العدد40لصحيفة الصباح

Page 1

‫خالل اجتماع رئيس املجلس الرئاسي مع املمثلة العليا للسياسة األوروبية اخلارجية‬

‫السراج ‪ :‬نتطلع لموقف أوروبي موحد يسمي األشياء بمسمياتها‪ ،‬ويساهم في حقن دماء الليبيين‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫الثالثاء ‪ 9‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 14‬مــايو ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫منصور بوشناف‬

‫وداعا للسالم‬

‫بين رواندا والصومال!‬ ‫عمر أبو القاسم الككلي‬

‫افتتــــــاح‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫سائرون خلف األمثال السائرة‬

‫عبدالحكيم كشاد‬

‫اإلثنيات وصيد‬ ‫األرانب !‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪40‬‬

‫ص‪5‬‬

‫طارق الشرع‬

‫غياب سيد‬ ‫المتكلم‬

‫روضة ليبيا بهون تحتفل بعروض‬ ‫ثقافية متميزة‬ ‫ص‪6‬‬

‫السراج من بروكسل‬

‫إرادة الشعب الليبي ستنتصر لتبنى دولة القانون والمؤسسات‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة‬ ‫الوفاق الوطني فائز السراج امس االثنين‬ ‫في العاصمة البلجيكية بروكسل « دونالد‬ ‫تاسك «رئيس المجلس االوروبي‪ ،‬وتناول‬ ‫االجتماع تطورات االحداث في ليبيا‬ ‫والموقف األوروبي اتجاهها ‪.‬‬ ‫ووفقا للمكتب االعالمي لرئيس‬ ‫المجلس فقد رحب السيد تاسك بزيارة‬ ‫السراج والوفد المرافق لبروكسل مقر‬

‫استياء في صرمان والثني هو السبب‬ ‫أعرب عدد من مواطني مدينة‬ ‫صرمان عن استيائهم من قيام حكومة‬ ‫الثني الموازي‪ ،‬بتكليف مجلس تسييري‬ ‫للبلدية‪ ،‬هو نفس المجلس البلدي الذي‬ ‫انتهت مدة واليته‪ ،‬وإيقاف االستحقاق‬ ‫االنتخابي لمجلس البلدية‪ ،‬بحجة‬ ‫الظروف األمنية‪ ..‬هذا وقد شرع‬ ‫المرشحون النتخابات المجلس البلدي‬ ‫في إدارة حمالتهم االنتخابية‪ ،‬وقد‬ ‫حدد أكثر من موعد إلجراء االنتخابات‪،‬‬ ‫ولكن تم إرجاء ذلك باختالق ذرائع‬ ‫مختلفة من قبل اللجنة التسييرية‪،‬‬ ‫من أجل عدم تسليم البلدية لجسم‬ ‫منتخب‪ ..‬وكان يأمل أهالي المنطقة‬ ‫في انتخاب مجلس جديد لتحسين‬ ‫األداء‪ ،‬وخاصة أن البلدية تشهد ترديا‬

‫في كافة الخدمات بفعل األداء السيء‬ ‫للمجلس البلدي الذي انتهت واليته‪..‬‬ ‫وقد قال أحد المواطنين في منشور‬ ‫له عبر موقع التواصل االجتماعي‬ ‫الفيسبوك‪ ،‬أن صرمان لم تشهد أسوأ‬ ‫من هذا المجلس منذ العهد العثماني‪.‬‬ ‫كما أبدا مواطن أخر استغرابه‬ ‫من هذا االصرار على االستمرار في‬ ‫السلطة من قبل مجلس متورط في‬ ‫أعمال فساد (على حد قواه)‪ ،‬مؤكدا‬ ‫على أن المجلس الحالي قام بصرف‬ ‫مخصصات للطوارئ كمنح لرئيس‬ ‫وأعضاء المجلس‪ ،‬كما أن رئيس‬ ‫المجلس قام بوضع أموال المواطنين‬ ‫المخصصة لشراء اسطوانات غاز في‬ ‫حسابه الشخصي‪ ،‬وقام بصرفها‪.‬‬

‫خالل اجتماعه بمديري المصارف التجارية‬

‫الكبير يبحث إمكانية فتح نوافذ مصرفية‬ ‫خاصة لتوفير السيولة النقدية للنازحين‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫بحث محافظ مصرف ليبيا‬ ‫المركزي‪ ،‬الصديق الكبير مع مديري‬ ‫المصارف التجارية‪ ،‬الصعوبات التي‬ ‫تواجه المصارف عند تقديم خدماتها‬ ‫للمواطنين النازحين وإيجاد حلول‬ ‫عاجلة لمواجهتها‪ ..‬كما ناقش اللقاء‬ ‫الذي عقد في طرابلس األحد‪ ،‬إمكانية‬ ‫فتح نوافذ مصرفية خاصة لتوفير‬ ‫السيولة النقدية للمواطنين النازحين‬ ‫عن مناطقهم بسبب «حرب العاصمة»‪،‬‬

‫باإلضافة إلى بحث اإلشكاالت التقنية‬ ‫التي تتعرض لها المنظومة المصرفية‬ ‫وسبل حلها بشكل عاجل‪ ..‬وطالب‬ ‫الكبير مديري المصارف التجارية‪،‬‬ ‫يضرورة بذل العناية الالزمة وتشكيل‬ ‫فرق عمل لمواجهة ظروف األزمة‪،‬‬ ‫والتنسيق فيما بين المصارف لتسهيل‬ ‫إجراءات المواطنين وتوفير الخدمات‬ ‫الالزمة لهم‪ ،‬إضافةً لتذليل الصعوبات‬ ‫التي تواجه المقاصة بين المصارف‪.‬‬

‫االتحاد األوربي‪ ،‬مؤكدا أن ليبيا هي شريك‬ ‫استراتيجي لالتحاد‪ ،‬ويمثل استقرارها‬ ‫أمراً حاسما ً ألمن المنطقة في جنوب‬ ‫البحر األبيض المتوسط ومنطقة الساحل‪.‬‬ ‫ونقل المكتب االعالمي عن السيد‬ ‫تاسك قوله « أن الهجوم على طرابلس‬ ‫يهدد العملية السلمية التي قطعت شوطا‬ ‫طويال للوصول إلى تسوية» وتأكيده على أن‬ ‫االتحاد األوروبي سيعمل على إيجاد صيغة‬ ‫لوقف اطالق النار ‪ ،‬والمساهمة في حل‬

‫سلمي وديمقراطي في إطار األمم المتحدة‪.‬‬ ‫من جانبه قدم السراج ملخصا ً لموقف‬ ‫حكومة الوفاق التي فوجئت باالعتداء بعد‬ ‫أن كانت تستعد لعقد المؤتمر الوطني‬ ‫الجامع‪ ،‬مؤكداً بأن قوات الحكومة تمارس‬ ‫حقها الشرعي في صد العدوان ‪.‬‬ ‫وطالب السراج بموقف أوروبي موحد‬ ‫وعادل ال يساوي بين المعتدي والمعتدى‬ ‫عليه ‪ ،‬وقال السراج « إن هدف االعتداء‬ ‫بات واضحا للجميع‪ ،‬وهو محاولة إلجهاض‬

‫العملية السياسية وإعادة الحكم الشمولي‬ ‫من جديد إلى ليبيا‪ ،‬وهو ما لن يحدث «‬ ‫‪ ،‬وأكد بأن إرادة الشعب ستنتصر ليبني‬ ‫دولته المدنية المنشودة‪ ،‬دولة القانون‬ ‫والمؤسسات‪.‬‬ ‫داعيا االتحاد األوروبي إلى التدخل‬ ‫لوقف االنتهاكات التي ترتكبها بعض الدول‬ ‫بتزويد القوة المعتدية باألسلحة‪ ،‬في خرق‬ ‫واضح لقرار مجلس األمن الدولي بحظر‬ ‫التسليح‪.‬‬

‫في اجتماع لوزراء خارجيته‬

‫االتحاد األوروبي يسعى لبلورة موقف موحد تجاه األزمة الليبية‬ ‫الصباح ‪ /‬تركز اجتماع وزراء‬ ‫خارجية االتحاد األوروبي في‬ ‫بروكسل أمس اإلثنين على بحث‬ ‫ومناقشة موقف الحكومات االوروبية‬ ‫من آخر التطورات الناجمة عن‬ ‫األعتداء على العاصمة طرابلس‪،‬‬ ‫في مسعى لبلورة موقف أوروبي‬ ‫موحد تجاه األزمة القائمة في ليبيا‪.‬‬ ‫وقالت الممثلة العليا لألمن‬ ‫والسياسة الخارجية في االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬فيديريكا موغيريني قبيل‬ ‫االجتماع إن «ليبيا هي النقطة‬ ‫الرئيسية في جدول أعمال اجتماع‬ ‫الوزراء األوروبيين اليوم ‪.‬‬ ‫وأضافت موغيريني حسبما جاء‬ ‫بصفحة بعثة االتحاد األوروبي في‬ ‫ليبيا بموقع التواصل االجتماعي‬ ‫أيضا من‬ ‫«فيسبوك سوف نسمع‬ ‫ً‬ ‫المبعوث األممي إلى ليبيا غسان‬ ‫سالمة آخر التطورات في ليبيا ‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يعقد وزراء‬ ‫خارجية الدول األعضاء في االتحاد‬ ‫اجتماعا اليوم مع وزراء‬ ‫األوروبي‬ ‫ً‬ ‫خارجية دول الساحل لمناقشة‬ ‫التنمية والحالة األمنية في دول‬ ‫المنطقة ومن بينها ليبيا‪.‬‬ ‫وعبـّـر المبعوث األممي لليبيا‬

‫بعضا‬ ‫غسان سالمة‪ ،‬عن قناعته أن‬ ‫ً‬ ‫من الواقعية التي لم تكن موجودة‬ ‫من قبل قد عادت لتظهر اليوم في‬ ‫التعامل مع التطورات في ليبيا‪،‬‬ ‫مؤكدا أن «ليبيا ضحية ظلم الجوار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنها‬ ‫«خطر على هذا الجوار‪ ،‬سواء من‬ ‫ناحية تدفق المهاجرين أو عبور‬ ‫اإلرهابيين للحدود»‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريحات صحفية‬ ‫على هامش لقائه‪ ،‬اإلثنين‪ ،‬وزراء‬

‫خارجية الدول األعضاء في االتحاد‬ ‫المجتمعين اليوم في بروكسل‪،‬‬ ‫حسب وكالة األنباء اإليطالية (آكي‪(.‬‬ ‫واعتبر سالمة أن الوهم الذي‬ ‫قائما قبل ‪ 5‬أسابيع ساعة‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫بدء الهجوم على العاصمة طرابلس‬ ‫مشيرا إلى أن «هناك‬ ‫قد زال اآلن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مأز ًقا عسكر ًّيا«‪.‬‬ ‫وأوضح أن «الوقت قد حان‬ ‫للعودة للحوار والحل السياسيين‬ ‫مؤكدا بأن ال حال‬ ‫وفصل القوات‪،‬‬ ‫ً‬

‫عسكر ًّيا لألزمة الليبية مهما طال‬ ‫الزمن»‪ .‬وأعاد التأكيد على ضرورة‬ ‫العودة لألمم المتحدة إلحياء الحوار‬ ‫السياسي بين األطراف الليبية‪.‬‬ ‫ويأخذ المبعوث األممي على‬ ‫يسمها‪،‬‬ ‫بعض األطراف‪ ،‬التي لم‬ ‫ّ‬ ‫اعتقادها بأن التوجه العسكري هو‬ ‫الطريق األقصر لحل األزمة الليبية‪،‬‬ ‫مكررا القول إن «الطريق األقصر‬ ‫ً‬ ‫يمر عبر العمل السياسي»‪.‬‬

‫المســـافة بين روانـــدا والصومال ليســـت بعيدة‬ ‫تاريخيـــا‪ ،‬ولعلهـــا أكثر قربـــا من حيـــث الجغرافيا‪،‬‬ ‫ولكـــن هنـــاك مـــا هـــو أبعـــد مـــن التاريـــخ‪ ،‬ومـــن‬ ‫الجغرافيـــا بالضـــرورة‪.‬‬ ‫روانـــدا اليـــوم تحقـــق أعلـــى معـــدالت النمـــو‪،‬‬ ‫وزيادة قياســـية فـــي دخل الفرد‪ ،‬واقتصـــاداً ناجحا ً‬ ‫بامتياز‪ ،‬واســـتقراراً سياســـيا ً علـــى أرضية التداول‬ ‫الســـلمي للســـلطة‪ ،‬والدولـــة المؤسســـاتية‪ ،‬والتنوع‬ ‫الخـــاق‪ ،‬والنجاعة‪.‬‬ ‫أمـــا الصومـــال اليـــوم‪ ،‬فهي األســـوأ مـــن حيث‬ ‫معـــدالت النمـــو‪ ،‬وتدنـــي كارثي في دخـــول األفراد‪،‬‬ ‫ودولة فاشـــلة‪ ،‬بـــكل المقاييس‪.‬‬ ‫بـــدأت الفوضـــى فـــي الصومـــال قبـــل أن تبدأ‬ ‫الحـــرب األهليـــة فـــي روانـــدا‪ ،‬والتـــي كانـــت أكثـــر‬ ‫وحشـــية‪ ،‬وأكثـــر دمويـــة‪ ،‬وأكثـــر مأســـاوية‪.‬‬ ‫تدخـــل العالم فـــي روانـــدا بعد صمـــت كارثي‪،‬‬ ‫وســـبات ضميـــري‪ ،‬وتخلـــى عـــن الصومـــال بعد أن‬ ‫تخلـــت الصومـــال على نفســـها‪.‬‬ ‫واليـــوم نجـــد أنفســـنا كليبييـــن علـــى مفتـــرق‬ ‫طريق‪ ،‬فهل ســـنتوجه إلى رواندا‪ ،‬أم نواصل الســـير‬ ‫علـــى الرصيـــف الصومالي‪ ،‬مـــا بين عمامـــة اتحاد‬ ‫المحاكم اإلســـامية‪ ،‬وخـــوذة محمد فـــارح عديد؟‬ ‫وهـــل العالـــم علـــى اســـتعداد لمســـاندة ليبيـــا‬ ‫كـــي تكـــون روانـــدا ثانيـــة‪ ،‬وواحـــة ديمقراطية‪ ،‬في‬ ‫صحـــراء المنطقـــة؟‬ ‫لقد تخلـــى الروانديون على خطـــاب الكراهية‪،‬‬ ‫وعلـــى الروح العدائية كضحايـــا‪ ،‬وكجالدين‪ ،‬وبدؤوا‬ ‫فـــي ترميـــم وئامهـــم المجتمعـــي فـــي صفقـــة مـــع‬ ‫التاريـــخ‪ ،‬وتحـــول القتلـــة‪ ،‬والمحرضين علـــى القتل‬ ‫إلـــى أماكنهم في الزنازيـــن‪ ،‬لتتنفس رواندا الحرية‪.‬‬ ‫ولكـــن العالـــم الـــذي ســـاعد روانـــدا علـــى‬ ‫االنخـــراط في العصر‪ ،‬وتســـليم كراكيـــب الماضي‬ ‫لمســـتودع النســـيان‪ ،‬والتصالح مع المستقبل‪ ،‬ليس‬ ‫بمقـــدوره أن يســـاعد أي بلـــد ال يريـــد أن يســـاعد‬ ‫نفسه ‪.‬‬ ‫مشـــكلة ليبيا في بعض الليبييـــن‪ ،‬قبل أن تكون‬ ‫مشـــكلتها فـــي أطراف غيـــر ليبية‪ ،‬لـــم تدخر ماال‪،‬‬ ‫وال جهـــدا فـــي تخريب ليبيا‪.‬‬ ‫كيـــف نريـــد العالم أن يكون معنـــا‪ ،‬ونحن نخذل‬ ‫أنفسنا؟‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫«نتنياهو» يعلن عن الشروع‬ ‫في بناء بلدة في الجوالن‬ ‫تحمل اسم “ترامب”‬

‫كشف رئيس الوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو‬ ‫على أن حكومته قد شرعت في بناء بلدة بهضبة‬ ‫الجوالن السورية المحتلة قال انها ستحمل اسم‬ ‫الرئيس األمريكي دونالد ترامب‪.‬‬ ‫وأضاف نتنياهو‪ ،‬في تغريدة على تويتر‪« :‬عثرنا‬ ‫على موقع معين في هضبة الجوالن‪ ،‬حيث ستقام‬ ‫البلدة التي ستحمل اسم الرئيس األمريكي‬ ‫ترامب‪ ،‬وقد شرعنا في عملية البناء»‪.‬‬ ‫وكان نتنياهو قد اعلن يوم ‪ 23‬أبريل الماضي‬ ‫اعتزامه إطالق اسم ترامب ‪ ،‬على إحدى القرى‬ ‫أو المدن في هضبة الجوالن‪.‬‬ ‫وقال في بيان صدر عنه آنذاك‪« :‬إن ذلك‬ ‫يأتي امتنانا له على اعترافه بسيادتنا األبدية‬ ‫عليها (الهضبة)» ‪ ..‬وفي مارس وقّع ترامب‪ ،‬في‬ ‫البيت األبيض‪ ،‬بحضور نتنياهو‪ ،‬مرسوما اعترف‬ ‫بمقتضاه بـسيادة تل أبيب على الهضبة السورية‪،‬‬ ‫في خطوة فجرت استنكارا دوليا واسعا‪.‬‬ ‫واحتلت إسرائيل مرتفعات الجوالن السورية عام‬ ‫‪ ،1967‬وفي ‪ 1981‬أقر الكنيست (البرلمان)‬ ‫قانون ضمها إلى إسرائيل‪ ،‬لكن المجتمع الدولي‬ ‫ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية‬ ‫محتلة‪ ..‬وسبق أن أثار ترامب غضبا عربيا‬ ‫وانتقادات دولية بإعالنه‪ ،‬عام ‪ ،2017‬القدس‬ ‫بشطريها الشرقي والغربي عاصمة إلسرائيل‪،‬‬ ‫التي تحتل المدينة الفلسطينية منذ ‪ ،1967‬في‬ ‫وضع ال يعترف به المجتمع الدولي أيضا‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬

‫ﻣﻮﻏﺮﻳﻨﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻻﺣﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻟﻼزﻣﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ وﺿﺮورة وﻗﻒ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم واﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻤﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬

ÆWO½bL « fOzd « bO‡‡‡ « œbł WO½UŁ W‡‡‡OŠU½ s —UM « ‚öÞ≈ n‡‡‡ u Y¹bŠ Í√ ÊQÐ b‡‡‡O Q² « W¹b²FL « «uI « »Uׇ‡‡ ½« oI×ð Ê√ V‡‡‡−¹ Æ ¡Uł YOŠ s‡‡‡ UNðœuŽË s‡‡‡ œb‡‡‡Ž ŸU‡‡‡L²łô« d‡‡‡CŠË «c‡‡‡¼ o‡‡‡ «dL « b‡‡‡ u «Ë W‡‡‡O{uHL « w ËR‡‡‡ d¹“Ë s‡‡‡ q rC¹ Íc‡‡‡ « f‡‡‡Ozd « bO‡‡‡ K w‡‡‡ÝUO « fOzd « Í—U‡‡‡A² Ë WOł—U « œU×ðô« Èb‡‡‡ UO³O dOH‡‡‡ÝË w uI « s _«Ë w‡‡‡ÐË—Ë_«

v‡‡‡ ≈ l‡‡‡ b¹Ë U‡‡‡¹U×C « œ«b‡‡‡Ž√ s‡‡‡ b‡‡‡¹e¹ d‡‡‡B²I¹ s‡‡‡ w‡‡‡² « »d‡‡‡× « ‚U‡‡‡D½ ŸU‡‡‡ ð« WIDML « qL‡‡‡AOÝ qÐ U‡‡‡O³O vKŽ U‡‡‡¼dOŁQð Æ UNK UJÐ qšb²¹ Ê√ v‡‡‡ ≈ fOzd « bO‡‡‡ « U‡‡‡ŽœË w² « U U‡‡‡N²½ô« n uO wÐË—Ëô« œU‡‡‡×ðô« W¹b²FL « …uI « b¹Ëe²Ð ‰Ëb « iFÐ U‡‡‡N³Jðdð fK− —«d‡‡‡I `{«Ë ‚dš w ¨W×K‡‡‡Ý_UÐ `{Ë√ Ë ¨`OK‡‡‡ ² « d‡‡‡E×Ð w‡‡‡ Ëb « s‡‡‡ ô« s sOÐ w‡‡‡¼ U‡‡‡N²IOIŠ w‡‡‡ W‡‡‡ dFL « ÊQ‡‡‡Ð W Ëb UÐ p‡‡‡ L²¹ s Ë W Ëb « …dJ‡‡‡ Ž b¹d¹

ÊËR‡‡‡A « fK− ŸUL²ł« œU‡‡‡IF½« q‡‡‡O³ f √ w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« ‰Ëb‡‡‡ W‡‡‡Oł—U « w‡‡‡ÝUzd « fK−L « fOz— l‡‡‡L²ł« ¨s‡‡‡OMŁô« e‡‡‡zU bO‡‡‡ « w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ× w‡‡‡M¹džu UJ‡‡‡¹—bO …bO‡‡‡ « l‡‡‡ ëd‡‡‡ « W‡‡‡Oł—U « W‡‡‡ÝUO K U‡‡‡OKF « W‡‡‡K¦LL « W‡‡‡OÐË—Ë_« W‡‡‡O{uHL « d‡‡‡ILÐ W‡‡‡OÐË—Ë_« ‰ËU‡‡‡MðË ¨q‡‡‡ ËdÐ W‡‡‡OJO−K³ « W‡‡‡L UF UÐ U‡‡‡O³O w‡‡‡ l‡‡‡{u « «b−²‡‡‡ ŸU‡‡‡L²łô« t‡‡‡ ÷d‡‡‡F²ð Íc‡‡‡ « ¡«b‡‡‡²Žô« U‡‡‡OŽ«bðË Æf‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « W‡‡‡ÝUO K U‡‡‡OKF « W‡‡‡K¦LL « œb‡‡‡łË rŽœ ŸUL²łô« ‰ö‡‡‡š W‡‡‡OÐË—Ë_« W‡‡‡Oł—U « ¨wMÞu « ‚U u « W‡‡‡ uJ× wÐË—Ë_« œU×ðô« WO³OK « W‡‡‡ “ö ÍdJ‡‡‡ Ž qŠô ÊQÐ …b‡‡‡ R f‡‡‡KЫdÞ v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡−N « n‡‡‡ Ë …—Ëd‡‡‡{Ë ¨ W‡‡‡D Î U‡‡‡I Ë w‡‡‡ÝUO « —U‡‡‡ LK …œu‡‡‡F «Ë ÊU‡‡‡ ž bO‡‡‡ « UO³O v « wL ô« Àu‡‡‡F³L « Æ W öÝ f‡‡‡Ozd « bO‡‡‡ « »d‡‡‡Ž√ t‡‡‡³½Uł s‡‡‡ wL‡‡‡ ¹ bŠu wÐË—Ë√ n‡‡‡ uL tFKDð s‡‡‡Ž w U‡‡‡OKLŽ r¼U‡‡‡ ¹Ë ¨UNðUOL‡‡‡ LÐ ¡UO‡‡‡ý_« dL¹ Âu¹ q Ê√ ‰U‡‡‡ Ë ¨sOO³OK « ¡U‡‡‡ œ s‡‡‡IŠ

٤٠ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬١٤ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬٩

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺴﺤﺐ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻣﺪادات‬ ‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡×B « …—«“Ë X‡‡‡³ UÞ Vׇ‡‡ Ð W‡‡‡O×B « o‡‡‡ «dL « s‡‡‡OMŁù« f‡‡‡ √ œ«b ù« œu‡‡‡MÐ s‡‡‡ UN W‡‡‡BB L « U‡‡‡OLJ « l q «u² « ‰ö‡‡‡š s q‡‡‡łUŽ qJ‡‡‡AÐ w³D « Æœ«b ù« “U‡‡‡Nł Ê“U‡‡‡ W‡‡‡O³D « ÊËR‡‡‡A « …—«œ≈ d‡‡‡¹b œb‡‡‡ýË …—Ëd{ v‡‡‡KŽ ¨ÊULOK‡‡‡Ý e¹eF « b‡‡‡³Ž d‡‡‡¼UD « WBB L « UOLJ « Vׇ‡‡ Ð bOH¹ U ‰U‡‡‡Ý—≈ v ≈ tNłË r‡‡‡OLFð w‡‡‡ p –Ë ¨UN ö²‡‡‡Ý« —u‡‡‡ WOBB ² « e‡‡‡ «dL «Ë UOH‡‡‡A² L « Íd¹b W‡‡‡O×B « U‡‡‡ b «Ë W‡‡‡FL−L « «œU‡‡‡OF «Ë Æ…—«“uK w‡‡‡ öŽù« V²JL « t‡‡‡KI½Ë ¨o‡‡‡ÞUML UÐ X‡‡‡IKð W‡‡‡O³D « ÊËR‡‡‡A « Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ œ«b ù« “U‡‡‡Nł …—«œ≈ W‡‡‡M− fOz— s‡‡‡ U‡‡‡ÐUDš Î Íd¹b v ≈ “UF¹ù« d‡‡‡Oš_« tO VKD¹ ¨w‡‡‡³D « Vׇ‡‡Ý …—ËdCÐ œö³ « w WO×B « o‡‡‡ «dL « WHK² L « w³D « œ«b ù« œuMÐ s‡‡‡ rNðUłUO²Š« Æw³D « œ«b‡‡‡ ù« “UNł Ê“U‡‡‡ s

‫ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻟﻠﻤﺼﺎرف‬١٩٠ ‫ﻣﺼﺮف ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﻀﺦ‬ ŸËd vKŽ —UM¹œ Êu‡‡‡OK 20Ë ¨È—U×B « ŸËd vKŽ —U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK ÆUOI¹d √ ‰UL‡‡‡ý ·d‡‡‡B Y×Ð ¨dO³J « o‡‡‡¹bB « ¨Íe‡‡‡ dL « ·d‡‡‡BL « k‡‡‡ U× ÊU w² « UÐuFB « ¨b‡‡‡Š_« f‡‡‡ √ W¹—U−² « ·—U‡‡‡BL « Íd¹b l‡‡‡ sOŠ“UM « s‡‡‡OMÞ«uLK U‡‡‡NðU bš r‡‡‡¹bIð bMŽ ·—U‡‡‡BL « t‡‡‡ł«uð ÆUN²Nł«uL W‡‡‡KłUŽ ‰uKŠ œU‡‡‡−¹≈Ë

l‡‡‡¹“uð ¨s‡‡‡OMŁù« f‡‡‡ √ Íe‡‡‡ dL « ·d‡‡‡BL « s‡‡‡KŽ√ ·—UB W‡‡‡ Lš ŸËd v‡‡‡KŽ W¹bI½ W uO‡‡‡Ý —U‡‡‡M¹œ Êu‡‡‡OK 190 sŽ …—œU‡‡‡ WOL‡‡‡Ý— U½UOÐ V‡‡‡ ŠË Æf‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « w‡‡‡ ·dB ŸËd vKŽ —U‡‡‡M¹œ ÊuOK 70 l¹“uð Èdł b‡‡‡I ¨·dBL « ÆWL UF « w‡‡‡ W‡‡‡¹—uNL− « ·dBL « ŸËd v‡‡‡KŽ —UM¹œ ÊuOK 40 l‡‡‡¹“uð rð U‡‡‡L 25Ë ¨…bŠu « ŸËd‡‡‡ vKŽ —U‡‡‡M¹œ ÊuOK 35Ë ¨w‡‡‡MÞu « Í—U‡‡‡−² «

‫اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻒ ﻳﻮزع ﻣﺴﺎﻋﺪات ﺑﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎز‬

‫اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻴﻮم‬

‫ﺟﻬﺎز اﻟﻨﻬﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻟﻤﻴﺎه ﻟﺒﻨﻐﺎزي‬

W‡‡‡ uHDK …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« W‡‡‡LEM X‡‡‡ U q «u× « vKŽ WOz«cž «bŽU‡‡‡ l¹“u²Ð ån‡‡‡ O½uO «ò ÆUO³OKÐ “U‡‡‡−²Šô« e «d w‡‡‡ ‰U‡‡‡HÞ_«Ë U‡‡‡F{dL «Ë X¹uJ‡‡‡ Ðò UN W‡‡‡M¹Ëbð w‡‡‡ n‡‡‡ O½uO « X‡‡‡ U Ë n O½uO « dL²‡‡‡ ðò WHOC åqHÞ …UOŠ cIM¹ Ê√ sJL¹ vKŽ W UD « w UŽ X¹uJ‡‡‡ Ð l¹“uð w œ«b ≈ UNJ¹d‡‡‡ýË å“U−²Šô« e «d w ‰U‡‡‡HÞ_«Ë UF{dL «Ë q‡‡‡ «u× « UMO U²OH UÐ w‡‡‡Mž W UD « w‡‡‡ UŽ X¹uJ‡‡‡ ³ «ò W œd w² « WO×B « Êu¼b «Ë ·U‡‡‡O _«Ë sOðËd³ «Ë ÊœU‡‡‡FL «Ë ÆåW¹cG² « ¡u‡‡‡Ý s W¹U u « w r¼U‡‡‡ ð fKЫdÞ w ‰U‡‡‡²I « Ê≈ X U n‡‡‡ O½uO « X‡‡‡½U Ë s‡‡‡ ¨h ‡‡‡ý Êu‡‡‡OK 1Æ5 w‡‡‡ «uŠ …U‡‡‡OŠ v‡‡‡KŽ d‡‡‡Ł√ «uF Ë sOO½bL « Ê√ W‡‡‡HOC qHÞ Êu‡‡‡OK nB½ r‡‡‡NMOÐ vK² ◊uI‡‡‡Ý v ≈ Èœ√ UL —UM « ‚ö‡‡‡Þù ‰œU³ð j‡‡‡ÝË Æ özUF « ÕËe‡‡‡½ v ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ v‡‡‡ŠdłË

wŠ«u{ w‡‡‡ W‡‡‡¹—U− « W¹dJ‡‡‡ F « À«b‡‡‡Š_« v‡‡‡KŽ dN‡‡‡ý s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ d‡‡‡ —UNM UÐ qOK « ÊuKB¹ f‡‡‡KЫdÞ Ÿd dLŠ_« ‰öN « ‰Uł—Ë ¨f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « Æ„U³²‡‡‡ýô« oÞUM s‡‡‡ WŠ“UM « d‡‡‡Ý_« …bŽU‡‡‡ qł√ s‡‡‡ Âb UÐ Ÿd‡‡‡³² « WKL×Ð W‡‡‡OFL−K lÐU² « W‡‡‡O×B « W‡‡‡¹UŽd « V‡‡‡²J dL²‡‡‡ ¹Ë Íe dL « Âb « ·d‡‡‡B l ÊËUF² UÐ ¨`¹Ë«d² « …ö‡‡‡ bFÐ dz«e− « Ê«b‡‡‡O w‡‡‡ ÆsOOK uM « WIDMLÐ …u‡‡‡š_« W×B w sOŠ“UM « ‰U‡‡‡HÞú tð—U¹“ v ≈ W‡‡‡ U{≈ W U « …œUOF « qLŽ WOKJO¼ e‡‡‡ON−ð rð bI wK uÐ ÁdI « WIDM w‡‡‡ U‡‡‡ √ Æ UBB ð …bŽ dO uðË „—U³L « ÊUC — dN‡‡‡ý ‰öš WŠ“UM « dÝú œ«u l‡‡‡¹“uð qO³ s‡‡‡ t ULŽQÐ Âu‡‡‡I¹ WŁUžù« o‡‡‡¹d ‰«“U‡‡‡ Ë «c‡‡‡¼ UN uF¹ w² « WŠ“UM « d‡‡‡Ý_« b¹Ëe²Ð Á—ËbÐ ÂuIO‡‡‡Ý YOŠ ¨WOz«cž dOžË W‡‡‡Oz«cž Æw b « V‡‡‡²JL « Âœ¬ wMÐ w½«u‡‡‡ « V²J ÂU YOŠ ¨Èdš_« w¼ — UD ù« öLŠ dL²‡‡‡ ðË rOK ²Ð ÂU UL ¨sOŠ“UM « —UD SÐ U³ U‡‡‡ « Ÿ—U‡‡‡ý w «b¹b×ðË WOFL−K l ÐU² « vKŽ UNF¹“uð r²O W‡‡‡×BL « qš«œ sOLOIL « sOŠ“UMK f‡‡‡Ðö …uš_« W‡‡‡×B ƉUHÞ_«

ÆW uB lD Ë dDÓ ÁUOL « j‡‡‡š Ê√ W¹bK³ « X‡‡‡×{Ë√Ë j‡‡‡GC « i‡‡‡OH ð W‡‡‡ džË “r‡‡‡ 1000” ÁcN ÁUOL UÐ W‡‡‡¹cG² « —bB w¼ ª©5® r‡‡‡ — W‡‡‡¹cG²Ð U‡‡‡¼—ËbÐ ÂuI²‡‡‡Ý w‡‡‡² «Ë ◊u‡‡‡D « Ídz«b « o‡‡‡¹dD UÐ WLzUI « l‡‡‡¹“u² « ◊uDš Ÿ—U‡‡‡ýË ¨Y U¦ « Íd‡‡‡z«b « o‡‡‡¹dD «Ë ¨l‡‡‡Ð«d « ÆWÐËdF « o‡‡‡¹dÞË Êœ—_«Ë ÊU‡‡‡M³ W‡‡‡¹cGð v‡‡‡ ≈ ŸËd‡‡‡AL « ·b‡‡‡N¹Ë w‡‡‡ŽUMB « d‡‡‡NM « ÁU‡‡‡OLÐ ¨Í“U‡‡‡GMÐ W‡‡‡M¹b W dž cOHMð 1993 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ o³‡‡‡Ý YOŠ W dž p c Ë ¨©3® r‡‡‡ — j‡‡‡GC « i‡‡‡OH ð …d²H « p‡‡‡Kð w‡‡‡ r‡‡‡²¹ r‡‡‡ Ë ª©4® r‡‡‡ — j‡‡‡GC « i‡‡‡OH ð Èœ√ UL o‡‡‡z«uŽ œułu ¨©5® r‡‡‡ — i‡‡‡OH ð W‡‡‡ dž c‡‡‡OHMð W džË ¨r‡‡‡ 1000 d‡‡‡D ÁUOL « j‡‡‡š cOHMð q‡‡‡OłQð v‡‡‡ ≈ ‰u Ë ÂbŽ t‡‡‡OKŽ Vðdð UL ¨©5® r‡‡‡ — j‡‡‡GC « i‡‡‡OH ð

‰UL‡‡‡ýË ‰UL‡‡‡ý WF «u « ¡UOŠ_« v ≈ wŽUMB « d‡‡‡NM « ÁU‡‡‡O sÐ vKŽ w‡‡‡Š ¨w‡‡‡AOŠu « ∫ U‡‡‡FL−ð w¼Ë W‡‡‡M¹bL « ‚d‡‡‡ý ¨f½u¹ ÍbOÝ ¨Âö‡‡‡ « wŠ ¨tM³ý ¨©w²¹d‡‡‡ «® V UÞ vÐ√ œ«b ù« n‡‡‡F{ v ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ ¨g‡‡‡OÐdš« ¨œö‡‡‡³ « j‡‡‡ÝË Æ nOB « q‡‡‡B w‡‡‡ U‡‡‡FL−² « Ác‡‡‡N w‡‡‡zUL «

dNM « ŸËd‡‡‡A cOHMð “U‡‡‡Nł l‡‡‡ l‡‡‡Ýu ŸUL²ł« b‡‡‡IŽ s ö r‡‡‡{ bOO‡‡‡A² «Ë ¡UM³K W UF « W d‡‡‡A «Ë w‡‡‡ŽUMB « W d‡‡‡A « d¹b Ë w½U¹e « b Uš WO×KD « ‚uK‡‡‡Ý l u d‡‡‡¹b ÂU‡‡‡Ž d‡‡‡¹b Ë Íb‡‡‡O³F « w‡‡‡×² bOO‡‡‡A² «Ë ¡U‡‡‡M³K W‡‡‡ UF « V²J d¹b Ë ÈËU‡‡‡L « b‡‡‡L× wKŽ W‡‡‡ uEML « “U‡‡‡Nł Ÿd‡‡‡ dCŠ U‡‡‡L …e‡‡‡J « W U‡‡‡Ý√ W‡‡‡¹bK³ « Ê«u‡‡‡¹bÐ UŽËd‡‡‡AL « rJ× « b‡‡‡³Ž ∆—«uD «Ë U‡‡‡OKLF « W‡‡‡ dž f‡‡‡Oz— ŸU‡‡‡L²łù« Æp UL « b‡‡‡³Ž V‡‡‡OD « ŸUL²łô« Ê√ Í“U‡‡‡GMÐ W¹bK³ w‡‡‡ öŽù« V²JL « s‡‡‡OÐË “r 1000” dDÓ ÁUO jš ŸËd‡‡‡A cOHMð ‰ULJ²Ý≈ ‰ËUMð lÞUIð s‡‡‡ √b²Ð« XML‡‡‡ÝôUÐ s‡‡‡D³L « d‡‡‡¼e « b‡‡‡¹bŠ s‡‡‡ lÞUIð v²Š ¨—U‡‡‡DL « o¹dÞ l f U « Ídz«b « o‡‡‡¹dD « W dž l u Y‡‡‡OŠ ¨sOD‡‡‡ K Ÿ—U‡‡‡ý l f U « o‡‡‡¹dD « U½uJ sL{ s‡‡‡ w¼ w² «Ë ¨©5® r — j‡‡‡GC « i‡‡‡OH ð «bFL « VO dðË ¨jGC « iOH ð W dž cOHMð ŸËd‡‡‡AL « qH fÐU× Ë j‡‡‡G{ iOH ð f‡‡‡ÐU× s‡‡‡ W‡‡‡OJO½UJOL «


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

40 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀ ــﺎن‬9 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﻟﻄﺐ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻮﻗﻒ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬

‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺤﺚ اﻟﻤﺼﺎرف ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫ ﺧﻔﺾ اﺳﻌﺎر اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ‬: ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ÍœU‡‡¹e « Ê«d‡‡LŽ W‡‡OI¹d _« ◊u‡‡D)« r‡‡ÝUÐ Àb‡‡×²*« b‡‡ √ i‡‡Hš r‡‡²¹ r‡‡ U‡‡ t‡‡IO³Dð r‡‡²¹ s‡‡ d‡‡ «c² « —UF‡‡Ý√ i‡‡Hš —«d‡‡ Ê√ w‡‡ÝUzd « f‡‡K−*« t‡‡{d Íc‡‡ « w‡‡³Mł_« b‡‡IM « v‡‡KŽ r‡‡Ýd « W‡‡LO Æw‡‡{U*« ÂU‡‡F « s‡‡ d³L²³‡‡Ý c‡‡M w‡‡³Mł_« b‡‡IM « U‡‡FO³ v‡‡KŽ …u‡‡OM b‡‡L× W‡‡O³OK « W‡‡¹u'« ◊u‡‡D)« r‡‡ÝUÐ Àb‡‡×²*« o‡‡³D¹ r‡‡ d‡‡ «c² « W‡‡LO s‡‡ —UF‡‡Ý_« i‡‡Hš —«d‡‡ Ê√ Î U‡C¹√ Õd‡‡ ÆÈd‡‡š√ q‡‡O UHð Í√ d‡‡ c¹ Ê√ ÊËœ W‡‡E×K « v‡‡²Š —«d‡‡IK U‡‡NIO³Dð Âb‡‡Ž —«d‡‡I UÐ W‡‡OMF*« U d‡‡A « X‡‡Fł—√Ë w‡‡² « W‡‡E¼U³ « n‡‡O UJ² « v‡‡ ≈ lOÐU‡‡Ý√ 3 u‡‡×½ c‡‡M ÁœU‡‡L²Ž« r‡‡ž— l‡‡D ¡«d‡‡ý Èu²‡‡ v‡‡KŽ w‡‡³Mł_« b‡‡IM « v‡‡KŽ r‡‡Ýd « s‡‡ U‡‡Nðb³Jð Ò ÆW‡‡O Ëb « U «d²‡‡ýô« l‡‡ œË —U‡‡OG «

‫ﺟﻬﺎز اﻟﺤﺮس اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﻃﺒﺮق ﻳﺤﺬر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﻋﺔ اﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ‬ w‡‡‡ Íb‡‡‡K³ « ”d‡‡‡× « “U‡‡‡Nł —c‡‡‡Š dzUBF « ¡«d‡‡‡ý s sOMÞ«uL « ¨‚d‡‡‡³Þ W UF « s U _« w‡‡‡ ŸU³ð w² « W‡‡‡ OJL « Âœ«u‡‡‡ŽË —U‡‡‡³G «Ë fL‡‡‡AK W‡‡‡{dFL «Ë Æ «—UO « “UN−Ð Âö‡‡‡Žù« …bŠË ‰ËR‡‡‡ ‰U Ë w «“ vHDB ¨‚d³DÐ ÍbK³ « ”d‡‡‡× « Êu u−² W‡‡‡ŽUÐ „U‡‡‡M¼ Ê≈ X³‡‡‡ « Âu‡‡‡¹ W UšË dzUBF « ÊuFO³¹ WM¹bL « q‡‡‡š«œ …Q³FL « ”u‡‡‡ «Ë »UMF «Ë ÍbMN « dL² « «c¼Ë sOMÞ«uLK WOJO²‡‡‡ÝöÐ ”UO √ w œ«u vKŽ U‡‡‡Nz«u²Šô «d‡‡‡E½ dODš d‡‡‡ √ vKŽ WÐU d « e‡‡‡ d q‡‡‡³ s …—u‡‡‡E× Ê√ w‡‡‡ «“ ·U‡‡‡{√Ë W‡‡‡¹Ëœ_«Ë W‡‡‡¹cž_« U‡‡‡ dD « v‡‡‡KŽ d‡‡‡zUBF « Ác‡‡‡¼ l‡‡‡OÐ U×{u n‡‡‡ U d‡‡‡ √ Ê«—Ëb‡‡‡ « —e‡‡‡łË ÊUJL « W‡‡‡ UE½ Âb‡‡‡F œu‡‡‡F¹ V³‡‡‡ « Ê√ —U‡‡‡³G «Ë fL‡‡‡A « WF‡‡‡ý_ t‡‡‡{dFðË U{«d √ V³‡‡‡ ð b Ë «—UO‡‡‡ « Âœ«uŽË bOF³ « Èb‡‡‡L « vKŽ ”U‡‡‡MK sO u−²L « WŽU³ « W U w‡‡‡ «“ V UÞË “U‡‡‡Nł U‡‡‡LOKFðË «¡«d‡‡‡ł≈ ŸU‡‡‡³ðSÐ «u{dF²O‡‡‡Ý ô≈Ë ‚d³DÐ ÍbK³ « ”d× « ÆnO u² «Ë W‡‡‡H U LK

·—U‡‡B*« ¡«—b‡‡ v‡‡KŽ d‡‡O³J « b‡‡ √Ë qOJ‡‡AðË W “ö « W‡‡¹UMF « ‰c‡‡Ð …—Ëd‡‡CÐ W‡‡¹—U−² « …—Ëd‡‡{Ë ¨W‡‡ “_« ·Ëd‡‡þ W‡‡Nł«u* q‡‡LŽ ‚d‡‡ «¡«d‡‡ł≈ qON‡‡ ² ·—U‡‡B*« 5‡‡Ð U‡‡LO oO‡‡ M² « ¨r‡‡N W‡‡ “ö « U‡‡ b)« d‡‡O uðË 5‡‡MÞ«u*« W‡‡ UI*« t‡‡ł«uð w‡‡² « U‡‡ÐuFB « q‡‡O c² WÎ ‡ U{≈ Æ·—U‡‡B*« 5‡‡Ð

W‡‡L UF « § r‡‡Žb «Ë w‡‡½«bO*« V‡‡D « e‡‡ d § Êu‡‡K UF « ÂU‡‡ o‡‡ÞUM § 5‡‡O½b*« W ö‡‡Ý ÊQ‡‡AÐ ÊU‡‡OÐ —«b‡‡ SÐ ¨f‡‡KЫdÞ ÆÍ—u‡‡H « rN UF‡‡Ý≈ W‡‡OKLŽ v‡‡KŽ 5 d‡‡A*«Ë ¨ U U³²‡‡ýô« W‡‡¹ULŠ t½Q‡‡ý s‡‡ U‡‡ q –U‡‡ ðUÐ …b‡‡×²*« 3_« ÊU‡‡O³ « V‡‡ UÞË n‡‡BI « s‡‡Ž …bŽU‡‡ *« W‡‡O³D «Ë W‡‡O³D « r‡‡ «uD « œU‡‡FÐ≈Ë 5‡‡O½b*« ¡«œ√ v‡‡KŽ Êu‡‡KLF¹ ÊuHF‡‡ Ë Êu‡‡O½b t‡‡²O×{ jI‡‡ ¹ Íc‡‡ « r‡‡Žb «Ë w‡‡½«bO*« V‡‡D « e‡‡ d § 5‡‡K UF « s‡‡Ž ö‡‡ U½ ¨r‡‡NðU³ł«Ë ·UF‡‡Ýù« «—UO‡‡Ý ÷d‡‡F² b¹b‡‡A « r‡‡N*√ f‡‡KЫdÞ W‡‡L UF « § Æn‡‡BIK WO½U‡‡ ½ù« —UF‡‡ý q‡‡L% w‡‡² « W‡‡O³D « r‡‡IÞ_«Ë «—UO‡‡Ý § —«d‡‡{QÐ V³‡‡ ð n‡‡BI « Ê√ v‡‡ ≈ ÊU‡‡O³ « —U‡‡ý√Ë qzU‡‡ÝË v‡‡{d*« —«d‡‡{« v‡‡ ≈ œu‡‡I¹ Íc‡‡ « d‡‡ _« u‡‡¼Ë ¨·UF‡‡Ýù« s‡‡ ‰U‡‡Š v‡‡KŽ U³K‡‡Ý fJFMO‡‡ÝË ¨ö³I²‡‡ §U‡‡A*« v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u « ÆW‡‡O³D « W‡‡¹UŽd « v‡‡ ≈ Êu‡‡łU²×¹

‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫و اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺮض اﻟﺤﻤﻰ اﻟﻘﻼﻋﻴﺔ‬

l‡‡{ËË ¨·ö‡‡Ž_«Ë ÁU‡‡O*« ÷«u‡‡Š√ d‡‡ONDðË ¨»d‡‡A « ÁU‡‡O § œu‡‡O « d‡‡ND s‡‡ W‡‡OL W‡‡I¹dDÐ W‡‡I UM « U‡‡½«uO(« s‡‡ h‡‡K ² «Ë Ë√ U‡‡ dD « v‡‡KŽ U‡‡NO — Âb‡‡ŽË W‡‡O× ÆWLOK‡‡ « ÊU‡‡FDI « b‡‡ł«uð s‡‡ U √

W‡‡D U Âb‡‡Ž p‡‡ c Ë w‡‡ý«u*« l‡‡OÐ ÆWLOK‡‡ « ÊU‡‡FDI « q‡‡IM « WKO‡‡ÝË d‡‡ONDð v‡‡ ≈ r‡‡¼UŽœË f‡‡Ðö ¡«b‡‡ð—«Ë W‡‡Ž—e*« s‡‡ ÃËd‡‡)« b‡‡MŽ ¨W‡‡Ž—e*« q‡‡š«œ b‡‡ł«u² « ¡U‡‡MŁ√ W‡‡BB

‫إﻃﻼق ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺷﻮاﻃﺊ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ÂU‡‡Ž d‡‡¹b ‰U‡‡ W‡‡× UJ e‡‡ d W‡‡¹d׳ « ÷«d‡‡ _« w‡‡ÞULI « ÂU‡‡A¼ Ê« W‡‡¹œUB² ö f‡‡KЫdÞ TÞ«u‡‡ý d‡‡O³ qJ‡‡AÐ W‡‡ŁuK U‡‡HK W‡‡−O²½ w‡‡×B « ·d‡‡B « „uK‡‡ « W‡‡−O²½Ë Æ 5‡‡MÞ«uLK ¡w‡‡ « W‡‡ Ëb « V‡‡ UÞË n‡‡OB « q‡‡B ‰u‡‡K×Ð ‚ö‡‡Þ« w‡‡KŽ q‡‡LF « n‡‡OEM² W‡‡KLŠ ÆW‡‡¾O³ UÐ W‡‡L²N*« w‡‡½b*« l‡‡L²−*« U‡‡ ÝR l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ TÞ«u‡‡A « W‡‡F «u « W‡‡IDM*« Ê« Ϋd‡‡³²F Íd‡‡š_ W‡‡IDM s‡‡ n‡‡K² ð u‡‡K¦ « W³‡‡ ½ ÊQ‡‡Ð “ w‡‡ÞULI « “ `‡‡{Ë«Ë Àu‡‡K² « W³‡‡ ½ f‡‡LKð s‡‡Þ«u*« ÊUJ‡‡ SÐ U‡‡HOC U‡‡ŁuKð d‡‡¦ _« f‡‡ b½_« w‡‡Š v‡‡²ŠË Íb‡‡K³ « n‡‡OB*« 5‡‡ÐU Æ …œd‡‡−*« 5‡‡F UÐ w‡‡²Š

‫وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺄذن ﺑﺼﺮف ﻣﺮﺗﺒﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎرات واﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺎت‬ W UŽ U‡‡‡¾O¼ w‡‡‡½UL¦ U‡‡‡³ðdL « w‡‡‡ ULł≈ ÆU‡‡‡½Î uOK 340 W‡‡‡ uJ× w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « œb‡‡‡ŠË sOK UF « œb‡‡‡Ž ¨oÐU‡‡‡Ý X Ë w‡‡‡ ¨‚U‡‡‡ u « U‡‡‡OKBMI «Ë «—UH‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ s‡‡‡¹b uL « 1452‡‡‡‡Ð ×U‡‡‡ « w‡‡‡ W‡‡‡O³OK « U‡‡‡¦F³ «Ë WOł—U « …—«“Ë VOB½ mKÐË Æj‡‡‡I WHOþË 141 v‡‡‡KŽ s‡‡‡OŽ“u ¨W‡‡‡HOþË 883 U‡‡‡NM U √ ¨r UF « ‰u‡‡‡Š W‡‡‡¦FÐË WOKBM Ë …—UH‡‡‡Ý 414 U‡‡‡N h‡‡‡BÔ = š b‡‡‡I «—«“u‡‡‡ « w‡‡‡ UÐ Æ WHOþ Ë

o‡‡¹bB « v‡‡I² « ·d‡‡B k‡‡ U× d‡‡O³J « b‡‡Š_« Âu‡‡O « Íe‡‡ d*« U‡‡O³O § 5‡‡K UF « ¡«—b‡‡*« l‡‡ —U‡‡Þ≈ § ¨W‡‡¹—U−² « ·—U‡‡B*« Íe‡‡ d*« U‡‡O³O ·d‡‡B W‡‡FÐU² U‡‡NðU bšË ·—U‡‡B*« ŸU‡‡{Ë_ Æ5‡‡MÞ«uLK U‡‡N bIð w‡‡² « ¡U‡‡IK « ÷dF²‡‡Ý« Ë t‡‡ł«uð w‡‡² « U‡‡ÐuFB « U‡‡NðU bš .b‡‡Ið § ·—U‡‡B*« ÕËe‡‡MK »d‡‡(« r‡‡NðdD{« s‡‡¹c « 5‡‡MÞ«uLK W‡‡Nł«u* W‡‡KłUŽ ‰u‡‡KŠ œU‡‡−¹≈Ë ¨r‡‡NIÞUM s‡‡Ž d‡‡O u² W‡‡ Uš c‡‡ «u½ `‡‡² Ë WO UJ‡‡ýù« Ác‡‡¼ ôUJ‡‡ýù« W‡‡A UM X‡‡9 U‡‡L ¨W‡‡¹bIM « W uO‡‡ « W‡‡O dB*« W‡‡ uEM*« U‡‡N ÷d‡‡F²ð w‡‡² « W‡‡OMI² « Æq‡‡łUŽ qJ‡‡AÐ U‡‡NKŠ q³‡‡ÝË

«¡«d‡‡‡łù« –U‡‡‡ ðô Íe‡‡‡ dL « U‡‡‡O³O Æ WF³²L « W‡‡‡O½u½UI « ¨‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð WO UL « d‡‡‡¹“Ë —b √Ë q¹dÐ√ 11 w ¨Í—UD uÐ s‡‡‡LŠd «b³Ž Ãd U³Oðd² « q‡‡‡OFHð ÊQ‡‡‡AÐ «Î—«d‡‡‡ w‡‡‡{UL « Æ2019 ÂUFK W‡‡‡O UL « ‰Ë«bł XH‡‡‡A ¨w{UL « ”—U‡‡‡ w‡‡‡ Ë ÂU‡‡‡FK W‡‡‡O UL « U‡‡‡³Oðd² « w‡‡‡ U‡‡‡³ðdL « s‡‡‡OK UFK h‡‡‡B L « w‡‡‡ ULł≈ Ê√ 2019 q‡‡‡B¹ U‡‡‡N W‡‡‡FÐU² « U‡‡‡N− «Ë «—«“u‡‡‡ UÐ mK³¹ ULO ¨—U‡‡‡M¹œ —U‡‡‡OK 22Æ42 u‡‡‡×½ v‡‡‡ ≈

‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð W‡‡‡O UL « …—«“Ë X‡‡‡MKŽ√ ×U UÐ sOK UF « U³ðd ·d‡‡‡ ¨wMÞu « 2019 ÂUF « s‡‡‡ v Ë_« dN‡‡‡ý√ WŁö¦ « sŽ Âu‡‡‡¹ V‡‡‡C²I ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ ¡U‡‡‡ł UL³‡‡‡ Š≠ Æ w{UL « b‡‡‡Š_« X UŠ√ UN½√ ¨ÊU‡‡‡O³ « w …—«“u « d‡‡‡ –Ë Ã—U UÐ sOK UF « U‡‡‡³ðd ·d U‡‡‡½Ë–√ WM‡‡‡ ©”—U Ë d¹«d³ Ë d¹UM¹® dN‡‡‡ý√ s‡‡‡Ž U‡‡‡OKBMI «Ë «—UH‡‡‡ « W‡‡‡ UJ 2019 U V‡‡‡ Š ×U UÐ WO‡‡‡ÝU uKÐb « U¦F³ «Ë ·dBL UN² UŠ≈Ë WOł—U « …—«“Ë s œ—Ë

‫أﻣﺴﻴﺔ رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﻳﻔﺔ‬

W‡‡×BK w‡‡MÞu « e‡‡ d*« ‰U‡‡ d‡‡¹—UIð v‡‡IKð t‡‡½≈ ¨Í“U‡‡GMÐ Ÿd‡‡ W‡‡O½«uO(« Ì ÷d‡‡0 ‘«u‡‡ W‡‡ÐU SÐ ÁU³²‡‡ýôUÐ b‡‡OHð w‡‡ý«u*« w‡‡Ðd U‡‡OŽ«œ ¨“W‡‡OŽöI « v‡‡L(«” ÆW‡‡ÐU ≈ Í√ s‡‡Ž Í—u‡‡H « m‡‡OK³² « v‡‡ ≈ Ád‡‡A½ ÊU‡‡OÐ § e‡‡ d*« V‡‡ UÞË w‡‡ý«u*« w‡‡Ðd ¨“„u³‡‡ O ” § t‡‡²×HBÐ W‡‡O{d ÷«d‡‡Ž√ Í√ W‡‡EŠö W‡‡ U×ÐË Íd¹b l‡‡ q‡‡ «u² « WŽd‡‡Ý ¨w‡‡ý«u*« v‡‡KŽ Ÿd‡‡H « ‚U‡‡D½ § W‡‡O½«uO(« W‡‡×B « V‡‡ðUJ ◊Ëd‡‡A « W‡‡ U ŸU‡‡³ð«Ë t‡‡²¹bKÐ V‡‡ Š q Æ÷d‡‡*« —U‡‡A²½« s‡‡ b‡‡×K W‡‡O×B « w‡‡ý«u*« w‡‡Ðd e‡‡ d*« t‡‡łËË U‡‡NłöŽË W‡‡ÐUB*« U‡‡½«uO(« ‰e‡‡F p‡‡ c «œU‡‡C*« ‰ULF²‡‡ÝUÐ U‡‡O{dŽ U‡‡łöŽ …—U‡‡A²Ý« l‡‡ »U‡‡N² ô« «œU‡‡C Ë W‡‡¹uO(« U‡‡½«uO(« q‡‡I½ Âb‡‡ŽË ¨Íd‡‡DO³ « V‡‡O³D « ‚«u‡‡Ý√ v‡‡ ≈ »U‡‡¼c « V‡‡M&Ë U‡‡N½UJ s‡‡

Æl‡‡OL'« v‡‡KŽ …b‡‡zUH « WO‡‡ _« bN‡‡ýË v‡‡ Ë√ …d‡‡Oš_« W‡‡O½UC d « ‰u‡‡Š dN‡‡A « «d‡‡{U× ¨XO «u*« § w ö‡‡Ýù« “U‡‡−Žù« ‰u‡‡Š Y‡‡¹b(« v‡‡KŽ e‡‡ — Íd‡‡LI «Ë w‡‡ LA « X‡‡O u² « …U‡‡O×Ð U‡‡LNÞU³ð—«Ë «œU‡‡³F « § Æ Ê U‡‡ ½ ù « W‡‡OHO …d‡‡{U×*« X‡‡×{Ë√Ë w‡‡ LA « X‡‡O u² UÐ q‡‡LF « ¡«u‡‡Ý W‡‡łU(« V‡‡ Š Íd‡‡LI «Ë W¹dN‡‡ý Ë√ W‡‡O u¹ X‡‡O «u X‡‡½U ÆW¹uM‡‡Ý Ë√ …d{U×*« Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ s‡‡ WF‡‡Ý«Ë W —U‡‡A0 b‡‡IŽ § W‡‡OÐd² « W‡‡OK …cðU‡‡Ý√ i‡‡FÐ ·b‡‡NÐ W‡‡H¹dG « azU‡‡A Ë Í—U‡‡ÐË√ Z‡‡ «d³Ð ⁄«d‡‡H « X‡‡ Ë ‰öG²‡‡Ý« ÆW‡‡ œU¼Ë W‡‡¹uŽuð

‫ﻗﻮات اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﺼﺎﺑﻲ ﺟﺪﻳﺪ‬ f‡‡KЫdÞ W‡‡M¹b § …e‡‡ dL²*« W‡‡OM _« ◊U‡‡IM «Ë U‡‡¹—Ëb « …b‡‡ŠË X‡‡MJ9 v‡‡KŽ i‡‡³I « s‡‡ Íe‡‡ d*« r‡‡ŽbK W‡‡ UF « …—«œùU‡‡Ð l¹d‡‡ « q‡‡šb² « …u‡‡I W‡‡FÐU² « …u‡‡IÐ w‡‡ U —≠ ÊuK «©”bO‡‡Ýd ® Ÿu‡‡½ W‡‡O ¬ W‡‡³ d W d‡‡ Ð ÂU‡‡ w‡‡ÐUBŽ qOJ‡‡Að U‡‡NJ U w‡‡ « W‡‡³ d*« rOK‡‡ ð -Ë Æ…—«“ 5‡‡Ž W‡‡IDM § 5‡‡MÞ«u*« b‡‡Š« s‡‡ Õö‡‡ « Æ «¡«d‡‡łù« w‡‡ UÐ ‰ULJ²‡‡Ý«Ë rOK‡‡ ð Öu‡‡LMÐ Êu‡‡ ÊU‡‡Ýuð Í«b‡‡½u¼ W Ëd‡‡ W‡‡³ d œU‡‡−¹≈ s‡‡ …u‡‡I « ¡U‡‡CŽ√ s‡‡J9 U‡‡L s‡‡ UN² d‡‡Ý X‡‡9 w‡‡² «Ë WÞd‡‡A « e‡‡ d s‡‡ W‡‡ bI*« …œU‡‡ ù« V‡‡ Š w‡‡ U — ÆU‡‡NJ U* UNLOK‡‡ ð -Ë ¨„u‡‡A « o‡‡¹dDÐ s‡‡zUJ « 5‡‡MÞ«u*« b‡‡Š« ‰e‡‡M*« ÂU‡‡ « k‡‡HŠ § W‡‡OM _« …e‡‡Nł_« U‡‡N c³ð w‡‡² « œu‡‡N'« W‡‡ U W‡‡OKš«b « …—«“Ë w‡‡O%Ë Æ5‡‡MÞ«u*« W‡‡Š«— v‡‡KŽ dN‡‡ «Ë —«dI²‡‡Ýô«Ë s‡‡ _« t‡‡ H½ t‡‡ ‰u‡‡ ð s‡‡ qJ‡‡ b‡‡¹bŠ s‡‡ b‡‡OÐ »dC²‡‡Ý U‡‡N½QÐ …—«“u‡‡ « b‡‡ RðË —«dI²‡‡Ýô«Ë s‡‡ _« r‡‡zUŽœ aO‡‡Ýdð q‡‡ł« s‡‡ ¨s‡‡Þ«u*«Ë s‡‡Þu « s‡‡ QÐ ”U‡‡ *« Æœö‡‡³ « Ÿu‡‡Ð— q‡‡š«œ

‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺳﺮت‬

‫ﺗﺠﺮي اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻣﻌﻠﻢ وﻣﻌﻠﻤﺔ‬

‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺮزق وﺳﺮت‬ d‡‡J³*« ÃU‡‡²½ù«Ë d‡‡H(« l¹—U‡‡A U‡‡A U½ w‡‡{uŠ § U‡‡³¹d U‡‡¼cOHMð l‡‡ e*« e‡‡ «d v‡‡ ≈ W‡‡ U{≈ ¨ d‡‡ÝË ‚“d‡‡ dOłd³LK‡‡ý W d‡‡ý Âe²Fð w‡‡² « V‡‡¹—b² « ¨Í“U‡‡GMÐË f‡‡KЫdÞ s‡‡ q § U¼¡U‡‡A½≈ «¡U‡‡HJ « «—U‡‡N W‡‡OLMð ·b‡‡NÐ p‡‡ –Ë Æw‡‡³OK « j‡‡HM « ŸU‡‡D § …b‡‡¹b'« f‡‡Oz— s‡‡ q ŸU‡‡L²łô« d‡‡CŠË —u‡‡² b « ¨U‡‡O³O ·ô“ W d‡‡ý …—«œ≈ W‡‡M' Íc‡‡OHM² « d‡‡¹b*« W‡‡³zU½Ë ¨V‡‡ł— W‡‡HOKš W d‡‡AÐ W‡‡O²×² « W‡‡OM³ «Ë s‡‡ UJLK V‡‡zU½Ë ¨w‡‡Ðdž …b‡‡M¼ ¨dOłd³LK‡‡ý ¨W d‡‡A UÐ U‡‡OKLFK Íc‡‡OHM² « d‡‡¹b*« d‡‡¹b*«Ë f‡‡Ozd « V‡‡zU½Ë ¨q‡‡ÐdG*« b‡‡ Uš ¨U‡‡OI¹d √ ‰UL‡‡ý § W d‡‡AK w‡‡LOK ù« Æb‡‡ UŠ s‡‡Ð œU‡‡¹“

b‡‡LŠ√ dO‡‡A³ « U‡‡½√ s‡‡KŽ√ ‡ 1 u‡‡¼ «c‡‡¼ ÊQ‡‡Ð dO‡‡A³ « b‡‡L× § ¡U‡‡ł U‡‡L f‡‡O Ë `‡‡O×B « wL‡‡Ý« Æf‡‡KЫdÞ W‡‡¹bKÐ ö−‡‡Ý

‰ËR‡‡ ÍuÐdð —b‡‡B b‡‡ √ W‡‡¹bK³Ð r‡‡OKF² « ÊËR‡‡ý W‡‡³ «d § W‡‡LKF Ë r‡‡KF W‡‡¾ s‡‡ d‡‡¦ √ Ê√ d‡‡Ý ö‡‡ÐUI*« U‡‡½Uײ « ¡«d‡‡ł≈ «u‡‡N½√ n‡‡OKJð d‡‡O¹UF* W‡‡¹d¹dײ « WOB ‡‡A « d‡‡Ý § œb‡‡'« ”—«b‡‡*« Íd‡‡¹b Æj‡‡Ýu²*«Ë w‡‡ÝUÝ_« r‡‡OKF² « w‡‡²KŠd* r‡‡OKF² « W‡‡³ «d Ê≈ —b‡‡B*« ‰U‡‡ Ë s‡‡Ž —œU‡‡B « —«d‡‡I « v‡‡ ≈ bM²‡‡Ý« r‡‡ — ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð r‡‡OKF² « d‡‡¹“Ë W‡‡M' qOJ‡‡A²Ð 2018 WM‡‡ 1606 g‡‡O²H² « W‡‡×KB f‡‡Oz— W‡‡ÝUzdÐ U‡‡OKŽ «—«œù« s‡‡ œb‡‡Ž W‡‡¹uCŽË Íu‡‡Ðd² « ÆW‡‡B² *« W‡‡¹bKÐ § ö‡‡ÐUI*« Ê√ `‡‡{Ë√Ë r‡‡OKF² « V‡‡ «d W‡‡ÝUzdÐ X‡‡½U d‡‡Ý V‡‡ðUJ Íd‡‡¹b W‡‡¹uCŽË ¨W‡‡M¹b*UÐ g‡‡O²H² «Ë w‡‡ÝUÝ_«Ë Íu‡‡½U¦ « r‡‡OKF² « ÆW‡‡FÐU²*«Ë Èu‡‡Ðd² «

j‡‡HMK W‡‡OMÞu « W‡‡ ÝR*« X‡‡MKŽ√ W d‡‡ý l‡‡ X‡‡IHð« U‡‡N½√ b‡‡Š_« Âu‡‡¹ w‡‡M “ ‰Ëb‡‡ł l‡‡{Ë v‡‡KŽ dOłd³LK‡‡ý ‚“d‡‡ § …b‡‡¹bł l¹—U‡‡A c‡‡OHM² 5‡‡Ð r‡‡¼UHð …d‡‡ c l‡‡ uðË ¨ d‡‡ÝË h‡‡ ð q‡‡³I*« u‡‡O½u¹ ‰ö‡‡š 5‡‡ dD « Æ„d²‡‡A V‡‡¹—bðË d‡‡HŠ l¹—U‡‡A f‡‡Oz— ŸU‡‡L²ł« ‰ö‡‡š ‚U‡‡Hðô« ¡U‡‡ł ¨jHMK W‡‡OMÞu « W‡‡ ÝR*« …—«œ≈ f‡‡K− Âu‡‡¹ ¨¶« l‡‡M w‡‡HDB ”b‡‡MN*« f‡‡K− f‡‡Oz— l‡‡ ¨w‡‡{U*« f‡‡OL)« U‡‡¼d¹b Ë dOłd³LK‡‡ý W d‡‡ý …—«œ≈ Íc‡‡ «Ë ¨‘u‡‡Ð u‡‡ d‡‡OHO Ë√ ¨Íc‡‡OHM² « d‡‡¹uDð q³‡‡Ý Y‡‡×Ð t‡‡ öš Èd‡‡ł ÆU‡‡O³O § W‡‡¹d׳ «Ë W‡‡¹d³ « ‰u‡‡I(« W‡‡OMÞu « W‡‡ ÝR*« X‡‡ U Ë ‘u‡‡Ð u‡‡ Ë ¶« l‡‡M Ê≈ ÊU‡‡OÐ § j‡‡HMK

‫ﺗﻌﺰﻳﺔ‬ …U‡‡ Ë § w‡‡ U¼u³ « r‡‡FM*«b³Ž U‡‡MKO “ v‡‡ ≈ W‡‡O³KI « …U‡‡Ý«u*«Ë Í“U‡‡F² « d‡‡ŠQÐ Âb‡‡I²½ U‡‡N¹Ë–Ë U‡‡NK¼√ r‡‡N √Ë t‡‡²LŠ— l‡‡Ý«uÐ …b‡‡OIH « ¶« q‡‡³Ið t‡‡ðb «Ë ¶« Ê–S‡‡Ð U‡‡N —u‡‡HG*« ÆÊ«uK‡‡ «Ë d‡‡³B « q‡‡OLł ‫اﻟﺰﻣﻼء ﺑﺈدارة اﳌﻄﺎﺑﻊ‬ åÊuFł«— tO ≈ U½≈Ë ¶ U½≈ò

r‡‡Ýu*« »U³‡‡ý r‡‡E½ W‡‡H¹dG « W‡‡IDM § §U‡‡I¦ « »u‡‡M'UÐ Í—U‡‡ÐË√ W‡‡¹bK³ W‡‡FÐU² « s‡‡L{ W‡‡O½UC — WO‡‡ √ w‡‡³OK « »√œ Íc‡‡ « ÍuM‡‡ « ◊U‡‡AM « q t‡‡LOEMð v‡‡KŽ r‡‡Ýu*« »U³‡‡ý ÆÂU‡‡Ž „—U‡‡³*« ÊU‡‡C — dN‡‡ý w‡‡H r‡‡Ýu*« »U³‡‡ý r‡‡OI¹ ¨ÂU‡‡Ž qJ‡‡Ð Z‡‡ «dÐ W‡‡H¹dG « § §U‡‡I¦ « r‡‡OLFð ·b‡‡NÐ W‡‡¹dOšË W‡‡O UIŁ

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الثقايف‬

‫هدى بركات تحصد جائزة البوكر ‪2019‬‬ ‫مــن بيــن ســت روايــات توجــت روايــة ( بريــد الليــل ) الصــادرة‬ ‫عــن دار اآلداب للروائيــة اللبنانيــة هــدى بــركات بالجائــزة‬ ‫العالميــة للروايــة العربيــة ـ البوكــر العربيــة ‪ ،2019‬وكانــت‬ ‫القائمــة القصيــرة قــد أعلنــت فــي ‪ 5‬فبرايــر الماضــي‪.‬‬ ‫وتتحــدث روايــة «بريــد الليــل» عــن الذيــن انكســرت أوطانهــم‬

‫وأصبحــوا مشــ ّردين فــي األرض‪ ،‬وكانــت لجنــة تحكيــم‬ ‫ـت‬ ‫«بوكــر» العربيــة اختــارت روايــات القائمــة القصيــرة السـ ّ‬ ‫مــن بيــن قائمــة طويلــة مكونــة مــن ‪ 16‬روايــة صــادرة باللغــة‬ ‫العربيــة بيــن يونيــو ‪ 2017‬ويوليــو ‪ .2018‬ويحصــل ك ّل كاتــب‬ ‫وصــل إلــى القائمــة القصيــرة علــى ‪ 10‬آالف دوالر أميركــي‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الثالثاء ‪ ٩‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١٤‬مايو ‪2019‬‬

‫مدير حترير‬

‫العــدد ‪٤٠‬‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬جمال دابي‬

‫شفافية الجمال‬

‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫إشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء‬ ‫جانبا ‪ ،‬و ترتحل عبر مسامع‬ ‫الجدران ‪ ،‬تختلط أضواء المدينة‬ ‫مع بصيص أنوار هذا الزخم‬ ‫المتراكم من الجمال ‪ ،‬إبداع‬ ‫مستمر إلصرار يستحيل غرقا‬ ‫‪ ،‬أنت أيها اإلنسان تنهمر لك‬ ‫الطرقات أمال ‪ ،‬تختال عبرك‬ ‫الكلمات الصامتة فوق مسالك‬ ‫البهاء ‪ ،‬تجتر عبرات قاتمة اللون‬ ‫لتنزف شوقا للوصول إلى متاهات‬ ‫أخرى ‪ ،‬لتلتحم بمكامن حيرتك ‪،‬‬ ‫لتوصل بعضا منك إلى أبواب تكتظ‬ ‫فرحا وتنتهل سعادة من أيدي األلم‬ ‫‪.‬ومازال هذا الضوء يغمق ويتطاول‬ ‫لينفذ عبر تلك المفاصل المتورطة‬ ‫في الصمت والسكون ‪.‬‬

‫جلسة مع‬ ‫دانتي‬ ‫محمد الترهوني‬

‫أناس طيبون‬ ‫ياري ترفو‬

‫تفاصيل إنسانية‬

‫ربــة البيــت الجــزء الباقــي فــي لفافــة األلمنيــوم بنــاء علــى طلــب أمهــا‪ .‬فكــرت ربــة‬ ‫البيــت بمكــر صديــق أمهــا الشــاب‪.‬حاول خداعهــا بجلبــه ورودا لهــا‪.‬‬ ‫فــي الحافلــة غاصــت األم فــي مــزاج ســيء ألن امــرأة أمامهــا ــــ وهــي‬ ‫أخصائيــة فــي العنايــة باألقــدام ــــ ترتــدي تنــوره غيــر الئقــة‪ .‬األم ش ـ ّكت بــأن‬ ‫صديقهــا يصاحبهــا مــن اجــل مالها‪.‬فاحــت رائحــة قطعــة اللحم‪.‬صديقهــا ضغــط‬ ‫بــرأس األم علــى ذراعه‪.‬مســد شــعرها وهــو يطــري حذاءهــا و شــخصها‪.‬كالهما‬ ‫كان معجبــا باآلخــر‪ .‬وفــي الوقــت نفســه ينظــر إلــى أفخــاذ األخصائيــة‪ .‬فــي‬ ‫الشــتاء أشــياء مثــل هــذه نادرة‪.‬بينمــا همــا نــازالن مــن الحافلــة أخــذت األم‬ ‫صديقهــا مــن يــده‪ .‬وهكــذا نُســيت قطعــة اللحــم‪.‬كان علــى صديقهــا أن يــأكل‬ ‫نبــات الهليــوم الزنبقــي المعلــب‪ .‬التقطــت األخصائيــة قطعــة اللحــم فــي نهايــة‬ ‫توقــف الحافلة‪.‬أقبــل عليهــا الســائق‪ .‬أحدهــم نســي هــذا‪ ،‬قالت‪،‬ســوف أســلمها‬ ‫للقنــوات الرســمية قــال الســائق بصــوت حاد‪،‬مســتذكرا الجملــة مــن األخبــار‪.‬‬ ‫أذنــاك متقدتان‪،‬قالــت األخصائيــة‪.‬‬ ‫مناوبــة الســائق انتهت‪.‬فــي الحجــرة المقفلــة بــ ّدل مالبســه‪ .‬نســى قطعــة‬ ‫اللحــم فــي جيــب بذلــة العمــل الرســمية‪،‬عاملة نظافــة وجــدت القطعــة‪ ،‬وضعتهــا‬ ‫فــي حقيبتهــا‪ .‬خططــت أن تســخنها فــي المايكروويــف‪ ،‬وتضيــف صويــا قويــة و‬ ‫ثوم‪.‬بعــد ذلــك لــن تفيــد الصــودا زوجهــا الخائــن البدين‪.‬ســيتدحرج علــى بســط‬ ‫غرفتــي الشــقة مــن األلــم‪ .‬خــارج البنايــة بحثــت عاملــة النظافــة عــن المفتــاح‬ ‫‪ ،‬أخرجــت مــن حقيبتهــا قطعــة اللحم‪،‬التــي ســرعان مــا خطفهــا كلــب االســبتز‬ ‫الفنلنــدي فــي وثبــة ســريعة‪.‬‬ ‫ابتعــد الكلــب بلفــة اللحــم‪ .‬إنهــا تثيــر شــهيته‪ .‬جــرى بهــا عبــر المدينــة إلــى‬ ‫ضاحيــة البيــوت الخاصــة‪ ،‬علــى أرضيــة حديقــة رائعــة أدخــل خطمــه فــي لفــة‬ ‫األلمنيــوم باحثــا عــن اللحــم‪ ،‬عندمــا ُفتحــت هجــم عليهــا كلــب ألماني‪،‬والرســن‬

‫ترجمة‬

‫عبدالسالم الغرياني‬ ‫صاحــب المحــل ركــض وراء الســارق وقبــض عليــه‪ .‬األشــخاص الموجــودون‬ ‫فــي موقــف الســوق أحدثــوا جلبة‪.‬شــ ّل الرعــب الســارق عندمــا وجــد نفســه‬ ‫مقبوضــا عليــه مــن قفــا عنقــه بيــد رجــل كأنهــا يــد العــب بيسبول‪.‬شــد صاحــب‬ ‫المحــل الســارق مــن بطنــه واســتعاد كتــل لحــم الخنزيــر‪.‬‬ ‫تلعثــم الســارق‪،‬أخذ يتباكــى‪ ،‬شــعر صاحــب المحــل بأســف شــديد بعــد نوبــة‬ ‫البــكاء للســارق‪ ،‬وتأســف أكثــر لكــون ذراع الســارق معلقــة‪ ،‬ومالبســه قــذرة‪.‬‬ ‫أخلــى ســبيله مــع رفســة‪ .‬أصلــح ألكــون صاحــب محل‪،‬فكــر بينــه وبيــن نفســه‪،‬‬ ‫شــاكرا إطــراء النــاس وتصفيقهــم‪ ،‬ثــم أعــاد قطــع اللحــم علــى الــرف إذ كانــت‬ ‫ربــة بيــت قــد اشــترتها‪.‬‬ ‫ربــة البيــت كانــت قــد زارتهــا أمهــا‪ .‬واشــترت هــذا اللحــم لكنهــا تريــد إزالــة‬ ‫الشــحم غيــر المرغــوب فيه‪،‬لكــن أمهــا تشــتهيه‪ ،‬صفقــة موفقــة‪ .‬تقلــي هــي اللحــم‬ ‫و‪ ،...‬وعندهــا فقــط تذكــرت عــادات وأنمــاط صديــق أمها‪.‬الخنزيــرة عاشــت‬ ‫حيــاة نابضــة بالحيويــة‪.‬‬ ‫صديــق أمهــا لــه الجــرأة ألكل المزيــد‪.‬أكل مــلء فمــه الشــريحة الثانيــة‪ .‬ل ّفــت‬

‫اختزال‬

‫فــي رقبتــه‪ ،‬لكنــه كان قــادرا علــى ســرقة اللحم‪.‬احتفــظ كلــب االســبتز بالقليــل‪،‬‬ ‫وركــض بعيــدا‪.‬‬ ‫التهــم الكلــب األلمانــي اللحــم‪ ،‬لكنــه دخــل فــي مــزاج ســيء ألنــه كان أكــوال‪،‬‬ ‫واســتعد للنــوم‪ ،‬كان واضحــا أنــه ال يســد جوعــه شــيء‪ .‬وضــع خطمــه بيــن براثنــه‬ ‫وحــدق فــي عظمــة أمامــه يلعقهــا مــرة بعــد أخــرى‪.‬إذ ذاك كان ثمــة رجــل يمشــي‬ ‫بالجوار‪،‬حـ َّـن علــى الكلــب وخ ّمــن أنــه كان يلهــث وراء طعام‪،‬أخــذ الرجــل رزمــة‬ ‫مــن مقانــق فرانكفــورت كان يحملهــا معلّقــة بطــرف حزامــه‪ ،‬فتحهــا وأعطــى‬ ‫خمســا منهــا للكلــب‪.‬‬ ‫نظــر صاحــب المتجــر مــن نافــذة حجرتــه‪ ،‬مســتمعا إلــى موســيقى فيفالــدي‪،‬‬ ‫ورأى فــي هــذا البــرد الــذي يلــف المــكان‪ ،‬رجــا يطعــم كلبــا عنــد ضــوء المــرآب‪.‬‬ ‫فــي ذاك المســاء كان مديــر الوحــدة رفــض منحــه دين ـاً إضافياً‪،‬الغبطــة لينــت‬ ‫وجعــه مــن المشــهد الــذي أمامــه‪.‬‬ ‫مــازال ثمــة أنــاس طيبــون فــي العالــم‪ ،‬هتــف صاحــب المتجــر بصــوت عــال‪.‬‬ ‫زوجتــه لــم تعلــق‪.‬‬ ‫‪jari tervo‬‬ ‫ياري ترفو‬ ‫ولــد عــام ‪ 1959‬مؤلــف معــروف فــي النثــر الفنلنــدي وهــو أســم كبيــر فــي األدب‬ ‫فــي بــاده‪ ،‬قصصــه يغلــب عليهــا النثــر وحبكــة العمــل عنــده يغلــب عليهــا النثــر‬ ‫وأحيانــا الحبكــة البوليســية وكثيــرا يشــمل عناصــر الســيرة الذاتيــة‪ .‬علــى الرغــم‬ ‫من‪ ‬الســمعة الطيبة‪ ‬التــي اكتســبها‪ ‬في فنلنــدا إال أن رواياته‪ ‬لــم تترجم‪ ‬إلــى‬ ‫اللغــة اإلنكليزيــة‪.‬‬

‫الحيــاة‪ ،‬األلــم‪ ،‬الحــرب‪ ،‬الحزن‪ ،‬المــرض‪ ،‬الموت‪،‬‬ ‫إفــاس اللغــة‪ ،‬عجــز الجمــال والفــن عــن إحــداث‬ ‫أي فــارق يذكــر‪ ،‬كأن وجودنــا ســرد غيــر مباشــر‬ ‫فــي روايــة عــن األكل والشــرب والنــوم‪ ،‬ال خريطــة‬ ‫لروحــك أوفهــم لمعنــى شــظايا جســد المتناثــرة فــي‬ ‫ســاعات اليــوم‪ .‬الطريــق إلــى المنــزل تشــبه المنفــى‪،‬‬ ‫تنهــار فــي كل لحظــة بشــكل عاطفــي جــداً‪ ،‬وعندمــا‬ ‫يحــدث ذلــك تطلــب فنجــان قهــوة وتتمنــى أن يشــعر‬ ‫النــادل برغبــة فــي تفجيــر رأســك‪ ،‬تســتيقظ فــي‬ ‫هــذا الجــو الحــار نصــف عـ ٍـار تبحــث عــن صوتــك‬ ‫أو ذراعــك التــي نســيت التلويــح بهــا ألحــد‪ ،‬المكتــب‬ ‫فــي العمــل منفــى قســري‪ ،‬ورئيســك لــه شــكل شــر‬ ‫غريــب ومرعــب‪ ،‬وعلــى شــفتيه ابتســامة ميتــة‬ ‫تســأل عــن قبرهــا‪ .‬يجلــس دانتــي جنبــك ويصــف‬ ‫لــك الجحيــم الــذي تحــدث عنــه فتشــعر أنــه لطيــف‬ ‫ويشــبه النظــر مــن شــرفة فنــدق‪ ،‬تتذكــر الجلــوس‬ ‫بجانــب زوجتــك فــي طابــق فــي نهايــة العالــم‬ ‫فتشــعر بــأن العالــم يجــدد فكــرة موتــه‪ ،‬تتمنــى لــو‬ ‫أن حياتــك تتحــول إلــى لحظــة حرجــة مــن تاريــخ‬ ‫األدب‪ ،‬تتمنــى لــو أن الســيجارة تتحــول إلــى نهــر مــن‬ ‫الحمــم يحــرق كل هــذا القبــح مــن حولــك‪ ،‬تضحــك‬ ‫مــن الجالــس فــي الطاولــة المقابلــة؛ شــخص يشــبه‬ ‫أبقــراط لكنــه مريــض ولديــه مخــاوف فلســفية‬ ‫يحــاول كشــف غمــوض هــذه الحيــاة لكنــه ضيــع لغتــه‬ ‫الخاصــة ووصــل إلــى اليــأس التــام‪ ،‬فتــاة تنظــر إلــى‬ ‫هاتفهــا النقــال وتبعــث بتحياتهــا إلــى كل صديقاتهــا‬ ‫الممــات‪ ،‬ترســل الرســائل بــا كثافــة شــعورية أو‬ ‫ـان‪ ،‬تعيــش مغامــرة مفجعــة مــع الوحــدة وتفكر في‬ ‫تفـ ٍ‬ ‫الحــب كالحبــل يمتــد فــوق هاويــة النفــاق التاريخــي‬ ‫للرجــال‪ ،‬والحبيــب ال وجــود لــه إال فــي ســؤال‬ ‫ســقراطي ال أحــد يعــرف اإلجابــة عنــه‪ .‬دانتــي ال‬ ‫ينكــر اللحظــات الســوداء فــي عمــق اإلنســانية‪،‬‬ ‫ويثرثــر عــن أن الكســل هــو المتهــم بــكل شــيء فــي‬ ‫الجحيــم‪ ،‬لكــن مــن وجهــة نظــره الكســل لــم يســتثمر‬ ‫جيــداً‪ ،‬لــم يذهــب الجميــع للعمــل و فيــه الرئيــس ذو‬ ‫االبتســامة الميتــة حبـاً فــي العمــل؛ بــل حتــى ال يقــال‬ ‫عنــه فــان كســول‪ ،‬القانــون يقــول مــن ال يعمــل ال‬ ‫يــأكل‪ ،‬المــال الكثيــر يجلــب الكســل‪ ،‬لهــذا يجــب أن‬ ‫تكــون المرتبــات مجــرد دراهــم ال لشــيء إال الخــوف‬ ‫مــن كســل النــاس‪ .‬الجــو هــو ســر النظــام السياســي‬ ‫فــي جحيــم دانتــي الــذي يمثــل الحيــاة‪ ،‬دانتــي ثرثــار‬ ‫ويحــب فضــح أســرار الجحيــم األرضــي‪ ،‬يشــرب‬ ‫القهــوة ببــطء‪ ،‬يفعــل ذلــك وهــو يقــول‪“ :‬البــطء‬ ‫يعــزز شــعورنا باإلنســانية”‪ ،‬أنــا بطــيء جــداً وأشــعر‬ ‫بالســعادة بســبب الكســل‪ ،‬حــب الكســل حقيقــة‬ ‫إنســانية لكنهــا ممنوعــة فــي هــذه الحيــاة الشــاقة‪،‬‬ ‫دانتــي مشــبع بخيــال نــاري وعاطفــة آســرة‪ ،‬ينظــر‬ ‫إلــى هاتــف الفتــاة ويفكــر فــي أن رســائلها القصيــرة‬ ‫يجــب أن تكــون جــزءاً مــن األدب العالمــي‪ ،‬مــاذا‬ ‫يمكــن أن يصنــع العالــم بتواضعهــا وبتســامحها‬ ‫وبحساســيتها تجــاه الثنــاء علــى جمالهــا؟ال شــيء‪.‬‬ ‫جمــال الحيــاة فــي عــدم اكنمالهــا‪ ،‬جمالهــا فــي أنهــا‬ ‫تقريبيــة وغيــر دقيقــة‪ ،‬دانتــي صمــت أخيــراً‪ ،‬أخــذ‬ ‫رشــفة مــن القهــوة ووضــع الفنجــان‪ ،‬كانــت نظرتــه‬ ‫تحــاول عبــور الحــدود إلــى الواقــع اليومــي‪ ،‬أن تقــرأ‬ ‫رســائل الفتــاة القصيــرة‪ ،‬أن تبحث فــي وجه أبقراط‬ ‫عــن دواء‪ ،‬أن تــرى إجابــة للســؤال الســقراطي فــي‬ ‫عيــون النــادل‪ ،‬أن تبعــد شــبح المخــاوف الفلســفية‬ ‫فــي الوقــت المناســب‪ ،‬دانتــي قــال قبــل أن يذهــب‪:‬‬ ‫“الخســارة ال تنتمــي للحقيقــة بــل إلــى العــدم”‪..‬‬ ‫كتبــت الفتــاة هــذه الكلمــات فــي رســالة قصيــرة إلــى‬ ‫حبيبهــا الــذي لــم يكــن لــه وجــود‪.‬‬

‫سائرون خلف األمثال السائرة‬ ‫صالح قادربوه‬

‫تحفــظ لنــا المكتبــة اإلفريقيــة‬ ‫بدائــع مــن األمثــال والحكــم اإلفريقيــة‬ ‫‪ ..‬كقولهــم ‪:‬‬ ‫ليــس مــن ثوبــه يعــرف العاقــل بــل‬ ‫مــن أعمالــه ‪.‬‬ ‫فالحكــم علــى الرجــل مــن مظهــره‬ ‫هــو خطــأ ‪ ..‬فالمــرء بأصغريــه كمــا‬ ‫قــال أجدادنــا قديمــا ‪ ،‬قلبــه ولســانه ‪.‬‬ ‫ومن األمثال اإلفريقية أيضا ‪:‬‬ ‫قطــرة وراء قطــرة تمتلــيء‬ ‫الســاقية ‪.‬‬ ‫وهــو يحيــل إلــى التراكــم ‪ ،‬وعــدم‬ ‫حــرق المراحــل ‪ ،‬بــل أن تنمــو األمــور‬ ‫نمــوا طبيعيــا ‪ ،‬وتأخــذ وقتهــا حتــى‬ ‫تنضــج وكذلــك المعرفــة ‪.‬‬ ‫ويقولون ‪:‬‬ ‫عالمــات الســوط تــزول وآثــار‬ ‫الشــتائم ال تــزول ‪.‬‬ ‫للنهــي عــن جــرح النــاس ‪ ،‬ألن‬ ‫مصــارع الرجــال بيــن أفواههــم كمــا‬ ‫تذكرنــا األمثــال العربيــة ‪.‬‬ ‫ومــن أمثــال الشــعوب اإلفريقيــة‬ ‫أيضــا ‪:‬‬ ‫المدية ال تعرف صاحبها ‪.‬‬ ‫والمديــة هــي الســكين ‪ ،‬ويعنــي‬ ‫المثــل أن الســاح ال يميــز بيــن‬ ‫صاحبــه وغيــر صاحبــه ‪ ،‬إذ إن‬ ‫الخطــر محــدق بصاحبــه مثلمــا هــو‬

‫محــدق بمــن ال يقتنيــه ‪ ..‬ودالالت‬ ‫هــذا المثــل كمــا نــرى واســعة ‪.‬‬ ‫ويقولون ‪:‬‬ ‫ليس كل فم أحمر فم ساحر ‪.‬‬ ‫فالفــم األحمــر قــد يكــون مــن أثــر‬ ‫االفتــراس والدمــاء ‪ ،‬أو فمــا يــدل‬ ‫علــى الشراســة والقســوة ‪.‬‬ ‫ويقولون ‪:‬‬ ‫قائــد الفيلــة ينبغــي أن يهتــم‬ ‫باالتجــاه الــذي تســير فيــه الفيلــة ‪.‬‬ ‫فالقيــادة هــي توجيــه وانتبــاه ‪،‬‬ ‫وليســت ســلطانا مطلقــا دون متابعــة‬ ‫وال رقابــة وإرشــاد ‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫ومــن ســائر أمثالهــم أيضــا قولهــم‬

‫مــا يــراه الشــيخ وهــو جالــس ال‬ ‫يــراه الشــاب وهــو واقــف ‪.‬‬ ‫وهــو دليــل علــى تفــوق الخبــرة‬ ‫علــى الفتــوة والشــباب ‪ ..‬فالــرأي‬ ‫قبــل شــجاعة الشــجعان كمــا يقــول‬ ‫الشــاعر ‪.‬‬ ‫وقولهم ‪:‬‬ ‫الكلمــة التــي اجتــازت الفــم تعبــر‬ ‫الجبــال بســرعة ‪.‬‬ ‫وقولهم ‪:‬‬ ‫عندمــا يقــع الولــد تبكــي األم ‪،‬‬

‫وعندمــا تقــع األم يضحــك الولــد ‪.‬‬ ‫وهــو مــن األمثــال الدالــة علــى‬ ‫عظمــة حــب األم ‪ ،‬وعــدم إمكانيــة‬ ‫المقارنــة بيــن حبهــا البنهــا وبيــن حــب‬ ‫ابنهــا لهــا ‪ ،‬ألن حــب األم تضحيــة دون‬ ‫مقابــل ودون انتظــار ‪.‬‬ ‫وقولهم ‪:‬‬ ‫إذا لــم يســمع األصــم صــوت‬ ‫الرعــد ‪ ،‬فإنــه ســيرى حبــات المطــر ‪.‬‬ ‫وقولهم ‪:‬‬ ‫مهمــا أظلــم الليــل ال تضيــع اليــد‬ ‫طريقهــا إلــى الفــم ‪.‬‬ ‫ويقولون أيضا ‪:‬‬ ‫ال يبكــي الصــوص ريشــه بــل‬ ‫حياتــه ‪.‬‬ ‫ومــن أمثالهــم البليغــة ‪ ،‬المثــل‬ ‫القائــل ‪:‬‬ ‫متــى قطــع رأس الحيــة ‪ ،‬يصبــح‬ ‫الباقــي حبــا ‪.‬‬ ‫ومن طريف أمثالهم ‪:‬‬ ‫يدلــك علــى القمــر وتنظــر إلــى‬ ‫إصبعــه ‪.‬‬ ‫وقولهم ‪:‬‬ ‫األحمق يعطش وهو في الماء ‪.‬‬ ‫األقــارب والــدواء تحتــاج إليهمــا‬ ‫فــي اليــوم العســير ‪.‬‬ ‫الحكمة أفضل من القوة ‪.‬‬ ‫كثرة الكالم تصم اآلذان ‪.‬‬ ‫ومثــل مــن أمثالهــم ال شــك أنــه‬ ‫مثــل ذكــي جــدا يقــول ‪:‬‬

‫كل النــاس يظنــون أعداءهــم‬ ‫أشــرارا ‪.‬‬ ‫وقولهم ‪:‬‬ ‫يســتطيع النهــر أن يحافــظ علــى‬ ‫اســمه حتــى لــو جــف ‪.‬‬ ‫ومن أمثال أوغندا ‪:‬‬ ‫ال يكفــي زئيــر األســد ليقتــل‬ ‫فريســه ‪.‬‬ ‫مــن الــذي يقيــس عمــق المــاء‬ ‫بقدميــه ‪.‬‬ ‫ومن أمثال شعب المالوي ‪:‬‬ ‫ال تكــن كالبعوضــة التــي تعــض‬ ‫صاحــب المنــزل الــذي تعيــش فيــه ‪.‬‬ ‫ومن أمثال الصوماليين ‪:‬‬ ‫ال معرفة قبل الرؤية ‪.‬‬ ‫ال تحفر حفرة فقد تقع فيها ‪.‬‬ ‫يذهب الجراد ويترك أضراره ‪.‬‬ ‫وتحتفــظ مدونــة األمثــال‬ ‫اإلفريقيــة لنــا أيضــا بأمثــال أخــرى‬ ‫عديــدة ‪ ،‬منهــا المثــل ‪:‬‬ ‫خرطوم الفيل ال يتعبه ‪.‬‬ ‫شجار األهل يدخن وال يشتعل ‪.‬‬ ‫حيث تمر اإلبرة يمر الخيط ‪.‬‬ ‫من يمتلك يجد من يعطيه ‪.‬‬ ‫العيــن التــي ال تريــد النظــر ال‬ ‫تنفعهــا الشــمعة ‪.‬‬ ‫ال تســقط التفاحــة بعيــدا عــن‬ ‫الشــجرة ‪.‬‬ ‫ال تثــق بثالثــة الخمــر والحــب‬

‫والليــل ‪.‬‬ ‫الجبــان يفكــر فــي ســاقيه عنــد‬ ‫الخــط ‪.‬‬ ‫يقلــل النــاس مــن قيمــة مــا ال‬ ‫يفهمونــه ‪.‬‬ ‫ثالثــة تدخــل البيــت دون اســتئذان‬ ‫الديــون والشــيخوخة والمــوت ‪.‬‬ ‫مــن لــم يجــرب فلــن يعــرف‬ ‫مقدرتــه ‪.‬‬ ‫وهــو حــض علــى العمــل والمحاولة‬ ‫والمجازفــة ‪ ،‬فعبــر األخطــاء وتراكــم‬ ‫الصــواب يتكــون اإلنســان وتنمــو‬ ‫شــخصيته ‪.‬‬ ‫ومن جميل أمثالهم ‪:‬‬ ‫أعظم الفنون فن العيش ‪.‬‬ ‫ونالحــظ فيمــا ســردنا مــن‬ ‫أمثــال إفريقيــة تنضــاف إلــى‬ ‫المكتبــة اإلفريقيــة الزاخــرة بشــتى‬ ‫أنــواع الفنــون واآلداب أن األمثــال‬ ‫اإلفريقيــة ذات مرجعيــة فلســفية‬ ‫ولدتهــا خبــرات الحيــاة باألســاس ‪،‬‬ ‫وأنهــا أمثــال تســتفيد مــن بيئتهــا ومــن‬ ‫ظروفهــا المعيشــية ومنــاخ مناطقهــا‬ ‫ومأهوالتــه ‪ ،‬وأيضــا هــي أمثــال‬ ‫تتقاطــع مــع الحكمــة البالغــة والــرأي‬ ‫الســديد ‪.‬‬ ‫كمــا أنهــا قصيــرة ســهلة الحفــظ‬ ‫عميقــة األثــر ‪ ،‬ذات لغــة واضحــة ‪،‬‬ ‫ومباشــرة ‪ ،‬حتــى وإن كانــت إيحائيــة‬ ‫بعــض األحيــان ‪.‬‬

‫انقــــاب‬ ‫يستقـــل قطــار‬ ‫القصــة‬

‫مــا قدمتــــــــــه‬ ‫الروائيــــة ؟‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

40 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ ﻓﺎﺿﻞ أﺑﻮ اﻟﻬﻮل‬: ‫إﻋﺪاد‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬9 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫وﻣﻦ ﻳﺘﻖ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ‬ tÓ ]K « o ‡‡‡]²¹Ó sÚ ‡‡‡ Ó Ë®® Ó ‡∫e‡‡‡¹eF « t‡‡‡ÐU² w‡‡‡ tK « ‰u‡‡‡I¹  V‡‡‡ ² × ¹ ô Y Ó Ú Ó Ô OÚ Š Ó sÚ  tÔ ‡‡‡ Ú “Ô dÚ ¹Ó ËÓ * Î U‡‡‡łdÚÓ Ó tÔ ‡‡‡ Ó Úq‡‡‡FÓ −Ú ¹Ó Ô Ád Ú Ó√ Ôm‡‡‡  UÓÐ tÓ ]K « Ê] ≈ tÔ ³‡‡‡ Ó uÓ NÔ Ó t] K « v‡‡‡ÓKŽÓ Úq ] u‡‡‡ Ô Ú Š Ó ²Ó ¹Ó sÚ ‡‡‡ Ó ËÓ Æ ©© Ϋ—b‡‡‡Ó Ú ¡Ì w‡‡‡ Ú

Ó =qÔJ  tÔ ]K « Óq‡‡‡FÓ łÓ b‡‡‡Ó Ú ý dO¦ sЫ ÂU‡‡‡ ù« bMŽ U¹ü« Ác‡‡‡¼ dO‡‡‡ Hð w ¡Uł t qF−¹ t‡‡‡K « o²¹ s Ë ®® ‡∫ v‡‡‡ UFð t u t‡‡‡K « t‡‡‡LŠ— o²¹ s Í√ ©© V‡‡‡ ²×¹ ô YOŠ s‡‡‡ t “d¹Ë Î U‡‡‡łd t qF−¹ t‡‡‡MŽ ÁUN½ U „d‡‡‡ðË tÐ tK « Ád‡‡‡ √ ULO t‡‡‡K « Í√ © V‡‡‡ ²×¹ ô YOŠ s t “d¹Ë ® Î Ułd Ád √ s Æt U³Ð dD ð ô W‡‡‡Nł s »dJ « ¨ s RL « Áb‡‡‡³Ž vKŽ ÃdH¹ q‡‡‡łËeŽ t‡‡‡K « Ê≈ ÈuI² U ¨ Á«u‡‡‡I²Ð ‚“d «Ë Ãd L « t‡‡‡ qF−¹Ë ¡ö‡‡‡³ «Ë s t d‡‡‡ O¹ tK « Ê√ n‡‡‡O Ë ¨ s‡‡‡OM RL « —UF‡‡‡ý w‡‡‡¼ sŽ dHJ¹Ô v‡‡‡ UFð t‡‡‡K « Ê√ n‡‡‡O Ë d‡‡‡ F « b‡‡‡FÐ d‡‡‡ _« dł_« s t rEF¹Ô Ë Á«u‡‡‡I²Ð U¹UD «Ë U¾O‡‡‡ « Áb³Ž Æ »«u¦ «Ë ¡«dC «Ë ¡«d‡‡‡ « w‡‡‡ tK « o‡‡‡²¹ Ê√ rK‡‡‡ L « v‡‡‡KF ÁœU³Ž v‡‡‡ UFð t‡‡‡K « b‡‡‡ŽË b‡‡‡ Ë ¨ s‡‡‡KF «Ë d‡‡‡ « w‡‡‡ Ë ‰ö‡‡‡E «Ë ¨ s‡‡‡O √ ÂU‡‡‡I Ë ¨ r‡‡‡OFM « U‡‡‡Mł s‡‡‡OI²L « Æ s‡‡‡OI²L « V‡‡‡×¹ t‡‡‡K «Ë ¨ Êu‡‡‡OF «Ë t½√ U‡‡‡LNMŽ tK « w‡‡‡{— ”U‡‡‡³Ž sÐ t‡‡‡K « b‡‡‡³Ž s‡‡‡Ž ‰UI Î U‡‡‡ u¹ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK w‡‡‡³M « nKš V‡‡‡ — Âöž U¹®® ≠∫rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ tK « v‡‡‡K tK « ‰u‡‡‡Ý— t‡‡‡ Ì kHŠ« ¨ pEH×¹ t‡‡‡K « kHŠ« ≠∫ ULK p‡‡‡ Ó LÔ K FÓ Ô w‡‡‡½≈ «–≈Ë ¨ t‡‡‡K « ‰Q‡‡‡ÝU X Q‡‡‡Ý «–≈Ë ¨ p¼U−ð Áb−ð t‡‡‡K « XFL²ł« u W _« Ê√ r‡‡‡KŽ«Ë ¨ tK UÐ sF²‡‡‡ÝU XMF²‡‡‡Ý« Ì tK « t³² b‡‡‡ ¡w‡‡‡AÐ ô≈ „uFHM¹ r „u‡‡‡FHM¹ Ê√ v‡‡‡KŽ ô≈ „ËdC¹ r‡‡‡ „ËdC¹ Ê√ vKŽ «u‡‡‡FL²ł« u‡‡‡ Ë ¨ p‡‡‡ Ì XHłË Âö‡‡‡ _« XF — ¨ p‡‡‡OKŽ tK « t‡‡‡³² b‡‡‡ ¡w‡‡‡AÐ Æ ©© `O× s‡‡‡ Š ‰U Ë Íc‡‡‡ d² « Á«Ë—®®©©n‡‡‡×B « rF½Ë UM³‡‡‡ Š u¼Ë rB²F½ t‡‡‡ÐË q u‡‡‡²½ tK « v‡‡‡KF s Ë …U−M «Ë “u‡‡‡H « s‡‡‡J¹ tK « vKŽ q u‡‡‡² UÐË q‡‡‡O u « Æ `Ó Ð—Ó Ë “U‡‡‡ tK « t³‡‡‡ Š ÊU tLŠ— wF U‡‡‡A « ÂU ù« ‰u‡‡‡ d –√ Ê√ UM¼ q‡‡‡OLłË ‡∫ tK « ‫ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻬﻢ إن اﻟﻬﻢ ﻣﻨﻔﺮج‬ ‫أﺑﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ ﻓﺈن اﻟﻔﺎرج اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻴﺄس ﻳﻘﻄﻊ أﺣﻴﺎﻧ ًﺎ ﺑﺼﺎﺣﺒـﻪ‬ ‫ﺗﻴﺄﺳﻦ ﻓﺈن اﻟﻜﺎﻓﻲ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻻ‬ َ ‫إذا ُﺑﻠﻴﺖ ﻓﺜﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ وارﺿﻰ ﺑﻪ‬ ‫إن اﻟﺬي ﻳﻜﺸﻒ اﻟﺒﻠﻮى ﻫﻮ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻳﺤﺪث ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺴﺮ ﻣﻴﺴﺮ ًة‬ ‫ﻻ ﺗﺠﺰﻋﻦ ﻓﺈن اﻟﺼﺎﻧـﻊ اﻟﻠﻪ‬ ٍ ‫واﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ‬ ِ ‫أﺣﺪ‬ ٍ ‫ﻓﺤﺴﺒﻚ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻟﻚ اﻟﻠﻪ‬ ‫واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ‬

sŽ UN]K Õ—«u‡‡‡− « „U‡‡‡ ≈ u¼ ∫ ÂuB U å tÓЫd‡‡‡ýË t‡‡‡ Ó UFÞ …U{d v ≈ ‰u u « s‡‡‡Ž b³F « qG‡‡‡A¹ U q u¼Ë ¨ ‰u‡‡‡CHÓ « ULÐ ‰UG²‡‡‡ýô« sŽ WMÞU³ «Ë …d¼UE « Õ—«u‡‡‡− « kHŠË ¨ t‡‡‡K « ÆlHM¹ ôË w‡‡‡M FÚ ¹Ó ô q³ √ b‡‡‡ ¨—uEML « U‡‡‡ dÒ × w‡‡‡ d‡‡‡þ«uÒM « w‡‡‡IKD U‡‡‡O   fO½bðË ¨t‡‡‡² dŠ „U‡‡‡N²½« s —«c‡‡‡Š — «c× ¨—uN‡‡‡ ÒA « dÔ ‡‡‡Oš   ŸbÓ ¹Ó r s‡‡‡ ®∫ ÈbN « ‰u‡‡‡Ý— ‰uI¹ ¨t²½UJ ’U‡‡‡I²½«Ë ¨t d‡‡‡ý  Ï t Ó UFÞ ÓŸb‡‡‡¹ Ê√ w WłUŠ t‡‡‡K fOK tÐ Óq‡‡‡LF «Ë —ËeÒ ‡‡‡ « ‰Ó u‡‡‡

Æ ©tЫdýË ÷UOŠ U U‡‡‡ Ô U‡‡‡¹ ¨dO‡‡‡Ý√ u‡‡‡¼Ë s‡‡‡OFÓ « Í√d‡‡‡Ð Ó Ó U‡‡‡IÎ OKÞ U‡‡‡¹ Î ¨—«b‡‡‡ _UÐ UHB « Ò s‡‡‡Ž w‡‡‡{— s‡‡‡ Ó U‡‡‡¹ ¨d‡‡‡¹d{ u‡‡‡¼Ë ÈœdÒ ‡‡‡ « q¦ sŽ ÂuI¹ ÌÂu‡‡‡¹ ]q Ë ¨—UM‡‡‡ ÒA «Ë — UF « w —Uׇ‡‡Ý_« v‡‡‡C Ë  pK‡‡‡ ðË ¨`{«u « o¹dD « V‡‡‡M²−ð nO U³Î −Ž Ó Ó ¨—U‡‡‡L Š W‡‡‡HOł U ø—u²‡‡‡Ý Ó Ô tOKŽ pFL‡‡‡Ý ‰Ô UÐ U °ø`‡‡‡ zU³I «Ë ÈœdÒ ‡‡‡ « p U‡‡‡ ¨—ËdžË W‡‡‡KHžË ¨—uÐœ w X‡‡‡½√Ë °ø—uMÒ « Èd‡‡‡¹Ó ô „d‡‡‡BÐ ‰U‡‡‡Ð   Æ—ËcFLÐ p – w‡‡‡ X½√ U‡‡‡ Ë — ÓcŠ«Ë ¨—U‡‡‡LŽ_« UE× —œU‡‡‡³ Æ—ULž_« «b‡‡‡ — Ì  w‡‡‡ V‡‡‡Ož b‡‡‡ŽuL …d‡‡‡ {UŠ …Î uN‡‡‡ý «u‡‡‡ dð s‡‡‡L Ó v‡‡‡ÐuD  ‚ bÚ B U ¡U‡‡‡ ł È c] « Ë ® ¨t‡‡‡Ð «u

b rNMJ Ë ÁË d‡‡‡¹ Ð ] Ò Ó Ó Ó r ¨…d‡‡‡šü«  Ð ‚Ó b‡‡‡  Ž b‡‡‡M Ê Ë¡U‡‡‡ A ¹ U‡‡‡ r‡‡‡ N Ê u‡‡‡Ô I ² LÚ « r ‡‡‡ ¼ p‡‡‡ ¾ ËÚ Ô√ t‡‡‡ ] Ó Ó Ó Ô ] Ó ] Ó Ó Ó ËÓ Ó Ô Ô Ô Ó     ] NÚ M Ž t ‡‡‡ K dÒ H J O s O M‡‡‡ × LÚ « ¡« e ‡‡‡ ł p – r ‡‡‡ Èc] « Ó√u‡‡‡ Ý √ Ó r Ó Ó Ó Ú Ô Ó Ó Ú NÐÒ —Ó Ó Ú Ú Ô Ó Ô Ó Ô Ó  « s ‡‡‡ Ó Š ©ÊÓ u‡‡‡ÔKLÓ FÚ ¹Ó Ú«u‡‡‡Ô½U Ó Èc‡‡‡] ÓÚ Q Ð rÚ ‡‡‡¼Ô dÓ łÚ Ó√ rÚ ‡‡‡NÔ ¹Ó e−Ú ¹Ó ËÓ Ú«u‡‡‡ÔKL ŽÓ Æ[35≠33∫d‡‡‡ e «]

‫ﻣﻮاﻗﻴﺖ اﻟﺼﻼة‬ ‫ رﻣﻀﺎن‬٩ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ٠٤:٣٣ ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ٠١:٠٦ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 04:44 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ٠٨:٠١ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ٠٩:٢٩ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫رﻣﻀﺎﻧﻴﺎت‬

‫أﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻹﻓﻄﺎر‬

‫ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻤﻨﺸﻴﺔ اﻟﻌﺘﻴﻖ‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﺣﻘﻴﻘـــــﺔ اﻟﺼــــــﻮم وروﺣــﻪ‬ b Ë Æ ÂuB « qD³ð w‡‡‡ UFL « Ê√ v ≈ r‡‡‡KF « q¼√ iFÐ V‡‡‡¼– ÂuB « qD³ð ô w UFL « Ê√ vKŽ rKF « q¼√ —uNLł s‡‡‡J Ë ÆWOBFL « —b vKŽ Ádł√ hIM¹Ë t²IOI×Ð V¼cð U‡‡‡L½≈Ë w UFL UÐ Áb‡‡‡ Hð ôË p UO w rzUB « UN¹√ tK « o‡‡‡ðU »UJð—UÐ dN‡‡‡A « W dŠ pN²Mð ôË »u‡‡‡½c UÐ tŠË— o‡‡‡¼eð ôË ÆtMŽ tK « v‡‡‡N½ U  ]K « ‰Ô u‡‡‡Ý tK « vK ≠ t‡‡‡ Ô Ó— ‰Ó UÓ ‰Ó U‡‡‡Ó …Ó d‡‡‡ Ó ¹Ú dÓ ¼Ô v‡‡‡ ÐÓ√ sÚ ‡‡‡ŽÓ ≠ 8  b=Ó H Ô ÊÓ U‡‡‡C Ó Ó Ó— dN‡‡‡ Ú ýÓ sÚ  WÓÌ KOÚ Ó ‰Ô Ë] Ó√ ÊÓ U Ó «Ó– ≈ ò ≠rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ UNÚÓ M  `Ú ²Ó HÚ ¹Ô rÚ ‡‡‡ÓK Ó — U]M « » Ô «uÓ ÚÐÓ√ X Ú ‡‡‡IÓ =KžÔ ËÓ s= −Ú « …Ô œÓ d‡‡‡ Ó Ó ËÓ sÔ O ÞUO‡‡‡ Ó ]A « ÌœUMÓ Ô ÈœU MÓ ¹Ô ËÓ » Ï U‡‡‡ÓÐ UNÚÓ M  oÓÚ KGÚ ¹Ô rÚ ‡‡‡ÓK Ó W] M−ÚÓ « » Ï U‡‡‡ÓÐ Ô «uÓ ÚÐÓ√ X Ú ‡‡‡×= Ó ² Ô ËÓ »  ]K  ËÓ dÚ B  Ú Ó√ d= ‡‡‡ ]A « vÓ žUÓÐ U¹Ó ËÓ Úq³ Ú Ó√ dOÚ žU sÓ  ¡Ô UIÓ ²Ó ŽÔ t‡‡‡ Ó Ú « v‡‡‡ Ó ÓÐ U‡‡‡¹Ó Íc d² « å WÓÌ KOÚ Ó ]q Ô p‡‡‡ Ó  Ó–ËÓ — U‡‡‡]M « Æ‰ÓöžÚ Ó_UÐ X Ú IÓ ŁËÔ√ËÓ b] ýÔ Í√ sÔ O ÞUOÓ ]A « b=Ó H Ô t u

ÊUDO‡‡‡A « U½ËbŽ v‡‡‡KŽ U‡‡‡M²½UŽSÐ U‡‡‡MLŠd¹Ë U‡‡‡M dJ¹ t‡‡‡K U U rN²OÐ w‡‡‡ ÊuK³I²‡‡‡ ¹ sOLK‡‡‡ L « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J «Ë Áb‡‡‡HB¹Ë U‡‡‡ýUý d³Ž ÊU‡‡‡ ½ù« sOÞUO‡‡‡ý r¼Ë fOKÐ≈ s dDš√ u‡‡‡¼ ‰UBðô« qzUÝË s U¼dOžË …b‡‡‡ HL « …b‡‡‡ÝUH « UOzUCH « ÆdO¦JK œU‡‡‡ ≈Ë œU‡‡‡ —bB X׳ √ w‡‡‡² « W‡‡‡¦¹b× « vKŽ pMOFO sOÞUO‡‡‡A « t‡‡‡K « b‡‡‡H b r‡‡‡zUB « U‡‡‡N¹QO b Ë d‡‡‡ý√Ë d{√ rN½S f½ù« sOÞUO‡‡‡ý s —cŠU t‡‡‡²ŽUÞ ‰«u _« s‡‡‡ w UFL UÐ U‡‡‡NײHð ö —UM « »«u‡‡‡Ð√ t‡‡‡K « o‡‡‡Kž√ UNO ≈ Ÿ—U‡‡‡ WM− « »«u‡‡‡Ð√ p‡‡‡ t‡‡‡K « `‡‡‡² b‡‡‡ Ë ¨ ‰U‡‡‡F _«Ë WKO q tK Ë ¨ w‡‡‡ UFL « UNMŽ „d‡‡‡šRð ôË ‰ULŽ_« `‡‡‡ UBÐ w¼ —UM « s‡‡‡ o²FK ö‡‡‡¼RL « Ê√ r‡‡‡KŽQ —UM « s‡‡‡ ¡U‡‡‡I²Ž U× UB « ‰U‡‡‡LŽ_« s‡‡‡ —U¦ ù«Ë œËe‡‡‡² UÐ W‡‡‡ dH « ÂU‡‡‡M²ž« Æ U¾O‡‡‡ «Ë w UFL « s Õu‡‡‡BM « W œUB « W‡‡‡Ðu² «Ë u‡‡‡¼ f‡‡‡O t‡‡‡ŠË—Ë Âu‡‡‡B « W‡‡‡IOIŠ ∫ Êu‡‡‡LzUB « U‡‡‡N¹√ ULN Ó UI Âu‡‡‡I¹ U Ë ¨ ÃdÚ ‡‡‡HÓ «Ë sD³ « wÓðuN‡‡‡ý s‡‡‡Ž „U‡‡‡ ù« ¨ ]ôe « w‡‡‡ Õ—«u− « ‰U‡‡‡Ý—≈ l ¨ »ËdG « v‡‡‡ ≈ d−H « s‡‡‡ t fO ÂuB « «c¼ VŠU Ë ÆÆ ö‡‡‡HG « w VKI « ‰U‡‡‡L¼≈Ë Ô sÚ Ó ò ∫ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK t‡‡‡ uI ¨ Ÿu− « ô≈ t‡‡‡ u s‡‡‡ Ÿb¹ ÊÚ √ w‡‡‡ ÏWłUŠ tK fOK t‡‡‡Ð ÓqLF «Ë —ËeÔ ‡‡‡ « ‰Ó u ÚŸb‡‡‡ Ó ¹Ó r‡‡‡

Ì ³] ŽÓ s ÐÚ « sÚ ‡‡‡ŽÓ v]K Ó t] K « ‰Ô u‡‡‡Ý Ô —Ó ÊÓ U Ó ‰Ó U‡‡‡Ó ”U U Ó œÔ u‡‡‡ ł √ Ó Ê U Ë ”U‡‡‡] M « œ u‡‡‡ ł √ Ó r]  Ó Ó Ó Ú Ó K‡‡‡Ý Ó ËÓ t OÚ ÓKŽÓ tÔ ‡‡‡]K « Ó Ú Ó Ó ÁÔ UIÓ ÚK¹Ó ÊÓ U Ó ËÓ Ôq‡‡‡¹d³Ú ł ÁÔ U‡‡‡IÓ ÚK¹Ó sÓ O Š ÊÓ U‡‡‡C Ó Ó —Ó w  ÊÔ u‡‡‡ÔJ¹Ó ‰Ô u‡‡‡Ý dÓ K Ê ¬ d I « t ‡‡‡ Ý — « b O Ê U C — s Ú  Ô Ô Ó Ó Ó Ú Ô Ô Ó Ô Ó Ó Ó Ó Ó Ú  W‡‡‡Ì ÓKOÚ Ó =q Ô w‡‡‡   OÚ ÓKŽÓ tÔ ]K « v‡‡‡]K  ]K « ` ¹d= « sÚ ‡‡‡  dOÚ Ó Ú U Ð œÔ u‡‡‡ Ó t‡‡‡ Ó ËÓ t‡‡‡ Ó łÚ Ó√ r]Ó K‡‡‡Ý ÆÍ—U ³ « ÆWÓ K‡‡‡Ý d Ó Ú LÚÔ «  ‰Ó e ‡‡‡½Ô√ Íc‡‡‡] « ÊÓ U‡‡‡C Ó Ê¬d‡‡‡I « dN‡‡‡ý ÊU‡‡‡C d Ó Ó Ó— dÔ N‡‡‡ Ú ý® Ì MÓ O= ÓÐËÓ ”U‡‡‡]   ©ÊUÓ dÚ HÔ Ú «ËÓ È b‡‡‡  MK= Èb‡‡‡ Ó NÚÔ « sÓ ‡‡‡ = U‡‡‡ Î ¼Ô ÊÔ ¬dÚ ‡‡‡ÔI Ú « t‡‡‡O Æ[185∫…d‡‡‡I³ «] ÊUC — U Ë√ ¡q‡‡‡ Ë ŸUOC «Ë o‡‡‡ H «Ë uNK « dN‡‡‡ý fO Ë w² « w‡‡‡ UFL « s‡‡‡ œU‡‡‡ H « «u‡‡‡M »U‡‡‡× √ Ád‡‡‡AM¹ U‡‡‡LÐ Æs¹b¼U‡‡‡AL « Âu WIOIŠ U‡‡‡NÐ «Ëb‡‡‡ √ q¼√ q‡‡‡C √Ë – q‡‡‡¹d³ł – ¡UL‡‡‡ « q‡‡‡¼√ q‡‡‡C √ u‡‡‡¼UN Êu‡‡‡LzUB « U‡‡‡N¹√ U‡‡‡LNÐ «Ëb‡‡‡²I² ʬd‡‡‡I « ÊU‡‡‡Ý—«b²¹ ÷—_« ÆULNM Ãu‡‡‡Š√Ë v‡‡‡ Ë√ W‡‡‡Ý—«bL UÐ r‡‡‡J½√ Êu‡‡‡LKFðË Íc « u‡‡‡¼ tK « Ê≈Ë t‡‡‡K r‡‡‡zU p‡‡‡½≈ U‡‡‡Lz«œ dF‡‡‡A²Ý« – 6 Æp UO v‡‡‡KŽ p‡‡‡¹“U−¹ tOKŽ tK « v‡‡‡K ≠ t] K « ‰Ô u‡‡‡Ý — ‰ U‡‡‡Ó

‰ Ó Ó UÓ …Ó d‡‡‡ Ô Ó Ó ¹Ú dÓ ¼Ô v‡‡‡ ÐÓ√ sÚ ‡‡‡ŽÓ ¹ r v‡‡‡ Ó ≈ U‡‡‡NÓ  UÓ¦ Ú Ó√ d‡‡‡ ÚAFÓ Ð WÌ MÓ ‡‡‡ Ó Š ‰ u‡‡‡Ô I ^qÔ Ô Ó Ó Ú ‡‡‡ÔJÐ] —Ó Ê] ≈ ò ≠rK‡‡‡ÝË  sÓ  ÏWM] łÔ ÂÔ uÚ ‡‡‡B « t È e ł √ Ó U ½ √ Ó Ë w‡‡‡  u B « Ð Ó Ô Ú Ú Ý ] Ú ] ËÓ nÌ FÚ { W zÓ UL F ³‡‡‡ Ó Ó  ‡‡‡ Ú LÚ « ` ¹— sÚ  t] K « bÚÓ M Ž V zU Þ √ Ó r ‡‡‡ B « r · u‡‡‡ K Ë — U‡‡‡] p OÚ Ô Ô  Ó Ó Ô   ] Ô Ó Ó M « rÏ zU Ó Ó√ v‡‡‡ÓKŽÓ Óq‡‡‡ NłÓ ÊÚ ≈ËÓ Ó v=½ ≈ Úq‡‡‡IÔ OÚÓ K Ó rÏ zU Ó uÓ ¼Ô ËÓ Ïq‡‡‡ ¼UłÓ rÚ Ô b Š ÆÍc d² « å  Ð Èe‡‡‡łÚ Ó√ U½Ó Ó√ËÓ w‡‡‡  ÂÔ uÚ ‡‡‡B « Ë® ∫ ‰u‡‡‡I¹ t‡‡‡K U UN¹√ t³²½U ©t‡‡‡ ] Ó w¼Ë t‡‡‡²M¹“ b‡‡‡ U Ë w‡‡‡ UFL UÐ Àu‡‡‡K ÂU‡‡‡O s‡‡‡ r‡‡‡zUB « Æt‡‡‡{d V³‡‡‡ÝË t‡‡‡ u³ ◊d‡‡‡ý ÈuI² « tD Uš b‡‡‡ UB U½ UŁuK U‡‡‡ u tK Âb‡‡‡Ið Ê√ b‡‡‡¹dð q‡‡‡N Æw UFL « Y‡‡‡³š s Ë w UFL « s W‡‡‡¹U Ë u‡‡‡N ¨ W¹U Ë Í√ W‡‡‡Mł Âu‡‡‡B «Ë Æ—UM « s‡‡‡ u−M¹ w UFL « s rK‡‡‡ ¹ ”UM « s‡‡‡ rKE «Ë …¡U‡‡‡Ýù« q‡‡‡ÐUI¹ ÊQ‡‡‡Ð —u‡‡‡ Q r‡‡‡zUB «Ë rOI²‡‡‡ ¹Ë `B¹ nOJ ¨ rzU w½≈ qIO Ë u‡‡‡HF «Ë ÷«d‡‡‡ŽùUÐ t‡‡‡ u ÕË— q‡‡‡²I¹Ë w‡‡‡ UFL UÐ t‡‡‡ HM r‡‡‡zUB « ¡w‡‡‡ ¹ Ê√ ø t²IOIŠ p‡‡‡KN¹Ë Ê√ rKFM U‡‡‡ŠU³L « ÂU‡‡‡OB « ¡U‡‡‡MŁ√ U‡‡‡MOKŽ t‡‡‡K « Âd‡‡‡Š ≠ 7 rEŽ√Ë b‡‡‡ý√ w‡‡‡ UFL « W‡‡‡ dŠ ‰Ó UÓ ≠ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK ≠ v= ³] M « s ŽÓ …Ó d‡‡‡ Ó ¹Ú dÓ ¼Ô v ÐÓ√ sÚ ‡‡‡ŽÓ  ÏWłÓ UŠ « Ë — Ë e « ‰ uÚ ‡‡‡Ó ÚŸbÓ ¹Ó rÚ Ó sÚ ‡‡‡ Ó ò O K N −Ú « Ë t L F Ú Óq‡‡‡ Óq  Ð Ó Ó ^ Ó Ó Ó t] K  f ÚÓ Ó Ó Ú Ó Ó å tÔ Ð«Ó d‡‡‡ ý Ó ÓŸbÓ ¹Ó ÊÚ Ó√ Ó Ó ËÓ tÔ Ó UFÓ Þ  Ó d] ×L « „d‡‡‡  ²Ó Ð t] K « v Ó ≈ b³ U Ô d] ‡‡‡I²O ∫ ÍbF‡‡‡ « ‰U

Ô FÓ « » ∫ wÓ ¼Ë ¨ U‡‡‡IÎ KD Ô Æ ÌÂd] × ÌÂö Ó ^qÔ uÓ ¼Ô ËÓ ¨ — Ëe^ « ‰Ô uÓ

Æ ÌÂd] × qÌ FÚ  ^qÔ uÓ ¼Ô ËÓ ¨ — Ëe] UÐ qLÓ FÓ «Ë  Ó d] ×L « „d  ²Ó ÐË  ÆÔ «dÓ DHL « wÓ ¼ËÓ ÂuB «  —UFÓ  U ] ÷

U½Î UL¹ Ó sÚ ‡‡‡ Ó ® t‡‡‡ u b‡‡‡OI¹ Y‡‡‡¹b× « «c‡‡‡¼Ë Ó Ó —Ó ÂÓ U‡‡‡ Ó ≈ ÊÓ U‡‡‡C WÞËd‡‡‡A …dHGL « Ê√ © t ³Ú ½Ó– sÚ  ÂÓ b] IÓ ðÓ U Ó tÔ Ó dÓ HÔ ž UÐU‡‡‡ Ú «ËÓ Î Ó ² Š ≈® V‡‡‡ M ² ł « «Ó – t‡‡‡ u

w‡‡‡ `‡‡‡{«Ë u‡‡‡¼ U‡‡‡L d‡‡‡zU³J « »U‡‡‡M²łUÐ Ó Ó Ú Ó Æ ©dÓ zU³ÓÓ J Ú « dHGð v‡‡‡²Š ÕuBM « W‡‡‡Ðu² « s‡‡‡ bÐ ö‡‡‡ «c¼ v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡MÐË t] K « lÓ ‡‡‡ Ó ÊÓ uŽÔ bÚ ¹Ó ôÓ sÓ ‡‡‡¹c] «Ë® Ó ∫ v‡‡‡ UFð t‡‡‡ u w U‡‡‡L d‡‡‡zU³J « ÓôËÓ o= ×ÚÓ U Ð ô] ≈ tÔ ‡‡‡]K « ÂÓ d] ‡‡‡Š Ó w²] « f‡‡‡Ú Ó šÓ ¬ U‡‡‡NÎ Ó ≈ Ó HM] « ÊÓ u‡‡‡ÔK²Ô IÚ ¹Ó ôÓ ËÓ d‡‡‡  Úq Ú » Ô « ÓcFÓ Ú « tÔ ‡‡‡ Ó n Ú ŽÓ UC Ó K¹Ó pÓ Ó– FÓ HÚ ¹Ó s‡‡‡ Ó ËÓ ÊÓ u‡‡‡Ô½eÚ ¹Ó Ó ¹Ô * U UÓ Î ŁÓ√ o‡‡‡   b‡‡‡  Ó UOÓ IÚ « ÂÓ uÚ ‡‡‡¹Ó Ú ¹Ó ËÓ W‡‡‡ ÓqL ŽÓ ËÓ sÓ ‡‡‡ Ó ¬ËÓ » Ó UÓð s Ó ô] ≈ * U‡‡‡½Î UNÓ Ô t‡‡‡O Ú ÔK Ì Î LÓ ŽÓ  ÊÓ U Ó ËÓ UMÓ ‡‡‡ Ó Š Ó rÚ N ðUÓ¾O= ‡‡‡Ý Ó ö‡‡‡ Ó tÔ ]K « ‰Ô b= ³Ó ¹Ô pÓ ¾ Ó ËÔQ Ó U×Î  U Æ[70 ≠ 68 ∫ÊU‡‡‡ dH «] ©ULO Î Š]— «Î—u‡‡‡ÔHžÓ tÔ ‡‡‡]K « …Ó öÓ B « Ó Ó ® ∫ v‡‡‡ UFð t‡‡‡ u Ë Ó Ó√ n‡‡‡ Ï ÚKšÓ rÚ ¼b FÚ ÓÐ s  nÓ Ó K ] «uŽÔ U{  uÓ N‡‡‡ sÓ Ó ¬ËÓ » Ó UÓð s Ó ô] ≈ * U‡‡‡OÒÎ žÓ ÊÓ uÚ IÓ ÚK¹Ó · Ó uÚ ‡‡‡ Ó Ó « Ó ]A « «uFÔ ³]Ó ð«ËÓ Ú ¹Ô ôÓ ËÓ ÓW‡‡‡]M−ÚÓ « ÊÓ uÔKšÔ bÚ ¹Ó p‡‡‡ ©UξOÚ ‡‡‡ýÓ ÊÓ uLÓÔ KE Ó ¾ Ó ËÔQ Ó U‡‡‡×Î  U Ó Óq‡‡‡L ŽÓ ËÓ Æ[60≠59∫r¹d ] w¼ w² « »u‡‡‡½c « s‡‡‡ r‡‡‡zUB « d‡‡‡ONDð Âu‡‡‡B « W‡‡‡IOI× Ædý q V³‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ k‡‡‡ U× t‡‡‡M¹œ b‡‡‡I ÊU‡‡‡C — w‡‡‡ d‡‡‡D √ s‡‡‡ ≠ 4 h‡‡‡K L « ‚œU‡‡‡B « s‡‡‡ RL « W‡‡‡L¹eFÐ ÂU‡‡‡OB «  ]K « ‰ u‡‡‡Ý  ³Ú ŽÓ sÚ ‡‡‡ŽÓ t OÚ ÓKŽÓ tÔ ‡‡‡]K « v]K Ó t‡‡‡ Ô —Ó sÚ ŽÓ dÓ LÓ ŽÔ s ‡‡‡ÐÚ t] K « b‡‡‡   Ú  —Ó UHÓ GÚ ²‡‡‡ Ý ô« Ê d ¦Ú √ Ó Ë s

b BÓ ð ¡U‡‡‡ = M « d‡‡‡ A F U ¹ ‰ Ó Ú Ó ] Ú ÓÚ Ó Ó Ó Ó Ó UÓ tÔ ½] Ó√ r]Ó K‡‡‡Ý Ó Ó Ó ËÓ S Ó ¦ √ Ó s Ô J ² ¹ √ Ó — w‡‡‡= ½ U Ó ËÓ ÏW Ó eÚ łÓ s] ‡‡‡NÚÔ M  …Ï Ó√dÓ Ú « X Ú Ô Ú Ó UIÓ Ó — U‡‡‡]M « q ¼Ú Ó√ d‡‡‡Ó ] Ú Ó Ó  ]K « ‰Ó u‡‡‡Ý ÊÓ dÚ HÔ ÚJðÓ ËÓ sÓ ‡‡‡FÚ ]K « ÊÓ dÚ ¦Ú JðÔ ‰Ó UÓ — U‡‡‡]M « q ¼Ú Ó√ dÓÓ ¦ Ú Ó√ t‡‡‡ — U ¹ U‡‡‡ Ô Ó Ó MÓ Ó      Ì  Ìs¹ V Í c V‡‡‡ K ž Ú √ Ó œ Ë q‡‡‡Ú I Ž U B

U ½ s ‡‡‡ X ¹ √ Ó — U‡‡‡ Ë Ô Ó Ó > Ó Ó Ú Ô Ú Ó Ó Ó dO‡‡‡ Ó Ó A FÓ Ú « Ó  ] ¹ X ‡‡‡ UÓ

‰Ó UÓ s ¹b « Ë q ‡‡‡Ú I F « Ê U‡‡‡ BÚ I ½ U Ë t‡‡‡ K « ‰ u‡‡‡ Ý — U Ú  = Ó Ó Ô Ó Ó Ú Ó s] ‡‡‡ÔJMÚ  Ó Ô Ó Ô ÓÓ  « ÓcNÓ Ó qÌ łÔ —Ó …Ó œÓ UN‡‡‡ ý ‰ b F ð s O ð √ Ó d « … œ U N‡‡‡ Ó I½Ô U‡‡‡ ] Ó√ Ó Ó Ô Ú Ó  Ú Ó Ó Ú Ô Ó Ó AÓ Ó q IÚ FÓ Ú « ÊÔ UBÚ    = Ô ÊÓ UC Ô ÔJLÓÚ ðËÓ q ‡‡‡ÚIFÓ Ú « ÊÔ U‡‡‡BÚ Ó Ó Ó— w dÔ DÚHðËÓ w‡‡‡KBÔ Ó ð U Ó w UO]Ó K « Y Ó I½Ô ÆrK‡‡‡ Æs¹b « = ÊÔ UBÚ Ó I½Ô « ÓcNÓ Ó W¹dN‡‡‡A « …œUF « V³‡‡‡ Ð d‡‡‡DHð w‡‡‡² « …√d‡‡‡L « X‡‡‡½U «–S‡‡‡ tÐ UN t‡‡‡K « Ê–√ b Íc‡‡‡ « dDH « p‡‡‡ – V³‡‡‡ Ð UNM¹œ h‡‡‡IM¹ UN …—b‡‡‡ ôË UNOKŽ —b‡‡‡ b ¡w‡‡‡ý u¼Ë Ãd× « U‡‡‡NMŽ l‡‡‡ —Ë —cŽ dOGÐ ÊUC — dDH¹ sLÐ nOJ ¨ Ád‡‡‡OšQð Ë√ ÁdOOGð v‡‡‡KŽ ø Á—UO²šUÐ Âu‡‡‡B « W dŠ p‡‡‡N²M¹Ë ÆtBI½ s tM¹œ bI v ≈ »d √ uN p – qF sL hIM¹ W¹dNA « …œUF « V³‡‡‡ Ð dDHð w² « …√dL « X½U «–≈Ë ÕUÐ√ U X‡‡‡KF qÐ U d× ôË W‡‡‡L¹dł VJðdð r‡‡‡ w¼Ë U‡‡‡NM¹œ sLÐ nOJ ¨p‡‡‡ – bFÐ Âu‡‡‡ s UNOKŽ U w‡‡‡CIðË U‡‡‡N t‡‡‡K « nIK²¹ s‡‡‡ s¹œ ‰UŠ U‡‡‡ Ë sOLzUB « s‡‡‡OÐ w‡‡‡ UFL « d‡‡‡AM¹ ‰UBðô« d‡‡‡³ŽË ¡UCH « d‡‡‡³Ž w UFL « s‡‡‡ ÊU‡‡‡ uD « «c‡‡‡¼ X½d²½ôUÐ ô t½UOMÐ ÂUJ‡‡‡Š≈Ë t‡‡‡ UL Ë s‡‡‡¹b « ÂU‡‡‡L² ÷ d ‡‡‡Ô ÂU‡‡‡OB U Ó Æt «Ë“Ë t‡‡‡BIM s »dI «Ë q‡‡‡C ú dOG²K W‡‡‡O³¼– W‡‡‡ d ÊU‡‡‡C — ≠ 5 Æ lHM¹ ULO œU‡‡‡N²łô«Ë t‡‡‡K «

ÁdOšQð —U‡‡‡D ù« bMŽ s‡‡‡OLzUB « ¡U‡‡‡Dš√ s‡‡‡ ‡ 1 ¡Uł w² « W]M‡‡‡ « ·öš u¼Ë ¨ t² Ë qšb¹ Ê√ bFÐ w³M « sŽ X³Ł U‡‡‡L ¨ X u « qšœ «–≈ d‡‡‡DH « q‡‡‡O−F²Ð ”UM « ‰«e‡‡‡¹ ô ®® ‡∫ ‰U‡‡‡ t½√ rK‡‡‡ÝË tOKŽ t‡‡‡K « v‡‡‡K Æ tOKŽ oH² ©©d‡‡‡DH « «uK−Ž U‡‡‡ dO Ð ô≈ d‡‡‡DH¹ ô s‡‡‡OLzUB « i‡‡‡FÐ Ê√ p‡‡‡ – s‡‡‡ Ë ≠ 2 s u¼Ë ¨ Î U‡‡‡ÞUO²Š« t‡‡‡½«–√ s Ê–R‡‡‡L « w‡‡‡N²M¹ Ê√ b‡‡‡FÐ Æ b³F « t‡‡‡Ð V UD¹ r‡‡‡ Íc « n‡‡‡KJ² «Ë l‡‡‡DM² « s‡‡‡OLzUB « i‡‡‡FÐ ‰UG‡‡‡A½« ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ≠ 3 rzUBK WM‡‡‡ «Ë ¨ Ê–R‡‡‡L « l b¹œd² « s‡‡‡Ž —U‡‡‡D ùUÐ t u q¦ ‰uI¹Ë tŽUL‡‡‡Ý bMŽ Ê–RL « l‡‡‡ÐU²¹ Ê√ Ád‡‡‡OžË ∫ ‰U t½√ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « vK w³M « sŽ X‡‡‡³Ł U‡‡‡L ¨ ©© Ê–RL « ‰uI¹ U‡‡‡ q¦ «u uI ¡«bM « r²FL‡‡‡Ý «–≈®® ≠ tÐd‡‡‡ý Ë√ tK √ lDI¹ Ê√ rzUB « Âe‡‡‡K¹ ôË ¨tOKŽ o‡‡‡H² —UD ù« W‡‡‡K «u l t‡‡‡FÐU²¹ qÐ ¨ W‡‡‡FÐU²L « q‡‡‡ł√ s‡‡‡ Ê–RL « W‡‡‡FÐU² ‰U‡‡‡Š q _« s‡‡‡Ž wN½ œd‡‡‡¹ r‡‡‡ Y‡‡‡OŠ ¨ Æ Ê«–_« b‡‡‡¹œdðË sŽ s‡‡‡OLzUB « i‡‡‡FÐ W‡‡‡KHž ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ≠ 4 sÞ«u s sÞuL « «c¼ Ê√ l‡‡‡ ¨ —UD ù« bMŽ ¡U‡‡‡Žb « b³F « lOC¹ Ê√ ÊU‡‡‡ d× «Ë s³G « s Ë ¨ ¡U‡‡‡Žb « W‡‡‡ÐUł≈ tK « vK ‰u‡‡‡I¹ WLOEF « W‡‡‡ dH « Ác‡‡‡¼ t‡‡‡ H½ vKŽ b «u « …u‡‡‡Žœ œdð ô «u‡‡‡Žœ ÀöŁ ®® ∫ ≠ rK‡‡‡ÝË t‡‡‡OKŽ ¨ b‡‡‡LŠ√ Á«Ë— ©© d U‡‡‡ L « …u‡‡‡ŽœË ¨ r‡‡‡zUB « …u‡‡‡ŽœË ¨ V¼–®® ‡∫ ‰U d‡‡‡D √ «–≈ rK‡‡‡ÝË tOKŽ tK « v‡‡‡K ÊU Ë ©© tK « ¡U‡‡‡ý Ê≈ dł_« X³ŁË ¨ ‚ËdF « X‡‡‡K²Ð«Ë ¨ Q‡‡‡LE « Æ œË«œ u‡‡‡Ð√ Á«Ë— l‡‡‡¹uMð w‡‡‡ l‡‡‡Ýu² «Ë —U‡‡‡¦ ù« ¡U‡‡‡Dš_« s‡‡‡ Ë ≠ 5 UL ¨W‡‡‡łUŠ ÊËb‡‡‡Ð —U‡‡‡D ù« ‰U‡‡‡Š »«d‡‡‡A «Ë ÂU‡‡‡FD « Ê√ UL ¨ t‡‡‡MŽ tK « vN½ Íc‡‡‡ « ·«d‡‡‡Ýù« v ≈ d−¹ b‡‡‡

…œU³F « s‡‡‡Ž ÊU‡‡‡ ½ù« qI¦¹ »d‡‡‡A «Ë q _« s —U‡‡‡¦ ù« U ·öš u¼Ë ¨ V‡‡‡K —uCŠË Ÿu‡‡‡A Ð …ö‡‡‡B « ¡«œ√Ë Æ ÂuB « t‡‡‡ Ÿd‡‡‡ý U Î UC¹√ —UD ù« b‡‡‡MŽ lIð w² « ¡UDš_« s‡‡‡ Ë ≠ 6 tK « ÂdŠ U‡‡‡ vKŽ dDH « s‡‡‡ sOLzUB « i‡‡‡FÐ t‡‡‡KFH¹ ÂuB « Ê√ p‡‡‡ý ôË ¨ YzU³ « s U¼dOžË dzU−‡‡‡ U V¹—bð ¨ —u‡‡‡ _« Ác‡‡‡¼ s h‡‡‡K ²K W‡‡‡LOEŽ W‡‡‡ d sL ¨ U‡‡‡¼œuFð w² « U‡‡‡ u QL « „d‡‡‡ð v‡‡‡KŽ ÊU‡‡‡ ½û d³B UÐ Áe‡‡‡−F¹ ô ¨ ö U Ϋ—U‡‡‡N½ U‡‡‡N d²¹ Ê√ ŸUD²‡‡‡Ý« Î UC¹√ t‡‡‡KO w YzU³ « Ác‡‡‡¼ sŽ Ÿö‡‡‡ ù« W‡‡‡L¹eF «Ë ¨ UN dð v‡‡‡KŽ œuFð b ÊU ÊU‡‡‡C — v‡‡‡N²½« «–≈ v‡‡‡²Š ¨ Æ p – vKŽ —«dL²‡‡‡Ýô«Ë W‡‡‡ Ë«bL « tOKŽ qN‡‡‡ O

V Ó ≠∫ v UFðË t½U׳‡‡‡Ý tK « ‰U‡‡‡

Ó ² Ô «u‡‡‡ÔM Ó ¬ sÓ ¹c] « U‡‡‡NÓ ¹Ó^ √ U‡‡‡¹® ©ÊÓ uÔI²] ðÓ rÚ ÔJ]KFÓ Ó rÚ ‡‡‡ÔJK ³ÓÚ s  sÓ ¹c] « vÓKŽÓ V = rÔ ‡‡‡ÔJOÚ ÓKŽÓ Ó ² Ô ULÓ Ó ÂÔ U‡‡‡OÓ B « Æ[183∫…dI³ «] ÂuB « WIOIŠ oI×½ Ê√ q‡‡‡ł√ s ÂuB « UMOKŽ tK « ÷d‡‡‡ …UO× « w‡‡‡Oײ UM‡‡‡ÝuH½ w‡‡‡ U‡‡‡NŠË— w‡‡‡O×½Ë Èu‡‡‡I² « w‡‡‡¼Ë WŽUD « rOF½ s U‡‡‡O½b « w U c QÐ rFM²ðË …bOF‡‡‡ « W‡‡‡³OD « ÆtK « s »d‡‡‡I «Ë „—b½ ÂU‡‡‡OB « w ‰u‡‡‡Ýd « Y‡‡‡¹œUŠ√ w‡‡‡ q‡‡‡ Q²½ U‡‡‡ bMŽ Y¹œUŠ_« Ác‡‡‡¼ t‡‡‡I s‡‡‡ t‡‡‡ŠË—Ë Âu‡‡‡B « W‡‡‡IOIŠ W uN‡‡‡ Ð ÆWH¹d‡‡‡A « W¹u³M « ≠ ∫“Ułù« qO³Ý vKŽ UNM Ë WLOEF « W L « ÂöÝù« ÊU —√ bŠ√ ÊUC — ≠ 1 v]K Ó t] K « ‰Ô u‡‡‡Ý Ô Ó— ‰Ó UÓ ‰Ó UÓ ULÓ NÚÔ MŽÓ tÔ ]K « wÓ {Ó— d‡‡‡ Ó LÓ ŽÔ s ÚЫ sÚ ‡‡‡ŽÓ Ú Ó  Ìf  tÓ Ó ≈ ôÓ ÊÚ Ó√ … œÓ UN‡‡‡ ý L š v‡‡‡ K Ž  ö‡‡‡ Ý ù« w M Ð Ó Ó Ó Ô Ó Ú Ô Ó ËÓ t OÚ ÓKŽÓ tÔ ‡‡‡]K « Ú Ó Ó r]Ó K‡‡‡Ý Ó  ]K « ‰Ô u‡‡‡Ý  ²Ó ¹ ≈ËÓ … öB « … U Ó e] « ¡U‡‡‡ ] Â UÓ ≈ËÓ t‡‡‡ Ô Ó— «bÎ L] ×Ó Ô Ê] Ó√ËÓ tÔ ‡‡‡]K « ô] ≈ ÆÍ—U ³ « ÆÊÓ UC Ó ËÓ Z= ×ÚÓ «ËÓ Ó Ó Ó— Â uÚ ‡‡‡ Ó Ý   Ú w‡‡‡ ¨ÂuB « U‡‡‡NM d –Ë © ÌfLÚ šÓ v‡‡‡ÓKŽÓ ÂÔ ö‡‡‡ M Ð ® t‡‡‡ uI Ú ù« Ô Ó tOKŽ w‡‡‡M³ÒÓ M¹Ô r‡‡‡OEŽ s — t‡‡‡½√Ë ÂU‡‡‡OB « W‡‡‡OL¼√ s‡‡‡O³¹ «c¼Ë s¹b « s d Âb‡‡‡¼ ÂUOB « „dð Ê√Ë tOKŽ Âu‡‡‡I¹Ë rK‡‡‡ L « s¹œ Î ULzU U¹ t‡‡‡³²½U s¹b « ÊU‡‡‡OMÐ w qKš ÂU‡‡‡OB « w q‡‡‡K «Ë ÆpM¹b ÂbIð U t dHž UÐU‡‡‡ ²Š«Ë UO½UL¹≈ ÊUC — ÂU‡‡‡ s‡‡‡ ≠ 2 t³½– s   ] ‰Ó UÓ r]Ó K‡‡‡Ý Ë t O K Ž t K « v] K t] K « ‰ u‡‡‡ Ý — Ê √ Ó … d ¹ d ¼ w‡‡‡ √ sÚ ‡‡‡ŽÓ ÐÓ Ó Ó Ó Ô Ó ] Ó ÚÓ Ô Ó Ó Ó Ú Ó Ô   ≈ sÚ  ÂÓ b‡‡‡ I ð U t ‡‡‡ d HÔ ž U ÐU‡‡‡ ² Š « Ë U‡‡‡ ½ U L¹ Ê U‡‡‡ C —  U‡‡‡ Ó ] Ó Ó Ô Ó Ó Î Ó Ú Ó Î Ó Ó Ó Ó Ó Ó Ó sÚ ‡‡‡ Ó  ³Ú ½Ó– ÂÓ b] IÓ ðÓ U‡‡‡ Ó tÔ Ó dÓ HÔ ž UÐU‡‡‡ Ú «ËÓ U‡‡‡½Î UL¹ Ó Ó —Ó ÂÓ U‡‡‡Ó sÚ ‡‡‡ Ó Ë t‡‡‡ Ó ≈ ÊÓ UC Î Ó ² Š  ÆÍ—U ³ « Æt‡‡‡³Ú ½Ó– sÚ  WO½ s‡‡‡Ž q Už ôË q‡‡‡¼«– d‡‡‡Ož d‡‡‡łú U‡‡‡³KÞ ÂU‡‡‡ s‡‡‡L Æt³½– s‡‡‡ Âb‡‡‡Ið U t‡‡‡ d‡‡‡Hž tK t‡‡‡ UO »U‡‡‡ ²Š« W‡‡‡O½ ∫ Í√ ò UÐU‡‡‡ ²Š«Ë U‡‡‡½UL¹≈ ò ∫ t‡‡‡ u ∫ w‡‡‡ÐUD « ‰U‡‡‡

w W³žd «Ë ¨ t‡‡‡Ð o¹bB² « v‡‡‡KŽ t uB¹ Ê√ u‡‡‡¼Ë ¨ W‡‡‡L¹eŽË ¨ t UOB qI¦²‡‡‡ ôË ¨ t‡‡‡ W¼—U d‡‡‡Ož t‡‡‡ H½ W³OÞ t‡‡‡Ð«uŁ Æ»«u¦ « r‡‡‡EF t U¹√ ‰uÞ r‡‡‡M²G¹ sJ ¨ t‡‡‡ U¹_ qOD²‡‡‡ ôË ¡U¹d « s —c‡‡‡× «Ë ’öšù« WOL¼√ b‡‡‡ R¹ Y¹b× « «c‡‡‡¼Ë Ædš¬ ÷dž Í√ q‡‡‡ł_ q‡‡‡LF « Ë√ ŸUO{ s‡‡‡ ÊUC — w‡‡‡ sOLzUB « i‡‡‡FÐ tKFH¹ U‡‡‡ q‡‡‡N vKŽ ‰b¹ lHM¹ ôË d‡‡‡C¹ ULÐ ‰UG‡‡‡A½«Ë Y³ŽË u‡‡‡N Ë U‡‡‡ Ëú ÆUÐU‡‡‡ ²Š«Ë U½UL¹≈ «u U r‡‡‡N½√ ◊d‡‡‡AÐ U‡‡‡LNMOÐ U‡‡‡L d‡‡‡HJ ÊU‡‡‡C — v‡‡‡ ≈ ÊU‡‡‡C — ≠ 3 d‡‡‡zU³J « »U‡‡‡M²ł«   ] ÊÓ U Ó r]Ó K‡‡‡Ý Ë t O K Ž t K « v] K t] K « ‰ u‡‡‡ Ý — Ê √ Ó … d Ó Ó Ó Ô Ó ] Ó ¹Ú dÓ ¼Ô w‡‡‡ ÐÓ√ sÚ ‡‡‡ŽÓ Ó Ó Ó Ú Ó Ô  ≈ Ô — Ë W‡‡‡ F L −Ú «v W F L −Ú v Ó ≈ ÊÔ UC Ô «uÓÓ KB « Ó Ú « Ó Ó Ú Ô «ËÓ f‡‡‡ ] ‰Ô u‡‡‡ÔI¹Ó Ó ÓÓÓ Ó ÚÔ Ô LÚ ≈ ÆrK‡‡‡ ÆdÓ zU³ÓÓ J Ú « V M ² ł « «Ó – s N M O Ð U‡‡‡ « d= H J Ï Ó ] Ô Ó Ú Ó Ó Ó Ô ÊÓ U‡‡‡C Ó Ó —Ó Ó ÓÓÚ


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الثالثاء ‪ ٩‬رمضان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٠ :‬‬

‫ثقافة‬

‫السنة األولى‬

‫مــن مجمــوع خمــس وخمســين قصــة‬ ‫مــن مختلــف الــدول لمجموعــة مــن الكتــاب‬ ‫الهــواة والمحترفيــن غيــر الناطقيــن باللغــة‬ ‫األلمانيــة كلغــة أم‪ ،‬مــن دول مثــل‪ :‬إيطاليــا‪،‬‬ ‫إيــران‪ ،‬الهنــد‪ ،‬غينيــا‪ ،‬كنــدا‪ ،‬تركيــا‪ ،‬صربيــا‪،‬‬ ‫روســيا‪ ،‬فيتنــام‪ ،‬ســوريا‪ ،‬بوليفيــا‪ ،‬كرواتيــا‪،‬‬ ‫قصــة‬ ‫ليبيــا‪ ،‬العــراق وغيرهــا‪ ،‬تــم اختيــار ّ‬ ‫الكاتــب الليبــي صــاح انقــاب المعنونــة‬ ‫«ألنــه ال يوجــد هنالــك قطــار»‪،‬‬ ‫بالترتيــب األول فــي مســابقة‬ ‫«مصنــع األحــام األلمانــي»‪ ،‬الــذي‬ ‫تــم تنظيمــه مــن طــرف المكتــب‬ ‫الثقافــي لمدينــة دوســلدورف‬ ‫بالتعــاون مــع مدرســة‬ ‫‪vhs‬‬ ‫التفكيــر‬ ‫بعــد‬ ‫حيــث‬ ‫والمناقشــة اختــارت لجنــة‬ ‫التحكيــم ‪ -‬فالديميــر كامينــر ‪،‬‬ ‫ماريــن يونغكلــوس ‪ ،‬إيلينــا كازنينــا ‪-‬‬ ‫الفائزيــن فــي المشــروع باإلضافــة‬ ‫إلــى ‪ 32‬مؤل ًفــا آخــر تــم نشــر‬ ‫قصصهــم فــي كتيــب وزعــت نســخ‬ ‫منــه فــي حفــل التكريــم الــذي أقيــم‬ ‫فــي الثالثيــن مــن أبريــل الماضــي‪.‬‬ ‫يقــول الكاتــب األلماني‪-‬الروســي‬

‫تغــرد خــارج الســرب لكــن صوتهــا هــو مــن وصــل مــداه بعيــد ًا وانتقــل بهــا فــور ًا‬ ‫مــن المحليــة إلــى العربيــة وبــدون ســابق إنــذار‪ ،‬بــل وقــدم لهــا جائــزة عربيــة‬ ‫عــن أول عمــل روائــي تكتبــه‪ ،‬فهــل كان هــذا كلــه مصادفــة؟ هــل كانــت هــي‬ ‫مســتعدة لذلــك؟ هــل نــوت هــذا مــن البدايــة أو قــد خططــت لــه؟ هــل كمــا‬ ‫يقــال (أمهــا داعيتلهــا ؟)‪ .‬كوثــر الجهمــي الروائيــة الليبيــة التــي كتبــت أول‬ ‫عربيــا وشــاركت‬ ‫روايــة لهــا “عايــدون” عــن دار نشــر «دار الســاقي» المعروفــة‬ ‫ّ‬ ‫بهــا فــي جائــزة “ مــي غصــوب للروايــة العربيــة ‪ ”2019‬وتحصلــت علــى هــذه‬ ‫الجائــزة‪ ،‬تمامـ ًا كمــا حــدث مــع الكاتبــة الجزائيــة أحــام مســتغانمي التــي هــي‬ ‫أيض ـ ًا تحصلــت علــى جائــزة نجيــب محفــوظ عــن أول عمــل روائــي لهــا « ذاكــرة‬ ‫الجســد» ‪.‬‬ ‫روايــة «عايــدون» صــدرت فــي‬ ‫‪17‬فبرايــر‪ 2019 -‬وهــي تحتــوي علــى ‪176‬‬‫صفحــة‪ ،‬تــدور مجريــات األحــداث حــول‬ ‫اختفــاء غزالــة وابنتهــا حســناء‪ ،‬وتتمحــور‬ ‫الشــكوك حــول أن تكونــا قــد اختُطفتــا مــع‬ ‫اختفــاء تمثــال «الحســناء والغزالــة» مــن‬ ‫إحــدى ســاحات العاصمــة الليبيــة طرابلــس‬ ‫و»غزالــة» اإلعالميــة المتحــررة وصاحبــة‬ ‫الشــهرة فــي التســعينيات كانــت قــد انتقلــت‬ ‫وابنتهــا للعيــش مــع والدهــا بعــد فقــدان‬ ‫زوجهــا فــى تشــاد‪.‬‬ ‫أمــا «حســناء» التــي ورثــت التمـ ّرد والثــورة‬ ‫مــن والدتهــا فلــم تجــد فــي «ثــورة ليبيــا»‬ ‫يؤســس لمســتقبل أفضــل‪« .‬عايــدون»‬ ‫مــا ّ‬ ‫فــي الروايــة هــو اللقــب الــذى رافــق العائلــة‬ ‫منـ ُذ َهــرب الجـ ّد إلــى ســوريا أيــام االحتــال‬ ‫اإليطالــي‪ ،‬ثــم عــاد إلــى ليبيــا بعــد ســنوات‪.‬‬ ‫أمــا فــي المجتمــع الليبــي فـــ “عايــدون»‬ ‫بالمعنــى الحرفــي نعــت يُطلــق فــي مناطــق‬ ‫غــرب ليبيــا علــى كل عائلــة ليبيــة هاجــرت‬ ‫مــن ليبيــا إلــى إحــدى الــدول العربيــة‪ ،‬نتيجــة‬ ‫حــروب أو مجاعــات‪ ،‬ثــم عــادت إليهــا بعــد‬ ‫ســنوات‪ ،‬عــادوا ربمــا بجنســيات البلــدان‬ ‫التــي كانــوا فيهــا ثــم تحصلــوا على «الجنســية‬ ‫الليبيــة»‪ ،‬بعضهــم بقيــت لكنتــه الليبية محرفة‬ ‫قليــ ً‬ ‫ا بســبب تأثرهــم بســنوات الهجــرة‪.‬‬ ‫ا‪-‬جتماع ًّيــا؛ اسـتُخدم هــذا اللقب للتحقير‬ ‫مــن فئــة معينــة‪ ،‬اســتُخدم لســلبهم حقهــم‬ ‫فــي أن يكونــوا أكثــر «وطنيــة» مــن الليبييــن‬ ‫الــذي ليــس لديهــم جــد هاجــر‪ ،‬اســتُخدم‬ ‫هــذا اللقــب بعنصريــة بشــعة لتصنيــف‬ ‫المواطنيــن‪.‬‬ ‫إذن يبــدو أن الروايــة مشــوقة وخــارج‬ ‫النــص األدبــي الليبــي المعتــاد عليــه بــكل‬ ‫مــا تحملــه هــذه الجملــة مــن معنــى‪ ،‬عــاوة‬ ‫علــى أنهــا قــد تحصلــت هــذه الروايــة علــى‬ ‫جائــزة عربيــة‪ ،‬كل هــذا دفــع بنــا لطلــب حــوار‬ ‫صحفــي معهــا لندخــل الــى تفاصيــل عالــم‬ ‫ُ‬ ‫هــذه الكاتبــة الشــجاعة التــي سيشــهد هــذا‬ ‫الحــوار عليهــا الحقــاً أنهــا الكاتبــة الليبيــة‬ ‫األولــى التــي ســوف ترفــع الســتار عــن األدب‬ ‫الليبــي «الكاســد” وتنقــل واقعنــا بــكل حرفيــة‬ ‫ومهنيــة وحبكــة روائيــة تجبــر القــاريء علــى‬ ‫القــراءة بنهــم‪.‬‬ ‫‪ .‬بعــد اإلعــان عــن الروايــة الفائــزة‬ ‫بجائــزة مــي غصــوب للروايــة العربيــة فــي‬ ‫دورتهــا األولــى ُســئل محــرك البحــث‬ ‫قــل‬ ‫قو‬

‫ســؤاالً واحــدا بعــدة طرائــق‪ ،‬مــن هــي كوثــر‬ ‫الجهمــي؟ لكــن العــم قوقــل فــي هــذه المــرة‬ ‫لــن يكــون أكثــر وفــرة منــك فــي المعلومــات‬ ‫حــول «كوثــر الجهمــي “‪.‬‬ ‫العــم قوقــل ال يعرفنــي؛ ألنــي ســيدة ليبيــة‬ ‫عاديــة جـ ًّداً‪ ،‬أم ومعلمــة‪ ،‬إال أنهــا تملك شــغ ًفا‬ ‫ونجحــت فــي‬ ‫حاولــت اســتثماره‪،‬‬ ‫بالكتابــة‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫إظهــاره وتحــاول حتــى اللحظــة صقلــه مــن‬ ‫خــال الكتابــة والتحريــر بمنصــة «فاصلــة”‪.‬‬ ‫‪ .‬امتحــان التعبيــر فــي فتــرة الدراســة‬ ‫كان تحديــاً بالنســبة ِ‬ ‫ِ‬ ‫نجحــت فــي‬ ‫لــك‪ ،‬هــل‬ ‫ِ‬ ‫فــزت بالتحــدي؟‬ ‫االمتحــان أم‬ ‫نجحــت فــي االمتحــان واســتمتعت‬ ‫ألبــوي؛ يمكــن‬ ‫بالتحــدي‪ ،‬والفضــل يرجــع‬ ‫ّ‬ ‫أن أعتبرهمــا الســبب فــي كونــي أكتــب‪.‬‬ ‫لعــل شــغفي بالكتابــة كان ليبــزغ فــي مرحلــة‬ ‫مختلفــة لــو لــم يح ّثنــي والــداي علــى الكتابــة‬ ‫بمفــردي فــي حصــة التعبيــر‪.‬‬ ‫‪ .‬بدايــة كل كاتــب قــاريء جيــد فــي‬ ‫ِ‬ ‫كنــت مغرمــة قــراءة؟‬ ‫صغــره‪ ،‬بمــن‬ ‫كنــت مغرمــة بالمجــات والقصــص‬ ‫الخاصــة لألطفــال؛ ولكــن تع ّرفــي علــى غــادة‬ ‫الســمان فتــرة دراســتي بالثانويــة كان النقلــة‬ ‫الحقيقيــة فــي عالــم القــراءة‪.‬‬ ‫‪.‬رغمــاً أننــا أمــة اقــرأ فنحــن ال نقــرأ‬ ‫‪ ..‬وحتــى وإن قرأنــا فلكــي يهــرب بعضنــا‬ ‫مــن واقعــه وأحيانــا مــن مشــاكله‪ ،‬فهــل تكــون‬ ‫الكتابــة أيض ـاً هرب ـاً بالنســبة لـ ِـك ومِ ــن مــن؟‬ ‫لــم تكــن القــراءة مهر ًبــا لــي يو ًمــا بــل علــى‬ ‫العكــس‪ ،‬القــراءة كانــت ومازالــت العدســة‬ ‫المكبــرة التــي أرى بهــا العالــم وأحــاول‬ ‫فهمــه‪ ،‬كذلــك هــي الكتابــة‪ ،‬أكتــب عمــا‬ ‫يح ّيرنــي أو مــا يثيــر دهشــتي أو حفيظتــي‬ ‫أو حنقــي‪ ،‬الكتابــة ليســت مهر ًبــا‪ ،‬بــل هــي‬ ‫وســيلتي لتهذيــب غضبــي وترتيــب الفوضــى‬ ‫التــي تعترينــي فــي معظــم األحيــان‪.‬‬ ‫‪ .‬اختلــف األدبــاء والكتــاب فــي هــل الكاتــب‬ ‫مســؤول عمــا يكتــب أم ع ّمــن يقرأونــه‪ ،‬مــاذا‬ ‫عنــك؟‬ ‫هــذا األمــر وقــف علــى نــوع الكتابــة‪،‬‬ ‫فكاتــب المقــال الــذي يعبــر فيــه عــن رأيــه‬ ‫مســؤول عمــا يكتــب‪ ،‬يختلــف عــن كاتــب‬ ‫القصــص والروايــات‪ ،‬فــي الروايــات نحــن‬ ‫نكتــب بلســان شــخصيات أخــرى تشــكلت فــي‬ ‫مخيالتنــا وتغــذت مــن شــخصيات شــبيهة‬ ‫فــي‬ ‫نراهــا‬ ‫بهــا‬

‫انقــــاب يستقـــل قطــار القصــة‬ ‫فالديميــر كامينــر تعليقـاً علــى اختيــار القصــة‬ ‫الفائــزة‪ :‬قصــة الكاتــب الليبــي صــاح انقــاب‬ ‫تذكرنــي بأســلوب الكاتــب المعــروف فرانــس‬ ‫كافــكا بأســلوبه الســاخر والســوداوي بنفــس‬ ‫الوقــت‪.‬‬ ‫كانــت القصــة تــدور حــول حــوار قصيــر بيــن‬ ‫الكاتــب وشــخص ألمانــي ال يعرفــه بينمــا كان‬ ‫كالهمــا ينتظــر القطــار المتأخــر عــن موعــده‬ ‫كعادتــه‪ ،‬وهــي إشــارة مضحكــة تنســف نســخة‬ ‫الدقــة األلمانيــة‪ ،‬لخــص الكاتــب فــي نصــه‬ ‫القصيــر الــذي لــم يتعــد صفحــة واحــدة وفــق‬ ‫شــروط المســابقة مجموعــة أفــكار فــي ســياق‬ ‫حــوار قصيــر لخــص فيهــا واقــع حياته فــي بلده‬ ‫األم‪ ،‬حيــث التمييــز علــى أســاس الدين والعرق‪،‬‬ ‫ضعــف البنيــة التحتيــة‪ ،‬الحصــار االجتماعــي‬ ‫الخانــق للمــرأة‪ ،‬ومســألة أن العالــم بــدأ يتشــكل‬ ‫بحيــث إن مفهــوم الدولــة الوطنيــة نفســه بــدأ‬ ‫بالتالشــي‪ ،‬ليصــل إلــى نهايــة القصــة القصيــرة‬ ‫التــي كانــت دراماتيك ّيــة إذا صــح القــول؛ حيــث‬ ‫كان الشــخص األلمانــي نفســه يعانــي مــن‬

‫اإلحبــاط ورتابــة الحيــاة فــي بلــده األم ويفكــر‬ ‫فــي االنتحــار‪ ،‬األمــر الــذي عــدل عنــه بعــد‬

‫محمد التراسي‬

‫‪ .‬هــو أول نــص أدبــي كامــل‪ ،‬مســابقة‬ ‫فــي دورتهــا األولــى‪ ،‬أول مشــاركة ِ‬ ‫لــك فــي‬ ‫مســابقة‪ ،‬ومــع هــذا تحصلــت روايتــك «‬ ‫عايــدون « علــى جائــزة مــي غصــوب فــي‬ ‫دورتهــا األولــى‪ ،‬هــل أنـ ِـت محظوظــة؟ برأيــك‬ ‫الخــاص ماهــي عوامــل فــوزك بالجائــزة ولــن‬ ‫نقــول نجــاح الروايــة ألنهــا لــوال الجائــزة مــا‬ ‫ُعرفتمــا؟‬ ‫لعــب الحــظ دوره حيــن أتانــي باإلعــان‬ ‫عــن المســابقة؛ ولكــن حصولــي علــى‬ ‫الجائــزة كان ثمــرة شــهور مــن البحــث‬ ‫والقــراءة والتحليــل‪ ،‬وشــهور أخــرى فــي‬ ‫لــدي ثقــة‬ ‫الكتابــة ومراجعتهــا وتعديلهــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولــدي ثقــة فــي‬ ‫فــي لجنــة التحكيــم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اختيــارات دار الســاقي وهــي دار نشــر‬ ‫عريقــة ولديهــا ُســمعتها التــي لــن تجــازف‬ ‫بهــا فــي مســابقة مــا‪.‬‬

‫اإلثنيات‬ ‫وصيد‬ ‫األرانب !‬ ‫عبدالحكيم كشاد‬

‫حديثــه مــع الكاتــب األجنبــي‪ ،‬واتخــاذه قــرار‬ ‫ـكان آخــر‪.‬‬ ‫الهجــرة أيضــا لمـ ٍ‬

‫« عايــــــــدون »‬ ‫الواقــع‪ ،‬إ ًذاً؛ شــخصيات الروايــة هــي وحدهــا‬ ‫المســؤولة عمــا تنطــق بــه‪ ،‬ومــا الكاتــب إال‬ ‫ترجمانهــا‪ .‬أمــا عمــن يقــرؤون لــي‪ ،‬أؤكــد‬ ‫جملــ ًة وتفصيــ ً‬ ‫ا نفيــه‪ ،‬كل قــاريء مســؤول‬ ‫عمــا يفهمــه ومــا يصلــه مــن الكتــاب‪ ،‬الكتــاب‬ ‫مــرآة لثقافــة وعقــل القــاريء بالدرجــة‬ ‫األولــى‪ ،‬ومــا يــراه قــاريء مــا قــد ال يــراه‬ ‫آخــر‪ ،‬وليــس مــن الضــرورة أن يكــون كتــاب‬ ‫مــا مفهومــاً أو مقبــوالً لــدى جميــع القــراء‪.‬‬ ‫‪ .‬عــادة مــا تكــون الكتابــة فــي البدايــات‬ ‫هــي مركــز اهتمــام الذكريــات‪ ،‬أي أننــي‬ ‫متأكــد مــن أنــك تذكريــن جيــداً أول عمــل‬ ‫أدبــي لــك‪ ،‬حدثينــا عنــه بشــكل مفصــل‪.‬‬ ‫حقيقــة ال أذكــر أول عمــل أدبــي كتبتــه‪،‬‬ ‫فقــد بــدأت فــي كتابــة القصــص والخواطــر‬ ‫ـت كلهــا‬ ‫مــذ كنــت فــي المرحلــة الثانويــة وأُتلفـ ْ‬ ‫إهمــاالً‪ ،‬ولكــن إن كان المقصــود أول عمــل‬ ‫أدبــي منشــور ليطلــع عليــه عامــة النــاس فقــد‬ ‫كان قصــة قصيــرة بعنــوان «حــارس البنــات»‪،‬‬ ‫قصــة حــارس بمدرســة بنــات‪ ،‬يقضــي جــل‬ ‫أيامــه بيــن الحراســة وقيــادة ســيارة نقــل لكــي‬ ‫يجــد مــا يصــرف بــه علــى أخواتــه الســبع‪ ،‬وال‬ ‫يــدري مــن األحق بالحراســة فتيات المدرســة‬ ‫أم أخواتــه؟ ينقــذ تلميــذة مــن عمليــة خطــف‬ ‫وابتــزاز ويعــود لبيتــه خائفــاً مــن أن تدفــع‬ ‫أخواتــه ثمــن بطولتــه‪.‬‬ ‫‪ .‬ليســت الكتابــة أوراقــاً وال أقالمــاً وال‬ ‫كمبيوتــراً وال إلهام ـاً‪ ،‬نصــف اإلبــداع يتحكــم‬ ‫فــي المــكان وبعــض الطقــوس‪ ،‬فمثــ ً‬ ‫ا‬ ‫كاتــب مصــري كان يقصــد المقبــرة ليكتــب‪،‬‬ ‫أو مايــكل جاكســون الــذي بنــى لــه كعــادة‬ ‫األمريكييــن فــي بنــاء (( بيــت الشــجرة ))‬ ‫مخبــأ فــي شــجرة ضخمــة سـ ّماها ((شــجرة‬ ‫الوحــي )) وقــال إنــه ألــف فيــه كثيــراً مــن‬ ‫أغانيــه وكان يصعــد إليــه متســلقاً ســلماً‬ ‫مــن األغصــان بحثــاً عــن الوحــي والســام‬ ‫النفســي‪ ،‬أو ككاتبــة أخــرى كانــت قبــل كل‬ ‫بدايــة روايــة ترتــب البيــت وتعطــره وتعبقــه‬ ‫بالبخــور‪ ،‬كوثــر الجهمــي ‪ -‬هــل لديــك عــادات‬ ‫أو طقــوس للكتابــة؟‬ ‫لســت بالتــرف الــذي يتيــح لــي صناعــة‬ ‫طقــوس خاصــة بممارســة شــغفي‪ ،‬فأنــا‬ ‫أكتــب حيــن أجــد بعــض الوقــت أســرقه مــن‬ ‫أطفالــي‪ ،‬أحيا ًنــا أكتــب وهــم حولــي يقفــزون!‬ ‫عمو ًمــا‪ ،‬لــم تكــن للكتابــة – حتــى حيــن‬ ‫كانــت هوايــة أمارســها بينــي وبيــن نفســي‪-‬‬ ‫أي ارتبــاط‪ ،‬تداهمنــي الفكــرة فأكتبهــا‪ ،‬أو‬ ‫أبقيهــا تختمــر فــي رأســي وحيــن تنتفــخ كمــا‬ ‫يجــب أخرجهــا مــن دماغــي عبــر أصابعــي‬ ‫إلــى الصفحــات‪.‬‬ ‫‪ .‬مــا الــذي يحتاجــه الكاتــب إلنجــاز عمــل‬ ‫إبداعــي؟‬ ‫يحتــاج إلــى المخ ّيلــة‪ ،‬والمثابــرة‪ ،‬والكثيــر‬ ‫مــن الصبــر‪.‬‬

‫ألنكم هنا‬

‫حســب تعليــق إدارة دار النشــر فــي‬ ‫رســالتها التــي أبلغتنــي فيهــا بفــوزي بالجائــزة‬ ‫فــإن عامــل فــوزي ‪-‬باإلضافــة لتماســك‬ ‫الحبكــة وترابطهــا وشــاعرية األســلوب علــى‬ ‫حــد وصفهــم‪ -‬هــو تعريــف القــاريء العربــي‬ ‫بأجــواء يجهلهــا فــي ليبيــا‪ ،‬أي أن محلّيــة‬ ‫الروايــة كانــت طريقهــا للفــوز اإلقليمــي مــن‬ ‫بيــن أكثــر مــن ‪ 70‬مشــاركة عربيــة‪ .‬ولــوال‬ ‫الجائــزة ربمــا لــم أُعــرف أنــا وال «عايــدون «‬ ‫فــي هــذا الوقــت‪ ،‬لكنهــا كانــت ســترى النــور‬ ‫ا أم آجــ ً‬ ‫عاجــ ً‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪ .‬كلمــة « عايــدون « بغــض النظــر عــن‬ ‫معناهــا ومدلولهــا االجتماعــي الليبــي‬ ‫فهــي كلمــة « عاميــة « وأصلهــا «عائــدون «‬ ‫ومضمــون روايتهــا باللغــة العربيــة الفصحــى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اســتخدمت هــذه المفارقــة هــل هــو‬ ‫لمــاذا‬ ‫جــذب أو تنويــه؟‬ ‫عامــل جــذب للقــاريء الليبــي وتنويــه‬ ‫للقــاريء العربــي‪ ،‬بــكل تأكيــد فالمصطلــح‬ ‫«العا ّمــي» الــدارج هــذا بمدلوالتــه وآثــاره‬ ‫االجتماعيــة أفقــد اللفظــة الفصيحــة معناهــا‬ ‫الحقيقــي لألســف الشــديد‪.‬‬ ‫‪ .‬عــادة مــا يتهــم الكاتــب أو المطــرب‬ ‫بعالقتــه بمــا يكتــب أو عمــن يغنــي‪ ،‬فمثــ ً‬ ‫ا‬ ‫منــذ أيــام شــك الكثيــر فــي أن المطربة كارول‬ ‫ســماحة بعــد نشــرها ألغنيتهــا الجديــدة «‬ ‫نعــم‪ ،‬أنــا المطلقــة « هــل حقـاً انفصلــت عــن‬ ‫زوجهــا وأصبحــت مطلقــة؟ وهنــا سأســلك‬ ‫هــل أنــت « عايــدون «؟‬ ‫هــل كانــت أحــام مســتغانمي «رجــ ً‬ ‫ا»‬ ‫مناض ـ ً‬ ‫ـت‬ ‫ا فاقــداً إحــدى ذراعيــه حيــن كتبـ ْ‬ ‫رائعتهــا وروايتهــا األولــى «ذاكــرة الجســد»؟‬ ‫أرى أن تلــك النظــرة الضيقــة التــي تفتــرض‬ ‫أن الفنــان أو الكاتــب يعبــر عــن «شــخصه»‬ ‫وحالتــه االجتماعيــة مــن خــال عملــه الفنــي‬ ‫نظــرة مجحفــة بحــق الفنانيــن والكتــاب‪،‬‬ ‫أيعجــز الكاتــب أو الرســام أو النحــات أو‬ ‫الشــاعر عــن الشــعور بحــاالت إنســانية لــم‬ ‫يمــروا بهــا شــخص ًّيا؟ كيــف إ ًذا أصبحــوا‬ ‫كذلــك؟ ولكــي تكــون إجابتــي واضحــة؛ ال‪،‬‬ ‫لســت كذلــك‪ ،‬ولــو كنــت لقلتهــا ألنــي أؤمــن‬ ‫أن ليــس فــي األمــر مــا يدعــو للخجــل‪ ،‬وهــذه‬ ‫رســالة واحــدة مــن بيــن عــدة رســائل أرادت‬ ‫شــخصيات «عايــدون» إيصالهــا للقــاريء‪.‬‬ ‫‪ .‬الروايــة فــي المكتبــات الليبيــة لــم تصــل‬ ‫بعــد ويبــدو أنهــا ســوف تحتــاج وقــت طويـ ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫لكــن المعلــوم لــدى البعــض أنهــا تحاكــي‬ ‫ظاهــرة ســلبية تأثــر بهــا المجتمــع الليبــي‪،‬‬ ‫وهــي التنمــر علــى العائــات التــي هاجــرت‬ ‫فــي أيــام الحــروب التــي عاشــتها ليبيــا‪،‬‬ ‫واتضــح أيض ـاً أن الراويــة تناولــت األحــداث‬ ‫السياســية مــن فتــرة الطليــان إلــى ثــورة ‪17‬‬ ‫فبرايــر‪ ،‬وهــذا يحتــاج إلــى معلومــات كثيــرة‬ ‫ودقيقــة ومراجــع تفصيليــة‪ ،‬ماهــي مراجعك؟‬ ‫اســتعنت بـ»األيــام الطرابلســية» لمحمــد‬ ‫محمــد المفتــي‪ ،‬و»دروب فــي الحيــاة» لربــاب‬ ‫أدهــم‪ ،‬و»مغامــرات فــي طرابلــس» إي إتــش‬ ‫غريفــن‪« ،‬علــى مقربــة مــن المشــنقة» أنجيلــو‬ ‫ديــل بــوكا‪« ،‬أســرار طرابلــس» مابــل لومــس‬ ‫تود‪»،‬بوابــة الصحــراء الكبــرى» تشــارلس‬ ‫ويلينقتــون‪ ،‬باإلضافــة ألرشــيف الوثائقيــات‬ ‫والصــور القديمــة المتــاح عبــر اإلنترنــت‬ ‫ومواقــع التواصــل االجتماعــي‪.‬‬ ‫‪ .‬في اعتقادك كيف سيراها الليبيون؟‬ ‫أرجــو أن يقرأهــا الليبيــون بعيــن الفضــول‬ ‫والتطلــع ومراجعــة الــذات‪.‬‬ ‫‪ .‬فــوزك بالجائــزة هــل هــو راحــة ونجــاح‬ ‫مبكــر‪ ،‬أم عــبء علــى مــا هــو قــادم ومســؤولية‬ ‫للحفــاظ علــى هــذا النجــاح؟‬ ‫هــو عــبء ومســؤولية تــزداد ثقــ ً‬ ‫ا كلمــا‬ ‫أثنــى أحدهــم عليهــا‪ ،‬ال أراهــا تحفتــي؛ بــل‬ ‫إنــي ال أرى فيهــا إال مــا ينقصهــا‪ ،‬وهــذا‬

‫مي غصوب‬

‫أمــر طبيعــي يمــر علــى كل صاحــب كتــاب‪،‬‬ ‫وأمــر محمــود فــي ذات الوقــت إذ يحثــه علــى‬ ‫المزيــد مــن العمــل‪.‬‬ ‫‪ .‬لماذا منعت من دخول لبنان؟‬ ‫لــم أُمنــع مــن دخــول لبنــان‪ ،‬لــم أجــرب‬ ‫دخولهــا أصـ ً‬ ‫ا بعــد أن تــم منــع الوفــد الليبــي‬ ‫مــن دخولهــا عنــد انعقــاد القمــة االقتصاديــة‬ ‫العربيــة‪ ،‬خفــت اســتمرار األزمــة فأحجــز‬ ‫ويذهــب حجــزي ســدى فتــم إلغــاء األمــر‬ ‫احتــرازاً‪ ،‬حــدث هــذا حيــن كان مــن المق ـ ّرر‬ ‫االحتفــال بصــدور الروايــة فــي بيــروت‪.‬‬ ‫‪ .‬الكتابــة خصــم عنيــد مــن يتحداهــا‬ ‫كان لزامــاً عليــه أن يتنــازل‪ ،‬عــن أي شــيء‬ ‫تنازلــت؟‬ ‫تنازلــت عــن حياتــي االجتماعيــة كســيدة‬ ‫ليبيــة لديهــا واجبــات تجــاه المعــارف‬ ‫علــي أكثــر مــن‬ ‫واألقــارب‪ ،‬الالئمــون‬ ‫ّ‬ ‫الراضيــن عنــي‪ ،‬يروننــي غريبــة األطــوار‬ ‫أحيانـاً‪ ،‬متكبــرة أحيانـاً أخــرى؛ ألنــي أفضــل‬ ‫بقائــي فــي البيــت عــن حضــور المناســبات‬ ‫االجتماعيــة‪.‬‬ ‫‪ “ .‬ليســت الروايــات إال رســائل نكتبهــا‬ ‫خــارج المناســبات المعلنــة «‪ ،‬لــن أســألك عــن‬ ‫المواضيــع التــي ســوف تتطرقيــن إليهــا فــي‬ ‫رواياتــك القادمــة‪ ،‬ولكــن إلــى أي لــون ســوف‬ ‫تتجهيــن فــي الكتابــة؟‬ ‫أميــل للجانــب االجتماعــي والتاريخــي فــي‬ ‫القالــب القصصــي‪ ،‬ولكنــي ال أفضــل الجــزم‬ ‫بعــدم توســعي مســتقب ً‬ ‫ال‪ ،‬فالفضــول ســمة‬ ‫ال ُك ّتــاب‪.‬‬ ‫تألفــت لجنــة التحكيــم مــن الشــاعر‬ ‫والكاتــب عبــاس بيضــون‪ ،‬والروائــي جبــور‬ ‫الدويهــي‪ ،‬ورانيــة المعلــم مــن دار الســاقي‪،‬‬ ‫وجــاء فــي تقريــر اللجنــة‪« :‬انتهــت إلــى‬ ‫لجنــة التحكيــم روايــات الفتــة بتجديدهــا‬ ‫وتجريبيتهــا‪ ،‬غيــر أن اللجنــة أجمعــت‬ ‫علــى اعتبــار روايــة «عايــدون» لليبيــة كوثــر‬ ‫الجهمــي األولــى والفائــزة بـــ «جائــزة مــي‬ ‫غصــوب للروايــة»‪ .‬فالروايــة تتغلغــل إلــى‬ ‫الواقــع الليبــي بسالســة وشــاعرية وتضيــيء‬ ‫علــى صــور جديــدة وغيــر معروفــة مــن هــذا‬ ‫الواقــع‪ .‬كمــا أنهــا مزيــج ناجــح مــن الواقعيــة‬ ‫والفانتازيــا‪ ،‬فــوق أنهــا تخــرج مــن الواقــع‬ ‫الليبــي لتطــرح مشــاكل وقضايــا عربيــة‬ ‫وإنســانية‪ .‬أضــف إلــى ذلــك متانــة الســرد‬ ‫وقــ ّوة البنــاء والتركيــب”‪.‬‬ ‫الكاتبة كوثر الجهمي‪ ،‬هي حاصلة‬ ‫على بكالوريوس في الهندسة المدنية‪،‬‬ ‫وكاتبة ومحررة في منصة «فاصلة» للكتاب‬ ‫الليبيين‪ ،‬لها مد ّونة شخصية بعنوان‬ ‫«سيدة عادية»‪.‬‬ ‫جائزة مي غصوب الدورة األولى ‪2019‬‬ ‫ تمنح الجائزة لعمل لم يسبق أن نشر‬‫من قبل ‪.‬‬ ‫ بعد أن تعلن اللجنة الفائز تتكفل‬‫بطباعة ونشر الرواية‬ ‫صدرت الرواية في ذكرى رحيل مي‬ ‫غصوب ‪.‬‬ ‫مي غصوب (‪ )2007-1952‬كاتبة وفنانة‬ ‫لبنانية‪ ،‬ومؤسسة دار الساقي مع رفيق‬ ‫دربها أندره كسبار‪ ،‬مزجت مي غصوب‬ ‫بين شغفها باألدب والكتابة والموسيقى‬ ‫والنحت‪ ،‬واشتهرت بجرأتها ودفاعها عن‬ ‫قضايا المرأة‪ ،‬صدر لها عن دار الساقي‬ ‫«وداعا بيروت»‪« ،‬الرجولة‬ ‫«مزاج المدن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المتخ ّيلة»‪ ،‬المرأة العربية وذكور ّية‬ ‫األصالة»‪« ،‬ما بعد الحداثة‪ :‬العرب في‬ ‫لقطة فيديو»‪.‬‬

‫رغم أننا أمة اقرأ فنحن ال نقرأ ‪ ..‬وحتى وإن قرأنا فلكي يهرب بعضنا من واقعه‬

‫تداخل جغرافي‬ ‫توجــد بعــض اإلثنيــات فــي بلــدان متعــددة ‪ ،‬ويمتــد‬ ‫البعــد الديموغرافــي فيمــا بينهــا لهــذه الطائفــة أو تلــك‪،‬‬ ‫وتكتســب اإلثنيــات المواطنــة فــي بلــد تســتوطنه علــى‬ ‫األرض‪ ،‬مــع اختــاف عرقــي فــي تنوعهــا القطــري ‪،‬‬ ‫وإن رجــع لنفــس اإلثنيــة‪ ،‬تتداخــل البلــدان كالفصــول‬ ‫فــي امتدادهــا الديموغرافــي ‪ ،‬مســتظهرة الفصــل‬ ‫مابيــن اإلثنيــات بالنســبة لبعضهــا‪.‬‬ ‫عبــر االمتــداد الجغرافــي المرســوم حداش ـ ّكل هــذا‬ ‫التداخــل الكثيــر مــن الحساســيات تاريخيــا وسياســيا‬ ‫‪،‬بيــن حــدود الــدول مشــكال هــوة مابيــن القطــر‬ ‫الجغرافــي وامتــداده الديموغرافــي لهــذه الطوائــف‬ ‫الضاربــة فــي بلــدان أخــرى‪ ،‬ويصبــح ذات المشــكل‬ ‫لــدى الطــرف اآلخــر قائمــا أيضــا ‪.‬‬ ‫مشكل تاريخي ‪.‬‬ ‫هــذا التشــكيل الفسيفســائي لإلثنيــات مابيــن الــدول‬ ‫لطالمــا كان مطيــة الشــعوب الغازيــة‪ ،‬وكثيــرا مــا يتــم‬ ‫التلويــح بــه كخــط مقبــل ‪ ،‬وهــو تســلط مجــز للحاضــر !‬ ‫يبقــى دائمــا معلقــا حســب أهــواء ونزعــات مــن‬ ‫بأيديهــم تحريــك خيــوط اللعبــة وماقــد يســتحدث‬ ‫مــن مســتجد سياســي العتبــار تاريخــي إثنــي ‪ ،‬أو عبــر‬ ‫تحريــك قضايــا قديمــة تعرضــت لهــا هــذه الطائفــة أو‬ ‫تلــك المذابــح أو ظلــم يأخــذ شــكل إبــادة عرقيــة كمــا‬ ‫يتصــور فــي فتــرات تاريخيــة لهــا أســبابها وظروفهــا‬ ‫يقــود إلــى منازعــات ‪ ،‬وإشــعال فتيــل الحــرب التــي‬ ‫غالبــا ماتبقــى نــارا تحــت رمــاد ! كمــا حــدث فــي قضية‬ ‫األرمــن فــي تركيــا إبــان الحــرب العالميــة األولــى ‪.‬‬ ‫الجيتو خارج القفص !‬ ‫لكــن الغريــب فــي تاريــخ اليهــود ‪ ،‬وهــم الطائفــة‬ ‫الوحيــدة التــي أريــد لهــا بعمــل سياســي أن تصبــح‬ ‫دولــة عبــر جيتــات تتــوزع أوروبــا والعالــم شــرقا وغربــا‬ ‫‪ ،‬وللمــرة األولــى يحــدث للمخيلــة الجماعيــة لهــذه‬ ‫الجيتــات المشــتتة مــن اســتقطاب معنــى للطائفــة فــي‬ ‫كل بلــدان العالــم ! ويتــم لقــاء األبعــاد الثالثــة الدينــي‬ ‫والتاريخــي بالسياســي ‪ ،‬لتنصهــر مكونــة تجانســا‬ ‫نظريــا عموديــا ‪ ،‬صاحــب اختــاف أفقــي كان يتفاقــم‬ ‫منــذ البــدء مــع أصحــاب األرض ‪ ،‬وإن كان البعــد‬ ‫السياســي واضحــا يتماشــى مــع إطــار دينــي تاريخــي‬ ‫‪ ،‬كان يمهــد لــه منــذ البدايــة لطــرح قضيــة األرض‬ ‫الموعــودة ‪ ،‬والمســيح المنتظــر ‪ ،‬وأســاطير العهــد‬ ‫القديــم ‪ .‬الجيتــو اليهــودي الــذي صاحــب انطوائيــة‬ ‫اليهــود ‪،‬وانعزالهــم فــي كل البــاد التــي عاشــوا فيهــا‬ ‫كمواطنيــن ‪ ،‬كان ارتــدادا قســريا لعقــدة الخــوف‬ ‫القديمــة ‪ ،‬والتــي تعــود إلــى ماالقــوه مــن ذل واضطهــاد‬ ‫علــى يــد فرعــون مصــر ظــل عائمــا علــى الســطح ‪،‬‬ ‫وهــي المنحــة التــي نجــم عنهــا خروجهــم الكبيــر إلــى‬ ‫صحــراء ســيناء ‪ ،‬وال نعــرف هــل مــن ســخرية القــدر‬ ‫بعــد ذلــك بقــرون‪ ،‬أم شــيء مــدروس بعنايــة‪ ،‬فــي‬ ‫العهــد النــازي وإعادتهــم لنفــس التجمعــات القديمــة‬ ‫فــي الحــرب العالميــة الثانيــة وتدويرهــم فــي النتــاج‬ ‫القومــي األلمانــي آنــذاك‪.‬‬

‫القرش‬ ‫محمد األصفر‬

‫القــرش الــذي هاجمنــي علــى شــاطيء الشــابي قــال لــي‪ :‬لســت‬ ‫مــن بحركــم‪ ،‬لكنــه الجــوع‪ ،‬لكنهــا األمــواج‪ ،‬لكنهــا الظــروف‪ ،‬لكنهــا‬ ‫التيــارات التــي جذبتنــي إليكــم ‪ ..‬بــل لكنهــا أشــياء أخرى ســأبوح بها‬ ‫إليــك‪ .‬قــال لــي أيضـاً‪ :‬أنــا آســف ‪،‬وداعــا ‪ ،‬ضــع علــى مــكان العضــة‬ ‫طحلبــا وتفــل بحــر وقليــا مــن الرمــل وتأمــل فــي منــارة ســيدي‬ ‫خريبيــش‪ ،‬وهــي تومــض وتنطفــئ ‪ .‬قلــت لــه‪ :‬وهــل تعــرف منــارة‬ ‫خريبيــش؟ قــال ‪:‬بالطبــع‪ ،‬مــا مــن قــرش فــي البحــر إال ويعرفهــا‪،‬‬ ‫عندمــا نحتــاج إلــى ســكينة ودفء نقتــرب منهــا‪ ،‬لكنهــا التيــارات‬ ‫قذفــت بــي إلــى هنــا‪ ،‬وكانــت ســاقك فــي متناولــي وكنــت جائع ـاً‪،‬‬ ‫إنهــم يصطادوننــا فــي أعمــاق البحــار للظفــر بزعنفتنــا والبــد بيــن‬ ‫حيــن وآخــر أن نفــر مــن الجرافــات وشــباكها الوقحــة إلــى شــواطيء‬ ‫آمنــة لبعــض الوقــت‪ ..‬أنــا آســف‪ ،‬ال تفهمنــي خطــأ‪ ،‬قــرش بحــر‬ ‫مغــرر بــه‪ ،‬قطعــة اللحــم التــي نهشــتها مــن ســاقك لــم أمضغهــا‪،‬‬ ‫هــا هــي كمــا هــي ألصقهــا مــكان العضــة وضــع عليهــا الطحلــب‬ ‫وتفــل البحــر والرمــل وتأمــل المنــارة لتمنحــك بركتهــا‪ ..‬ال تقلــق إن‬ ‫لــم تومــض اآلن‪ ،‬ثمــة أزمــة غــاز فــي المدينــة ‪ ..‬وهنــاك مــن ســطا‬ ‫علــى أســطوانتها وباعهــا فــي الســوق الســوداء ســوق ديناريــن‪ ،‬إنهــا‬ ‫الحيــاة ســوداء ‪ ..‬ســوداء اآلن ‪ ..‬لكنهــا ســتفرج‪ ،‬انظــر إلــى القمــر‬ ‫إذن ســيعوضك ومــض المنــارة‪ ،‬عــاج دون رؤيــة نــور ال تعـ ّول عليــه‪،‬‬ ‫قمــر البحــر قــال لــي ذلــك عندمــا جئتــه باكيــا ألنــي أكلــت رأس‬ ‫طفــل غريــق وعــادت جثتــه إلــى الشــاطيء دون ابتســامة ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ ٩‬رمضان ‪1440‬‬

‫مــا قدمتـ ـ ـ ـ ــه الروائيـ ــة ؟‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٠ :‬‬

‫السنة األولى‬

‫ليس كل ما تكتبه المرأة هو فن رفيع‬ ‫نحن أمام تدفق سردي يشي بتحرر فكرى‬

‫انتشــار الروائيــات بشــكل قــد يفــوق عــدد الروائييــن الرجــال هــل يزعــج الكتــاب مــن الرجــال؟ ومــاذا عــن‬ ‫مشــاركة المــرأة ونتاجهــا الــذي بــدأ يفــرض نفســه ويتميــز فــي الســاحة األدبيــة مــن خــال الروايــة‪ ،‬أهــو‬ ‫التحــرر مــن ســطوة الذكــورة أم التحــرر مــن قيــود المجتمــع واالنطــاق نحــو آفــاق أرحــب وأوســع؟ أيــن‬ ‫وصلــت المــرأة المبدعــة؟ أســماء تتحــول إلــى أفعــال‪ ،‬وفــي هــذا االســتطالع نتعــرف علــى بعــض اآلراء عبــر‬ ‫نمــاذج عربيــة مختلفــة‪.‬‬ ‫محمد القذافي‬ ‫ابتسام ابوسعيدة‬

‫طارق الطيب‪ /‬أديب سوداني‬ ‫يقيم في فيينا‬ ‫قــد تكــون هــذه المقولــة صحيحــة فيمــا‬ ‫يتعلــق بتزايــد عــدد الروائيــات فــي الحقبــة‬ ‫األخيــرة‪ ،‬لكنــي مــا زلــت أرى أن عــدد‬ ‫الروائييــن مــا زال أكبــر‪ ،‬هــذا مــن ناحيــة‬ ‫الكــم‪.‬‬ ‫مــن قبــل لــم يكــن هــذا النــوع مــن‬ ‫الفــن ‪ -‬وأقصــد الروايــة تحديــداً‪ -‬متاحــاً‬ ‫للمــرأة كــي تمارســه بــا معوقــات‪ ،‬ونحــن‬ ‫نعــرف أن بعــض الكاتبــات كــن فيمــا مضــى‬ ‫يلجــأن للكتابــة تحــت أســماء مســتعارة‬ ‫خشــية اســتهجان ورفــض العائلــة واألقــارب‬ ‫والمعــارف؛ علــى اعتبــار أن كتابــة األدب‬ ‫منهــن «قلــة أدب»‪.‬‬ ‫وبمــا أن تعليــم المــرأة قــد أصبــح حقــاً‬ ‫متاحــاً لهــا‪ ،‬وأصبحــت النســاء مشــارِ كات‬ ‫فــي كل المهــن تقريبــاً‪ ،‬فــا عجــب أن‬ ‫تشــارك المــرأة فــي الفنــون بشــكل عــام‬ ‫والروايــة بشــكل خــاص‪ ،‬وقــد أثبتــت‬ ‫جدارتهــا فــي الكتابــة األدبيــة وأخذتهــا‬ ‫مأخــذ الجــد ومازالــت تعانــي مــن أجــل‬ ‫إيصــال صوتهــا ومشــاعرها ووجودهــا‪.‬‬ ‫مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬ليــس كل مــا تكتبــه‬ ‫المــرأة هــو فــن رفيــع‪ ،‬األمــر ينســحب كذلــك‬ ‫علــى الرجــال‪ ،‬لكننــي أظــن أن هــذا الوعــي‬ ‫باالنتشــار الواضــح نابــع مــن رؤيــة ذكوريــة‬ ‫إلــى حــد مــا‪ ،‬تلــك الرؤيــة التــي تعتبــر أن‬ ‫المــرأة قــد اقتحمــت مجــاالً للظهــور العلنــي‬ ‫ككاتبــة أو كمتحدثــة أو كمســؤولة ذات‬ ‫منصــب أدبــي؛ فبــدا كأن األمــر ظاهــرة‪،‬‬ ‫وهــو فــي ظنــي تطــور طبيعــي وحميــد‪،‬‬ ‫والزمــن ســيغربل ويصفــي كل فــن وس ـيُبقي‬ ‫مــا يســتحق البقــاء ولــو بعــد حيــن‪.‬‬ ‫انتصار بوراوي‪ /‬كاتبة من ليبيا‬ ‫تاريــخ كتابــة المــرأة فــي مجــال الروايــة‬ ‫طويــل وممتــد منــذ أكثــر مــن مئــة عــام‪ ،‬وكمــا‬ ‫ذكــرت الباحثــة الدكتــورة بثينــة شــعبان فــي‬ ‫كتابهــا «مائــة عــام مــن الروايــة النســائية‬ ‫العربيــة» فــإن بدايــة دخــول المــرأة عالــم‬ ‫كتابــة الروايــة كانــت عبــر روايــة «حســن‬ ‫العواقــب» التــي ألفتهــا الكاتبــة اللبنانيــة‬ ‫زينــب فــواز ونشــرت عــام ‪ ،1899‬ولــن أتوســع‬ ‫ألتحــدث عــن مســار تاريــخ الروائيــات‬ ‫العربيــات المعــروف عبــر العقود المنصرمة‪،‬‬ ‫التــي انتقلــت فيهــا الروايــة النســائية العربيــة‬ ‫عبــر محطــات كثيــرة ومتنوعــة كانــت‬ ‫أبرزهــا حقبــة ســتينيات القــرن العشــرين‬ ‫التــي حدثــت فيهــا نقلــة فــي كتابــة الروائيــة‬ ‫العربيــة مــن خــال أســماء طرحــت نتاجــاً‬ ‫مغايــراً خــرج مــن رحــم التمــرد والبحــث عــن‬ ‫العدالــة والمســاواة بيــن الرجــل والمــرأة‬ ‫فــي المجتمعــات العربيــة‪ ،‬كانــت أبرزهــا‬ ‫الروائيــة ليلــى بعلبكــي وأميلــى نصــر اهلل‬ ‫وغــادة الســمان وكولييــت خــورى فــي لبنــان‪،‬‬ ‫ولطيفــة الزيــات ونــوال الســعداوي فــي‬ ‫مصــر ولطيفــة الدليمــي فــي العــراق‪ ،‬مــروراً‬ ‫باألجيــال التاليــة مــن الروائيــات العربيــات‬

‫اللواتــي فتحــن آفاق ـاً وعوالــم كثيــرة تنقلــت‬ ‫فيهــا الروائيــة العربيــة بيــن الكتابــة عــن‬ ‫الجســد وأعطابــه وتعامــل الرجــل العربــي‬ ‫مــع المــرأة وتعريــة تشــوهات وازدواجيــة‬ ‫وفصاميــة الرجــل العربــي مــع المــرأة مــن‬ ‫خــال األجيــال التاليــة للروائيــات العربيــات‪،‬‬ ‫مثــل ســلوى النعيمــي وفضيلــة الفــاروق‬ ‫وعلويــة صبــح وهــدى بــركات‪ ،‬وروائيــات‬ ‫أخريــات كانــت عوالــم رواياتهــن مهجوســة‬ ‫بقضايــا الوطــن مثــل الروائيــة المصريــة‬ ‫رضــوى عاشــور والروائيــة الفلســطينية‬ ‫ســحر خليفــة والروائيــة حزامــة حبايــب‪،‬‬ ‫وروائيــات كان مجــال عوالمهــن بيــن القــرى‬ ‫واألريــاف وعالــم االســتعباد وواقــع النســاء‬ ‫المعمــد بقســوة الحيــاة والتســلط الذكــوري‬ ‫مثــل روايــات الروائيــة ســلوى بكــر والروائيــة‬ ‫ميــرال الطحــاوي والروائيــة الليبيــة نجــوى‬ ‫بــن شــتوان‪ ،‬كل ذلــك الثــراء فــي مواضيــع‬ ‫روايــات المــرأة العربيــة يعبــر عــن نقلــة‬ ‫كبيــرة شــهدتها األلفيــة الجديــدة فــي مجــال‬ ‫كتابــة المــرأة الروائيــة التــي كانــت دائمــاً‬ ‫تحصــر ضمــن إطــار الروايــة النســائية أو‬ ‫النســوية‪ ،‬والــذى لــم يعــد هــو الرئيســي فــي‬ ‫عالــم الكاتبــة الروائيــة فلــم تعــد عوالمهــا‬ ‫الروائيــة محصــورة فــي عالقتهــا بالرجــل‬ ‫والبحــث عــن الخــاص مــن ثقــل المجتمــع‬ ‫وتســلطه عليهــا فقــط‪ ،‬وإنمــا تعدتــه إلــى‬ ‫خــوض تجــارب روائيــة عرضــت فيهــا‬ ‫لقضايــا الثــورات واإلرهــاب واالســتبداد‬ ‫السياســي‪ ،‬وعرضــت مــن خــال مضاميــن‬ ‫وأحــداث رواياتهــا لتأثيــر الجماعــات‬ ‫المتطرفــة علــى المجتمعــات العربيــة وعلــى‬ ‫المــرأة وعلــى مصيــر األوطــان‪ ،‬ولعلنــا نذكــر‬ ‫مــن بيــن تلــك الروايــات فــي هــذا المجــال‬ ‫روايــة فرســان الســعال للروائيــة الليبيــة‬ ‫وفــاء البوعيســى‪ ،‬وكذلــك كتبــت الكاتبــة‬ ‫الروائيــة العربيــة عــن الثــورات العربيــة‬

‫لم تنجح األنثى في‬ ‫ّ‬ ‫حيازتهم إل بشكل‬ ‫استثنائي عبر‬ ‫التاريخ‪ ،‬ويزاد على‬ ‫ّ‬ ‫ما سبق أن صفة‬ ‫السيرة الذاتية‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ما تلصق‬ ‫بالشعر‬

‫وعــن أحــام التحــرر مــن االســتبداد‬ ‫والدكتاتوريــات العربيــة‪ ،‬ولعــل مــا كتبــه جيــل‬ ‫مــن الروائيــات الســوريات والمصريــات عــن‬ ‫الثــورات العربيــة والحــروب مثــل شــهال‬ ‫العجيلــي والروائيــة مهــا الحســن ونجــاة‬ ‫عبــد الصمــد وســمر يزبــك‪ ،‬ورواياتهــن عــن‬ ‫الحــرب الســورية‪ ،‬والروائيــة إنعــام كجــه جــي‬ ‫ولطفيــة الدليمــي ورواياتهــن عــن ســقوط‬ ‫بغــداد والحــرب العراقيــة ضــد داعــش هــو‬ ‫معبــر عــن زخــم وقــوة األعمــال الروائيــة‬ ‫للروائيــات العربيــات فــي األلفيــة الجديــدة‪،‬‬ ‫التــي شــهدت ومازالــت تشــهد ازديــاداً فــي‬ ‫أعــداد الروائيــات العربيــات اللواتــي فرضــن‬ ‫وجودهــن مــن خــال كتابــة روايــات تحمــل‬ ‫مضاميــن جديــدة ومختلفــة فــي أســلوبها‬ ‫وفكرهــا جعلهــا محــل منافســة فــي الجوائــز‬ ‫العربيــة للروايــة‪ ،‬وانتزعــت أيضـاً الكثيــر مــن‬ ‫الجوائــز فــي مجــال الروايــة؛ ولعــل ترشــح‬ ‫ســبع روائيــات لجائــزة البوكــر فــي القائمــة‬ ‫الطويلــة لهــذا العــام هــو برهــان حقيقــي‬ ‫علــى جــدارة الكاتبــة الروائيــة العربيــة مــن‬ ‫حيــث القيمــة األدبيــة والفكريــة والبنــاء‬ ‫الســردي واللغــة وثــراء عوالمهــا الروائيــة‪،‬‬ ‫وعلــى تزايــد أعــداد الروائيــات العربيــات‬ ‫مــن جنســيات عربيــة مختلفــة وتميزهــن‬ ‫بشــكل ملفــت‪.‬‬ ‫باسم سليمان‪ /‬كاتب من سوريا‬ ‫نســتطيع القــول إ ّن الروايــة إلــى حــ ّد‬ ‫مــا قــد نجــت مــن الجنوســة علــى عكــس‬ ‫الشــعر! ومــا أقصــده هنــا يتأتّــى مــن إرث‬ ‫صبــغ الشــعر بأ ّنــه ذكــوري الطابــع‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى مــا تعلّــق بــه مــن كهانــة وسياســة‪ ،‬ودور‬ ‫اجتماعــي‪ ،‬لــم تنجــح األنثــى فــي حيازتهم ّإل‬ ‫بشــكل اســتثنائي عبــر التاريــخ‪ ،‬ويــزاد علــى‬ ‫مــا ســبق أ ّن صفــة الســيرة الذاتيــة كثيــ ًرا‬ ‫مــا تلصــق بالشــعر وهــذا األمــر يرتــب نتائــج‬ ‫كبيــرة علــى الحيــاة الشــخصية‪ .‬ومــن هنــا‬ ‫تفضــل األنثــى وخاصــة فــي مجتمعاتنــا أن‬ ‫تذهــب باتجــاه الســرد الروائــي؛ أل ّن فكــرة‬ ‫التخييــل تســمح لهــا بوضــع قنــاع يحميهــا‬ ‫مــن المســاءلة االجتماعيــة بنســبة أكبــر‬ ‫مــن حالــة قــول الشــعر‪ .‬ظهــرت الروايــة‬ ‫عندمــا بــدأت الفرديــة تقــف وجهــاً لوجــه‬ ‫ضــد الصيــغ االجتماعيــة للوجــود البشــري‬ ‫ومــع تنامــي االســتقالل االقتصــادي للفــرد‪،‬‬ ‫والــذي لــم تقطــف األنثــى ثمــاره بشــكل‬ ‫مؤكــد ّإل فــي القــرن العشــرين‪ ،‬األمــر الــذي‬ ‫ســمح لهــا بــأن تع ّبــر عــن نفســها أكثــر عبــر‬ ‫الروايــة وبطريقــة أقــل خطــورة مــن الشــعر‪،‬‬ ‫لكــن ذهــاب األنثــى إلــى الروايــة ليــس‬ ‫أل ّنهــا الــدرب األقــل خطــورة فقــط؛ بــل أل ّن‬ ‫الروايــة تاريــخ مــواز للتاريــخ الرســمي الــذي‬ ‫يكتــب بأقــام الذكــور‪،‬ة ومــن هــذه النقطــة‬ ‫تصبــح الروايــة طريقــة مقاومــة أكثــر نجاعــة‬ ‫مــن الشــعر الــذي ذهــب إلــى خصوصيــة‬ ‫التجربــة الفرديــة الذاتيــة بطريقــة تــكاد‬ ‫تكــون نرسيســية‪ .‬لنفتــرض أ ّن نســبة‬ ‫اإلنــاث اللواتــي يكتبــن الروايــة هــي أكبــر‬

‫نحن نقرأ ألننا نريد أن نعرف‪ ،‬ومع المعرفة نحن نهتم بالتفاصيل اإلنسانية‬ ‫المرأة قطعت أشواطًا بعيدة في المساواة مع الرجل من حيث حقوقها المدنية والسياسية‬

‫انتصار بوراوي‬

‫لم تعد عوالم‬ ‫الروائية محصورة‬ ‫في عالقتها‬ ‫بالرجل والبحث‬ ‫عن الخالص من‬ ‫ثقل المجتمع‬ ‫وتسلطه عليها‬ ‫فقط‬ ‫مــن نســبة الشــاعرات‪ ،‬هــذا األمــر يحتــاج‬ ‫إلــى القيــام بعمليــة إحصــاء لــم تنجــز بعــد‪،‬‬ ‫لكـ ّـن المالحــظ لشــهرة اإلنــاث اللواتــي كتبــن‬ ‫الروايــة مقابــل اإلنــاث اللواتــي كتبــن الشــعر‬ ‫يســتطيع أن يبنــي فرضيــة تقــول‪ :‬إن نســاء‬ ‫الروايــة أكثــر مــن نســاء الشــعر‪.‬‬ ‫منال فاروق‪ /‬كاتبة وقاصة من مصر‬ ‫لمــاذا الروايــة اآلن؟ ســؤال مهــم وخاصــة‬ ‫مــع متابعــة الجميــع لصــدور اســم الروايــة‬ ‫الفائــزة بجائــزة البوكــر العربيــة‪ ،‬والتــي‬ ‫يتــم عليهــا التنافــس بشراســة بيــن روائييــن‬ ‫وروائيــات عربيــات! وهنــا يطــرح ســؤال هــل‬ ‫حقــاً مــا يتــم كتابتــه روايــة أم هــي نوفيــا‬ ‫صغيــرة؟ أم مــع عصــر العولمــة والسوشــيل‬ ‫ميديــا أضحــت الروايــة ســرداً أقــرب إلــى‬ ‫المذكــرات؟!‬ ‫مــع طــرح د‪ .‬جابــر عصفــور جملتــه نحــن‬ ‫فــي زمــن الروايــة‪ ،‬وأن الروايــة هــي ديــوان‬ ‫العــرب القــادم‪ ،‬حــدث تنافــس شــديد علــى‬ ‫كتابــة الروايــة‪ ،‬ولــم تكــن هــذه الكلمــة هــي‬ ‫الفارقــة فقــط بــل كانــت دراســات كثيــرة‬ ‫ارتكــزت علــى النــص الروائــي كوســيلة‬ ‫تواصــل ونقــل معلومــة هــي البدايــة‪.‬‬ ‫البدايــة ‪ :‬نحــن نقــرأ ألننــا نريــد أن‬ ‫نعــرف‪ ،‬ومــع المعرفــة نحــن نهتــم بالتفاصيــل‬ ‫اإلنســانية‪ ،‬والروايــة فــي بنائهــا الكتابــي‬ ‫هــي فــن ســرد التفاصيــل الدقيقــة علــى‬ ‫مســتويات الحــوار «مونولــوج‪ /‬ديالــوج»‪،‬‬ ‫وبنيــة العمــل الســردي مــن وصــف وتقريــر‪،‬‬ ‫وبتنــوع العمــل الروائــي ومداخلــة « نفســية‪،‬‬ ‫تاريخيــة‪ ،‬رومانســية‪..‬إلخ» تكــون الروايــة‬ ‫بدايــة جيــدة لــكل مهتــم بالقــراءة‪ .‬مــن منــا ال‬ ‫يتذكــر الســرديات الكبــرى التــي مــن خاللهــا‬ ‫اســتطعنا التواصــل مــع العالــم وفهــم بنيــة‬ ‫اإلنســان‪ ،‬مــن ال يذكــر جــان فلجــان فــي‬ ‫البوســاء‪ ،‬ورســكلونكوف فــي الجريمــة‬ ‫والعقــاب‪ ،‬وكمــال فــي الثالثيــة‪ ،‬وأبطــال‬ ‫بنســيون ميرمــار؟ مــن ال يذكــر البيضــاء‬ ‫بطلــة يوســف إدريــس فــي روايتــه‪،‬‬ ‫وغيرهــم مــن األبطــال الذيــن عشــنا‬

‫الثراء في مواضيع روايات المرأة العربية يعبر عن نقلة كبيرة شهدتها األلفية الجديدة في مجال كتابة المرأة الروائية‬

‫روضة ليبيا بهون تحتفل بعروض ثقافية متميزة‬

‫سعيد موفقي‬

‫باسم سليمان‬

‫تفاصيلهــم الصغيــرة وحفظــت ذاكرتنــا‬ ‫بحواراتهــم ومالمحهــم الجســمانية فــي‬ ‫الالوعــي الخــاص بنــا؟ إذن نحــن أمــام‬ ‫شــخوص هــي جــزء مــن بنيــة الحيــاة التــي‬ ‫نعيشــها ونحــاول فهمهــا عبــر تشــريح‬ ‫كينونتهــا بواســطة العمــل الروائــي‪ ،‬وهنــا‬ ‫ومــع حقبــة التســعينات واأللفيــة الجديــدة‬ ‫هــل نحــن حقـاً نكتــب الروايــة أم نحــن أمــام‬ ‫شــيء آخــر غيــر الروايــة الكالســيكية التــي‬ ‫تــم اعتمادهــا عبــر تراكــم معارفنــا؟‬ ‫اليــوم لنعتــرف‪ :‬نحــن أمــام تدفــق ســردي‬ ‫يشــي بتحــرر فكــرى‪ ،‬ومحاولــة لفهــم‬ ‫الــذات‪ ،‬والدخــول فــي عمــق بنيتهــا‪ ،‬وهــو‬ ‫منجــز ســردي ضخــم ومتشــعب ال نســتطيع‬ ‫حصــره‪ ،‬خاصــة مــع عــدم وجــود بيانــات‬ ‫حقيقيــة عــن الروائييــن ومــا يصــدر‪ ،‬إال‬ ‫قائمــة البوكــر التــي ال تخلــو مــن مصالــح‬ ‫فنحــن لــم نتابــع ولــن نتابــع كتابــاً «نســاء‬ ‫ورجــاالً» لــم يتــم ترشــيحهم لهــا ليــس عــن‬ ‫ضعــف أعمالهــم ولكــن لكونهــم بعيديــن‬ ‫عــن منصــات اإلعــام ويعملــون فــي صمــت‬ ‫ممارســين فعــل الكتابــة والحيــاة فــي‬ ‫تــوازن خــاص بهــم‪ ،‬يعبــرون عــن عالمهــم‬ ‫ومحيطهــم فيســردون فــي هــدوء ودون‬ ‫صخــب حيــاة مختلفــة عــن أبطالهــم الذيــن‬ ‫ال نعرفهــم‪ ،‬فــي مقابــل مــد إعالمــي يقــدم‬ ‫مــا تتبنــى دور النشــر الكبــرى‪ ،‬ويخضــع‬ ‫لمعاييــر تطرحهــا الجوائــز المتاحــة‬ ‫ولجــان تحكيمهــا‪ ،‬لكنــه فــي النهايــة وعلــى‬ ‫عكــس المنجــز المختفــي فــي أروقــة‬ ‫العالــم البعيــد عــن األضــواء لــن يشــكل‬ ‫ذاكــره جمعيــة‪ ،‬ليــس عــن ضعــف فــي بنيتــه‬ ‫وال فــي بنائــه؛ ولكــن ألنــه خضــع لمعاييــر‬ ‫تختلــف عــن المعاييــر التــي تتبنهــا الذاكــرة‬ ‫اإلنســانية الجماعيــة‪.‬‬ ‫فــي النهايــة ســتظل الروايــة منجــزاً‬ ‫مهمـاً؛ فهــي ذاكــرة تســجل حيــوات اإلنســان‬ ‫الداخليــة بــكل مــا يعبــره‪ ،‬ولكنهــا اآلن تمــر‬ ‫بمخــاض خــاص بهــا ســينتج عنــه الكثيــر‪،‬‬ ‫وتبقــى الكتابــة الجيــدة هــي التــي تتــرك‬ ‫أثرهــا بعــد عمــر وعقــود‪ ،‬وليســت التــي‬ ‫تكتــب لجائــزة أو وفــق شــروط لمســابقة‪،‬‬ ‫أو شــروط زمنيــة ومكانيــة‪ .‬الكتابــة‬ ‫الروائيــة فعــل بنــاء حيــاة وغــوص فــي روح‬ ‫الحيــاة عبــر رؤيــة ذاتيــة تخــرج للعالــم‬ ‫وتتفاعــل معــه‪ ،‬لهــذا كنــا ومــا زلنــا نتابــع‬ ‫الســرديات الكبــرى لعظــام الكتــاب‪ ،‬وبعــد‬ ‫عقــود قــد تصــل لقــرون مــن رحيلهــم‪ ،‬فــي‬ ‫الوقــت الــذي ال نتذكــر فيــه كتابـاً يعيشــون‬ ‫معنــا وقراءتنــا لهــم‪ ،‬بــل ويمــأون الحيــاة‬ ‫الثقافيــة بالصخــب والضجيــج؛ ألنهــم‬ ‫لــم يقومــوا بإنضــاج تجاربهــم الكتابيــة‪،‬‬ ‫فالكتابــة الروائيــه ليســت مذكــرات‬ ‫شــخصية وإن وأخواتهــا‪ ،‬وليســت مشــاهد‬ ‫تتابعهــا ولكنهــا حيــاة تكمــن فيهــا التفاصيل‬ ‫الدقيقــة لــروح اإلنســان عبــر تاريخــه فــي‬ ‫زمــان ومــكان ولحظــة فارقــة‪.‬‬ ‫ابتسام أبوسعدة‪ /‬شاعرة من‬ ‫فلسطين‬ ‫فــي الواقــع‪ ،‬هنــاك ظهــور مميــز‬ ‫للكاتبــات فــي الفتــرة األخيــرة‪ ،‬عكــس مــا‬ ‫كان عليــه الوضــع فــي الســابق‪ ،‬فقــد كانــت‬ ‫الكاتبــات يخفــن الجهــر بكتاباتهــن‪ ،‬ومنهــن‬ ‫مــن تكتــب باســم مســتعار خو ًفـاً مــن األهــل‬ ‫والمجتمــع‪ ،‬أمــا اآلن فــي عصــر وســائل‬ ‫االتصــال االجتماعيــة نجــد أن هنــاك‬ ‫فضــاء أوســع للكتابــة وعــرض المواهــب‪،‬‬ ‫ومنــه انطلقــت العديــد مــن الكاتبــات‬ ‫والروائيــات الالتــي وثقــن فــي أنفســهن‬ ‫أكثــر بعــد أخــذ آراء القــراء والنقــاد‪ ،‬فبــدأن‬

‫عائشة المحرالي‬

‫طارق الطيب‬

‫تعليم المرأة قد‬ ‫أصبح حقًا متاحًا‬ ‫لها‪ ،‬وأصبحت النساء‬ ‫مشاركات في كل‬ ‫ِ‬ ‫المهن تقريبًا‬ ‫شاركت المرأة في‬ ‫الفنون بشكل عام‬ ‫والرواية بشكل خاص‬ ‫و أثبتت جدارتها في‬ ‫الكتابة األدبية‬ ‫فــي الظهــور أكثــر وتشــجعن علــى نشــر‬ ‫رواياتهــن المختبئــة فــي األدراج‪ .‬وفــي‬ ‫هــذا المجــال ال تنافــس المــرأة الرجــل‪،‬‬ ‫لكنهــا تســعى إلظهــار إبداعهــا‪ ،‬وبالرغــم‬ ‫مــن نجاحهــا وتميزهــا إال أن االنتقــادات‬ ‫مــا تــزال تطالهــا وتقلــل مــن شــأنها‪،‬‬ ‫وتتهمهــا بالنســوية والذاتيــة‪ ،‬وعــدم خــوض‬ ‫المشــاهد الجريئــة فــي روايتهــا‪ ،‬مــا زال‬ ‫مجتمــع المثقفيــن يــرى المــرأة جمــاالً‬ ‫متحــركاً خُ لــق للتأليــه ال لإلبــداع‪ ،‬لكــن‬ ‫عــدد الكاتبــات لــم ولــن يتعــدى الكتــاب؛‬ ‫ألن بعضهــن مــا يزلــن يعشــن بعقليــة‬ ‫الخــوف مــن العائلــة والمجتمــع‪.‬‬ ‫سعيد موفقي ‪ /‬أستاذ بجامعة‬ ‫الجزائر‬ ‫فيمــا يتعلّــق بالكتابــة النّســوية أرى أ ّنــه‬ ‫مــن الخطــأ أن تمــارس الكتابــة مــن أجــل‬ ‫الكتابــة والحضــور‪ ،‬وهــو األمــر الــذي‬ ‫وقــع فــي مالبســاته كثيــر مــن الكاتبــات‬ ‫والكتّــاب‪ ،‬إ ّن ظاهــرة األدب النّســوي فــي‬ ‫حــ ّد ذاتهــا تحتــاج إلــى صياغــة دقيقــة‬

‫منال فاروق‬

‫وتحديــد مفهــوم واضــح‪ ،‬حتــى ال يفهــم‬ ‫مــن ممارســتها مجـ ّرد اســترداد حـ ّق يُعتقد‬ ‫أ ّنــه مســتلب مــن قبــل ال ّرجــل‪ ،‬ر ّبمــا تكــون‬ ‫الكتابــة النّســوية قــد ظلمــت بهــذا المعنــى؛‬ ‫أل ّن الكتابــة عمومــاً ال يمكــن تجنيســها‪،‬‬ ‫لذكــورة أو أنوثــة‪ ،‬صحيــح أن لــك ّل منهمــا‬ ‫خصوصيتــه النّفســية والذهنيــة‪ ،‬ولكــن فــي‬ ‫ظــل قــراءة موضوعيــة نزيهــة قــد تجتهــد‬ ‫الكتابــة النّســوية وتفــوق الكتابــة ال ّرجاليــة‬ ‫قــوة إبداعيــة أو فكريــة‪ ،‬وال يمكــن أن تكــون‬ ‫كثــرة الكتابــة وتراكــم األســماء ذريعــة للتفـ ّوق؛‬ ‫فمثلمــا هنــاك رداءة فــي الكتابــة الذكوريــة‬ ‫فهنــاك رداءة فــي الكتابــة األنثويــة علــى‬ ‫اعتبــار المنافســة بــأ ّن المــرأة تف ّوقــت علــى‬ ‫والســاذج‪،‬‬ ‫ال ّرجــل بهــذا المعيــار البســيط ّ‬ ‫فالعمليــة اإلبداعيــة ال يمكــن أن نق ّيدهــا‬ ‫بهــذا التفكيــر فقــد نظلــم النّــص النّســوي‬ ‫الــذي قــد يســتح ّق التنويــه علــى أســاس أ ّنــه‬ ‫كتابــة وإبــداع وكفــى‪.‬‬ ‫عائشة المحرابي ‪ /‬شاعرة من‬ ‫اليمن‬ ‫لعــل المــرأة قــد قطعــت أشــواطاً بعيــدة‬ ‫فــي المســاواة مــع الرجــل مــن حيــث حقوقهــا‬ ‫المدنيــة والسياســية‪ ،‬أرادت أن تحقــق‬ ‫ذاتهــا هــذه المــرة ال مــن بــاب المســاواة‬ ‫المجتمعيةولكــن مــن بــاب األدب ‪ ،‬أحســب‬ ‫أنهــا وجــدت بــاب الســرد أوســع بــاب يمكــن‬ ‫لهــا أن تلــج مــن خاللــه‪ ،‬وأن تعبــر عــن‬ ‫مكنوناتهــا وعــن أمانيهــا وآمالهــا ال باعتبارهــا‬ ‫فــرداً‪ ،‬ولكــن كمجمــوع المــرأة‪ ،‬وفــي بعــض‬ ‫الحــاالت تتفــوق المــرأة الروائيــة علــى ذاتهــا‬ ‫وتصبــح أداة تعبيريــة عــن مجمــوع الشــعب أو‬ ‫األمــة‪.‬‬ ‫والفــن الســردي والروائــي علــى وجــه‬ ‫الخصــوص يمنــح المــرأة مســاحة واســعة‬ ‫للتعبيــر‪ ،‬ونقــل األفــكار‪ ،‬وبلــورة الــرؤى‪،‬‬ ‫وتســتطيع مــن خاللــه أن تثبــت أن الفــن‬ ‫الســردي ليــس حكــ ًرا علــى الرجــا ‪ ،‬فلقــد‬ ‫مكــث ألزمنــة مديــدة ذكوري ـاً‪ ،‬وتمكنــت بعــض‬ ‫األقــام النســائية أن تدلــف ســاحة هــذا الفــن‬ ‫علــى اســتحياء‪ ،‬غيــر أن براعــة ذلــك الجيــل‬ ‫فتحــت شــهية الروائيــات التاليــات للتوغــل‬ ‫فــي هــذا العالــم الفســيح تأكيــداً لوجودهــن‬ ‫أوالً علــى الســاحة األدبيــة وطرحــاً لمجمــل‬ ‫مايعتمــل فــي أذهانهــن وأنفســهن ممــا يتعلــق‬ ‫بهــن وبالمــرأة عمومــاً وباألوطــان‪.‬‬

‫آفاق وعوالم كثيرة تنقلت فيها الروائية‬ ‫العربية بين الكتابة عن الجسد وأعطابه‬ ‫وتعامل الرجل العربي مع المرأة‬ ‫روائيات كان مجال عوالمهن بين القرى‬ ‫واألرياف وعالم االستعباد وواقع النساء‬ ‫المعمد بقسوة الحياة والتسلط الذكوري‬

‫متابعة‪ :‬ميسون حبيب‬ ‫يختلــط اللعــب بالتعليــم فــي الســنوات األولــى‬ ‫مــن الدراســة لــكل طفــل‪ ،‬و فــي روضــة ليبيــا‬ ‫بمدينــة هــون انتهجــوا هــذا األســلوب لتمريــر‬ ‫المعلومــة لألطفــال‪ ،‬بطريقــة غيــر عاديــة‬ ‫أو نمطيــة‪ ،‬ليجــد الطفــل نفســه مســتوعباً‬ ‫منهجــه التعليمــي مــع نهايــة العــام الدراســي‪.‬‬ ‫علــى مــدار ثالثــة أيــام ابتــدأت بيــوم الثالثــاء‬ ‫‪ 30‬إبريــل إلــى يــوم الخميــس ‪ 2‬مايــو ‪، 2019‬‬ ‫أقامــت الروضــة حفــات نهايــة العــام الدراســي‬ ‫للســنوات التمهيديــة والروضــة‪ ،‬اختتمــت بحفــل‬ ‫تخريــج ســنة ثانيــة روضــة‪ .‬بــدأ الحفــل بالنشــيد‬ ‫الوطنــي‪ ،‬ومــن بعدهــا انطلقــت الســمفونيات‬ ‫االســتعراضية‪ ،‬و ســط فرحــة األطفــال‬ ‫وابتســاماتهم التــي تمــأ وجوههــم البريئــة‪.‬‬ ‫تنوعــت الفقــرات مــن أغــان باللغتيــن العربيــة‬ ‫واإلنجليزيــة؛ علــى اعتبــار أن اللغــة اإلنجليزيــة‬ ‫تُــدرس لهــم رســمياً خــال العــام الدراســي‪،‬‬ ‫فتغنــوا باللغتيــن بــكل ثقــة يتمايلــون علــى أنغــام‬ ‫الموســيقى ليجعلــوا الجمهــور يتفاعــل مــع‬ ‫عفويتهــم‪ ،‬و مــن بيــن العــروض أيضــاً تجســيد‬

‫لوحــات اســتعراضية تعليميــة‪ ،‬عرضــوا فيهــا‬ ‫ألهاليهــم ماتعلمــوه خــال هــذا العــام‪ ،‬و مــن أبرز‬ ‫العــروض الملفتــة للنظــر والمميــزة عــرض الظل‪،‬‬ ‫حيــث جســد األطفــال عرضـاً عــن طريــق مســرح‬ ‫الظــل‪ ،‬بعرضهــم بطريقــة ســريعة األوضــاع‬ ‫التــي تمــر بهــا عاصمتنــا حالي ـاً‪ ،‬آمليــن أن يعــم‬ ‫الســام قريبــاً‪ .‬و تــم تقديــم بعــض شــهادات‬

‫التقديــر للعامليــن فــي الروضــة و المدرســات و‬ ‫المشــرفات‪ ،‬كذلــك لبعــض أوليــاء األمــور الذيــن‬ ‫كانــوا متعاونيــن مــع الروضــة‪ ،‬ليختتــم الحفــل‬ ‫و األطفــال متزينيــن ببــدل التخــرج‪ ،‬حامليــن‬ ‫لفائــف شــهاداتهم‪ ،‬فــي منظــر غايــة فــي الرقــي‬ ‫و الجمــال‪ ،‬مؤكديــن أنهــم ســيتحصنون بالعلــم و‬ ‫المعرفــة للرقــي ببلدهــم‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

40 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣ ــﺎﻳـ ــﻮ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬9 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻــﻞ‬

!! ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻜﺬاب‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮرى‬ Êu‡‡‡FЗ_«Ë f‡‡‡ U « f‡‡‡Ozd « V‡‡‡ dð b‡‡‡ U½Ëœ t‡‡‡½≈ UM³ u v‡‡‡KŽ W Ëœ d‡‡‡³ √ W‡‡‡OJ¹d ô« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôuK «c‡‡‡¼ ÆÆW¹dJ‡‡‡ Ž …u‡‡‡ Ë œU‡‡‡B² «Ë U‡‡‡O½UJ ≈ ‚—“_« s¹c « rN‡‡‡ H½√ s‡‡‡OOJ¹d _« …œUN‡‡‡AÐ »«c‡‡‡ V‡‡‡ «d² « ÊËdEM¹ r‡‡‡NM ٪¥∞ Ê√ w‡‡‡HJ¹Ë i‡‡‡C v‡‡‡KŽ Áu‡‡‡³ ²½« r²¹ r –≈ Ϋb‡‡‡ł WCH M W³‡‡‡ M « Ác¼Ë W‡‡‡OÐU−¹SÐ t‡‡‡O ≈ WO³F‡‡‡A « w ÷UH ½ô« «cNÐ UJ¹d « w fOz— VOBMð ‰ö‡‡‡šË X‡‡‡C Î U‡‡‡ UŽ ¥∞ c‡‡‡M Èu²‡‡‡ L « «c‡‡‡¼ b‡‡‡MŽ sDM‡‡‡ý«Ëò WHO× d‡‡‡A½ WO{UL « WKOKI « lOÐU‡‡‡Ý_« WЖUJ « U×¹dB² « œb‡‡‡Ž Ê√ tO ¡Uł Ϋd‡‡‡¹dIð åX‡‡‡ÝuÐ “ËU−ð V‡‡‡ «dð b U½Ëœ w‡‡‡J¹d ô« f‡‡‡OzdK W‡‡‡KKCL « Ë√ X‡‡‡×{Ë«Ë Âu‡‡‡¹ ∏∞∞ ‰ö‡‡‡š `‡‡‡¹dBð ·ü« …d‡‡‡AF « U‡‡‡NÐ v‡‡‡ œ√ U‡‡‡×¹dB² « p‡‡‡Kð s‡‡‡ ٪≤≤ Ê« W‡‡‡HO×B « w² « åWLOEF « UJ‡‡‡¹d √ «ËbOŽ√ò U‡‡‡FL−ð ¡UMŁ« V‡‡‡ «dð ozUI× «Ë l‡‡‡ «u « °°»«cJ « f‡‡‡Ozd « «c¼ U‡‡‡NO n Uš W¾ÞU « «—U‡‡‡³F « f‡‡‡H½ —«d‡‡‡Jð v ≈ q‡‡‡OL¹ t½√ Y‡‡‡OŠ »cJ UÐ Âö‡‡‡Žô« qzU‡‡‡ÝË rłUN¹ Î ULz«œË …d‡‡‡ s d‡‡‡¦ √ s d¦ √ U‡‡‡NLNð«Ë W‡‡‡Ð–U —U‡‡‡³š_ Z‡‡‡¹Ëd² «Ë q‡‡‡OKC² «Ë ÆW¹œUO× « Âb‡‡‡FÐ …d‡‡‡ sO× « s‡‡‡OÐ Íd−ð w‡‡‡² « Í√d‡‡‡ « UŽöD²‡‡‡Ý« w‡‡‡ Ë ±∞ sOÐ s‡‡‡ ≥ s‡‡‡ q‡‡‡ √ Ê√ Z‡‡‡zU²M « d‡‡‡Nþ« d‡‡‡šü«Ë Æt‡‡‡ðU×¹dBð Êu‡‡‡ bB¹ s‡‡‡OOJ¹d « —«dL²‡‡‡Ý« ‰UŠ w XOB « WOŽ«œ W‡‡‡HO×B « l‡‡‡ u²ðË W¹UN½ l‡‡‡ t½S ‰«u‡‡‡ML « «c¼ vKŽ »c‡‡‡J « w‡‡‡ V‡‡‡ «dð W‡‡‡Ðc ·ü« W‡‡‡O½ULŁ »c‡‡‡J¹ ·u‡‡‡ WO‡‡‡ÝUzd « t‡‡‡²¹ôË Vz«dC « sŽË W‡‡‡ UD³ « sŽ Y¹b× « w‡‡‡ »cJ¹ Y‡‡‡OŠ w×B « s‡‡‡O Q²K dO U‡‡‡ UÐË« Z U½dÐË rN‡‡‡Ý_« ‚u‡‡‡ÝË d‡‡‡Ož ¡U‡‡‡Ýƒd « W‡‡‡LzU v‡‡‡KŽ b‡‡‡ł«u²¹ t‡‡‡½S r‡‡‡ð s‡‡‡ Ë —«dL²‡‡‡ÝUÐ »c‡‡‡J¹ t‡‡‡½_ r‡‡‡¼bł«u²Ð Ë√ r‡‡‡NÐ V‡‡‡ŠdL « …bŽU pK²Lð U‡‡‡ ÝR s‡‡‡ Ë WOJ¹d √ «œUN‡‡‡ý o‡‡‡ Ë ÆWIOI×K U‡‡‡N²IÐUD Èb‡‡‡ Ë tðU×¹dBð r‡‡‡Cð U‡‡‡½UOÐ w rJײð r‡‡‡ UF « w‡‡‡ W Ëœ d‡‡‡³ √ fOz— ‰U‡‡‡Š «c‡‡‡¼ —Ëœ ÍQ d‡‡‡A³ « «—UOK U¼œ«bFð “ËU‡‡‡−²¹ r √ d‡‡‡OB UODFL « Ác‡‡‡¼ l U‡‡‡NÐ ‚u‡‡‡Łu « s‡‡‡JL¹ U‡‡‡ÝUOÝ Í√Ë W‡‡‡OJ¹d ô« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « d‡‡‡NEð w‡‡‡² « W‡‡‡¹e L « UNF ÊËU‡‡‡F² « WO «bB U‡‡‡N½«bIH r UF « ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡¹—UŽ s Ë …dŁRL « W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡¹UCI « w‡‡‡ U‡‡‡NOKŽ q‡‡‡¹uF² « Ë√ WJM×K b‡‡‡I²H¹ »«c‡‡‡ fOz— U‡‡‡NO r‡‡‡J× « W‡‡‡ œ œu‡‡‡I¹ °°‰b−K …d‡‡‡O¦L « «—«d‡‡‡I « Î U‡‡‡Lz«œ c‡‡‡ ²¹Ë WO‡‡‡ÝUO « Èœ√ U‡‡‡ w‡‡‡ Ëb « w‡‡‡ÝUO « bN‡‡‡AL « p‡‡‡Ðdð w‡‡‡² « ¡«d³ « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « s‡‡‡ W‡‡‡³žd « b‡‡‡ŽUBð v‡‡‡ « p‡‡‡ – …bײL « U¹ôu « w‡‡‡ WO Ëb « W‡‡‡ÝUO UÐ sOB² L «Ë W‡‡‡OL UF « WO−Oð«d²‡‡‡Ýö …—u‡‡‡D² W‡‡‡¹ƒ— œU‡‡‡−¹« q‡‡‡ł_ fOzd « bFÐ U‡‡‡ …d²H r UF « ‰Ëb‡‡‡Ð UJ‡‡‡¹d « U‡‡‡ öF Ë UN³‡‡‡ÝUJ v‡‡‡KŽ k‡‡‡ U×ð Ê√ lOD²‡‡‡ ½ v‡‡‡²Š V‡‡‡ «dð Ác¼ w Èd‡‡‡š√ WOLOK « …u‡‡‡ UN² —U‡‡‡ý Ê√ bFÐ Î U‡‡‡OL UŽ U‡‡‡ÝUOÝ UNMOÐ s‡‡‡ …b‡‡‡¹bŽ »U³‡‡‡Ý« W‡‡‡−O²½ W‡‡‡½UJL « sOÐ U öF « w‡‡‡ WIOLŽ …u‡‡‡− błË√ w² « V‡‡‡ «dð U‡‡‡NMOÐ b‡‡‡ŽU³² « s‡‡‡ W‡‡‡ UŠ X³³‡‡‡ÝË U‡‡‡NzUHKŠË UJ‡‡‡¹d « V «dð fOzd « Ê√ w‡‡‡HJO »d‡‡‡F « s×½ U‡‡‡ √ ÆÆr‡‡‡NMOÐË l‡‡‡ML U‡‡‡¼U¹UŽ—Ë W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡ ú Ϋd‡‡‡O³ Î U‡‡‡¼d d‡‡‡Nþ√ UJ¹d « v‡‡‡ ≈ WOÐdF « ‰Ëb‡‡‡ « U‡‡‡¹UŽ— s b‡‡‡¹bF « ‰u‡‡‡šœ √d−²¹ r‡‡‡ …uDš w ÂU‡‡‡ Ë »U¼—ô« r‡‡‡Nð W‡‡‡OHKš v‡‡‡KŽ w¼Ë ô√ U‡‡‡NKF w‡‡‡ ÊuIÐU‡‡‡ « Êu‡‡‡OJ¹d ô« ¡U‡‡‡Ýƒd « w WK²×L « ”b‡‡‡I « W‡‡‡M¹b v‡‡‡ ≈ UJ¹d « …—UH‡‡‡Ý q‡‡‡I½ «cNÐ n²J¹ r Ë W‡‡‡³ÞU sOLK‡‡‡ LK Ë »dFK Œ—U b‡‡‡×ð úL « ÂU √ s‡‡‡KŽ√Ë qÐ sOOKOz«d‡‡‡Ýû vLŽ_« “U‡‡‡O×½ô« UFHðd vKŽ åwKOz«dÝô« ÊUOJ «ò …œUO‡‡‡ÝË WOIŠ√ sŽ ÆjO×L « s‡‡‡ »dF « »d‡‡‡AO Ë W¹—u‡‡‡ « Êôu‡‡‡− « cM ‰b−K d‡‡‡O¦ ÍdBMF «Ë »«c‡‡‡J « fOzd « «c‡‡‡¼ —uD‡‡‡ « Ác¼ WÐU² v²ŠË iOÐ_« X‡‡‡O³ « v ≈ t‡‡‡ u Ë s tI³‡‡‡Ý U sŽ Ϋd‡‡‡O¦ n‡‡‡K² ð W‡‡‡I¹dDÐ d‡‡‡JH¹ u‡‡‡¼Ë W‡‡‡IŁ X‡‡‡Fł«dð r‡‡‡Ł s‡‡‡ Ë s‡‡‡OFЗ_«Ë W‡‡‡FЗ_« ¡U‡‡‡Ýƒd « w‡‡‡LOK ù« U‡‡‡¼—ËœË UJ‡‡‡¹d √ w‡‡‡ ¡U‡‡‡ b _«Ë ¡U‡‡‡HK× « ÆW¾ÞU « U‡‡‡ÝUO « Ác‡‡‡¼ WOHKš v‡‡‡KŽ w‡‡‡ Ëb «Ë

‫ وﺳﺆال ﺣﻀﻮر اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬.. ‫اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺴﻼح‬ UF¹d‡‡‡Að s‡‡‡Ý s ¡b²Ð« ¨ …dJH « Ác¼ ÁU−ð« w V‡‡‡Bð p‡‡‡ –Ë ¨ Õö‡‡‡ « „ö‡‡‡² « s‡‡‡KIFð «—«d‡‡‡ —«b‡‡‡ ≈Ë …uDš ‰ËQ ≠ Êu½UI « U¼œb×¹ ◊Ëd‡‡‡AÐ ≠ t hOšd² UÐ v ≈ ôu‡‡‡ Ë ¨ WFD q b‡‡‡ł«uð ÊUJ‡‡‡ W dF q‡‡‡ł√ s‡‡‡ W³O¼ j‡‡‡ Ð bFÐ ¨ Êu½UI « Ë√ —«d‡‡‡I « p – ¡U‡‡‡G ≈ W‡‡‡KŠd w U² UÐË ¨ …uI « «Ëœ√ qJ‡‡‡ …dOš_« Ác¼ pKLðË W‡‡‡ Ëb « s _« …u‡‡‡IÐ tO rJײ « b‡‡‡FÐ Õö‡‡‡ « lLł W‡‡‡OKLŽ r‡‡‡²ð UO³O w W Ëb « —u‡‡‡CŠ W Q‡‡‡ Ê√ ô≈ ª Êu½UI « W‡‡‡³O¼Ë UŠ«d² ô« ¡U‡‡‡DŽ≈ Ë dOJH² « w‡‡‡ öOK v‡‡‡½Q²½ U‡‡‡MKF−ð U l q‡‡‡ UF² « vKŽ U‡‡‡½d³−ð U‡‡‡ U‡‡‡Lz«œ W‡‡‡ÝUO « Ê_ ª sJLL « s‡‡‡ vN ¨ Êu‡‡‡J¹ Ê√ wG³M¹ U‡‡‡ l ô s‡‡‡zU u‡‡‡¼ tO ≈ ‰ËR²‡‡‡Ý U —UE²½« u‡‡‡¼ UO³O w‡‡‡ U‡‡‡O UŠ s‡‡‡JLL «Ë ¨ WOF¹d‡‡‡A² «® W UF « UÐU ²½ô« ¡«dł≈ qł√ s ¨ —u‡‡‡ _« tOK¦L —UO²š« WDK‡‡‡Ý VFA « `M r²¹ wJ ¨©WO‡‡‡ÝUzd «Ë w W¹u Ë …b‡‡‡¹bł ¡U‡‡‡ œ a‡‡‡{ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ ¨ U‡‡‡O½UŁË ¨ ÎôË√ Ÿb‡‡‡B² « ¡U‡‡‡N½≈ r‡‡‡¼_«Ë U‡‡‡¦ UŁË ¨ —«d‡‡‡I « l‡‡‡M e‡‡‡ «d Í√ w d‡‡‡OJH² « s‡‡‡JL¹ ô Y‡‡‡OŠ Æ U‡‡‡ ÝRL « b‡‡‡OŠuðË qþ w‡‡‡ ¡U‡‡‡šd «Ë ¡U‡‡‡M³ « o‡‡‡OI×ð v‡‡‡ ≈ ·b‡‡‡Nð …—œU‡‡‡³ q U× « w‡‡‡FL²−L « wE‡‡‡A² «Ë wðU‡‡‡ ÝRL « ÂU‡‡‡ I½ô« ÆUO³O w‡‡‡

V−¹ U sŽ Y‡‡‡¹b× « Ê√ ·«d²Žô« V‡‡‡−¹ ¨ U‡‡‡ U²šË ‰UJ‡‡‡ý≈ uN cOHM² « U‡‡‡ √ ¨ W‡‡‡¹UGK qN‡‡‡Ý d‡‡‡ √ Êu‡‡‡J¹ Ê≈ nðUJ²ð Ê√ V‡‡‡−¹ YOŠ ¨ d‡‡‡ÞU L UÐ ·u‡‡‡H× w‡‡‡ÝUOÝ tO ≈ u‡‡‡½d¹ U o‡‡‡OI×ð qO³‡‡‡Ý w‡‡‡ q‡‡‡ «uF « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « ¨ …œ«—ù« q‡‡‡ UŽ u¼ ¨ q «uF « Ác‡‡‡¼ r¼√ q‡‡‡F Ë ¨ Êu‡‡‡O³OK « w¼ …œ«—ùU‡‡‡ ÆWO³F‡‡‡A «Ë WO‡‡‡ÝUO « …œ«—ù« bBI½ UM¼Ë dO c² « UM wŽb²‡‡‡ ¹ ‰U× « l «ËË ¨ öF UMBIMð w‡‡‡² « …œ«—ù« rN¹b ÊuO‡‡‡ÝUO « ÊuKŽUH « ô YOŠ ÆULz«œ U‡‡‡NÐ w ¡b‡‡‡³ «Ë ¨ UO‡‡‡AOKL « q‡‡‡Š ÁU‡‡‡−ð« w‡‡‡ l‡‡‡ bð w‡‡‡² « w² « WO½bL « W‡‡‡OÞ«dIL¹b « W‡‡‡ ËbK fO‡‡‡ÝQ² «Ë ¨¡U‡‡‡M³ « ¨ W¹d× «Ë …«ËU‡‡‡ L «Ë Êu½UI « WDK‡‡‡Ý ”U‡‡‡Ý√ vKŽ ÂuIð ÁU−ð« w l bð w‡‡‡² « W¹uI « …œ«—ù« t¹b UC¹√ VF‡‡‡A «Ë b U cOHMð Ë l‡‡‡M vKŽ rN¦ŠË W‡‡‡ÝU « vKŽ j‡‡‡GC « WNłË s Ë Æ¡Ušd «Ë s‡‡‡ _« oOI×ðË ¡UM³ « vKŽ bŽU‡‡‡ ¹ ÊuJð Ê√ V−¹Ë ¨ r‡‡‡¼_« v¼ WO³F‡‡‡A « …œ«—ù« ÊS ÍdE½ UL “ ¡ULEF « UNOM³¹ v‡‡‡LEF « W Ëb U ” ¨…uIÐË …d‡‡‡{UŠ ÆÂu¹ «– ¡U‡‡‡LJ× « bŠ√ ‰U‡‡‡

‫ﺑﻜﺮ اﻟﺤﺎﺳﻲ‬

VłË w² « WOŽdA « U‡‡‡ ÝRL « s U¼dOž Ë√ WÞd‡‡‡A « UNLJ×ð UŽULł w‡‡‡¼ UL½≈Ë ¨ Õö‡‡‡ «Ë …uIK U¼«dJ²Š« ‰öš s W¹œUB² « v‡‡‡²ŠË ¨ W¹dJ Ë ¨ W‡‡‡O Ëœ U‡‡‡Nłuð ÊUMÞ_UÐ …dłU²L «Ë V‡‡‡¹dN² « s WKzUD « ‰«u _« V‡‡‡ s‡‡‡ w‡‡‡ðQð w‡‡‡² « W‡‡‡O³OK « d‡‡‡OžË W‡‡‡O³OK « W×K‡‡‡Ý_« s‡‡‡ WM‡‡‡ 1970 r — w‡‡‡L _√ —«d‡‡‡I « sŽ U‡‡‡Lž— ×U‡‡‡ « W×K‡‡‡Ý_« b¹—uð Ë√ lOÐ l‡‡‡M åvKŽ b‡‡‡ √ Íc‡‡‡ «Ë ¨2011 q¦LL « l‡‡‡ œ UL ¨åUO³O v‡‡‡ ≈ …b²Ž√ s U‡‡‡NÐ qB²¹ U‡‡‡ Ë U¼UI √ WLK ‰ö‡‡‡š s W ö‡‡‡Ý ÊU‡‡‡ ž UO³O w wL _√ bIŽ w‡‡‡² « WOÐdF « W‡‡‡LIK Íd‡‡‡OCײ « ŸU‡‡‡L²łô« w‡‡‡

t ËU s‡‡‡Ž »dF¹ Ê√ ¨ ÷U‡‡‡¹d UÐ w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « w‡‡‡

v ≈ W×K‡‡‡Ý_UÐ ÊU²KL× sOðdšUÐ b‡‡‡ — rð Ê√ b‡‡‡FÐ s‡‡‡ …—RÐ qJAð Õö « —U‡‡‡A²½« W Q‡‡‡ ÊS w U² UÐË Æ UO³O qN ƉËb‡‡‡ « qJ qÐ jI s‡‡‡OO³OK «Ë UO³OK f‡‡‡O ¨ o‡‡‡K øUO³O w‡‡‡ W×K‡‡‡Ý_« q lLł sJLL « s‡‡‡ Õö‡‡‡Ý WFD ÊuOK 13 s‡‡‡ d‡‡‡¦ √ l‡‡‡L−Ð ‰u‡‡‡I « Ê≈ «—U³²Žô ≠W‡‡‡ Ëb « œułuÐ v‡‡‡²Š≠ VF d √ U‡‡‡O³O w

V−¹ «cN Ë ¨ W‡‡‡OM √Ë W‡‡‡¹œUB² «Ë W‡‡‡OŽUL²ł«Ë WO‡‡‡ÝUOÝ w rJײ « …d‡‡‡J v ≈ Õö‡‡‡ « lLł …dJ s q‡‡‡I²M½ Ê√ Æ “gun control” Õö‡‡‡ « p‡‡‡ – ¨ UNO r‡‡‡Jײ « qOײ‡‡‡ f‡‡‡O s‡‡‡J U‡‡‡NFLł V‡‡‡F WLJ× Ô Ë W‡‡‡MOF Ô U‡‡‡ÝUOÝ W Ëb « l‡‡‡³²ð Ê√ V‡‡‡−¹ Y‡‡‡OŠ

Èu …b‡‡‡Ž „U‡‡‡M¼ Ê√ U‡‡‡M s‡‡‡O³¹ U‡‡‡O³O w‡‡‡ l‡‡‡{u «Ë ¨ …uI « w‡‡‡ WðËUH² d‡‡‡Ož ¨ W‡‡‡M¹U³² W×K‡‡‡ Ë WO‡‡‡ÝUOÝ l «u w dOŁQ² « v‡‡‡KŽ UN‡‡‡ H½ …—bI « Ë œ—«uLK p‡‡‡K²Lð wIÞUML «Ë w‡‡‡ «dG− « l‡‡‡¹“u²K Î U‡‡‡I³Þ UO‡‡‡ÝUOÝ …œb× d‡‡‡ýU³ dOžË ¨ d‡‡‡ýU³ rŽbÐ l²L²ð w² « ¨ Èu‡‡‡I « Ác‡‡‡N U‡‡‡O³OK w‡‡‡Kš«b « ÊQ‡‡‡A « w‡‡‡ q‡‡‡šb²ð ‰Ëœ s‡‡‡ Î U‡‡‡½UOŠ√ b‡‡‡LÐ Âu‡‡‡Ið Y‡‡‡O×Ð ¨ W‡‡‡O³OK « Èu‡‡‡I « p‡‡‡Kð s‡‡‡ R‡‡‡Þ«u²Ð bŠ XK Ë p‡‡‡ – s d‡‡‡¦ _«Ë¨‰UL «Ë Õö‡‡‡ UÐ …d‡‡‡Oš_« Íc « d _« ¨ W‡‡‡ Ëb « w wŽd‡‡‡ý r‡‡‡ − UNF q‡‡‡ UF² « w Ëb « Êu‡‡‡½UI «Ë ¨ WO Ëb « o‡‡‡OŁ«uLK Î U‡‡‡ Uð Î U U‡‡‡N²½« b‡‡‡F¹ qšb² « r¹d×ð ¨ U‡‡‡NL¼√ ¨ …b‡‡‡¹bŽ ∆œU³ w b‡‡‡ √ Íc‡‡‡ « …œUO‡‡‡Ý «d²Š« ÂeK¹ Í√ ¨ ‰Ëb‡‡‡K WOKš«b « ÊËR‡‡‡A « w‡‡‡

qšb² « W «Ëœ w UO³O X‡‡‡Kšœ 2011 bF³ ÆW‡‡‡ Ëœ q Èdš_« b‡‡‡{ U «dÞ√ rŽb¹ Íc‡‡‡ « ¨ w‡‡‡ Ëb « »–U‡‡‡−² «Ë oOI×ð Ë U‡‡‡ÝUOÝ d‡‡‡¹dLð qł√ s‡‡‡ ¨ Ÿ«d‡‡‡B « b‡‡‡O u² «cJ¼Ë W¹œUB² « Ë WO‡‡‡ÝUOÝË WO−Oð«d²‡‡‡Ý≈uOł VÝUJ WO‡‡‡ÝUO « ŸU{Ë_« vKŽ Î U³K‡‡‡Ý fJF½« Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« ¨ Ÿ«dB « b‡‡‡F¹ YOŠ ¨ U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡OM _«Ë W‡‡‡¹œUB² ô«Ë WDK‡‡‡ «Ë rJ× « ‰uŠ sOO‡‡‡ÝUO « ¡U dH « sOÐ Í—UC « w² « W×K‡‡‡ L « UŽUL− « s‡‡‡ b¹bFK W‡‡‡ d Ë WKO‡‡‡ÝË X‡‡‡×ð Íu‡‡‡CMð ô “ UO‡‡‡AOKO ” U‡‡‡N½√ —U‡‡‡³²Ž« s‡‡‡JL¹ Ë√ ¨ ©w³OK « w‡‡‡MÞu « gO− « ® W×K‡‡‡ L « «uI « W‡‡‡KE

w² « ö‡‡‡CFL « r‡‡‡¼√ b‡‡‡Š√ Õö‡‡‡ « —U‡‡‡A²½« d‡‡‡³²F¹ …œUŽ≈ v ≈ W‡‡‡ œUN « WOł—U «Ë W‡‡‡OKš«b « œuN− « t‡‡‡ł«uð s Ÿu{uL « «c¼ b‡‡‡F¹ qÐ ¨ UO³O w ¡U‡‡‡M³ «Ë —«dI²‡‡‡Ýô« w —dJ² Ë w‡‡‡ u¹ qJ‡‡‡AÐ —U¦ð w² « W‡‡‡LNL « l‡‡‡O{«uL « ¨ W¹uFL− «Ë WOLKF «Ë ¨ WO‡‡‡ÝUO «Ë WO öŽù« UOI²KL « …œbF² mO Ë ‚d‡‡‡DÐ ¨ WO{«d² ô« l‡‡‡ «uL « w v‡‡‡²ŠË UNK sJ ¨ d‡‡‡š¬ sOŠ w‡‡‡ nK² ðË s‡‡‡OŠ w‡‡‡ v‡‡‡ ö²ð ¨ ‰«R‡‡‡Ý s‡‡‡Ž W‡‡‡ÐUł≈ œU‡‡‡−¹≈ W‡‡‡ ËU× ÁU‡‡‡−ð« w‡‡‡ V‡‡‡Bð ∫u¼ ¨ Íd¼ułË w‡‡‡ Oz— W Ëb « œu‡‡‡łË qþ w‡‡‡ Õö‡‡‡ « lLł sJL¹ n‡‡‡O ‡‡‡‡‡ ø UO³OKÐ s o‡‡‡KDM½ Ê√ b‡‡‡Ðô ¨ Áö‡‡‡Ž√ ‰«R‡‡‡ « s‡‡‡Ž W‡‡‡ÐUłû sO¼— U‡‡‡O³O w‡‡‡ Õö‡‡‡ « l‡‡‡Lł Ê≈ ¨ W‡‡‡KzUI « W‡‡‡O{dH « ¨ UO UŠ W‡‡‡ Ëb « W “√ Ê√ —U‡‡‡³²ŽUÐ p –Ë ÆW‡‡‡ Ëb « œu‡‡‡łuÐ v¼Ë ¨ w‡‡‡IOI× « ‰UJ‡‡‡ýù« v¼Ë ¨ q _« ÷d‡‡‡L « v‡‡‡¼ ÆÕö‡‡‡ « „ö² « …d‡‡‡¼Uþ —U‡‡‡A²½« w V³‡‡‡ « qJ‡‡‡AÐË Áb−M‡‡‡Ý ¨ ‰«R‡‡‡ « sO UC q‡‡‡OK×ð b‡‡‡MF

t½_ ¨ q³I²‡‡‡ L « vKŽ …d‡‡‡ýU³ UMKO×¹ w‡‡‡IDM Ë Íu‡‡‡HŽ w ≠ W‡‡‡OKLF « W‡‡‡OŠUM « s‡‡‡ ≠ W‡‡‡ Ëœ b‡‡‡łuð ô WÞU‡‡‡ ³Ð W Ëb U Æ q‡‡‡ _« vKŽ l‡‡‡ «u « tMO³¹ U‡‡‡ «c‡‡‡¼ Ë√ ¨ U‡‡‡O³O lL−ð s‡‡‡Ž …—U‡‡‡³Ž ∫ w‡‡‡¼ WOłu uO‡‡‡Ýu « W‡‡‡OŠUM « s‡‡‡ rNLJ×ð ¨ ©r‡‡‡OK ≈® w «dGł e‡‡‡OÒ Š w ¨©VF‡‡‡ý® Íd‡‡‡AÐ «dOš√Ë ¨©W‡‡‡Oł—UšË WOKš«œ® …œUO‡‡‡Ý «– W‡‡‡L UŠ W‡‡‡¾O¼ s d u²ð ô U‡‡‡O³O Ë Æw‡‡‡ Ëb « ·«d‡‡‡²Žô« s‡‡‡ U‡‡‡N b‡‡‡Ðô VF‡‡‡A « ¨ jI U½uJ Àö‡‡‡Ł v‡‡‡KŽ ô≈ n‡‡‡¹dF² « «c‡‡‡¼ Êu‡‡‡J q‡‡‡E¹ U‡‡‡LMOÐ ¨ w‡‡‡ Ëb « ·«d‡‡‡²Žô«Ë ¨ r‡‡‡OK ù«Ë ¨ ÆqJ bN‡‡‡AL « sŽ V‡‡‡OG Ë qÐ ¨ d‡‡‡{UŠ d‡‡‡Ož …œUO‡‡‡ « —UJ²ŠUÐ ÂuIð …b‡‡‡Š«Ë WDK‡‡‡Ý œułË ÂbF p – l‡‡‡łd¹Ë s UNMJLð w‡‡‡² « ÍœU‡‡‡L « j‡‡‡GC « WOŽËd‡‡‡A Ë ¨ …u‡‡‡I « œö³ « w —«dI²‡‡‡Ýô«Ë s‡‡‡ _« oOI×ðË …dDO‡‡‡ « j‡‡‡ Ð w UOB ‡‡‡A «Ë ·«dÞ_«Ë U‡‡‡ uJ× « œbF²ð Y‡‡‡OŠ ª fJF¹ Íc‡‡‡ « d‡‡‡ _« ¨ «—«d‡‡‡I « –U‡‡‡ ð«Ë l‡‡‡M W‡‡‡OKLŽ U¼d¼uł w‡‡‡ W‡‡‡ÝUO « Êu s o‡‡‡KDMð w‡‡‡² « WH‡‡‡ KH « q „ö² « ô ¨ ·«d‡‡‡Þ_« s‡‡‡OÐ …u‡‡‡I « l‡‡‡¹“uð s‡‡‡ v‡‡‡¼ ¨ v‡‡‡KŽ v‡‡‡²Š f‡‡‡JFM¹ Íc‡‡‡ « ¡w‡‡‡A « Æ…u‡‡‡IK ·«d‡‡‡Þ_« Ë√ U‡‡‡{—UFð qJ‡‡‡ý w‡‡‡ U‡‡‡ ≈ d‡‡‡NEð w‡‡‡² « rNðU uK‡‡‡Ý d u² «Ë ¨ `‡‡‡ UBL « ·ö²š« ÊS W‡‡‡−O²M UÐË ¨ U‡‡‡H U×ð WO½UJ ù ‰U‡‡‡−L « `‡‡‡ H¹ ¨ WDK‡‡‡ K WHK² œ—«u v‡‡‡KŽ ì UŽ«e½ ÀËb‡‡‡Š

‫ﻻ ﺣﻞ دون دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ WO Ë_« «“U‡‡‡−½ù« i‡‡‡FÐË U‡‡‡ «e² ô« uK‡‡‡ÝË√ w‡‡‡ ∆œU‡‡‡³L « ‚U‡‡‡Hð« ÊU w‡‡‡² « VF‡‡‡AK U‡‡‡NIIŠ b‡‡‡ ¨ t‡‡‡ðöŽ v‡‡‡KŽ ¨ Æ wMOD‡‡‡ KH « wMOD‡‡‡ KH « n‡‡‡ uL « ÊS‡‡‡ U‡‡‡M¼ s‡‡‡ ©WOMOD‡‡‡ KH « WDK‡‡‡ K ® wL‡‡‡Ýd « W‡‡‡ dŠË ò ”U‡‡‡LŠò W‡‡‡ dŠ n‡‡‡ u Ë qzUBH « w‡‡‡ UÐË ò w ö‡‡‡Ýù« œU‡‡‡N− «ò W‡‡‡O dO _« W‡‡‡D K Î U‡‡‡OK i‡‡‡ «d « ¨ wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡AK `‡‡‡O²¹ ¨ W‡‡‡³IðdL « ôUL²Š« s‡‡‡Ž ¡U³½_« qþ w Ë ¨ Âu‡‡‡O « WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡× UBL « n‡‡‡K `‡‡‡²

b‡‡‡O Q² œu‡‡‡F¹ Ê√ ¨ …d‡‡‡¼UI « w‡‡‡

¨U‡‡‡NÐ p‡‡‡ L² «Ë W‡‡‡O ¹—U² « t‡‡‡²Ð«uŁ ¡U‡‡‡N½≈Ë ¨ …œu‡‡‡F « o‡‡‡Š U‡‡‡N² bI Ò w‡‡‡ Ë W‡‡‡OMÞu « t‡‡‡² Ëœ W‡‡‡ U ≈Ë ¨ ‰ö‡‡‡²Šô« ”b‡‡‡I « U‡‡‡N²L UŽË U qJ‡‡‡Ð qJ‡‡‡ý ÍQ‡‡‡Ð ‰u‡‡‡³I « Âb‡‡‡ŽË ¨ v ≈ ‰ö²Šô« l‡‡‡ «Ë ‰ uÒ ×¹ Ê√ t‡‡‡ s‡‡‡JL¹ g‡‡‡¹UF²K Âe‡‡‡K¹ U‡‡‡ q ¨ W‡‡‡OFO³Þ W‡‡‡ UŠ ÆW‡‡‡AOFL « ·Ëdþ sO‡‡‡ ×ð u‡‡‡¼ U‡‡‡NF

‫ ﻛﺎﺗﺐ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬/‫ﻧﻀﺎل ﻣﺤﻤﺪ وﺗﺪ‬

WOHB² « Ác‡‡‡N s‡‡‡OOÐdŽ r‡‡‡ŽœË WOŽd‡‡‡ý W Ëœ vKŽ ◊u‡‡‡G{Ë «b¹bNð j‡‡‡ÝËË ¨ U‡‡‡×¹dBð o‡‡‡ Ë ¨ Êœ—_« w‡‡‡¼ W‡‡‡OÐdŽ «uŁb×ð s‡‡‡OO½œ—√ sO ËR‡‡‡ «d‡‡‡¹c×ðË ◊u‡‡‡GC « s‡‡‡Ž …d‡‡‡Oš_« lOÐU‡‡‡Ý_« w‡‡‡

ÆÊULŽ Ò v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ý—ULL « „U³‡‡‡ý w‡‡‡ Ÿu‡‡‡ uK Î U‡‡‡C¹√ W‡‡‡łUŠ ô ö³M¹džË dM‡‡‡ýu UN b ²‡‡‡ ¹ d‡‡‡OÐUFð w‡‡‡ ò w‡‡‡L¼Ë Ê“«u‡‡‡ðò o‡‡‡Kš W‡‡‡ ËU×L vKŽ ÊuJO‡‡‡Ý t½QÐ ¨ WOK³I²‡‡‡ L « WD « U ÊUŽd‡‡‡ ¨ ô“UMð r¹bIð s‡‡‡O dD « Ác‡‡‡¼ Ê√ `‡‡‡O{u²K Êö‡‡‡łd « „—b²‡‡‡ ¹ ôË qOz«d‡‡‡Ý≈ s QÐ fLð s‡‡‡ ô“U‡‡‡M² « Ò ”bI « ¡U‡‡‡I³Ð Ϋ d‡‡‡Oš√ Ë√ UNðUMÞu²‡‡‡ LÐ ÆåqOz«d‡‡‡Ýù …bŠ Ò u W‡‡‡L UŽò W‡‡‡K²×L « w ÊËdO¦ Èd‡‡‡¹ ¨ Èd‡‡‡š√ WDš w‡‡‡¼ U‡‡‡NC d¹ ô b‡‡‡ u‡‡‡¼UOM²½ Ê√ qOz«d‡‡‡Ý≈ s‡‡‡¼«d¹ t‡‡‡½_ q‡‡‡Ð U‡‡‡¼b¹d¹ t‡‡‡½_ f‡‡‡O ¨ Íc « u¼ wMOD‡‡‡ KH « ·d‡‡‡D « Ê√ v‡‡‡KŽ w u²‡‡‡ ð ô U‡‡‡N½√ t‡‡‡LKF UNC dO‡‡‡Ý WOMOD‡‡‡ KH « XЫu¦ « s‡‡‡ v½œ_« b‡‡‡× « “ËU‡‡‡−²ð Î U‡‡‡C¹√ q‡‡‡Ð ¨ W‡‡‡O ¹—U² «

W‡‡‡Dš s‡‡‡Ž Y‡‡‡¹œUŠ_« n‡‡‡ u²ð r‡‡‡ V‡‡‡ «dð b‡‡‡ U½Ëœ w‡‡‡ dO _« f‡‡‡Ozd « U‡‡‡NNłÒ uðË U‡‡‡N uNHLÐò ©Êd‡‡‡I « W‡‡‡IH ® Î U³¹dIð n‡‡‡B½Ë sO UŽ c‡‡‡M ò s‡‡‡O¹—u¦ « WK «u² Ë …dL²‡‡‡ U³¹d‡‡‡ ð j‡‡‡ÝË ¨ œ√Ë Î U‡‡‡OKLŽ w‡‡‡MF¹ Í—u‡‡‡¦ « d‡‡‡OOG² « ÊQ‡‡‡Ð ‰u‡‡‡ u « w‡‡‡MF¹Ë ¨ Î U‡‡‡OK s‡‡‡O² Ëb « q‡‡‡Š VF‡‡‡A « vKŽ U‡‡‡NO ÷d‡‡‡H¹Ô W‡‡‡ UŠ v‡‡‡ ≈ l‡‡‡ «Ë l‡‡‡ g‡‡‡¹UF²¹ Ê√ wMOD‡‡‡ KH « UOL‡‡‡ dOOGð d‡‡‡³Ž s‡‡‡J ¨ ‰ö‡‡‡²Šô« ÆÎ U¹d¼uł Ád‡‡‡OOGð ÊËœ s‡‡‡ l «u « «c‡‡‡¼ U³¹d‡‡‡ ð WFÐU² W‡‡‡K «uL W‡‡‡łUŠ ô u‡‡‡O½u¹ l‡‡‡KD v‡‡‡²Š W‡‡‡OJ¹d _« W‡‡‡D « sO UOMÐ W‡‡‡ uJŠ qOJ‡‡‡Að bOFÐ ¨ q‡‡‡³IL « U‡‡‡L »u‡‡‡²JL U ¨ W‡‡‡ U « u‡‡‡¼UOM²½ qzU‡‡‡Ý—Ë ¨t½«uMŽ s √dI¹Ô q‡‡‡¦L « ‰u‡‡‡I¹ WIDML « v‡‡‡ ≈ tŁuF³ d³Ž ¡«u‡‡‡Ý V «dð Ád‡‡‡N Ë√ ¨ ö‡‡‡³M¹dž Êu‡‡‡ Oł ¨ p‡‡‡AK Îô U− „d²ð ô ¨dM‡‡‡ýu b‡‡‡¹—Uł u‡‡‡¼ t‡‡‡ j‡‡‡D ¹Ô U‡‡‡ Ë „U‡‡‡×¹ U‡‡‡ ÊQ‡‡‡Ð WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡OCI « W‡‡‡OHBð WÞU‡‡‡ ³Ð q‡‡‡OM wF‡‡‡ « d‡‡‡³Ž …d‡‡‡L « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡J ¨


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ ٩‬رمضان ‪1440‬‬

‫رواية‬

‫صراخ الطابق ُ‬ ‫السفلي قصص الشنق والعشق‬ ‫لألديبة الليبية د‪ .‬فاطمة سالم الحاجي‬ ‫عائشة إبراهيم‪ ‬‬

‫مــا كان ألحــد أن يتصــور أنــه ســيلج عوالــم الدكتــورة فاطمــة الحاجــي عبــر كــوة (حبــل المشــنقة)‪ ،‬التــي‬ ‫اختارتهــا كمدخــل إلــى روايتهــا (صــراخ الطابــق الســفلي)؛ إذ إن التفكيــر بأنــك ســتطالع عم ـ ًا إبداعي ـ ًا‬ ‫يبتــديء بقصــة شــنق ينطــوي علــى كثيــر مــن المخاطــرة‪ ،‬لــوال أن الكاتبــة تملــك ناصيــة الســرد فاســتطاعت‬ ‫تطويــع ذلــك المشــهد المــر ّوع إلــى إشــارات وادعــة تنبــيء بقصــة حــب بــدت تتخ ّلــق وقتئـ ٍـذ رغــم حشــرجات‬ ‫المــوت وصرخــات الفجيعــة‪.‬‬ ‫ولكــن‪ :‬هــل كان ذلــك وقتــاً‬ ‫للحب؟‪ ‬تقــول (الحاجــي) علــى لســان‬ ‫البطلــة ســعاد فــي مســتهل الروايــة‪.‬‬ ‫"لــم أكــن أبحــث عــن الحــب فــي هــذه‬ ‫األجــواء الغائمــة داخــل مســارب‬ ‫المشــانق التــي تقــام علنــاً حتــى‬ ‫التقيــت بــه بــا موعــد وال ترتيــب ‪....‬‬ ‫كنــت دائمـاً أتخيــل أننــي ألتقــي بفــارس‬ ‫أحالمــي فــي أي مــكان مــن ال ّدنَــا‪ :‬فــي‬ ‫حديقــة مثــ ً‬ ‫ا‪ ،‬أو علــى الشــاطيء‪ ،‬أو‬ ‫فــي أحــد الشــوارع المزدحمــة فــي‬ ‫ســوق المدينــة‪ ،‬أمــا أن ألتقــي بــه فــي‬ ‫هــذا المــكان المرعــب فلــم يــد ْر فــي‬ ‫خيالــي أبــداً! فكيــف ينمــو الحــب فــي‬ ‫أروقــة الجحيــم؟‬ ‫هكــذا تقــذف بســؤالها كأنهــا تقــرأ‬ ‫اســتنكار القــاريء أو اســتغرابه لهــذه‬

‫الحالــة مــن الحــب‪ ،‬فتتواطــأ معــه‬ ‫فــي البدايــة ثــم شــيئاً فشــيئاً تســحبه‬ ‫نحــو منطقيــة الفكــرة‪ ،‬فحيــن كانــت‬ ‫الضحيــة تتدلــى مــن حبــل المشــنقة‬ ‫تدافعــت األجســاد وتراكمــت فــي‬ ‫اتجــاه الهــرب وتعالــى العويــل‬ ‫والصيــاح‪ ،‬ظهــر البطــل (طاهــر) يمــد‬ ‫يــده إلــى البطلــة (ســعاد) كمــا تمتــد‬ ‫يــد المــاك بيــن األمــواج إلــى الغريــق‪،‬‬ ‫كذلــك كانــت يــد (الكاتبــة) تمدهــا إلــى‬ ‫القــاريء تهــديء مــن روعــه وتشــد‬ ‫مــن أزره وتســكب فــي قلبــه المفــزوع‬ ‫دفقــات الطمأنينــة عبــر إضــاءات‬ ‫لقصــة الحــب التــي حولــت كــوة حبــل‬ ‫المشــنقة إلــى نافــذة مشــرعة باألمــل‬ ‫تشــرق علــى الصفحــات أو المحطــات‬ ‫المقبلــة مــن الروايــة‪.‬‬

‫د‪ .‬فاطمة الحاجي‬

‫هــذه التقنيــة مــن المفارقــات التــي‬ ‫اســتخدمتها الدكتــورة الحاجــي (أي‬ ‫الدمــج بيــن جماليــات المشــاعر‬

‫المرهفــة الفياضــة وبيــن الصدمــات‬ ‫المر ّوعــة) الزمــت جميــع فصــول‬ ‫الروايــة الثمانيــة وعشــرين فصــ ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫والتــي جــاءت فــي (‪ )416‬صفحــة‬ ‫واشــتملت علــى جزأيــن ســردت‬ ‫فــي األول قصــص كل مــن‪( :‬ســعاد‬ ‫وطاهــر)‪( ،‬وكريســتينا وحــازم)‪ ،‬و‬ ‫(كريســتينا ووليــم)‪( ،‬جهــاد الليبييــن‬ ‫ضــد الغــزو اإليطالــي)‪ .‬ثــم الجــزء‬ ‫الثانــي وســردت مــن خاللــه قصتيــن‪:‬‬ ‫(حــرب الليبييــن في تشــاد)‪ ،‬و(عائشــة‬ ‫وآدم)‪ ،‬واألخيــرة هــي القصــة المعنيــة‬ ‫بمدلــول العنــوان (صــراخ الطابــق‬ ‫الســفلي) كمــا ســيأتي الحقــاً‪.‬‬ ‫هــذه القصــص الســت تشــكل كل‬ ‫واحــدة منهــا فضــا ًء ســرديا منفص ـ ً‬ ‫ا‬ ‫هــو أقــرب إلــى القصــة القصيــرة‪،‬‬ ‫فلــكل مقطــع ســارد يــروي (ضميــر‬ ‫األنــا) منفصــ ً‬ ‫ا عــن ســارد المقطــع‬ ‫الثانــي‪ ،‬لكــن خيطــاً ســردياً واحــداً‬ ‫يجمــع المقاطــع وهــو البطلــة (ســعاد)‪،‬‬ ‫فهــي الخيــط الســارد (كلــي العلــم)‬ ‫الــذي ينقــل الحكايــة كمــا ســمعتها مــن‬ ‫األبطــال اآلخريــن تاركــة لهــم فرصــة‬ ‫التعبيــر عــن أنفســهم وهواجســهم ومــا‬ ‫بداخلهــم مــن أحاســيس نقلتهــا عنهــم‬

‫بلغــة راقيــة تنضــح بالعذوبــة والجمــال‪،‬‬ ‫ثــم جمعــت كل الخيــوط لتضعهــا بيــن‬ ‫يــدي القــاريء فــي قصــة واحــدة علــى‬ ‫لســان رواة مختلفيــن‪ ،‬هــذا النــوع مــن‬ ‫الروايــات هــو أحــد األنمــاط الحديثــة‬ ‫فــي فــن كتابــة الروايــة ويمكننــي (وهذا‬ ‫رأي شــخصي) أن أطــلق علــى هــذا‬ ‫النــوع مــن الروايــات اســم (روايــة‬ ‫تكعيبيــة)؛ ذلــك ألننــي وخــال اطالعي‬ ‫علــى نمــاذج مــن الروايــات المحليــة‬ ‫والعالميــة الحظــت أن هنالــك هندســة‬ ‫للروايــة تتجســد مــن خــال شــكلين‬ ‫همــا‪ :‬المكعــب والمخروط‪.‬ففــي‬ ‫الروايــة المخروطيــة تنطلــق األحــداث‬ ‫مــن نقطــة صغيــرة فــي البدايــة لتتســع‬ ‫تدريجيــاً فتضــم شــخوصاً وأحداثــاً‬ ‫وتعقيــدات جديــدة ثــم تتســع دائــرة‬ ‫الحبكــة إلــى أعلــى مســتوياتها فــي‬ ‫النهايــة ممــا يجعــل الرواية تأخذ شــكل‬ ‫مخــروط يبــدأ بنقطــة وينتهــى بحلقــة‬ ‫واســعة مــن المفارقــات واألحــداث‪،‬‬ ‫وأقــرب مثــال علــى هــذا النــوع مــن‬ ‫الروايــات روايــة (ســاق البامبــو) لســعد‬ ‫السنعوســي‪ ،‬فالبطــل عيســى يبــدأ‬ ‫حكايتــه مــن نقطــة صغيــرة وهــو طفــل‬ ‫صغيــر فــي بيــت جــده فــي الفلبيــن ثــم‬ ‫يكبــر ويبحــث عــن هويتــه الضائعــة‬ ‫بيــن الكويــت والفلبيــن ويتعــرف علــى‬ ‫عشــرات األشــخاص واألماكــن ويمــر‬ ‫بعديــد العثــرات والمفارقــات‪ ،‬ولكنــه‬ ‫يظــل هــو مرتكــزاً لــكل األحــداث‬ ‫التــي تتســع باســتمرار‪.‬أما الروايــة‬ ‫التكعيبيــة فهــي ذلــك النــوع مــن‬ ‫الروايــات التــي تتشــكل مــن مجموعــة‬ ‫مــن الشــرائح توضــع فــوق بعضهــا‬ ‫فيتشــكل منهــا هيئــة مكعــب‪ ،‬وكل‬

‫شــريحة هــي قصــة منفصلــة تحمــل‬ ‫فكــرة وحدثــاً مختلفــاً‪ ،‬ومــن مجمــوع‬ ‫الشــرائح تتشــكل الروايــة النهائيــة‪،‬‬ ‫ولعــل روايــة (عزازيــل) ليوســف‬ ‫زيــدان تحمــل مالمــح هــذه النــوع‬ ‫مــن الروايــات؛ فالمقاطــع المكونــة‬ ‫للروايــة هــي مجموعــة الرقــوق التــي‬ ‫د ّون عليهــا الراهــب هيبــا حكايتــه فــي‬ ‫ترحالــة ومغامراتــه‪ ،‬فــكل رق يحكــي‬ ‫عــن مقطــع زمنــي مــن حياتــه ال عالقــة‬ ‫لــه بالمقطــع اآلخــر وال شــيء يجمــع‬ ‫بينهــا إال البطــل هيبــا‪.‬‬ ‫وبالعــودة إلــى مقطــع (عائشــة) وهــو‬ ‫الجــزء الثانــي مــن الروايــة أتصــور‬ ‫أنــه يعبــر عــن عنوانهــا (صــراخ‬ ‫الطابــق الســفلي) ممــا يــدل علــى أنــه‬ ‫هــو الروايــة الحقيقيــة‪ ،‬لكــن الكاتبــة‬ ‫رأت أن تؤخــره وتجعــل منــه مقطعــاً‬ ‫ثانويـاً مقارنــة بقصــة (ســعاد) البطلــة‬ ‫الســاردة‪ ،‬وال أســتغرب أن الدكتــورة‬ ‫فاطمــة الحاجــي قــد عانــت مــن نفــس‬ ‫المثالــب التــي تعتــرض مســيرة الســرد‬ ‫النســوي ومــن أهمهــا الشــخصنة؛ (أي‬ ‫ربــط الشــخصيات بكاتبــة النــص)‬ ‫فجعلــت مــن عائشــة المســفوح شــرفها‬ ‫فــي ردهــات الطابق الســفلي شــخصية‬ ‫ثانويــة مقارنــة بســعاد التــي ظلــت قوية‬ ‫وواعيــة حتــى آخــر المطــاف بالروايــة‪.‬‬ ‫روايــة صــراخ الطابــق الســفلي ملحمــة‬ ‫مــن اإلبــداع مــن الصعــب اإلحاطــة‪،‬‬ ‫وفــي مقــال محــدود‪ ،‬بــكل رمزيتهــا‬ ‫وجمالياتهــا ولغتهــا الرصينــة التــي‬ ‫تتســربل مثــل أغنيــات حالمــة‪ ،‬إنهــا‬ ‫لغــة العشــق والطهــر والنضــال واآلالم‬ ‫التــي تتعتــق فــي الذاكــرة فتســيل‬ ‫فيوضــاً مــن الدهشــة واإلمتــاع‪.‬‬

‫البيت الليبي الثقافي في روما يواصل نشاطه للعام ‪ 2019‬تحت شعار‬ ‫كتبت‪ :‬مريم الغزاوي‬ ‫إيمانــا منــه بالــدور الــذي يجــب أن يأخــذه علــى‬ ‫عاتقــه وهــي تقديــم ليبيــا بالشــكل الــذي يجــب أن‬ ‫تكــون عليــه فهــي تحتضــن ألوانــا مختلفــة للفــن‬ ‫ولديهــا تــراث إنســاني البــد أن يحتفــى بــه فــي‬ ‫كل المناســبات‪.‬‬ ‫نظــم البيــت الليبــي للثقافــة أمســية ليبيــة فــي‬ ‫أحــد أهــم المراكــز الثقافيــة برومــا‪ ،‬قــدم فيهــا‬

‫ا ّلصبيةّ‬ ‫ّ‬ ‫التي رباها‬ ‫الغرباء‬

‫(مرمي جنجلو) لبنان‬

‫أصل الحزن تهويدة‬ ‫ذراعاي طويلتان لكن ال أستطيع عناق أحد‬ ‫لدي ألبتسم‬ ‫األطفال الذين يح ّبونني ال فم ّ‬ ‫لهم‬ ‫وهن يغنّين لي‬ ‫األمهات اللواتي يكبرن ّ‬ ‫نحوهن‬ ‫لدي ألقف وأمشي‬ ‫ّ‬ ‫ال أقدام ّ‬ ‫العشاق الذين ينامون فوقي ال أحتفظ‬ ‫بروائحهم‬ ‫لدي ألبقى دافئة‬ ‫ال قلب ّ‬ ‫(أنا أرجوحة)‪.‬‬ ‫مفقودة‬ ‫الطفلة التي ُكنتُ ها م ّر ًة‬ ‫رس َمت على الورقة ثو ًرا مطعونًا‬ ‫َ‬ ‫هرس خوفها على أربع‬ ‫َ‬ ‫منحت الّالشيء أجمل األسماء‪ّ :‬‬ ‫الطفولة‬ ‫َ‬ ‫وتأملتهُ تحت الغطاء‬ ‫ّ‬ ‫يقطع ظه َرها المتع ِّرق مثل سكّ ٍة حديد ّي ٍة‬ ‫صدئة‬ ‫هي المسافر والمو ِّد ُع‪.‬‬ ‫َو َ‬ ‫الصب ّية التي ر ّباها غرباء‬ ‫ّ‬ ‫بينهم‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫تك‬ ‫ُ‬ ‫لم ُ‬ ‫كل ما ُ‬ ‫ُّ‬ ‫الصبا‬ ‫تعرفه عن ِّ‬ ‫فناجين القهوة‬ ‫اسمها في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وضفيرتها المع ّلقة على صدر الحائط‬ ‫ذهبي رخيص‬ ‫في إطار‬ ‫ٍّ‬ ‫مع شريطة سوداء مواربة‪.‬‬ ‫َأعيريني ِ‬ ‫يدك‬ ‫العربي‬ ‫عالمنا‬ ‫بيت من ِ‬ ‫في ُك ِّل ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫تستفيقُ‬ ‫يبة‬ ‫امرأة في‬ ‫ِ‬ ‫منتصف الخَ ِ‬

‫عرضــا مرئيــا مدعمــا بأجمــل الصــور عنوانــه‬ ‫(ليبيــا البوابــة التــي ربطــت إفريقيــا بأوروبــا‬ ‫والعكس)‪،‬ركــز الحفــل علــى تقديــم ليبيــا بشــكل‬ ‫يبــرز األلــوان المتنوعــة للفــن بهــا وإرثهــا‬ ‫اإلنســاني‪ ،‬وشــهد حضــورا مميــزا لمجموعــة‬ ‫كبيــرة مــن اإليطالييــن الذيــن ولــدوا فــي ليبيــا‪،‬‬ ‫وقــد عبــروا عــن مــدى ســعادتهم بهــذه األمســية‬ ‫الليبيــة ودعــوا لمواصلــة هــذه اللقــاءات التــي‬ ‫تقــدم الثقافــة الليبيــة بــكل أطيافهــا‪.‬‬ ‫ويســتعد البيــت الليبــي للمشــاركة خــال أيــام‬

‫عيــد الفطــر المبــارك فــي المهرجــان الدولــي‬ ‫إكســبو أونيفيرســال وســيكون هــذا المهرجــان‬ ‫فــي أضخــم مدينــة لإلنتــاج الســينمائي بإيطاليــا؛‬ ‫حيــث ســتكون المشــاركة الليبيــة ضمــن فعاليــات‬ ‫هــذه الــدورة مــع أكثــر مــن ثالثيــن دولــة مــن‬ ‫مختلــف أنحــاء العالــم‪ ،‬بتقديــم عــرض تراثــي‬ ‫خــاص بالــزي الشــعبي‪ ،‬وحضــور مميــز لفرقــة‬ ‫الطــوارق الليبيــة فــي عــرض خــاص للبيــت الليبــي‬ ‫للثقافــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى مشــاركة المطبــخ الليبــي‬ ‫ضمــن فــن الطبــخ العالمــي‪.‬‬

‫الموافق ‪ ١٤‬مايو ‪2019‬‬

‫العدد ‪٤٠ :‬‬

‫السنة األولى‬

‫ورقة بيضاء‬

‫غياب‬ ‫سيد‬ ‫المتكلم‬ ‫طارق الشرع‬ ‫لــم أتجــاوز الثامنــة عشــر ربيعــاً عندمــا نشــرت‬ ‫لــي صحيفــة الجماهيريــة فــي ملحقهــا الثقافــي‬ ‫أول مقــال أكتبــه‪ ،‬كنــت منشــغ ً‬ ‫ال بحــب صحــراء‬ ‫إبراهيــم الكونــي وأمجــاده التــي بــدأت تلــوح فــي‬ ‫عالــم الروايــة العربيــة‪ ،‬وكان االختــاف حينهــا‬ ‫يعنــي لــي إفســاد الــود مــع أي شــخص يفكــر فــي‬ ‫طعــن هويتــي التــي لــم تولــد بعــد‪ ،‬فالوطــن الــذي‬ ‫أعرفــه حينهــا كان يحبــو علــى رقعــة جغرافيــة‬ ‫محــددة‪ ،‬ولــم يســتمتع بعــد بركــوب البحــر أو‬ ‫مغازلــة الســماء‪.‬‬ ‫فــي إحــدى جلســات الجــدال األدبــي نصحنــي‬ ‫أحــد األصدقــاء بقــراءة روايــات ليبيــة أخــرى‬ ‫لتقييــم التجربــة المحليــة بشــكل أفضــل‪ ،‬وأشــار‬ ‫علــي بقــراءة ثالثيــة (ســأهبك مدينــة أخــرى)‬ ‫لكاتــب ليبــي يدعــى أحمــد إبراهيــم الفقيــه‪،‬‬ ‫ولقصــور تجربتــي اعتقــدت بــأن صديقــي يتحــدث‬ ‫عــن كاتــب مغمــور‪ ،‬لــم أنتظــر طويــ ً‬ ‫ا ألتعثــر‬ ‫بالروايــة علــى أحــد أرصفــة الكتــب المســتعملة‬ ‫بشــارع عمــر المختــار‪ ،‬أذكــر اآلن جيــداً ســعادتي‬ ‫ذلــك اليــوم بســبب اقتنــاء نســخة مــن الروايــة بهــذه‬ ‫الســرعة ليــس لالســتمتاع بقراءتهــا بــل لوضعهــا‬ ‫فــي المقصلــة وإثبــات صحــة أحكامــي كمــا‬ ‫اعتقــدت‪( .‬زمــن مضــى وزمــن آخــر ال يأتــي)‪..‬‬ ‫كانــت عتبــة الروايــة كفيلــة بانتشــالي مــن حالــة‬ ‫الترقــب والترصــد إلــى حالــة الدهشــة‪ ،‬تكــرار‬ ‫يبحــث عــن معنــى مختلــف فــي كل مــرة عبــر‬ ‫تشــكيلة مــن الجمــل السلســة‪ ،‬اختــزال ممتــع‬ ‫للحظــة حالمــة خــارج الزمــن يقودهــا الكاتــب‬ ‫بــذكاء أثنــاء تقديمــه لتفاصيــل كل شــيء عــن‬ ‫الشــخصية المحوريــة‪ ،‬كنــت أســتمتع بتدفــق ســرد‬ ‫شــعري دون اإلحســاس بالملــل‪ ،‬وكنــت قــد توقفــت‬ ‫حينهــا عــن اســتحضار تقنيــات الكونــي فــي بنــاء‬ ‫أحداثــه وتشــكيل أبطالــه وعوالمــه الســحرية‬ ‫لمقارنتهــا بمثيالتهــا عنــد الفقيــه‪ ،‬وبعــد أن فرغت‬ ‫مــن قــراءة الثالثيــة بــدأت أتحســس جماليــات كل‬ ‫منهمــا فــي إنتــاج أعمالهمــا وتعلمــت بعدهــا كيفيــة‬ ‫رصــد كل إنتــاج علــى حــدة‪ ،‬فإبراهيــم الكونــي ملك‬ ‫(الغائــب) ال يتشــابه مــع أحمــد إبراهيــم الفقيــه‬ ‫ســيد (المتكلــم) إال فــي إنتــاج لحظــات جميلــة‬ ‫تســعدنا أثنــاء قــرأت أعمالهــم‪.‬‬ ‫الثالثيــة شــكلت انفتاحــي األول وليــس الوحيــد‬ ‫علــى أدب فقيــد الروايــة العربيــة أحمــد إبراهيــم‬ ‫الفقيــه‪ ،‬فإضافــة إلــى اطالعــي علــى معظــم إنتــاج‬ ‫الكاتــب كانــت لــي وقفــة تحليليــة لقصــة (موعــد‬ ‫تحــت بــرج الســاعة) الــذي تضمنتــه مجموعــة‬ ‫(مرايــا فينيســيا)‪ ،‬وأذكــر حينهــا مــدى ارتباطــي‬ ‫بســاعات قــراءة العمــل وتحليلــه؛ فأحمــد إبراهيــم‬ ‫الفقيــه أحــد الكتــاب الذيــن يدفعونــك إلــى اقتفــاء‬ ‫أثــر المعنــى للكشــف عــن طــرق تكونــه لتقــع فــي‬ ‫خطــر هجــره بعــد أن تواجــه إغــراء تكــون آخــر‬ ‫لمعنــى مختلــف‪.‬‬ ‫عندمــا أســعدتني الصدفــة بلقائــه فــي إحــدى‬ ‫دورات معــرض القاهــرة للكتــاب حدثنــي عــن‬ ‫إعجابــه بدراســتي عــن قصــة (موعــد تحــت بــرج‬ ‫الســاعة) ودعانــي للحديــث عنهــا ذات مســاء‪،‬‬ ‫ولألســف غــاب الفقيــه ولــم يــأت ذلــك المســاء‪.‬‬

‫ُ‬ ‫شفاهها ِعن َد‬ ‫تضبط أحم َر‬ ‫ِ‬ ‫الخامسة والعشرين‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫لصقُ‬ ‫تهمة على كوب ماءٍ بارد‬ ‫َو ٌت ِ‬ ‫مهل‪،‬‬ ‫َيشر ُبه على ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫رجل كتفا ُه من ُسكَّ ر‪.‬‬ ‫صديقتي القصيرة‪:‬‬ ‫سنتيمترا‪،‬‬ ‫طولي ‪173‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أدسها في‬ ‫أعيريني ي َد ِك َّ‬ ‫الصغير َة ُّ‬ ‫ذقن ِه‬ ‫ِ‬ ‫فيظن أنَّني أضعف ِمن أن َي ُ‬ ‫رف َضني‬ ‫َّ‬ ‫أريد ّ‬ ‫مع في أذني‬ ‫ُ‬ ‫للش ِ‬ ‫َ‬ ‫أن يتح ّول إلى ذهب‪.‬‬ ‫بيت النص‬ ‫َ‬ ‫البحر ُ‬ ‫أقف َوحدي‬ ‫دال‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫بعين ُمط َفأة‬ ‫مثل‬ ‫ٍ‬ ‫منارة ٍ‬ ‫َ‬ ‫رجل مريض‬ ‫رأس‬ ‫فوق‬ ‫تسهر‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الشتاء ٌ‬ ‫رجل َمريض‬ ‫كثير البلل‬ ‫ُ‬ ‫دائم البكاء ُ‬ ‫شجرة‬ ‫ضلع‬ ‫الثخين األعوج‬ ‫ُعكا ُز ُه‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بيجامتُ‬ ‫الرطبة‬ ‫الرثة‬ ‫هُ‬ ‫َّ‬ ‫قماشها ُ‬ ‫ُ‬ ‫ورق الخريف‬ ‫ال أحفا َد‬ ‫للرجل ليجم َع ُهم حو َلهُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مغارة ‪.‬‬ ‫و ُيراقبوا‬ ‫المعت َم ك ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بدهشة ف َمهُ ُ‬ ‫رهم‬ ‫خب‬ ‫لي‬ ‫ينفتح‬ ‫حين‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ِ ُ‬ ‫الوساد َة كانت رسالة‬ ‫ّ‬ ‫أن ِ‬ ‫والشجر َة كانت امرأ ًة تنتظر‬ ‫ذابلة َ‬ ‫ً‬ ‫مثل ِمشنقة‬ ‫وأن أوراق الخريف طيو ٌر بال َمناقير‬ ‫ّ‬ ‫أرادت أن ُتغني‪.‬‬ ‫ْ‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

ً ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬

40 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴ ًﺎ‬

W uDÐ VI w²OÝ d²‡‡‡ A½U r Š …d‡‡‡J “U‡‡‡²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w 1Ø4 Êu‡‡‡²¹«dÐ vKŽ Á“u‡‡‡HÐ Âb‡‡‡I « W‡‡‡ uD³ « s‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« 38 W‡‡‡KŠdL « l dO¦ Ÿ«d‡‡‡ bFÐ w{UL « b‡‡‡Š_« ƉuÐdHO t‡‡‡ ¹—U²Ð W‡‡‡ÝœU « …d‡‡‡LK Á“u‡‡‡HÐË d²‡‡‡ A½U `‡‡‡³B¹ ¨ÎU‡‡‡O «uð W‡‡‡O½U¦ «Ë «uM‡‡‡Ý 10 c‡‡‡M o‡‡‡¹d ‰Ë√ w²O‡‡‡Ý Æt³IKÐ k‡‡‡H²×¹ v‡‡‡N²½« ¨…«—U‡‡‡³L « q‡‡‡O UHð w‡‡‡ ËË 1Ø2 Âb‡‡‡I² UÐ ‰Ë_« ◊u‡‡‡A « Êu²¹«dÐ q−‡‡‡Ý Y‡‡‡OŠ ©f½eO²O‡‡‡Ý®‡K rŁ ¨ Í«—u‡‡‡ sOKž VŽö « o¹dÞ s‡‡‡Ž ¨ Ëd¹uł√ uOšdO‡‡‡Ý wMO²Mł—_« ‰œU‡‡‡Ž Æ p¹dOL¹√ w‡‡‡ ½dH « w²O‡‡‡ Âb‡‡‡IðË q−‡‡‡Ý w‡‡‡½U¦ « ◊u‡‡‡A « w‡‡‡ Ë VF Íc‡‡‡ « “d× ÷U‡‡‡¹— Íd‡‡‡z«e− « Y‡‡‡ U¦ «® v‡‡‡Kž_« ·b‡‡‡N « Î UO‡‡‡ÝUÝ√ w½UL _« U «—b « v‡‡‡N½√ rŁ , ©tI¹dH Æl‡‡‡Ð«d « ·b‡‡‡N UÐ ÊU‡‡‡łËb½uł ÍUJ‡‡‡¹≈ w²O‡‡‡Ý v‡‡‡N½√ W‡‡‡−O²M « Ác‡‡‡NÐË 97 q‡‡‡ÐUI 98 b‡‡‡O dÐ Í—Ëb‡‡‡ « vKŽ Á“u‡‡‡ tFHM¹ r‡‡‡ Íc « ‰u‡‡‡ÐdHOK Æs‡‡‡OHOE½ s‡‡‡O bNÐ Êu‡‡‡²³ U¼dH Ë

‫ﺻﻼح وﻣﺎﻧﻲ وأوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ ﺛﻼﺛﻲ أﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺼﺪون اﻟﺤﺬاء اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ qB×O‡‡‡Ý YOŠ ¨U Î b¼ 22 m‡‡‡½UO UÐË√Ë Æw³¼c « ¡«c‡‡‡× « …ezUł v‡‡‡KŽ r‡‡‡NM q VI VI w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U r‡‡‡ ŠË t‡‡‡× UB “U‡‡‡²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w½U¦ « r‡‡‡ÝuLK VIK « vKŽ k‡‡‡ U×O , ‰uÐdHO q‡‡‡²Š« sOŠ w‡‡‡ ¨w «u² « v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡¦ UŁ w‡‡‡ KOAð ¡U‡‡‡łË w‡‡‡½U¦ « e‡‡‡ dL « ÆÎUFЫ— ÂU‡‡‡NMðuðË

Õö bL× ÍdBL « s q rÝUIð u¹œUÝ w UGM‡‡‡ « tKO “Ë ¨‰uÐdHO VŽô m½UO UÐË√ p¹dL¹≈ d‡‡‡OOÐ w½uÐUG «Ë ¨w½U w³¼c « ¡«c× « …e‡‡‡zUł ¨‰UM‡‡‡Ý—√ rłUN r‡‡‡ÝuLK Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ «bN rN œUFð b‡‡‡FÐ ¨2019Ø2018 w‡‡‡ U× « ÆWK−‡‡‡ L « ·«b¼_« w ¨w‡‡‡½U Ë Õö‡‡‡ s‡‡‡ q q−‡‡‡ÝË

ّ ‫ﻧﻴﻤﺎر ﻳﻮدع ﺑﺎرﻳﺲ‬ wK¹“«d³ « U¼d‡‡‡A½ W U‡‡‡Ý— XŠË√ ÊU dOł ÊU‡‡‡Ý f‡‡‡¹—UÐ r−½ —U‡‡‡LO½ l‡‡‡ uLÐ wB ‡‡‡A « tÐU‡‡‡ Š v‡‡‡KŽ w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« Âu‡‡‡¹ ©Â«dG²‡‡‡ ½≈® XðUÐ w‡‡‡ ½dH « Í—ËbK tð—œUG Ê√ Æ WJOý Ë u‡‡‡²×ð r‡‡‡ W U‡‡‡Ýd « Ê√ r‡‡‡ž—Ë r‡‡‡−½ v‡‡‡H² « Y‡‡‡OŠ ÆÆ W‡‡‡LK Í√ “u — «b ²‡‡‡ÝUÐ ‰Ë_« ËU‡‡‡ OKO « Ê√ ô≈ ÆÆ —u‡‡‡ J V‡‡‡KIÐ W‡‡‡¹dO³Fð U‡‡‡¼Ëd³²Ž« s‡‡‡OFÐU²L « s‡‡‡ Ϋd‡‡‡O¦ o‡‡‡¹dH « …—«œù W‡‡‡×{«Ë W U‡‡‡Ý— ‰U‡‡‡I²½ôUÐ t‡‡‡ ÕUL‡‡‡ UÐ w‡‡‡ ¹—U³ « ÆÂœU‡‡‡I « n‡‡‡OB « U×HB « r‡‡‡²Nð r qÐUIL « w‡‡‡ ÊU dOł ÊU‡‡‡Ý f‡‡‡¹—U³ …b½U‡‡‡ L « wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ «u v‡‡‡KŽ UN½u UNðd‡‡‡ Ë ÆÆ W U‡‡‡Ýd « Ác‡‡‡NÐ V³‡‡‡ Ð VŽö « Êe‡‡‡Š s‡‡‡Ž Ϋd‡‡‡O³Fð s t‡‡‡I×Ð —œU‡‡‡B « ·U‡‡‡I¹ù« —«d‡‡‡ ÆW³FK w‡‡‡ ½dH « œU‡‡‡×ðô« q‡‡‡³ U¹—U³ Àö‡‡‡¦ —ULO½ VOGO‡‡‡ÝË ÆÆ w‡‡‡ ½dH « Í—Ëb « w tI¹d sŽ b w U× « r‡‡‡ÝuL « Ê√ w‡‡‡MF¹ U‡‡‡L ÆÆ t W³ M UÐ wL‡‡‡Ý— qJ‡‡‡AÐ vN²½« ÀöŁ ‰Ë« w‡‡‡ V‡‡‡FK¹ s‡‡‡ t‡‡‡½√ U‡‡‡L U‡‡‡ŽuL−L « —Ëœ s‡‡‡ U‡‡‡¹—U³ r‡‡‡ÝuL « U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëb‡‡‡ ÆÈdš√ W‡‡‡ÐuIŽ V³‡‡‡ Ð ÂœU‡‡‡I «

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﻨﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﺟﻠﺪه‬ w œu‡‡‡Ý_«Ë i‡‡‡OÐ_« Êu‡‡‡K UÐ W‡‡‡DD L « Æ1903 WM‡‡‡Ý o‡‡‡¹dH « a‡‡‡¹—Uð r‡‡‡ Š b …bO‡‡‡ UÐ VIKL « o¹dH « ÊU Ë ÆÆ w «u² « vKŽ W‡‡‡M U¦ « …dLK Í—Ëb « V‡‡‡I UL¼Ë ÆÆ tðdO WKOÞ sOŁö¦ «Ë W U «Ë ¨ ¨w UD¹ù« Èu² L « vKŽ ÊUO‡‡‡ÝUO ÊUL — WIÐU‡‡‡ VI “«dŠ≈ w «œb− q‡‡‡A tMJ …dLK tMŽ Y׳¹ Íc « U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰UDÐ√ Í—Ëœ Æt ¹—Uð w W¦ U¦ «

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬9 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

sJð r‡‡‡ U‡‡‡NMJ ÆÆ ÂœU‡‡‡I « r‡‡‡ÝuL « rOLB² «ò Ê√ t ÊUOÐ w o¹dH « d‡‡‡³²Ž« Ë tMJ Ë ¨w‡‡‡{UL « f‡‡‡JF¹ ¡Íd− « b‡‡‡¹b− « ‰öš s‡‡‡ ÍœU‡‡‡M « q³I²‡‡‡ U‡‡‡C¹√ o‡‡‡KD¹ ¡«œu‡‡‡ «Ë ¡U‡‡‡CO³ « ◊u‡‡‡D « d‡‡‡¹uDð ÆåWO½uI¹_« Êu‡‡‡ ‰Ë√ u‡‡‡¼ Íœ—u‡‡‡ « Êu‡‡‡K « d‡‡‡³²F¹Ë Ϋb¹b×ðË ÆÆ t‡‡‡ ¹—Uð w‡‡‡ ”u²M u¹ t‡‡‡¹bðd¹ ÊU‡‡‡BLI « d‡‡‡Nþ U‡‡‡LO ÆÆ 1897 WM‡‡‡Ý

sŽ ¡UCO³ «Ë ¡«œu‡‡‡ « ◊u‡‡‡D « XÐUž r‡‡‡Nð«—U³ w‡‡‡ ”u‡‡‡²M u¹ w‡‡‡³Žô ÊU‡‡‡BL W‡‡‡O UD¹ù« ÆÆ U‡‡‡ Ë— ÂU‡‡‡ √ w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« s s‡‡‡OŁö¦ «Ë W‡‡‡ÝœU « W‡‡‡KŠdL « s‡‡‡L{ Ær‡‡‡ÝuL « «cN w‡‡‡K×L « Í—Ëb‡‡‡ « w½UL¦ w‡‡‡ UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « q‡‡‡DÐ q‡‡‡šœË ÊU‡‡‡BLIÐ …«—U‡‡‡³L « w‡‡‡ «u² « v‡‡‡KŽ r‡‡‡Ý«u …b¹b− « ÊU‡‡‡BLI « w‡‡‡¼Ë ÆÆ Êu‡‡‡K « W‡‡‡¹œ—Ë U‡‡‡N¹bðd¹ Ê√ l‡‡‡ u²L «Ë ÆÆ ©Íd‡‡‡O½uJ½UOЮ‡K

‫أﻳﺎﻛﺲ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‬ v Ë_« W‡‡‡ł—b « Í—Ëœ V‡‡‡I s »d²I¹ f‡‡‡ U¹√ tI¹d q‡‡‡F−O sO b¼ g‡‡‡²¹œUð ÊU‡‡‡ÝËœ “d‡‡‡Š√ jI‡‡‡Ý U bFÐ ÆÆ w{UL « b‡‡‡Š_« Âu¹ X ¹dðË√ t‡‡‡HO{ v‡‡‡KŽ 1Ø4 “uHÐ Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J Íb‡‡‡M uN « Æ—ULJ √ tHOC²‡‡‡ ÂU √ d‡‡‡H Ø1 VIK « q‡‡‡ UŠ s‡‡‡ u¼bM¹√ W U{ùUÐ s‡‡‡ u¼bM¹√ vKŽ ◊UI½ Àö‡‡‡¦Ð Î U bI² ¡UFЗù« Ϋb‡‡‡ž …dOš_« W‡‡‡ u− « f‡‡‡ U¹√ q‡‡‡šb¹ ULO ÆÆ d‡‡‡Oš_« q³ e‡‡‡ dL « VŠU »U‡‡‡A «dł Íœ v‡‡‡KŽ UHO{ q‡‡‡×¹Ë Î U‡‡‡ b¼ 14 ‚—U‡‡‡ v‡‡‡ ≈ ÆlÐU‡‡‡ « e dL « VŠU fOK «dO¼ t‡‡‡ UM s‡‡‡ u¼bM¹√ nOC²‡‡‡ ¹ “dŠ√ r‡‡‡Ýu w 34 …dLK VIK « bB×Ð w‡‡‡ÝUOI « tL — f U¹√ œbLO‡‡‡Ý ÆÆ t−¹u²ð ‰UŠ w Ë sð p¹d¹≈ »—b‡‡‡L « …œUOIÐ «b‡‡‡M u¼ ”Q l —Ë ÆÆ Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ …«—U³ 33 w‡‡‡ Î U‡‡‡ b¼ 115 t‡‡‡O ÆÃU¼

‫ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﻜﺒﺮى‬

‫ﻣﻌﺎدﻻً رﻗﻢ ﻧﺎدال‬

ّ ‫دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺘﻮج ﻣﻠﻜﴼ ﻟﻤﺪرﻳﺪ‬

ÂU —_« q rD×ð ”bOÝd Ë ÆÆ Á—bBð q «u¹ Êu²KO U¼ 1 ôu —u U U³‡‡‡ r‡‡‡ UF « W‡‡‡ uDÐ …—«b‡‡‡ Êu‡‡‡²KO U¼ f‡‡‡¹u œUF²‡‡‡Ý« l w{UL « bŠ_« Âu‡‡‡¹ Èd³J « UO½U³‡‡‡Ý≈ …ezUł ‚U³‡‡‡ Ð Á“u bFÐ «—UO‡‡‡ K w½U¦ «Ë ‰Ë_« s‡‡‡¹e dL « vKŽ …dDO‡‡‡ UÐ w‡‡‡ÝUOI « tL — ”bO‡‡‡Ýd b¹bLð Æw «u² « v‡‡‡KŽ W‡‡‡ U « …dLK «c¼ Y‡‡‡ U¦ «Ë «d‡‡‡ fLš r‡‡‡ UF « q‡‡‡DÐ …dO‡‡‡ w‡‡‡ 76 “u‡‡‡H « `‡‡‡M Ë bFÐ ”UðuÐ ÍdO² U ÍbMKMH « tKO “ vKŽ ◊UI½ l³‡‡‡Ý ‚—UHÐ ÂbI² « r‡‡‡ÝuL « s¹e dL « bB×Ð a‡‡‡¹—U² « lMB½ò ∫ Êu²KO U¼ ‰U Ë ÆÎU U³‡‡‡Ý 21 s W‡‡‡ Lš s «¡eł w‡‡‡½uJÐ —u U½√ ÆÆ w‡‡‡ «u² « vKŽ W‡‡‡ U « …d‡‡‡LK w‡‡‡½U¦ «Ë ‰Ë_« ÆålOL− « qLFÐË «c¼ Âb ² ¹ Íc « ‰uÐ œ— ozUÝ sÐU²Ýd f‡‡‡ U ¡U‡‡‡łË Y U¦ « e dL « w‡‡‡ «b½u¼ U d‡‡‡× ÊUO²‡‡‡ÝU³OÝ Í—«dO wIzU‡‡‡Ý ÂU √ w‡‡‡ d‡‡‡OK u ‰—U‡‡‡ýË q‡‡‡²O f U «Ë l‡‡‡Ð«d « s¹e dL « ÆVOðd² « v‡‡‡KŽ

‫ﺑﻄﻞ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻣﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺮوﻧﺎﻟﺪو اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U ÍœU‡‡‡½ Ê√ ¨W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð XH‡‡‡A WO UGðd³ « …d¼u− « l‡‡‡ b UF² « w …b‡‡‡AÐ Vžd¹ ÍeOK−½ù« u½UO²‡‡‡ ¹d ®‡Ð VIKL «Ë ¨UJ‡‡‡OHMÐ ÍœU‡‡‡½ r−½ ¨f‡‡‡JOKO Ë«u‡‡‡ł Æ©b¹b− « Ëb‡‡‡ U½Ë— »—b ôu¹œ—«uł VOÐ Ê≈ ¨W‡‡‡O UGðd³ « ©ôu³¹≈® WHO× X‡‡‡ U Ë fJOKO Ë«u‡‡‡ł WIH ÂU‡‡‡Lð≈ s‡‡‡Ž l‡‡‡ł«d² « i‡‡‡ d¹ ©ÊeO²O‡‡‡Ý®‡ « qDÐ ÊuJO ÆÆ t‡‡‡I¹d v‡‡‡ ≈ tL{ w V‡‡‡žd¹Ë ¨q³IL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ ”u²M u¹ W³× ÆÆ f‡‡‡JKO rCÐ r²N¹ o¹d Y‡‡‡ UŁ ÍeOK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « Æw½U³‡‡‡Ýù« b¹—b ‰U¹—Ë w‡‡‡ UD¹ù« vKŽ w½U³‡‡‡Ýù« »—bL « Ê√ ¨—U‡‡‡A²½ô« WF‡‡‡Ý«Ë WO UGðd³ « WHO×B « X U{√Ë WIH q¹uL² ¨”u‡‡‡ Oł q‡‡‡O¹dÐUł w‡‡‡K¹“«d³ « t‡‡‡LłUNLÐ W‡‡‡O×C²K œ«bF²‡‡‡Ý« ÆfJOKO l‡‡‡ b UF² « 41 ¨U UŽ 19 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m U³ « ¨f‡‡‡JOKO Ë«u‡‡‡ł V‡‡‡F Ë Î l‡‡‡M Ë U‡‡‡ Î b¼ 18 U‡‡‡N öš “d‡‡‡Š√ ¨r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ …«—U‡‡‡³ Í—Ëb « Í—b‡‡‡Bð w UJ‡‡‡OHMÐ t‡‡‡I¹d bŽU‡‡‡ÝË ÆÆ Èd‡‡‡š√ 11 Æw UGðd³ «

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬ ‫ﺗﺪﻳﻦ ﺑﻴﻜﻬﺎم‬ W‡‡‡¹eOK−½≈ W‡‡‡LJ× —b‡‡‡ √ lMLРΫ—«d‡‡‡ ÆÆ w‡‡‡{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« bOH¹œ Âb‡‡‡I « …dJ oÐU‡‡‡ « r‡‡‡−M « ÆÆ dN‡‡‡ý√ W²‡‡‡ …œUOI « s ÂUNJOÐ tHðU¼ t «b ²‡‡‡Ý« V³‡‡‡ Ð t‡‡‡²½«œù œuI n‡‡‡Kš Ábł«uð ¡U‡‡‡MŁ√ ‰U‡‡‡IM « Æ tð — UOÝ V ²MLK oÐU‡‡‡ « r−MK o³‡‡‡ÝË ¨b²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U ÍœU½Ë w‡‡‡MÞu « ¨WH U L « Ác‡‡‡¼ »UJ‡‡‡ð—UÐ d‡‡‡ √ Ê√ ‰öš …—U‡‡‡L « b‡‡‡Š√ Áb — U‡‡‡ bFÐ ©wK²MЮ “«d‡‡‡Þ s tð—UO‡‡‡Ý t‡‡‡ðœUO 21 w‡‡‡ ¨ÊbM Ÿ—«u‡‡‡ý b‡‡‡Š√ w‡‡‡ Æw{UL « d‡‡‡³L u½ ÆÆ WH U L « Ác‡‡‡¼ —dJ² Ϋd‡‡‡E½Ë ÂUNJOÐ ·U‡‡‡I¹SÐ r‡‡‡JŠ —b‡‡‡ bI Æ…œUOI « s‡‡‡Ž

„U u½ w‡‡‡ÐdB « V‡‡‡Žö « ÃuÒ ‡‡‡ð Î UOL UŽ ‰Ë_« n‡‡‡MBL « g²O u u¹œ U‡‡‡ UM w ‰U‡‡‡łd « Íœd‡‡‡ V‡‡‡IKÐ b‡‡‡Š_« …cðU‡‡‡Ý_« f‡‡‡M²K b‡‡‡¹—b W‡‡‡ uDÐ Æw{UL « W uD³ « V‡‡‡I o‡‡‡OI×ð s‡‡‡ g‡‡‡²O u u¹œ s‡‡‡JLðË ”u½UHO²‡‡‡Ý w‡‡‡½U½uO « t‡‡‡ UM v‡‡‡KŽ V‡‡‡KGð U‡‡‡ bFÐ l «uÐ qÐUI ÊËœ sO²ŽuL−LÐ l‡‡‡ÝU² « nMBL « ”U³O‡‡‡ ²O ð Æ4Ø6 Ë 3Ø6 «c¼ w‡‡‡½U¦ « t‡‡‡³I o‡‡‡OI×ð w‡‡‡ g‡‡‡²O u u¹œ `‡‡‡−½ “u‡‡‡H « «c‡‡‡NÐË ©ÎU³I 74® v‡‡‡ ≈ »U‡‡‡I _« œbŽ s‡‡‡ w ULłù« Áb‡‡‡O — l‡‡‡ —Ë r‡‡‡ÝuL « Æ2003 ÂU‡‡‡Ž XIKD½« w‡‡‡² « W‡‡‡O «d²Šô« tðdO‡‡‡ ‰ö‡‡‡š ¨ÂUŽ qJ‡‡‡AÐ …cðU‡‡‡Ý_« ôu‡‡‡DÐ w 33 ‡‡‡‡ « t‡‡‡³I „U‡‡‡ u½ o‡‡‡IŠ U‡‡‡L »UI _UÐ Ãu‡‡‡ð s d¦ √ ¨‰«œU‡‡‡½ qO¹U «— w½U³‡‡‡Ýû w‡‡‡ÝUOI « r d « ‰œU‡‡‡FO Æ ôuD³ « s‡‡‡ W¾H « p‡‡‡Kð w a‡‡‡¹—U² « w‡‡‡

ً ‫أﻛﺮﻣﺎن أوﻻ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺮاﺣﻞ ﻃﻮاف إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ UO UD¹≈ ‚U³‡‡‡Ý w‡‡‡ v‡‡‡ Ë_« t² —U‡‡‡A ÊU‡‡‡ d √ ‰UJ‡‡‡ÝUÐ w‡‡‡½UL _« √b‡‡‡Ð w² « W‡‡‡O½U¦ « WKŠdL UÐ “u‡‡‡H « s‡‡‡ sJLð U‡‡‡ bMŽ l‡‡‡z«— qJ‡‡‡AÐ U‡‡‡ł«—bK ÆŸu³‡‡‡Ý_« «c¼ W‡‡‡¹«bÐ U‡‡‡O½u uÐ s‡‡‡ «d‡‡‡² uKO 205 W U‡‡‡ L b‡‡‡² « ‚uH²¹ Ê√ q³ ÀœU‡‡‡× t U √ sOIÐU‡‡‡ ²L « bŠ√ ÷dFð ÊU d √ ÈœU‡‡‡HðË VO U w «d²‡‡‡Ý_«Ë U‡‡‡O UD¹≈ qDÐ w‡‡‡½UOHO U‡‡‡OK¹≈ vKŽ WŽd‡‡‡Ý ‚U³‡‡‡Ý w ÆÊ«u¹≈ UM² d X½U ò ∫ d‡‡‡O³ ‚U³‡‡‡Ý w v Ë_« t² —U‡‡‡A w ¨ÊU‡‡‡ d √ ‰U‡‡‡ Ë Æåp – UMKF Ë W‡‡‡KŠdLÐ “u‡‡‡HK WOI³ bOł qJ‡‡‡AÐ o¹dD « bNL¹ «c¼ ÆW¹UGK sO‡‡‡ Lײ UM ò ∫ ·U{√Ë Æå‚U³ « ÂUF « V‡‡‡Oðd² « …—«b‡‡‡ vKŽ g‡‡‡²OKłË— ‘u‡‡‡L¹dÐ wMO uK‡‡‡ « k‡‡‡ UŠË ‚U³‡‡‡ « qOŠ— bFÐ dDL Âu‡‡‡¹ w WO‡‡‡ÝUÝ_« WŽuL−L « l‡‡‡ qþ U‡‡‡ bFÐ Æw½UJ‡‡‡Ýuð v ≈ UO½U Ë—≠UOKOL¹≈ s‡‡‡


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

40 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎﻳﻮ‬14 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

1440 ‫ رﻣﻀﺎن‬9 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻣﺤﻄﺎت رﻳﺎﺿﻴـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ ﻋﻴﺎد اﻟﻌﺸﻴﺒﻲ‬:‫إﻋﺪاد‬

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ أدوال‬

‫اﻟﻤﺮﺳﻴـــﺪس‬

ÊdI « UOMOF³‡‡‡ÝË UOMO²‡‡‡Ý w‡‡‡ v dL « ”«d‡‡‡Š “dÐ√ b‡‡‡Š√ w‡‡‡I¹d ô« ”—U‡‡‡Š ‰«Ëœ√ Ãd‡‡‡ ÃU‡‡‡× « …UOŠ r¼“dЫ ”«d‡‡‡Š WŁö¦ »√ Ãd‡‡‡ ÃU‡‡‡× «Ë tO‡‡‡ ½uÐË ”Ëd UÐ bF‡‡‡ÝË ÊuŽË h‡‡‡ — d‡‡‡ UŽ w‡‡‡{UL « ÆÆdN‡‡‡ý√ q³ W½—œ À«b‡‡‡Š√ w‡‡‡ v‡‡‡KŽ_« o‡‡‡O d « v‡‡‡ « q‡‡‡I²½«Ë …b‡‡‡Šu «Ë w‡‡‡I¹d ö V‡‡‡F Íc‡‡‡ « b‡‡‡LŠ√ s ‰«Ëœ√ Ãd‡‡‡ t½—bÐ w‡‡‡I¹d ô« ÍœU‡‡‡MÐ W‡‡‡Ý—b ‰öš s —U‡‡‡GB « V‡‡‡¹—bð v‡‡‡KŽ ‰«Ëœ√ Ãd‡‡‡ ·d‡‡‡A¹Ë t¹œU½ d‡‡‡LŽ w WO³¼– W‡‡‡³IŠ l‡‡‡M w r¼U‡‡‡ÝË V¼– s ·Ëd‡‡‡×Ð r¼¡UL‡‡‡Ý√ «u‡‡‡AI½ s‡‡‡¹c « ”«d‡‡‡× « Æo¹dF «

fO ”—U 28 V‡‡‡FK vKŽ b «u²½ U‡‡‡M q‡‡‡Ð o‡‡‡AF½Ë V‡‡‡×½ Íc‡‡‡ « o‡‡‡¹dH « lO−‡‡‡A² wðQð w‡‡‡² « Èd‡‡‡š_« ‚d‡‡‡H « Âu‡‡‡−½ b¼U‡‡‡AM V¼c½ UM VFKL « «c‡‡‡¼ vKŽ VFKðË È—U‡‡‡³²² f½—«œË q‡‡‡OL− « UN³F Ë …b‡‡‡Šu « …b¼U‡‡‡AL sJ tO³Žô …u‡‡‡ Ë œU×ðô«Ë tKK‡‡‡ ð …b‡‡‡OB Ë WO³¼c « r‡‡‡Ý«uL « X‡‡‡½U UMOF³‡‡‡ « W¹«bÐ ’d×½ UM Íc‡‡‡ « fKЫdDÐ w‡‡‡K¼_« o‡‡‡¹dH WŽd‡‡‡ Ϋbł Î U³−F X‡‡‡M tðb¼U‡‡‡A v‡‡‡KŽ uB « s‡‡‡ Ÿd‡‡‡Ý√ w‡‡‡ dA « Í—U‡‡‡³ «b³Ž s‡‡‡OF «bL «Ë ÈœU‡‡‡N²ð t‡‡‡Kł— w‡‡‡ …d‡‡‡J «Ë V‡‡‡Žô ¨Êu‡‡‡łdF « s‡‡‡ `‡‡‡K³ U ÊuD U‡‡‡ ²¹ s‡‡‡ r‡‡‡ Ë v‡‡‡ dL « ·d‡‡‡F¹ d‡‡‡D « l‡‡‡MB¹ Íc « t³I «c‡‡‡¼Ë ”bO‡‡‡ýdL « UN b W‡‡‡KLŠ UN b t‡‡‡ðu Ë t²Žd‡‡‡ Ϋd‡‡‡E½ t‡‡‡OKŽ o‡‡‡KÞ√ U¼b¼U‡‡‡A½ t½U “ w w‡‡‡ dA « Í—U³ «b³Ž nIð Í—U‡‡‡³ «b³Ž ¨…d‡‡‡J « V‡‡‡Žö w‡‡‡ Êü« ÆÆ»U‡‡‡I _UÐ l‡‡‡ dL « tL‡‡‡Ý« b‡‡‡MŽ Îö‡‡‡¹uÞ Æ…d «c « s‡‡‡ v‡‡‡ M¹ô V‡‡‡Žô

‫ﺻ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﺔ‬ ‫ز‬ ‫ﻣﺎن‬

b¼U‡‡‡ý U‡‡‡ bMŽ bFÏ ‡‡‡Ý —bB²ð WO —u « …¡Ëd‡‡‡IL « W‡‡‡ U×B « œUŽ UNMJ ‰U‡‡‡Þ UNÐUOž ¨ U‡‡‡³²JL « U‡‡‡N ö √ b‡‡‡N−ÐË U‡‡‡NM¹ËUMFРΫd‡‡‡Oš√ d‡‡‡¦ _ œu‡‡‡Fð U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡ U×B U —uDðË Êd‡‡‡I « n‡‡‡B½Ë Êd‡‡‡ s‡‡‡ w‡‡‡ n‡‡‡×B « U‡‡‡¹d³ X‡‡‡ U½Ë «d‡‡‡²H « s‡‡‡ …d‡‡‡² w‡‡‡ w‡‡‡ÐdF « s‡‡‡Þu « Î U‡‡‡ ö √ Ê√ X‡‡‡K «–≈ Ϋb‡‡‡¹bł n‡‡‡O{√ ô w‡‡‡MKF Ë UO³O w‡‡‡ √b‡‡‡Ð U‡‡‡OzUCH « d‡‡‡³Ž Êü« U‡‡‡NFÐU²½ …d‡‡‡O³ ‚d‡‡‡A « w tK «UDŽ dOL‡‡‡ÝË Ê«uDŽ Í—U³ «b³Ž r‡‡‡NM d‡‡‡ –√ n×B « X‡‡‡½U U‡‡‡O³O w‡‡‡ ÊU “ W‡‡‡ U× d‡‡‡ – v‡‡‡KŽ ÆÆj‡‡‡ÝËô« WHO× Ê√ d‡‡‡ –√ ¡U²H²‡‡‡Ý« ‰ö‡‡‡š s s‡‡‡O³Žö W¹uM‡‡‡Ý e‡‡‡z«uł `‡‡‡MLð Î UC¹√Ë W‡‡‡O UžuÐ√Ë w‡‡‡ b n‡‡‡ÝuO …ezU− « Ác¼ X‡‡‡×M ⁄ö‡‡‡³ « WO{U¹d « W U×B « ÆÆs‡‡‡O «bN « ez«uł `‡‡‡MLð X½U b‡‡‡z«d « U‡‡‡ bMŽ «c‡‡‡¼ q d‡‡‡ cð U‡‡‡NI¹dÐ U‡‡‡N ÊU W‡‡‡O³OK « ÆΫœb‡‡‡− U‡‡‡NðœuŽ b¼U‡‡‡ý

‫اﻟﻌﻤﻰ ﻋﻤﻰ اﻟﻘﻠﺐ‬ s ð r‡‡‡ Ê« tL‡‡‡Ý« «c¼Ë ÍËU‡‡‡ uO « ÊU‡‡‡C — ÃU‡‡‡× « ÊU Í“U‡‡‡GMÐ w‡‡‡ w‡‡‡K¼_« o‡‡‡AF¹ t‡‡‡MJ d‡‡‡B³¹ ô fL‡‡‡A « ×b‡‡‡ w‡‡‡ f‡‡‡K−¹ ÊU …d‡‡‡ «c « ÆÆs bMŽ …d‡‡‡J « t “ö¹Ë Á—«u‡‡‡−Ð Íc « »U‡‡‡A « ‰Q‡‡‡ ¹ ÊU t³KIÐ Í“U‡‡‡GMÐ UN³F « t‡‡‡½UJ s‡‡‡ ÊU‡‡‡C — ÃU‡‡‡× « i‡‡‡NM¹ ‰U‡‡‡Ýd b‡‡‡MŽ »U‡‡‡A « V‡‡‡O−¹ ÆtI¹d w‡‡‡³Žô «u‡‡‡D Ð dF‡‡‡A¹ ÊU WKO‡‡‡ ¹d U¹ w‡‡‡DOD K W‡‡‡O —Ë ”U‡‡‡O √ w‡‡‡ W‡‡‡¹ËU UJ « l‡‡‡O³¹ U‡‡‡ł—bL « n‡‡‡K¹ ÊU W‡‡‡½—œ w‡‡‡ w‡‡‡ W U‡‡‡ýdÐ q‡‡‡I²M¹ t‡‡‡MJ d‡‡‡B³K Ϋb‡‡‡ U Èd‡‡‡¹ ô W‡‡‡F¹—e «Ë Èu‡‡‡K× «Ë Æf‡‡‡½—«œ Âu‡‡‡−½Ë f‡‡‡½—«œ »U‡‡‡F QÐ l²L²‡‡‡ ¹Ë l‡‡‡O³¹ U‡‡‡ł—bL «

‫ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﺮﺣﺎت ﺳﺎﻟﻢ‬

Íc « ¡UDFL «Ë n‡‡‡I¦L « »—b‡‡‡L « r U‡‡‡Ý UŠd Âd‡‡‡C L « WO³¹—bð U‡‡‡D× ‰öš s sO³Žö « s‡‡‡ b¹bF « t‡‡‡¹b¹ vKŽ d‡‡‡ VŠU UŠd »U‡‡‡F _« s b‡‡‡¹bF «Ë bO « …d‡‡‡ rJŠË »—b‡‡‡L « r w² « …d‡‡‡JK tI‡‡‡AŽ …d tðUOŠ ÆÆ U³ ²ML « »—b‡‡‡ Ë »U‡‡‡I _« —UGB « UNO r‡‡‡KF¹ …—«Ë“ t²M¹bLÐ Êü« W‡‡‡Ý—b t UN³Žö —œU‡‡‡G¹ »—b t‡‡‡½« t bN‡‡‡ý qJ‡‡‡ « d‡‡‡{U×L « U‡‡‡Šd ÆÆW‡‡‡³FK « ‰u‡‡‡ √ W¹eOK−½ô« Àb‡‡‡×²¹ t‡‡‡½_ lÐU² Ë …d‡‡‡E½ p‡‡‡KL¹ ÊU‡‡‡OK d‡‡‡{U× Ë Æ W öDÐ w‡‡‡AL¹ Âb …d r UŽ V‡‡‡CM¹ ôË l³½ r U‡‡‡Ý U‡‡‡Šd ÃU‡‡‡× « ‰u‡‡‡Š ◊u‡‡‡D »U‡‡‡² t‡‡‡¹b q‡‡‡łd « …d‡‡‡J v‡‡‡KŽ t‡‡‡O b v‡‡‡KŽ ÆW œUI « …d‡‡‡²H « w‡‡‡ Á—Ëb‡‡‡ d‡‡‡E²M½ W‡‡‡¹ËdJ « U‡‡‡×KDBL «

‫اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ دﻓﺎﻋﺎﺗﻪ‬ ÃU²½ù« l‡‡‡ «b Ë w‡‡‡ u² œu‡‡‡L× wKOŽUL‡‡‡Ýù« l‡‡‡ «b Íd‡‡‡BL « w‡‡‡K¼_« …—«œ≈ œb‡‡‡Š ¨W œUI « WOHOB « ôU‡‡‡I²½ô« …d‡‡‡² w ULNF b UF²K s‡‡‡O bN ¨ Í—b³ « œu‡‡‡L× w‡‡‡Ðd× « ÆW —U √ s‡‡‡O³Žö U×O‡‡‡ýd² « iFÐ V‡‡‡½U−Ð wzUM¦K W³‡‡‡ M UÐ U‡‡‡ÐU ù« —«d‡‡‡Jð V³‡‡‡ Ð ªsOF «b l‡‡‡ b‡‡‡ UF² UÐ …—«œù« —«d‡‡‡ ¡U‡‡‡łË Ær‡‡‡ÝuL « W¹UNMÐ V‡‡‡O−½ bL× ‰«e‡‡‡²Ž« V‡‡‡½U−Ð ¨WFOЗ w‡‡‡ «—Ë dOL‡‡‡Ý bF‡‡‡Ý o¹dH « »—b‡‡‡ Ê√ ÍdBL « w‡‡‡K¼_« qš«œ —b‡‡‡B sŽ qI½ b‡‡‡ ©“u‡‡‡O½ —≈® l‡‡‡ u ÊU Ë t²ŽUM qþ w‡‡‡ W Uš ¨s¹œułuL « s‡‡‡OF «bL UÐ ¡UH² ô« ÍœU‡‡‡M « fOz— s V‡‡‡KÞ wð—U‡‡‡Ýô Æt½u bI¹ ULÐ UE×K « w WŠuL‡‡‡Ý ÍœU½ »U‡‡‡ Š vKŽ VF “u ’UM² « w `−½ b‡‡‡ w‡‡‡K¼_« ÊU Ë bO dÐ ÍdBL « Í—Ëb‡‡‡ « VOðdð …—«b v‡‡‡KŽ UN öš s k UŠ ¨¡UIK « d‡‡‡LŽ s‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« ÆWDI½ 70

‫ﻣﺤﺮز‬ ً ‫ﻳﺤﺮز رﻗﻤﺎ‬ ً ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ‬ w Ëb « oIŠ ÷U¹— Ídz«e− « d² A½U VŽô “d× UUL — L — Î ÍeOK−½ù« w²OÝ ¨UO ¹—Uð UO ¹—Uð r¼UÝ U bFÐ ¨U Î VIK tI¹d oOI×ð w ÍeOK−½ù« Í—Ëb « r rÝuL “U²LL « 2019Ø2018 ¨ 2019Ø2018 w VŽô w½UŁ `³BO ©ZO dOL¹dЮ‡ « a¹—Uð sO¹œU½ l VIK « oI×¹ ÆsOHK² WJ³A UI ËË Î ©U «ËUJÝ® ÊS ¨ UOzUBŠû oIŠ Íc « ¨ “d× ‰Ë_« bFÐ w½U¦ « t³I rÝu d² O l l b ¨ 2017Ø2016 Í—«uH¹ù« r — ‰œUŽ VŽô t¹—uð u u w²OÝ d² A½U tI³Ý Íc « ¨oÐU « sO¹œU½ l VIK « oIŠË ‰UMÝ—√ UL¼ ¨ sOHK² ÆÆw²OÝ w²OÝ d² A½U Ë

ّ ‫ﻫﻞ اﻟﻤﻮﻟﺪ ﺑﺮىء ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ اﻟﻤﻨﺸﻄﺎت ؟‬ ©sO U²OH ù«® …œU —uNþ W¹œuF‡‡‡ « ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË iFÐ XFł—√ v ≈ b‡‡‡ uL « b‡‡‡N ÍœuF‡‡‡ « w‡‡‡ Ëb « V‡‡‡Žö W‡‡‡MOŽ w‡‡‡ …—u‡‡‡E×L « ÆΫdšR W‡‡‡OKCŽ Âô¬ ÃöF UN b ²‡‡‡Ý« W‡‡‡¹Ëœ√ t «b ²‡‡‡Ý« Âôü« i‡‡‡FÐ w‡‡‡½UF¹ ÊU b‡‡‡ uL « Ê√ ¨ÿUJ‡‡‡Ž W‡‡‡HO× X‡‡‡×{Ë√Ë wJГË_« n‡‡‡Oðu u u ÂU‡‡‡ √ œU×ðô« t‡‡‡I¹d w‡‡‡ð«—U³ s‡‡‡OÐ W‡‡‡OKCF « s‡‡‡OJ bL « b‡‡‡Š√ Ê√Ë ¨ p‡‡‡KL « ”QJ‡‡‡Ð d‡‡‡BM «Ë ‰U‡‡‡DÐ_« Í—Ëœ w‡‡‡ Æo¹dH « VO³D …œu‡‡‡F « ÊËœ ¨ …—u‡‡‡E×L « …œUL « Íu‡‡‡²×¹ ¡«Ëœ ÁU‡‡‡DŽ√ Î Ê√ ¨VŽö « s‡‡‡ »d‡‡‡I —b‡‡‡B s‡‡‡Ž Îö‡‡‡I½ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ U{√Ë w VBð b‡‡‡ w² « n‡‡‡ «uL « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « bN‡‡‡A²Ý V‡‡‡Žö « W‡‡‡OC Èu²‡‡‡ L « vKŽ tOKŽ n‡‡‡AJ « rð b t½√ Î U‡‡‡ uBš ¨ b‡‡‡ uL « W‡‡‡×KB W ö‡‡‡Ý …b R ZzU²M « X‡‡‡½U Ë ¨WIÐU‡‡‡Ý U‡‡‡¹—U³ l‡‡‡CÐ w‡‡‡ Í—U‡‡‡I « ÆVŽö « w{UL « f‡‡‡OL « Âu‡‡‡¹ sKŽ√ b ÍœuF‡‡‡ « œU‡‡‡×ðô« ÍœU‡‡‡½ ÊU Ë ¨W¹œuF‡‡‡ « UD‡‡‡AML « v‡‡‡KŽ WÐU d « W‡‡‡M− s‡‡‡ «Î—UF‡‡‡ý≈ v‡‡‡IKð t‡‡‡½√ lCš UD‡‡‡AM h×H W‡‡‡MOŽ w‡‡‡ …—uE× …œU‡‡‡ ·U‡‡‡A² UÐ b‡‡‡OHð Æb uL « b‡‡‡N t‡‡‡LłUN t

dO³ o‡‡‡¹d w‡‡‡K¼_«ò ∫s‡‡‡ Š œdD²‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡MCš ¨n‡‡‡K² p‡‡‡O²J²Ð t‡‡‡ U √ X‡‡‡³F Ë V³‡‡‡ Ð s‡‡‡O³Žô 7 »U‡‡‡Ož j‡‡‡ÝË …«—U‡‡‡³L « s U‡‡‡M w‡‡‡K¼_« ÊU‡‡‡ dŠ V‡‡‡½U−Ð ¨W‡‡‡ÐU ù« ¨v‡‡‡O×¹ r‡‡‡¹d b‡‡‡ŽUB « V‡‡‡Žö « W —U‡‡‡A t½√ r‡‡‡ž— ¨…—U‡‡‡Žù« b‡‡‡IŽ w‡‡‡ b‡‡‡MÐ V³‡‡‡ Ð

¨WŠuL‡‡‡Ý »—b ¨s‡‡‡ Š ÂU‡‡‡ Š rłU¼ ÂU‡‡‡ √ t‡‡‡I¹d …«—U‡‡‡³ r‡‡‡JŠ ¨d‡‡‡LŽ s‡‡‡O √ s‡‡‡L{ ¨w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « ¡U‡‡‡ w‡‡‡K¼_« “U‡‡‡²LL « Í—Ëb‡‡‡ « WIÐU‡‡‡ LÐ 32 W‡‡‡ u− « ¨qÐUI ÊËœ ·b‡‡‡NÐ wK¼_« U‡‡‡NÐ “U w‡‡‡² «Ë Æ…«—U‡‡‡³L « s‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« W‡‡‡IO b « w‡‡‡ d‡‡‡LðRL « w‡‡‡ s‡‡‡ Š ÂU‡‡‡ Š ‰U‡‡‡ Ë l Àb‡‡‡Š U‡‡‡ ∫…«—U‡‡‡³L « V‡‡‡IŽ ¨w‡‡‡H×B « UłUłeÐ UM c «–U‡‡‡L ¨dO³ rKþ WŠuL‡‡‡Ý ‰öš VFKL « …—u‡‡‡BI s W ËUÞË ÁU‡‡‡OL « u‡‡‡¼Ë s‡‡‡ _« ÂU‡‡‡ √ «c‡‡‡¼ q Ë ÆÆ …«—U‡‡‡³L « wI¹d ëdšSÐ Âu‡‡‡ √ Ê√ sJL¹ ÊU ¨b¼U‡‡‡A¹ U «d²Š« w‡‡‡MMJ ¨ÀbŠ U‡‡‡ bFÐ VFKL « s‡‡‡ X u « w‡‡‡ ¨p – q‡‡‡F √ r U‡‡‡NF{ËË b‡‡‡K³K Èd‡‡‡š√ ‚d‡‡‡H U‡‡‡¹—U³ q‡‡‡OłQð r‡‡‡²¹ Íc‡‡‡ « ÆåW Uš «—«d‡‡‡ U‡‡‡N V‡‡‡ ²×ðË

(2019 ‫اﻟﻤﻐﺮب ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ أﻣﺮه ﻗﺒﻞ )ﻛﺎن‬ s‡‡‡Oð«—U³ s‡‡‡Ž X‡‡‡Łb×ð w‡‡‡² « UFzU‡‡‡A « w‡‡‡ÐdGL « V‡‡‡ ²ML « ULN{u O‡‡‡Ý s‡‡‡O²¹œË Ê√ Ϋb R ¨ U‡‡‡O³ «“Ë U¹dO−O½ w³ ²M ÂU‡‡‡ √ —«d –U‡‡‡ ð« v²Š Î U‡‡‡IKF q‡‡‡E¹ qO U‡‡‡ q w dO¼ V‡‡‡ ²ML « »—b‡‡‡ q‡‡‡³ s‡‡‡ w‡‡‡zUN½ Æœ—UM¹—

…d‡‡‡J « œU‡‡‡×ð« Ê√ ·Ëd‡‡‡I `‡‡‡{ËË U‡‡‡³ ²ML « s‡‡‡ «œb‡‡‡Ž ÷ËU‡‡‡H¹ w‡‡‡ÐdGL « Î s‡‡‡ b‡‡‡FÐ œb‡‡‡×¹ r‡‡‡ t‡‡‡MJ ¨ W‡‡‡OI¹d _« nOB « d‡‡‡B v ≈ ‰u‡‡‡×² « q‡‡‡³ wI²KO‡‡‡Ý ÆÂœU‡‡‡I « b‡‡‡MH² ·Ëd‡‡‡I U‡‡‡×¹dBð w‡‡‡ðQðË

‫اﻟﺮﺟﺎء ﻳﺪﺧﻞ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻤﺎﺋﺔ‬ Î U‡‡‡L — ÍËU‡‡‡CO³ « ¡U‡‡‡łd « ÍœU‡‡‡½ o‡‡‡IŠ W‡‡‡¹b½_« a‡‡‡¹—Uð w‡‡‡ ‚u³‡‡‡ d‡‡‡Ož Î UO‡‡‡ÝUO w ·b¼ WzUL « e‡‡‡łUŠ t‡‡‡OD ²Ð ¨ W‡‡‡OÐdGL « w² « UIÐU‡‡‡ L « n‡‡‡K² w b‡‡‡Š«Ë r‡‡‡Ýu ÆUNO „—U‡‡‡ý w‡‡‡ s‡‡‡O b¼ —u‡‡‡łU¹ s‡‡‡ × q−‡‡‡ÝË s¹d‡‡‡AF «Ë WM U¦ « W‡‡‡ u− UÐ …b‡‡‡łË W‡‡‡¹œu u v ≈ ·bNÐ Ád‡‡‡šQð VKIO ¨ wK×L « Í—Ëb‡‡‡ UÐ r — ·bN « v‡‡‡ ≈ qBO Ë ¨ 1Ø2 W−O²MÐ “u‡‡‡ Ær‡‡‡ÝuL « «c¼ 100 u‡‡‡×M « v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡łd « ·«b‡‡‡¼√ X‡‡‡Ž“uðË ∫ w‡‡‡ U² « Í—Ëb « WIÐU‡‡‡ w UNK−‡‡‡Ý U‡‡‡ Î b¼ 53 w‡‡‡ÝUO r — u‡‡‡¼Ë® W‡‡‡O «—bOH½uJ « w‡‡‡ 35¨ 6¨ ©q‡‡‡³ s‡‡‡ w‡‡‡I¹d √ o‡‡‡¹d Í√ t‡‡‡GK³¹ r‡‡‡ w ·«b‡‡‡¼√ 4Ë ‘d‡‡‡F « ”Q w‡‡‡ ·«b‡‡‡¼√ dÐu‡‡‡ « w bN W U{≈ ¨‰UDÐú b‡‡‡¹«“ ”Q ÆdDIÐ W‡‡‡ŠËb « w w‡‡‡ ½u² « w‡‡‡łd² « ÂU‡‡‡ √ r‡‡‡ — ·b‡‡‡N « h‡‡‡OLIÐ —u‡‡‡łU¹ k‡‡‡H²Š«Ë t‡‡‡²MJ w‡‡‡² «Ë …d‡‡‡Oš_« W‡‡‡OzUM¦ « b‡‡‡FÐ ¨100 wÐdGL « Í—Ëb‡‡‡ « w «b¼ …—«b ¡ö‡‡‡²Ž« s VŽô ułœu U‡‡‡Ðô w‡‡‡KŽ U‡‡‡ bI² U‡‡‡ Î b¼18‡Ð ÆbOŠË ·b‡‡‡¼ ‚—U‡‡‡HÐ ÊU dÐ W‡‡‡CN½

‫ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬

‫ﺣﺴﺎم ﺣﺴﻦ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﻣﺒﺎراة ﺳﻤﻮﺣﺔ واﻷﻫﻠﻲ‬ Æå—u‡‡‡LG V‡‡‡Žô l‡‡‡ r‡‡‡¹bI « t‡‡‡Ž«d s‡‡‡ Š q‡‡‡šœ√Ë ·dŽ√ Ê√ b¹—√ò t‡‡‡ uIÐ w‡‡‡K¼_« ÍœU‡‡‡½ …—«œ≈ «–UL ¨w‡‡‡K¼ú w ¹—U² « ·«b‡‡‡N « u‡‡‡¼ s‡‡‡ u‡‡‡¼ V‡‡‡OD « œu‡‡‡L× Ê≈ U‡‡‡O UŠ Êu‡‡‡ uI¹ Ê√ Êu‡‡‡ ËU×¹Ë w‡‡‡ ¹—U² « w‡‡‡K¼_« ·«b‡‡‡¼ ÆåV‡‡‡Oðd² « w‡‡‡ w‡‡‡ u Áu‡‡‡FC¹ vKŽ Î U³F Ϋ“u‡‡‡ oIŠ b w‡‡‡K¼_« ÊU Ë w ·bNÐ ¨ w‡‡‡{UL « X³‡‡‡ « Âu¹ WŠuL‡‡‡Ý ¨ lzUC « ‰b‡‡‡Ð X u « s WF‡‡‡ÝU² « WIO b « WDI½ 70 bO dÐ Í—Ëb‡‡‡K Á—bBð q‡‡‡ «uO w½U¦ « p‡‡‡ U e « v‡‡‡KŽ ◊UI½ l³‡‡‡Ý ‚—U‡‡‡HÐ ¨ ULMOÐ ¨©s‡‡‡O²KłR s‡‡‡Oð«—U³ p‡‡‡KL¹ Íc‡‡‡ «Ë® 35 W‡‡‡DIM « b‡‡‡MŽ WŠuL‡‡‡Ý b‡‡‡O — b‡‡‡L−ð Æd‡‡‡AŽ f U « e dL « w‡‡‡

‫ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ‬

wL‡‡‡Ýd « ÀbײL « ·ËdI bL× b] √ r²¹ r‡‡‡ t]½√ ¨w‡‡‡ÐdGL « …d‡‡‡J « œU‡‡‡×ð« r‡‡‡ÝUÐ ÍdOCײ « Z‡‡‡ U½d³ « vKŽ —«dI²‡‡‡Ýô« b‡‡‡FÐ UOI¹d √ r‡‡‡ _ «œ«bF²‡‡‡Ý« ªf‡‡‡KÞ_« œu‡‡‡Ý_ Î u‡‡‡O u¹Ë u‡‡‡O½u¹ ÍdN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š …—d‡‡‡IL « Æ sO œ UI «

ً ‫وﻟﺪ ﻳﺤﻴﻰ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ Ë b‡‡‡³¹ œU×ðô« f‡‡‡Oz— w‡‡‡½ U²¹ — uL « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J b‡‡‡ Ë b‡‡‡LŠ√ w‡‡‡ v‡‡‡O×¹ Õu‡‡‡²H o‡‡‡¹dÞ W‡‡‡¦ UŁ W‡‡‡¹ôu t‡‡‡−²ð –≈ ¨ ¡U‡‡‡CŽ√ W‡‡‡³ž— W‡‡‡OFL− « W‡‡‡O uLF « w WI¦ « b‡‡‡¹b−² W³FK w‡‡‡½U²¹—uL « œU‡‡‡×ðö W‡‡‡O½u½UI « …d‡‡‡²H « Ê√Ë W‡‡‡ Uš ¨ v‡‡‡O×¹ b‡‡‡ Ë Æb¹bł `‡‡‡ýd ÂbIð ÊËœ X‡‡‡N²½« b `‡‡‡ýd²K «cN tׇ‡‡ýdð sŽ s‡‡‡KŽ√ v‡‡‡O×¹ b‡‡‡ Ë ÊU Ë ¡U‡‡‡AŽ q‡‡‡HŠ w‡‡‡ ¨lOÐU‡‡‡Ý√ c‡‡‡M V‡‡‡BML « ÆW‡‡‡O½U²¹—uL « W‡‡‡¹b½_« ¡U‡‡‡Ýƒ— Ád‡‡‡CŠ œU‡‡‡×ðö W‡‡‡O uLF « W‡‡‡OFL− « bIF²‡‡‡ÝË X‡‡‡¹uB²K UN²‡‡‡ Kł Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡½U²¹—uL « s 26 Âu‡‡‡¹ œU‡‡‡×ðö f‡‡‡Oz— »U‡‡‡ ²½« v‡‡‡KŽ Æ◊u‡‡‡A «u½ W‡‡‡L UF UÐ Í—U‡‡‡− « u‡‡‡¹U dN‡‡‡ý


‫كم سيصل عدد حسابات المتوفين عام ‪ 2100‬على الفيسبوك؟‬

‫أجــرى باحثــون فــي جامعــة أكســفورد البريطانيــة‬ ‫دراســة تتعلــق بعــدد مســتخدمي فيســبوك حــول العالــم‪،‬‬ ‫ومــدى ازديادهــم‪.‬‬ ‫وكشــفت الدراســة أن مئــات المالييــن من حســابات‬ ‫المتوفيــن ســتضاف إلــى موقــع فيســبوك خــال‬ ‫الســنوات القادمــة‪ ،‬ليصــل عددهــا بحلــول عــام ‪2100‬‬

‫الثالثاء ‪ 9‬رمضان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 14‬مايو ‪٢٠١٩‬‬

‫إلــى ‪ 5‬مليــارات متوفــي حــول العالــم‪ ،‬لهــم حســابات‬ ‫نعــي علــى فيســبوك‪ ..‬وقالــت الدراســة إن الواليــات‬ ‫المتحــدة ســتكون علــى قمــة الــدول ذات التــي تمتلــك‬ ‫أكبــر عــدد مــن حســابات المتوفيــن علــى فيســبوك‪ ،‬فــي‬ ‫حــال اســتمرار نمــو معــدالت المســتخدمين علــى الموقع‬ ‫فــي العقــود القادمــة‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫وتشــير توقعــات األمــم المتحــدة إلــى أن ســكان‬ ‫العالــم فــي عــام ‪ 2030‬ســيصلون إلــى ‪ 8.5‬مليــارات‬ ‫شــخص‪ ،‬وبالطبــع ال تســتخدم غالبيتهــم االنترنــت‪،‬‬ ‫وهــذا هــو التحــدي الــذي يحــاول الفيســبوك حلــه‪،‬‬ ‫بعــد أن وصلــت إلــى تغطيــة كبيــرة جــدا لمســتخدمي‬ ‫االنترنــت الحالييــن‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪40‬‬

‫يوميات‬

‫من أغرب الفتاوى‪:‬‬ ‫رشاش الحمام‬ ‫يبطل الصيام‬

‫افتتــــــاح‬ ‫عمر أبو القاسم الككلي‬

‫مازالــت الفتــاوى الغريبــة‬ ‫تصــدر إلينــا فــي القــرن الواحــد‬ ‫والعشــرين ولعــل آخرهــا فتــوى‬ ‫لداعيــة أزهــري مصــري‪ ،‬أثــارت‬ ‫جـ ً‬ ‫ـدل واسـ ًـعا عبــر مواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي‪ ،‬وقــد وصفــت علــى أنّها‬ ‫أغــرب فتــاوى أحــكام الصيــام‪ ،‬إذ‬ ‫اعتبــر الشــيخ أنــس الســلطان أ ّن‬ ‫اندفــاع ميــاه رشــاش الحمــام بقــوة‬ ‫مــن شــأنه إفطــار الصائــم‪ ،‬حيــث‬ ‫تصــل الميــاه لجــوف اإلنســان‪.‬‬ ‫وطالــب الشــيخ أنس الســلطان‪،‬‬ ‫وهــو أحــد الدعــاة األزهرييــن‬ ‫المعروفيــن‪ ،‬بضــرورة توخــي الحــذر‬ ‫فيمــا يدخــل للجــوف مــن ميــاه أثنــاء‬ ‫فتــرة الصيــام‪ ،‬باعتبــار أ ّن األمــر‬ ‫ال يقتصــر علــى دخــول الميــاه مــن‬ ‫خــال الفــم فقــط‪ ،‬لكــن مــن قُبــل‬ ‫المــرأة ودبــر الرجــل والمــرأة‪.‬‬ ‫بدورهــم‪ ،‬اعتبــر رواد مواقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪ ،‬أن الفتــوى‬ ‫مــادة ســاخرة للتعليــق‪ ،‬حيــث كتــب‬ ‫أحدهــم‪« ،‬هــذه الكوميديــا هــي مــا‬ ‫تنقــص العالــم»‪ ،‬بينمــا كتبــت أخــرى‪،‬‬ ‫«الشــطاف والجــوف مجــدي يعقــوب‬ ‫مايعرفــش يعمــل هــذه التوصيلــة»‪.‬‬

‫يقــول المفكــر األمريكي”نعــوم تشومســكي” إن أول دعايــة‬ ‫حكوميــة حديثــة‪ ،‬كانــت فــي عهــد الرئيــس”وودرو ويلســون” الــذي‬ ‫انتخــب عــام ‪ 1916‬وكان شــعاره االنتخابي”ســام بــدون انتصــار”‬ ‫وكان الشــعب األمريكــي فــي تلــك الفتــرة ميــاال للهــدوء والســام‬ ‫واليحبــذ التــورط فــي حــرب أوروبيــة‪ ،‬ولكــن إدارة ويلســون التزمــت‬ ‫بالدخــول فــي تلــك الحــرب‪ ،‬وكان عليهــا أن تقنــع شــعبها الراغــب‬ ‫فــي الهــدوء والســام بالحــرب‪.‬‬ ‫أسســت إدارة”ويلســون” لجنة”كريــل” للدعايــة واســتطاعت‬ ‫تلــك اللجنــة أن تقلــب الــرأي العــام األمريكــي فــي غضــون ســتة‬ ‫أشــهر إلــى شــعب يعانــي هســتيريا الحــرب‪ ،‬يتاجــر بهــا‪ ،‬ويــروج لهــا‬ ‫ويريــد تدميــر كل شــيء ألمانــي‪.‬‬ ‫الكاتــب األمريكــي الحائــز علــى جائــزة نوبــل لآلداب”ارنســت‬ ‫هيمنغــواي” كان أحــد ضحايــا لجنة”كريــل” فلقــد انخــرط فــي‬ ‫تلــك الحــرب فــي إيطاليــا‪ ،‬وكتــب بعدهــا روايتــه الشــهيرة “وداعــا‬ ‫للســاح” ثــم التحــق بعدهــا بالحــرب األســبانية وكتب”لمــن تقــرع‬ ‫األجــراس”‪.‬‬ ‫في”وداعــا للســاح” يلتقــي ســائق اإلســعاف األمريكــي‬ ‫بالممرضــة اإلنجليزيــة فــي أحــد مســارح الحــرب العالميــة األولــى‪،‬‬ ‫يدخــان الحــب وهمــا تحــت القنابــل والرصــاص ليكــون الحــب‬ ‫ملجــأ مــن مالجــيء الحرب”غيــر الحصينــة” بالتأكيــد‪ ،‬فهــو‬ ‫ورغــم الحــب يصــاب بشــظايا قنبلــة وهــو يتنــاول الخبــز والجبــن‪،‬‬ ‫ويــرى أشــاء أحــد الجنــود القريبيــن منــه وهــي تتناثــر فــي الهــواء‬ ‫ويختلــط الخبــز والجبــن بالــدم واألشــاء!!‬ ‫بطل”وداعــا للســاح” األمريكــي المشــبع بــكل قيــم الليبراليــة‬ ‫والطهرانيــة األمريكيتيــن‪ ،‬يشــعر بعبثيــة المــوت‪ ،‬وعدميــة الحــرب‬ ‫وهــو نزيــل أحــد المستشــفيات لعــاج جراحــه إثــر مواجهتــة‬ ‫العبثيــة مــع المــوت‪ ..‬بطلة”وداعــا للســاح” اإلنجليزيــة البســيطة‬

‫‪2‬‬

‫وداعا للسالم‬

‫والمشــبعة بــكل تقاليــد إنجلتــرا الديمقراطيــة تتعلــق بالبطــل‬ ‫األمريكــي وتــرى فيــه مــا تبقــى لهــا وللعالــم مــن نبــل وعــدل‬ ‫وإنســانية‪ ،‬إنــه اإلبــن الحقيقــي لــكل القيــم التــي تعلقــت وآمنــت‬ ‫بهــا‪ ،‬إن ســائق إســعاف اإلنســانية بعيــدا عــن ســاحات المعــارك‬ ‫وجراحهــا اليصــاب بحــب ممرضــة جرحــى المعــارك فقــط‪ ،‬بــل‬ ‫يصــاب بجــراح شــظايا قنابلهــا المتســاقطة فــي كل مــكان لتنكــب‬ ‫إبنــة ديمقراطيــة إنجلتــرا علــى مــداواة جراحــه الروحيــة‪ ،‬ليــرى‬ ‫فيهــا طــوق النجــاة مــن الحــرب ومــن المــوت‪ ،‬وتــرى فيــه ليــس‬ ‫مريضهــا بــل معالجهــا مــن كل آالم وعذابــات الحــرب والدمــار‬ ‫ومنقذهــا مــن ذاك الجحيــم البشــري الرهيــب‪.‬‬ ‫هنــاك علــى أرض إيطاليــا‪ ،‬حيــث ولــد وترعــرع عصــر النهضة‬ ‫وكبــر دافنشــي ومايــكل آنجلــو والرشــديون”أتباع الفيلســوف‬ ‫العربــي ابــن رشــد فــي أوروبــا” وغاليليــو‪ ،‬تلتقــي كل تحــوالت‬ ‫أوروبــا الكبــرى‪ ،‬يلتقــي عصــر النهضــة شــاهرا مدافــع دافنشــي‬ ‫ودبابــات مخيالــه المذهــل ومســيح مايــكل آنجلــو المتجبــر بردائــه‬ ‫األحمــر القانــي وهــو يشــق في”لوحــة القيامــة” البشــرية إلــى‬ ‫فســطاطين‪ ،‬فســطاط حطــب جهنــم وفســطاط ســعداء الجنــة‪،‬‬ ‫يلتقــي إرث تلــك الجغرافيــا الروميــة بحفيــدة كرومويــل والماجنــا‬ ‫كارتــا ومجلــس اللــوردات والعمــوم‪ ،‬بالطهرانــي األمريكــي‪ ،‬يلتقــون‬ ‫جميعــا‪ ،‬يحشــرون ككنــز رمــزي فــي تنــور الحــرب والمــوت‪.‬‬ ‫ســام بــدون انتصــار هــذا مــا يعــود لــه بطــا همنغــواي رغــم‬ ‫تخلــي الرئيــس األمريكــي ويلســون عنــه‪ ،‬ويــرى كل منهمــا نجاتــه‬ ‫ونجــاة العالــم فــي رفيقــه اآلخــر‪ ،‬يــرى الطهرانــي األمريكــي النجــاة‬ ‫فــي شــعار”وداعا للســاح” وتــرى ابنــة ديمقراطيــة بريطانيــا‬ ‫النجــاة فــي ذلــك الليبرالــي األمريكــي الشــجاع‪.‬‬ ‫كانــت نتيجــة هــذا الحــب واأللــم حمــا ســفاحا‪ ،‬بــذرة‬ ‫الليبرالــي األمريكــي تنمــو جنينــا فــي رحــم اإلنجليزيــة الطيبــة‬

‫منصور بوشناف‬

‫التــي تحــاول مقاومــة عبــث الحــرب والقتــل‬ ‫بالتمريــض‪ ،‬ولكــن هــل بإمــكان األم والرحــم‬ ‫أن يحافظــا علــى هــذا الجنيــن وســط الحــرب‬ ‫والمــوت‪.‬‬ ‫طلة”وداعــا للســاح” اإلنجليزية البســيطة‬ ‫والمشــبعة بــكل تقاليــد إنجلتــرا الديمقراطيــة‬ ‫تتعلــق بالبطــل األمريكــي وتــرى فيــه مــا تبقــى‬ ‫لهــا وللعالــم مــن نبــل وعــدل وإنســانية‬ ‫علــى نهــج فولتيــر يهربــان إلــى أرض‬ ‫محايــدة‪ ،‬أرض الحــرب فيهــا‪ ،‬إلــى سويســرا‬ ‫ملجــأ القيــم الديمقراطيــة األخيــر‪ ،‬ليولــد الجنيــن ويولــد مســتقبل‬ ‫ال ســاح فيــه‪ ،‬هكــذا خططــا ونفــذا مــن أجــل مســتقبل إنســاني‬ ‫لجيــل جديد‪..‬أمــام غرفــة التوليــد بمستشــفى سويســري ينتظــر‬ ‫الطهرانــي األمريكــي ميــاد ابنــه وابــن اإلنجليزيــة المالئكــة قلقــا‬ ‫ليخــرج لــه الطبيــب السويســري ويخبــره بــأن الســيدة أنجبــت‬ ‫طفــا ضخمــا ولكنــه ميــت‪ ،‬طفــل بحجــم الطهرانيــة واألحــام‬ ‫ولكنــه ميــت‪ ،‬لتمــوت األم بعــده مباشــرة‪ ،‬ليغــرق الليبرالــي‬ ‫األمريكــي المتشــبت بالســام والديمقراطيــة فــي العــدم تــاركا كل‬ ‫شــيء للجنة”كريــل ” وصناعــة الــرأي العــام وهســتيريا الحــرب‪،‬‬ ‫لدبابــات دافينشــي ومســيح”يوم القيامــة” المتجبــر بردائــه‬ ‫األحمــر لمايــكل آنجلــو والــذي وكما”بــوش االبــن” يقســم العالــم‬ ‫والنــاس إلــى فســطاطين”معنا أوضدنــا” وليظــل الشــعار الليبرالــي‬ ‫األمريكــي الدائم”وداعــا للســام” وليمــوت همنغــواي نفســه‬ ‫منتحــرا برصــاص مسدســه بعــد مغامــرات طويلــة للصيــد والقتــل‬ ‫فــي غابــات أفريقيــا وفــي بحــر كوبــا وليتحــول صيــده الضخــم‬ ‫أيضــا إلــى فريســة ألســماك القــرش النهمــة‪.‬‬ ‫كان الســام والديمقراطيــة الفتــة الرأســمالية بعــد الحــرب‬

‫العالميــة الثانيــة التــي صفــق لهــا وتبناهــا‬ ‫كل مثقفــي ومناضلــي أوروبــا والعالــم والتــي‬ ‫ســقطت مباشــرة مــع تكشــير تلــك الرأســمالية‬ ‫عــن أنيــاب أطماعهــا الجديــدة ودخولهــا‬ ‫مباشــرة فــي حربهــا الجديــدة ضــد الشــعوب‬ ‫والقــوى التــي كانــت تطالــب باالســتقالل‬ ‫والعــدل‪ ،‬لينفــض مــن حولهــا غالبيــة المثقفيــن‬ ‫ويغرقــوا فــي العــدم والتشــاؤم‪ ،‬ولتتفجــر ضدهــا‬ ‫ثــورة الطــاب كانتفاضــة روح تذبــح ثــم تستســلم‬ ‫للمخــدرات واالســتهالك‪.‬‬ ‫كانــت الشــعارات براقــة واألحــام كانــت بحجــم الكــون لتكــون‬ ‫الخيبــة أكبــر وأعنــف‪ ..‬كل هــذه المشــاهد يصــر المثقــف العربــي‬ ‫اليــوم علــى إعــادة إنتاجهــا وأدائهــا بتفــان عجيــب‪ ،‬يعيــد تمثيــل‬ ‫دور الطهرانــي المخــدوع‪ ،‬ضحيــة النيــران الصديقــه‪ ،‬متناســيا‬ ‫نتائج”موســم هجرتــه إلــى الشــمال” حيــث يقتــل المثقــف العربــي‬ ‫األفريقــي المســلم بالخنجر”أداتنــا النضاليــة الموروثــة” يقتل “ابنة‬ ‫بريطانيــا وديمقراطيتهــا” التــي اشــتهى فاكهتهــا ومــا أحبهــا أبــدا‪،‬‬ ‫وكانــت النتيجــة عالقــة مبنيــة رغــم كل النفــاق علــى الشــك والكــره‬ ‫والتربــص للقتــل‪ ،‬عالقــة مثَّلهــا وإن تناســينا”مصطفى ســعيد”‬ ‫بطل”موســم الهجــرة إلــى الشــمال” المثقــف العربــي المســلم ذو‬ ‫النشــأة والثقافــة اإلنجليزيتيــن‪ ،‬الــذي يحفــظ “شكســبير” عــن‬ ‫ظهــر قلــب‪ ،‬ويــرى نفســه”فيروس ايــدز” زرع فــي ذلــك النســيج‬ ‫الحضــاري االســتعماري ليدمــره‪ ..‬يعــودون بمختلــف حللهــم‬ ‫وازيائهم‪،‬ليخوضــوا حربهــم ضــد اي مشــروع للســلم االجتماعــي‪،‬‬ ‫وللديمقراطيــة انتقامــا مــن “اوروبــا” علــى رمــال صحرائنــا‬ ‫وبخناجرنــا ورقابنــا ‪،‬هاتفيــن ” وداعــا للســام”‪ ،‬متجاوزيــن‬ ‫طهرانيــة االمريكــي الــذي كتــب “وداعــا للســاح” ‪.‬‬

‫قابلية‬ ‫نام إلى بقايا النهار‬ ‫وكانت فيروز‪،‬‬ ‫في حجرة جاره‪،‬‬ ‫تعلن‪:‬‬ ‫« كانت ع وجوهن‬ ‫مكتوبي‬ ‫أسامي أهلن‬ ‫مكتوبي‬ ‫أعمارن‬ ‫ضحكات صغارن‬ ‫والريح‪:‬‬ ‫تروح و ترجع‪».‬‬ ‫تصرخ‪:‬‬ ‫« َع ِّم ْرها‪»..‬‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫‪..........................................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪ ..................‬دلق بسمة هزيلة‬ ‫يصفع بها تكشيرة وجهه في المرآة‬ ‫استفز‪،‬‬ ‫ببرودة الماء‪،‬‬ ‫بسخونة الماء‪،‬‬ ‫خمود الوجه‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫‪...................................‬‬ ‫‪.............................‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫اختنق في زحام الحافلة‬ ‫في المقهى‪:‬‬ ‫واجهه وجوم األصدقاء‬ ‫الذوا‪ ،‬من وحل الصمت‪،‬‬ ‫بالكالم‪-‬العادة‪.‬‬ ‫انفرش بساط الثرثرة‬ ‫رمى أحدهم في وجهه بالخبر الفاجع‪.‬‬ ‫ارتفع وجيف القلب‪،‬‬ ‫ضاق النفس‪..‬‬ ‫تحسس عنقه‪...‬‬ ‫( عنق قابل للشنق‬ ‫يوم صالح للموت‪).‬‬ ‫‪3‬‬

‫القانون‬ ‫يتقلب مصدوعا‬ ‫بالفجيعة والخوف‬ ‫يجمع شتات الذهن‬ ‫يفكر‪:‬‬ ‫« فألعقلن األشياء‪».‬‬ ‫يصوغ القانون‪:‬‬ ‫« البد من ثمن‪.‬‬ ‫نبض الحياة ال يوقفه القهر‪».‬‬ ‫يسحب على وجهه الغطاء‪،‬‬ ‫ويهرب إلى الحلم الفسيح‪.‬‬ ‫* كتب في أبريل ‪1977‬‬ ‫في القسم الداخلي التابع‬ ‫لجامعة بنغازي‪ ،‬بنغازي‪.‬‬

‫مركز الطب امليداني ‪...‬‬

‫إبعاد الطواقم الطبية‬ ‫والطبية المساعدة عن‬ ‫مناطق االشتباكات‬ ‫أصــدر العاملــون فــي مركــز الطــب‬ ‫الميدانــي والدعــم فــي العاصمــة طرابلــس‪،‬‬ ‫بيانــا بشــأن ســامة المدنييــن فــي مناطــق‬ ‫االشــتباكات‪ ،‬والمشــرفين علــى عمليــة‬ ‫إســعافهم الفــوري‪ ..‬وجــاء ذلــك للحفــاظ‬ ‫علــى الســامة البشــرية والماديــة فــي عــدم‬ ‫إلحــاق الضــرر باالمكانــات التــي مــن شــأنها‬ ‫أن تســاعد المواطنيــن الذيــن يتعرضــون‬ ‫للمخاطــر ‪ ..‬وطالــب البيــان األمــم المتحــدة‬ ‫باتخــاذ كل مــا مــن شــأنه حمايــة المدنييــن‬ ‫وإبعــاد الطواقــم الطبيــة والطبيــة المســاعدة‬ ‫عــن القصــف الــذي يســقط ضحيتــه مدنيــون‬ ‫ومســعفون يعملــون علــى أداء واجباتهــم‪،‬‬ ‫ناقــا عــن العامليــن فــي مركــز الطــب‬ ‫الميدانــي والدعــم فــي العاصمــة طرابلــس‬ ‫ألمهــم الشــديد لتعــرض ســيارات اإلســعاف‬ ‫واألطقــم الطبيــة التــي تحمل شــعار اإلنســانية‬ ‫للقصــف‪ ..‬وأشــار البيــان إلــى أن القصــف‬ ‫تســبب بأضــرار فــي ســيارات اإلســعاف‪،‬‬ ‫وهــو األمــر الــذي قــاد إلــى خســارة المرضــى‬ ‫وســائل الوصــول إلــى المشــافي مســتقبال‪،‬‬ ‫وســينعكس ســلبا علــى حــال مــن يحتاجــون‬ ‫إلــى الرعايــة الطبيــة‪.‬‬

‫ماذا تعرف عن قضية “فتاة الوشم”‬ ‫التي هزت المغرب‬ ‫مازالــت قضيــة مــا عــرف فــي وســائل اإلعــام بفتاة الوشــم تثيــر االهتمام‪،‬‬ ‫خاصــة بعــد انعقــاد جلســة جديــدة فاجــأ فيهــا القاضــي الجميع بإطالق ســراح‬ ‫ثالثــة متهميــن ومتابعتهــم فــي حالــة ســراح‪ ،‬بعدمــا تنازلــت الضحيــة خديجــة‪،‬‬ ‫عــن متابعتهم‪.‬‬ ‫ونقلــت مصــادر صحفيــة عــن محامــي الضحيــة أن تنــازل الفتــاة جــاء‬ ‫بعدمــا اقتنعــت أن أحدهــم لــم يعرضهــا لــأذى فيمــا كان صديقــه قــد بــادر الــى‬ ‫اطــاع والدهــا عــن مــكان اختفائهــا‪.‬‬ ‫وبعــد االفــراج عــن المتهميــن الثالثــة يصبــح بذلــك عــدد المتابعيــن فــي‬ ‫حالــة اعتقــال فــي هــذه القضيــة ‪ 11‬متهمــا‪.‬‬ ‫وترجــع قصــة الفتــاة القاصــر خديجــة إلــى أغســطس‪ ،‬التي هــزت قضيتها‬ ‫المغاربــة‪ ،‬حيــث قــررت فــي ذلــك اليــوم زيــارة بيــت خالتهــا لتجــد نفســها فجــأة‬ ‫تحــت قبضــة عصابــة خطيــرة‪ ،‬فبينمــا كانــت جالســة أمــام البيــت‪ ،‬تفاجــأت‬ ‫بأحدهــم يضــع ســكينا حــادة علــى رقبتهــا ويهددهــا بالقتــل فــي حــال رفضــت‬ ‫مرافقتــه‪ ،‬بعــد أيــام علــى الواقعــة انتشــرت صــور ومقاطــع فيديــو توثــر لتعــرض‬ ‫الفتــاة للتعذيــب واالغتصــاب الجماعــي وحرقهــا بأعقــاب الســجائر والتفنــن‬ ‫فــي الوشــم علــى جســدها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.