U «e² ôUÐ ¡U u « vKŽ …—bI « ’U ý√ WFЗ√ s WKzUF U¹dNý ¡UÐdNJ « WHKJð jÝu² mK³¹ Æ UOHA² Ë√ ·—UB Ë „uMÐ Ë√ v ≈ w{UL « ÂUF « q Ë Íœd qšœ jÝu²LÐ WLzUI « ”√— vKŽ Æ«—ôËœ 85 “UGK Ë «—ôËœ Êu²Ý ÁUOLK Ë ¨«—ôËœ 95 WM¹bL …—ËU−L « wÝdOłuO½ UNOKð Æ«—ôËœ 776 Ë UH √ sO½ULŁ ∫w U² U ÊuJð rNðUÐuIŽ sJ —UFÝ√ rŽbÐ …dO¦ ôUŠ w ÂuIð WOK×L « U uJ× « qLFð XM «–≈ Vð«d « s dýU³ rBš ≠ v ≈ q Ë Íœd qšœ jÝu²LÐ w½U¦ « e dL « w ¨„—u¹uO½ Æ«dI d¦ _« U¾HK W UD « Y U¦ « e dL « w Í«ËU¼ XKŠË ÆU¹uMÝ «—ôËœ 88Ë UH √ sO½ULŁ qB×ð Ê√ lOD² ð ô YOŠ ¨w½UL²zô« pK− Ð —«d{ô« ≠ W U « sÝ s ÊU−L UÐË UO «e ≈ rOKF² « W uJ× « d uð ÆU¹uMÝ «—ôËœ 765Ë UH √ 77 v ≈ q Ë Íœd qšœ jÝu²LÐ ÷Ëd ôË WO½UL²z« U UDРëd ²Ý« ôË ÷Ëd Í√ vKŽ Æ U¹ôu « q w W¹u½U¦ « WKŠdL « W¹UN½ v²ŠË qšœ jÝu²LÐ U¹ôu « dI √ WOÐdG « UOMOłdO W¹ôË bFð ÆsJ Ë√ …—UOÝ ¡«dA «b ²Ý« q¦ WÝ«—b UÐ WIKF²L « U b « p – qLA¹ 19Æ1 UNO dIH « W³ ½ mK³ðË ¨«—ôËœ 469 UH √ 43 mKÐ Íœd W UŠ w bOŠu « ¡UM¦²Ýô«Ë ¨WO½b Êu¹œ Í√ vKŽ s−Ý ô ≠ WOz«cž U³łË dO uðË cO ö² « qO u² WOÝ—bL « ö U× « ÆWL ½ ÊuOK 1Æ9 l T Å TM TI v TK à r £ Æ«bł WKOK ôUŠ w WO «—bOH « W uJ×K Vz«dC « Êu¹œ

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﻻ ﺗﺴﺒﻖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أي دوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ‬ ‫ وﺗﺘﺒﻮأ اﻟﻤﻜﺎﻧﺔ‬.‫ﺣﻴﺚ ﺛﺮوﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎدﻳﺔ وﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﺠﻢ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﺬي ﺗﺨﻄﻰ ﻫﺬا‬ .‫ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر‬21 ‫اﻟﻌﺎم‬ ‫وﺗﺘﺨﻄﻰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ أي وزارة ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت دول‬ ‫ وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬،‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ‬ ‫ أي أﻧﻬﺎ‬،‫اﻟﺪﻓﺎع ﻫﺬا اﻟﻌﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻤﺌﺔ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺪﻓﺎع ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺸﺮ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ وﺗﻀﻢ ﺑﻴﻨﻬﺎ دوﻻ ﻛﺒﺮى ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ واﻟﺼﻴﻦ واﻟﻬﻨﺪ‬ .‫واﻟﻴﺎﺑﺎن وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﺌﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ أﻛﺒﺮ ﺧﻤﺴﻤﺌﺔ‬ ‫ ﻛﻤﺎ أن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﺒﻊ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺑﻴﻦ أﻓﻀﻞ‬،‫ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ .‫ﻋﺸﺮ ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ s sOOJ¹d _« sO¹ö w½UF¹ p – s ržd « vKŽ sJ sŽ WÐUłù« ‰ËU×ð åX½ò …d¹e− « ø«–UL Ë øp – nO ÆdIH « ÆWK¾Ý_« pKð s W½uJ …dÝ_ WOJ¹d _« dO¹UFL UÐ dIH « nOMBð r²¹ ¨—ôËœ n √ 25Æ7 sŽ ÍuM « rNKšœ q «–≈ ’U ý√ WFЗ√ s W½uJ …dÝ_ UH √ s¹dAŽ u×½ v ≈ r d « qI¹ sOŠ w ¨«—ôËœ 247Ë UH √ 16 sOB ý s …dÝ_Ë ¨’U ý√ WŁöŁ UH √ 12 sŽ ÍuM « tKšœ q «–≈ «dOI h A « `³B¹Ë Æ«—ôËœ 784Ë r £ 10Æ6æ ÈTN cN ^Å r £ 12Æ9 W¾H « Ác¼ w lI¹

‫اﻟﺘﻼﻋﺐ اﻟﺮوﺳﻲ إﻋﻼﻣﻴﺎ وﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

s d²H× UNLŽœ w WO öŽ≈ «“UH Âb ² ð UOÝË— Ê√ Ëb³¹ XKF UL U ULð ¨WOÝË— WHO× tKIMð Íc « Í√d « «c¼ q¦ ‰öš w² « ådMžU ò W dý ‰öš s W¹dJ Ž «“UH XKLF²Ý« sOŠ t½«ËbŽ w d²HŠ l »—Uײ ¡UCO³ « UOÝË— s W eðd XKÝ—√ »d× « ¡UN½≈ w Vždð UN½√ wŽbðË «c¼ qFHð uJÝu ÆfKЫdÞ vKŽ sOLŽ«b « r¼√ s w¼ ULMOÐ ¨UO³OKÐ w³Mł_« ÍdJ F « rŽb « i dðË Æ ÂöŽù«Ë W eðdL «Ë Õö UÐ d²H×

Ê√ WOÝËd « “wK¹œ UOÝ«—Ë√” WHO× sŽ “ÂuO « UOÝË—” l u qI½ UHOC ¨…bײL « r _« œuNł rž— UO³O w sJL dOž Âö « oOI×ð ÈuI « —U³²Žô« w cš_« ÊËœ „UM¼ À«bŠ_« w dEM « qOײ ¹ t½√ W uJ× «Ë d²HŠ ¨ dýU³ dOž Ë√ dýU³ qJAÐ bŽU ð w² « WOł—U « ÆŸ«dB « w U Oz— «—Ëœ VFKð w² «Ë ¨‚d³Þ w “WO dA «” wÝUzd « fK−L « fOz— WLK rž— oÐU « UN¹√— WHO×B « ‚u ð sŽ t¦¹bŠË ¨wAðu Ð WOÝËd « WOI¹d ù« WLI « w ëd « ezU w² « WO³K « WOł—U « öšb² « w¼Ë …dOD « œö³ « W “√” V³Ý Ê«ËbŽ v ≈ qBO r UHð wðU ÝR Ë wÝUOÝ ÂU I½« v ≈ XC √ rŽœË wł—Uš q¹uLðË lO−A²Ð ¨UNOŠ«u{Ë WL UF « vKŽ ÍdJ Ž s _« fK− —«dI Œ—U „UN²½« w ¨‰Ëb « iFÐ s ÍdJ Ž bI ” t²LK w ëd « ‰U ÆÆ“UO³O v ≈ Õö « ‰ušœ dE×Ð w Ëb « bIF Íd−ð «œ«bF²Ýô« tO X½U X Ë w Ê«ËbF « «c¼ VJð—« ¨r¼œöÐ W “_ wÝUOÝ qŠ œU−¹ù ¨sOO³OK « q lL−¹ wMÞË dLðR o¹dD « lD Ë ¨w Ëb « lL²−L « œuNłË rNðUFKDð Ê«ËbF « n M “ÆWOÞ«dIL¹b «Ë WO½bL « W Ëb « ¡UMÐ ÂU √ r _« sOÐ n F²Ð qBH « UM¼ ‰uIML « wÝËd « Í√d « ‰ËU×¹ sOÐË fKЫdÞ w ‚U u « W uJ×Ð ·d²Fð UN½≈ ‰uI¹ w² « …bײL « Èdš√ ‰Ëœ s ÊuJ²ð …—u cL « WLEML « ÊQ Ë ¨WO Ëb « WŽuL−L « WŽuL−L « Ê√ p – v ≈ n{√ ÆWO Ëb « WŽuL−L « UNML{ s fO U¹dJ ŽË UOÝUOÝ œuIð w² « ‚U u « W uJ×Ð ·d²Fð UN H½ WO Ëb « d U « Ê«ËbF « b{ fKЫdÞ sŽ l «bð w² « VCG « ÊU dÐ WOKLŽ Æ v{UL « q¹dÐ√ dNý U¹«bÐ cM fKЫdÞ vKŽ d²HŠ ÁœuI¹ Íc « ·«dÞ_«” bŽU ð WO³Mł√ ôËœ Ê≈ UC¹√ ‰uI¹ WHO×B « Í√— ¨l³D UÐ ÆULÝUŠ U uHð ‚d³Þ ôË fKЫdÞ pK²Lð ô YO×Ð ¨WЗUײL « b √ W UÞù d P² UÐ WOł—Uš ·«dÞ√ ÂUO w ÁU³²ýô« QD « s wN ¨ŸuM « «c¼ s œuNł „UM¼ X½U «–≈Ë ¨UO³O w WOK¼_« »d× « Æ“bŠ«Ë V½Uł s Ë WOz«uAŽ

!‫ إﻣﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮاط أو اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‬.. ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ t «dŠË Ÿ—UA « sOÐU ôUL²Šô« qJ WKÐU U q Ë WOÝUO « «—ËUAL «Ë q «u² «Ë w Ê« ¡«u{ô« sŽ …bOFÐ ôUBð« s Íd−¹ —u _« Ê_ wł—U « Èu² L « vKŽ Ë« qš«b « «dE½ iF³ « U¼«d¹ w² « W uN UÐ X O w¼ WOzUM¦²Ý« ·Ëdþ s bK³ UÐ jO×¹ UL ¡UMÐ ÆÆd UFL « t ¹—Uð w ‚œ_«Ë VF ô« —«d ≈ Ê« v ≈ U uKFL « dš¬ dOAð ¨tOKŽ u¼ ÊuCH²ML « tÐ V UÞ U ‰öš s Ÿ—UA « fOzd « ¡«uł« w U² UÐË ¨◊«d uMJð W uJŠ ÊËœË —UO « «c¼ vKŽ œbAðË b Rð Íd¹d× « lOL− «Ë UNÐ ‰u³I dOž UŠËdD « q p – ô p – fJŽ ‰UI¹ U Ë ¨¡«ułô« Ác¼ w UÐ ÆWKBÐ WIOI×K XL¹

qŠ«dL « UL fO Ë b− « qL× vKŽ Ÿ—UA « w{d¹ Ãd L wFÝ WLŁ qÐ ¨WIÐU « vKŽ p – bŽU ¹ rŁ s Ë v Ë_« Wł—b UÐ WO UL «Ë W¹œUB² ô« WKCFL « s ÃËd « Î U uBš ÊUM³ UNÐ dL¹ w² « WOŽUL²łô«Ë w² « n «uL « ‰öš w Ëb « lL²−L « Ê«Ë UL½≈ —«dI « r «uŽ s ULOÝ ôË —b W uJŠ „UM¼ ÊuJð Ê« …—Ëd{ vKŽ œbAð pKðË UNÐ ‚uŁu Ë UO U Ë U¹œUB² « ÊUM³ cIMð –« ¨UN u eHI « sJL¹ ô W×{«Ë W UÝ— …bŽU vKŽ ÂbIð Ê« W Ëœ Í« —ËbILÐ fO UH «uL UÐ l²L²ð W uJŠ qþ w ô« ÊUM³ U¼b¹R¹ Ÿ—UA « UNMŽ d³Ž Ò w² «Ë WÐuKDL « UŽU « ÊU ΫdOš√Ë ÆÆw Ëb « lL²−L « ŸU{Ë_« XðUÐ qÐ ô ¨WLÝUŠ ÊuJ²Ý WK³IL «

W¹dA³ « pKð UNÐ dNþ w² « WO³K « ZzU²M «Ë oKDML « «c¼ s ¨Ã—U « Ë« qš«b « w Ê≈ b „U³²ý« Í« ¡—b U uKF Ë ¡«uł« „UM¼ sŽ ΫbOFÐ Íd−ð ôUBð« ‰öš s qB×¹ »d ²¹ U Ê_ WFO — U¹u² vKŽ —UE½ô« bK³ « vKŽ …dO³ …—uDš qJA¹ iF³ « q³ s t½√ rKŽ ¨‚UO « «c¼ w ÆÆÁœUB² «Ë tÝU½Ë dNþ UOÐU−¹« Í√ s „UM¼ fO Êü« v²Š ¨nOKJ² « Ϋb¹b×ðË ¨W uJ× « bOF vKŽ ·«dÞô« q sOÐ WOz«uAŽ WDš „UM¼ –« U U I½ö ΫdE½Ë WOÝUO « U½uJL «Ë ULMOÐ WOÝUO « ÈuI « dzUÝ sOÐ …œU× « ôË ¨ÊU³ × « w Ÿ—UA « cšQ¹ UÐ lOL− « q Ê_ dÐu² √ 17 bFÐ qBŠ U “ËU−ð sJL¹ W Q L « Ác¼ ÊËcšQ¹ ¡U݃d « v²ŠË ÈuI «

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

WOKš«b « WOÝUO « ŸU{Ë_« X «“ ô «—uD² « s b¹eLÐ —cMð ¨ÊUM³ w Włd× « XðUÐ W Q L « Ê√ —U³²Ž« vKŽ W³IðdL « fOzd « W UI²Ý« cM WÐuFB « W¹Už w ¨„dײK Ÿ—UA « …œuŽ v ≈ Íd¹d× « bFÝ w Íd−¹ U “ËU−ð Ë√ ‰UHž« ÊËœ w U² UÐË q UNO dC×ð WIKG ·dž s fO «uJ « U Ë Ÿ—UA « v « WOÝUO « U¼u¹—UMO « bNF « jš vKŽ Íd−¹ U «c¼Ë tF uð sJL¹ rNzUHKŠË tK « »eŠË d× «Ë wMÞu « —UO² «Ë Ÿ—Uý qÐUI ¨ Ÿ—Uý W œUF v « ÊuF ¹ s¹c « s Èdł UL ΫdE½ ¨ ·ËU L «Ë oKI « UM¼Ë d ł vKŽ s¹d¼UE²L « lL Ë U U³²ý« `KB « ÷U¹—Ë ¡«bNA « w²ŠUÝË mM¹d «

ϲϛϳέϣϷ΍ αϳ΋έϟ΍ Δϟ˯Ύγϣ

‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﻮن ﻳﻘﺮون ﺑﻀﻐﻂ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﻠﻨﻲ ﺑﺎت وﺷﻴﻜﺎ‬

qO ËË ¨‰u³A¹dÐ g¹d Ë√ WOł—U « …—«“Ë —UA² ¨ å qO¼ bOH¹œò WOÝUO « ÊËRAK WOł—U « …—«“Ë Ætð«– ÂuO « w ULNOðœUNAÐ ¡ôœû W UD « …—«“Ë rÝUÐ WŁbײL « XMKŽ√ b Ë WFL− « ‰Ë_« f √ å eM¹U¼ sOK¹Uý ò WOJ¹d _« ¨fK−L « ÂU √ ‰u¦L « i dOÝ W UD « d¹“Ë Ê√ r²¹ ÍdÝ oOI×ð w „—UA¹ s d¹“u «” Ê√ …b R Æ“—uC× « s …—«“u « w U× lM tO d³²Ž« ¨WOMKF « t² ¡U «¡«dł≈ ¡bÐ vKŽ UIOKFð “W³{Už WO³Kž√ “Ê√ bI²F¹ t½√ V «dð fOzd « WNł«u w tLŽb²Ý sOOJ¹d _« sO³šUM « s s q w dO _« VFA «” Ê≈ ‰U Ë ¨oOIײ « Æ“sOOÞ«dIL¹b « ·dDðË ŸbšË V¹–U √ WO³Kž√ «uIKš” sOOÞ«dIL¹b « Ê√ ·U{√Ë s¹dO¦JÐ 2020 w WŠUÞû uB²Ý W³{Už Æ“v U J « sOOÞ«dIL¹b « s oKÞ√ wJ¹d _« »«uM « fK− Ê√ v ≈ —UA¹ oOIײK WMKF Ë …b¹bł WKŠd v{UL « fOL « rEM¹Ë ¨V «dð b U½Ëœ fOzd « o×Ð U UNð« w ‚uIŠ œb×¹Ë ¨œuNA « »«u−²Ý« WOKLŽ —«dI « w œUŠ ÂU I½« jÝË wðQ¹Ë ¨tO U× Ë fOzd « Æt ÷—UF Ë oOIײK b¹R sOÐ œö³ «

bŠ√ Ê√ v ≈ dš¬ d¹dIð w WHO×B « —Uý√ UL …bŽ ÂU¹√ bFÐ≠ —b √ iOÐ_« XO³ « w U× —U³ w½«d Ë_« fOzd « l V «dð fOzd « WL UJ s wM √ ‰ËR v ≈ ULOKFð ≠wJ MOK¹“ dOL¹œö tIK YŽ«uÐ WA UM ÂbFÐ w uI « s _« w dO³ ×Uš h ý Í√ l sOLOŽe « WŁœU× ÊQAÐ ÆiOÐ_« XO³ « UN²H Ë —œUB sŽ öI½ WHO×B « X U Ë t½QÐ bNý åÊU bMO —bM J √ò “öL « Ê≈ WFKDL UÐ vKŽ_« w½u½UI « —UA² L « s ULOKF² « Ác¼ vIKð rKŽ Ê√ bFÐ ¨å⁄d³½e¹√ Êułò w uI « s _« fK−L Ê√ w{UL « uO u¹ 29 w iOÐ_« XO³ « u U× WOJ¹d _« W¹e dL « «—U³ ²Ýô« W U Ë w UHþu ÆWOHðUN « V «dð WL UJ ÊQAÐ ·ËU —UŁ√ W öŽ vKŽ ‰ËR ‰U ¨Èdš√ WOŠU½ s q ¡UŽb²Ý« rð t½≈ V «dð W ¡U w oOIײ UÐ d¹b ‰ULŽQÐ rzUI «Ë åÍdOÐ p¹—ò W UD « d¹“Ë s ¡ôœû åqðu qOÝ«—ò iOÐ_« XO³ UÐ WO½«eOL « ÆWOCI « w q³IL « Ÿu³Ý_« ULN «u QÐ åqðu Ë ÍdOÐò s VKÔÞ t½√ ‰ËR L « ·U{√ ÊU− ÂU √ WIKG W Kł w q³IL « ¡UFЗ_« ‰u¦L « Æd _« w oI×ð w² « »«uM « fK− s q ¡UŽb²Ý« UC¹√ rð t½≈ ‰ËR L « ‰U

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

WOJ¹d _« “XÝuÐ sDMý«Ë” WHO× d – s «b¹«e² «œbŽ Ê√ X³ « f √ UN d¹dIð w s¹bF² «uðUÐ ŒuOA « fK− w sO¹—uNL− « Âb ²Ý« V «dð b U½Ëœ fOzd « ÊQÐ ·«d²Žö WKOÝË WOJ¹d _« W¹dJ F « «bŽU L « öF Êb¹UÐ ułò l oOIײ « vKŽ UO½«d Ë√ —U³łù jG{ Íc « d _« u¼Ë ¨t²KzUŽË oÐU « fOzd « VzU½ å Æ«—«d V «dð ÁdJ½√ »«uM « fK− W Oz— ÊöŽ≈ l «c¼ s «e²¹ U Kł ¡bÐ l u²ð UN½√ åwÝuKOÐ w ½U½ò wJ¹d _« W ¡U LÐ ’U « oOIײ « w WOMKF « ŸUL²Ýô« «¡UŽb²Ý« tOłuðË ¨Í—U− « dNA « ‰öš V «dð rN «u QÐ ¡ôœû iOÐ_« XO³ « w sO ËR v ≈ ÆWOCI « w ‰Ë_ u b wJ¹d _« »«uM « fK− ÊU U Kł bIŽ vKŽ WO³Kž_UÐ v{UL « fOL « …d V «dð fOzd « o×Ð U UNð« w oOIײK WMKF Æt eŽ «¡«dł≈ w U b wCL «Ë t²H Ë U rž— t½≈ åXÝuÐ sDMý«Ëò X U Ë V «dð sŽ ŸU bK rN²O−Oð«d²Ý≈ w “‰uײ «“‡Ð fOzd « ·dBð Ê√ vKŽ ÊËdB¹ sO¹—uNL− « ÊS WL¹dł Èu² v ≈ v d¹ ôË w½u½U dOž sJ¹ r ÆW ¡U L « Vłu² ð


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 5‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 3‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪152 :‬‬

‫االقتصادى‬

‫السن ــة األولى‬

‫األسبوع العالمي لريادة األعمال ‪ ..‬ليبيا ‪2019‬‬

‫تحتفل به ‪ 148‬دولة على مستوى العالم ‪ ..‬وليبيا إحدى هذه الدول‬ ‫متابعة» وداد عون ـ عدسة «ناصر البوراوي‬ ‫عقــد اليوميــن الماضييــن بمقــر معهــد الحضــارة‬ ‫االجتمــاع الثالــث للشــبكة العالميــة لريــادة االعمــال – ليبيــا‬ ‫لالســتعداد االســبوع العالمــي لريــادة االعمــال ليبيــا ‪2019‬‬ ‫«‪“ 2019/11/24/18‬وســيتخلل االســبوع العالمــي‬ ‫إقامــة ورشــة عمــل ريــادة االعمــال النســائية يشــرف عليهــا‬ ‫مكتــب دعــم وتمكيــن المــرأة بــوزارة التعليــم بالتنســيق مــع‬ ‫الجهــات ذات االختصــاص تتنــاول ريــادة االعمــال النســائية‬ ‫فــي ليبيــا وتتطــرق للتطــورات وســبل تشــجيع ودعــم ريــادة‬ ‫االعمــال النســائية فــي ليبيــا‬ ‫محاضــرات تعريفيــة لريــادة االعمــال ســتقام خــال‬ ‫االســبوع العالمــي لريــادة االعمــال العديــد مــن المحاضــرات‬ ‫التفاعليــة ينفذهــا مجموعــة مــن االســاتذة المختصيــن‬ ‫والمدربيــن المحترفيــن فــي ريــادة االعمــال وستشــمل‬ ‫المحاضــرات طــاب المــدارس الثانويــة والمعاهــد الفنيــة‬ ‫المتوســطة والمعاهــد التقنيــة العليــا والكليــات الجامعيــة‬ ‫بمختلــف مناطــق ليبيــا ‪.‬‬ ‫تغطيــات اعالميــة محليــة ودوليــة وعبــر التواصــل‬ ‫االجتماعــي تعــرض وقائــع الفعاليــات بصــورة يوميــة‬ ‫ومشــاركتها عبــر نطــاق واســع فــي ليبيــا‬ ‫أيضــا إعــان تأســيس المركــز الليبي لبحوث ودراســات‬ ‫ريــادة االعمــال واالبتــكارات ‪ ،‬وســتقام مســابقة الريــادي‬ ‫الصغيــر وغيــر ذلــك مــن االنشــطة واعمــال المشــروعات‬ ‫الصغــرى والمتوســطة‬ ‫قالــت الســيدة منــي النعــاس مديــر المرصــد الليبــي‬ ‫لمؤشــرات للعلــوم واالبتــكار وعضــو منظمــة بلجنــة ريــادة‬ ‫اعمــال ليبيــا إن الهــدف مــن االجتمــاع االســتعداد لالســبوع‬ ‫العالمــي لريــادة االعمــال ليبيــا ‪ « 2019‬فــي الفتــرة‬

‫المقبلــة ‪ 2019/11/24/18‬هــو‬ ‫يقــام فــي ‪ 148‬دولــة حــول العالــم‬ ‫لغــرض منهــا هــو نشــر ثقافــة الوعــي‬ ‫لريــادة االعمــال حيــث الطالــب فــي‬ ‫المراحــل التعليميــة والجامعيــة يعتمــد‬ ‫علــى أفكارهــا للمشــروعات الصغــرى‬ ‫والمتوســطة منــذ الصغــر إلــى ان‬ ‫يتخــرج مــن المراحــل الدراســية ‪.‬‬ ‫هــذا االجتمــاع الثالــث للجنــة‬ ‫المنظمــة والمشــرفة علــى ريــادة‬ ‫االعمال من ضمنها شــباب في اللجنة‬ ‫يتراســها الدكتــور مختــار الجويلــي وتــم‬ ‫التقســيم علــى حســب البلديــات وكل‬ ‫عضــو يتفاعــل مــع البلديــة التــي يتــم‬ ‫اختيارهــا والتواصــل منهــا بلديــة حــي‬ ‫االندلــس وجامعــة طرابلــس وبلديــة‬ ‫طبــرق واجدابيــا وغدامــس وبلديــة‬ ‫ســرت ويتــم بدايــة الفعليــات مــن بدايــة‬ ‫اســبوع فــي جميــع مناطــق ليبيــا‬ ‫قــال الســيد صــاح الجرمانــي‬ ‫إن هــذه الفتــرة شــكلت لجنــة تنظيميــة‬ ‫مــن المديــر التنفيذي للشــبكة العالمية‬ ‫لريــادة االعمــال لتغطيــة فاعليــات‬ ‫انشــطة االســبوع العالمــي لريــادة االعمــال ليبيــا ‪»2019‬‬ ‫تحتفــل بهــا ‪ 148‬دولــة علــى مســتوي العالــم وليبيــا احــدى‬ ‫هــذه الــدول وجــرت العــادة أن ليبيــا تقــوم بهــذا االحتفــال‬ ‫لتغطيــة االنشــطة فــي اغلــب مدنهــا ليبيــا وتشــكلت لجنــة‬

‫يبــدو أن إخفــاق دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫فــي وضــع حــد لعمليــات غســل وتبييــض األمــوال‪ ،‬رغــم‬ ‫دخولهــا فيعــدد مــن االتفاقيــات والبروتوكــوالت الدوليــة‬ ‫المرتبطــة بذلــك مقصــود فــي ظــل تجميعهــا لعــدد كبيــر‬ ‫مــن رجــال األعمــال الذيــن يبيضــون أموالهــم‪ ،‬حتــى باتــت‬ ‫فــي الســنوات األخيــرة إحــدى الواجهــات الرئيســة فــي‬ ‫العالــم لهــذه الجرائــم‪.‬‬ ‫صنفــت العديــد من التقاريــر الدولية اإلمارات على‬ ‫أنهــا مركــز رئيســي لعمليــات تبييــض وغســل األمــوال التــي‬ ‫يقــدر حجمهــا العالمــي ســنوي ًا بنحــو تريليونــي دوالر‪ ،‬أي‬ ‫مــا نســبته ‪ % 2.5‬مــن الناتــج المحلــي اإلجمالــي العالمــي‪،‬‬ ‫بحســب تقديــرات أصدرهــا مكتــب األمــم المتحــدة المعنــي‬ ‫بالمخــدرات والجريمــة فــي ‪ ،2019‬وكشــف تقريــر أصدرته‬ ‫وزارة الخارجيــة األمريكيــة‪ ،‬انخــراط مؤسســات ماليــة فــي‬ ‫اإلمــارات فــي معامــات نقديــة تنطــوي علــى مبالــغ كبيــرة‬ ‫مــن العائــدات المتأتيــة مــن االتجــار الدولــي بالمخــدرات‪.‬‬ ‫وعمليــات غســل أو تبييــض األمــوال جريمــة‬ ‫اقتصاديــة تهــدف إلــى إضفــاء شــرعية قانونيــة علــى‬ ‫أمــوال تــم الحصــول عليهــا مــن مصــدر غيــر شــرعي‪،‬‬ ‫لغــرض حيازتهــا أو التصــرف فيهــا أو إدارتهــا أو حفظهــا‬ ‫أو اســتبدالها أو إيداعهــا أو اســتثمارها أو تحويلهــا أو‬ ‫نقلهــا أو التالعــب فــي قيمتهــا إذا كانــت متحصلــة مــن‬ ‫جرائــم‪.‬‬ ‫صنــف التقريــر اإلمــارات مــن ضمــن البلــدان‬ ‫الرئيســة فــي مجــال غســل األمــوال‪ ،‬لتكــون الدولــة‬ ‫الخليجيــة الوحيــدة التــي تدخــل ضمــن هــذا التصنيــف‪،‬‬ ‫وذكــر أن جــزءاً مــن نشــاط غســل األمــوال فــي اإلمــارات‬ ‫يرتبــط بعائــدات غيــر قانونيــة مــن المخــدرات المنتجــة‬ ‫فــي جنــوب غــرب آســيا وأشــار إلــى أن جرائــم غســل‬ ‫وتبييــض األمــوال فــي اإلمــارات تشــمل بشــكل رئيــس‬ ‫القطــاع العقــاري وتجــارة الذهــب واأللمــاس‪.‬‬ ‫وأوضــح تقريــر الخارجيــة األمريكيــة أن نقــاط‬ ‫الضعــف فــي النظــام المالــي اإلماراتــي تتمثــل فــي عــدم‬ ‫وضــع ضوابــط وتعريفــات للكيانــات الماليــة فــي المناطــق‬ ‫الحــرة‪ ،‬وفــرض الرقابــة عليهــا بمــا يكفــل ســد الفجــوات‬ ‫فــي الرقابــة وفــي العــام ‪ 2016‬أكــد التقريــر الســنوي‬ ‫للخارجيــة األمريكيــة بشــأن اإلرهــاب‪ ،‬أن الجماعــات‬ ‫اإلرهابيــة اســتغلت اإلمــارات مركــزا لتعامالتهــا الماليــة‪.‬‬ ‫أفــاد معهــد «بــازل» الدولــي لمكافحــة غســل‬ ‫األمــوال فــي تقريــره الســنوي للعــام ‪ ،2017‬بــأن اإلمارات‬ ‫تحتــل المرتبــة األولــى خليجيـا ً مــن ناحيــة مخاطــر تمويــل‬ ‫اإلرهــاب وغســل األمــوال‪ ،‬والمرتبــة الـــ‪ 72‬عالمي ـا ً مــن‬ ‫أصــل ‪ 146‬دولــة وجــاءت اإلمــارات‪ ،‬وفقـا ً لــذات التقريــر‬ ‫فــي المرتبــة األخيــرة بيــن دول الخليــج العربــي فــي مجــال‬ ‫مكافحــة غســل األمــوال‪.‬‬ ‫فــي تقريــر صــادر عــن الحكومــة البريطانيــة‬ ‫منتصــف العــام الماضــي‪ ،‬جــاءت اإلمــارات علــى رأس‬ ‫قائمــة الــدول العشــر األولــى التــي يتجــه إليهــا المجرمــون‬ ‫البريطانيــون عندمــا يريــدون غســل أموالهــم‪ ،‬وأوضــح‬ ‫التقريــر الــذي نشــره موقــع «بزنــس إنســايدر» األمريكــي‪،‬‬ ‫أن اإلمــارات أصبحــت أهــم محطــات إعــادة التدويــر‬ ‫النقــدي غيــر الشــرعي فــي العالــم‪ ،‬وإضافــة لمــا ســبق‬ ‫مــن مؤشــرات وتقاريــر دوليــة‪ ،‬فقــد اعتــرف المصــرف‬ ‫المركــزي اإلماراتــي‪ ،‬فــي عــام ‪ ،2017‬أن جرائــم غســل‬ ‫األمــوال فــي البــاد ارتفعــت بنســبة ‪ % 30‬عــام ‪،2016‬‬ ‫رغــم القوانيــن التــي صــدرت فــي مجــال مكافحتهــا‪.‬‬ ‫تعــد شــركة «وول ســتريت» للصرافــة‪ ،‬وهــي واحــدة‬ ‫مــن أكبــر شــركات تحويــل األمــوال بالشــرق األوســط‬ ‫ومكتبهــا الرئيــس فــي إمــارة دبــي‪ ،‬مركــزاً رئيس ـا ً لغســل‬ ‫أمــوال عصابــات المخــدرات العالميــة والجماعــات‬ ‫اإلرهابيــة‪ ،‬وكشــف تقريــر لقنــاة «‪ »ABC‬األمريكيــة‬ ‫عــن تمويــل حكومــة دبــي لشــركة «وول ســتريت»‪ ،‬للقيــام‬ ‫بعمليــات غســل أمــوال اســتنزفت مئــات المالييــن مــن‬ ‫أســتراليا‪.‬‬ ‫أشــار التقريــر إلــى أن الشــركة التــي كان يديرهــا‬ ‫الباكســتاني الطــاف خانانــي‪ ،‬المعتقــل حالي ـا ً بالواليــات‬ ‫المتحــدة‪ ،‬أجــرت عمليــات نقــل أمــوال دوليــة مــن خــال‬ ‫عمليــات تبــادل العمــات المتعــددة وأفــاد بــأن شــبكة‬ ‫خانانــي قامــت بغســل مــا بيــن ‪ 14‬مليــار دوالر و‪ 16‬مليــار‬ ‫دوالر ســنويا ً لمنظمــات إجراميــة فــي أنحــاء العالــم‪.‬‬ ‫صحيفــة «ذا غارديــان» البريطانيــة تناولــت‬ ‫أيضـا ً فــي تقريــر لهــا أن أشــهر عمليــات تبييــض األمــوال‬ ‫باإلمــارات خاصــة بإمــارة دبــي وذكــرت الصحيفــة أن‬

‫اعتصام المعلمين‬ ‫حق دستوري‬

‫د‪ .‬طه بعرة‬

‫مــن خــال هــذا العمــل ترأســها رئيبــس اللجنــة المشــرفة‬ ‫لتنظيــم هــذه الفاعليــات االســبوع العالمــي لريــادة االعمــال‬ ‫وبدانــا فــي عقــد العديــد مــن االجتماعــات لتجهيــز مــا تــم‬ ‫اســتكماله ويأتــي هــذا االجتمــاع الثالــث بحضــور االعضــاء‬ ‫اللجنــة المشــرفين علــى اعمالهــم المنــاط بهــا وتــم وضــع‬

‫خطــة للعمــل فــي المرحلــة المقبلــة للوصــول للمســتوى‬ ‫الراقــي يشــرف أعمــال ليبيــا لريــادة االعمــال بباقــي الــدول‬ ‫األخــرى تــم مراســلة كافــة البلديــات للتعــاون والتنســيق‬ ‫مــع اعضــاء اللجــان لالحتفــال االســبوع العالمــي للريــادة‬ ‫االعمــال ليبيــا ‪. 2019‬‬

‫كيف أصبحت اإلمارات مركزًا عالميًا لغسيل األموال؟‬ ‫المليونيــر الهنــدي «ريــش كومــار جيــن»‪ ،‬المعتقــل حالي ـا ً‬ ‫فــي نيودلهــي الهنديــة‪ ،‬هــو أحــد أكبــر غاســلي األمــوال في‬ ‫العالــم‪ ،‬وكانــت معظــم أنشــطته يقــوم بهــا مــن إمــارة دبــي‪،‬‬ ‫حيــث اتهــم بنقــل مئــات المالييــن مــن الــدوالرات لتجــار‬ ‫المخــدرات‪.‬‬ ‫وبحســب «ذا غارديــان»‪ ،‬فــإن اقتصــاد اإلمــارات‬ ‫مبنــي علــى النقــد والســيولة الماليــة غيــر المشــروعة‬ ‫وتؤكــد الصحيفــة أن هــذه الدولــة الخليجيــة هــي المــكان‬ ‫الــذي تقــوم فيــه المافيــا الروســية وتجــار المخــدرات‬ ‫العالميــون بتنظيــف نقودهــم القــذرة ومــن أبــرز األدلــة‬ ‫علــى ذلــك مــا قالــه الســفير األمريكــي فــي أفغانســتان‪،‬‬ ‫«أنطونــي وايــن»‪ ،‬لصحيفــة «ذا غارديــان»‪ ،‬حــول أنــه يتــم‬ ‫تهريــب ‪ 10‬مالييــن دوالر يوميــا ً مــن كابــول إلــى دبــي‬ ‫فــي حقائــب صغيــرة معظمهــا تأتــي مــن تجــار الهيرويــن‬ ‫األفغــان‪.‬‬ ‫كمــا نقلــت الصحيفــة نفســها عــن مســتثمرين‬ ‫أجانــب فــي اإلمــارات قولهــم‪ :‬إن «القوانيــن الجديــدة‬ ‫باإلمــارات لمكافحــة غســل األمــوال لــم يكــن لهــا أي تأثيــر‬ ‫ملمــوس»و كشــف فريــق خبــراء تابــع لألمــم المتحــدة‪ ،‬فــي‬ ‫فبرايــر الماضــي‪ ،‬عــن أن «خالــد»‪ ،‬نجــل الرئيــس اليمنــي‬ ‫الراحــل علــي عبــد اللــه صالــح‪ ،‬اســتخدم حســابا ً مصرفيا ً‬ ‫فــي اإلمــارات لغســل مبلــغ يقــدر بنحــو ‪ 84‬مليــون دوالر‬ ‫فــي ديســمبر ‪.2014‬‬ ‫ال تــزال دولــة االمــارات العربيــة المتحــدة منــذ‬ ‫ســنوات تحتضــن شــبكات األعمــال المشــبوهة وغســيل‬ ‫األمــوال وتوزيــع الســلع المزيفــة عالميــا ً ‪ ،‬وبلــداً ال‬ ‫يملــك حقــوق الملكيــة الفكريــة وصنفــت تقاريــر دوليــة‬ ‫اإلمــارات أنهــا مركــز رئيــس لتمويــل اإلرهــاب وعمليــات‬ ‫غســيل األمــوال‪ ،‬وكشــفت عــن قلــق كبيــر مــن الممارســات‬ ‫التجاريــة فيهــا ‪.‬‬ ‫ذكــر التقريــر األمريكــي الســنوي لحمايــة حقــوق‬ ‫الملكيــة الفكريــة‪ ،‬الصــادر عــن مكتــب الممثــل التجــاري‬ ‫للواليــات المتحــدة‪ ،‬عــن قلــق كبيــر مــن الممارســات‬ ‫التجاريــة للعديــد مــن الــدول حــول العالــم‪ ،‬مــن بينهــا دول‬ ‫عربيــة كالســعودية واإلمــارات ومصــر وبحســب التقريــر‬ ‫فــان آالف األســواق فــي دولــة اإلمــارات تعــد بوابــة لتوزيــع‬ ‫الســلع المزيفــة علــى المنطقــة وأوروبــا‪ ،‬مضيفـا ً أن الــدول‬ ‫التــي شــملها التقريــر ال تراعــي في المجمــل حماية حقوق‬ ‫الملكيــة الفكريــة للشــركات األمريكيــة‪ ،‬داعيــا ً التخــاذ‬ ‫إجــراءات حازمــة فــي هــذا اإلطــار‪.‬‬ ‫تواجــه الشــركات األمريكيــة فــي الســعودية‬ ‫واإلمــارات عوائــق فــي مجــال تصنيــع األدويــة وتفعيــل‬ ‫جهــود محاربــة التقليــد والبضائــع المــزورة‪ ،‬وبحســب‬ ‫التقريــر األمريكــي فــان دولــة اإلمــارات وضعــت علــى‬ ‫قائمــة المراقبــة فــي عــام ‪ ،2018‬فــي ضــوء مخــاوف‬ ‫قائمــة منــذ مــدة طويلــة بشــأن مكافحــة بيــع الســلع‬ ‫المزيفــة وإعــادة شــحنها‪ ،‬باإلضافــة إلــى التغييــرات‬ ‫األخيــرة فــي عــدد مــن السياســات التجاريــة ألبوظبــي‪.‬‬ ‫كشــف التقريــر عــن وجــود ســوقين رئيســين فــي‬ ‫يضمــان أكثــر مــن ‪ 5‬آالف متجــر لبيــع الســلع‬ ‫اإلمــارات‬ ‫ّ‬ ‫المزيفــة‪ ،‬مــن ضمنهــا أجهــزة االتصــاالت واألجهــزة‬ ‫المنزليــة‪ ،‬وتعــد هــذه األســواق بوابــات لتوزيــع الســلع‬ ‫المقلــدة أو المزيفــة علــى األســواق األخــرى فــي المنطقــة‬ ‫وشــمال إفريقيــا وحتــى أوروبــا‪ ،‬ووصلــت قيمــة التعامــات‬

‫وجهة نظر‬

‫الماليــة لبيــع المنتجــات المزيفــة والمقلــدة إلــى ‪284‬‬ ‫مليــار دوالر عــام ‪.2013‬‬ ‫وبــدالً مــن اســتيالء الســلطات على الســلع المزيفة‬ ‫وتدميرهــا فــي المناطــق التجاريــة الحرة‪ ،‬فإن المســؤولين‬ ‫اإلماراتييــن يســمحون بإعــادة تصديــر هــذه المنتجــات‬ ‫ونقلهــا مــن جديــد وتثــار المخــاوف بشــأن عــدم وجــود‬ ‫محاكــم باإلمــارات للنظــر فــي القضايــا المتعلقــة بالملكيــة‬ ‫الفكريــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى نقــص الشــفافية والمعلومــات‬ ‫المتاحــة المتعلقــة بسياســة مصــادرة الســلع المقرصنــة‬ ‫والمقلــدة‪.‬‬ ‫وســمحت االمــارات بتصنيــع منتجــات أدويــة‬ ‫تخضــع لبــراءات االختــراع فــي الواليــات المتحــدة وحــذر‬ ‫التقريــر االمريكــي أن هــذا الوضــع يخلــق حالــة مــن عــدم‬ ‫االســتقرار واالرتبــاك‪ ،‬لــدى الجهــات األمريكيــة المعن َّيــة‬ ‫بابتــكار وصنــع األدويــة‪.‬‬ ‫عربيــا‬ ‫كمــا تحتــل اإلمــارات المرتبــة السادســة‬ ‫ًّ‬ ‫عالميــا فــي المؤشــر الدولــي لغســيل‬ ‫والثانيــة والســبعين‬ ‫ًّ‬ ‫األمــوال وتمويــل اإلرهــاب‪ ،‬وفــق تقريــر معهــد «‪»Basel‬‬ ‫للحوكمــة‪ ،‬ويضــم المؤشــر الــذي يصــدره المعهــد ‪146‬‬ ‫ـتنادا إلــى جودة قوانين‬ ‫دولــة‪ ،‬ويتــم حســاب التصنيفات اسـ ً‬ ‫الدولــة المعنيــة بمكافحــة غســل األمــوال‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫مســتويات الفســاد ومعاييــر القطــاع المالــي والشــفافية‬ ‫العامــة‪ ،‬ويتــم ترتيــب الــدول مــن األكثــر إلــى األقــل خطــورة‬ ‫فــي مــا يتعلــق بغســيل األمــوال‪.‬‬ ‫بالرغــم مــن أنــه وفــق المؤشــرات العالميــة ال تقــع‬ ‫عالميــا مــن حيــث غســيل‬ ‫اإلمــارات فــي مرتبــة متقدمــة‬ ‫ًّ‬ ‫األمــوال‪ ،‬إال أنــه كثيـ ًـرا مــا تثــار هــذه القضيــة‪ ،‬فبحســب‬ ‫تقريــر نشــر بصحيفــة «الجارديــان» البريطانيــة‪ ،‬فــي ‪24‬‬ ‫يونيــو الماضــي‪ ،‬فــإن دبــي تخطــت جزيــرة « كوســتا ديــل‬ ‫كرايــم » اإلســبانية‪ ،‬التــي تعــد أســوأ مــكان فــي العالــم‬ ‫لغســيل األمــوال‪ ،‬مشــيرة إلــى أن هنــاك معلومــات تكشــف‬ ‫أن بريطانييــن اســتخدموا دبــي إلخفــاء ‪ 16.5‬مليار جنيه‬ ‫إســترليني‪ ،‬ضرائــب للمملكــة المتحــدة مــا بيــن عامــي‬ ‫‪ 2005‬و‪ ،2016‬وهــو مــا يوضــح أن المؤشــر ربمــا ال‬ ‫يكشــف حقيقــة مــا يحــدث فــي البــاد‪.‬‬ ‫علــى الجانــب اآلخــر كان اســم اإلمــارات حاضـ ًـرا‬ ‫فــي مــا عــرف بـ«المغســلة الروســية»‪ ،‬إذ وردت أســماء‬ ‫‪ 150‬شــركة إماراتيــة ضمــن آالف الشــركات التــي تــم‬ ‫رصــد تورطهــا فــي عمليــات فســاد مالــي‪ ،‬وتحويــات‬ ‫بنكيــة غيــر مشــروعة فــي ‪ 96‬بلـ ًـدا‪ ،‬خــال التحقيــق الذي‬ ‫نشــر فــي ‪ ،2014‬عبــر مشــروع التحقيقــات الصحافيــة‬ ‫حــول الجريمــة المنظمــة والفســاد «‪ ،»OCCRP‬للكشــف‬ ‫عــن أكبــر عمليــة غســيل أمــوال فــي روســيا‪ ،‬التــي تمــت‬ ‫عبــر ‪ 732‬بنـكًا حــول العالــم‪ ،‬وصـ ً‬ ‫ـول إلى ‪ 5140‬شــركة‪،‬‬ ‫أيضــا علــى‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫إماراتي‬ ‫ـوك‬ ‫إذ ورد خــال التحقيــق أســماء بنـ‬ ‫ً‬ ‫رأســها بنــكا اإلمــارات دبــي الوطنــي وأبوظبــي التجــاري‪،‬‬ ‫لكنهمــا عـ ّـدا نفســيهما ضحيتــي هــذه العمليــة‪.‬‬ ‫مجلــة «لونوفــال أوبســتيرفاتور» الفرنســية هــي‬ ‫األخــرى تحدثــت خــال تحقيــق اســتقصائي حمــل عنــوان‬ ‫«أوراق دبــي» علــى شــاكلة «أوراق بنمــا» الشــهيرة عــن‬ ‫معلومــات تشــير إلــى تحــول اإلمــارات إلــى مركــز عالمــي‬ ‫للتهــرب الضريبــي وغســيل األمــوال‪ ،‬وذلــك علــى مــدار‬ ‫عامــا مضــت مــن خــال شــبكة تعمــل خــارج القانــون‬ ‫‪ً 20‬‬ ‫تضــم رجــال أعمــال ومديــري مقــاوالت كبــرى ورياضييــن‪،‬‬

‫ولكــن بعيـ ًـدا عــن هــذه الحــوادث‪ ،‬هنــاك وقائــع جديــدة‬ ‫عالميــا بالفعــل‬ ‫ربمــا توضــح أكثــر أن دبــي باتــت مرك ـ ًزا‬ ‫ًّ‬ ‫لعمليــات غســيل األمــوال‪ ،‬وعلــى رأس هــذه الوقائــع مــا‬ ‫حــدث فــي كل مــن باكســتان وأســتراليا وإيــران‪.‬‬ ‫أيضــا ً منــذ أن قــررت المحكمــة العليــا فــي‬ ‫باكســتان التحقيــق فــي مصــادر ثــروة أســرة رئيــس الــوزراء‬ ‫األســبق نــواز شــريف‪ ،‬وتحدثــت األســرة عــن أن األمــوال‬ ‫التــي اســتخدمتها لشــراء العقــارات والشــركات فــي لنــدن‬ ‫أساســا مــن بيــع مصانــع الصلــب التــي‬ ‫والخليــج جــاءت‬ ‫ً‬ ‫كانــت تمتلكهــا فــي اإلمــارات‪ ،‬أصبحــت اإلمــارات محــل‬ ‫شــك لــدى الســلطات فــي باكســتان‪.‬‬ ‫كشــفت تقاريــر صحافيــة أن الحكومة الباكســتانية‬ ‫الجديــدة تطــارد اســتثمارات بنحــو ‪ 150‬مليــار دوالر‬ ‫ألثريــاء باكســتانيين تقــول إنهــم غســلوها فــي عقــارات‬ ‫باإلمــارات‪ ،‬وذلــك وفــق تقريــر قدمتــه شــركة «برايــس‬ ‫ووتــر هــاوس» لتدقيــق الحســابات إلــى المحكمــة العليــا‬ ‫فــي باكســتان مؤخـ ًـرا‪ ،‬حســبما ذكــرت صحيفــة «أرابيــان‬ ‫بيزنــس» الصــادرة باإلنجليزيــة فــي دبــي‪ ،‬ويشــير التقريــر‬ ‫إلى أن األموال تعود إلى شــخصيات سياســية ومســؤولين‬ ‫ورجــال أعمــال فاســدين‪.‬‬ ‫فــي الخامــس مــن فبرايــر الماضــي نشــر موقــع‬ ‫«أي بــي ســي» تقريـ ًـرا مــن إعــداد النتــون بيســر الصحفــي‬ ‫الشــهير فــي مجــال الصحافــة االســتقصائية‪ ،‬يتهــم دبــي‬ ‫بأنهــا منفــذ خطيــر فــي الجريمــة المنظمــة وغســيل‬ ‫األمــوال‪ ،‬إذ تحــدث خــال التقريــر عــن أن اإلمــارات‬ ‫كانــت قنــاة رئيســة لعمليــة غســل األمــوال العالميــة التــي‬ ‫اســتنزفت مئــات المالييــن مــن الــدوالرات فــي أســتراليا‪.‬‬ ‫وكشــف «بيســر» الحائــز علــى جائــزة الصحافــة‬ ‫االســتقصائية عــام ‪ ،2010‬عــن أن أربــع عمليــات غســيل‬ ‫أمــوال نفــذت فــي اإلمــارات عبــر «ألطــاف خانانــي»‪،‬‬ ‫حاليــا فــي فلوريــدا ‪-‬مســؤول عــن غســيل مــا‬ ‫المســجون ً‬ ‫ســنويا لمنظمــات الجريمــة‬ ‫يصــل إلــى ‪ 16‬مليــار دوالر‬ ‫ًّ‬ ‫المنظمــة حــول العالــم‪ ،‬وذلــك مــن خــال إجــراء عمليــات‬ ‫ـزءا‬ ‫نقــل دوليــة لتبــادل العمــات المتعــددة؛‬ ‫موضحــا أن جـ ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـ ًـرا مــن هــذه األمــوال تمــت إدارتــه مــن خــال صرافــة‬ ‫«وول ســتريت» المملوكــة للدولــة‪ ،‬وهــي الصرافــة نفســها‬ ‫التــي خضعــت لتحقيقــات الكونجــرس فــي هجمــات‬ ‫ســبتمبر ‪.2001‬‬ ‫قــال التقريــر إن الصرافــة اإلماراتيــة التــي تعــد‬ ‫إحــدى كبــرى شــركات تحويــل األمــوال فــي الشــرق‬ ‫األوســط؛ حددتهــا الشــرطة االتحاديــة األســترالية علــى‬ ‫أنهــا مركــز رئيــس «لحركــة أربــاح المخــدرات وتمويــل‬ ‫اإلرهــاب»‪ ،‬ناهيــك عــن أنــه منــذ عــام ‪ ،2008‬كان‬ ‫خانانــي يديــر شــركة «الزرعونــي» للصرافــة فــي دبــي‪،‬‬ ‫ولكــن تــم إغالقهــا فــي ‪ ،2015‬بعدمــا ضبطتــه إدارة‬ ‫مكافحــة المخــدرات فــي الواليــات المتحــدة‪.‬‬ ‫كمــا تشــهد العالقــات االقتصاديــة بيــن ايــران‬ ‫ظيــن‪ ،‬فبحســب مــا أعلــن‬ ‫ـورا ملحو ً‬ ‫واإلمــارات نمـ ًـوا وتطـ ً‬ ‫الجمــرك اإليرانــي‪ ،‬فــي نهايــة ‪ ،2017‬فــإن اإلمــارات‬ ‫تأتــي فــي صــدارة التبــادل التجــاري مــع طهــران‪ ،‬إذ إن‬ ‫حجــم التبــادل وصــل إلــى أكثــر مــن ‪ 10‬مليــارات دوالر‪،‬‬ ‫بينمــا تشــير بيانــات صنــدوق النقــد الدولــي إلــى أن‬ ‫إجمالــي قيمــة الصــادرات اإلماراتيــة إلــى إيــران يصــل إلى‬ ‫نحــو ‪ % 5‬مــن الناتــج المحلــي اإلجمالــي لإلمــارات‪ ،‬وذلــك‬ ‫بالرغــم مــن المشــاحنات اإلعالميــة الكبيــرة بيــن البلدين‪،‬‬ ‫وقــد أعلــن مصــرف اإلمــارات العربيــة المتحــدة المركــزي‬ ‫أنــه خفــض نشــاط ســبع شــركات صرافة بســبب انتهاكات‬ ‫غيــر محــددة لقواعــد مكافحــة غســيل األمــوال وغيرهــا‪.‬‬ ‫فــي يونيــو ‪ ،2018‬قالــت صحيفــة «ذي غارديــان»‬ ‫البريطانيــة إن دبــي تخطــت جزيــرة «كوســتا ديــل كرايــم»‬ ‫اإلســبانية المعروفــة بأنهــا أســوأ مــكان فــي العالــم مــن‬ ‫حيــث غســيل األمــوال‪ ،‬مشــيرة إلــى أن بريطانييــن‬ ‫كلفــوا الخزينــة البريطانيــة خســارة مليــارات الجنيهــات‬ ‫اإلســترلينية‪ ،‬وذكــرت الصحيفــة أن محققيــن بريطانييــن‬ ‫يدرســون معلومــات مســربة للعقــارات فــي دبــي تبيــن أن‬ ‫بريطانييــن اســتخدموا دبــي إلخفــاء ‪ 16.5‬مليــار جنيــه‬ ‫إســترليني كضرائــب للمملكــة المتحــدة‪ ،‬مــا بيــن عامــي‬ ‫‪ 2005‬و‪.2016‬‬ ‫وأوضــح «رود ســتون » مســاعد مديــر وحــدة‬ ‫التنســيق الوطنيــة لإليــرادات والجمــارك الخاصــة‬ ‫بالجريمــة المنظمــة‪ ،‬أن المحتاليــن كانــوا يودعــون‬ ‫البضائــع فــي دبــي عــام ‪ 2005‬لشــل قــدرة ســلطات‬ ‫الضرائــب علــى معرفــة تحركاتهــا‪.‬‬

‫بتاريــخ ‪ 28‬أغســطس‪2019‬م صــدر قــرار نقيــب عــام‬ ‫المعلميــن بشــأن إيقــاف الدراســة للعــام ‪2020-2019‬‬ ‫والدخــول فــي آعتصــام مفتــوح بكافــة المؤسســات التعليميــة‪ ،‬إلــى‬ ‫أن يتــم تنفيــذ القانــون رقــم (‪ )04‬لســنة ‪2018‬م بشــأن زيــادة‬ ‫المرتبــات‪ ،‬الــذي جــاء إثــر يــأس هــذه الشــريحة مــن االســتجابة‬ ‫لطلباتهــم منــذ أكثــر مــن ثالثــة ســنوات‪ ،‬والتــي كان اهمهــا رفــع‬ ‫المرتبــات إســوة بالقطاعــات االخــرى التابعــة للحكومة‪ ،‬وتمكينهم‬ ‫مــن الحصــول علــى التأميــن الصحــي‪.‬‬ ‫قــد لقــي هــذا القــرار اســتجابة واســعة مــن العامليــن‬ ‫بالقطــاع فــي مختلــف مــدن وبلديــات ليبيــا‪ ،‬ال ســيما وأنــه قــد‬ ‫صــدر إثــر ارتفــاع ملحــوظ فــي مســتوى المعيشــة نتيجــة فــرض‬ ‫رســوم حكوميــة علــى بيــع النقــد األجنبــي‪ ،‬ترتــب عليــه إرتفــاع فــي‬ ‫أســعار الســلع والخدمــات‪.‬‬ ‫بتاريــخ ‪ 22‬أكتوبــر‬‪‪2019‬م خاطــب الســيد وزيــر‬ ‫التعليــم مراقبــي التعليــم بالبلديــات ومديــري المــدارس‪ ،‬بعلمــه‬ ‫بإقفــال المــدارس الواقعــة تحــت إشــرافهم وإداراتهــم‪ ،‬وأحاطهــم‬ ‫علم ـا ً بــأن هــذا يعــد جريمــة (تــرك الوظيفــة أو الخدمــة العامــة‬ ‫والعمــل عــن طريــق التمــرد)‪ ،‬المنصــوص عليهــا فــي المــادة‬ ‫(‪ )238‬مــن قانــون العقوبــات‪ ،‬وأورد فقراتهــا الثــاث‪ ،‬وأنذرهــم‬ ‫باإلحالــة إلــى النائــب العــام إذا مــا اســتمروا فــي ذلــك بعد خمســة‬ ‫أيــام مــن تاريخــه‪،،‬‬ ‫بتاريخ ‪ 27‬أكتوبر ‪2019‬م أصدر وزير التعليم قراره‬ ‫القاضــي بإيقــاف عــدد (‪ )805‬مــن مراقبــي التعليــم ومدريــري‬ ‫المــدارس عــن العمــل‪ ،‬وإحالتهــم علــى التحقيــق اإلداري‪ ،‬وإحالــة‬ ‫مــن يثبــت مخالفتــه لمكتــب النائــب العــام‪،،‬‬ ‫وحيــث إن االعتصــام يعنــي التشــبث بمطالــب مهنيــة‬ ‫فئويــة مشــروعة‪ ،‬بقصــد لفــت نظــر المســؤولين لالســتجابة لهــا‪،‬‬ ‫وأن المــادة (‪ )14‬مــن اإلعــان الدســتوري المؤقــت الصــادر ســنة‬ ‫‪2011‬م‪ ،‬قــد كفلــت لكافــة المواطنيــن والمواطنــات حــق حريــة‬ ‫التجمــع والتظاهــر واالعتصــام الســلمي‪ ،،‬وأن المــادة (‪)238‬‬ ‫مــن قانــون العقوبــات الليبــي‪ ،‬مــن بــاب الجرائــم التــي يرتكبهــا‬ ‫الموظفــون العموميــون ضــد اإلدارة العامــة‪ ،‬قــد جرمــت ســلوك‬ ‫االتفــاق علــى تــرك الوظيفــة (بقصد عرقلة ســير العمل واإلخالل‬ ‫بانتظامــه)‪ ،‬وكان هــذا النمــوذج التجريمــي ال يتوافــق وقصــد‬ ‫الموظفيــن الذيــن يمارســون حقهــم الدســتوري فــي التعبيــر عــن‬ ‫مطالبهــم المشــروعة فــي العدالــة والمســاواة وتطبيــق القانــون‬ ‫والقــرارات النافــذة‪ ،‬األمــر الــذي ينفــي عــن فعلهم صفــة التجريم‪،‬‬ ‫وال يتأتــى رفعــه إال بالحــوار والنقــاش واإلقنــاع أو التلبيــة‪ ،‬وحتــى‬ ‫وإن ســلمنا جــدال بســامة التكييــف القانونــي لــوزارة التعليــم فــإن‬ ‫هــذا النــص ال ينبغــي تطبيقــه لمخالفته للقانون األعلى واألســمى‬ ‫أال وهــو اإلعــان الدســتوري‪ ،‬الــذي يعــد دســتوراً مؤقتـا ً للدولــة ال‬ ‫يجــوز أن يخالفــه نــص ادنــى‪.‬‬ ‫وفــي اإلتجــاه اآلخــر ينبغــي أن ال يمتــد هــذا الحــق‬ ‫لمنــع اآلخريــن مــن ممارســة واجباتهــم ورفضــه تضمانهــم مــع‬ ‫مطالــب قــد ال يرونهــا موافقــة آلرائهــم‪.‬‬ ‫تجــدر اإلشــارة إلــى أن المعضلــة التــي تســببت بهــا‬ ‫سياســات التوظيــف التــي انتهجتهــا الحكومــات المتعاقبــة‪ ،‬يجــب‬ ‫أن ال يتحمــل وزرهــا الموظــف الفعلــي‪ ،‬ويجــب أن ال تكــون نقطــة‬ ‫البدايــة إلصالحــات الوظيفــة العامــة‪ ،‬وذلــك ألســباب جوهريــة‬ ‫ومنطقيــة‪ ،‬أهمهــا أن مــن تســبب فــي هــذه الحالــة هــي الحكومــة‬ ‫نفســها‪ ،‬التــي كدســت المــاك الوظيفــي وعجــزت عــن ممارســة‬ ‫رقابــة فاعلــة عليــه‪ ،‬وأن القانــون ألــزم جهــة العمــل أن تدفــع‬ ‫للعامــل مقابــل عملــه‪ ،‬أجــراً يكفــل لــه كحــد أدنــى إشــباع حاجاتــه‬ ‫األساســي ‬ة‪‪.‬‬

‫معيتيق ولملوم يناقشان تفعيل السجل العقاري‬ ‫ناقــش وزيــر العــدل بحكومــة الوفــاق مــع نائــب رئيــس المجلــس‬ ‫الرئاســي أحمــد معيتيــق ســبل اســتئناف عمــل مصلحــة التســجيل‬ ‫العقــاري المتوقفــة منــذ ‪.2011‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال اجتمــاع عقــد بمقــر وزارة العــدل بطرابلــس‪،‬‬ ‫حيــث تــم التطــرق إلــى آليــة تحديــث المصلحــة وربطهــا بمنظومــة‬ ‫الرقــم الوطنــي والمنظومــة المصرفيــة بهــدف تســهيل عمليــة‬ ‫اإلقــراض الســكني‪ ،‬ودعــم التنميــة العقاريــة‪ ،‬وحل مشــكلة اإلســكان‬ ‫إضافــة إلــى عــدد مــن المشــاريع التــي تقــوم الــوزارة بتنفيذهــا‬ ‫واســتكمال المتوقــف منهــا‪ ،‬ومــن جانبــه شــدد وزيــر العــدل محمــد‬ ‫لملــوم علــى ضــرورة تنظيــم عمــل محــرري العقــود وضمــان تبعيتهــم‬ ‫للــوزارة‪.‬‬

‫وزير المواصالت يبحث تطوير‬ ‫أداء الخطوط اإلفريقية‬

‫تعــود مشــاكل الخطــوط الجويــة االفريقيــة للواجهــة مــن جديــد‬ ‫مــا دفــع وزيــر المواصــات فــي حكومــة الوفــاق ميــاد معتــوق لعقــد‬ ‫اجتمــاع موســع ضــم مجلــس إدارة الشــركة االفريقيــة القابضــة‬ ‫للطيــران ومجلــس إدارة شــركة الخطــوط االفريقيــة واإلدارات‬ ‫التنفيذيــة‪.‬‬ ‫وتطــرق معتــوق خــال االجتمــاع إلــى ضــرورة تقييــم الوضــع‬ ‫المالــي واإلداري والفنــي مــا يضمــن تحســين الخدمــات المقدمــة‬ ‫للمواطنيــن وضمــان تطبيــق معاييــر التشــغيل فــي الشــركة المملوكــة‬ ‫للدولــة والتــي تعانــي منــذ أعــوام مــن انقســام مجلــس إدارتهــا بيــن‬ ‫طرابلــس وبنغــازي‪.‬‬ ‫بحــث المجتمعــون ضــرورة حــل المشــاكل المتعلقــة بالتشــغيل‪،‬‬ ‫والتــي ترتبــط بالمؤسســات األخــرى‪ ،‬مطالبيــن بتحســين إجــراءات‬ ‫التدريــب مــا يضمــن إعــداد طياريــن ذوي كفــاءة‪ ،‬وشــدد وزيــر‬ ‫المواصــات علــى ضــرورة قيــام المديــر العــام للخطــوط االفريقيــة‬ ‫بمهامــه علــى أكمــل وجــه وتحمــل مســؤولياته مــا يضمــن رفــع مســتوى‬ ‫الخدمــات األرضيــة والجويــة لضبــط مواعيــد اإلقــاع وتفــادي أي‬ ‫تأخيــر‪ ،‬علــى أن تقــدم الخطــوط االفريقيــة تقريرهــا حــول األداء‬ ‫والمهــام المنوطــة بهــا فــي آخــر نوفمبــر الجــاري‪.‬‬ ‫وفــي الســياق ذاتــه نشــر المكتــب اإلعالمــي للخطــوط األفريقيــة‬ ‫مقطــع فيديــو يؤكــد فيــه خلــو مســتودع الطائــرات التابــع لــه فــي مطار‬ ‫معيتيقــة مــن أي مظاهــر عســكرية أو اســتغاللها فــي أعمــال غيــر‬ ‫مدنيــة وأوضحــت الشــركة أن المســتودع بــه طائــرة إيربــاص مــن طراز‬ ‫«إي ‪ »319‬تحــت الصيانــة مــا زالــت تنتظــر توفيــر قطــع غيــار لهــا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 5‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫الموافق ‪ 3‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪152 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ملتقى ليبيا الدولي للتنمية الصحية المستدامة‬

‫الحدث الطبي األكبر في ليبيا‬

‫اقيــم فــي اليوميــن الماضييــن بالمستشــفى الجامعــي طرابلــس( مركــز طرابلــس‬ ‫الطبــي) فعاليــات ملتقــى ليبيــا الدولــي للتنميــة المســتدامة فــي دورتــه الثالثــة تحــث‬ ‫شــعار ( صحتــا أهــم ) برعايــة شــركة الفــا والبديــل الطبــي والشــركة المركزيــة للصناعــات‬ ‫الطبيــة وبالتعــاون مــع مركــز الرقابــة علــى األغذيــة واألدويــة وبحضــور العديــد مــن‬ ‫المؤسســات والمستشــفيات والجهــات ذات العالقــة ‪.‬‬ ‫ركــز الملتقــى الــذي اســتمر علــى مــدار ثالثــة ايــام علــى جملــة مــن المحاضــرات‬ ‫والنــدوات وورش العمــل التــي اديــرت مــن قبــل دكاتــرة ومتخصصيــن فــي المجــال الطبــي‬ ‫البداية كانت مع ‪ /‬مدير عام المستشفى الجامعي الدكتور ‪ /‬نبيل‬ ‫العجيلي ‪:‬‬ ‫الذي أفاد ‪ :‬أن هذا المؤتمرهواحد الملتقيات الهامة الذي يتشرف‬ ‫المستشفى الجامعي باستضافته في دورته السنوية الثالثة وجاء من اجل‬ ‫وضع الدراسات والخطط لكيفية الوصول الى تنمية صحية مستدامة ألن‬ ‫الصحة بالجميع وللجميع والبد من الشراكة مع الجهات الرقابية والتنفيذية‬ ‫حتى نصل لإلدارة والتمويل للخدمات الصحية اضافة لتنمية الموارد‬ ‫البشرية واالستفادة من الخبرات عبر االجيال المتتابعة وقد شاركت في‬ ‫الفاعليات عدة جهات رقابية وضبطية وتنفيذية وحتى تشريعية وجامعة‬ ‫طرابلس ووزارة الصحة وعدد من الجهات ذات العالقة نأمل أن يحقق‬ ‫هذا الملتقى الهدف المطلوب وهو الوصول لصحة مستدامة ‪.‬‬ ‫الرقابة خط الدفاع األول والعين الساهرة لحماية المواطن‬ ‫ومن جانبه ذكر ‪ /‬مدير مركز الرقابة على األغذية واألدوية الدكتور ‪/‬‬ ‫عبدالمنعم قباصة ‪ /‬ان المركز هو خط الدفاع األول والعين الساهرة على‬ ‫صحة المواطن الليبي وهو المسؤول عن األدوية التي تدخل للبالد عبر‬ ‫المنافذ القانونية وحتى عملية اإلفراج على الشحنات الخاصة بالموردين‬ ‫يجب االتكون قد اجتازت ثلث المدة المقررة فكيف نسمح بدخول بضائع‬ ‫وسلع منتهية الصالحية وهذة االجراءات تتم متابعتها من قبل جهاز‬ ‫الحرس البلدي والتي عادة ما تكون موجودة بمخازن البيع او الصيدليات ‪.‬‬ ‫وحول السوق الموازي الذي اغرق األسواق المحلية بسلع منتهية‬ ‫الصالحية يقول ‪ :‬السيد قباصة ‪ /‬يعد التهريب معضلة كبيرة يجب‬ ‫محاربتها ومراقبة المنافذ بشكل دوري من خالل ادارة التفتيش والمتابعة‬ ‫بالمركز خاصة مع وجود قوانين وتشريعات تجرم المهربين بعقوبات‬ ‫صارمة ولو استمرت لجان المتابعة باستمرار سوف تختفي البضائع‬ ‫والسلع المنتهية الصالحية خالل ستة أشهر حسب تقديراته ‪.‬‬ ‫وحول عدم وجود الكود الطبي لليبيا يقول السيد ‪ /‬قباصة قمنا‬ ‫بمركز الرقابة بالتعاون مع الجهات ذات العالقة في سنة ‪ 2015‬بقطع‬ ‫شوط كبير للعمل على الدليل الطبي وقمنا بإصدار نشرات بحيث نفرض‬ ‫على الشركات المصنعة لألدوية بعدم دخولها البالد اال بالكود الطبي‬ ‫وحتى المستهلك نفسه يستطيع الكشف على الدواء من خالل سمارت‬ ‫فون ويوضح له أن االدوية تم االفراج عنها من قبل إدارة الرقابة الدوائية‬ ‫وهي مطابقة للمواصفات وهناك قراءات تظهر للطبيب لمعرفة التركيبات‬ ‫الدوائية لكنها تحجب على المستهلك الذي اليهمه سوى سالمة الدواء‬ ‫فالمشكلة هي مشكلة دولة بأكملها وليست مشكلة جهة معينة ولكن نظرا‬ ‫للظروف الراهنة التي تمر بها البالد توقفنا ومع ذلك مازلنا نسعى مع‬ ‫مركز الترقيم لتكملة هذا المشروع مستقبال ‪.‬‬ ‫توعية المستهلك حصانه لغذائه ودوائه‪.‬‬ ‫ومن جهته اوضح مدير إدارة التدريب والتعاون الدولي بمركز الرقابة‬ ‫على األغذية واألدوية الدكتور ‪ /‬خالد شنيبة ‪:‬‬ ‫أن شركة عرابيا هي التي تقوم بتنظيم الملتقي لثالث سنوات‬ ‫متتالية وجاءت مشاركة المركز باعتباره جهة رقابية وعندما نقوم‬ ‫جميعا بالمحافظة على األمن الغذائي والدوائي نكون قد حققنا سالمة‬ ‫المستهلك مع وجود قوانين معايير وضوابط الستيراد األغذية واألدوية‬ ‫بالتعاون مع مركز المواصفات القياسية ولكن عدم وعي المستهلك‬ ‫وقراءة تاريخ الصالحية على المنتج ومعرفة المواصفات والمحافظة على‬ ‫صحته يجعلنا نقوم بعقد المؤتمرات والمحاضرات وذلك من اجل شرح‬ ‫هذه المعايير التي نقوم من خاللها باستيراد االدوية واالغذية ووصولها‬ ‫للمستهلك بسالم ‪.‬‬ ‫األمراض الفتاكة تدق ناقوس الخطر‪..‬‬ ‫واشارت الممثلة عن المركز الوطني لألمراض السارية والمتوطنة‬ ‫الدكتورة ‪ /‬صفية لشوقة ‪ :‬إلى أن دور المركز يكمن في توعية المواطنين‬ ‫بأهمية الدواء والغذاء السليم الذي دخل للبالد بشكل قانوني وكيفية‬ ‫اختياره واهمية مكافحة األمراض الفتاكة خاصة مرض ( اللشمانيا )‬ ‫الذي انتشر مؤخرا في مدينة تاورغاء وبعض المدن بالمنطقة الغربية‬ ‫ودعت لشوقة ‪ /‬المسؤولين بضرورة التنبيه بخطورة تأخر الدواء عن‬ ‫المرضى وانتشار المرض وبينت ‪ /‬ان البرنامج الوطني لمكافحة اللشمانيا‬ ‫توقف بسبب قلة اإلمكانيات والدعم المادي من الجهات المختصة لذا‬ ‫علينا أن ندق ناقوس الخطر حتى نتمكن من مكافحة المرض ومعالجته‬

‫وذلك من اجل طرح المشاكل والقضايا ومحاولة ايجاد الحلول الممكنة لها‬ ‫كمــا شــهد الملتقــى افتتــاح معــرض إلبــراز الشــركات المتخصصــة فــي اســتيراد األدويــة‬ ‫والمعــدات الطبية‪.‬‬ ‫صحيفــة الصبــاح كانــت هنــاك ورصــدت مجموعــة مــن اللقــاءات واآلراء حــول هــذا‬ ‫الحــدث الطبــي األكبــر فــي ليبيــا‬ ‫متابعة ‪ /‬سعاد الفرجاني‪ -‬تصوير ‪ /‬ناصر البوراوي‬ ‫هدفنا الوصول لتنمية صحية مستدامة ‪.‬‬

‫وعدم انتشاره وتفاقمه بشكل كبير وعقدت مؤخرا العديد من الندوات‬ ‫والمحاضرات التوعوية لخطورة هذا المرض والذبابة التي تسبب في‬ ‫تشوهات جلدية مستدامة‬ ‫وطالبت ‪ :‬المسؤولين والشركات الداعمة لضرورة دعم المركز‬ ‫الوطني و تتكاتف الجهود من اجل القضاء على المرض وفي هذا االطار‬ ‫قام المركز بتوقيع اتفاقية مع شركة مليته للنفط والغاز لتدريب مجموعة‬ ‫من العناصر الطبية التي لها عالقة بالمكافحة ولكي ينتهي المرض علينا‬ ‫أن نقوم بالمحافظة على الغذاء والدواء واال نسمح للتجار والمحتكرين‬ ‫التالعب بالسوق من اجل تحقيق اغراضهم الشخصية ‪.‬‬ ‫أنشاء مشاريع صحية تحث مضلة القانون مطلب يحتاج لتنفيذ ‪..‬‬ ‫ولفت ‪ /‬مدير ادارة الترويج بهيئة العامة لتشجيع االستثمار الدكتور‬ ‫عبدالعاطي الطيب ‪ :‬الى ان المشاركة في هذا المحفل المتميز قد جاءت‬ ‫من اجل الترويج لقانون االستثمار رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 2010‬م والية االستثمار‬ ‫وأنشاء مشاريع صحية تحث مظلة القانون وللهيئة مشاريع استثمارية‬ ‫يفوق عددها ‪ 600‬مشروع في جميع القطاعات الصحية والخدمات‬ ‫السياحية والصناعات الغذائية موضحا ‪ :‬في الوقت نفسه الوضع المتدني‬ ‫الذي يعانيه المواطن على مستوى الخدمات الصحية في القطاعين العام‬ ‫والخاص يجعلنا في الهيئة نقوم بوضع خارطة للترويج واالستثمار في‬ ‫المجال الصحي لتوفير العجز الحاصل في الخدمات الصحية او على‬ ‫مستوى استيراد االدوية ويجب ان تعمل الشركات الرائدة في المجال‬ ‫الصحي ان تنشىء مشاريع استثمارية تتمتع بامتيازات وإعفاءات ضريبية‬ ‫وجمركية لمدة ست سنوات متتالية وتكون مشاريع صحية ذات جودة عالية‬ ‫وكوادر طبية متميزة بحيث نوفر احتياجات المواطن الذي يعاني االمرين‬ ‫للعالج بالخارج في ( تونس ومصر واالردن وتركيا ) ودفع مبالغ باهضه‬ ‫ومن ناحية نحاول ان نستجلب كوادر طبية من الخارج كنقل التجربة‬ ‫التونسية لليبيا بالتعاون مع شريك ليبي وذلك لنقل المصحات لليبيا‬ ‫وبنفس الجودة والمواصفات والعمل على تدريب كادر طبي مميز وهذا ما‬ ‫يجب ان تعول عليه الدولة الليبية ويكون في مقدمة اولوياتها‬ ‫االهتمام بالموارد البشرية ضرورة ملحة‬ ‫واوضحت الممثلة عن مجلس التخصصات الطبية الدكتورة ‪/‬‬ ‫هدى الواعر ‪ :‬أن الملتقى الليبي للتنمية الطبية المستدامة يوفر فرصا‬ ‫لالستثمار وتبادل الخبرات والمعرفة واالطالع على كل ما هو جديد ومفيد‬ ‫ورغم الظروف الراهنة اال أننا بينا للعالم اننا قادرون على العطاء والتميز‬ ‫وتقول ‪ :‬الواعر ‪ :‬نحن في مركز التخصصات الطبية نقوم باالهتمام‬ ‫بالمورد البشري باعتباره من اهم الموارد والتقوم اي مؤسسة االبوجوده‬ ‫وقد تم تجهيز مكتب لتنمية الموارد البشرية مؤقتا تمهيدا إلدراجه من‬ ‫الهيكل التنظيمي الجديد بهدف تزويد الموارد البشرية بالعلوم والمعارف‬ ‫وتحسين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتغير سلوكهم واتجاهاتهم بشكل‬ ‫ايجابي بما ينعكس على تحسين االداء المؤسسي وتقديم خدمات ذات‬ ‫جودة عالية‬ ‫كما قام مكتب تنمية الموارد البشرية خالل الفترة من ‪ 14‬مايو‬ ‫‪ 2018‬الى الفترة ‪ 24‬فبراير ‪ 2019‬بتنفيذ العديد من النشاطات‬ ‫المتميزة في اطار الرفع من كفاءة العناصر الطبية‬ ‫ويهدف المجلس الي تدريب األطباء على كيفية تعليم المهارات الطبية‬ ‫ويقوم بالعديد من الدورات التخصصية لألطباء ‪.‬‬ ‫احياء نظام االستشعار في الغذاء والدواء مشروع يعول عليه‬ ‫ومن جانبه نوه ‪ /‬رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور ‪ /‬ابراهيم‬ ‫الجندي ‪ :‬ان هذا الملتقى يحتضن ضمن فاعلياته ورش العمل التي تهم‬ ‫ليبيا حيث يلتقي التاجر والمورد والمستهلك والجهات الرقابية والتنفيذية‬ ‫في مكان واحد لطرح المشاكل وايجاد الحلول الممكنة لها وجاءت مشاركة‬ ‫مركز الرقابة على األغذية واألدوية من خالل مناقشة المشاكل وتدليل‬ ‫الصعاب التي تعترض سير عملهم‬ ‫كما يهدف الملتقى للوصول لتوصيات تخدم المرحلة القادمة ويحقق‬ ‫الجودة في التواصل بين المؤسسات والهيئات ذات العالقة بالمركز‬ ‫وأعداد دليل خاص بالمواصفات والمعايير واالشتراطات في تقديم‬ ‫الخدمات الطبية واستيراد االدوية واألغذية‬ ‫ولفت الدكتور ‪ :‬الجندي لضرورة احياء نظام االستشعار في الغذاء‬ ‫والدواء وهو كإندار مسبق لوجود خطر على حياة االنسان من منطلق شعار‬

‫الملتقي (صحتنا أهم )‬ ‫وركزت المحاضرات على مواضيع مهمة ومنها الورقة البحثية التي‬ ‫قدمها جهاز اإلمداد الطبي من خالل طرح المشاكل التي يعاني منها‬ ‫وتأخر وصول األدوية او فسادها وتكدس األدوية المنتهية الصالحية‬ ‫والتخلص منها بمساعدة العاملين بالقطاع الصحي والصيادلة والفنيين‬ ‫والجهات ذات العالقة المتخصصة في اتالف االدوية‬ ‫كما ساهم مجلس التخصصات الطبية ودورها في تطوير الكوادر‬ ‫الطبية إلنتاج خدمة ذات جودة ترضي المستهلك ويبق هناك الجانب‬ ‫العلمي الذي ركز على المحاضرات والبحوث العلمية ‪.‬‬ ‫تفعيل قانون التأمين الصحي حق اساسي لكل مواطن‬ ‫واوضح ‪ /‬األمين العام ألتحاد شركات التأمين السيد ‪ /‬على الرقيعي‬ ‫‪ :‬ان الملتقي جاء كفرصة أللقاء محاضرة حول مناقشة التامين الصحي‬ ‫الواقع والطموح وكما نعلم أن قانون التأمين الصحي صدر في سنة‬ ‫‪ 2010‬ولم يتم تفعيله حتى هذة اللحظة وقد صدرت مؤخرا بعض‬ ‫القرارات التي تتعلق بتفعيل االجهزة التي تتولى عملية التأمين الصحي‬ ‫والالئحة التنفيذية التي صدرت الحقا في سنة ‪ 2019‬والتي توضح‬ ‫آلية العمل بالتأمين الصحي وهو من اهم المواضيع الذي يجب ان يتم‬ ‫جدي وعاجل خاصة ان الكثير من المستهلين يعانون‬ ‫التعامل معها يشكل ّ‬ ‫من عملية الحصول على الخدمات الصحية وخاصة العيادات الخاصة‬ ‫التي تتطلب مبالغ باهضه اليمكن للمستهلك ان يوفرها وبالتالي كان على‬ ‫الجهات والوزرات المعنية بالصحة واالقتصاد او في بعض االجهزة التي‬ ‫تم استحداثها وتتعاطى مع موضوع التأمين الصحي مثل المجلس األعلى‬ ‫للتأمين الصحي وصندوق والتأمين الصحي العام والمركز الوطني لتطوير‬ ‫النظام بالتأمين الصحي ويجب إثارة هذا الموضوع بحيث يجد الحلول‬ ‫الالزمة له بشكل جدي ال نه يهم المستهلك الليبي ‪.‬‬ ‫كما أن المستهلك ال يستطيع توفير التكلفة المالية في المصحات‬ ‫الخاصة بالداخل والخارج ولهذا فإن التأمين الصحي يوفرهذة المبالغ‬ ‫مقابل اقساط تحدد وفق معايير ونظم واضحة ونتمنى ان ينفذ هذا‬ ‫القانون ويجب ان يأخذ في االعتبار اثناء تخصيص الموازنات المالية‬ ‫للدولة والمؤسف أن من تحصلوا على التأمين الصحي هم قالئل واعتبرهم‬ ‫يقول السيد ‪ /‬الرقيعي ‪ :‬اناس محضوضون‬ ‫ودعا ‪ /‬منظمات المجتمع المدني بضرورة الضغط على الحكومة‬ ‫واألجهزة المعنية واإلسراع في تنفيذ هذا القانون ال نه يهم الجميع وحتى‬ ‫المنظمة الدولية لحقوق األنسان اعلنت في سنة ‪ 1944‬بضرورة توفير‬ ‫الرعاية الصحية للمواطنين ألنها حق اساسي ومشروع فالدول الغربية‬ ‫تعمل بهذا القانون وكما لديه بطاقة شخصية لديه بطاقة صحية ‪.‬‬ ‫المتابعة المتالحقة رصاصة رحمة في قلب المهربين ‪..‬‬ ‫وأكد المقدم باإلدارة العامة للمراجعة بمصلحة الجمارك ‪ /‬السيد ‪:‬‬ ‫عبدالباسط بن شعبان ‪:‬‬ ‫تعتبر مصلحة الجمارك خط الدفاع األول للمستهلك ولردع الموردين‬ ‫الذين يقومون بإدخال البضائع بطرق غير قانونية وشرعية واستغالل‬ ‫المستهلك في الغذاء والدواء‪.‬‬ ‫فالجمارك كماهو معلوم سلطة تنفيذية واإلجراءات التي تقوم بها‬ ‫هي اجراءات شكلية وذلك من خالل ضبط البضائع وتحويلها للجهات‬ ‫الرقابية ذات االختصاص ألن األعذية واألدوية هي عبارة عن مركبات‬ ‫طبيعية وكيميائية وتحتاج ألطباء ومختبرات للتحاليل ‪ .‬موضحا ‪ :‬أن‬ ‫دور الجمارك هو الوقوف بالمرصاد امام الموردين وذلك من خالل‬ ‫اخد العينات وإحالتها والتعرف على اسماء الشركات وتقديم االفراج‬ ‫الجمركي والمستندات الدالة على توريد البضائع وبعدها ننتظر األفراج‬ ‫ودخول البضائع والسلع للسوق المحلي او متابعها في المخازن حتى يتم‬ ‫إصداراإلفراج عليها بشكل نهائي ‪.‬‬ ‫فليبيا سوق مفتوح باعتبارها رقعة جغرافية كبيرة ولديها عدد من‬ ‫المنافذ البرية والبحرية والجوية والمراكز الجمركية معروفة ومحددة‬ ‫بعضها للغداء والبعض األخر للدواء ويتم التعامل معها بدقة وعناية‬ ‫ألنها تشكل خطورة على المستهلك وصحته وسالمته لذا نجد المهربين‬ ‫والمحتكرين يسيطرون على السوق من اجل الكسب المادي الحرام من‬ ‫خالل التالعب باألغذية واالدوية غير الصالحة لالستهالك البشري ألن‬ ‫هناك فرق بين توريدها وبين بيعها من حيث مطابقتها للمواصفات‬

‫علينا ان ندق ناقوس الخطر للقضاء علي مرض اللشمانيا ومعالجته‬

‫خالد شنيبة‬

‫د ‪ .‬نبيل العجيلي‬

‫د ‪ .‬صفية لشوقة‬

‫عبدالباسط شعبان‬

‫عبدالرحمن المريمى‬

‫د ‪ .‬هدى الراعر‬

‫حسين مسعود‬

‫فالجريمة تتطور بمختلف‬ ‫اشكالها ومسمياتها واليمكن القضاء‬ ‫عليها او مكافحتها في ظل الظروف‬ ‫الراهنة لذلك أن المهربين يتالعبون‬ ‫بالسوق ألن هناك فرقا بين توريدها‬ ‫وبيها كما انه ال يهتم بصحة المستهلك‬ ‫بقدر ما يهمه الربح المادي‬ ‫ونبه المقدم عبدالباسط ‪:‬‬ ‫لضرورة العمل بنظام المتابعة‬ ‫المتالحقة ألنها اثبتت عالميا أنها‬ ‫اجدر من الوقوف في المنافذ او‬ ‫الترصد للمهربين وهي تتمثل في‬ ‫د ‪ .‬عبدالعاطى الطيب‬ ‫إدارة المكافحة بمصلحة الجمارك‬ ‫عن طريق اشخاص يرتدون الزي‬ ‫المدني ويتجولون في األسواق‬ ‫بشكل مخفي وذلك للوقوف على‬ ‫التجاوزات واالختراقات من حيث‬ ‫تزوير تاريخ الصالحية او تواجد‬ ‫البضائع المحضورة بالسوق المحلي‬ ‫ولكي تقوم بواجبها البد ان تتوفر لها‬ ‫امكانيات حتى نتمكن من القضاء على‬ ‫التهريب بشكل نهائي ‪.‬‬ ‫وقد تخلل الملتقى إقامة معرض‬ ‫ضم مجموعة من الشركات الخاصة‬ ‫باستيراد المعدات الطبية التي تهم‬ ‫والء الدين محمد‬ ‫المستهلك‪.‬‬ ‫ضعاف النفوس يضربون بصحة‬ ‫المواطن عرض الحائط ‪..‬‬ ‫ومن شركة البديل الستيراد‬ ‫األدوية والمعدات الطبية علق‬ ‫الدكتور ‪ /‬والء الدين محمد ‪ :‬عن‬ ‫األدوية المنتهية الصالحية بقوله ‪:‬‬ ‫اي تاجر يقوم بشراء ادوية من سوق‬ ‫الجملة ال بد أن يركز على تاريخ‬ ‫الصالحية والتي تتجاوز اقل تقدير‬ ‫سنة كاملة‬ ‫كما أن البضائع والسلع‬ ‫الموجودة بسوق الجملة الدوائي‬ ‫علي الرقيعي‬ ‫أغلبها مهربة ودخلت بطرق غير‬ ‫شرعية ألن ضعاف النفوس يسعون‬ ‫للربح المادي وال يهتمون بصحة‬ ‫المستهلك‪ .‬مشيرا الى أن الشركات‬ ‫تقوم بإدخال األدوية بطريقة قانونية‬ ‫وتدخل عبر المنافذ المعروفة‬ ‫مستوفية الشروط والمواصفات‬ ‫وتراقب من قبل الجهات المسؤولة‬ ‫ولكن بعض الشركات تجد لديها‬ ‫كميات كبيرة من الدواء ولم يبق‬ ‫على صالحيتها سوى خمسة اشهر‬ ‫فتضطر لبيعها بربع سعرها فيقوم‬ ‫التاجر بشرائها من الشركة وبيعها‬ ‫بنفس السعر للصيدليات وهذا يعتبر‬ ‫عبدالمنعم قباصة‬ ‫تحايال وتالعبا وفي النهاية اليمكن‬ ‫ألي شركة لديها سمعة في السوق‬ ‫الدوائي ان تقوم بتزوير تاريخ الصالحية او أن تخسر مكانتها وتفقد ثقة‬ ‫المستهلك ‪.‬‬ ‫ثالثون عاما من الخبرة أنجاز يحسب ‪..‬‬ ‫ويضيف مدير عام شركة التفتيش العالمية للخدمات التابعة‬ ‫لالستثمارات الخارجية ومقرها بمالطا المهندس ‪ /‬عبدالرحمن المريمي‬ ‫‪ :‬أن هذة الشركة من خالل فرعها بليبيا تقوم بالتفتيش على السلع‬ ‫في جميع انحاء العالم سواء كانت مصانع او شركات او معدات ولدينا‬ ‫متخصصين ومفتشين يقومون بالتفتيش خالل ‪ 24‬ساعة والشركة‬ ‫عمرها اكثر من ‪ 30‬سنة من الخبرة والكفاءة وجاءت المشاركة من اجل‬ ‫االطالع والمتابعة على سير العمل الطبي بليبيا ‪.‬‬ ‫معالجة المخلفات الطبية لتكون صديقة للبيئة‬ ‫واشاد المدير التنفيذي لشركة سبيل اليسر الستيراد المعدات الطبية‬ ‫السيد ‪ /‬حسين مسعود‪ :‬بالتنظيم الذي شهده الملتقى بشكل عام وتحدث‬ ‫‪ /‬عن الشركة التي تتخصص في مجال التعقيم ومعالجة النفايات الطبية‬ ‫في المستشفيات والمياه ويوجد لدينا جهاز معتمد من (الدبليوو اتش او)‬ ‫وهو واالتحاد األوربي وحاصل على شهادة االيزووهو ما توصي به منظمة‬ ‫الصحة العالمية الستبدال المحارق بأنظمة صديقة وهو نظام الفرم‬ ‫والتعقيم من اجل التقليل من عميلة الغازات واألنبعتات الضارة بصحة‬ ‫االنسان والبيئة والحرص على خروج المخلفات الطبية بالمستشفيات‬ ‫ومعالجتها بشكل امن واالبتعاد عن نظام الطمر ال نه يؤثر على البيئة‬ ‫بشكل عام ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

152 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬03 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬5 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

‫اﻟﻠﻴﺒﻴﻮن وﺧﻂ‬ !!! ‫اﻟﻔﻘﺮ‬ ÂUE½ w‡‡‡ Î U×{«Ë Îö‡‡‡Kš „U‡‡‡M¼ Ê√ w p‡‡‡ýô qO−F² « wG³M¹ W‡‡‡ Ëb UÐ sOK UFK U‡‡‡³ðdL « ·d‡‡‡ tM w½UFð Íc‡‡‡ « rKE « l «Ë ¡U‡‡‡N½≈ WOGÐ t‡‡‡×O×B²Ð ‰Ëbł l{uÐ p –Ë sÞu « ¡UMÐ√ s WF‡‡‡Ý«Ë W×¹d‡‡‡ý s w½œ_« b‡‡‡× « u Ë q‡‡‡HJ¹ U³ðdL « Ác‡‡‡N b‡‡‡Šu qþ w Êü« W‡‡‡³zUž U¼«d½ w² « W‡‡‡OŽUL²łô« W‡‡‡ «bF « UNł s‡‡‡OÐ U‡‡‡³ðdL « W‡‡‡LO w‡‡‡ d‡‡‡O³J « s‡‡‡OÐU³² « d¦ Q d¦ √ …u‡‡‡N « l‡‡‡ ²ð ô v²Š °°WHK² L « W‡‡‡ Ëb « °° sOK UF « s‡‡‡OÐ sOK UF « s‡‡‡OÐ d¦ Q d‡‡‡¦ √ …uN « l‡‡‡ ²ð ô v‡‡‡²Š ÁU‡‡‡A ¹ Íc‡‡‡ « d‡‡‡IH « Àb‡‡‡×O W‡‡‡ Ëb « “U‡‡‡Nł w‡‡‡ ÈbF²¹ô UN½UJ‡‡‡Ý œ«b‡‡‡Fð WODH½ W‡‡‡ Ëœ w‡‡‡ l‡‡‡OL− « °°° WL‡‡‡ ½ sO¹ö WF³‡‡‡Ý ‚ËdH « s‡‡‡Ž ZðUM « qK « «c‡‡‡¼ Z UF¹ Ê√ w‡‡‡G³M¹ Ê√ rž— d‡‡‡š¬ sŽ nþu ÁU‡‡‡{UH²¹ U‡‡‡LO W‡‡‡×{«u « U¹«eL « Ë– n‡‡‡þuL « UN¹œR¹ w² « UNð«– w‡‡‡¼ WHOþu « ÆWO UF « U¹UNL «Ë U‡‡‡³ðd ‰Ëb‡‡‡ł —«d‡‡‡ ≈ w‡‡‡ s‡‡‡LJ¹ q‡‡‡× « Ê≈ Êü« W‡‡‡K U× « r‡‡‡KE «Ë s‡‡‡³G « W‡‡‡ UŠ l‡‡‡ d¹ b‡‡‡Šu XKþ w² « W‡‡‡O uJ× « U‡‡‡ŽUDI « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « w‡‡‡ `‡‡‡³ « v‡‡‡²Š U‡‡‡N½UJ ÕË«d‡‡‡ð U‡‡‡NOHþu U‡‡‡³ðd w WLKJK w‡‡‡IOI× « v‡‡‡MFL UÐ å¡«d‡‡‡I ò U‡‡‡¼uHþu nK² v‡‡‡KŽ W¹d¼uł «d‡‡‡OOGð t‡‡‡O bN‡‡‡Að X‡‡‡ Ë Êü« »u‡‡‡KDL « f‡‡‡O ÆÆ U‡‡‡ b «Ë lK‡‡‡ « Ÿ«u‡‡‡½√ ·ËdE « rKF½ s‡‡‡×½Ë U¹UNL «Ë U³ðdL « w‡‡‡ …œU¹e « oOI×ð »uKDL « qÐ b‡‡‡K³ « UNÐ dLð w² « WOzUM¦²‡‡‡Ýô« qF−ð ô v² « W‡‡‡OŽUL²łô« W «bF « s w‡‡‡½œô« b‡‡‡× « wŽUL²łô« rKE UÐ dF‡‡‡A¹ q UF «Ë nþuL « sÞ«uL « ÆÆtMÞË w‡‡‡ U‡‡‡³ðdL « W‡‡‡LO w‡‡‡ ‚—«u‡‡‡ „U‡‡‡M¼ r‡‡‡F½ s UN²¹u‡‡‡ ð v‡‡‡G³M¹ v‡‡‡MF «– d‡‡‡Ož U‡‡‡ýUFL «Ë q³ s l‡‡‡{u¹ b¹bł U‡‡‡³ðd ‰Ëbł l‡‡‡{Ë ‰ö‡‡‡š t uIŠ jO ³ « nþuLK bOF¹ sOB² L «Ë ¡«d³ « sOÐË t‡‡‡MOÐ …uN « l‡‡‡Ýu²ð ô v‡‡‡²Š ÊU‡‡‡ üUÐ ÁdF‡‡‡A¹Ë w v²Š q‡‡‡ √ u¼Ë ·ôüU‡‡‡Ð v{UI²¹ d‡‡‡š¬ n‡‡‡þu ÆÆ U¾L « v‡‡‡{UI²¹ Ád‡‡‡Ož sŽ W‡‡‡OLKF « …œUN‡‡‡A « sŽ UNł U‡‡‡³ðd eHIð Ê√ ‰b‡‡‡F « s f‡‡‡OK Ác¼ VKD²ð W‡‡‡¹d¼uł »U³‡‡‡Ý« Í√ ÊËœ Èdš« U‡‡‡Nł ÆÆ «œU¹e « Êu½UI « WLŠ— X×ð oÐU‡‡‡ « ÂUEM « qþ w U‡‡‡M t lC ð W¹—«œô« W Ëb « …e‡‡‡Nł√ q Ë f‡‡‡zU³ « å15ò Ÿu½ rKE « rOLFðò W‡‡‡ uI o³D¹ ÊU Êu½U «c¼ s‡‡‡J U³ðdL « WLO w »—UI² lOL− « ÊU Ë å‰bF « s‡‡‡ Æ UNOKŽ qB×¹ w² « ‰u³I «Ë v‡‡‡{d « s Ÿu‡‡‡½ „U‡‡‡M¼ ÊU w‡‡‡ U² UÐË X׳ √ v‡‡‡²Š U ULð nK² ¹ l‡‡‡{u U Êü« U‡‡‡ √ t‡‡‡Ð v‡‡‡{UI²¹ å”ò n‡‡‡þuL « Ê√ n‡‡‡OJ W‡‡‡OKł ‚—«u‡‡‡H « sOM‡‡‡ « «d‡‡‡AŽ …d³š Ë– å’ò n‡‡‡þuL «Ë ·ôü« ¡«u‡‡‡Ý U¹«e ôË w× sO Qð ÊËœË U¾L « v‡‡‡{UI²¹ p – sŽ Z‡‡‡²M o d « b‡‡‡ ¹ô Íc « f‡‡‡zU³ « t‡‡‡³ðd WODH½ W Ëœ w‡‡‡ °°W³³OK « özUF « s‡‡‡ ·ôü« d‡‡‡I qK « «c¼ ôu «c‡‡‡J¼ UNOMÞ«u ‰UŠ ÊuJO ÊU U‡‡‡ ì U³ðdL « ·d‡‡‡ ÂUE½ w‡‡‡ Àb×¹ Íc‡‡‡ « d‡‡‡O³J « W œUŽË WHBM U³ðd ‰Ë«b‡‡‡ł WžUO «ËbOŽ√ gOF « s W Ëb « wMÞ«u Âd‡‡‡×ð ôË lOL− « w{dð tðd³šË WOLKF « tð«œUNýË tF u V‡‡‡ Š q Ë r¹dJ « W b « w‡‡‡ u¼ s sOÐ ÈËU‡‡‡ ²¹ ô YO×Ð W‡‡‡OKLF « sOOFðò W‡‡‡H q‡‡‡L×¹ u‡‡‡¼ s s‡‡‡OÐË U‡‡‡ UŽ s‡‡‡OŁöŁ °°åb¹bł «c¼ „—«b‡‡‡² W‡‡‡B² L « U‡‡‡N−K …u‡‡‡Žœ U‡‡‡N½≈ Êü« bFÐ tMŽ uJ‡‡‡ « sJL¹ ô Íc « d¹dL « l‡‡‡ «u « Íd¹bIð w‡‡‡ Ê_ d‡‡‡IH « j‡‡‡š X‡‡‡×ð q‡‡‡E½ ô v‡‡‡²Š —ôËœ s‡‡‡ q √ v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡AOF¹ sOO³OK « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « v²Š UNð“ËU−ð W‡‡‡OŽUL²ł« W‡‡‡Ł—U Ác‡‡‡¼Ë Âu‡‡‡O « w‡‡‡ œ—«u UM q √ w‡‡‡² «Ë UM uŠ s w² « …d‡‡‡OIH « ‰Ëb‡‡‡ « ÆÆ UO½UJ «Ë s‡‡‡ WF‡‡‡Ý«Ë `z«d‡‡‡ý q‡‡‡Eð Ê√ n‡‡‡ÝRL « s‡‡‡L VKD²¹ d‡‡‡ _«Ë dIH « j‡‡‡š X×ð w‡‡‡³OK « l‡‡‡L²−L « n¹u‡‡‡ ð Ë√ W‡‡‡KÞUL ÊËœË w‡‡‡ uJ× « q‡‡‡šb² « W «bF « o‡‡‡IײðË U‡‡‡NÐUB½ v‡‡‡ ≈ —u‡‡‡ _« b‡‡‡OF¹ v‡‡‡J vKŽ U‡‡‡N d²½ ôË U‡‡‡¹UNL «Ë —u‡‡‡ł_« w‡‡‡ W‡‡‡OŽUL²łô« sŽ UNOHþu e‡‡‡OLð w² « U‡‡‡ ÝRL « i‡‡‡FÐ ¡«u‡‡‡¼√ WLO «u bI¹ Ê√ ÊËœË Èd‡‡‡š_« U‡‡‡ ÝRL « wHþu ÆUN½u{UI²¹ w² « W‡‡‡L C « U³ðdL « qÐUIð W‡‡‡ UC

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ﻣﻈﺎﻫﺮات اﻟﻌﺮاق ﺗﺸﻌﻞ اﻟﻨﺰاع اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ÊUÐËc UÐ U‡‡‡ √ ¨W×K‡‡‡ L « rNKzUB U‡‡‡NK³ Ë rNð«d¼UE t‡‡‡ ‰uK× « —UE²½UÐ U ≈Ë ¨W¹œdJ « Ë√ WOFO‡‡‡A « …dB²ML « Èu‡‡‡I UÐ ŸËd‡‡‡A Êö rN¹b ÊuJ¹ Ê√ ÊËbÐ ¨rN uBš ·ö‡‡‡²š« s ◊U³ð—«Ë ¨W‡‡‡KŠdL « UIײ‡‡‡ W‡‡‡Nł«u v‡‡‡KŽ —œU‡‡‡ w‡‡‡ð«– WDK « »U× « UNO «u½U ¨WIÐU‡‡‡Ý WKŠdLÐ r¼dOJHð UO ¬ WMLON « Í– ‚«dFK w U× « qJ‡‡‡A « ÊuK³I¹ ô rN ¨‚«dF « w Íc « rN «dŽ …—uBÐ sO²³‡‡‡A² «u «“ U Ë ¨W¹œdJ « WOFO‡‡‡A « WM‡‡‡ « »dF « W‡‡‡ “√Ë Æ«œu‡‡‡łu b‡‡‡F¹ r‡‡‡ Íc‡‡‡ «Ë ¨rNN³‡‡‡A¹ sOO «dF « œd‡‡‡J «Ë WFO‡‡‡A « l w¼ ¨Ê«d¹≈ l Êu‡‡‡Jð Ê√ q‡‡‡³ ¨2003 ÂU‡‡‡Ž «b‡‡‡ ◊uI‡‡‡Ý bFÐ r‡‡‡¼b{ «Ëb‡‡‡×ð« s‡‡‡¹c « p c Ë sO³šUM « «u‡‡‡ UÐ ¨‚«d‡‡‡F « W¹d¦ « «u׳ √ Y‡‡‡O×Ð ¨U³¹dIð s‡‡‡OO «dF « l‡‡‡OLł ‚U‡‡‡Hð« rž—Ë ÆW×K‡‡‡ L « …u‡‡‡I UÐ Èu Íu²×ð U‡‡‡N½S ¨ «d¼UELK WŽËd‡‡‡AL « V UDL « v‡‡‡KŽ Ær UFL « œb‡‡‡× ŸËd‡‡‡ALÐ WL−‡‡‡ M dOž ¨l «Ëb « WHK² nK² ¹ ô W UŽ V UD WLOš X×ð Êü« XFL²ł« b‡‡‡ Ë ‚UIײ‡‡‡Ý« »d √ w ‚d‡‡‡H²K Wׇ‡‡ýd UNMJ ¨b‡‡‡Š√ U‡‡‡NOKŽ »«e‡‡‡Š« —U‡‡‡O²šUÐ d‡‡‡ _« o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡ bMŽ W‡‡‡ Uš ¨w‡‡‡ÐU ²½« «œb− dŁQ²ð U‡‡‡ U³ Už U¹UC w‡‡‡¼Ë ¨W Ëb « W‡‡‡¹u¼Ë r‡‡‡J× « Æœö³ « w‡‡‡ WO dF «Ë W‡‡‡OHzUD « U U‡‡‡ I½ôUÐ vKŽ ö‡‡‡¦ d‡‡‡O¼UL− « o‡‡‡H²ð Ê√ V‡‡‡FB « s‡‡‡ ÊU «–≈Ë ÈuI « WNł«u s‡‡‡ sJL²²‡‡‡Ý nOJ ¨UNK¦Lð W‡‡‡¾O¼ Ë√ W‡‡‡M− dO³ —uNLł v²× øœuIF lL²−L « w‡‡‡ …—c−²L « W‡‡‡OÐe× « UNO „—U‡‡‡A¹Ë «d¼UEL « b¹R¹ oÐU‡‡‡ « ÂUEM « Íb¹R s iFÐ Ê√ ¨ö‡‡‡¦ U —UHL « s‡‡‡ Ë ¨œ«b‡‡‡G³Ð oÞUML « i‡‡‡F³Ð UN²ODGð ¡UMŁ«Ë ¨oÐU « ÂUEM « s W³¹dI « WO‡‡‡ÝUO « ÈuI « UDI X¦Ð ¨U‡‡‡N öŽ≈ qzU‡‡‡ÝË w ¨ «d¼UELK WO‡‡‡ÝUL× « rłUN¹ u¼Ë d‡‡‡¹dײ « WŠU‡‡‡Ý w s¹d¼UE²L « b‡‡‡Š_ u‡‡‡¹bO r¼bŠ√ o‡‡‡KF¹ Ê√ q³ ¨Íb‡‡‡NL « b³Ž ‰œU‡‡‡Ž ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— ÍœUFL « ¨`‡‡‡O³ dOL‡‡‡Ý dŽU‡‡‡A « sЫ u¼ »U‡‡‡A « «c¼ ÊU‡‡‡Ð rzU²‡‡‡A UÐ W¾OK …bOB n √ Íc «Ë ¨oÐU‡‡‡ « ÂUEMK …b‡‡‡AÐ ° W¹cŠ_UÐ UO — t‡‡‡ «bŽ≈ v ≈ UNO UŽœ ¨sO‡‡‡ Š «b b‡‡‡{ qJ‡‡‡Að ô UN½√ Ëb³ð wN ¨ «d¼UEL « ôPL W³‡‡‡ M UÐ WO ¬ pKLð ô p‡‡‡ c w‡‡‡¼Ë ¨œ«bGÐ w‡‡‡ ÂUEM « v‡‡‡KŽ «d‡‡‡Dš u¼ tOKŽ ‰u‡‡‡B× « sJL¹ U‡‡‡ d¦ √Ë ¨t‡‡‡² dÐ ÂU‡‡‡EM « d‡‡‡OOG² ÈuI « s b¹bł s qJ‡‡‡A² œuF²Ý w² « W uJ× « W UI²‡‡‡Ý« ¨WL U× « »«e‡‡‡Š_« ◊UI‡‡‡Ý≈ U √ ¨UN‡‡‡ H½ WMLONL « WOÐe× « »«e‡‡‡Š_« Ê_ ¨ U‡‡‡ÐU ²½ôUÐ q‡‡‡Ð ¨ «d‡‡‡¼UEL UÐ r‡‡‡²¹ ö‡‡‡ ¨WOÐU ²½« U UIײ‡‡‡Ý« …bŽ s UN²OŽd‡‡‡ý cš√ W‡‡‡L U× « Àb‡‡‡×²¹ U‡‡‡L ¨ÍdJ‡‡‡ F « r‡‡‡J× « U‡‡‡ √ ¨2004 c‡‡‡M d‡‡‡ł dOG ¨ÍbŽU‡‡‡ « jÐUCK tÐU‡‡‡A u¹—UMO‡‡‡ U×LK iF³ « Æ WOFO‡‡‡ý WOFO‡‡‡ý WOK¼« »d× œuIO‡‡‡ÝË ¨sJL

‫ اﻟﻘﺪس اﻟﻌﺮﺑﻲ‬/ ‫واﺋﻞ ﻋﺼﺎم‬

WLO K s‡‡‡O¹—bB « …œU‡‡‡ ÂULC½UÐ ‰u‡‡‡×² « q‡‡‡BŠ Ê√ v‡‡‡ ≈ vI³O ¨WDK‡‡‡ « »«eŠUÐ r‡‡‡N− œË ¨w‡‡‡KŽe U ¨W‡‡‡O½«d¹ô« p c Æ d‡‡‡ýU³ w‡‡‡ÝUOÝ q¦L öÐ …dOIH « oÞUML « —uNLł ô Êu¹—bB « ÊU Ê«Ë ¨Ÿ«e‡‡‡M « «c‡‡‡N œ«b‡‡‡² « ¨ «d‡‡‡¼UEL U »d ô« u‡‡‡¼ U¼—uNLłË rNK UF s‡‡‡ U‡‡‡NMJ ¨Êü« U‡‡‡N½ËœuI¹ w{UL UÐ «u‡‡‡½U ¨…d‡‡‡zU¦ « WOFO‡‡‡A « oÞUML « —u‡‡‡NLł Ær‡‡‡N b‡‡‡A× UÐ ÊU rNM …dO³ W³‡‡‡ ½ ÂuO «Ë ¨ÍbNL « gOł …œU b‡‡‡A× « œuIŽ ¡UG ≈ u¼ «d¼UE² « »U³‡‡‡Ý√ bŠ√Ë ¨w³F‡‡‡A « Æ©b‡‡‡IŽ ·ô« 108® ŸU‡‡‡ b «Ë sOKðUI «u½U WKF‡‡‡A «Ë —bB « w²M¹b ¡UMЫ s dO¦J U ¨ÍbŽU « s Š »UA « ¨ «d¼UEL UÐ bONý ‰Ë√Ë ¨bA× UÐ q uL « W dFLÐ d‡‡‡C× UÐ q² tIOI‡‡‡ý ¨—bB « WM¹b s‡‡‡ ÈuI « ¡U d s‡‡‡OÐ UOKš«œ vI³¹ ¨Ÿ«e‡‡‡M U p c Æs‡‡‡O UŽ s‡‡‡ «b¹bł fO u¼Ë ¨WOŽUL²łô« UNðöO¦LðË WOÝUO « WOFOA « W dŠ XK²² « ¨ö¦ ÊU‡‡‡M³ wH ¨WIDML UÐ v²Š ôË ‚«d‡‡‡F UÐ ° ¡UHKŠ Êô« r¼Ë ¨ «uM‡‡‡Ý 3‡ tK « »eŠË q‡‡‡ √ ¨tOKŽ ·ö‡‡‡š ô `‡‡‡{«Ë ‚«d‡‡‡F « w‡‡‡ w‡‡‡½«d¹ù« –u‡‡‡HM « błu¹ ö ¨ÍdJ‡‡‡ Ž dOž ¨wðU¹u¼Ë w‡‡‡M¹œ ¨rŽU½ –uH½ t‡‡‡MJ Ë√ WO UE½ …u Í√ błuð ôË ‚«d‡‡‡F « w bŠ«Ë w½«d¹≈ Íb‡‡‡Mł WOFO‡‡‡ý WI³Þ błuð qÐ ¨‚«dF « w WO½«d¹« W¹ËUO‡‡‡AOK v²Š Ê√ Ê«d‡‡‡¹ù sJL¹ ö‡‡‡ ¨UNŽËd‡‡‡A Ë Ê«d¹ù W‡‡‡O «u W‡‡‡O «dŽ ¡UL²½« œu‡‡‡łË ÊËbÐ w‡‡‡ «dŽ wFO‡‡‡ý ÊuOK 15 v‡‡‡KŽ s‡‡‡LONð ¨◊U³ð—ô« «c‡‡‡N …b¹R W½“«Ë W‡‡‡O «dŽ WOFO‡‡‡ý WK² s w‡‡‡ð«– dEM¹ UL ¨U‡‡‡NM ¡eł r‡‡‡¼Ë åWO ö‡‡‡Ý≈ W Ëœò Ê«d‡‡‡¹ù d‡‡‡EMð Ë√ ö¦ U‡‡‡O d² WM‡‡‡ « sOO ö‡‡‡Ýô« sOO «dF « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « ¨Êü« WO½«d¹ùUÐ WOFO‡‡‡A « »«eŠ_« n‡‡‡ uð UL Ë ¨W‡‡‡O½UL¦F « rN½UÐ W×K‡‡‡ L « WOM‡‡‡ « W ËUIL « qzUB q n uð X½U ÆœËb× « ×U‡‡‡š s Êu‡‡‡ œU WOM‡‡‡ « WO‡‡‡ÝUO « ÈuI « s d‡‡‡O¦J « n‡‡‡ Ë p‡‡‡ c Ë œd− w¼ ¨„«d‡‡‡ð«Ë Êu¹œuF‡‡‡Ý rN½UÐ ¨W uJ× UÐ W —U‡‡‡AL « ¨åsÞu «ò rÝUÐ Àbײ « —UJ²Šô ¨ÊU dD « UN b ²‡‡‡ ¹ W³F ÊU‡‡‡ dD «Ë ¨ås‡‡‡Þu « ×U‡‡‡šò s‡‡‡ t‡‡‡½QÐ ¨n‡‡‡ U L « c‡‡‡³M Ë U¼œËbŠ r QÐ ¨WOM¹œË WO UIŁ ÈdŽ ULNDÐdð sJ Ë ¨ÊU‡‡‡O «dŽ w Èu _« sO dD « qF Ë ¨W‡‡‡¦¹b× « W Ëb « œËbŠ s l‡‡‡ÝË√ s «dO³ «—b «bL²‡‡‡Ý« ¨œdJ «Ë WFO‡‡‡A « UL¼Ë ÂuO « ‚«d‡‡‡F « d¦ _« UL¼œËbŠ s U¼«bL²‡‡‡Ý« ¨‚«dF « œËbŠ qš«œ ULNðu œËbŠ ¨WžUOB « Wz—UD « W‡‡‡OMÞu « W Ëb « œËbŠ s UŽU‡‡‡ ð« sJL²¹ r U‡‡‡LMOÐ ¨WO uI œ«d‡‡‡ ô« œËbŠË ¨W‡‡‡HzUD WFO‡‡‡A « WHzUD ô ¨l‡‡‡ÝË_« r¼œËb×Ð ¡«uI²‡‡‡Ýô« s WM‡‡‡ « »dF « qš«œ dÝU « ·dD « uðUÐ p c Ë °WOÐdŽ WO uI ôË WOM‡‡‡Ý ¨ «d¼UEL « vKŽ ¨t‡‡‡O m U³L « q¹uF² « qF Ë °sÞu « œËb‡‡‡Š ¨rNM sOO ö‡‡‡Ýô« iFÐ v²ŠË sOO¦F³ U r¼«u iFÐ s‡‡‡ X{dFð Íc « ¨l‡‡‡LI « bFÐ ÁËc‡‡‡ ð« v×M —UÞ≈ w‡‡‡ ×b‡‡‡Mð

ÊuKL×O ¨d¦F²L «Ë b‡‡‡ÝUH « W uJ× « ¡«œ√Ë Ê«d¹ô W‡‡‡L U× « w WO «dF « WOFOA « »«eŠô« q‡‡‡A sŽ WO ËR L « Ê«dNÞ ÆrJ× « W‡‡‡ œ …—«œ≈ l ¨W‡‡‡¹d UM « w‡‡‡ w uJŠ b‡‡‡ Ë U¼bIŽ W‡‡‡ Kł w‡‡‡ ¨UNM …—uB l‡‡‡ÞUI ÂU¹« q³ d‡‡‡A½ ¨ «d¼UE² « w‡‡‡K¦L ¨U³{Už ©r¦ « uÐ√® W¹d UM UÐ «d¼UEL « …œU bŠ√ Àbײ¹ ¡«dIH « q‡‡‡š«b « WFO‡‡‡ý sOÐ ¨œb‡‡‡−²L « r¹bI « Ÿ«e‡‡‡M « s‡‡‡Ž UL «b‡‡‡ rJŠ X×ð ‰c‡‡‡ « «u‡‡‡KL×ð s‡‡‡¹c «® U‡‡‡EŠ q‡‡‡ _« ©rNOL‡‡‡ ¹ UL ÊbM WFO‡‡‡ý® WOÐe× « V M « WFO‡‡‡ýË ¨©‰uI¹ V Š åW¹œUN− « W b «ò U¹«e Ë WDK‡‡‡ UÐ «ËdŁQ²Ý« s¹c « ¨qŠ«d v‡‡‡KŽË ¨2003 s‡‡‡ q «u²L « Ÿ«e‡‡‡M « «c¼ ¨Ád‡‡‡O³Fð ÂuO « «d¼UE s ‚«d‡‡‡F « ÁbN‡‡‡A¹ UL ‰Ë_« „d×L « tKF ÆWIÐU « «uM‡‡‡ « w Ë U bMŽ ¨ U‡‡‡Nł«uL « d‡‡‡³ √ bŠ√ l‡‡‡ Ë ¨2008 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ r¼d³²Ž« s‡‡‡ b{ åÊU‡‡‡ÝdH « W u ò W‡‡‡OKLŽ wJ UL « s‡‡‡ý ÍdJ‡‡‡ Ž Âu−¼ d³ √ X½U Ë ¨å…bŽUI « s dDš√ò w‡‡‡J UL « WOFO‡‡‡A « ¡UOŠ_« »U³‡‡‡ý s qJ‡‡‡AL « ¨ÍbNL « gOł b‡‡‡{ Æ»uM− «Ë œ«b‡‡‡GÐ w …d‡‡‡OIH « WDK‡‡‡ UÐ «uÞd ½« Í—b‡‡‡B « —U‡‡‡O² « …œU‡‡‡ Ê√ r‡‡‡ž—Ë ≠ ¨r‡‡‡¼dOžË w‡‡‡³FJ «Ë w‡‡‡KŽe « f‡‡‡O q‡‡‡¦ ¨UNðUO‡‡‡AOKO Ë UłU−²Šô« œu‡‡‡Ið …d‡‡‡zUŁ X‡‡‡Kþ WO³F‡‡‡A « r‡‡‡NðbŽU Ê√ ô« —UO² « …œU‡‡‡ ÊU Æ W‡‡‡¹bOKI² « WOFO‡‡‡A « WOÐe× « Èu‡‡‡I « b‡‡‡{ »«eŠ√ v‡‡‡KŽ s‡‡‡OL U½ ¨w‡‡‡KŽe «Ë w‡‡‡³FJ « q‡‡‡¦ Í—b‡‡‡B « r½UGL UÐ X‡‡‡OEŠ UN½ô Ê«d‡‡‡¹≈ s‡‡‡ W‡‡‡³¹dI « ¨—b‡‡‡ÐË …u‡‡‡Žb « Ác¼ Ê_Ë ¨sO‡‡‡ Š «b‡‡‡ „d²‡‡‡AL « r¼ËbŽ ◊uI‡‡‡Ý bFÐ bO‡‡‡ « rNLOŽ“ q²IÐ sO¹—bB « q³ s‡‡‡ WLN² ¨»«e‡‡‡Šô« s VKžU ¨Èb‡‡‡²I b‡‡‡ «Ë ¨—b‡‡‡B « ‚œU‡‡‡ bL× b‡‡‡L× ÊuLN²¹ ¨2004Ë2003 ÂU‡‡‡Ž s‡‡‡O¹—bB « …œU‡‡‡ s r‡‡‡N²OI² « ¨—bB « r‡‡‡NLOŽ“ q²IÐ ¨Ê«d‡‡‡¹« s W³¹dI « WFO‡‡‡A « »«e‡‡‡Š√ p c ¨åw¦F³ «å‡Ð UC¹√ w‡‡‡KŽe « rN²ð X½U »«eŠô« p‡‡‡KðË »«eŠ_«Ë ¨…dzU¦ « …d‡‡‡OIH « rNIÞUM Ë sO¹—bB « sOÐ Ÿ«e‡‡‡M « w‡‡‡ÝUOÝ ¨V d ÂuL× f UMð ¨WDK‡‡‡ « vKŽ XMLO¼ w² « ÆwI³ÞË sOÐ Ÿ«e‡‡‡½ Q‡‡‡A½ ¨ö¦ W‡‡‡¹—œU− « œ«b‡‡‡G³Ð U‡‡‡M²F Uł w‡‡‡ ¨ö¦ 2003 bFÐ …d‡‡‡ýU³ ¨sO¹—bB «Ë …uŽb « »e‡‡‡Š —œ«u »eŠ s Êu¹dI ‰ö‡‡‡²Šô« q³ sOOL¹œU _« s‡‡‡ œb‡‡‡Ž ÊU ¨‰ö²Šô« b‡‡‡FÐ˨sO u d s‡‡‡OOL¹œU √ «u½U Ë ¨«d‡‡‡Ý …u‡‡‡Žb « sOzU²‡‡‡ «u‡‡‡½U ¨W‡‡‡F U− « w‡‡‡ WO‡‡‡ÝUz— V‡‡‡ UM «u‡‡‡ uð WF U− « w‡‡‡ ¨W¹u³F‡‡‡A « s‡‡‡O¹—bB « W‡‡‡OKIŽË ◊U‡‡‡A½ s‡‡‡ XKþ ¨sO× « p‡‡‡ – cM Ë ÆW‡‡‡OÐöD « «œU‡‡‡×ðô« U‡‡‡ uBšË d³ŽË Ò ¨œ«œe‡‡‡ð s‡‡‡O dD « —UB½«Ë —u‡‡‡NLł s‡‡‡OÐ «“«e‡‡‡× « ¨2004 ÂU‡‡‡Ž WO½U¦ «Ë v‡‡‡ Ëô« n‡‡‡−M « „—U‡‡‡FLÐ UN‡‡‡ H½ sŽ ¨W¹bOKI² « UO‡‡‡AOKOLK f UML Íb‡‡‡NL « gOł qOJ‡‡‡A²ÐË

«d‡‡‡¼UEL « w‡‡‡ —b‡‡‡B « Èb‡‡‡²I ÂU‡‡‡LC½« s‡‡‡J¹ r‡‡‡ «d¼UEL « q œU‡‡‡ Íc « u‡‡‡N ¨U¾łUH ¨n‡‡‡−M UÐ …d‡‡‡Oš_« ¨WIÐU « «uM‡‡‡ « Èb vKŽ W uJ×K W{—UFL « WIÐU‡‡‡ « q q³ s ŸU‡‡‡LłSÐ vE×ð «d‡‡‡¼UEL « V‡‡‡ UD Ê√ r‡‡‡ž—Ë WKF‡‡‡A U ¨œ«bGÐ w Í—bB « —UO² « q UF Ê√ ô≈ ¨sOO «dF « oÞUML « ÁcN ÊU Ë ¨UN W‡‡‡ÝULŠ d¦ ô« w¼ ¨—bB « WM¹b Ë lLI « WKLŠ w vK²I «Ë v‡‡‡Šd− « œbŽ s d³ ô« V‡‡‡OBM « Æs¹d¼UE²L « X UÞ w² « W‡‡‡ÝdA « ÊU³‡‡‡A « s Ϋœb‡‡‡Ž d‡‡‡NE¹ ¨«d‡‡‡šR d‡‡‡A½ u‡‡‡¹bO w‡‡‡ ¨—u‡‡‡ − « bŠ√ ‚u «—UO‡‡‡ « sOÐ ÊËd‡‡‡A²M¹ ¨s¹d¼UE²L « ¨ÂuO « bFÐ w½U²‡‡‡ O « ÂU ù« b‡‡‡KI½ s UM½« r‡‡‡¼bŠ√ ‰u‡‡‡I¹Ë øÊ–≈ b‡‡‡KI½ sL »U d‡‡‡ « bŠ√ t Q‡‡‡ O rž— ¨©Èb²I bO‡‡‡ « l s×½ ¨Èb²I bO‡‡‡ «® t³O−O lłdLK «b‡‡‡KI qÐ ¨UOM¹œ U‡‡‡Fłd f‡‡‡O —b‡‡‡B « Èb‡‡‡²I Ê√ W¹—b «d¼UEL « Ê√ ¨«c¼ wMF¹ ô UF³Þ Ær w Íd‡‡‡zU× « oKDMð r s‡‡‡O¹—bBK WO «uL « o‡‡‡ÞUML « Ê√ v‡‡‡²Š ¨q‡‡‡ UJ UÐ u¼Ë ¨UNðœUO s‡‡‡ WOÐeŠ U‡‡‡LOKFð vKŽ ¡U‡‡‡MÐ d‡‡‡¼UE² « w‡‡‡ ¨W uJ× « qOJ‡‡‡Að w UJ¹d‡‡‡ýË ¨rJ× « ÊU —« s UM — d³²F¹ Ê«eš «Ëb‡‡‡ « vKŽ ¨…dOIH « WO³F‡‡‡A « oÞUML « Ác‡‡‡¼ X‡‡‡½U Ë UN½√ ô≈ ¨U ULð t WO «u sJð r Ê≈Ë ¨Âu‡‡‡OK Ë Í—bB « —U‡‡‡O² « ÆWOFO‡‡‡A « WO‡‡‡ÝUO « WI³D « sOÐ s t »d _« ¨w½U² O « bO « WOFłdL WzËUML « «—UF‡‡‡A « v²ŠË X‡‡‡ O ¨‚«dF « WFO‡‡‡ý sOÐ d‡‡‡³ _« W‡‡‡½UJL UÐ v‡‡‡E×¹ Íc‡‡‡ « Ê≈ qÐ ¨ÊËd‡‡‡O¦ bI²F¹ U‡‡‡L ¨WO½bL « «—U‡‡‡O² « vKŽ «d‡‡‡BŠ lłdLK W{—UF «—UF‡‡‡ý oKÞ√ s‡‡‡ ‰Ë√ «u‡‡‡½U s‡‡‡O¹—bB « ¨2004 ÂU‡‡‡Ž n‡‡‡−M « W‡‡‡ dF w‡‡‡ ¨w½U²‡‡‡ O « wFO‡‡‡A « Ÿ—«u‡‡‡A « w U‡‡‡NÐ Êu‡‡‡H²N¹ ¨À«b‡‡‡Š_« p‡‡‡Kð ‰ö‡‡‡š «u‡‡‡½U Ë —UO² « s‡‡‡OÐ dðu² « ÃË√ w‡‡‡ ¨wKŽ ÂU‡‡‡ ù« `‡‡‡¹dCÐ W‡‡‡DO×L « s W³¹dI « W‡‡‡¹bOKI² « WOFO‡‡‡A « »«eŠ_« «—UOðË Í—b‡‡‡B « ¨Ê«d¹ô W‡‡‡¹œUFL « «—UF‡‡‡A « UC¹√ d‡‡‡ H¹ U «c‡‡‡¼Ë ¨Ê«d‡‡‡¹≈ rN²O¼«d sŽ «d‡‡‡O³Fð ¨U½UOŠ√ UN½uIKD¹ sO¹—bB « —U‡‡‡B½Q d¦ √ ¨Ê«d‡‡‡¹≈ s WÐdIL « WOFO‡‡‡A « »«eŠ_« s r‡‡‡N uB ÆUN‡‡‡ H½ Ê«d¹≈ s WzËUM «—UF‡‡‡ý l — s‡‡‡ ‰Ë« Ê√ ¨ÊËd‡‡‡O¦ Q‡‡‡łUH²¹ b‡‡‡ Ê«d¹ô WO «u UO‡‡‡AKO d³ « bzU ¨wKŽe « fO u¼ Ê«d‡‡‡¹ô w½«dÐ w‡‡‡ t‡‡‡OI²K½ U‡‡‡M U‡‡‡ bMŽË ¨2004 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡H ¨Âu‡‡‡O « Æn−M « U‡‡‡ bMŽ ¨t‡‡‡ K− w‡‡‡ ¨W‡‡‡Š«d p‡‡‡ cÐ Àb‡‡‡×²¹ ÊU Êu‡‡‡¹—bB « ÊU Ë ¨Í—b‡‡‡B « —U‡‡‡O² « …œU‡‡‡O s‡‡‡ «¡e‡‡‡ł ÊU ¨Ê«d¹≈ s‡‡‡ W³¹dI « »«e‡‡‡Š_« l‡‡‡ U‡‡‡Ž«e½ Êu‡‡‡{u ¹ U‡‡‡NMOŠ vKŽ f UMðË U‡‡‡ uBš u¼ r‡‡‡N wIOI× « l‡‡‡ «b U p‡‡‡ c b² «Ë ¨Ê«d¹ù »d‡‡‡ _« WOÐe× « ÈuI « l WOFO‡‡‡A « W UŽe « »«eŠ_« ¡ôË s‡‡‡OÐ ÊuDÐd¹ s‡‡‡¹c « ”UM « W UF d‡‡‡ _« «c‡‡‡¼

‫ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ إذا ﻣﺎ ﻋﺎد اﻟﻴﺴﺎر ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ؟‬ sO‡‡‡Ýu sOÐ ” W Ëb « ¡«b‡‡‡Ž√ ” l‡‡‡ —«u‡‡‡× « w‡‡‡¼ b¹eL « l‡‡‡³D UÐ Êu uI¹ UL W‡‡‡−O²M «Ë ¨ b‡‡‡O Q² UÐ UC¹√ sO‡‡‡Ýu sOÐË ” W‡‡‡L RL « ” ô“U‡‡‡M² « s‡‡‡ Êu‡‡‡ uI¹Ë ” »U‡‡‡¼—ô« ” » t½uL‡‡‡ ¹ U‡‡‡ …œu‡‡‡ŽË ·dF¹ UL sOMÞu²‡‡‡ L « ·ô¬ œd‡‡‡Þ b¼U‡‡‡A½ b UMÞ u² L UÐ s‡‡‡ ÊËd‡‡‡š¬ —c‡‡‡×¹Ë v‡‡‡A ¹Ë WOKOz«d‡‡‡Ýù« W —U‡‡‡A v‡‡‡KŽ b‡‡‡L²Fð W‡‡‡OK √ W‡‡‡ uJŠ qOJ‡‡‡Að d³ √ s p – d³²FðË W‡‡‡OÐdF « W d²‡‡‡AL « WLzUI « Æ WOKOz«d‡‡‡Ýù« W‡‡‡ Ëb « v‡‡‡KŽ —U‡‡‡Dš_« nDFML « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ ÃËd‡‡‡ K Ë f‡‡‡Ozd « U‡‡‡ √ sOÐ ¡«—“u‡‡‡ « œbŽ w‡‡‡ W¹ËU‡‡‡ ² W uJŠ Õd‡‡‡²IO Æ WFL²− s‡‡‡OLO « W‡‡‡K² Ë i‡‡‡OÐ√ ‚—“√ œuJOK « q‡‡‡¦L¹ Ê√ i‡‡‡ d¹ i‡‡‡OЫ ‚—“« s‡‡‡J Ë ‰« U¼bŽUILÐ U‡‡‡NK sOLO « WK² q‡‡‡¦L¹ Ê√Ë t‡‡‡ H½ Æ X u « f‡‡‡H½ w‡‡‡ 55

‫ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬

vKŽ b¹bł V‡‡‡BM À«bײ‡‡‡Ý« Èd‡‡‡½ Ê√ V‡‡‡−F²½ WDš ÊËb‡‡‡ÐË t½√ r‡‡‡NCFÐ Èd¹Ë u‡‡‡¼UOM²½ ”U‡‡‡I W Q‡‡‡ w ÂbIð Í√ Àb‡‡‡×¹ s‡‡‡ W‡‡‡ Ëb « f‡‡‡Oz— Ác¼ ÂuIðË W œUI « WOKOz«d‡‡‡Ýù« W uJ× « qOJAð Æ sOKH¹— W‡‡‡ Ëb « f‡‡‡Oz— UNŠd²I¹ w‡‡‡² « W‡‡‡D « qI¦ « w‡‡‡ W¹ËU‡‡‡ ²L « q²J « l‡‡‡OLł Ê√ v‡‡‡KŽ lO‡‡‡Ýuð r‡‡‡²¹ Ê√ Ë W‡‡‡ uJ× « qJ‡‡‡Að r‡‡‡−× «Ë ‰uI¹Ë ¨ W uJŠ f‡‡‡Oz— VzUMÐ wL‡‡‡ÝU UOŠö W‡‡‡ŠuMLL « U‡‡‡ u¹ 28 W‡‡‡KN Ê√ d‡‡‡šü« i‡‡‡F³ « ·dF¹ UL …—ËbN Èd‡‡‡š√ U U¹√ ÊuJ²‡‡‡Ý f²½U− Æ WOKOz«d‡‡‡Ýù«© W‡‡‡OÞ«dIL¹b « ® » ÊuOFÐ WIOI× « Èd‡‡‡¹ sL dšü« i‡‡‡F³ « U √ wÝUO « Ë√ w uJ× « bN‡‡‡AL « Ê√ ÈdO WC UM b‡‡‡ÝU bN‡‡‡A u¼ wKOz«d‡‡‡Ýù« ÊUOJ « w t‡‡‡² dÐ nO ÊËd‡‡‡š¬ ‰¡U‡‡‡ ²¹Ë q _« v‡‡‡KŽ t²O³Kž√ w‡‡‡ —U‡‡‡ O « œUŽ U «–≈ qOz«d‡‡‡Ý≈ w …UO× « ÊuJ²‡‡‡Ý ø wÝUO « bN‡‡‡ALK wKOz«dÝù« b¹bł s‡‡‡ l‡‡‡ d¹ s‡‡‡O² Ëb « q‡‡‡Š Èd‡‡‡½ U‡‡‡LЗ —U‡‡‡ O « U‡‡‡ UL²¼U W‡‡‡ Ëb « U‡‡‡ÝUO —UF‡‡‡A

s‡‡‡ t‡‡‡½√ W‡‡‡IOI× u‡‡‡¼UOM²½ a‡‡‡{— «d‡‡‡Oš√Ë Ê√Ë t²‡‡‡ÝUzdÐ …b‡‡‡¹bł W‡‡‡ uJŠ qOJ‡‡‡Að lOD²‡‡‡ ¹ w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « vKŽ XKšœ b Èdš√ U «dÞ√ Æ wKOz«d‡‡‡Ýù« ÊU‡‡‡OJ « w nOKJð œU‡‡‡Ž√ WIOI× « Ác‡‡‡¼ o‡‡‡ ËË u‡‡‡¼UOM²½ W Ëb « fOz— v ≈ ÷U u « w Uš W uJ× « qOJ‡‡‡Að √b³ »«eŠ_« Èd‡‡‡³ XC — Ê√ bFÐ WOKOz«d‡‡‡Ýù« u¼UOMðU½ W‡‡‡ÝUzdÐ W uJŠ ”U‡‡‡Ý√ vKŽ ÷ËU‡‡‡H² « W‡‡‡ÝUz— w‡‡‡Ýd sŽ tŽ«e²½« w U‡‡‡FOLł r‡‡‡N²³ž—Ë Æ ö¹uÞ t‡‡‡OKŽ lÐdð Íc « W‡‡‡ uJ× « w u¼UOMðU½ qšbOÝ q¼ ÂuO « ‰«R‡‡‡ « sJ Ë ·dF¹ U‡‡‡ Ë√ ÊU ô ‰u‡‡‡× »e‡‡‡Š l U‡‡‡{ËUH ô …b‡‡‡¹bł W‡‡‡ uJŠ qOJ‡‡‡Að ‰u‡‡‡Š i‡‡‡OÐ√ ‚—“Q‡‡‡Ð ø W uJ× « ”√— v‡‡‡KŽ u‡‡‡¼ UNO Êu‡‡‡J¹ Ê√ wKOz«d‡‡‡Ýù« Âö‡‡‡Žù« t‡‡‡ ËUMð U‡‡‡ d‡‡‡š¬ ¡«u‡‡‡ł_« Ê«Ë U‡‡‡OI² « u‡‡‡¼UOMðU½Ë f‡‡‡²½Uł s‡‡‡OMŁô« W uJŠ v‡‡‡KŽ U{ËUH²¹ b‡‡‡ ULN½√Ë W‡‡‡¹œUŽ U‡‡‡LNMOÐ ÊUOJ « W‡‡‡ Ëœ f‡‡‡Oz— WDš ”U‡‡‡Ý√ v‡‡‡KŽ …b‡‡‡ŠË sK p – vKŽ u‡‡‡¼UOM²½ o «Ë U‡‡‡ «–≈Ë wKOz«d‡‡‡Ýù«


‫‪8‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 5‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫الموافق ‪ 3‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫اجتماع موسع للهيئات الرقابية‬

‫مبلغ مالي كبير تم تسليمه إلى شركة الكهرباء دون جدوى!‬ ‫حاورته ‪ /‬نورية الرنين ‪/‬‬

‫علــى خلفيــة اجتمــاع الهيئــات الرقابيــة الذي عقــد الثالثاء‬ ‫مــن األســبوع الماضــي أجــرت مندوبــة الصحيفــة مقابلــة‬ ‫مــع الســيد نعمــان محفــوظ الشــيخ رئيــس الهيئــة الوطنيــة‬ ‫لمكافحــة الفســاد والــذي تــرأس االجتمــاع بالســادة رؤســاء‬ ‫الهيئــات الرقابيــة الســيد خالــد شكشــك رئيــس ديــوان‬ ‫المحاســبة الليبــي والســيد ســليمان الشــنطى رئيــس هيئــة‬ ‫الرقابــة اإلداريــة إلــى جانــب مديــري وأعضــاء الهيئــات‬ ‫الرقابيــة بالدولــة الليبيــة‪ .‬قــال الشــيخ بــأن االجتمــاع علــى‬ ‫مســتوى األجهــزة الرقابيــة وكان هنــاك جــدول أعمــال‬ ‫ولكــن رأينــا أن يكــون هــذا االجتمــاع توجيهــي وإبــداء‬ ‫رأي فيمــا يتعلــق بآليــة التواصــل والتعــاون بيــن األجهــزة‬ ‫الرقابيــة والتنســيق المباشــر فيمــا يتعلــق ببعــض الملفــات‬ ‫التــي تتابعهــا الهيئــة الوطنيــة لمكافحــة الفســاد إلــى جانب‬ ‫الرقابــة اإلداريــة وديــوان المحاســبة الليبــي خاصــة أنــه‬ ‫يحــدث فــي بعــض الملفــات تقاطــع مباشــر أو تــواز فــي‬ ‫المتابعــة ‪ .‬وأضــاف الشــيخ أنــه قــد تــم مناقشــة بعــض‬ ‫اختصاصــات الهيئــة الوطنيــة لمكافحــة الفســاد فيمــا‬ ‫يتعلــق بالرقابــة ومتابعــة القطــاع الخــاص‪ .‬وأضــاف‪ :‬كمــا‬ ‫تطرقنــا خــال اجتماعنــا إلــى بعــض المتابعــات القائــم بها‬ ‫ديــوان المحاســبة ‪ ،‬وتنــاول االجتمــاع أيضـا ً تفاعــل بعــض‬ ‫اختصاصــات هيئــة الرقابــة اإلداريــة مــن حيــث التحقيــق‬ ‫وتوجيــه االتهــام‪.‬‬ ‫أوضــح الشــيخ بــأن هــذا االجتمــاع ليــس البدايــة‬ ‫وإنمــا هــو انطالقــة جديــدة مشــيراً إلــى عديــد المجــاالت‬ ‫والمواقــف التــي تعاونــت فيهــا األجهــزة الرقابيــة فيمــا‬

‫خالل ثالثين يوم ًا ستحصل الهيئة على نتائج لعديد الملفات‬ ‫بينهــا‪ .‬خدمــة للوطــن فــي المرحلــة الراهنــة والقادمــة‬ ‫بشــكل عــام‪.‬‬

‫توقعات بوصول ناقالت لتصدير ‪1,6‬مليون برميل‬ ‫نشــر مينــاء الســدرة النفطــي أكبــر موانــئ التصديــر فــي ليبيــا توقعاتــه بوصــول ناقلــات نفــط خــام‬ ‫للمينــاء لتصديــر بعــض الشــحنات النفطيــة‪.‬‬ ‫وفقــا لمــا نشــرته إدارة الســدرة فــإن التوقعــات تشــير لوصــول ناقلــة النفــط “مــاران كوســيبيا” التــي‬ ‫يتوقــع وصولهــا اليــوم األحــد لتشــحن ‪ 500‬ألــف برميــل مــن النفــط الخــام‪ ،‬علــى أن تكمــل رحلتهــا إلــى‬ ‫مينــاء الزويتينــة لتشــحن ‪ 500‬ألــف برميــل‪ ،‬كشــحنة إضافيــة ليبلــغ إجمالــي مــا ســيتم تصديــره عبــر‬ ‫الناقلــة “مــاران” مليــون برميــل‪ ،‬دون الكشــف عــن وجهتهــا التصديريــة‪ ..‬وأضافــت إدارة مينــاء الســدرة أن‬ ‫المينــاء يتوقــع وصــول الناقلة “نيبون برينســس”‬ ‫الســاعات المقبلــة لشــحن ‪ 600‬ألــف برميــل‬ ‫مــن النفــط الخــام لغايــات التصديــر‪ ،‬دون‬ ‫الكشــف عــن وجهتهــا ‪.‬‬ ‫وكان مينــاء الســدرة قــد صــدر مطلــع‬ ‫األســبوع الماضــي ‪ 600‬ألــف برميــل عبــر‬ ‫الناقلــة ليبيــا قبــل أن تتجــه إلــى مينــاء الزويتينــة‬ ‫وتشــحن منــه ‪ 400‬ألــف برميــل لتتجه بإجمالي‬ ‫الشــحنة ألســتراليا‬

‫وأشــار إلــى أنــه ســيتم عقــد اجتمــاع بعــد ثالثيــن يومـا ً‬ ‫مــن تاريــخ هــذا االجتمــاع‪ .‬مؤكــداً بأنــه ســتكون خــال‬

‫هــذا الشــهر العديــد مــن النتائــج التــي ســتنجز فــي عديــد‬ ‫الملفــات نتيجــة التواصــل‪ ،‬منوهــا إلــى أن هنــاك أكثــر مــن‬ ‫ملــف مــن بينهــا ملــف الجرحــى‪ ..‬حيــث وجهــت الهيئــة‬ ‫الوطنيــة لمكافحــة الفســاد رســائل إلــى بعــض الجهــات‬ ‫وكان هنــاك إيقافــات‪ ،‬كذلــك ملــف وزارة الخارجيــة حيــث‬ ‫وجهــت لهــا هيئــة الرقابــة اإلداريــة رســائل واتخــذت‬ ‫إجــراءات خــال الفتــرة الســابقة‪ ،‬وأيض ـا ً ســيكون هنــاك‬ ‫دور كبيــر لديــوان المحاســبة فــي حل ملــف الكهرباء ويأتي‬ ‫ذلــك بالتنســيق مــع هيئــة الرقابــة اإلدارية ومؤخــراً تدخلت‬ ‫الهيئــة الوطنيــة فــي هــذا الملــف حيــث اطلعــت علــى مبلــغ‬ ‫مالــى كبيــر تــم تســيلمه إلــى الشــركة بــدون أي جــدوى‬ ‫مؤكــداً بأنــه ســتكون قريب ـا ً نتائــج واضحــة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الهيئــة الوطنيــة لمكافحــة الفســاد‬ ‫تســعى خــال الفتــرة القادمــة إلــى عقــد اجتمــاع يضــم‬ ‫الهيئــات واألجهــزة الرقابيــة ومكتــب النائــب العــام‬ ‫الســتكمال هــذه الحلقــة والوصــول إلــى نتائــج أكثــر‬ ‫ســرعة وأدق كفــاءة بطريقــة ناجعــة تؤتــي ثمارهــا‬ ‫لترســيخ مبــدأ العقــاب والحســاب الــذي أصبــح شــبه‬ ‫مندثــر خــال الســنوات الســابقة‪ . .‬مضيف ـا ً بــأن الهيئــة‬ ‫الوطنيــة لمكافحــة الفســاد أعطــت اإلذن لكافــة المديريــن‬ ‫فــي الهيئــات اإلداريــة للتواصــل والتنســيق علــى كافــة‬ ‫المســتويات فــي جميــع الملفــات‪ . .‬وأكــد الشــيخ فــي ختــام‬ ‫حديثــه بأنــه وخــال ثالثيــن يوم ـا ً ســنتحصل علــى نتائــج‬ ‫لعديــد الملفــات وســتصدر فيهــا بعــض التوجيهــات وســتتم‬ ‫احالتهــا إلــى هيئــة الرقابــة اإلداريــة ومكتــب النائــب العــام‬ ‫وســتخرج بنتائــج نهائيــة‪.‬‬

‫الجمارك تضبط “كبدة غنم” محظورة التوريد‬

‫تمكــن أعضــاء مكتــب الجمــارك فــي مينــاء الخمــس مــن‬ ‫ضبــط حاويــة مبــردة بهــا كبــدة غنــم مســتوردة محظــورة التوريــد‪،‬‬ ‫ولــم توضــح المصلحــة كميــة الشــحنة أو القيمــة الماليــة المــوردة‬ ‫بهــا‪.‬‬ ‫وفقــا لمــا نشــرته مصلحــة الجمــارك مــن معلومــات فــإن‬ ‫العمليــة تمــت بالتعــاون مــع قســم مكافحــة تهريــب المخــدرات‬ ‫التابــع للمصلحــة وأن عمليــة ضبــط الحاويــة تمــت وفقــا للقوانين‬ ‫المعمــول بهــا التــي تنــص علــى منــع توريــد الكبــدة إلــى ليبيــا‪.‬‬ ‫كان عناصــر الجمــارك قــد تمكنــوا فــي ســبتمبر الماضي من‬ ‫ضبــط خمــس حاويــات مبــردة ورد علــى متنهــا أكثــر مــن ‪7000‬‬ ‫(كرتونــة) مــن الكبــدة وســبق ذلــك فــي شــهر مايــو الماضي ضبط‬ ‫كميــة كبيــرة مــن الكبــدة فــي مينــاء الخمــس تــم توريدهــا مــن‬ ‫الهنــد وتــم ضبطهــا ضمــن شــحنة لحــوم مجمــدة وتعــد الشــحنة‬ ‫هــي األولــى التــي يتــم ضبطهــا مــوردة مــن الســوق الهنديــة‪ ،‬وقــد‬ ‫طلبــت المصلحــة وقتهــا كل المســتندات مــن المــورد ومــن بينهــا‬ ‫مســتند الموافقــة مــن الصحــة الحيوانيــة حــول مــا إذا كانــت ليييا‬

‫تســتورد لحومــا مــن دولــة الهنــد أم ال‪ ،‬إال أن التاجــر لــم يعــد‬ ‫للشــحنة الخاصــة بــه أيــة إجــراءات‪.‬‬

‫العدد ‪152 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫قطاع عام‬ ‫‪ ..‬قطاع‬ ‫خاص‪..‬‬ ‫ما الفرق؟‬ ‫د‪ .‬خالد الزنتوتي‬ ‫القضيــة لبســت شــركة عامــة أو شــركة خاصــة‪ ،‬األهــم هو قضية‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وكيــف تــدار الشــركة العامــة أو الخاصة‪.‬‬ ‫بالمفهــوم العلمــي‪ ،‬كلتيهمــا يجــب أن تــدار بحزمــة حوكمــة‬ ‫متكاملــة‪ ،‬وبحزمــة أنظمــة محاســبية وماليــة مناســبة‪ ،‬وبحزمــة‬ ‫تكاليــف معياريــة مدروســة‪ ،‬وبحزمــة تســويقية ناجحــة‪ ،‬وفــي إطــار‬ ‫نمــوذج تنافســي عادل‪...‬ألــخ‪ ،‬وإذا مــا توفــرت كل تلــك األســس وتــم‬ ‫تطبيقهــا بشــكل متكامــل‪ ،‬فالنتائــج تكــون متقاربــة بينهمــا‪.‬‬ ‫عندنــا الموضــوع يختلــف تمامــا فــي تعاملنــا بيــن الشــركة‬ ‫العامــة‪ ،‬والخاصــة‪.‬‬ ‫الشــركة العامــة وال أعمــم تــدار بعقليــة (رزق حكومــة) ال تهــم‬ ‫النتائــج‪ ،‬المهــم توظيــف األهــل واألصدقــاء والقبيلــة‪ ،‬والحظــوة‬ ‫االجتماعيــة للمديــر‪ ،‬والمصالــح المتبادلــة بيــن مديــري شــركات‬ ‫القطــاع العــام‪( ،‬أعطينــي ونعطيــك)‪.‬‬ ‫ذات مــرة عــرض علــي أحدهــم فــي ذلــك الزمــن‪ ،‬عــن طريــق‬ ‫أحدهــم ( رحمــه اللــه ) ‪ ،‬أن يعيــن لــي عشــرة أو أكثــر فــي شــركته‪،‬‬ ‫مقابــل تعييــن شــخص واحــد فــي االســتثمارات!‬ ‫هــذه مأســاة القطــاع العــام‪ ،‬قضيــة مصالــح ومديريــن بالواســطة‬ ‫وســرقات ومــآس أخــر‪ ،‬حتــى أخالقيــة ال مجــال لذكرهــا‪.‬‬ ‫وأمــا الشــركات الخاصــة عندنــا وال أعمــم‪ ،‬وتــدار بعقليــة‬ ‫ال(‪ ،)entrepreneur‬الــذي يســعى لتحقيــق أقصــى ربــح ممكــن‬ ‫وبــأي شــكل‪ ،‬ولــو بطــرق متشــعبة ملتويــة مــا أنــزل اللــه بهــا مــن‬ ‫ســلطان‪ ،‬ولكــي يحقــق ذلــك البــد لــه أن يطبــق حوكمــة (متطرفــة)‪ ،‬ال‬ ‫تســتند أحيانــا إلــى معاييــر الحوكمــة الرشــيدة أبــدا‪.‬‬ ‫إنهــا معاييــره الخاصــة فقــط التــي يمكــن أن يحقــق مــن خاللهــا‬ ‫أهدافــه ومبتغــاه وبــأي شــكل‪ ،‬حتــى لــو اضطــر إلى محاربة منافســيه‬ ‫بــأي شــكل انطالقــا مــن المبــدأ الميكافيلــي (الغايــة تبــرر الوســيلة)‬ ‫والغايــة هنــا هــي أكبــر كميــة مــن الربــح وفقــط‪.‬‬ ‫إذا تكلمنــا بصراحــة‪ ،‬وشــفافية‪ ،‬فــإن بعــض القطــاع الخــاص‬ ‫يقــوم بأشــياء‪ ،‬غيــر مقبولــة بالمــرة‪ ،‬تمامــا مثلــه مثــل العــام‪ .‬حتى كما‬ ‫لــو أنهمــا توأميــن ســياميين‪.‬‬ ‫واألســوأ عندمــا تتالقــى مصالحهمــا ويلتقيــان فــي نقطــة واحدة‪،‬‬ ‫حيــث النتيجــة ســتكون كارثية‪.‬‬ ‫إننــي أعــي تمامــا وجــود البعــض وهــم قلــة‪ ،‬مــن مســؤولي‬ ‫القطاعيــن العــام والخــاص‪ ،‬كانــوا أكثــر نزاهــة وكانــت أيديهم نظيفة‪،‬‬ ‫وكانــوا صادقيــن مــع اللــه ومــع أنفســهم ومــع وطنهــم‪ ،‬منهــم من قضى‬ ‫نحبــه‪ ،‬ومنهــم مــن ينتظــر ‪.‬‬

‫الجيل الخامس يكتسح العالم الرقمي بقوة‬ ‫فــي إطــار االهتمــام بعالــم التقنيــة واالتصــاالت و توفيــر‬ ‫خدمــات اإلنترنــت عاليــة الســرعة و بجــودة أفضــل تــم مســاء‬ ‫الثالثــاء الماضــي الموافــق ‪2019/10/29‬بمقــر شــركة المــدار‬ ‫الجديــد اقامــة حفــل تدشــين خدمــة تقنيــة الجيــل الخامــس‬ ‫لالتصــاالت و اإلنترنــت ‪..‬‬ ‫هــذا وقــد حضــر مراســم االفتتــاح الســيد ‪/‬فائز الســراج رئيس‬ ‫المجلــس الرئاســى‪ ،‬والســيد ‪/‬فيصــل قرقــاب رئيــس مجلــس إدارة‬

‫الشــركة الليبيــة للبريــد و تقنيــة المعلومــات القابضة ‪ ،‬و الســيد‪/‬‬ ‫عبــد الخالــق عاشــور رئيــس مجلــس إدارة الشــركة‪ ،‬و الســيد‬ ‫محمــد عبدالهــادي حســن مديــر عــام الشــركة ‪ ،‬والســادة أعضــاء‬ ‫الجمعيــة العموميــة لشــركة المــدار الجديــد‪ ،‬والســادة أعضــاء‬ ‫مجلــس اإلدارة و عــدد كبيــر مــن المديريــن والعامليــن و مديــري‬ ‫اإلدارات مــن الشــركات العامــة و الخاصــة‪.‬‬

‫التــي أصبحــت تعتمــد عليهــا كافــة‬ ‫متابعة وتصوير ‪ - :‬هديل خير‪ /‬عفاف التاورغي القطاعــات الخدميــة فــي التحــول إلــى‬ ‫االقتصــاد الرقمــي‪ ،‬وتتيــح للمواطنيــن‬ ‫كمــا حضــر الحفــل عــدد كبيــر مــن وســائل‬ ‫قضــاء مصالحهــم بســرعة أكبــر وتوفــر‬ ‫اإلعــام ومراســلي القنــوات وصحــف ليبيــة لتغطية البيئــة المناســبة التــي تشــجع علــى بنــاء قــدرات‬ ‫هــذا الحــدث‪.‬‬ ‫الشــباب‪.‬‬ ‫المجلــس‬ ‫رئيــس‬ ‫الســيد‬ ‫ألقــى‬ ‫جهتــه‬ ‫مــن‬ ‫فــي ختــام كلمتــه أضــاف الســيد الرئيــس‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـدم‬ ‫ـ‬ ‫تق‬ ‫ـاح‬ ‫ـ‬ ‫االفتت‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫كلم‬ ‫ـراج‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـز‬ ‫ـ‬ ‫فائ‬ ‫ـى‬ ‫الرئاسـ‬ ‫قائــا‪ :‬إن حكومــة الوفــاق رغــم الظــروف‬ ‫الليبــي‬ ‫الجيــش‬ ‫لقــوات‬ ‫تقديــر‬ ‫بتحيــة‬ ‫بدايتهــا‬ ‫االســتثنائية التــي تمــر بهــا البــاد‪ ،‬تمضــي قدمــا‬ ‫والقــوة المســاندة‪ ،‬الذيــن يتصــدون لالعتــداء فــي مســارات التنميــة‪ ،‬والعمــل علــى تحســين‬ ‫الغاشــم‪ ،‬دفاعــا عــن العاصمــة وضواحيهــا‪ ،‬ودفاعــا ظــروف المعيشــة للمواطــن‪.‬‬ ‫عــن مدنيــة الدولــة داعيــا اللــه ان يتقبــل الشــهداء‬ ‫بمناســبة إطــاق خدمــة الجيــل الخامــس‬ ‫األبــرار بواســع رحمتــه‪.‬‬ ‫التــي تعــد انطالقــة جديــدة لشــركة المــدار وبدايــة‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫الجي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫خدم‬ ‫ـين‬ ‫ـ‬ ‫تدش‬ ‫إن‬ ‫ـس‬ ‫قــال الســيد الرئيـ‬ ‫مواكبــة العالــم التقنــي قــام فريــق عمــل صحيفــة‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫بالبالد‬ ‫يصل‬ ‫طريقا‬ ‫الخامس ‪ ،‬يشكل‬ ‫الصبــاح بمتابعــة هــذا الحفــل وعند لقائنا األســتاذ‬ ‫للمعلومات‬ ‫ـتمر‬ ‫ـ‬ ‫والمس‬ ‫ـلس‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫التدفق‬ ‫متطــورة مــن‬ ‫عبدالخالــق عاشــور رئيــس مجلــس إدارة لشــركة‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫يعتم‬ ‫ـاد‬ ‫ـ‬ ‫اقتص‬ ‫ـاء‬ ‫ـ‬ ‫لبن‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫الحكوم‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫تطلع‬ ‫‪ ،‬ويدعــم‬ ‫المــدار الجديــد أوضــح لنــا أهميــة هــذا الجيــل‬ ‫االفــراد‬ ‫الحتياجــات‬ ‫ويســتجيب‬ ‫المعرفــة‪،‬‬ ‫علــى‬ ‫وفاعليتــه فــي ظــل هــذا التقدم التقنــي الذي يحدث‬ ‫ـاالت‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫المج‬ ‫ـف‬ ‫ـ‬ ‫مختل‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫والمؤسس‬ ‫فــي جميــع القطاعــات مــن بينهــا االتصــاالت التــي‬ ‫اعتبــر ذلــك قفــزة نوعيــة‪ ،‬تهــدف إلــى تحســين تهــم الجمهــور وتخــدم مصالحــه حيــث تهــدف هــذه‬ ‫جــودة خدمــات االتصــاالت وتقنيــة المعلومــات التقنيــة إلــى تحــول رقمــي كبيــر وهائــل فــي شــتى‬

‫األصعــدة وفــي مختلــف المجــاالت فتعتبــر امتــداد‬ ‫لألجيــال التــي ســبقتها وتفعيــا للخطــة الخماســية‬ ‫التــي بــدأت منــذ ســنة ‪ 2016‬وجــاءت اســتكماال‬ ‫لمســيرة الشــركة فــي مواكبــة التطــور التقنــي‪.‬‬ ‫كذلــك أعــرب قائــا‪ :‬إن الفــرد يســتطيع‬ ‫أن يقضــي مصالحــه عبــر التقنيــة وهــذا الجيــل‬ ‫ســواء كانــت مصالــح شــخصية أو إجــراءات داخــل‬ ‫الحكومــة عــن طريــق (الديجيتــال) التــي تحتــاج‬ ‫إلــى بنــى تحتيــة تــم توفيرهــا مــن قبــل شــركة‬ ‫المــدار وشــبكات وتطبيقــات داعمــة لــه وتــم تنفيذ‬ ‫التطبيــق داخــل الــوزارات وعلــى رأســها وزارة‬ ‫التعليــم‪.‬‬ ‫كمــا تــم إنشــاء (مركــز الســايبر ســكيورتي‬ ‫والحوســبة الســحابية) مراقبــة فــي الشــبكة‬ ‫بالكامــل للحمايــة فبدأنــا فــي تطبيــق هــذا الجيــل‬ ‫فــي أماكــن محــدودة لتجربــة التقنيــة واختبارهــا‬ ‫والبــدء فيهــا ســيكون ســنة ‪. 2020‬‬ ‫كمــا أشــار محمــد الهــادي ‪ -‬حســن مديــر عــام‬ ‫شــركة المــدار الجديــد‪ /‬فــي خطــوة ســباقة ورائــدة‬ ‫فــي العالــم التقنــي فــي هــذه الشــبكة األولــى كان‬ ‫المخطــط لهــا منــذ خمــس ســنوات وبإصــرار‬

‫جميــع‬ ‫ا لعا مليــن‬ ‫با لشــر كة‬ ‫أطلقــت فــي‬ ‫مو عد هــا‬ ‫ا لمحــد د‬ ‫حيــث قامــت‬ ‫ا لشــر كة‬ ‫بتطو يــر‬ ‫شــبكة‬ ‫لجيــل‬ ‫ا‬ ‫ا لر ا بــع‬ ‫و إ طــا ق‬ ‫خد مــا ت‬ ‫تجر يبيــة‬ ‫للجيــل الخامــس فــي طرابلــس ومصراتــه وبنغــازي‬ ‫أمــا الجنــوب فســيتم إطــاق هــذه الخدمــة بســبها‬ ‫وأوبــاري والكفــرة وأقصــى الجنــوب فــي منتصــف‬ ‫العــام القــادم ‪ 2020‬فــي نفــس الســياق علــق‬ ‫رئيــس مجلــس إدارة الشــركة القابضــة لالتصــاالت‬ ‫وتقنيــة المعلومــات ‪.‬‬

‫د‪ .‬فيصل قرقاب قائالً ‪:‬‬ ‫تعتبــر الخطــوة األولــى علــى مســتوى شــمال‬ ‫إفريقيــا لشــركة المــدار البدايــة التــي كانت ســباقة‬ ‫لتواكــب العصــر والتقنيــة وتطلــق مثــل هــذه الخدمة‬ ‫بالرغــم مــن الظــروف الصعبــة التــي تمــر بهــا‬ ‫البــاد والتحديــات الكثيــرة التــي واجهــت الشــركة‬ ‫خــال اليوميــن الســابقين بعضهــا أمنــي وانقطــاع‬

‫الكهربــاء ‪.‬‬ ‫فاســتراتيجية الشــركة القابضــة لالتصــاالت‬ ‫هــي مواكبــة التطــورات بشــكل متــواز لكــي نســتطيع‬ ‫االطــاع علــى الخدمــات اإللكترونيــة والتجاريــة‬ ‫التــي ســتكون محطــة لهــا تأثيــر فــي تطوير وإنشــاء‬ ‫بنيــة حقيقيــة تمكــن القطــاع الخــاص والعــام‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٥٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒـﺮ‬٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٥ ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع ـ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬

‫آﻟﻮ … اﻟﻮ‬

، ‫ﺑﺸــﻴﺮ اﻟﻘﻨﻄــﺮي‬. ‫واﻟﺮﻳﺎﺿــﺔﺔ د ﺸ‬ ‫اﻟﺸــﺒﺎب اﻟ ﺎﺿ‬ ‫ﻫﻴﺌــﺔﺔ اﻟﺸ ﺎ‬ ‫رﺋﻴــﺲ ﻫ ﺌ‬ ‫ﺳــﻴﺎدة ﺋ‬ ‫آﻟــﻮ … آﻟــﻮ ﺎدة‬ ‫ اﻟﺴــﻴﺪ رﺋﻴــﺲ اﻻﺗﺤــﺎد‬،‫ﺳــﻴﺎدة رﺋﻴــﺲ اﻷوﻟﻤﺒﻴــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ د ﺟﻤــﺎل اﻟــﺰروق‬ ‫اﻟﻠﻴﺒــﻲ ﻟﻠﺠﻤﺒــﺎز‬ w‡‡ÐöB « ÊU‡‡C — s‡‡O³Žö « s‡‡ Êu‡‡J²L «Ë Î U‡ UŽ 13 X‡‡×ð ≠ “U‡‡³L−K U‡‡O³O V‡‡ ²M d‡‡³ł s‡‡LŠd «b³Ž ÊU‡‡Ð—bL «Ë q‡‡z«Ë d‡‡LŽË q‡‡HK ‚œU‡‡B «Ë ÍuO²‡‡ý« œU‡‡¹“Ë ‚—U‡‡Þ bF‡‡ÝË W‡‡O³OK « W‡‡{U¹dK Ó U d‡‡A Î U‡ ¹—Uð «uK−‡‡Ý w‡‡D½eO³ « b‡‡L× Í—«œù«Ë w‡‡K d « b‡‡L× Ë f‡‡½u²Ð Ó«d‡‡šu d‡‡ł v‡‡² « »d‡‡F « W‡‡ uD³Ð —U‡‡E½_« j‡‡× «u‡‡½U Ë »U‡‡−Žù« «u‡‡ U½Ë W‡‡OC 4 ´ ÊU‡‡²O³¼–® U‡‡NO UHð U‡‡O «bO 8 v‡‡KŽ ‚UIײ‡‡Ý«Ë …—«b‡‡ł s‡‡ŽË r‡‡N uB×Ð ©W‡‡¹e½ËdÐ 2 ´ U‡‡O³O Ê«b‡‡KÐ «u‡‡K¦ 13 ≠ W‡‡¾ v‡‡ Î U‡³Žô 40 W —U‡‡A bN‡‡ý W‡‡ uD³ « ÊS‡‡ d‡‡O c²K Ë ‚«d‡‡F «Ë U¹—u‡‡ÝË s‡‡¹d׳ «Ë d‡‡D Ë t¹œuF‡‡ «Ë X‡‡¹uJ «Ë f‡‡½uðË ‫آﻟﻮ … آﻟﻮ‬ v‡‡²ŠË ‰U‡‡DÐ_« ¡ôu‡‡N r‡‡J²¾MNð Âb‡‡ŽË r‡‡J²L »dG²‡‡Ý« w‡‡{U¹d « j‡‡Ýu « v‡‡ f‡‡ U « V‡‡Oðd² « v‡‡KŽ q‡‡BײLK X‡‡ —UÐË X‡‡KK¼ v‡‡² « åWO u³‡‡ OH «ò r‡‡JðU×H

¨ u‡‡O uÞ œU‡‡O³L Ë√Ë U‡‡OI¹d √ ôU‡‡B q‡‡¼Qð s‡‡ Q‡‡M¼Ë WO¾ÞU‡‡A « W‡‡OI¹d _« »U‡‡F _« Æ r‡‡Nð«“U−½≈Ë ‰U‡‡DÐ_« ¡ôR‡‡¼ v‡‡ ≈ d‡‡Að r‡‡ ‰U‡‡Lł Æ œ UN‡‡Ý√d¹ v‡‡² « W‡‡O³OK « W‡‡O³L Ë_UÐ s‡‡¹eOL²L « s‡‡OO{U¹d « W‡‡M− ‫آﻟــﻮ … آﻟــﻮ‬ v‡‡KŽ ”u‡‡LK Z‡‡ U½dÐ Í√ U‡‡N d‡Ó ‡½ r‡‡ ‰u‡‡ FL « ÂöJ‡‡ «Ë U‡‡ŽUL²łô« ¡UM¦²‡‡ÝUÐ ‚Ë—e‡‡ « Æl‡‡ «u « ÷—√ ÊËe‡‡OL²L « ‰U‡‡DÐ_« ¡ôR‡‡¼ v‡‡E×¹ Ê√ w‡‡ML²½ W‡‡O³OK « W‡‡O³L Ë_UÐ …œU‡‡ « ‫آﻟــﻮ … آﻟــﻮ‬ ÆÂU‡‡L²¼ô«Ë W‡‡¹UŽd UÐ v‡‡ML²½ W‡‡ U «Ë W‡‡ UF « U‡‡N− « q ËË W‡‡{U¹d « »U³‡‡A « W‡‡¾ONÐ …œU‡‡ « ‫آﻟــﻮ … آﻟــﻮ‬ r‡‡N½_ r‡‡NÐ ÂU‡‡L²¼ô« W‡‡HŽUCLÐË ‰U‡‡DÐ_« ¡ôR‡‡¼ r‡‡¹dJ²Ð r‡‡JK³ s‡‡ …—œU‡‡³ Èd‡‡½ Ê√ Æ ‰U‡‡DÐ√ l¹—U‡‡A u ¬ ì u ¬ ì u ¬ UMOKŽ «Ëœ— u ¬ ì u ¬ WOL¼_« W¹Už v Ÿu{uL « u ¬ ì u ¬

‫ ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺎ ﻓﻰ ﻧﺼﻒ ﻣﺎراﺛﻮن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬١٤٨ ‫اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ n‡‡K² s‡‡ q‡‡z«Ë_« Ád‡‡AF « sOIÐU‡‡ ²L « U‡‡NO d‡‡³ _ s‡‡OðezUł v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ ¨W‡‡¹dLF « q‡‡Š«dL « Æ ‚U³‡‡ « U‡‡ON½√ UM‡‡Ý sO —U‡‡AL «

Î U‡ UŽ © 67 ® b‡‡LŠ√ d‡‡NE sOIÐU‡‡ ²LK `ML²‡‡ÝÎ U‡‡MJLð Ê«c‡‡K « Î U‡ UŽ © 82 ® k‡‡OH× «b³Ž v‡‡ OŽË r‡‡K 21 W‡‡G U³ « ‚U³‡‡ « W U‡‡ ¡U‡‡N½≈ s‡‡ ÂdJð WO UH²Šô eN−ð WLEML « WM−K « Ê√ d c¹

n‡‡AJ « W‡‡ uEM Ê_ Î UIÐU‡‡ ² 148 W‡‡−O²½ U‡‡O³O v‡‡ …d‡‡ ‰Ë_ X‡‡I³Þ v‡‡² « w‡‡½Ëd²J ô« Æ‚U³‡‡ « dO‡‡Ý ¡UMŁ√ U‡‡H U L r‡‡NÐUJð—« X‡‡×{Ë√ UM‡‡Ý d‡‡³ _« …e‡‡zUł Ê√ —b‡‡BL « ·U‡‡{√Ë

n‡‡BM W‡‡LEML « W‡‡M−K UÐ ‰u¾‡‡ —b‡‡B b‡‡ √ f‡‡KЫdDÐ Èd‡‡ł Íc‡‡ « w‡‡½U¦ « W‡‡L UF « Êu‡‡Ł«—U 600 W‡‡−O²½ œU‡‡L²Ž« r‡‡ð t‡‡½√ v‡‡{UL « X³‡‡ « œUF³²‡‡Ý« rÒ ðË ¨ÎUIÐU‡‡ ² 748 w‡‡ ULł≈ s‡‡ oÐU‡‡ ²

‫ودﻳﺘﺎن ﻟﻘﺪاﻣﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮﺳﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ Âb‡‡I « …d‡‡J W‡‡M¹bL « ÍœU‡‡½ v‡‡ «b o‡‡¹dH w‡‡ öŽù« o‡‡ «dL « b‡‡ √ f‡‡½uð v‡‡ ≈ d‡‡³ « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž «u‡‡ u×ð t‡‡M¹bL « w‡‡ «b Ê√ w‡‡ OK² « Õö‡‡

W‡‡ÝuÝ W‡‡M¹b v‡‡ s‡‡O²¹œË s‡‡Oð«—U³ ÷u‡‡š W‡‡OGÐ W‡‡¹b½« b‡‡Š√ ·U‡‡Dš ÍœU‡‡½ l‡‡ W‡‡M¹bL « w‡‡ Ë_« …«—U‡‡³L « l‡‡L−ðË ¨ wKŠU‡‡ « r‡‡−M « v‡‡ «b l‡‡ UN³FKO‡‡ W‡‡O½U¦ « U‡‡ √ ¨W‡‡O½U¦ « t‡‡ł—b « W‡‡Ðdł W‡‡M¹b v‡‡ ≈ Í—U‡‡− « dN‡‡A « s‡‡ f‡‡ U « v‡‡ U‡‡¼bFÐ ‰u‡‡×²¹ r‡‡Ł Æ w‡‡ «bIK W‡‡¹œË Á—Ëœ v‡‡ W —U‡‡ALK

‫ ﻣﺪرﺑﴼ ﻓﻰ اﻟﺪورة اﻟﺘﻨﺸﻴﻄﻴﺔ‬٢١ (A ) ‫ﻟﻠﻤﺘﺤﺼﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺧﺼﺔ‬ ·bN²‡‡ ðË ÂU¹« W‡‡FЗ_ q‡‡ «u²ðË ¨f‡‡KЫdDÐ W‡‡O³L Ë_« ©A ® W‡‡Bšd « v‡‡KŽ s‡‡OKBײL « s‡‡ Î U‡‡Ð—b 21 ÆwJO‡‡A² « d‡‡O³ « f‡‡H½ U‡‡NO d‡‡{U×¹Ë ÆW‡‡OKLŽË W‡‡¹dE½ «d‡‡{U× U‡‡N− U½dÐ s‡‡LC²¹ Ë sOð—Ëœ W U ≈ œbBÐ rN½≈ ·U‡‡{√Ë ¨ V‡‡¹—b² « r‡‡KŽ v‡‡ vKŽ sOKBײLK f‡‡L « WM¹bLÐ s‡‡OЗbLK s‡‡O²KŁUL W‡‡ð«d³ t‡‡M¹bLÐ t‡‡ bI² Íd‡‡š√ …—ËœË ©c ® t‡‡Bšd «

W‡‡¾ON UÐ d‡‡¹uD² «Ë V‡‡¹—b² « …—«œ≈ d‡‡¹b U‡‡OŠ Z‡‡O³L ÕU‡‡²H «b³Ž Æ œ t‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡AK t‡‡ UF « WODO‡‡AM² « …—Ëb‡‡ « ÕU‡‡−½≈ v‡‡ sOL¼U‡‡ L « q ¨t‡‡ð«dB W‡‡M¹bLРΫd‡‡šR X‡‡L²²š« v‡‡² « s‡‡OЗbLK d‡‡O³ « …—Ëb‡‡ « w‡‡ d‡‡{UŠË Æ Æ W‡‡¾ON « s‡‡ ·«d‡‡ýSÐ Z‡‡O³L n‡‡A Ë ¨ g²OHO‡‡Ýu u‡‡O½uD½√ wJO‡‡A² « W‡‡OL¹œU _UÐ ¨Èd‡‡š√ «—Ëœ Àö‡‡Ł rEM²‡‡Ý W‡‡¾ON « Ê√

¤dhC R ± ·C 09 T9 ±R d9 M± Ô¹C; C E=; ± ´C 69 ÏC4 ± ²»P: ± P C »P

‫اﻟﺪوري اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺿﻌﻴﻒ وﺗﻮﻗﻔﻪ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ÏCÊÊ4 ± ²»PÊÊ: ±Ò ÔRÊÊ0: ± DÊÊ ;: ±Ò ]ÊÊ C S ± \ÊÊ R6 RÊÊ M± RÊÊ=<3 ± CÊÊ;6=h ´±»Ò¹ ³PÊÊ PÊÊ C »PÊÊ `ÊÊ C8 ± TÊÊ9 ±R2 dÊÊ9 M± Ô¹CÊÊ; C E=;ÊÊ ± ´CÊÊ 69 FÊÊ; EÊÊ P M± Ô­ dÊÊ Ò ÏPÊÊ7 ± EÊÊ 4 EÊÊ Ò±S ´­PÊÊ cÊÊ CÊÊ; P ÑC; ?ÊÊ DÊÊ= R ± PÊÊ4 Ò ©EÊÊ=hC R ± ] R=ÊÊ EÊÊ9= EÊÊ= ±R ± CÊÊhÒR FÊÊ=79 ^ÊÊ Ò CÕ Ê

E b ± Î ¤ R b0 R=6; »C: ¤ ÑC7 ± E

\ÊÊ ± Э cÊÊ ¯ ½»±PÊÊ: ± _ÊÊ EÊÊ ¼M±Ò û±bÊÊ/ ± dÊÊ RÊÊ ¬ DÊÊ Ô? EÊÊ=hC R ± aÊÊ C= ­PÊÊ EÊÊ=7 R M±Ò EÊÊ= R4 ±Ò EÊÊ R0: ± EÊÊ P M± ÓbÊÊ ­Ò _ÊÊ ­ PÊÊ ­ ÔRÊÊ0: ± dÊÊ9 M± \ÊÊ R d ÊÊ C; Э cÊÊ ¯ Ô¹CÊÊ; C E=;ÊÊ ± ´CÊÊ 6 ± dÊÊ ¶»PÊÊ Ò aÊÊ C dÊÊ PÊÊ< ±Ò ]ÊÊ C S ± Ô¹CÊÊ; \ÊÊ ± _ÊÊ Ð­Ò EÊÊ=hC » _ÊÊ ±b ³PÊÊ4 ]ÊÊ C S ± `ÊÊ C ÐbÊÊ8 Э ÃC2 ÊÊ ± ³»±PÊÊ Ò ÎÒM± \ÊÊ R6 C \ÊÊ ± dÊÊ DÊÊ ;: ± ZÊÊ Í»CÊÊ Ò 82 ÏCÊÊ ÔRÊÊ0: ± DÊÊ ;:9 E=:ÊÊ R ± E9=8ÊÊ/ ± dÊÊ CÕ Ê C8 SÊÊ

‫ واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ رﻓﻀﻪ‬.. ‫ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺮﺿﴼ ﻣﻦ أﻳﺎﻛﺲ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‬ ÂœU‡U ‡ w‡‡ WW‡‡Fz«d « D²½«Ë UU‡‡½½ËdE²½U z« « r‡‡JJ³¼«u « ««Ëd‡‡D²½« E²½U ‰u‡‡ √ w‡‡³K j‡‡ÝË s‡‡ ÆÆ …b‡‡¹b− « U UIײ‡‡Ýô« Ê√ b‡‡Ðô w‡‡MðuH¹ ô v‡‡²ŠË Êu‡‡Fz«— r‡‡²½√ r‡‡ ò r‡‡J W‡‡ UJÐ ÕU‡‡³B « W‡‡HO× d‡‡¹d×ð …d‡‡Ý√ w‡‡OŠ√ W‡‡ dH « Ác‡‡¼ W‡‡ŠUð≈ v‡‡KŽ r‡‡J ΫdJ‡‡ý ÆÆ U‡‡NIŠö Æåt‡‡K « ¡U‡‡ý Ê≈ o‡‡O u² UÐË ‫ ﻟﻤــﻦ ﻳﻘــﺮأ اﻟﻜﺎﺑﺘــﻦ‬.. ‫ﺑﻌﻴــﺪ ًا ﻋــﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿــﺔ‬ ‫ﺑــﺪر ﺣﺎﻣــﺪ؟‬ ÿuH× VO−½ VðUJK ‫و ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟﻠﻌﺒــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﻤﺎرﺳــﻬﺎ إﺿﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻟﻜــﺮة اﻟﻘــﺪم؟‬ w{—_« fM² « W³F ”—U Ô√ ‫و أﻛﻠﺘﻚ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ؟‬ w³OK « w J J « ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ b UŠ —bÐ Ø rÝ_« ‡ 1960 ÂUŽ WO dA « Ø bO «u ‡ sL¹√Ë d ¹√ dONþ 3 Ø W öG « r — ‡ WOÐdŽ WG »«œ¬ f½U O Ø wLKF « q¼RL « ‡ «—ËœË A≠B≠C «œUN‡‡ý v‡‡KŽ q‡‡Bײ ‡ WO‡‡ÝUÝ_« Âb‡‡I « …d‡‡J W‡‡¹dBL « W‡‡OL¹œU _« w‡‡ ©W‡‡A¹UF ® «—Ëœ w‡‡ X —U‡‡ý U‡‡L W‡‡ bI²L «Ë d‡‡ ² ½U ‡ UO‡‡ M U ‡ b‡‡¹—b ‰U‡‡¹— W‡‡¹b½√ q‡‡š«œ ÆÊö‡‡O d‡‡²½√ ‡ a‡‡M¹u s‡‡¹d¹UÐ ‡ w²O‡‡Ý ÊU²MÐË Ê«b Ë t Ë ÃËe² ≠

s‡‡OF « « ÍœU‡U ‡M WWOM‡M ‡ « « U‡U ‡¾H « V‡‡¹—bðð X‡‡O uð ð UU‡‡L …b‡‡L Ë …d‡‡HE « ÍœU‡‡½Ë «uM‡‡Ý 8‡‡‡ w‡‡ð«—U ù« …b‡‡Šu « o‡‡¹d V‡‡¹—bð X‡‡O uð U‡‡L ¨ «uM‡‡Ý 5 Æb‡‡Š«Ë r‡‡ÝuL p‡‡ U e « ÍœU‡‡½Ë ÍœuF‡‡ « V‡‡¹—bð r‡‡ UD ÃU‡‡²×ð WOM‡‡ « U‡‡¾H « Ê√ r‡‡NL « s‡‡ Ë ÆÆ W‡‡K «u² «uM‡‡Ý 5 s‡‡Ž q‡‡Ið ô …d‡‡²H WOM‡‡ « U‡‡¾H « V‡‡¹—bð v‡‡ uð√ U‡‡LMOÐË Èd‡‡š√ W‡‡Nł d‡‡O uð …—«œù« ‰ËU‡‡×ð f‡‡KЫdÞ w‡‡K¼_« ÍœU‡‡M UÐ “«d‡‡Ð≈ v‡‡KŽ U½bŽU‡‡ ð b‡‡ w‡‡² « U‡‡łUO²Šô« W‡‡ U lz«— w‡‡K¼_« r‡‡Ž«dÐ o‡‡¹d Ë ÆÆ V‡‡¼«uL « s‡‡ d‡‡O¦J « Èb‡‡L « v‡‡KŽ d‡‡¼«“ q³I²‡‡ LÐ t‡‡ Q‡‡³Mð√Ë f‡‡½U−² Ë b‡‡FÐ ‰Ë_« o‡‡¹dHK …Î «u‡‡½ Á«—√Ë b‡‡OF³ «Ë V‡‡¹dI « U‡‡ q d‡‡O uð ‰ËU‡‡×ð …—«œù«Ë ¨Êü« s‡‡ «uM‡‡Ý Ác‡‡NÐË Î U‡IKD w‡‡ðU UB²š« w‡‡ q‡‡šb²ð ôË t‡‡³KÞ√ ÍœU‡‡M « …—«œ≈ r‡‡J öš s‡‡ dJ‡‡ý√ Ê√ œË√ W³‡‡ÝUML « ÆWOM‡‡ « ‚d‡‡H UÐ ÂU‡‡L²¼« s‡‡ t‡‡O uð U‡‡L ‫ﻛﻠﻤــﺔ وﺗﺤﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺧﺘــﺎم ﻫــﺬا اﻟﻠﻘــﺎء‬ ‫اﻟﻘﺼﻴــﺮ ﻟﻤــﻦ ﺗﻮﺟﻬﻬــﺎ؟‬ w‡‡³¹—bð «u‡‡ uð s‡‡¹c « s‡‡OЗbL « qJ‡‡ W‡‡O×ð w‡‡OŠ√ U‡‡L ¨W‡‡O{U¹d « w‡‡ðUOŠ W‡‡KOÞ ¡UM¦²‡‡Ý« ÊËœ w‡‡Ð—U−ð w‡‡ w‡‡M²I «— w‡‡² « W‡‡OMH « r‡‡IÞ_« q U‡‡Nðd – w‡‡² « W‡‡¹b½_« l‡‡ U‡‡N²Cš w‡‡² « W‡‡O³¹—b² « W‡‡¹uK¼_« d‡‡O¼UL−K t‡‡łuð√ U‡‡L ÆÆ q‡‡OK q‡‡³ d‡‡Ož r‡‡N³Š v‡‡KŽ d‡‡¹bI² «Ë V‡‡× « qJ‡‡Ð W‡‡O u « Æf‡‡KЫdDÐ w‡‡K¼_« r‡‡N¹œUM œËb‡‡×L « t‡‡K « Êu‡‡FÐ q‡‡C √ ÂœU‡‡I « r‡‡N ‰u‡‡ √Ë

v‡‡² ÊË—œU‡‡ Ë …d‡‡N Êu‡‡³Žô U‡‡N¹b U‡‡O³O Ê√ r‡‡ž— W‡‡O{U¹— «Ëœ√Ë V‡‡Žö s‡‡ U‡‡O½UJ ù« d‡‡ uð q‡‡ U×L « q w‡‡ W‡‡O³OK « …d‡‡J « n¹d‡‡Að v‡‡KŽ ÆW‡‡O Ëb « ‫ﺣﺴــﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣــﺎت اﻟﻤﺘﻮﻓــﺮة ﻟﺪﻳﻨــﺎ‬ ‫ﺧﻀــﺖ أﻛﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗﺠﺮﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠــﺎل‬ ُ ‫أﻧــﻚ‬ ‫ ﺣﺪﺛﻨــﺎ‬.. ‫اﻟﺘﺪرﻳــﺐ ﻣــﻊ ﻋــﺪة ﻓــﺮق ﺧﻠﻴﺠﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑــﺔ وﻋــﻦ اﻟﻔــﺮق اﻟﺘــﻲ ﺗﻮﻟﻴﺖ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻬــﺎ؟‬ w‡‡ …d‡‡¹e− « ÍœU‡‡½ r‡‡Ž«dÐ V‡‡¹—bð X‡‡O uð ©U‡‡ UŽ 13® …b‡‡L Èd‡‡š_« U‡‡¾H « w‡‡ UÐË w‡‡³þuÐ√

s‡‡ s‡‡JL²½ v‡‡²Š q‡‡ _« v‡‡KŽ © «uM‡‡Ý 5® …d‡‡²H Æp‡‡ – ‫ﺗﺎﺑﻌــﺖ اﻟــﺪوري اﻟﻠﻴﺒــﻲ اﻟﻤﻤﺘــﺎز ﻟﻜــﺮة‬ ‫ ﻛﻤــﺪرب ﻛﻴــﻒ ﺗُﻘﻴــﻢ اﻟﻤﺴــﺘﻮﻳﻴﻦ‬.. ‫اﻟﻘــﺪم‬ ‫اﻟﻔﻨــﻲ واﻟﺒﺪﻧــﻲ ﻟﻠﻘــﺎءات اﻟﺘــﻲ ﺗﺎﺑﻌﺘﻬــﺎ‬ ‫وﺧﺎﺻــﺔ ﻟﻘــﺎءات اﻟﻔﺮﻳــﻖ اﻷول؟‬ W‡‡IOI× « U‡‡¹—U³L « i‡‡F³ w‡‡²FÐU² ‰ö‡‡š s‡‡ ôË W‡‡¹UGK n‡‡OF{ w‡‡½b³ «Ë w‡‡MH « Èu²‡‡ L « ÂU‡‡E²½« Âb‡‡Ž WKJ‡‡A Ë «¡U‡‡IK X‡‡ÐUŁ ‰Ëb‡‡ł b‡‡łu¹ ¡«œ√ v‡‡KŽ Î U³K‡‡Ý œu‡‡F¹ Î U‡IŠô t‡‡H uð r‡‡Ł U‡‡¹—U³L « ÆÆ V‡‡ ²ML « b‡‡OF v‡‡KŽ W‡‡LŁ s‡‡ Ë s‡‡O³Žö «

WOM‡‡ « U‡‡¾HK ÂU‡‡F « »—b‡‡L « ÂU‡‡NLÐ X‡‡HK ÂU‡‡Ž s‡‡ d‡‡¦ √ c‡‡M f‡‡KЫdDÐ w‡‡K¼_« ÍœU‡‡MÐ U‡‡¾H « Ác‡‡¼ V‡‡¹—b² U‡‡NÐ q‡‡LŽ√ w‡‡² « W‡‡D «Ë …d‡‡J v‡‡KŽË Î U‡‡OM Ë Î U‡‡O½bÐ U‡‡¼d¹uDð u‡‡¼ WOM‡‡ « …d‡‡J « W‡‡³Ž«b v‡‡KŽ …—œU‡‡ …d‡‡O¦ V‡‡¼«u „U‡‡M¼ w‡‡ d‡‡¼«“ q³I²‡‡ LÐ U‡‡N Q‡‡³Mð√Ë W‡‡O «d²Š« qJ‡‡ÐË ÆÂb‡‡I « …d‡‡ r‡‡ UŽ ‫ﻛﻴــﻒ وﺟــﺪت اﻟﺒﻨﻴــﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻼﻋــﺐ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﻨــﺎدي؟ وﻫــﻞ ﻳﻤﻜــﻦ ان ﺗﺴــﺎﻋﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻬــﻮض ﺑﻬــﺬه اﻟﻠﻌﺒــﺔ؟‬ s‡‡O UF ÃU‡‡²×½Ë Ϋb‡‡ł W‡‡HOF{ W‡‡O²×² « W‡‡OM³ « ¡U‡‡A½≈ s‡‡ s‡‡JL²½ v‡‡²Š v‡‡²Š V‡‡FK s‡‡ d‡‡¦ √ ·u‡‡H r‡‡Žœ s‡‡ s‡‡JL²½ s‡‡ œb‡‡FÐ ‰Ë_« o‡‡¹dH « ÆÆ …d‡‡NL « s‡‡O³Žö « …d u² WO{U¹d « «Ëœ_U‡‡ ¡U‡‡A½≈ ô≈ U‡‡MBIM¹ U‡‡ Ë V‡‡¼«uL U j‡‡I V‡‡ŽöL « w‡‡¼Ë …d‡‡¦JÐË …d‡‡ u² V‡‡¹dI « Èb‡‡L « v‡‡KŽ …—œU‡‡ q‡‡O¦Lð v‡‡KŽ b‡‡OF³ « Ë√ UIÐU‡‡ L « q w‡‡ ÍœU‡‡M « «c‡‡¼Ë W‡‡O Ëb «Ë W‡‡OK×L « WO−Oð«d²‡‡Ý« l‡‡{u ÃU‡‡²×¹ b‡‡²Lð W‡‡³FK UÐ ÷u‡‡NMK

ّ «‫أﻗﺪر»زﻋﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻟﻈﺮوف ﻻ ﺗﺴﻤﺢ‬ .. ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن‬ !‫ﻻ ﺗﻠﻮﻣﻮا اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬

w‡‡K¼_« ÍœU‡‡M « W‡‡ Ë—√ w‡‡ r‡‡JÐ V‡‡Š—√ ÎôË√ W‡‡ Ë«e √b‡‡Ð b‡‡I ÆÆ p «R‡‡Ý v‡‡KŽ Ϋœ—Ë f‡‡KЫdDÐ Íd‡‡BL « w‡‡K¼_« ÍœU‡‡M « q‡‡š«œ Âb‡‡I « …d‡‡ W‡‡ X‡‡×ð ‫… ﻣﻮﺳــﻤﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴــﻦ‬b‡‡L Ë sO¾‡‡ýUM « W‡‡¾ w‡‡ …b‡‡L p‡‡ U e « o‡‡¹dH X‡‡KI²½« r‡‡Ł ¨ÎU‡ UŽ 17 s‡‡Ý s‡‡²ÐU …—U‡‡ý U‡‡N öš X‡‡KLŠ ¨ÎU‡ O{U¹— Î UL‡‡Ýu 11 V ²MLK Í—UO²š« r‡‡ð Ê√ v‡‡ ≈ ¨ «uM‡‡Ý 7 ‡‡‡ o‡‡¹dH « œU‡‡O³L Ë√ w‡‡ V‡‡ ²ML « l‡‡ X —U‡‡ý U‡‡L ¨82 ÂU‡‡Ž X —U‡‡ý ÂU‡‡F « f‡‡H½ w‡‡ Ë 84 ÂU‡‡Ž ©f‡‡K−½« ”u‡‡ ® n‡‡Ýú Ë ÃU‡‡F « qŠU‡‡Ý w‡‡ V‡‡ ²ML « l‡‡ p‡‡ c ◊UÐd « w‡‡ W‡‡ÐU ù W —U‡‡AL « p‡‡Kð ¡U‡‡MŁ√ X‡‡{dFð Æw‡‡³OKB « ‫ﻣــﻦ ﻫــﻲ اﻷﻧﺪﻳــﺔ اﻟﺘــﻲ ﻟﻌﺒــﺖ ﻟﻬــﺎ ﻣﺤﻠﻴــﺎ‬ ‫ وﻫــﻞ ﺟﺎءﺗــﻚ ﻋــﺮوض اﺣﺘﺮﻓﻴــﺔ ﻟﻠﻌــﺐ ﻓــﻲ‬.. ‫اﻟﺨــﺎرج؟‬ p U e «Ë Íd‡‡BL « wK¼_« l‡‡ X‡‡K U‡‡L X‡‡³F ÍœU‡‡½ w‡‡ ·«d‡‡²Šû W‡‡ d w‡‡Mð¡Uł b‡‡ Ë ÆÆ i‡‡ — p‡‡ U e « ÍœU‡‡½ Ê√ ô≈ ¨Íb‡‡M uN « f‡‡ U¹√ r‡‡ U‡‡NMJ W‡‡OM √ X‡‡½U Ë ¨U‡‡NKNł√ »U³‡‡Ý_ ÷d‡‡F « Æn‡‡Ýú o‡‡Iײð ‫ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﺧﻄﺘﻜــﻢ اﻟﻤﺴــﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻬــﺬه‬ ‫اﻟﻔــﺮق اﻟﺘــﻲ ﺗﺘﻮﻟــﻰ ﺗﺪرﻳﺒﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺷــﺌﻴﻦ‬ ‫ وﻣــﺎ ﻫــﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗــﻚ‬.. ‫واﻟﺒﺮاﻋــﻢ واﻷواﺳــﻂ‬ ‫ وﻣــﻦ ﺟﺎﻧــﺐ آﺧــﺮ‬..‫داﺧــﻞ اﻟﻘﻠﻌــﺔ اﻷﻫﻼوﻳــﺔ‬ ‫ﻫــﻞ ﻫﻨــﺎك اﻫﺘﻤــﺎم ﻣــﻦ ﻗﺒــﻞ إدارة اﻟﻨــﺎدي‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺌــﺎت اﻟﺴــﻨﻴﺔ؟‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٥٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒـﺮ‬٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٥ ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع ـ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬

‫آﻣﺎل اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻳﻠﺘﻘﻰ أﻃﻠﺲ‬ ‫واﻟﺸﻌﻠﺔ ﻣﻊ أﺑﻮﻋﻄﻨﻲ‬ WI³²‡‡ v‡‡ tK−‡‡ L « Z‡‡zU²M UÐ d‡‡ c½ Í“U‡‡GMÐ “u‡‡ Ÿu³‡‡Ýô« «c‡‡¼ ‰U‡‡ ô« v‡‡KŽ —«u‡‡½ô«Ë 0 Ø 4 b‡‡ « v‡‡KŽ Áb‡‡¹b− « t‡‡ «bB « v‡‡KŽ ‰ö‡‡N «Ë 2 Ø 3 Áb‡‡Šu « d‡‡BM « v‡‡KŽ d‡‡Cš_« ‰U‡‡ « “u‡‡ 0 Ø 6 0 ‰UL‡‡A « l‡‡ t‡‡Lłd « ‰œU‡‡FðË 0 Ø 1 2 Ø 5 “—U²‡‡Ý« v‡‡KŽ Âu‡‡−M « “u‡‡ Ë 0 Ø w‡‡K¼_«Ë 1 Ø 4 ÊËU‡‡F² « v‡‡KŽ Íb‡‡×² «Ë v‡‡ Ë 0 Ø 5 W‡‡L−M « v‡‡KŽ Í“U‡‡GMÐ l‡‡ bŽ«u‡‡ « ‰œU‡‡Fð W‡‡O½U¦ « W‡‡ŽuL−L « v‡‡KŽ q‡‡³− « »U³‡‡ý “u‡‡ Ë 1 Ø 1 ÃËd‡‡L « Æ 0 Ø 6 Ê«d‡‡OD «

s‡‡Oð«—U³ Í“U‡‡GM³Ð U‡‡MOMÐ V‡‡FK bN‡‡A¹ ‰U‡‡ ô« WIÐU‡‡ L Y‡‡ U¦ « Ÿu³‡‡Ýô« v‡‡ t‡‡¦ U¦ « t‡‡ŽuL−L « ® Í“U‡‡GM³Ð Âb‡‡I « …d‡‡J t¦ U¦ « s W‡‡¹«bÐ o‡‡KDMð w‡‡ Ëô« Á«—U‡‡³L « © f‡‡KÞ« l‡‡ t‡‡¹d× « ‰U‡‡ « l‡‡L−ðË ¡U‡‡ w‡‡MDŽuЫ l‡‡ tKF‡‡A « …«—U‡‡³ U‡‡N³IF¹Ë ÊuJO‡‡Ý V‡‡FKL « f‡‡H½ v‡‡KŽ ¡U‡‡FЗô« Âu‡‡¹Ë ‰öI²‡‡Ýô« ‰U‡‡ « wI²KO‡‡Ý b‡‡ŽuL « l‡‡ b‡‡ŽuL « f‡‡OL «Ë ÂuOHK‡‡ « l‡‡ l b‡‡¼U−L « ‰U‡‡ « U‡‡MOMÐ V‡‡FKLÐ s‡‡Oð«—U³ ·bN « Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼ô« V‡‡FKLÐË qŠ«u‡‡ « Æ —U‡‡² L « l‡‡

‫ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻰ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫« ﻟﺸﻄﺮﻧﺠﻴﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬5 »‫اﻟـ‬ 4 s‡‡ W‡‡DI½ 3Æ5 ‡‡‡Ð Áb‡‡O — v‡‡ r‡‡NM Í—U‡‡³² d‡‡OF « v‡‡KŽ w‡‡³OK « U‡‡ √ ¨ ôu‡‡ł 3 p‡‡K²L¹ U‡‡L¼ö Ë w‡‡JO Ë√ Íd‡‡O−OM « l‡‡ t‡‡K «b³Ž d‡‡šü« w‡‡³OK « v‡‡I² « U‡‡LO ¨◊U‡‡I½ ‡‡‡Ð U‡‡L¼ö Ë ·U²‡‡Ýuł w‡‡½UG « Í—u‡‡²OH « V‡‡FKð W‡‡ uD³ « Ê√ d‡‡ c¹ ÆÆ W‡‡DI½ 2Æ5 Æ ôu‡‡ł 9 s‡‡ Ë Íd‡‡ ¹u « ÂU‡‡EM UÐ

W‡‡ uD³ W‡‡ U « W‡‡ u− « bN‡‡ý v‡‡² « U‡‡ UŽ 20 ≠ Z½dD‡‡AK U‡‡OI¹d √ UNł«u «d‡‡ √ t‡‡O½UG « W‡‡L UF UÐ q‡‡ «u²ð …—«b‡‡B « w‡‡ŽUЗ s‡‡OÐ U‡‡¼“dÐ√ t‡‡¹u V‡‡Žô v‡‡I² « Íc‡‡ « Í“u‡‡ r‡‡¼œ√ Íd‡‡BL « Ë—U‡‡¼U ÍdI‡‡AžbL «Ë q‡‡OzU — U‡‡¹dO−O½ q Ë q‡‡¹bM r‡‡¼œ√ Íd‡‡BL « t‡‡ł«Ë Íc‡‡ «

«٢٠٢١ ‫اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺘﺼﻔﻴﺎت »ﻛﺎن‬

‫اﻟﺒﻨﺰرﺗﻲ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺘﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‰ö‡‡¼® W‡‡½U{ r‡‡¦O¼Ë ©Í—bMJ‡‡ « œU‡‡×ðô«® w³K‡‡ý b‡‡LŠ√ Æ©WÐU‡‡A « s‡‡ 5‡‡‡ « w‡‡ √b‡‡³¹ Íœ«b‡‡Žù« dJ‡‡ FL « Ê√ d‡‡ c¹ U‡‡OHBð ÕU‡‡²² « w‡‡ f‡‡½uð …«—U‡‡³ U‡‡ √ ¨Í—U‡‡− « dN‡‡A « 15‡‡‡ « w‡‡ VKF²‡‡ ¨©2021 ÊU ® U‡‡OI¹d √ r‡‡ √ ”Q Æt‡‡ð«– dN‡‡A « s‡‡ W‡‡ u− « »U‡‡ × w‡‡½«eM² « V‡‡ ²ML « w öO‡‡Ý U‡‡L Âu‡‡¹ dO²‡‡ ML UÐ U‡‡Mł s‡‡Ð v‡‡HDB V‡‡FKLÐ W‡‡O½U¦ « »—b‡‡L « s‡‡OO³OK « …d‡‡J « u ËR‡‡ n‡‡K Ë ÆÆ d‡‡³L u½ 19 r‡‡ð U‡‡L ¨w‡‡ð—eM³ « Í“u‡‡ bŽU‡‡ W‡‡LNLÐ ¨w‡‡ ULN « Âd‡‡ √ V‡‡ ²MLK w‡‡½bÐ b‡‡FL ¨w‡‡K dN « ‰ö‡‡ł w‡‡ ½u² « n‡‡OKJð Æ”«d‡‡×K U‡‡Ð—b wHO‡‡Ýu³ « b‡‡L× Ë Î

¨r‡‡FKÐ t‡‡K « b‡‡³Ž ¨r U‡‡Ý Ê«d‡‡LŽ ¨ÊULOK‡‡Ý s‡‡Ð V‡‡ON ÆåÍb‡‡NL « e‡‡²F ¨w‡‡ dF « t‡‡K « b‡‡³Ž ¨Íb‡‡− b‡‡ Uš ¡U‡‡łd «® w‡‡K —u « bM‡‡Ýò ∫ r‡‡N Êu‡‡ d²×L « U‡‡ √ g‡‡¹dN « U‡‡¹d “Ë d‡‡¼UÞ `‡‡ U ¨©w‡‡ÐdGL « ÈËU‡‡CO³ « WŠuL‡‡Ý® v‡‡½u¼d² « b‡‡L× ¨©w‡‡ÐdGL « W‡‡−MÞ œU‡‡×ð«® ¨©ÍbOF‡‡Ý—u³ « Íd‡‡BL «® o‡‡DIÞ ÕU‡‡²H ¨©Íd‡‡BL « ¨©w‡‡ UGðd³ « ‘—U‡‡LOł U‡‡¹—u²O ® w‡‡ð«dBL « r‡‡B²FL « w‡‡½uN « Ëb‡‡LŠ ¨©w‡‡ UD¹ù« w‡‡½uðËd ® w‡‡KŽ s‡‡Ð b‡‡LŠ√ r‡‡−M «® u²K‡‡Ý f‡‡O½√Ë w‡‡ OŽ b‡‡MN ¨©w‡‡ ½u² « w‡‡łd² «® W‡‡L UF « œU‡‡×ð«® v‡‡ ö « b‡‡¹R ¨©w‡‡ ½u² « wKŠU‡‡ « s‡‡ Š —b‡‡Ð ¨©w‡‡ ½u² « V‡‡FKL «® ‚u‡‡²F w‡‡KŽ ¨©Íd‡‡z«e− « ¨©w‡‡M¹d׳ « ŸU‡‡ d «® W‡‡ u b‡‡L× ¨©ÍœuF‡‡ « s‡‡ÞU³ «®

ّ ‫ ﻣﻌﺴﻜﺮ ٍﺛﺎن ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﻧﺎﺑﻞ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬: ‫ﺳﻮط‬

‫ ﻫﺪﻓﴼ ﻓﻰ ﻣﺒﺎراﺗﻲ آﻣﺎل اﻟﻘﺪم ﺑﺒﻨﻐﺎزي‬١٨ «c‡‡ w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ý_« Ê√ d‡‡ c¹ 5 f‡‡KÞ√ v‡‡KŽ W‡‡¹d× « “u‡‡ bN‡‡ý WIÐU‡‡ L « Í“U‡‡GMÐ Ë 2Ø 9 w‡‡MDŽuÐ v‡‡KŽ WKF‡‡A «Ë 2 Ø v‡‡KŽ —«u‡‡½_«Ë 0 Ø 4 b‡‡ « v‡‡KŽ …b‡‡¹b− « 6 W‡‡ «bB « v‡‡KŽ ‰ö‡‡N «Ë 2 Ø 3 …b‡‡Šu « ‰œU‡‡FðË 0 Ø 1 d‡‡BM « v‡‡KŽ d‡‡Cš_«Ë 0 Ø Âu‡‡−M « “u‡‡ Ë 0 Ø 0 ‰UL‡‡A « l‡‡ W‡‡Lłd « ÊËU‡‡F² « v‡‡KŽ Íb‡‡×² «Ë 2 Ø 5 “—U²‡‡Ý« v‡‡KŽ 0 Ø 5 W‡‡L−M « v‡‡KŽ Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼_«Ë 1 Ø 4

bŽ«u‡‡ « ‰œU‡‡Fð W‡‡O½U¦ « W‡‡ŽuL−L « v‡‡ Ë ÆÆ v‡‡KŽ q‡‡³− « »U³‡‡ý “U‡‡ Ë 1 Ø 1 ÃËd‡‡L « l‡‡ Æ 0 Ø 6 Ê«d‡‡OD «

ÊU‡‡ð«—U³ U‡‡MOMÐ V‡‡FKLÐ W‡‡FL− « d‡‡ł Í“U‡‡GM³Ð Âb‡‡I « …d‡‡ ‰U‡‡ ¬ WIÐU‡‡ v‡‡ ‰b‡‡FLÐ ¨ …d‡‡ 18 „U³‡‡A « U‡‡LNO e‡‡²¼« …«—U‡‡³ q v‡‡ ·«b‡‡¼√ 9 v‡‡ ≈ q‡‡ Ë w‡‡H¹bNð i‡‡¹dŽ “u‡‡HÐ X‡‡N²½« v‡‡ Ë_« …«—U‡‡³L « ÆÆ w‡‡ 2 Ø 9 W‡‡−O²MÐË f‡‡KÞ√ v‡‡KŽ W‡‡¹d×K w‡‡ðu× « l‡‡ «— r‡‡OJײ « v‡‡ŁöŁ U‡‡¼—«œ√ …«—U‡‡³ –U‡‡F Ë Íd‡‡¹bI « s‡‡ × s¹bŽU‡‡ L «Ë ‰U‡‡ ¬ ‚u‡‡Hð W‡‡O½U¦ « …«—U‡‡³L « v‡‡ Ë ÆÆ w‡‡¦žd³ « …«—U‡‡³L « —«œ√ Ë 2 Ø 5 w‡‡MDŽuÐ v‡‡KŽ WKF‡‡A « Ê«bŽU‡‡ L «Ë w‡‡½«dDI « b‡‡L× r‡‡J× « Æ v‡‡HD b‡‡L× Ë w‡‡½u¼d² « ÂU‡‡BŽ

u‡‡G½uJ «Ë d‡‡B ∫ v‡‡ Ë_« W‡‡ŽuL−L « ÆU‡‡OMO Ë U‡‡OMOžË W‡‡OÞ«dIL¹b « Êu‡‡ÐUG «Ë ôu‡‡G½√Ë U‡‡O³O ∫W‡‡O½U¦ «WŽuL−L « U‡‡¹dO−O½Ë ÊËd‡‡O UJ «Ë f‡‡½uð ∫ W‡‡¦ U¦ « W‡‡ŽuL−L « Æd‡‡Cš_« ”√d‡‡ «Ë ÃU‡‡F « qŠU‡‡ÝË d‡‡z«e− «Ë »d‡‡GL « ∫ W‡‡FЫd « W‡‡ŽuL−L «

œu‡‡Nł n‡‡ŁUJ²Ð ◊u‡‡Ý V‡‡ UÞ ÂU‡‡² « v‡‡ Ë r‡‡ŽbÐË s¹dO‡‡ Ë w‡‡M r‡‡ UÞ s‡‡ l‡‡OL− « b‡‡O « V‡‡ ²ML r‡‡¼eOH×ðË W‡‡{U¹d « w ËR‡‡ Æ b‡‡O « W‡‡OL UF U‡‡O³O ‰u‡‡ Ë “U‡‡−½≈ o‡‡IײO U‡‡OI¹d √ ”Q v‡‡ W —U‡‡AL « ‚d‡‡H « Ê√ d‡‡ c¹ t‡‡ŽdI « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž X‡‡Ž“Ë f‡‡½u²Ð b‡‡O « …d‡‡J ≠∫ w‡‡ U² « o‡‡ Ë U‡‡ŽuL− 4 v‡‡ «

…d‡‡J w‡‡³OK « œU‡‡×ðö w‡‡ öŽù« o‡‡ÞUM « b‡‡ √ ‰Ë_« dJ‡‡ FL « ÕU‡‡−½ v‡‡KŽ ◊u‡‡Ý t‡‡ uŠ— b‡‡O « W‡‡M¹bLÐ r‡‡O √ Íc‡‡ « ¨b‡‡O « …d‡‡J U‡‡O³O V‡‡ ²ML U‡‡OI¹d √ W‡‡ uD³ Ϋœ«bF²‡‡Ý« ¨WO‡‡ ½u² « U‡‡ UL× « ”QJ‡‡ W‡‡K¼RL «Ë ÂœU‡‡I « d‡‡¹UM¹ f‡‡½uð b‡‡O « …d‡‡J dJ‡‡ FL « Ê√ ·U‡‡{√Ë ÆÆ 2021 d‡‡BLÐ r‡‡ UF « Ê√Ë ¨ Î U‡‡ d²× Ë Î U‡‡OK× Î U‡‡³Žô 28 ·bN²‡‡Ý« W‡‡M¹bLÐ ÊuJO‡‡Ý V‡‡ ²MLK w‡‡½U¦ « dJ‡‡ FL « Í—U‡‡− « d‡‡³L u½ 6 s‡‡ W‡‡¹«bÐ ÁW‡‡ ½u² « q‡‡ÐU½ t‡‡ öš ÷u‡‡ ¹ lOÐU‡‡Ý√ W‡‡Łö¦ q «u²O‡‡ÝË ÂU‡‡E½ s‡‡ŽË ÆÆ W‡‡¹œu « U‡‡¹—U³L « s‡‡ «œb‡‡Ž W —U‡‡A bN‡‡A²Ý U‡‡N½√ `‡‡{Ë√ ¨U‡‡OI¹d √ W‡‡ uDÐ V‡‡ ²M Ë U‡‡ŽuL− 4 v‡‡KŽ X‡‡Ž“Ë Î U‡³ ²M 17 ôu‡‡G½√ l‡‡ t‡‡O½U¦ « W‡‡ŽuL−L « v‡‡ ¡U‡‡ł U‡‡O³O —ËbK Î U‡³ ²M 16 qI²MO‡‡ÝË ¨ U‡‡¹dO−O½Ë Êu‡‡ÐUG «Ë »u‡‡KGL « ÃËd‡‡š ÂU‡‡EMÐ ÊuJO‡‡Ý Íc‡‡ « w‡‡½U¦ « UOI¹d √ q¦LO‡‡Ý W uD³ « v‡‡KŽ e‡‡zU× « V‡‡ ²ML «Ë q¼Q² « ’u‡‡B ÐË ÆÂœU‡‡I « u‡‡O uÞ œU‡‡O³L Ë√ v‡‡ 6 q¼Q²²‡‡Ý Ád‡‡ ‰Ë_ ò ∫ ‰U‡‡ r‡‡ UF « ”Q v‡‡ ≈ ”Q U‡‡OzUN½ v‡‡ ≈ …d‡‡ýU³ W‡‡OI¹d √ U‡‡³ ²M ÂU‡‡Ž d‡‡B UNHOC²‡‡ ð v‡‡² « b‡‡O « …d‡‡J r‡‡ UF « Æ 2021

‫اﻟﻜﺮة اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺿﻤﻦ أﻟﻌﺎب دورة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬

8

Í“U‡‡GM³Ð Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡ŽdH « œU‡‡×ðôUÐ UIÐU‡‡ L « W‡‡M− XH‡‡A s‡‡O²ŽuL−L UÐ r‡‡Ž«d³ « WIÐU‡‡ L l‡‡ÝU² « Ÿu³‡‡Ý_« U‡‡¹—U³ v‡‡KŽ Æ W‡‡ œUI « W‡‡FL− « U‡‡FOLł ÂUI²‡‡Ý v‡‡² «Ë W‡‡O½U¦ «Ë v‡‡ Ë_« t‡‡³FK v‡‡KŽ È—U‡‡³²¹ Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼√ r‡‡Ž«dÐ w‡‡ Ë_« W‡‡ŽuL−L « v‡‡ b‡‡ «Ë …b‡‡¹b− « Í“U‡‡GMÐ V‡‡FKLÐ Âu‡‡−M « t‡‡ł«u¹ ‰ö‡‡N «Ë ‰UL‡‡A « l‡‡ v‡‡KŽ Ê«d‡‡OD « v‡‡I²K¹ “—U²‡‡Ý« r‡‡Ž«dÐË b‡‡O u « s‡‡Ð b‡‡ Uš nOC²‡‡ ¹ Æ U‡‡MOMÐ V‡‡FK …b‡‡¹b− « Í“U‡‡GMÐ nOC²‡‡ ¹ ÃËd‡‡L « W‡‡O½U¦ « W‡‡ŽuL−L « v‡‡ Ë v‡‡KŽ W‡‡L−M « w‡‡I²K¹ ÊËU‡‡F² «Ë U‡‡MOMÐ V‡‡FK v‡‡KŽ d‡‡BM « v‡‡I²K¹ f‡‡KÞ√Ë b‡‡O u « s‡‡Ð b‡‡ Uš V‡‡FK v‡‡KŽ Íb‡‡×² « t‡‡ł«u¹ d‡‡Cš_«Ë d‡‡BM « V‡‡FK

‫ ﻧﺠﺎح ﻓﻨﻲ وﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻼﻛﻤﺔ‬: ‫ﻋﻤﺎر‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎء وﺑﻨﻐﺎزي‬ ÕU‡‡−½ v‡‡KŽ —U‡‡LŽ r‡‡OJ× «b³Ž t‡‡L öLK U‡‡O³O w¾‡‡ýU½ »—b‡‡ b‡‡ √ Í“U‡‡GMÐË ¡U‡‡CO³ « w‡‡²M¹bLÐ U‡‡²LO √ ÊU‡‡²K « W‡‡L öL « v‡‡²O «d²Š« W‡‡Ðd−ð Æ“U²LL « wMH « Íu²‡‡ L UÐË rJ×L « rOEM² UÐË …b‡‡O− « W‡‡ U ùUÐ U‡‡ðeOLðË s‡‡ Ϋœb‡‡Ž Ê√ ·U‡‡{√Ë ¨ ÕU‡‡−M « «c‡‡¼ ¡«—Ë ÊU s‡‡ q —U‡‡LŽ U‡‡OŠË b‡‡łË v‡‡² d‡‡O³ ÊQ‡‡ý U‡‡N ÊuJO‡‡Ý ¨ s‡‡O²Ðd−² « v‡‡ “d‡‡Ð V‡‡¼«uL « j‡‡ÝU³ «b³Ž w‡‡³¼c « q‡‡D³ « U‡‡NMOÐ s‡‡ ¨ ÂU‡‡L²¼ô«Ë lO−‡‡A² «Ë W‡‡¹UŽd « Æ w‡‡½UN− « ëd‡‡ÝË u‡‡ Ëœ ÂU‡‡BŽ b‡‡Ž«u «Ë d‡‡Oš

‫اﺳﻜﻨﺪر ﺳﺎﺑﻌﺎ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻤﻀﺮب‬ w‡‡³OK « »d‡‡CL « ÂU‡‡Ž s‡‡O √ n‡‡ Ë W uDÐ v W‡‡O³OK « W —U‡‡AL « bOF‡‡Ý b‡‡L× Î«d‡‡šR X‡‡L²²š« v‡‡² « »d‡‡CLK U‡‡OI¹d √ w‡‡MH « Èu²‡‡ L « Ê√Ë …b‡‡O− UÐ u‡‡žu² UÐ V‡‡Žö U s‡‡ ×ð v‡‡ s‡‡OO³OK « s‡‡O³Žö t‡‡K «b³ŽË Î UFÐU‡‡Ý ¡U‡‡ł —bMJ‡‡Ý« ”U‡‡O ≈ w‡‡½«eH « r‡‡ýU¼Ë d‡‡AŽ ÍœU‡‡× « »u‡‡¼uL « ‰Ëœ «u‡‡K¦ Î U³Žô 32 s‡‡OÐ s‡‡ d‡‡AŽ lÐU‡‡ « qŠU‡‡ÝË U‡‡O³O U‡‡½UžË u‡‡žu² «Ë d‡‡B Ë U‡‡O³O Æ ÊËd‡‡O UJ «Ë s‡‡OMÐË u‡‡ÝU U‡‡MO —uÐË ÃU‡‡F « ¡ôu‡‡N ÕU²²‡‡Ýò ∫ bOF‡‡Ý ·U‡‡{√Ë W‡‡ uD³ « v‡‡ W —U‡‡AL « W‡‡ d sO¾‡‡ýUM « W‡‡¹«bÐ d‡‡B UNHOC²‡‡ ð w‡‡² « W‡‡OI¹d _« s‡‡ b‡‡¹eL « V‡‡ J ÂœU‡‡I « d‡‡³L u½ 11 s‡‡ Æå„UJ‡‡²Šô«Ë …d‡‡³ «

`¹dBð v‡‡ q‡‡¹uD « œu‡‡L× W‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK U‡‡O³O œU‡‡×ð« ÂU‡‡Ž s‡‡O √ b‡‡ √ W‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK U‡‡O dð W‡‡ uDÐ g‡‡ U¼ v‡‡KŽ b‡‡IŽ U‡‡ŽUL²ł« Ê√ w‡‡ öŽ≈ ©U‡‡ «d « ® h‡‡B ² w‡‡ Ëb « œU‡‡×ðô« f‡‡Oz— —u‡‡C×Ð © U‡‡ «d « ® h‡‡B ð ÂU‡‡Ž s‡‡O √Ë w‡‡I¹d _«Ë j‡‡Ýu²L « d‡‡×³ « œU‡‡×ð« f‡‡Oz—Ë ÊU‡‡L dð u‡‡Kðu …d‡‡JK w‡‡ÐdF « œU‡‡×ðô« f‡‡Oz—Ë sO‡‡ÝU¹ b‡‡L× U‡‡ «dK w‡‡ Ëb « œU‡‡×ðô« U‡‡O dðË Ê«d‡‡¹≈Ë U‡‡¹eO U Ë U‡‡O³O ‰Ëœ w‡‡K¦L Ë t‡‡ýUJŽ v‡‡HDB W‡‡¹b¹b× « W‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK w ö‡‡Ýù« œU‡‡×ðô« ¡U‡‡A½≈ v‡‡KŽ t‡‡O ‚U‡‡Hðô« rÒ ‡ð ÊU²‡‡ UÐË W‡‡¹b¹b× « …d‡‡JK w‡‡ d² « œU‡‡×ðô« UNLEMO‡‡Ý v‡‡² « WO ö‡‡Ýù« W‡‡ uD³ « V‡‡IŽ Æ W‡‡O d² « © d‡‡OLO ® W‡‡M¹bLÐ ÂœU‡‡I « ÂU‡‡F « U‡‡{U¹d « Èb‡‡ŠS ¨W‡‡¹b¹b× « …d‡‡J « W‡‡{U¹— œU‡‡L²Ž« r‡‡ð t‡‡½√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ w‡‡ W‡‡ œUI « w ö‡‡Ýù« s‡‡ UC²K W‡‡O{U¹d « »U‡‡F _« …—Ëœ w‡‡ WO‡‡ UM² « ÆW‡‡O d² « U‡‡O½u W‡‡M¹b

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺮاﻋﻢ‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺑﺒﻨﻐﺎزي‬

Í“u‡‡ w‡‡ ½u² « U‡‡NMKŽ√ w‡‡² « W‡‡LzUI « « X‡‡L{ 28 Âb‡‡I « …d‡‡J U‡‡O³O V‡‡ ²M »—b‡‡ ‡ w‡‡ð—eM³ « Íœ«bŽ≈ dJ‡‡ F w f½uð v ≈ ÊuNłu²O‡ ²O‡‡Ý ¨Î U³Žô ”Q U‡‡OHBð w‡‡ U‡‡O½«eMðË f‡‡½uð W‡‡Nł«u q‡‡³ ÆÊËd‡‡O UJ « w‡‡ ÂUI²‡‡Ý w‡‡² « ¨ 2021 U‡‡OI¹d √ r‡‡ √ V‡‡Žö w‡‡ Î U‡ d²× 16 “d‡‡³¹ ¨ ¡ôR‡‡¼ s‡‡OÐ s‡‡ Ë ¨‰U‡‡Gðd³ «Ë U‡‡O UD¹≈Ë d‡‡z«e− «Ë f‡‡½uðË d‡‡B ÆÎU‡‡OK× 12 v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ s‡‡OOK×L « s‡‡O³Žö « s‡‡ …—u‡‡ cL « W‡‡LzUI « Êu‡‡J²ðË ¨W‡‡ «eŽ b‡‡LŠ√ ¨‘uM‡‡A½ b‡‡L× ò ≠ ∫ r¼ƒUL‡‡Ý√ W‡‡O U² « ∫Êu‡‡³Žö «Ë ¨v‡‡ dL « ”«d‡‡Š w‡‡ w‡‡½UłdH « b‡‡L× ¨u‡‡³ r‡‡B²FL « ¨¡«—œ w‡‡łU½ ¨W‡‡KOIŽuÐ IŽuÐ d‡‡JÐuÐ√

‫اﻟﻔﻴﺘﻮري ﻳﻨﻀﻢ إﻟﻰ ﻛﻮﻛﺒﺔ اﻟﺼﺪارة ﻓﻲ ﺷﻄﺮﻧﺠﻴﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ t‡‡K «b³Ž w‡‡³OK « o‡‡IŠ U‡‡MOLŁ «“u‡‡ Í—u‡‡²OH « s‡‡ q‡‡OzU — v‡‡KŽ W‡‡ u− « v‡‡ U‡‡¹dO−O½ W‡‡ uD³ W‡‡ÝœU « ≠ Z½dD‡‡AK U‡‡OI¹d √ q‡‡ «u²ð v‡‡² « U‡‡ UŽ 20 d‡‡ šË U‡‡½UGÐ ÂU‡‡¹_« Ác‡‡¼ v‡‡ w‡‡½U¦ « U‡‡O³O q‡‡¦L ÂU‡‡ √ t‡‡ð«—U³ W‡‡ uD³ « v‡‡ Ë Íd‡‡łU Íd‡‡z«e− « t‡‡ u− « Ác‡‡¼ Z‡‡zU²½ “d‡‡Ð« Ê«—b‡‡B²L « ‰œU‡‡Fð Ë—U‡‡¼U uð ÍdI‡‡AžbL « U¹dO−O½ s‡‡ w‡‡JO Ë« l‡‡ v‡‡KŽ q‡‡¹bM r‡‡¼œ« “u‡‡ Ë Æ Í“u‡‡ r‡‡¼œ« t‡‡MÞ«u


‫جينفر أنيستون تحطم األرقام في «إنستغرام»‬ ‫بعــد أيــام مــن انضمــام الممثلــة األميركيــة‪ ،‬جنيفــر‬ ‫أنيســتون‪ ،‬لموقــع التواصــل االجتماعــي إنســتغرام‪،‬‬ ‫حظيــت النجمــة األميركيــة بـــ‪ 18‬مليــون متابــع رغــم‬ ‫نشــرها ‪ 7‬صــور فقــط‪.‬‬ ‫وخــال أكتوبــر الماضــي‪ ،‬دخلــت أنســتون‪ ،‬نجمــة‬ ‫المسلســل الشــهير فــي فتــرة التســعينيات “‪”Friends‬‬ ‫(األصدقــاء)‪ ،‬عالــم إنســتغرام رســميا بعــد أن أنشــأت‬ ‫حســابا لهــا وكانــت أولــى متابعشــاركاتها صــورة تجمعهــا‬

‫األحد‬

‫بنجــوم المسلســل‪ ،‬الــذي ال يــزال يلقى رواجــا حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأرفقــت أنســتون‪ ،‬التــي لعــب دور “ريتشــيل غريــن”‬ ‫فــي المسلســل‪ ،‬الصــورة بتعليــق “نحــن أصدقــاء فــي‬ ‫إنســتغرام أيضــا‪ .‬أهــا إنســتغرام”‪.‬‬ ‫وحظيــت الصــورة األولــى ألنســتون‪ ،‬خــال‬ ‫الســاعات األولــى لنشــرها‪ ،‬بأكثــر مــن ‪ 4.5‬مالييــن‬ ‫إعجــاب‪ ،‬بينمــا تابــع حســابها الرســمى أكثــر مــن ‪2.3‬‬ ‫مليــون شــخص‪.‬‬

‫‪ 5‬ربيع األول ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ 3‬نوفمبــر ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫وقامــت أنيســتون بمتابعــة ‪ 100‬شــخص‪ ،‬منهــم‬ ‫النجمــة نيكــول كيدمــان وميشــيل أوبامــا زوجــة الرئيــس‬ ‫األميركــي الســابق بــاراك أوبامــا وآدم ســاندلر‪.‬‬ ‫وكانــت النجمــة األميركيــة الشــهيرة قــد أعلنــت مــن‬ ‫قبــل عــدم رغبتهــا فــي التواجــد علــى مواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي‪ ،‬قبــل أن تفاجــئ معجبيهــا بفتحهــا حســابا‬ ‫علــى المنصــة االجتماعيــة وزيــادة عــدد متابعيهــا بشــكل‬ ‫كبيــر‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪152‬‬

‫الجدل مازال متواصال في باكســتان‬

‫بدون سقف‬

‫«التيك توك» يوصلك لمكتب الوزير‬

‫مجلس أعلى‬ ‫للتعليم‬

‫بقلم ‪ :‬عبدالرزاق الداهش‬

‫كشــفت نجمــة برنامــج «تيــك تــوك» الباكســتانية‬ ‫حريــم شــاه عــن هويــة الشــخص الــذي مكنهــا مــن‬ ‫الوصــول إلــى مكتــب وزيــر الخارجيــة ‪ ،‬حيــث صــورت‬ ‫فيديــو مــن علــى مكتــب الوزيــر ونشــرته علــى شــبكة‬ ‫اإلنترنــت ‪ ،‬فتســبب فــي إثــارة جــدل كبيــر ونالــت علــى‬ ‫إثــره انتقــادات واســعة‪.‬‬ ‫حريــم كتبــت علــى حســابها بموقــع (تويتــر) ‪:‬‬ ‫“ ال تســتمعوا للشــائعات المنتشــرة حــول تصويــري‬ ‫بمكتــب الوزيــر ‪ ،‬والحقيقــة أننــي أخــذت إذنــا ً مــن‬ ‫مســؤول رفيــع المســتوى فــي الــوزارة لتســهيل دخولــي‬ ‫وتصويــري هنــاك”‪.‬‬ ‫وأ‪z‬هــر الفيديــو حريــم وهــي تجلــس علــى كرســي‬ ‫الوزيــر‪ ..‬ومــا أن انتشــر الفيديــو علــى شــبكة اإلنترنت‪،‬‬ ‫حتــى أعلنــت الســلطات الباكســتانية أنهــا بــدأت‬ ‫تحقيقــا موســعا فــي األمــر‪ ،‬بعــد أن صــب الكثيــر مــن‬ ‫مســتخدمي مواقــع التواصــل جــام غضبهــم معبريــن‬ ‫عــن قلقهــم إزاء ســامة إجــراءات األمــن‪.‬‬

‫كاركاتير‬

‫اآلثار الليبية في فرنسا ‪ ..‬صلة وصل أم فصل؟‬

‫عندمــا طلبــت منــي البرفســورة آنــي برتييــه‪،‬‬ ‫مســؤولة قســم المخطوطــات التركيــة بالمكتبــة‬ ‫الوطنيــة بباريــس‪ ،‬مســاعدتها علــى فــك رمــوز‬ ‫كلمــات ُمدونــة علــى حاشــية خريطــة (مــن مخــزون‬ ‫المكتبــة)‪ ،‬لــم أكــن أتصــور أنهــا كانــت تضعنــي أمــام‬ ‫مفاجــأة نوعيــة‪ .‬قالــت إن االمــر اســتعصى عليهــا‪،‬‬ ‫لكنهــا تتوقــع أنــي قــد افلح؟‪...‬وكانــت تشــير فــي‬ ‫حيــرة إلــى‪ :‬زايلــة‪ ،‬طابيــة‪، ،‬ســانية‪...،‬أحياش‪...‬‬ ‫والتــي بــدأت لــي علــى الفــور مفــردات مــن الدارجــة‬ ‫الطرابلســية‪ .‬وإنــي بالفعــل كنــت الخبيــر المناســب‬ ‫لفــك رمــوز تلــك الخريطــة غيــر المكتملــة‪( .‬لرســم‬ ‫جزئــي لمدينــة طرابلــس يعــود ألكثــر مــن مائــة عــام)‪.‬‬ ‫علــى إن مــا تبيــن لــي حينئذ أن ما كان امام الصديقة‬ ‫برتييــه ليــس فقــط تلــك المخطوطــة‪ ،‬بــل عــدد كبيــر‬ ‫مــن المخطوطــات المتعلقــة بالتاريــخ التركــي فــي‬ ‫ليبيــا‪ .‬أمــام دهشــتي لوجــود مخــزون حــول بــادي‬ ‫فــي قاعــة المخطوطــات الشــرقية‪( ،‬حيــث اقضــي‬

‫جــلّ وقتــي البحثــي حــول األرث العربــي اإلســامي‬ ‫‪/‬قروســطي)‪ ،‬أردفــت بــإن االمــر ال يقتصــر علــى‬ ‫القاعــة الشــرقية‪ ،‬وأن قاعــة المخطوطــات الالتينيــة‬ ‫تحتــوي كذلــك علــى مخــزون مهــم حــول ليبيــا‪.‬‬ ‫فــي واقــع االمــر لقــد عرفــت فــي باريــس‬ ‫العديــد مــن التحــوالت الفكريــة والبحثيــة‪ ،‬لكننــي‬ ‫لــم أكــن أتصــور أننــي ســأعرف تجربــة الخــوض‬ ‫فــي مخطوطــات التينيــة عــن بــادي‪ .‬خاصــة وأن‬ ‫االمــر كان يتعلــق بمعلومــات ُمدهشــة عــن اإلثــار‬ ‫الليبيــة التــي تــم نقلهــا‪ /‬او تزويــد فرنســا بهــا‪.‬‬ ‫عــن رحلتــه الــى ليبيــا كتــب ب‪ .‬دوالكــروا عــن‬ ‫لبدة‪»:‬والتــي منهــا تــم اســتحضار التمثــال المرمــري‬ ‫الموجــود فــي الغاليــري الكبيــر بقصــر فرســاي‪ ،‬مــن‬ ‫طــرف الســيد دوســانت‪ .‬كمــا قــام الســيد لوماييــر‬ ‫بإرســال عــددا مــن األعمــدة المرمريــة المنتشــرة‬ ‫بالمدينــة‪ ،‬باالضافــة الــى قطــع اثريــة اخــرى»‪..‬‬ ‫وتشــير وثائــق تاريخيــة اخــرى الــى إرســال حملــة‬

‫فرنســية ألعــداد مــن األعمــدة نحــو فرنســا‪ .‬ففــي‬ ‫«أوضــاع الممالــك االنســانية»‪ ،١٤٦/‬نجــد اإلشــارة‬ ‫الــى لبدة‪»:‬المشــهورة بأعمدتهــا المرمريــة وتماثيلهــا‬ ‫االثريــة الرائعــة‪ ،‬والتــي قــام الســيد لوماييــر والســيد‬ ‫دوســانت بإرســال كميــة هائلــة منهــا لفرنســا»‪ .‬أمــا‬ ‫القــس قيــوم دو رينــال فهــو يشــير (بحســب مخطــوط‬ ‫المكتبــة الوطنيــة)‪ ،‬الــى ان إرســال األعمــدة لفرنســا‬ ‫كان «بنــاء علــى أوامــر الســيد كولبيــر وزيــر الماليــة‬ ‫والمبانــي»‪ .‬ســجالت كنيســة ســان جرمــان دوبريــه‬ ‫لعــام ‪ ،1705‬تذكــر أن اإلنجليزيــان شــو وبــروس‬ ‫قامــا بإرســال عــدد مــن األعمــدة الــى بريطانيــا‪ ،‬أمــا‬ ‫التــي وصلــت لفرنســا فقــد توزعــت علــى اللوفــر‪،‬‬ ‫وكنيســة ســان جرمــان دوبريــه‪ ،‬وكذلــك كتدرائيــة‬ ‫برســت‪.».‬‬ ‫برتلــي فــي كتابــه «جــودا ليبيــا» الصــادر بميالنــو‬ ‫‪ ،1927‬نقل عن اســقف فرنســي قوله بشــأن كنيسة‬ ‫ســان حرمــان دوبريــه‪»:‬اذا أراد الملــك أن يحــول هــذه‬

‫ملكة جمال غامبيا تروي قصة اغتصابها من رئيس بالدها‬ ‫قدمــت ملكــة جمــال ســابقة‪ ،‬شــهادة‬ ‫عــن الرئيــس الغامبــي الســابق‪ ،‬يحيــى‬ ‫جامــع‪ ،‬الــذي يقيــم فــي المنفــى حاليــا‪،‬‬ ‫وقالــت إنــه اغتصبهــا حتــى يهينهــا‬ ‫ويجعلهــا تدفــع ثمــن رفضهــا الــزواج‬ ‫منــه‪.‬‬ ‫وقالــت فاتــو “توفــا” جالــو‪ ،‬فــي‬ ‫شــهادة‪“ ،‬يحيــى جامــع لــم يكــن يريــد‬ ‫عالقــات جنســية أو متعــة معــي‪ ،‬مــا كان‬ ‫يريــده هــو إيذائــي وتلقينــي درســا حتــى‬ ‫يرضــي غــروره”‪.‬‬ ‫وكانــت جالــو تتحــدث أمــام لجنــة‬ ‫الحقيقــة والمصالحــة التــي شــكلت‬ ‫للتحقيــق فــي ســنوات حكــم يحيــى‬ ‫جامــع؛ الضابــط الــذي وصــل إلــى رأس‬ ‫الســلطة فــي غامبيــا‪ ،‬إثــر انقــاب فــي‬ ‫‪ 1994‬وقــاد حتــى ‪ 2017‬نظــام قمــع‬ ‫شرســا‪.‬‬ ‫وفــازت فاتــو جالــو التــي كانــت‬ ‫تــدرس الفنــون المســرحية‪ ،‬بمســابقة‬ ‫ملكــة الجمــال فــي ديســمبر ‪،2014‬‬

‫عندمــا كانــت فــي الثامنــة عشــرة مــن‬ ‫عمرهــا‪.‬‬ ‫وروت جــو (‪ 23‬عامــا) فــي كيــف‬ ‫اســتقدمها جامــع إلــى القصــر مــرات‬ ‫عــدة وخدعهــا بإظهــار موقــف أبــوي‬ ‫ووعدهــا بدفــع المنحــة التــي تقدمهــا‬ ‫المســابقة‪.‬‬ ‫وفــي مايــو ‪ ،2015‬وبعدمــا أنهــى‬ ‫محادثــة هاتفيــة مــع زوجتــه‪ ،‬ســألها‬ ‫يحيــى جامــع الــذي كان فــي الخمســين‬ ‫مــن العمــر مــا إذا كانــت توافــق علــى‬ ‫الــزواج منــه‪ .‬وبعدمــا اعتقــدت أنهــا‬ ‫مزحــة أو اختبــار‪ ،‬ردت ســلبا مشــيرة‬ ‫إلــى صغــر ســنها‪.‬‬ ‫بعــد ذلــك‪ ،‬شــعرت أنهــا مالحقــة‪،‬‬ ‫وتــم إغراؤهــا بالرئاســة ومنــزل وســيارة‪،‬‬ ‫لكنهــا اســتخدمت كل الذرائــع لترفــض‬ ‫الطلبــات‪ .‬إلــى أن تلقــت دعــوة لحضــور‬ ‫مناســبة عامــة ال تنطــوي علــى أي‬ ‫مجازفــة‪.‬‬ ‫وتذكــر فاتــو جالــو أنهــا اقتيــدت إلــى‬

‫وجـــــــوه‬ ‫هدى اللبدي‬

‫غرفــة جانبيــة دخــل إليهــا وقــد احمــرت‬ ‫عينــاه‪ .‬وقالــت “ســمعت كلمــات مثــل مــن‬ ‫تظنيــن نفســك وأنــه الرئيــس ويمكنــه‬ ‫الحصــول علــى كل النســاء اللواتــي‬ ‫يرغــب بهــن‪ ،‬ثــم جذبهــا إلــى غرفــة‬ ‫مجــاورة فيهــا ســرير”‪.‬‬

‫دفق‬ ‫سعاد الوحيدي‬

‫الكنيســة الــى غابــة مــن األعمــدة‬ ‫المرمريــة‪ ،‬فعليــه بمدينــة لبــدة‪.‬‬ ‫ففيهــا مــن األعمــدة مــا يكفــي‬ ‫لهــذا الحلــم ومــا يزيــد‪ ،‬وأهلهــا‬ ‫ال حاجــة لهــم بهــذه اآلثــار»‪..‬‬ ‫علــى أن األمــر لــم يكــن يقتصــر‬ ‫علــى جلــب الفرنســيين لآلثــار‬ ‫الليبيــة لفرنســا‪ ،‬بــل تطــوع‬ ‫بعــض مــن أوليــاء األمــر فــي‬ ‫البلــد لهــذه المهمــة‪ .‬فبحســب مخطــوط المكتبــة‬ ‫الوطنيــة‪ ،‬عندمــا الحــظ الســفير التركــي «لطرابلــس‬ ‫البربريــة»‪ ،‬اثنــاء زيارتــه لباريــس إهتمــام الفرنســيين‬ ‫«باالشــياء القديمــة»‪ ،‬وقــد نظمــوا لــه زيــارات ألماكــن‬ ‫أثريــة‪ .‬قــال لهم‪»:‬عندنــا مــن ذلــك كثيــر‪ ،‬اذا اردتــم‬ ‫سأرســل لكــم منهــا»‪ .‬ثــم أرســل بالفعــل شــحنة مــن‬ ‫أعمــدة لبــدة‪« ،‬فــي باخــرة غــادرت طرابلــس نحــو‬ ‫مينــاء مرســيليا»‪ .‬وتــروى الوثيقــة انهــا ظلــت بالمينــاء‬

‫ألشــهر‪ ،‬إلن الفرنســيين لــم‬ ‫يعرفــوا مــاذا يفعلــون بهــا؟! هــذه‬ ‫التــي ســتتوزع علــى بعــض المــدن‬ ‫الفرنســية‪ ،‬وخــارج فرنســا وفــق‬ ‫مخطــوط المكتبــة الوطنيــة‪.‬‬ ‫ولــن يتســع المجــال هنــا‬ ‫للحديــث عــن صيــرورة هــذا‬ ‫البحــث‪( ،‬ومــا قــاد لــه مــن‬ ‫الكشــف عــن أماكــن هــذه‬ ‫األعمــدة فــي فرنســا وبريطانيــا‬ ‫أو مالطــا)‪ ،‬وتشــكيل فريــق بحــث عــن االثــار الليبيــة‬ ‫فــي فرنســا‪ ،‬يهــدف الــى خلــق «صلــة وصــل ثقافيــة»‬ ‫بيــن الضفتيــن‪ ،‬تحتفــي وفقهــا فرنســا بمــا لديهــا‬ ‫مــن أثــار ليبيــة‪ ،‬الزالــت مغمــورة الذكــر‪ .‬وقــد‬ ‫تســتعيد وفقهــا لبــدة بعــض مــن األعمــدة التــي ظلــت‬ ‫فــي قبــو قصــر فرســاي دون أن توظــف‪ ،‬والتــي علــى‬ ‫األرجــح أنهــا نُقلــت اليــوم الــى مــكان غيــر معلــوم‪.‬‬

‫بالغ صيني بمالمح طفل صغير‬ ‫يعانــي رجــل صينــي‪ ،‬يبلــغ مــن العمــر ‪ 34‬عامــا‪،‬‬ ‫مــن مــرض نــادر يجعلــه يبــدو طفــا‪ ،‬بعــد أن تعــرض‬ ‫إلصابــة فــي الــرأس منــذ كان فــي السادســة مــن عمــره‬ ‫تســببت فــي وقــف نمــوه‪.‬‬ ‫وبــدأت مشــكلة تشــو شــنغكاي‪ ،‬وهــو مــن منطقــة‬ ‫ريفيــة وســط الصيــن‪ ،‬فــي عمــر ‪ 6‬ســنوات‪ ،‬عندمــا‬ ‫أصيــب فــي رأســه بحجــر بينمــا كان يلعــب مــع أطفــال‬ ‫آخريــن‪ ،‬بحســب موقــع “أوديتــي ســنترال”‪.‬‬ ‫ويقــول والــدا تشــو إنــه أصيــب بحمــى لمــدة ثالثــة‬ ‫أيــام متواصلــة‪ ،‬فلجــأوا إلــى المستشــفى‪ ،‬وهنــاك‬ ‫اكتشــف األطبــاء تجلــط الــدم فــي دماغــه‪ ،‬وأجــروا‬ ‫عمليــة جراحيــة طارئــة إلزالتــه‪.‬‬ ‫وتعافــى الطفــل بشــكل جيــد‪ ،‬وبــدا أن حياتــه‬ ‫طبيعيــة لبضــع ســنوات بعــد ذلــك‪ ،‬لكــن فــي ســن‬ ‫التاســعة الحظــت عائلتــه أن تشــو ال ينمــو مقارنــة‬ ‫باألطفــال اآلخريــن فــي عمــره‪ .‬وفــي الواقــع‪ ،‬بــدا‬ ‫وكأنــه لــم ينمــو علــى اإلطــاق منــذ الحادثــة‪.‬‬ ‫ولجــأ والــدا تشــو إلــى مستشــفى إقليمــي إلجــراء‬ ‫فحــص طبــي‪ ،‬علــى أمــل معرفــة ســبب توقــف نمــوه‪،‬‬ ‫وبعــد سلســلة مــن االختبــارات قيــل لهمــا إن الغــدة‬ ‫النخاميــة لــدى الصبــي قــد تضــررت‪ ،‬ممــا أثــر بــدوره‬

‫علــى نمــوه البدنــي‪.‬‬ ‫وبعــد أكثــر مــن عقديــن مــن الزمــن‪ ،‬مــا زال تشــو‬ ‫شــنغكاي‪ ،‬البالــغ مــن العمــر ‪ 34‬عامــا‪ ،‬يشــبه صبيــا‬ ‫صغيــرا‪ ،‬وليــس لديــه شــعر فــي الوجــه‪ ،‬وصوتــه صــوت‬ ‫طفــل أيضــا‪ ،‬إال أنــه ال يــزال يحلــم بممارســة حياتــه‬ ‫مثــل أقرانــه‪ ،‬ال ســيما االرتبــاط بفتــاة والــزواج منهــا‪.‬‬ ‫وألن جســده لــم ينضــج بالكامــل‪ ،‬فإنــه حلمــه هــذا‬ ‫الــذي يــراوده كثيــرا لــم يتحقــق حتــى اآلن‪ ،‬إال أنــه‬ ‫يطمــح ألن يكــون قــادرا فــي يــوم مــا علــى اإلنجــاب مثــل‬ ‫معظــم مــن ترعــرع معهــم‪.‬‬ ‫وقــال تشــو‪“ :‬علــى الرغــم مــن أننــي أبلــغ مــن العمــر‬ ‫‪ 34‬عامــا‪ ،‬فــإن وظائــف جســدي تعمــل كوظائــف جســد‬ ‫طفــل صغيــر‪ .‬أنــا لســت بالغــا‪ ،‬لــذا ال يمكننــي الــزواج”‪.‬‬

‫هــل يمكــن أن يكــون فصــل التعليــم العــام عــن‬ ‫العالــي جــزء مــن الحــل‪ ،‬وهــل كان التوحيــد هــو‬ ‫المشــكلة‪ ،‬أو جــزء منهــا؟‬ ‫وهــل وزيــر التعليــم الجــزء اآلخــر مــن‬ ‫المشــكلة‪ ،‬أم أن المنظومــة التعليميــة معطوبــة‪،‬‬ ‫وللوزيــر علــى األقــل أجــر تحريــك بعــض الراكــد‬ ‫منهــا؟‬ ‫ثــم هــل مشــكلة المعلــم فقــط مرتبــه‬ ‫المتقشــف‪ ،‬أم أن هنــاك مــا يقــال عــن معــدل‬ ‫أدائــه المتدنــي؟‬ ‫وإذا ســلمنا بــأن توحيــد التعليــم‪ ،‬واألجــر‬ ‫الزهيــد للمعلــم‪ ،‬ووزيــر التعليــم‪ ،‬بشــكلون مثلــث‬ ‫األزمــة‪ ،‬فهــل ســتكون المحصلــة مختلفــة‪ ،‬بعــد‬ ‫إعــادة هيكلــة التعليــم‪ ،‬وتحريــك المرتبــات‬ ‫بالزيــادة‪ ،‬واســتقالة الوزيــر؟‬ ‫يعنــي هــل ســيكون لنــا تعليــم بجــودة عاليــة‪،‬‬ ‫و بنســبة جــدارة مرتفعــة‪ ،‬يحقــق أهدافــه فــي‬ ‫صناعــة الرأســمال البشــري‪ ،‬وبنــاء القــدرات؟‬ ‫ألــم يكــن مــن األفضــل فصــل التعليــم التقنــي‬ ‫والفنــي‪ ،‬عــن التعليــم العــام والعالــي‪ ،‬ليــس لكــون‬ ‫العالــم يتجــه إلــى هــذا التعليــم‪ ،‬ولكــن ألننــا‬ ‫محتاجــون إلــى مخرجاتــه؟‬ ‫فــي العالــم مدخــات التعليــم تضبــط وفقــا‬ ‫لطلــب ســوق العمــل‪ ،‬أمــا لدينــا فســوق العمــل هــو‬ ‫مــن يكيــف نفســه حســب مخرجــات التعليــم‪ ،‬وهــذا‬ ‫ال يحــدث إال فــي دولــة ريعيــة‪ ،‬يمكــن أن يكــون‬ ‫ســوق العمــل فيهــا‪ ،‬مؤسســة للعاطليــن عــن العمــل‪.‬‬ ‫نحــن محتاجــون إلــى توجيــه ثالثــة أربــاع‬ ‫مخرجــات التعليــم األساســي‪ ،‬والثانــوي إلــى‬ ‫التعليــم التقنــي‪ ،‬الــذي يحتــاج هــو األخــر إلــى‬ ‫تطويــر‪ ،‬وإلــى تحســين ســمعة‪ ،‬وإلــى تصميــم‬ ‫منظومــة حوافــز‪.‬‬ ‫مشــكلة التعليــم بنيويــة‪ ،‬قبــل أن تكــون‬ ‫هيكليــة‪ ،‬وتتعلــق بخيــارات‪ ،‬ومشــروع وطنــي‪ ،‬قبــل‬ ‫الــكالم عــن اختيــار إدارات‪.‬‬ ‫كيــف يكــون لدينــا معلــم علــى كفــاءة عاليــة‪،‬‬ ‫يربــي شــغف المعرفــة لــدى الطالــب‪ ،‬ويرفــع نســبة‬ ‫فضولــه المعرفــي‪ ،‬ويحســن مــن تحصيلــه العلمــي‪،‬‬ ‫ويكســبه المهــارات‪ ،‬وإلــخ؟‬ ‫كيــف تكــون لدينــا بيئــة تعليــم صحيــة‪ ،‬ليســت‬ ‫طــاردة للمعلــم‪ ،‬والطالــب فــي آن وخاصــة فــي‬ ‫هــذا الظــرف؟‬ ‫كيــف يكــون لدينــا منهــج غيــر تلقينــي‪ ،‬يصنــع‬ ‫اإلنســان القــدر علــى التجــاوز‪ ،‬والتخيــل‪ ،‬وينتــج‬ ‫الكــوادر‪ ،‬بــدل تفريــخ األمييــن مهنيــا؟‬ ‫وكيــف نضبــط مدخــات التعليــم‪ ،‬ونرتقــي‬ ‫بجودتــه‪ ،‬مــن أجــل مخرجــات تقــدم قيمــة مضافــة‬ ‫لالقتصــاد الوطنــي؟‬ ‫هــذه األســئلة وغيرهــا تحتــاج إلــى مجلــس‬ ‫أعلــى للتعليــم يتشــكل مــن كل المركبــات‬ ‫الصناعيــة‪ ،‬والزراعيــة‪ ،‬وقطــاع الخدمــات العامــة‪،‬‬ ‫دون أن نتجاهــل قطــاع رجــال األعمــال‪.‬‬ ‫التعليــم أكبــر مــن أن يوضــع فــي ذمــة وزيــر‪،‬‬ ‫أو وزارة‪ ،‬فهــو ملــف وطنــي‪ ،‬يتعلــق بوطــن‪ ،‬وأمــن‬ ‫قومــي‪ ،‬ورؤيــة شــاملة‪.‬‬ ‫ال يمكــن أن يكــون متوســط عــدد الطــاب‬ ‫فــي الفصــل الواحــد‪ ،‬بالتعليــم األساســي يتجــاوز‬ ‫الثالثيــن‪ ،‬بينمــا علــى الــورق‪ ،‬هنــاك معلــم ألقــل‬ ‫مــن أربعــة طــاب‪ ،‬وهــو رقــم ال يتوفــر ال فــي‬ ‫ســنغافورة‪ ،‬وال فلنــدا‪.‬‬ ‫ال يمكــن أن تنفــق الحكومــة ربــع ميزانيتهــا‬ ‫علــى التعليــم‪ ،‬والمــدارس تفتقــر حتــى للوحــات‬ ‫الكتابــة الصالحــة‪ ،‬ودورات الميــاه الصحيــة‪،‬‬ ‫وضعــف مرتــب المعلــم‪.‬‬ ‫ال يمكــن أن ننتظــر تعليــم ذو جــودة‪ ،‬بمنهــج‬ ‫يعانــي مــن ازدواج الهويــة‪ ،‬ووعــاء زمنــي ضيــق‬ ‫ســواء مــن عــدد أيــام التمــدرس أو ســاعات‬ ‫الدراســة اليوميــة‪ ،‬ومعلــم ال يملــك الحــد األدنــى‬ ‫مــن الكفــاءة‪.‬‬ ‫ال يمكــن أن نتطلــع لتعليــم ذات جــدوى‪،‬‬ ‫ومازالــت جامعاتــه تخــرج اآلالف فــي طــب‬ ‫االســنان والصيدلــة‪ ،‬وآالف أخــرى مــن الزائديــن‬ ‫عــن ســوق العمــل‪.‬‬ ‫البــد مــن إيقــاف حالــة التدهــور‪ ،‬وحالــة‬ ‫الهــدر‪ ،‬وااللتهابــات الحــادة ال تعالــج بالتخديــر‬ ‫الموضعــي‪.‬‬

‫الشرطة اإلسبانية تعترض‬ ‫على قمصان!‬

‫إباء تنوء بحمله األجساد‬

‫هــذه صورتهــا يــوم كانــت نضــرة ‪ ..‬قبــل أن‬ ‫يفقدهــا االحتــال وســجونه ابتســامتها ‪ ..‬و‬ ‫حريتهــا‪.‬‬ ‫لكــن تغيــر الحــال وهــزال الجســد لــم يغيــر‬ ‫شــيئا فــي روحهــا األبيــة المتطلعــة لتنســم الحريــة‪.‬‬ ‫‪ 35‬يومــا بــدون طعــام احتجاجـا ً علــى ســجنها‬ ‫احتجاجــا ً علــى أمــر االعتقــال اإلداري الصــادر‬ ‫ضدهــا‪ ،‬دون الئحــة اتهــام وال أدلــة ‪ ..‬ورغــم ذلــك‬ ‫بــدت فــي أشــد حــاالت ضعفهــا أكثــر قــوة مــن‬ ‫ســاجنيها‪.‬‬ ‫األســيرة األردنيــة (مــن أصــل فلســطيني) هبــة‬ ‫اللبــدي وجــدت فــي اإلضــراب وســيلة إليصــال‬ ‫صوتهــا إلــى العالــم بعــد أن عدمــت النصيــر‪.‬‬ ‫وبعــد شــهر ونيــف ‪ ..‬لــم يحتمــل جســد هبــة‬ ‫قلــة الطعــام ووحــدة الســجن وغربتــه وقســوة‬ ‫تعذيــب الشــاباك ‪ ..‬فانهــار ودفــع بصاحبتــه إلــى‬ ‫المستشــفى‪.‬‬ ‫وكانــت الفتــاة المعروفــة بمقاومتهــا لالحتــال‬ ‫قــد اعتقلــت فــي ‪ 20‬أغســطس الماضــي عنــد‬ ‫وصولهــا إلــى جســر الملــك حســين مــع والدتهــا‬ ‫وعمتهــا فــي طريقهــن إلــى حضــور حفــل زفــاف‬ ‫أحــد أقربائهــا فــي جنيــن تحــت مزاعــم تتعلــق‬ ‫بدعــم اإلرهــاب‪ ,‬لكنهــا ضلــت ترفــض هــذه التهــم‬ ‫‪ ..‬مؤكــدة أن الدفــاع عــن حــق شــعبها مقاومــة‬ ‫تفتخــر بهــا‪.‬‬

‫فــي إســبانيا‪ ،‬أصــدرت الشــرطة تحذيــرا‬ ‫جديــدا توعويــا علــى حســابها فــي موقــع تويتــر‪،‬‬ ‫وهــذه المــرة يســتهدف ســائقين يرتــدون قمصانــا‬ ‫قصيــرة األكمــام أو “تــي شــيرت” معينــة‪ ،‬أطلقــت‬ ‫عليــه اســم “القميــص المناهــض للبالغيــن” أو‬ ‫“القميــص المضــاد للغرامــة”‪.‬‬ ‫وهــذا القميــص قصيــر األكمــام عبــارة عــن تــي‬ ‫شــيرت أبيــض يحتــوي علــى رســم باللــون األســود‬ ‫علــى شــكل حــزام أمــان‪ ،‬يرتديــه بعــض الســائقين‬ ‫الذيــن ال يرغبــون أو ال يريــدون االلتــزام بوضــع‬ ‫حــزام األمــان‪.‬‬ ‫وقالــت الشــرطة فــي تحذيرهــا لمــن يرتــدون‬ ‫هــذا القميــص أو لمــن يحاولــون خــداع الشــرطة‬ ‫إن ارتــداؤه قــد يجنبهــم المخالفــة‪ ،‬ولكنــه لــن ينقــذ‬ ‫حياتهــم‪.‬‬ ‫وأضافــت فــي التحذيــر‪“ :‬إذا كنــت ترغــب فــي‬ ‫رحلــة آمنــة‪ ،‬ال تذهــب أبعــد مــن ذلــك”‪ ،‬فهــو “قــد‬ ‫يجنبــك المخالفــة‪ ،‬لكــن‪ ...‬هــل ســينقذ حياتــك‬ ‫إذا مــا وقــع حــادث؟ حــزام األمــان الحقيقــي أنقــذ‬ ‫الكثيريــن”‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.