صحيفة الصباح العدد 12 السنة الاولى .

Page 1

‫انطالق المرحلة األولى النتخابات المجالس البلدية‬

‫رياضة‬

‫آراء‬

‫بحضور لفيف من القادة العرب‬

‫اليوم انطالق أعمال القمة العربية بتونس‬

‫سليم يونس‬

‫عون ماضي‬

‫االقتصادي‬

‫االخيرة‬

‫ليبيا‪ ..‬امتحان الوحدة ألمر ما في نفس‬ ‫وهواجس التقسيم يعقوب‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫االحد ‪ ٢٤‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٣١‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫صرفنا‬ ‫‪9000‬بطاقة منحة‬ ‫دون وقوع اختراقات‬ ‫أو تزوير ص‪8‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٢‬‬

‫جامعة ال تنفع وال تضر‬

‫ص‪6‬‬

‫ص‪7‬‬

‫الهجرة غير‬ ‫الشرعية‬

‫اإلعالم الخارجي‬ ‫الدور والمهمة‬

‫بــــــوضوح‬

‫تفعيل األجهزة‬ ‫الرقابية حلماية‬ ‫املستهلك واملزارع‬

‫غياب القوانين‬ ‫والتشريعات أثرت‬ ‫على المواطن من‬ ‫الناحية الصحية‬

‫كامل عيسى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الملحق‬ ‫االقتصادي‬

‫ناصر الدعيسي‬

‫بصفته القائد األعلى للجيش الليبي‬

‫السراج يحضر افتتاح الدورة السادسة عشرة للقيادة واألركان‬

‫حضـــر القائـــد األعلـــى للجيـــش الليبي‬ ‫رئيـــس المجلـــس الرئاســـي لحكومـــة الوفاق‬ ‫الوطنـــي الســـيد فائز الســـراج صبـــاح أمس‬ ‫الســـبت‪ ،‬حفـــل افتتـــاح الـــدورة السادســـة‬ ‫عشـــرة للقيـــادة واألركان فـــي العاصمـــة‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬وكان في اســـتقباله لـــدى وصوله‬ ‫لمقـــر الكليـــة رئيـــس األركان العامـــة‪ ،‬وآمـــر‬ ‫الكليـــة‪ ،‬وعـــدد مـــن رؤســـاء األركان النوعية‬ ‫والهيئـــات‪.‬‬ ‫وقـــام الســـيد القائـــد األعلـــى فـــور‬ ‫وصولـــه‪ ،‬بالتفتيـــش علـــى حـــرس الشـــرف‪،‬‬ ‫ومصافحـــة مســـتقبليه مـــن الضبـــاط‪،‬‬ ‫ومقابلـــة الضبـــاط الدارســـين‪ ،‬وبـــدأت‬

‫مراســـم االحتفال بالنشـــيد الوطنـــي‪ ،‬وتالوة‬ ‫آيـــات بينـــات من الذكـــر الحكيـــم‪ ،‬ثم عرض‬ ‫تقديـــم الكليـــة‪ ،‬ألقـــى بعدهـــا كل مـــن آمـــر‬ ‫الكلية ورئيـــس األركان‪ ،‬كلمتيـــن رحبا فيهما‬ ‫بزيـــارة القائـــد األعلـــى وتضمنتـــا لمحة عن‬ ‫عمـــل وتخصصـــات وامكانـــات الكليـــة‪ ،‬وما‬ ‫تطمـــح للوصـــول إليـــه مـــن تطـــور‪ ،‬حيـــث‬ ‫تعـــد أعلـــى مؤسســـة تعليمية في المؤسســـة‬ ‫العســـكرية تمنـــح خريجهـــا إشـــارة أو لقب «‬ ‫ركـــن « ويتحصـــل علـــى درجة ماجســـتير في‬ ‫العلـــوم العســـكرية تعـــادل نفـــس الدرجة في‬ ‫الجامعـــات الليبيـــة‪.‬‬ ‫وتحـــدث الســـيد القائد األعلـــى للجيش‬

‫معبـــرا عـــن تقديـــره للقائميـــن على‬ ‫الليبـــي‬ ‫ً‬ ‫هـــذا الصرح‪ ،‬وقال إن االلتحـــاق بهذه الكلية‬ ‫يســـهم في تنويع المعارف واكتســـاب المزيد‬ ‫مـــن الخبـــرات‪ ،‬التي تعتبـــر عامالً اساســـيا ً‬ ‫فـــي رفع الكفـــاءة وتعزيـــز القدرات‪.‬‬ ‫وقـــال القائـــد األعلـــى إن دورة القيـــادة‬ ‫واألركان تشـــكل محطـــة مهمـــة لالنطـــاق‬ ‫نحـــو آفـــاق رحبـــة ومســـتقبل مشـــرق‪ ،‬وفق‬ ‫معاييـــر وأســـس عاليـــة المســـتوى‪ ،‬تتيـــح‬ ‫تأهيـــل الضابط للمناصـــب القيادية‪ ،‬ليمتلك‬ ‫رصيـــداً جديداً من المعـــارف‪ ،‬تمنحه القدرة‬ ‫والمهـــارة علـــى تحمل أعبـــاء المســـؤوليات‪،‬‬ ‫والمهـــام التـــي ستســـند إليه ‪.‬‬

‫وأشـــار إلـــى مـــا تواجهـــه البـــاد مـــن‬ ‫تحديـــات مختلفـــة ودخيلـــة علـــى مجتمعنا ‪،‬‬ ‫تشـــمل مواجهة اإلرهاب والجريمة المنظمة‬ ‫وشـــبكات التهريـــب واالتجـــار بالبشـــر‪ ،‬وبما‬ ‫يفـــرض االســـتعداد وحســـن اإلعـــداد‪ ،‬وفـــق‬ ‫اســـتراتيجية فعالـــة تواكـــب المتغيـــرات‪،‬‬ ‫وتعتمـــد علـــى العلـــوم والتقنيـــة الحديثـــة‪.‬‬ ‫وقـــال الســـيد القائد األعلـــى إن «حماية‬ ‫الوطـــن والدفـــاع عـــن اســـتقالله ووحدتـــه‬ ‫وســـامة أراضيـــه وكرامـــة مواطنيـــه‪ ،‬هـــي‬ ‫واجـــب مقـــدس للقـــوات المســـلحة‪ ،‬ومـــن‬ ‫الواجـــب ان نوفـــر لهـــا كل أســـباب االقتدار‬ ‫ومقومـــات القـــوة والـــردع »‪.‬‬

‫ردا على منتقديه‬

‫سالمة‪ :‬ما يحدث من فساد في ليبيا هل هو مجرد صدفة ؟‬

‫الصباح‬ ‫و ّجـــه المبعـــوث األممي « غســـان ســـامة »‬ ‫منتقـــدي تصريحاتـــه حـــول الفســـاد المالـــي في‬ ‫ليبيـــا بالتســـاؤل هـــل مـــا يحـــدث من فســـاد في‬ ‫ليبيـــا هـــو مجـــرد صدفة ؟‬ ‫وفـــي رده على الهجـــوم الذي طالـــه من قبل‬

‫العديد من السياســـيين الليبييـــن وأغلبهم ينتمون‬ ‫للمجلـــس األعلـــى للدولـــة و مجلـــس النـــواب من‬ ‫المعارضين لسياســـات ســـامة وانعقاد المؤتمر‬ ‫الجامـــع المنتظـــر فـــي مدينـــة غدامس‪ ،‬بشـــأن‬ ‫مـــا أدلـــى بـــه مؤخـــرا حـــول مـــا تعيشـــه ليبيـــا‬ ‫مـــن فســـاد ممنهـــج‪ ،‬بحيث تشـــهد كل يـــوم والدة‬

‫مليونيـــرا جديدا بســـبب الفســـاد والفوضى ‪ ،‬ما‬ ‫أعتبـــره البعض تعميما في محلـــه يمكن أن يؤدي‬ ‫إلـــى مالحقـــات قضائيـــة قال « ســـامة « في ‪-‬‬ ‫تغريـــدة له عبر حســـابه الشـــخصي علـــى تويتر‬ ‫“هـــل أقـــول أن بلـــدا يصـــدر ‪ 1.3‬مليـــون برميل‬ ‫نفـــط يوميـــا لديـــه مئات مـــن مـــدارس الصفيح‬

‫وعشـــرات من المستشـــفيات المترهلة ولم ينفق‬ ‫مليمـــا علـــى صيانـــة منشـــآته بينمـــا يخصـــص‬ ‫‪ 60‬بالمائـــة مـــن ميزانيتـــه لمرتبـــات موظفيـــه‬ ‫ومئـــات المالييـــن أتعـــاب محامـــاة للخالفـــات‬ ‫فـــي مؤسســـاته هـــو علـــى هـــذه الحـــال بمجرد‬ ‫الصدفة”‪.‬‬

‫أكثر من ســـبعة قناطير من الـــورق نقلها الطاقم‬ ‫اإلداري لجامعـــة الـــدول العربيـــة مـــن القاهـــرة إلى‬ ‫تونس وســـيعودون بها إلـــى القاهرة‪.‬‬ ‫وهكـــذا فـــي كل عـــام‪ ،‬أو فـــي كل مأدبـــة كالم‬ ‫ســـنوية‪ ،‬فيهـــا الكثيـــر مـــن الـــكالم‪ ،‬والكثيـــر مـــن‬ ‫الحبـــر‪ ،‬وال شـــيء غيـــر ذلـــك‪.‬‬ ‫أكثـــر من أربعين قمـــة بين طارئة وغيـــر طارئة‪،‬‬ ‫وال شـــيء تقـــدم‪ ،‬وال شـــيء تأخـــر‪ ،‬مجـــرد منظمـــة‬ ‫اقليميـــة ليســـت ميتة‪ ،‬وال أحـــد يقول أنهـــا حية‪.‬‬ ‫فمـــاذا تعنـــي الجامعـــة العربيـــة سياســـيا‪ ،‬أو‬ ‫اقتصاديـــا‪ ،‬أو أمنيـــا بالنســـبة ألعضـــاء الجامعـــة‬ ‫العربيـــة؟‬ ‫أزيـــد مـــن ســـبعين عامـــا وهـــم يتكلمـــون عـــن‬ ‫جيـــش واحد‪ ،‬وأغلـــب جيـــوش دول الجامعة العربية‬ ‫مصممـــة لمحاربـــة دول الجامعـــة العربيـــة‪.‬‬ ‫أزيـــد مـــن ســـبعين عامـــا وهـــم يتكلمـــون عـــن‬ ‫الوحـــدة االقتصاديـــة‪ ،‬وحجـــم التجارة بيـــن أي بلد‬ ‫عربـــي‪ ،‬وبلـــد أوروبـــي‪ ،‬أو اســـياوي أكثـــر من حجم‬ ‫التجـــارة بينه وبيـــن دول الجامعـــة العربية مجتمعة‪.‬‬ ‫حلف شـــمال االطلســـي الناتو ظهر بعد الجامعة‬ ‫العربية‪ ،‬ومشـــروع الســـوق العربية المشتركة موجود‬ ‫في ادراج الجامعة قبل الســـوق األوروبية المشتركة‪.‬‬ ‫هـــذا غيـــر الكالم عـــن محكمـــة عـــدل عربية‪،‬‬ ‫ومجلـــس لألمـــن القومـــي العربـــي‪ ،‬ومنظمـــة صحة‬ ‫عربيـــة‪ ،‬وباقـــي قامـــوس البرباقنـــدا العربية‪.‬‬ ‫والمهـــم بعـــد كل هـــذه االجتماعـــات المتبادلة‪،‬‬ ‫واللقـــاءات المتبادلة‪ ،‬واالبتســـامات المتبادلة‪ ،‬تبقى‬ ‫األرقـــام أصدق أنباء مـــن البيانـــات الجماعية‪ ،‬ومن‬ ‫الصـــور الجماعية‪.‬‬ ‫أربعة أخمـــاس النازحين‪ ،‬والالجئيـــن في العالم‬ ‫اليوم هـــم من منطقـــة دول الجامعة العربية‪.‬‬ ‫ودول الجامعـــة العربيـــة التـــي تنـــام علـــى كنـــز‬ ‫جيولوجـــي يقـــدر بأكثـــر مـــن ثلثـــي االحتياطـــي‬ ‫العالمي هناك أكثر من ســـبعين مليـــون فقير‪ ،‬وأكثر‬ ‫مـــن ســـتين مليون أمـــي ال يعـــرف القـــراءة والكتابة‬ ‫فـــي زمـــن المعلوماتية‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫شركة البريقة ‪:‬‬

‫الصهاريج مليئة بالوقود‬ ‫واالزدحام غير مبرر‬ ‫كتب ‪ /‬طارق بريدعة‬ ‫أكـــد رئيس لجنـــة اإلدارة بشـــركة البريقة لتســـويق النفط‬ ‫الســـيد عماد بـــن كورة للصبـــاح بـــأن اإلمـــدادات والتزويدات‬ ‫النفطيـــة طبيعية جداً لكل المناطق بمســـتودع طرابلس طريق‬ ‫المطـــار ويعمل بشـــكل طبيعي كما هو معهـــود وال داعي للقلق‬ ‫واالزدحام داخـــل المحطات‪.‬‬ ‫وعـــن قفـــل بعـــض المحطـــات داخـــل طرابلس قـــال ‪ :‬إن‬ ‫المحطـــات التابعـــة لشـــركة الشـــرارة كانت لديها مشـــكلة مع‬ ‫الرقابـــة وحجـــزوا علـــى حســـاباتهم وتـــم حـــل المشـــكلة فـــي‬ ‫يوميـــن‪ ،‬وأضـــاف بـــن كـــورة إن كافـــة اإلمـــدادات بـــراً وبحراً‬ ‫طبيعيـــة ومازلنـــا نمد المحطـــات من مصفـــاة الزاوية وطريق‬ ‫المطـــار والمشـــكلة هـــي اإلنجـــرار وراء اإلشـــاعات مـــن قبل‬ ‫المواطنيـــن الذين يتزاحمون على المحطات رغم أن المشـــكلة‬ ‫أصبحـــت تتكرر وتعود األمـــور لطبيعتها وتنجلـــي االختناقات‪.‬‬ ‫وهنـــا يجب أن أنوه أن خزانات الشـــركة مليئة وهي تتزود‬ ‫بشـــكل مســـتمر فـــا داعي لالزدحـــام ولدينـــا القـــدرة لتزويد‬ ‫المحطـــات كافـــة دون أن يحدث عجز وهـــذا للعلم‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٣١ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬24

‫ﺣﻘﻞ اﻟﺸﺮارة ﻳﺴﺘﺄﻧﻒ إﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫اﻻﺣﺪ‬

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﳌﻨﺪوﺑﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬

‫ ﻳﺆﻛﺪ اﻧﻄﻼق اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﻠﺪﻳﺎت‬:‫ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﺗﺎﻫﻴﺔ‬

f U− WF ð s d¦ QÐ W¹bK³ « UÐU ²½ö e «d Ë WOŽdH « ÊU−K Î UI Ë WŽ“u W¹bKÐ WOÐ XMÐ ‡ W³²Ž Èœ«Ë UNMOÐ s »U ²½ô« ‡ WM¹U¹d « ‡ WFKI « ‡ q³− « sÞUÐ ‡ …—«Ë“ ‡ Æf «bž W¹bK³ W U{SÐ b «u× « ‡ u U½ W¹e dL « WM−K « bIFð ÊQÐ l u²L « s Ë Î UOH× Î«dLðR ÁöŽ√ —u cL « ÂuO « w t öš r²¹ Í—UNL « ‚bMHÐ fKЫdDÐ WOÐU ²½ô« WOKLF « dOÝ sŽ ÕUB ù« ÂU —_UÐ W bN² L « dz«Ëb UÐ sO³šUM «Ë Æ «¡UBŠù«Ë

WK «u²L « WOH×B « «dLðRL «Ë W¹—ËUײ « qzUÝË vÐËbM Ë W¹e dL « WM−K « lL−ð w² « W U « …bMł_« œUL²Ž« p c Ë ÂöŽù« W¹bK³ « f U−LK UÐU ²½ô« ‰Ëb−Ð sOO öŽû sLCð w² « WOLOEM² « WO ü«Ë w Ë »uKDL « qJA UÐ rN UN WÝ—UL U UD³ « —Ëb ‰öš s VÝUM ŒUM s U¼œUL²Ž«Ë WO öŽù« WODG²K W U « ÆW¹e dL « WM−K « q³ sÐ tð«– ‚UO « w b √ b Ë «c¼ X³ « f √ Âu¹ XIKD½« t½QÐ WO¼Uð v Ë_« WKŠdL « 2019 ”—U 30 ÂœUI «

qzUÝuÐ VŠ— Ê√ bFÐ t²LK w WO¼Uð w öŽù« —Ëb « vKŽ b √ ÂöŽù« w wMÞu « Vł«u «Ë WOÐU ²½ô« WKŠdLK ‰öš s sOO³OK wÞ«dIL¹b « ‚UIײÝô« œUý—ù«Ë WOŽu² « vKŽ eO d² « …dz«œ lOÝuð sOMÞ«uLK WKŽUH « W —UAL « WOL¼QÐ oÞUML UÐ WOÐU ²½ô« e «dL «Ë dz«Ëb UÐ ÊQÐ `{Ë√ UL ¨WOŽdH « ÊU−K «Ë ÊbL «Ë Îö UJ² Î U− U½dÐ bŽ b W¹e dL « WM−K « WO öŽù« WODG² UÐ ’U «Ë sOO öŽû lOL−Ð WOÐU ²½ô« WOKLF « dO WOH×B «Ë W K− « œUL²Ž« U¼“dÐ√ s w² «Ë dz«Ëb «

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬:‫ﻛﺘﺐ‬ ‫ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﻘﻤﻮدي‬:‫ﻋﺪﺳﺔ‬ fKЫdDÐ f _« Âu¹ ÕU³ bIŽ UÐU ²½ô W¹e dL « WM−K WOIO Mð W Kł wÐËbM s œbF W¹bK³ « f U−L « ·bNÐ p –Ë ¨WOK×L « ÂöŽù« qzUÝË WOÐU ²½ô« WKŠdL « ‚öD½ù «œ«bF²Ýô« ÆW¹bK³ « f U−LK v Ë_« sÐ r UÝ ∫–U²Ý_« W K− « ”√dð YOŠ UÐU ²½ô W¹e dL « WM−K « fOz— ‡ WO¼Uð WM−K « uCŽ —uC×ÐË W¹bK³ « f U−L « sÐ ‚dDð YOŠÆÆ ÂöŽù« …—«œ≈ d¹b Ë

‫ ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬65‫اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟـ‬

‰u u « s UOKLF « ‚uF¹ U ‰Ë√ n √ 320 ‡Ð —bIL « oÐU « ÃU²½û ] —«d{_« r−Š u¼ ÂuO « w qO dÐ X×ð tF{Ë …d² —UÐüUÐ XI× w² « W ÝRL « q³  s …d¼UI « …uI « d³L ¹œ 10 w jHMK WOMÞu « —UЬ s œbŽ ÷dFð YOŠ ¨w{UL « U¼Î uM V¹d ðË W dÝ UOKLF qI× « vKŽ qLF¹ W½UOB « r Ê√ v ≈ ÆÈdš_« uKð …bŠ«Ë UNŠö ≈ jHM « ÃU²½≈ ÊQÐ UF uð „UM¼ Ë ÿu×K qJAÐ lHðdOÝ UO³O w ÂUJŠ≈ bFÐ W œUI « «uM « ‰öš sŽ «bOFÐ jHM « ‰uIŠ vKŽ …dDO « Æ W×K L « UŽuL−L «

‫ ﻋﺮاﻗﺔ وﻣﺆﺳﺲ ﻋﺮﺑﻲ وﻣﻐﺎرﺑﻲ‬.. ‫اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

WOK×L « ÂöŽù« qzUÝË iFÐ XKI½ mKÐ …—«dA « qIŠ ÃU²½≈ ÊQÐ WO Ëb «Ë …uI «ò W UŠ l — bFÐ qO dÐ n √ 280 ÆtłU²½≈ ·UM¾²Ý«Ë tMŽ å…d¼UI « jHM « W dý W ÝRL « X½U Ë UN½√ Í—U− « ”—U s lЫd « w sŽ å…d¼UI « …uI «ò W UŠ XF — ÃËdš s U¼b Qð bFÐ ¨…—«dA « qIŠ sŽ W ËR L « W×K L « WŽuL−L « t½√ v ≈ —Uý√Ë ¨qI× « s t öž≈ WO U{≈ WOM √ dOЫbð –U ð«ò Èdł ¨qI× « w sOHþuL « W¹UL× WIDML « sO Qð vKŽ ’d× « l oÞUM ® ¡UA½≈Ë qI× UÐ WDO×L « ©¡«dCš

·UA W —UA XKBŠ 1956 ÂUF « w Ë wHAJ « rO L « w ‰Ë_« e dL « vKŽ UO³O ÆW¹—bMJÝù« ¨dO wÐ√ w w½U¦ « wÐdF « ¨‰U³ýú W d ‰Ë√ 1957 ÂUF « w X½uJðË «býdLK ‚d ‰Ë√ X½uJð 1958 ÂUF « w Ë WIDM À«bײݫ rðË ¨ fKЫdÞË Í“UGMÐ w Æ1957 ÂUŽ ¡UCO³ « WM¹b w …b¹bł WOHA ·UAJÐ wL UF « ·«d²Žô« rð 1959 ÂUF « w w dAŽ lÐU « ÂUF « dLðR ‰« w UO³O ‰Ë√ tOK¹ Íc « ÂUF « w X½uJðËbMN « ¨wN œuO½ ÆUO³O ·UAJ W UŽ …œUO

fÝR d³²Ž« Íc « Íbz«e « WHOKš wKŽ 1954 ÂUF « w Ë ¨UO³O w WOHAJ « W d× « Í“UGMÐ s q w WOHA W d ‰Ë√ X ÝQð WOL UF « WLEML « w «uCŽ —U ËUN³ÝË Æ1958 ÂUF «WOHAJ « W d×K WLEMLK fÝR uCŽ W d× « Ê√ UL UN½√ UL ¨1954 ÂUF « cM WOÐdF « WOHAJ « U bMŽ «býdLK WOÐdF « W¾ONK fÝR uCŽ uCŽË Æ1966 ÂUF « fKЫdDÐ dLðR ‰Ë√ bIŽ Æ1958 cM wЗUGL « wHAJ « œU×ðö fÝR v «bI WO Ëb « WLEML « w uCŽ UN½√ UL Æ1988 ÂUF « cM «býdL «Ë sO UAJ «

‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻜﺘﺎب اﻟﻄﻔﻞ‬

‫ﺑﻌﺪ رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻄﻴﺮان ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

‫ﺷﺮﻛﺎت راﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ رﺣﻼت إﻟﻰ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ XMLCð YOŠ UN UN b¹b×ðË WM− qOJAð rðË s W½uJ WM− qOJAð —«dI « s v Ë_« …œUL « Íu− « qIM « …—«œ≈ d¹b WÝUzdÐ ’U ý√ WO½ULŁ Ác¼ ÂUN s ÊuJOÝË Æw½bL « Ê«dOD « W×KBLÐ WFł«d vKŽ qLF « —«dI « V ×Ð WKJAL « WM−K « W dýË WO³OK « ◊uD « W dý «dzUÞ d «cð —UFÝ√ WÝ«—œ ‰öš s oO œ qJAÐ WOI¹d _« ◊uD « l l «u « f öð —UFÝ√ v ≈ ‰u u « ·bNÐ WK Uý W U W¹—«œù«Ë WO UL « V½«u− « —U³²Žô« w cš_« Á—b √ Íc « w³Mł_« bIM « ·d dFÝ p – w ULÐ ÆwÝUzd « fK−L « —UFÝ« iOH ð WIOIŠ WFKD —œUB XH½Ë ÈÅÏÅc èÁ VL J Å b q XN £ 50 W³ MÐ d «c² « ÆÊü« v²Š ’uB UÐ

WIO²OF —UDL W¹u− « öŠd « œbŽ Ê√ d c¹ …—œUG Ë√ W œU ¡«uÝ Î UO u¹ WKŠ— 35 u×½ mKÐ iFÐË WOI¹d _«Ë WO³OK « ◊uD « U dA UNKł f½uð vKŽ öŠd « dB²IðË ÆW U « U dA « «dzUD « Ê≈ –≈ ¨W¹œuF «Ë UO dðË dB Ë Êœ—_«Ë Ær UF « «—UD rEF ‰ušœ s WŽuML WO³OK « d³L ¹œ dNý w —d wÐË—Ë_« œU×ðô« ÊU Ë≠ Ê«dOD « U dý lOLł «dzUÞ ‰ušœ dEŠ ¨2014 WO³OK « UDK « sJLð ÂbŽ WOAš tz«uł_ WO³OK « —b √ WNł s Ë Æ «dzUD « W öÝ ÊUL{ s ¨wMÞu « ‚U u « W uJ×Ð ÷uHL « ö «uL « d¹“Ë iOH ð d √ r × «—«d ‚u²F œöO ”bMNL « rN ËeŽË sOMÞ«uL « s U³ UD bFÐ d «c² « —UFÝ√ ÆWOI¹d _«Ë WO³OK « ◊uD « w² dý öŠ— sŽ

‫اﻟﺤﺸﺮة اﻟﻘﺸﺮﻳﺔ اﻟﺨﻀﺮاء آﻓﺔ‬ ‫ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺨﻴﻞ اﻟﺠﻔﺮة‬ e−Ž Ê√ bFÐ U¼—UA²½« vKŽ wCI¹ œU−¹≈ w WOK×L «Ë WO Ëb « ULEML « b ÕU³B « X½U Ë UNOKŽ ¡UCIK WO ¬ w Ÿu{uL « ‰uŠ Î UIOI×ð dA½ tO b √ Ò Íc «Ë WIÐU « U¼œ«bŽ≈ w rNzUO²Ý« s sOŽ—«eL «Ë ¡«d³ « Ác¼ wKŽ wCI¹ ‰UF ¡«Ëœ œułË ÂbŽ w² « —uL² « ÃU²½≈ dš√ w² « …d−A « q «uÐdł bFÐ ÂUŽ q UNłU²½≈ «ËœU²Ž« d cð ÈËbł ÊËœ qzUÝu «

WŽ«—eK UO³O WLEM Âe²Fð W¹—ËUAð qLŽ Wý—uÐ ÂUOI « W¾O³ «Ë …dA× « W× UJ ‰uŠ ¡«d³ K XÐU √ w² « ¡«dC « W¹dAI « …dH− « WIDMLÐ qO M « —U−ý√ UNM 50£ ‰« ‚uH¹U vKŽ XC Ë WŠUO K W UF « W¾ON « Õd LÐ p –Ë dO³š —uC×Ð bŠ_« ÂuO « fKЫdDÐ —u² b « WOŽ«—e « U ü« W× UJ W¹—uNLł s …uOKŽ« bL× nÞUŽ ¡«Ëœ œU−¹ù W ËU× w p –Ë dB

WIO²OF —UD v ≈ UNðöŠ— dOO ð w WO³Mł√ U dý w½bL « Ê«dOD « W×KBLÐ —bB b √Ë fKЫdDÐ W dý UNM WO³Mł√ Ê«dOÞ U dý lЗ√ „UM¼ Ê√ WO ½u² « ◊uD « W dýË WO dð Èdš√Ë WO UD¹≈ UNðöŠ— dOO ð w Vždð WOD UL « ◊uD « W dýË —UDL WO½«bO «—U¹“ …bŽ bFÐ p –Ë fKЫdÞ v ≈ …uD « u¼ Ê«dOD « dEŠ l — ÒqF Ë Íu− « WIO²OF „UM¼Ë w½bL « Ê«dOD « ` UB X½U w² « …bO− « s b¹eL « œułËË —u³F « Ê«dOÞ d³Ž …bOł «œ«d¹≈ „UM¼Ë w³OK « Ê«dOD « ÊQAÐ W³ŠUBL « «uD « vKŽ dE× « l — qł√ s wÐË—Ë_« œU×ðô« l ŸU …dL² X «“U U¦ŠU³L « YOŠ w³OK « Ê«dOD « ZzU²M « sŽ Y¹b× « dJ³L « s Ë Ÿu{uL « ‰UOŠ

‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ودورﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮض ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ b √ w² « ULKJ « s ΫœbŽ vI²KL « sLCð ÆÆ ÷uNMK UN²L¼U Ë WO ULF « UÐUIM « —Ëœ sŽ ŸU b « w UÐUIM « —ËœË wDHM « ŸUDI UÐ ¡UIK « sLCð UL ¨ ŸUDI « «cNÐ sOK UF « ‚uIŠ WO ULF « W UI¦ « bNF d¹bL WO½u½U …d{U× UN UJý√Ë UÐUIM « —Ëœ XMLCð qLF « …—«“uÐ Æ UN «b¼√Ë WO½u½UI « v ≈ tOKŽ sOLzUI « V Š vI²KL « ·bN¹ U dA « wÐUI½ sOÐ q «u² «Ë ÊËUF² « ÕË— YÐ —u ł `² Ë ¨ jHMK WOMÞu « W ÝRLK WFÐU² «

‫ ﻧﻮري ﺑﻠﺤﺎج‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬ W¹Ë«e « W dAÐ ¡«bNA « WŽU XMC²Š« Í—U− « ”—U 27≠26 w u¹ jHM « d¹dJ² WFÐU² « U dA « UÐUI½ vI²K UO UF —Ëœ ® —UFý X×ð jHMK WOMÞu « W ÝRLK ÷uNM «Ë —«dI²Ý« w WO ULF « UÐUIM « sŽ sOK¦L —uCŠ jÝË ¨ ©WODHM « l «uL UÐ bOLŽË UO³O w WODHM « U dA « UÐUI½ d×Ð ‰ULł e dL « W¹Ë«e « ÍbK³ « fK−L « jHM « d¹dJ² W¹Ë«e « W dý …—«œ≈ fK− fOz—Ë

‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬:‫ﻛﺘﺐ‬ W UIŁ ÊUłdN UO UF »U²JK W¹Ë«e « —«bÐ X³ « f √ ÕU³ XIKD½« W³ÝUMLÐË qHD « »U²J wL UF « ÂuO UÐ ‰UH²Šô« l UM «eðË ‰Ëô« qHD « l ÊËUF² UÐ rO « Íc «Ë —«b UÐ qHD « ◊UA½ …bŠË fOÝU² ‰Ëô« Èd c « ¡uCŽË W UI¦ « W¾O¼ fOz— qO Ë —uC×Ð ÊU Íc «Ë W UI¦K W UF « W¾ON « VðUJL «Ë «—«œô« ¡«—b s «œbŽË qHD « ◊UA½ …—«œ« d¹b Ë W¾ON « WM− s dO³ V½UłË W UI¦ « V²J d¹b Ë »U²JK W¹Ë«e « —«œ d¹b —uC×Ð p c Ë w½bL « lL²−L « U ÝR qHD « V½«u−Ð WL²NL « s dO³ lLł W —UALÐË U ÝRL « »öÞË cO öð ‰UHÞô« ÷U¹—Ë WOLOKF² « ‰UH²Šô« «c¼ qK ð YOŠ jýUML « s b¹bF « wKŽ rÝd U WO UI¦ « «dIH «Ë ¡UMG «Ë dFA «Ë s¹uK² «Ë UŽ«bÐô ÷dF Ë UIÐU Ë ‰UHÞô« V¼«u “«dÐô qHD « Íu×ð WKIM² W³²JL W U{ôUÐ V²JK s¹ËUMŽ WŽuL− wKŽ hBI U ‰UHÞôUÐ W U « jO ³ « dFA «Ë …dOBI « WK «u² ÂU¹« WFЗ« …bL dL² ¹ Íc « Z U½d³ « ·bN¹ UL ¨ U uÝd «Ë WŽuM² WO UIŁ W¾OÐ ‰öš s rNðUDA½ —UL¦²Ý«Ë ‰UHÞô« V¼«u qIB —UL¦²Ý«Ë WOLM² »U²JK W¹Ë«e « —«b WODAML « WÞ—U « sL{ UC¹√ wðU¹Ë «—b ¡UMÐË w UI¦ «Ë wLKF « qOBײ « Èu² s l d «Ë W¹dA³ « œ—«uL « wŽ«Ë qOł ¡UMÐ w r¼U ¹ Íc « w dFL « l³A² «Ë W UI¦ « aOÝdð w r¼U ð Æ WÐU²J «Ë …¡«dI « oAF¹

‫ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬

‫وزارة اﻟﺰراﻋﺔ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻤﻨﺴﻘﻲ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺎﻟﺠﻔﺮة‬

‫ﻹﻧﻬﺎء أزﻣﺔ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺎت‬ ٍ ‫ﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻄﻔﻞ اﻻول ﺑﺎﻟﺰاوﻳﺔ‬

‫ أرﺑﻊ‬W³ž— sŽ w½bL « Ê«dOD « W×KB XHA ≠

w WOÐUIM « «d³ «Ë «¡UHJ « l q «u² « ‰U− w rNM …œUH²Ýô«Ë ×U «Ë qš«b « V¹dIðË ¨ wÐUIM « qLFK qO¼Q² «Ë V¹—b² « WO½u½UI « WOFłdL « vKŽ o «u² «Ë dEM « UNłË œU×ðô« qLŽË fOÝQð w ¡UDš_« `O×BðË sOK UF « sO UðË W¹ULŠ vKŽ bO Q² «Ë ¨ ÂUF « UłUO²Š« q dO uðË WODHM « l «uL « w √b³ …UŽ«d Ë qLF « UłUO²Š«Ë Âb ² L « ` UB Ë sO b ² L « ‚uIŠ w Í“«u² « Æ WODHM « l «uL «Ë U dA «

U³KD² l o «u²¹ ULÐ t²OKJO¼ …œUŽ≈ sL{ ŸUDI UÐ qLF « ÎöŽU Ϋ—Ëœ ÍœÒ R² WOŽ«—e « UOFL− « —Ëœ qOFHð vKŽ WOLM² « Æ wŽ«—e « œUý—ù« —Ëœ qOFHðË U b « rOEMðË qON ð w

qOFHðË WOŽ«—e « UÝUO « Y¹b×ðË WO½ËUF² « UOFL− « d¹“Ë œbýË ÁUOL « …—«œ≈Ë rOEMðË WOŽ«—e « Àu׳ « e d Ò jDš qOFHð —UÞ≈ w wðQ¹ Íc « ŸUL²łô« «c¼ ‰öš WŽ«—e «

…Ëd¦ «Ë WŽ«—e « ŸUD wI MLÐ WŽ«—e « d¹“Ë vI² « UO ¬ `O{uð ·bNÐ …dH− «Ë »uM− « U¹bK³Ð WO½«uO× « rOEMð …œUŽ≈ WOHO Ë ŸUDI « qLŽ ÂU √ »UFB « qO cðË qLF «

‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﻤﺎن ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﺑﺰﻟﻴﺘﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺴ‬

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬

‫ﻛﺘﺎﺑﺔ ـ ﻓﺘﺤﻰ اﻟﺴﻠﻴﻨﻰ‬ ‫أﻓﺎد اﻟﺪﻛﺘﻮرﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﻤﺎن ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﺑﺰﻟﻴﺘﻦ واﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺼﺒﺎح اﻧﻪ ﺗﻢ ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻦ ﻟﻘﺎء ﻋﻤﻴﺪ ﺑﻠﺪي زﻟﻴﺘﻦ وﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ زﻟﻴﺘﻦ وﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻊ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻴﺜﻢ ـ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

Âu¹ ¡UÐdNJK W UF « W dA « b √ ¡UN½ù vF ð UN½√ w{UL « fOL « qB w ¡UÐdNJ « ŸUDI½« W “« hF³ …dLŽË W½UO UNz«dłUÐ nOB « sŽ UN²×H d³Ž XMKŽ√Ë UD×L « Ê“U s UMŠUý ‫‚ أرﺑﻊ‬öD½« lDIÐ WKL× fKЫdÞ w W dA «

‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

fO Ë ¨Â1969bO «u s wM½QÐ „eML « ÆfKЫdÞ W¹bKÐ ö− Ð ¡Uł UL —U³F VOD « W¹“u U½√ sKŽ√ ≠ 3 WMÝ bO «u s wM½QÐ rOŠd «b³Ž q− « w ¡Uł UL fO Ë 1969 ÆrOKÝuÐ√ w½bL « —U³F VOD « W Ëd³ U½√ sKŽ√≠ 3 WMÝ bO «u s wM½QÐ rOŠd «b³Ž q− « w ¡Uł UL fO Ë 1971 ÆrOKÝuÐ√ w½bL «

‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

rOEŽ« nOD « WLÞU U½√ sKŽ«-1 fO Ë 1975 bO «u s wM½QÐ ŸU{d « w½bL « q− « ö−Ý w ¡Uł UL Wð«d³ …—«džuÐ√ wKŽ …dO √ U½√ sKŽ√ ≠ 3 1977 bO «u s w½≈Ë wLÝ« «c¼ ÊQÐ fKЫdÞ ö− Ð ¡Uł UL fO Ë fOLš W¹Ë“« wKŽ U½√ sKŽ√ ≠ 3 ¡Už—ËUð ö− Ð ¡Uł UL fO Ë WMOMý√ ÕU³B wKŽ w U Ëb « U½√ sKŽ√ ≠ 3

s œUL²Ž« ÃU²×¹ u¼Ë WK U «eON−² « U b « e d sŽ tKB Ë …—«“u « q³ wBB ð e dL vI³¹ v²Š WO×B « p c Ë ¡«—“u « WÝUz— l³²¹ WKI² W¾O¼Ë s —«d t —b b Ë WLOF½ vHA² ÁœUL²ŽUÐ Â 2015 s W×B « …—«“Ë v ≈ vF ½ Êü«Ë Í—Ëd vHA² L r²¹ vJ …—«“u « WÝUz— s —«d —«b ≈ l³²¹Ë WKI² WO U W c UOzUN½ ÁœUL²Ž« W¹U — vHA² ‰ULJ²Ý« rð UL …—«“u « 1995 WMÝ s tO qLF « n uð Íc «Ë Æ UNIðUŽ vKŽ W¹bK³ « cš√ b Ë tOKŽ ·dB « rðË vM³L « ‰ULJ²ÝUÐ ‰ULJ²Ýô ‰Æœ n √ 500000 v «uŠ vKJ « e d qBH½« p c vM³L « …—«“Ë l³²¹Ë ÎöI² `³ √Ë vHA² L UÐ Æ W×B «

vKŽ qLF «Ë «¡UA½ù« w UÐ ‰ULJ²Ý« u¼Ë U³¹d tŠU²² « r²OÝË U¼eON−ð UOKLŽ W dž sOÐU Ϋd¹dÝ 60 WF Ð q Ë «bF Ë …eNł√Ë W¹UMF « s Ë

WKI² WO U W c r¼œUL²Ž« rð hB ² u¼Ë WLOF½ vHA² u¼Ë WFL− « vHA² Ë WŠ«d−K Ë Àœ«u×K rð b Ë …œôËË ¡U ½ hB ð ÈËdI «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬

‫وﺻﻮل ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة واﻟﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ زﻟﻴﺘﻦ‬

W¹“UG « d¹d « WD× v ≈ —UOG « WLO ł …dLŽ ¡«dłù ¡UÐdNJ « bO u² ÆWD×L UÐ v Ë_« …bŠuK vF ð W dA « ÊQÐ l uL « ·U{√Ë WD×L 3 UNM «dLŽ 6‡Ð ÂUOIK …bŠ«ËË WMO²¹Ëe « WD×L 2Ë d¹d « ÆÈ“UGMÐ ‰ULý WD×L

Èd c UÐ UO³O w WOHAJ « W d× « XKH²Š« sOL²NL « s nOH —uC×Ð UN OÝQ² 65‡ « Õd UNMC²Š«Ë UO³O w WOHAJ « W d× UÐ XOI √ w{UL « fOL « ¨fKЫdDÐ ·UAJ « W d× « œuN−Ð œUý√ ULK …bŽ UN öš sÞu « VŠË ¨¡UDF «Ë ¨dO « rO ”dž w »U−Ž≈ X U½ WOM ÷ËdF W U{≈ ¨UNO³ ²ML Z U½dÐ qK ð ÷dF `²² « b Ë Æ—uC× « w WOHAJ « W d× « t öš b łË ‰UH²Šô« ÆUO³O UO³O w WOHA W d ‰Ë√ Ê« ÂuKFL « s Ë …œUOIÐ W¹u½U¦ « fKЫdÞ WÝ—bLÐ X ÝQð

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬

U UM²šô« iFÐ WA UM XLð YOŠ vHA² LÐ W¹—ËdC « UłUO²Šô«Ë lOLł dO u²Ð —uC× « ÊQLÞË s²O “ W¹—ËdC «Ë WK−F² L « UłUO²Šô« pKð ‰öš XK Ë YOŠ WÐU−²Ýô« X½U Ë W ËUÞ …dÝ√ 5 v Ë_« WF b « sO uO « 5Ë wŽUM fHMð …eNł√ 2Ë UOKLŽ UL dO³ r−Š r¹bIð “UNłË d¹b ð …eNł√ qO Ë ÊU Ë vKŽ W×B « …—«“Ë b¼UFð UłUO²Šô« q U dO uð vKŽ …—«“u « ÂUŽ ‰ULJ²Ýô ‰ULŽù« rOOI²Ð W dý nK UL WŁöŁ «– ¡UA½ù« X×ð wHK « vM³L « …eNł_«Ë «bFL UÐ ÁeON−ðË oЫuÞ ·UFÝù« vM³ p c U eK² L « W UÐË dEM UÐ qO u « bNFð b UOKLF « ·džË p –Ë «bFL «Ë «eON−² « WOŠU½ s Æ UIM² L « q× UOHA² „UM¼ Ê√ ·U{√ UL

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


3 WWW. ASSABAH.COm

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٣١ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬٢٤ ‫اﻷﺣﺪ‬

: ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﻌﺮب‬

‫اﻧﻄﻼق أﻋﻤﺎل اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﻮﻧﺲ‬

ٌ ‫ﻗﻤﺔ ﺑﻐﺪاد أﺟﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺜﻮرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻳﻜﻮن اﻟﺪول اﻻﻋﻀﺎء ﻓﻲ‬ ،‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﻋﻘﺪوا ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻗﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎدﻳﺔ‬

‫ﻗﻤﺔ ﺷﺮم اﻟﺸﻴﺦ أﻗﺮت ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

،‫ وﺛﻼث ﻗﻤﻢ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬،‫ ﻗﻤﺔ ﻃﺎرﺋﺔ‬١١ ‫ﻳﻀﺎف إﻟﻰ ذﻟﻚ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻗﻤﺔ ﺳﺪاﺳﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻗﻤﺔ اﻧﺸﺎص ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ .‫وﺑﻴﺮوت ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫وﺑﺠﺮدة ﺻﻐﻴﺮة ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻘﻮل أن دول اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

¨“WOÐdF « Âö « …—œU³ ” WLI « Ác¼ d √Ë ÆÆUNK ”bI « b³Ž sÐ tK « b³Ž oÐU « ÍœuF « q¼UF « UNIKÞ√ w² « UO Ëœ UNÐ ·d²F WOMOD K W Ëœ W U ≈ ∫vKŽ hMðË ¨e¹eF « œU−¹≈Ë ¨WO dA « ”bI « UN²L UŽË ¨1967 œËbŠ vKŽ ÆsOOMOD KH « sO¾łö « WOCI ‰œUŽ qŠ w{«—_«Ë Êôu− « s qOz«dÝ≈ »U× ½« ∫vKŽ hMð UL wÐdŽ ·«d²Ž« qÐUI ¨ÊUM³ wÐuMł WK²× ‰«eð ô w² « ÆUNF U öF « lO³DðË qOz«dÝSÐ bFÐ ¨2003 WL bIŽ ¨W¹dBL « aOA « Âdý WM¹bLÐË UN½UOÐ œbý ¨‚«dFK ©‰Ëœ …bŽ V½U−Ю wJ¹d _« ËeG « ¡bÐ Æ‚«dF « …œUOÝ Â«d²Š« …—Ëd{ vKŽ w U² « fOz— ‰UO²ž« bFÐ ¨dz«e− « WL bIŽ ¨2005 w Ë »U× ½ö XŽœË ¨©2005® Íd¹d× « oO — w½UM³K « ¡«—“u « WLI « Ác¼ o³ÝË ¨wÐdŽ ÊUL dÐ ¡UA½≈Ë ¨ÊUM³ s Í—u « ÆWOÐdF « WF U− « Õö ≈ dz«e− « VKÞ ‰uŠ ‰bł …œUOI « w oIAð dNþ ¨2006 ÂuÞd « WL w Ë fOz— tÝ√d²¹ UL¼bŠ√ ¨s¹b uÐ ÊUM³ „—Uý YOŠ ¨WO½UM³K « ¨W uJ× « fOz— w½U¦ « ”√dð ULMOÐ ¨œu× qO ≈ ¨W¹—uNL− « Æ…—uOM « œ«R ôUBðô« lO−Að vKŽ ¨2008 oA œ WL b √ ULO VMÞ® Àö¦ « —e− « WOC q× Ê«d¹≈Ë «—U ù« sOÐ Æ©vÝu uÐ√Ë ¨ÈdGB « VMÞË ¨Èd³J « ¨WOÐdF « WF U− « b×ð ¨2009 WŠËb « WL w Ë fOzdK “—UŠ VOŠdð” `MLÐ ¨WO Ëb « WOzUM− « WLJ×L « …d c tI×Ð WLJ×L « —b √ Íc « ¨dOA³ « dLŽ w½«œu « wÐdž® —u —«œ rOK ≈ w »dŠ rz«dł »UJð—« WLN²Ð ªnO uð ÆWLJ×L « —«d ¡UG SÐ »dF « …œUI « V UÞË ¨©Ê«œu «

‫ ﻋﺸﺮﻳﺔ اﻷزﻣﺎت‬..٢٠١٩ -٢٠١٠ «dLðR WF ð ¨…b¹b− « WOH _« s w½U¦ « bIF « bNý WOCI « ‰uŠ WOMOðË— «—«dIÐ UN³Kž√ Xłdš ¨WL

Æ WOMOD KH « UNKOłQð rð w² « ¨2012 œ«bGÐ WL rLI « pKð “dÐ√ s Ë WOÐdF « ‰Ëb « s œbFÐ nBŽ w² « WO³FA « «—u¦ « V³ Ð Æ2010 dš«Ë√ s W¹«bÐ WF U− « w U¹—uÝ W¹uCŽ bOL−ð WLI « Ác¼ bNýË Æ©Êü« v²Š dL² ® WOÐdF « q¦ ¨WOMOðË— UA UM 2015 aOA « Âdý WL X ËUMðË W½«œ≈Ë ¨UO³O Ë sLO «Ë U¹—u Ð U “_«Ë WOMOD KH « WOCI « ÂU √ U¹bײ « X¦×Ð UL ¨WIDML UÐ WO½«d¹ù« U dײ « ÆW d²A W¹dJ Ž …u qOJAð d √Ë ¨wÐdF « w uI « s _« ÂUŽ” ¨2017 —U³²Ž« v ≈ ¨2016 ◊uA «u½ WL XŽœË WOŽdA UNLŽœ b √ UL ¨“wKOz«dÝù« ‰ö²Šô« ¡UN½≈ ÆÍœU¼ —uBM tЗ b³Ž ¨wMLO « fOzd « ¨2017 Êœ—_UÐ XOL « d׳ « w²L «—«d Ãd ð r Ë ¨WIÐU « UNðöO¦ sŽ ¨2018 W¹œuF UÐ Ê«dNE «Ë ¨WOŁu× « a¹—«uB UÐ W¹œuF « ·«bN²Ý« W½«œ≈ ¡UM¦²ÝUÐ ÆUOLKÝ W¹—u « W “_« qŠ v ≈ …uŽb «Ë Î

Ê√Ë ¨WOKOz«dÝù« W¹dBL « Âö « WO UHð« i — vKŽ WOÐdF « W½«œù« b¹b−ðË ¨b _« q¹uÞ qOz«dÝ≈ l Ÿ«dB « b¹Ëeð ÍdBL « ÂUEM « «—«d W½«œ≈Ë ¨bOH¹œ V U WO UHðô ÆqOM « ÁUO s qOz«dÝ≈

‫ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﻼل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ‬٤٧ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪ أﻟﺘﻘﻮا‬ .‫ﻋﻘﻮد‬

‫ اﻋﺘﺮاف ﺿﻤﻨﻲ ﺑﺈﺳﺮاﺋﻴﻞ‬..‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‬

‫ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬،٣٠‫وﺗﻨﻌﻘﺪ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟـ‬ ‫ وﻟﻌﻞ اﺑﺮز اﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻫﻮ‬،‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﺒﺎﺟﻲ ﻗﺎﻳﺪ اﻟﺴﺒﺴﻲ‬

WL U¼“dÐ√ ¨WOÐdŽ UD× l³ Ð …d²H « pKð d r — s _« fK− —«d i dÐ ¨1980 Êœ—_UÐ ÊULŽ WK²×L « w{«—_« s »U× ½ô« v ≈ qOz«dÝ≈ uŽb¹® 242 …œUI « ÂeŽ” V½U−Ð ¨©Êü« v²Š cHM¹ r tMJ ¨1967 ÂUŽ Æ“bOH¹œ V U WO UHð« ◊UIÝ≈ »dF « WOÐdŽ ‰Ëœ X d²Ž« ¨1982 WOÐdGL « ”U WL w Ë wÐdŽ ŸËdA —«d SÐ Xłdš YOŠ ¨qOz«dÝ≈ œułuÐ UOML{ Î w{«—_« s qOz«dÝ≈ »U× ½« ÁœuMÐ sOÐ s ¨UNF Âö K Æ©1948 ÂUŽ fO Ë® 1967 ÂUŽ WK²×L « rŽœ UNMOÐ «—«d ¨1988 dz«e− « WL sŽ —b Ë ÂUJŠ√ oO³D²Ð «e² ô« b¹b−ðË ¨WOMOD KH « W{UH²½ô« Âö K w Ëœ dLðR bIFÐ W³ UDL «Ë ¨qOz«dÝ≈ WFÞUI ¨UO³O vKŽ wJ¹d _« ¡«b²Žô« W½«œ≈Ë ¨jÝË_« ‚dA « w ÆÊ«d¹≈ b{ tÐdŠ w ‚«dF « l q UJ « s UC² «Ë

‫ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻣﺎزال ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ‬،‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺼﺮي‬ .‫ﺷﺎﻏﺮا‬ ،‫ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ اﻷرﻗﺎم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻔﻘﺮ‬٤٧ ‫وﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﻢ‬ ‫ وﻣﻌﺪﻻت ﻛﺎرﺛﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ‬،‫ وﻋﻦ اﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ‬،‫وﻋﻦ اﻷﻣﻴﺔ‬

‫ ﺣﺮب اﻟﺨﻠﻴﺞ‬..‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت‬ bIŽ v Ë_« ¨WL «dLðR 4 …d²H « pKð bNý ∫UNð«—«d sOÐ s Ë ¨U¹—uÝË ÊUM³ »UOž w ¨1990 œ«bG³Ð U½U U bFÐ wÐuM− «Ë w ULA « sOÒMLO « …bŠuÐ VOŠd² « ¨WOMOD KH « W{UH²½ô« —«dL²Ý« bO¹QðË ¨sO²KI² sO² Ëœ WL UŽ ”bI « —U³²Ž« wJ¹d _« ”dG½uJ « —«d W½«œ≈Ë ÆqOz«dÝù w «dF « ËeG « dŁ≈ ª…d¼UI « WL bIŽ ¨tð«– ÂUF « w Ë vKŽ w «dF « Ê«ËbF « W½«œ≈ ∫UNð—«d “dÐ√ s Ë ¨X¹uJK vKŽ ¡UMÐË ¨tO ≈ X¹uJ « rCÐ ·«d²Žô« ÂbŽË ¨X¹uJ « ZOK « v ≈ W d²A WOÐdŽ …u ‰UÝ—≈ —dIð W¹œuF « VKÞ ÆwÐdF « WOÐdŽ WL …d¼UI UÐ bIŽ ¨ «uMÝ X ŸUDI½« bFÐË ◊Ëdý vKŽ «œb− bO Q² « ∫UN²MLCð ¨1996 ÂUŽ Wz—UÞ s q UJ « »U× ½ô« ∫w¼Ë ¨qOz«dÝ≈ l q UA « Âö « »uM− «Ë Êôu− «Ë ”bI « UNO ULÐ WOMOD KH « w{«—_« Æw½UDO²Ýô« ◊UAM « sŽ n u² «Ë ¨w½UM³K «

‫ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬..‫اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ U “√ UN²KK ð ¨WL «dLðR 10 …d²H « pKð bNýË ÆqOz«dÝ≈ l ÂöÝ …—œU³L wÐdŽ ÕdÞ V½U−Ð ¨…bŽ WOÐdŽ …d¼UI UÐ “vB _« b− L «” WL ¨rLI « pKð “dÐ√ ÊU Ë UN½UOÐ sLC𠨄«c½¬ WOMOD KH « W{UH²½ô« dŁ≈ ª2000 å”bI « W{UH²½«” rÝUÐ q¹uLð w ËbM ¡UA½SÐ —«d

Æ“vB _« ‚ËbM “Ë wÐdŽ Y¹bŠ ‰Ë√ ¨2002 ËdOÐ WL bNý ULO s ôbÐ W u QL « sOD KH WL UŽ WO dA « ”bI « sŽ

‫ﻗﻤﺔ ﺑﻴﺮوت أﻗﺮت ﻣﺒﺎدرة‬ «‫اﻟﺴﻼم ﻣﻊ »إﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ¨W Uš WOÝ«bÝ WL ¨1976 w W¹œuF « bNýË WLEM Ë ÊUM³ Ë X¹uJ «Ë U¹—uÝË dB Ë W¹œuF « XL{ ÊUM³ w WOK¼_« »d× « Y׳ ªjI WOMOD KH « d¹dײ « ÆWOM¹œË WOÝUOÝ «dðuð dŁ≈ X³A½ w² « ¨dBL WOÐdF « WFÞUIL « W¹«bÐ ¨1978 œ«bGÐ WL bFðË qOz«dÝ≈ l Âö K “—UÞ≈” ‚UHð« v ≈ UNK uð WOHKš vKŽ ÂUŽ UOKF Î X dÐÔ√ VOÐ√ qðË …d¼UI « sOÐ Âö « …b¼UF ® …uŽœË ¨WO UHðô« i dÐ —«d WLI « sŽ —b ËÆÆ©1979 ¨qOz«dÝ≈ l œdHM `K bIŽ dEŠË ¨UNMŽ …œuF « v ≈ dB oOKFðË ¨©f½uð v ≈® …d¼UI « s WOÐdF « WF U− « dI qI½Ë ÆUNO dB W¹uCŽ bO Q²K WL ¨»dF « …œUI « bIŽ ¨1979 ÂUŽ f½uð w Ë

qOz«dÝ≈ q¹u×ð vKŽ «œ— ªWOÐdF « ‘uO−K …bŠu WOÐdŽ ÆÊœ—_« dN½ Èd− dLðR ¨1964 w ¨W¹—bMJÝù« WM¹b bNý ULMOÐ sOD K d¹dײ WDš ∫UNMOÐ s «—«d tMŽ —b ¨WL

¨WOMOD KH « d¹dײ « WLEMLÐ VOŠd² «Ë ¨öł¬ Ë√ öłUŽ W× UJ Ë ¨wMOD KH « d¹dײ « gOł ¡UA½SÐ U¼—«d rŽœË ÆWOÐdF « …d¹e− « t³ý »uMł w w½UD¹d³ « —ULF²Ýô« WOHBð v ≈ XŽœ w² « ¨1965 WL »dGL « bNýË W×KÝ_« —UA²½« lM Ë Õö « Ÿe½ bO¹QðË ¨WO³Mł_« bŽ«uI « WOC sŽ ŸU bK …bŠuL « WOÐdF « WD « —«d ≈Ë ¨W¹ËuM « ÆWO Ëb « q U×L «Ë …bײL « r _« w sOD K WOÐdF « WL¹eN « dŁ≈ ª1967 WL bIŽ ¨ÂuÞd « w Ë W «“ù XŽœ ¨1967 Ê«d¹eŠ ØuO½u¹ »dŠ w qOz«dÝ≈ ÂU √ ∫w¼ ¨WOÐdŽ «¡ô ÀöŁ XIKÞ√Ë ¨wKOz«dÝù« Ê«ËbF « —UŁ¬ Æ·«d²Ž« ôË ¨÷ËUHð ôË ¨`K ô

‫ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ وﺷﺮﻃﺎن ﻟﻠﺴﻼم‬..‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت‬ WL ‰ËQÐ √bÐ ¨WL «dLðR 7 …d²H « pKð bNý U¹—uÝ WFÞUILÐ ¨…d¼UI UÐ 1970 ÂUŽ ¨W¹œUŽ dOž WOÐdŽ W×K L « WNł«uL « bFÐ bIŽ ÆÆ»dGL «Ë dz«e− «Ë ‚«dF «Ë ‰uK¹√ À«bŠ√“‡Ð W ËdFL «Ë ¨sOOMOD KH «Ë sOO½œ—_« sOÐ UOKLFK Í—uH « ¡UN½ù« v ≈ ÊuFL²−L « UŽœË ¨“œuÝ_« ÆsOKI²FL « Õ«dÝ ‚öÞ≈Ë ¨sO³½U− « sOÐ W¹dJ F « …—œU³LÐ ¨1973 dz«e− « WL ª…d²H « pKð rL “dÐ√ s Ë 1973 ‰Ë√ s¹dAð ØdÐu² √ 6 »dŠ bFÐ ¨dB Ë U¹—uÝ s ÆWLI « Ác¼ UO³O Ë ‚«dF « XFÞU ULO ¨qOz«dÝ≈ b{ ∫UL¼Ë ¨qOz«dÝ≈ l Âö K sOÞdý vKŽ ÊuFL²−L « oHð«Ë w Ë ¨WK²×L « WOÐdF « w{«—_« lOLł s qOz«dÝ≈ »U× ½« Æt uI× wMOD KH « VFA « …œUF²Ý«Ë ¨”bI « UN² bI w UL « rŽb « Ÿ«u½√ lOLł r¹bIð v ≈ WLI « XŽœ UL ULN UC½ —«dL²Ýô W¹dBL «Ë W¹—u « sO²N³−K ÍdJ F «Ë ÆwKOz«dÝù« Ê«ËbF « b{

.‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‬ ‫ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬..‫اﻷرﺑﻌﻴﻨﺎت‬ ‰Ë√ U¹u Ë√ ”√— vKŽ ¨WOMOD KH « WOCI « XÒÓKŠ ÂUŽ ¨dB w ULý “’UA½≈” WM¹b U¼bNAð WOÐdŽ WL

rLI « sL{ sO³ «d o Ë WLI « pKð nMBðËÆÆ1946 WF U−K W ÝRL « WF³ « ‰Ëb « UNðdCŠË ¨Wz—UD « ¨sLO «Ë ¨W¹œuF «Ë ¨Êœ—_« ‚dýË ¨dB ∫w¼Ë ¨WOÐdF « ÆU¹—uÝË ¨ÊUM³ Ë ¨‚«dF «Ë ∫UNMOÐ s ª «—«d UL½≈Ë ¨w U²š ÊUOÐ UNMŽ —bB¹ r Ë …—Ëd{Ë ¨sOD K ‰öI²Ý« sŽ ŸU b « vKŽ bO Q² « ÆWO½uONB « ÂU √ ·u u «

‫ ﻋﺪوان ﺛﻼﺛﻲ وﻧﻀﺎل ﺟﺰاﺋﺮي‬..‫اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت‬ ËdOÐ w bIŽ ¨WOÐdŽ WL w½UŁ …d²H « pKð bNý U ½d Ë UO½UD¹dЮ wŁö¦ « Ê«ËbF « vKŽ «œ— Î ª1956 ÂUŽ Æ…ež ŸUD Ë dB vKŽ ©qOz«dÝ≈Ë ¨w U²š ÊUOÐ w ¨«uFLł√ »dŽ …œU 9 WLI « w „—UýË ŸU b « oŠ v ≈ ¡u−K «Ë ¨Ê«ËbF « b{ dB …d UM vKŽ r _« «—«dI W¹b²FL « ‰Ëb « ‰U¦² « ÂbŽ ‰UŠ ŸËdAL « ÆUNð«u V×Ý sŽ UNŽUM² «Ë ¨…bײL « Ídz«e− « VFA « ‰UCM U¼bO¹Qð sŽ WLI « XÐdŽ√ UL ÆU ½d sŽ ‰öI²Ýô« qł√ s

‫ ﺧﻼﻓﺎت ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻻءات ﺛﻼث‬..‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‬ dILÐ UN Ë√ ¨WL «dLðR W Lš …d²H « pKð bNý o Ë ¨WOKF WL ‰Ë√ bFð w² «Ë ¨…d¼UI UÐ WOÐdF « WF U− « Æ1964 w ¨sO³ «d ∫UNL¼√ ¨…bŽ UÞUI½ sLCð ÊUO³Ð WLI « pKð XłdšË ¨wÐdF « u− « WOHBðË U ö « ¡UN½≈ vKŽ ŸULłù« …œUO ¡UA½≈ v ≈Ë ¨wKOz«dÝù« Ê«ËbF « l œ v ≈ …uŽb «Ë


‫‪4‬‬ ‫اﻋـــﻼن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻷﺣﺪ ‪ 24‬رﺟــﺐ ‪1440‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ ...‬اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻋﲇ اﳌﺸﻮط ﺑﺄن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻟﻴﲆ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻌﻔﺮي‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪1966‬م وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﺑﻮﺳﻠﻴﻢ‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﳌﺨﺘﺎر اﳌﱪوك ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎدي أن‬ ‫اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ رﻳﺎن وﻟﻴﺲ رﻳﻨﺎد ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻧﺎﴏ‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﻧﺎدﻳﺔ ﺳﺎمل ﻣﻨﺼﻮر اﻟﺠﺮاي ﺑﺄن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼد ﻫﻮ ‪1993‬م وﻟﻴﺲ ‪1983‬م ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻌﺠﻴﻼت‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ وﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎﴏ اﳌﻘﺮﺑﺞ أن اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﺳﺪﻳﻦ وﻟﻴﺲ رﻗﻴﺔ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻌﺠﻴﻼت‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﳌﺨﺘﺎر اﳌﱪوك ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎدي ﺑﺄن‬ ‫اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ رميﺎ وﻟﻴﺲ رميﺎس ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻧﺎﴏ‬ ‫‪ -1‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻮاﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﺸﻮﻣﺎين‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﺣﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺣﻤﺪ ﺣﺴني اﻣﺒﺎرك ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ‪2001‬م وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺻﱪﻳﺔ ﺳﻌﺪ ﻋﲇ اﻟﺪوﻳﺐ ﺑﺎن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﺧريﻳﺔ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﺟﻨﺰور ‪-‬ﺷﻬﺪاء ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻨني‬ ‫ﺑﺎن اﺳﻢ اﺑﻨﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ودﻳﻊ وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺮﻗﺪاﻟني‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻛامل ﻣﺤﻤﺪ اﺣﻤﺪ اﻟﻨﺎﺋﲇ ﺑﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﻋامرة ﻣﻴﻠﻮد ﺳﺎمل اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺎن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛامﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻌﺰﻳﺰﻳﺔ‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﻨﺼﻮر اﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن اﳌﻐرييب‬ ‫ﺑﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ واﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻜﺎﻧﻮين ﺑﺎن ﻫﺬا‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 31‬ﻣـﺎرس ‪2019‬‬

‫ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎد ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺳﺎمل اﻟﺸﻴﺒﺎين ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺒﺎﺟﺔ ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1961‬م وﻟﻴﺲ ‪1954‬م ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻏﺮب اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺑﻮاﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻨﻴﻚ‬ ‫اﻟﺰروق ان ﻟﻘﺒﻲ ﻫﻮ اﻟﺰروق وﻟﻴﺲ اﻟﻔﻨﻴﻚ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻏﺮب اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺑﺸري اﻟﻄﺎﻫﺮ اﻟﴩﻳﻒ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﻣﻮﻛﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻮاﻃﻨﺔ )اﻳﻨﺎس ﻣﺤﻤﻮد ﺳﺎمل اﻟﻐﺎﺋﺐ ( ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻻﺳﻢ واﻟﺠﻨﺲ ﻟﻴﺼﺒﺢ )اﻟﻴﺎس‬ ‫( وﺟﻨﺴﻬﺎ ) ذﻛﺮ ( وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻏﺮب اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﺸري ﻣﻨﺼﻮر اﻟﺸﻴﺒﺎين ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1967‬م وﻟﻴﺲ ‪1959‬م ﻛامﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻏﺮب اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮاﺑﻮﺟﻨﺎح ان اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ رﻳﻔﺎل وﻟﻴﺲ ﺟﻮري ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺎمل اﺣﻤﺪ اﻣﺤﻤﺪ ان اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎرﻳﺎ وﻟﻴﺲ روان ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺰﻫﺮاء‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺣﻤﺪ ﻋﲇ اﺣﻤﺪ اﻟﺤﺮاري ان ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻣﻴﻼدي ‪1959‬م وﻟﻴﺲ ‪1955‬م ﻛامﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻏﺮب اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺴﻌﻮد ﻋﻴﴘ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻴﴘ ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ﻫﻮ ‪1958‬م وﻟﻴﺲ ‪1955‬م ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺮﺣﻴﺒﺎت‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺳﻠﻴامن ﺳﺎمل ﻣﺴﻌﻮد ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ﻫﻮ ‪1958‬م وﻟﻴﺲ ‪1956‬م ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺮﺣﻴﺒﺎت‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻧﺠﻢ اﻟﺪﻳﻦ رﻣﻀﺎن اﺣﻤﺪ ان اﺳﻢ‬ ‫اﺑﻨﺘﻲ ﺳﺎره وﻟﻴﺲ رﻧﺎد واﺳﻢ اﺑﻨﻲ ﺣﺎزم وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎزم ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﴏﻣﺎن‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ وردة ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﺼري ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1963‬م وﻟﻴﺲ ‪1958‬م ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎﻟﻄﻔﻴﺔ اﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻨﻤﴢ ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1966‬م وﻟﻴﺲ ‪1963‬م وان‬ ‫واﺳﻤﻲ ﻫﻮ ﻟﻄﻴﻔﺔ اﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴني اﻟﻘﻤﻮدي‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻟﻄﻔﻴﺔ اﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻨﻤﴢ ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻓﺮج ﺣﺮﻛﺎت ﻋﲇ ﻏﺮداﻳﻪ ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1962‬م وﻟﻴﺲ ‪1956‬م ﻛام ﺟﺎء‬

‫اﻟﻌﺪد ‪12 :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻮاﻟﻘﺎﺳﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻠﻌﺰي ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1993‬م وﻟﻴﺲ ‪1995‬م ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻜﺮوم ان‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1959‬م وﻟﻴﺲ ‪1966‬م ﻛام ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺠﻼت ﻏﺮب اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪-2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم اﻟﻠﺐ‬ ‫ان ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي ‪1996‬م وﻟﻴﺲ ‪1993‬م ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪ -2‬أﻋﻠﻦ أﻧﺎ ﺳﺎﳼ ﻋﲇ ﺳﺎﳼ دﺑﻴﻮن ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﴏﻣﺎن‬ ‫‪ -2‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻓﺘﺤﻲ ﺳﺎمل ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻘﺒﺎﺋﲇ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1955‬وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻋني زارة‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﺣﻤﺪ ﺳﺎمل اﺣﻤﺪ اﻟﻔﻘﻲ اﻟﻔﺮﺟﺎين‬ ‫ﺑﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ اﺳﻤﻲ وﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﺳﻴﺪي اﻟﺼﻴﺪ ﻣﺤﻠﺔ اﻟﺸﻮﻳﺮف‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺳﺎمل ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ اﺑﻮﺣﻤﻴﺪة ﺑﺎﻧﻨﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1953‬وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎد ﺑﺴﺠﻼت ﻋني‬ ‫زارة‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﺣﻤﺪ ﺳﺎمل ﻗﺸﻮط ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ 1958‬وﻟﻴﺲ ‪ 1951‬ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺳﺎمل اﻟﺤﺮاري ﻋامر ﺑﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﺳﻤﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ رﻣﻀﺎن اﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴامن اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺑﺎن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ وﻟﻴﺲ ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻧﻮري ﻣﻴﻠﻮد اﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻴﺪ ﺑﺎن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ‪ 1960‬وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﻌﺰﻳﺰﻳﺔ ‪ /‬ﻣﺤﻠﺔ اﻟﺴﺎﻋﺪﻳﺔ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ اﳌﻬﺪي ﻣﺤﻤﺪ اﺣﻤﺪ ﺑﻠﺤﺎج ﺑﺎن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ‪ 1963‬وﻟﻴﺲ ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫‪ -3‬اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ زاﻳﺪ ﻋﲇ اﺷﺘﻴﻮي ﺑﺎن‬ ‫اﺳﻢ اﺑﻨﺘﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ﻗﻨﻮت وﻟﻴﺲ ﻗﻨﻮط ﻛام‬ ‫ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ‬ ‫اﻋﻠﻦ اﻧﺎ ﻧﺠﺎة ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺒﻲ اﳌﱪوك اﻟﻔﺰاين ﺑﺎن‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻴﻼدي اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻫﻮ ‪ 1969‬وﻟﻴﺲ ‪1965‬‬ ‫ﻛام ﺟﺎء ﺑﺴﺠﻼت ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬


‫األحــد ‪ 24‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 31‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫االقتصادي‬

‫العــدد ‪12‬‬

‫مدير التحرير‬

‫وداد عــــون‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫تحت شعار «المنحة من حقي»‬

‫طالب جامعة طرابلس يطالبون بصرف المنحة الدراسية‬

‫تظاهـــر عـــدد مـــن طـــاب جامعـــة‬ ‫طرابلـــس بقاطعيهـــا “أ و ب”‪ ،‬الخميـــس‪،‬‬ ‫فـــي ميـــدان الجزائـــر؛ للمطالبـــة بصرف‬ ‫“المنحة” الدراســـية تحت شعار‪“ :‬المنحة‬ ‫مـــن حقي”‪.‬‬ ‫وطالـــب المتظاهرون وفق ما نشـــرته‬ ‫الصفحـــة الرســـمية التحاد طلبـــة جامعة‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬بصـــرف مســـتحقاتهم الماليـــة‬ ‫“المنحة”‪.،‬‬ ‫باإلضافـــة إلى تســـليم المبانـــي التي‬ ‫تجاوزت نســـبة اإلنجاز فيها ‪ % 90‬للكليات‬ ‫حتـــى يتســـنى للكليـــات اســـتيعاب عـــدد‬ ‫الطلبـــة من خريجـــي الشـــهادة الثانوية‪.‬‬ ‫وأوضـــح اتحـــاد الطلبـــة “أن‬ ‫المظاهـــرات انطلقـــت مـــن أمـــام مقـــر‬ ‫اتحـــاد الطلبـــة بالجامعـــة‪ ،‬وســـط تأميـــن‬ ‫المتظاهريـــن مـــن قبـــل مديريـــة أمـــن‬ ‫طر ا بلـــس ‪.‬‬

‫“ ُيذكـــر أن المنحـــة الطالبيـــة لـــم‬ ‫تصرف منذ ســـنوات في جميع الجامعات‬

‫الليبيـــة دون توضيح رســـمي مـــن الجهات‬ ‫ا لمعنية‬

‫مقال ‪...‬‬

‫متى تتحقق الشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص‬

‫آفـــاق التعــــاون والـشـراكــة‬ ‫بين البنك الدولي والقطاع الخاص الليبي‬ ‫لقاء صالح االشهب‬ ‫ق ــال رئي ــس اتح ــاد الصناع ــة الليب ــي الس ــيد عل ــي انصي ــر إن‬ ‫االتحاد ش ــارك في االجتماع الذي سيبحث أفاق التعاون والشراكة‬ ‫بي ــن المؤسس ــات التابع ــة للبنك الدول ــي والقطاع الخ ــاص الليبي‬ ‫بتنظي ــم وزارة التخطي ــط ومجموع ــة البن ــك الدول ــي م ــن أج ــل‬ ‫التعري ــف بمؤسس ــة التموي ــل الدولي ــة ‪IFC‬‬ ‫التـــي تهتم بالقطـــاع الخاص فقط‬ ‫وال تشـــتغل مـــع الحكومـــة ومؤسســـة‬ ‫ضمـــان االســـتثمار‪ »MIGA‬وهي التي‬ ‫تقـــوم بالتنســـيق مع الـــوزارات لتضمن‬ ‫حقـــوق المســـتثمر وهمـــا الجســـمين‬ ‫التابعيـــن للبنـــك الدولي‪.‬‬ ‫باإلضافـــة إلـــى عـــرض التجارب‬ ‫الدولية للشـــراكة مع مؤسســـة التمويل‬ ‫الدوليـــة وعـــرض تجـــارب دوليـــة حول‬

‫الدعـــم المقـــدم مـــن مؤسســـة ضمان‬ ‫االستثمار‪.‬‬ ‫وأوضـــح نصيـــر أنـــه تم التنســـيق‬ ‫مـــع وزارة التخطيـــط والبنـــك الدولـــي‬ ‫بالعمـــل مـــع القطاع الخـــاص وإن هذه‬ ‫الزيـــارة تعتبـــر هـــي األولـــى منذ ســـنة‬ ‫‪ 2008‬أمـــا فـــي ســـنة ‪2011‬‬ ‫قامـــوا بزيـــارة إلـــى ليبيـــا بصفة‬ ‫غيـــر رســـمية ‪.‬‬

‫معيتيق يلتقى وزير‬ ‫الحكم المحلى‬ ‫حـــث عضـــو المجلس الرئاســـي أحمـــد عمـــر معيتيق خالل‬ ‫لقائـــه وزير الحكم المحلـــي ميالد الطاهر ورئيـــس مجلس إدارة‬ ‫جهـــاز تنفيـــذ مشـــروعات اإلســـكان والمرافـــق آليات اســـتئناف‬ ‫العمـــل فـــي المشـــاريع القائمـــة بمناطـــق الجنـــوب المتمثلة في‬ ‫مشـــاريع توفير مياه الشـــرب‪.‬‬ ‫كمـــا بحـــث اللقـــاء وفقـــا ً إلدارة التواصـــل واإلعـــام التابعة‬ ‫للمجلس الرئاســـي معالجة مشـــاكل الصـــرف الصحي في مدينة‬ ‫ســـبها وعدد من المشـــاريع الخدمية األخرى في الجنوب ومدينة‬ ‫ســـرت باإلضافـــة لمعالجـــة مختنقـــات الطـــرق داخـــل بلديـــات‬ ‫طرابلـــس الكبـــرى‪ ..‬وشـــدد معيتيـــق على ضـــرورة اإلســـراع في‬ ‫اســـتكمال إجراءاتها اإلدارية مع الجهات ذات العالقة الستصدار‬ ‫التكليفـــات لتنفيذهـــا واســـتكمالها قبـــل نهاية العـــام الحالي مع‬ ‫ضمـــان التنفيـــذ وفقـــا ً للمواصفـــات العالمية التي تضمـــن زيادة‬ ‫العمـــر االفتراضي للمشـــاريع المنفذة‪.‬‬

‫وأضـــاف نصيـــر إن هـــذه الزيـــارة‬ ‫فـــي إطار التعاون بيـــن القطاع الخاص‬ ‫والعـــام عـــن طريـــق الشـــراكة ودعـــم‬ ‫الدولـــة بالتنســـيق مـــع وزارة التخطيط‬ ‫وأشـــار نصيـــر أن مســـؤول ليبيـــا فـــي‬ ‫البنـــك الدولـــي خالل ســـنة ‪ 2008‬هو‬ ‫مـــروان العباســـي وهو محافـــظ البنك‬ ‫التونســـي حاليا‪.‬‬ ‫كمـــا أوضـــح نصيـــر لجريـــدة‬ ‫الصبـــاح إن الزيـــارة ليـــس لهـــا أيـــة‬ ‫عالقـــة سياســـية إنما الفكـــرة بالزيارة‬ ‫هـــو دعـــم المشـــاريع عبـــر مؤسســـة‬ ‫التمويـــل الدوليـــة ‪ IFC‬التابعـــة للبنـــك‬ ‫الدولـــي وبضمـــان عبـــر منظمة ضمان‬ ‫االســـتثمار ‪.‬‬ ‫‪»MIGA‬وســـيتم التأكيـــد للبنـــك‬ ‫الدولـــي أن هنـــاك تعـــاون حقيقي بين‬ ‫القطـــاع الخـــاص والعـــام فـــي ليبيـــا‬

‫خـــال الفتـــرة األخيرة وســـتكون بداية‬ ‫االنطالقـــة للتنميـــة و ربمـــا تكـــون‬ ‫لديهـــم أعمـــال ســـابقة في ليبيـــا ليتم‬ ‫اســـتكمالها ومواضيـــع أخـــرى جديـــدة‬ ‫ونـــوه نصيـــر فـــي ختـــام لقائه أن‬ ‫اتحـــاد الصناعـــة الليبـــي أســـس ســـنة‬ ‫‪ 2012‬وأن هنـــاك منطقـــة صناعيـــة‬ ‫خاصة باالتحـــاد و لدينا عدة صعوبات‬ ‫فيما يخص المنطقة الصناعية بســـبب‬ ‫عـــدم وجـــود شـــهادة عقاريـــة وعـــدم‬ ‫صـــدور قـــرار بأنهـــا منطقـــة صناعية‬ ‫وبالتالـــي هي أقرب فرصة لالســـتثمار‬ ‫مـــع البنـــك الدولـــي أو المشـــاركة‬ ‫باالســـتثمار مع الدولـــة وأن هناك ‪41‬‬ ‫منطقـــة صناعيـــة ولدينا تجربـــة حاليا‬ ‫فـــي منطقـــة زليطـــن لتكـــون اســـتثمار‬ ‫حقيقـــي علـــى مســـتوى االتحاد‪.‬‬

‫صنع الله يتوقع ارتفاعا‬ ‫كبيرا بإيرادات مارس‬

‫توقع رئيس المؤسســـة الوطنيـــة للنفط‪ ،‬المهندس مصطفى‬ ‫صنـــع الله‪ ،‬أن ترتفع اإليرادات النفطية في شـــهر مارس بشـــكل‬ ‫كبيـــر بعد اســـتئناف عمليات اإلنتاج في حقل الشـــرارة النفطي‪.‬‬ ‫وقالـــت المؤسســـة فـــي بيـــان إن إيـــرادات شـــهر فبرايـــر‬ ‫عائـــدات الضرائـــب واإلتاوات بلغت ‪ 1.26‬مليـــار دوالر أميركي‪،‬‬ ‫أي بانخفـــاض تجاوز ‪ 330‬مليون دوالر أميركي مقارنة بالشـــهر‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫معرض طرابلس الدولى في نسخته السابعة واالربعين‬ ‫متابعة «هاجر عون‬

‫تحـــدث رئيـــس الهيئة العامـــة للمعارض الســـيد‬ ‫صـــاح الديـــن حمزة فـــى لقاء خـــاص للصبـــاح عن‬ ‫الدورة الســـابعة واألربعين لمعـــرض طرابلس الدولي‬ ‫وذكـــر فـــى بدايـــة حديثـــه حـــول اســـتعدادات الهيئة‬ ‫للمعـــرض قائـــا إن هـــدا العام كان االســـتعداد مبكر‬ ‫للحدث االقتصادي الهـــام وتم طباعة الملف الخاص‬ ‫بفعاليـــات المعـــرض وتـــم توزيـــع الملفـــات الخاصة‬ ‫بالـــدورة لجميـــع الـــوزارات والهيئـــات والشـــركات‬ ‫المحليـــة باإلضافـــة إلـــى مخاطبـــة وزيـــر الخارجية‬ ‫بحكومـــة الوفـــاق الوطني عن طريـــق وزارة االقتصاد‬ ‫لمخاطبـــة جميع الســـفارات إلمكانية المشـــاركة فى‬

‫الدورة‪.‬‬ ‫حيـــث تـــم تخصيـــص المســـاحات لجميـــع‬ ‫المشـــاركين للعمـــل عليهـــا‬ ‫المعرض القادم ســـيتخلل وألول مـــرة مهرجانات‬ ‫رياضية لعـــدة ألعاب ‪.‬‬ ‫مضيفا أن ســـيتخلل المعرض مهرجانات رياضية‬ ‫بالتنســـيق مع رئيس هيئة الشباب والرياضة بحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطني وأيضا ندوات وورش عمل وســـهرات‬ ‫فنية طيلـــة أيام المعرض ‪.‬‬ ‫بـــدأت الهيئـــة العامـــة للمعـــارض فـــى صيانـــة‬ ‫األجنحة الســـتقبال الحدث بكل تميز للدورة القادمة‬ ‫وإظهارهـــا بحلـــة جديـــدة وجميلـــة وصورة مشـــرفة‬

‫وسيشـــارك فـــي الـــدورة القادمة منافســـون محليون‬ ‫وكالء تجاريـــون لعـــرض منتجاتهـــم مـــن دولـــة تركيا‬ ‫وتونـــس وايطاليـــا وعـــدة مـــن الـــدول األخرى‪.‬‬ ‫كمـــا نـــوه صـــاح حمـــزة أن وزارة الداخليـــة هي‬ ‫مـــن ســـتقوم بتأميـــن المعـــرض خـــال فتـــرة إقامته‬ ‫بالتنســـيق بيننا وبينها مشيرا في ختام لقائه أن وزارة‬ ‫االقتصـــاد والصناعـــة حرصـــت كل عـــام إلقامة هذا‬ ‫الحـــدث الهـــام ودعمت الهيئـــة حتـــى ال يتوقف هذا‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫كمـــا دعـــا رئيس الهيئـــة العامة للمعـــارض جميع‬ ‫الوســـائل اإلعالمية بتغطية الدورة الســـابعة األربعين‬ ‫علـــى أرض معرض طرابلـــس الدولي‪.‬‬

‫الشك أن االقتصاد الليبي يمر‬ ‫بأزمة متنوعة األسباب طال مداها‬ ‫والمعلوم أن هذا االقتصاد يعتمد‬ ‫بنسبة كبيرة على القطاع العام من‬ ‫مطلع الستينات من القرن الماضي‬ ‫عندما بداء االقتصاد الليبي يتحشن‬ ‫من خالل بداية تصدير النفط عام‬ ‫‪ 1964‬وكان القطاع الخاص آنذاك‬ ‫يلعب دوراً هاما ً في تحسين مستوى‬ ‫المعيشة وله دور واضح في التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية إبان العهد‬ ‫الملكي وفي توفير فرص العمل بشكل‬ ‫كبير لكن القطاع العام في ذلك العهد‬ ‫بدأت تتشكل معالجة وأصبح يسيطر‬ ‫على أهم ثروة في ليبيا وهو النفط‬ ‫والغاز وخاصة بعد عام ‪ 1964‬حيث‬ ‫دخلت شركات استكشاف وإنتاج النفط‬ ‫األجنبية في اتفاقيات مع حكومة‬ ‫المملكة الليبية الستغاللة وبنسب متفق‬ ‫عليها وعندما وقع التغير السياسي‬ ‫واإلطاحة بالنظام الملكي عام ‪1969‬‬ ‫اتجه النظام الجمهوري في ‪ 1973‬الى‬ ‫تأميم شركات النفط االجنبية وإعادة‬ ‫بعضها الى ملكية الدولة الليبية وإعادة‬ ‫التفاوض لتوقيع اتفاقيات مقاسمة‬ ‫جديدة ‪.‬‬ ‫وكان القطاع الخاص آنذاك‬ ‫الزال يلعب دوراً هاما ً في البناء‬ ‫والتشيد والتصنع وشريك في التنمية‬ ‫االقتصادية واالجتماعية ويحتضن‬ ‫أكثر من ‪ % 40‬من العمالة الوطنية‬ ‫كما كان يسدد في الضرائب لصالح‬ ‫الدولة ويعمل على توزيع مصادر‬ ‫الدخل بتصدير التبغ والحلفا والجلود‬ ‫واألسماك واألغنام والملح وبعض‬ ‫المنتجات الغذائية األخرى حتى بداء‬ ‫فرض النظام االشتراكي والزحف‬ ‫على القطاع الخاص وتأميم الشركات‬ ‫والمصانع وكافة األعمال الحرة‬ ‫ومنع التجارة والقضاء على القطاع‬ ‫الخاص بشكل كامل وتحويل كافة‬ ‫القطاعات الخدمية واإلنتاجية الى‬ ‫شركات عامة تملكها الدولة وكانت‬ ‫نتيجة ذلك خسائر لالقتصاد الوطني‬ ‫بمئات الماليين وفساد واختالسات‬ ‫واحتراق لألسواق العامة نهاية كل‬ ‫سنة يحل فيها موعد الجرد السنوي‬ ‫وحرمان خزينة الدولة من الضرائب‬ ‫الذي يدفعها القطاع الخاص حتى‬ ‫أصبح مئات اآلالف من الموظفين‬ ‫بالقطاع الخاص من موظفي الدولة‬ ‫حتى أصبح الكادر الوظيفي مليون‬ ‫موظف في القطاع العام في ذلك‬ ‫الوقت بعد تحريم التجارة وتولي‬ ‫الدولة لألمور التجارية وإنشاء محال‬ ‫عامة بما فيها بيع الخضروات واللحوم‬ ‫والمالبس واألحذية ‪ .‬وال زالت الدولة‬ ‫تعاني من تضخم الكادر الوظيفي بل‬ ‫تضاعف الرقم الى أكثر من مليون‬ ‫ونصف مليون كان هذا من الماضي‬ ‫االقتصادي واليوم وليبيا تطمح إلقامة‬ ‫اقتصاد متنوع يقوم على الشراكة بين‬ ‫القطاع العام والخاص وعلى الشفافية‬ ‫نتسال هل يوجد قانون خاص يؤسس‬ ‫وينظم الشراكة بين القطاعين وهل‬ ‫اتخدت الدولة سياسات تعزز من دور‬ ‫المشروعات المشتركة في الحياة‬ ‫االقتصادية نطمح أن يشارك القطاع‬ ‫الخاص مع العام في استحداث قوانين‬ ‫وسياسات تنظم العالقة بينهما وذلك‬ ‫بتقديم وإعداد مسودات ومقترحات‬ ‫قانونية تعزز العالقة مع الدولة ‪.‬‬

‫كتب ‪ :‬وحيد عبدالله الجبو‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫األحد ‪ 24‬رجــب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 31‬مـارس ‪2019‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪12 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫تفعيل األجهزة الرقابية لحماية المستهلك والمزارع‬ ‫قـــال رئيس إدارة التعاون واإلرشـــاد الزراعي كامل عيســـى إن منتـــوج البطاطس موضوع كبيـــر جدا ومهم خاصة وأنهـــا تزرع في فصل‬ ‫الخريـــف وفصـــل الربيـــع فقط موضحـــا أن في فصل الربيـــع تأتي من خـــارج البالد مـــن دول أوروبية وبكميـــة معينة توافـــق عليها وزارة‬ ‫الزراعـــة كل عـــام بكميات تصل من تســـعة آالف طن إلى أحد عشـــر ألـــف طن فقط ‪.‬‬

‫لقاء ‪ /‬صالح االشهب‬ ‫أشار عيســـى أن العام الماضي وصلت‬ ‫الكميـــة إلـــى ‪ 22‬ألـــف طن مـــن البطاطس‬ ‫إلـــى البـــاد نظـــرا لدخـــول شـــركات غير‬ ‫متخصصـــة قامـــت باســـتيراد البطاطـــس‬ ‫وحـــدث خلـــل بســـبب عـــدم وجـــود رقابـــة‬ ‫إضافـــة إلـــى عـــدم وجـــود سياســـة زراعية‬ ‫وبهذا الشـــئ قـــام المزارع ببيـــع البطاطس‬ ‫بســـعر قليـــل ماســـبب لـــه خســـائر كبيـــرة‬ ‫وماحصـــل ســـعرها هـــذا العـــام يصـــل إلى‬

‫صصة الستيراد البطاطا !‬ ‫دخول شركات غير متخ ّ‬

‫أعلى ســـعر ‪500‬دينار للقنطار الواحد هذا‬ ‫مبلـــغ كبيـــر جدا‪.‬‬ ‫وبهذا أصبح ســـعر البطاطـــس مرتفع‬ ‫جـــدا في الســـوق الليبـــي‪ ،‬وأوضح عيســـى‬ ‫أنهـــم قامـــوا بتأســـيس جمعية تحت اســـم‬ ‫تعاونيـــة منتجـــي البطاطـــس فـــي المنطقة‬ ‫الغربيـــة والبـــد من مثل هـــذه الجمعيات أن‬ ‫يتم دعمها مـــن الدولة فالعالم جميعا يعمل‬ ‫بمثـــل هـــذه التعاونيـــات ألنـــه هو الجســـم‬ ‫الذي تشـــتغل من خالله وهو جسم بتنسيق‬ ‫فـــي أوجـــه التعـــاون حيـــث أن التعاونيـــات‬ ‫تهـــدف برامجهـــا مكتفحـــة الفقـــر والحـــد‬ ‫مـــن الحاجة وصـــوالً إلى تحقيـــق األهداف‬ ‫التى ترســـى قواعد األمـــن الغذائى وربطها‬ ‫بتشـــغيل الشـــباب وهـــذا دليل علـــى أهمية‬

‫التعاونيـــات فـــي العالم لتنظيـــم المزارعين‬ ‫وهـــذا ما نحتاجـــه في بالدنا وإلـــى اآلن ال‬ ‫يوجـــد أذن مصغ ّيـــة لهذا األمر فـــي بالدنا‬ ‫لتفعيـــل مثـــل هـــذه الجمعيـــات مـــن قبـــل‬ ‫الجهـــات المتخصصة ‪،‬وأضاف عيســـى أنه‬ ‫تـــم تقديم مقتـــرح للمجلس الرئاســـي لحل‬ ‫بعـــض األزمـــات ومنها أزمـــة البيض‬ ‫ومن خـــال لقائي مع جريـــدة الصباح‬ ‫أطلـــب مـــن وزارة االقتصـــاد أن تتشـــاور‬ ‫مـــع وزارة الزراعـــة فـــي عملية االســـتيراد‬ ‫والتحقيـــق فـــي عـــدة مواضيـــع منهـــا‬ ‫البطاطـــس وإعـــادة تنظيمها وفـــق منظومة‬ ‫دولـــة تشـــتغل وتفعيـــل أجهـــزة رقابيـــة‬ ‫لحماية المســـتهلك والمزارع لزيادة اإلنتاج‬ ‫وتحســـينه‬

‫سعر البطاطا‬ ‫يصل إلى‬ ‫أعلى سعر‬ ‫‪ 500‬دينار‬ ‫للقنطار‬

‫الواحد‬

‫منحه أرباب األسر سبب االزدحام على المصارف‬

‫الصباح ترصد أراء بعض المواطنين حول غالء األسعار وأزمة السيولة‬ ‫استطالع ‪/‬سلسبيل الهوني – أنس بريكه‬ ‫أزمـــة نقص الســـيولة مـــن االزمـــات التـــي أطلت‬ ‫برأســـها مبكـــر ًا علـــى الوضـــع االقتصـــادي يف ليبيـــا‬ ‫وجعلـــت املواطـــن بـــن فكـــي كماشـــة غالء االســـعار‬ ‫ونقـــص الســـيولة حيـــث تشـــهد املصـــارف الليبيـــة‬ ‫ازدحمـــ ًا شـــديد ًا مـــن ســـاعات الصبـــاح االولـــى من‬ ‫قبل املواطنني لســـحب جـــزء مما يوفـــره املصرف من‬ ‫أرصدتهـــم املودعـــة يف حســـاباتهم املصرفيـــة حيـــث‬ ‫تصل قيمة الســـحب مـــن مئتني إلى خمســـمئة دينار‬ ‫األمر الـــذي ُاضطر معـــه املواطنون اللجـــوء للتعامل‬ ‫بالصكـــوك املصدقـــة والتحويـــات املصرفية‪.‬‬ ‫‪ ..‬مـــن أجـــل الوقوق على تلـــك األزمة وحجـــم المعاناة‬ ‫التقينـــا بعدد مـــن المواطنين ‪-:‬‬ ‫ السيد عمر أبوبكر‬‫قال ‪ :‬إن المرة االخيرة التي اســـتطعت الســـحب‬ ‫ ‬‫فيهـــا مـــن المصرف كانت منذ حوالي ســـتة أشـــهر والقيمة‬ ‫التي اســـتطعت ســـحبها هي ‪ 500‬دينار فقـــط رغم ان لدي‬ ‫مبلـــغ مالي جيد في الحســـاب مضيفـــا ً إن أغلب المصارف‬ ‫حاليـــا ً تعمـــل على إجـــراءات منحة أرباب األســـر فقط ‪.‬‬ ‫ اما االستاذ علي العلواني‬‫قال لنا‪ :‬ال نســـتطيع أن نقول الســـيولة النقدية ليست‬ ‫متوفـــرة فـــي المصارف ففـــي بعـــض الوقت تكـــون متوفرة‬ ‫إلى حد ما ويســـتطيع المواطن ان يســـحب جـــزء من المال‬

‫الموجـــود فـــي حســـابه الخـــاص وأن الموجود فـــي ازدحام‬ ‫المواطنيـــن علـــى المصـــارف فـــي الوقت الحالـــي هومنحة‬ ‫أرباب األســـر ‪.‬‬ ‫السيد عبد الرزاق محمد قال إن‪:‬‬ ‫ ‬‫الســـيولة كانـــت غيـــر متوفـــرة فـــي المصارف‬ ‫ ‬‫الفتـــرة الماضيـــة أمـــا اآلن فهـــي متوفـــرة فـــي المصارف‬ ‫الخاصة ســـقف الســـحب يصـــل إلـــى ‪ 500‬دينارأســـبوعيا‬

‫يســـتطيع المواطن احيانا ســـحب ســـحب أكثـــر من ‪4000‬‬

‫دينارشـــهريا‬ ‫ السيدة سندس عبد القادر‬‫ ‬‫ قالـــت‪ :‬إن خدمة البطاقـــات المصرفية وخدمة‬‫ادفـــع لـــي وخدمـــة التـــداول وخدمـــة ســـداد اســـتطاعت‬ ‫جميعهـــا حل مختنق أزمـــة المصاريف فاصبـــح المواطنون‬ ‫يســـتخدمون هذه الخدمـــات بدل وقوفهم لســـاعات طويلة‬

‫أمـــام المصـــارف التجاريـــة من أجـــل الحصـــول على ‪200‬‬

‫دينـــار فقط ‪.‬‬ ‫السيد أحمد الجازوي‬ ‫ ‬‫قـــال‪ :‬إن بعـــد المصارف توفر أحيانا الســـيولة‬ ‫ ‬‫وبعـــد اإلصالحـــات االقتصاديـــة التـــي قـــام بهـــا المجلس‬ ‫الرئاســـي قامـــت بعض المصارف كمصرف شـــمال افريقيا‬ ‫بتشـــغيل آلـــة الســـحب الذاتي التـــي بدورها ســـاعدت في‬

‫خدمة البطاقات المصرفية ‪ ..‬ادفع لي ساعدت على تخفيف األعباء على المواطنين‬

‫تخفيـــف العـــبء عن المواطن رغم االزدحام الشـــديد عليها‬ ‫‪.‬‬ ‫السيد نزار فرج‬ ‫ ‪-‬‬ ‫قال‪ :‬هنـــاك بعض المصارف لهـــا أكثر من ثالثة‬ ‫ ‪-‬‬ ‫أشـــهر ال توجـــد بها ســـيولة وأن المواطن أصبـــح يبحث عن‬ ‫الحلـــول البديلـــة كالعمل فـــي القطاع الخاص بـــدل الوقوف‬ ‫أمـــام المصـــارف من أجل الحصول على أقـــل من ‪ 500‬دينار‬ ‫‪.‬‬ ‫السيد مروان كرازه‬ ‫ ‬‫المصارف التجارية إذا توفرت فيها الســـيولة لن‬ ‫ ‪-‬‬ ‫يســـتطيع المواطن الدخول من شـــدة االزدحام ويكون سقف‬ ‫الســـحب ‪ 200‬دينار للفرد الواحد أيا كان المبلغ الذي يملكه‬ ‫في حســـابه يعنـــي كل هذا االنتظار هو مـــن أجل هذا المبلغ‬ ‫علمـــا ً بـــأن محيط مصارف بلدية حـــى االندلس ال توجد بها‬ ‫ســـيولة منذ اكثر من شـــهر ‪.‬‬ ‫السيدة سعاد الطيار‬ ‫ ‪-‬‬ ‫قالـــت‪ :‬إننـــا نحمل أزمة نقص الســـيولة النقدية‬ ‫ ‪-‬‬ ‫علـــى الحكومـــة وعلى مصـــرف ليبيـــا المركـــزي مضيفة ان‬ ‫شـــقيقها يعمل في أحـــد المصارف وهو من يتكفل بســـحب‬ ‫راتبهـــا لقـــد انتشـــرت الواســـطة والمحســـوبية فـــي القطاع‬ ‫المصرفـــي للحصـــول علـــى الراتب ‪.‬‬ ‫السيد مصطفى عبد السالم زقالم‬ ‫ ‪-‬‬ ‫قال لنا بدوره‬ ‫ ‪-‬‬ ‫إن المصـــارف تم ســـرقتها من قبـــل المجرمين‬ ‫ ‪-‬‬ ‫وأنـــا من فترة طويلة لم اذهب للمصـــرف إال التمام إجراءات‬ ‫منحـــة أرباب األســـر ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 24‬رجــب ‪1440‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪12 :‬‬

‫الموافق ‪ 31‬مـارس ‪2019‬‬

‫االقتصادي‬

‫السن ــة األولى‬

‫الخبير المصرفي محمود حمودة ‪:‬‬

‫البد من االستقرار وتوحيد المؤسسات ومكافحة الفساد للخروج من االزمات‬ ‫حوار‪ /‬زينب سويسي‬ ‫محمـــود حمودة مصرفي ســـابق تولـــى اإلدارة‬ ‫العامـــة ألربعة مصـــارف داخل و خـــارج ليبيا لمدة‬ ‫‪ 14‬ســـنة وخبرة فـــي العمل المصرفـــي تمتد لـ ‪25‬‬ ‫ســـنة و متحصـــل علـــى شـــهادات جامعية فرنســـا‬ ‫ومنها الماجســـتير المهني في المصـــارف و المالية‬ ‫‪..‬‬ ‫تولـــى أيضـــا مســـؤولية نائـــب رئيـــس لجنـــة إدارة‬ ‫محفظة ليببيـــا افريقيا لســـنتى ‪. 2014/2013‬كما تولي‬ ‫فـــي بدايـــة األلفيـــة الثانية رئاســـة اتحاد مصـــارف غرب‬ ‫افريقيـــا لمـــدة ثالث ســـنوات و يشـــمل ‪ 76‬مصرفا ً من ‪8‬‬ ‫دول أعضـــاء ‪.‬‬ ‫• تـــم مؤخـــرا تكريمـــه مـــن قبـــل تجمـــع المديريـــن‬ ‫العاميـــن االفريقييـــن الـــذي عينه رئيســـا ً فخريا ويشـــمل‬ ‫التجمـــع أكثـــر مـــن ‪100‬مصرفـــي مـــن ‪14‬دولة‬ ‫قام الســـيد حمودة بتأســـيس شـــركة استشارات سنة‬ ‫‪ 2014‬تتعامـــل مـــع البنـــك الدولـــي و المصـــرف الليبـــي‬ ‫الخارجـــي وشـــركات خاصة ‪..‬‬ ‫التقينـــاه ووجهنـــا اليه عـــدداً من االســـئلة التي تدور‬ ‫فـــي ذهـــن المواطن فكانـــت البداية‪:‬‬ ‫* نســـمع بمؤسســـات مالية واقتصادية كبيرة‬ ‫تعمـــل خـــارج البـــاد برأس مـــال حكومـــي ضخم‪،‬‬ ‫كمؤسســـة ليبيا لالســـتثمار مثال‪ ..‬وال نرى عوائد‬ ‫ماليـــة تدرهـــا هـــذه المؤسســـات علـــى خزينـــة‬ ‫الدولـــة‪ ..‬كيف تفســـرون ذلك؟‬ ‫ بالفعـــل هنـــاك مجموعـــة مؤسســـات مـــال ليبيـــة‬‫وتشـــتغل خارج البالد‪ ،‬ومنها المصـــرف الليبي الخارجي‪،‬‬ ‫و مصرف الســـاحل والصحراء‪ ،‬ومحفظـــة ليبيا أفريقيا‪.‬‬ ‫ومؤسســـة ليبيـــا لالســـتثمار تملـــك محفظـــة ليبيـــا‬ ‫أفريقيـــا‪ ،‬وهـــذه المحفظـــة تملك «شـــركة اليكـــو»‪ ،‬وهذه‬ ‫الشـــركة تملـــك فنـــادق وعقـــارات فـــي قـــارة أفريقيـــا‪،‬‬ ‫واســـتثمار في القمـــر الصناعي األفريقـــي‪ ،‬وكذلك تملك‬ ‫شـــركة اتصاالت تســـمى «الب قريـــن» والتي تم شـــراؤها‬ ‫مـــن شـــركة إل تي تي القابضة‪ ،‬ولدينا اســـتثمارات أخرى‬ ‫كشـــركة تسمى «االفيكو» تملك اســـتثمارات ضخمة خارج‬ ‫ليبيـــا وفي كل أنحاء العالم‪ ،‬وهذه االســـتثمارات تأتي من‬ ‫ســـنة إلـــى أخرى بعوائـــد‪ ،‬ولكنها بســـيطة‪..‬‬ ‫وهـــذا يرجـــع لتكليـــف أشـــخاص ليبييـــن تنقصهـــم‬ ‫الدرايـــة والخبـــرة والتكويـــن المهنـــي الكافـــي إلدارة هذه‬ ‫االســـتثمارات‪.‬‬ ‫ولهـــذا نجـــد مردودها قليل جـــدا‪ ،‬أســـوة بالصندوق‬ ‫الســـيادي النرويجـــي مثـــا والصناديـــق الكويتيـــة‬ ‫واإلماراتيـــة‪ ،‬والتـــي تحقـــق أرباحـــا ماليـــة كبيـــرة‪..‬‬

‫الســـبب الرئيس لتدني األرباح وهذه الخســـائر يرجع‬ ‫لســـوء اإلدارة‪ .‬وأضـــاف قائـــا‪« :‬أعطوا الخبـــز للخباز»‬ ‫لتحقيـــق نتائـــج مرضية يجب جلب كفـــاءات أجنبية لديها‬ ‫خبـــرة ومـــاضٍ جيد فـــي اســـتقطاب األرباح لتولـــي إدارة‬ ‫هذه االســـتثمارات‬ ‫* هـــل الفســـاد المالـــي واإلداري فـــي البـــاد‬ ‫خلق تشـــوها في االقتصاد يصعـــب معالجته على‬ ‫المـــدى القريب؟‬ ‫ الفســـاد المالـــي واإلداري منتشـــر بشـــكل كبير في‬‫ليبيـــا‪ ،‬حيث فاق ما كان في دول العالـــم الثالث المعروفة‬ ‫بالفســـاد‪ ،‬واآلن أصبحـــت ليبيا من أكبـــر دول هذا العالم‬ ‫ســـجلت مؤخرا ضمن قوائم الـــدول التي تبيض‬ ‫فســـادا‪ ،‬و ُ‬ ‫األموال‪.‬‬ ‫فقـــد كان مـــن المتوقع خـــال عـــام ‪ 2018‬ان تحقق‬ ‫الجبايـــة الجمركيـــة و الضريبيـــة مـــا قيمتـــه «خمســـة‬ ‫مليـــارات» ومـــا تم‬ ‫جبايتـــه فقط ‪ 800‬مليـــون دل هذا كله بســـبب كارثة‬ ‫الرشـــاوي والفســـاد المنتشـــر ســـاهم في غالء المعيشة‬ ‫للمواطـــن الذي يدفـــع الثمن حاليا واألجيـــال القادمة في‬

‫المســـتقبل‪ ،‬هذا التشـــوه الكبير صعب معالجته‪ ،‬و يحتاج‬ ‫لتطبيـــق القوانين وقوة شـــرطية تـــردع المخالفين‪.‬‬ ‫وأكـــد «حمودة» بأن هـــذا لن يتحقـــق إال بوجود إرادة‬ ‫سياســـية تعمـــل للقضـــاء علـــى االنقســـام والـــذي يعتبـــر‬ ‫عامال أساســـيا فـــي جعل البـــاد عرضة للفســـاد ولنهب‬ ‫ثروتهـــا داخليـــا وخارجيا‪ ..‬فالحل يكمن فـــي إرادة وطنية‬ ‫تضع الشـــخص المناســـب في المكان المناسب‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تدعـــم تطبيق القانـــون بـــأداة تنفيذية قوية‬ ‫* ما هي المشـــاكل الماليـــة واالقتصادية التي‬ ‫تســـتوجب حلوال عاجلة؟‬ ‫ المشـــاكل الماليـــة االقتصاديـــة معظمها لها عالقة‬‫بالفســـاد المالي واإلداري المنتشـــر‪ ،‬وبالتالي يكمن الحل‬ ‫بالدرجة األولي في اإلرادة السياســـية لمكافحة الفســـاد‪.‬‬ ‫المشـــاكل أيضـــا لهـــا عالقة بواقـــع االنقســـام الذي‬ ‫يجعـــل المجهـــود صعب‪ ،‬دولة منقســـمة أمـــام الغير‪ ،‬هذا‬ ‫ســـاهم فـــي النهب المنتشـــر فـــي ســـفارتنا فـــي الخارج‪،‬‬ ‫منقســـمة على نفســـها‪ ،‬كل المشـــاكل من مشـــاكل الفساد‬ ‫واالنقســـام السياسي‪ ،‬والباقي لممارســـات غير مسؤولة‪،‬‬ ‫وضعف النفوس وســـوء إدارة‪ ..‬الخ‪ ،‬المشـــاكل ال تحصى‪.‬‬

‫* مـــا هي رؤيتك لحـــل األزمة فـــي البالد‪ ،‬ومن‬ ‫هي الجهـــة المعنيـــة بإيجـــاد الحلـــول الجذرية‬ ‫لذ لك ؟‬ ‫ البـــاد تمـــر بعـــدة أزمـــات «سياســـية اقتصاديـــة‬‫مجتمعيـــة أخالقيـــة» ولـــكل أزمة مـــن األزمات مســـببات‬ ‫وحلـــول‪ ..‬األزمـــة السياســـية مـــن الضـــروري أن ينتهـــي‬ ‫االنقســـام‪ ،‬والجميـــع يتجـــه لالنتخابـــات‪ ،‬ويكـــون تجديد‬ ‫لدمـــاء وتجديـــد للكراســـي‪ .‬وبالنســـبة لالقتصـــاد‪ ،‬يجب‬ ‫مكافحة الفســـاد ويجب الرجـــوع للصواب‪ ،‬وعلى أصحاب‬ ‫القـــرار عـــدم تعيين أشـــخاص لديهـــم ماضٍ فاســـد‪ ،‬مثل‬ ‫مـــا نرى في بعض المؤسســـات‪ ،‬وعدم ذكر األســـماء منعا‬ ‫لالحراجات‪.‬‬ ‫وكمـــا هنـــاك مؤسســـات أخـــرى‪ ،‬قامـــت مؤخـــرا تم‬ ‫تغيـــر إدارتهـــا العليـــا وإبعـــاد آخرين من الذين ثبت ســـوء‬ ‫إدارتهـــم وفســـادهم وعـــدم قدرتهم على اتخـــاذ القرارات‬ ‫الصائبة‪.‬‬ ‫إن األزمـــات تكافـــح بالرجوع إلى الصـــواب وباإلرادة‬ ‫السياســـية التـــي تعمل علـــى حلحلتها هـــذه األزمات التي‬ ‫تمر بهـــا البالد ناتجة عن االنقســـام السياســـي‪.‬‬ ‫إذن الحـــل األول فـــي االســـتقرار السياســـي وتوحيد‬ ‫المؤسســـات والعمل علـــى مكافحة الفســـاد‪ ،‬وذلك بإرادة‬ ‫ومشـــاركة فئـــة الشـــباب‪ ،‬خصوصـــا وجميـــع الليبييـــن‬ ‫عمومـــا‪ ..‬ويمكـــن حل كل هـــذه األزمات تدريجيـــا‪ ،‬وذلك‬ ‫علـــى مدار ســـنوات قليلة‪ ،‬ولـــن يتحقق ذلـــك إال باالبتعاد‬ ‫عـــن األحقـــاد واالنتقـــام ووفـــق مصالحة وطنيـــة حقيقية‬ ‫تســـاهم في إنقـــاذ ليبيا‪.‬‬ ‫* كخبيـــر مالي واقتصـــادي‪ ..‬ما هـــي العوامل‬ ‫التـــي تحكمت فـــي ســـعر الـــدوالر منـــذ ارتفاعه‬ ‫لحدود تســـعة دينـــار وحتـــى اليوم؟‬ ‫ من المتعارف عليه أن الســـوق الســـوداء هي عملية‬‫عـــرض وطلـــب‪ ..‬والعـــرض يغذيه مـــا يتحصـــل عليه من‬ ‫مصـــرف ليبيـــا المركـــزي ومـــن خـــال فتـــح االعتمادات‬ ‫وعمليـــة الحـــواالت والترتيبـــات الماليـــة ألربـــاب األســـر‬ ‫المتمثلـــة فـــي معاملـــة الــــ ‪ 400‬دوالر وثـــم ال ‪ 500‬دوالر‬ ‫مـــرة ثانيـــة‪ .‬هـــذا اإلجراء يغذي الســـوق بشـــكل مباشـــر‬ ‫وغيـــر مباشـــر‪ ،‬أي يغـــذي العرض‪ ،‬وكلمـــا زاد العرض قل‬ ‫الطلـــب وبالتالـــي انخفاض في الســـعر‪.‬‬ ‫وكذلـــك معاملة العشـــرة اآللف دوالر التـــي تضمنتها‬ ‫اإلصالحـــات األخيـــرة وبهـــذه اإلجـــراءات اإلصالحيـــة‬ ‫شـــاهدنا انخفاضـــا ً تدريجيا ً في ســـعر الـــدوالر‪ ..‬عكس‬ ‫مـــا كان معمـــوالً بـــه أثناء الطلـــب العادي لالســـتيراد من‬ ‫أجـــل البقاء والســـوق المـــوازي كان عامل إنقـــاذ في تلك‬ ‫الفترة ‪.‬‬

‫مقال‬

‫الهجرة غير‬ ‫الشرعية‬ ‫كامل عيسى‬ ‫الــكل يســمع بمــا يســمى بالهجــرة غيــر الشــرعية فــي‬ ‫البشــر ومشــاكلها علــى البلــدان مــن الناحيــة االقتصاديــة‬ ‫والصحيــة ونقــل األمــراض التــي تنتقــل بــدون تراخيــص وال‬ ‫تخضــع للقــرارات فــي حالــة تجاهلهــا ‪.‬‬ ‫ســأتطرق اليــوم عــن موضــوع الهجــرة غيــر الشــرعية‬ ‫فــي مجــال النباتــات والحيوانــات والتــي تمثــل الغــذاء واألمــن‬ ‫الغذائــي لــكل بلــد ‪..‬‬ ‫فكمــا تحــرص منافــذ الــدول علــى عــدم دخــول أمــراض‬ ‫تفتــك بالبشــر كااليــدز وااليبــوال وغيرهــا مــن األمــراض ‪..‬‬ ‫كذلــك وجــب علينــا تفعيــل دور الحجــر الزراعــي فــي‬ ‫المنتجــات النباتيــة فمــرض بكتيريــا الزيتــون (ايبــوال الزيتــون)‬ ‫يهــدد االتحــاد األوروبــي بالقضــاء علــى أشــجار الزيتــون‬ ‫ومايقــارب عــن ‪ 400‬نبــات عائــل آخــر وآفــة سوســة النخيــل‬ ‫(أيــدز النخيــل) يصــول ويجــول فــي ليبيــا كمــا يشــاء وال رقابــة‬ ‫تذكــر وحاليــا دودة الحشــد اإلفريقــي تهــدد أمننــا الغذائــي‬ ‫وال إجــراءات مــن ذوي المخصصــات الماليــة المتخصصــة‬ ‫الحشــرة القشــرية الخضــراء أيضــا ً رغــم اإلجــراءات مــن‬ ‫المجلــس الرئاســي ‪ ..‬لكنهــا خطــر يهــدد ســامة البشــر وليــس‬ ‫النخيــل فقــط‪.‬‬ ‫إن تفعيــل دور الحجــر الزراعــي الداخلــي أمــر مــن‬ ‫اختصــاص المركــز الوطنــي للوقايــة وفروعــه بمســاندة جهــاز‬ ‫الشــرطة الزراعيــة وبطريقــة إرشــادية إعالميــة وليــس بقــوة‬ ‫القانــون خصوصــا فــي هــذه الفتــرات ‪..‬‬ ‫فمراقبــة المشــاتل التــي تــوزع المنتجــات النباتيــة القادمــة‬ ‫مــن دول ممنــوع اســتيراد الشــتول منهــا بقــرار وزاري مــن وزارة‬ ‫الزراعــة بالمنــع وينفــذ مــن خــال الحجــر الزراعــي والجمارك‬ ‫والجهــات ذات العالقــة ‪..‬‬ ‫أمــر ال أراه صعبــا ً ولكــن عوائــده علــى ثرواثنــا النباتيــة‬ ‫كبيــر ‪..‬‬ ‫فهــل ســنرى فــي القريــب العاجــل مثــل هــذه الحمــات‬ ‫الرقابيــة اإلرشــادية حفاظــا علــى أشــجارنا وتنظيمــا للهجــرة‬ ‫الشــرعية للنباتــات ‪.‬‬ ‫إن الشــجر ال يقتــل الثمــر ‪ ..‬لكــن ثمــة يــد أو فــأس قتلــت‬ ‫الشــجر فطــوى المطــر ‪ ..‬فتجاهلنــا ومــرور دوامنــا الرســمي‬ ‫غيــر الكامــل فــي مؤسســاتنا ســيقتلنا ويقتــل ثروتنــا ‪..‬فلنتعاون‬ ‫كمنظومــة عمــل دون هــذه الفوضــى والحساســيات واألجســام‬ ‫الصغيــرة التــي نتجــت ببعــض المراكــز دون عمــل كبيــر يذكــر‬ ‫‪..‬العالــم كلــه يعمــل كتكتــات كبيــرة قــادرة علــى إنجــاز األعمال‬ ‫الكبيــرة‪ ..‬وأتــرك هــذه المشــاحنات ألجــل مــزارع قــوت يومــه‬ ‫مــن مزرعتــه وأشــجاره رحمكــم اللــه ‪.‬‬

‫تهالك مباني المستشفيات وانهيار البنية التحتية‬ ‫متابعة ‪ /‬سلسبيل الهوني – أنس بريكه‬ ‫صحيفـــة الصبـــاح تابعـــت صيانة عـــدد من‬ ‫المستشـــفيات وأجـــرت لقـــاءات بالخصوص ‪:‬‬ ‫الدكتـــورة «رانيـــا الخوجـــة» مديـــر عـــام‬ ‫مستشـــفى العيون قالت إن وضع المستشفى من‬ ‫ناحية األطقـــم الطبية والطبية المســـاعدة جيد‬ ‫جدا والكـــوادر الطبيـــة متوفرة في المستشـــفى‬ ‫أمـــا مـــن ناحيـــة الصيانـــة فالمستشـــفى دخـــل‬ ‫فـــي الصيانـــة نـــذ ‪ 2007‬ولكن لم يتم اســـتكمال‬ ‫صيانتـــه ولكـــن بعـــد إعـــان وزارة الصحـــة‬ ‫بتنفيـــذ مشـــاريع صيانة عدد من المستشـــفيات‬ ‫اســـتؤنفت أعمال الصيانة بالمستشـــفى مشـــيراً‬ ‫إلـــى أن أعمـــال الصيانـــة شـــملت بنـــاء ملحـــق‬ ‫للمستشـــفى سيتم اســـتعماله كقســـم إيواء يضم‬ ‫حوالي ‪ 100‬ســـرير وقســـم خاص للنســـاء وقسم‬ ‫للرجال ‪.‬‬ ‫علي ميلود مدير مكتـــب اإلعالم والتوعية‬ ‫والتثقيـــف والناطق الرســـمي باســـم مستشـــفى‬ ‫الحـــروق والتجميـــل قـــال فـــي إطـــار النهـــوض‬ ‫بقطـــاع الصحـــة العـــام وانتعاشـــه قامـــت وزارة‬ ‫الصحـــة بزيـــارة تفقديـــة لمستشـــفى الحـــروق‬ ‫والتجميـــل بدايـــة العـــام الماضي للوقـــوف على‬ ‫المشـــاكل التـــي تواجـــه ســـير عمل المستشـــفى‬

‫وتحديـــد احتياجاتـــه‪..‬‬ ‫هذا تم اســـتئناف أعمـــال الصيانة المتوقفة‬ ‫في المستشـــفى منذ ‪ 2011‬مضيفـــا ً أن الصيانة‬ ‫شـــملت قســـم التجميل الذي يعتبر هو أهم قسم‬ ‫في المستشـــفى وتم صيانتـــه وتزويده بالمعدات‬ ‫والمستلزمات الالزمة‪.‬‬ ‫بإضافـــة إلـــى صيانـــة الطابـــق الثانـــي‬ ‫للمستشـــفى بنســـبة ‪ % 90‬وتم اســـتحداث قسم‬

‫عنايـــة جديـــد بالطابق الثاني وصياشـــنة العناية‬ ‫الخاصة بقســـم الحروق وتزويده بجميع االجهزة‬ ‫الناقصة ‪.‬‬ ‫مكتـــب اإلعـــام بمستشـــفى شـــارع الزاوية‬ ‫قال‪ :‬إن أعمال الصيانة شـــملت قســـم االسعاف‬ ‫والحوادث وقســـم العناية وقســـم العظام وقســـم‬ ‫الجراحـــة بإضافـــة إلـــى تزويـــد المستشـــفى‬ ‫بالمعـــدات والمســـتلزمات الناقصة‪.‬‬

‫في ندوة المخاطر البيئية‬

‫غياب القوانين والتشريعات أثرت على المواطن من الناحية الصحية‬ ‫أقيمـــت صبـــاح األربعـــاء الموافـــق ‪ 27‬مـــارس ‪2019‬م بفنـــدق باب‬ ‫البحـــر بــــــ طرابلس نـــدوة علمية حـــول المخاطـــر البيئية علـــى الصحة‬ ‫تحـــت شـــعار « التلـــوث األثـــار الصحة «‪.‬‬ ‫النـــدوة التي أشـــرفت عليهـــا إدارة حمايـــة وتعزيز الصحـــة بالمركز‬ ‫الوطنـــي لمكافحـــة األمـــراض تركـــزت على المواضيـــع المتعلقـــة بتلوث‬ ‫البيئـــة وأثرهـــا على صحة المواطـــن والمجتمع‪ ،‬وقال مديـــر عام المركز‬ ‫الوطنـــي لمكافحـــة األمراض أ‪ .‬د بـــدر الدين النجار علـــى هامش الندوة‬ ‫فـــي لقاء خـــص به مكتب اإلعـــام والتوثيـــق بالمركز إن غيـــاب القوانين‬

‫والتشـــريعات التي تحمـــي المواطن من المخاطر البيئية أثر بشـــكل كبير‬ ‫علـــى صحة المجتمع الســـيما في ظـــل وجود تلـــوث في الهـــواء والمياه‪.‬‬ ‫وألقـــى الدكتـــور الطاهـــر الثابـــت أســـتاذ بقســـم علـــوم المختبرات‬ ‫الطبيـــة بكلية التقنية الطبية ‪ /‬جامعـــة طرابلس محاضرة توعوية بعنوان‬ ‫“األضـــرار الصحيـــة والبيئية للمخلفـــات الطبية” مرفقـــة بعرض مصور‬ ‫للوضـــع الراهـــن إلدارة المخلفات الطبية في ليبيـــا والذي يعاني من خلل‬ ‫كبير وســـوء إدارة وعدم األخذ بالمعايير الدولية الســـليمة في جمع ونقل‬ ‫ومعالجة والتخلـــص النهائي مـــن المخلفات الطبية‪.‬‬

‫كما تعلن عن رغبتها في التعاقد مع وكالء أو موزعين لتوزيع الصحف والمطبوعات خارج مدينة طرابلس‬ ‫فعلى من يجد في نفسه الكفاءة لذلك االتصال بإدارة التوزيع والنشر بالهيئة‬


‫‪8‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫شؤون اقتصادية‬

‫األحد ‪ 24‬رجــب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 31‬مـارس ‪2019‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪12 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫مقال ‪..‬‬

‫حقــوق المســتهلك‬ ‫حــق االختيــار‬ ‫م‪ .‬محمد علي الكردي‬

‫احتكار السوق المحلي ‪ ..‬وعدم وجود شركات منافسة‬

‫مواطنون يشتكون من ارتفاع تكلفة أسعار االتصاالت وضعف االنترنت‬ ‫قطـــاع االتصـــاالت مـــن أهم المرافـــق لكنه في ليبيـــا لم يقـــدم خدماته بشـــكل مطلوب كما‬ ‫فـــي الـــدول المجاورة حيـــث تعاني مناطق عـــدة ومنها العاصمـــة طرابلس ترديا فـــي االتصاالت‬ ‫واالنترنـــت حيث اشـــتكى عدد كبير مـــن المواطنين لصحيفـــة الصباح عندما أجرت اســـتطالع‬ ‫أراء حـــول أوضاع االتصـــاالت واالنترنت و تركزت أغلب اآلراء حول رفـــع تكلفة المكالمات بإضافة‬ ‫إلى مشـــكلة ضعف االنترنـــت يوميا ‪.....‬‬

‫استطالع ‪ /‬سلسبيل الهوني‬ ‫قال االستاذ مصباح الورفلي‪:‬‬ ‫بخصــوص خدمــة االنترنــت علــى المــدار وليبيانــا الســعر‬ ‫مكلــف جــدا أمــا بالنســبة لالتصــاالت ففــي الســنوات االخيــرة‬ ‫أصبحــت تغطيــة االنترنــت شــبه معدومــة إلى جانب اســتمرارية‬ ‫انقطــاع االتصــال الفجائــي ‪.‬‬ ‫أمــا المواطــن أحمــد امحمــد العالقــي أوضــح أن‬ ‫االتصــاالت فــي ليبيــا ليســت بالمســتوى الجيــد مقارنــة بــدول‬ ‫الجــوار وال نقــول مقارنــة بــدول كبــرى أمــا المســتوى العــام‬ ‫مــن ناحيــة جــودة الخدمــات ضعيــف ومبنــي علــى اســاس غيــر‬ ‫صحيــح واألســعار غيــر مالئمــة إذا تــم مقارنتهــا بالخدمة ايضا‬ ‫علــى مســتوى الشــركات فهــي محتكــرة لشــركتين أو ثالثــة فقط‬ ‫فــي االتصــاالت والخدمــات األخــرى فعــدم فتــح بــاب التنافــس‬ ‫جعــل المســتوى متدنيـا ً واذا اردنــا تحســين الجــودة فعلى الدولة‬ ‫فتــح بــاب الخصخصــة والشــركات العامــة أيضــا النظــر إلــى‬ ‫الشــركات الحاليــة والعمــل علــى إضافــة وتحســين الخدمــات‬ ‫وعلــى اســس ســليمة وتوفيــر مــا ينقصهــا وال ننســى ان مشــكلة‬ ‫الكهربــاء إحــدى أســباب ضعــف الشــبكة ‪.‬‬ ‫أمــا رأي بنــان خليفــة العمــاري فــي شــركتى المــدار و‬ ‫ليبيانــا قالــت ‪:‬‬ ‫إنهــا متدنيــة جــدا خــال الفتــرة الماضيــة وباألخــص عنــد‬ ‫انقطــاع التيــار الكهربائــي‪.‬‬ ‫كمــا ان أســعار الخدمــات فــي الشــركات أصبحــت مرتفعــة‬ ‫جــدا مقارنــة بخدماتهــا ‪.‬‬

‫الشاب معتز أبوشعيرة قال‪:‬‬ ‫اصحبنــا محتكريــن مــا بيــن شــركة ليبيانــا وشــركة المــدار‬ ‫وشــركة ليبيــا لالتصــاالت والتقنيــة وال توجــد منافســة علــى‬ ‫الخدمــات بيــن الشــركات‬ ‫ويطالــب مــن الدولــة فتــح مجــال لدخــول الشــركات الخاصــة‬ ‫العالميــة مثــل شــركة فودافــون وشــركة زيــن وشــركة اورنــج‬ ‫إلــى ليبيــا وتوصيــل خدماتهــا ليكــون للمواطــن العديــد مــن‬ ‫الخيــارات‪.‬‬ ‫والشاب سعد أبو خطوة قائال‪:‬‬ ‫إن خدمــات االتصــاالت ســيئة جــدا نتيجــة لعــدم وجــود بنيــة‬ ‫تحتيــة مناســبة إضافــة الــى الصراعــات الدائــرة ومــا يترتــب‬ ‫عليهــا انفصــال التيــار الكهربائــي لســاعات طويلــة وأحيانــا‬ ‫انقطــاع الكوابــل الخــارج عــن ارادة هــذه الشــركات ولكن مقارنة‬ ‫بتونــس واالردن وتركيــا تعتبــر شــبكة االنترنــت فــي ليببــا جيــدة‬ ‫األستاذة نجاة سليمان قالت‪:‬‬ ‫إن عملــي مرتبــط باألنترنــت ولألســف ضعيــف جــدا مقارنــة‬ ‫بالــدول االخــرى وعلــى الدولــة الســماح لدخــول شــركات اخــري‬ ‫فشــركتي ليبيانــا و المــدار فشــلتا فــي تغطيــة كامــل المناطــق‬ ‫الليبيــة عــدد ســكان ليبيــا قليــل وخدمــات االتصــاالت تعتبــر‬ ‫غيــر جيــدة ‪.‬‬ ‫والمواطن رفيق امحمد قرقب قال‪:‬‬ ‫ال يوجــد أحــد فــي ليبيــا مــا يعرفــش ان خدمــات االتصــاالت‬ ‫المحليــة والدوليــة واألنترنــت ضعيفــة جــدآ جــدآ مقارنــة‬ ‫بالدولــة المتقدمــة والســبب ال يخفــي علــى احــد الن مفيــش‬ ‫شــركات منافســة فــي الســوق المحلــي والشــركات الموجــود‬ ‫محتكــرة العمــل فــي هــذا المجــال ‪.‬‬

‫األستاذة سعده محمد ذكرت لنا ‪..‬‬ ‫إن شــبكة االتصــاالت ســيئة بســبب عــدم وجــود تعــدد‬ ‫للشــركات فاحتــكار خدمــات االتصــاالت ســاهم فــي ابتــزاز‬ ‫المواطــن باعتبــاره مجبــرا علــى االشــتراك فــي خدماتهــا رغــم‬ ‫تدنيهــا وضعفهــا‪.‬‬ ‫كمــا أن ســوء الخدمــات يؤثــر علــى حياتنــا بــل ويعرضهــا‬

‫للخطــر احيانــا‪ ،‬وكمثــال علــى تأثيرهــا الســلبي فــإن ضعــف‬ ‫شــبكة اإلنترنــت يعرقــل عملــي كصحفيــة بــل ويتســبب فــي‬ ‫ضيــاع فــرص وظيفيــة تتطلــب اتصــاال جيــدا باإلنترنــت لذلــك‬ ‫فإننــي اظــن الحــل األفضــل فــي فتــح المجــال للقطــاع الخــاص‬ ‫للمنافســة فــي مجالــي االتصــاالت واإلنترنــت فالمنافســة هــي‬ ‫الدافــع لتحســين الخدمــات برأيــي ‪.‬‬

‫االختيار أمر طبيعي وقد يكون فطري‬ ‫لدي اإلنسان ويحاول دائما أن يختار األفضل‬ ‫من حيث الجودة والسعر من بين األصناف‬ ‫المعروضة وقد يكون االختيار حتى في الصنف‬ ‫الواحد فعند شرائك لفاكهة معينه دائما تحاول‬ ‫اختيار أفضل المتاح منها‪.‬‬ ‫لذا كان من أهم حقوق المستهلك حق‬ ‫االختيار ويقصد به تمتع المستهلك بحق‬ ‫االختيار والمفاضلة بين مجموعه من األصناف‬ ‫والمنتجات التي يحتاجها وعدم إجباره على‬ ‫شراء ما ال يرغب فيه‪ ،‬وعلى أن تكون عملية‬ ‫الشراء في ظروف تنافسية عادلة تنسجم مع‬ ‫دخله وال يكون المستهلك تحت سيطرة السوق‬ ‫والمحتكرين والمضاربين في السلع والخدمات ‪.‬‬ ‫ويجب على الدولة والجهات ذات العالقة إيجاد‬ ‫المناخ والظروف المناسبة إلقامة سوق تبادلي‬ ‫ال يكون رهينة لفئة معينة من البائعين والتجار‬ ‫والسماسرة أو أن يكون محتكراً من مجموعة‬ ‫أو مؤسسة أو شركة أو حتى دولة واحدة‪،‬‬ ‫بل منظما ً أوالً ومفتوحا ً ومقيداً فيه العرض‬ ‫والسعر وفق الضوابط والمعايير التي تحددها‬ ‫الدولة الراعية للسوق ‪.‬‬ ‫وحتى يكون للمستهلك حق التمتع بهذا‬ ‫الحق يجب أن يكون هناك مجاالً واسعا ً‬ ‫لالختيار بين األصناف والمنتجات المعروضة‬ ‫‪ ،‬وهذا االختيار هو الدافع القوى للمصنع‬ ‫أو المنتج إلى اإلبداع وتطوير وتحسين جودة‬ ‫السلعة التي يقوم بإنتاجها بشكل مستمر حتى‬ ‫يضمن البقاء ‪ ،‬يكون له مكان في السوق وإال‬ ‫سوف يختفي من السوق وتحل محله عالمات‬ ‫تجارية جديدة يحبذها المستهلك‪.‬‬ ‫على المستهلك أن يدقق جيدا عند‬ ‫االختيار في البيانات والمعلومات المكتوبة‬ ‫على الصنف الذي يرغب في شرائه حتى ال‬ ‫يكون ضحية للغش التجاري ‪ ،‬فيجب أن يتأكد‬ ‫من صفة البائع هل هو موزع معتمد أو وكيل‬ ‫تجاري؟ وأن يعاين السلعة خارجيا وداخليا‬ ‫إن أمكن ويتعرف على رمز الدولة المصنعة‬ ‫وعنوان وبيانات الشركة المنتجة وهل يوجد‬ ‫رقم هاتف خدمات ما بعد البيع أو لالستفسار‬ ‫وتقديم الشكوى من الزبائن؟ ‪ ،‬فكل المصنعين‬ ‫المحترفين يحرصون على وضع رقم هاتف على‬ ‫ذمة المستهلكين لتقديم المعلومات والنصائح‬ ‫واإلرشادات‪ ،‬وأحيانا يكون هذا الرقم مجاني‬ ‫االتصال حتى ال يكلف المستهلك فوق ما يطيق‬ ‫إننا ندعو كل المستهلكين إلى ضرورة‬ ‫التأكد قبل الشراء من سالمة السلعة وخلوها‬ ‫من أية عيوب ظاهرية خصوصا في المعلبات‬ ‫وما شابه ذلك ‪،‬وإذا كانت السلعة داخل غالف‬ ‫كرتوني فال باس من إخراجها ومعاينتها قبل‬ ‫العودة بها إلى البيت حتى ال تقع في حرج مع‬ ‫البائع في حالة اكتشاف عيب أو خلل ‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك األدوية فقد يكون الدواء مخالفا ً لما هو‬ ‫مكتوب على العلبة الخارجية أو الكمية ليست‬ ‫نفس الكمية المدونة على العلبة وغيرها من‬ ‫المشاكل التي أنت في غنى عنها‪.‬‬ ‫دائما أخي المستهلك احرص على‬ ‫سالمتك وسالمة أسرتك ومجتمعك وبيئتك‬ ‫حتى تكون مسلما ً قوالً وعمالً‪.‬‬

‫محمد جمعة حمـدي مدير مصرف الجمهورية فرع «الصريم» للصباح ‪:‬‬

‫صــرفنا ‪ ٩٠٠٠‬بطــاقة منحة أربــاب األسر دون وقوع اختراقــات أو تــزوير ‪..‬‬ ‫حاوره‪/‬صالح الدين التواتي‬ ‫تصوير‪/‬حسناء ميالد‬ ‫حصــة أربــاب األســر اإلضافيــة عــن ســنة ‪2018‬‬ ‫و المقــدرة بمبلــغ ‪ 500‬دوالر للفــرد تــم اإلفــراج‬ ‫عنهــا فــي شــهر مــارس ‪ 2019‬بنــاءا علــى منشــور‬

‫مــن مصــرف ليبيــا المركــزي تــم تعميمــه علــى‬ ‫مختلــف المصــارف ‪..‬‬ ‫مصــرف الجمهوريــة أحــد هــذه المصــارف‬ ‫والــذي يعتبــر مــن أكبــر المصــارف التجاريــة مــن‬ ‫ناحيــة الكــم و العــدد ومــن الســباقين فــي اتمــام‬ ‫إجــراءات المعامــات الخاصــة ببطاقــة أربــاب‬ ‫األســر ‪..‬‬ ‫كانــت لصحيفــة الصبــاح جولــة ميدانيــة داخــل‬ ‫مصــرف الجمهوريــة فــرع الصريــم لمتابعــة ســير العمــل‬ ‫فــي إجــراءات الحصــة اإلضافيــة للبطاقــة عــن ســنة‬ ‫‪ 2018‬وكان لقاءنــا بالســيد محمــد جمعــة حمــدي‬ ‫مديــر الفــرع وقــال ‪:‬‬ ‫بنــاء علــى المنشــور الصــادر مــن إدارة فــروع المنطقــة‬ ‫يــوم ‪ 3‬مــارس تحــت رقــم ‪ 90/19‬الموجــه إلدارات فــروع‬ ‫المناطــق لمصــرف الجمهوريــة ومــن إدارة الفــروع التــي‬ ‫بدورهــا توزعــه علــى المصــارف التابعــة لهــا وينــص‬ ‫المنشــور علــى المباشــرة الفوريــة فــي قبــول طلبــات‬ ‫أربــاب األســر واإلســراع فــي تنفيذهــا ومــن الخطــوات‬ ‫االجرائيــة المبينــة في المنشــور تكثيف الجهــود ومتابعة‬ ‫هــذا العمــل يوميــا‪.‬‬ ‫كمــا نفيدكــم أنــه يحظــر االجتهــاد أو إضافــة أي‬ ‫مســتند خــارج إطــار المنشــور واالكتفــاء بمــا ورد فيــه‬ ‫لهــذا الغــرض ‪..‬‬ ‫وعليــه تمــت المباشــرة فــي معامــات أربــاب األســر‬ ‫للحصــة االضافيــة لســنة ‪ 2018‬والتــي تقــدر بمبلــغ ‪500‬‬ ‫دوالر للفــرد منــذ يــوم ‪ 4‬مــارس ‪ 2019‬حســب المنشــور‬ ‫الــوارد إلينــا وتــم فعليــا اســتقبال الزبائــن الراغبيــن‬ ‫فــي شــراء حصتهــم بــكل ســهولة وإتمــام عمليــة البيــع‬

‫بــكل سالســة دون أي تعقيــدات تذكــر وفيمــا يتعلــق‬ ‫باإلجــراءات المتبعــة فــي إتمــام عمليــة الشــراء ال توجــد‬ ‫بهــا أي مســتندات مطلوبــة مــن العميــل ســوى تعبئــة‬ ‫النمــوذج المعــد مــن قبــل المصــرف بالصــورة والبيانــات‬ ‫الصحيحــة‪.‬‬ ‫وســيتم إنجــاز المعاملــة وتحويــل المبلــغ المطلــوب‬ ‫فــي ظــرف ثالثــة أيــام إلــى بطاقــة العميــل إذا امتلــك‬ ‫قيمــة المبلــغ المطلــوب فــي حســابه الشــخصي ‪.‬‬ ‫بالنســبة ألســعار العملــة ثابــت حســب مــا يكــون‬ ‫عبــر منظومــة مصــرف ليبيــا المركــزي بالخصــوص‬ ‫وحتــى العمولــة تعتبــر بســيطة جــدا‪ ،‬و أضــاف أن عــدد‬ ‫الحســابات الجاريــة المســجلة فــي الفــرع تبلــغ أكثــر مــن‬ ‫‪ 37‬ألــف حســاب مصرفــي و يتــم قبــول معامــات أربــاب‬ ‫األســر بواقــع ‪ 150‬إلــى ‪ 200‬معاملــة يوميا حســب الوقت‬ ‫المتــاح منــذ بدايــة الــدوام حتــى نهايتــه ‪..‬‬ ‫وعــن كيفيــة إعــام الزبــون بخصــوص فتــح اســتقبال‬ ‫المعامــات الخاصــة بأربــاب األســر‬

‫قال السيد حمدي ‪:‬‬ ‫قمنــا باإلعــان عبــر صفحــة المصــرف فــي موقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي «الفيــس بــوك» وتــم تكليــف ثالثــة‬ ‫موظفيــن الســتقبال طلبــات العمــاء ‪..‬‬ ‫وأكــد أن مصــرف الجمهوريــة الصريــم يعتبــر مــن‬ ‫أفضــل المصــارف و أقلهــا عمولــة فــي اآلت الســحب‬ ‫النقــدي التــي تتــم خــارج ليبيــا حيث تصــل أقصى عمولة‬ ‫إلــى ‪ % 4‬عــن كل بطاقــة يتــم ســحبها مــن الخــارج‪..‬‬ ‫تــم إصــدار ‪ 9000‬بطاقــة تقريبــا ســنة ‪ 2017‬وتــم‬ ‫شــحنهم ســنة ‪ 2018‬بالكامــل للحصــة األولــى و أيضــا‬ ‫قمنــا بإصــدار بطاقــات جديــدة لمــن لــم يقــدم ســنة‬ ‫‪ 2017‬و للمتزوجيــن حديثــا وتــم صــرف القيمــة لمــن لــم‬ ‫يصــدر لهــم كتيــب عائلــة و ال يشــترط لذلك ســوى وجود‬ ‫الرقــم الوطنــي ليكــون ضمــان وجــود رقــم قيــد لألســرة‬ ‫فــي الســجل المدنــي ‪..‬‬ ‫نحــن هنــا نخضــع للوائــح و المناشــير التــي تصــدر‬ ‫مــن مصــرف ليبيــا المركــزي والتــي يتــم تعميمهــا علــى‬

‫كل المصــارف التجاريــة ونحــن مــن ضمنهــا و لدينــا‬ ‫إدارة البطاقــات االلكترونيــة هــي المســؤولة عــن تعميــم‬ ‫المناشــير للفــروع ‪..‬‬ ‫العراقيــل رغــم الجهــود المبذولــة مــن طــرف موظفــي‬ ‫الفــرع إال أننــا نواجــه انتقــادات مــن قبــل العمــاء لقلــة‬ ‫صبرهــم وعــدم الدرايــة وبالتالــي عــدم تقديــر الجهــود‬ ‫التــي نبذلهــا مــن أجــل إتمــام المعامــات بالشــكل‬ ‫المطلــوب و بأســرع وقــت ممكــن و يعتبــر فــرع الصريــم‬ ‫مــن أكبــر الفــروع علــى مســتوى مصــرف الجمهوريــة كما‬ ‫يعتبــر مــن الفــروع الســباقة فــي فتــح بــاب قبــول طلبــات‬ ‫المعامــات ‪..‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق بمســألة المواليــد الجــدد بعــد اســتكمال‬ ‫شــحن البطاقــة بالقيمــة األولــى مــن ســنة ‪ 2018‬فــي‬ ‫حــال تــم إصــدار رقــم وطنــي للمولــود لــه الحــق فــي قيمة‬ ‫الحصــة الثانيــة مثــا ‪:‬‬ ‫لــو تــم شــحن بطاقــة أســرة بعــدد خمســة أفــراد فــي‬ ‫الحصــة األولــى عــام ‪ 2018‬و تقــدم فــي الحصــة الثانيــة‬

‫عمولة إصدار و جتديد بطاقة ‪..‬‬

‫‪ 70‬دينار‬

‫عمولة شحن البطاقة ‪...‬‬

‫‪ 10‬دينار‬

‫عمولة إصدار بطاقة بدل فاقد ‪...‬‬

‫‪ 100‬دينار‬

‫عمولة إعادة إصدار الرقم السري ‪...‬‬

‫‪ 10‬دينار‬

‫عمولة السحب النقدي ‪..‬‬

‫‪ 4‬دوالر لــكل‬ ‫‪ 100‬دوالر‬

‫مــع زيــادة عــدد أفــراد األســرة فســيتم صــرف القيمــة‬ ‫الكاملــة دون طلــب رقــم وطنــي جديــد فقــط يقــوم بتعبئة‬ ‫النمــوذج المعــد للشــراء وعنــد تحويلــه لمصــرف ليبيــا‬ ‫المركــزي تتــم مطابقــة المعلومــات حســب رقــم قيــد‬ ‫رب األســرة فــي منظومــة الســجل المدنــي المربوطــة‬ ‫بمصــرف ليبيــا ‪.‬‬ ‫بالنسبة للعموالت فهي كاألتي ‪:‬‬ ‫تــم إصــدار أكثــر مــن ‪ 9000‬بطاقــة ولــم تواجهنــا أي‬ ‫عمليــة تزويــر أو ضيــاع لبطاقــة زبــون ولــم تحــدث أي‬ ‫اختراقات وال تســلم البطاقة إال لصاحبها شــخصيا وال‬ ‫يعتــد بالتوكيــل ســوى للموجوديــن خــارج ليبيــا عــن طريق‬ ‫الســفارة الليبيــة فــي البلــد الوجــود بهــا العميــل وال يكــون‬ ‫التوكيــل إال ألحــد أقاربــه مــن الدرجــة األولــى وذلــك بعــد‬ ‫اعتمــاد اإلدارة القانونيــة للمصــرف لهــذا التوكيــل ‪..‬‬ ‫عبــد الباســط فتحــي المرابــط‪ :‬مســاعد‬ ‫المديــر لشــؤون المحاســبة‬ ‫عندمــا يعبــأ النمــوذج بصــورة صحيحــة دون أخطاء ال‬ ‫يحــدث تعطيــل فــي عمليــة إدخــال البيانــات والتــي مــن‬ ‫شــأنها الحــد مــن حالــة اإلربــاك فيمــا لــو حــدث خطــأ‬ ‫مــن العميــل فــي تعبئــة النمــوذج ســيتعطل هــو والموظــف‬ ‫المختــص وبالتالــي حــدوث فوضــى و ازدحــام ‪.‬‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

12 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻣـﺎرس‬31 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟــﺐ‬24 ‫اﻷﺣﺪ‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎم‬

!! ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ اﻟﻤﺘﺤﺮﻛـﺔ‬ ËbŽ WÝUO « w błu¹ ô ® qýdAð Êu² ½Ë ‰uI¹ wMKFł U ¨©WLz«œ ` UB UL½≈Ë rz«œ o¹b ôË rz«œ WOJ¹d _« WÝUO « t−N²Mð U W uIL « Ác¼ dCײÝ√ s X Ë w rNMŽ vK ²ð nO Ë U¼¡UHKŠ r¼d³²Fð s l „UM¼ bF¹ r Ë r¼—«Ëœ√Ë rN²LN wN²Mð U bMŽ U Ë_« Æ t½u bI¹ U vKŽ ÷UCI½ô«Ë —bG UÐ t œuNA UJ¹d √ a¹—Uð Ê≈ rJ ¨ «dOš√Ë ôË√ UN²×KB ÈuÝ UNLN¹ ôË ¡UHK× « —bžË …bײL « U¹ôuK UHOKŠ ÊU W Ëœ fOz— s Ë√ ‰UO²žô« Ë√ nD « Ë√ UÐöI½ô« o¹dÞ sŽ U ≈ tÐ ö ¨ W¹—uðU²J¹bK t²Ý—UL W−×Ð tOKŽ VFA « …—UŁ≈ œułË ô t½√ UL WOJ¹d _« WÝUO « w ‚öšú œułË ƉËb « sOÐË UNMOÐ ‰œU³²L « «d²Šô« vKŽ WLzU U öF gOF¹ t½√ U ≈ ¨WOJ¹d _« U¹«uM « s ×Ð sE¹ s Ê≈ l Ë —bG « WÝUOÝ U ULð „—b¹ t½√ Ë√ dš¬ V u w Íc « lÐU² UÐ t³ý√ UM¼ u¼Ë ¨t² öŽ w dL² ¹ p – iFÐ ö¦ cšQMK ¨ ÁbOÝ sŽ vK ²¹ Ê√ lOD² ¹ ô fOzd « vKŽ Êu uF¹ «u½U s¹c « »dF « „uKL «Ë ¡U݃d « sOOMOD KH « sOÐ sO² Ëb « q× V «dð b U½Ëœ wJ¹d _« ÷dŽ V «dð tÐ »d{ q¹uF² « «c¼ Ê√ ô≈ ¨WM¹UNB «Ë ”bI UÐ d √ U bMŽ UF u² «Ë s¹“«uL « q VK Ë jzU× « V «d²Ð ÊuI¦¹ ¡ôR¼ ‰«“U p – l Ë ©qOz«dÝ≈® WL UŽ UJ¹d √ ¡U݃— q Ê√ sŽ pO¼U½ WIDML « w t²ÝUOÝË …b¹dGð w Ë ¨ rNM √ s ©qOz«dÝ≈® s √ Ê√ ÊËd³²F¹ ·«d²Žô X u « ÊUŠ ¨ÎU UŽ 52 bFÐò V «dð V² t W³C¼ vKŽ qOz«dÝ≈ …œUO Ð q UJ « …bײL « U¹ôu « W Ëb W¹uOŠ WOM √Ë WO−Oð«d²Ý« WOL¼√ UN w² « Êôu− « Æ åwLOK ù« —«dI²Ýô«Ë qOz«dÝ≈ «–UL ¨ÂUIL « «c¼ w tŠdÞ s bÐ ô Íc « ‰«R «Ë l WOLOL× « rN² öFÐ …œUI « U uBšË »dF « dL² ¹ rN²Ðd{ w² « WOJ¹d _« —«dI « Ác¼ q bFÐ sDMý«Ë s «œbŽ Ê√ ·«d²Žô« s bÐ ô ¨d _« WIOIŠ øqBH w rNCFÐË WOJ¹d _« W¹UL× UÐ ÊËœułu »dF « ¡ULŽe « WKzUÞ X×ð rNM VKD¹ U ÊËcHM¹ ÊuO−Oð«d²Ý« ¡UHKŠ rN «b³²Ý«Ë r¼b{ VGA « …—UŁ≈ Ë√ »öI½ô« Ë√ WŠ«“ù« pKHÐ —«dL²Ýö ¡ôR¼ uŽb¹ U WÞU ³Ð Ác¼ ¨ s¹dšPÐ Æ WOJ¹d _« WÝUO « ÊuME¹ s tO lI¹ Íc « ÕœUH « w ¹—U² « QD « Ê≈ sLCð Ê√ sJL¹ …dOš_« Ác¼ Ê√ ¨UJ¹d _ ¡UHKŠ rN H½√ nIð Ê√ sJL¹ UN½√ Ë√ ‰uÞ√ œbL rJ× « w ¡UI³ « rN t Êu{dF²¹ Ê√ sJL¹ r¼«œ dDš Í√ ¡—b rN³½Uł v ≈ UJ¹d √ Ê√ ¡ôR¼ vÝUMð b Ë ¨ U Ë_« s X Ë Í√ w t²OŠö wN²Mð Ê√ U rOŽ“ Ë√ fOz— qJ WOŠö UN¹b Æ pO «Ëœ «cJ¼Ë VÝUML « q¹b³ UÐ dOJH² « √b³ð v²Š ‚öš_« sŽ XŁb×ð ULN …bײL « U¹ôu « Ê≈ Ác¼ vI³ð ¨WOÞ«dIL¹b «Ë ÊU ½ù« ‚uIŠ ∆œU³ Ë rOI «Ë —UI²Š« ”UÝ√ UN½_ ¨UN W³ M UÐ W¹ËUÐuÞ U×KDBL « —U œ w d³ _« r¼U L «Ë WOÞ«dIL¹b « …ËbŽË ÊU ½ù« «dłù« vKŽ ö √ X U W Ëœ wN ¨ »uFA «Ë ‰Ëb « WFÝUýË WFÝUý UŠU …—UC× « sOÐË UNMOÐ Ê√Ë b u½—√®w½UD¹d³ « Œ—RL « t U U p – vKŽ ‰œ√ fO Ë w² « r UF « w …bOŠu « W Ëb « w¼ UJ¹d √ Ê≈ò ©wM³¹uð å…—UC× UÐ dLð Ê√ ÊËœ ÂbI² « v ≈ nK ² « s XKI²½« vKŽ ô≈ UO×ð ô w² « …bײL « U¹ôu « Ê√ Èd½ p – s cM ‰ËU×ð ¨iF³ « UNHB¹ UL ©W dײL « UO «dG− «® r UF « s WHK² s U √ w «dFM «Ë s²H « …—UŁ≈ UN UO

VN½Ë UNðu Ë UN²MLO¼ ÷dH qšb²K —d³L « UNODFO Æ «dO « r¼œułuÐ Êu bN² »dF « Ê√ ÂuO « „—b½ Ê√ UMOKŽ bOŠu²Ð ô≈ dD « «c¼ ¡—œ sJL¹ ôË rN²O «dGłË UO «dG− « WÝUOÝ ÊS ô≈Ë rNðU öš c³½Ë rN uH s v½œ√ Ë√ sOÝu »U X׳ √ WOJ¹d _« ©W dײL « © rNŽö²Ð« U Ê√ bFÐ øÊ«Ë_« «u q³ UM UJŠ kF²¹ qN °°ø r¼dOž vKŽ Ê«Ë_«

‫ اﻣﺘﺤﺎن اﻟﻮﺣﺪة وﻫﻮاﺟﺲ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ‬..‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

b Uš VðUJK w‡‡‡ÝUO « r‡‡‡ I « —c²F¹ w œ—Ë Íc‡‡‡ « Q‡‡‡D « v‡‡‡KŽ w‡‡‡ŽuÐd− « Æw{UL « f‡‡‡OL « Âu‡‡‡¹ œbŽ

‫إﻋﺘـــﺬار‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣــﺮﻋﻰ‬

v ≈ …u‡‡‡Žb UÐ …d¼U−L « w‡‡‡ «u‡‡‡ _« iFРƉUBH½ô« sÞ«uL « Èb r‡‡‡ «d²ð Ê√ UOŽu{u Ëb‡‡‡³¹Ë ¨w‡‡‡×B « d‡‡‡Ož ŒU‡‡‡ML « «c‡‡‡¼ g‡‡‡OF¹ Íc‡‡‡ « u¼ U‡‡‡LO ¨rO‡‡‡ I² « f‡‡‡łU¼ s‡‡‡ ·ËU‡‡‡ L « ¨W “ú w‡‡‡Kš«b « b‡‡‡F³K W‡‡‡ U{≈ t‡‡‡½√ f‡‡‡LK¹ Ë√ w‡‡‡ÝUO « ¡«u‡‡‡Ý wł—U « Y‡‡‡³F « d‡‡‡C×¹ W‡‡‡ýUA¼ öG²‡‡‡ włu u¹b¹_« Ë√ ÍdJ‡‡‡ F « v‡‡‡KŽ w‡‡‡H ¹ ô Íc‡‡‡ « Æw‡‡‡Kš«b « l‡‡‡{u « Æw³OK « s‡‡‡Þ«uL « ∫‰u‡‡‡I¹ U‡‡‡ bMŽ W‡‡‡L R W‡‡‡ —UHL « Ëb‡‡‡³ðË e−M ËdÐ bNFL lÐU² « WŠËb « e−M ËdÐ e‡‡‡ d ò UO³O rO‡‡‡ Ið W‡‡‡O{d ‰u‡‡‡Š sDM‡‡‡ý«Ë w‡‡‡ ÊuO³OK « w‡‡‡¼ U‡‡‡O³O w‡‡‡ W‡‡‡OIOI× « WKJ‡‡‡AL « ¨W‡‡‡OKš«œ U U‡‡‡ I½UÐ sO½uׇ‡‡AL « rN‡‡‡ H½√ Ì ÆÊU e « s‡‡‡ Êd‡‡‡

q³ «u‡‡‡½U U‡‡‡L Î U‡‡‡ ULð ·«d‡‡‡Þ_« ÊÒ √ Ëb‡‡‡³¹ ¨e‡‡‡ dL « n‡‡‡OC¹Ë r‡‡‡N× UB l‡‡‡{u …bF²‡‡‡ d‡‡‡Ož ©W‡‡‡O³OK «® W×KB v ≈ UH² ô«Ë Î U³½Uł W U « W‡‡‡¹œdH « vKŽ e dL « d¹dIð h‡‡‡K ¹ YOŠ ÆUOKF « W‡‡‡ _« ô≈ – rN‡‡‡ H½_ √u‡‡‡Ý_« ËbF « år¼ sOO³OK « Ê√ ¨w Ëb « l‡‡‡L²−L « l‡‡‡ W «d‡‡‡A UÐ ¨«u‡‡‡MJLð «–≈ s bOH²‡‡‡ ¹ w‡‡‡ÝUOÝ Ã–uL½ v ≈ q u² « s‡‡‡ ÆåŸuM² « «c¼ ¡UG ≈ ‰ËU‡‡‡×¹ Ê√ s ÎôbÐ r‡‡‡NŽuMð ÍœUF « sÞ«uL « ÊU «–≈ ∫u¼ ‰«R‡‡‡ « qF Ë «c¼ ”R‡‡‡Ð w‡‡‡F¹ ¨»d‡‡‡ s‡‡‡Ž l‡‡‡ÐU²L « f‡‡‡O Ë Íc‡‡‡ «Ë ¨U‡‡‡O³O t‡‡‡AOFð Íc‡‡‡ « s‡‡‡¼«d « l‡‡‡ «u « œU−¹≈ q‡‡‡¼U−ð dL²‡‡‡Ý« ‰UŠ w t‡‡‡O ≈ t−²²‡‡‡Ý „—b‡‡‡ð ô n‡‡‡OJ Æ U‡‡‡C UM² « p‡‡‡K² ‰u‡‡‡KŠ UÐdž …dDO‡‡‡ L « UN− «Ë WO‡‡‡ÝUO « Èu‡‡‡I « UNOF¹ w‡‡‡² « W‡‡‡IOI× « Ác‡‡‡¼ ¨U‡‡‡ÐuMłË U d‡‡‡ýË Ê√ sJL¹ w‡‡‡² « …—Ëd‡‡‡OB « p‡‡‡Kð Í√ ¨s‡‡‡Þ«uL « ÊuJKL¹ ô rN½√ s‡‡‡OŠ w ¨lOL− « UNO ≈ o‡‡‡ eM¹ ‚dŽ s‡‡‡ ÊuJO‡‡‡Ý t½_ ¨X‡‡‡ u « b‡‡‡¹b³ð ·d‡‡‡ð d _« «c¼ „—«b‡‡‡ð r²¹ r ‰U‡‡‡Š w «c‡‡‡¼ ¨ÂœË øÊ«Ëü« «u‡‡‡ q³

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧــﺲ‬

sÞ«uLK n‡‡‡O ªqK×½ Ê√ lOD²‡‡‡ ½ w l‡‡‡ «u « ÂuNH sŽ «œUF²Ð« Ë√ U‡‡‡Ð«d² « p – q √d‡‡‡I¹ Ê√ ÊuJ¹ Ê√ ËbF¹ ô bN‡‡‡AL « Ê√ —U³²ŽUÐ ¨…b‡‡‡Šu « p – tK¦L¹ U‡‡‡ qJ‡‡‡Ð v{uHK Î U‡‡‡š—U Î U‡‡‡OÒ K−ð ÆUNMLŁ s‡‡‡Þ«uL « l‡‡‡ b¹ ¨ UDK‡‡‡ K Ÿ“UMð s‡‡‡ ¨·«dÞ_« pKð U¹«u½ »U‡‡‡ Š sŽ UC¹√ «b‡‡‡OFÐË iOI½ t½√ ô≈ t‡‡‡H Ë sJL¹ ô Íd‡‡‡−¹ U‡‡‡ Ê_ w² « …b‡‡‡Š«u « WDK‡‡‡ « ◊d²‡‡‡Að w² « …bŠuK Æw³OK « r‡‡‡OK ù« q U v‡‡‡KŽ UN½UDK‡‡‡Ý ÷dHð ¨…bŠu « Y¹bŠ ‚bB¹ Ê√ s‡‡‡Þ«uLK nOJ s WO uO « t‡‡‡ðUOŠ w‡‡‡ s¹d _« w‡‡‡½UF¹ U‡‡‡LO øÂU‡‡‡ I½ö f‡‡‡ÝRð w² « U dB² «Ë lzU u « …b‡‡‡Š«u « U‡‡‡ ÝRL « »U‡‡‡Ož w‡‡‡MF¹ «–U‡‡‡L Èb ”dJð w² « W¹dJ‡‡‡ F «Ë WO UL «Ë W‡‡‡OM _« —uCŠ s‡‡‡ d¦ √ ÂU‡‡‡ I½ô« —u‡‡‡CŠ s‡‡‡Þ«uL « lł«dð s p – w‡‡‡MF¹ ULÐ øl «u « w …b‡‡‡Šu « ÆWL I « ` UB …bŠ«u « W Ëb « ¡UIÐ WŠU‡‡‡ U qJ‡‡‡Ð bN‡‡‡AL « W U² o‡‡‡LF¹ b‡‡‡ U‡‡‡L Ë Ê√ w¼ ¨w‡‡‡³OK « qJ‡‡‡ « v‡‡‡KŽ t‡‡‡ JF¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ t½u s‡‡‡Þ«uL « UN‡‡‡AOF¹ w² « ÂU‡‡‡ I½ô« W‡‡‡ UŠ W¹uN− « U¹u²‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ …b²L ¨U‡‡‡NM e‡‡‡ł œułuÐ …“eFL « nÝú Ë ¨WO‡‡‡ÝUO «Ë WOK³I «Ë Z²½√ Íd‡‡‡ŠUMð i‡‡‡ UMð ôU‡‡‡Š bN‡‡‡ý `K‡‡‡ t²KG²‡‡‡Ý« ¨W¹uN « vKŽ Î U‡‡‡HDšË ö² Ë «d‡‡‡O−Nð

¡U c‡‡‡ «Ë ¨ÂU‡‡‡ I½ö W‡‡‡M{UŠ W‡‡‡¾OÐ qJ‡‡‡Að ¡UMÐË ¨p‡‡‡ – q ◊U‡‡‡I² « v‡‡‡KŽ —œU‡‡‡ w³F‡‡‡A « n‡‡‡ «u w‡‡‡¼Ë ¨t‡‡‡OKŽ WOB ‡‡‡A « t‡‡‡H «u WI¦K w−¹—b² « q P‡‡‡² « w‡‡‡ bO Q² UÐ r¼U‡‡‡ ð ¨WOM _«Ë W‡‡‡¹œUB² ô«Ë WO‡‡‡ÝUO « V M « w rN UF √ UL UÞ …b‡‡‡Šu « sŽ Y¹b× « W‡‡‡O b Ë Æl «u « w‡‡‡ p‡‡‡ – f‡‡‡JFð ô ‚b‡‡‡B¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ s‡‡‡OMÞ«uL « s‡‡‡ sÚ ‡‡‡L Ê√ s‡‡‡OŠ w‡‡‡ ¨…b‡‡‡Šu « s‡‡‡Ž i‡‡‡F³ « Y‡‡‡¹bŠ s‡‡‡L ¨U‡‡‡ÐuMłË U‡‡‡ÐdžË U d‡‡‡ý Z‡‡‡F¹ bN‡‡‡AL « WO‡‡‡ÝUO « r¼dE½ UNłË ÷d vKŽ ÊuKLF¹ U½UOŠ√Ë ¨r¼–uH½ oÞUM v‡‡‡KŽ ÿUH×K ¨…uI UÐ Æød³ √ qJ‡‡‡AÐ UNFO‡‡‡Ýu² s‡‡‡Þ«uLK s‡‡‡JLO d‡‡‡¦ √ U‡‡‡MÐd² « U‡‡‡ «–≈Ë e‡‡‡−Ž —«dL²‡‡‡Ý« Ê√ √d‡‡‡I¹ Ê√ ÍœU‡‡‡F « v‡‡‡²Š W‡‡‡K UJ² W‡‡‡ Kł b‡‡‡IŽ s‡‡‡Ž »«u‡‡‡M « f‡‡‡K− sÞ«uL « Ád‡‡‡³²F¹ UL wK−ð u‡‡‡¼ ¨tzUCŽ√ qJ‡‡‡Ð WO‡‡‡ÝUO « WŽUL− « Èb‡‡‡ WO ËR‡‡‡ L « »U‡‡‡Ož Ê√ w‡‡‡ w‡‡‡¼ W‡‡‡ zU³ « …—u‡‡‡B «Ë ¨U‡‡‡O³O w‡‡‡ sO dD « sOÐ W‡‡‡ œU³²L « U UNðô«Ë pOJ‡‡‡A² « ÆÊü« v‡‡‡²Š …bOŠu « ¡U‡‡‡IK « W‡‡‡DI½ w‡‡‡¼ Z²½ lzU u « «c‡‡‡¼ Ê√ W‡‡‡KÐ sOD « œ«“ U‡‡‡L Ë sŽ Àb‡‡‡×²½ ô U‡‡‡M¼ s‡‡‡×½Ë ¨s‡‡‡O² uJŠ t‡‡‡MŽ h ‡‡‡A½ U‡‡‡MMJ Ë ªU‡‡‡N bŽ s‡‡‡ WOŽËd‡‡‡AL «

ÍcG¹ Ê√ t½Q‡‡‡ý s‡‡‡ d‡‡‡ √ u‡‡‡¼Ë ¨…d‡‡‡O¦ w‡‡‡¼Ë o Ë WL‡‡‡ IK f‡‡‡ÝRð w‡‡‡² « W‡‡‡OIK× « ÕËd‡‡‡ « Ær «d² « Êu‡‡‡½U

qIŽ vKŽ `Kð ULЗ w² « WK¾‡‡‡Ý_« ‰Ë√ qF Ë UM¹b q¼Ë °°øW‡‡‡ Ëb « s¹√ u¼ ¨”UM « Ê«b‡‡‡łËË UI Ë ¨øW¹—u²‡‡‡Ýb «Ë WO½u½UI « U¼dO¹UFLÐ W‡‡‡ Ëœ UL U¼—«dL²‡‡‡Ý« rŁ s Ë ªW Ëb « œułË ◊d‡‡‡A W‡‡‡ ÝR åUN½u w Í√ ¨Êu½UI « ¡UNI UN d= F¹ WŽuL− sDI¹ YOŠ Âu‡‡‡Ið WO½u½U Ë WO‡‡‡ÝUOÝ sOF r‡‡‡OK ≈ w‡‡‡ W‡‡‡Lz«œ W‡‡‡HBÐ ”U‡‡‡M « s‡‡‡ UNðœUO‡‡‡Ý ”—U‡‡‡Lð U‡‡‡OKŽ WDK‡‡‡ Êu‡‡‡FC ¹Ë «d‡‡‡ýR ‰Ë√ u‡‡‡¼ b‡‡‡O Q² UÐ p‡‡‡ –Ë år‡‡‡NOKŽ ÆåWO³OK « W‡‡‡O−Š_« ò œułË U‡‡‡L¼ VF‡‡‡A «Ë b‡‡‡Š«u « r‡‡‡OK ù« ÊU «–≈Ë W¾ON «® …b‡‡‡Š«u « WDK‡‡‡ « ÊS ¨W‡‡‡ Ëb « w‡‡‡M — Ác¼ œułu r‡‡‡ÝU× « œb‡‡‡×L « w¼ ©W‡‡‡L U× « W‡‡‡Ý—UL d³Ž UNðbŠË b Rð w² « w¼Ë ¨W Ëb « w‡‡‡ł—U « U‡‡‡NO³½Uł w‡‡‡ …œUO‡‡‡ « ‰U‡‡‡LŽ√ ÆwKš«b «Ë WOKš«b « …œUO‡‡‡ « œułË u¼ UM¼ UMLN¹ U Ë w ·d‡‡‡B² « w W‡‡‡ Ëb « W‡‡‡¹dŠ w‡‡‡MFð w‡‡‡² « UN² uJŠ WDKÝ j Ð w Ë ¨WOKš«b « UN½ËR‡‡‡ý ’U ‡‡‡ý√ s UNLOK ≈ w błu¹ U W U v‡‡‡KŽ Èdš√ W¾O¼ Ë√ W‡‡‡ Ëb o‡‡‡×¹ Ê√ ÊËœ ª¡UO‡‡‡ý√ Ë√ ÆW Ëb « rOK ≈ vKŽ UN²DK‡‡‡Ý d‡‡‡ýU³ð Ê√ s UšUML « Ác‡‡‡¼ q¦ w t½√ WKJ‡‡‡AL «Ë UL «d² « œ«œe‡‡‡ð d‡‡‡LCL «Ë d‡‡‡¼UE « p‡‡‡A « b¹d¹ s‡‡‡ q ÂU‡‡‡ √ »«u‡‡‡Ð_« Ÿd= ‡‡‡A² WO³K‡‡‡ « s‡‡‡ ¨åd‡‡‡JF « ¡U‡‡‡L «ò «c‡‡‡¼ w‡‡‡ œU‡‡‡OD ô« q¼U−ð s‡‡‡JL¹ ô rŁ s‡‡‡ Ë ¨ ×U‡‡‡ «Ë q‡‡‡š«b « wM³L « p – Ë√ Íd‡‡‡DH « ¡«u‡‡‡Ý ”UM « wŽË Ê√ l «u « «œd‡‡‡HL W‡‡‡OŽu{uL « …¡«d‡‡‡I « v‡‡‡KŽ w² « v‡‡‡{uH « Ác‡‡‡¼ —«dL²‡‡‡Ý« w‡‡‡ q‡‡‡¦L²L « ÆbN‡‡‡AL « «c¼ …—ËdO‡‡‡Ý wF¹ ¨…b‡‡‡Šu « w‡‡‡HMð f‡‡‡O Êü« t‡‡‡AOF½ U‡‡‡ ÊS‡‡‡ b‡‡‡O Q² UÐË m U³½ ôË ¨q‡‡‡ŽU q‡‡‡FHÐ tMJ Ë ¨UO½UDO‡‡‡ý U‡‡‡²³½ Ułd L w‡‡‡FO³D « Z‡‡‡²ML « t½≈ U‡‡‡MK U‡‡‡ «–≈ WOłu u¹b¹_«Ë W‡‡‡OIÞUML «Ë WOK³I « UO³BF « w‡‡‡² « ‰œU‡‡‡³²L « w‡‡‡HM «Ë ¡«uI²‡‡‡Ýô« ôU‡‡‡ŠË

WO‡‡‡ÝUO « Èu‡‡‡I « tMŽ s‡‡‡KFð U‡‡‡ sOÐ U‡‡‡ WŽ—UB²L «Ë W‡‡‡HK² L « WOL‡‡‡Ýd « ÂU‡‡‡ ł_«Ë U Ë ªd‡‡‡LŠ√ j‡‡‡š …b‡‡‡Šu « Ê√ s‡‡‡ U‡‡‡O³O w‡‡‡ ‰uŠ U×¹dBð Ë√ U‡‡‡×OLKð ”UM « t‡‡‡MŽ Àbײ¹ UÞU³ð—« ¨U‡‡‡O³O …bŠË —«dL²‡‡‡Ý« w pOJ‡‡‡A² « ¨÷—_« v‡‡‡KŽ ÈuI « s‡‡‡ b‡‡‡¹bŽ U‡‡‡Ý—ULLÐ v ≈ iF³ « l‡‡‡ bð b w² « U‡‡‡Ý—ULL « w‡‡‡¼Ë sJOK ò ‰uI UÐ å‰ö× « iGÐ√ ò u‡‡‡×½ »U¼c « ÆårO I² « r‡‡‡ I² « w Èd¹ s i‡‡‡FÐ ÊS l‡‡‡³D UÐË ÍcG¹ o³‡‡‡ n u sŽ d³F¹ ULЗ u‡‡‡N ¨öŠ w U−L « l‡‡‡ «u « nþu¹ ÊQ‡‡‡Ð ¨w UBH½« ŸËe‡‡‡½ ¨wLO‡‡‡ I² « …dJ W b U‡‡‡O³O t‡‡‡AOFð Íc « W−O²½ w¼ ¨dšü« iF³ « W‡‡‡Ð—UI Ê√ sOŠ w‡‡‡ Ê√ ”U‡‡‡Ý√ v‡‡‡KŽ ªl‡‡‡ «uK b‡‡‡¹U× hO ‡‡‡Að ÆUNðU bIL w‡‡‡Žu{uL « wK−² « w‡‡‡¼ ZzU²M « WÐU¦LÐ ¨dš¬ Î U‡‡‡ dÞ ÊuJ¹ Ê√ sOF¹ ô «c‡‡‡¼Ë ◊U‡‡‡³Šù«Ë ”Q‡‡‡O « W‡‡‡−O²½ ÂU‡‡‡ ú »Ëd‡‡‡¼ ¨œö³ « UN‡‡‡AOFð w² « W‡‡‡HK² L « «œ«b‡‡‡ ½ô«Ë …—uKÐ w‡‡‡ w‡‡‡ÝUO « ŸuL−L « q‡‡‡A V³‡‡‡ Ð Ác¼ s œö‡‡‡³ « Ãd‡‡‡ ¹ l Uł w‡‡‡MÞË ŸËd‡‡‡A …bŽ cM …dL²‡‡‡ L « UN‡‡‡AOFð w‡‡‡² « v‡‡‡{uH « ÆW Ëb « u‡‡‡×½ «uM‡‡‡Ý sOÐ W‡‡‡½—UIL « b‡‡‡MŽ “d‡‡‡³ð W‡‡‡ —UHL « s‡‡‡J …bŠu « s‡‡‡Ž Àbײð w‡‡‡² « ÈuI « p‡‡‡K𠉫u‡‡‡ √ w² « ¨U‡‡‡N UF √ s‡‡‡OÐË ¨d‡‡‡LŠ√ U‡‡‡Dš U‡‡‡¼d³²FðË v²Š ÊU W‡‡‡IDM Í√ w‡‡‡ s‡‡‡Þ«uL « UN‡‡‡ LK¹ ¨W‡‡‡OŽuD « Ë√ W¹d‡‡‡ I « w‡‡‡ UML « p‡‡‡Kð w‡‡‡ Íd−¹ w‡‡‡² « W‡‡‡ÝuLKL « l‡‡‡zU u « b‡‡‡ Rð Y‡‡‡OŠ Í√ v ≈ ¨w‡‡‡ u¹ qJ‡‡‡AÐ ÷—_« v‡‡‡KŽ UN‡‡‡ ¹dJð Y‡‡‡¹bŠ r‡‡‡ž— ªœö‡‡‡³ « t‡‡‡−²ð w‡‡‡ U− —U‡‡‡ WOL‡‡‡Ýd « WO‡‡‡ÝUO « d‡‡‡ÐUML « v‡‡‡KŽ …b‡‡‡Šu « vE×¹ t½√ r‡‡‡ž— Y¹bŠ u¼Ë ¨WOL‡‡‡Ýd « d‡‡‡OžË UFMI U‡‡‡¦¹bŠ Ëb³¹ ô u‡‡‡N ªl‡‡‡Ý«u « ‰u‡‡‡³I UÐ w‡‡‡M _«Ë w‡‡‡ÝUO « ÂU‡‡‡ I½ô« l‡‡‡zU Ë Êu‡‡‡

ô wKš«b « »«d‡‡‡²Šô« UMJL Ë ÍœU‡‡‡B² ô«Ë Œ—UB « i‡‡‡ UM² « «c‡‡‡¼Ë ¨‰«u _« p‡‡‡Kð w‡‡‡ eð …bŠË v‡‡‡KŽ ·u K i‡‡‡F³ « l‡‡‡ b¹ Íc « u‡‡‡¼ WOł—U « ŸU‡‡‡LÞ_« s Ë ¨UO³O ¡U‡‡‡MÐ√ s UO³O

!!‫ ﻫﻞ ﺗﺠﺘﺎز رﺑﻴﻌﻬﺎ اﻟﺜﻮري اﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﺑﻨﺠﺎح ؟‬:‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ —U‡‡‡Oš s‡‡‡ Âu‡‡‡O « d‡‡‡z«e− « ÂU‡‡‡ √ f‡‡‡O W‡‡‡ UF « W‡‡‡×KBL « d‡‡‡¹bIð v‡‡‡ ≈ Êu‡‡‡ d « ô≈ wMF¹ ô UM¼ u¼Ë U¼«bŽ U q s‡‡‡Ž UN³OKGðË «u‡‡‡Dš W‡‡‡O U× « UDK‡‡‡ « c‡‡‡ ²ð Ê√ ô≈ ULÐ dz«e− « a‡‡‡¹—Uð w W¹dOB Ë W‡‡‡¹d¼uł Ídz«e− « VF‡‡‡A « V UD WO³Kð l o‡‡‡ «u²¹ ‰u×ð W‡‡‡ KÝ WOLK‡‡‡Ý WI¹dDÐ dOOG² « w‡‡‡ s p‡‡‡ý ôË p‡‡‡ – Ê≈ ¨—U‡‡‡−H½ô« Ÿu‡‡‡ Ë ÊËœ WO U× « UDK‡‡‡ « c ²ð Ê√ s v½œ√ Êu‡‡‡J¹ W¾¹dł «uDš WIOKHðuЫ W¹e — œu‡‡‡łË w Ë s‡‡‡Ž Êö‡‡‡ŽùUÐ p‡‡‡ –Ë n‡‡‡ uL « W‡‡‡− UFL …œb× Ë r‡‡‡ UFL « W‡‡‡×{«Ë o‡‡‡¹dÞ W‡‡‡Þ—Uš b‡‡‡Žu b‡‡‡¹b×ð r‡‡‡²¹ Ê√ U‡‡‡NM Ë U‡‡‡²O u² « Ê√Ë …eOłË …b‡‡‡ w WO‡‡‡ÝUzd « U‡‡‡ÐU ²½ô« s w U× « ÂU‡‡‡EM « “u‡‡‡ — q œUF³²‡‡‡Ý« r²¹ d u²ð v²Š ‰U‡‡‡I²½ô« …d‡‡‡² ¡UMŁ« V‡‡‡ UML « p c Íd‡‡‡z«e− « VF‡‡‡A « ‰u‡‡‡³ U‡‡‡½UL{ WDK‡‡‡ « sOÐ WOHMŽ UNł«u W‡‡‡¹√ ÍœU‡‡‡HðË UNFOЗ dz«e− « “U²−²‡‡‡Ý qN Æd‡‡‡O¼UL− «Ë ”Ë—œ s œUH²‡‡‡ ðË ÕU−MÐ dšQ²L « Í—u¦ « s‡‡‡LO «Ë U‡‡‡O³O Ë d‡‡‡B Ë f‡‡‡½uð U‡‡‡{UH²½« U —dJðË r¼dŁ√ wH²I²‡‡‡Ý UN½√ Â√ ø U¹—u‡‡‡ÝË ÆsLO «Ë U¹—u‡‡‡ÝË UO³O »U‡‡‡ √

‫ﻋﺒﻴﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﻗﻴﻖ‬.‫د‬

Íc «Ë¨ «uM‡‡‡Ý cM d‡‡‡z«e− « tO½UFð Íc‡‡‡ « ôË Æb‡‡‡¹bł Âu‡‡‡¹ q l‡‡‡KD t‡‡‡² “« o‡‡‡LF²ð d‡‡‡z«e− « Ê√ v‡‡‡ « dO‡‡‡A½ Ê√ U‡‡‡M¼ U‡‡‡MðuH¹ s b‡‡‡² « ¨ ¡«œu‡‡‡Ý W¹d‡‡‡AŽ bN‡‡‡ý b

Êu dD²L « s‡‡‡JLð s‡‡‡OŠ 1999 v‡‡‡ « 1989 ¨ UÐU ²½ô« w‡‡‡ ÕU−M « s‡‡‡ ÊuO ö‡‡‡Ýô« ¨ b¹bł s‡‡‡Ð w –U‡‡‡A « fOzd « r‡‡‡JŠ ¡U‡‡‡MŁ« Q‡‡‡A½√ UL gO−K qšbð s p‡‡‡ – l³ð U‡‡‡ Ë U‡‡‡N²O×{ Õ«— W×K‡‡‡ W‡‡‡¹u œ U‡‡‡Nł«u ÷U‡‡‡š Íc‡‡‡ « ¨ s‡‡‡O¹dz«e− « s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « sOO ö‡‡‡Ýô« sO dD²L « l U‡‡‡ÝËd{ UÐdŠ w Ë ¨ ÊU e « s‡‡‡ q U bIŽ ¡U‡‡‡¼“ b‡‡‡² « W×K‡‡‡ L « «uI « XŽUD²‡‡‡Ý« d _« W‡‡‡¹UN½ WOM _« UNðdDO‡‡‡Ý ÷d bOFð Ê« W¹dz«e− « dz«e−K p cÐ œU‡‡‡Ž√Ë ¨ bK³ « Âu‡‡‡LŽ vKŽ UŽUL− « p‡‡‡Kð sJ ¨ U¼—«dI²‡‡‡Ý«Ë U‡‡‡NM √ vKŽ d‡‡‡³ł« w² «Ë W‡‡‡ dD²L « WO ö‡‡‡Ýô« ô Õö‡‡‡ « …u‡‡‡IÐ n‡‡‡MF « „d‡‡‡ðË Ÿu‡‡‡C « u Ë ÂuO « À«b‡‡‡Š« dL¦²‡‡‡ ð Ê√ ô≈ UN sJL¹ „«d× «Ë VF‡‡‡A « —U²‡‡‡Ý X×ð Êü« X‡‡‡H ð vKŽ eHIK p‡‡‡ý ôË …eHײ wN wLK‡‡‡ « ¨UN U³‡‡‡ÝUM u− « błË U‡‡‡L UŠ À«b‡‡‡Š_« s‡‡‡ U‡‡‡OKF œUH²‡‡‡Ý« b‡‡‡ ÊuJ²‡‡‡Ý U‡‡‡NKF Ë QONðË WIÐU‡‡‡ « W¹u b « W¹d‡‡‡AF « W‡‡‡Ðd−ð Æ ¬ u‡‡‡¼ UL

¨ b‡‡‡OFB² « ÁU‡‡‡−ð« w‡‡‡ U‡‡‡NKŠ«d —u‡‡‡DðË fHMÐ bOFB² « «c‡‡‡¼ dL²‡‡‡Ý« «–« b−½ b‡‡‡ Ë dL¦²‡‡‡ ð WO ËœË WOLOK « ôËU‡‡‡× …d‡‡‡Oðu « q «uð «uM T‡‡‡AMð Ê√ ‰ËU×ðË ¨ ŸU{Ë_« WOLOK ≈ ÷«d‡‡‡ž_ W bš s‡‡‡¹d¼UE²L « l‡‡‡ v‡‡‡ « À«b‡‡‡Š_« qI²M²‡‡‡Ý U‡‡‡M¼Ë ¨ W‡‡‡O Ëœ Ë√ Æs‡‡‡ e « l‡‡‡ t‡‡‡ð—uDš b²‡‡‡Að b‡‡‡ Ãd‡‡‡FM w‡‡‡ Êu‡‡‡¹dz«e− « `−MO‡‡‡Ý Èd‡‡‡ð U‡‡‡¹ q‡‡‡N Íc‡‡‡ « d‡‡‡OD « n‡‡‡DFML « «c‡‡‡¼ “U‡‡‡O²ł« ÊuLK‡‡‡ ² ¹ r‡‡‡N½« Â√ °ø r‡‡‡¼œöÐ t‡‡‡Ð d‡‡‡Lð ÈuIK Êu×L‡‡‡ ¹ w‡‡‡ U² UÐË ¨ l‡‡‡ «u « d‡‡‡ ú ‰ušb UÐ W‡‡‡BÐd²L « W‡‡‡Oł—U «Ë W‡‡‡OKš«b « b «—U‡‡‡ v « ¨ t‡‡‡NOłuðË j‡‡‡ « v‡‡‡KŽ UL ¨ Ídz«e− « VF‡‡‡A « W×KB Âb‡‡‡ ð ô wÐdF « lOÐd UÐ wL‡‡‡Ý U U{UH²½ô Àb‡‡‡Š U¹—u‡‡‡ÝË UO³O Ë d‡‡‡B Ë f½uð s‡‡‡ q w‡‡‡ Êu‡‡‡¹dz«e− « b‡‡‡IH¹ b‡‡‡ c‡‡‡zbMŽË ¨s‡‡‡LO «Ë XKHMðË ¨ l‡‡‡{u « v‡‡‡KŽ W‡‡‡OKFH « …dDO‡‡‡ « œu‡‡‡ ð Ê√ v‡‡‡{uHK »U‡‡‡³ « `‡‡‡²H¹Ë —u‡‡‡ _« Êu‡‡‡¹ËUÐuD «Ë Êu‡‡‡OzUžuG « dDO‡‡‡ O ¨ ÂU « ¨ bN‡‡‡AL « vKŽ «b‡‡‡Mł_« »U‡‡‡× √Ë «Ëb−O ¨ WCH²ML « Ÿu‡‡‡L− « dINIðË Í—«uð V³‡‡‡ ¹ b‡‡‡ d‡‡‡ODš l‡‡‡{Ë w‡‡‡ rN‡‡‡ H½« «–« W UšË ¨…U‡‡‡½UFL « s‡‡‡ dO¦J « d‡‡‡z«e−K Ãd× « ÍœU‡‡‡B² ô« l‡‡‡{u « v « U‡‡‡½dE½ U

¡«u‡‡‡ł√ ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ d‡‡‡z«e− « g‡‡‡OFð WO³F‡‡‡A « «d¼UE² « ¡b‡‡‡Ð c‡‡‡ML ¨ …d‡‡‡ðu² Âu‡‡‡¹ X‡‡‡IKD½« w‡‡‡² «Ë ¨d‡‡‡OOG² UÐ W‡‡‡³ UDL « q W¹UN½ l‡‡‡ œb−²ð dL²‡‡‡Ý«Ë d‡‡‡¹«d³ 22 ¨dI²‡‡‡ dOž UNO l{u « ‰«e¹ ô ¨ Ÿu³‡‡‡Ý√ s ržd U³ ¨ U‡‡‡Ð«dD{ô« b‡‡‡¹eLÐ —c‡‡‡M¹Ë s‡‡‡Ž W‡‡‡IOKHðuÐ Íd‡‡‡z«e− « f‡‡‡Ozd « ‰Ëb‡‡‡Ž V UDL WÐU−²Ý« ¨ W‡‡‡ Uš …bNF t×ýdð ¨ WO‡‡‡ÝUzd « U‡‡‡ÐU ²½ô« q‡‡‡OłQðË VF‡‡‡A « ô≈ ¨ ÂœUI « q¹dЫ 18 w‡‡‡ …—dI X½U w² « l‡‡‡ ð√Ë ¨ …dL²‡‡‡ X «“U «d‡‡‡¼UEL « Ê√ ¨ VF‡‡‡A « s …dO¦ U‡‡‡¾ qL‡‡‡A² UN UD½ ‰ËbŽ œd‡‡‡− s V UDL « —u‡‡‡Dð b‡‡‡I Ë W‡‡‡ Uš W‡‡‡¹ôu `‡‡‡ýd² « s‡‡‡Ž f‡‡‡Ozd « W uJ× « w‡‡‡ q U‡‡‡ý dOOG²Ð V‡‡‡ UD v‡‡‡ ≈ ÆUNKL QÐ ÂU‡‡‡EM « W‡‡‡³IŠ ¡U‡‡‡N½≈Ë W‡‡‡¹dz«e− « Èd¹ ÂU¹_« Ác‡‡‡¼ Ídz«e− « ÊQ‡‡‡AK l‡‡‡³²²L « UOLK‡‡‡Ý ¨dO³ dOOGð vKŽ W œU d‡‡‡z«e− « Ê√ À«bŠQ ¨ À«b‡‡‡Š_« —uDð V‡‡‡ Š UOHMŽ Ë√ Èb `{uð WO U× «Ë WIÐU‡‡‡ « «d‡‡‡¼UE² « w —«dL²‡‡‡Ýô« vKŽ s‡‡‡¹d¼UE²L « —«d‡‡‡ ≈ c ð« «–≈Ë ¨ œËb‡‡‡× « bFÐ√ v‡‡‡ ≈ r‡‡‡N²{UH²½« ÂUEM « qOŠ—Ë d‡‡‡OOG² « —UF‡‡‡ý ÊËd¼UE²L « ¨ Á“u‡‡‡ —Ë Ád‡‡‡ UMŽ qJ‡‡‡ÐË ö‡‡‡ U w‡‡‡ U× « W¹dz«e− « W “_« o‡‡‡LŽ vKŽ ‰b¹ p – ÊS‡‡‡


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

12 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬31

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬24 ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ﺑﻜﻞ واﻗﻌﻴﺔ‬

«‫ﺧﺴﺮ »اﻟﻔﺮﺳﺎن‬ ‫وﻛﺴﺒﻨﺎ اﻟﺮﻫﺎن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺒﺮوك‬ UM³ ²M Èd‡‡‡½ ÊQÐ Î UFOLł U‡‡‡½œËd¹ ÊU r‡‡‡KŠ «c¼ n‡‡‡O dB V‡‡‡Žö w‡‡‡ Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J r √ UOzUN½ w‡‡‡ tðU¹—U³ ÷u‡‡‡ ¹ u¼Ë ÂU‡‡‡F « UMð«—U³ b‡‡‡Žu »«d² « l‡‡‡ Ë ©ÊU ®‰« U‡‡‡OI¹d √ …œuF « ¡U‡‡‡I w U‡‡‡OI¹d √ »u‡‡‡Mł V‡‡‡ ²M l‡‡‡

r‡‡‡N ö √ »U‡‡‡²J « cׇ‡‡ý «c‡‡‡¼ q‡‡‡ł√ s‡‡‡ Ë WŽuL‡‡‡ L « WO{U¹d « Z «d³ « V‡‡‡Kž√ e‡‡‡ —Ë ÍdOBL « ¡U‡‡‡IK « «c‡‡‡¼ v‡‡‡KŽ W‡‡‡OzdL «Ë U‡‡‡NM

lHð—«Ë s‡‡‡OKK×L UÐ U¼u¹œu²‡‡‡Ýô« X‡‡‡LŠœ“«Ë Íb¼UA Èb WDI½ vKŽ√ v ≈ WOMÞu « d‡‡‡ýR

b‡‡‡ý sO u¹ Ë√ ÂuOÐ bŽuL « q‡‡‡³ Ë ÂbI « …d‡‡‡

WO‡‡‡ ½u² « f‡‡‡ UH v‡‡‡ ≈ ‰U‡‡‡Šd « ÊËd‡‡‡O¦J « tOKŽ ÂUI²‡‡‡Ý Íc « ÍdON VOD « VFK Y‡‡‡OŠ —u‡‡‡³F öON‡‡‡ ² « q «Ëb‡‡‡łË b‡‡‡ Ë …«—U‡‡‡³L « s‡‡‡ W‡‡‡ Uš ÍœËb‡‡‡× « d‡‡‡¹bł« ”√— c‡‡‡HM

cHML UÐ sOK UF « q Ë «“«u‡‡‡− « …—«œ≈ ·d‡‡‡Þ wMÞu « V ²ML UÐ o‡‡‡KF²¹ d _« «œU‡‡‡ ô U‡‡‡L Ë dB VŽö s‡‡‡Ž tKBHðô Íc « ÂbI « …d‡‡‡J »u‡‡‡M− « Ád‡‡‡OE½ l‡‡‡ …«—U‡‡‡³L « o‡‡‡zU œ Èu‡‡‡Ý Ê√ U ¨UNÞUIMРΫezU UNM Ãd‡‡‡šU «–≈ wI¹d √ ©ÍdHF− « s‡‡‡¹b « —u½® wÐdGL « r‡‡‡J× « s‡‡‡KŽ√ UM‡‡‡ÝUH½√ UM‡‡‡ ³Š v²Š ¡U‡‡‡IK « W‡‡‡¹«bÐ …d‡‡‡ U w W öLF « U‡‡‡ýUA « ÂU‡‡‡ √ ·ôü« dL‡‡‡ ðË ‰ƒU‡‡‡H² « ÊU Ë t‡‡‡²FÐU²L s‡‡‡¹œUOL «Ë w‡‡‡¼UIL « qšœ b‡‡‡ U‡‡‡M³ ²M Ê√Ë ULO‡‡‡Ý n‡‡‡ uL « bO‡‡‡Ý WIÐU‡‡‡Ý w sO d²× WF‡‡‡ ²Ð U uŽb …«—U³L « —u³F « Ê√ U½bI²Ž√ v²Š …d‡‡‡ ‰Ë_ Àb×ð U‡‡‡LЗ vKŽ tF U‡‡‡M œUFð V ²M vKŽ ÎöN‡‡‡Ý ÊuJO‡‡‡Ý ÆlOL− « sþ »Uš s‡‡‡J Ë Á—uNLł ÂU √Ë t‡‡‡³FK

U‡‡‡F u² « q ¡U‡‡‡IK « U‡‡‡¹d− Y‡‡‡³ U‡‡‡ Ë VF U‡‡‡L ‰Ë_« ·b‡‡‡N « U‡‡‡M³ ²M q³I²‡‡‡Ý«Ë ¡Uł Íc « ‰œU‡‡‡F² « ·b¼ s‡‡‡J Ë WLNL « t‡‡‡OKŽ Æ q _« U‡‡‡M œU‡‡‡Ž√ ¡«eł W‡‡‡K — s‡‡‡

vKŽ UM U³‡‡‡ý e‡‡‡¼ Íc‡‡‡ « w‡‡‡½U¦ « ·b‡‡‡N « WOI¹d _« U‡‡‡OzUNMK q¼Q² « w‡‡‡ U‡‡‡M öŠ√ q

”d‡‡‡F « «c‡‡‡¼ w‡‡‡ W —U‡‡‡AL « s‡‡‡Ž U‡‡‡½bFÐ√Ë UMłËdš rž—Ë …—U‡‡‡ « rž— sJ Ë w‡‡‡I¹d _« ÊU¼d « UM³‡‡‡ UM½√ ô≈ U‡‡‡OHB² « ·b‡‡‡¼ s‡‡‡

Æ UO³O Ê√ w‡‡‡{U¹d « —u‡‡‡NL− « X‡‡‡³Ł√ Ê√ b‡‡‡FÐ e−ŽU oOI×ð vKŽ …—œU W‡‡‡{U¹d « Ê√Ë UNOKŽ s‡‡‡¼«d¹ s Ê√Ë W‡‡‡ÝUO « t‡‡‡IOI×ð s‡‡‡Ž ΫezU W½U¼— ÊuJO‡‡‡Ý WOMÞu « W‡‡‡× UBL « w u¼Ë d‡‡‡O³J « “u‡‡‡H « u‡‡‡¼ Íd‡‡‡¹bIð w‡‡‡ p‡‡‡ –Ë …«—U³L « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ tÐ UMłdš V‡‡‡ J q‡‡‡C √ «uDOŠ√U q rž— s ÊU‡‡‡ÝdH « U¼d š w² « sO¹u²‡‡‡ L « v‡‡‡KŽ r‡‡‡ŽœË …b½U‡‡‡ s‡‡‡ t‡‡‡Ð —u‡‡‡NL− « s‡‡‡ W‡‡‡ UšË wL‡‡‡Ýd «Ë w³F‡‡‡A « sOKK×L «Ë sOFÐU²L « q d‡‡‡NÐ√ Íc « w‡‡‡{U¹d « w «d « tFO−‡‡‡A²Ð ¡UI « w qLł_« ÁËd‡‡‡³²Ž«Ë …bŠË v‡‡‡KŽ b‡‡‡ √ w‡‡‡² « W‡‡‡OMÞu « tð«—UF‡‡‡ýË ÆwŽUL²łô« ZO‡‡‡ M « …u vKŽË w³OK « »«d‡‡‡² « V ²M l UM²FLł W‡‡‡IO œ 94bFÐ «c‡‡‡J¼Ë Ëb³¹ w‡‡‡² « UM öŠ√ d‡‡‡ ³ð U‡‡‡OI¹d √ »u‡‡‡Mł Î ULzU q‡‡‡ _« vI³¹ s‡‡‡J Ë U½—b —b‡‡‡ U‡‡‡N½√ dOGð t‡‡‡O Àb‡‡‡×¹ Íc‡‡‡ « Âu‡‡‡O « w‡‡‡ðQ¹ Ê√ w‡‡‡ …d Ë ÆÆì W‡‡‡O³OK « W‡‡‡{U¹d « ‰U‡‡‡Š w Í—c‡‡‡ł WIOIŠ v‡‡‡ ≈ ÂöŠ_« ‰u‡‡‡×²ðË W‡‡‡ Uš Âb‡‡‡I « d¼UEðË U‡‡‡¹«uM « XBKšU «–≈ ÊU‡‡‡OFK W‡‡‡KŁU

œ√ w² « »U³‡‡‡Ý_« w‡‡‡ Y׳ « r‡‡‡ðË œu‡‡‡N− « b×½ô w{U¹— l‡‡‡ «Ë s tOKŽ s‡‡‡×½U v ≈ U‡‡‡MÐ Æ tOKŽ

‫ﻃﺎﺋــﺮة اﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ‬ ‫ﺗﺤﻠﻖ ﻓـﻲ ﻓﻀـﺎء اﻟﺘﺘـﻮﻳﺞ‬ ‫ اﻧﻮر اﻟﻄﻮﺑﺎﺷﻲ‬: ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ Æ 21 ≠ 25 ¨ 228 ≠ 30 ¨ 25 ≠ 27 ≠ 23 ≠ 25 ≠ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ W−O²MÐ W− −OO²MÐ wK×¹u‡‡‡ « ‚uH²Ð ‚uH vN²½« 0≠3 dBM « ≠ wK×¹u‡‡‡ « ∫ w U² « u×M « v‡‡‡KŽ v UN−zU²½ ¡Uł ≠ d‡‡‡HB ◊«u‡‡‡ý« 3 Æ 19 ≠ 25¨ 16 ≠ 25 ¨ 12 ≠ 25 fKЫdÞ fKÐЫd «dÞ Þ wK¼ô« w ¼ô« ‚uH²Ð v wK vN²½« 2≠3  œU‡‡‡×ðô« ≠ ◊ w‡‡‡K¼ô« w U² « u×M « vKŽŽ UN−zU²½ w U U² ² « u× ×M M « vK v UN−z ¡Uł ¨ sOÞu‡‡‡A ◊«u‡‡‡ý« 3 W−O²MÐ ∫ 122 ≠ 155 ¨ 27 ≠ 225 ¨ 25 ≠ 21 ¨ 21 ≠ 25 19≠ 25 vK×¹ vK vK×¹u « ×¹u u « s

u s bF

bF VŽô VŽô qC « VŽ qC qqC C «« t½bžœ t½b sLŠd «b³Ž sLŠd ««bb³Ž ³ ≠ v ¹u s

vK×¹u « s b jzUŠ jzU zUŠ qC √ WHOMł« wKŽ wKKŽ ≠ qC « rKýô« œuL× ≠ vK×¹u « v ×¹u « « « s Æ s »—U{ » q³I² qC √ ”Ëd UÐ Âö «b³Ž ≠ VŽö «u KЫdÞ VŽö «u KÐ ö « K «dÞ Þ vK¼ô« K ô s qq³I² Æq³I²‡‡‡ w½UŁ qC √ v‡‡‡ð«dBL « œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡ b‡‡‡ý«— sÐ œuF‡‡‡

sO‡‡‡ Š V‡‡‡Žö «ËdBM « s‡‡‡ q‡‡‡Ýd q‡‡‡C √ t‡‡‡³¹—“uÐ√ s‡‡‡LŠd «b³Ž ≠ Ì q‡‡‡C √ w‡‡‡J UL « vð«dBL « œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡ q‡‡‡Ýd ÊU‡‡‡Ł vð«dBL « œU×ðô« s Æ dŠ VŽô qC « pKL «b³Ž Õö ≠ vK×¹u « s Æ ·d²× VŽô qC « ułdOÝ wK¹“«d³ ≠ s q U‡‡‡ý VŽô qC U v‡‡‡Ýu b‡‡‡L× V‡‡‡Žö « —U‡‡‡O²š« r‡‡‡ð U‡‡‡LO ≠ ÆdBM «

‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‰Ë_« WDI½ 15 vK×¹u « v½U¦ « tDI½ 12 fKЫdÞ vK¼ô« Y U¦ « ◊UI½ 8 vð«dBL « œU×ðô« lЫd « …bŠ«Ë WDI½ 1 dBM « ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ s‡‡‡O³Žö W‡‡‡¹œdH « e‡‡‡z«u− « r‡‡‡¹bI²Ð Íb‡‡‡OHM² « V‡‡‡²JL « ¡U‡‡‡CŽ« ÂU‡‡‡ ∫ w‡‡‡ U² U «u‡‡‡½U Ë s‡‡‡¹—U² L «

‫ﻓﻰ ﻋـــﺮس رﻳﺎﺿﻲ ﺑﻬﻴـــﺞ وﺑﺤﻀﻮر رﺋﻴـــﺲ اﻟﻠﺠﻨـــﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤـــﺎد اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة وأﻋﻀـــﺎء اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻼﺗﺤـــﺎد اﻟﻠﻴﺒـــﻲ وأﻋﻀـــﺎء ﻟﺠﻨـــﺔ اﻟﻤﺴـــﺎﺑﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣـــﺔ وأﻋﻀـــﺎء‬ ‫اﻻﺗﺤـــﺎدات اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ اﺧﺘﺘﻢ اﻟﺪوري اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻟﻠﻜـــﺮة اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺪرﺟﺔ‬ ، 42 ‫ وﺗﻮج اﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ‬، 2019 2018- ‫اﻻوﻟﻰ ﻟﻠﻤﻮﺳـــﻢ‬ ‫ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻤﺮﻛـــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ‬، ‫وﺣﻞ اﻷﻫﻠـــﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺛﺎﻧﻴـــ ًﺎ‬ ً ‫ وﻛﺎﻧـــﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺠﻤـــﻊ اﻟﺘﺎﻧﻲ ﻋﻠـــﻰ اﻟﻨﺤﻮ‬.. ‫اﻻﺗﺤـــﺎد اﻟﻤﺼﺮاﺗـــﻲ‬ - : ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‬ -: ‫اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ≠ 25 ¨ 22 ≠ 25 vK×¹u‡‡‡ « ` UB 0≠3 ◊ wK¼ô« & wK×¹u‡‡‡ « ≠ 7 ≠ 25 ¨ 23 25 ¨ 16 ≠ 25 v‡‡‡ð«dBL « œU×ðô« `‡‡‡ UB 0≠3 d‡‡‡BM « &  œU‡‡‡×ðô« ≠ 17 ≠ 25 ¨ 22 ≠ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻧﻰ‬ ◊«u‡‡‡ý« 3 W−O²MÐ wK×¹u‡‡‡ « ‚u‡‡‡H²Ð 3≠0 wK×¹u‡‡‡ « &  œU‡‡‡×ðô« ≠ ∫ w U² « u‡‡‡×M « vKŽ U‡‡‡N−zU²½ ¡U‡‡‡ł ¨ d‡‡‡HB Æ 24 ≠ 26 ≠ 21 ≠ 25 ≠ 23 ≠ 25 ≠ ◊«u‡‡‡ý« 3 W−O²MÐ fKЫdÞ wK¼ô« ‚uH²Ð 3≠1 ◊ w‡‡‡K¼ô« & d‡‡‡BM « ≠ ∫ w U² « u×M « v‡‡‡KŽ UN−zU²½ ¡Uł ¨ ◊u‡‡‡A

‫اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻳﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﻌﺎدي‬ Æ WOM « U³ ²ML « W —U‡‡‡AL Z U½dÐ l{Ë Æ2 U‡‡‡N² U ≈ l‡‡‡ eL « © WO¾ÞU‡‡‡ý ≠ ôU‡‡‡ ® Æ ÂUF « «c‡‡‡¼ d‡‡‡¹uDðË q‡‡‡O¼Qð Z‡‡‡ U½dÐ W‡‡‡A UM Æ3 Æ Â UJ× « œU‡‡‡×ðô« »ËU‡‡‡−ð Âb‡‡‡Ž W‡‡‡A UM Æ4 w‡‡‡KŽ œd‡‡‡ UÐ W‡‡‡OÐdG « W‡‡‡IDML « w‡‡‡ŽdH « ÆUNÐ W‡‡‡¹b½_« ⁄öÐ≈Ë W‡‡‡LNL « ö‡‡‡Ý«dL « —œU‡‡‡B s‡‡‡Ž Y‡‡‡×³ « W‡‡‡A UM Æ5 Æ U³ ²ML « U —U‡‡‡A W‡‡‡ODG² q‡‡‡¹uL² « «œU‡‡‡×ðô« «e‡‡‡ ≈ W‡‡‡O ¬ W‡‡‡A UM Æ6 Æ W‡‡‡O UL « «œ«d‡‡‡¹ù« W¹u‡‡‡ ²Ð W‡‡‡OŽdH «

ّ ‫اﻟﻴﻮم‬ : ‫ﻳﺘﺤﺪد ﻃﺮﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﺴﻠﺔ‬

‫اﻻﺗﺤﺎد ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ أﻫﻠﻲ ﺑﻨﻐﺎزي واﻟﻨﺼﺮ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬:‫ﻛﺘﺐ‬ UO³O ”Q w‡‡‡zUN½ w‡‡‡ dÞ Âu‡‡‡O « œb‡‡‡×²¹ nB½ »U‡‡‡¹≈ w‡‡‡ð«—U³ W‡‡‡ U SÐ WK‡‡‡ « …d‡‡‡J UHO{ Í“U‡‡‡GM³Ð wK¼ô« ‰e‡‡‡M¹ YOŠ w‡‡‡zUNM « Ê«Ë Èd‡‡‡³J « fKЫdÞ W‡‡‡ŽUIÐ œU‡‡‡×ðô« v‡‡‡KŽ vN²½« w‡‡‡{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« »U¼c « ¡U‡‡‡I ÊU

W‡‡‡ ¹d Êu‡‡‡J¹ s‡‡‡ w‡‡‡K¼_« Ê√ ô≈ U‡‡‡¹œU×ð« v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ÐdF « »U³‡‡‡A « ‰u‡‡‡×²¹ U‡‡‡LO WKN‡‡‡Ý dBM « …U‡‡‡ öL Í“U‡‡‡GMÐ o‡‡‡¹d o‡‡‡IŠ »U‡‡‡¼c « w‡‡‡ð«—U³ w‡‡‡ Ë Ád‡‡‡OE½ v‡‡‡KŽ “u‡‡‡H « WK‡‡‡ « …d‡‡‡J œU‡‡‡×ðô« W−O²MÐ »U‡‡‡¼c « …«—U³ w‡‡‡ Í“UGMÐ w‡‡‡K¼ô« ÊUOLK‡‡‡Ý l‡‡‡L− v‡‡‡KŽ 67 q‡‡‡ÐUI 82 vN²½« ‰Ë_« lÐd « Í“U‡‡‡GMÐ WO½bLÐ ◊«d‡‡‡C « 11 q‡‡‡ÐUI 18 W‡‡‡−O²MÐ œU‡‡‡×ðô« `‡‡‡ UB ` UB ÊUJ‡‡‡ w½U¦ « l‡‡‡Ðd « w‡‡‡ U « W‡‡‡DI½ WDI½ 16 qÐUI 22 W−O²MÐ Í“UGMÐ w‡‡‡K¼_« s¹dOš_« s‡‡‡OFÐd « w t uHð œU‡‡‡×ðô« b‡‡‡ «Ë 24 q‡‡‡ÐUI 27 Ë ◊U‡‡‡I½ 9 q‡‡‡ÐUI 21 »U³‡‡‡A « vKŽ “U b d‡‡‡BM « ÊU Ë ÆÆ W‡‡‡DI½ o¹d 57 qÐUI t‡‡‡DI½ 91 W−O²MÐ w‡‡‡ÐdF « W−O²MÐ t‡‡‡× UB ‰Ë_« l‡‡‡Ðd « v‡‡‡N½√ d‡‡‡BM « d‡‡‡BM « …dDO‡‡‡Ý dL²‡‡‡Ý«Ë 11 q‡‡‡ÐUI 27 48 t× UB t‡‡‡ONMO w‡‡‡½U¦ « l‡‡‡Ðd « ‰ö‡‡‡š W¹Ë«dBM « …dDO‡‡‡ « dL²‡‡‡Ý«Ë 28 qÐUI

Y U¦ « l‡‡‡Ðd « vN½«Ë …«—U‡‡‡³L « U¹d− v‡‡‡KŽ w‡‡‡ Ë 46 q‡‡‡ÐUI 71 W‡‡‡−O²MÐ t‡‡‡²×KBL t uHð d‡‡‡BM « q «Ë dOš_«Ë l‡‡‡Ð«d « l‡‡‡Ðd « 34 ‚—UHÐ …«—U‡‡‡³L UÐ U‡‡‡ uH² t‡‡‡ UM vKŽ ∞ 57WDI½ qÐUI 91W‡‡‡DI½ W−O²MÐË W‡‡‡DI½

œU‡‡‡×ðö Íc‡‡‡OHM² « V‡‡‡²JL « b‡‡‡IŽ Wð«dB W‡‡‡M¹bLÐ ÍœUF « t‡‡‡ŽUL²ł« w‡‡‡³OK « fOz— „U‡‡‡³J³ « ÊU‡‡‡½bŽ bO‡‡‡ « —u‡‡‡C×Ð ¡UCŽ√Ë …d‡‡‡zUD « …d‡‡‡JK w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« ÆÍb‡‡‡OHM² « V‡‡‡²JL « Ì UL —u‡‡‡ _« s‡‡‡ œb‡‡‡Ž W‡‡‡A UM r‡‡‡ðË ÊU w² «Ë «—«dI « s‡‡‡ WŽuL− c ð« V ²ML « w³Žô …u‡‡‡Žb œ«bF²‡‡‡Ýô« UNL¼√ w‡‡‡Kš«œ dJ‡‡‡ F w‡‡‡ ‰u‡‡‡šbK ‰Ë_« Æ W œUI « t‡‡‡ðU «e² ô «œ«bF²‡‡‡Ý« w‡‡‡ł—UšË X{dŽ w² « ◊U‡‡‡IM « r¼√ w‡‡‡K¹ ULO Ë ∫ ÍcOHM² « V‡‡‡²JL « ŸUL²łUÐ U¾HK WOzUNM « q‡‡‡Š«dL « W‡‡‡A UM Æ1


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٢ : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٣١

1440 ‫ رﺟﺐ‬٢٤ ‫اﻷﺣﺪ‬

...‫اﳌﺮﺻﺪ‬ ‫اﳌﺮﺻﺪ‬

‫ﻷﻣﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ‬ !!.. ‫ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫ﻋﻮن ﻣﺎﺿﻲ‬ UI b² « Ác¼ q Ê√ b R½Ë WM × « WOM « ÷d²HMÝ iFÐ s dLN½« w² «Ë UNLEF w WO½öIF « dOž WO öŽù« iFÐ q³ s Ë√ WOKOKײ « å U¼u¹b²Ýô«ò w sOO öŽù« X u×ð w² «Ë UOI¹d √ »uMł l rK× « …«—U³L « ‰uŠ sOOH×B « UM UM½_ UMðQłU w² « l «u « W b V³ Ð X½U »«dÝ v ≈ qł WFÐU² Ë b — ‰öš s sJ Ë ÆÆ qLł√ u¼ UL sO¾ON wH×B « ‰uCH « »UÐ s Ë WŽuL L « Z «d³ «Ë WOzdL « «uMI « w² « U uKFL « s …œUH²Ýô«Ë WÝUJ²½ô« Ác¼ »U³Ý√ W dFL U¹UH Ð sO —UF «Ë ¡«d³ « ·dÞ s Z «d³ « Ác¼ w ÕdDÔð b  ’ö ²Ýô WO³OK « …dJ « ‰uK× « v ≈ ‰u u «Ë ”Ë—b «Ë d³Ó F « «u ËUMð s¹c « VKž√ błË wM½√ dOž WL¹eN « »U³Ý√ “ËU−²½ v²Š WŠUÞù« u¼ w dNþ «cJ¼ Ë√ rN b¼ ÊU qOKײ UÐ …«—U³L « VOD « VFK vKŽ WL¹eN « —«“Ë√ tKOL×ðË œU×ðô« fOz— bO UÐ »U× ½ô« «c¼ vKŽ dOš_«Ë ‰Ë_« ‰ËR L « t½QÐË ÍdONL « UO³O tðdł√ Íc « ¡UIK « ‰öš s p – w b Qð b Ë ‰cL « ÊU Íc «Ë œU×ðô« fOz— w½ULKA « rOJ× «b³Ž l WO{U¹d « dÐUM …bŽ w UN²FÐUð w² « qO Uײ « qL−L ∆dÐ dOž Î UšU M²Ý« WIÒŁu Ë WOF «ËË WOLKŽ ÁœËœ— X½U qłd « sJ ¨ Èdš√ WO öŽ≈ ÂUNðù« hH qšœ s u¼ tHOC² Ë —ËU×L « u¼ t½√ w √bÐË vÝu Ê√ w H½ w XK Ë WKÐUIL « Ác¼ w ‚uHð t½√ w ¡wÒ ¼Ô ËÓ å vÝu U¹ pMOLOÐ pKðU Ë ò∫ tЗ s q¾ÝÔ U bMŽ Âö « tOKŽ UNO w Ë wLMž vKŽ UNÐ g Ò ¼Ô Ó√Ë UNOKŽ Q uð« ÍUBŽ w¼ ò ‰U Æ å Èdš√ »—P tK « UNO ŸœÓ ËÚ Ó√ Ê√ bFÐ ô≈ …e−F v ≈ UBF « pKð ‰uײð r Ë ÆÆ s¹b HL «Ë …d× « lM U nÒIK²² UNOIK¹ Ê√ Ád √Ë tð—b nÒIK²² vÝu UBF UBFРΫ–≈ œU×ðô« fOz— bO K s¹√ sL °°ÆÆ WOK×L « UMðdJÐ ¡öšb « tKFH¹Ë tKF U d¦ √ t³BM w iI¹ r u¼Ë qłd « VÝU×½ Ê√ UM nO ø ÆÆ …œËbF dNý√ s ·dF¹ UMK Ë r¼—UO²š« rð s WO ËR qLײ¹ Ê√ t nO Ò ÂUEMÐ w{U¹d « bNAL « «Ë—bB²O —«b _« rN² UÝ rN½√ Ò °ø ÆÆ WB U×L « WO uLF « WOFL− « W³ÝU× Ë W ¡U Ô —bł_« s fO √ «—UO²šô« Ác¼ sŽ dOš_«Ë ‰Ë_« ‰ËR L « W¹b½_« s WHÒ RL « Ô °ø Æ U V² √ wMÒMJ Ë Î U u¹ tI² √ r Ë w½ULKA « ·dŽ√ ô U½√ WIOIŠ Æ bBI « ¡«—Ë s tK «Ë ÆÆ b¼UýË X¹√—

‫ ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬:‫ﻋﺪﺳﺔ‬

‫ ﺳﺎﻟﻢ ﺻﻮﻟﺔ ﻟﻠﺼﺒﺎح اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬/ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﺳﺘﺜﻤﺮوا أﺧﻄﺎء ﻻﻋﺒﻴﻨﺎ‬

X u « ÊUŠ bI Íb− « qLF UÐ d¦F² « bFÐ r «uÞ VKłË dJ³L « œ«bF²Ýô« …—Ëd{ v ≈ WOM « U¾H UÐ ÂUL²¼ô«Ë WÝdL² WOM UM U √Ë W œUI « U UIײÝö œ«bF²Ýû ”Q UOHBðË W œUI « UOI¹d ≈ ôuDÐ »uMł W×H wÞ UMOKŽË 2022 r UF « Êü« s jOD ² «Ë œ«bF²Ýô«Ë UOI¹d ≈ W¹u UIÐU rOEMðË U UIײÝô« ÁcN ÆW¹u U³ ²M UM “dHð Ê√ UN½UJ SÐ

Æs¹dONE « r UD « Èb …œułu «—UO « X½U Ë Âd²×½ s×½Ë tð«—UO²š« vI³ð UNMJ Ë wMH « UOI¹d ≈ »uMł »—b ŸUD²Ý« b Ë ÆÆt²¹ƒ— ozU œ ‰öš `O× qJAÐ …«—U³L « …¡«d Æb¹d¹U oIŠË w½U¦ « ◊uA « :ً‫وأﺿﺎف اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺎﺋﻼ‬ qšb¹ t½√ ô≈ tð—«d rž— ÃËd « «c¼ fO p cÐ u¼Ë ÂbI « …d ÂUJŠ« sL{ ÷uNM « lOD² ¹ s dÞUA «Ë r UF « W¹UN½

—Ëd l eO d² « »Už sJ Ë ·«dÞô« w³Žô rNðôUŠ s Š« w sO³Žö « sJ¹ r Ë X u « œułË ÂbF X×Oð« w² « ’dH « s ržd UÐ ÆWL−N « ¡UN½« lOD² ¹ Íc « ·«bN « VŽö « :‫وﻗﺎل اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺳﺎﻟﻢ‬ w `{«Ë nF{ s WIOIŠ w½UF½ s×½ bMÝ VŽö « UMOM¦²Ý« U «–≈ ŸU b « W½Uš sJ Ë tOKŽU Âb Îö¦ W öÝ wKF wK —u « wMÞu « o¹dHK dO¦J « vDŽ√ VŽö « «c¼ q¼dð v ≈ W U{≈ tðd³ Ð VFK¹ Êü« u¼Ë

ÂU √ pA « …dz«œ w ÊuKšb¹ sO³Žö « Á—ËbÐ Íc « dO³J « ÍdO¼UL− « —uC× « ržd UÐ sO³Žö « vKŽ Î UO U{≈ Î UDG{ qJý «c¼ s nOH ² « wMH « r UD « W ËU× s UOI¹d ≈ »uMł u³Žô tKG²Ý« U u¼Ë jGC « U u¼Ë ¨ U¹—U³L « Ác¼ q¦ w …d³š d¦ _« ÆsOÞuA « sOÐ »—bL « tO ≈ t³½ wDš sOÐ Už«dH « „dð ÂbŽ vKŽ b √Ë W¹dDI « «dJ « v ≈ ÁU³²½ô«Ë ŸU b «Ë jÝu « WŽdÝË UOI¹d ≈ »uMł o¹d UNÐ eOL²¹ w² «

‫ﻣﺸﺎﻫﺪات ﺻﺤﻔﻴﺔ‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻛﺎن ﻧﺠﻢ اﻟﻠﻘﺎء‬ dO¼UL−K d¹bI² «Ë dJA « q VFK vKŽ XHŠ“ w² « WO{U¹d « ‚UA XKL×ðË ÍdONL « VOD « dO¼UL− « Ác¼Ë …U½UFL «Ë dH « oײ ¹ Íc « wIOI× « r−M « w¼ tK « ¡Uý Ê≈Ë ÆÆ«d²Šô«Ë d¹bI² « q ÆÆWOMÞu « …dJK qC √Ë qLł√ ÂœUI «

‫ﻫﻞ‬

ÈuÝ pKL½ ô s×½Ë —uD²½ Ê√ sJL¹ q¼ fO¹UIL «Ë dO¹UFL « j Ð√ Ê«bI²H¹ sO³FK ÊU{dF Ë ÆÆÂbI « …d W³F w WOL UF « W½UOB « «bF½√Ë ‰UL¼ô« W−O²½ —UON½ö Æø°° U¹—U³L « jG{Ë

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﺑﻨﺠﺎح‬ ‫ﻧﺘﻘــﺪم ﺑﺄﺣــﺮ اﻟﺘﻬﺎﻧــﻲ وأﻃﻴــﺐ‬ ‫اﻷﻣﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ اﺑﻨﻨــﺎ ﻋﻤــﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴــﻒ ﺳــﻌﺪ ارﺣﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳــﺒﺔ ﺣﺼﻮﻟــﻪ ﻋﻠــﻰ‬ ‫ﺷــﻬﺎدة اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴــﺔ اﻷﻫﻠﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺨﺼــﺺ ﻣﺤﺎﺳــﺒﺔ أﻟــﻒ أﻟــﻒ‬ ‫ﻣﺒــﺮوك وﻋﻘﺒــﺎل ﺣﺼﻮﻟــﻪ ﻋﻠــﻰ‬ . ‫اﻟﺸــﻬﺎدات اﻟﻌﻠﻴــﺎ‬ ‫اﻟﻮاﻟﺪ واﻟﻮاﻟﺪة‬

w{U¹d « ÕU³BK wH× `¹dBð w d¹b W u r UÝ ”bMNL « Àb×ð »U³Ý√ sŽ ÂbI « …dJ wMÞu « V ²ML « »uMł o¹d vKŽ “uH « w V ²ML « ‚UHš« wJO²J² « rÝd « v ≈ UNFł—« w² «Ë UOI¹d ≈ …«—U³L « W¹«bÐ cM wMH « r UD « tF{Ë Íc « ÎôË√ Î UÞuý Âb wMÞu « UMI¹d Ê√ Î UHOC ≠ Î UOJO²Jð Îôu³I ’dH « iFÐ ŸUO{Ë Ÿd ² « sJ Ë qFł ¡UIK « s v Ë_« WŽUÝ nBM « ‰öš

¡«u¼_«Ë U öF « ëu √ t –UI²ð Íc « UÝUO « Ác¼ dÞ«u « d³łË ö U−L «Ë WOK×L « UMðdJ wMH « Èu² L UÐ XŠUÞ√ w² « WKO³ s¹dAŽË ÊULŁ sOÐ UN œ Ÿ“uð w² « s œUł l w U¹Ëd UI¹d «uHŽ W¹Ëd °°°ÆeMOł WŽuÝu ‰ušb …dJ « œU×ð«

‫اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬ ÆÆ VOG UÐ rłd¹ Ë√ r−M åËb U½Ë—åÊ√ bI²Ž√ ô …œ«—ù« …u Ë Íbײ « vKŽ …—bI «Ë fHM UÐ WI¦ « UNMJ Ë ÆÆ·bN « v ≈ ‰u u « w U³I dAŽ W²Ý s d¦ √ bB×¹ ÂuO « u¼ UN «d fLš WO³¼c « …dJ UÐ “uH « UNMOÐ UOB ý V−¹ w² « ÕËd « w¼ Ác¼ ÆÆr UF « w VŽô qC Q ¡ö²Ž«Ë tLKŠ oOI×𠜫—« U «–« VŽö « sJ ð Ê√ ÆZ¹u²² «Ë …dNA « UBM

‫ﻛﻔﺎﻧــــــﺎ‬

UOHB² « w UNðUŽuL− sL{ ÊuJð Ê« UNÞUI½ Ê_ WO³OK « U³ ²ML «Ë ‚dH « v « œuF¹ p – q ÆÆ UÐU¹«Ë UÐU¼– W½uLC WÝUOÝË wz«uAF « jOD ² «Ë q¹eN « Í—Ëb « Õu{Ë ÂbŽË UIÐU L « rOEMð w œU×ðô« Í—Ëb « W U ≈ WOHOJ WOK³I² L « W¹ƒd «

U bMŽ åËb U½Ë— u½UO² ¹d ò q¾Ý 2007 ÂUŽ w VŽô s Š√ u¼ s ÆÆåb²¹U½u¹ d² A½U w Î U³Žô ÊU °øÆÆr UF « w p×{ UN u¹ åU½√å∫ Î UIŁ«Ë åËb U½Ë— å»Uł√ ÁuH Ë ULÐ—Ë —«u× « lÐUð s q rNF Ë —uC× « ULOÝô U¼d¦ √ U Ë uFM « qJÐË ÆÆ—ËdGL «Ë ÆÆÁu²FL UÐ …d W³F w dOÞUÝ√ tI³Ý b Ë tðU¹«bÐ w ÊU t½√Ë °°oŠ vKŽ ÊU t½√ X³¦ð ÊuM «Ë ÂU¹ô« w¼ U¼Ë ÂbI «

ÂUF « œU×ðô« ¡UCŽ√ dEM¹ Ê« vMLð√ U v « W¹b−ÐË WHK² L « t½U− Ë ÂbI « …dJ WOK×L « UMðdJÐ rNðUDD Ë r¼—UJ √ XKF ©WADK ®Ë WGzUÝ WLI v « UN² uŠ nO Ë Ê√ v « d ô« q Ë v²Š UOI¹d √Ë UOÐdŽ tK « uŽbð X׳ √ WOI¹d _«Ë WOÐdF « ‚dH «

!! ‫اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﴼ‬ Ævłdð …bzU ÊËœ ¨‰ULA « «–Ë sOLO « q Q²½Ë nI½ wJ X u « ÊUŠ bI ¨«uK Ë nO Ë ¨U½dOž tO ≈ q Ë ULO ørN²³ «u lD² ½ r Ë ¨U½dšQð «–UL Ë

oOIײ ¨ÈbL « WK¹uÞ jDš o Ë qLF «Ë d¦ √ U Ë ¨·bN « v ≈ ‰u u «Ë ‰u QL « ¨UNÐ d³²F½ r Ë ¨UNMŽ U½√d w² « »—U−² « «– ‰«u _« —bN½ ¨UMzUDš√ w UM¹œULðË

¨ÎUO{U¹— ÂbI²½Ë ¨—uD²½ Ê√ U½œ—√ «–≈ ¨r UF « ‰Ëœ sOÐ rÝ«Ë ÊQý UM `³B¹Ë U½uI³Ý s¹c « ¨s¹dšü« s …œUH²Ýô« UMOKŽ ¨rNЗU−ð qI½Ë ¨w{U¹d « ‰U−L « w

‫اﻟﺘﻤﻴﺰ‬ UNI¹dÞ oAð √bÐ …dzUD « …dJ « W³F WO UMð U¹—U³ b¼UA½ UM׳ √Ë ¡Ëb¼ w UN−zU²½ XM ×ðË ÆÆW¹b½ô« ‚d sOÐ WKOLł fH½ vKŽË ÆÆ¡UDF « s ÆÆ Î UOI¹d √Ë Î UOÐdŽ XIIŠ w² « ‰UIŁô« l — W³F uD 𠉫uML « WOÐdF « q U×L « w …eOL² ZzU²½ Èdšô« w¼ ÆÆWO Ëb «Ë WOLOK ô«Ë »UF ô« Ác¼ vKŽ sOLzUI « qJ WOײ V UD½ UM½S qÐUIL « w Ë ÆÆ ¡UDF « s Ϋb¹e Ë √b³L »UF ô« WOIÐ ŸUCšSÐ WO³L Ëô« WM−K « ÂUF « ‰UL « vKŽ WE U× »U × «Ë W ¡U L « ÆÆoײ ¹ sL lO−A² «Ë rŽb « ¡UDŽ≈Ë

ÂbI « …dJ ÂUF « œU×ðô« fOz— ‰UŠ u¼ «c¼ ¨oHBð ô …bŠ«u « bO « * gO− « ÊU ULMOÐ ¨»UFB « q c¹ ΫbOŠË ÊU Íc « ©w½ULKA « rOJ× «b³Ž® ô d _« ÊQ Ë ¨‚œUMH « qš«œ ÊuF²L² ¹ ÂUF « œU×ðô« wHþu s —«d− « dO¼UL− « ôUFH½ô tK³Ið w Î ULOJŠ ÊU Íc « rOJ× «b³F dJý WOײ rNOMF¹ q q³IðË ÆÆ lOL− « VCž h²L¹ Ê√ ŸUD²Ý«Ë Î UMO — ÊU Ë ¨WO{U¹d « Æ…œUOI « W³¹d{ UN½≈ VŠ— —bBÐ «œUI²½ô« nÞ«uF « sŽ ΫbOFÐË UOI¹d √ »uM− « ÁdOE½ ÂU √ wMÞu « o¹dH « …—U š * v{uH «Ë vz«uAF « jOD ²K WOIDM W−O²½ w¼Ë tF u² X½U ÂöŠ_«Ë W öŽ ô ¡UCŽQÐ ¡Uł Íc « ÍcOHM² « V²JL « w WB U×L « ÂUE½Ë W¹—«œù« Æbz«u s t½uM−¹ ULÐ ô≈ rN r¼ ôË ¨ÂbI « …dJÐ rN w tÐ ‰uLF u¼ UL Ë ¨ÂbI « …dJ ÍcOHM² « V²JLK UÐU ²½ô« ÂUE½ * w² «Ë ¨WOLOEM² « jЫuC « s WŽuL− vŽ«d¹ Ê√ V−¹ ¨r UF « «œU×ð« q «u √ fLš ôuD³ « s œbŽ vKŽ XKB×ð w² « ‚dH « wDFð Ê√ UNL¼√ QAMð Ê√Ë sOðu “U²LL « ‚d WOIÐË w½U³Ý_« œU×ðô« w tÐ ‰uLF u¼ UL UN “u−¹ ôË ÂbI « …dJ W¦ U¦ «Ë WO½U¦ « sO²ł—b « ‚d WDЫ— vL ð WDЫ— …d³ « UN d UMŽ “«d ≈ q √ vKŽ ÍcOHM² « V²JL « —UO²š« vKŽ XO u² « ÆÂbI « …dJÐ W dFL «Ë Í_ ‰«R « sJ Ë VFKL « qš«œ s¹dA²M «u½U s¹—uBL « s dO³ œbŽ * ø¡ôR¼ q l³²¹ ÂöŽù« qzUÝË s WKOÝË qO œ «c¼Ë ÆÆ WOH× WŽu³D W¹√ w U¼dA½ rð —u W¹√ b¼UA½ r s×M ‰ušbÐ rN `LÝ nOJ ¨ÁU½b¼Uý Íc « rOEM² « ¡uÝË v{uH « vKŽ dš¬ U³Ł√ °°øp cÐ rN `LÝ s Ë VFKL « w WO³OK « WO{U¹d « dO¼UL− « t²LÝ— Íc « ÕdH « d¼UE q jÝË * lOL− « UNÐ dNÐ√ w² «Ë UN² b w² « WFz«d « WOMH « UŠuK «Ë f UH WM¹b dO¼UL− « Ác¼ q¦ pKL½ u r¼bŠ« ‰U Íc «Ë f½uð s ¡UIý_« Î U uBšË q vKŽ f UMMÝ Î UL²× rEML «Ë wÝUL× « lO−A² « «c¼Ë WFz«d « WO u « ÆÆWO Ëb «Ë WOI¹d ù« ôuD³ « dO¼UL− « ‰ušbÐ rNHOKJð rð s q³ s rOEM² « ÊU …œUF U Ë t½√ dOž vKŽ iF³ « qB×ð YOŠ WOzUI²½ô«Ë W¹uN− « tO XKšœË ¡wÝ s d¦ √ VFKLK W öŽ t Ê_ nðUN « o¹dÞ sŽ UNOKŽ qB×ð s rNM Ë ‰ušœ …d cð s d¦ √ tÐU× √ dE²M¹ rNCFÐ U½b¼Uý qÐ ¨ÂUF « œU×ðôUÐ s¹c UM «Ë sO dAL « bŠUÐ qš«œ rOEM² « sŽ U √ ≠ WO dA « WBMLK ‰ušœ U UDÐ rN×MLO t —UF Ë ¡UB ≈ rð YOŠ VIŽ vKŽ Î UÝ√— —u _« X³KI½« bI ÃdŠ ôË Àb× VFKL « rOEM² « WOKLŽ rNÐ ◊UMð Ê√ ÷d²HL « s ÊU s¹c « UIÐU L « WM− ¡UCŽ« œU×ðô« »U Š vKŽ rNKI½ rð s¹c « ÆÆW¹b½_« ¡U݃— iFÐ WO ËR L « v uðË °°ÆÆ»uIF¹ fH½ w d ô ÂUF « o¹dH « tOKŽ dNþ Íc « X¼U³ « ¡«œ_« s Ê˃U² Ë Êu³{Už UMK * “uH « rKŠ ÊU w² « ¨UOI¹d ≈ »uMł ÂU √ …dOš_« tð«—U³ w ÂbI « …dJ wMÞu « w½U _«Ë ÂöŠ_« Ê√ dOž ¨UOI¹d ≈ —U³ sOÐ UO³O rÝ« V²JM Î UFOLł U½œË«d¹ UNÐ oOIײ ÕU−M « U uI q «bF½« v ≈ dOA¹ Íc « ¨l «u « l Î ULz«œ o «u²ðô ôË ÂbI « …d WÝ—ULL W× U VŽö pKL½ô s×M ÂöŠ_«Ë w½U _« pKð ULE²M U¹œU ULŽœ ôË W¹ËdJ « W uEML « …—«œ≈ vKŽ …—œU WK¼R W¹—«œ≈ —œ«u w ¡«uÝ WK¼d²L « «—«œù« p – vKŽ œ“ W UML « vKŽ …—œU U³ ²M ¡UM³ vKŽ ΫœUM²Ý« U öF « ô≈ UO½UJ ù« s pKLðô w² «Ë ÂUF « œU×ðô« Ë√ W¹b½_« ÂuO « ÊËœuI¹ s iFÐ Ê√ Î U “Uł b ƒ√ w² «Ë “pKOA½Ë wMOKOý” w³FA « q¦L « °°ÆWKOL− « W³FK UÐ bOFÐ s ôË V¹d s ô rN W öŽ ô WOK×L « UMðd


‫ً‬ ‫ً‬ ‫البحرية الليبية تنقذ أصغر مهاجر عمره ‪ 48‬ساعة‬ ‫تمكــن حــرس الســواحل الليبــي مــن إنقــاذ أصغــر‬ ‫مهاجــر غيــر شــرعي حيــث لــم يتجــاوز عمــره ‪48‬‬ ‫ســاعة وهــو برفقــة أمــه فــي قــارب مطاطــي علــى‬ ‫بعــد اكثــر مــن مئــة كيلــو متــر شــمال شــرق طرابلــس‪.‬‬ ‫ووفــق لمــا ادلــى بــه العميــد ايــوب قاســم فــان‬

‫القــارب كان علــى متنــه ‪ 117‬مهاجــراً غيــر شــرعي‬ ‫مــن جنســيات أفريقيــة مختلفــة مــن بينهــم ‪15‬‬ ‫امــرأة و‪ 18‬طفــاً‪ .‬وقــال الناطــق باســم حــرس‬ ‫الســواحل بــان المولــود الــذي دخــل البحــر ولــم‬ ‫يتجــاوز يومـا ً واحــداً فقــط مــن عمــره قــد نقــل وأمــه‬

‫األحد ‪ 24‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٣١‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫الــى مستشــفى الجــاء بطرابلــس لتلقــي اإلســعافات‬ ‫الالزمــة‪ ،‬حيــث كان يعانــي هبوطـا ً حــاداً فــي الســكر‪.‬‬ ‫كمــا اكــد قاســم علــى ان الطفــل صــار فــي حالــة‬ ‫صحيــة جيــدة وهــو اآلن يعيــش مــع والدتــه بمركــز‬ ‫إيــواء عيــن زارة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪١٢‬‬

‫فالشات‬

‫إضاءات‬

‫يشــكل الجنــوب ثالثــة أربــاع مســاحة‬ ‫ليبي ـا‪ ،‬ويحتــوي علــى ثمانيــن بالمئــة مــن‬ ‫ثرواته ـا‪ ،‬بينمــا ال يتجــاوز ســكان الجنــوب‬ ‫العشــرة بالمئــة مــن ســكانها‪.‬‬

‫اإلعالم الخارجي‬ ‫الدور والمهمة !‬

‫><><><><><><‬

‫المــدارس التــي لــم تعــد صالحــة‬ ‫للتدريــس‪ ،‬أكثــر مــن تلــك التــي مازالــت‬ ‫صالحــة للتعليــم‪ ،‬ويكابــد أبنــاء الجنــوب‬ ‫مــن أجــل مواصلــة تعليمهــم‪.‬‬

‫ناصر الدعيسي‬

‫><><><><><><‬

‫أكثــر مــن ثلثــي إمــدادات ميــاه‬ ‫الشــرب التــي تتــزود بهــا مناطــق الســاحل‬ ‫الليبيــة مصدرهــا مــن الجنــوب الليبــي‪.‬‬

‫اليوم اإلعالم فى العالم يعتبر أحد‬ ‫أبرز أسلحة الصراع القائم ‪.‬وهو ذراع‬ ‫قوى وصلب ألي دولة كبرى أو صغرى‬ ‫وأصبح تأثيره مباشر على الجميع‬ ‫وتضعه الدول المتقدمه في خططها‬ ‫كي يمكنها تحقيق نجاحات‬ ‫المستدامة‪ّ ،‬‬ ‫في مشاريعها في التنمية والسياسة‬ ‫واالقتصاد وفي خطط التحول‪ ،‬ومن‬ ‫أجل دعم مؤسسات الدولة وتطوير‬ ‫ميكانيزماتها‪ ،‬ومن هنا كتبنا نحن‬ ‫عن جزء مهم وحيوي من هذه الميديا‬ ‫«اإلعالم» وهو اإلعالم الخارجي في‬ ‫بالدنا‪ ،‬خاصة وهذا الوطن ممزق بين‬ ‫حكومتين‪ ،‬وتتنامى فيه التجذبات‬ ‫السياسية‪ ،‬ورغم التشنج الذي ساد‬ ‫وال زال لكننا كصحفيين مهنة وألننا‬ ‫موجودون على رأس إدارات لها عالقة‬ ‫بهذا اإلعالم الخارجي فقد ت ّواصلنا‬ ‫مع زمالئنا في اإلعالم الخارجي في‬ ‫حكومة الوفاق كي نتمكن من تخليق‬ ‫مشروع إعالمي مشترك بيننا‪ ،‬نفتت من‬ ‫خالله االحتقانات ونذيب هذه األجواء‬ ‫المشحونة ونعيد لوطننا لحمة إعالمية‬ ‫في محطة صعبة من تاريخه المعاصر‪،‬‬ ‫وحقيقه األمر كانت هناك إيجابية كبيرة‬ ‫من الزمالء في إدارة اإلعالم الخارجي‬ ‫في الوفاق بل كان هناك حماس كبير‬ ‫للقاء مشترك بين إدارتين في المؤقتة‬ ‫والوفاق من أجل التنسيق وإبعاد‬ ‫التجاذبات السياسية عن هذا اإلعالم‬ ‫الخارجي ألنه يمثّل ليبيا وليس جهات‬ ‫بعينها‪ ،‬وتفاهمنا على مؤتمر حول‬ ‫اإلرهاب وكيف انتصرت فيه ليبيا على‬ ‫داعش وعلى المجموعات اإلرهابية ؟ ‪..‬‬ ‫وأن يكون هناك مشروع مشترك ناضج‬ ‫وطني ًا يتم السير على خارطة طريق‬ ‫له مستقبال ‪ ،‬الرؤيه مازالت قائمة‬ ‫والمشاعر الفياضة لتحقيق إعالم‬ ‫خارجي ليبي مازالت تعيش في أعماقنا‬ ‫كي نستطيع تحقيق وئام إعالمي وثقافي‬ ‫من أجل هذا الوطن‪ ،‬وحين تصبح القوى‬ ‫اإلعالميه الوطنية على هذه الرؤية‬ ‫المتقدمة يمكننا فيما بعد تحديد طرق‬ ‫كثيرة النجاز إعالم خارجي مؤطر يصبح‬ ‫وجه ًا مشرف ًا لهذا الوطن ‪.‬‬

‫><><><><><><‬

‫القبيلــة فــي الجنــوب صــارت تحــل‬ ‫محــل الدولــة فــي توفيــر األمــن ألفرادهــا‪،‬‬ ‫بعــد أن تالشــت مظاهــر الــدول فــي‬ ‫أغلــب المناطــق الجنوبيــة‪.‬‬

‫><><><><><><‬

‫حركــة نــزوح واســعة مــن الجنــوب‬ ‫باتجــاه مناطــق الســاحل بســبب تــردي‬ ‫الحالــة األمنيــة‪ ،‬والحالــة االقتصاديــة‬ ‫ومخــاوف مــن حــدوث تغيــر ديمغرافــي‪.‬‬

‫><><><><><><‬

‫ســجلت األمــم المتحــدة خــال عــام‬ ‫واحــد أكثــر مــن ‪ 36‬حالــة اعتــداء علــى‬ ‫المرافــق الطبيــة فــي الجنــوب‪ ،‬وهــي‬ ‫الحــاالت المســجلة فقــط‪.‬‬

‫><><><><><><‬

‫خمســة عشــرة مــرة هــي المــرات التــي‬ ‫تعــرض فيهــا مركــز ســبها الطبــي للقصــف‪،‬‬ ‫خــال مــدة زمنيــة ال تتجــاوز الشــهرين‬ ‫فقــط‪.‬‬

‫><><><><><><‬

‫لــم يتبــق ســوى بضعــة أســابيع‬ ‫عــن تشــغيل محطــة أبــاري لتوليــد‬ ‫الكهربــاء‪ ،‬لحــل مشــكلة الجنــوب مــن‬ ‫هــذه الطاقــة‪ ،‬لــو ال اختطــاف الفنييــن‬ ‫األتــراك‪.‬‬

‫الصديق بودوارة‬ ‫ينظم لألقالم المتميزة التي تكتب‬ ‫بصحيفة‬

‫زايد ناقص‬

‫جمعة بوكليب‬

‫الحنين‬

‫حينمــا يــدور بــك الوقــت‪ ،‬مــن حيــث ال تعلــم‪،‬‬ ‫وتلقــي بــك االيــام ‪ ،‬إلــى حيــث ال تعــرف‪ ،‬بــا‬ ‫وتجــد نفســك‪ ،‬بيــن عشــية وضحاهــا‪،‬‬ ‫رحمــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫خائضـا ً فــي أتــون دوامــة الغربــة‪ ،‬وحيــداً ‪ ،‬متوغالً‬ ‫فــي أحراشــها‪ ،‬باحثـاً‪ ،‬بســذاجة‪ ،‬عــن عناويــن فــي‬ ‫دنيــا ال تعرفهــا وترغبهــا‪ ،‬أو عــن مواقــع أرضيــة‬ ‫الحــام ســماوية قــد تكــون راودتــك فتــرة مــا مــن‬ ‫عمــرك‪ ،‬وظلــت تناوشــك بــدون توقــف‪ .‬حينهــا‬ ‫تتعلــم ســريعاً‪ ،‬وبــدون معلــم‪ ،‬كيــف تتجاهــل‪،‬‬ ‫عمــداً‪ ،‬شــيئا ً اســمه التلفــت للــوراء‪ .‬وتصــر كلمــا‬ ‫طالــت بــك الرحلــة‪ ،‬علــى إكمــال مشــوار بدأتــه‪،‬‬ ‫وال تعــرف أيــن ينتهــي‪ ،‬وال متــى تصــل ســالما‬

‫وآمن ـا ً إلــى أقــرب بــاب للخــروج منــه‪.‬‬ ‫وتواصــل ســيرك غيــر مبــال بمــا يحمــل لــك‬ ‫الزمــان والقــدر فــي جرابهمــا مــن مفاجــأت‪ ،‬قــد‬ ‫تكــون ُمســ ّرة ‪ ،‬ومدهشــة‪ ،‬وباعثــة علــى التفــاؤل‬ ‫واألمــل‪ ،‬وقــد تكــون غيــر ُمسـ ّرة‪ ،‬وتصيبــك بحــزن‬ ‫أكبــر ممــا يحتمــل ضغــط قلبــك‪ ،‬وتســرق ألــق‬ ‫ثمــار شــجربهجتك‪ ،‬الــذي قضيــت العمــر تســقيه‬ ‫بمــا فــي شــبابك مــن مــاء حيــاة‪ ،‬وهــواء غيــر‬ ‫ملــوث بقــذارات النــاس والدنيــا‪.‬‬ ‫مــا ال تعرفــه وأنــت تخــوض بقدميــك‪،‬‬ ‫وأحالمــك‪ ،‬وتعبــك‪ ،‬واشــتهاءتك‪ ،‬فــي تلــك الرحلــة‬ ‫الشــاقة‪ ،‬والمثيــرة‪ ،‬والشــائقة أحيانـاً‪ ،‬هــو أن نتفـا ً‬ ‫مــن غيــوم صغيــرة جــدا‪ ،‬كنــدف ثلــج عالــق فــي‬ ‫الجــو‪ ،‬تبــدأ فــي تســلق ســماء روحــك‪ ،‬مــن دون‬ ‫أن تحــس أو تــدري‪ ،‬وال تعلــم كيــف‪ .‬وبعــد مــرور‬

‫ســنين‪ ،‬طويلــة ومؤلمــة‪ ،‬غ ّيرتــك‪ ،‬وامتصــت مــا في‬ ‫جســدك مــن طــراوة ومــا فــي وجهــك مــن نضــارة‪،‬‬ ‫وســرقت مــن عينيــك وميــض بريقهمــا ‪ ،‬وتســاقط‬ ‫مــع تعاقــب المواســم والفصــول شــعر رأســك‪،‬‬ ‫وأعــوج مائ ـاً عمــودك الفقــري‪ ،‬ولــم تعــد تقــوى‬ ‫ركبتــاك علــى حمــل تباريــح عمــرك‪ .،‬تكتشــف‪،‬‬ ‫وقتــذاك‪ ،‬أن تلــك النــدف الصغيــرة‪ ،‬التــي لــم‬ ‫تلتفــت لوجودهــا يومــا مــا‪ ،‬تجمعــت ملتفــة ‪ ،‬كمــا‬ ‫تتجمــع كــرة ثلــج‪ ،‬علــى شــكل غيمــة كبيــرة مثقلــة‬ ‫وواعــدة بهطــول مطــر اســمه ‪ :‬الحنيــن‪ .‬حينهــا‬ ‫قــد تتذكــر أنــك ‪ ،‬منــذ بــدء ســفرك الطويــل‪ ،‬كنــت‬ ‫ت بــه عمــداً وراءك حتــى ال يتثقلــك حملــه‪.‬‬ ‫القي ـ َ‬ ‫وهــا أنــت‪ ،‬اآلن ‪ ،‬بعــد المبــاالة كل تلــك الســنين‪،‬‬ ‫تتابــع هطولــه أمطــاراً غزيــرة فــي قلبــك‪ ،‬فتتوقــف‬ ‫لبرهــة قــد تطــول أو تقصــر‪ ،‬مفكــراً‪ ،‬ثــم كمــا‬

‫القنطري يؤدي واجب العزاء في وفاة مشجع المنتخب الليبي‬ ‫أدى رئيــس هيئــة الشــباب والرياضــة الدكتــور‬ ‫البشــير القنطــري واجــب العــزاء فــي وفــاة المرحــوم‬ ‫بشــير ساســي فتوحــة‪ ،‬أحــد مشــجعي الفريــق‬ ‫الوطنــي لكــرة القــدم‪ ،‬والــذي توفــى أثــر حــادث‬ ‫ســير خــال عودتــه مــن تونــس‪ ،‬بعــد حضــوره مبــاراة‬

‫المنتخــب الليبــي مــع نظيــره الجنــوب أفريقــي‪.‬‬ ‫زيــارة “القنطــري” إلــى منــزل األســرة فــي‬ ‫مدينــة صرمــان القــت ارتياحــا مــن قبــل ذوي الفقيــد‬ ‫واصدقائــه‪.‬‬ ‫هــذا وكان يرافــق “فتوحــة” خــال عودتــه مــن‬

‫مدينــة صفاقــس التونســية‪ ،‬ابنــه الــذي يعانــي مــن‬ ‫عــدة كســور‪ ،‬وتــم نقلــه لتلقــى العــاج فــي تونــس‬ ‫وعــدد مــن األصدقــاء‪.‬‬ ‫وقــع الحــادث علــى مشــارف مدينــة صبراتــه فــي‬ ‫ســاعات الفجــر األولــى‪.‬‬

‫قــررت رميــه وراءك‪ ،‬تقــرر بســبق إصــرار وترصد‪،‬‬ ‫أن تتــرك مياهــه تجــري ســواقي دافقــة لتســقي‬ ‫مــا تبقــى مدفونــا فــي تــراب حقولــك مــن بــذور‬ ‫قديمــة‪ . .‬وتعــاود االلتفــات للخلــف‪ ،‬بحنــان كهــل‬ ‫تكســرت فــوق رأســه جــرار فخــار كثيــرة‪ .‬حيــن‬ ‫يحــدث لــك ذلــك‪ ،‬فــي تلــك اللحظــات الغريبــة‪،‬‬ ‫وأنــت‪ ،‬مصــدوم بالدهشــة‪،،‬في تلــك المســافة‬ ‫الزمكانيــة البعيــدة‪ ،‬التحــاول التفلــت منهــا‬ ‫كفــأر فــي مصيــدة‪ ،‬وال تســعى للهــروب منهــا إلــى‬ ‫األمــام‪ ،‬كمــا كنــت‪ ،‬ســابقاً‪ ،‬تفعــل‪ .‬فقــط‪ ،‬حــاول ما‬ ‫اســتطعت أن تلــم مــا تبعثــر مــن شــظايا نفســك‪،‬‬ ‫قطعــة قطعــة‪ ،‬وتعيــد لصقهــا‪ ،‬قطعــة قطعــة‪ ،‬مــن‬ ‫جديــد‪ ،‬بغــراء العــزم‪ ،‬وال تبكــي‪ ،‬إذ مــا جــدوى‬ ‫ســكب دمــوع ســخية علــى حليــب بــارد مســكوب‬ ‫علــى أرض جامــدة؟!‬

‫نداء‬

‫يمر الكاتب والمس ــرحي و الصحفي القدير األس ــتاذ « س ــعيد‬ ‫المزوغ ــي « من ــذ أيام بأزمة صحية حرج ــة جدا ‪ ،‬ألزمته الدخول‬ ‫للعناي ــة الفائقة بمستش ــفى الخضراء الع ــام الكائن بالعاصمة‬ ‫طرابل ــس وهو ف ــي حالة غيبوبة تامة تس ــتدعى التدخل العاجل‬ ‫إلنق ــاذ حيات ــه ‪..‬لقد ق ــدم المزوغ ــي لوطنه أينع واجمل س ــنوات‬ ‫عم ــره في مج ــال العمل االعالم ــي ‪ ،‬ولم يبخل بالب ــذل والعطاء‬

‫الصادق في كل المواقع المهنية التي تقلدها وس ــاهم في تأثيث‬ ‫الفضاء الثقافي والمس ــرحي بم ــا أتاحت له مواهبه واهتماماته‬ ‫‪..‬وه ــو الي ــوم ف ــي محنت ــه الصحية يحتاج م ــن ه ــذا الوطن ومن‬ ‫ابن ــاء ه ــذا الوط ــن الش ــرفاء دعم ــا وم ــؤازرة‪ ..‬األم ــر كل ــه يتطلب‬ ‫اتخ ــاذ إج ــراءات عاجل ــة إليف ــاده للع ــاج بإح ــدى المصح ــات‬ ‫المتخصص ــة ف ــي الخارج ‪ ،‬فهل من مجي ــب أم أن باآلذان وقر ‪..‬؟‬

‫سمية الخشاب ‪:‬‬

‫استقوت عليه ‪..‬‬ ‫فطلقها‬ ‫علقت الفنانة المصرية‬ ‫سمية الخشاب على ما أعلنه‬ ‫المطرب أحمد سعد‪ ،‬بشأن‬ ‫انفصاله عنها‪ ،‬قائلة إنها من‬ ‫بدأ في إجراءات رفع دعوى‬ ‫خلع‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬وفقا لما نقلت‬ ‫عنها وسائل إعالم محلية‪.‬‬ ‫أضافت الخشاب (‪ 52‬عاما)‬ ‫للمصري اليوم‪« :‬اتخذت قرار‬ ‫ونظرا لمرور‬ ‫الخلع منذ أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أحمد بظروف صحية أجلته‬ ‫حتى يتجاوزها‪ ،‬وبمجرد أن‬ ‫بدأت االهتمام بشغلي والظهور‬ ‫في البرامج التلفزيونية ونجاح‬ ‫أغنيتي (بتستقوى)‪ ،‬تفجرت‬ ‫الغيرة داخله وكانت األزمة‬ ‫فعال اعلن الفنان احمد‬ ‫سعد طالقه وانفصاله‬ ‫عن زوجتـ ــه على صفحات‬ ‫االخبار“‪.‬‬

‫َ‬ ‫الصغير والد حمد‬ ‫تخريب قبر الشاعر‬ ‫اقــدم مجهولــون علــى تهشــيم ضريــح الشــاعر التونســي الراحــل‬ ‫الصغيــر أوالد أحمــد‪ ..‬وقــال األميــن العــام لحركــة مشــروع تونــس‬ ‫محســن مــرزوق‪ ،‬فــي تدوينــة لــه‪ ،‬إ ّن االعتــداء علــى ضريــح الشــاعر‬ ‫أوالد أحمــد جريمــة يجــب التحقيــق فيهــا ومعاقبــة مرتكبيهــا‬ ‫أشــد عقــاب‪ ..‬علَــق العديــد مــن المدونيــن علــى مواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي بكتاباتهــم ‪..‬هــل اليــزال يقلــق مضاجعهــم وهــو فــي‬ ‫الصغيــر والد حمــد للعبــث‬ ‫قبــره ‪ ،‬حتــى يتعــرض قبــر الشــاعر‬ ‫َ‬ ‫والتخريــب فمــن هــم الذيــن خربــوا قبــره‬ ‫اضافوا ‪..‬‬ ‫انه الحي بشعره الذي ال يموت‪..‬‬ ‫وســتبقى أشــعاره المقاتلــة تقــض راحتهــم وتبــدد عتمــة الليــل‪..‬‬ ‫الصغيــر اوالد حمــد حاضــرا فــي الوجــدان ولــن يغيــب‬ ‫‪..‬لروحه الطاهرة السالم ‪.......‬‬

‫ترقبوا‬

‫تحقيق استقصائي األول من نوعه‬ ‫حول الملف المسكوت عنه‬

‫«بدون ليبيا»‬ ‫محصلة أربعة اشهر من البحث ‪ ..‬من التقصي‪..‬‬ ‫من التحقق في قلب الصحراء الليبية‬

‫بقلم الصحفية ربيعة عمار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.