العدد 98 لصحيفة الصباح

Page 1

‫وزير التعليم عثمان عبدالجليل يؤكد بأن ‪ 63089‬طالبا وطالبة تقدموا في ‪ 65‬بلدية المتحانات الثانوية ‪:‬‬

‫امتحانات الشهادة الثانوية في موعدها بداية من ‪ 18‬أغسطس الجاري وحتى ‪ 29‬منه‬ ‫الرئاسي يخصص أكثر من ‪ 8‬مليون دينار لصالح صندوق الزكاة لشراء ‪ 15‬ألف أضحية للفقراء واألرامل واأليتام‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫هيئة دعـم وتشجيع الصحافة‬ ‫‪THE LIBYAN PRESS BOARD‬‬ ‫االربعاء ‪ 6‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الموافق ‪ 7‬اغسطس ‪2019‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة دعـم و تشجيـع الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫محيي الدين كانون‬

‫ُ‬ ‫الحرب‬ ‫ِّ ّ ُ ْ ُ‬ ‫السيئة السمعة‬

‫هل هناك ليبيون غيرنا؟‬

‫بعد أكثر من أربعة أشهر حرب على طرابلس‪،‬‬ ‫هل قتل أمريكيا واحداً‪ ،‬أو روسيا واحداً‪ ،‬أو‬ ‫فرنسيا واحد‪ ،‬أو حتى نرويجيا واحداً‪ ،‬في هذه‬ ‫الحرب‪ ،‬غير الواجبة‪ ،‬غير النظيفة؟‬ ‫أمامنا أزيد من مئتي قتيل بعد األلف‪،‬‬ ‫والمقتول ليبي‪ ،‬والقاتل ليبيا‪ ،‬والضحية في‬ ‫النهاية هي ليبيا‪.‬‬ ‫أمامنا ستة آالف جريح‪ ،‬ومئة الف نازح‪ ،‬وما‬ ‫بين خمسة إلى عشرة آالف بيت لم تعد بيوتا‪.‬‬ ‫العالم الذي يمكن أن ينشغل بقطة علقت بين‬ ‫جدران بنايتين‪ ،‬ال يهمه أن يعلق شعب كامل‪،‬‬ ‫تحت جدران الشراهة الفردية للسلطة‪.‬‬ ‫عزاء يتحول إلى أربعين عزاء‪ ،‬بعد قصف‬ ‫المعزين‪ ،‬ثم قصف المسعفين‪ ،‬وكثر خيرها‪،‬‬ ‫بعثة جنزور إذا أعلنت اسفها على الحادث‪،‬‬ ‫وسجلت القضية ضد مجهول‪ ،‬أو حتى مخبول‪.‬‬ ‫ما يحدث في ليبيا هو قتال حقيقي‪ ،‬بالذخائر‬ ‫الحية‪ ،‬وليست لعبة فيديو جيم‪ ،‬أو لعبة بوبجي‪.‬‬ ‫كما أن الذين يموتون في ليبيا هم بشر‬ ‫حقيقيون‪ ،‬وليسوا كائنات افتراضية‪ ،‬أو كاميرا‬ ‫خفية للتسلية‪.‬‬ ‫اعتبرونا مجانين‪ ،‬إذا لم تعتبرون ضحية حالة‬ ‫جنون‪ ،‬اعتبرونا بشر‪.‬‬ ‫حرب تأكل كل يوم بشر‪ ،‬ودماء‪ ،‬وأموال‪ ،‬وال‬ ‫نسمع اال ارشادات على أهمية العودة لطاولة‬ ‫الحوار‪ ،‬واالنخراط في الحل السياسي‪ ،‬وباقي‬ ‫الكليشيهات القديمة الجديدة‪.‬‬ ‫كم يحتاج هذا العالم من أرواح الليبيين‪ ،‬ودماء‬ ‫الليبيين‪ ،‬كي يتصالح مع ضميره؟‬ ‫صحيح العالم مصالح‪ ،‬والسياسة فن إدارة‬ ‫هذه المصالح‪ ،‬ولكن هناك حالة إنسانية‪ ،‬هناك‬ ‫مسؤولية أخالقية‪ ،‬هناك تفاصيل مأسوية‪.‬‬ ‫ولكن قبل أن نعلق كارثتنا على رقبة العالم‪،‬‬ ‫لماذا ال نتذكر انفسنا‪ ،‬فهل نريد أن يكون غيرنا‬ ‫ليبياّ أكثر منّا‬

‫جمال الزائدي‬

‫رسالة إلى صحفي‬ ‫شاب‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫المخرج محمد بلعم ‪ ..‬فارس السهرة المنوعة‬ ‫وعاشق الدراما‬ ‫ص‪6‬‬

‫ُمشــددا على ضــرورة وقف الهجمــات فــورا‬

‫نصر الدين الورشفاني‬

‫حين تضيع منك‬ ‫الخريطة‬

‫العــدد ‪98‬‬

‫االتحاد األوروبي يصف الهجمات على المدنيين بمرزق بأنها جرائم حرب‬

‫بقلم ‪ :‬صبري النعال‬

‫مصادر كتابة‬ ‫السيناريو‬

‫الصباح‪..‬وكاالت‬ ‫قال االتحاد األوروبي إن الغارات الجوية‬ ‫على مرزق أدت إلى مقتل مدنيين؛ مؤكدا أن‬ ‫الهجمات العشوائية على المناطق السكنية‬ ‫قد ترقى إلى جرائم حرب‪.‬‬ ‫وشدد بيان االتحاد األوروبي؛ على‬ ‫ضرورة وقف هذه الهجمات فورا وتقديم‬

‫أفالم عيد األضحــى‪ ..‬صراع الكبار على شباك التذاكر‬

‫ص‪7‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫مجددا مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق دولية‬

‫مجلس النواب من العاصمة يدعو التخاذ موقف ضد الجرائم بمرزق‬ ‫الصباح‪..‬وكاالت‬ ‫دعـــا مجلـــس النـــواب فـــي‬ ‫طرابلـــس البعثـــة األمميـــة‬ ‫والمنظمـــات الحقوقيـــة المحليـــة‬ ‫والدوليـــة إلـــى اتخـــاذ موقف حيال‬ ‫مـــا يقـــع مـــن جرائـــم فـــي مـــرزق‪.‬‬ ‫وجـــدد المجلـــس فـــي بيـــان لـــه‬ ‫مطالبتـــه بتشـــكيل لجنـــة تحقيـــق‬ ‫دوليـــة للوقـــوف علـــى حجـــم تلـــك‬ ‫الجرائـــم واالنتهـــاكات‪ ،‬والعمـــل‬ ‫علـــى إدانة مرتكبيهـــا وإحالتهم إلى‬

‫ليبيا المركزى يصدر منشورًا بشأن‬ ‫ضوابط صرف منحة أرباب األسر‬ ‫الصباح‪..‬وكاالت‬ ‫أصدرت إدارة الرقابة على المصارف‬ ‫والنقد بمصرف ليبيا المركزي منشوراً بشأن‬ ‫الضوابط والتعليمات المتعلقة بصرف منحة‬ ‫أرباب األسر ‪ ،‬التي تشمل بيع» ‪ »500‬دوالر‬ ‫بالسعر الرسمي لكل فرد ضمن برنامج أرباب‬ ‫األسر ‪ ،‬بد ًءا من ‪ 20‬أغسطس الحالي ‪.‬‬ ‫وأشترطت اإلدارة في منشورها الذي نشرته‬ ‫على الموقع اإللكثروني للمصرف ‪ ,‬أن يتوفر‬ ‫لرب األسرة عند تقديم طلب الحصول على‬ ‫هذه المخصصات ‪ ،‬رقم هاتف مسجل‬ ‫باسمه لدى إحدى شركتي االتصاالت (ليبيانا‬ ‫أوالمدار) ورقمه الوطني ‪.‬‬

‫مرتكبي جرائم الحرب ومن ينتهكون القانون‬ ‫اإلنساني الدولي إلى العدالة لمحاسبتهم‪،‬‬ ‫قائال إنه يتوقع من جميع الليبيين دعم‬ ‫محاوالت المبعوث األممي إلعادة إطالق‬ ‫المفاوضات السياسية‪ ،‬وتطبيق هدنة‬ ‫بمناسبة عيد األضحى‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫وفي سياق موصول أعربت بعثة األمم‬

‫المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء‬ ‫أعمال العنف في مرزق‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫تعرض المدينة لعدد من الضربات الجوية‬ ‫والتي أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين‪.‬‬ ‫وأعربت البعثة في بيان لها عن قلقها‬ ‫البالغ إزاء استمرار أعمال العنف بين‬ ‫مكونات المدينة‪ ،‬مؤكدة أن الهجمات‬

‫العشوائية تشكل انتهاكا صارخا للقانون‬ ‫الدولي اإلنساني‪ ،‬وقد ترقى إلى جرائم‬ ‫حرب‪.‬‬ ‫ودعت البعثة السلطات إلى التحقيق‬ ‫في التصعيد األخير في مرزق‪ ،‬وتقديم‬ ‫المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة‪،‬‬ ‫وفق قولها‪.‬‬

‫القضـــاء للقصـــاص منهـــم‪..‬‬ ‫قائـــا إن هـــذا العمـــل الـــا‬ ‫أخالقـــي بقصـــف الممتلـــكات‬ ‫الخاصـــة والعامة فـــاق كونه جرائم‬ ‫حرب إلـــى جرائم ضد اإلنســـانية‪.‬‬ ‫وأبدى المجلس إدانته الشـــديدة‬ ‫لمثـــل هـــذه األفعـــال‪ ،‬مؤكـــدا أنها‬ ‫لـــن تمر دون محاســـبة‪ ،‬وســـيتحمل‬ ‫من قـــام بهـــا المســـؤولية القانونية‬ ‫واألخالقيـــة أمـــام كل الليبيين وفق‬ ‫البيان‪.‬‬

‫بعد الوحدة الثانية بمحطة مصراتة‬

‫لبحث تفعيل الشراكة المتعلقة بالملفات الصحية‬

‫وزيــر الصحــة يجتمـع مـع سفيــر إيطالـيـا فــي العــاصمــة طــرابــلس‬ ‫الصباح‪..‬وكاالت‬ ‫بحـــث وزيـــر الصحـــة بحكومـــة‬ ‫الوفـــاق أحميـــد بـــن عمـــر‪ ،‬مـــع‬ ‫الســـفير اإليطالـــي لـــدى ليبيـــا‬ ‫جوزيبـــي بوتشـــينو ســـبل تفعيـــل‬ ‫الشـــراكة اإليطاليـــة المتعلقـــة‬ ‫بالملفـــات الصحيـــة‪ ،‬التـــي ترفـــع‬ ‫مـــن مســـتوى الخدمـــات بالقطـــاع‬ ‫الصحـــي فـــي ليبيـــا وتطـــور‬

‫عمـــل الكـــوادر الطبيـــة والطبيـــة‬ ‫ا لمســـا عد ة ‪.‬‬ ‫وأكد الوزير‪ ،‬في بيان للوزارة‪ ،‬أن‬ ‫شـــراكة إيطاليا فعالة بمســـاهمتها‬ ‫بطـــرح األفـــكار والمشـــاريع التـــي‬ ‫تســـاعد فـــي النهـــوض بالقطـــاع‬ ‫الصحـــي‪ ،‬ومســـتوى الخدمـــة‬ ‫المقدمـــة للمواطـــن لمـــا تحظى به‬ ‫رومـــا من تقـــدم بالمجاليـــن الطبي‬

‫والخــــدمي‪.‬‬ ‫وأوضـــح «بوتشـــينو» أن بـــاده‬ ‫حريصـــة علـــى تعزيـــز العالقـــات‬ ‫الثنائيـــة بيـــن البلديـــن‪ ،‬بفتـــح‬ ‫المجـــال التدريبي للكـــوادر الطبية‬ ‫ودعـــم القطـــاع الصحـــي‪ ،‬مشـــيرا‬ ‫إلى جســـر التضامن الـــذي أطلقته‬ ‫إيطاليـــــــــــــــا لدعـــم الصحــــــــة‬ ‫بليبيـــا‪.‬‬

‫الكهرباء تعلن دخول ثالث‬ ‫وحدات بالزاوية على الشبكة‬

‫الصباح‪..‬وكاالت‬ ‫أعلنت الشركة العامة للكهرباء دخول الوحدة الرابعة‬ ‫والخامسة والسادسة بمحطة كهرباء الزاوية المزدوجة‬ ‫على الشبكة العامة‪.‬‬ ‫وأشارت الشركة عبر صفحتها بفيسبوك مساء‬ ‫االثنين إلى أن العمل جار على تشغيل باقي الوحدات‬ ‫لدخولها على الشبكة‪.‬‬ ‫يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة تمكن‬ ‫موظفيها من إدخال الوحدة الثانية بمحطة مصراتة‬ ‫المزدوجة مع مولد البخار الخاص بها إلى الشبكة‬ ‫العامة‪ ،‬بقدرة إنتاجية تقدر بـ ‪ 350‬ميغاوات‪.‬‬

‫مضيق هرمز‪ ..‬بريطانيا تنضم إلى مهمة بقيادة أمريكية لحماية السفن التجارية في الخليج‬ ‫الصباح‪..‬وكاالت‬ ‫من المقرر أن تنضم بريطانيا إلى مهمة‬ ‫بحرية تقودها الواليات المتحدة لحماية‬ ‫السفن التجارية في منطقة الخليج‪..‬يأتي‬ ‫هذا وسط توترات تتزايد في المنطقة بين‬ ‫القوتين الغربيتين وإيران بشأن مسار الشحن‬

‫البحري عبر مضيق هرمز‪..‬واحتجزت قوات‬ ‫إيرانية ناقلة النفط ستينا إمبيرو التي ترفع‬ ‫العلم البريطاني الشهر الماضي‪ ،‬وذلك فيما‬ ‫شددت الواليات المتحدة العقوبات على إيران‪..‬‬ ‫وقال وزير الخارجية البريطاني‪ ،‬دومينيك‬ ‫راب‪ ،‬إن المهمة البحرية الجديدة سوف توفر‬

‫“الطمأنينة للشحن”‪..‬لكن اإلعالن عن انضمام‬ ‫بريطانيا للمهمة التي تقودها الواليات المتحدة‬ ‫يأتي على النقيض من الخطط التي وضعها‬ ‫وزير الخارجية السابق‪ ،‬جيريمي هانت‪ ،‬لمهمة‬ ‫بقيادة أوروبية في المنطقة‪..‬وأكدت الحكومة‬ ‫البريطانية الشهر الماضي أن البحرية الملكية‬

‫سوف توفر حماية للسفن التي ترفع العلم‬ ‫البريطاني أثناء مرورها عبر مضيق هرمز‪،‬‬ ‫وذلك من خالل مرافقة السفينتين الحربيتين‬ ‫دانكان ومونتروز لهذه السفن التجارية‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع إن المهمة الجديدة سوف‬ ‫تتضمن نفس السفينتين الحربيتين‪.‬‬

‫كما تعهدت الواليات المتحدة بإرسال‬ ‫سفينتين حربيتين للمشاركة في مهمة الحماية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى توفير مراقبة جوية‪.‬‬ ‫وأكد وزير الخارجية البريطاني أن قرار‬ ‫انضمام بريطانيا إلى المهمة التي تقودها‬ ‫الواليات المتحدة لن يغير شيئا من التزام بالده‬

‫باالتفاق النووي‪ ،‬وأن الحكومة تعمل من أجل‬ ‫“تهدئة الوضع” في الخليج‪.‬‬ ‫ولدى اإلعالن عن المهمة الجديدة‪ ،‬قال وزير‬ ‫الدفاع البريطاني‪ ،‬بين واالس‪ ،‬إن “بريطانيا‬ ‫مصرة على التأكد من حماية السفن من‬ ‫التهديدات غير الشرعية”‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

98 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ اﻏﺴﻄﺲ‬7 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬6 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫اﻟﺸــﺒﺎب ﻫﻢ ﻗﻮة اﻟﺪوﻟﺔ وﻫﻢ اﻟﻤﻮرد‬ ‫اﻟﺒﺸــﺮي اﻟﺬي ﺑﻪ ﺗﻨﻤﻮ اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﺘﻄﻮر‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﻟﺤﻴﺎة وﻗﺪ أوﻟﺖ‬ ‫وزارة اﻟﻌﻤﻞ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺸــﺮﻳﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ دورات ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺸــﻬﺎدات اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻛﺪورات ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸــﺮﻳﺔ ودورات ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮع إﻟــ; ﺟﺎﻧﺐ إﻋﺪاد ﺗﻘﺎرﻳﺮ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴــﺎﻫﻢ ﻓﻲ رﺻﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸــﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ وﺗﻤﺤﻮرات‬ ‫اﻟﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸــﺮﻫﺎ‬ ;‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴــﻢ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ ﻋﻠ‬ ‫ﻣﻨﺼــﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻮل‬ ‫ﺗﻌﻠﻢ اﻟﺤﺎﺳــﻮب وﺑﺮاﻣﺠﻪ ودورات ﻛﻬﺮﺑﺎء‬ ‫اﻟﻤﻨﺎزل وﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﺎ اﻟﺴــﻴﺎرات واﻟﻨﺠﺎرة‬ ‫ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻧﺠﺎج اﻟﺨﻄﻂ‬.. ‫وﻏﻴﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﺘﺸــﺠﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ‬.. ‫ﻋﻠــ; اﻟﻌﻤــﻞ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ وﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸــﺒﺎب ﻣﻊ ﺿﺮورة إدﻣﺎج‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸــﺒﺎب ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ \‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴــﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻔﻴ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺪة رﻏﺒﺔ اﻟﺸــﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻲ وﻻ ﻳﺨﻔ; ﻋﻠ; أﺣﺪ إﻧﻪ ﺑﺴــﺒﺐ‬ ‫ﺿﻌــ\ ﺑﺮاﻣــﺞ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬

‫ﺑـــﲔ آﻣــﺎل ﻣﻌﻘــــﻮدة وﻋـــﻮاﺋﻖ ﻣــﻮﺟـــﻮدة‬

‫ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم رﻣﻀﺎن‬: ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫واﻗﻊ ﺷﺒﺎب اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ :‫ ﻋﻤﻞ ﺣﺮ‬.. ‫ﺟﻤﺎل ﻣﺼﺒﺎح‬

‫اﻗﺘﺮﺿﺖ ﻣﺒﻠﻐﴼ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻟﺒﺪء ﻣﺸﺮوﻋﻲ وﺗﻤﻜﻨﺖ‬ .. ‫ﻣﻦ إرﺟﺎﻋﻪ ﻓﻲ أول ﻋﺎم‬ ّ ‫ﺛﻢ‬ ‫ﻧﻤﻴﺖ ﻣﻦ أرﺑﺎﺣﻲ ﻻﺣﻘﴼ‬ R<ÊÊ DÊÊ ±» ¾CÊÊ4: ±RÊÊ= CÊÊ » CÊÊ<= ´PÊÊ ÒÒ dÊÊ ÏCÊÊ ­ EÊÊ Î ÊÊ aÊÊ=9 ^ÊÊ0 ± _ÊÊ=94 ± dÊÊ ¿CÊÊ ± ^ÊÊ:4 ± DÊÊ=5 D ÊÊ Ð­ cÊÊ9 PÊÊ ­ aÊÊ C `ÊÊ ´CÊÊ @: ± d ^ÊÊ:4 ± `ÊÊ `ÊÊ=:94: ± Ò­ ² ÊÊ2 ± ZÊÊ EÊÊjC ÎCÊÊ: ± cÊÊ ¯ EÊÊ C ± bÊÊ EÊÊ=:=94 ± ZÊÊ2 Ò EÊÊ=g±Q5 ± ¹±bÊÊ: ± dÊÊ »C4ÊÊ M± ÃCÊÊ6 »± EÊÊ9 C4 ± PÊÊ= ± `ÊÊ: ÃCÊÊ6 »±Ò ´±»C=ÊÊ ± »CÊÊ= μCÊÊ;: ± »C4ÊÊ ­ ÃCÊÊ6 »±Ò EÊÊ= ; M± Ò­ EÊÊ=9 : ± `ÊÊ E C7 ÊÊ ± cÊÊ ¯ `ÊÊ R 8 ± ZÊÊ P CÊÊ: CÊÊ R= Ò RÊÊ ± ^ÊÊ:4 ± cÊÊ ¯ aÊÊ b ±Ò dÊÊ b8 ± ^ÊÊ:4 ±

‫اﻷخ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻤﻘﻴﻠﻲ ﻓﻨﻲ‬ ‫ﺗﺼﻠﻴﺢ اﻟﺴﻴﺎرات‬

dÊÊ ± ´CÊÊ P ±Ò ²CÊÊ40 ± ^ÊÊ= P Ò ²C ÊÊ/ ± Õ ÊÊ: PÊÊ _ÊÊ ±º¯ ²CÊÊ/ C aÊÊ< ±b ^ÊÊh EÊÊjC EÊÊ=974 ± ´±RÊÊ @: ±Ò ´±»PÊÊ :9 EÊÊ R ´±bÊÊ;7 ± RÊÊ C ³bÊÊ Ò dÊÊ; P ± SÊÊ ±b ± ûÊÊ4h ZÊÊ RÊÊ= Ò E= ÊÊ ± RÊÊ= ZÊÊ ±b: ±Ò EÊÊ= ; ± »PÊÊ RÊÊ ± dÊÊ< ÍbÊÊ TÊÊ=6 ± cÊÊ9 EÊÊ= M± « ÊÊ ZÊÊ ¶±ÒSÊÊ ± Z=2 ÊÊ ÔQÊÊ ± ²C ÊÊ/ ³R2=ÊÊ DÊÊ C cÊÊ ¯ ¶±ÒSÊÊ ± ûÊÊ= C8 Ò RÊÊ<: ± RÊÊ C C ^ÊÊ:4 ± ÌbÊÊ cÊÊ9 EÊÊ= ; M± EÊÊ C:4 ± ^ÊÊ dÊÊ ÃCÊÊ= ÑPÊÊ dÊÊ7 R ± Ò­ ÔRÊÊ0: ± EÊÊ C3 ^ÊÊ C ^ÊÊ P dÊÊ/ ¹ 7; ±Ò ³RÊÊ1 dÊÊ; Ò­ ]= ±R=ÊÊ DÊÊ= R dÊÊ; cÊÊ ± ÎbÊÊ _ÊÊ dÊÊ =9 ± TÊÊ C; Ò Î¼CÊÊ;: ± « ÊÊ dÊÊ; Ò­ «CÊÊ R< ÌbÊÊ ± dÊÊ EÊÊ C; Ò ^ÊÊ= ±R PÊÊ ²CÊÊ/ ± Э ÕCÊ hb dÊÊ9 : ± ÌbÊÊ ± `ÊÊ ÑPÊÊ4 EÊÊ= ; ­ EÊÊ C: `ÊÊ aÊÊ ±º ÊÊ ´CÊÊ< ±Ò · ÊÊ ± cÊÊ ¯ ?ÊÊ 9 CÊÊ: F: CÊÊ PÊÊ Ò Ñ¹bÊÊ Ò ´CÊÊ Ò­ ¾CÊÊ4 DÊÊ 8 ´±R8ÊÊ 4: ± cÊÊ ¯ ²C ÊÊ/ C ZÊÊ P ± dÊÊ EÊÊ ÒP ± DÊÊ9 ­ ^ÊÊ4 CÊÊ: ^ÊÊ:49 EÊÊ=; ± ´CÊÊ @: ±Ò PÊÊ ­Ò aÊÊ00 RÊÊ= ÎCÊÊ dÊÊ ^ÊÊ:4 ²C ÊÊ/ ± EÊÊ9j±b cÊÊ9 ²C ÊÊ/ ± Z= ÊÊ/ ³»ÒRÊÊh cÊÊ9 DÊÊ CÊÊ= = ¶»CÊÊ Ò­ ^ÊÊ ±¹ CÊÊ=94 ± ´CÊÊ ±»P ± ÏCÊÊ: ± EÊÊ ÒP ± cÊÊ9 Ò aÊÊ00 EÊÊ=: ± `ÊÊ b ± dÊÊ »Ò EÊÊ=:; ½CÊÊ ­ _ÊÊ< ²C ÊÊ/ C

^=ÊÊ 5 ³RÊÊ C7 ± EÊÊ »Ò dÊÊ aÊÊ9: cÊÊ ¯ »CÊÊ ­ ³RÊÊ DÊÊ ± PÊÊ Ò ³¹±RÊÊ ´±»C=ÊÊ ± EÊÊ C=jÒ ´PÊÊ: ± ÎCÊÊ Ò CÊÊ C 16 ²RÊÊ7 CÊÊ cÊÊ ¯ ^ÊÊ0 ZÊÊ=: C8ÊÊ= C8= NÊÊ=90 _ÊÊ=94 dÊÊ dÊÊ 6 cÊÊ9 aÊÊ R F ÊÊ ± PÊÊ Ò EÊÊ P ± ´±»C=ÊÊ ± ñbÊÊ ­ ÎCÊÊ2 ± ZÊÊ ³¹C6 ÊÊ ± Î ÊÊ `ÊÊ aÊÊ 6; EÊÊjC CÊÊ< j± EÊÊ=6= Ò »RÊÊ8 : ± ´±»C=ÊÊ ± CÊÊ=8 ±Ò Ô±PÊÊ b< ± ³»C=ÊÊ ÃbÊÊ

: ‫ ﻓﻨﻲ ﻛﻬﺮﺑﺎء‬..‫ﻋﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻜﻴﻢ اﻷﺣﻤﺮ‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺪس أﺣﻤﺪ ﻗﺸﻄﻮط ﺧﺮﻳﺞ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ‬

‫اﻛﺘﺴﺒﺖ ﺻﻨﻌﺔ ﻣﻦ دورة‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ وﺗﻐﻴﺮت‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ cÊÊ9 E4 ÊÊ/ EÊÊ S » »C4ÊÊ C C< R<ÊÊ/ EÊÊ »b ± ^ÊÊ ±P ± `ÊÊ ³»C=ÊÊ ûÊÊ=3; `ÊÊgC S ± ²QÊÊ 35 ÊÊÊÊÊ RÊÊ b= :8 ± ûÊÊ/ Ò »CÊÊ; ¹ 20 ÊÊÊÊÊ ¶»CÊÊ ±Ò ÃbÊÊ DÊÊ Õ±»CÊÊ; ¹ 30 ÊÊÊÊ d C:ÊÊ/ ± RÊÊ==5 Ò »CÊÊ; ¹ EÊÊ9 C4: ± `ÊÊ CÊÊ R= `ÊÊ SÊÊ=: CÊÊ: ³»C=ÊÊ ± ´CÊÊ P ± RÊÊ b ZÊÊ ^ÊÊ:4 ± ¼CÊÊ ¯ E RÊÊ Ò ÐbÊÊ S ± aÊÊ; P=6 ÊÊ GÊÊ P Ò ûÊÊ=3 cÊÊ<7: ¹bÊÊ Ò ÏPÊÊ ZÊÊ a »C=ÊÊ Ï ÊÊ ± RÊÊ3 ; bÊÊ Ò `ÊÊgC S ± `ÊÊ ÓÒC8ÊÊ

‫ ﺗﺎﺟﺮ‬..‫اﻷخ ﻣﻨﺬر ﺑﻦ درﻧﻪ‬

_ÊÊ ¹ EÊÊ=: ­ cÊÊ9 PÊÊ ­ RÊÊ ¬ ÌC=ÊÊ dÊÊ

ÔQÊÊ ± dÊÊ00 RÊÊ= dÊÊ ^ÊÊ: ± ¤ ÎCÊÊ bÊÊ Ò EÊÊ P;< ± EÊÊ=9 EÊÊ4 C ± dÊÊ aÊÊ= FÊÊ »¹ PÊÊ Ò RÊÊ b= :8 ± ¼CÊÊ< ´±»C=ÊÊ ± ÎCÊÊ2 ± ûÊÊ/ ` ´±»C=ÊÊ ± ÎCÊÊ2 ± ûÊÊ/ EÊÊ=6= aÊÊ 6; _ÊÊ94 ÔR ÊÊ C EÊÊ S=9 ± EÊÊ59 ± dÊÊ aÊÊ »C< Î ÊÊ ÌbÊÊ ± dÊÊ ûÊÊ/8 ± ³SÊÊ< M± ñbÊÊ M± ^ÊÊ1 ­ dÊÊ ±RÊÊ= »CÊÊjÒ FÊÊ R ± `ÊÊ CÊÊ C R ÎSÊÊ Ò EÊÊ »Ò dÊÊ ^5 ÊÊ C ´±»C=ÊÊ ± ÎCÊÊ2 M± ûÊÊ/ ÌRÊÊ `ÊÊ aÊÊ C DÊÊ 8= aÊÊ = ²RÊÊ ³RÊÊ C7 ± `ÊÊ ^ÊÊ1 ­ ¿CÊÊ ± ^ÊÊ:4 ± Э cÊÊ9 PÊÊ ­Ò aÊÊ;= RÊÊ C cÊÊ ± EÊÊ ÒP ± ´CÊÊ @ ÓPÊÊ ¯ dÊÊ ^ÊÊ:4 ± ^ÊÊ:4 ± dÊÊ ZÊÊ P ± Э CÊÊ: DÊÊ ±ÒR ± ZÊÊ ¹ dÊÊ Ë»CÊÊ0: C CÊÊ2 R TÊÊ= Ò ¾C8ÊÊ C ¿CÊÊ ± C<9 CÊÊ/ Ò »C4ÊÊ ± ÃCÊÊ6 »±Ò Ë»CÊÊ0: ± dÊÊ E b=ÊÊ ± NÊÊ . »CÊÊ=5 ± ZÊÊ27 ± aÊÊ ±b cÊÊ ± ´CÊÊ P ± _ÊÊ ­ Я ¤ ÎCÊÊ Ò ´C CÊÊ «CÊÊ R<8 ± ÃCÊÊ27 ± bÊÊ ¿CÊÊ ± CÊÊ;9: ÃCÊÊ27 ± dÊÊ ^ÊÊ:4 ± EÊÊ=: ± cÊÊ9 Õ±PÊÊ @ EÊÊ9 b

EÊÊjC NÊÊ R bÊÊ< dÊÊ =9 ± ²C ÊÊ/9 ¿CÊÊ ± cÊÊ ¯ ²QÊÊ ; dÊÊ ± `ÊÊgC ; ± ¹PÊÊ ¯ ³¹CÊÊ ¼ ZÊÊ

»PÊÊ7 ÔR<ÊÊ »CÊÊ A ³¹±RÊÊ dÊÊ ´±»C=ÊÊ ± . ûÊÊ ¬ ³RÊÊ/4 `ÊÊ ÑRÊÊ= `ÊÊ ÑSÊÊ=: CÊÊ Ð­ CÊÊ hb EÊÊ P ± ´CÊÊ P C ÑSÊÊ=< ÏCÊÊ aÊÊ ­ ¾»bÊÊ ± ÐbÊÊ S ± PÊÊ = GÊÊ P Ò ûÊÊ=3 dÊÊ<7 RÊÊ= b ¹PÊÊ CÊÊ: EÊÊ6=3 a »C=ÊÊ Ï ÊÊ ± cÊÊ aÊÊ ±» ZÊÊ ½CÊÊ; ± ËÒRÊÊ3 ³P CÊÊ EÊÊ S » »C4ÊÊ ±

‫ﻣﺎﻟﻚ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺻﺎﺣﺐ ورﺷﺔ‬ ‫ﻏﺴﻴﻞ وﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬

´±»C=ÊÊ ± NÊÊ=90 dÊÊ aÊÊ R cÊÊ ¯ »CÊÊ ­ PÊÊ S ¿CÊÊ ÃÒRÊÊ/ «CÊÊ/ ¯ dÊÊ a 4 ÊÊ dÊÊ ± dÊÊ Ò a ÊÊ/=4 Ób ÊÊ `ÊÊ PÊÊ S Ò aÊÊ9 ¹ `ÊÊ NÊÊ=90 Ò ^ÊÊ 5 ³RÊÊ C7 ± EÊÊ »Ò «CÊÊ/ ± ³RÊÊ8

‫اﻟﺸــﻬﺎدات اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺳﺒﺐ ﺑﻄﺎﻟﺔ ﻟﺸﺒﺎب‬ ‫اﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺠﺪ ﺑﺎب ﻋﻤﻞ ﻟﻪ إﻻ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﺴــﻜﺮي ﻟﻴﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠ; ﻗﻮت ﻳﻮﻣﻪ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻟﺠــﺄ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ اﻟ; اﻟﻬﺠﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻀﻞ اﻻﺧﺮون‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠ; أﻧﻔﺴــﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﺮ وﻇﻴﻔﺔ‬ . ‫ﻋﻤﻠﻬــﻢ دون اﻧﺘﻈﺎر ﺗﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫وﻫﺬه اﻟﺸــﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬي اﻋﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠ; ﻧﻔﺴــﻪ ﻳﺤﺘﺎج ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻟﻘﺪرات ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺠﺘــﺎز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘ; ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﻊ‬ ‫دراﺳــﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﺔ ﻣﺴــﺘﻔﻴﻀﺔ ﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ‬ . ‫اﻟﺸــﺒﺎب ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺟﻤﺎل ﻣﺼﺒﺎح ﻋﻤﻞ ﺣﺮ‬

TÊÊ: QÊÊ; EÊÊ4 C ± `ÊÊ FÊÊ R ¤ ÎCÊÊ cÊÊ9 ^ÊÊ0 ± _ÊÊ Ò EÊÊ P;< ± EÊÊ=9 `ÊÊ ´±b;ÊÊ

EÊÊ j Ò _ÊÊ=94 dÊÊ Ò E RÊÊ dÊÊ `ÊÊ==4 dÊÊ ±bÊÊ9:4 dÊÊ E2ÊÊ ±Ò cÊÊ9 ±bÊÊ90 dÊÊg S ´R8 Ò ^ÊÊ: ± Э FÊÊ::j CÊÊ ­Ò EÊÊ= b8 EÊÊ @ ´±ÒRÊÊ1 ±Ò ÏbÊÊ 9 ± ZÊÊ= ^ÊÊ RÊÊ= ? dÊÊ R=50 ± d ÒRÊÊ/: d »C ­ `ÊÊ CÊÊ59 FÊÊhR C CÊÊ FÊÊ4 »C ÏCÊÊ ÎÒ­ `ÊÊ aÊÊ= F ÊÊ ÔQÊÊ ± F R ÊÊ ±Ò aÊÊ= FÊÊ »Ò dÊÊ »C ­ `ÊÊ aÊÊ hR ± ZÊÊ= R ± Ô¹±Ò dÊÊ ³RÊÊ=5j À»­ EÊÊ42 Ò ³»C=ÊÊ

±RÊÊ=5j CÊÊ = CÊÊ<=9 FÊÊ=; Ò d;5 bÊÊ< ¿CÊÊ ± ^ÊÊ:4 ± EÊÊ=: ­ cÊÊ ¯ »CÊÊ ­Ò CÊÊ: »b<ÊÊ/ RÊÊ C ÔQÊÊ ± ¾CÊÊ4: ± »CÊÊ3 ± `ÊÊ ^<ÊÊ = ¾C8ÊÊ C ¿CÊÊ ± ^ÊÊ:4 ± dÊÊ ZÊÊ P ± б EÊÊ »ÒR1 ± ´CÊÊ C ± dÊÊ17 bÊÊ Ò ÎCÊÊ: ± ]ÊÊ R ^ÊÊ:4 ± Э cÊÊ9 PÊÊ ­Ò À±RÊÊ ± `ÊÊ dÊÊ;5 Ò `ÊÊ ¶CÊÊ ²C ÊÊ/ ±Ò dÊÊ =9 ± ÌbÊÊ ± dÊÊ RÊÊ b NÊÊ= 0 ± \ÊÊ R2 ± cÊÊ ¯ ÑPÊÊ R Ò a4 ÊÊ/

‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺎﻣﺮ ﻣﺼﺒﺎح اﻟﺰاﻳﺪي ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﻃﺐ اﻻﺳﻨﺎن وﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻔﻢ‬

_ÊÊ » `ÊÊ=4 ± _ÊÊ Ò ³¹C<ÊÊ cÊÊ9 FÊÊ90 dÊÊ `ÊÊ==4 cÊÊ9 ^ÊÊ0 M ³PÊÊ P4 ± dÊÊ ÒC ´±¹CÊÊ= dÊÊ FÊÊ9: Ò ÓÒPÊÊ ÐÒ¹ ÏCÊÊ c6ÊÊ/ ûÊÊ/8 ± `ÊÊ: cÊÊhR: ± `ÊÊ QÊÊ ? FÊÊ C EÊÊjC CÊÊ ±» cÊÊhC7 ± CÊÊ ­Ò `ÊÊ: ± YÊÊ C ¶ ÊÊ4 ±Ò ³¹CÊÊ=4 ± RÊÊ P ^ÊÊ C4 dÊÊ; 4 _ÊÊ9 _ÊÊ<; C2=ÊÊ ^ CÊÊ/ dÊÊ RÊÊ3; EÊÊ= b8 EÊÊ< PÊÊ b Ò dÊÊ4 «±bÊÊ ¿CÊÊ ± ÃCÊÊ27 ± dÊÊ `ÊÊ=9 C4 ± `ÊÊ=6 b: ± dÊÊ ´RÊÊ86 EÊÊ9 C4: ± Ò­ DÊÊ R: ± GÊÊ= `ÊÊ ´ ±Ò ´±PÊÊ4: ± ³»CÊÊ dÊÊ dÊÊ9: ÎCÊÊ RÊÊ=5 _ÊÊ `ÊÊ Q ± «CÊÊ M± `ÊÊ dÊÊgC Pj± ZÊÊ EÊÊ= 2 ± ZÊÊ CÊÊ;9 C4 ÊÊ4 Ò dÊÊ9 `ÊÊ==4 cÊÊ9 ±bÊÊ90 ¹±R= ÊÊ ± CÊÊ »R _ÊÊ EÊÊ Ò¹M± PÊÊ »b EÊÊjC E RÊÊ cÊÊ ¯ »CÊÊ ­Ò C;ÊÊ 6 C EÊÊ= 2 ± ´±PÊÊ4: ±Ò ´ ± F: CÊÊ dÊÊ ± E RÊÊ/ ± EÊÊ=:; ± ´±»Ò¹ EÊÊ=: ¯ ^ÊÊ:4 ± `ÊÊ «C;5 ÊÊ ±Ò _< ÒRÊÊ/ ·CÊÊ ± dÊÊ EÊÊ ÒP ÏCÊÊ4 ± ÃCÊÊ27 ± dÊÊ

‫اﻷخ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫ﻓﻨﻲ ﻛﻬﺮﺑﺎء‬

dÊÊ C4 ± _ÊÊ=94 ± PÊÊ<4 `ÊÊ FÊÊ R ¤ ÎCÊÊ `ÊÊ==4 cÊÊ9 FÊÊ90 Ò ²bÊÊ C VÊÊ0 dÊÊ;8 dÊÊ C M± _ÊÊ=94 ± ½»±PÊÊ: ± ÓPÊÊ ¯ dÊÊ DÊÊ ±R ± ûÊÊ4hÒ ´CÊÊ C4: ± RÊÊ ? `ÊÊ FÊÊ7 C1 `ÊÊ Ò E RÊÊ ± ´CÊÊ ±S ± ÔPÊÊ; Ò ²CÊÊ CÊÊ C d P CÊÊ/ ˹CÊÊj FÊÊ R ± dÊÊ 60 Î ÊÊ EÊÊ = EÊÊ C R μCÊÊ; «CÊÊ R< ´±»Ò¹ `ÊÊ Ð ÊÊ CÊÊ<; EÊÊ4;j F ÊÊ C dÊÊ;7 ±Ò dÊÊ;6 ± _ÊÊ=94 ±


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

98 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﻏﺴﻄﺲ‬7 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬6 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

ّ ُ ٪ ٧ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺪ واﻟﺼﻠﺐ ﺗﺨﻔﺾ اﻷﺳﻌﺎر إﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‰Ëb …b¹b− « UMׇ‡‡A « s œbŽ d¹bB² U¼œ«bF²‡‡‡Ý« ÆÊü« v²Š U‡‡‡NMŽ n‡‡‡AJð r …b¹bŽ WOÐdŽ u‡‡‡O u¹ dN‡‡‡ý l‡‡‡KD —b‡‡‡ b‡‡‡ W d‡‡‡A « X‡‡‡½U Ë Ò ‰öš `OK‡‡‡ ² « b‡‡‡¹bŠ s W‡‡‡FЫd « UN²Mׇ‡‡ý w‡‡‡{UL « WMׇ‡‡ý dš¬ WOL XGKÐË ¨dz«e− « W Ëœ v ≈ dN‡‡‡ý√ WŁöŁ fH½ ‰öš Ád‡‡‡¹bBð rð U w‡‡‡ ULł≈ m‡‡‡K³O s‡‡‡Þ ·ô¬ 7 ÆsÞ n‡‡‡ √ 27 …d‡‡‡²H «

b¹b×K WO³OK « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ÆÆ ôU Ë Ø ÕU‡‡‡³B « Ĝ£ W³‡‡‡ MÐ UNðU−²M q —UF‡‡‡Ý√ i‡‡‡Hš s‡‡‡Ž V‡‡‡KB «Ë U‡‡‡LOKFð —Ëb‡‡‡ b‡‡‡FÐ —UF‡‡‡Ý_« i‡‡‡Hš ¡«d‡‡‡ł≈ ¡U‡‡‡łË rÝd « W³‡‡‡ ½ iHš ÊQAÐ w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« w‡‡‡ÝUzd « ¬£ 163 v‡‡‡ ≈ w³Mł_« b‡‡‡IM « U‡‡‡FO³ v‡‡‡KŽ XMKŽ√ b V‡‡‡KB «Ë b¹b×K W‡‡‡O³OK « W d‡‡‡A « X½U Ë —bIð `OK‡‡‡ ð b¹bŠ WMׇ‡‡ý d¹bBð sŽ w{UL « ¡UFЗ_« W d‡‡‡A « b √ UL ¨ÊUM³ v ≈ sÞ ·ô¬ W‡‡‡ L Ð UN²OL

‫ﻫﺎﺟﺮ أﺑﻮرأس‬ WM¹b w œ«uL « W‡‡‡Ý—b bN‡‡‡ý Ê«uMFÐ W‡‡‡O³¹—bð …—Ëœ ÕU‡‡‡²² « Í“U‡‡‡GMÐ X‡‡‡×ð W‡‡‡OÞ«dIL¹b « q‡‡‡Ý—Ô ŸËd‡‡‡A w² « WOLM²K WO³OK « W‡‡‡ ÝRL « rOEMð «œUOI « q‡‡‡O¼QðË œ«b‡‡‡Ž≈ v ≈ ·b‡‡‡Nð U‡‡‡ÐU ²½« w‡‡‡ W —U‡‡‡ALK WOzU‡‡‡ M « ÆWM¹bL UÐ W‡‡‡¹bK³ « X —U‡‡‡ý w‡‡‡² « …—Ëb‡‡‡ « ÊQ‡‡‡Ð d‡‡‡ c¹ WOzU‡‡‡ ½ WOB ‡‡‡ý 20 s d¦ √ U‡‡‡NO s d¦ _ b²Lð `z«d‡‡‡A « nK² s Ë ÆÂU¹√ W‡‡‡ Lš

‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺴﺮت ﻳﺸﺮع ﻓﻲ ﺻﺮف اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‬ ‫ﻫﺪﻳﻞ ﺧﻴﺮ‬ —UM¹œ 2000 W‡‡‡LOIÐ W uO‡‡‡ « ·d ¡bÐ sŽ UN ÊUOÐ w‡‡‡ d‡‡‡Ý W¹bKÐ X‡‡‡Šd W uO‡‡‡ « ·d w Ÿd‡‡‡ý ·dBL « ÊÒ √ UL WOLM² «Ë …—U−² « ·d‡‡‡B s p‡‡‡ qJ‡‡‡ q³I²‡‡‡Ý« ÍœU¼uÐ√ WOÐU{dI « —UD Ê≈ d‡‡‡ c UÐ d¹b− «Ë ·d‡‡‡BL « szUГ s‡‡‡OMÞ«uLK Æ d‡‡‡ Ð UOI¹d √ ‰UL‡‡‡ý ·dB w UNŽœuO —UM¹œ w½uOK m‡‡‡K³LÐ WKL× …d‡‡‡zUÞ

‫ﻗﺒﻞ ﺑﺪء اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬

‫ﻋﻤﻞ ﺗﻄﻮﻋﻲ ﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺮﻣﺎن‬ ‫ أﻣﻞ اﻟﺰادم‬/‫ﻛﺘﺒﺖ‬ …—œU³ U u×H « s ΫœbŽ wHO‡‡‡Ýu³ « bL× « ÂU‡‡‡A¼ Í—U‡‡‡A²Ýô« VO³D « Èdł√ ÆÊU d W×B w‡‡‡ v{d …bF t‡‡‡M w ÂU¹√ WF³‡‡‡Ý “ËU‡‡‡−ð …bL …—œU‡‡‡³ « ÁcNÐ ÂU‡‡‡ wHO‡‡‡Ýu³ « Ê≈ d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹b− «Ë Æw u¹ qJ‡‡‡AÐ Î UC¹d 50 v‡‡‡ ≈ 45 W‡‡‡Ð«d sŽ n‡‡‡AJ « r‡‡‡ðË WOzU‡‡‡ L « …d‡‡‡²H « t² d Ë t‡‡‡Ð ÂU Íc « w½U‡‡‡ ½ù« qLFK lO−‡‡‡A² W‡‡‡×BL « q³ s‡‡‡ t‡‡‡²¾MNð X‡‡‡LðË W¹UŽ— s‡‡‡ t b U v‡‡‡KŽ ÂU‡‡‡A¼ —u² bK Ÿ«bÐ≈Ë e‡‡‡OOLð Ÿ—œË d‡‡‡¹bIðË dJ‡‡‡ý …œUN‡‡‡AÐ ÆWO³D « «—U‡‡‡A²Ýô« ¡U‡‡‡DŽ≈Ë v{dL « s‡‡‡Ž n‡‡‡OH ðË WIzUH « W¹UMF «Ë w‡‡‡ HM² « “UN− « V‡‡‡Þ w hB ² wHO‡‡‡Ýu³ « —u² b « Ê√ U‡‡‡L W‡‡‡OJ¹d ô« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu UÐ U‡‡‡OMOłd W‡‡‡F Uł w‡‡‡ –U²‡‡‡Ý√Ë W‡‡‡¹—bB « ÷«d‡‡‡ √Ë ÆÊU d W‡‡‡×B Ë

‫ﻣﺸﺮوع رﺳﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻗﻴﺎدات ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ‬

‫ أﻧﻬﻮا ّاﻟﻤﻘﺮارات اﻟﺪارﺳﻴﺔ‬٪ ٩٤ ‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ُ ‫ ﺧﻄﴼ ﻫﺎﺗﻔﻴﴼ وزﻋﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬٥٣،٨١٠ ≠2018 w U× « w‡‡‡Ý«—b « ÂUFK W¹u½U¦ « …œUN‡‡‡A « U½Uײ « ¡«dłù W‡‡‡ UF « ÊU‡‡‡−K « —U‡‡‡I s‡‡‡O Qð W‡‡‡DšË ’u‡‡‡B UÐ …c‡‡‡ ²L « U‡‡‡³Oðd² «Ë 2019 p c Ë sOMײLL « »öDK W‡‡‡×¹d Ë WM ¬ W¾OÐ dO uð sLC¹ ULÐ W‡‡‡O½Uײ ô« d‡‡‡ýU³L «Ë ÂUF « ·«d‡‡‡ýùUÐ WHKJL « WOŽuM « ÊU−K « l oO‡‡‡ M² « tłË√ Y×Ð ¨W öF « «– «¡«d‡‡‡łô« W U W‡‡‡FÐU² Ë U½Uײ ö d‡‡‡OCײ « WOKLŽ v‡‡‡KŽ oO‡‡‡ M² UÐ U½Uײ ô« UNÐ Èd−²‡‡‡Ý w² « l «uL « W¹UL× ÂUŽ —u‡‡‡Bð l‡‡‡{ËË v ≈ ÍœRð w‡‡‡² « «—U‡‡‡ L «Ë ‚dD « b¹b×ðË U¹bK³ UÐ W‡‡‡OM _« UN− « l‡‡‡ Æ U½Uײ ô« l‡‡‡ «u

‚U u « W uJ×Ð W‡‡‡OLOKF² « WD UÐ q‡‡‡LF « dO‡‡‡Ý WFÐU² WM− f‡‡‡Oz—b √ Ë WOÝ«—b « «—dIL « XKLJ²‡‡‡Ý« WOLOKF² « U‡‡‡ ÝRL « w ULł≈ s Ğę£ Ê√ ÆqLJ²‡‡‡ ð r jI ě£ l¹“uð Èd‡‡‡ł b w³¹dŽ w‡‡‡HD ôU‡‡‡Bðô« WM− f‡‡‡Oz—b √ t‡‡‡³½Uł s‡‡‡ WOGÐ b¹b− « —«bL « W d‡‡‡ý l ÊËUF² UÐ »öD « vKŽÎUOHðU¼ Î U‡‡‡Dš 53¨810 Æ«dL²‡‡‡ ‰«“U qLF « «c¼ Ê√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A W³KD « l q‡‡‡C _« q‡‡‡ «u² « b³Ž ÊU‡‡‡L¦Ž ‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð r‡‡‡OKF² « d‡‡‡¹“Ë Y×Ð q‡‡‡BHM ‚UO‡‡‡Ý w‡‡‡ Ë WD « U‡‡‡½Uײ ö U‡‡‡OKF « W¹cOHM² « W‡‡‡M−K « ¡U‡‡‡CŽ√Ë f‡‡‡Oz— l‡‡‡ q‡‡‡OK− «

‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳـــﺎت ﺗﻮاﺟﻪ اﻻﺷـــﺨﺎص ﻣﻦ ذوي اﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓـــﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﺤﻘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴـــﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ إذ أﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧـــﻮن ﻋﺪد ًا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑـــﺎت ﺑﺪاﻳﺔ ﻣـــﻦ اﺟﺮاءات اﻟﺘﺴـــﺠﻴﻞ اﻻدارﻳﺔ وﻣـــﺮور ًا ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ اﻟﻮﺻـــﻮل ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ أو اﻟﻤﻌﺎﻫـــﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻌﺪم‬ ‫وﺟـــﻮد ﺑﻨﻴـــﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺗﺴـــﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻤﻠﻴـــﺔ اﻻرﺗﻴﺎد وﻛﺬﻟـــﻚ ﻟﻢ ﻳﺘـــﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﻨﻬﺞ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳـــﺐ ﻣـــﻊ ﻗﺪراﺗﻬﻢ‬ . ‫وﺻﻌﻮﺑﺔ اﻻﻧﺪﻣـــﺎج ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ ﺳﻬﺎم إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬/ ‫اﺳﺘﻄﻼع‬

‫ﻻوﺟﻮد ﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬

s ‰e½« f‡‡‡HM « r‡‡‡KŽ w‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë WM‡‡‡Ý X‡‡‡Ý—œ © » ® sJ Ë fHM « rKŽ r‡‡‡ vM³ ÂU « wMFC¹ Íc « ’U‡‡‡³ « U½Uײ ô« W‡‡‡ŽU d‡‡‡OOGð rð WM‡‡‡ « W¹UN½ l‡‡‡ n‡‡‡Ýú U½Uײ ôUÐ X¹dL²‡‡‡Ý« lÞUI « W¹UN½ w X׳ « w² « wMKšœ«Ë wMI¼—« Íc‡‡‡ « q¹uD « w‡‡‡AL « s w³Fð r‡‡‡ž— s‡‡‡Ž ŸU‡‡‡DI½ö w‡‡‡½dD{« U‡‡‡L s¹dN‡‡‡A vH‡‡‡A² LK …—«œù ’U‡‡‡š bNFLÐ X‡‡‡Iײ « U‡‡‡¼bFÐ s‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡Ý«—b « t‡‡‡K b‡‡‡L× « ¨ wMJ‡‡‡Ý W‡‡‡IDM s‡‡‡ »d‡‡‡I UÐ ‰U‡‡‡LŽô« W‡‡‡Šu²HL « W‡‡‡F U− UÐ X‡‡‡Iײ «Ë w²‡‡‡Ý«—œ XKLJ²‡‡‡Ý« oK ²Ð WKJAL « fH½ Î UC¹« wM²Nł«Ë WO ö‡‡‡Ý« U‡‡‡Ý«—œ Î U½UOŠ«Ë W uN‡‡‡ Ð U‡‡‡¼œuF w²ŽUD²‡‡‡Ý« ÂbF r ö‡‡‡ « wðœUNý vKŽ XKB×ð ¨ UNOD ð w w½bŽU‡‡‡ ¹ s bł√ b Êü« U‡‡‡½√ U¼Ë U¹bײ « X‡‡‡Nł«ËË w‡‡‡ð«œ—«Ë w‡‡‡ eFÐ ¨ W‡‡‡Ý«—b « ‰ULJ²‡‡‡Ý« w w²³žd W‡‡‡OL¹œU _UÐ X‡‡‡Iײ « ¨ ‰UL « s‡‡‡ «dO¦ W‡‡‡ Ëb « n‡‡‡KJð ô b‡‡‡ WDO‡‡‡ Ð ‰u‡‡‡KŠ UNKO c²Ð U‡‡‡ML qO «dF « W‡‡‡Nł«u q‡‡‡þ w UM‡‡‡Ý—œ s×½ © U½bFÐ s‡‡‡ W œUI « ‰U‡‡‡Ołú Îö‡‡‡Š b‡‡‡−½ Ê« Êü« b‡‡‡¹d½

d¹u×ð d √ c‡‡‡š« —«dI « ŸUM s‡‡‡ vML²½ s×½ ¨ r‡‡‡JK¦ UN W UŽô« ÍË– œU‡‡‡Oð—« l‡‡‡ rzö²¹ ULÐ U‡‡‡OKJ « w‡‡‡½U³ ÷—√ vKŽ ‚u‡‡‡I× « Ác¼ oOI×ð vML²½ ¨ —U‡‡‡³²Žô« s‡‡‡OFÐ ©ÎU³OŽ X‡‡‡ O Ë ·d‡‡‡ý UM² UŽS l‡‡‡ «u « w½UFð W ö‡‡‡Ý …U‡‡‡−½ Ø …bO‡‡‡ « nOCð U‡‡‡N¹√— s‡‡‡ŽË l ÃU b½ô« w‡‡‡ s‡‡‡LJð UM²KJ‡‡‡A ® WOFL‡‡‡Ý W UŽ≈ s‡‡‡ rOKF² « w‡‡‡ q UJ « UMIŠ v‡‡‡ « ‰u uK i‡‡‡F³ « U‡‡‡MCFРΫœbŽ w‡‡‡½UFð lL‡‡‡ « ·UF{Ë r‡‡‡J³ «Ë r‡‡‡B « W‡‡‡Ý—bL ÍbONL² « nB « s W‡‡‡Ý«—b « √b³ð YOŠ q U‡‡‡AL « s Z¼UM fH½ j‡‡‡I Íu½UŁ Y‡‡‡ U¦ « nB « b‡‡‡MŽ w‡‡‡N²MðË WDO‡‡‡ ³ « «—U‡‡‡B²šô« i‡‡‡FÐ l‡‡‡ W‡‡‡¹œUF « ”—«b‡‡‡L « w UF « rOKF² UÐ ÂU‡‡‡L²¼« rN¹b dB Ë f‡‡‡½uð b−½ U‡‡‡LMOÐ Z¼UM r¼bMŽ ”—b‡‡‡Ôð Y‡‡‡OŠ W‡‡‡ UŽô« ÍË– ’U ‡‡‡ýú …«ËU‡‡‡ L UÐ ÍœUM½ s×½ ¨ W×¹d‡‡‡A « Ác¼ V‡‡‡ÝUMð W Uš …UO× « ¨ ̉U‡‡‡Ž r‡‡‡OKFð vKŽ ‰u‡‡‡B× « w‡‡‡ ¡U¹u‡‡‡Ýô« l‡‡‡ ¨ V½«u− « lOLł s‡‡‡ UN³ «u½ Ê« UMOKŽ V−¹Ë —u‡‡‡Dð w‡‡‡ © o «uðË ÂU−‡‡‡ ½UÐ gOFM U‡‡‡M qC ô« v‡‡‡ML²½ w‡‡‡½UF¹ Íu‡‡‡¹eG « s‡‡‡LŠd « b‡‡‡³Ž Ø bO‡‡‡ « W³‡‡‡ M UÐË WF U−Ð Í—«œ« n‡‡‡þu WHOþË qÔG‡‡‡A¹ WO dŠ W UŽ« s‡‡‡ t¹√dÐ b R¹ U‡‡‡OKŽ U‡‡‡Ý«—œ V UÞË ©»® l‡‡‡ÞU f‡‡‡KЫdÞ U‡‡‡MðUłUO²Š« qJ‡‡‡Ð W‡‡‡³ UDL « w‡‡‡ w‡‡‡zö “ l‡‡‡ o‡‡‡Hð« ® œUOð—ô« w‡‡‡ W‡‡‡ÐuF s‡‡‡ Î U‡‡‡O u¹ w‡‡‡½UŽ« w‡‡‡ H½ s‡‡‡Ž ¨ …—UO‡‡‡ « s — bMŽ W‡‡‡Ý«—b « WK «u w p c Ë q‡‡‡LFK ÂUL²¼ô« W ËR‡‡‡ L « UN− « s v‡‡‡ML²½ ¨ UNM ‰Ëe‡‡‡M «Ë UNðUłUO²Š« W‡‡‡O³Kð vKŽ ·u u «Ë W‡‡‡ UŽô« ÍË– W×¹d‡‡‡AÐ © W¹—ËdC « s w½UFð bL× WOL‡‡‡Ý Ø …bO‡‡‡ UÐ UMð«¡UI U‡‡‡ML²šË qÐ Âö‡‡‡ ²Ýô« s UN𜫗« U‡‡‡NFMLð r‡‡‡ w‡‡‡AL « WÐuF w² « W‡‡‡Ý«—b «Ë qLF UÐ —«dL²‡‡‡Ýô« w‡‡‡ …b‡‡‡¼Uł `‡‡‡ UJð ¡«c×Ð dO‡‡‡Ý« ® WKzU d‡‡‡ qJ‡‡‡Ð UNðU½UF s‡‡‡Ž U‡‡‡M²ŁbŠ lÞU fKЫdÞ W‡‡‡F Uł w w²Ðd−ð ¨ XO³ « ×U‡‡‡š w³Þ

V‡‡‡Kž√ b‡‡‡−½ U‡‡‡ uFL « Ác‡‡‡¼ q s‡‡‡ r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽ Ác‡‡‡¼ q “ËU‡‡‡−² Êu‡‡‡K{UM¹ W‡‡‡ UŽô« ÍË– s‡‡‡ W‡‡‡³KD « ÂbI² « u‡‡‡×½ r‡‡‡NI¹dÞ o‡‡‡A r‡‡‡NNł«uð w‡‡‡² « q‡‡‡O «dF « ¡U¹u‡‡‡Ý_« W‡‡‡ UM ŸUD²‡‡‡Ý« s „UMN W dFL «Ë rKF UÐ v‡‡‡ « ÃU‡‡‡²×ð X‡‡‡ «“U W×¹d‡‡‡A « Ác‡‡‡¼ Ê√ ô≈ p‡‡‡ – w‡‡‡ rN dð Êô UNðUłUO²Š« W‡‡‡ODG² U¼bOÐ c‡‡‡šô«Ë ÂU‡‡‡L²¼ô« WO‡‡‡ HM « q U‡‡‡AL « s dO¦J « V³‡‡‡ ¹ b W¹UŽ— ÊËœ s lL²−L « v‡‡‡KŽ WO³K‡‡‡Ý Ϋ—UŁ¬ n‡‡‡K ð w‡‡‡² « W‡‡‡OŽUL²łô«Ë ’U ‡‡‡ýú WO Ëb « WO UHðô« v‡‡‡KŽ X‡‡‡F Ë U‡‡‡O³O ¨ qJ w o× « rN×MLÐ U¼œuMÐ iFÐ hMð w² « W‡‡‡ UŽô« ÍË– s¹dšô« l …«ËU‡‡‡ L « Âb vKŽ rNÐ ·«d²Žô«Ë …U‡‡‡O× « nMF «Ë ¡«b‡‡‡²Žö ÷dF² « s rN²¹ULŠË Êu‡‡‡½UI « ÂU‡‡‡ « s Ë ¨ r‡‡‡OKF² « w Î UC¹√ r‡‡‡NIŠ v‡‡‡ M½ ôË ‰öG²‡‡‡Ýô«Ë qO «dF « ‰u‡‡‡Š Í√— ŸöD²‡‡‡Ý« ¡«d‡‡‡łSÐ U‡‡‡ML p‡‡‡ – ¡«—Ë w‡‡‡ W‡‡‡ UŽô« ÍË– s‡‡‡ W‡‡‡³KD « i‡‡‡FÐ X‡‡‡Nł«Ë w‡‡‡² « —uD²K W³ «u WOF U− « U‡‡‡Ý«—bK ‰u uK rNðôËU× w½UF¹ ÊU‡‡‡L¦Ž b Uš Ø bO‡‡‡ « l UN Ë√ U‡‡‡½√bÐ ¨ w‡‡‡LKF « d³ ® t uIÐ t‡‡‡¹√— sŽ d³Ž Íc‡‡‡ « W¹dBÐ W‡‡‡ UŽ≈ s‡‡‡ r –« »uKDL « Èu²‡‡‡ L UÐ sJð r WO‡‡‡AOF ŸU{Ë« vKŽ UM× U w fO d‡‡‡ýR «c¼Ë W³‡‡‡ÝUM W¾OÐ „UM¼ sJð W UŽ« Ë– V‡‡‡ UÞ qJ ¨ bND{« b‡‡‡ rOKF² « w U‡‡‡MI× V³‡‡‡ Ð ÊU WOF U− « t²‡‡‡Ý«—œ W‡‡‡K «u s s‡‡‡JL²¹ r‡‡‡ b‡‡‡FÔÐË «—UO‡‡‡ « »¬d‡‡‡ s‡‡‡ s‡‡‡ U ô« œU‡‡‡Oð—« W‡‡‡ÐuF W Uš U‡‡‡ ULŠË bŽUB œu‡‡‡łË Âb‡‡‡ŽË tMŽ U‡‡‡OKJ « W ËUI w‡‡‡ U½bŽU‡‡‡ ð w² « U³KD²L « V‡‡‡Kž« «b‡‡‡F½«Ë w w uHð s‡‡‡ ržd « v‡‡‡KŽË ¨ UNOKŽ V‡‡‡KG²K q‡‡‡O «dF « rOKF² « WK «u w‡‡‡ o Ë« r wM½« ô« W‡‡‡¹u½U¦ « W‡‡‡Ý«—b « q‡‡‡¹dЫ W‡‡‡I¹dÞ q‡‡‡šbO ‰b‡‡‡F¹ r‡‡‡ Z‡‡‡NML U w‡‡‡F U− « l W½—UIL UÐ U‡‡‡M²FO³Þ l‡‡‡ v‡‡‡ýUL²¹ v‡‡‡²Š s‡‡‡O uHJLK UN¹√ UM uI× ¨ W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡F U−K Èd‡‡‡š_« »—U‡‡‡−² « UMK¦ rJ uI× r‡‡‡J²³ UDL U‡‡‡NÐ V UD½ w‡‡‡² « ¡U¹u‡‡‡Ýô«

‫دورة ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﻟﻠﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﺑﻐﺎت‬ dOš q¹b¼ ØX³² ÂU‡‡‡²²š« U‡‡‡ž W‡‡‡M¹b bN‡‡‡ý d¹—UI² « W‡‡‡ÐU² w W‡‡‡O³¹—b² « …—Ëb‡‡‡ « d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡N « ÂU‡‡‡ √ w d‡‡‡AL ÂU¹√ WŁöŁ …b‡‡‡L dL²‡‡‡Ý« UL w³OK « Ác‡‡‡¼ Ê≈ d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹b− «Ë W‡‡‡K «u² WOL‡‡‡Ýu Êu‡‡‡Jð WOzUM¦²‡‡‡Ýô« …—Ëb‡‡‡ « w³¹—b² « Z‡‡‡ U½d³ « —U‡‡‡Þû åW‡‡‡¹—Ëœò s l dK Êb‡‡‡ q w ‰öN « ŸËd‡‡‡H Æs‡‡‡OŽuD²L « …¡U‡‡‡H

‫ ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر‬٨ ‫ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺰﻛﺎة ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ أﻟﻒ أﺿﺤﻴﺔ‬١٥ ¡UŁö¦ « ¨w‡‡‡ÝUzd « fK−L « —b √ ©882® r d « q‡‡‡L×¹ Ϋ—«d ¨w{UL « hOB ð t³łuLÐ —d ¨2019 WM ` UB —U‡‡‡M¹œ n √ 250Ë s‡‡‡O¹ö 8 ”√— n √ 15 d‡‡‡O u² …U e « ‚ËbM q‡‡‡ «—_«Ë ¡«d‡‡‡IHK w‡‡‡ŠU{Q ¨ r‡‡‡Mž ‚Ëb‡‡‡M Èb‡‡‡ sOK−‡‡‡ L « ÂU‡‡‡²¹_«Ë ULBš ¨U‡‡‡O³O w‡‡‡ U‡‡‡NŽËd Ë …U e‡‡‡ « Î UF¹d‡‡‡A²K UIÎ Ë U dH²L « b‡‡‡MÐ s Æ—«dI « s‡‡‡ hM Î U‡‡‡I Ë ¨…c‡‡‡ UM «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الفنـــي‬ ‫الصبـــــــاح ‪05‬‬

‫اإلعالنات في ليبيا بين السلب واإليجاب‬ ‫االربعاء ‪ 6‬ذو الحجة ‪ - 1440‬الموافق ‪ 7‬أغسطس ‪2019‬‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫السنـــة األولى‬

‫العدد ‪98 :‬‬

‫المخرج محمد بلعم‬

‫زيارة‪..‬‬

‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫فارس السهرة المنوعة‬ ‫وعاشق الدراما‬

‫أنا مليت‪..‬‬ ‫أنا مليت من قولة ‪:‬‬ ‫صباح اخلير ‪.‬‬ ‫ومن ردك ‪:‬‬ ‫صباح اخلير ‪ .‬كل نهار ‪.‬‬ ‫ومن قولة ‪ :‬هال ومرحب‬ ‫وكم سؤال عاﻷحوال‬ ‫وعن الطقس ‪ ،‬وعن اﻷخبار ‪.‬‬ ‫وملا تدز مسنجر ‪:‬‬ ‫توحشتك ‪ ،‬ورسمة قلب‬ ‫وإحنا كل حد يف دار ‪.‬‬ ‫ﻻ أنا قدرت منشيلك‬ ‫وﻻ أنت جيت‬ ‫عييت ‪ .‬عييت‬ ‫يف بعدك من التكرار ‪.‬‬

‫املخــرج محمــد بلعــم الــذي اســتطاع يف زمــن قياســي ان يجعــل اســمه يف مصــاف‬ ‫االســماء االولــى يف تاريــخ الدرامــا الليبيــة بــل ونقــش حــروف اســمه‬ ‫علــى املنوعــة والســهرة الليبيــة التــي طاملــا احتفنــا بهــا كمخــرج‬ ‫عبقــري يعــرف جيــدا مايفعلــه‪ ،‬والتــي يف زيــارة منــه للملحــق‬ ‫الفنــي اثــار حضــوره املمتــع العديــد مــن املواضيــع و الكثيــر‬ ‫حــول االبــداع والفــن وكيــف يصبــح الفنــان واجهــة للحضــارة‬ ‫والرقــي يف اي مجتمــع‪.‬‬

‫كتب‪ /‬نصر الدين علي ‪ -‬عدسة ‪ /‬مخلص العجيلي‬ ‫فابتــداء بأحلــى الليالــي صحبــة األســتاذ عبــداهلل عبــد الســام إلــى برنامــج مســرح املنوعــات الــذي اعــده وقدمــه الفنــان الرائــع عبــد اهلل احمــد عبــد اهلل‬ ‫الــى االنتقالــة املذهلــة ملخرحنــا والتوءمــة الفنيــة التــي حدثــت لــه مــع األســتاذ الفنــان عطيــة بانــي الــذي جنــح معــه يف توليفــة اكثــر مــن رائعــة يف معظــم‬ ‫البرامــج علــى مــدى رحلــة فنيــة ومســيرة طويلــة منهــا برنامــج النــادي املرئــي ‪ ،‬غوالــي ‪ ،‬عشــاق القمــر ‪ ،‬شــراع االحبــة ‪ ،‬بلــد الطيــوب ورائعتــه األخيــرة‬ ‫ســهرة املقــام عــن الراحــل محمــد حســن ‪ ..‬آثــار الفنــان املخــرج محمــد بلعــم املشــهد الفنــي والثقــايف فاخــرج حتــى البرامــج الثقافيــة والتــي بدأهــا مــع‬ ‫الراحــل عمــر السنوســي ‪..‬ليــس هــذا فقــط بــل اصــر مخرجنــا علــى اثبــات قدرتــه أيضــا يف االغنيــة واخراجهــا نذكــر منهــا أغنيــة عيشــو احلــب مــع‬ ‫جابــر عثمــان املجــرودة والغيطــة مــع مصطفــى البتيــر أغنيــة حبيــب ماعــرف قــدري الفنــان علــي ســالم وقــام بعــزف صورتــه االخراجيــة مــع‬ ‫اجللســة ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬كمــا فــرض اســمه علــى املســتوى العربــي وذلــك مــن خاللــه تعاملــه فنيــا مــع العديــد مــن النجــوم العربيــة والــذي اســتطاع‬ ‫أن يقدمهــم يف العديــد مــن البرامــج الســابقة وغيرهــا‪ ..‬وكان معظمهــا صحبــة االذاعــي القديــر عطيــة بانــي فكانــه يقــول لنــا أن الفنــان‬ ‫الليبــي مبــدع عندمــا تتــاح لــه االمكانيــات وأنــه اليقــل اهميــة علــى الفنــان العربــي يف كل أحوالــه ‪ ،‬ليــس هــذا فقــط إمنــا كانــت لــه جتربــة‬ ‫رياضيــة وكان ضمــن أحــد فــرق الــدوري بــل وكان العبــا مميــزا ‪ ،‬رحلــة ومســيرة اليســعنا حتــى احلديــث عنهــا يف كلمــات وجيــزة وحتتــاج‬ ‫لصفحــات وصفحــات هكــذا ترجــم لنــا الفنــان املخــرج املميــز محمــد بلعــم كل اعمالــه املنوعــة والســهرات الفنيــة ليجعلهــا حقيقــة‬ ‫الخيــاال ‪ ،‬األمــر الــذي جعــل مــن املخــرج محمــد بلعــم أن ينافــس وان يطــرق بــاب الســاحرة املذهلــة الدرامــا التــي أثبــت مــن‬ ‫خاللهــا جناحــه واثبــت للجميــع أن الشــيء يصعــب علــى الفنــان احلقيقــي املجــرد مــن االوهــام وأوهــام النجــاح ‪ ،‬اســتطاع‬ ‫مخرجنــا أن يقفــز احلواجــز بشــكل هــاديء وايقــاع ملفــت للنظــر ‪ ،‬فصنــع اســما يف ســماء اإلبــداع وارضــه ‪ ،‬العديــد مــن‬ ‫األعمــال الدراميــة عديــدة القــت استحســان الــكل كان آخرهــا منهــا مسلســل ريــأح العواطــف وحبــي اعتــزازي الهايشــة‬ ‫ومسلســل الشــرمية ‪ ،‬منوعة قلية والدميوقراطية مسلســل خفافيش الشــرمية والهايشــة ‪ ..‬يومياتي ومواســم الفرح‬ ‫والزال الفنــان املخــرج محمــد بلعــم يالمــس مكامــن النجــاح باعتكافــه علــى أعمالــه القادمــة التــي لــم يصــرح بهــا بعــد‬ ‫‪ ،‬ومامييــز مخرجنــا هــو انشــغاله الدائــم وهاجســه أن تتنشــر الدرامــا الليبيــة علــى املســتوى العربــي مــن خــال تقــدمي‬ ‫أعمــال ونصــوص قويــة وبانتــاج اقــوى ولكــي تســتطيع الدرامــا أن تقــف علــى قدميهــا فاليجــب االســتهانة بالعمليــة‬ ‫االنتاجيــة الي عمــل لتســتطيع ان تضاهــي بهــا أجــود األعمــال ‪.‬‬

‫أخبار‪..‬‬

‫كتب ‪ /‬جمال خراز‬

‫سند الكاسح وذاكرة المروج‬ ‫شــرع املخرج ســند الكاسح يف‬ ‫تنفيــذ البرنامــج املســموع (( ذاكرة‬ ‫املــروج )) وهــو برنامــج رياضــى‬ ‫مســموع مــن إعــداد اإلعالمــي‬ ‫الرياضــى الكبيــر موســى احلاســى‬ ‫ومــن تقــدمي االعالميــة عبيــر‬ ‫اليســيرى ليبــث ضمــن اخلارطــة‬ ‫اإلذاعيــة اجلديــدة إلذاعــة املــرج‬ ‫املحليــة واجلديــر بالذكــر ان‬ ‫املخــرج ســند الكاســح يف األيــام‬ ‫املاضيــة اجتــاز املرحلــة األولــى‬ ‫مــن تصفيــات مهرجــان راديونــا‬ ‫الرابــع املزمــع إقامتــه خــال‬ ‫الفتــرة القادمــة مبدينــة بنغــازى‬ ‫عــن فئــة املنفذيــن‪.‬‬

‫جديد‬ ‫أبوبكر‬ ‫معيوف‬ ‫بعــد مشــاركته يف جتســيد أحــد أدوار‬ ‫البطولــة ملسلســل نقــارش تأليــف فتحــى‬ ‫القابســى واخــراج الفنــان علــى القديــرى‬ ‫الــذى صــورت أحداثــه مبنطقــة التميمــى‬ ‫شــرع فــى أخــراج عمــل مســرحى جديــد منــودر‬ ‫امــا للمشــاركة بــه ضمــن فعاليــات املونديــال‬ ‫املغاربــى للمنودرامــا املزمــع اقامتــه دورتــه‬ ‫الثانيــة فــى شــهر ‪ 10‬القــادم مبدينــة البيضــاء‬ ‫كمــا يســتعد للمشــاركة فــى جتســيد أحــداث‬ ‫مسلســل الســرج‪.‬‬

‫ندوه نقدية‬ ‫حول العرض‬ ‫المسرحي الشالق‬

‫أقيــم األيــام املاضيــة مبدينــة درنــة الفــن‬ ‫والثقاقــة نــدوه نقديــة حــول العــرض املســرحى‬ ‫الشــاق لفرقــة وهــى مــن تأليــف الفنــان الكاتــب‬ ‫فتحــى القابســى ومــن اخــراج الفنــان املجتهــد‬ ‫رمضــان الطيــرى والتــي أدارهــا الكاتــب والشــاعر‬ ‫أحمــد بلــو ‪ ..‬وشــارك فــى اثرائهــا العديــد مــن‬ ‫الفنانــن واملبدعــن املدينــة‪.‬‬ ‫واجلديــر بالذكــر أن مســرحية الشــاق‬ ‫جســدها الفنــان عمــاد الشــلوي والفنــان عــون‬ ‫احلاســي والفنــان عبدالوهــاب الهــادي والفنــان‬ ‫ســراج الشــاعري والفنــان نســرت البــاح ‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫الــى الطاقــم التقنــي الفنــان علــي العوامــي‬ ‫والفنــان عبداجلــواد الشــاعري‪.‬‬

‫دوائر‬

‫انكشاف ‪..‬‬

‫ميسون صالح‬

‫هوية‪ ..‬أزرق ‪ ..‬أحمر‬ ‫املســألة بــن جيــل وجيــل دائمــا مثــار جــدل وال‬ ‫نـ‬ ‫ـدري هــل هــذا األمــر أصبــح مــن األمــور احلتميــة‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـي اعتــادت األيــام تكرارهــا ام هــو مجــرد وهــم‪ .‬ومــا‬ ‫هــو إال نــوع مــن الترابــط ‪.‬‬ ‫ومــا نــراه ليــس تطــور ًا او اختالف ـ ًا إمنــا حلقــة‬ ‫م‬ ‫ــن حلقــات سـيرورة التــي رمبــا سيشــبه أولهــا آخرهــا‬ ‫يف‬ ‫النهايــة ‪..‬‬ ‫محمــد‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ـير‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـان‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ـاب‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫بن‬ ‫غــازي عمــره‬ ‫‪ 25‬عام ـ ًا‬ ‫مت‬ ‫خ‬ ‫ـ‬ ‫ـرج‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫تقن‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫املعلومــات‬ ‫فنــان تبنـ‬ ‫ـى‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـمي‬ ‫ب(‬ ‫‪ART‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪ITA‬‬ ‫‪) DIG‬الفــن‬ ‫الرقمــي‪ ،‬حتديــد ًا (‪ )digital painting‬اس ـتبدل‬ ‫تكنيــك األبــاء امللمــوس بتكنيــك رقمــي‪ ،‬ملــاذا اخترتــه‬ ‫ق‬ ‫لــت لــه ؟ فأجابنــي هــو اقــرب لشــخصيتي أنــا مــن‬ ‫ق‬ ‫ض‬ ‫ـ‬ ‫ـى طفولتــه عاشــق للباليستيشــن والكمبيوتــر‬ ‫وا‬ ‫المنيشــن ‪ . .‬انبهــر باحلداثــة فحــاول مجاراتهــا‬ ‫بالتعلــم الذاتــي وهــا هــو اآلن يشــار لــه بالبنــان يف‬ ‫ه‬ ‫ــذا املجــال‪ .‬والــذي أعــرف متام ـ ًا أن بعــض رواد‬ ‫املدر‬ ‫ســة التقليديــة س ـيرون فيــه نقــص مــا أو تعــد‬ ‫ع‬ ‫لــى مألوفهــم ‪ ..‬بينمــا عــن نفســي أجــد فيــه نــوع مــن‬ ‫ـ‬ ‫أن ـواع الكشــف عــن الــذات ‪..‬‬ ‫وألن الفنــان يســتقي موضــوع عملــه مــن‬ ‫احليــاة يف حــن يســتخرج حــل ملوضعــه هــذا‬ ‫ويطرحــه كحــل خــاص بــه‪ ،‬عبــر محمــد بشــير عــن‬ ‫التناقــض والفجــوة بــن جيــل األمــس وجيــل اليــوم‬ ‫ب‬ ‫هــذه اللوحــة صارخــة األلــوان أزرق أحمــر اللونــن‬ ‫األك‬ ‫ثــر تناقضـ ًا كمــا قــال‪ ،‬الهويــة املتمثلــة يف الشــكل‬ ‫ا‬ ‫خلارجــي واللبــاس وكيــف حتولــت مــن عــادة يوميــة‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـى‬ ‫طقــس مهرجانــي فقــط يف املناســبات‪ ،‬محمــد‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـذي يتبــع الطــرق األكثــر حداثــة يؤرقــه ســؤال‬ ‫الهو‬ ‫يــة املتجــذر هنــاك يف القــدم ‪ ،‬ألــم أقــل لكــم يجــب‬ ‫أن يكــون الســؤال ‪:‬هــل هــو صــراع تطــوري ؟ أم حلقــه‬ ‫ال نعــرف بدايتهــا مــن نهايتــه ؟!‪.‬‬

‫متابعة ‪ /‬وئام قشوط‬

‫ورشة عمل لتدريب صحفيين وإعالميين ليبيين لكتابة وإنتاج محتوى إعالمي نوعي‬ ‫انطلقــت هــذا األســبوع يف طرابلــس ورشــة‬ ‫عمــل نظمهــا املركــز الليبــي لدعــم الدميقراطيــة‬ ‫وحقــوق اإلنســان (‪)LCDHR‬لتدريــب مجموعــة‬ ‫مــن الصحفيــن واإلعالميــي الليبيــن املتميزيــن‬ ‫علــى كتابــة وإنتــاج محتــوى إعالمــي نوعــي ونشــر‬ ‫تقاريرإعالميــة بنــاءة ومتوازنــة عــن الهجــرة‬ ‫واملهاجريــن يف ليبيــا‪.‬‬ ‫هــذا وقــد بلــغ عــدد املتدربــن ‪ 11‬متدربــا مــن‬ ‫بينهــم ‪ 3‬ســيدات مخضرمــات يف مجــال العمــل‬ ‫اإلعالمــي والصحفــي‪.‬‬ ‫قامــت املدربــة الدوليــة القديــرة املعتمــدة مــن قبــل‬ ‫املنظمــة الدوليــة للهجــرة (‪( )IOM‬مبســاعدة مــن‬ ‫متخصصــن ليبيــن) بإعطــاء دروس عمليــة ونظريــة‬ ‫حــول عــدة مواضيــع تتعلــق بكســر الصــورة النمطيــة‬ ‫للهجــرة والتعــرف علــى الصياغــة الصحيحــة لالخبــار‬ ‫واســتعمال املصطلحــات الصحيحــة املتعلقــة بهــا‪.‬‬ ‫كمــا قامــت بالتعريــف باملنظمــات الدوليــة التــي تعنــى‬ ‫بالهجــرة واالســتفادة مــن الدراســات واألرقــام التــي‬

‫تنشــرها وعلــى القوانــن املحليــة والدوليــة املعنيــة‬ ‫بالهجــرة واملهاجريــن‪.‬‬ ‫إضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬قامــت املدربــة بالتطــرق إلــى‬ ‫فوائــد الهجــرة االجتماعيــة واالقتصاديــة‪ ،‬وإلــى تاريــخ‬ ‫الهجــرة يف ليبيــا واملنطقــة بشــكل عــام‪.‬‬ ‫وكان العميــد أيــوب قاســم املتحــدث الرســمي‬ ‫باســم رئاســة أركان البحريــة الليبيــة قــد حضــر‬ ‫الــدورة إلعطــاء نبــذة عــن اجلهــود التــي تبــذل مــن‬ ‫أجــل إنقــاذ املهاجريــن يف ميــاه املتوســط‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫الــى إحصائيــات ومعلومــات مهمــة تفيــد الصحفيــن‬ ‫واإلعالميــن يف عملهــم‪.‬‬ ‫يأتــي تنظيــم هــذه الورشــة كجــزء مــن برنامــج‬ ‫«تقاريــر الهجــرة اإلعالميــة» الــذي ينظمــه ويشــرف‬ ‫عليــه مركــز ‪LCDHR‬والــذي يســتمر ملــدة ســنتني‪،‬‬ ‫حيــث يتــم يف كل دورة تخريــج دفعــة مــن اإلعالمــن‬ ‫القادريــن علــى إنتــاج مــواد إعالميــة ذات جــودة عاليــة‬ ‫ومســاعدتهم علــى نشــر تقاريرهــم علــى نطــاق واســع‬ ‫والتقــدم لنيــل جوائــز عــن طريق املشــاركة يف املســابقات‬

‫التــي تقــام لهــذا الغــرض‪.‬‬ ‫كمــا يهــدف البرنامــج إلــى الرفــع مــن القــدرات‬ ‫الصحفيــة الليبيــة إلنتــاج محتــوى إعالمــي إيجابــي‬ ‫حــول الهجــرة واملهاجريــن يف ليبيــا‪ ،‬وإلــى زيــادة‬ ‫وعــي اجلمهــور املحلــي والدولــي بقضايــا الهجــرة‬ ‫واملهاجريــن مــن منظــور إنســاني وقانونــي‪.‬‬ ‫وقبــل نهايــة ورشــة العمــل‪ ،‬حضــر خبيــر متخصص‬ ‫يف أمــن املعلومــات مــن مركــز «حصــن» حلمايــة حريــة‬ ‫الصحفيــن إلعطــاء املتدربــن دروسـ ًا ونصائــح عمليــة‬ ‫يف األمــن الرقمــي للحــد مــن التهديــدات األمنيــة التــي‬ ‫قــد يتعــرض لهــا الصحفيــون واإلعالميــون أثنــاء أداء‬ ‫أعمالهــم‪.‬‬ ‫تطــرق اخلبيــر أثنــاء هــذه احلصــة إلــى حمايــة‬ ‫البيانــات املخزنــة يف األجهــزة األلكترونيــة باإلضافــة‬ ‫إلــى املعلومــات املتداولــة عبــر شــبكة اإلنترنــت مــن‬ ‫العبــث والتخريــب والتبديــل‪ ،‬أو وصــول شــخص غيــر‬ ‫مخــول إليهــا واإلطــاع عليهــا أوالعبــث بهــا‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

98 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﻏﺴﻄﺲ‬7 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬6 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫اﻟﺼﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪى اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺤﻖ إﻳﺮان‬ Ð ± cÊÊ _ÊÊ _ÊÊ9 XÊÊ6 _=9ÊÊ ´CÊÊ=9: RÊÊ= 8 ± _ÊÊ ± ±QÊÊ< CÊÊ< ? PÊÊ ? ± «±RÊÊ Ð­ EÊÊ=8 R M± EÊÊ6= 0 ± ´RÊÊ º dÊÊ b C RÊÊ= ±RÊÊ ­ TÊÊ= dÊÊ ±R ± XÊÊ6; ± `ÊÊ8 DÊÊ C ± Ô¹CÊÊ Ù­ `2;ÊÊ ±Ò »±RÊÊ ÐM ´CÊÊ b74 ± ]ÊÊ< ; dÊÊ ± EÊÊ= ; M± ´C RÊÊ/ ± ´±«±RÊÊ C<ÊÊ 6 ÀRÊÊ4 EÊÊ= R= M± ´C RÊÊ Ò ÍbÊÊ; ZÊÊ FÊÊ9 C4 ±º¯ EÊÊ= C7 ± ³PÊÊ : ± ´CÊÊ b ± dÊÊ CÊÊ R7 DÊÊ 8 DÊÊ dÊÊ ´CÊÊ b74 ± EÊÊ = Ò XÊÊ6;9 EÊÊ= ±R ± ´±»¹CÊÊ0 ± ZÊÊ ±R RÊÊ9 b ÕCÊÊ= b ^ÊÊ= R dÊÊ b=9 `ÊÊ RÊÊ ­ `ÊÊ Õ±RÊÊ ^ÊÊ= R ûÊÊ ± 400 cÊÊ ¯ 2018 EÊÊ ±P dÊÊ dÊÊhC: ± bÊÊ= b dÊÊ CÊÊ= b `2;ÊÊ ±ÒÒ Ð±RÊÊ< `ÊÊ= ñSÊÊ; ± QÊÊ ±Ò ´C29ÊÊ ± FhR ± Ð‫ أ‬QÊÊ; ±PÊÊ P CÊÊ624; XÊÊ6 EÊÊ9 C bÊÊ= b ¼b: EÊÊ C< EÊÊ= C2 R ± Ì»CÊÊ ^ÊÊ EÊÊ C EÊÊ= ±R ± ´C29ÊÊ ± ´SÊÊ ± ]ÊÊ º cÊÊ9 Õ±¹»Ò HÊÊ=9 ± dÊÊ EÊÊ= ; ­ `6ÊÊ µ ÊÊ EÊÊ= ±R ± dÊÊ: C4 ± XÊÊ6; ± GÊÊ9 bÊÊ ÑRÊÊ 4 ÔQÊÊ ± EÊÊ=8 R M± EÊÊ C b ± DÊÊ Õ±RÊÊ ÎbÊÊ7;: ± EÊÊ C2 ± ÎbÊÊ Ï ÊÊ

‫ وﻛﺎﻻت‬..‫اﻟﺼﺒﺎح‬ C<ÊÊ ­» cÊÊ9 Ò ³PÊÊ ÎÒ¹ FÊÊ9j±Ò XÊÊ6; ± `ÊÊ ³RÊÊ= ´CÊÊ=: ¹±R= ÊÊ ± `ÊÊ=0 ± EÊÊ= R= M± ´CÊÊ b74 ± P PÊÊ/ _ÊÊ » dÊÊ ±R ± 2019 bÊÊ C EÊÊ ±P dÊÊ Ð±RÊÊ< cÊÊ9 SÊÊ: C Í»bÊÊ b= EÊÊ6= j FÊÊ97 CÊÊ DÊÊ EÊÊ R FÊÊ4 C dÊÊ ± EÊÊ6= 0 ± DÊÊ Ò cÊÊ9 CÊÊ<; 12 ÐAÊÊ EÊÊ= ±R ± EÊÊ9 C `=4 ÊÊ

FÊÊ XÊÊ6; ± `ÊÊ ´C; ÊÊ FÊÊ9jÒ­ ^ÊÊ ± cÊÊ9 `ÊÊ R ¬ `ÊÊgC S FÊÊ Ò `ÊÊ=0 ± cÊÊ ± CÊÊ<; ±bÊÊ b8 Э NÊÊ R XÊÊ b : ± RÊÊ ± ^ CÊÊ

C »bÊÊ Ò­ CÊÊ= R dÊÊ ÑQÊÊ `ÊÊ ¹PÊÊ ÐbÊÊ8 Э NÊÊ R Ò CÊÊ<27 9 dÊÊ ± ´±»CÊÊ ± ?ÊÊ6 ­ PÊÊ ´ ÊÊ C; ± E;=6ÊÊ ± ZÊÊ b PÊÊ P EÊÊ= C;0 ± »CÊÊ: M± `6ÊÊ ± dÊÊ C dÊÊ FÊÊ< ­ PÊÊ `2;ÊÊ ±Ò FÊÊ C NÊÊ= FÊÊ C dÊÊ ± ´±«C; ÊÊ ± 2019bÊÊ C ÀRÊÊ5 dÊÊ ±R ± XÊÊ6; ± «±RÊÊ ÎÒ¹ dÊÊ C: ÏCÊÊ3; ± `ÊÊ ÏCÊÊ a ÊÊ ^8ÊÊ/ бRÊÊ ± ÎSÊÊ _ÊÊ34 RÊÊ CÊÊ<94 Ò dÊÊ: C4 ± dÊÊ C: ± CÊÊ<;gC ¼ ´PÊÊj» FÊÊ C ³PÊÊ ´CÊÊ< Э ZÊÊ

ّ َ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻄﺎﻟﺐ ِﺑﺴﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺧﻠﻔﻴﺎت ﻣﺸﺘﺮي اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ Ãb ÊÊÊ M± EÊÊÊ C< EÊÊÊ92 `ÊÊÊ `2;ÊÊÊ ±Ò cÊÊÊ ¯ ÔQ ± ûÊÊÊ b ± ZÊÊÊ ; dÊÊÊ CÊÊÊ C1 dÊÊÊ ± ÐC8 “ _ÊÊÊ< ÎC Ò Ô¼RÊÊÊ= b= d aÊÊÊ89: ”R M± c b ;ÊÊÊ Ò CÊÊÊ ¹ dÊÊÊ EÊÊÊ= ±R89 PÊÊÊ Ð­ DÊÊÊ “ DÊÊÊ ±R DÊÊÊ Ò \ÊÊÊ= 2 ÐbÊÊÊ= ±R7: P ±Ò ÐbÊÊÊ »b<: ± ÔR ÊÊÊ/ ´CÊÊÊ=69 dÊÊÊ \ÊÊÊ= P ´CÊÊÊ=9: Z RÊÊÊ/ ± ±Q `= HÊÊÊ P ± CÊÊÊ: »Ò E 9ÊÊÊ M± ¿CÊÊÊ ± ³PÊÊÊ/ ²bÊÊÊ92: ± · ÊÊÊj ±Ò ³RÊÊÊ < C Я PÊÊÊ= «dÊÊÊ/ ¶RÊÊÊ Ð­ DÊÊÊ `= 4 ±bÊÊÊÊÊÊÊÊ ± `ÊÊÊÊÊÊÊ= C `ÊÊÊÊÊ C4g±» `ÊÊÊ8 _ÊÊÊ ”`= ÒCÊÊÊ ?: ±

`ÊÊÊ ³RÊÊÊ C DÊÊÊ ±R µPÊÊÊ _ÊÊÊ Ò `ÊÊÊ P7 ; `ÊÊÊ aÊÊÊ= ¯ EÊÊÊ< b: ± ´CÊÊÊ C< ± EÊÊÊ R0;4 C E b ÊÊÊ/: ± aÊÊÊ C R0 Ð?ÊÊÊ/ E9ÊÊÊ 9 d »R a;8 ³RÊÊÊ <9 EÊÊÊ1 C;: ±Ò R C ± ·CÊÊÊ 0 ± dÊÊÊ RÊÊÊ b cÊÊÊ9 ´±PÊÊÊ R5 »CÊÊÊ ­“ RÊÊÊ/; Ï ÊÊÊ ± ^gCÊÊÊ b aÊÊÊ C C< ± ^ÊÊÊ: “ DÊÊÊ ±R DÊÊÊ Ò S= ±Ò ”EÊÊÊ ºC ³C= ± ÑC ³R= E= Ò@ÊÊÊ Ï ± ^gCÊÊÊ Ò F:<ÊÊÊ ­ E ºC8 ± »C M± C P9 d ÐCÊÊÊ M±Ò ` Q9 ± \ÊÊÊ; ±Ò DÊÊÊ15 ± dÊÊÊ RÊÊÊ= ^8ÊÊÊ/ ”³R= ´±b;ÊÊÊ ÓPÊÊÊ cÊÊÊ9 CÊÊÊ: ±R µPÊÊÊ PÊÊÊ Ô»bÊÊÊ<: ± TÊÊÊ=gR ± ÐC Ò a ¹b ÓP `ÊÊÊ==6 0 ± Z RÊÊÊ=0 FÊÊÊ b

P ±S dÊÊÊ C= ÏCÊÊÊ 7 ± XÊÊÊ Ò ´CÊÊÊ: ´C R0 DÊÊÊ ±R dÊÊÊ P Э »R7: ± `ÊÊÊ Ò `= 4 ±b ± ²C7 ­ d \ÊÊÊ F Ò d E=;9 F ÊÊÊ ± Ïb C0 ÊÊÊ 20 N9ÊÊÊ ^ÊÊÊ Ò ÎÒÒ RÊÊÊ C PÊÊÊ ­ dÊÊÊ 2019 T2ÊÊÊ ­ 3 ½CÊÊÊ 8 E Ò d bÊÊÊ C ί E; P: ´»CÊÊÊ E= ±R EÊÊÊ: R aÊÊÊ ¯ ´C29ÊÊÊ ± F C CÊÊÊ:= ÒP CÊÊÊ c9 EÊÊÊ R0; ZÊÊÊ ±Ò¹ CÊÊÊ< R ¬ N9ÊÊÊ ^ X7 E CÊÊÊ 13 P4 Ò bÊÊÊÊÊÊÊ C Ò­ EÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊÊ b ÐbÊÊÊ ±¹ XÊÊÊ Ò dÊÊÊ ¿C ­ EÊÊÊÊÊÊ4 dÊÊÊ CÊÊÊ1 ­ ´±RÊÊÊ/4 ± DÊÊÊ=j­Ò `ÊÊÊ= b < ±

‫ وﻛﺎﻻت‬..‫اﻟﺼﺒﺎح‬ D ±R P C Ò¹ dÊÊÊ8 R M± T=gR ± CÊÊÊ ¹ dÊÊÊ17 Z RÊÊÊ/ cÊÊÊ9 EÊÊÊ ¹C0:9 ²±bÊÊÊ; ± ´C=69 dÊÊÊ E b \ÊÊÊ= P ´CÊÊÊ=9: «±RÊÊÊ A dÊÊÊ 4 ±Ò PÊÊÊ4 EÊÊÊ »C; ± E 9ÊÊÊ M± ÔR ÊÊÊ/ Ãb ÊÊÊ M± Z92 dÊÊÊ dg±bÊÊÊ/ »CÊÊÊ Ì ÊÊÊ ¯ c4ÊÊÊ Ò C0 ÊÊÊ 29 ^ÊÊÊ 7 `ÊÊÊ C R6ÊÊÊ ­ û;4 ± d Ï ± ^gCÊÊÊ Ò c9 Ïb9 ± «CÊÊÊ7 ¹ ÊÊÊ ± dÊÊÊ ³PÊÊÊ ±S : ± ´C CÊÊÊ 7 ±Ò ´C C< ± ÒPÊÊÊ C cÊÊÊ9 D ±R WÊÊÊ »Ò d »C; ± Ì ÊÊÊ ¯ dÊÊÊ 4 ±Ò P4 aÊÊÊ= ¯ FÊÊÊ< Ò a C R0 Ð?ÊÊÊ bÊÊÊ C Ò­Ò ½CÊÊÊ 8 dÊÊÊ Ò c9 ÀRÊÊÊ Ò EÊÊÊ R0;4 ± EÊÊÊ= ±R8 ± dÊÊÊ Q

E R ±Ò E= ±b= ± ³ÒR ±Ò E ±»S ± ³»±¼Ò

‫ﻟﺠﻨـﺔ اﻟﻌﻄـﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴـﺔ‬

«2019 Ê 3 Ï ¿

‫ﺗﻤﺪﻳﺪ إﻋﻼن ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮاﻓﻖ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺳﻴﺪي اﻟﻤﺼﺮي‬

E R ±Ò E= ±b= ± ³ÒR ±Ò E ±»S ± ³»±¼Ò R7: \ ±R E C=0 E C4 ± E0 C;: ± \ R2 «C2 ·R ` E ±»S ± ³»±¼b E= R6 ± ´±«C24 ± E; `94 ³»±¼b E= R6 ± ´±«C24 ± E; 9 ` ¹»b: ± ^ E9 : ±Ò ÎC : ± ±Q d E00 : ±Ò E9 @: ± E=; b ± ´C R/ ± c94 ÔR0: ± ÔP= E2 ÏP7 ± E0 C;: ± ÑQ d ͱR ± d D R Ò ³R ± \ C Ò E= C: ± ´±»P7 ±Ò E=;6 ± ³«C68 ± C<= R b d ±Ò E R ±Ò E= ±b= ± ³ÒR ±Ò E ±»S ± ʤ E= C ± ÁÒR/9 CÕ 7 Ò d: R ± ϱÒP ± ´C C «C; ­ C<hÒR4 E RÊÊ/ ± ^ÊÊ= : `ÊÊ= b : ± ¿C ÊÊ M± Ò­ V ÊÊ/ ± _ÊÊ ± PÊÊ=6 CÊÊ «CÊÊ24 C \ÊÊ R Ê 8 ÕCÊ= b C EÊÊ P7 : ± EÊÊ< ± Ò­ PÊÊ b: ± PÊÊ4 ^ÊÊ0 Ò­ dÊÊg±P ± `ÊÊ= ? C \ÊÊ R RÊÊ= ÀRÊÊ Ô­ ^ÊÊ 7 Ê 9 PÊÊ 4 CÊÊ: EÊÊ b92: ± ´±P; ÊÊ : ± aÊÊ ÕCÊ 7 R ÐbÊÊ8 Ò­ ûÊÊ »C3: ± NÊÊ 6 ¹PÊÊ : ± Õ Ê C: `ÊÊ8 _ÊÊ CÊÊ Í»CÊÊ/ Ô­ ÀRÊÊ4 ³»PÊÊ `ÊÊ ·bÊÊhb RÊÊ 4 Ò EÊÊ0 C;: ± ÃbÊÊhb: EÊÊ= C; EÊÊ P ²bÊÊ92: ± ^ÊÊ:4 ± ¼CÊÊ ¯ dÊÊ ÀRÊÊ4 ± DÊÊ Cj «CÊÊ5 ¯ dÊÊ \ÊÊ ± ³»±¼bÊÊ9 Ò «CÊÊ » PÊÊ= b ± »CÊÊ=4: ± `ÊÊ8 `ÊÊ »C4ÊÊ M± ^ÊÊ ­ Ê 10 Í»CÊÊ/: ± CÊÊ P 8 ûÊÊ »C0 EÊÊ ­ ³»±¼bÊÊ ± ^ÊÊ: CÊÊ: ²C ÊÊ M± RÊÊ º ÐÒ¹ «CÊÊ24 ± «CÊÊ24 ± «CÊÊ5 ¯ «±RÊÊ ³Q C; ± E »±¹ ± ¹b74 ± E g ÏC8 M ÕC7 Ò P C4 ± _ Ê 11 / 7 /7 \ÊÊ ±b: ± PÊÊ M± ÏbÊÊ `ÊÊ Õ±»CÊÊ ± EÊÊ P C4 ± ´±P; ÊÊ : ± _=9ÊÊ ­PÊÊ Ê 12 Ï2019 / 8 / 18 \ÊÊ ±b: ± PÊÊ M± ÏbÊÊ EÊÊ C5 Ò Ï 2019 Ï2019 / 8 / 29 \ ±b: ± T=: ± Ïb ´±«C24 ± _ P7 P b R ¬ Ê 13 E C ± ÏC: c9 Ï 2019 / 9 / 2 \ ±b: ± `=; ± Ïb û »C3: ± N _ = Ê 14 T9 ±R ÔR0: ± ÔP= E= R6 ± ´±«C24 ± E; R7: Õ±R< ³R/ E= C ±

´±«CÊÊ24 ± EÊÊ; `ÊÊ EÊÊ=;6 ± ´CÊÊ6j±b: ±Ò EÊÊ C4 ± ÁÒRÊÊ/ ± EÊÊ ±R D ÊÊ Ê 1 ^ÊÊ C RÊÊ= Î ¹ 1500 Ñ»PÊÊ Ò [ÊÊ9 ^ÊÊ C7 ÔRÊÊ0: ± ÔP=ÊÊ EÊÊ ±»S ± ³»±¼bÊÊ EÊÊ= R6 ± ¹RÊÊ9 XÊÊ ÕCÊÊ b 8 RÊÊ: M± Z:ÊÊ/ C ÕCÊÊ b \ÊÊ95 ËÒRÊÊ3 ^ÊÊ ±¹ «CÊÊ24 ± ÏPÊÊ7 Ê 2 E= R6 ± ´±«CÊÊ24 ± EÊÊ; TÊÊ=g» _ÊÊ C ÕCÊ b;4 Ò Í»CÊÊ/: ±Ò ÃÒRÊÊ/: ± _ÊÊ ± aÊÊ=9 NÊÊh±Ò EÊÊ ±»S ± ³»±¼bÊÊ Õ±P; ÊÊ aÊÊ: P7 ÎCÊÊ dÊÊ «CÊÊ24 ± ´±P; ÊÊ D ÊÊ ÎbÊÊ : ± ²ÒPÊÊ;:9 N:ÊÊ Ê 3 CÊÊ<9 : dÊÊ ± EÊÊ< ± `ÊÊ ÕC=:ÊÊ » EÊÊ:= ÎCÊÊ: ¯ `ÊÊ EÊÊgC: ± dÊÊ ûÊÊ0 0 5 Ñ»PÊÊ ÕCÊ=g±P ± ÕCÊ;= ? ÀRÊÊ4 C \ÊÊ R Ê 4 PÊÊ ­ `ÊÊ EÊÊ R ±Ò EÊÊ= ±b= ± ³ÒRÊÊ ±Ò EÊÊ ±»S ± ³»±¼Ò _ÊÊ C ÌPÊÊ0 ]ÊÊ0 ÀRÊÊ4 ± CÊÊ= =9 EÊÊ C4 ± Ë»CÊÊ0: ± «CÊÊ24 ± ÎCÊÊ6 ¯ OÊÊ »C `ÊÊ R<ÊÊ ­ EÊÊ ³PÊÊ: CÊÊ<hR ÐC RÊÊ E RÊÊ/ ± ÏSÊÊ 9 Ê 5 Ð ÊÊ ± ±QÊÊ dÊÊ `ÊÊ= : ± E C4 ± ÁÒR/ ± E ±R8 ³¹»±b ± ÁÒR/ ±Ò ´C:=94 ± E C8 E R/ ± ÏS 9 Ê 6 «C24 ± ÎC d E R/ ± ³R c9 ÀR4 ± ^: / Э D Ê 7

‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻄﺎءات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ 021 Ê 3633517 ¤û C< C ÎCÊ0 ± cÊ R »C 6 ± ÔM


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 6‬ذو احلجة ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 7‬أغسطس ‪2019‬‬

‫سينما ‪..‬‬

‫العدد ‪98 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫اإلعالنات في ليبيا بين السلب واإليجاب‬

‫مرايا فنية‬ ‫بقلم جمال الخراز‬

‫وســائل متعــددة ومتنوعــة ألجــل إ يصــال مفهــوم املنتــج‬ ‫بشــكل خاطــيء وغيــر ســليم وبالتالــي يتــم اســتخدام‬ ‫االعــان املســموع واملرئــي واملقــروء بــكل حرفيــة ودهــاء‪.‬‬ ‫علــى حد قــول العلمــاء املتخصصني يف اإلدارة والتســويق‬ ‫«اإلعــان يعــرف علــى نفســه» وهــذا املبــدأ مبنــي علــى‬ ‫أنــه ُيعــرف املســتهلك علــى املنتــج وبالتالــي تزيــد املبيعــات‬ ‫واالســعار أيضــ ًا وهــذا وفقــ ًا لزيــادة الطلــب خصوصــ ًا يف‬ ‫مجتمــع يفتقــد للرقابــة والضبــط فالكثيــر مــن املنتجــات‬ ‫يدعــى أصحابهــا بأنهــا األفضــل يف الســوق وخاليــة مــن‬ ‫َّ‬ ‫اإلضافــات متامــ ًا‪.‬‬

‫(( من المأثور ))‬ ‫ســقوط اإلنســان ليــس فش ـاً ‪ ..‬ولكــن الفشــل أن يبقــى حيــث‬ ‫ســقط ! ‪ - .‬تومــاس أديســون‪.‬‬

‫((‪ ‬إيجابي جدا ))‬

‫سلمى النور‬

‫يعتبــر اإلعــان جــزء ًا هام ـ ًا مــن املزيــج الترويجــي ولذلــك‬ ‫ميتــاز مبكانــة فريــدة عــن باقــي الوســائل الترويجيــة األخــرى‬ ‫ســواء تنشــيط املبيعــات أو العالقــات العامــة كمــا أن األمنــاط‬ ‫التواصليــة األساســية لتســليط الضــوء علــى البضائــع أو الســلع‬ ‫واخلدمــات عبــر الوســائل اإلعالنيــة املكتوبــة واملرئيــة واملســموعة‬ ‫حيــث أن عمليــة اتصــال اقناعــي تهــدف إلــى نقــل التأثيــر عبــر‬ ‫رســالة إشــهارية مــن معلــن إلــى مســتهلك بهــدف إثــارة دوافعهــا‬ ‫لشــراء منتــج أو اســتعمال خدمــة ويتجــه بعــض املنتجــن‬ ‫واملصنعــن إلــى نــوع مخــادع مــن الدعايــة واإلعــان باســتخدام‬ ‫فاإلعــان أو الدعايــة الهــدف منهــا هــو فقــط تعريــف املســتهلك‬ ‫باملنتــج ومحاولــة البقــاء بــن املنتجــات اجلديــدة دون اإلدعــاء‬ ‫مبــا هــو بالضــرورة صحيــح ســواء مــن ناحيــة اجلــودة والتفــوق‬ ‫علــى املنتجــات املشــابهة أو خاصيــة فوائــد االســتخدام‪.‬‬ ‫ومــن هــذا املنطلــق خصصنــا اســتطالع ًا علــى اإلعالنــات يف‬ ‫ليبيــا ســواء املســموعة أو املرئيــة‪.‬‬ ‫فالســؤال الدائــم الــذي يــدور يف أذهــان اجلمهــور مــا الســبب‬ ‫يف ضعــف الدعايــة واإلعــان يف ليبيــا؟‬

‫رؤية أكاديمية ِّقيمة تصيب الهدف بدقة‪.‬‬ ‫اإلعالنات فكرة بدون توظيف‬

‫أ‪ .‬محمد الكاسح أستاذ يف كلية الفنون واإلعالم ‪:‬‬ ‫تقييمــي ملســتوى اإلعالنــات يف ليبيــا مــن ناحيــة املقارنــة مــع‬ ‫الــدول األخــرى تعتبــر ضعيفــة جــد ًا وبالنســبة إلــى اإلعالنــات‬ ‫الطرقيــة توجــد فكــرة ولكــن توظيــف هــذه الفكــرة غيــر موجــود‬ ‫فهــي خاليــة مــن اجلاذبيــة ولفــت االنتبــاه‪.‬‬ ‫و بالنســبة لإلعــان املســموع فهــو أيض ـ ًا اليرتقــى إلــى‬ ‫جــودة اإلعالنــات العربيــة فهنــاك خليــط بــن االعــان‬ ‫املســموع واملرئــي فبعــض اإلعالنــات املســموعة عنــد اســتماع‬ ‫اجلمهــور إليهــا يشــعر بأنــه ليــس إعالن ـ ًا مســموع ًا فمث ـاً‬ ‫ذكــر كلمــة املشــاهدة يف اإلعالنــات املســموعة إمنــايف املرئيــة‬ ‫فهــي قليلــة جــد ًا والترتقــي إلــى املســتوى املطلــوب‪ ،‬توجــد‬ ‫أفــكار يف تطويــر العمــل اإلعالنــي فأعتقــد أن املشــكلة تكمــن‬ ‫يف اجلانــب املــادي فاإلعــان هنــا ال ُتصــرف عليــه مبالــغ‬ ‫كبيــرة بينمــا العالــم اآلخــر يف أيــة مؤسســة وأيــة جهــة يهتــم‬ ‫باإلعــان ويتــم صــرف املاليــن عليــه ألن عمــل أيــة مؤسســة‬ ‫أو أيــة جهــة اليكــون بــدون تعريــف النــاس بهــا‪.‬‬

‫األمــوال التــي التنفــق املبلــغ الــذي ينتــج‬ ‫عم ـاً إعالني ـ ًا ضخم ـ ًا فعلــى ســبيل املثــال‬ ‫اإلعالنــات التــي تبــث علــى القنــوات الليبيــة‬ ‫التليــق باملشــاهد والتليــق بســمعة املنتــج‪.‬‬ ‫نتمنــى أن نــرى إعالنــات تظهــر املنتــج‬ ‫يف أفضــل صــورة وتليــق بعقــول املشــاهدين‪.‬‬

‫التلفزيونيــة فاإلعالنــات املســموعة معظمهــا‬ ‫علــى املحــال والصيدليــات واملصحــات‬ ‫وبالتالــي أصبحــت مصــدر رزق للراديــو بــدل‬ ‫مــن أن تكــون إعالنــات توعويــة أو حتفيزيــة‬ ‫فعنــد رؤيتــي لإلعــان يف التلفزيــون بالرغــم‬ ‫مــن ق َّلتــه وندرتــه يف القنــوات الليبيــة إال أنــه‬ ‫يعتبــر أفضــل مــن الراديــو مبراحــل لكــن الزلنــا‬ ‫لــم نصــل إلــى مرحلــة االعــان العاملــي التــي‬ ‫نــراه يف الكثيــر مــن القنــوات اإلعالميــة والعربيــة فلــم نصــل‬ ‫بعــد إلــى نسبـ ـ ـ ـ ــة ‪ ٪ 10‬مــن هــذه اإلبداعــات أو اإلعالنــات ويف‬ ‫النهايــة الــرأي يعتبــر إن اإلعالنــات يف ليبيــا ســواء كانــت مرئيــة‬ ‫أو مســموعة فهــي بنســبة كبيــرة رديئــة للغايــة‪.‬‬

‫المستوى اإلعالني في ليبيا متدنى وغير‬ ‫صحيح‬

‫ليبيا تفتقد للمعايير الصحيحة إلعالناتها‬

‫وليد السميع‪ /‬موظف يف جهة إعالمية‬ ‫بالنســبة لإلعالنــات يف ليبيــا غيــر رائجــة فالكيفيــة‬ ‫املوجــودة يف بلــدان العالــم األخــرى واإلعــان لديــه معاييــر‬ ‫معينــة متبعــة مــن ناحيــة صياغــة نــص اإلعــان واإللقــاء إذا كان‬ ‫مســموع أو مرئــي وإذا كان مكتوب ـ ًا هنــاك معاييــر أخــرى متبعــة‬ ‫ويف ليبيــا نفتقــد لهــذه املعاييــر واإلعالنــات املوجــودة قليــل ونــادر‬ ‫مــا جندهــا تأخــذ املعاييــر املتبعــة عاملي ـ ًا‪.‬‬

‫اإلعالنات في ليبيا تنقصها الواقعية‬

‫نغم بوغرارة‪ /‬طالبة يف كلية الفنون واإلعالن‬ ‫بالنســبة لإلعالنــات يف ليبيــا لــو حتدثنــا علــى البوســترات‬ ‫وامللصقــات أو مبعنــى أصــح اإلعالنــات الطرقية فإني أعتقد أنها‬ ‫حتســنت كثيــر ًا بالنســبة للســنني املاضيــة أنهــا لــو حتدثنــا عــن‬

‫أ و‬ ‫املســموع‬ ‫املرئــي فهــو يف كارثــة تنقصهــم الواقعيــة أشــعر بأنــه يوجــد‬ ‫اســتخفاف بالعقــول وبالنســبة لإلعالنــات املتلفــزة نحــن يف‬ ‫بيئــة عكــس التــي بودنــا أظهارهــا ومــن وجهــة نظــري أنهــا يجــب‬ ‫أن تالمــس الواقعيــة وأن يوجــد بهــا ملســة تخــص الليبيــن‬ ‫فاإلعالنــات التــي رأيتهــا يف رمضــان العــام املاضــي كانــت مقلــدة‬ ‫أو مأخــوذة مــن إعالنــات دول أخــرى اليوجــد مانــع يف التقليــد‬ ‫بحــد ذاتــه لكــن خــذ شــيئ ًا يتماشــى معــك أي مــع بلــدك وعاداتــك‬ ‫فالتقليــد يف هــذه األشــياء اليؤخــذ منهــا نســخ لصــق ويكــون مــن‬ ‫املتوقــع أن يصــل إلــى قمــة اجلبــل فالســلم يركــب خطــوة خطــوة‪.‬‬

‫مشكلة اإلعالنات الليبية تكمن في رؤوس األموال‬

‫عبدالرزاق درمام ‪ /‬طالب‬ ‫طبع ـ ًا اإلعــان ومــا أدراك مــع اإلعــان نحــن‬ ‫كمواطنــن بطبيعــة احلــال نحتــاج إلــى اإلعــان بشــكل‬ ‫كبيــر أبســط مثــال أننــي كمواطــن ليبــي عنــد دخولــي إلــى‬ ‫أي مركــز تســوق مــن الطبيعــي أن أجــد منتجــات ليــس‬ ‫لــدى عنهــا خلفيــة فمــن اجليــد أن يكــون هنــاك إعــان‬ ‫عليــه بحيــث تكــون لــدي معرفــة علــى هــذا املنتــج أي مــا‬ ‫هــي طريقــة اســتعماله ماهــي مميزاتــه وعيوبــه وفوائــده‬ ‫وبصفــة عامــة أرى أن اإلعــان يف ليبيــا ضعيــف بشــكل‬ ‫كبيــر فحتــى اإلعالنــات التابعــة للشــركات الكبــرى يف‬ ‫ليبيــا هــي عبــارة عــن إعالنــات عــن شــركات االتصــال‬ ‫ليبيانــا واملــدار إمنــا جــودة إعالننــا فهــي أيض ـ ًا ليســت‬ ‫باملســتوى املطلــوب مثــل الــدول املجــاورة تونــس ومصــر‬ ‫فإالمكانيــات لدينــا موجــودة واملواهــب واملمثلــو أيض ـ ًا‬ ‫موجوديــن ولكــن أعتقــد أن املشــكلة أساســها بعــض رؤوس‬

‫مقارنة بإعالنات بعض الدول‬ ‫فنحن لم نصل إلى حتى ‪٪10‬منها‪.‬‬

‫الفيتوري احلطاب‪ /‬موظف يف جهة إعالمية‬ ‫اإلعــان يف ليبيــا يختلــف بــن الراديــو و التلفزيــون‬ ‫فالراديــو يعتبــر اإلعــان فيــه أقــل قيمــة مــن اإلعالنــات‬

‫إيناس الشيباني‪ /‬طالبة‬ ‫اإلعــان بصفــة عامــة أمــر ضــروري ومهــم فرأينــا اإلعــان‬ ‫بعــد ال ـ ‪ 2011‬بشــكل ملحــوظ ورهيــب ســواء املســموع أو طرقــي‬ ‫أو متلفــز أو إعالنــات االنترنــت وكانــت والزالــت بشــكل كبيــر ولكــن‬ ‫لــكل وســيلة إعالنيــة مميــزات وعيــوب وأنــا أرى أن األلكترونيــة‬ ‫مت تناولهــا بالشــكل الصحيــح إمنــا املســموع اليوجــد بهــا تلــك‬ ‫اجلــودة التــي ميكننــا قيــاس املنتــج بهــا وأن حتدثنــا عــن اإلعــان‬ ‫املتلفــز فهــو يوجــد بــه بعــض املغالطــات مثـاً اليتــم وضــع الســعر‬ ‫يف اإلعــان للمتلفــز وســيتم تغييــب بعــض االشــياء عمــد ًا‬ ‫فالطــرق واملعاييــر الصحيحــة يف املتلفــز النراهــا إمنــا اإلعالنــات‬ ‫الطرقيــة فهــي أيض ـ ًا الميكننــي القــول عنهــا أنهــا ذات مســتوى‬ ‫جيــد وينقصهــا الكثيــر مــن املعاييــر أمــا أن تكــون املعلومــات غيــر‬ ‫مكتملــة أو أن اإلعــان بحــد ذاتــه غيــر واضــح أو املــكان الــذي يتــم‬ ‫وضــع اإلعــان فيــه غيــر صحيــح فعنــد التدقيــق نــرى أن املســتوى‬ ‫اإلعالنــي متدنــى وغيــر صحيــح‪.‬‬ ‫أمل الزادم‬ ‫اإلعالنــات بصفــة عامــة يف بالدنــا ليســت ناجحــة بالقــدر‬ ‫الــكايف الــذي يحتاجــه املواطنــن أحيان ـ ًا ســلعة معينــة بطريقــة‬ ‫خاطئــة أو اســتفهامية للمواطــن وناهيــك عــن اإلعالنــات التــي‬ ‫تصاحــب الراديــو وكيفيــة بثهــا بطريقــة تثيــر التســاؤالت‪ ..‬مــن‬ ‫يكتــب هــذه اإلعالنــات ومــن يدعمهــا فنحتــاج إلــى تســليط‬ ‫الضــود عليهــا وكيفيــة إعــادة بناءهــا لكــي نزدهــر بهــذا اجلانــب‬ ‫ويأخــذ حقــه‪..‬‬ ‫عائشة ميجاط‬ ‫مــا نعــرف أن اإلعــان يف العالــم هــو عبــارة عــن وســيلة‬ ‫لتوصيــل منتــج مــا للجمهــور وتكــون هــذه اإلعالنــات مبقابــل‬ ‫مــادي ومبالــغ شــبه رمزيــة‪ .‬إمنــا اإلعــان يف ليبيــا أصبــح‬ ‫يتجــه لشــيء آخــر بــدون أي حراســات أو خطــط لكــي تصــل إلــى‬ ‫اجلمهــور بطريقــة صحيحــة‪ ،‬وباختصــار أن اإلعالنــات يف ليبيــا‬ ‫مــن وجهــة نظــري صــرف نقــود علــى ال شــيء‪..‬‬

‫يعتبـــر تــراث الغنـــاء الشــعبي هـــو ذلــك الـــفن الــذي يعبـّــر عـــن ثقافــة املجتمـــع حيـــث نشــأ وترعــرع داخــل تــراب‬ ‫الوطـــن وأصبــح هـــذا الفــن متوارثــا منــذ أزمنــة بعيـــدة وارتبــط ارتباطــ ًا وثيقــ ًا بهـــذه األرض ‪ ،‬إال إننــا ال نستطيـــع‬ ‫أن نحـــدد تاريــخ األغنيــة التقليديــة يف بالدنـــا ولكنهـــا ‪ ،‬انتقلـــت مـــن جيـــل إلــى جيـــل عبــر الثقافـــات املتوارثــة‬ ‫واحلضـــارات التي تعاقبـــت على هـــذا الوطـــن ســـواء إن كانت األغاني قـــد انتقلـــت من منطقـــه الى أخرى أو من‬ ‫بلـــد إلــى بـــلد عبــر اجلــوار ‪ ،‬وقـــد تكــون بدايــة األغنيــة أو نشــأتها يف بـــلد مجـــاور وبحكــم الهجـــرة والتنقـــل‬ ‫بــن أجــزاء الوطـــن انتقلـــت هـــذه الثقافــة الشــعبية أو املــوروث الشــعبي بــن النــاس وتختلـــف األغانــي‬ ‫الشــعبية مـــن منطقـــه إلــى أخــرى ولكـــل بلــد أو منطقـــة خصوصيــة يتميـــز بهـــا عــن اآلخــر ‪.‬‬

‫بقلم المبروك ســالم‬

‫فمثـالً يف املناطق الغربية من ليبيا جنـد إن األغاني‬ ‫ق ــد تأثــرت بلــون معــن ‪ ،‬مــن املقامــات الغنائيــة الــذي‬ ‫يسم ــى (البوطوي ــل) وهــو يعتم ــد علــى نفــس وصــوت‬ ‫مرتفــع نســبي ًا ويتطلــب حنجــرة نحاســية مل ــن يــردد ه ــذه‬ ‫األلــوان مــن الغن ــاء وع ــادة مايبتــديء (مبــوال مثــل آه آه)‬ ‫ويســتمر ويزيــد مــن ارتفــاع الصــوت بنفــس أطــول وجن ــد‬ ‫ه ــذا الصــوت قريب ـ ًا وشــبيه ًا ج ــد ًا لنفــس اللــون املتبــع‬ ‫يف تونــس الــذي يطل ــق علي ــه ( ألصاحلــي ) وه ــذا النــص‬ ‫يتميز ب ــه الغناء يف تونس خـاص ــة يف اجلنوب التونسي‬ ‫الــذي يعتبــر قريب ـ ًا مــن احلــدود الليبيــة وله ــذا جن ــد‬

‫مــرزق دور ًا ه ــام ًا كمحط ــة اســتراحة للقوافــل ومركــز ًا‬ ‫لعبــور الصح ــراء يف نقــل التجــارة بــن اجلنــوب والشــمال‬ ‫خاصــة بعــد انتشــار اإلســام يف أفريقيــا وكمــا تذكــر بعــض‬ ‫الوثائــق ألتاريخيــه إن قوافــل احلجــاج القادمــة مــن‬ ‫املغــرب األقصــى أثنــاء مرورهــا لألراضــي املقدســة ألداء‬ ‫فريضــة احلــج كانــت متــر عبــر اال راضــي الليبيــه وكانــت‬ ‫تتخذ من هذه الواحة محطة مؤقتة حيث كانت شــريان‬ ‫حيــوي جلميــع جتــارة العبــور الصحــرواي مــن عــدة‬ ‫مناطــق مثــل الســودان ومتبكتــو مبالــي يف طريقهــا إلــى‬ ‫بنغــازي وتونــس والقاهــرة وبهــذا أصبحــت مــرزق ( أو كمــا‬ ‫أطلقــوا عليهــا أم الــرزق حيــث كانــت مدينــة الثــراء والفــن‬ ‫والرفاهيــة ممــا‬

‫(( كالكيت‪ ‬ثاني مرة‪)) ‬‬

‫(( مقصــودة )) واهلل ‪..‬آخــر التقليعــات فــى املداخــات‬ ‫التلفزيونيــة فــى القنــوات الفضائيــة الليبيــة والعربيــة‪.. ‬هــو ظهــور‬ ‫الناشــط واملحلــل خلــف مكتبتــه العامــرة‪ ‬مبئــات الكتــب‪ ..‬إليصــال‬ ‫فكــرة (( صاحبنــا مثقــف )) رغــم بــروز دالالت أخــرى‪ ‬عكســية تــدل‬ ‫علــى أن‪ ‬الكتــب اغلبهــا حديثــة ولــم‪ ‬تقــرأ بعــد‪.. ‬وحديثــه املتواضــع‬ ‫علمــا‪ ‬ولغتــا؟‬

‫(ومضه ))‬

‫نحــن لــم نســتطع املحافظــة علــى((‪ ‬احلقــوق املحفوظــة ))‬ ‫‪..‬مــا بالــك‪ ‬بــ‪ (( ‬األفــكار))‪ ‬املســروقة؟‬ ‫‪ ‬رغــم أننــا ال نغفــل أن األفــكار علــى ((‪ ‬قارعــة الطريــق ))‪ ‬‬ ‫واالختــاف يكمــن يف طريقــة التنــاول ‪.‬‬

‫وأخيرا ربى يحفظكم يا هلي‬

‫اإلعالنات تحتاج إلى إعادة بناء كي تزدهر‬

‫األغنية الشعبية ‪ ..‬موروث وتـــراث‬ ‫اللــون منتشــر ًا كثيــر ًا يف املنطقــة الغربيــة مــن ليبيــا نظــر ًا‬ ‫لقــرب اجلــوار التاريخــي وبحكــم الهجــرة التــي كانــت بــن‬ ‫الشــعبني منــذ زمنـ ًا بعيــد والتاريــخ الوطنــي املشــترك يف‬ ‫مكافحــة االســتعمار بــن البلديــن واجلديــر بالذكــر أن‬ ‫بعــض األغانــي انتقلــت عبــر العصــور مــن وقــت إلــى آخــر‬ ‫واســتقرت يف بعــض األماكــن واشــتهرت بهــا تلــك املــدن‬ ‫والقــرى التــي م ــرت مــن خاللهــا عــن طريــق القوافــل‬ ‫التجاريــه التــى كانــت جتــوب هــذه الرقعــه اجلغرافيــه‬ ‫املمتــدة مــن جنــوب وشــمال القــارة األفريقيــة ومنهــا‬ ‫إلــي مصــر لذلــك كانــت األرض الليبيــه محطــة لعبــور‬ ‫تلــك القوافــل التــي جــاءت بهــذه الثقافــات‬ ‫وامتزجــت ووجــدت البئيــة املناســبة‬ ‫واخلصبــة لنشــأة هــذا الفــن وبعــد ذلــك‬ ‫اســتقرت بــن أوســاط املجتمــع الليبــي‬ ‫ونتــج عنهــا ظهــور ألــوان مــن األحلــان‬ ‫مثــل اللــون املرســكاوي ‪ ،‬أو كمــا يســمونه‬ ‫يف تونــس اللــون الفزانــي أو املقــام الفزانــي‬ ‫واملرســكاوي ‪ ،‬هــو اللــون الــذي ينحــدر مــن‬ ‫منطقــه مــرزق وهــي إحــدى املــدن الليبيــة‬ ‫يف اجلنوب التي ظه ــر فيها ه ــذا اللون م ــن‬ ‫الغن ــاء وإمت ــد إلــى باقــي املناطــق الليبيــه‬ ‫‪ ،‬وتأثــرت به ــذا اللــون بــل تع ــدى احلــدود‬ ‫املكانيــه إلــى مناطــق الســاحل وم ــن جهــة‬ ‫أخــرى نــرى إن اســباب شــهرة ه ــذه املنطقــة‬ ‫بهــذا الغنــاء وهــو املرســكاوي هــو انتعــاش‬ ‫وس ــائل احليــاة مثــل مزاولــة التجــارة‬ ‫وصلتهــا الوثيقــة بالشــمال حيــث لعب ــت‬ ‫مد ين ــة‬

‫الحظنا يف هذه السنة خطوه‪ ‬ايجابية و(( جيدة )) وحتسب‪ ‬‬ ‫ملن قام بها‪ ‬فى اجتاه خدمة الدراما الليبية‪ ‬وقد متثلت بالشروع‪ ‬‬ ‫املبكــر فــى تنفيــذ املسلســات‪ ‬واألعمــال الفنيــة‪ ‬بحيــث يكــون هنــاك‬ ‫وقــت كايف إلنتــاج أفضــل مــا ميكــن إنتاجــه‪ ‬مــن مسلســات‪ ‬وأعمــال‬ ‫فنيــة ‪..‬دون اخلــوف‪ ‬مــن عــدم‪ ‬اكتمالهــا أو‪ ‬عــدم (( تســويقها))‪ ‬‬ ‫خــال الشــهر الفضيــل وأن أصبــح حتــى التســويق‪ ‬فــى الشــهر‬ ‫الفضيــل‪ ‬ضعيــف ال يرتقــى للطموحــات املشــروعة‪. ‬‬ ‫واحلقيقــة أن الدرامــا الليبيــة‪ ‬عانــت‪ ‬فــى األعــوام‪ ‬املآضيــة‪ ‬‬ ‫مــن تراجــع فنــى‪ ‬كبيــر فــى مســتوى مــا مت تقدميــه‪ ‬إلــى املشــاهد‪ ‬‬ ‫الليبــي‪ ‬خــال شــهر رمضــان املبــارك‪ (( ‬موســم الدرامــا‪ ‬فــى ليبيــا‬ ‫والوطــن العربــى)) اللهــم ســوى بعــض األعمــال الدراميــة‪ ‬املعــدودة‪ ‬‬ ‫التــى اســتطعت أن تشــد املشــاهد الليبــي ولــو قليــا‪ ‬فــى ظل ســيطرة‬ ‫الدرامــا الســورية واملصريــة‪ ‬وحتــى اخلليجيــة علــى إنتــاج‪ ‬الدرامــا‬ ‫العربيــة فــى الشــهر الفضيــل‪. ‬‬

‫جعــل هــذه الواحــة تتمتــع بحريــة اجتماعيــة غيــر‬ ‫محــدودة وكمــا ذكرنــا ســالف ًا إن لــكل منطقــة لــون معــن‬ ‫مــن الفــن والغنــاء ففــي الشــرق الليبــي مثــا يوجــد لــون‬ ‫أخــر يســمى أغانــى العلــم أو صــوب خليــل حيــث تبتــدئ‬ ‫األغنيــة بصــوت غيــر مفهــوم أحيانــا اال للذيــن تعــودوا‬ ‫علــى ســماع مثــل هــذا اللــون مــن فيضــع الرجــل الــذي يبــدأ‬ ‫الغنــاء يــده علــى مقدمــة جبهتــه أو ناصيتــه ويســتمر‬ ‫مبــا يقولــه مــن كلمــات وأحيانــا يبــدأ مبــوال وصــوب‬ ‫خليــل لــون تشــتهر بــه أملنطقــه الشــرقية مــن ليبيــا حيــث‬ ‫يلتقــي الشب ــاب مــن اجلنســن فــوق مــوارد امليــاه أو أبــار‬ ‫امليــاه يبــدأ الشــاب يف إلقــاء قصيــدت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه التــي تــدل علــى‬ ‫ألغــاز غنائيــة موجهــة للفتــاة وهــو أحيان ـ ًا كالم مبطــن‬ ‫قــد اليفهمــه أي شــخص اليعــرف‬ ‫هــذا اللــون مــن الفــن وهــو يف الواقــع‬ ‫يتغــزل بهــذه الكلمــات يف املــرأة‬ ‫ويجــب علــى الطــرف الثانــي ان يــرد‬ ‫وســواء أكان شــاب أو فتــاة وبالتأكيــد‬ ‫أن املفهــوم مــن هــذا اللــون مــن الغنــاء‬ ‫الشــعبى قــد عرفــه ومت فهمــة مــن‬ ‫الشــخص الــذي يقصــده ببدايــة‬ ‫األغنيــة وكلمــة صــوب خليــل هــو‬ ‫اخلــل أو احلبيــب أو املحبــوب مــن أي‬ ‫جنــس كان َذكــر أو أنثــى ‪.‬‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫مصادر كتابة‬ ‫السيناريو‬ ‫يســتمد الســيناريو وجــوده مــن عمــل أدبــي ســابق ســواء‬ ‫أكان قصــة قصيــرة أو روايــة طويلــة أو مســرحية أو عمــل‬ ‫إذاعــي أو خبــر يف صحيفــة أو حــادث معــن أو قضيــة شــهيرة‬ ‫أو أســطورة مــن األســاطير أو فكــرة متميــزة أو اقتبــاس عــن‬ ‫شــريط ســينمائي ســابق أو أن يكون مكتوب ًا مباشــرة للســينما‬ ‫وهــو يف جميــع مراحــل اإلعــداد املختلفــة يعتبــر عمليــة خلــق‬ ‫جديــدة مــن حالــة معينــة إلــى حالــة أخــرى ُمغايــرة متام ـ ًا يف‬ ‫طبيعتهــا أي مــن حالــة نــص أدبــي مكتــوب مث ـاً إلــى شــريط‬ ‫ســينمائي يتكــون مــن الصــورة والصــوت أي يكــون مبثابــة‬ ‫الكســاء الــذي يكســو بــه كاتــب الســيناريو أو « السيناريســت «‬ ‫الفكرة أو الشرح املفصل للفكرة بأسلوب ( الشاشة) أو بيان‬ ‫شــامل لــكل كبيــرة وصغيــرة تظهــر يف الشــريط الســينمائي ‪.‬‬ ‫والفكــرة يف بدايتهــا تبــدأ محــدودة حيــث يبــدأ‬ ‫«السيناريســت « بالتفكيــر يف الشــخصيات والبنــاء الدرامــي‬ ‫وتتابــع األحــداث ثــم ينتقــل ألســلوب املعاجلــة لهــذه الفكــرة‬ ‫ويف كل مرحلــة مــن تلــك املراحــل تتــم التعديــات بــن‬ ‫اإلضافــة واحلــذف إلــى أن يصــل يف النهايــة إلــى أفضــل صيغــة‬ ‫ســينمائية مناســبة ‪.‬‬ ‫ويف الروايــات األدبيــة الطويلــة علــى وجــه اخلصــوص‬ ‫تكــون الشــخصيات جاهــزة متكاملــة األبعــاد وكذلــك اجلــو‬ ‫العــام واألحــداث أيض ـ ًا بطبيعــة احلــال ممــا يجعــل مــن‬ ‫مهمــة كاتــب الســيناريو أكثــر ســهولة نســبي ًا وتكمــن الصعوبــة‬ ‫األساســية هنــا يف مــدى توفيقــه يف اختيــار أســلوب املعاجلــة‬ ‫الســينمائية الــذي يســمح بنقــل الشــخصيات واألحــداث‬ ‫واجلــو املتضمــن يف الروايــة األصليــة وكيفيــة تصرفــه يف‬ ‫تلــك العناصــر وبلورتهــا يف شــكل درامــا ســينمائية صاحلــة‬ ‫للعــرض الســينمائي ‪.‬‬ ‫ومــن أهــم األعمــال الروائيــة والقصصيــة والتــي مت‬ ‫حتويلهــا إلــى أشــرطة ســينمائية نذكــر أعمــال الروائــي الكبيــر‬ ‫الراحــل جنيــب محفــوظ وإحســان عبدالقــدوس والدكتــور‬ ‫يوســف إدريــس وعبدالرحمــن الشــرقاوي وعبداحلليــم‬ ‫عبــداهلل وعبداحلميــد جــودة الســحار ويوســف جوهــر‬ ‫وغيرهــم كنمــاذج دالــة علــى النصــوص الســينمائية املأخــوذة‬ ‫عــن أعمــال أدبيــة إلــى جــوار أعمــال الكاتــب ( عبداألميــر‬ ‫معــا ) يف العــراق حيــث قـ َّـدم لــه املخــرج الراحــل توفيــق صالــح‬ ‫قصتــه ( األيــام الطويلــة ) وح ّولهــا إلــى شــريط ســينمائي‬ ‫وكذلــك قـ ّـدم نفــس املخــرج شــريط ًا بعنــوان ( املخدعــون ) عــن‬ ‫روايــة ( رجــال مــن الشــمس ) للكاتــب غســان كنفانــي وهــو مــن‬ ‫إنتــاج املؤسســة العامــة للســينما الســورية كذلــك قـ ّـدم املخــرج‬ ‫محمــد شــاهني شــريط ( الشــمس يف يــوم غائــم ) عــن روايــة‬ ‫للكاتــب ( ح َّنــا مينــا ) وقـ ّـدم املخــرج ســمير ذكــرى شــريط‬ ‫(حادثــة النصــف متــر ) عــن روايــة للكاتــب والقــاص ( صبــري‬ ‫موســى ) بنفــس االســم ‪.‬‬ ‫ومــن مصــادر الســيناريو أيض ـ ًا الوقائــع والشــخصيات‬ ‫التاريخيــة بعــد إعــادة صياغتهــا درامي ـ ًا مثــل (وإســاماه)‬ ‫و( الناصــر صــاح الديــن ) و (عمــر املختــار) مــن إخــراج‬ ‫اندرومارتــون ويوســف شــاهني ومصطفــى العقــاد علــى‬ ‫التوالــي ‪.‬‬ ‫وتعتبــر األســاطير أيض ـ ًا مصــدر ًا مهم ـ ًا مــن مصــادر‬ ‫املعرفــة وهــي مــن املصــادر املهمــة لــدى املؤلــف الدرامي ‪ ،‬ويلجأ‬ ‫بعــض املؤلفــن إلــى األســطورة مــن قُبيــل األبعــاد املكانــي‬ ‫والزمانــي واملســرح السياســي أو مســرح االســقاط السياســي‬ ‫عبــروا عــن كل شــيء يف حاضرهــم مــن خــال األســطورة‬ ‫كــي ُي ّ‬ ‫القدميــة وعلــى هــذا األســاس فاألســطورة كانــت وماتــزال مــن‬ ‫أهــم املصــادر لــدى الكاتــب الدرامــي فمــن هــو الكاتــب الدرامــي‬ ‫أو كاتــب الســيناريو ؟‬ ‫هذا ماسنعرفه يف األسبوع القادم فانتظرونا ‪..‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 6‬ذو احلجة ‪1440‬‬

‫هكي ‪ ..‬هكي‬

‫ومضــة‬ ‫الصغير أبوالقاسم‬

‫انتهــت الفنانــة رويــدا عمــر مــن التصويــر الداخلــي ألغنيــة ( هكــي‬ ‫‪ ..‬هكــي ) بتوقيــع املخــرج يحيــى الورفلــي وهــي مــن كلماتهــا وأحلــان‬ ‫وتوزيــع امللحــن التونســي نعمــان الشــاعري ‪ ..‬ومت تســجيلها بتركيــا‬ ‫حلســاب شــركة الرنيــم للخدمــات اإلعالميــة ‪ ..‬التــي تعاقــدت معهــا‬ ‫منــذ فتــرة ‪.‬‬ ‫وصرحــت رويــدا للصبــاح الفنــي يف اتصــال هاتفــي معهــا أنهــا‬ ‫تفكــر يف تغييــر التصويــر مــن داخــل ليبيــا إلــى خارجهــا نتيجــة‬ ‫للظــروف الراهنــة ‪ ،‬وألنهــا لــم تصــل بعــد حســب قولهــا لتنفيــذ (‬ ‫اســتوري بــورد) الــذي رســمته لهــا ‪.‬‬ ‫وقــد وعــدت رويــدة قــراء الصبــاح بحديــث أكثــر تفصي ـاً عــن‬ ‫نشــاطها يف الفتــرة القريبــة القادمــة ‪.‬‬ ‫يذكر أن اطاللة رويدا وأزيائها بلمسة الفنانة ليلى مشغب‪.‬‬

‫أهديناك بدل‬ ‫الوردة سكينًا !‬

‫حفل إشهار لمسلسل «بارانويا»‬

‫متابعة ‪..‬‬

‫أقيــم مســاء يــوم الثالثــاء املاضــي املوفــق ‪ 30‬يوليــو‬ ‫‪ 2019‬داخــل قاعــة فنــدق كورنتيــا حفــل إشــهار مسلســل‬ ‫«بارانويــا» الــذي ســيعرض علــى قنــاة «ســام الفضائيــة»‬ ‫ـداء مــن أول أيــام عيــد األضحــى املبــارك ‪.‬‬ ‫ابتـ ً‬

‫اســتهل احلفــل بعديــد الكلمــات حيــث ألقــى الســيد‬ ‫محمــد البيــوض رئيــس الهيئــة العامــة للخيالــة و املســرح‬ ‫والفنــون كلمــة رحــب فيهــا بجميــع الضيــوف احلاضريــن‬

‫وفريــق إنتــاج املسلســل موضح ـ ًا‬ ‫بــأن هــذا العمــل مــن إنتــاج الهيئــة‬ ‫التــي لديهــا عديــد األعمــال التــي‬ ‫مت عرضهــا يف شــهر رمضــان املاضــي‪،‬‬ ‫حيــث قامــت الهيئــه بتوفيــر كل مــا يلــزم‬ ‫إلظهــار األعمــال يف أحســن صــوره تشــرف‬ ‫الدرامــا الليبيــة وترتقــي بــذوق املشــاهد الليبــي‪.‬‬ ‫ويف ختــام كلمتــه أكــد بــأن بــاب الهيئــه مفتــوح‬ ‫للمبدعــن لتقــدمي ابدعاتهــم والتنافــس الشــريف فيمــا‬ ‫بينهــم ‪.‬‬ ‫الســيد ســراج هويــدي كاتــب املسلســل واملشــرف العــام‬ ‫تنــاول يف كلمتــه‪ ‬نبــذة مختصــره علــى هــذا املسلســل وقــال‬ ‫بأنــه هــذا املسلســل هــو أول مسلســل تشــويقي يف تاريــخ‬ ‫الدرامــا الليبيــه موضح ـ ًا بــأن التحضيــر للعمــل‪ ‬قــد بــدأ‬ ‫يف صيــف ‪ 2018‬مــع االســتاذ محمــد البيوضــي‪ ‬ومت‬ ‫التنســيق مــع املخــرج محمــد التريكــي ‪ ،‬ونظــر ًا للظــروف‬ ‫التــي متــر بهــا البــاد فقــد مت تصويــره خــارج ليبيــا يف‬ ‫جمهوريــة مصــر الشــقيقة حيــث اســتغرق تصويــر العمــل‬ ‫‪ 40‬يوم ـ ًا‪ ،‬وكانــت تصــل فتــرة التصويــر يف اليــوم الواحــد‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تراث ‪..‬‬ ‫الزي الليبي ‪ ..‬بعد مشارقي وبعد‬ ‫مغاربي وكثير من الخصوصية المحلية‬

‫إلــى مــا يقــارب ‪16‬‬ ‫الســاعة وكان يتــم‬ ‫تصويــر مــا يربــو عــن‬ ‫‪ 400‬مشــهد يف اليــوم‬ ‫وهــذا يعــد زمن ـ ًا قياســي ًا‪،‬‬ ‫ومت تصويــر بعــض املشــاهد يف‬ ‫مدينــة القاهــرة وبعضهــا يف مدينــة‬ ‫طرابلــس‪ ،‬ومت االســتعانه بــكادر تصويــر محتــرف وهــذا‬ ‫العمــل هــو‪ ‬مــن إنتــاج الهيئــة العامــة للخيالــة و املســرح‬ ‫والفنــون‪ ‬وشــارك يف العمــل مــا يقــارب مــن ‪ 400‬ممثل ومت‬ ‫الدمــج بــن األجيــال القدميــة واجلديــدة يف هــذا العمــل‪.‬‬ ‫وقــال إن ((باراويــا)) وهــو أول إنتــاج حكومــي لدرامــا‬ ‫ليبيــة مت تســويقه وبيعــه للقنــوات الن يف الســابق االنتــاج‬ ‫احلكومــي الليبــي كان مينــح مجان ـ ًا‪.‬‬ ‫ويف اخلتــام قــال بــأن قنــاة ســام هــي الشــريك‬ ‫التلفزيونــي يف إنتــاج هــذا العمــل ‪.‬‬

‫الصالحين بشير‬

‫كان الشــيخ قنيــص ( شــيخ املا ّلــوف واملوشــحات بليبيــا ) يــردد ( إن ( مالّوفنــا) ليبــي مئــة‬ ‫يف املئــة لكنــه اســتطاع أن يجمــع كل أطــراف‪ ‬اإلرث املوســيقي العربــي مــن (غرناطــة ) غربــا (‬ ‫اســطمبول ) شــرقا وهــذا مــا ميــزه )‪..‬‬ ‫هــذا القــول ينطبــق علــى العديــد مــن األشــياء املميــزة يف ليبيــا ومنهــا الــزي التقليــدي ‪..‬‬ ‫رمبــا املوقــع اجلغــرايف رمبــا املكانــة التاريخيــة أو رمبــا حلكمــة ليبيــة خاصــة أو رمبــا كل هــذا‬ ‫مجتمعــ ًا أعطــى للــزي الليبــي متامــ ًا ‪ ،‬كمــا أعطــى فــن (املالــوف ) متيــزه وتفــرده ‪..‬فالــزي‬ ‫الليبــي جمــع األبعــاد الثالثــة‪ ‬التــي جعلتــه مميــز ًا كــزي عربــي وإســامي وهــي البعــد‬ ‫ـر الكثيــر مــن اخلصوصيــة املحليــة ‪..‬‬ ‫املغاربــي والبعــد املشــارقي وأخيـ ً‬

‫زكريا العنقودي‪....‬‬ ‫مــن هنــا‪ ‬نســتطيع‪ ‬أن نحكــم ونبنــي علــى مــا مييــز هــذا الــزي عمومــا‬ ‫وال ـ (رجالــي ) يف ‪ ..‬معرضنــا ‪ ..‬هــذا‪ .. ‬ونســتطيع أن نعــرف كيــف تأتــي لــه‬ ‫كل هــذا الســحر واأللــق والهيبــة ‪ ..‬لكــن مــا هــو هــذا الــزي مــا تفاصيلــه‬ ‫ومكوناتــه ؟ ‪.‬‬ ‫البدلــة الرجاليــة ‪ ..‬علــى نوعــن (كبيــرة وصغيــرة ) األولــى‬ ‫و ُتســمى(كاط ملــف) وتتكــون مــن (الطاقيــة) عندمــا تكــون عاديــة ‪ ،‬أي‬ ‫ال يلحــق بأعالهــا (دنــادش) علــى هيئــة شــعر مــن صــوف وعندهــا تســمى‬ ‫( ُبســكل)‪ ،‬وارتــداء الطاقيــة نفســها‪ ‬يعكــس زهــو صاحبهــا بنفســه ‪ ،‬كذلــك‬ ‫هــي تــدل عليــه فرمبــا املتمعــن أو العــارف يفهــم جيــد ًا حتــى منطقــة ســكن‬ ‫مرتد ْيهــا ‪. ..‬وهــم أهــل طرابلــس عــادة ‪.‬‬ ‫وعنهــا نحــن نقــول مثــا ( َمعن ِْقرهــا) أي ارتداهــا مبيــان لألمــام‬ ‫فترمــز حينهــا إلــى اإلحســاس باالنتصــار‪ ،‬كذلــك ميالنهــا إلــى أحــد‬ ‫اجلانبــن ‪ ،‬ميثــل االعتــزاز بالنفــس وهــذا واضــح عنــد الشــباب عمومــا ‪.‬‬ ‫أيضــا ال ـ (كاط‪ ‬ملــف ) يتكــون مــن (ال ْز ُبــون) وقــد جــاء اجلاكيــت‬ ‫الغربــي علــى منوالــه ‪ ،‬ثــم (ال َف ْر َملــة) وهــي األخــرى مثــل‪( ‬اجليليــه) أي‬ ‫الصدريــة الرجالــي يف البدلــة الغربيــة علــى منطهــا ‪ ،‬وهــي تَرتــدى‬ ‫خلــرج) علــى‬ ‫حتــت ال ْزبــون وكالهمــا ميتــازان بالزركشــة بخيــوط (ا َ‬ ‫واجهتيهمــا األماميتــن كذلــك علــي عنقيهمــا‪ ،‬أيض ـ ًا الف ْرملــة‬

‫املوافق ‪ 7‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪98 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫طــم) ‪.‬‬ ‫مجهــزة بــأزرار تســمى شــعبيا بالب ُ‬ ‫أمــا (السـ ّروال) فهــو علــي النمــط الشــامي‬ ‫‪ ..‬متســع ‪ ..‬ممــا يســمح لصاحبــه باحلركــة‬ ‫ورمبــا جــاء هكــذا لعالقــة هــذا االرتــداء بركــوب‬ ‫جل ّبــة)‬ ‫اخليــل ‪ ،‬أيضــا يلحــق بهــذه البدلــة (ا ُ‬ ‫وهــي فســحة مــن الزهــو تتســع لــكل هــذا‬ ‫عبــر علــي فخامــة الــزي ‪ ،‬ونشــاهدها‬ ‫االرتــداء الــذي شــرحناه‪ ،‬وهــي اكبــر ُم ّ‬ ‫أحيانــا ملقــاة علــى الكتــف بأناقــة غيــر متكلفــة وبط ّيــه جميلــة ألن‬ ‫ارتداءهــا يحتــاج للجلــوس ‪ ،‬واحلركــة ال تتناســب مــع وجاهتهــا ‪..‬‬ ‫أيضــا كان مــن امل ّتبــع يف تقاليدنــا وتتمــة للبدلــة الكبيــرة نفســها‬ ‫(الب ْر ُنــوس) وهــو يأتــي أخيــر ًا ليقــع علــى كتفــي اخل َّيــال ورمبــا در ًا‬ ‫ارتــداء َ‬ ‫إنســحاب ركــوب اخليــل إلــى خانــة الهوايــة جعــل مــن ارتــداء (الب ْر ُنــوس)‬ ‫وطلــب اقتنائــه شــيئ ًا نــادر ًا ‪.‬‬ ‫البدلــة الكبيــرة حاليــا‪ ،‬وللحســرة ال تُصنــع محلي ـ ًا‪ ،‬وهــذا رمبــا‬ ‫ملتطلبــات صناعتهــا املكلفــة جــد ًا لذلــك تولــى أمــر صناعتهــا أشــقاؤنا‬ ‫مبصــر العربيــة‪ ،‬ومــع العلــم فهــي تصنــع هنــاك‬ ‫خصيصـ ًا لليبيــن وهنــاك أمــر آخــر رمبــا ال يعلمــه‬ ‫اجلميــع‪ ‬وهــو أن هــذه البدلــة والتــي نعــي أنهــا‬ ‫ليبيــة متام ـ ًا يرتديهــا إخواننــا بأفريقيــا خاصــة‬ ‫الذيــن تقــع قبائلهــم علــى حدودنــا اجلنوبيــة‬ ‫املتاخمــة للصحــراء حيــث جنــد القبائــل يف‬ ‫مالــي والنيجــر وغيرهــا يقبلــون علــى هــذا االقتنــاء‬ ‫املميز‪(،‬طبع ـ ًا باختــاف مالحــظ )‪ ‬وهنــا ال يجــب‬ ‫أن نندهــش فهــذا األمــر يؤكــد علــى الرابــط التاريخــي‬ ‫الــذي يجمعنــا بجيراننــا ‪.‬‬ ‫أمــا البدلــة الصغيــرة فهــي اختــزال لــكل فخامــة‬ ‫(الــكاط ملــف) وهــي تتكــون مــن (ف ْرملــة وسـ ْروال)‬ ‫فقــط وهــي لالرتــداء اليومــي علــى عكــس‬ ‫الــ(كاط) والــذي تؤهلــه فخامته للمناســبات‬ ‫الرســمية‪ ‬واألعيــاد‪.‬‬ ‫ايضــا هــي تصنــع محليــا‪ ،‬واالختــاف‬ ‫يف النقــش بينهــا وبــن البدلــة الكبيــرة‬ ‫مــرده إلــى اإلصــرار علــى صياغــة كل‬ ‫هــذا احلســن بالطريقــة الليبيــة‬ ‫‪..‬لذلــك يصــر الصانــع املحلــي علــى‬

‫إبــراز التفاصيــل‬ ‫يف نقــوش البدلــة‬ ‫رمبــا‬ ‫الصغيــرة‬ ‫كتعويــض للمقتنــي‬ ‫علــى فخامــة (الــكاط ) ‪..‬‬ ‫وصناعتهــا تتــم علــى‬ ‫أيــدي العائــات كمــا يف‬ ‫القــدمي بــل أحيانـ ًا جندهــا من‬ ‫مجهــود عــدة عائــات مشــتركة‪،‬‬ ‫فتشــترك مث ـاً حتــى أربــع عائــات يف صنعهــا‪،‬‬ ‫عائلــة لصنــع (الكــردون) وأخــرى لــأزرار وعائلــة‬ ‫تعمــل علــى صنــع البطانــة الداخليــة للفرملــة‬ ‫وعائلــة لصنــع اخلــرج وهكــذا دواليــك‬ ‫يظــل هنــاك الكثيــر عــن الــزي الرجالــي‬ ‫بليبيــا والــذي لــم نذكــره وتركنــاه لفــراغ‬ ‫آخــر كـ(اجلــرد أو احلولــي ) هــذا اإلرث‬ ‫األزلــي والــذي مييزنــا عــن كل ســكان العالــم‬ ‫والــذي لــه ســيرته الذاتيــة املوغلــة يف ِ‬ ‫القــدم‬ ‫بــل وأســاطيره حتــى قيــل أن اليونانيــن‬ ‫والرومــان نقلــوه حرفي ـ ًا بالنــص عــن ســكان‬ ‫ليبيــا االقدمــن ودلــت علــى هــذا الكثيــر مــن النقوش‪..‬‬ ‫لكننــا هنــا اختصرنــا حبرنــا بهــذا االرتــداء األنيــق بليبيــا هــو االرتــداء‬ ‫‪ ..‬املدينــي فقــط ‪ ..‬لكــن ليبيــا جغرافيــا قــارة ال ينحصــر زي رجالهــا يف‬ ‫لبــاس أو اثنــن او عشــرة ‪ ..‬فللصحــراء‪ ‬لثامهــا ‪..‬وللجبــل عباءتــه ‪..‬‬ ‫ولشــرقها البعيــد قميصــه الفضفــاض ‪ ..‬لكــن مــا يجمــع كل هــذا هــو نغمــة‬ ‫التفــرد وإن كل زي‪ ‬يحمــل حكايــة معــه تبــدأ منــه وتنتهــي عميقـ ًا هنــاك يف‬ ‫دروب التاريــخ املوغلــة يف األزل‪ .‬‬

‫تغنينــا كثيــر ًا بحــب الوطــن وعِ شــقنا لــه وقــد تبــارى‬ ‫وتســابق املغنــون يف الغنــاء حلبــه ومجــده وحتريــض أبنــاء‬ ‫الشــعب علــى الدفــاع عنــه والتضحيــة يف ســبيل بقائــه حــر ًا‬ ‫عزيــز ًا لينعمــوا باحلريــة وبخيراتــه التــي مـ َّـن اهلل بهــا علينــا‪.‬‬ ‫اليــوم هنــت وال علينــا تهــون‪ ..‬يــا وطنــا ترابــك بحــب‬ ‫نصــون ‪ ،‬صــدح بهــا محمــد حســن‪..‬‬ ‫وطنــي لــو شــغلت باخللــد عنــه‪ ..‬نازعتنــي إليــه يف اخللــد‬ ‫نفســي‪ ..‬قالهــا شــوقي‪.‬‬ ‫وتغنــى عطيــة محســن‪ ..‬بلــدي يافرحــة أيامــي ‪ ..‬يــا‬ ‫حبــي وأحالمي‪..‬وبعمــري نفديــك ومحمــود كــرمي يف رائعتــه‬ ‫بلــد الطيــوب‪ ..‬ليبيــا مالعــب أجنــم تأتــي املســاء لتقــول هــذه‬ ‫ليبيــا بلــد الضيــاء ليبيــا كــرم وفــاء وتغنــى الكثيــرون الذيــن‬ ‫اليســع املجــال لذكرهــم وتعدادهــم «والكثــرة حتــرم الــود»‪..‬‬ ‫وحبــك ياحنــة مــا عاشــوه الصوفيــن يجــري يف دمــي يــا‬ ‫بــادي ياحــدود الزيــن‪ ..‬يــا قـ َّـداش حنينــة ويــا قـ َّـداش نحبــك‪.‬‬ ‫الوطــن شــهد والدتنــا أي إنــه مســقط الــرأس ومالعــب‬ ‫الطفولــة تنعمنــا بخيراتــه وتعلمنــا فيــه وعاشــوا فيــه‬ ‫أجدادنــا كل ذلــك وغيــره ولــد فينــا محبتــه واالعتــزاز بــه مثــل‬ ‫كل إنســان يف وطــن رســول اهلل ســيدنا محمــد صلــى اهلل عليــه‬ ‫وســلم عنــد هجرتــه مــن مكــة يقــول عــن مكــة‪ :‬ألنــت أحــب بالد‬ ‫اهلل إلـ ّـي ولــوال أهلــك أخرجونــي منــك مــا كنــت خرجــت‪..‬‬ ‫يف صــورة جتســد محبتــه لبــاده ووطنــه مكــة املكرمــة‪..‬‬ ‫فاعتبــروا يــا أولــي األلبــاب‪.‬‬ ‫إن بالدنــا ليبيــا التــي يحســدنا الكثيــرون علــى خيراتهــا‬ ‫ومميزاتهــا التــي جــادت بهــا علينــا ومتنــوا أن تكــون بالدهــم‬ ‫تعاتبنــا أميــا عتــاب وتلومنــا أي لــوم علــى هــذا العقــوق الــذي‬ ‫صــدر مــن بعضنــا يف صــور متعــددة كالتقاعــس عــن العمــل‬ ‫واإلهمــال فيــه وتخريــب املمتلــكات العامــة واالعتــداء عليهــا‬ ‫واالختــاف مــع اآلخريــن وإثــارة النعــرات والفــن مــا ظهــر‬ ‫طــع أوصــال‬ ‫منهــا ومــا بطــن وهــذا ميثــل طعن ـ ًا وســكين ًا يق ِّ‬ ‫الوطــن وآمالــه وطموحاتــه بــدالً عــن حبــه وحمايتــه مــن‬ ‫كل األزمــات كمــا ورد يف أغانينــا وأشــعارنا فلننــس األحقــاد‬ ‫ونزيــل الكراهيــة ونتنــازل لبعضنــا ولتكــن املصارحــة ثــم‬ ‫املصاحلــة ولنكــن إخــوة متحابــن اليتدخــل بيننــا غريــب‬ ‫ونقــوم بالواجــب قبــل املطالبــة باحلقــوق وبذلــك نقــدم الــورد‬ ‫الــذي ُيف ـرِح الوطــن ويجعلــه يفتخــر بأبنائــه عندمــا نغنــي‬ ‫ونفــرح ونصــدح بحــب البــاد بــكل مــا فيهــا مــن تــراب وشــجر‬ ‫وبحــر وســماء وخيــرات ونِ َعــم ونختتــم برائعــة الراحلــن‬ ‫أحمــد احلريــري كلمــات وســام قــدري أداء وهــو أجمــل مــا‬ ‫قيــل يف ليبيــا‪:‬‬ ‫لــو تؤمرينــي فــوق نســمة نطيــر‪ ..‬وجنيبلــك حزمــة جنــوم‬ ‫تنير‬ ‫وقفطــان غرزاتــه هــذب العيــون‪ ..‬وزرايــره طقــات قلــب‬ ‫حنــون‬ ‫يا ليبيا على محبتي تعبير‪ ..‬ولو تؤمريني‪..‬‬ ‫وبــإذن اهلل يــا ليبيــا ســيلقي أبنــاؤك بعيــد ًا الســكاكني‬ ‫ويغمرونــك بالــورود والرياحــن‪ ..‬آمــن‪..‬‬

‫كالمنشوف‬ ‫نصر الدين الورشفاني‬

‫حين تضيع‬ ‫منك الخريطة‬ ‫العديــد مــن الفنانــن قــد اليحالفهــم احلــظ يف‬ ‫أداء دور معــن وخاصــة تلــك الكوميديــة فليــس مــن‬ ‫املفتــرض أن يتعــب نفســه ويــؤدي دورا كوميديــا ليــس‬ ‫مســتعدا لــه أو قــد اليتمتــع مبواصفــات الكوميــدي‬ ‫فالكوميــدا التعتمــد كليــا علــى النــص يــل قــدرات املمثــل‬ ‫ومــدى تقبلــه لــدى للبنــاس ومــدى درجــة علمه باصول‬ ‫الكوميديــا ‪ ،‬فــان لــم يتقبلــك اجلمهــور فــا داعــي أن‬ ‫تعيــد الكــرة وتظهــر امامــه معتقــدا إنــك ســتضحّك‬ ‫بشــكل أو بآخر ‪ ،‬فان ســقطت من أعينهم فلن ينفعك‬ ‫شــيء بعــد ذلــك ‪ ،‬فشــخصية املمثــل الكوميــدي هــي‬ ‫مزيــج مــن اخلبــرة والثقافــة وااللتقاطــة الصحيحــة‪،‬‬ ‫كمــا أن معظــم جنــوم الكوميديــا ‪ ،‬اعتمــدوا علــى الشــكل‬ ‫الــذي مــن املؤكــد أنــه مهــم جــدا ‪ ،‬ولكــن هــذه اللعبــة‬ ‫قــد اليجيدهــا البعــض مــن الفنانــن ‪ ،‬فانــت ليــس‬ ‫مجبــرا أن تقــوم باالضحــاك وأنــت المتلــك مواصفــات‬ ‫املمثــل الكوميــدي ‪ ،‬وهــذا الــذي اليريــد البعــض مــن‬ ‫الفنانــن أن لــم نقــل جــل ممثلينــا ‪ ،‬فالمفــر مــن‬ ‫تعليــق الفشــل علــى رداءة النــص وقــد ميتعــض فنانــا‬ ‫مــا مــن نــص معــن ليــس لشــيء ســوى انــه اليعجبــه‬ ‫وهنــا تاتــي قمــة الفشــل واخلــذالن األولــى للممثــل‬ ‫أيــا كانــت صفاتــه أو قدراتــه ‪ ،‬ومــن عالمــات الفشــل‬ ‫أن يحكــم ممثــل معــن علــى نفســه انــه جنــم واملســالة‬ ‫غيــر قابلــة للنقــاش ‪ ،‬بــل وقــد يســبق املتلقــي واملشــاهد‬ ‫يف رأيــه ويحشــر أنفــه حشــرا خلــف كلمــة جنــم حتــى وأن‬ ‫قدمــه بضــع هرطقــات وخزعبــات التنطلــي‬ ‫كان الــذي ّ‬ ‫ســوى علــى الواهمــن والالمدركــن لعمليــة صناعــة‬ ‫النجــم ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعاء‬

‫‪ 6‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 7‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪98 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫عـــودة إلى‬ ‫المـربع األول‬ ‫رؤى‬

‫العجيلي العبيدي‬

‫لحظـــات صادمـــة عديـــدة واجهـــت الوطـــن العربـــي‬ ‫باعتبارهـــا أحد المفاهيـــم المركزية التي تشـــكل وعي‬ ‫وإدراك العربـــي بذاتـــه ومحيطـــه واآلخـــر ‪ ،‬غـــزوات‬ ‫اإلســـكندر األكبـــر ‪ ،‬والصـــراع بيـــن الفـــرس واإلغريق‬ ‫للســـيطرة علي شـــرق البحـــر األبيض المتوســـط الذي‬ ‫كان حلبـــة صـــراع تاريخـــي ‪ ،‬والحمـــات الصليبيـــة‬ ‫والمغوليـــة علـــي الوطـــن العربـــي واحتالل االســـتعمار‬ ‫األوروبـــي لـــه ‪ ،‬والحملـــة الفرنســـية علـــي مصر ســـنة‬ ‫‪ ، 1798‬واغتصاب الصهاينة لفلســـطين عام ‪1948‬‬ ‫‪ ،‬وعدوانهـــم في ‪ 5‬يونيـــو ‪ ، 1967‬من أبرز الصدمات‬ ‫المتعددة أوصافها من االســـتعمارية أو االمبريالية الي‬ ‫الحضاريـــة ‪ ...‬ويمكـــن القول بأنه فـــي كل حقبة زمنية‬ ‫يواجـــه الوعي العربي صدمة مـــا ‪ ،‬حاضرة مختزنة في‬ ‫الوعـــي أو الالوعي المشـــترك ‪.‬‬ ‫عالقـــة الـــذات باآلخـــر األوروبـــي أو االحتـــكاك به‬ ‫ســـلما أم حربـــا مصـــدرا للعديد مـــن الصدمـــات منها‬ ‫االســـتعمارية ومنهـــا الحضارية ‪..‬ويحضرنـــي في هذا‬ ‫الصـــدد قـــول الشـــاعر اإلنجليـــزي المشـــهور( روديارد‬ ‫كبلنـــج‪ ، )1936 - 1865‬عـــن ديمومـــة الصدمات أو‬ ‫اســـتحكام حالـــة العـــداء بين الشـــرق المســـلم والغرب‬ ‫األوروبـــي ‪ ،‬حينمـــا قال ( الشـــرق شـــرق والغرب غرب‬ ‫ولـــن يلتقـــي االثنان )‪.‬‬ ‫ويســـود االعتقـــاد بتربـــع الحملة الفرنســـية ‪ ،‬على‬ ‫عـــرش الصدمـــات وواجهـــة الفكـــر السياســـي العربي‬ ‫المعاصـــر كحـــدث اســـتعماري وحضـــاري معـــا ‪ ،‬فقد‬ ‫وصفـــت بأنهـــا زلزلـــت العالـــم العربـــي واإلســـامي‬ ‫وأخرجـــت المنطقـــة من عزلتهـــا المترســـخة منذ عام‬ ‫‪ 1517‬ميالديـــة ‪ ،‬ومن « هيمنة الخالفة العثمانية في‬ ‫مواجهة المشـــروع الحضاري الغربـــي في أوج تأججه «‬ ‫‪ ،‬علـــى حـــد تعبير المفكر اليســـاري المصـــري الدكتور‬ ‫أنـــور عبـــد الملك ‪..‬‬ ‫وأنقـــل وجهـــات نظـــر ذات دالالت صـــادرة مـــن‬ ‫شـــخصيات فكريـــة إســـامية متباينـــة التوجهـــات ‪،‬‬ ‫رصدت بعض مشـــاهد الصدمـــة الحضارية وتموضعها‬ ‫وفعلهـــا المؤثـــر ‪ ،‬منها قـــول المفكـــر المغربـــي الناقد‬ ‫الكبيـــر للعقـــل العربـــي الراحـــل الدكتور محمـــد عابد‬ ‫الجابـــري « إن النهضـــة العربية الحديثة كانت أساســـا‬ ‫ومنـــذ البدايـــة وليـــدة الصدمـــات مـــع قـــوة خارجيـــة‬ ‫ومهـــددة ‪ ،‬قـــوة الغـــرب الرأســـمالي « ‪.‬‬ ‫كمـــا اســـتدعي القـــول الهـــام المنقول عـــن المفكر‬ ‫األصولي التونســـي البارز راشـــد الغنوشي رئيس حركة‬ ‫النهضـــة التونســـية « لـــم يصـــح العالم اإلســـامي من‬ ‫غطيطـــه الطويـــل إالّ علي مدافـــع الغرب تـــدك كهوفه‬

‫الصدمات الحضارية‬

‫المتداعيـــة وتق ّوض مؤسســـاته ‪ ،‬فتصدمـــه في كبريائه‬ ‫وطمأنينتـــه الزائفة الي ســـامة أوضاعـــه ‪( ..‬فكانت )‬ ‫صدمـــة عنيفـــة في شـــعور المســـلم أيقظته مـــن نومة‬ ‫االنحطـــاط « ‪.‬‬ ‫فيمـــا صـــرح المفكـــر المصـــري الدكتـــور محمـــد‬ ‫عمـــارة المناصر لتيار العقالنية اإلســـامية المعاصرة‬ ‫‪ ،‬بالقـــول « كان منطقيـــا ومبـــررا تماما ذلك المشـــهد‬ ‫الذي اســـتيقظ لـــه الشـــرق العربي وفتح بســـببه عقله‬ ‫وعيونـــه ‪ ،‬مشـــهد الغرب الذي عاد في صـــورة بونابرت‬ ‫ومـــن بعـــده وماتاله من الغزاة ‪ ،‬لينتصر عســـكريا ‪ ،‬بعد‬ ‫أن انتصـــر في بـــاده حضاريا ‪ ...‬وعندمـــا أدهش هذا‬ ‫المشـــهد عقـــل العـــرب وقلبهم حـــ ّرك فيهـــم مايح ّركه‬ ‫مـــس الكهربـــاء ‪ ،‬إذا هي لـــم تصعق فتميـــت ‪ ،‬وإذا هي‬ ‫وقفـــت عند حـــد اإليقاظ والتنبيـــه ‪..« ..‬‬ ‫مشـــاهد ووجهـــات نظـــر عديـــدة تنقلهـــا لنـــا كتب‬ ‫التاريـــخ عن مظاهـــر وردود فعل الصدمـــات الحضارية‬ ‫أو صدمـــات الحداثـــة التـــي تختلف مـــن مجتمع عربي‬ ‫إلـــى آخر ومن فتـــرة تاريخية إلى أخرى ‪ ،‬ففي المجتمع‬ ‫الليبـــي الـــذي كان غارقا فـــي بحر الظلـــم واإلجحاف‬ ‫العثمانـــي خاصـــة فـــي ســـنواته األخيـــرة ‪ ،‬مد ّونـــات‬ ‫التاريـــخ تفيد بأنـــه واجه صدمـــات اســـتعمارية أهمها‬ ‫من اســـبانيا عام ‪ 1510‬حينمـــا غزت المغرب العربي‬ ‫‪ ،‬وفـــي ذات الحقبـــة همجيات فرســـان القديس يوحنا‬ ‫المالطيـــة ‪ ،‬وصدمـــات ايطاليـــة ‪ ،‬أي يجمعهـــا مصدر‬ ‫واحـــد ‪ ،‬الشـــاطئ الشـــمالي لحوض البحر المتوســـط‬ ‫تحـــت مظـــات ايديولوجية وسياســـية وتاريخيـــة آفلة‬

‫‪ ،‬تتمثـــل األخيـــرة فـــي أن تصبـــح ليبيا رومانيـــة الهوى‬ ‫والهويـــة !؟ ‪..‬‬ ‫وكذلـــك واجـــه الليبيون صدمـــات حضارية نتيجة‬ ‫إفـــاس العثمانييـــن والقرمالييـــن الحضـــاري وعـــدم‬ ‫الوعـــي لـــروح العصر الحديـــث خاصة على المســـتوى‬ ‫التعليمي أو االكتشـــافي العلمـــي والجغرافي والصناعي‬ ‫التـــي كانـــت تمر به أوروبا ‪ ،‬بالرغم مـــن أنهم كانوا علي‬ ‫اتصـــاالت متبادلـــة وتماس مـــع األوروبييـــن المقتصرة‬ ‫علـــي الجهاديـــة البحريـــة أو الســـفائن الجهاديـــة ‪ ،‬وما‬ ‫تجنيـــه من غنائـــم ونفائس ‪.‬‬ ‫وهـــي الظاهرة التاريخية التـــي أطلق عليها الغرب‬ ‫اســـم ( القرصنة البحريـــة ) كانت عنوان العصر تبنتها‬ ‫كل الدول ‪ ،‬واســـتقرت في العالم اإلســـامي تحت إمرة‬ ‫العثمانيين عندما كانوا ســـادة البحر األبيض المتوسط‬ ‫‪ ،‬وأنجبـــوا قـــادة عظام في مقام خير الدين بربروســـا ‪،‬‬ ‫وتلميذيـــه مراد أغا ‪ ،‬ودرغوث باشـــا محـــرري ليبيا من‬ ‫قبضة فرســـان القديس يوحنا عام ‪. 1551‬‬ ‫المؤرخـــون يتحدثـــون عـــن الصدمـــة الحضاريـــة‬ ‫بالقـــرن الــــ‪ 19‬عقب إبحار الســـفن األوروبيـــة بميناء‬ ‫طرابلـــس الغـــرب دون أشـــرعة وال تح ّركهـــا الريـــاح أو‬ ‫تســـير ذاتيا بالبخـــار ‪...‬‬ ‫محـــ ّرك مـــادي آخـــر ‪ ،‬وإنمـــا‬ ‫ّ‬ ‫كذلـــك فوجـــئ الليبيـــون المغيبين عـــن الـــذات والواقع‬ ‫والتاريـــخ أيـــام العثمانييـــن بالدراجـــة ( البشـــكليت ) ‪،‬‬ ‫وهـــي تتجـــ ّول متمخطـــرة في شـــوارع طرابلـــس الغرب‬ ‫يمتطيهـــا األجانب فقـــط دون الليبييـــن وأطلقوا عليها‬ ‫اســـم كروســـة الريح ‪..‬نظرا ألنها تســـابق الريح حسب‬

‫استنادا الحكام القانون ‪ 23‬لسنة ‪ 2010‬بشأن النشاط التجاري‬

‫إ‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ن‬

‫الشركة العامة للطرق والجسور‬

‫يدعو مجلس إدارة الشركة العامة للطرق والجسور الجمعية‬ ‫العمومية للشركة المشكلة بموجب قرار المجلس الرئاسي بحكومة‬ ‫الوفاق الوطني رقم (‪ )656 - 2019‬إلنعقاد يوم الثالثاء الموافق‬ ‫(‪ )2019/8/ 20‬عند الساعة العاشرة صباح ًا بمقر إدارة الشركة‬ ‫الكائن بمدينة طرابلس منطقة الفرناج وذلك لمناقشة بنود جدول‬ ‫األعمال وهي كاالتي‪-:‬‬

‫وعيهـــم المحـــدود آنـــذاك ‪..‬أالحـــظ التمييـــز والفصل‬ ‫وغياب األبعاد اإلنســـانية في هذا المشهد العنصري‪...‬‬ ‫لـــم يعـــرف الليبيون في تلـــك اللحظات التاريخية‬ ‫النـــادرة ركوبـــة أو وســـيلة مواصـــات أســـرع منهـــا ‪..‬‬ ‫وبالغـــوص في التفاصيل والجزئيـــات التاريخية الكثيفة‬ ‫المضامين بالمشـــهد العثمانـــي الماضوي بليبيا ‪ ،‬كانت‬ ‫الحمير وســـيلة المواصالت حينـــذاك ( في ذلك الزمن‬ ‫األبكـــم غيـــر المطروق دراســـته اجتماعيـــا ) إلى جانب‬ ‫الكروســـة التـــي يج ّرهـــا الحصـــان ‪ ،‬وكانـــت محطتهـــا‬ ‫بجـــوار الســـراي الحمـــراء ميـــدان الشـــهداء حاليـــا ‪..‬‬ ‫وكانت الحمير في شـــارع االســـتقالل حاليا ( الحميدية‬ ‫ســـابقا ) ‪ ،‬مصطفـــة فـــي طابور منتظـــرة مؤجريها ‪.‬‬ ‫وكذلـــك ينســـحب ذات التحليـــل علـــي الدهشـــة‬ ‫الحضاريـــة التـــي خلفتهـــا أصـــوات وتحليـــق الطائرات‬ ‫العســـكرية االيطاليـــة فـــي بداية الغـــزو االيطالي لليبيا‬ ‫عام ‪ ، 1911‬فكانت أبصار أجدادنا المســـتهدفين من‬ ‫قبل ايطاليا الفاشـــية وغير الفاشـــية بالمســـخ الثقافي‬ ‫والتشـــريد واإلنســـحاق والنفـــي الوجـــودي ‪ ،‬محلقة مع‬ ‫الطائـــرات التـــي جندها المســـتعمر االيطالـــي كأدوات‬ ‫ووســـائل ابليســـية إلبادتهـــم واحتالل بالدهـــم وتوطين‬ ‫أقـــوام رومانية فـــي ربوعها‪..‬‬ ‫الصدمـــات الحضاريـــة المتتالية لـــم تنتج مفعولها‬ ‫الثقافـــي واالجتماعـــي المؤثـــر لتموضعهـــا في وســـط‬ ‫اجتماعـــي وثقافي وسياســـي جامـــد منـــاوئ للتغيير ‪،‬‬ ‫لـــم يتحـــرك ســـاكنا حتـــي بعد حـــدوث الصدمـــة التي‬ ‫في جوهرها حالة اشـــتباك بين جســـم متحـــ ّرك وآخر‬ ‫ســـاكن تؤدي إلى الحركة واســـتبعاد الجمود ‪ ،‬وبعبارات‬ ‫أدق لـــم تظهـــر أصـــداء نظريـــة التحـــدي واالســـتجابة‬ ‫الشـــهيرة للمؤرخ ارنولد توينبـــي ( ‪، )1975 - 1889‬‬ ‫والمحصلـــة لـــم نتعايش مـــع النهضـــة والحراك ‪.‬‬ ‫وفـــي هـــذا الســـياق ‪ ،‬هنـــاك مالحظـــة يمكـــن‬ ‫اســـتخالصها مـــن توالـــي الصدمـــات الحضاريـــة مـــن‬ ‫مخترعـــات ومنتجـــات ماديـــة وثقافيـــة واجتماعيـــة‬ ‫وسياســـية ‪ ،‬وهـــي أن التغييـــر الـــذي نســـجت خيوطـــه‬ ‫الرقيقـــة اقتصرعلـــى وســـائل ومنتجـــات ماديـــة ‪ ،‬لـــم‬ ‫يمتـــد ‪ ،‬ولـــم يالمـــس الجوانـــب الثقافيـــة واالجتماعية‬ ‫والسياســـية المناهضة للتغيير المتمترســـة في خنادق‬ ‫الثبـــات والســـكون ‪ ،‬أو رافقهـــا تغييـــر محتشـــم متردد‬ ‫ســـلحفائي بطـــئ ‪ ،‬محاصر ‪ ،‬صـــدود ‪ ،‬وإحجام وعدم‬ ‫اقتنـــاع بالفلســـفة واألســـاس الثقافـــي واالجتماعـــي‬ ‫األوروبـــي القائمـــة عليـــه مصـــدر الصدمة أو سلســـلة‬ ‫الصدمـــات الحضاريـــة ‪.‬‬

‫سالم الوخي‬

‫المعـــارك والحـــروب األهليـــة مصطلحـــات‬ ‫جديـــدة دخلـــت الســـاحة الليبية بحيـــث أصبح‬ ‫االنشـــغال اآلن حـــول كيفية التخلـــص من تلك‬ ‫المصطلحـــات التـــي طغـــت علـــى غيرهـــا من‬ ‫الثوابـــت والشـــعارات التـــي رفعهـــا المواطـــن‬ ‫البســـيط فـــي الســـاحات والمياديـــن وكانـــت‬ ‫بمثابـــة المربع األول ُيلخّـــص من خالله رغبته‬ ‫فـــي قيام مجتمـــع مدني ‪ -‬مؤسســـاتي يتم فيه‬ ‫التـــداول الســـلمي للســـلطة ‪ -‬وســـيادة القانون‬ ‫وغيـــر ذلـــك مـــن ( أبجديـــات) الديمقراطيـــة‬ ‫الســـائدة فـــي العالم‪.‬‬ ‫ولكنـــه وجـــد نفســـه اآلن محشـــوراً أمـــام‬ ‫مطلحـــات وقـــف اطالق النار ‪ -‬وعـــودة القوات‬ ‫المعتديـــة إلـــى المواقـــع الني انطلقـــت منها ‪-‬‬ ‫وغيـــر ذلك مـــن اإلشـــارات التي ترد مـــن أكثر‬ ‫مـــن موقـــع علـــى مســـتويات إقليميـــة ودولية‪..‬‬ ‫وفي خضـــم الوضع الراهن الذي تعيشـــه ليبيا‬ ‫أصبـــح المواطـــن يتذكـــر تلك المبـــادىء التي‬ ‫رفعهـــا كمـــا ذكرنـــا فـــي الميادين والســـاحات‬ ‫قبـــل أكثـــر مـــن ثمانيـــة أعـــوام وكانـــت تحمل‬ ‫معانـــي الوحدة الوطنيـــة ‪ -‬وليبيا واحدة التقبل‬ ‫القســـمة على اثنين ‪ -‬وســـيادة القانـــون ودولة‬ ‫المؤسســـات التشـــريعية والتنفيذيـــة ‪ ،‬وهـــي‬ ‫اإلشـــارات التـــي تضمنهـــا في حينه مـــا ُعرف‬ ‫باإلعـــان الدســـتوري المؤقـــت الـــذي اعتبـــره‬ ‫المراقبـــون حتـــى مـــن خـــارج ليبيـــا ‪ -‬كمرحلة‬ ‫انتقاليـــة ‪ -‬للدولة المدنية ولصياغة الدســـتور‬ ‫الدائم والتداول السلمي على السلطة وانتخاب‬ ‫رئيـــس للبـــاد ‪ -‬ولكـــن مـــا حصل علـــى أرض‬ ‫الواقـــع هو عكس ما توقعـــه المواطن فبدالً من‬ ‫االنتقـــال التدريجي ووفق جدول زمني بحســـب‬ ‫مواد اإلعالن الدســـتوري إلى المرحلة النهائية‬ ‫‪ ..‬وجـــد نفســـه أمـــام دوامـــة من االنشـــغاالت‬ ‫الجديـــدة التـــي تحولـــت إلى صدام بالســـاح‬ ‫بيـــن أبنـــاء الوطن الواحـــد ‪ -‬بحيـــث أصبحت‬ ‫لغـــة الرصـــاص وقذائـــف ( اآلر ‪ -‬بـــي ‪ -‬جي )‬ ‫والجـــراد ‪ -‬والطيـــران الحربي هي الســـائدة ‪.‬‬ ‫وبـــدالً مـــن أن نحصـــد النتائـــج اإليجابيـــة‬ ‫لمضاميـــن اإلعالن الدســـتوري ‪ -‬صرنا نرصد‬ ‫حجـــم الضحايـــا مـــن المدنييـــن والعســـكريين‬ ‫والتـــي تقفز أرقامه كل يوم ‪ ،‬ومرشـــحة للزيادة‬ ‫بطبيعـــة الحـــال ‪ ،‬والنـــزوح شـــبه الجماعـــي‬ ‫للعائالت من مواقع االشـــتباكات والذين قفزت‬ ‫أعدادهـــم إلـــى أرقام فلكية ‪ ..‬فهـــل كُنَّ ا بحاجة‬ ‫إلـــى هـــذا الفائض مـــن الدمـــاء والكراهية بين‬ ‫أبنـــاء الشـــعب الواحـــد ‪ -‬الذين التقـــوا في يوم‬ ‫ما على قواســـم مشتركة كما أشرنا كان أبرزها‬ ‫حرمـــة ) الدمـــاء الليبيـــة ‪ -‬والحفاظ علي‬ ‫( ُ‬‫الوحـــدة الوطنية والنســـيج االجتماعي الواحد‬ ‫مـــن أقصـــى شـــرق ليبيـــا إلـــى أقصـــى غربها‬ ‫ومـــن ســـاحلها إلى عمـــق صحراءها‪.‬‬ ‫وصرنا نســـمع ومن على منبر األمم المتحدة‬ ‫مثـــاً مصطلح الحـــرب األهلية ‪ ،‬وغير ذلك من‬ ‫التصريحـــات من أطراف دوليـــة عديدة بعيدة‬ ‫عن الواقع الجغرافـــي الليبي ‪ ،‬ولكنها تدور في‬ ‫نفس فلك االقتتال والحروب والمعارك‪ ،‬وحيث‬ ‫تحاول تلـــك االطراف الخارجية أن تجعلها هي‬ ‫اللغة الســـائدة ( وطمس ) المفردات اإليجابية‬ ‫األخـــرى التـــي ذكرناها ورفـــع شـــعاراتها كافة‬ ‫الليبييـــن ‪ -‬وتنـــص صراحـــة علـــى الوحـــدة‬ ‫الجغرافيـــة والتراثية والحضاريـــة والمجتمعية‬ ‫لليبيا ‪ -‬ومثـــل تلك األطراف الخارجية اليهمها‬ ‫دمـــار ليبيا ‪ -‬وتقســـيمها بقـــدر مايهمها حماية‬ ‫مصالحها االقتصاديـــة وامدادات الغاز والنفط‬ ‫وغيرهـــا من الثرواث الطبيعيـــة التي تزخر بها‬ ‫ليبيـــا ‪ ..‬وأمام تلك الصـــورة المقلوبة والبوصلة‬ ‫المنحرفـــة إلى غيـــر االتجاه الصحيح‪.‬‬ ‫يلـــزم علي الليبييـــن أن يكونوا على مســـتوى‬ ‫خطـــورة المرحلـــة الراهنـــة ‪ -‬وأن ُيعيـــدوا‬ ‫بوصلتهـــم إلـــى االتجـــاه الصحيح الـــذي يخدم‬ ‫مصالحهـــم بالدرجة األولى من خالل اســـكات‬ ‫صـــوت المدافـــع ‪ -‬وأزيز الطائـــرات ‪ -‬والعودة‬ ‫فـــوراً إلـــى طاولة الحوار لالتفاق على األشـــياء‬ ‫الجوهرية وعلى رأســـها اقرار الدســـتور الدائم‬ ‫للبـــاد واالنتخابات التشـــريعية وانتخاب رأس‬ ‫الهـــرم للدولـــة المدنية ‪.‬‬

‫عبدالباري رشيد‬

‫‪ - 1‬اســـتعراض تقريـــر مجلـــس إدارة الشـــركة (نبـــذة‬ ‫مختصـــره عـــن الشـــركة)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اســـتعراض تقارير نشاط الشـــركة (اإلداري ‪ -‬المالي ‪-‬‬ ‫الفني)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اســـتعراض الميزانيـــة التقديريـــة للشـــركة لســـنة‬ ‫‪ 2019‬ميـــادي‪ ،‬باإلضافة إلى عـــرض الميزانيات الختامية‬ ‫للســـنوات الماضية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عرض تقرير هيئة المراقبة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬دراســـة المقترحـــات المقدمـــة مـــن مجلـــس اإلدارة‬ ‫بالشـــركة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬إعادة تشكيل مجلس اإلدارة وهيئة المراقبة للشركة‪.‬‬ ‫ادارة لشركة العامة للطرق والجسور‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫املوافق ‪ 7‬أغسطس ‪2019‬‬

‫االربعاء ‪ 6‬ذو احلجة ‪1440‬‬

‫العدد ‪98 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫سالم العالم‬

‫الفاهق‪..‬‬ ‫فاهق غالك ‪..‬والريح‬ ‫وبرد املواجع يغزل التبريح‬ ‫والصدر مشقوق النفس‬ ‫مالت أوتاد الليل‬ ‫والشوق خيمة ‪ ..‬والهوا جتريح‬ ‫وما حد نادى حد‬ ‫بيش مينع الفجر يسيل‬ ‫أسو ّدت شموع املعنى‬ ‫ال نا دفيت ‪...‬‬ ‫ال فاهق هواك ْانّسد‬ ‫‪...‬‬ ‫جيتي على فاهق النار‬ ‫صرصر نسيم حرويف‬ ‫مديت يدي نتقى عيونك ‪ ..‬واملطر‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫‪..‬والشعر‬ ‫يف سهوتي ‪ ..‬سال الورق ع اجلملة‬ ‫ويف صحوتي ‪ ..‬ذاب القلم ف احلبر‬ ‫وما حد ّنبه حد‬ ‫إن النهار يجي‬ ‫غاص الثلج ف املعنى‬ ‫ال نا حكيت ‪...‬‬ ‫هدى‬ ‫ال فاهق الصمت ْ‬

‫أفالم عيد األضحــى‪...‬‬

‫صراع الكبار على شباك التذاكر‬ ‫تتنافــس خــال موســم عيــد األضحــى املبــارك ‪ 6‬أفــام علــى األقــل وفــق مــا أعلنــه صنــاع تلــك‬ ‫األعمــال‪ ،‬أغلبهــا لكبــار النجــوم وســط توقعــات مبنافســة شرســة ‪ ..‬أحــدث األفــام التــي انضمــت‬ ‫إلــى قائمــة األعمــال املتنافســة يف عيــد األضحــى هــو «الطيــب والشــرس واللعــوب»‪ ،‬حيــث قــرر صنــاع‬ ‫الفيلــم طرحــه يف هــذا املوســم بعــد سلســلة مــن التأجيــات‪ ،‬ويلعــب بطولتــه أحمــد فتحــي وبيومــي‬ ‫فــؤاد ومــي كســاب ومحمــد ســام‪ ،‬وإخــراج رامــي رزق اهلل‪.‬‬

‫إعداد‪ /‬هند التواتي‬ ‫وتــدور أحــداث الفيلــم حــول ‪ 3‬ممثلــن معتزلــن‬ ‫يقــررون العــودة إلــى التمثيــل مــن جديــد بشــكل‬ ‫مفاجــئ ويخططــون لتقــدمي فيلــم عــن الكائنــات‬ ‫الفضائيــة‪.‬‬ ‫كمــا يتنافــس كذلــك فيلــم «الفيــل األزرق ‪»2‬‬ ‫بطولــة كــرمي عبــد العزيــز وهنــد صبــري ونيللــي كــرمي‬ ‫وإيــاد نصــار‪ ،‬ومــن إخــراج مــروان حامــد‪.‬‬ ‫وتبــدأ أحــداث اجلــزء الثانــي مــن الفيلــم بعــد‬ ‫خمــس ســنوات مــن أحــداث اجلــزء األول‪ ،‬حيــث‬ ‫يتــزوج الدكتــور «يحيــى» مــن «لبنــى»‪ ،‬ويتــم اســتدعاؤه‬ ‫لقســم احلــاالت اخلطــرة (‪ 8‬غــرب حــرمي)‪ ،‬ويلتقــي‬ ‫هنــاك مبــن يتالعــب بحياتــه وحيــاة أســرته‪ ،‬ليســتعني‬ ‫يحيــى بحبــوب الفيــل األزرق‪ ،‬يف محاولــة منــه‬ ‫للســيطرة علــى األمــور وحــل األلغــاز التــي تواجهــه‪.‬‬ ‫كمــا يشــارك يف املنافســة املمثــل املصــري أحمــد‬ ‫حلمــي الــذي يــؤدي بطولــة فيلــم «خيــال مآتــة» مــن‬ ‫إخــراج خالــد مرعــي‪ ،‬وتــدور األحــداث حــول شــخص‬ ‫كبيــر يف الســن يعيــش يف نهايــة األلفيــة الثانيــة‪،‬‬ ‫وميــارس هوايتــه التــي خصــص لهــا غرفــة ويقضــي‬ ‫فيهــا فتــرات طويلــة وهــو يســترجع ذكريــات عمــره‬

‫القدميــة عندمــا كان شــابا يف فتــرة الســتينيات‬ ‫عندمــا كان يحــب فتــاة اســمها «باكينــام» كانــت حتــب‬ ‫االســتماع ألم كلثــوم‪.‬‬ ‫ومــن بــن األفــام املتنافســة كذلــك خــال‬ ‫عيــد األضحــى املبــارك فيلــم «كل ســنة وأنــت طيــب»‬ ‫بطولــة تامــر حســني وإخــراج ســعيد املــاروق‪ ،‬واجلــزء‬ ‫الثانــي مــن فيلــم «الكنــز ‪ »2‬للنجــم املصــري محمــد‬ ‫رمضــان‪ ،‬حيــث يواصــل مــا انتهــى إليــه اجلــزء اﻷول‬ ‫يف حكايــات حتشســبوت يف العصــر الفرعونــي‪ ،‬وعلــي‬ ‫الزيبــق خــال العصــر العثمانــي‪ ،‬وبشــر الكتاتنــي‬

‫رئيــس القلــم السياســي الــذي يواجــه حتديــات‬ ‫جديــدة يف العمــل واحلــب‪ ،‬ويحــاول أن يــدل ابنــه‬ ‫حســن علــى الطريــق إلــى كنــز يخبــره عنــه مــن خــال‬ ‫وصيتــه املســجلة‪.‬‬ ‫كمــا يدخــل الســباق كل مــن أحمــد عــز وعمــرو‬ ‫يوســف مــن خــال اجلــزء الثانــي مــن فيلــم «والد‬ ‫رزق» الــذي حقــق جناحــا كبيــرا يف املوســم األول منــه‪،‬‬ ‫ويشــارك يف بطولتــه أحمــد الفيشــاوي وأحمــد داود‬ ‫وكــرمي قاســم وخالــد الصــاوي ونســرين أمــن‪ ،‬وعــدد‬ ‫كبيــر مــن النجــوم كضيــوف شــرف‪.‬‬

‫‪ Google‬يحتفل بميالد الراحلة مديحــة كامـــل‬ ‫يف ذكــرى ميالدهــا‪ 73 ‬احتفــل ‪ Google‬محــرك البحــث األشــهر‬ ‫عامليــا بــه‪ ،‬حيــث ولــدت الفنانــة الراحلــة مديحــة‪ ‬كامــل‪ 3 ‬أغســطس عــام‬ ‫‪ ،1948‬وهــذه مقتطفــات مــن ســيرتها‪:‬‬ ‫مديحــة كامــل صالــح أحمــد‪ ،‬ولــدت فــى مدينــة اإلســكندرية‬ ‫وانتقلــت عــام ‪ 1962‬إلــى القاهرة‪.‬والتحقــت‪ ‬بكليــة اآلداب فــى جامعــة‬ ‫عــن شــمس عــام ‪.1965‬‬ ‫بــدأت مديحــة مشــوارها الفنــى عــام ‪ 1964‬بــأدوار صغيــرة فــى‬ ‫الســينما واملســرح‪ ،‬كمــا عملــت فــى عــروض األزيــاء‪ ،‬وتدرجــت فــى األدوار‬ ‫الثانويــة حتــى حصلــت علــى دور البطولــة أمــام الفنــان الراحــل فريــد‬ ‫شــوقى فــى فيلــم «‪ 30‬يــوم فــى الســجن» فــى أواخــر الســتينيات مــن القــرن‬ ‫املاضــى‪.‬‬ ‫لتختفــي بعــد ذلــك نحــو عامــن أو أكثــر ثــم عــادت مــن جديــد‬ ‫للتمثيــل فــى مصــر ولبنــان فــى أدوار لــم جتلــب لهــا الشــهرة الواســعة‪،‬‬ ‫لكنهــا حققــت انتشــارا كبيــر ًا ولعبــت أدوار البطولــة الثانيــة فــى أفــام‬ ‫كثيــرة‪ ،‬حتــى جاءتهــا الفرصــة للبطولــة املطلقــة مــع املخــرج كمــال‬

‫الـ(ميدوســا) في لبــدة‬ ‫رأس ميدوســا منقــوش يف أكتــر مــن مــكان يف آثــار مدينــة لب ــدة‪ ،‬ومــن زار لبــدة ســيالحظ وبكثــرة وجــود نقــش‬ ‫رأســها يف آثــار املدينــة‪ ..‬ميدوســا قــال عنهــا اإلغريــق إنهــا ليبيــة‪ ..‬وهــي إلــه احلكمــة عنــد الليبيــن قدميـ ًا ‪ ،‬ولهــا‬ ‫أســاطير إغريقيــة قديـم ــة‪ ..‬ومــن هــذه األســاطير أن أندروميــدا صديقــة بيرســييوس‪ ،‬ابــن زيــوس‪ ..‬ســتقدم‬ ‫كقربــان للكراكــون التنــن وكان لزامــا علــى بيرســيوس أن يقتــل ميدوســا ويحضــر رأســها للتغلــب علــى التنــن‪...‬‬ ‫وميدوســا وأختاهــا همــا أشــنع مــن ذكــر يف األســاطير اليونانيــة مــن مخلوقــات‪ ،‬ويســمونهن (اجلرجونــات‬ ‫الثــاث) غضــب عليهــن ( زيــوس ) فح ّول‪..‬أياديهــن إلــى نحــاس والســنتهن مشــقوقة كلســان األفاعــي‪ ..‬وحت ـ ّول‬ ‫شــعرهن إلــى ثعابــن‪ ..‬ولدغتهــن قاتلــة‪ ..‬وأســوأ مــايف األمــر ‪ ...‬صــارت نظراتهــن كافيــة ألن حت ـ ّول مــن تلتقــي‬ ‫عينــاه بأعينهــن إلــى حجــر ‪ ..‬وقــد اســتفادت هوليــوود كثيــر ًا مــن اســطورة ميدوســا ‪ ..‬كمــا اســتفادت ماركــة (‬ ‫فريساتشــي) العامليــة مــن صورتهــا فاتخذتهــا شــعار ًا لهــا‪.‬‬

‫ضفاف ‪..‬‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫خيانة الماغوط !‬

‫الشــيخ فــى فيلمــه «الصعــود إلــى الهاويــة» مــع الفنــان محمــود ياســن‪،‬‬ ‫بعدمــا رفضــت الــدور كل مــن عــرض عليهــم مــن جنمــات الســبعينات‬ ‫لتنطلــق بعــد هــذا الفيلــم فــى عالــم النجوميــة‪.‬‬ ‫و مــن أشــهر أفالمهــا‪ ‬باســم احلــب‪ ،‬العقــل واملــال‪ ،‬هــو والنســاء‪،‬‬ ‫العيــب‪ ،‬مطــاردة غراميــة‪ ،‬أيــن حبــى‪ ،‬أبــواب الليــل‪ ،‬عائــات محترمــة‪،‬‬ ‫أصعــب جــواز‪ ،‬الكدابــن الثالثــة‪ ،‬حــب املراهقــات‪ ،‬احلــب والفلــوس‪،‬‬ ‫حــب فــى باريــس‪ ،‬حــب وكبريــاء‪ ،‬الشــيطان امــرأة‪ ،‬الصعــود للهاويــة‪،‬‬ ‫العفاريــت‪ ..‬وبعــد‪ ‬ســنوات مــن الشــهرة ارتــدت مديحــة كامــل احلجــاب‬ ‫واعتزلــت العمــل الفنــى فــى أبريــل ‪ ،1992‬وكان آخــر أفالمهــا فيلــم‬ ‫بوابــة إبليــس‪ ،‬الــذى أتلفــت بعــض مشــاهده‪ ،‬ومتــت إعــادة متثيــل املشــاهد‬ ‫التالفــة بواســطة «دوبليــره»‪ ،‬ألنهــا كانــت اعتزلــت الفــن وقتهــا‪ ،‬ورفضــت‬ ‫قاطعــا العــودة للتمثيــل‪.‬‬ ‫رفضــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توفيــت فــى منزلهــا فــى ‪ 13‬ينايــر ‪ 1997‬املصــادف الرابــع مــن شــهر‬ ‫رمضــان‪ ،‬بعــد أن صلــت صــاة الفجــر جماعــة مــع ابنتهــا وزوج ابنتهــا‪ ،‬ثــم‬ ‫خلــدت للنــوم‪ ،‬ومت العثــور عليهــا ميتــة فــى ظهــر اليــوم التالــى‪.‬‬

‫أهذا الرجل ؟! ‪...‬‬

‫هنــاك ســوداوية ‪ ،‬مــع علــم وآفــاق لــدى هــذا الرجــل ‪ .‬مــع أنــه كان منعــزال ‪ ،‬غيــر أنــه يعــرف عــن مصــر الكثيــر‬ ‫املفاجــيء !‪ ،‬وحرقتــه علــى هــذا البلــد كبيــرة ‪ ،‬تأخــذه يف شــطحة تبــرر حبــه لــه ‪ ..‬جمــال حمــدان ســيبقى يف ذاكــرة مصــر‬ ‫واملصريــن ‪ ..‬يتكلــم عــن اجلغرافيــا كعلــم جميــل وفــن ‪ ..‬والرجــل لقدرتــه العلميــة يبســط الــى املنتهــى مــا يقدمــه‬ ‫بحــب وشــغف هــذا ســر جمــال حمــدان وهــو مــن القلــة التــي حتــب مــا تعمــل وتقــدم بحــب مــا تعلــم أيضــا ‪..‬‬ ‫رأيــت الرجــل لعلمــه وذكائــه يف بســاطته يتشــعب أو هــو يسترســل كأنــاء يفيــض مبــا حمــل ! يلخــص جمــال حمــدان‬ ‫دور املثقــف وكأنــي بــه يصــف ذاتــه وهمومــه الشــخصية علــى مصــر كعاشــق لهــا ‪ ..‬يقــول ‪ :‬املثقــف هــو مــن يتجــاوز‬ ‫دائــرة ذاتــه الــى األخريــن والقــادر علــى أن تكــون مشــاكل األخريــن همــوم شــخصية لــه ‪ ..‬وهــل كان جمــال حمــدان غيــر‬ ‫ذلــك ؟! غيــر أن املتميزيــن يذهبــون بهــدوء وصمــت ‪ ..‬مــع تقافــز املهرجــن وســحر احلــواة يبقــى هــؤالء ‪ ..‬وألن هــذه‬ ‫شــخصيتهم كعاملــن يف صمــت يفيــد ال ضجيــج اجلعجعــة بــا طحــن ! نقــول بــأن هــذا الرجــل مــر مــن هنــا ‪ ..‬غيــره‬ ‫يتحسســه الوجــود‪.‬‬ ‫ميــرون وينتهــون كعابريــن غيــر ضروريــن ‪ ..‬كان البــد أن يعبــر والبــد أن‬ ‫ّ‬

‫المهرج انموذجا‬

‫تصوير‪ /‬سلوى السوكني‬

‫خيانــة املاغــوط تتب ـ ّرأ مــن‬ ‫شــاكلة وطــن يتداعــى بهــراوة‬ ‫الشــرطي وخطــب الو ّعــاظ !!‬ ‫ايــاك‪ ..‬املاغــوط حتــت كل‬ ‫حجــر يف الوطــن !‬ ‫ســمها مــا شــئت هــذه املســاحة املســماة وطن ـ ًا ‪ ,‬كل مســميات األوطــان وتصحيحــات‬ ‫اجلغرافيــا ومــا يكــون ومــا يسـ ّـمى‪ ,‬ولكــن دعنــي اتنفــس وطنــا ‪ ..‬دع إنتمائــي يكــون إلتزامـ ًا‬ ‫أحســه يقينـ ًا‬ ‫داخليـ ًا قبــل أن يكــون مفروضـ ًا بهــراوة الشــرطي‪ ,‬ومبنطــق القانــون‪ ..‬دعنــي ّ‬ ‫ميالؤنــي ‪ ..‬تتش ـ ّربه أوردتــي ‪ ..‬دع آدميتــي تف ّتــش عــن وطــنٍ يحترمنــي وأحترمــه ‪ .‬فأنــا‬ ‫مشــتعل بحــب الوطــن حـ َّـد اجلحيــم ‪ ,‬ومتخ ـ ٌم بوطــنٍ حـ َّـد االفتقــار ! ‪...‬‬ ‫بوطــن يجعــل النتمائــي رائح ـةً‪ ,‬وطعم ـ ًا ‪ ,‬ولــون‪ ..‬وطــن يهــذّ ُب بدائيتــي ‪ ,‬ويجــري يف‬ ‫ـس بــه‪ ..‬بعيــد ًا عــن وصايــا‬ ‫أوردتــي مجــرى الـ ّـدم ‪ .‬اســتجدي وطنـ ًا ‪ ..‬أفتقــر الــى وطــنٍ أتن ّفـ ُ‬ ‫امتســح يف رايتــه ‪ ,‬ويخفــق قلبــي مــع‬ ‫ونصــوص املحفوظــات ‪ ,‬وخطــب الو ّعــاظ ‪ ..‬وطن ـ ًا‬ ‫ّ‬ ‫اضطــراب خافقــه ‪ ,‬ويعلــو صوتــي مــع نشــيده يف يف صبــاح يــوم جميــل ‪.‬‬ ‫اللهــم ال جتعلنــي أردد مــا ال اؤمــن بــه‪ ..‬وأكــرره مبقــت‪ ..‬مــا تعــودت أن ألوكــه بافتعــالٍ‬ ‫مضحـ ٍ‬ ‫ـك ‪ ,‬وكـ ٍ‬ ‫ـذب رجي ـ ْم ‪! .‬‬ ‫واال كيف تنهض األوطان ؟! ‪ ..‬أم على القلوب أقفالها !‬

‫حــن تتحــول املهنــة الــى‪ ،‬مأســاة وجوديــة كبــرى ‪ ،‬الــى ســجن‬ ‫بحيــث تنســحب تفاصيلــك الصغيــرة كإنســان ‪ ،‬وتتراجــع ‪،‬وتطحــن‬ ‫حتــت متاريــس املهنــة ‪ ،‬التــي حتيطــك بجمهــور مهيمــن ‪،‬ال يعــرف اال‬ ‫أن يضحــك ‪ ،‬وتغــرب عنــه تلــك التفاصيــل ‪،‬التــي تكبــر يف الكواليــس !‬ ‫ألنــك تقــدم مــا يســعده فقــط ‪ ،‬بعيــدا عــن اإلنســان ‪ ،‬يف داخلــك الــذي‬ ‫يصــرخ وال مــن يســمع !!!تلــك هــي مهنــة املهــرج !‪ ،‬خاصــة حــن يســتمر‬ ‫الضحــك ‪ ،‬ويكبــر املهــرج بحكــم الضــرورة كإنســان ‪ ،‬ويتحــول الــى مــا‬ ‫يشــبه صــوت البــكاء ويتراجــع للكواليــس ورمبــا تــاركا ملهــرج اخــر أكثــر‬ ‫نشــاطا وحيويــة املــكان منزويــا يف الظــل ‪ .‬مــن يحــس مبأســاة املهــرج‬ ‫هنــا‪،‬؟ ‪ ..‬مهنــة املهــرج ‪ ،‬تبــدو مرحــة حتــت األضــواء ‪ ،‬وصاخبــة مبــا يكفــي‬ ‫لتنكفــيء قاســية ومؤملــة ‪،‬يف الظــل ! جانبــي احليــاة ‪،‬اللــذان يســيران‬ ‫معــا كشــقي الرحــى مــا بــن دمعــة وابتســامة ‪ ,‬طريــق يقطعهــا املهــرج يف‬ ‫هــذه احليــاة او مــا تقــوم بــه احليــاة يف تناقضهــا ‪ .‬يف هــذا املهــرج ! او قــل‬ ‫احليــاة اذا نطقــت عــن نفســها ‪.‬‬

‫سمــــــاء وطـــن‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

98 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﻏﺴﻄﺲ‬7 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬6 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ ﻣﻮاﺟﻬـــــﺔ إﳒﻠﻴــﺰﻳـــﺔ أوروﺑﻴـــﺔ‬

5

‫أﺳﺒﺎب ﺗﺸﻌﻞ اﻟﺴـﻮﺑﺮ اﻷوروﺑـﻲ ﻓـﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‬ bL× Íd‡‡‡BL « ·«b‡‡‡¼QÐ …u‡‡‡I « Ác¼ v‡‡‡KŽ w² « ¨21‡‡‡‡ « w½U u¹œU‡‡‡Ý w UGM‡‡‡ «Ë Õö “U²LL « ÍeOK−½ù« Í—Ëb‡‡‡K sO «b¼ ULN²³B½ Æw{UL « r‡‡‡ÝuL « ÊuŽdH « «—b‡‡‡ v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡ÐdHO b‡‡‡L²F¹Ë r−MÐ ’U‡‡‡ « r d « ‰œU‡‡‡Ž Íc «Ë ¨d‡‡‡OGB « d¦ √ qO−‡‡‡ ²Ð s¹Ë√ qJ‡‡‡¹U oÐU‡‡‡ « ‰uÐdHO r‡‡‡ÝuL « w UIÐU‡‡‡ 3 w Î U b¼ 20 s‡‡‡ ÆbŠ«u « d‡‡‡JOÐ Êu‡‡‡ O √ w‡‡‡K¹“«d³ « d‡‡‡NE¹ U‡‡‡L V‡‡‡ŠU u‡‡‡¼Ë ¨‰u‡‡‡ÐdHOK WO‡‡‡ÝUÝ√ W‡‡‡ UŽb w ”—UŠ q‡‡‡C √ Á—U‡‡‡³²ŽUÐ w‡‡‡³¼c « “U‡‡‡HI « “U‡‡‡²LL « Í—Ëb‡‡‡ «

‫ﺛﻮرة ﻻﻣﺒﺎرد‬

U¼œuI¹ …—u‡‡‡Ł »U²Ž√ v‡‡‡KŽ w‡‡‡ KOAð Ëb‡‡‡³¹ rK‡‡‡ ð Íc «Ë ¨œ—U³ ô p½«d b¹b− « t‡‡‡Ð—b »—b‡‡‡LK U‡‡‡HÎ Kš ©“u‡‡‡KЮ‡K W‡‡‡OMH « WO ËR‡‡‡ L « ÆÍ—U‡‡‡Ý uO‡‡‡ ¹—ËU w UD¹ù« w‡‡‡ KOAð WH‡‡‡ K dOOG² œ—U³ ô vF‡‡‡ ¹Ë oÐU‡‡‡ « tKO “ tO Áb¹√ d √ u‡‡‡¼Ë ¨VFK « w‡‡‡ UNO ‰U‡‡‡ WO öŽ≈ U‡‡‡×¹dBð w‡‡‡ ‰u u‡‡‡ł Æ“ÍœUM « …—u‡‡‡ Ë W UIŁ d‡‡‡OOG² W d U‡‡‡N½≈” v‡‡‡KŽ œ—U‡‡‡³ ô …—b‡‡‡ w‡‡‡ ‰u‡‡‡ p‡‡‡A¹ ôË ∫dOš_« ÊuJ p‡‡‡ – œ—Ë ¨w‡‡‡ KOAð l ÕU−M « VŽö U‡‡‡¹—U³LK t‡‡‡ð—«œ≈Ë ¨U‡‡‡¹dD «b‡‡‡zU ” l‡‡‡ uL « w‡‡‡ ÊU U‡‡‡ U‡‡‡Lz«œ ¨…“U‡‡‡²L X‡‡‡½U w‡‡‡ – u‡‡‡¼Ë ¨V‡‡‡ÝUML « X‡‡‡O u² «Ë V‡‡‡ÝUML « p‡‡‡ c ¨W‡‡‡LOEŽ W‡‡‡¹Ëd …d‡‡‡³š t‡‡‡¹b ¨W‡‡‡¹UGK XM ¨p – ÀËb‡‡‡× «dH Î „U‡‡‡M¼ sJ¹ r ÊS‡‡‡ Æ“ «uM‡‡‡Ý cM p‡‡‡ – l‡‡‡ uð√

‫ﺳﻼح ﺑﻮﻟﻴﺴﻴﺘﺶ اﻟﺨﻔﻲ‬

ÂÂU‡‡‡Ž «bO‡‡‡ K U‡‡‡ÐË—Ë√ «b‡‡‡M u¼ s‡‡‡OÐ 2017 ¨«d‡‡‡²K−½≈Ë W‡‡‡HOCL « w‡‡‡zUN½ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{≈ ÂU‡‡‡Ž U‡‡‡ÐË—Ë√ ”Q 19 X‡‡‡×ð 2012 ÆUC¹√ UO dð w‡‡‡ U UŽ Æ

ÆdÐu‡‡‡ « ”Q Íc « t‡‡‡½UOÐ w w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« —U‡‡‡ý√Ë WG U³ « —UЫd Ê√ v‡‡‡ ≈ WO{UL « WFL− « d‡‡‡A½ vKŽ w{UL « u‡‡‡O u¹ w X‡‡‡KBŠ” U‡‡‡ UŽ 35 r UF « ”QJ W‡‡‡OzUNM « …«—U³L « rOJ×ð ·d‡‡‡ý w «bM u¼Ë …bײL « U‡‡‡¹ôu « sOÐ «bO‡‡‡ K ÆU ½d ”Q wzUN½ nB½ …«—U³ U‡‡‡C¹√ —«œ√ UL

¡UO‡‡‡ý√ Âb √Ë ¨·«b¼_« WŽUM vKŽ w‡‡‡zö “ WOŽU b « w UNLÐ ÂUOI « Ê√ U‡‡‡L ¨…dO¦ …bOł ÆåUC¹√ r‡‡‡N

‫اﻟﺤﻜﻢ ﻓﺮاﺑﺎر‬

a¹—U² « —UЫd w½UHO²‡‡‡Ý WO‡‡‡ ½dH « XKšœ WIÐU‡‡‡ w WOzUN½ …«—U‡‡‡³ œuIð …√d‡‡‡ « ‰ËQ œU×ðô« U‡‡‡NMOŽ U bFÐ p‡‡‡ –Ë ¨Èd‡‡‡³ W‡‡‡OÐË—Ë√ ¡U‡‡‡I …—«œù ©U‡‡‡H¹u¹® Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ÐË—Ë_«

wJ¹d _« tL−½ v‡‡‡KŽ ΫdO¦ w‡‡‡ KOAð ‰uÒ F¹ qI²ML « ¨g²O‡‡‡ O uÐ ÊUO²‡‡‡ ¹d w Ëb « ¨w‡‡‡½UL _« b‡‡‡½uLð—Ëœ UO‡‡‡ÝËdÐ s‡‡‡ Î U‡‡‡¦¹bŠ `−M¹ Ê√ w q Q¹Ë ¨—ôËœ Êu‡‡‡OK 58 q‡‡‡ÐUI wJO−K³ « q‡‡‡OŠ— t³³‡‡‡Ý Íc « ⁄«dH « ú w‡‡‡ Æœ—«“U‡‡‡¼ Êb¹≈ Ác‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ o‡‡‡KŽ b‡‡‡ g²O‡‡‡ O uÐ ÊU Ë ôò ∫ ∫ ‰u‡‡‡I UÐ œ—«“U‡‡‡¼ s‡‡‡OÐË t‡‡‡MOÐ W‡‡‡½—UIL « œ—«“U¼ U‡‡‡NHKš w² « …u‡‡‡−H « b‡‡‡Ý√ Ê√ ‰ËU‡‡‡Š√ Ê√ b‡‡‡¹—√Ë ¨ö‡‡‡¼c U‡‡‡³Žô ÊU b‡‡‡I ¨t‡‡‡KOŠdÐ ¨WI¹dD « p‡‡‡K²Ð w‡‡‡ H½ v ≈ dE½√Ë ¨U½√ Êu‡‡‡ √ Æåo¹dH « l‡‡‡ Íb‡‡‡Nł È—U‡‡‡B ‰cÐQ‡‡‡ÝË 20 d‡‡‡LF « s m‡‡‡ U³ « V‡‡‡Žö « ·U‡‡‡{√Ë b‡‡‡¹—√Ë ¨Âu‡‡‡−N « j‡‡‡š w‡‡‡ V‡‡‡F √ò ∫ Î U‡‡‡ UŽ …bŽU‡‡‡ w UC¹√ Vž—√Ë ¨·«b¼_« “«d‡‡‡Š≈

W‡‡‡M¹bLÐ ©U‡‡‡M¹—√ Êu‡‡‡ «œu ® V‡‡‡FK ÊuJO‡‡‡Ý ôuD³ « …—u U³ Î UŠd‡‡‡ WO d² « ‰u³MD‡‡‡Ý≈ ¨©2020Ø2019® b¹b− « rÝuLK WOÐË—Ë_« t‡‡‡MÞ«u Íe‡‡‡OK−½ù« ‰u‡‡‡ÐdHO q‡‡‡ÐUI¹ U‡‡‡ bMŽ ¨wÐË—Ë_« dÐu‡‡‡ « ”Q …«—U‡‡‡³ w w‡‡‡ KOAð ÆbŠ_« ÂuO « œU‡‡‡ WIKDL « …dDO‡‡‡ « w‡‡‡zUNM « «c‡‡‡¼ d‡‡‡NE¹Ë W¹—UI « UIÐU‡‡‡ L « vKŽ ÍeOK−½ù« W‡‡‡¹b½ú W‡‡‡¹eOK−½≈® X‡‡‡½U w‡‡‡² «Ë ¨w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « ÊU‡‡‡¹eOK−½≈ ÊU‡‡‡I¹d q‡‡‡ÐUIð Ê√ b‡‡‡FÐ ©“U‡‡‡O² SÐ Í—Ëœ w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ ÂU‡‡‡NMðuðË ‰u‡‡‡ÐdHO U‡‡‡L¼ r‡‡‡N²×KBL ©“b‡‡‡¹d «® UNL‡‡‡ ŠË ¨‰U‡‡‡DÐ_« Æw‡‡‡−¹—Ë√Ë Õö‡‡‡ w‡‡‡ bNÐ ©ÊU‡‡‡O½bMK «® ‰UM‡‡‡Ý—√Ë w‡‡‡ KOAð «c‡‡‡ŠË Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ dÞ öJ‡‡‡ýË U‡‡‡L¼ËcŠ u¹U w‡‡‡ W‡‡‡O½U−OЗ–_« u‡‡‡ UÐ w‡‡‡ w‡‡‡ÐË—Ë_« t‡‡‡O X‡‡‡½«œ Íc‡‡‡ « w‡‡‡zUNM « u‡‡‡¼Ë ¨w‡‡‡{UL « «ËdHE ©“u‡‡‡KЮ‡K ©W‡‡‡−O²½Ë Î U‡‡‡³F ® …dDO‡‡‡ « Ê√ bFÐ r‡‡‡N ¹—Uð w‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « …d‡‡‡LK V‡‡‡IK UÐ ÆW‡‡‡OŽUÐdÐ ©W‡‡‡O−F bL «® „U³‡‡‡ý «u‡‡‡ œ ¡b‡‡‡Ð w‡‡‡ ‰u‡‡‡ÐdHO d‡‡‡O¼UL− q‡‡‡ √ s‡‡‡OÐË r‡‡‡NŽ«d w‡‡‡ r‡‡‡NMOF¹ b‡‡‡ V‡‡‡IKÐ r‡‡‡ÝuL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « V‡‡‡IKÐ d‡‡‡HEK q‡‡‡¹uD « W‡‡‡ ËU× Ë ¨ÎU‡‡‡ UŽ 30 c‡‡‡M v‡‡‡ Ë_« …d‡‡‡LK l u²¹ ¨ ÍÒ u‡‡‡I « t‡‡‡ UMLÐ ŸU‡‡‡I¹û w‡‡‡ KOAð wÐË—Ë_« dÐu‡‡‡ « ”Q Êu‡‡‡J¹ Ê√ Êu‡‡‡³ «dL « ≠ ∫ w¼ »U³Ý√ W‡‡‡ L Î UOzUM¦²‡‡‡Ý« ÂUF « «c¼

‫ﻧﻀﺞ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬

v ≈ q‡‡‡ Ë b‡‡‡ d‡‡‡LŠ_« o‡‡‡¹dH « Ê√ Ëb‡‡‡³¹ b‡‡‡FÐ ¨w‡‡‡MH «Ë w‡‡‡JO²J² « Z‡‡‡CM « W‡‡‡KŠd ‰u u « s‡‡‡ ULNO sJLð s‡‡‡OK¼c sOL‡‡‡Ýu sOðd WOÐË—Ë_« ôu‡‡‡D³ « rEŽ√ wzUN½ v‡‡‡ ≈ Æw «u² « v‡‡‡KŽ o¹dH « w³Žô vKŽ Î U‡‡‡×{«Ë f½U−² « «b‡‡‡ÐË ¨w{UL « r‡‡‡ÝuL « …d‡‡‡Oš_« U‡‡‡¹—U³L « w‡‡‡ WH‡‡‡ K ΫbOł «uLN b o¹dH « Âu−½ Ê√ U‡‡‡L bI²F¹ ôË ¨»u‡‡‡K sł—u¹ w‡‡‡½UL _« ¨r‡‡‡NЗb V‡‡‡IKÐ “u‡‡‡H « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡ÐdHO …—b‡‡‡ Âb‡‡‡Ž Ê√ rž— w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « v‡‡‡KŽ Î U³K‡‡‡Ý dŁu²‡‡‡Ý 97 W‡‡‡DIMK r‡‡‡N u Ë « Ë “ Ë U‡‡‡−ð »—bL «Ë Êu³Žö U ¨o¹dH « w‡‡‡ w‡‡‡ÐË—Ë_« V‡‡‡IK UÐ r‡‡‡N−¹u²ð c‡‡‡M p‡‡‡ – Æb¹—b

‫ﺗﺄﻟﻖ ﺻﻼح وﻣﺎﻧﻲ وأﻟﻴﺴﻮن‬

‰uÐdHOK WЗUC « W‡‡‡O u−N « …uI « XKJ‡‡‡ý q b½ Ê√ w‡‡‡HJ¹Ë ¨t‡‡‡ uB Î U‡‡‡³Žd Î U‡‡‡ÝuÐU

‫ﻧﺎﻓﻴـ ًﺎ اﻟﺘﻌﺎﻗــﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﳌﺼﺮي‬

: ‫ﺗﺮﻛـﻲ آل اﻟﺸﻴـﺦ‬

(!‫)ﻣﻌﺮﻓﺶ اﻹﺷﺎﻋﺎت دي ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻓﻴﻦ ؟‬

ÍœUM b¹b− « p‡‡‡ UL « ¨aO‡‡‡A « ‰¬ w dð ÍœuF‡‡‡ « v‡‡‡H½ b UF²K tOF‡‡‡Ý sŽ X‡‡‡ł«— w² « ¡U‡‡‡³½_« ¨w½U³‡‡‡Ýù« U‡‡‡¹dOL √ ÍœUM « w‡‡‡ VFK ¨Íd‡‡‡BL « Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡³Žô s œb‡‡‡Ž l‡‡‡ Æw½U³‡‡‡Ýù« WO½U¦ « W‡‡‡ł—b « Í—Ëb w‡‡‡L²M¹ Íc‡‡‡ « q «u² « l u vKŽ wB ‡‡‡A « tÐU‡‡‡ Š d³Ž ¨w dð V² Ë VŽô Í√ l U¹dOL √ ÷ËUH²¹ r ” ∫ ©„u³‡‡‡ O ® wŽUL²łô« qO³I « «c‡‡‡¼ s j‡‡‡Dš Í√ b‡‡‡łu¹ôË ÍdBL « Í—Ëb‡‡‡ « w s lKD²Ð Íœ UŽU‡‡‡ýù« g dF ÆÆ w‡‡‡ U× « r‡‡‡ÝuL « w Æ“ÂöŽû tFKD¹ wL‡‡‡Ý— ÷dŽ ÁUF w‡‡‡K « °ø s‡‡‡O aO‡‡‡A « ‰¬ w dð Ê√ d‡‡‡ – WOH× d‡‡‡¹—UIð X‡‡‡½U Ë Í—Ëb‡‡‡ « w³Žô s‡‡‡ œb‡‡‡Ž l‡‡‡ b‡‡‡ UF² « w‡‡‡ V‡‡‡žd¹ t‡‡‡¹œU½Ë p‡‡‡ U e «Ë w‡‡‡K¼_« s‡‡‡ W‡‡‡ Uš ¨Íd‡‡‡BL « w‡‡‡ UF « b‡‡‡L× ÊQ‡‡‡Ð U‡‡‡LKŽ ¨“b‡‡‡O «dOÐ oÐU‡‡‡ « aO‡‡‡A « ‰¬ t‡‡‡MOŽ Íc‡‡‡ « Ϋd¹b Ϋd‡‡‡šR U‡‡‡¹dOL _ Î U‡‡‡¹cOHMð fH½ qG‡‡‡ý t‡‡‡ o³‡‡‡Ý ÍœU½ w‡‡‡ V‡‡‡BML « ÍdBL « “b‡‡‡O «dOÐ t‡‡‡KJL¹ ÊU Íc‡‡‡ «® ©ÎU‡‡‡C¹√ aO‡‡‡A « ‰¬ s‡‡‡ d‡‡‡O³ œb‡‡‡F Îö‡‡‡O Ë q‡‡‡LF¹ bO ËË ÍUł√ —u‡‡‡O½uł r¼“dÐ√ ¨Íd‡‡‡BL « Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡³Žô Ɖu‡‡‡KF w‡‡‡KŽË Ë—«“√ fOz— V‡‡‡BM qG‡‡‡A¹ Íc « aO‡‡‡A « ‰¬ Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ ÍœUM 96٪ pK² « t‡‡‡½√ sKŽ√ b W¹œuF‡‡‡ « tO d² « W‡‡‡¾O¼ ÂöŽ≈ qzU‡‡‡Ýu Î UI ˨ Ë—u‡‡‡¹ Êu‡‡‡OK 20 q‡‡‡ÐUI ¨U‡‡‡¹dOL √ ÆWO½U³Ý≈

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺟﺮﻳﺰﻣﺎن‬ ‰UM‡‡‡Ý—√Ë w½U³‡‡‡Ýù« W½uK‡‡‡ýdÐ …«—U³ ‰öš š «d‡‡‡O UJ « U‡‡‡ÝbŽ b‡‡‡ — VFK v‡‡‡KŽ 1≠2 w½u U²J « o‡‡‡¹dH « U‡‡‡NO “U‡‡‡ w‡‡‡² « ¨W‡‡‡¹œu « Íe‡‡‡OK−½ù« Ê«uD½√ b‡‡‡¹b− « tKO e w‡‡‡ O qO½uO W½uK‡‡‡ýdÐ K‡‡‡ýdÐ r−½ q‡‡‡¼U−ð ¨u½ V‡‡‡ U ÊU ËÆÆ¡ôb‡‡‡³ « W œ vKŽ q‡‡‡ _« w tF b‡‡‡ł«u²¹ ‡‡ł«u²¹ r t‡‡‡½Q Ë ¨ÊU‡‡‡ e¹dł b‡‡‡ ©U‡‡‡½«dłuK³ «® ·u‡‡‡H v‡‡‡ ≈ Î U‡‡‡¦¹bŠ q‡‡‡I²ML « ‡‡I²ML « w‡‡‡ ½dH « r‡‡‡−M « Ê«uł q‡‡‡Š«d « ”Q v‡‡‡KŽ X‡‡‡³F w‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « —U‡‡‡³L « w‡‡‡ ‰b³²‡‡‡Ý« wMO²Mł—_« Àu‡‡‡žd³ « q‡‡‡¼U−ð kŠu Ë ¨V‡‡‡ Už ‡ Už ÆW b « w‡‡‡ t‡‡‡ÝuKł ¡UMŁ√ t‡‡‡ ÂU‡‡‡² « ‡‡‡² « ÍœdOH U Ê«u‡‡‡š `{Ë√ ¨¡UIK « W¹UN½ b‡‡‡FÐË —œU ÊU e¹dł Ê√ W½uK‡‡‡ýd³ w‡‡‡MH « d‡‡‡¹bL « « d _« «c‡‡‡¼ Ϋd³²F ¨e‡‡‡ «d …b‡‡‡Ž qG‡‡‡ý vKŽŽ V‡‡‡ Š Áe d dOOGð w dJH¹ t½_ ¨…dO³ …e‡‡‡O e‡‡‡O sŽ VOGO‡‡‡Ý Íc « ¨w‡‡‡ O ‰U ¨t³½Uł s ÆÆo‡‡‡¹dH « W‡‡‡łUŠ UMFD²‡‡‡Ý« ” ∫ t¹œU½ dO¼UL− ¨ W‡‡‡ÐU ù« V³‡‡‡ Ð ³‡‡‡ Ð UJ¹d √ w W½uK‡‡‡ýdÐ W‡‡‡ uł œU½ Í√ v‡‡‡ ≈ W³‡‡‡ M UÐ d _« «c¼Ë ¨ÎU UŽ 11 w‡‡‡ «d‡‡‡ 8 Í—Ëb‡‡‡ UÐ “u‡‡‡H « qðUIO‡‡‡Ý ÍœUM « «c¼ ÊS ¨U‡‡‡FOLł b¹d½Ë r‡‡‡KF½ ‡KF½ UL sJ Ë ¨Î U‡‡‡LOEŽ ÊuJO‡‡‡Ý Æ“¡w‡‡‡ý w‡‡‡ý qJÐ “uH « qł√ s‡‡‡ U‡‡‡Lz«œ

U‡‡‡N−¹u²ð b‡‡‡FÐ U‡‡‡Fz«— UL‡‡‡Ýu U‡‡‡ UŽ 19 W uDÐ w d‡‡‡AŽ W²‡‡‡ « —Ëœ ⁄uKÐË sO³IKÐ ÆÊËbK³L¹Ë U¹—«œ WO‡‡‡ÝËd « “U ¨ZzU²M « ‚UÐ w‡‡‡ Ë WHMBL « d‡‡‡ÐdO pOK−½√ vKŽ UMOJðU‡‡‡ÝU U‡‡‡L 4≠6Ë 2≠6Ë ≠6d‡‡‡H W‡‡‡−O²MÐ 12 UOHðô W‡‡‡³Žô uJMÐU²‡‡‡ÝË√ U‡‡‡MOK¹≈ b‡‡‡F b‡‡‡FÐ 14 W‡‡‡HMBL « w‡‡‡ UO½“Ë s‡‡‡O Ë—U Ë ÆsO²O U²² s‡‡‡O²ŽuL−LÐ —U‡‡‡B²½ô« Íœ«d‡‡‡Ð d‡‡‡HOMł W‡‡‡OJ¹d _« X‡‡‡ uHðË UMO²‡‡‡ ¹d WO‡‡‡ ½dH « vKŽ 76 W‡‡‡HMBL « W‡‡‡−O²MÐ 50 W‡‡‡HMBL « g‡‡‡²O uM¹œö W¹d‡‡‡ ¹u « “U‡‡‡ U‡‡‡L 2≠6Ë 1≠6 W‡‡‡KDÐË 11 W‡‡‡HMBL « ¨g²O‡‡‡A²MÐ «b‡‡‡MOKÐ UOÝU² ½√ WO‡‡‡ÝËd « vKŽ ¨2015 W ‡‡‡ ½ Æ1≠6Ë 2≠6 U‡‡‡ uÐUðuÐ eMðdO t‡‡‡ O ≈ W‡‡‡OJO−K³ « “U‡‡‡ U‡‡‡L «—bM‡‡‡ UO √ v‡‡‡KŽ 20 W‡‡‡HMBL « 6≠3 ¡UCO³ « UOÝË— W³Žô g²O uM‡‡‡ÝUÝ Æ1≠6Ë 3≠6Ë

WO½u²‡‡‡Ýù« d‡‡‡− qOI¦ « —UOF « s‡‡‡ …QłUH XO U²½u X‡‡‡O½√ U uЫ—U‡‡‡ý U‡‡‡¹—U WO‡‡‡ÝËdK U‡‡‡NzUB ≈bFÐ w{UL « sOMŁô« f‡‡‡M²K “dłË— ”Q s‡‡‡ …d‡‡‡²H « w‡‡‡ 4≠6Ë 3≠6Ë 6≠4 U‡‡‡¼“uHÐ ÆW‡‡‡¹bMJ « u‡‡‡²½Ë—uð w‡‡‡ WOzU‡‡‡ L « bFÐ UO½u²‡‡‡Ý≈ W³Žô X‡‡‡O U²½u X‡‡‡KðU Ë UN UÝ—≈ d‡‡‡ Ë v Ë_« WŽuL−L « …—U‡‡‡ š vKŽ ‚u‡‡‡H²² ‰Ë_« —Ëb‡‡‡ UÐ U‡‡‡Nð«—U³ w‡‡‡ »UI √ W‡‡‡ Lš vKŽ W‡‡‡K U× « UN²‡‡‡ UM XK «Ë w² «Ë ¨Èd‡‡‡³J « lЗ_« ôu‡‡‡D³ UÐ ÆÈd³J « ôu‡‡‡D³ « w UNÞuI‡‡‡Ý U‡‡‡½U¹œ W‡‡‡F UO « W‡‡‡O½«d Ë_« Àc‡‡‡ŠË vKŽ X³KGðË X‡‡‡O U²½u ËcŠ UJ‡‡‡ d²ÝU¹ WHMBL « U‡‡‡²½u U‡‡‡½U¼uł W‡‡‡O½UD¹d³ « v‡‡‡ Æ3≠6Ë 3≠6 W‡‡‡−O²MÐ 13 UNð—U‡‡‡ WO½«d Ë_« W‡‡‡³Žö « —Q‡‡‡ŁË dš«Ë√ Ê—u³²‡‡‡ ¹≈ W‡‡‡ uDÐ w U‡‡‡²½u ÂU‡‡‡ √ Æw{UL « u‡‡‡O½u¹ U¼dLŽ m‡‡‡ U³ « UJ‡‡‡ d²ÝU¹ X‡‡‡{UšË

‫ﺷ‬ ‫ﺎ‬ ‫ر‬ ‫ﺑﻮ ﺎﻓ‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ‬

‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺑﻮﺟﺒﺎ‬

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﻧﺠﻮﻣﻪ‬ ôUI²½ô« …d‡‡‡² ‰ö‡‡‡š o¹dH « Âu‡‡‡−½ i‡‡‡F³Ð W‡‡‡O×C²K Áœ«bF²‡‡‡Ý« ¨w‡‡‡ UD¹ù« ”u‡‡‡²M u¹ Èb‡‡‡Ð√ Æb²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U j‡‡‡ÝË VŽô ¨U‡‡‡³łuÐ ‰u‡‡‡Ð l b‡‡‡ UF² « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ¨W‡‡‡O U× « W‡‡‡OHOB « uðU dOL « ‰öš U‡‡‡³łuÐ l b UF² UÐ UL²N ‰«e‡‡‡¹ ô ”u²M u¹ Ê√ © —u³‡‡‡Ý uðuð® W‡‡‡HO× d‡‡‡ –Ë u U u W‡‡‡IH w b²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U ÁdOE½Ë ÍœU‡‡‡M « sOÐ U‡‡‡{ËUHL « q‡‡‡A s r‡‡‡žd UÐ ¨Í—U‡‡‡− « ÆWO œU³² « ôU³¹œË Íb¹uðU Ë g²O Ë“b½U ¨ôU³¹œ u ËUÐ wŁö¦ « qOŠdÐ ÕUL‡‡‡ K œ«bF²‡‡‡Ý« vKŽ ”u²M u¹ Ê√ X U{√Ë ÆiOÐ_«Ë œu‡‡‡Ý_« hOLI « ¡«bð—ô U³łuÐ …œuŽ qÐUI w ¨b²¹U½uO « ·u‡‡‡H v‡‡‡ ≈ »dŽ√Ë ¨b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U w‡‡‡ t‡‡‡F{uÐ bOF‡‡‡Ý d‡‡‡Ož U‡‡‡³łuÐ Ê√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð dO‡‡‡AðË wMH « d‡‡‡¹bL « ¨d¹UJ‡‡‡ uÝ —U½uł w‡‡‡ Ë√ bO Qð s‡‡‡ ržd UÐ ¨œ—u‡‡‡ «dð b Ë√ …—œU‡‡‡G w‡‡‡ t‡‡‡²³ž— s‡‡‡Ž Æq³IL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ Á—«dL²‡‡‡Ý« vKŽ ¨d‡‡‡L× « sOÞUO‡‡‡AK s¹b « s‡‡‡¹“ tMÞ«u W‡‡‡³ž— qþ w‡‡‡ ¨w½U³‡‡‡Ýù« b¹—b ‰U‡‡‡¹— ·u‡‡‡HB ‰U‡‡‡I²½ôUÐ U‡‡‡³łuÐ j‡‡‡³ð—«Ë ÆtI¹dH t‡‡‡L{ w ¨w‡‡‡JKL « »—b‡‡‡ ¨Ê«b‡‡‡¹“

ُ ‫ﺛﻴﻢ ﻳﺤﺮز أول أﻟﻘﺎﺑﻪ ﺑﻤﻮﻃﻨﻪ اﻟﻨﻤﺴﺎ‬

pOMO Ëœ ÍËU‡‡‡ LM « V‡‡‡Žö « Ãu‡‡‡ð VIKÐ U‡‡‡OL UŽ l‡‡‡Ð«d « n‡‡‡MBL « r‡‡‡OŁ W uDÐ U‡‡‡ UM w ‰U‡‡‡łd « Íœd‡‡‡ ‡‡‡‡ « «– f‡‡‡M²K W‡‡‡Šu²HL « ‰u‡‡‡Ðe²O Æ W‡‡‡DI½ 250 V‡‡‡I o‡‡‡OI×ð s‡‡‡ r‡‡‡OŁ s‡‡‡JLðË U bFÐ U‡‡‡ LM « w W‡‡‡ UIL « W‡‡‡ uD³ « d³ √ w½U³‡‡‡Ýù« t‡‡‡ UM vKŽ V‡‡‡KGð ÊËœ s‡‡‡O²ŽuL−LÐ ”ôu‡‡‡MO ”u‡‡‡ «— Æ1≠6 Ë 6≠7 l‡‡‡ «uÐ q‡‡‡ÐUI V‡‡‡Žö « `‡‡‡−½ “u‡‡‡H « «c‡‡‡NÐË tÐUI √ ‰Ë√ o‡‡‡OIײР«dOš√ ÍËU‡‡‡ LM « ÁbO — l‡‡‡ —Ë ¨ U‡‡‡ LM « t‡‡‡MÞu w‡‡‡ 14® v ≈ »UI _« œb‡‡‡Ž s w ULłù« ÆW‡‡‡O «d²Šô« tðdO‡‡‡ ‰ö‡‡‡š ©U‡‡‡³I o‡‡‡I×¹ ÍËU‡‡‡ L½ ‰Ë√ r‡‡‡OŁ `‡‡‡³ √Ë d²‡‡‡Ýu ”U uð c‡‡‡M W‡‡‡ uD³ « V‡‡‡I 1993 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

98 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﻏﺴﻄﺲ‬7 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

ُ ُ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ ﺗﺴﺎﻧﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﺮة اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ‬

Ác‡‡‡‡‡‡‡‡N Î U‡‡‡‡‡‡‡‡‡³¼Qð fKЫd‡‡‡‡‡‡‡DÐ t𫜫bF²‡‡‡Ý« Æ W — U‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡AL «

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬6 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

ÆÆÂbI « …d‡‡‡J w‡‡‡³OK « ÂU‡‡‡F « W‡‡‡‡‡‡‡‡O‡¾ÞUA « …d‡‡‡‡‡‡J « V‡‡‡ ²M q‡‡‡ «u¹Ë «c‡‡‡¼

w rN‡‡‡ ²Ý WŠU²L « UNðUO½UJ ≈ V‡‡‡ ŠË WO³L Ë_« d u²‡‡‡Ý YOŠ W —U‡‡‡AL « Ác¼ s U‡‡‡MO ²M s‡‡‡OJLð ·ËdB Ë W‡‡‡ U ≈Ë dH‡‡‡Ý d «cð W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K « wMH «Ë Í—«œù« t‡‡‡L UÞË V‡‡‡ ²ML « w‡‡‡³Žö VOł …—UH‡‡‡ UÐ bł«u² « ÷dG f‡‡‡½uð w sO u¹ …b‡‡‡L ÆÆ …dO‡‡‡ýQ² « ëd ²‡‡‡Ýô W‡‡‡O½U½uO « Âu‡‡‡Ý— l bÐ WO³L Ë_« W‡‡‡M−K « qHJ²²‡‡‡Ý U‡‡‡L WLEML « WM−K « Ê√ U‡‡‡LÐË ¨ b u « q‡‡‡ UJ …dO‡‡‡ýQ² « s‡‡‡K sO —U‡‡‡AL « qJ‡‡‡ W‡‡‡ U ô« d u²‡‡‡Ý ÊU‡‡‡½uO UÐ fKЫdÞ s‡‡‡ dH‡‡‡ « d «cð nO UJð Èu‡‡‡Ý v‡‡‡I³²¹ ∫ UM¼ ‰«R‡‡‡ «Ë ¨ ÊU‡‡‡½uO « v‡‡‡ « t²LN ÂU‡‡‡LðSÐ w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« qHJ²O‡‡‡Ý q‡‡‡¼ Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ »U³‡‡‡ý l‡‡‡ML¹Ë q‡‡‡O «dF « lCO‡‡‡Ý Â√ W —U‡‡‡AL «Ë b‡‡‡ł«u² « s‡‡‡ WO¾ÞU‡‡‡A « s‡‡‡Ž d‡‡‡×Ð ×Ð b‡‡‡L× bO‡‡‡ « »d‡‡‡Ž√ t‡‡‡²Nł s‡‡‡ l U‡‡‡N²H u H u W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K Ád‡‡‡¹bIðË t‡‡‡½UM² « WO¾ÞU‡‡‡A « A « ÂbI « …dJ wMÞu « V‡‡‡ ²ML « œU×ðô« s‡‡‡ ÂU‡‡‡L²¼ô« b‡‡‡¹e U‡‡‡OML²

WO³L Ë_« W‡‡‡M−K « fOzd w‡‡‡½U¦ « V‡‡‡zUM « b‡‡‡IŽ l UF‡‡‡Ýu UŽUL²ł« d‡‡‡ÐU wKŽ –U²‡‡‡Ý_« W‡‡‡O³OK « w³OK « œU×ðôUÐ WO¾ÞU‡‡‡A « ÂbI « …d‡‡‡ WM− f‡‡‡Oz— ‰öš rð b‡‡‡ Ë ¨ d×Ð b‡‡‡L× –U²‡‡‡Ýô« ÂbI « …d‡‡‡J …—Ëœ w WO³OK « W —U‡‡‡AL « W‡‡‡A UM ŸUL²łô« «c‡‡‡¼ UNHOC²‡‡‡ ð w² « WOD‡‡‡Ýu²L « WO¾ÞU‡‡‡A « »U‡‡‡F _« «c¼ s s¹d‡‡‡AF «Ë f‡‡‡ U « s‡‡‡ ¡«b‡‡‡²Ð« ÊU‡‡‡½uO « WM−K « œ«bF²‡‡‡Ý« w½U¦ « V‡‡‡zUM « b‡‡‡ √ YOŠ dN‡‡‡A « WO¾ÞU‡‡‡A « ÂbI « …d V ²M l ·u uK W‡‡‡O³L Ë_« WOD‡‡‡Ýu²L « t² —U‡‡‡A ÂU‡‡‡ √ U‡‡‡ÐuFB « q‡‡‡O cðË rŽœ w WO³OK « W‡‡‡O³L Ë_« WM−K « —Ëœ s U‡‡‡ öD½« Æ WOMÞu « U‡‡‡³ ²ML « W U …b½U‡‡‡ Ë W‡‡‡M−K « U‡‡‡½UJ ≈ r‡‡‡ž—Ë t‡‡‡½≈ d‡‡‡ÐU ‰U‡‡‡ Ë Íc‡‡‡ «Ë œËb‡‡‡×L « w‡‡‡ UL « U‡‡‡NF{ËË W‡‡‡O³L Ë_« w U‡‡‡NðUÞU³ð—« c‡‡‡OHMðË U‡‡‡NðU³KD² W‡‡‡O³K² v‡‡‡HJ¹ ô w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« Ê√ s‡‡‡ r‡‡‡žd UÐË W‡‡‡Oł—U « w U r‡‡‡Žœ vKŽ qB×ð b‡‡‡ ÂbI « …d‡‡‡J W‡‡‡M−K « Ê√ ô≈ w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬: ‫اﻋﺪاد‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ W —U‡‡‡AL « WO³OK « W¦F³ « fOz— w{UI « s‡‡‡¹b «eŽ bO‡‡‡ « lL²ł« «œU×ðô« wK¦L Ë w‡‡‡ÐËbM l »dGL UÐ WOI¹d _« »U‡‡‡F _« …—Ëœ w‡‡‡ ŸU‡‡‡L²łô« «c‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š r‡‡‡ð b‡‡‡ Ë ¨¨ W —U‡‡‡AL UÐ W‡‡‡OMFL « W‡‡‡O{U¹d « bOŽ«u l‡‡‡ o «u²¹ U‡‡‡LÐ q‡‡‡LF « oO‡‡‡ MðË U —U‡‡‡AL « W‡‡‡O ¬ W‡‡‡A UM W¹—«œù«Ë WOLOEM² « «¡«d‡‡‡łù« ‰ËUMðË dH‡‡‡ « bOŽ«u Ë U‡‡‡ UML « Èb fJFð W‡‡‡LEM WI¹dDÐË W‡‡‡×łU½ W —U‡‡‡A ÊULC ’u‡‡‡B UÐ Æ WO³OK « W‡‡‡ Ëb « q¦Lð w‡‡‡² « W¦F³K r‡‡‡OEM² «Ë ÂU‡‡‡L²¼ô« U‡‡‡³Oðd² « W‡‡‡ U ÊQ‡‡‡Ð w‡‡‡{UI « s‡‡‡¹b «eŽ –U²‡‡‡Ý_« b‡‡‡ √Ë «c‡‡‡¼ «œU×ðô« w‡‡‡ÐËbM q ÂU‡‡‡L²¼«Ë ’d×Ð «bO‡‡‡A bOł qJ‡‡‡AÐ dO‡‡‡ ð ÆÆ W —U‡‡‡AL « Ác¼ w UMOO{U¹d ‚u‡‡‡H² «Ë oO u² « U‡‡‡OML² W‡‡‡O{U¹d « »dGLK W‡‡‡O³OK « W¦F³ « s‡‡‡ v Ë_« W‡‡‡F b « t‡‡‡łu²ð Ê√ d‡‡‡E²ML « s‡‡‡ Ë 13 œbFÐ U‡‡‡O³O „—U‡‡‡AðË Í—U‡‡‡− « fD‡‡‡ ž√ s d‡‡‡AŽ l‡‡‡Ð«d « w‡‡‡ ÆW¹œd W‡‡‡³F

ُ ‫ﻋﺮوض راﺋﻌﺔ وﺣﻀﻮر ﻣﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ رﻳﺎﺿﻴﻲ اﻟﻜﺎراﺗﻴﻪ‬ r‡‡‡Žœ P‡‡‡Lz«œ wF‡‡‡ ð w‡‡‡² « W‡‡‡Oð«—UJK w‡‡‡ŽdH « UO ËœË UOK× W‡‡‡³FK « Ác¼ vKŽ b¹b− « W‡‡‡ U{≈Ë w‡‡‡² « W‡‡‡¹b½_« W‡‡‡ U v‡‡‡ « dJ‡‡‡A UÐ t‡‡‡łuð U‡‡‡L bŽu vKŽ b‡‡‡ «Ë œb×L « bŽuL « w‡‡‡ dCŠ W‡‡‡ œUI « …b‡‡‡L « ‰ö‡‡‡š ÂUI²‡‡‡Ý w‡‡‡² « W‡‡‡ uD³ « W U W —U‡‡‡ALÐË Ê«“Ë_«Ë W eŠô« n‡‡‡K² w ÆœU×ðö W‡‡‡FÐU² « W‡‡‡¹b½_«

p –Ë WO d‡‡‡A « W‡‡‡IDML UÐ W‡‡‡O{U¹d « W‡‡‡¹b½_« b‡‡‡¹b− « w‡‡‡{U¹d « r‡‡‡ÝuL « ‚ö‡‡‡D½ô «b‡‡‡ONLð Ϋ—u‡‡‡CŠË W‡‡‡Fz«— U‡‡‡{ËdŽ l‡‡‡L−² « bN‡‡‡ýË ¨ Ϋe‡‡‡OL ¡«œ√Ë Î Î U‡‡‡H¦J œU×ðôUÐ ÂU‡‡‡F « ◊U‡‡‡AM « ·d‡‡‡A b «Ë «c¼ lL−² « «c‡‡‡¼ ÊQÐ © wK —u « b‡‡‡L× ® w‡‡‡ŽdH « œU×ðô« U¼bL²Ž« w‡‡‡² « WD « s‡‡‡L{ s w‡‡‡ðQ¹

tOð«—UJK w‡‡‡³OK « K « œU‡‡‡×ðô« r‡‡‡E½ WOð«—UJ « w¾‡‡‡ýUM ýUM UO{U¹— U‡‡‡FL−ð œU‡‡‡×ðô« ·«d‡‡‡ý≈ «d‡‡‡ý≈ X‡‡‡×ð WO d‡‡‡A « WIDML UÐ ML UÐ wŽdH « œbŽ W —U‡‡‡A ËË —u‡‡‡C×Ð w‡‡‡Ý—UL s‡‡‡ d‡‡‡O³ s tOð«—UJ « W‡‡‡³F ‡‡‡³F

‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻟﻤﻀﻤﺎر وﻣﻠﻌﺐ ﺳﺒﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪي‬

‫اﻟﻘﻨﻄﺮي ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓﺮع ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﺠﻔﺎرة‬

UN³‡‡‡Ý ÍbK³ « VFKLK W‡‡‡½UOB «Ë d¹uD² « ‰U‡‡‡LŽ√ Ÿu³‡‡‡Ýô« «c¼ X‡‡‡IKD½« WOKLŽ b‡‡‡FÐ p –Ë ¨ Èu‡‡‡I « »UF _ —U‡‡‡LC ¡U‡‡‡A½≈Ë VFKL « VO‡‡‡AFð qL‡‡‡AðË «cN …cHML « ôËUILK a U‡‡‡A « Ê«dLF « W dý Ë W¾ON « sOÐ Âö²‡‡‡Ý«Ë rOK‡‡‡ ð ¡UOŠù W¾ON « UNðc ð« w² « WO−Oð«d²‡‡‡Ýù« WD « sL{ wðQ¹ Íc « ŸËd‡‡‡AL « Æ »uM− « WIDM ULO‡‡‡Ýô UO³O oÞUM q w‡‡‡ WO{U¹d « W‡‡‡O²×² « W‡‡‡OM³ «

‫اﺣﻤﻴﺪو ﻳﺮوي ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬

‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻹﻋﻼم واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬

sOHþuL « v‡‡‡KŽ ·d‡‡‡AL W U×B « W³F‡‡‡ý v‡‡‡ ≈ X‡‡‡Ðb²½Q w‡‡‡HKš XFł— p‡‡‡ – b‡‡‡FÐË ·«d‡‡‡B½ô«Ë —u‡‡‡C× « q−‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ ·d‡‡‡A Ë v²Š XOI³ ÂU‡‡‡F « VðUJ « s‡‡‡ VKDÐ Âö‡‡‡ŽùUÐ wKLŽ oÐU‡‡‡Ý v‡‡‡ ≈ v ≈ wKI½ r‡‡‡ð WOB ‡‡‡A « w² öFÐË W‡‡‡MOF W‡‡‡Nł s‡‡‡ U‡‡‡N UH ≈ r‡‡‡ð uI « p‡‡‡ – w‡‡‡ X‡‡‡HKJ s‡‡‡¹bÐUŽ —u‡‡‡² b « q‡‡‡³ s‡‡‡ W‡‡‡ U×B « WOB ‡‡‡A « UHKL «Ë ·«d‡‡‡B½ô«Ë —uC× « q−‡‡‡Ý vKŽ ·d‡‡‡AL u¼Ë WO½u½UI « s‡‡‡ « ⁄u‡‡‡KÐ Âu‡‡‡¹ u¼Ë ¨œu‡‡‡ŽuL « Âu‡‡‡O « ¡U‡‡‡ł v‡‡‡²Š —uN‡‡‡ý …bF XOI³ 2005 Ø 7 Ø 1 a¹—U²Ð s‡‡‡ « rJ×Ð ¨bŽUI² « sÞu « gOł WHO× Ë j‡‡‡A «Ë œU×ðô« n×B l‡‡‡ÐU²L XKG²‡‡‡ýU ·dB p‡‡‡ –Ë W U×B « s‡‡‡O √ v‡‡‡ ≈ VKDÐ X‡‡‡ bIð r‡‡‡Ł ÊËU‡‡‡F²L s Ë ÈËb‡‡‡ł ÊËb‡‡‡Ð s‡‡‡J Ë W‡‡‡L «d²L « «“U‡‡‡łù« s‡‡‡ wðUIײ‡‡‡ …U UJLÐ W‡‡‡ U×B « w ÊËU‡‡‡F²L w‡‡‡MOOF²Ð —«d w‡‡‡ —b d‡‡‡Oš_« XOI³ sO³‡‡‡ ²ML « d‡‡‡OžË œu‡‡‡IF «Ë w×B « X‡‡‡HK Y‡‡‡OŠ W¹dN‡‡‡ý wNM¹ ÊQ‡‡‡Ð ËbOLŠ« d‡‡‡JH¹ ULЗ ôË «c‡‡‡¼ UM u¹ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U×B « w‡‡‡ ÆW U×B « w‡‡‡ Á—«u‡‡‡A

: ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‬ oO d UÐ oײ « s‡‡‡ rNM ¡U b √ …b‡‡‡Ž X³‡‡‡ wM½≈ rKF « l‡‡‡ vKŽ «u «e¹ ô r‡‡‡NM Ë b‡‡‡K « UMł tMJ‡‡‡ ¹ Ê√ tK « ‰Q‡‡‡ ½ v‡‡‡KŽ_« sOOH×B «Ë »U‡‡‡³Š_«Ë ¡U‡‡‡ b _« lOLł dJ‡‡‡ý√ UL …U‡‡‡O× « b‡‡‡O r¼U‡‡‡ ½√ s s¹c «Ë w‡‡‡ðUOŠ w‡‡‡ r‡‡‡Nðd UŽ s‡‡‡¹c « s‡‡‡O dC L « W U×B «Ë Âö‡‡‡Žù« s‡‡‡OÐ U‡‡‡ wðdO‡‡‡ ÊQ‡‡‡Ð U‡‡‡LKŽ w‡‡‡ðUOŠ ‰«u‡‡‡Þ ÆÎU UŽ 45 w‡‡‡ «uŠ ¡U¼“ dL²‡‡‡Ý«

rŁ dÞU‡‡‡A « sLŠd «b³Ž Ø –U²‡‡‡Ý_« ÂdC L « w‡‡‡H×B « …d‡‡‡AM « YOŠ ‰öI²‡‡‡Ýô« Ÿ—U‡‡‡AÐ w U½UÞUÞ …—ULŽ v ≈ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡KI²½« d¹d×ð d‡‡‡¹bL d‡‡‡ uÐ n‡‡‡ODK «b³Ž Âu‡‡‡ŠdL « q‡‡‡O e « U‡‡‡MÐ o‡‡‡×² « d¹d×ð f‡‡‡Ozd t UN rK²‡‡‡ O WHO×B « dÞU‡‡‡A « „d‡‡‡²¹ Ê√ q‡‡‡³ bz«d « W‡‡‡HO× w‡‡‡ nþuL Ëb‡‡‡OLŠ« v‡‡‡IÐ U‡‡‡L ¨Âu‡‡‡O « W‡‡‡HOB q¹uÞ —«u‡‡‡A bFÐË t‡‡‡LŠd¹ tK « ”Ëd‡‡‡¼ u‡‡‡Ð√ Âu‡‡‡ŠdL « W‡‡‡HO×BÐ Í—u½ ÂuŠdL « s‡‡‡ W½uJ WM− ¡U‡‡‡ł bz«d « WHO× w‡‡‡ ÁU‡‡‡C WM−K « X UI b‡‡‡¹«“ —U‡‡‡A² L «Ë Íb− « W uŠ— ÂuŠdL «Ë U‡‡‡OK¹“UÐ —bB¹ Ê√ d‡‡‡ uÐ nODK «b³Ž Âu‡‡‡ŠdL « dJH ∫ W‡‡‡HO×B « s‡‡‡O Q²Ð bFÐË jI U‡‡‡ u¹ sOFЗ√ …bL —b‡‡‡ w² « Í√d‡‡‡ « r‡‡‡ÝUÐ WHO× bFÐË UNKH r‡‡‡ðË WHO×B « «u‡‡‡H ËQ ‰ö× « œôË√ s‡‡‡ XKH p‡‡‡ – r² d uÐ nODK «b³Ž Âu‡‡‡ŠdL «Ë dÞU‡‡‡A « …ušù« s dO³ œu‡‡‡N− 8 a¹—U²Ð w‡‡‡ uO « dł_UÐ W‡‡‡ U×BK W UF « W‡‡‡ ÝRL « w‡‡‡ w‡‡‡MOFð ÍdJ‡‡‡ F « V¹—b² « v ≈ wzUŽb²‡‡‡Ý« rð p‡‡‡ – b‡‡‡FÐË 1972 Ø 2 Ø fKЫdÞ …b‡‡‡ŽUIÐ w³O‡‡‡ Mð rð V¹—b² « s‡‡‡ włd ð b‡‡‡FÐË ¨ ÂU‡‡‡F « V²JL ·d‡‡‡AL X u « p – w X‡‡‡HKJ Íu− « Õö‡‡‡ UÐ W‡‡‡¹u− « «uM‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ bFÐË w uO « ÂU‡‡‡L² UÐ X‡‡‡HK UL ◊U‡‡‡³C « ÊËR‡‡‡ý W b « s‡‡‡ wzUHŽ≈ r‡‡‡ð Í—«œS W×K‡‡‡ L « «u‡‡‡I « w‡‡‡ U‡‡‡N²OC ·d‡‡‡AL ÂöŽù« W‡‡‡½U QÐ w‡‡‡KLŽ oÐU‡‡‡Ý v‡‡‡ ≈ X‡‡‡Fł—Ë W¹dJ‡‡‡ F « U‡‡‡HKL «Ë d‡‡‡¹uB² «Ë ·«d‡‡‡B½ô«Ë —u‡‡‡C× «Ë U‡‡‡þuH×L « v‡‡‡KŽ «uM‡‡‡Ý fLš …bL WO uI « W³²JL « v ≈ X‡‡‡Ðb²½« rŁ ÆÆWOB ‡‡‡A « öF Ë W‡‡‡³²JL « s‡‡‡ wÐb½ w‡‡‡NM¹ Ê√ ÂU‡‡‡F « VðUJ « s‡‡‡ X‡‡‡³KÞ r‡‡‡Ł Íd−¹ »«b‡‡‡²½ô« ‰«“U‡‡‡ Ë w‡‡‡KLŽ oÐU‡‡‡Ý v ≈ X‡‡‡Fł—Ë «c‡‡‡¼ q‡‡‡BŠ

‡‡Ð wH×B «Ë w öŽù« j‡‡‡Ýu « w dON‡‡‡A « wL‡‡‡ýUN « bLŠ√ ÁdLŽË WOMNL « t‡‡‡ðUOŠ √bÐ WKIM² W‡‡‡O öŽ≈ …d «– b‡‡‡F¹ © Ëb‡‡‡OLŠ ® w¼Ë © w‡‡‡łU ® WF³D w‡‡‡ © Î UFOЗ d‡‡‡AŽ W‡‡‡ L « ® “ËU‡‡‡−²¹ r‡‡‡ w p – ÊU w²‡‡‡A³ « d¼UD « Âu‡‡‡ŠdL « UN‡‡‡Ý√d¹ WO UD¹≈ W‡‡‡F³D lzUMB «Ë Êu‡‡‡MH « W‡‡‡Ý—b nKš U‡‡‡¼dI ÊU Ë UOMO²‡‡‡ « W‡‡‡³IŠ nOHBð WOHO Ë w‡‡‡×B « qLF « U‡‡‡¹b−Ð√ © Ëb‡‡‡OLŠ ® U‡‡‡NO r‡‡‡KFð bz«d « W‡‡‡HO×B © Ëb‡‡‡OLŠ ® t‡‡‡−ð« dN‡‡‡ý√ …bŽ b‡‡‡FÐË ¨ ·Ëd‡‡‡× « nK Ë ”Ëd‡‡‡¼uÐ√ —œUI «b³Ž Âu‡‡‡ŠdL « –U²‡‡‡Ý_« UN‡‡‡Ý√d¹ ÊU w‡‡‡² « U½öŽù«Ë d‡‡‡Oð«uHK Îö‡‡‡B× Ë l¹“u² «Ë nO‡‡‡ý—_« v‡‡‡KŽ Î U d‡‡‡A ©bO³ ® Ÿ—U‡‡‡ý s‡‡‡ c‡‡‡ ²ð X‡‡‡ u « p‡‡‡ – w‡‡‡ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡½U Ë ¨ bLŠ√ ® ÊU …d‡‡‡²H « «– w‡‡‡ Ë ÆÆ U‡‡‡N ΫdI W‡‡‡¹d× « »U‡‡‡Ð q‡‡‡ÐUI w² « © —d w uÐd² « ® W‡‡‡HO×B Î UOH× Î U‡‡‡FÐU² Ô qLF¹ © wL‡‡‡ýUN « W¹eOK−½ù« W‡‡‡GK UÐ © “uO½ wK¹b « ® …d‡‡‡A½ l bLŠ√ Âu‡‡‡¹ q —b‡‡‡Bð X×ð U‡‡‡Žu³DL « Ác‡‡‡¼ X½U Ë U‡‡‡³²JL « v‡‡‡KŽ U‡‡‡NF¹“u²Ð Âu‡‡‡I¹Ë oײ « 1965 WM‡‡‡Ý w Ë ÆÆ dÞUA « sLŠd «b³Ž –U²‡‡‡Ý_« W‡‡‡ÝUz— VðUJ d‡‡‡ uÐ nODK «b³Ž Âu‡‡‡ŠdL « q‡‡‡{UH « –U²‡‡‡Ý_« W‡‡‡HO×B UÐ sLŠd «b³Ž bO‡‡‡ « qI²½« 1970 ÂUŽ w Ë WO{U¹d « WHO×B UÐ …—«œ≈ © d uÐ ® –U²‡‡‡Ý_« v uð YOŠ ÂuO « WHO× W‡‡‡ÝUzd dÞU‡‡‡A « dÞU‡‡‡A « sLŠd «b³Ž „dð bFÐË © —d w‡‡‡K¹b « ® W‡‡‡HO× d‡‡‡¹d×ð Æ ÂuO « WHO× d¹d×ð W‡‡‡ÝUz— © d uÐ ® –U²‡‡‡Ý_« rK²‡‡‡Ý« WHO×BK qOJ‡‡‡Að rð w öŽù«Ë w‡‡‡H×B « q‡‡‡LF « r‡‡‡OEM² Ë p‡‡‡ – b‡‡‡FÐ Íb− « W uŠ— Âu‡‡‡ŠdL «Ë UOK¹“UÐ Í—u‡‡‡½ ÂuŠdL « s W½uJ W‡‡‡M− n×B « s œb‡‡‡Ž rO Q²Ð WM−K « Ác‡‡‡¼ X U ÆÆ b‡‡‡z«“ —U‡‡‡A² L «Ë ® U¼UL‡‡‡Ý …b¹bł WHO× © d‡‡‡ uÐ ® Âu‡‡‡ŠdL « —b‡‡‡ Q W‡‡‡ U « Î U u¹ s‡‡‡OFЗ√ s‡‡‡ d¦ √ —«dL²‡‡‡Ýô« U‡‡‡N V‡‡‡²J¹ r‡‡‡ s‡‡‡J Ë © Í√d‡‡‡ « Æ ‰ULJ «Ë ÂU‡‡‡L² UÐ W‡‡‡ ÝRL UÐ qLFK © wL‡‡‡ýUN « bLŠ√ ® UMHO{ qI²½« p – b‡‡‡FÐ UþuH×L « V‡‡‡²JLÐ tHOKJð rðË 1972≠2≠8 W‡‡‡ U×BK W‡‡‡ UF « …—«“u‡‡‡Ð W‡‡‡ U×B « W³F‡‡‡AÐ s‡‡‡OHþuL « U‡‡‡HK v‡‡‡KŽ Î U d‡‡‡A r‡‡‡Ł 2005≠7≠1 a‡‡‡¹—U²Ð b‡‡‡ŽUI² « v‡‡‡ ≈ t² UŠ≈ X‡‡‡Lð Y‡‡‡OŠ Âö‡‡‡Žù« oײ U w‡‡‡H×B « tI‡‡‡AŽ ”—UL¹ © Ëb‡‡‡OLŠ ® dL²‡‡‡Ý« p‡‡‡ – l‡‡‡ Ë bF¹ Íc « œU×ðô« ÍœU‡‡‡½ sŽ —bBð w² « œU‡‡‡×ðô« WHO×B l‡‡‡ÐU²L gOł W‡‡‡HO× Ë j‡‡‡A « W‡‡‡HO× Ë ÆÆ tOF−‡‡‡A b‡‡‡Š√ © Ëb‡‡‡OLŠ ® Æ sÞu « ∫ d‡‡‡šPÐ f‡‡‡O Ë Î«d‡‡‡Oš√ dL²‡‡‡ ¹ w‡‡‡J ©Ëb‡‡‡OLŠ«® ‡‡‡‡Ð ·Ëd‡‡‡FL « …b‡‡‡OŠË√ wL‡‡‡ýUN « b‡‡‡LŠ√ ÊU b w‡‡‡MFL « ÊQ‡‡‡Ð ULKŽ W‡‡‡ U×B « w‡‡‡ ÊËU‡‡‡F²L Á—«u‡‡‡A w‡‡‡ ÁdLŽ s‡‡‡ UFOЗ …d‡‡‡AŽ W‡‡‡ U « “ËU‡‡‡−²¹ r‡‡‡ u‡‡‡¼Ë t‡‡‡ðUOŠ √b‡‡‡Ð ÊuMH « V‡‡‡²J nKš w‡‡‡łU WF³D ÊU t‡‡‡O qG²‡‡‡ý« t‡‡‡KLŽ ‰ËQ‡‡‡ w U¼UC —uN‡‡‡ý bFÐË n‡‡‡OHB² « W‡‡‡OHO r‡‡‡KF²¹ w‡‡‡J l‡‡‡¹UMB «Ë w U‡‡‡¼ôu²¹ w‡‡‡² « b‡‡‡z«d « W‡‡‡HO× v‡‡‡ ≈ t‡‡‡−²¹ Ê√ —d‡‡‡ W‡‡‡F³DL « fOz— ÊU b‡‡‡I Ë ”Ëd‡‡‡¼ u‡‡‡Ð√ —œU‡‡‡I «b³Ž Âu‡‡‡ŠdL « X‡‡‡ u « p‡‡‡ – Ÿ—U‡‡‡ý w nO‡‡‡ý—_« vKŽ ·d‡‡‡AL X‡‡‡HKJ W‡‡‡HO×B « d‡‡‡¹dײ « WHO×B U‡‡‡FÐU² XM t‡‡‡ H½ X u « w‡‡‡ Ë W¹d× « »U‡‡‡Ð ÂU √ b‡‡‡O³ “uO½ w‡‡‡K¹œ …d‡‡‡AM « l bŠ√ Âu‡‡‡¹ q —b‡‡‡Bð w‡‡‡² « —d‡‡‡ w‡‡‡ uÐd² « Ác¼ fOz— ÊU b‡‡‡I Ë WO UI¦ « V‡‡‡ðUJL « w‡‡‡ UNF¹“u²Ð X‡‡‡L w‡‡‡² «

dO‡‡‡AÐ —u² b « W{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK W UF « W‡‡‡¾ON « fOz— q³I²‡‡‡Ý« œuKO ØbO‡‡‡ « …—UH− « WIDMLÐ W‡‡‡¾ON « Ÿd fOz— s‡‡‡ ö Íd‡‡‡DMI « ÍœUM WO uLF « W‡‡‡OFL− « fOz—Ë …—«œù« fK− f‡‡‡Oz—Ë r‡‡‡¹dJ «b³Ž ÍœUM « t‡‡‡ł«uð w‡‡‡² « q‡‡‡O «dF «Ë U‡‡‡ÐuFB « ¡U‡‡‡IK « ‰ËU‡‡‡MðË W‡‡‡L¹eF « Ÿu{u W‡‡‡A UM rð UL ¨ WIDML UÐ w{U¹d « ◊U‡‡‡AM « dO‡‡‡Ý q dFðË WIKGL « W‡‡‡ UB « Ë Uł—bL «Ë Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ VFK VO‡‡‡AFð ‰ULJ²‡‡‡Ý« Æ…—UH− « W‡‡‡IDMLÐ

‫ﺗﻌﺎون ﻣﺘﺒﺎدل ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻮﻧﺴﻴﻒ‬ ‫وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ dO‡‡‡AÐ —u² b « W{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « f‡‡‡Oz— v‡‡‡I² « ©© Êö‡‡‡Ý—« WO½—U½ ®® U‡‡‡O³O Íb‡‡‡ nO‡‡‡ ½uO « q¦L W‡‡‡³zU½ Íd‡‡‡DMI « w Ëb « ÊËU‡‡‡F² « V‡‡‡²J d‡‡‡¹b w‡‡‡½uN « t‡‡‡K «b³Ž ”b‡‡‡MNL « —u‡‡‡C×Ð d¹uD² «Ë V‡‡‡¹—b² « …—«œ≈ d‡‡‡¹b ZO³L ÕU‡‡‡²H «b³Ž —u‡‡‡² b «Ë W‡‡‡¾ON UÐ ÍdBL « ¡ü« …bO‡‡‡ «Ë W¾ON UÐ —U‡‡‡A² b¹“uÐ√ Í—U‡‡‡³ «b³Ž bO‡‡‡ «Ë Æ nO‡‡‡ ½uO « WLEM s‡‡‡ »U³‡‡‡A « WDš bOHMð w‡‡‡ ¡b‡‡‡³ « W‡‡‡O½UJ ≈ ‰u‡‡‡Š ¡U‡‡‡IK « —u‡‡‡×LðË W UF « W¾ON « q‡‡‡³ s U¼œUL²Ž« r‡‡‡ð w‡‡‡² «Ë 2020Ø2019 w‡‡‡ UF V‡‡‡¹—b² UÐ ’U‡‡‡š ‰Ë_« sOL‡‡‡ v‡‡‡ ≈ r‡‡‡ IMðË W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK «uD « Ác‡‡‡¼ rłd²ð Ê√ d‡‡‡E²ML « s Ë ¨ q‡‡‡¹uL² UÐ ’U‡‡‡š w‡‡‡½U¦ «Ë Æ W œUI « W‡‡‡³¹dI « …b‡‡‡L « ‰ö‡‡‡š wKF qJ‡‡‡AÐ

‫دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮاﻓﻘﻴﻦ اﻟﻄﺒﻴﻴﻦ‬ WO³¹—bð …—Ëœ W‡‡‡ U ≈ sŽ W{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK W UF « W¾ON « X‡‡‡MKŽ√ p‡‡‡ «–Ë W‡‡‡OÐdG « W‡‡‡IDML « W‡‡‡¹b½QÐ s‡‡‡OO³D « s‡‡‡OI «dLK W‡‡‡BB ² WM¹bL UÐ WO³OK « W‡‡‡O³L Ë_« WOL¹œU _« dILÐ 8Ø8Ø2019≠7≠6ÂU‡‡‡¹√ ≠∫ w XK¦Lð W —U‡‡‡ALK Î UÞËd‡‡‡ý W¾ON « X‡‡‡F{ËË ¨¨ W‡‡‡O{U¹d « ≠ WM‡‡‡Ý 30 sŽ ÁdLŽ qI¹ ô Ê√ ≠ WO‡‡‡ M− « w³O ÊuJ¹ Ê√ ≠ tKLŽ w ΫdL²‡‡‡ ÊuJ¹ Ê√ ≠ UO× o‡‡‡zô Êu‡‡‡J¹ Ê√ …œUN‡‡‡ý ≠ wLKF « q¼RL «≠ ∫ w‡‡‡N W‡‡‡ÐuKDL « «bM²‡‡‡ L « U‡‡‡ √ …œUN‡‡‡ý ≠ qLF « WNł s W U‡‡‡Ý—≠ WOB ‡‡‡ý Á—u 2 œbŽ ≠ œöO V‡‡‡²JL U‡‡‡³KD « Âb‡‡‡IðË Æ Æ b‡‡‡łË Ê√ «d‡‡‡³š bzUN‡‡‡ý≠ W‡‡‡O× Æ WF³‡‡‡ « WIDMLÐ W¾ON « d‡‡‡ILÐ d¹uD² «Ë V‡‡‡¹—b² «


‫على طريقة الحملة الكويتية الناجحة «خليها تخيس» ُ ْ َ‬ ‫هل يطلق في ليبيا حملة تحت شعار «خليها تخمر»؟!!‬ ‫أســعار بعــض أنــواع الســمك بنســبة ‪.% 50‬‬ ‫وتأتــي المقاطعــة اســتجابة لمغرديــن أطلقــوا‬ ‫علــى «تويتــر» حملــة «خليهــا تخيــس» لمقاطعــة‬ ‫األســماك للضغــط علــى التجــار لتخفيــض‬ ‫األســعار‪.‬‬ ‫والســؤال هــل يمكــن أن تنطلــق حملــة فــي ليبيــا‬

‫حققــت حملــة مقاطعــة شــراء األســماك فــي‬ ‫الكويــت‪ ،‬تحــت شــعار «خليهــا تخيــس» نجاحــا‬ ‫ملحوظــا لمواجهــة االرتفــاع غيــر المســبوق فــي‬ ‫أســعارها‪ ،‬و»خليهــا تخيــس» تعنــي دعهــا تفســد‪.‬‬ ‫وأحجــم الكثيــر مــن المســتهلكين عــن الشــراء‬ ‫ممــا أدى إلــى ركــود فــي حركــة البيــع‪ ،‬وانخفــاض‬

‫األربعاء ‪ 6‬ذو الحجة ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 7‬أغسطس ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫تحــت شــعار «خليهــا تخمــر» للضغــط علــى‬ ‫مســتوى األســعار المرتفعــة ‪ ،‬لعــدد مــن الســلع‬ ‫الضروريــة‪ ،‬وخاصــة التــي ال يبــدو فيهــا أن‬ ‫ســعرها حقيقيــاً‪ ،‬بــل ناجمــا ً عــن جشــع تجــار‬ ‫كبــار يحتكــرون بعــض الســلع‪ ،‬ويتالعبــون فــي‬ ‫أســعارها علــى حســاب المســتهلك ؟‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪98‬‬

‫إطـاللة‬

‫جمال الزائدي‬

‫رسالة إلى صحفي شاب‬

‫لماذا رفضت فنانة‬ ‫متشردة دعوة وزيرة‬ ‫الثقافة؟‬

‫وجــدت الفنانــة «نضــال» وهــي فنانــة محليــة‬ ‫واســمها الحقيقــي نصيــرة كحلــة بوحســين‬ ‫نفســها مشــردة فــي العــراء‪ ،‬بعــد ســقوط شــجرة‬ ‫عمالقــة علــى كوخهــا بإحــدى ضواحــي العاصمــة‬ ‫الجزائريــة‪.‬‬ ‫تقــول «نضــال» إنهــا تواجــه أزمــة إســكان منذ عام‬ ‫‪ ،2002‬وقــد دفعــت أقســا ًطا القتنــاء شــقة مــن‬ ‫برنامــج حكومــي‪ ،‬لكــن المعانــاة تعمقــت وأوالدهــا‬ ‫يكبــرون مــع مشــاكل تنفــس مزمنــة‪.‬‬ ‫وقــد حضــت نضــال بموجــة تعاطــف واســعة‪ ،‬وفي‬ ‫وقــت قياســي‪ ،‬تحــرك محافــظ دائــرة «الرويبــة»‪،‬‬ ‫ليعلــن حســم المســألة بتوجيــه المعنيــة إلــى موقع‬ ‫ســكني ممتــاز لتتســلم مفتــاح شــقتها‪ ،‬وأعلــن‬ ‫محافــظ الجزائــر الوســطى عــن منــح شــقته‬ ‫الخاصــة للفنانــة المتضــررة إلــى غايــة تســوية‬ ‫وضعيتهــا بشــكل نهائــي‪.‬‬ ‫وفــي تســارع األحــداث‪ ،‬أعلنــت وزيــرة الثقافــة‬ ‫الجزائريــة مريــم مرداســي‪ ،‬عــن تفهمهــا لوضعيــة‬ ‫نضــال ودعتهــا إلــى مكتبهــا‪ ،‬بغــرض التكفــل‬ ‫الحكومــي بحالتهــا االجتماعيــة المزريــة‪ ،‬لكــن‬ ‫الفنانــة الباكيــة رفضــت الدعــوة واعتبرتها خطوة‬ ‫متأخــرة‪.‬‬

‫عمق‬

‫محيي الدين كانون‬

‫ُ ِّ ّ ُ ْ ُ‬ ‫الحرب السيئة السمعة‬

‫لكـــن أُطروحـــة أن ّ لـــكل مشـــكلة‬ ‫حـــاً ‪ ..‬أُطروحـــة عقيمـــة فـــى‬ ‫بالدنـــا‪ ..‬ال معنـــى لهـــا ‪ ،‬عبثية ‪ ،‬غير‬ ‫ســـليمة بوجـــوه ‪ ،‬أو غيـــر قابلـــة‬ ‫للحـــل فى ظـــل كل المعطيات القائمة‬ ‫ذات الصلـــة والفاعليـــات المحيطـــة‬ ‫بها ‪ .‬لســـبب واحد عدم خلوص النية‬ ‫والصـــراع ليـــس من أجـــل الوطن وال‬ ‫حتـــى علـــى القاســـم المشـــترك ‪...‬‬ ‫صراع الالمعقول صراع الغطرســـة‬ ‫والكبريـــاء المزيفـــة حتـــى ال نقول‬ ‫صراع األُبهة الفارغة للســـلطة ولو‬ ‫بالـــدم و قتـــل ليبيا ‪...‬‬ ‫كان مصا ُبنـــا الوطنـــي فـــي ِ‬ ‫بيتنـــا‬

‫شـــيعناه عند‬ ‫‪..‬ال فـــي بيـــوت ِغيرنا‪ّ ..‬‬ ‫حلمـــا ً جميال‪..‬ســـار أطفالنا‬ ‫الصبـــاح ُ‬ ‫ّ‬ ‫ورائـــه ينثرونـــه دمعا وحزنـــا ً وكمدا ‪..‬‬ ‫بكـــى الوطـــن الحبيـــب هـــذه المرة‬ ‫بحرقـــة ‪ ...‬فمـــا أصعـــب َ أن ِ‬ ‫ـــي‬ ‫يبك َ‬ ‫ُصة‬ ‫وطنـــا ً علـــى أبنائـــه‪ ..‬تخنقـــه غ ّ‬ ‫العبـــرات أكثـــر حيـــن يتفيـــ ًأ األبنـــاء‬ ‫األعـــداء تحـــت ناظريـــه ظاللـــه‬ ‫ويســـبون مِ لّتـــه‬ ‫ويأكلـــون غِ اللـــه‬ ‫ُّ‬ ‫ويتصارعـــون مجانـــا ً بالـــدم ويفتحون‬ ‫خزائنـــه لقتلـــه ودمـــاره وإنهائـــه من‬ ‫التاريـــخ وســـط فرجة العالـــم ‪ .‬فما‬ ‫هـــذه العبثيـــة المجانيـــة ؟! ومـــا‬ ‫هـــذه العدميـــة المكلفـــة النتائـــج ؟!‬

‫حاول أن يهرب مرتديا قناعا على وجه ابنته ولكن!‬

‫متفرقات أخرى‬

‫أطــاح ضابــط شــرطة بمحاولــة ‪ ،‬تاجــر المخــدرات «كلوفيــن ودا ســيلفا»‪،‬‬ ‫الهــروب مــن الســجن متخفيــا علــى شــكل امــرأة مــن خــال قناع مــن المطاط‪،‬‬ ‫وحمالــة صــدر‪ ،‬وبنطلــون جينــز نســائي‪.‬‬ ‫دا ســيلفا اســتطاع أن يمــر علــى عــدد مــن رجــال الحــرس‪ ،‬إال أن ضابطــا‬ ‫فطــن لــه بســبب فــارق الطــول بينــه وبيــن ابنتــه‪.‬‬ ‫وبعــد اخضــاع للتفتيــش‪ ،‬تــم خلــع نظارتــه وشــعره األســود المســتعار‪ ،‬وقنــاع‬ ‫الوجــه المصنــوع مــن الســيلكون‪ ،‬ثــم إعادتــه إلــى الســجن‪.‬‬ ‫وهنــاك تحقيقــات ضــد الفتــاة البالغــة مــن العمــر ‪ 19‬عامــا بتهمة المســاعدة‬ ‫علــى الهــروب‪ ،‬حيــث يقضــي دا ســيلفا عقوبــة الســجن ‪ 73‬عامــا‪.‬‬ ‫ووفقــا إلدارة الســجن‪ ،‬فــإن محاولــة الهــروب علــى عالقــة مباشــرة بحملــة‬ ‫اســتهدفت قيــادات عصابــة «القيــادة الحمــراء»‪ ،‬حيــث صــادرت إدارة الســجن‬ ‫مؤخــرا عــدداً مــن هواتــف الســجناء‪ ،‬والتــي كانــوا يديــرون من خاللها أنشــطة‬ ‫إجراميــة مــن داخــل الســجن»‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫فايا يونان ‪..‬‬

‫‪.‬لذلـــك كان الـــدم والدمار والتشـــرد‬ ‫والخســـارات النتيجـــة واالســـتحقاق‬ ‫مـــن جنـــس األعمـــال ‪.‬‬ ‫بـــات االيمان ُ بوجـــود مفتاح ذهبي‬ ‫لحـــل االزمـــة الليبيـــة فـــى الوقـــت‬ ‫الحاضـــر أشـــبه بالبحث عن قطة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مظلمة‪...‬‬ ‫بغرفـــة‬ ‫ســـوداء‬ ‫وإذن الحماقـــة ‪ ...‬الحماقـــة ‪...‬‬ ‫ذلـــك الذي حـــدث و يحدث فـــي ليبيا‬ ‫‪...‬ســـألت وطنـــي بعينيـــن حمراويـــن‬ ‫يســـاكنهما مرارة الوجـــع‪ :..‬ما الذي‬ ‫يحـــدث فـــي حقلنـــا الجميـــل !؟ كيف‬ ‫تفســـر حقـــل الـــورد والياســـمين ‪...‬‬ ‫والبيـــت الفســـيح ذو اإلطاللة الرائعة‬

‫الجزء الثاني‬

‫‪ ..‬والنخيـــل و واألعنـــاب والبســـاتين‬ ‫فـــي الحديقـــة الخلفيـــة ‪ ....‬وفنـــاء‬ ‫أمامـــي كبيـــر جميـــل اإلطاللـــة لكن‬ ‫قاطنيه يتصارعـــون لذواتهم األناوية‬ ‫فـــى الغلبة مقتنعيـــن ان ذلك من أجل‬ ‫الوطـــن‪ ...‬أي ُّوطـــن ٍ يتصارعون عليه‬ ‫وهـــو يحتضر بين الفينـــة والفينة بين‬ ‫أنيـــاب انقطـــاع الكهرباء ‪ /‬وانتقطاع‬ ‫الماء ‪ /‬والوقود ‪ /‬و الغاز ‪ /‬والســـيولة‬ ‫وانقطـــاع المودة بين النـــاس وانقطاع‬ ‫االنتـــاج ‪ ...‬لمـــاذا ال يتصارعـــون من‬ ‫أجـــل رفاهية األمـــة أو على تحريك‬ ‫عجلـــة االقتصـــاد بـــدال مـــن اللهاث‬ ‫والتكريـــس لفتـــح نافـــورات الدم بين‬

‫أهـــل البيـــت الواحد ‪....‬‬ ‫ليبيـــا مقـــرورة تائهـــ ًة هـــذا‬ ‫الصباح‪...‬منْ هكـــة بيـــن جيرانهـــا‪...‬‬ ‫ومم ّر ِ‬ ‫ات األ ْم ِم‪...‬تجلب شـــهية الكالب‬ ‫ْ‬ ‫ونيـــةٌ ل ْولبيـــة‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ْمـــة‬ ‫ز‬ ‫للضحك‪..‬أ‬ ‫َ​َُ ّ‬ ‫مســـتفحلةٌ‪...‬ال تزال القطة الســـوداء‬ ‫تـــدور حـــول نفســـها لتمســـك ذيلهـــا‬ ‫بالغرفـــة المظلمة‪...‬وتدور على رقاب‬ ‫المحيـــط والســـفهاء وذوي القربـــى‬ ‫والممـــرات الدوليـــة بينمـــا يمكـــن‬ ‫الجلوس ببســـاطة فـــى مربوعة ليبية‬ ‫فســـيحة بضيافـــة الوطـــن وقواســـمه‬ ‫المشـــتركة الغاليـــة‪.‬‬

‫طفل يطالب الشرطة بالقبض على والده لتجاوزه اإلشارة الحمراء‪!..‬‬ ‫أعلنــت الشــرطة األلمانيــة جنوبــي البــاد أن طفــا يبلــغ مــن العمــر خمســة أعــوام أبلــغ الشــرطة‬ ‫عبــر خــط الطــوارئ‪ ،‬أن أبيــه اجتــاز اإلشــارة الحمــراء أثنــاء القيــادة‪ ،‬وطالبهــم بــأن يأتــوا للقبــض‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وأوضحــت الشــرطة أنــه تــم تلقــي المكالمــة علــى خــط الطــوارئ فــي مركــز العمليــات التابــع لمقــر‬ ‫الشــرطة فــي فرانكونيــا الســفلى‪.‬‬ ‫وفــي البدايــة تــم ســماع صــوت طفــل لفتــرة قصيــرة علــى الخــط‪ ،‬ثــم تــم إغــاق الخــط‪ ،‬فقــام‬ ‫فــرد الشــرطة المســؤول بإعــادة االتصــال علــى الرقــم مباشــرة‪ ،‬وهنــا أجــاب األب علــى الهاتــف‪،‬‬ ‫واعتــذر فــي البدايــة عــن اتصــال ابنــه بخــط الطــوارئ‪ ،‬ولكنــه أعطــى الســماعة بعــد ذلــك البنــه‪،‬‬ ‫بحســب الشــرطة‪.‬‬ ‫وأضافــت الشــرطة أن الطفــل ذا الخمســة أعــوام أوضــح بنبــرة اتهــام أن والــده قــاد ســيارته مرتيــن‬ ‫واإلشــارة حمــراء‪ ،‬وإنــه يجــب أن تقبــض عليــه الشــرطة لهــذا الســبب‪.‬‬ ‫ولكــن بعــد تحــدث فــرد الشــرطة مــع الطفــل وإقناعــه‪ ،‬لــم يعــد الطفــل مصــرا علــى أن ترســل‬ ‫الشــرطة ســيارة دوريــة للقبــض علــى والــده‪.‬‬

‫الصحافــة شــغف أوال وثانيــا وثالثــا ‪ ،‬قبــل‬ ‫ان تكــون طبعــا علــم أو مهنــة قابلــة للتلقيــن‬ ‫والتدريب‪..‬وهــي بوصفهــا شــغف تــكاد تكــون ف َّن ـا ً‬ ‫‪ ،‬ومثلمــا يرتبــط الفــن بمــواده الخــام ‪ ،‬ترتبــط‬ ‫الصحافــة « المقــرؤوة أوال» بمادتهــا الخــام ‪ ،‬أي‬ ‫اللغــة ‪..‬‬ ‫خبــر واحــد يصيغــه صحفيــان مختلفــان وكال‬ ‫الصياغتيــن تتوفــران علــى شــروط الخبــر كمــا‬ ‫تحددهــا صفحــات الكتــب االكاديميــة ‪ ،‬وتجيــب‬ ‫علــى االســتفهامات الخمســة المعروفــة ‪ ،‬مــع ذلــك‬ ‫نحــن كقــراء ‪ ،‬ســنفضل صياغــة علــى أخــرى ‪..‬ال‬ ‫لشــيء إال ألن هــذه الصياغــة تميــزت علــى األخرى‬ ‫بمفرداتهــا وجماليــات جملهــا وانســياب أســلوبها‬ ‫‪ ،‬فالقــاريء غالبــا اليبحــث عــن المعلومــة فقــط‬ ‫بــل عــن طريقــة تقديمهــا ســواء كانــت مقــرؤوة أو‬ ‫مرئيــة أو مســموعة‪..‬‬ ‫إن مايميــز صحفيــا علــى زمالئــه ‪ ،‬ليــس‬ ‫فقــط مخزونــه اللغــوي الــذي يتكــون بالمجهــود‬ ‫الشــخصي والمداومــة علــى تطويــر الــذات ‪..‬لكنــه‬ ‫التــوق «المرضــي» لحيــازة قصــب الســبق فــي‬ ‫الوصــول علــى المعلومــة والتوســع فــي تقديــم‬ ‫الخدمــة اإلخباريــة أوالتحليليــة أو االســتقصائية‪..‬‬ ‫أهــم مايمكــن ان يصــل إليــه الصحفــي الحقيقــي‪،‬‬ ‫المصــاب بالشــغف فــي رحلتــه الخرافيــة لصيــد‬ ‫عنقــاء الرضــى والنجــاح ‪ ،‬أن يصنــع اســمه‬ ‫المهنــي « او ماركتــه « التجاريــة» بمــا يكتســبه‬ ‫مــن خبــرات ومعــارف تضيــف لشــغفه الخــاص‬ ‫بعــدا احترافيــا ‪ ،‬ليــس بالضــرورة أن ينعكــس‬ ‫فــي مســتوى المناصــب والمواقــع القياديــة التــي‬ ‫يحتلهــا فــي الصحــف ووســائل اإلعــام ‪ ،‬ففــي‬ ‫هــذا الصــدد ثمــة اعتبــارات عديــدة تحكــم األمــر‪،‬‬ ‫والعالقــة لهــا بالمهنيــة والقــدرات والكفــاءة‬ ‫خصوصــا فــي المؤسســات الحكوميــة فــي عالمنــا‬ ‫الثالــث وفــي بالدنــا تحديــدا ‪..‬‬ ‫الصحفــي فــي بدايــة المشــوار ‪ ،‬اليجــب ان يضــع‬ ‫نصــب عينيــه ‪ ،‬أن مهنتــه يمكــن أن تكــون وســيلة‬ ‫لطلــب االســتفادة الماديــة ‪ ،‬ألنــه فــي تلــك اللحظــة‬ ‫ســيتحول مــن صاحــب رســالة ومهمــة محــددة‬ ‫فــي المجتمــع ‪ ،‬إلــى مجــرد مرتــزق قابــل للبيــع‬ ‫واإليجــار ‪ ،‬وعــدو للحقيقــة ‪..‬‬ ‫يمكنــك أن تكــون معــوالً للبنــاء وتنجــح ‪ ،‬بــل‬ ‫وتصــل إلــى اإلرضــاء المــادي ‪ ،‬إذا امتلكــت أدواتــك‬ ‫التــي تمكنــك مــن المنافســة فــي تســويق ســلعتك‬ ‫اإلعالميــة والصحفيــة ‪ ..‬ويمكنــك أن تكــون معــول‬ ‫هــدم فــي مجتمعــك ‪ ،‬إذا رضيــت ان تتحــول إلــى‬ ‫بــوق ‪ ،‬او مزمــار يعــزف لمــن يدفــع أوال ‪ ،‬ويدفــع‬ ‫أكثــر‪..‬‬ ‫خياراتــك دائمــا ســتجدد ظهورهــا فــي كل مرحلة‬ ‫مــن مســيرتك المهنيــة ‪ ،‬وتطــرح عليــك تحديــات‬ ‫مختلفــة بمعطيــات مغايــرة لكنهــا جميعهــا تضعــك‬ ‫امــام طريقيــن الثالــث لهمــا ‪ ..‬وهنــا العاصــم إال‬ ‫الشــغف والصــدق فــي اعتنــاق الجــدوى مــن رســالة‬ ‫المهنــة التــي قــد تكلفــك حريتــك وحياتــك وراحتــك‬ ‫البدنيــة والذهنيــة‪..‬‬ ‫صديقــي الصحفــي الشــاب ‪ ،‬لســت هنــا فــي‬ ‫موقــع المعلــم او الواعــظ ‪..‬لكننــي أحــاول ان‬ ‫أضــع بيــن يديــك خالصــة تجربــة ‪ ،‬حتــى وإن‬ ‫لــم أحقــق خاللهــا الكثيــر ‪ ،‬فإنهــا تبقــى تجربــة‬ ‫يمكــن اســتخالص دروســها واالســتفادة منهــا ‪ ،‬وإن‬ ‫اختلفــت ظروفهــا وشــروطها‪..‬‬ ‫‪ +‬عنــوان المقالــة مقتبــس بتصــرف مــن عنــوان‬ ‫كتــاب ل « ماريــو بارغــاس يوســا»‪.‬‬

‫ما الفرق بين الدالع‬ ‫األحمر‪ ،‬والدالع األصفر؟‬

‫وختامها دمع‬

‫«هـــــل أراك ‪ ....‬هـــــل أراك‬ ‫سـالما مـنـعـما و غانـما مـكرما‬ ‫هـــــل أراك فـي عـــالك‬ ‫مــوطــنــي»‬ ‫بعض األغاني ال تكتب بالحبر بل بالدموع‪.‬‬ ‫ليــس هــذا مــا قالتــه الفنانــة الســورية فايــا‬ ‫يونــان‪ ،‬ولكــن بالضبــط هــذا مــا فعلتــه‪ ،‬عندمــا‬ ‫راحــت تجهــش بالبــكاء‪ ،‬وهــي تــؤدي األغنيــة‬ ‫علــى مســرح فــي المدينــة التونســية‪.‬‬ ‫بكــت فايــا‪ ،‬وأبكــت مــع جمهــور كان أكثــر‬ ‫تفاعــا معهــا‪ ،‬بمســرح الهــواء الطلــق فــي‬ ‫مهرجــان سوســة الدولــي‪.‬‬ ‫لماذا نحب الوطن؟‬ ‫هل سأل أحدا نفسه؟‬ ‫نحبه بدون سبب‪ ،‬بدون مبرر‪ ،‬بدون ترتيب‪.‬‬ ‫تغنــت فايــا يونــان بقصيــدة أحــب البــاد كمــا‬ ‫ال يحــب البــاد أحــد‪ ،‬ربمــا لــم تكــن أغنيتهــا‪،‬‬ ‫ولكــن فــي أغنيــة موطنــي كانــت ذاكرتهــا‪.‬‬ ‫أغنيــة موطنــي كانــت آخــر وصلتهــا الغنائيــة‬ ‫فــي ليلــة سوســة‪ ،‬ولكــن لــم ِ‬ ‫تنتــه الوصلــة‬ ‫بختامهــا مســك‪.‬‬ ‫كــم يهزمنــا الوطــن حتــى علــى بعــد آالف الكيلو‬ ‫متــرات ‪ ،‬ألنــه بداخلنا ؟‬ ‫الجغرافيــا تعطينــا خدعــة بصريــة‪ ،‬تجعلنــا‬ ‫نرحــل بعيــدا‪ ،‬ولكــن ال رحيــل مــن الوطــن إال‬ ‫إليــه‪.‬‬ ‫يافــا فــي فلســطين تظــل أكبــر مــن مدينــة‪،‬‬ ‫وفايــا فــي مهرجــان سوســة التونســية تظــل‬ ‫أكبــر مــن فنانــة‪.‬‬ ‫ويبقى الوطن أعلى‪.‬‬

‫الحــظ ليــس أن يكــون الــدالع أحمــراً‪ ،‬فيمكــن‬ ‫أن يكــون أصفــراً‪ ،‬رغــم عــدم توفــر هــذا النــوع مــن‬ ‫البطيــخ‪ ،‬أو كمــا نســميه فــي ليبيــا دالع‪ ،‬ولكــن مــا‬ ‫الفــرق بيــن األحمــر واألصفــر؟‬ ‫البطيــخ أو الــدالع عمومــا مــن فواكــه الصيــف‪،‬‬ ‫يحتــوي علــى نســبة كبيــرة مــن المــاء وبالتالــي يعمــل‬ ‫علــى تقليــل الشــعور بالعطــش خصوص ـا ً فــي طقــس‬ ‫الصيــف‪ ،‬حيــث أن ‪ 92%‬مــن مكوناتــه مــاء و‪7%‬‬ ‫كربوهيــدرات‪ ،‬فضــاً عــن غنــاه بمــادة الكاروتيــن‪،‬‬ ‫وحمــض الفوليــك والبوتاســيوم‪.‬‬ ‫والبطيــخ األصفــر هــو نفســه البطيــخ األحمــر‬ ‫ولكــن يختلــف فــي اللــون‪ ،‬وهــو صنــف طبيعــي مــن‬ ‫البطيــخ شــهد طفــرة جينيــة‪.‬‬ ‫ويكمــن الفــرق الرئيــس بيــن البطيــخ األحمــر‬ ‫واألصفــر فــي المركبــات الغذائيــة‪ ،‬حيــث أن المركــب‬ ‫الــذي يســبب لــون البطيــخ األحمــر هــو “الليكوبيــن”‪،‬‬ ‫فــي حيــن يحتــوي البطيــخ األصفــر علــى “بيتــا‬ ‫كاروتيــن”‪ ،‬وهــي المــادة الكيميائيــة نفســها التــي‬ ‫تعطــي اللــون للجــزر‪.‬‬ ‫كمــا ويتمتــع البطيــخ األصفــر بطعــم حلــو جــدا‪،‬‬ ‫وقشــرة أكثــر ســمكا مــن البطيــخ األحمــر‪ ،‬وكال‬ ‫منهمــا جيــدان للغايــة لزيــادة مســتويات مضــادات‬ ‫األكســدة للجســم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.