صحيفة الصباح السنة الاولي العدد 34

Page 1

‫في حصيلة ليست نهائية للعدوان على طرابلس‬

‫أكثر من ‪ 300‬قتيل وأكثر من ‪ 2000‬جريح وأكثر من ‪ 55‬ألف مهجر‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ 1‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 6‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫داعش والغبراء‪ ..‬مرة أخرى!‬

‫آراء‬

‫األخيرة‬

‫عون مـــاضى‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫نجتمع على‬ ‫حب الوطن‬

‫رواية ّ‬ ‫عادية‪...‬لم‬ ‫تنطل ّ‬ ‫علي‬ ‫ِ‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫باحثات عن الحب ‪ ..‬ضائعات في الحياة !‬

‫ص‪7‬‬

‫حكومة الوفاق الليبية‪:‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫أصحاب الذمم‬ ‫الواسعة‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪34‬‬

‫هجوم حفتر على طرابلس أنعش اإلرهاب‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫مخاطر‬ ‫الصدمة!‬

‫التنمر ضد النساء‬

‫ص‪8‬‬

‫قالت حكومة الوفاق الوطني الليبية إن‬ ‫الهجوم الذي تشنه قوات اللواء المتقاعد‬ ‫خليفة حفتر على طرابلس منذ شهر أفسح‬ ‫المجال لعودة اإلرهاب‪ ،‬وذلك بعد هجوم‬ ‫استهدف معسكرا في مدينة سبها (جنوبي‬ ‫ليبيا) تبناه تنظيم الدولة اإلسالمية‪.‬‬ ‫حملت حكومة‬ ‫وفي بيان أصدرته أمس‪ّ ،‬‬ ‫الوفاق حفتر مسؤولية عودة العمليات‬ ‫اإلرهابية في الجنوب الليبي الذي كانت‬ ‫تنتشر فيه قوات تابعة لها حتى العام‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وقال البيان إن الهجوم الذي تشنه قوات‬ ‫حفتر على طرابلس منذ الرابع من الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬اضطر قوات حكومة الوفاق‬ ‫لتركيز جهودها األمنية والعسكرية على صد‬

‫تم مناقشة الجهود المطلوبة لترميم ما تسبب فيه العدوان‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يلتقي‬ ‫مجموعة من الخبراء واألكاديميين‬

‫الهجوم على العاصمة‪ ،‬مما أتاح الفرصة‬ ‫لمن سمتهم اإلرهابيين لتنفيذ عمليات‬ ‫هجومية‪ ..‬وأشارت حكومة الوفاق الوطني‬ ‫إلى أنها «حذرت فور االعتداء على طرابلس‬ ‫من أن التنظيمات اإلرهابية هي المستفيدة‬ ‫من العدوان الذي يوفر المناخ المالئم‬ ‫الستعادة أنشطتها»‪.‬‬ ‫كما قالت إن «حفتر ترك الجنوب في‬ ‫حالة فوضى بعد زعمه أن حربه هناك‬ ‫تهدف للقضاء على اإلرهاب مثلما يزعم‬ ‫اآلن في عدوانه على طرابلس»‪.‬‬ ‫وكان مسلحون هاجموا فجر أمس‬ ‫معسكرا في مدينة سبها (‪ 650‬كلم جنوب‬ ‫طرابلس) وقتلوا تسعة جنود‪ ،‬والحقا تبنى‬ ‫تنظيم الدولة العملية في بيان نشرته‬

‫حسابات موالية له في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وعلى غرار حكومة الوفاق‪ ،‬قال المجلس‬ ‫األعلى للدولة الليبي إن طمع حفتر في‬ ‫السلطة تسبب في حدوث فراغ أمني‬ ‫بالجنوب الليبي‪ ،‬استغله اإلرهابيون في‬ ‫تنفيذ هجوم بمدينة سبها‪.‬‬ ‫وبالتزامن‪ ،‬أصدرت البعثة األممية في‬ ‫ليبيا بيانا قالت فيه إن الجماعات اإلرهابية‬ ‫تستغل القتال في طرابلس‪ .‬وحثت البعثة‬ ‫كل األطراف على االمتناع عن التصعيد‬ ‫العسكري‪ ،‬وتركيز جهودها على محاربة هذا‬ ‫العدو المشترك لها‪.‬‬ ‫وبعيد الهجوم على معسكر الكتيبة ‪160‬‬ ‫مشاة في سبها أمس‪ ،‬ندد ناشطون ليبيون‬

‫في مواقع التواصل االجتماعي بحالة الفراغ‬ ‫األمني في المدينة‪ ،‬عقب إرسال قوات‬ ‫موالية لحفتر إلى محاور القتال جنوب‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫وكانت قوات حفتر بسطت مطلع العام‬ ‫الحالي سيطرتها على مدينة سبها ومناطق‬ ‫أخرى بالجنوب الليبية على غرار أوباري‬ ‫ومرزق‪ ،‬في إطار عملية عسكرية استمرت‬ ‫أشهرا وتخللتها مواجهات دامية مع مكونات‬ ‫أساسية هناك على غرار قبائل التبو‪.‬‬ ‫وبعد أيام من بدء الهجوم على طرابلس‪،‬‬ ‫هاجم مسلحون من تنظيم الدولة بلدة‬ ‫الفقهاء الخاضعة لقوات حفتر (وسط ليبيا)‬ ‫وقتلوا عددا من األشخاص‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬الجزيرة ‪ +‬وكاالت‬

‫التقى رئيس المجلس الرئاسي القائد‬ ‫األعلى للجيش الليبي السيد فائز‬ ‫السراج‪ ،‬بوفد يضم مجموعة من الخبراء‬ ‫واألكاديميين من مدن ليبية مختلفة‪.‬‬ ‫وبحث االجتماع‪ ،‬الوضع العام وتداعيات‬ ‫االعتداء الذي تقوم به قوات حفتر على‬ ‫العاصمة طرابلس‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫بعثة األمم المتحدة للدعم في ليببا تدين الهجوم اإلرهابي في سبها‬ ‫( وال ) دانت بعثة األمم المتحدة للدعم‬ ‫في ليبيا بشدة الهجوم اإلرهابي الذي وقع‬ ‫في مدينة سبها‪ ،‬والذي تبناه ما ُيعرف بـتنظيم‬ ‫الدولة اإلسالمية في بالد الشام (داعش)‬ ‫وأسفر عن عدد من الضحايا الليبيين داعية‬ ‫الى محاسبة كل من يرتكب هذه األنشطة‬ ‫اإلرهابية وينظمها ويمولها ويرعاها وتقديمهم‬ ‫إلى العدالة‪ ..‬وقالت البعثة في بيان لها نشرته‬ ‫على موقعها االلكتروني « يعد هذا الهجوم‬ ‫بمثابة تذكير قوي لجميع الليبيين‪ ،‬وكذلك‬

‫المجتمع الدولي‪ ،‬بأن الجماعات اإلرهابية‬ ‫سوف تستغل كل فرصة‪ ،‬بما في ذلك القتال‬ ‫المستمر في طرابلس‪ ،‬لتوسيع وجودها في‬ ‫ليبيا»‪ ..‬وحث بيان البعثة جميع األطراف في‬ ‫ليبيا على االمتناع عن التصعيد العسكري‬ ‫وتركيز جهودها‪ ،‬بدالً من ذلك‪ ،‬على محاربة‬ ‫هذا العدو المشترك‪ ،‬إذ ينبغي أال تذهب أرواح‬ ‫المئات من الشباب الليبيين الذين فقدوا في‬ ‫الحرب ضد اإلرهاب في بنغازي وسرت سدى‬ ‫بحسب البيان ‪.‬‬

‫الجهيناوي وشكري يتفقان على عقد اجتماع ثالثي حول ليبيا‬ ‫وتطرق االجتماع‪ ،‬إلى القضايا التي‬ ‫تواجه المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب‬ ‫ودحر العدوان‪ ،‬والجهود المطلوبة لترميم‬ ‫ما تسبب فيه العدوان‪ ،‬خاصة في الجانب‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ووضع األسس التي تمنع‬ ‫تكراره‪.‬‬

‫ـــدوا بيـــن‬ ‫أربعـــة شـــباب مـــن الجنـــوب‪ُ ،‬و ِل ُ‬ ‫عائلـــة كبيـــرة واحـــدة‪ ،‬لينتهـــوا بســـكين فظيع‬ ‫و ا حد ‪.‬‬ ‫المـــكان هـــو معســـكر للتدريـــب بمنطقـــة‬ ‫ســـبها‪ .‬أما الزمان فهو الراهـــن الليبي الرديء‪.‬‬ ‫الشـــباب األربعة هم أبناء عـــم للواء محمد‬ ‫الشـــريف رئيـــس أركان الجيش التابـــع لحكومة‬ ‫الوفـــاق والـــذي يديـــر معركـــة الدفـــاع عـــن‬ ‫طر ا بلس ‪.‬‬ ‫والشـــباب األربعـــة هم أيضا يتبعـــون قوات‬ ‫حفتـــر التـــي تخـــوض معركـــة الهجـــوم علـــى‬ ‫طرابلـــس‪.‬‬ ‫داعـــش التـــي ذبحـــت األربعـــة ال يهمهـــا‬ ‫قرابتهـــم باللواء الشـــريف‪ ،‬وال تعنيهـــم تبعيتهم‬ ‫لقـــوات حفتر‪.‬‬ ‫كمـــا ال يهـــم داعـــش وال يعنيها مـــن يهاجم‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬أو مـــن يدافـــع عليهـــا‪ ،‬كمدينـــة أو‬ ‫كمد نية ‪.‬‬ ‫مرتـــداً ِوفْقـــا ً لفقـــه‬ ‫فالليبـــي الـــذي ليـــس‬ ‫ّ‬ ‫داعش‪ ،‬هـــو كافر‪ ،‬وفي الحالتيـــن يتوجب قتله‪،‬‬ ‫ســـواء أبســـكين الخضـــار‪ ،‬أم صلبـــا علـــى أول‬ ‫عمـــود كهرباء‪.‬‬ ‫وأفضـــل حرب يمكـــن أن تخوضهـــا داعش‬ ‫هـــي تلـــك التـــي ال تخســـر فيهـــا ال محاربيـــن‪،‬‬ ‫وال انتحارييـــن‪ ،‬كالتـــي يخوضهـــا الليبيون ضد‬ ‫أنفســـهم علـــى أســـوار طرابلس‪.‬‬ ‫لقـــد ســـقط فـــي ســـبها أقـــل من خمســـة‬ ‫عشـــر بين قتيل وجريـــح‪ ،‬بينما فاتـــورة الهجوم‬ ‫علـــى طرابلـــس فقـــد تخطـــت األرقـــام ســـقف‬ ‫الثالثمائـــة قتيـــل‪ ،‬مـــع أكثر مـــن ألفـــي جريح‪،‬‬ ‫هجر‪.‬‬ ‫وأكثـــر مـــن خمســـين ألـــف ُم ّ‬ ‫لنفتـــرض أن القـــوة التي تهاجـــم طرابلس‪،‬‬ ‫والقـــوة التـــي تدافع عـــن المدينـــة‪ ،‬أو المدنية‪،‬‬ ‫قـــد توجهتـــا معـــا إلـــى الجنـــوب‪ ،‬إلـــى جبـــال‬ ‫الهـــروج‪ ،‬وإلـــى الصحـــراء الكبرى ضـــد العدو‬ ‫ا لمشتر ك ‪.‬‬ ‫ســـندخّر الكثيـــر مـــن الدماء‪،‬‬ ‫كنـــا حينهـــا َ‬ ‫والكثيـــر مـــن اإلمكانـــات‪ ،‬ونتفـــادى كثيـــراً من‬ ‫العـــدوات‪.‬‬ ‫كنـــا حينهـــا ســـنخوض قرضابيـــة ثانيـــة‪،‬‬ ‫وليـــس كربـــاء أخـــرى‪ ،‬ولكـــن من يضـــع عينه‬ ‫علـــى الســـلطة ال يـــرى ‪.‬‬

‫أعلنت الخارجية التونسية أن وزيرها‬ ‫خميس الجهيناوي اتفق مع نظيره‬ ‫المصري سامح شكري على عقد اجتماع‬ ‫في األيام القادمة لوزراء خارجية تونس‬ ‫والجزائر ومصر بتونس‪ ،‬لبحث إمكانية‬ ‫تسوية سياسية شاملة في ليبيا‪.‬‬ ‫وجدد الوزيران في مكالمة هاتفية‬ ‫السبت‪ ،‬تأكيد ضرورة مواصلة الجهود‬ ‫من أجل حث الليبيين على الوقف‬ ‫الفوري لالقتتال واستئناف المسار‬ ‫السياسي‪ ،‬والتوصل إلى حل سياسي‬ ‫توافقي لألزمة الليبية‪ ،‬تحت رعاية األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬

‫ترامب كذب أكثر من ‪ 10‬آالف‬ ‫مرة خ ـ ـ ـ ــالل ‪ 800‬يوم‬

‫الصباح وكاالت‬ ‫بلغ عدد التصريحات الكاذبة أو المضللة للرئيس‬ ‫األمريكي دونالد ترامب نحو ‪ 10‬آالف تصريح‪،‬‬ ‫بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» األمريكية‬ ‫نشرته قبل يومين‪.‬‬ ‫يأتي ذلك بعد ‪ 800‬يوم للرئيس األمريكي‪،‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أن اإلحصائيات التي قام بها‬ ‫فريق تقصي الحقائق كان من المفترض أن تغطي‬ ‫الـ‪ 100‬يوم األولى من رئاسة ترامب‪ ،‬إال أن عملية‬ ‫اإلحصاء تواصلت بعد ذلك‪ .‬وأوضحت الصحيفة‬ ‫أن ‪ % 22‬من تلك التصريحات أدلى بها ترامب‬ ‫أثناء تجمعات «أعيدوا أمريكا العظيمة»‪ ،‬التي‬ ‫خالف فيها ترامب الواقع والحقائق‪ .‬وأضافت أن‬ ‫الرئيس األمريكي يميل إلى تكرار نفس العبارات‬ ‫الخاطئة أكثر من مرة‪ ..‬ودائما ما يهاجم ترامب‬ ‫وسائل اإلعالم بالكذب والتضليل والترويج ألخبار‬ ‫كاذبة‪ ،‬واتهمها أكثر من مرة بعدم الحيادية‪.‬‬ ‫ونوهت الصحيفة إلى أنه مع انتشار أكاذيب‬ ‫ترومب إال أن استطالعا للرأي أظهر أن أقل من ‪3‬‬ ‫من بين ‪ 10‬أمريكيين يصدقون تصريحاته ‪ ،‬وفقا‬ ‫الستطالع «فاكت تشيكر» الذي أجري هذا الشهر‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

25 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬12 ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﻐﺎزي ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ Í“UGMÐ WF U−Ð Âö‡‡‡Žù« WOKJÐ X‡‡‡LE½ Ø ôU Ë W¹dŠ ÊöŽ≈ ‰uŠ ‘U‡‡‡I½ WIKŠ bŠ_« f √ ÕU‡‡‡³

œU×ðù« s‡‡‡Ž —œU‡‡‡B « wÐdF « r‡‡‡ UF « w‡‡‡ Âö‡‡‡Žù« sOOH×BK w Ëb « Âö‡‡‡Žù« …cðU‡‡‡Ý√ s‡‡‡ œb‡‡‡Ž W‡‡‡IK× « d‡‡‡CŠË ‰U−LÐ sOL²NL «Ë »U‡‡‡²J «Ë sOOH×B « Ë W‡‡‡OKJ UÐ W‡‡‡OKJÐ –U²‡‡‡Ýô« w‡‡‡KzUM « b‡‡‡LŠ« Âb‡‡‡ Ë Âö‡‡‡Žô« W UF « ∆œU³LK U{«dF²‡‡‡Ý« Í“UGMÐ WF U−Ð Âö‡‡‡Žô« œuOI « s‡‡‡Ž t‡‡‡ŠdÞ U‡‡‡ Ë Êö‡‡‡Žô« U‡‡‡NMLCð v‡‡‡² « qzU‡‡‡ÝË rOEM²Ð oK²¹ U Ë w öŽô« Èu²×L « v‡‡‡KŽ iOH²‡‡‡ L « ‘UIM UÐ —u‡‡‡C× « ‰ËU‡‡‡MðËÆ ‰U‡‡‡Bðô« l «u « o Ë Êö‡‡‡Žô« tMLCð U‡‡‡LO r¼dE½ U‡‡‡NłË ÂUŽ qJ‡‡‡AÐ UO³O w‡‡‡ w‡‡‡ öŽô« U v‡‡‡KŽ r‡‡‡N²I «u —u‡‡‡C× « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž Èb‡‡‡Ð«Ë w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« Ê√ d‡‡‡ c¹ ÆÆ Êö‡‡‡Žô« w‡‡‡ ¡U‡‡‡ł r‡‡‡OEM²Ð «uM‡‡‡Ý Àö‡‡‡Ł ‰ö‡‡‡š ÂU‡‡‡ s‡‡‡OOH×BK sOBB² ² s¹—U‡‡‡A² —u‡‡‡C×Ð Õu‡‡‡²H —«u‡‡‡Š sOOH×B « UÐUI½ W —U‡‡‡ALÐË w Ëb « Êu½UI « w‡‡‡ s œbŽ s‡‡‡ WOL¹œU _«Ë W‡‡‡O öŽù« U‡‡‡ ÝRL «Ë ÊöŽô« œu‡‡‡MÐ WžUO œ«b‡‡‡Ž« w‡‡‡ W‡‡‡OÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « W¹dŠË dO³F² « W‡‡‡¹dŠ vKŽ bO Q² « XMLCð w‡‡‡² «Ë ÊUB ÊU‡‡‡ ½ô« ‚uIŠ s‡‡‡ w‡‡‡ÝUÝ√ o× Âö‡‡‡Žô« o Ë WOLOK ù«Ë W‡‡‡O Ëb « ÊU‡‡‡ ½ô« ‚uIŠ oOŁ«u w w s‡‡‡KŽ« b‡‡‡ ÊU Ë ¨ Êö‡‡‡Žô« h‡‡‡½ t‡‡‡Ð ¡U‡‡‡ł U‡‡‡ XF ËË ÊöŽö WOzUNM « W‡‡‡žUOB « sŽ 2016 ÂU‡‡‡Ž »dGL «Ë f½uðË Êœ—_« w¼ tOKŽ XF Ë ‰Ëœ X‡‡‡Ý ÆÊ«œu‡‡‡ «Ë sOD‡‡‡ K Ë UO½U²¹—u Ë W²‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ Èu‡‡‡²×¹ Èc‡‡‡ « Êö‡‡‡Žô« ·b‡‡‡N¹Ë W¹dŠË Âö‡‡‡Žô«Ë W U×B « r‡‡‡OEMð v « √b³ d‡‡‡AŽ …«ËU‡‡‡ L «Ë W ö‡‡‡ÝË U‡‡‡ uKFL « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « WO ü W¹—UOF W‡‡‡OFłd ÊuJ¹ Ê«Ë ¨s‡‡‡OOH×B « s‡‡‡OÐ w‡‡‡ Âö‡‡‡Žù«Ë W‡‡‡ U×B « W‡‡‡¹d×Ð W‡‡‡ Uš W‡‡‡OLOK ≈ Æ wÐdF « r‡‡‡ UF «

: ‫ﻓﻮزي أوﻧﻴﺲ‬

‫اﻟﻤﻮاد اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻷﺷﻬﺮ ﻗﺎدﻣﺔ‬

”«— uÐ√ dłU¼ Ø X³² Í“u‡‡‡ ò bO‡‡‡ « W‡‡‡×B « …—«“Ë r‡‡‡ÝUÐ o‡‡‡ÞUM « r‡‡‡{ Î U‡‡‡OH× Î«d‡‡‡LðR w‡‡‡ rð åÍd‡‡‡ALN « ‚—U‡‡‡Þò bO‡‡‡ « rŽb «Ë Ê«b‡‡‡OL « VÞ e‡‡‡ d d‡‡‡¹b Ë åf‡‡‡O½Ë√ WO³D « d UMF « W‡‡‡¹“uNł fO½Ë√ t‡‡‡O b √Ë ÂUF « w×B « l‡‡‡{u « ÷«dF²‡‡‡Ý« œułuÐ sOMÞ«uL « ÊQ‡‡‡LÞË Èd‡‡‡š_« U¹bK³ « i‡‡‡FÐË fKЫdÞ W‡‡‡L UF « w‡‡‡ Ê√Ë W œU dN‡‡‡ý_ w‡‡‡HJð qOG‡‡‡A² « œ«u Ë W‡‡‡¹Ëœ_« s‡‡‡ w−Oð«d²‡‡‡Ý« ÊËe‡‡‡ W bš tL¹bI² w³OK « VO³D « …¡UHJРΫbO‡‡‡A …dDO‡‡‡ « X×ð w×B « l{u « Æ WŽU‡‡‡ « —«b vKŽ v‡‡‡Šd−K W‡‡‡O³Þ W−O²½ Íe‡‡‡ dL « Âb‡‡‡ « ·d‡‡‡B w Âb‡‡‡ « s‡‡‡ ÊËe‡‡‡ œu‡‡‡łË s‡‡‡KŽ√ U‡‡‡L sOŽd³²L « œb‡‡‡Ž qBO «uŽd³ð s‡‡‡¹c « sOMÞ«uL « Èb‡‡‡ wŽu « W‡‡‡ł—œ ŸU‡‡‡Hð—ô Æ Î UO u¹ Ÿd‡‡‡³² 300 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ WF³ e dL « ¡U‡‡‡A½≈ åÍd‡‡‡ALN «ò Ê«bOL « VÞ e d fOz— b √ t³½Uł s sŽ sKŽ√ UL ¨ UNð«eON−ð W UJÐ U U³²‡‡‡ýô« —ËU× w WO½«bO UOH‡‡‡A² v ≈ W U{ùUÐ U‡‡‡O dð W Ëœ w‡‡‡ ÊUMŁ«Ë f‡‡‡½uð w Ãö‡‡‡FK Î U‡‡‡×¹dł 370 œU‡‡‡H¹« Æ UO UD¹« w s¹dš¬ …d‡‡‡AŽ

‫ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‰Uł— l ÊËU‡‡‡F² « v ≈ s‡‡‡OMÞ«uL « …œU‡‡‡ « W U …—«“u‡‡‡ « U Ëdš Í√ s‡‡‡Ž m‡‡‡OK³² « o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž WÞd‡‡‡A «Ë s‡‡‡ _« W dž nð«u¼ ÂU‡‡‡ —√ d‡‡‡³Ž sÞ«uL «Ë s‡‡‡Þu « s √ f‡‡‡Lð sOMÞ«uL « X³ UÞ UL ¨f‡‡‡KЫdÞ s √ W¹d¹bLÐ U‡‡‡OKLF « w WÞd‡‡‡A «Ë s _« ‰Uł— …bŽU‡‡‡ Ë Êu‡‡‡½UI « «d‡‡‡²ŠUÐ ÊQÐ lOL− « …—«“u‡‡‡ « X½QLÞË r‡‡‡NðU³ł«ËË rN UN W‡‡‡¹œQð WL UF « q‡‡‡š«œ w‡‡‡FO³Þ qJ‡‡‡AÐ dO‡‡‡ ð W‡‡‡OM _« —u‡‡‡ _« U¼dJ‡‡‡ý sŽ WÐdF WOM _« …e‡‡‡Nł_« W U œuNł q‡‡‡CHÐ Êu bI¹ s¹c « WÞd‡‡‡A «Ë s _« ‰U‡‡‡ł— W UJ U‡‡‡¼d¹bIðË s _UÐ U½œöÐ rFMð Ê√ q‡‡‡ł√ s tłË qL √ vKŽ r‡‡‡N³ł«uÐ Æ ÊU _«Ë

‫ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺪاﺋﺮة ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬

ULOKF² « vKŽ ¡U‡‡‡MÐË —«dI²‡‡‡Ýô«Ë s _« vKŽ WE U×L « jD « œ«bŽ≈ ÊQ‡‡‡AÐ WOKš«b « …—«“Ë q‡‡‡³ s …—œU‡‡‡B « ÊUC — dN‡‡‡ý ‰öš WL UF « s‡‡‡O Q² W d²‡‡‡A WOM _« W d²‡‡‡AL « WOM _« WD « ÊQÐ …—«“u « b √Ë Æ „—U‡‡‡³L « ÆfKЫdÞ W‡‡‡L UF « s‡‡‡O Qð v ≈ ·b‡‡‡Nð c UML « W‡‡‡ U v‡‡‡KŽ W‡‡‡OM _« …dDO‡‡‡ « ÂUJ‡‡‡Š≈ d‡‡‡³Ž j³{Ë ¨WOM _« «e‡‡‡ dL² «Ë U¹—Ëb « nO¦J²Ð ×U‡‡‡ Ë W dŠ qON‡‡‡ ðË U¹UC W – vKŽ s‡‡‡OÐuKDL « ’U ‡‡‡ý_« dOЫb² « s Âe‡‡‡K¹ U cš√Ë ¨sOH U L « j‡‡‡³{Ë ¨—Ëd‡‡‡L « W¹ULŠË œö‡‡‡³ « s‡‡‡ √ q‡‡‡HJð w‡‡‡² « ¨W‡‡‡OM _« «¡«d‡‡‡łù«Ë XŽœË W U «Ë W‡‡‡ UF « UJK²LL «Ë ÷«d‡‡‡Ž_«Ë Õ«Ë—_«

ôU Ë w‡‡‡M √ ŸU‡‡‡L²ł« f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b d‡‡‡ILÐ b‡‡‡IŽ …b‡‡‡OL¹d r U‡‡‡Ý b‡‡‡OLŽ f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡ √ d‡‡‡¹b W‡‡‡ÝUzdÐ ÊUC — b‡‡‡OLŽ WOM _« ÊËR‡‡‡AK s‡‡‡ _« d‡‡‡¹b bŽU‡‡‡ Ë ÂU‡‡‡ _«Ë VðUJL «Ë e‡‡‡ «dL « ¡U‡‡‡Ýƒ— —uC×ÐË ‘U‡‡‡ÐdÐ WOM _« …e‡‡‡Nł_« s‡‡‡Ž Æ W‡‡‡¹d¹bLK s‡‡‡OFÐU² « «b‡‡‡Šu «Ë V²JL UI ËË Æ W‡‡‡OM _« W‡‡‡D « cOHMð w‡‡‡ sO —U‡‡‡AL « ‰öš g‡‡‡ u½ b‡‡‡I W‡‡‡OKš«b « …—«“u‡‡‡Ð w‡‡‡M _« Âö‡‡‡Žù« œuN− « b‡‡‡OŠuð qł√ s‡‡‡ WD « c‡‡‡OHMð W‡‡‡O ¬ ŸU‡‡‡L²łô« ŸuЗ s‡‡‡ _« rF¹ Ê√ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ Z‡‡‡zU²M « q‡‡‡C √ o‡‡‡OI×ðË —UÞ≈ w‡‡‡ ŸU‡‡‡L²łô« «c‡‡‡¼ v‡‡‡ðQ¹Ë Æ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF «

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ‬

‫اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ اﻟﺒﻮﻋﻴﺸﻲ وﺗﺎﺟﻮراء‬

»d× « W−O²½ U¼dzU‡‡‡ š r‡‡‡−Š sŽ w×B « ·d‡‡‡B «Ë ÁU‡‡‡OLK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ Ø ôU Ë dN‡‡‡A « ‰öš UNðb³Jð Ò w² « dzU‡‡‡ « WLO ÊS‡‡‡ W d‡‡‡A « sŽ ¡Uł U V‡‡‡ ×ÐË fKЫdÞ w‡‡‡ …d‡‡‡z«b « s WK‡‡‡ KÝ Î«dšR Ô bIŽ b‡‡‡ W d‡‡‡A « …—«œ≈ fK− f‡‡‡Oz— ÊU Ë Æ—U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK 42Æ5 X‡‡‡GKÐ w‡‡‡{UL « W d‡‡‡A « qLŽ WFÐU²L ∆—«u‡‡‡D « V²J d‡‡‡¹b Ë ÂU‡‡‡ _« ¡U‡‡‡Ýƒ—Ë «—«œù« Íd‡‡‡¹b l‡‡‡ U‡‡‡ŽUL²łô« ‰öš —«d{√ s‡‡‡ U³ dL «Ë UO ü« t‡‡‡ X{dFð U Ë WO²×² « W‡‡‡OM³ « w WK U× « —«d‡‡‡{_« d‡‡‡BŠË Æ…dL²‡‡‡ Ô ‰«eð U Ë w{UL « q‡‡‡¹dÐ√ lKD X‡‡‡F b½« w² « U U³²‡‡‡ýô« …d‡‡‡² ¨Î UC¹√ W UF « ¡UÐdNJ « WJ³‡‡‡ý w …dO³ dzU‡‡‡ Ð X³³‡‡‡ ð b W×K‡‡‡ L « Ô U U³²‡‡‡ýô« Ê√ v ≈ —U‡‡‡A¹Ô ÆWL UF « w‡‡‡Š«u{ s b¹bF « s‡‡‡Ž wzUÐdNJ « —UO²K …—d‡‡‡J² Ô UŽUDI½UÐ V³‡‡‡ ð Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _«

WOz«uN « ◊uD « w q‡‡‡B ÀËbŠ bŠ_« f « Âu¹ ¡UÐdNJK W UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ w‡‡‡ · Æ„ 30 s‡‡‡ł«Ëb « Ø U‡‡‡N _« W‡‡‡D× s‡‡‡ © 2 Ë 1 ® l‡‡‡OÐd « Íœ«Ë ® · Æ„ 30 bNł lOÐd « Íœ«Ë WD× sŽ W¹cG² « bI w V³‡‡‡Ý UL ¨ ¡«—ułU²Ð w‡‡‡AOŽu³ « WIDM p –Ë w‡‡‡AOŽu³ «Ë lOÐd « Íœ«Ë w²IDM sŽ w‡‡‡zUÐdNJ « —U‡‡‡O² « ŸU‡‡‡DI½«Ë · Æ„ 11Ø30 q «uð W d‡‡‡A « b √ Èdš√ WNł s Ë Æ fKЫdÞ W‡‡‡L UF « »uM−Ð U U³²‡‡‡ýô« ¡«d‡‡‡ł s W UD « q‡‡‡I½ dz«Ëœ Àö‡‡‡Ł Õö ù WFO³‡‡‡ « WIDM w‡‡‡ W‡‡‡KłUF « W‡‡‡½UOB « ‰U‡‡‡LŽ√ s ¡UN²½ô« v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡ý√Ë Æ n¹d‡‡‡A « ‚bM 30Ë WFO³‡‡‡ « 30Ë W‡‡‡A¹uD « 30 UD× …dz«œ Õö‡‡‡ ≈ vKŽ qLF « Í—U‡‡‡ł t½√Ë ¨ X³‡‡‡ « f √ Àö‡‡‡¦ « d‡‡‡z«Ëb « Íb‡‡‡Š≈ Õö‡‡‡ ≈ Æ W œUI « UŽU‡‡‡ « ‰öš UNMׇ‡‡ý r²¹ Ê√ l u²L « s‡‡‡ Ë W‡‡‡O½UŁ

‫اﻟﻔﻴﺘﻮري ﻣﻤﺜﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺔ‬ ôU Ë X³‡‡‡ « Âu¹ W UŽù« ÍË– ’U ‡‡‡ý_« ‚uI× wÐdF « Èb²ML « fK− —U²š√ Îö¦L ÊuJO Èb‡‡‡²ML « fOzd Î U³zU½ Í—u‡‡‡²OH « dO‡‡‡AÐ w Ëb « dO³ « w‡‡‡{UL « Æ UO³O sŽ tðœUF‡‡‡Ý sŽ Í—u²OH « »d‡‡‡Ž√Ë q‡‡‡¦L¹ Íc‡‡‡ «Ë —U‡‡‡O²šô« «c‡‡‡NÐ WLNL « Ác¼ Ê√Ë WOÐdF « W‡‡‡IDML « U‡‡‡³Ł≈Ë q‡‡‡LFK Î U‡‡‡F «œ ÊuJ²‡‡‡Ý l²L²ð w‡‡‡² « «d‡‡‡³ «Ë «—b‡‡‡I « Æ ôU‡‡‡−L « W U w‡‡‡ U‡‡‡O³O U‡‡‡NÐ Èb²ML « Ê√ Í—u‡‡‡²OH « ·U{√Ë Z‡‡‡ «d³ « s‡‡‡ Ϋœb‡‡‡Ž v u²O‡‡‡Ý ¡U‡‡‡M³ ·b‡‡‡Nð w‡‡‡² « W‡‡‡O³¹—b² « W UŽù« ÍË– ’U ‡‡‡ýú «—bI « nOH ð Î U‡‡‡OML² r‡‡‡NF s‡‡‡OK UF «Ë v‡‡‡KŽ W‡‡‡¾H « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡Ž …U‡‡‡½UFL « Æ w‡‡‡ÐdF «Ë w‡‡‡K×L « sO¹u²‡‡‡ L « UŠd²I Ë Z «d³Ð „—U‡‡‡Að WOÐdŽ W Ëœ 13 rC¹ Èb²ML « ÊS ÂuKFL « s Ë Æ W¾H « Ác¼ b½U ð WOKLŽ

‫ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ أﺿﺮار اﻟﺤﺸﺮة‬ ‫اﻟﻘﺸﺮﻳﺔ ﻟﺸﺠﺮة اﻟﻨﺨﻴﻞ‬ sŽ qLŽ W‡‡‡ý—Ë UN³‡‡‡Ý WM¹bLÐ WOÐU{dI « ÍœU½ WŽUIÐ bŠ_« Âu‡‡‡¹ X‡‡‡L²²š« ΫœbŽ X bN²‡‡‡Ý« YOŠ ¨ qO M « …d‡‡‡AŠ W PÐ qO M « WÐU ≈ ÷«dŽ√ hO ‡‡‡Að …—«œù W‡‡‡ý—u « Ác¼ v‡‡‡KŽ Êu d‡‡‡AL « `{Ë√ UL s‡‡‡OŽ—«eL «Ë s‡‡‡OŠöH « s‡‡‡ WÐU ≈ V‡‡‡M−² W “ö « «¡«d‡‡‡łô« sO‡‡‡ÝbMN Ë sOBB² ² s‡‡‡ W‡‡‡K UJ²L « Æ W³²Ž Íœ«Ë W‡‡‡IDM w ¡«dC « W¹d‡‡‡AI « …d‡‡‡A×Ð qO M «

‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺗﺎﺟﻮراء ﻳﺪﻋﻢ وﺣﺪة‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺸﻐﺐ‬ ‫ﺳﻼل ﻏﺪاﺋﻴﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺎت اﻟﺰاوﻳﺔ وﺑﻨﻲ وﻟﻴﺪ‬ …—«“u W‡‡‡FÐU² « s‡‡‡¹d−NL «Ë s‡‡‡OŠ“UM « ÊËR‡‡‡ýË W “ô« W‡‡‡M− X‡‡‡ U WOz«cž WK‡‡‡Ý 250 œb‡‡‡Ž rOK‡‡‡ ²Ð X³‡‡‡ « f √ W‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « WH UM »dG « W‡‡‡¹Ë«e «Ë e dL « W‡‡‡¹Ë«e « WOŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « w‡‡‡ŽdH UþUHŠË n‡‡‡OEM𠜫u‡‡‡ Ë U eK²‡‡‡ w‡‡‡ « W‡‡‡ U{ôUÐ s‡‡‡OŽdH « s‡‡‡OÐ WK−‡‡‡ L « U U³²‡‡‡ýô« oÞUM s WŠ“UM « d‡‡‡Ýô« vKŽ UNF¹“u² ‰UHÞ« ‰öš s Ë W‡‡‡M−K « ÊS‡‡‡ …—«“u‡‡‡K w‡‡‡ öŽô« V‡‡‡²JLK U‡‡‡I ËË Æ W‡‡‡¹Ë«e UÐ ‚u‡‡‡ÝË …—«“ sOŽË f‡‡‡L « ŸËdH W‡‡‡Oz«cG « ‰ö‡‡‡ « X‡‡‡Ž“Ë U‡‡‡N½“U W¹Ë«e «Ë w½«u‡‡‡ «Ë f b½ô« wŠË rOK‡‡‡ÝuÐË e dL « fKЫdÞË W‡‡‡FL− « ÆUŽU³ð ŸËd‡‡‡H « WOIÐ v‡‡‡KŽ l‡‡‡¹“u² « q «u²‡‡‡ÝË ö‡‡‡Ý l¹“u²Ð w{UL « X³‡‡‡ « bO Ë wMÐ ÍbK³ « fK−L « Ÿd‡‡‡ý UL W×H X‡‡‡KI½Ë f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹b s‡‡‡ W‡‡‡Š“UM « d‡‡‡ÝÔ_« v‡‡‡KŽ W‡‡‡Oz«cž “bO Ë w‡‡‡MÐ ÍbKД s‡‡‡ WKJ‡‡‡AL « Ô ∆—«uD « W‡‡‡M− f‡‡‡Oz— s‡‡‡Ž f‡‡‡K−L « ¨UNOIײ L WOz«cž WK‡‡‡Ý 150 »—UI¹ U rOK‡‡‡ ð ÁbO Qð ¨b UŠ dJÐuÐ√ r²OÝ WKzUŽ 600 U¼œbŽ mK³¹ ö‡‡‡ « ÁcNÐ W bN²‡‡‡ L « özUF « Ê√Ë W uO‡‡‡Ý l¹“uð r²O‡‡‡Ý t½√ b UŠ ·U‡‡‡{√Ë ÆÆUNðUIײ‡‡‡ W‡‡‡ U UNLOK‡‡‡ ð UÎ I Ë p –Ë W‡‡‡Š“UM « özUFK bO Ë w‡‡‡MÐ W¹—uNL− « ·dB s‡‡‡ W‡‡‡¹bI½ ÆW¹—uNL− « ·dB Ë b‡‡‡O Ë wMÐ ÍbKÐ sOÐ UNOKŽ ‚UHðô« rð W‡‡‡MOF W‡‡‡O ü

‫إﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض زﻟﻴﺘﻦ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺼﻐﺮى ﺑﺰﻟﻴﺘﻦ‬ vMOK « wײ Ø WÐU² UŽUMBK s‡‡‡²O “ ÷d‡‡‡F ÕU²² ≈ s‡‡‡O{UL « s‡‡‡O uO « ‰ö‡‡‡š `‡‡‡²² « sŽË sO u¹ …bL q «uð Èc‡‡‡ «Ë ÷—UFL « WLO Ð ÈdGB «Ë WD‡‡‡Ýu²L « WLEM fOz— Í—U‡‡‡B « d¼UÞ ‰U ¬ ‡ …bO‡‡‡ « X×{Ë√ ÷d‡‡‡FL « «c‡‡‡¼ »U³Š√ WKL×Ð √bÐ ÷dFL « Ê√ ÕU‡‡‡³B « WHO×B s²O eÐ ¡U‡‡‡ M « WFOKÞ g U¼ vKŽ rO √ U‡‡‡L s²O “ ·uOC sOŠ“UMK U‡‡‡Žd³² « lL− d‡‡‡O « UN öG²‡‡‡Ý«Ë …√dL UÐ vMFð W‡‡‡O× WO UIŁ W‡‡‡ONI WOM¹œ …Ëb‡‡‡½ ÷d‡‡‡FL « s œbŽ X‡‡‡HK —uC×ÐË Î«d‡‡‡O³ ‰U³ ù« ÊU Ë „—U‡‡‡³L « ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡A ÷dFL « UO UF VŠU —U‡‡‡ý√ UL ÆÆ `z«dA « nK² s Ë ¡U‡‡‡ M « UO³O w oO³D² «Ë l «u « s‡‡‡OÐ ÈdGB « l¹—U‡‡‡AL « ‰uŠ …d{U× UC¹√ —uCŠ bN‡‡‡ýË V dL « WF U−Ð f‡‡‡¹—b² « W‡‡‡¾O¼ ¡UCŽ√ Èb‡‡‡Š≈ U‡‡‡N²I « w‡‡‡Ý—bL « ◊U‡‡‡AM « V²J d¹b Ë w½bL « lL²−L « U‡‡‡ ÝR ÕU‡‡‡²² ô« Èu²×¹ ÷dFL « Ê√ W‡‡‡HOC Ë ÆÆ ·uOC «Ë …√dLK sOLŽ«b « s‡‡‡ œb‡‡‡ŽË „UM¼ X‡‡‡½U UL U‡‡‡¼dOžË W¹ËbO «Ë W‡‡‡O eML « U‡‡‡ŽUMB « i‡‡‡FÐ v‡‡‡KŽ vKŽ rð t‡‡‡½√ X¼u½ U‡‡‡L ÆÆ f‡‡‡KЫdÞË W‡‡‡ð«dB W‡‡‡M¹b s‡‡‡ U —U‡‡‡A sOŠ“UM « s s²O “ WM¹b ·u‡‡‡O{ vKŽ VzUIŠ r¹bIð ÷dFL « g‡‡‡ U¼ v ≈ ‰UHÞ_« “«u‡‡‡ Ë ¡U‡‡‡ M UÐ W U « U eK²‡‡‡ L « iFÐ vKŽ u‡‡‡²Š« Æ WO UL « UŽd³² «

…bŠu l‡‡‡L−Ð ¨¡«—u‡‡‡łUð Íe dL « r‡‡‡ŽbK W‡‡‡ UF « …—«œù« Ÿd‡‡‡ f‡‡‡Oz— ÂU‡‡‡ »U¼—ù« W‡‡‡× UJ …b‡‡‡ŠË …b½U‡‡‡ L p‡‡‡ –Ë ¨Ÿd‡‡‡HK W‡‡‡FÐU² « VG‡‡‡A « W‡‡‡× UJ i³I «Ë Íd‡‡‡×² « V²J Ë W‡‡‡OM _« «e dL² «Ë U‡‡‡¹—Ëb « …b‡‡‡ŠËË W‡‡‡L¹d− «Ë ÊUC — dN‡‡‡AÐ W U « WOM _« WDÔ « cOHMð w lL− « «c‡‡‡¼ wðQ¹Ë ÆÆŸd‡‡‡H UÐ ÆcOHM² « l‡‡‡{u UNF{ËË …—«œù« Ÿd‡‡‡ s‡‡‡Ž …—œU‡‡‡B « „—U‡‡‡³L « ‰c³Ð VG‡‡‡A « W× UJ …b‡‡‡ŠË ¡U‡‡‡CŽ√Ë f‡‡‡Oz— vKŽ Ÿd‡‡‡H « f‡‡‡Oz— œb‡‡‡ýË Ì »d‡‡‡C «Ë s‡‡‡ _« k‡‡‡H× b‡‡‡N− « t‡‡‡ H½ t ‰u‡‡‡ Ôð s‡‡‡ q b‡‡‡¹bŠ s‡‡‡ b‡‡‡OÐ qODFð Êu ËU×¹ s‡‡‡ l ÊËUNð ôË …b‡‡‡ýË ÂeŠ qJÐ q UF² «Ë s‡‡‡ _UÐ ”U‡‡‡ L « «e² ô« …—Ëd‡‡‡{ vKŽ «œb‡‡‡A ¨wM √ ‚dš Í√ WNł«u Ë W‡‡‡OM _« W‡‡‡OKLF « dO‡‡‡Ý Î W¾O¼ ¡UCŽ_ W¹dJ‡‡‡ F « W UOI UÐ W‡‡‡K UF Ë ◊U‡‡‡³C½ô«Ë WÞd‡‡‡A « ¨…—u‡‡‡ q‡‡‡C QÐ s‡‡‡OMÞ«uL « UJ‡‡‡K²LL « v‡‡‡KŽ W‡‡‡E U×L «Ë ÆW U «Ë W‡‡‡ UF «

‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ ﻣﻠﻔﴼ‬٥٢٦ ‫ﺗﺪرس‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ôU Ë W uJ×Ð W‡‡‡×B « …—«“Ë X‡‡‡ U Ê≈ b‡‡‡Šô« f‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ ‚U‡‡‡ u « ÃöFK UOKF « W¹—U‡‡‡A²Ýô« WM−K « i¹d nK 526 W‡‡‡Ý«—œ X‡‡‡N½√ ÊU−K « ·d‡‡‡Þ s‡‡‡ U‡‡‡NO ≈ q‡‡‡OŠ√ UOH‡‡‡A² L UÐ WKFHL « W‡‡‡OŽdH « o‡‡‡ÞUM Ë Êb‡‡‡ n‡‡‡K² s‡‡‡ WM−K « f‡‡‡Oz— `‡‡‡{Ë√Ë ÆÆœö‡‡‡³ « ¨ÊULOKÝ e¹eF «b³Ž ¨W¹—U‡‡‡A²Ýô« 526 W‡‡‡Ý«—œ X‡‡‡N½√ W‡‡‡M−K « Ê√ s‡‡‡ U‡‡‡NO ≈ q‡‡‡OŠ√ i‡‡‡¹d n‡‡‡K WKFHL « W‡‡‡OŽdH « ÊU‡‡‡−K « ·d‡‡‡Þ Êb nK² s UOH‡‡‡A² L UÐ V²JL « V‡‡‡ Š ¨U‡‡‡O³O o‡‡‡ÞUM Ë ÆW×B « …—«“u‡‡‡ w‡‡‡ öŽù« X‡‡‡ UŠ√ W‡‡‡M−K « Ê√ s‡‡‡OÒ ÐË W‡‡‡×B « d‡‡‡¹“u U‡‡‡¼d{U× «—«œù«Ë …—«“u‡‡‡ « ÂU‡‡‡Ž q‡‡‡O ËË «¡«dł≈ ‰ULJ²‡‡‡Ýô WBB² L « sŽ ×U‡‡‡ « Ë√ q‡‡‡š«b UÐ Ãö‡‡‡F « ÆWOłöF « ÊËR‡‡‡A « …—«œ≈ o‡‡‡¹dÞ fOL « Âu‡‡‡¹ WM−K « b‡‡‡IŽË Y‡‡‡ U¦ « U‡‡‡NŽUL²ł« w‡‡‡{UL « WM−K « f‡‡‡Oz— nOKJð cM d‡‡‡AŽ …—«œ≈ d‡‡‡¹b —u‡‡‡C×ÐË ¨w‡‡‡ U× « ÆW‡‡‡OłöF « ÊËR‡‡‡A « fOz— d‡‡‡ – dš¬ V‡‡‡½Uł s‡‡‡ Ë U‡‡‡OKF « W¹—U‡‡‡A²Ýô« W‡‡‡M−K « —UDš≈ v‡‡‡ u²ð WM−K « Ê√ Ãö‡‡‡FK …—«“u‡‡‡ UÐ W‡‡‡BB² L « «—«œù« ‰uK× « œU‡‡‡−¹ù nFC « sÞ«uLÐ i‡‡‡FÐ h‡‡‡IM ¨U‡‡‡N W³‡‡‡ÝUML « ÆW‡‡‡¹Ëœ_« ·U‡‡‡M √

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


3

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

33 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣـ ــﺎﻳﻮ‬6 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬1 ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺎت اﻟﺠﻨﻮب ﺗﺆدي اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ WO½u½UI « s‡‡‡OLO « bŠ_« f √ ÕU‡‡‡³ TÞU‡‡‡A « W{dI «Ë TÞU‡‡‡A « „«dÐ U¹bK³Ð V ²ML « Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « ¡U‡‡‡CŽ√ Èœ√ w „—U‡‡‡ýË ÆfKЫdDÐ U‡‡‡O Ëœ Î UNÐ ·d‡‡‡²FL « w‡‡‡MÞu « ‚U u « W‡‡‡ uJ× w‡‡‡K×L « rJ× « d‡‡‡¹“Ë d¼UD « t‡‡‡K « b‡‡‡³Ž œö‡‡‡O ÂU‡‡‡ √ WOŽdH « ÊU−K « ¡U‡‡‡CŽ√Ë ªwK×L « rJ× « …—«“u‡‡‡Ð «—«œù« ¡«—b Ë sO²IDML UÐ W‡‡‡¹bK³ « f U−L « ¡U‡‡‡CŽ√ s‡‡‡OLO « ¡«œ√ r‡‡‡Ý«d ÍbK³ « fK−L « U‡‡‡ÐU ²½ô WOŽdH « W‡‡‡M−K « fOz— ‰U‡‡‡ Ë TÞU‡‡‡A « W{dI «Ë „«dÐ s q w‡‡‡ W‡‡‡¹bK³ « f‡‡‡ U−L « U‡‡‡ÐU ²½ô ZzU²M « Ê√ U‡‡‡MÎ O³ ªWOÐU ²½ô« WOKLF « q‡‡‡Š«d Ë ◊Ëd‡‡‡ý lOLł ¡UHO²‡‡‡Ý« bFÐ ¡Uł sOLO « ¡«œ√ Ê≈ w‡‡‡ ¹uÝ b UŠ TÞU‡‡‡A « „«d‡‡‡Ð ÊuFOD²‡‡‡ ¹ sO³ ²ML « ¡UCŽ_« Ê√ w‡‡‡ ¹uÝ `‡‡‡{Ë√Ë WLJ×LK b‡‡‡Š« UNÐ ÂbI²¹ r‡‡‡ w² « ÊuFD « …d‡‡‡² ¡U‡‡‡N²½« b‡‡‡FÐ b‡‡‡L²Ž« W{dI « U¹bKÐ Ê√ d‡‡‡ c¹ ÆWK³IL « W‡‡‡KOKI « ÂU¹_« ‰öš wN²M²‡‡‡Ý w² « ªrOK‡‡‡ ² «Ë Âö²‡‡‡Ýô« WM− ¡UN²½« —u r‡‡‡N ULŽ√ …d‡‡‡ýU³ wMÞu « gO− « s‡‡‡JLð Ê√ bFÐ ªw{UL « q‡‡‡¹dÐ√ s s¹d‡‡‡AF « w W¹bKÐ UÐU ²½« ‰Ë√ W U ≈ UðbN‡‡‡ý b U‡‡‡²½U TÞU‡‡‡A « „«d‡‡‡ÐË ÆWOÐuM− « W‡‡‡IDML « sO Qð s

‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻟﻌﻘﺪ ﺑﺮاﻣﺞ رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫وزارﺗﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ‬

‫ﺷﺮﻃﺔ ﺗﺎﺟﻮراء ﺗﻠﺰم اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﺘﻐﻴﺒﻴﻦ ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫« »ﻣﻠﻒ ﻟﻠﻌﻼج ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج‬٥٢٦ ‫وزارة ﺷﺆون اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﺗﻌﻘﺪ‬ . ‫ﺗﻢ درﺳﺘﻪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻸزﻣﺔ‬

o¹d WFLł ‰œU‡‡‡Ž ‚U u « W uJ×Ð r‡‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë w‡‡‡I² « sOÐË Æf‡‡‡KЫdÞ rOKFð U‡‡‡³ «d —uC×Ð p‡‡‡ –Ë …—«“u‡‡‡ UÐ W‡‡‡ “_« Íc « ¡UIK « Ê√ ‚U‡‡‡ u « W uJ×Ð W×B « …—«“u w öŽù« V‡‡‡²JL « WFÐU²L h‡‡‡Bš WFL− « ‚u‡‡‡Ý W‡‡‡¹bK³Ð œU‡‡‡N− « W‡‡‡Ý—bLÐ b‡‡‡IŽ ÊUC — dN‡‡‡ý ‰öš ÁcOHMð l eL « wNO d² «Ë wLOKF² « Z‡‡‡ U½d³ « p c Ë ¨s‡‡‡OŠ“UM « U‡‡‡FL−² WOLOKFð Z‡‡‡ «dÐ sLC²O‡‡‡Ý Íc‡‡‡ «Ë WOLOKFð U‡‡‡ ÝR qš«œ W¹u½U¦ «Ë W‡‡‡¹œ«bŽù« sOðœUN‡‡‡A « »öÞ Æ «d{U× Ë W‡‡‡O{U¹— UIÐU‡‡‡ Ë ¨U¼—UO²š« r²O‡‡‡Ý WHK²

‫إﺻﺎﺑﺔ أﺣﺪ ﻓﻨﻴﻲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء أﺛﻨﺎء اﻟﻌﻤﻞ‬

‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ×Ð ¡«—“u‡‡‡ « W‡‡‡ÝUz— Ê«u‡‡‡¹bÐ b‡‡‡IŽ UŽUL²ł« w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « Âu¹ f‡‡‡KЫdDÐ w‡‡‡MÞu « s¹d−NL «Ë s‡‡‡OŠ“UM « ÊËR‡‡‡A W Ëb « d‡‡‡¹“Ë W‡‡‡ÝUzdÐ —uBM w{U W‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …d¹“Ë W¹uCŽË W‡‡‡ Ëb « …d‡‡‡¹“ËË w‡‡‡K×L « r‡‡‡J× « d‡‡‡¹“ËË wF U‡‡‡A « d¹b bO‡‡‡ «Ë WOFL²−L « W‡‡‡OLM² «Ë …√d‡‡‡L « ÊËR‡‡‡A ŸUL²łô« «c‡‡‡¼ wðQ¹Ë ÆW‡‡‡ŁUžö W‡‡‡O³OK « W‡‡‡¾ON « ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz— —«d‡‡‡ —Ëb‡‡‡ b‡‡‡FÐ W “ô« W‡‡‡M− vL‡‡‡ X×ð WM− qOJ‡‡‡Að ’u‡‡‡B Ð e‡‡‡ dðË U U³²‡‡‡ýô« o‡‡‡ÞUM s‡‡‡ s‡‡‡OŠ“UM « ÊËR‡‡‡A UNÐ WÞUML « ÂU‡‡‡NL «Ë WM−K « qLŽ WO « ‰u‡‡‡Š ‘U‡‡‡IM « WM−K « h² ð YOŠ w‡‡‡ÝUzd « fK−L « —«d V‡‡‡ Š rN½Q‡‡‡AÐ U½UOÐ …b‡‡‡ŽU œ«b‡‡‡Ž«Ë s‡‡‡OŠ“UM « d‡‡‡B×Ð l oO‡‡‡ M² UÐ sOŠ“UM « ¡«u¹ô Z U½dÐ c‡‡‡OHMðË l{ËË s tÐ nKJðU v‡‡‡ « W‡‡‡ U{« ¨ W‡‡‡ öF « «– U‡‡‡N− « ŸUL²łô« «c‡‡‡¼ ÊQÐ —U‡‡‡A¹ Æ ’uB UÐ Èdš« ÂU‡‡‡N W− UF w‡‡‡ UNKLŽ d‡‡‡ýUÐ Y‡‡‡OŠ W‡‡‡M−K ‰Ë_« u‡‡‡¼ Æ Æ U U³²‡‡‡ýô« oÞUM s‡‡‡ s‡‡‡OŠ“UM « ŸU‡‡‡{Ë«

v ≈ lÐU² « l‡‡‡ÐUð w‡‡‡M WÐU ≈ ¡U‡‡‡ÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ sOÐË Æt‡‡‡KLFÐ t UO ¡U‡‡‡MŁ√ WOzUÐdN W‡‡‡ bBÐ s‡‡‡²O “ ‚d‡‡‡ý …d‡‡‡z«œ d UM « b³Ž wMH « Ê√ ¡UÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡AK w öŽù« V²JL « l¹“uð …—«œ≈ ® s‡‡‡²O “ ‚d‡‡‡ý …dz«œ v ≈ lÐU² « o‡‡‡¹œU bL× d‡‡‡LŽ t UO ¡U‡‡‡MŁ√ W‡‡‡OzUÐdN W‡‡‡ bBÐ X³‡‡‡ « f‡‡‡ √ V‡‡‡O √ © s‡‡‡²O “ · Æ„ 30Ø11 W‡‡‡D× s‡‡‡ ÃËdš n u²‡‡‡ L « j‡‡‡š W‡‡‡½UOBÐ vIKð t½√ U‡‡‡×{u Áb‡‡‡ ł w ‚Ëd×Ð t²ÐU ≈ v ≈ Èœ√ U‡‡‡ Ëœe‡‡‡ « p – bFÐ W d‡‡‡A « ÂuI² s²O “ vH‡‡‡A² w WO Ëô« U UF‡‡‡Ýô« wIK² s²O “ WM¹b w‡‡‡ WBB ²L « U×BL « ÈbŠ≈ v ≈ t‡‡‡KIMÐ Æ Â“ö « Ãö‡‡‡F «

‫اﻓﺘﺘﺎح ﻗﺴﻢ ﻟﻠﻮﻻدة‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﻮﻛﺮة‬ r‡‡‡ ¨WL¹d‡‡‡A « ÊULOK‡‡‡Ý œuL× …d uð W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡OLŽ `‡‡‡²² « ÍbK³ « fK−L « uCŽ —uC×Ð …d uð vH‡‡‡A² LÐ …œôu «Ë ¡U‡‡‡ M « …d uð W¹bKÐ ¡U‡‡‡LJ× « fK− fOz—Ë ¨b‡‡‡O³Ž« bOL× «b³Ž …d‡‡‡ uð Æw¦žd³ « Ãd Ê√ ¨w UM¹b « r‡‡‡FM …d uð W‡‡‡¹bKÐ ÂöŽù« V²J d‡‡‡¹b `‡‡‡{Ë√Ë sŽ ÕU²² ô« «c‡‡‡¼ w‡‡‡ t²LK ‰ö‡‡‡š »d‡‡‡Ž√ …d uð W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡OLŽ fK− u‡‡‡CŽ v ≈ dJ‡‡‡A UÐ U‡‡‡ bI² ¨o‡‡‡ dL « ÕU‡‡‡²² ô t‡‡‡² —U³ »uIŽ bF‡‡‡Ý W×B « d¹“ËË Í—u‡‡‡IF « n‡‡‡Ýu¹ …d uð s‡‡‡Ž »«u‡‡‡M « w UMKF ¨Íu‡‡‡O× « o dL « «c‡‡‡¼ qOFHð qł√ s Áu‡‡‡ b U v‡‡‡KŽ …œôu « ôU‡‡‡Š ‰U³I²‡‡‡Ýô …d uð vH‡‡‡A² W¹e¼Uł tð«– X‡‡‡ u « ÆW¹dBOI «Ë w‡‡‡FO³D « UNOŽuMÐ

: ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬

¡«œ√ …—Ëd{ v‡‡‡KŽ bNFL « d¹b b √ËÆbNFL « ¡U‡‡‡CŽ√ lOL− ÍdN‡‡‡A « lL− UÐ o «uL « bŠ_« f « Âu¹ ¨¡«—u‡‡‡łUð WÞd‡‡‡A « V¹—bð bNF d‡‡‡¹b ÂU‡‡‡ Æ jÐd «Ë j³C UР«e‡‡‡² ô«Ë ÂUF « dOHM « W UŠ ÊöŽ≈ ÊQ‡‡‡AÐ WOKš«b « …—«“Ë ULOKFð cOHMðË w‡‡‡MÞu « V‡‡‡ł«u « Æ rNÐ WÞUML « ÂUNL «Ë wMÞu « rN³ł«Ë cOHMð w rNzö “ …b½U Ë rN ULŽQÐ ‚Uײ ô« …—Ëd{ qLF « sŽ sO³OG²L « ¡UCŽô« vKŽ œbý UL Ë

Ê≈ bŠ_« f‡‡‡ « ¨w‡‡‡½UłdH « W‡‡‡OŽd Âb‡‡‡IL « ¨WOzU‡‡‡ M « WÞd‡‡‡A « r‡‡‡ f‡‡‡Oz— X‡‡‡ U V¹—bð bNF w‡‡‡ słd ðË …—Ëb‡‡‡ « ÂULð≈ b‡‡‡FÐ r‡‡‡ I UÐ oײK²‡‡‡Ý …b¹bł U−¹dš W‡‡‡F œ w dL²‡‡‡Ý« …b¹b− « WF b « Ê√ v ≈ `¹dBð w w½UłdH « X×{Ë√Ë ÆÍ“UGM³Ð WÞd‡‡‡A « ¨WOzU M « WÞd‡‡‡A « r‡‡‡ w sNMOOFð r²O‡‡‡Ý sN½√ …b R ¨sN−¹d ð rðË bNFL UÐ V¹—b² « W U « WO½U¦ « W‡‡‡O³¹—b² « …—Ëb « Ê√ X U{√Ë ÆW‡‡‡K³IL « ÂU¹_« ‰öš s‡‡‡N UN Êd‡‡‡ýU³OÝË ◊Ëd‡‡‡A « UNO d «u²ð UN½√ Èd‡‡‡ð s ¨W‡‡‡ œUI « …d²H « ‰ö‡‡‡š oKDM²‡‡‡Ý wzU‡‡‡ M « d‡‡‡BMF UÐ ÆÍ“UGM³Ð WÞd‡‡‡A « V¹—bð bNF v‡‡‡ ≈ «—u Î tłu² « WOzU‡‡‡ M « WÞd‡‡‡A « r‡‡‡ IÐ ‚Uײ ö WÞd‡‡‡ý …bŠË ¡U‡‡‡A½SÐ wCI¹ «—«d e¹eF «b³Ž ‰œUŽ bOLŽ Í“U‡‡‡GMÐ s √ d¹b —b‡‡‡ √Ë Î r‡‡‡ IÐ ·dFð XðUÐ WO{UL « ÂU¹ù« ‰öšË ¨s _« d¹bL …d‡‡‡ýU³L « UN²OF³ð ÊuJðË ¨WOzU‡‡‡ ½ ÆUN²OL ð …œUŽ≈ XLð Ê√ bFÐ WOzU‡‡‡ M « WÞd‡‡‡A «

‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺗﻘﻴﻢ‬ ‫ﻣﺨﻴﻢ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ ﺑﺎﺟﺪاﺑﻴﺎ‬

sOŠ“UMK rO w‡‡‡ WKIM² …œUOŽ W U ≈ s‡‡‡Ž UO³O w WOL UF « W×B « W‡‡‡LEM X‡‡‡MKŽ√ Æ…bײL « U¹ôu UÐ W‡‡‡O³Mł_« À—«uJ « ôU‡‡‡Š w …bŽU‡‡‡ L « V²J s q¹uL²Ð U‡‡‡OЫbłQÐ dN‡‡‡ý »«d² « l t½√ “d²¹uð” l‡‡‡ uLÐ UN …b¹dGð w‡‡‡ WOL UF « W‡‡‡×B « W‡‡‡LEM X‡‡‡×{Ë√Ë WOL UF « W×B « WLEML WFÐU² « W‡‡‡O³D « ∆—«uD « ‚d s VO³Þ ÂuI¹ ¨ „—U‡‡‡³L « ÊU‡‡‡C — ÊË—dI¹ b‡‡‡ s¹c « UO³O w‡‡‡ ÍdJ‡‡‡ « v{dL …—U‡‡‡A²Ýô« r¹bIðË …œUOF « w‡‡‡ b‡‡‡ł«u² UÐ

‫ﺑﺤﺚ دﻋﻢ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﻋﺪة ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ Íd¹b l U‡‡‡ŽUL²ł« bŠ_« f‡‡‡ √ ¨ÍdšU H « ÊU‡‡‡MŠ w‡‡‡ÝUzd « fK−L UÐ …√dL « s‡‡‡OJLðË rŽœ …bŠË W‡‡‡ Oz— W‡‡‡³zU½ b‡‡‡IŽ VðUJ qš«œ qLF « W‡‡‡O ¬ W‡‡‡A UML ¨rOKF² « …—«“Ë ¨qO¼Q² «Ë qLF « …—«“Ë ¨W UI¦ « …—«“Ë s‡‡‡ q w …√dL « s‡‡‡OJLðË r‡‡‡Žœ V‡‡‡ðUJ ÆU¼d – n U‡‡‡ « «—«“u UÐ …√dL « s‡‡‡OJLðË rŽœ ÍœUB² ô« s‡‡‡OJL² «Ë V¹—b² UÐ W‡‡‡ U « q‡‡‡LF « WO−Oð«d²‡‡‡Ý« v ≈ ¨ŸU‡‡‡L²łô« ‰öš ¨q‡‡‡LF « …—«“Ë V‡‡‡²J …d‡‡‡¹b X‡‡‡ dDðË p c Ë ¨rOKF² UÐ W‡‡‡ Uš U½UOÐ …bŽU œ«bŽ≈ s‡‡‡Ž rOKF² « …—«“Ë V²J …d‡‡‡¹b XŁb×ðË U¹œUOI « œ«b‡‡‡Ž≈Ë Âö‡‡‡ «Ë W‡‡‡MÞ«uL «Ë Æ U¹œUOI « «bO‡‡‡ K q U‡‡‡AL « sŽ Y¹b×K ÍdN‡‡‡ý w UIŁ Êu‡‡‡ U W U ≈ ¨«d‡‡‡šR r‡‡‡ð t½√ ¨W‡‡‡ UI¦ « …—«“Ë V‡‡‡²J …d‡‡‡¹b X‡‡‡×{Ë√ ¨U‡‡‡N²Nł s‡‡‡ Æj‡‡‡ýUML « W U ù rŽb « v‡‡‡ ≈ UNłUO²Š«Ë …√d‡‡‡L « s‡‡‡OJLð «b‡‡‡ŠË t‡‡‡ł«uð w‡‡‡² « U‡‡‡ÐuFB «Ë

Y‡‡OŠ s‡‡ r‡‡NŽU{Ë√ w‡‡ d‡‡EM UÐ Î U d‡‡ý ÊU‡‡L d³ «Ë Î U‡Ðdž ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ s‡‡ q r‡‡N ÈuJ‡‡ý w‡‡ Êu‡‡¹uÐd² « Êu‡‡LKFL « V‡‡ UÞ fJFMO‡‡Ý Ϋd‡‡O³ Î U‡LKþ ÁËd‡‡³²Ž« U‡‡L r‡‡N{dFð s‡‡¹b R w‡‡×B « s‡‡O Q² « p‡‡ c Ë w‡‡HOþË —«dI²‡‡Ý« œu‡‡łË Âb‡‡ŽË …b‡‡O¼e « V‡‡ð«Ëd « Ϋ¡e‡‡ł s‡‡OLKFLK W‡‡ UF « W‡‡ÐUIM « lDI²‡‡ ð q‡‡Ð V‡‡ × p‡‡ – f‡‡O Ë n‡‡OF{ V‡‡ð«— v‡‡KŽ g‡‡OF¹ r‡‡KFL U r‡‡OKF² « …œu‡‡ł v‡‡KŽ Î U³K‡‡Ý …—«œ≈ d‡‡¹b l‡‡ —«u‡‡Š ¡«d‡‡łSÐ U‡‡ML d‡‡ _« «c‡‡¼ ‰u‡‡Š U‡‡ uKFL « s‡‡ b‡‡¹eL Ë r‡‡N× UB d‡‡ cð U‡‡ bš œu‡‡łË ÊËœ V‡‡ð«d « s‡‡ ‫ ﻋﺒــﺪ اﻟﻔﺘــﺎح اﻟﻔﺎﺿﻠــﻲ اﻟــﺬي أﻓﺎدﻧــﺎ ﺑﻘﻮﻟــﻪ ﻣﺤﺪﺛـ ًﺎ‬Ø bO‡‡ « r‡‡OKF² «Ë W‡‡OÐd² « …—«“Ë w‡‡ ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šù«

‫ﺧﻄﻂ إدارة اﻹﺣﺘﻴﺎط اﻟﻌﺎم ﺑﻮزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻴﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وزﻳﺎدة اﻟﻤﺮﺗﺒﺎت‬ ُ ‫ﺳﺘﻌﻄﻰ ﻗﺮوض‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺮف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﺪء ﺑﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺻﻐﺮى‬ ‫ﺗﻌﻮد ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ r‡‡KF s‡‡OÐ ‚d‡‡H U ¨ r‡‡NðU³ðd ·U‡‡I¹SÐ ‰U−F²‡‡Ýô« b‡‡¹d½ Êu d×O‡‡Ý d‡‡Oš_« Ê√ „ö‡‡L « ×U‡‡š r‡‡¼ s‡‡ Ë ‰Ëb‡‡− « w‡‡² « W‡‡O d² « r‡‡NIŠ r‡‡NMŽ jI‡‡ OÝË W‡‡B× « …Ëö‡‡Ž s‡‡ «uM‡‡Ý d‡‡AF « W‡‡¹Už v‡‡ ≈ W¹uM‡‡ « …¡U‡‡HJ « d‡‡¹dI²Ð œb‡‡×ð W‡‡O d² « …b‡‡L « Ác‡‡¼ b‡‡FÐ r²²‡‡ W‡‡ł—b « ◊u‡‡Ðd W‡‡¹UN½ s‡‡ ◊Ëd‡‡ý …b‡‡FÐ W‡‡O d² « œb‡‡Š q‡‡LF « Êu‡‡½UI w‡‡zUIKð qJ‡‡AÐ wHOþu « „ö‡‡L « q‡‡š«œ …œb‡‡× W‡‡HOþË t‡‡¹b Êu‡‡J¹ Ê√ U‡‡NM Ác‡‡¼Ë Ϋb‡‡ł b‡‡Oł s‡‡Ž q‡‡I¹ ô …¡U‡‡H d‡‡¹dIð t‡‡¹b Êu‡‡J¹ Ê√Ë UÎ ‡‡Nłu —«u‡‡× « r‡‡²šË ¨ ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šù« b‡‡MŽ …œu‡‡IH W‡‡{dGL « UFzU‡‡AK «uFL²‡‡ ¹ ô ÊQ‡‡Ð s‡‡OLKFLK t‡‡¦¹bŠ Ê_ ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šù« r‡‡OEMðË „ö‡‡L « Z‡‡ U½dÐ g¹u‡‡Að ‰u‡‡Š ·bN²‡‡ ð ô WO uL‡‡ý W‡‡Ý«—œ X‡‡×ð l‡‡{Ë Z‡‡ U½d³ « «c‡‡¼ U‡‡ √ ‰U‡‡−L « `‡‡² u‡‡¼ t‡‡M ·b‡‡N « U‡‡L½≈Ë r‡‡NðU³ðd ·U‡‡I¹≈ W‡‡ d Ác‡‡¼Ë l‡‡ «u « ÷—√ v‡‡KŽ r‡‡Nð—«bł U‡‡³ŁSÐ s‡‡¹dšü« r‡‡N³¹—bðË r‡‡NKO¼QðË rN³‡‡ÝUMð n‡‡zUþË s‡‡Ž Y‡‡×³K r‡‡N U √ © s‡‡Þu « ¡U‡‡MÐ w‡‡ ‰U‡‡F] —Ëœ r‡‡N Êu‡‡JO r‡‡Nzö eÐ …u‡‡Ý≈

‫اﻟﺘﺮﻗﻴﺎت واﻟﻌﻼوات ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻤﺪارس اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ إﻋﺘﻤﺎد ﺑﺎﻟﻤﻼك اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ wMG²‡‡ ½ ô s‡‡O¹uÐdð Êu‡‡LKF r‡‡¼ v‡‡ Ë_« W‡‡¾H « U‡‡¾ W‡‡³žd « Êu‡‡JK²L¹ w‡‡LOEMð ¡«d‡‡ł≈ u‡‡¼ q‡‡Ð r‡‡NðU bš s‡‡Ž W‡‡E× Í√ w‡‡ w‡‡HOþu « „ö‡‡LK …œu‡‡F « v‡‡KŽ …—b‡‡I «Ë r‡‡N¹b f‡‡O s‡‡J Ë W‡‡³žd « r‡‡N¹b s‡‡ r‡‡¼ W‡‡O½U¦ « W‡‡¾H «Ë ¡«œ_« n‡‡F{ Ë√ h‡‡B ² «Ë q‡‡¼RL « V³‡‡ Ð …—b‡‡IL « V‡‡ Š W‡‡HK² W‡‡O³¹—bð «—Ëb‡‡Ð rN «bN²‡‡Ý≈ r²O‡‡Ý ¡ôR‡‡¼Ë r‡‡NO d‡‡ u²ð r‡‡ s‡‡¹c « r‡‡¼ W‡‡¦ U¦ « W‡‡¾H «Ë W‡‡D «Ë W‡‡łU× « w‡‡ ÊuI³O‡‡Ý ¡ôR‡‡¼Ë r‡‡Nðö¼R Y‡‡OŠ s‡‡ …—b‡‡IL «Ë W‡‡³žd « r‡‡NF{uÐ o‡‡OK¹ U‡‡LÐ r‡‡¼d « w‡‡ d‡‡EM½ Ê√ v‡‡ ≈ ◊U‡‡O²Šù« q‡‡LF « …—«“Ë l‡‡ oO‡‡ M² «Ë ŸU‡‡L²łù« r²O‡‡ÝË r‡‡¼—ULŽ√Ë Èd‡‡š√ s‡‡ U √ w‡‡ r‡‡N q‡‡LŽ ’d‡‡ œU‡‡−¹≈ W‡‡O½UJ ≈ Y‡‡×³ s‡‡Ž r‡‡N Y‡‡×³ « r²O‡‡Ý U‡‡LÐ—Ë r‡‡NÐ —d‡‡C « ‚U‡‡× ≈ ÊËœ s‡‡ ¡b‡‡³K r‡‡N ÷Ëd‡‡ d‡‡O uð Ë√ ’U‡‡ « ŸU‡‡DI « w‡‡ n‡‡zUþË ¨ l‡‡HM UÐ r‡‡NOKŽ œu‡‡Fð d‡‡OG ŸËd‡‡ALÐ U‡‡ML ÊUŽËd‡‡A U‡‡M¹b Èd‡‡GB « l¹—U‡‡AL « s‡‡OÐ s‡‡ Ë l‡‡ oO‡‡ M² « b‡‡FÐ r‡‡NÐ √b³M‡‡ÝË q‡‡LŽ W‡‡ý—Ë w‡‡ r‡‡NŠdDÐ p‡‡ –Ë w‡‡Ý—bL « q‡‡IM « ŸËd‡‡A u‡‡¼Ë W‡‡B² L « U‡‡N− « r‡‡¼ s‡‡L ÷d‡‡IÐ v‡‡DFÔð b‡‡Šu Êu‡‡ «– ö‡‡ UŠ œ«dO²‡‡ÝSÐ »ö‡‡D « q‡‡IM r‡‡NF b‡‡ UF² « r‡‡²¹Ë w‡‡HOþu « „ö‡‡L « ×U‡‡š ·d‡‡B s‡‡ ÷Ëd‡‡ r‡‡N vDFÔ²‡Ý ¡U‡‡ MK W³‡‡ M UÐ Î U‡C¹√Ë w‡‡Ý—bL « Íe‡‡ « W‡‡ UO× qG‡‡A q‡‡LFÐ ¡b‡‡³K W‡‡OLM² « r‡‡N Ë U‡‡MÐöÞ qJ‡‡ Íe‡‡ « d‡‡O u² …—«“u‡‡ « r‡‡NF b UF²²‡‡ÝË V‡‡KÞ V‡‡ Š UNI¹u‡‡ ðË Èd‡‡š√ ‰b‡‡ Ð W‡‡ŽUMB W‡‡¹d× « X‡‡ ËË d‡‡³B « v‡‡ ≈ l‡‡O{«uL « Ác‡‡¼ ÃU‡‡²×ð ¨ q‡‡LF « ‚u‡‡Ý s‡‡Ž WIÐU‡‡ « »—U‡‡−² U ¨ …¡U‡‡MÐË …b‡‡¹bł l¹—U‡‡AL U r‡‡OKF² « …—«“Ë ¨ t‡‡MŽ W¾O‡‡Ý …d‡‡E½ X‡‡HKš w‡‡HOþu « „ö‡‡L « s‡‡ Ë s‡‡OHþuL « s‡‡ i‡‡zU d‡‡³ √ s‡‡ w‡‡½UFð …—«“Ë d‡‡³ √ …d‡‡O¦ ”—«b‡‡L « œb‡‡ŽË W‡‡HK² L « U‡‡BB ² « V‡‡Kž√ ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šù« …—«œ≈Ë W‡‡O «dGł W‡‡F — d‡‡³ √ v‡‡KŽ W‡‡Ž“u W‡‡ UŠSÐ w‡‡HOþu « „ö‡‡L « c‡‡OHMð w‡‡ d‡‡O³ ¡V‡‡Ž U‡‡NOKŽ ö‡‡ w‡‡½Q² qJ‡‡AÐ r‡‡N q‡‡LŽ ’d‡‡ œU‡‡−¹≈Ë b‡‡z«Ëe «

s‡‡ r‡‡NMJLð ö‡‡¼R q‡‡L×¹ s‡‡L s‡‡O¹uÐd² « s‡‡OLKFL « ô« …U‡‡Ž«dLÐ f‡‡HM « r‡‡KŽË W‡‡×O×B « f‡‡¹—b² « ‚d‡‡Þ o‡‡O³Dð ¨ r‡‡NF q‡‡ UF² « W‡‡OHO Ë W‡‡³KD « s‡‡OÐ W‡‡¹œdH « ‚Ëd‡‡H « s‡‡ W‡‡OF Uł …œUN‡‡A W‡‡K UŠ W‡‡¹uÐdð d‡‡Ož W‡‡LKF W‡‡¹« Ê≈ d‡‡¦ _ f‡‡¹—b² « X‡‡Ý—U Ë U‡‡¼dOž Ë« W‡‡ÝbMN « Ë√ W‡‡ bOB « U‡‡Nð—«bł X‡‡²³Ł√ b‡‡ «c‡‡¼ U‡‡M u¹ v‡‡²Š «uM‡‡Ý …d‡‡AŽ s‡‡ w‡‡ U² UÐ X‡‡×³ √Ë t‡‡OKŽ X‡‡KB×ð w‡‡² « …d‡‡³ « q‡‡¼RLÐ …œUH²‡‡Ýù« U‡‡L½≈Ë Î«—U‡‡OF f‡‡O Íu‡‡Ðd² « q‡‡¼RL U W‡‡¹uÐdð „ö‡‡LK w‡‡ÝUÝ_« —U‡‡OFL « w‡‡¼ W‡‡OKFH « W‡‡Ý—ULL « s‡‡ Æ Î U‡‡O UŠ W‡‡HOþu « qG‡‡Að s‡‡L WOI³‡‡Ý_«Ë w‡‡HOþu « w½U¦ « qBHK wHOþu « „öL « …œUŽ≈ rð «–UL l t‡‡½√ W‡‡OLOKF² « U‡‡ ÝRL « …—«œ«Ë r‡‡OEMð W‡‡×zô h‡‡Mð w‡‡HOþu « „ö‡‡L « W‡‡Fł«d s‡‡ b‡‡Ð ô w‡‡Ý«—œ ÂU‡‡Ž q W‡‡¹«bÐ œb‡‡Ž s‡‡LC²ð …œb‡‡× d‡‡O¹UF Ë f‡‡Ý√ v‡‡KŽ l‡‡{Ë Íc‡‡ « U‡‡ODFL « Ác‡‡N W‡‡Ý—b q w‡‡ »ö‡‡D « œb‡‡ŽË ‰u‡‡BH « `‡‡³B¹ ”—«b‡‡ „U‡‡M¼ Ê_ w‡‡Ý«—œ q‡‡B q w‡‡ d‡‡OG²ð „UM¼Ë sOLKF v‡‡ ≈ ÃU‡‡²×ð Èd‡‡š√Ë s‡‡OLKFL UÐ i‡‡zU U‡‡N¹b s‡‡L s‡‡OLKFL « ÈuJ‡‡ý W‡‡Fł«dL ”—«b‡‡L « v‡‡KŽ d‡‡Lð ÊU‡‡− Íc‡‡ «Ë r‡‡KE² « Öu‡‡L½ W‡‡¾³Fð ‰ö‡‡š s‡‡ r‡‡KE « r‡‡NOKŽ l‡‡ Ë W‡‡Fł«dLK Íu‡‡Ðd² « g‡‡O²H² « V‡‡²J v‡‡ ≈ ‰U×O‡‡Ý w‡‡ U² UÐ r‡‡ð b‡‡ s‡‡OLKFL « s‡‡ b‡‡¹bF « „U‡‡MN o‡‡zUI× « w‡‡BIðË Í√ o‡‡Š s‡‡ Ë w‡‡HOþu « „ö‡‡LK r‡‡NKLŽ oÐU‡‡Ý v‡‡ ≈ r‡‡NŽUł—≈ W‡‡× UJL « V‡‡²J Ë√ œU‡‡ H « V‡‡²JL ⁄ö‡‡³ UÐ Âb‡‡I² « r‡‡KE² o‡‡OIײ « r²O‡‡ÝË j‡‡Ð«uC UÐ Âe‡‡²K¹ r‡‡ W‡‡Ý—b d‡‡¹b Í_ r‡‡KE « Ÿu‡‡ Ë Îö‡ F `‡‡Cð√ «–≈ Î U‡ C¹√ g‡‡O²H² « V‡‡²J l‡‡ ÂUF « ◊UO²Šù« vKŽ sO U×LK …—«“u « W¹ƒ— Àö‡‡Ł v‡‡ ≈ ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šû Êu‡‡ U×L « n‡‡OMBð r‡‡²¹

b‡‡ —Ë U‡‡Ý«dJ « `‡‡O×Bð s‡‡ X‡‡O³ UÐ q‡‡Šd d‡‡šü« W‡‡OŽUL²łù« WO ËR‡‡ L « v‡‡ ≈ Î U‡‡C¹√ W‡‡ U{ùUÐ U‡‡ł—b « s‡‡Ž «uMG²‡‡Ý« s‡‡OLKFL « V‡‡Kž√ p‡‡ c —u‡‡ _« ¡U‡‡O Ë√  U‡‡ √ v‡‡²ŠË ¨ U‡‡ł«dŠù« Ác‡‡¼Ë V‡‡F² « «c‡‡¼ V³‡‡ Ð ‰Ë«b‡‡− « W‡‡B× « …Ëö‡‡Ž ÊS‡‡ U‡‡³ðdL « q‡‡¹bFð Êu‡‡½U c‡‡OHMð r‡‡ð Ê≈ n‡‡zUþu « s‡‡OÐË ”—b‡‡¹Ô Íc‡‡ « r‡‡KFL « s‡‡OÐ e‡‡OL²K vI³²‡‡Ý ÊQ‡‡AÐ ÊU‡‡L d³ « —«d‡‡ c‡‡OHMð v‡‡ML²½ ¨ W‡‡Ý—bL « w‡‡ Èd‡‡š_« c‡‡M U‡‡M³KD «c‡‡¼Ë p‡‡ cÐ ¡«bF‡‡Ý ÊuJM‡‡ÝË U‡‡³ðdL « q‡‡¹bFð Ê_ w‡‡HOþu « „ö‡‡L « ×U‡‡šË q‡‡š«œ s‡‡OLKFL « qJ‡‡ W‡‡¹«b³ « r‡‡¹dJ « g‡‡OF « r‡‡N s‡‡LC¹ q‡‡šœ r‡‡N Êu‡‡J¹ Ê√ r‡‡NIŠ s‡‡ qJ‡‡ w‡‡ÝUÝ√ ◊d‡‡ý u‡‡N w‡‡HOþu « „ö‡‡LK W³‡‡ M UÐ ¨ Êu‡‡J¹ Ê√ b‡‡Ðô W‡‡ ÝR qJ‡‡ UNÞU‡‡A½ ÊU U‡‡LN W‡‡ ÝR w‡‡¼ ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šù« …—«œ≈Ë ¨ œb‡‡× w‡‡HOþË „ö‡‡ U‡‡N wF¹d‡‡A² « V‡‡½U− « U‡‡N²LN r‡‡OKF² «Ë W‡‡OÐd² « …—«“Ë w‡‡ …—«œ≈ œ«b‡‡Ž_« W‡‡− UF u‡‡¼ U‡‡M bN ◊Ëd‡‡A «Ë j‡‡Ð«uC « l‡‡{uÐ s‡‡O−¹d « »U³‡‡A « b‡‡OÐ c‡‡š_«Ë r‡‡OKF² « w‡‡ …b‡‡z«e « u‡‡¼ U‡‡M³ł«Ë V‡‡¹—b² «Ë q‡‡LFK r‡‡N W‡‡ dH « W‡‡ŠUðù œb‡‡− « r‡‡Nðö¼R n‡‡OMBðË ”—«b‡‡L « s‡‡ r‡‡Nł«dšSÐ r‡‡¼–UI½≈ W‡‡OLM² r‡‡N³¹—bðË f‡‡¹—b² « W‡‡OKLŽ w‡‡ U‡‡NM …œUH²‡‡Ýù« r‡‡²O v u²²‡‡ÝË ”—«b‡‡L « w‡‡ q‡‡ U× « e‡‡−F « W‡‡ODGðË r‡‡Nð«—b q‡‡LF « …—«“Ë l‡‡ oO‡‡ M² UÐ ÊËU‡‡F² « ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šù« …—«œ≈ r‡‡NNOłuðË ¡ôR‡‡¼ Íb‡‡¹QÐ c‡‡šú Èd‡‡š_« «—«“u‡‡ « w‡‡ UÐË √b³M‡‡Ý ¨ W‡‡OLKF « r‡‡N²ł—œË r‡‡N²½UJLÐ o‡‡OKð w‡‡² « U‡‡N−K w‡‡HOþu « „ö‡‡L « q‡‡š«œ s‡‡OLKF œb‡‡FÐ U‡‡OzUBŠù« l‡‡L−Ð „ö‡‡L « s‡‡ ¡U‡‡N²½ô« b‡‡FÐ ÂU‡‡F « ◊U‡‡O²Šù« w‡‡LKF Ë d‡‡O¹UFL « o‡‡ Ë w‡‡HOþu « „ö‡‡L « U‡‡MF{Ë «–≈ ¨ w‡‡HOþu « ”—«b‡‡L « w‡‡ v‡‡I³¹ s‡‡K Î U‡ OL UŽ U‡‡NOKŽ ·—U‡‡F²L « W‡‡OLKF «

rO¼«dÐ≈ ÂUNÝ Ø —«uŠË WÝbŽ ”—«b‡‡L « w‡‡ w‡‡HOþu « „ö‡‡L « c‡‡OHM²Ð ¡b‡‡³ « q‡‡³ ® …b‡‡¹b− « …—«“u‡‡ « W‡‡¹ƒ— `‡‡{uð W‡‡Ý«—œ ¡«d‡‡łSÐ U‡‡ML Ê«u‡‡¹œ v‡‡KŽ X‡‡{dŽ r‡‡OKF² « s‡‡ i‡‡zUH « W‡‡− UFL ¡«—“u‡‡ « f‡‡K− Ê«u‡‡¹œË w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L «Ë W³‡‡ÝU×L « W‡‡× UJ W‡‡¾O¼Ë W‡‡ Ëb « w‡‡ W ËR‡‡ L «Ë W‡‡OÐU d « U‡‡N− «Ë …b‡‡Š«Ë W‡‡ eŠ w‡‡ «u‡‡D « s‡‡ W‡‡ŽuL− w‡‡¼Ë œU‡‡ H « W‡‡B×K …Ëö‡‡FÐ U‡‡M³ UÞ U‡‡ bMŽ «uM‡‡Ý Àö‡‡Ł c‡‡M U‡‡¼UMF{Ë ¡U‡‡Ið—ù«Ë r‡‡OKF² « …œu‡‡ł sO‡‡ ײРj‡‡³ðd ŸËd‡‡AL U W‡‡¹uÐd² « U‡‡Ý«—b « q Ê_ U‡‡O³O w‡‡ W‡‡OLOKF² « W‡‡OKLF UÐ Ê√ s‡‡ b‡‡Ðô r‡‡OKF² « …œu‡‡ł sO‡‡ ײ t‡‡½√ b‡‡ Rð r‡‡ UF « w‡‡ s‡‡Ž e‡‡OL² ÁU‡‡{UI²¹ Íc‡‡ « ‰Ë«b‡‡− « r‡‡KF V‡‡ðd Êu‡‡J¹ WO ËR‡‡ L « ¡V‡‡Ž Ÿu‡‡ u …—«“u‡‡ UÐ s‡‡OK UF « U‡‡³ðd q

Êu‡‡J½ Ê√Ë b‡‡Ðô p‡‡ c W‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡OMNL «Ë W‡‡O öš_« q‡‡š«œ W‡‡HOþË Í√ …«ËU‡‡ b‡‡{ U‡‡½Q r‡‡N s‡‡OHBM l‡‡ dÐ ÊU‡‡L d³ « —«d‡‡ l‡‡ s‡‡×½Ë ‰Ëb‡‡− « r‡‡KFLÐ W‡‡Ý—bL « r‡‡OKF² « …—«“Ë V‡‡KD l‡‡ o‡‡ «u²¹ t‡‡½_ s‡‡OLKFL « U‡‡³ðd W‡‡¹«b³ « c‡‡M U‡‡NÐ U‡‡ML w‡‡² « W‡‡OLOEM² « «¡«d‡‡łù« qJ‡‡ …bŽU‡‡ LÐ XL¼U‡‡ÝË WŽËd‡‡AL « r‡‡N³ UDLÐ W‡‡ öŽ U‡‡N ¨ U‡‡³ðdL « q‡‡¹bFð Êu‡‡½U —«d‡‡ c‡‡OHM²Ð Î U‡‡C¹√ ÊU‡‡L d³ « U‡‡ O W‡‡B× « …Ëö‡‡ŽË w‡‡HOþu « „ö‡‡L « Ê≈ ‰u‡‡I « U‡‡MMJL¹Ë …Ëö‡‡Ž Ê√ v‡‡MFLÐ U‡‡³ðdL « ‰Ëb‡‡ł q‡‡¹bF²Ð V³‡‡ « U‡‡L¼ W‡‡ «bF « o‡‡OI×ðË r‡‡KFL « q‡‡šœ sO‡‡ ×ð w‡‡MFð ô W‡‡B× « q‡‡LFK r‡‡N¦ŠË s‡‡OLKFL « e‡‡OHײ w‡‡¼ U‡‡L½≈Ë W‡‡OŽUL²łù« r‡‡NM i‡‡F³ « ŸU‡‡M² « …d‡‡¼Uþ b‡‡FÐ ‰Ë«b‡‡− « v‡‡KŽ r‡‡N U³ SÐ ÊËd‡‡³²F¹ –≈ ‰Ë«b‡‡− « s‡‡ —u‡‡HM UÐ W‡‡O{UL « «uM‡‡ « w‡‡ ¡e‡‡− «Ë W‡‡Ý—bL « w‡‡ w‡‡MC Ë ‚U‡‡ý q‡‡LŽ f‡‡¹—b² «

‫ﺳﻨﺒﺪأ ﺑﻤﺸﺮوع اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺪرﺳﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

34 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬6 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬1 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎل رﻣﻀﺎن ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ‬ V³‡‡‡ Ð r¹dJ « ʬd‡‡‡I « l ÊÏ Q‡‡‡ý r‡‡‡N WLOK‡‡‡ « ÊË√dI¹ rN ¨v UFð t‡‡‡K rN öš≈Ë rNÐuK ¡U‡‡‡I½ p cÐ ÊËdF‡‡‡A² O ¨qIFðË rNHðË dÐb²Ð ʬd‡‡‡I « ”UM « Ê√ —UŁü« pKð s Ë ¨r‡‡‡¹dJ « ʬdI « …ËöŠ sŽË ¨rOŠd « V‡‡‡KI « s‡‡‡Ž Êu¦×³¹ ÊU‡‡‡C — w‡‡‡

tłu « sŽË ¨W –U³ « b‡‡‡O « sŽË ¨nOHF « ÊU‡‡‡ K « ô≈ ÎWFL²− U‡‡‡HB « Ác‡‡‡¼ b‡‡‡łuð ôË ¨o‡‡‡OKD « Î UC¹√ p – s Ë ¨WLOK‡‡‡ « »uKI « »U× √ b‡‡‡MŽ v Ë√Ë ¨—U‡‡‡M « s o‡‡‡²F « dN‡‡‡ý ÊUC — dN‡‡‡ý Ê√ »uKI « »U‡‡‡× √ r‡‡‡¼ r‡‡‡NÐd √Ë o‡‡‡²F UÐ ”U‡‡‡M « Óq šb¹Ô Ê√ s‡‡‡ rŠ—√ q‡‡‡łË e‡‡‡Ž t‡‡‡K U ¨WLOK‡‡‡ « dOžË Æ…d¹d‡‡‡ « wI½ Ϋb‡‡‡³Ž Ó—U‡‡‡M « Ó Ó V‡‡‡KI « rOK‡‡‡Ý VKI « UN UM¹ w‡‡‡² « U d³ «Ë «d‡‡‡O « s p‡‡‡ – …Ï uŽœ Ác‡‡‡N ¨r‡‡‡¹dJ « dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ w rOK‡‡‡ « ¨WOI½ WLOK‡‡‡Ý »u‡‡‡KI «Ë ÊU‡‡‡C — q³I²‡‡‡ ½ w‡‡‡J …Ë«b‡‡‡Ž ôË b‡‡‡ Š ôË b‡‡‡IŠ ôË U‡‡‡NO „dÚ ‡‡‡ ý ô Ì W‡‡‡¹√ ôË W‡‡‡ uBš ôË »u‡‡‡KI « U‡‡‡ ¬ s‡‡‡ W‡‡‡ ¬ p – s Î U¾O‡‡‡ý t³K w błË s‡‡‡L ¨UNð«b‡‡‡ H Ë «c¼ q³I²‡‡‡Ý« s Ê√ Âeł√Ë ¨…b‡‡‡¼U−L UÐ t‡‡‡OKF

t½√ rOK‡‡‡ « V‡‡‡KI « «c‡‡‡¼ q‡‡‡¦LÐ r‡‡‡¹dJ « dN‡‡‡A « q³ tðUOŠ w‡‡‡ Áb−¹ r‡‡‡ Ϋd‡‡‡Ł√Ë Î«—uF‡‡‡ý b−O‡‡‡Ý UM “d¹ Ê√ r‡‡‡OEF « wKF « t‡‡‡K « ‰Q‡‡‡Ý√ Æj p‡‡‡ – ÂöŽ W‡‡‡ŽUÞ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡MI u¹ Ê√Ë ¨»u‡‡‡KI « W ö‡‡‡Ý vKŽË b‡‡‡L× UMO³½ v‡‡‡KŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K Ë ¨»u‡‡‡OG « ÆrK‡‡‡ÝË t³× Ë t ¬

¨d‡‡‡ý q s rK‡‡‡ Ý Ó Íc « u¼ ≠∫rOK‡‡‡ « VKI « UN³‡‡‡A UРΫ—Ëd‡‡‡ v‡‡‡ UFð t‡‡‡K UÐ „d‡‡‡A UРΫ¡b‡‡‡Ð Ì Ì »  U² w W‡‡‡ u c WKBš q s‡‡‡ Ë ¨ «uN‡‡‡A «Ë  rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK t  u‡‡‡Ý— WM‡‡‡ÝË v UFð tK «   VŠË d‡‡‡³J «Ë ` ‡‡‡A «Ë b‡‡‡ × «Ë bI× «Ë q ‡‡‡G U XBKš Íc « u‡‡‡¼ p c rOK‡‡‡ « VKI «Ë ¨UO½b « eŽ t‡‡‡K « ‚u‡‡‡IŠ ·d‡‡‡FO ¨v‡‡‡ UFð t‡‡‡K t‡‡‡²¹œu³Ž ÆtłË q‡‡‡L √ vKŽ U‡‡‡N¹œR¹Ë q‡‡‡łË ¨W UOI « Âu‡‡‡¹ —«bL « t‡‡‡OKŽ rOK‡‡‡ « V‡‡‡KI « ≠ ô≈ ¨ÊÓ uÔMÓÐ ôËÓ ‰Ï U‡‡‡ lÔ ‡‡‡HÓ MÚ ¹Ó Óô ÂÓ uÚ ‡‡‡¹Ó ® ≠∫v‡‡‡ UFð ‰U‡‡‡ Æ89 ¨ 88 ∫ ¡«dF‡‡‡A « © ÌrOK‡‡‡ Ý Ó VÚÌ KIÓ Ð tÓ K « vÓðÓ√ sÚ Ó b³F « ‰UŠ Õö wMF¹ u‡‡‡CF « «c¼ Õö‡‡‡ ≠ ò ≠∫ rKÝË tOKŽ tK « vK ‰U ¨b‡‡‡ H¹ ÁœU‡‡‡ HÐË `K X‡‡‡×K «–≈ W‡‡‡GC b‡‡‡ − « w‡‡‡ Ê≈Ë ô√ ô√ ªtK b − « b‡‡‡ b «–≈Ë ªtK b‡‡‡ − « ÆrK‡‡‡ Ë Í—U ³ « å VKI « w¼Ë b‡‡‡Š√ t‡‡‡OKŽ l‡‡‡KD¹ ô V‡‡‡KI « w‡‡‡ U‡‡‡ Ê_Ë ≠ Ï s qC √ V‡‡‡KI « q‡‡‡LŽ ÊU v‡‡‡ UFð t‡‡‡K « Èu‡‡‡Ý nK‡‡‡Ý s Êu× UB « ÊU «c‡‡‡ ¨Õ—«u‡‡‡− « q‡‡‡LŽ ¨¡w‡‡‡ý q q³ r‡‡‡NÐuK Õö‡‡‡BÐ Êu‡‡‡M²F¹ W‡‡‡ _« ‰u p‡‡‡ ¨Âœ¬ s‡‡‡Ð« ò ∫Íd‡‡‡B³ « s‡‡‡ × « ‰u‡‡‡I¹ …Ï d¹d‡‡‡Ý p Ë ¨p u s pÐ v Ë√ pKLŽË ¨q‡‡‡LŽË ò p²O½öŽ s‡‡‡ pÐ v‡‡‡ Ë√ pðd¹d‡‡‡ÝË ¨W‡‡‡O½öŽË tK « b‡‡‡³Ž ‰uI¹ Ë ¨r‡‡‡OI « s‡‡‡Ðô ׫b‡‡‡L « ∫d‡‡‡E½« U ò ∫p‡‡‡ U ÂU‡‡‡ ù« ‰UŠ Î U‡‡‡H «Ë „—U‡‡‡³L « s‡‡‡Ð

‫أﻣﻞ واﻧﺸﺮاح ﻧﻔﺲ‬

.....‫وﻻﺗﺴﺮﻓﻮا‬

s dOš WKO t‡‡‡O dN‡‡‡ý¨ qOC dN‡‡‡ý ÂËb sŽUMKBHð W‡‡‡KOK ÂU‡‡‡¹√ Î U —U³ ΫdN‡‡‡ý tKF−¹ Ê√ tK « ‰Q‡‡‡ ½ ¨ r¹dJ « ÊUC — dN‡‡‡ý¨ dN‡‡‡ý n √ Æ W U WO ö‡‡‡Ýù«Ë WOÐdF « W _« v‡‡‡KŽ b¹bF T‡‡‡ÞU « „uK‡‡‡ « u‡‡‡¼ dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š t‡‡‡EŠö½ U‡‡‡ Ë dN‡‡‡A ¨ dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š q _« w‡‡‡ b‡‡‡z«e « ·«d‡‡‡Ýù« s d‡‡‡Ý_« ÊUC — dN‡‡‡ý¨ qłËeŽ tK « v‡‡‡ ≈ »dI² «Ë …œU‡‡‡³F « dN‡‡‡ý u¼ ÊU‡‡‡C — dOž …d‡‡‡¼Uþ dN‡‡‡A « «c¼ ‰ö‡‡‡š n‡‡‡O UJ² « …œU‡‡‡¹e ¨ U bB «dN‡‡‡ý v UFðË t½U׳‡‡‡Ý o× « ‰u‡‡‡I¹ ¨ w ö‡‡‡Ýù« U‡‡‡MM¹œ U‡‡‡NCG³¹Ë W‡‡‡×O× «u «d‡‡‡ ðôË «uÐd‡‡‡ý«Ë «uK Ë ®® ‡∫ ·«d‡‡‡Ž_« …—u‡‡‡Ý s 29 W‡‡‡¹ü« w‡‡‡

tK « vK W‡‡‡ _« w³½Ë r‡‡‡OEF « tK « ‚b‡‡‡ ©© sO d‡‡‡ L « V×¹ô t‡‡‡½≈ tD U ¹ r U « u‡‡‡ ³ «Ë «u bBðË «uÐd‡‡‡ý«Ë «uK ®® ‡∫ ‰uI¹ rK‡‡‡ÝË tOKŽ U‡‡‡ Ë Æ Æ w½U‡‡‡ M «Ë W‡‡‡łU s‡‡‡Ð≈Ë Í—U‡‡‡ ³ « Á«Ë—©© W‡‡‡KO Ë√ ·«d‡‡‡Ý≈ Êu‡‡‡ HM¹ d‡‡‡Ý_« iFÐ Ê√ „—U³L « ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý »d l t‡‡‡EŠö½ ¡U‡‡‡ M « q³ s W Uš dN‡‡‡A « «cN ÂeK¹ô U Ë ÂeK¹ U q œ«bŽ≈ w‡‡‡

Î U½UOŠ√˨ a³DL « U‡‡‡Ł√ q dOGð v ≈ s‡‡‡NCF³Ð ‰U× « q‡‡‡Bð Î U‡‡‡½UOŠ√Ë ¨ qC √ t‡‡‡OKŽ t u‡‡‡Ý—Ë tK « tO ≈ U‡‡‡½UŽœ U «c‡‡‡¼ q‡‡‡N ¨ ‘d‡‡‡H « i‡‡‡FÐ øø Âö‡‡‡ «Ë …öB « tð—u ¨ ÂU‡‡‡OI «Ë ÂU‡‡‡OB « dN‡‡‡A « W×O×B « …—u‡‡‡B « X‡‡‡ O Ác¼ ·«d‡‡‡Ýù« s‡‡‡ q‡‡‡OKI² «Ë œU‡‡‡B² _« v‡‡‡ ≈ …u‡‡‡Žb « w‡‡‡¼ W‡‡‡×O×B « Æ ◊d‡‡‡HL « ‰œUF¹ t‡‡‡½√ b−½ dN‡‡‡A « «c¼ ‰ö‡‡‡š tJKN²‡‡‡ MÝU v ≈ U‡‡‡½dE½ u‡‡‡K

ÂUFD « ö‡‡‡C Êu‡‡‡Jð Î U‡‡‡³ UžË ¨ dN‡‡‡ý√ …b‡‡‡Ž ‰ö‡‡‡š tJKN²‡‡‡ MÝU Æ rzUB « t‡‡‡K U¹ U‡‡‡L dO¦JÐ d‡‡‡¦ √ W‡‡‡OI³²L « dN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š n‡‡‡ŽUC²ð Ê√ V‡‡‡−¹ q _« W‡‡‡OL Ê√ b‡‡‡I²F¹ i‡‡‡F³ U

WOL× «Ë ¨ ¡«b « X‡‡‡OÐ w¼ …bFL U ¨ QD « t‡‡‡łË u¼ «c¼Ë ¨ ÊU‡‡‡C — u¼ ÊUC — dN‡‡‡ý Ê√ ÊËb R¹ r‡‡‡¼b−½ ¡U³Þ_« b‡‡‡¹bŽË ¨ ¡«Ëb‡‡‡ « ”√— q _« WKI Ϋd‡‡‡E½ ¨ ÷«d‡‡‡ _« s b¹bF « s‡‡‡ ¡UH‡‡‡A «Ë W×B « dN‡‡‡ý Æ „U‡‡‡ ù« UŽU‡‡‡Ý ‰öš …bFL « WŠ«—Ë t‡‡‡O

Ê√ UMOKŽ V‡‡‡−O ¨ ÁœU³Ž v‡‡‡ ≈ qłË eŽ t‡‡‡K « W¹b¼ ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡A

Æ WO½UŠËd «Ë W‡‡‡OŠËd « UN²OL¼√ w‡‡‡F½Ë ¨ W¹bN « Ác‡‡‡¼ ÊuB½Ë w‡‡‡Ž«d½ s‡‡‡ ∫ u‡‡‡¼ U‡‡‡M b‡‡‡Š«Ë q s‡‡‡¼œ v‡‡‡ ≈ —œU‡‡‡³²¹ b‡‡‡ Íc‡‡‡ « ‰«R‡‡‡ «Ë Â√ …√dL « ¨ dN‡‡‡A « «c‡‡‡¼ ‰öš bz«e « ·«d‡‡‡Ýù« «c‡‡‡¼ s‡‡‡Ž ‰u¾‡‡‡ L « ø ¡UMÐ_«Ë q‡‡‡łd « UNð«—Uł ÂU √ v‡‡‡¼U³²ð wJ …√dL U ¨ Êu u¾‡‡‡ Î UFOLł «u½uJ¹ U‡‡‡LЗ qI¦ð wN W‡‡‡ŽuM² Ë W‡‡‡HK² U³łË s‡‡‡ ÁbFð U‡‡‡LÐ U‡‡‡NðUI¹b s‡‡‡OÐË Î U½UOŠ√ ¡UMÐ_«Ë ÃËe‡‡‡ « Ê√ Î UC¹√ b−½ ¨ …bz«e « U‡‡‡³KD UÐ qłd « o‡‡‡zUŽ Ê√ V−¹ q‡‡‡Ð ¨ q _« s‡‡‡ ÊU‡‡‡HM Ë√ n‡‡‡M œu‡‡‡łË r‡‡‡N Ë–√ w‡‡‡{d¹ô vKŽ¡VŽ qJ‡‡‡A¹ Á—Ëb‡‡‡Ð «c‡‡‡¼Ë sOF « l³‡‡‡Að v‡‡‡²Š ·U‡‡‡M _« œb‡‡‡F²ð ΫbOFÐ ¨ j‡‡‡I r¹dJ « dN‡‡‡A « W‡‡‡KOÞ qžU‡‡‡A « UNKG‡‡‡ý qF−¹Ë¨ …√d‡‡‡L « Æ dN‡‡‡A « ‰öš UN¹œRð V‡‡‡−¹ w² « «œU‡‡‡³F « s‡‡‡Ž v ≈ »dI² « dN‡‡‡ý u¼ ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý Ê√ sOI¹ v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡FOLł s‡‡‡JMK

dN‡‡‡A « «cN U½œ«bF²‡‡‡Ý« ÊuJ¹ô «–ULK ¨ »u½c « sŽ d‡‡‡OHJ² «Ë ¨ t‡‡‡K « vKŽ ‚bB² « ¨ q‡‡‡łË eŽ tK « ¡UŽb «Ë ¨ ʬd‡‡‡I « …Ëöð vKŽ Âe‡‡‡F « u‡‡‡¼ d –Ë ¨ r‡‡‡Šd « WK Ë ¨ r‡‡‡KF «Ë s‡‡‡¹b « »U‡‡‡× √ W‡‡‡ U− Ë ¨ ¡«d‡‡‡IH « w² « ‰U‡‡‡LŽ_« s U‡‡‡¼dOžË ¨ q‡‡‡OK « ÂU‡‡‡O Ë ¨ —U‡‡‡NM «Ë q‡‡‡OK « w‡‡‡ t‡‡‡K « Æ qłËeŽ t‡‡‡K « v ≈ U‡‡‡M¹dIð

dÔ O¦ tÔ ‡‡‡ fO ¨p‡‡‡ U q‡‡‡‡¦ lHð—« «b‡‡‡Š√ X Ô ‡‡‡‡¹√— Î ò …d¹d‡‡‡Ý t‡‡‡ Êu‡‡‡Jð Ê√ ô≈ ¨ÂU‡‡‡O ôË …ö‡‡‡ Æ¡ö³M « Âö‡‡‡Ž√ dO‡‡‡Ý ∫d‡‡‡E½« s‡‡‡ ÊU ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý »«d‡‡‡² « l‡‡‡ Ë ≠ ¨rOEF « d‡‡‡ _« «c‡‡‡NÐ f‡‡‡HM « d‡‡‡O cð V‡‡‡ÝUML « ¨ÎULOK‡‡‡Ý ÊuJ¹ Ê_ tðb¼U− Ë V‡‡‡KI « W¾ONð u‡‡‡¼Ë w tMJ Ë ¨dO‡‡‡ O « s‡‡‡ON « d‡‡‡ _UÐ «c‡‡‡¼ f‡‡‡O Ë b¼Uł s‡‡‡ Ó qÐ ¨qOײ‡‡‡ L UÐ f‡‡‡O t‡‡‡ð«– X‡‡‡ u « ‰u‡‡‡I¹ ¨d‡‡‡B²½«Ë q‡‡‡ Ë t‡‡‡K « qO³‡‡‡Ý w‡‡‡ t‡‡‡³K UMÓ ÓK³‡‡‡ Ô Ý Ô rÚ N]Ô M¹Ó b NÚ MÓ Ó UMÓ O  «ËbÔ ¼Ó UłÓ sÓ ¹c] «ËÓ ® ≠∫v‡‡‡ UFð   ×Ú LÚÔ « lÓ ‡‡‡LÓ Ó tÓ ‡‡‡]K « Ê] ≈ËÓ Æ69 ∫ u‡‡‡³JMF « © sÓ OM‡‡‡ v ≈ t‡‡‡³KIÐ q‡‡‡B¹ Ê√ b‡‡‡³F « ŸUD²‡‡‡Ý« «–S‡‡‡ ≠ p cÐ t½S t‡‡‡Ð—UI¹ U‡‡‡ Ë√ rOK‡‡‡ « VKI « W‡‡‡ł—œ VKI « Ê√ U‡‡‡NM ¨r‡‡‡¹dJ « dN‡‡‡A « U d³Ð d‡‡‡HE¹ Ê_ ¨WLŠd «Ë …d‡‡‡HGL UÐ ÁdOž s »d √ rOK‡‡‡ « —błQ ¨œU‡‡‡³F « »uK v‡‡‡KŽ lKD¹ qłË e‡‡‡Ž t‡‡‡K « »uKI « w‡‡‡¼ v‡‡‡ UFð t‡‡‡K « …d‡‡‡HGLÐ »u‡‡‡KI « p‡‡‡Kð b−¹ rOK‡‡‡ « VKI « VŠU Ê√ UNM Ë ¨WLOK‡‡‡ « «œU³F « t‡‡‡²¹œQð bMŽ UN q‡‡‡O¦ ô t³K w …Î c‡‡‡ ·ö‡‡‡ Ð ¨ «uL‡‡‡ «Ë ÷—_« »d‡‡‡ t‡‡‡ðUłUM Ë pKð ÊËb−¹ ô r‡‡‡N½S Èdš_« »u‡‡‡KI « »U‡‡‡× √ ʬdI « …¡«d‡‡‡ bMŽ d‡‡‡Ł_« dNE¹ p‡‡‡ c Ë ¨…c‡‡‡K « «c¼ w ʬd‡‡‡I « ÊË√d‡‡‡I¹ ”U‡‡‡M « qJ‡‡‡ ¨r‡‡‡¹dJ « t‡‡‡M Êu‡‡‡FH²M¹ r‡‡‡NK «u‡‡‡ O r‡‡‡NMJ Ë ¨dN‡‡‡A « »uKI « »U× Q ¨t‡‡‡ðU dÐË tð«dOš s Êu‡‡‡ UM¹Ë

n u w‡‡‡ WO] Kł …—u‡‡‡BÐ tK « d‡‡‡B½ w W‡‡‡I¦ «Ë q‡‡‡ _« r¼œ—UÞ sOŠ ¨t‡‡‡ u l Âö‡‡‡ « tOKŽ v‡‡‡Ýu tK « w³½ «ËdF‡‡‡ýË ¨rN —bO‡‡‡Ý ÊuŽd Ê√ «uME ¨ ÁœuMłË ÊuŽd

¨r‡‡‡NM W‡‡‡ÐdI v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡Žd «Ëb‡‡‡łË U‡‡‡LMOŠ ”Q‡‡‡O UÐ UÒ½Ó ≈ ÆÆ®∫v‡‡‡ÝuL «u‡‡‡ UI ¨d‡‡‡×³ « Èu‡‡‡Ý r‡‡‡N U √ f‡‡‡O Ë v‡‡‡Ýu tK « w³½ r‡‡‡N ‰U‡‡‡I 61Æ¡«dF‡‡‡A «©ÆÆÊÓ u Ô —Ó bÚ LÔ Ó wÓ F Ó Ê] ≈ ö] Ó ‰Ó U‡‡‡Ó ÆÆ® ∫s‡‡‡OI¹Ë W‡‡‡IŁ w‡‡‡ Âö‡‡‡ « t‡‡‡OKŽ Ê√ t½U׳‡‡‡Ý tK « Ád Q 62¡«dF‡‡‡A «©ÆÆ s ¹b NÚ O‡‡‡ Ó w‡‡‡Ð= —Ó Ó Ý v‡‡‡Ýu v‡‡‡A Ë ¨sOHB½ o‡‡‡A½U ¨d׳ « ÁUBFÐ »dC¹ …d d׳ « œU‡‡‡Ž rŁ ¨ÊU‡‡‡ √ w d‡‡‡×³ « «Ëd‡‡‡³ŽË ¨t‡‡‡ u Ë v‡‡‡Ýu U−½Ë ¨ÁœuMłË Êu‡‡‡Žd ‚d‡‡‡G ¨ÊU U‡‡‡L Èd‡‡‡š√ tK « vK²Ð« ≠∫Âö‡‡‡ « t‡‡‡OKŽ »u¹√ q‡‡‡ √ ÆtF s‡‡‡ ¬ s‡‡‡ Ë t U Ë t‡‡‡ H½ w‡‡‡ Âö‡‡‡ « t‡‡‡OKŽ »u‡‡‡¹√ t‡‡‡O³½ t½U׳‡‡‡Ý dC « tK « l‡‡‡ d¹ Ê√ w tK √ ÆÆb‡‡‡IH¹ r t‡‡‡½√ ô≈ Áb‡‡‡ ËË » Ó u¹ÒÔ Ó√ËÓ ÆÆ® ∫ v‡‡‡ UFð ‰uI¹ ,tK ¡UŽb « r‡‡‡z«œ ÊU Ë ¨t‡‡‡MŽ  ÒÓ Ó wÒ½Ó √ tÔ ‡‡‡ÐÒÓ —Ó ÈœÓ U‡‡‡½Ó Ú– ≈ sÓ OL Š«d « Ó ½Ó√ËÓ dÒÔ C « ÒÔ wÓ M‡‡‡ Ó —Ú Ó√ X ÒÓ rÔ ‡‡‡Š ¨Á¡Uł— o‡‡‡I× ¨t‡‡‡K √ t‡‡‡K « V‡‡‡O= Ó ¹Ô r‡‡‡K 83¡U‡‡‡O³½_«©ÆÆ ÁbI ULŽ t‡‡‡{u] ŽË ¨ÁU‡‡‡ UŽË tK « ÁUH‡‡‡ýË U “U−½≈ v‡‡‡ ≈ ÊU‡‡‡ ½ù« l b¹ Íc‡‡‡ « q _« u‡‡‡¼ «c‡‡‡¼ ªtIOI×ð w‡‡‡ `−M¹ v²Š q‡‡‡L¹ ôË ¨q³ s tO‡‡‡‡ q‡‡‡A

s Ë ÊUL¹ù« t³³‡‡‡Ý Èc‡‡‡ « VKI « —u‡‡‡½ t‡‡‡K× q‡‡‡ _« Ê_ bŠ√ ‰U‡‡‡ U bMŽ ‚b‡‡‡ Ë ¡v‡‡‡ý q bI ÊU‡‡‡L¹ù« b‡‡‡I

Ì vMÐ U‡‡‡ q‡‡‡ _« ôu‡‡‡ ∫ ¡U‡‡‡LJ× « ”dž ôË ¨U‡‡‡½Î UOMÐ ÊU‡‡‡Ð «“U−½ù« q X‡‡‡II×ð UL q _« ôu Ë Æ«d−‡‡‡ý ”—U‡‡‡ž Î r Ÿd² L « Ê_ p‡‡‡ –Ë ¨W¹d‡‡‡A³ « U‡‡‡NO ≈ X‡‡‡K Ë w‡‡‡² « VKž√ w‡‡‡ …d‡‡‡ ‰Ë√ s‡‡‡ Á“U‡‡‡−½≈ o‡‡‡OI×ð s‡‡‡ s‡‡‡JL²¹ ”Q¹ ÊËœ …d‡‡‡ bFÐ …d tIOI×ð ‰ËU‡‡‡Š UL½≈Ë ¨ÊU‡‡‡OŠ_« …œ«—ù«Ë Õu‡‡‡LD « w‡‡‡L= MÓ ¹Ô q‡‡‡ _« ∫q‡‡‡O p‡‡‡ c Ë ¨q‡‡‡K Ë√ œułu q _« q‡‡‡F−½ Ê√ V−¹ p‡‡‡ c ÆU‡‡‡LNK²I¹ ”Q‡‡‡O «Ë rEŽ√Ë ÆÆ—u‡‡‡½ u‡‡‡¼Ë ¨ ÊU‡‡‡L¹ù« s‡‡‡ t‡‡‡½_ ¨»u‡‡‡KI « w‡‡‡

U √ ÆÆ q _« s ¬d‡‡‡ ł vM³ð ÆÆ Ê√ …UO× « w W‡‡‡ÝbM¼ UMðUOŠ q‡‡‡F−¹ Ê√ tK « ‰Q‡‡‡ ½ ÆÆd‡‡‡³I « rK‡‡‡Ý u¼ ”Q‡‡‡O « Æv UFðË t½U׳‡‡‡Ý tK UÐ s‡‡‡OI¹Ë q‡‡‡ ¬ UNK

 Ý w=½ ≈ r] ŁÔ ¨ «—U‡‡‡ Ú « «ËdÔ ³ÚÓ J²Ó ‡‡‡Ý Ú «ËÓ Î NÓ ł rÚ NÔÔ ðuÚ ŽÓ œÓ w=½ ≈ r] ŁÔ ¨ «—U Î ³ÚÓ J²‡‡‡ ≈ N X ‡‡‡MÓ KŽÚ Ó√ vŠËQ Æ Õu‡‡‡½ ©ÆÆ «—« d‡‡‡ Ý r N — d‡‡‡ Ý √ Ó Ë r ‡‡‡ Ô Ó Ó Ô Ú Ú Ú Ú Ú Ó Ô Ó Ô Î Ó ¨tF³ð« s‡‡‡ ô≈ bŠ√ tF s‡‡‡ R¹ s t½√ t‡‡‡‡O ≈ v UFð t‡‡‡K « ÆsOM RL «Ë u‡‡‡¼ tK « ÁU‡‡‡−½√Ë ¨ WMOH‡‡‡ « l‡‡‡MB

tO³½ t½U׳‡‡‡Ý tK « vK²Ð« ∫Âö‡‡‡ « tOKŽ »u‡‡‡IF¹ q‡‡‡ √ ¨sO UOMÐË n‡‡‡Ýu¹ t‡‡‡¹Ú b Ë b‡‡‡IHÐ Âö‡‡‡ « tOKŽ »u‡‡‡IF¹ sJ ¨ Ád‡‡‡BÐ bI v‡‡‡²Š «b¹b‡‡‡ý U½Î eŠ U‡‡‡LNOKŽ Êe‡‡‡×

Î r Ë ¨t‡‡‡K « ¡U‡‡‡CIРΫd‡‡‡ÐU qþ Âö‡‡‡ « t‡‡‡OKŽ »u‡‡‡IF¹ tK « w ÁƒU‡‡‡ł—Ë tK √ œ«œ“«Ë¨t‡‡‡¹b Ë Ÿu‡‡‡ł— s‡‡‡ ”Q‡‡‡O¹ Âö‡‡‡ « tOKŽ »uIF¹ VKÞË ¨tO ≈ UL¼bO Ó F ¹Ô Ê√ t½U׳‡‡‡Ý Ë√ ”Q‡‡‡¹ ÊËœ U‡‡‡LNMŽ «u‡‡‡¦×³¹ Ê√ s‡‡‡¹dšü« t‡‡‡zUMÐ√ s‡‡‡ wÒÓ M ÐÓ U‡‡‡¹Ó ÆÆ® ∫r‡‡‡N ‰U‡‡‡I ¨t‡‡‡K « b‡‡‡OÐ q‡‡‡ _« Ê_ ¨◊u‡‡‡M sÚ  «u‡‡‡ ÓÔ ¾OÚ ðÓ ôÓ ËÓ tO šÓ√ËÓ n‡‡‡ Ó Ý Ô u¹Ô sÚ  «u‡‡‡ Ô ÒÓ ×Ó ²Ó Ó «u‡‡‡³Ô ¼Ó Ú–«  ÒÓK « Õ ËÚ —Ó sÚ  fÓÔ ¾OÚ ¹Ó ôÓ tÔ ‡‡‡Ò½Ó ≈ t‡‡‡  ÒÓK « Õ ËÚ —Ó ÊÓ ËdÔ UÓ J Ú « ÂÔ uÚ IÓ Ú « ôÒÓ ≈ t‡‡‡ œ] —Ó ËÓ ¨Á¡U‡‡‡ł—Ë »u‡‡‡IF¹ q √ t‡‡‡K « o‡‡‡IŠË 87 n‡‡‡Ýu¹©ÆÆ dNþ ≠∫Âö‡‡‡ « tOKŽ v‡‡‡Ýu q √ Æt¹b ËË ÁdBÐ t‡‡‡OKŽ

‰u³I « w i‡‡‡¹dF « q _« «c¼ q‡‡‡ √ ÍQ ÆtOKŽ o‡‡‡H² Êu‡‡‡J¹ Ê√ w‡‡‡G³M¹ «c‡‡‡J¼Ë ¨ ‰u‡‡‡Ý— t‡‡‡MJ ¨ WÐU−²‡‡‡Ýô«Ë WI¦ « r‡‡‡z«œ tK « ‰u‡‡‡Ý— ÊU Ë ¨ v UFð t‡‡‡K « v‡‡‡ ≈ …U‡‡‡Žb « vKŽ Áœ— w‡‡‡ Î U‡‡‡×{«Ë p‡‡‡ – «bÐË ¨t‡‡‡ t‡‡‡K « d‡‡‡B½ w‡‡‡

…œ—UD Ë —U‡‡‡G « w UL¼œułË ¡U‡‡‡MŁ√ ¨o¹bB « dJÐ w‡‡‡Ð√ Óô ÆÆ® ∫ÊU‡‡‡L¹≈Ë W‡‡‡IŁ qJ‡‡‡Ð t‡‡‡ ‰U‡‡‡I ¨U‡‡‡LN sO d‡‡‡AL « 40WÐu² «©ÆÆ U‡‡‡MÓ FÓ Ó tÓ ÒK « ÊÒÓ ≈ ÊÚ eÓ ‡‡‡×Ó Ú ð Õu½ tK « w‡‡‡³½ qþ ≠∫Âö‡‡‡ « tOKŽ Õu‡‡‡½ U½bO‡‡‡Ý q‡‡‡ √ uŽb¹ ¨ ÂQ‡‡‡ ¹ Ë√ d−C¹ Ë√ qL¹ Ê√ ÊËœ ¨ Âö‡‡‡ « tOKŽ Î U UŽ sO‡‡‡ Lš ô≈ WM‡‡‡Ý n √ tK UÐ ÊU‡‡‡L¹ù« v‡‡‡ ≈ t‡‡‡ u sKF «Ë d‡‡‡ « w‡‡‡ —U‡‡‡NM «Ë q‡‡‡OK UÐ r‡‡‡¼uŽb¹ ÊU q‡‡‡Ð ¨ …uŽb « ‚d‡‡‡Þ s Î UI¹dÞ „d‡‡‡²¹ r ¨ U‡‡‡ŽULłË ÈœÓ «d‡‡‡Ô Ó

ÆÆ® ÆÆ ‰U‡‡‡ t‡‡‡K UÐ r‡‡‡N½UL¹≈ w‡‡‡ Îö‡‡‡ √ r‡‡‡NF tJK‡‡‡Ý ô≈ rÚ ¼Ô œÚ e ¹Ó rÚ ‡‡‡ÓK Ó ¨ «—U Ô uÚ ‡‡‡ŽÓ œÓ w‡‡‡=½ ≈ » = —Ó ‰Ó U‡‡‡Ó Î NÓ ½Ó ËÓ ö‡‡‡OÚ Ó w  uÚ Ó ]    ≈ ≈ rÚ ‡‡‡NÔ Ó d‡‡‡ HÚ G ² r ‡‡‡ NÔ ð u Ž œ U‡‡‡ L] K w‡‡‡= ½ Ë ¨ « —« d‡‡‡

ô w‡‡‡ zUŽÓ œÔ Ô Ó Ó Ó Ú Ú Ó Î Ó Ó Ô Ó «Ëd^ Ó G²Ó Ý Ú «ËÓ rÚ N ½«Ó–¬ w  rÚ ‡‡‡NÔ FÓ ÐU Ó Ó√ËÓ rÚ NÔ ÐUÓ OÓ Ł «uÚ ‡‡‡AÚ Ó Ó√ «uÔKFÓ łÓ

‫ﻣﺴـــﺎﺟﺪ ﻟــﻴــﺒـﻴـﺎ‬

‫ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬- ‫ﻣﺴﺠﺪ درﻏﻮت ﺑﺎﺷﺎ‬

w½UF Ë ¨ üôœ «– U‡‡‡NMJ WDO‡‡‡ Ð W‡‡‡LK ∫ q‡‡‡ _« fHM « Õ«d‡‡‡A½« ÆÆ q _«Ë U‡‡‡M dO¦J « U‡‡‡N dF¹ ô …d‡‡‡O¦ ¨ d‡‡‡ O «Ë ÃdHK dEM «ËÆÆ U‡‡‡ “_«Ë oOC « X‡‡‡ Ë w‡‡‡

q _« ÆÆÂö‡‡‡E « q×¹ U bMŽ ¨ Á«d‡‡‡½ Íc « ¡u‡‡‡C « u‡‡‡¼Ë rNKFł Íc‡‡‡ « u¼Ë ¨ ¡UO³½_« ‚ö‡‡‡š√ s o‡‡‡Kš ¡U‡‡‡łd «Ë ¨ oO{ Ë√ ”Q‡‡‡¹ ÊËœ tK « v ≈ rN «u √ …u‡‡‡Žœ Êu‡‡‡K «u¹ ÆÆ ÕöB «Ë W‡‡‡¹«bN « w Îö‡‡‡ √ ªd‡‡‡A³ « »uK w t‡‡‡K « U‡‡‡NŽœu¹ v‡‡‡² « W‡‡‡ UD « u‡‡‡¼Ë ‰U ∫ ‰U‡‡‡ p U sÐ f‡‡‡½√ sŽ¨ d‡‡‡OLF² « v‡‡‡KŽ r‡‡‡N¦×²  ¹Ó w‡‡‡ ËÓ ÔWŽÓ U‡‡‡ « rÚ Ô b Š Ú ‡‡‡ Ó UÓ ÊÚ ≈ ÆÆ® ∫ t‡‡‡K « ‰u‡‡‡Ý— ÒÓ X Ó Ó√ b‡‡‡ Ó  Ó Ú ªUN‡‡‡ Ý d G ¹ v‡‡‡Ò ² Š  u‡‡‡Ô I ¹ ô Ó Ó Ó Ó ÊÚ Ó√ ÓŸUÓD²Ó ‡‡‡Ý Ú « ÊÚ S‡‡‡ Ó ¨ ÏWÓKO‡‡‡ Ó Ó Ó Ú b‡‡‡LŠ√ Á«Ë—©ÆÆ UN‡‡‡Ý d G  Ú OÚÓ K Ó ÆÆq _« qC

qLF « v‡‡‡ ≈ ÊU‡‡‡ ½ù« l b¹ q _« Ê√ ·Ëd‡‡‡FL « s‡‡‡L

WNÐU− Ë …U‡‡‡O× « WK «u sŽ ÊU‡‡‡ ½ù« lM² ô Áôu‡‡‡ Ë ¨ ¨ uL « v‡‡‡KŽ ’d×¹ `‡‡‡³ √Ë ¨ U¼bz«b‡‡‡ýË U‡‡‡N³zUB uHŽ w q _« Ê_ ª t‡‡‡K « WLŠ— s ”Q‡‡‡O¹ ô rK‡‡‡ L U

tK « ◊«d‡‡‡ ŸU³ð«Ë ÆÆW‡‡‡Ðu² « v ≈ l‡‡‡ b¹ Íc « u‡‡‡¼ t‡‡‡K « ¨p – vKŽ v‡‡‡ UFðË t½U׳‡‡‡Ý tK « YŠ b Ë ¨ rOI²‡‡‡ L « ‰UI ¨tðdHG Ë t‡‡‡²LŠ— s ◊uMI «Ë ”Q‡‡‡O « sŽ v‡‡‡N½Ë  H½Ó√ vÓKŽÓ «uÔ d‡‡‡ rÚ N‡‡‡ Ô Ú Ó√ sÓ ¹cÒ Ó « ÍÓ œU ³Ó Ž U¹Ó Úq‡‡‡Ô ÆÆ® ∫v‡‡‡ UFð Ó Ý  LÓ Š   Ô MÓ IÚ ðÓ ôÓ Ò UFO L ł » uÔ ½ c « Ô d ‡‡‡ HÚ G ¹ Ó Ú —ÒÓ s  «u‡‡‡D Ô Ó tÓ ÒÓK « ÊÒÓ ≈ tÒ ÓK « W‡‡‡ Î Ó rK‡‡‡ L « qF «–≈Ë Æ53d e «©ÆÆ rÔ O Šd] « —Ô uÔHGÓ Ú « u‡‡‡ Ó ¼Ô tÔ ½ÒÓ ≈ q √ tK Ë ¨t‡‡‡Ð— v ≈ W œUB « W‡‡‡Ðu² UÐ Ÿ—U‡‡‡ ¹ uN U‡‡‡³½– Î ÆÆt²Ðuð ‰u‡‡‡³ÓÔ Ë ÆÆ tMŽ t‡‡‡K « uHŽ w‡‡‡

∫ ≠‰uÝd « bMŽ q _« r Ë ¨t u W‡‡‡¹«b¼ vKŽ UB¹dŠ r‡‡‡¹dJ « UM u‡‡‡Ý— ÊU Î tЗ uŽb¹ Î U‡‡‡Lz«œ ÊU Ë ¨ p‡‡‡ – o‡‡‡OI×ð s U‡‡‡ u¹ Î ”Q‡‡‡O¹ Á¡Uł b‡‡‡ Ë ÆÂö‡‡‡Ýû r‡‡‡¼—Ëb Õd‡‡‡A¹Ë ¨r‡‡‡N¹bN¹ Ê√ ‰U Ë ¨W U‡‡‡A « nzUD « WKŠ— bFÐ Âö‡‡‡ « tOKŽ q‡‡‡¹d³ł ULÓ Ó ¨ „Ó d Ú ÓQ Ð w‡‡‡½dÓ Ô ÚQ²  p Ó OÚ Ó ≈ w‡‡‡Ò Ð—Ó wMÓ¦FÓ ÐÓ bÓÚ Ë ÆÆ® ≠∫t‡‡‡ Ó K Ž u¼Ë ©ÆÆsOÚ ³‡‡‡ AÚ š _ « r NOÓ Ó Ô ‡‡‡ÚI³ÚÓ ÞÓ√ ∫ X Ó Ú ¾‡‡‡ý ÊÚ ≈ ∫ X Ó ¾‡‡‡ý Ó Ô Ó X sÚ  tÔ ‡‡‡K « ÃÓ d Ú ¹Ô ÊÚ Ó√ u‡‡‡łÔ —Ú Ó√ Úq‡‡‡ÐÓ ÆÆ® ∫ ‰U‡‡‡I s‡‡‡OK³ł r‡‡‡Ý« ©ÆÆ åUξOÚ ‡‡‡ý Ú ËÓ tÓ K « bÔ ³Ô FÚ ¹Ó sÚ Ó rÚ ‡‡‡ N ÐÓö Ú Ó√ Ó t Ð „Ô d‡‡‡ ÚA¹Ô Óô ¨ÁÔ bÓ Š


‫القوارير ‪ ..‬ماذا بعد كسرهن؟!‬

‫آطفالنا‬ ‫زمن الحروب‬

‫باحثات عن الحب ‪..‬‬ ‫ضائعات في الحياة!‬ ‫ص‪7‬‬

‫ترقبوا في األعداد القادمة‬

‫االجتماعي‬

‫كواليس العرس الليبي‬ ‫التجهيزات ‪ -‬الحجوزات ‪ -‬أسعار الصاالت‬ ‫تكاليف وسائل البهرجة ومكمالت أخرى‬

‫مدير التحرير ‪:‬‬

‫مختار البوسيفي‬ ‫إخراج وتنفيذ‪:‬‬

‫كل ذلك وأكثر تقرؤونه بتفاصيله الكاملة قريبا‬

‫أميرة املمدود‬

‫أمـثــال‬ ‫العواد للدقيق‬ ‫األحرش‬

‫جمع ( ‪ ) 16‬عائلة‪..‬‬ ‫ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻫﺪﻯ ﺳﺮﻧﺎ‬ ‫ﺻﻔﻰ ﻗﻠﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﺨﻮﺕ‬ ‫ﻓﻰ ﻣﺪﻧﺎ ﻓـﻰ ﺑﺮﻧﺎ‬ ‫ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﻌــﻼ ﺻﻮﺕ‬

‫الغربال‬ ‫ما يمالش دبش‬

‫مكابدات المواطن مع ارتفاع األسعار‪..‬‬

‫استطالع ‪ :‬مروة الشامس‬

‫أسوة بكل عام‪ ..‬يعيش الليبيون عموما حالة‬ ‫استنفار قصوى وهم يستقبلون شهر رمضان‬ ‫الكريم‪ ...‬تتهيأ األسر الستقباله بمايليق به‬ ‫من استعدادات وتجهيز وتأمين كل اللوازم‬ ‫والمتطلبات‪ ..‬من مأكل ومشرب ومقتنيات‪.‬‬ ‫وفي ظل تفاقم حالة االنقسام التي تشهدها‬

‫البالد مؤخرا وماترتب عليها من نشوب‬ ‫اشتباكات مسلحة على تخوم طرابلس تعيش‬ ‫معظم العائالت في العاصمة حالة من القلق‬ ‫والترقب لما سيؤول إليه حالهم وهم يعيشون‬ ‫آالم الفاقة والعوز والنزوح في العشر األواخر‬ ‫من شهر شعبان‪..‬‬

‫تفاصيل في الصفحة ‪6‬‬

‫قريبًا بين يديك‬

‫ماينفعك مال‬ ‫ورجال ‪ ،،‬وال ملك‬ ‫ساعة مماتك‬ ‫ما تنفعك غير‬ ‫االعمال ‪ ..‬اللي‬ ‫درتا في حياتك‬

‫بيت المودة تقيم فرحها‬ ‫الجماعي السنوي‬ ‫متابعة وتصوير‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫كالمعتاد‪ ..‬وكما عودتنا جمعية بيت المودة بتشجيعها للعمل‬ ‫اإلجتماعي ومساندة العائالت واألسر ذوي الدخل المحدود‪..‬‬ ‫أقامت الجمعية مؤخرا مراسم فرحها الجماعي السنوي لعدد‬ ‫ما يقارب من ‪ 16‬عائلة من مختلف المدن الليبية والتي شملت‬ ‫عرسان وعرائس مدن الخمس وصرمان وطرابلس وتاورغاء‬ ‫وترهونة وغات في حفل جماعي بهيج بصالة مورينا للمناسبات‬ ‫اإلجتماعية ‪.‬‬ ‫وتواجد خالل الحفل عائالت العرسان وكذلك الشخصيات‬ ‫المهتمة بالشؤون اإلجتماعية كما تم تقديم األكالت والوجبات‬ ‫الشعبية الليبية‪..‬‬ ‫وأحيت الحفل الفنانة فاطمة الطربلسية التي قدمت وصلة‬ ‫غنائية منوعة ختمتها بوابل من تهانيها الحارة العرائس وأهاليهن‬ ‫وقالت األستاذة الفاضلة سعاد المزوعي مديرة الجمعية للصباح‬ ‫موضحة طبيعة الحفل وعمل الجمعية‪:‬‬ ‫إن ما قامت به الجمعية هو فرح سنوي يقام كل سنة للعائالت‬ ‫محدودة الدخلحيث يتم حصرهم و تجميعهم بعد عملية المسح‬ ‫اإلجتماعي للعائالت‪ ،‬وتقوم الجمعية بدفع كل تكاليف الفرح‬ ‫ومصروفاته كذلك توفير أغلب التجهيزات الخاصة بالمنازال من‬ ‫المفروش وحجرة النوم واألجهزة الضرورية ‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪1‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٦‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٣٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مكابدات المواطن مع ارتفاع األسعار‪..‬‬

‫نافذة‬

‫أصحاب الذمم‬ ‫الواسعة‬ ‫الحروب واالشتباكات منذ اندالع الثورة نتج عنها الكثير من المشاكل‬ ‫االجتماعية واالقتصادية ومن بين هذه المشاكل نزوح المواطنين من‬ ‫مناطق االشتباك إلى مناطق أخرى أكثر أمنا واستقرارا ‪.‬‬ ‫الحرب دمرت بيوت العشرات‪ ..‬الكثيرون تركوا مناطقهم ومدنهم‬ ‫وغادروا إلى مناطق أخرى بحثا عن األمان وعن توفر أبسط متطلبات‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫النزوح هو السبب الرئيس وراء ارتفاع إيجارات السكن وارتفاع أسعار‬ ‫العقارات بشكل عام في كل األرجاء ولم تسلم منها حتى األحياء والمناطق‬ ‫النائية !‬ ‫المواطن خرج من منطقته‪ ..‬ومن شارعه‪ ..‬خرج في ظروف قاسية‬ ‫تاركا خلفه بيته المدمر‪ ..‬وأثاث بيته المنهوب‪ ..‬وكل مقتنياته‪ ..‬وهو ال‬ ‫يمتلك حتى راتبه‪ ..‬لكي يتمكن من استئجار بيت يأويه هو وأهله‪..‬‬ ‫فما هو الحل األمثل لهذه المشكلة ؟‬ ‫أغلب النازحين ال يملكون إمكانية استئجار مسكن مناسب وصحي‬ ‫بسبب نهم وجشع المؤجرين أصحاب الذمم الواسعة الذين استغلوا أوضاع‬ ‫البالد‪ ،‬من حرب وتهجير ونزوح‪ ،‬وأشعلوا النار في إيجارات السكن !‬ ‫كثير مما يسمونها بالبيوت التي يؤجرها أصحابها هي في األصل غير‬ ‫صالحة للسكنى‪ ،‬قديمة ومتهالكة علي وشك االنهيار من آثار الرطوبة‬ ‫والتشققات والتصدعات ومع هذا نجد أنها إيجاراتها مرتفعة وخيالية ‪.‬‬ ‫األزمة تزداد مع استمرار االشتباكات والحروب‪ ،‬والضحية دائما هو‬ ‫المواطن!‬ ‫كيف يمكن أن نوقظ ضمائر تجار الحروب الذين ال يتأخرون لحظة‬ ‫عن استغالل أي أزمة تمر بها البالد الستنزاف المواطنين وسرقتهم ‪! ...‬‬ ‫من يوقف هؤالء الجشعين؟‬ ‫وكيف يمكننا أن نعود إلي طبيعتنا الطيبة والنقية في احتواء بعضنا‬ ‫البعض ومؤازرة اآلخرين ومساعدتهم على تخطى المحن والنكبات!‬ ‫كم من فقير يعاني كي يتحصل علي إيجار مسكنه؟‬ ‫وكم من مؤجر مستغل يهدد بطرد المستأجرين الذين لم يعد بوسعهم‬ ‫توفير المال في هذه الظروف؟‪.‬‬ ‫مالك البيوت والشقق يرفضون تأجير بيوتهم بأسعار معقولة حيث أن‬ ‫إيجار غرفة واحدة يمكن أن يتجاوز األلف دينار ليبي!‬ ‫اي منطق هذا؟ وأي قانون؟ وأي إنسانية تقبل بهذه األساليب‬ ‫االستغاللية الصارخة ؟‬ ‫المواطنون الذين ال يمتلكون بيوتا‪ ،‬كيف بإمكانهم توفير هذه المبالغ‬ ‫الخيالية ؟‬ ‫نتمنى أن يتوقف مسلسل استغالل المواطن‪ ،‬وأن يكون هناك رادع‬ ‫أخالقي وديني واجتماعي نابع من نفوسنا يمنعنا من استغالل أزمات‬ ‫الناس‪ ..‬ومن فقرهم‪ ..‬ومن ظروفهم الصعبة‪..‬‬ ‫فيكفي ما يشعرون به من أذى نفسي بسبب تركهم بيوتهم وجيرانهم‬ ‫وأصدقائهم وأقاربهم‪ ،‬ونحن في المجمل كلنا متضررون من هذه الحرب‪..‬‬ ‫و كلنا خاسرون مهما خيل لنا اننا بخير‬ ‫والمحصلة‪ :‬البد من خفض أسعار اإليجارات‪ ،‬والبد أن يراعي‬ ‫كل صاحب عقار أوضاع الناس وأن يتفهم جيدا أن استغالل األزمات‬ ‫والحروب ليس من شيم الرجال‪ ،‬وال من سمات ديننا اإلسالمي ‪.‬‬

‫ايناس اليوسف‬

‫ذاكرة النون‬

‫مرضية النعاس‬ ‫رائــدة الصحافيات في درنة‬

‫طرابلس تستقبل رمضان على وقع طبول الحرب‬ ‫أسوة بكل عام‪ ..‬يعيش الليبيون عموما حالة استنفار قصوى وهم يستقبلون شهر رمضان الكريم‪ ...‬تتهيأ األسر‬ ‫الستقباله بمايليق به من استعدادات وتجهيز وتأمين كل اللوازم والمتطلبات‪ ..‬من مأكل ومشرب ومقتنيات‪.‬‬ ‫وفي ظل تفاقم حالة االنقسام التي تشهدها البالد مؤخرا وماترتب عليها من نشوب اشتباكات مسلحة على تخوم‬ ‫طرابلس تعيش معظم العائالت في العاصمة حالة من القلق والترقب لما سيؤول إليه حالهم وهم يعيشون آالم الفاقة‬ ‫والعوز والنزوح في العشر األواخر من شهر شعبان‪..‬‬

‫استطالع ‪ :‬مروة الشامس‬

‫حول مكابدات المواطن وهو يستقبل‬ ‫شهر رمضان أفادنا المواطن جمعة محمد‬ ‫إن ارتفاع األسعار مشكلة ترهق كل المواطنين‪،‬‬ ‫وعدم توفير السيولة تعد أم المشاكل التي يواجهها‬ ‫المواطنون‪ ..‬لدينا أولويات يجب توفيرها‪ ..‬مثل‬ ‫األكل والملبس وفي ظل شح السيولة اليمكننا‬ ‫توفير احتياجاتنا ومتطلباتنا‪ ..‬وبالذات عندما‬ ‫يكون لديك أطفاالً من فئات عمرية مختلفة‬ ‫وأطفال رضع فإنك بحاجة لتوفير مايحتاجون من‬ ‫حليب وحفاظات‪ ..‬فمن أين لرب األسرة توفير كل‬ ‫هذا فيقف عاجزا أمام متطلبات أطفاله‪.‬‬ ‫الوجود للسيولة‬ ‫وبحسب رأي أحمد علي‬ ‫تشهد أسعار المواد الغذائية في ليبيا منذ سنة‬ ‫‪ 2011‬ارتفاعا ً ملحوظا ً وخاصة في السنوات‬ ‫األخيرة سواء تعلق األمر باللحوم أو الحليب‬ ‫ومشتقاته أو الخضروات‪.‬‬ ‫ويضيف‪ :‬بصراحة تجاوزت نسبة ارتفاع‬ ‫األسعار إلى ما يتجاوز‪ % 50‬في األسعار‪ ..‬ورغم‬ ‫التحسن النسبي من حيث توفير السلع وتراجع‬ ‫قليل لألسعار إال أن السيولة ال توجد‪ ..‬فهنا يكون‬ ‫رب األسرة في حيرة من أمره من ناحية االرتفاع‬ ‫في األسعار وعدم توفر السيولة‪.‬‬ ‫وبرأي السيدة خديجة محمد فإن األسعار‬ ‫عموما‪ -‬حسب قولها ‪ -‬كانت أثناء الحرب مرتفعة‬ ‫مقابل هذه الزيام بالرغم من ضعف السيولة فهنا‬ ‫تقوم الناس بتدبير أمورها‪..‬‬ ‫مضيفة‪ :‬وأعتقد أن باستقرار الوضع ستتحرك‬ ‫التجارة وتدخل العمالة وتنخفض األسعار‪ ..‬فهنا‬ ‫أريد أن أوجه كلمة إلى أصحاب المحالت‪...‬‬ ‫ضرورة مراعاة ظروف المواطن في ظل قلة‬ ‫السيولة في المصارف وعدم رفع أسعار السلع‬ ‫ألننا الحظنا وجود اختالف في األسعار بين محل‬ ‫وآخر ‪.‬‬ ‫الحول لنا والقوة‬ ‫فتحي عبدالله‪:‬‬ ‫نحن المواطنون ال حول لنا وال قوة فارتفاع‬ ‫األسعار أو انخفاضها التجار هم من يتحملون‬ ‫المسؤولية وهم السبب األكبر في ارتفاع األسعار‬ ‫وخاصة مع قرب شهر رمضان المبارك فهذا شهر‬ ‫الرحمة من الضروري أصحاب المحالت مراعاة‬ ‫المواطنين في األسعار ولكن هذا ال يهمهم أبدا‬ ‫فنجد االرتفاع في المواد الغذائية واللحوم‬ ‫وغيرها وأيضا ارتفاع أسعار المالبس واألحذية‬ ‫بأسعار خيالية جدا فيكون رب األسرة لديه‬ ‫أطفال من أين لديه لكي يوفر ألطفاله كل هذه‬ ‫االحتياجات وفي عدم توفير السيولة من أين له‬ ‫بشراء هذه المالبس حتى ولو توفرت لديه سيولة‬ ‫فاألسعار مرتفعة وبالذات إذا كان لديه أطفال‬ ‫فهذه مشكلة كبيرة‪.‬‬ ‫نكتفي بشراء الضروريات‬ ‫ويقول أحمد صالح‪:‬‬ ‫بصراحة األسعار مبالغ فيها جدا‪ ..‬وعدم‬

‫التجار هم من يتحملون‬ ‫المسؤولية وهم السبب األكبر‬ ‫في ارتفاع األسعار‬ ‫من الدرجة الثالثة‪..‬‬ ‫وقد اضطر إلى االستغناء عن الكثير منها في‬ ‫ظل ارتفاع األسعار‪.‬‬ ‫نحن نتفرج فقط‬ ‫فوزية محمد الورفلي‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫اليزال بعض التجار يقومون‬ ‫برفع أسعار سلعهم واليراعون‬ ‫المواطن البسيط‬ ‫الرقابة عليها هو ماجعل كل محل يبيع على طريقته‬ ‫وعلى هواه‪ ،‬وهنا نقول إن األسعار أصبحت غير‬ ‫مقنعة أبداً ومبالغ فيها فاليوم تشتري سلعة بسعر‬ ‫وبعد أسبوع تجدها بسعر آخر يكون مرتفعا ‪..‬‬ ‫فتجدني أشتري األشياء الضرورية فقط‪ ..‬وتكون‬

‫عميد بلدية حي األندلس‪:‬‬ ‫ُولدت مرضية عبد الله النعاس سنة ‪ 1948‬في درنة‪،‬‬ ‫وهي أول صحفية من درنة وأول روائية ليبية تكتب الرواية‬ ‫بمفهومها الحديث‪ ،‬على الرغم من وجود تجارب نسائية‬ ‫مبكرة‪.‬‬ ‫حصلت على ليسانس القانون في جامعة قاريونس‪ ،‬وكتبت‬ ‫في مجاالت الكتابة المتن ِّوعة من القصة إلى الرواية وحتى‬ ‫المقاالت والخاطرة‪ ،‬نشرت نتاجها في كثير من الصحف‬ ‫المحلية منها «البيت» ومجلة «األسبوع الثقافي»‬ ‫كتبت للصحافة العربية منها‪« :‬الوعي العربي» و«الصياد»‪،‬‬ ‫إضافة لمشاركتها في كثير من الندوات والمهرجانات‬ ‫والمؤتمرات األدبية‪.‬‬ ‫كما كتبت مجموعة من المسرحيات المدرسية‪ ،‬وتولَّت‬ ‫رئاسة تحرير مجلتي «البيت» و«األمل»‪ ،‬وتقلَّدت منصب‬ ‫نائب رئيس تحرير جريدة «البيان» التي كانت تصدر في‬ ‫روما‪.‬‬ ‫كتب عن النعاس كثي ٌر من الدراسات والمقاالت النقدية‪،‬‬ ‫مصدرا لألبحاث والدارسين‬ ‫كما كانت قصصها ورواياتها‬ ‫ً‬ ‫في غير جامعة‪ ،‬إذ اتخذها دارسو األدب العربي مادة‬ ‫لنيل درجات علمية مثل شريفة القيادي‪ ،‬والدكتورة سالمة‬ ‫إبراهيم وغيرهما‪.‬‬ ‫كانت بداية األستاذة مرضية في مجال الكتابة من خالل‬ ‫اإلذاعة بمذكرات طالبة في برنامج عن الطلبة والمعلمين‬ ‫لألستاذ فرج الشويهدي‪ ،‬نشر إنتاجها في صحيفتي‬ ‫«الزمان» و«الرقيب»‪.‬‬ ‫كثيرا من البرامج منها‪« :‬من الصحافة‬ ‫وقدمت لإلذاعة‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫إلى الميكروفون» و«أسعد األوقات» و«صباح الخير» و«أوراق‬ ‫الورد» وغيرها‪.‬‬ ‫صدر لها رواية «شيء من الدفء» العام ‪ ،1972‬وقصة‬ ‫«غزالة» العام ‪ ،1978‬ورواية «المظروف األزرق» العام‬ ‫‪ ،1982‬وقصة «رجال ونساء» العام ‪ .1993‬وحصلت على‬ ‫وسام «رائدة الصحافة األولى في ليبيا» العام ‪.1975‬‬

‫نحن نتفرج فقط‬ ‫والنستطيع الشراء‬ ‫والخمسمائة دينار‬ ‫التكفي احتياجاتنا‬ ‫إن األسعار أصبحت التُطاق ‪ ،‬فسعر البصل‬ ‫وصل إلى ‪ 9‬دنانير والمواد الغذائية الذي ترتفع‬ ‫أسعارها بقرب حلول شهر رمضان المبارك ‪،‬‬ ‫نحن نتفرج فقط والنستطيع أن نشتري ‪ ،‬فمبلغ‬ ‫الــ ‪ 500‬دينار اليكفي احتياجات البيت من‬ ‫األكل والمستلزمات األخرى خصوصا ً في موسم‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫حتى ارتفاع أسعار األدوية فالمريض أحيانا ً‬ ‫التوجد لديه سيولة لشراء أدويته فيلجأ إلي‬ ‫مستشفيات الدولة التي اليوجد بها شيء أصالً ‪.‬‬ ‫األسعار ليست في متناولنا‬ ‫تقول المواطنة حنان امحمد‬ ‫إن األسعار ليست في متناولنا نحن المواطنين‪،‬‬ ‫فبارتفاعها النستطيع أن ُن ّوفر كل مانحتاجه وبقرب‬ ‫شهر رمضان المبارك نرى االرتفاع الملحوظ في‬ ‫األسعار ‪ ..‬اللحوم تصبح في ارتفاع بشكل مفاجئ‬ ‫وهناك أشخاص اليستطيعون شرائها بالنسبة‬ ‫لظروفهم فيلجؤون إلى شراء اللحوم المستوردة‬ ‫وأيضا ً المواد الغذائية واألدوية فأصبحنا في‬ ‫حيرة من أمرنا في عدم توفر السيولة ‪.‬‬ ‫الجشع استغالل التجار‬ ‫يقول المواطن مفتاح ناصر‪:‬‬ ‫ُجار الحروب الذين‬ ‫قلة السيولة واستغالل ت َّ‬ ‫يقومون برفع األسعار وهنا يأتي ارتفاع األسعار‬ ‫على رأس المواطن البسيط ‪..‬‬ ‫فهنا يتخوف المواطنون مع اقتراب شهر‬ ‫رمضان المبارك من ارتفاع هذه السلع خاصة في‬ ‫هذل الشهر الكريم وهو سيناريو يتكرر كل عام‪..‬‬ ‫فعند غياب الدولة والجهات المسؤولة عن فرض‬ ‫ُجار باستغالل‬ ‫تسعيرة محددة لألسواق يقوم الت َّ‬ ‫رفع األسعار وخاصة قرب شهر رمضان المبارك‬ ‫‪ ،‬فمن أين للمواطن بشراء احتياجاته في ظل هذا‬ ‫الغالء وعدم توفر السيولة ؟!‬ ‫ارتفاع دون رقيب‬ ‫ربيعة بشير‬ ‫ُجار يقومون برفع أسعار‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫اليزال بعض‬ ‫َّ‬ ‫سلعهم واليراعون المواطن البسيط خاصة وأن‬ ‫هناك نازحين فالبد من مراعاة األسعار التي‬ ‫ترتفع دون رقيب وخاصة في شهر رمضان شهر‬ ‫ُجار يستغلون حاجة‬ ‫الرحمة‪ ،‬لألسف هناك ت َّ‬ ‫المواطن ويتنهزون الفرصة خاصة بعد انفراج‬ ‫أزمة السيولة حيث يقومون برفع أسعار بضائعهم‬ ‫دون مراعاة حال وظروف المواطن النازح الذي‬ ‫اليمتلك حتى إيجار مسكن ‪.‬‬ ‫مراقبة المخابز‬ ‫يقول أحمد المسالتي‬ ‫الحظت هذه األيام توفر الخبز وقلة الطوابير‬ ‫على المخابز ‪ ،‬مطالبا ً الحرس البلدي بمراقبة‬ ‫المخابز حيث توجد مخابز تقوم بتقليل حجم‬ ‫الخبز وأيضا ً مراقبة المواد الغذائية واللحوم‬ ‫خاصة قبل شهر رمضان المبارك مراعاة لظروف‬ ‫المواطنين والنازحين حتى يتسنى لكل مواطن‬ ‫توفير كل ما يلزمه مع قلة السيولة المصرفية‪.‬‬

‫األهالي والنشطاء هما الداعم الرئيس للجنة األزمة‬

‫على أثر االشتباكات الدائرة في العاصمة طرابلس منذ‬ ‫أسابيع شكلت بلدية حى األندلس لجنة أزمة الستقبال‬ ‫العائالت المتضررة التي فرضت عليها الظروف ترك بيوتها‪..‬‬ ‫وكان من أولويات اللجنة تأمين الرعاية للعائالت النازحة‬ ‫على وجه السرعة من حيث توفير االحتياجات الضرورية‬ ‫الالزمة‪...‬‬ ‫ومن خالل جولتنا في أحد مراكز اإليواء بمدرسة طارق‬ ‫بن زياد بمنطقة حى األندلس كان لنا لقاء مع األستاذ‬ ‫محمد فطيس عميد بلدية حى األندلس الذي قال للصباح‪:‬‬

‫متابعة وتصوير ‪ :‬عزيزة عطية‬ ‫نحن كبلدية حى األندلس ومع بداية األزمة أصدرنا قراراً يشمل عدة‬ ‫جهات منها مكتب الشئون االجتماعية ومكتب األوقاف ولجنة االستجابة‬ ‫السريعة والمكتب الصحى التابع للبلدية باإلضافة إلى جهازي اإلسعاف‬ ‫والطوارئ ليتم تعاملهم مع األزمة من حيث فتح مراكز اإليواء واستقبال‬ ‫النازحين‪...‬‬ ‫ويضيف فطيس‪ :‬المركز األول تم افتتاحه في مدرسة أبي ذر الغفاري‬ ‫بمنطقة الحى اإلسالمي وآخر بمدرسة طارق بن زياد بحى األندلس‪...‬‬ ‫طبعا ً مع المحافظة على سير العملية التعليمية‪ ..‬حتى ال تتوقف الدراسة‬ ‫بهذه المدارس‪ ...‬ومن حيث إقامة العائالت‪ ...‬هناك عائالت مقيمة والتي‬ ‫يبلع عددها قرابة (‪ )25‬عائلة وهناك عائالت أخرى غير مقيمة وهى‬ ‫تتواجد عند أقاربها بالمنطقة حيث تم تسجيلهم وتزويدهم باالحتياجات‬ ‫الضرورية وهذه األسر في حدود ‪70‬عائلة‪.‬‬ ‫وحول جهود ومساعدات أهالي بلدية حي األندلس قال العميد‪:‬‬ ‫استغل هذه الفرصة لشكر بلدية حى األندلس‪ ...‬أهالى ونشطاء‪ ..‬لكل‬ ‫الجهود التي يبذلونها لتذليل الصعوبات وتقديم يد المساعدة‪ ...‬كلهم‬ ‫شاركونا من خالل العمل التطوعى‪ ،‬ونحن كبلدية حى األندلس أهالى‬ ‫ونشطاء مستعدين إلى أي عون ومساعدة‪ ..‬كما الننسى بطبيعة الحال‬ ‫منطقة الحى اإلسالمى وماقدمه أهاليه من مساعدة كبيرة حقيقة كانت‬

‫ملفتة للنظر‪..‬‬ ‫ويشير عميد بلدية حي األندلس إلي ماتقوم به بعض‬ ‫المنظماتوالجمعياتالفاعلةقائال‪:‬‬ ‫هناك جهات يجب التوقف عندها والتنويه بدورها الفاعل وفي مقدمتهم‬ ‫جمعية الهالل األحمر‪ ..‬الذين كانوا في الموعد كما عهدناهم في كل حين‪..‬‬ ‫وفي العموم‪ ..‬شكلت وزارة الحكم المحلى لجنة أزمة ونحن متواصلون معهم‬ ‫إلى جانب وجود لجنة أخرى مشكلة من طرف المجلس الرئاسى ونتأسف‬ ‫حقيقة لعدم دعوتنا لحضور أي اجتماع فيها! والحمد لله نحن قائمون‬ ‫بدورنا وواجبنا‪.‬‬ ‫في انتظار التواصل مع الجهات المسؤولة‬ ‫وفي لقاء جمعنا ب (محمد كامون) مشرف مركز بمدرسة طارق‬ ‫بن زياد حدثنا عن دور المركز قائال‪:‬‬ ‫هذا هو المركز الثاني ببلدية حي األندلس ويتواجد به (‪ )10‬عائالت‪ ..‬و‬ ‫أحب أن أنوه من خاللكم إلى أن كل الدعم هو (أهلي) من سكان المنطقة‪..‬‬ ‫ونحن كلجنة أزمة مازلنا ننتظر التواصل مع الجهات المسؤولة‪ ..‬ولكن‬ ‫لألسف إلى حد اآلن لم يتم‪ ..‬ونحن والحمدلله لسنا مقصرين في تقديم‬ ‫الخدمات للنازحين وهم‪ ..‬من قصر بن غشير ومن منطقة خلة الفرجان‬ ‫ومن عين زارة السواني ووادي الربيع‪ ..‬خليط من عدة مناطق وهي التي‬

‫حدثت فيها االشتباكات‪ ...‬كما تم استقبال عدد (‪ )3‬عائالت سودانية تم‬ ‫سحبهم من المدرسة بعد أن تكفل بهم الهالل األحمر ألن ذلك يقع في مهامه‬ ‫باألساس‪ ..‬المشكلة التي أريد أن أوضحها هي‪ ..‬أن إمكانيات الدعم الزالت‬ ‫قليلة وغير كافية‪ ..‬هناك طبعا ً اجتماع قادم بين بلدية حي األندلس ولجنة‬ ‫األزمة الرئيسية نأمل في الخير من حيث زيادة الدعم من خاللها‪ ..‬مع ما‬ ‫يبذل من جهود من قبل األهالي والناس الخيرة‪ ..‬ونطلب من المسؤولين أن‬ ‫يكون هناك تواصل فيما بيننا وفي النهاية نقدم كل الشكر للعميد محمد‬ ‫فطيس على مجهوداته المبذولة ولمساته الواضحة في نشاط لجنة األزمة ‪.‬‬ ‫( سميرة شداد ) عضو المجلس البلدي حي األندلس ورئيسة‬ ‫لجنة الشؤون االجتماعية ‪:‬‬ ‫بعد حدوث األزمة شكلت لجنة خاصة داخل بلدية حي األندلس الستقبال‬ ‫ضيوفنا من المناطق التي تشهد االشتباكات وفعالً ثم فتح مدرستين لإليواء‬ ‫وتمكنا بفضل األهالي من توفير كل ما يحتاجه النازحون الذين كانوا في‬ ‫حاجة ماسة إلى الخدمات المستعجلة وهي متعددة ومن بينها الخدمات‬ ‫الطبية الضرورية‪.‬‬ ‫وقالت عضو المجلس كل الشكر والتحية للمخلصين الذين لم يتوانوا‬ ‫عن تفديم مايمكنهم تقديمه من احتياجات حاولوا من خاللها مساعدة‬ ‫إخوانهم‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪1‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٦‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٣٤ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫همسة ود‬

‫مخاطر‬ ‫الصدمة!‬

‫القوارير‪ ..‬ماذا بعد كسرهن؟!‬

‫باحثات عن الحب ‪ ..‬ضائعات في الحياة!‬ ‫عبد الحكيم كشاد‬ ‫تملك األشجار أن تعلو في السماء‪..‬‬ ‫بعكس جاذبية األرض‪..‬‬ ‫وأن تطبع قبلتها في طموح ال يحد‪..‬‬ ‫لذا فهي تموت واقفة!‬ ‫حتى ال ترى على هامتها طيف طائر حزين‪..‬‬ ‫يقف دون أن يواصل طيرانه‪..‬‬ ‫خارج السرب ‪ ..‬الطائر وجناح المسافة!‬ ‫كقلب أنثى ال يكف عن الحب!‬ ‫في السماء البعيدة ‪ ..‬هناك‬ ‫دائما ما بين األرض والسماء ‪.‬‬ ‫****‬ ‫هبة السماء‪ ،‬شعلة من هدي قبسها‪ ،‬يولد ذلك‬ ‫العالم الجميل‪ ،‬الذي نحب أن نعيش فيه‪ ،‬وهل غير‬ ‫الحب ‪..‬‬ ‫نتشبث به‪ ،‬كأنه ملجأنا األخير ‪..‬‬ ‫عالم نراه بأرواحنا‪ ..‬قبل أن تتفتح عيوننا‪..‬‬ ‫على هول ما نرى!‬ ‫فماذا لو لم تقم الحياة بأكملها عليه؟!‬ ‫ماذا لو لم يقم في المجتمع األصغر « األسرة «‬ ‫الهرمون المحفز‪ ،‬لباقي اعضاء المجتمع األكبر؟‪.‬‬ ‫تلك «المستعمرة الصغيرة»‪ ،‬الذي يض ُّج كيانها‬ ‫بأفراد تحت سقف بيت‪ ،‬يتن ّعمون بدفء ذلك العالم‪،‬‬ ‫وهم يعزفون معا سمفونية الحب هذي بقلوبهم ‪..‬‬ ‫ومن يقود هذه «االوركسترا»؟‬ ‫فال أجمل من قلب انثى يبتهل بالحب ‪.‬‬ ‫فهل منحناه الحب؟‪ ..‬هل تركناه يتن ّعم به؟‪..‬‬ ‫لنــأخـذ مـنه ما يطرح مـن حدائـق‬ ‫السمـاء؟ ‬ ‫و ننسى (أن فاقد الشيء ال يعطيه)!‬ ‫وهل الذنب ذنبها أم عليها؟ حين نتفاجأ بمواقفها‪..‬‬ ‫تفصل لنفسها‪ ،‬مالم نجعله اختيارها‬ ‫ونحن نراها‬ ‫ِّ‬ ‫في البدء‪.‬‬ ‫أيه َّن ‪ ..‬ال يمتثلن لهذا الحب‪ ،‬في أسمى معانيه‪..‬‬ ‫داخل كل أسرة سعيدة ؟‬ ‫أيه َّن ‪ ..‬لم يتطهرن به‪ ،‬قبل أن يتحولن الى أ ٍّي ٍ‬ ‫شيء‬ ‫إال أن يك َّن انفسهن؟!‬ ‫وهل يمكن أل ٍّي ٍ‬ ‫قوة‪ ،‬أن تمنع تلك الهبة السماوية‪..‬‬ ‫في قلب كل امرأة ؟‬ ‫وكلنا تحت مظلته‪ ،‬نرنو إليه كقمر في السماء!‬ ‫وهل أقرب من المرأة‪ ،‬وما يع ّج به تفاصيل ‪..‬‬ ‫قلب هو كل حياتها؟!‬ ‫رفقا بالقوارير !‬ ‫تلك كلمة قالها الرسول الكريم ‪،‬كم ٍ‬ ‫أب تمثّل‬

‫صدقها‪ ..‬تحسبا لبناته!‬ ‫وكم من أخٍ مشفقٍ على أخواته؟‬ ‫فالنتائج التي نراها مضنية‪ ،‬حين نرى ظلم ذوي‬ ‫القربى وهو األشد مضاضة! وأي قلب هذا الذي‬ ‫ُيظلَم؟!‬ ‫قلب المرأة! ‪ ..‬نبع ذلك الحب‪ ،‬الذي تصب‬ ‫روافده‪..‬‬ ‫في البيت كله ‪..‬‬ ‫ماذا لو كان عصب ذلك البيت قلبا عليال ؟‬ ‫جف ذلك الضرع ‪ ،‬أو ت َّم تجفيفه ؟‬ ‫وماذا لو َّ‬ ‫فالعطب يصيب الروح‪ ،‬قبل البدن‪ ،‬والعطش ‪..‬‬ ‫سينال روافده ‪ ،‬فيكون حسيرا عن األبناء!‬ ‫وتخ ّيل وهذا القلب الضامر والحنان خالطه‪..‬‬ ‫الكدر‪ ،‬فصار آسنا يا لله ‪ .‬كيف يكون حالهم؟!‬ ‫بين ٍ‬ ‫وزوج ُيسدل الستار‬ ‫تعسف‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أب ظلم ‪ ،‬وأخٍ َّ‬ ‫نهائيا‪ ،‬على حكاية ‪،‬ستظل تتمرغ في حزنها ‪..‬‬ ‫غضب في ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫قلب كنا ننتظر ‪..‬‬ ‫ليكمل مسير ِة‬ ‫منه الكثير !‬ ‫كيف بدأت الحكاية ؟‬ ‫ال اقدر من «شهرزاد» على حكيها‪ ..‬فالنتائج‬ ‫مذهلة ‪،‬والحياة المقبلة‪ ،‬بعد كل ما حدث‪..‬‬ ‫كوابيس ‪ ..‬لكل األطراف !‬ ‫ونرى تلك المرأة‪ ،‬التي اختزل الحب في قلبها‪،‬‬ ‫ال تفتأ تصالح هذا الهالك‪ ،‬الذي اصابها كل‬ ‫الوقت‪..‬‬ ‫في زوج لم تختاره‪ ،‬وهي تعلّل نفسها بالعشرة‪،‬‬ ‫بعد أن حاصرها كل فمٍ بكلمة «النصيب»‪ .‬ستتأ ّمل‬ ‫خيرا في اصالح ما افسدنا‪ ،‬والدهر بريء منه!‬ ‫ٍ‬ ‫و ستجد نفسها تشحذ ‪،‬على باب ِ‬ ‫موصد‪،‬‬ ‫زوج‬ ‫قلب ٍ‬ ‫عن أ ِّي عاطفة !‪ ،‬وربما ذلك الذي لم يكن» فارس‬ ‫األحالم» يوما‪ ..‬أتى لينتقم بعدما علم برفضها له!‬ ‫تتسع الفجوة في ذلك البيات الشتوي القاسي‪،‬‬ ‫الذي يداري تحت زمهريره‪ ،‬قلبا اليزال موجوعا‪..‬‬ ‫بخور الشرق كلِّها لن تط ّيبه !!‬ ‫لكن القلب ما يزال يومض في ليل أحزانه!‬ ‫منتظرا أن يطفو على سطح ذلك الحلم ‪ ،‬مع أول‬ ‫ٍ‬ ‫جحود ؟!‬ ‫همسة ورائحة طيبة !! ‪ ..‬أ ِّي‬ ‫فهل في إيماض ذلك القلب نو ٌّر رماد ٌّي كاذب؟!‬ ‫لتعاد السيرة ‪،‬هذه المرة‪ ،‬في ٍ‬ ‫ثوب جديد‬ ‫ٍ‬ ‫ولكن ٍ‬ ‫ب القديم!‬ ‫مستنزف ‪،‬على الخرا ِ‬ ‫بقلب‬ ‫صاحبتنا تمضي بقصتها فتخبرنا باألسوأ‪ ،‬وكل‬ ‫الطرق تؤدي إلى تمرير القرار ‪ .‬و من الضحية غير‬ ‫المرأة « فتش عن المرأة « تصبح هذه المرة ابحث‬

‫أنت ال تستطيع نسيان ما حدث ولكن بإمكانك التفكير‬ ‫بطريقة مختلفة عما حدث أو عن الحياة بصورة عامة‪..‬‬ ‫فمن خالل حياتنا اليومية كل منا معرض للمرور بتجارب‬ ‫مخيفة وخارجة عن السيطرة ‪ ،‬فقد نكون ضحية اعتداء أو‬ ‫حادث سيارة أو انفجار أو حريق أو موت عزيز وغيرها‪..‬‬ ‫أغلب الناس قد يتغلبون على هذه التجارب بمرور الوقت‬ ‫وبدون مساعدة أومساندة نفسية من أحد‪.‬‬ ‫وهناك بعض األشخاص ممن تسبب لهم هذة المواقف‬ ‫ردات فعل قد تستمر معهم ألشهر أو ربما ألشهرأو سنوات‬ ‫وهو ما يسمى باضطراب ما بعد الصدمة‬ ‫وأغلب الناس ال يستخدمون الكلمات المناسبة للتعبير عن‬ ‫مشاعرهم وهذا مايؤ دى إلى عدم تكوين رؤية واعية عن‬ ‫األحداث المروعة التى يمرون بها مما يجعلها تحضر كلما‬ ‫تعرضوا لما يشبه تلك األحداث ‪.‬‬ ‫فنحن عندما نتعرض لحادث مروع تتحفز األعضاء الحسية‬ ‫فى أجسادنا إلى نقطة اإلدراك وفى نفس الوقت تصبح‬ ‫منطقة الدماغ‪ ،‬وهي المسؤولة عن الكالم‪ ،‬عاجزة‪..‬‬ ‫وبطبيعة الحال ‪ ،‬فإن األطفال هم األكثر عرضة لمثل هذه‬ ‫الصدمات‪..‬‬ ‫وكثيرا ما يعانون جراءها من الكوابيس واألحالم المزعجة‬ ‫وقد يتذكرون الحادث أثناء لعبهم وقد يشعرون بالملل وعدم‬ ‫السعادة أو عدم الرغبة فى األكل ويشعرون بآالم فى المعدة‬ ‫والرأس وغيرها‪..‬‬ ‫فعادة مايحدث بعد التعرض للخطر أن يتعامل اإلنسان‬ ‫بردود فعل تفوق الوعى‪ ..‬وهم عادة ال يستطيعون اإلدراك أو‬ ‫التحكم فى استجاباتهم الجسدية لهذه المخاطر‪..‬‬ ‫وهذا يدعونا ونحن نمر بهذة األحداث العصيبة أن ننتبه‬ ‫ونتعامل مع األمر بقدر كبير من االهتمام واللجوء لذوى‬ ‫االختصاص من المعالجين النفسيين واالجتماعيين‪..‬‬ ‫فمن الممكن لتجربة صادمة يمر بها الشخص كبيرا كان أو‬ ‫صغيرا أن تغير نظرته للحياة‪..‬‬ ‫وهويحتاج إلى من يساعده على اإلدراك حتى يحد‬ ‫أويتخلص من مخاطر الصدمة‪..‬‬ ‫وقانا الله وإياكم من كل سوء ‪.‬‬ ‫ودمتم‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫آطفالنا زمن الحروب‬

‫الحرية ليس في أن تفعل ما تريد‪ ،‬بل‬ ‫أال تكون مكرها على فعل ما ال تريد !‬ ‫عن الرجل فيما تراه من هوان !‪ ..‬حين نهض ذلك‬ ‫التعسف في حق اختيارها‪ ،‬والزامها بالقرار الجائر‬ ‫ّ‬ ‫لتجد نفسها ‪ُ ،‬ه ِدد ْ‬ ‫ت باألم وطالقها!!‬ ‫بتمرير هذه الصفقة يتوعد أب خراب عائلة‬ ‫بأكملها‪..‬‬ ‫لم يشفع لها كل سنين العمر !‪ .‬امرأتان ضحيتان!‪..‬‬ ‫وقلب الزال في متاهة !‪.‬‬

‫هل الذنب ذنبها‬ ‫أم عليها؟‪..‬‬ ‫حين نتفاجأ‬ ‫بمواقفها‪..‬‬ ‫ونحن نراها‬ ‫تفصل لنفسها‬ ‫مالم نجعله‬ ‫خيارها في البدء‬

‫أثناء الحروب دائما مايكون لألطفال النصيب األكبر من التوتر‬ ‫والتراكمات النفسية و ما يترتب عنها مستقبال ‪ ..‬فالطفل سريع التأثر‬ ‫بمايدور حوله ولعدم إدراكه واستيعابه لما يحدث وما يشاهده من‬ ‫أحداث ‪.‬‬ ‫وما يتلقاه من صدمات وما يترتب عنها من حاالت فزع ورعب‬ ‫وخوف وقلق ‪..‬‬ ‫فهناك حاالت كثيرة تسردها بعض األمهات قصصا ومواقف عن‬ ‫حاالت أطفالهن أثناء االشباكات فتقول إحدهن ان ابنتها تصاب بحالة‬ ‫رعب وخوف شديد وصراخ متواصل بمجرد سماع ازير الطائرة ‪..‬‬ ‫وأخرى تقول بأن أبنها يتسمر في مكانه في أحد اركان البيت بمجرد‬ ‫سماع أي صوت قوي ‪.‬‬ ‫وثالثة تشتكي بان طفلها لم يعش طفولته نتيجة تنقله من مكان‬ ‫آلخر وعدم استقراره في مكان واحد ‪.‬‬ ‫واألمثلة كثيرة ‪ ..‬ونجد أثرها في طريقة لعبهم وسلوكياتهم فتالحظ‬ ‫بعض األطفال أثناء لعبهم ومرحهم يقومون بامساك بعض األشياء مثل‬ ‫العصا أو غيرها على إنها نوعا من السالح ويتبادلون الطالقات فيما‬ ‫بينهم وعند شراء لعبة تكون لعبتهم المفضلة على هيئة بندقية أو ما‬ ‫شابه ‪.‬‬ ‫وناهيك عن العنف والقسوة والعصبية والعزلة‬ ‫حيث أشارت دراسة إلى أن نسبة األطفال المتضررين من الحروب‬ ‫في العالم يبلغ حوالى نصف مليون طفل ‪.‬‬ ‫هنا انوه إلى دور األسرة إلى جانب دور المؤسسات االجتماعية‬ ‫فيجب ان يكون لهما دور ملموس من أجل الحصول على أقل ضرر‬ ‫في االسرة ‪ ..‬نالحظ الكثير من اآلباء يتحدثون عن ما يدور في ساحة‬ ‫الحرب بالتفاصيل أمام أطفالهم ومشاهدة األخبار واألحداث بجانب‬ ‫أطفالهم ‪.‬‬ ‫ويكون محور الحديث ومعظم حواراتهم ومناقشتهم عن الحروب وما‬ ‫حولها دون االنتباه إلى أطفالهم وتأثير ذلك في نفسيتهم وأفكارهم‬ ‫وسلوكياتهم ‪.‬‬ ‫إلى جانب ما يصاحب ذلك من عدم استقرار نتيجة االنتقال من‬ ‫مكان إلى آخر وعصبية اآلباء ونفسيتهم وانعكاساتها عليهم‪.‬‬ ‫ولتجنب ذلك‪ ..‬على األسرة أن تحاول بقدر اإلمكان إبعاد أطفالها‬ ‫عن هذه األجواء وعدم الحديث أمامهم وخلق نوعا من الترفيه ولو‬ ‫بشكل بسيط إلدخال البهجة والسعادة عليهم ‪.‬‬ ‫أو الهائهم بأشياء يحبونها مثل ألعاب الفيديو أو مشاهدة االرسوم‬ ‫المتحركة وسرد أو قراءة قصص تخص الطفل‪...‬‬ ‫أو ممارسة هواية يحبها الطفل مثل الرسم أو الرياضة وغيرها‪..‬‬ ‫إلى جانب دور المؤسسات االجتماعية من خالل الندوات لتوضيح‬ ‫كيفية التعامل في مثل هذه الحاالت وعالجها لتجنب آثارها مستقبال‬ ‫على نفسية الطفل ‪..‬‬ ‫فعلينا أن نولي لهم بالغ األهمية ألنهم هم المستقبل الذي نعول عليه‬ ‫ألننا نريده خال من كل األمراض التراكمات النفسية ‪.‬‬

‫سعاد رمضانص‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪1‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٦‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٣٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ّ‬ ‫التنمر بمواقع التواصل االجتماعي ضد المرأة‬

‫َ‬ ‫ضحايا العقليات المتخلفة التي تكرس كل ما هو ذكوري‬ ‫اختفاء أسماء العديد‬ ‫من النساء الملهمات‬ ‫َ‬ ‫سببه حاالت التنمر‬ ‫التنمر والتهكم‬ ‫وجهان لعملة واحدة‬ ‫تقع ‪ ،‬المرأة ضحية لها‬ ‫وتتضرر منها‬ ‫فتحية الجديدي‬

‫التنمـــر ضـــد النســـاء عبـــر الهواتـــف‬ ‫المحمولـــة‪ ،‬أو الرســـائل الفوريـــة‪ ،‬أو البريـــد‬ ‫اإللكترونـــي أو مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫‪ ،‬لغـــرض مضايقتهـــن وتهديدهـــن مـــن خـــال‬ ‫إصـــدار التعليقـــات الغير المهذبـــة او األوصاف‬ ‫النابيـــة وغيرهـــا‪.‬‬ ‫باســـتخدام التقنيـــات التـــي يختفـــي وراءها‬ ‫البعـــض لممارســـة الت َنمـــر العلني التـــي ال تدل‬ ‫حـــاالت مرتكبـــي التنمـــر إال عن ُعقـــد وكراهية‬ ‫لألخرين ‪.‬‬ ‫واإلشـــارة إلى أن النســـاء المستهدفات من‬ ‫التنمـــر عبـــر مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي هن‬ ‫اللواتـــي يشـــغلن مناصـــب قياديـــة وشـــخصيات‬ ‫عامـــة ومهمـــة حيـــث يتعرضـــن هـــؤالء النســـوة‬ ‫للتنمـــر المســـتمر مـــن مدونين اخفـــت –قصدا‬ ‫– بياناتهـــا اإللكترونيـــة واســـتخدام مفردات ال‬ ‫تليـــق بالذات البشـــرية أساســـا ً‬

‫مـــن أشـــكال العنـــف ضـــد المـــرأة التنمـــر‬ ‫علـــى المـــرأة فـــي مواقـــع التواصـــل االجتماعي‬ ‫بمنصاتـــه المختلفـــة والـــذي يحد مـــن نجاحات‬ ‫المـــرأة وتقدمها فـــي العديد مـــن المواقع حيث‬ ‫تصـــارع المـــرأة العقليـــات المتخلفـــة الرافضـــة‬ ‫لعمل ونشـــاط النســـاء فـــي مجـــاالت عدة‪.‬‬ ‫كوصفهـــا بأبشـــع النعـــوت واتهامها بشـــتى‬ ‫حد مـــن تواجدهـــا بقوة‬ ‫التهـــم المختلفـــة ممـــا َ‬ ‫فـــي األنشـــطة المتعددة واالنجـــازات التي يمكن‬ ‫أن تحققهـــا ‪.‬‬ ‫حـــاالت التنمـــر المتعـــدد باتـــت عقبـــات‬ ‫تعتـــرض المـــرأة في بيتهـــا وعملها وفـــي أماكن‬ ‫تواجدهـــا فالفكـــر الذكـــوري ووقـــوع المرأة في‬ ‫تكرس‬ ‫خانـــة ضحايا العقليـــات المتخلفة التـــي َ‬ ‫كل مـــا هو ذكـــوري مقابـــل تبخيـــس األنوثة وكل‬ ‫ماهـــو أنثوي الذي يأتي مـــن بعض الرجال حيث‬ ‫تقـــع المرأة ضحيـــة العقلية الذكوريـــة المتخلفة‬ ‫التـــي تكـــرس الفكـــر الذكـــوري واعتبـــار المرأة‬

‫الرقـــم التابـــع لـــه مســـتعملين احـــكام عرفيـــة‬ ‫ومـــوروث قديـــم متخلـــف يتيح للرجل مـــاال يتيح‬ ‫للمـــرأة تحـــت مســـميات العيب والحـــرام – بكل‬ ‫أســـف ‪ -‬والقائـــم علـــى اعتبـــار المـــرأة تابعا ً ‪،‬‬ ‫إنما بتأســـيس على أرضية أعـــراف وثوابث تعد‬ ‫مقدســـة رغـــم تخلفهـــا ‪ ،‬وافتقارهـــا إلـــى الحد‬ ‫األدنـــى مـــن القداســـة الحقيقية‬ ‫هـــذا الفكر يحـــلُ للرجل مـــاال ينتجه للمرأة‬ ‫التـــي يحجر علـــى حريتها فـــي زنزانـــات العيب‬ ‫والحـــرام والممنوع ‪.‬‬ ‫حـــول الت َنمـــر المســـلط علـــى المرأة ســـواء‬ ‫مـــن الرجـــال او حتى مـــن بعض النســـوة والذي‬ ‫غـــدا دليـــاً صارخـــا ً على مـــا يكمـــن وراءه من‬ ‫عقـــد نفســـية ومركبـــات نقـــص ودونيـــة تكتـــظ‬ ‫بهـــا نفـــوس المتنمريـــن وتشـــي ربمـــا بتأزمـــات‬ ‫اجتماعية ومشـــاكل أســـرية‬ ‫حـــول ذلك كانت لنا هذه اللقاءات الســـريعة‬ ‫فقـــد أكـــدت األســـتاذة فاطمـــة –ناشـــطة فـــي‬

‫نائب ‏ة رئيسة وحدة دعم وتمكين المرأة‬

‫تجتمع مع مديري مكاتب دعم وتمكين المرأة بالوزارات‬

‫اجتمعـــت الســـيدة نائبـــة رئيســـة وحـــدة دعم‬ ‫وتمكيـــن المـــرأة بابمجلـــس « حنـــان الفخاخري»‪،‬‬ ‫مـــع مديري مكاتـــب دعـــم وتمكين المـــراة في كل‬ ‫مـــن وزارة الثقافة ‪ ،‬وزارة العمـــل والتأهيل ‪ ،‬وزارة‬ ‫التعليـــم‪ ،‬حيث تنـــاول االجتماع‪ ،‬آليـــة العمل داخل‬ ‫مكاتـــب دعـــم وتمكين المـــرأة بالوزارات الســـالف‬ ‫ذكرها‬ ‫وتطرقـــت مديـــرة مكتـــب وزارة العمل‪ ،‬خالل‬ ‫االجتمـــاع‪ ،‬إلـــى اســـتراتيجية العمـــل الخاصـــة‬ ‫بالتدريـــب والتمكيـــن االقتصـــادي والمواطنـــة‬ ‫والســـام وإعـــداد القياديـــات وتحدتـــث مديـــرة‬

‫مكتـــب وزارة التعليـــم عـــن إعـــداد قاعـــدة بيانات‬ ‫خاصـــة بالتعليـــم ‪،‬وكذلـــك للســـيدات القياديـــات‪.‬‬ ‫مـــن جهتهـــا‪ ،‬أوضحـــت مديـــرة مكتـــب وزارة‬ ‫الثقافـــة‪ ،‬أنـــه تـــم مؤخـــرا‪ ،‬إقامـــة صالـــون ثقافي‬ ‫شـــهري للحديث عن المشـــاكل والصعوبـــات التي‬ ‫تواجـــه وحـــدات تمكيـــن المـــرأة واحتياجهـــا إلـــى‬ ‫الدعـــم إلقامة المناشـــط‪.‬‬ ‫فـــي ســـياق متصـــل ‪ ..‬يعـــزز قســـم تمكيـــن‬ ‫المـــرأة المشـــاركة السياســـية للمـــرأة‪ .‬ومن خالل‬ ‫جهـــود المـــرأة كما يعزز القســـم مشـــاركة المرأة‬ ‫في الوفود الرســـمية المشـــاركة في حوار الســـام‬

‫مسؤول بمثالية أب‪..‬‬ ‫مشـــهد اعتدنـــا عليـــه فـــي كل فصـــل مـــن اإلمتحانـــات بالجامعـــة‬ ‫المفتوحـــة طرابلـــس ‪..‬مما أثَّـــر في نفوســـنا‪ ..‬نحن كطلبـــة مما تصاعد‬ ‫فينـــا الفخـــر والتفـــاؤل فيمـــا تطمـــح إليـــه الجامعـــة المفتوحـــة من رقي‬ ‫ونجـــاح فـــي العطاء‬ ‫مشـــهد جعلنـــا نلتمـــس فيه التواضـــع والمهنيـــة واإلتقـــان والحرص‬ ‫واإلصـــرار علـــى المضـــي قدمـــا ً نحواألفضل‪.‬‬ ‫مـــا أشـــرقت بـــه أعيننـــا أننـــا رأينـــا فيـــه األب الـــذي يخشـــى على‬ ‫أوالده ومنزله ‪..‬يســـبقنا أوالً بالحضور ويســـتقبلنا بكل بشاشـــة لنطمئن‬ ‫نفســـيا ً عنـــد أداء االمتحـــان‪ ..‬قائـــم بوظيفتـــه ووظيفـــة غيـــره ‪.‬أال وهو‬ ‫األســـتاذ علـــي جمعـــة الزايد ‪ ..‬مســـجل العـــام للجامعة المفتوحـــة‪ ..‬كنّ ا‬ ‫نظنـــه كبعـــض المســـؤولين الذين اليفارقـــون مكاتبهم مع النســـيم البارد‬ ‫مـــن مكيـــف الهـــواء ‪ ..‬إال أنـــه لم تقف قدمـــاه يوما ً عن التجـــوال بين هنا‬ ‫وهناك لإلطمئنان على سالســـة ســـير العمل الصحيح لنجاح اإلمتحانات‬ ‫المعتـــادة ‪..‬نحـــن طلبـــة اإلعالم نتقـــدم له بفائـــق الشـــكر واإلمتنان على‬ ‫مايقدمـــه من مثابرة وجد في اســـتمرار و نجاح هـــذه الجامعة الموقرة‪...‬‬ ‫كما نشـــكر اللجنـــة القائمة علـــى اإلمتحانات بدورها في المســـاهمة من‬ ‫خـــال التنظيـــم المتميز والحضور فـــي الوقت المحـــدد دون أى تأخير ‪.‬‬

‫الليبـــي‪ ،‬ويوفـــر مســـاحات آمنـــة للنســـاء الليبيات‬ ‫مـــن منظمات المجتمع المدني والناشـــطات لجعل‬ ‫صوتهن مســـموعا في عمليات الســـام والعمل من‬ ‫أجـــل وضع أحـــكام محـــددة تتعلق بالمســـاواة بين‬ ‫الجنســـين‪ .‬ويواصل القســـم‪ ،‬من خـــال عمله مع‬ ‫مجموعة واســـعة من النســـاء الليبيات المحاورات‪،‬‬ ‫تمكيـــن المـــرأة الليبيـــة وتعزيـــز مشـــاركتها فـــي‬ ‫عمليـــات صنع الدســـتور وجهـــود المصالحة‪..‬‬ ‫ولالســـتجابة لمشـــاركة المـــرأة فـــي القطـــاع‬ ‫األمنـــي‪ ،‬وحمايـــة المـــرأة والوقايـــة مـــن العنـــف‪،‬‬ ‫ومشـــاركتها فـــي جميـــع جهـــود المصالحـــة‪.‬‬

‫مجال حقوق اإلنســـان‬ ‫وتنمر المـــرأة للمرأة‬ ‫للمـــرأة‬ ‫تنمـــر الرجـــل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بـــات دليـــا واضحـــا عـــن ُعقـــد يعانـــي منهـــا‬ ‫أصحابها للوقوف أمـــام التحديات التي تصنعها‬ ‫المـــرأة لنفســـها وحقهـــا فـــي أن تكـــون مـــن‬ ‫الناجحـــات والدليل على ذلك مـــا حققته المرأة‬ ‫الليبيـــة في مختلف الســـاحات واســـتطاعت أن‬ ‫تنفـــذ مـــن العراقيـــل التـــي أمامها ‪..‬‬ ‫إن اختفـــاء أســـماء العديـــد مـــن النســـاء‬ ‫الملهمـــات ســـببه حـــاالت الت َنمـــر الموجـــه إلى‬ ‫المـــرأة عبـــر (السوشـــل ميديـــا ) المتمثلـــة في‬ ‫التهكـــم والهجـــوم غيـــر المبـــرر واالســـقاطات‬ ‫المتكـــررة التـــي تعتـــرض طريق النســـوة الالئي‬ ‫يحاولـــن أن يتقلـــدن مواقـــع مهمـــة فـــي ليبيـــا‬ ‫كالناشـــطات الحقوقيـــات والمرشـــحات لمهـــام‬ ‫وتكليفـــات تخـــدم المجتمـــع ‪ ،‬ولكنهـــن يتعرضن‬ ‫للتهكـــم علـــى مـــا يقمن به مـــن أعمـــال أو حتى‬ ‫محاولتهـــن القيـــام بأي بـــادرة نفعية أو أنشـــطة‬

‫خيريـــة ذات مردود إيجابـــي يمكن من خالله أن‬ ‫تخـــدم مصالـــح مجموعـــة مـــن الناس‪.‬‬ ‫اما األســـتاذة‪ /‬مروة –وكيل نيابة بالمحكمة‬ ‫العليـــا بطرابلس ســـألناها عـــن كيفيـــة التعامل‬ ‫مـــع اآلخرين وهي منقبـــة ‪ ،‬اجابتنا قائلة النقاب‬ ‫وقانـــي الت َنمر (بـــكل صراحـــة ) وجنبني حاالت‬ ‫المضايقـــات مـــن البعض كوني امـــرأة لها كيانها‬ ‫وعملهـــا فـــي هذا المجـــال وأنتم تعرفون ســـلك‬ ‫القضـــاء له حيثياتـــه واعتباراته ‪..‬‬ ‫سألناها‬ ‫اشـــرحي لنـــا كيف تتعرضيـــن للمضايقة ‪..‬‬ ‫يعني مـــن أي نوع ؟‬ ‫بســـبب الت َنمـــر علـــى عملـــي كوكيـــل نيابـــة‬ ‫يتم قذفـــي بعبـــارات نابية من البعـــض الماثلين‬ ‫للمحكمـــة وهـــم أنفســـهم يطلبـــون مســـاعدتي‬ ‫لكننـــي ارفـــض ذلـــك مـــن منطلق عـــدم مخالفة‬ ‫رمـــي ببعض العبارات‬ ‫القانـــون ‪ ،‬لكنهم يعاودون‬ ‫ّ‬ ‫التـــي ال تليـــق بالتعامل اإلنســـاني بشـــكل عام ‪،‬‬

‫األمل موجود ‪..‬‬ ‫األمل تعود‪.....‬‬ ‫األمل موجود ‪..‬األمل تعود‬ ‫مجلة األمل قريبا في األسواق‬

‫وليـــس بالمـــرأة فقط‬ ‫التنمـــر والتهكـــم وجهـــان لعملـــة واحدة تقع‬ ‫‪ ،‬المـــرأة ضحيـــة لهـــا وتتضـــرر منهـــا ‪ ،‬ونتيجة‬ ‫التخلَـــف الثقافـــي للمجتمـــع الزلنـــا نعانـــي من‬ ‫هذه الســـلوكيات‪.‬‬ ‫الســـيدة م ن ‪ -‬المرشـــحة عـــن دائرة ســـوق‬ ‫الجمعـــة عانت من بعض حـــاالت الت َنمر فقالت‬ ‫‪..‬‬ ‫الضحايـــا مـــن النســـاء نجدهـــن يتقلـــص‬ ‫دورهـــن رويـــداً رويداً بســـبب اســـتهزاء البعض‬ ‫منهـــن ومـــا يقمـــن بـــه مـــن خطـــوات ويحملـــن‬ ‫طاقـــات إيجابيـــة لخدمة أنفســـهن والمســـاهمة‬ ‫فـــي خدمـــة المجتمـــع ‪ ،‬ولكـــن ذلـــك نتيجة ما‬ ‫تتناولـــه بعـــض منصـــات التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫إزائهـــن مـــن مواقف ســـلبية وفـــي الحقيقة فهو‬ ‫أمـــر مخجل والذي يت َنمـــر هو األخ واألب والزوج‬ ‫والصديـــق والزميـــل والجار‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

34 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬6 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬1 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺐ اﻟﻮﻃﻦ‬ vKŽ Î UÐU¼–Ë W¾Oł W× UBL « œu‡‡‡ Ë UN²FD ‰UO _« «d‡‡‡AŽ wŽUL²ł« bN‡‡‡AL U³¦ «Ë Ê“«u² « …œUŽù ÆÆ UO³O Ÿu‡‡‡Ð— œ«b‡‡‡² « ÆÆ Vz«uM «Ë ·ËdE « t²JЗ« ŸbB « »√— s‡‡‡Ž Àb‡‡‡×²ð dNþ w‡‡‡² « Áułu « w‡‡‡¼ …d‡‡‡O¦ dB²ML « s‡‡‡OÐ sÞË r‡‡‡−×Ð Êu‡‡‡J² XF‡‡‡ ð« w‡‡‡² « …u‡‡‡N « Âœ—Ë ÆÆ ÂËe‡‡‡NL «Ë lO u² «Ë U‡‡‡N «dÐ≈ r‡‡‡ð ` UB² «Ë `‡‡‡KB « o‡‡‡zUŁË s‡‡‡ ÊU‡‡‡MÞ« d³× « n−¹ Ê√ q³ UNCI½ rð U‡‡‡M UNЫ ULB³Ð …—uNL U‡‡‡NOKŽ »—UC W‡‡‡× UBL « b‡‡‡ Ë —œU‡‡‡G¹ Ê« q‡‡‡³ qÐ t‡‡‡Ð X‡‡‡³² Íc‡‡‡ « °°ÆÆ WKO³I « u½d½ UMK Ë ÆÆ ÊU‡‡‡Ýd WOMÞuK UMK Ë ÆÆ UO³O VŠ w‡‡‡Žb½ U‡‡‡MK °° ÆÆ tL½UG UM dHð ôË t‡‡‡³Š UMFL−¹ sÞu …Q− Ë ÆÆ …—œU‡‡‡GL UÐ UNO dJH½ U‡‡‡M w² « «dL « w‡‡‡¼ …d‡‡‡O¦ …—U³FÐ UM‡‡‡ H½√ f½R½Ë ÆÆ sÞu « «c¼ »«d‡‡‡ð v ≈ sOM× « U½b‡‡‡A¹ UNðU¹«bÐ w Y׳ « WJÐU‡‡‡A² ôœUF ÆÆ lOL−K l‡‡‡ ²¹ sÞu « ÆÆ UNðU¹UN½ v‡‡‡ ≈ UMK u¹ s U½bN‡‡‡A UO uBš w tH½√ d‡‡‡A×¹ Íc « V¹dGK o‡‡‡HB½ °°ÆÆ sÞu « w UMzU d‡‡‡AÐ q³I½ ôË bIFL « w‡‡‡ «—b « U‡‡‡MðU öš —U‡‡‡ðË√ v‡‡‡KŽ V‡‡‡FK¹ V‡‡‡¹dG « „«– Ê√ U‡‡‡MOŽË r‡‡‡ž— UMðUŽ«d «“«d ≈ v‡‡‡KŽ ‚“d²‡‡‡ ¹ t½√ UM «—œ≈ rž—Ë ÆÆ U‡‡‡M² d Ë ÆÆ WKF²HL « WOBF²‡‡‡ …bIŽ —U w² « W‡‡‡O³OK « œUMF « W UŠ w‡‡‡¼ q‡‡‡¼ ∆ËU‡‡‡ Ë W‡‡‡× UBL « s‡‡‡ÝU× s‡‡‡OÐ e‡‡‡OOL² « U‡‡‡NF V‡‡‡FB¹ °°ø ÆÆ ·ö‡‡‡²šô« q t½Ëd¹ sÞË ¡«—Ë Êu¦NK¹ ÊuO³OK « UÐ W «Ëb « Ác¼ j‡‡‡ÝË ÆÆ d¦ √ bF²³¹ fL‡‡‡ý lKD ÆÆ UN‡‡‡ H½ vKŽ ô≈ WL‡‡‡ I « q³Ið ô …bŠ«Ë U‡‡‡O³O Î U‡‡‡IŠ q‡‡‡N s q Ë ≠ W‡‡‡ÝUO UÐ rN W öŽ ô s¹c « ≠ W‡‡‡ÝU « b R¹ UL qzUN « rJ UÐ W¹«bÐ w öŽù« bN‡‡‡AL « —bBð ’d rN X×Oð« sOO−Oð«d²Ýô«Ë sO¹dJ F « ¡«d³ «Ë sOO‡‡‡ÝUO « sOKK×L « s °ø sÞu UÐ ÊËd‡‡‡ L ¹ WOzUCH « «uMI « «uMÞu²‡‡‡Ý« s¹c « s rzUMG « Èu‡‡‡Ý s‡‡‡Þu « w d‡‡‡½ r U‡‡‡M½_ p‡‡‡ – q Àb‡‡‡×¹ WKO³I « W×KBL X½U UMðU× UB q Ê_Ë ÆÆ ÊUOÞ_«Ë ‰«u‡‡‡ _« WO‡‡‡ÝUO « UMðœ—≈Ë U½—«d Ê_Ë ÆÆ sÞu « W‡‡‡×KB »U‡‡‡ Š vKŽ ÆÆ sÞu « œËb‡‡‡Š ×Uš UN½UNð—« r‡‡‡ð b «“«uł w‡‡‡ ÊËbL « UNL‡‡‡Ý√ ô≈ U‡‡‡O³O s‡‡‡ pKL½ b‡‡‡F½ r‡‡‡K Æ °° ÆÆ U½dH‡‡‡Ý

‫ﻋﻮن ﻣـــﺎﺿﻰ‬

!! ‫ﻗﻴـــﺎدة ﻻ ﻳﻤﺜﻠﻬــــﺎ أﺣـــــﺪ‬

p‡‡‡¾ Ë√ ¨ W‡‡‡OÐdG « W‡‡‡¹Ë«e « »d‡‡‡ W‡‡‡ dFL « Ê«b‡‡‡O w‡‡‡ r‡‡‡NOKŽ ÷«dF²‡‡‡Ýö ÊU fKЫdD rN u Ë Ê√ «uLŽ“ s¹c « Êu‡‡‡I¼«dL « …bÐe UÐ —uLG å‘u¹dÐò ÂUN² «Ë ¨ UNz«bN‡‡‡ý Ê«bO w ÍdJ‡‡‡ F « ÆÎU uLŽ U‡‡‡O³O Ë fKЫdÞ w‡‡‡ dN‡‡‡ý_« wײ ÃU‡‡‡× « vNI b‡‡‡MŽ XIH½√ Ê√ b‡‡‡FÐ «d² uKO X‡‡‡FD w² « «u‡‡‡I « Ê√ wMH‡‡‡ÝR¹ √d³ð b UNłöF U‡‡‡NKO¦ Ë ¨ sO¹ö U¼eON−ðË UN³¹—b² …œU‡‡‡OI « bŠ√ błu¹ ô t‡‡‡½√ “Í—UL‡‡‡ L «” ÊöŽSÐ …d ¨ UNð«– …œU‡‡‡OI « U‡‡‡NM «u tO X‡‡‡MKŽ√ Íc‡‡‡ « X u « w ¨ «dO‡‡‡Ý√ l‡‡‡ Ë b t‡‡‡ð«u s‡‡‡ «u s‡‡‡ öðUI 350 s‡‡‡Ž qI¹ ô U‡‡‡ U¼d‡‡‡Ý√ w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « s t³Jð—« Íc‡‡‡ « qFH « ÊQ‡‡‡Ð UN¹uMðË U‡‡‡NO³M²Ð «d‡‡‡ Ë ¨d‡‡‡²HŠ ø…œUOI « q‡‡‡¦L¹ ô qF u¼ U‡‡‡¹bMł ÊuJ¹ Ê√ ÷d‡‡‡²H¹ ÀbײL « Ê√ …œU‡‡‡OI « Êö‡‡‡Ž≈ tO Èd½ Íc‡‡‡ « ÂuO « w‡‡‡ðQ¹ q‡‡‡N p – fO ìø Î U‡‡‡¹œd Îö‡‡‡F t‡‡‡³Jðd¹ U‡‡‡ Ê√Ë ¨ U‡‡‡NK¦L¹ ô ¨ UNL‡‡‡ÝUÐ ÆbOF³Ð t‡‡‡K « vKŽ

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻴﺴﻰ‬

åUH¹dŽò Êu‡‡‡J¹ Ê√ ÷d²H¹Ô sL d‡‡‡š¬ lDI tI³‡‡‡Ý bI ¨ d‡‡‡Oš_« bFÐ ¨ Œ«u √ v‡‡‡ ≈ 匫u _« wŠò Ò ‰uÒ ×O‡‡‡Ý t½QÐ o‡‡‡I× ÊËœ ·d‡‡‡²Ž« ¡UOŠ_ ÀbŠ U Ë ¨ t‡‡‡²KF qF b Ë ¨ œ«d− « a‡‡‡¹—«uBÐ Ád‡‡‡DL¹ Ê√ ¨ U¹U×{ X‡‡‡HÒKš ¡UOLŽ a‡‡‡¹—«uBÐ n‡‡‡B s rOK‡‡‡Ý uÐ√ W‡‡‡¹bK³Ð W d‡‡‡ Ð d²H× lÐUð ÍbMł ÂUO «c Ë ¨ r¼bOŽËË rNð«b¹bNð “eÒ ‡‡‡F¹Ô ÆbFÐ ULO «dO‡‡‡Ý√ l ËË ¨ …—«“ s‡‡‡OFÐ ‰“U‡‡‡ML « bŠ√ s‡‡‡ V‡‡‡¼– Î vŽb¹Ô U Ê√ Íb b Q²¹ ‰Ë«b‡‡‡²¹Ë d‡‡‡AM¹ —uÒ B Ô lDI q VIŽ UN½√Ë ¨ UNK¦L¹ ô Íœd‡‡‡ qFH « Ê√ sKF² Ãd ²‡‡‡Ý åW UF « …œU‡‡‡OI «ò d²HŠ rNK‡‡‡Ý—√ s qN ¨ tŽœd tI×Ð UO½u½U ¡«d‡‡‡ł≈ c ð« b‡‡‡ s r¼ ¨ sO³ `‡‡‡²HÐ WL UF « sO Q² bB √ n‡‡‡Ý¬ ¨ å uL «ò ‡‡‡‡ Ì «uFCš sL r‡‡‡N½√ Â√ ¨ø qO¼Q² «Ë Õö‡‡‡ ù« U‡‡‡ ÝR w‡‡‡−¹dš Î ø«dO¦ Ë ö¹uÞ ◊U‡‡‡³C½ô« w «—Ëb Î g‡‡‡O−K ¨ …—u‡‡‡B l‡‡‡ÞUI Ë —u‡‡‡ wM²H u²‡‡‡Ý« p‡‡‡ – q‡‡‡ÐUI W uÓJ×Ð W‡‡‡K¦L WO½bL « …œU‡‡‡OI « X‡‡‡×ð Íu‡‡‡CM¹ Íc « wŽd‡‡‡A « i³Ô s‡‡‡OI¼«dL UOŠU³ «—U‡‡‡D ≈ s‡‡‡ Rð w¼Ë w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u «

‚ö‡‡‡š_« Íb‡‡‡ U W‡‡‡ ÝR ” U‡‡‡N½QÐ W‡‡‡ŽUM œ«œ“√ …d‡‡‡ q w‡‡‡ ô U‡‡‡N²×ð Íu‡‡‡CM¹ s‡‡‡ Ê√Ë ¨ W‡‡‡KBÐ W¹dJ‡‡‡ FK X‡‡‡Lð ô U‡‡‡N½√Ë “ s‡‡‡ ÒÏ—U‡‡‡ ” ¨“W‡‡‡ «bFK »u‡‡‡KD ” ∫ W‡‡‡ŁöŁ ·U‡‡‡M √ s‡‡‡Ž Êu‡‡‡łd ¹ U×H s‡‡‡OÐ ôÎ uÒ −² Ô w‡‡‡MðbłË ¨“ Ád‡‡‡E²Mð W‡‡‡ «bF «” ¨“ W‡‡‡ «bF « ¨“UNL‡‡‡ÝUÐ ÀbײL «” ‡‡‡‡ WOL‡‡‡Ýd « W×HB «Ë ò W‡‡‡ UF « …œU‡‡‡OI «ò Ær‡‡‡Nð«bŠËË r¼U¹«d‡‡‡ÝË r‡‡‡N³zU² U‡‡‡×H Ë ¨ò Àb‡‡‡× « …U‡‡‡M åË tðb¼U‡‡‡A bŽ√ ¨ —uÒ B Ô lDI wM œU …d‡‡‡Oš_« …dL « w‡‡‡ ¡UMÐ√ «u‡‡‡½uJ¹ Ê√ ÷d‡‡‡²H¹Ô u¹bOH UÐ s‡‡‡ Ó ¨ «d‡‡‡ fLš s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ WŠU‡‡‡Ý w‡‡‡ q‡‡‡² »U‡‡‡ý t‡‡‡½Ëdłd−¹ s‡‡‡ Ë ¨ W¹dJ‡‡‡ Ž W‡‡‡ ÝR ¨ UN²ÐU²J Ÿ«œ s‡‡‡ f‡‡‡OK ÿU‡‡‡H √ s‡‡‡ ÁËœœ— U‡‡‡ U‡‡‡ √ ¨ W‡‡‡ dFL « Ë√ ¨ q¹ËQ² «Ë q‡‡‡OKײK ∆—UIK rJ× « „d‡‡‡²½Ë ¨ UN …—U‡‡‡ýù« w‡‡‡HJ¹ dOž” dJ‡‡‡ FL « „«– Íb‡‡‡¹R s ÊU Ê≈ q‡‡‡OKF² «Ë q‡‡‡OKN² « U‡‡‡LЗ ÆrN ÎW‡‡‡¹UŽœË rNMŽ U‡‡‡ŽU œ W‡‡‡−× « dCײ‡‡‡ ¹Ë ò w‡‡‡ öš_« Î q d‡‡‡ š bI ‚ö‡‡‡š_« W‡‡‡ dF d‡‡‡ š s ò q‡‡‡O U‡‡‡L t‡‡‡½_Ë ÊuJ¹ s‡‡‡ Ë r U‡‡‡L ‰Ë_« s‡‡‡J¹ r‡‡‡ —uÒ ‡‡‡BL « Ô l‡‡‡DIL U –ò ¡w‡‡‡ý

‫ﻫﻞ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻷﺟﻞ اﻟﻤﻨﺎﻛﻔﺔ ؟‬

¨ r‡‡‡NCFÐ s‡‡‡Ž U‡‡‡ b‡‡‡ Ÿd‡‡‡A «Ë s‡‡‡¹b « ÊU Ê≈Ë wF¹d‡‡‡A² « ° uL « b‡‡‡½UF¹ wF¹d‡‡‡A² « r‡‡‡ − « vI³¹ Ê√ ‰u‡‡‡IFL « s‡‡‡ q‡‡‡N

‫ﻣﺤﻤﻮد أﺑﻮ زﻧﺪاح‬

qł_ d‡‡‡š¬ k U×L W‡‡‡I¦ « `‡‡‡ML¹Ë «œU‡‡‡L²Žô« Âö²‡‡‡Ý« q‡‡‡ł_ «bM « —bB¹Ë WKLF « l³D¹Ë »U³‡‡‡A « ·ô¬ sOF¹Ë ÆÆ WH UML « d¹bł dOž uN ¨ d‡‡‡Ož ô UH UML « qł_ W‡‡‡OÐU — …eNł√ T‡‡‡AM¹Ë r‡‡‡ − « w¼Ë UNO b‡‡‡ ł r¼QÐ œöÐ …œU‡‡‡O fO Ë W‡‡‡¹bKÐ …—«œS‡‡‡Ð

WKOK «d w‡‡‡ ô≈ tÐUB½ q UJÐ w‡‡‡³OK « ÊUL d³ « l‡‡‡L²−¹ r‡‡‡ ¨ tzUCŽ_ W U « U‡‡‡¹«eL «Ë U³ðdL « b‡‡‡MÐ W‡‡‡A UM qł_ Ϋbł s¹uJð q‡‡‡ł_ tO{dð W−O²½ ¡U‡‡‡ł ¨ ÂU‡‡‡F « bzUI « V‡‡‡BM v‡‡‡²ŠË s ÊUJ ¨ p‡‡‡ – s Èu‡‡‡ √Ë vKŽ√ VBM b‡‡‡¹dð W‡‡‡¹u WOB ‡‡‡ý vH ²‡‡‡Ý«Ë WO{d² «Ë U‡‡‡OKF « W‡‡‡O d² b‡‡‡O « j‡‡‡ Ð U‡‡‡ Oz— ‰Ë_« bzUI « W‡‡‡½UJ sŽ «d‡‡‡²Šô«Ë dEM « ·d‡‡‡ Ë V‡‡‡BML UÐ w‡‡‡½U¦ « ÆÆ Î«e d ôË Î«—u‡‡‡CŠ ô t‡‡‡ U √ rN Ê“Ë ö‡‡‡ °v‡‡‡KŽ_« Ê√ sJL¹Ë ¨ gO− « b‡‡‡zU q¼U−² W½U¼ùUÐ ÊUL d³ « dF‡‡‡A¹ r —U b « W‡‡‡OL sŽ W ¡U‡‡‡ L « »UÐ `² rð «–≈ d‡‡‡³ √ W‡‡‡½U¼ù« Êu‡‡‡Jð s−‡‡‡Ý ô≈ »«uł błu¹ ô U¼bMŽ ¨œö‡‡‡³ UÐ XI× w‡‡‡² « ¡U‡‡‡ b «Ë øø œU‡‡‡ H « WLN²Ð ÊUL d³ « ¡U‡‡‡CŽ√ œö‡‡‡³ « W‡‡‡L UŽ v‡‡‡ ≈ d‡‡‡O³ ‰«d‡‡‡Mł V‡‡‡¼c¹ Ê√ »dG²‡‡‡ L « ÊQÐ ¨ q‡‡‡³ s‡‡‡ Àb‡‡‡×ð r‡‡‡ W‡‡‡O ¹—Uð WIÐU‡‡‡Ý Ác‡‡‡¼Ë U‡‡‡¼d¹dײ °° q‡‡‡OI¦ UÐ U‡‡‡NL «uŽ »d‡‡‡Cð ‘u‡‡‡O− « wC bFÐ vKŽ_« b‡‡‡zUI « s bO¹Q² « ÊUOÐ o‡‡‡×K¹ Ê√ »d‡‡‡ž_«Ë vKŽ_« b‡‡‡zUI « »U‡‡‡ž U‡‡‡¼bFÐ Æ…d‡‡‡² c‡‡‡M W¹dJ‡‡‡ F « U‡‡‡OKLF « œö³ « ‰U‡‡‡Š sŽÒ WO½bL « t‡‡‡²HBÐ »UžË ¨ W‡‡‡OŽuM « t‡‡‡ðUOKLŽ s‡‡‡Ž U‡‡‡O½«eO Ë√ ∆—«u‡‡‡D « —«d‡‡‡ —b‡‡‡B¹ Ê√ lD²‡‡‡ ¹ r‡‡‡K œU‡‡‡³F «Ë ¨ sOO½bL « …bŽU‡‡‡ L ¡w‡‡‡ý Í√ Ë√ —dC « d³ł Ë√ W‡‡‡ŁUžù« q‡‡‡ł_ ÊËœ ·dB «Ë g‡‡‡Ž«Ëb « WЗU× qł_ b‡‡‡łË ÊUL d³ « Ê√ w‡‡‡HJ¹ ÆÆgO−K W³‡‡‡ÝU× Íe dL « ·d‡‡‡BL « v ≈ ÁƒU‡‡‡CŽ√ Z×¹ Íc‡‡‡ « ÊU‡‡‡L d³ « «c‡‡‡¼

‫اﻟﻌﺮب واﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻌﺴﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ UMOHI¦ iFÐ w‡‡‡Žb¹ Ò UL Ë√ ¨ Êu d‡‡‡A² L « ‰u‡‡‡I¹ Æ sOFDM²L « »—U‡‡‡−² « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡OÐ WF¹d‡‡‡Ý W‡‡‡½—UI n‡‡‡AJðË h ¹ U‡‡‡ w‡‡‡ w‡‡‡ÐdF « r‡‡‡ UF « W‡‡‡Ðd−ðË …—u‡‡‡ cL « vKŽ Ë√ ¨ WO‡‡‡ÝUÝ√ ‚Ëd WŁöŁ WLŁ Ò Ê√ WOÞ«dIL¹b « oKF²ð UN Ë√ ÆsO²Ðd−² « sOÐ W —U UEŠö q _« w WO‡‡‡ÝUO « V M « t³FKð Íc « Í—u×L « —Ëb‡‡‡ UÐ »—U−² « f‡‡‡JŽ vKF ¨ W‡‡‡O UI²½ô« q‡‡‡Š«dL « ¡U‡‡‡MŁ√ w …b‡‡‡¹b− « V M « U‡‡‡NO X‡‡‡×−½ w‡‡‡² « Èd‡‡‡š_« s ¨ W¹uDK‡‡‡ « WLE½_« ◊uI‡‡‡Ý W‡‡‡ d —UL¦²‡‡‡Ý« XIHš√ bI ¨ lłU½ wÞ«dIL¹œ ‰U‡‡‡I²½« oOI×ð qł√ t‡‡‡ H½ —Ëb UÐ ÂUOI « w WOÐdF « WO‡‡‡ÝUO « V M « lOÐdK v‡‡‡ Ë_« WłuL « l‡‡‡ W dH « X‡‡‡Šô s‡‡‡OŠ ¨ Ì U öš w‡‡‡ V‡‡‡ M « Ác‡‡‡¼ X‡‡‡ dž b‡‡‡ Ë Æw‡‡‡ÐdF « Ì Ì Ì Ì ¨ W‡‡‡OðU¹u¼Ë W‡‡‡Ołu u¹b¹≈Ë WO‡‡‡ÝUOÝ UÐUDI²‡‡‡Ý«Ë UN²K U‡‡‡ý vKŽ u¼ s Ë√ ¨ WL¹bI « W‡‡‡LE½_« X‡‡‡F œ WÐd−² « œ√ËË ¨ WO‡‡‡ÝUO « …UO× « v ≈ …œu‡‡‡F « v‡‡‡ ≈ ¨ d‡‡‡B w‡‡‡ p‡‡‡ – Àb‡‡‡Š ÆU‡‡‡¼bN w‡‡‡ W‡‡‡O UI²½ô« Ê«œu‡‡‡ « w Î U‡‡‡C¹√ Á«d‡‡‡½ U‡‡‡LÐ—Ë ¨ U‡‡‡O³O Ë s‡‡‡LO «Ë ÆWO U× « ULNðU{UH²½« —U³ž √bN¹ Ê√ bFÐ ¨ d‡‡‡z«e− «Ë WOFL²−L «Ë W‡‡‡OM¹b « V M « —Ëœ u‡‡‡¼ w½U¦ « ‚d‡‡‡H « wÞ«dIL¹b « ‰UI²½ô« W‡‡‡OL¼QÐ dO¼UL− « WOŽuð w p –Ë ¨ WHKJ² « X½U ULN ¨ Á—U vKŽ ÿUH× «Ë ¨ Íc « Íœd‡‡‡H « rJ× « ÁU‡‡‡−ðUÐ ‚ôe‡‡‡½ô« s‡‡‡Ž Îö‡‡‡¹bÐ …œU V‡‡‡F bI ¨ w‡‡‡K¼_« g‡‡‡¹UF² «Ë rK‡‡‡ « d‡‡‡ b¹ Ò »uMłË WOMOðö « U d‡‡‡O √ w W‡‡‡OJO uŁUJ « W‡‡‡ OMJ « WLE½_« s‡‡‡Ž WOŽd‡‡‡A « Ÿe½ w Î U‡‡‡LN Ϋ—Ëœ U‡‡‡ÐË—Ë√ ÆÂö‡‡‡ «Ë s¹b « ÕË— b‡‡‡{ U‡‡‡¼—U³²ŽUÐ ¨ W¹uDK‡‡‡ « w W‡‡‡ÝËU I « —Ëœ ‰u‡‡‡Š …b¹bŽ U‡‡‡¹UJŠ „U‡‡‡M¼Ë Ÿ—U‡‡‡A « W¾³Fð w sO²Mł—_«Ë q¹“«d³ «Ë —ËœUHK‡‡‡ « l‡‡‡ œ b‡‡‡ Ë ÆU‡‡‡N½«bKÐ w‡‡‡ ÍuDK‡‡‡ « r‡‡‡J× « b‡‡‡{ —UJ‡‡‡ÝË√ fI « rNM ¨ p‡‡‡ c Î UMLŁ t‡‡‡ðUOŠ r‡‡‡NCFÐ ‚d ò t²K² Íc « —ËœUHK‡‡‡ « WH U‡‡‡Ý√ fOz— ËdO — X½U w² «Ë ¨ Í—ËœUHK‡‡‡ « ÂUEMK W‡‡‡FÐU² « ò u‡‡‡L « W¹uDK‡‡‡ « WLE½ú sO{—UFL « ·«bN²‡‡‡Ý« UN²LN w Àb×¹ r‡‡‡ U u¼Ë ÆW‡‡‡OMOðö « U d‡‡‡O √ ‰Ëœ w‡‡‡ UNM d‡‡‡O¦ w‡‡‡ s‡‡‡¹b « ‰U‡‡‡ł— V‡‡‡FK¹ w‡‡‡² « U‡‡‡M½«bKÐ ÍuDK‡‡‡ « r‡‡‡J× « v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H× « w‡‡‡ Î U‡‡‡LN Ϋ—Ëœ ÆW‡‡‡HK² W‡‡‡Ołu uOŁË W‡‡‡OM¹œ «—dÒ ‡‡‡³LÐ ¨ t‡‡‡²O³¦ðË w bOF³ «Ë V‡‡‡¹dI « —«u− « —Ëœ u‡‡‡¼ Y U¦ « ‚d‡‡‡H « œö³ « w w‡‡‡Þ«dIL¹b « ‰UI²½ô« ‚U‡‡‡Hš≈ Ë√ ÕU‡‡‡−½≈ »—U−ð ¨ lOLł s‡‡‡J¹ r Ê≈ ¨ rEF w‡‡‡H ¨ W‡‡‡OMFL « »uMłË WOMOðö « U d‡‡‡O √ w wÞ«dIL¹b « ‰U‡‡‡I²½ô« sO³OKOH « U‡‡‡ uBš® UO‡‡‡Ý¬ v‡‡‡²ŠË U‡‡‡ÐË—Ë√ ‚d‡‡‡ýË WO Ëb «Ë WOLOK ù« ◊uGC « X³F ©WOÐuM− « U¹—u Ë l WFODI «Ë wÞ«dIL¹b « ‰U‡‡‡I²½ô« w Î U¹uOŠ Ϋ—Ëœ v‡‡‡KŽ U‡‡‡ÐË—Ë√ XF−‡‡‡ý b‡‡‡I ¨ ÍuDK‡‡‡ « w‡‡‡{UL « ÊU½uO «Ë ‰UGðd³ « w‡‡‡ WOÞ«dIL¹b « W‡‡‡Ðd−² « ÕU−½ U‡‡‡L ÆU‡‡‡ÐË—Ë√ ‚d‡‡‡ý ‰Ëœ w‡‡‡ p‡‡‡ c Ë ¨ q‡‡‡¹“«d³ «Ë UNÞuG{ ‰ö‡‡‡š s ¨ …bײL « U‡‡‡¹ôu « bŽU‡‡‡Ý vKŽ ¨ WOÐuM− « U‡‡‡¹—u Ë sO³OKOH « w UNzUHKŠ v‡‡‡KŽ ÊS ¨ p – s fJF « vKŽË ÆwÞ«dIL¹b « ‰U‡‡‡I²½ô« ¨ UJ¹d √ p‡‡‡ c Ë ¨ w‡‡‡ÐË—Ë_«Ë w‡‡‡ÐdF « —«u‡‡‡− « ‰Ëœ wÞ«dIL¹b « ‰UI²½ô« WÐd−ð ◊U³Š≈ w‡‡‡ Ϋ—Ëœ X³F Æ2011 ÂU‡‡‡Ž c‡‡‡M UN U‡‡‡A ≈Ë w‡‡‡ÐdF « r‡‡‡ UF « w‡‡‡ VFB « s‡‡‡ vI³¹ ¨ q «uF « Ác‡‡‡¼ W‡‡‡− UF ÊËb‡‡‡ÐË l‡‡‡łU½ w‡‡‡Þ«dIL¹œ ‰U‡‡‡I²½« o‡‡‡OI×ð »d‡‡‡F « v‡‡‡KŽ ‚d‡‡‡DÐ ÍuDK‡‡‡ « r‡‡‡J× « ÃU‡‡‡²½≈ …œU‡‡‡Ž≈ r²O‡‡‡ÝË ¨ ÆW‡‡‡HK² ‰UJ‡‡‡ý√Ë

‫ ﺑﺎﺣﺚ ﻣﺼﺮي‬/ ‫ﺧﻠﻴﻞ اﻟﻌﻨﺎﻧﻲ‬

U dO √ w wÞ«dIL¹b « ‰U‡‡‡I²½ô« »—U−ð U½d³ ð X‡‡‡ O WOÞ«dIL¹b « Ê√ WO d‡‡‡A « UÐË—Ë√Ë WOMOðö « qÐ ÆtO ≈ ¡«b²¼ô« VFB¹ Î U³O−Ž Î UŽ«d²š« Ë√ Ϋdׇ‡‡Ý UN d uð «–≈ ¨ W‡‡‡MJL W‡‡‡OKLŽ w¼ ¨ fJF « v‡‡‡KŽ WOÝUO « V M « XM‡‡‡ Š√ «–≈Ë ¨ WLzöL « ·ËdE « ¨ W¼«e½Ë WO ËR‡‡‡ LÐ ·Ëd‡‡‡E « Ác‡‡‡¼ l‡‡‡ w‡‡‡ÞUF² « rK ¨ W‡‡‡OÞ«dIL¹b « W‡‡‡OKLF « ¡b³Ð l‡‡‡ bð b U‡‡‡N½S w WOÞ«dIL¹œ »—U‡‡‡−²Ð dÒ ‡‡‡ w² « Ê«b‡‡‡K³ « s‡‡‡Jð qC √ UN d‡‡‡ýË UÐË—Ë√ »u‡‡‡MłË W‡‡‡OMOðö « U d‡‡‡O √ œ«b³²‡‡‡Ýô«Ë W¹uDK‡‡‡ « s‡‡‡ X‡‡‡KI²½« s‡‡‡OŠ ¨ÎôU‡‡‡Š WOÐdF « Ê«b‡‡‡K³ « l‡‡‡ «Ë s‡‡‡ ¨ W‡‡‡OK¼_« U‡‡‡Ž«dB «Ë d‡‡‡¦ √ U‡‡‡NLJŠ w‡‡‡² « ‰U‡‡‡Gðd³ « Îö‡‡‡¦ c‡‡‡š ÆÎU‡‡‡O UŠ …œUOIÐ ¨ w‡‡‡ u Í—u‡‡‡ðU²J¹œ ÂUE½ œu‡‡‡IŽ WFЗ√ s‡‡‡ ÿUH×K WJNM Î U‡‡‡ÐËdŠ X{UšË ¨—«“ôU‡‡‡Ý uO½uD½√ ¨ oO³ «“u ¨ôu‡‡‡G½√® UOI¹d √ w UNð«dLF²‡‡‡ vKŽ rJ× « ◊UI‡‡‡Ý≈ rð Ê√ v ≈ © a ≈ ¨ W‡‡‡O UGðd³ « U‡‡‡OMOž tO ‚d‡‡‡ð r ÍdJ‡‡‡ Ž »ö‡‡‡I½« d‡‡‡³Ž Í—u‡‡‡ðU²J¹b « W‡‡‡ÞdI œ v‡‡‡ ≈ o‡‡‡¹dD « b‡‡‡N Ë Ò ¨ …b‡‡‡Š«Ë Âœ W‡‡‡DI½ ÆåqH½dI « …—u‡‡‡Łå‡Ð U‡‡‡¼bFÐ X dŽÔ U‡‡‡LO ¨ ‰U‡‡‡Gðd³ « ¨ b½uL¹«œ Í—ô ¨ w‡‡‡J¹d _« W‡‡‡ÝUO « r‡‡‡ UŽ V‡‡‡²J¹ ÈËUNð s‡‡‡OŠò t½√ ¨ò W‡‡‡OÞ«dIL¹b « ÕË—ò t‡‡‡ÐU² w‡‡‡ sJ¹ r ¨ q‡‡‡H½dI « …—u‡‡‡Ł ÂU √ Í—u‡‡‡ðU²J¹b « ÂU‡‡‡EM « W‡‡‡ Ëœ `‡‡‡³Bð ·u‡‡‡Ý ‰U‡‡‡Gðd³ « Ê√ Î U‡‡‡ ULð Î U‡‡‡×{«Ë X½U qÐ ¨ ΫbÐ√ q‡‡‡³ s p c sJð r ÆW‡‡‡OÞ«dIL¹œ Æ“w‡‡‡ýU t³‡‡‡ý rJŠ X×ð Õ“dð Êd nB½ ‰ö‡‡‡š WKÐUIL « W‡‡‡N− « w‡‡‡ ‰U‡‡‡× « w‡‡‡¼ X‡‡‡½U p‡‡‡ c X×ð s¾ð UO½U³‡‡‡Ý≈ U‡‡‡Nð—Uł X½U s‡‡‡OŠ ¨ ‰U‡‡‡Gðd³K ‰«dM− « r‡‡‡JŠ u¼ ¨ d‡‡‡š¬ w‡‡‡ýU Í—uðU²J¹œ r‡‡‡JŠ ÂUŽ WDK‡‡‡ « v ≈ q Ë Íc « u‡‡‡J½«d uJ‡‡‡ O ½«d dOžË ¨ Î U‡‡‡C¹d `³ √ v²Š U‡‡‡NO dL²‡‡‡Ý«Ë ¨1939 s‡‡‡ UOMOF³‡‡‡ « n‡‡‡B²M ¨ W‡‡‡ d× « v‡‡‡KŽ —œU‡‡‡ w UO½U³‡‡‡Ý≈ √b³ð Ê√ q‡‡‡³ p –Ë Æw‡‡‡{UL « Êd‡‡‡I « WM‡‡‡ýb Ò ¨1977 ÂUŽ WOÞ«dIL¹b « ÁU‡‡‡−ðUÐ ‰U‡‡‡I²½ô« wÞ«dIL¹b « ‰U‡‡‡I²½ô« U‡‡‡OÐœ√ w ·d‡‡‡F¹Ô UÐ U‡‡‡ r UŽ n Ë V‡‡‡ Š ¨ WOÞ«dIL¹bK W¦ U¦ « W‡‡‡łuL UÐ Æ Êu²GM²M¼ q‡‡‡¹uL ¨ dN‡‡‡ý_« wJ¹d _« W‡‡‡ÝUO « ¨ ÊU‡‡‡½uO « w‡‡‡ U‡‡‡NK³ ‰U‡‡‡× « d‡‡‡ł «c‡‡‡J¼Ë Ê«b‡‡‡KÐ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡OÞ«dIL¹b « v‡‡‡LŠ Ò q‡‡‡I²Mð Ê√ q‡‡‡³ wKO‡‡‡AðË sO²Mł—_«Ë q¹“«d³ U ¨ W‡‡‡OMOðö « U d‡‡‡O √ U‡‡‡ÐË—Ë√ ·«d‡‡‡Þ√ X‡‡‡K Ë Ê√ v‡‡‡ ≈Ë ¨—ËœUHK‡‡‡ «Ë nÒKš Íc « w²OO u « œU×ðô« —UON½« bFÐ WO d‡‡‡A « UL ÆWOÞ«dIL¹b « —U‡‡‡DIÐ ‚Uײ ô« v ≈ XF‡‡‡Ý ÎôËœ ¨ UO‡‡‡Ý¬ ·«dÞ√ v ≈ WOÞ«dIL¹b « ÈËb‡‡‡F « X‡‡‡K Ë w ”u —U Ëb‡‡‡½U½dO —uðU²J¹b « r‡‡‡JŠ X‡‡‡ŠUÞQ W ËUI ‰öš s ¨ U‡‡‡OMO½UL¦ « nB²M s‡‡‡O³OKOH « dN‡‡‡ý√ ô≈ w¼ U Ë ¨ Ϋœu‡‡‡IŽ dL²‡‡‡Ý« wLK‡‡‡Ý ÕU‡‡‡H Ë w sO³OKOH UÐ W‡‡‡OÐuM− « U¹—u XI× v‡‡‡²Š ¨ W‡‡‡KOK Æ1987 q‡‡‡¹dÐ≈ ÈdŠ_UÐ Ë√ ¨ UNI¹dÞ WOÞ«dIL¹b « błË «cJ¼Ë W¹uO‡‡‡Ýü«Ë WOJ¹d _«Ë W‡‡‡OÐË—Ë_« »uF‡‡‡A « błË ¨ W¹œ«b³²‡‡‡Ýô« »—U‡‡‡−² « ¡U‡‡‡N½≈ ÁU‡‡‡−ðUÐ ¨ U‡‡‡NI¹dÞ ÆwÞ«dIL¹b « r‡‡‡J× « u×½ o‡‡‡¹dD « o‡‡‡ýË r UF « w‡‡‡ UN‡‡‡ H½ ·ËdE « U‡‡‡N¹b X‡‡‡½U b‡‡‡ Ë W‡‡‡OK¼√ U‡‡‡Ž«d Y‡‡‡OŠ s‡‡‡ ¡«u‡‡‡Ý ¨ Êü« w‡‡‡ÐdF « sO¹dJ Ž ô«dMł Ë√ ©UO½U³‡‡‡Ý≈Ë ‰UGðd³ «® WMŠUÞ ¨q‡‡‡¹“«d³ « ¨s‡‡‡O²Mł—_«® WDK‡‡‡ « v‡‡‡KŽ s‡‡‡OCÐU ¨sO³OKOH «® WDK « vKŽ WMLON »«eŠ√ Ë√ ©wKO‡‡‡Að u¼Ë Æ WO d‡‡‡A « UO½UL √ ¨ «b‡‡‡M uÐ ¨ W‡‡‡OÐuM− « U‡‡‡¹—u wÞ«dIL¹b « ‰UI²½ô« q‡‡‡A ‰uŠ ‰ƒU‡‡‡ ² « dO¦¹Ô U o‡‡‡ÒKF²¹ d‡‡‡ _« ÊU «–≈ U‡‡‡ Ë ¨ w‡‡‡ÐdF « r‡‡‡ UF « w‡‡‡ UL ¨ WOÞ«dIL¹b « r‡‡‡ U ð w² « WOÐdF « W‡‡‡ UI¦ UÐ


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٣٤ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳــﻮ‬٦ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬١ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫أﺑﻮزرﻳﺒﻪ ﻳﻀﻴﻒ ﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ﻓﻰ أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻻﺛﻘﺎل‬

‫اﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﻳﺤﻘﻖ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮب‬ W‡‡O «bOLÐ t‡‡³¹—“uÐ√ b‡‡LŠ√ w‡‡³OK « ŸU‡‡Ðd « ÃuÒ ‡ ð ‰U‡‡IŁ_« l‡‡ d U‡‡OI¹d √ W‡‡ uDÐ v‡‡ W‡‡¹e½ËdÐ d‡‡²M « W‡‡F — v‡‡ Ád‡‡¼UI « V‡‡FKLÐ 2 W‡‡ UB UÐ Z‡‡K 174 d‡‡²½ s‡‡ s‡‡JLð U‡‡ bMŽ Z‡‡K 98 Ê“Ë l‡‡ ð v‡‡ ≈ W‡‡ uD³ « Ác‡‡¼ v‡‡ U‡‡O³O b‡‡O — l‡‡HðdO Æ©W‡‡¹e½ËdÐ W²‡‡ÝË U‡‡OC Àö‡‡Ł® U‡‡O «bO ¨ Î U‡ ¹u Î U‡ UMðË W‡‡¹b½ bN‡‡ý 98 Ê“Ë Ê√ d‡‡ c¹ WO³¼c « n‡‡Dš w‡‡ w‡‡KŽ b‡‡LŠ√ Íd‡‡BL « `‡‡−½Ë W‡‡OCH « U‡‡ √ ¨ Z‡‡K 163 l‡‡ — w‡‡ `‡‡−½ Ê√ b‡‡FÐ ¨ ‡‡‡Ð w‡‡KOK² « t‡‡OłË w‡‡ ½u² « V‡‡OB½ s‡‡ X‡‡½UJ 147 ‡‡‡Ð ÊUO²‡‡ ¹d w‡‡½UGK W‡‡¹e½Ëd³ «Ë Z‡‡K 148 ÆZ‡‡K 145 ‡‡‡Ð Î U‡FЫ— t‡‡³¹—“uÐ√ U‡‡O³O ŸU‡‡Ð— q‡Î ‡ŠË ¨ v‡‡KŽ tðdDO‡‡Ý w‡‡KŽ b‡‡LŠ√ Íd‡‡BL « q‡‡ «ËË Z‡‡K 200 ‡‡‡Ð d‡‡²M « W‡‡O³¼cÐ t‡‡−¹u²²Ð Ê“u‡‡ « «c‡‡¼ 175 ‡‡‡Ð ‰u‡‡KN³ « w‡‡ «— w‡‡ ½u² « W‡‡OCH « ‰U‡‡½Ë ¨ 174 ‡‡‡Ð t‡‡³¹—“uÐ√ b‡‡LŠ√ w‡‡³OK W‡‡¹e½Ëd³ «Ë Z‡‡K t‡‡O² ËU× v‡‡ q‡‡A t‡‡³¹—“uÐ√ Ê√ d‡‡ c¹Ë ¨ Z‡‡K ÆZ‡‡K 178 q‡‡I¦ « d‡‡²½ v‡‡ W‡‡¦ U¦ «Ë W‡‡O½U¦ « v‡‡KŽ b‡‡LŠ√ Íd‡‡BL « b‡‡BŠ Ÿu‡‡L−L « v‡‡ Ë W‡‡OCH « X‡‡³¼–Ë ¨ Z‡‡K 363 Ÿu‡‡L−LÐ W‡‡O³¼c « Z‡‡K 322 b‡‡O dÐ ‰u‡‡KN³ « t‡‡OłË w‡‡ ½u²K ‚—UHÐË ZK 320 ‡‡‡Ð ÊUO²‡‡ ¹d w‡‡½UGK W‡‡¹e½Ëd³ «Ë 319 Ÿu‡‡L−LÐ t‡‡³¹—“uÐ√ w‡‡³OK « ŸU‡‡Ðd « q‡Î ‡Š Z‡‡K 1 Æ Z‡‡K

‫ﻟﻔﺘﺮة ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر رﺋﻴﺴﴼ ﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‰Ë√ v‡‡ œU‡‡×ðö W‡‡¹cOHM² « W‡‡M−K « X‡‡MOŽË Ò Î U‡ IÞU½Ë Î U‡ UŽ Î U‡ MO √ Z‡‡¹d w‡‡½uŽ U‡‡N ŸU‡‡L²ł« W‡‡ÝUz— w½«œu‡‡ « ¡Ułd bM‡‡Ý√ U‡‡L ¨ÎU‡O öŽ≈ ÆœU‡‡×ðö W¹uM‡‡ « W‡‡M−K « X³×‡‡ ½« ‰Ëœ l³‡‡Ý Ê√ —U‡‡³š_« b‡‡OHðË ÊU‡‡LŽÔ ¨ ÊU‡‡M³ ¨ Êœ—_« ∫ w‡‡¼ ŸU‡‡L²łô« s‡‡ «Ëœb‡‡¼Ë ÆÆ U‡‡O³O Ë W¹—u‡‡Ý ¨ s‡‡LO « ¨ d‡‡D ¨ b‡‡− « W‡‡ÝUzdÐ œU‡‡×ðö –U‡‡I½≈ W‡‡¾O¼ qOJ‡‡A²Ð bIF²‡‡ÝË ¨ W‡‡O½œ—_« ÊU‡‡LŽ U‡‡¼dI Ë w‡‡ U−L « Î UO‡‡ OÝQð Î UŽUL²ł« W‡‡² uL « WO‡‡ OÝQ² « W‡‡M−K « W‡‡ Ëœ 14 b‡‡ √ Y‡‡OŠ ¨ Ëd‡‡OÐ v‡‡ U¼—UN‡‡ýù ÆŸU‡‡L²łô« «c‡‡¼ dCײ‡‡Ý U‡‡N½√ t‡‡OÐdŽ

v½«bF‡‡ « ¡U‡‡ł— ¨ © Ê«œu‡‡ « ® f‡‡zUŽ d‡‡ÝU¹ œU‡‡¹≈ ¨ © d‡‡z«e− « ® v‡‡ U½“ sO‡‡ Š ¨ © f‡‡½uð ® © s‡‡¹d׳ « ® r‡‡¹d b‡‡LŠ√ ¨ © U¹—u‡‡Ý ® d‡‡ U½ v‡‡²Š sOD‡‡ KH r‡‡z«b « b‡‡FIL « sOJ‡‡ ð r‡‡ðË ¨ Âö‡‡Žû wMOD‡‡ KH « œU‡‡×ðô« l‡‡ oO‡‡ M² « r‡‡²¹ WOMOD‡‡ KH « s‡‡OO{U¹d « W‡‡DЫ—Ë w‡‡{U¹d « W‡‡O{U¹d « W‡‡ U×B « W‡‡O uLŽ Ê« d‡‡ c¹ d‡‡B w‡‡¼ Î U‡‡OÐdŽ Ϋb‡‡KÐ 18 —u‡‡CŠ bN‡‡ý ¨ f‡‡½uð ¨ s‡‡¹d׳ « ¨ Êœ—Úô« ¨ «—U‡‡ ô« ¨ ¨ ‚«d‡‡F « ¨ Ê«œu‡‡ « ¨ W¹œuF‡‡ « ¨ d‡‡z«e− « U‡‡O½U²¹—u ¨ »d‡‡GL « ¨ d‡‡D ¨ sOD‡‡ K ¨ ÊU‡‡LŽ Æs‡‡LO «Ë

w‡‡ÐdF « œU‡‡×ðû W‡‡O uLF « W‡‡OFL− « œb‡‡ł Íc‡‡ « U‡‡NŽUL²ł« v‡‡ W‡‡O{U¹d « W‡‡ U×BK w‡‡ U× « UN‡‡ Oz— v‡‡ U‡‡N²IŁ Êœ—_U‡‡Ð t‡‡ðbIŽ …d‡‡²H —œU‡‡I « b‡‡³Ž q‡‡OLł b‡‡L× w‡‡½œ—_« ÆW‡‡ œU «uM‡‡Ý l‡‡Ð—_ …b‡‡¹bł WO‡‡ÝUz— t‡‡K « n‡‡Kš s‡‡ Š Íd‡‡BL « V‡‡ ²½« U‡‡L ÍœuF‡‡ «Ë UOI¹d « …—U‡‡ s‡‡Ž f‡‡OzdK ‰Ë√ Î U‡³zU½ ÆUO‡‡Ý¬ …—U‡‡ s‡‡Ž ‰Ë√ Î U‡ ³zU½ œ«u‡‡F « w‡‡ dð œU‡‡×ðö W‡‡¹cOHM² « W‡‡M−K « W‡‡¹uCŽ v‡‡ Ë q W¹uCF UÐ “U‡‡ W‡‡O{U¹d « W‡‡ U×BK w‡‡ÐdF « ÍœU‡‡¼¨ © »d‡‡GL « ® w‡‡ ¹—œù« s‡‡¹b « —b‡‡Ð ∫ s‡‡ ¨ © ÊU‡‡M³ ® —U‡‡B½ bO‡‡ý— ¨ © ‚«d‡‡F « ® t‡‡K «b³Ž

‫اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ ﺿﻤﻦ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

“U‡‡Š W‡‡¹U dK w‡‡I¹d ù« œU‡‡×ðô« f‡‡Oz— n‡‡ÒK ‰œU‡‡Ž w‡‡³OK « W‡‡¹U d « œU‡‡×ð« f‡‡Oz— wM‡‡ Š œU‡‡×ðô« …—U‡‡¹e WKJ‡‡AL « W‡‡M−K « s‡‡L{ g‡‡¹d ¨ W‡‡¹U dK U‡‡OI¹d √ W‡‡ uDÐ nOC²‡‡ Íd‡‡z«e− « W¹e¼UłË W UC²‡‡Ýö UN𫜫bF²‡‡Ý« vKŽ ·u uK W‡‡ýUŽù«Ë W‡‡ U ù« Î U‡‡C¹√Ë U‡‡OM U‡‡N³Žö Æ © ö‡‡ «uL « ® ‚d‡‡H UÐ W‡‡ U « ö‡‡IM² «Ë œU‡‡O³L Ë_ t‡‡K¼R t‡‡ uD³ « Ác‡‡¼ Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ 2020 u‡‡O uÞ

W‡‡O³L Ë_« W‡‡M−K « …—«œ≈ f‡‡K− u‡‡CŽ b‡‡ √ dO¹UF l‡‡{uÐ W‡‡HKJL « W‡‡M−K « u‡‡CŽË W‡‡O³OK « WOI¹d ù« »U‡‡F _« …—Ëœ v‡‡ W‡‡O³OK « W —U‡‡AL « W‡‡{U¹— Ê√ w‡‡{UI « s‡‡¹b « e‡‡Ž »d‡‡GL UÐ …b‡‡ł«u² ≠ …d‡‡ ‰Ë_Ë ≠ ÊuJ²‡‡Ý Z½dD‡‡A « W œUI « WOI¹d ù« »U‡‡F _« …—Ëœ »U‡‡F √ s‡‡L{ fD‡‡ ž√ dN‡‡ý »d‡‡GL « U‡‡NLEMð w‡‡² «Ë ¨ ¨ “U‡‡³L− «¨ n‡‡¹b−² «® »U‡‡F √ W‡‡³× ÂœU‡‡I « ¨ W‡‡¹U d « ¨ Ëœu‡‡− « ¨ W‡‡L öL « ¨ U‡‡ł«—b « »U‡‡F √ ¨ t‡‡Oð«—UJ « ¨ ‰U‡‡IŁ_« l‡‡ — ¨ …“—U‡‡³L « ”u‡‡I « ¨ WŠU³‡‡ « ¨ mMO‡‡ u³ « ¨ Èu‡‡I « W‡‡ ËUD « f‡‡Mð ¨ b‡‡O « ¨ Ëb‡‡½«uJ¹U² « ¨ rN‡‡ «Ë ¨ W‡‡Ž—UBL « ¨ WO‡‡ÝËdH « ¨ …d‡‡zUD « …d‡‡J « ¨ Æ©Âb‡‡I «Ë d uM‡‡ « ¨ W‡‡A¹d « …d‡‡ d‡‡O¹UF l‡‡{Ë W‡‡M− Ê√ w‡‡{UI « ·U‡‡{√Ë U‡‡LNO X‡‡³KÞ s‡‡OŽUL²ł« b‡‡IŽ W —U‡‡AL « W —U‡‡AL UÐ W bN²‡‡ L « «œU‡‡×ðô« s‡‡ Î U‡OLOK ≈ r‡‡N−zU²½Ë s‡‡OO{U¹d « ¡UL‡‡Ý√ b‡‡¹b×ð U‡‡NOKŽ ‰u‡‡B× « l‡‡ u²L « Z‡‡zU²M «Ë Î U‡ OI¹d ≈Ë Æ…—Ëb‡‡ « v‡‡

‫ﺟﻼل رﺋﻴﺴﴼ ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺠﻮدو اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ÂU‡‡F « t‡‡MO √ Ëœu‡‡−K w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« n‡‡ÒK U‡‡³ ²ML « W‡‡M− W‡‡ÝUzdÐ ÕU‡‡²H «b³Ž ‰ö‡‡ł W‡‡×HBÐ d‡‡A½ ¡U‡‡ V‡‡ Š ¨ Ëœu‡‡−K W‡‡OMÞu « ©„u³‡‡ O ® l‡‡ u v‡‡KŽ W‡‡³FK ÂU‡‡F « œU‡‡×ðô« Î U‡‡Ð—b œu‡‡Ý_« U‡‡¹d “ »—b‡‡L « n‡‡ÒK U‡‡L ¨ w‡‡L−F « bOF‡‡Ý »—b‡‡L «Ë —U‡‡³J « V‡‡ ²ML Æ»U³‡‡A « W‡‡¾H Î U‡‡Ð—b U‡‡HOKJ² « Ác‡‡¼ Ê√ Ëœu‡‡− « œU‡‡×ð« —U‡‡ý√Ë Íc‡‡ « ¨ Ëœu‡‡− « …d‡‡Ý√ ŸU‡‡L²ł« b‡‡FÐ ¡U‡‡ł W‡‡ UF « WO−Oð«d²‡‡Ýù«Ë t‡‡D « l‡‡{u t‡‡²BBš ÆW‡‡OMÞu « U‡‡³ ²MLK …b‡‡¹b− «

‫اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺗﺤﺼﺪ اﻟﺬﻫﺐ‬ ¨ Î U‡O ¹—Uð Ϋ“U‡‡−½≈ w‡‡ÝUÝ —c‡‡M Ë q‡‡HK Ê«Ëd‡‡ ÊU‡‡O³OK « ÊUŠU³‡‡ « o‡‡IŠ …—U‡‡ý«Ë ¨ WŠU³‡‡ K W‡‡Šu²HL « f‡‡½uð W‡‡ uDÐ w‡‡ W‡‡O «bO 14 U‡‡L¼“«dŠSÐ l³‡‡Ý b‡‡BŠ w‡‡ `‡‡−½ q‡‡HK Ê√ W‡‡O³OK « W‡‡O³LO Ë_« W‡‡M−K w‡‡ öŽù« V‡‡²JL « q‡‡BŠ U‡‡LO ¨W‡‡¹e½dÐ …b‡‡Š«ËË U‡‡OC l‡‡Ð—√Ë ÊU‡‡²O³¼– U‡‡L¼ ¨ U‡‡O «bO Æ U‡‡¹e½ËdÐ Àö‡‡ŁË U‡‡OC l‡‡Ð—√ v‡‡KŽ w‡‡ÝUÝ U —U‡‡AL « a‡‡¹—Uð w‡‡ W u³‡‡ d‡‡Ož W‡‡OÐU−¹ù« Z‡‡zU²M « Ác‡‡¼ d‡‡³²FðË ÆW‡‡O³OK « WŠU³‡‡ K W‡‡Šu²HL « W‡‡O Ëb « Ác‡‡¼ w‡‡ W‡‡FMI Ë …e‡‡OL² U¹u²‡‡ U‡‡ b b‡‡ sOŠU³‡‡ « Ê≈ d‡‡ c¹ …b‡‡Ž W —U‡‡A j‡‡ÝË f‡‡ √ X‡‡L²²š«Ë ÂU‡‡¹√ W‡‡ L X‡‡K «uð w‡‡² « W‡‡ uD³ « Ær‡‡ UF « ‰Ëœ n‡‡K² s‡‡ sOŠU³‡‡Ý

‫ اﻟﺼﺒﺎح‬WHO× W‡‡ uDÐ UN³‡‡ Ð W‡‡¹bNL « ÍœU‡‡½ o‡‡IŠ w‡‡³OK « »u‡‡M− UÐ w‡‡ŽdH « œU‡‡×ðô« ”Q W‡‡OÐU{dI « ÍœU‡‡½ —U‡‡ł v‡‡KŽ t‡‡³KGð d‡‡Ł≈ XLO √ …«—U³ w ¨œ— ÊËœ ·b¼ W−O²MÐ 2019Ø5Ø4 o‡‡ «uL « w‡‡{UL « X³‡‡ « r‡‡J× « …œUOIШUN³‡‡Ý Íb‡‡K³ « V‡‡FK v‡‡KŽ ÍœU‡‡½ Âb‡‡ Y‡‡OŠ ©w½UDOK‡‡ « b‡‡LŠ√® ¡U‡‡IK « ‰«u‡‡Þ Ϋb‡‡Oł Î U‡‡{dŽ W‡‡¹bNL « o‡‡OK¹ “U‡‡²L w‡‡M Èu²‡‡ LÐ d‡‡Nþ U‡‡ bFÐ ÍœU‡‡½ d‡‡NE¹ r‡‡ U‡‡LMOШqD³ « WFL‡‡ Ð

‫ﻣﺤﻄﻤ ًﺎ اﻟﺠﺰﻳﺮة‬

‫أول ﻣﺮة‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﻳﻜﻠﻒ ﻗﺮﻳﺶ‬ ‫ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬

Æœu‡‡NFL « Á«u²‡‡ LÐ W‡‡OÐU{dI « V‡‡Žö « W‡‡¹bNL « ÍœU‡‡M q−‡‡Ý j‡‡ÝË w‡‡ u « s‡‡LŠd «b³Ž e‡‡OLL « X½U w‡‡² « W‡‡O{U¹d « d‡‡O¼UL− « —u‡‡CŠ ŸUD²‡‡Ý« Y‡‡OŠ¨eOLL « ¡U‡‡IK « «c‡‡¼ l‡‡ÐU²ð b‡‡FÐ w‡‡zUNM « «c‡‡¼ v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u « W‡‡¹bNL « U‡‡LO ¨o‡‡¹dF « …—«d‡‡A « ÍœU‡‡½ “ËU‡‡−ð ÍœU‡‡½ »U‡‡ Š v‡‡KŽ W‡‡OÐU{dI « q‡‡¼Qð œU‡‡×ðô« ”Q WIÐU‡‡ s‡‡L{ ¨ ‰ö‡‡N « Æ»u‡‡M− UÐ j‡‡Ý«Ë_« W‡‡¾H w‡‡ŽdH «

‫ﻗﻄﺎر اﻟﻮﻓﺎء ﻳﺤﻘﻖ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮب‬

d‡‡šü« „U³‡‡ý …—U‡‡¹“ s‡‡ o‡‡¹d q s‡‡JLðË w‡‡ÐU−¹ù« ‰œU‡‡F² UÐ ‰Ë_« ◊u‡‡A « w‡‡N²MO Âb‡Ò ‡ w‡‡½U¦ « ◊u‡‡A « w‡‡ ˨·bN ·b‡‡NÐ ‰u‡‡D UÐ dDO‡‡ÝË Î U‡ OÐU−¹≈ Î U‡ {dŽ ¡U‡‡ u « s‡‡JLðË ¨ V‡‡FKL « ¡U‡‡ł—√ v‡‡KŽ ÷d‡‡F «Ë …d‡‡LK UN³‡‡Ý …d‡‡¹e− « „U³‡‡ý …—U‡‡¹“ s‡‡ q‡‡³ ¨ …d‡‡¹e− « Âö‡‡Š√ q‡‡² ·b‡‡NÐ W‡‡O½U¦ « …«—U‡‡³L « W‡‡¹UN½ …d‡‡ U r‡‡J× « s‡‡KF¹ Ê√ «c‡‡NÐ˨·bN s‡‡O bNÐ ¡U‡‡ u « ÍœU‡‡½ “u‡‡HÐ W‡‡ł—b « W‡‡ uDÐ ¡U‡‡ u « ÍœU‡‡½ o‡‡I×¹ “u‡‡H « W‡‡ł—bK Î UOL‡‡Ý— b‡‡FB¹Ë¨»uM− UÐ W‡‡O½U¦ « Æv‡‡ Ë_«

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡ uDÐ Í—U‡‡ÐËQÐ ¡U‡‡ u « ÍœU‡‡½ o‡‡IŠ t³KGð dŁ≈¨w³OK « »u‡‡M− UÐ W‡‡O½U¦ « W‡‡ł—b « sO b¼ W‡‡−O²MÐ UN³‡‡Ý …d¹e− « ÍœU‡‡½ v‡‡KŽ w‡‡ ¨÷—ô« »U‡‡× _ b‡‡OŠË ·b‡‡N Íb‡‡K³ « UN³‡‡Ý V‡‡FK v‡‡KŽ X‡‡LO √ …«—U‡‡³ Y‡‡OŠ¨2019Ø4Ø29 o‡‡ «uL « s‡‡OMŁô« Âu‡‡¹ d‡‡¹UG qJ‡‡AÐ Í—U‡‡ÐË√ ¡U‡‡ u « ÍœU‡‡½ d‡‡Nþ o‡‡zU b « c‡‡M t‡‡ÐUO½√ s‡‡Ž Ϋd‡‡AJ Î U‡ ULð w‡‡zUNM « ¡U‡‡IK « «c‡‡¼ w‡‡ ¨…«—U‡‡³LK v‡‡ Ë_« Æs‡‡OI¹dF « s‡‡OI¹dH « s‡‡OÐ Í—U‡‡M « w UŽ wM Èu²‡‡ LÐ dNþ ‰Ë_« ◊u‡‡A «

‫اﻟﺸﺮارة ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫وﻳﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ Ϋd‡‡¹UG Î U‡‡{dŽ …—«d‡‡A « ÍœU‡‡½ Âb‡‡ Ë Èu²‡‡ Âb‡Ò ‡ Ë ¨Í—Ëb‡‡ « w‡‡ ÊU U‡‡LMŽ Î U‡ ULð ¨W‡‡CNM « ÍœU‡‡½ »u‡‡M− « q‡‡DÐ Âb‡‡ Ϋe‡‡OL² «c‡‡¼ W‡‡−O²½ b‡‡IH …b‡‡z«“ W‡‡I¦Ð V‡‡F Íc‡‡ « ·b‡‡N « …—«d‡‡A « ÍœU‡‡M q−‡‡Ý Y‡‡OŠ ¨ ¡U‡‡IK « b‡‡ Uš o‡‡ Q²L « r‡‡łUNL « q‡‡³ s‡‡ ¨ b‡‡OŠu « V‡‡FK v‡‡KŽ X‡‡LO √ …«—U‡‡³ w‡‡ ¨g‡‡OM Æ UN³‡‡Ý Íb‡‡K³ «

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح‬ Ϋ“u‡‡ …—«d‡‡A « ÍœU‡‡½ j‡‡Ý«Ë√ o‡‡IŠ Á—U‡‡ł v‡‡KŽ¨w{UL « f‡‡OL « Âu‡‡¹ Î UIײ‡‡ q‡‡ÐUI ÊËœ ·b‡‡NÐ UN³‡‡Ý W‡‡CNM « ÍœU‡‡½ WIÐU‡‡ L w‡‡zUNM « l‡‡Ð— —Ëb‡‡ « U‡‡¹—U³ s‡‡L{ Ê√ q‡‡³ ¨»uM− UÐ w‡‡ŽdH « œU‡‡×ðô« ”Q UN³‡‡Ý W¹bNL « ÍœU‡‡½ W‡‡Nł«uL POL‡‡Ý— q‡‡¼Q²¹ Æ”QJ‡‡ « WIÐU‡‡ L w‡‡zUNM « n‡‡B½ —Ëb‡‡ « s‡‡

‫ﻣﺸﺎرﻛﻪ ﻟﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻗﺮﻃﺎج‬ ‫ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔ‬ v‡‡ W —U‡‡ALK …u‡‡Žœ WO‡‡ÝËdHK w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« v‡‡IKð W‡‡OÐdF « ‰u‡‡O K ¨ W‡‡³K× « WO‡‡ÝËdH W‡‡O Ëb « ÃU‡‡Þd W‡‡ uDÐ v‡‡ f‡‡½u²Ð bOF‡‡ « d‡‡B Ê«b‡‡OLÐ ÂUI²‡‡Ý v‡‡² « ¨ W‡‡KO _« Æ d‡‡² 2000 W U‡‡ L Í—U‡‡− « u‡‡¹U 25 u‡‡¹U 16 œb‡‡Š W‡‡ uD³K W‡‡LEML « W‡‡M−K « Ê√ d‡‡ c¹ qJ‡‡ `L‡‡ ¹Ë ¨ U «d²‡‡ýô« ‰u‡‡³I b‡‡Žu d‡‡šP Í—U‡‡− « s‡‡Ž U‡‡¼dLŽ b‡‡¹e¹ Ê√ ◊d‡‡AÐ ¨ œU‡‡Oł W‡‡Łö¦Ð W —U‡‡AL « W‡‡ Ëœ Æ «uM‡‡Ý l‡‡Ð—√


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

34 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳﻮ‬6 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬1 ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﺷﻜﻮك ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺻﻼح أﻣﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ (‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ )ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﺮﺑﻲ‬ Í—Ëœ w‡‡zUNM U‡‡C¹√ œ«œu‡‡ «Ë w‡‡łd² « Î w‡‡ÝUH « »d‡‡GL « b‡‡F U‡‡L ¨‰U‡‡DÐ_« ”Q w‡‡zUNM w‡‡ ½u² « w‡‡I¹d ù«Ë ÆW‡‡O «—bOH½uJ « ÂU‡‡Ž ©w‡‡ÐdF «® u¹—UMO‡‡ « «– Àb‡‡ŠË Íd‡‡BL « w‡‡K¼_« q‡‡¼Qð s‡‡OŠ ¨2007 Í—Ëœ w‡‡zUNM w‡‡ ½u² « wKŠU‡‡ « r‡‡−M «Ë w½«œu‡‡ « a‡‡¹dL « b‡‡F Ë ¨U‡‡OI¹d √ ‰U‡‡DÐ√ ”Q w‡‡zUNM w‡‡ ½u² « w‡‡ UHB «Ë ÆW‡‡O «—bOH½uJ « ÍdBL « wK¼_« q¼Qð ¨2006 ÂU‡‡Ž w‡‡ Ë Í—Ëœ w‡‡zUNM w‡‡ ½u² « w‡‡ UHB «Ë WO «—bOH½uJ « w‡‡zUN½ ÊU Ë ¨U‡‡OI¹d √ ‰U‡‡DÐ√ r‡‡−M «Ë w‡‡ÐdGL « w‡‡JKL « g‡‡O− « s‡‡OÐ Æw‡‡ ½u² « wKŠU‡‡ «

W‡‡OI¹d _« W‡‡¹b½_« U²IÐU‡‡ rKJ²²‡‡Ý m‡‡KÐ Ê√ b‡‡FÐ ¨ œU‡‡C « W‡‡GKÐ r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ w‡‡zUN½ w‡‡ ½u² « w‡‡łd² «Ë w‡‡ÐdGL « œ«œu‡‡ « V‡‡I —U‡‡B×½«Ë ¨ U‡‡OI¹d √ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ s‡‡OÐ ©W‡‡O «—bOH½uJ «® Èd‡‡š_« WIÐU‡‡ L « n‡‡B½ —Ëb‡‡ « X‡‡GKÐ W‡‡OÐdŽ ‚d‡‡ l‡‡Ð—√ ¨ Íd‡‡BL « p‡‡ U e « ∫ w‡‡¼Ë w‡‡zUNM « wKŠU‡‡ « r‡‡−M «Ë w‡‡ÐdGL « ÊU d‡‡Ð W‡‡CN½ ÆÊUO‡‡ ½u² « w‡‡ UHB «Ë ©…—u‡‡ ® l‡‡ u U¼d‡‡A½ W‡‡OzUBŠù Î U‡I ËË b‡‡I ¨ W‡‡FЫd « w‡‡¼ …d‡‡L « Ác‡‡¼ ÊS‡‡ ¨ w‡‡zUN½ w‡‡ W‡‡OÐdŽ ‚d‡‡ X‡‡KÐUIðË o³‡‡Ý ¨ Î UIÐU‡‡Ý «d‡‡ Àö‡‡Ł w‡‡ sO²IÐU‡‡ L « «u‡‡Ž√ W‡‡O½ULŁ q‡‡³ U‡‡NM …d‡‡Oš_« X‡‡½U Ë q‡‡¼Qð U‡‡ bMŽ ¨ 2011 Ø 2010 r‡‡Ýu ¨

W‡‡¹dDI « ©fð—u³‡‡Ý Ê≈ w‡‡Ð® «u‡‡M q‡‡Ý«d «u‡‡M q‡‡Ý«d W‡‡ dž s‡‡ Ãd‡‡ ¹ Õö‡‡ b¼U‡‡ý t‡‡½√ ‰U‡‡ ¨—u‡‡BM œU‡‡¹“ Æw‡‡FO³Þ qJ‡‡AÐ w‡‡AL¹ u‡‡¼Ë f‡‡ÐöL « s‡‡L{ ¨ b‡‡²¹U½u¹ q‡‡ÝU uO½Ë ‰u‡‡ÐdHO …«—U‡‡³ r‡‡JŠ n‡‡ Ë√Ë w‡‡ V‡‡FK « “U‡‡²LL « Íe‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡ « s‡‡ Æì Ÿu³‡‡Ý_« t³‡‡ý V‡‡FKL « ÷—√ v‡‡KŽ Õö‡‡ jI‡‡Ý Ê√ b‡‡FÐ ¨ 70 W‡‡IO b « ”—U‡‡Š UJ‡‡ «dÐËœ s‡‡ð—U l‡‡ Íu‡‡ «b‡‡D « b‡‡FÐ w‡‡ŽuK b‡‡ U VFK s‡‡ Î U‡O UÐ Íe‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡ « ·«b‡‡¼ Ãd‡‡ O ¨qO‡‡ÝU uO½ „u‡‡H¹œ w‡‡JO−K³ « t‡‡K× q‡‡×¹Ë ¨ ©„—U‡‡Ð f‡‡LOł X½U‡‡Ý® ‰œU‡‡F² U‡‡N² Ë dO‡‡Að X‡‡½U V‡‡FKL « WŽU‡‡Ý ÊQ‡‡Ð Î U‡LKŽ ¨ w‡‡−¹—Ë√ ÆU‡‡LNK¦L s‡‡O bN s‡‡OI¹dH « w‡‡ w‡‡−¹—Ë√ q‡‡¹b³ « `‡‡−½ ¨ Î U‡‡³¹dIð o‡‡zU œ d‡‡AŽ b‡‡FÐË w‡‡ ‰u‡‡ÐdHO ‰U‡‡ ¬ v‡‡KŽ k‡‡ UŠ Íc‡‡ « ¨ “u‡‡H « ·b‡‡¼ qO−‡‡ ð ÆÂb‡‡I « …d‡‡J “U‡‡²LL « Íe‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡ « V‡‡I “«d‡‡Š≈

Æ“ U‡‡ u×H « s‡‡ b‡‡¹eL «Ë ‰u‡‡Š Âu‡‡×ð w‡‡² « „uJ‡‡A « s‡‡ »u‡‡K s‡‡ł—u¹ n‡‡ŽU{ …«—U‡‡³L « b‡‡FÐ ©“b‡‡¹—®‰« d‡‡O¼ULł ÊQ‡‡LÞ b‡‡ »u‡‡K ÊU Ë ¨ Íe¹U−½ù« ‰u‡‡ÐdHO r‡‡−½ ¨ Õö‡‡ b‡‡L× Íd‡‡BL « W —U‡‡A œU‡‡Ž o‡‡KI « s‡‡J ¨ W‡‡HOHÞ r‡‡−M « W‡‡ÐU ≈ Ê√ Ϋb‡‡ R ¨ …d‡‡ýU³ ¨ q‡‡³IL « ¡U‡‡Łö¦ « U‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡zUN½ n‡‡B½ »U‡‡¹≈ w‡‡ Æ…d‡‡Oš_« w‡‡½UL _« »—b‡‡L « U‡‡×¹dBð b‡‡FÐ l‡‡OL− « —ËU‡‡ O V‡‡Žö « —u‡‡Nþ ‰u‡‡Š b‡‡FÐ c‡‡ ²¹ r‡‡ —«d‡‡I « ÊQ‡‡Ð t‡‡×¹dBð b‡‡FÐ ‰uÐdHO l «b s¹d u wð«ËdJ « œb‡Ò ‡ý ‚UO‡‡ « «– sL{Ë Æd‡‡J³L « w‡‡ÐË—Ë_« w‡‡zUNM « w‡‡ l‡‡ u d‡‡³Ž t‡‡OFÐU² b‡‡Š√ v‡‡KŽ œÒ —Ë ¨…b‡‡Oł W‡‡ U×Ð Õö‡‡ Ê√ ” ∫ W‡‡¹eOK−½ù« ©—Ëd‡‡O w‡‡K¹«œ® W‡‡HO×B »u‡‡K ‰U‡‡ Ë ∫«dšU‡ Î ‡Ý Áœ— qLJ¹ Ê√ q³ ¨”dO Ð Õö “ ‰uI UÐ ©Â«dG²‡‡ ½≈® …«—U‡‡³ w‡‡ Õö‡‡ W —U‡‡A ‰u‡‡Š …b‡‡ R W‡‡ uKF Íb‡‡ X‡‡ O ô“ ∫ Îö‡zU t‡‡²M¹Ëbð r‡‡²²š« r‡‡Ł ¨ ”U‡‡½√ s‡‡ d‡‡ c²¹ ô j‡‡I t‡‡½≈“ Î U‡‡½ « uMŽ r‡‡JzUDŽ≈ lOD²‡‡Ý√ ô ¨ W½uK‡‡ýdÐ Õö‡‡ ¨«u‡‡IKIð ‰u‡‡Š w‡‡½Ëd²J ù« r‡‡JF uL ¨d‡‡O Ð ÊuJO‡‡Ý s‡‡×½ ÆÆ Ÿu‡‡{uL « «c‡‡¼ Æ”‚ö‡‡LŽ t½≈ ¡U‡‡³Þ_« —«d‡‡ d‡‡E²M½ Ê U Ë r‡‡¼—ËbÐ r‡‡¼Ë ¨ i‡‡F³ Êu‡‡łU²×¹ X‡‡ u «

‫ﻟﺠﺄ ﻟﻠﺨﻄﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺴﻌﻰ ﻹﺑﻌﺎد ﻣﻴﺴﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻹﻳﺎب‬ Âö‡‡Žù« qzU‡‡ÝË s‡‡ i‡‡FÐ d‡‡A½Ë w‡‡² « W‡‡³FK u‡‡¹bO U‡‡DI W‡‡¹eOK−½ù« ¡U‡‡ł Q‡‡Dš v‡‡KŽ W½uK‡‡ýdÐ U‡‡NM q‡‡B×ð w‡‡½u U²J « o‡‡¹dHK Y‡‡ U¦ « ·b‡‡N « t‡‡M v‡‡ ≈ —U‡‡ý√Ë ¨w‡‡ O s‡‡ W‡‡Fz«— W‡‡I¹dDÐ Æw‡‡MO²Mł—_« V‡‡Žö « t‡‡O l‡‡ Ë Q‡‡Dš u‡‡žd³ « «b‡‡Ð ¨ u‡‡¹bOH « p‡‡ – w‡‡H ¨ u‡‡OMOÐU r‡‡J ‰ËU‡‡×¹ t‡‡½Q w‡‡MO²Mł—_« o‡‡¹dÞ w‡‡ Áb‡‡ ł d‡‡Oš_« l‡‡{Ë Ê√ b‡‡FÐ d‡‡ _« ¨Âb‡‡I² « s‡‡ t‡‡FM Ë w‡‡MO²Mł—_« Ê—u‡‡OÐ …«—U‡‡³L « r‡‡JŠ t‡‡ t‡‡³²M¹ r‡‡ Íc‡‡ « Æ“d‡‡³¹u

‰u‡‡ÐdHO o‡‡¹d d‡‡O¼ULł X¾‡‡A½√ X‡‡³ UÞ ¨ W‡‡O½Ëd²J ≈ W‡‡C¹dŽ Íe‡‡OK−½ù« Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« U‡‡¼d³Ž …«—U‡‡³ V‡‡F s‡‡ w‡‡ O ÊU‡‡ d×Ð ©U‡‡H¹u¹® U‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡zUN½ n‡‡B½ »U‡‡¹≈ ¡U‡‡Łö¦ « Âu‡‡¹ W½uK‡‡ýdÐË U‡‡NI¹d s‡‡OÐ ¨ ÆÂœU‡‡I « l‡‡ Ë w‡‡² « ¨ W‡‡C¹dF « Ác‡‡¼ b‡‡L²Ž«Ë d‡‡³²Ž«Ë ¨å“b‡‡¹û ò l−‡‡A 2500 U‡‡NOKŽ U‡‡ v‡‡KŽ Íe‡‡OK−½ù« o‡‡¹dHK W‡‡K¹bÐ W‡‡Dš s‡‡ ·d‡‡Bð ¡u‡‡Ý Ád‡‡O¼ULł t‡‡ðd³²Ž« Æu‡‡OMOÐU ‰u‡‡ÐdHO l‡‡ «b t‡‡LJKÐ w‡‡ O

ّ ‫ﺳﺎﻛﺎري ﺗﺘﻮج‬ ‫ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺮﺑﺎط‬ U½U¼uł vKŽ “u‡‡H² WŽuL−LÐ U‡‡¼dšQð Í—U U‡‡Ý U‡‡¹—U W‡‡O½U½uO « X‡‡³K

“d‡‡×² 1Ø6Ë 4Ø6Ë 6Ø2 W‡‡−O²MÐ U‡‡O½UD¹dÐ w‡‡ v‡‡ Ë_« W‡‡HMBL « U‡‡²½u ◊U‡‡Ðd « W‡‡ uDÐ w‡‡ “u‡‡HÐ U‡‡ d²×L « U‡‡³Žö « œU‡‡×ð« ôu‡‡DÐ w‡‡ ‰Ë_« U‡‡N³I ÆŸu³‡‡Ý_« «c‡‡¼ W‡‡¹«bÐ f‡‡M²K W‡‡O½U¦ « W‡‡ŽuL−L « w‡‡ 2≠3 W‡‡ bI² U‡‡OL UŽ 47 W‡‡HMBL « U‡‡²½u X‡‡½U Ë W‡‡ÝœU « W‡‡HMBL « Í—U U‡‡Ý “U‡‡ Ë ¨ 4¨4 ‰œU‡‡F² « X‡‡ —œ√ Í—U U‡‡Ý s‡‡J “u‡‡H « XL‡‡ ŠË W‡‡K U W‡‡ŽuL− v‡‡ ≈ ÊU‡‡²³Žö « Q‡‡−K² s‡‡OO U² « sOÞu‡‡A UÐ «c‡‡¼ n‡‡OMBð w‡‡ r‡‡ UF « v‡‡KŽ W‡‡HMB 50 ‰Ë√ s‡‡OÐ U‡‡ Âb‡‡I²² W‡‡×łU½ W‡‡O U √ W‡‡ÐdCÐ ÆŸu³‡‡Ý_« V‡‡FKL « W‡‡O{—√ X‡‡K³ Ë U‡‡¼dNþ v‡‡KŽ Î U‡‡ UŽ 23 U‡‡¼dLŽ m‡‡ U³ « W‡‡³Žö « XDI‡‡ÝË ÆW‡‡¾MN² « U‡‡²½u U‡‡N t‡‡łuð Ê√ q‡‡³ U‡‡¼—UB²½UÐ ôU‡‡H²Š« W‡‡OK d « WFЗ√ X‡‡IIŠ U‡‡ bFÐ W‡‡Šu²HL « U‡‡ ½d W‡‡ uD³ bF²‡‡ ð w‡‡² « U‡‡²½uJ U‡‡OÐU−¹≈ UŽu³‡‡Ý√ ÊU Ë U‡‡N o³‡‡ ¹ r‡‡ –≈ W‡‡OK d « V‡‡ŽöL « v‡‡KŽ WO‡‡ Ozd « —«Ëœ_« w‡‡ v‡‡ Ë_« …d‡‡LK W‡‡O U²² «—U‡‡B²½« Æs‡‡OO U²² s‡‡¹“u s‡‡ d‡‡¦ √ o‡‡OI×ð

‫ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ﻳﻬﻴﻦ اﻷﺗﻠﻴﺘﻲ‬ …dJ w½U³‡‡Ýù« v‡‡ Ë_« W‡‡ł—b « Í—Ëœ w‡‡ t‡‡ W‡‡L¹e¼ q‡‡IŁQÐ b‡‡¹—b u‡‡JO²OKð√ w‡‡M U‡‡ u‡‡¼Ë w‡‡{UL « X³‡‡ « ‰uO½U³‡‡Ý≈ ÂU‡‡ √ d‡‡H Ø3 tð—U‡‡ Ð r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ Âb‡‡I « w‡‡½U¦ « e‡‡ dL « w‡‡ r‡‡ÝuL « ¡U‡‡N½ù WOÐU‡‡ × « W‡‡OŠUM « s‡‡ W‡‡ dH « t‡‡OKŽ ŸU‡‡{√ Æb‡‡¹—b ‰U‡‡¹— Á—U‡‡ł v‡‡KŽ Î U‡ uH² Uš—uÐ nŽU{˨ ·«b¼_« j¹d‡‡ý w‡‡ JŽ ·bNÐ s¹œuł u−O¹œ w½U¹«ułË—Ë_« `²² « w‡‡½U¦ « ◊u‡‡A « W‡‡¹«bÐ w‡‡ ÷—_« »U‡‡× _ W‡‡KG « ‰uO½U³‡‡Ý≈ w‡‡ «b¼ d‡‡O³ ”UO‡‡Ýö−¹« ”UO‡‡Ýö−¹« Âb‡‡IÐ ‰uO½U³‡‡Ýù Y‡‡ U¦ « ·b‡‡N « «Ëb¼U‡‡AO 89 W‡‡IO b « —u‡‡NL− « d‡‡E²½«Ë ¨ Æ¡«e‡‡ł W‡‡K — s‡‡ V‡‡Oðd² « w‡‡ w‡‡½U¦ « e‡‡ dL « ¨r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ U‡‡¹—U³ X‡‡Ý Êü« d‡‡ š Íc‡‡ « ¨u‡‡JO²OKð√ q‡‡²×¹Ë Íc‡‡ « q‡‡D³ « W½uK‡‡ýdÐ n‡‡Kš ◊U‡‡I½ l‡‡ ð ‚—U‡‡HÐ Î U‡ Fł«d² …«—U‡‡³ 36 V‡‡IŽ W‡‡DI½ 74 b‡‡O dÐ Æu‡‡−O U²KO‡‡Ý ÂU‡‡ √ Î U‡C¹√ d‡‡ š

‫ﺳﻴﺎج ﻣﻠﻌﺐ ﻳﻮدي ﺑﺤﻴﺎة ﻃﻔﻠﺘﻴﻦ‬

Âu‡‡¹ ¨ ‚«d‡‡F « w‡‡ w‡‡zöÐdJ « d‡‡× « ÍœU‡‡½ V‡‡FK ÃUO‡‡Ý —U‡‡ON½« d‡‡Ł≈ ÊU‡‡²O «dŽ ÊU‡‡²KHÞ X‡‡O uð Æw‡‡{UL « f‡‡OL « s‡‡O²K « ¨„—U‡‡³ðË bN‡‡ý b‡‡ «Ë W‡‡Kš«b b‡‡FÐ ¨¡UJ‡‡³ UÐ w‡‡ “ —b‡‡OŠ w‡‡ öŽù« g‡‡Nł√Ë s‡‡ U‡‡LNðœuŽ l‡‡ ·œU‡‡Bð Íc‡‡ «Ë ¨V‡‡FKL « ÃUO‡‡Ý —U‡‡N½« W‡‡−O²½ U‡‡LNOŽdB U‡‡²OI ÆW‡‡Ý—bL « ¨s‡‡O²KHD « b‡‡ «Ë W UC²‡‡Ý« ‰ö‡‡š t‡‡Žu œ w‡‡ «dF « l‡‡¹cL « p‡‡ UL²¹ r‡‡ Ë Æ©U‡‡O½b « Ác‡‡¼ w‡‡ UL¼«u‡‡Ý p‡‡K²L¹ ô® t‡‡½√ b‡‡ √ Íc‡‡ «Ë Íe‡‡Ž Íc‡‡ «Ë ¨ w‡‡zöÐdJ « d‡‡× « ÍœU‡‡½ V‡‡FK ÃUO‡‡Ý —U‡‡ON½« V³‡‡ ðË …d‡‡{U× « d‡‡O¼UL− « s‡‡ œb‡‡Ž W‡‡ÐU ≈Ë …U‡‡ Ë w‡‡ ¨ t‡‡²½UO w‡‡ ‰U‡‡L¼ù ÆÎU‡ C¹√

‫ﻛﺎﻣﺒﻞ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ أرﺳﻨﺎل‬

v‡‡KŽ W‡‡ UML « ÊU‡‡L{ q‡‡ł√ s‡‡ ‰UM‡‡Ý—√ w‡‡ W‡‡×K Æq‡‡³IL « r‡‡ÝuL « w‡‡ »U‡‡I _« ‰UM‡‡Ý—√ q‡‡B×¹ b‡‡ ¨o‡‡¹dHK W‡‡ÐcÐc²L « Z‡‡zU²M « r‡‡ž—Ë r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ Z‡‡¹u²² « W‡‡BM v‡‡KŽ ·u‡‡ u « W‡‡ d v‡‡KŽ w½bMK « o‡‡¹dH U ¨Íd‡‡L¹≈ ÍU‡‡½Ë√ w½U³‡‡Ýù« »—b‡‡L « …œU‡‡OIÐ v‡‡KŽ Î U‡ ÐU¼– t‡‡ uHð b‡‡FÐ W‡‡ uD³ « w‡‡zUN½ w‡‡ Î U‡ b l‡‡{Ë Æb‡‡Š«Ë ·b‡‡¼ q‡‡ÐUI ·«b‡‡¼√ W‡‡Łö¦Ð w½U³‡‡Ýù« UO‡‡ M U

v‡‡KŽ Ê√ ¨q‡‡³ U ‰u‡‡Ý oÐU‡‡ « ‰UM‡‡Ý—√ l‡‡ «b b‡‡I²F¹ …d² w t‡‡O³Žô s‡‡ …d‡‡AŽ s‡‡Ž ¡UMG²‡‡Ýô« w‡‡½bMK « o‡‡¹dH « t‡‡ H½ X‡‡ u « w‡‡ Î U‡C «— , W‡‡K³IL « W‡‡OHOB « ôU‡‡I²½ô« Z‡‡zU²M « , Áb‡‡Šu w U²‡‡Ýu Ê«—œuJ‡‡ý w‡‡½UL _« q‡‡Lײ¹ Ê√ Æ…d‡‡Oš_« …d‡‡²H « w‡‡ ©“d‡‡½Uł®‡K W¾O‡‡ « t‡‡ o³‡‡Ý Íc‡‡ «Ë ,w‡‡ U× « bKOH‡‡ OK U »—b‡‡ b‡‡I²F¹Ë …—Ëd‡‡{ X‡‡ðUÐ «d‡‡OOG² « Ê√ ¨Íe‡‡OK−½ù« V‡‡ ²ML « q‡‡O¦Lð

‫ﻳﻮﻓــــــــــــــــﻴﺘﺶ ﻳﻌﺰز ﺻﻔﻮف اﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ¨g‡‡²O u¹ U u‡‡ w‡‡ÐdB « r‡‡łUNL « r‡‡{ w‡‡ b‡‡¹—b ‰U‡‡¹— …—«œ≈ X‡‡×−½ 60 v‡‡ ≈ U‡‡N²LO X‡‡K Ë W‡‡IH w‡‡ ¨w‡‡½UL _« —u‡‡HJ½«d X‡‡š«d²M¹¬ V‡‡Žô Êu‡‡OK 48 t‡‡²LO Ë —u‡‡HJ½«dH ‰Ë_« ¨ sOL‡‡ v‡‡ ≈ XL‡‡ ¨ Ë—u‡‡¹ Êu‡‡OK Î U‡ UHð« Âd‡‡Ð√ Íc‡‡ « 12Ë w‡‡ UGðd³ « UJ‡‡OHMÐ v‡‡ ≈ V‡‡¼c w‡‡½U¦ « U‡‡ √ ¨ Ë—u‡‡¹ g‡‡²O u¹ ‰U‡‡I²½« W‡‡LO s‡‡ 20£ v‡‡KŽ ‰u‡‡B× UÐ w‡‡½UL _« ÍœU‡‡M « l‡‡ ÆË—u‡‡¹ Êu‡‡OK 12 ‰U‡‡½ «c‡‡ Ë ¨ q³I²‡‡ L « w‡‡ ·u‡‡H v‡‡ ≈ U‡‡ UŽ 21 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « V‡‡Žö « rCMO‡‡ÝË Î w‡‡ ½dH « rłUNLK Îö‡¹bÐ Êu‡‡JO ¨ «uM‡‡Ý 6 …b‡‡L ©w‡‡−M¹dL «® «c‡‡¼ …b‡‡O− « t‡‡ U —√ ÁbŽU‡‡ ð ¨ U‡‡L¹eMÐ r‡‡¹d 26 q−‡‡Ý Y‡‡OŠ ¨r‡‡ÝuL « ·«b‡‡¼√ 7 l‡‡M Ë U‡‡ Î b¼ l‡‡ U‡‡N³F …«—U‡‡³ 44 ‰ö‡‡š Æ —u‡‡HJ½«d t‡‡I¹d

‫ﺑﻴﺰارو ﻳﻌﻴﻖ ﻣﺴﻴﺮة‬ ‫دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬

UO‡‡ÝËdÐ ‰U‡‡ ü W‡‡¹u W‡‡Ðd{ Î U‡ UŽ 40 Ád‡‡LŽ m‡‡ U³ « Ë—«e‡‡OÐ u‡‡¹œËö t‡‡łË U‡‡ bMŽ Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡½UL _« v‡‡ Ë_« W‡‡ł—b « Í—Ëœ V‡‡I b‡‡BŠ w‡‡ b‡‡½uLðËœ …d‡‡O¦ …«—U‡‡³ w‡‡ s‡‡O bNÐ Ád‡‡šQð ÷u‡‡FO s‡‡L¹dÐ —œd‡‡OH 2Ø2 ‰œU‡‡F² « „—œ√ Æw‡‡{UL « X³‡‡ « Âu‡‡¹ WK —Ë pO‡‡ O uÐ ÊUO²‡‡ ¹d s‡‡ Íœd‡‡ q‡‡LŽ b‡‡FÐ ¨Êö‡‡¼c ÊU‡‡ b¼ `‡‡M Ë q‡‡³ W‡‡ Uð …dDO‡‡ÝË b‡‡½uLð—Ëb d‡‡H 2≠ Âb‡‡I² « ¨dO‡‡ÝUJ √ u‡‡ UÐ s‡‡ …d‡‡Š Æw‡‡½U¦ « ◊u‡‡A « w‡‡ t‡‡ H½ r‡‡D×¹ Ê√ w‡‡ dOÐ ÊU‡‡ Ë— b‡‡¹ s‡‡ X‡‡²K √ …b¹b‡‡ ²Ð ‚—U‡‡H « b‡‡ U u s‡‡HO h‡‡K Ë Ë—«e‡‡OÐ „—œ√Ë 70 W‡‡IO b « w‡‡ v‡‡ dL « q‡‡š«œ v‡‡ ≈ tO U‡‡Ý s‡‡OÐ s‡‡ d‡‡L² V‡‡IŽ o‡‡zU œ f‡‡L Ð p‡‡ – b‡‡FÐ W‡‡¹u …b¹b‡‡ ²Ð ‰œU‡‡F² « Ëd‡‡OÐ s‡‡ ÂœU‡‡I « Æb‡‡½uLð—Ëœ ŸU‡‡ œ w‡‡ Q‡‡Dš q‡‡³ —b‡‡B²L « a‡‡O½uO Êd‡‡¹UÐ s‡‡Ž ◊U‡‡I½ l‡‡Ð—QÐ b‡‡½uLð—Ëœ d‡‡šQ²¹Ë 74 p‡‡KL¹ Íc‡‡ « ¨Í—U‡‡ U³ « o‡‡¹dH « Ê√ w‡‡MF¹ U‡‡ u‡‡¼Ë W‡‡¹UNM « s‡‡ s‡‡O² uł w‡‡ «u² « v‡‡KŽ WFÐU‡‡ « …d‡‡LK V‡‡IK « r‡‡ Š t‡‡MJL¹ ¨…«—U‡‡³ 32 s‡‡ W‡‡DI½ Æq‡‡³IL « X³‡‡ « Z‡‡¹e³¹ô —u³‡‡ý ‰U‡‡Ð Ê“«— tHOC²‡‡ v‡‡KŽ “u‡‡HÐ


‫األخيرة‬

‫مخاطر غسل الدجاج قبل الطهى‬

‫أكــد خبــراء الصحــة األمريكيــون إن غســل‬ ‫الدجــاج النيــئ قبــل الطهــي يمكــن أن يســبب‬ ‫مشــاكل صحيــة خطيــرة‪ ،‬حيــث تنتشــر بعــد‬ ‫الغســيل الميكروبــات علــى الفــور علــى أدوات‬ ‫المطبــخ األخــرى‪.‬‬

‫وإذا دخلــت هــذه الجراثيــم جســم اإلنســان‬ ‫فإنهــا تســبب التســمم‪ .‬ولفــت الخبــراء االنتبــاه‬ ‫إلــى أن لحــم الدجــاج غالبــا مــا يتعــرض لبكتيريــا‬ ‫مثــل بكتيريــا كامبيلوبريســيوس‪ ،‬وأحيانــا‬ ‫الســلمونيال والكلوســتريديا بيرفرينغنــز‪.‬‬

‫االثنين ‪ 1‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 6‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬قــال الخبــراء إنــه يجب‬ ‫تخزيــن اللحــوم فــي الثالجــة فقــط فــي كيــس‬ ‫مــن البالســتيك‪ ،‬وعنــد التقطيــع اســتخدام لــوح‬ ‫التقطيــع‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٣٤‬‬

‫دفــق‬

‫أفعى تخنق‬ ‫عارض سيرك‬ ‫حتى الموت‬

‫زمن يتيم مع أحمد إبراهيم‬ ‫الفقيه في باريس‬ ‫سعاد الوحيدي ‪٢/١‬‬

‫كشــف تســجيل تداولــه رواد‬ ‫مواقــع التواصــل االجتماعــي‪،‬‬ ‫وفــاة مــدرب بالســيرك خنقــا‬ ‫بعدمــا التفــت أفعــى عمالقــة‬ ‫حــول عنقــه‪ ،‬خــال عــرض‬ ‫ترفيهــي بروســيا‪.‬‬ ‫وأظهــرت اللقطــات التــي‬ ‫نشــرتها صحيفــة «ديلــي ميــل»‬ ‫البريطانيــة وتحفظــت عــدد مــن‬ ‫القنــوات علــى نشــرها لقســوتها‪،‬‬ ‫المــدرب وهــو يقــع أرضــا بينمــا‬ ‫تلتــف األفعــى الضخمــة حــول‬ ‫عنقــه بإحــكام‪.‬‬ ‫وهــرع زمــاء المــدرب إلــى‬ ‫منصــة العــرض لمســاعدته‬ ‫وإبعــاد األفعــى عــن عنقــه‪،‬‬ ‫عقــب ســقوطه أرضــا‪ ،‬حيــث‬ ‫ظــن الجمهــور أن ذلــك جــزء‬ ‫مــن العــرض‪ ،‬ولكــن بقــاء الرجــل‬ ‫لفتــرة دون حركــة أثــار مخاوفهم‪.‬‬ ‫وحــاول المــدرب الــذي‬ ‫يصــارع األفعــى أن يحــرك يــده‬ ‫اليمنــى للفــت انتبــاه مســاعديه‬ ‫علــى مــا يبــدو بوجــود خطــب مــا‪.‬‬

‫رواية ّ‬ ‫عادية‪...‬لم تنطل عليّ‬ ‫ِ‬

‫قواعــد العشــق األربعــون إلليــف شــافاق‬ ‫‪..‬متــن عالمــي شــهير‪ ،‬وقــد علمـ ُت بالروايــة منــذ‬ ‫مــا يزيــد عــن ثالثــة ســنين صدفــة عــن طريــق‬ ‫صديقــة مهووســة بالمطالعة‪..،‬وذات مســاء قريب‬ ‫أ ّي منــذ أســبوعين شــاهدت الروايــة علــى الطاولة‬ ‫المجانبــة لــي ‪..‬فســألت لمــن هــي؟ ‪..‬ور ّد ابنــي‬ ‫األصغــر أ ّنــه اقترضهــا مــن صديقــه لكــي يقرأهــا‬ ‫‪...‬فاســتأذنته هــو وصديقــه والشــعب الكريــم‬ ‫واألمــة الحزينــة والعالــم المتر ّهــل ‪ ...‬وانطلقــت‬ ‫فــي التهامهــا إلــى أن أتيــت عليهــا ‪ ..‬فهــل أقــول أ ّن‬ ‫الشــهرة أرغمتنــي علــى هــذه الروايــة وتجرعتهــا‬ ‫صفحــة صفحــة ‪ ...‬لنبــدأ مــن أ ّول ‪...‬‬ ‫الشــخصية الرئيســة للروايــة تدعــى «إيــا»‬ ‫ســيدة أمريكية تحوم حياتها حول بيتها وأســرتها‪،‬‬ ‫فهــي متزوجــة ولهــا بنتــان وولــد‪ ،‬لهــا برنامجهــا‬ ‫الرســمي منــذ تزوجــت وأنجبــت أطفالهــا ‪ :‬إعــداد‬ ‫فطــور الصبــاح ث ـ ّم توديــع العائلــة إلــى مشــاغلها‬

‫ثـ ّم االعتنــاء بالبيــت والســوق والخــروج فــي نزهــة‬ ‫مــع كلبهــا ‪..‬خالصــة القــول امــرأة ر ّبــة بيــت ‪..‬‬ ‫راضيــة بقيامهــا بــدور األ ّم والزوجــة كمــا يجــب‪..‬‬ ‫(رغــم خيانــات زوجهــا المكشــوفة) ‪ ..‬وفجــأة‬ ‫صــارت مكلفــة بكتابــة تقريــر شــامل لوكالــة أدبيــة‬ ‫‪..‬عــن روايــة كتبهــا مؤلــف أوروبــي وهــي عن ســيرة‬ ‫الشــاعر المعــروف جــال الديــن الرومــي ‪..‬وتبــدأ‬ ‫فــي قراءتهــا وفــي مراســلة الكاتــب « عزيــز «‬ ‫عــن طريــق الرســائل االلكترونيــة ‪..‬ثــ ّم الهاتــف‬ ‫‪..‬وتتــورط فــي عالقــة عاطفيــة جــ ّراء قــراءة‬ ‫الصوفــي الــذي‬ ‫ب‬ ‫الروايــة ‪ ..‬الداعيــة إلــى الحــ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وقــع فيــه الرومــي‪...‬‬ ‫الحقيقــة أنّهــا لــم تقــع فيــه إالّ لفتــرة وجيــزة‬ ‫أل ّن « عزيــز» مــات ولــم يســمح لهــا (قلــم الكاتبــة)‬ ‫أن تفعــل مــا تشــاء ‪ ..‬وهنــا تكمــن مشــكلتي مــع‬ ‫هــذه الروايــة ‪..‬فمــن ناحيــة توهمنــا أ ّن امــرأة‬ ‫ب هكــذا دون مبــ ّرر وال‬ ‫متزنــة تســقط فــي الحــ ّ‬

‫تتنافــس كثيــر مــن البرامــج الكوميدية على‬ ‫تحقيــق أعلــى نســب المشــاهدة فــي رمضــان‪،‬‬ ‫حيــث يعيــش ســامح حســين الخيــال‪ ،‬ويظهــر‬ ‫رامــز جــال وبصحبتــه غوريــا‪ ،‬وهانــي رمــزي‬ ‫يفجــر األلغــام‪.‬‬ ‫ويظهــر النجــم الكوميــدي ســامح حســين‬ ‫فــي رمضــان المقبــل مــع مجموعــة مــن‬ ‫المواهــب والنجــوم الشــباب مــن خــال برنامــج‬

‫«الــدور علــى ميــن”‪.‬‬ ‫فكــرة البرنامــج تعتمــد علــى الخيــال‬ ‫واالرتجــال‪ ،‬مــن خــال مجموعــة مــن األلعــاب‬ ‫والمواقــف المفاجئــة‪ ،‬وغيــر المنطقيــة‪،‬‬ ‫التــي يتــم وضعهــا أمــام عــدد مــن المواهــب‬ ‫ليجســدوها فــي مواقــف تمثيليــة أمــام الجمهور‬ ‫فــي االســتديو‪.‬‬ ‫ويظهــر هــذه المــرة رامــز جــال مــن خــال‬

‫دوافــع ‪..‬وتهمــل أطفالهــا وزوجهــا مــن أجــل‬ ‫صوفــي (رجــل متجــ ّول مــن مــكان إلــى‬ ‫كاتــب‬ ‫ّ‬ ‫قمــة‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫وف‬ ‫)‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫محترف‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫تصوي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫آل‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫‪..‬صحب‬ ‫آخــر‬ ‫ّ‬ ‫الســعادة يســقط منهــارا مغشــيا عليــه بعــد مــرور‬ ‫أربعــة أيــام علــى وصولهمــا إلــى « قونيــة « ومــن‬ ‫ناحيــة أخــرى تصـ ّر علــى إنهــاء الروايــة بالتشـ ّبث‬ ‫ب ‪..‬هــل هــو اإللهــي أم دنيــوي ؟؟؟‪..‬وتقــول‬ ‫بالح ـ ّ‬ ‫إليــف شــافاق علــى لســان «ضح ّيتهــا» إيــا ‪:‬‬ ‫«ســأذهب إلــى أمســتردام‪ ،‬حيــث توجــد شــقق‬ ‫صغيــرة جميلــة تطــلّ علــى القنــوات ‪ ..‬يمكننــي أن‬ ‫أســتأجر واحــدة‪ ،‬يجــب أن أتعلــم ركــوب الدراجــة‬ ‫الهوائيــة ‪..‬ال أعــرف ‪..‬لــن أضــع خططــا ‪..‬يــا‬ ‫حبيبتــي ‪..‬ســأحاول أن أعيــش يومــا‪ ،‬وســأرى مــا‬ ‫ســيقوله لــي قلبــي‪»...‬‬ ‫يــا خيبــة المســعى ســيدة فــي األربعيــن‬ ‫تتــرك كلّ شــيء معنــو ّي ومــاد ّي لــه أهميــة بالغــة‬ ‫بوهيمــي يتعــ ّرض‬ ‫فــي حياتهــا مــن أجــل كاتــب‬ ‫ّ‬

‫نافذة‬ ‫محمد الهادي الجزيري‬

‫(فــي الحقيقــة إليــف شــافاق هــي مــن تتع ـ ّرض)‬ ‫لحيــاة ومســيرة شــخصين مــن أهـ ّم الشــخصيات‬ ‫اإلســامية همــا شــمس التبريــزي وجــال الديــن‬ ‫الرومــي ‪..‬وتخــوض فــي مســائل باطنيــة (الديــن ـ‬ ‫ب ـ الكفــر ـ اإليمــان ‪ )..‬باســم مح ّبــة النــاس‬ ‫الح ـ ّ‬ ‫والدعــوة إلــى الخيــر ‪ ..‬فــأ ّي خيــر تجبــر أ ّم‬ ‫معتنيــة بأطفالهــا وبزوجهــا ‪ ..‬بإهمــال كلّ ذلــك‬ ‫ومطــاردة وهــم ‪ ..‬ثــ ّم بمــاذا ســتحيا إيــا وقــد‬ ‫طلبــت الطــاق وال مــوارد ماليــة لهــا ‪..‬هــل تعيــش‬ ‫الشــخصيات عنــد إليــف شــافاق بــكالم ناعــم‬ ‫نصــي بأحــد‬ ‫وجميــل ‪ ...‬أوافيكــم فــي خاتمــة ّ‬ ‫اآلراء فــي قواعــد العشــق األربعــون وهــو لرانيــا‬ ‫محيــو الخليلــي «كمــا أننــا نفاجــأ بــأن «كيميــا»‬ ‫االبنــة المتبنــاة لجــال الرومــي تتحــدث مــع‬ ‫األمــوات واألرواح‪ ،‬كان األمــر مــن الســهل قبولــه‬ ‫فــي روايــة مــا ورائيــة شــخصياتها خياليــة‪ ،‬أمــا‬ ‫إذا كانــت الكاتبــة قــد اعترفــت ســل ًفا بســرد‬

‫قصــة حيــاة جــال الديــن الرومــي‪ ،‬فأظــن أنــه مــا‬ ‫عــاد مــن حقهــا أن تتالعــب بالوقائــع‪ ،‬فحتــى لــو‬ ‫كان جــال الديــن الرومــي قــد مــات منــذ مئــات‬ ‫الســنين ولــم يعــد هنــاك مــن أثــره مــن أشــخاص‬ ‫يدافعــون عنــه ال يحــق لهــا ذلــك‪ .‬ربمــا أرادت مــن‬ ‫خــال كيميــا أن تضــع الروايــة فــي قالــب الفنتازيا‬ ‫غالبــا مــا يحــدث عندمــا‬ ‫المشــوقة‪ .‬وهــذا األمــر ً‬ ‫نتطــرق للماورائيــات‪ .‬ومــا أثــار اســتغرابي أنها في‬ ‫النهايــة لــم تعلمنــا مــا حــلّ بكيميــا بالــذات نظـ ًـرا‬ ‫للــدور الــذي لعبتــه بزواجهــا مــن شــمس وتعلــق‬ ‫ابــن جــال الديــن الرومــي بهــا عــاء الديــن‪ ،‬وكأن‬ ‫الحــب هــو وســيلة تعذيــب مازوشــية أو ســادية‬ ‫لمشــاعر اآلخريــن»‬

‫الغوريال واأللغام على مائدة اإلفطار الرمضاني!!‬

‫تمكين ‪ 979‬طالباً‬ ‫من الدراسة للنازحين‬ ‫زليتن‪.‬‬

‫أعلنــت بلديــة زليتــن أن أعــداد األســر‬ ‫الوافــدة مــن العاصمــة طرابلــس إليهــا‬ ‫والمســجلة فــي ســجالت لجنــة األزمــات‬ ‫والطــوارئ تبلــغ أكثــر مــن ‪ 1350‬أســرة‪.‬‬ ‫وأوضحــت اللجنــة‪ ،‬فــي بيــان صحفــي‪،‬‬ ‫أن «عــدد أفــراد هــذه األســر يبلــغ ‪7100‬‬ ‫شــخص»‪ ،‬مشــيرة إلــى «تمكيــن عــدد ‪979‬‬ ‫طالبــا وطالبــة مــن الدراســة فــي مــدارس‬ ‫ً‬ ‫البلديــة»‪.‬‬ ‫وتقــدر المنظمــة الدوليــة للهجــرة‪،‬‬ ‫أعــداد النازحيــن مــن مناطــق االشــتباكات‬ ‫بنحــو ‪ 38‬أل ًفــا و‪ 900‬شــخص منــذ بــدء‬ ‫االشــتباكات فــي العاصمــة‪ ،‬مشــيرة إلــى‬ ‫أن أكثــر المدنييــن يفــرون مــن منازلهــم‬ ‫وبــدأت المواجهــات العنيفــة التــي تشــهدها‬ ‫الضواحــي الجنوبيــة لطرابلــس‪.‬‬ ‫وقــرر المجلــس الرئاســي الخميــس‬ ‫الماضــي تشــكيل لجنــة لشــؤون النازحيــن من‬ ‫مناطــق االشــتباكات الدائــرة فــي العاصمــة‬ ‫إلعــداد قاعــدة بيانــات ووضــع برنامــج إيــواء‬ ‫لهــم‪ .‬فيمــا أبــدت بعثــة األمم المتحــدة للدعم‬ ‫خــال اجتمــاع الســبت مــع لجنــة الطــوارئ‬ ‫المكلفــة مــن المجلــس الرئاســي «اســتعدادها‬ ‫لتقديــم الدعــم الفنــي للبلديــات‪.‬‬

‫برنامــج “رامــز فــي الشــال” وبصحبتــه غوريــا‬ ‫إذ ينفــذ موقفــا كوميديــا علــى جزيــرة فــي شــرق‬ ‫اسيا‪.‬‬ ‫وتعتمــد فكــرة البرنامــج ‪ ،‬علــى إيهــام‬ ‫ضيــف الحلقــة بأنــه يغــرق علــى متــن قــارب فــي‬ ‫إحــدى الجــزر بأندونيســيا‪ ،‬ومعــه شــخص مــن‬ ‫فريــق البرنامــج‪ ،‬ويحــاول الضحيــة الســباحة‬ ‫إلــى جزيــرة قريبــة لينجــو بحياتــه‪ ،‬لكــن بعــد‬

‫وصولــه إلــى الجزيــرة يفاجــأ بــأن الجزيــرة‬ ‫تغــرق هــي أيضــا‪ ،‬ووســط كل ذلــك الرعــب‬ ‫تظهــر لــه غوريــا ليــزداد الموقــف إثــارة‪ ،‬وتكون‬ ‫الغوريــا هــي رامــز جــال‪.‬‬ ‫ويطــل هانــي رمــزي فــي برنامــج «هاني في‬ ‫األلغــام»‪ ،‬وتــدور فكرتــه حــول دعــوة الضيــوف‬ ‫الفتتــاح منطقــة أثريــة فــي الواحــات‪ ،‬فــي إطــار‬ ‫أعمــال تنشــيط الســياحة‪.‬‬

‫ويلتقــي الضيــف قبــل أن يتوجــه إلــى‬ ‫المنطقــة األثريــة‪ ،‬مــع بوســي شــلبي‪ ،‬لتجــري‬ ‫معــه حــوارا ســريعا فــي خيمــة‪ ،‬قبــل اصطحابــه‬ ‫فــي ســيارة إلــى المنطقــة المــراد افتتاحهــا‪،‬‬ ‫وفجــأة ينفــد البنزيــن مــن الســيارة فــي‬ ‫الصحــراء‪ ،‬ليرتجــل ســائقها منهــا‪ ،‬وينفجــر فيــه‬ ‫لغــم‪.‬‬

‫لقائــي االول بــه كان عبــر الــورق‪ ،‬رســالة إلكترونيــة يخبرنــي فيهــا بعزمه على‬ ‫القــدوم لباريــس‪ ،‬وانــه علــى شــوق للقائــي‪ .‬ســطر كالم جميــل بقصــد التعبيــر عــن‬ ‫إعتــزازه بمــا أجهــد مــن أجلــه‪ ،‬وإعجابــه الكبيــر (بمــا قــد تمكــن مــن االطــاع عليه‬ ‫مــن) كتاباتــي‪ .‬وكيــف أنــه حــاول التواصــل معــي مــراراً دون أن يفلــح‪( ..‬أ َّنــا التــي‬ ‫أوصــدت أبوابــا شــاهقة علــى عزلتهــا‪ .)،‬شــرح لــي فــي الرســالة كيــف تحصــل‬ ‫امؤخــراً علــى عنوانــي االلكترونــي‪ ،‬وعــرج للتعريــف بنفســه ‪.....‬وهــو القامــة‬ ‫الفارعــة فــي ســماء الكلمــة الليبيــة‪ ،‬لــم يكــن محتاجـا ً الن يعرفنــي بنفســه‪( ،‬وكان‬ ‫صديقـا ً عزيــزا للكثيــر مــن األهــل واالصدقــاء)‪ .‬غيــر أننــي لــم أكــن ســاعتها فــي‬ ‫باريــس‪( ،‬أنــا الطائــر المحلــق فــي أفــق الوجــود‪ ،‬كنــت أجــوب صحــاري بعيــدة)‪.‬‬ ‫لكننــي ســعدت جــداً بفكــرة أن ألتقــي بــه‪ ،‬برمــز مثلــه‪ ،‬فــي مدينــة مثلهــا‪ ،....‬أن‬ ‫يســمح لــي القــدر «أخيــراً» أن أتقاســم بعــض مــن كنوزهــا مــع أهلــي وعشــيرتي‬ ‫دون أن أخشــى عليهم من خطر أن ترصدهم عيون الســلطان برفقتي‪ .‬وشــددت‬ ‫عليــه وأنــا أرســل لــه رقــم هاتفــي‪ ،‬أن يخطرنــي حــال وصولــه المدينــة‪.‬‬ ‫تواصلــي الصوتــي األول مــع احمــد ابراهيــم الفقيــه تــم بعــد ذلــك فــي ســياق‬ ‫عجائيبــي‪ ،‬حيــث كنــت‪ ،‬عندمــا رن الهاتــف (بدبابــات رتيبــة) قــرب قلبــي‪ ،‬فــي‬ ‫لحظــة اعتــكاف عذبــة داخــل الغــار الــذي قضــى فيــه نبــي اللــه أيــوب ســنين‬ ‫طــوال مــن الصبــر واأللــم والعزلــة‪( ،‬بمدينــة أورفــة الجميلــة شــرق تركيــا)‪ .‬حيــث‬ ‫تحولــت النــار بــرداً وســاما ً علــى جــده خليــل اللــه ابراهيــم مــن قبــل‪ ،‬وحيث تبتهج‬ ‫الــروح واألبصــار بمقامــه الخرافــي المعمــار والمعنــى‪ ،‬وحيــث يوجــد أكبــر مخيــم‬ ‫لالجئييــن الســوريين فــي تركيــا‪ ،‬ومــن حيــث يمكــن للمــرء أن يطــل علــى األراضــي‬ ‫الســورية وكأنــه فــي حضنهــا‪ ،‬وحيــث كنــت ألتمــس بعــض مــن أحاجــي الصبــر‬ ‫عنــد مقــام أيــوب‪ /‬الرمــز بإطــاق لهــذا المعنــى صعــب المــراس‪ .‬وقــد اجتاحتنــي‬ ‫حاجــة للتــزود بســكينة مــن ذاك‪ ،‬أمــام إنكســار ظهــر تكســرت فوقــه النصــال علــى‬ ‫النصــال‪ .‬وبــات اليــأس يزحــف علــى مســاحة األمــل‪ ،‬كزحــف النــار علــى هشــيم‬ ‫تيبــس بشــمس حارقــة‪.‬‬ ‫رحبــت بــه وأخبرتــه عــن قــرب عودتــي لباريس لحضــور العــرض األول للفيلم‬ ‫الوثائقــي (الصرخــة المكبوتــة)‪ ،‬الــذي رصــد لجرائــم الطاغيــة األســد بحــق‬ ‫حرائــر ســوريا‪ ،‬العمــل الــذي كنــت وراء إنجــازه‪ ،‬ودعوتــه ألن يحضر الحــدث‪ .‬الرد‬ ‫كان قصيــدة شــعرية بالحبــور والتأكيــد علــى الحضــور‪ ،‬ورجانــي أن أتواصــل معــه‬ ‫حــال وصولــي‪ ،‬وهكــذا كان‪ .‬حينئــذ أخبرنــي إنــه يقيــم فــي ضاحيــة الشــانزليزيه‪،‬‬ ‫وعلقــت مازحــة بأننــي ال أتعامــل مــع هــذه األمكنــة البرجوازيــة (قبــل أن تقتحــم‬ ‫القــوة الكادحــة هــذه الجــادة الخرافيــة التفاصيــل‪ ،‬وتزرعهــا باللــون األصفــر)‪.‬‬ ‫واقترحــت عليــه أن يلتحــق بــي مباشــرة فــي مــكان العــرض‪ ،‬وســط باريــس‪،‬‬ ‫اآلقــرب للكــدح والثقافــة‪ ..‬األقــرب للحــي الالتينــي حيــث كان مخــاض أكثــر مــن‬ ‫إنجــاز إنســاني عالمــي‪.‬‬ ‫حضــر احمــد ابراهيــم الفقيــه العــرض‪ ،‬وكان الليبــي الوحيــد المواجــود فــي‬ ‫القاعــة الباريســية األكبــر (بفــوروم الســينما‪/‬في لــي هال‪-‬شــاتليه)‪ .‬كان متألق ـا ً‬ ‫كنجــم شــحد كل أنــواره‪ ،‬ســعيداً كعصفــور علــى جنــاح فــرح‪ ،‬وهــو يختــرق ولوجـا ً‬ ‫اســتثنائيا لعوالــم الفــن والثقافــة فــي باريــس علــى نحــو لــم يتوقــع أن يتــم لــه‪.‬‬ ‫وأســعده كثيــراً أن يكــون طرف ـا ً فــي اإلحتفــال بإنتــاج ســيدة ليبيــة وفــق مــا لــم‬ ‫يكــن يتصــوره ممكنـاً‪ ،‬كمــا كــرر لــي‪ ،‬وهــو يســتمع لتوالــي الشــهادات النقديــة؛ قبــل‬ ‫وبعــد العــرض‪ ،‬بأنــه لوالهــا لمــا كان لهــذا الفيلــم أن يــرى النــور‪ .‬وكتــب عــن هــذه‬ ‫اللحظــة المقــال الليبــي اليتيــم الــذي تنــاول الموضــوع‪( ،‬وكأن مــا تحققــه إمــرأة‬ ‫ليبيــة علــى الســاحة العالميــة ال يهــم الليبيــون)‪ ،‬وذلــك مقابــل مئــات المقــاالت‬ ‫التــي كتبــت بمختلــف لغــات األرض‪ ،‬عــن عمــل حــاز علــى ســبع جوائــز دوليــة‬ ‫كبــرى‪ .‬وذلــك رغــم أنــه كان يتحــدث عــن وجــع عربــي‪ .‬وبشــهادات مرصــودة باللغة‬ ‫العربيــة‪ ،‬دون دبلجــة‪ ،‬ودون تدخــل ســينمائي‪ .‬حيــث اختــارت المخرجة الفرنســية‬ ‫الكبيــرة مانــو الــوزو أن تنحــاز لوجعــي‪ ،‬وأن تترجمــه فــي لوحــة ســينمائة رائــدة‪،‬‬ ‫صوت ـا ً وصــورة كمــا هــو دون إضافــة أو تحريــف‪ .‬وقــد وافقتهــا الصديقــة أنيــك‬ ‫كوجــان (صاحبــة كتــاب الطرائــد الــذي رصــد لجرائــم القذافــي الجنســية)‪ ،‬التــي‬ ‫شــاركتنا العمــل علــى الشــريط‪ ،‬علــى هــذا االختيــار الســينمائي الجســور‪ ،‬والــذي‬ ‫كان أقــرب لمغامــرة خطــرة النتائــج‪.‬‬

‫لماذا حكموا على أمريكي بعشرة‬ ‫سنوات سجن؟‬

‫قضــت محكمــة أمريكيــة علــى مســتخدم لموقــع يوتيــوب بالســجن عشــرة‬ ‫أعــوام بعــد ثبــوت أنــه طلــب مــن فتيــات صغيــرات إرســال أشــرطة فيديــو‬ ‫لهــن وهــن عاريــات‪.‬‬ ‫وذكــرت شــبكة (ســي إن إن) األمريكيــة أن أحــد قضــاة شــيكاغو أصــدر‬ ‫الحكــم علــى أوســتن جونــز (‪ 26‬عامــا)‪.‬‬ ‫وكانــت الشــرطة ألقــت القبــض علــى جونــز عــام ‪ 2017‬ووجهــت إليــه‬ ‫تهمــة إعــداد صــور فاضحــة لألطفــال‪ ،‬وقــد الشــاب بصحــة االتهامــات‬ ‫الموجهــة ضــده‪.‬‬ ‫وتقــول عريضــة الدعــوى إنــه اســتدرج فتاتيــن فــي عمــر الرابعــة عشــرة‬ ‫والخامســة عشــرة وأقنعهمــا بــأن يثبتــا مــن خــال مقاطــع الجنــس هــذه أنهمــا‬ ‫مــن المعجبــات بــه‪ ،‬وفــي المقابــل سيســاعدهما فــي الحصــول علــى وظيفــة‬ ‫عارضــة‪.‬‬ ‫وذكــرت التقاريــر اإلعالميــة أن جونــز أقنــع مــا ال يقــل عــن ســتة فتيــات‬ ‫قاصــرات بــأن يرســلن إليــه مقاطــع مــن هــذا النــوع‪.‬‬

‫واتساب ينتهك الخصوصية‬ ‫ذكــرت صحيفــة (وول ســتريت جورنــال) أن التســوية المحتملــة بيــن‬ ‫شــركة فيســبوك ولجنــة التجــارة االتحاديــة حــول انتهــاك خصوصيــة بيانــات‬ ‫المســتخدمين علــى وشــك االنتهــاء وإن مــن المرجــح أن يتضمــن االتفــاق‬ ‫تطبيــق واتســاب للتراســل الفــوري المملــوك لفيســبوك‪.‬‬ ‫وأن شــركة فيســبوك ولجنــة التجــارة االتحاديــة يتفاوضــان علــى تســوية‬ ‫محتملة ســتلزم فيســبوك بإنشــاء لجنة مســتقلة لإلشــراف على الخصوصية‬ ‫واتخــاذ خطــوات أخــرى لحمايــة المســتخدم‬ ‫عــن مصــدر القــول إن الخطــوات تشــمل تعييــن مســؤول للخصوصية على‬ ‫أعلــى مســتوى فــي فيســبوك بموافقــة الســلطات االتحاديــة وإنشــاء لجنــة‬ ‫إشــراف علــى الخصوصيــة ربمــا تضــم أعضــاء فــي مجلــس إدارة الشــركة‬ ‫وتحقــق لجنــة التجــارة االتحاديــة فيمــا جــرى الكشــف عنــه مــن أن‬ ‫فيســبوك شــاركت بشــكل غيــر ســليم معلومــات تخــص ‪ 87‬مليونــا مــن‬ ‫مســتخدميها مــع شــركة (كمبــردج أناليتيــكا البريطانيــة ) لالستشــارات‪،‬‬ ‫المفلســة حاليــا ا‬ ‫ويركــز التحقيــق علــى مــا إذا كانــت مشــاركة البيانــات مــع الشــركة‬ ‫ومشــكالت أخــرى تتعلــق بالخصوصيــة قــد انتهكــت اتفاقــا مــع لجنــة التجــارة‬ ‫االتحاديــة مــع اللجنــة ويهــدف لحمايــة خصوصيــة المســتخدمين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.