العدد 103 لصحيفة الصباح

Page 1

‫مشترط ًا ربط المستفيـد لـرقـم هاتفـه برقمــه الـوطـنـي‬

‫المركزي يبدأ صرف منحة أرباب األسر تنفيذا لقرار المجلس الرئاسي‬ ‫حفظا للحقوق والحريات العامة ‪ ..‬الداخليـة توجـه برصـد أية انتهاكات خالل ضبط المتهمين‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫هيئة دعـم وتشجيع الصحافة‬ ‫‪THE LIBYAN PRESS BOARD‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ٢١‬اغسطس ‪ 2019‬الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫االربعاء ‪ ٢٠‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫خارج الصندوق‬

‫األخيرة‬

‫محيي الدين كانون‬

‫ليبياُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وطننا جميعا‬

‫جمال الزائدي‬

‫دولة القبيلة‬

‫في امللحق الفني‬

‫عبدالله‬ ‫الشاوش‬ ‫أشارك في كل ما يخدم المجتمع لكني ال أنضوي تحت أية جهة‬

‫ص‪5‬‬

‫فارس برطوع‬

‫صبـاح‬ ‫الخير‬

‫العــدد ‪١٠٣‬‬

‫نصرالدين الورشفاني‬

‫المؤدي‬ ‫والممثل‬

‫وثيقــة سريــة ُمس ّربـــة مــن مكتب محــاماة فــــي سويســــرا تكشـــف‪:‬‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اإلمارات تبـ ِـرم صفقـة لشـراء طائـرات تجسس مـن إسرائيـل‬

‫راويــــــة الورفلي ‪ ..‬زهرة في بستان التصميم‬

‫ص‪6‬‬

‫هيئة السالمة الوطنية تزيل‬ ‫مخلفات الحرب في عين زارة والماية‬ ‫يواصـــل عناصـــر إدارة المفرقعـــات ومعالجـــة‬ ‫المتفجـــرات بهيئـــة الســـامة الوطنيـــة عمليـــات‬ ‫التمشـــيط وإزالـــة مخلفات الحـــرب و األلغام‪ .‬خالل‬ ‫هـــذا االســـبوع قـــام الفريـــق بإزالـــة صـــاروخ راجمة‬ ‫وقذيفـــة مدفعيـــة بمنطقة عيـــن زارة الكحيلي وإزالة‬ ‫بقايـــا قذيفة مدفعيـــة بالقرب من مثلـــث زويتة بعين‬ ‫زارة إزالـــة صاروخ غراد و صـــاروخ ‪ OG7‬و صاروخ‬ ‫‪ C5‬وثـــاث قذائـــف مدفعيـــة و ثـــاث قذائف هاون‬ ‫بمنطقـــة الماية كانت جميعها تهـــدد حياة المواطنين‬ ‫فـــي األحياء الســـكنية‪.‬‬

‫بعد أن أطاحت االزمة السياسية باالئتالف الحاكم‬

‫رئيس الــوزراء اإليطـالي‬ ‫جوزيبي كونتي يعلن استقالته‬ ‫الصباح‪..‬وكاالت‬

‫أعلن رئيس الوزراء اإليطالي‪ ،‬جوزيبي كونتي‪،‬‬ ‫استقالته من منصبه‪ ،‬أمام مجلس الشيوخ اإليطالي‬ ‫على خليفة جلسة للتصويت على سحب الثقة من‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وكان مجلــس الشــيوخ اإليطالــي عقــد جلســة‬ ‫حاســمة الثالثــاء لمناقشــة األزمــة السياســية فــي‬ ‫البــاد التــي أعقبــت انهيــار االئتــاف الحاكــم‪.‬‬ ‫ووجــدت حكومــة كونتــي نفســها أمــام خيــار االســتقالة‬ ‫أو مواجهــة مذكــرة حجــب الثقــة عنهــا‪ ،‬بعــد أن فقدت‬ ‫غالبيتهــا فــي البرلمــان إثــر إنهــاء حــزب الرابطــة‬ ‫تحالفــه مــع حركــة خمــس نجــوم فــي ‪ 8‬أغســطس‪.‬‬ ‫وإجتمــع رؤســاء األحــزاب السياســية الرئيســية‬ ‫فــي البرلمــان التخــاذ قــرار بشــأن تقديــم مذكــرة‬ ‫حجــب ثقــة عــن الحكومــة التــي خســرت غالبيتهــا فــي‬ ‫المجلــس‪.‬‬ ‫تفاصيل أكثر ص ‪4‬‬

‫كشـــفت صحيفـــة “هآرتـــس” اإلســـرائيلية‪ ،‬فـــي تحقيق‬ ‫مطـــول له‪ ،‬بـــإن دولة اإلمـــارات‪ ،‬أبرمت صفقـــة ضخمة مع‬ ‫إســـرائيل‪ ،‬بحيـــث تزودهـــا األخيرة بقـــدرات اســـتخباراتية‬ ‫متقدمـــة‪ ،‬تشـــمل طائرتي تجســـس حديثة‪.‬‬ ‫ووفقـــا لمـــا أشـــار إليـــه التحقيـــق فـــإن هـــذا الصفقـــة‬ ‫بـــدأت تتبلـــور قبل عقـــد من الزمـــان‪ ،‬برعاية رجـــل أعمال‬ ‫إســـرائيلي يدعـــى “ماتـــي كوتشـــافي”‪..‬‬ ‫واوضحـــت الصحيفـــة اإلســـرائيلية إلـــى أن ذلـــك يؤكد‬

‫التقاريـــر الصحافيـــة األمريكيـــة التي صدرت خـــال األيام‬ ‫األخيـــرة‪ ،‬والتي تشـــير إلى وجود تعاون أمني بين إســـرائيل‬ ‫واإلمـــارات‪ ،‬رغـــم عدم وجـــود عالقـــات دبلوماســـية علنية‬ ‫بيـــن البلدين‪..‬وقالـــت الصحيفـــة‪ ،‬إن عـــدم وجـــود عالقـــة‬ ‫دبلوماســـية علنيـــة‪ ،‬ال يمنـــع مـــن وجـــود مصالح مشـــتركة‬ ‫تشـــمل العالقـــات التجاريـــة والعسكرية‪..‬وحســـبما ذكرتـــه‬ ‫الصحيفـــة‪ ،‬فـــإن الصفقة بلغـــت نحو ثالثة مليـــارات دوالر‪،‬‬ ‫جزء منهـــا مدفوعـــة نقدًا‪.‬‬

‫وقـــد تضمنـــت الصفقـــة‪ ،‬وفقـــا لمصـــادر الصحيفـــة‪:‬‬ ‫طائرتـــي تجســـس‪ ،‬تســـلمت اإلمـــارات إحداهمـــا‪ ،‬على أنّ‬ ‫تســـلم إســـرائيل األخـــرى خـــال العـــام المقبـــل‪.‬‬ ‫وبحســـب التحقيـــق‪ ،‬فـــإن الـــذي كشـــف هـــذه الصفقـــة‬ ‫بيـــن إســـرائيل واإلمـــارات‪ ،‬هـــو تورط اســـم رجـــل األعمال‬ ‫كوتشـــافي فـــي وثيقـــة ســـرية ســـربت مـــن مكتـــب محاماة‬ ‫فـــي سويســـرا‪ ،‬وقد وصلت إلـــى صحيفة ألمانيـــة واالتحاد‬ ‫الدولـــي للمحققيـــن الدوليين‪.‬‬

‫تطوير مطار امعيتيقة والترتيبات المالية وإحالة مخصصات البلديات‬

‫ملفات بحثها النائب بالرئاسي أحمد معيتيق في اجتماعات بعدد من المسؤولين في طرابلس‬ ‫الصباح‪..‬وكاالت‬ ‫التقـــى النائب بالمجلس الرئاســـي الســـيد» أحمد عمر‬ ‫معيتيق»‪ ،‬صباح الثالثـــاء وكيل وزارة المواصالت والمكلف‬ ‫بتســـيير عمل الوزارة الســـيد» هشـــام أبوشـــكيوات»‪ ،‬الذي‬ ‫اســـتعرض أمـــام الســـيد النائـــب الخطـــوات المتخـــذة‬ ‫الســـتكمال توســـعة صالة الـــركاب والمقـــر اإلداري بمطار‬ ‫« امعيتيقـــه الدولـــي»‪ ،‬وإنشـــاء محطة لوقوف الســـيارات‪.‬‬ ‫وشـــدد الســـيد النائـــب علـــى ضـــرورة متابعـــة العمـــل‬ ‫المنجز الســـتكماله في أقـــرب وقت نظـــراً ألهميته‪ ،‬وأكد‬ ‫تواصلـــه مـــع األجهزة المعنيـــة بتنفيذه لتذليـــل الصعوبات‬ ‫التي تعيـــق إنجاز المشـــروع‪.‬‬

‫ه ــل م ــن جه ــة ليبي ــة واح ــدة‪ ،‬وضعتن ــا ف ــي ص ــورة‬ ‫خس ــائر االقتص ــاد الوطن ــي‪ ،‬ج ــراء ط ــرح األحم ــال؟‬ ‫ف ــي دول أخ ــرى نج ــد مع ــدالت‪ ،‬ك ــم يس ــتهلك‬ ‫أصح ــاب الس ــيارات م ــن س ــاعة خ ــال وقوفه ــم عن ــد‬ ‫اإلش ــارات الضوئي ــة؟‬ ‫ف ــي دول أخ ــرى ك ــم يتن ــاول الن ــاس قطع ــة «آي ــس‬ ‫كري ــم» إضافي ــة‪ ،‬إذا تج ــاوزت الح ــرارة خم ــس درج ــات‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫محاصي ــل زراعي ــة تعرض ــت للتلف بس ــبب انقطاع‬ ‫التي ــار‪ ،‬ومزارع ــون امتنع ــوا ع ــن الزراع ــة خوفـ ـ ًا م ــن‬ ‫ه ــذه االنقطاع ــات‪.‬‬ ‫مصان ــع توقف ــت‪ ،‬وأخ ــرى تعم ــل بأق ــل م ــن‬ ‫نص ــف طاقته ــا‪ ،‬والس ــبب نفس ــه ه ــو انقط ــاع التي ــار‬ ‫الكهربا ئ ــي‪.‬‬ ‫ولك ــن مازلنا نفتق ــر ألي مجه ــود إحصائي‪ ،‬يمكن‬ ‫أن يجي ــب ع ــن الكثير من األس ــئلة‪ ،‬أو يوفر لنا بعض‬ ‫األرقام‪ ،‬وبعض المؤش ــرات‪.‬‬ ‫فك ــم س ــاعة عم ــل نخس ــرها كل ي ــوم ف ــي اإلدارة‬ ‫العام ــة بس ــبب انقط ــاع الكهرب ــاء وط ــرح األحم ــال؟‬ ‫وك ــم م ــن دين ــار يخس ــره المواط ــن س ــنويا م ــن‬ ‫توري ــد مصابي ــح منخفض ــة الج ــودة‪ ،‬تغي ــب المعايير‬ ‫والمواصف ــات الوطني ــة‪ ،‬أو ع ــدم التقي ــد به ــا‪.‬‬ ‫ك ــم ورد الليبي ــون م ــن مول ــدات كهرب ــاء منزلي ــة‪،‬‬ ‫والس ــبب الكهرب ــاء الت ــي ال نع ــرف متى تج ــيء ومتى‬ ‫تختف ــي؟‬ ‫صحي ــح لي ــس لدين ــا ش ــغف ًا بالس ــؤال‪ ،‬وارتف ــاع‬ ‫نس ــبة الفض ــول المعرف ــي‪ ،‬ولكن من المه ــم أن تتوفر‬ ‫األرقام‪ ،‬والمعدالت‪ ،‬ألنها مؤش ــرات يمكن أن يؤس ــس‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫هن ــاك م ــن يق ــول ب ــأن هن ــاك أكث ــر من رب ــع مليون‬ ‫مول ــد كهرب ــاء يعمل ف ــي ليبيا‪ ،‬وهناك م ــن يميل إلى‬ ‫الرقم نص ــف مليون‪.‬‬ ‫لنفت ــرض أننا وردنا منظومات للطاقة الشمس ــية‪،‬‬ ‫ب ــدل مول ــدات الكهرب ــاء‪ ،‬واتجهن ــا للطاق ــة النظيف ــة‬ ‫والمتج ــددة‪ ،‬م ــاذا سنخس ــر؟ ه ــل س ــتمتنع الش ــمس‬ ‫ع ــن الطلوع؟‬ ‫نح ــن محتاجي ــن للتفكي ــر خ ــارج الصن ــدوق‪،‬‬ ‫وابت ــكار حل ــول ال نمطي ــة‪ ،‬أكثر ج ــدوى‪ ،‬وأعلى جودة‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫بسبب تكدس القمامة والمخلفات في العاصمة‬

‫مكتب النائب العام يمهل‬ ‫شركة طرابلس ‪ 72‬ساعة‬ ‫الصباح‪..‬وكاالت‬

‫امهـــل مكتـــب النائـــب العام المســـؤولين في شـــركة‬ ‫النظافـــة‪ ،‬للقيامـــة بعمل جاد لتنظيف شـــوارع وأحياء‬ ‫العاصمـــة طرابلـــس‪ ،‬والتـــي شـــهدت تكدســـا للقمامة‬ ‫والمخلفـــات خـــال األيام‪.‬‬ ‫وقـــد قـــام مكتـــب النائـــب العـــام باســـتدعاء مديـــر‬ ‫الشـــركة‪ ،‬إثـــر شـــكاوى مواطنيـــن عـــزوا تراكـــم هـــذه‬ ‫المخلفات لتقاعس الشـــركة عن قيـــام بواجباتها‪ ،‬رغم‬ ‫مـــا نقل إليها مـــن تدفقات مالية تصـــل إلى االربعمائة‬ ‫مليـــون دينار‪.‬‬ ‫ويتخـــوف النـــاس مـــن تحـــول القمامة إلـــى كوارث‬ ‫بيئـــة تؤثـــر علـــى صحـــة المواطـــن‪ ،‬ويتوقعـــون وجود‬ ‫شـــبهة جريمة فســـاد‪.‬‬ ‫هـــذا ويقـــول شـــهود عيـــان أن عـــدداً كبيـــراً مـــن‬ ‫ســـيارات النظافـــة‪ ،‬صـــارت تجـــوب شـــوارع طرابلس‬ ‫لنقـــل المخلفات التي تزايدت بشـــكل أكبـــر خالل أيام‬ ‫العيد‪ ،‬وســـط غياب للشـــركة التي يتعيـــن عليها القيام‬ ‫بـــكل أعمـــال النظافة في المدينـــة‪ ،‬بمبرر إغالق مكب‬ ‫ســـيدي السايح‪.‬‬

‫عناصر األمن المصري يذلون المسافرين الليبيين في منفذ السـلوم‬ ‫الصباح‪..‬خاص‬

‫يتعـــرض المســـافرون الليبيون عبر‬ ‫منفـــذ الســـلوم‪ ،‬إلـــى اإلذالل‪ ،‬وإهدار‬ ‫الكرامـــة مـــن قبـــل عناصر الشـــرطة‬ ‫والجمـــارك المصرية‪..‬وأكـــد مواطـــن‬ ‫مـــن مدينـــة البيضـــاء كان متوجهـــا‬ ‫للعاصمـــة المصريـــة القاهـــرة لعالج‬ ‫زوجتـــه بـــرا عبـــر المنفذ‪ ،‬بـــأن رجال‬ ‫األمـــن المصريين قد قامـــوا بتفتيش‬

‫حقائبه‪ ،‬باســـتهتار‪..‬‬ ‫وقـــال المواطـــن فـــي اتصـــال مـــع‬ ‫الصحيفـــة‪ :‬عندمـــا قلـــت لضابـــط‬ ‫األمن ال شيء ســـوى المالبس وبعض‬ ‫االحتياجـــات الشـــخصية‪ ،‬تعمـــد أن‬ ‫يخـــرج المالبـــس ويســـتعرضها أمامه‬ ‫بصـــورة مهينة‪.‬‬ ‫واوضح المســـافر‪ ،‬بأن أي اعتراض‬ ‫من أي مواطن ليبي‪ ،‬ســـيكلفه المزيد‬

‫من االنتظار والبهدلة‪..‬‬ ‫واضـــاف المواطـــن‪« :‬كنـــت اتصور‬ ‫أننـــي تجنبت مطار بـــرج العرب الذي‬ ‫يهـــان فيـــه الليبيـــون‪ ،‬ويعاملـــون فيـــه‬ ‫كمواطنيـــن مـــن درجة ثالثـــة أو رابعة‪،‬‬ ‫ولكـــن هـــارب مـــن الغولـــة طـــاح فـــي‬ ‫ســـال القلوب» ‪..‬‬ ‫هـــذا وتقـــوم الســـلطات المصريـــة‬ ‫بجباية مبلـــغ ‪ 350‬جنيه عن الدخول‪،‬‬

‫ونفـــس المبلغ عـــن الخروج‪.‬‬ ‫ومـــن جهتهـــم يطالـــب عـــدداً مـــن‬ ‫الليبييـــن من الذين مـــروا عبر المنفذ‬ ‫بضـــرورة إغالقـــه‪ ،‬وإلزام الســـلطات‬ ‫المصريـــة باحتـــرام الليبيين‪.‬‬ ‫ولـــم يســـتبعد أحـــد المواطنيـــن أن‬ ‫تكـــون هـــذه اإلجـــراءات ممنهجـــة‪،‬‬ ‫وبتعليـــم مـــن سلطـــــــــــات مصــــــــرية‬ ‫عليا ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ 20‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 21‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪103 :‬‬

‫استطالع‬

‫السن ــة األولى‬

‫الصباح تنقل رســائل حجاج ليبيا ‪..‬‬

‫ما بين راض وشاكر وناقد ومعترض للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن‬ ‫بالمحب ِة‬ ‫قلبي‬ ‫ح ّ‬ ‫جا ِج يار ّ‬ ‫ت في ال ُ‬ ‫ب الورى ‪ّ ..‬‬ ‫لكن ِ‬ ‫أنا لس ُ‬ ‫ّ‬ ‫كبرا‬ ‫ّ‬ ‫داع و ما د ْمع بعينٍ قد‬ ‫لبيك ما نبض الفؤاد و ما دعا ‪ٍ ..‬‬ ‫ّ‬ ‫جرى‬ ‫ٍ‬ ‫تذلل ‪ ..‬لبيك ما أمتأل ْ‬ ‫ت بها أ ُّم ال ُقرى‬ ‫لبيك أعلنها بكل‬ ‫ّ‬

‫ِ‬ ‫منك و بالخضو ِع‬ ‫‪..‬للعفو‬ ‫ب ه َفا‬ ‫لبيك يا ذا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الجود ما قل ٌ‬ ‫تدثّرا‬

‫اجلزء الثاني‬ ‫رصد‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫{احلاج‬ ‫سليمان الصل‬ ‫من مصراتة‪:‬‬ ‫أدعو لبالدي‬ ‫باألمن‬ ‫واألمان}‬

‫{ أول حالة‬ ‫والدة‬ ‫احلاج أُطلق‬ ‫علية اسم‬ ‫«عرفة»}‬ ‫بــدأت أولــى دفعــات الحجــاج الليبييــن‬ ‫هــذا العــام فــي العــودة إلــى أرض الوطــن‬ ‫هــذا األســبوع‪ ،‬بعــد أن أدوا مناســكهم‬ ‫وأكملــوا الركــن الخامــس مــن أركان‬ ‫اإلســام‪ ،‬واألمــل يملؤهــم أن يتقبــل اللــه‬ ‫منهــم طوافهــم وســعيهم وهديهــم وســائر‬ ‫أعمالهــم‪.‬‬ ‫ومثــل كل موســم للحجــاج‪ ،‬تتضــارب‬ ‫األخبــار حــول الخدمــات التــي تقدمهــا‬ ‫إدارة شــؤون الحــج والعمــرة التابعــة لهيئــة‬ ‫األوقــاف والشــؤؤن اإلســامية الليبيــة ‪..‬‬ ‫ومابيــن راض ومتذمــر ســارت انطباعــات‬ ‫النــاس فــي ليبيــا يمنــة ويســرة تجــاه‬ ‫مشــرفين وأعضــاء تنســيقيات الحــج‪.‬‬ ‫‫(‬الصبــاح) تواجــدت فــي عيــن المــكان‬ ‫لتنقــل الحقيقــة كمــا هــي‪ ،‬وكانــت البدايــة‬ ‫مبشــرة عندمــا وجدنــا حجاجنــا بخيــر‬ ‫وعافيــة‪ ،‬ثــم ازدادت ســعادتنا بــوالدة‬ ‫ســجل كأ ّول حالــة والدة فــي يــوم‬ ‫طفــل‬ ‫ّ‬ ‫عرفــة ‪ ،‬لحاجــة‪ ‎‬ليبيــة الجنسـ َّـية ‪ ،‬وأطلــق‬ ‫عليــه اســم ‪ ‎‬عرفــة ‪ ..‬فــكان دافعــا ً لنــا‬ ‫لننقــل انطباعــات الحجــاج الليبييــن‬ ‫عــن الخدمــات التــي قدمتهــا الجهــات‬ ‫المشــرفة ‪- :‬‬ ‫{ خدمات فوق الممتاز }‬ ‫عبــد الــرزاق علــى مــن طرابلــس قــال‬ ‫االمــور تمــام واللجــان كانــو فــي‬ ‫الخدمــة وهيبــة تواجــدي امــام الحــرم‬ ‫غيــر عاديــة وهــي لحظــات إله ّيــه امــا‬ ‫الخدمــات المقدمــة فــوق الممتــازة‬ ‫حيــث نجــد لجــان االشــراف موجوديــن‬ ‫فــي ممــرات (منــى) وفــي الفنــدق‬ ‫يتفقدوننــا فــي الحجــرات ويوفــروا‬ ‫لنــا كتيبــات االرشــادات كمــا ان لجنــة‬ ‫الوعــظ دائم ـا ً تقــدم فــي المحاضــرات‬ ‫االرشــادية والتوعويــة كلهــم مشــكورون‬ ‫علــى مــا يقدمونــه ‪.‬‬ ‫{نسأل الله أن يحقن الدماء}‬ ‫مــن مدينــة بنغــازي الحــاج حســن‬ ‫الشــيخي مــن اول مــا حالفنــا الحــظ‬ ‫فــي القرعــة وأوقــاف بنغــازي قائميــن‬ ‫بالواجــب كذلــك المشــرفين قدمــوا‬ ‫لنــا خدمــات ونصائــح ومحاضــرات‬ ‫حتــى فــي المطــار وال صعوبــة وال عراقيل‬ ‫منــذ ركوبنــا للطائــرة ومــن البدليــة‬ ‫كنــا نعــرف رقــم غرفتنــا فــي الفنــدق‬ ‫والخدمــات المقدمــة ال تجعلــك تحتــاج‬ ‫للمشــرف بفضــل تســهيل المشــرفين لنــا‪،‬‬ ‫أنــا بجــد عاجــز عــن الشــكر ‪..‬‬ ‫نســأل اللــه ان تكــون ليبيــا واحــدة‬ ‫ويحقــن الدمــاء ويحفظنــا مــن الفتنــة ‪.‬‬ ‫‫{‬ روحانيات الحج}‬ ‫مــن طرابلــس الحــاج علــى جمعــة قــال‬ ‫مــن البدايــة الخدمــات متميــزة والتســكين‬ ‫مســبق منــذ وصولــي اديــت العمــرة انــا‬ ‫ووزجتــي مــع المشــرف ومــن الصعــب‬ ‫ان اعبرعــن روحانيــات الحــج التــي‬ ‫اشــعر بهــا الحمــد للــه وصلنــي لهــا اللــه‬ ‫والحمــد للــه الخدمــات الطبيــة متوفــرة ‪.‬‬ ‫‫{‬ادعو لبالدى باألمن واألمان}‬ ‫مــن مصراتــه الحــاج ســليمان محمــد‬ ‫الصــل قــال فضــل مــن اللــه ومنتــه ان‬ ‫يكــون االنســان مــن ضمــن حجيــج بيــت‬ ‫اللــه كنــت متوقعــا ً ان يكــون االزدحــام‬ ‫الن العــدد كبيــر وصعوبــة الطريــق أيضــا‬ ‫متوقعــة وهــذا لــه االجــر عنــد اللــه حتــى‬ ‫وان تعرقلــت االمــور قليـاً فاالمــر ميســر‬

‫الن الحجيــج مــن شــتى بقــاع االرض اكثــر‬ ‫مــا تواجــه الحــاج هــي االزدحــام والحــاج‬ ‫الــذي يتمنــى ان يلتــزم بالســنة وخاصــة‬ ‫مبيــت الرســول فــي منــى يــوم الترويــة‬ ‫ثــم توجهــه لعرفــات ويــدرك ذلــك تأســيا‬ ‫بالرســول ولكــن يتعــذر عــن البعــض فــي‬ ‫كثــر االزدحــام ومــن حيــث توفيــر كل ســبل‬ ‫الراحــة مــن اكل وشــرب كل شــي موجــود‬ ‫االكل والحمــد للــه‪ ،‬وأدعــو لوطنــي‬ ‫الــذي يزخــر بالخيــرات باالمــن واالمــان‬ ‫والســرتي الدعــاء الخاصــأن يرعاهــم‬ ‫اللــه ‪.‬‬ ‫مــن رقدليــن الحــاج محمــد مســعود‬ ‫الزمــزام قــال الوصــول كانــت امــوره‬ ‫تمــام حجنــا وســكننا علــى مايــرام وال‬ ‫يوجــد تقصيــراً ووســائل الراحــة موجــودة‬ ‫والطلبــات موجــودة وأدعــو اللــه الهلنــا‬ ‫فــي ليبيــا‬ ‫على ارض منى‬ ‫ال مانــع مــن وجــود النقــد لعــدم تقديــم‬ ‫الخدمــة بالشــكل المتوقع‬ ‫{عــن أبــي الــدرداء} إنمــا َم َثــلُ مِ ًنــى‬ ‫ت؛‬ ‫ح َملَــ ْ‬ ‫كال َّرحِ ــ ِم‪ ،‬هــي َ‬ ‫ض ِّيقــةٌ‪ ،‬فــإذا َ‬ ‫ســ َعها اللــ ُه‬ ‫َو َّ‬ ‫{وماتقدمــوا ألنفســكم مــن خيــر‬ ‫تجــدوه عنــد اللــه هــو خيــراً وأعظــم‬ ‫أجــراً} أغلــب لجــان الحــج و أعضــاء‬ ‫البعثــة ســعوا جاهديــن لخدمــة حجــاج‬ ‫اللــه اال أن ذلــك ال يمنــع مــن وجــود‬ ‫بعــض النقــد فــي الخدمــة المقدمــة‬ ‫أوالتقصيــر لظــروف قــد تكــون خارجــة‬ ‫عــن اإلرادة بســبب إنهــا لــم تتوفــر بشــكل‬ ‫صحيــح مــن الجانــب الســعودي او تقصير‬ ‫مــن بعــض اللجــان‬ ‫الصبــاح رصــدت ايضــا بعــض‬ ‫االراء الخاصــة بنقــد الحجــاج ونقــص‬ ‫الخدمــات المقدمــة علــى أرض منــى‬ ‫{صدمت الواقع‬ ‫غير ما كنت أراه بالقنوات}‬ ‫الحــاج فــوزي الكيالنــي عبــر عــن‬ ‫الوضــع متأســفا ً عــن ظــروف مخيمــات‬ ‫عرفــات حيــث قــال إنهــا ســيئة للغايــة‬ ‫وخاصــة بالنســبة لكبــار الســن والعجــزة‬ ‫دورات الميــاه فــي أســوأ أوضاعهــا‬ ‫‪.‬ذوي االعاقــة يجــدون صعوبــة بالغــة‬ ‫فــي قضــاء حاجياتهــم لالســف المملكــة‬ ‫الســعودية لــم تعيــر اهتمامــا بالغــا لهــذه‬ ‫الفئــة اســتغرب جــدا مــا كنــت أراه علــى‬ ‫شاشــات التلفــاز وعندمــا جئــت للواقــع‬ ‫صدمــت جــدا واللــه شــئ يجعلــك تشــك‬ ‫بــأن القائميــن علــى خدمــات الحجيــج‬ ‫مــن حكومــة الســعودية بانهــم بشــر‬ ‫ولديهــم انســانية ‪.‬نســأل اللــه أن ييســر‬ ‫لكبــار الســن والعجــزة معاناتهــم و الحمــد‬ ‫للــه عارفيــن الــكالم هــذا وكل مناســكنا‬ ‫كانــت دون ضجــر وال تعــب والحمــد للــه‬ ‫واللــه كانــت االمــور مســهلة مــن ربــك‬ ‫فيمــا يخصــا شــعائر اللــه ولكــن نحــن‬ ‫نتكلــم علــى خدمــات ســيئة لــدورات‬ ‫الميــاه لكبــار الســن والعجــزة والنــاس‬ ‫التــي تنــام فــي ممــرات المخيــم نســاء‬ ‫لــم تجــد ايــن تنــام ولــوال حرمتهــن لكنــت‬ ‫وتْقــت حالهــن يــا بشــر نحــن نتحــدث‬ ‫عــن اهمــال مــن المســؤلين الذيــن رضــوا‬ ‫علــى مثــل هــذه الخدمــات تتصــور اغلــب‬ ‫اكبــار الســن ال يريــدون االكل حتــى ال‬ ‫يكونــو مضطريــن لدخــول الحمــام بســبب‬ ‫الزحمــة وطــول االنتظــار ووضعيــة دورات‬ ‫الميــاه البائســة‪.‬‬

‫{األولى للبعثة‬ ‫الليبية أن تستقيل}‬ ‫نصيحــة‬ ‫الحــاج حســن المثنــى‬ ‫لوجــه اللــه ‪.‬األولــى للبعثــة الليبيــة أن‬ ‫تســتقيل‪ ..‬الحــج ال يريــد شــيوخا ً وال‬ ‫ملتزميــن يحتــاج لنــاس تفهــم فــي اإلدارة‬ ‫والعالقــات وســنوات الخبــرة ليهــا دور ‪.‬‬ ‫ال تقولــوا لــي اصبــر وياريتنــى فــي‬ ‫مكانــك فقدقالهــا العديــد مــن قبلكــم‬ ‫{مــن رفاهيــة الخمــس نجــوم الــى‬ ‫مخيمــات الخيــام المختلطــة}‬ ‫الحاجــة ســالمة المزوغــي قالــت‬ ‫مشــكلتنا نحــن الليبيــن اننــا كنــا فــي‬ ‫فنــادق خمــس نجــوم ومــا بهــا مــن رفاهيــة‬ ‫وخدمــات ‪.‬وعنــد ذهابنــا الــى منــى‬ ‫وعرفــات تصدمنــا النقلــة النوعيــة مــن‬ ‫رفاهيــة الخمــس نجــوم الــى مخيمــات‬ ‫الخيــام المختلطــة فهــذه المناســك‬ ‫يؤديهــا ثالثــة مليــون حــاج فــي مســاحة‬ ‫ضيقــة ومحــدودة ‪ .‬واالكيــد هنــا ان‬ ‫الحــاج المحتســب والصابــر علــى مشــقة‬ ‫الحــج هــو الــذي ســينال الحــج المبــرور‬ ‫امــا الحــاج القلــق المتذمــر العصبــي‬ ‫التفــه االســباب فــا رفــث وال فســوق‬ ‫فــي الحــج فالحــج معــروف تعــب ومشــقة‬ ‫فقــدر االجــر بقــدر العمــل ‪.‬وحفــظ اللــه‬ ‫حجاجنــا ‪...‬‬ ‫{أين الخطأ و من السبب‬ ‫في هذه الفوضي}‬ ‫وتحــت أســم المختبرالطبــئ المركــزي‬ ‫بابــي عيســئ نُشــر خبــر مفــاده إن حجــاج‬ ‫ليبيــا نســاء و رجــال هــذا العــام ينامــون‬ ‫فــي االرصفــة و االزقة بالمخيم يفترشــون‬ ‫األرض ايــن الخطــأ كان مــن المفتــرض أن‬ ‫تكــون هــذه مــن أفضــل بعثــات الحجيــج‬ ‫اليبييــن و ال ننكــر مجهــودات المشــرفين‬ ‫بالمخيــم و المشــرفين علــي المجموعــات‬ ‫بــارك اللــه فيهــم داروا جهدهــم وبزيــادة‬ ‫ولــم يقصــر منهــم أحــد و لكــن ايــن الخطأ‬ ‫مــن الســبب فــي هــذه الفوضــي‬ ‫{مخيم منى‬ ‫اقرب ان يكون معتقال}‬ ‫الحــاج االميــر المعمــري‏ قــال مخيــم‬ ‫منــى اقــرب ان يكــون معتقــا مــن أن‬ ‫يســمى مخيمــا ً ســوف تســئلون ايهــا‬ ‫المســؤولون مــاذا فعلتــم بحجــاج بيــت‬ ‫اللــه لــن تســلموا مــن دعــاء الحجــاج‬ ‫عليكــم ‪ .‬أنــا أتحــدث علــى نــاس كبيــرة‬ ‫فــي الســن عجائــز المســؤولين تفكيرهــم‬

‫مختلــف ‪،‬عــن نفســي ليــس عنــدي أيــة‬ ‫مشــكلة أتأقلــم ولكــن ال نحكــم علــى‬ ‫الكبــار والعجــزة بنفــس تفكيرنــا‪.‬‬ ‫‫{‬أين الستر والحياء}‬ ‫الحاجــة إيمــان المجبــري قالــت ايــن‬ ‫الســتر والحيــاء اذا كان المــكان مكشــوفا ً‬ ‫ومقابـاً للرجــال وهنــاك مــن يقــف علــى‬ ‫الجســر ويقــوم بتصويــر النســاء النائمــات‬ ‫فــي الممــرات هــل يعقــل هــذا‪..‬؟‬ ‫‫{‬بعثة ليس لديها خبره}‬ ‫الحــاج صــاح أرفــاد قــال ‪ :‬إن لجــان‬ ‫الحــج والبعثــة فشــلوا واللــه فشــلوا بعثــه‬ ‫ليــس لديهــا خبــرة نهائيــآ لكــن إن غــدآ‬ ‫لناظــره قريــب‪.‬‬ ‫‫{‬مشقة وثعب}‬ ‫الحاجــة ســلوى المحبــوب قالــت الحــج‬ ‫يحتــاج صبــراً والحــج فيــه مشــقة وتعــب‬ ‫وفيــه غيــر يتمنــى يكــون فــي مكانــك‪.‬‬ ‫الحــاج حســن المثنــى ســالم المعلــول‬ ‫المســتوي المطلــوب أن النــاس نامــوا‬ ‫فــي الممــر ورجعــوا لمكــة ســيرا علــى‬ ‫االقــدام وبــدون خطبــة عرفــة فــي‬ ‫المخيــم وتضــارب فــي صــاة العشــاء‬ ‫والمغــرب قصــرا أم جمعــا يــوم الثامــن‬ ‫وهــم بعرفــات وغيــاب للوعــظ واإلرشــاد؟‬ ‫الحاجــة وردة أحمــد قالــت اللــه‬ ‫يكــون فــي عــون االمشــرفين و المنســقين‬ ‫و اعضــاء البعثــة فــي التعامــل مــع بعــض‬ ‫البشــر و اللــه شــهادة امــام اللــه رأيــت‬ ‫العجــب مــن الحجــاج تتأكــدي بانهــم لــم‬ ‫يتواجــدو الجــل الحــج وكأنهــم فــي رحلــة‬ ‫نزهــة الحقيبــة التــي لــم يشــكرونها‬ ‫حــدث الزحــام والخصــام عنهــا ‪.‬‬ ‫الحاجــة ام اســماء قالــت مــن تواجــد‬ ‫هنــا يريــد الحــج فــدع عنــك الجــدل‬ ‫والنقاشــات ‪..‬الحــج مشــقة وتعــب الن‬ ‫الســفر فــي حــد ذاتــه قطعــة مــن عــذاب‬ ‫كمــا ابلغنــا رســول الله‪...‬اغتنــم وقتــك فــي‬ ‫العبــادة‪.‬‬ ‫الحــاج شــكر هويــدي قــال صــدق مــن‬ ‫قــال يبــوا الحــج ويبــوا الســامة‪ ...‬يانــاس‬ ‫ال تتدمــرو فهــذا حــج واحمــدوا اللــه انــه‬ ‫م ـ ّن عليكــم واكرمكــم بحــج قبــل الممــات‬ ‫غيركــم يتمنــى ولــم يســخر لــه اللــه ‪.‬‬ ‫الحــاج أنــس عمــران الحــج صــح‬ ‫مشــقة وتعــب فــي طــول الطريــق ‪،‬فــي‬ ‫الفرائض‪،‬فــي درجــة الحــرارة والزحــام‬ ‫‪،،‬معــاك امــا دولــة ال تقيــم قيمــة لشــعبها‬

‫{‬احلــاج األمير املعمرى‪ :‬مخيم‬ ‫«منــى» أقرب أن يكون معتقالً}‬ ‫واللــه شــيء مؤســف معقولــه هــذا مــكان‬ ‫حجــاج ينامــون فيــه ويســتعملوا حماماتــه‬ ‫اكرمكــم اللــه… لــن يتــم تهيئــة االجــواء‬ ‫للعبــادة باللــه انظــروا مخيمــات الخليــج‬ ‫وتعلمــو منهــم كيــف محترميــن شــعبهم‬ ‫وآدميتــه ومهيئيــن لهــم ســبل الراحــة‬ ‫‪..‬وعنــد اللــه تجتمــع الخصــوم‬ ‫الحــاج محمــد الحــر قــال كل عــام نفس‬ ‫القصــة‪ ..‬البعثــة عليهــا ان تلغــي حجــاج‬ ‫الواســطة وللعــدد الزائــد فقط‪..‬النهــم‬ ‫هــم مــن يزاحمــو فــي حجــاج القرعــة‬ ‫‪..‬المخيمــات فــي منــى وفــي عرفــات‬ ‫علــى عــدد حجــاج القرعــة كل ســنة ‪...‬‬ ‫وبالواســطة يزيــد العــدد بــاالالف وهنــا‬ ‫تبــدا الزحمــة‬ ‫الحاجــة نــور قالــت مخيــم منــي‬ ‫اليســتوعب االربــع الحجــاج فــكان األمــر‬ ‫صعــب مــع مبيــت النســاء والرجــال فــي‬ ‫الممــرات والحمامــات التكفــي العــدد‬ ‫فكنــا نخــرج للحمامــات الخارجيــه أمــا‬ ‫عــن الحقيبــه فيهــا كل خيــر ولكــن صعــب‬ ‫اإلنســان يبقــي خمــس او ســت ايــام بــدون‬ ‫شــي ســاخن فكانــت الحقيبــه نــوع مــن‬ ‫العــبء علــى الحجيــج‪.‬‬ ‫رجــاء محمــد كنــت أتوقــع الحــج صعبـ ًا‬ ‫ومتعبـا ً فــي مناســكه لكــن اتضــح العكــس‬

‫المناســك ســهلة جــدا بــس معانــاة الحــاج‬ ‫فــي الخدمــات والمــكان‬ ‫مخيــم ينــام النســاء وهــن جالســات مــن‬ ‫زحمــه وال تهويــه والشــيء مــكان لنقــل‬ ‫األمــراض والهــواء ملــوث بدرجــة كبيــرة‬ ‫مــن االزدحــام الــذي ال يمكــن وصفــه‬ ‫دورات الميــاة اســوأ مــن الســيء كبــار‬ ‫الســن والرجــال وبعــض النســاء ينامــون‬ ‫فــي الممــرات وزيــاده دخــول المطــر‬ ‫للمخيــم كيــف كان شــكل الحجــاج فــي‬ ‫هــذه الممــرات التــي أغرقــت ثيابهــم‬ ‫ومــكان نومهــم غيــر الالئــق أصــا‪.‬‬ ‫الحاجــة أمــال الزريــب قالــت المناســك‬ ‫فــي حــد ذاتهــا بســيطة ومقــدور عليهــا‬ ‫مــادام الحــاج بصحتــه وليــس مريض ـا ً‬ ‫ومشــاكل الحمامــات كانــت تنحــل بإجــراء‬ ‫بســيط جــدا مــن البعثــة علــى كل حمــام‬ ‫يخصصــوا عاملــة أو عامـاً باجــر ينظف‬ ‫وراء الحجــاج وهــدا المعمــول بــه فــي كل‬ ‫الحمامــات العامــة فــي العالــم ســواء مــول‬ ‫أو حديقــة أو جامــع الن الحمــام يدخلــه‬ ‫فــي الســاعة اكتــر مــن ‪ 200‬حــاج منهــم‬ ‫كبــار فــي الســن ومنهــم أنــاس غير نظيفة‬ ‫لألســف للحــق البعثــة صرفــت الكثيرعلــى‬ ‫توفيــر العصائــر والفواكــه واألكل‬ ‫بالنســبة للمخيــم الوضــع مأســاوي ولــوال‬ ‫ان الحجــاج فــي روحانيــة ودينيــة خاصــة‬ ‫ممكــن لــم يكــن أحــد قــادر علــى ان‬ ‫يتحمــل الصعوبــات ‪ .‬مــن غيــر الزحمــة‬ ‫يفتقــر ألي نــوع مــن أنــواع الضروريــات‬ ‫يعنــي حتــى لــو تــم الحصــول علــى مــكان‬ ‫وفــرش ال يوجــد أيــن تعلــق مالبســك‬ ‫مجــرد متــا مــا ســقطت االمطــار هنــاك‬ ‫مــن غرقــت حاجاتهــم فــي المــاء ‪.‬هــي‬ ‫مجــرد مالحظــات ممكــن تتــم مراعاتهــا‬ ‫مســتقبال أمــا نحــن يــارب يتقبــل منــا‪.‬‬ ‫{العودة لمكة}‬ ‫ثالــث ايــام عيــد االضحــى وصــل أول‬ ‫فــوج مــن الحجــاج الليبييــن إلــى فنــدق‬ ‫أنجــم المقــر الرئيســي لبعثــة الحــج‪،‬‬ ‫وكان فــي اســتقبالهم عــددا مــن اللجــان‬ ‫المختصــة كمــا جهــز لهــم االخــوة‬ ‫القائميــن علــى خدمتهــم بالفنــاذق‬ ‫حفــل اســتقبال بمناســبة وصولهــم‪ ،‬مــع‬ ‫العلــم بــأن رئيــس البعثــة‪ ،‬أشــرف علــى‬ ‫ترحيلهــم بصــورة مباشــرة بعــد أن مــن‬

‫اللــه عليهــم وأنهــوا نســكهم‪.‬‬ ‫{شكر وتقدير}‬ ‫الحــاج ســالم المعلــول قــال الحمــد‬ ‫للــه هــذا الموســم حقــق نجاحــا ً كبيــراً‬ ‫جــداً وكل المشــرفين والمنســقين‬ ‫وأعضــاء البعثــة كانــوا فــي المســتوى‬ ‫المطلــوب وبــإدارة حكيمــة إال أن بعــض‬ ‫قوانيــن المملكــة حالــت بيــن عمــل البعثــة‬ ‫ومتطلبــات الحجيــج وهــذا ال يعنــي‬ ‫الفشــل وبخصــوص الحجــاج الذيــن‬ ‫كانــوا مســتعجلين ولــم ينتظــرو الحافــات‬ ‫قطعــوا مســافة ســت كيلــو كانــت تلــك‬ ‫رغبتهــم وبالنســبة لــاكل تواجــد أجــود‬ ‫أنــواع األكل والحمــد للــه الحــاج ســالم‬ ‫عبــد اللطيــف قــال كثيــرا مــا يقــال إنــه‬ ‫يجــب وضــع الشــخص المناســب فــي‬ ‫المــكان المناســب وإنــي حقيقــة لمعجــب‬ ‫بهــذه الكلمــة الرائعــة‪ ،‬اذ ان هــذه الكلمــة‬ ‫تنطبــق نص ـا ً وحرف ـا ً علــى حســن إختيــار‬ ‫لهــذا الشــخص الفــذ الــذي ال يمكــن ألي‬ ‫شــخص معرفتــه اال مــن خــال اإلقتــراب‬ ‫منــه ومناقشــته والتعــرف علــى ثقافتــه‬ ‫ولباقتــه فــي المنطــق وبداهــة تعاملــه مــع‬ ‫مــن حولــه بأخــذ االمــور التــي تصــل اليــه‬ ‫مــن كل نواحيهــا للوقــوف علــى أولوياتهــا‬ ‫وحيثياتهــا‪ .‬وهــذا ان دل علــى شــيء فانما‬ ‫يــدل علــى دماثــة اخالقــه العاليــة وكرمــه‪،‬‬ ‫كل هــذا لمســته مــن خــال لقائــي معــه‪.‬‬ ‫هني ـا ً لتنســيقية الحــج والعمــرة اجدابيــا‬ ‫بمنســقها الحــاج فتحــي الحرنــة‪.‬‬ ‫الحــاج عبدالحكيــم النايلــي تحيــة‬ ‫شــكر وتقديــر لمنســق المنطقــه الغربيــه‬ ‫الحــاج محمــد دربــوك‬ ‫ولمشــرف حجــاج مدينــة الجميــل‬ ‫الحــاج عمــاد الجــرو ونســأل اللــه ان‬ ‫يبــارك فيــه ويجعــل أعمالــه التــي يقــوم‬ ‫بهــا اتجــاه الحجــاج فــي ميــزان حســناته‬ ‫يــارب العالميــن وتقبــل اللــه منــا ومنكــم‬ ‫صالــح االعمــال‬ ‫الحــاج أحمــد جليــل قــال مشــرف‬ ‫منطقــة الغربيــة (العجيــات) عبدالســام‬ ‫العجيلــي ربــي يحفظــه ويحمــي ويطــول‬ ‫بعمــره علــى مجهوداتــه الطيبــه والمبذولــة‬ ‫إتجــاه الحجــاج مجموعتــه‪.‬‬ ‫الحــاج ناصــر معتــوق تقــدم بالشــكر‬ ‫للمشــرف الشــيخ طــارق عبدالعزيــز‬ ‫الرجبانــي مشــرف المجموعــة ‪704‬‬ ‫بنغــازي جــزاه اللــه خيــراً علــى اهتمامــه‬ ‫وحرصــه وصبــره علــى مجموعتــه‬ ‫الصراحــة يــا إخــوة مســؤولية نســأل اللــه‬ ‫لــه أن يكتــب لــه األجــر والمثوبــة‪.‬‬ ‫الحــاج السنوســي العريبــي قــال‬ ‫ضــلَ َب ْي َنكُــ ْم‬ ‫َنســ ُوا ا ْل َف ْ‬ ‫(و َل ت َ‬ ‫اللــه تعالــى َ‬ ‫ۚ) ويقــول النبــي صلــى اللــه عليــه وســلم‬ ‫مــن ال يشــكر النــاس ال يشــكر اللــه‪..‬‬ ‫أتقــدم بالشــكر الجزيــل إلــى المشــرف‬ ‫وليدالســنيني مجموعــة ‪ 705‬بنغــازي‬ ‫علــى وقفتــه مــع حجــاج مجموعتــه‬ ‫وووســعة بالــه ‪..‬وفقــه اللــه وإن شــاء اللــه‬ ‫فــي ميــزان حســناته ‪.‬‬ ‫‏الحــاج عبدالســام شــرمدو قــال‬ ‫باالصالــة عــن نفســى وباالنابــة عــن‬ ‫حجــاج تنســيقية الجبــل االخضــر نشــكر‬ ‫جميــع المشــرفين والمنســقين بــاالدارة‬ ‫علــى ماقدمــوه مــن خدمــات وجهــد لنــا‬ ‫ســواء فــى ارض الوطــن او عنــد وصــول‬ ‫زمالئتــا الحجــاج وعلــى راســهم الحــاج‬ ‫محمــد رحيــل‪..‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2 ‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

103 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬20 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

d; b ± a: R a6 C _ R P=6 : ± X » CÕ R /

‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﺒﺪأ ﺻﺮف ﻣﻨﺤﺔ أرﺑﺎب‬ ‫اﻷﺳﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﻘﺮار اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬

‫ وﻛﺎﻻت‬.. ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ s ‰Ë_« nBM « ·d‡‡‡ w ¡UŁö¦ « f « W¹—U−² « ·—U‡‡‡BL « XŽd‡‡‡ý Íe dL « UO³O ·d‡‡‡B UNMŽ sKŽ√ w² « w‡‡‡ U× « ÂUFK d‡‡‡Ý_« »UЗ√ W‡‡‡×M ÆÍ—U− « dNA « lKD ·dB « dF‡‡‡ Ð sÞ«u qJ —ôËœ 500 W‡‡‡LOIÐ …œb×L « W‡‡‡×ML « ŸU‡‡‡³ðË tL dÐ t‡‡‡HðU¼ r d bOH²‡‡‡ L « j‡‡‡Ð— WD¹d‡‡‡ý ¨bž s‡‡‡ ¡«b‡‡‡²Ð« ¨wL‡‡‡Ýd « s 20‡ « w‡‡‡ Á√bÐ w{UL « u‡‡‡O u¹ dš«Ë√ w‡‡‡ Íe dL « s‡‡‡KŽ√Ë ÆÆw‡‡‡MÞu « —«d bFÐ d‡‡‡Ý_« »UЗ√ UBB LÐ WIKF²L « —ôËœ 500 ‡ « lOÐ fD‡‡‡ ž√ Æëd‡‡‡ « ezU w‡‡‡ÝUzd « fK−L « fOz— l oO‡‡‡ M² UÐ Ác‡‡‡ ð« bIM « WLO l‡‡‡ dÐ wCI¹ w{UL « ÂU‡‡‡F « W¹UN½ «—«d‡‡‡ Íe‡‡‡ dL « —b‡‡‡ √Ë œd qJ qFłË ¨d‡‡‡Ý_« »UЗ√ UBB LÐ oKF²L « Í√ ¨s‡‡‡OMÞ«uLK ŸU‡‡‡³L « ÆWOL‡‡‡Ýd « ·dB « WLOIÐ t dB s‡‡‡ —ôËœ n √ ¡«d‡‡‡ý w o‡‡‡× «

_<97; »±R »ÒPj P4

‫اﻟﻌﺘﻮق ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﻤﻤﺘﺤﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻨﺰور‬ ‫أﻋﻤـــﺎل اﻟﺸـــﻐﺐ اﻟﺘﻲ ﻗـــﺎم ﺑﻬﺎ ﺑﻌـــﺾ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻋﺪم وﺟـــﻮد أﺟﻮاء ﻣﻨﺎﺳـــﺒﺔ ﻹﺟﺮاء‬ .‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺸـــﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬/ ‫ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ ﻋﺪﺳﺔ‬/ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ÆWIŠô U‡‡‡ Ë√ w …—«“u‡‡‡ « U‡‡‡NMŽ s‡‡‡KFð ·u‡‡‡ÝË —u _« ¡U‡‡‡O Ë√ iFÐ Í«uJ‡‡‡A UC¹√ lL²‡‡‡Ý« b Ë ’u‡‡‡B Ð s‡‡‡OOMײLL « r‡‡‡NzUMÐ√ ŸU‡‡‡{Ë√ ‰u‡‡‡Š W³FB « WK¾‡‡‡Ý_«Ë U‡‡‡½Uײ ô« l‡‡‡{ËË r‡‡‡NŠËe½ dN‡‡‡ý cM …e‡‡‡¼Uł ÊU‡‡‡×² ô« WK¾‡‡‡Ý√ Ê√ «b‡‡‡ R UM¾LD U U³²‡‡‡ýô« W¹«bÐ q‡‡‡³ w{UL « ”—U‡‡‡ w² « ‰u‡‡‡K× « sKFð ·u‡‡‡Ý …—«“u‡‡‡ « ÊQ‡‡‡Ð l‡‡‡OL− « Æ UEŠö s‡‡‡ Áu b U ’u‡‡‡B Ð U‡‡‡N²F{Ë

rNLŽœ vKŽ …—«“u‡‡‡ « ’dŠ «b R U eK²‡‡‡ L « ‚u²F « …—U‡‡‡¹“ dš¬ X‡‡‡½U Ë Ær‡‡‡N³½U−Ð ·u‡‡‡ u «Ë w² «Ë W¹bO « W‡‡‡OŽUMB « W‡‡‡OMI²K w UF « b‡‡‡NFLK U³ UD « b‡‡‡Ð« b Ë W‡‡‡³ UÞ 278 U‡‡‡NÐ s‡‡‡×MLð s‡‡‡OIK²¹ r‡‡‡ w‡‡‡² « WK¾‡‡‡Ý_« ‰u‡‡‡Š s‡‡‡NðUEŠö ÊQÐ b √ b Ë ÕËeM «Ë U U³²‡‡‡ýô« W−O²½ UNÝ—Ëœ t ÷dFðU —U‡‡‡³²Žô« s‡‡‡OŽ w X‡‡‡F{Ë …—«“u‡‡‡ « rN× UB VBMð ·u‡‡‡Ý ‰uKŠ „UM¼ Ê«Ë W‡‡‡³KD «

‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻟﺼﺮف ﻣﺨﺼﺼﺎت‬ ( ‫أرﺑﺎب اﻷﺳﺮ ) اﻟﺼﺤﺎري‬

‫ﻗـــﺎم اﻟﺴـــﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺘـــﻮق رﺋﻴـــﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴـــﺎ ﻟﻺﺷـــﺮاف واﻟﻤﺘﺎﺑﻌـــﺔ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴـــﻢ أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﺰﻳـــﺎرة ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬـــﻢ ﻹﺟﺮاء اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫ﺑﻤﺪرﺳـــﺔ اﻻﻧﻌﺘـــﺎق ﺑﺠﻨﺰور ﺑﻌـــﺪ اﻟﻘﺮار اﻟـــﺬي أﺻﺪره اﻟﺴـــﻴﺪ وزﻳـــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻌﺪ‬ w² «Ë WKO−M « W‡‡‡IDMLÐ —U² L « œUHŠ√ W‡‡‡Ý—bL vKŽ ‚u²F « n Ë b Ë ÆÆÎU‡‡‡³ UÞ 440 UNÐ s‡‡‡×²L¹ U½Uײ ô« Èd‡‡‡−ð w‡‡‡J W³KDK Âb‡‡‡I¹ U‡‡‡ r‡‡‡¼√ ‰Uł— i‡‡‡FÐ vKŽ n‡‡‡ Ë b‡‡‡ Ë Æd‡‡‡ ¹Ë W‡‡‡Ýö Ð s t½u bI¹ U Ë q‡‡‡LF « dO‡‡‡Ý vKŽ UM¾LD s _« …d−Š vKŽ Ÿö‡‡‡Þô« vKŽ ’d‡‡‡Š UL Æ U‡‡‡ bš lL²‡‡‡Ý«Ë ÆUNLŽœ vKŽ «b R WO‡‡‡Ý—bL « W×B « iFÐ w hI½ s W‡‡‡Ý— bL « UłUO²Š« iF³

U‡‡‡ŽUI « q‡‡‡š«œ W‡‡‡ u−Ð ‚u‡‡‡²Ž bO‡‡‡ « ÂU‡‡‡ Ë v‡‡‡KŽ r‡‡‡¼eOH×ðË W‡‡‡³KD « U‡‡‡N öš ÊQ‡‡‡LÞË w‡‡‡ d‡‡‡OJH² « ÊËœ j‡‡‡I ÊU‡‡‡×² ôUÐ ÂU‡‡‡L²¼ô« W¹Ë«e UÐ U‡‡‡½Uײ ô« ÊUJ‡‡‡ s‡‡‡ r‡‡‡NKI½ W‡‡‡OKLŽ UL rN¹Ë–Ë r‡‡‡NK¼√ XOÐ ÊUJ‡‡‡L « «c¼ w‡‡‡ r‡‡‡N½√Ë s ‰UI²½ô« Q‡‡‡³Ž U‡‡‡NLNHðË …—«“u‡‡‡ « ’d‡‡‡Š b √ ÕU−M «Ë oO u² « r‡‡‡N UOML² —ËeMł v‡‡‡ ≈ W¹Ë«e « …—U¹eÐ ‚u‡‡‡²F « bO‡‡‡ « ÂU U‡‡‡L Æq³I²‡‡‡ L « w‡‡‡

‫ أﻣﻞ اﻟﺰوام‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ vKŽ ‰u‡‡‡B× « w s‡‡‡O³ž«d « ¡ö‡‡‡LF « v‡‡‡ ≈ Í—U‡‡‡×B « ·d‡‡‡B b‡‡‡ýU½ U‡‡‡O³O ·d‡‡‡BLÐ …œ—«u‡‡‡ « «bM²‡‡‡ L « d‡‡‡O u²Ð d‡‡‡Ý_« »U‡‡‡Ð—√ U‡‡‡BB ÆWÐuKDL « ‚«—Ë_« —U‡‡‡CŠ≈ …—Ëd‡‡‡CÐ t‡‡‡ ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ Íe‡‡‡ dL « w{UL « ÂU‡‡‡FK «eOH « W‡‡‡ UDÐ s‡‡‡ W½uK …—u‡‡‡ s‡‡‡LCMð Ê√ v‡‡‡KŽ b‡‡‡ √Ë …d‡‡‡Ý_« »— dH‡‡‡Ý “«uł s …—u Ë —«bL « Ë√ U½UO³O n‡‡‡ðUN « r‡‡‡ dÐ W‡‡‡I d Æ wKzUF « l‡‡‡{u «Ë s s¹d‡‡‡AF « Âu¹ s —U³²Ž« WK UF Í√ ‰U³I²‡‡‡Ý« r²¹ s d c UÐ d¹b− «Ë ÆÍ—U− « fD ž√

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫ﺗﺨﻔﺾ أﺳﻌﺎر ﺗﺬاﻛﺮﻫﺎ‬

‫ﺣﻔﻈﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮق واﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫اﻟﺪاﺧﻠﻴـــﺔ ﺗﻮﺟـــﻪ ﺑﺮﺻــﺪ أﻳــﺔ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺧﻼل ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬

‫ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﺑﺎﻃﻦ اﻟﺠﺒﻞ‬ ‫ ﻫﺎﺟﺮ أﺑﻮراس‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ W u−Ð q‡‡‡³− « sÞUÐ s‡‡‡ √ W‡‡‡¹d¹b X U œËËb‡‡‡× « s‡‡‡O Qð u‡‡‡×½ vF‡‡‡ « —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ j « v ≈ Îôu Ë ÍœËb‡‡‡× « j¹d‡‡‡A « ‰uÞ vKŽ f½uð l WO³OK « œËb×K WOM √ W‡‡‡¹bIHð Æ s¹bK³ « s‡‡‡OÐ ÍœËb× « wЫd² « d‡‡‡H× « u¼Ë q‡‡‡ UH « ÊËR‡‡‡AK Á«bŽU‡‡‡ WI dÐ W¹d¹bL « s √ d‡‡‡¹b W‡‡‡Ý¬dÐ X½U W u− « Ác‡‡‡¼ ÊS‡‡‡Ð d‡‡‡ c¹ Æ W¹d¹bLK W‡‡‡¹Ë«d×B « U¹—Ëb « …u‡‡‡ …bŽU‡‡‡ LÐË W UF «Ë W‡‡‡OM _« V¹dN² « W‡‡‡× UJ Ë W³ «dL Ÿu³‡‡‡Ýô« —«b‡‡‡ vKŽ …dL²‡‡‡ ôu− « Ác‡‡‡¼ ÊQ‡‡‡Ð —U‡‡‡A¹Ô ÆÆ œËb‡‡‡× « s √ vKŽ ÿU‡‡‡H× «Ë t‡‡‡M b‡‡‡× «Ë

«C ± ûÊÊÊ=98 ± ±QÊÊÊ Ð­ ²CÊÊÊ2 ± PÊÊÊ ­Ò Ìb7 ± cÊÊÊ9 ÂC6 ± ^ÊÊÊ ­ ` dÊÊÊ ? E= Ò@ÊÊÊ : ± «»¹Ò EÊÊÊ C4 ± ´CÊÊÊ R ±Ò ^ » CÊÊÊ< ÀRÊÊÊ4 PÊÊÊ dÊÊÊ ± EÊÊÊ=gC; ± ѼÒC Ò­ aÊÊÊ ÒR EÊÊÊ C d E RÊÊÊ/ ± wE= ÒRÊÊÊ/: ± »CÊÊÊ

w¿C ÊÊÊ M± Ô»b ? E2ÊÊÊ/ ­ EÊÊÊ ±R: FÊÊÊ< ÒÒ dÊÊÊ _< C= b9ÊÊÊ Ò dÊÊÊgC17 ± XÊÊÊ 1 ± ^68 E7 R2 _ÊÊÊ<<= b Ò Ð?ÊÊÊ/ ± ±QÊÊÊ ²C2 DÊÊÊ ÐCÊÊÊ ± Ìb7 E C: ZÊÊÊ b: ³»±¼bÊÊÊ ± EÊÊÊ 6j cÊÊÊ9 »bÊÊÊ/; T ­ wÍb ÊÊÊ = d C: ± ^j±b ±

‫وﻛﺎﻻت‬..‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ³SÊÊÊ< M± EÊÊÊ=9 ±P ± ³»±¼Ò FÊÊÊ C

PÊÊÊj»Ò EÊÊÊ4 C : EÊÊÊ0 : ± EÊÊÊ=; M± Ò­ ÐCÊÊÊ ± ÌbÊÊÊ7 ´C CÊÊÊ< ± EÊÊÊ ­ XÊÊÊ ±b1 ±Ò ´ CÊÊÊ 9 ´±¼ÒCÊÊÊ EÊÊÊ ­ `ÊÊÊ= ±b7 ± dÊÊÊ CÊÊÊ<=9 ¿bÊÊÊ0;: ± cÊÊÊ9 WÊÊÊ 7 ± ´ CÊÊÊ PÊÊÊ=7 ± Ð?ÊÊÊ/

‫ ﻫﺪﻳﻞ ﺧﻴﺮ‬/‫ﻛﺘﺒﺖ‬ —UF‡‡‡Ý√ iOH ð sŽ ÊöŽùUÐ WOI¹d _« W‡‡‡¹u− « ◊uD « W d‡‡‡ý X‡‡‡ U f‡‡‡K−L « —«d‡‡‡ V‡‡‡IŽ X‡‡‡ð√ …u‡‡‡D « Ác‡‡‡¼ Ê√ Y‡‡‡OŠ 7٪ W³‡‡‡ MÐ U‡‡‡¼d «cð «c¼ ٪ 63 v‡‡‡ ≈ 83 s w³Mł_« b‡‡‡IMK Âu‡‡‡Ýd « WLO i‡‡‡OH ²Ð w‡‡‡ÝUzd « Æ œUB² ù« …—«“ËË ö‡‡‡ uL « …—«“Ë l‡‡‡ t‡‡‡ oO‡‡‡ M² « rðU UNłu « W‡‡‡ U vKŽ r²O‡‡‡Ý d «c² « —UF‡‡‡Ý√ iOH ð Ê√ d c UÐ d‡‡‡¹c− «Ë ìW³ M « fHMÐ

(‫ﺑﺪء ﻣﻮﺳﻢ ﺻﻴﺪ ﺳﻤﻚ اﻟﺘﻮﻧﺔ )زرﻗﺎء اﻟﺰﻋﻨﻔﺔ‬ pL‡‡‡Ý bO r‡‡‡Ýu WM− ‰ULŽQÐ WIKF²L « U‡‡‡EŠöL « Æ Â 2019 ÂU‡‡‡FK ò W‡‡‡HMŽe « ¡U‡‡‡ —“ ò W‡‡‡½u² « Ë WŽ«—e « …—«“Ë Â«e‡‡‡² « …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ ‚UHðù« r‡‡‡ð U‡‡‡L Âu‡‡‡Ýd « «œ«d¹≈ qOBײРW‡‡‡¹d׳ « Ë W‡‡‡O½«uO× « …Ëd‡‡‡¦ « Ær‡‡‡ÝuL « «c¼ sŽ WO³OK « W‡‡‡ ËbK WIײ‡‡‡ L «

‫ ﺳﻠﻤﻰ اﻟﻨﻮر‬: ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ d¹“ËË n‡‡‡ÒKJL « W¹—«œù« W‡‡‡ÐU d « W‡‡‡¾O¼ f‡‡‡Oz— l‡‡‡L²ł« sO uO « ‰ö‡‡‡š W¹d׳ « Ë W‡‡‡O½«uO× « …Ëd‡‡‡¦ « Ë W‡‡‡Ž«—e « ÆfKЫdÞ W‡‡‡¹—«œù« W‡‡‡ÐU d « W¾O¼ d‡‡‡ILÐ s‡‡‡OO{UL « i‡‡‡F³Ð h‡‡‡² ¹ ŸU‡‡‡L²łô« «c‡‡‡¼ Ê« d‡‡‡ c UÐ d‡‡‡¹b− «Ë

‫اﺟﺘﻤﺎع ﺑﻌﺜﺔ أزﻣﺔ ﺑﺄﻋﻴﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎت‬ ‫ أﻣﻞ اﻟﺰوام‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ iFÐ W‡‡‡A UML W U « W “_« WM− Ë Už WM¹b ¡U‡‡‡LJŠË ÊUOŽ√ l‡‡‡L²ł« ‚U u « W uJ× « v ≈ r‡‡‡Nð—U¹eÐ WO{UL « …d²H « ‰öš s‡‡‡ «u U v² « Z‡‡‡zU²M « ÆÆ wMÞu « sO ËR L « iFÐ l W‡‡‡A UM rðU ÷dF²‡‡‡Ý« ŸUL²łù« Ê≈ d c UÐ d¹b− «Ë q w Í—U−² « ·d‡‡‡BLK sO² U Ë `² X½U U‡‡‡NCFÐ ZzU²M « v‡‡‡ ≈ ‰u‡‡‡ u «Ë p c Ë WM¹bL UÐ W‡‡‡¹—uNL− « ·d‡‡‡BL b¹bł Ÿd Ë ¨ U‡‡‡M¹uF «Ë X d³ « s‡‡‡ ÆsOŠ“UMK UłUO²Šù«Ë ·UF‡‡‡Ýù« «—UO U eK²‡‡‡ L « iFÐ dO uð

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬

‫ﻓﺮق اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﺧﺘﺒﺎر ﻛﺎﺑﻞ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻫﺎﺟﺮ أﺑﻮراس‬ … ‫ﺳﺮت‬ d‡‡‡Ý l¹“uð …dz«b WFÐU² « W½UOB « ‚d Ê≈ ¡UÐdNJK W UF « W d‡‡‡A « b √ 700 wŠ w‡‡‡ 32 WD×LK Íc‡‡‡GL « w UF « j‡‡‡GC « qÐU —U‡‡‡³²šSÐ X‡‡‡ U Ê≈ W d‡‡‡AK w öŽô« V²JL « `{Ë√Ë t‡‡‡²½UO ‰ULŽ√ ¡bÐË q‡‡‡DF « b‡‡‡¹b×ðË —UO² « ŸUł—«Ë q‡‡‡ÐUJK W¹—«dŠ ö‡‡‡ Ë 2 œbŽ ¡«dłSÐ X‡‡‡ U W‡‡‡½UOB « ‚d‡‡‡ Æ WIDMLK wzUÐdNJ «

E C3; ± ´C R/ ²C= X Ò

‫ﺗﻜﺪس اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻳﻨﺬر ﺑﻜﺎرﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ وﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮﻳﻔﺔ‬ ŸU{Ë√ s WH¹dG « w ÊuMÞ«uL « wJ²‡‡‡A¹ »dI UÐ W‡‡‡ ULI « ”b‡‡‡Jð ¡«dł W¾O‡‡‡Ý W‡‡‡O¾OÐ Ác¼ sŽ Z‡‡‡²½Ë ¨WM¹bL UÐ «—U‡‡‡LF « wŠ s‡‡‡ j‡‡‡ÝË WN¹d `z«Ë—Ë «“U‡‡‡ž —U‡‡‡A²½« W “_« W¹bF ÷«d QÐ w U¼_« W‡‡‡ÐU ≈ s ·ËU Æ «dA× « —U‡‡‡A²½« dŁ≈ bN‡‡‡A W‡‡‡ UEM « U d‡‡‡ý »U‡‡‡Ož “e‡‡‡ŽË w× « —«u−Ð …d‡‡‡ŁUM² «u Q W ULI « ”b‡‡‡Jð U‡‡‡HK LÐ «¡u‡‡‡Ý œ«œ“« w‡‡‡² «Ë wMJ‡‡‡ « sOMÞ«uL « d‡‡‡D{« Íc‡‡‡ « d _« ¨w‡‡‡ŠU{_« —Ëœ »U‡‡‡Ož q‡‡‡þ w‡‡‡ U‡‡‡¹UHM « ‚d‡‡‡Š v‡‡‡ ≈ ÆW¾O³ « v‡‡‡KŽ ÿU‡‡‡H×K Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−L « «œU²F «d‡‡‡EM W‡‡‡ ULI « ”b‡‡‡Jð `‡‡‡³ √Ë v‡‡‡KŽË «—U‡‡‡LF « w‡‡‡Š w‡‡‡ ÊUJ‡‡‡ « Èb‡‡‡ ÃU‡‡‡Že½« W‡‡‡ UŠ j‡‡‡ÝË W‡‡‡¹–U×L « U‡‡‡ dD « sŽ W³ðd²L « —U‡‡‡Łü« V³‡‡‡ Ð s‡‡‡¹—UL « œu‡‡‡ ð ÆWO³K‡‡‡ « …d‡‡‡¼UE « Ác‡‡‡¼

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الطبيعة التي ترسم‬

‫الفنـــي‬ ‫الصبـــــــاح ‪05‬‬

‫التشكيـــل بمعــــزل عــــــن النـــــــاس‬ ‫االربعاء ‪20‬ذو الحجة ‪ - 1440‬الموافق ‪ 21‬أغسطس ‪2019‬‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫السنـــة األولى‬

‫زيارة‪..‬‬

‫العدد ‪103 :‬‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫صـورة‬ ‫وفنجان‬ ‫عبد الله الشاوش‬

‫أ‬ ‫شا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫مجتمع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫هة‬

‫ا‬ ‫لفنــان «عبــد اهلل الشــاو‬ ‫ش»‬ ‫ع‬ ‫رف‬ ‫ــه‬ ‫امل‬ ‫شــا‬ ‫هد‬ ‫بش ـخص‬ ‫الليبــي يف أول ظهــور‬ ‫ية «طباي ـخ» وهــي بدورهـ‬ ‫ـا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫تد‬ ‫عي‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ية‬ ‫عديــد الثنائي‬ ‫«قتيل ـة» مــن ضمــن‬ ‫ـات التــي قدمهــا التلفزيـ‬ ‫ون‬ ‫الل‬ ‫يب‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫نو‬ ‫ات‬ ‫وع‬ ‫ديــد األعمـال‬ ‫يف أرشــيف الذاك ـ‬ ‫رة املســرحية والدراميــة ك‬ ‫ان‬ ‫آ‬ ‫خ‬ ‫ره‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫م‬ ‫سل‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬ ‫«ز‬ ‫نق‬ ‫ـ‬ ‫ـة الري ـح»‬ ‫يف رمضــان ‪2019‬‬ ‫مــع املخــرج أســامة رزق‪.‬‬

‫حاورته‪ /‬عزيزة عطية ‪ -‬عدسة ‪ /‬ضو المديهين‬ ‫ضيقنــا يف هــذا العــدد فنــان مثابــر هــذا مــا ملســناه يف أثنــاء زيارتــه‬ ‫لصحيفــة الصبــاح مــن اســتعداد لتقــدمي العمــل اإلنســاني مــن أجــل‬ ‫النهــوض بليبيــا كان لــه األثــر احلســن يف قلوبنــا حــن يحتــوي‬ ‫الفنــان اإلحســاس باالنتمــاء إلــى الوطــن ويســخر كل مــا ميكــن أن‬ ‫يعطــي كأنــه بذلــك يقــول هــذا هــو دورنــا األول ونحــن نقــدم رســالة‬ ‫الفــن كان أخرهــا نشــاطه يف املســموعة عبــر البرامــج األطفــال يف‬ ‫قنــاة «ليبيــا الوطنيــة» وبرامــج التوعويــة املباشــرة مــع النــاس هــم‬ ‫الوطــن واملواطــن ونشــاط املجتمــع املدنــي كان محــور حديثنــا معــه‬ ‫حيــث قــال‪ :‬أنــا اشــارك يف كل نشــاط لــه عالقــة بخدمــة املجتمــع حتــت‬ ‫مظلــة أي مؤسســة ولكنــي ال أنضــم ألي جهــة ألن مــا يهمنــي العمــل‬ ‫اخليــري وليــس املســميات خاصــة حــن تطــرح نفســها للدعايــة‬ ‫والترويــج ‪،‬ولــم نصــل لقناعــة مــن وجهــة نظــري لشــغل مؤسســات‬ ‫املجتمــع املدنــي احلقيقــي فاغلبهــا تقــام ألجــل اســتالم االمــوال‬ ‫املخصصــة فقــط ! وهــذا يجعلنــا نتســاءل أيــن منظمــات املجتمــع‬ ‫املدنــي اآلن ؟!‬ ‫وعــن دور الفــن والفنــان قــال « أصبــح الفــن إنســاني اآلن بالــذات‬ ‫لــه دور ضــروري خلدمــة املجتمــع يف واقعنــا الصعــب ‪ ،‬وعــن جتربتــه‬ ‫يف برامــج األطفــال قــال‪ :‬أكثــر النــاس محتاجــون لدعــم هــم األطفــال‬

‫ألنهــم األكثــر ضــررا وهــم أمــل ليبيــا املســتقبل ‪،‬وبشــيء مــن الزهــد‬ ‫الــذي مــازج روح الفنــان عقــب قائــا ‪ :‬أنــه عمــل انســاني لوجــه اهلل‬ ‫وألجــل وطنــي ال طمــع مــن وراءه‬ ‫وحتــدث الفنــان «عبــد اهلل الشــاوش» بحرقــة عــن املســرح وحالــه‬ ‫اليــوم واحتــد قائــا ‪ :‬ليــس هنــاك مســرح الــكل ســاهم يف نهايتــه‬ ‫بطريقــة دراماتيكيــة حتــى الصحافــة ســاهمت يف ذلــك ! وملــا يصــاب‬ ‫املســرح يف مقتــل مــن قبــل املثقفــن واملؤسســات مصيبــة ! ومــن هنــا‬ ‫كان توجهــي للمســموعة كــدور توعــوي إرشــادي يف برامــج رأيــت أن‬ ‫اكــون فيهــا قريبــا مــن النــاس وبالنــاس‬ ‫وعندمــا ســألته عــن احلــل يف كل مــا يحــدث بالنســبة للمســرح رد‬ ‫قائــا البــد مــن النظــام ويكــون البنــاء علــى قواعــد فليــس كل الفنانني‬ ‫لديهــم هــم إنســاني يف رســالة الفــن بــل هــدف مــادي ولهــذا يجــب أن‬ ‫ينهــي النشــاط الفــردي ‪،‬الزم أن نبنــي الدولــة املدنيــة دولــة املؤسســات‬ ‫هــذا يقودنــا لالجتــاه الصحيــح وأن يكــون هنــاك نشــاط مســرحي يف‬ ‫مدارســنا داخــل هــذه املنظومــة يجــب أن نــؤدي دورنــا‪ ،‬بنــاء اإلنســان‬ ‫هــو األهــم يجــب أن نكــف عــن بدونــة املدينــة وأن نتعامــل مــع شــروط‬ ‫احلداثــة ‪،‬أن نلغــوا املدنيــة ونتجــه للخيمــة والرحــى ‪ ..‬الرحــى‬ ‫نعرضهــا كإرث وتاريــخ وهــي تشــكل اصالتنــا وتبــن تاريــخ هويتنــا‬

‫ولكــن ليــس معنــى ذلــك أن نعيــش بالرحــى ! هــذا مثــال‬ ‫أمــا عــن الدرامــا الليبيــة والدمــاء اجلديــدة حتــدث ‪ :‬حتتــاج‬ ‫الدرامــا الليبيــة االهتمــام إن أرادت لهــا دورا فاعــا يف املجتمــع‬ ‫أنــا مــع الشــباب اجلديــد وحماســهم ورغبتهــم يف فعــل شــيء‬ ‫مختلــف مبــدع‪ ،‬لكــن مــع األصــول واملعاييــر التــي تنتــج عمــا‬ ‫جيــدا والتعنــي احلريــة التســيب بــل يتــم عبــر ضوابــط وجلــان‬ ‫نصــوص ليــس لدينــا صناعــة درامــا يف ليبيــا ولكــن لدينــا شــباب‬ ‫يريــد أن يفعــل شــيء وهــذا مــن حقــه «أســامة رزق» «مؤيــد‬ ‫الزابطيــة» «أنــور مختــار» دمــاء تبشــر بــكل خيــر‬ ‫يجــب أن تكــون هنــاك حركــة واســتمرارية‬ ‫لتكــون التجربــة يف العمــل الدرامــي التــي‬ ‫تقــود الــى النجــاح ‪.‬‬ ‫هــذا وقــد كانــت أخــر‬ ‫أعمــال الفنــان «عبــد اهلل‬ ‫الشــاوش» يف هــذا املوســم‬ ‫مسلســل «زنقــة الريــح» مــع‬ ‫املخــرج أســامة رزق وأيضــا قــدم‬ ‫«خــود وإال خلــي»‬

‫( مولـــــــى الخــــدود ) في طلة جديدة‬

‫انكشاف ‪..‬‬

‫صورة وفنجان‬ ‫وغال واشواق‬ ‫وكلنا عشاق‬ ‫وبوحنا بالكاد بالتلميح‬ ‫جلل الكالم اضياق‬ ‫يا ساكنه ُشرفة الليل ‪..‬‬ ‫ومتهاطله نور ‪ ،‬ومطر ‪..‬‬ ‫الش َّباك ‪..‬‬ ‫يف عتمة ُّ‬ ‫ج ّرة السيل ‪..‬‬ ‫تبعه ُ‬ ‫يا ْم ّ‬ ‫صيوره أ َث ْر ‪..‬‬ ‫والسيل ُّ‬ ‫واألثر ما يروي ظماك ‪..‬‬ ‫قلتي ‪ :‬ألوووو‬ ‫ك ‪ :‬معاك ‪..‬‬ ‫قت ِْل ْ‬ ‫ت ْنيمات املساء ‪..‬‬ ‫وماح ْ‬ ‫ترقص على ‪ ..‬هاتي ‪ ،‬وهاك ‪..‬‬ ‫واآله تخفي الوشوشه ‪،‬‬ ‫والصمت يكشف داك ‪..‬‬ ‫والهيل ‪ ،‬والليل ‪ ،‬واجل ّوال ‪ ،‬و ‪..‬‬ ‫‪.come back‬‬ ‫قلبي رهيف ما يحتمل ‪..‬‬ ‫لهفه ‪ ،‬وجنوى عن ُبعد ‪.. ،‬‬ ‫وصورتك ‪ ،‬واسماك ‪..‬‬

‫ميسون صالح‬

‫تنشئة فنية‬

‫حليمة محمد‬

‫اطلــق الفنــان حســن البيجــو اإلعــان عــن انطالقــة كليــب اغنيتــه (مولــى‬ ‫اخلــدود ) وهــي اغنيــة مــن الثــراث الليبــي غناهــا ســبقا الفنــان مصطفــي طالــب‬ ‫وحلنهــا رمضــان كازوز ‪ ..‬مــول اخلــدود اغنيــة مــن الثــراث الليبــي الهونــي مت‬ ‫تصويرهــا يف منطقــة ( اوجلــة )‪ ..‬العمــل مــن توزيــع الفنــان ياســر جنــم وإخــراج‬ ‫الفنــان وســيم عــادل واشــراف فنــي الفنــان مصطفــى جنــم وبرعايــة وإنتــاج‬

‫أخبار‪..‬‬

‫مختبــر الــرازي للتحاليــل الطبيــة ‪ ..‬اســتطاع الفنــان حســن البيجــو اعــادة احيــاء‬ ‫لألغنيــة الليبيــة القدميــة بتوزيــع جديــد برومــو العمــل الفنــي التراثــي الســابع‬ ‫لــه يف محاولــة إلعــادة التــراث و تواصلــه مــع اجليــل احلالــي و األجيــال القادمــة‬ ‫‪ ..‬يف مولــى اخلــدود الــذي ســيعرض قريبــآ علــى الشاشــات املرئيــة وعلــى قنــاة‬ ‫الفنــان حســن البيجــو علــى اليوتيــوب ‪.‬‬

‫كتب ‪ /‬جمال خراز‬

‫ياليبيا‬ ‫ياطيبة‬

‫ابراهيم الخمسي‬ ‫يعود للسينما‬ ‫جــرى االيــام املاضيــة توقيــع عقــد انتــاج‬ ‫فيلــم بعنــوان االيهــم مــن تأليــف الفنــان‬ ‫والكاتــب املخضــرم ابراهيــم اخلمســى ومــن‬ ‫ســيناريو واخــراج الفنــان وســيم بورويــص ومــن‬ ‫املحتمــل ان يتــم تصويــره خــال شــهر اكتوبــر‬ ‫القــادم‪.‬‬ ‫واجلديــر بالذكــر ان الفنــان الكاتــب‬ ‫ابراهيــم اخلمســى واحــد مــن اهــم الفنانــن‬ ‫الليبــن صاحــب مســيرة طويلــة امتــدت اكثــر‬ ‫مــن ‪ 50‬عــام وهــو زوج الفنانــة الراحلــة فاطمــة‬ ‫عبدالكــرمي تغمدهــا اهلل بواســع رحمتــه و والــد‬ ‫الفنانــات خيريــة اخلمســى وجنــوى اخلمســى‪.‬‬

‫لقـــاء‪..‬‬

‫هيثم دربــــاش ‪ ..‬دون ممثل مبدع وناضج لن نشاهد أي عمل إبداعى ‪..‬‬

‫انطلــق منــذ نعومــه اظفــاره فنانــا متألقــا‬ ‫ومتميــزا ‪ ..‬ميلــك املوهبــة الفطريــة ولــم يبخــل علــى‬ ‫هــذه املوهبــة بالدراســة العلميــة ليكــون مشــروع‬ ‫فنــان ليبــى كبيــر ‪ ..‬مثــل ابيــه وأيضــا لكــى ال يخالــف‬ ‫القــول الشــهير ابــن الــوز عــوام ‪ ..‬يســرنا أن نلتقــى‬ ‫بالفنــان الواعــد هيثــم دربــاش واول اســئلتنا لــه ‪.‬‬

‫ما هو جديدك ؟‬

‫جديدىهــو مشــروع مســرح بنغــازي بحيــث‬ ‫تكــون هنــاك عــروض مســرحية طيلــة الســنة وليــس‬ ‫مــن شــهر رمضــان املبــارك إلــى رمضــان املبــارك فقــط‬ ‫وبقيــه العــام راحــة دون أى عمــل إبداعــى وكأن الفــن‬ ‫مناســبة فقــط ‪.‬‬ ‫والفن بالنســبة لى عشــق وهوايه رغم أن املناخ‬ ‫الفنــى فــى بالدنــا إلــى اآلن مــازال مجــرد هواية ‪.‬‬

‫تجربتك المسرحية‬

‫فــرغ الفنــان واملطــرب‬ ‫إبراهيــم بوشــعالة مــن تســجيل‬ ‫عمــل غنائــى وطنــي جديــد‬ ‫بعنــوان يــا ليبيــا يــا طيبــة مــن‬ ‫كلمــات الشــاعرة املتألقــة ســعاد‬ ‫الفرجانــى ومنأحلــان ابراهيــم‬ ‫وادائــه وقــد مت تســجيله يف‬ ‫اســتديو املبــدع ياســر جنــم ‪.‬‬ ‫ويعتبــر املطــرب إبراهيــم‬ ‫بوشــعالة مــن أبــرز املطربــن‬ ‫الليبــن يف الســنوات األخيــرة‬ ‫ومــن اأشــهر أعمالــه العاطفيــة‬ ‫قولــك بعــد تبعــد انهــون‬ ‫غــاك ننقنهــا مضنــى وغيرهــا‬ ‫الكثيرمــن األعمــال الغنائيــة‬ ‫ا جلميلــة ‪.‬‬

‫أحيا‬ ‫نــا التعلــم ال يكــون مباشــر‪ ،‬وأعتقــد أن هــذا النــوع‬ ‫مــن التع‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـم‬ ‫يح‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬ ‫خاصيــة االصالــة ان صــح التعبيــر فهــو‬ ‫يكمــن‬ ‫يف‬ ‫الع‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬ ‫ا‬ ‫لالواعــي ويســتدعيه متــى أراد دون أن‬ ‫يتدخـ‬ ‫ـل‬ ‫الو‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫يف‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ــك ‪ ..‬هــذا مــا فعلتــه مكتبــة والــدي‬ ‫(صالـ‬ ‫ـح‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـر)‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫‪..‬‬ ‫مكتبــة انقســمت لقســمني كتــب قانــون‬ ‫كبيـ‬ ‫ـرة‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ـدا‬ ‫و‬ ‫مخي‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫وكتــب كبيــرة بألــوان زاهيــة ولوحــات‬ ‫عــن‬ ‫كل‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ـيء‪،‬‬ ‫قض‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـت‬ ‫هنــاك معظــم طفولتــي وســنني تشــكل‬ ‫إدرا‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ـي‪،‬‬ ‫أ‬ ‫جت‬ ‫ـ‬ ‫ـول‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫مهرجــان األلــوان واألوراق خلســة مــرة‬ ‫وج‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـرا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـرات‬ ‫كث‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـرة‬ ‫(‬ ‫فــان جــوخ ‪ ،‬مايــكل اجنلــو‪ ،‬تيتيــان‪،‬‬ ‫ر‬ ‫امبر‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـت‬ ‫مون‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـه‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫زان)‪ .‬ألــوان واشــكال أجســاد وشــجر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ـوه‬ ‫وم‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـارك‬ ‫‪.‬ال‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ـرف قصــة اللوحــة وحيثيــات تكوينهــا‬ ‫وال معناهــا لكــن أعــرف أدق تفاصيلهــا ‪..‬‬ ‫تعلـ‬ ‫ـق الفتــاة الفطــري بوالدهــا وبالتالــي كل مــا يحبــه‪،‬‬ ‫وكان ح‬ ‫ظ‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫وف‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـروز ‪ .‬شــكل عنــدي هــذا العشــق للفــن‪.‬‬ ‫والــذي‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ـب‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫فقــط بــل ميارســه رســما ونحتــا أعتدت‬ ‫رائحــة‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـت‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـوان‬ ‫ون‬ ‫شــارة اخلشــب‪ ،‬صالــح الــذي أبعدتــه‬ ‫الدنيــا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـى‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫قرب‬ ‫نــي بطريقــة غيــر واعيــة لعلــي أكــون‬ ‫امتـ‬ ‫ـداد‬ ‫حل‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـه‬ ‫الف‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫و‬ ‫طموحــه ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ال‬ ‫أر‬ ‫س‬ ‫ـ‬ ‫ـم‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـك املوهبــة وهــذا خ ـذالن لــه يف قــرارة‬ ‫نفســي ‪،‬‬ ‫لكنــي وبــكل بســاطة املــك كل لوحــة أراهــا انشــئ‬ ‫معهــا‬ ‫عال‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫خا‬ ‫ص‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫‪،‬‬ ‫عالقــة أقــوم فيهــا بإلقــاء التحيــة‬ ‫فتــرد‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫بك‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ـف‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫جلــزء مــن ذاتــي‪ .‬أفصــل اللوحــة عــن‬ ‫صاحب‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫اجعل‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫كا‬ ‫ئ‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫مســتقل اســمع مــا تقــول هــي ‪ ،‬ال مــا‬ ‫يريــد قول‬ ‫ــه هــو ‪ .‬هــذا كالم غيــر علمــي وغيــر دقيــق‪ .‬لكــن مــن‬ ‫يهتــم؟! ا‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫اتعا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـل‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـع‬ ‫الفــن بهــذه الطريقــة اخلاصــة نحــن‬ ‫الثالثــة‬ ‫(‬ ‫الف‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـان‬ ‫واللو‬ ‫حــة وأنــا ) ينتــج عنــا كشــف ذاتــي‪.‬‬ ‫ثــم‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ـاول‬ ‫أن‬ ‫أصيــغ هــذا الكشــف بالكلمــات التــي‬ ‫امتلكت‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ـدل‬ ‫الفر‬ ‫ش‬ ‫ـ‬ ‫ـاة‬ ‫أفــض بهــا بــكارة صفحتــي البيضــاء‬ ‫رغبــة‬ ‫يف‬ ‫أن‬ ‫تتج‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ـى‬ ‫املعانــي ويحــدث االنكشــاف الفنــي‬ ‫خاص‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـي‬ ‫وعا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ـة‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ـ‬ ‫ـراء ‪.‬‬ ‫ولــذا‬ ‫اختــرت انكشــاف اســم لزاويتــي وذلــك شــكرا منــي‬ ‫لوالــدي والفــن واهلل ‪.‬‬

‫التجربــه املســرحيه مــن األســاس قبــل جتربتــى‬ ‫جتربــة جميلــه واألجمــل فيهــا حــب النــاس ‪.....‬‬ ‫واجلمهــور الليبــى جمهــور ذواق دائمــا ويطالبنــا‬ ‫باجلديــد ‪ ..‬واحلمــداهلل علــى هــذه النعمــة‬

‫من يعجبك من كتاب المسرح ؟‬

‫هنــاك الكثيــر مــن كتــاب املســرح الرائعــن ولكــن‬ ‫بالنســبة لــى شــخصيا يعجبنــى األســتاذ الكاتــب‬ ‫الكبيــر منصــور بوشــناف‪.‬‬

‫ايهما اهم النص ام الممثل‬

‫احلقيقــة ان النــص املســرحى أو التلفزيونــى‬ ‫مهــم ولكــن بــدون ممثــل مبــدع وناضــج ال نســتطيع‬ ‫ان نشــاهد هــذا النــص وهــو يتحــاول الــى عمــل‬ ‫ابداعــى علــى ارض الواقــع اذا املمثــل هــو االداة‬ ‫االهــم بــن كل أدوات العمــل اإلبداعــي‪.‬‬

‫ما ينقص المسرح الليبي ؟‬

‫مــا ينقــص املســرح الليبــى البنيــه األساســية‬ ‫مــن مقــرات للفــرق ودور عــرض وكذلــك االهتمــام‬ ‫بالفنانــن مــن حيــث الدعــم والصقــل خصوصــا‬ ‫املواهــب مــن خــال بعثهــم للدراســة العلميــة العليــا‬ ‫ودورات للمواهــب املســرحية ‪.‬‬

‫هل هناك تواصل بين االجيال الفنية؟‬

‫احلقيقــة نعــم‪ ..‬يوجــد هنــاك تواصــل لكــن‬ ‫ضعيــف وليــس فــى املســتوى املطلــوب ‪ ..‬ممكــن‬

‫بعــض مــن الشــخصيات املســرحية الفنيــة الكبيــرة‬ ‫الزلــت علــى تواصــل مــع الوجــوه اجلديــدة والشــابة ‪.‬‬

‫من يعجبك من مخرجى المسرح ؟‬

‫املســرح الليبــى يعــج بالعديــد مــن االســماء‬ ‫املميــزة فــى فــن االخــراج املســرحى ولكــن يظــل‬ ‫املخــرج املســرحي الفنــان خالــد الشــيخي واملخــرج‬ ‫محمــد الصــادق واملخــرج ابريــك دربــاش‪.‬‬ ‫واملخــرج الشــاب وســيم بورويــص هــم أبــرز‬ ‫االســماء فــى نظــرى ‪ ،‬وهــذا ال يقلــل مــن مســتوى‬ ‫االخر يــن‪.‬‬

‫من يعجبك من الممثلين ؟‬

‫كمــا قلــت عــن مــن يعجبنــى فــى فــن االخــراج‬ ‫اقــول نفــس الــكالم عــن ممثلــن فــن الدرامــا وان‬ ‫كانــت الدرامــا الليبيــة تزخــر بالعديــد مــن االســماء‬ ‫الرائعــة التــى وصلــت حتــى العامليــة مثــل النجــوم‬ ‫الذيــن شــاركوا فــى فيلمــى الرســالة وعمــر املختــار‬ ‫‪ ..‬وحاليــا يعجبنــى االداء الراقــى للفنــان خالــد‬ ‫الفاضلــي‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

10٣ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬٢١ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬٢٠ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ أن أﻃﺎﺣﺖ اﻻزﻣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻻﺋﺘﻼف اﻟﺤﺎﻛﻢ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﺒﻲ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻳﻌﻠﻦ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬

(‫)ﺗﺘﻤﺔ‬

‫ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس إﻟﻰ وﻗﻒ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ”d‡‡G½uJ « ¨“—«b½U‡‡Ý w‡‡½dOÐ ¨W‡‡OJ¹d _« W‡‡ÝUzd « `‡‡ýd U‡‡Žœ ¨qOz«d‡‡Ýù …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « t‡‡ bIð Íc‡‡ « w‡‡ UL « r‡‡Žb « ·U‡‡I¹ù s‡‡ d‡‡LŽ ÊU‡‡N ≈Ë V‡‡OKÞ …bO‡‡ý— s‡‡O²³zUMK U‡‡NFM W‡‡OHKš v‡‡KŽ W‡‡ ÝRL « f‡‡Oz— t‡‡zUI ‰ö‡‡š “—«b½U‡‡Ý ‰U‡‡ Ë ÆÆsOD‡‡ K …—U‡‡¹“ ”d‡‡G½uJ « ¡U‡‡CŽ√ò ∫j‡‡O³{ w‡‡½uł Âö‡‡ K W‡‡OJ¹d _« WOMOD‡‡ KH « ŸU‡‡{Ë_« v‡‡KŽ Ÿö‡‡Þö W‡‡K²×L « o‡‡ÞUML « …—U‡‡¹“ w‡‡ o‡‡× « r‡‡N s‡‡O UOMÐ ¨wKOz«d‡‡Ýù« ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— i‡‡ — Ê√ ·U‡‡{√Ë ÆÆå„U‡‡M¼ ¨W‡‡O dŽ Ë√ W‡‡O³¼c W‡‡OHKš v‡‡KŽ ”d‡‡G½uJ « ¡U‡‡CŽ√ ‰u‡‡šœ ¨u‡‡¼UOM²½ w‡‡ UL « r‡‡Žb « q ·U‡‡I¹ù tðUO ËR‡‡ ÂU‡‡ √ ”d‡‡G½uJ « l‡‡C¹ ôò ∫ö‡‡zU l‡‡ÐUðË ÆÆ…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « U‡‡N t‡‡ bIð Íc‡‡ « qOz«d‡‡Ýù r‡‡KE «Ë wMOD‡‡ KH « VF‡‡A « …U‡‡½UF —«dL²‡‡Ý« v‡‡KŽ uJ‡‡ « s‡‡JL¹ Æå„d‡‡×ð ÊËœ t‡‡ ÷d‡‡F²¹ Íc‡‡ « ¨“—«b½U‡‡Ý —uðUMO‡‡ « s‡‡ »u‡‡KDL «ò Ê√ j‡‡O³{ b‡‡ √ t‡‡³½Uł s‡‡ W‡‡ Ëœ V‡‡½Uł v‡‡ ≈ n‡‡I¹ ô Ê√ ¨W‡‡OJ¹d _« W‡‡ÝUzdK `‡‡ýd Í√Ë ÆåwMOD‡‡ KH « VF‡‡A « »U‡‡ Š v‡‡KŽ ‰ö‡‡²Šô«

qOJ‡‡Að ôËU‡‡× XK‡‡A ‰U‡‡Š w‡‡ ¨U‡‡LzU …d‡‡J³ ÆÊU‡‡L d³ « w‡‡ W‡‡O³Kž√ «– W‡‡ uJŠ ·ö‡‡²z« wMOH U‡‡Ý u‡‡OðU W‡‡DЫd « »e‡‡Š r‡‡OŽ“ ÊU Ë W‡‡ dŠ t‡‡HOKŠ v‡‡KŽ fD‡‡ ž√ 8 w‡‡ V‡‡KI½« b‡‡ W‡‡O U× « WO‡‡ÝUO « W‡‡ “_« öF‡‡A ¨Âu‡‡−½ f‡‡Lš ·ö‡‡²zô« v‡‡KŽ t‡‡ÐöI½« wMOH U‡‡Ý —d‡‡ÐË ÆÆœö‡‡³ « w‡‡ tzU d‡‡ý i‡‡ dÐ U‡‡Ž—– ‚U‡‡{ t‡‡½≈ ö‡‡zU w‡‡ uJ× « …d‡‡O³ l¹—U‡‡A ¨Âu‡‡−½ f‡‡Lš W‡‡ dŠ w‡‡ sOIÐU‡‡ « u‡‡M¹—uðË Êu‡‡O s‡‡OÐ WŽd‡‡ « o‡‡zUH « —U‡‡DI « q‡‡¦ Æ«dN‡‡ý 14 X‡‡ «œ w‡‡² « U‡‡LNH U×ð …d‡‡² ‰ö‡‡š

¨wMOH U‡‡Ý uOðU W‡‡OKš«b « d‡‡¹“Ë œb‡‡½ ¨t‡‡²Nł s‡‡ b‡‡FÐ w‡‡ uJ× « ·ö‡‡²zô« —U‡‡ON½« w‡‡ V³‡‡ ð Íc‡‡ «Ë p‡‡K²Ð ¨Âu‡‡−½ f‡‡Lš W‡‡ dŠ l‡‡ t‡‡ÐeŠ n‡‡ U×ð ¡U‡‡N½≈ U‡‡ÐU ²½« r‡‡OEMð V‡‡M−ð v‡‡ ≈ W‡‡ œUN « «—œU‡‡³L « VF‡‡AK W‡‡½UOšò q‡‡¦Lð «—ËU‡‡M U‡‡N½√ «d‡‡³²F ¨…d‡‡J³ Æåw‡‡ UD¹ù« «d‡‡¼UE v‡‡ ≈ …u‡‡Žb UÐ wMOH U‡‡Ý œb‡‡¼ U‡‡L n‡‡ U×ð qOJ‡‡Að ‰U‡‡Š w‡‡ œö‡‡³ « ¡U‡‡×½√ W‡‡ U w‡‡ f‡‡Lš W‡‡ dŠË w‡‡Þ«dIL¹b « »e‡‡× « s‡‡OÐ b‡‡¹bł W‡‡O½UL dÐ U‡‡ÐU ²½« r‡‡OEMð —U‡‡Oš v‡‡I³¹Ë ÆÂu‡‡−½

w‡‡³¹“uł ¨w‡‡ UD¹ù« ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— s‡‡KŽ√ ŒuO‡‡A « f‡‡K− ÂU‡‡ √ ¨t‡‡³BM s‡‡ t² UI²‡‡Ý« ¨w‡‡²½u Vׇ‡Ý v‡‡KŽ X‡‡¹uB²K W‡‡ Kł W‡‡HOKš v‡‡KŽ w‡‡ UD¹ù« ÆW‡‡ uJ× « s‡‡ W‡‡I¦ « W‡‡ Kł b‡‡IŽ w‡‡ UD¹ù« ŒuO‡‡A « f‡‡K− ÊU Ë w‡‡ WO‡‡ÝUO « W‡‡ “_« W‡‡A UML ¡U‡‡Łö¦ « WL‡‡ÝUŠ Ær‡‡ U× « ·ö‡‡²zô« —U‡‡ON½« X‡‡³IŽ√ w‡‡² « œö‡‡³ « —U‡‡Oš ÂU‡‡ √ UN‡‡ H½ w‡‡²½u W‡‡ uJŠ b‡‡łËË ¨U‡‡NMŽ W‡‡I¦ « V‡‡−Š …d‡‡ c W‡‡Nł«u Ë√ W UI²‡‡Ýô« ¡U‡‡N½≈ d‡‡Ł≈ ÊU‡‡L d³ « w‡‡ U‡‡N²O³ Už b‡‡I Ê√ b‡‡FÐ w‡‡ Âu‡‡−½ f‡‡Lš W‡‡ dŠ l‡‡ t‡‡H U×ð W‡‡DЫd « »e‡‡Š ÆfD‡‡ ž√ 8 WO‡‡ Ozd « WO‡‡ÝUO « »«e‡‡Š_« ¡U‡‡Ýƒ— l‡‡L²ł≈Ë …d‡‡ c r‡‡¹bIð ÊQ‡‡AÐ —«d‡‡ –U‡‡ ðô ÊU‡‡L d³ « w‡‡ U‡‡N²O³ Už d‡‡ š w‡‡² « W‡‡ uJ× « s‡‡Ž W‡‡IŁ V‡‡−Š Æf‡‡K−L « w‡‡ w‡‡³¹“ułW uJ× « f‡‡Ozd `‡‡¹dBð p‡‡ – V‡‡IŽË ÆWO‡‡ÝUO « W “_« ‰uŠ ŒuO‡‡A « fK− ÂU‡‡ √ w‡‡²½u n‡‡ U×ð qOJ‡‡Að U‡‡Š«d² « v‡‡ Ë√ ¡U‡‡łË oÐU‡‡ « ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— q‡‡³ s‡‡ b‡‡¹bł w‡‡ uJŠ U‡‡Šd²I ¨W‡‡× UB v‡‡ ≈ U‡‡Žœ Y‡‡OŠ ¨Íe‡‡M¹— u‡‡OðU w‡‡Þ«dIL¹b « »e‡‡× « r‡‡Cð å U‡‡ ÝR ò W‡‡ uJŠ W‡‡DЫd « »e‡‡Š …bF³²‡‡ Ë ¨Âu‡‡−½ f‡‡Lš W‡‡ dŠË Æ·ö‡‡²zô« s‡‡ o³‡‡Ý_« ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— t‡‡MŽ s‡‡KŽ√ ÊU‡‡Ł Õ«d‡‡² « ÍœËd‡‡Ð u‡‡½U Ë— W‡‡OÐË—Ë_« W‡‡O{uHL « f‡‡Oz—Ë Æw‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðö …b‡‡¹R W‡‡ uJŠ qOJ‡‡Að s‡‡LC²¹

‫ ﺟﺰﻳﺮﺗﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﺒﻴﻊ‬:‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻏﺮﻳﻨﻼﻧﺪ‬

‫رﻏﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﺟﺰﻳﺮة ﻏﺮﻳﻨﻼﻧﺪ‬ p‡‡ –Ë ¨l‡‡O³K X‡‡ O …d‡‡¹e− « Ê≈ ¨w‡‡ð«– r‡‡J×Ð l‡‡²L²ð w‡‡² «Ë ¨W‡‡O —UL½b « b‡‡½öM¹dž …d‡‡¹eł W‡‡ uJŠ X‡‡ U …d‡‡¹eł ¡«d‡‡ý w‡‡ V‡‡ «dð b‡‡ U½Ëœ w‡‡J¹d _« f‡‡Ozd « W‡‡³ž— X‡‡ Ë«bð w‡‡² « d‡‡¹—UI² « v‡‡KŽ œd‡‡ « —U‡‡Þ≈ w‡‡ Æb‡‡½öM¹dž s‡‡OÐ ÊËU‡‡F² « v‡‡KŽ W‡‡×²HM b‡‡½öM¹džò ¨d‡‡¹—UI² « p‡‡Kð v‡‡KŽ «œ— ¨ÊU‡ ‡ OÐ w‡ ‡ b‡ ‡ ½öM¹dž W‡ ‡ uJŠ X‡ ‡ U Ë Î ÆåW¹ËU‡‡ ²L « ‰Ëb‡‡ « n‡‡ √ 50 w‡‡ «uŠ U‡‡NOKŽ g‡‡OF¹Ë ¨r‡‡ UF « w‡‡ ÊUJ‡‡ UÐ W‡‡ u¼Q …d‡‡¹eł d‡‡³ √ ¨b‡‡½öM¹dž …d‡‡¹eł b‡‡FðË Æh ‡‡ý r‡‡Žb « v‡‡KŽ ¨w UL‡‡A « b‡‡L−²L « j‡‡O×L «Ë w‡‡ KÞ_« j‡‡O×L « ‰UL‡‡ý s‡‡OÐ l‡‡Ið w‡‡² « ¨b‡‡½öM¹dž b‡‡L²FðË Æ„—U‡‡L½b « s‡‡ ÍœU‡‡B² ô« V³‡‡ Ð …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu «Ë UO‡‡ÝË—Ë s‡‡OB « p‡‡ – w‡‡ U‡‡LÐ W‡‡OL UF « Èu‡‡I « ÂU‡‡L²¼« b‡‡½öM¹dž V‡‡ ²JðË ÆW‡‡O½bFL « U‡‡¼œ—«u Ë w−Oð«d²‡‡Ýô« U‡‡NF u V‡‡½Uł s‡‡ …dšU‡‡Ý q‡‡F œËœ— ¨b‡‡½öM¹dž …d‡‡¹eł ¡«d‡‡ý w‡‡ V‡‡ «dð W‡‡³ž— X‡‡ ËUMð w‡‡² « d‡‡¹—UI² « bN‡‡ýË Æ„—U‡‡L½b « W‡‡ uJŠË b‡‡½öM¹dž r‡‡OK ≈ W‡‡ uJŠ w‡‡ sO ËR‡‡ Æq³IL « d³L²³Ý w sžUNMÐu WO —UL½b « WL UF « ¨V «dð —Ëe¹ Ê√ —dIL « s Ë

‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫــﻮ ﺑﻌــﺪ ﻣﻨــﻊ‬ :‫ﻋﻀﻮﺗــﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐــﺮس‬

‫ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ إﻟﻐﺎء‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ Ê≈ ¨u‡‡¼UOM²½ s‡‡O UOMÐ ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— ‰U‡‡ v‡‡KŽ s‡‡O¹—uNL− «Ë s‡‡OOÞ«dIL¹b « Âd‡‡²×ð Áœö‡‡Ð w‡‡ðuCŽ l‡‡M W‡‡F «Ë v‡‡ ≈ …—U‡‡ý≈ w‡‡ ¨¡«u‡‡Ý b‡‡Š w‡‡Þ«dIL¹b « »e‡‡× « s‡‡Ž w‡‡J¹d _« ”d‡‡G½uJ « ¨qOz«d‡‡Ý≈ ‰u‡‡šœ s‡‡ d‡‡LŽ ÊU‡‡N ≈Ë V‡‡OKÞ …bO‡‡ý— ÆåU‡‡C¹√ Î UM‡‡ H½√ Âd‡‡²×½ U‡‡MMJ ò u‡‡¼UOM²½ ·U‡‡{√Ë ¨W‡‡OH× U‡‡×¹dBð w‡‡ ¨u‡‡¼UOM²½ `‡‡{Ë√Ë w‡‡ U‡‡O½«d Ë√ v‡‡ ≈ qOz«d‡‡Ý≈ t‡‡ð—œUG q‡‡O³ ·«d‡‡Þ_« l‡‡OLł Âd‡‡²×½ s‡‡×½ò ¨WOL‡‡Ý— …—U‡‡¹“ Âd‡‡²×½ U‡‡MMJ ¨…«ËU‡‡ L « Âb‡‡ v‡‡KŽ W‡‡OJ¹d _« W‡‡FÞUIL « Z‡‡¹Ëd² w‡‡ðQ¹ s‡‡ ò ¨åU‡‡C¹√ Î UM‡‡ H½√ s‡‡K ¨qOz«d‡‡Ý≈ W‡‡ Ëœ WOŽd‡‡ý ¡U‡‡G ≈Ë U‡‡½b{ Æå‰u‡‡šb UÐ `L‡‡ ½ s‡‡×½ò ¨wKOz«d‡‡Ýù« ¡«—“u‡‡ « f‡‡Oz— l‡‡ÐUðË u‡‡¼ U‡‡M b¼Ë ¨”d‡‡G½uJ « ¡U‡‡CŽ√ l‡‡OL−Ð V‡‡Šd½ ¡U‡‡CŽ√ l‡‡OL− w‡‡ ¬Ë r‡‡E²M ‰u‡‡šbÐ ÕUL‡‡ « „U‡‡M¼ ÆÍ—u‡‡NL− «Ë w‡‡Þ«dIL¹b «Ë ”d‡‡G½uJ « u‡‡¼ ¡UM¦²‡‡Ýô«Ë ¨«c‡‡N j‡‡I b‡‡Š«Ë ¡UM¦²‡‡Ý« ‰u‡‡šœ h‡‡× U‡‡M V‡‡KD²¹ Íc‡‡ « BDS Êu‡‡½U W‡‡FÞUI W‡‡ dŠ Êu‡‡LŽb¹ s‡‡¹c « ’U ‡‡ý_« ÆåqOz«d‡‡Ý≈ W‡‡ dŠ v‡‡ ≈ t‡‡Ð —U‡‡A¹ `‡‡KDB u‡‡¼ BDSË „d‡‡×² « v‡‡KŽ Y‡‡×ð w‡‡² «Ë ¨qOz«d‡‡Ý≈ W‡‡FÞUI ÁU‡‡−ð UNðU‡‡ÝUOÝ V³‡‡ Ð qOz«d‡‡Ý≈ b‡‡{ w‡‡ Ëb « ÆWOMOD‡‡ KH « w‡‡{«—ú U‡‡N ö²Š«Ë sOOMOD‡‡ KH « V‡‡OKÞ …bO‡‡ý— ”d‡‡G½uJ « …u‡‡CŽ X‡‡½U Ë WHC « w‡‡ WOMOD‡‡ KH « w‡‡{«—ú U‡‡Nð—U¹“ X‡‡G √ UDK‡‡ « W‡‡I «u b‡‡FÐ ¨U‡‡Nðbł …—U‡‡¹e W‡‡OÐdG « »U³‡‡Ý_Ë WÞËd‡‡A …—U‡‡¹“ v‡‡KŽ WOKOz«d‡‡Ýù« W‡‡ uJ× « i‡‡ — »U‡‡IŽ√ w‡‡ p‡‡ –Ë ¨WO½U‡‡ ½≈ d‡‡LŽ ÊU‡‡N ≈Ë V‡‡OKÞ …bO‡‡ý— …—U‡‡¹e WOKOz«d‡‡Ýù« w‡‡Þ«dIL¹b « »e‡‡× « s‡‡Ž ”d‡‡G½uJ « w‡‡ðuCŽ

: ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺻﻨﺪاي ﺗﺎﻳﻤﺰ‬

‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ً ‫ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺬاء‬ ‫واﻟﻮﻗﻮد واﻷدوﻳﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ دون اﺗﻔﺎق‬ s‡‡ U‡‡O½UD¹dÐ ÃËd‡‡š b‡‡Žu v‡‡KŽ U‡‡ u¹ Î 75 s‡‡ q‡‡ √ —Ëd‡‡ l‡‡ W‡‡HO× v‡‡ ≈ t³¹d‡‡ ð r‡‡ð w‡‡ uJŠ d‡‡¹dIð n‡‡A ¨w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« ÃËd‡‡š U‡‡NIKD¹ b‡‡ w‡‡² « W‡‡OŁ—UJ « —U‡‡Łü« s‡‡Ž e‡‡L¹Uð Í«b‡‡M Æ‚U‡‡Hð« v‡‡ ≈ ‰u‡‡ u « ÊËœ w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ U‡‡O½UD¹dÐ Ê√ q‡‡L²×L « s‡‡ t‡‡½S t³¹d‡‡ ð r‡‡ð Íc‡‡ « d‡‡¹dI² « V‡‡ ×ÐË «–≈ W‡‡¹Ëœ_«Ë œu‡‡ u «Ë ¡«c‡‡G « w‡‡ U‡‡BI½ Î …b‡‡×²L « W‡‡JKLL « t‡‡ł«uð U‡‡NFLł w‡‡² « U‡‡F u²K U‡‡IÎ Ë ¨w‡‡ UI²½« ‚U‡‡Hð« v‡‡ ≈ q‡‡ u² « r‡‡²¹ r‡‡ Æåd‡‡ U¼uK¹ W‡‡OKLŽò r‡‡Ý« X‡‡×ð ¡«—“u‡‡ « f‡‡K− V‡‡²J w‡‡² «Ë ¨«b‡‡M d¹√ w‡‡ W‡‡³K œËb‡‡Š q‡‡LŽ U‡‡C¹√ Î n‡‡KL « l‡‡ u²¹Ë v‡‡ ≈ W‡‡ U{ùUÐ ¨ U‡‡{ËUHL « w‡‡ WO‡‡ Ozd « ·ö‡‡ « W‡‡DI½ X‡‡½U …b‡‡×²L « W‡‡JKLL « T‡‡½«u w‡‡ dH‡‡ « w‡‡ …b¹b‡‡ý U‡‡Ð«dD{« ÆdN‡‡ý√ W‡‡ŁöŁ v‡‡ ≈ q‡‡Bð …b‡‡L dL²‡‡ ð b‡‡ w‡‡² «Ë W‡‡O³D « «œ«b‡‡ ù« Ê√ ¨e‡‡L¹Uð Í«b‡‡M W‡‡HO× d‡‡ –Ë ¨åb¹b‡‡A « b¹b‡‡A « d‡‡OšQ²K W‡‡{dŽò ÊuJ²‡‡Ý U‡‡ÐË—Ë√ s‡‡ W‡‡ œUI « ŸU‡‡Hð—« v‡‡ ≈ ÍœR‡‡¹ U‡‡L ¨W‡‡ł“UD « W‡‡¹cž_« d‡‡ «uð q‡‡OKIð r²O‡‡ÝË Æ—UF‡‡Ý_« v‡‡ ≈ …Q‡‡ON d‡‡Ož ‰«e‡‡ð ô U d‡‡A «Ë —u‡‡NL− « Ê√ ·U‡‡{√Ë ¨W‡‡IH ÊËb‡‡Ð w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ U‡‡O½UD¹dÐ ÃËd‡‡ d‡‡O³ b‡‡Š j‡‡OD ² « ‚U‡‡Ž√ b‡‡ åw‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« ÃËd‡‡š ‚U‡‡¼—≈ò b‡‡¹«eð Ê√Ë Æ∆—«u‡‡DK «c‡‡¼ò e‡‡L¹Uð Í«b‡‡M W‡‡HO×B “—U‡‡Ð w‡‡ uJŠ —b‡‡B ‰U‡‡ Ë t‡‡Nł«u¹ U‡‡L W‡‡OF «Ë d‡‡¦ _« r‡‡OOI² « u‡‡¼ «c‡‡¼ ≠ ·u‡‡š ŸËd‡‡A f‡‡O W‡‡KL²× U¼u¹—UMO‡‡Ý Ác‡‡¼ò l‡‡ÐUðË ¨å‚U‡‡Hð« Í√ ÊËœ ¨—u‡‡NL− « Æå ôU‡‡× « √u‡‡Ý√ X‡‡ O ≠ W‡‡ uIF Ë WO‡‡ÝUÝ√Ë U‡‡O½UD¹dÐ w‡‡ ¡«—“u‡‡ « W‡‡ÝUzdÐ W‡‡ Ëb « d‡‡¹“Ë ·u‡‡ł qJ‡‡¹U ‰U‡‡ Ë ¨w‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ ÃËd‡‡ K j‡‡OD ² « s‡‡Ž ‰ËR‡‡ L «Ë Ê≈Ë ¨åu¹—UMO‡‡Ý √u‡‡Ý√ò l‡‡ «u « w‡‡ X‡‡½U åd‡‡ U¼uK¹ W‡‡OKLŽò Ê≈ åW‡‡O{UL « W‡‡Łö¦ « lOÐU‡‡Ý_« w‡‡ c‡‡ ð« b‡‡ W‡‡LN «u‡‡Dšò Æw‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡×ðô« s‡‡ ÃËd‡‡ K j‡‡OD ² « l¹d‡‡ ²

«‫»اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

ً ‫ﺗﻄﻠﻖ ﺗﺤﺬﻳﺮا ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺴﺒﺐ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ‬

‫ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ‬١٠٠ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻈﺎﻫﺮون ﻓﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‬ q U‡‡ý r‡‡OEMð ÊËœ ¨W‡‡¹—UM « W×K‡‡Ý_« v‡‡ ≈ b‡‡OIL « ¡UDŽ≈ ‰ö‡‡š s‡‡ ¨UN «b ²‡‡Ý«Ë U‡‡Nð“UO× b‡‡Šu Ë ÊU‡‡ ½ù« ‚u‡‡IŠ v‡‡KŽ Õö‡‡ « W‡‡OJKL W‡‡¹u Ë_« W‡‡OJ¹d _« W‡‡ uJ× « Ê√ ÊU‡‡O³ « d‡‡³²Ž«Ë ¨WO‡‡ÝUÝ_« …œb‡‡F² U¹u²‡‡ v‡‡KŽ åU‡‡O−NM Ë Î«b‡‡LŽò q‡‡AHð Î ‚u‡‡IŠ W‡‡¹UL× W‡‡O Ëb « U‡‡NðU «e² « q‡‡¼U−²ðË ÆrN² ö‡‡ÝË ”U‡‡M « Õö‡‡ ≈ò v‡‡ ≈ W‡‡O Ëb « u‡‡HF « W‡‡LEM X‡‡ŽœË W×K‡‡Ý_« «b ²‡‡ÝUÐ o‡‡KF²¹ U‡‡LO rOK‡‡ « o‡‡DML « U‡‡ u×H « p‡‡ – w‡‡ U‡‡LÐ ¨U‡‡Nð“UOŠË W‡‡¹—UM « qO−‡‡ ² W‡‡OMÞu « `‡‡z«uK «Ë ¨WK U‡‡A « WO‡‡ÝUÝ_« ¨»uKDL « V¹—b² «Ë ¨U‡‡NBOšdðË W‡‡¹—UM « W×K‡‡Ý_« W‡‡O UŽ W‡‡O u−N « W×K‡‡Ý_« v‡‡KŽ d‡‡EŠ ÷d‡‡ Ë ÆåW‡‡O «e ù« s‡‡ ü« s‡‡¹e ² « s‡‡O½«u Ë ¨WF‡‡ « b‡‡Š l‡‡{Ëò v‡‡ ≈ U‡‡N²KLŠ w‡‡ W‡‡LEML « X‡‡ŽœË —«b‡‡ ù W‡‡ Ëc³L « œu‡‡N− « v‡‡KŽ `K‡‡ L « n‡‡MFK Êu‡‡½U Ë ¨¡«b‡‡²Žô« W×K‡‡Ý√ d‡‡EŠË ¨SÆ42 —«d‡‡I « ÆåW‡‡O¼«dJ « Õö‡‡Ý Ÿe‡‡½

…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « w‡‡ ”U‡‡M « l‡‡ u²¹ Ê√ s‡‡JL¹ ≠È–_« s‡‡ s‡‡OO Uš «u‡‡½uJ¹ Ê√ ‰u‡‡IF qJ‡‡AÐ …d‡‡ ÆqOײ‡‡ d‡‡ √ —U‡‡M « ‚ö‡‡Þ≈ Âb‡‡Ž ÊU‡‡L{ W‡‡ uJ× « Ê√ n‡‡O qJ‡‡AÐ `‡‡{«u « s‡‡ ¨Èd‡‡š√ s‡‡ W‡‡¹UL× « ÊU‡‡L{ w‡‡ W‡‡³ž«— d‡‡Ož W‡‡OJ¹d _« ÆåW×K‡‡Ý_« n‡‡MŽ n‡‡MF «ò ÊS‡‡ dH‡‡ « d‡‡¹c×ð V‡‡ ×ÐË r‡‡z«dł s‡‡ U‡‡NLEF Ë ¨W‡‡¹—UM « W×K‡‡Ýú b‡‡¹«e²L « l‡‡ ¨e‡‡OOL² «Ë W‡‡¹dBMF « p‡‡ – w‡‡ U‡‡LÐ ¨W‡‡O¼«dJ « b‡‡KÐ Ë√ d U‡‡ L « ‚d‡‡Ž Ê√ v‡‡KŽ ¡u‡‡C « jOK‡‡ ð w‡‡ M− « q‡‡OL « Ë√ W‡‡O dF « W‡‡OHK « Ë√ Q‡‡AML « d‡‡³ √ d‡‡D r‡‡N{dFð b‡‡ WO‡‡ M− « W‡‡¹uN « Ë√ W‡‡Ołu u¹b¹ùUÐ W‡‡D³ðdL « …d‡‡Oš_« U‡‡L−N « b‡‡FÐ W‡‡LEM ÊU‡‡OÐ d‡‡ – UL³‡‡ Š ¨åi‡‡OÐ_« ‚u‡‡H² « «– ÆW‡‡O Ëb « u‡‡HF « ÷d‡‡Fð Èb‡‡ v‡‡ ≈ ¨w‡‡ uI× « d‡‡¹cײ « X‡‡H Ë …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « w‡‡ …U‡‡O× « V‡‡½«uł l‡‡OLł d‡‡Ož ‰u‡‡ u « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž U‡‡ W‡‡I¹dDÐ d‡‡D K

¨¡U‡‡FЗ_« ¨W‡‡O Ëb « u‡‡HF « W‡‡LEM —b‡‡ √ ¨…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « v‡‡ ≈ dH‡‡ « s‡‡ Ϋd‡‡¹c×ð w‡‡šuð v‡‡ ≈ —«Ëe‡‡ «Ë s‡‡OKL²×L « s¹d U‡‡ L « u‡‡Žb¹ l‡‡OLł w‡‡ dH‡‡ « b‡‡MŽ —c‡‡× « U‡‡ł—œ v‡‡B √ W×K‡‡Ý_UÐ n‡‡MF « —U‡‡A²½« V³‡‡ Ð œö‡‡³ « ¡U‡‡×½√ U‡‡¹ôu « w‡‡ ΫbzU‡‡Ý `‡‡³ √ Íc‡‡ «Ë ¨W‡‡¹—UM « b‡‡Š v‡‡ ≈ q‡‡B¹ò Á—U‡‡³²Ž« s‡‡JL¹ b‡‡Š v‡‡ ≈ …b‡‡×²L « ÆåÊU‡‡ ½≈ ‚u‡‡IŠ W‡‡ “√ dH‡‡ « `‡‡zUB½ Öu‡‡L½ d‡‡¹cײ « Âb ²‡‡Ý«Ë W‡‡OJ¹d _« W‡‡Oł—U « …—«“Ë U‡‡N bIð w‡‡² « ¨Èd‡‡š_« Ê«b‡‡K³ « v‡‡ ≈ s‡‡OOJ¹d _« s¹d U‡‡ LK q‡‡E¹ Ê√ V‡‡−¹ò t‡‡½S W‡‡LEML « V‡‡ ×ÐË s‡‡ s‡‡¹—cŠ …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « v‡‡ ≈ ÊËd U‡‡ L « ”U‡‡M « o‡‡Š V‡‡ÝUM qJ‡‡AÐ w‡‡L×ð ô œö‡‡³ « Ê√ Æås‡‡OM ¬ «u‡‡½uJ¹ Ê√ w‡‡ End W‡‡KLŠ d‡‡¹b ¨u‡‡Ýd u X‡‡ ½—≈ ‰U‡‡ Ë u‡‡HF « W‡‡LEM w‡‡ n‡‡MF « W‡‡× UJL Gun ôò t‡‡½≈ ¨W‡‡OJ¹d _« …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu UÐ W‡‡O Ëb «

W‡‡³ UDL « W‡‡OłU−²Šô« «d‡‡¼UEL « w‡‡ ¨ h ‡‡ý n‡‡ √ 100 s‡‡ d‡‡¦ √ „—U‡‡ý q‡‡³ s‡‡ «d‡‡¹cײ « …b‡‡Š b‡‡ŽUBðË ¨…d‡‡¹eG « —U‡‡D _« r‡‡ž— ¨m‡‡½u m‡‡½u¼ w‡‡ W‡‡OÞ«dIL¹b UÐ ÆW‡‡OMOB « W‡‡ uJ× « w‡‡ n‡‡MŽ ‰U‡‡LŽ√ U‡‡N²KK ð ¨ÎUŽu³‡‡Ý√ d‡‡AŽ b‡‡Š√ u‡‡×½ c‡‡M …dL²‡‡ L « «d‡‡¼UEL « X‡‡½U Ë «d‡‡¼UEL « Ê√ ô≈ ¨WÞd‡‡A « ‰U‡‡ł—Ë sOD‡‡ýUM « s‡‡OÐ U U³²‡‡ý« X‡‡KBŠË ¨ÊU‡‡OŠ_« s‡‡ d‡‡O¦ ÆÊü« v‡‡²Š WOLK‡‡Ý ‰«e‡‡ð ô Ÿu³‡‡Ý_« «c‡‡¼ W‡‡¹UN½ W‡‡KDŽ w‡‡ d‡‡ł w‡‡² « Êu‡‡½U ŸËd‡‡A v‡‡KŽ Î U‡ łU−²Š« u‡‡O½u¹ dN‡‡ý c‡‡M m‡‡½u m‡‡½u¼ w‡‡ «d‡‡¼UEL « X‡‡F b½«Ë Æs‡‡OB « v‡‡ ≈ r‡‡NÐ t³²‡‡AL « s‡‡O d−L « rOK‡‡ ²Ð `L‡‡ ¹ U‡‡łU−²Šô« s‡‡J ¨m‡‡½u m‡‡½u¼ W‡‡ uJŠ q‡‡³ s‡‡ s‡‡O× « p‡‡ – c‡‡M —«d‡‡I « ŸËd‡‡A o‡‡OKFð r‡‡ðË …b‡‡Š«Ë W‡‡ Ëœò W‡‡GO U‡‡NKHJð w‡‡² « U‡‡¹d× « l‡‡ł«dð ÊQ‡‡AÐ ·ËU‡‡ V³‡‡ Ð b‡‡ŽUBðË X‡‡K «uð r‡‡J× « v‡‡ ≈ m‡‡½u m‡‡½u¼ …œU‡‡ŽSÐ 1997 ÂU‡‡Ž U‡‡O½UD¹dÐ X‡‡ U Ê√ c‡‡M W‡‡I³DL «Ë ås‡‡O UE½Ë Æw‡‡MOB « X‡‡H ËË ¨m‡‡½u m‡‡½u¼ l‡‡ œËb‡‡× « v‡‡KŽ ¨s‡‡A²Mý w‡‡ U‡‡Nð«u b‡‡AŠ s‡‡OB « X‡‡½U Ë Æåb‡‡¹bŠ s‡‡ W‡‡C³ å‡Ð œd‡‡ UÐ b‡‡ŽËË ¨åW‡‡OÐU¼—≈ «d‡‡ýR ò q‡‡L×ð U‡‡N½QÐ U‡‡łU−²Šô« w‡‡¼Ë ¨ U‡‡łU−²Šö W‡‡LEML « W‡‡N−K `‡‡¹dBð `‡‡M m‡‡½u m‡‡½u¼ w‡‡ UDK‡‡ « X‡‡C —Ë X×L‡‡Ý WÞd‡‡A « s‡‡J ¨W‡‡M¹bL « Ÿ—«u‡‡ý d‡‡³Ž …dO‡‡ LÐ ÂU‡‡OIK ¨ÊU‡‡ ½ù« ‚u‡‡I× W‡‡O½bL « W‡‡N³− « Æ·«d‡‡Þ_« w‡‡ «d² U‡‡¹—u²JO Áe‡‡M² w‡‡ l‡‡L−² UÐ s‡‡¹d¼UE²LK


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 21‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪103 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫الموسيقار‪ /‬عمر الرابطي‬

‫ّ‬ ‫رحيل مبكر ‪..‬‬ ‫وعطاء غزير‬

‫ذاكرة ‪..‬‬

‫كالمنشوف‬ ‫نصرالدين الورشفاني‬

‫المؤدي والممثل‬ ‫كانــت والزالــت الدرامــا الليبيــة تعتمــد كثيــرا علــى قــدر‬ ‫كبيــر مــن االرجتــال الــذي قــد يحــول العمليــة الفنيــة الــى شــيء‬ ‫غيــر اعتيــادي موقــف غيــر اعتيــادي فيكــون جــدا مستســاغا‬ ‫ومحببــا ولكــن هــذه العشــوائية مرنــت ودربــت املمثــل الليبــي‬ ‫علــى عــدم تعاطيــه مــع العمــل بنــوع مــن اجلديــة او االحترافية‬ ‫احلقيقيــة وليســت تلــك التــي تعطــى مجانــا ودون مقدمــات‬ ‫‪ ،‬حتــى بــات املمثــل الليبــي تصيبــه احليــرة بــن مــا اراده هــو‬ ‫كممثــل ناجــح ومــن الطــراز الرفيــع وبــن مــا اراده اجلمهــور‬ ‫الــذي الزال حقــا يبحــث عــن جنــوم شــباك ‪ ،‬ذلــك الشــباك‬ ‫الــذي النتملكــه اساســا فصنعنــاه يف بيوتنــا ‪ ،‬فليــس مــن‬ ‫الســهل علــى طاقــم معــن تنفيــذ عمــل معــن ونطلــق عليــه‬ ‫وبــكل ســهولة انــه عمــل ناجــح ان لــم تــدرس فيــه مواطــن النقــذ‬ ‫احلقيقــي ومواطــن الضعــف قبــل القــوة ‪ ،‬لكــي يتــاح للمثــل او‬ ‫لنقــل هنــا املــؤدي إن صــح االمــر ‪ ..‬فالفــرق بينهمــا كبيــر ‪ ،‬ان‬ ‫قيامــك بــاداء دور ليــس كقيامــك بتمثيلــه ‪،‬ان جــل الدرامــا‬ ‫العربيــة اجتــازت هــذا العائــق النهــا عرفــت اخيــرا كيــف تفــرق‬ ‫بــن املــؤدي واملمثثــل يف العمــل الواحــد ‪ ،‬فلطاملــا كان االداء‬ ‫هــو اعــادة جمــل مكتوبــة وحفظهــا واعــادة نقلهــا غيبــا امــام‬ ‫آالت التصويــر خــال تصويــر مشــهد معــن ‪ ،‬امــا التمثيــل‬ ‫هــي تلــك العمليــة التــي يتجهــز لهــا املمثــل ويــدرس حالتهــا‬ ‫مــن عــدة جوانــب او اوجــه ‪،‬واحلقيقــة ان املمثــل الليبــي الزال‬ ‫يتخبــط امــام هــذا االمــر فهــل نطلــق عليــه مــؤدي ام ممثــل ‪،‬‬ ‫امــا عــن االســباب التــس جعلــت مــن املمثلىالليبــي يتحــول اللة‬ ‫حفــظ او مــؤدي هــي كثيــرة ومــن بينهــا بــل اهمهــا هــي انعــدام‬ ‫االســتمرارية يف الوقــوف امــام االت التصويــر اال اذا طلــب‬ ‫منــه ذلــك ‪ ،‬وهنــا ســيتحول الفنــان الــى جســم يحمــل طاقــة‬ ‫كبيــرة يحــاول ان يتحــدى بهــا هــذا الغيــاب وهــذا االندثــار‬ ‫ان صــح االمــر ‪ ،‬جتعلــه تلــك الطاقــة العشــوائية ان يحــاول‬ ‫جاهــدا ان اليقــال عنــه انــه ليــس فنانــا حقيقيــا او فاشــا مثــا‬ ‫او غيــر متــزن ‪ ،‬والينطبــق هــذا يف جانــب التمثيــل فقــط بــل‬ ‫ايضــا يف االخــراج والكتابــة ايضــا فــان يتحــول الكاتــب الــى الــة‬ ‫كاتبــة اليكتــب اال اذا طلــب منــه ذلــك ‪.‬فهــذا نــوع مــن الفشــل‬ ‫العــام يف املشــهد العــام للحركــة الدراميــة خاصــة وللفــن عامــة‬ ‫مبــا يف ذلــك املســرح ومــا حــدث لــه مــن تكلــس واضمحــال ‪.‬‬

‫يعتبــر الرابطــي مــن اجليــل الشــاب واجليــل القــدمي املخضرم‬ ‫الــذي ســبقه بأربعــة عقــود أو يزيــد اجليــل اجلديــد فهــو ينتمي‬ ‫للمدرســة الفنيــة املعاصــرة احلديثــة بفضــل اآلالت املوســيقية‬ ‫واإليقاعــات املتجــددة فضــاً عــن الدراســات األكادمييــة التــي‬ ‫أضفــت وأضافــت الشــئ الكثيــر للجيــل الشــاب الــذي ميثــل جــزء ًا‬ ‫منــه عمــر الرابطــي وبفضــل التقنيــات الســمعية والبصريــة‬ ‫التــي زادت يف االنتشــار والتوزيــع والشــهرة‪ ..‬كان لقائــي معــه‬ ‫متكــرر ًا وجــاء علــى الوجــه التالــي‪:‬ـ‬

‫كتب‪ /‬محمد حسن دعفوس‬ ‫يف اجتماعــات رســمية يف جلنــة خاصــة بالتــراث املوســيقي باملركــز‬ ‫القومــي للموســيقى‪ ..‬وزيــارات خاصــة لــه بكليــة الفنــون واإلعــام‪ ..‬والتقيت‬ ‫بــه منفــرد ًا يف حــوار مفتــوح عــن املوســيقى والغنــاء «الشــعر الغنائــي» التــراث‬ ‫املوســيقي ومؤلفاتــه وأعمالــه ودراســته‪.‬‬ ‫* حضــرت لــه أكثــر مــن محاضــرة مــع طلبــة قســم املوســيقى بكليــة‬ ‫الفنــون‪ ..‬وشــهدت قيادتــه للفرقــة القوميــة يف آخــر ثــاث جتــارب بقاعــة‬ ‫معهــد امليــادي للموســيقى واملســرح بطرابلــس‪..‬‬ ‫تــويف يف حــادث غامــض مبنزلــه مبنطقــة األحيــاء البريــة ولــم تلـ َـق‬ ‫قضيــة وفاتــه أي اهتمــام إال بعــد مــرور وقــت طويــل‪.‬‬ ‫أثنــاء مراجعتــي لهــذه املقالــة مــن جديــد علمــت بــأن عازفــة البيانــو‬ ‫د‪ .‬عائشــة األســتاذة بكليــة الفنــون واإلعــام قســم املوســيقى قامــت بإعــداد‬ ‫رســالة الدكتــوراة عــن أغانــي الرحــى والبوطويــل‪ ..‬ولــم أحصــل علــى أيــة‬ ‫إجابــة عــن أيهمــا أقــدم دراســة أكادمييــة عــن البوطويــل مــا بــن الدكتــور عمــر‬ ‫الرابطــي واألســتاذة الدكتــورة عائشــة هــذا للتنبيــه فقــط‪..‬‬ ‫عــاش املرحــوم عمــر ًا قصيــر ًا مدتــه (‪ )42‬ســنة ومتيــز بعطــاء‬ ‫غزيــر‪ ..‬غنــاء‪ ..‬أحلــان ودراســات‪ ..‬وأســتاذ ًا بقســم املوســيقى‪..‬‬ ‫وقيــادة للفرقــة القوميــة للموســيقى‪ ..‬وميلــك مخزون ـ ًا مــن‬ ‫املعلومــات عــن املوســيقى واملالــوف والشــعر الغنائــي والتــراث‬ ‫املوســيقي الليبــي‪.‬‬ ‫أســتاذ جامعــي و ُملحــن وقائــد للفرقــة الوطنيــة‬ ‫للمو ســيقى ‪.‬‬ ‫تــرأس جلنــة املســح امليدانــي لفرقــة‬ ‫الفنــون الشــعبية والغنائيــة واآلالت‬ ‫املوســيقية والفنانــن‪.‬‬ ‫* االســم رباعــي‪ :‬عمــر ســالم علــي‬ ‫الرابطــي‪.‬‬ ‫* االسم الفني‪ :‬عمر الرابطي‪.‬‬ ‫* بكالوريــوس ‪ 1996‬ـ‬ ‫‪1998‬م جامعــة طرابلــس ـ كليــة‬ ‫ا لفنــو ن ‪.‬‬ ‫* مشــروع التخــرج‪:‬‬ ‫مقطوعــة موســيقية علــى‬ ‫آلــة العــود بعنــوان (توتــة)‬ ‫لفريــد األطــرش ملــدة (‪)10‬‬ ‫دقا ئــق‪.‬‬

‫* موشح يالؤلؤة حلسن عريبي (‪ )15‬دقيقة‪.‬‬ ‫* عــزف انفراديــا بالعــود ـ ســماعي نهاونــد للموســيقار عبــداهلل‬ ‫الســباعي (‪ )7‬دقائــق‪.‬‬ ‫أول رســالة ماجســتير يف ليبيــا‪ ..‬عنوانهــا ـ غنــاء بوطويــل يف منطقــة‬ ‫الرابطــة دراســة وصفيــة حتليليــة تطويريــة يف الوقــت احلاضــر‪،‬‬ ‫* مت منــح درجــة املاجســتير بتقديــر (ممتــاز) مــع مرتبــة الشــرف مــن‬ ‫جامعــة طرابلــس ـ كليــة الفنــون واإلعــام ســنة ‪2000‬م حتــت إشــراف‬ ‫املرحــوم د‪ .‬امحمــد ميــاد البشــيري‪.‬‬ ‫* درجة الدكتوراه‪:‬‬ ‫موضــوع الرســالة ‪ :‬األثــر التركــي واألفريقــي يف األغنيــة الليبيــة‬ ‫(األمنــاط الغنائيــة) يف بعــض مناطــق اجلبــل الغربــي‪.‬‬ ‫ واصــل الدراســة يف تركيــا يف جامعــة غــازي بأنقــرة ســنة ‪2006‬م‬‫وجامعــة الســودان للعلــوم والتكنولوجيــا ‪2008‬م‪.‬‬ ‫ درس اللغة ملدة (‪ )12‬شهر ًا‪.‬‬‫حتصــل علــى تقديــر (ممتــاز) مــع مرتبــة الشــرف يف‬ ‫‬‫ّ‬ ‫درجــة الدكتــوراه مــن جامعــة الســودان ســنة ‪2008‬م حتــت‬ ‫إشــراف البروفســور ســليمان املاحــي‪.‬‬ ‫* األعمال الفنية‪:‬‬ ‫* أول عمــل فنــي ـ جــاء عيــد ومشــا عيــد وبهجــة وأفــراح‬ ‫ـ كلمــات وأحلــان الشــيخ محمــد قنيــص بتاريــخ ‪1990‬‬ ‫ ‪1989‬م‪.‬‬‫* قـ ّـدم الفنــان نورالديــن املهــدي عــدد ‪20‬‬ ‫عشــرين أغنيــة مــن أحلانــه‪.‬‬ ‫* آخر األعمال‪:‬‬ ‫مت تكليــف الدكتــور عمــر‬ ‫ ّ‬‫الرابطــي بقيــادة الفرقــة‬ ‫الوطنيــة للموســيقى بنــاء‬ ‫علــى قــرار مديــر املركــز‬ ‫الوطنــي للموســيقى يف شــهر‬ ‫‪2 0 1 5 /1 0‬م ‪.‬‬ ‫مت تكليفــه برئاســة‬ ‫ و ّ‬‫فريــق العمــل اخلــاص باملســح‬ ‫امليدانــي لــآالت واإليقاعــات‬ ‫والشــعر الغنائــي والفنانــن وعضويــة‬ ‫صاحــب املقتــرح ـ كاتــب هــذه األســطر أو‬

‫محمــد حســن دعفــوس واألســتاذ العمــاري علــي املجــدوب‪.‬‬ ‫مت إجــراء أكثــر مــن لقــاء مــع الدكتــور عمــر‬ ‫ ّ‬‫الرابطــي‪.‬‬ ‫ كل املعلومــات الــواردة صحيحــة ودقيقــة ونقلــت‬‫عنــه مباشــرة‪.‬‬ ‫ ميلــك املوســيقار الرابطــي عــدة تســجيالت‬‫وصــور ًا‪ ،‬ولديــه عالقــات جيــدة مــع زمالئــه الفنانــن‪.‬‬ ‫ طلبــت منــه ســماع بعــض األغانــي فأســمعنا‬‫عــدة أحلــان عربيــة وليبيــة‪.‬‬ ‫ أجريــت حــوار ًا معــه وحضــرت لــه‬‫اإلشــراف علــى مشــروع تخ ـ ّرج أول‬ ‫دفعــة مــن هندســة الصــوت مــن كليــة‬ ‫الفنــون واإلعــام‪.‬‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫الكاتب الدرامي‬ ‫أو كاتب السيناريو‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــهور لتــلك السينمـــا‬ ‫بينمــا فــى بعــض الــدول يرتفــع املؤشــر الــى فيلمــن ســنويا‬ ‫لــكل دولــة مثــل ســوريا وتونــس ولبنــان واجلزائــر وفلســطني‬ ‫والعــراق مــع ارتفــاع معــدل اإلنتــاج إلــى متوســط قــدره ‪20‬‬ ‫فيلمــا يف الســنة الواحــدة يف املغــرب واحيانــا اكثــر مــن ‪ ،‬كل‬ ‫ذلــك يؤكــد علــى فكــرة عــدم اســتقرار السياســة الســينمائية‬ ‫االتاجيــة فــى املنطقــة العربيــة وكذلــك عــدم اســتقرار اســواق‬ ‫التوزيــع الســينمائي‬ ‫إن احلركــة الســينمائية قــد صادفتهــا متغيــرات كثيرة‪،‬ووقع‬ ‫ذلــك نتيجــة ارتفــاع عــدد الســكان يف مصــر وازديــاد قاعــات‬ ‫العــرض مــن ‪ 300‬إلــى أكثــر مــن «‪ »600‬قاعــة‪ ،‬مــع تغيــرات‬ ‫أخــرى خاصــة بالطرائــق التــي تتعامــل مــع اجلمهور‪،‬حيــث‬ ‫صــارت دور العــرض يف أكثــر مــن دولــة «مصر‪-‬اخلليج»تبنــي‬ ‫داخــل األســواق الكبيــرة «املجمعات»وبحيــث اليحتــاج اجلمهــور‬ ‫إلــى الذهــاب إلــى وســط املدينــة ملشــاعدة األفــام كمــا يحــدث يف‬ ‫الســابق‪ ..‬كمــا أن قاعــات العــرض املنتشــرة يف األطــراف صــارت‬ ‫صغيــرة احلجم‪،‬بحيــث يعــرض الفيلــم يف أكثــر مــن دار عــرض‬ ‫«‪ 50‬دار عــرض مث ـاً»أو علــى األقــل ثالثــة دور عــرض كمــا يف‬ ‫لبنــان واخلليــج‪ ،‬وفــى وقــت واحــد وكل ذلــك عمــل علــى توســيع‬ ‫الســوق الســينمائي‪ ،‬وبالتالــي جنــح املنتجــون يف حتقيــق‬ ‫املكاســب الكبيــرة مالي ًا‪،‬بحيــث صــار املليــون رقم ـ ًا متــداوالً‬ ‫واليعــد كبيــر ًا كمــا كان يحــدث يف الســتينيات ‪.‬‬ ‫ان اســتهالك الســينما صــار كبيــر ًا مــن خــال دور‬ ‫العرض‪،‬وهــو أمــر إيجابــي يف بعــض الــدول «مصــر واملغــرب»ألن‬ ‫األفــام تعتمــد علــى رأس مالــي متحــرك غيــر خاســر‪ ،‬وقــد‬ ‫حتقــق ذلــك يف بعــض األفــام العربيــة ولكــن العتبــارات‬ ‫خاصــة ونســبية‪..‬كما يف بعــض األفــام اللبنانيــة والتونســية‬ ‫والفلســطينية‪ ،‬وخصوص ـ ًا تلــك األفــام التــي وزعــت يف أوروبــا‬ ‫واليابــان وهــي قليلــة ال تــكاد تذكــر‪.‬‬ ‫إن رأي النقــاد يف هــذا اجلانــب إيجابي‪،‬لكــن هــذه النوعيــة‬ ‫مــن الســينما صــارت متيــل قلي ـاً نحــو االســتهالك والتبســيط‬ ‫ومحاولــة التقــرب إلــى اجلمهــور بطــرق مختلفــة‪ ،‬ويذكــر تاريــخ‬ ‫الســينما العربية احلديث أن فيلم «اســماعيلية رايح جاي»كان‬ ‫هــو أول فيلــم يحقــق هــذا التغييــر يف الذائقــة الفنيــة للجمهــور‬ ‫‪ ،‬وهــذا التوجــه نحــو مخاطبــة نوعيــة مختلفــة مــن اجلمهــور‪،‬‬ ‫رمبــا جــاء بالصدفــة وحدهــا فقــد مت اكتشــاف جنــاح الفيلــم‬ ‫خــارج التوقــع اذ قبــل هــذا الفيلــم كان اجلمهــور منصرفـ ًا نحــو‬ ‫األفــام األجنبيــة أو أهمــل الســينما ودار العــرض بشــكل أو‬ ‫بآخــر‪ ،‬والســيما مــع ظهــور الفيديــو وانتشــاره‪،‬وهذا مــا ســمح‬ ‫بوجــود «ســينما املقــاوالت الســريعة»‪.‬‬ ‫هــذا األمــر يــراه بعظهــم ايجابيــا والــذي كان مــن نتيجتــه‬ ‫جنــاح الســينما جتاري ـ ًا‪ ،‬ولكــن فــى نفــش الوقــت اضــاع نســبي ًا‬ ‫علــى املحــاوالت الســينمائية إمكانيــة وفرصــة التطــور ومواكبــة‬ ‫الســينما العامليــة فمــع إيجابيــة النجــاح التجــاري «الســينما‬ ‫صناعة»لــم حتقــق املعادلــة بصورتهــا الكاملــة ‪،‬حيــث تراجعــت‬ ‫اجلوانــب الفنيــة واســتمر الفليــم العربــي محلي ـ ًا لــم يفــرض‬ ‫حضــوره العاملــي مبعنــى لــم يــوزع عاملي ـ ًا‪،‬إال بشــكل محــدود –‬ ‫جتربــة افــام يوســف شــاهني ‪،-‬كمــا أن املشــاركات اخلارجيــة‬ ‫ظلــت محدودة‪،‬فــا جوائــر صغيــرة اوجوائــز كبيــرة‪ ،‬ولــم تصــل‬ ‫مســتويات الفيلــم العربــي ومكوناتــه الفنيــة إلــى مســتوى‬ ‫دول أخــرى مثــل تركيــا وإيــران والبرازيــل والهنــد وكوريــا‬ ‫اجلنوبية‪،‬والنقــول الصــن أو اليابــان أو الــدول األوروبيــة أو‬ ‫أمريــكا‬ ‫إن مخاطبــة اجلمهــور بشــكل بســيط‪ ،‬وبطريقــة فيهــا‬ ‫الكثيــر مــن التســطيح الفنــي والنظــر إلــى الســينما باعتبارهــا‬ ‫وجبــة محليــة صرفــة «كوميديــا خفيفــة»‪،‬كل ذلــك كان ســبب ًا يف‬ ‫تراجــع القيمــة الفنيــة للســينما العربية‪،‬وهــي قيمــة لــم تتحقــق‬

‫يف املاضــي ‪،‬إال بشــكل محــدودة وضيق‪،‬فقــد ولــدت الســينما‬ ‫العربيــة محليــة ومحــدودة واســتمرت كذلــك إلــى هــذا اليــوم‬ ‫رغــم وجــود الكثيــر مــن االيجابيــات فــى العقــزد االخيــرة ‪.‬‬ ‫يف جوانــب أخــرى تســير علــى نفــس النمط‪،‬اتســعت دائــرة‬ ‫املشــاهدة عربيـ ًا مــع وجــود القنــوات املرئيــة الفضائيــة‪ ،‬والســيما‬ ‫املتخصــص منهــا يف الســينما‪،‬وبالطبع صــار اســتهالك الســينما‬ ‫يومي ـ ًا‪ ،‬وصــار اجلمهــور متنوعــا ‪،‬كمــا أن االفــام يعــاد عرضهــا‬ ‫كثيــر ًا‪ ،‬وهــي متداولــة أيض ـ ًا عبــر االقــراص املرنــة وكذلــك‬ ‫الفيديــو‪ ،‬باألضافــة إلــى االنترنــت وهــذا يعنــي أن اجلمهــور‬ ‫يرغــب يف هــذا النــوع مــن املــادة الثقافيــة اإلعالمية‪،‬لكــن النتائــج‬ ‫تصــل بنــا إلــى القــول بــأن الهــدف هــو دائم ـ ًا النظــرة املبســطة‬ ‫التــى تركــز علــى اجلمهــور العــام الــذي يصــل إلــى الربــح‬ ‫التجــاري‪ ،‬وهــذا ال يحقــق النجــاح الفنــي املطلــوب لإلنتــاج‬ ‫الســينمائي العربــي‪.‬‬ ‫أضــف إلــى ذلــك أن انتــاج الســينما العربيــة بشــكل عــام‬ ‫محــدود والرقــم العــام املتعــارف عليــه هــو «‪ »6000‬فيلــم‬ ‫عربــي طــوال مراحــل وناريــخ الســينما العربيــة وبالنســبة‬ ‫لإلنتــاج الســينمائي يف مصــر فــإن ربــع مــا انتــج مــن أفــام‬ ‫مفقــود أو غيــر صالــح أي أن الســينما العربيــة قــد فقــدت‬ ‫أكثــر مــن ‪ 1000‬فيلــم مــن بداياتهــا األولــى‪ ،‬وهــذا األمــر‬ ‫انطبــق علــى بعــض األفــام اللبنانيــة القدميــة‪ ،‬وعلــى‬ ‫الكثيــر مــن األشــرطة العراقيــة‪ ،‬ولذلــك صــارت إعــادة األفــام‬ ‫عبــر القنــوات قاعــدة أساســية والتخزيــن بواســطة االنترنيــت‬ ‫قضيــة جوهريــة ‪ ..‬أمــا النقطــة الســلبية فهــي القرصنــة التــى‬ ‫تعرقــل عربيــا ودوليــا االنتــاج وتعرقــل التوزيــع‪.‬‬ ‫إذن تبــدو احلالــة التــي تعيشــها الســينما العربيــة مرتبكــة‪،‬‬ ‫فهي احيانا منتعشة انتاجيا بالنسبة للمصر واملغرب‪ ،‬غير ان‬ ‫العــدد يبقــى قليــل ســينمائيا فــى مصــر كمــا أن األفــام اجليــدة‬ ‫ال تــكاد تذكــر ولكــن ليــس يف كل احلــاالت‪ ،‬أمــا فــى املغــرب فهــي‬

‫ســينما‬ ‫قطــاع عــام تنفــق عليهــا الدولــة‬ ‫ونفــس االمــر ينطبــق علــى ســوريا‬ ‫وتونــس واجلزائــر وبشــكل أو بآخــر‬ ‫فلســطني ‪،‬حيــث االعتمــاد الكلــي‬ ‫علــى الدولــة واالعتمــاد اجلزئــي‬ ‫التمويــل األجنبي‪،‬هــذا‬ ‫علــى‬ ‫باإلضافــة إلــى بعــض االفــام‬ ‫املنجــة عرضــا يف اخلليــج العربــي‪،‬‬ ‫بتمويــل مــن مــن قبــل الدولــة أو مــن‬ ‫قطاعــات وشــركات خاصــة تعمــل يف‬ ‫دائــرة الدولــة وتعمــل فــى مجــاالت‬ ‫الفــن بشــكل عــام وجتنــي اربــاح كثيــرة‬ ‫ليــس مــن الســينما‪،‬ولكن مــن أنــواع‬ ‫أخــرى مــن األعمــال الفنيــة مثــل الغنــاء‬ ‫واملوســيقا وانتــاج الفيديوكليبــات‪.‬‬ ‫كمــا قلنــا فهــذا االنتعــاش النســبي‬ ‫فــى حتقيــق االربــاح يعكــس مشــكلة‬ ‫اساســها أن األشــرطة اجليــدة قليلــة‪،‬‬ ‫وعندمــا نقــول جيــدة ففــي حــدود ضيقــة‬ ‫ال ترقــى إلــى املســتوى الــذي يســمح لهــا بتجــاوز اخلــط‬ ‫اإلقليمي‪،‬فالســينما العربيــة لــم تــزل ضعيفــة ومحليــة وامامهــا‬ ‫عقبــات كثيرة‪،‬فنيــة وتقنية‪.‬ولعــل ذلــك يعــود إلــى عــدم احتــكاك‬ ‫الســينمائي العربــي باخلــارج فهــو يعمــل يف دائــرة محليــة‬ ‫‪،‬وليــس هنــاك تعــاون مشــترك وتدريــب متقــن يف إطــار الدراســة‬ ‫أو اإلنتــاج التعاونــي فــى مجــاالت التوزيــع‬ ‫امــا العقبــة الكبــرى فتتضــح فــى قضيــة التتوزيــع‬ ‫الضعيــف‪ ،‬فهــذه الســينما مازالــت مشــكلتها الســوق‬ ‫ان الوصــول الــى العامليــة يتطلــب ان يكــون املنتــج ممتــازا‬ ‫مــن كل اجلوانــب وحتــى القنــوات الســينمائية لــم تســتطع‬ ‫املســاعدة علــى إيجــاد احللــول لهــذه املشــكلة‬ ‫اجلانــب اآلخــر وهــو مــا يعــد عقبــة ثالثــة أن النظــرة‬ ‫الســينمائية املســيطرة لهــا طابــع إعالمــي يف الســنوات‬ ‫األخيرة‪.‬وهــذا مــا حــدث يف جتــارب شــركة «قــود نيــوز «والتــي‬

‫صرفــت املاليــن علــى أعمــال‬ ‫ذلك‪،‬وتلجــأ‬ ‫التســتحق‬ ‫إلــى ممارســة‬ ‫الشــركة‬ ‫اإلعالميــة‬ ‫الدعايــة‬ ‫باالفــام‬ ‫للتعريــف‬ ‫«حليم‪-‬عمــارة يعقوبيــان‬ ‫ليلــة البيبــي دول»ولكــن‬‫املســتوى الفعلــى ضعيــف‪،‬‬ ‫الدعايــة‬ ‫والتســتطيع‬ ‫أن تصنــع شــيئ ًا مهمــا‬ ‫‪،‬وبالطبــع هــذا املســتوى‬ ‫املحلى اليســمح للســينما‬ ‫بــأن تتجــاوز حدودهــا‬ ‫اإلقليمية‪،‬مهمــا كانــت‬ ‫قــوة الدعاية‪،‬وينطبــق‬ ‫ذلــك علــى معظــم‬ ‫االفــام التــي توفــر‬ ‫الدعايــة دون االكتــرات‬ ‫باملســتوى الفنــي‬ ‫النقــاد‬ ‫كل‬ ‫يصــرون علــى اعتبــار‬ ‫الســينما مــن الفنــون التــي البــد لهــا‬ ‫مــن الصمــود جتــاه املتغيــرات اجلديدة‪،‬ولكــن االجتــاه يســير‬ ‫نحــو متغيــرات اوســع وأشــمل يف الســنوات القادمة‪،‬حيــث ميكــن‬ ‫أن تقــل دور العــرض ‪ ،‬وهــي يف طريقهــا إلــى ذلك‪،‬كمــا يف تونــس‬ ‫واجلزائر‪،‬ليبيــا العــراق ‪ .‬كمــا‪.‬‬ ‫إن اإلنتــاج الســينمائي يف حالــة تراجــع مــن حيــث الكــم‬ ‫وكذلــك الكيف‪.‬والدليــل علــى ذلــك أن املشــاركات اخلارجيــة‬ ‫الســينمائية العربيــة ضعيفــة والحتقــق أيــة نتائــج إيجابيــة‬ ‫مــن التجــارب التاجحــة توزيــع االفــام ليــس اعتمــادا‬ ‫علــى دور العــرض بواســطة االنترنــت كمــا حــدث مــع شــركة‬ ‫نيفليكــس والتــى وزعــت مجموعــة افــام عامليــة والتجــارب مــا‬ ‫زالــت مســتمرة‬ ‫أمــا املهرجانــات العربيــة الســينمائية فقــد اجتهــت إلــى‬ ‫الدعايــة أخير ًا‪،‬وصــارت جــزءا مــن األوضــاع السياســية والتعبــر‬ ‫عــن الفــن أو الســينما‪،‬كما يف مهرجانــات عربيــة توقفــت مثــل ابــو‬ ‫ظبــى ‪ -‬دبــى ‪ -‬مراكــش والقيــة تاتــي‬

‫يف البدايــة إذا أردنــا أن نعــرف الكاتــب الدرامــي أو‬ ‫كاتــب الســيناريو فإننــا نســتطيع القــول بأنــه مؤلــف الســرد‬ ‫الفيلمــي وهــو الفنــان واألديــب املتخصــص والــذي يبــرع يف‬ ‫كتابــة القصــة الســينمائية ويطــور منوهــا الدرامــي وهــو عملــة‬ ‫نــادرة حقيقــة حيــث أنــه يقــوم بإعــداد املعاجلــة الســينمائية‬ ‫الفنيــة للموضــوع املــراد تناولــه وذلــك بوضــع الســياق املتتابــع‬ ‫الــذي يــروي أحــداث القصــة أو املوضــوع يف صــورة مرئيــة‬ ‫بارعــة التأثيــر وقويــة التعبيــر يف األســلوب الفنــي والــذي‬ ‫يســهل بالتالــي نقلــه إلــى الشاشــة ‪.‬‬ ‫ورغــم هــذا الســيل مــن األشــرطة الســينمائية والتــي‬ ‫تنتجهــا الســينما العربيــة والعامليــة مــا قــد يعنــي وجــود‬ ‫آالف مــن ك ّتــاب الســيناريو إال أن الواقــع يقــول بــأن املتميــز‬ ‫منهــم قلــة قليلــة جــد ًا ومــن أشــهر ك ّتــاب الســيناريو يف العالــم‬ ‫الغربــي بــول شــردار وبــاري تشايفســكي وأوليفــر ســتون ونيــل‬ ‫ســاميون وروبــرت بولــت واخــرون ‪.‬‬ ‫أمــا يف الســينما العربيــة فنذكــر علــى ســبيل املثــال ال‬ ‫احلصــر أســماء مثــل املرحــوم علــى الزرقانــي وعبداحلــي‬ ‫أديــب ورأفــت امليهمــي ووحيــد حامــد ومصطفــى محــرم‬ ‫وبشــير الديــك ولينينــى الرملــي وماجــدة خيــراهلل وبهجــت‬ ‫قمــر ويوســف معاطــي وفايــز غالــي والدكتــور رفيــق الصبــان ‪.‬‬ ‫هــذا وقــد شــارك بعــض كبــار األدبــاء املعروفــن علــى‬ ‫مستوى الوطن العربي من كتابة السيناريوهات السينمائية‬ ‫أمثــال الروائــي جنيــب محفــوظ وإحســان عبدالقــدوس‬ ‫ويوســف الســباعي ويوســف جوهــر وعبداحلميــد جــودة‬ ‫الســحار وســعدالدين وهبــة ‪.‬‬ ‫وقــد يقــوم بعــض كبــار املخرجــن العامليــن بكتابــة‬ ‫مواضيــع أشــرطتهم بأنفســهم أمثــال فريدريكــو فيليينــي‬ ‫ومايــكل اجنلــو انطونيونــي ومخرجــو املوجــة اجلديــدة أمثــال‬ ‫تديفــو وجــان لــوك جــودار ورينيــه كليــر وفرانشيســكو روزي‬ ‫والفريد هيتشــكوك واكيروســاوا ( الياباني ) وســيرجو ليوني‬ ‫( اإليطالــي ) مكتشــف املمثــل واملخــرج العاملــي املعــروف (‬ ‫كلينــت ايســتوود ) وجــان رينــوار والــذي يعتبــر ( األب الروحــي‬ ‫) للســينما الفرنســية ‪ ..‬إلــخ فهــؤالء املخرجــون لــم يكونــوا‬ ‫يعتمــدون علــى ك ّتــاب ســيناريو بعينهــم بــل أنهــم يعمــدون‬ ‫ويف أحايــن كثيــرة كتابــة ســيناريوهاتهم بأنفســهم مســتغلني‬ ‫يف ذلــك القواعــد احلرفيــة يف بنــاء تسلســل القصــة بحيــث‬ ‫تضمــن لهــم اســتمرار شـ ّـد املشــاهدين نحــو الشاشــة حتــى‬ ‫نهايــة األحــداث نختتــم هــذا املوضــوع بالنصائــح ( الســبعة‬ ‫) التــي ذكرهــا ( دوايــت ســوان ) يف كتابــه ( كتابــة الســيناريو‬ ‫للســينما ) حيــث يــرى أن أول هــذه النصائــح أن يكــون الفــرد‬ ‫ذا عزميــة حديديــة حتــى ال ينســحب نتيجــة ألول كلمــة ( ال )‬ ‫تقــال لــه ألنــه كثيــر ًا مــا تصادفــه تلــك الكلمــة يف بدايــة حياتــه‬ ‫العلميــة مــا دام ال ميلــك شــيئ ًا ســوى جهــده وموهبتــه ‪.‬‬ ‫وثانيهمــا هــو أن يكــون حاضــر البديهــة وجاهــز ًا ملناقشــة‬ ‫أي موضــوع خــال عشــر دقائــق فاملهــم يف نظــر املنتجــن هــو‬ ‫عامــل الوقــت ال عامــل االتقــان واإلجــادة والتفكيــر املنظــم ‪.‬‬ ‫والثالثــة أن يكــون مرن ـ ًا بحيــث ميكنــه جتــاوز مــا يجــرح‬ ‫اعتــزازه بنفســه وعليــه أن يبــدو مبتســم ًا دائم ـ ًا ‪.‬‬ ‫والشــيء الرابــع يف أن يكــون ضميــر الفــرد مــن النــوع‬ ‫الــذي يجعلــه يتفانــى يف العمــل ‪.‬‬ ‫ويف اخلامســة يؤكــد علــى ضــرورة االســتفادة مــن املوهبــة‬ ‫ال قصــى حــد ‪ ،‬فــإذا كان لديــك شــمعدان علــى ســبيل املثــال‬ ‫ثــم طلــب منــك أن جتــد لــه معنــى آخــر غيــر كونــه حامــل‬ ‫تثبــت فيــه شــمعة فإنــك مث ـاً تســتطيع أن تفكــر يف كيفيــة‬ ‫اســتغالله كوســيلة لتدبيــر عشــرة طــرق للقتــل !!‬ ‫واألمــر الســادس أن يحســن املــرء اختيــار املجــال الــذي‬ ‫ســيكتب فيــه هــل هــو الســينما الروائيــة أم التســجيلية‬ ‫أم أشــرطة التحريــك ( الرســوم املتحركــة ) أم األشــرطة‬ ‫التجريبيــة ؟ وغيــر ذلــك مــن املجــاالت ‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة لألمــر الســابع مــن هــذه النصائــح مــن وجهة‬ ‫نظــر ( ســوان ) هــو كــي تكــون كاتبـ ًا للســيناريو فمــن الضــروري‬ ‫أن تكــون ملم ـ ًا مببــادئ العمــل اإلجرائيــة والوســائل التقنيــة‬ ‫لكاتــب الســيناريو ‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 21‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪103 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ومضــة‬ ‫الصغير أبوالقاسم‬

‫عندما‬ ‫تأتي العشية‬

‫راويــــــة الورفلي‬

‫حوار ‪..‬‬

‫زهرة في بستان التصميم‬

‫حوار ‪ /‬أمل الزادم‬

‫اإلبــداع والشــغف يف أي مجــال الحــدود تؤطــره وال ُعمــر يحـ ّـده‬ ‫صممــة‬ ‫‪ ،‬راويــة الورفلــي شــابة عشــرينية أزهــرت لتُعلــن عــن والدة ُم ِّ‬ ‫التُنقصهــا املوهبــة وال الرؤيــة الفنيــة مــا يدفعهــا لتتحــدى وتقــاوم‬ ‫الظــروف والعراقيــل يف مجــال تصميــم األزيــاء ‪.....‬‬ ‫روايــة بالرغــم مــن تخصصهــا الدراســي يف مجــال االقتصــاد‬ ‫واملحاســبة البعيــد عــن مجــال موهبتهــا إال أن ذلــك لــم يكــن عائق ـ ًا‬ ‫أمامهــا لتشــق طريقهــا يف مجــال قـ َّـل مــن يتميــز فيــه لتكــون ضمــن‬ ‫القلــة ممــن صنعــوا اســم ًا وخط ـ ًا يف تصميــم األزيــاء ‪.‬‬ ‫كان للصبــاح الفنــي وقفــة معهــا لدعــم وتشــجيع موهبتهــا‬ ‫وتســليط الضــوء عليهــا يف حوارنــا التالــي‪-:‬‬ ‫بني شهادة علمية وحلم قد حتقق‬

‫كيف وفقت بين دراستك بالجامعة وبين حلمك؟‬

‫قســمت شــغلي بــن األكادميــة الدوليــة لتصميــم ‪ ،‬ودراســتي يف‬ ‫املحاســبة واســتطعت التوفيق بينهما وإعطاء كل ذي حق ًا حقه وكانت‬ ‫اجلديــة إلكمــال دراســتي وحتقيــق حلمــي‪.‬‬

‫من اكتشف موهبتك؟‬

‫لــكل إنســان موهبــة تكتشــف يف أوقــات‬ ‫اللعــب والفــراغ وكنــت يف أغلــب األحيــان أجــرب‬ ‫شــيئ ًا جديــد ًا جمي ـاً مؤمنــة بــه وأكتشــفت‬ ‫موهبتــي بنفســي ويف عمــر صغيــر ولــم أكــن‬ ‫ي كامــل‬ ‫يف هــذه الدنيــا عابــرة ســبيل كانــت لــد َّ‬ ‫الثقــة أننــي قــادرة علــى الوصــول إلــى مــا أريــد‬ ‫وكنــت أحبــذ مجــال األزيــاء‪.‬‬

‫تواصلــت مــع مصممــة داخــل ليبيــا وهــي حاليـ ًا مديرتــي يف الشــغل‬ ‫املصممــة هبــة أبــو ذراع صاحبــة دار مليحــة ملالبــس املحجبــات‪.‬‬

‫من الداعم األساسي في حياة راوية الورفلي؟‬

‫والدتــي كان لهــا جــزء كبيــر يف دعمــي معنوي ـ ًا وأصدقائــي كذلــك‬ ‫كانــوا داعمــن جــد ًا وواقفــوا إلــى جانــي‪.‬‬

‫هــل كانــت لــك محاولــة لعــرض تصاميمــك علــى أيــة شــركة أو صفحــة‬ ‫تهتــم بجانــب التصميــم؟‬

‫احلقيقــة أننــي أســعى لتطويــر نفســي ولــم أقــم بذلــك أبــد ًا كنــت‬ ‫راغبــة بــأن تكــن لــي عالمــة خاصــة باســمي وحتمــل تصاميمــي اخلاصــة‬ ‫بــي‪.‬‬

‫هــل يوجــد إقبــال مــن قبــل الطلبــة فــي الشــركة الدوليــة للتصميــم ‪،‬‬ ‫وكذلــك مــن المصمميــن؟‬

‫كان هنــاك إقبــال وتفوقــت كثيــر ًا والطــاب الذيــن أدربهــم اســتفادوا‬ ‫منــي بشــكل كبيــر وهــذا الــذي أســعى‬ ‫للوصــول إليــه والشــيء الــذي رغّبنــي‬ ‫يف رســم خارطتــي املســتقبلية ولفتــح‬ ‫مركــز تدريــب متواضــع لرســم األزيــاء‬ ‫وإلــى اآلن اجتهــد يف هــذا املوضــوع‪.‬‬

‫كــم كان عــدد المقبليــن علــى‬ ‫التصميــم وهــل كان كافيــا ومجش ـعًا أنــك‬ ‫تســتمري فــي شــغلك؟‬

‫قمــت بإعطــاء ورشــة عمــل تضــم‬ ‫إحــدى عشــرة طالبــة وكذلــك دورة‬ ‫حتــت اســم حقيبــة املصمــم املبتــدئ‬ ‫الثنتــي عشــرة طالبــة كنــت متشــجعة‬ ‫جــد ًا ومتحفــزة خلــوض أيــة جتربــة‬ ‫تهــم التصميــم‪.‬‬ ‫وكذلــك قمــت بتصميــم فســتان‬ ‫لــون أزرق كحلــي كان مشــروع ًا إلحــدى‬ ‫( الــدورات ) التدريبيــة‪.‬‬

‫لديــك موهبتــان الرســم وتصميــم األزيــاء مــا‬ ‫الشــيء األقــرب لقلبــك ؟‬

‫أحــب الرســم والتصميــم كذلــك طــورت‬ ‫نفســي أكثــر يف مجــال واحــد وهــو تصميــم‬ ‫أعبــر عــن نفســي يف‬ ‫األزيــاء وأمــا الرســم ففيــه ّ‬ ‫أوقــات فراغــي وعمــا يــدور يف داخلــي‪.‬‬

‫هــل كان لــك تواصــل مــع أحــد المهتميــن‬ ‫باألزياءداخــل وخــارج ليبيــا؟‬

‫يانســمات هبــي مــع العشــية ‪ ..‬هبــي مــع العشــية‬ ‫وخــوذي ســام للغالــي حتيــة ‪.‬‬ ‫فتــرة العشــية لهــا وقـ ٌع ومــذا ٌق خــاص ‪ ،‬حيــث تأتــي‬ ‫بعــد يــوم عمــل قــد يكــون شــاق ًا وبعــد قيلولــة يرتــاح فيهــا‬ ‫اإلنســان مــن عنــاء وحركــة ونشــاط ‪.‬‬ ‫يف هــذه الفتــرة تكثــر الزيــارات ومواصلــة األرحــام‬ ‫واألصدقــاء واجليــران يف عــادات جميلــة وجيــدة وذلــك‬ ‫جالــن وال ُك ّتــاب إلــى تنــاول هــذا‬ ‫مادعــا الشــعراء والز َّ‬ ‫املوضــوع بكلمــات رقيقــة عذبــة صيــغ بعضهــا يف أغـ ٍ‬ ‫ـان‬ ‫بأحلــان رقيقــة تبعــث االنتعــاش والســعادة يف مســتمعها‬ ‫فيمســي فرح ـ ًا جذالن ـ ًا ويطــرب لســماعها أي طــرب !‪.‬‬ ‫يف العشــية يعتــدل اجلــو وتهــب النســائم العليلــة‬ ‫وحتلــو اجللســات واجلــوالت والزيــارات وجتمع األحباب‬ ‫والــكل خــالٍ مــن الشــغل والــدوام واالرتبــاط بســاعات‬ ‫العمــل خلدمــة املواطنــن املتردديــن علــى الدوائــر‬ ‫احلكوميــة واملحــال التجاريــة لقضــاء حوائجهــم‬ ‫ومتطلباتهــم‪.‬‬ ‫هــذا اجلــو اجلميــل املمتــع يفتــح شــهية األدبــاء‬ ‫والشــعراء وتتحــرك قرائحهــم ل ُتنتــج أحلــى الكلمــات‬ ‫لتنتظــم أشــعار ًا رقيقــة عذبــة املــذاق ‪ ،‬فتنســج يف‬ ‫أغنيــات مبوســيقى روحيــة رائعــة اإليقــاع ‪.‬‬ ‫ففــي فننــا الليبــي تأخــذ بألبابنــا أعمــال جميلــة‬ ‫راقيــة تزيــد هــذا الوقــت روعــة وبهــاء وهاهــي املطربــة‬ ‫التونســية ذكــرى يف أغنيــة لهــا حيــث تذ ّكرهــا بجلســة‬ ‫الشــاهي وكيــف يخطــف حبيبهــا منهــا يف ( هــدرزة )‬ ‫مســائية يف العشــية اجلميلــة ‪..‬‬ ‫يف هــدرزة شــاهي أوقــات عشــية … نــادوا عليــك‬ ‫وغ ّيــروك عل َّيــا ‪.‬‬ ‫ويقــول ســام قــدري متغــزالً يف حبيبتــه وهــي تلبــس‬ ‫املالبــس الليبيــة ‪-:‬‬ ‫ريتــه يف عشــية القانــي بلبســة ليبيــة …… لوعنــي‬ ‫يانــاس بغ ّيــة‪..‬‬ ‫يانــاس بغ ّيــة … ماعرفتــش ِن ْكتــم النقــول …‪ ..‬أنــا‬ ‫غزالــي مربــوع الطــول ‪ ،‬الطــول واهلل ‪.‬‬ ‫فلنغتنــم هــذا الوقــت اجلميــل العشــية ونســتمتع‬ ‫بــه ونــر ّوح عــن قلوبنــا ونغتنــم ســويعات األصيــل يف ملــات‬ ‫وجلســات مــع األهــل واألحبــاب يف البيــوت ويف املقاهــي‬ ‫وعلــى شــاطيء البحــر أو يف اخلــاء والطبيعــة والغابــات‬ ‫ونســتبدل هــواء املكيــف ـ إن وجــد ‪ -‬بنســائم الطبيعــة‬ ‫ـب يف العشــية دون تقطــع ‪-‬‬ ‫النظيفــة الصحيــة التــي تهـ ُّ‬ ‫هــروب ‪ -‬وطــرح أحمــال ‪.‬‬ ‫إنها عط ّية اهلل الكرمي !‪.‬‬

‫سينما ‪..‬‬

‫تراث ‪..‬‬ ‫زكريا العنقودي ‪ ..‬اللوحات للفنان عوض عبيدة‬ ‫(علــى الليبــرا) ‪(..‬وابيــس ) ‪(..‬حســني وال اقرصني)‪..‬‬ ‫(حلولة النبي)‪ ..‬وال (الســبع رشــادات)‪ (..‬ارضي وارضك)‬ ‫وال (ايــرة ) خيــر ‪..‬‬ ‫ـ األصغر سنا يصرخ (فكونا منها تعور واحد )‪.‬‬ ‫ـ األعقل ‪ ..‬يرد اخلالف الى حيث يتفق اجلميع‬ ‫ـ نلعبوا بطش خير ‪..‬‬ ‫ـ ال ( بوقة )‬ ‫ال(طقة) احسن‬‫يتدخــل صاحــب العشــرة قــروش مــن األخيــر (النصبة‬ ‫خيــر ) هاتونــا مســمار‬ ‫كان امــر املســمار هي ّنــا فمــا كان يجهدهــم هــو البحــث‬ ‫علــى ( قرشــن يف قطعــة واحــدة ) فقــد كانــت مصــروف‬ ‫ليــوم دراســي كامــل يف تلــك الفتــرة ‪.‬‬ ‫هــذه االســطر تختــزل وال ترصــد الطفولــة بطرابلــس‬ ‫يف بدايــة الســبعينات والتــي كان االطفــال يتخــذون ازقتهــا‬ ‫الترابيــة ملعبــا لهــم وينقشــون ذاكراتهــم عليهــا ولألســف‬

‫( شارعنا القديم )‬

‫تزامــن توقيتهــم ذاك مــع زحــف األســفلت علــى املدينــة‬ ‫والــذي حســم امــره وبــدأ يحســر عنهــا آخــر ســوانيها‬ ‫ومعالــم خضرتهــا ‪ ..‬بالتالــي ازقتهــا الترابيــة ‪ ..‬مرتــع‬ ‫صباهــم وأرض ملعبهــم‪.‬‬ ‫فــرادى وجماعــات كانــوا يلتقــون فكلهــم القــى عــن‬ ‫كاهلــه واجبــه املدرســي وهنــاك متســع مــن الوقــت ليصلــوا‬ ‫للفتــرة القصيــرة التــي ســتجمعهم مــن جديــد مــع‬ ‫عائالتهــم وهــذه املــرة حــول ( فكريــة أدم وبرنامجهــا‪..‬‬ ‫جنــة االزهــار ‪ )..‬ومــا يليــه مــن فقــرة الرســوم املتحركــة‬ ‫‪..‬حســب ذاك التوقيــت وتلــك احلقبــة مــن الزمــن كانــت‬ ‫هــذه حصتهــم مــن برامــج لقنــاة وحيــدة ثبــت باألبيــض‬ ‫واالســود ‪.‬‬ ‫أحيانــا يجتمعــون للعــب بحيــث كثرتهــم تتيــح لهــم‬ ‫وضــع ســيناريو(من خصــب مخيلتهــم ) خلــوض حــرب‬ ‫بريئــة بســيوف ودروع خشــبية فينقســمون ملجموعتــن‬ ‫(الطيبــن واألشــرار ) ‪..‬لكــن األمــر صعــب فبراءتهــم‬

‫تصعــب علــى احدهــم القبــول بــدور‬ ‫الشــرير ولــو كان ملجــرد اللعــب لــذا‬ ‫يتجاذبــون احلديــث بصــوت عــال فيحتــد‬ ‫جدلهــم ليصــل الصــراخ حتــى أن املــار‬ ‫يعتقــد ان حــرب (طــروادة ) نــدور رحاهــا‪..‬‬ ‫فيصــرخ عليهــم ليعــودوا لهدوئهــم فيحنــون‬ ‫رؤوســهم احترمــا وخجــا‪.‬‬ ‫ومــا أن يغــادروا خجلهــم ويســتعيدوا رتابتهــم‬ ‫يحيلــون األمــر (للقرعــة )‪.‬‬ ‫لــم يكونــوا ليحتــاروا فكلمــا تعقــد االمــر يجــدون‬ ‫حــا وســطا فيتقــدم اكبرهــم ســنا لالقتــراع ‪ ،‬فيمــا بينهمــا‬ ‫ويقابلــه بالقرعــة الــذي يليــه يف العمــر وألجــل عدالــة‬ ‫أكثــر يتزعــم الرابــح الصاحلــن ويتحصــل اخلاســر علــى‬ ‫أســبقية اختيــار األفــراد ‪ ..‬يخبــى كالهمــا أصابعــه خلــف‬ ‫ظهــره ويظهرهمــا مفتوحتــن اثــر قــول احلكــم بينهمــا‬ ‫(فــراد زواز ) ويكــون الرابــح هــو مــن أفــرج عــن عــدد أكثــر‬

‫مــن اصابعــه ‪..‬‬ ‫كانــوا أطفــاال داخــل‬ ‫زمنهــم عاشــوا فيــه ومثلــوه‬ ‫وعبــروا عنــه بألعابهــم‬ ‫البريئــة التــي صاغــوا مشــاهدها‬ ‫مبخيلتهــم وادواء ادوارهــم فيهــا‬ ‫بعفويتهــم وأن اســتدعى األمــر عــدم‬ ‫اتفاقهــم و اختالفهــم ‪...‬فاألمــر (بيســر طفولتهــم) كلمــا‬ ‫تعقــد الذوا بالقرعــة مــن جديــد وصفــة ســحرية تخــال‬ ‫انهــا مــن وقعهــا علــى اجلميــع وإجماعهــم علــى عدالتهــا‬ ‫لهــا القــدرة علــى فــك كل اشــتباكات العالــم وحروبــه كل مــا‬ ‫يف جــراب املتباريــن لفظتــن ال اكثــر ( فــراد زواز ) فينتهــي‬ ‫اخلــاف مهمــا عظــم شــأنه بانطــاق صافــرة اللعــب‬ ‫*كل االلفــاظ ( بــن األقــواس ) بــأول احلكايــة هــي اســماء‬ ‫أللعــاب شــعبية ‪...‬امــا االقتــراع باأليــادي و فــرد األصابــع فعــرف‬ ‫عاملــي وان اختلفــت طرقــه لكــن نتائجــه واحــدة‪.‬‬

‫ذلك الجمــــــــــــ‬

‫بعــض النقــاد ورمبــا قطــاع واســع مــن اجلمهــور‬ ‫يــرى بــأن حــال الســينما العربيــة اآلن أفضــل ممــا‬ ‫كانــت عليــه يف العقــود املاضية‪،‬والســيما عقــود‬ ‫مــا بعــد الســتينيات‪،‬حيث أصــاب الركــود اإلنتــاج‬ ‫الســينمائي العربــي‪ ،‬وعلــى مســتوى االبــداع‬ ‫حتديــدا حتــى أن بعــض الظواهــر قــد اســتحدثت‬ ‫وهــى شــديدة االرتبــاط بذلــك التغييــر ‪،‬ومنهــا‬ ‫انتشــار مــا يســمى بأفــام امليلودرامــا واألفــام‬ ‫ســريعة العــرض قليلــة التكلفة‪،‬والتــي تعــرض‬ ‫«فيديــو» او ســينما وتســمى جتــاوزا االفــام‬ ‫الهابطــة او افــام املقــاوالت وهــي تســمية‬ ‫غيــر دقيقــة وليــس لهــا ايــة عالقــة بالنقــد‬ ‫الســينمائي ‪ ،‬وبعــد ذلــك دخلنــا يف مرحلــة كميــة‬ ‫االنتــاج والــذى لــم يتجــاوز ‪ 20‬فيلمــا ســنويا يف‬ ‫مصــر وفيلمــا واحــد او فيلمــن يف بعــض البلــدان‬ ‫العربيــة‪.‬‬ ‫نعــم أن بعــض النقــاد يــرون هــذا الــرأي‬ ‫علــى اعتبــار ان االربيعينيــات واخلمســينيات‬ ‫والســتينيات هــى ســنوات ازدهــار الســينما ‪،‬‬ ‫وبالتأكيــد فــإن ازدهــار حركــة الســينما إنتاجيــ ًا‬ ‫«حوالــى ‪ 50‬فيلمــا قــى الســنة فــى مصــر تعــد هــي‬ ‫املؤشــر النموذجــي الــذي يصعــب تكــراره‪.‬‬

‫رمضان سليم‬


9

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

103 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫أﻏﺴﻄﺲ‬

21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬20

‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﻣﺮﺻﺪ‬

.…‫ّْاﻟﺴﻮدان‬ ‫ﺛﻮرة ﺷﻌﺐ‬ ‫ﻋﻮن ﻣﺎﺿﻲ‬ UOIOIŠ U‡‡‡ł–uL½√ b‡‡‡F¹ Ê«œu‡‡‡ « w ÀbŠ U‡‡‡ “u‡‡‡F «Ë —u‡‡‡− «Ë r‡‡‡KE « v‡‡‡KŽ »uF‡‡‡A « «—u‡‡‡¦ fOzd « r‡‡‡Kþ U¼œu Ë W¹uHŽ X‡‡‡½U U‡‡‡N½_ ìt‡‡‡ UH «Ë …b‡‡‡ÝUH « t²½UDÐË ådO‡‡‡A³ « s‡‡‡ Š dLŽò Ÿu‡‡‡K L « W×Oׇ‡‡A « Ê«œu‡‡‡ « «—bI vKŽ –uײ‡‡‡Ý« w² « c ð«Ë ¨ÃU‡‡‡−²Šô« w‡‡‡ WOLK‡‡‡ « X−N²½« U‡‡‡N½_Ë Î UŠö‡‡‡Ý s¹œUOL «Ë Ÿ—«u‡‡‡A « w‡‡‡ U UB²Žô« s‡‡‡ Õö‡‡‡ « qLŠ v ≈ Q−Kð r Ë ¨rJ× « ÂUEMÐ W‡‡‡ŠUÞû s‡‡‡ b‡‡‡¹eL « ô≈ Z‡‡‡²M¹ s‡‡‡ Íc‡‡‡ « d‡‡‡O b² «Ë q‡‡‡²I «Ë WO³Mł_« ö‡‡‡šb²K ‰U−L « `²H¹Ë —U‡‡‡ b «Ë n‡‡‡MF « w³OK « bN‡‡‡AL «Ë UN× UB s‡‡‡O Qð sŽ Y׳ð w‡‡‡² « ÆÆåUł–uL½ò u‡‡‡ Ë Î U‡‡‡OŽË d‡‡‡¦ √ ÊU w½«œu‡‡‡ « VF‡‡‡A « q vKŽË Ê«œu‡‡‡ UÐ s‡‡‡OBÐd²L « q v‡‡‡KŽ W‡‡‡ dH « ÕU−½ v‡‡‡KŽ ÷U‡‡‡CI½ö W‡‡‡ dH « s‡‡‡Oײ¹ ÊU s‡‡‡ …œU‡‡‡¹“ V³‡‡‡ Ð UNð—«d‡‡‡ý X‡‡‡IKD½« w‡‡‡² « ÆÆ…—u‡‡‡¦ « w² « WI½U « W‡‡‡¹œUB² ô« W‡‡‡ “_«Ë ¨e‡‡‡³ « —UF‡‡‡Ý√ ôËU× q q‡‡‡A Ë w½«œu‡‡‡ « œU‡‡‡B² ô« UN‡‡‡AOF¹ ì—U‡‡‡ON½ô« s‡‡‡ b‡‡‡×K WOH‡‡‡AI² « Ád‡‡‡OЫbðË ÂU‡‡‡EM « „dŠ Íc‡‡‡ « bOŠu « s‡‡‡J¹ r V³‡‡‡ « «c‡‡‡¼ Ê√ d‡‡‡Ož WDЫdL «Ë Ÿ—U‡‡‡A « v ≈ ÃËd‡‡‡ «Ë d¼UE²K VF‡‡‡A « w¼ ¨ «—U‡‡‡¹e « Ác¼ X½U Ê≈Ë ¨g‡‡‡O− « …œU‡‡‡O ÂU‡‡‡ √ ·bN « ÊU U‡‡‡L½≈Ë ÂUEM « dNþ XL‡‡‡ w² « W‡‡‡AI « hK ² «Ë W‡‡‡¹d× UÐ W³ UDL « u‡‡‡¼ ¨d³ _«Ë vL‡‡‡Ý_« X×ðË gO− « d‡‡‡³ł√ U ¨t² dÐ sO−N « ÂU‡‡‡EM « s‡‡‡ rJŠ Íc « ÂUEM « ”√dÐ WŠUÞû w³F‡‡‡A « jGC « sOŁöŁ s d‡‡‡¦ √ Èb v‡‡‡KŽ —UM «Ë b‡‡‡¹b× UÐ œö‡‡‡³ « ¨WO³F‡‡‡A « V UDL « vKŽ WO UH² « W ËU× w‡‡‡ Î U UŽ dOJHð s d‡‡‡³ √ X½U w³F‡‡‡A « wŽu « W‡‡‡ł—œ s‡‡‡J Ë v ≈ WDK‡‡‡ « qI½ v‡‡‡KŽ d √ ÊQ‡‡‡Ð b‡‡‡ÐË ¨dJ‡‡‡ F « ÆsOO½bL « v uð Íc‡‡‡ « ÍdJ‡‡‡ F « fK−L « ÂU √ s‡‡‡J¹ r‡‡‡ Ë Œu{d « Èu‡‡‡Ý ådO‡‡‡A³ «ò W‡‡‡Š«“≈ b‡‡‡FÐ œö‡‡‡³ « …—«œ≈ …œU l‡‡‡ U{ËUHL « »U‡‡‡Ð `² Ë WO³F‡‡‡A « …œ«—û‡‡‡ ÍœUO‡‡‡Ý fK− vKŽ ¡U‡‡‡IÐù« q‡‡‡ √ v‡‡‡KŽ ÃU‡‡‡−²Šô« dO‡‡‡A³ « dLŽ «uK Ë√ s¹c « sOO ö‡‡‡Ýù« s ÂuŽb r Î UC¹√ W‡‡‡KO× « Ác¼ Ê√ d‡‡‡Ož 1989 ÂU‡‡‡Ž r‡‡‡J×K v ≈ …uŽb « X‡‡‡½UJ ¨ UłU−²Šô« …œU‡‡‡ vKŽ q‡‡‡DMð ¡U‡‡‡×½√ l‡‡‡OLł w‡‡‡ u‡‡‡¹U 29≠28 w‡‡‡ u¹ »«d‡‡‡{≈ fK−L « f‡‡‡OzdÐ l œË ŸU‡‡‡{Ë_« p‡‡‡Ð—√ U ¨œö‡‡‡³ « V‡‡‡KÞË W½UF²‡‡‡Ýô« åÊU‡‡‡¼dÐ ÕU‡‡‡²H «b³Žò ÍdJ‡‡‡ F « rŽb «Ë ¨ «—U‡‡‡ ù«Ë W¹œuF‡‡‡ « s‡‡‡ w‡‡‡ UL « r‡‡‡Žb « Èd³J « …—U‡‡‡− « d‡‡‡B s‡‡‡ w²‡‡‡ łuK «Ë w‡‡‡ÝUO « ÆÊ«œu K r‡‡‡ w‡‡‡ UL «Ë w‡‡‡ÝUO « r‡‡‡Žb « «c‡‡‡¼ Ê≈ d‡‡‡Ož w½«œu‡‡‡ « VF‡‡‡A « ¡UMÐ√ —«d‡‡‡ ≈ ÂU‡‡‡ √ Î U‡‡‡FH½ b‡‡‡−¹ W «dJ « w‡‡‡ WK¦L²L « r‡‡‡Nð—uŁ ·«b¼√ o‡‡‡OI×ð vKŽ —«d‡‡‡ ù« «c‡‡‡¼ ÂU‡‡‡ √Ë r‡‡‡¹dJ « g‡‡‡OF «Ë W‡‡‡¹d× «Ë …—uD Ð wLOK ù« —«u− « dF‡‡‡ý ¨XЫu¦ UÐ p‡‡‡ L² «Ë s‡‡‡Ž U‡‡‡OÐuOŁ√ X‡‡‡MKŽQ ¨Ê«œu‡‡‡ « w‡‡‡ ŸU‡‡‡{Ë_« v ≈ rNðœUŽ√Ë ¨s‡‡‡O−²×L «Ë g‡‡‡O− « sOÐ WÞU‡‡‡Ýu « wI¹d ô« œU×ðô« UC¹√ q‡‡‡šbðË ¨ U{ËUHL « W ËUÞ l‡‡‡OL− «œUŽË ì÷ËU‡‡‡H²K b‡‡‡¹bł ‚U‡‡‡Hð« ŸËd‡‡‡ALÐ ÊU‡‡‡ dD « l‡‡‡ Ë j‡‡‡I s‡‡‡O u¹ b‡‡‡FÐË U‡‡‡{ËUHLK dI¹ Íc « w‡‡‡ÝUO « ÊöŽô« vKŽ v Ë_« ·d‡‡‡Š_UÐ b²Lð W‡‡‡O UI²½« …d‡‡‡² ‰öš WDK‡‡‡ « r‡‡‡ÝUIð √b‡‡‡³LÐ ÍœUO‡‡‡Ý fK− ¡U‡‡‡A½≈ sLC²ðË «uM‡‡‡Ý ÀöŁ vKŽ vL‡‡‡ ð p – vKŽ ¡U‡‡‡MÐË W‡‡‡O UI²½ô« W‡‡‡KŠdL « …—«œù …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ ô« w‡‡‡ oÐU‡‡‡ « ÍœU‡‡‡B² ô« d‡‡‡O³ « W‡‡‡O UI²½ô« W‡‡‡ uJ×K Î U‡‡‡ Oz— å„Ëb‡‡‡LŠ t‡‡‡K «b³Žò W uJ× « Ác‡‡‡¼ WOŠö X‡‡‡³Ł Ê√ v‡‡‡KŽ ÆÆW‡‡‡³IðdL « X‡‡‡Ý s ÊuJ²L « ÍœUO‡‡‡ « fK−L « ’UB²š« s …—u¦ « …dO‡‡‡ w¼ Ác¼ sO¹dJ Ž W‡‡‡ LšË sOO½b «–ULK w½«œu « VFA « V UD oOIײ WO½«œu‡‡‡ « ·UI¹ù ‰«u‡‡‡ML « «c‡‡‡¼ vKŽ UO³O w‡‡‡ s×½ dO‡‡‡ ½ô øìÂb « n‡‡‡¹e½ øìnMŽË —U œ s U½œöÐ t ÷dF²ð U Ë

‫إﻋﺘــﺬار‬ –U²‡‡‡Ý_« v ≈ —«c²ŽôUÐ ÕU‡‡‡³B « W‡‡‡HO× Âb‡‡‡I²ð Îö¹c f‡‡‡ _« œb‡‡‡Ž w t‡‡‡² UI d‡‡‡AM w‡‡‡{U Êu‡‡‡Ž Ædš¬ V‡‡‡ðU r‡‡‡Ýô

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

ُ ‫َ ﱠ‬ َُ ...‫ﻫﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ؟‬ rN³KÞ dŁ≈ ¨ sOLK‡‡‡ L « Ê«ušù« WŽUL− sOL²ML « s‡‡‡O¹dBL « pKL « W‡‡‡¹ULŠË W‡‡‡I «uLÐ «u‡‡‡EŠË ¨ U‡‡‡O³OK w‡‡‡ÝUO « ¡u‡‡‡−K « œ—Ë ¨ ÂUN « Àb‡‡‡× « p – öOBHð ¨ ‰Ë_« f¹—œ≈ Âu‡‡‡ŠdL « tH RL © U‡‡‡O³O w W¦¹b× « WO ö‡‡‡Ýù« U d× « ® »U‡‡‡² w‡‡‡ ÆÆÆŸu UM « b‡‡‡L× œuL× –U²‡‡‡Ý_« U‡‡‡ ÝR ×Uš w‡‡‡³OK « Ÿ—U‡‡‡A UÐ Õö‡‡‡ « d‡‡‡A²½« U‡‡‡L WO UD¹ô« «u‡‡‡I « Xײ U bMŽ ¨ „«c‡‡‡² Ë WO UI²½ô« W‡‡‡ Ëb « ¨ UNŽ—UB v‡‡‡KŽ s¹uL² «Ë Õö‡‡‡ « «dJ‡‡‡ F Ë Ê“U «bLŽ WOL UF « »d‡‡‡× « w UN²L¹e¼ bFÐ UO³O s‡‡‡ UNÐUׇ‡‡ ½« ‰öš WO³OK « œö³ « v{uH « r‡‡‡Fð wJ ¨ UO½UD¹dÐ w W‡‡‡¹UJ½ ¨ W‡‡‡O½U¦ « UO½UJ ù«Ë …d³ « «– W‡‡‡O½UD¹d³ « W¹dJ‡‡‡ F « …—«œù« Ê√ Òô≈ ¨ Õö‡‡‡ « —U‡‡‡A²½« vKŽ XC Ë U¼d √ X eŠ ôUŠ «c‡‡‡J¼ w‡‡‡ ÆÆ w³OK « Ÿ—U‡‡‡A « w ‰UCF « ¡«b‡‡‡ « ÷«d‡‡‡Ž√ UF¹d‡‡‡Ý d‡‡‡Nþ p‡‡‡ – V‡‡‡IŽË w q‡‡‡¦L²L « w‡‡‡³OK « b‡‡‡ − «Ë q‡‡‡IF «Ë ¡U‡‡‡CH UÐ q×H²‡‡‡ L « WOMÞu « ÍuI « ·uH q‡‡‡š«œ U U‡‡‡ I½ô«Ë dŠUM² «Ë ¡UB ù« Ê√ UO³O œU Ë ¨ t‡‡‡ÐUO½√ sŽ w‡‡‡ÝUO « nMF « d‡‡‡A Ë ¨ WO³OK « …bŠËË WOMÞu « WOCI « lOCðË ¨ rO‡‡‡ I² « W¹ËU¼ w jI‡‡‡ ð WOD½eO³ « U‡‡‡ýUIM «Ë X²‡‡‡A² «Ë VBF² « U¼U² qš«œ U‡‡‡O³O Ò Âu‡‡‡ŠdL « q‡‡‡{UML « …œ«—≈Ë U‡‡‡O×CðË q‡‡‡IŽ W‡‡‡ŠUł— ôu‡‡‡ ¨ rN½«dJ½Ë W‡‡‡OMÞu « UOB ‡‡‡A « s œb‡‡‡ŽË ÍË«bF‡‡‡ « dO‡‡‡AÐ b

Ò dð ULO ¨ WMÞ«uL «Ë b‡‡‡Š«u « sÞu « rO rNzöŽ≈Ë r‡‡‡Nð«c s−L « dNþ t VK Ë ¨ ÍË«bF‡‡‡ K ¨ w‡‡‡ÝuM « f¹—œ≈ pKL « UO³O U‡‡‡LNMÞË s‡‡‡ w‡‡‡HM UÐ ¨ —«“ b‡‡‡LŠ√ Âu‡‡‡ŠdL «Ë t‡‡‡³ UŽË dOLC « ‰«“ôË U¼dJM²‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡N½«œ√ oЫu‡‡‡Ý w W‡‡‡O¼«Ë W‡‡‡−×Ð ÆÆ w³OK « a‡‡‡¹—U² «Ë Ê«b‡‡‡łu «Ë WO UD¹« «d‡‡‡ «R Ë q‡‡‡O «dŽ l‡‡‡{Ë w‡‡‡³Mł_« q‡‡‡šb² « U Ë— …œu‡‡‡F ò «“—uH‡‡‡Ý sHOÐ ŸËd‡‡‡A ò r‡‡‡Ý« X×ð WO½UD¹dÐ qK‡‡‡ ² « r‡‡‡Ž«e Ë l‡‡‡z«—– X‡‡‡×ð ¨ U‡‡‡O³O —ULF²‡‡‡Ý«Ë rJŠ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡OMÞu « …œ«—ù«Ë …b‡‡‡Šu « Ê√ Òô≈ ¨ U‡‡‡O³O v‡‡‡ ≈ w²OO u‡‡‡ « ÁcN Âe‡‡‡×Ð UðbBð Ò ¨ W‡‡‡O³OK « WŠU‡‡‡ « s‡‡‡Ž U‡‡‡O UŠ ÊU‡‡‡²³zUG « WO³OK « œö‡‡‡³ « bN‡‡‡ýË ¨ W¼u³‡‡‡AL « UDD L «Ë l¹—U‡‡‡AL « «d «RL «Ë UDD L « i‡‡‡Nł√ dOEM « lDIM UO³F‡‡‡ý U «dŠ ÆÆ UO³OK w‡‡‡ UD¹ù« —ULF²‡‡‡Ýû WH½Q²‡‡‡ L « …œu‡‡‡FK W‡‡‡OÐdG « pK² …d UFL « W‡‡‡O³OK « WOMÞu « UOB ‡‡‡A « «d c a¹—U² « s‡‡‡ Włd× « …d‡‡‡²H « Ác‡‡‡¼ vKŽ ¡u‡‡‡C « X‡‡‡I √ …d‡‡‡²H « U‡‡‡¼√dI¹ w‡‡‡J Á—uD‡‡‡Ý ÊËÒ œ a‡‡‡¹—U² « ¨ d‡‡‡ UFL « w‡‡‡³OK « ÆÆ Íb‡‡‡I½ h‡‡‡× Ë w‡‡‡ŽuÐ ‰UOł_«

‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻮﺧﻲ‬

V‡‡‡½U−Ð WO‡‡‡AMLK t² U ≈ d‡‡‡I q‡‡‡I½ ¨ ò w‡‡‡K U dI « n‡‡‡ÝuO YOŠ wK U dI « WO½U‡‡‡ Ð U‡‡‡¼dI ÊU w‡‡‡² « s‡‡‡OzËUML « W‡‡‡ uJŠ ÆÆW¹Ë«e « Ÿ—U‡‡‡AÐ U‡‡‡O UŠ Íe‡‡‡ dL « vH‡‡‡A² L « UŽ«dB « sŽ …dO¦ ö‡‡‡OBHð ÍËdð a¹—U² « U×H

a¹—U² « s‡‡‡ W½Ëü« pKð w‡‡‡ UO³O ‰uŠ U‡‡‡O½UD¹dÐË U‡‡‡ ½d s‡‡‡OÐ sŽ Áe−ŽË w‡‡‡K U dI « n‡‡‡Ýu¹ vKŽ ULN½u¹œ ‰öG²‡‡‡Ý«Ë w³OK « UE×K « sŽ WIO œ …—uBÐ UMðU «uLÐ q ³ð ô UL ¨ U¼œ«b‡‡‡Ý t‡‡‡ýdŽ sŽ wK U dI « n‡‡‡Ýu¹ ‰“U‡‡‡Mð UNÐ r‡‡‡ð w‡‡‡² « W‡‡‡I¹dD «Ë u¼Ë ¨ WFL− « ‚u‡‡‡ÝË WO‡‡‡AML « q¼√ s ÷u dL « ¨ wKŽ tMÐô WOM¼c « WFO³Þ v ≈ Õu{uÐ dO‡‡‡A¹ bN‡‡‡A w ¨ ¡UJ³ UÐ gN−¹ ÆÆY¹b× « U‡‡‡N ¹—Uð s …d²H « p‡‡‡Kð w UO³O œuIð X‡‡‡½U w‡‡‡² « ·u‡‡‡H s‡‡‡OÐ U U‡‡‡ I½ô« s‡‡‡Ž Y‡‡‡¹b×K q‡‡‡I²M½Ë …—«œù« r‡‡‡JŠ √bÐË w UD¹ù« b‡‡‡NF « W‡‡‡¹UN½ w W‡‡‡OMÞu « Íu‡‡‡I « V½«uł …b‡‡‡Ž w‡‡‡ ö‡‡‡ŁULð b‡‡‡ d½Ë ¨ 1943 ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡O½UD¹d³ « œU‡‡‡Ý bI ¨ WM¼«d « WO³OK « W‡‡‡¹u{uH «Ë WO²²‡‡‡A² « W‡‡‡ U× « l Âö‡‡‡Ýù« U d× wL²ML « dOž wÐe× «Ë w‡‡‡ÝUO « –d‡‡‡A² « «b¹bł U½uÒ J w U× « UNKJ‡‡‡AÐ d³²Fð w² « …d UFL « w‡‡‡ÝUO « ÆÆÆ „«c‡‡‡MOŠ WO³OK « WO‡‡‡ÝUO « WŠU‡‡‡ « t dFð r‡‡‡ w UO³O v ≈ UNðœU Ë √bÐ w‡‡‡ÝUO « Âö‡‡‡Ýù« «—UOð sO‡‡‡Ý—bL « s WŁöŁ Íb‡‡‡¹√ wKŽ ¨ 1949 ÂU‡‡‡Ž u‡‡‡O u¹ q‡‡‡z«Ë√

…—«d‡‡‡ý Ÿôb½« v‡‡‡ ≈ Èœ√ U‡‡‡L ¨ W‡‡‡H×−L « t‡‡‡ð«¡«dł≈ W‡‡‡³×

r¼—UBŠË ¨ f‡‡‡KЫdDÐ WFL− « ‚u‡‡‡ÝË WO‡‡‡AML « q¼√ „«d‡‡‡Š WM¹b n‡‡‡B Ë ¡«d‡‡‡L× « Í«d‡‡‡ UÐ „«c‡‡‡MOŠ WDK‡‡‡ « d‡‡‡IL bL× t‡‡‡K−½ s‡‡‡OOFðË t‡‡‡ eFÐ r‡‡‡N²³ UD Ë ¨ W‡‡‡L¹bI « f‡‡‡KЫdÞ Ë– d √ u¼Ë ¨ W‡‡‡L U× « WO U dI « …d‡‡‡Ý_« qš«œ s Í√ U‡‡‡L UŠ s i — q× ÊU t½√ Òô≈ ¨ WO UIŁË WO‡‡‡ÝUOÝ ôôœË ÈeG »dŠ »uAM W¹u …—«d‡‡‡ý v ≈ ‰Uײ‡‡‡Ý«Ë ¨ wK U dI « n‡‡‡Ýu¹ 1835 ÂUŽ sOO½UL¦F « q‡‡‡šbð bFÐ Òô≈ U¼—«“Ë√ l‡‡‡Cð r W‡‡‡OK¼√ cM UO³O rJŠ Íc « w‡‡‡K U dI « bNFK dOš_« dD‡‡‡ « WÐU² Ë ¨ U ULŠ s U‡‡‡O³O cI½√ WO½UL¦Ž WKOŠ w‡‡‡ ¨ 1711 ÂU‡‡‡Ž X½U U U‡‡‡ I½« d‡‡‡¾Ð s UN²K‡‡‡A²½«Ë U‡‡‡NðbŠË X‡‡‡EHŠË ¡U‡‡‡ œ ÆÆÆbŠ«u « w³OK « r‡‡‡ − « ‚eL²‡‡‡Ý ¨ ·U Ë_«Ë ·U‡‡‡M _« œbF²L « r‡‡‡KE «Ë œ«b³²‡‡‡Ýö ÊU …ËöŽ ¨ œö‡‡‡³ « …—«œ≈ ¡u‡‡‡ÝË ¨ Âb‡‡‡I² «Ë r‡‡‡KF « s‡‡‡Ž »«d‡‡‡²žô«Ë ¨ WDK‡‡‡ « wKŽ w‡‡‡ÝUO « Ÿ«dB «Ë ¨ w‡‡‡K³I « V‡‡‡BF² « v‡‡‡KŽ Ò eOK−½ù«Ë sOO‡‡‡ ½dH « q‡‡‡ UMI « q‡‡‡³ s w‡‡‡³Mł_« q‡‡‡šb² «Ë Ác¼ Ÿôb‡‡‡½« w «dO³ «—Ëœ ¨ W‡‡‡O³OK « W‡‡‡JFJ « w‡‡‡KŽ rN‡‡‡ UMðË ÆÆ UNIz«dŠ b‡‡‡ √ W UÞ≈Ë b‡‡‡OFBðË »d‡‡‡× « »d‡‡‡G « f‡‡‡KЫdD w‡‡‡½UD¹d³ « q‡‡‡BMI « Ê√ v‡‡‡²Š sOC¼UMLK Õö‡‡‡ UÐ ULŽœË öLŽË ôu b¹RL « åÊu‡‡‡²−½—«Ëò

vKŽ d]Ł√ U‡‡‡ ¨wÐËdF « Ë√ w‡‡‡ uI « åÎUO‡‡‡ÝUOÝò vL‡‡‡ ¹ Íc « ÆsÞuK ¡UL²½ô« …dJ n‡‡‡F{√Ë WOÐdF « WOB ‡‡‡A « ` ö Ó ÂöŽù« qzU‡‡‡ÝË s‡‡‡ d‡‡‡O¦ v‡‡‡KŽ ¨t‡‡‡łu² « «c‡‡‡¼ f‡‡‡JF½«Ë `³ Q ¨e‡‡‡HK²L «Ë wŽ«–ù« ULO‡‡‡Ýô ¨w‡‡‡ÐdF « UML UŽ w‡‡‡ ¨Îö‡‡‡ Ýd Ô fO Ë Îö³I²‡‡‡ ÊU‡‡‡OŠ_« r‡‡‡EF w‡‡‡ Âö‡‡‡Žù«  ô ¨W‡‡‡IKG …d‡‡‡z«œ w‡‡‡ „d‡‡‡×²¹ q‡‡‡Ýd¹ Ê√ —d‡‡‡I¹ U‡‡‡ bMŽË QDš w w‡‡‡ÐdF « ÂöŽù« l‡‡‡ ËË Æt‡‡‡ð«– ô≈ U‡‡‡NO V‡‡‡ÞU ¹ t²¹u¼ Âb‡‡‡IO r UF « v‡‡‡KŽ ÕU²H½ô« W‡‡‡ d e‡‡‡N²M¹ r t‡‡‡½√ w w öŽù« ◊U‡‡‡AM « e] dð qÐ ¨Èdš_« UFL²−L « v‡‡‡ ≈

vKŽ W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡ UI¦ « Âb‡‡‡Ið b‡‡‡ R¹ a‡‡‡¹—U² « ÊU «–≈Ë U½d³−¹ «c¼ ÊS‡‡‡ ¨vD‡‡‡Ýu « —uBF « w wÐË—Ë_« »d‡‡‡G « Àu‡‡‡×ÐË U‡‡‡Ý«—œ ¡«d‡‡‡ł≈Ë ¨t‡‡‡ð¡«d …œU‡‡‡Ž≈ v‡‡‡KŽ Âu‡‡‡O « —U¼œ“ù« ‰U‡‡‡Š b‡‡‡FÐ d‡‡‡šQ² « q‡‡‡ «uŽ b‡‡‡ dð WCOH²‡‡‡ lłdð ¨Íd‡‡‡E½ WNłË s Ë Æ»d‡‡‡FK Í—U‡‡‡C× «Ë Íd‡‡‡¹uM² « …bŠuÐ p‡‡‡ L² « ÂbŽ v ≈ v Ë_« Wł—b UÐ d‡‡‡šQ² « q‡‡‡ «uŽ cšR¹ r w‡‡‡² « V‡‡‡¹dG² « ÈËU‡‡‡Žœ ¡«—Ë ‚UO‡‡‡ ½ù«Ë ¨W‡‡‡¹uN « iF³ Íd¼Uþ åZ½dHðò v ≈ Èœ√ U ¨—U‡‡‡{ u¼ U ô≈ ¨U‡‡‡NM °s¹d‡‡‡AF «Ë d‡‡‡AŽ l‡‡‡ÝU² « sO½dI « w œUC « W‡‡‡G ¡U‡‡‡MÐ√ v ≈ r UF « ‰u‡‡‡×ð ¨…d‡‡‡Oš_« sO‡‡‡ L « «uM‡‡‡ « w bŠ w‡‡‡ w‡‡‡ÐU−¹≈ —u‡‡‡Dð u‡‡‡¼Ë ¨…d‡‡‡OG W‡‡‡O½Ëd²J ≈ W‡‡‡¹d vD ²¹ ¨b¹b− « Ë√ q¹b³ «Ë Íb‡‡‡OKI² « ÂöŽù« qFł ¨t‡‡‡ð«– i‡‡‡ž U‡‡‡ bMŽ —u‡‡‡E×L « w‡‡‡ l‡‡‡ Ë t‡‡‡½√ d‡‡‡Ož ÆœËb‡‡‡× « ] «–≈ – W‡‡‡¹dJH « d‡‡‡ðöH « Ë√ Uׇ‡‡ýdL « —Ëœ s‡‡‡Ž ·d‡‡‡D « q lCð ¨W‡‡‡O{«d² ≈ r «uŽ ¡u‡‡‡A½ qþ w –d‡‡‡O³F² « “U‡‡‡ł ¨wIK²L « lÐU √ ·«dÞ√ bMŽ Î UO³K‡‡‡Ý Ë√ ÊU Î UOÐU−¹≈ ¨¡w‡‡‡ý Æwł—Uš Ë√ w‡‡‡Kš«œ VO‡‡‡ Š Ë√ V‡‡‡O — ö‡‡‡Ð w XŁbŠ w‡‡‡² « …—u‡‡‡¦ « W‡‡‡−O²½ t½√ ¨U‡‡‡M¼ U‡‡‡MOMF¹ U‡‡‡ ‰UOł_« X b³²‡‡‡Ý« ¨‰UBðô« jzU‡‡‡ÝË w‡‡‡ oŠö² qJ‡‡‡ý Èdš√ W¹uNÐ W‡‡‡Oð«c « UN²¹u¼ w‡‡‡ÐdF « UMMÞË w‡‡‡ …b‡‡‡¹b− « ¨¡UMÐ Î ÊuJ¹ b‡‡‡ UNCFÐ rO UNLJ×ð W‡‡‡O{«d² ≈ W‡‡‡O½Ëd²J ≈ wFL− « œUI²Žù« X‡‡‡Ð«uŁ q¼U−²¹ «b‡‡‡¼ UNM ΫdO¦ s‡‡‡J Ë

iFÐ UMFL² UBŠU n‡‡‡ √ sO¹UŠ_« s b¹bF « w‡‡‡ Ë√ ◊u‡‡‡Oš U‡‡‡NFL−ð w‡‡‡² « Ë√ ¨WNÐU‡‡‡A²L « W‡‡‡O ¹—U² « À«b‡‡‡Š_« ‰ËUŠ√ ¨ WKŁUL² …dþUM² ôP Ë d¼UE Ë√ ¨ WЗUI² d‡‡‡ UMŽ tKO UHðË t uLŽË t‡‡‡KL− w nK² L «Ë tÐU‡‡‡A²L « ‚UDM²‡‡‡Ý≈ ¨ …—uN‡‡‡A W−z«— WFz«– WO bł W uI f _« U‡‡‡LЗ ¨ t‡‡‡ðUOzełË w U¼dNELð d‡‡‡B²I¹ w² « ò t‡‡‡ H½ bOF¹ a¹—U² « Ê≈ ò ‰u‡‡‡Ið rKŽ w s‡‡‡O¦ŠU³ « i‡‡‡FÐ ‰u o‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡HK ²L « U‡‡‡FL²−L « ÆÆÆ a¹—Q² « WMOÒ Ž ôP Ë …—ËdO‡‡‡ÝË UO³O e‡‡‡¹eF « wMÞË sŽ Àb‡‡‡×ð√ »d× UÐ ¨ ôË√ WK¦L²L « ¨ Y‡‡‡¹b× « dBF UÐ W² ö « tŁ«bŠ√ s‡‡‡ wK U dI « bNFK …d‡‡‡Oš_« «uM‡‡‡ « U¹UN½ w WO³OK « W‡‡‡OK¼_« U U‡‡‡ I½ô« w ¨ UO½UŁË ¨ 1835 v ≈ 1832 «u‡‡‡Ž√ sOÐ U‡‡‡ rJŠ ¡bÐË w UD¹ù« b‡‡‡NF « W¹UNMÐ WOMÞu « Èu‡‡‡I « ·uH s‡‡‡OÐ v ≈ XKK‡‡‡ ð w² « v‡‡‡{uH «Ë ¨ 1943 ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡O½UD¹d³ « …—«œù« w‡‡‡ýU lL bFÐ ¨ WO UI²½ô« …d²H « pKð ‰öš W‡‡‡O³OK « …U‡‡‡O× « ÆÆÆ w UD¹« WOKBHL « À«b‡‡‡Š_« Ác¼ ¡U‡‡‡AŠ√ qš«œ t½√ w‡‡‡ Ëb³¹ sJL¹ W d²‡‡‡A r‡‡‡Ý«u s‡‡‡LJð ¨ U‡‡‡OM “ …b‡‡‡ŽU³²L «Ë W‡‡‡ dH²L « WOÞ«dIL¹b «Ë W‡‡‡¹d× « r‡‡‡O e‡‡‡zU —Ë f‡‡‡Ý√ »U‡‡‡OGÐ U¼dO‡‡‡ Hð s‡‡‡Ý W‡‡‡OŽUL− « «c‡‡‡ « ⁄u‡‡‡KÐ Âb‡‡‡ŽË ¨ W‡‡‡O½bL « U‡‡‡LN² uEM Ë s eL « V‡‡‡BF² «Ë ÂU‡‡‡ I½ô«Ë ¨ Í—U‡‡‡C× « Ãu‡‡‡CM «Ë b‡‡‡ýd « Ò WOK³I « W‡‡‡ Uš WOð«c « WOFL²−L « U‡‡‡½uÒ JL « W‡‡‡OM³Ð dI²‡‡‡ L « UNÐ ·d²FL « WOŽd‡‡‡AK ∆ËUML « d U‡‡‡ « wł—U « qšb² «Ë ¨ ÆÆ UO Ëœ dšPÐ Ë√ qJ‡‡‡AÐ tÐU‡‡‡Að W öŽ À«bŠ_« Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ È—√ UN²JN½√Ë ¨ U‡‡‡NðQÞË X‡‡‡×ð UO UŠ U‡‡‡O³O Õ“dð w‡‡‡² « W “_« l‡‡‡ W Ëœ w …d‡‡‡ÞR UNO b w‡‡‡KŽ ·u u « w‡‡‡KŽ …—b‡‡‡I « UN²³K‡‡‡ÝË Ê«Ëb‡‡‡F « b‡‡‡FÐ W‡‡‡ Uš ¨ …b‡‡‡ŠÒ u W‡‡‡¹œbFð W‡‡‡OÞ«dIL¹œ W‡‡‡O½b fKЫdÞ W‡‡‡L UF « b{ d²HŠ tM‡‡‡ý Íc « r‡‡‡ýUG « ÍdJ‡‡‡ F « s ‚UH½√Ë U‡‡‡¼U² qš«œ U‡‡‡O³OKÐ ÃÒ “Ë ¨ 2019 q‡‡‡¹dÐ√ 4 w‡‡‡ ÆÆ X²A² «Ë WO uLA «Ë …dJ F « 1835 – 1832 «u‡‡‡Ž√ s‡‡‡OÐ WO³OK « W‡‡‡OK¼_« »d‡‡‡× « – 1766 w‡‡‡K U dI « n‡‡‡Ýu¹ …œ«—≈ WHO¦J « U‡‡‡NÞuOš X−‡‡‡ ½ UMLON ¨ wD‡‡‡ÝËdI « ÁdBŽ ÃU²½ Í—uðU² b « r‡‡‡ U× « 1838 —«u‡‡‡Ý_ «bOÒ ‡‡‡A ¨ UNHK ð wKŽ U‡‡‡Ý—UŠ ¨ UN³F‡‡‡ýË U‡‡‡O³O w‡‡‡KŽ qOK− « b‡‡‡³Ž …—u‡‡‡¦Ð g‡‡‡D³ « ‰ËU‡‡‡Š U‡‡‡ bMŽ ¨ W‡‡‡O UF « U‡‡‡N² eŽ bFÐ ¨ 1831 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡³OK « »uM− UÐ W‡‡‡F bML « d‡‡‡BM « nO‡‡‡Ý 1804 W½—œË ¨ 1802 ÊU‡‡‡¹dž w WKŁUL U‡‡‡{UH²½« WK‡‡‡ KÝ ÆÆ 1820 W½u¼dðË ¨ 1810 f‡‡‡ «bžË ¨ 1805 Í“U‡‡‡GMÐË ¨ qOK− « b³Ž W{UH²½« d‡‡‡Ł« UNðUOŽ«bðË À«b‡‡‡Š_« XL UHð ¨ w‡‡‡K U dI « n‡‡‡Ýu¹ …dDO‡‡‡Ý s‡‡‡Ž U‡‡‡NłËdšË d‡‡‡BM « nO‡‡‡Ý

ُ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺤﺎوﻻت ﻃﻤﺲ اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

UM²¹uNÐ r UF « ·d‡‡‡F½ Ê√ s Îôb‡‡‡Ð UM½√ w s‡‡‡LJð W d²‡‡‡A r¼ s ULO‡‡‡Ýô ¨UNF UMKŽUHðË tðU¹u¼ UMK³I²‡‡‡Ý« ¨W‡‡‡OÐdF « ÂUL²¼ù« Âb‡‡‡Ž «c¼ ÃU‡‡‡²½ ÊU Ë ¨d‡‡‡LF « s‡‡‡ s‡‡‡OŁö¦ « ÊËœ uJ½«dH «å‡Ð ·d‡‡‡F¹ U „U‡‡‡M¼ `³ √ v‡‡‡²Š W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡GK UÐ W‡‡‡O³Mł√ U‡‡‡G Ë W‡‡‡OÐdF « s‡‡‡OÐ j‡‡‡OKš U‡‡‡−N Ë√ ¨å»«—√ «– Î b¼U‡‡‡ý wM½√ W‡‡‡ł—b ªW‡‡‡¹eOKJ½ù«Ë WO‡‡‡ ½dH « q‡‡‡¦ WOÐdF « W‡‡‡GK UÐ Y³ð w‡‡‡² « WOzUCH « «u‡‡‡MI « ÈbŠ≈ …d‡‡‡ v‡‡‡KŽ s‡‡‡¹—œU d‡‡‡Ož »d‡‡‡Ž sOLK‡‡‡ Î UÐU³‡‡‡ý nOC²‡‡‡ ð s¹dOM²‡‡‡ L « s bŠ√ ô ∫‰uI « W öš ÆWOÐdF UÐ Àbײ « Ë√ dšü« W UIŁ v‡‡‡KŽ ŸöÞù« i d¹ ¨w‡‡‡ÐdF « UML UŽ w‡‡‡ cšQ¹ ¨f‡‡‡JF « vKŽ qÐ Æd‡‡‡OG « dJ l‡‡‡ q‡‡‡ŽUH² « V‡‡‡M−²¹ ÁdC¹ U v‡‡‡ýUײ¹Ë tðUOÐU−¹≈ v‡‡‡KŽ wM³¹Ë Áb‡‡‡OH¹ U t‡‡‡M d³²F¹ d‡‡‡šü« l qŽUH² « Ê√ w‡‡‡ p‡‡‡ý ôË ÆtðUO³K‡‡‡Ý s‡‡‡ WOKLŽ s Î UO‡‡‡ÝUÝ√ ¡e‡‡‡łË ÂbI² « «—Ëd‡‡‡{ s …—Ëd‡‡‡{ Î s×½ UMÐ ÍdŠ ¨t‡‡‡ð«– X u « w Ë ÆÂu‡‡‡O « r UŽ w‡‡‡ d‡‡‡¹uM² « UMŁË—u Ë U‡‡‡Mð«œUŽË U‡‡‡MLOIÐ p‡‡‡ L² « sOLK‡‡‡ L «Ë »d‡‡‡F « WOÐdF « UM²OB ‡‡‡ýË WOð«c « U‡‡‡M²¹u¼ wL×½ v²Š w‡‡‡ UI¦ « ÆUN‡‡‡ LÞ ·bN²‡‡‡ ð ôËU× s

‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ‬/‫اﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺼﻴﺎد‬

vDŽQ ¨t öŽ≈ qzU‡‡‡ÝË ‰öš s lL²− q t{dF¹ U‡‡‡ vKŽ WOÐuFA « —UJ _« —U‡‡‡A²½ù W u³‡‡‡ dOž W d «c¼ W¹uN « r‡‡‡O X‡‡‡ e² « w‡‡‡² « W‡‡‡¹ËbŠu « »—U‡‡‡−² « »U‡‡‡ Š ÆW d²AL « —UO² « sOÐ …uN « o‡‡‡OLFð w åV]KFL «ò ÂöŽù« r¼U‡‡‡ÝË ¨Îö¦L ÆU‡‡‡N i «d « —U‡‡‡O² «Ë ¨W‡‡‡¹uN « U‡‡‡½uJLÐ Âe‡‡‡²KL « ÖUL½ œ«dO²‡‡‡Ý« v ≈ ÂöŽù« W‡‡‡ŽUM vKŽ Êu‡‡‡LzUI « Q‡‡‡− s Î U{uŽ ¨W‡‡‡OK¹“«d³ «Ë W‡‡‡O d² « W‡‡‡O «—b « ‰U‡‡‡LŽ_« s‡‡‡ ÆUN²¹u¼ d‡‡‡ UMŽ s Î UCFÐ b‡‡‡I w² « W‡‡‡OÐdF « U‡‡‡ «—b « s tŠdD¹ q‡‡‡¦ w³K‡‡‡Ý u¼ U q dšü« dJ s‡‡‡ U‡‡‡MK³IðË ] UL ÆWOÐdF « U‡‡‡MðUFL²− vKŽ ¨W³¹dž «œU‡‡‡ŽË WKOšœ r‡‡‡O UMKN‡‡‡ ²Ý« U bMŽ —UJ‡‡‡²Ðù« ÂUNK²‡‡‡Ý« vKŽ …—b‡‡‡I « U‡‡‡½bI UMKzU‡‡‡ÝË w UN{dF ¨WO³Mł√ W‡‡‡O− «dÐ V «u ŒU‡‡‡ M²Ý« UNłu² « Í– Êö‡‡‡Žù« …uD‡‡‡Ý XŁbŠ p c Ë ÆW‡‡‡O öŽù« ¨WO öŽù« W U‡‡‡Ýd « vKŽ dJH «Ë W‡‡‡GK « YOŠ s W‡‡‡OÐdG « ¨UMŽœU v ≈ WOÐdF « …d‡‡‡Ý_« rO ÷—UFð —UJ √ XKK‡‡‡ ðË s Âu¹ w‡‡‡ qšbð X½U «œd‡‡‡H UMF U‡‡‡ v ≈ X‡‡‡K ËË dJH « UOÐœ√ w ¨åV‡‡‡OF « ”u U ò vL‡‡‡ ¹ U X×ð ÂU¹_« ¨WO−½d ≈ ¡UL‡‡‡ÝQÐ UŽËd‡‡‡AL « XOL‡‡‡ÝË ¨wÐdF « qIF «Ë X‡‡‡½uMŽÔ Ë W‡‡‡OÐdŽ d‡‡‡Ož U‡‡‡² ô l‡‡‡{uÐ ‰U‡‡‡×L « X‡‡‡¼U³ðË ÆWO³Mł√ ¡UL‡‡‡ÝQÐ WOÐdŽ UŽ«–≈Ë «u‡‡‡M WOÐdŽ W¹ƒdÐ U‡‡‡NKŠ V−¹ w² « WO UJ‡‡‡ýù« qE𠨫c‡‡‡J¼

t²OL ð sJL¹ U ¨WOÐdF « WOB ‡‡‡A « UL‡‡‡Ý r¼√ s q «uŽ UN× ö XKJ‡‡‡ý w² « UN U−‡‡‡ ½« Ë√ W¹uN « Ô r‡‡‡žUMð wŽUL²łù« ÀË—uL «Ë a¹—U² «Ë U‡‡‡O «dG− « UNM WOŽu{u  U‡‡‡HB «Ë w‡‡‡ UI¦ «Ë l²Lð rž— v‡‡‡KŽ ¨WO‡‡‡ HMÓ «Ë WO dF « v‡‡‡KŽ U‡‡‡NM q e‡‡‡OLð W‡‡‡O uB Ð W‡‡‡OÐdF « U‡‡‡FL²−L « W¹uN « Ô ÊuJ Ô d‡‡‡ UMŽ r¼√ bŠ√ W‡‡‡GK « q UŽ d³²F¹Ë Æ…b‡‡‡Š WKO‡‡‡ÝË œd− jI fO W‡‡‡GK « `³Bð U‡‡‡ bMŽ Î U‡‡‡ uBš Æ…—UC× «Ë d‡‡‡JH « ¡UM³ …«œ√ Î U‡‡‡C¹√ bFð U‡‡‡L½≈ ‰U‡‡‡Bð« WOL¼√ »dF « „—œ√ c q _« vKŽË ¨—u‡‡‡BF « d vKŽ —ULF²‡‡‡Ýô« q¦ WOł—U « U¹bײ « WNł«u w r¼bŠu𠨩ÂeO UO½u u uO½® b‡‡‡¹b− « —ULF²‡‡‡Ýô« ‰UJ‡‡‡ý√Ë ÍbOKI² « wFL− « d‡‡‡JH « qOJ‡‡‡Að w Î U‡‡‡OÐU−¹≈ Ϋe‡‡‡ UŠ W‡‡‡GK « X‡‡‡½U ÈuI « X b ²‡‡‡Ý«Ë ÆÊuMH «Ë ÂöŽù«Ë W‡‡‡ UI¦ « ‰öš s‡‡‡ ¨q²×L « W ËUI w‡‡‡ ÎôUF Î UŠö‡‡‡Ý WLKJ « UNM Ë W‡‡‡LŽUM « ƉöI²Ýù« vKŽ UN uBŠ »uF‡‡‡A « —d U bMŽ ULOÝ ô W¹uN « W‡‡‡O¼U «œb×L Î U‡‡‡F Uł Ϋ—U‡‡‡Þ≈ s¹b « d³²F¹ U‡‡‡L f¹dJ²Ð ÂU –≈ ¨W‡‡‡OÐdF « WGK UÐ s‡‡‡OIÞUM « sOÐ W d²‡‡‡AL « WO öÝô«Ë Î U uLŽ WOÐdF « WOB ‡‡‡A « eO] WO öš√ rO tO U‡‡‡LÐ wÐdF « r‡‡‡ UF « s‡‡‡J¹ r Ë ÆU‡‡‡¼dOž s‡‡‡Ž Ϋb‡‡‡¹b×ð d¹uMð e «d Èu‡‡‡Ý ¨ÂU‡‡‡A «Ë dB Ë WOÐdF « …d¹e− « t³‡‡‡ý ÍbNð W¹ËUL‡‡‡Ý U½U¹b ΫbN X½U Ë ¨ÎU¹—UCŠ Ϋ—Ëœ X‡‡‡³F ÆÂö‡‡‡ «Ë ‰bF «Ë o× « v ≈ W¹d‡‡‡A³ «


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 20‬ذو احلجة ‪1440‬‬

‫املوافق ‪ 21‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪103 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫إليسا تعلن اعتزالها !‬ ‫يف تص ــريح أثــار ضجــة واســتياء اجلميــع أعلنــت الفنانــة‪ ‬‬ ‫إليســا‪ ،‬عبــر حســابها الرســمي مبوقــع تويتــر‪ ،‬اعتزالهــا الغنــاء بعــد‬ ‫طــرح ألبومهــا املقبــل‪.‬‬ ‫وغــردت قائلــة‪« :‬أســتعد أللبومــي اجلديــد بالكثيــر مــن احلــب‬ ‫والعاطفــة‪ ،‬والســبب هــو أنــه ســيكون األخيــر يف مســيرتي‪ ،‬وأعلــن‬ ‫هــذا بقلــب حزيــن‪ ،‬ولكننــي علــى قناعــة ألننــي ال أســتطيع العمــل‬ ‫يف مجــال يشــبه املافيــا»‪....‬‬ ‫هــذا التصريــح أو اإلعــان ح ــرك محبــي إليســا مــن زمالئهــا‬ ‫الفنانــن و جمهورهــا املتابــع إلحــداث ردود فعــل متباينــة بــن‬ ‫الرســائل املوجهــة لهــا عبــر وســائل التواصــل االجتماعــي والتــي‬ ‫تدعوهــا للعــدول عــن قـ ــرارها الــذي وصفــه البعــض بالصــادم وبــن‬ ‫الهاشــتاقات التــي أطلقهــا جمهورهــا ومحبوهــا لــذات الهــدف‪...‬‬ ‫ونســتعرض هنــا البعــض مــن ردود الفعــل مــن الفنانــن و‬ ‫رســائلهم إلليســا فكانــت‪ :‬الفنانــة ياســمني صبــري التــي وجهــت‬ ‫ـعيدا‬ ‫رســالة إلليســا عبــر تغريــدة علــى التويتــر كتبــت فيهــا «ح ً‬ ‫ظــا سـ ً‬ ‫يــا جميلــة‪ ..‬إليســا‪ .‬ننتظــر بصبــر وحــب»‬ ‫وكتبــت أصالــة يف رســالتها «نعــم هــي معركــة‪ ،‬فيهــا مــا يؤلــم‬ ‫حتملــه يف الكثيــر مــن األحيــان‪ ،‬خصوصـ ًا ملــن هــو‬ ‫ومــا ال نســتطيع ّ‬ ‫مثلــك ال يريــد أ ّن تســتعبده هــذه املهنــة‪ ،‬ولكنــك ُمهمــة ومؤثــرة‬ ‫وصانعــة ومحبوبــة مــن ماليــن النــاس‪ ،‬صوتــك أصبــح جــزء مــن‬ ‫أحبــة ُكثــر اجتمعــوا‪ ،‬ونحتاجــك‬ ‫ذكريــات كثيريــن‪ ،‬وعلــى أغنياتــك ّ‬ ‫بيننــا»‬

‫كمــا أعــرب املصــور الفوتوغــرايف وديــع النجــار‪ ،‬الصديــق املقــرب‬ ‫مــن املطربــة اللبنانيــة إليســا‪ ،‬عــن رفضــه إعالنهــا االعتــزال‪ ،‬عقــب‬ ‫طــرح ألبومهــا املقبــل ونشــر وديــع صــورة لــه مــع إليســا عبــر صفحتــه‬ ‫الشــخصية مبوقــع «إنســتجرام»‪ ،‬وكتــب‪« :‬مــش رح نقبــل توقفــي‬ ‫إليســا لــن نســمح لــك باالعتــزال‪ ،‬ســتكون صناعــة املوســيقى ميتــة‬ ‫بدونــك»‪.‬‬ ‫رضــوى الشــربينى أيضـ ًا علقــت مــن خــال حســابها الشــخصى‬ ‫عبــر موقــع التواصــل االجتماعــى «تويتــر»‪« :‬أحلــى خبــر إنهــا‬ ‫هتعمــل أحلــى كالعــادة‪ ..‬وأوحــش خبــر أنــه هيكــون آخــر عمــل»‪.‬‬ ‫وكتــب اإلعالمــي عمــرو أديــب يف تغريــدة لــه علــى «تويتــر»‪:‬‬ ‫«ســيدتى العزيــزة بعــض النــاس ال يســتطيعون الرحيــل هكــذا قــد‬ ‫تكــون العبــارة تاريخيــة ومســتهلكة لكــن أنــت ال متلكــن نفســك‬ ‫جميعــا مــن املحيــط للخليــج‪ .‬ال تضيعــى أيامــك‬ ‫أنتــى ملــك لنــا‬ ‫ً‬ ‫الذهبيــة يف الغضــب بــل اســتمتعى بنجاحــك ومحبــة املاليــن لــك‬ ‫وآخــر ردود االفعــال التــي نســتعرضها وهــي جــزء بســيط‬ ‫ممــا كتــب و قيــل مــع الفنانــة لطيفــة حيــث كتبــت‪« :‬قــدر الفنــان‬ ‫احلســاس الصــادق وبالــذات الناجــح أن يكــون بيبــدع وســط‬ ‫عصابــات ومجموعــات شــلل مــن احلاقديــن‪ ،‬لكــن هــذا ال يزيدنــا‬ ‫ـرارا علــى العطــاء مهمــا كان الثمــن وإســعاد النــاس الصادقــة‬ ‫إال إصـ ً‬ ‫اجلديــرة بذلــك»‬ ‫ويظــل اجلميــع يف ترقــب وهــم يتســاءلون هــل ســتنهي إليســا‬ ‫مســيرتها أم ستســجيب‪!...‬؟‬

‫شاعر درنة‬

‫فارس برطوع‬

‫صبـاح‬ ‫الخير‪....‬‬

‫الطبيعة التي ترسم‬

‫ألـــوان ‪..‬‬

‫صالح قادربوه‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ل عن الناس‬

‫مــن الشــائع جــدا يف تاريــخ فــن التشــكيل يف العالــم وجــود إرث هائــل مــن رســم الطبيعــة بواســطة إنســانية‪ ،‬مرتبطــا‬ ‫مبوجــات وتيــارات واجتهــادات وصرعــات ومــدارس فنيــة يف كل بقعــة ولــو صغيــرة يف العالــم‪ ،‬لكــن قــد يكــون العظيــم حق ـ ًا‬ ‫هــو مشــاركة الطبيعــة نفســها مســتقلة عــن اإلنســان يف تنفيــذ لوحــات وأعمــال فنيــة شــديدة اإلبهــار‪ ،‬تســهم يف صنعهــا‬ ‫ودميومتهــا القــوى اخلالقــة للطبيعــة نفســها‪ ،‬والطريــف أنهــا تعمــل علــى مــواد مــن داخلهــا‪ ،‬مــن عناصــر أرضنــا ومجالهــا‪،‬‬ ‫ولعلهــا جتــاور عبقريــة البشــر التشــكيليني لكنهــا عبقريــة ذات أصــل خــاص‪ ،‬ونفــوذ كبيــر شاســع‪.‬‬ ‫األمــر يتعــدى الوعــي الطبوغــرايف‬ ‫إلــى النظــر املتمعــن يف نقــاش أصالــة فــن‬ ‫األرض‪ ،‬الــذي توفــر حتــى قبــل وجــود اجلنــس‬ ‫البشــري علــى هــذا الكوكــب وافــر الغنــى‪ ،‬مبــا‬ ‫يف مشــهده اإلبداعــي العظيــم الــذي قــد ال‬ ‫يعيــره أشــخاص كثــر انتباه ـ ًا بوصفــه حــاال‬ ‫بديهيــا‪ ،‬ممــا يجعلهــا متحفــا حيـ ًا نابضـ ًا‪ ،‬ال‬ ‫يتجمــد يف تأطيــر مرحلــي جيولوجــي صــارم‬ ‫بــل يقتــرن بحركــة دائبــة يتصــل بهــا ويغذيهــا‬ ‫ويتفجــر فيهــا‪ ،‬باملعنــى اجلمالــي البســيط‪،‬‬ ‫واملعــريف الشــديد العمــق‪ ،‬لكــن احليــوي علــى‬ ‫الــدوام‪.‬‬ ‫قــد تكــون الفاعليــة املب ـ ّرزة هنــا للريــاح؛‬ ‫فالتعريــة بتشــكالتها يف التذريــة والبــري‬ ‫وغيرهــا هــي مــن األذرع العاليــة التأثيــر‬ ‫يف صنــع األعمــال الشــكلية األصيلــة‪،‬‬ ‫كاحلصــوات املنشــورية واليــارداجن وصــور‬ ‫املنخفضــات الصحراويــة‪ ،‬وثقــوب أو‬ ‫كهــوف الريــاح واملداخــن الصحراويــة‪،‬‬

‫واألعمــدة الترابيــة ( ناجمــة عــن فعــل‬ ‫النحــت بالريــاح‪ ،‬مــع التجويــة مبــاء املطــر )‪،‬‬ ‫ومتظهراتهــا مــن أهرامــات وأصابــع ترابيــة‬ ‫وســواها‪ ،‬والكبــاري الطبيعيــة ( الناجتــة‬ ‫عــن نحــت امليــاه البحــري والنهــري أو إذابــة‬ ‫التكوينــات اجليريــة )‪ .‬وال يتوقــف األمــر‬ ‫عنــد ســطوة الريــاح علــى الصخــر والقشــرة‬ ‫واملنخفضــات وتواصلهــا مــع الرمــل وغيــره‬ ‫مــن األصابــع التــي تنقــش وحتفــر وتوائــم‬ ‫وتصقــل‪ ،‬بــل حتقــق امليــاه كذلــك منــاذج‬ ‫شــديدة اإلدهــاش مــن التكوينــات الفنيــة‪،‬‬ ‫مــن مثــل األشــكال املورفولوجيــة الكربونيــة‬ ‫ومــا تفعلــه يف املناطــق اجليريــة الرطبــة‪،‬‬ ‫وأشــهرها منطقــة كارســت جنــوب الصــن‪،‬‬ ‫وغابــات األحجــار والتجويفــات والصــدوع‬ ‫والرواســب الكهفيــة‪ .‬تنضــاف إلــى ذلــك‬ ‫الكهــوف الكلســية والكرســتالية عبــر العالــم‪،‬‬ ‫بنوازلهــا ومتدلياتهــا وأعمدتهــا الهابطــة‪،‬‬ ‫وظواهــر البيئــة البركانيــة‪ ،‬وفعــل اجلفــاف يف‬

‫ضفاف ‪..‬‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫الســـاهر‪..‬‬ ‫غرامــة مالية‬ ‫وتهديدات‬ ‫بالتصعيد‬

‫كاميرا‬ ‫يف الصورة ثمة انطباع‬ ‫ما بني كل اثنني‬ ‫من يتشرف مبن ؟‬ ‫عني الكاميرا خبيثة‬ ‫ال تخفي تلك املعية‬ ‫يف الصورة‬ ‫وتأبى اال أن تفضحها !!‬

‫فوتوشوب‬

‫علــى خلفيــة غنائــه العــام‬ ‫املاضــي وإحيائــه أربــع حفــات دون‬ ‫تصريــح مســبق‪ ‬داخــل اململكــة‬ ‫األردنيــة‪...‬‬ ‫قــررت نقابــة الفنانــن يف االردن‬ ‫تغــرمي الفنــان كاظــم الســاهر ‪40‬‬ ‫ألــف دوالر‪ ‬وجــاء تقديــر املبلــغ‪ ‬‬ ‫بعــد حتديــد دخلــه الــذي يصــل‬ ‫إلــى ‪ 110‬ألــف دوالر قبــل البــدء‬ ‫يف إتخــاذ اإلجــراءات القانونيــة‬ ‫وتصعيــد األزمــة وإحالتهــا للقضــاء‬ ‫يف االردن‪...‬‬ ‫وكانــت النقابــة قــد أرســلت‬ ‫إنــذارا للســاهر يف وقــت ســابق‬ ‫وأمهلتــه فيــه أســبوعا قبــل تصعيــد‬ ‫املوقــف بالتدخــل القضائــي‪.‬‬

‫نصدق الصورة‬ ‫كنا ّ‬ ‫األقرب لومضة العني الكاشفة‬ ‫ومللمة التفاصيل دفعة واحدة‬ ‫مع تطور مزايا الفوتوشوب‬ ‫صرنا ال نراهن عليها كثيرا‬ ‫الصورة التي انتهكت براءتها‬ ‫مبا استعير لها من أضاليل‬ ‫اختلط الصدق بالكذب ‪..‬‬ ‫يف الصورة أيضا !!‬

‫شيزوفرينيا‬ ‫تبا لهم كم هم مثاليون‬ ‫يف أفالمهم وجديرون‬ ‫بإنسانيتهم !‬ ‫‪....‬‬ ‫خارج الكادر فاشيون‬ ‫وقذرون !!‬

‫األرضيــات باألخــص يف الصحــارى مبــا تولــده‬ ‫مــن زحوفــات حجريــة وتشــققات ذات هويــة‬ ‫مميــزة‪ ،‬واالنعكاســات الضوئيــة‪ ،‬ونــواجت احلــر‬ ‫والرطوبــة والتقلبــات املناخيــة‪ ،‬وإســهامات‬ ‫الثلــوج والتشــكيالت اجلليديــة يف القطــب‬ ‫وســواه‪ ،‬وال ميكــن هنــا حصــر كل هــذا التنــوع‬ ‫التشــكيلي الــذي تصرفــت فيــه الطبيعــة‬ ‫مبعــزل تــام عــن أثــر اإلنســان‪ ،‬وبلداننــا‬ ‫وإقليمهــا بهــا وفــرة ملحوظــة مــن هــذا‬

‫التحــول الفنــي البيئــي اجلديــر باالفتتــان‬ ‫والتقصــي والتتبــع والدراســة‪ ،‬مــع إمكانيــة‬ ‫االلتفــات إلــى مــا أعانــت بــه املخلوقــات التــي‬ ‫تبــدو لنــا كبشــر تافهــة يف مــا حلــق بــاألرض‬ ‫مــن التشــكل املبهــر واألبقــى خاصــة البيئــة‬ ‫النباتيــة‪ ،‬الــذي يبــدو فيــه مــا يشــبه التزييــف‬ ‫هــو احلقيقــة املنشــودة يف الفنــون جميعهــا‪،‬‬ ‫ويف الرســم والنحــت‪.‬‬

‫صباح اخلير ‪ ..‬كل ماطير غرد يف سما‬ ‫بالدي‬ ‫بالد اخلير‬ ‫و شمس الود‬ ‫و أمي ومهد ميالدي‪..‬‬ ‫على حبك خذينا عهد‬ ‫وترابك فدوه أجدادي‬ ‫وتاريخ الوفا واملجد منك سيرته بادي‬ ‫معاك لقيت أحلى غد‬ ‫وحضن حنون لوالدي‪..‬‬ ‫صباح اخلير ‪ ..‬ع النخالت ‪ ..‬على‬ ‫شطك ‪ ..‬وع الوادي‬ ‫صباح اخلير ‪ ..‬ألطفالك‪ ..‬وعمالك‪ ‬‬ ‫‪ ..‬وأستاذي‬ ‫عشقنا جوك الدايف‬ ‫و لون السما الصايف‬ ‫رددنا حكايتك‬ ‫شربنا من سواقيك‬ ‫لعبنا يف زناقيك‬ ‫حضنا بعز رايتك‬ ‫هتفنا ليبيا نحبك يا أغلى أسم يف‬ ‫أنشادي ‪.‬‬

‫كلهم أبنائي‬ ‫اجتهــت الســينما االمريكيــة يف فتــرة مــا إلــى عالــم‬ ‫األســرة كان ذلــك ارتــدادا عــن عنــف بــدأ يتفشــى إثــر‬ ‫الضائقــة االقتصاديــة التــي اجتاحــت املجتمــع يف‬ ‫ثالثينيــات القــرن املاضــي واســتمرت تأخــذ شــكلها‬ ‫التصاعــدي يف نســيج املجتمــع االمريكــي‪ ،‬كان وعــي‬ ‫«آرثــر ميلــر» يف ســباق مــع الزمــن يف مســرحيته الدالــة‬ ‫« كلهــم أبنائــي « وألنــه أدرك تأثيــر ذلــك العالــم داخــل‬ ‫األســرة نفســها لتبقــي املســرحية عاليــة الصــوت يف الســينما والدرامــا‬ ‫االجتماعيــة لزمــن طويــل «جــو كيلــر» الشــخصية الرئيســة التراجيديــة‬ ‫املعاصــرة والتــي تذكرنــا مبحنــة وجوديــة «امللــك ليــر» يف رائعــة شكســبير‪.‬‬ ‫وإن كان امللــك هنــا يتمثــل العقــوق يف أبنائــه فــأن «جــو» كان الصــورة‬ ‫املعكوســة لهــذا العقــوق حــن يتمثــل يف املثــل ذاتــه بالنســبة لألبنــاء يف‬ ‫اآلبــاء أنفســهم وهــو األقســى‪ .‬يقــول «جــو» وقــد ســقط يف يــده وهــو ينظــر‬ ‫إلــى خطــاب األبــن الــذي فضــح كل شــيء بعــد موتــه ‪( :‬كان الري أبنــي‬ ‫بالتأكيــد أرى علــى ضوئــه ‪ ..‬أنهــم جميعــا كانــوا أبنائــي )‪ ..‬أولئــك الــذي‬ ‫تســبب يف موتهــم باســطوانات مصدوعــة كانــت ترســل مــن مصنعــه إلــى‬ ‫اجلبهــة لتقتــل الطياريــن يف احلــرب ! ‪ ..‬تلــك الصرخــة املكبوتــة القاتلــة‬ ‫التــي يهمــس بهــا «جــو» يف نهايــة املســرحية شــبيهة بصرخــة امللــك ليــر‬ ‫اجلارحــة ‪( : ..‬أليســت هنــاك صواعــق غيــر تلــك التــي تســبق الرعــود ؟!)‬ ‫وهــو يومــئ لعقــوق األبنــاء ‪ ..‬أنهــا ردة معاكســة هنــا أرد «ميلــر» بعثهــا يف‬ ‫وجــه حضــارة رأى أنهــا متــوت مــن الداخــل وهــي تواصــل نخرهــا يف قلــب‬

‫شفيقة ومتولي‬ ‫تيمور وشفيقة ‪..‬‬ ‫سينما مغمضة‬ ‫العينين‬

‫قيمتان إذا ما أضاعت أحدهما األخرى‬ ‫فإيهما اثمن المال أم البنون ؟‬

‫األســرة‪ ،‬بــل أن «ميلــر» يضــرب علــى أكثــر مــن وتــر حــن تصبــح صرخــة‬ ‫كبــرى حيــال أمريــكا بأكملهــا وهــي تواصــل أســباب تواجــد مريــب يف عالــم‬ ‫حتــاول أن تكــون الوصيــة عليــه وال يقــول هــذا إال رجــل ضــاق ذرعــا مثــل‬ ‫«ميلــر» وعــرف يف أشــهر مدنهــا اهمــاال وقســوة كيــف ميكــن أن يعيــش ‪،‬‬ ‫وفتــح عينيــه مبكــرا علــى دالئــل احلضــارة التــي تبنــي نفســها بعيــدا عــن‬ ‫اإلنســان إميــاءة «ميلــر» كانــت مبكــرة أيضــا ومــن الوضــوح بحيــث قــال يف‬ ‫وجهــة غيــر مباشــرة ‪ :‬يجــب أن تــدركا للمــرة األولــى واألخيــرة أن ثمــة عالــم‬ ‫يغــص بالنــاس خــارج بيئتكمــا وانكمــا مســؤوالن عــن هــذا العالــم ! مــات‬ ‫«جــو» بطلقــة يف الــرأس نهايــة املســرحية هــل كانــت تكفــي لوقــف نزيــف‬ ‫أشــار إليــه «ميلــر» مــن الداخــل وعبــر نســيج أســري أصيــب يف مقتــل ؟!‬ ‫بلمســة حــب حانيــة واحســاس باحلمايــة حتــت ظــل‬ ‫رجــل محــب يصبــح هــو كل احليــاة ‪ ،‬تقــول املــرأة انــا ال‬ ‫أريــد منصبــا وال مكانــة بعيــدة عــن هــذه احليــاة ‪ ..‬بــن‬ ‫هــذه اللمســة احلانيــة وذلــك اإلحســاس املبحــر يف دنيــا‬ ‫العواطــف ‪ ..‬كان هــذا املشــهد األخيــر لفيلــم «تيمــور‬ ‫وشــفيقة» ‪ ..‬هــل هــذه االفــام وهــي تتكلــم بخيــال واثــق‬ ‫وطوباويــة مســرفة تقــول احلقيقــة عــن املــرأة أم جتســد‬ ‫وهــم الســينما اجلميــل لتعطــي املســحة العاطفيــة التــي‬ ‫نحتــاج اليهــا فقــط ؟‬ ‫و هــل هــي افــام قائمــة التــزال علــى حدوتــة احلــب بــن‬ ‫املــرأة والرجــل ؟ وتقــول عــن املــرأة كالمــا ال يعنيهــا ال مــن‬ ‫قريــب وال مــن بعيــد ‪ ..‬املــرأة التــي عاشــت تخــوض حروبــا‬ ‫يف ســبيل ثغــرة تبــدو يف اجلــدار الصلــب ؟! ‪ ..‬املــرأة هنــا‬ ‫يف هــذا الفيلــم وصلــت ملنصــب وزيــرة رفضــت يف البدايــة‬ ‫دفاعــا عــن طموحهــا أن تتخلــى عــن املنصــب مــن أجــل‬ ‫خطيبهــا الــذي يعمــل ضمــن حراســها الشــخصيني ويأتــي‬ ‫احلــل ومــا أكثــر احللــول يف الســينما املصريــة عقــب خطــف‬ ‫الوزيــرة مــع مســؤولني آخريــن يف بــاد بعيــدة حيــث كانــت‬ ‫تشــارك يف احــدى النــدوات ‪ ..‬حينهــا ينبــري اخلطيــب‬ ‫الغاضــب لينقذهــا ونتيجــة هــذا التحــرر املذهــل خــال‬

‫مشــاهد اكشــن مثيــرة يكــون ذلــك اخلطــاب املتواطــئ يف‬ ‫نهايــة الفيلــم ! ‪ :‬أنهــا ال تريــد منصبــا الــخ ‪ ...‬مــاذا تريــد‬ ‫نوعيــة هــذه اﻷفــام مــن املــرأة والرجــل معــا ؟! وهــل تنتصــر‬ ‫للمــرأة؟ هــذا هــو الســؤال ام انهــا ماتــزال مــن صنف احلرمي‬ ‫حتــى وان بــدت هنــا موديــل حديــث يف منصــب مغــر !‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

103 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ آﻏﺴﻄﺲ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠــﺔ‬20 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻪ‬

‫ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻲ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻷﺗــﺰوري‬ W¹—U½ »UF √ qFHÐ t eMLÐ o¹dŠ ‰UF²‡‡‡ý« w Æw UD¹ù« Êö‡‡‡O r‡‡‡Ł ¨ÂUL× « w‡‡‡ UNKF‡‡‡ý√ V ²ML « v‡‡‡ ≈ wKOðu UÐ q U‡‡‡A b‡‡‡² «Ë tzö “ VCž —U‡‡‡Ł√ U bMŽ ¨ÎUC¹√ w‡‡‡ UD¹ù« r‡‡‡ UF « ”Q w‡‡‡ ©Í—Ëe‡‡‡ð_«® WKOJ‡‡‡Að w‡‡‡ “uH « w‡‡‡ „U³‡‡‡A « e‡‡‡¼ Ê√ b‡‡‡F³ ¨2014 «d‡‡‡²K−½≈ v‡‡‡KŽ U‡‡‡ŽuL−L « —Ëœ w‡‡‡ 1≠2 tð—u l{ËË U‡‡‡O UD¹≈ V ²M …—u a‡‡‡ ½ —u‡‡‡B « Âu‡‡‡³ √ w‡‡‡ t‡‡‡zö “ l‡‡‡OLł ÊUJ‡‡‡ …—uB « Ác‡‡‡¼ d‡‡‡A½ r‡‡‡Ł ¨o‡‡‡¹dH UÐ ’U‡‡‡ « Æ„u³‡‡‡ O vKŽ t‡‡‡²×H v‡‡‡KŽ

w‡‡‡KOðu UÐ r‡‡‡CÐ ‚b‡‡‡MH « ×U‡‡‡š UO‡‡‡A¹dÐ ” ∫ t‡‡‡O ‰U U‡‡‡OH× «d‡‡‡LðR b‡‡‡IŽ Íc‡‡‡ « Î Î ôË ¨w²M¹b Ác¼ Ê_ UO‡‡‡A¹dÐ v ≈ X‡‡‡LLC½« ¨dš¬ o¹d ÍQ‡‡‡Ð o¹dH « «c‡‡‡¼ W½—UI s‡‡‡JL¹ V ²M v‡‡‡ ≈ UC¹√ Î …œu‡‡‡F « u¼ ·b‡‡‡N « s‡‡‡J w W —U‡‡‡AL « t‡‡‡ b¼ Ê√ U‡‡‡HÎ OC ”U‡‡‡O UD¹≈ Æ2020 U‡‡‡ÐË—Ë√ W‡‡‡ uDÐ W‡‡‡³¹dG « U‡‡‡ dB² « Ê√ w‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ v‡‡‡KŽ X‡‡‡Dž dL‡‡‡Ý_« w‡‡‡ UD¹ù« V‡‡‡Žö w‡‡‡ X³³‡‡‡ ðË ¨ …d‡‡‡O³J « W‡‡‡¹ËdJ « t‡‡‡²³¼u UNM Èd‡‡‡³ W¹b½√ …bŽ l‡‡‡ tðdO‡‡‡ qODFð V³‡‡‡ ð YOŠ ¨ÍeOK−½ù« w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U

ô t‡‡‡½√ ¨w‡‡‡KOðu UÐ u‡‡‡¹—U r‡‡‡łUNL « ‰U‡‡‡ bzUF « UO‡‡‡A¹dÐ ÍœU‡‡‡½ l ‚U‡‡‡Hšù« v‡‡‡A ¹ …d‡‡‡J w‡‡‡ UD¹ù« v‡‡‡ Ë_« W‡‡‡ł—b « Í—Ëb‡‡‡ Ϋœb‡‡‡− …œu‡‡‡FK ÁËc‡‡‡×¹ q‡‡‡ _« Ê√Ë ¨Âb‡‡‡I « qHŠ ‰öš p –Ë U‡‡‡O UD¹≈ V ²M ·u‡‡‡HB b¹b− « tI¹d l‡‡‡ ÂöŽù« qzU‡‡‡Ýu tL¹bIð Æt‡‡‡Ý√— jI‡‡‡ w l‡‡‡ «u « …dO‡‡‡ L « w o¹d s UŁ UO‡‡‡A¹dÐ `³ √Ë 29 dLF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « V‡‡‡Žö W‡‡‡ÐdDCL « s‡‡‡ U‡‡‡ œU t‡‡‡O ≈ r‡‡‡C½« Ê√ b‡‡‡FÐ ¨U‡‡‡ UŽ Î Î ‰U‡‡‡I²½« W‡‡‡IH w‡‡‡ UOKO‡‡‡Ýd p‡‡‡O³L Ë√ —u‡‡‡NLł s‡‡‡ «d‡‡‡AF « q‡‡‡H²Š«Ë ÆÆW‡‡‡O½U−

‫اﻹﻟﺘﻬﺎب اﻟﺮﺋﻮي ﻳﺴﻘﻂ ﻣﺪرب ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ Í—Ëb « qDÐ ”u‡‡‡²M u¹ sKŽ√ wMH « Ád‡‡‡¹b WÐU ≈ ¨w‡‡‡ UD¹ù« Í—U‡‡‡Ý uO‡‡‡ ²¹—ËU b‡‡‡¹b− « tŽuCš V‡‡‡IŽ Íu‡‡‡z— »U‡‡‡N² UÐ ÍœUM « ‰U‡‡‡ Ë ÆÆw³D « h‡‡‡×HK ∫X‡‡‡½d²½ù« v‡‡‡KŽ t‡‡‡F u d‡‡‡³Ž W‡‡‡Š«— v‡‡‡KŽ Í—U‡‡‡Ý q‡‡‡BŠ ” ¨s‡‡‡OO{UL « s‡‡‡O uO « ‰ö‡‡‡š …œU‡‡‡O v‡‡‡KŽ —b‡‡‡I¹ r‡‡‡ t‡‡‡MJ V³‡‡‡ Ð ªVFKL « w U‡‡‡³¹—b² « «e‡‡‡½uKH½ôUÐ t‡‡‡²ÐU ≈ —«dL²‡‡‡Ý« ÆÆ“w‡‡‡{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« c‡‡‡M Ê√ ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ ÍœU‡‡‡M « ·U‡‡‡{√Ë lCš oÐU‡‡‡ « w‡‡‡ KOAð »—b t‡‡‡½√ b‡‡‡ √ Èd‡‡‡š√ U‡‡‡ u×H WOH× d¹—UIð d‡‡‡ –Ë ÆÆt œb‡‡‡× ÃöŽ n Ë rð b Ë ¨Íu‡‡‡z— »U‡‡‡N² UÐ »U‡‡‡B U —UÐ ÂU‡‡‡ √ tI¹d …œU‡‡‡O sŽ VOG¹ b‡‡‡ U‡‡‡ UŽ Î 60 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³ « »—b‡‡‡L « Ê√ Í—U‡‡‡Ý vF‡‡‡ ¹Ë ÆÆ÷dL « V³‡‡‡ Ð q³IL « Ÿu³‡‡‡Ý_« w UD¹ù« Í—Ëb‡‡‡ « ÕU‡‡‡²² « w‡‡‡ …œUO w tŠU−½ b‡‡‡FÐ w UD¹ù« Í—ËbK w‡‡‡ «u² « vKŽ l‡‡‡ÝU² « VIK w uO « …œU‡‡‡OI Æw‡‡‡ÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡‡ « V‡‡‡I v‡‡‡ ≈ w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « Íe‡‡‡OK−½ù« w‡‡‡ KOAð

‫ﻧﺎد ﺟﺰاﺋﺮي ﻳﻬﺪد ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ دوري اﻷﺑﻄﺎل‬ ٍ ÆWL‡‡‡ÝU× « UE×K « dB²½« b ¨Íd‡‡‡z«e− « WL UF « œU‡‡‡×ð« ÊU Ë d‡‡‡−OM « s‡‡‡ »«bO½u‡‡‡Ý ÂU‡‡‡ √ t‡‡‡{—√ ×U‡‡‡š s ÍbONL² « —Ëb‡‡‡ « »U¼– w œ— ÊËœ s‡‡‡O bNÐ b Ídz«e− « o‡‡‡¹dH « Ê√ d‡‡‡Ož ‰UDÐ_« W‡‡‡³BŽ W uD³ « s‡‡‡ Vׇ‡‡ M¹

‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻳﺘﻌﻘﺐ ﻣﻬﺎﺟﻲ ﺑﻮﺟﺒﺎ‬

W¹u¼ b¹b×ð v‡‡‡KŽ qLFM‡‡‡Ý“ ∫ r²²š«Ë lzU u « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ X —U‡‡‡ý w‡‡‡² « W‡‡‡KI « W³‡‡‡ M UÐ sJL ¡«dł≈ v‡‡‡B √ c ²M‡‡‡ÝË qzU‡‡‡ÝË U d‡‡‡ý UC¹√ Î l−‡‡‡A½ s×½ ÆUM ¡«dł≈ –U ð« v‡‡‡KŽ wŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « Æ”lzU u « Ác‡‡‡¼ w

v‡‡‡KŽ p‡‡‡ – Êu‡‡‡M¹b¹ UMOF−‡‡‡A W‡‡‡O³Kž√ Æ“U‡‡‡C¹√ w‡‡‡ŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ «u Î ô b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U “ ∫ ·U‡‡‡{√Ë W‡‡‡¹dBMŽ l‡‡‡zU Ë Í√ l‡‡‡ «b‡‡‡Ð√ Î ` U‡‡‡ ²¹ WK¹uÞ …d‡‡‡² cM rŽb½ s‡‡‡×½Ë e‡‡‡OOLð Ë√ Æ”lOL− « sOÐ …«ËU‡‡‡ L UÐ V UDð …—œU‡‡‡³

b‡‡‡²¹U½u¹ d²‡‡‡ A½U ÍœU‡‡‡½ ‰U‡‡‡ ·dF²K W‡‡‡¹b−Ð vF‡‡‡ ¹ t‡‡‡½√ Íe‡‡‡OK−½ù« …¡U‡‡‡Ý≈ «u‡‡‡NłË ’U ‡‡‡ý√ W‡‡‡¹u¼ v‡‡‡KŽ b‡‡‡FÐ ¨U‡‡‡³łuÐ ‰u‡‡‡Ð t‡‡‡³Žö W‡‡‡¹dBMŽ o¹dH « …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ ¡«eł W‡‡‡K — Á—«b‡‡‡¼≈ ¨—«—b½«Ë Êu‡‡‡²³ U¼dH Ë ÂU‡‡‡ √ …d‡‡‡Oš_« “U‡‡‡²LL « Íe‡‡‡OK−½ù« Í—Ëb‡‡‡ « »U‡‡‡ × v‡‡‡KŽ U‡‡‡³žuÐ q‡‡‡BŠËÆÆÂbI « …d‡‡‡J œb‡‡‡Ý tMJ ¨W‡‡‡¹UNM « »d‡‡‡ ¡«e‡‡‡ł W‡‡‡K — ”—U‡‡‡Š uO‡‡‡ ¹dðUÐ ÍË— U‡‡‡¼cI½√Ë …d‡‡‡J « ‰œUF² UÐ …«—U³L « X‡‡‡N²½U ¨Êu²³ U¼dH Ë ‰œU‡‡‡F² « «c‡‡‡¼ n‡‡‡K ËÆÆtK¦L ·b‡‡‡NÐ s‡‡‡Ž dH‡‡‡Ý√Ë Í—Ëb‡‡‡ « …—«b‡‡‡ b‡‡‡²¹U½u¹ i‡‡‡FÐ s‡‡‡ W‡‡‡¹dBMŽ «¡U‡‡‡Ý≈ t‡‡‡Ołuð w‡‡‡ ½dH « V‡‡‡Žö « v‡‡‡ ≈ sOF−‡‡‡AL « b²¹U½u¹ ‰U ËÆÆ¡«dL‡‡‡ « …d‡‡‡A³ « VŠU «Ëd‡‡‡³Ž s‡‡‡¹c « ’U ‡‡‡ý_«” ∫ ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ UM¹œU½ rO Êu‡‡‡K¦L¹ ô r¼dE½ W‡‡‡NłË sŽ Èd½ Ê√ UM l−‡‡‡AL « sL t‡‡‡½≈Ë ¨r‡‡‡OEF «

‫دوﻻرا ﻷﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

9 90

‫ﻣﻜﺎﻓﺂت اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺗﺜﻴﺮ اﺳﺘﻴﺎء ﻛﺒﻴﺮﴽ‬ v‡‡‡KŽ rN²¹d ‡‡‡ÝË s‡‡‡O¹dBL « ¡UO²‡‡‡Ý« ÆwŽUL²łô« q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ «u ∫WO½u¹eHOKð U×¹dBð w‡‡‡ dB½ ‰U Ë vKŽ œU×ðô« s‡‡‡ ÊuKB×O‡‡‡Ý Êu³Žö «” bFÐ rNM bŠ«Ë qJ‡‡‡ tOMł 1500 m‡‡‡K³ w¼ Ác‡‡‡¼ ¨sO¾‡‡‡ýUM « ‰U‡‡‡¹b½uLÐ Z‡‡‡¹u²² « U‡‡‡GK³ l‡‡‡ b½ Ê√ lOD²‡‡‡ ½ ôË U‡‡‡MðUO½UJ ≈ Æ“p – s‡‡‡ d³ √ œU×ðô« w W×zô b‡‡‡łuð ô” ∫·U{√Ë —«d o¹dÞ s‡‡‡Ž r²¹ d‡‡‡ _« ¨ P‡‡‡ UJL UÐ vKŽ ‰uB× « b‡‡‡FÐË …—«œù« f‡‡‡K− s‡‡‡ Æ“W¹—«œù« U‡‡‡N− « WI «u

ÆsO³ ²ML « s‡‡‡OÐ W¹u …«—U‡‡‡³ b‡‡‡FÐ 28 UNðuD‡‡‡Ý ÷d‡‡‡ d‡‡‡B XŽUD²‡‡‡Ý«Ë U³ ²M U‡‡‡NzUB ≈ b‡‡‡FÐ W‡‡‡ uD³ « v‡‡‡KŽ «bMK‡‡‡ ¹¬ q¦ ¨W³FK « w WI¹dŽ W‡‡‡OÐË—Ë√ Ê√ q‡‡‡³ ¨UOMO uK‡‡‡ÝË d‡‡‡−L «Ë b¹u‡‡‡ «Ë …«—U³L « w‡‡‡ w‡‡‡½UL _« V‡‡‡ ²ML « Âe‡‡‡Nð Æ·«b¼√ W‡‡‡FЗ√ ‚—U‡‡‡HÐ W‡‡‡OzUNM « bO « …d‡‡‡ œU‡‡‡×ð« f‡‡‡Oz— Êö‡‡‡Ž≈ s‡‡‡J Z¹u²ð …Q UJ Ê√ d‡‡‡B½ ÂU‡‡‡A¼ ¨dB w ÊuJ²‡‡‡Ý r UF « W uD³Ð sO¾‡‡‡ýUM « V ²M W b qJ‡‡‡ý ¨VŽô qJ‡‡‡ t‡‡‡OMł 1500 —U‡‡‡Ł√Ë ¨d‡‡‡B w‡‡‡ b‡‡‡O « …d‡‡‡ w‡‡‡³×L

«c‡‡‡¼ ©U‡‡‡HO ® Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« n‡‡‡A q‡‡‡C √ …e‡‡‡zU−Ð “u‡‡‡HK sOׇ‡‡ýd 10 W‡‡‡LzU ¨Ÿu³‡‡‡Ý_« Æ©‘UJ‡‡‡ýuÐ …e‡‡‡zUł® w‡‡‡{UL « r‡‡‡ÝuL « w‡‡‡ ·b‡‡‡¼ s q ·b‡‡‡¼ ¨U¼—UO²š« r‡‡‡ð w² « ·«b‡‡‡¼_« “dÐ√ s‡‡‡ Ë w w‡‡‡ O q‡‡‡O½uO w‡‡‡MO²Mł—_« w‡‡‡ Ëb « ¨W½uK‡‡‡ýdÐ r‡‡‡−½ ·b¼Ë ¨w½U³‡‡‡Ýù« Í—Ëb « W uDÐ w f‡‡‡O²OÐ ‰U¹— v‡‡‡ d Í—Ëb « w‡‡‡ ”ôU‡‡‡Ð ‰U²‡‡‡ ¹d VŽô bM‡‡‡ ½ËUð ”Ë—b‡‡‡½√ Íb¹u K ·b¼Ë ¨w²O‡‡‡Ý d² A½U „U³‡‡‡ý w ÍeOK−½ù« w‡‡‡ W‡‡‡Fz«— WO{«dF²‡‡‡Ý« W‡‡‡I¹dDÐ g‡‡‡²O uLO¼«dÐ≈ ÊU‡‡‡² “ ÆW‡‡‡ UML « ·«b¼_« “d‡‡‡ÐQ ¨wJ¹d _« Í—Ëb‡‡‡ « W‡‡‡ uDÐ r‡‡‡ÝuL ·b¼ qC √ v‡‡‡KŽ X‡‡‡¹uB² « »U‡‡‡Ð `‡‡‡² rÒ ‡‡‡ðË W‡‡‡LzU s‡‡‡Ž Êö‡‡‡Žù« b‡‡‡FÐ …d‡‡‡ýU³ ¨2019≠2018 v²Š X¹uB² « dL²‡‡‡ OÝË ¨Wׇ‡‡ýdL « …d‡‡‡AF « ·«b‡‡‡¼_« …ezU−Ð e‡‡‡zUH « Êö‡‡‡Ž≈ rŁ s‡‡‡ Ë ¨q‡‡‡³IL « d³L²³‡‡‡Ý 1 Âu‡‡‡¹ ¨ÍuM‡‡‡ « “UHO ” qHŠ w ¨d³L²³‡‡‡Ý 23 Âu¹ “‘UJ‡‡‡ýuД ÆWO UD¹ù« u‡‡‡½öO W‡‡‡M¹b w‡‡‡ t —d‡‡‡IL «Ë qC _ W u dL « …e‡‡‡zU− « Ác¼ w Ëb « œU‡‡‡×ðô« `ML¹Ë ‘UJ‡‡‡ýuÐ pM¹dO qŠ«d « Èd c UL¹dJð ÂUF « w‡‡‡ ·b¼ V¼– s‡‡‡ ·dŠQÐ tL‡‡‡Ý« d‡‡‡HŠ Íc‡‡‡ « ¨d‡‡‡−L « …—uD‡‡‡Ý√ u½UO²‡‡‡ ¹d w UGðd³ « bF¹Ë ÆÆÂb‡‡‡I « …d a‡‡‡¹—Uð »U² w‡‡‡ ¨2009 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ …e‡‡‡zU− UÐ s‡‡‡Ołu²L « ‰Ë√ Ëb‡‡‡ U½Ë— ÊU ULMOÐ ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰UDÐ√ Í—Ëb‡‡‡Ð uð—uÐ v d w‡‡‡ t‡‡‡ bNÐ w …e‡‡‡zU− UÐ s‡‡‡Ołu²L « d‡‡‡š¬ Õö‡‡‡ b‡‡‡L× Íd‡‡‡BL « Æw{UL « ÂU‡‡‡F «

‫واﻧﺪا ﺗﻄﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫إﻳﻜﺎردي ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬

‫اﻟﻬﻼل اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ أﻣﻴﺮ ﻛﺮدي‬

‰ö‡‡‡N « ÍœU‡‡‡½ s‡‡‡KŽ√ l‡‡‡ b‡‡‡ UF² « ÍœuF‡‡‡ « ÍœU‡‡‡½ V‡‡‡Žô Íœd‡‡‡ d‡‡‡O √ 3 …b‡‡‡L w‡‡‡½U½uO « f‡‡‡O½uO½UÐ q³ t uHB Î U‡‡‡LŽœ ¨ «uM‡‡‡Ý b‡‡‡¹b− « r‡‡‡ÝuL « ‚ö‡‡‡D½« o‡‡‡¹dH « t‡‡‡O f‡‡‡ UM¹ Íc‡‡‡ « W‡‡‡OK×L « s‡‡‡O²Nł«u « v‡‡‡KŽ l‡‡‡ uL « d‡‡‡ –Ë ÆÆW¹uO‡‡‡Ýü«Ë qL √ t‡‡‡½√ ¨‰ö‡‡‡NK wL‡‡‡Ýd « ÁbO r²O ¨Íœd‡‡‡ l b UF² « Í—Ëb‡‡‡Ð o‡‡‡¹dH « W‡‡‡LzU w‡‡‡ `‡‡‡−½ U‡‡‡L ÆÆUO‡‡‡Ý¬ ‰U‡‡‡DÐ√ VŽö « …—UF²‡‡‡Ý« w ‰ö‡‡‡N « o¹d rłUN ÍdN‡‡‡A « ` U ÂUŽ …b‡‡‡L ÍœuF‡‡‡ « b‡‡‡z«d « W¹b½_ ÍdN‡‡‡A « V‡‡‡F ˨bŠ«Ë w‡‡‡ UGðd³ « —U‡‡‡ «dOÐË w‡‡‡K¼_« ÆU‡‡‡C¹√ Î

‫اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﻮﺷﻜﺎش‬

…d‡‡‡J Íd‡‡‡BL « œU‡‡‡×ðô« —«d‡‡‡ —U‡‡‡Ł√ w‡‡‡ V‡‡‡Žô qJ‡‡‡ «—ôËœ 90 `‡‡‡M ¨b‡‡‡O « b‡‡‡FÐ ¨b‡‡‡O « …d‡‡‡J sO¾‡‡‡ýUM « V‡‡‡ ²M sO¹dBL « ¡UO²‡‡‡Ý« ¨r UF « ”QJÐ t−¹u²ð q‡‡‡ «u² « l‡‡‡ «u v‡‡‡KŽ rN²¹d ‡‡‡ÝË Æw‡‡‡ŽUL²łô« bO « …d w¾‡‡‡ýUM dB V ²M oIŠË W uDÐ v‡‡‡KŽ t‡‡‡ uB×Ð U‡‡‡O ¹—Uð «“U‡‡‡−½≈ 19‡ « s‡‡‡Ý X×ð U³ ²MLK r UF « ”Q bFÐ ¨U‡‡‡O½ËbI w X‡‡‡LO √ w² «Ë ¨U‡‡‡ UŽ …«—U³L « w‡‡‡ w½UL _« Ád‡‡‡OE½ vKŽ Á“u‡‡‡ ≠32 W−O²MÐ w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« W‡‡‡OzUNM «

Æo‡‡‡¹dHK W‡‡‡O dBL « UÐU‡‡‡ × « t½≈ ¨wL‡‡‡Ý— ÊUOÐ w Ídz«e− « ÍœU‡‡‡M « ‰U Ë …d²H « w‡‡‡ ÍœU‡‡‡M « w d²‡‡‡A WL¼U‡‡‡ dJ‡‡‡A¹ q³‡‡‡ « v²‡‡‡AÐ q‡‡‡LF¹ t‡‡‡½√ ·U‡‡‡{√Ë ¨ …d‡‡‡Oš_« «œb‡‡‡A ¨n‡‡‡ uL « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ o‡‡‡¹dH « d‡‡‡¹dײ …d‡‡‡Ý√ ¡U‡‡‡CŽ√ l‡‡‡OLł b‡‡‡×²¹ Ê√ …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ Ác¼ w ¨ U‡‡‡¾H « n‡‡‡K² s d‡‡‡z«e− « œU‡‡‡×ð«

s »Uׇ‡‡ ½ôUÐ dz«e− « œU‡‡‡×ð« ÍœU‡‡‡½ œb‡‡‡¼ w ¨ÂbI « …d‡‡‡J UOI¹d ≈ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëœ WIÐU‡‡‡ V³‡‡‡ Ð p –Ë ¨ UŽuL−L « —Ëœ v ≈ tK¼Qð ‰U‡‡‡Š ÆÍœUM UÐ n‡‡‡BFð WO U W‡‡‡ “√ WO U W‡‡‡ “√ s‡‡‡ Íd‡‡‡z«e− « o‡‡‡¹dH « w‡‡‡½UF¹Ë œ«bŠ w‡‡‡KŽ t‡‡‡J U v‡‡‡KŽ i‡‡‡³I « c‡‡‡M ¨…d‡‡‡O³ bOL−ð w‡‡‡ X³³‡‡‡ ð ¨w‡‡‡ U œU‡‡‡ WOC w‡‡‡

r‡‡‡łUNL « ‰U‡‡‡LŽ√√ WW‡‡‡KO ËË U « ‰U K WW‡‡‡łË“ ««—U‡‡‡½ U ½ ««b‡‡‡½«Ë ½« X‡‡‡H½½ ÊQ‡‡‡AÐ W‡‡‡ Ë«b²L « —U‡‡‡³š_« ¨Íœ—UJ‡‡‡¹≈ Ë—ËU‡‡‡ w‡‡‡MO²Mł—_« Æw‡‡‡ ½dH « u‡‡‡ U½u ·u‡‡‡H v‡‡‡ ≈ d‡‡‡²½≈ r‡‡‡łUN ‰U‡‡‡I²½« Êö‡‡‡O d‡‡‡²½≈ Ê√ W‡‡‡O UD¹ù« ©Í«—® WJ³‡‡‡ý d‡‡‡ –Ë rłUNL « ‰U‡‡‡I²½« WIH s W‡‡‡ bI² WKŠd w‡‡‡ u‡‡‡ U½u Ë ÊuOK 60 u‡‡‡×½ qÐUI w‡‡‡ ½dH « ÍœUM « v‡‡‡ ≈ w‡‡‡MO²Mł—_« Î «b½«Ë sJ ÆÆ P‡‡‡ UJ Èd‡‡‡š√ sO¹ö 5 s‡‡‡Ž öC ¨Ë—u‡‡‡¹ W‡‡‡O{U¹d « W‡‡‡OMO²Mł—_« ©TyC Sports® …U‡‡‡MI X‡‡‡Šd t²NłË œb‡‡‡×ð Ê√ ÊËœ u‡‡‡ U½u v‡‡‡ ≈ q‡‡‡I²M¹ s‡‡‡ U‡‡‡NłË“ Ê√ ôUI²½ô« …d‡‡‡² W¹UN½ v‡‡‡KŽ sOŽu³‡‡‡Ý√ u×½ q³ ¨W‡‡‡K³IL « sOO UD¹ù« w‡‡‡ uÐU½Ë ”u²M u¹ w‡‡‡¹œU½ Ê√ d c¹ ÆÆW‡‡‡OHOB « vF‡‡‡ ¹ Íc « X u « w ¨Íœ—UJ¹≈ l b‡‡‡ UF² « w ÊU‡‡‡³žd¹ ÆUO UD¹≈ ×U‡‡‡š œU‡‡‡½ v ≈ tFO³ d‡‡‡²½≈ t‡‡‡O t¹œU½ …—«œ≈Ë V‡‡‡Žö « s‡‡‡OÐ …dOš_« q U‡‡‡AL « X³³‡‡‡ ðË u‡‡‡O½uD½√ ©Í—Ëe‡‡‡ð«dO½®‡K b‡‡‡¹b− « »—b‡‡‡L « W‡‡‡O uð w‡‡‡ …dOš_« r‡‡‡Ý«uL « w o¹dH « ·«b¼ œU‡‡‡FÐSÐ w‡‡‡CIð¨w²½u …«—U³ 219 ÷U‡‡‡š t½QÐ Î U‡‡‡LKŽ ¨WOL‡‡‡Ýd « WKOJ‡‡‡A² « sŽ 124 UN öš q−‡‡‡Ý ¨ ôuD³ « nK² w d‡‡‡²½≈ hOLIÐ ÆÈdš√ 28 l‡‡‡M Ë U‡‡‡ Î b¼

‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺒﺎق ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺴﻴﺪات‬ ©UHOH «® Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðô« ‰U‡‡‡ t‡‡‡ UL²¼« s‡‡‡Ž »d‡‡‡Ž√ w‡‡‡JO−K³ « œU‡‡‡×ðô« Ê≈ r‡‡‡ UF « ”Q s‡‡‡ 2023 W ‡‡‡ ½ W UC²‡‡‡ÝUÐ Èdš√ «œU‡‡‡×ð« WF‡‡‡ ð v‡‡‡ ≈ r‡‡‡CMO «bO‡‡‡ K ÆW‡‡‡ uD³ « W UC²‡‡‡Ýô f‡‡‡ UM²ð f‡‡‡K− W‡‡‡I «u V‡‡‡IŽ UJ‡‡‡O−KÐ —«d‡‡‡ ¡U‡‡‡łË w W —U‡‡‡AL « ‚d‡‡‡H « œb‡‡‡Ž …œU¹“ v‡‡‡KŽ U‡‡‡HOH « U‡‡‡ Ë U‡‡‡I¹d 32 v‡‡‡ ≈ 24 s‡‡‡ 2023 W ‡‡‡ ½ Âb‡‡‡I²K »U‡‡‡³ « `‡‡‡² …œU‡‡‡Ž≈ s‡‡‡ p‡‡‡ – V‡‡‡IŽ√ ÆW UC²‡‡‡Ý« ÷Ëd‡‡‡FÐ UO «d²‡‡‡Ý«Ë sO²Mł—_« l‡‡‡ UJO−KÐ f UM²²‡‡‡ÝË «bMK¹“uO½Ë ÊUÐUO «Ë UO³ u u Ë q‡‡‡¹“«d³ «Ë UOHO uÐË Vždð w‡‡‡² « WOÐuM− « U‡‡‡¹—u Ë U‡‡‡OI¹d « »u‡‡‡MłË WO UL‡‡‡A « U¹—u l „d²‡‡‡A ÷dŽ r‡‡‡¹bIð w‡‡‡ ÆW uD³ « W UC²‡‡‡Ýô «œU‡‡‡×ðô« X‡‡‡IKð“∫ ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ U‡‡‡HOH « ‰U‡‡‡ Ë «œUý—ù« W UC²‡‡‡Ýô« w Vždð w² « …d‡‡‡AF « ÷Ëd‡‡‡F « r‡‡‡¹bIð «¡«d‡‡‡łSÐ W‡‡‡ U « W‡‡‡ UF « ©W UC²‡‡‡Ýô« U³KD² Y‡‡‡¹b×ð p‡‡‡ – w U‡‡‡LЮ d³L²³‡‡‡Ý s w½U¦ « v²Š WKN r‡‡‡N U √ ÊuJO‡‡‡ÝË ÆÂbI² « w‡‡‡ W‡‡‡³žd « b‡‡‡O Q² 2019 lO‡‡‡Ýu²Ð UHOH « fOz— uMO²½UH½≈ w½UOł b‡‡‡NFðË ÂUF « «c‡‡‡¼ …dOš_« W ‡‡‡ M « W¹UN½ l‡‡‡ W‡‡‡ uD³ « …bײL « U‡‡‡¹ôu « UNÐ “U‡‡‡ w² «Ë U‡‡‡ ½d w‡‡‡ q−‡‡‡ L « w‡‡‡ÝUOI « r d « …“eF WFЫd « …d‡‡‡LK ÆUNLÝUÐ WOzU‡‡‡ M « ÂbI « …dJÐ ÂU‡‡‡L²¼ô« Ê√ v ≈ —U‡‡‡A¹ V‡‡‡ ½ X‡‡‡GKÐË t‡‡‡ oÐU‡‡‡Ý ô qJ‡‡‡AÐ b‡‡‡ŽUBð vKŽ WO‡‡‡ÝUO U¹u²‡‡‡ WO½u¹eHK² « …b¼U‡‡‡AL « uO u¹Ë u‡‡‡O½u¹ ÍdN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š w‡‡‡L UF « b‡‡‡OFB « U‡‡‡ b¼U‡‡‡ýË ¨W‡‡‡ uD³ « W‡‡‡ U ≈ X‡‡‡ Ë s‡‡‡OO{UL « “u‡‡‡Hð U‡‡‡ ½d h ‡‡‡ý Êu‡‡‡OK 59 s‡‡‡ »d‡‡‡I¹ `‡‡‡³B² d‡‡‡AŽ W²‡‡‡ « —Ëœ w‡‡‡ q‡‡‡¹“«d³ « v‡‡‡KŽ vE×ð w² « WOzU‡‡‡ M « ÂbI « …d‡‡‡ U¹—U³ d‡‡‡¦ √ Æ‚ö‡‡‡Þù« v‡‡‡KŽ …b¼U‡‡‡AL UÐ q‡‡‡³IL « dN‡‡‡A « qzU‡‡‡Ý— U‡‡‡HOH « q‡‡‡ÝdOÝË ‚«—Ë_«Ë o‡‡‡zUŁu « s‡‡‡LC²ð ÷Ëd‡‡‡FÐ s‡‡‡O bI²LK bŽuL « Êu‡‡‡J¹ Ê√ v‡‡‡KŽ W UC²‡‡‡Ýö W‡‡‡ÐuKDL « ¨2019 d³L‡‡‡ ¹œ 13 ÷ËdF UÐ ÂbI²K w‡‡‡zUNM « …ezUH « W Ëb « r‡‡‡Ý« ÊöŽ≈ r²¹ Ê√ l u²L « s‡‡‡ Ë Æ2020 u‡‡‡¹U w W UC²‡‡‡ÝôUÐ


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

103 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ آﻏﺴﻄﺲ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذو اﻟﺤﺠــﺔ‬20 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ إﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬:‫ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ‬

‫ﻗﻮﻟﻮﻟﻬﺎ‬

‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر‬

‫اﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬

- ‫ﻛﻞ ارﺑﻌــﺎء‬

n‡‡‡ŁUJ² «Ë ÊËU‡‡‡F² « U‡‡‡M V‡‡‡KD²¹Ë ¨ W‡‡‡¹UHJ « vKŽ ø W׳U½ W‡‡‡OK× UIÐU‡‡‡ rOEMð qł_ Æ b¹d½ Íc‡‡‡ « wL UF « ÕU‡‡‡−M « ”U‡‡‡Ý√ ÊQÐ …d¹b²‡‡‡ L « ÁcN ‰u‡‡‡I « —dJ½ ¨ r‡‡‡F½ UM³ŠË V‡‡‡ÝUM²¹ Íc « ·U‡‡‡B½ô« oŠ U‡‡‡MHBMð ¨ U‡‡‡MðUŠuLÞË U‡‡‡MIŠ UM‡‡‡ ³ð ô v‡‡‡²Š U‡‡‡N Æq³ Í– s‡‡‡ U UB½«Ë ôb‡‡‡Ž d‡‡‡¦ √ Êu‡‡‡JðË

ô d c « qO³‡‡‡Ý vKŽ U‡‡‡M¼ U‡‡‡NO « U½d‡‡‡ý√ w‡‡‡² « …d¹b²‡‡‡ L « Ác¼ v‡‡‡KŽ UÐ Y‡‡‡OŠ ¨ d‡‡‡B× « ·U‡‡‡B½ô« «c‡‡‡¼ dzU‡‡‡AÐ Êu‡‡‡JðË ¨ U‡‡‡MHBMð Ê√ bFÐ s Ë ¨ W œUI « r‡‡‡ UF « ”Q UOzUN½ ⁄u‡‡‡KÐ «c¼Ë ¨·U‡‡‡B½ô« wMŽ√ «—U‡‡‡B²½ô« v‡‡‡ «u²ð qLF «Ë b‡‡‡N− « s dO¦ l‡‡‡³D UÐ U‡‡‡M V‡‡‡KD²¹ tO ô U‡‡‡ U½d³ U‡‡‡M½√ s‡‡‡ r‡‡‡žd UÐ d‡‡‡³B «Ë

f‡‡‡L¹œË w‡‡‡½UN− «Ë wL‡‡‡ýUN «Ë w‡‡‡ÝuM «Ë Í“UGM³Ð w‡‡‡K¼ô« ‰U‡‡‡Ýd Ë Íbײ « ‰U‡‡‡Ýd Ë bL× Ë b¹u s‡‡‡ÐË ÊUDK‡‡‡ÝË ÕU³ «Ë h‡‡‡ —Ë ôu Ë Íd‡‡‡ «Ë Í—u²OH «Ë w b Ë …b‡‡‡OLŠ« w½«bFL «Ë ÍËU‡‡‡ OF «Ë W‡‡‡ u Ë w‡‡‡O½UÐ v‡‡‡ « V‡‡‡¹U² «Ë Ê«e‡‡‡OÐË œu‡‡‡³ŽË Ê«b¹u‡‡‡ÝË VIM‡‡‡ýË V¼«uL « WLzU ‰uDðË ¨ wMždL «Ë wKBL «Ë

vKŽ d‡‡‡ w² « W‡‡‡Fz«d « ‰U‡‡‡Ołô« p‡‡‡Kð s‡‡‡ X U½ ‰Ëb‡‡‡ « s dO¦J ¨ W‡‡‡O³OK « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡ UOzUN½ X‡‡‡GKÐË W‡‡‡OI¹d ô« ”ËR‡‡‡J « U‡‡‡N d UN³Žö V‡‡‡−Mð r t‡‡‡½« r‡‡‡žd UÐ r‡‡‡ UF « ”U wJL «Ë wðu²½e « W‡‡‡³¼u Èu²‡‡‡ w sO³Žô b‡‡‡z«“ s‡‡‡ÐË r‡‡‡¹d Ë ÍËUðd‡‡‡ «Ë u‡‡‡¹eÐË ø w‡‡‡½u¼d² «Ë wJ‡‡‡ ³ «Ë ‰u‡‡‡Šô«Ë w‡‡‡ L «Ë

w² « …dON‡‡‡A « WOMžô« p‡‡‡Kð wMŽ√ ô U‡‡‡M¼ …d wMŽ√ s‡‡‡J Ë ¨ U‡‡‡¼«œ√ sL U‡‡‡³I X‡‡‡×³ √ r Íc « d‡‡‡O×L « —Ëb‡‡‡L « bK− « «c‡‡‡¼ Âb‡‡‡I « UM d q‡‡‡¦Lð r YOŠ ¨ b‡‡‡FÐ s‡‡‡OO³OK « n‡‡‡BMÐ mK³¹ r Ë ¨ b‡‡‡FÐ Z‡‡‡¹u²² « U‡‡‡BM U‡‡‡MðU³ ²M Ë U³ ²ML « WOIÐ ôË ÂbI « …dJ ‰Ëô« U‡‡‡M³ ²M r‡‡‡žd UÐ b‡‡‡FÐ r‡‡‡ UF « ”Q U‡‡‡OzUN½ WOM‡‡‡ «

‫رواﺗﺐ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺗﺮﻫﻖ اﻻﻧﺪﻳﺔ‬ W¹b½ô« ‚—uð w‡‡‡² « …dO³J « q U‡‡‡AL « bŠ« sO³Žö « V‡‡‡ð«Ë— X‡‡‡×³ √ WOŽULł »U‡‡‡F √ v « b‡‡‡² «Ë ÂbI « …d‡‡‡ w³Žô W Q‡‡‡ L « b‡‡‡Fð Y‡‡‡OŠ ¨ ‰uB× UÐ U‡‡‡ « W‡‡‡¹b½ô« W‡‡‡³ UDLÐ s‡‡‡O³Žö « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž U‡‡‡Žœ U‡‡‡ Èd‡‡‡š√ Ê√ vKŽ b‡‡‡O Qð w‡‡‡ rNðUÐUׇ‡‡ ½« v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « Ë√ ¨ rNðUIײ‡‡‡ v‡‡‡KŽ UMKšœ U‡‡‡M½√ wMF¹ U‡‡‡ U‡‡‡M²¹b½QÐ —u‡‡‡CŠ U‡‡‡LN b‡‡‡F¹ r‡‡‡ ¡U‡‡‡L²½ô«Ë W‡‡‡¹«uN « bOFð Ê√ W¹b½ô« v‡‡‡KŽ UÐË ¨ sOO{U¹d « l‡‡‡ q UF² « w …b‡‡‡¹bł W‡‡‡KŠd Æ qÐUILÐ Êu‡‡‡³FK¹ s‡‡‡O³Žô l q‡‡‡ UF²ð U‡‡‡N½« b‡‡‡ Q²ðË UNðUÐU‡‡‡ Š

‫ﺣﻠﻢ أوﻟﻤﺒﻲ‬ s œb‡‡‡Ž v‡‡‡KŽ U‡‡‡¼—UO²š« l‡‡‡ Ë b‡‡‡ W‡‡‡O³L Ëô« W‡‡‡M−K « Ê« w‡‡‡ ‰U‡‡‡

¨ rNzUDF «d‡‡‡¹bIð Èd‡‡‡³ WO Ëœ ôu‡‡‡DÐ —uC× v‡‡‡ «bI « s‡‡‡OO öŽô« s XEIO²‡‡‡Ý« lz«d « d³ « «c¼ v‡‡‡KŽ wŁb× W‡‡‡× UB œœË U‡‡‡ bMŽË Ác¼ q¦ s‡‡‡ W¾¹dÐ WO³L Ëô« W‡‡‡−K « Ê«Ë ¨ r‡‡‡KŠ œd‡‡‡− p‡‡‡ – ÊU Ë Âu‡‡‡M « Æ «—œU³L «

‫اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﺪﻳﺮا ﻹدارة ﻓﺮوع ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ …—«œ« d¹b W‡‡‡LN dOGB « ‚—UÞ bO‡‡‡ « v « bM‡‡‡ ð Ê√ qL²×L « s‡‡‡ r‡‡‡OEMð —U‡‡‡Þ« w‡‡‡ p‡‡‡ –Ë ¨ W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON UÐ ŸËd‡‡‡H « W³ž—Ë UNðUO½UJ ≈ o‡‡‡H²ð «¡U‡‡‡H vKŽ œUL²Žô« ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ W‡‡‡¾ON « «—«œ« UNFOLł ·b‡‡‡Nð w² « U‡‡‡NDDšË U‡‡‡N− «dÐ cOHMð w‡‡‡ ÕU‡‡‡−M « w‡‡‡ W‡‡‡¾ON « Æ »U³‡‡‡A «Ë W{U¹d « W‡‡‡ bš v « ÂUN …bŽ w‡‡‡ uð Ê√ t o³‡‡‡ÝË sOK¼RL « »U³‡‡‡A « s d‡‡‡OGB « ‚—U‡‡‡Þ Æ œU×ðô« ÍœU‡‡‡M ÍcOHM² « d‡‡‡¹bL « WLN U¼dš¬Ë ¨ U‡‡‡NO `‡‡‡−½Ë

ً ‫ﺗﺄﻫﺒﺎ ﻟﻤﺒــﺎراة اﻟﺠﺰاﺋـﺮ‬

‫ﻣﺒﺎراة اﻻﺗﺤﺎد واﻟﺠﻴﺶ اﻟﻨﻴﺠﺮي‬

ً ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺨﻤﺎﺳﻴﺎت ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ودﻳﺎ‬ ÷u‡‡‡ U‡‡‡³Žô ÊËd‡‡‡AŽË W‡‡‡O½ULŁ vŽb²‡‡‡ ð b‡‡‡

WFЗ_« —UO²š« r²O‡‡‡ÝË ¨ v Ëô« œ«bF²‡‡‡Ýô« qŠ«d ÷u ²‡‡‡Ý w² « WOzUNM « WLzUIK j‡‡‡I U³¼ô d‡‡‡AŽ Æ WK³IL « U‡‡‡ «e² ô« —U‡‡‡O²šô« r‡‡‡NOKŽ l‡‡‡ Ë s‡‡‡¹c « Êu‡‡‡³Žö «Ë ∫ r‡‡‡¼ w‡‡‡zb³L « s‡‡‡LŠd «b³Ž¨ v‡‡‡Ýu ÕU‡‡‡²H ¨ w‡‡‡KŽ `‡‡‡ðU bL× ¨ W‡‡‡ uŠ—« œuL× ¨ w‡‡‡×² œU‡‡‡³Ž ¨ W‡‡‡³OÐœ« ÊULOK‡‡‡Ý b‡‡‡L× ¨ d‡‡‡OGB « r‡‡‡OK× «b³Ž ¨ sO‡‡‡ Š qOŽUL‡‡‡Ý« ÍbLŠ¨ tK «b³Ž ÂU‡‡‡ Š¨ œuL× ‰œUŽ¨ v‡‡‡Ýu vHDB ¨ bL× rO¼«dЫ¨ bL× ÷U‡‡‡¹—¨ q{U ¨ b‡‡‡OL× «b³Ž r‡‡‡O¼«dЫ¨ ÊULOK‡‡‡Ý b‡‡‡L× ¨ qBO ¨ œuKO b‡‡‡L× ¨ ÊUL¦Ž r‡‡‡OJ× «b³Ž ¨ w‡‡‡ “ Æ dLŽ b‡‡‡L× ¨ k‡‡‡OH× «b³Ž

V ²ML « Ê« W‡‡‡ Uš w‡‡‡²¹uJ «Ë w‡‡‡³OK « s‡‡‡¹œU×ðô« U‡‡‡OHBð ÷u‡‡‡ d‡‡‡šü« u‡‡‡¼ bF²‡‡‡ ¹ w‡‡‡²¹uJ « w² « r‡‡‡ UF « W‡‡‡ uD³ W‡‡‡K¼RL « W¹uO‡‡‡Ýô« W‡‡‡ uD³ « Æ UO½«u² w‡‡‡ ÂUI²‡‡‡Ý b‡‡‡ U‡‡‡M³ ²M d‡‡‡¹b b‡‡‡ÐUF « t‡‡‡Þ bO‡‡‡ « ÊU Ë ÊuJ²‡‡‡Ý w²¹uJ « V ²ML « l‡‡‡ W‡‡‡Nł«uL « Ê√ b‡‡‡ « s bF¹ w²¹uJ « V‡‡‡ ²ML « Ê√ W‡‡‡ Uš «bł …b‡‡‡OH dO³ ÂUL²¼« „UM¼Ë ¨ …bO− « W¹uO‡‡‡Ýô« U³ ²ML « rN —bI½ s‡‡‡×½Ë ¨ oOI‡‡‡A « bK³ « «c¼ w‡‡‡ W‡‡‡³FK UÐ WNł«u Ê√ v « «dO‡‡‡A „UM¼ VFK UM³ ²M …u‡‡‡Žœ «c WKN‡‡‡Ý ÊuJð s‡‡‡ ·u‡‡‡Ý Íd‡‡‡z«e− « V‡‡‡ ²ML « WH¦J Ë …œU‡‡‡ł ÊuJ²‡‡‡Ý t²Nł«uL U½œ«bF²‡‡‡Ý« ÊU‡‡‡ s Ë ¨ W‡‡‡OI¹d ô« UOzUNM « ⁄u‡‡‡KÐ œu‡‡‡½ UM½« W‡‡‡ Uš Æ tK « Ê–S‡‡‡Ð r UF « ”Q U‡‡‡OzUN½ ⁄u‡‡‡KÐ b‡‡‡FÐ WO‡‡‡ÝUL « ÂbI « …d‡‡‡J U‡‡‡M³ ²M Í—b‡‡‡ ÊU Ë

q¼Q²O‡‡‡Ý w² «Ë ÂœU‡‡‡I « ÂU‡‡‡F « s‡‡‡ ‰Ëô« n‡‡‡BM « «c¼ ¨ r UF « W‡‡‡ uDÐ UOzUNM UNM qz«Ëô« W‡‡‡Łö¦ « V ²ML « ÂU √ sO²¹œË s‡‡‡Oð«—U³ UM³ ²M Íd−O‡‡‡ÝË dN‡‡‡ý nB²M ‰öš X‡‡‡¹uJ UÐ ÊU UI²‡‡‡Ý w‡‡‡²¹uJ « sOÐ ÊËU‡‡‡F² « —U‡‡‡Þ« w‡‡‡ p‡‡‡ –Ë ¨ ÂœU‡‡‡I « d³L²³‡‡‡Ý

w WO‡‡‡ÝUL « ÂbI « …dJ ‰Ëô« UM³ ²M Ÿd‡‡‡ý W‡‡‡ UML « ÷uš qł_ Áœ«bF²‡‡‡Ý« Z‡‡‡ U½dÐ c‡‡‡OHMð qł_ Ídz«e− « V‡‡‡ ²ML « ÂU‡‡‡ « …dE²ML « W‡‡‡¹uI « U‡‡‡OzUN½ v‡‡‡ « q¼Q²O‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « V‡‡‡ ²ML « b‡‡‡¹b×ð ‰öš »d‡‡‡GL UÐ ÂUI²‡‡‡Ý w‡‡‡² « W‡‡‡OI¹d ô« W‡‡‡ uD³ «

‫ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻣﺮﺋﻴﺎ‬

WOI¹d ô« W‡‡‡O «—bH½uJ « ”QJ Íb‡‡‡ONL² « Í—Ëb « w »U‡‡‡¹ô« …«—U‡‡‡³ o‡‡‡¹d Ë œU‡‡‡×ðô« o‡‡‡¹d s‡‡‡OÐ ÂœU‡‡‡I « b‡‡‡Š_« ÂUI²‡‡‡Ý w‡‡‡² « Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J ¡«uN « d‡‡‡³Ž qIM²‡‡‡Ý f½u²Ð s‡‡‡²¹Ë“ w œU‡‡‡A « V‡‡‡FKLÐ Íd‡‡‡−OM « g‡‡‡O− « rO √ Íc « »U‡‡‡¼c « ¡UI Ê√ Âu‡‡‡KF ¨ ©j‡‡‡Ýu «® …UM ‰öš s‡‡‡ …d‡‡‡ýU³ qO−‡‡‡ ² UÐ œU×ðô« —œU‡‡‡Ð Ê√ bFÐ wÐU−¹ô« ‰œU‡‡‡F² UÐ v‡‡‡N²½« b‡‡‡ d‡‡‡−OM UÐ ◊u‡‡‡A « W¹UN½ q³ Íd−OM « g‡‡‡O− « ‰œUF¹ Ê√ q‡‡‡³ wK²¹dI « o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡Ž V‡‡‡ UD t‡‡‡½√ ô« œU‡‡‡×ðö …b‡‡‡Oł b‡‡‡Fð W‡‡‡−O²M « Ê√ s‡‡‡ r‡‡‡žd UÐË ¨ ‰Ëô« ¨ PłUHLK W‡‡‡ d W‡‡‡¹√ „d²¹ ôË ¨ …œu‡‡‡F « ¡U‡‡‡IK «b‡‡‡Oł t‡‡‡ H½ œ«b‡‡‡ŽSÐ W¹b−Ð …«—U‡‡‡³L « ÷uš tO³Žô v‡‡‡KŽ ÷dH¹ q‡‡‡³IL « —Ëb « v‡‡‡ « q‡‡‡¼Q² «Ë Ê√ v « dO‡‡‡A½ ÆÆ ‰Ë√ ◊u‡‡‡ý »U¼c « …«—U³ —U³²Ž«Ë ¨ f‡‡‡ UML « «d‡‡‡²Š«Ë Æ wÐdGL « Í—Ëb‡‡‡ « Y UŁ d‡‡‡¹œUž√ WOM‡‡‡ Š o¹d wI²KO‡‡‡Ý q‡‡‡¼Q²L «

‫ﻃﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ رﻳﺎﺿﺔ رﻓﻊ اﻻﺛﻘﺎل‬ t‡‡‡łUŽe½« s‡‡‡Ž ‚“— W‡‡‡×KÞ »—b‡‡‡L « d‡‡‡³Ž ‰UIŁô« l‡‡‡ — W{U¹— W‡‡‡Ý—UL sŽ ·Ëe‡‡‡F « s‡‡‡ «bł …œËb‡‡‡× UN U−½ w‡‡‡ W‡‡‡ UML « q‡‡‡Fł U‡‡‡ ÂU‡‡‡L²¼ôUÐ v‡‡‡E×ð W‡‡‡³FK « b‡‡‡Fð r‡‡‡ Y‡‡‡OŠ ¨ sð q‡‡‡Ð W‡‡‡¹b½ô« s‡‡‡ d‡‡‡O¦ q‡‡‡³ s‡‡‡ »u‡‡‡KDL « d‡‡‡Ł√ U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë U‡‡‡NÐ ”—U‡‡‡Lð b‡‡‡Fð ¨U‡‡‡NM i‡‡‡FÐ UN²‡‡‡Ý—UL XðUÐ w² « W³FK « Èu²‡‡‡ vKŽ U³K‡‡‡Ý Æ«bł W‡‡‡KOK W‡‡‡¹b½« v‡‡‡KŽ d‡‡‡B²Ið ÂU‡‡‡F « »—b‡‡‡L « u‡‡‡¼ W‡‡‡×KÞ ÊQ‡‡‡Ð d‡‡‡ c½ WÞd‡‡‡A « œU×ð« ÍœU‡‡‡MÐ ‰U‡‡‡IŁô« l‡‡‡ — W‡‡‡{U¹d cM U‡‡‡¾H « qJ‡‡‡ W‡‡‡³FK « »U‡‡‡I « d‡‡‡J²×¹ Íc‡‡‡ « “U Ê√ W‡‡‡×KD o³‡‡‡Ý UL ¨ «uM‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ u×½ Æ …d‡‡‡ s d‡‡‡¦ _ »—b‡‡‡ q‡‡‡C √ V‡‡‡IKÐ

‫ﻋﺪم اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﻳﻬﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ·«d‡‡‡ý« X×ð ÂUIð w‡‡‡² « UOHB² «Ë UIÐU‡‡‡ L « w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « Âb‡‡‡FÐ …œb‡‡‡N U‡‡‡MðU³ ²M Ë U‡‡‡M d X‡‡‡ðUÐ Í—Ëœ w² uDÐ w‡‡‡ WO U× « W —U‡‡‡AL « b‡‡‡Fð ¨ W‡‡‡OK×L « UIÐU‡‡‡ L « W‡‡‡ U « ÂbŽ W‡‡‡ UŠ w‡‡‡ w‡‡‡I¹d ô« œU‡‡‡×ðô« UIÐU‡‡‡ L « ×Uš UN‡‡‡ H½ UM d b−²‡‡‡ÝË ¨ WO³OK « ‚dH « W —U‡‡‡AL …dOšô« W dH « w¼ WO «—bH½uJ «Ë ‰UDÐô« Æ WM‡‡‡ « Ác¼ Í—Ëb « W‡‡‡ U « ÂbŽ W UŠ w‡‡‡ W‡‡‡K³IL « W‡‡‡OI¹d ô«

‫ﻻﻋﺒﻮ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷﺛﻘﺎل ﻳﻐﺎدرون ﻣﻘﺮ اﻹﻗﺎﻣﺔ‬

‫ورﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ `z«uK «Ë r‡‡‡EM UР«e² ô«Ë ·d‡‡‡B² « s‡‡‡ ŠË «e² ô« W³‡‡‡‡‡‡‡‡FK « Èu²‡‡‡ LÐ Âb‡‡‡I² « w‡‡‡³Žô ’d‡‡‡×¹ U‡‡‡L ¨ Æ W‡‡‡O Ëb « W‡‡‡ UML « v‡‡‡KŽ U‡‡‡‡‡‡‡‡‡‡¼—b Ë w W —U‡‡‡A ÁdE²Mð ‰U‡‡‡IŁô« V‡‡‡ ²M Ê√ Êu‡‡‡MKF s Ë ¨ W‡‡‡OI¹d ô« W‡‡‡ uD³ « w‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡OÐdF « W‡‡‡ uD³ « b‡‡‡½ö¹U²Ð r‡‡‡ UF « W‡‡‡ uDÐ w‡‡‡ „—U‡‡‡A¹ Ê√ q‡‡‡L²×L « Æ bŠ«Ë ŸU‡‡‡ÐdÐ

dJ‡‡‡ F ‰UIŁ_« V‡‡‡ ²M w³Žô s‡‡‡ œb‡‡‡Ž —œU‡‡‡ž ¨ ‚b‡‡‡MH UÐ W‡‡‡ U ô« ¡u‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ U‡‡‡łU−²Š« V‡‡‡ ²ML « t³−F¹ r wK‡‡‡A « —UM –U²‡‡‡Ýô« ‰UIŁô« œU×ð« f‡‡‡Oz— ÆÆ sOO{U¹d « ·d‡‡‡Bð ¨ r‡‡‡NF o‡‡‡OI×ð ¡«d‡‡‡ł« …—Ëd‡‡‡{ v‡‡‡KŽ d‡‡‡ √Ë dJ‡‡‡ F v « r‡‡‡NðœuŽ w‡‡‡MF¹ ô o‡‡‡OIײ « ¡«d‡‡‡ł« Ê«Ë vKŽ ’d×¹ ‰U‡‡‡IŁô« œU×ðU ¨ b‡‡‡¹bł s‡‡‡ V‡‡‡ ²ML «

‫ﻣﺒــﺎراة اﻟﻜـــﺄس اﻟﻤﻤﺘـــﺎزة ﻣﺎزاﻟــﺖ ﻗﺎﺋﻤـــﺔ‬ Êu‡‡‡J¹ Ê√ —d‡‡‡ b‡‡‡ …d‡‡‡J « œU‡‡‡×ð« ÊU Íc‡‡‡ « b‡‡‡¹b− « Æ t²¹«b³ «bŽu ÂœUI « d³L²³‡‡‡Ý dN‡‡‡ý s d‡‡‡AŽ Y U¦ «

r Ë WLzU X‡‡‡ «“ô ”QJ « q‡‡‡DÐ œU×ðô«Ë Í—Ëb‡‡‡ « q‡‡‡DÐ Í—Ëb‡‡‡ « ‚ö‡‡‡D½« q‡‡‡³ ÂU‡‡‡Ið Ê√ l‡‡‡ u²L « s‡‡‡ Ë ¨ v‡‡‡GKð

”QJ‡‡‡ « …«—U‡‡‡³ Ê√ © w‡‡‡{U¹d « ÕU‡‡‡³B « ® X‡‡‡LKŽ dBM « s‡‡‡OÐ …—d‡‡‡IL « 2018¨ 2017 WM‡‡‡ …“U‡‡‡²LL «


‫األخيرة‬

‫امرأة تدس قطعة مخدرات في سيارة زوجها وتبلغ عنه‬ ‫أوقفت الســـلطات الضبطية في األردن ســـيدة‪،‬‬ ‫كانـــت قـــد وضعـــت قطعـــة حشـــيش مخـــدر فـــي‬ ‫ســـيارة زوجهـــا‪ ،‬قبـــل أن تبلـــغ عنـــه إدارة مكافحة‬ ‫المخـــدرات بقصـــد توريطـــه‪ . .‬أقدمـــت الزوجـــة‬ ‫على أحضار قطعة حشـــيش من أحد األشـــخاص‪،‬‬

‫ثـــم قامـــت بوضعها تحـــت مقعـــد مركبـــة زوجها‪،‬‬ ‫لتبلـــغ بعد ذلـــك إدارة مكافحة المخـــدرات بوجود‬ ‫مخـــدرات فـــي ســـيارته‪ ..‬وألقـــي القبـــض علـــى‬ ‫الـــزوج فـــي إحدى مناطق شـــرق العاصمـــة عمان‪،‬‬ ‫كمـــا تـــم ضبط قطعة الحشـــيش في ســـيارته لكن‬

‫األربعاء ‪ ٢٠‬ذو الحجة ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢١‬أغسطس ‪٢٠١٩‬‬

‫التحقيق كشـــف أن الحـــادث مدبر من قبل الزوجة‬ ‫التـــي اعترفـــت بعد أن تـــم ضبطهـــا واحضارها‪،‬‬ ‫وكشـــفت على أنهـــا فعلت ذلك بالتنســـيق مع أحد‬ ‫األشـــخاص‪ ،‬وأن الغـــرض مـــن هـــذه المكيـــدة هو‬ ‫التخلـــص من زوجهـــا بإدخاله الســـجن‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪١٠٣‬‬

‫ماذا فعلت مصرية‬ ‫مع والد زوجها الذي‬ ‫تحرش بها؟‬

‫إطـاللة‬

‫جمال الزائدي‬

‫دولة القبيلة‬

‫لـــم تجـــد ربة منـــزل من حـــل لوضع حد‬ ‫لتحـــرش والـــد زوجهـــا بهـــا‪ ،‬إال بوضع حد‬ ‫لحياتـــه بعـــدة طعنـــات في صـــدره‪ ،‬بعد أن‬ ‫تهجـــم عليها بغرض ممارســـة الرذيلة معها‬ ‫بالقـــوة‪ ،‬في أحد أحيـــاء العاصمة المصرية‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وعثـــرت األجهـــزة األمنيـــة علـــى جثـــة‬ ‫عامـــا) فـــي وضـــع الجلـــوس‬ ‫مواطـــن (‪ً 66‬‬ ‫بأرضيـــة صالـــة الشـــقة الســـكنية‪ ،‬وبـــه‬ ‫طعنـــات بالصـــدر وبجـــواره ســـكين ملوثـــة‬ ‫بالدمـــاء‪.‬‬ ‫وفـــي بدايـــة التحقيقـــات قالـــت زوجـــة‬ ‫نجـــل المجني عليـــه‪ ،‬مقيمة بذات الشـــقة‪،‬‬ ‫إنها فوجئـــت حال عودتها لســـكنها بالعثور‬ ‫الحقا‬ ‫علـــى جثـــة المتوفـــى‪ ،‬لكنهـــا أقـــرت‬ ‫ً‬ ‫بارتـــكاب الجريمـــة‪ ،‬موضحـــة أن الجانـــي‬ ‫قـــام بمالمســـة أجـــزاء مـــن جســـدها أثناء‬ ‫نومهـــا‪ ،‬ممـــا دفعهـــا إلـــى التوجـــه ألحـــد‬ ‫الجيران‪.‬‬ ‫وكـــرر فعلتـــه بعـــد أن عـــادت لشـــقتها‬ ‫بحجـــة المصالحـــة‪ ،‬قبل أن يعـــرض عليها‬ ‫ماليا مقابل ممارســـته الرذيلة معها‪،‬‬ ‫مبل ًغـــا ً‬ ‫سكينا‪ ،‬ووجهت‬ ‫مســـتخدمة‬ ‫بضربه‬ ‫فقامت‬ ‫ً‬ ‫إليه عدة طعنـــات أودت بحياته على الفور‪.‬‬

‫عمق‬

‫محيي الدين كانون‬

‫ُ​ُ‬ ‫ليبيا وطننا جميعًا‬

‫‪ ...‬حـــان الوقت ‪ ..‬بعـــد أن أعيانا‬ ‫الرغـــي الـــذي يجعجـــع فـــي الفراغ‬ ‫دون طحيـــن ‪ ..‬أمـــا آن األوان أن‬ ‫نقـــف قليـــا أمام مرآتنا المســـتوية‬ ‫‪ ..‬ونحـــدق فـــي صورتنـــا المحدبـــة‬ ‫ وصورتنـــا المخزيـــة ‪ -‬وصورتنـــا‬‫المشـــفقة ‪.‬‬ ‫وبأيدينـــا كانـــت صورتنـــا هـــذه ال‬ ‫بيـــد غيرنـــا ‪ ..‬فنحـــن مـــن صنعهـــا‬ ‫وأطرهـــا فرجـــة للمتنزهيـــن‪.‬‬ ‫أمامنـــا وطـــن ال قبيلة مـــن قبائله‬ ‫‪ ..‬أمامنا وطن ال شـــعوبية وال عرقية‬

‫فـــي ذيلها جـــرس ‪ ..‬أمامنـــا وطن ال‬ ‫لقرصـــان ميلشـــياوي محقون بفشـــل‬ ‫مدرســـي وعقـــوق الوالدين ‪.‬‬ ‫وننـــزع هبـــل القبليـــة وقشـــرة‬ ‫الســـلطاوية ووهـــم المليشـــاوي‬ ‫المتشـــبت بدونية الفشـــل المدرسي‬ ‫وعـــدم رضا الوالديـــن ‪ ،‬ربما الهارب‬ ‫مـــن عقوبـــة العدالـــة ‪.‬‬ ‫الوقـــوف أمـــام صفحـــة المـــرآة‬ ‫الصقيلـــة المســـتوية ‪ ..‬ضـــرورة‬ ‫التاريـــخ خيـــر مـــن عقـــاب التاريـــخ‬ ‫‪ ..‬كمـــا بـــاب التوبـــة دائمـــا مواريا‪..‬‬

‫للعاصيـــن والغافليـــن ‪ ...‬وأيضـــا‬ ‫للمجرميـــن ‪.‬‬ ‫وقد خرجت األفاعي من الســـلة‬ ‫‪ ..‬تلســـع ألســـنتها في الهـــواء الطلق‬ ‫بعـــد أن غادرها حارســـها القديم‪...‬‬ ‫انســـل ّت بنعومـــة ورفـــق تبحـــث عن‬ ‫حـــاوٍ جديد يزمـــر لها مكان موضع‬ ‫نفث ســـمومها مـــن جديد ‪.‬‬ ‫المختصـــر المفيد للحالـــة الليبية‬ ‫العائمـــة المســـتمرة دون حـــل يليـــق‬ ‫بوطـــن و برجال وطن‪ ،‬ككـــرة ٍ معبأ ًة‬ ‫ومنفوخـــة بهـــواء ســـام ‪ ،‬البـــد مـــن‬

‫ترامب الصغير ينمو بسرعة‬ ‫أظهـــرت صـــور التقطت‪ ،‬هذا األســـبوع‪ ،‬أن نجل الرئيـــس األميركي األصغر‬ ‫كبـــر بســـرعة خـــال نحـــو عاميـــن ونصف فقـــط من وجـــود والده فـــي البيت‬ ‫األبيـــض‪ ..‬وأوردت صحيفـــة (ديلي ميل) البريطانية علـــى موقعها اإللكتروني‪،‬‬ ‫تقريـــرا بعنـــوان «إنهم يكبرون بســـرعة» تطرقت فيه الى الزيادة الســـريعة في‬ ‫طول‪ ‬بـــارون ترامـــب‪ ،‬الذي بـــات يبلغ من العمـــر‪ 13 ‬عاما‪.‬‬ ‫واعتمـــدت الصحيفـــة على صورة نشـــرت أخيرا وتظهر بارون يســـير برفقة‬ ‫والديـــه فـــي ســـاحة‪ ‬البيت األبيـــض‪ ،‬األحـــد‪ ،‬لدى عودتهـــم من اإلجـــازة وكان‬ ‫االبـــن مرتديا قالدة ســـميكة ومالبس ســـوداء‪.‬‬ ‫وبـــدا أن طـــول ترامـــب االبـــن زاد قليال مـــن أبويـــه‪ ،‬علما أن صورا ســـابقة‬ ‫التقطـــت لحظـــة تنصيـــب ترامـــب مطلـــع ‪ 2017‬تظهـــر األب أطول‪ ‬بكثير‬ ‫وبـــارون ترامـــب ابـــن الرئيس األميركـــي من زوجتـــه الحالية‪ ‬ميالنيـــا‪ ،‬التي‬ ‫اقتـــرن بهـــا عـــام‪ ،2005‬والـــذي بدا أنه يحـــاول الظهور بشـــكل جديـــد أمام‬ ‫الكاميرا‪ ،‬عوضا عن األســـلوب الســـابق‪ ،‬بمـــا في ذلك قصة الشـــعر واللباس‪،‬‬ ‫وارتداء قـــادة على طريقة الشـــباب‬

‫وجـــــــوه‬ ‫أميمة خليل‬

‫حب‪ ..‬وتحليق‪..‬‬ ‫وثورة‬ ‫رصد ثقب أسود يلتهم نجما‬ ‫نيوترونيا‬ ‫رصـــد ت الجامعـــة األســـترالية الوطنيـــة ثقبا ً أســـوداً‪ ‬يلتهم‬ ‫نجمـــا نيوترونيـــا األمر الذي تســـبب في تموجات فـــي المكان‬ ‫والزمان‪.‬‬ ‫وأشـــار العلمـــاء فـــي الجامعـــة المذكـــورة إلـــى أنهـــا المـــرة‬ ‫األولـــى التـــي يتـــم فيهـــا رصـــد مثـــل هـــذه الحالة‪.‬‬ ‫وقالـــت الجامعـــة أن هذا الحـــدث الكارثي (وفقـــا ً لوصفها)‬ ‫اكتشـــف يـــوم ‪ 14‬أغســـطس الجـــاري‪ ،‬تـــم بواســـطة أجهـــزة‬ ‫وأدوات اكتشـــاف (الموجـــة الجاذبيـــة) في الواليـــات المتحدة‬ ‫وإيطاليا‪.‬‬ ‫وأضافـــت الجامعـــة في بيـــان أن األجهزة رصـــدت تموجات‬ ‫فـــي المـــكان والزمـــان من حـــدث وقع علـــى بعـــد حوالي ‪8.6‬‬ ‫مليـــار تريليـــون كيلومتـــر مـــن األرض‪ ،‬مضيفـــة أن «النجـــوم‬ ‫النيوترونية والثقوب الســـوداء هـــي بقايا كثيفة للنجوم الميتة»‪.‬‬ ‫‪ ‬وقالـــت كبيـــرة الباحثين فـــي مركـــز التميز التابـــع لمجلس‬ ‫البحـــوث األســـترالي ‪” :‬لـــم يكتشـــف العلمـــاء أبدا ثقبا أســـود‬ ‫كتلتـــه أصغـــر مـــن خمـــس كتـــل شمســـية أو نجمـــا نيوترونيـــا‬ ‫أكبـــر مـــن كتلة شمســـنا بحوالـــي ‪ 2.5‬مـــرة‪ .‬وبنـــاء على هذه‬ ‫االكتشـــاف‪ ،‬فنحـــن واثقـــون تماما من أننـــا اكتشـــفنا للتو ثقبا‬ ‫أســـود يلتهـــم نجمـــا نيوترونيا»‪.‬‬

‫للصــوت أحيانــا ألوانــه‪ ،‬عالقتــه‬ ‫بالحــواس‬ ‫االســتثنائية‬ ‫وللفنانــة أميمــة خليــل قلبهــا الحنجــرة أو‬ ‫حنجرتهــا القلــب؟‬ ‫أبنــة بعلبــك اللبنانيــة‪ ،‬مــن البقــاع‬ ‫اللبنانــي‪ ،‬أو مــن الزقــاق الكونــي‪.‬‬ ‫كبــرت مــع مرســيل خليفــة‪ ،‬ومــع فرقــة‬ ‫المياديــن‪ ،‬ومــع البــراءة اليســارية‬ ‫غنت أحبك أكثر‪:‬‬ ‫«يــداك خمائــل ولكننــي ال اغنــي ككل‬ ‫البالبــل‬ ‫فأن السالسل تعلمني ان اقاتل‬ ‫ألنــي احبــك اكثــر نســيمك عنبــر وارضك‬ ‫سكر‬ ‫واني احبك اكثر»‬ ‫وغنت‪:‬‬ ‫«عصفور طل من الشباك قالى يا نونو‬ ‫خبينى عندك خبينى دخلك يا نونو‬ ‫قلتلــه ال تخــاف اتطلــع شــوف الشــمس‬ ‫اللــي هتطلــع‬ ‫اتطلــع عالغــاب وشــاف امــواج الحريــه‬ ‫بتلمــع»‬ ‫بيــن أغانــي محمــود درويــش بالكتابــة‪،‬‬ ‫وأشــعار أميمــة بالصــوت‪ ،‬يشــكل خليطــا‬ ‫ال يفهمــه إال الراســخون فــي الحــب‬ ‫والثــورة‪.‬‬

‫(‪)1 - 1‬‬

‫إحـــداث تقب إلخـــراج الهواء الســـام‬ ‫الحالـــة التي أتعبتنـــا جميعا ً ‪ ،‬ووصل‬ ‫شـــررها للجيران ‪ ..‬اندهش األجداد‬ ‫الشـــهداء مـــن «عبثهـــا الميلودرامي‬ ‫األرعـــن « وتحيـــر منهـــا كوكبنـــا‬ ‫الصغيـــر ممـــن يعنيهـــا أمرها» ‪.‬‬ ‫أتـــرى هـــي الحماقـــة الليبيـــة ‪-‬‬ ‫باختصـــار مخـــل؟! ‪ ..‬الحماقـــة التي‬ ‫أعيتنـــا جميعـــا بعد فرحـــة طوابير‬ ‫الصناديـــق األولـــى والثانيـــة ؟! ‪..‬‬ ‫أهـــي حماقـــة مســـمار جحـــا ؟! ‪..‬‬ ‫أو هـــي أنـــا ومـــن بعـــدي الطوفان؟!‬

‫‪ ..‬ربمـــا هـــي بضميـــر الجماعـــة أنا‬ ‫علـــي دين مســـتبدنا األول العظيم‬ ‫وأنموذجنـــا األول الـــذي أطـــاح بـــه‬ ‫تكبيرنـــا ومراجعاتنـــا من أجـــل الغد‬ ‫‪ ..‬نمـــوت فـــي كرســـي الســـلطان ال‬ ‫فـــي ســـراط الد ّيـــان ‪ ..‬الصنـــدوق‬ ‫مركبـــه ومطية شـــهباء نحو منصة‬ ‫رخيصـــة ذات ماســـورة «أربعتـــاش‬ ‫و نصف » ‪.‬‬ ‫ألـــم يقـــل بليـــغ القـــوم ذات يوم ‪:‬‬ ‫« لـــكل داء دواء يســـتطاب بـــه ‪ ..‬إال‬ ‫الحماقـــة أعيـــت مـــن يداويها»‪.‬‬

‫هل يشمل التجنيد االجباري في المغرب النساء؟‬ ‫عـــادت المغـــرب إلى التجنيد االجبـــاري‪ ،‬بعد ‪ 12‬عاما‬ ‫عـــن توقيفه مـــن قبل العاهـــل المغربي محمد الســـادس‪،‬‬ ‫وبدأت هذ األســـبوع أول دفعـــة من المجندين والمجندات‬ ‫في االلتحاق بمعســـكرات التدريب‬ ‫ويقـــر مشـــروع قانـــون التجنيد اإلجبـــاري مبـــدأ إلزام‬ ‫عاما‪،‬‬ ‫المواطنيـــن‬ ‫ذكـــورا وإنا ًثـــا‪ ،‬البالغيـــن ‪ 19‬إلـــى ‪ً 25‬‬ ‫ً‬ ‫أداء الخدمـــة العســـكرية خـــال مـــدة محـــددة فـــي ‪12‬‬ ‫شهر ا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هـــذا وقد بدأ المغـــرب العمل بالتجنيـــد اإلجباري منذ‬ ‫عـــام ‪ ،1966‬والـــذي كان يمتـــد إلى عام ونصـــف العام‪،‬‬ ‫ولم يكن ُيســـتثنى منه ســـوى الذين يعانـــون العجز البدني‬ ‫أو أصحاب المســـؤوليات العائليـــة أو طلبة الجامعات‪.‬‬ ‫ولكـــن فـــي عـــام ‪ 2007‬قرر العاهـــل المغربـــي الملك‬ ‫مجـــددا هذا العام‪.‬‬ ‫محمد الســـادس إلغاء الخدمة‪ ،‬لتعاد‬ ‫ً‬

‫التبايـــن القاتـــل بين مفهـــوم المجتمـــع والدولة‬ ‫الحديثة‪ ،‬وبين الحالة العذرية لبنيتنا االجتماعية‪ ‬‬ ‫الفقيـــرة ألبســـط شـــروط الوطنيـــة الجامعة ‪..‬لم‬ ‫يقـــف عائقـــا امـــام أنظمـــة الحكـــم التـــي ظهرت‬ ‫بعـــد مرحلة االســـتعمار ‪ .‬في محاولتها اســـتعارة‬ ‫شـــكل الدولـــة المعاصـــرة وفرضها علـــى الواقع ‪،‬‬ ‫تناغمـــا مع إرادة غربية رأســـمالية‪ ،‬رأت في قيام‬ ‫دول هجينـــة فـــي مســـتعمراتها الســـابقة ‪ ،‬خدمة‬ ‫لمصالحهـــا االقتصاديـــة والثقافيـــة وتحويل تلك‬ ‫الشـــعوب إلى أسواق إســـتهالكية عمالقة ” سوبر‬ ‫ماركـــت ” لتصريـــف الســـلع والقيـــم ‪ ،‬ومخـــازن‬ ‫مفتوحـــة للطاقـــة والمـــواد الخـــام وحتـــى اليـــد‬ ‫العاملـــة الرخيصة ‪..‬‬ ‫لم ينـــج من التناقض القاتل بيـــن بنية المجتمع‬ ‫الطبيعـــي وشـــكل الدولة الحديثة غيـــر التجمعات‬ ‫البشـــرية فـــي الخليـــج والتـــي نجح شـــيوخها في‬ ‫تطويـــع المســـتعار من مالمـــح الدولة الشـــكالنية‬ ‫فـــي خدمـــة نظـــام قبلـــي بطرياركـــي ‪ ،‬فصـــارت‬ ‫الدولـــة في الخليج عبارة عـــن قبيلة متورمة بفعل‬ ‫الوفـــرة الماليـــة المؤمنة بتدفق النفـــط والغاز‪....‬‬ ‫هـــذا االغتـــراب او االلتبـــاس نفســـه يمكـــن‬ ‫االســـتعانة به‪ ‬لتفســـير أســـباب اللحظة الكارثية‬ ‫الراهنـــة فـــي المشـــهد الليبـــي الـــذي طغـــى على‬ ‫الســـطح بعـــد انهيـــار النظـــام الســـابق وأدوات‬ ‫الدولـــة التـــي كانـــت تحفـــظ الوئـــام االجتماعـــي‬ ‫بفضـــل القـــوة المحتكـــرة وتوزيـــع االمتيـــازات‪..‬‬ ‫ســـقط الثوب الحريـــري الفضفاض لينكشـــف‬ ‫جســـد وحـــش فرانكشـــتاين‪.. ‬ولتظهـــر بشـــاعة‬ ‫الترقيعـــات وضعف المادة المســـتخدمة في نظم‬ ‫األطـــراف المتنافرة وشـــدها بعضهـــا إلى بعض‪..‬‬ ‫ماعرتـــه المحنـــة وتداعياتهـــا المريـــرة ‪ ،‬ان‬ ‫الكيـــان المتخيـــل – وهو الشـــعب الليبـــي – ليس‬ ‫ســـوى قبائـــل عريقـــة ضاربـــة الجذور فـــي تربة‪ ‬‬ ‫متصحـــرة‪ ‬التنبـــت إال مايليـــق بتـــراث معتـــق من‬ ‫الحميـــة والعصبيـــة المناهضـــة بحكـــم طبيعتهـــا‬ ‫لـــكل أنـــواع التنظيم غير المنســـجم مـــع تكوينها‪ ‬‬ ‫كما يشـــير عبد الرحمن بن محمـــد‪ ‬في المقدمه‬ ‫الشهيرة‪..‬‬ ‫وبغـــض النظـــر عـــن النتائـــج المحبطـــة‪ ‬التـــي‬ ‫اســـفر عنهـــا التغييـــر‪ ،‬لتفضـــي فـــي الختـــام إلى‬ ‫إنشـــطار مؤلم في النســـيج االجتماعـــي الهش ما‬ ‫أدى بـــدوره إلى تكريس ســـلطة الكيانـــات القبلية‬ ‫والجهويـــة واإليديولوجيـــة التـــي تخلقـــت في ظل‬ ‫التصدعـــات االفقيـــة التـــي أحدثهـــا الزلـــزال‪،‬‬ ‫ولتتفاعـــل فيمـــا بعـــد وفـــق أنســـاقها التاريخيـــة‬ ‫المعروفـــة وتعيـــد صياغـــة التحالفـــات القديمة‪..‬‬ ‫فإن طبيعة الصراع (البدائي ‪ /‬غير السياســـي‬ ‫وغيـــر المتمدن) هـــي الغالبة في كامـــل جغرافية‬ ‫البـــاد من شـــرقها الى غربها الـــى جنوبها ‪ ،‬حتى‬ ‫وإن كانـــت الشـــعارات المســـتخدمة تتلون باصباغ‬ ‫ايديولوجية شـــديدة البريق‪..‬‬ ‫هـــذه الخارطـــة المحليـــة المشوشـــة بفعـــل‬ ‫المعطيـــات الداخليـــة والتدخـــات الخارجيـــة‪،‬‬ ‫والعجز الصارخ الذي تعانيه المكونات السياســـية‬ ‫الطارئـــة في المشـــهد الليبي من إيجـــاد المخارج‬ ‫والحلـــول لحالـــة التدهـــور الـــذي تعيشـــه البالد‪ ‬‬ ‫‪ ..‬افســـحت المجـــال الواســـع أمـــام االجتهـــادات‬ ‫الدوليـــة التـــي يقودهـــا مبعوثو المنظمـــة االممية‬ ‫والتـــي التبـــدو أهدافهـــا واغراضهـــا واضحـــة اال‬ ‫علـــى مســـتوى التحليـــل الـــذي يمكـــن ان يقودنـــا‬ ‫ببســـاطة الى القول ان ثمة نوايا شـــديدة الوضوح‬ ‫لدى القـــوى الغربية المؤثرة إلطالـــة أمد الصراع‬ ‫القائـــم حتـــى يقضـــي الله أمـــرا كان مفعـــوال ‪ ،‬أو‬ ‫أمرا كان مخططا لـــه ومركونا إلى حين في ادراج‬ ‫المؤسســـات واجهـــزة المخابرات إلعـــادة صياغة‬ ‫الخارطـــة الجيوسياســـية للمنطقـــة برمتها‪..‬‬

‫لماذا اندهشت بعض‬ ‫السعوديات بنظام جواز‬ ‫السفر الجديد؟‬

‫حظـــي نظام وثيقة الســـفر بشـــكلها الجديد‬ ‫في الســـعودية بإشـــادة عـــدد كبير من النســـاء‬ ‫الســـعوديات‪ ،‬المتحـــررات‪ ،‬بينهـــن أكاديميات‪،‬‬ ‫وشـــابات جامعيـــات‪ ،‬حيـــث فاجـــأت بعـــض‬ ‫البنود الجديدة المجتمع النســـوي بتســـهيالت‬ ‫فاقـــت توقعاتهن‪.‬‬ ‫وفـــور نشـــر المديريـــة العامـــة للجـــوازات‬ ‫فـــي الســـعودية نظام الســـفر بشـــكله الجديد‪،‬‬ ‫شـــاركت كثيـــر منهـــن فقـــرات مـــن البنـــود‬ ‫الخاصـــة بمنح النســـاء حرية اســـتخراج جواز‬ ‫الســـفر ومغادرة المملكة دون اشتراط موافقة‬ ‫ولـــي األمـــر‪ ،‬التـــي مثلـــت أهـــم بنـــود الواليـــة‬ ‫المفروضـــة عليهن قبل أن تســـقطها الرياض‪.‬‬ ‫كمـــا ركـــز عـــدد منهـــن علـــى البنـــود غيـــر‬ ‫المتوقعـــة التـــي شـــكلت مفاجـــأة لهـــن‪ ،‬مثـــل‬ ‫الســـماح لـــأم الحاصلـــة علـــى حـــق حضانـــة‬ ‫أطفالهـــا باســـتخراج جـــوازات ســـفر وإصدار‬ ‫تصريـــح بالســـفر لهـــم دون الرجـــوع لألب كما‬ ‫ســـاريا فـــي الماضي‪ ..‬وتحدثـــت أخريات‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫عن البنـــد الذي يتيح للســـعوديات اللواتي تقل‬ ‫عامـــا باســـتخراج جـــواز‬ ‫أعمارهـــن عـــن ‪ً 21‬‬ ‫ســـفر دون االلتفـــات إلـــى ولـــي األمر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.