صحيفة فبرابر العدد 1032 .

Page 1

‫‪‎‬باشيليت ‪:‬‬

‫تطالبُ بممرات إنسانية للمدنيني العالقني يف طرابلس‬

‫‪ 29‬شعبان‬ ‫‪1440‬هـ‬ ‫الموافق‬ ‫‪ 05‬مايو‬ ‫‪ 2019‬م‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫أسبوعية شاملة تصدر عن هيئة تشجيع ودعم الصحافة‬

‫العدد ‪1032‬‬

‫رمضان بني مدفع اإلفطار ومدافع الدمار‬

‫األسرة الليبية أصبحت كالوعاء الفـائض باألزمات‬

‫تجار األزمات يشعلون حرباً أخرى‬ ‫ملف اإلغاثة والنازحني‬

‫إعالن قوائم‬ ‫قرعة الحج‬ ‫لهذا العام‬ ‫ت إدارة‬ ‫أع ــل ــنـ ـ ْ‬ ‫شؤون الحج والعمرة‬ ‫ف ــي الــهــيــئــة الــعــامــة‬ ‫لــأوقــاف والــشــؤون‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬بحكومة‬ ‫الــوفــاق صباح أمس‬ ‫الــســبــت ع ــن قــوائــم‬ ‫أسـ ــمـ ــاء الــفــائــزيــن‬ ‫بــقــرعــة ال ــح ــج في‬ ‫لــيــبــيــا ل ــه ــذا الــعــام‬ ‫‪2019‬ــــ‪1440‬هـــ‪..‬‬ ‫وكــان العدد النهائي‬ ‫ل ــل ــم ــس ــج ــل ــي ــن فــي‬ ‫ال ــم ــن ــظ ــوم ــة ألداء‬ ‫فــريــضــة الــحــج بلغ‬ ‫ث ــاث ــم ــائ ــة وأرب ــع ــة‬ ‫وثــــــاثــــــيــــــن ألـــــف‬ ‫وس ــت ــم ــائ ــة وســبــعــة‬ ‫وســتــيــن م ــواط ــنــاً‪..‬‬ ‫وذكــــرت الــهــيــئــة في‬ ‫إحــصــائــيــة نــهــائــيــة‬ ‫صـــــــادرة عــنــهــا أن‬ ‫مــجــمــوع المسجلين‬ ‫مـــــع ال ــم ــراف ــق ــي ــن‬ ‫بــلــغ مــئــتــيــن وستين‬ ‫ألــفــا‪ ،‬وأربــعــة عشر‬ ‫شخصاً‪ ،‬أما مجموع‬ ‫المسجلين مع محرم‬ ‫أو مرافقة فقد ناهز‬ ‫األح ــــد عــشــر ألــف ـا ً‬ ‫وأربــعــمــائــة واثــنــيــن‬ ‫وعشرين شخصاً‪.‬‬

‫الهروب من املوت إىل القدر املجهول‬

‫الكاتب و الروائي الليبي الكبير أحمد إبراهيم الفقيه في ذمة ّالل‬

‫رياضة ‪ ..‬صولة يف قائمة هدايف البحرين‬

‫املؤمتر الصحفي للجنة الطوارئ ‪:‬‬

‫حلحلة المختنقات وتقديم‬ ‫الخدمات للمواطنين‬

‫أع ــل ــن ن ــائ ــب رئ ــي ــس لــجــنــة‬ ‫الطوارئ المشكلة بقرار المجلس‬ ‫الرئاسي رقــم «‪ ،»513‬د‪ .‬عثمان‬ ‫عبدالجليل‪ ،‬عن تسجيل عدد «‪»11‬‬ ‫ألف عائلة نازحة وعدد «‪ »55‬ألف‬ ‫نازح وتخصيص«‪ »40‬مركز إيواء‪،‬‬ ‫وعدد ‪ 27‬مدرسة ‪.‬‬ ‫وأكد عبد الجليل في المؤتمر‬ ‫الــصــحــفــي الـ ــذي عــقــده الــنــاطــق‬ ‫الــرســمــي بــاســم حــكــومــة الــوفــاق‬ ‫الوطني مهند يــونــس رفــقــة نائب‬ ‫رئــيــس لجنة ال ــط ــوارئ د‪.‬عــثــمــان‬ ‫عــبــدالــجــلــيــل تــواصــل الــلــجــنــة مع‬ ‫مــجــالــس األعـ ــيـ ــان ومــؤســســات‬ ‫الــمــجــتــمــع الـــمـــدنـــي مــــن أج ــل‬ ‫المحافظة على النسيج االجتماعي‪.‬‬ ‫ونـ ــاشـ ــد عـــقـــاء الــمــنــطــقــة‬ ‫الشرقية وكل مناطق ليبيا تغليب‬ ‫لغة العقل والمنطق على لغة البارود‬ ‫مــن أجــل وقــف هــذه الــحــرب التي‬ ‫ســتــأتــي عــلــى األخــضــر والــيــابــس‬ ‫دون نتيجة تذكر إال خراب الوطن‬ ‫وتدمير مرافقه‪.‬‬ ‫وفــيــمــا يــخــص ع ــدد الــوفــيــات‬ ‫ق ــال‪« :‬ال تــوجــد إحصائية دقيقة‬ ‫حتى اآلن» فــي الــوقــت الــذي عبر‬ ‫فيه عن أسفه لكل روح تزهق جراء‬ ‫الحرب»‪.‬‬

‫البقية ص‪2‬‬


‫مركز االستشعار عن‬ ‫ُبعد ‪:‬‬

‫غداً بداية شهر‬ ‫رمضان املبارك‬

‫أعلن المركز الليبي لالستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء أنه بناء‬ ‫على الدراسات الفلكية والحسابات العلمية الخاصة بتحديد بداية‬ ‫شهر رمضان المبارك لسنة ‪1440‬هـــ ‪2019‬م‪ ،‬سيكون يوم غد‬ ‫االثنين الموافق ‪ 6‬مايو الجاري هو أول أيام شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأوضــح المركز في بيان له أن زمن االقتران المركزي (المحاق)‬ ‫فلكيا ً لشهر رمضان المبارك لسنة ‪1440‬هـــ ‪2019‬م يوم االحد‬ ‫‪ 30‬شعبان هجري الموافق ‪ 5‬مايو ‪ 2019‬م على تمام الساعة‬ ‫‪ 00.45‬بتوقيت ليبيا المحلي‪ ،‬وتعرف بالبداية الفلكية لهذا الشهر‬

‫وهي واحــدة في دول العالم كافة حسب التوقيت العالمي وتحدث‬ ‫في أي لحظة من اليوم وال تعتمد على الموقع الجغرافي‪ .‬عليه فإن‬ ‫هالل شهر رمضان المبارك ستكون رؤيته سهلة عند غروب شمس‬ ‫يوم األحد ‪ 5‬مايو ‪ 2019‬في كل المدن الليبية متى توفرت الظروف‬ ‫المناخية المالئمة‪ .‬وبذلك سيكون يوم االثنين ‪ 6‬مايو ‪ 2019‬هو أول‬ ‫أيام شهر رمضان المبارك ‪ ..‬ونوه المركز بأن هذا التقرير هو تقرير‬ ‫علمي بحثي فقط‪ ،‬أما بالنسبة لإلعالن عن بداية الشهر رسميا ً‬ ‫سيكون من قبل جهات االختصاص بالدولة الليبية ‪.‬‬

‫ليتنا نُحسن التدبُّر‬

‫‪‎‬باشيليت ‪:‬‬

‫ـــــــات للمواطنني‬

‫تطالبُ بممرات إنسانية للمدنيني العالقني يف طرابلس‬

‫انقطاع المياه والكهرباء وتوفير السيولة‬ ‫في المصارف‪.‬‬

‫‪‎‬وكاالت ‪:‬‬ ‫ت مفوضة األمم المتحدة‬ ‫‪‎‬أعرب ْ‬ ‫السامية لحقوق اإلنــســان «ميشيل‬ ‫باشيليت»‪ ،‬عن قلقها البالغ بشأن‬ ‫وض ــع آالف الــمــدنــيــيــن العالقين‬ ‫فــي المناطق المتض ّررة بالصراع‬ ‫فــي العاصمة طــرابــلــس‪ ..‬وشـ ّـددت‬ ‫باشيليت‪ ،‬عــلــى الــحــاجــة العاجلة‬ ‫إلقــامــة مــمــرات إنسانية آمــنــة كي‬ ‫يتمكن المدنيون من الرحيل‪ ،‬وضمت‬ ‫صوتها إلى الدعوات المنادية بوقف‬ ‫إطــاق النار على الفور واستئناف‬ ‫المحادثات السياسية‪.‬‬ ‫‪‎‬ووفق أرقام األمم المتحدة أدى‬ ‫تصعيد العنف في طرابلس وما حولها‬ ‫إلــى تشريد ‪ 42‬ألــف شخص منذ‬ ‫أوائــل شهر أبريل الماضي‪ .‬ويعتقد‬ ‫أن اآلالف عالقون فــي الضواحي‬ ‫الجنوبية لطرابلس‪ ،‬بما فــي ذلك‬ ‫العزيزية وسواني وعين زارة‪‎ ..‬وفي‬ ‫بيان صحفي صادر عن مكتب األمم‬ ‫المتحدة لحقوق اإلنــســان‪ ،‬حــذرت‬ ‫الــمــفــوضــة الــســامــيــة مــن احــتــمــال‬ ‫وقوع مزيد من الضحايا المدنيين‪،‬‬ ‫وتدمير البنية األساسية المدنية‬ ‫واســتــمــرار الــنــزوح بسبب تصاعد‬ ‫الغارات الجوية والقصف بالقذائف‬ ‫في األحياء السكنية‪ ..‬ودعت ميشيل‬ ‫بــاشــيــلــيــت‪ ،‬جــمــيــع األطـ ـ ــراف إلــى‬ ‫االحترام الكامل للقانون اإلنساني‬

‫الدولي‪ ..‬وقالت إن تصعيد الهجمات‬ ‫في المناطق السكنية‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫اســتــخــدام الــمــدفــعــيــة والــصــواريــخ‬ ‫والقصف الــجــوي‪ ،‬أمــر يثير القلق‬ ‫ال ــب ــال ــغ‪ .‬وذكـــــرت أن حــيــاة آالف‬ ‫األطفال والنساء والرجال في خطر‪،‬‬ ‫مشيرة إلى توثيق مقتل ‪ 22‬مدنيا‬ ‫وإصابة ‪ 74‬ومرجحة أن يكون العدد‬ ‫الحقيقي أكبر من ذلــك‪ ..‬وذكـّرت‬ ‫الــمــســؤولــة األمــمــيــة ك ــل أطـ ــراف‬ ‫الــصــراع ب ــأن اســتــخــدام األسلحة‬ ‫المتفجرة ذات اآلث ــار العشوائية‪،‬‬ ‫في المناطق المأهولة بالسكان يعد‬ ‫انتهاكا للقانون اإلنــســانــي الدولي‬ ‫وقــانــون حقوق اإلنــســان‪‎ ..‬وأعربت‬ ‫«باشيليت» أيضا عن القلق البالغ‬ ‫بشأن سالمة حوالي ‪ 3350‬مهاجرا‬ ‫والجئا‪ ،‬ما زالوا في مراكز االحتجاز‬ ‫قرب مناطق الصراع‪.‬‬ ‫‪‎‬وقــد أصيب ‪ 12‬مهاجراً على‬ ‫األقل على يد المقاتلين في الثالث‬

‫والعشرين من أبريل الماضي قرب‬ ‫قــصــر بــن غــشــيــر‪ ،‬قــبــل نقلهم إلــى‬ ‫مــركــز احــتــجــاز آخ ــر‪ .‬وتفيد بعض‬ ‫التقارير بشح الغذاء والماء بشكل‬ ‫حاد‪ ،‬وبتخلي بعض الحراس مؤقتا‬ ‫عن مواقعهم‪ .‬ويـُحرم المهاجرون من‬ ‫الوصول إلى أماكن إيــواء النازحين‬ ‫داخليا‪ ،‬ويتردد أنهم ُيجبرون على‬ ‫العمل لدى الميليشيات التي تسيطر‬ ‫عــلــى أمــاكــن االحــتــجــاز‪ ..‬وش ــددت‬ ‫الــمــفــوضــة الــســامــيــة عــلــى ض ــرورة‬ ‫اإلفــراج عن المهاجرين من أماكن‬ ‫االحــتــجــاز بشكل عــاجــل‪ ،‬وأن تتاح‬ ‫لهم نفس الحماية المكفولة لجميع‬ ‫المدنيين بما في ذلك الوصول إلى‬ ‫أماكن اإليــواء الجماعية أو المواقع‬ ‫اآلم ــن ــة‪‎ ..‬وشـ ـ ّـددت «مــيــشــيــل» على‬ ‫ت مكانا ً آمنا ً إلعــادة‬ ‫أن ليبيا ليس ْ‬ ‫الــمــهــاجــريــن والــاجــئــيــن‪ ،‬ودع ــت‬ ‫االتحاد األوروبــي والــدول األعضاء‬ ‫فيه إلى التطبيق الجماعي والعاجل‬ ‫الستجابة منسقة قائمة على حقوق‬ ‫اإلن ــس ــان بــشــأن الــهــجــرة البحرية‬ ‫من ليبيا‪ ..‬وأكــدت الحاجة لضمان‬ ‫تــوفــر الـــقـــدرات الــكــافــيــة للبحث‬ ‫واإلنقاذ في البحر المتوسط ومنح‬ ‫األولوية للمسؤولية الرئيسية إلنقاذ‬ ‫األرواح في البحر‪ ،‬مع احترام مبدأ‬ ‫منع اإلعــادة القسرية وفق القانون‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫نائب رئيس لجنة الطوارئ يجتمع مع سالمة‬ ‫اجتمع نائب رئيس لجنة الطوارئ‬ ‫التابعة للمجلس الرئاسي السيد عثمان‬ ‫عبدالجليل أمس السبت رفقة عضوي‬ ‫لجنة الــطــوارئ السيد فيصل قرقاب‬ ‫والسيد نــوري الــعــبــار‪ ،‬مــع رئيس بعثة‬ ‫األمــم المتحدة للدعم في ليبيا غسان‬ ‫ســامــة‪ ،‬ونــائــبــتــه لــلــشــؤون السياسية‬ ‫السيدة «ستيفاني ويليامز» باإلضافة‬ ‫إلــى ممثلي بعض المنظمات التابعة‬ ‫لألمم المتحدة والمتمثلة في المفوضية‬ ‫السامية لألمم المتحدة لشؤون النازحين‬ ‫(‪ ،)UNHCR‬والمنظمة الدولية للهجرة‬ ‫(‪ ،)IOM‬ومكتب األمم المتحدة لتنسيق‬ ‫الشؤون اإلنسانية (‪..)OCHA‬ووفــق ـا ً‬ ‫إلدارة التواصل واإلعالم فقد تم خالل‬ ‫االجتماع الذي عقد بمقر البعثة‪ ،‬بحث‬ ‫مستجدات أوضــاع العاصمة طرابلس‪،‬‬ ‫حــيــث أش ـ ــارت لــجــنــة الـ ــطـ ــوارئ أنــهــا‬ ‫تتابع باستمرار األوض ــاع بكل جوانبه‬

‫وزارة االقتصاد ‪:‬‬

‫السلع‬ ‫األساسية‬ ‫متوفرة‬ ‫بكميات كبرية‬

‫اإلنسانية‪ ،‬مؤكدين على أنه تم التواصل‬ ‫مع جميع الوزارات ومؤسسات المجتمع‬

‫■ أمني مازن‬

‫المدني لحلحلة المختنقات‪ ،‬وتقديم‬ ‫الدعم الضروري للنازحين‪.‬‬

‫طمأنت وزارة االقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق الوطني أبناء الشعب‬ ‫الليبي كافة أن السلع األساسية من (دقيق وزيت وطماطم وحليب)‪..‬الخ ‪ ،‬متوفرة‬ ‫بكميات كبيرة تكفي ألكثر من ثالثة أشهر‪ ،‬اضافة إلى وجود كميات أخرى في‬ ‫طور التصنيع بالداخل وكميات في الطريق مستوردة من الخارج‪ ،‬فضالً عن‬ ‫توفر الخضراوات والفواكه باألسعار السائدة قبل العدوان على طرابلس بأسواق‬ ‫الحي اإلسالمي وجنزور وتاجوراء‪ ..‬وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية‬ ‫على شبكة المعلومات الدولية «اإلنترنت» أن معظم أسعار السلع االساسية‬ ‫شهد ْ‬ ‫ت انخفاضا ً مقارنة بالسنة الماضية‪ ..‬ولفتت الوزارة إلى أنه قد تم تشكيل‬ ‫لجنة طوارئ في الوزارة تعمل على تواصل دائم مع البلديات والموردين من أجل‬ ‫ضمان توفر السلع بشكل دائم ومتابعة أسعارها وسيتم نشر أسعار السلع على‬ ‫الصفحة الرسمية للوزارة بشكل دوري‪.‬‬

‫وأت ــف ــق الــحــضــور عــلــى ضـ ــرورة‬ ‫التنسيق‪ ،‬وتكتيف الجهود بين لجنة‬ ‫الطوارئ‪ ،‬وبعثة األمم المتحدة لتقديم‬ ‫الدعم‪ ،‬والمساعدات لألسر النازحة‪،‬‬ ‫ومــراكــز ايـ ــواء الــهــجــرة غــيــر شرعية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى متابعة أوضــاع النازحين‬ ‫األجانب الموجودين في ليبيا من خالل‬ ‫توفير بيئة مناسبة لهم ‪ ..‬وأبدت البعثة‬ ‫األممية استعدادها‪ ،‬لتقديم الدعم الفني‬ ‫للبلديات‪ ،‬فيما يخص إنــشــاء قاعدة‬ ‫بيانات للنازحين‪..‬‬ ‫ي ــذك ــر أن عــــدد ال ــن ــازح ــي ــن في‬ ‫تــزايــد ملحوظ‪ ،‬نتيجة تصاعد وتيرة‬ ‫االشــتــبــاكــات‪ ،‬فــي ع ــدة مــنــاطــق حــول‬ ‫مدينة طرابلس‪ ،‬إذ وصل عدد العائالت‬ ‫النازحة حسب آخر التقارير الى «‪»11‬‬ ‫ألــف عائلة بإجمالي «‪ »55‬ألــف نــازح‬ ‫موزعين على «‪ »40‬مركز إيواء بمختلف‬ ‫المدن والمناطق‪.‬‬

‫فشل مجلس األمن الدولي للمرة الثالثة يف التوصل‬ ‫إلــى توافق حــول احلــرب الطاحنة الــدائــرة بني الفرقاء‬ ‫الليبيني والتي دخلت أسبوعها الثالث؛ متجاوزة املائتي‬ ‫قتيل واأللف جريح وأكثر من عشرين ألف نازح واحلبل‬ ‫على اجلرار‪.‬‬ ‫وكان املجلس قد التأم يف املرات الثالث ملسعى بريطاني‬ ‫تكرر مرتني وآخر أملاني ملرة واحدة‪ .‬أما مسئولية الفشل‬ ‫فقد أرجعت إلى أمريكا وروسيا اللتني اتفقتا ألول مرة‬ ‫وقبل ذلك فرنسا‪ .‬كما تردد أن محاولة رابعة ستحل بعد‬ ‫أسبوع آخر‪ .‬فيلوح واحلالة هذه أن احلرب ستطول ومن‬ ‫حتصيل احلاصل أن تتضاعف خسائرها على كل الصعد‪.‬‬ ‫وماذاك إال ألن اإلسفني قد ُد َّق يف مركبها من أكثر من‬ ‫طرف عندما ُربِ طَت بخطر اإلرهاب‪ ،‬ذلك املصطلح الذي ال‬ ‫يصعب على أي طرف منغمس يف أتونه أن يرمي به خصمه‪،‬‬ ‫والشيء ذاته يف معرض الدفاع عنه‪ .‬فما دام السالح هو‬ ‫سيد املوقف فإن تبرير اللجوء إليه ليس عسير املنال‪ .‬أما‬ ‫تقدير احلق فمرهون بالنتائج املترتبة على استعماله‪ .‬وألن‬ ‫ذلك كله مرهون باملصالح األكبر فإن القضاء على أسباب‬ ‫هذا الفشل سيظل مرهونا هو اآلخر بإرادة أصحاب هذه‬ ‫املصالح احلقيقيني واملقتدرين وليس أولئك الذين يتوهمون‬ ‫وحسبك‬ ‫األصالة وهم يف منزلة أدنى من وكالء الوكالة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أننا ومنذ قرن مضى قد ابت ُِلينا باستعمارٍ أضعف دول‬ ‫الشمال وهي إيطاليا التي لم ميض على توحيدها وولوجها‬ ‫باب االستعمار ومن قصير أسقُفه ويف ظروف داخلية‬ ‫تشبه إلى حد كبير مانحن عليه اليوم‪ ،‬إذا استثنينا طبيعة‬ ‫العصر وقوة متغيراته‪ ،‬وخروجها خاسرة للحرب وخاسرة‬ ‫ألي شرط من شروط التعويض وعجز ساستها أيضا عن‬ ‫ذلــك يف زمــن احلكم الوطني‪ ،‬جندها اليوم ويف خضم‬ ‫هذه األحداث املثيرة تعيد إنتاح سياساتها القدمية فال‬ ‫تتجاوز اقتصاد اخلدمات ومايحتاجه من احلد األدنى من‬ ‫«الكومبرادور» وماميثله من االنتهازية العاجزة عن اختيار‬ ‫أي موقف محسوب فتتوجه األنظار إلى أمريكا وروسيا‬ ‫وفرنسا وبريطانيا باعتبارها الدول املنتصرة يف احلرب‬ ‫واملشاركة يف مؤمتر يالطا‪ ،‬فال تتقاطع روسيا مع الصني‪،‬‬ ‫متاما مثلما كانت هذه األخيرة منسجمة مع أمريكا عقب‬ ‫احلرب وتشكيل هيئة األمم ومجلس أمنها ذي العضويات‬ ‫الدائمة‪ .‬فما اتفق عليه الكبار يف حرب طالت العالم لن‬ ‫يبت يف نتائجها بدون اتفاق املنتصرين‪.‬‬ ‫وسيكون واهما ً الوهم الذي ال نظير له‪ ،‬كل من يدور‬ ‫بخلده أن البلد الدي يقترب طول شاطئه من األلفي كيلو‬ ‫متر وعلى أخطر بحار العالم املطل على القارات الثالث‬ ‫وبحدود أرضية تبلغ هذا القدر من التشابك ميكن أن يبت‬ ‫يف مشكالته دون الكبار ومبعزل عما تشهده بعض الدول‬ ‫املجاورة من متغيرات أو يترك ساحة للعابثني أو العاجزين‬ ‫أو املغامرين‪ ،‬السيما وقد حتول إلى مخزن كبير للسالح‪.‬‬ ‫وباجلملة فقد خرجت ليبيا على مايبدو من املنطقة‬ ‫الرمادية‪ ،‬واتخذ بشأنها رمبا القرار املناسب لذوي املصالح‬ ‫األكبر والنصيب األوفر واإلسهام األقدر‪.‬‬ ‫وال عجب فقد استقلت ليبيا كما هو معلوم بإرادة دولية‬ ‫عقب احلرب الكبرى‪ ،‬وتغير نظامها امللكي بإرادة دولية‬ ‫أيضا أو مباركتها على األقل‪ ،‬وأجهز على جماهيريتها يف‬ ‫حركة عامة‪.‬‬ ‫وعندما تطال املتغيرات يف أيامنا هذه محيطها املتمثل‬ ‫يف السودان واجلزائر وشبح صــراع ليس بالبسيط يف‬ ‫تونس‪ ،‬فليس من املستبعد أن يكون استقرار ليبيا قد حان‬ ‫موعده‪ ،‬ال من أجل سالمة الليبيني وحقن دمائهم‪ ،‬وإمنا‬ ‫لعديد األطراف التي تتخذ من األرض الليبية الشاسعة‬ ‫مكانا للتحرك وصراع الفرقاء مجاالً لإلرتزاق‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن للجغرافيا كما هو معلوم من اإلكراهات التي كثيرا ما‬ ‫تتقدم على ما عداها تأثيرا وتأثرا‪ ،‬فقط حني يوجد من‬ ‫يحسن التدبير‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪2‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫‪‎‬مجلس‬ ‫الدولة يرحب‬ ‫بجلسة نواب‬ ‫طرابلس‬ ‫‪‎‬رح ــب مــجــلــس الــدولــة‬ ‫االس ــت ــش ــاري ف ــي بــيــان له‬ ‫بالجلسة التي عقدها عدد‬ ‫م ــن ال ــن ــواب ف ــي طــرابــلــس‬ ‫بحضور‪ ‬عــمــداء البلديات‬ ‫معتبراً إيــاهــا خطوة مهمة‬ ‫ف ــي ســبــيــل تــصــحــيــح وضــع‬ ‫مــجــلــس ال ــن ــواب والــخــروج‬ ‫م ــن االنـ ــسـ ــداد الــســيــاســي‬ ‫الذي سببته مصادرة رئاسة‬ ‫الــمــجــلــس إرادة األعــضــاء‬ ‫حسب زعمهم‪.‬‬ ‫‪‎‬المجلس دعا في بيان‬ ‫ل ــه ك ــاف ــة أع ــض ــاء مجلس‬ ‫النواب لاللتحاق بزمالئهم‬ ‫فــي طــرابــلــس لعقد جلسة‬ ‫رس ــم ــي ــة ح ــس ــب االت ــف ــاق‬ ‫السياسي والــمــضــي قدما ً‬ ‫في العمل مع مجلس الدولة‬ ‫للخروج من األزمة التي تمر‬ ‫بــهــا الــبــاد لــانــتــقــال نحو‬ ‫الدستور واالنتخابات حسب‬ ‫قولهم‪.‬‬

‫مسعود عامر الجالي‬

‫السائح حميدة الكموشي‬

‫‪‎‬ميالنيزي‪:‬‬

‫الزيادة يف تدفقات‬ ‫الهجرة من ليبيا اآلن‬

‫‪‎‬وكاالت ‪:‬‬ ‫‪‎‬قال وزير الخارجية والتعاون الدولي اإليطالي‬ ‫«إنــزو موافيرو ميالنيزي» إن تدفقات الهجرة من‬ ‫ليبيا لم تشهد زيادة حتى اآلن‪‎..‬وفي جلسة استماع‬ ‫أمــام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب‬ ‫اإليــطــالــي عــن الــوضــع فــي ليبيا‪ ،‬أض ــاف الــوزيــر‬ ‫«ميالنيزي» أن “في الوقت الراهن ال توجد زيادات‬ ‫معينة في تحركات تدفقات الهجرة”‪ ،‬المغادرة من‬ ‫مؤكدا أن إيطاليا ال تزال “متيقظة للغاية”‬ ‫ليبيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من هذه الناحية‪‎ ..‬ووف ًقا لموافيرو‪ ،‬فإن “الوقت‬ ‫الحالي ال يشهد حركات طارئة فحسب”‪ ،‬للهجرة‬ ‫أيضا‪ ،‬لكن‬ ‫“بل حركات غير طبيعية أو غير نمطية ً‬ ‫“السياق الراهن يمكن احتواءه”‪‎ ..‬في سياق آخر‪،‬‬ ‫أكــد رئيس الدبلوماسية اإليطالية أن‪“ ،‬الــحــوار‬ ‫الشامل ونهج الشمولية ال يعني أن يكون المرء‬ ‫غامضا ً ومتقلباً”‪ ..‬واختتم بالقول “ال يمكن أن‬ ‫يكون هناك تساويا ً في المسافات في ظل االعتراف‬ ‫بحكومة شرعية بشكل واضــح”‪ ،‬عندئذ “يتم لعب‬ ‫دور وساطة إلعادة األطــراف المختلفة إلى طاولة‬ ‫الحوار”‪.‬‬

‫لودريان يعرب رغبة بالده‬ ‫بوقف اطالق النار يف ليبيا‬

‫سكرتير التحرير‪:‬‬

‫نعيمة سعيد التواتي‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬ ‫هيئة تشجيع‬ ‫ودعم الصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫األخبار‬

‫‪‎‬معيتيق‬ ‫يشن هجوماً‬ ‫على أبوالغيط‬

‫‪‎‬وكاالت‪‎/‬أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق استغرابه‬ ‫مشدداً على أن العاصمة‬ ‫من موقف وصمت جامعة الدول العربية إزاء األحداث في ‪ ‬طرابلس‪ّ ،‬‬ ‫مستقرة منذ ‪ 3‬سنوات ولم يزرها األمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط‪ ..‬وقال معيتيق (رأي ُت كل‬ ‫دول العالم جاءت لطرابلس‪ ،‬منهم الرئيس األلماني‪ ،‬والفرنسي‪ ،‬واإليطالي‪ ،‬والسفير األمريكي‪،‬‬ ‫ونائب وزير الخارجية الروسي‪ ،‬واألمين العام لم يأ ِت‪ ،‬لماذا؟ هذا سؤال‪ ،‬فهل هو أمين عام جامعة‬ ‫الدول العربية‪ ،‬أم هو أمين عام لبعض الدول العربية)‪‎ ..‬وتابع معيتيق ‪ :‬أنا مستغربٌ‪ ،‬ويعتصرني‬ ‫ويندد بما يحدث في طرابلس من هجوم‪ ،‬والجامعة‬ ‫األلم وأنا أرى االتحاد األوروبي يعقد اجتماع ًا ّ‬ ‫العربية ال تستطيع أن تعقد حتى اجتماع ًا‪ ،‬أسوأ من هذا ال يوجد‪.‬‬

‫املؤمتر الصحفي للجنة الطوارئ ‪:‬‬

‫استعرضنا الجهود لحلحلة املختنقات وتقديم الخدمــــــــــــ‬ ‫أعلن نائب رئيس لجنة الــطــوارئ‬ ‫المشكلة بــقــرار المجلس الرئاسي رقم‬ ‫«‪ ،»513‬د‪ .‬عثمان عبدالجليل‪ ،‬عن تسجيل‬ ‫عدد «‪ »11‬ألف عائلة نازحة وعدد «‪»55‬‬ ‫ألف نازح وتخصيص «‪ »40‬مركز إيواء‪،‬‬ ‫وعدد ‪ 27‬مدرسة ‪.‬‬ ‫وأكــــد عــبــد الــجــلــيــل ف ــي الــمــؤتــمــر‬ ‫الصحفي الــذي عقده الناطق الرسمي‬ ‫باسم حكومة الوفاق الوطني مهند يونس‬ ‫رفقة نائب رئيس لجنة الطوارئ د‪ .‬عثمان‬ ‫عبدالجليل تــواصــل اللجنة مــع مجالس‬ ‫األعيان ومؤسسات المجتمع المدني من‬ ‫أجل المحافظة على النسيج االجتماعي‪،‬‬ ‫ونــاشــد عــقــاء المنطقة الشرقية وكل‬ ‫مناطق ليبيا تغليب لغة العقل والمنطق‬ ‫عــلــى لــغــة ال ــب ــارود مــن أج ــل وق ــف هــذه‬ ‫الحرب التي ستأتي على األخضر واليابس‬ ‫دون نتيجة تذكر إال خراب الوطن وتدمير‬ ‫مرافقه‪.‬‬ ‫وفيما يخص عــدد الــوفــيــات قــال ‪:‬‬ ‫«التوجد إحصائية دقيقة حتى اآلن» في‬ ‫الوقت الذي عبر فيه عن أسفه لكل روح‬ ‫تزهق جراء الحرب ‪.‬‬ ‫كما استعرض عبدالجليل الجهود التى‬ ‫بذلتها اللجنة خالل االجتماعات السابقة‬ ‫مــؤكــداً وضعها كــل الترتيبات الخدمية‬ ‫ال ــازم ــة لحلحلة المختنقات وتقديم‬ ‫الخدمات للمواطنين والعمل على وجود‬

‫‪‎‬دول الساحل تطالب مريكل بحل الخالف الفرنسي اإليطالي حيال ليبيا‬

‫عبر وزيــر الخارجية الفرنسي «جــان ايف‬ ‫لودريان» عن رغبة بالده بوقف اطالق النَّار في ليبيا‪،‬‬ ‫والعمل على تنظيم انتخابات فيها‪ ..‬وأكد «لودريان»‬ ‫في مقابلة أجرتها معه صحيفة لوفيغارو‪ ،‬الخميس‬ ‫الماضي أن بالده “منخرطة في الملف الليبي من‬ ‫أجل محاربة اإلرهاب‪ ،‬باعتبار األمر أولوية لباريس‬ ‫وجدد « لودريان» التأكيد أن بالده‬ ‫في المنطقة”‪ّ ..‬‬ ‫مستمرة في دعم حكومة ‪ ‬الوفاق الوطني‪ ،‬المعترف‬ ‫بها دوليا ً ‪ ،‬مؤكداً على أن «االنتخابات هي من تعطي‬ ‫الشرعية لألطراف‪ ».‬واختتم بالقول “ال يمكن ألحد‬ ‫أن يقول اليوم إنه يمتلك تفويضا ً من قبل الليبيين‪،‬‬ ‫وهــذا هو أحد أهم أسباب األزمــة الحالية”‪ ،‬وفق‬ ‫رأيه‪.‬‬

‫إشراف ‪ :‬القسم السياسي‬

‫سالمة يجتمع‬ ‫مع شيوخ‬ ‫القبائل الليبية‬

‫مخزون استراتيجي من السلع األساسية‬ ‫يكفي ألشهر قادمة‪ ،‬والتنسيق الستقبال‬

‫عدد ‪ 15‬ألف نازح وضمان استمرار عمل‬ ‫مطار معيتيقة الدولي‪ ،‬ومعالجة مشكلة‬

‫ناقش الممثل الــخــاص رئيس بعثة‬ ‫األمــم المتحدة للدعم في ليبيا «غسان‬ ‫س ــام ــة»‪ ،‬ونــائــبــتــه لــلــشــؤون السياسية‬ ‫السيدة «ستيفاني ويليامز» الوضع األمني​​‬ ‫واإلنــســانــي فــي طرابلس خــال اجتماع‬ ‫مع مجموعة من شيوخ القبائل من غرب‬ ‫ووس ــط ليبيا وطــرابــلــس الــكــبــرى‪ ..‬كما‬ ‫عرض الممثل الخاص دعم األمم المتحدة‬ ‫الكامل لمساعدة المدنيين المتض ّررين من‬ ‫القتال‪.‬‬

‫‪‎‬وكاالت ‪:‬‬ ‫‪‎‬طلب قادة دول الساحل الخمس من المستشارة األلمانية «إنجيال‬ ‫ميركل»‪ ،‬خالل قمة لهم بواغادوغو‪ ،‬وضع حد لتباين المواقف األوروبية‬ ‫بخصوص التصعيد العسكري في طرابلس فى اختتام زيارتها إلى النيجر‬ ‫الجمعة‪ ،‬في آخر محطة لها ضمن جولة قصيرة شملت بوركينافاسو‬ ‫ومالي‪ ،‬حيث شاركت رؤساء مجموعة الساحل الخمس اأفريقية قمتهم‬ ‫الطارئة في واغادوغو‪‎ ..‬وطلب رؤساء موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر‬ ‫وبوركينافاسو خالل محادثاتهم مع ميركل‪ ،‬وضع حد للخالفات األوروبية‬ ‫حيال ليبيا‪ ،‬في إشارة إلى الصراع الفرنسي اإليطالي الذي طفا على‬ ‫السطح بشأن التصعيد العسكري في طرابلس‪.‬‬ ‫ميركل «بذلت قصارى جهدها لضمان اتساق الموقفين اإليطالي‬ ‫والفرنسي وعدم وجود أصوات أو مواقف متضاربة في أوروبا»‪.‬‬ ‫‪‎‬وفي النيجر طالبت منظمة «أطباء بال حدود»‪ ،‬أنجيال ميركل بتعزيز‬ ‫المساعي األلمانية لحماية الالجئين في المنطقة‪ ،‬مشددة على ضرورة‬ ‫أن توفر المستشارة أماكن إلعادة توطين الالجئين الذين انقطعت بهم‬ ‫السبل في النيجر «أو السماح برحالت جوية مباشرة إلجالئهم من ليبيا‪،‬‬ ‫كما فعلت الحكومة اإليطالية قبل بضعة أيام»‪.‬‬


‫عقــد عضو المجلس الرئاسي وزير شؤون المجالس المتخصصة‬ ‫اجتماعا مع وزير الحكم المحلي المفوض د‪.‬ميالد الطاهر‪،‬‬ ‫د‪.‬محمد زايد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضمن متابعة وزارة الحكم المحلي والجهات التابعة لها‪ .‬‬ ‫االجتماع ناقش حسبما جاء على صفحة الوزارة ميزانية البلديات‪،‬‬ ‫ودعم وزارة الحكم المحلي للبلديات‪ ،‬خاصة المتعرضة لموجات النزوح‪.‬‬ ‫كما تناول االجتماع‪ ،‬الوقوف على احتياجات المهجرين والنازحين من‬ ‫مناطق االشتباكات‪ ،‬وتنسيق عمل الوزارة مع وزارتي الشؤون االجتماعية‬ ‫ووزارة الدولة لشؤون النازحين والمهجرين‪.‬‬

‫اجتماع ملناقشة‬ ‫ميزانية البلديات‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬ ‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫صيانة بيوت الرحمن‬

‫ـــــــــــس البلدي زوارة‬

‫توفري مستلزمات مدرسية بمدارس الزاوية‬ ‫الكثير من األمور وتمنى من الجميع‬ ‫العمل كفريق واحد من أجل مصلحة‬ ‫المدينة ‪.‬‬

‫ضمن الجهود المبذولة من قبل المجلس‬ ‫البلدى الزاوية والمكلف بملف التعليم بالبلدية‬ ‫السيد عبداللطيف الــقــاضــي‪ ‬وذلــك بتوفير‬ ‫بعض من احتياجات المدارس داخل الحدود‬ ‫اإلدارية بالبلدية تم توفير عدد ‪ 1000‬سبورة‬

‫مدرسية‪. ‬‬ ‫‪ 1500‬صندوق خطاط للسبورة البيضاء‪.‬‬ ‫حيث صرح السيد عبداللطيف القاضي‬ ‫بأنه خالل األيــام القادمة سيتم توفير عدد‬ ‫من المقاعد الدراسية ‪.‬‬

‫خبر وتصريح لعضو املجلس البلدي سواني بن ادم ‪:‬‬

‫وفرنا احتياجات النازحني ووزعت عليهم سالت غذائية للعائالت‬

‫لدي مالحظة حول المساجد ومراكز التحفيظ‬ ‫والتي تحتاج إلى صيانة دورية وهذه رسالة إلى‬ ‫وزارة األوقاف نرجو أن تتكفل بمتابعة المساجد‬ ‫ومراكز التحفيظ وصيانتها بين فترة وأخرى ‪.‬‬

‫استغراب من التغطية‬ ‫يشتكي بعض سكان أبو ستة القاطنين بجانب‬ ‫شركة «المدار» الذين أبــدوا استغرابهم من ضعف‬ ‫التغطية التي تكاد تكون معدومة ولهذا يأملون من‬ ‫الشركة العمل على تقويتها‪.‬‬ ‫أحد سكان المنطقة‬

‫استدراج بالجوائز‬ ‫تقوم بعض الشركات السياحية وخــاصــة في‬ ‫موسم العمرة باستغالل المواطنين عبر االتصال بهم‬ ‫ووعدهم بأنهم ربحوه جوائز وحين الذهاب الستالمها‬ ‫تستقبلهم الموظفة وتلقي عليهم محاضرة وحملة‬ ‫إعالنية للشركة ‪ ..‬يكفي استخفافا ً بعقول النَّاس ‪.‬‬ ‫مواطنة خاضت التجربة‬

‫تحديد الصالح منها مبكر ًا‬ ‫نرجو من القائمين على المصايف والجهات‬ ‫تحدد الصالح منها للسباحة‬ ‫المختصة للعناية بها أن ّ‬ ‫وتقوم بما يلزم حتى ال نتفاجىء بتعميم أنها غير‬ ‫صالحة للسباحة مثل ما حصل في العام الماضي ‪..‬‬ ‫السيد جمال‬

‫يكفينا تلوث ًا‬ ‫شكل المجلس البلدي سواني بن ادم بالتعاون مع فرع الشؤون‬ ‫االجتماعية بالبلدية لجنة لالزمة تعنى بالنازحين في البلدية‪.‬‬ ‫وفي تصريح لفبراير كشف السيد عاشور الكماشي عضو المجلس‬ ‫المحلي إن اللجنة شكلت على الفور من أجل تقديم المساعدات للنازحين‬ ‫وقال ‪ :‬نظراً للترابط االجتماعي بين السكان فأن النازحين يقيمون في‬ ‫منازل أقاربهم وال يوجد مراكز لإليواء داخل البلدية‪ .‬ولكننا عملنا على‬

‫توفير احتياجات النازحين ووزعت لجنة األزمة سالت غذائية على‬ ‫العائالت حيث تم توزيع قرابة ‪ 500‬سلة غذائية‪ ،‬شملت مواد غذائية‬ ‫وحفاظات وحليب األطفال وبعض األدوية ‪.‬‬ ‫وأضاف بأنه سيتم توزيع السالت الغذائية خالل األيام القادمة في‬ ‫مراكز توزيع الكريمية والنجيلة وجامع التوغار‪.‬‬ ‫وأكد على أن العمل جارٍ لتوفير ما تحتاجه هذه العائالت ‪.‬‬

‫ردود‬ ‫رداً على مراسلة تفاوت أسعار السلع الغذائية في بعض المحال التجارية‪ ،‬توجهنا بسؤالنا إلى‬ ‫نقيب‪ /‬يوسف القيلوشي مدير إدارة العالقات العامة الحرس البلدي طرابلس الذي أوضح أن تحديد‬ ‫األسعار من اختصاص وزارة االقتصاد بموجب قانون ((‪ ))23‬لعام ‪ 2010‬ولم يعد معموالً به اآلن‬ ‫حيث كانت في السابق تأتينا نشرة يومية عن أسعار السلع الغذائية والخضراوات ومنها نقوم بجولة‬ ‫في المحال لرصد التجاوزات وتفاوت األسعار ‪.‬‬ ‫أما دور الحرس البلدي فهو جهة رقابية ونحن نعمل دون الئحة تحدد األسعار‪.‬‬ ‫مضيفا ً بأنه تمت مخاطبة وزارة االقتصاد ولكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وقال إنه بصدد وضع خطة عمل لحمالت تفتشيه والتركيز جار على األدوية واالغذية وفيما‬ ‫يخص مدة الصالحية خاصة ونحن مقبلون على الشهر الكريم خدمة للمواطن الكريم‪.‬‬

‫لماذا ال يتم استبدال أكياس النايلون بأكياس‬ ‫ورقية حافظا ً على البيئة ‪ ..‬ألننا نعاني من تلوث بيئي‬ ‫رهيب ‪ ..‬أو يتم تحديد أماكن مخصصة لوضعها حتى‬ ‫ال ترمى في الطرقات ‪.‬المراسلة موجه لكل الجهات‬ ‫وال نستثني التجار من هذا الواجب ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪4‬‬

‫توزيع مساعدات‬ ‫إنسانية ببلدي‬ ‫صرباتة‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫ت لجنة األزمة بالمجلس البلدي صبراتة‬ ‫استلم ْ‬ ‫بعض المساعدات الغذائية من برنامج الغذاء‬ ‫العالمي و بعض المساعدات أيضا ً من المفوضية‬ ‫السامية لشؤون الالجئين لعدد ‪ 65‬عائلة‪.‬‬ ‫المساعدات فور وصولها‬ ‫اللجنة قامت بتوزيع ُ‬ ‫للمخازن‪ ،‬ومازالت في اتصاالت مستمرة لتوفير كل‬ ‫ما تحتاج إليه األسر النازحة‪.‬‬

‫مناقشة بعض األمور الخاصة بسري العمل باملجلــــــــــــــ‬

‫استعراض نماذج هندسية لعدة مشاريع بالخمس‬

‫إطاللة‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ع ـل ـي ـك ــم صـفـحــة‬ ‫بـ ـ ـ ـل ـ ـ ــدي ـ ـ ــات عـ ـب ــر‬ ‫صـحـيـفــة فـبــرايــر‬ ‫األس ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــوع ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ُت ـ ـع ـ ـنـ ــى‬ ‫بــالـشــأن المحلي‬ ‫‪ .‬ن ـن ـق ــل خــال ـهــا‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ـ ــم األخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار‬ ‫وال ـف ـع ــال ـي ــات في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫مــع معالجة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ــام ــس‬ ‫المواطن‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــذا ن ــأم ــل‬ ‫م ــراس ــات ـن ــا عـبــر‬ ‫إمـ ـي ــل ال ـص ـف ـحــة‬ ‫ولـ ـيـ ـك ــون جـ ـس ــر ًا‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫وللتقديم أفضل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫اج ــت ــم ــاع تــقــابــلــي ضم‬ ‫كالً من السيد عميد بلدية‬ ‫الــخــمــس وم ــدي ــري ــة األم ــن‬ ‫الــوطــنــي الــخــمــس ورئــيــس‬ ‫مــجــلــس اإلدارة لــشــركــة‬ ‫األش ــغ ــال الــعــامــة مصراتة‬ ‫وعضو عن مكتب الجامعة‬ ‫لالستشارات الهندسية ومدير‬ ‫إدارة الــمــشــروعــات لشركة‬ ‫األشــغــال مسالتة وأعــضــاء‬ ‫ع ــن الــمــكــتــب االســتــشــارى‬

‫حيث تــم اســتــعــراض نماذج‬ ‫هندسية لما سيتم البدء فيه‬ ‫مــن أعــمــال صيانة للطريق‬ ‫الساحلي التي ستنطلق يوم‬ ‫غد الخميس والمتمثلة في‬ ‫الرفع المساحي والتخطيط‬ ‫الهندسي من بوابة الشرطة‬ ‫العسكرية حتى بوابة كعام‬ ‫وبـــدء الــمــرحــلــة األولـ ــى من‬ ‫الــكــشــط لــطــبــقــة اإلســفــلــت‬ ‫المتضررة ‪.‬‬

‫عــقــدت جــلــســة تقابلية‬ ‫بين كل من أعضاء المجلس‬ ‫الـــبـــلـــدي زوارة الــحــالــي‬ ‫والمجلس البلدي المنتخب‬ ‫وذلك الجراء عملية التسليم‬ ‫واالســتــام ومناقشة بعض‬ ‫األمــور الخاصة بسير عمل‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫واوضـ ــح عميد البلدية‬ ‫الــســيــد حــافــظ بــن ساسي‬ ‫خــــال كــلــمــتــه مـــا قــــام به‬ ‫المجلس طيلة الفترة السابقة‬ ‫مـــن أعـــمـــال ودعـــــم اغــلــب‬ ‫القطاعات بالمدينة خاصة‬ ‫في المجال األمني والصحي‬ ‫والــصــعــوبــات الــتــي واجــهــت‬ ‫الــمــجــلــس وتــمــنــى التوفيق‬ ‫للمجلس المنتخب في عمله‬ ‫وابدى استعداد كافة أعضاء‬ ‫المجلس الــحــالــي للتعاون‬ ‫معهم لتذليل‪ ‬الصعوبات التي‬

‫قد تواجههم‪.‬‬ ‫وفي كلمة لعميد البلدية‬ ‫الــمــنــتــخــب الــســيــد فــرحــات‬

‫أبــوالــشــواشــي ق ــدم الشكر‬ ‫ألعــضــاء المجلس الحالي‬ ‫عــلــى ال ــت ــرح ــاب وتــوضــيــح‬

‫اجتماع لبحث سبل التعاون بني املجلس‬ ‫البلدي جالو وشركة الواحة للنفط‬

‫أنشطة رياضية وتراثية‬ ‫بمدارس زليتن‬ ‫اجتمع رئيس المجلس التسييري المكلف جالو‬ ‫السيد أحمد سعد مع شركة الواحة للنفط (حقل‬ ‫‪ 59‬جالو) ويمثلها المراقب فتحي االوجلي‪ ،‬وذلك‬ ‫لبحث سبل التعاون بين المجلس و الشركة من خالل‬ ‫تقديم اإلعانات العينية للبلدية وكذلك القطاعات‬ ‫والمؤسسات التابعة لها ووضع ضوابط وآليات لمتابعة‬

‫بلديات‬

‫إشراف ‪ :‬ساملة ميلود عطيوة‬

‫وضع الرتتيبات‬ ‫لتشغيل خط اإلنارة‬ ‫لطريق البحر بسرت‬

‫كل اإلعانات وكذلك تم عرض جزء من اإلعانات التي‬ ‫تم تقديمها في الفترات السابقة‪.‬‬ ‫كما اثنى السيد رئيس المجلس التسييري على‬ ‫ما قدمته الشركة حسب اإلمكانات والصالحيات‬ ‫الممنوحة للمراقب وأن يكون التواصل مستمراً لحل‬ ‫بعض المختنقات داخل البلدية ‪.‬‬

‫أقام مكتب الخدمات التعليمية الفرع الغربي بزليتن عدداً من‬ ‫األنشطة بمشاركة ‪ 31‬مدرسة تابعة للمكتب‪.‬‬ ‫األنشطة اشتملت على معرض للتراث والمقتنيات القديمة‬ ‫وكذلك نشاط رياضي تمثل في كرة القدم‪ .‬واستضافت مدرسة‬ ‫العباس بن عبدالمطلب المعرض التراثي الذي استمر أسبوعا ً فيما‬ ‫استضافت مدرسة الجمعة الثانوية النشاط الرياضي‪.‬‬

‫عقد بديوان بلدية سرت اجتماعٌ ترأسه عميد البلدية مختار المعداني وبحضور السادة‬ ‫بشير الحرش رئيس لجنة إدارة الشركة العامة لخدمات النظافة العامة بالبلدية ورئيس‬ ‫لجنة األزمة بشركة الكهرباء الوسطى وم ‪ .‬فتحي قرقوم ومدير جمعية الهالل األحمر‬ ‫الليبي بسرت علي جمعة الزوبيك ومساعد قائد فوج كشافة سرت رضا محمد ثابت‪.‬‬ ‫وقال الناطق الرسمي بالمجلس البلدي سرت وفقا ً لما جاء على صفحة البلدية إن‬ ‫االجتماع تناول بحث وتدارس الترتيبات واالستعدادات لتشغيل خط اإلنارة لطريق البحر‬ ‫بالمدينة ‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تم االتفاق على تنظيم حملة نظافة وطالء تصاحب عملية اإلنارة الستقبال‬ ‫موسم االستطياف خالل فصل الصيف‪.‬‬


‫ارتفاع‬ ‫أعداد األسر‬ ‫النازحة‬ ‫إىل سرت‬

‫اك ــدت رئيسة فــرع الــشــؤون االجتماعية‬ ‫ببلدية سرت سمية امطير أن عدد األسر النازحة‬ ‫من مواقع االشتباكات بالعاصمة طرابلس الدين‬ ‫وصلوا إلى مدينة سرت وسجلوا بمنظومة لجنة‬ ‫األزمة بفرع الشؤون االجتماعية بسرت حيث بلغ‬ ‫العدد أكثر من ‪ 35‬عائلة‪.‬‬ ‫وأوضــحــت امطير لمراسل وكــالــة األنباء‬ ‫الليبية بسرت أن كافة األسر النازحة تمكنوا من‬ ‫الحصول على مساكن لاليجار‪.‬‬

‫ـــــــــامٌ تتزايد جراء العنف واالشتباكات يف طرابلس‬

‫وأضاف مروان أن البلدية لم يقدم لها‬ ‫أي دعــم كل المساعدات من أهــل تاجوراء‬ ‫والكشافة وناشد الرئاسي ضــرورة تشكيل‬ ‫لجنة أزمة من البلديات بينما سجلت أبو سليم‬ ‫داخل منظومتها ‪ 500‬نازح تم تسكينهم داخل‬ ‫البلدية حيث أكد عميد بلدية عون الحامدي‬ ‫أن العمل قائم منذ ‪18‬يوما ً لتوفير السكن‬ ‫حيث تم اإليــواء بالمدارس عن طريق آلية‬ ‫إلكترونية تنظيمية يتم فيها إدخــال بيانات‬ ‫كاملة عن األسر النازحة‪..‬أما في جنزور فقد‬ ‫تم استقبال ‪ 500‬أسرة حرص النشطاء على‬ ‫توفير‪ 80‬سلة لهم وتمكينهم من المدارس ‪..‬‬ ‫أمــا في بلدية الــزاويــة فقد ذكــر عضو‬ ‫لجنة األزمة نعيمة سالمة أن الزاوية بدأت‬ ‫في استقبال النازحين في مناطق الحرشة‬ ‫الــصــابــريــة مــطــرد لجنة األزمـــة والــكــوارث‬ ‫التي تشكلت في ‪ 2014‬تعمل مع الهالل‬

‫اختتام دورة‬ ‫تدريبية‬ ‫لإلسعافات‬ ‫النفسية األولية‬

‫األحـــــمـــــر والـــكـــشـــافـــة‬ ‫قـ ــامـ ــت ل ــج ــن ــة األزمــــــة‬ ‫والـ ــشـ ــؤون االجــتــمــاعــيــة‬ ‫تــســكــيــن‪100‬عــائــلــة وتــم‬ ‫توفير ‪85‬ســلــة ومــازالــت‬ ‫اللجنة تعمل على توفير‬ ‫مستلزمات النازحين‪.‬‬ ‫أمــا عضو بلدي حي‬ ‫األن ــدل ــس س ـم ـي ــرة شـ ــداد‬ ‫ق ــال ــت إن ال ــم ــئ ــات من‬ ‫نازحين تدفقوا إلى بلدية‬ ‫تم تسكينهم في مدرسة أبو‬ ‫ذار الغفاري وطارق بن زياد‪ .‬الجدير بالذكر‬ ‫أن البلديات تقوم بجهود كبير دون دعم من‬ ‫حكومة الوفاق بفضل عديد النشطاء وأصحاب‬ ‫األيدي البيضاء وبعض رجال األعمال جمعية‬ ‫ميالد جديد كان لها جهود حيث استقبلت‬

‫‪ 400‬أسرة وقدمت لهم‬ ‫الدعم واحلت ‪ 40‬أسرة‬ ‫إلــى المنظمة الدولية‬ ‫لــلــحــقــوق والـــعـــدالـــة‬ ‫وأكدت فوزية محفوظ أن‬ ‫الــدعــم كله مــن أصحاب‬ ‫ال ــخ ــي ــر فـ ــي الــعــاصــمــة‬ ‫طــرابــلــس وصــــرح بعض‬ ‫عمداء وأعضاء البلديات‬ ‫على ضــرورة توفير المال‬ ‫من الوفاق أمام هذا العدد‬ ‫الــكــبــيــر م ــن ال ــن ــزوح من‬ ‫مناطق االشتباكات التي تعد األكثر كثافة‬ ‫سكانية في العاصمة ويعاني النازحون من‬ ‫نقص «األنسولين» داخل العاصمة اما الوضع‬ ‫األمني جيد وال توجد أي خروقات أو مشاكل‬ ‫حول أماكن إيواء النازحين‪.‬‬

‫أختتمت بالمركز الوطني لمكافحة األمراض الدورة التدريبية بشأن اإلسعافات‬ ‫النفسية األولية بحضور وكيل وزارة التعليم بحكومة الوفاق عادل جمعة ومراقب تعليم‬ ‫سوق الجمعة رشاد بشر ومدير إدارة الدعم واإلرشاد النفسي نادية البكوش‪ .‬وحسب‬ ‫موقع الــوزارة تستهدف هذه الــدورة التي ساهم فيها فريق الصحة النفسية بالمركز‬ ‫الوطني لمكافحة األمراض ومنظمة «اليونسيف» عدداً من المرشدين النفسيين ببلديات‬ ‫طرابلس الكبرى لتحضيرهم بشكل جيد للقيام ببرامج نفسية لتجمعات النازحين وكذلك‬ ‫المدارس المستهدفة كتجمعات للطالب والتالميذ بمدارس طرابلس الكبرى ‪.‬‬

‫خدوش في الذاكرة‬ ‫■ فوزي عمار‬

‫ُ‬ ‫اللغة و الخطابُ اللغوي‬ ‫الجزء األول‬ ‫هنالك عالقة قوية بين اللغة و االنتاج؛ فالذي ينتج هو‬ ‫الــذي يســمي؛ فعندمــا يولــد طفــل ألســرة فهــم مــن‬ ‫يســمونه و نحــن مجبــرون بمناداتــه بهــذا االســم وللغــة‬ ‫عالقــة بالمســتوى التعليمــي فتجــد مــن يتكلــم العربيــة‬ ‫بطالقــة رغــم أنــه حبشــيا ً أو تركيــا ً ولنــا فــي ســيبويه‬ ‫افضــل مثــال وهــو الفارســي‪ ..‬لقــد انتبــه ســيدنا محمــد‬ ‫صلــي اللّــه عليــه و ســلم مبكــراً لهــذا الطــرح حيــن قــال ‪:‬‬ ‫(مــن تكلــم العربيــة فهــو عربــي) ‪ ..‬و وظفهــا احســن‬ ‫توظيــف و هــو النبــي و الرســول و القائــد السياســي لهــذه‬ ‫األمــة ‪.‬‬ ‫اليــوم اللغــة لــم تعــد تحســب بعــدد المرادفــات و الفخــر‬ ‫بأننــا لدينــا خمســون اســما ً للصحــراء و عشــرون اســما ً‬ ‫للســيف و ســتون اســما ً للكلــب‪ ،‬و كمــا قــال الشــاعر‬ ‫ابوالعــاء المعــري حيــن ارتطــم به أحد األمراء العباســيين‬ ‫الشــباب و هــو داخــل إلــى مجلــس والــده فقــال الغــام‬ ‫وهــو ينظــر للمعــري و كان المعــري اعمــى رث الثيــاب قــال‬ ‫منزعجـا ً ‪( :‬مــن هــذا الكلــب‪..‬؟!)‪ ..‬فــرد عليــه المعــري ‪:‬‬ ‫(الكلب الذي ال يحفظ ستون اسما ً للكلب) ‪.‬‬ ‫لقــد كان الــرد مفحمـا ً و فــي محلــه فــي حينهــا أمــا اليــوم‬ ‫فــا معنــى أن نحفــظ عــدد المرادفــات رغــم اعتــراض‬ ‫النحوييــن مثــل ابــن جنــي بانــه ال يوجــد شــيء اســمه‬ ‫مرادفــات فــي اللغــة العربيــة بــل إن لــكل كلمــة معنــى‬ ‫حســب الزمــان و المــكان و الوقــت و العمــر فالصحــراء‬ ‫تختلــف مــن مــكان آلخــر ومــن حيــث انهــا رمــل أو حصــى‬ ‫والكلــب يختلــف مــن عمــر آلخــر و حســب النّــوع‪.‬‬ ‫و هكــذا و برغــم تنــوع و غــزارة المفــردات فــي لغتنــا‬ ‫العربيــة إال أنهــا وقفــت عاجــزة عــن ترجمــة «ســاندوتش»‬ ‫النهــا ببســاطة لــم تنتجهــا‪ ..‬بــل و عجــزت عــن ترجمــة كل‬ ‫مــا هــو جديــد فــي التقنيــة و العلــوم ونــكاد نقــول اننــا‬ ‫نعيــش فــي حالــة انفصــال بيــن الواقــع و اللغــة الفصحــى ‪.‬‬ ‫فاليــوم تــكاد اللغــة العربيــة لــوال انهــا لغــة الديــن‬ ‫اإلســامي و القــرآن الكريــم أن تحتضــر و تتجــه رويــداً‬ ‫نحــو المتحــف لحــد مــا‪.‬‬ ‫و تواجــه اللغــة العربيــة عمليــة انقــراض مثــل كثيــر مــن‬ ‫اللغــات لتوقفهــا عــن اإلنتــاج‪ ..‬فلقــد كانــت العربيــة لغــة‬ ‫حيــة حيــن كانــت تنتــج اللغورتيمــات و الجبــر و ســميت‬ ‫باســمها حتــي اليــوم‪.‬‬ ‫فقوة اللغة تكمن في شيء أساسي و هو ‪.‬‬ ‫‪.Capacity to Objectify‬‬ ‫أي المقدرة على التسمية أو التشيء ‪.‬‬ ‫و اللغة الفصحى اليوم قاصرة بصورة كافية‪.‬‬ ‫و هــو قصــور فــي متكلمــي اللغــة أيضــا ً و كتابهــا ‪..‬‬ ‫فنســبة مشــاركة اللغــة العربيــة فــي الشــبكة العنكبوتيــة‬ ‫(االنترنــت) ال تتجــاوز ‪. % 3‬‬ ‫فــي اللغــة االنجليــزي تولــد و تدخــل كل ســنة من ألف إلى‬ ‫خمس آالف كلمة جديدة التي ينحتها المتخصصون ‪..‬‬ ‫( وفق المراقب الدولي للغة ‪.‬‬ ‫‪) The Global Language Monitor‬‬ ‫ت شــخصيا ً ميــاد و دخــول منــذ اشــهر مفــردة‬ ‫لقــد تابع ـ ُ‬ ‫جديــدة علــى اللغــة االنجليزيــة و هــى كلمــة ‪:‬‬ ‫«‪»Phubbing‬‬ ‫مفــردة جديــدة نحتهــا خبــراء مــن تخصصــات مختلفــة في‬ ‫اللغــة بـــ اســتراليا للتعبيــر عــن الشــخص الــذي يســتخدم‬ ‫ـك معــه‪.‬‬ ‫الموبايــل أثنــاء حديثـ َ‬ ‫‪. Stop phubbing me‬‬ ‫و تعني ‪« :‬توقف عن االنشغال عني بهاتفك»‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪6‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫عقد فريق الطوارئ بــوزارة العمل‬ ‫والــتــأهــيــل بحكومة الــوفــاق اجتماعه‬ ‫ال ــع ــادي لــمــتــابــعــة ســيــر عــمــل الــفــريــق‬ ‫واستعراض اإلجراءات التي تم اتخاذها‬ ‫لدعم النازحين والعالقين فــي أماكن‬ ‫األشتباكات‪.‬‬ ‫وحسب موقع الوزارة تم استعراض‬ ‫منظومة النازحين المعدة من قبل إدارة‬ ‫المعلوماتية بالتعاون مع اللجنة المركزية‬ ‫لألزمة في المجلس الرئاسي ‪..‬‬

‫فريق الطوارئ‬ ‫بوزارة العمل يدعم‬ ‫النازحني بمناطق‬ ‫االشتباكات‬

‫من العنف إلى القدر المحتوم ‪..‬‬

‫رئيس لجنة األزمة والطواريء بوزارة الصحة د‪ .‬فوزي ونيس ‪:‬‬

‫األمور تحت السيطرة ونحن قادرون على إدارة األزمة‬ ‫ع ـنــدمــا نـتـحــدث‬ ‫ع ــن احل ـ ــرب نتخيل‬ ‫حجم األض ــرار التي‬ ‫س ـ ـت ـ ـتـ ــرك ـ ـهـ ــا أدوات‬ ‫احل ــرب اللعينة وما‬ ‫تسببه من آالم ورعب‬ ‫وموت وجرح وأطراف‬ ‫مـبـتــورة ودم ــار بيوت‬ ‫ونـ ـ ـ ــزوح يف ال ــداخ ــل‬ ‫واخلارج ‪.‬‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ــز ٌن ودمـ ـ ـ ـ ـ ــوعٌ‬ ‫ت مبــوت‬ ‫بـيــوت أ ُغ ـل ـق ـ ْ‬ ‫عائلة ونساء ترملن‬ ‫وأطـ ـ ـف ـ ــال أص ـب ـح ــوا‬ ‫يـتــامــى ال ل ـشــيء إال‬ ‫إنهم وجدوا أنفسهم‬ ‫وس ـ ـ ــط صـ ـ ـ ــراع ع ـلــى‬ ‫السلطة والنفوذ‪.‬‬ ‫لوعة جرتنا إلى‬ ‫أن نذهب مرار ًا لوزارة‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــة ل ـن ـل ـت ـق ــي‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــؤول ل ـي ـط ـل ـع ـنــا‬ ‫على احلقائق‪.‬‬ ‫ك ــان ــت محطتنا‬ ‫ع ـ ـنـ ــد مـ ـكـ ـت ــب وزيـ ـ ــر‬ ‫الـصـحــة الـ ــذي كلف‬ ‫د‪ .‬ف ـ ـ ـ ـ ـ ــوزي ون ـ ـيـ ــس‬ ‫رئ ـيــس جلـنــة األزم ــة‬ ‫والطوارئ واملتحدث‬ ‫باسم الوزارة ملقالبتنا‬ ‫وكان سؤالنا التالي ‪:‬‬

‫■ متابعة‪:‬‬ ‫زهرة برقان‬

‫كيف تعاملتم مع النازحين‬ ‫والجرحى ؟‬ ‫طــبــع ـا ً فــيــمــا يــخــص الــنــازحــيــن‬ ‫ت لجنة بالخصوص‬ ‫شكل ْ‬ ‫والجرحى ُ‬ ‫مكونة مــن رئــيــس إدارة الــطــواريء‬ ‫الــطــبــيــة رئ ــي ــســا ً وع ــض ــوي ــة بعض‬ ‫ت لهم بعض األدويــة‬ ‫األطــبــاء صــرفـ ْ‬ ‫والمستلزمات الصحية وقد رافقهم‬ ‫مجموعة من األطباء قاموا بزيارات‬ ‫ميدانية إلى أماكن النازحين وقد تم‬ ‫الكشف على بعض الــحــاالت الذين‬ ‫يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض‬ ‫الكلى والضغط والسكر تم تحويلهم‬ ‫إلى المراكز المختصة وفيما يخص‬ ‫النازحين تــم التواصل مــع الجهات‬ ‫الصحية بالمناطق والتنسيق مع بعض‬ ‫مراكز الكلى وبعض المراكز اليــواء‬ ‫هؤالء المرضى النازحين واألمور تحت‬ ‫السيطرة ‪.‬‬ ‫كم عدد الجرحى والقتلى ؟‬ ‫اإلحصائية الحقيقية عند مركز‬ ‫طب الميدان ولكن حسب المعلومات‬ ‫فان عدد الموتى ‪ 110‬قتلى والجرحى‬ ‫تعدى العدد الـ‪ 700‬جريح‪.‬‬ ‫يقال إن بعض المستشفيات‬ ‫والمصحات تك ّررت فيها األخطاء‬ ‫الطبية كيف تم التعامل مع األمر؟‬ ‫الخطأ الطبي موجود في كل العالم‬ ‫وفــي اغــلــب المصحات وبالمقارنة‬ ‫األخطاء ال تعد وهناك قسم لتحديد‬ ‫المسؤولية الطبية هو من يحدد الخطأ‬ ‫ويتصرف وفقا ً لذلك ولكن البد من‬ ‫االعتراف أنه لدينا أطباء مهرة وقد‬ ‫تكون هناك أخطاء بسيطة ال يمكن‬ ‫التغاضي عنها أو اعتبارها أخطاء‬ ‫جسيمة ‪.‬‬ ‫ثقتنا عالية ج ــداً فــي االطــبــاء‬ ‫الليبيين واالطباء المساعدين خاصة‬ ‫في االزمات وما نراه خير شاهد على‬ ‫ذلك وقادرون على قيادة اكبر االزمات‬ ‫الكثير مــن الــمــرضــى يشكون مــن عــدم توفر‬ ‫األساسيات مثل الحقن الشاش في المستشفيات‬ ‫العامة ما ردكم على هذا الكالم ؟‬ ‫فيما يخص األزمــة نحن نشتغل على محورين اثنين‬ ‫المحور األول موضوع الــطــواريء فقد تم انشاء مخزن‬ ‫خاص بالطواريء والمحور الثاني الحالة االنسيابية لالمداد‬

‫متابعات‬

‫إشراف ‪ :‬قسم املتابعات‬

‫الطبي وتوفير األدوية وايصالها إلى‬ ‫المستشفيات تباعا ً وفصلنا موضوع‬ ‫الطواريء على األمور االعتيادية وقد‬ ‫وزع ــت الــحــاالت عــلــى مستشفيات‬ ‫مصراتة وطرابلس ومناطق أخــرى‬ ‫والمصحات الخاصة تم التعاقد معها‬ ‫ونحن لدينا عقود سابقة موجودة وتم‬ ‫تغيير العقود واألمور تمام‪.‬‬ ‫تم اكتشاف أمــراض معدية‬ ‫مــثــل الــجــرب والــمــاريــا كيف‬ ‫ت الوزارة معها ؟‬ ‫تعامل ْ‬ ‫نعم هذا صحيح ووفرت الوزارة‬ ‫األمصال ولكن هذا اختصاص المركز‬ ‫الوطني لمكافحة األمــراض المعدية‬ ‫نحن جهة اشــرافــيــة فقط يمكنكم‬ ‫الحصول على المعلومة من المركز‬ ‫الوطني لألمراض السارية والمعدية‬ ‫ألننا في وقت استثنائي ونحن في وقت‬ ‫حرب ومعالجة أزمة ‪.‬‬ ‫النازحون من األطفال الذين‬ ‫تم توزيعهم على المدارس هل تم‬ ‫توفير وضع مالئم لهم ودعمهم‬ ‫نفسي ًا ؟‬ ‫نحن لم نفصل األطفال عن ذويهم‬ ‫وقمنا بتوفير كل ما يلزم العائالت‬ ‫الذين وضعوا في المدارس وآخرون تم‬ ‫توزيعهم على بعض المدن ألن البعض‬ ‫لديهم اقارب في مدن خارج طرابلس‬ ‫طلبوا منهم المجيء إليهم والبعض‬ ‫سافر خارج البالد وقد تم حصرهم‬ ‫بالكامل ونزلنا ميزانية للبلديات وفيما‬ ‫يخص الوضع الصحي دعمنا حوالي ‪8‬‬ ‫بلديات اعطيناهم من ‪ 500‬ألف دينار‬ ‫إلى ‪ 250‬ألف دينار خاصة بالنازحين‬ ‫واليوم صرف الرئاسي مبالغ تخص‬ ‫النازحين ‪.‬‬ ‫اريد أن أضيف بكل ثقة أن األمور‬ ‫تحت السيطرة ونحن ق ــادرون على‬ ‫إدارة األزمــة وقد خضنا في السابق‬ ‫حروبا ً ونحن مؤهلون لتلك األمور للدفاع عن بالدنا وقادرون‬ ‫على معالجة األمور الصحية ‪.‬‬ ‫الجرحى اآلن موضوعهم انسيابي وتأمين عالجهم من‬ ‫األولويات في الداخل والخارج وأيضا تأمين سكن للنازحين ‪.‬‬ ‫أخيراً‪ ..‬اتمنى األمن واالمان لليبيا وطرابلس عاصمتنا‬ ‫جميعا ً لن نتخلى عن دورنا وواجبنا وعن أهلنا ‪ ..‬رحم اللّه‬ ‫الشهداء وشفى الجرحى ‪.‬‬

‫الجرحى‬ ‫موضوعهم‬ ‫انسيابي وتأمني‬ ‫عالجهم من‬ ‫األولويات يف‬ ‫الداخل والخارج‬

‫«الصيدلة»‬ ‫تطالب بااللتزام‬ ‫بالتصنيفات‬ ‫العالجية املحدّدة‬

‫طــالــب مــديــر إدارة الصيدلة والــمــعــدات الطبية خالد‬ ‫مهرج مديري المستشفيات والمراكز التخصصية‪ ،‬اإللتزام‬ ‫بالتصنيفات العالجية واألشــكــال الصيدالنية المحددة في‬ ‫القائمة الليبية لــأدويــة والمستلزمات الطبية عند تحديد‬ ‫احتياجات المستشفيات من األدويــة والمعدات والمستلزمات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وحسب موقع وزارة الصحة بحكومة الوفاق‪ ،‬اعتبر مدير‬ ‫ٍ‬ ‫جهات تابعة للقطاع‬ ‫إدارة الصيدلة ورود عديد المراسالت من‬

‫النازحون ‪ ..‬أرقــــــــ‬

‫رصد ‪ :‬نعيمة التواتي‬ ‫تشهد طرابلس الجريحة جــراء أحــداث‬ ‫العنف واالقتتال نزوحا ً كبيراً وصل ‪ 30‬ألف‬ ‫تم تسجيلهم في منظومة ‪ 25‬ألف و‪ 22‬أسرة‬ ‫والباقي نزح إلى تونس أو نزوح داخل ليبيا عند‬ ‫أقاربهم حيث تأثرت سكان مناطق االشتباكات‬ ‫في كل من عين زارة وخلة الفرجان والسواني‬ ‫حيث تحولت عين زارة إلى منطقة عسكرية‬ ‫والسواني شهدت تفريغا ً كامالً من سكانها‬ ‫نزح كثير منهم إلى جنزور وحي األندلس كما‬ ‫استقبلت تــاجــوراء عــدداً كبيراً من نازحين‬ ‫وصل ‪1300‬نازح منهم نازحون داخل تاجوراء‬ ‫ونــازحــون عين زارة وكشف لنا عضو بلدي‬ ‫تاجوراء أسامة مروان أن النازحين تم أيواؤهم‬ ‫داخل فندق ‪17‬فبراير وعدد كبير فتح لهم أهل‬ ‫تاجوراء بيوتهم واستراحتهم‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫أصناف من األدوية والمستلزمات والمعدات الطبية‬ ‫بشأن طلب‬ ‫دون اإلشارة إلى مخزون تلك األصناف لدى المرافق‪« ،‬إربا ًكا»‬ ‫لسير عمل اإلدارة‪..‬وشــدد مدير الصيدلة على ضرورة إرسال‬ ‫الــرأي العلمي مرف ًقا بقائمة تضم أسماء المرضى وأرقامهم‬ ‫ٍ‬ ‫أصناف أخــرى لم تحددها القائمة‬ ‫الوطنية‪ ،‬في حــال طلب‬ ‫مؤكدا أن اإلدارة لن تعتد بأي مراسالت بشأن‬ ‫الليبية المعتمدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طلب أصناف لم تحددها القائمة الليبية المعتمدة‪ ،‬ما لم ترد‬ ‫عن طريق مدير المستشفى أو مدير إدارة الخدمات الصحية‪.‬‬


‫هذا العمل اإلنساني‬ ‫دليل على إحساسنا‬ ‫جتاه الوطن‬

‫ـــــــــــدر املجهول‬

‫ــــــــــــــــــانة لم تفعل شيئ ًا للمهجرين والنازحني‬

‫ــــــــــــــــيوف لدينــــا وليســــوا نازحـــــني‬ ‫مجموعة من المدرسات مشكورة على‬ ‫هذه البادرة الطيبة ‪.‬‬ ‫ونحن نتحدث إلى األستاذة شريفة‬ ‫ت علينا مــديــرة مدرسة‬ ‫الغليظ دخــلـ ْ‬ ‫الشموخ الثانوية ومجموعة من المعلمات‬ ‫الالتي اجتمعن مع إدارة المدرسة ومع‬ ‫فرق الكشافة للنظر فيما يلزم العائالت‬ ‫النازحة في المدرسة من معونة‪.‬‬

‫ورشة عمل عن‬ ‫أساسيات الدعم النفسي‬ ‫واالكتشاف املبكر‬

‫كما كان لقاء مع القائد على االغا‬ ‫قائد إحدى فرق الكشافة الذي قال‪:‬‬ ‫نسقنا القامة ضيوفنا حيث كان‬ ‫عدد العائالت أكبر منهم من غادر إلى‬ ‫أماكن أخرى حيث تحصلوا على بيوت‬ ‫الحمدللّه األمور تسير كما ينبغي بدعم‬ ‫من أهل الخير واألهالي الموجودين‬ ‫بمنطقة حي األندلس ‪.‬‬

‫أما بخصوص الحكومة ال يوجد وال‬ ‫اي دعم لهؤالء النّاس وهذا مؤسف جداً‬ ‫بدورنا نوفر لهم وجبة اإلفطار ووجبتي‬ ‫الغذاء والعشاء واي شيء يلزمهم نحن‬ ‫مسؤولون عنه كأدوية وأحذية‬ ‫ومديرية المدرسة متجاوبة معنا‬ ‫خصصت لنا فصوال ًوالمعلمات‬ ‫يحضرن الوجبات لألهالي كما‬ ‫يسهمن في تقديم الدعم النفسي‬ ‫للموجودين من ترفية األطفال‬ ‫وتعليم النساء بعض األشغال‬ ‫اليدوية ‪ ..‬تم تخصيص لكل‬ ‫عائلة فصل بعد تنظيفه‪.‬‬ ‫واخيراً نتمنى من الدولة‬ ‫أن تنظر لــهــذه َّالس ــر نحن‬ ‫ليبيون لن نرضى أن يتم إيواء‬ ‫العائالت بالمدارس عيب‬ ‫والـلّــه في حل آخــر هناك‬ ‫فنادق مغلقة مثل الفندق‬ ‫الكبير تعطى هذه الفنادق‬ ‫لــلــعــائــات خــصــوصـا ً ونحن‬ ‫عــلــى أبـ ــواب شــهــر رمــضــان‬ ‫المبارك على األقل الفنادق‬ ‫بها حجرة كاملة وحمام‬ ‫خاص لكل حجرة نتمنى‬ ‫أن تفرج على الجميع‬ ‫قــبــل شــهــر رمــضــان‬ ‫المبارك ‪.‬‬ ‫وك ــان لنا لقاء‬ ‫مع األستاذ مروان‬ ‫كرازة ‪.‬‬ ‫أنـــــــا ضــمــن‬ ‫فــريــق االستجابة‬ ‫السريعة من بلدية حي‬ ‫األنــدلــس حيث عرفنا بلجنة‬ ‫االستجابة قــائـاً هــى فريق‬ ‫مهمته االشراف والمتابعة على‬ ‫مستوى البلدية يقوم بأعمال تطوعية‬ ‫أثناء فترة النزوح ونحن كبلدية حي‬ ‫االن ــدل ــس غــيــرنــا كــلــمــة (ن ــازح ــون)‬ ‫ووضعنا مكانها عبارة (ضيوف بلدية‬ ‫حى االندلس)‪.‬‬ ‫اجتمعنا مع عميد البلدية وأعضاء‬

‫بمراقبات تعليم‬ ‫واصلت ِفرق اإلسعافات النفسية األولية ُ‬ ‫سوق الجمعة‪ ،‬أبوسليم‪ ،‬عين زارة تنفيذ الخطوة الثانية من‬ ‫برامج الدعم واالرشاد النفسي في حاالت الطوارئ من خالل‬ ‫اقامة ورشة عمل بعنوان ‪« :‬أساسيات الدعم النفسي ومهارات‬ ‫المشكالت السلوكية ونظام‬ ‫المبكر لألطفال ذوي ُ‬ ‫اإلكتشاف ُ‬ ‫اإلحالة أثناء األزمــات» و (الدعم النفسي باللعب)‪ ..‬وذكرت‬ ‫مصادر من اإلدارة أن برامج أخرى ستنفذ تستهداف ِ‬ ‫الفرق‬ ‫بمراقبات تعليم تاجوراء‪ ،‬طرابلس المركز‪ ،‬حي األندلس ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫المجلس البلدي وشكلنا فريق لجنة‬ ‫األزمة وكان فريق بكل المكاتب الخدمية‬ ‫بالبلدية س ــواء أك ــان مكتب الصحة‬ ‫ومــكــتــب االص ــح ــاح الــبــيــئــي‪ ،‬ومكتب‬ ‫مكافحة األمـــراض وجــهــاز االسعاف‬ ‫بلدية حــي االنــدلــس ومكتب الشؤون‬ ‫االجتماعية فوج كشاف حي األندلس‬ ‫الشباب واألهالي والمتطوعين بالبلدية‪.‬‬ ‫وأخيراً ماختير محالت بلدية حي‬ ‫االندلس كانوا جميعا ً شركاء في لجنة‬ ‫األزمة ‪.‬‬ ‫نظمنا العمل ووضعنا على رأس‬ ‫الهرم عميد بلدية وأعضاء بلدية حي‬ ‫األندلس شكلنا لجنة تنسيقية وهذه‬ ‫اللجنة مهامها مخازن األدوية والتنسيق‬ ‫مــع الــجــهــات األعــتــبــاريــة ومــن ناحية‬ ‫الهيكلية فريق العمل لجنة استقبال‬ ‫وإعاشة ومكتب الصحي وخدمات أخرى‬ ‫ولدينا مجموعة متطوعيين ‪.‬‬ ‫ولقد قام أولياء الطلبة بمدرسة ابى‬ ‫ذر الغفاري بتجميع مبلغ مالي احضروا‬ ‫به وجبة أفطار للعائالت الموجودين‬ ‫بالمدرسة ويبلغ عددهم حوالي ‪123‬‬ ‫شخص تقريبا‬ ‫سواء لجنة‬ ‫الدولة لم تقدم لنا شيئا ً‬ ‫ً‬ ‫األزم ــة على مستوى بلدية طرابلس‬ ‫الكبرى أو لجنة النازحين ‪.‬‬ ‫دائــمـا ً لدينا اجتماعات مستمرة‬ ‫وتعاملنا مع عديد المنظمات بما انه‬ ‫ال يوجد بديل (منظمة الغذاء ـ الهالل‬ ‫األحمر ـ الصليب األحمر)‪.‬‬ ‫هناك فريق آخــر للدعم النفسي‬ ‫وهو يقوم بالمناشط وتعليم األشغال‬ ‫الــيــدويــة لضيوف حــي االنــدلــس على‬ ‫حسب الترتيب وقسموا إلــى خمس‬ ‫مجموعات وهــذا من صالح ضيوفنا‬ ‫الكرام لكي يستفيدوا من اقامتهم معنا‬ ‫ومؤخراً أقيمت لهم حفلة‪.‬‬ ‫نعاني أحيانا بعض العجز ولكن أهل‬ ‫الخير يغطونه ‪.‬‬ ‫والحقيقة األهالي عندما علموا أن‬ ‫مدرسة أبي ذر الغفاري استقبل ْ‬ ‫ت ضيوفا ً‬ ‫ساعدونا كثيراً‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪8‬‬

‫هيئة التدريس‬ ‫والكشافة وغيرهم‬ ‫يعملون بروح األخوة‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫ملف اإلغاثة والنازحني‬

‫الهروب من املوت إىل القـــــــــ‬

‫املعلمات‬ ‫يسهمن‬ ‫يف تقدمي‬ ‫الدعم‬ ‫النفسي‬ ‫للنازحني‬ ‫وتعليم‬ ‫النساء بعض‬ ‫األشغال‬ ‫اليدوية‬

‫مــنــذ الــوهــلــة األول ــى‬ ‫تصدمك األعداد الكبيرة‬ ‫م ــن الــعــائــات الــنــازحــة‬ ‫(أطــفــال وشــيــوخ ونساء)‬ ‫فـ ــروا ه ــربــا ً م ــن جحيم‬ ‫الــحــرب الــتــى لــم تترك‬ ‫لــهــم خ ــي ــاراً إال الصبر‬ ‫على العيش المر في أي‬ ‫مــكــان حتى وإن لــم يكن‬ ‫الئقا ً المهم أن يكونوا في‬ ‫مأمن استغلت المدارس‬ ‫كمأوى لتلك العائالت‪..‬‬ ‫ب ــال ــت ــح ــدي ــد ن ــح ــن فــي‬ ‫مدرسة أبــى ذر الغفاري‬ ‫ت أطــفــاالً مقيمين‬ ‫سمع ُ‬ ‫بالمدرسة يقولون‪( :‬نحن‬ ‫في الملجأ) عبارة موجعة‬ ‫ومــؤلــمــة لــهــم ولــنــا لقد‬ ‫ساقتهم األق ــدار ألماكن‬ ‫أخــرى غير التى اعتادوا‬ ‫عليها األجـــــواء متغيرة‬ ‫ومعاناتهم تـــزداد ســوءاً‬ ‫ت الــمــدة رغم‬ ‫كلما طــال ـ ْ‬ ‫مــحــاولــة ال ـ َّنــاس الخيرة‬ ‫توفير كل ما يلزمهم فكم‬ ‫هي مملة تلك الساعات‬ ‫والــدقــائــق والــثــوانــي في‬ ‫انتظار الــعــودة لمنازلهم‬ ‫قـــد راي ــن ــاه ــم يــحــمــلــون‬ ‫هموما ً كالجبال ويفكرون‬ ‫ماذا سيحل بهم ويبحثون‬ ‫عن األمن واألمان وتحدق‬ ‫بهم المخاطر وتصاحبهم‬ ‫المخاوف من المجهول‪.‬‬ ‫■ أجر ْ‬ ‫ت اللقاءات‬ ‫وداد بلعيد الجعفري‬

‫استطالع‬

‫إشراف ‪ :‬قسم التحقيقات‬

‫وكـ ـ ــان ل ـن ــا لـ ـق ــاء مـ ــع األسـ ـت ــاذ‬ ‫محمد مرشوشة مختار محلة حي‬ ‫الخبراء والشارع الكبير ‪:‬‬ ‫الــذي قــال لقد‬ ‫استقبلنا ضيوفنا‬ ‫ال ــذي ــن ه ــم أهــلــنــا‬ ‫م ــن مــنــاطــق وادي‬ ‫ال ــرب ــي ــع واألح ــي ــاء‬ ‫والــبــريــة والسواني‬ ‫وعين زارة والخلة‬ ‫وقــصــر ب ــن غشير‬ ‫والــســوانــي ومازلنا‬ ‫نستقبل ويتم توفير‬ ‫كل ما يلزمهم وذلك‬ ‫بــمــســاعــدة ال ـ َّنــاس‬ ‫الخيرة من السكان‬ ‫المجاروين للمدرسة‬ ‫ومـــن أول ــي ــاء أم ــور‬ ‫الطلبة والحقيقة‬ ‫ك ــل م ــن يــســمــع أن‬ ‫هـ ــنـ ــاك مــهــجــريــن‬ ‫ب ــال ــم ــدرس ــة يــأتــي‬ ‫لــمــســاعــدتــنــا وكــان‬ ‫للكشافة دورٌ كبي ٌر‬ ‫في تنظيم وترتيب‬ ‫الـــعـــمـــل وت ــوف ــي ــر‬ ‫األيـ ــواء والــحــراســة‬ ‫واالعاشة والترفية‬ ‫عــــلــــى األطـــــفـــــال‬ ‫الموجودين ولألمانة‬ ‫الشغل الذي قام به‬ ‫الكشافة كبيراً جداً‬ ‫ولــوال وجودهم بعد‬ ‫اللّه لم يكن العمل‬ ‫منظما ً هكذا وسوف‬ ‫نهتم بالموجودين‬ ‫إلى أن تنحل األزمة ويرجعون إلى‬ ‫بيوتهم سالمين‪.‬‬ ‫تــواجــهــنــا عــديــد الــصــعــوبــات‬ ‫ولكن الحمدللّه النَّ اس لم تقصر‬ ‫معنا وأحيانا ً من التالحم والترابط‬ ‫لخدمة المهجرين ت ــذرف العين‬ ‫بالدموع‪.‬‬

‫افتتاح املركز الصحي‬ ‫بحي املجاهدين‬ ‫بعد صيانته‬

‫والحكومة لألمانة لــم تفعل‬ ‫شيئا ً للمهجرين حتى هذه اللحظة‬ ‫ونحن والمعلمات بالمدرسة‬ ‫وفــــــرق الــكــشــافــة‬ ‫ي ــع ــرف كـــل واحـــد‬ ‫ما الــذي سيقوم به‬ ‫والتعاون رائع والكل‬ ‫يــتــســابــقــون لفعل‬ ‫الخير ومتعاطفون‬ ‫مع المهجرين الذين‬ ‫الذنب لهم‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ك ـ ـ ـ ــان ل ـن ــا‬ ‫ل ـق ــاء م ــع األسـ ـت ــاذة‬ ‫شــري ـفــة ال ـغ ـل ـيــظ ‪..‬‬ ‫مديرية مدرسة أبى‬ ‫ذر الغفاري للتعليم‬ ‫األســاســي والـثــانــوي‬ ‫الكائنة بمنطقة حي‬ ‫األندلس التي قالت‪:‬‬ ‫ـي‬ ‫بــالــنــســبــة ل ـ ِّ‬ ‫ات ــص ــل بـــي عميد‬ ‫بلدية حي األندلس‬ ‫األســـــتـــــاذ مــحــمــد‬ ‫الفطيس واعلمني‬ ‫بــالــمــوضــوع وق ــال‬ ‫هـ ــنـ ــاك أنـــــــاس ال‬ ‫يعرفون أين يذهبون‬ ‫مــــن عـــــدة أم ــاك ــن‬ ‫ف ــي طــرابــلــس ومــا‬ ‫ت‬ ‫يجاورها ولقد رحب ُ‬ ‫بالفكرة وهذا العمل‬ ‫يــشــرفــنــي ويــشــرف‬ ‫الــكــل أن نــكــون في‬ ‫عون إخواننا وأهلنا‬ ‫ومساندتهم معنويا ً‬ ‫وتوفير مــا يلزمهم‬ ‫بمساعدة الجميع وسوف تفرج إن‬ ‫شاء اللّه‪.‬‬ ‫الجميع كانوا في الموعد وهم‬ ‫ضيوف الرحمة فهم إخواننا وأهلنا‬ ‫وفتحنا لهم األبواب وتم استقبالهم‬ ‫بكل رحابة صدر وفي الوقت نفسه‬ ‫الدراسة مستمرة للتعليم األساسي‬

‫مخاتير محالت‬ ‫حي األندلس‬ ‫جميعهم شركاء يف‬ ‫جلنة األزمة‬

‫احلكومة لألمـــــــــــــ‬

‫العائالت ضــــــــــــ‬ ‫وال ــث ــان ــوي وك ــذل ــك االمــتــحــانــات‬ ‫مستمرة ايضا وكــان هناك تعاو ٌن‬ ‫كبي ٌر من األهالي بالمنطقة ومن‬ ‫أولياء األمــور لدعم هــؤالء النّاس‬ ‫وال ــوق ــوف معهم وتــوفــيــر كــل ما‬ ‫يلزمهم حيث كان هناك تعاون ودعم‬ ‫ال محدود والحمد لله ليبيا مازال‬ ‫فيها الخير ‪.‬‬

‫وأضافت بالمدرسة معلمات‬ ‫يقمن بالطهي للعائالت الموجودة‬ ‫بالمدرسة ومنهم من تقوم بطهي‬ ‫األكــل في بيتها ويتم توزيعه على‬ ‫العائالت والكل يتسارعون لفعل‬ ‫الخير كما احب أن اذكر األستاذة‬ ‫ربيعة النعاجي التي قامت بالطبخ‬ ‫للعائالت لمدة أسبوع بمساعدة‬

‫تــم ببلدية ابوسليم افــتــتــاح الــمــركــز الصحي ( حي‬ ‫المجاهدين ) التابع لمكتب الخدمات الصحية بالبلدية بعد‬ ‫دخوله للصيانة والتجهيز ‪ .‬وذكر مصدر من البلدية ان هذه‬ ‫الخطوة تأتي في ظل المساعي لتقديم افضل الخدمات‬ ‫الصحية وتوفيرها في كل المحالت بداخل النطاق البلدي‬ ‫‪ ،‬وتسارع العمل به وتجهيزة حتي يكون عونا لباقي المراكز‬ ‫الصحية في تقديم الخدمات الصحية لالسر النازحة ببلدية‬ ‫ابوسليم ‪.‬‬


‫لسنا‬ ‫بخري‬ ‫■ عائشة املغربي‬

‫لسنا بخير‬ ‫يا حليمة ال أنا وال البالد وال أحوال‬ ‫المزرعة الصغيرة التي ورثناها عن أمي‬ ‫حصادنا من حقول عباد الشمس‬ ‫جفت صفرتها‬ ‫وصارت ال تدير وجهها للضوء‬ ‫وال كفك لمسته الحناء رغم األعراس التي تصدح‬ ‫في الحي الغريب قربك‬ ‫والبــاد امتــأت بالضحــك الــذي ينهــض علــى‬ ‫عــكازه‬

‫في “باب الليل”‬ ‫ويسكر على صوت البنادق‬ ‫وال ينام حتى تظهر الكسولة عند أول النهار‬ ‫حامضة ومغبرة ومتعبة جدا‬ ‫حليمة الكابوس الذي تركته خلفي‬ ‫وتوسد مخدتك‬ ‫لحق بي‬ ‫حذرتك من الرياح الواشية‬ ‫وأنا الغريبة في عزلتي‬ ‫اســمع داخلــي هــو يتكاثــر ويكبــر وال يكفيــه صوتــي‬

‫كــي يعبــر‬ ‫انسج األوهام وأغني الحياة كي احتمل‬ ‫لست بخير‬ ‫أريــد أن أضــم قلبــك وابكــي علــى خســاراتنا‬ ‫ا لمشــتر كة‬ ‫لكنك غير متاحة وهاتفك على درجة التوتر‬ ‫الجســور التــي أمدهــا مــن بــادي الغريبــة إلــى‬ ‫بــادك‬ ‫تنهار تحت وطأة الحنين الذي يثقل القلب‬ ‫والحب بيننا يذبل ويتعلب افتراضيا‬

‫ــــــــتابة والبيوت ونيلسون مانديال‬

‫العماري‬ ‫■ مفتاح ّ‬ ‫عــن أيــة تشــيوعات مريبــة‪ ،‬بينمــا لــم تعــد‬ ‫ت تأمــل‪ :‬جريئــة‬ ‫الكلمــة كلمــة‪ ،‬كمــا كنــ َ‬ ‫وشــجاعة وآســرة تنقــض بضــراوة علــى‬ ‫الطريــدة مثــل كلــب مــدرب‪ ،‬مثــل ســهم ال‬ ‫يخطــئ موضــع قلــب الــدالالت‪ .‬صــارت‬ ‫رعديــدة ومشــبوهة الكلم ـةُ فــي هــذه األيــام‪،‬‬ ‫وغبيــة ومرتبكــة‪ ،‬وربمــا هــي يائســة أيهــا‬ ‫األحمــق‪ ،‬ولــم تعــد قــادرة حتــى علــى ممارســة‬ ‫أالعيــب اســتعاراتها األثيــرة فــي طبــخ المجــاز‬ ‫ت عائلــة‪ ،‬وال‬ ‫والتوريــة‪ ،‬طالمــا العائلــة ليســ ْ‬ ‫الوطــن وطنــاً‪ ،‬وال البيــوت بيوتــاً‪ .‬إذًا كيــف‬ ‫ت‬ ‫يمكنــك اإلحاطــة بــكل هــذا المتــاه وأنــ َ‬ ‫وحــدك محــض ظــل خائــف‪ ،‬لكهــل عليــل‬ ‫يرتــدي مخيلــة مهجــورة‪.‬‬

‫(‪)2‬‬

‫ب ٍ‬ ‫كاف للعزلــة‪،‬‬ ‫أن تكــون هنــا؛ هــذا ســب ٌ‬ ‫وللمــوت أيضــا‪.‬‬ ‫لعــل معظــم المنــازل التــي كنــا نســكنها‬ ‫قــد تعفــن تاريخهــا مــع مــرور الزمــن ولــم يبــق‬ ‫مــن رفاتهــا إال مــا يشــير إلــى أســوأ مــا فيهــا؛‬ ‫وعلهــا كثيــرة تلــك التــي عبــرت‪ ،‬كثيــرة وبائســة‬ ‫وحزينــة بغبــاء‪ ،‬وال تتــرك للحنيــن حيــزا‬ ‫آدميــا‪ ،‬أو يمكــن لهــا أن تدخــر ولــو القليــل مــن‬ ‫األلفــة التــي يمكــن اللجــوء إليهــا كلمــا احتجنــا‬ ‫التــزود بالذاكــرة؛ طالمــا أنهــا (أي الذاكــرة)‬ ‫تســتعاد بمشــية داميــة‪ ،‬وأن مالمــح التاريــخ‬ ‫هــي األخــرى محتقنــة بحــروب وثــارات‪ .‬لهــذا‬ ‫بالــكاد أحــاول اآلن اســتعادة تلــك األيــام‬ ‫الغابــرة التــي تشــظت‪ ،‬أو هــي تبعثــرت بيــن دم‬ ‫وصــراخ وســاعات محطمــة وعتبــات وأبــواب‬

‫مخلعــة وغــرف وباحــات ال أثــر لهــا‪ ،‬ووجــوه‬ ‫شــوهتها الحرائــق‪ ،‬وشــوارع رثــة ال تحتفــي‬ ‫بقــدوم الشــعراء‪ .‬حشــد مــن الصــور لكائنــات‬ ‫ضئيلــة وباهتــة تالشــى معظمهــا‪ :‬وجــو ٌه‬ ‫لجــارات كفزاعــات‪ ،‬وزعيــق أطفــال كبــروا فــي‬ ‫الجحيــم‪ ،‬بثيــاب متســخة وممزقــة ومخــاط‬ ‫وشــعر ملــيء بالقمــل والجهــل والصئبــان‪،‬‬ ‫كبــروا بذاكــرة داميــة‪ ،‬ليحملــوا البنــادق‪،‬‬ ‫ليثيــروا حروبــا‪ ،‬ليقتلــوا أخوتهــم مــرة أخــرى‪.‬‬ ‫صــور ال حصــر لهــا تآكلــت؛ ولــم يبــق منهــا‬ ‫غيــر مــزق مــن ضوضــاء ورمــاد ودخــان‬ ‫وســديم‪.‬‬ ‫منــذ صغــري تعــودت علــى فقــدان البيــوت‬ ‫والشــوارع والوجــوه‪ ،‬ثمــة دائمــا مــن ينتــزع‬ ‫األمكنــة واألشــخاص ويذهــب بهــم بعيــدا‪،‬‬ ‫أو ينتشــلك فيمــا أنــت نائــم لتبــدو األمكنــة‬ ‫مجــرد بقــع باهتــة فــي أحــام مبتــورة‪.‬‬ ‫كمــا لــو أن الذاكــرة تنمــو داخــل حقــول مــن‬ ‫األلغــام‪ ،‬حيــث يتعــذر اســتعادة‪ ،‬أو رســم‬ ‫هيئــة متكاملــة لبيــت صغيــر بمالمــح آمنــة‪،‬‬ ‫وأنفــاس بشــرية حقيقيــة‪ ،‬لهــا صــوت رحيــم‬ ‫ورائحــة زكيــة‪ ،‬ومــذاق طيــب‪ ،‬وأيــام وفصــول‬ ‫وأعشــاب ونوافــذ وبحــر وموســيقى وأرواح‬ ‫مســالمة يمكــن تســميتها‪ .‬لهــذا مــا مــن حيــاة‬ ‫هنــا ســتبقى؛ طالمــا ذاكرتنــا وبيوتنــا تحــت‬ ‫القصــف‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫إذا لمــاذا الحــرب؟ طالمــا هــي قتــل‬ ‫وطريــق يفضــي إلــى القتــل‪.‬‬ ‫أمــا مــن شــيء آخــر يمكــن إضافتــه‬ ‫لتاريخنــا غيــر المزيــد مــن الموتــى والجنازات‬ ‫والمقابــر؟ أال يوجــد حيــز فــي عقولنــا للحــوار‬ ‫والمصالحــة؟ علنــا نتســامح كأخــوة ال أن‬ ‫نتخاصــم كأعــداء‪ .‬لمــاذا ال نكــرس لغتنــا‬ ‫كمخلوقــات ناطقــة للتفاهــم عبــر اقتــراح‬ ‫طاولــة الحــوار؟ كمســار ســلمي يقربنــا‬ ‫مــن إنســانيتنا وأخــاق ديننــا وأن نحتكــم‬ ‫لعقولنــا وضمائرنــا‪ ،‬ال لغرائزنــا وأهوائنــا‪.‬‬ ‫جــلّ مــا نخشــاه أن خطــة التنميــة الوحيــد‬ ‫التــي افلــح الليبيــون فــي انجازهــا؛ هــي حفــر‬ ‫القبــور ودفــن الموتــى‪ ،‬وأنــه مــا مــن شــيء‬ ‫يمكنــه ردعنــا عــن تكديــس الســاح وتهيئــة‬ ‫كافــة المســوغات والذرائــع لســكب المزيــد‬ ‫مــن الزيــت علــى النــار؛ إلشــعال المزيــد مــن‬ ‫الحــروب‪ .‬كأن كل غايتنــا‪ ،‬أن نجعــل هــذا‬ ‫البلــد خرابــا‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫إزاء هــذا الجنــون الــذي تفرضــه علينــا‬ ‫الحــرب‪ ،‬إزاء هــذا الفنــاء الــذي نرتكبــه فــي‬ ‫حــق أنفســنا ووطننــا‪ ،‬إزاء هــذا القبــح الــذي‬ ‫صــار يتفشــى فــي أرواحنــا ولغتنــا وســلوكنا‬ ‫وبنياننــا‪ ،‬ال بــد أن تكــون ثمــة مواقف أخالقية‬ ‫لــردع هــذا العبــث‪ .‬وإال لــن تقــوم لنــا قائمــة‪.‬‬

‫(‪)5‬‬

‫عندمــا تشــتد األزمــات فــأن القيــم‬ ‫النبيلــة‪ ،‬هــي وحدهــا مــا نحتــاج إليــه للحفــاظ‬ ‫علــى الكيــان‪ .‬فثمــة شــعوب كثيــرة مــرت‬ ‫بمحــن عصيبــة ومكابــدات أكثــر ضــراوة‬ ‫وعنفــا‪ ،‬لكنهــا بفضــل قيمهــا‪ ،‬وحكمــة‬ ‫قياداتهــا أنقــذت نفســها مــن الضيــاع‪ ،‬ولنــا‬ ‫فــي جنــوب أفريقيــا بزعامــة نيلســون مانديــا‬ ‫خيــرا‪.‬‬ ‫مثــاال‬ ‫ً‬

‫(‪)6‬‬

‫األمــم تخلــد أبطالهــا مــن فرســان‬ ‫الحكمــة‪ ،‬مــن مفكريــن وأدبــاء وعلمــاء‬ ‫وفنانيــن‪ ،‬وتمهــر بهــم عمالتهــا وطوابــع‬ ‫بريدهــا وترفــع لهــم النصــب والتماثيــل‪ .‬ليــس‬ ‫إكرامـا ً ألعالمهــا وحســب؛ بــل إكرامـا ً لنفســها‬ ‫حيــن تُجــلّ صنّــاع مجدهــا وحضارتهــا‪ .‬ألن‬ ‫زمــن الفروســية والتغــول والتوحــش قــد‬ ‫انقضــى عهــده‪ ،‬ومــا اللجــوء إلــى القتــال‬ ‫إال صــورة وحشــية‪ ،‬تتجلــى أقصــى درجــات‬ ‫عنفــاً‪ ،‬حيــن يمســي اإلنســان عــدواً ألخيــه‬ ‫اإلنســان‪.‬‬ ‫وبوصفــي مواطنــا ً ليبيــاً‪ ،‬وشــاعر ًا‬ ‫ومثقفــاً‪ ،‬ال يمكننــي بــأي حــال مــن األحــوال‬ ‫اعتبــار الحــرب حــاً لفــض النــزاع مــا لــم‬ ‫تُســتنفذ كل ســبل الحــوار‪ .‬بحيــث تأتــي‬ ‫الحــرب أخيــرا‪ ،‬كخيــار اضطــراري ال بديــل‬ ‫عنــه بعــد اســتنفاذ واســتحالة عمليــة الحــوار؛‬ ‫وأن الطــرق قــد ســدت أمــام التفــاوض‪.‬‬

‫الكاتب و الروائي الليبي الكبير أحمد إبراهيم الفقيه في ذمة اللّه‬ ‫ت األوســاط الثقافيــة الليبيــة والعربيــة بوفــاة‬ ‫فجعــ ْ‬ ‫الكاتــب والروائــي الليبــي أحمــد إبراهيــم الفقيــه عــن‬ ‫ت وســائل اإلعــام عــن أحــد‬ ‫عمــر ناهــز ‪ 77‬عام ـاً‪ ..‬ونقل ـ ْ‬ ‫أقربــاء الفقــه أنــه توفــي بعــد صــراع مــع المــرض فــي‬ ‫القاهــرة المصريــة‪ ..‬وحصــل الفقيــه علــى درجــة الدكتــوراه‬ ‫فــي األدب العربــي‪ ،‬مــن جامعــة «إدنبــره» اإلســكتلندية‪،‬‬ ‫ثــم انتقــل إلــى ليبيــا ودرّس فــي جامعاتهــا‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫جامعــات عربيــة أخــرى فــي مصــر والمغــرب‪.‬‬ ‫مجموعاتــه القصصيــة ورواياتــه فــازت بعديــد‬

‫(‪)7‬‬

‫وختامــاً‪ :‬نذكّــر أن طرابلــس عاصمــة‬ ‫كل الليبييــن‪ ،‬وهــي تعــد ثانــي أقــدم عاصمــة‬ ‫تاريخيــة مازالــت مأهولــة بالســكان‪ ،‬وأن‬ ‫تاريخهــا يربــو علــى ثالثــة آالف عــام‪ ،‬وأنهــا‬ ‫أيضــا تعتبــر أهــم وأكبــر مدينــة ليبيــة حاضنــة‬ ‫ألبنائهــا مــن كافــة مناطــق ليبيــا وجهاتهــا؛‬ ‫ومــن ثــم؛ ال تخضــع طرابلــس لقبيلــة أو‬ ‫طائفــة‪ ،‬فقــط قبيلتهــا الكبيــرة (كل الليبييــن)‬ ‫دونمــا اســتثناء‪.‬‬

‫الجوائــز‪ ..‬واختــار االتحــاد العــام لألدبــاء والكتَّــاب‬ ‫العــرب ثالثيتــه الروائيــة (ســأهبك مدينــة أخــرى) ضمــن‬ ‫قائمــة أفضــل ‪ 105‬روايــات عربيــة صــدرت فــي القــرن‬ ‫العشــرين‪ ..‬وكانــت الصحــراء فــي روايــات الفقيــه‪ ،‬هــي‬ ‫(البطــل وعبورهــا هــو المتاهــة اإلنســانية)‪ ،‬وتجلــت فــي‬ ‫مســرحية كتبهــا باللغــة اإلنجليزيــة تحت عنوان «الغــزاالت»‪،‬‬ ‫وكان الجــري وراء الغــزاالت فــي الصحــراء معــادالً طبيعيـا ً‬ ‫لجــري اإلنســان وراء األحــام واألمانــي واألوهــام‪ ،‬وفقــا ً‬ ‫لألديــب الراحــل‪.‬‬

‫المطارات تحط رحالتها‬ ‫في حدائق اخرى‬ ‫ترفــض أن يلتقــي فيهــا البــكاء المشــترك فــي شــبكة‬ ‫تواصلنا‪ ‬‬ ‫أبي مات يا حليمة‬ ‫وانت ترصدين فوق السطح أحوال القمر‪ ‬‬ ‫وتسجلين كم نجمة كبرت في غياب “ناصر”‬ ‫وأمي تركت لنا قلبها احمر وجاه ًزا للزراعة‬ ‫أتذكرين يا حليمة‬ ‫كم كانت تحب الريحان والقمح ونوار الربيع‪.‬‬

‫البيادق‬ ‫■ حسن ابراهيم حسن‬

‫‪ 1‬ـــ ور ٌد على األنقاض ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ســتواصلُ األزهــارُ مهنتهــا و تطلــ ُع فــي‬ ‫الربيــ ِع‬ ‫ٍ‬ ‫أمــا َم أحــدا ِق البنــاد ِق غيـ َـر آبِ َهــة بأعبـ ِ‬ ‫ـاء‬ ‫ِ‬ ‫الحصــا ِر‬ ‫ٍ‬ ‫فربَّمــا صـــارت هد َّيةَ ِطفلة ٍ‬ ‫ألب يعو ُد ‪،‬‬ ‫ت بجنــد ٍّي مــن الغربـ ِ‬ ‫وربَّمــا وخــز ْ‬ ‫ـاء ذاكــر َة‬ ‫الطفولـ ِـة فانحنــى يبكــي ‪...‬‬ ‫كس ُر ِق َّ‬ ‫س َت ِ‬ ‫التجو ِل ) ‪،‬‬ ‫طةٌ (‬ ‫حظر ُّ‬ ‫َ‬ ‫ض‬ ‫تمـ ُّـر ‪ -‬هازئـةً ‪ -‬علــى األنقــا ِ‬ ‫والطيــورُ ُ‬ ‫‪ /‬تنقــ ُر ِحنطــةً و تطيــ ُر مــن َعلــمٍ إلــى علــمٍ‬ ‫ـرأى مــن (الجنــرا ِل ) ‪،‬‬ ‫علــى مـ ً‬ ‫يشــدنا ليــاً إلــى‬ ‫النعــاس‬ ‫‪ ...‬مــازا َل‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫األحــا ِم ‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫يأتي مثلَ عا َد ِته ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ض َّرجــا ً‬ ‫ويأتــي مثــلَ عا َد ِتــه الصبــا ُح ُم َ‬ ‫بالبــ ِّن ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫سي ِ‬ ‫ف وعد ُه ‪/‬‬ ‫خل ُ‬ ‫ال مط ٌر ُ‬ ‫ِ‬ ‫يأتي كعادته ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عادته الشعي ُر ‪،‬‬ ‫و ينض ُج مثلَ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت كأبــوا ِ‬ ‫علــى انتظــا ِر‬ ‫ص ِدئــ ْ‬ ‫مناج ٍــل َ‬ ‫ِس ‪،‬‬ ‫المــدار ِ‬ ‫ف يعتــا ُد ِ‬ ‫الصغــارُ ‪ -‬كغيرهــم ‪ -‬فــي‬ ‫ســو َ‬ ‫ِ‬ ‫يلعبــو َن‬ ‫اللي ـ ِل أصــوا َ‬ ‫ت المداف ـ ِع ‪ُ ،‬‬ ‫ت دفاترهم‬ ‫ب إذْ أكل ْ‬ ‫و يشكرو َن الحر َ‬ ‫وأ َّجل َِت العقوبةَ و امتحا َن الشعر ‪...‬‬ ‫‪ – 2‬البيادق ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫حرب لتك َت ِملَ الحيا ُة ِ‬ ‫بموتهم‬ ‫ال بُ َّد من‬ ‫ُه ْم‬ ‫دمــاء فــي‬ ‫نُخبــةُ القتلــى و أرخصهــم‬ ‫ً‬ ‫ب ‪/‬‬ ‫الحــرو ِ‬ ‫ض إ ْن تاقت إلى مطرٍ ‪/‬‬ ‫بريدنا لألر ِ‬ ‫ش‪/‬‬ ‫قرابي ُن العرو ِ‬ ‫سال ِل ٌم كي َيص َع َد األمرا ُء‬ ‫ش‪ِ -‬‬ ‫ِ‬ ‫سدر َة التاري ِخ‬ ‫ من عت ِم‬‫الهوام ِ‬

‫‪11‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪10‬‬

‫عن دار ومكتبة الشعب صدر كتاب قراءات في نصوص ليبية‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫عــن دار ومكتبــة الشــعب صــدر للكاتــب الصحفــي ســالم أبــو ظهيــر كتــاب قــراءات فــي‬ ‫نصــوص ليبيــة يحــوي هــذا الكتــاب المهــم دراســات وروئ فــي النــص الليبــي الشــعري والروائــي‬ ‫والقصصــي ايضــا وهــو االصــدار االول باللغــة العربيــة للكاتــب اســتطاع عبــره بــث رؤيتــه النقديــة‬ ‫فــي المنجــز األدبــي الليبــي‪ .. ‬مــع العلــم أن الكاتــب كان قــد أصــدر ســابقا ً مؤلفـا ً فــي تخصــص‬ ‫العولمــة والتقنيــة باللغــة اإلنجليزيــة تحــت عنــوان أن نشــر كتــاب أكاديمــي باللغــة االنجليزيــة فــي‬ ‫مجــال العولمــة والتقنيــة تحــت عنــوان ‪( :‬تأثيــر العولمــة وسياســة التعليــم العالــي علــى اســتخدام‬ ‫التقنية في ليبيا) ‪ .‬‬

‫حول الشعر والمكان‬ ‫■ سراج الدين الورفلي‬

‫كان الوقت‬ ‫بطيئ ًا جد ًا‬

‫ت أحلــم بأمــي وبعــض‬ ‫كنـــ ُ‬ ‫ا لثعا لــب‬ ‫وكان الوقت بطيئا ً جداً‬ ‫كأن ساعة اللّه قد تعطلت‬ ‫أمي المسكينة اليوم بكت‬ ‫ألن أختي أنجبت بنتا ً‬ ‫ـك المســكينة لــم‬ ‫قالــت‪ :‬أختـ َ‬ ‫تخبرنــي‬ ‫كانت تتألم في صمت‬ ‫أبــي قبــل أن يمــوت أراد أن‬ ‫يكــون لــه‬ ‫جيش من الحفيدات‬ ‫ٌ‬ ‫كان يقـــــــول‪ :‬الرجــل قــرد‬ ‫بال شــعر‬ ‫المرأة ماء‬ ‫وحين أشار اللّه إليها‬ ‫لم يفهم الرجل‬ ‫وقال ‪ :‬آه تقصد قوارير ؟!‬ ‫كلنا أموات‬ ‫لكــــــن بعضنـــــــا مصــــــــاب‬ ‫بالنشــاط الزائــد‬ ‫أمـــــــي ال يهمهــا إن أنجبــت‬ ‫أختــي‬ ‫ثعلبة صغيرة‬ ‫أمــي تبكــي حيــن تعــرف أن‬ ‫هنــاك ألمــا ً فينــا ً‬ ‫اليمكنها أن تصطاده‬ ‫كما تفعل الثعالب باألفاعي‬ ‫كلنـــــا أمـــــــوات ‪ ،‬ومــع ذلــك‬ ‫الحــرب لــن تنتهــي‬ ‫ولن يفهم الرجل أن‬ ‫المرأة المكسورة‬ ‫هــي آخــر مراحــل اكتمــال‬ ‫المــاء ‪! ..‬‬

‫كلمة الثقافي‬ ‫إعداد ‪:‬‬

‫اإليقاع املتناغم‬ ‫من الصمتِ إىل‬ ‫ِ‬

‫قــد يفــرض المــكان عليــك صمت ـاً‪،‬‬ ‫إنــك قــد تســتغله‪ ،‬لكنــك‬ ‫كل المســألة َ‬ ‫وفــي أغلــب األحيــان‪ ،‬قــد تقوضــه فــي‬ ‫البقــاء الدائــم علــى حالــة واحــدة حيــة‬ ‫ميتــة‪ ،‬ناظــراً فــي الفــراغ بفــم مفتــوح‪،‬‬ ‫وقــد يســرح عقلــك بــا اســتخدام‪،‬‬ ‫يســرح فــي الفــراغ بــا تأمــل ‪« ..‬عزلــة‬ ‫بــا فائــدة‪ ،‬عزلــة ال يعــول عليهــا» تلــك‬ ‫التــي تتــرك لنفســك فيهــا مســاحة مــن‬ ‫أن تشــغلك‪ ،‬بــا أن تشــغلها قيــد أنملــة‪.‬‬ ‫لــم يتحــدث األوائــل مــع الفــراغ‪،‬‬ ‫علــى الرغــم مــن أن الفضــاء فــي‬ ‫أحيائهــم‪ ،‬كان منفتحـا ً علــى الالنهائــي‪،‬‬ ‫فضــاء مفتــوح‪ ،‬وفــراغ عــارم‪ ،‬لكنــه‬ ‫مســتغل كلــه‪ ،‬وخالــق للغــة‪ ،‬محفــزاً‬ ‫للمخيلــة‪ ،‬فــراغ‪ ،‬لــم يكــن أحــد منهــم‬ ‫يواجهــه بفــم مفتــوح‪ ،‬ال علــى الســهو وال‬ ‫علــى الدهشــة‪ ،‬رغــم اتســاعه‪ ،‬فضــاء‪،‬‬ ‫لكنــه ال يحــرض علــى الفــراغ الباعــث‬ ‫علــى البلــه‪ ،‬ذلــك الــذي تفشــى عكســياً‪،‬‬ ‫فبــدل أن يكــون اإلنســان أكثــر بالهــة‬ ‫فــي أزمنــة قديمــة‪ ،‬صــار أمثولــة البلــه‬ ‫فــي أيامنــا‪.‬‬ ‫لــم يدخــل الذبــاب أفــواه الكبــار‬ ‫مــن الكالســيين‪ ،‬ال امــرئ القيــس وال‬ ‫عنتــرة‪ ،‬وال ذو الرمــة‪ ،‬وال طرفــة بــن‬ ‫العبــد‪ ،‬أو الحــارث بــن حلــزة‪ ،‬وال عمــرو‬ ‫بــن كلثــوم‪ ،‬وال زهيــر بــن أبــي ســلمى‬ ‫لــم يدخــل الذبــاب فــم لبيــد‬ ‫بــن ربيعــة‪ ،‬أو النابغــة الذبيانــي‪ ،‬وال‬ ‫األعشــى‪ ..‬وال عمــر ابــن أبــي ربيعــة‬ ‫الرومانتيكــي‪ ،‬وإن تباعــد عهــده عنهــم‪،‬‬ ‫كل هــؤالء كانــوا بنائيــن عظــام‪ ،‬لــم‬ ‫يعكــر الذبــاب ال أفواههــم وال لبنهــم‪،‬‬ ‫بقــوا حاضــري العقــل‪ ،‬وغنــوا ثــم كتبــوا‪،‬‬ ‫أو جــاء مــن حفــظ مــا قالــوا‪ ،‬وكتــب‬ ‫غناءهــم فــي مجلــدات الحكمــة‪.‬‬

‫سميرة البوزيدي‬

‫عن الكـــــــ‬

‫■ د‪ .‬نورالدين محمود سعيد‬ ‫أستاذ النقد والتحليل في الجامعات الليبية‬

‫ليــس ثمــة عفاريــت تملــي‬ ‫عليهــم‪ ،‬كمــا جــاء فــي أكاذيــب مــا‬ ‫وراء نصوصهــم‪ ،‬وال أي هــراء‪ ،‬أنــاس‬ ‫اجتهــدت فــي أن تصنــع عصائــر‬ ‫شــهية مــن الــكالم‪ ،‬لتحــارب بهــا‬ ‫مــكان خــال مــن أي عمــران‪ ،‬ولتغــذي‬ ‫بــه فكــر يســتهيم مــع مكانــه‪ ،‬شــعراء‬ ‫كل همهــم محاربــة الفــراغ الممــزوج‬ ‫بالســأم واإلنتصــار عليــه‪ ،‬ببنــاء كلمــات‬ ‫فيــه‪ ،‬تصبــح فيمــا بعــد أهرامــات مــن‬ ‫الفسيفســاء المتناغمــة فــي إيقــاع‬ ‫ســحري‪ ،‬يدلــل علــى عقــل‪ ،‬لقــد تغلبــت‬ ‫عمــارة بنــاء الشــعر‪ ،‬علــى عمــارة بنــاء‬ ‫الطيــن‪ ،‬فيمــا الطيــن يغلــق أفــواه‬ ‫المعاصريــن مــن ســالة األوائــل بغبــار‬ ‫البالهــة واألفــواه المفتوحــة لــه بــا‬ ‫هــوادة‪.‬‬ ‫علــق العــرب مــا رقشــه هــؤالء‬ ‫الصفــوة‪ ،‬مــن روائــع لتشــهد انتصاراتهم‬ ‫علــى الخبــل والولــه األبلــه والفــراغ‪ ،‬بمــا‬ ‫أنتجــوه مــن موســيقى تتكلــم‪.‬‬ ‫هــل ثمــة حاجــة لشــرح مــا ال‬

‫يشــرح‪ ،‬بإفســاده فــي تفســير مــن‬ ‫الكلمــات الجوفــاء؟‬ ‫ال‪ ..‬ال أرى داع لذلــك‪ ،‬لقــد انتصــر‬ ‫هــؤالء علــى الوحــش (الوحشــة) التــي‬ ‫هــي أخطــر مــن أيــة ضــواري أخــرى‬ ‫حيــة‪ ،‬كانــت تعيــش مــع أســافنا‪.‬‬ ‫الوحشــة وحــش قاهــر لــذوي‬ ‫النفــوس العاليــة الحــس‪ ،‬وبرغــم‬ ‫مــن أنهــم أظهــروا دفاعهــم بضــراوة‬ ‫ضدهــا‪ ،‬كانــوا مــن أرق مخلوقــات اللــه‬ ‫بيــن أناســهم وقبائلهــم‪.‬‬ ‫نحــن اآلن هنــا‪ ،‬فــي القــرن الواحــد‬ ‫والعشــرين‪ ،‬لــم تبلــغ أحالمنــا مرمــى‬ ‫يــاردة واحــدة مــن مكاننــا الــذي نقــف‬ ‫فيــه‪ ،‬فــا عشــنا مــا عاشــوه أســافنا‪،‬‬ ‫وال تشــابهنا معهــم فــي معاناتهــم‪ ،‬وال‬ ‫تطــورت أذهاننــا بمــا لدينــا‪ ،‬ال شــعر‬ ‫مهضــوم كتبنــا‪ ،‬وال ركــب حضــارة‬ ‫ســاقتنا إليــه أدمغتنــا‪ ...‬نحــن هنــا‬ ‫ننظــر فــي الفــراغ‪ ،‬بأفــواه مفتوحــة‬ ‫للذبــاب‪.‬‬ ‫يحيــى الشــعر‪ ،‬بعصــارة الشــعر‬ ‫وحــده‪ ،‬ومــا عــداه هــراء‪.‬‬ ‫لنتمعــن مقتطــف للشــنفرى‪ ،‬مطلقـا ً‬ ‫عــواءه المتناغــم فــي الميــة العــرب‪:‬‬ ‫فقالوا‪ :‬لقد َه َّـر ْت بِ ٍ‬ ‫ليل ِكال ُبنا‬ ‫عس فُر ُع ُل‬ ‫فقلنا‪ِ :‬إذئ ٌ‬ ‫عس؟ أم َّ‬ ‫ب َّ‬ ‫ت‬ ‫هو َم ْ‬ ‫فل ْم ت ُ‬ ‫َك إال نبأةٌ‪ ،‬ثم َّ‬ ‫ج َد ُل‬ ‫فقلنا قطا ٌة رِي َع‪ ،‬أم ري َع أ ْ‬ ‫جن‪ ،‬ألبر َح طَارق ًا‬ ‫ك من ٍ ّ‬ ‫فإن َي ُ‬ ‫َفع ُل‬ ‫ك إنس ًا‪َ ،‬ماكها‬ ‫وإن َي ُ‬ ‫اإلنس ت َ‬ ‫ُ‬ ‫ويومٍ من ّ ِ‬ ‫الشعرى‪ ،‬يذو ُب لُعاب ُه‬ ‫أفاعيه‪ ،‬في رمض ِ‬ ‫ـائه‪ ،‬تتمل َْم ُل‬ ‫والكن ُدو َن ُه‬ ‫ت له وجهي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫صـبـْ ُ‬ ‫َن َ‬ ‫الم َر ْع َب ُل‬ ‫وال ستر إال‬ ‫األتحمي ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫طيرت‬ ‫وضاف‪ ،‬إذا هب ْ‬ ‫ت له الري ُح‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ج ُل‪..‬‬ ‫لبائد عن أعـطافه ما تر َّ‬ ‫َ‬

‫كلمة الليل في حق النهار رواية جديدة للكوني‬ ‫قريب ـا ً وعــن المؤسســة العربيــة للدراســات والنشــر تصــدر روايــة «كلمــة الليــل فــي حــق النهــار» للروائــي الليبــي‬ ‫إبراهيــم الكونــي وهــي روايــة مكتوبــة بــروح التاريــخ واألســطورة عــن ملكــة مــن شــمال أفريقيــا تســمى الكاهنــة وكيــف‬ ‫أنهــا قــادت حــروب ضــد المعتديــن علــى بالدهــا ‪ ..‬تحكــي الروايــة عــن هــذا الصــراع الطويــل معتمــداً علــى المــكان‬ ‫كســيرورة بقــاء للشــعوب وكيــف أن بعــض األحــداث البــد أن تســجل فــي مدونــة التاريــخ كونهــا جــزء منــه‪.‬‬

‫رواية «الممر» إلبراهيم عثمونة‬ ‫عــن دار «البيــان» للنشــر والتوزيــع واإلعــان ببنغــازي‬ ‫صــدرت الفتــرة الماضيــة روايــة «الممــر» للكاتــب الليبــي‬ ‫إبراهيــم عثمونــة ‪.‬‬ ‫تســتند فــي أحداثهــا علــى قصــة حقيقيــة حــول‬ ‫اختطــاف الطائــرة التــي كانــت متوجهــة مــن ســبها‬ ‫لطرابلــس وتغييــر مســارها إلــى مالطــا‪.‬‬

‫مسرب نحو الخيال‬

‫(‪)1‬‬

‫فــي هــذه األيــام العصيبــة ال تكــف‬ ‫الميديــا المهتمــة بالشــأن الليبــي‪ ،‬وبكافــة‬ ‫وســائطها اإلخباريــة وعلــى مــدار الســاعة‬ ‫عــن تــداول وقائــع الحــرب الدائــرة اآلن فــي‬ ‫ضواحــي طرابلــس؛ تنقلهــا مدججــة بإشــاعات‬ ‫وبيانــات عدائيــة‪ ،‬وتصريحــات مضــادة‬ ‫وأنبــاء عــن غــارات جويــة صديقــة‪ ،‬وأخــرى‬ ‫تشــير إلــى جرائــم حــرب؛ كقصــف البيــوت‬ ‫اآلمنــة وقتــل المدنييــن العــزل والتنكيــل‬ ‫بجثــث القتلــى‪ ،‬فضــا عــن وقائــع االغتصــاب‬ ‫والســرقة‪ .‬لهــذا ســيتعذر عليــك هضــم هــذا‬ ‫الغــزو الهائــل مــن األخبــار‪ ،‬ونصــف الحقائــق‬ ‫المتخمــة باألكاذيــب والفجائــع والنكبــات‬ ‫والخيبــات التــي ســتختزلك مــن حيــث ال‬ ‫تــدري إلــى مجــرد مســتوعب لنفايــات العنــف‪،‬‬ ‫لتغــدو لغتــك المرتبكــة محــض ظــل هزيــل‬ ‫تطــارده أشــباح الزيــف‪ .‬وأنــك حتمــا ســتحار‬ ‫فيمــا لــو فكــرت فــي الكتابــة؛ لتقــول كلمتــك‬ ‫إزاء مــا يحــدث‪ ،‬ومهمــا كانــت وجهــة نظــرك‬ ‫مســتقلة وإنســانية‪ ،‬فهــي األخــرى لــن تكــون‬ ‫بمأمــن؛ طالمــا ثمــة ذبــاب مجيــش لقلــب‬ ‫الحقائــق وصناعــة الكــذب‪ ،‬وأنــت ال حيلــة‬ ‫لــك وقــد أمســيت عجــوزا عليــا ومنبــوذا؛ ال‬ ‫تفهــم كثيــرا أو قليــا فــي أالعيــب السياســة‬ ‫وخزعبالتهــا الماكــرة‪ .‬ومــن ثــم ال غرابــة البتــة‬ ‫فــي أن تحــاذر زلــل لســانك‪ ،‬خشــية ارتكابــك‬ ‫ألي خطــأ طائــش قــد يفســر بطريقــة مريبــة‬ ‫ال يحمــد عقباهــا‪ ،‬لحظــة أن تلجــأ للكلمــات‬ ‫فــي مثــل هــذا الوقــت المتأخــر مــن الليــل‪،‬‬ ‫وبعــد غيــاب ومــرض وأســى وقــرف وفاقــة‪،‬‬ ‫ومــا مــن مأمــن يقيــك ضــراوة الكيــد ومغبــة‬ ‫التأويــل‪ .‬أن تطــرق أكثــر مــن عبــارة وتتعثــر‬ ‫فــي كــذا حــرف وشــبكة تمويــه‪ ،‬قبــل أن تصــل‬ ‫إلــى ضالتــك‪ .‬فيمــا شــوارع الكلمــات مظلمــة و‬ ‫خائفــة والقصــف ال يهــدأ‪.‬‬ ‫أن تلــوذ بالكتابــة فــي مثــل هــذا الوقــت‬ ‫المريــب والمخيــف والخائــن‪ ،‬حيــث أكثــر مــن‬ ‫رصاصــة داعــرة تتربــص بمخيلتــك‪ .‬وأنــت‬ ‫عليــل‪ ،‬ومشــوش ومرتــاب ال تثــق حتــى فــي‬ ‫صداقــة أصابعــك مــن أثــر الكيمــاوي‪ ،‬لكــي‬ ‫تتحســس مالمــح مدينتــك التــي أحببــت‬ ‫تاريخهــا وبحرهــا وبنيانهــا‪ ،‬وحكايــات‬ ‫عجائزهــا ومقاهيهــا وبناتهــا‪ .‬كيــف ســيمكنك‬ ‫اســتدراج الكلمــة اآلن؟ وأن تصطــف كعادتــك‬ ‫دائمــا إلــى جانــب وطنــك وإنســانيتك بعيــدا‬

‫لكــن الكاتــب ومــن وجهــة نظــر ذاتيــة تنــاول هــذا‬ ‫الموضــوع مســبغا ً عليــه أفــكاره وتهاويمــه الخاصة‪،‬تــدور‬ ‫فكرتهــا علــى ممــر الطائــرة تحديــداً بوصفــه المــكان الــذي‬ ‫اشــتغل عليــه برؤيتــه الروائيــة بغــض النظــر عمــا جــرى‬ ‫فــي الواقــع الكاتــب ســبق وأن أصــدر روايتــي «بلقاســم»‬ ‫و«ضــد»‪.‬‬


‫تحديد سعر‬ ‫الدوالر يساعد على‬ ‫ثبات ثمن البضاعة‬

‫تأمالت‬ ‫■ نعيمة التواتي‬

‫ــــــــــــائض باألزمات‬

‫والمصالحة وتــرك السالح وصــوالً إلــى دولة‬ ‫القانون واحقاق الحق واستقرار ليبيا ودوام‬ ‫السالم فيها‪.‬‬ ‫األزمات ستنتهي يوم ًا‬ ‫سميحة حنيش مــوظـفــة إداريـ ــة ‪ :‬اشــارت‬ ‫إل ــى أن ســبــب ارت ــف ــاع األس ــع ــار فــي عديد‬ ‫المحال واألسواق التجارية وهو عدم استقرار‬ ‫سعر الــدوالر وأزمــة الحرب وعدم االستقرار‬ ‫السياسي خاصة في هذه المرحلة االنتقالية‬ ‫التي تمر بها ليبيا‪.‬‬ ‫واكدت على أن هذه األزمات ستنتهي يوم ًا‬ ‫وأن الليبيين طيبون ويتطلعون إلى ٍ‬ ‫غد أفضل ‪.‬‬ ‫التاجر النزيه يساهم لتخفيف االثار السلبية‬ ‫وفــي سياق متصل قــال السيد عبد العزيز‬ ‫موظف إداري في ســوق النوفليين ‪ :‬إن ارتفاع‬ ‫األسعار سببه تجار األزمــات الذين يستغلون‬ ‫حالة الفوضى األمنية فبمجرد اندالع اشتباك‬ ‫في أي مكان يتنافسون على ارتفاع األسعار‬ ‫حتى في المواد الغذائية األساسية للمواطن‬ ‫وهذا يرجع إلى طمع بعض التجار في الربح‬ ‫السريع والغنى على حساب المواطن محدود‬

‫يوم ترفيهي‬ ‫للتالميذ‬ ‫النازحني ببلدية‬ ‫أبوسليم‬

‫الدخل ‪.‬‬ ‫واشار إلى أن التاجر النزيه يساهم لتخفيف‬ ‫اآلثــار السلبية ألزمة الحرب على المواطنين‬ ‫خاصة مع قرب شهر رمضان ومن‬ ‫أهم ما يمكن للتجار الوطنيين أن‬ ‫يقوموا بــه كمدير ســوق النوفليين‬ ‫أن يبيع السلع األســاســيــة أحيانا ً‬ ‫بسعر التكلفة فهامش الربح يكون‬ ‫في المنتجات األخرى المتنوعة في‬ ‫السوق أو يقدم دعما ً للبلديات التي‬ ‫تأوي النازحين واألســر العالقة في‬ ‫مناطق االشتباكات كما نبشر زبائن‬ ‫السفرة‬ ‫الــســوق ب ــورود مستلزمات ُ‬ ‫الــرمــضــانــيــة بــأســعــار فــي متناول‬ ‫الجميع ‪.‬‬ ‫ضرورة ايقاف الحرب في رمضان‬ ‫عــزيــزة زبــونــة فــي ال ـســوق قــالــت‪:‬‬ ‫تــأخــر المعاشات ونــقــص السيولة‬ ‫جعلني اتــســوق فــي اخـــر شعبان‬ ‫ألشــتــري السلع االساسية لتجهيز‬ ‫ســفــرة رمــضــان وق ــد تــجــولــت في‬ ‫عدة اسواق واطلعت على اسعارها‬ ‫وجدتها مبالغ فيها فال اشتري منها‬ ‫ولكن فضلت ســوق النوفليين ألنه‬ ‫يتعامل بالبطاقة ويتميز بأن سعر‬ ‫الــكــاش نفسه سعر البطاقة كما‬ ‫أنه يتميز بحسن المعاملة من قبل‬ ‫الموظفين وبتنوع السلع الغذائية‬ ‫فيه وهذه أهم الميزات التي تجذب‬ ‫محدد‪..‬‬ ‫الزبون لسوق‬ ‫ّ‬ ‫وخــتــمــت بتهنئة الليبيين بــقــدوم شهر‬ ‫رمضان المبارك داعية للم الشمل وتوحيد‬ ‫الصف ولملمة الجراح والمصالحة وضــرورة‬ ‫ايــقــاف الــحــرب فــي رمــضــان واالت ــج ــاه إلــى‬ ‫الحل السياسي وهو االنتخابات لحل األزمة‬ ‫السياسية ‪.‬‬ ‫تحديد سعر الدوالر يساعد‬ ‫على ثبات ثمن البضاعة‬ ‫السي مهند عياد مسوق لشركة «الموسم»‬ ‫للدقيق الفاخر في القويعة ‪ :‬قال رغم إن شركتنا‬ ‫في مدينة طرابلس لم تصادفنا أي معوقات‬ ‫رغم الحرب في الضواحي وإننا كشباب نعمل‬ ‫من أجل توفير الحاجات الضرورية للمواطن‬ ‫في توريد سلعة دقيق «الموسم» الذي يطلبه‬ ‫دائما ً السوق الليبي لجودتها وسعره المناسب‬

‫للزبائن وشدد على ضرورة العمل دون كلل من‬ ‫اجل تقديم الخدمات في السلع الغذائية قبل‬ ‫وخالل شهر رمضان‬ ‫واشار إلى ضرورة أن تحدد الحكومة سعر‬ ‫الدوالر في المصارف فهذا يساعد كثيراً على‬ ‫ثبات سعر البضاعة فقد كان دقيق الموسم يباع‬ ‫ب‪52‬ديــنــاراً عندما كان الــدوالر بـ‪ 9‬دينارات‬ ‫في السوق الموازي بينما اآلن انخفض سعره‬ ‫النخفاض سعر الدوالر وهو مناسب للجميع‬ ‫حركة السوق تنشط في رمضان‬ ‫السيدة آمنة الدويمي موظفة في السوق‬ ‫ق ــال ــت‪ :‬لــم اتــحــصــل عــلــى تعيين فــي الــدولــة‬ ‫ت للعمل فــي الــســوق وكانت‬ ‫فاتجه ُ‬ ‫بداية عملي كبائعة في قسم التمور‬ ‫واللوزيات صعبة إال أن مدير السوق‬ ‫السيد إبراهيم بن عثمان ساعدني‬ ‫وشــجــعــنــي حــتــى نــجــحــت فــي عملي‬ ‫والــزبــائــن دائــم ـا ً يقصدوني لحسن‬ ‫مــعــامــلــتــي مــعــهــم حــيــث اق ـ ــدم لهم‬ ‫استشارتي في مساعدتهم على اختيار‬ ‫افضل المستلزمات الغذائية‪.‬‬ ‫واشــارت إلى زيادة حركة السوق‬ ‫في آخــر شعبان وأول رمضان حيث‬ ‫يكثر الطلب على التمر والبسيسة‬ ‫والزميطة والسحلب وهذا يدل على‬ ‫تمسك الليبيين بتراث اجدادهم بدل‬ ‫السلع المستوردة ومــا بها من مواد‬ ‫حافظة مضرة بالصحة ‪.‬‬ ‫الـسـيــدة س ــارة مصطفى ‪ :‬أشارت‬ ‫إلــى ضــرورة اللجوء لحالة التقشف‬ ‫القصوى خاصة مع أزمة الحرب في‬ ‫طرابلس التي سببت نــزوح كثير من‬ ‫العائالت في البلديات والمدارس ونتج‬ ‫عنها آثار سلبية منها اتاحة الفرصة‬ ‫لعدمي الضمير من المجرمين لسرقة‬ ‫منازل النازحين وغلق عديد المدارس‬ ‫لــوجــود الــنــازحــيــن فيها والــظــروف‬ ‫المعيشية الصعبة للنازحين من جهة‬ ‫والعالقين في مناطق االشتباكات من‬ ‫جهة أخرى فالجهات التي تساعدهم‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫سبب ارتفاع األسعار المواطن‬ ‫وقــالــت زب ــون ــة‪ ..‬إن المواطنين هم سبب‬ ‫ارتفاع األسعار وليس التجار ألن المواطن ينشر‬ ‫االشاعة بأن األسعار زادت فيلتقطها التاجر‬ ‫فيزيدها ولــو أن تــاجــراً مــا رفــع سعر سلعة‬ ‫غذائية أساسية ال يشتري منه ألضطر لخفض‬ ‫السعر كــي ال تنتهي صالحية ويضبط من‬ ‫الحرس البلدي الذي له التحية والتقدير على‬ ‫عمله رغم ضعف االمكانات‪ ..‬وختمت بضرورة‬ ‫العمل على ايقاف الحرب خالل شهر رمضان‬ ‫وتوفير المعاشات والسيولة ليشتري المواطنون‬ ‫حاجاتهم من األسواق بدل التسول المتك ّرر وكل‬ ‫عام وجميع الليبيين بأمن وسالم ورخاء‪.‬‬

‫شــارك وكيل وزارة التعليم بلدية أبوسليـم‬ ‫ومراقبة التعليـم بالبلديـة في اليوم الترفيهـي‬ ‫لألسـر النـازحة بالبلـدية بمشـاركـة مراقبـي‬ ‫تعليـم بلديتـي حـي االنـدلس وســوق الجمعـة‬ ‫وعضـو المجلـس البلدي ورئيس قسـم الخـدمة‬ ‫االجتمـاعيـة بالـوزارة‪.‬‬ ‫تخلل اليوم الترفيهي تقديم عـديد المنـاشط‬ ‫والمسـابقـات وتوزيع الهدايـا المختلفة‪.‬‬

‫ظاهرة أطفال الشوارع‬

‫انتشر ْ‬ ‫ت في مجتمعنا ظاهرة أطفال الشوارع‬ ‫وهم أطفال بال مأوى ومسكن وأعمارهم تقل عن‬ ‫‪15‬سنة وفي كثير من األحيان هم ضحايا ظروف‬ ‫أسرية قاهرة أدت بهم تلك الظروف إلى االنحراف‬ ‫ودفعت بهم أسرهم إلى الشارع من أجل الحصول‬ ‫على ديــنــارات بسيطة من بيع مناديل ورقية أو‬ ‫مخلفات من القمامة نتيجة العوز والحاجة والفقر‬ ‫والبعض يتم استغاللهم في تعاطي المخدرات أو‬ ‫التسول من جهات داخلية وخارجية فيما يعرف‬ ‫بعصابات التسول التي انتشرت فــي العاصمة‬ ‫طرابلس أمام الجميع دون ادنى تحرك للجهات‬ ‫المسؤولة وحذر خبراء ليبيون في هذا الصدد من‬ ‫أن ظاهرة أطفال الشوارع كارثة محدقة بالمجتمع‬ ‫جــراء الفوضى التي تعيشها الــبــاد ونتج عنها‬ ‫آثار نفسية واجتماعية غاية في الخطورة كما أن‬ ‫تداعيات الحرب والضغوط النفسية جعلت الطفل‬ ‫الليبي يتجه للشارع واصبح العنف هاجسا ً له وفي‬ ‫حالة شجار مع اآلخــريــن كما اتجه الطفل إلى‬ ‫السالح االبيض وانتشرت ظاهرة «أطفال الزنا»‬ ‫في ليبيا أمام المساجد والمدارس في الوقت الذي‬ ‫الــذي نجد هــؤالء يتجهون للجريمة واستخدموا‬ ‫كوسيلة لالبتزاز والتجنيد أيضا والغريب سلبية‬ ‫بعض النشطاء حيال هذا الملف الخطير والشائك‬ ‫فنجد إعداداً كبيرة من األطفال مجهولي النسب‬ ‫إذ تشكل ظاهرة األطفال غير الشرعيين هاجسا ً‬ ‫كبيراً ُيؤرق المجتمع كما النوجد إحصائية محققة‬ ‫تــؤكــد الــعــدد الصحيح إذ تشكل هــذه الظاهرة‬ ‫خــطــورة على كــيــان المجتمع وعــلــى األخ ــص أن‬ ‫األطفال هم من نعول عليهم مستقبالً في البناء‬ ‫والتشييد بيد أن هذه المشكلة تتفاقم بسبب كثرة‬ ‫إع ــداد النازحين وظروفهم اإلنسانية مما دفع‬ ‫هــؤالء األطفال إلــى التشرد والبقاء في الشارع‬ ‫ت أيضا ً لعدة أسباب أوالً‬ ‫ساعات طويلة وتفاقم ْ‬ ‫اهمال وزارة الشؤون االجتماعية عبر الحكومات‬ ‫للطفل في ليبيا ‪ ..‬ثانيا ً سلبية مؤسسات المجتمع‬ ‫المدني تجاه الطفل ‪ ..‬ثالثا ً التجاذبات السياسية‬ ‫وتــداعــيــات الــحــرب ‪ ..‬رابــع ـا ً المشاكل األسرية‬ ‫المتفاقمة وهكذا نجد اغلب األطفال القابعين في‬ ‫أتون االنحراف والجريمة والمخدرات هم ضحايا‬ ‫أسر تعاني ظروفا ً قاسية ويعيشون تحت وطأة‬ ‫العنف واالغتصاب والضرب المبرح من ضعاف‬ ‫النفوس والحلول تكمن في إعادة تأهيلهم النفسي‬ ‫وطرح القضية عبر وسائل اإلعالم ومن المشاكل‬ ‫المترتبة على ظاهرة أطفال الشوارع ظاهرة زنا‬ ‫الشوارع وهي قضية جوهرية تمس الكيان الليبي‬ ‫وعددهم زاد في كل ليبيا مع تفشي واضــح في‬ ‫الفساد األخالقي واالنــحــراف السلوكي المشين‬ ‫واألمراض النفسية في المجتمع كذلك مايتعرض‬ ‫له األطفال داخل مؤسسات األيتام من أبشع معاملة‬ ‫وسلوك عدواني من المربيات فيهرب األطفال إلي‬ ‫الشارع معتقدين انه األمن واألمان لهذا ندعو كل‬ ‫المهتمين بقضايا المجتمع وضع هذه الظاهرة‬ ‫الخطيرة ضمن أولويات سلم االهتمامات‪.‬‬ ‫انقذوا أطفالنا من عبثكم وجنونكم ‪ ..‬الفوضى‬ ‫خلفت آثارها وامتدت لتضرب النسيج االجتماعي‬ ‫والقيم وأجيال المستقبل فهل من مجيب ‪..‬؟!‪.١‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪12‬‬

‫التاجر النزيه‬ ‫يساهم يف تخفيف‬ ‫اآلثار السلبية‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫رمضان بني مدفع اإلفطار ومدافع الدمار‬ ‫ارتفاع األسعار‬ ‫سببه تجار‬ ‫األزمات الذين‬ ‫يستغلون حالة‬ ‫الفوضى‬

‫تجار‬ ‫األزمات‬ ‫يشعلون‬ ‫حرباً أخرى‬

‫األسرة الليبية أصبحت كالوعاء الفـــــــــ‬

‫تميز شهر رمضان بخصوصية‬ ‫عند األسر الليبية منها التنوع‬ ‫في البرامج الثقافية واالجتماعية‬ ‫والدينية في جميع القنوات‬ ‫اإلعالمية إلى جانب اجتهاد‬ ‫هذه األسر لتجهيز سفرة‬ ‫رمضان وموائد الرحمن من‬ ‫خالل االعداد المسبق في شهر‬ ‫شعبان للمأكوالت الشعبية التي‬ ‫تتصدر قائمة التموين الغذائي‬ ‫مع مستلزمات المطبخ الليبي‪،‬‬ ‫إال أن شهر الصيام لهذا العام‬ ‫سبقه اندالع الحرب في مدينة‬ ‫طرابلس الكبرى وما لها من آثار‬ ‫سلبية زادت من معاناة المواطن‬ ‫في معيشته اليومية ‪ ،‬وللتخفيف‬ ‫من نتائج ويالت الحرب في تخوم‬ ‫طرابلس ‪ ،‬قامت اغلب الوزارات‬ ‫ببرامج عمل خاصة لهذا الشهر‬ ‫فوزارة األوقاف وشؤون الزكاة‬ ‫تقوم بإعداد برامج‬ ‫مسابقة حفظ القرآن الكريم‬ ‫وتسعى لتجهيز المساجد إلقامة‬ ‫صالة التراويح ووضع خطة عمل‬ ‫للخطاب الديني من خالل إعداد‬ ‫برامج رمضانية عبر القنوات‬ ‫اإلعالمية المرئية والمسموعة‬ ‫تهدف لتوعية وارشاد النَّاس‬ ‫وحثهم على االخاء والتعاون ونبذ‬ ‫الخالف والعدوان والدعوة إلى‬ ‫المصالحة و لم الشمل واإلكثار‬ ‫من فعل الخير الذي يتضاعف‬ ‫أجره في هذه األيام المباركة‬ ‫والحث على مساعدة النازحين‬ ‫واألسر العالقة‪.‬‬

‫متابعات‬

‫إشراف ‪ :‬قسم املتابعات‬

‫■ متابعة وتصوير‬ ‫انتصار المغيربي‬

‫شاحنة إطفاء‬ ‫حديثة لهيئة‬ ‫السالمة‬ ‫الوطنية‬

‫باإلضافة إلى نشاط وزارة االقتصاد‬ ‫ت عــبــر صــفــحــات الــتــواصــل‬ ‫الــتــي اعــلــن ـ ْ‬ ‫االجــتــمــاعــي عــن سعيها لــتــوفــيــر الــمــواد‬ ‫الغذائية األســاســيــة خــال شهر رمضان‬ ‫بأسعار مناسبة ‪ ..‬كما تعمل اغلب الجمعيات‬ ‫الخيرية والتجار وميسوري الحال مد يد‬ ‫الــعــون لألسر الــمــعــوزة والتجهيز لموائد‬ ‫الرحمن الفطار الصائمين في المساجد‬ ‫والساحات العامة ‪.‬‬ ‫ت حال المواطن‬ ‫صحيفة (فبراير) تابع ْ‬ ‫الذي يشتكي من اآلثار السلبية للحرب على‬ ‫طرابلس ونـقــص السيولة وارت ـفــاع اإلسـعــار‬ ‫وت ــده ــور ح ــال ال ـنــازح ـيــن واألس ـ ــر الـعــالـقــة‪،‬‬ ‫لـنـضــع أمـ ــام ال ـق ــراء األع ـ ــزاء آراء مختلفة‬ ‫تتفق جميع ًا في التجهيز المسبق ألجــواء‬ ‫رمضانية مباركة‪.‬‬ ‫البيت الليبي في شهر رمضان‬ ‫ع ـب ــد الـ ـ ـه ـ ــادي م ـخ ـت ــار م ـ ـسـ ــؤول بــأحــد‬ ‫األسواق قال‪ :‬ينشط البيع قبل شهر رمضان‬ ‫اعتباراً من شهري رجب وشعبان حيث ايراد‬ ‫السوق واالربــاح تزداد أكثر في خالل هذه‬ ‫االشهر وذلــك ألن األســرة الليبية اعتادت‬ ‫على التسوق لتجهيز مستلزمات بيتها التي‬ ‫ال تقتصر على الــمــواد الغذائية فحسب‬ ‫فتجدد األســرة بعض أثاث منزلها وادوات‬ ‫ّ‬ ‫المطبخ خاصة الحديثة لتساعد ربة المنزل‬ ‫على سرعة إعداد ما لذ وطاب على مائدة‬ ‫اإلفــطــار لــهــذا تجد اغــلــب األسـ ــواق فيها‬ ‫احتياجات المنزل من مواد غذائية ومواد‬ ‫تنظيف واآلالت وأوانــي المطبخ وغيرها‪..‬‬ ‫ألن التاجر يسعى للربح فيوفر كل ما يحتاجه‬ ‫المنزل كي ال يتنقل الزبون إلى سوق آخر‪.‬‬ ‫وأشار إلى عادات الليبية التقليدية في‬ ‫األكل الشعبي وهذا ما توفره كل األسواق‬ ‫قبل وبعد رمضان معلّالً إلى ارتفاع القدرة‬ ‫الشرائية فيها وأن الليبيين ال يستغنوا عن‬ ‫المأكوالت الشعبية كـ(الزميطة والبسيسة‬ ‫والسحلب والبازين)‪..‬وغيرها ورغم ارتفاع‬ ‫سعرها إال أن المواطن يشتريها خاصة إذا‬ ‫كانت المرأة عاملة ال تجد وقتا ً لتجهيزها ‪.‬‬ ‫بيت األصالة والتراث والحداثة‬ ‫ت سناء الجامري‬ ‫وفي السياق ذاتــه قال ْ‬ ‫طبيبة أسنان ‪ :‬األسرة الليبية رغم ما تمر‬ ‫به من أزمات خالل هذه المرحلة االنتقالية‬

‫للبالد إال إنها استطاعت أن تنجح في توفير‬ ‫ما يلزمها‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن المرأة الليبية العاملة‬ ‫تسعى لتطبيق التقشف فــي مصروفاتها‬ ‫وه ــي حــريــصــة عــلــى تجهيز مستلزمات‬ ‫صنع يدها خالل أيام اإلجازة‬ ‫مطبخها من ُ‬ ‫قبل شهر رمضان بــدءاً من شــراء التوابل‬ ‫وتنظفيها ثم رحيها في مطحنة المنزل ثم‬ ‫تحضير السحلب والقهوة البيضاء باأللواز‬ ‫والبسيسة مدركة الفوائد الصحية وأهميتها‬ ‫للجسم في رمضان‪.‬‬ ‫واكـ ــدت الــجــامــري أن الــبــيــت الليبي‬ ‫هــو بيت يحافظ على األصــالــة والعراقة‬ ‫والموروث الثقافي الذي تناقلته األجيال مع‬ ‫تحديثها بما يناسب هذا العصر في طريقة‬ ‫التقديم‪.‬‬ ‫واشارت إلى القنوات اإلعالمية المحلية‬ ‫والعربية وما فيها من برامج تثقيفية تعلّم‬ ‫المرأة العاملة وربة المنزل حتى باتت المرأة‬ ‫الليبية من المبدعات المتألقات في كل‬ ‫العطاء والتجديد والكرم ‪.‬‬

‫ترك السالح وصوالً لدولة القانون‬ ‫وفــي سياق آخــر قــال االستاذ علي باكير‬ ‫مـ ــوظـ ــف ‪ :‬شــهــر رم ــض ــان ل ــه خصوصية‬ ‫دون أشهر السنة فنجد وزارة االقتصاد‬ ‫تبشرنا فــي سعيها الـ ــدؤوب على توفير‬ ‫السلع األساسية خــال هــذا شهر وكذلك‬ ‫وزارة األوقــاف لها نشاطٌ كبي ٌر في تثقيف‬ ‫الصائمين من خالل تكثيف البرامج الدينية‬ ‫في جميع القنوات اإلعالمية إلــى جانب‬ ‫تنظيم المسابقات في حفظ القرآن الكريم ‪.‬‬ ‫واشــار إلى صيانة وتنظيف المساجد‬ ‫الستقبال المصلين لصالة التراويح وتوفير‬ ‫ثالجات مياه الشرب وكذلك تكثر فيه موائد‬ ‫الرحمن في ساحات المساجد التي يتبرع‬ ‫بها التجار واألسر الليبية بالتمر والحليب‬ ‫واللبن بــل وتجهز بعض األس ــر مــأكــوالت‬ ‫شعبية للصائمين ففي الشهر الفضيل‬ ‫يتسابق الصائمون على فعل الخير وكسب‬ ‫األجر المضاعف فيه‪.‬‬ ‫مــؤكــداً على ض ــرورة تكثيف التوعية‬ ‫واالرشــاد في خطب الجمعة لحقن الدماء‬

‫استلمت هيئة السالمة الوطنية يوم الثالثاء بمقر الهيئة بطرابلس‬ ‫شاحنة إطفاء جديدة مجهزة بكامل التجهيزات‪.‬‬ ‫حضر عملية االستالم حسب المكتب اإلعالمي بــوزارة الداخلية‬ ‫بحكومة الوفاق‪ ،‬السفير اإليطالي لدى ليبيا ومدير إدارة العالقات‬ ‫والتعاون عميد د‪ .‬أحمد كركوب ومدير فرع الهيئة بالمنطقة الغربية‬ ‫عميد صالح الجبالي‪ ،‬ورئيس قسم السالمة الوطنية طرابلس عقيد‬ ‫ناصر البازوطي‪ ..‬يذكر بأن شاحنة اإلطفاء مقدمة من الجانب اإليطالي‬ ‫ضمن اتفاقية جسر التضامن لدعم البلديات الموقعة بين ليبيا وإيطاليا‪.‬‬


‫فقد ْ‬ ‫ت الساحة الرياضية والفنية أحد أبرز عالماتهاعلى مدى أكثر من نصف قرن‬ ‫من الزمان رحل عنا األستاذ الفنان عبد المجيد حقيق ومن يذكر حقيق سيذكر تاريخا ً‬ ‫كبيراً في كرة القدم عندما كان يبدع عبد المجيد في مالعب كرة القدم مع عمالقة كرة‬ ‫القدم بالنادي األهلي بطرابلس رفقة الهاشمي البهلول وعبد الباري واألسود والنابولي‬ ‫جيل العمالقة ممن سطروا تاريخا ً كبيراً لألهلي في حصد األلقاب‪.‬‬ ‫عبد المجيد وبعد أن سطر مع األهلي تاريخا ً مشرفا ً في مالعب الكرة استطاع مع قلة‬ ‫قليلة أن يواصل رحلة اإلبداع لكن مع الفن عازفا ً وملحنا ً ومؤديا ً ومن أجمل من لحن الجمل‬ ‫القصيرة وبفقده تودع الساحتان الرياضية والفنية أحد أبرز ماانجبت خالل أكثر من‬ ‫نصف قرن من الزمن رحم اللّه األستاذ الفنان عبد المجيد حقيق واسكنه فسيح جناته‪.‬‬

‫بهدوء‬ ‫يغادرنا‬ ‫الالعب‬ ‫الفنان‬

‫صولة‬

‫أخبار محلية متفرقة ‪ ..‬أخبار محلية متفرقة ‪ ..‬أخبار محلية متفرقة ‪ ..‬أخبار محلية متفرقة ‪..‬‬ ‫■ نوري النجار‬

‫يف قائمة‬ ‫هدايف البحرين‬

‫‪‎‬سند بني البقاء‬ ‫يف الرجاء وللعب بفرنسا‬ ‫‪‎‬دخ ــل نــجــم منتخبنا الــوطــنــي‪ ،‬سند‬ ‫الــورفــلــي‪ ،‬الــمــحــتــرف بــصــفــوف الــرجــاء‬ ‫البيضاوي المغربي‪ ،‬دائرة اهتمامات نادي‬ ‫«نــيــم»‪ ،‬الــنــاشــط بـــدوري الــدرجــة األولــى‬ ‫الفرنسي‪ .‬الذي أبدى رغبة كبيرة في ضم‬ ‫الالعب الذي تنتهي فترة إعارته شهر يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫من جهة أخرى ذكرت مصادر صحفية‬ ‫مغربية إن إ‪‎‬دارة الرجاء تتجه نحو شراء‬ ‫ما تبقى من عقد المدافع سند الورفلي‬ ‫من ناديه أهلي طرابلس‪ .‬وبحسب مصدر‬ ‫مقرب من إدارة النادي األخضر فمسؤولو‬ ‫الفريق يسعون لالحتفاظ بالالعب سند‬ ‫الــورفــلــي داخ ــل قلعة الــبــيــضــاوي ‪‎‬ويلعب‬ ‫الــورفــلــي‪ ،‬بــصــفــوف ال ــرج ــاء الــبــيــضــاوي‬ ‫المغربي‪ ،‬هذا الموسم على سبيل اإلعارة‪،‬‬ ‫علما‬ ‫لمدة موسم واحــد قابل للتجديد‪ً ،‬‬ ‫بأن الالعب ساهم في تتويج فريقه بلقبي‬ ‫الكونفدرالية‪ ،‬والسوبر اإلفريقي‪.‬‬

‫سيتي‬ ‫خطوة جديدة‬ ‫نحو اللقب‬

‫يــواصــل المحترف‬ ‫الــلــيــبــي مــحــمــد صــولــة‬ ‫تألقه مع فريق المحرق‬ ‫في دوري ناصر بن حمد‬ ‫الممتاز لكرة القدم في‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫ويــعــد ال ــاع ــب من‬ ‫أبــــرز ه ــداف ــي الــفــريــق‬ ‫وساهم بشكل كبير في‬ ‫تحقيق الــفــوز لفريقه‬ ‫في الكثير من المباريات‬ ‫سواء بالتسجيل أو بتمير‬ ‫الــكــرات لــزمــائــه وكــان‬ ‫آخـــرهـــا فـــي األس ــب ــوع‬ ‫الماضي حين تألق وقاد‬ ‫المحرق للفوز مسجالً‬ ‫ه ــد ًف ــا م ــن ‪ 3‬فـــاز بها‬ ‫فــريــقــه عــلــى الــمــنــامــة‪،‬‬ ‫وهذا الهدف هو السادس‬ ‫لالعب مع فريقه ليضع‬ ‫اســـمـــه ض ــم ــن قــائــمــة‬ ‫هدافي الدوري البحريني‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬

‫صاحب السداسية التاريخية إىل نصف نهائي اليد‬

‫بعد مباراة قوية ومثيرة مع منافسه األهلي بنغازي استطاع فريق النصر األول لكرة اليد من ادراك الدور قبل األخير من منافسات‬ ‫مسابقة الكأس للموسم الحالي وانتهي اللقاء بتفوق النصر بنتيجة ‪ 23‬ــــ ‪ 22‬ما يدل على صعوبة المباراة وشدة المنافسة كان‬ ‫النصر قد تأهل للدور الربع نهائي ايضا بصعوبة بالغة بتفوقه على النجمة بفارق هدف واحد ايضا وبنتيجة ‪ 25‬ــــ ‪24‬النصر الذي‬ ‫سبق وأن حقق سداسية تاريخية بفوزة بالدوري والكأس وكأس السوبر لموسمين متتاليين‪.‬‬

‫مسابقة الكأس‬ ‫تدرك الدور الثاني‬

‫فشلوم يف الدرجة الثانية‬

‫حقق الفريق األول بنادي فشلوم تاهالً مستحقا ً إلى دوري الدرجة الثانية‬ ‫لكرة القدم عقب الفوز الكبير على فريق النجوم بثالثية نظيفة جاءت كلها في‬ ‫الشوط الثاني من المباراة وبذلك يسجل فشلوم اسمه ضمن أندية الدرجة‬ ‫الثانية وخالل كل المباريات قدم الفريق مستوى مميزاً ويكفي أن الفريق لم‬ ‫يفقد نتيجة أي لقاء ضمن مبارياته في المجموعة وبعد الوصول إلى دوري‬ ‫الدرجة الثانية تحول الفريق إلى مدينة جربه التونسية القامة معسكر قصير‬ ‫واجرى خالله مباراة ودية مع فريق الجزيرة أحد أندية مدينة جربة التونسية‬ ‫أداء جيداً وتقدم في النتيجة قبل أن يدرك أصحاب‬ ‫وقدم الفريق خالل المبارة ً‬ ‫األرض التعادل ثم إضافة الهدف الثاني لينتهي اللقاء بفوز الجزيرة على فشلوم‬ ‫بهدفين لهدف معلوم أن فريق فشلوم يشرف على تدريبه المدرب الشاب عماد‬ ‫الشريف ويساعده مدرب الحراس أبولقاسم جحيدر ومدير الكرة األستاذ فريد‬ ‫كل التوفيق ألبناء فشلوم في قادم المباريات‪.‬‬

‫خطى مانشستر سيتي خطوة اضافية نحو‬ ‫االحتفاظ بلقبه بطالً للدوري اإلنكليزي بفوزه‬ ‫الــصــعــب عــلــى مضيفه بيرنلي ‪ 1‬ـ صــفــر في‬ ‫المرحلة السادسة والثالثين األحد التي شهدت‬ ‫عودة تشلسي بنقطة ثمينة من ملعب مانشستر‬ ‫يونايتد وخسارة ثالثة تواليا ً الرسنال قلصت بعض‬ ‫الشيء من آماله بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬

‫تجرى مساء غــد مــبــاراة فريقي‬ ‫المجاهد والــنــجــوم ضمن مباريات‬ ‫الــدور التمهيدي الثاني من مسابقة‬ ‫الــــكــــأس عــلــى‬ ‫مستوى االتحاد‬ ‫الفرعي بنغازي‬ ‫في حين يلتقي‬ ‫مــســاء الجمعة‬ ‫فــريــق الــمــروج‬ ‫نظيره الشعلة‬ ‫وتقام المبارتان‬ ‫بملعب شهداء‬ ‫بنبنة ببنغازي‬ ‫وكانت مسابقة‬ ‫الكأس قد بدأت‬ ‫في عدة اتحادات فرعية والنعلم حتى‬ ‫اآلن ماينتظر الدوري الممتاز ومسابقة‬ ‫الكأس في ظل غياب كامل التحاد الكرة‬ ‫عن التصريح بأي شيء يخص مستقبل‬ ‫الدوري والكأس إال معلومة غير مؤكدة‬ ‫عن اجتماع يعقد مع االندية لدراسة‬ ‫مستقبل الــدوري والكأس في المدة‬ ‫القادمة والحلول المناسبة التي يمكن‬ ‫اختيارها‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪14‬‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫الرتجي يتفاوض‬ ‫لضم املعتصم‬

‫الليبي تكاله‬ ‫حكم يف‬ ‫عاملية القدم‬ ‫املصغرة‬

‫أعلن االتحاد الليبي لكرة القدم المصغرة عبر صفحته‬ ‫على «فيسبوك» أن االتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة‬ ‫حكما من بينهم الليبي صالح تكاله إلدارة مباريات‬ ‫اختار ‪ً 16‬‬ ‫النسخة الثالثة لعالمية القدم المصغرة‪ ،‬التي ستقام بأستراليا‬ ‫في الفترة من األول وحتى الحادي عشر من أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫منتخبا من بينها أربعة‬ ‫البطولة العالمية تنتظر مشاركة ‪32‬‬ ‫ً‬ ‫منتخبات أفريقية على رأسها ليبيا التي تضم نخبة من‬ ‫الالعبين المميزين الذين سبق لهم خوض تجارب دولية وقارية‬ ‫متعددة إلى جانب منتخبات (تونس والسنغال وكوت ديفوار)‪.‬‬

‫برشلونة ضد ليفربول‪..‬‬

‫ت مصادر داخل إدارة‬ ‫كشف ْ‬ ‫ن ــادي الــتــرجــي الــتــونــســي؛ أن‬ ‫النادي دخل في مفاوضات لضم‬ ‫العب وسط المنتخب الوطني‬ ‫ونـ ــادي «فــيــتــوريــا غيماريش»‬ ‫البرتغالي المعتصم المصراتي‪،‬‬ ‫لــيــكــون ضــمــن اســتــحــقــاقــات‬ ‫الفريق خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وي ــح ــم ــل «ال ــم ــص ــرات ــي»‬ ‫ش ــارة الــقــيــادة‪ ،‬مــع «فيتوريا‬ ‫غيماريش»‪ ،‬في معظم مباريات‬ ‫فريقه الموسم الحالي‪ ،‬حيث‬ ‫يتمتع بشخصية قوية قيادية‬ ‫داخل الملعب‪.‬‬ ‫أداء‬ ‫«المصراتي»‪،‬‬ ‫وقــدم‬ ‫ً‬ ‫جــيــدا وســاهــم بــشــكــل فعال‬ ‫ً‬ ‫في تحقيق الفوز لفريقه‪ ،‬في‬ ‫مباراته األخيرة أمام «سبورتنج‬ ‫بــراجــا»‪ ،‬والــتــي انتهت بالفوز‬ ‫بثالثة أهداف مقابل هدفين‪،‬‬ ‫ببطولة الدوري البرتغالي «ب»‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫الهوني يغيب‬ ‫عن لقاء مازيمبي‬ ‫‪‎‬أكـــد ْ‬ ‫ت مــصــادر مقربة‬ ‫من الالعب الدولي الليبي‬ ‫المحترف بصفوف الترجي‬ ‫التونسي حمدو الهوني أنه‬ ‫سيغيب عن المالعب لمدة‬ ‫أسبوعين نتيجة اإلصــابــة‬ ‫التي تعرض لها أمام مدافع‬ ‫فريق مازيمبي الكونغولي في‬ ‫مباراة ذهــاب نصف نهائي‬ ‫دوري أبطال أفريقيا‪.‬‬ ‫‪‎‬وشــارك الدولي الليبي‬ ‫أساسيا مع‬ ‫حمدو الهوني‬ ‫ً‬ ‫الترجي وخرج عند الدقيقة‬ ‫‪ 32‬بــســبــب اإلص ــاب ــة في‬ ‫عــضــات الــركــبــة الخلفية‬ ‫مــا اســتــوجــب عــلــيــه راحــة‬ ‫لمدة أسبوعين مع العالج‬ ‫المكثف‪.‬‬ ‫‪‎‬مباراة الترجي ومازيمبي‬ ‫انتهت بفوز الترجي بهدف‬ ‫دون رد في مباراة الذهاب‬ ‫واإلياب ستكون في الكونغو‬ ‫دون مشاركة حمدو الهوني‪.‬‬

‫الرياضة‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫قصة ‪ 600‬هدف‬

‫سجلها ليونيل ميسي مع البارشا‬ ‫نجح النجم األرجنتيني ليونيل ميسي‬ ‫فــى الــوصــول إلــى هــدفــه رقــم ‪ 600‬مع‬ ‫برشلونة اإلسباني فى جميع المسابقات‪،‬‬ ‫بعد تسجيله ثنائية فى مرمى ليفربول‬ ‫اإلنجليزي‪ ،‬فى اللقاء الــذى انتهى بفوز‬ ‫برشلونة ‪ ،0 – 3‬فى ذهاب نصف نهائي‬

‫‪‎‬تكليف رماية‬ ‫ليبيا بمعاينة‬ ‫مالعب الجزائر‬

‫دورى أبطال أوروبا‪.‬‬ ‫وسجل ميسي أهــدافــه ال ـــ‪ 600‬مع‬ ‫برشلونة فى جميع المسابقات خالل ‪683‬‬ ‫مباراة‪ ،‬وجاءت موزعة بين ‪ 417‬هدفا ً فى‬ ‫الدوري اإلسباني‪ 112 ،‬فى دوري أبطال‬ ‫أوروبــا‪ 50 ،‬فى كأس ملك إسبانيا‪13 ،‬‬

‫فى السوبر اإلسباني‪ 5 ،‬فى كأس العالم‬ ‫لألندية و ‪ 3‬فى السوبر األوروبى‪.‬‬ ‫ويتصدر ميسي صدارة قائمة هدافى‬ ‫دورى أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد‬ ‫‪ 12‬هدفاً‪.‬‬

‫‪‎‬كلّف رئيس االتحاد األفريقي للرماية حازم حسني رئيس اتحاد الرماية الليبي‬ ‫عادل قريش ضمن اللجنة المشكلة بزيارة االتحاد الجزائري مستضيف بطولة أفريقيا‬ ‫للرماية للوقوف على استعدادات الجزائر‪.‬‬ ‫اللجنة‪‎‬تهدف لمعاينة أماكن وأدوات البطولة باإلضافة إلى المالعب التي تستعد‬ ‫الستضافة األحداث الفنية وأيضا ً اإلقامة واإلعاشة والتنقالت الخاصة بالفرق من‬ ‫مواصالت وفنادق‪‎ ..‬يشار إلى أن البطولة مؤهلة ألولمبياد طوكيو ‪ 2020‬وتبحث‬ ‫الرماية الليبية عن فرصة للظهور وسط توقف المنافسات الداخلية بسبب األحداث‬ ‫السياسية القائمة في البالد‪.‬‬


‫صحيفة أسبوعية شاملة‬

‫دي ليخت‬

‫يشعل صراع الكبار‬ ‫الموقع اإللكتروني ‪www.febp.ly‬‬

‫األحد‬

‫‪ 29‬شعبان ‪ 1440‬هـ الموافق ‪ 5‬مايو ‪2019‬م‬

‫نيمار‬ ‫‪‎‬أفــــــادت تــقــاريــر‬ ‫صحفية بأن البرازيلي‬ ‫نــيــمــار جــونــيــور نجم‬ ‫باريس سان جيرمان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬يتجه إلنهاء‬ ‫تــجــربــتــه م ــع فــريــقــه‬ ‫الــحــالــي فــي الصيف‬ ‫المقبل‪ ،‬في ظل إمكانية تفعيل الشرط الجزائي‬ ‫بعقده‪‎.‬ووف ًقا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» اإلسبانية‪،‬‬ ‫فإن عقد نيمار يتضمن بندا خفيا‪ ،‬بوجود شرط‬ ‫جزائي بقيمة ‪ 170‬مليون يورو‪ ،‬يمكن تفعيله بعد‬ ‫الموسم الثالث‪‎.‬وانضم نيمار إلى سان جيرمان قبل‬ ‫قادما من برشلونة‪ ،‬بعدما تم دفع الشرط‬ ‫موسمين‬ ‫ً‬ ‫الجزائي في عقده والبالغ ‪ 222‬مليون يورو‪.‬‬ ‫‪‎‬وال يسير نيمار بالشكل المأمول في باريس‪ ،‬حيث‬ ‫فشل في المنافسة على جائزة البالون دور خالل‬ ‫الموسمين الماضيين‪ ،‬إضافة لفشله في قيادة الفريق‬ ‫لتحقيق لقب دوري األبطال‪.‬‬

‫أشعل الــاعــب «ماتيس دي‬ ‫ليخت» مــدافــع أيــاكــس الــصــراع‬ ‫بين كبار األندية األوروبــيــة على‬ ‫التعاقد معه خالل فترة االنتقاالت‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫الصيفية ُ‬ ‫وكان اسم الالعب قد ارتبط‬ ‫باالنتقال إلى عديد األندية الكُبرى‪،‬‬ ‫وعلى رأسها نادي برشلونة‪ ،‬الذي‬ ‫ُيعد األقرب للظفر بخدماته‪.‬‬ ‫واعترف الالعب بأنه لم ُيق ّرر‬ ‫بعد النادي الــذي ينوي االنتقال‬ ‫إليه في الصيف وسط رغبة عدد‬ ‫مــن األنــديــة األُخــــرى فــي ضمه‬ ‫وهي (ليفربول ‪ ،‬يوفنتوس ‪ ،‬بايرن‬ ‫ميونيخ وباريس سان جيرمان)‪.‬‬ ‫فــي حــيــن تــمــيــل كــفــة نــادي‬ ‫برشلونة فــي صفقة دي ليخت‬ ‫الــذي قد يلحق بزميله ومواطنه‬ ‫العب خط الوسط «فرينكي دي‬ ‫رسميا على عقود‬ ‫يونغ» الذي وقع‬ ‫ً‬ ‫بدءا‬ ‫انتقاله مقابل ‪ 75‬مليون يورو ً‬ ‫من الصيف المقبل‪.‬‬

‫راكيتيتش‬ ‫أعــرب الكرواتي‬ ‫«إيــفــان راكيتيتش»‪،‬‬ ‫العب وسط برشلونة‬ ‫اإلسباني‪ ،‬عن رغبته‬ ‫في البقاء في كامب نو‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال راكيتيتش‬ ‫في تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» اإلسبانية‪« :‬ال‬ ‫أريد أن أكون في أي مكان آخر»‪.‬‬ ‫وأضــاف «آمــل أن يتفق معي النادي والمدرب‬ ‫والمشجعين‪ ..‬آمل أن يخبروني أنني سأبقى هنا‬ ‫لمدة ‪ 3‬سنوات أخــرى»‪ .‬وأكمل‪« :‬أتمنى أن استمر‬ ‫هنا ‪ 3‬سنوات أخرى‪ ،‬وأن أؤكد ذلك بعد التجديد»‪.‬‬ ‫قادما من إشبيلية عام‬ ‫وانضم راكيتيتش لبرشلونة ً‬ ‫‪ ،2014‬ونجح في تحقيق ‪ 4‬ألقاب دوري من أصل ‪.5‬‬

‫كعادته مؤخراً‪،‬‬ ‫يؤدي «دي خيا»مباريات‬ ‫غريبة للغاية‪ ،‬بأداء‬ ‫سلبي واهتزاز نفسي‬ ‫غير مب ّرر‪ ،‬لذلك أضر‬ ‫فريقه من جديد بخطأ‬ ‫ال يغتفر في نهاية‬ ‫الشوط األول‪ ،‬بعد‬ ‫تفوق اليونايتد بوضوح‬ ‫في البدايات‪ ،‬ليعادل‬ ‫تشيلسي النتيجة عن‬ ‫طريق استغالل هفوة‬ ‫دي خيا‪ ،‬بوضع ألونسو‬ ‫الكرة في الشباك معلنا ً‬ ‫هدف التعادل‪.‬‬

‫رأي‬ ‫على‬ ‫رأي‬ ‫■ جنيب بن عيسى‬

‫يونايتد‬ ‫أفــــادت صحيفة‬ ‫«مــيــرور» البريطانية‬ ‫بــأن ن ــادي مانشستر‬ ‫يــونــايــتــد اإلنــجــلــيــزي‬ ‫أصــبــح عــلــى مقربة‬ ‫من بيع نجمي الفريق‬ ‫فــي الصيف الــقــادم‪.‬‬ ‫واشــارت «ميرور» إلى أن خزينة النادي اإلنجليزي‬ ‫ستستقبل مبلغا ً يصل إلى ‪ 200‬مليون جنيه إسترليني‬ ‫في نهاية الموسم الجاري مقابل بيع عقدي النجمين‬ ‫«بول بوجبا و روميلو لوكاكو»‪ .‬ووفقا ً للصحيفة فإن‬ ‫مينو رايوال وكيل العب فرنسا بوجبا ينشر أقاويل‬ ‫بين النّاس مفادها أنه واثق من ذهاب موكله للعب‬ ‫في صفوف ريال مدريد االسباني في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وبخصوص لوكاكو فقد يتجه للعب في صفوف فريق‬ ‫إنتر ميالن اإليطالي أو مواطنه يوفنتوس ولن يمانع‬ ‫النادي اإلنجليزي أي عرض من كال الفريقين لضم‬ ‫الدبابة البلجيكي في الموسم القادم‪.‬‬

‫دي خيا كعادته!‬

‫اليغري‬ ‫موسم جديد‬ ‫مع العجوز‬ ‫أعلن ماسيمليانو أليغري‬ ‫المدير الفني لفريق يوفنتوس‬ ‫اإليطالي استمراره في تدريب‬ ‫«البيانكونيري» لموسم جديد‬ ‫وذلك عقب تعادل الفريق أمام‬ ‫إنتر ميالن على ملعب جيوزيبي‬ ‫مياتزا مساء السبت الماضي‬ ‫في الدوري اإليطالي‪.‬‬

‫‪‎‬سواريز و ألبا ‪ ..‬قليل من اإلنصاف !!‬ ‫‪ ‎‬لــم يــنــل «لــويــس س ــواري ــز» حــقــه في‬ ‫المديح بسبب طغيان نجم األرجنتين «ليونيل‬ ‫ميسي» بعد هدفيه الرائعين ضد ليفربول‬ ‫ولكن «سواريز» كان مفتاح االنتصار بهدفه‬ ‫اإلعجازي‪«‎ .‬سواريز» حرك المياه الراكدة‬ ‫عندما خــدع «فــان دايــك ومــاتــيــب» وســرق‬ ‫«أليسون» بهدف ال يسجله إال داهية ليسجل‬ ‫الهدف رقم ‪ 500‬لـ برشلونة في مسابقات‬ ‫دوري األبطال‪‎.‬الهدف الـ ‪ 21‬لـ لويس سواريز‬ ‫في دوري األبطال خالل مسيرته الكروية‬ ‫كما إنه الهدف رقم ‪ 25‬هذا الموسم في‬ ‫كل المسابقات‪‎.‬في المقابل هناك نجم قدم‬ ‫مباراة كبيرة للغاية وهو «خوردي البا» الذي‬ ‫وصل إلى األسيست الخامس له هذا الموسم‬ ‫في دوري األبطال هذا الموسم لذلك ثنائية‬ ‫سواريز وألبا تستحقان الكثير من اإلنصاف‬ ‫على ما قدماه طوال مسيرتهما الكروية وليس‬ ‫هذا الموسم فقط !!‪.‬‬

‫ميالن يتنازل‬ ‫عن دوري األبطال‬ ‫ف ــي مـــبـــاراة م ــن مــبــاريــات‬ ‫المرحلة الرابعة والثالثين من‬ ‫الـــدوري اإليــطــالــي لكرة القدم‪،‬‬ ‫شهدت معادلة البلجيكي درايس‬ ‫مرتنز رصــيــد أســطــورة نابولي‬ ‫األرجنتيني دييغو مارادونا‪ .‬ومني‬ ‫ميالن بهزيمة أولــى أمــام تورينو‬ ‫منذ ‪ ،2001‬قــد تكلفه غاليا ً‬ ‫في نهاية الموسم ألنه تنازل عن‬ ‫المركز الرابع األخير المؤهل إلى‬ ‫دوري األبطال لصالح روما‪.‬‬

‫■ نجاحات متالحقة تحققها بعض‬ ‫األلــعــاب الــفــرديــة فــي المحافل القارية‬ ‫والعالمية‪ ،‬قالئد ذهــب وفضة وحضور‬ ‫ت‬ ‫مميز فوق منصات التتويج بإنجازات جعل ْ‬ ‫اسم ليبيا يتسيد المشهد بجدارة رغم إنها‬ ‫تلق االهتمام الذي تحظى به األلعاب‬ ‫لم َ‬ ‫الجماعية األخرى التي منها ما لم يسجل‬ ‫حضوره بعد!!‪ .‬إنجازات تفرض علينا أن‬ ‫نسلك االتجاه اآلخر والتركيز على األلعاب‬ ‫الفردية أكثر فالنجاح والمجد والتاريخ‬ ‫للرياضة الليبية قد يكتب من هنا‪..‬‬ ‫■ أسئلة كثيرة وضعتها فــي ذهني‬ ‫بطولة األم ــم األفريقية للناشئين التي‬ ‫ت في تنزانيا واختتمت األحد بتتويج‬ ‫أقيم ْ‬ ‫أشبال الكاميرون باللقب القارى !! ومن بين‬ ‫ت متى يكون لدينا منتخب ناشيء‬ ‫ماتساءل ُ‬ ‫قادر على منافسة أشبال القارة السمراء ؟‬ ‫ت بها لنفسي‬ ‫ت من اإلجابة واحتفظ ُ‬ ‫صدم ُ‬ ‫حلم لن يتحقق ألن‬ ‫واستحي ُ‬ ‫ت أن أقول أنه ُ‬ ‫كل ما أعرفه عن مشاركات المنتخبات‬ ‫السنية الــخــروج من أول مــبــاراة والباقي‬ ‫يحفظ في ملفات المسكوت عنه‪!!..‬‬ ‫■ أرى أن األنــديــة هــي الــتــي زادت‬ ‫األع ــب ــاء عــلــى نفسها ودخــلــت فــي نفق‬ ‫المصاريف الباهظة دون طائل من خالل‬ ‫تعاقدتها مع العبين محترفين خاصة في‬ ‫كرة القدم فالدوري ضعيف توقف وتأجيل‬ ‫وأندية المشاركات األفريقية دفعت ولم‬ ‫يلعب محترفوها بفلس واحد‪!!..‬‬ ‫■ الــجــوائــز المغرية التي خصصها‬ ‫االتحاد العربي لكرة القدم لبطولة األندية‬ ‫ستجعلها تحظى بمتابعة ومشاركة جادة‬ ‫خاصة من الفرق الكبرى من عرب أفريقيا‬ ‫وآسيا‪ ..‬حيث كان صراع الحافز المادي‬ ‫الــمــغــري بــيــن الــنــجــم الــتــونــســي والــهــال‬ ‫السعودي في نهائي النسخة األولى ما ينذر‬ ‫بأن الثانية سيكون الفوز بها أهم من دوري‬ ‫األبطال‪!!..‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.