صحيفة الصباح العدد 184

Page 1

‫رئيس هيئة الرقابة اإلدارية لـــــ‬

‫ال توجد هياكل تنظيمية وال مالكات معتمدة في كل السفارات ولهذا تحدث التجاوزات القانونية في التعيينات والعقود المحلية‬

‫الوطنية للنقل البحري تعلن تزويد العاصمة بـ‪ 34‬مليون لتر من البنزين‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫الثالثاء ‪ ٢٠‬ربيع اآلخر ‪١٤٤١‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ١٧‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫في العدد‬

‫بــــــوضوح‬

‫لمصر ال للسيسي‬

‫األخيرة‬

‫علي المقرحي‬

‫السؤال عن المعنى‬

‫أحمد الرحال‬ ‫َ ْ َ ً‬ ‫ه َر َد َيه ِر ُد ه ْردا‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫مقاه تهتم بثقافة قراءة الكتب؟‬ ‫أين نحن من ٍ‬

‫مريم سالمة‬

‫شفاءيا ليبيا‬

‫ص‪6‬‬

‫جمال الزائدي‬ ‫غياب الناقد‬

‫خالل لقائهما الثاني في أقل من شهر‬

‫السراج وأردوغان يبحثان البرنامج التنفيذي لمذكرتي التفاهم وآليات تفعيلهما‬ ‫نساء في ثالث سرديات روائية‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٨٤‬‬

‫ص‪6‬‬

‫عمداء وأعيان المنطقة‬ ‫الغربية والوسطى يؤكدون‬ ‫دعمهم لمذكرتي التفاهم مع تركيا‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫جـــدد الرئيـــس التركـــي « رجـــب طيـــب أوردغـــان « دعم‬ ‫بـــاده لحكومـــة الوفـــاق الوطني‪ ،‬مشـــيدا بتضحيـــات أبناء‬ ‫الشـــعب الليبـــي دفاعا ً عـــن العاصمـــة الليبية وعـــن مدنية‬ ‫الدولة ‪.‬‬

‫جـــاء ذلـــك خالل اســـتقباله وللمـــرة الثانية فـــي اقل من‬ ‫شـــهر بالقصر الرئاسي بمدينة إســـطنبول‪ ،‬رئيس المجلس‬ ‫الرئاســـي لحكومة الوفـــاق الوطني فائز الســـراج والذي تم‬ ‫خالله اســـتعراض مســـتجدات األوضـــاع في ليبيـــا‪ ،‬وآفاق‬ ‫التعـــاون األمنـــي واالقتصادي بين البلديـــن الصديقين‬ ‫وعبـــر رئيـــس المجلس الرئاســـي في مســـتهل اللقاء عن‬

‫تقديـــره لموقـــف تركيا الرافـــض لالعتداء علـــى طرابلس‪،‬‬ ‫والحريـــص على عودة االســـتقرار إلـــى ليبيا‪.‬‬ ‫وبحـــث الرئيســـان خـــال اللقـــاء البرنامـــج التنفيـــذي‬ ‫لمذكرتـــي التفاهـــم وآليـــات تفعيلهما والتي وقعهـــا البلدين‬ ‫في شـــهر نوفمبر الماضـــي حول التعاون األمنـــي‪ ،‬وتحديد‬ ‫مجـــاالت الصالحيـــة البحرية فـــي البحر المتوســـط‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫قوات الوفاق تتقدم في محاور عدة‬ ‫وتدمر مدرعة تابعة لمسلحي حفتر‬

‫يف رسالة إلى األمم املتحدة‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أعلـــن عمداء وحكماء المنطقة الغربية والوســـطى‬ ‫والجبـــل‪ ،‬دعمهم الكامل لمذكرتـــي التفاهم بين ليبيا‬ ‫وتركيـــا‪ ،‬معتبريـــن إياهـــا حقا مشـــروعا الســـترجاع‬ ‫الحقـــوق‪ ،‬خاصة االقتصاديـــة واألمنية‪.‬‬ ‫وأكـــد العمـــداء‪ ،‬فـــي بيانهـــم‪ ،‬أن المذكرتيـــن هما‬ ‫ضمان لمســـتقبل وســـيادة الوطـــن‪ ،‬مطالبيـــن الدول‬ ‫الصديقـــة والشـــقيقة بدعم الليبيين إلنهـــاء الحروب‬ ‫وبنـــاء دولة المؤسســـات‪ ،‬بحســـب البيان ‪.‬‬ ‫وطالـــب العمـــداء بوقـــف الـــدول الداعمـــة لعملية‬ ‫الكرامـــة لدعمهـــا فـــي الحـــرب علـــى بالدنا‪.‬‬

‫مجلس النواب بطرابلس يدعو إلى إنهاء العدوان على طرابلس‬

‫الرئاسة اللبنانية تؤجل استشارات‬ ‫تشكيل حكومة جديدة إلى الخميس‬

‫العفو الدولية‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قالـــت الرئاســـة اللبنانيـــة االثنيـــن إنهـــا أجلـــت‬ ‫االستشـــارات النيابيـــة لتكليـــف رئيـــس وزراء جديد‬ ‫لتشـــكيل الحكومـــة إلى يوم الخميـــس بناء على طلب‬ ‫من ســـعد الحريـــري رئيـــس وزراء حكومـــة تصريف‬ ‫األعمـــال الذي مـــن المتوقـــع أن يتم تكليفـــه مجددا‬ ‫برئاســـة الحكومة‪.‬‬ ‫وجاء في حســـاب الرئاســـة اللبنانية على تويتر أن‬ ‫تأجيل االستشـــارات التي كان مـــن المتوقع أن تجرى‬ ‫أمس االثنين يســـمح بمزيد من التشـــاور في موضوع‬ ‫تشكيل الحكومة‪.‬‬

‫عـــدد ســـكان مصـــر اليوم أزيـــد من مئـــة مليون‪،‬‬ ‫وبعد عشـــرة أعـــوام‪ ،‬ســـوف يالمس الرقـــم‪ ،‬المئة‬ ‫وخمســـين مليونا‪.‬‬ ‫ثقل ســـكاني على نوافذ ليبية الشرقية‪ ،‬يجب أن‬ ‫نتعامـــل معـــه بذهنية الدولة‪ ،‬حتـــى وإن كان الحاكم‬ ‫المصري يتعامـــل بعقلية النظام‪.‬‬ ‫نتمنـــى لمصـــر‪ ،‬أو علـــى مصر التي تشـــكل أكثر‬ ‫مـــن ربع ســـكان العالـــم العربـــي‪ ،‬أن تكـــون نموذجا‬ ‫يحتـــذى للديمقراطيـــة فـــي المنطقـــة‪ ،‬ونموذجـــا‬ ‫يحتـــذى للحريـــات‪ ،‬والحكـــم الرشـــيد‪ ،‬والتقـــدم‪،‬‬ ‫والحداثـــة‪.‬‬ ‫ولكن فـــي النهاية ال يهمنا من يحكم شـــرق بوابة‬ ‫مســـاعد‪ ،‬نظـــام عســـكرتيريا‪ ،‬أو عســـكر سوســـة‪،‬‬ ‫عبدالفتاح السيســـي‪ ،‬أو أحمـــد عدوية‪.‬‬ ‫وفـــي تقديرنـــا أن معركـــة مصـــر فـــي الفيـــوم‪،‬‬ ‫وصوهـــاج‪ ،‬واســـيوط‪ ،‬ومقابر قاهـــرة المعز‪ ،‬وليس‬ ‫فـــي طرابلس‪.‬‬ ‫وفـــي تقديرنا أن جبهـــة الرئيـــس المصري التي‬ ‫ينبغـــي أن يســـتعرض فيهـــا‪ ،‬الفقـــر‪ ،‬فهنـــاك أكثـــر‬ ‫مـــن ثمانية ماليين مصري يســـكنون فـــي جمهورية‬ ‫المقابـــر‪ ،‬وهـــو رقم يتجـــاوز عدد ســـكان ليبيا‪.‬‬ ‫وغير الفقر هنـــاك المرض حيث ال تجد ماليين‬ ‫العائـــات ما تســـتقوي به علـــى الوبـــاء الكبدي إال‬ ‫الدعـــاء لله‪ ،‬زد على ذلك أميـــة القراءة والكتابة في‬ ‫القرن الواحد والعشـــرين‪.‬‬ ‫هذه هي المعـــارك الواجبة للحكومـــة المصرية‪،‬‬ ‫أم القبـــض حتى على البابا شـــنودة بتهمـــة اإلنتماء‬ ‫لجماعـــة اإلخوان‪ ،‬هذا ليس األمـــن المائي لمصر‪،‬‬ ‫وال األمـــن الغذائـــي‪ ،‬وال أمن الدولة‪.‬‬ ‫مصـــر التـــي كانـــت فـــي مطلـــع ســـتينات القرن‬ ‫الماضـــي تحقق ناتجا قوميا يفـــوق كوريا الجنوبية‪،‬‬ ‫والشـــمالية مجتمعتيـــن‪ ،‬اليـــوم ال يســـاوي الناتـــج‬ ‫القومـــي فـــي مصـــر ربـــع أو حتـــى ســـدس الناتـــج‬ ‫القومـــي لكوريـــا الجنوبية‪.‬‬ ‫مصـــر محتاجة إلـــى االنتقال مـــن مرحلة النظام‬ ‫إلـــى مرحلـــة الدولة‪ ،‬مـــن مرحلة التهريـــج‪ ،‬والزحن‬ ‫دحـــن بـــوه‪ ،‬إلـــى مرحلـــة المســـؤولية السياســـي‪،‬‬ ‫والرؤيـــة البعيدة‪.‬‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫طالـــب مجلس النواب المنعقد بطرابلـــس األمم المتحدة‬ ‫بإنهـــاء العـــدوان علـــى العاصمـــة والمضـــي فـــي العمليـــة‬ ‫السياســـية حســـب مـــا نـــص عليـــه اإلعـــان الدســـتوري‬ ‫واالتفـــاق السياســـي‪.‬‬

‫وأكد مجلس النواب في رســـالة وجههـــا إلى األمين العام‬ ‫لألمـــم المتحدة أنطونيـــو غوتيريش أن األعضـــاء الذين لم‬ ‫يلتحقـــوا بعـــد متضامنـــون مـــع المجلـــس‪ ،‬إال أن ظروفهـــم‬ ‫األمنيـــة والخشـــية علـــى أســـرهم منعتهـــم مـــن االلتحـــاق‪،‬‬ ‫مطالبـــا األمم المتحـــدة بضمان ســـامتهم‪.‬‬

‫وقال مجلـــس النواب إن االجتماعات المنعقدة في طبرق‬ ‫ال تمثـــل المجلـــس وتفتقر إلى النصـــاب القانوني في اتخاذ‬ ‫القـــرارات‪ ،‬وأشـــار إلى أن عقيلة صالـــح لم يعد يحمل صفة‬ ‫رئيـــس مجلـــس النـــواب وال يمثل إال نفســـه ويعمـــل في ظل‬ ‫ضغوطـــات من قبل قوات االنقالب حســـب نص الرســـالة‪.‬‬

‫‪ 304‬قتلى خالل احتجاجات نوفمبر في إيران‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أعلنت منظمة العفـــو الدولية‪ ،‬اإلثنين‪ ،‬أن ‪ 304‬إيرانيين‬ ‫على األقل قُــــتلوا في الحملة التي شنتها السلطات اإليرانية‬ ‫لقمـــع االحتجاجات التي اندلعت عقب زيادة أســـعار الوقود‬ ‫ودامت ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وقالـــت المنظمـــة إنهـــا جمعت شـــهادات مروعة تشـــير‬ ‫إلـــى أنه بعد ارتكاب الســـلطات مجزرة بحـــق المتظاهرين‪،‬‬ ‫قامـــت بتنظيـــم حملة واســـعة النطـــاق للتغطيـــة على عدد‬ ‫القتلى‪.‬‬ ‫وأضافـــت المنظمة‪ ،‬التي تراقب حقوق اإلنســـان ومقرها‬ ‫لندن في بيان‪ ،‬إن الســـلطات اإليرانية تقوم بحملة شرســـة‬ ‫فـــي أعقاب انـــدالع االحتجاجـــات على مســـتوى البالد في‬ ‫‪ 15‬نوفمبر‪.‬‬ ‫وكشـــفت مصـــادر مســـتقلة لمنظمة العفو أنه بعد شـــهر‬ ‫مـــن االضطرابات‪ ،‬ما زالـــت قوات األمن تقـــوم بمداهمات‬ ‫فـــي جميع أنحـــاء البـــاد العتقال أشـــخاص مـــن منازلهم‬ ‫وأماكـــن عملهم ‪.‬‬

‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫أكـــد مصـــدر عســـكري تقـــدم قـــوات الوفـــاق في‬ ‫محور الرملة بعد إحباطها محاولة تســـلل لمســـلحي‬ ‫حفتر فـــي المنطقة‪.‬‬ ‫وأفـــاد المصدرلتلفزيـــون «ليبيـــا األحـــرار» بشـــن‬ ‫قـــوات الوفـــاق عمليـــة نوعيـــة تمكنـــت خاللهـــا من‬ ‫تدميـــر مدرعـــة تابعـــة لمســـلحي حفتـــر فـــي محور‬ ‫كازيرما‪.‬‬ ‫مـــن جانبـــه‪ ،‬ذكـــر آمر محـــور عيـــن زارة يوســـف‬ ‫األميـــن أن قوات بركان الغضـــب حققت تقدمات في‬ ‫المحـــور‪ ،‬وأجبرت مســـلحي حفتر علـــى التراجع من‬ ‫بعض المواقع التي ســـيطروا عليها في وقت ســـابق‪،‬‬ ‫وفق قوله‪.‬‬ ‫مـــن جهته قال القائـــد الميداني بمحور الســـواني‬ ‫عبـــد الله ســـباقة‪ ،‬إن قوات الجيـــش تمكنت األحد ‪،‬‬ ‫من صد محاوالت مســـلحي حفتـــر التقدم في محور‬ ‫السواني‪.‬‬ ‫وأوضـــح ســـباقة ‪ ،‬أنـــه جـــرت مواجهـــة مســـلحي‬ ‫حفتـــر بعـــد نصب كميـــن لهم فـــي المحـــور‪ ،‬وهو ما‬ ‫كبدهم خســـائر فـــي األرواح والعتـــاد‪ ،‬مضيفا أنه تم‬ ‫رصـــد طيـــران أجنبي داعم لحفتر يحلـــق نهار األحد‬ ‫فوق محور الســـواني‪.‬‬ ‫وكان مدير شـــعبة الشؤون الخارجية بقوة مكافحة‬ ‫اإلرهاب عبد الباســـط تيكة أفـــاد بأن قواتهم حققت‬ ‫تقدمـــات في عدة محـــاور‪ ،‬بينها محـــور وادي الربيع‬ ‫بعـــد هجـــوم علـــى مواقـــع لمســـلحي حفتـــر جنوبي‬ ‫طرابلـــس أســـفر عن قتلى من بينهـــم مجموعة كبيرة‬ ‫مـــن المرتزقة وحـــرق الياتهم‪ ،‬علـــى حد قوله‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 17‬ديسمبـر ‪2019‬‬

‫العدد ‪184 :‬‬

‫حوار‬

‫السن ــة األولى‬

‫رئيس هيئة الرقابة اإلدارية سليمان الشنطي يف حوار مع صحيفة الصباح‪:‬‬

‫لكوننا مسؤولين على القانون فنحن أول من يطبقه‪،‬‬ ‫وإن حدثت أخطاء فسيتعرض من قام بها للمحاسبة‬ ‫أن تكـــون ليبيـــا من بـــن الدول العشـــر األولى يف العالـــم من حيث معدالت الفســـاد‪ ،‬فهـــذا بالتأكيد ســـيء‪ ،‬وأكثر من ذلـــك جرح وطني‬ ‫غائر‪.‬‬ ‫والسؤال العادي هو‪ :‬كيف يكون لدينا هذا الترتيب يف تواجد ثالث مؤسسات رقابية‪ ،‬ووجود ترسانة من التشريعات‪.‬‬ ‫بالتأكيـــد هنـــاك حالـــة من اإلفالت مـــن العقوبـــات‪ ،‬وبالتأكيد هناك غيـــاب للقـــوة الضاغطة اجتماعيـــا‪ ،‬يعني أن ليـــس يف املنظومة‬ ‫القيميـــة للمجتمع إزراء لهـــذه الظاهرة‪ ،‬ومعاقبـــة الضالعني فيهـــا اجتماعيا‪.‬‬ ‫ولكـــن البـــد أن نقـــول أن هناك جهد ًا بـــدأ يخرج علـــى الصورة‪ ،‬رغـــم الظرف األمنـــي‪ ،‬واالقتصادي‪ ،‬وحتـــى االجتماعـــي‪ ،‬وهناك نية‬ ‫متوفـــرة لتحســـن إدارة املال العـــام‪ ،‬لتحســـن األداء العام‪ ،‬إليقاف حـــال الهدر‪.‬‬ ‫هيئـــة الرقابة اإلدارية هـــي الكتيبة األولى يف محاربة الفســـاد اإلداري‪ ،‬ليس بداية مـــن معدالت األداء والنهاية بإعـــادة هيبة النظام‬ ‫اإلداري‪ ،‬ويف هذا العدد نلتقى الســـيد ســـليمان الشـــنطي لنســـأله بدون حتفظ‪ ،‬ليجيبنا بكل تلقائية‪.‬‬

‫حاورته‪ :‬زينب الشرادة ‪ -‬تصوير‪ :‬محمود القمودي‬

‫ال يوجد تنازع اختصاصات‪ ،‬بين األجهزة الرقابية وتم توقيع اتفاقية لتوحيد المجهود الرقابي‬ ‫* بداية الكثير يخلـــط ما بني وظيفة الرقابـــة اإلدارية‪ ،‬وديوان‬ ‫املحاســـبة‪ ،‬وكذلك هيئة مكافحة الفســـاد‪ ،‬بداية نريـــد أن نعرف‬ ‫ما الفـــرق يف األدوار واالختصاصات؟‬ ‫ـ الهيئـــة تأسســـت وفقـــا للقانـــون رقـــم ‪ 20‬للعـــام ‪ 2013‬الصـــادر عـــن‬ ‫املؤمتـــر الوطنـــي العـــام ومبوجبـــه مت حتديـــد اختصاصاتهـــا وأعمالهـــا‬ ‫واجلهـــات اخلاضعـــة لرقابتها يف حـــن أن قانون املحاســـبة مختص مبا هو‬ ‫موجـــود يف القانـــون رقـــم ‪ 19‬للعام ‪ 2013‬لكل منهـــم اختصاص‪ ،‬ولكن يف‬ ‫النهايـــة اجلهـــات الثالث مكملة لبعضها‪ ،‬هيئة الرقابـــة اإلدارية تتمتع مبيزة‬ ‫أنهـــا مخولة بالشـــق اجلنائـــي املتمثلة يف االتهـــام والتحقيـــق‪ ،‬واإلحالة الى‬ ‫القضـــاء‪ ،‬او املجالـــس التأديبيـــة املختصة‪ ،‬يف حني ديوان املحاســـبة وهيئة‬ ‫مكافحـــة الفســـاد يحيالن امللفـــات للتصرف وفقـــا للقانون‪.‬‬ ‫ـ هـــل نســـتطيع أن نقول انـــه ال يوجـــد تنـــازع اختصاصات بني‬ ‫اجلهـــات الرقابيـــة الثالث؟‬ ‫ـ هنـــاك تنســـيق بني املؤسســـات الرقابية‪ ،‬وال يوجد أي جتـــاوز‪ ،‬او تنازع‬ ‫اختصاصـــات‪ ،‬ونـــادرا مـــا يحـــدث ذلك ويف حـــاالت محـــدودة ال تذكر‪ ،‬ويف‬ ‫هذا الســـياق توحيد املجهـــود الرقابي مت توقيع اتفاقية‪ ،‬وتشـــكيل جلنة عن‬ ‫كل مؤسســـة وســـيكون هنـــاك عمل موحـــد حللحلة املشـــكالت‪ ،‬واملختنقات‬ ‫التـــي يعانيهـــا املواطـــن‪ ،‬كأزمـــة الكهربـــاء‪ ،‬والســـيولة‪ ،‬والوقود‪ ،‬واملؤسســـة‬ ‫الليبيـــة لالســـتثمار‪ ،‬وما تابعهـــا‪ ،‬والترتيبـــات املالية‪ ،‬وأي ملـــف يحتاج الى‬ ‫تكثيـــف اجلهـــود ســـيكون علـــى طاولة‪ ،‬وســـيدار هـــذا العمل بـــروح الفريق‬ ‫الواحـــد‪ ،‬وســـيتم الوقـــوف علـــى كل مشـــكلة‪ ،‬وترشـــيح احللـــول املناســـبة‬ ‫ملعاجلتهـــا بطريقـــة علمية وقانونيـــة وفنية‪.‬‬ ‫* خـــال املدة األخيرة ســـافر رئيـــس هيئة الرقابة خـــارج ليبيا‪،‬‬ ‫وحضر مناشـــط اقليمية ودوليـــة‪ ،‬هل تضعنا يف صـــورة ما حدث؟‬ ‫وجهـــت لنـــا دعـــوة حلضور اجتمـــاع دوري يعقد من قبـــل منظمة «بوتس‬ ‫مـــان» لتمثيـــل ليبيـــا‪ ،‬وكان االجتمـــاع للمكتب التنفيـــذي للمنظمـــة‪ ،‬وكانت‬ ‫وظيفـــة النائـــب الثانـــي للمنظمة شـــاغرا‪ ،‬ورشـــحت لـــه ليبيـــا بإجماع ‪25‬‬ ‫دولـــة افريقيـــة‪ ،‬بفضل املمثلـــن عن الهيئة ومـــا قاموا به خـــال تواجدهم‪،‬‬ ‫حيـــث مت التعريـــف بالهيئـــة‪ ،‬وتســـديد رســـوم املنظمـــة‪ ،‬ونحـــن نعتبـــر هذا‬ ‫جناح للدبلوماســـية الليبية‪ ،‬ونشـــدد على أهمية تفعيـــل دور مكاتب التعاون‬ ‫الدولـــي يف كل الوزارات‪ ،‬والهيئات وداخل الســـلطات التشـــريعية والتنفيذية‬ ‫حلصـــر جميـــع املنظمـــات الدولية التي تتعامل مـــع الدولة الليبيـــة‪ ،‬ومتابعة‬ ‫دورهـــا‪ ،‬واالســـتفادة مـــن برامج هـــذه املنظمـــات كغيرنا من باقـــي الدول‪.‬‬ ‫* هـــل تـــرون أن دور مكاتب التعـــاون الدولي مهم‪ ،‬كيـــف تقيمون‬ ‫هذا الـــدور اآلن؟‬ ‫دور مكاتـــب التعـــاون غيـــر فعال‪ ،‬أو غائـــب‪ ،‬وتواصلت مـــع رئيس مجلس‬ ‫النـــواب ورئيـــس املجلس الرئاســـي داعيت إلى ضرورة تفعيـــل هذه املكاتب‪،‬‬ ‫واهميـــة التعامل مع املنظمات املعنية بالشـــأن اإلنســـاني‪ ،‬أمـــا الغياب وعدم‬ ‫تســـديد رسوم االشـــتراك‪ ،‬يترتب عليه ســـقوط عضوية ليبيا‪ ،‬ويقدم رسالة‬ ‫ســـلبية عن ليبيا‪.‬‬ ‫* وماذا عن معرض نيجيريا؟‬ ‫ـ شـــاركنا باســـم الهيئـــة يف معـــرض يف دولـــة نيجيريـــا‪ ،‬وأنـــا أراه جناحا‬ ‫يســـجل للهيئة من خـــال تقدمي مطبوعـــات‪ ،‬ومطويات تعريفيـــة عن عمل‪،‬‬ ‫ونشـــاطات الهيئة‪ ،‬واللوائح التنفيذية‪ ،‬وتعديالتها بجميع اللغات‪ ،‬الفرنســـية‬ ‫واالجنليزيـــة والعربيـــة‪ ،‬فضال عن حضور الهيئة يف املؤمتر الدولي للســـام‬ ‫بـــا حـــدود‪ ،‬وهـــي املـــرة األولى التي تشـــارك فيهـــا الدولـــة الليبيـــة‪ ،‬وكان‬ ‫حضـــورا متميزا‪.‬‬ ‫ومـــن خـــال هـــذا املنبـــر ادعوا مكاتـــب التعـــاون الدولـــي يف القطاعات‬ ‫اخلاضعـــة لرقباتنـــا علـــى أهميـــة تفعيلهـــا وتواصلهـــا مـــع املنظمـــات التي‬ ‫تناظرهـــا واالســـتفادة منها‪.‬‬ ‫* مـــن واقع حرصكم علـــى دور مكاتب التعاون نود ســـؤالكم‪ :‬كيف‬ ‫تعمل فرقكم املكلفـــة باملتابعة داخل مكاتـــب التعاون الدولي؟‬ ‫ـ الفـــرق املكلفـــة تقوم مبتابعـــة تقييم املؤسســـة بالكامل ومســـتوى أدائها‪،‬‬ ‫ويتـــم تضمني ذلـــك إلى التقرير الســـنوي‪.‬‬ ‫* هل رصدمت بعـــض اخلروقات من قبل مســـؤولي مكاتب التعاون‬ ‫الدولي يف تعاملهم مع بعـــض املنظمات الدولية؟‬ ‫ـ قـــد تكـــون هنـــاك بعـــض اإلشـــكاليات واخلروقـــات مـــن قبـــل املكلفـــن‬ ‫مبخاطبـــة املنظمـــات الدوليـــة يف مكاتـــب التعـــاون الدولـــي ولكـــن هـــذه‬ ‫افتراضـــات لـــم تصلنـــا بشـــكل رســـمي‪.‬‬ ‫* مبناســـبة حضورك مثـــل هـــذه االجتماعات‪ ،‬نريـــد أن نعرف‬ ‫رأيكم يف عدم التزام ليبيا بدفع اشـــتراكاتها يف املؤسســـات الدولية‬ ‫حتى بلغـــت مديونيـــة الدولة قرابـــة النصف مليار دينـــار‪ ،‬ثم أال‬ ‫يضر ذلك بســـمعة ليبيا؟‬ ‫ـ لألســـف هـــذا الرقـــم موجـــود كديـــن يترحـــل يف جميـــع امليزانيـــات‪،‬‬ ‫والترتيبـــات املاليـــة‪ ،‬هذه املتأخرات قـــد دخلت للجدولة‪ ،‬فقـــد ارتفعت إلى‬ ‫مـــا قيمته مليـــار اال ربع مليار دينـــار‪ ،‬ومت تخفيضها من خالل التســـديدات‬ ‫حتـــى بلغت نصـــف مليون‪.‬‬ ‫* وماذا قدمت الهيئة من أجل إطفاء هذه املديونية؟‬ ‫ـ لقد قامت الهيئة مبخاطبة املجلس الرئاســـي‪ ،‬ووزارة اخلارجية‪ ،‬حلثهم‬ ‫علـــى أهمية التـــزام الدولة الليبية بتســـديد هـــذه الشـــتراكات وإطفاء هذا‬ ‫الديـــن‪ ،‬وللتوضيـــح هـــذه الديون تراكميـــة‪ ،‬وموجودة من قبـــل عام ‪،2011‬‬ ‫املهـــم بدأنا يف اتخاد خطوات وباشـــرت احلكومة يف تســـديد بعض الديون‪،‬‬ ‫واتوقـــع انـــه ما بـــن العامني اجلاري واملقبل‪ ،‬ســـيتم تســـديد الديون كاملة‪.‬‬ ‫* إيقـــاف عـــدد من الســـفراء لتجاوزهم املـــدة القانونيـــة‪ ،‬أليس‬ ‫هؤالء ميثلون مؤسســـة الرئاســـة ووجودهم‪ ،‬أحيانا يتعلق عالقة‬ ‫باملصالح العليـــا للدولة؟‬ ‫وعـــاء زمنياً‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫يحـــدد‬ ‫ال‬ ‫الســـفراء‪،‬‬ ‫بتعيني‬ ‫القاضـــي‬ ‫ـ القانـــون رقـــم ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫ولكـــن أغلـــب املوجوديـــن يف اخلـــارج قائمون بأعمـــال‪ ،‬وليس ســـفراء‪ ،‬ومن‬ ‫خـــال متابعـــة هذا امللـــف مـــع وزارة اخلارجية الحظـــت الهيئـــة أن بعض‪،‬‬

‫ب‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫الملفات‬ ‫ستفتح‪ ،‬وكل من قصّ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫صيره‬

‫في حال تعرض أي موظف في أية جهة إلى أي ابتزاز من قبل أعضاء الهيئة‬ ‫يتقدم بشكوى لرئيس هيئة الرقابة اإلدارية‪ ،‬التخاذ اإلجراءات المناسبة حياله‬ ‫ال توجد هياكل تنظيمية وال مالكات معتمدة في كل السفارات‪ ،‬ولهذا تحدث‬ ‫بعض التجاوزات القانونية في التعيينات وخاصة في العقود المحلية‬ ‫أود أن أطمئن الجميع بأننا كهيئة رقابة‪ ،‬وديوان محاسبة‪ ،‬وهيئة مكافحة فساد نتابع‬ ‫الشركات بشكل دقيق عن طريق لجان مشكلة من خبراء في القانون وإدارة األموال‬ ‫الســـفراء‪ ،‬والقائمـــن باألعمـــال‪ ،‬واملراقبـــن املاليني‪ ،‬وامللحقـــن الثقافيني‪،‬‬ ‫والصحيـــن‪ ،‬جتـــاوزوا املـــدة القانونية ويف هـــذه احلاالت إمـــا ان يرجع الى‬ ‫بـــاده او يجـــدد لـــه العقـــد وفـــق القانـــون عـــن طريق جلنـــة اإليفـــاد التي‬ ‫وظيفتهـــا هي متابعـــة كل املوفديـــن للخارج‪.‬‬ ‫* ويف هذا السياق ماذا فعلت الهيئة؟‬ ‫ـ الهيئـــة نبهـــت اخلارجيـــة‪ ،‬واملجلـــس الرئاســـي‪ ،‬ووزارة املاليـــة الى هذه‬ ‫املخالفـــة القانـــون املتمثلـــة يف عـــدم احتـــرام املـــدد القانونيـــة‪ ،‬ودعوتهـــم‬ ‫الـــى عـــدم صرف مرتباتهـــم‪ ،‬وظيفتنـــا هي فـــرض القانون‪ ،‬وهـــو املرجعية‬ ‫واملســـطرة التـــي نقيم بها أي مؤسســـة‪ ،‬واحلقيقة هناك عـــدد كبير قد نفذ‬ ‫يف حقهـــم القانـــون بنـــاء على مـــا أكدتـــه وزارة اخلارجية ‪.‬‬ ‫* ال يوجـــد لدينـــا ســـفراء يف دول مثـــل النيجر‪ ،‬وتشـــاد‪ ،‬رغم‬ ‫اهمية ذلك بالنســـبة ملصاحلنـــا وحتى أمننا القومـــي‪ ،‬ملاذا ال تنبه‬ ‫الرقابـــة اإلدارية اخلارجيـــة إلى ذلك؟‬ ‫ـ ليـــس بحوزتـــي معلومـــة أكيدة بهـــذا الصـــدد‪ ،‬ولكن يف حـــال تأكدنا من‬ ‫عـــدم تعيني ســـفراء بهـــذه الدول‪ ،‬عبـــر جلاننـــا املكلفة باخلارجية ســـنقوم‬ ‫بتنبيـــه اخلارجيـــة باخلصـــوص‪ ،‬وأنـــا اســـتبعد أن ال يكـــون هنـــاك متثيـــل‬ ‫دبلوماســـي بهـــذه الدول‪.‬‬ ‫* رغم أنـــه ال توجد هوية سياســـية للدبلوماســـية ولكن يوجد‬ ‫تضخـــم لعـــدد العاملني باخلـــارج هل فتحـــت هيئـــة الرقابة هذا‬ ‫ا مللف ؟‬ ‫ـ احلقيقـــة ال يوجد هياكل تنظيمية وال مالكات معتمد يف كل الســـفارات‪،‬‬ ‫ولهـــذا حتدث بعض التجـــاوزات القانونية يف التعيينـــات وخاصة يف العقود‬ ‫املحليـــة‪ ،‬التـــي توقع دخل الســـفارات‪ ،‬ونبهـــت الهيئة بضـــرورة إنهاء ظاهرة‬ ‫تضخـــم اجلهاز اإلداري للســـفارات كما أمـــرت بإيقاف مرتبـــات الكثير من‬ ‫العقود املحلية‪.‬‬ ‫* األمـــوال الليبيـــة يف اخلـــارج والتي أصبحت محـــل أطماع ما هو‬ ‫دور الرقابـــة وخاصة هناك شـــبهة تواطؤ مـــن موظفني عامني مثل‬ ‫قضية تعويـــض عائلة حنا يف مصر‪ ،‬واخلـــرايف وغيرها؟‬ ‫الهيئـــة مهتمـــة بهـــذا امللف‪ ،‬وقد شـــكلت جلنـــة مـــن مديـــر إدارة الرقابة‬ ‫اخلارجيـــة‪ ،‬وماليـــن ومستشـــارين قانونيني وهي على تواصـــل مع املصرف‬

‫ليبيـــا املركزي‪ ،‬واملصـــرف الليبي اخلارجي‪ ،‬واملؤسســـة الليبية لالســـتثمار‪،‬‬ ‫واملحافـــظ االســـتثمارية‪ ،‬واملجلـــس الرئاســـي‪ ،‬ووزارة املاليـــة‪ ،‬والهيئة تتابع‬ ‫اإلجـــراءات املتخـــذة يف إدارة هـــذه األمـــوال مـــن حيث احلفـــظ والصيانة‪،‬‬ ‫وكذلـــك التدابير التـــي اتخذت حيال األموال املجمـــدة مبوجب قرار مجلس‬ ‫األمن‪.‬‬ ‫* هنـــاك كالم يتـــردد علـــى قيام مركـــز الرقابة علـــى األغذية‬ ‫بتعيينـــات وباجلملة‪ ،‬مـــا حقيقة ذلك‪ ،‬وما موقفـــك باعتبار املركز‬ ‫يتبع للهيئة؟‬ ‫بدايـــة التعيينـــات داخـــل هـــذا املركز ويف اغلـــب املؤسســـات الليبية يجب‬ ‫ان تتوافـــر فيهـــا الشـــروط وهـــو املالك الوظيفـــي املعتمد‪ ،‬ولألســـف اغلب‬ ‫اجلهـــات الليبيـــة ال متلـــك مـــاك وظيفي‪ ،‬مبا فيهـــا هيئة الرقابـــة اإلدارية‬ ‫وحتـــى لـــو وجد فإنه غيـــر معتمد‪ ،‬والثانـــي ان تكون هناك وظائف شـــاغرة‬ ‫بهـــذا املـــاك‪ ،‬والثالث ان يكون لديك مخصـــص للتغطية‪ ،‬ويف حال اإلخالل‬ ‫بهـــذه الشـــروط‪ ،‬فالبـــد أن نتعامـــل معها كمخالفـــة وجتاوز قانونـــي‪ ،‬وهذا‬ ‫االجتـــاه أوقع الدولـــة يف ظروف يصعـــب معاجلتها‪.‬‬ ‫* ماذا ستفعل الهيئة إزاء ذلك؟‬ ‫ونحـــن كهيئـــة نعتزم ا تشـــكيل جلنة ملتابعـــة مركز الرقابة علـــى األغذية‪،‬‬ ‫ويف حـــال إثبـــات هـــدا األمر‪ ،‬ســـيتحمل املســـؤول تبعات املترتـــب عنه علما‬ ‫قصر‬ ‫بـــأن بعـــض العقوبـــات ال تســـقط بالتقادم‪ ،‬امللفـــات ســـتفتح‪ ،‬وكل من ّ‬ ‫يتحمل جـــزاء تقصيره‪.‬‬ ‫* مـــا دمنـــا حتدثنا عـــن التعيينـــات ونحن نـــرى الرقابـــة هذه‬ ‫األيـــام تعـــود ألداء دورهـــا ســـؤالي عـــن التعيينات خـــال الفترة‬ ‫الســـابقة والتي كانت محل انتقاد ســـمعنا بلجان شـــكلت من قبلك‬ ‫فمـــا اجلديد؟‬ ‫ـ هـــذه اللجـــان حتتـــاج وقتا ً لفـــرز امللفات‪ ،‬املؤهـــات‪ ،‬وقانونيـــة اإلجراء‪،‬‬ ‫وهـــل مت عـــن طريـــق جلنة شـــؤون املوظفـــن ومـــن مت تعيينه بغيـــر صحيح‬ ‫القانـــون تتحمل اجلهة الصادرة للقرار مســـؤولية مخالفـــة القانون‪ ،‬والهيئة‬ ‫بشـــكل عام تســـعى بالتنســـيق مع املجلس الرئاســـي ومجلس النواب ووزارة‬ ‫العمـــل ملعاجلة الكم الكبيـــر يف املالك الوظيفي يف مركـــز الرقابة الغذائية‬ ‫او أي جهـــة اخـــرى‪ ،‬ولكوننا مســـؤولني على القانون فنحـــن أول يطبقه‪ ،‬وإن‬

‫حدثـــت أخطـــاء فمن قام بهـــذه األخطاء هو من ســـيتعرض للمحاســـبة ‪.‬‬ ‫* هناك أشـــخاص مت نقلهم للهيئة أو تعيينهـــم بها خالل الفترة‬ ‫املاضيـــة‪ ،‬ومنحـــوا عضويـــات ويرى البعـــض أنهم أقل خبـــرة وأقل‬ ‫كفـــاءة هذا غيـــر ظـــروف تعيينهم فهل يثيـــر هذا اعتمـــام رئيس‬ ‫ا لهيئة ؟‬ ‫ـ العضويـــات والضبـــط القضائـــي‪ ،‬صفـــات ال متنـــح مـــن قبـــل الهيئة اال‬ ‫وفقـــا لالئحـــة تنـــص على شـــروط الكتســـاب هده الصفـــة وهـــي أن يكون‬ ‫موظفـــا ً بالهيئـــة مدة ثالث ســـنوات عمـــل‪ ،‬وأن يكون يحمل مؤهـــاً قانونيا ً‬ ‫أو ماليـــاً‪ ،‬وتعرض تقاريره على املستشـــارين القانونيـــن والفنيني واإلداريني‬ ‫لتقييـــم أدائـــه‪ ،‬ثم يأتـــي دور ادارة التفتيـــش للتقييم وعلى اثر هـــذا التقييم‬ ‫تصـــدر الهيئة قـــرارا مبنحه الصفـــة ويف حال لم تتبع هـــذه اخلطوات فإنه‬ ‫يعـــد مخالـــف للقانون واللوائح والهيئة بصدد تشـــكيل جلنة لدراســـة جميع‬ ‫احلـــاالت يف حـــال وجـــود أي مخالفـــة تســـحب العضويـــة بقـــرار ولرئيـــس‬ ‫الهيئـــة الســـلطة التقديرية يف اختيـــار نوع العقـــاب للمخالف ‪.‬‬ ‫* الكثيـــر مـــن املؤسســـات تشـــتكي مـــن ســـلوكيات بعـــض افراد‬ ‫املؤسســـات الرقابيـــة مـــا هـــي اآلليـــة التـــي ترونها ملنـــع ذلك؟‬ ‫ـ يف حـــال تعـــرض أي موظـــف يف أي جهـــة الى أي ابتزاز مـــن قبل أعضاء‬ ‫الهيئـــة يتقـــدم بشـــكوى لرئيس هيئـــة الرقابـــة اإلدارية‪ ،‬التخـــاذ اإلجراءات‬ ‫املطلوبـــة حيالـــه‪ ،‬ويف حـــال ثبوت جتـــاوز‪ ،‬فتســـلط عليه العقوبة املناســـبة‪،‬‬ ‫كســـحب العضوية‪ ،‬أو صفة مأمور الضبط القضائـــي‪ ،‬واإلحالة الى مجلس‬ ‫تأديبـــي‪ ،‬وحتى الفصـــل عن العمـــل‪ ،‬والهيئة تتعامل حاليا مع شـــكاوى على‬ ‫هذا النحو‪.‬‬ ‫* هنـــاك ال نقـــول ضعـــف أداء بـــل ســـوء أداء ملؤسســـات الدولة‬ ‫مثـــا النظافـــة العامة مـــاذا فعلتم مع الشـــركة التـــي تنفق مئات‬ ‫ا ملال يني ؟‬ ‫ـ الهيئـــة لم تدخر جهدا إزاء هذا املوضوع‪ ،‬وقفنا على مشـــاكلهم‪ ،‬وحاولنا‬ ‫معاجلـــة إشـــكاليات احلكـــم املحلـــي‪ ،‬ووزارة املالية مـــن ناحيـــة‪ ،‬اختناقات‬ ‫امليزانيـــة والترتيبـــات املاليـــة مـــن أخرى‪ ،‬وخاطبنـــا املجلس الرئاســـي بهذا‬ ‫الشـــأن‪ ،‬كمـــا شـــكلنا جلـــان ازمـــة‪ ،‬وابدينـــا رأينا بنقـــل اختصـــاص قانون‬ ‫احلكـــم املحلـــي بخصـــوص شـــباك جبايـــة الرســـوم للبلديـــات لتتيـــح لهـــا‬ ‫امكانية االنفاق‪ ،‬وتوفير املوارد‪ ،‬وتســـديد مســـتحقات الشـــركات‪ ،‬لكي تؤدي‬ ‫وظيفتها‪ ،‬واملشـــكلة حتتـــاج إلى حلـــول جدرية‪.‬‬ ‫* دواء الضغط والســـكري ميتـــص نصف املرتب لعـــدد كبير ممن‬ ‫يعانـــون هـــذه األمراض املزمنـــة ماذا يســـتورد لنا جهـــاز األمداد؟‬ ‫والســـؤال أين الرقابـــة التي يجـــب أن تقف مع هـــذا املواطن؟‬ ‫ـ توريـــد األدويـــة هـــو اختصـــاص أصيـــل جلهاز األمـــداد الطبـــي‪ ،‬وهو ال‬ ‫يســـتطيع أن يـــورد إال وفقـــا ملوازنـــة االســـتيرادية‪ ،‬واجلهـــاز مســـتمر يف‬ ‫االســـتيراد والهيئـــة تتابـــع وكلفـــت جلنة تراقـــب عمل وزارة الصحة بشـــكل‬ ‫يومـــي ونتابعه ولـــم ترد للهيئة أية تقارير تشـــير الى نقـــص أدوية األمراض‬ ‫املزمنـــة‪ ،‬واجلهـــاز يف احلقيقـــة يعانـــي مـــن عدم امتـــاك مخـــازن تبريديه‬ ‫واملخـــازن املتوفـــرة لديـــه تفتقر لشـــروط التخزيـــن‪ ،‬هناك تقصيـــر‪ ،‬ونحن‬ ‫نتابـــع‪ ،‬والقرار املناســـب يف الوقت املناســـب‪.‬‬ ‫* كرئيـــس هيئة الرقابـــة اإلدارية كيـــف ميكن حمايـــة أعضاء‬ ‫الرقابـــة املكلفـــون مبكافحة الفســـاد من التورط يف الفســـاد؟‬ ‫ـ أوال املوظـــف أقســـم اليمـــن القانونـــي‪ ،‬وثانيـــا مرتبـــات هيئـــة الرقابـــة‬ ‫عاليـــة كفيلـــة بأن حتصنهم ضد أي إغـــراءات‪ ،‬ثم املحاضرات واملناقشـــات‬ ‫املســـتمرة النعـــاش ذاكرتهـــم وضميرهـــم املهنـــي‪ ،‬وأخـــر الـــدواء العقوبـــة‬ ‫الرادعـــة يف حـــال ثبـــوت أي تواطـــؤ مـــن أي موظف‪.‬‬ ‫* هنـــاك شـــركات وضعـــت حتـــت بنـــد متعثـــرة‪ ،‬وبعضهـــا ميكن‬ ‫معاجلـــة مشـــكالتها بـــدون االجتاه إلى احلـــل الســـهل‪ ،‬وهو صرف‬ ‫مرتبـــات‪ ،‬هل جـــاء هـــذا امللف بـــن يدكم؟‬ ‫ـ الشـــركات بصفـــة عامـــة مقيمـــة تقييمـــا قانونيـــا‪ ،‬واغلـــب الشـــركات‬ ‫تعانـــي غيـــاب نظـــام احلوكمة‪ ،‬وهيئة املراقبة‪ ،‬او مشـــاكل مجالـــس االدارة‪،‬‬ ‫او اجلمعيـــات العموميـــة‪ ،‬وهـــي قيـــد املعاجلـــة من قبـــل الرئاســـي‪ ،‬وديوان‬ ‫املحاســـبة‪ ،‬والشـــركات عمومـــا حتتـــاج إلـــى إعادة تنظيـــم‪ ،‬وإعـــادة هيكلة‪،‬‬ ‫وخاصـــة الشـــركات الكبيـــرة التـــي تضـــم عمـــاالً ليبيـــن‪ ،‬منهـــا التابعـــة‬ ‫لالســـتثمار‪ ،‬وصنـــدوق االمنـــاء او املحافظـــة االســـتثمارية‪.‬‬ ‫* هل ملف الشـــركات العامة باملجمل يحظى باهتمام املؤسســـات‬ ‫الرقابية؟‬ ‫ـ أود أن أطمئـــن اجلميـــع بأننـــا كهيئـــة رقابـــة‪ ،‬وديـــوان محاســـبة‪ ،‬وهيئة‬ ‫مكافحـــة فســـاد نتابع هذه الشـــركات بشـــكل دقيق عن طريق جلـــان مكلفة‬ ‫حديثا يف الشـــركة العامة الكهرباء‪ ،‬ومؤسســـة ليبيا لالســـتثمار‪ ،‬واملؤسســـة‬ ‫الليبيـــة للنفـــط‪ ،‬وغيره‪ ،‬واللجان متواجـــدة بصورة دائمة‪ ،‬وهي مشـــكلة من‬ ‫خبـــراء يف القانـــون وإدارة األمـــوال‪ ،‬وانطلقت أعمالها منذ حوالي الشـــهر‪،‬‬ ‫وســـنحاول بـــكل الطـــرق معاجلة كل مـــا أمكن عالجـــه ولندفع بالشـــركات‬ ‫لتحقيـــق الغايـــة والغرض الذي تأسســـت مـــن أجله‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

184 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒــﺮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

.. ‫ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺣﺪوث أزﻣﺔ‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻟﺒﺤﺮي ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ‬٣٤‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑـ‬

s‡‡OMÞ«uL « X‡‡½QLÞ b‡‡ W d‡‡A « X‡‡½U Ë s‡‡¹eM³ « œu‡‡ Ë d‡‡ uð ÊQ‡‡AÐ w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ý_« Æl‡‡¹“u² « U‡‡D× W‡‡ U w‡‡ ‰e‡‡¹b «Ë o‡‡ bð —«dL²‡‡Ý« v‡‡KŽ W‡‡I¹d³ « œb‡‡ýË d‡‡¹dJ² « W‡‡D× Ë f‡‡KЫdÞ ¡U‡‡MO d‡‡³Ž œu‡‡ u « Âb‡‡FÐ t‡‡ð«– X‡‡ u « w‡‡ W‡‡³ UD W‡‡¹Ë«e « W‡‡M¹bLÐ À«b‡‡Šù ·b‡‡Nð w‡‡² « UŽU‡‡ýù« ¡«—Ë —«d‡‡−½ô« ‚U‡‡× ≈ s‡‡ t‡‡ H½ X‡‡ u « w‡‡ …—c‡‡× v‡‡{uH « ÊU‡‡LC —U‡‡DL « o‡‡¹dDÐ UNðUŽœu²‡‡ LÐ —d‡‡C «

qLF « …—«“uÐ V‡‡¹—b² « …œu‡‡ł …—«œ≈ X‡‡IKÞ√ ” V‡‡¹—b² « …œu‡‡ł U‡‡ uKF ÂU‡‡E½ q‡‡O¼Q² «Ë Ÿd‡‡A « b‡‡ Uš bO‡‡ « …—«“u‡‡ « q‡‡O Ë —u‡‡C×Ð V‡‡ðUJL «Ë «—«œù« Íd‡‡¹b s‡‡ œb‡‡ŽË œb‡‡ŽË W‡‡O³¹—b² « e‡‡ «dL « Íd‡‡¹b Ë …—«“u‡‡ UÐ ÆV‡‡¹—b² « …œu‡‡−Ð s‡‡OL²NL «Ë s‡‡OЗbL « s‡‡ V‡‡¹—b² « «—«œS‡‡Ð …œu‡‡ł ÂU‡‡E½ ¡U‡‡MÐ bŽU‡‡ ¹Ë U‡‡ ÝRL w‡‡ ÝRL « ¡«œ_« d‡‡¹uDð v‡‡KŽ U‡‡ V‡‡ ŠË W‡‡ U «Ë W‡‡ UF « V‡‡¹—b² « …—«œ≈ d‡‡¹b œu‡‡³Ž ‰œU‡‡Ž bO‡‡ « `‡‡{Ë«

‫ﺗﻮاﺻﻞ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻷدوﻳﺔ ﺑﺰﻟﻴﺘﻦ‬ ∫ WOz«bG « œ«uLK …dÝ_« ‚uÝ _ t‡‡ «u ÊU‡‡³ ¨ …—u‡‡E× Ê«u‡‡ √ œu‡‡łË ≠ Æ©E102ØE122® W‡‡OŠöB « W‡‡ON²M W‡‡Oz«bž œ«u‡‡ œu‡‡łË ≠ ¨w‡‡ŽUM ÕU‡‡Hð q‡‡š ¨u‡‡²OK¹œ d‡‡OBŽ® t‡‡Ołuð r‡‡ð Æ©“Ëd‡‡O Ÿu‡‡½ Í“U‡‡ž »Ëd‡‡A a‡‡¹—Uð W‡‡FÐU² …—Ëd‡‡CÐ «œU‡‡ý—ù« i‡‡FÐ W‡‡OŠ öB « U‡‡−²ML « q‡‡š«œ …—u‡‡E×L « œ«u‡‡L «Ë W‡‡Oz«bG « ∫WOz«bG « œ«uLK b¹b− « “U²LL « ‚u « _ —U‡‡²J½® W‡‡OŠöB «WON²M W‡‡Oz«bž œ«u‡‡ œu‡‡łË ƩÓUÞ d²‡‡ ³ V‡‡OKŠ ¨‰U‡‡IðdÐ d‡‡OBŽ …b‡‡Oł W‡‡ UEM « Æh‡‡Ošdð œu‡‡łË Âb‡‡Ž ≠ ÆUO³‡‡ ½ ∫ W ö « e³ _ ≠ b‡‡łu¹ô ‰U‡‡ÐdG « ≠ W¾O‡‡Ý W‡‡ UEM « ≠ Æs‡‡OK UFK b‡‡Šu Í“ œu‡‡łË Âb‡‡Ž ÂU‡‡L²¼ù«Ë Íe‡‡ « «b ²‡‡Ý≈ v‡‡KŽ t‡‡O³M² « ÆW‡‡ UEM UÐ

‫ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺧﻄﺔ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ‬

‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ‬ rOK‡‡ÝuÐ√ Àœ«u‡‡× « vH‡‡A² ¨Íe‡‡ dL « f‡‡KЫdÞ W‡‡IO²OF vH‡‡A² ¨ ¡«—u‡‡łUð V‡‡KI « vH‡‡A² …—b‡‡ l‡‡ d w‡‡ðQð …u‡‡D « Ác‡‡¼ Ê√ ÊU‡‡O³ « b‡‡ √Ë W‡‡ UŠ w‡‡ ¨WÐU−²‡‡Ýô«Ë œ«bF²‡‡Ýö UOH‡‡A² L « vKŽ WK U× « U U³²‡‡ýô« V³‡‡ Ð ôU‡‡× « œU‡‡¹œ“« Æf‡‡KЫdÞ W‡‡L UF « œËb‡‡Š

f‡‡KЫdÞ U‡‡¹bKÐ q‡‡š«œ W‡‡O×B « e‡‡ «dL « U eK²‡‡ L «Ë ¡«Ëb « ÊËe‡‡ e‡‡¹eFð d‡‡³Ž ¨Íd‡‡³J « W‡‡ UŠù« W‡‡ uEM e‡‡¹eFðË WO−Oð«d²‡‡Ýô« W‡‡O³D « W‡‡×B « V‡‡ðUJ l‡‡ …—«œù« o‡‡ MðË ¨W‡‡z—UD « …—«œù W‡‡BB L « UOH‡‡A² L «Ë U‡‡¹bK³ UÐ vH‡‡A² ¨w‡‡³D « f‡‡KЫdÞ e‡‡ d ∫w‡‡¼Ë W‡‡ “_«

‫وداد ﺑﻦ اﻟﻨﻴﺮان‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ …—«“Ë w‡‡ W‡‡O×B « ∆—«u‡‡D « …—«œ≈ X‡‡MKŽ√ œ«bF²‡‡Ýô« W‡‡Dš q‡‡OFH𠨂U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð W‡‡×B « Íc‡‡ « s‡‡¼«d « l‡‡{u « v‡‡ ≈ «d‡‡E½ WÐU−²‡‡Ýô«Ë W‡‡Dš …—«œù« r‡‡ŽbðË f‡‡KЫdÞ W‡‡L UF « ÁbN‡‡Að Èu²‡‡ v‡‡KŽ ∆—«u‡‡DK W‡‡O×B « WÐU−²‡‡Ýô«

‫ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ ﺑﺒﻨﻲ وﻟﻴﺪ‬

‫ وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ sŽ Íd‡‡×³ « q‡‡IMK W‡‡OMÞu « W d‡‡A « X‡‡MKŽ√ U‡‡N² uL× U‡‡O³O —«u‡‡½√ W‡‡K UM « a‡‡{ —«dL²‡‡Ý« w‡‡ d‡‡² Êu‡‡OK 34‡‡‡Ð …—b‡‡IL «Ë s‡‡¹eM³ « s‡‡ w‡‡DHM « n‡‡O d UÐ W‡‡I¹d³ « W d‡‡ý U‡‡½«eš ÿU‡‡H×K UNOF‡‡Ý …b‡‡ R ¨ f‡‡KЫdÞ ¡U‡‡MO w‡‡ ÀËb‡‡Š s‡‡ U‡‡ uš U‡‡ Ëd×L « o‡‡ bð v‡‡KŽ ÆW‡‡ “√

‫وزارة اﻟﻌﻤــﻞ ﺗﻄﻠﻖ ﻧﻈــﺎم ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﻮدةاﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ·b‡‡N¹ ÂU‡‡EM « «c‡‡¼ ÊS‡‡ V‡‡¹—b² « …œu‡‡ł Âb‡‡IL « U‡‡ b « sO‡‡ ×ðË d‡‡¹uDð w‡‡ « W‡‡O —Ë ö‡‡ UF s‡‡ U‡‡NK¹u×ðË s‡‡Þ«uLK Î U‡‡HOC Æq‡‡ UJ UÐ W‡‡O½Ëd²J ≈ ö‡‡ UF v‡‡ ≈ r²O‡‡Ý w‡‡½Ëd²J ù« ÂU‡‡EM « «c‡‡¼ ‰ö‡‡š s‡‡ U‡‡NM W‡‡O½Ëd²J ≈ W‡‡ bš17 s‡‡ d‡‡¦ « r‡‡¹bIð b‡‡¹b×ðË w‡‡³¹—bð ◊U‡‡A½ W‡‡ Ë«eL « Ê–≈ `‡‡M V‡‡ðUJ W‡‡FÐU² Ë qO−‡‡ ðË W‡‡ Ë«eL « Ê–≈ s‡‡OЗbL « qO−‡‡ ðË V‡‡¹—b² « e‡‡ «d Ë q‡‡LF « ÆU‡‡¼dOžË

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧ ــﺮ‬20 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

W‡‡¹Ëœ_«Ë W‡‡¹cž_« v‡‡KŽ W‡‡ÐU d « V‡‡²J ÂU‡‡ W‡‡ u−Ð Íb‡‡K³ « ”d‡‡× « “U‡‡Nł W‡‡I — s‡‡²O eÐ Âu‡‡×K « l‡‡O³ ‰U‡‡× Ë e‡‡³ v‡‡KŽ W‡‡AO²H𠜫u‡‡L « l‡‡O³ ‰U‡‡× Ë ¡U‡‡CO³ «Ë ¡«d‡‡L× « s‡‡ Ë ¡U‡‡Łö¦ « ‚u‡‡Ý W‡‡K× w‡‡ W‡‡Oz«bG « ∫w‡‡ðü« s‡‡O³ð W‡‡ u− « ‰ö‡‡š ∫ ¡UCO³ « Âu×K sOLÝUO « _ bzUN‡‡ý œu‡‡łË Âb‡‡Ž ÆW¾O‡‡Ý W‡‡ UEM « b‡‡Šu Í“ œu‡‡łË Âb‡‡Ž Æs‡‡OK UFK W‡‡O× Æq‡‡×LK h‡‡Ošdð b‡‡łu¹ô Æs‡‡OK UFK q‡‡³ s‡‡ U‡‡EŠöL « t‡‡Ołuð r‡‡ð b‡‡ Ë’ q‡‡š«œ Íe‡‡ « f‡‡³ …—Ëd‡‡{ v‡‡KŽ sO‡‡A²HL « W‡‡ UEM UÐ ÂU‡‡L²¼ù« …—Ëd‡‡{Ë q‡‡LF « —U‡‡Þ≈ `‡‡Ðb « ÊUJ‡‡ s‡‡Ž ÃU‡‡łb « q‡‡B …—Ëd‡‡{Ë ∫ ¡«dL× « Âu×K W UFý uÐ√ _ bzUN‡‡ý œu‡‡łË Âb‡‡Ž ≠ W¾O‡‡Ý W‡‡ UEM « b‡‡Šu Í“ œu‡‡łË Âb‡‡Ž ≠ s‡‡OK UFK W‡‡O× Æq‡‡×LK h‡‡Ošdð b‡‡łu¹ô ≠ Æs‡‡OK UFK ’u‡‡B Ð U‡‡EŠö t‡‡Ołuð r‡‡ð q‡‡LF « —U‡‡Þ≈ q‡‡š«œ W‡‡O×B « UÞ«d²‡‡ýù«

‫ﺗﻌﺰﻳﺔ‬ —u‡‡GHL « …U‡‡ Ë w‡‡ åÍ—u‡‡²OH « b‡‡L× ò q‡‡O e « v‡‡ ≈ W‡‡O³KI « …U‡‡Ý«uL «Ë Í“U‡‡F² « d‡‡ŠQÐ Âb‡‡H²½ åtIOI‡‡ý W‡‡łË“ò v‡‡ UFð t‡‡K « Ê–S‡‡Ð U‡‡N ÆÊ«uK «Ë d³B « qOLł UN¹Ë–Ë UNK¼√ rNK¹ Ê√Ë t²LŠ— lÝ«uÐ U¼bLG²¹ Ê√ tK « sOKzUÝ åÊuFł«— tO ≈ U½≈Ë tK U½≈ò ‫أﺳﺮة ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫اﺳﺘﺌﻨﺎف رﺣﻼت اﻟﻄﻴﺮان ﻣﻦ ﻣﻄﺎر ﻣﻌﻴﺘﻴﻘﺔ‬ fOL « Âu‡‡¹ —U‡‡DL « s‡‡ U‡‡NðöŠ— W‡‡OI¹d _«Ë W‡‡O³OK « W‡‡¹u− « b‡‡ W‡‡OMÞu « Ê«d‡‡OD « U d‡‡ý l‡‡OLł Êu‡‡Jð «c‡‡NÐË w‡‡{UL « ÊËœ w‡‡ Ëb « W‡‡IO²OF —U‡‡D s‡‡ W‡‡¹—U−² « U‡‡NðöŠ— XH½Q²‡‡Ý« ÆWOÐUO‡‡ ½« qJ‡‡ÐË q‡‡O «dŽ Í√

U‡‡N²KŠ— ‚«d‡‡³ « W d‡‡ý XH½Q²‡‡Ý« Y‡‡OŠ U‡‡N …b‡‡L²FL « ‰Ë«b‡‡− « W d‡‡ý X‡‡FK √ s‡‡OŠ w‡‡ ÃU‡‡Þd f‡‡½uð —U‡‡D …b‡‡ U v‡‡ Ë_« ‰u³MD‡‡Ý« —UDL W‡‡N−² w‡‡ Ëb « W‡‡IO²OF —U‡‡D s‡‡ W‡‡×Mł_« ◊u‡‡D « w² d‡‡ý ·UM¾²‡‡Ý≈ s‡‡Ž Êö‡‡Žù« r‡‡ð Ê√ b‡‡FÐ «c‡‡¼

s‡‡Ž v‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð ö‡‡ «uL « …—«“Ë X‡‡MKŽ√ —U‡‡D s‡‡ U‡‡NðöŠ— W‡‡OMÞu « Ê«d‡‡OD « U d‡‡ý” ·UM¾²‡‡Ý« l‡‡OLł d‡‡ýUÐ …—«“u‡‡ « l‡‡ u s‡‡Ž ö‡‡I½Ë Æ v‡‡ Ëb « “W‡‡IO²OF V‡‡ Š w Ëb « WIO²OF —U‡‡D s‡‡ U‡‡NðöŠ— W‡‡OMÞu « U d‡‡A «

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻨﻈﻢ ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﻮل دﻋﻢ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﻢ اﻷﺛﺮﻳﺔ‬ –U²‡‡Ý_« ÷dF²‡‡Ý« w‡‡ð«c « s‡‡O Q² « ‰u‡‡ŠË U‡‡¼bŽ√ W‡‡ —Ë w‡‡ d‡‡ÐUł w‡‡KŽ W‡‡KO−ŽuÐ√ Ãd‡‡ v‡‡ OŽ b‡‡LŠ√ —u‡‡² b « l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ Âu‡‡NH —U‡‡² L « d‡‡LŽ W‡‡F U−Ð d‡‡{U× –U²‡‡Ý√ ¨W‡‡¹UL× « qzU‡‡ÝË s‡‡ WKO‡‡Ýu ¨w‡‡ð«c « s‡‡O Q² « P‡‡AML « v‡‡KŽ t‡‡IO³Dð U‡‡O ¬Ë q³‡‡ÝË Æn‡‡ŠU²L «Ë W‡‡¹dŁ_« r‡‡ UFL «Ë WOŠUO‡‡ « –U²‡‡Ý_« j‡‡Ð«dL « w‡‡MG «b³Ž ‚d‡‡DðË W‡‡ð«d³ W‡‡F U−Ð —U‡‡Łü« r‡‡ IÐ d‡‡{U×L « U‡‡ ÝRL «Ë WOF¹d‡‡A² « U‡‡N− « —Ëœ v‡‡ ≈ UN²L¼U‡‡ Ë W‡‡OK×L « UDK‡‡ «Ë W‡‡O uJ× « Æw‡‡ð«c « s‡‡O Q² « Z‡‡ «dÐ r‡‡Žœ w‡‡ r‡‡¼√ Êu —U‡‡AL « g‡‡ U½ U‡‡ K− « V‡‡IŽË s‡‡O Q² « Âu‡‡NH aO‡‡Ýd² W‡‡KOHJ « q³‡‡ « W‡‡¹UL× « Z‡‡ «dÐ s‡‡L{ ÁœU‡‡L²Ž«Ë w‡‡ð«c « q‡‡š«œË W‡‡¹dŁ_«Ë WOŠUO‡‡ « l‡‡ «uL UÐ W‡‡M UJ « U‡‡½UJ ù« s‡‡ …œUH²‡‡Ýô«Ë ¨n‡‡ŠU²L « r‡‡ UF « w‡‡ bzU‡‡ « Y‡‡¹b× « Z‡‡NM « «c‡‡¼ w‡‡ ÆÂu‡‡O « W‡‡ý—u « ‰U‡‡LŽ√ w‡‡ Êu —U‡‡AL « v‡‡M³ðË …u‡‡Žœ p‡‡ – w‡‡ ULÐ ¨ U‡‡O u² « s‡‡ W‡‡ eŠ o‡‡¹dD « b‡‡ONLð v‡‡ ≈ WOF¹d‡‡A² « UDK‡‡ « w‡‡ð«c « s‡‡O Q² « Z‡‡ «dÐË Âu‡‡NH œU‡‡L²Žô Z‡‡ «dÐ e‡‡¹eFðË ¨w‡‡ UI¦ « À«d‡‡² « W‡‡¹UL×

¨WOŠUO‡‡ « l‡‡ «uL « …—«œ≈ w‡‡ W‡‡O «dG− « ”u‡‡ U √ —«—œU‡‡ð l‡‡ u v‡‡KŽ ¡u‡‡C « UÎDK‡‡ w‡‡ UI¦ « p‡‡K²LL « v‡‡KŽ …d‡‡ŁRL « q‡‡ «uF «Ë w‡‡L UF « À«d‡‡² « W‡‡×zô v‡‡KŽ ×b‡‡L « w‡‡³OK « W‡‡OL¼√ v‡‡KŽ «b‡‡ R ¨d‡‡D K ÷d‡‡FL « Î Z‡‡ «dÐ o‡‡O³DðË ¨WOŠUO‡‡ « «—U‡‡ L « œ«b‡‡Ž« ÊU‡‡L{Ë l‡‡ uL « W‡‡¹UL× W‡‡ —UB « «—U‡‡¹e « w‡‡ W‡‡¦¹b× « r‡‡O¼UHL UÐ W½UF²‡‡Ýô«Ë ¨t‡‡² uL¹œ ÆW‡‡¹UL× «Ë W‡‡³ «dL «Ë …—«œù«

¨W‡‡¹dŁ_« l‡‡ «uL «Ë W‡‡O ¹—U² « r‡‡ UFL « l‡‡ «Ë Âb‡‡ Íc‡‡ « W UO‡‡Ý œU‡‡¹“ bO‡‡ « W‡‡ —Ë d‡‡³Ž ¨W‡‡¹dŁ_« l‡‡ «uLK W‡‡M¼«d « ŸU‡‡{Ëú Î UBO ‡‡Að ö‡‡šb² «Ë W‡‡OFO³D « d‡‡ÞU L « W‡‡ eŠ U‡‡MÎ O³ ¨w½«dLF « l‡‡Ýu² «Ë Í—«œù« ‰UL¼ù«Ë W¹d‡‡A³ « U‡‡LÐ q‡‡ «uF « s‡‡ U‡‡¼dOžË ¨¡v‡‡ÞU « r‡‡O d² «Ë ÆÍd‡‡Ł_« bN‡‡AL « —U‡‡ON½« p‡‡ – w‡‡ w u³ « W U‡‡Ý√ ”bMNL « j‡‡ Ð t³½Uł s r‡‡EM « U‡‡IO³Dð s‡‡Ž UŠd‡‡ý t‡‡² —Ë w‡‡ Î

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ d‡‡ILÐ s‡‡OO{UL « s‡‡O uO « X‡‡L²²š« r‡‡Žœ q‡‡LŽ W‡‡ý—Ë ‰U‡‡LŽ√ ¨©UL−O‡‡Ý® W‡‡OL¹œU √ l‡‡ «uL «Ë WOŠUO‡‡ « o‡‡ «dLK w‡‡ð«c « s‡‡O Q² « W‡‡¹UŽdÐ ¨n‡‡ŠU²L «Ë W‡‡O ¹—U² « W‡‡¹dŁ_« ÊËU‡‡F² UÐ l‡‡ ¨WŠUO‡‡ K W‡‡ UF « W‡‡¾ON « r‡‡OEMðË …—«œ≈Ë V‡‡¹—b² «Ë r‡‡OKF²K ©UL−O‡‡Ý® W‡‡OL¹œU « ¡«d³ « s‡‡ W³ ½ W —U‡‡ALÐ ¨W¹d‡‡A³ « œ—«u‡‡L « Æs‡‡OB² L «Ë W‡‡ UF « W‡‡¾ON « ÂU‡‡Ž d‡‡¹b W‡‡ý—u « d‡‡CŠË e‡‡ d d‡‡¹b Ë ¨bOF‡‡Ý œu‡‡L× WŠUO‡‡ K ”b‡‡MNL « wŠUO‡‡ « o‡‡OŁu² «Ë U‡‡ uKFL « œ—«u‡‡L « …—«œ≈ d‡‡¹b Ë ¨w‡‡ u³ « Ãd‡‡ W U‡‡Ý√ ¨Íb‡‡OÐe « Ê«d‡‡LŽ –U²‡‡Ý_« W‡‡¾ON UÐ W¹d‡‡A³ « –U²‡‡Ý_« W‡‡ð«d³ WŠUO‡‡ « V‡‡²J d‡‡¹b Ë l‡‡ «u V‡‡²J d‡‡¹b Ë j‡‡Ð«dL « w‡‡MG «b³Ž bO‡‡ « —U‡‡Łü« W‡‡×KBLÐ w‡‡L UF « À«d‡‡² « w‡‡KŽ W‡‡KO−ŽuÐ√ –U²‡‡Ý_«Ë ¨W UO‡‡Ý œU‡‡¹“ U‡‡¹bKÐ œU‡‡×ðô W‡‡Lz«b « W‡‡M−K « u‡‡CŽ d‡‡ÐUł s‡‡OÐËbM Ë ¨W‡‡O³OK « f‡‡L « w‡‡L UF « À«d‡‡² « Êb‡‡L « “U‡‡NłË ¨s‡‡O Q²K U‡‡O³O W d‡‡ý s‡‡Ž À«d‡‡² UÐ s‡‡OL²NL « s‡‡ œb‡‡ŽË ¨W‡‡O ¹—U² « Æw‡‡ UI¦ « qLŽ U‡‡ —Ë ‰ö‡‡š s‡‡ Êu —U‡‡AL « g‡‡ U½Ë

‫ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﺤﻤﺪ‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ t‡‡½√ ¨b‡‡O Ë w‡‡MÐ Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « s‡‡KŽ√ v‡‡KŽ √b‡‡³² W‡‡OK×L « U d‡‡A « Èb‡‡Š≈ n‡‡K `‡‡HÞ W‡‡ “√ W‡‡− UF Ë U‡‡IM² q‡‡Š w‡‡ —u‡‡H « ·d‡‡B « WJ³‡‡ý q‡‡O¼QðË W‡‡½UO Ë ¡«œu‡‡ « ÁU‡‡OL « ÆW‡‡M¹bL « j‡‡ÝË ÊU‡‡LC « «—U‡‡LFÐ w‡‡×B « f‡‡K−L UÐ w‡‡ öŽù« V‡‡²JL « d‡‡¹b ‰U‡‡ Ë «—U‡‡LFÐ ·d‡‡B « W‡‡ “√ Ê≈ ¨b‡‡O Ë w‡‡MÐ Íb‡‡K³ « ¨WM¹bL « ÊUJ‡‡Ý vKŽ «d‡‡O³ U‡‡¾³Ž XKJ‡‡ý ÊU‡‡LC « U‡‡NMOÐ s‡‡ ÷«d‡‡ _« i‡‡FÐ q‡‡I½ w‡‡ X³³‡‡ ðË ÆUO½UL‡‡AK « d‡‡ýU³²Ý W‡‡HKJL « W d‡‡A « Ê√ ÍbŽU‡‡ « d‡‡ –Ë ¨W‡‡ “_« Ác‡‡¼ q‡‡× W‡‡ œUI « ÂU‡‡¹_« ‰ö‡‡š U‡‡N ULŽ√ U‡‡I Ë ŸËd‡‡AL « rOK‡‡ ð Íd−O‡‡Ý t‡‡½√ v‡‡ ≈ «dO‡‡A l‡‡ÐU² « UŽËd‡‡AL « V‡‡²J U‡‡¼œbŠ w‡‡² « …b‡‡LK Æb‡‡O Ë w‡‡MÐ Íb‡‡K³ « f‡‡K−LK w‡‡ W‡‡ “√ s‡‡ w‡‡½UFð b‡‡O Ë w‡‡MÐ Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ œb‡‡Ž w‡‡ w‡‡×B « ·d‡‡B « ÁU‡‡O `‡‡HÞË »d‡‡ ð ÷«d‡‡ _« —U‡‡A²½UÐ —c‡‡Mð W‡‡ Ozd « Ÿ—«u‡‡A « s‡‡ «d‡‡ …b‡‡Ž ‚d‡‡D « ‰U‡‡H ≈ v‡‡ ≈ œ√Ë W‡‡M¹bL UÐ ÆW‡‡N¹dJ « `‡‡z«Ëd « —U‡‡A²½« V³‡‡ Ð

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ 06 : 33 ‫اﻟﻔﺠﺮ‬ 08 : 03 ‫اﻟﺸﺮوق‬ 13 : 07 ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ 15 : 44 ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ 18 : 06 ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ 19 : 33 ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ اﻟﻤﺪﻣﺮة‬

‫ﺑﻠﺪي ﺳﺮت ﻳﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﺪة ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﺗﻬﻢ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ‬ s‡‡ œb‡‡Ž W‡‡½UOBÐ o‡‡KF²¹ U‡‡ U‡‡NM f‡‡K−LK W‡‡ bIL « v‡‡Šd− «Ë s‡‡¹œuIHL «Ë ¡«bN‡‡A « V‡‡²J Ë ”—«b‡‡L « ÊQ‡‡AÐ …d‡‡ c Ë q‡‡LF « s‡‡Ž s‡‡O¦ŠU³ « n‡‡K Ë ¨ d‡‡ Ð …d‡‡ c ÷«dF²‡‡Ý«Ë UIÐU‡‡Ý W¹dOO‡‡ ² « f‡‡ U−L « c‡‡OHMð ÊQ‡‡AÐ V‡‡¹—b² «Ë WOŽUF‡‡ýù« U‡‡ÝUOI « e‡‡ d V‡‡²J d‡‡¹b s‡‡ W‡‡ U×L « ŸUF‡‡ýô« ”U‡‡O ŸËd‡‡A —U‡‡D …—«œ« …d‡‡ c ÷«dF²‡‡Ý«Ë d‡‡ Ð j‡‡OD ² « Æw‡‡ Ëb « d‡‡Ý

s‡‡OMŁù« f‡‡ √ ¨ d‡‡Ý Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « b‡‡IŽ ¨v‡‡½«bFL « —U‡‡² f‡‡K−L « f‡‡Oz— W‡‡ÝUzdÐ t‡‡ŽUL²ł« W‡‡LNL « U‡‡HKL «Ë U‡‡Žu{uL « s‡‡ œb‡‡Ž W‡‡A UML n‡‡K U‡‡N² bI w‡‡ W‡‡M¹bL UÐ s‡‡Þ«uL « r‡‡Nð w‡‡² «Ë …d‡‡ bL « s U‡‡ L « »U‡‡× _ W‡‡O UL « U‡‡C¹uF² « Æ…—d‡‡C²L «Ë ¨qO ô« bL× f‡‡K−L UÐ wL‡‡Ýd « oÞUM « `‡‡{Ë«Ë «d cL « s œbŽ ÷«dF²‡‡Ý« ŸUL²łô« ‰öš rð t½√

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫استطالع العدد‬

‫‪5‬‬

‫الثقايف‬

‫مقاه تهتم بثقافة قراءة الكتب؟‬ ‫أين نحن من ٍ‬ ‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫إشــراقة تلتهــم بقايــا عثــرات‬ ‫الضــوء جانبــا ‪ ،‬وترتحــل عبــر‬ ‫مســامع الجــدران ‪ ،‬تختلــط‬ ‫أضــواء المدينــة مــع بصيــص‬ ‫أنــوار هــذا الزخــم المتراكــم‬ ‫مــن الجمــال ‪ ،‬إبــداع مســتمر‬ ‫إلصــرار يســتحيل غرقــا ‪ ،‬أنــت‬ ‫أيهــا اإلنســان تنهمــر لــك‬ ‫الطرقــات أمــا ‪ ،‬تختــال عبــرك‬ ‫فــوق‬ ‫الكلمــات الصامتــة‬ ‫مسالك البهاء ‪ ،‬تجتر عبرات‬ ‫قاتمــة اللــون لتنــزف شــوقا‬ ‫للوصــول إلــى متاهــات أخــرى‬ ‫‪ ،‬لتلتحــم بمكامــن حيرتــك ‪،‬‬ ‫لتوصــل بعضــا منــك إلــى أبــواب‬ ‫تكتــظ فرحــا وتنتهــل ســعادة‬ ‫مــن أيــدي األلــم ‪.‬ومــازال هــذا‬ ‫الضــوء يغمــق ويتطــاول لينفــذ‬ ‫عبــر تلــك المفاصــل المتورطــة‬ ‫فــي الصمــت والســكون ‪.‬‬

‫لوحة ‪ :‬محمد العارف عبية‬

‫إصدارات جديدة‬ ‫صــدر للقــاص والكاتــب الليبــي‬ ‫حســين نصيــب المالكــي عــدد مــن‬ ‫المؤلفــات الجديــدة منهــا‬ ‫الحطية ( مجموعة قصصية)‬ ‫وقفــات أدبيــة (وقفــة وفــاء‬ ‫لكتــاب وأدبــاء ليبييــن)‬ ‫عبــد الجليــل ســيف النصــر‬ ‫(حياتــه وشــعره)‬ ‫ديــوان طبــرق ( قصائــد قيلــت‬ ‫فــي وصــف مدينــة طبــرق)‬

‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬ناصر أبوعزة‬ ‫الموافق ‪ 17‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫غياب‬ ‫الناقد‬

‫تمرد اللون‬

‫هــل مــن الصــواب دعــوة شــخص الــى منزلــك‬ ‫مهنتــه مراقبــة كل شــيء؟ أن يكــون هــذا الشــخص‬ ‫كاتبــا فأنــت مخطــئ بالتأكيــد‪ ،‬حتــى المضيــف‬ ‫األكثــر وقــارا ســيدخل فــي ســجال مــع الكاتــب‬ ‫خــال الزيــارة‪ ،‬ليــس مــن المســتغرب حقً ــا أن‬ ‫يحــدد لنــا الكُ تّ ــاب فــي كتاباتهــم اقــواال حكيمــة‬ ‫حــول الطــول المناســب للزيــارة‪.‬‬ ‫لقــد كانــت زيــارة مبهجــة ‪ ،‬مثاليــة فــي كونهــا قصيــرة‬ ‫جــدًا (جيــن أوســتن)‬ ‫الســمك و الــزوار تفــوح منهــم رائحــة نتنــة بعــد اليــوم‬ ‫الثالــث (بنياميــن فرانكليــن)‬ ‫االنسان السامي ال يطيل الزيارة (ماريان مور)‬ ‫ان كنــت تشــك فــي جديــة االمــر نحيطــك علمــا باألتــي ‪:‬‬ ‫عندمــا بقــي هانــز كريســتيان أندرســن مــع تشــارلز ديكنــز‬ ‫لمــدة ثالثــة أســابيع مخالفـ ًة للزمــن الــذي اتفقــا عليــه‪ ،‬لــم‬ ‫تتعـ َ‬ ‫ـاف صداقتهمــا‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك‪ ،‬كان للزيــارات الطويلــة دو ًرا مهمــا فــي بعــض‬ ‫جوانــب الحيــاة األدبيــة‪ ،‬الكتّــاب الذيــن ‪ -‬عــن قصــد أم‬ ‫ال ‪ -‬اســتفادوا مــن كونهــم مرحــب بهــم كضيــوف‪.‬‬ ‫كان منــزل صمويــل جونســون فــي لنــدن يعــج باألشــخاص‬ ‫الذيــن يعتمــدون عليــه بطريقــة أو بأخــرى‪ .‬عندمــا يحتــاج‬ ‫فتــرة راحــة ‪ ،‬يحــ ّل ضيفــا علــى الكاتبــة (ثريــل) خــارج‬ ‫لنــدن‪ .‬لقــد كان زائــرا مألوفــا لديهــا حتــى أنــه يُحظــى‬ ‫بحجــرة خاصــة عندهــا‪ ،‬وكان يُعامــل كفــرد مــن أفــراد‬ ‫االســرة‪،‬ماذا يحــب ومــاذا يكــره‪ ،‬وباقــي امراضــه معروفــة‬ ‫لألســرة – الكآبــة و األرق – مفهومــة أيضــا‪ .‬هــذه الرحــات‬ ‫الــى الريــف و ّفــرت لــه العــزاء النفســي‪ ،‬فــي هــذا الريــف‬ ‫مــن منطقــة (ســتريثم) يُنجــز كتاباتــه بأريحيــة كاملــة‪،‬‬ ‫برعايــة دقيقــة مــن (هيســتر ثريــل)‪ ،‬انهــا تجعــل البيــت فــي‬ ‫حالــة هــدوء تــام مــن أجلــه‪ ،‬و تقــدم عشــاء ممتعــا مصحوبــا‬ ‫بالنقــاش الرصيــن‪ .‬كان يكتــب حينمــا يســتطيع‪ ،‬أو ينتظــر‬ ‫حتــى تنقشــع حالــة الكآبــة التــي يعانيهــا‪ .‬لمؤلــف مثلــه‪ ،‬كان‬ ‫هــذا الترتيــب مثالــي‪.‬‬ ‫هنــري جيمــس ‪ً ،‬‬ ‫أيضــا ‪ ،‬حيــن كان كات ًبــا مغتر ًبــا فــي‬ ‫أوروبــا يعيــش حيــاة متواضعــة مــن كتاباتــه ‪ ،‬تمكــن مــن‬ ‫الوصــول إلــى مجموعــة مــن األوســاط االجتماعيــة مــن‬ ‫خــال ضيافتهــم لــه فــي بيوتهــم‪ .‬اعتــرف ذات مــرة أن‬ ‫أفضــل أفــكار قصصــه جــاءت مــن ثرثــرة علــى مائــدة‬ ‫العشــاء‪ .‬يســتمع بحــرص ورصانــة بمــا يكفــي لتبلــور فكــرة‬ ‫فــي ذهنــه‪ ،‬كــي يكتــب عنهــا و يطورهــا بخيالــه‪ ،‬ســواء وجــد‬ ‫مضيفــوه أن وجــوده مفيــدا أم ال فهــو المســتفيد الوحيــد‪.‬‬ ‫تطــورت رؤيــة الكاتــب صامويــل تيلــور كولريــدج األدبيــة‬ ‫كونــه يحــل ضيفــا علــى أآلخريــن‪ ،‬ذات مــرة حــل ضيفــا‬ ‫علــى اســرة الشــاعر ووردزورث لعــدة أســابيع‪ ،‬فــي كثيــر‬ ‫مــن األحيــان يعمــل أو يتحــدث مــع مضيفيــه خــال الليــل‪.‬‬ ‫كانــت هــذه العفويــة فــي الضيافــة مثمــرة لــه ولهــم‪ ،‬لكــن‬ ‫فــي وقــت الحــق أسـ ّر ووردزورث لصديــق مشــترك واصفــا‬

‫نصرالدين الورشفاني‬ ‫العدد ‪184 :‬‬

‫السنة األولى‬

‫أشرعة‬

‫تمرد اللون‬

‫ترجمة ‪ :‬عبدالسالم الغرياني‬

‫مدير تحرير‬

‫حذار من استضافة الكاتب‬ ‫كولريــدج بأنــه ‪ »:‬مصــدر ازعــاج مطلــق الــذي يُخــرج نتانــة‬ ‫امعــاءه بإدمانــه»‪ .‬عندمــا ال يتنــاول كفايتــه مــن اللودينــوم‬ ‫[مســتحضر افيونــي]‪ ،‬كان كولريــدج يشــرب نبيــذ (الجــن)‪،‬‬ ‫وغالبــا مــا يســتيقظ صارخــا فــي الليــل مثيــرا فــزع اســرة‬ ‫ووردزورث‪.‬‬ ‫تحتــوي النســخة األصليــة لعــام ‪ 1922‬مــن دليــل إميلــي‬ ‫بوســت لألخــاق‪ ،‬علــى عــدة صفحــات مــن التعليمــات‬ ‫للمضيفيــن ‪ ،‬بمــا فــي ذلــك أن المضيــف الجيــد يجــب أن‬ ‫يقضــي ‪ 24‬ســاعة فــي غرفــة الضيــوف بشــكل دوري لفهــم‬ ‫مواطــن القــوة والضعــف بشــكل أفضــل‪ .‬عــن كونــك ضيفــا‬ ‫تكتــب‪« :‬الضيــف المثالــي ال يرتــدي المالبــس المناســبة‬ ‫وحســب بــل عليــه أن يكــون متزنــاً فــي ســلوكه بالقــدر‬ ‫نفســه»‪.‬‬ ‫لقــد ارتفعــت نســبة اســتخدام كلمة «ضيــف» بعد الحرب‬ ‫العالميــة الثانيــة ‪ ،‬وبلغــت الــذروة فــي االلفيــة‪ ،‬ويبــدو أن‬ ‫هــذه الكلمــة آخــذت فــي االنخفــاض فــي وقتنــا الحاضــر‪.‬‬ ‫لكــن بالنظــر إلــى مــا يمكــن أن ينشــأ مــن العالقــة الحميمــة‬ ‫للمســاحة المشــتركة‪ :‬كانــت مــاري ولســتونكرافت جودويــن‬ ‫وزوجهــا المســتقبلي ‪ ،‬بيرســي شــيللي ‪ ،‬ضيوفــا علــى اللورد‬ ‫بايــرون فــي فيــا علــى بحيــرة جنيــف فــي شــهر يونيــو مــن‬ ‫عــام ‪ ، 1816‬عندمــا بــدأت قصتهــا الشــهيرة عــن األشــباح‪.‬‬ ‫ثــم أنهــت «فرانكنشــتاين» مــرة أخــرى فــي إنجلتــرا فــي‬ ‫العــام التالــي فــي منــزل ملــيء بالضيــوف (بقــي عــدد منهــم‬ ‫لمــدة شــهرين ونصــف!) ‪ ،‬مــع ســتة أطفــال وزوج لــم يفعــل‬ ‫الكثيــر للمســاعدة‪.‬‬ ‫عالقــة الضيــف ‪ /‬المضيــف تعمــل علــى تعزيــز اإلبــداع‬ ‫فــي هــذا العصــر ‪ ،‬علــى الرغــم مــن قلــة مــا ُكتــب عــن ذلــك‪.‬‬ ‫أحــدى القصائــد القليلــة حــول الموضــوع نجــده فــي كتيــب‪:‬‬ ‫«لألصدقــاء فقــط» لدبليــو دبليــو أوديــن ‪ ،‬وهــي قصيــدة‬ ‫لفوائــد وجــود غرفــة ضيــوف‪ .‬هنــاك بعــض كبــار مضيفــي‬ ‫الحفــات فــي األدب ‪ -‬فازيويــغ ‪ ،‬والســيدة دالــوي ‪ ،‬و‬ ‫جــي غاتســبي ‪ -‬لكــن قلــة منهــم يجــب أن يأخــذوا فــي‬ ‫االعتبــار رعايــة وتغذيــة الــزوار لليلــة أو أكثــر‪ .‬تتبــادر إلــى‬ ‫الذهــن الســيدة ويلكوكــس مــن مسلســل «‪Howards‬‬ ‫‪ ، »End‬لكنهــا تمضــي معظــم وقتهــا فــي الحديقــة ثــم‬ ‫تمــوت‪ .‬ربمــا ينجــم التراجــع العــام حــول هــذا الموضــوع‬ ‫عــن الشــك فــي أن تحجــب مشــاعر المــرء الحقيقيــة حــول‬ ‫صعوبــة االســتضافة والزيــارة هــو المخاطــرة بدعــوات أقــل‬ ‫ الشــيء نفســه الــذي يعتمــد عليــه العديــد مــن الكتــاب‪،‬‬‫مــن ناحيــة فحصهــم للغرفــة و ضمــان المــأكل واإلعجــاب‬ ‫العاطفــي ‪ ،‬ناهيــك عــن لــوازم الحيــاة مــن غســل المالبــس‬ ‫و غيرهــا‪.‬‬ ‫ثمــة روايــة عــن امــرأة تقــرر زيــارة كل صديقاتهــا ‪،‬‬ ‫واحــدة تلــو األخــرى ‪ ،‬كطريقــة لمعرفــة كيفيــة العيــش‪.‬‬ ‫إذا كان القــول المأثــور ‪ ،‬أن األصدقــاء هــم األســرة التــي‬

‫نختارهــا ‪ ،‬فهــي تشــعر بالقلــق مــن أنهــا لــم تعمــل بجــد‬ ‫ٍ‬ ‫كاف للعثــور علــى هــذه االســرة‪ .‬قــررت الظهــور ‪ -‬يجــب‬ ‫أن تذهــب وتراهــم شــخص ًيا ‪ -‬لمواجهــة القــوى البعيــدة‬ ‫لوســائل اإلعــام االجتماعيــة ‪ ،‬والرمــوز التعبيريــة و ســاعة‬ ‫المواجهــة‪ .‬تســافر إلــى صديقاتهــا لرؤيتهــم فــي واقــع‬ ‫حياتهــم ‪ ،‬وهــذا ليــس باألمــر الســهل ‪ ،‬لكنهــا تحقــق أفضــل‬ ‫مــا فــي األمــر‪.‬‬ ‫غال ًبــا مــا تمتلــئ لغــة الزيــارة الحديثــة بالعــبء‪ .‬نحــث‬ ‫ضيوفنــا بطريقــة أو بأخــرى وغالبــا باإليحــاء‪( ،‬ال نريــد‬ ‫مشــاكل)‪ .‬نقــول ‪( ،‬ال أريــد أن أحبطــك)‪ .‬لقــد فقدنــا‬ ‫بالفعــل كتابــة الرســائل ‪ ،‬ونقلــق أحيا ًنــا أننــا نفقــد فــن‬

‫الزيــارة ً‬ ‫أيضــا‪ .‬نــود محاولــة العيــش بالقــرب مــن روايــة‬ ‫هيليــن غارنــر «الغرفــة االحتياطيــة» ‪ ،‬وهــي روايــة مدروســة‬ ‫حــول تعقيــدات عالقــة الضيــف ‪ /‬المضيــف الحديثــة‪« :‬إنــه‬ ‫لشــرف لــي أن أعــد المــكان الــذي ينــام فيــه شــخص آخــر‪».‬‬ ‫اعتقــد اليونانيــون ذلــك و التــي تمتلــئ مالحمهــم القديمــة‬ ‫برحــات وزيــارات ‪ ،‬حيــث كل شــخص ســواء الضيــف أو‬ ‫المضيــف منكمــش علــى نفســه طــوال الليــل فــوق ســرير‬ ‫ناعــم‪ .‬ليــس لدينــا اآلن ســوى مقعــد طويــل بمســند يمكــن‬ ‫تحويلــه إلــى ســرير ‪ ،‬لكننــا نعمــل علــى جعلــه مريحــا‪.‬‬ ‫عن صحيفة‬

‫تأسيس النار‬ ‫علمونــي فــي المدرســة أننــا‬ ‫اكتشــفنا النــار فــي أزمنــة الكهــوف‬ ‫بدلــك حجريــن أو عصويــن ومنــذ‬ ‫ذلــك الحيــن‪ ،‬أحــاول فعــل ذلــك ‪.‬‬ ‫ولــم أتصــل قــط إلــى إنتــزاع شــرارة‬ ‫بائســة واحــدة ‪ .‬إخفاقــي الشــخصي‬ ‫لــم يمنعنــي مــن شــكر النــار علــى مــا‬ ‫قدمتــه لنــا ‪ .‬فقــد حمتنــا مــن البــرد‬ ‫ومــن الوحــوش المعاديــة ‪ ،‬وطهــت لنــا‬ ‫طعامنــا ‪ ،‬أضــاءت لنــا الليــل‪ ،‬ودعتنــا‬ ‫إلــى الجلــوس م ًعــا إلــى جانبهــا ‪.‬‬ ‫إدواردو غاليانو‬

‫جمال الزائدي‬

‫لســت أدعــي متابعــة جديــة لــكل ماينشــر مــن‬ ‫نتــاج ســردي فــي بالدنــا ‪..‬لكــن مــا أتاحــت لــي‬ ‫الصــدف قراءتــه فــي الســنوات االخيــرة مــن‬ ‫إصــدارات منســوبة لفــن الروايــة ‪ ،‬اليمكــن مــن‬ ‫وجهــة نظــري أن تكــون كذلــك ‪..‬‬ ‫ثمــة خلــط واضــح لــدى بعــض كتابنــا الشــباب‬ ‫‪ ،‬بيــن الروايــة كنمــط إبداعــي قائــم وفــق‬ ‫شــروط ومحــددات فنيــة صاغتهــا ذائقــة أدبيــة‬ ‫مختلفــة ‪ ،‬وبيــن فــن الحكايــة المعــروف فــي‬ ‫تجــارب وثقافــات منطقتنــا ‪..‬‬ ‫بعــد خليفــة حســين مصطفــى واحمــد‬ ‫إبراهيــم الفقــي وإبراهيــم الكونــي والنيهــوم‬ ‫يصعــب علــى الذاكــرة اســتحضار أســماء مهمــة‬ ‫فــي الســاحة المحليــة يمكــن إدراجهــا فــي‬ ‫خانــة الروائييــن المعروفيــن خــارج الحــدود‪..‬‬ ‫والســبب ليــس اإلهمــال المتعمــد مــن قبــل‬ ‫النقــاد والمؤسســات الثقافيــة العربيــة كمــا‬ ‫يســوق مرضــى الشــوفينية الوطنيــة التــي تربــط‬ ‫كل إخفــاق أو فشــل بمؤامــرة كونيــة تســتهدف‬ ‫طمــس عبقريــة الشــعب الــذي ابهــر العالــم ‪،‬‬ ‫لكنــه القصــور الذاتــي لــدى أجيــال جديــدة مــن‬ ‫الموهوبيــن لــم تجــد الســياق المؤســس والرعاية‬ ‫النقديــة الحقيقــة التــي ترســم الحــدود الفاصلــة‬ ‫بيــن الغــث والســمين وبيــن األصيــل والمزيــف ‪..‬‬ ‫فــي العقــد األخيــر أســرفت وزارات الثقافــة‬ ‫المتعاقبــة فــي طباعــة «أعمــال روائيــة» ألســماء‬ ‫شــابة بعضهــا معــروف وأكثرهــا مجهول‪..‬وبلــغ‬ ‫مــن هــزال وضعــف هــذه األعمــال أن ال أحــد‬ ‫مــن القائميــن علــى أمــر اإلجــازة والطباعــة‬ ‫كمــا يبــدو قــد كلــف نفســه حتــى عنــاء مراجعتهــا‬ ‫لغويــا وإمالئيــا‪ ..‬كمــا لــو أن المطلــوب فــي‬ ‫نهايــة المطــاف إيجــاد المبــررات الواهيــة‬ ‫لتبديــد المــال العــام ‪..‬‬ ‫ســيكون مــن بــاب لــزوم مــا اليلــزم تكــرار‬ ‫القــول أن غيــاب الحركــة النقديــة أدى إلــى‬ ‫فوضــى أدبيــة و فكريــة ســلمتنا فــي النهايــة إلــى‬ ‫ضيــاع مقاييــس التقويــم واستســهال الكتابــة‬ ‫وكثــرة التكــرار فــي األشــكال والمضاميــن وأكثــر‬ ‫مــن ذلــك الســطو األدبــي ‪..‬‬ ‫إن وجــود الحركــة النقديــة كفيــل بمســح‬ ‫األعمــال الفكريــة واألدبيــة بشــمول‪ ،‬وتقويمهــا‬ ‫بدقــة ليعطــى كل ذي حــق حقــه ‪ ..‬ولتتضــح‬ ‫مقاييــس التقويــم ‪ ،‬وتســتبين معالــم الطريــق‬ ‫بوضــوح‪..‬‬ ‫مــن حــق أي كان أن يحلــم أو حتــى يعتقــد‬ ‫بأنــه كاتــب روائــي عظيــم ‪..‬فــا يملــك احــد أن‬ ‫يمــارس الرقابــة علــى أحــام ومعتقــدات النــاس‬ ‫‪..‬لكــن مــن حــق القــاريء أيضــا أال تضللــه‬ ‫مؤسســاته الرســمية واألهليــة ممثلــة فــي دور‬ ‫النشــر حيــن تطبــع كتابــا بغــاف انيــق ومحتــوى‬ ‫تافــه ‪..‬‬ ‫لســت أنــادي بضــرورة وجــود رقابــة مــن أي‬ ‫نــوع علــى مــا ينشــر ‪ ،‬كل مــا أريــده أنــا وبقيــة‬ ‫القــراء أن توجــد آليــة واضحــة لــدى وزارات‬ ‫الثقافــة ودور النشــر ‪ ،‬لفــرز مــا ينتمــي حقــا‬ ‫إلــى حقــل األدب واإلبــداع ومــا ينتمــي إلــى‬ ‫الثرثــرة غيــر المنضبطــة ‪ ..‬وقبــل ذلــك وبعــد‬ ‫ذلــك أظــن ان ثمــة هنــاك واجــب ثقيــل يقــع علــى‬ ‫عاتــق األكاديمييــن وعلــى عاتــق الكتــاب الكبــار‬ ‫فــي التصــدي لهــذا المــد المتعاظــم مــن التفاهــة‬ ‫واالستســهال الــذي يشــوه الذائقــة العامــة‬ ‫ويوســع هامــش الجــرأة لــدى عديمــي الموهبــة‬ ‫ممــن يتعاملــون مــع الكتابــة اإلبداعيــة كوســيلة‬ ‫رخيصــة لطلــب الشــهرة أو مطيــة لتحقيــق‬ ‫مــآرب ماديــة بغيــر اســتحقاق‪..‬‬ ‫ويبقى السؤال الملح في الختام ‪-:‬‬ ‫لمــاذا ال نملــك حركــة نقديــة حقيقــة‪ ،‬هــل‬ ‫القضيــة تتعلّــق بعــدم وجــود نقــاد لدينــا؟ أم أنّ‬ ‫لهــا أســباب أخــرى اكثــر تعقيــدا؟!‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٨٤ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬١٧ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺟﻮﻧﺴﻮن ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﺠﺪد وﻳﺘﻌﻬﺪ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬ W‡‡ uJŠ b‡‡OFð Ê√ l‡‡ u²L « s‡‡ Ë ÃËd‡‡ « ‚U‡‡Hð« ŸËd‡‡A Êu‡‡ ½uł ÊU‡‡L d³ « v‡‡ ≈ w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ U‡‡O½UD¹d³ ÕUL‡‡ K œö‡‡OL « b‡‡OŽ q‡‡³ 31 ‰u‡‡K×Ð œU‡‡×ðô« s‡‡ »Uׇ‡ ½ôUÐ ‰U‡‡ UL³‡‡ Š p‡‡ –Ë w‡‡½U¦ « Êu‡‡½U d‡‡¹UM¹ p‡‡ – b‡‡FÐ W‡‡ uJ× « ‰ËUײ‡‡ÝË Æ¡«—“Ë l‡‡ Í—U‡‡−ð ‚U‡‡Hðô q‡‡ u² « ÊU‡‡L{ Æq‡‡³IL « ÂU‡‡F « W‡‡¹UN½ q‡‡³ œU‡‡×ðô« ‰ö‡‡š U‡‡C¹√ Êu‡‡ ½uł bNF²O‡‡ÝË b‡‡¹bײ f‡‡OL « Âu‡‡¹ U‡‡O½UD¹dÐ W‡‡JK U‡‡NOIKð w‡‡² « W‡‡LKJ « W‡‡¹UŽdK ‰«u‡‡ _« s‡‡ d‡‡³ √ —b‡‡ h‡‡OB ²Ð t‡‡² uJŠ Z‡‡ U½dÐ ÆW‡‡O×B « ÊQ‡‡AÐ «uM‡‡Ý Àö‡‡Ł s‡‡ d‡‡¦ √ dL²‡‡Ý« U‡‡A UM b‡‡FÐË Êu‡‡ ½uł b‡‡¹d¹ ©X‡‡ J¹d³ «® w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ ÃËd‡‡ « W‡‡OHO ÊQ‡‡AÐ U‡‡ ö « t²L‡‡ b‡‡KÐ b‡‡OŠu² UF¹d‡‡Ý „d‡‡×² « œU‡‡×ðô« s‡‡ ÃËd‡‡ « U‡‡O½UD¹dÐ v‡‡KŽ V‡‡−¹ ÊU «–≈ U‡‡ Ë b‡‡Žu Ë «b‡‡KÐ q‡‡š«œ ŒËd‡‡ý w‡‡ W‡‡OCI « Ác‡‡¼ X³³‡‡ ðË Æw‡‡ÐË—Ë_« »eŠ UNIIŠ W‡‡−O²½ √u‡‡Ý√ U‡‡ÐU ²½ô« bN‡‡ýËÆdÝ√Ë q‡‡Ð Èd‡‡ Ë Á—U‡‡B½√ s‡‡ ÊËd‡‡O¦ ‰u‡‡×ð Ê√ b‡‡FÐ 1935 ÂU‡‡Ž c‡‡M ‰U‡‡LF « Æs‡‡OE U×L « »e‡‡Š v‡‡ ≈ w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« „d‡‡ð ÊËb‡‡¹R¹ s‡‡¹c « sO¹bOKI² « sO³šUM « s s¹dO¦ Ê√ „—b‡‡¹ t‡‡½≈ Êu‡‡ ½uł ‰U‡‡ Ë tMJ Ë rNzôË ÊËœ j‡‡I r‡‡Nðu Èu‡‡Ý Áu‡‡DF¹ r‡‡ ‰U‡‡LF « »e‡‡× Ær¼bO¹Qð vKŽ ÿU‡‡H× « Êü« b‡‡¹d¹

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧﺮ‬٢٠ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ f¹—uÐ w‡‡½UD¹d³ « ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— q³I²‡‡Ý« s‡‡ œb‡‡ł »«u‡‡½ 109 s‡‡OMŁô« Êu‡‡ ½uł «b‡‡NF² ÊU‡‡L d³ « w‡‡ s‡‡OE U×L « »e‡‡Š W‡‡OKLŽ “U‡‡−½SÐ W‡‡OÐU ²½ô« Áœu‡‡ŽË «d‡‡²ŠUÐ U‡‡ Ÿd‡‡ÝQÐ w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ ÃËd‡‡ « w‡‡² « W‡‡O×B « W‡‡¹UŽd « q‡‡¹uLð e‡‡¹eFðË s‡‡JL¹ ÆW‡‡ Ëb « U‡‡N bIð U‡‡ÐU ²½ô« w‡‡ d‡‡O³ “u‡‡ o‡‡OI×ð b‡‡FÐË vF‡‡ OÝ w‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ý_« w‡‡ d‡‡ł w‡‡² « »Uׇ‡ ½ö t‡‡ UHð« v‡‡KŽ ÊU‡‡L d³ « W‡‡I «uLÐ q‡‡O−F²K Êu‡‡ ½uł W‡‡×B « U‡‡ŽUD w‡‡ ‰«u‡‡ √ a‡‡{ ¡b‡‡ÐË w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ Æs‡‡ _«Ë r‡‡OKF² «Ë —U‡‡B½_« s‡‡ s‡‡¹dO¦ b‡‡O¹Qð V‡‡ Êu‡‡ ½uł ŸUD²‡‡Ý«Ë «d²K−½« j‡‡ÝËË ‰UL‡‡ý w ÷—U‡‡FL « ‰U‡‡LF « »e‡‡× s‡‡O¹bOKI² « VF‡‡A « W‡‡I¦Ð w‡‡H¹”Ë ”VF‡‡A « W‡‡ uJŠ“ ”√dO‡‡Ý t‡‡½≈ s‡‡KŽ√Ë d‡‡IL « w‡‡ —b‡‡B ‰U‡‡ ËÆ”wÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ ÃËd‡‡ « “U‡‡−½SÐ U‡‡ÐU ²½ô« Ác‡‡¼“ Ê≈ X¹d²‡‡Ý Z‡‡M½Ë«œ w‡‡ Êu‡‡ ½u− wL‡‡Ýd « ‰u‡‡×ð s‡‡Ž r‡‡−½ Íc‡‡ « ÊU‡‡L d³ « ¡U‡‡CŽ√ s‡‡ b‡‡¹b− « q‡‡O− «Ë d‡‡OOGð v‡‡KŽ bŽU‡‡ OÝ s‡‡OE U×L « »e‡‡Š v‡‡ ≈ W‡‡O ULŽ «b‡‡KÐ Æq‡‡C ú UMðU‡‡ÝUOÝ U‡‡MOKŽ ÊQ‡‡Ð «b‡‡ł U‡‡×{«Ë ÊU ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— Ê√ ·U‡‡{√Ë W‡‡I¦Ð ¡U‡‡ u « …—Ëd‡‡{Ë U‡‡½œö³ q‡‡C √ q³I²‡‡ o‡‡OI×ð WO ËR‡‡ Æ”w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ ÃËd‡‡ « “U‡‡−½≈ ‰ö‡‡š s‡‡ VF‡‡A «

‫اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺗﻬﺰ ﺑﻴﺮوت ﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﺗﻄﻠﻖ اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮع‬ ÆŸ—«u‡‡A « …—œU‡‡G d‡‡²¹uð v‡‡KŽ ‰U‡‡łd « s‡‡ œu‡‡AŠ X‡‡Žd¼Ë Êu‡‡H²N¹ r‡‡¼Ë dðU‡‡Ý s‡‡Ž U‡‡¦×Ð ¡U‡‡ M «Ë b‡‡ŽUBð Íc‡‡ « X‡‡ u « w‡‡ ”…—u‡‡Ł …—u‡‡Ł“ “U‡‡G « «u‡‡³Ž s‡‡ i‡‡OÐ√ ÊU‡‡šœ t‡‡O ¡U‡‡I SÐ i‡‡F³ « ÂU‡‡ Ë ÆŸu‡‡ bK qO‡‡ L « WÞd‡‡ý v‡‡KŽ Èd‡‡š√ …d‡‡ “U‡‡G « «u‡‡³Ž w‡‡ n‡‡Ið X‡‡½U w‡‡² « VG‡‡A « W‡‡× UJ ÆV‡‡¹d ÊUJ‡‡ 25® i‡‡OÐ√ d‡‡LŽ Z‡‡²×L « ‰U‡‡ Ë s‡‡Ž q‡‡ÞUŽ ÷d‡‡L u‡‡¼Ë ©U‡‡ UŽ b‡‡I “ s‡‡O UŽ q‡‡³ t‡‡łd ð c‡‡M q‡‡LF « u‡‡ U‡‡L w‡‡AŠË »uK‡‡ÝQÐ U‡‡½uLłU¼ q‡‡ł√ s‡‡ Ë r‡‡NKł√ s‡‡ Z‡‡²×½ ô U‡‡M Æ”r‡‡¼œôË√ b‡‡Š_« d‡‡¼UE²K Ãd‡‡š t‡‡½√ ·U‡‡{√Ë …œu‡‡Ž ‰U‡‡L²Š« b‡‡{ U‡‡ b‡‡Š v‡‡ ≈ t‡‡½QÐ t‡‡H ËË ¡«—“u‡‡K U‡‡ Oz— Íd‡‡¹d× « c‡‡M ÊU‡‡M³ r‡‡J×ð w‡‡² « Áu‡‡łu « b‡‡Š√ ÆW‡‡K¹uÞ …d‡‡² W‡‡O½UM³K « WO‡‡ Ozd « »«e‡‡Š_« s‡‡OÐ U‡‡ öš —Ëb‡‡ðË WOL‡‡ ð l‡‡ u²L « s‡‡ Ë …b‡‡¹bł W‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að ÊQ‡‡AÐ U‡‡ ö « s‡‡J ¡«—“u‡‡K U‡‡ Oz— Íd‡‡¹d× « bF‡‡Ý qOJ‡‡Að v‡‡KŽ ‚U‡‡Hðô« Ëb‡‡³¹ U‡‡LO q dF²‡‡Ý WO‡‡ÝUO « s‡‡ œö‡‡³ « –U‡‡I½ù U‡‡NO ≈ W‡‡łU× « b²‡‡Að …b‡‡¹bł W‡‡ uJŠ ÆW‡‡ŽËd W‡‡¹œUB² « W‡‡ “√ «u‡‡ bI¹ s‡‡ r‡‡N½≈ V‡‡½Uł_« Êu‡‡×½UL « ‰u‡‡I¹Ë U‡‡NMJL¹ W‡‡ uJŠ œö‡‡³ « qJ‡‡Að Ê√ b‡‡FÐ ô≈ «bŽU‡‡ Æ U‡‡Šö ù« o‡‡O³Dð

‫روﻣﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻴﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻠﺜﻮرة اﻟﺘﻲ أﻃﺎﺣﺖ ﺑﺘﺸﺎوﺷﻴﺴﻜﻮ‬ ×U‡‡ « v‡‡ « dH‡‡ « h ‡‡ý Í√ ÊUJ‡‡ UÐ Âu‡‡O «ò Æå‰e‡‡M ¡U‡‡M² «Ë …—UO‡‡Ý ¡«d‡‡ýË q‡‡OKI « Êu‡‡ dF¹ ÊU³‡‡A « Ê_ tH‡‡Ý« Èb‡‡Ð√Ë Æa‡‡¹—U² « s‡‡Ž U‡‡ÝbMN q‡‡LF¹ Íc‡‡ « ÊU‡‡L Ë√ œ—U‡‡¼dOž s‡‡J ¨q‡‡C √ ŸU‡‡{Ë_« Ê√ v‡‡KŽ Í√d‡‡ « t‡‡I «u¹ ô w‡‡AOFL « Èu²‡‡ L «Ë ¨—u‡‡ł_« v‡‡ « d‡‡E½√ò ‰U‡‡ U‡‡BOBš Á—u‡‡CŠ s‡‡ r‡‡žd « v‡‡KŽ ¨å”U‡‡MK ÂU‡‡Ž d‡‡łU¼ Y‡‡OŠ U‡‡O½UL « s‡‡ «—«u‡‡AOLOð v‡‡ « Æ…—u‡‡¦ « Èd‡‡ – ¡U‡‡OŠ« w‡‡ W —U‡‡ALK 1994 X‡‡K Ë 1989 ÂU‡‡Ž d³L‡‡ ¹œ w‡‡ W‡‡L UF « v‡‡ « ÂU‡‡EM « b‡‡{ «d‡‡¼UE² « uJ‡‡ OýËUAð dÒ w U² « ÂuO « w Ë ¨X‡‡Ý—UšuÐ r‡‡²¹ Ê« q‡‡³ W‡‡OŠËdLÐ W‡‡M¹bL « s‡‡ t‡‡²łË“ l‡‡ b‡‡OŽ W‡‡KO U‡‡LN «bŽ« r‡‡Ł U‡‡LN²½«œ«Ë U‡‡LN UI²Ž« Æ1989 ÂU‡‡Ž œö‡‡OL « 1Æ104 q‡‡²I W‡‡O½U Ëd « …—u‡‡¦ « bN‡‡ýË Æs‡‡¹dš¬ 3Æ552 W‡‡ÐU «Ë ’U ‡‡ý√

W‡‡O½UL _«Ë W‡‡¹d−L «Ë W‡‡O½U Ëd « U‡‡GK UÐ U‡‡NÐ Àb‡‡×²ð w‡‡² « U‡‡GK « w‡‡¼Ë ¨W‡‡OÐdB «Ë …—u¦ «ò ¨«—«u‡‡AOLOð w‡‡ W‡‡HK² L « U‡‡FL²−L « ÆåU‡‡M¼ s‡‡ √b‡‡Ð W‡‡¹—uðU²J¹b « X‡‡N½√ w‡‡² « U‡‡¼dLŽ U‡‡Ð «—UF‡‡ý ŸUL‡‡Ý ÊUJ‡‡ ôUÐ ÊU Ë Âu‡‡O «ò —UF‡‡ý q‡‡¦ ¨«œb‡‡− U‡‡ UŽ 30 Âu‡‡O « w‡‡² « ¨åœö‡‡³ « ¡U‡‡×½√ q w‡‡ «b‡‡ž ¨«—«u‡‡AOLOð ÆU‡‡ÐË—Ë√ w‡‡ wŽuO‡‡ý ÂU‡‡E½ d‡‡š¬ v‡‡KŽ X‡‡C U‡‡ UŽ 41 W‡‡G U³ « UOM‡‡ OAð U‡‡ðË—œu X‡‡ U Ë U‡‡O×C² b‡‡¹d½ ôò …dO‡‡ L « w‡‡ W —U‡‡AL «Ë t‡‡½« w‡‡MÐ_ X‡‡K Æ«b‡‡Ð√ v‡‡ Mð Ê« ÊU³‡‡A « ¡ôR‡‡¼ Æå…—u‡‡¦ « Èd‡‡ – «d‡‡²Š« U‡‡MOKŽ V‡‡łu²¹ s‡‡ UC² « U‡‡FL−ð ¡b‡‡Ð v‡‡KŽ s‡‡O u¹ b‡‡FÐË d‡‡ _« uJ‡‡ OýËUAð v‡‡DŽ√ ¨f‡‡I « l‡‡ w‡‡ q‡‡²I ¨s‡‡¹d¼UE²L « v‡‡KŽ —U‡‡M « ‚ö‡‡ÞUÐ s‡‡ d‡‡¦ √ Õd‡‡łË r‡‡NM 60 u‡‡×½ «—«u‡‡AOLOð Æ1989 ÂU‡‡Ž s‡‡ d³L‡‡ ¹œ 17 w‡‡ s‡‡OH √ m‡‡ U³ « w‡‡ U ÊU‡‡¹—œ√ a‡‡¹—U² « –U²‡‡Ý√ ‰U‡‡ Ë t‡‡ðUF uð XI³‡‡Ý d‡‡OOG² « W‡‡łu Ê≈ U‡‡ UŽ 51

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ …—u‡‡¦K s‡‡OŁö¦ « Èd‡‡ c « U‡‡O½U Ë— X‡‡OŠ√ ÍôuJO½ q‡‡Š«d « f‡‡Ozd « ÂU‡‡EMÐ X‡‡ŠUÞ√ w‡‡² « w‡‡ åW‡‡¹d× « …dO‡‡ ò X‡‡LEÔ½Ë ¨uJ‡‡ OýËUAð ÂU‡‡Ž …—u‡‡Ł b‡‡N d‡‡³²Fð w‡‡² « «—«u‡‡AOLOð W‡‡M¹b ÆÈd‡‡š√ UÞU‡‡A½ V‡‡½Uł v‡‡ « ¨1989 qŽU‡‡AL « Êu‡‡KL×¹ r‡‡¼Ë U‡‡¾ …b‡‡Ž —U‡‡ÝË f‡‡I « W‡‡ OM v‡‡ « W‡‡OMÞu « Âö‡‡Ž_«Ë qF‡‡ý√ Íc‡‡ « ¨f‡‡O uð u‡‡ “ô w‡‡Šö ù« W‡‡¹—uðU²J¹œ ÁœU‡‡I²½ô t‡‡KOŠdðË Áœd‡‡Þ —«d‡‡ …—«d‡‡ý W‡‡OM¹b « t‡‡ðUEŽ w‡‡ uJ‡‡ OýËUAð Æ…—u‡‡¦ « W‡‡ U u U‡‡ UŽ 67 m‡‡K³¹ Íc‡‡ « f‡‡O uð ‰U‡‡ Ë Ê√ q‡‡O ð« s‡‡ √ r‡‡ ò WO‡‡ ½dH « W‡‡ U×B « Ê«Ë ¨ w‡‡ðuŽb «u³O−²‡‡ ¹ Ê« s‡‡JL¹ ”U‡‡M « ¨år‡‡NM UCð s‡‡Ž d‡‡O³F²K w²‡‡ OM v‡‡ « «u‡‡ðQ¹ W‡‡ dŠ v‡‡ « ‰uÒ ‡‡×ð s‡‡ UC² « «c‡‡¼ò U‡‡HOC ÆåwŽuO‡‡A « ÂU‡‡EM « b‡‡{ W‡‡O{«d²Ž« fO uð W‡‡ OM »U‡‡Ð V‡‡½U−Ð Õu‡‡ v‡‡KŽ V‡‡² Ô Ë

w‡‡ «u‡‡Kþ s‡‡¹c « s‡‡¹d¼UE²L « U‡‡¾ v‡‡KŽ ÁU‡‡OL « l‡‡ «b ÆŸ—«u‡‡A « UB ‡‡ý 46 Z‡‡ UŽ t‡‡½≈ w‡‡½UM³K « w‡‡½bL « ŸU‡‡ b « ‰U‡‡ Ë e¼ËÆ UOH‡‡A² v‡‡ ≈ s‡‡¹dš¬ 14 q‡‡I½Ë U‡‡ÐU ≈ s‡‡ v‡‡²Š UŽU‡‡ Ëd‡‡O³Ð W‡‡¹—U−ð W‡‡IDM U U³²‡‡ýô« ‚ö‡‡žSÐ g‡‡O− « œu‡‡Mł ÂU‡‡ Ë q‡‡OK « s‡‡ …d‡‡šQ² WŽU‡‡Ý Æ‚d‡‡D « i‡‡FÐ X‡‡IKÞ√ U‡‡N½≈ W‡‡O½UM³K « w‡‡Kš«b « s‡‡ _« «u‡‡ X‡‡ U Ë ÊËd‡‡¼UE² UNI‡‡ý— Ê√ b‡‡FÐ Ÿu‡‡ bK qO‡‡ L « “U‡‡G « i‡‡FÐ W‡‡ÐU ≈ v‡‡ ≈ Èœ√ U‡‡L …—U‡‡−× «Ë W‡‡¹—UM « »U‡‡F _UÐ s‡‡¹d¼UE²L « s‡‡ s‡‡ _« «u‡‡ X‡‡³KÞË Æs‡‡ _« œ«d‡‡ √

ّ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺴﻠﻢ »ﺟﺰار اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺴﻜﺮي« إﻟﻰ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ‬

å—«eÒ łå‡Ð ÁœöÐ w ·ËdFL «® ‰U Ëb½U‡‡Ý UNO œuN‡‡A « ÆU‡‡ðU¹dÐ√ q‡‡² W‡‡OKLFÐ ©Í—u‡‡ðU²J¹b « ÂU‡‡EM « v‡‡E×¹ s‡‡ t‡‡½√ v‡‡ ≈ ‰U Ëb½U‡‡Ý u‡‡ U× —U‡‡ý√Ë v ≈ ÷d‡‡F²¹ b‡‡ Y‡‡OŠ s‡‡O²Mł—_« w‡‡ W‡‡ œUŽ W‡‡L U×LÐ ÆW¾O‡‡Ý ·Ëd‡‡þ w‡‡ ‰U‡‡I²Žô« Ë√ V‡‡¹cF² « ‚u‡‡I× W‡‡OÐË—Ë_« W‡‡LJ×LK rNð«b‡‡ýUM s‡‡J ÆXK‡‡A t‡‡²OC w‡‡ d‡‡EMK ÊU‡‡ ½ù« X‡‡OB « W¾O‡‡Ý V‡‡¹—bð W‡‡Ý—b w‡‡ U‡‡ðU¹dÐ√ q‡‡I²Ž«Ë Y‡‡OŠ ”d‡‡¹≈ f‡‡M¹uÐ w‡‡ W‡‡OMO²Mł—_« W‡‡¹d׳K W‡‡FÐUð WM‡‡Ý »ö‡‡I½« b‡‡FÐ V‡‡¹cF² «Ë “U‡‡−²Šö h ‡‡ý ·ô¬ W‡‡ Lš u‡‡×½ ÷dÒ ‡‡Fð d‡‡N½ w‡‡ Ë√ d‡‡×³ « w‡‡ «d‡‡zUD « s‡‡ r‡‡NM d‡‡O¦ w‡‡I √Ë ¨ÍdJ‡‡ F « 1976 ÆåX‡‡OKÐò ”d‡‡Ð f‡‡½«dH Êu‡‡½uŁ w‡‡ u s‡‡O²Mł—_« W‡‡ Ëœ s‡‡Ž W‡‡ÐUOM UÐ W‡‡O U×L « X‡‡ U Ë ‰u‡‡¦ åd‡‡³B « ⁄—U‡‡HÐ d‡‡E²Mðò U‡‡ UŽ 92 d‡‡LF « s‡‡ W‡‡G U³ « U‡‡ðU¹dÐ√ …b‡‡ «Ë Ê≈ ÆÁœö‡‡Ð ¡U‡‡C ÂU‡‡ √ ‰U Ëb½U‡‡Ý ◊uI‡‡Ý b‡‡FÐ s‡‡O²Mł—_« s‡‡ ¨t‡‡I×Ð U‡‡ UNðô« v‡‡H½ Íc‡‡ « ¨‰U Ëb½U‡‡Ý »d‡‡¼Ë ÆÍdJ‡‡ F « ÂUEM « q‡‡³ W‡‡L¹d− « X‡‡F Ë –≈ tLOK‡‡ ð s‡‡JL¹ t‡‡½√ ô≈ w‡‡ ½d s‡‡Þ«u t‡‡½√ r‡‡ž—Ë ÆWO‡‡ M− « v‡‡KŽ t‡‡ uBŠ

‫ روﻳﺘﺮز‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ qO‡‡ L « “U‡‡G « ÊU‡‡šœ v‡‡Dž X‡‡ u « w‡‡ Ëd‡‡OÐ j‡‡ÝË Ÿu‡‡ bK s‡‡ _« «u‡‡ t‡‡O œ—U‡‡Þ Íc‡‡ « ÊU‡‡L d³ « v‡‡M³ »d‡‡ s‡‡O−²× s‡‡ Âu‡‡¹ w‡‡½UŁ w‡‡ b‡‡Š_« w‡‡½UM³K « œ√ w‡‡² «Ë Ÿ—«u‡‡A UÐ U U³²‡‡ýô« Æv‡‡Šd− « «d‡‡AŽ ◊uI‡‡Ý v‡‡ ≈ w‡‡ d‡‡¼UE²K U‡‡¾L « œU‡‡ŽË s‡‡ _« «u‡‡ W‡‡KLŠ r‡‡ž— Ëd‡‡OÐ W‡‡KOK « w‡‡ ÃU‡‡−²Š« v‡‡KŽ W‡‡HOMF « U U³²‡‡ýô« œ√ U‡‡ bMŽ WIÐU‡‡ « ÆU‡‡C¹√ «d‡‡AF « W‡‡ÐU ≈ v‡‡ ≈ U‡‡Ð«dD{« n‡‡MŽ√ p‡‡Kð X‡‡K¦ Ë W‡‡O ¹—Uð W‡‡łu ‰ö‡‡š Ëd‡‡OÐ w‡‡ X‡‡ŠU²ł« w‡‡² « U‡‡łU−²Šô« s‡‡ X‡‡F œË d‡‡Ðu² √ 17 c‡‡M ÊU‡‡M³ s‡‡ W UI²‡‡Ýö Íd‡‡¹d× « bF‡‡Ý ÆW‡‡ uJ× « W‡‡ÝUz— W‡‡³ M « s‡‡ V‡‡CG « V³‡‡ Ð U‡‡łU−²Šô« d‡‡−HðË v‡‡KŽ œö‡‡³ « w‡‡ Íd‡‡A² ¹ œU‡‡ H « X‡‡ dð w‡‡² « W‡‡L U× « W‡‡ “√ √u‡‡Ý√ u‡‡×½ ÊU‡‡M³ œU‡‡ Ë sOM‡‡ « «d‡‡AŽ Èb‡‡ s‡‡OÐ U‡‡LO X‡‡F Ë w‡‡² « W‡‡OK¼_« »d‡‡× « c‡‡M W‡‡¹œUB² « Æ1990Ë 1975 w‡‡ UŽ w‡‡² « ©U‡‡ UŽ 31® U‡‡Šd s‡‡¹œU½ W‡‡O U×L « X‡‡ U Ë «u‡‡³N½ s‡‡ r‡‡N½≈ Æ—œU‡‡G½ s‡‡ “ s‡‡O−²×L « s‡‡L{ X‡‡½U Æ”UM uIŠ b‡‡¹d½ ÆUM¼ v‡‡ ≈ w‡‡ðQ½ U‡‡½uKFł s‡‡¹c « r‡‡¼Ë b‡‡K³ « ¨s‡‡ _« «u‡‡ Ë VG‡‡A « W‡‡× UJ WÞd‡‡ý X‡‡IKÞ√Ë ¨b‡‡Š_« Âu‡‡¹ …d‡‡O³ œ«b‡‡ŽQÐ Èd‡‡š√ …d‡‡ d‡‡A²½« w‡‡² «

:‫ اﺧﺘﻄﺎف وﻗﺘﻞ وﺗﻌﺬﻳﺐ‬500‫ﺷــﺎرك ﺑـ‬

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W‡‡OMO²Mł—_« WÞd‡‡A « w‡‡ oÐU‡‡Ý ‰ËR‡‡ q‡‡ Ë U‡‡ ‰ö‡‡š ’U ‡‡ý_« U‡‡¾ q‡‡² W‡‡OKLFÐ W‡‡K v‡‡KŽ v‡‡ ≈ ¨œö‡‡³ « UN²‡‡ýUŽ w‡‡² « å…—c‡‡I « »d‡‡× «å‡Ð ·d‡‡Fð v‡‡ ≈ U‡‡ ½d t²LK‡‡Ý U‡‡ bFÐ ¨s‡‡OMŁô« ”d‡‡¹¬ f‡‡M¹uÐ ÆV UÞ ¡U‡‡H²š« W‡‡OHKš v‡‡KŽ t‡‡²L U× r‡‡²² s‡‡O²Mł—_« ¨¡U‡‡FЗ_« t‡‡ eM w‡‡ ‰U Ëb½U‡‡Ý u‡‡¹—U q‡‡IÔ²Ž«Ë WO‡‡ ½dH « UDK‡‡ « X×L‡‡Ý U‡‡ bFÐ f‡‡¹—UÐ »d‡‡ W‡‡O½ULŁ dL²‡‡Ý« W‡‡OzUC W‡‡ dF ÂU‡‡²š w‡‡ tLOK‡‡ ²Ð w‡‡ r‡‡OIL «Ë U‡‡ UŽ 66 d‡‡LF « s‡‡ m‡‡ U³ « oÐU‡‡ « ‰ËR‡‡ L « b‡‡OŽÔ√Ë ÆdN‡‡ý√ q‡‡þ w‡‡ WO‡‡ ½dH « WO‡‡ M− « v‡‡KŽ q‡‡BŠ Y‡‡OŠ ¨1985 WM‡‡Ý c‡‡M U‡‡ ½d Æb‡‡Š_« f‡‡¹—UÐ —œU‡‡ž …d‡‡zUÞ s‡‡² v‡‡KŽ ¨W‡‡K UJ « t‡‡²¹uN s‡‡¹dO¦ W‡‡ dF Âb‡‡Ž ÆåUF u² ÊU UL qBŠ ¡wý q ò WOMO²Mł—_« W Ëb « sŽ ÂU× ‰U Ë n‡‡Dš W‡‡OKLŽ500 s‡‡ d‡‡¦ √ w‡‡ „—U‡‡ý ‰U Ëb½U‡‡Ý ÊQ‡‡Ð s‡‡O²Mł—_« t³²‡‡AðË ÍdJ‡‡ F « rJ× « ‰ö‡‡š h ‡‡ý n‡‡ √ 30 u‡‡×½ åv‡‡H²š«ò U‡‡ bMŽ q‡‡² Ë V‡‡¹cFðË Æ©83≠1976® s‡‡O²Mł—_« w d‡‡Ðu² √ w‡‡ W‡‡{d²HL « n‡‡D « W‡‡OKLŽ v‡‡KŽ ¡U‡‡MÐ j‡‡I r‡‡ð tLOK‡‡ ð s‡‡J Æt²¦ł v‡‡KŽ j‡‡ d‡‡¦F¹Ô r‡‡ W‡‡¹—ULF W‡‡ÝbM¼ V‡‡ UÞ u‡‡¼Ë ¨U‡‡ðU¹dÐ√ ÊU‡‡½dN 1976 j‡‡Ð— «œU‡‡ ≈ …b‡‡Ž s‡‡OII×L « Èb‡‡ Ê√ v‡‡ ≈ W‡‡OMO²Mł—_« UDK‡‡ « dO‡‡AðË


‫‪7‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫الموافق ‪ 17‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪184 :‬‬

‫ثقافة‬

‫السنة األولى‬

‫أمل‬ ‫لكن اآلن األمور تغيرت‪.‬‬ ‫سمعنا من رفيق‬ ‫خرج لتوه‬ ‫أنهم في الشهور الخمسة األخيرة‬ ‫كانوا يعذبونه‬ ‫في فيال غريمالدي ‪Villa Grimaldi‬‬ ‫وفي نهاية سبتمبر كانوا يستجوبونه‬ ‫في البيت األحمر‬ ‫الذي يخص غريمالدس ‪Grimaldis‬‬

‫فُقِ د‬ ‫إبني‬ ‫منذ ‪ 8‬مايو‬ ‫العام الماضي‬ ‫أخذوه‬ ‫لمدة ساعات فحسب‬ ‫قالوا‬ ‫فقط من أجل استجواب شكلي‬

‫ترجمة‪ /‬عمر أبوالقاسم الككلي‬

‫بعد أن غادرت السيارة‪،‬‬ ‫سيارة بدون لوحات قانونية‪،‬‬ ‫لم نتمكن من معرفة شيء عنه‪.‬‬

‫قالوا أنهم ميزوا صوته‪ ،‬صراخه‬ ‫قالوا‬ ‫فليصارحني أحد‬

‫آرييل دورفمان‬

‫من أي نوع هو هذا العالم‬ ‫ما هذه البالد؟‬ ‫ما أسأل عنه هو‬ ‫كيف يمكن‬ ‫أن يجد أب‬ ‫فرحته‬ ‫أم‬ ‫فرحتها‬ ‫في علمهما‬ ‫أنهم‬ ‫أنهم مازالوا‬ ‫يعذبون‬ ‫ابنهما؟‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫ْ ُ َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫الشعر مرتين‬ ‫ِمن ر ِحم الكون‪ ،‬يلدك ِ‬ ‫حاوره ‪ :‬مهنَّد شريـفة‬

‫ما هي هذه األزمنة‬

‫ما يعني‬ ‫أنه مازال حيا‬ ‫بعد خمسة أشهر‬ ‫وأملنا األعظم‬ ‫أن نعلم السنة القادمة‬ ‫أنهم مازالوا يعذبونه‬ ‫بعد ثمانية أشهر‬ ‫وأنه ربما مازال حيا‬ ‫* ‪( Vladimiro Ariel Dorfman‬مواليد ‪)1942‬‬ ‫أديب أمريكي‪ -‬تشيلي‪ -‬أرجنتيني وأكاديمي وناشط في مجال‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫حمودة‬ ‫ِرفقة الشاعر إياد َّ‬

‫أن ُيسـ ِـكن البحــر فــي‬ ‫حمــودة‪ ،‬شــاعر بــل لربمــا قــد تخطــى مــأزق التعريــف الكالســيكي لماهيــة الشــاعر فهــو اســتطاع ّ‬ ‫إيــاد ّ‬ ‫متأنقً‬ ‫ّ‬ ‫أن الصبــاح قــد حـ ّـل وعلــى ُســكّ ان الكهــوف النجــاة بجلدهــم ! يحمــل أمواجــه‬ ‫ـ‬ ‫نب‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫بيقي‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ليل‬ ‫كل‬ ‫ـرج‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ـه‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫لغت‬ ‫أحشــاء‬ ‫ـي ّ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫علــى كتفيــه كمــن ُيفــكك القســوة بمســمار ُجحــا ! هــو إبــن دمشــق‪ ،‬تلــك المدينــة التــي ُيمــارس الياســمين فيهــا مشــيئته المطلقــة‬ ‫ً‬ ‫باحثــا‬ ‫العصيــة علــى الرحيــل‪ ،‬فعبــر حكايــا أزقتهــا يمضــي‬ ‫وتتربــص الحــرب بأبوابهــا العشــر‪ِ ...‬دمشـ ُـق‬ ‫منتصبــا‪،‬‬ ‫فــا يذبــل إال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ـدم ثالثــة تســاعد الوصــول علــى الوصــول لمنــزل‬ ‫عــن رئــة ثالثــة تقيــه شــظف العــودة ًّ‬ ‫حيــا بعــد رحلــة مــوت تؤجلهــا اآللهــة‪ ،‬وقـ ٍ‬ ‫طفولتــه ليبكــي علــى ِحجــر ُأمــه ‪،‬‬ ‫« ُت ًّ‬ ‫المدينة‪..‬‬ ‫طل على‬ ‫ِ‬ ‫رفة الغراب‪..‬‬ ‫من ُغ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بأظافرك‪..‬القرميد البارد»‬ ‫تمشط‬ ‫ـؤرق‪ ،‬إنمــا يرتــدي ِمحنــة المشــي‬ ‫ـ‬ ‫الم‬ ‫ـدر‬ ‫ـ‬ ‫بالق‬ ‫ـغله‬ ‫ـ‬ ‫تش‬ ‫ال‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ذاته‬ ‫ـار‬ ‫ـ‬ ‫االنتظ‬ ‫ـرة‬ ‫ـ‬ ‫ففك‬ ‫ـر‪,‬‬ ‫ـ‬ ‫المط‬ ‫ـرون‬ ‫ـ‬ ‫ينتظ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫مم‬ ‫ـس‬ ‫ـ‬ ‫لي‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫لن‬ ‫ـدا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫عل‬ ‫إنــه‬ ‫ُ ِّ‬ ‫علــى نــدوب الزمــن حتــى القفــز ال يســتفزه كثيـ ًـرا ! ُيعـ ِّـري جســد القصيــدة أمــام جغرافيــا المدينــة بجــراح أمســه وأكاذيــب غــده ‪...‬‬ ‫الماء‪»..‬‬ ‫ال تشرب‪..‬‬ ‫َ‬ ‫فهو ُ‬ ‫ماء»‬ ‫‪..‬‬ ‫األزل‬ ‫منذ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫لس ِّم عقارب الساعة يلوي حقيقة الماء من ُعذوبته‬ ‫ضه‬ ‫تعر‬ ‫ُ‬ ‫وجراء ّ‬ ‫ّ‬ ‫ففــي مشــاهد لــه نــراه علــى الشــاطىء َيهمــس فــي آذان الرمــال ويبــوح لألســماك الطازجــة بمــا أسـ َّـره عــن حبيبتــه القديمــة ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقــا مــن هــذا الســمو أجرينــا معــه هــذا الحــوار الشــائق‪.‬‬ ‫ربــت علــى ُسـ ّـرتها ُبحنـ ِّـو‬ ‫كيــف تعيــش مخــاض القصيــدة هــل ُت ِّ‬ ‫ـريد َّ‬ ‫قشــر التفاحــة بأظافــر متســخة‬ ‫أب أم ّ‬ ‫أن قلمــك يقســو ِّ‬ ‫كأي شـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعرقــا ؟‬ ‫دمــا‬ ‫ـزّ‬ ‫ـ‬ ‫تن‬ ‫والدة‬ ‫ـدة‬ ‫ـ‬ ‫للقصي‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫يك‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫أحق‬ ‫؟ ثــم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫داخلــي ســ ّريِّ ومحمــوم يصــل فــي لحظــة مــا‬ ‫القصيــدة وليــدة مــو َران‬ ‫ٍّ‬ ‫إلــى ذروتــه ‪ ،‬يضيــق عليــه الجلــد ويتصــادم مــع التم ّهــل فــي تصييــره إلــى‬ ‫ـكل مــا عندمــا يكــون ثمــة‬ ‫قصيــدة ‪ ،‬أظــن أننــي أكــون مأخــوذاً‪ ..‬مســروقاً بشـ ٍ‬ ‫مــا أريــد كتابتــه‪ ..‬ليــس للقصيــدة مخــاض كمــا أظـ ّـن بــل رعشــة ‪ ..‬رعشــة‬ ‫ســارية ومســتمرة‪.‬‬ ‫ تاريــخ والدة القصيــدة أمــن الضــروري تدوينــه علــى روزنامــة‬‫الزمــن أم أنّــك تعمــد إلــى تجاهلــه كونــك تجــد الفرصــة للغــدر‬ ‫َ‬ ‫وعيــك عــن يقظــة؟‬ ‫بالزمــن أم هــو افــراط يمارســه‬ ‫ال ألتــزم بمســألة تدويــن تاريــخ زمنــي أو مكانــي للقصيــدة‪ ..‬يأتــي ذلــك‬ ‫بشــكل عفــوي ضمــن ســياق الحالــة ‪ ،‬القصيــدة ضــد الزمــن بــكل تأكيــد‪..‬‬ ‫ضــد ســاعات اليــد والســاعات الجداريــة ‪ ،‬فــي المســو ّدات أد ّون التاريــخ‬ ‫غالبـاً وأهملــه عنــد النشــر أو الطباعــة‪ ..‬أرى وقتهــا أنــه بــا فائــدة أو معنــى‬ ‫واألجــدى أن يكــون ِ‬ ‫الشــعر حصــان ســباق يقفــز بــك فــوق كل األزمنة‪..‬تلــك‬ ‫الفكــرة تكــون نهائيــة وحاســمة فــي آخــر األمــر‪.‬‬ ‫أن يكــون فـ َ‬ ‫ِلـ َـم لــم ُت ِّ‬ ‫ـرارك خيانــة‬ ‫فكــر فــي الفــرار ؟ هــل تخشــى ّ‬ ‫فاضحــا مــع الحــرب ؟‬ ‫لذاكــرة المــكان؟ وتواطــؤا‬ ‫ً‬ ‫هــل الفــرار جغرافـ ّـي؟ إذا كان جغرافي ـاً فأنــا حق ـاً لــم أف ـ ّر ‪ ،‬إن لــم يكــن‬ ‫جغرافي ـاً فأنــا فــار منــذ والدتــي‪ ،‬لــم تكــن فكــرة الذهــاب بعيــداً غائبــة وال‬ ‫حاضــرة تمامــاً ‪،‬فــي النهايــة بقيــت مــن أجــل امــرأة أحببتهــا ‪ ،‬فكــرة أن‬ ‫أصبــح الجئ ـاً أو منف ّي ـاً كانــت فكــرة ترعبنــي ولــم أشــعر أننــي أســتطيع أن‬ ‫أطيقهــا علــى صعيــد نفســي أو عاطفــي ‪ ،‬كانــت بــا شــك ســتتحول إلــى‬ ‫فضلــت البقــاء‪ ..‬البقــاء مــن أجــل امــرأة أحبهــا‪ ..‬بــدا‬ ‫صليــب علــى ظهــري‪ّ ..‬‬ ‫لــي عم ـ ً‬ ‫ا فروســياً وأكثــر شــرفاً‪..‬الحرب هــي الحــرب ســواء كانــت رشــقة‬ ‫رصــاص أو حــرب عالميــة‪ ،‬الحــرب خثــرة فــي جســدك أينمــا ذهبــت‪.‬‬

‫كاتب‬ ‫وكتاب‬

‫عبداهلل موني‬

‫لــم يرتبــط اســمه بــأى معنــى طيــب فــى ذهــن أكثــر‬ ‫القــراء العــرب ‪،‬الذيــن ال يعــرف أغلبهــم شــيء عنــه ســوى أنــه صاحــب العبــارة‬ ‫الشــهيرة ( الغايــة تبــرر الوســيلة)‬ ‫التــى تعنــي الوصــول للهــدف بــأي طريــق كان حتــى ولــو اســتخدمت أســاليب‬ ‫غيــر شــريفة‪ ..‬تلــك العبــارة التــى صنفــت بأنهــا اكثــر العبــارات شــرا ووصــف‬ ‫صاحبهــا بأكثــر الشــخصيات تطرفــا‪.‬‬ ‫واليــوم فــى سلســلة كاتــب وكتــاب نتســلل لعقــل صاحــب هــذه العبــارة ونغــوص‬ ‫فيــه مــن خــال تفصيــص محتويــات كتابــه الشــهير الــذى أثــار جــدال كبيــرا‪ ،‬عندمــا‬ ‫نشــر ألول مــرة والــذي كان لــه ســبق اإلقتــراب مــن موضــوع لــم يقتــرب منــه أحــد‬ ‫قبلــه وهــو ( أخالقيــات السياســة ) الكتــاب الــذي أجمــع النقــاد علــى أن مــا جــاء‬ ‫فيــه مــن آراء وتوجيهــات شــريرة ال يتناســب اال مــع الطغــاة االشــرار مــن الزعمــاء‬ ‫والحــكام ‪ ،‬وقــد ادرجــت جميــع مؤلفاتــه بقائمــة الكتــب الممنــوع نشــرها ‪ .‬ولــم‬ ‫ينشــر كتابــه هــذا اال بعــد وفاتــه بخمــس ســنوات الــذى ظــل منــد ذلــك الحيــن‬ ‫حتــى يومنــا هــذا الكتــاب المفضــل لــدى الكتيــر مــن الطغــاة والجبابــرة ‪ ،‬فقــد‬ ‫اختــاره موســلينى دكتاتــور رومــا موضوعــا لرســالة الدكتــوراه التــى كان يعدهــا ايــام‬ ‫دراســته ‪ ،‬وكان هتلــر الينــام قبــل ان يقــرأ اجــزاء منــه وقــد تتلمــد ليبنيــن وســتالين‬ ‫علــى افــكاره وجعــا منهــا منهجــا ســارا عليــه واســتفادا منــه فــى اتخــاد الكتيــر مــن‬ ‫قراراتهــم السياســية ‪.‬‬ ‫و العبــارة ( الغايــة تبــرر الوســيلة ) تقابلهــا فــى ادبيــات واخالقيــات العــرب (‬ ‫الضــرورات تبيــح المحظــورات )‬ ‫هــذا الكتــاب وضــع للحــكام االســس التــى مكنتهــم مــن اختيــار قاداتهــم‬ ‫ومستشــاريهم ‪ ،‬وحثهــم علــى البطــش بمعارضيهــم والقضــاء عليهــم والكتــاب‬ ‫فيــه القليــل مــن الخيــر والكثيــر مــن الشــر ‪ ،‬ســنأتي علــى ذكرهــا بنقــاط وجمــل‬ ‫مختصــرة ومضغوطــة وللكتــاب قصــة ال منــاص مــن ذكرهــا لنفهــم لمــاذا وجــد‬ ‫اصــا مثــل هــذا الكتــاب وســنحاول االختصــار بالقــدر الــذى تســمح بــه األمانــه‬ ‫تجــاه المحتــوى ‪.‬‬ ‫فمن هذا الكاتب وما إسم هذا الكتاب ؟‬ ‫نيكــوال دي برنــاردو دي ميكافيلــي ‪ ،‬ولــد وتوفــي بفلورنســا كان مفكــر وفيلســوف‬ ‫وسياســي ايطالــي وهــو واحــد مــن رواد عصــر النهضــة االكثــر تأثيــرا فــى العالــم‬ ‫الجديــد الناهــض مــن رحــم العصــور الوســطى والــذى اصبــح الشــخصية الرئيســية‬ ‫والمؤســس للتنظيــر السياســي الواقعــي ومؤلــف كتــاب ( األميــر ) موضــوع بحثنــا‬ ‫االن الكتــاب الــذى اصبــح عصــب دراســات علــم السياســة والــذي هــدف مــن‬ ‫تأليفــه أن يكتــب تعليمــات للحــكام واالمــراء يتبعونهــا فــى ادارة شــئون دولهــم ‪.‬‬

‫راجــع لعجــز مــا تحــاول تداركــه‬ ‫احتمــاءك بالشــعر أهــو‬ ‫ٌ‬ ‫بالكلمــات ؟ لعلهــا طريقــة إرتأيــت جدواهــا كأن ُتفســر أحالمــك‬ ‫علــى األوراق ؟‬ ‫االحتماء؟!‬ ‫تبــدو فكــرة ملتبســة جــداً‪ ..‬هــل أنــا أحتمــي أم أن ِ‬ ‫الشــعر هــو جــواد‬ ‫فضــي أرتقــي صهوتــه وأنطلــق فــي كل اتجــاه! أظــن أن طبيعــة ِ‬ ‫الشــعر ال‬ ‫ّ‬ ‫تنضــوي علــى مــادة األمــان أو الطمأنينــة ‪ ،‬هــو أقــرب إلــى ســلك مرتفــع فــي‬ ‫خيمــة ســيرك يســير عليــه البهلــوان بــا وســيلة حمايــة لكنــه بهلــوا ٌن حـ ّـي‬ ‫يعيــش مشــاعره وانفعاالتــه بحر ّيــة وتدفــق‪ ..‬هنــاك أدريناليــن هائــل فــي‬ ‫جســد ِ‬ ‫الشــعر يمنعــه مــن أن يكــون راكنـاً أو ســاكناً ويمنعــك بالضــرورة مــن‬ ‫أن تكــون كذلــك‬ ‫فــي الشــعر ال بــد أن تكســر المرايــا العاد ّيــة‪ ..‬وتســتبدلها بمــرآةٍ غيــر‬ ‫أمينــة قــد ال تبــدو فيهــا األشــياء جميلـ ًة بالمعانــي المعتــادة ولكنهــا مدهشــة‬ ‫وعميقــة‪.‬‬ ‫علــى خلفيــة خبــر مــرض صديقتنــا الشــاعرة « ســامية ساســي»‬ ‫‪ ،‬كتبــت لهــا رســالة مفتوحــة أخبرتهــا فيهــا بأنكمــا شــريكان فــي‬ ‫ً‬ ‫بثيــاب‬ ‫ثانيــة‬ ‫البحــر والهــواء وأن عليهــا التســلّح بحــق العــودة‬ ‫ٍ‬ ‫وريــح يضــوع منهــا الحبــق‪ ،‬هــل كتبــت مــا كتبــت‬ ‫مبللــة بالنــدى‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ـأن‬ ‫مســك بالنهــار مــن ذراعيــه وبـ ّ‬ ‫انطالقــا مــن حتميــة ّ‬ ‫أن ســامية ُت ِ‬ ‫ُ‬ ‫خيــوط لعبتــه تزهــر علــى صدرهــا ؟‬ ‫ســامية شــاعرة صديقــة ‪ ..‬منــذ زمــن نقــرأ ك ٌل مــا يكتبــه اآلخــر‪ ..‬نتبــادل‬ ‫رســائل ِشــعرية ومكاتبــات ق ّيمــة وآراء وأفــكار‪ ..‬نتشــارك البحــر وعــزالت‬ ‫الشــاطئ وإيحــاءات األفــق ٌّ‬ ‫كل مــن مكانــه أنــا مــن شــرق المتوســط وهــي مــن‬ ‫جنوبــه‪ ..‬بيــن دمشــق وقرطــاج نرســل ذلــك الــزورق الورقـ ّـي العصــي علــى‬ ‫الهــاك‪ ..‬ورســالتي لهــا لــم تكــن شــيئاً جديــداً ولكــن هــذه المـ ّرة كان عيــار‬ ‫الشــجن والــا تصديــق فيهــا مرتفع ـاً‪ ..‬كتبــت لهــا مــا كنــت أحــب أن تكتبــه‬ ‫لــي لــو تبادلنــا الحكايــة وتمنيــت منهــا ورجوتهــا أن تظهــر كل الشــجاعة التــي‬ ‫أعــرف أنهــا تمتلكهــا‪ ..‬ألننــي كنــت ألفعــل المثــل وكانــت ســتطلب منــي مثــل‬ ‫ـت أن أحزن‪..‬خجلــت وقــد كتبَــت هــي‬ ‫ذلــك ‪ ،‬بعدمــا كتبــت الرســالة رفضـ ُ‬ ‫بنفســها أنهــا تحــاول أن تحــذف الســرطان كأنــه كلم ـ ٌة خاطئة‪..‬بابتســامة‪..‬‬

‫بابتسامة وحسب‪ ..‬حيث االبتسامة هي أعلى عيار من اإلرادة‪.‬‬ ‫متــى أدركــت فعـ ً‬ ‫ـا بأنـ َ‬ ‫أن القصيــدة إزاءك‬ ‫ـك قــد انكســرت رغــم ّ‬ ‫ُت ِّ‬ ‫بنبوتـ َ‬ ‫ـك المســتحيلة ؟‬ ‫بشــر‬ ‫َّ‬ ‫‪..‬كعربي‪..‬كســوري أنــا مكســور منــذ‬ ‫بالفناء‪..‬كشرقي‬ ‫كإنســان محكــوم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ومنكســر‪..‬ك ّل صبــاح علـ ّـي أن أعيــد ترتيــب عظامــي وخياطــة‬ ‫البدء‪..‬مكســور‬ ‫ِ‬ ‫جلــدي وإيــواء روحــي مــن جديــد ‪ ،‬أفعــل ذلــك ِ‬ ‫‪..‬بالشــعر وحــده‪..‬ال‬ ‫بالشــعر‬ ‫أملــك شــيئاً آخــر‪ ،‬مجـ ّرد صرخــة واضحــة شرســة‪..‬وقحة وال معقولــة لكــن‬ ‫حقيقيــة ‪ ،‬الشــاعر هــو المالكــم الــذي يتعـ ّرض للكمــات ال عـ ّد لهــا لكنــه فــي‬ ‫النهايــة يرفــع يديــه منتصــراً رغــم عينيــه المتورمتيــن وفمــه المدمــى ورغــم‬ ‫أن الجمهــور يصفــق لمنتصـ ٍـر آخــر‪.‬‬ ‫أبمقــدورك قيــاس حجــم المســافة بينــك وبيــن الغــرق؟ فــإذا‬ ‫نجــوت حقً ــا هــل خطــر لـ َ‬ ‫أن تنقــذ البحــر مــن هاجــس الغــرق ؟‬ ‫ـك ّ‬ ‫أنــا ابــن البحر‪..‬كبــرت وصــرت رفيقــه‪ ..‬وفــي جســدي وروحــي مــا يكفــي‬ ‫مــن جيناتــه‪ ..‬الغــرق هــو حضــن هــذا األب‪..‬هــو ذراعــاه لذلــك أنــا أغــرق‬

‫فــي الحب‪..‬فــي الحزن‪..‬فــي النشــوة‪..‬في الغضــب‪ ،‬فــي الخيبــة‪ ..‬رأيــت‬ ‫الغــرق بعينـ ّـي المجردتَيــن ورأيــت الغرقــى‪ ..‬رأيــت مثــوى الحطامــات ومــن‬ ‫يغرقــون‪ ..‬ركبــت البحــر وكثيــراً مــا كنــت وســط معمعــة المــاء العميــق‬ ‫الداكــن‪ ..‬الكلمــة معتــادةٌ عنــدي مثــل الخبــز لكنهــا تبقــى مفعمــة ولهــا‬ ‫انزياحاتهــا التــي ال تحصــى‪.‬‬ ‫يومــا لفافــات تبغــك علــى حــرق‬ ‫المنطقــي أن‬ ‫أمــن‬ ‫تحــرض ً‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫قصائــدك وتوعــز للنــار بدورهــا أن تلتهــم معاطــف شــتائك القــادم‬ ‫ً‬ ‫مختبئــا وراء‬ ‫! ‪ ،‬ربمــا لكــي يتســنى للمطــر أن يــراك ال أن يلمحــك‬ ‫األشــياء ؟‬ ‫شــيئان أريــد أن أفعلهمــا قبــل موتــي‪ ..‬أن أحــرق كتبــي فــي الشــتاء وأتدفــأ‬ ‫عليهــا‪ ..‬وأن ألقــي قصائــد كتبتهــا ولــم يقرأهــا أحــد فــي البحر‪..‬فــي مــكان‬ ‫ـفتي أو وهــي محشــورة بيــن‬ ‫بعيــد مــن البحر‪،‬بينمــا تحتــرق الســيجارة بيــن شـ ّ‬ ‫أصابعــي تحتــرق أشــياء كثيــرة أريدهــا أن تحتــرق‪ ،‬ال أف ّكــر بالضــرر ومــا‬ ‫إلــى ذلــك‪ ..‬مــا أفعلــه بلـ ّذة‪ ..‬ال يض ّرنــي‪ ..‬أحــب أن أصـ ّدق هــذه الفكــرة‪.‬‬

‫الغاية تبرر الوسيلة‬ ‫واســتند الكتــاب علــى فكــرة ( أن مــا هــو مفيــد فهــو ضــرورى ) الفكــرة التــي‬ ‫بكــرت بالنفعيــة الواقعيــة السياســية‪ ،‬الــف الكتــاب ســنة ‪ 1513‬ميــادي وقدمــه‬ ‫كهديــة لألميــر ‪ ( ،‬لورنــزو التانــي ) علــى أمــل اســتعادة منصبــه الــذي فقــده بســبب‬ ‫دخــول الجيــش الفرنســي لفلورنســا‪ ،‬والكتــاب غنــي باألفــكار الناجمــة عــن تجــارب‬ ‫ميكافيلــي المباشــرة فــى الحكــم والسياســة‪ ،‬خــال ثالثــة عشــر ســنة تقلــد فيهــا‬ ‫مناصــب هامــة قبــل الغــزو الفرنســي‪.‬‬ ‫والكتــاب اجتهــاد فــى قــراءة كتابــات االوليــن‪ ،‬اســتخلص منهــا األفــكار والعبــر‬ ‫التىــي بلورهــا فــى كتابــه األميــر بدقــة وبســاطة وعمــق وواقعيــة وايجــاز‪.‬‬ ‫تعــرض الكتــاب لســؤ فهــم كبيــر خاصــة مــن األدبــاء والساســة االنجليــز‬ ‫والفرنســيين‬ ‫• والوســط الكنســي ‪ ،‬ولــم يســطع نجمــه اال مــع ظهــور فالســفة االنــوار (روســو‪،‬‬ ‫فختــه‪ ،‬هيغــل) حيــت لفتــوا لــه األنظــار بتنــاول نصوصــه وشــرحها‪ .‬والكتــاب بيــن‬ ‫لنــا مــا هــو األميــر وكيــف ينبغــي أن يكــون وقــد حصــر ميكافيلــي جملــة مــن‬ ‫الصفــات التــى ينبغــي أن تتواجــد باألميــر المثالــى القتــل كاألســد والمكــر كالثعلــب‪،‬‬ ‫اد علــى األميــر ان يجمــع بيــن صفــات مكــر الثعلــب وشراســة األســد فيكــون ثعلبــا‬ ‫يميــز الفخــاخ ويتجنبهــا وأســد يرهــب باقــى الحيوانــات‬ ‫• علــى األميــر ان ال يســتهدف شــيء اكثــر مــن التفكيــر فــى الحــرب اد عليــه أال‬ ‫يفكــر فــى اي دروس ســواها اد هــي الفــن الوحيــد الــذي يحتاجــه لتولــي القيــادة‬ ‫• يؤكــد علــى ضــرورة المعرفــة وكســب االصدقــاء والحفــاظ علــى صداقــة‬ ‫الملــوك واالمــراء ‪ .‬ويؤكــد أيضــا علــى ضــرورة خطــب ود الشــعب ألنهــم المخــرج‬ ‫الحقيقــي فــي الحــروب والمصائــب ‪.‬‬ ‫• خلــق نخــب جديــدة مــع كل امــارة جديــدة مــن العســكريين والمدنييــن هــذا‬ ‫مجمــل النصائــح الطبيعيــة المنطقيــة ثــم ينحــى ميكافيلــي منحــى اخــر فــى النصــح‬ ‫واالرشــاد بجملــة مــن النصائــح المتناقضــة يجعلهــا ســببا للنجــاح والتميــز وهــي‬ ‫بأختصــار شــديد‬ ‫• االتصاف بالشدة والرحمة معا‬ ‫• الشهامة والتحرر‬ ‫• فرض الحب والخوف على رعاياه‬ ‫• االحتالل بالقوة والخدعة‬ ‫• القضاء على المتطوعين القدامى وخلق قوة جديدة‬ ‫• ادخال البدع بدل العادات القديمة‬ ‫‪ .‬بسط االحترام والتبعية على جنوده‬ ‫• من االفضل ان يخافك الناس على ان يحبوك لذا توجب االختيار بينهما‬

‫• على االمير ان يفرض الخوف منه بطريقة يتجنب بواسطتها الكراهيه ‪.‬‬ ‫• ولــم يقتصــر ميكافيلــي علــى التنائيــات المتناقضــة فقــط لكنــه اختــار اقبــح‬ ‫وابشــع الصفــات لألميــر الناجــح لخصهــا فــى التالــى ‪-:‬‬ ‫• الشح والقسوة‬ ‫• النكت بالعهود والغاية تبرر الوسيلة‬ ‫• النذالة‬ ‫• تخريب المدن العتيقة‬ ‫• تحطيم طبقة النبالء‬ ‫• يحــذر األميــر الناحــج مــن الطيبــة المســتدامة ويطلــب منــه اســتعمالها حســب‬ ‫الظروف‬ ‫• اتقــان الخــداع النــه ســيجد دائمــا الذيــن هــم علــى اســتعداد الن تنطلــى‬ ‫عليهــم خديعتــه‬

‫• الوصول إلى اإلمارة فى الغالب يتم عن طريق النذالة والقبح‬ ‫• علــى األميــر الــذى يرغــب فــى الحفــاظ علــى إمارتــه ارتــكاب الشــر أحيانــا ‪،‬‬ ‫فالكراهيــة تنتــج عــن األعمــال الطيبــة كمــا تنتــج عــن األعمــال الشــريرة‬ ‫• من الممكن اإلخالل بالوعود لذا أصبحت مضرة باإلمير‪.‬‬ ‫• استخدام الحيلة والمكر فى التحكم فى األمور‬ ‫• الســخاء للوصــول إلــى اإلمــارة ضــرورى وال بــأس بــه لكنــه يصبــح ضــررا بعــد‬ ‫الوصــول إليهــا ‪ .‬الخالصــة أنــه يطلــب مــن األميــر للحفــاظ علــى إمارتــه أن‪-:‬‬ ‫• يتميز بالحيطة والحذر‬ ‫• الحيوانية فى القتال‬ ‫• الال إنسانية فى التعامل‬ ‫• البطش‪ ،‬الخيانه ‪،‬النكث بالعهود والمواثيق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.LY‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫الموافق ‪ 17‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪184 :‬‬

‫السنة األولى‬

‫لوحة‪ :‬يوسف الحداد‬

‫مقاه تهتم بثقافة قراءة الكتب؟‬ ‫أين نحن من ٍ‬ ‫استطالع ‪ :‬أمل الزادم‬ ‫خصوصــا ونحــن‬ ‫تعــد المكتبــات أهــم مناهــل الفكــر اإلنســاني وتوثيــق صلــة االنســان بذاتــه‬ ‫ً‬ ‫نعيــش زمــن كل مــا فيــه يتهددنــا باالســتيالب وباالغتــراب عــن ذواتنــا وعــن بعضنــا البعــض ‪،‬‬ ‫فــي واقــع هــذا شــأنه تعــد كل خطــوة يخطوهــا االنســان باتجــاه ذاتــه واتجــاه اآلخــر مــن أجــل‬ ‫االنخــراط فــي حــوار للتعــارف واالقتــراب والتفاهــم واالرتقــاء بالحيــاة نفســها ‪.‬‬ ‫ظاهــرة صحيــة تطالعنــا فــي واقعنــا الليبــي وهــي ظاهــرة مكتبــات المقاهــي حــول مــدى واقعيــة‬ ‫وجــدوى هــذه الظاهــرة فــي ترســيخ عــادة القــراءة بيننــا ومــدى موافقتهــا لطبيعــة المقهــى وهــل‬ ‫يأخــذ أصحــاب المقاهــي فــي حســبانهم الشــروط المناســبة لمــا تتطلبــه القــراءة من خصوصية‬ ‫‪ ،‬أمــا أنهــا مجــرد طفــرة أو صرعــة أشــبه بالموضــات المبتذلــة التــي ال هــدف لهــا إال التظاهــر‬ ‫بمــا ليــس حقيق ًيــا وال واقع ًيــا‬ ‫حول هذه التساؤالت رصدت الصباح الثقافي آراء نخبة من المثقفين ‪..‬‬ ‫البداية كانت مع سهام السويح ‪ ..‬شاعرة هايكو‬ ‫التــي أجابــت‪ ،‬نعــم اقــرأ فــي المقاهــي عمومــا وهــي‬ ‫امكنــة مهيــأة نكــون فيهــا مــع ذاتنــا رغــم الزحــام او الفوضــى‬ ‫المصطنعــة التــي يثيرهــا غيرنــا حولنــا‬ ‫حيــث الكتــاب يجعــل مــن المربــع الصغيــر الــذي نجلــس‬ ‫فيــه مــاذا أمنًــا لنــا؛ بعيــدا عــن ثرثــرة االفــكار االخــرى‬ ‫التــي ممكــن ان تســبب لنــا اذى فكــري لــو اســتمعنا لنــا‬ ‫وســمحنا النفســنا ان ننجــر خلــف محدثيهــا‬ ‫ً‬ ‫فاصــا بيــن الفوضــى والهــدوء‬ ‫الكتــاب يعتبــر جــدا ًرا‬ ‫‪،‬نحتســي معــه قهوتنــا بــكل انســجام‪ ،‬نرتشــف الكلمــات‬ ‫فنتــذوق لذتهــا فيتعــدل معهــا مــزاج اليــوم‬ ‫وفكــرة وجــود مكتبــات بالمقاهــي العامــة ليــس غائبــة‬ ‫تمامــا عــن الطــرح حيــث هنــاك بعــض المحــاوالت الخجولــة‬ ‫هنــا وهنــاك‪.‬‬ ‫ويرجــع الــي اختفــاء هــذه الظاهــرة هــي ان اغلــب رواد‬ ‫المقاهــي هــم بعيــدا جــدا عــن القــراءة الــي جانــب ان جــل‬ ‫اصحــاب هــذه المقاهــي هــم مــن التجــار الذيــن لهــم ســوى‬ ‫المــردود المــادي لــدى نجدهــم يــزودون هــذه المقاهــي بمــا‬ ‫يجــذب الزائريــن لهــا مثــل األلعــاب االلكترونيــة او األجهــزة‬ ‫الرياضيــة الــي جانــب اســتبدل فكــرة وجــود مكتبــة كتــب الــي‬ ‫شاشــة كبيــرة تعــرض عليهــا أغانــي ومباريــات محليــة ودوليــة‬ ‫واإلقبــال ضعيــف جــدا خاصــة مــن عامــة النــاس فليــس جــل‬ ‫الــرواد هــم مــن النخبــة المثقفــة فســبب المثيــرات الحديثــة‬ ‫التــي باتــت تعــج بهــا المقاهــي الحديثــة اصبــح وجــود‬ ‫نخبــة قارئــة بهــذه األماكــن الصاخبــة قليــا جــدا مقارنــة‬ ‫بالســنوات الماضيــة‬ ‫لــدى بــات هنــاك مقاهــي مخصصــة وقليلــة جــدا لمثــل‬ ‫هــذه الفئــة مــن المثقفيــن يرتدونهــا ويهجــرون باقــي‬ ‫المقاهــي‬ ‫حواء القمودي ‪ ..‬شاعرة‬ ‫اجابتنا بقولها إن قبل سنوات بادرت وزارة الثقافة‬ ‫والمجتمــع المدنــي بفكــرة وضــع كتــب متنوعــة وأظــن‬ ‫مجانيــة فــي بعــض مقاهــي مدينــة طرابلــس ‪ ،‬وقــد رأيــت‬ ‫فــي أحــد هــذه المقاهــي مجموعــة مــن الكتــب ‪ ،‬ولكــن لــم‬ ‫أالحــظ أن كتابــا موجــودا بيــد أحــد رواد المقهــى ‪ ،‬حتــى‬ ‫شــعرت وكأن ثمــة غصــة بيــن طيــات صفحاتهــا‪ ،‬إذا الحكايــة‬ ‫ليســت مجــرد وضــع كتــاب فــي مقهــى ‪ ،‬الحكايــة تبــدأ قبــل‬ ‫ذلــك بكثيــر ‪ ،‬تأســيس األرضيــة للعالقــة بيــن الكتــاب وقرائــه‬ ‫وقارئاتــه ‪ ،‬والتــي تبــدأ مــن البيــت حيــن نجــد مكتبــة ولــو‬ ‫بســيطة يعــرف منهــا األطفــال قيمــة الكتــاب والمجلــة‬

‫والصحيفــة ‪ ،‬فــي المدرســة أيضــا تثوتــق هــذه العالقــة‬ ‫بحصــة المكتبــة المدرســية ‪ ،‬وال أظــن المقهــى مــكان مالئــم‬ ‫إال لتصفــح صحيفــة أثنــاء ارتشــاف ( الكابتشــينو) وألن‬ ‫المقهــى للقــاء األصدقــاء والصديقــات وتبــادل الحديــث ‪،‬‬ ‫وأيضــا شــبابنا يحبــون مشــاهدة المباريــات فــي المقهــى‬ ‫‪ ،‬ولهــذا نجدهــم يملــؤون المقهــى صخبــا أثنــاء مشــاهدة‬ ‫المباريــات العالميــة‪ ،‬المقهــى مــكان حميمــي‪ ،‬وقــراءة‬ ‫كتــاب أيضــا لحظــة حميميــة ولكنهــا لحظــة خاصــة‪ ،‬وأظــن‬ ‫أن هنــاك حالــة مــن العــداء ترســخت بيــن أجيــال ليبيــة‬ ‫والكتــاب‪ ،‬إنهــم يمزقــون كتبهــم المدرســية بعــد خروجهــم‬ ‫مــن االمتحانــات‬ ‫النهائيــة ‪ ،‬ويضمــرون كرهــا يظهــر أول مايالحظــون‬ ‫أحــدا مــا يمســك كتابــا أو حتــى جريــدة‪ ،‬ولهــذا حتــى مــن‬ ‫يحــب القــراءة لــن يغامــر بإظهــار ذلــك ‪ ،‬قبــل أن نســأل‬ ‫لمــاذا التوجــد مكتبــات فــي المقاهــي العامــة ‪ ،‬علينــا أن‬ ‫نصــرخ عاليــا ‪ :‬أيــن المكتبــات المدرســية ؟؟؟‬ ‫وبــدال مــن توزيــع الكتــب علــى المقاهــي ‪ ،‬كان األجــدى أن‬ ‫تكــون هنــاك خطــة لالهتمــام بالمكتبــة المدرســية ورفدهــا‬ ‫باإلصدارات المناســبة ‪،‬‬ ‫لألســف يتــم التالعــب بحصــة المكتبــة ‪ ,‬مــرة تكــون ضمــن‬ ‫الجــدول الدراســي وعــام تالــي تلغــى وتســتبدل بحصــة‬ ‫الموســيقى !أي عبــث هــذا ‪!.‬؟‬ ‫محمد عبداهلل ‪ :‬شاعر‬ ‫انــا موافــق علــى الفكــرة ولكــن اتمنــى أن تكــون مقهــى‬ ‫مخصصــة لهــذا الشــيء والقــراءة تعنــي لــي الكثيــر ‪ ،‬إنهــا‬ ‫رحلــة مــن مــكان آلخــر‪ ،‬مــن مدينــة لمدينــة ‪ ،‬مــن بلــد لبلــد‬ ‫‪ ،‬مــن كوكــب آلخــر ‪ ،‬كل هــذه الرحــات الجويــة البريــة‬ ‫البحريــة عبــر القــراءة ‪ ،‬أمــا المــكان المخصــص للقــراءة‬ ‫فهــو غيــر محــدد وال أظــن أن هنالــك مــكان للقــراءة ‪ ،‬كل‬ ‫األماكــن صالحــة لذلــك مقهــى أو بيــت أو حتــى الشــارع‬ ‫ألنــه وباختصــار القــراءة تعزلــك عــن المــكان والزمــان الــذي‬ ‫تتواجــد بــه لــذا المقهــى مــكان كأي مــكان صالــح مناســب‬ ‫للقــراءة أيضــا‬ ‫صفية المطوح‪ :‬قارئة مهتمة‬ ‫التــي اجابتنــا بأنهــا ال تفضــل قــراءة الكتــب ذاخــل‬ ‫المقاهــي ‪ ،‬فالقــراءة تحتــاج األماكــن الهادئــة لإلنســجام‬ ‫والغــوص داخــل الكتــب والكتــب‬ ‫وفــي إعتقــادي أن المقاهــي والمكتبــات خطــان ال يلتقيــان‬ ‫أبــدا فليــس بينهمــا أي صلــة وكل منهــم وظيفــة المناســبة‬ ‫علــى حــدة ‪.‬‬

‫رحاب شنّيب‬ ‫وال أعتقــد أن يكــون هنــاك اقبــال وإن كان وحــدث ســيكن‬ ‫فتــرة معينــة وتنتهــي لمجــرد تجربــة‬ ‫رحاب شنِّ يب ‪ :‬شاعرة‬ ‫أفضــل القــراءة فــي البيــت أكثــر لكــن فــي بعــض اﻷحيــان‬ ‫يخطــر بالبــال القــراءة داخــل مقهــى لكــن لألســف ال املــك‬ ‫الكثيــر مــن الوقــت للذهــاب إليهــا وال يوجــد بهــا أماكــن‬ ‫مشــجعة للقــراءة تجعلــك تخطيطيــن لهــذه الفكــرة الجميلــة‬ ‫مــع أننــي أحــب فــي بعــض أوقــات االنتظــار فــي عيــادة‬ ‫أو مقــر حكومــي أو صالــة المطــار وأنــا أقــرأ كتابــا نوعــا‬ ‫مــن محاولــة ترســيخ هــذه الفكــرة وأعتقــد أن عــدم وجــود‬ ‫مكتبــات فــي المقاهــي هــو دليــل علــى عــدم اﻹقبــال علــى‬ ‫القــراءة ‪ ،‬فالتاجــر يبحــث عــن الربــح و أعتقــد أن هــذه‬ ‫الفكــرة بحاجــة إلــى تخطيــط دولــة لمحاولــة ترســيخ هــذه‬ ‫الفكــرة‬ ‫حنان كابو ‪ :‬شاعرة وصحافية‬ ‫افادتنــا بالرغــم مــن أن عــدد خروجــي للمقاهــي تجــاوز‬ ‫عــدد اليــد منــذ ســنوات خلــت ‪،‬ولكــن الحقيقــة كنــت اخــرج‬ ‫صحبــة صديقاتــي لتنــاول وجبــة اإلفطــار أو احتســاء‬ ‫كــوب مــن « الكابتشــينو « فــي وقــت قياســي جــدا ‪،‬ظاهــرة‬ ‫القــراءة فــي المقاهــي أو تخصيــص وقتــا لمطالعــة كتــاب‬ ‫لــم تتبيــن مالمحهــا بعــد فــي مجتمعنــا المتظاهــر ‪،‬اعتقــد‬ ‫ان هــذا األمــر بــدأ متعارفــا عليــه فــي المجتمعــات العربيــة‬ ‫األخــرى ‪،‬االكثــر ثقافــة وانفتاحــا وتوازنــا مــع كل األشــياء‬ ‫ومــن ضمنهــا الكتــاب ‪،‬اتذكــر وان اخــط لــك هــذه الكلمــات‬ ‫كان فــي بنغــازي مقهــى الديــوان لصاحبــه آنئــذاك الكاتــب‬ ‫القــاص «محمــد عقيلــة العمامــي « الــذي زيــن جــدران‬ ‫مقاهــه ومطعمــه بلوحــات الدبائنــا وكتابنــا باختــاف‬ ‫تجربتهــم اإلبداعيــة ‪،‬الســؤال األجــدى ياعزيزتــي فــي نظــري‬ ‫لمــاذا وزارة التعليــم بمســاندة ومناشــدة وزارة الثقافــة‬ ‫ال تحــث وتصــر علــى أحيــاء وإعــادة حصــة المكتبــة التــي‬ ‫غرســت فينــا حــب المطالعــة والقــراءة منــذ الصغــر ‪،‬نحــن‬ ‫لألســف مجتمــع اليقــرأ اال مــا رحــم ربــي ‪،‬وجــاءت الحــرب‬ ‫بــكل بشــاعتها وغرســت بأنيابهــا كل بغيــض ‪.‬فأصبــح الوقــت‬ ‫ينســل مــن أيادينــا دون أن ننتبــه ‪،‬ونقضــي وقتنــا بعيــدا عــن‬ ‫صفحــات كتــاب نســتفيد منــه ويكــون شــعلة فــي زمننــا الغابــر‬ ‫عمر الحضيري ‪ :‬كاتب صحفي‬ ‫اعتقــد غالبــا قــراءة بالمقاهــى قــراءة تســلية‬ ‫والمتخصصيــن ال يفضلونهــا والمكتبــات منتشــرة فــى‬

‫عمر الحضيري‬

‫هيثم بن سعيد‬

‫حواء القمودي‬

‫مقاهــى العالــم امــا نحــن فــا توجــد حتــى فــى مراكزنــا‬ ‫العلميــة بشــكلها الكافــى امــا عنــى أنــا فأقــرأ يوم ًيــا ‪15‬‬ ‫ســاعة وال احــب المقاهــى ألنهــا ال تســاعد علــى التفكيــر‬ ‫فكيــف بقــرآءة الكتــب اول خطــوة للتفكيــر الخلــوة وهــى غيــر‬ ‫متوفــرة فــى القهــوة‬ ‫هيثم بن سعيد ‪ :‬كاتب‬ ‫الــذي اجابنــا بقولــه إن الســبب يرجــح لمعــدل القــراءة‬ ‫فــي األصــل وهــي بســيطة جــدا ‪ ،‬وفــي البيــوت والســيارة‬ ‫والرحــات‪ ،‬فمــا بالــك بالمقاهــي ‪ ،‬القــراءة ثقافــة ‪ ،‬حركــة‬ ‫طبيعيــة للشــعوب‪ ،‬إن لــم تغــرس فــي البيــوت فمــن الصعــب‬ ‫أن تنبــت فــي المقاهــي‪ .‬إال للتباهــي‪.‬‬ ‫األهــل والمــدارس قبــل المقاهــي ‪ ،‬أن لــم توجــد هنــاك لــن‬ ‫توجــد هنــا وأيضــا التكنولوجيــا ليســت عائــق لديهــا والقــراءة‬ ‫تربيــة العقــول علــى الوصول‬ ‫العالــم كلــه لديــه ‪ PDF‬لكــن العالــم األول يطلعــون‪ .‬لديهــم‬ ‫روتيــن يومــي أســبوعي شــهري‪ ،‬لديهــم أهــداف‪ ،‬لديهم تحكم‬ ‫بالشــغف بــإدارة الوقــت‪ ،‬أمــا العــرب فتحكمهــم العاطفــة‪.‬‬ ‫فهــي اســلوب حيــاة‪ ،‬نحــن نتغــدى علــى الطعــام فقــط‪،‬‬ ‫لكنهــم يجوعــون مــن عقولهــم أيضــا‪ .‬لهــذا يشــترون الكتــب‪.‬‬ ‫مــن الطبيعــي‪ ،‬األهــل ال توجــد لديهــم ال الثقافــة وال‬ ‫الوقــت‪ .‬الحيــاة باتــت مــن أجــل المرتبــات والمصــارف‬ ‫واألوراق وااليجــار وغيرهــا‬ ‫سارة المطر ‪ :‬كاتبة ومهتمة‬ ‫قالــت مــن وجهــة نظــري إن األفضــل والمناســب هــو‬ ‫قراءتهــا فــي المنــزل ‪ ،‬ولكــن ال يوجــد أي مانــع فــي قــراءة‬ ‫بعــض الكتــب أو المجــات والصحــف داخــل المقهــى‪..‬‬ ‫وال توجــد مكتبــات فــي المقاهــي العامــة ؛ نظــرا لعــزوف‬ ‫نســبة كبيــرة مــن النــاس عــن القــراءة ‪ ،‬وقــد يــرى صاحــب‬ ‫المقهــى أن ذلــك غيــر مناســب ‪ ،‬فيحــل الشــطرنج وشاشــات‬ ‫التلفزيــون للهــو ولقتــل الفــراغ محــل الكتــب وقــراءة الكتــب‬ ‫بصفــة عامــة لهــا طابــع مختلــف عنــد تصفحهــا ‪ ،‬بشــكل‬ ‫خــاص وهنــاك بعــض الكتــب تحتــاج إلــى أجــواء معينــة ‪،‬‬ ‫وطقــوس متفــردة أثنــاء قراءتهــا ‪ ،‬لذلــك فــإن اإلقبــال‬ ‫علــى قــراءة الكتــب فــي المقاهــي تفرضــه بعــض األجــواء‬ ‫والطقــوس التــي قــد تتماشــى مــع القــارئ ‪ ،‬وقــد تتعــارض‬ ‫معــه ‪. . .‬‬

‫محمد عبداهلل‬

‫المقهى يؤسس أرضية‬ ‫لعالقة بين القارئ والكتاب‬ ‫ليس هنالك مكان مخصص‬ ‫للقراءة‪ ..‬كل األماكن صالحة‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

184 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒــﺮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧ ــﺮ‬20 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﺗﻮاﺻﻞ‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت‬ ‫واﻟــــﻮاﻗﻊ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻴﺘﻮري‬

bFÐ výö²ð ‰U ü«Ë j U ²ð ÂöŠ_« w¼U¼ wŠUM v²ý vKŽ tÝ√dÐ ¡UIA «Ë ”R³ « qÞ√ Ê√ U½UJ ù« s ržd « vKŽ `¹d− « UMMÞË w …UO× « b ×Ô½ w² «Ë qłË eŽ tK « UNÐ rF½√ w² « «Ëd¦ «Ë sO¹ö ULMOÐ —«u− « dOžË ¨ —«u− « ‰Ëœ s UNOKŽ Æ“uF «Ë dIH « w½UF¹ VFA « s °°qIF « UNK³I¹ ôË rOI² ðô W œUF pý öÐ UN³Fý w½UF¹ UO³O UO½UJ ≈Ë l u Ë r−Š w W Ëb WOAOF ·Ëdþ «cJ¼ q¦ s œbF « w qOKI « UÎ ¦×Ð …d−N « w ÊËdJH¹ s¹dO¦J « XKFł WOÝU

Î U³¹dž fO √ÆÆ WO½U ½« d¦ √ l «ËË qC √ …UOŠ sŽ X×ð tMÞË „d²¹Ë dłUN¹ Ê√ w å w³OK « òdJH¹ Ê√ …dłôUÐ qLF « q³I¹Ë qÐ ·ËdE « s WKzUD « Ác¼ ÎöLײ tЗU √Ë tK¼√Ë tMÞË sŽ ΫbOFÐ s¹dšü« bMŽ ÆÆWÐdG « œöÐ w rNLKþË r¼—ułË qLF « »UЗ√ ‚e½ qL× UNKF−ð w² « «Ëd¦ UÐ dšeð ÁœöÐ Ê√ s rž— Ác¼ d Ý u vMFLÐ Í√ w½«b «Ë w UI « ŸULÞ√ ·Ëdþ «cJN ÊU ULÐ ¡UM³ «Ë WOLM² « w «Ëd¦ « u «–UL ÆÆ ‘UFL « l «u « vKŽ UN öEÐ wIKð Ê√ ‰U× « dOG² W œUB «Ë W³OD « U¹«uM « dB²½« œUIŠô« sJ ÷—ô« ‚u WMł UO³O X׳ _Ë t² dÐ XK dŽË UNKF XKF UN½√ «Ëb³¹ b × «Ë szUGC «Ë Æ…UO× « «—U W U …UO×K `LD½Ë wÐœ ëdÐ_ ‚u¦½ V¹d X u UM Y׳½ UM׳ √Ë UM ŸËdA oŠ «c¼Ë W¼—UH « Íc « w uO « e³ « sŽË ÊU _«Ë s _« sŽ Êü« UMÐuOł f ײ½ U½d ÆÆ WG UÐ …U½UFLÐ tOKŽ qB×½ s Î U uš ·—UBL « w W uO « hI½ qFHÐ W¹ËU « «uM UMF dL²Ý«Ë UMOKŽ ÷d Íc « ”ö ô« °°ÆdNý_ fO Ë VFýË ÍdŁ sÞu W œUFL « rOI² ð nOJ ‰Ëœ öLŽ ÂU √ výö²ðË ÈËUN²ð ÁœöÐ WKLŽ dOI vIK²ðË W bF Ë …dOI fO¹UIL « qJÐ w¼ Èdš√ iFÐ lA− lłdð »U³Ý_ WO Ëb « U½uFL « w WOð«c « rN× UB «u³Kž s¹c « …dÝUL «Ë —U−² « Õö ô Ê–≈ qO³ « nO tKL QÐ sÞË ` UB vKŽ sÞË s Á–UI½« sJL¹ U –UI½«Ë tŠö « sJL¹ U tOKŽ X{d w² «Ë …U½UFL « Ác¼ q oײ ¹ô tðULEM Ë w Ëb « lL²−L « q³ s `{U RÞ«u²Ð W Ozd « »U³Ýô« s X½U UN½√ ΫbOł ·dFð w² « …U½UF s Êü« tO ≈ XK Ë U v ≈ UO³O XK Ë√ w² « ÆÆUNMŽ wK ² «Ë UN dð ôu ÊuJ² X½U U wÝP Ë u¼ U sOÐË tO ≈ `LD½ U sOÐ lÝUý Êu³ « rF½ VFA « U¼b³Jð w² « W œUB « …—uðUH « rž— ‘UF —«uð s¹Q ÆÆ WE×K « v²Š UNF b¹ ‰«e¹ôË w³OK « X dÝ UN½√ W U× ôÆÆ UFKD² «Ë w½U _«Ë ÂöŠô« U bMŽ UO³O «ËdŁ w sOF UD «Ë ‚«c× « q³ s W —U³LÐË p c WLzöL « ·ËdE «Ë W dH « «ËbłË√ wG³M¹ôå WJF òUO³O w Èdð w² « ‰Ëb « s b¹bF « sOO³OK —U³²Ž« Í√ ÊËœ UNM qOM « q³ UN dð vKŽ ÂU¹ô« s Âu¹ w «u½uJ¹ r rN½_ rNðUO×CðË s ‰Ëb « Ác¼ ÁdNEð U rž— rNðU UL²¼« WLzU

lKD²½ ‰«e½ ô «c¼ l Ë rN× UB vKŽ nz«“ ’dŠ wJ oHM « W¹UN½ w u¼ Íc « ¡uC « v ≈ ‰u uK gNMð w² « WFzU− « ‘uŠu « sŁ«dÐ s sÞu « cIM½ s qzUN « rJ « «c¼ oײ ðô UO³OK qOKF « Áb ł W³OD «Ë WÞU ³ UÐ nB²¹ Íc « UN³FýË wÝPL « ŸUO− « Á«u √ w WGzUÝ WLI ÊuJ¹ Ê√ oײ ¹ô Æw³OK « Âb «Ë w³OK « ‰ULK UÐU × « bOFð W UH²Ý« s bÐô p c W³Žd U¼u¹—UOM ΫbŠ lCðË «—U L « `×BðË Æw³OK « bNAL « U¼dNE²M¹

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ﻣﺎ ﻳﻨﻘﺺ ﺑﻮرﻳﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮن‬ ÆÆÆU ½d Ë« UO½U³Ý« q¦ WOÐË—Ë√ ‰Ëœ w ¡eł œuF¹ ¨`ÝU wÐU ²½« —UB²½« oOI×ð UO U fO fł«u¼ s tK¦L¹ U Òq Ë sЗu wL¹dł WOB ý v « tM W¹œ—Ë …UO× « `³Bð w ¨WO½UD¹d³ « vDÝu « WI³DK W³Žd d¦ « q UA bÒ u¹ wÐË—Ëô« œU×ðô« s ÃËd U ÆUO½UD¹dÐ w wB A « l{u « UMOM¦²Ý« «–« «c¼ ¨ôuKŠ dÒ u¹ UL dO¦JÐ ÊUMŁô« s¼«— Æëd q−¹U½ Ë« Êu ½uł f¹—uÐ q¦ sOOÝUO U×BH¹ Ê« ÊËœ s ULN q³I² ¡UM³ åX J¹dÐò vKŽ s w½UD¹d³ « q UF « W¹ULŠ …uD « Ác¼ q¦L sJL¹ nO ÆWOÐË—Ëô« W UML « rŽUDL «Ë ‚œUMH « w ÊuKLF¹ s¹c « rEF ÊÒ « W¹UNM « w Òq w „UM¼ ÆÊuOÐË—Ë√ Èd³J « ÊbL « w w² « pKðË WO½bMK « Êu¹bM uÐ „UM¼Ë ÊuO UD¹«Ë ÊU³Ý«Ë ÊuO ½d ‚bM Ë rFD s «uð« UO M− « q s ”U½«Ë ÊU Ë—Ë ·ôü« «dAFÐ sLJð ÆUO½«u²O Ë UO U uKÝ p – w ULÐ wÐË—Ëô« œU×ðô« Ê«bKÐ s¹c « sOO½UD¹d³K qzUN « hIM « w WÞU Ð ÒqJÐ WKJAL « w qLF¹ w½UD¹dÐ œułË ÆWMOÒ F ôU− w qLF « ÊËb¹d¹ f¹—uÐ qFHOÝ «–U Æ¡UM¦²Ý« —U rFD Ë« —UÐ Ë« ‚bM W¹ULŠ qł« s r¼œdDOÝ q¼ øsOOÐË—Ëô« ¡ôRNÐ Êu ½uł ø…œułu dOž WO½UD¹dÐ W ULŽ w² «Ë åX J¹dÐò cOHMð ZzU²½ dNE²Ý öł¬ « öłUŽ W¹UN½ò sŽ dHÝ« UÐU ²½« ZzU²½ s dO¦JÐ rÒ ¼« ÊuJ²Ý ÊËd U bOH¹œ dO³Fð bŠ vKŽ ¨åWOMOЗuJ «Ë sЗu wL¹dł …dýU³ 2016 w ‰UI²Ý« Íc « w½UD¹d³ « ¡«—“u « fOz— ÃËd « bKOÝ ÆUÐË—Ë« …—œUG vKŽ ¡U²H²Ýô« ZzU²½ ÊöŽ« bFÐ q¦ h ý vKŽ VFB¹ …dO³ U¹b×ð wÐË—Ëô« œU×ðô« s ÆUN²Nł«u Êu ½uł f¹—uÐ w½UD¹d³ « ¡«—“u « fOz— Ê« tÐ ·«d²Žô« s bÐ Ò ô U tBIM¹ U ÆUOzUM¦²Ý« UOÝUOÝ UÝbŠ pK²L¹ r¹bI «≠b¹b− « X¹dž—U q¦ WOB ý UN²JK² « w² « WO−Oð«d²Ýô« W¹ƒd « u¼ w WO Ëb « W³FK « w UO½UD¹d³ l u sŽ Y׳ð X½U dAðUð w t HM UF u b−¹ Ê« ÈuÝ Êu ½uł f¹—u³ rÒ ¼ ô sOŠ ÆUO½UD¹dÐ

‫اﻟﺮأي اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬/‫ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

Ê« ¨Êü« s ‰uI « ÊUJ ù« w UÐ ¨p c ÆwÐË—Ëô« œU×ðô« Æq³IL « d¹UM¹ dš¬ w «dOš√ cÒHMOÝ åX J¹dÐò ô p – sÒ J Æq¹uÞ œœÒ dð bFÐ UNI¹dÞ UO½UD¹dÐ —U²š« øåX J¹dÐò bFÐ UO½UD¹dÐ Í√ ∫‰ƒU ² « lML¹ nA²J¹ w½UD¹d³ « l{u « …—u w «bOł sFÒ L²¹ s vKŽ p –Ë WÐuFB « W¹Už w WLN Ò Êu ½uł f¹—uÐ ÂU « Ê« ¡wý Òq q³ „UM¼ ÆUÐË—Ë√ tł«uð w² « VŽUBL « Òq ržd « bŠ Ò v « œUH²Ý« wL UŽ w U e dL ÊbMK wK³I² L « —Ëb « vKŽ Vðd²OÝ ÆwÐË—Ëô« œU×ðô« w UO½UD¹dÐ œułË s dO³ w dEM « …œUŽ≈ ·—UBL «Ë …dO³J « WO UL « U dA « Òq U WKŠd w ¨ÊbM w ¡UI³ « …bzU p – w ULÐ ¨UNŽU{Ë√ ÆåX J¹dÐò cOHMð bFÐ UC¹√ o³DM¹ ·—UBL «Ë WO UL « U dA « vKŽ o³DM¹ U XMÐ ¨WO½UÐU¹ U dý UNMOÐË ¨ «—UO « lOL−ð U dý vKŽ w UC¹√ ‚uÒ OÝ UNłU²½« Ê« —U³²ŽUÐ UO½UD¹dÐ w l½UB Æ U³IŽ ÊËœ s UÐË—Ë√ vKŽ Vðd²OÝ w² « UÐuFB « iO s iOž «c¼ tÒK p – s rÒ ¼« u¼ U sÒ J ÆUNF wÞUF² « Êu ½uł f¹—uÐ s¹c « sOOÐË—Ëô« ·ô¬ U¾ l UO½UD¹dÐ vÞUF²²Ý nO «ËbŽUIð s¹c « sOO½UD¹d³ « ·ô¬ «dAŽ l Ë UNO ÊuKLF¹

Íc « Êu ½uł f¹—u³Ð »U−Žô« s dO¦JÐ d¦ « sЗuJ «c¼ ÆtOKŽ WIÒKFL « ‰U ü« Èu² w fO tÒ½« ÂU¹Ò ô« X³¦²Ý o _« »UOžË WNł s t²¹“UN²½« v « wÝUÝ√ qJAÐ bzUŽ åX J¹dÐò w ÁdOÝ fO ÆÈdš√ WNł s t¹b wÝUO « tK³I² Ë tB AÐ oÒKF²ð WIOÒ { UÐU Š W−O²½ ÈuÝ v « œUH²Ý« w² « UO½UD¹dÐ ` UBLÐ UN W öŽ ô wÝUO « ¨ «uMÝ ‰«uÞ wÐË—Ëô« œU×ðô« w U¼œułË s œËbŠ bFЫ Æ1973 ÂUF « s ‰ËÒ ô« ÂuO « cM ÁœuIOÝ ÊU Íc « dIH « s UN H½ UO½UD¹dÐ cI½« XHA Æs e « UNMŽ UHŽ w² « W¹—U O « Á—UJ QÐ sЗu UNO « w½UD¹d³ « —uNL− « ¡U³G «œËbŠ „UM¼ ÊÒ « UÐU ²½ô« ZzU²½ œU×ðô« s ÃËd « W×KBL 2016 ÂUF « w u Íc « Òq w „UM¼ ÊU Æt …—Ëd{ s sJð r ¡U²H²Ý« w wÐË—Ëô« ÁU−ð« w …uDš –U ð« …—uD „«—œ« ¨¡U²H²Ýô« bFÐ ¨X Ë «e¹dð Èb …—bI « »UOž „«—œô« «c¼ d H¹ Ò ÆåX J¹dÐò cOHMð ÆåX J¹dÐò cOHMð vKŽ Êu ½uł f¹—uÐ Èb rÒ Ł ÍU sJð r UÐU ²½ô« Ê« UO UŠ Èd¹ Êu ½uł f¹—uÐ UÐ wKš«œ ÊUOBŽ q tFL bFÐ t wB ý —UB²½« œdÒ − WÐU¦LÐ UÐU ²½ô« W−O²½ d³²F¹ UÐ ÆsOE U×L « »eŠ w s ÃËd « …dO³ W¹d¦ QÐ ÊuO½UD¹d³ « tO b¹Ò « dš¬ ¡U²H²Ý«

rOŽ“ sЗu wL¹dł s ÊuO½UD¹d³ « ÊuMÞ«uL « »d¼ WŁ—U v « …bײL « WJKLL « œuIOÝ ÊU Íc « ‰ULF « »eŠ sOE U×L « »eŠ rOŽ“ r¼cšQ¹ Ê« U½uLC fO ÆWOL²Š r ‰ULF « Ò »eŠ rOŽ“ sÒ J ¨ÊU _« dÒ Ð v « Êu ½uł f¹—uÐ Æ»dN « dOž dš¬ «—UOš sO³šUM « W¹d¦ _ „d²¹ W³ž— W−O²½ UNÒ½UÐ t²L¹e¼ d¹uBð sЗu ‰ËUŠ ULN wÐË—Ëô« œU×ðô« s ÃËd « w ¨sOO½UD¹d³ « W¹d¦ « WOB ý Ê« vI³¹ ¨b¹bł ¡U²H²Ý« ¡«dłô rNC —Ë ©X J¹dЮ r tÒ½« U uBš ¨dO³ bŠ v « …dÒHM X½U ‰ULF « »eŠ rOŽ“ UMO² « UO½UD¹dÐ ÈuÝ t³Að ô WO «d²ý« W ËbÐ ÈuÝ bF¹ ÂUF « w ¡«—“u « WÝUz— dAðUð X¹dž—U w uð q³ U WKŠd Ë f¹—uÐ »e× ¨¡wý ÍÒ « q³ ¨ÊuO½UD¹d³ « uÒ Æ1979 UÝUO « Í– sЗuJÐ U¼d qÐ ¨tÐ U³Š Ò fO Êu ½uł ‰U¦L « qO³Ý vKŽ ¨bÝ_« —U ÒA³Ð »U−Žô« Ÿu½ s ¨WJ×CL « ÆÆÆdB× « fO Ë dAðUð XŽUD²Ý« ¨w{UL « ÊdI « UMOF³Ý dš«Ë√ w œUB² ô« v « …UO× « …œUŽ≈ sOE U×L « W UŽ“ UNO uð bFÐ «uMÝ bFÐ …bײL « WJKLLK —Ëœ lM …œUŽ≈Ë w½UD¹d³ « f¹u « »dŠ …d UG bFÐ U WKŠd eO j×I « s WK¹uÞ ÊUJ œU−¹≈ w Êu ½uł f¹—uÐ `−M¹ q¼ Æ1956 ÂUF « w U —«dž vKŽ WO Ëb «Ë WOÐË—Ëô« WD¹d « vKŽ UO½UD¹d³ l …bOÞu « W öF « sOÐ lL−ð nO X dŽ w² « dAðUð XKF l Ë ¨tł—Uš s fO Ë wÐË—Ëô« œU×ðô« sL{ s ¨UÐË—Ë√ øtð«– X u « w …bײL « U¹ôu « w² « …eOÒ L²L « W öF « vKŽ dO³ bŠ v « dAðUð bL²Ž« 1980 s U dO ô U Oz— wIÐ Íc « ÊUG¹— b U½Ëœ l UN² U « —«dJð Êu ½uł f¹—uÐ XŽUD²Ý« w q¼ Æ1988 v « sJL²OÝ q¼ U ËdF fO Íc « V «dð b U½Ëœ l WÐd−² « ø2020 d³L u½ UÐU ²½« w WO½UŁ W¹ôË vKŽ ‰uB× « s s ‰ËÒ ô« u¼Ë ¨ålz«d «ò Á—UB²½« vKŽ Êu ½uł V «dð QÒM¼ U t¹b q¼ U ËdF fO Æ1987 ÂUF « cM sOE U×LK tŽu½ ÆqFH UÐ UFz«— —UB²½ô« «c¼ ÊuJ¹ w t t bI¹ Ò Ë« tKFH¹ sOO½UD¹d³ « —uH½ s ‰ËÒ ô« bOH² L « Êu ½uł f¹—uÐ ÊU Êu ½uł Ê« WO½UD¹d³ « UÐU ²½ô« ZzU²½ dNþ√ ÆsЗu s w¼Ë ¨©ÊUL d³ «® ÂuLF « fK− w W×¹d W¹d¦ √ pK²LOÝ ÆdAðUð X¹dž—U ÂU¹Ò « cM sOE U×LK d u²ð r W¹d¦ √ U¼d WO½UD¹d³ « UÐU ²½ô« ZzU²½ fJFð ¨b¹bý —UB²šUÐ

‫ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻤﺆاﻣﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺘﺂﻣﺮي واﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﺘﺂﻣﺮي‬ Ê√ …d «R W¹√ vKŽ VFB « s t½_ ¨l «u « w U¼—uCŠ qJ ¨W «bF «Ë WOÞ«dIL¹b «Ë W¹d× UÐ UMB× U³Fý ‚d² ð ÆtzUMÐ√ q¹uN² «Ë …d «RL « —UCײݫ Íd−¹ e−F « «c¼ W−O²½Ë q ¡«—Ë nI¹ Íc « u¼Ë ¨UOł—Uš UOz«bŽ öLŽ U¼—U³²ŽUÐ UNÐ …d «RL UÐ ‰uI « q¹uNð ·bNÐ p –Ë ¨‰Ëb « pKð tO½UFð U ·«b¼√Ë ` UB W b UOÝUOÝ UNHOþuð ·bNÐ WOł—U « «c¼ «b ²Ý« U Ðö w o b½ UMKF−¹ «c¼Ë ¨…œb× ËbFð ô UN½≈ Â√ øWOIOIŠ …d «R „UM¼ q¼ Í√ ¨`KDBL « WODG² « qł√ s ÂU _« v ≈ »ËdNK ÆÆ t ËU× ÊuJð Ê√ nKš wH ² « ÊQ Ë øwŽu{uL « tÝUÝ√ t ¨wð«– e−Ž vKŽ ULŽ WO ËR L « ¨UNÐ sOKzUI « VM−¹ Ê√ sJL¹ …d «RL « W¹dE½ Æ—u _« tO ≈ XK Ë ZO−CÐ U³ TK²L¹ wÐdF « bNAL « œUJ¹ nÝú Ë œ— ‰ËU×ð w² « WOÝUO « WLE½_«Ë ÈuI « iFÐ s …d «RL « UNKA Ë U¼e−Ž wH ² WOł—Uš …d «R v ≈ Íœd²L « l «u « W¹œd²L « ŸU{Ë_« pKð sŽ WO ËR L « qL×ð s »dN²² Ë —UE½_« œUFÐù vF ð p cÐ w¼Ë ¨UNÐuFý UNAOFð w² « q vKŽ UNÐuFý —uDð “U−²Š« sŽ W ËR U¼—U³²ŽUÐ UNMŽ w¼Ë ¨Ã—U « vKŽ »«d « «c¼ q WF³ð ¡UI SÐ U¹u² L « tOKŽ oKFð V−AL …d «RL « W¹dE½ «b ²Ýô W zUÐ W ËU× lL²−L « w qK «Ë —uBI « tłË√Ë «“ËU−² «Ë ¡UDš_« q ÆwÐdF « qIF « Ê≈ ‰uI½ U bMŽ l «u « w U−½ ô UM½√ bI²Ž√Ë Wzd³ð qł√ s ¨WOł—U « …d «RL « W uI v ≈ Õ«d²Ý« wÐdF « tÐU √ U q Ê√ «Ëb « vKŽ d³²Ž« t½u ÁU¹UDš s «c « u¼ bI²F½ ULO «c¼Ë ¨U¼œ— vKŽ t q³ ô …d «R ÃU²½ u¼ Æ¡«b « sLJ

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

vMFL UÐ WMOB× « WFKI « Ê«—bł ‚d² ð Ê√ …d «R W¹_ ¨p – bI²Ž√ ô øwM _«Ë ÍœUB² ô«Ë wŽUL²łô«Ë wÝUO « …d «RLK wDFð s w¼ wð«c « nFC « q «uŽ ÊS «cN Ë

WKJAL « Ê√ dOž ¨d Pð s uK ð WÝUOÝ s U t½√ …bŽU

w³K « Êu d « rŁ s Ë ¨p c iF³ « „«—œ≈ ÂbŽ w sLJð sJL¹ q¼ U¼bMŽ ‰«R « Ê_ ¨ błË ‰UŠ w …d «RL « qFH

pOJHð w Y׳ « V−¹ WOzUM¦ « Ác¼ WFO³Þ rNH Ë qF Ë ¨WO dFL « U¼œUFÐ√ v ≈ U¼œdÐ …d «RL « W¹dE½ ÂuNH ÂUJŠ_« q¼U−ð Í√ ¨wÐU−¹ù« wÞUF² « u¼ p – ◊Ëdý ‰Ë√ s dO¦J «Ë ¨UЗUCð „UM¼ ÊQÐ rOK ² « l sJ ¨WI³ L « l u V Š U¼dO Hð Íd−¹ ¨‰Ëb « ` UB w i UM² « U öF « pKð rJ×ð w² « WOÝUO « W œUFL « w ·dÞ q ÈuI « U¼«dð sOŠ wH ¨UNMOŠ rzUI « ÈuI « Ê«eOLÐ UÞU³ð—« U¼«dð ªWŽËdAL « UN× UB œËbŠ sL{ UN½√ vKŽ …—œUI « s¹dJHL « iFÐ V¼c¹ p c Ë ¨…d «R UN½√ Èdš√ Èu Ë ‰Ëœ ÆWÝUO « VK u¼ d P² « Ê√ —U³²Ž« v ≈ rKFÐ rK Ë lKD q ÊS sO¦ŠU³ « iFÐ V Š t½_ ¨` UBL « oOIײ wFÝ w¼ WÝUO « Ê√ ·dF¹ WÝUO « ‰Ëb « tO ≈ vF ð Íc « ‰Ë_« ·bN « w¼ W×KBL « Êu oOI×ðË ¨wł—U «Ë wKš«b « wÝUO « UN uKÝ w WLE½_«Ë ¨sO²I¹dD « ÈbŠ≈ d³Ž Íd−¹ ¨U W Ëb WOMÞu « W×KBL « Ë√ ÆWO Ëb « ·«dŽ_«Ë Êu½UI « bŽ«u V ŠË rK UÐ U ≈ ÆÆd PðË …—ËUM Ë Ÿ«bš s ULN³ŠUB¹ U Ë Ÿ«dB «Ë »d× UÐ w¼ ¨…bŠ«Ë WKLF ÊUNłË UL¼ Ë√ WÝUO « UL¼ UF ÊU²KOÝu «Ë ô d P² «Ë Ÿ«dB « ·dFð ô WÝUO « Ê≈ ‰uI «Ë ÆÆ ¨WÝUO « ÆÍdAÐ qFH UN²IOIŠ vKŽ WÝUO « rN l rOI² ¹ ‰uIð w² « …¡«dI « v ≈ U½bOF¹ wÝUI « nO u² « «c¼ «–≈ ¨»d× « v²ŠË …—ËUML «Ë Ÿ«b « v ≈ bLFð ‰Ëb « ÊQÐ sŽË ·uAJL UÐ WOÝUO « UN× UB oOI×ð lD² ð r W Ëœ qJ ÊS dO H² « «c¼ o ËË ª U UHðô«Ë Êu½UI « o¹dÞ «—UFAÐ WM¹e WMKF WÝUOÝ ∫sO²ÝUOÝ r UF « ‰Ëœ s UNLÝd¹ WOHš Ë√ W¹dÝ WÝUOÝË ¨WO½u½U Ë WO öš√ ∆œU³ Ë Ë√ ¨¡UH UÐ UN½uI³D¹ «dÐU L « …eNł√Ë ÊuO−Oð«d²Ý« ÆWłU× « X Ë UNO ≈ ÊËËQ−K¹ vKŽ ¨WOÝUO « U öF « U¹b−Ð√ s p – ÊU «–≈Ë

bNA `DÝ vKŽ uHD¹ wÐdF « l «u « ”R³ U¼d¹d³ð w »«eŠ_«Ë WHI¦L « V M « sOÐ ¡«uÝ ¨WOÐdF « WOÝUO « …UO× « sOFÐU²L « sOMÞ«uL « v ≈ ôu Ë —«dI « ŸUM v²ŠË WOÝUO « ¨wMOI¹ qJAÐË …d «RL « W¹dE½ò dC×ð ¨wÝUO « ÊQAK ª¡u « WG UÐ tðUOK−ð w w U−L « l «u « «c¼ œ— qN ¹ w VŽUBL «Ë U UHšù«Ë v{uH « s rJ « «cNÐ qL×L «Ë Æ…d «RL « W¹dE½ v ≈ WIDML « »uFý UNAOFð w² « À—«uJ «Ë s ŸuM « «c¼ Ê≈ …b²LL « WO ¹—U² « WÐd−² « U½d³ ðË qÐ ¨»dF « bMŽ dOJH²K UDL½ nÝú UÐ ªl «uK dO H² « UŽUD w ¡«uÝ ¨◊UÝË_« q w ¡UÐu U ÈdA²Ý« t½≈ ÆÂUF « Í√d « ÂU √ sOÐ Ë√ sOHI¦L « À«bŠ_« pKð dO Hð Íd−¹ d¹dI² « «c¼ ¡u{ vKŽË qJAÐ W Ëœ q w Ë ¨W UŽ …—u w WIDML « UNAOFð w² « UM¼ WÐËdF «Ë® ªwÐdF « wÝUO « qIF « q²×ð YO×Ð ¨’Uš e−F « W−O²½ s œ√ Íc « © w UI¦ «Ë Í—UC× « U¼UMFLÐ ∫w¼  ¨dšx e−F « «c¼ qOL×ð dL² L « …¡«d sŽ U{uF Y׳ « rŁ s Ë ªÂ—U wLKŽ wŽu{u qJAÐ l «u « dO HðË Áe−ŽË tðU³Oš V³Ý ¡UI ≈ Íd−¹ ¨t²Nł«u WOHO Ë tÐU³Ý√ w …d «RL « W¹dE½ vKŽ ¡UJðôUÐ ¨wł—U « q UF « vKŽ s eL « «cK `¹d Ë qNÝ ¡UJð« u¼Ë ¨W œUFLK w³K « l uL « s Æ¡«b²Ð« …ełUF « UMKF−¹ ô Ê√ V−¹ w³K « „uK « s ŸuM « «c¼Ë dO Hð w …d «RL « W¹dE½ Âb ² ¹ s „UM¼ Ê√ q¼U−²½ sOÐ eOL² « V−¹ UM¼Ë ªUC¹√ a¹—U² « ULÐ—Ë À«bŠ_«Ë n «uL « Íd P² « dOJH² « Ê√ p – ¨Íd P² « dOJH² «Ë Íd P² « dO H² « ¨UNJO×¹Ë …d «RL « lMB¹ Íc « wM¼c « bN− « p – u¼ª w UN½u b ²ÝQ¹ s¹c « ¡ôR¼ bNł w ≈ ‰U×Ð ·dBM¹ ôË fO Ë åÍd Pð dO Hðò u¼ t½uKFH¹ UL ÆÀ«bŠ_« dO Hð ÆsOOMFL « sOÐ ‚d „UM¼Ë åU¹d Pð «dOJHðò


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.LY‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيع اآلخر ‪1441‬‬

‫العدد ‪184 :‬‬

‫الموافق ‪ 17‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫السنة األولى‬

‫نقطة بيضاء‬

‫شفاء‬ ‫يا ليبيا‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫فــي ذلــك اليــوم‪ ،‬صبيحــة األربعــاء‪ ،‬لــم تفتــح شــفاء‬ ‫عينيهــا فيســبح بيتهــا الفســيح فــي الضــوء‪ ،‬وتالمــس‬ ‫ضحكاتهــا ســقوفه‪ ،‬وتعربــد شــقاوتها بيــن أركانــه فقــد‬ ‫حضــر المــوت كعادتــه علــى حيــن غفلــة‪.‬‬ ‫فــي ذلــك اليــوم خرجــت شــفاء مــن بيتهــا مضمومــة‬ ‫بيــن ذراعــي أبيهــا ولــم تعــد أبــدا‪...‬‬ ‫ولــم نفعــل شــيئا ســوى أن نبكــي بمــرارة وندعــو اهلل‬ ‫فــي صمــت أن يتقبلهــا برحمتهــا ويلهــم ذويهــا الصبــر‬ ‫وينتقــم مــن قاتليهــا وينتصــر ســام وطــن علــى يديهــا‪...‬‬ ‫شــفاء يــا ليبيــا لــن تنســاك ولــن تنســيها فقــد ســال‬ ‫دمهــا علــى ســريرها الدافــئ وتغلغــل فــي ترابــك‬ ‫الطاهــر‪ ...‬وينتظــر يــدا ممــدودة بالحــب تــزرع الخيــر‬ ‫فــي يومــه وتحصــده فــي غــد قريــب‪.‬‬ ‫فــي ليــل ذلــك اليــوم‪ ،‬كمــا هــي أيــام ســابقة‪ ،‬لــم نعــد‬ ‫نســمع شــدو عصافيــر أو رفيــف حمائــم أو دبيــب خطــى‬ ‫كمــا اعتدنــا أن نســمع عندمــا تســود الســكينة زنقتنــا‬ ‫الضيقــة زنقــة المينــة‪ ،‬فــي حــي بوهريــدة‪ ،‬فقــط صــوت‬ ‫قذائــف مجنونــة‪.‬‬ ‫صلينــا الفجــر‪ ،‬دعونــا اهلل‪ ...‬حاولنــا أن نخلــد‬ ‫إلــى النــوم ونعــوض مــا فاتنــا مــن نــوم الليــل وذهبــت‬ ‫محاوالتنــا أدراج القذائــف اللعينــة‪ .‬كان الحــي بأكملــه‬ ‫مســتيقظا ينتظــر قــدره‪ ،‬إال أطفــال وصبايــا تملكهــم‬ ‫ســلطان النــوم‪ ،‬وشــفاء الحلــوة البريئــة كانــت مــن‬ ‫بينهــم‪...‬‬ ‫ظلــت األســئلة وحدهــا تــدور وتــدور وتطــرد محاوالت‬ ‫بائســة للنوم‪:‬‬ ‫مــا هــذا الــذي يحــدث؟ ولمــاذا؟ هــل مــن غايــة أو‬ ‫نهايــة لهــذه الحــرب الشرســة فــي مدينــة يســكنها نــاس‬ ‫يعبــدون إلهــا واحــدا و ينتمــون إلــى أصــل واحــد و‬ ‫يتكلمــون لغــة واحــدة و يأكلــون مــن طبــق ويعيشــون‬ ‫ويموتــون علــى ارض واحــدة ال فــرق بينهــم وال اختــاف‪،‬‬ ‫فمــن يحاربــون؟ ومــن يقاتلــون؟ ومــن عدوهــم الــذي‬ ‫أعلنــوا عليــه الجهــاد؟ هــل يعــود الســام إلــى شــوارع‬ ‫تركهــا المــارة لرقعــة المــوت ولعبــة الحــرب‬ ‫هــل مــن أجوبــة اليــوم أو غــدا لمــن فاتــه ذلــك‬ ‫اليــوم؟؟؟‬ ‫جلســت إلــى مكتبــي (فــي المطبــخ) ابحــث عــن‬ ‫الســلوى فــي عمــل أجــده فــي انتظــاري علــى شاشــة‬ ‫حاســوبي فجــأة يــدوي فــي البيــت صــوت زجــاج‬ ‫يتناثــر فــي مــكان مــا كان مــن شــدته منعنــي مــن أن‬ ‫اســمع صــوت القذيفــة وهــي ترتطــم الجــدار العلــوي‬ ‫لبيــت جارتــي المقابــل لبيتــي‪ .‬دب الهلــع فــي جســدي‬ ‫وركضــت إلــى بــاب البيــت افتحــه وانظــر إلــى الشــارع‪.‬‬ ‫لــم أرى شــيئا فالرمــاد كان ســتارة كثيفــة تتدلــى أمامــي‬ ‫وتحجــب الرؤيــة عنــي‪ .‬هــل هــذا مشــهد تلفزيونــي‬ ‫منقــول مــن ســاحة قتــال فــي غــزة أو جنــوب لبنــان أو‬ ‫حتــى كندهــار؟‬ ‫هــل هــذا شــارعي؟ هــل أنــا فــي وطنــي الحبيــب بيــن‬ ‫أهلــي و شــعبي المســالم؟ أم أن مــاردا أخذنــي إلــى أتــون‬ ‫معركــة شرســة فــي احــد بقــاع األرض؟‬ ‫علــي تمــام الســاعة الثامنــة إال ربــع تزيــد أو تنقــص‪,‬‬ ‫فــي صبيحــة ذلــك اليــوم لــم تســتيقظ شــفاء ولــم تســمع‬ ‫صــوت أمهــا العــذب تلقــي عليهــا تحيــة الصبــاح‪ .‬لــم‬ ‫تســتيقظ شــفاء وتتنــاول إفطارهــا أو تفتــح حقيبتهــا‬ ‫وتذهــب إلــى مدرســتها مدرســة المنــار الثانويــة‬ ‫للبنات‪..‬فقــد امتــدت إليهــا يــد مدججــة بســاح القتــل‬ ‫وأطفــأت النــور فــي عينيهــا وهمــدت روح الصبيــة فــي‬ ‫ربيعهــا الســادس عشــر ‪..‬خمــدت أحالمهــا وأمالهــا‬ ‫وضمهــا الوطــن فــي أحشــائه‪.‬‬ ‫أيتهــا اليــد القاتلــة لــن تقــو علــى رمــي شــفاء بــوردة لــو‬ ‫نظــرت فــي عينيهــا يومــا وأدركــت كــم هــي ليبيــة فــي‬ ‫جمالهــا وطيبتهــا وبرأتهــا‪.‬‬ ‫لــن يتســن لــك هــذا فقــد ماتــت شــفاء بســاحك‬ ‫فدعــي الوطــن يجــد شــفاء لجراحه‪...‬ويجمعنــا جميعــا‬ ‫فــي ربوعــه الممتــدة ســاما وبهجــة‪.‬‬

‫نساء في ثالث سرديات روائية‬

‫متغيــرات المــرأة وطبيعــة التحـ ّـول عاطفيــا فــي ظــروف مــا قبــل وبعــد الــزواج‬ ‫روايــات ترصــد‬ ‫ّ‬ ‫‪« ..‬كاتيــا «‪»,‬أيمــا» ‪»,‬جانيــن» فــي ثــاث ســرديات روائيــة ‪ ..‬ربمــا نرجــع إليهــا فــي مقاربــة روائيــة‬ ‫معاصــرة وتحــوالت أخــرى فــي واقــع المــرأة مــا بيــن اليــوم وأمــس ‪..‬‬ ‫وهــو يتحــدث عــن حــب «كاتيــا و ســيرجي» فــي روايــة‬ ‫«الحيــاة الزوجيــة» ‪ ،‬كان «تولســتوي» أكثــر مــن رائــع وهــو‬ ‫يتت ّبــع تفاصيــل التجاذبــات لفتــاة الســابعة عشــر مــن العمــر‬ ‫حــادب واحتيــاج‬ ‫أب‬ ‫ٍ‬ ‫وشــاب مــا بعــد الثالثيــن فــي غيــاب ٍ‬ ‫الفتــي للحنــ ّو خاصــة فــي ســنواته اﻷولــى بالنســبة‬ ‫القلــب‬ ‫ّ‬ ‫دب النملــة‬ ‫لكاتيــا ‪ ...‬يطيــب لهــؤالء الــروس أن يتقصــوا ّ‬ ‫وهــم ينحتــون خلجــات النفــس البشــرية علــى واقــع مــا تتفاعــل‬ ‫معــه فــي الحيــاة ‪،‬حيــن تتعـ ّرى بعاطفــة حــب و تجاذبهــا تلــك‬ ‫النــوازع اإلنســانية ‪ .‬يم ّثــل غيــاب األب فقــد مــن نــوع آخــر مــا‬ ‫سنعيشــه بعــد ذلــك ســيكون مختلفــا تمامــا مــن هنــا كان دوره‬ ‫فــي حياتنــا ضروريــا فــي مرحلــة مــن مراحــل العمــر ‪ ..‬النضج‬ ‫العاطفــي واالتــزان النفســي ‪ ..‬ربمــا خطــأ «كاتيــا» أنهــا رأت‬ ‫فــي «ســيرجي» أبــوة ظلــت غائبــة لكــن الغريــب أنــه لــم يكــن‬ ‫الــزوج المناســب ‪ ..‬أن تدفــق الحيــاة فــي «كاتيــا» ونوعيــة‬ ‫حيــاة ســتجد روحهــا محاصــرة بســياج مــن ذلــك الملــل الــذي‬ ‫كان عائقــا‪ ..‬ملّــت «كاتيــا» عــادات هــذه الحيــاة التــي تقــود‬ ‫العاطفــة بــدل أن تُقــاد بهــا ! وكان يع ّذبهــا أن تــرى ســعادة‬ ‫ال تكلّفهــا مــن تفكيرهــا أي جهـ ٍـد ! ‪ ..‬الحيــاة القائمــة علــى‬ ‫الصــراع داخــل الــذات قبــل صراعهــا مــع الحيــاة ومتطلباتهــا‬ ‫والتــي أحاطــت «بكاتيــا» وقــام فــي ظنهــا أنهــا ليســت كل‬ ‫الحيــاة ‪ ،‬حينمــا رغبــت أن تهــرب الــى المدينــة مغي ـ ّرة نمــط‬ ‫حياتهــا الريفيــة البســيطة ‪ -‬وننســى أحيانــا أن ســعادتنا‬ ‫بيــن أيدينــا ‪ -‬حيــاة األرســتقراطية الروســية نمطــا آخــر مــن‬ ‫المــوت ففــي قصورهــا البــاردة قلــوب الكثيــرات مــن ســيدات‬ ‫اختــرن هــذه الحيــاة وعشــن تفاصيلهــا محاطــات بالثنــاء‬ ‫واألعجــاب الــذي ال يقــود إال لفــراغ آخــر ! ‪ .‬لكــن محــاوالت‬ ‫هــروب «كاتيــا» المتعــددة ســواء مــن الريــف إلــى المدينــة‬ ‫أو مــا قبــل حينمــا التمســت العاطفــة الدينيــة الممزوجــة‬ ‫بواعــث إنســانية وكل همهــا أن تجــد دروبــا تــؤ ّدي إلــى ند ّيــة‬ ‫عاشــت تفتقدهــا مــع « ســرجي «!‪ .‬ذابــت كلهــا كمــا تــذوب‬ ‫الحبــال مــع كل الصبــر الــذي تتك ّفــل بــه روحهــا فانقــادت إلــى‬ ‫االلتمــاس الدينــي ليعطيهــا مــا يجعلهــا فــي تكامــل تتطلّــع‬ ‫إليــه فــي شــغف المؤ ّمــل! حتــى فــي الحركــة الخارجيــة هنــاك‬ ‫مــا يومــئ لهــذا التســاوي التــي تتطلــع إليــه «كاتيــا» تقــول‬ ‫( ‪ :‬ونهضــت فأمســكت بيــده وأخــذت أســير إلــى جانبــه‬ ‫محاولــة أن أســاير بخطواتــي خطواتــه ) هــل كانــت «كاتيــا‬ ‫« تخــون الحيــاة فــي داخلهــا أم تخــون حيــاة ســنوات عمرهــا‬ ‫الفتيــة وهــي تبتعــد عــن واقــع الصــراع الحقيقــي ليســتغرقها‬ ‫الضجيــج والعالــم المتحــرك حولهــا وكــي ال تــدرك حقيقــة‬ ‫عالقتهــا بســيرجي مبكــرا ؟ وكيــف كانــت عالقتهــا بــه بعــد‬ ‫ذلــك وهــي تتصــدر الحفــات وتحــوز اﻷعجــاب كســيدة‬ ‫مجتمــع جميلــة مرغوبــة مــن الرجــال ؟! ‪ ..‬وبعــد ال أدري كيــف‬ ‫أنهــا تذكرنــي «بجانيــن» فــي قصــة « زوجــة خائنــة « لكامــو‬ ‫التــي قامــت خيانتهــا فــي الواقــع داخلهــا وحيــن اكتشــفت بــأن‬ ‫الخيانــة فكــرة وروح قبــل ان تكــون جســدا يُمنــح !‪ ..‬تســللت‬ ‫إلــى الغابــة هاربــة ! وهنــاك «إيمــا « فــي «مــدام بوفــاري» حيــن‬ ‫تخــرج مــن الديــر وكأنهــا تمتلــك ذلــك التصــور‬ ‫عــن حيــاة تفتقــد شــروطها وفــق تربيــة تلقتهــا فــي الديــر‬ ‫لتكتشــف أن حياتهــا مــع الدكتــور شــارل خيانــة أخرى ملتبســة‬ ‫بعاطفــة معلبــة لعاطفــة تميــت أحيانــا و تشــعرنا أننــا ال نبــذل‬ ‫جهــدا فــي ســبيل وجــود معنــى فيهــا مــن خصوصيــة ذاتنــا‬

‫واختيارنــا ون ّديــة مــن يشــاركنا فيهــا الذوبــان الــذي يوهمنــا‬ ‫أنــه يحــدث فــي اآلخــر ويرضينــا ربمــا يكــون بعــد ذلــك ســبب‬ ‫نقمتنــا علــى كيــان ال نحــس بوجــوده أصــا ‪« ،‬كاتيــا» فــي‬ ‫«الحيــاة الزوجيــة» لتولســتوي تعمــل مــا يرضــي «ســرجي»‬ ‫وكان يكفيهــا ذلــك هــل كان ذلــك حقيقيــا وطبيعيــا ؟! تقــول‬ ‫«لســيرجي» بعــد ذلــك ‪ :‬نعــم أنــا طفلــة وعليــك أن ترضيهــا‬ ‫بعــد حــوار تكتشــف فيــه أنهــا بعيــدة عــن زوجهــا ومــا يفكــر‬ ‫فيــه وال اســتعداد لديــه ليخبرهــا بحقيقــة وضعهــا ولتقــول‬ ‫ألبير كامو‬ ‫ســاخرة لــه ‪ :‬أعلــم أنــي ال أريــد‬ ‫الهــدوء إنمــا يكفينــي هدوئــك انــت‬ ‫! هــذه التبعيــة التــي عاشــت المــرأة‬ ‫تلعنهــا فيمــا بعــد ! ‪ .‬كانــت «كاتيــا»‬ ‫تحــب أن تع ّكــر هــذا الهــدوء كــرد فعــل‬ ‫مغيــظ بالنســبة لهــا كانــت «كاتيــا»‬ ‫وهــي تختــرق هــذه الحيــاة ربمــا بــدون‬ ‫وعــي منهــا رغــم وضــوح «ســرجي»‬ ‫ـس بخــزي ونــدم‬ ‫حــد البــادة كانــت تحـ ّ‬ ‫عظيميــن مــع كل تصرفاتهــا معــه وهــذا‬ ‫دليــل مــن يجــد نفســه فــي غيــر مكانــه‬ ‫‪« ..‬إيمــا» فــي «مــدام بوفــاري» اقتحمــت‬ ‫حياتهــا الزوجيــة بــدون أن تكــون‬ ‫متهيــأة لهــا و»جنيــن» بطلــة كامــو أيضــا‬ ‫‪ ..‬هــل غيــاب الوعــي المســبق هــو مــا‬ ‫يشــ ّكل الرابــط المشــترك بيــن هــذه‬ ‫الشــخصيات رغــم غنائهــا بتفاصيــل‬ ‫تحــس بــه‬ ‫مكتظــة منــذ البدايــة بمــا‬ ‫ّ‬ ‫كل واحــدة منهــن ال ســيما وأن صفــة‬ ‫التم ـ ّرد علــى واقعهــن فــي النهايــة هــو‬ ‫ليو تولستوي‬ ‫ٍ‬ ‫تمــرد‬ ‫مــا يجمــع بينهــن وإن كان ك ُّل‬ ‫وافــق البيئــة الــذي خــرج منهــا لكــن‬ ‫اختنــق فــي الظــام وابتعــد فــي خطــوات «جانيــن» التائــه فــي‬ ‫الســؤال لمــاذا ســلبية الرجــل هنــا «‬ ‫فســرجي» لــم يمنــع ذلــك وهــو طــوال الروايــة لديــه احســاس العــودة ‪..‬الرجــوع بالنســبة لكاتيــا كان فــي تجــاوز ماضــي‬ ‫قــوي بــه ؟! أم أن الحــب يظــل قــدرا تعمــى عنــه العيــون أكاد حــب مســتحيل لكــن النظــرة المســتقبلية هنــا تتمثــل فــي جيــل‬ ‫مــرة أخــرى أشــم «مــدام بوفــاري» فــي «كاتيــا» التــي ال تــكاد مختلــف « األبنــاء « ثالثــة ارتــدادات حملــت مــا حملــت مــن‬ ‫تعــرف إال حيــاة الريــف وعاداتــه وزيــف المدينــة وبهرجــة تحطــم القلــوب النهائــي تبديهــا ســوء االســتعدادات األولــى‬ ‫حفالتهــا ونظــرات المعجبيــن بهــا لكنهــا حيــن تصطــدم لــدى كل واحــدة منهــن ‪ ..‬الفــراغ هــوة عظيمــة ســقطت‬ ‫بــأول تجربــة حقيقيــة مــع رجــل آخــر يكــون ذلــك االنعــكاس فيــه قلــوب النســاء الثــاث وكانــت اللعنــة التــي تبيــن الحيــاة‬ ‫المنجــذب المغــري رغــم امتنــاع نفســها عنــه ! تجاهــل زوج الطبيعيــة كــم هــي بعيــدة عنهــن ‪ .‬وهــوة الســقوط كانــت فــي‬ ‫«إيمــا» يقابلــه صالفــة وادعــاء «ســرجي» زوج «كاتيــا» و هــو لحظــات بالنســبة لكاتيــا لتتــدارك مــا كانــت توشــك ان تقــع‬ ‫مــا يشـ ّكل اســتمرار العــذاب والجنــوح حســب طبيعــة كليهمــا فيــه وترجــع الــى الريــف كنــوع مــن الحمايــة مــن نــوازع هــذا‬ ‫وقــد تكــون مخفيــة ظاهــرا لكــن «كاتيــا» لــم تســقط كمــا الفــراغ الــذي لــم يملئــه زوج كان يعيــش لنفســه ! ويتســع هــذا‬ ‫ســقطت «إيمــا» ســقوط اللحظــة جــر وراءه عمــرا ذهــب هبــاء الفــراغ ليمتلــئ بالعشــاق بالنســبة ﻷيمــا فــي «مــدام بوفــاري»‬ ‫ومســتقبل مبهــم حزيــن فــي عالقــة خاطئــة لــم تــدم طويــا كلمــا انســحب عاشــق ســد الفــراغ عاشــق اخــر ‪ .‬فــي زوجــة‬ ‫‪..‬والثــاث كــن فــي الحقيقــة يتقاســمن الفــراغ العظيــم مقابــل خائنــة تســتغرق هــذه الهــوة الماعــة عيــن شــرهة مــن أحــد‬ ‫ـص الــزوج مــن التر ّفــع والتظاهــر فــي «ســيرجي» حــب ركاب الــكار وتتســع وربمــا الن جانيــن كانــت تســتغرقها‬ ‫مــا يخـ ّ‬ ‫المــال والشــخصية غيــر المكتملــة إزاء نديــة «جانيــن» أمــام هواجســها أكثــر منهــن جميعــا الخيانــة هنــا اقســى ألنهــا‬ ‫«مارســيل» ابتعــاد وتجاهــل وحــب ونفــاق المركــز االجتماعــي تحفــر مــن الداخــل ولــم يتــح لهــا ال الوقــت وال الصحــراء‬ ‫بالنســبة لشــارل غيــر أن صدمــة الرجــوع تختلــف بينهــن كان لغيــر عالقتهــا بزوجهــا المهينــة ‪ ،‬الســقوط كان علــى درجــات‬ ‫الخــاص بالنســبة إليفــا يكمــن فــي االعتــراف األخيــر علــى فــي الروايــات الثــاث وإن تبايــن كل زوج فــي طبيعــة عالقتــه‬ ‫ســرير المــوت الســرير الــذي يب ّيــن فداحــة شــكل العالقــة بزوجتــه فنجــد «مارســيل» الشــخصية االنتهازيــة التــي تحتــاج‬ ‫بيــن «مارســيل» و»جانيــن» ومزيــد القهــر الليلــي ‪،‬الحــب الــذي الغيــر دائمــا هــذا االحســاس هــو مــا يبقــي جانيــن معــه‬

‫مريم سالمة‬

‫جوستاف فلوبير‬

‫كعالقــة مرضيــة‬ ‫وهــي تبــدو‬ ‫‪« .‬ســرجي « شــخصية أخــرى تتســم بالصلــف والكبريــاء‬ ‫والغمــوض والــذي يشــعر كاتيــا دائمــا بالدونيــة وأنهــا االقــل‬ ‫شــائنا منــه مأســاتها أنــه لــم يفهمــا رغــم أعجابهــا بــه ‪.‬عالقــة‬ ‫أخــرى فيهــا اختــال ! «شــارل» شــخصية مهــزوزة يتيــح كل‬ ‫مــا كان مــن شــأنه أن يقــرب «إيمــا» الــى مــا وصلــت إليــه مــن‬ ‫عبــث وخيانــات ونجــد اســتمرار هــذا العمــاء يســتمر حتــى‬ ‫بعــد مــوت «إيمــا» حيــن يظــل ممســكا بخصلــة مــن شــعرها‬ ‫‪ .‬وإذا كان «تولســتوي» أوجــد حــل األبنــاء فــي نهايــة روايــة «‬ ‫الحيــاة الزوجيــة « فــأن «جانيــن» فــي «الزوجــة الخائنــة» كان‬ ‫مالذهــا مــا كانــت طــوال الوقــت تهجــس بــه لتظــل وراء زوجهــا‬ ‫ملتصقــة بــه ليكــون ذلــك أكثــر أمانــا فــي حالــة «إيمــا» يبــدو‬ ‫األمــر مختلفــا ‪ ...‬النســاء الثــاث يبديــن تعلقــا بأزواجهــن‬ ‫تمامــا كتعلــق األزواج بهــن ! يبــدو غريبــا هــذا التواطــؤ ! ‪.‬‬ ‫غيــر أن صداميــة الحــدث فــي «زوجــة خائنــة» لكامــو فاقــت‬ ‫حفريــات مــا كان بعيــدا بشراســة وعــودة «جانيــن» كانــت‬ ‫أشــبه بفراشــة فتنــت بالضــوء فــي المصبــاح حتــى احترقــت‬ ‫! فــي «الحيــاة الزوجيــة» المــس ذلــك االنحــراف ارتيــاع دون‬ ‫ّ‬ ‫التوغــل فيــه وســرعان مــا جعلهــا مــع كل العــذاب أن ترجــع‬ ‫وتحمــي نفســها ممــا انســاقت إليــه هروبهــا إلــى الريــف‬ ‫واألمــل فــي األبنــاء ونســيان ماضــي الحــب الــذي لــن يعــود‬ ‫فــي «مــدام بوفــاري» المــوت هنــا أيضــا هــروب مــن نــوع آخــر‬ ‫‪.‬كان هــروب جانيــن إلــى الصحــراء والذوبــان فــي الالمتناهــي‬ ‫و»كاتيــا» مــن صخــب المدينــة والمجتمــع وهــاالت الزيــف‬ ‫لعــل المــكان كان ســجنهن األكبــر‪.‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫الحياة الزوجية رواية لتولستوي ‪1858‬‬ ‫الزوجة الخائنة قصة في مجموعة الغريب البيير كامو‬ ‫مدام بوفاري جوستاف فلوبير ‪1957‬‬

‫قارئ يتحدى كتاب‬

‫إذا ما سقطت سن القراءة ستنمو بدلها‬ ‫سن لبنية ترعاها الشيخوخة بماء‬ ‫حكمتها القديمة !‬

‫أصدقاء الكتاب ‪. .‬‬

‫فــي ســباق المتعــة والقــراءة والتحصيــل‬ ‫المعرفــي علــى موعــد فيمــا تقترحــه عليكــم‬ ‫أســرة تحريــر الملحــق الثقافــي بصحيفــة‬ ‫الصبــاح عبــر مســابقة شــهرية ألكمــل‬ ‫تلخيــص قــراءة فــي كتــاب علــى أن يراعــى‬ ‫اآلتــي ‪:‬‬ ‫أن تكــون الكتابــة نــص يلخــص األفــكار‬ ‫الرئيســية للكتــاب مــع ابــدأ رأيــك فــي الكتــاب‬ ‫وأهــم مــا جــاء بــه ‪.‬‬ ‫ملخــص لمحتــوى الكتــاب يشــمل العناويــن‬ ‫والمواضيــع األساســية خاتمــة تجمــع‬ ‫الخيــوط مــع نقــاط القــوة والضعــف أن وجــد‬ ‫حســب رأيــك ‪.‬‬ ‫علمــا بــأن للقــارئ حريــة اختيــار الكتــاب‬ ‫الــذي يــراه مناســبا‬ ‫تقــدم جوائــز ألكمــل قــراءة تســتوفى شــروط‬ ‫المســابقة‬


11 ‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬:‫إﻋﺪاد‬

184 : ‫اﻟﻌﺪد‬

WWW. alsabaah.ly

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒــﺮ‬17 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1441 ‫ رﺑﻴﻊ اﻵﺧ ــﺮ‬20 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﻣﻴﺴﻲ وﺗﺮﻗﺐ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬.. ‫ﺑﻴﻦ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ‬

‫ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻮاﻣﻞ ﺗﺮﻓﻊ ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ اﻹرﺑﻌﺎء ﻓﻮق ﻣﺴﺘ ـ ــﻮى ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻪ‬٧ ‫ﻣﺴـــﺎء اﻹرﺑﻌﺎء اﻟﻘﺎدم ﺳـــﺘﺘﺠﻪ أﻧﻈﺎر اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺷـــﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة ﻛﻼﺳـــﻴﻜﻮ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻤﻀﻴـــﻒ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ¨ واﻟﺬي ﺳـــﻴﻘﺎم ﻋﻠﻰ وﻗﻊ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺗﺠﺘـــﺎح اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ¨ وﻫـــﻲ ذات اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﺘﻲ‬ .‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬25 ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺳـــﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻤﺒـــﺎراة ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ اﻷول ﻓـــﻲ‬ - :‫ ﻫﻲ‬.. ‫ﻫﺬا اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ¨ وﺳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ إﺛﺎرة ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻪ ﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ t½S ¨W¹u U×¹d U×¹dB²Ð …«—U³L « o³²‡‡‡ ¹ r Ê«b¹“ ÆtHK‡‡ dOB tÐ q×¹ ô Ê√ V‡‡‡žd¹ ÆtHK‡‡‡Ý ‫ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺑﻴﻜﻴﻪﻪ‬ ¨uJO‡‡‡ÝöJ « …—UŁ≈ s b¹eO‡‡‡Ý dš¬ q UŽ tOJOÐ —«d‡‡‡Oł W½uK‡‡‡ýdÐ l «b W¹d ‡‡‡Ý u¼ w‡‡‡ rN²³ž—Ë ¨‰U‡‡‡¹— w‡‡‡³Žô s‡‡‡ s¹b « œ— w‡‡ Æ t ‰U‡‡‡¹dÐ ¡¡«eN²‡‡‡Ýô« v‡‡‡KŽ »√œ t‡‡‡OJOÐ ¨ U³‡‡‡ÝUML « s b‡‡‡¹bF « w‡‡‡ b¹—b ¨ U³‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « t‡‡‡×¹dB²Ð U‡‡‡¼“dÐ√ q‡‡‡F vKð Í s‡‡‡Oðd b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— …—U‡‡‡ š s‡‡‡Oð b¹ v‡‡‡KŽ w½U³‡‡‡Ýù« Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ ¨w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « W½uK‡‡‡ýdÐ ¨w «d √ `‡‡‡³ √ò ∫t‡‡‡O ‰U‡‡‡ Íc‡‡‡ «Ë «d W‡‡‡L¹e¼ ÍœU‡‡‡ŽË p‡‡‡×C d‡‡‡Ož W‡‡ ·«b¼√ WŁö¦Ð ¡«u‡‡‡Ý b¹—b ‰U¹— · ÆåW Lš Ë√ WFЗ√ Ë√ ‫ﻧﺠﻢ أﻳﺎﻛﺲ‬ w½Ëœ »U‡‡‡A « ÍbM uN « q¦LO‡‡‡Ý Íœ ÊU w½Ë sOÐ Ÿ«d‡‡‡B « ``‡‡‡ ö s d‡‡‡š¬ U‡‡‡×LK p‡‡‡OÐ j‡‡‡ÝË VŽö VŽö ¨¡UFЗù« Âu¹ UO½U³‡‡‡Ý≈ w³D ÆsOI¹dHK Î U‡‡‡³KD bF¹ f U¹√ WO½U³‡‡‡Ýù« © —u³‡‡‡Ý® WHO× d –Ë U¦ŠU³ Èdł√ w‡‡‡½u U²J « ÍœUM « Ê√ l U¦ŠU VŽö « »UDI²‡‡‡Ýô f‡‡‡ U¹√ …—«œ≈ m U³ « VŽ ‰U‡‡‡¹— s‡‡‡KŽ√ p‡‡‡ c Ë ¨ U‡‡‡ UŽ b¹—b ‰U Î 22 ¨b¹—b vv‡‡‡ ≈ VŽö « V‡‡‡K− t‡‡‡DDš Ê√ X «“U ww‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « U‡‡‡¼√bÐ w‡‡‡² «Ë Æ…dL²

wK− WLzU w d¦ √ ÂbI²O ¨ ©wJKL «® „U³‡‡‡ý eNÐ 26‡Ð U¼—bB²¹® uJO‡‡‡ÝöJ « UNł«u w‡‡‡ ·«b¼_« l W «d‡‡‡A « iHO Ë ©Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ U‡‡‡NM 18 Î U‡‡‡ b¼ Ær‡‡‡ÝuL « «c¼ w «b¼ WLzU w‡‡‡ WL¹eMÐ dŁRð r 32‡‡‡‡ « ÁdLŽ «uM‡‡‡Ý Ê√ Ëb³O WL¹eMÐ U‡‡‡ √ ¨—UE½ú X‡‡‡ ô r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ t‡‡‡I QðË ¨Á¡U‡‡‡DŽ w‡‡‡ rNLłUN q‡‡‡ «u¹ Ê√ ©w‡‡‡−M¹dOL «® u‡‡‡³× Ÿd‡‡‡C²¹Ë ÆuJO‡‡‡ÝöJ « w Î U «b¼√ q−‡‡‡ ¹Ë o‡‡‡ Q² « ‫اﻻﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ oOI×ð w W½uK‡‡‡ýdÐ q‡‡‡A VIŽ uJO‡‡‡ÝöJ « wðQ¹ sO²DI½ t½«bI Ë œ«bOO‡‡‡ÝuÝ ‰U¹— tHOC vKŽ “u‡‡‡H « WLzö UÐ ©U½«džuK³ «® …—«œ≈ X‡‡‡×½√ …«—U³ s s‡‡‡O²MOLŁ ≠ UNI¹d Âd‡‡‡Š Íc‡‡‡ « ¨r‡‡‡OJײ « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡N²−O²½ v‡‡‡KŽ VJð—« QDš V‡‡‡IŽ ¡«eł WÐd{ s‡‡‡ – UNLŽe Î U‡‡‡I Ë ÆtJOÐ œ—«d‡‡‡Oł l «bL « b{ ¨dšü« V½U− « Èb œułu rOJײ « s ¡UO²‡‡‡Ýô«Ë e¹b½U½dO¼ Ë—b½U O √ sOOFð s ¡U²‡‡‡ ©w−½dO ®‡ U Ê√ ‰u‡‡‡I¹Ë ¨Áb{ «“U‡‡‡×M Á«d‡‡‡¹Ë ¨uJO‡‡‡ÝöJK Î U‡‡‡LJŠ –U ð« w‡‡‡ r¼U‡‡‡Ý Í—UMJ « —e‡‡‡ł s ÂœU‡‡‡I « r‡‡‡J× « U¹—U³ w UIÐU‡‡‡Ý rJŠ ÂbMŽ ‰b−K …d‡‡‡O¦ —«d‡‡‡ ÂbŽË ”u «— uOšdO‡‡‡Ý l «bL « œd‡‡‡Þ q¦ s‡‡‡OI¹dH « ÆqOÐ Y¹—Už Íe‡‡‡K¹uK `O× ·b‡‡‡¼ »U‡‡‡ ²Š« ‫اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻹﻫﺎﻧﺔ‬ w W‡‡‡³ž— t‡‡‡K Ë …«—U‡‡‡³L « b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— qšbO‡‡‡Ý ¨w‡‡‡{UL « ÂU‡‡‡F « t‡‡‡Ð X‡‡‡I× w‡‡‡² « W‡‡‡½U¼ù« i‡‡‡¹uFð wO²Mł—_« r‡‡‡−M « U‡‡‡Ož w Ë WO‡‡‡ÝUL Ð Âe‡‡‡¼ U‡‡‡ bMŽ ‰U¹— »—b W‡‡‡ U ≈ v ≈ UN² Ë Èœ√ UL ¨w‡‡‡ O q‡‡‡O½uO ÆwGO²MÐu w‡‡‡−¹u b‡‡‡¹—b s¹b « s¹“ ”u‡‡‡J½ö³K w U× « »—b‡‡‡L « Ê√ r‡‡‡ž—Ë

‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘ‬ X‡‡‡³ UÞ ¨U‡‡‡O½u U² ‰U‡‡‡BH½ô u‡‡‡Žbð W‡‡‡ dŠ V U ® VFK ‰uŠ —uC× « U‡‡‡N¹b¹R Ë UNzUCŽ√ d¹—UIð —Uý√ Ë ¨W³IðdL « ³IðdL « WNł«uL « Õd‡‡‡ ©u½ lML ÊËbF² ¹ UN½uF³²¹ F³²¹ h ‡‡‡ý n √ 200 u×½ Ê√ VFKL « v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ u « u « s‡‡‡ b¹—b ‰U‡‡‡¹— W‡‡‡K UŠ s …d‡‡‡O³ s √ «u‡‡‡ u‡‡‡ błu²²‡‡‡Ý q‡‡‡ÐUIL « w‡‡‡ Ë ¨ Àœ«uŠ Í√ Ÿu Ë lML L wMÞu « ”d× «Ë WÞd‡‡‡A « ÆWH‡‡‡ÝR WOM √ W³³‡‡‡ ²L « UNðöO¦ Ë Ë W d× « Ác‡‡‡¼ X½U Ë d‡‡‡Ðu² √ dN‡‡‡ý uJO‡‡‡ÝöJ « ‡‡ÝöJ « q‡‡‡OłQð w‡‡‡ Æw{UL « ‫ﺻﺮاع اﻟﺼﺪارة‬ w ÊUð«—U³ uJO‡‡‡ÝöJ « ÝöJ « «c‡‡‡¼ wÐd¹œË …d‡‡‡O³ W‡‡‡L L uN ¨…b‡‡‡Š«Ë œ«dH½ö W‡‡‡ d UC¹√ Ÿu‡‡‡½ s‡‡‡ C¹√ u¼Ë ¨’U‡‡‡š w U‡‡‡L¼Ë …«—U‡‡‡³L «« Êö‡‡‡šb¹ ÊU‡‡‡I¹dH U ¨…—«b‡‡‡B UÐ ö ◊UIM « s b‡‡‡O d « « «cÐË w‡‡‡½U¦ «Ë ‰Ë_« s‡‡‡¹e dL « Æ©W‡‡‡DI½ 35® ‰ËU×O‡‡‡Ý WO{UL « W u− « w d¦Fð Íc « W½uK‡‡‡ýdÐ s‡‡‡ …—«b‡‡‡BK Áb‡‡‡OF¹ OF¹ Ϋ“u‡‡‡ o‡‡‡I×¹ Ê√ ‚d‡‡‡D « qJ‡‡‡Ð oOI×ð w‡‡‡ ◊dH¹ s‡‡‡ p c b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹—Ë ¨b‡‡‡¹bł Æ◊UI½ Àö‡‡‡¦Ð t‡‡‡ UM ‡‡ UM sŽ ÁbF³O‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « “u‡‡‡H « ‫وﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﻴﺴﻲ وﺑﻨﺰﻳ‬ 90‡ « ozU b « ‰u‡‡‡Þ Þ ÁbN‡‡‡AMÝ dš¬ Ÿu½ s Ÿ«d‡‡‡ w‡‡‡ O qO½uO wMO²Mł—_« ²Mł—_« ÁU‡‡‡ dÞ ÊuJO‡‡‡Ý ¨…«—U‡‡‡³LK ÆWL¹eMÐ r¹d w‡‡‡ ½dH «Ë w½U³‡‡‡Ýù« Í—Ëb « ww «b¼ WLzU —bB²¹ Àu‡‡‡žd³ « WKCHL « t²¹«u¼ ”—U‡‡‡L¹ Ê√ vML²¹Ë ¨ 12‡ « t‡‡‡ «b¼QÐ

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ رﻗﻤﴼ ﻗﻴﺎﺳﻴﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ‬

‫روﻧﺎﻟــــــﺪوﻣﻄﺎﻟــــــﺐﺑﺎﻻﻋﺘـــــــﺰال‬ dDCO‡‡‡Ý w‡‡‡² « U‡‡‡M¹dL² « i‡‡‡FÐ ÊQ‡‡‡AÐ ÆådLF UÐ Âb‡‡‡I² « b‡‡‡MŽò UN²‡‡‡Ý—ULL s‡‡‡ s‡‡‡JLð b‡‡‡ w‡‡‡ UGðd³ « r‡‡‡−M « ÊU Ë X³‡‡‡ « Âu¹ b‡‡‡¹bł w‡‡‡ÝUO r‡‡‡ — o‡‡‡OI×ð ”u‡‡‡²M u¹ t‡‡‡I¹d …«—U‡‡‡³ ‰ö‡‡‡š w‡‡‡{UL « ,sO b¼ Á“«d‡‡‡ŠSÐ ,ÍeOM¹œË√ tHO{ ÂU‡‡‡ √ 19 w‡‡‡ U‡‡‡ b¼ 11 v‡‡‡ ≈ Á Áb‡‡‡O — l‡‡‡ d ¨r‡‡‡ÝuL « «c¼ UIÐU‡‡‡ L « W U w …«—U³ W‡‡‡ L « U¹—Ëb « w V‡‡‡Žô ‰Ë√ `‡‡‡³BO q _« vKŽ ·«b¼√ …d‡‡‡AŽ q−‡‡‡ ¹ ¨Èd³J « UL‡‡‡Ýu 15 ‰öš UIÐU‡‡‡ L « l‡‡‡OLł w‡‡‡ Æw «u² « v‡‡‡KŽ

„d²ð r Ê≈ ¨‰«e‡‡‡²Žô« X Ë ÊUŠ «–≈ ¨U¾O‡‡‡ý Æåw¼ p d²²‡‡‡ W‡‡‡³FK « X‡‡‡ u « w‡‡‡ ‰e‡‡‡²Fð r‡‡‡ Ê≈ò ∫·U‡‡‡{√Ë —uMK Ãd O‡‡‡ÝË p UL¼≈ r²O‡‡‡Ý ¨V‡‡‡ÝUML « ÆåpM U‡‡‡ÝULŠ d‡‡‡¦ √Ë UM‡‡‡Ý dG √ ‰U‡‡‡DÐ√ ÊU Ê≈ ‚d‡‡‡ „U‡‡‡M¼ f‡‡‡O ò ∫·U‡‡‡{√Ë s „UM¼ ¨VO³×Ð Ë√ Ëb‡‡‡ U½ËdÐ oKF²¹ d‡‡‡ _« Æåp½UJ c‡‡‡š_ wðQO‡‡‡Ý bO Q² UÐ t²×OB½ ·Ëb‡‡‡L× —u½ r‡‡‡²²š«Ë …d‡‡‡ Ëb‡‡‡ U½Ë— „d‡‡‡²¹ Ê√ v‡‡‡ML²¹ t‡‡‡½√ v‡‡‡KŽ t½√ b √ UL ¨åV‡‡‡ÝUML « X u « w‡‡‡ ò ÂbI « t²×OB½ c‡‡‡š_ w‡‡‡ UGðd³ « r‡‡‡−MK Q−KO‡‡‡Ý

u¹® WŽuM²L « W‡‡‡O U²I « ÊuMH « q‡‡‡DÐ tłË ¨·ËbL× —u½ V‡‡‡O³Š w‡‡‡ÝËd « ¨©w‡‡‡Ý ·≈ r‡‡‡−M « q³I²‡‡‡ ÊQ‡‡‡AÐ W‡‡‡LN W‡‡‡×OB½ tDÐdð Íc « ¨Ëb U½Ë— u½UO²‡‡‡ ¹d w UGðd³ « ÆWL¹b W‡‡‡ «b t‡‡‡Ð w‡‡‡ w‡‡‡ öŽ≈ q‡‡‡H× Á—u‡‡‡CŠ ‰ö‡‡‡šË r‡‡‡−M « ·Ëb‡‡‡L× —u½ `‡‡‡B½ ¨UO‡‡‡ÝË— ¨WLI « w‡‡‡ u¼Ë …dJ « ‰«e‡‡‡²ŽUÐ w‡‡‡ UGðd³ « Æ—«d‡‡‡I « p‡‡‡ – –U‡‡‡ ð« w‡‡‡ d‡‡‡šQ² « Âb‡‡‡ŽË VFB « s‡‡‡ ò ∫w‡‡‡ÝËd « q‡‡‡ðUIL « ‰U‡‡‡ Ë Æp‡‡‡ðUOŠ ‰u‡‡‡Þ t‡‡‡Ý—ULð X‡‡‡½√ ¡w‡‡‡ý „d‡‡‡ð wMFð ô UN bŽ Ë√ ‰«e‡‡‡²ŽôUÐ p‡‡‡²³ž— sJ Ë

‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻮاﺻﻞ اﻧﺘﻔﺎﺿﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ‬ ¨lzUC « s ôbÐ V‡‡‡ ²×L « X u « s WO½U¦ « W‡‡‡IO b « ÆUMOLŁ «“u‡‡‡ ÂU‡‡‡NMðuð `‡‡‡MLO YOŠ ¨tK √ o‡‡‡¹dH « …œU‡‡‡OI uOM¹—u «bI²‡‡‡Ý« v‡‡‡ð¬Ë ‰öš …b‡‡‡O− « ZzU²M « b‡‡‡BŠ w‡‡‡ ©“dO³‡‡‡Ý®‡ « dL²‡‡‡Ý« fLš dš¬ w‡‡‡ lЫd « Á“u‡‡‡ Î UII× ¨ …d‡‡‡Oš_« …d‡‡‡²H « ¨W‡‡‡DI½ 26 v‡‡‡ ≈ Áb‡‡‡O — l‡‡‡ d ÆÍ—Ëb « w‡‡‡ U‡‡‡¹—U³ ¨VOðd² « ‰Ëb‡‡‡ł w‡‡‡ f‡‡‡ U « e‡‡‡ dL « v‡‡‡ ≈ v‡‡‡Ið—«Ë e dL « V‡‡‡ŠU ¨Êu²³ U¼dH ËË ÂU‡‡‡ √ s‡‡‡O²DI½ ‚—U‡‡‡HÐ Æs U¦ «

tЗb …œU‡‡‡O X×ð …eOLL « tðdO‡‡‡ ÂUNMðuð q‡‡‡ «Ë «“u oIŠ U‡‡‡ bFÐ ¨uOM¹—u t‡‡‡¹“uł w UGðd³ « ¨b‡‡‡¹b− « W u− « w ¨1Ø2 Êu‡‡‡²³ U¼dH ËË t‡‡‡HOC vKŽ åö‡‡‡ðU ò Æ“U²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb « s 17‡‡‡‡ « wK¹“«d³ « l‡‡‡O uð qLŠ ¨d‡‡‡J³ ·bNÐ ÂU‡‡‡NMðuð Âb‡‡‡Ið ¨Í—Ë«dð U «œ¬ s‡‡‡J ¨WM U¦ « WIO b « w‡‡‡ ¨«—u ”U u‡‡‡ Æ67 WIO b « w‡‡‡ ÷—_« »U× _ ‰œU‡‡‡F² « „—œ√ q−‡‡‡Ý ¨‰œUF² « u‡‡‡×½ dO‡‡‡ ð …«—U‡‡‡³L « X‡‡‡½U U‡‡‡LMOÐË ö‡‡‡ðU U‡‡‡ b¼ ¨s‡‡‡O ½uðdO ÊU‡‡‡¹ w‡‡‡JO−K³ « l‡‡‡ «bL «

‫اﻟﺼﻴﻦ ﺗﻠﻐﻲ ﺑﺚ ﻣﺒﺎراة ﺑﺴﺒﺐ أوزﻳﻞ‬ w{UL « b‡‡‡Š_« X³F w‡‡‡² « …«—U‡‡‡³L « YÐ W‡‡‡OMOB « WOL‡‡‡Ýd « …U‡‡‡MI « X‡‡‡G √ …d w “U‡‡‡²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « sL{ w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U Ë ‰UM‡‡‡Ý—√ s‡‡‡OÐ sŽ UNO »d‡‡‡Ž√ q¹“Ë√ œuF‡‡‡ w½UL _« ‰Ë_« V‡‡‡Žö UIOKFð V³‡‡‡ Ð Âb‡‡‡I « s¹c « —uG¹Ë_« wLK‡‡‡ L tLŽœ w‡‡‡ œU‡‡‡ND{ö Êu‡‡‡{dF²¹ Æ sOB « j‡‡‡š V‡‡‡Žô V‡‡‡² Ë s‡‡‡ ÂœU‡‡‡I « ¨‰UM‡‡‡Ý—√ j‡‡‡ÝË tÐU‡‡‡ Š v‡‡‡KŽ ¨W‡‡‡O dð ‰u‡‡‡ √ ʬd‡‡‡I «ò ∫ ©d‡‡‡²¹uð® l‡‡‡ uLÐ błU‡‡‡ L « ÆÆÆt‡‡‡ «dŠ≈ r‡‡‡²¹ ”—«b‡‡‡L « ÆÆÆU‡‡‡N öž≈ r‡‡‡²¹ ÆÆÆU‡‡‡NFM r‡‡‡²¹ WO ö‡‡‡Ýù« «bŠ«Ë Êu‡‡‡K²I¹ s‡‡‡¹b « ¡U‡‡‡LKŽ r‡‡‡²¹ …u‡‡‡šù« ÆÆÆd‡‡‡šü« u‡‡‡Kð ¨å «dJ‡‡‡ FL « v « rN U‡‡‡Ý—≈ „d‡‡‡×ð Âb‡‡‡Ž b‡‡‡I²½« U‡‡‡L sŽ ŸU bK WO ö‡‡‡Ýù« ‰Ëb « U UN²½ô« tłË w‡‡‡ —uG¹Ë_« ÆU‡‡‡N Êu‡‡‡{dF²¹ w‡‡‡² « «œUI²½« s‡‡‡OB « t‡‡‡ł«uðË v‡‡‡KŽ U‡‡‡OL UŽ …b‡‡‡¹«e² s WF‡‡‡Ý«u « WJ³‡‡‡A « WOHKš r‡‡‡OKF² « …œU‡‡‡Ž≈ «dJ‡‡‡ F ©m½UO−MO‡‡‡ý® r‡‡‡OK ≈ w‡‡‡ b Rð w‡‡‡² «Ë ¨œö‡‡‡³ « »d‡‡‡ž åV‡‡‡¹—bðå‡ W‡‡‡BB U‡‡‡N½√ U‡‡‡¼ËbI²M Èd‡‡‡¹ U‡‡‡LMOÐ ¨ÊUJ‡‡‡ « Æ—u‡‡‡G¹Ë_« V‡‡‡¹cFðË “U‡‡‡−²Šô W‡‡‡BB U‡‡‡N½√ W‡‡‡O uJŠ U‡‡‡LEM Ë WOŁö¦Ð w‡‡‡½U¦ « ‚u‡‡‡H²Ð XN²½« w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U Ë ‰UM‡‡‡Ý—√ …«—U‡‡‡³ Ê√ d‡‡‡ c¹ WO−F bL « U‡‡‡ √ ¨ W‡‡‡DI½ 35 b‡‡‡O dÐ Y U¦ « e‡‡‡ dL « v‡‡‡KŽ k‡‡‡ U× ¨W‡‡‡HOE½ ÆWDI½ 22‡‡‡‡Ð WF‡‡‡ÝU² « W³ðdL « w‡‡‡ «ËdI²‡‡‡Ý«Ë rNÞuI‡‡‡Ý «u‡‡‡K «u

‫ﻫﻞ ﻳﻨﻬﻲ )اﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ( اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻞ واﻟﻤﺮﻳﻨﺠﻲ ؟ ﺑﻮﻓﻮن ﻳﻌﺎدل رﻗﻢ‬ ‫دﻳﻞ ﺑﻴﻴﺮو‬ …«—U³ w Îö‡‡‡¹bÐ Êu uÐ w−¹uK½ w−¹uK½Uł Âd‡‡‡C L « ‰ušœ qJ‡‡‡ý ÂU √ ”u²M u¹ t‡‡‡I¹d W u− « sL{ ¨w{UL « b‡‡‡Š_« ÍeOM¹œË√ Í …dJ w UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « s 16‡‡‡‡ « Æt ΫdO³ Ϋ“U‡‡‡−½≈ ¨ÂbI « …dJ qŠ Íc « Êu‡‡‡ uÐ ÊS‡‡‡ ¨ U‡‡‡OzUBŠû ¨ U‡‡‡OzUBŠ ©U‡‡‡²ÐË√® WJ³‡‡‡A Î U‡‡‡I u q¹œ Ë—b½U‡‡‡ O √ r‡‡‡ — ‰œUŽ ¨w½eO‡‡‡Að ¨w½eO‡‡‡A pO‡‡‡A²¹u Íb‡‡‡M u³K Îö‡‡‡¹bÐ hOLIÐ ««—u‡‡‡Nþ —u‡‡‡Nþ VŽô d‡‡‡¦ Q ¨oÐU‡‡‡ « ¨oÐU‡‡‡ ”u‡‡‡²M u¹ r‡‡‡łUN ¨Ëd‡‡‡OOÐ Î Æw UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « Í—Ë WIÐU‡‡‡ w‡‡‡ ”u‡‡‡²M u¹ q Ë Êu‡‡‡ uÐ Êu‡‡‡ Ê√ ¨WJ³‡‡‡A « X‡‡‡ U{√Ë œb‡‡‡Ž f‡‡‡H½ f u‡‡‡¼Ë …«—U‡‡‡³ 478 v‡‡‡ ≈ U‡‡‡NO U‡‡‡NO „—U‡‡‡ý w‡‡‡² « U‡‡‡¹—U³L « U¼dŁ≈ U¼ v‡‡‡KŽ —bBðË Ëd‡‡‡OOÐ q‡‡‡¹œ ”—U‡‡‡× « `‡‡‡³BO ¨W‡‡‡LzUI « ” s …b‡‡‡OŠË …«—U‡‡‡³ bFÔÐ v‡‡‡KŽ Ær‡‡‡ d « «c‡‡‡NÐ œ«d‡‡‡H½ô« m‡‡‡ U³ « ¨Êu‡‡‡ uÐ r‡‡‡C½«Ë v‡‡‡ ≈ ¨U‡‡‡ UŽ Î 41 d‡‡‡LF « s‡‡‡ ¨2001 w‡‡‡ ”u‡‡‡²M u¹ «b‡‡‡Š«Ë UL‡‡‡Ýu Á—œU‡‡‡žË Î Î ÊU‡‡‡ dOł ÊU‡‡‡Ý f‡‡‡¹—UÐ v‡‡‡ ≈ œU‡‡‡Ž r‡‡‡Ł ¨©2019Ø2018® „—U‡‡‡ýË ¨w‡‡‡{UL « n‡‡‡OB « 7 ©ÍdO½uJ½UOЮ‡ « l‡‡‡ Êu‡‡‡ uÐ ¨w U× « r‡‡‡ÝuL « jI «d 663 ‰U‡‡‡Lłù« w‡‡‡ V‡‡‡F Ë 66 UNO q³I²‡‡‡Ý« ¨”u²M u¹ hOLIÐ UNO W UE½ vKŽ k‡‡‡ UŠË ¨U‡‡‡ Î b¼ 523 W UE Æ…«—U‡‡‡³ 313 w‡‡‡ „U³‡‡‡A «

s jI s‡‡‡O³Žô 3 qO−‡‡‡ ð Í—Ëb « w „—U‡‡‡A¹ o¹d qJ‡‡‡ `L‡‡‡ ð `³BO‡‡‡Ý ¨ s åX‡‡‡ J¹d³ «ò bO Qð l‡‡‡ Ë ¨w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« ×U‡‡‡š ‰U¹— l‡‡‡ VFK¹Ë ÆÆWKOJ‡‡‡A² « w‡‡‡ åw‡‡‡ÐË—Ë√ d‡‡‡Ožò V‡‡‡Žô l‡‡‡Ð«— q‡‡‡OÐ ÊuOK¹“«d³ « r‡‡‡¼ ¨W‡‡‡OÐË—Ë√ d‡‡‡Ož «“«u‡‡‡−Ð s‡‡‡O³Žô 3 U‡‡‡O UŠ b‡‡‡¹—b rNMÞ«u qL×¹ U‡‡‡LO ¨uG¹—œË—Ë —uO½uł ”uO‡‡‡ OMO Ë ËU²OKO d‡‡‡¹b¹≈ b Ë Æb¹—b w WK¹uD « t² U ≈ rJ×Ð w½U³‡‡‡Ý≈ dH‡‡‡Ý “«uł uKO‡‡‡Ý—U v ≈ b¹—b sŽ q‡‡‡OŠd « u×½ qOÐ l bð W‡‡‡A dš¬ åX‡‡‡ J¹d³ «ò ÊuJ¹ ‚öD½« q³ w‡‡‡MKŽ qJ‡‡‡AÐ …—œUGL UÐ t²³ž— Èb‡‡‡Ð√ t½√ W‡‡‡ Uš ¨b‡‡‡Ð_« Æw U× « r‡‡‡ÝuL «

w‡‡‡ …d‡‡‡Oš_« W‡‡‡O½UL d³ « U‡‡‡ÐU ²½ô« Z‡‡‡zU²½ X‡‡‡Kšbð ‰U¹— tI¹d Ë q‡‡‡OÐ Y¹—Uł ÍeK¹u « W‡‡‡ “√ jš vKŽ U‡‡‡O½UD¹dÐ sO dD « s‡‡‡OÐ ‰UBH½ôUÐ q‡‡‡−Fð b‡‡‡ –≈ ¨w½U³‡‡‡Ýù« b‡‡‡¹—b ©”¬® W‡‡‡HO×B UI ËË ÆÆW‡‡‡K¹uÞ »c‡‡‡łË b‡‡‡ý WKŠd b‡‡‡FÐ wÐË—Ë_« œU×ðô« s UO½UD¹dÐ ÃËdš ÂULð≈ dŁRO‡‡‡Ý ¨WO½U³Ýù« UO½UD¹dÐ ¡«—“Ë f‡‡‡Oz— V UÞ UL ¨‚UHð« ÊËœ s‡‡‡ åX‡‡‡ J¹d³ «ò w ÊuLOI¹ w‡‡‡½UD¹dÐ n‡‡‡ √ 800 l‡‡‡{Ë vKŽ ¨Êu‡‡‡ ½uł f‡‡‡¹—uÐ ÆqOÐ rN‡‡‡Ý√— vKŽË ¨Âb‡‡‡ …d u‡‡‡³Žô r‡‡‡NM ¨UO½U³‡‡‡Ý≈ w½U³‡‡‡Ýù« Í—Ëb « s‡‡‡O½«u Ê√ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡×{Ë√Ë

‫إﻋﺘﺰاﻟﻬﺎ‬

‫ﺑﻌﺪ‬

‫ﺳ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﻜ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻓ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻲ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻖأ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻈ‬ ‫ﻢ‬ ‫ا‬ ‫ﻧ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺼ‬ ‫ﺎ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻬﺎ‬

ô XHA ¹ù« fM² « W³Ž ½u UOJ‡‡‡Ý D U WO « ÐU I UJ OA½«d ¨W dF w‡‡‡ dB²½« U‡‡‡N½√ w UN½√√ËË OŠ œUF²‡‡‡Ý« W‡W ‡‡G U³ « d b{ UN² ðU ÷ UN « « ³D ‡‡‡ d FO UÞ WO ¨Ê « s‡‡‡ dF bFÐ ¨ÎU UŽ 39 d‡‡‡LF ³² Ë ÆÆW³F W ‡ √ 8 Ë√ ¨w½u UOJ‡‡‡Ý X ò ∫ d‡‡‡²¹uð d³Ž UNÐU‡‡‡ Š vKŽ Ë w XLB « s dN‡‡‡ý d ‡‡‡Ý Š zU U³ q K « − ² U rJ —U‡‡‡ý√ ÀbŠ U « q‡‡‡ «u ô åw 7 bFÐ Æl‡‡‡OL ²ł ÆÆ UL Ž w «Ë ‡‡‡Ž W eF ËË Ê√ œË√ r UF « s ½u UOJ‡‡‡Ý X‡‡‡K ¨w « ² w Fð b Ë√ ³J « d‡‡‡³³J D¹≈ ‰ ‡‡‡ŠQÐ Ãu²ð WO U WM‡‡‡Ý ”Ë—U‡‡‡ł ÊôË— w‡‡‡ ¨È UFF « b √ UI » « ³ lЗ_« ôuD e d vKŽ√ v ≈ ¨2010 sOŠ w‡‡‡L U ‡‡‡ dL « XK²Š« ‡‡‡ e²Ž«Ë e « «d lÐ w nOMB² UÐ U‡‡‡N 1 Æ201 « W‡‡‡KD³ « X ‡‡‡zU× « W‡‡‡O UD¹ù O‡‡‡ ‰öš ÍœdHK …e KŽ v Ł L ½U ‡‡O »UI √ W‡ ÂUF « w ¨UNðd LÝu 22 bFÐ 2018 ÆÆÆÆÆU


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

18٤ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬١٧ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٠ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬ ‫ﻣﻦ ذاﻛﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻗﻴﺼﺮ اﻟﻜﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ اﻟﺒﻬﻠﻮل‬

‫ﺗﺬوق ﻃﻌﻢ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻻﻋﺒﴼ وﻗﺎﺋﺪﴽ وﻣﺪرﺑﴼ‬ ‫ﻗﺎد ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ إﻟﻰ أﻋﺘﺎب اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ 1986 ‫ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬

، 1958 ‫ﺣﻜﺎﻳﺘــﻪ ﻣــﻊ ﻛــﺮة اﻟﻘــﺪم ﺑــﺪأت ﻣﺒﻜــﺮا ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼــﻒ اﻟﺨﻤﺴــﻴﻨﺎت ﺑﺴــﺎﺣﺎت وأزﻗــﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨــﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤــﺔ وﻓــﻲ اﻟﻌــﺎم‬ ‫ ﻧــﻮري ﻫﻨﻜــﺔ) ﻻﻋــﺐ اﻟﻤﺪﻳﻨــﺔ( واﻟﺒﻬﻠــﻮل ﻋﺒــﻮد‬- ‫ وﻣــﻦ زﻣﻼﺋــﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳــﻖ‬،‫اﺧﺘﻴــﺮ ﻟﻠﻌــﺐ ﺑﻔﺮﻳــﻖ ﻣﺪرﺳــﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨــﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤــﺔ‬ .‫)ﻻﻋــﺐ اﻻﺗﺤــﺎد( واﻟﻤــﺪرب ﻛﺎن اﻷﺳــﺘﺎذ ﻣﺤﻤــﺪ ﺧﻴﻀــﺮ) ﻣــﻦ اﻟﺠﺰاﺋــﺮ( ﻣــﺪرس اﻟﺘﺮﺑﻴــﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳــﺔ‬ ‫ اﻟﺘﺤــﻖ اﻟﻬﺎﺷــﻤﻰ ﺑــﺄول ﻓﺮﻳــﻖ ﻟﻔﺌــﺔ اﻻﺷــﺒﺎل ﻳﺘــﻢ ﺗﻜﻮﻳﻨــﻪ ﺑﺎﻟﻨــﺎدي اﻷﻫﻠــﻲ ﺗﺤــﺖ إﺷــﺮاف اﻟﻤــﺪرب‬1959 ‫وﻓــﻲ آواﺧــﺮ اﻟﻌــﺎم‬ ‫ أﺣﻤــﺪ اﻟﺘﺮﺑﻲ وﺑﻌــﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ‬،‫إﺑﺮاﻫﻴــﻢ ﺑــﻦ اﻷﻣﻴــﻦ‬، ‫ ﻋﺒــﺪ اﻟﻠــﻪ أﺑــﻮ رﻗﻴﺒــﺔ‬، ‫ وﻣــﻦ اﻟﺬﻳــﻦ ﻟﻌﺒــﻮا ﻓــﻲ اﻟﻔﺮﻳــﻖ‬،‫ﻣﺼﻄﻔــﻰ اﻟﺮﻗﻴﻌــﻲ‬ ، ‫ اﻧﺘﻘــﻞ ﻟﻠﻌــﺐ ﺑﻔﺮﻳــﻖ اﻟﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ )اﻷواﺳــﻂ( ﺻﺤﺒــﺔ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴــﻦ ﻣﻨﻬــﻢ ﺣﺴــﻦ درﻳﺒﻴﻜــﺔ‬1961 ‫أي ﻓــﻲ ﺳــﻨﺔ‬ ،‫ ﻣﺤﻤــﺪ اﻧﻮﻳــﺮ‬،‫ﺑﺸــﻴﺮ اﻟﻘﺬاﻓــﻲ‬

‫زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬

‫أﻛﺘﺸﺎف ﺟﺰاﺋﺮى‬ ©‰uHKÐ b‡‡LŠ√ ®Íd‡‡z«e− « »—b‡‡L « t‡‡Ð l‡‡ œ ¨·1964Ø63 r‡‡Ýu w‡‡ W‡‡½—œ œU‡‡×ð« ‚d‡‡ ÂU‡‡ √ W‡‡¹œË …«—U‡‡³ X‡‡½U Ë å∫¨‰Ë_« w‡‡K¼_« o‡‡¹dHÐ V‡‡FK WOL‡‡Ýd « t‡‡ðU¹—U³ v‡‡ Ë√ U‡‡ √ 1963 ÂU‡‡Ž W‡‡½—œ V‡‡FKLÐ Î U‡‡O UŠ w‡‡I¹d _« v‡‡ v‡‡³OK « È—Ëb‡‡ « W‡‡ uDÐ w‡‡zUN½ w‡‡ Í“U‡‡GMÐ w‡‡K¼_« o‡‡¹d ÂU‡‡ √ X‡‡½UJ v‡‡K¼ô« o‡‡¹d ‚u‡‡HðË 64Ø63 v‡‡{U¹d « r‡‡ÝuL « v‡‡ v‡‡ Ëô« t² ‡‡ ½ W‡‡ uD³Ð Ãu‡‡²O d‡‡HB ·b‡‡¼ v‡‡¼Ë …b‡‡Š«Ë W‡‡−O²MÐ U‡‡ÐU¹«Ë U‡‡ÐU¼– f‡‡KЫdDÐ Æ v‡‡³OK « È—Ëb‡‡ « W‡‡ uD³ v‡‡ Ëô« W ‡‡ M «

‫ﺣﻀﻮر اﻓﺮﻳﻘﻰ ﻣﻊ اﻻﻫﻠﻰ‬ W‡‡¹b½_« ”U W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð w‡‡ V‡‡Žö w‡‡K¼_« t‡‡I¹d l‡‡ „—U‡‡ý o‡‡¹d ÂU‡‡ √ s‡‡Oð—U³ V‡‡F Ë 1972 w‡‡ UŽ Í—Ëb‡‡ « ‰U‡‡DÐ√ W‡‡OI¹d _« w‡‡ o‡‡¹dH « …œU‡‡O …—U‡‡ý ©wL‡‡ýUN « ® q‡‡LŠ U‡‡N u¹Ë Íb‡‡MžË_« U³LO‡‡Ý s‡‡O²O Ëœ s‡‡Oð«—U³ V‡‡F Ë …œu‡‡F « …«—U‡‡³ w‡‡ ¡«e‡‡ł W‡‡Ðd{ ŸU‡‡{√Ë s‡‡Oð—U³L « Æo‡‡¹dH « f‡‡Oz— …—U‡‡ý Î U‡ C¹√ U‡‡LNO q‡‡LŠË w½«œu‡‡ « ‰ö‡‡N « o‡‡¹d ÂU‡‡ √ v‡‡K UŠ W‡‡OI¹d _« W‡‡¹b½_« W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð w‡‡ w‡‡K¼_« o‡‡¹d l‡‡ „—U‡‡ý ”Q q‡‡ UŠ W‡‡¹d× « o‡‡¹d ÂU‡‡ √ s‡‡Oð—U³ V‡‡F Y‡‡OŠ 1976 ÂU‡‡Ž ”ƒR‡‡J « Æo‡‡¹dH « f‡‡Oz— …—U‡‡ý U‡‡NO q‡‡LŠ d‡‡−OM « WMOFK « WÐU ô« d‡‡z«e− «Ë U‡‡O³O …«—U‡‡³ w‡‡ …d‡‡ODš W‡‡ÐU ù t‡‡{dFð V‡‡IŽ V‡‡FK « ‰e‡‡²Ž« W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð s‡‡L{ 1976 ≠ 4 – 16 a‡‡¹—U²Ð ©f‡‡KЫdDЮ …dON‡‡A « Æ ·«b‡‡¼« ÊËb‡‡Ð v³K‡‡ « ‰œU‡‡F² « W‡‡−O²MÐ X‡‡N²½« v‡‡² «Ë r‡‡ UF « ”Q

‫ﺑﻌﺪ اﻻﻋﺘﺰال ﻣﺪرﺑﺎ ﻧﺎﺟﺤﺎ‬ V‡‡¹—bð v‡‡ uð ¨1977≠76 r‡‡Ýu w‡‡ ΠΫb‡‡¹b×ðË V‡‡FK « t‡‡ «e²Ž« V‡‡IŽ Í—Ëb‡‡ « W‡‡ uD³Ð “u‡‡HK o‡‡¹dH « …œU‡‡O v‡‡ `‡‡−½ b‡‡ Ë ‰Ë_« w‡‡K¼_« o‡‡¹d r‡‡Ý«u W‡‡Łö¦ dL²‡‡Ý« U‡‡NMŽ »U‡‡Ož b‡‡FÐ 1978≠77w‡‡ «uL « r‡‡ÝuL « w‡‡ w‡‡ d U‡‡ÝË o‡‡¹dH « V‡‡¹—bð ©wL‡‡ýUN « ® „d‡‡ð sOL‡‡Ýu b‡‡FÐË ¨ W‡‡O U²² ÂU‡‡Ž w‡‡ o‡‡¹dH « …œU‡‡O v‡‡ u²O U‡‡¼bFÐ œU‡‡Ž d‡‡−L UÐ W‡‡ bI² W‡‡O³¹—bð …—Ëœ Æ1990≠89 r‡‡ÝuL « W‡‡¹UN½ v‡‡²Š t‡‡²LN w‡‡ dL²‡‡Ý«Ë ¨ 1980 W‡‡ UML « —ULž o¹dH « ÷U‡‡š w‡‡K¼_« t‡‡I¹d V‡‡¹—bð W‡‡LN t‡‡O uð ¡U‡‡MŁ√ ≠ WOI¹d _« W‡‡¹b½_« W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð U‡‡NM W‡‡OI¹d ≈Ë W‡‡OÐdŽ ôu‡‡DÐ …b‡‡Ž w‡‡ w‡‡zUNM « —Ëb‡‡ « w‡‡K¼_« m‡‡KÐ U‡‡N u¹Ë 1984≠1977 w‡‡ UŽ ”ËR‡‡J « W‡‡K UŠ r‡‡−M « U‡‡¼“dЫ W‡‡OI¹d ô«Ë W‡‡OÐdF « W‡‡¹b½ô« ‚d‡‡ Èu‡‡ «Ë v‡‡²ŽUÐ ÕU‡‡Þ« Ê« b‡‡FÐ ‚ö‡‡LŽË v UGM‡‡ « W‡‡ «—e «Ë v‡‡³ «e « ¡«d‡‡L× « ÂUN‡‡ «Ë v‡‡ ½u² « vKŠU‡‡ « …«—U³L « ÷u‡‡š s o¹dH « Vׇ‡ ½«Ë v‡‡½ËdLJ « Èb‡‡½ËU¹ Êu‡‡½U U‡‡N² Ë …—U‡‡I « V‡‡¹—bð v‡‡ uð U‡‡L – WO‡‡ÝUOÝ »U³‡‡Ý«ô Èd‡‡BL « v‡‡K¼ô« ÂU‡‡ « W‡‡OzUNM « ÂU‡‡Ž Í—Ëb‡‡ « ‰U‡‡DÐ√ W‡‡OI¹d _« W‡‡¹b½_« W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð v‡‡ v‡‡K¼ô« t‡‡I¹d Æ1985 ÂU‡‡Ž Í—Ëb‡‡ « ‰U‡‡DÐ√ W‡‡OÐdF « W‡‡¹b½_« W‡‡ uDÐ U‡‡OHBðË 1983 ‫ﻣﺸﻮار ﺣﺎﻓﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻰ‬ 1985 ÂUŽ w‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « V‡‡¹—b²Ð w‡‡{U¹d « Á—«u‡‡A wL‡‡ýUN « Ãu‡‡ð ”Q v‡‡² uDÐ U‡‡OHBð s‡‡ …d‡‡Ošô« W‡‡KŠdL « v‡‡ ≈ t‡‡Ð q‡‡B¹ Ê√ ŸUD²‡‡Ý«Ë w‡‡¼Ë 1986 d‡‡B W‡‡OI¹d _« r‡‡ _« ”Q Ë 1986 pO‡‡ JL « r‡‡ UF « `‡‡−½ Y‡‡OŠ s‡‡¹“U−½ô« s‡‡¹c¼ U‡‡M³ ²M U‡‡NO o‡‡I×¹ w‡‡² « v‡‡ Ë_« …d‡‡L « W‡‡OI¹d ô«Ë W‡‡OÐdF « U‡‡³ ²ML « Èu‡‡ « v‡‡B √ v‡‡ t‡‡ðœUO X‡‡×ð U‡‡M³ ²M v‡‡KŽ U‡‡OHB² « U‡‡ UM d‡‡š« v‡‡ Ãd‡‡šË U‡‡½UžË Ê«œu‡‡ «Ë f‡‡½uð U‡‡¼“dЫ V‡‡ ²M ÂU‡‡ « Ãd‡‡šË ·b‡‡¼ ‚—U‡‡HÐ »d‡‡GL « V‡‡ ²M ÂU‡‡ « ‰U‡‡¹b½uL « b‡‡OF Æ `‡‡Ołd² « ö — ‚—U‡‡HÐ ÊUJ‡‡ « U‡‡OHBð v‡‡ o‡‡O³ “u v‡‡ ≈ 1969 ÂU‡‡Ž s‡‡ w‡‡K¼_« t‡‡I¹d f‡‡Oz— …—U‡‡ý ©wL‡‡ýUN « ® q‡‡LŠ ≠ 1976 ÂU‡‡Ž v‡‡ ≈ 1973 ÂU‡‡Ž s‡‡ V‡‡ ²ML « f‡‡Oz— …—U‡‡ý˨1976 ÂU‡‡Ž ÆU‡‡O ËœË U‡‡OK× V‡‡FK « t‡‡ «e²Ž« a‡‡¹—Uð s‡‡OЗb …b‡‡Ž l‡‡ wL‡‡ýUN « »—b‡‡ð ©V‡‡Žö ® ÍËd‡‡J « Á—«u‡‡A ‰«u‡‡Þ ≠ ∫r‡‡NM V‡‡½Uł√Ë s‡‡OOK× Ê«e‡‡OÐ k‡‡OH× « b‡‡³Ž ©Íd‡‡z«eł ® ‰u‡‡HKÐ b‡‡LŠ√ ∫w‡‡K¼_« o‡‡¹d l‡‡ ≠ g‡‡²O uł w‡‡K UÐ ©Èd‡‡− ® ¨ Íb‡‡M “uÐ ¨W‡‡L¹d ÊU‡‡C — ¨d‡‡O _« s‡‡ Š ¨ Æ©w‡‡½U Ë—® ”u‡‡²Oð Ê“Ë√ ¨w‡‡ L « b‡‡L× ©w ö‡‡ žu¹® ¨w‡‡A²OKÐ U‡‡OðU ¨ g‡‡²O “uÐ s‡‡Ołu ® ·ö‡‡ žuO « ∫V‡‡ ²ML « l‡‡ ≠ ©v‡‡³¹dŽ —U‡‡² ® Íd‡‡z«e− « ©słdO‡‡Ý X‡‡O ® Íe‡‡OK−½ô« ©Êö‡‡O g²³KO‡‡Ý b‡‡L× w‡‡KOIF « ‰U‡‡F « b‡‡³Ž È“u‡‡ e « w‡‡KŽ ©”u‡‡²Oð Ê“Ë√® w‡‡½U Ëd « vL‡‡ýUN « W‡‡O³OK « …d‡‡J « d‡‡BO …dO‡‡ Ë …dO‡‡Ý v‡‡¼ Ác‡‡¼ ≠ v‡‡ L « «c‡‡¼ o‡‡Š v‡‡ t‡‡ uI½Ë t‡‡ bI½ Ê« s‡‡JL¹U q‡‡ √ v‡‡¼ ¡U‡‡ Ë W‡‡ L v‡‡ ‰u‡‡KN³ « X‡‡½U …dO‡‡ d‡‡³Ž W‡‡O³OK « Âb‡‡I « …d‡‡J d‡‡O¦J « Âb‡‡ Èc‡‡ « d‡‡O³J « r‡‡−M « t‡‡ v‡‡ML²½ Èc‡‡ «Ë U‡‡Nł«u « W‡‡ U v‡‡KŽ W‡‡O×C² «Ë ¡U‡‡DF UÐ …d‡‡š«“Ë W‡‡K UŠ Æ t‡‡K « Êu‡‡FÐ q‡‡łUF « ¡UH‡‡A «

‫ﻣﻮاﺻﻔﺎت دﻓﺎﻋﻴﺔ ﻗﻴﺎدﻳﺔ‬ »—bL « Ê« dOž d‡‡ ¹_« ÕUM− « ÊU © wL‡‡ýUN « ® tO „—U‡‡ý e d ‰Ë√ j‡‡Ýu²L V‡‡FK t‡‡ðœUŽ«Ë t U‡‡A² « œU‡‡Ž« ©g‡‡²O “uÐ s‡‡Ołu ® w ö‡‡ žuO « W —U‡‡ALK bF²‡‡ ¹ ÊU Íc‡‡ « w‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « V‡‡¹—bð t‡‡O uð ¡U‡‡MŁ√ ŸU‡‡ œ «d‡‡E½ ¨1965 ÂU‡‡Ž …d‡‡¼UI UÐ d‡‡ł w‡‡² « W‡‡FЫd « …—Ëb‡‡ « U‡‡ UM w‡‡ e‡‡ dL « u‡‡¼Ë U‡‡NÐ l‡‡²L²¹ v‡‡² « W‡‡¹œUOI «Ë W‡‡OŽU b « «—b‡‡I «Ë U‡‡H «uLK V‡‡ŽöL « t‡‡ «e²Ž« v‡‡²Š «e‡‡OL² «b‡‡zU Ë U‡‡F «b Ë U‡‡³Žô U‡‡NÐ dL²‡‡Ý« Èc‡‡ « U‡‡O ËœË U‡‡OK×

s‡‡O bNÐ Î U‡‡ bI² ÊU U‡‡ bFÐ s‡‡O bN ·«b‡‡¼√ W‡‡Łö¦Ð …«—U‡‡³L « W‡‡−O²½ Æ≠ W‡‡IO œ s¹d‡‡AFÐ …«—U‡‡³L « o‡‡zU œ ¡U‡‡N²½« q‡‡³ U‡‡ v‡‡ ≈ s‡‡OHOE½ ‫اﻫﺪف راﺋﻌﺔ ﻓﻰ ﺷﺒﺎك ﻋﺘﻮﻗﺔ وﻫﺰاز‬ r‡‡ž— ¨ WL‡‡ÝU× « ·«b‡‡¼ô« s‡‡ b‡‡¹bF « v‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M l‡‡ q−‡‡Ý w‡‡ ½u² « V‡‡ ²ML « v‡‡ d ”—U‡‡Š v‡‡ d w‡‡ t‡‡ b¼ U‡‡NKLł« v‡‡I³ðË U‡‡N²K Èdł Íc‡‡ « Íœu‡‡ « s‡‡O³ ²ML « ¡U‡‡I w‡‡ ©W‡‡ u²Ž®‡Ð dON‡‡A « w‡‡ÝUÝ ‚œU‡‡B « ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð v‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M “u‡‡ s‡‡Ž dH‡‡Ý«Ë Æ1970 ÂU‡‡Ž f‡‡KЫdDÐ ‚ö‡‡LF « v‡‡ÐdGL « V‡‡ ²ML « v‡‡ d ”—U‡‡Š „U³‡‡ý v‡‡ t‡‡ b¼Ë s‡‡O bN ◊U‡‡Ðd UÐ 1975 ÂU‡‡Ž v‡‡ÐdGL «Ë v‡‡³OK « s‡‡O³ ²ML « …«—U‡‡³ v‡‡ “«e‡‡¼ U‡‡OHB² « s‡‡L{ ·b‡‡N s‡‡O bNÐ v‡‡ÐdGL « V‡‡ ²ML « “u‡‡HÐ W‡‡ON²ML «Ë ”U ôu‡‡DÐ v‡‡ v‡‡³O ·b‡‡¼ ‰Ë« V‡‡ŠU u‡‡¼ vL‡‡ýUN «Ë W‡‡O³L Ëô« 1972 ÂU‡‡Ž œ«b‡‡GÐ W‡‡O «dF « W‡‡L UF UÐ v‡‡ Ëô« UN² ‡‡ ½ v‡‡ sOD‡‡ K X‡‡¹uJ « V‡‡ ²M “u‡‡ s‡‡Ž dH‡‡Ý« v‡‡² «Ë v‡‡²¹uJ « V‡‡ ²ML « „U³‡‡ý v‡‡ s‡‡O bN ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð W‡‡ÐuFBÐ

‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻰ ﺿﻤﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اول ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻰ اﻟﻜﺎن واﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ —u‡‡Nþ ‰Ë« v‡‡ U‡‡M³ ²ML WO‡‡ÝUÝô« WKOJ‡‡A² « s‡‡L{ vL‡‡ýUN « ÊU Ë s‡‡L{ ÊU U‡‡C¹«Ë d‡‡B ÂU‡‡ « U‡‡OI¹d « r‡‡ « U‡‡OHBð v‡‡ 1967 ÂU‡‡Ž t‡‡ ÂU‡‡Ž ‰U‡‡¹b½uL « U‡‡OHBð v‡‡ U‡‡M³ ²ML —u‡‡Nþ ‰Ë« v‡‡ WO‡‡ÝUÝô« WKOJ‡‡A² « Æ U‡‡OÐuOŁ« V‡‡ ²M ÂU‡‡ « 1969 ‫اﺑﺮز اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت واﻷﻫﺪاف‬ X‡‡½U w‡‡K¼_« t‡‡I¹d l‡‡ ∫≠ wL‡‡ýUN « U‡‡N³F w‡‡² « U‡‡¹—U³L « q‡‡Lł√ …«—U‡‡³ p‡‡ c ‰œU‡‡F² UÐ W‡‡ON²ML «Ë ¨1971Ø70 r‡‡Ýu …d‡‡NE « o‡‡¹d ÂU‡‡ √ ‰œU‡‡F²Ð X‡‡N²½«Ë ¨1974Ø73 r‡‡ÝuL « »U‡‡¼– w‡‡ W‡‡M¹bL «Ë w‡‡K¼_« ·«b‡‡¼√ Àö‡‡¦Ð «d‡‡šQ² Ë Î«d‡‡ÝUš w‡‡K¼_« ÊU U‡‡ bFÐ ©3Ø3® s‡‡OI¹dH « …«—U‡‡³L « r‡‡JŠ v‡‡G √ ·«b‡‡¼√ W‡‡ŁöŁ “«d‡‡Š« v‡‡ ©wL‡‡ýUN « ® `‡‡−½ U‡‡N u¹Ë ÆU‡‡¼«bŠ≈ U‡‡OHBð w‡‡ Íd‡‡BL « V‡‡ ²ML « ÂU‡‡ √ X‡‡½U v‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « l‡‡ Ë U‡‡M³ ²M b‡‡I U‡‡N u¹Ë …d‡‡¼UI « V‡‡FKLÐ ¨1967 ÂU‡‡Ž U‡‡OI¹d « r‡‡ « W‡‡ uDÐ

‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻻﻋﺒﺎ وﻣﺪرﺑﺎ‬ ôu‡‡DÐ Àö‡‡¦Ð © V‡‡Žö ® f‡‡KЫdDÐ v‡‡K¼ô« t‡‡I¹d l‡‡ wL‡‡ýUN « Ãu‡‡ð s‡‡O²K U s‡‡Oð«—U³ b‡‡FÐ 1964≠63 r‡‡Ý«u ôu‡‡DÐ v‡‡¼Ë W‡‡OK× q‡‡ « W‡‡DI½ ‚—U‡‡HÐ 1971≠70¨W‡‡¹—uNL− « È—ËœË È“U‡‡GMÐ v‡‡K¼ô« ÂU‡‡ « o‡‡¹dH « ÷u‡‡š b‡‡FÐ ¨1973≠72¨Ë È“U‡‡GM³Ð v‡‡K¼ô« d‡‡ýU³L « t‡‡IŠö s‡‡Ž ·b‡‡NÐ f‡‡KЫdDÐ v‡‡K¼ô« U‡‡NO ‚u‡‡Hð È“U‡‡GM³Ð v‡‡K¼ô« ÂU‡‡ « W‡‡K U …«—U‡‡³ Î U‡‡C¹√ o‡‡¹dHK Î U‡‡ Oz— vL‡‡ýUN « ÊU Ë v‡‡ dA « È—U‡‡³ « b‡‡³Ž V‡‡Žö « 1978≠77 wL‡‡Ýu w‡‡ s‡‡Oðd v‡‡³OK « È—Ëb‡‡ « W‡‡ uD³Ð Ãu‡‡ð »—b‡‡L Ë q X‡‡FLłË r‡‡ÝuL « q‡‡DÐ W‡‡¹u¼ b‡‡¹bײ X‡‡LO « v‡‡² « W‡‡OŁö¦ « …—Ëb‡‡ « v‡‡ …«—U‡‡³L « v‡‡ “u‡‡H « b‡‡FÐ Æ1984≠83¨r‡‡Ýu Ë W‡‡OÐU{dI «Ë d‡‡BM « s‡‡ v‡‡½«bFL « r‡‡O¼«dЫ ·b‡‡NÐ d‡‡BM « o‡‡¹d ÂU‡‡ « W‡‡OzUNM « ‫أول ﻇﻬﻮر دوﻟﻰ‬ s‡‡Ołu ® w ö‡‡ žuO « »—b‡‡L « Á—U‡‡²š« ¨1964 ÂU‡‡F « d‡‡š«Ë¬ w‡‡ V‡‡ ²M ÂU‡‡ √ V‡‡F Y‡‡OŠ w‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « ·u‡‡H e‡‡¹eF² ©g‡‡² “uÐ t‡‡ U‡‡O Ëœ v‡‡ Ë_« …«—U‡‡³L « w‡‡¼Ë …d‡‡²H « p‡‡Kð w‡‡ U‡‡½œöÐ —«“ Íc‡‡ « U‡‡O½U Ë— WOL‡‡Ý— W‡‡O Ëœ …«—U‡‡³ ‰Ë√ t‡‡F ÷U‡‡š Íc‡‡ « ‰Ëô« v‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « l‡‡ …d‡‡¼UI UÐ X‡‡LO √ w‡‡² « W‡‡FЫd « W‡‡OÐdF « …—Ëb‡‡ « w‡‡ w‡‡½ULF « V‡‡ ²ML « ÂU‡‡ √ s‡‡ …d‡‡O³ W‡‡B×Ð v‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M “u‡‡ s‡‡Ž dH‡‡Ý« v‡‡² «Ë 1965 ÂU‡‡Ž U‡‡³Žô `‡‡³ « U‡‡N u¹ s‡‡ Ë ¨ q‡‡ÐUI ÊËœ ·b‡‡¼ 15 v‡‡ « X‡‡K Ë ·«b‡‡¼ô« v‡‡²Š t‡‡ «b‡‡zU q‡‡þË t‡‡ u−½ “d‡‡Ð« s‡‡ q‡‡Ð v‡‡MÞu « U‡‡M³ ²MLÐ UO‡‡ÝUÝ« ‰«e‡‡²Žô« ‫ﺣﻀﻮر ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ U‡‡NO d‡‡NþË „—U‡‡ý v‡‡² « W‡‡O Ëb « «—Ëb‡‡ «Ë ôu‡‡D³ « “d‡‡Ð« s‡‡ Ë v‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M l‡‡ vL‡‡ýUN « Æ1965 …d¼UI « WFЫd « WOÐdF « WO{U¹d « …—Ëb « ≠ Æ1968 © UOÐuOŁ√ ® WÝœU « WOI¹d _« r _« W uDÐ UOHBð ≠ Æ1967 ©f½uð ® W U « jÝu²L « d׳ « »UF √ …—Ëœ ≠ Æ1968 WO³L Ë_« »UF _« UOHBð ≠ Æ1970 ©pO JL « ® r UF « ”Q UOHBð ≠ Æ1972 ©‚«dF « ® v Ë_« sOD K ”U W uDÐ ≠ Æ1973 © UO³O ® WO½U¦ « sOD K ”Q W uDÐ ≠ Æ1976 ©UOÐuOŁ√ ® …dýUF « r _« W uDÐ UOHBð ≠ Æ1976 ‰U¹d²½u WO³L Ë_« »UF _« UOHBð ≠ Æ1978 ©sO²Mł—_« ® r UF « ”U UOHBð ≠ w‡‡ Ëb « f‡‡KЫdÞ ÷d‡‡F «—Ëœ w‡‡ tðU —U‡‡A v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ ≠ W‡‡O½U¦ «Ë v‡‡ Ëô« W‡‡O Ëb « ¡ö‡‡łù«Ë


‫بيل غيتس‪ ..‬يهدي كتابا لـ‪ 50‬صديقًا‬

‫قام رجـــل األعمـــال المليارديـــر األميركي‬ ‫الشـــهير بيل غيتس لتقديم هدية حســـب ما‬ ‫ذكرته شـــبكة «سي إن بي ســـي» األميركية‪..‬‬ ‫ودائمـــا ً مـــا ُيعلـــن غيتـــس‪ ،‬مؤســـس شـــركة‬ ‫«مايكروســـوفت»‪ ،‬الكتـــب المفضلـــة لديـــه‬ ‫للقـــراءة‪ ،‬ولكـــن هنـــاك واحـــداً علـــى وجـــه‬

‫الثالثاء ‪ 20‬ربيــع االخر ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ 17‬ديسمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫التحديد هو األفضل بالنســـبة له‪ ،‬وهو رواية‬ ‫«مشـــروع روزي»‪ ،‬للكاتـــب األســـترالي جرايم‬ ‫سيمســـيون‪ ،‬الصـــادرة عـــام ‪ .2013‬ومنـــذ‬ ‫ذلـــك الحين‪ ،‬تم بيع حقـــوق توزيعها في أكثر‬ ‫مـــن ‪ 40‬دولـــة‪ ..‬وتتركـــز الرواية حـــول دون‬ ‫تيلمـــان‪ ،‬عالـــم الوراثـــة الذي قد يكـــون أو ال‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫يكـــون مصابـــا ً بـ«متالزمة أســـبرجر» (إحدى‬ ‫اضطرابـــات طيـــف التوحد)‪ ،‬والـــذي يحاول‬ ‫جاهـــداً العثـــور علـــى زوجة مناســـبة له‪.‬‬ ‫ويـــرى غيتس أن الروايـــة جيدة لدرجة أنه‬ ‫أهداها إلـــى ‪ 50‬صديقاً‪ ،‬علـــى األقل‪ ،‬حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪184‬‬

‫االمريكيون أكثرهم‬ ‫انتحارًا‬

‫كاميرا خلفية‬

‫َه َر َد َي ْهردُ‬ ‫َْ ًِ‬ ‫هردا‬ ‫أحمد الرحال‬

‫تشـــير بيانات مركز مكافحـــة األمراض‬ ‫والوقايـــة منها فـــي الواليـــات المتحدة إلى‬ ‫أن نســـبة االنتحـــار في الفئـــة العمرية بين‬ ‫‪ 10‬و‪ 24‬عامـــا ً قـــد ارتفعت في الفترة من‬ ‫عـــام ‪ 2007‬إلى عام ‪ 2017‬بنســـبة ‪56‬‬ ‫في المائة‪ ،‬وأن أكثر من نصف المشـــردين‬ ‫فـــي هـــذه الفئـــة العمريـــة في أميـــركا قد‬ ‫راودتهم فكـــرة االنتحـــار أو أقدموا بالفعل‬ ‫علـــى وضـــع نهايـــة لحياتهـــم‪ ..‬وفـــي إطار‬ ‫جهـــود التصـــدي لهـــذه الظاهـــرة‪ ،‬ابتكرت‬ ‫الباحثـــة فيبـــي فايانوس من كلية هندســـة‬ ‫الحاســـبات بجامعـــة جنـــوب كاليفورنيـــا‪،‬‬ ‫وســـيلة جديـــدة تهـــدف إلـــى االســـتعانة‬ ‫بتقنيـــات الـــذكاء الصناعـــي للحـــد مـــن‬ ‫مخاطـــر االنتحـــار‪ ،‬بحســـب وكالـــة األنباء‬ ‫األلمانيـــة‪ ..‬ونقل الموقـــع اإللكتروني «تيك‬ ‫إكســـبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن‬ ‫فايانـــوس قولها‪« :‬في إطار هذه الدراســـة‪،‬‬ ‫نريـــد أن نتوصـــل إلـــى ســـبل للحـــد مـــن‬ ‫األفكار االنتحارية ومعـــدالت االنتحار بين‬ ‫الشـــباب‪ ،‬وتعتمـــد الفكرة على بناء شـــبكة‬ ‫دعم تضم أشـــخاصا ً يتم نشرهم على نحو‬ ‫اســـتراتيجي لمراقبـــة أصدقائهـــم وتقديم‬ ‫العـــون لهـــم إذا اســـتدعت الضرورة»‪.‬‬

‫عمق‬

‫علي المقرحي‬

‫كاركاتير‬

‫ليســت النزعــة العنصريــة التــي تفاضل بيــن األجناس‬ ‫واألعــراق البشــرية لتقــرر ســمو بعضهــا وتدنــي بعــض ‪،‬‬ ‫قائمــة بمعــزل عــن الميــول التنميطية التي تقســم المجتمع‬ ‫الواحــد إلــى طبقــات وطوائــف ‪ ،‬وال تأنــف عــن أن تســحب‬ ‫مفاضالتهــا تلــك علــى األفــراد وعلــى عالقاتهــم البينيــة‬ ‫‪ ،‬مطوبــا هــذا ومدينــة ذاك ‪ ..‬فضيــق األفــق وســطحية‬ ‫النظــر وضحالــة الفهــم‪ ،‬وتهافــت الفكــر واللغــة والموقــف‬ ‫‪ ،‬هــي القواســم المشــتركة بيــن النعــرات العنصريــة‬ ‫والنزوعــات التنميطيــة ‪ ،‬وهــي مــا ينتهــي بهمــا معــا إلــى‬ ‫فقــر المعنــى ونضــوب القيمــة ‪ .‬حتــى لقــد نخلــص مــن‬ ‫التأمــل فيهمــا إلــى أنهمــا صيغتــان لفكرة واحــدة أو وجهان‬ ‫لعملــة بعينهــا وتجســيدا لكينونــة واحــدة شــائهة ‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى مــا توقفنــا عليــه التجربــة التاريخيــة واإلجتماعيــة‬ ‫للجنــس البشــري مــن أن تلــك الكينونــة الشــائهة بوجهيهــا‬

‫السؤال عن المعنى‬

‫هــي أســوأ أعــداء اإلنســان ‪ ،‬فــردا ومجتمعــا ‪.‬‬ ‫ورغمــا عمــا للتاريــخ وأحداثــه مــن أهميــة ومــن‬ ‫إمكانيــة إلقــاء الضــوء علــى الحاضر ‪ ،‬وكشــف عما تنطوي‬ ‫عليــه تضاعيــف الراهــن ‪ ،‬ومــا يكمــن فــي الواقــع المعــاش‬ ‫مــن معــان ‪ ،‬ومــا يدلــل علــى فقــره أو ثرائــه مــن مناقــب‬ ‫وقيــم ‪ ،‬رغمــا عــن ذلــك كلــه ‪ ،‬يبــدو اإللتفــات إلــى الراهــن‬ ‫والخــوض فــي الواقــع المباشــر ‪ ،‬اإلمكانيــة الوحيــدة‬ ‫المتاحــة لحديــث مقتضــب لــم نختره ‪ ،‬بــل اختارت طبيعته‬ ‫وحدهــا (‪ ‬لنــا ولــه )‪ ‬أن نتطــرق فيــه إلــى راهــن الثقافــة‬ ‫والمثقــف فــي مجتمعنــا ‪ ،‬وإلــى فعلهمــا وأثرهــا فــي‬ ‫واقعنــا ‪ ،‬وفعــل الواقــع وأثــره فيهمــا ‪ ،‬فالثقافــة كمفهــوم‬ ‫متــداول ‪ ،‬هــي األداة المؤهلــة أكثــر مــن غيرهــا مــن أدوات‬ ‫وأســاليب المعرفــة لإلحاطــة بالواقــع واســتيعابه وفهمــه‬ ‫وتفســيره والتعبيــر عنــه ‪ ،‬كمــا أنهــا األمكانيــة المتاحــة «‪ ‬‬

‫هل اختفاء أم وابنتها بسبب جمالها؟‬ ‫تبحـــث الشـــرطة األميركيـــة‬ ‫فـــي واليـــة تكســـاس عـــن فـــك لغز‬ ‫غريب مـــن نوعه يتعلق بـــأم وابنتها‬ ‫البالغة من العمر أســـبوعين‪ ،‬بعدما‬ ‫اختفتـــاء فيما يتمنـــى األب أن يعودا‬ ‫«بأمـــان»‪ ..‬وقال موقع «فوكس نيوز»‬ ‫األميركـــي إن األم هيدي بروســـارد‬ ‫وابنتهـــا مارغـــوت كاري اختفتـــا من‬ ‫منزلهمـــا بالقرب من ويســـت ويليام‬ ‫كانون في أوســـتن‪ ،‬حســـب ما تقوله‬ ‫الشـــرطة‪ ..‬وذكـــر المحققـــون أنهم‬ ‫يعتقـــدون أن االختفـــاء حـــدث مـــن‬

‫داخـــل المنـــزل‪ ،‬مشـــيرين إلـــى أن‬ ‫ســـيارة األم وممتلكاتهـــا ال تزال في‬ ‫المنزل «ولم تكن هناك أي عالمات‬ ‫على وجود خالفات أو مشـــكالت»‪..‬‬ ‫وختـــم حديثـــه بنـــداء «إذا رأيتم أي‬ ‫امرأة جميلة تســـير مع بنت صغيرة‬ ‫أو داخـــل ســـيارة مشـــبوهة‪ ،‬الرجاء‬ ‫االتصـــال فـــي الحـــال»‪ ..‬ويقـــول‬ ‫مقربـــون إن «بروســـارد أم عظيمة»‪،‬‬ ‫لكن الشـــرطة ال تمتلـــك حاليا على‬ ‫أي تفاصيـــل أكثـــر ولـــم تعتقـــل أي‬ ‫مشـــتبه بهم‪.‬‬

‫أو يفتــرض أن تكــون «‪ ‬للواقــع ليعــي ذاتــه ويكتشــف نقــاط‬ ‫ضعفــه وقوتــه ‪ ،‬ويتعــرف إلــى قدراتــه وامكانياتــه المؤهلــة‬ ‫لإلرتقــاء وتجــاوز راهنــه ‪ ،‬كمــا أنهــا «‪ ‬إذا مــا ابتليــت‬ ‫بالكســاح والجمــود والتحجــر « المعــول الهــادم لكيانــه‬ ‫والنافــي لوجــوده ‪ ،‬ويعنــي ذلــك أن المثقــف مــن بيــن كل‬ ‫الخائضيــن فــي الواقــع ‪ ،‬المخــول دونهــم جميعا‪ ،‬بمواجهة‬ ‫كل مــا يعتــرى ثقافــة مجتمعــه مــن قصــور وتنقيتهــا مــن كل‬ ‫مــا يثقلهــا مــن أوثــان المواضعــات والفرضيــات بمــا يضفى‬ ‫عليهــا مــن قيــم وقداســة مفتعلــة تحــت يافطــة « الثوابت «‪.‬‬ ‫وتنظيفهــا ممــا يزحمها من سفســطة ومغالطــة ‪ ..‬ودون أن‬ ‫يغفــل عــن حقيقــة أن الثقافــة باعتبارهــا جمــاع مــا يميــز‬ ‫اإلنســان عــن غيــره مــن المخلوقــات ‪ ،‬وخالصــة وعيــه‬ ‫بواقعــه ‪ ،‬وأنهــا بالخالصــة « دون مناقضــة لمــا لهــا مــن‬ ‫عديــد التعريفــات ‪ ،‬وال غــض منهــا « الســؤال عــن المعنــى‬

‫« معنــى أي شــيء وكل شــيء «‪ ‬وعمــا يتأســس علــى ذلــك‬ ‫المعنــى مــن قيــم ‪ ،‬واألهــم مــن ذلــك أال تفوتــه حقيقــة‬ ‫تعــذر قيــام اجتمــاع بشــري بــل حتــى حضــور فــرد آدمــي‬ ‫دون ثقافــة ‪ ،‬فــكل إنســان مثقــف ‪ ،‬وكل إنســان‪ « ‬وعــى‬ ‫ذلــك أو لــم يعــه‪ « ‬يواجــه فــي كل وقــت ســؤال المعنــى‬ ‫والقيمــة ويجــد وراء إجابــة ذلــك الســؤال ‪ ،‬وبغــض النظــر‬ ‫عمــا هــي عليــه ثقافتــه ‪ ،‬وســواء كانــت أفــكاره ورؤاه وآراؤه‬ ‫ومواقفــه نتاجــا لجهــده الخــاص وإنشــغاله الفعلــي المتأتي‬ ‫عــن تنامــي وعيــه ‪ ،‬أو كانــت متوارثــة ومســتعارة ومنتحلــة‬ ‫ونتــاج اســتمراء للمفتــاح والمتــداول وانســياق معــه ‪ ،‬يظــل‬ ‫مثقفــا ‪ ..‬ونظــل نحــن عنــد نقطــة هذيــن الضربيــن مــن‬ ‫الثقافــة فــي مواجهــة الســؤال عمــن يكــون المثقــف فعــا‬ ‫؟ ‪ ،‬وهــل المثقفــون فئــة ؟ ‪ ...‬طبقــة ؟ ‪ ...‬طائفــة؟ ‪ ...‬أم‬ ‫نمــط مــن البشــر ؟ ‪.‬‬

‫هدية عيد الميالد ‪..‬بـ‪ 500‬ألف دوالر‬ ‫قدمت النجمـــة األميركية «كاردي‬ ‫بـــي» هدية ماليـــة ضخمـــة لزوجها‬ ‫المغنـــي «أوفســـت»‪ ،‬بمناســـبة‬ ‫احتفاله بذكرى ميـــاده الـ‪ ،27‬وفق‬ ‫مـــا ذكـــرت صحيفـــة «ديلـــي ميـــل»‬ ‫البريطانيـــة‪ ..‬وأوضـــح المصـــدر أن‬ ‫ثـــروة كاردي بـــي بلغـــت ‪ 28‬مليـــون‬ ‫دوالر‪ ،‬خـــال الفترة ما بيـــن أكتوبر‬ ‫‪ 2018‬وأكتوبـــر ‪ ،2019‬مضيفـــا‬ ‫«لذلـــك قـــررت تقديم هديـــة عبارة‬ ‫عن مئـــات آالف الـــدوالرات لزوجها‬ ‫بمناســـبة عيـــد ميـــاده»‪ ..‬ونشـــر‬

‫مغنـــي الـــراب «أوفســـت» مقطـــع‬ ‫فيديـــو على حســـابه في إنســـتغرام‬ ‫يظهـــر لحظة توصلـــه بالهدية‪ ،‬وهي‬ ‫عبـــارة عـــن ‪ 500‬ورقـــة نقديـــة من‬ ‫فئـــة ‪ 1000‬دوالر‪ ،‬ممـــا يعنـــي أن‬ ‫الهديـــة تبلـــغ ‪ 500‬ألـــف دوالر‪.‬‬ ‫ويرصـــد الفيديـــو كيـــف وجـــد‬ ‫أوفســـت النصـــف مليـــون دوالر‬ ‫موضوعـــة بشـــكل مرتـــب داخـــل‬ ‫ثالجـــة فارغـــة‪ ،‬لتظهـــر بعدهـــا‬ ‫عالمات الفجأة واالســـتغراب بشكل‬ ‫واضـــح علـــى وجهـــه‪.‬‬

‫ب هـــ ْرداً‪ ،‬أي‬ ‫ـــر َد الثو َ‬ ‫قـــال في اللســـان‪َ :‬ه َ‬ ‫مزقـــه‪ .‬وهـــرد الطعـــام أي أنضجـــه إنضاجا‬ ‫شـــديدا‪ ،‬ونقل عن ابن سيده‪ :‬أنعم إنضاجه‪.‬‬ ‫وفـــي شـــرحه‪ :‬الهرد هنـــا هو إنضـــاج اللحم‬ ‫حتـــى يتفســـخ‪ .‬ونقـــل عـــن الفـــراء‪ :‬الهـــرد‬ ‫الشق‪.‬‬ ‫وفـــي القاموس المحيـــط‪ :‬الهرد هو اله ْرج‬ ‫والطعـــن فـــي العـــرض‪ .‬وفـــي العمـــوم فـــإن‬ ‫الهـــرد هو الشـــق واإلفســـاد والطعن‪.‬‬ ‫هر َد هـــو الهارد‪ ،‬لكنني‬ ‫قـــد ال يكون فاعل َ‬ ‫هنا أبيح لنفســـي أن أســـتعمل هذا االشتقاق‬ ‫(الهـــارد)‪ .‬ومـــع اســـتعمال (الهـــارد) البد أن‬ ‫يذهـــب التفكير إلى (المهـــرود)‪ .‬فبين الهارد‬ ‫والمهـــرود يقع الهرد‪.‬‬ ‫وإذا كان الهـــرد يعنـــي الفســـاد‪ ،‬فممـــا ال‬ ‫شـــك فيـــه أن هذا قـــد يجرنا إلـــى الحديث‬ ‫خلُقـــا ً فالبد‬ ‫عـــن الفســـاد‪ .‬فلو هـــرد الهارد ُ‬ ‫أن االخـــاق ســـيصيبها الفســـاد‪ .‬وإن هـــرد‬ ‫الهـــارد نظاما فســـنتذكر إلقـــاء القمامة في‬ ‫الشـــارع والفوضـــى فـــي قيـــادة الســـيارات‬ ‫وعـــدم االلتزام بقوانين عاديـــة‪ .‬غير أن هرد‬ ‫النظـــام يأتي مـــن هـــرد األخالق‪.‬‬ ‫ونقـــول فـــي العاميـــة حيـــن نعبـــر عـــن‬ ‫اعتراف شـــخص ما بشـــيء أو أشياء‪« :‬فالن‬ ‫هـــرد الشـــكارة» أي أنـــه شـــقها فانفلت منها‬ ‫مـــا بداخلها‪.‬‬ ‫وفـــي العامية أيضا قـــد يحتد النقاش بين‬ ‫اثنيـــن فيتجـــرأ أحدهما ويتحـــدث بصراحة‬ ‫مكشـــوفة فيكـــون بذلك «هردهـــا» أي فضح‬ ‫بالـــكالم فقـــال مـــا في نفســـه أو ربما شـــتم‬ ‫من يجالســـه‪ .‬وهو بال شـــك يفســـد الجلسة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وحيـــن يتمـــادى انســـان فـــي األخـــذ بحق‬ ‫وبـــا وجـــه حـــق يكون قـــد «هردهـــا» أي أنه‬ ‫لـــم يعـــد يهمه مـــا يقال عنـــه ولم تعـــد تهمه‬ ‫قيـــم وال ُمثُل‪.‬‬ ‫كان هنـــاك حديـــث فـــي الفتـــرة الماضية‬ ‫عـــن الفســـاد فـــي البـــاد وعـــن محاربـــة‬ ‫الفســـاد‪ ،‬فخطـــر لـــي أن أســـمي الحالـــة‬ ‫المتحـــد ِ‬ ‫ث‬ ‫بواقعهـــا المحســـوس‪ ،‬أي بكـــون‬ ‫َّ‬ ‫عنـــه هـــو الهـــرد‪ .‬ومنهـــا يأتي قـــول بعضهم‬ ‫إن «البـــاد مهرودة»‪ ،‬أي هنـــاك من يهردها‪.‬‬ ‫ويهردهـــا هـــي بمعنـــى أنـــه «عـــوى فيها»‪.‬‬ ‫فمن يحـــارب طرابلس «يبـــي يهردها» أي‬ ‫«يبـــي يعـــوي فيها»‪ .‬والســـؤال المباشـــر هو‪:‬‬ ‫لمـــاذا يهردهـــا؟ هل يريد هردها ألن نفســـه‬ ‫مهـــرودة فلـــم يعد يعـــي نتائـــج ِ‬ ‫نفســـه‬ ‫هرده َ‬ ‫لينتـــج عن ذلـــك هـــر َده البال َد؟‬ ‫أعتـــذر مـــن قـــارئ مقالتـــي هـــذه‪ ،‬فربما‬ ‫كان عـــذري هـــو أن أســـلوبنا نفســـه يعتبـــر‬ ‫مهـــرودا بســـبب ما وقـــع من حولنـــا من هرد‬ ‫غرقنا فيه‪ ..‬وقالـــوا إن «هردان» و «هيردان»‬ ‫اســـمان‪ .‬واله ُردان والهِ ـــرداء‪ :‬نبت‪ .‬وهنا من‬ ‫الممكـــن أن يذهـــب التفكيـــر إلـــى أن الهارد‬ ‫الـــذي يكثـــر الهـــرد قـــد نســـميه ُهـــردان أو‬ ‫هيـــردان‪ ،‬حتى نعـــرف أن صنعتـــه فعال هي‬ ‫الهـــرد بال توقـــف‪ .‬وما ينتج عن فعـــل الهرد‬ ‫هـــو الهِ ـــردان‪ ،‬أي ينبـــت الهردان‪.‬‬ ‫ربما أكون متأثرا أثنـــاء كتابتي اآلن بحالة‬ ‫الهـــرد التي جعلـــت الهرد وهـــارده والمهرود‬ ‫عبـــارة عن هِ ردان فعلـــه الهيردان‪.‬‬ ‫ولن يســـتقيم الحـــال إال بمحـــاوالت لهرد‬ ‫الهـــرد ذاته علّنا نمســـح الطريق أمام التحول‬ ‫من الفســـاد إلـــى اإلصـــاح الذي البـــد منه‬ ‫كي ننهض‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫آنا كارينا‪..‬‬

‫عندما يغيب‬ ‫الجمال عن‬ ‫السينما الفرنسية‬

‫كانت حياتها على عكس شـــبيهتها في االســـم‬ ‫(أنـــا كارنينـــا) مســـيرة ســـعادة ونجـــاح ‪ ..‬وهي‬ ‫أيضا ً شـــخصية حقيقة وليســـت بطلـــة لرواية‪.‬‬ ‫لكـــن الممثلة آنـــا كارينا تتشـــابه مـــع صانعة‬ ‫شـــهرة األديب الروســـي «تولســـتوي» فـــي أن لها‬ ‫شـــهرة بلغت اآلفـــاق‪ ..‬وهـــذا األســـبوع كان آلنا‬ ‫كارينـــا الدنمركيـــة المولـــد آخـــر إطاللـــة علـــى‬ ‫دنيانـــا ‪ ..‬حيـــث أعلـــن متحـــدث باســـمها عـــن‬ ‫وفاتهـــا متأثـــرة بإصابتهـــا بالســـرطان عن عمر‬ ‫ناهـــز ‪ 79‬عاما‪.‬‬ ‫وعملـــت كارينـــا مـــع مخرجين كبـــارا آخرين‪،‬‬ ‫كمـــا لعبـــت أدوار البطولة في عـــدد من األفالم‬ ‫الناطقـــة باإلنجليزيـــة فـــي أواخـــر الســـتينات‬ ‫وأوائـــل الثمانينات‪ ،‬كمـــا كان لهـــا الحقا أعمال‬ ‫فـــي مجالي اإلخـــراج والغنـــاء‪ ..‬و ُعرفـــت كارينا‬ ‫بأدوارهـــا فـــي أفالم زوجهـــا األول المخرج جان‬ ‫لـــوك جودارد إذ ظهرت في ســـبعة مـــن أفالمه‪.‬‬ ‫وقـــال لـــوران بيلينـــدوز لوســـائل اإلعـــام‬ ‫الفرنســـية إن كارينـــا توفيت الســـبت في باريس‬ ‫فـــي وجـــود زوجهـــا الرابـــع المخـــرج األميركـــي‬ ‫دينيـــس بيري‪.‬‬ ‫ونعى فرانك ريســـتير وزير الثقافة الفرنســـي‬ ‫أيقونـــة الســـتينات كارينـــا علـــى تويتـــر قائـــا‬ ‫«عبـــرت نظـــرة عينيهـــا عـــن الموجـــة الجديدة‬ ‫(للســـينما)‪ ،‬ولـــن ننســـاها مـــا حيينا»‪.‬‬

‫التلوث» يغلق مدارس في إيران‬

‫أجبـــر تل ّوث الهواء في المـــدارس على إغالق‬ ‫أبوابهـــا‪ ،‬يوم األحـــد‪ ،‬في أجزاء مـــن إيران بينها‬ ‫طهـــران‪ ،‬وفـــق مـــا أفـــادت بـــه وســـائل إعـــام‬ ‫رســـمية‪ ،‬في حيـــن خ ّيم الضبـــاب الدخاني على‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وبلـــغ التلـــوث فـــي العاصمة مســـتويات «غير‬ ‫صحية بالنســـبة للمجموعات الحساســـة» وحث‬ ‫المســـؤولون األطفـــال والمســـنين واألشـــخاص‬ ‫الذيـــن يعانون من أمراض تنفســـية علـــى التزام‬ ‫منازلهـــم‪ ،‬بينما تـــم تعليق األنشـــطة الرياضية‪.‬‬ ‫وأعلـــن نائـــب محافـــظ طهـــران محمد تقي‬ ‫زاده مســـاء الســـبت قـــرار إغالق المـــدارس في‬ ‫العاصمة‪ ،‬عقب اجتماع لجنـــة الطوارئ المعنية‬ ‫بتلـــوث الهواء‪.‬‬ ‫ونقلـــت عنـــه وكالـــة األنبـــاء الرســـمية قولـــه‬ ‫«أغلقـــت جميـــع مـــدارس محافظـــة (طهـــران)‬ ‫باســـتثناء منطقتـــي فيـــروز كـــوه ودمافنـــد»‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن مـــدارس العاصمـــة قـــد تبقـــى‬ ‫مغلقـــة االثنين‪ ،‬اليـــوم الثالث من أســـبوع العمل‬ ‫في إيـــران‪.‬‬ ‫وأفـــادت الوكالـــة أنـــه تـــم تطبيق نظام ســـير‬ ‫بالتنـــاوب بيـــن لوحـــات التســـجيل المفـــردة‬ ‫والمزدوجة للحد مـــن عدد المركبات على طرق‬ ‫العاصمـــة إضافـــة إلى حظر ســـير الشـــاحنات‬ ‫في طهـــران‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.