صحيفة الصباح العدد132

Page 1

‫بسبب العدوان على طرابلس ‪:‬‬

‫نزوح أكثر من ‪ 122‬ألف مواطن بحسب لجنة األزمة ُوشؤون النازحين والمهجرين‬

‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫بعد مناشدات وتحذيرات متكررة ‪ ..‬استالم أول شحنة لعالج مرض اللشمانيا‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫هيئة دعـم وتشجيع الصحافة‬ ‫‪THE LIBYAN PRESS BOARD‬‬ ‫الخميس ‪ ٤‬صفر ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٣‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٣٢‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫تأسيس دولة جديدة‬

‫إلى الجار المصري‬

‫جمال الزائدي‬

‫أميبا‬

‫في امللحق الرياضي‬

‫خروج جماعى ومبكر لممثلى الكرة الليبية الثالث‬

‫كمال الدريك‬

‫المنظومة الرياضية‬

‫ص‪7‬‬

‫على رأس أجندة أعماله تكدس القمامة في شوارع العاصمة‬

‫علي األسود‬

‫مجلس الوزراء يعقد اجتماعه العادي الثامن للعام الحالي‬

‫زهايمررياضتنا‬

‫األمل معقود على فرسان المتوسط‬

‫ص‪8‬‬ ‫في مسلسل استهداف فرق وسيارات االسعاف ‪:‬‬

‫إصابة مسعف بالسواني في قصف‬ ‫لطيران حفتر‬

‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫أعلـــن مركـــز الطـــب الميدانـــي والدعـــم بقـــوات‬ ‫الوفاق الوطني إصابة ســـائق ســـيارة إسعاف نتيجة‬ ‫اســـتهداف مســـلحي حفتـــر لعربتـــه فـــي منطقـــة‬ ‫الســـواني‪.‬‬ ‫وأوضـــح المركز عبر صفحته الرســـمية بفيســـبوك‬ ‫األربعـــاء‪ ،‬أن المســـعف أصيـــب بجـــراح متوســـطة‪،‬‬ ‫نتيجـــة شـــظية عندمـــا اســـتهدفت ســـيارته بشـــكل‬ ‫مباشـــر‪ ،‬فـــي منطقـــة الســـواني بطريـــق األصفاح‪.‬‬ ‫وســـقطت األيـــام الماضيـــة أيضـــا قذائـــف علـــى‬ ‫منطقتـــي صالح الديـــن وباب البحر‪ ،‬وأســـفرت عن‬ ‫أضـــرار ماديـــة بمنزلين دون وفـــي البنيـــة التحتية‪،‬‬ ‫دوت أن تخلـــف أي خســـائر بشـــرية‪.‬‬ ‫واســـتنكر المجلـــس الرئاســـي فـــي وقـــت قريـــب‬ ‫تواصـــل القصف الجوي من قبـــل طيران حفتر على‬ ‫المواقـــع المدنية‪ ،‬مطالبا البعثـــة األممية والمجتمع‬ ‫الدولـــي بموقـــف حـــازم تجاهها‪ ،‬مؤكـــد أن الصمت‬ ‫المصاحـــب لالنتهاكات يشـــجعه علـــى تصعيدها‪.‬‬ ‫ووثقـــت البعثـــة في منتصـــف أغســـطس مقتل أحد‬ ‫عشـــر شـــخصا بينهـــم أربعة أطبـــاء ومســـعف‪ ،‬في‬ ‫ســـبعة وثالثين اعتـــداء على المرافـــق الصحية منذ‬ ‫بـــدء العـــدوان‪ ،‬فضال عن تضرر مـــا ال يقل عن ‪19‬‬ ‫ســـيارة إســـعاف ونحو ‪ 20‬مشـــفى ميدانيا‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫عقـــد صباح أمس األربعـــاء مجلـــس وزراء حكومة الوفاق‬ ‫الوطنـــي ‪ ،‬اجتماعه العادي الثامـــن للعام الجاري ‪2019‬‬ ‫م‪ ،‬برئاســـة رئيـــس المجلـــس الرئاســـي لحكومـــة الوفاق‬ ‫الوطنـــي الســـيد فائز الســـراج‪ ،‬وحضـــور النائب الســـيد‬ ‫أحمـــد معيتيـــق‪ ،‬وعضوي المجلس الســـيد محمد عماري‬ ‫زايـــد‪ ،‬والســـيد أحمـــد حمـــزة‪ ،‬والســـادة الـــوزراء‪ ،‬وذلك‬ ‫بمقـــر المجلس بالعاصمـــة طرابلس‪.‬‬ ‫واســـتهل المجلـــس اجتماعـــه بإعتمـــاد محضـــر اجتمـــاع‬ ‫مجلس الـــوزراء الســـابع‪.‬‬

‫وقـــدم الســـيد الرئيس فـــي بداية الجلســـة حوصلة بأخر‬ ‫التطـــورات والمســـتجدات على مختلـــف األصعدة‪ ،‬ونتائج‬ ‫جولتـــه الخارجيـــة‪ ،‬وحضـــور أعمـــال الـــدورة الرابعـــة‬ ‫والســـبعين الجتماعـــات الجمعية العامة لألمـــم المتحدة‬ ‫بنيويورك‪.‬‬ ‫وعكـــف المجلـــس بعـــد ذلك علـــى مناقشـــة الموضوعات‬ ‫المحالـــة مـــن قبـــل الـــوزارات والهيئـــات والمؤسســـات‬ ‫العامـــة‪ ،‬ومن بينها مشـــكلة تكدس القمامـــة في عدد من‬ ‫بلديـــات العاصمة‪ ،‬وإيجاد الحلول العاجلة لها‪ ،‬ومعالجتها‬ ‫بالتنســـيق مع الجهات ذات العالقة‪ ،‬كمـــا ناقش المجلس‬

‫تحديـــد أولويـــات العمـــل خـــال الفتـــرة القادمـــة‪ ..‬مـــن‬ ‫ناحيـــة أخـــرى ‪،‬ونظراً لمحدوديـــة موارد الدولـــة المالية‪،‬‬ ‫والتفـــاوت الكبيـــر فـــي مرتبـــات العامليـــن فـــي قطاعات‬ ‫الدولـــة المختلفـــة‪ ،‬فقـــد قـــرر المجلـــس إيقـــاف العمـــل‬ ‫مؤقتـــا ً بـــكل القـــرارات الصادرة عـــن الحكومـــة المتعلقة‬ ‫بزيـــادة مرتبـــات العامليـــن في بعـــض قطاعـــات الدولة‪.‬‬ ‫هـــذا وقد شـــكل مجلـــس الـــوزراء لجنـــة إلعـــداد جدول‬ ‫مرتبـــات موحد وعـــادل لموظفي الدولـــة و وضع معالجة‬ ‫لتضخـــم بـــاب المرتبات فـــي الميزانيـــة العامة‪.‬‬

‫لمتابعة سير عمل الوزارات‬

‫رئيس مجلس النواب المنعقد في طرابلس يلتقي وزير العدل بحكومة الوفاق الوطني‬ ‫الصباح ‪ -‬وكاالت‬ ‫التقـــى رئيـــس مجلس النـــواب المنعقد في‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬الصـــادق الكحيلـــي‪ ،‬وزير العدل‬ ‫بحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي محمـــد عبـــد‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫ويأتـــي هـــذا اللقـــاء حســـب المكتـــب‬ ‫اإلعالمـــي بالمجلـــس‪ ،‬فـــي ســـياق متابعة‬ ‫مجلـــس النـــواب لســـير عمـــل الـــوزارات‬ ‫واللقـــاءات التشـــاورية‪.‬‬

‫وقـــدم الوزيـــر إحاطتـــه أمام لجنـــة العدل‬ ‫بمجلـــس النـــواب حـــول المشـــاكل التـــي‬ ‫تواجـــه ســـير عمـــل الـــوزارة‪ ،‬ومناقشـــة‬ ‫العديـــد مـــن الملفـــات كملـــف العدالـــة‬ ‫اإلنتقاليـــة وتفعيلهـــا‪ ،‬إضافـــة إلـــى تفعيل‬ ‫هيئة تقصـــي الحقائق‪ ،‬وإصـــاح القضاء‪.‬‬ ‫كمـــا تطـــرق اللقـــاء إلـــى ملـــف حقـــوق‬ ‫اإلنســـان واالحتجـــاز التعســـفي ووضـــع‬ ‫الســـجون بتشـــكيل لجنة لرصد االنتهاكات‬

‫التـــي تقـــع داخلهـــا ‪ ،‬كمـــا اقتـــرح الوزيـــر‬ ‫تقديـــم ورقـــة خاصـــة مـــن جانـــب وزارة‬ ‫العـــدل لمجلس النواب للنظـــر في موضوع‬ ‫الســـجل العقـــاري‪.‬‬ ‫وأبـــدى رئيـــس لجنـــة التشـــريعات والعدل‬ ‫بمجلـــس النواب محمـــد الحنيش‪ ،‬وأعضاء‬ ‫اللجنـــة خـــال مداخالتهـــم عـــن تأكيدهم‬ ‫باســـتقاللية القضـــاء وأن القضـــاء الدولي‬ ‫ال يمكـــن أن يحـــل محـــل القضـــاء الوطني‬

‫وعلـــى ضـــرورة تناغـــم وزارة العـــدل مـــع‬ ‫المجلـــس األعلـــى للقضاء‪.‬‬ ‫وفـــي ختـــام اللقاء أعرب رئيـــس و أعضاء‬ ‫اللجنـــة عـــن تعاونهـــم فـــي العمـــل وتذليل‬ ‫كل الصعـــاب واإلشـــكاليات لحلحلـــة كل‬ ‫هـــذة الملفـــات بالتعاون المشـــترك الفعال‬ ‫للصالـــح العـــام وإلرســـاء دولـــة العـــدل‬ ‫والقانـــون‪.‬‬

‫ضمن اجندة مباحثات بومبيو في روما ‪:‬‬

‫سعى إيطالي إلى دعم أمريكي من أجل حل سلمي لألزمة الليبية‬ ‫الصباح ‪ -‬آكي‬ ‫اســـتهل وزير الخارجية األمريكي « مايك بومبيو « زيارته‬ ‫إليطاليـــا بلقـــاء جمعـــه مـــع رئيـــس الجمهوريـــة «ســـيرجو‬ ‫ماتاريـــا «بقصر الرئاســـة في روما وعقـــد إجتماعا ً الحق‬ ‫مع رئيـــس الوزراء‪ ،‬جوزيبـــي كونتي‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغـــم من عدم صـــدور بيان حتى االن من رئاســـة‬ ‫الـــوزراء في روما بشـــأن أجندة المباحثـــات‪ ،‬إال ان مصادر‬ ‫إعالميـــة رجحت أن تتصدرها العالقـــات بين روما وبكين‪،‬‬ ‫على خلفيـــة إنضمام إيطاليا إلى مبـــادرة الحزام والطريق‬ ‫الصينيـــة ومخـــاوف إدارة واشـــنطن االمنيـــة المتعلقـــة‬ ‫بتجســـس الصيـــن علـــى حلفائهـــا االوربييـــن عبـــر تقنيـــة‬ ‫الجيـــل الخامـــس لإلتصـــاالت مـــن خـــال شـــركة هواوي‬ ‫الرائـــدة في هذا المجال‪ .‬كما تســـعى روما لتجنب رســـوم‬ ‫جمركيـــة قـــد تفرضهـــا إدارة الرئيـــس االمريكـــي دونالـــد‬

‫ترامـــب علـــى المنتجـــات االيطاليـــة‪ ،‬خاصـــة المنتجـــات‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ووفقـــا لوكالـــة االنباء االيطاليـــة ( آكي ) فانـــه فيما يتعلق‬ ‫باالوضـــاع فـــي منطقـــة المتوســـط وفـــي ليبيا علـــى وجه‬

‫الخصـــوص‪ ،‬تســـعى إيطاليـــا إلى دعـــم أمريكـــي من أجل‬ ‫حـــل ســـلمي لألزمة هناك يبـــدأ بوقف دائم إلطـــاق النار‬ ‫وتطبيـــق حظر فعـــال لتوريـــد األســـلحة لطرفـــي الصراع‬ ‫الحالي فـــي ليبيا‪.‬‬ ‫ووفـــق مصـــادر إعالميـــة‪ ،‬فـــإن مخـــاوف رومـــا تكمن في‬ ‫شـــعور خليفة حفتر‪ ،‬المعين قائنـــا ً عاما ً لـ”الجيش الوطني‬ ‫الليبـــي” مـــن برلمـــان طبـــرق‪ ،‬بأنـــه يحظـــى بدعـــم مـــن‬ ‫الواليـــات المتحـــدة قـــد يدفعه إلى شـــن حرب بـــا هوادة‬ ‫علـــى العاصمـــة طرابلـــس ‪ ،‬وعليـــه فـــإن رســـالة ماتاريال‬ ‫وكونتـــي إلـــى بومبيـــو هـــي أنه يتعيـــن حتى علـــى الواليات‬ ‫المتحـــدة دعـــم جهـــود أوروبـــا خاصـــة إيطاليـــا وفرنســـا‬ ‫وألمانيـــا فـــي أفـــق المؤتمـــر الدولـــي القـــادم فـــي برلين‪،‬‬ ‫والـــذي مـــن المزمـــع أن يجمـــع كل األطـــراف الفاعلة في‬ ‫معـــا علـــى طاولة حـــوار واحدة‪.‬‬ ‫األزمـــة الليبيـــة ً‬

‫مصـــر هـــي جـــارة مهمـــة ‪ ،‬والجار هـــو قدر‬ ‫جغرافـــي أكثـــر مـــن كونـــه اختيـــار سياســـي‬ ‫‪،‬هـــذه حقيقـــة مهمة‪.‬‬ ‫المشـــترك مـــع مصر كبير ولكـــن مصر دولة‪،‬‬ ‫وليبيـــا دولة‪ ،‬ولكل منهمـــا مصالحه الخاصة‪،‬‬ ‫وحرمته‪ ،‬وســـيادته الوطنية‪.‬‬ ‫االشـــتباك الليبـــي الليبـــي ‪ ،‬هـــو شـــأن ليس‬ ‫مصريا‪ ،‬كما أن الخـــاف المصري المصري‬ ‫ليس شـــأنا ليبياً‪.‬‬ ‫النمـــوذج المصـــري القائـــم ‪ ،‬ليـــس هـــو مـــا‬ ‫يتطلـــع إليـــه الليبيـــون‪ ،‬والنمـــوذج الليبـــي‬ ‫الحالـــي ال نتمنـــاه للمصرييـــن‪.‬‬ ‫وفـــي كل األحوال ‪ ،‬فإن اســـتقرار مصر يؤثر‬ ‫على اســـتقرار ليبيا أكثر مـــن تأثير الفوضى‬ ‫الليبية على االســـتقرار المصري‪.‬‬ ‫ولكـــن هـــذا ال يخـــول مصـــر أن تتكلـــم عـــن‬ ‫العدالـــة فـــي تقاســـم الثـــروة‪ ،‬وعـــن هـــذا‬ ‫شـــرعي‪ ،‬وهـــذا بـــدون عقـــد قـــران‪ ،‬كمـــا ال‬ ‫يخـــول ليبيـــا‪ ،‬بأن تطالـــب بتحـــرر مصر من‬ ‫زمـــن عســـكرة الدولـــة‪ ،‬أو مشـــكلة تشـــغيل‬ ‫مالييـــن المجنديـــن بالســـخرة ؟ ‪.‬‬ ‫مصر كان عليهـــا أن تقوم بدور أكثر إيجابية‪،‬‬ ‫لدعـــم مشـــروع ليبيـــا الدولـــة المســـتقرة‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬وتأســـس عالقتهـــا بالحكومة‬ ‫المعتـــرف بها دوليـــا من أجل ليبيـــا‪ ،‬بدل أن‬ ‫تبنـــي عالقتهـــا بليبيـــا من أجل أي شـــخص‪.‬‬ ‫السياســـة المصريـــة ‪ ،‬هـــذه فشـــلت فـــي‬ ‫التعاطـــي مـــع الملـــف الســـوداني‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫بعشـــرين عامـــا مـــع الملـــف الفلســـطيني‪،‬‬ ‫الملـــف األول ســـاهمت أثيوبيا فـــي حلحلته‪،‬‬ ‫والثانـــي مـــازال فـــي المربـــع الصفـــر‪.‬‬ ‫أمـــا نحن فـــي ليبيا البد أن نـــدرك بأننا على‬ ‫أســـوارها ‪ ،‬دولـــة يالمس عدد ســـكانها المئة‬ ‫مليـــون وســـتتخطى فـــي عـــام ‪ 2030‬المئة‬ ‫وخمســـين مليونـــا ً محملة بكل مـــا هو متراكم‬ ‫جـــد صعبة‪.‬‬ ‫مـــن اقتصـــاد‪ ،‬مترهل وظروف َّ‬ ‫يد عاملة تســـاهم‬ ‫مصر تســـتطيع أن ترســـل ُ‬ ‫في مشـــروع مارشـــال إلعمـــار ليبيـــا‪ ،‬وليس‬ ‫أســـلحة لتدميـــر ليبيا‪.‬‬ ‫والسياسة فن إدارة المصالح‪ ،‬ال تناطح‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫المحققة األممية‪:‬‬

‫قتلة «خاشقجي» على عالقة‬ ‫وثيقة مع بن سلمان‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫أكـــدت المحققـــة األمميـــة « أنيس كاالمـــار» المعنية‬ ‫بملـــف اإلعدامـــات خـــارج نطـــاق القانـــون أن إعالن‬ ‫ولـــي العهـــد الســـعودي محمـــد بـــن ســـلمان تحمـــل‬ ‫المســـؤولية عـــن عمليـــة قتـــل خاشـــقجي بمثابـــة‬ ‫اعتـــراف ضمنـــي بـــأن الدولـــة مســـؤولة عـــن مقتل‬ ‫خاشـــقجي‪ . .‬وقالـــت كاالمـــار في سلســـلة تغريدات‬ ‫عبر حســـابها علـــى تويتر “رد فعلـــي على تصريحات‬ ‫ولـــي العهد الســـعودي التي أقر فيها بمســـؤوليته عن‬ ‫عمليـــة القتـــل ألنها حدثت في عهده هـــي أوالً هناك‬ ‫اعتـــراف ضمني في هـــذا التصريح بأن قتل الســـيد‬ ‫خاشـــقجي تحـــت مســـؤولية الدولـــة الســـعودية”‪.‬‬ ‫وتابعـــت‪“ :‬لقـــد حدث ذلك فـــي عهده كقائـــد تقريبا ً‬ ‫للدولـــة‪ ،‬ومـــن ثم فـــإن الدولـــة متورطة”‪.‬‬ ‫وأضافـــت “رغـــم ذلـــك تنفـــي الحكومـــة الســـعودية‬ ‫بشـــكل مســـتمر نتيجتي بأن قتل الســـيد خاشـــقجي‬ ‫هـــو إعدام خـــارج نطـــاق القضـــاء والدولة مســـؤولة‬ ‫عنـــه”‪ .‬وتابعث قائلةً‪“ :‬يجـــب أن يكون هناك اعتراف‬ ‫رســـمي واعتـــذار وإثبات عـــدم تكرار ذلـــك‪ ،‬هذا ما‬ ‫يفعلـــه قائـــد الدولة المســـؤول‪ ،‬لكن لم يحدث شـــيء‬ ‫مـــن هذا القبيـــل حتـــى اآلن‪ ،‬بل العكـــس تماماً”‪.‬‬ ‫واردفـــت‪“ :‬ال ينبغـــي أن يتســـامح رجل دولة مســـؤول‬ ‫مـــع ‪ 12‬شـــهراً مـــن التضليـــل و ‪ 12‬شـــهراً مـــن‬ ‫اســـتمرار سياســـات التعصب والقمع التـــي أدت إلى‬ ‫مقتـــل خاشـــقجي ‪ ..‬مشـــيرة فـــي تغريداتهـــا إلى أن‬ ‫هويـــة القتلـــة والمخططين تفيد بوجـــود عالقة أوثق‬ ‫بينهـــم وبينه أكثر ممـــا هو على اســـتعداد لالعتراف‬ ‫به حســـب قولها‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﺪوان‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ ﺻﻔﺮ‬٤ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

: ‫ﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬

‫وﻓﺪ ﻟﻴﺒﻲ رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ُﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ دوﻟﻲ‬ ‫ﺣﻮل ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ÆUNðUOŽ«bðË s‡‡‡OO½bL « WL UF « t‡‡‡ ÷dF²ð Íc‡‡‡ « ¡«b‡‡‡²Žô« v‡‡‡ ≈ ¨b‡‡‡ u « ‚d‡‡‡Dð U‡‡‡L WO²×² « WOM³ «Ë s‡‡‡OO½bL « …UOŠ œbNð w² « d‡‡‡ÞU L «Ë ¨f‡‡‡KЫdÞ b u « lKÞ√ ‚UO‡‡‡ « fH½ w Ë Æ Æ WOLOKF² «Ë WO×B « o‡‡‡ «dL «Ë ÷dF²¹ Íc « d‡‡‡D « vKŽ WO Ëb « U‡‡‡LEML «Ë ‰Ëb « w‡‡‡ÐËbM WOHO Ë ¨fKЫdÞ t‡‡‡ ÷dF²ð Íc « ¡«b²Žô« V³‡‡‡ Ð sOO½bL « t‡‡‡ ÆWM¹bL « qš«œ w½U‡‡‡ ½ù« l{u « W‡‡‡− UF

132 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ W Ëb « d‡‡‡¹“Ë W‡‡‡ÝUzdÐ w‡‡‡MÞu « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ s‡‡‡ b‡‡‡ Ë ÂU‡‡‡

w W —U‡‡‡AL UÐ t‡‡‡ öł n‡‡‡Ýu¹ s‡‡‡OŠ“UM «Ë s‡‡‡¹d−NL « ÊËR‡‡‡A Íc « »Ëd‡‡‡× « w sOO½bL « W‡‡‡¹UL× w‡‡‡ Ëb « d‡‡‡LðRL « ‰U‡‡‡LŽ√ Æ UOMO w‡‡‡ W¹ËU‡‡‡ LM « W‡‡‡L UF « w‡‡‡ b‡‡‡IŽ dOŁQð Èb v‡‡‡KŽ dLðRL « w Êu —U‡‡‡AL « w³OK « b‡‡‡ u « l‡‡‡KÞ√Ë vKŽ W‡‡‡O½bL « o‡‡‡ÞUML « q‡‡‡š«œ WOz«u‡‡‡AF « W×K‡‡‡Ý_« «b ²‡‡‡Ý√

b‡‡ ÊU d‡‡O³J « o‡‡¹bB « Íe‡‡ dL « U‡‡O³O ·d‡‡B k‡‡ U× v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ œ—U‡‡A²¹— ¨U‡‡O³O Èb‡‡ w‡‡ dO _« dOH‡‡ « l‡‡ f‡‡½uð w‡‡ v‡‡{UL « Ÿu³‡‡Ý_« l‡‡L²ł« j‡‡ÝË_« ‚d‡‡A « W‡‡IDML w‡‡ dO _« W‡‡½«e « d‡‡¹“Ë bŽU‡‡ V‡‡zU½Ë ¨b‡‡½ô—u½Æ» ¨ U¹bײ «Ë UO³O w‡‡ ÍœUB² ô«Ë w UL « l‡‡{u « W‡‡A UML ¨d‡‡¹U p‡‡¹—≈ ¨U‡‡OI¹d ≈Ë Æw‡‡ Ëb «Ë w‡‡K×L « sO¹u²‡‡ L « v‡‡KŽ Íe‡‡ dL « ·d‡‡BL « U‡‡NNł«u¹ w‡‡² « Èd‡‡ł X‡‡OŠ ¨ W‡‡O UL «Ë W‡‡¹œUB² ô« «d‡‡ýRL « r‡‡¼√ ŸU‡‡L²łô« ÷dF²‡‡Ý«Ë ÂU‡‡L²¼ô« «– ôU‡‡−L « w‡‡ ÊËU‡‡F² « d‡‡Þ√ e‡‡¹eFðË œu‡‡N− « n‡‡O¦Jð òv‡‡KŽ ‚U‡‡Hðô« …—UH‡‡ « W‡‡¹UŽdÐ ÍœU‡‡B² ô« —«u‡‡× « U‡‡ Kł b‡‡IŽ w‡‡ —«dL²‡‡Ýô«Ë ¨„d²‡‡AL « ÆU‡‡O³O Èb‡‡ W‡‡O dO _«

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ l‡‡ ¨d‡‡O³J « o‡‡¹bB « ¨f‡‡KЫdDÐ Íe‡‡ dL « U‡‡O³O ·d‡‡B k‡‡ U× Y‡‡×Ð «¡«d‡‡ł≈ dO‡‡Ý ¨Íb‡‡ UL¹d uMO‡‡AðuÐ w³O‡‡Ýuł ¨U‡‡O³O Èb‡‡ w‡‡ UD¹ù« dOH‡‡ « Æ¡U‡‡CO³ «Ë f‡‡KЫdDÐ Íe‡‡ dL « s‡‡O dBL « ‰U‡‡LŽ_ W‡‡O Ëb « W‡‡Fł«dL « UJ‡‡¹—U ¨…—UH‡‡ K W‡‡¹œUB² ô« …—U‡‡A² L « t‡‡ðdCŠ Íc‡‡ « ¨¡U‡‡IK « ‰ËU‡‡MðË ‰u‡‡Š d‡‡EM « U‡‡NłË ‰œU‡‡³ð p‡‡ c Ë ¨W‡‡O UL «Ë W‡‡¹œUB² ô« ŸU‡‡{Ë_« ¨w½uJO‡‡Að ‰U‡‡LŽ_ W‡‡O Ëb « W‡‡Fł«dL « «¡«d‡‡ł≈Ë ¨„d²‡‡AL « ÂU‡‡L²¼ô« «– qzU‡‡ L « l‡‡ uLÐ t‡‡²×H d‡‡³Ž ·d‡‡BL « ÊU‡‡OÐ V‡‡ Š ¨¡U‡‡CO³ «Ë f‡‡KЫdÞ w‡‡ ·d‡‡BL « Æ¡U‡‡FЗ_« ¨å„u³‡‡ O ò

‫ﺑﺮﻏﻢ ﻇﺮوف اﻟﻌﺪوان‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺣﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ ﺗﺒﺪأ ﺣﻤﻠﺔ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜــﺪس أﻛــﻮام اﻟﻘﻤﺎﻣــﺔ ﺑﺸــﻮارع وأﺣﻴــﺎء ﻣﺪﻳﻨــﺔ ﻃﺮاﺑﻠــﺲ واﻟﺮواﺋــﺢ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻬــﺔ اﻟﻤﻨﺒﻌﺜــﺔ ﻋﻨﻬــﺎ ﺻــﺎرت ﺗــﻼزم اﻟﻤﻮاﻃــﻦ ﺑﺸــﻜﻞ ﻳﻮﻣــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴــﺖ واﻟﺸــﺎرع آﺛﺎرﻫــﺎ اﻟﻨﻔﺴــﻴﺔ ﻋﻠﻴــﻪ واﻟــﺬي أﺿﻨﻜــﻪ ﺣــﺎل اﻟﺒــﻼد‬ ‫ﺑﺤﻴــﺚ ﺻــﺎرت ﺣﻴﺎﺗــﻪ وأﺳــﺮﺗﻪ ﻋﺮﺿــﺔ ﻟﻸﻣــﺮاض اﻟﺼﺪرﻳــﺔ واﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﻤﺴــﺮﻃﻨﺔ ﻧﺘﻴﺠــﺔ ﺗﻠــﻮث اﻟﺒﻴﺌــﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄــﺔ ﺑــﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻳــﺎت اﻟﺴــﺎﻣﺔ‬ .. ‫واﻟﻤﻴﻜﺮوﺑــﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠــﺔ ﻋــﻦ اﻧﺘﺸــﺎر اﻟﻘﻤﺎﻣــﺔ‬

‫ زﻳﻨﺐ ﺳﻮﻳﺴﻲ‬/ ‫اﺳﺘﻄﻼع‬

t‡‡Ð ‰u‡‡LF u‡‡¼ U‡‡L W‡‡×O×B « ‚d‡‡D UÐ ÂU‡‡OI «Ë WM‡‡Ý 120 c‡‡M Ë U‡‡O½UL √ w‡‡ d‡‡¹ËbðË q‡‡I½Ë l‡‡LłË W‡‡Fł«d W‡‡OKLFÐ WO³K‡‡ « U‡‡¼—UŁ√ s‡‡ q‡‡OKI²K U‡‡¹UHM « W‡‡M¹bLK Í—U‡‡CŠ d‡‡NE ¡U‡‡DŽ≈Ë Æ”U‡‡M « W‡‡× v‡‡KŽ W‡‡E U×L «Ë sO u¾ L « W×B « WOzUBš√ XŽœË W‡‡O½bL «Ë W‡‡O uJ× « U‡‡ ÝRL UÐ w‡‡Žu « Íu²‡‡ l‡‡ — w‡‡ WL¼U‡‡ LK W‡‡ ULI « l‡‡ t‡‡K UFð W‡‡OHO s‡‡Þ«uL « Èb‡‡ ÆU‡‡N UM √ V‡‡ Š U‡‡NðU½uJ q‡‡BHÐË V‡‡½U−K ‰U‡‡L¼ù« W‡‡−O²½ Ê√ Âu‡‡KFL «Ë ¡V‡‡Ž ÊS‡‡ U‡‡O³O w‡‡ w‡‡¾O³ «Ë w‡‡×B « —b‡‡Ið U‡‡O³O w‡‡ W¹—U‡‡ « d‡‡Ož ÷«d‡‡ _« U‡‡O u « Ÿu‡‡L− s‡‡ Ĝě£ s‡‡ d‡‡¦ QÐ V‡‡KI « ÷«d‡‡ √ V³‡‡ Ð ęĖ£ s‡‡ d‡‡¦ √Ë U‡‡N½QÐ W‡‡OL UF « W‡‡×B « W‡‡LEM U‡‡N²HM Ë Æ U‡‡O³O w‡‡ W‡‡M e ÷«d‡‡ √ W‡‡ Lš d‡‡Dš√ q‡‡LŽ W‡‡Dš W‡‡LEML « d‡‡ √ b‡‡ Ë W¹—U‡‡ « d‡‡Ož ÷«d‡‡ _« s‡‡ W‡‡¹U uK 2013≠® …d‡‡²H « ‰ö‡‡š U‡‡N²× UJ Ë rÞÞ £ 25 W³‡‡ ½ v‡‡ « ‰u‡‡ uK ©2020 Ác‡‡¼ s‡‡Ž W‡‡LłUM « U‡‡O uK i‡‡OH ð Æ 2025 ÂU‡‡Ž ‰u‡‡K×Ð ÷«d‡‡ _«

‫ اﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬/ ‫ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬

‫ اﻟﺬي ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺎت اﻟﻘﻴﺎم‬٥٩ ‫ﻧﺄﻣﻞ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗﻬﺎ‬

‫ ﺑﻠﺪﻳﺎت ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺤﻠﻮل اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬٦‫دﻋﻢ ﻟـ‬

© ÊUÞd‡‡ «® q‡‡ ½UJ « Ÿ«u‡‡½√ l‡‡OLł s‡‡ h‡‡K ² « V‡‡−¹Ë ÍœU‡‡H² W‡‡×O×B « ‚d‡‡D UÐ U‡‡¹UHM « ÆW‡‡¾O³ « W ö‡‡ÝË ÊU‡‡ ½ù« w‡‡KŽ U‡‡¼—«d{√ e‡‡¹eFðË W‡‡¹ULŠ …—«œS‡‡Ð W‡‡OzUBš_« U‡‡ √ b‡‡I ‡ wL‡‡ýUN « W‡‡O — …–U²‡‡Ý_« W‡‡×B « U‡‡¹UHM « …—«œ« …—Ëd‡‡{ v‡‡KŽ U‡‡M b‡‡ √

d‡‡O¦J « V³‡‡ ¹ W‡‡ ULI « ‚d‡‡Š W‡‡OKLF ÊU‡‡ ½ù« v‡‡KŽ W‡‡O×B « —«d‡‡{_« s‡‡ ¡«u‡‡N « Àu‡‡Kð s‡‡ t‡‡MŽ Z‡‡²M¹ U‡‡L W‡‡¾O³ «Ë «uM‡‡ « w‡‡ U‡‡MEŠôË W U‡‡ « «“U‡‡G UÐ ÷«d‡‡ √ s‡‡ b‡‡¹bŽ —U‡‡A²½« …d‡‡Oš_« »U‡‡N² «Ë W‡‡¹bK− «Ë w‡‡ HM² « “U‡‡N− « ÷«d‡‡ √ —U‡‡A²½ô W‡‡ U{ùUÐ Êu‡‡OF «

U‡‡ uBšË W‡‡¾O³K W‡‡O½Ëd²J ô« «b‡‡F Ë W U‡‡ « «“U‡‡G « b‡‡ŽUBðË U‡‡N dŠ ¡U‡‡MŁ√ sO‡‡ u¹b U WMÞd‡‡ ²L « U‡‡³ dL «Ë o³ze «Ë ’U‡‡ d « q‡‡¦ W‡‡KOI¦ « d‡‡ UMF «Ë ÊQ‡‡Ð s‡‡¹dO¦J « l‡‡ u²¹ËÆÆÆ d‡‡O¦J « U‡‡¼dOžË h‡‡K ²K q‡‡¦ _« q‡‡× « u‡‡¼ W‡‡ ULI « ‚d‡‡Š °Æ`‡‡O× f‡‡JF « s‡‡J Ë U‡‡¼—«d{√ s‡‡

e‡‡ dL UÐ w‡‡¾O³ « ÕU‡‡× ù« r‡‡ f‡‡Oz— Àb‡‡×ð Íc‡‡ « ÷«d‡‡ _« W‡‡× UJL w‡‡MÞu « «b‡‡ł W‡‡Lzö W‡‡¾OÐ o‡‡K ð W‡‡ ULI « ∫ö‡‡zU

U‡‡ÝËdOH « l‡‡OLłË U‡‡¹dO²J³ « u‡‡LM b‡‡¹bF « V³‡‡ ¹ «c‡‡¼Ë …—U‡‡C « «d‡‡A× «Ë b‡‡¹bŽ w‡‡KŽ Íu‡‡²×ð w‡‡N ÷«d‡‡ _« s‡‡ pO²‡‡Ýö³ « q‡‡¦ …—U‡‡C « U‡‡¹UHM «

œb‡‡Ž l‡‡ b‡‡ UF² « r‡‡ðË U‡‡M²¹bKÐ W‡‡ UL q‡‡IM W‡‡ UEM « ‰U‡‡LŽQÐ W‡‡ Uš U d‡‡ý W‡‡ŁöŁ U‡‡³JL « s‡‡ W‡‡L «d²L « W‡‡ ULI « q‡‡IMÐ U‡‡¼—UŁ√ s‡‡ Ÿ—«u‡‡A « n‡‡OEMðË WOz«u‡‡AF « ÆÆÆ q‡‡LF « w‡‡ s¹dL²‡‡ W‡‡¹bK³ s‡‡×½Ë X³‡‡ « Âu‡‡¹ d‡‡− W‡‡KL× « ‚ö‡‡D½« c‡‡M Ë U‡‡ q‡‡IMÐ U‡‡ML Êü« b‡‡Š v‡‡ ≈ v‡‡{UL « W‡‡ Lš ‰œU‡‡F¹ U‡‡ Í“ W‡‡KŠ— n‡‡ « »—U‡‡I¹ ÆÆÆs‡‡Þ ·ô¬ W‡‡ UEM « W‡‡KLŠ ÊQ‡‡Ð U‡‡×{u ·U‡‡{√Ë U‡‡OzUN½ ö‡‡Š d‡‡³²Fð ô Ác‡‡¼ W‡‡ ULI « W‡‡ «“≈Ë ÆÆWKJALK r‡‡J× « …—«“Ë t‡‡¦¹bŠ ÂU‡‡²š w‡‡ U‡‡ŽœË W d‡‡ý r‡‡ŽbÐ U‡‡¼—ËbÐ ÂU‡‡OIK w‡‡K×L « U‡‡³JL « l‡‡ b‡‡ UF² «Ë W‡‡ UF « U‡‡ b « q‡‡I½ Ë√ q‡‡łUŽ qJ‡‡AÐ W‡‡OzUNM «Ë W‡‡OKŠdL « U‡‡BB L « ·d‡‡ Ë U‡‡ UB²šô« Âu‡‡I² U‡‡¹bK³K U¹dN‡‡ý W‡‡O UJ « W‡‡O UL « Æ—Ëb‡‡ « «c‡‡NÐ b‡‡³Ž ”b‡‡MNL « U‡‡M d‡‡ – t‡‡³½Uł s‡‡ Ë w‡‡Š W‡‡¹bKÐ q‡‡O Ë Ø —u U‡‡ý u‡‡Ð« b‡‡OL× « v‡‡KŽ h‡‡M¹ ©59®Êu‡‡½UI « ÊQ‡‡Ð f‡‡ b½ô« W‡‡¹bK³ « q‡‡š«œ …œu‡‡łu U‡‡ŽUDI « q Ê√ qOFHð q‡‡ Q½Ë ÆÆU‡‡N q‡‡O √ ’U‡‡B²š« w‡‡¼ q‡‡š«œ U‡‡½—ËbÐ Âu‡‡I½ w‡‡J Êu‡‡½UI « «c‡‡¼ q‡‡LF «Ë ·«d‡‡ýô« Y‡‡OŠ s‡‡ W‡‡¹bK³ « U‡‡NKš«bÐ W‡‡O b « q U‡‡AL « W‡‡K×KŠ w‡‡KŽ dJ‡‡A UÐ Âb‡‡Ið√ W‡‡KL× « Ác‡‡¼ W³‡‡ÝUMLÐË r‡‡J× « d‡‡¹“ËË o‡‡O²OF b‡‡LŠ« bO‡‡ K f‡‡ b½_« w‡‡Š W‡‡¹bKÐ w‡‡Hþu q Ë w‡‡K×L « Ÿ—«u‡‡ý s‡‡ W‡‡ ULI « W‡‡ «“≈ w‡‡ r‡‡¼œuN− ÆW‡‡¹bK³ « ¡U‡‡OŠ√Ë r‡‡ «d² WO³K‡‡ « —U‡‡Łü« ‰u‡‡ŠË W‡‡¾O³ «Ë ÊU‡‡ ½ù« W‡‡× v‡‡KŽ W‡‡ ULI « Ø‚—U‡‡Þ —u‡‡² b « U‡‡MOI² « f‡‡KЫdÞ q‡‡š«œ

p‡‡Kð q‡‡¦ v‡‡ ≈ t‡‡O³M² « q‡‡ł√ s‡‡ Ë ¡U‡‡CŽ√ l‡‡ «¡U‡‡I …b‡‡Ž U‡‡M¹dł√ ¡U‡‡Dš_« s‡‡OOzUBš√ l‡‡ Ë f‡‡ b½_« w‡‡Š W‡‡¹bKÐ w‡‡ ÊU Ë ÷«d‡‡ _« W× UJL w‡‡MÞu « e‡‡ dL UÐ Ø W‡‡¹bK³ « f‡‡K− u‡‡CŽ l‡‡ ‰Ë_« ¡U‡‡IK « b‡‡ √ Íc‡‡ « s‡‡LŠd « b‡‡³Ž b‡‡L× bO‡‡ « Âb‡‡Ž UN³³‡‡Ý W‡‡ ULI « r‡‡ «dð WKJ‡‡A Ê√ U‡‡M Ác‡‡N w‡‡zUNM «Ë w‡‡KŠdL « V‡‡JL « d‡‡ uð fKЫdÞ U‡‡¹bKÐ w‡‡ UÐË U‡‡ uBš W‡‡¹bK³ « WKJ‡‡A f‡‡H½ s‡‡ w‡‡½UFð w‡‡² « X‡‡ « Ÿ—«u‡‡A «Ë ¡U‡‡OŠ_« q‡‡š«œ W‡‡ ULI « ”b‡‡Jð oÐU‡‡ « w‡‡ U‡‡M Y‡‡OŠ ÆÆ U‡‡NÐ W‡‡ Ozd « rOK‡‡ÝuЫ V‡‡J v‡‡ ≈ W‡‡ ULI « q‡‡¹uײРÂu‡‡I½ …e‡‡N− «—UO‡‡ Ð q‡‡IM¹ r‡‡ð s‡‡ Ë w‡‡KŠdL « «c‡‡¼Ë `zU‡‡ « ÍbO‡‡Ý w‡‡zUNM « V‡‡JLK fKЫdÞ »u‡‡Mł »dŠ V³‡‡ Ð q‡‡H V‡‡JL « rOK‡‡ÝuЫ wKŠdL « VJL « »UFO²‡‡Ý« Âb‡‡ŽË UN‡‡ÝbJð s‡‡ U‡‡ ušËÆÆÆ W‡‡ ULI « W‡‡OLJ `‡‡{Ë√ W‡‡¾O³ «Ë ÊU‡‡ ½ù« v‡‡KŽ U‡‡¼—«d{√Ë —Ëb‡‡ « u‡‡¼ W‡‡ ULI « s‡‡ h‡‡K ² « Ê√ ∫U‡‡M w‡‡² « W‡‡ UF « U‡‡ b « U d‡‡A q‡‡O _« UN²OF³ð n‡‡Ýú Ë U‡‡O½UJ ù« h‡‡I½ w‡‡½UFð w‡‡G³M¹ ÊU Ë w‡‡K×L « r‡‡J× « …—«“u‡‡ Êü« ‰Ëœ s‡‡ d‡‡O¦J « w‡‡ t‡‡Ð ‰u‡‡LF u¼ U‡‡L U‡‡ b « U d‡‡ý W‡‡OF³ð Êu‡‡Jð Ê√ r‡‡ UF « ÆÆUN‡‡ H½ W‡‡¹bK³K W‡‡¹bK³ « q‡‡š«œ W‡‡ UF « W‡‡KLŠ ‚ö‡‡Þ≈ r‡‡ð b‡‡I ∫ö‡‡zU ·U‡‡{√Ë W‡‡−O²½ f‡‡ b½_« w‡‡Š W‡‡¹bKÐ q‡‡š«œ n‡‡OEMð r‡‡J× « …—«“u‡‡ ¡«—“u‡‡ « W‡‡ÝUz— s‡‡ n‡‡OKJ² W‡‡z—UÞ W‡‡O U m‡‡ U³ r‡‡¹bIð v‡‡KŽ w‡‡K×L « Ác‡‡¼ r‡‡NMOÐ s‡‡ X‡‡ « f‡‡KЫdÞ U‡‡¹bK³ ÆÆ W‡‡¹bK³ « m‡‡K³ W‡‡¹bKÐ qJ‡‡ ·d‡‡ r‡‡ð Y‡‡OŠ W‡‡ UE½ W‡‡KLŠ r‡‡OEM² —U‡‡M¹œ ©Êu‡‡OK ® l‡‡ U‡‡MK³ s‡‡ b‡‡ UF² « r‡‡ðË U‡‡NKš«bÐ ©W‡‡OL¹dJ « ® w½«u‡‡ « w‡‡KŠdL « V‡‡JL «


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2 ‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

132 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ وﺗﺠﺎوز اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﺎرف‬

1441 ‫ ﺻﻔﺮ‬4 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺨﺘﻨﻘﺎت ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ زﻟﻴﺘﻦ‬ ‰U‡‡LŠ_« Õd‡‡Þ UŽU‡‡Ý …œU‡‡¹“ w‡‡ W‡‡K¦L²L «Ë ¨ ‰U‡‡DŽ_« …d‡‡¦ Ë w‡‡zUÐdNJ « —U‡‡O² « n‡‡F{Ë ÆW¹bK³ UÐ ¡U‡‡ÐdNJK W‡‡O²×² « W‡‡OM³ « p‡‡ UNð W‡‡−O²½ W d‡‡A « X‡‡³ UÞ b‡‡ s‡‡²O “ W‡‡¹bKÐ Ê√ —U‡‡A¹ b‡‡O uð U‡‡D× ¡U‡‡A½SÐ ¡U‡‡ÐdNJK W‡‡ UF « r‡‡²¹ v‡‡²Š Èd‡‡š_« Êb‡‡L « w‡‡ U³Ð …u‡‡Ý≈ ¡U‡‡ÐdNJ « Æ¡U‡‡ÐdNJ « ŸU‡‡DI½« WKJ‡‡A v‡‡KŽ V‡‡KG² «

UIM² L « W‡‡A UM XLð t‡‡½√ ÕU‡‡³B « W‡‡HO×B ŸU‡‡DI½« V³‡‡ Ð W‡‡¹bK³ « U‡‡NM w‡‡½UFð w‡‡² « W‡‡D×L w‡‡MH « l‡‡{u « W‡‡Ý«—œË ¨¡U‡‡ÐdNJ « w‡‡MH « l‡‡{u « W‡‡A UM X‡‡Lð U‡‡L ¨Êu‡‡LJŠ q‡‡¹u×ð W‡‡D× ¡U‡‡A½≈ l‡‡ u²L « s‡‡ Ë l‡‡ uLK Æ¡U‡‡Łö¦ « ‚u‡‡Ý W‡‡IDML 220 r‡‡ð t‡‡½√ t‡‡×¹dBð w‡‡ w‡‡Ž«bB « ·U‡‡{√Ë ¨¡U‡‡ÐdNJ « W‡‡ “√ W‡‡A UM ŸU‡‡L²łô« «c‡‡¼ ‰ö‡‡š s‡‡²O “ W‡‡¹bKÐ ÊUJ‡‡ …U‡‡½UF s‡‡ t³³‡‡ ðU Ë

‫ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬/‫ﻛﺘﺐ‬

W‡‡ŽUIÐ w‡‡{UL « ¡U‡‡Łö¦ « ÕU‡‡³ b‡‡IŽ rÒ { l‡‡Ýu ŸUL²ł« W¹bK³ « Ê«u‡‡¹bÐ U‡‡ŽUL²łô« ¡U‡‡CŽ√Ë W‡‡¹bK³ « Ê«u‡‡¹œ q‡‡O ËË W‡‡¹bK³ « b‡‡OLŽ s‡‡ n‡‡KJL « w‡‡MH « o‡‡¹dH «Ë Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « w ËR‡‡ s‡‡ œb‡‡ŽË ¡U‡‡ÐdNJK W‡‡ UF « W d‡‡A « Æs‡‡²O “ ¡U‡‡ÐdNJ « l‡‡¹“uð …d‡‡z«œ s‡‡²O eÐ Íb‡‡K³ « f‡‡K−L « u‡‡CŽ `‡‡{Ë√Ë w‡‡Ž«bB « œö‡‡O ¡U‡‡ÐdNJ « n‡‡K l‡‡ÐU² Ë

‫ﺑﻌﺪ أن وﺻﻞ ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت‬ 54 ‫اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬

٨٥ ‫ﺗﺤﺼﻴﻦ‬ ً ‫ﻃﻔﻼ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺒﺔ‬ ‫ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬

‫وﻛﺎﻻت‬/ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬

WKJ‡‡AL «Ë ·—U‡‡BLK W‡‡ bIL « W‡‡O½Ëd²J ù« U‡‡ b « sO‡‡ ×ð W‡‡M− X{dF²‡‡Ý« —œUB « ¨ 2019 WM‡‡ 988 r‡‡ — w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « —«d‡‡IÐ c‡‡OHMð W‡‡O ¬ d‡‡ UŽ s‡‡Ð d‡‡¼UD « —u‡‡² b « ¡«—“u‡‡ « f‡‡K− ÂU‡‡Ž s‡‡O √ U‡‡O uð v‡‡KŽ ¡U‡‡MÐ ¡«—“u‡‡ « W‡‡ÝUz— Ê«u‡‡¹bÐ b‡‡IŽ Íc‡‡ « ŸU‡‡L²łô« ‰ö‡‡š ¨U‡‡N UN W‡‡FÐU² w‡‡ W‡‡K¦L²L « W‡‡M−K « ÂU‡‡N c‡‡OHMð v‡‡KŽ b‡‡O Q² « ŸU‡‡L²łô« «c‡‡¼ ‰ö‡‡š Èd‡‡łË s‡‡OÐ oO‡‡ M² «Ë ¨·—U‡‡BLK W‡‡ bIL « W‡‡O½Ëd²J ô« U‡‡ b UÐ W‡‡IKF²L « l¹—U‡‡AL « WOðU uKFL «Ë ôU‡‡Bðö W‡‡ UF « W‡‡¾ON «Ë t‡‡ W‡‡FÐU² « U‡‡N− «Ë Íe‡‡ dL « U‡‡O³O ·d‡‡B U‡‡ b UÐ W‡‡IKF²L « l¹—U‡‡AL « ‰ULJ²‡‡Ý« s‡‡ b‡‡×ð w‡‡² « q‡‡O «dFK ‰u‡‡K× « Õ«d‡‡² « l‡‡ «¡«dłù« W‡‡MJO v‡‡ ≈ ‰u‡‡×²K W‡‡ “ö « «¡«d‡‡łù« Ë ¨·—U‡‡BLK W‡‡ bIL « W‡‡O½Ëd²J ô« W‡‡OðU uKFL «Ë ôU‡‡Bðö W‡‡ UF « W‡‡¾ON « s‡‡ s‡‡OB² r‡‡Cð W‡‡M−K « Ê√ d‡‡ c¹Æ Æ ¡«—“u‡‡ « f‡‡K− W‡‡ÝUz—Ë ¨Íe‡‡ dL « U‡‡O³O ·d‡‡B Ë

‫إﺿﺮاب ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺪرﻳﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﺒﺮاﺗﻪ‬ ‫ﻫﺪﻳﻞ ﺧﻴﺮ‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ w‡‡{UL « s‡‡OMŁô« c‡‡M W‡‡ð«d³ W‡‡F Uł u‡‡Hþu Ë f‡‡¹—b² « W‡‡¾O¼ ¡U‡‡CŽ√ √b‡‡Ð …—«œ≈ »«u‡‡Ð√ q‡‡HIÐ «u‡‡ U Y‡‡OŠ ¨W‡‡F U− UÐ Õu‡‡²H »«d‡‡{≈ w‡‡ wL‡‡Ýd « ‰u‡‡šb « Æ d‡‡š¬ «—UF‡‡ý≈ s‡‡OŠ v‡‡ ≈ U‡‡NÐ q‡‡LF « ·U‡‡I¹≈Ë W‡‡F U− « w‡‡Hþu W‡‡ÐUI½ s‡‡OÐ W‡‡O{UL « ÂU‡‡¹_« rÒ ‡ ð Íc‡‡ « ‚U‡‡Hðô« b‡‡FÐ »«d‡‡{ù« «c‡‡¼ w‡‡ðQ¹Ë Æ W‡‡O³OK « U‡‡F U− UÐ f‡‡¹—b² « W‡‡¾O¼ ¡U‡‡CŽ√ W‡‡ÐUI½Ë w‡‡ UF « r‡‡OKF² «

‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ًا ﻟﻤﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ اﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻌﻴﺪ إﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ رأس ﺗﻤﺜﺎل رﺧﺎﻣﻲ ﻣﺴﺮوق‬ wMH « q‡‡LF « «c‡‡¼ W‡‡OJK X‡‡³¦ð w‡‡² «Ë —U‡‡Łü« W‡‡×KB U‡‡ v‡‡KŽ ¡U‡‡MÐ —«d‡‡I « c‡‡ ð« ¨W‡‡O³OK « W‡‡ ËbK Èd‡‡Ł_« Æår‡‡¼UH² « …d‡‡ c t‡‡OKŽ X‡‡B½ W‡‡Oł—U « …—«“Ë œu‡‡Nł —U‡‡Łü« W‡‡×KB X‡‡MLŁË U‡‡NF ÊËU‡‡Fð s‡‡ q Ë w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð X‡‡ Ë w‡‡ ‚u³‡‡ L « d‡‡Ož “U‡‡−½ù« «c‡‡¼ o‡‡OIײ ò W‡‡HKJL « W‡‡OMH « W‡‡M−K « d‡‡ c UÐò X‡‡BšË åw‡‡ÝUO

‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ s‡‡Ž U Ëd‡‡ L « n‡‡K W‡‡FÐU²LÐ dJ‡‡A UÐ —U‡‡Łü« W‡‡×KB X‡‡ bIðË ÆÆåw‡‡MÞu « w‡‡Kš«b « s‡‡ _« …—«“ËË W‡‡O dO _« W‡‡ uJ×K p‡‡ c Ác‡‡¼ ŸU‡‡ł—ù U‡‡N½ËUFð v‡‡KŽ …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « w‡‡ s‡‡O¹dŁ_« q ò œu‡‡N−Ð œU‡‡ý√ U‡‡L ¨åW‡‡MOL¦ « W‡‡FDI « W‡‡FDI « Ác‡‡¼ l‡‡OÐ ÊUJ‡‡ b‡‡¹b×ð w‡‡ «uLN‡‡Ý√ s‡‡¹c « ÆåW‡‡O³OK « —U‡‡Łü« W‡‡×KB l‡‡ «u‡‡½ËUFðË

‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﻌﻠﻴﻢ رﻗﺪاﻟﻴﻦ ﻳﻜﺮم أواﺋﻞ اﻟﺸﻬﺎدة اﻹﻋﺪادﻳﺔ‬ ‫ﻫﺪﻳﻞ ﺧﻴﺮ‬/ ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ w‡‡ q‡‡z«Ë_« U‡‡³ UD «Ë W‡‡³KD « r‡‡¹dJð q‡‡HŠ s‡‡O «b — W‡‡M¹bLÐ ‰Ë_« f‡‡ √ r‡‡O √ q‡‡H× « d‡‡CŠË ÆÆ W‡‡M¹bL UÐ W‡‡³ «dL « V‡‡²J ·«d‡‡ýSÐ ¨ W‡‡M¹bL UÐ W‡‡¹œ«bŽù« …œUN‡‡A « ¡U‡‡O Ë√Ë U‡‡LKFL «Ë s‡‡OLKFL «Ë s‡‡O «b — w‡‡ s‡‡ _«Ë r‡‡OKF² « w‡‡ŽUD s‡‡ Êu ËR‡‡ «c‡‡¼ W‡‡¹d¹bIð bzUN‡‡ýË e‡‡z«uł v‡‡KŽ Êu‡‡ dJL « q‡‡B×ðË ¨ U‡‡³ UD «Ë W‡‡³KD « —u‡‡ √ ·U‡‡{√ U‡‡L ÆÆU‡‡N öš r‡‡NðULKF Ë r‡‡NOLKF ËdJ‡‡ý U‡‡LK ¡U‡‡I UÐ r‡‡NLCF l‡‡ œU s‡‡ r‡‡NzUMÐ√ s‡‡JLð U‡‡L W‡‡OLOKF² « W‡‡ ÝRL « œu‡‡Nł ôu‡‡ Ê√ W‡‡³KD «Ë U‡‡³ UD « w‡‡ U¼√ ÕU‡‡−M «Ë ‚u‡‡H² «

ÆåU‡‡O³O w‡‡ W‡‡O ¹—U² « t‡‡²¾OÐË t‡‡MÞu Ác‡‡¼ò Ê√ —U‡‡Łü« W‡‡×KB d‡‡³²Ž« t‡‡²Nł s‡‡ —U‡‡−ðô« W‡‡Ð—U× w‡‡ U‡‡Nð«œuN− Ãu‡‡²ð …u‡‡D « s‡‡ W‡‡O³OK « W‡‡O UI¦ « UJ‡‡K²LL « w‡‡ ŸËd‡‡AL « d‡‡Ož W‡‡OK×L « ·«d‡‡Þ_« l‡‡ q‡‡ «u² « —u‡‡ ł b‡‡ ‰ö‡‡š w‡‡ W‡‡×KBL « b‡‡ √Ë ÆÆåW‡‡ öF « «– W‡‡O Ëb «Ë l‡‡OÐ o‡‡OKFð w‡‡ v‡‡ Ë√ …u‡‡Dš w‡‡ X‡‡×−½ò U‡‡N½√ ÊU‡‡OÐ w l‡‡O³K W‡‡{ËdF X‡‡½U w‡‡² « W‡‡¹dŁ_« W‡‡FDI « Ác‡‡¼ W‡‡OJ¹d _« …b‡‡×²L « U‡‡¹ôu « w‡‡ «œ«e‡‡L « b‡‡Š√ ‚U u « W uJ×Ð W‡‡O³OK « W‡‡Oł—U « …—«“Ë l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ Æåw‡‡MÞu « U‡‡N− « X u²‡‡Ý« Ê√ b‡‡FÐò t‡‡½√ X‡‡ U{√Ë s‡‡ X‡‡II×ðË U‡‡Nð«¡«dł≈ W‡‡B² L « W‡‡O dO _« U‡‡NÐ X‡‡ bIð w‡‡² « U‡‡³Łù« «bM²‡‡ W‡‡O b

ôU Ë – ÕU³B « wMÞu « ‚U u « W‡‡ uJ×Ð W‡‡Oł—U « …—«“Ë X‡‡MKŽ√ UO³O v‡‡ ≈ bOF²‡‡Ý W‡‡O dO _« w‡‡Kš«b « s‡‡ _« …—«“Ë Ê≈ UJ‡‡¹d √ v‡‡ ≈ q‡‡ Ë åÍd‡‡Ł√ w‡‡ Uš— ‰U‡‡¦Lð ”√—ò X‡‡B½ U‡‡L «c‡‡OHMð p‡‡ –Ë ¨ W‡‡O½u½U d‡‡Ož W‡‡I¹dDÐ l‡‡KD s‡‡¹bK³ « s‡‡OÐ W‡‡F uL « r‡‡¼UH² « …d‡‡ c t‡‡OKŽ v‡‡KŽ œ«dO²‡‡Ý« œu‡‡O ÷d‡‡ ÊQ‡‡AÐ 2018 ÂU‡‡F « W‡‡O ¹—U² «Ë W‡‡O UI¦ « UJ‡‡K²LL «Ë W‡‡¹dŁ_« l‡‡DI « …—«“u‡‡Ð w‡‡ Ëb « ÊËU‡‡F² « …—«œ≈ d‡‡¹b `‡‡{Ë√Ë ÆÆW‡‡O³OK « U‡‡NNłË W U‡‡Ý— w‡‡ ¨‚d‡‡³ « w‡‡KŽ ‰U‡‡Lł ¨W‡‡Oł—U « ¨w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð —U‡‡Łü« W‡‡×KB f‡‡Oz— v‡‡ ≈ W‡‡O³OK « …—UH‡‡ « rK‡‡ ²Ý w‡‡Kš«b « s‡‡ _« …—«“Ë Ê√ ¨Í—U‡‡− « d‡‡Ðu² √ 3 f‡‡OL « Âu‡‡¹ sDM‡‡ý«Ë w‡‡ v‡‡ ≈ t‡‡ðœUŽù v‡‡ Ë√ …u‡‡D ò w‡‡ Ušd « ‰U‡‡¦L² « ”√—

‫ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬

‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ c‡‡OHM² W‡‡O³D « ÊËR‡‡A « …—«œ≈Ë W‡‡ bOB « …—«œ≈Ë w‡‡³D « Ÿu³‡‡Ý√ U‡‡¼UB √ …b‡‡ ‰ö‡‡š Î UI³‡‡ t‡‡OKŽ ‚U‡‡Hðô« r‡‡ð U‡‡ sOÐ U‡‡ uEML « V‡‡O dð ‰ULJ²‡‡Ý« w‡‡ Í—u‡‡H « ŸËd‡‡A «Ë o‡‡Hð«Ë ¨W‡‡ bOB « …—«œ≈Ë w‡‡³D « œ«b‡‡ ù« “U‡‡NłË e‡‡ «dL « t‡‡łË√ w‡‡ o‡‡OIײK …—«œù« s‡‡ q‡‡LŽ o‡‡¹d qOJ‡‡Að v‡‡KŽ W‡‡ öF « «– ·«d‡‡Þ_« i‡‡FÐ Èb‡‡ X‡‡MO³ð w‡‡² « —u‡‡BI « o‡‡ ËË «¡«d‡‡ł≈ s‡‡ U‡‡N UOŠ Âe‡‡K¹ U‡‡ –U‡‡ ð«Ë Ÿu‡‡{uL UÐ ÆÊu‡‡½UI «

W‡‡ U W‡‡A UM ŸU‡‡L²łô« ‰ö‡‡š r‡‡ðË ÆÆW³‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡¹œ ¨ W‡‡O³D « U‡‡ b « r‡‡¹bIð dO‡‡Ý ÷d‡‡²Fð w‡‡² « q U‡‡AL « Ÿu{uL UÐ W‡‡ öF « «– ·«d‡‡Þ_« q W ¡U‡‡ X‡‡Lð U‡‡L o‡‡ Ë UO ËR‡‡ L « q‡‡OL×ðË —u‡‡BI « t‡‡łË√ b‡‡¹b×ðË s‡‡LC²ð W‡‡O ¬ l‡‡{Ë r‡‡ðË ¨U‡‡NÐ W‡‡ÞUML « U‡‡NðU UB²š« U d‡‡A « ¡ö Ë l‡‡ ”u‡‡K− «Ë œu‡‡IF « «d‡‡ÐSÐ q‡‡O−F² « U‡‡L ÆÆ√e‡‡−L « b‡‡¹—u² « q U‡‡A W‡‡− UFL W‡‡FMBL « œ«b‡‡ ù« “U‡‡Nł l‡‡ U‡‡ŽUL²ł« b‡‡IŽ v‡‡KŽ ‚U‡‡Hðô« r‡‡ð

W‡‡IDML UÐ v‡‡KJ « qO‡‡ ž e‡‡ «d ¡«—b‡‡ Ë ¡U‡‡Ýƒ— b‡‡IŽ W‡‡O³D « ÊËR‡‡A « …—«œ≈Ë W‡‡OÐuM− « Ë vD‡‡Ýu «Ë W‡‡OÐdG « W‡‡FÐU²L «Ë g‡‡O²H² «Ë W‡‡ bOB « …—«œ≈Ë W‡‡OŽdH « U‡‡Nð«—«œ≈Ë WO b « ÊËR‡‡A « —U‡‡A² l‡‡ Î U‡ŽUL²ł« W‡‡×B « …—«“u‡‡Ð œ«b ù« “U‡‡Nł …—«œ≈ fK− f‡‡Oz—Ë w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L UÐ Ë vD‡‡Ýu «Ë W‡‡OÐdG « “U‡‡N− « ŸËd‡‡ ¡«—b‡‡ Ë w‡‡³D « W‡‡OMI²K —UL¦²‡‡Ýô« W d‡‡ý s‡‡Ž »Ëb‡‡M Ë W‡‡OÐuM− « v‡‡M³LÐ W‡‡×B « …—«“Ë U‡‡ uEM ¡U‡‡A½ù U‡‡NF b‡‡ UF²L «

‫ﻟﺪﻋﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ ﻋﻮدة اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﻤﺪارس‬

‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺗﺒﺤﺚ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ‬ ¨W‡‡¹UL× «Ë ¨W‡‡×B «Ë ¨r‡‡OKF² «® ∫ ôU‡‡− Æ©W‡‡OŽUL²łô« W‡‡ b « …—«œ≈ d‡‡¹b b‡‡ √ U‡‡N²Nł s‡‡ …—«“u UÐ WO‡‡Ý—bL « W×B «Ë W‡‡OŽUL²łô« l‡‡Ýu² « W‡‡OL¼√ v‡‡KŽ dO‡‡Až s‡‡Ð W‡‡¹“u «Ëœ_«Ë V‡‡zUI× « l‡‡¹“uð W‡‡OKLŽ w‡‡ qL‡‡A² c‡‡O ö² « v‡‡KŽ WO‡‡Ý—bL « W‡‡OLOKF² « U‡‡¹bK³ «Ë o‡‡ÞUML « n‡‡K² U‡‡F «Ë `‡‡³BðË l‡‡OL− « v‡‡ ≈ q‡‡Bð w‡‡J v‡‡KŽ b‡‡ R¹ «b‡‡Oł Ϋd‡‡ýR Ë U‡‡ÝuLK Âb‡‡Ž v‡‡KŽ W‡‡LEML «Ë …—«“u‡‡ « ’d‡‡Š v‡‡KŽ ¨W‡‡Ý«—b « s‡‡Ž c‡‡OLKð È√ n‡‡K ð ÆU‡‡N u b‡‡Š œb‡‡Ž Ád‡‡CŠ ŸU‡‡L²łô« Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ W‡‡OMH « V‡‡ðUJL «Ë «—«œù« Íd‡‡¹b s‡‡ Z‡‡ «d³ « l‡‡{uÐ W‡‡OMFL «Ë U‡‡N W‡‡FÐU² « W‡‡OHOI²¦ «Ë W‡‡¹bONL² « WD‡‡A½_«Ë ÂU‡‡F « W‡‡¹«b³ œ«bF²‡‡Ýô«Ë W‡‡ONO d² «Ë Æ2020≠2019 b‡‡¹b− « w‡‡Ý«—b «

WOM Ë WONO dð WD‡‡A½√Ë W‡‡OHOI¦ð ”Ë—b‡‡Ð Æ…d‡‡OB W‡‡O{U¹—Ë œ«bF²‡‡Ý« v‡‡KŽ W‡‡LEML « Ê√ b‡‡ √Ë U‡‡N c³ð w‡‡² « W‡‡OLM² « œu‡‡Nł r‡‡Žb r‡‡z«œ ULO‡‡Ýô w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ v‡‡ W‡‡ bIL « U‡‡ b UÐ o‡‡KF²¹ U‡‡LO

c‡‡O ö² « b‡‡¹Ëeð s‡‡LC²ð W‡‡KL× « «u‡‡ «“ôË «u‡‡½UŽ s‡‡¹c « p‡‡¾ Ë√ W‡‡ UšË r‡‡NIÞUM s‡‡ ÕËe‡‡M « ö‡‡¹Ë Êu‡‡½UF¹ WOLOKF² « U eK²‡‡ L «Ë qzU‡‡Ýu « i‡‡F³Ð «Ëœ_«Ë V‡‡zUI× « w‡‡ W‡‡K¦L²L « rN «bN²‡‡Ý« v‡‡ ≈ W‡‡ U{ôSÐ ¨WO‡‡Ý—bL «

ôU ËØ ÕU³B « s‡‡ œb‡‡Ž l‡‡ r‡‡OKF² « …—«“Ë X‡‡¦×Ð …b‡‡×²L « r‡‡ _« W‡‡LEM V‡‡²J w ËR‡‡ W‡‡KLŠ ‚ö‡‡Þ≈ ¨©nO‡‡ O½u¹® W‡‡ uHDK lO−‡‡AðË r‡‡Žb W‡‡Ý—bL « v‡‡ ≈ …œu‡‡F « w‡‡ W‡‡Ý—bL « v‡‡ ≈ »U‡‡¼cK c‡‡O ö² « ÆW‡‡×¹d Ë …e‡‡H× Ë W‡‡Lzö ¡«u‡‡ł√ q‡‡þ b‡‡IŽ Íc‡‡ « ŸU‡‡L²łô« ‰ö‡‡š p‡‡ – ¡U‡‡ł ¨f‡‡KЫdDÐ ånO‡‡ O½u¹ò‡ « V‡‡²J d‡‡ILÐ W‡‡ b « …—«œ≈ d‡‡¹b r‡‡{ Íc‡‡ «Ë WO‡‡Ý—bL « W‡‡×B «Ë W‡‡OŽUL²łô« q‡‡ «u² « V‡‡²J d‡‡¹b Ë ¨…—«“u‡‡ UÐ V‡‡²JLÐ r‡‡OKF² « r‡‡ f‡‡Oz—Ë Âö‡‡Žù«Ë r‡‡OKF²K ‰Ë√ —U‡‡A² Ë ¨nO‡‡ ½uO « ¨r‡‡ UF « sO‡‡ Š —u‡‡² b « W‡‡LEML UÐ W‡‡OHOB « Íœ«u‡‡M « Z‡‡ U½dÐ W d‡‡A Ë V‡‡M¹“ W‡‡FL− « ‚u‡‡Ý r‡‡OKFð W‡‡³ «dLÐ ÆÊu‡‡³Kž V‡‡²JLÐ r‡‡OKF² « r‡‡ f‡‡Oz— X‡‡ U Ë Ê≈ ¨d‡‡LŽ b‡‡M¼ U‡‡O³O w‡‡ nO‡‡ ½uO «

WÐU−²‡‡Ýô«Ë b‡‡ d « …—«œ≈ d‡‡A½ W‡‡× UJL w‡‡MÞu « e‡‡ dL UÐ WF¹d‡‡ « v‡‡{d ‰u‡‡Š U‡‡¼d¹dIð ¨÷«d‡‡ _« dN‡‡A W‡‡O½UL _« W‡‡³B× «Ë W‡‡³B× « Æw‡‡{UL « fD‡‡ ž√ d‡‡¹dI² « «c‡‡¼ w‡‡ …—«œù« d‡‡ –Ë U‡‡N²ÐU SÐ t³²‡‡AL « ôU‡‡× « œb‡‡Ž Ê√ m‡‡KÐ W‡‡O½UL _« W‡‡³B× «Ë W‡‡³B× UÐ ôU‡‡× « œb‡‡Ž m‡‡KÐ U‡‡LMOÐ ¨W‡‡ UŠ 54 15 W‡‡³B× UÐ U‡‡N²ÐU ≈ b‡‡ RL « W‡‡³B× UÐ U‡‡N²ÐU ≈ b‡‡ RL «Ë ¨W‡‡ UŠ Æ ôU‡‡Š w‡‡½ULŁ W‡‡O½UL _« ôU‡‡× « œb‡‡Ž m‡‡KÐ s‡‡OŠ w‡‡ Àö‡‡Ł W‡‡łËœe W‡‡ÐU ≈ W‡‡ÐUBL « Æ ôU‡‡Š s‡‡OB×ð Èd‡‡ł t‡‡½√ v‡‡ ≈ —U‡‡ý√Ë ÷d‡‡ b‡‡{ t‡‡ðb «ËË ö‡‡HÞ 85 ÆW‡‡O½UL _« W‡‡³B× «Ë W‡‡³B× «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الرياضي‬

‫التأهل للشان للمرة الرابعة‬

‫‪5‬‬

‫األمل معقود على فرسان المتوسط‬

‫ص‪8‬‬

‫مدير التحرير ‪ :‬كمال الدريك‬ ‫تنفيـذ وإخـراج ‪ :‬المنجي المريمي‬ ‫الخميس ‪ ٤‬صفر ‪144١‬‬

‫الموافق ‪ ٣‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫رمية تماس‬

‫فى مشاركتها االستثنائية هذا الموسم‬

‫خروج جماعي ومبكر لممثلي الكرة الليبية الثالثة‬

‫(المنظومة‬ ‫الرياضية)‬ ‫كمـال الدريك‬ ‫عندمـــا نتحـــدث عن كـــرة القـــدم المحليـــة‪ ..‬علينا أوال‬ ‫أن نعـــرج بواقعيـــة عـــن المســـتوى الفني لفرقنـــا محليا‬ ‫وخارجيـــا‪ ..‬حيـــث مـــن واقع المتابعـــة لم نجد أســـلوبا‬ ‫وتكتيـــكا يتميز به فريق عن آخـــر‪ ..‬وهذا جانب طبيعي‬ ‫جـــدا فـــي ظـــل مســـابقات كرويـــة ضعيفـــة لـــم تحقـــق‬ ‫المســـتهدف منهـــا فنيـــا مما انعكس ســـلبا علـــى نتائج‬ ‫وأداء فرقنـــا ومنتخباتنـــا خـــال مشـــاركاتهم الخارجية‬ ‫حيث ليس من المنطقي أن تقام مســـابقاتنا كل موســـم‬ ‫بشـــكل مغاير مـــع زيادة عدد الفـــرق ناهيك عن التوقف‬ ‫المســـتمر والنقل العشـــوائي في أحيان كثيرة من ملعب‬ ‫آلخـــر بحجة عـــدم الجاهزيـــة أو اإلفتقـــار للمواطفات‬ ‫األمنيـــة ‪ ..‬والحال ذاته علـــى بقية األلعاب األخرى التي‬ ‫تعانـــي من ســـوء التخطيط الســـليم‪ ..‬لنجد مســـابقات‬ ‫هشـــة هذا إذا ما اســـتثنينا بعض األلعـــاب الفردية التي‬ ‫تحـــاول وفقـــا إلمكاناتهـــا تقديـــم نتائـــج إيجابيـــة على‬ ‫الصعيـــد الخارجـــي‪ ..‬واقـــع الرياضـــة الليبية مؤســـف‬ ‫للغايـــة إذ ال تخطيـــط وال اســـتراتيجية عمـــل ممنهجة‬ ‫وهـــو مـــا يؤكـــد علـــى فوضويـــة العمـــل االرتجالـــي من‬ ‫كـــوادر تفتقر أصـــا لالحترافية في الجانبيـــن اإلداري‬ ‫والفنـــي ‪ ..‬والبعض أشـــار أن ذلك ليس وليد الســـاعة‪..‬‬ ‫الرياضـــة الليبيـــة تعاني منذ زمن مـــن إخفاقات متتالية‬ ‫علـــى الصعيديـــن المحلـــي واإلفريقـــي‪ ..‬والزالـــت تدار‬ ‫بـــذات العقلية وذات الوجوه التي تبرز عجزها وفشـــلها‬ ‫بحجة غيـــاب الدعم المالي‪ ..‬وهـــو مايدعو فع ً‬ ‫ال إعادة‬ ‫تشـــكيل المنظومة الرياضية بالكامل دون اســـتثناء فال‬ ‫يمكـــن المطالبـــة بالنتائـــج والرفع من المســـتوى الفني‬ ‫لفرقنـــا ومنتخباتنـــا فـــي ظـــل إدارات واتحـــادات تدار‬ ‫بعناصـــر ليـــس لها قـــدرة تطويـــر ألعابها بما يتماشـــى‬ ‫مـــع تطور األلعاب فـــي العالم‪ ..‬لتجد نفســـها دائما في‬ ‫موقـــع التســـلل نتيجـــة غيـــاب التخطيط الســـليم وعدم‬ ‫وضـــوح الرؤية لبرامجهـــا على المدى القريـــب والبعيد‬ ‫ممـــا أحـــدث إرباك طـــال الرياضة‪.‬‬ ‫مـــن هنـــا نعـــرج أيضا علـــى دور هيئـــة الرياضـــة التي‬ ‫يفتـــرض أن تولـــي جـــزء مـــن اهتماماتهـــا للبحـــث عن‬ ‫األســـلوب األمثـــل لمعالجة كل المختنفـــات التي تعانيها‬ ‫الرياضـــة الليبيـــة ودورها يجـــب أال ينحصر في تجهيز‬ ‫المالعـــب والصاالت بل لديها مهمة المشـــاركة الفعلية‬ ‫مـــن خـــال عقد االجتماعـــات والوقوف على األســـباب‬ ‫ومحاولـــة معالجتهـــا وفقا إلمكاناتهـــا واختصاصاتها‪.‬‬ ‫الخالصة…‬ ‫نحـــن فـــي حاجة إلـــى البديل مـــن الكوادر الشـــابة دون‬ ‫أن نتناســـى الخبـــرة‪ ..‬والعمـــل علـــى االســـتفادة مـــن‬ ‫الكفـــاءات ذات البـــاع الطويـــل فـــي الرياضة وتأســـيس‬ ‫فريق الخبراء واســـتقطاب العقول االســـتثمارية القادرة‬ ‫علـــى توظيـــف وتأســـيس المشـــاريع بما يحقـــق العائد‬ ‫المالـــي المســـتهدف للبرامـــج الرياضيـــة المختلفة‪.‬‬

‫ودعت فرقنا المحلية الثالثة‬ ‫بطوالت األندية العربية واإلفريقية‬ ‫وأنهت مشاركاتها هذا الموسم مبكرا‬ ‫بعد أن خاضت مواجهات اإلياب‬ ‫الحاسمة ‪ ،‬التي حاولت من خاللها‬ ‫تحدى كل الظروف والدفاع عن‬ ‫حظوظها لتعويض تعثرها وإخفاقها‬ ‫فى مباريات الذهاب األولى‪.‬‬ ‫فودع األهلى بنغازى البطولة‬ ‫العربية‪ ،‬رغم تحقيقه ألول انتصار له‬ ‫على حساب اإلسماعيلي‪.‬‬ ‫واستهل األهلي المباراة التي‬ ‫استقبل فيها اإلسماعيلي المصري‬ ‫على ملعب مصطفى بن جنات‬ ‫بمدينة المنستير التونسية‪ ،‬ضمن‬ ‫إياب الدور الثاني والثالثين لبطولة‬ ‫األندية العربية‪ ،‬وظهر األهلي‬ ‫بصورة مغايرة للقاء الذهاب األول‬ ‫باإلسماعيلية الذى فقد خالله‬ ‫نتيجة اللقاء برباعية مقابل‬ ‫هدفين‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء دقائق الشوط األول‬ ‫بالتعادل السلبي بدون أهداف واصل‬ ‫األهلي ببنغازى فى الشوط الثاني‬ ‫رحلة البحث عن هدف‪ ،‬وكثف من‬ ‫محاوالته فى شوط شهد تراجع‬ ‫واضح لفريق اإلسماعيلي‪،‬لكن‬ ‫الدقائق األخيرة شهدت صحوة كبيرة‬ ‫لممثل الكرة الليبية وتفوق ًا على‬ ‫مستوى األداء‪ ،‬حين نجح عن طريق‬ ‫العبه ومدافعه أبوبكر بوعقيلة‬ ‫من افتتاح باب التسجيل فى آخر‬ ‫دقائق المباراة برأسية بارعة‪ ،‬حاول‬ ‫بعدها األهلى فيما تبقى من وقت‬ ‫ٍ‬ ‫هدف ٍ‬ ‫ثان يمنحه‬ ‫قليل البحث عن‬ ‫بطاقة الترشح للدور السادس عشر‪،‬‬ ‫لكن صافرة حكم اللقاء التونسي‬ ‫حسمت المواجهة العربية ‪ -‬العربية‬ ‫بفوز معنوي وتاريخي لفريق األهلي‬ ‫بهدف لصفر‪ ،‬هو األول فى تاريخ‬ ‫مواجهات الفريقين‬

‫التفاصيل ص ‪٧‬‬

‫شارابوفا‬ ‫العودة بقوة‬

‫العدد ‪١٣٢ :‬‬

‫السن ــة ‪ :‬األولى‬

‫تخطط نجمة كرة المضرب‬ ‫الروسية ماريا شارابوفا المصنفة األولى‬ ‫سابق ًا لختام مميز للموسم الحالي‪،‬‬ ‫خاصة بعد فشلها الكبير في بطولة‬ ‫الواليات المتحدة األميركية المفتوحة‪.‬‬ ‫ماريا شارابوفا ستبدأ التنافس‬ ‫من جديد عبر بطولة لينز النمساوية‬ ‫المفتوحة‪ ،‬التي ستنطلق األسبوع‬ ‫المقبل‪ ،‬وعينها على العودة لمنصات‬ ‫التتويج من جديد‪ ،‬وإيقاف سلسلة‬ ‫فشلها الكبير في السنوات الماضية‪..‬‬ ‫خا‬ ‫عاما تاري ً‬ ‫وتمتلك الحسناء ذات الـ‪ً 32‬‬ ‫ً‬ ‫حافل مع األلقاب التي حصلت عليها‬ ‫خالل مسيرتها «منها ‪ 5‬ألقاب غراند‬ ‫سالم»‪ ،‬حيث نجحت في الحصول على‬ ‫كثير من األلقاب الهامة في سن صغيرة‪،‬‬ ‫لكنها تراجعت بشكل مدوٍ في السنوات‬ ‫األخيرة‪.‬‬

‫مواهب ليبية‬ ‫فى البطوالت‬ ‫االفريقية‬ ‫غابت ليبيا عن دور‬ ‫المجموعات في دوري أبطال‬ ‫أفريقيا بعد خروج ممثلها النصر‬ ‫على يد الرجاء المغربي‪ ،‬ولم‬ ‫يعد لألندية الليبية مكان‬ ‫بين فرق دور الـ‪ 16‬من‬ ‫البطولة القارية‪.‬‬ ‫لكن من جهة‬ ‫تتواجد‬ ‫أخرى‬ ‫ليبيا في البطولة‬ ‫ممثلة بخمسة‬

‫العبين محترفين في أنديه عربية مختلفة‪ ،‬خاصة في تونس والجزائر‪.‬‬ ‫المهاجم المتألق في الفترة األخيرة حمدو الهوني سيشارك رفقة فريقه الترجي‪،‬‬ ‫وينتظر من الالعب مردود كبير خاصة بعد األداء المتميز الذي قدمه رفقة حامل لقب‬ ‫الدوري التونسي‪ ،‬ودوري أبطال أفريقيا‪.‬‬ ‫فيما سيكمل صخرة الدفاع سند الورفلي المسابقة مع فريقه الرجاء المغربي‪ ،‬بعدما‬ ‫سبق له أن خاض عديد المنافسات القارية مع الرجاء‪ ،‬وتوج معه ببطولة الكونفدرالية‬ ‫األفريقية عام ‪.2018‬‬ ‫أما الالعب الثالث‪ ،‬فهو المهاجم الدولي الليبي أنيس سلتو العائد للمنافسات‬

‫ملكة جمال المالعب‬ ‫أليكس مورجان ملكة جمال‬ ‫المالعب وهي العبة كرة قدم‬ ‫أمريكية وتتقاضى أغلى راتب‬ ‫في العالم بالنسبة لكرة‬ ‫القدم السيدات حيث يبلغ‬ ‫راتبها ‪ 450‬ألف دوالر في‬ ‫العام ‪ ..‬مورجان حققت‬ ‫خالل مسيرتها العديد‬ ‫من اإلنجازات الهامة‬ ‫بما فيها الميدالية‬ ‫الذهبية لألولمبياد‬ ‫العالم‬ ‫وكأس‬ ‫لكرة القدم في‬ ‫مناسبتين‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫أﺧﺒﺎر وﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 4‬ﺻﻔﺮ ‪1441‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 3‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪132 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﺪوان ﻋﻠﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﻧﺰوح أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٢٢‬أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻟﺠﻨﺔ اﻷزﻣﺔ وﺷﺆون اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ واﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬

‫‪s‡‡‡ W‡‡‡Š“UM « ö‡‡‡zUF « œ«b‡‡‡Ž√ “ËU‡‡‡−ð‬‬ ‫ ‪W‡‡‡KzUŽ n‡‡‡ √ 24 f‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł o‡‡‡ÞUM‬‬ ‫½‪sOŠ“UM « ÊËR‡‡‡ýË W “_« WM− V‡‡‡ ×Ð ªW‡‡‡Š“U‬‬ ‫‪ÆW‡‡‡OŽUL²łô« ÊËR‡‡‡A « …—«“u‡‡‡Ð s‡‡‡¹d−NL «Ë‬‬ ‫‪tO w‡‡‡½UFð Íc‡‡‡ « X‡‡‡ u « w‡‡‡ «c‡‡‡¼ w‡‡‡ðQ¹‬‬ ‫« ‪¨WO½U‡‡‡ ½≈ W “√ ”—«bL « w WŠ“UM « ö‡‡‡zUF‬‬ ‫½‪b‡‡‡¹b− « w‡‡‡Ý«—b « ÂU‡‡‡F « ¡b‡‡‡Ð »d‡‡‡ W‡‡‡−O²‬‬ ‫‪œbN¹ U ¨U‡‡‡NzöšSÐ ”—«bL « Íd‡‡‡¹b W‡‡‡³ UD Ë‬‬ ‫‪ÆÈdš√ …d‡‡‡ r‡‡‡NŠËeMÐ‬‬ ‫‪w‡‡‡² « ¡U‡‡‡OLF « »d‡‡‡× « W‡‡‡ ¬ X‡‡‡HKšË‬‬ ‫‪c‡‡‡M W‡‡‡L UF « ÊUJ‡‡‡Ý v‡‡‡KŽ d‡‡‡²HŠ UNDK‡‡‡Ý‬‬ ‫« ‪‚dHð r‡‡‡ w‡‡‡² «Ë ¨w‡‡‡{UL « q‡‡‡¹dÐ√ s‡‡‡ l‡‡‡Ð«d‬‬ ‫‪s‡‡‡OÐË W¹dJ‡‡‡ F « V‡‡‡zU²J «Ë «dJ‡‡‡ FL « s‡‡‡OÐ‬‬ ‫« ‪ªW‡‡‡O½bL « l‡‡‡ «uL «Ë błU‡‡‡ L «Ë UOH‡‡‡A² L‬‬ ‫ ¾‡‡‡‪XDI‡‡‡ÝË s‡‡‡OŠ“UM « ·ô¬Ë v‡‡‡K²I « U‬‬ ‫ ‪¡UOŠ_«Ë W‡‡‡K¼ü« uO³ « v‡‡‡KŽ tO×K‡‡‡ nz«c‬‬ ‫« ‪…—œUG v‡‡‡KŽ ”U‡‡‡M « qLŠ U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë ªW‡‡‡E²JL‬‬ ‫‪Ê«ËbF « UN UÞ w‡‡‡² « oÞUML « s‡‡‡ U¼d r‡‡‡NðuOÐ‬‬

‫‪Æf‡‡‡KЫdÞ »u‡‡‡Mł‬‬ ‫√‪l‡‡‡ b‡‡‡ŽUBð W‡‡‡Š“UM « ö‡‡‡zUF « œ«b‡‡‡Ž‬‬ ‫«‪W¹d‡‡‡A³ « t‡‡‡²HK ŸU‡‡‡Hð—«Ë Ê«Ëb‡‡‡F « —«dL²‡‡‡Ý‬‬ ‫‪W‡‡‡Š“UM « ö‡‡‡zUF « œb‡‡‡Ž m‡‡‡KÐ v‡‡‡²Š ªW‡‡‡¹œUL «Ë‬‬ ‫« ‪Ë√ Ê«dOł Ë√ ¡U b √ Ë√ »—U‡‡‡ √ Èb rOIð w‡‡‡²‬‬ ‫ ‪ª özUŽ Àö‡‡‡ŁË UH √ 23 ªd‡‡‡Oš wKŽU œd‡‡‡−‬‬ ‫ ‪bFÐ rNðuOÐ v‡‡‡ ≈ Ÿułd « WŽU‡‡‡Ý ÊËdE²M¹ r‡‡‡NK‬‬ ‫√‪sŽ «bOFÐ rN‡‡‡ÝuH½ X U{Ë r¼—UE²½« ‰U‡‡‡Þ Ê‬‬ ‫ ‡‡‡‪w‡‡‡½UFð s‡‡‡OŠ“UM « s‡‡‡ W‡‡‡¾H « Ác‡‡‡¼Ë ªrNM U‬‬ ‫«_ ‪ÍdN‡‡‡A « —U‡‡‡−¹ù« n‡‡‡¹—UB V³‡‡‡ Ð s‡‡‡¹d‬‬ ‫« ‡‡‡‪Èb‡‡‡ r‡‡‡N UI ‰u‡‡‡ÞË ªr‡‡‡NK¼U q‡‡‡I¦¹ Íc‬‬ ‫ ‪oOC «Ë Ãd‡‡‡×K r‡‡‡N{dF¹ U‡‡‡ u¼Ë r‡‡‡NOHOC‬‬ ‫« ‪Æ w HM‬‬ ‫‪¡u−K « s‡‡‡ ΫbÐ ö‡‡‡zUF « iFÐ b‡‡‡−ð r‡‡‡ Ë‬‬ ‫≈ ‡‡‡‪vKŽ U‡‡‡NLEF e‡‡‡Nł w‡‡‡² « ¡«u‡‡‡¹ù« e‡‡‡ «d v‬‬ ‫‪W¹UN½ v²Š U¼œbŽ m‡‡‡KÐ ªW UF « ”—«bL UÐ q‡‡‡−Ž‬‬ ‫‪ªWŠ“U½ W‡‡‡KzUŽ 1375 w{UL « d³L²³‡‡‡Ý dN‡‡‡ý‬‬ ‫‪Êu{dF²¹Ë ª uO³ « sŽ œU‡‡‡FÐù« …U½UF rNNł«uð‬‬ ‫ ‪…—œUGL ”—«b‡‡‡L « «—«œ≈ i‡‡‡FÐ s‡‡‡ j‡‡‡GCK‬‬

‫ﺟﻮﻧﺴﻮن ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﺮﺣﻪ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – روﻳﺘﺮز‬ ‫‪wzUNM « t{dŽ Êu‡‡‡ ½uł f¹—uÐ w½UD¹d³ « ¡«—“u‡‡‡ « fOz— n‡‡‡AJ¹‬‬ ‫‪«–≈ t‡‡‡½√ WŠ«d sKFO‡‡‡ÝË w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡ Áœö‡‡‡Ð ÃËd‡‡‡š ÊQ‡‡‡AÐ‬‬ ‫ ‡‡‡‪«œb− ÷ËU‡‡‡H²ð s U‡‡‡O½UD¹dÐ ÊS‡‡‡ Õd²IL « l‡‡‡ q‡‡‡ ËdÐ »ËU−²ð r‬‬ ‫‪ÆÍ—U− « d‡‡‡Ðu² √ 31 w‡‡‡ œU×ðô« —œUG²‡‡‡ÝË‬‬ ‫‪sOE U×L « »e× ÍuM‡‡‡ « dLðRL « ÂU √ WO U² « t²KL w‡‡‡ ‰U Ë‬‬ ‫« ×‪»e‡‡‡×K ÂbIO‡‡‡ÝË Â—U‡‡‡B « t‡‡‡H uLÐ Êu‡‡‡ ½uł p‡‡‡ L²OÝ t‡‡‡½≈ r‡‡‡ U‬‬ ‫« ‪Æ”WOIDM Ë W‡‡‡ œUŽ W¹u‡‡‡ ð“ UN½QÐ UNHBO‡‡‡Ý UL v‡‡‡ Ë_« q‡‡‡O UH²‬‬ ‫‪UO½UD¹dÐ ÃËd‡‡‡ —d‡‡‡IL « b‡‡‡ŽuL « vKŽ dN‡‡‡ý s q‡‡‡ √ w‡‡‡I³ð l‡‡‡ Ë‬‬ ‫ ‡‡‡‪q¦Lð w‡‡‡² « WOKLF « q³I²‡‡‡ ÷u‡‡‡LG « n‡‡‡M²J¹ ¨w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô« s‬‬ ‫√ ‪s d¦ √ c‡‡‡M UO½UD¹d³ W‡‡‡Oł—U « W‡‡‡ÝUO «Ë …—U−² « w ‰u‡‡‡×ð d‡‡‡³‬‬ ‫‪ÆU UŽ 40‬‬ ‫‪31 w q²J² « —œUG²‡‡‡Ý UO½UD¹dÐ Ê≈ ‰uI¹ Íc « ¨Êu‡‡‡ ½uł mK³O‡‡‡ÝË‬‬ ‫√ ‪Âu¹ q‡‡‡ ËdÐ v ≈ tŠd²I q‡‡‡ÝdOÝ t½QÐ d‡‡‡LðRL « ¨ÀbŠ U‡‡‡LN d‡‡‡Ðu²‬‬ ‫«_—‪ÁœöÐ ÃËd‡‡‡š qN‡‡‡ OÝ ‚UHðô q‡‡‡ u² « ÊU‡‡‡LC W‡‡‡ ËU× w‡‡‡ ¡U‡‡‡FÐ‬‬ ‫‪Æ‚UHð« ÊËœ ÃËd‡‡‡ « ‰UŠ W‡‡‡KL²× W¹œUB² « «—«d‡‡‡{√ U‡‡‡N³M−¹Ë‬‬ ‫‪Íc « »UD « s‡‡‡ Êu‡‡‡ ½uł V²J U¼—b √ U‡‡‡HD²I w ¡U‡‡‡łË‬‬ ‫‪dF‡‡‡A¹ Ê√ ÂUF « nB½Ë «uŽ√ WŁöŁ bFÐ t½√ v‡‡‡Aš√ wzU b √“ tOIKO‡‡‡Ý‬‬ ‫« ‪Ê√ w ÊuJ‡‡‡A¹ «Ë√bÐ Æv‡‡‡IL× « q¦ r‡‡‡NÐ VŽö² « Íd‡‡‡−¹ t‡‡‡½QÐ ”U‡‡‡M‬‬ ‫¼‪wÐË—Ë_« œU×ðô« r‡‡‡ ÃËd « cOHMð b¹dð ô œö‡‡‡³ « «c¼ w Èu‡‡‡ „U‡‡‡M‬‬ ‫ ‪Æ”UIKD‬‬ ‫‪dÐu² √ 31 w‡‡‡ ÃËd « W‡‡‡OKLŽ cHM½ U‡‡‡½uŽœ“ Êu‡‡‡ ½uł nOCO‡‡‡ÝË‬‬ ‫‪Æ”2020 w‡‡‡ U b wCLð Ê√ U‡‡‡½œö³ sJL¹ r‡‡‡Ł s‡‡‡ Ë ‰Ë_« s¹d‡‡‡Að‬‬ ‫‪s ÃËd « `‡‡‡ UB «uM‡‡‡Ý ÀöŁ s d¦ √ q³ U‡‡‡O½UD¹dÐ X‡‡‡ðu Ë‬‬ ‫«‪ UŁœU× Ê√ d‡‡‡Ož ¨2016 ÂU‡‡‡Ž Ídł√ ¡U²H²‡‡‡Ý« w w‡‡‡ÐË—Ë_« œU‡‡‡×ðô‬‬ ‫« ‡‡‡‪ÆU “Q tł«uð ÃËd‬‬

‫√ ‪u¼Ë ªw‡‡‡Ý«—b « ÂUF « ¡b‡‡‡³ «œ«bF²‡‡‡Ý« r‡‡‡NM U‬‬ ‫ ‡‡‡‪ÆÕËeM « e‡‡‡ «d s ÕËe‡‡‡½ v ≈ rN{dF¹ b‡‡‡ U‬‬ ‫ ‪s¹d−NL «Ë s‡‡‡OŠ“UM « ÊËR‡‡‡ýË W “_« WM−‬‬ ‫√ ‡‡‡‪œ«b‡‡‡Ž√ w‡‡‡ ULł≈ ⁄u‡‡‡KÐ —«d‡‡‡Š_« U‡‡‡O³OK b‬‬ ‫« ‪»u‡‡‡Mł U U³²‡‡‡ý« ¡«d‡‡‡ł W‡‡‡Š“UM « ö‡‡‡zUF‬‬ ‫‪24378 ªd³L²³‡‡‡Ý s sOŁö¦ « v²Š f‡‡‡KЫdÞ‬‬ ‫‪’U ‡‡‡ý_« œ«b‡‡‡Ž√ Ê√ w‡‡‡MF¹ U‡‡‡ u‡‡‡¼Ë ªW‡‡‡KzUŽ‬‬ ‫« ‪WOIÐË ezU−F «Ë ‰U‡‡‡HÞ_«Ë ¡U‡‡‡ M « s sOŠ“UM‬‬ ‫« ‪w Õ“U½ n √ 122 e‡‡‡¼U½ b ªW¹dLF « U‡‡‡¾H‬‬ ‫≈‪ÆÊ«ËbF « U‡‡‡OŽ«bð √u‡‡‡Ý√ Èb‡‡‡Š‬‬ ‫½‪ª dšQ²ð b‡‡‡ Ë qBð b‡‡‡ «bŽU‡‡‡ Ë ÕËe‬‬ ‫‪W “_ ‰u‡‡‡K×Ð œuŽËË ªW‡‡‡¹œU Ë WO‡‡‡ H½ ◊uG{Ë‬‬ ‫« ‪—«dL²‡‡‡Ý« V³‡‡‡ Ð p – q ªoIײð r‡‡‡ ìÕËe‡‡‡M‬‬ ‫« ׇ‡‡‪ªÊ«dLFK …d‡‡‡ bL «Ë ÊU‡‡‡ ½û …bO³L « ª»d‬‬ ‫‪‰UFý≈ sŽ ‰ËR‡‡‡ qJ W U‡‡‡Ý— UNFOLł q‡‡‡Ýdð‬‬ ‫¼‡‡‡‪oŠ w «u‡‡‡ dł√ r‡‡‡N½√ U‡‡‡¼œUH ª»d‡‡‡× « Ác‬‬ ‫«_‪ª¡U‡‡‡ M «Ë ‰UHÞ_« W U‡‡‡ ²Ð« «u d‡‡‡ÝË ¡U‡‡‡¹dÐ‬‬ ‫ ‪dOž rNÐdŠ Êu‡‡‡H u¹Ë rNOž sŽ ÊuFłd¹ r‡‡‡NKF‬‬ ‫« ‪ÆÁc¼ W‡‡‡ÝbIL‬‬

‫ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﻐﻮاﺻﺎت اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺒﺪأ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ ووزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬

‫‪WIH w‡‡‡ œU‡‡‡ H « W×OC b‡‡‡¹bł s‡‡‡ œU‡‡‡Ž‬‬ ‫« ‪¨1994 ÂU‡‡‡Ž ÊU²‡‡‡ UÐË U‡‡‡ ½d s‡‡‡OÐ U‡‡‡ «uG‬‬ ‫‪WNł«u « v ≈ “w‡‡‡Að«d W×OC ” U‡‡‡O öŽ≈ W‡‡‡ ËdFL «Ë‬‬ ‫ ‡‡‡‪WL U× w‡‡‡ ½dH « ¡U‡‡‡CI « Êö‡‡‡Ž≈ bFÐ ¨U‡‡‡ ½d w‬‬ ‫—‪tŽU œ d‡‡‡¹“ËË —ËœôU‡‡‡Ð œ—«Ëœ≈ oÐU‡‡‡ « ¡«—“u « f‡‡‡Oz‬‬ ‫ ‪Æœ—UðuO «u‡‡‡ ½«d‬‬ ‫‪mK³¹ Íc‡‡‡ « ¨—ËœôUÐ oÐU‡‡‡ « ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— ÊU Ë‬‬ ‫ ‡‡‡‪vIK²Ð q‡‡‡³ s rNÔð« b‡‡‡ ¨U UŽ 90 U‡‡‡O UŠ d‡‡‡LF « s‬‬ ‫—‪s U‡‡‡ «už Àö‡‡‡Ł lOÐ W‡‡‡IH s‡‡‡ W‡‡‡O U ÍËU‡‡‡ý‬‬ ‫ ¾‪WOÐU ²½ù« t‡‡‡²KLŠ q¹uL² ÊU²‡‡‡ UÐ v ≈ ¨U²‡‡‡Ýuž√ W‬‬ ‫« ‪Æ1995 ÂUŽ WK‡‡‡ýUH « WO‡‡‡ÝUzd‬‬ ‫ ‪p – w ŸU b « d‡‡‡¹“Ë UC¹√ U UNðô« X UÞ U‡‡‡L‬‬ ‫« ‪rz«dł W¹√ »UJ‡‡‡ð—« vH½ UL¼ö s‡‡‡J ¨œ—UðuO X‡‡‡ u‬‬ ‫‪WL C « W‡‡‡IHB « w w‡‡‡ U œU‡‡‡ œułË ÂbŽ b‡‡‡ √Ë‬‬ ‫« ‪Æw‡‡‡ ½d p½d —UOK 5Æ41 UN²LO X‡‡‡GKÐ w²‬‬ ‫‪w‡‡‡Að«d W×OC r‡‡‡ÝUÐ W‡‡‡IHB « c‡‡‡¼ X‡‡‡ dŽÔ Ë‬‬ ‫ ‪W‡‡‡M¹b w‡‡‡ d‡‡‡O−Hð l‡‡‡ Ë s‡‡‡OŠ ¨2002 ÂU‡‡‡Ž c‡‡‡M‬‬ ‫ ‪¨UO‡‡‡ ½d U‡‡‡ÝbMN 11 q‡‡‡²I w‡‡‡ V³‡‡‡ ð w‡‡‡Að«d‬‬ ‫‪ÆsOO½U²‡‡‡ UÐ W‡‡‡ŁöŁË‬‬ ‫‪W‡‡‡ HL « …—UO‡‡‡ « Ê√ U‡‡‡N² Ë d‡‡‡¹—UIð X‡‡‡LŽ“Ë‬‬ ‫« ‪X½U ¨sOO ½dH « sO‡‡‡ÝbMNL « WK UŠ X bN²‡‡‡Ý« w²‬‬ ‫ ‪„«dO‡‡‡ý „Uł w‡‡‡ ½dH « fOzd « —«d‡‡‡ s‡‡‡ ÂU‡‡‡I²½ö‬‬ ‫‪W×K‡‡‡Ý_« UIH w ¡UD‡‡‡ÝuK ôuLŽ l œ n‡‡‡ uÐ‬‬

‫« ‡‡‡‪«u‡‡‡ ½«d w‡‡‡ ½dH « ÂUF « w‡‡‡ŽbL « s‡‡‡KŽ√Ë ÆÆW¹d‬‬ ‫ ‪oÐU‡‡‡ « ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— s‡‡‡OLN²L « ‰u‡‡‡¦ ¨e‡‡‡MO u‬‬ ‫‪W Uš WLJ× ÂU‡‡‡ √ ¨œ—U‡‡‡ðuO tŽU œ d‡‡‡¹“ËË —ËœôU‡‡‡Ð‬‬ ‫ ‪sOLN²L « sOIÐU «Ë sOO U× « sOO uJ× « sO ËR‡‡‡ LK‬‬ ‫‪Æ UH U »UJ‡‡‡ð—UÐ‬‬ ‫‪l œ v‡‡‡KŽ —ËœôU‡‡‡Ð W‡‡‡I «u U‡‡‡ UNðô« s‡‡‡LC²ðË‬‬

‫ﱈ اﳌﺘﺤﺪة‪:‬‬ ‫ﺑﺎﻷﱈ‬ ‫ﺧﺒﻴﺮة ﺑﺎﻷ‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺮاوغ ﻟﻠﺨﻼص ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬

‫ﻗﺎﻟ ــﺖ ﻣﺤﻘﻘ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة ﻟﺮوﻳﺘ ــﺮز إن وﻟ ــﻲ اﻟﻌﻬ ــﺪ‬ ‫اﻟﺴ ــﻌﻮدي اﻷﻣﻴ ــﺮ ﻣﺤﻤ ــﺪ ﺑﻦ ﺳ ــﻠﻤﺎن ﻳﺤ ــﺎول إﺻﻼح ﻣﺎ ﻟﺤ ــﻖ ﺑﺼﻮرﺗﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿ ــﺮر ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻘﺘ ــﻞ اﻟﺼﺤﻔﻲ ﺟﻤﺎل ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ ﻋﺒﺮ إﺻ ــﺮاره ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺟﻮد “ﻃﺒﻘﺎت ﻓﻮق ﻃﺒﻘﺎت” ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻠﺴ ــﻞ اﻟﻬﺮﻣﻲ ﻟﻠﺴ ــﻠﻄﺔ ﺗﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑﻴﻨ ــﻪ وﺑﻴﻦ ﻗﺘﻠﺔ ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠ ــﺔ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “‪ 60‬دﻗﻴﻘﺔ” ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷ ــﺔ ﻗﻨﺎة )ﺳ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﻲ‪.‬إس(‪ ،‬اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴ ــﺔ ﻧﻔ ــﻰ اﻷﻣﻴ ــﺮ ﻣﺤﻤ ــﺪ أﻧﻪ أﺻ ــﺪر اﻷواﻣ ــﺮ ﺑﻘﺘﻞ‬ ‫ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ ﻟﻜﻨ ــﻪ ﻗ ــﺎل إﻧ ــﻪ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻓ ــﻲ ﻧﻬﺎﻳ ــﺔ اﻟﻤﻄﺎف “اﻟﻤﺴ ــﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠ ــﺔ” ﺑﻮﺻﻔ ــﻪ اﻟﻘﺎﺋ ــﺪ اﻟﻔﻌﻠ ــﻲ ﻟﻠﺒ ـ ﻼـﻼد‪ .‬وأدﻟ ــﻰ ﻛﺬﻟ ــﻚ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤ ــﺎت‬ ‫ﻣﺸ ــﺎﺑﻬﺔ ﻟﻘﻨ ــﺎة )ﺑﻲ‪.‬ﺑ ــﻲ‪.‬إس( اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣ ــﺎ ُﺳ ــﺌﻞ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻼل اﻟﻤﻘﺎﺑﻠ ــﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤ ــﺔ ارﺗﻜﺒ ــﺖ دون ﻋﻠﻤ ــﻪ‪ ،‬أﺟ ــﺎب أن ﻣﻦ اﻟﻤﺴ ــﺘﺤﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴ ــﺒﺔ ﻟﻪ‬ ‫أن ﻳﻌ ــﺮف ﻣ ــﺎ ﻳﻘ ــﻮم ﺑ ــﻪ ﻳﻮﻣﻴ ــﺎ ﺛﻼﺛ ــﺔ ﻣﻼﻳﻴ ــﻦ ﺷ ــﺨﺺ ﻳﻌﻤﻠ ــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴ ــﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠ ــﺔ ﻣﻊ روﻳﺘﺮز‪ ،‬أرﺟﻌ ــﺖ أﻧﻴﻴﺲ ﻛﺎﻻﻣ ــﺎر‪ ،‬ﺧﺒﻴﺮة اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة اﻟﻤﻌﻨﻴ ــﺔ ﺑﺠﺮاﺋ ــﻢ اﻹﻋﺪام ﺧ ــﺎرج ﻧﻄﺎق اﻟﻘﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ “اﺳ ــﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹﺻ ـ ﻼـﻼح اﻟﻀ ــﺮر ﻓ ــﻲ ﻣﻮاﺟﻬ ــﺔ اﻟﻐﻀﺐ ﻓ ــﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ”‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟ ــﺖ “إﻧ ــﻪ ﻳﺨﻠﻖ ﻟﻨﻔﺴ ــﻪ ﻣﺴ ــﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻔﻴﻬ ــﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴ ــﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷ ــﺮة ﻋ ــﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ اﻟﻘﺘﻞ‪ .‬إﻧﻪ ﻳﻀ ــﻊ ﻃﺒﻘﺎت ﻓﻮق ﻃﺒﻘﺎت‬ ‫ﻓ ــﻮق ﻃﺒﻘ ــﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ واﻟﻤﺆﺳﺴ ــﺎت وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸ ــﻜﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻘﺘﻞ”‪.‬‬ ‫ﻋﻦ ﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷ ـ ﺮـﺮة ﻦ‬ ‫ـﺆوﻟﻴﺔ ﺒ‬ ‫اﻟﻤﺴ ـ ﺆو ﻴ‬ ‫أدﻟ ــﺖ ﻛﺎﻻﻣ ــﺎر ﺑﻬ ــﺬه اﻟﺘﻌﻠﻴﻘ ــﺎت ﻗﺒ ــﻞ أن ﺗﻨﻀ ــﻢ إﻟ ــﻰ أﺳ ــﺮة‬ ‫ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ وأﺻﺪﻗﺎﺋ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﺳ ــﻄﻨﺒﻮل ﻳ ــﻮم اﻷرﺑﻌ ــﺎء ﻹﺣﻴ ــﺎء اﻟﺬﻛ ــﺮى‬ ‫اﻟﺴ ــﻨﻮﻳﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻘﺘﻠ ــﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺘ ــﻞ ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛﺎن ﻛﺎﺗﺐ ﻋﻤﻮد ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ واﺷ ــﻨﻄﻦ‬ ‫ﺑﻮﺳ ــﺖ وﻣﻌﺎرﺿ ــﺎ ﻟﻮﻟ ــﻲ اﻟﻌﻬـ ـﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟﺜﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓ ــﻲ ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ أﺛ ــﺮ ﻟﺠﺜﻤﺎﻧﻪ اﻟ ــﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﺑ ــﻼﻼده ﻓﻲ اﺳ ــﻄﻨﺒﻮل ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ُ ﻌ‬ ‫ُﻣ ــﺰق إﻟ ــﻰ أﺷ ـ ﻼـﻼء‪ .‬وﺗﻔﺠﺮ ﻓ ــﻲ أﻋﻘ ــﺎب اﻟﺠﺮﻳﻤ ــﺔ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﻟﻤ ــﻲ ﻋﺎرم‬ ‫دﻓ ــﻊ وزارة اﻟﺨﺰاﻧ ــﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴ ــﺔ إﻟﻰ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ‪ 17‬ﺳ ــﻌﻮدﻳﺎ‬ ‫ﻛﻤ ــﺎ أﺻ ــﺪر ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸ ــﻴﻮخ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﺮارا ﻳﻨﺤ ــﻲ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‪.‬‬ ‫وﻧﻔﻰ اﻟﻤﺴ ــﺆوﻟﻮن اﻟﺴ ــﻌﻮدﻳﻮن اﻟﺸ ــﺒﻬﺎت داﺧﻞ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻤﺨﺎﺑﺮات‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳ ــﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴ ــﺔ )ﺳ ــﻲ‪.‬آي‪.‬أﻳﻪ( ﺑ ــﺄن وﻟ ــﻲ اﻟﻌﻬ ــﺪ ﻫﻮ ﻣ ــﻦ أﺻﺪر‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ‪.‬‬ ‫ُوﻳﺤﺤﺎﻛ ــﻢ ‪ 11‬ﺷ ــﺨﺼﺎ ﻓ ــﻲ اﻟﺴ ــﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜ ــﻦ ﻛﺎﻻﻣ ــﺎر ﻟ ــﻢ ﺗﺨﻒ‬ ‫ﻣﺨﺎوﻓﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺗﻌ ــﺮض اﻟﻌﺪاﻟ ــﺔ ﻟﻺﺟﻬﺎض ﻓﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺻ ــﻞ ﺗﻘﺮﻳ ــﺮ ﻟﻜﺎﻻﻣﺎر ﻓ ــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟ ــﻰ أن ﻫﻨﺎك أدﻟ ــﺔ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ‬ ‫ﺗﺴ ــﺘﺪﻋﻲ إﺟ ــﺮاء اﻟﻤﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘ ــﺎت ﻓﻲ ﻣﺴ ــﺆوﻟﻴﺔ وﻟ ــﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫وﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴ ــﺆوﻟﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺴﺘﺸ ــﺎره اﻟﺮﺋﻴﺴ ــﻲ ﺳ ــﻌﻮد‬ ‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟ ــﺖ ﻛﺎﻻﻣ ــﺎر ﻟﺮوﻳﺘ ــﺮز إن اﻟﻄﺮﻳﻘ ــﺔ اﻟﻮﺣﻴ ــﺪة اﻟﺘ ــﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻔﺴ ــﻴﺮ اﻋﺘﺮاﻓﻪ ﺑﻤﺴ ــﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻛﻨﻘﻴﺾ ﻟﻠﻤﺴ ــﺆوﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫“اﻋﺘﺮاف ﺑﺸ ــﻜﻞﻞ ﺿﻤﻨﻲﻲ ﻋﻠﻰﻰ اﻷﻗﻞﻞ ﺑ ــﺄنن ﺠﺮﻳ‬ ‫ـﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻲﻲ أﻧ ــﻪ ﺮ‬ ‫اﻟﺸ ـ ﻴ‬ ‫ﻛﺎﻧ ــﺖ ﻗﺘ ــﻼﻼ ﻣﻦ ﻓﻌ ــﻞ اﻟﺪوﻟﺔ”‪..‬وﻗﺎﻟﺖ “ﻫ ــﻮ ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﺑﺸ ــﻜﻞ ﻣﺎ رﺋﻴ ــﺲ اﻟﺪوﻟﺔ”‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤ ــﺎ ﻳﺘﻌﻠ ــﻖ ﺑﺎﻟﻌﻮاﻗ ــﺐ واﻟﺘﺒﻌﺎت ﻋﻠ ــﻰ اﻟﺼﻌﻴ ــﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻛﺎﻻﻣ ــﺎر إﻧ ــﻪ إذا ﻟ ــﻢ ﺗﺘﺤ ــﺮك اﻟ ــﺪول ﻓ ــﻲ ﺟﻤﻴ ــﻊ أﻧﺤ ــﺎء اﻟﻌﺎﻟ ــﻢ ﻟﺘﺒﺪي‬ ‫رد ﻓﻌ ــﻞ ﻣﻨﺎﺳ ــﺒﺎ ﻋﻠ ــﻰ ﻣﻘﺘ ــﻞ ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ‪“ ،‬ﻓﺴ ــﻮف ﻳﻔﺘﺢ ﻫ ــﺬا اﻟﺒﺎب‬ ‫أﻣ ــﺎم ﺷ ــﻌﻮر ﺑﺎﻟﺤﺼﺎﻧ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟﻌﻘ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﻗﺘ ــﻞ اﻷﺻ ــﻮات اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ”‪.‬‬ ‫ودﻋ ــﺖ ﻛﺎﻻﻣ ــﺎر اﻟ ــﺪول إﻟ ــﻰ ﺗﻮﺳ ــﻴﻊ ﻧﻄ ــﺎق اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻟﺘﺸ ــﻤﻞ‬ ‫وﻟ ــﻲ اﻟﻌﻬ ــﺪ وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟﺨ ــﺎرج ﻣ ــﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜ ــﻦ ﻣﻦ إﺛﺒ ــﺎت ﻋﺪم‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﻘ ــﻮل ﻣﻌﺎرﺿﻮ اﻟﻤﻤﻠﻜ ــﺔ إن ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻪ اﻷﺧﻴ ــﺮة ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر ﺣﻤﻠ ــﺔ ﻋﻼﻗ ــﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻗﺒ ــﻞ اﺳ ــﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳ ــﺎض ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸ ــﺮﻳﻦ اﻟﻌ ــﺎم اﻟﻤﻘﺒ ــﻞ‪ ،‬واﻟﻄ ــﺮح اﻟﻌ ــﺎم اﻷوﻟ ــﻲ ﻟﺸ ــﺮﻛﺔ أراﻣﻜ ــﻮ‬ ‫اﻟﺴ ــﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻟﻠﻨﻔ ــﻂ‪ ،‬وﺣﻤﻠﺔ ﻻﺟﺘﺬاب اﻻﺳ ــﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻮﻳ ــﻊ اﻻﻗﺘﺼ ــﺎد ﺑﻌﻴﺪا ﻋ ــﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وردا ﻋﻠ ــﻰ وﺻ ــﻒ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤ ــﺪ ﻟﻌﻤﻠﻴ ــﺔ اﻟﻘﺘﻞ ﺑﺄﻧﻬ ــﺎ “ﺧﻄﺄ”‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻟ ــﺖ ﻛﺎﻻﻣ ــﺎر إن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺴ ــﺮﺣﻬﺎ “ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺴ ــﺘﻠﺰم إﻋﺪادا‬ ‫وﺗﺨﻄﻴﻄـ ـﺎ‪ ،‬وﺗﻌﻤ ــﺪا ﻣ ــﻊ ﺳ ــﺒﻖ اﻹﺻ ــﺮار ﻋﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪار ‪ 244‬ﺳ ــﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﻜ ــﻮن ﺧﻄﺄ”‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ إﻟﻰ “ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷ ــﻔﺎف ﻓﻲ ﺗﺴﻠﺴ ــﻞ اﻟﻘﻴ ــﺎدة” ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴ ــﺔ اﻟﻘﺘ ــﻞ وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻷﻣﻴﺮ ﺑﺎﻻﻋﺘﺬار ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺧﺎﺷ ــﻘﺠﻲ وﺧﻄﻴﺒﺘﻪ‪.‬‬

‫‪p½d Êu‡‡‡OK 13 w‡‡‡ «u×Ð —b‡‡‡Ið ¡UD‡‡‡ÝuK ôu‡‡‡LŽ‬‬ ‫®‪œUH²‡‡‡Ý« t½√Ë ¨©ÂuO « «d¹bI²Ð Ë—u¹ ÊuOK 2 w‡‡‡ «uŠ‬‬ ‫ ‡‡‡‪WOÐU ²½ô« t‡‡‡²KLŠ q‡‡‡¹uL² ôu‡‡‡LF « Ác¼ i‡‡‡FÐ s‬‬ ‫« ‪fOz— V‡‡‡BM —ËœôU‡‡‡Ð qG‡‡‡ý ÆÆp‡‡‡ – b‡‡‡FÐ WO‡‡‡ÝUzd‬‬ ‫‪rNÔð«Ë Æ1995 ÂUŽ v ≈ 1993 ÂUŽ s U‡‡‡ ½d ¡«—“Ë‬‬ ‫¼‡‡‡‪RÞ«u² «” ‡Ð 2017 u¹U w œ—U‡‡‡ðuO ŸU b « d¹“ËË u‬‬

‫ ‪WIH ¡UHš≈Ë U d‡‡‡A « ‰u √ «b ²‡‡‡Ý« …¡U‡‡‡Ý≈ w‬‬ ‫‪Æ“ÊU² UÐ‬‬ ‫‪sO‡‡‡ÝbMNL « q‡‡‡²I b‡‡‡FÐ W‡‡‡×OCH « X‡‡‡L UHðË‬‬ ‫« ‪w‡‡‡ q‡‡‡LFK ÊU²‡‡‡ UÐ w‡‡‡ «u‡‡‡½U s‡‡‡¹c « sOO‡‡‡ ½dH‬‬ ‫« ‪Ác‡‡‡NÐ ’U‡‡‡ « b‡‡‡IFK U‡‡‡I Ë WO½U²‡‡‡ U³ « W‡‡‡¹d׳‬‬ ‫« ‪Âu‡‡‡K UÐ WO½U²‡‡‡ U³ « UDK‡‡‡ « X‡‡‡I √Ë ¨ U‡‡‡ «uG‬‬ ‫‪¡«—Ë UIOIײ « s‡‡‡J ÆsOO ö‡‡‡Ýù« s¹œb‡‡‡A²L « vKŽ‬‬ ‫¼‡‡‡‪W−O²MÐ Ãd‡‡‡ ð r Ë Êü« v‡‡‡²Š …dL²‡‡‡ Âu‡‡‡−N « «c‬‬ ‫‪oÐU‡‡‡ « fOzd « UC¹√ WOCI « X UÞË ÆÆbFÐ WL‡‡‡ÝUŠ‬‬ ‫½‪w W‡‡‡½“«uL « d‡‡‡¹“Ë ÊU s‡‡‡¹c «Ë ¨Í“u —U‡‡‡Ý Èôu‡‡‡JO‬‬ ‫‪ÆUC¹√ t‡‡‡M U‡‡‡ÐdI Ë W‡‡‡IHB « X‡‡‡ Ë —ËœôU‡‡‡Ð W‡‡‡ uJŠ‬‬ ‫‪WOC ÊQ‡‡‡AÐ w½u½UI « oO b²K Í“u —U‡‡‡Ý lCšË‬‬ ‫ ‪ÆWIHB UÐ WK Í√ vH½Ë Æw‡‡‡Að«d‬‬ ‫‪◊—u‡‡‡ð w‡‡‡² « …b‡‡‡OŠu « W‡‡‡OCI « p‡‡‡Kð s‡‡‡Jð r‡‡‡ Ë‬‬ ‫ ‪t UM¾²‡‡‡Ý« UC¹√ d‡‡‡ š ¡UŁö¦ « ÂuO ¨Í“u —U‡‡‡Ý UNO‬‬ ‫« ‪rŽ«e V³‡‡‡ Ð WL U×L « W‡‡‡Nł«u V‡‡‡M−² w‡‡‡½u½UI‬‬ ‫‪2012 ÂU‡‡‡Ž w WK‡‡‡ýUH « tÐU ²½« …œU‡‡‡Ž≈ W‡‡‡KLŠ ÊQ‡‡‡Ð‬‬ ‫‪Æw½u½U d‡‡‡Ož qJ‡‡‡AÐ UNK¹uLð r‡‡‡ð‬‬ ‫‪U‡‡‡ ½d w U‡‡‡OKF « ·UM¾²‡‡‡Ýô« W‡‡‡LJ× œU‡‡‡Ž√Ë‬‬ ‫« ‪ÊU «–≈ U‡‡‡ d‡‡‡¹dI² s‡‡‡O UF « s‡‡‡OŽbL « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡OCI‬‬ ‫‪ÆÍ“u —U‡‡‡Ý WL U× w‡‡‡G³M¹‬‬ ‫‪·ËdFL « ¨tÐeŠ ÊQ‡‡‡Ð U UNðô« Í“u —U‡‡‡Ý wHM¹Ë‬‬ ‫¬½‡‡‡‪W‡‡‡ UŽ U‡‡‡ öŽ W d‡‡‡ý Âb ²‡‡‡Ý« ¨UMP ‡‡‡‡Ð „«c‬‬ ‫‪ÆWO‡‡‡ÝUzd « t²KL× W‡‡‡OIOI× « W‡‡‡HKJ² « ¡U‡‡‡Hšù‬‬


‫زهايمر رياضتنا‬ ‫مازلت اتذكر انه في سنة ‪ 2007‬إن لم تخن‬ ‫الذاكرة كان أحد رجال االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫« الفيفا » يتواجد بيننا من أجل تطوير كرة القدم‬ ‫الليبية وبهذه المناسبة ت ّم عرض شريط قصير‬ ‫وثائقي عن تاريخ الكرة الليبية ‪ ،‬كما أذكر أنني‬ ‫ساهمت في هذا الشريط بعديد الصور والوثائق‬ ‫التي يعود تاريخها إلى سنة ‪ 1918‬أي مع بدايات‬ ‫الكرة الليبية وبعد المعرض وقف رجل الفيفا‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ ٤‬صفر ‪١٤٤١‬هـ‬

‫ليقول لنا بالحرف الواحد ‪« :‬أنتم لديكم كل هذه‬ ‫األشياء التي تعتبر وثائق تاريخية مهمة‪ ،‬لكنكم‬ ‫لألسف الشديد نحنالتعرفون كيف تحتفلون بها‬ ‫والتقدرونها حق التقدير ‪ ،‬وأنتم تعتبرونها صغيرة‬ ‫وهذا شئ صحيح لكنها صغيرة في ذلك الوقت‬ ‫‪ ،‬أما اليوم فهي أصبحت كبيرة تستحق التقدير‬ ‫واالحتفاء بها ودائما األشياء تكون في بدايتها‬ ‫صغيرة‪ ،‬فكل المسابقات العالمية والفكرية بدأت‬

‫صغيرة بما فيها العرس الكروي الكبير كأس العالم ‪،‬‬ ‫واليوم أصبحت أكبر مسابقة عالمية ‪.‬‬ ‫وألح رجل الفيفا بضرورة االحتفال بما شاهده‬ ‫واليوم وأنا أتذكر ذلك أقول بأن الرجل قد صدق‬ ‫في قوله فنحن بالفعل النعرف كيف نحتفي‬ ‫بإنجازاتنا الرياضية ‪ ..‬احتفالنا يكون دائما احتفال‬ ‫اللحظة فقط ‪ ..‬احتفال المناسبة ومن بعدها‬ ‫تصبح االنجازات في طي النسيان وكأننا لم نحقق‬

‫ضربة جزاء‬ ‫شيئ ًا وقد نحتاج إلى الكثير من السنوات الضوئية‬ ‫من أجل أن نتعلم ونفهم قيمة االحتفاء بهؤالء‬ ‫الرياضيين الذين يحققون لنا انجازات وألقاب‬ ‫وأرقام قياسية‪ .‬باألمس تحقق لنا الرياضي العالمي‬ ‫كمال القرقني لقب ًا عالمي ًا وقبله فعل الرياضي‬ ‫عبدالسالم المغربي والبطل الصغير يوسف‬ ‫الحسناوي وغيرهم كثيرون ‪.‬‬ ‫احتفالنا بهم كان مجرد استقبال عادي جد ًا‬

‫وكلمات كتبت في بعض الصحف وفي وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي ‪ ،‬وبعدها انتهى كل شىء‪،‬‬ ‫وهناك العديد من المبدعين في المجال الرياضي‬ ‫حققوا لنا إنجازات عظيمة يجب أن تذكر دائما‬ ‫ًورحلوا عن هذه الدنيا الفانية وبقى أثرهم واضح ًا‬ ‫على جدار الرياضة الليبية لكننا إلى هذه اللحظة‬ ‫ِ‬ ‫نحتف بهم ولم نعرف بعد كيف نحتفل بهم ‪..‬‬ ‫لم‬ ‫أفيقوا يرحمكم الله ‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ٣‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫علي األسود‬

‫العدد ‪١٣٢ :‬‬

‫رياضـــــة‬

‫السن ــة األولى‬

‫فى مشاركتها االستثنائية هذا الموسم‬

‫خروج جماعى ومبكر لممثلى الكرة الليبية الثالث‬ ‫االهلى ببنغازى ودع البطولة العربية بفوز على االسماعيلى‬ ‫زين العابدين بركان‬ ‫ودعت فرقنا المحلية الثالث بطوالت االندية العربية واإلفريقية‬ ‫وأنهت مشاركاتها هذا الموسم مبكرا بعد أن خاضت مواجهات االياب‬ ‫الحاسمة التى حاولت من خاللها تحدى كل الظروف والدفاع عن‬ ‫حظوظها لتعويض تعثرها وإخفاقها فى مباريات الذهاب االولى‬ ‫االهلى بنغازى يودع البطولة العربية بأول أنتصار على حساب‬ ‫االسماعيلى‬ ‫أستهل رحلة العودة فى مباريات االياب فريق االهلى ببنغازى الذى‬ ‫أستقبل فريق االسماعيلى المصرى فى مباراة العودة على ملعب مصطفى‬ ‫بن جنات بالمنستير ضمن اياب الدور الثانى والثالثين لبطولة االندية‬ ‫العربية ‪ -‬وظهر فريق االهلى ببنغازى بصورة مغايرة للقاء الذهاب االول‬ ‫باالسماعيلية الذى فقد خالله نتيجة اللقاء برباعية مقابل هدفين ‪ -‬وبعد‬ ‫انتهاء دقائق الشوط االول بالتعادل السلبى بدون اهداف واصل االهلى‬ ‫ببنغازى فى الشوط الثانى رحلة البحث عن هدف فكثف من محاوالته فى‬ ‫شوط شهد تراجع واضح لفريق االسماعيلى لكن الدقائق االخيرة شهدت‬ ‫صحوة كبيرة لممثل الكرة الليبية وتفوق على مستوى االداء حين نجح‬ ‫عن طريق العبه ومدافعه بوبكر بوعقيلة من أفتتاح باب التسجيل فى أخر‬ ‫دقائق المباراة برأسية بارعة حاول بعدها االهلى ب فيما تبقى‬ ‫من وقت قليل البحث عن هدف ثان يمنحه بطاقة الترشح‬ ‫للدور السادس عشر لكن صافرة حكم اللقاء التونسى حسمت‬ ‫المواجهة العربية العربية بفوز معنوى وتاريخى لفريق االهلى‬ ‫ب بهدف لصفر هو االول فى تاريخ مواجهات الفريقين وفى‬

‫خامس مباراة رسمية تجمع الفريقين الكبيرين حيث كان االسماعيلى‬ ‫اول فريق مصرى يقابله االهلى ب رسميا عام ‪ 1973‬فى بطولة االندية‬ ‫االفريقية حين خسر االهلى ذهابا وايابا ثم تجدد الحوار بينهما عام ‪1997‬‬ ‫على الواجهة العربية وفاز االسماعيلى وقتها بثالثية وفى رابع المواجهات‬ ‫الرسمية وفى لقاء الذهاب االول باالسماعيلة فى المشاركة العربية هذا‬ ‫الموسم فاز االسماعيلى ذهابا باربعة اهداف لهدفين وفى خامس مواجهة‬ ‫رسمية عرف االهلى ب الطريق لتحقيق اول أنتصار تاريخى فى تاريخ مباريات‬ ‫الفريقين‬ ‫النصر يعود بتعادل وينتقل لبطولة الكونفدرالية‬ ‫وخاض ممثل الكرة الليبية االول فى دورى ابطال افريقيا فريق النصر‬ ‫مبارة االياب الثانية امام مستضيفه فريق الرجاء البيضاوى المغربى فى‬ ‫مواجهة صعبة كان يحتاج خاللها فريق النصر للفوز بفارق ثالث اهداف‬ ‫لضمان الترشح لدور المجموعات حيث بادر الفريق المغربى بافتتاح‬ ‫التسجيل مبكرا عن طريق العبه محسن متولى لكن النصر استعاد توازنه‬ ‫سريعا بعد أقل من ربع ساعة بهدف التعادل عن طريق محترفه الوحيد‬ ‫الكمرونى جونيور وكاد فريق النصر ان يتقدم على صعيد النتيجة الاول‬ ‫مرة عن طريق ركلة جزاء أخفق هدافه معتز المهدى فى ترجمتها الى‬ ‫هدف بعد أن تصدى لها حارس مرمى الرجاء الدولى – أنس الزنيتى ‪-‬‬

‫ولم يطرأ جديد خالل دقائق الشوط الثانى الذى كان فيه فريق النصر بشبابه‬ ‫الواعد ندا للفريق المغربى على ملعبه وبين جماهيره محاوال العودة من بعيد‬ ‫ليودع دورى االبطال االفريقى بتعادل واداء مرضٍ لينتقل للظهور فى بطولة‬ ‫كأس الكونفدرالية االفريقية‬ ‫االتحاد يغادر السباق االفريقى بتعادل سلبى‬ ‫وعلى واجهة بطولة كأس الكونفدرالية االفريقية أكتفى فريق االتحاد‬ ‫بتعادل سلبى امام مستضيفه فريق حسنية اغادير المغربى فى لقاء اياب‬ ‫الدور الثانى وكان االتحاد فى حاجة لتحقيق الفوز بأى نتيجة‬ ‫لضمان الترشح ورغم انه اتيحت له اكثر من فرصة الدارك ذلك الأنعاش‬ ‫أماله فى التأهل اال أن التسرع صاحب محاوالت سالم المسالتى وعمران‬ ‫سالم ليكتمل لقاء االياب بتعادل سلبى ليغادر فريق االتحاد السباق‬ ‫االفريقى بعد انتهاء لقاء الدهاب االول بتونس بالتعادل االيجابى بهدف‬ ‫لهدف فى مباراة كان خاللها االتحاد هو االقرب للفوز الذى كان سيريحه‬ ‫كثيرا فى لقاء العودة الحاسم ليستفيد فريق حسننية اغادير من‬ ‫نتيجة التعادل االيجابى فى لقاء الذهاب االول بملعب الطيب‬ ‫مهيرى بتونس ليتأهل الى الدور القادم‬


‫‪ ‬‫سينصفكم‬ التاريخ ‪!!..‬‬

‫المرصد‬

‫عون ماضي‬

‫اذا كانت الجهات المسؤولة على الرياضة جادة‬ ‫فعالً لتطوير كرة القدم المحلية والرفع من مستواها‬ ‫فني ًا وتنظيمي ًا ‪ ،‬عليها ان تبدأ في اتخاذ الخطوات‬ ‫التي من شأنها ان تساعد في عملية التطوير‬ ‫دون االلتفات إلى كل العراقيل والصعوبات ‪ ،‬التي‬ ‫ستواجهها‪ ،‬وفق برنامج عمل حقيقي مدعوم بلوائح‬ ‫وقوانين صارمة ‪ ،‬وتلقي وراء ظهرها ‪ ،‬كل االنتقادات‬

‫وتبتعد عن المحاباة والمجاملة والنظر فقط إلى‬ ‫االمام ‪ ،‬وإلى مصلحة الكرة الليبية ومكانتها عربي ًا‬ ‫واقليمي ًا ودولي ًا وعليها ان تتأكد جازمة ان التاريخ‬ ‫سينصفها ولو بعد حين ‪ ..‬واولى هذه الخطوات من‬ ‫وجهة نظري المتواضعة هي اإلسراع في تشكيل لجنة‬ ‫فنية إلعادة هيكلة االندية الرياضية ‪ ،‬وتقليص هذا‬ ‫الكم الهائل منها ‪ ،‬التي انتشرت في كل المدن الليبية‬

‫وهي تفتقد البسط مقومات ممارسة الرياضة ‪ ،‬فني ًا‬ ‫ومادي ًا والتملك سواء اصواتها االنتخابية!!‪ ،‬ومن‬ ‫ثم العمل على تأهيل المدرب المحلي واقحامه في‬ ‫عملية التطوير باعتباره الركيزة االساسية في عملية‬ ‫التطوير فني ًا ‪ ،‬وتكوين مدارس كروية على اسس‬ ‫علمية صحيحة تكون الرافد الحقيقي لدعم فرق‬ ‫االندية والمنتخبات الوطنية ‪.‬‬

‫كما يجب االهتمام بالحكم الليبي ودعمه مادي ًا‬ ‫ومعنوي ًا وتأهيله والزج به إلدارة المباريات العربية‬ ‫والقارية و التأسيس لنظام احتراف حقيقي في‬ ‫االدارة الرياضية ‪ ،‬يحدد العالقة بين الالعب والنادي‬ ‫والالعب والمنتخب ‪ ،‬يشعر من خالله ان ممارسته‬ ‫لكرة القدم داخل النادي او المنتخب هي عمل وطني ‪،‬‬ ‫ومصدر رزق يجب ان يعطيه قيمة كبيرة ‪ ،‬الن الالعب‬

‫‪06‬‬

‫وفي ظل غياب النـظم والقوانين الرادعة ‪ ،‬وعدم النضج‬ ‫المعرفي بمميزات وخصائص االحتراف ‪،‬اصبح تائه ًا‬ ‫فما يتم تطبيقه من لوائح اتحاد القدم هو خليط بين‬ ‫الهواية واالحتراف‪ ،‬وهو بذلك ال يعرف ان كان هاوي ًا‬ ‫ام محترفا‪ !! ..‬ما سيحد حتم ًا من تطلعاته ورغبته‬ ‫في تطوير امكاناته ‪ ،‬لذا ال مناص من فك االرتباط‬ ‫ما بين الهواية واالحتراف المشوه الذي نطبقه اآلن ‪.‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫رياضـــــة‬

‫الخميس ‪ ٤‬صفر ‪١٤٤١‬هـ‬

‫الموافق ‪ ٣‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٢ :‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الدكتور على بركات رئيس اللجنة التاسيسية للعبة الهابكيدو للصباح ‪:‬‬

‫رياضة الهابكيدو عادت بقوة دون دعم‬ ‫نسعى لتكوين نظام أساسي للعبة والدفع بالشباب ‪..‬‬ ‫تربطنا عالقة وطيدة‬ ‫مع االتحاد الدولي للعبة‬

‫يعود تاريخ رياضة الهابكيدو في ليبيا منذ ما يقارب من اربعة‬ ‫عقود من الزمن ‪ ،‬حيث بدات الرياضة في الدخول إلى ليبيا سنة ‪1979‬‬ ‫تحديدا ‪ ،‬وكان دخولها عن طريق حماية الشخصيات المهمة في البالد ‪،‬‬ ‫وظلت حبيسة هذه المهمة فتنهض تارة وتحبو تارة وتقف اخرى حتى سنة‬ ‫‪ 2013‬تقريب ًا لتتعافي الرياضة من جديد بفضل رجال ظلوا يدافعون عنها‬ ‫فحملوا عناءه وتعبها سرا منذ ان دخلت لليبيا ‪ ،‬بل إنهم تحملوا الغالي والنفيس‬ ‫من أجل الدفاع عنها وتواجدها من بين الرياضات األخرى ‪.‬‬ ‫ضيفنا اليوم أحد الرجال األوفياء للعبة الهابكيدو ‪ ،‬وأحد أبرز المدافعين عنها في‬ ‫ليبيا وخارجها ‪ ،‬وأحد أعمدتها ليس في ليبيا فقط بل عربيا وأفريقيا ودوليا ‪..‬‬ ‫الدكتور علي بركات رئيس اللجنة التأسيسية التحاد الهابكيدو في ليبيا ‪..‬‬

‫حاوره ‪ ..‬محمد قجام‬ ‫بداية اللعبة في ليبيا‬

‫رياضة الهابكيدو دخلت إلى ليبيا نهاية السبعينيات‬ ‫عن طريق الوحدات األمنية التي نالت التدريبات في كوريا‬ ‫ورجعت لحماية الشخصيات ‪ ،‬ولم تكن للرياضة تنطوي‬ ‫تحت مظله اولمبية أو وزارة ‪ ،‬لكنها ظلت حبيسة تحت هذه‬ ‫المهمة وهي حماية الشخصيات ‪.‬‬ ‫بعد عودتها منذ ما يقارب ست سنوات جلسنا نحن‬ ‫مجموعة من محبي اللعبة والمسؤلون الذين تكونوا مع‬ ‫تأسيس اللجنة التأسيسية للعبة ودرسنا كيفية تأسيس‬ ‫اللعبة تحت مظلة اللجنة األولمبية مع امكانية تغير‬ ‫اسلوب اللعبة منذ دخولها لليبيا حتى يتم موافقة اسلوبنا‬ ‫ألسلوب االتحاد الدولي للعبة ولممارسيه الدوليين‬ ‫فتحولت من رياضة امنية إلى رياضة مدنية تنطوي تحت‬ ‫اللجنة األولمبية وتوافق قوانين اللعبة دوليا‪.‬‬ ‫وأيضا أدخلنا اسلوب المباريات شأنها شأن الرياضات‬ ‫األخرى ‪ ،‬وبحمد الله نحن ساعون لتأسيس اللعبة من‬ ‫جديد بما يواكب قوانين العالم الدولية‪.‬‬

‫الرياضة عادت إلى حضن رجالها ‪..‬‬

‫منذ سنة ‪ 2011‬ونحن نخاطب في اللجنة األولمبية‬ ‫لتأسيس اللعبة ووضع قوانين لها بعيدا عن األجهزة‬ ‫االمينة التي كانت تنطوي تحت وتحت مسمى رياضة‬ ‫مدنية بما يوافق قوانين االتحاد الدولي‪.‬‬ ‫وبفضل الله عادت اللعبة إلى حضن رجالها من جديد‬ ‫بعد مخاطبتنا المتكررة للجنة األولمبية الليبية ‪2013‬‬ ‫بشأن عودة الرياضة لليبيا وبعيدا عن األجهزة األمنية‬ ‫التي ظلت حبيستها لسنوات ‪ ،‬فعادت الرياضة من جديد‬ ‫لرجالها بعد أن أصابها التهميش تحت مسمى اللجنة‬ ‫التأسيسية لالتحاد الليبية لرياضة الهابيكدو‪.‬‬ ‫بعد تإسيسنا باشرنا التدريبات بصالة بلخير ونخص‬ ‫بالذكر االستاذ محمد بيت المال ‪ ،‬وخصصوا لنا ساعة‬ ‫تدريبات لمدة سنة ‪ ،‬وبعدها انتقلنا لصالة احسان عزيز‬ ‫وبارك الله فيه الدكتور فوزي عزيز الذي كان صدره رحب‬ ‫معنا واعطانا الفرصة للتدريبات بالصالة ‪ ،‬وقدمنا كل‬ ‫ما نملك من أجل التقدم باللعبة ‪ ،‬فأقمنا المهرجانات‬ ‫وعروض محلية وبطوالت وشاركنا خارجيا بقدر ما‬

‫نستطيع ‪.‬‬ ‫رياضة الهابكيدو لم يتم دعمها من أي جهة رياضية‪.‬‬ ‫كل الرياضات تعاني من الدعم المادي ‪ ،‬لكن رياضة‬ ‫الهابكيدو تعاني وتعاني من كل شي بداية من الدعم‬ ‫الذي لم نتلقاه من أي لجنة أولمبية وال من وزارة أو هيئة‬ ‫للرياضة ‪ ،‬ونحن كأشخاص محبي للعبة مازلنا نتمرن‬ ‫ونتدرب بشكل يومي وبمجهوداتنا الشخصية ‪.‬‬ ‫سنة ‪ 2016‬فقط دعمتنا شركة ليبيانا مشكورة‬ ‫حيث شاركنا في مهرجان للعبة بمدينة اسطنبول التركية‬ ‫وشاركنا فيها بستة رياضيين ‪.‬‬ ‫وال يوجد لنا دعم حتى للقرطاسية التي نستهلكها‬ ‫في مراسالتنا وقرارتنا اليومية أو االسبوعية ‪ ،‬ونصرف‬ ‫القرطاسية بجهدنا الشخصي لتسيير مهامنا ‪.‬‬ ‫وبارك الله فيك االستاذ خالد الزنكولي الذي خصص‬ ‫لنا مكان لصالة تتبع اللجنة األولمبية كانت مهملة ‪ ،‬وهذه‬ ‫الصالة تحتاج لصيانة كبيرة وتحتاج لدعم حتى‬ ‫نستطيع التدرب فيها ‪.‬‬ ‫نملك قاعدة كبيرة للعبة في ليبيا وما ينقصنا سوى‬ ‫الدعم ‪..‬‬ ‫نملك قاعدة كبيرة للعبة في ليبيا وهناك مجموعة‬ ‫كبيرة من األندية التي تتبع االتحاد مثل نادي يفرن‬ ‫وبلخير ونجيلة والوفاء بغات والوحدة بالزنتان وعدد من‬ ‫الصاالت التي تنشط تحت تتبع االتحاد ‪ ،‬وكل هذه األندية‬ ‫تحتاج لمدربين والمدرب يحتاج لمكافاة نظير تدريبه ألي‬ ‫نادي ‪.‬‬ ‫وحتى امكانيات ومعدات للعبة ال توجد دعم لها من‬ ‫المسؤلون في الرياضة ‪ ،‬والرياضيون الذين يحضرون‬ ‫للتدريبات نطلب منهم لباس للعبة وكل ما يخصها ألننا‬ ‫ال نملك حق هذا اللباس الخاص باللعبة ‪.‬‬ ‫نسعى لتكوين نظام أساسي للعبة والدفع بالشباب ‪..‬‬ ‫بالرغم من قلة الدعم المادي إال أننا نسعى لتكوين‬ ‫نظام أساسي للعبة وإقامة الدورات للمدربين والحكام‬ ‫ونقترب من اعتمادها من الجمعية العمومية للجنة‬ ‫التأسيسية ‪.‬‬ ‫نسعى إلقامة دورات للمدربين لوضع قاعدة صلبة‬

‫تصوير ‪ ..‬ابرهيم الهوني‬ ‫نسعى للدفع بعنصر الشباب في اللعبة ‪..‬‬

‫نسعى للدفع بعنصر الشباب من خالل الدورات‬ ‫التدريبية التي التكلف شيئا لو هناك جهة رياضية تريد‬ ‫دعم هوالء الشباب ‪ ،‬فمثال لو رشحنا حكم أو اثنين لدورة‬ ‫متقدمة دوليا فهذا سيعود بالفائدة على اللعبة ويستطيع‬ ‫إعطاء دورات مدربين أو حكام في ليبيا ‪.‬‬ ‫ونسعى أيضا لبناء شخصية رياضي الهابكيدو من‬ ‫حيث كيفية عرضه أمام الناس وأيضا كيفية الحصول على‬ ‫احزمة متقدمة في اللعبة ‪.‬‬

‫هل هناك تواصل مع االتحادات الدولية ؟‬

‫حقيقة عرضت علينا منظمة الكونفدرالية ألسيا‬ ‫وهي منظمة تضم كوريا وهونغ كونغ ‪ ،‬هناك اتصال مع‬ ‫سكرتير العام لمنظمة أسيا للعبة وهو االستاذ هاشم كور‪،‬‬ ‫وعرضوا علينا المجيء لليبيا وإقامة دورات للمدربين‬ ‫والحكام أو إقامة سمينار للرياضيين لكن لألسف ال توجد‬ ‫لدي إمكانية الستقبال أي شخص يريد تطوير اللعبة في‬ ‫بالدنا سواء كان حكم ًا دولي ًا أو مدرب ًا ‪ ،‬فهذه الدورات تكلف‬ ‫ونحن ال توجد لدينا امكانيات وال دعم مادي‪.‬‬

‫لماذا تأخر اعتمادكم كاتحاد عام في ليبيا ‪..‬‬

‫للعبة في ليبيا ‪ ،‬وال نحتاج لمدربين غير ليبيين وإنما‬ ‫نملك المدربين المؤهلين في ليبيا لكنهم يحتاجوا‬ ‫لدعمهم حتى يقدموا المفيد للعبة ‪ ،‬وما ينقص الحكم‬ ‫الليبي إال الخبرة الدولية حتى يكون على مسافة واحدة‬ ‫مع الحكام العالميين ‪ ،‬والحكم الليبي بإمكانه أن يشرف‬ ‫الهابكيدو الليبية في المحافل الدولية فقط يحتاج لم‬

‫يدعمه ويشجعه ‪.‬‬ ‫وليبيا من المؤسسين للعبة في أفريقيا ‪ ،‬أمثال عيسى‬ ‫السنوسي وعلي امسيلخ واالستاذ جمعة واالستاذ حميدة‬ ‫وايضا عمر بن مبروك وغيرهم ‪ ،‬هوالء جميعا من مؤسسي‬ ‫اللعبة في أفريقيا وحكام معروفين ‪ ،‬لكن البعض منهم‬ ‫ابتعد عن اللعبة ربما لظرف خاص أوظرف صحي ‪.‬‬

‫هناك متطلبات يجب اإليفاء بها حتى نكون اتحاد عام‬ ‫للعبة منها القاعدة األساسية للعبة والالئحة الداخلية‬ ‫من مدربين وحكام وأيضا اشتركات النوادي ‪ ،‬وبفضل الله‬ ‫نقترب من اإليفاء بهذه المتطلبات بنسبة كبيرة جدا ‪ ،‬ما‬ ‫ينقصنا فقط اشتركات النوادي التي مازالت لم تقتنع‬ ‫بتسديد رسوم اشتركاتها‪ ،‬وايضا هناك الصالة فعدم‬ ‫وجودها سبب لنا مشكلة في تطور اللعبة وعدم اعتمادها‪،‬‬ ‫فنحن ال نملك صالة للتدريبات والختبارات الرياضيين‬ ‫من إقامة سيمنار كل اسبوع ‪.‬‬ ‫وايضا هناك مشكلة اخرى فنحن إلى جانب كوننا‬ ‫مدربين ومسؤلون في اللعبة نمارس العمل اإلداري الذي‬ ‫كثيرا ما يرهقنا ويبعدنا عن عملنا الرياضي ‪.‬‬

‫عالقة االتحاد الليبي باالتحاد الدولي ‪..‬‬

‫رغم أن رياضتنا ليست أولمبية إال أننا تربطنا عالقة‬ ‫وطيدة مع االتحاد الدولي للعبة ‪ ،‬وهناك مراسالت‬ ‫بينا وأنا شخصيا احضر معهم االجتماعات وكثيرا ما‬ ‫يراسلوني لحضور اجتماعات دولية ‪ ،‬واعتذر عن الحضور‬ ‫الن حضوري يحتاج لدعم ومصاريف وتاشيرات وتنقالت‬ ‫وإقامة وهذا يكلف الكثير ‪.‬‬ ‫وحتى اشتراكاتنا في االتحاد الدولي واألسيوي لم يتم‬ ‫دفعها ‪ ،‬ولوال عالقتنا القوية وتفهم االتحادين للظروف‬ ‫التي تمر بها ليبيا لكنا حرمنا من ممارسة الرياضة حتى‬ ‫في ليبيا ‪.‬‬ ‫واالتحاد األفريقي بداية تأسيسه من ليبيا وشخصبا‬ ‫مني أنا ‪ ،‬فكل اوراق تأسيسه مازلت احتفظ بها وليبيا هي‬ ‫العضو المؤسس له‪.‬‬ ‫ونظرا للظروف التي تمر بها بالدنا الحبيبة لم‬ ‫نستطع إكمال تأسيسه وجعل من ليبيا مقرا له ‪ ،‬وإذا ظلت‬ ‫الظروف كما هي فإن الدولة األقرب الستضافة مقره هي‬ ‫المغرب ‪.‬‬

‫كلمة توجه للمسؤلين في الرياضة ‪..‬‬

‫أوجه كلمة للمسؤلين في الرياضة أن ينظروا لهذه‬ ‫األلعاب الجماعية ‪ ،‬فالدول العظمى مثال ال توجد له فرق‬ ‫لأللعاب الفردية وإنما نتمنى من هيئة الشباب والرياضة‬ ‫واللجنة األولمبية أن يهتموا بالرياضات الجماعية ‪ ،‬ألننا‬ ‫نملك الخامات والكوادر لتسيير رياضتنا وأن ينظروا لنا‬ ‫بعين ثاقبة ومستقبلية ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٣٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬٣ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1441 ‫ ﺻﻔﺮ‬٤ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻣﺸﺎﻛﺴﺎت‬

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

‫»إﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻺﺿﺎءة ﻋﻠ اﻷﺣﺪاث واﳌﻮاﻗ‬ ‫ ﺑﻘﺮاءة ﺗﺴﺘﻬﺪف اﺳﺘﻨﻄﺎق‬،*‫ﻣﻦ زواﻳﺎ أﺧﺮ‬ ،‫اﻷﻗﻮال واﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﲟﺎ ﻻ ﻳﻔﺼﺢ ﻋﻨﻪ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ‬ ‫ ﺑﺘﻔﻜﻴﻚ‬،‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻃﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﺘﻲ رﲟﺎ‬ ‫ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬة ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ‬،‫ﻻ ﺗﺮﺿﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ ﻣﻦ‬،‫ وﻟﻜﻨﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ اﻟﻀﺮوري‬.. ‫رﲟﺎ اﳌﻔﺎرق‬ ..‫أﺟﻞ أن ﻧﻌﻴﺪ ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ اﻟﺴﺆال واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ .‫أﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ؟‬

‫رؤى‬

‫ وﺣﺮام‬..‫ﺣﻼل‬ n‡‡‡ÝQ¹ t‡‡‡½≈ å”U‡‡‡LŠò r‡‡‡ÝUÐ o‡‡‡ÞUM « ‰U‡‡‡ d‡‡‡D w‡‡‡ w‡‡‡½uON w‡‡‡{U¹— b‡‡‡ Ëò W UC²‡‡‡Ýô bŠ√ò p – Ê√ «d‡‡‡³²F ‰ö²Šô« r‡‡‡KŽ l —Ë ¨WIOI‡‡‡A « wKOz«dÝù« ‰ö²Šô« tKG²‡‡‡ OÝ Íc « lO³D² « ‰UJ‡‡‡ý√ Æår‡‡‡ UF « ÂU‡‡‡ √ t‡‡‡ð—u i‡‡‡OO³² r Ë n‡‡‡Ý_UÐ ”ULŠ XH² « «–U‡‡‡L ÆÆÆ‫ﻣﺸﺎﻛﺴـــﺔ‬ w UNðœUF ¨W‡‡‡¹dDI « …u‡‡‡D « «—U³F « b‡‡‡ýQÐ Êb‡‡‡ð d³²Ž« b‡‡‡ ”ULŠ X½U «–≈Ë øn‡‡‡ «uL « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ l‡‡‡ l‡‡‡O³Dð W‡‡‡M¹UN s‡‡‡OO{U¹— W‡‡‡ŠËb « ‰U³I²‡‡‡Ý« ”ULŠ nO uð u‡‡‡¼ UL ªn‡‡‡Ý_« oײ‡‡‡ ¹ ¨‰ö²Šô« v‡‡‡ ≈ ÍœU‡‡‡LF « b‡‡‡L× Íd‡‡‡DI « dOH‡‡‡ « «—U‡‡‡¹e XOÐ d‡‡‡³F d³Ž w‡‡‡½uONB « ÊU‡‡‡OJ « s‡‡‡ U‡‡‡ œU …e‡‡‡ž u¼ WM¹UN s‡‡‡OO{U¹— W —U‡‡‡A X½U «–≈ r‡‡‡Ł øÊu‡‡‡½UŠ ÊUOJ « ÕUL‡‡‡Ý wL‡‡‡ ½ «–UL³ ¨l‡‡‡O³D² « ‰UJ‡‡‡ý√ b‡‡‡Š√ ”ULŠ W dŠ v‡‡‡ ≈ W¹dDI « ‰«u _« —Ëd‡‡‡ w½uONB « Ê√ ”ULŠ r‡‡‡OOIð ÊU «–≈ r‡‡‡Ł øÍ—Ëœ qJ‡‡‡AÐ …ež w‡‡‡ ÊU‡‡‡OJ « …—u‡‡‡ i‡‡‡O³¹ W‡‡‡M¹UN s‡‡‡OO{U¹— W —U‡‡‡A Ær UF « ÂU‡‡‡ √ w‡‡‡½uONB « ‰«u‡‡‡ _« —Ëd‡‡‡LÐ ÊU‡‡‡OJ « «c‡‡‡¼ ÕUL‡‡‡Ý f‡‡‡O √ u‡‡‡¼ ¨WO½U‡‡‡ ½≈ ÈËU‡‡‡ŽbÐ …e‡‡‡ž ŸU‡‡‡D v‡‡‡ ≈ W‡‡‡¹dDI « …dD‡‡‡ w¼ s¹√ rŁ øÊU‡‡‡OJ « …—u i‡‡‡O³¹ s d‡‡‡¦ √ W‡‡‡OC l‡‡‡ q‡‡‡ UF² « w‡‡‡ ¨U‡‡‡M¼ W‡‡‡¼«eM «Ë W‡‡‡Ozb³L « lO³Dð „U‡‡‡M¼ q¼Ë øw‡‡‡½uONB « Ëb‡‡‡F « l‡‡‡ l‡‡‡O³D² « °ø«d‡‡‡Š dš¬Ë ‰ö‡‡‡Š

‫ﻟﻘﺎء ﺳﺮي‬ w bIŽ t‡‡‡½≈ wKOz«d‡‡‡Ýù« W‡‡‡Oł—U « d‡‡‡¹“Ë ‰U‡‡‡ WOł—U « ¡«—“Ë b‡‡‡Š√ l d‡‡‡O¦ ‰Ë√ ¡U‡‡‡I ò ¨„—u‡‡‡¹uO½ ‚dÞË WOLOK ù« o‡‡‡zUI× « o‡‡‡LFÐ tO UM‡‡‡A U½ »d‡‡‡F « Æåw½«d¹ù« b‡‡‡¹bN² « l‡‡‡ q UF² « w‡‡‡½uONB « d‡‡‡¹“u « w‡‡‡H ¹ «–UL ÆÆ‫ﻣﺸﺎﻛﺴـــﺔ‬ u¼Ë UNOH O‡‡‡Ý ÊU q‡‡‡¼Ë øw‡‡‡ÐdF « d‡‡‡¹“u « WOB ‡‡‡ý d _« ÊU u‡‡‡ ªt‡‡‡Žu½ s‡‡‡ ‰Ë_« ¡U‡‡‡IK « «c‡‡‡NÐ w‡‡‡H²×¹ q− ¹ «–U‡‡‡L r‡‡‡Ł øW d‡‡‡ « s Ÿu‡‡‡½ t‡‡‡½Q Ë ¨U‡‡‡OFO³Þ «c‡‡‡¼ s‡‡‡Ž Êö‡‡‡Žù« s‡‡‡ w‡‡‡ÐdF « d‡‡‡¹“u « v‡‡‡A ¹ Ë√ WK−Kł v‡‡‡A ¹ q‡‡‡¼ øw‡‡‡½uONB « d‡‡‡¹“u « l‡‡‡ ¡U‡‡‡IK « „UN²½« ÂU √ v‡‡‡B _« w rNð«¡«b½Ë s‡‡‡OKBL « d‡‡‡O³Jð øsO²K³I « v‡‡‡ Ë√ W‡‡‡ d× w‡‡‡ uO « W‡‡‡M¹UNB « f‡‡‡O½bðË WM¹b w‡‡‡ Ë ¨tÐU²Ž√ v‡‡‡KŽ ÕuH‡‡‡ L « ÓUD « Âb‡‡‡K Â√ ø‰ö‡‡‡²ŠôUÐ W‡‡‡ÐuJML « Êb‡‡‡L « q Ë ”b‡‡‡I « t½√ ¨ÊUžËœ—√ V‡‡‡OÞ Vł— w‡‡‡ d² « fOzd « b‡‡‡ √ò W¹ULŠ sŽ Áœö‡‡‡Ð wMŁ lOD²‡‡‡ ¹ ¨b¹bNð Ë√ …u s U‡‡‡ WOC Ê√ «d‡‡‡³²F ¨”b‡‡‡I «Ë sOD‡‡‡ K ‚uIŠ Êu‡‡‡ Ë ÆåÁœö³ «d‡‡‡LŠ√ UDš d³²F𠨔b‡‡‡I « ‚uI× UO dð Êu‡‡‡ Ë W¹ULŠ w¼ s¹√ÆÆÆW‡‡‡ UA cHMð ÊdI « W‡‡‡IH Ê√ sOŠ w‡‡‡ ¨”bI «Ë sOD‡‡‡ K Ác‡‡‡¼ Êu‡‡‡Jð Ê√ s‡‡‡JL¹ n‡‡‡O Ë øw‡‡‡KLF « l‡‡‡ «u « w‡‡‡ V³‡‡‡Ý s l ¨W‡‡‡OFO³Þ U‡‡‡ öŽ q‡‡‡þ w‡‡‡ W‡‡‡¹UL× « ÍœUFL « Á—«d‡‡‡IÐ w‡‡‡J¹d _« ·d‡‡‡D « W‡‡‡ Uš W‡‡‡ “_« w dL²‡‡‡ L « w‡‡‡½uONB « ·d‡‡‡D «Ë ¨sOLK‡‡‡ L « qJ‡‡‡ Æ ø U‡‡‡ÝbI Ë U³F‡‡‡ýË U{—√ ”b‡‡‡I « b‡‡‡{ t‡‡‡ «dł≈ Íc‡‡‡ « d‡‡‡LŠ_« j‡‡‡ « «c‡‡‡¼ œËb‡‡‡Š w‡‡‡¼ s‡‡‡¹√Ë ”b‡‡‡I « r‡‡‡{ b‡‡‡FÐ w‡‡‡ d² « f‡‡‡Ozd « t‡‡‡MŽ Àb‡‡‡×ð qI½ ‰Ëb‡‡‡ « iFÐ —«dL²‡‡‡Ý«Ë w‡‡‡J¹d √ r‡‡‡ŽbÐ U‡‡‡O½u½U cOHMÔ² « »U‡‡‡ž «–U‡‡‡L Ë øt …_U‡‡‡L ”b‡‡‡IK UNð«—UH‡‡‡Ý w bIŽ Íc‡‡‡ « w ö‡‡‡Ýù« WLI « dLðR «—«d‡‡‡ sŽ øw‡‡‡J¹d _« —«d‡‡‡I « V‡‡‡IŽ ‰u³MD‡‡‡Ý≈

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

!!‫ وﻻ ﺗﺤﺘﺎج ﻹﺿﺎﻋﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬..‫اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ واﺿﺤﺔ‬ U‡‡‡¹d−L UŠËd‡‡‡A « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ w‡‡‡L UF « w‡‡‡ÝUzd « fK−L « fOz— UN b w² «Ë —u ô« w Ë√ WO¦×³ « W‡‡‡OJ¹d _« WF U− « w‡‡‡ ¡«u‡‡‡Ý r UF « ¡U‡‡‡LŽ“ ÂU √ Ë√ ©©U‡‡‡¹œ—uJ½u ®® Íb‡‡‡²M «¡UIK « s‡‡‡ U‡‡‡¼dOžË W‡‡‡F U− « t‡‡‡²LK w‡‡‡ w² «Ë W¹—UL¦²‡‡‡Ýô«Ë WOŽUMB « U d‡‡‡A « l ∆œU‡‡‡³ o‡‡‡ Ë U‡‡‡O³O w‡‡‡ —UL¦²‡‡‡Ýö U‡‡‡¼UŽœ W Uš W œU³²L « l‡‡‡ UML «Ë W‡‡‡O Ëb « W «d‡‡‡A « «Ëd‡‡‡¦ÐË W‡‡‡OFO³Þ œ—«u‡‡‡LÐ d‡‡‡šeð U‡‡‡O³O Ê√Ë q ¨wL UF « ÍœUB² ô« q UJ² « Âb‡‡‡ ð Èdš√ …d{UŠ ÊuJð Ê√ ÷d‡‡‡²HL « s ¡UO‡‡‡ýô« pKð œU‡‡‡ł« w‡‡‡ r¼U‡‡‡ ð Ê√ b‡‡‡¹dð W‡‡‡ Ëœ q ÂU‡‡‡ √ WM¼«d « œu‡‡‡N− « W UšË UO³O U‡‡‡ “_ ‰uKŠ ©©sO dЮ® d‡‡‡LðRL Èd−ð w² « «d‡‡‡OCײ «Ë dš«Ë√ WO Ëœ —œU‡‡‡B V‡‡‡ ×Ð t U¾² ≈ —dIL « ÆÆÍ—U− « d‡‡‡Ðu² √ ôË ÆÆΫb‡‡‡ł W‡‡‡×{«Ë W‡‡‡O³OK « W‡‡‡K u³ U w‡‡‡ X‡‡‡ u « s‡‡‡ b‡‡‡¹eL « t‡‡‡ŽU{ù ÃU‡‡‡²×ð —U³²Žô« s‡‡‡OFÐ c‡‡‡šQð ô «—«u‡‡‡ŠË U‡‡‡ýUI½ U‡‡‡NO ≈ U½d‡‡‡ý√ w‡‡‡² « U‡‡‡łd L « p‡‡‡Kð q fK−L « f‡‡‡Oz— d – U‡‡‡L Ë ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠË WOJ¹d _« ©©eMJ¹u¼®® W‡‡‡F Uł ÂU √ w‡‡‡ÝUzd « WKG‡‡‡AM Ë W‡‡‡K³IL « W‡‡‡KŠdLK j‡‡‡D ð Îö‡‡‡¦ ‚U‡‡‡Hðô« V‡‡‡ ×Ð U‡‡‡N²LN Ë q³I²‡‡‡ L UÐ l‡‡‡{Ë W‡‡‡O UI²½ô« W‡‡‡KŠdL « w‡‡‡ w‡‡‡ÝUO « “U‡‡‡−½≈ U‡‡‡NL¼√ s‡‡‡ Ë W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ Ëb « f‡‡‡Ý√ t‡‡‡OKŽ ¡U²H²‡‡‡Ýô« v‡‡‡KŽ ·«d‡‡‡ýô«Ë —u²‡‡‡Ýb « ÆÆWO‡‡‡ÝUzd «Ë WO½UL d³ « U‡‡‡ÐU ²½ô« ¡«d‡‡‡ł«Ë

‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎرئ رﺷﻴﺪ‬

q‡‡‡šb² «Ë U‡‡‡O³O U‡‡‡ “√ ‰u‡‡‡Š V‡‡‡ M « p‡‡‡Kð W‡‡‡OKš«b « ÊËR‡‡‡A « w‡‡‡ w‡‡‡ł—U « v³K‡‡‡ « —U‡‡‡ L « X‡‡‡ UŽ√ v‡‡‡² « q‡‡‡O «dF «Ë œö‡‡‡³K w Ëb « n uL « »U‡‡‡Ož sŽ Îö‡‡‡C w‡‡‡ÝUO « —U‡‡‡ L « p c s‡‡‡OK dFL « ÁU‡‡‡−𠩩“U‡‡‡× «®® ÊuLK×¹Ë W‡‡‡O½bL « W Ëb « ÂU‡‡‡O «uKDŽ s‡‡‡¹c « d _« u¼Ë w uL‡‡‡A « rJ× «Ë œö³ « …dJ‡‡‡ FÐ sŽ ÊuF «b¹ s‡‡‡¹c « Êu‡‡‡O³OK « t‡‡‡C d¹ Íc‡‡‡ « W‡‡‡MÞ«uL «Ë Êu‡‡‡½UI « …œUO‡‡‡ÝË W‡‡‡ Ëb « W‡‡‡O½b W‡‡‡¹uN−K Ë√ W‡‡‡KO³IK f‡‡‡O Ë U‡‡‡O³OK ¡ôu‡‡‡ «Ë Âb ð ô w‡‡‡² « U×KDBL « s‡‡‡ p‡‡‡ – d‡‡‡OžË W‡‡‡OŽUL²łô«Ë W‡‡‡OŁ«d² «Ë W‡‡‡O «dG− « …b‡‡‡Šu « fOz— ÊS‡‡‡ ‰U‡‡‡× « W‡‡‡FO³DÐË W‡‡‡O³OK « W‡‡‡ ËbK UL Î U‡‡‡O «Ë Î U‡‡‡{dŽ Âb‡‡‡ w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « WO‡‡‡ÝUOÝ …—œU³ s ‚U‡‡‡ u « W uJŠ t‡‡‡²ŠdÞ w² « …—œU³L « w‡‡‡¼Ë UNðU “√ s œö‡‡‡³ « Ãd ð W¹d× « ÊuI‡‡‡AF¹ s s‡‡‡OO³OK « W U X‡‡‡³ÞUš »Ëd× « ÊËc³M¹Ë —«dI²‡‡‡Ýô«Ë wK¼_« rK‡‡‡ «Ë «uMI « i‡‡‡FÐ t¦³ð Íc « W‡‡‡O¼«dJ « »U‡‡‡DšË ‘UF½≈ w rN‡‡‡ ð Ê√ s ÎôbÐ w² «Ë WOzUCH « WL×K «Ë W‡‡‡ UI¦ « «œdHLÐ W‡‡‡OMÞu « …d‡‡‡ «c « ©©UO³O ®® s‡‡‡Þu « v ≈ ¡U‡‡‡L²½ô«Ë W‡‡‡OŽUL²łô« —«dL²‡‡‡Ý≈Ë W‡‡‡M²H « »U‡‡‡Dš f‡‡‡¹dJð ‰ËU‡‡‡×ð ”U‡‡‡M « d‡‡‡O−NðË Õ«Ë—_« ‚U‡‡‡¼“≈Ë q‡‡‡²I « dOžË °°r‡‡‡¼œöÐ w s‡‡‡OŠ“U½ v‡‡‡ ≈ r‡‡‡NK¹u×ðË ‰«eð ôË U‡‡‡N²HKš w‡‡‡² « UOŽ«b² « s‡‡‡ p‡‡‡ – U¼dN‡‡‡ý qšbð w² « W‡‡‡L UF « v‡‡‡KŽ »d‡‡‡× « ŸuL− ÊS‡‡‡ U½d – UL Ë ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ lÐU‡‡‡ « bOFB « v‡‡‡KŽ W¹—ËU‡‡‡A² « «¡UIK « U‡‡‡łd ÂU‡‡‡F « Í√d‡‡‡ « qOJ‡‡‡Að r‡‡‡¼ Îö‡‡‡C w‡‡‡K×L «

U¼—Ëc−Ð v²ŠË U¼œUFÐ√ W‡‡‡ UJÐ WO³OK « W‡‡‡ “_« »UD « s‡‡‡Ž ÎöCH œuIŽ …b‡‡‡F b²Lð w‡‡‡² « Õd‡‡‡ýË r UF « ¡U‡‡‡LŽ“Ë …œU‡‡‡ ÂU‡‡‡ √ wL‡‡‡Ýd « W dH « X‡‡‡½U WO³OK « W‡‡‡ “_« qO UHð W‡‡‡ U w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz— ÂU‡‡‡ √ W×½U‡‡‡Ý WO‡‡‡ÝUO «Ë W‡‡‡¹œUB² ô« U‡‡‡O UFH UÐ v‡‡‡I²KO WO Ëb « ÊËR‡‡‡A « w‡‡‡ s‡‡‡O¦ŠU³ UÐË ¡«d‡‡‡³ «Ë e½uł® W‡‡‡F Uł t‡‡‡²LE½ Íc‡‡‡ « ¡U‡‡‡IK « W‡‡‡ Uš d‡‡‡³²Fð w‡‡‡² « W‡‡‡OJ¹d _« W‡‡‡O¦×³ « ©e‡‡‡MJ¹u¼ Âu¹ r‡‡‡ UF « w‡‡‡ r‡‡‡KF « ©©d‡‡‡ÐUM ®® r‡‡‡¼√ b‡‡‡Š√ s‡‡‡¹dJHL « s‡‡‡ W‡‡‡³ ½ t‡‡‡O X —U‡‡‡ýË 28Ø9 WO Ëb « ÊËR‡‡‡A « w s‡‡‡O¦ŠU³ «Ë sOO‡‡‡ÝUO « ÂU √ w‡‡‡ÝUzd « fK−L « f‡‡‡Oz— Àb×ð Y‡‡‡OŠ

…bײL « r ú W‡‡‡ UF « WOFL−K 74 W‡‡‡¹œUF « Ê_ W³‡‡‡ÝUM WO{UL « W‡‡‡KOKI « ÂU‡‡‡¹_« ‰ö‡‡‡šË W×O× WOL UŽ W‡‡‡¹ƒ— UN U √ ÊuO³OK « qJ‡‡‡A¹ …œu dL « U‡‡‡NM ¡«u‡‡‡Ý œö³ « U‡‡‡ “√ ‰u‡‡‡Š d¦ _ X‡‡‡ UÞ w‡‡‡² « W‡‡‡O UI²½ô« …d‡‡‡²H « ‰ö‡‡‡š Ϋ—uÞ X‡‡‡KšœË X‡‡‡L UHðË Â«u‡‡‡Ž√ W‡‡‡O½ULŁ s‡‡‡ WL UŽ v‡‡‡KŽ WM¼«d « »d‡‡‡× « qFHРΫd‡‡‡ODš ‰«e‡‡‡ðôË 4Ø4 Âu‡‡‡¹ √b‡‡‡Ð w‡‡‡² « s‡‡‡OO³OK « q q¦ b Qð b‡‡‡I Ë UE×K « Ác¼ v²Š W‡‡‡LzU q «u²L « b‡‡‡N− « ‰ö‡‡‡š s o‡‡‡zUI× « p‡‡‡Kð W —U‡‡‡A dL¦²‡‡‡Ý« Íc‡‡‡ « w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « …œUŽ ÊuJð w‡‡‡² « …—Ëb « pKð ÕU²² ≈ w‡‡‡ U‡‡‡O³O Õd‡‡‡A ÆÆr UF « ¡ULŽ“Ë …œU‡‡‡ rEF —u‡‡‡C×Ð

WL UŽ UNðbNý w² « W¹—ËUA² « «¡UIK « d³L²³‡‡‡Ý dN‡‡‡ý ‰«u‡‡‡Þ f‡‡‡KЫdÞ s‡‡‡OO³OK « q l‡‡‡O u²Ð X‡‡‡½U Ë UN²I³‡‡‡Ý w‡‡‡² « p‡‡‡Kð v‡‡‡²ŠË vD‡‡‡Ýu «Ë WOÐdG « o‡‡‡ÞUML « ÊUOŽ√Ë ¡U‡‡‡LJŠ Îö‡‡‡¦ «ËœU‡‡‡Mð s‡‡‡¹c « W‡‡‡OÐuM− «Ë WO d‡‡‡A «Ë »UFO²‡‡‡Ý«Ë UN²‡‡‡Ý«—b w‡‡‡{UL « 23Ø6 Âu‡‡‡¹ ©©W‡‡‡{U× « ®® XKJ‡‡‡ý ¨W‡‡‡IO b « U‡‡‡NKO UHð UN²ŠdÞ w‡‡‡² « WO‡‡‡ÝUO « …—œU³LK WO³F‡‡‡A « 16Ø6Ø2019 Âu‡‡‡¹ wMÞu « ‚U u « W‡‡‡ uJŠ pKð UO UF w‡‡‡ «u —U‡‡‡ý s Ê√ —U³²Ž« vKŽ W¹dJH «Ë WO‡‡‡ÝUO « V M « s r¼ «¡U‡‡‡IK « »U³‡‡‡A «Ë W¹dJ‡‡‡ F «Ë WOM¹b «Ë W‡‡‡OŽUL²łô«Ë w‡‡‡¼ Èd‡‡‡³J « W‡‡‡L UF « Ê√ —U‡‡‡³²ŽSÐ …√d‡‡‡L «Ë s r‡‡‡N ©©W‡‡‡Ð–U− «Ë®® s‡‡‡OO³OK « q W‡‡‡L UŽ t‡‡‡Ðdž v‡‡‡B √ v‡‡‡²ŠË s‡‡‡Þu « ‚d‡‡‡ý v‡‡‡B √ …œUŽ r‡‡‡ «uF U t‡‡‡ÐuMł v²ŠË t UL‡‡‡ý s‡‡‡ Ë r‡‡‡ UF « ‰Ëœ W‡‡‡ U w‡‡‡ bzU‡‡‡Ý u‡‡‡¼ Î U‡‡‡LK¦ Ë WO UI¦ « V M «Ë «d‡‡‡³ «Ë «¡UHJ « W‡‡‡Ð–Uł r‡‡‡¼dOžË ¡«dF‡‡‡ýË ¡U‡‡‡Ðœ√Ë s‡‡‡¹dJH s‡‡‡ ®® “d‡‡‡³ð s‡‡‡¹c « W‡‡‡OŽUL²łô« `z«d‡‡‡A « w‡‡‡ pKð q¦ Ë ÆÆ…œU‡‡‡Ž rN²L UŽ w‡‡‡ ©©r‡‡‡N³¼«u vMÞu « d‡‡‡LðRLK W‡‡‡O{—_« b‡‡‡N «¡U‡‡‡IK « UNðUłd Ë …—œU‡‡‡³L « w œ—«Ë u‡‡‡¼ U V‡‡‡ Š w‡‡‡MÞË ŸËd‡‡‡AL Î U‡‡‡ł–uL½ XKJ‡‡‡ý b‡‡‡O Q² UÐ s‡‡‡OO³OK « Âö‡‡‡Š√Ë U‡‡‡³ž—Ë U‡‡‡ŠuLÞ v‡‡‡³K¹ U‡‡‡L ‡ W‡‡‡¹dBF « W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ Ëb « ÂU‡‡‡O w‡‡‡ qI½ w r¼U‡‡‡ ð ·u‡‡‡Ý U‡‡‡łd L « p‡‡‡Kð Ê√ w Ëb « l‡‡‡L²−L « v ≈ ‡ w‡‡‡³OK « Ÿ—U‡‡‡A « i³½ UN‡‡‡ U− Ë …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ _« w‡‡‡ q‡‡‡¦L²L « …—Ëb « X½U w² «Ë U‡‡‡NMŽ WI¦³ML « U‡‡‡NðULEM Ë

‫ﻗﻴﻢ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻢ‬ ·ËdE « p‡‡‡KŠ« w‡‡‡ v‡‡‡²Š W¾O‡‡‡ « Êu‡‡‡ME «Ë rOI « s‡‡‡ w‡‡‡¼Ë ¨Âö‡‡‡ « q‡‡‡¦ Ë r‡‡‡O d‡‡‡³²FðË s‡‡‡L{ U‡‡‡NOKŽ ·—U‡‡‡F²L « W‡‡‡O³OK « W‡‡‡OŽUL²łô« Ê√ V‡‡‡−¹ «c‡‡‡¼Ë Æ…b‡‡‡OK² « b‡‡‡O UI² «Ë ·d‡‡‡F « q ÊUJ‡‡‡ q×O W œUI « ‰U‡‡‡Oł_« s‡‡‡OÐ d‡‡‡A²M¹ b Ë w² « Ë√ W³‡‡‡Ýd²L « œU‡‡‡IŠô«Ë U‡‡‡ ö « t‡‡‡ ÝR¹ Íc « wŽUL²łô« d‡‡‡OLC « »UOž s‡‡‡ W‡‡‡×Mł√ s‡‡‡OÐË U‡‡‡MðUOŠË U‡‡‡MÐuK w‡‡‡ ÆÆÂö‡‡‡ « ÆUMHÞ«uŽ W‡‡‡OLM² «Ë …—U‡‡‡LF « v‡‡‡MFð Âö‡‡‡ « W‡‡‡ UIŁ WL¹bI « b‡‡‡IF « Ÿ«e²½«Ë —U‡‡‡¼œ“ô«Ë W‡‡‡O¼U d «Ë W‡‡‡M²H « U‡‡‡N²OŠ√ w‡‡‡² « W³‡‡‡Ýd²L « «Ë«b‡‡‡F «Ë wŽUL²łô« r‡‡‡OI « w‡‡‡H W‡‡‡ UN− «Ë W‡‡‡ öC «Ë œUIŠô« d‡‡‡HM¹Ë c‡‡‡³M¹Ë Âö‡‡‡ « s‡‡‡LJ¹ w‡‡‡³OK « Æ¡«œu‡‡‡ « ⁄«d s w‡‡‡ðQð r Âö‡‡‡ « q¦ Ë rO d‡‡‡A½ w r‡‡‡¹dJ « ʬd‡‡‡I « ’u‡‡‡B½ s‡‡‡ b‡‡‡ Ë q‡‡‡Ð bO UI² «Ë ·d‡‡‡F « w‡‡‡ Ë ”bI h‡‡‡½ sO‡‡‡ Lš WO³F‡‡‡A « ‰U‡‡‡¦ _«Ë À«d‡‡‡² « w‡‡‡ Ë W‡‡‡Ł—«u²L « ·ô¬Ë U‡‡‡¾ Âu¹ q tIKD½ Âö‡‡‡ «Ë W‡‡‡O³OK « tKLN½Ë ö UFL «Ë …ö‡‡‡B « w kHK «dL « …—UÐ WO³O WŽUL− WO uK‡‡‡ « U‡‡‡Ý—ULL « w ÆUNzUMÐQÐ hB L « r‡‡‡ UF « ÂuO « w‡‡‡ Âö‡‡‡ « «c¼ s d³L²³‡‡‡Ý 21 Âu¹ o «u¹ Íc « r UF « w t‡‡‡ UO UH²Š« w‡‡‡ Âö‡‡‡ UÐ vI²K½ qN ÂU‡‡‡Ž q ‘UI½Ë —«u‡‡‡Š UIKŠË UO‡‡‡ √Ë U‡‡‡½UłdN Ë ÂUF « «c‡‡‡¼ ÊuJ¹ Ê_ w¾N ¡w‡‡‡ý q X Ë w‡‡‡ ÆÂö‡‡‡ « q¦ Ë rO qCHÐ Ê«eŠô« q Ÿ«œË u¼ rJOKŽ Âö «Ë

‫ﻣﺤﻤﺪ دﻋﻔﻮس‬

w¼ WKOKI « U‡‡‡E×K « Ác‡‡‡¼Ë Âö‡‡‡ « UE× lOÐd « U‡‡‡MODFð w² « w‡‡‡¼Ë UO½b « w‡‡‡ …d‡‡‡L¦L « tO ≈ V¼c½Ë t‡‡‡O gOF½ Ê√ V−¹ Íc‡‡‡ « r‡‡‡z«b « ÊuJ¹ b Âö‡‡‡ « ÆÆW œUI « ‰U‡‡‡Ołú t‡‡‡FC½Ë ‘UF²½≈ Âö‡‡‡ «Ë ÎöOײ‡‡‡ fO tMJ Ë Î U³F vF «Ë W Ëb «Ë …d‡‡‡Ý_«Ë œdH « …UO× Ë WOLM²K t‡‡‡O ≈ W‡‡‡¹œRL « ‚d‡‡‡D « v‡‡‡ ≈ Y‡‡‡×³ «Ë Âö‡‡‡ K rŽœË ÆÆU‡‡‡N —UB²½«Ë …U‡‡‡O×K V‡‡‡ J ÊuJO‡‡‡Ý w U‡‡‡M W‡‡‡OFO³D « …œU‡‡‡Žù w‡‡‡ŽUL²ł«Ë w‡‡‡ H½ Æq √ W‡‡‡ —UÐ dE²Mð w‡‡‡² « U‡‡‡½œöÐ U‡‡‡ŽULłË Èœ«d‡‡‡ Âö‡‡‡ « «Ëb‡‡‡A½≈ ÊU ü« dÐ v‡‡‡ ≈ ’ö « w¼ Âö‡‡‡ « …œu‡‡‡A½√Ë „uJA «Ë U³‡‡‡Ýd² « q s ÈbÐ_« ’ö «Ë

U‡‡‡ÐUIM «Ë Êb‡‡‡L «Ë U‡‡‡¹bK³ «Ë U‡‡‡F U− « «u‡‡‡MI «Ë W‡‡‡ U×B «Ë W‡‡‡O½bL « U‡‡‡ŽUL− «Ë U‡‡‡O UH²Š« h‡‡‡OB ð U‡‡‡MOKŽË W‡‡‡O öŽù« …d‡‡‡OG Ë …d‡‡‡O³ UOB ‡‡‡ý r‡‡‡¹dJðË e‡‡‡z«ułË Æl‡‡‡L²−L « `z«d‡‡‡ý q s‡‡‡ U‡‡‡¼dOžË V‡‡‡−¹ Âu‡‡‡¹ ÆÆÂö‡‡‡ K w‡‡‡L UF « Âu‡‡‡O « ”√— v‡‡‡KŽ Êu‡‡‡J¹ Ê√ V‡‡‡−¹Ë t‡‡‡M …œUH²‡‡‡Ýô« gOF½ w² « W½Ëü« Ác‡‡‡¼ w W UšË U‡‡‡MðôUH²Š« œUIŠôUÐ W‡‡‡¾OK Ë W¾O‡‡‡ÝË W‡‡‡ zU¹ UE× UNO W¹œU Ë W¹d‡‡‡AÐ dzU šË U¹U×{Ë rNH « ¡u‡‡‡ÝË Æ…UO×K d‡‡‡O bðË qJÐ ”U‡‡‡M « ‘U‡‡‡F²½«Ë …U‡‡‡O× « —U‡‡‡¼œ“« Ê√ w ô« w‡‡‡ðQ¹ ô WMOJ‡‡‡ «Ë W‡‡‡O¼U d « U‡‡‡ uI

Âu‡‡‡O UÐ ‰U‡‡‡H²Šô« ÂU‡‡‡Ž q s‡‡‡ 21Ø9 Âu‡‡‡¹ Æ Âö‡‡‡ K wL UF « ÂuO « «c‡‡‡¼ q‡‡‡F−½ Ê√ V‡‡‡−¹ U‡‡‡½œöÐ w‡‡‡ Ë Âö‡‡‡ K UM²łU× b‡‡‡¹«e²L « ÂU‡‡‡L²¼ùUÐ v‡‡‡E×¹ Í—UÐË√ WIDM w qH²Š« W‡‡‡O{UL « …bL « w Ë dO³ ÂUL²¼UÐ vEŠË ÆÆÂö‡‡‡ K wL UF « Âu‡‡‡O UÐ Æ»öD « sOÐ Âö‡‡‡ « ‚U¦O WžUO rð Ê√ bFÐ «c¼ Ÿ“u²¹ Ê√ V−¹ Âö‡‡‡ K wL UF « ÂuO « w Ë sOÐ Âö‡‡‡ « WE× W‡‡‡E×K « Ác¼ w‡‡‡ Ë Âu‡‡‡O « Æ”UM « q W‡‡‡ Ë—« W‡‡‡³KD «Ë sOO‡‡‡ÝUO «Ë s‡‡‡O½UMH «Ë ¡U‡‡‡Ðœü« XO³ «Ë …d‡‡‡Ý_« ÊQ‡‡‡AÐ sOL²NL «Ë sOO{U¹d «Ë Îö‡‡‡¦ …d‡‡‡O¦J « U‡‡‡½UOJ «Ë …√d‡‡‡L «Ë q‡‡‡HD «Ë

g ‫وﻗﺪ ورد ذﻛﺮ اﻟﺴﻼم ﺑﻜﻞ اﻟﺼﻴﻎ‬ ‫(( ﺧﻤﺴﻮن ﻣﻮﺿﻌ ًﺎ ﻣﻦ آﻳﺎت‬٥٠)) . .‫اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﱘ‬ ‫وﻳﻄﻠﻖ اﻟﺴﻼم ﺑﺎﳋﺮوج ﻣﻦ‬ g‫ اﻻوﻗﺎت اﳋﻤﺴﺔ و‬g ‫اﻟﺼﻼة‬ ..‫اﻟﻨﻮاﻓﻞ‬ .. ‫واﻟﺴﻼم ﻗﻴﻢ ﻣُﺜﻞ‬

‫ ﻛﻞ‬g ‫ـ اﻟﺴﻼم ﺷﻌﺎر اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ..‫ ﻛﻞ اﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‬g‫اﻷوﻗﺎت و‬ ‫ اﻟﺼﻼة‬g ‫وﻫﻮ اﻟﺸﻌﺎر اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﻨﺎ‬ ..‫واﻟﺼﻴﺎم واﳊﺞ واﻟﺰﻛﺎة‬ t‫ـ اﻟﺴﻼم أﺳﻢ ﻣﻦ أﺳﻤﺎء ا‬ ‫ واﻟﺴﻼم ﺳﻜﻴﻨﺔ‬..‫اﳊﺴﻨﻲ‬ ..‫وﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ورﺣﻤﺔ وﻫﻨﺎء‬

sOF¹ Íc « 8282Ø55 —«d‡‡‡I « vKŽ ŸU‡‡‡LłùUÐ nMF « s‡‡‡Ž ŸUM² û Âu‡‡‡¹ d³L²³‡‡‡Ý 21 a‡‡‡¹—Uð —UF‡‡‡ý ÂuO « «c¼ ÊuJO‡‡‡Ý —UM « ‚ö‡‡‡Þ« n‡‡‡ ËË Î U u¹ …b‡‡‡×²L « Âú‡‡‡ W‡‡‡ UF « W‡‡‡OFL− « t‡‡‡²MKŽ√ j‡‡‡Ý«Ë√ w Âö‡‡‡ « rO Ë q¦ Ô e¹eF² Î U‡‡‡ÝdJ ÆUNMOÐ U‡‡‡LO Ë »uF‡‡‡A «Ë r _« »uF‡‡‡ý qH²×ð Âö‡‡‡ « W UIŁ —U‡‡‡Þ≈ w‡‡‡ Ë ÎôUL‡‡‡ýË Î U‡‡‡ÐdžË Î U d‡‡‡ý Âu‡‡‡O « «c‡‡‡NÐ r‡‡‡ UF « WO U‡‡‡ « q‡‡‡¦L «Ë r‡‡‡OI « aO‡‡‡ÝdðË ÆÆÎU‡‡‡ÐuMłË UNðU öŽË UNðU‡‡‡ ÝR Ë U‡‡‡¼¡UMÐ√ s‡‡‡OÐ Âö‡‡‡ K Ác¼ s i‡‡‡FÐ d‡‡‡A½ U½œ—√Ë »uF‡‡‡A « WOIÐ l sOÐ Âö‡‡‡ « rO aO‡‡‡Ýd² «dIH «Ë dD‡‡‡Ýô« w ·UOÞô«Ë U‡‡‡ÝRL «Ë UŽUL− «Ë œ«d‡‡‡ _« ÆÊ«b‡‡‡K³ « q q w‡‡‡ W‡‡‡O{—_« …d‡‡‡J « ÊUJ‡‡‡Ý q‡‡‡H²×¹ ‡ W‡‡‡BB L « W‡‡‡OL UF « ÂU‡‡‡¹_UÐ r‡‡‡ UF « ¡U‡‡‡×½« Âu‡‡‡O « U‡‡‡NM Ë W³‡‡‡ÝUM q w‡‡‡ «—U‡‡‡O²šö Õd‡‡‡ L «Ë »U²J «Ë q‡‡‡HD «Ë W‡‡‡×BK w‡‡‡L UF « Âö‡‡‡ «Ë W U×B «Ë Â_« bOŽË “b¹ô«Ë ÊuMH «Ë ÂU¹_« U¾ qÐ «d‡‡‡AŽË W «bB «Ë d¹uB² «Ë o «u¹ Íc « d³L²³‡‡‡Ý dN‡‡‡ý w UNM Ë W‡‡‡OL UF «

»d‡‡‡× « ‡ w‡‡‡LEF « »d‡‡‡× « ¡U‡‡‡N²½« b‡‡‡FÐ ŸUL²ł«Ë Â1945 WM‡‡‡Ý w‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡OL UF « ÊöŽù«Ë …b‡‡‡×²L « r _« W¾O¼ d‡‡‡I w r‡‡‡ _« ULEML « ¡U‡‡‡A½«Ë ÊU‡‡‡ ½ù« ‚uIŠ WIOŁË s‡‡‡Ž r‡‡‡ð ÆÆW‡‡‡OL UF « W‡‡‡¾ON « Ác‡‡‡¼ X‡‡‡×ð W‡‡‡¹uEML « s Ë WM‡‡‡ « ÂU‡‡‡¹√ WKOÞ ôU‡‡‡H²Š« w‡‡‡ ¡b‡‡‡³ « rð b Ë ÆÆÂö‡‡‡ K wL UF « Âu‡‡‡O « ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ ÂuO « «c‡‡‡¼ ¡UOŠô s‡‡‡OŁö¦ « Èd‡‡‡ c « W³‡‡‡ÝUMLÐ Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ ôU‡‡‡H²Šô« —UF‡‡‡ý «c‡‡‡¼ ÊuJO‡‡‡ÝË ‡∫wðüU WM‡‡‡ « ©p‡‡‡ðu m‡‡‡KÐ√® W‡‡‡OÞ«dIL¹b «Ë Âö‡‡‡ « …bײL « r‡‡‡ _« ‚U‡‡‡¦O W‡‡‡łU³¹œ w‡‡‡ ¡Uł U‡‡‡L ‚dD UÐ U‡‡‡NKŠË UŽ«dM « q‡‡‡Š w WL¼U‡‡‡ LK Æ WOLK « —«d‡‡‡ V‡‡‡łuLÐ r‡‡‡ð Â1981 ÂU‡‡‡Ž w‡‡‡ Ë 67Ø36 …b‡‡‡×²L « r‡‡‡ ú W‡‡‡ UF « W‡‡‡OFL− « ÊuJO Âö‡‡‡ K wL UF « ÂuO UÐ ‰UH²Šô« s‡‡‡OOFð w W‡‡‡OŠU²² ù« W‡‡‡ K− « b‡‡‡Žu l‡‡‡ Î U‡‡‡M «e² Âö‡‡‡ K Âu¹ ‰ËQÐ qH²Š« b Ë ¡U‡‡‡ŁöŁ Âu¹ Y‡‡‡ UŁ Æ1982d³L²³‡‡‡Ý w‡‡‡ W UF « WOFL− « Xðu Â2001 ÂU‡‡‡Ž w Ë


‫‪08‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫رياضـــــة‬

‫الخميس ‪ 4‬صفر ‪١١٤١‬هـ‬

‫الموافق ‪ ٣‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫العدد ‪١٣٢ :‬‬

‫التأهل للشان للمرة الرابعة‬

‫األمل معقود على فرسان المتوسط‬ ‫الفوز بفارق هدفين طريقنا للترشح‬ ‫يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم‬ ‫استعداداته لمالقاة منتخب تونس في‬ ‫منافسات إياب التصفيات المؤهلة لبطولة‬ ‫أمم أفريقيا للمحليين ‪ 2020‬بالكامرون ‪..‬‬ ‫ويسعى المدرب جالل الدامجة من خالل‬ ‫التدريبات المتواصلة لزيادة االنسجام‬ ‫والتجانس بين خطوط الفريق الثالثة‬ ‫قبل المواجهة المرتقبة ولتعويض خسارة‬ ‫الذهاب بتونس بهدف وحيد سجل لصالح‬ ‫تونس من اخطاء دفاعية في الشوط‬ ‫الثاني وزادت االهتمام باللياقة البدنية‬ ‫لالعبين حتى يستطيعوا مجاراة النسق‬ ‫السريع في المباراة التي ال خيار فيها‬ ‫أمام منتخبنا اال المهاجمة ال صرار هدف‬ ‫السبق للتعديل ومن تم البحث عن هدف‬ ‫التفوق الذي يقودنا للترشح للنهائيات‬ ‫للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب الوطني‪.‬‬ ‫ويعول الدامجة على مجموعة من‬ ‫الشباب المتحمسين الضافة إلى بعض‬ ‫العبي الخبرة أمثال عزاقة والصبو ‪.‬‬ ‫يذكر إن منتخبنا قادر على نيل ورقة‬ ‫الترشح بالنظر إلى المستوى الجيد الذي‬ ‫قدمه ذهاب ًا والذي كان بامكانه الخروج متعادالً‬ ‫على أقل تقدير ‪ ..‬مباراة اإلياب تجرى بالرباط‬ ‫في العشرين من هذا الشهر بعدما استقبل ملعب‬ ‫راوس مباراة الذهاب‪.‬‬

‫كتب‪ :‬نوري ميالد‬

‫حدث في رادس‬

‫حاول منتخبنا في مقابلة تونس بملعب رادس أن يكون‬ ‫ند ًا قوي ًا لمنافسة الذي لعب على ارضه وأمام جمهوره بل‬ ‫فرض العبونا سطوتهم في دقايق عديدة وكان باألمكان‬ ‫الوصول لشهر الشباك في أكثر من مناسبة إال أن الرعونة‬ ‫التسرع أبطلت مفعول تلك الهجمات الخطرة‪.‬‬

‫الوسط ‪ ..‬الوسط‬

‫عانى خط وسط االفريق من تذبذب وسوء االداء في‬ ‫دقائق عديدة وكان نقطة ضعف في تشكيلة الفريق ولذا‬ ‫يجب معالجة تلك االخطاء سواء في االرتكاز الجيد‬ ‫وافتكاك الكرة وتمريرها بالشكل الجيد وعدم فقدانها‬ ‫بسهولة‪.‬‬

‫المحليون‬

‫اعتمد المدرب جالل الدامجة على العب أربع فرق‬ ‫هم االتحاد واألهلي بنغازي والنصر بصفتهم مشاركين‬ ‫في المنافسات األفريقية والعربية والمدينة اعتمد على‬ ‫العبين هما الحارس عزاقة والمدافع محمود عكاشة‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك في غياب الدوري العام الذي توقف في أول‬ ‫أبريل الماضي وأعلن بعد ذلك اتحاد الكرة الغائه!!‬ ‫وقال إن الدوري الجديد سيبدا في شهر سبتمبر‬ ‫المنقضي ولم تجتمع األندية بلجنة المسابقات التي‬ ‫طلبت االجتماع ليتعذر إقامة الدوري والدي من المتوقع‬ ‫أنه لن يقم وسيصبح الالعبون أصرار ًا به عقودهم بسبب‬ ‫القوة القاهرة بداية شهر يناير القادم!!‬ ‫وهذا األمر صعب على المدرب تنويع االختيارات‬ ‫وايجاد البدائل ألن بطولة المحليين تعتمد على‬ ‫الالعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي ‪ ..‬وهذه‬ ‫اشكالية تواجه الدامجة في اختياراته!!‬

‫المنتخب‬ ‫الليبي صعب‬

‫كان المنتخب‬ ‫قوي ًا لمنافسة التونسي‬ ‫واحراجه في عديد المرات‬ ‫واشاد المعلقون بالمهارات الفردية‬ ‫لالعبين ومستواهم البدني رغم ال‬ ‫يلعبون في دوري منتظم واتفق المحللون‬ ‫ان المنتخب الليبي صعب ومباراة اإلياب لن تكون‬ ‫سهلة واشار إلى ذلك مدرب منتخب تونس المنذر الكبير‬ ‫الذي قال ان عمالً كبير ًا ينتظره قبل مباراة اإلياب وبين‬ ‫عدم جاهزية فريقه بدينا مما أثر على األداء وعلى هذا‬ ‫األساس ماذا يقول مدرب منتخبنا الذي لم يلعب العبوه‬ ‫في الدوري منذ خمسة أشهر!‬

‫عزاقة‬

‫ربان الحارس أحمد عزاقة عن مستوى فني جيد وكان‬ ‫االبرز في تشكيلة المنتخب واستحق الثناء لمساهمته‬ ‫في منع ثالث أهداف محققة عن مرماه وال يتحمل خطأ‬ ‫الهدف الذي دخل مرماه وما نامله ان يستمر على هذا‬ ‫المنوال وان يكون حامي ًا للعرين‪.‬‬

‫عمران في الميدان‬

‫أثبت الالعب الشاب‬ ‫عمران سالم علو كعبه‬ ‫عندما أعطاه المدرب‬ ‫الفرصة الرتداء غاللة‬ ‫المنتخب وايلي البالد‬ ‫الحسم فنال االشادة‬ ‫زمالئه‬ ‫من‬

‫اصالح األخطاء في وسط الملعب ومعالجة العقم‬ ‫الهجومي وضعف اللياقة أمر مهم قبل اإلياب‬ ‫والمالحظين‬ ‫والمتابعين عمران‬ ‫وجه شاب يطرق أبواب النجاح لو‬ ‫واصل المسير بخطى واثقة طرزها بالتدريب‬ ‫والمران والمحافظة على نفسه من كل االمور التي قد‬ ‫تبعد أي العب عن بلوغ المنشود‪.‬‬

‫رباعي الدفاع‬

‫تحمل رباعي الدفاع المكون من المعتصم صبو‬ ‫وناجي دارء في محور الدفاع وأحمد المقصي في الظهير‬ ‫األيمن ومحمود عكاشة في الظهير األيسر كبير في‬ ‫المباراة نتيجة ضغط الهجوم التونسي ‪.‬‬ ‫رغم أنهم يتحملون مسؤولية الهدف التونسي ومن‬ ‫الصعب بناء الخط الخلفي الذي يحتاج إلى عمل جبار‬ ‫ليكون في أحسن المستويات ولكن البداية ‪ ..‬وماعليهم إال‬ ‫بذل المزيد من العمل ليكون التجانس أفضل لتفادي كل‬ ‫السلبيات وخصوص ًا في الرقابة أثناء الضربات الثانية ‪.‬‬

‫العقم الهجومي‬

‫لم ينجح المهاجم سالم المسالتي ( روما ) في‬ ‫الوصول إلى مرمى تونس رغم تمركزه الجيد وهذا يعود‬ ‫لضعف مستواه البدني وحتى البديل أكرم الزوي لم يكن‬ ‫أفضل حاالً وعانى من الضعف اللياقي باإلضافة إلى‬ ‫عدم وجود تناغم كامل مع العبي الوسط‬ ‫والجناحين عمران وحمد التاورغي‬ ‫وإبراهيم أبودبوس البديل ‪.‬‬

‫الدامجة متفائل‬

‫أبدى مدرب المنتخب جالل‬ ‫الدامجة تفائله بتحقيق نتيجة‬ ‫إيجابية إياب ًا وب ّين أن له ثقة بالعبيه وأن‬

‫شوط ًا ثاني ًا سيلعب في المغرب ‪.‬‬ ‫جالل الدامجة سبق وأن قاد المنتخب للتأهل إلى‬ ‫نهائيات الشان ‪ 2018‬عندما هزم منتخب الجزائر ذهاب ًا‬ ‫في الجزائر بهدفين مقابل هدف وتعادل معه في تونس‬ ‫بهدف لمثله ‪ ..‬وكان سبب ًا في االستغناء عن المدرب‬ ‫اإلسباني الكاسير ‪.‬‬

‫الرابعة‬

‫يبحث المنتتخب الليبي عن المشاركة الرابعة في‬ ‫بطولة إفريقيا للملحيين الشان وكي يتحقق له ذلك البد‬ ‫من الفوز بفارق هدفين أو أكثر أمام تونس في الرباط‬ ‫أو الفوز بهدف دون مقابل حتى يكون بمقدوره لعب‬ ‫ركالت الحظ الترجيحية ‪ ..‬ماعدا ذلك لن نكون في‬ ‫نهائيات في الشان مثلما حدث في عام‬ ‫‪ 2011‬وعام ‪. 2016‬‬ ‫وسبق لنا أن تأهلنا ألول‬ ‫مرة في أول نهائيات‬ ‫‪ 2009‬التي جرت‬ ‫في ساحل العاج‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫المدرب فوزي‬ ‫البنزرتي وتوجنا‬ ‫في مشاركاتنا الثانية‬ ‫باللقب على حساب غانا‬ ‫تحت إشراف المدرب‬ ‫خافيير‬ ‫اإلسباني‬ ‫كليمنتي ‪.‬‬ ‫المنافسة‬ ‫وفي‬ ‫الثالثة تأهلنا ‪.2018‬‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫المدرب جالل الدامجة‬ ‫ولكن من قاد الفريق إلى‬ ‫المركز الرابع في النهائيات‬ ‫هو المدرب عمر المرزيمي ‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫اﺳﺘﺮاﺣﺔ اﳋﻤﻴﺲ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٣٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬3 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1441

‫ ﺻﻔﺮ‬4 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫؟؟؟‬....‫أﻳﻦ اﳌﻔ ﱠﺮ‬ b¹bF UÐ …uÝ≈ W UEM « w q¦L « UNÐ »dC¹Ô UNO ÂuIð ¨dCײL « r UF « Êb s Ò ¨ÂUO s Š√ UNKLFÐ WB² L « …eNł_« Ò Â«u √ s Êü« Á«dð UL Ò Î U¾Oý Èdð œUJð ö iFÐ vKŽ dO « oOFð —U v² « W ULI « r «dð V³ Ð UNCFÐ qH √ v² «Ë ¨ U dD « UO½UJ √ X½U ÈdÔð U¹ qN ¨UNOKŽ W ULI « Ò w¼ UL d¦ √ v¼ f _UÐ U¼œ—«u Ë œö³ « ‰Ułd « p¾ Ë√ ’dŠ ÊÒ √ Â√ øÂuO « tOKŽ nK² ¹ f _UÐ WLNL « Ò pKð vKŽ sOLzUI « ÆÂuO « ‰Uł— tOKŽu¼ ULŽ Ò ‚dH « Èd² sOð—uB « sOÐ Ê—UIð Ê√ p Ë Æ„UM¼ Àb×¹ U Ë UM¼ Àb×¹ U

‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر اﻟﻌﻴﺴﺎو‬

‚öžùÌ iF³ « UNÐ qÒKF²¹ v² « W−Ò × « Ô pKð b¹—√ oŠ ô v¼Ë ¨s U _« pKð Ò Ò WLK pý …Î d Ô —dD{« b Ë ¨Êu uI¹ UL qÞUÐ UNÐ ¨XOð√ YOŠ s wð“uŠ w ULÐ …œuF « v ≈ ¨UNzUI ù …bFL « s U _« błË U bFÐ Ò ÆXKH √ b UNÐ UNzUI ≈ œuÒ Fð w² «Ë o¹dD « WŽ—U vKŽ W ULI « ¡UI ≈ ÊÒ ≈ býQ¹c « d _« sJ Ë ¨V¹— öÐ ¨Î–R d √ u¼ Ò Q½UJ sÞ«uL « b−¹ô Ê√ u¼ ¨ ¡«c¹≈ tM Î Êu d « v ≈ ÁdÒ DC¹ UL Ò ¨tðU¹UH½ tÐ w d¹ ‡‡ qDÐ ô „Uš√ ÁdJ ‡‡ ‰Ë_« —UO « v ≈ Æq¦L « ‰uI¹ UL sOMÝ È—u « v ≈ …d «c « UMÐ œuFð fKЫdÞ U²M¹b X½U U bMŽ ¨XC WK¹uÞ

¡UI qÐUI ÊËœ WLNL « pK²Ð ÂUOI « oÐU « Ò …œUŽ≈Ë d¹Ëbð ¡«dÒ ł WKzUÞ ÕUЗ√ s tOM−ð U UN{dŽ ÊÒ √ dOž ¨ UHÒK L « pKð lOMBð »uIF¹ fH½ w WłU× ‡‡ tC — rÒ ð b w d s U √ hOB ð ‰bÐ ÂuO « UMMJ Ë ‡‡ WI¹dDÐ UNM hÒK ² « rÒ ð s Ë ¨W ULI « b¹bF « ‚öž≈ Èd½ UM׳ √ ¨W×O×

ÊuMÞ«uL « `³ √ vÒ²Š ¨s U _« pKð s ô≈ rNðU¹UH½ ¡UI ≈ ÂbŽ vKŽ ÊuB¹d× « ÊËb−¹ ö øøødÒ HL « s¹√ ∫Êu ¡U ²¹ UNÐ U bFÐ o¹dD « WŽ—U vKŽ UNzUI ≈ s Ô«bÒ ÔÐ ¨ «d² uKO …bŽ Ò rN² ULIÐ dÔ O « r¼UOŽ√ rž— ¨ U³JL « pKð rEF ‰UH ù ΫdE½ Ò ¨WOMJ « UFL−² « sŽ UO³ ½ …bOFÐ UNÒ½√ Ò Ò Ò

ÁU−ð U³ł«Ë sÞ«uL « vKŽ ÊÒ √ UL vKŽ r Ҳײ¹ U uIŠ Ô UC¹√ t ÊÒ S ¨tMÞË Î dO u² ∫…dO¦ v¼Ë ¨t U¼dO uð W Ëb « s U¼dOžË œu u «Ë ¡UÐdNJ «Ë ¡UL « rÒKJ²½Ë ¨ÎUO u¹ UNłU²×¹ v² « U¹—ËdC « Ò ¨W ULI « WKCF sŽ W U−F « Ác¼ w ¨ÎöŠ UN qF−ð Ê√ W Ëb « vKŽ V−¹ v² «Ë W×

œbNð Ò v U× « UNF{uÐ X׳ √ bI Ò s b¹bF « ú² U ¨sOMÞ«uL « WŠ«—Ë w² « ¨W ULI « «u QÐ ¨UN²H —√Ë Ÿ—«uA « ‰uKŠ l{Ë h² L « “UN− « vKŽ wG³M¹ Ò ‡‡ ÍdE½ v ‡‡ p – vÒðQ²¹ ôË ¨UN W¹Ò —cł hÒK Ò²K WBB ² U dý nOKJ²Ð ô≈ Ò bNF « w X{dŽ w² « U dA « pKð ¨UNM

‫ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ‬

‫ﻳــﻔـــﺮن‬

‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻠﻴﺴــﻲ‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‬

¨

‫أدﻳﺐ وﻣﺆﻟﻒ ﻟﻴﺒﻲ ﺳﻠﻴﻞ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﺴﻤﻰ أوﻻد ﺗﻠﻴﺲ‬ .‫ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬، ‫ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﻘﺼﺔ‬ ‫ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬،1930 ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ 2010‫ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬13 ‫ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ‬

rÝUÐ ·ËdFL « w½U Ëd « dŁ_« UNL¼√ Ò W¹dŁ_« W¹dI « p c Ë ¨XOH W³B dłU dB Ë ¨X ÐdIð w …œułuL « …œułuL « W¹dŁ_« W¹dI «Ë ¨WLžU²Ð l «u− « v ≈ W U{ùUÐ ¨dOBI « w ÒqF Ë ¨ WL¹bI « ¨s¹u¹dð«uOð UNL¼√ Ò Íc « wšULA « d UŽ aOA « l UłË ¨‡¼165 ÂUŽ v ≈ tzUMÐ a¹—Uð œuF¹ ÆX¹b UðË Íœ«u « WFK v ≈ W U{ùUÐ œułË ÊdH¹ WM¹b eOL¹ Ò U d¦ √ qF w UŽ√ s wðQð w² « WÐcF « ÁUOL « WL Ò œułËË ¨UNKO ½ …d¦ Ë q³− « ¨d¼UE «Ë ¨ÊUÝdF « WK UŁË X uK Uð sOOKÝ≈ XOÐ v ≈ W U{ùUÐ ¨WO Ëd «Ë 200 sŽ ÁdLŽ b¹e¹ Íc «Ë wŁ«d² « WL¹bI « W¹dŁ_« WM¹bL « œułËË ¨WMÝ X×ð UN³Kž√ błu¹ w² «Ë ÊUÝd− « Â√ v ≈ UNzUMÐ a¹—Uð œuF¹ w² «Ë ÷—_« ÆWMÝ 200 s d¦ √

UH R 1957 fKЫdÞ ¨Ê«d³łË wÐUA « 1965 WO uJ× « WF³DL « ¨sÞu « dŽUý oO — 1972 W UI¦ « —«œ ¨UO³O w œUN− « „—UF r−F Ô 1973 W UI¦ « —«œ ¨WOÐU{dI « bFÐ 1973 ÂöŽù« …—«“Ë ¨ ULKJ « d³Ž WKŠ— 1975 »U²JK WOÐdF « —«b « ¨WOÐœ√ UÝ«d 1966 ¨sÞu « dŽUý oO — 1967 »«œx UOKF « WM−K « ¨©WLłdð® ‰U¦L² «Ë ÊUMH « 1967 W UI¦ « —«œ ¨©WLłdð® WO UD¹≈ hB 1968 W UI¦ « —«œ ¨©WLłdð® œöOL « bOŽ WKO 1968 W UI¦ « —«œ ¨©WLłdð® w½U³Ý_« rJŠ X×ð fKЫdÞ 1969 w½UłdH « —«œ ¨©WLłdð® ≠1850 1510 s fKЫdÞ 1971 w½UłdH « —«œ ¨©WLłdð® UO³O w w «dG− « nAJ «Ë W UŠd « 1971 w½UłdH « —«œ ¨©WLłdð® w½UL¦F « rJ× « ¡UMŁ√ UO³O 1974 W UI¦ « —«œ ¨©WLłdð® ¨1911 WMÝ v²Š wÐdF « `²H « bM UO³O 1975 WMÝ W UI¦ « —«œ ¨©WLłdð® »dG « fKЫdÞ ÊUJÝ 1976 WMÝ W¹dO¼UL− « —«b « ¨©WLłdð® w² uOł «d c 1991 WMÝ »U²JK WOÐdF « —«b « ¨©WLłdð® ¡«dC « W dÐ 1971 WMÝ w½UłdH « —«œ ¨©WFł«d Ô ® Ê«e u×½ 1983 WMÝ fKЫdÞ —«œ ¨b³FL « ‘uIÔ½ w ö Qð 1989 W¹dO¼UL− « —«b « ¨‰Ë_« œUB× « s 1983 »U²JK WOÐdF « —«b « ¨©‰Ë_« ¡e− «® wÐdF « dFA « lz«Ë— s «—U² Ô WMÝ »U²JK WOÐdF « —«b « ¨©w½U¦ « ¡e− «® wÐdF « dFA « lz«Ë— s «—U² Ô 1983 1980 W¹dO¼UL− « —«b « ¨WO UD¹ù« WOÐd× « jD « ‰öš s œUN− « „—UF 1985 WMÝ »U²JK WOÐdF « —«b « ¨WM¹b W¹UJŠ 1986 WMÝ W¹dO¼UL− « —«b « ¨WL¹b ·—Uš“ 1989 WMÝ »U²JK WOÐdF « —«b « ¨w OK² « bL× WHOKš Ê«u¹œ 1991 »U²JK WOÐdF « —«b « ¨—užUÞ vMž «cJ¼  ‰ULŽ_« 1991 »U²JK WOÐdF « —«b « ¨U —uK WK UJ « W¹dFA « dAM « ‰uN− ¨sOO³OK « sO UÝd « bz«— Užô wKŽ bL× 1984 »U²JK WOÐdF « —«b « ¨©wÐdŽ_ w UD¹≈® w OK² « ”u U 1990 ÊUÐd « —«œ ¨UO³O ÊUJÝ Ï r−F Ô 1984 WMÝ »U²JK WOÐdF « —«b « ¨©wÐöÔÞ wÐdŽ_ w UD¹≈® w OK² « ”u U 1990 ‚ËdA « —«œ ¨bŠ«u « XO³ « …bOB 1991 »U²JK WOÐdF « —«b « ¨«œËdO½ s bzUB 1990 »U²JK WOÐdF « —«b « ¨©W d³Ð ’U « ¡e− «® UO³O ÊUJÝ Ô —«b « l¹“u𠨩‰Ë_« ¡e− «® wÐdF « dFA « lz«Ë— s ¨w OK² « WHOKš «—U² Ô 1991 »U²JK WOÐdF « —«b « l¹“uð ©w½U¦ « ¡e− «® wÐdF « dFA « lz«Ë— s ¨w OK² « WHOKš «—U² Ô 1991 »U²JK WOÐdF « WOÐdF « —«b « l¹“u𠨩3 ¡e− «® wÐdF « dFA « lz«Ë— s ¨w OK² « WHOKš «—U² Ô 1991 »U²JK WOÐdF « —«b « l¹“u𠨩4 ¡e− «® wÐdF « dFA « lz«Ë— s ¨w OK² « WHOKš «—U² Ô 1991 »U²JK WOÐdF « —«b « l¹“u𠨩5¡e− «® wÐdF « dFA « lz«Ë— s ¨w OK² « WHOKš «—U² Ô 1991 »U²JK 1991 ÊUÐd « —«œ ¨sO½U−L « 1989 dýUM « ‰uN− ¨V× « UNOKŽ n Ë Ï ÒÔ 1981 dýUM ôuN− ¨W¹dI « dŽUý 1990 dýUM « ôuN− ¨V ¼«uL « —b 1990 dýUM « ‰uN− ¨` ö Ë ÁułË ‰bFðULłdð w UD¹ù« VðUJK WOBB WŽuL−L WO UD¹ù« sŽ WLłdð® ÂöE « w u

©uKK¹b½«dOÐ w−¹u w OK² « WHOKš ∫ r¹bIðË WLłdð wMOD ž√ Íœ uJ¹dM¼ ∫ nO Qð ¢UO³O ÊUJÝ¢ »U²

UÞuD L « Æ©¡«eł√ …bŽ w lÝu ÍuG r−F ® fOHM « 1≠

ÂUŽ Y¹b× « dBF « w WÒKI² WO dB²L ΫdI X½U UL ¨Â1912 Ò …—Uýù« —b−ð ÆWO½UL¦F « W ËbK q³− « Ò ¨UO³O w UO dB² fLš œułË v ≈ ¨fL «Ë ¨ÊdH¹Ë ¨fKЫdÞ ∫w¼Ë ÆÍ“UGMÐË ¨Ê«e Ë w¼ ÊdH¹ WLK ÊdH¹ WM¹b WOL ð UNK √ w œuFð WOG¹“U √ WLK sŽ …—U³Ž Ò WGK UÐ wMFð w² «Ë ¨Ê«d ≈ WLK v ≈ w V³ « œuF¹Ë ¨·uNJ « WOG¹“U _« …d¦ rÝô« «cNÐ ÊdH¹ WM¹b WOL ð X u « w ·dFÔð w² «Ë UNO ·uNJ « ÊÒ QÐ bI²F¹Ô UL ¨X¹dOð rÝUÐ w U× « v ≈ ÎW³ ½ WM¹bL « vKŽ oKÞÔ√ rÝô« WŠUO « ÆU¼uMJÝ s¹c « ÊdH¹ wMÐ vKŽ WM¹bL « Íu²×ð ÊdH¹ WM¹b w eOL Ò l u w œułu wŠUOÝ ‚bM rFD v ≈ W U{ùUÐ WM¹bL « w WŽuL− vKŽ Íu²×ð UL ¨vNI Ë ÒqF Ë WOFO³D «Ë W¹Ò dŁ_« s U _« s Ò

q³ł w UŽ√ w lIð WM¹b ÊdH¹ 130 bFÐ vKŽ UO³O »dž w WÝuH½ Êb d³ √ d³²FðË fKЫdÞ »uMł r WGK « UN½UJÝ VKž« rKJ²¹Ë WÝuH½ q³ł ÆWOG¹“U _«  700 ∫ŸUHð—ô« ‰ULý ÕU¹d « ÁU−ð« ¨Â30° ∫fID « WÐuÞ—Ë ¨WŽUÝØr 13 mK³ð WŽd Ð ĘĘ £ mK³ð ©2012® 54,573 ∫ÊUJ « œbŽ  2∫31 sOMŁô« ∫wK×L « XO u² « W Lš 35Æ000 ∫w½UJ « œ«bF² « ©2012 ¡UBŠ≈® WL ½ UH « ÊuðöðË 67Æ000 ∫ÊUJ « w ULł≈ rÒ ¼√ s …bŠ«Ë ÊdH¹ WM¹b d³²Fð d³²Fð X½U YOŠ ¨WÝuH½ q³ł Êb sOO UD¹ù« b{ s¹b¼U−LK ΫdI Ò ¨UO³OK w UD¹ù« —ULF²Ýô« ¡UMŁ√ p –Ë s¹b¼U−L « rOŽ“ U¼c Òð« YOŠ W uJŠ ‰Ë_ ÎWL UŽ w½Ë—U³ « ÊULOKÝ

‫ﺷﻌﺮ‬

‫ﻣﻌﻠﻢ ﺟﺴﺪ ﺗﺎرﻳﺢ ﺷﻌﺐ وﻋﻤﻖ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﺘﻲ أرﺧﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺮح اﻷﺛﺮي‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﺒﺮاﺗﻪ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

‫ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

ÆÆÆÆ UŠU³B « …bOÝ  ÆÆ UŠU³B « …Ó bOÝ Ò U¹√  X½√  ÆÆ „b¹Ë— Ó Êu²ÔÔ ÆÆ ‰ ULÓ − « Ó ÊÒ ≈ ÆÆ ‰ ULÓ − « Ë Ó iFÐ Ô Êu− ÒA « dÔ O¦¹Ô  t L¼ vKŽ Íd ¹Ë Ê uL  U× «  c¹cK «ÆÆ ‰ ULÓ − « Ë Ó iFÐ Ô ÆÆ ÊuMł °° ÊuMł Í^ √Ë ÆÆ ** X½√ «¡U L « …bOÝ Ò U¹√ UA¼b « WÒKÝ U¹Ë WOBF « Ò  Ÿc−Ð “e¼ q¼ ô√  öJ « pM ÕÔ u³ « j U O Ò UOMł Ò WÐU²J « w È—√ wÒ½S …UO× « iFÐ …U−M « UNO Ë Íc « »«cF « UNO Ë wN²A½ *****

‫ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺪاﻳﻢ‬ ًّٟ‫ؕ ٺ‬٪ ‫م ذؔش‬٪ؕԅؕ‫ّ ؘ‬ӫ ‫م‬٪ؕԅؕ‫ّ ؘ‬Ԣ‫ف ٺ‬մ٦ؔ :٬ؔզԇؔ ‫ٱ‬٧ٓԕ ‫ٻء‬Ә Ѷ‫ٿ‬٦ ٬‫ٵ‬ԫ٧٦ؔ ‫؛‬ٚؕ‫)؎ن‬ ‫؛‬ٚؕ‫ ؎ن‬ѭ ٕ٦ؕ‫ ٴٺؙ‬7(ٜؔ‫س‬ԇؔ ‫م‬ӥ ո‫؍آص‬٪ ‫ٱ‬٧ԕ ‫ٻء‬Ә ‫م‬٪ؕԅؔ ٬‫ٵ‬ԫ٧٦ؔ ӌ‫؟ؙٓ‬٦ؔ ؔ‫ ٲس‬٤ٟؕ‫ ٺ‬.‫ٓرؚ‬ԇؕ‫ ؘ‬ոէ٪‫ٴ‬ .؇Թ Ѷ ѭ ‫ٗ؛‬٦ؕ‫ؙ‬ԇؔ Ӂْ ‫ٯؕٺ؛‬٢

:‫ى‬٪ؕ‫ ق‬٤‫ٵ‬ٟ‫ة ٴٺ‬٧ԇؔ ѭ ‫ٺٗم‬ «‫ى‬٪ؕ‫هٕ ٴ»ق‬Ԙ ӉٓӚ «‫»ٺٗم‬ ٤ٟؕ‫ ٺ‬.‫ة‬٧٪ ٬‫ ؘرٴ‬٨ًؕٓ٦ؔ ٜؔ‫س‬٪ ‫ٺם‬ ‫؛‬Ӿ ѭ ‫ف‬ժ ‫ ْ٭‬ӌ‫؟ؙٓ‬٦ؔ ؔ‫ٲس‬ ‫ٮٱ‬؊ ‫٭‬٪ ѧ‫ص‬٦ؔ Ӂْ .‫ٗهؗ‬٦ؔ‫ ٴ‬٤ؕٓٛ‫ؔڂٮ‬ ؕ‫ث‬٧٪ ‫ٻع‬٦ ‫ٮٱ‬؊ ٤‫ٵ‬ٟ‫٭ ٺ‬٣٦‫ة ٴ‬٧ԇؔ Ѷ؋‫ٺ‬ ‫٭ ؾرؚ‬٪ ٥ٓٛ‫ؕ ٺ‬٪ ‫ؕ پٮٱ ڂ ٺرشٸ‬Ӛ‫ش‬ .٤ؕٓٛ‫ؔڂٮ‬


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

132 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬3 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1441 ‫ ﺻﻔﺮ‬4 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫أﻗـــﻮال اﻟﺼﺤ‬

‫ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻮﺧﻲ‬/‫إﻋﺪاد‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬

WMŽd‡‡‡ý v ≈ ·bNð ÷—UFL « Í—u‡‡‡ « n‡‡‡ Mð UN½√ UL ¨ b‡‡‡Ý_« —U‡‡‡AÐ ÂU‡‡‡E½ «uM‡‡‡Ý ‰öš —b W‡‡‡O Ëœ «—«d‡‡‡ ÆÆò Ÿ«d‡‡‡B « —u‡‡‡² b « b‡‡‡I²½« ¨ t‡‡‡²Nł s‡‡‡ Ë U‡‡‡Nð«– W‡‡‡HO×B « w‡‡‡ Êu‡‡‡OKž ÊU‡‡‡¼dÐ `{«u « s ò ∫ özU W¹—u²‡‡‡Ýb « WM−K « sJ¹ r‡‡‡ W‡‡‡M−K « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡ ·b‡‡‡N « Ê√ sO¹—u‡‡‡ « bOŠuð bOF¹ —u²‡‡‡Ýœ WžUO

U¹—u‡‡‡Ý ¡U‡‡‡MÐ …œU‡‡‡Ž≈ ôË ¨ s‡‡‡OŽ“UM²L « WOKš«b « ¨»d× « U‡‡‡N eÒ L𠉫eð ô w² « »UOž vKŽ WODG² « UL½≈Ë ¨ W‡‡‡Oł—U «Ë ‰Ë_« ·b‡‡‡N « l o‡‡‡ «u² UÐ ¨—u²‡‡‡Ýb « q‡‡‡O¼Qð …œU‡‡‡Ž≈ u‡‡‡¼Ë ¨UNzU‡‡‡A½≈ …U‡‡‡Žd dOOG² « ÊËœ W‡‡‡ uKO× «Ë r‡‡‡zUI « ÂU‡‡‡EM « ÆåœuAML « w‡‡‡ÝUO «

W‡‡‡OÐdŽ n‡‡‡× X{dF²‡‡‡Ý« …uŽb « WO½Ëd²J ù«Ë WO —u « UNO² ‡‡‡ MÐ W‡‡‡M−K « U‡‡‡ŽUL²ł« w‡‡‡ Ë√ œU‡‡‡IF½ô w n‡‡‡OMł w‡‡‡ W¹—u‡‡‡ « W¹—u²‡‡‡Ýb « ÆÆ Í—U‡‡‡− « d‡‡‡Ðu² √ 30 WHO× w‡‡‡ —Ëb‡‡‡ d‡‡‡LŽ V‡‡‡² Ë W‡‡‡M−K « qOJ‡‡‡Að ò ∫ W‡‡‡O½UM³K « Êb‡‡‡L « —U‡‡‡ W ËUÞ VKI¹ ô w‡‡‡ U× « UNKJ‡‡‡AÐ dO¹UFL « V‡‡‡KI¹ U‡‡‡L½≈Ë ¨ j‡‡‡I n‡‡‡OMł W‡‡‡LNLÐ ÂU‡‡‡OI « W‡‡‡M−K q u‡‡‡O ¨U‡‡‡NK UL¼UH² « »U‡‡‡Ož u¼ ⁄«d vKŽ W‡‡‡LzU d‡‡‡Ož W‡‡‡M− U‡‡‡N½u ‚u‡‡‡ ¨WO‡‡‡ÝUO « Æåw½u½UI « b‡‡‡OFB « v‡‡‡KŽ W‡‡‡BB ² b‡‡‡¹b− « w‡‡‡ÐdF « W‡‡‡HO× w‡‡‡ v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ UF « s‡‡‡O √ —U‡‡‡ý√ ¨ W‡‡‡O½bMK « W‡‡‡M−K « Ác‡‡‡N i‡‡‡ — U‡‡‡N³ł qÒJ‡‡‡Að Ÿ—U‡‡‡A « w‡‡‡ Èu‡‡‡ U‡‡‡Nðd³²Ž« w‡‡‡² «ò Î

‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ UN½QÐ ö‡‡‡Šd « Ác¼ n‡‡‡ Ë åw‡‡‡²M−¹dł√ò W‡‡‡M¹b Ác‡‡‡¼ Ê_ ‰U‡‡‡LŽ_« ‰U‡‡‡ł— W‡‡‡ł—œ v‡‡‡KŽ ö‡‡‡Š—ò s «b¹bł U‡‡‡IÎ ¹dÞ cšQð ò ¨ t u V‡‡‡ Š ¨ »—«u‡‡‡I « Î WKÐUI « WO³OK « »—«u‡‡‡I « s U½U √ d¦ √Ë Ÿd‡‡‡Ý√ f½uð ÆÆò ‚dGK

r¼–U‡‡‡‡I½≈ r²‡‡‡‡¹ Ê√ ÊËœ s rNЗ«u‡‡‡‡‡‡ s²‡‡‡‡‡‡ vK‡‡‡‡‡‡‡Ž sO‡‡OM‡‡‡F dO‡‡‡‡‡ž r‡‡‡‡N‡‡‡‡‡ w U‡‡‡‡²‡‡‡‡ UÐË ¨dׇ‡‡‡‡‡³ « w‡‡‡‡‡‡ œU‡‡‡×ðô« w‡‡‡ r‡‡‡NF¹“uð ‰u‡‡‡Š q‡‡‡L²×L « ‚UH‡‡‡‡‡‡‡‡ðôUÐ ÆwÐË—Ë_« w ÂUF « w‡‡‡ŽbL « s‡‡‡Ž «Ëd‡‡‡ ô W‡‡‡O u¹ X‡‡‡KI½

œU×ðô« w‡‡‡ s¹dłUNL « l‡‡‡¹“uð W‡‡‡A UML UD U w ÆwÐË—Ë_« W‡‡‡¾L UÐ 80 s‡‡‡ d¦ √ Ê√ W‡‡‡HO×B « X‡‡‡ U{√Ë 7000 r‡‡‡¼œbŽ m‡‡‡ U³ «Ë s‡‡‡¹dłUNL « ¡ôR‡‡‡¼ s‡‡‡ WOKI‡ Ë√ UÝËbO‡‡‡‡‡‡³ ô …d¹e‡‡‡‡‡‡ł v « «uK Ë dłUN

‫وداع اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻷﺳﺒﻖ ﺟﺎك ﺷﻴﺮاك‬

‫ﺣﻮل ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ‬

«—uD² « ÀbŠ√ ¨ WO½Ëd²J ù«Ë WO —u « UNO² MÐ ¨ WOÐdŽ n× X ËUMð sO UOMÐ w½uONB « ËbF « ¡«—“Ë fOz— c‡‡‡ ð« U bFÐ WO½uONB « UÐU ²½ô« ‰u‡‡‡Š WLNL UÐ XH Ë …u‡‡‡Dš ¨ f²½Už w‡‡‡MOÐ ¨ sOO‡‡‡ÝUO « t uBš “dÐ√Ë u‡‡‡¼UOM²½ Æ…b¹bł W uJŠ qOJ‡‡‡Að ÁU−ð« w Í√ ◊—u²¹ r‡‡‡ ò ∫ WO½œ—_« —u²‡‡‡Ýb « w ÍËU‡‡‡²½d « V‡‡‡¹dŽ V‡‡‡ðUJ « ‰u‡‡‡I¹Ë Ÿ«dB « ’uB Ð tðöOCHð sŽ ¨ Î UOMKŽË Î UOL‡‡‡Ý— nAJ « w wMOD‡‡‡ K o¹d WOKOz«d‡‡‡Ýù« W uJ× « W‡‡‡ÝUz— vKŽ f²½Už wMOÐË u¼UOM²½ sO UOMÐ sOÐ Âb²×L « vKŽ Î U³F fO t‡‡‡½√ bOÐ ÆÆÆ U¼bFÐË W‡‡‡OÐU ²½ô« öL× « ¡UMŁ√ w‡‡‡ ¨…b‡‡‡¹b− « UNM¹U³ð ÊQÐ „—b¹ Ê√Ë ¨ ö‡‡‡OCH² « Ác¼ s¹U³ð k×K¹ Ê√ ¨n‡‡‡OB× « V‡‡‡ «dL « Æåd¦ √ ô WE×K « U‡‡‡¹u Ë√Ë WIOC « ` UBL « ·ö‡‡‡²š« s l‡‡‡ÐU½ sOOMOD‡‡‡ KH « iFÐ Ê√ ¨pKðË „«– q s‡‡‡ d‡‡‡Dš_«ò Ê√ V‡‡‡ðUJ « n‡‡‡OC¹Ë WOMOD‡‡‡ KH « WOMÞu « W d×K b¹bł Z U½dÐ ¡UMÐ …œUŽ≈ Õ«d‡‡‡² « w ◊—u²¹ œUJ‡‡‡¹ Ác¼ q¦ Æu‡‡‡¼UOM²½Ë f‡‡‡²½Už sOÐ W‡‡‡OJO²J² « U‡‡‡M¹U³² « ”U‡‡‡I v‡‡‡KŽ q‡‡‡BH ¨ Ò wMÞu « ŸËd‡‡‡AL « XO²Hð w rN‡‡‡ ðË qÐ ¨V‡‡‡ × ÂU¼Ë_« lO‡‡‡Að ô ¨ WЗUIL « vKŽ W d× « qON ð ÈbF²¹ ô ULÐ ¨ t uI‡‡‡ÝË t³ UDLÐ ÷UH ½ô«Ë wMOD‡‡‡ KH « WЗUIL « Ác¼ q¦ ÆW UIL « ‰«u‡‡‡ √ œ«œd²‡‡‡Ý« Ë√ ¨…eG ‰UL « ‰UB¹≈ Ë√ d‡‡‡ÐUFL « ÆåWOMOD‡‡‡ KH « WOMÞu « W d× « ¡UMÐ …œU‡‡‡Ž≈ w Î UL²Š q‡‡‡AH²Ý ¨

Êü« X‡‡‡ u U UN²×K‡‡‡Ý√ W‡‡‡ÝUO « ÆwMÞu « ‚U‡‡‡ u «Ë d‡‡‡Ò c² «Ë r‡‡‡¹dJ²K ÊuOMOÐu X‡‡‡³² ¨Èdš√ WNł s‡‡‡ åWKŠd W¹UN½ „«dO‡‡‡ý „Ułò Ê«u‡‡‡MŽ sOÐ W‡‡‡½—UIL « U‡‡‡N UI w‡‡‡ X‡‡‡ ËUŠË XŁb×ð U‡‡‡ bMŽ s‡‡‡O²HK² s‡‡‡OðbNŽ q‡‡‡¹u½UL¹≈ w‡‡‡ U× « f‡‡‡Ozd « s‡‡‡Ž t‡‡‡½√ W‡‡‡HO×B « d‡‡‡ –Ë ¨ÊËd‡‡‡ U r Ád‡‡‡LŽË rJ× « …b‡‡‡Ý v‡‡‡ ≈ q‡‡‡ Ë q‡‡‡ Ë s‡‡‡OŠ w‡‡‡ ¨U‡‡‡ UŽ 40 ‚u‡‡‡H¹ 63 sÝ bMŽ WO‡‡‡ÝUzd « v ≈ „«dO‡‡‡ý Æ U UŽ W‡‡‡¹dI « o‡‡‡¹b q‡‡‡OŠ— ò tð—U²š« Íc « Ê«uMF « u‡‡‡¼ò WOI¹d _« Ë√ ÍËœ—ułË√ WOÐUMO —u³ « W‡‡‡HO×B « WH¹dÞ UBB d‡‡‡A½ w² «Ë ÆuÝU ¡ULŽ“Ë ¡U‡‡‡Ýƒ— U‡‡‡N¹Ëd¹Ë w‡‡‡ ½dH « f‡‡‡Ozd « h‡‡‡ ð sJL¹ U‡‡‡ sŽ W‡‡‡HO×B « qzU‡‡‡ ²ðË Æ¡«dL‡‡‡ « …—U‡‡‡I « Ê√ ò nOCðË ÆtLJŠ s WM‡‡‡Ý d‡‡‡AŽ w²MŁ« sŽ t u t½_ …—UI « Ác‡‡‡N t³Š u¼ ÊU¼–_« w ÁƒU‡‡‡IÐ sJL¹ U‡‡‡ U‡‡‡ ½d ÕU−½ w «dO³ «—Ëœ U‡‡‡OI¹d _ Ê√ U‡‡‡MIO² ÊU Æ åw Ëb « Èu²‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ

w WE× Ë√ …—u‡‡‡ Ë√ W‡‡‡³OÞ W‡‡‡LK ø„«dO‡‡‡ý „U‡‡‡ł WO‡‡‡ ½dH « WO uO « d³²Ž«Ë Æt‡‡‡F o «u²ð b U‡‡‡MðUOŠ wMG « ”UMK t³×Ð Ò …bO‡‡‡A ¨lOL−K wL²M¹ „«dO‡‡‡ý Ê√ ÆeO×ð Ò ÊËœ d‡‡‡OGB «Ë dO³J « d‡‡‡OIH «Ë w X‡‡‡EŠô b‡‡‡I åÊuO‡‡‡Ý«d³O ò W‡‡‡HO× U‡‡‡ √ „Uł fOzd « …U‡‡‡ Ë sŽ ÊöŽù« c‡‡‡M t½« U‡‡‡N²OŠU²² « XI √ ¨ w{UL « f‡‡‡OL « Âu¹ —UN½ nB²M „«dO‡‡‡ý

UMð¡«d s ¡e‡‡‡ł hB ½ fOzd « Ÿ«œu‡‡‡ ÂuO « n×B « w „«dOý „Uł o³‡‡‡Ý_« w‡‡‡ ½dH « sOO‡‡‡ ½dH « ·ô√ o‡‡‡ bð Y‡‡‡OŠ ¨ …d‡‡‡E½ ¡U‡‡‡I ù w‡‡‡{UL « b‡‡‡Š_« ÂUIð Íc‡‡‡ « rN‡‡‡ Oz— vKŽ …d‡‡‡Oš√ œbŽ U¼dC×¹ WOL‡‡‡Ý— …“U‡‡‡Mł t ÆV½Uł_« …œU‡‡‡I « s‡‡‡ WO‡‡‡ ½dH « n×B « r‡‡‡EF åÊuO‡‡‡Ý«d³O ò ¨åË—UGO u ò U¼“dÐ√Ë f‡‡‡H½ —U‡‡‡²š« ò Êu‡‡‡OMOÐu åË U³¹dIð v Ë_« U‡‡‡NðU×HB …—uB « ÊU‡‡‡Ý WOz«—bðU q‡‡‡šb …—u‡‡‡ ¨ l‡‡‡L− w‡‡‡ ¨ b‡‡‡O UH½«e¹œ Íu‡‡‡ Ò ¨f¹—U³Ð ÍdJ‡‡‡ F « åb‡‡‡O UH½«eO ò Î U uBš rÒ C¹ Íc‡‡‡ « rKFL « u¼Ë —uÐUD « v‡‡‡KŽ ¡u‡‡‡C « w‡‡‡IKð …—u‡‡‡B « ÆÊu‡‡‡OKÐU½ d‡‡‡³ r¼—Ëœ ÊËdE²M¹ sOO‡‡‡ ½dH WOz«—bŁUJ « ÂU‡‡‡ √ q¹uD « „U‡‡‡ł q‡‡‡Š«d « rN‡‡‡ Oz— v‡‡‡KŽ Ÿ«œu‡‡‡ « …d‡‡‡E½ ¡U‡‡‡I ù ÆWOz«—bŁUJ « q‡‡‡šb bMŽ t‡‡‡AF½ l{ËÔ Íc « ¨„«dO‡‡‡ý Ê«u‡‡‡MFÐ U‡‡‡N²OŠU²² « w‡‡‡ åË—U‡‡‡GO u ò X ¡U‡‡‡ ðË s ¡w‡‡‡ý UMO q‡‡‡¼ ¨åW‡‡‡Ł—«u²L « W‡‡‡OMÞu « …b‡‡‡Šu « ò ∫

‫ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺤﺎرس اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬:‫اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ‬

‫ﻣﺼﺮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‬

”—U‡‡‡× « q‡‡‡²I Ê√ ¨ W‡‡‡O½UD¹d³ « “e‡‡‡L¹U² « ” W‡‡‡HO× s‡‡‡Ž q‡‡‡I½ w UЫdD{ô« s‡‡‡ o‡‡‡LF¹ e¹eF « b‡‡‡³Ž sÐ ÊULK‡‡‡Ý p‡‡‡KLK wB ‡‡‡A « Ê≈ tO X U ¨ ò YOL‡‡‡Ý «bMO‡‡‡Ýu U½U¼ ò tðbŽ√ d‡‡‡¹dIð w‡‡‡ Ë ÆW¹œuF‡‡‡ « “ WOB ‡‡‡ý ” WNł«u w q² © U UŽ 47® r‡‡‡GH « e¹eF « b‡‡‡³Ž ‰«d‡‡‡M− « p – dŁ≈ vKŽ q‡‡‡² Íc « rłUNL « l W‡‡‡¹—U½ WNł«u bFÐ …bł W‡‡‡M¹b w‡‡‡ d¦ √ s Á—U³²ŽUÐ r‡‡‡GH « v ≈ dEM¹ ÊU t½≈ W‡‡‡HO×B « ‰uIðË ÆÆs _« «u‡‡‡ s œbŽ Õdł V‡‡‡½Uł v‡‡‡ ≈ XŁb×ð w² « UMNJ² « s WK‡‡‡ KÝ —U‡‡‡A²½« v ≈ tK²I Èœ√Ë ¨ pKL « Èb W uŁuL « WOB ‡‡‡A « U¹UL× « ULÐ—Ë pKLK wB ‡‡‡ý ”—U× tKLŽ s t eŽ rð b‡‡‡ rGH « Ê√ v « …dO‡‡‡A ¨dBI « w «d‡‡‡ «R s‡‡‡Ž Æw−I‡‡‡ýUš ‰ULł q²I WL¹dł sŽ W‡‡‡LN U uKF t‡‡‡¹b ÊU

b³Ž ÍdBL « fOzd « U‡‡‡NNłË w² « U UNðô« W‡‡‡OÐdŽ n× X‡‡‡A U½ dB w UЫdD{ô« ¡«—Ë ·u‡‡‡ u UÐ w‡‡‡ÝUO « Âö‡‡‡Ýû w‡‡‡ O « ÕU²H « sO¹dB sOO öŽ≈Ë »U² s —b‡‡‡ w² « U UNðô« w¼Ë ¨ WIDML « w‡‡‡ Ë t²³ UD Ë ÍdBL « f‡‡‡Ozd « b{ d¼UE²K «u‡‡‡Žb « ¡«—Ë ÊuHI¹ sL Î U‡‡‡C¹√ Æ rJ× « sŽ w‡‡‡×M² UÐ WKJAL « Ê√ v ≈ W¹dDI « å‚d‡‡‡A «ò w bFÝ ‰¬ ÂU‡‡‡ ²Ð« W³ðUJ « dO‡‡‡AðË w Ë Íd‡‡‡BL « fOzd « r‡‡‡JŠ w‡‡‡ UL½≈Ë ¨ w‡‡‡ÝUO « Âö‡‡‡Ýù« w‡‡‡ X‡‡‡ O ÆW¹œUB² ô« tðU‡‡‡ÝUOÝ WOMž UN½√ Èu‡‡‡Ý dB sŽ rKF¹ s Ë d‡‡‡B UN½√ r‡‡‡ž—ò ∫ W‡‡‡³ðUJ « ‰u‡‡‡IðË UN²½UJ Ë UNKO½Ë UNð«uM Ë U‡‡‡N¾½«u Ë UN²Ž«—“Ë UN ¹—UðË UNð«ËdŁË UN{—QРΫb‡‡‡ł s “uM v‡‡‡ ≈ ÁœöÐ w ¡«d‡‡‡×B « …—U−Š q‡‡‡O×¹ Ê√ tMJL¹ Íc‡‡‡ « VF‡‡‡A UÐË

‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ‬ WOJ¹d _« e‡‡‡L¹Uð „—u‡‡‡¹uO½ W‡‡‡HO×

fOzd « ¡U‡‡‡DŽ≈ Ê≈ WOŠU²² ô« w‡‡‡ ‰u‡‡‡Ið ¨ Èu× d‡‡‡AM d‡‡‡Cš_« ¡u‡‡‡C « w‡‡‡J¹d _« w½«d Ë_« f‡‡‡Ozd « l‡‡‡ W‡‡‡OHðUN « t‡‡‡²L UJ s‡‡‡ n‡‡‡H ¹ s‡‡‡ wJ‡‡‡ MK¹“ d‡‡‡OL¹œu u Ê√ Ëb‡‡‡³¹ fJF « v‡‡‡KŽ qÐ t‡‡‡OKŽ ◊u‡‡‡GC « ¡«dł≈ w‡‡‡ U‡‡‡ b Êu‡‡‡{U s‡‡‡OOÞ«dIL¹b « V «dð fOzd « l‡‡‡K Ð W³ UDL «Ë o‡‡‡OIײ « Æt³BM s‡‡‡ W‡‡‡HO×B « V‡‡‡ ×Ð ¨Êu‡‡‡OÞ«dIL¹b « …b‡‡‡¹b− « U‡‡‡ UNðô« Ê√ s‡‡‡OFM²I «u‡‡‡ðUÐ ¨ UNLNHO WO U Ë WDO‡‡‡ Ð V «d² W‡‡‡NłuL « U‡‡‡ UNðô« U‡‡‡łu s‡‡‡ q‡‡‡ —u‡‡‡NLł …bŽU —U‡‡‡ w² « …œU‡‡‡CL « U‡‡‡ UNðô«Ë ÆsDM‡‡‡ý«Ë w‡‡‡ X‡‡‡ÝuÐ sDM‡‡‡ý«Ë Í– W‡‡‡HO× U‡‡‡ √ V‡‡‡ «dð W‡‡‡KLŠ o‡‡‡¹d ôËU‡‡‡×LÐ d‡‡‡ c² t‡‡‡ðôËU× 2016 ÂU‡‡‡F « w‡‡‡ W‡‡‡OÐU ²½ô« Wׇ‡‡ýdL UÐ —«d{û UO‡‡‡ÝË— vKŽ œUL²Žô« d‡‡‡EMð ÆÊu‡‡‡²MOK Í—ö‡‡‡O¼ W‡‡‡OÞ«dIL¹b « vKŽ …b¹b− « W‡‡‡OCI « Ác¼ v ≈ W‡‡‡HO×B « wJ¹d _« f‡‡‡Ozd « Ê√ vKŽ d‡‡‡š¬ qO œ U‡‡‡N½√ öšb² « v‡‡‡KŽ œUL²Žô« s‡‡‡Ž lł«d²¹ r‡‡‡ W‡‡‡OÐU ²½ô« ö‡‡‡L× « w‡‡‡ W‡‡‡Oł—U « W‡‡‡³ UFLÐ ”d‡‡‡G½uJ « W‡‡‡HO×B « V‡‡‡ UDðË Æw‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « VO U‡‡‡Ý√

‫ﺑﻮرﻳﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮن‬ ‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻤﺘﺎﻋﺐ‬ Êu‡‡‡ ½uł f¹—uÐ w½UD¹d³ « ¡«—“u « f‡‡‡Oz— ¨ V dð w‡‡‡J¹d _« f‡‡‡Ozd « q¦ V‡‡‡ŽU²L ÷d‡‡‡F²¹ Ê√ UOKF « W‡‡‡O½UD¹d³ « W‡‡‡LJ×L « Êö‡‡‡Ž≈ U‡‡‡¼dš¬ ÊU ÆUO½u½U f‡‡‡O lOÐU‡‡‡Ý√ W‡‡‡ L ÊUL d³ « ÁbOL−ð q W‡‡‡Nł«Ë v‡‡‡KŽ …—u‡‡‡AM Êu‡‡‡ ½uł …—u‡‡‡

ÊöŽ≈ XH Ë Í¬ Í– W‡‡‡HO× ÆÁœöÐ w n‡‡‡×B « WIŽU Ë W‡‡‡½U¼≈ t‡‡‡½√ U‡‡‡OKF « W‡‡‡O½UD¹d³ « W‡‡‡LJ×L « wK¹«œ W‡‡‡HO× Æw½UD¹d³ « ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— »d‡‡‡Cð ÆÆ W «bF « v‡‡‡KŽ »d‡‡‡× « sKŽ√ t‡‡‡½≈ X‡‡‡³² q‡‡‡¹U ·öG « vKŽ X ¡U‡‡‡ ² eL¹Uð Í– WHO× U‡‡‡ √ ‰Ë_« l‡‡‡ÐdL « v‡‡‡ ≈ œuF²‡‡‡Ý U‡‡‡O½UD¹dÐ X‡‡‡½U «–≈ U‡‡‡ ¡«—“u « fOz— W‡‡‡HO×B « rN²ðË v{uH « W UŠ v‡‡‡ ≈Ë WLJ×L « …U‡‡‡C b‡‡‡{ Í—u²‡‡‡Ýœ »ö‡‡‡I½« À«b‡‡‡ŠSÐ ÆUOKF « WJKL « Ÿbš t‡‡‡½≈ X³² ÊU‡‡‡¹œ—Už Í– W‡‡‡HO×

‰uI UÐ WHO×B « X U{√ ÆÊUL d³ «Ë VF‡‡‡A « ŸbšË WNł«u t‡‡‡OKŽ sOF²O‡‡‡Ý ÊU‡‡‡NL « ¡«—“u‡‡‡ « f‡‡‡Oz— Ê≈ s d¦ √ v‡‡‡ ≈ WHO×B « X‡‡‡³¼–Ë ÆÊU‡‡‡L d³ « V‡‡‡Cž ÆqOŠd UÐ Êu‡‡‡ ½uł W³ UDLÐ U‡‡‡N²OŠU²² « w p‡‡‡ –

·U O UN³F‡‡‡ý vKŽ tM Q²‡‡‡ ð sL WłU×Ð X½U dB s‡‡‡J Ë V‡‡‡¼–Ë ‰«u‡‡‡ √ ÆåW½e²L « t²‡‡‡ÝUOÝË ÁœUB² «Ë t u¹ u‡‡‡ t d u¹Ë tO t‡‡‡K « åb¹b− « w‡‡‡ÐdF «ò W‡‡‡HO× w dO‡‡‡AO ¨ w½UMF « q‡‡‡OKš V‡‡‡ðUJ « U‡‡‡ √ «–≈ò ∫‰u‡‡‡I¹Ë ÆåUNKL QÐ W‡‡‡ uEML «ò d‡‡‡OOG² W‡‡‡łU×Ð d‡‡‡B Ê√ v‡‡‡ ≈ W‡‡‡O½bMK « WOŽUL²łô«Ë W¹œUB² ô« ·Ëd‡‡‡E UÐ ÎWD³ðd WO U× « W{UH²½ô« l «Ëœ X‡‡‡½U W{UH²½« U‡‡‡NILŽ w‡‡‡ UN½√ ô≈ ¨s‡‡‡O¹dBL « W‡‡‡O³ Už U‡‡‡NÐ d‡‡‡L¹ w‡‡‡² « W‡‡‡³FB « w‡‡‡ÝUO « s‡‡‡OÐ Îö‡‡‡B W‡‡‡LŁ Ò Ê√ Îö‡‡‡ √ U‡‡‡M{d² « U‡‡‡ «–≈ «c‡‡‡¼® WO‡‡‡ÝUOÝ ôË ¨ t‡‡‡KOŠdÐ V‡‡‡ UDðË ÂU‡‡‡EM « ”√— ·bN²‡‡‡ ð U‡‡‡N½√ Y‡‡‡OŠ Æ©ÍœU‡‡‡B² ô«Ë Ì Ì q¦L¹ U u¼Ë Ætð«¡«dł≈Ë tðU‡‡‡ÝUOÝ w «dOOGð Ë√ U‡‡‡Šö ≈ qLFÐ V‡‡‡ UDð ¨UNKL QÐ W uEML « d‡‡‡OOGð v ≈ ·bN¹ Íc « włU−²Šô«Ë Í—u‡‡‡¦ « qLF « W‡‡‡L Ò Æå„UM¼Ë U‡‡‡M¼ UFO d²Ð f‡‡‡O Ë

—Ëd sŽ X‡‡‡Łb×ð ¨ WO‡‡‡ ½dH « «Ëd ô W‡‡‡HO×

‰Ëœ s‡‡‡ sOOŽd‡‡‡A « dOž s‡‡‡¹dłUNL « s‡‡‡ b‡‡‡¹bF « fO Ë f‡‡‡½uð d‡‡‡³Ž U‡‡‡ÐË—Ë√ u‡‡‡×½ ¡«d‡‡‡×B « »u‡‡‡Mł qþ w ‚«—Ë_« l‡‡‡¹“uð b‡‡‡OF¹ dOOGð u‡‡‡¼Ë ÆU‡‡‡O³O s‡‡‡ sOOÐË—Ë_« W‡‡‡OKš«b « ¡«—“u oÐU‡‡‡Ý X Ë w ŸU‡‡‡L²ł«

ّ ..‫ ﻟﻤﺎذا ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻗﻴﺲ ﺳﻌﻴﺪ ؟‬: ‫ﺟﻮن أﻓﺮﻳﻚ‬ …œU s «œb‡‡‡Ž Ê√ ò v ≈ d‡‡‡¹dI² « X‡‡‡H Ë bOF‡‡‡Ý Ê√ dN‡‡‡ý√ …bŽ cM «uMKŽ√ ¨ W‡‡‡CNM « Ò ¨ WCNM « q‡‡‡š«œ ŸU‡‡‡Lłù« o‡‡‡I×¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ Æ ò wB ‡‡‡A « rNLŽœ t «u‡‡‡ b Ë VzUM « dO‡‡‡ Hð d¹dI² « qI½ ¨ t‡‡‡²Nł s ×U « w‡‡‡ sOO‡‡‡ ½u² « j‡‡‡ÝË WCNM « sŽ …—b‡‡‡IÐ ò ¨ »e‡‡‡× « —«d‡‡‡ d‡‡‡OGB « W U‡‡‡Ý√ t‡‡‡ «d²ŠUÐË ”U‡‡‡M « l‡‡‡OL−ð v‡‡‡KŽ bOÒ F‡‡‡Ý WK−L « d‡‡‡¹dIð —U‡‡‡ý√Ë Æ ò —u²‡‡‡Ýb « ÂUJŠ_ …bŽ cM UF u² ÊU WCNM « —«d‡‡‡ Ê√ ò v‡‡‡ ≈ Æò ÂU¹√ b Rð UODFL « q Ê≈ ò W‡‡‡K−L « X U Ë ULŽœ ‰U‡‡‡łd « d¦ √ `‡‡‡³ √ bOÒ F‡‡‡Ý f‡‡‡O Ê√ wðQ¹ r‡‡‡Žb « «c‡‡‡¼ V‡‡‡Kž√ Ê≈Ë ¨ f‡‡‡½uð w‡‡‡ WOÐdF « W‡‡‡O uI «Ë WO ö‡‡‡Ýù« ◊U‡‡‡ÝË_« s ÆWE U×L « Ë√

WO‡‡‡ ½dH « åp¹d √ Êułò WK− œ—Ë√ —bBð Íc‡‡‡ « w‡‡‡ ½u² « `‡‡‡ýdL « …—u‡‡‡ Ê√ Ò U‡‡‡¼—Ëœ w‡‡‡ WO‡‡‡ÝUzd « U‡‡‡ÐU ²½ô« Z‡‡‡zU²½ WCNM « W dŠ V‡‡‡ÝUMÔð ò ¨bOÒ F‡‡‡Ý fO ‰Ë_« Ác¼ w UN «b¼√ s‡‡‡ ΫœbŽ w³KðË WO‡‡‡ ½u² « Æ ò WKŠdL « fO Ê√ ò UN d¹dIð w WK−L « d –Ë ¨ UN¹e½Ë W‡‡‡¹UGK Î UE U× d³²F¹ Íc « bOF‡‡‡Ý Ò »eŠ l¹—U‡‡‡A ◊U³Š≈ vKŽ Ϋ—œU‡‡‡ ÊuJ¹ s‡‡‡ t‡‡‡−zU²½ v‡‡‡KŽ ‰uÒ ‡‡‡F¹ Íc‡‡‡ « W‡‡‡CNM « W‡‡‡ dŠ v‡‡‡²Š WOF¹d‡‡‡A² « U‡‡‡ÐU ²½ô« w‡‡‡ …b‡‡‡O− « Æò WOK³I²‡‡‡ L « UH Uײ « w Ê“Ë t‡‡‡ ÊuJ¹ ‰öš s ≠ Ëb³¹ t‡‡‡½√ ò d¹dI² « ·U‡‡‡{√Ë Ê√ ≠bOÒ F‡‡‡Ý V½Uł v ≈ d‡‡‡O³J « ·U‡‡‡HD ô« sL{ U¼bł«uð ÊU‡‡‡L{ b¹dð WCNM « W‡‡‡ dŠ Æò rJ× « v‡‡‡KŽ …—œU ÊuJ²‡‡‡Ý w² « WO³Kž_«


‫كيف قلبت خديجة عادات بالدها في طقوس الزفاف؟‬ ‫خالفـــت العروس وزوجها المتعـــارف عليه من‬ ‫تقاليـــد قديمـــة إلتمـــام زفافهمـــا عندمـــا قادت‬ ‫خديجـــة خوشـــي‪ ،‬البالغـــة من العمـــر ‪ 19‬عاما‪،‬‬ ‫مئـــات األشـــخاص إلـــى منـــزل زوج المســـتقبل‪،‬‬ ‫لـــم تفعـــل ذلك إال مـــن أجـــل جميع النســـاء في‬ ‫بنغالديـــش‪ ،‬علـــى أمـــل أن يحذون حذوهـــا‪ ،‬كما‬ ‫تقو ل ‪.‬‬

‫الخميس ‪ ٤‬صفر ‪ - 1441‬الموافق ‪ ٣‬أكتوبر‬

‫وتضاربـــت ردود الفعـــل بشـــأن الفكـــرة التـــي‬ ‫و ُيعتقـــد أن هـــذه المســـيرة هـــي األولـــى مـــن‬ ‫نوعهـــا فـــي بلـــد كان يحـــدث فيـــه عكـــس ذلـــك أعتبـــرت بمثابة إلهام‪ ،‬بينمـــا اقترح أحد الرجال‬ ‫ضـــرب الزوجيـــن وعائالتهمـــا‪ ،‬بســـبب مخالفة‬ ‫لقـــرون عديـــدة‪.‬‬ ‫وقالت خوشـــي لقناة بي بي ســـي البريطانية‪ ،‬التقاليد‪.‬‬ ‫وقـــال طـــارق‪« :‬أنـــا متأكـــد مـــن أن زواجنـــا‬ ‫بعـــد أيـــام من زفافهـــا على طارق اإلســـام‪« :‬إذا‬ ‫كان باســـتطاعة الرجـــال الـــزواج مـــن الفتيـــات‪ ،‬ســـيبعث رســـالة مفادها أن المرأة يمكن أن تفعل‬ ‫مـــا بوســـع الرجـــل أن يفعله»‪.‬‬ ‫فلمـــاذا ال يمكـــن للفتيات أن يفعلـــن ذلك؟»‪.‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬ ‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪132‬‬

‫لماذا تهدد فاشيونيستا‬ ‫كويتية جمهورها وتتوعد‬ ‫بأن ال ترحم أحد؟‬

‫إطـاللة‬

‫أميبا"‬

‫عــين‬ ‫على بالدي‬ ‫توعـــدت نورة العميـــري متابعيها بأنها ســـتلجأ‬ ‫للمحكمـــة‪ ،‬وســـتقاضي كل من «ســـبها‪ ،‬قذفها أو‬ ‫مس شـــرفها بســـوء»‪ ،‬ولن ترحـــم أحداً‪.‬‬ ‫هذا وقد دعى متابعوا الفاشيونيســـتا الكويتية‪،‬‬ ‫عليها بالســـرطان‪ ،‬وســـبوها بأقـــذر األلفاظ‪ ،‬في‬ ‫رد فعل ســـاخط علـــى الفيديو الذي ســـخرت فيه‬ ‫منلســـيارة التاكســـي المتواضعة مقارنة بسياراتها‬ ‫الفخمة‪.‬‬ ‫ويشـــار إلـــى أن نـــورة العميـــري‪ ،‬فـــد نشـــرت‬ ‫فيديـــو تســـخر فيـــه من إحـــدى ســـيارات «أوبر»‬ ‫مـــع صديقتها أمـــام الســـائق‪ ،‬وتقول بـــأن ركوبها‬ ‫فـــي تلك الســـيارة قـــد أثر علـــى «بريســـتيجها»‪.‬‬ ‫والمثيـــر أن مـــن يدعـــون عليهـــا باإلصابـــة‬ ‫بالســـرطان ال يعلمـــون أنهـــا كانـــت تعانـــي منـــه‬ ‫لســـنين لكنهـــا ُشـــفيت‪.‬‬

‫نافذة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫عدسة ‪:‬‬ ‫صبري المهيدوي‬

‫تقـــع “جمهور ّيـــة ســـعيدة “ فـــي حضن مدينـــة تونس‬ ‫تحدهـــا دولة تونس الشـــقيقة مـــن كلّ جانب‪،‬‬ ‫العتيقـــة ‪ّ ،‬‬ ‫وتظلّلهـــا قبـــاب وصوامـــع وتباركهـــا كلّ فجـــر وغـــروب‬ ‫أســـراب طيـــور بريئـــة مـــن كلّ دم ‪ ،‬يتألّف شـــعبها من‬ ‫كرســـي لها‬ ‫أربعـــة ذكـــور ط ّيبيـــن نســـب ّيا ومن رئيســـة ال‬ ‫ّ‬ ‫وال أوســـمة ‪ ،‬ال حـــرس وال امتيـــازات ‪ ،‬اســـمها ســـعيدة‬ ‫ولهـــا فـــي القلـــب كنيات كثيـــرة منهـــا ‪ :‬المجاهـــدة ‪ ،‬أ ّم‬ ‫أبنائـــي الثالثـــة ‪ ،‬حبيبتـــي‪ ،‬ضح ّية الشـــاعر‪ ،‬ربّة الصبر‬ ‫والعنـــاد‪ ،‬كابحـــة جمـــوح المجنـــون‪ ،‬غافـــرة الحماقات ‪،‬‬ ‫القصيـــدة المع ّ‬ ‫طـــرة باألمومـــة والتوابـــل والغيـــرة‪ ،‬وغير‬ ‫اليومي الخـــاص بي أنا‪ ،‬أنـــا المواطن‬ ‫الشـــعر‬ ‫ذلـــك من‬ ‫ّ‬ ‫المحظـــوظ المنتمـــي إلـــى جمهوريتها الصغيـــرة كخاتم‬ ‫ب والكبيـــرة مثل قلبها الذي اتّخذنـــي ابنا رابعا إلى‬ ‫الحـــ ّ‬ ‫جانـــب المواطنيـــن الثالثـــة الذين صغناهـــم معا ‪...‬‬ ‫قديمـــا كانـــت لـــي هو ّيات كثيـــرة ‪ ،‬منها ‪ “ :‬الشـــاعر‬ ‫العاصمـــي‬ ‫العربـــي “ و المدمـــن‬ ‫التونســـي “ و “ الذكـــر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫“ انتميـــت إلى مســـتوطنات المقاهـــي والحانات وأدمنت‬ ‫الصعلكة في مســـتعمرات الضياع صحبة أشـــباه ّيدعون‬ ‫الوصـــل بالقصيدة والحضـــارة والثقافة ‪ ،‬لكنّي ابن أ ّمي‬

‫تأسيس دولة جديدة‬

‫فماش شـــكون يدخل ســـوق‬ ‫التـــي قالت قبل رحيلها “ ما ّ‬ ‫ويبـــات فيـــه “ أي ال أحـــد يدخـــل ســـوقا ويبيـــت فيها ‪،‬‬ ‫أعتـــرف أنّني أوغلت في ســـوق النميمة والفـــراغ وبلغت‬ ‫صدقت لفترة طويلة أ ّن الشـــعر‬ ‫تخـــوم الهالك المبيـــن‪ّ ،‬‬ ‫هد ٌم لكلّ شـــيء سواه ‪ ،‬كأن أكتب قصيدة جميلة وأخ ّرب‬ ‫عشّ ـــا دافئـــا‪ ،‬أو أن أدعو إلى مناصـــرة المضطهدين في‬ ‫األرض وأبـــذّ ر يوم ّيـــا مـــاال ووقتـــا وطاقـــة فـــي طاوالت‬ ‫المقدس لفائـــف للمخلّـــات وثمرات‬ ‫تتّخـــذ مـــن الـــورق‬ ‫ّ‬ ‫علي المضطهدون‬ ‫يعرضها‬ ‫التـــي‬ ‫تلك‬ ‫اإلنســـاني ‪،‬‬ ‫ال َعرق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فـــي األرض‪ ،‬وأنـــا أحلّـــق فـــي أعالـــي الوهم والدروشـــة‬ ‫الشـــعر ّية‪ ،‬ال كتـــاب فـــي يـــدي وال قصيـــدة فـــي دمي‪،‬ال‬ ‫علـــم لي بما يحـــدث لكائناتي البديعـــة وال بما ينبت في‬ ‫حقول الشـــعراء واألدباء المرابطين فـــي رحاب المعرفة‬ ‫واإلبـــداع ‪ ..‬المتدفّقيـــن في شـــرايين الحياة ‪.‬‬ ‫ليـــس هـــذا فقـــط‪ ،‬مـــا حفّزنـــي علـــى الهبـــوب إلـــى‬ ‫ثمة دوافـــع أخرى‪ ،‬مـــن ضمنها‬ ‫جمهور ّيـــة ســـعيدة‪ ،‬بـــل ّ‬ ‫الوطنـــي المتفشّ ـــي فـــي أرجـــاء‬ ‫يســـمى بالحقـــد‬ ‫مـــا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجاني يتط ّوع لنشـــره‬ ‫حقد‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫التونســـ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫األدب‬ ‫الســـاحة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فـــي القلوب والنفـــوس قطيع مـــن العاطلين عـــن الحياة‬

‫كيف يؤكد روسي أن ذئاب الحيوانات أفضل من الذئاب البشرية؟‬

‫ال يفـــارق رجـــل األعمال مـــن مدينـــة يكاترنبورغ بإقليـــم األورال‬ ‫الروســـي‪ ،‬كيريل بوتابـــوف‪ ،‬ذئابه األليفة للعام الثالـــث على التوالي‬

‫وجـــــــوه‬

‫ويعيـــش معها تحت ســـقف واحد في منزله‪ ..‬وذلـــك بعد أن أنقذها‬ ‫وأخذهـــا مـــن حديقة الحيـــوان حيث عاشـــت الجـــراء داخل قفص‬ ‫صغيـــر علـــى األرضية الخرســـانية‪ . .‬هـــذا وقـــد درس كيريل على‬ ‫مـــدى أعوام عـــادات الذئـــاب‪ ،‬وبـــدأ يطعمها بيده حتـــى أصبح في‬ ‫آخـــر المطـــاف صديقا لهـــا‪ . .‬ولديـــه ‪ 4‬ذئاب أطلق علـــى كل منها‬ ‫اســـم خـــاص تســـتجيب الذئاب لها‪ ،‬ويحاول أن يكســـر فـــي مدونته‬ ‫علـــى «إنســـتغرام» صـــورة نمطيـــة تفيد بـــأن الذئاب هـــي حيوانات‬ ‫شـــريرة وخطيـــرة‪ .‬كمـــا يحاول القضـــاء على فكرة شـــيطنة الذئاب‬ ‫فـــي أفـــام الرســـوم المتحركـــة والكتـــب‪ . .‬ولـــم يقل لنا فـــي نهاية‬ ‫هـــذه التجربـــة المثيرة أنها أفضـــل من الذئاب البشـــرية‪.‬‬

‫‪ ،‬الكافريـــن بالمواهـــب المنتفخيـــن بغـــازات الســـوائل‬ ‫المحدقيـــن في وجـــه كلّ نجاح‬ ‫الرخيصـــة ‪ ،‬قطيـــع مـــن‬ ‫ّ‬ ‫وفـــي جيـــب كلّ ضيف وفي صدر رفيقـــة رفيقهم‪ ،‬وحتّى‬ ‫أكـــون منصفـــا لهـــم ‪ ،‬أذكـــر أنّهـــم يتصفّحـــون صفحات‬ ‫الوفيـــات فـــي الجرائـــد الوطن ّيـــة لكي ال يف ّوتـــوا حضور‬ ‫موكـــب تأبيـــن كلّ مـــن يســـقط مـــن حـــزن وتعـــب ‪ ،‬فكلّ‬ ‫ب في‬ ‫مأتـــم وليمة وكلّ رثـــاء بمعلوم وكلّ “ كاشـــي “ ُيص ّ‬ ‫جـــدي العظيم‬ ‫أرصـــدة خف ّية وكـــؤوس تجهل مـــا ح ّرمه ّ‬ ‫أبو نـــواس علـــى اللئام‪:‬‬ ‫“ أجـــلّ عن اللئيم الكأس حتّـــى ‪ //‬كأ ّن الخمر تُعصر‬ ‫من عظامي “‪.‬‬ ‫أخـــص بالذكر الســـادة النقّـــاد المختصين في التهام‬ ‫ّ‬ ‫أبي القاســـم الشـــابي ‪ ،‬ذاك الطفل الـــذي عانى الويالت‬ ‫من أســـافهم فاختـــار قلبـــه الرحيل بعيدا عـــن مكرهم‬ ‫ونفاقهـــم ‪ ،‬وما يزال أبناؤهم وأحفادهـــم يقترفون أفظع‬ ‫الجرائـــم في ح ّق اإلبداع ‪ ،‬ببرودة دم اســـتثنائية ينفخون‬ ‫الدمـــى ويع ّ‬ ‫ويصـــدرون إخوانهم في واجهة‬ ‫طرون الجثث‬ ‫ّ‬ ‫اإلعـــام ‪ ،‬لـــم يكلّوا من خنق الطاقات ولـــم يملّوا الجثوم‬ ‫حي‪،‬‬ ‫فـــي حلقات النميمـــة وأركان التآمر علـــى كلّ مبدع ّ‬

‫أ ّمـــا الم ّيـــت فـــا‪ ،‬إذ يمســـي الصديـــق واألخ والرفيـــق‬ ‫إلـــى أن يأتـــوا علـــى كلّ مـــا نزفه طـــوال هوانـــه بينهم ‪،‬‬ ‫علمـــا أنّهم يســـتثمرون حتّى خربشـــاته ومســـو ّداته التي‬ ‫ركنهـــا جانبا وتفادى نشـــرها إيمانا منـــه بأنّها محاوالت‬ ‫فاشـــلة ‪ ،‬كبـــوات تحـــدث لـــكلّ جـــواد أصيل‪ ،...‬يـــا لهم‬ ‫النـــص علـــى تورّطه في‬ ‫مـــن دواعـــش أدب ّيـــة ويا لحـــزن‬ ‫ّ‬ ‫ذكرهم ‪....‬‬ ‫لـــي فـــي جمهور ّيـــة ســـعيدة واليـــة ( محافظـــة ) في‬ ‫حجـــم غرفـــة حميمة ‪ ،‬تقع أقصى يســـار قاعة الشـــعب‪،‬‬ ‫ولـــي غايتـــان في مـــا تبقّى مـــن حياتي ‪:‬‬ ‫ــ أن أكرم رئيســـتي الحبيبة وأســـاند مواطنيها الثالثة‬ ‫وإن كانـــوا ذكورا يســـتبطنون تاريخ الفحولـــة العرب ّية ‪ ،‬إذ‬ ‫يشـــفع لهـــم احترامهـــم وح ّبهم لألنثـــى الرئيســـة ‪ ،‬أ ّمهم‬ ‫البيولوج ّيـــة الروح ّيـــة وأ ّمي الشـــعر ّية التـــي دخلت بيتي‬ ‫وهي طفلـــة به ّية‪...‬‬ ‫ـــــ أن أوغل أكثـــر في المعرفـــة حتّـــى يفحمني جهلي‬ ‫تمامـــا وأزداد تواضعـــا وحرصـــا على تشـــ ّرب العلم بكلّ‬ ‫فـــي‪ ،‬وأنـــا هنا فـــي واليتـــي المطلّة على ســـطوح‬ ‫خل ّيـــة ّ‬ ‫المدينـــة العتيقة‪ ،‬أعانق قصيدتي وأبثّها ح ّبي لإلنســـان‬

‫مارك يتعهد بمقاومة أي محاوالت لتفكيك فيسبوك‬ ‫أخـــذ مـــارك زاكربـــرغ رئيـــس‬ ‫شـــركة فيســـبوك عهداً على نفســـه‬ ‫لمواجهـــة أي محاولة مـــن الحكومة‬ ‫األمريكيـــة‪ ،‬ترمـــي إلـــى تفكيـــك‬ ‫عمالق وســـيلة التواصل االجتماعي‬ ‫االكثـــر انتشـــاراً‪ ..‬ونشـــر موقع «ذي‬ ‫فيـــرج» تســـريبا ألقـــوال زاكربـــرغ‬ ‫خـــال اجتمـــاع لموظفي فيســـبوك‪،‬‬ ‫حيـــن قـــال إنـــه ســـيتحدى هـــذه‬ ‫الجهـــود‪ ،‬مكـــرراً حجته أن تقســـيم‬

‫الشـــركة لن يعالج القضايا‬ ‫التـــي يثيرهـــا المنتقـــدون‪.‬‬ ‫وتطـــرق زاكربـــرغ إلـــى‬ ‫خطـــة إليزابيـــث واريـــن‬ ‫للرئاســـة‬ ‫المرشـــحة‬ ‫الديمقراطيـــة لتفكيـــك المنصـــات‬ ‫التقنيـــة الرئيســـية‪ ..‬وقـــال في هذا‬ ‫الســـياق «إذا تـــم انتخابهـــا‪ ،‬فأنـــا‬ ‫متأكـــد بأننـــا ســـنواجه تحديـــات‬ ‫قانونيـــة‪ ،‬ولكـــن ســـنربحها»‪.‬‬

‫وأضـــاف أمـــام الموظفيـــن أنـــه‬ ‫ال يعتـــزم اإلدالء بشـــهادته فـــي دول‬ ‫أخـــرى تحقـــق مـــع الشـــركة بشـــأن‬ ‫قضايـــا الخصوصيـــة ومكافحـــة‬ ‫االحتـــكار‪.‬‬

‫جمال الزائدي‬

‫حيـــن تتجـــاوز المشـــاعر الوطنيـــة حدودهـــا‬ ‫الطبيعية المعقولة تتحول إلى ” شـــوفينيه ” مقيتة‪،‬‬ ‫وتعصـــب مريـــض العالقة لـــه بقضيـــة التعبير عن‬ ‫االرتبـــاط بالوطـــن ‪ ،‬بـــل تعكـــس خلـــل مفهومـــي‬ ‫ووجدانـــي يشـــوه اإلدراك ‪ ،‬ويعبر عـــن ضحالة في‬ ‫مســـتوى الثقافـــة والفكـــر‪ ..‬أن تكـــون ليبيـــا ً معتداً‬ ‫بليبيتـــك أو مصـــري فخـــوراً بعراقـــة محتـــدك ‪،‬‬ ‫اليعطيـــك الحـــق مطلقـــا في إحتقـــار أية جنســـية‬ ‫أخرى ‪ ،‬واليبيح لك إطالق العنان لمشـــاعر التعالي‬ ‫علـــى خلق اللـــه لمجرد أنهـــم اليحملون جنســـيتك‬ ‫المقدســـة‪ ..‬مدونـــات التاريـــخ تزدحـــم صفحاتهـــا‬ ‫بالحكايـــات البشـــعة عـــن هـــؤالء المرضـــى الذين‬ ‫بـــرروا المجـــازر وارتكبوها باســـم الوطنية والوطن‬ ‫ونقـــاء العـــرق ووو ‪ ،‬إلـــى آخـــر قائمـــة المفاهيـــم‬ ‫المختلـــة المرتبطـــة بمـــرض التعصـــب – ماتعرض‬ ‫لـــه الفلســـطينيون فـــي االراضـــي المحتلـــة مثـــاال‬ ‫يمكـــن االستشـــهاد به ‪ --‬مـــن الناحيـــة االخالقية‬ ‫واالنســـانية ‪ ،‬مشـــاعر التعصـــب مدانـــة ومرفوضة‬ ‫فـــي كل المجتمعـــات المتحضـــرة التـــي تحتـــرم‬ ‫التنـــوع وتســـتوعب ضـــرورات االختـــاف وتوظفـــه‬ ‫ايجابيـــا في اتجاه تنويع مصـــادر القوة االجتماعية‬ ‫والثقافيـــة ‪ ،‬فـــي هـــذه المجتمعات المؤسســـة على‬ ‫مبـــدأ المواطنـــة لـــن تشـــهد تصنيفـــات مـــن قبيل‬ ‫‪ ..‬هـــذا عربـــي وهـــذا امازيغـــي ‪..‬هذا ســـني وهذا‬ ‫شـــيعي ‪..‬هذا أبيض وهذا أســـود الى اخر ثنائيات‬ ‫التمييـــز بيـــن ابناء الشـــعب الواحد‪ ..‬األكثر ســـوءاً‬ ‫مـــن هـــذا أن يتـــورط مجتمـــع بأســـره فـــي وهـــم‬ ‫االعتقـــاد بالتفـــوق واالكتفـــاء والتميـــز ‪ ،‬فتســـيطر‬ ‫هـــذه الفكـــرة على عقول الناس وتضـــع على العيون‬ ‫عصابـــة ســـوداء تعمـــي البصـــر عـــن رؤيـــة العيوب‬ ‫واالخطـــاء ومكامـــن الضعـــف وتقفـــل االفهـــام عن‬ ‫إدراك الحاجـــة لإلســـتفادة مـــن تجـــارب ومعـــارف‬ ‫اآلخريـــن لتعويـــض مـــا ينقـــص ومـــا يغيـــب‪ ..‬فإذا‬ ‫كنـــت – علـــى ســـبيل المثـــال – مهنـــدس كومبيوتر‬ ‫اســـتراليا ً ‪ ،‬مســـكونا بقناعـــة غيبيـــة راســـخة بأن‬ ‫االســـتراليين قـــد وصلوا إلـــى ذروة ســـنام المعرفة‬ ‫في عالـــم تكنولوجيا الحواســـيب‪ ..‬فإنـــك بالتأكيد‬ ‫لـــن تســـتوعب أن اليابانييـــن وهـــم أكثر مـــن مجرد‬ ‫جنـــس أصفـــر يتميـــز بضيـــق الحدقـــات وإرتخـــاء‬ ‫الجفـــون ‪ ،‬قـــد وصلـــوا قبلـــك بســـنوات إلـــى ذروة‬ ‫الســـنام وتجاوزوهـــا إلـــى ذرى أخـــرى قـــد التراها‬ ‫حتـــى بعيـــن خيالـــك ‪ ..‬وإذا كنت راعي ماشـــية في‬ ‫فـــي جزيـــرة العـــرب المعروفـــة بالســـعودية مثال ”‬ ‫وتظـــن ظـــن المؤمـــن الموقن بـــأن تربية الماشـــية‬ ‫تـــراث خـــاص بعـــرب برقة الينافســـهم فيـــه أحد ‪،‬‬ ‫فإنـــك بالتأكيد لـــن تعرف أبدا أن مربي المواشـــي‬ ‫في أســـبانيا قد اســـتحدثوا طرقا متطورة وجديدة‬ ‫لتحســـين مســـتويات إنتاج مشـــاريع تربية الماشية‬ ‫وتفننـــوا وأطنبوا في التجويد حتى كادت مواشـــيهم‬ ‫تكـــون غيـــر الماشـــية التـــي نعرفهـــا‪ ..‬الخالصـــة‬ ‫‪ ،‬إن “األميبـــا” وهـــي شـــكل الحيـــاة في مســـتواها‬ ‫األدنـــى ‪ ،‬وحدهـــا القـــادرة علـــى االكتفـــاء بذاتها ‪،‬‬ ‫وهـــي لذلـــك غير مؤهلـــة للتطـــور واالرتقـــاء ‪..‬أما‬ ‫الشـــعوب والجماعـــات الطبيعية ســـواء كانت قبائل‬ ‫أو أعـــراق أو طوائـــف ‪ ،‬والتـــي تعتقـــد أن الله خلق‬ ‫الكـــون كديكـــور تكميلـــي لتأكيـــد تفوقهـــا الخـــارق‬ ‫وخلـــق بقيـــة الشـــعوب والقبائل واالعـــراق لتمارس‬ ‫عليها ” شـــوفينيتها” وأحساســـها المريض بالتعالي‬ ‫والتميـــز ‪..‬فهـــي أكثـــر مكونـــات الجنـــس البشـــري‬ ‫عرضـــة للتالشـــي والفنـــاء ‪ ،‬ألنهـــا ببســـاطة تحيا‬ ‫خـــارج حتمية التاريخ وتجدف ضـــد قوانين الوجود‬ ‫والطبيعـــة والحضـــارة ‪..‬بـــل أنهـــا تناقـــض تعاليـــم‬ ‫الوحـــي اإللهـــي التـــي تصـــب جميعهـــا فـــي اتجـــاه‬ ‫ترســـيخ حقيقـــة أن الجنـــس البشـــري ينحـــدر من‬ ‫أصـــل واحد وأننـــا جميعا مـــن آدم وآدم من تراب ‪.‬‬

‫موت فنان جزائري شاب‬ ‫بسبب مفتاح مرآب سيارته‬

‫أليسا ألبيرت المدرب األجمل في العالم‬

‫هل نريد جميالت في الرياضة‬ ‫أم جمال الرياضة؟‬

‫هل أليســـا هي مـــن حب المســـتطيل األخضر‪ ،‬أم أن‬ ‫المســـتطيل األخضر هو من أحب أليســـا؟‬ ‫للكـــرة ســـحرها وفتنتهـــا‪ ،‬حتى صـــار من يقـــول أنها‬ ‫(افيـــون الشـــعوب)‪ ،‬أليســـا لـــم تســـحرها الكـــرة فقط‬ ‫ألنهـــا علـــى رأي الكثيريـــن جـــزء من ســـخرها‪.‬‬ ‫أنهـــا أليســـا ألبيـــرت المدربـــة التي لطالما شـــغلت‬ ‫مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي بجمالهـــا ولياقتهـــا‪، .‬‬ ‫وحضورهـــا‪.‬‬ ‫وصنفـــت بأنها األجمل في مالعب كـــرة القدم‪ ،‬وهي‬ ‫مدربـــة اللياقـــة البدنيـــة في فريـــق نيو يـــورك كوزموس‬ ‫الـــذي يلعـــب فيه حاليـــا أســـطورة ريال مدريد الســـابق‬ ‫راؤول جونزاليس‪.‬‬ ‫تخرجـــت أليســـا مـــن جامعـــة شـــامبان فـــي هـــذا‬ ‫التخصـــص وعملـــت في العديـــد من األنديـــة األمريكية‬ ‫قبـــل أن تنتقـــل لناديهـــا الحالـــي‪.‬‬ ‫وانفجرت التعليقات على نطاق واســـع بين الجماهير‬ ‫الذيـــن أكدوا‪ ،‬أنـــه يجب على العبي نيويـــورك كوزموس‬ ‫أن يتربعـــوا علـــى عـــرش كل البطوالت‪ ،‬ألن أليســـا هي‬ ‫من تقـــوم بتدريبهم ‪.‬‬ ‫وتـــداول الجماهيـــر صورهـــا علـــي مواقـــع التواصل‬ ‫االجتماعـــي وهي تقوم بتدريـــب الالعبين ومنهم راؤول‪،‬‬ ‫المنتقـــل الـــى نيويورك كوزمـــوس حديثا‪.‬‬ ‫ويبقى الســـؤال‪ :‬هـــل نريد جميالت فـــي الرياضة أو‬ ‫جمـــال الرياضة‪ ،‬بعـــد أن صارت ســـلعة‪ ،‬تخضع لقانون‬ ‫الســـوق‪ ،‬وانياب االحتكار ؟‪.‬‬

‫لقـــي الفنـــان الجزائري الشـــاب محمـــد الخامس‬ ‫زغدي (‪ 26‬ســـنة)‪ ،‬أحد نجـــوم برنامج (أرب آيدل)‪،‬‬ ‫بوالية وادي ســـوف جنوب شـــرقي الجزائر مصرعه؛‬ ‫بعـــد محاولته تســـلق عمود كهربائي؛ مـــن أجل القفز‬ ‫لمنزله؛ بســـبب ضيـــاع مفتاح المرآب لركن ســـيارته‪،‬‬ ‫فسقط منه‪.‬‬ ‫وأعلنـــت مصـــادر صحفيـــة خبـــر الوفـــاة‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫إنـــه ُوجـــد ميتا ً أمـــام بيته فـــي حي الرمـــال عاصمة‬ ‫الواليـــة الجزائريـــة‪ ،‬فيمـــا تداولت مواقـــع التواصل‬ ‫الخبر وســـط صدمـــة مـــن المتابعين‪.‬‬ ‫هـــذا وتم اكتشـــاف جثـــة الفنان أمام بـــاب المنزل‬ ‫أثنـــاء خروج والـــده لصالة الفجر‪ .‬وذكـــرت المصادر‬ ‫أن كاميـــرا الجيـــران رصدت حادثة ســـقوط الشـــاب‬ ‫خـــال تســـلقه لعمـــود كهربائـــي مالصق إلـــى جانب‬ ‫منزلهم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.