صحيفة الصباح العدد124

Page 1

‫نتيجة استهداف الطيران اإلماراتي المسير الداعم لحفتر‬

‫عائلة بأكملها تتعرض إلصابات خطيرة بمشروع الهضبة بالعاصمة طرابلس‬

‫ندوة مستقبل المياه في ليبيا ‪ ..‬خبراء يحذرون من أخطار تهدد الوضع المائي في بالدنا‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫جمعة بوكليب‬

‫نهار ‪ ..‬سؤال آخر‬

‫نذهب إلى تونس أم مصر؟‬

‫مريم سالمة‬

‫سأشتري كذبة و بأي ثمن‬

‫في امللحق االجتماعي‬

‫اختتـــام فعاليــــات المخيـــم الصيفـــي بصبراتــه‬

‫ص‪5‬‬

‫معززة مواقعها في كافة المحاور‬

‫إيناس اليوسف‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد‪١٢٤‬‬

‫حفالت التخرج العنيفة‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫اليوم العالمى للسالم‬

‫بركان الغضب تحبط محاولة فاشلة لقوات العدوان للتقدم نحو العاصمة‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫قالـــت عملية بـــركان الغضب إنها تصـــدت لمحاولة تقدم‬ ‫نحـــو طرابلـــس لمســـلحي حفتر‪ ،‬مشـــيرة إلى أن اســـتمرار‬ ‫قصـــف الطيران األجنبي الداعم لحفتر هو محاولة يائســـة‬ ‫للتقـــدم علـــى األرض‪ ..‬وأضافت عملية بـــركان الغضب في‬ ‫بيان لها أنها تمكنت من إســـقاط طائرة اســـتطالع مســـيرة‬ ‫روســـية الصنع في محـــور عين زارة‪ ،‬هـــي الثانية من نوعها‬ ‫بعـــد األولى التي أســـقطتها قوات حماية وتأمين ســـرت في‬

‫العنف ضد االطفال‬

‫ص‪8‬‬

‫بناء على الخطة األمنية الموضوعة‬

‫الدعم المركزي فرع تاجوراء‬ ‫يكثف دورياته األمنية في‬ ‫مداخل ومخارج المدينة‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫كثـــف فـــرع اإلدارة العامـــة للدعـــم المركـــزي‬ ‫تاجـــوراء‪ ،‬دورياتـــه الثابتة والمتحركة في الســـاعات‬ ‫األولـــى مـــن صباح الســـبت‪ ،‬فـــي مداخـــل ومخارج‬ ‫تاجوراء والقربولي‪ .‬وذكرت اإلدارة في بيان نشـــرته‬ ‫وزارة الداخليـــة فـــي حكومة الوفـــاق‪ ،‬عبر صفحتها‬ ‫بموقـــع «فيســـبوك»‪ ،‬أن الدوريـــات الشـــرطية تعمل‬ ‫طـــوال الــــ‪ 24‬ســـاعة بنـــاء علـــى الخطـــة األمنيـــة‬ ‫الموضوعـــة لتأميـــن المواطنين والممتلـــكات العامة‬ ‫والخاصـــة‪ ،‬والتصـــدي للخارجيـــن عـــن القانـــون‪،‬‬ ‫وفـــرض الســـيطرة األمنيـــة‪ ،‬وحفـــظ األمـــن داخـــل‬ ‫بلديتـــي تاجـــوراء والقربولي‪.‬‬

‫شـــهر إبريل الماضي‪.‬‬ ‫فـــي ســـياق ذي صلـــة قـــال الناطق باســـم قـــوة مكافحة‬ ‫اإلرهـــاب عبدالباســـط تيـــكا إن الهدف من الهجـــوم الكبير‬ ‫الـــذي شـــنه مســـلحو حفتـــر علـــى محـــوري الخالطـــات‬ ‫واليرمـــوك هـــو محاولـــة لتحقيـــق أي انتصـــار لتعويـــض‬ ‫خســـائرهم الســـابقة‪ ..‬وأضاف تيكا فـــي تصريح خاص أن‬ ‫الهجـــوم على المحوريـــن كان مدعوما بغطـــاء جوي مكثف‪،‬‬ ‫مرجحـــا اســـتخدام قـــوات حفتـــر مدفعية روســـية متطورة‬

‫قبـــل تمكـــن قـــوات الوفـــاق مـــن التصـــدي لهـــم بعـــد دعم‬ ‫القـــوات المتمركـــزة فـــي المحورين مـــن قـــوات االحتياط‪.‬‬ ‫مـــن جهتها قالـــت قوة الـــردع والتدخل المشـــتركة محور‬ ‫أبوســـليم الكبـــرى إنهم صـــدوا محاولة من مســـلحي حفتر‬ ‫للتقـــدم في محـــور الخالطات‪.‬‬ ‫وأكـــدت القوة أن الدعم المركزي أبوســـليم كبد مســـلحي‬ ‫حفتر خســـائر فـــي األرواح والعتـــاد أثنـــاء محاولتهم الفرار‬ ‫من االشتباكات‪.‬‬

‫ليبيـــا تقـــف علـــى مفتـــرق طريـــق‪ ،‬إمـــا االتجاه‬ ‫نحـــو الجـــارة تونـــس‪ ،‬أو االنعطـــاف نحـــو الجـــارة‬ ‫األخـــرى مصر‪.‬‬ ‫فـــي تونـــس لم يكن أحـــد في بداية هذا الشـــهر‬ ‫يعـــرف من الرئيس القادم من بين أربعة وعشـــرين‬ ‫مرشـــحا للرئاســـة‪ ،‬وال أحـــد ســـيعرف قبـــل نهاية‬ ‫الشـــهر مـــن ســـيكون الرئيس مـــن بين مرشـــحين‬ ‫اثنين‪.‬‬ ‫وفي تونـــس نزل الناخبون إلـــى مراكز االقتراع‪،‬‬ ‫لـــإدالء بأصواتهـــم‪ ،‬الختيـــار رئيس ســـوف يغادر‬ ‫القصـــر قبـــل نهايـــة عـــام أربعـــة وعشـــرين‪ ،‬وفي‬ ‫أقصـــى تقدير عـــام ثمانية وعشـــرين‪.‬‬ ‫وفـــي تونـــس ال يملـــك الرئيـــس صالحيـــات‬ ‫واســـعة‪ ،‬فـــي نظام سياســـي أقـــرب للنيابـــي‪ ،‬رغم‬ ‫كل هـــذا الصخـــب‪ ،‬غير أنه ســـوف ينال أقســـاطا‬ ‫غيـــر مريحـــة مـــن النقـــد‪ ،‬والهجاء‪ ،‬فـــي دولة هي‬ ‫األولـــى عربيـــا فـــي تصنيـــف حريـــة الصحافة‪.‬‬ ‫وفـــي تونس قـــد تبـــدأ قصـــة (قيـــس وتونس)‪،‬‬ ‫ولكنهـــا لـــن تتكرر قصـــة (زيـــن العابديـــن وليلى)‪.‬‬ ‫فـــي مصـــر نـــزل المحتجـــون إلـــى الشـــوارع‬ ‫لإلطاحـــة برئيـــس‪ ،‬رتـــب لنفســـه البقاء إلـــى عام‬ ‫ثالثيـــن‪ ،‬كمرحلـــة أولـــى‪.‬‬ ‫وفـــي مصر اســـتطاع مقطـــع فيديو لمقـــاول أو‬ ‫فنـــان مغمـــور‪ ،‬أن يقلـــب مصر فوق تحـــت‪ ،‬بكل ما‬ ‫لـــدى النظام المصـــري من آلـــة إعالمية‪.‬‬ ‫وفـــي مصـــر حتى لـــو لم تنجـــح ثـــورة اليوتيوب‬ ‫فـــي المـــرة األولـــى‪ ،‬فأنه يكفـــي أن صنعـــت حالة‬ ‫مـــن التجـــرؤ على الســـلطة‪ ،‬وهي أشـــبه مـــا تكون‬ ‫بالحالة التي تشـــكلت قبل ســـقوط مبارك‪ ،‬وكذلك‬ ‫مر سي ‪.‬‬ ‫فـــي مصـــر المشـــكلة ليســـت االحتـــكام إلـــى‬ ‫الشـــارع كما فـــي المرتيـــن‪ ،‬والذي يمكـــن التعامل‬ ‫معـــه كاســـتفتاء عشـــوائي‪ ،‬بـــل االحتـــكام للبنادق‪،‬‬ ‫والقنابـــل المســـيلة للدم‪.‬‬ ‫فـــي تونس محاولة متميـــزة للتطبيع مع العصر‪.‬‬ ‫أما فـــي مصر فهناك محاولة غيـــر مجدية للعيش‬ ‫بأثر رجعي‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫بعد تداول اخبار عن عودتها لبيتها‬

‫عائلة سرقيوة تنفي إطالق سراحها‬ ‫ومصيرها مازال مجهوال حتى اللحظة‬ ‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫نفى مصـــدر مقرب مـــن عائلة‬ ‫عضـــو مجلـــس النـــواب ســـهام‬ ‫ســـرقيوة األخبـــار المتداولة حول‬ ‫إطـــاق ســـراحها وعودتهـــا إلـــى‬ ‫منز لها ‪.‬‬ ‫وأوضـــح المصدر الـــذي فضل‬ ‫عـــدم الكشـــف عـــن هويتـــه أنـــه‬ ‫حتـــى اللحظة لـــم يعـــرف المكان‬ ‫أو الجهـــة التـــي تحتجـــز النائبـــة‬ ‫ســـرقيوة‪ ،‬وأن مصير ســـرقيوة ال‬ ‫يـــزال مجهـــوال حتـــى اللحظة‪.‬‬

‫واصفة إياها بالفاشلة‬

‫طهران تعلق على العقوبات‬ ‫األمريكية الجديدة‬

‫محذرة الجماعات اإلرهابية من االعتقاد أن الصراع في ليبيا فرصة للعمل بحرية‬

‫«أفريكوم»‪ :‬التجنيد والتدريب وراء الضربة الجوية إلرهابيي «داعش» في مرزق‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫قـــال الناطق باســـم القيـــادة األمريكية فـــي أفريقيا «أفريكـــوم»‪ ،‬الكولونيل‬ ‫كريـــس كارنـــس‪ ،‬إن عالمـــات التجنيد والتدريب النشـــطين دفعـــت قواته إلى‬ ‫تنفيـــذ غـــارة جوية فـــي محيـــط مدينة مـــرزق جنوب غـــرب ليبيـــا الخميس‬ ‫الماضـــي‪ ،‬خلفـــت ثمانية قتلى مـــن عناصر تنظيـــم «داعش»‪.‬‬ ‫ورد كارنس‪ ،‬على رســـالة لجريدة «ميليتري تايمز» عبر البريد اإللكتروني‪،‬‬ ‫الجمعـــة‪ ،‬حول الضربة األمريكيـــة الجوية‪ ،‬أن التنظيمات المتشـــددة العنيفة‬ ‫في ليبيا ســـتؤثر ســـلبا على اســـتقرار المنطقة إذا لم تتم معالجة تهديداتها‪.‬‬ ‫وشـــدد الناطق باســـم «أفريكوم»‪ ،‬علـــى أنه من «المهم التأكـــد أن العناصر‬ ‫اإلرهابيـــة ال تســـتخدم الصراع المســـتمر في ليبيا لتجديـــد أو زيادة قوتها»‪،‬‬ ‫الفتـــا إلـــى أن الغـــارة الجويـــة تعكـــس اســـتمرار الجهـــود لضمان أال تشـــكل‬ ‫تهديـــدا للـــدول األفريقية والمصالـــح األمريكيـــة‪ ،‬وأال تعتقد‬ ‫هـــذه العناصـــر‬ ‫ً‬ ‫الجماعـــات اإلرهابيـــة أن الصـــراع الحالي فـــي ليبيا يتيح لهـــا فرصة العمل‬ ‫بحريـــة أو توفير مـــاذ آمن‪.‬‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫قـــال المتحـــدث باســـم وزارة الخارجيـــة اإليرانية‪،‬‬ ‫عبـــاس موســـوي‪ ،‬معلقـــا علـــى العقوبـــات األمريكيـــة‬ ‫األخيـــرة ضد المؤسســـات الماليـــة اإليرانية أنه يجب‬ ‫على واشـــنطن أن تفهم أن سياســـة العقوبات فشـــلت‪.‬‬ ‫وقال موســـوي‪« :،‬يجب علـــى األمريكيين االعتراف‬ ‫بـــأن سياســـة العقوبـــات هـــي سياســـة فاشـــلة‪ ،‬وإن‬ ‫االســـتخدام المفرط لهـــذه السياســـة وتحويل الدوالر‬ ‫إلى نوع من األســـلحة جعال ســـمعة الواليات المتحدة‬ ‫واقتصادهـــا فـــي المجتمع الدولي فـــي وضع خطير»‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪ :‬أن العقوبـــات األمريكيـــة المعلنـــة مؤخـــرا‬ ‫ال يوجـــد فيهـــا شـــيء جديـــد‪ ،‬واصفـــا إياهـــا بأنهـــا‬ ‫«العقوبـــات القديمـــة في شـــكل جديد»‪.‬‬ ‫وأشـــار إلـــى أن الواليـــات المتحـــدة لـــم تعـــد بعـــد‬ ‫اآلن الدولـــة االقتصاديـــة الكبرى الوحيـــدة في العالم‪،‬‬ ‫داعيـــا بلـــدان العالم للتفكيـــر في النظـــام االقتصادي‬ ‫التجـــاري الجديد الذي ســـينخفض فيه تأثير األعمال‬ ‫األمريكيـــة «العدوانيـــة» على التنمية والتجـــارة الدولة‬ ‫الحرة إلـــى أدنى مســـتوى ممكن‪.‬‬ ‫وأعلنـــت الواليـــات المتحـــدة‪ ،‬الجمعـــة‪ ،‬عن فرض‬ ‫عقوبـــات اقتصاديـــة جديـــدة علـــى البنـــك الوطنـــي‬ ‫اإليرانـــي ومؤسســـة التنميـــة‪ ،‬بعـــد الهجـــوم علـــى‬ ‫منشـــأتي النفـــط الســـعودية الســـبت الماضـــي‪ ،‬األمر‬ ‫الـــذي تتهـــم به واشـــنطن طهـــران‪ .‬وذلـــك بالرغم من‬ ‫أن إيـــران تنفي كل هـــذه االتهامـــات‪ .‬ووصف الرئيس‬ ‫ترامـــب العقوبـــات الجديدة بأنها «األقـــوى» في تاريخ‬ ‫ا لبلد ين ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫ ‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫متابعات‬

‫السن ــة األولى‬

‫حفل اعتماد واعالن نتائج الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي ‪2018‬م‪2019 -‬م‬

‫متابعة ‪ /‬سعيد عبد السالم رمضان‬ ‫تــم صبــاح يــوم الخميــس الموافــق ‪- 19‬‬ ‫‪2019 09‬م فــي فنــدق كورنتيــا حفــل اعتمــاد‬‫واعــان نتائــج الشــهادة الثانويــة العامــة للعــام‬ ‫برعايــة وزارة‬ ‫الدراســي ‪1018‬م‪2019 -‬م‬ ‫التعليــم بحكومــة الوفــاق الوطنــي و تحــت شــعار‬ ‫بالعلــم نرتقــي ‪.‬‬ ‫وقــد حضــر الحفــل معالــي وزيــر التعليــم‬ ‫الدكتــور عثمــان عبــد الجليــل ووزارء حكومــة‬ ‫الوفــاق ومديــر عــام المركــز الوطنــي‬ ‫لالمتحانــات الدكتــور محمــود البوعــزي و‬ ‫الدكتــور نبيــل النطــاح رئيــس جامعــة طرابلــس‬ ‫وعمــداء الكليــات بجامعــة طرابلــس ورئيــس‬ ‫الهيئــة الوطنيــة لتعليــم الفنــي والتقنــي ومديــر‬ ‫إدارة المعاهــد الفنيــة المتوســطة ووكيــل وزارة‬ ‫التعليــم طرابلــس المركــز ومــدراء المؤسســات‬ ‫التعليميــة فــي طرابلــس المركز و وزارة الداخلية‬ ‫ولفيــف مــن اســاتذة الجامعــات والمعلميــن‬ ‫والطلبــة األوائــل واالعالمييــن والصحفييــن‬ ‫للمشــاركة فــي مراســم حفــل اعتمــاد واعــان‬ ‫نتيجــة الشــهادة الثانويــة ‪.‬‬ ‫وتضمــن الحفــل عــرض مرئــي لمســيرة‬ ‫ســير االمتحانــات تــم مراســم اعتمــاد النتيجــة‬ ‫بيــن وزيــر التعليــم الدكتــور عثمــان عبــد الجليــل‬ ‫ومديــر المركــز الوطنــي لالمتحانــات الدكتــور‬ ‫محمــود البوعــزي تــم كلمــة وزيــر التعليــم الــذي‬

‫نسبة النجاح للقسم‬ ‫االدبي ‪٪ 20.79‬‬ ‫بينما نسبة القسم‬ ‫العلمي ‪42.33‬‬ ‫‪%‬والعامة ‪%38.30‬‬

‫بــداء بتهنيئــة الطلبــة‬ ‫المتفوقيــن والمتميزيــن‬ ‫بالشــهادة الثانويــة علــى‬ ‫مــا بدلــوه مــن جهــد‬ ‫وجــد خــال مرحلــة‬ ‫علميــة متميــزة ‪..‬كمــا‬ ‫أشــار الــى حجــب نتائــج‬ ‫بعــض مناطــق ضواحــي‬ ‫العاصمــة وذلــك لوقــوع‬ ‫الشــك فــي نتيجــة‬ ‫االمتحانــات حيــث وصلــت‬ ‫نســبة نجاحهــم الــى ‪99٪‬‬ ‫لجميــع الطــاب ‪.‬‬ ‫واكــد عبــد الجليــل‬ ‫اللجــان‬ ‫اســتدعاء‬ ‫المشــرفة لالمتحانــات‬ ‫لتحقيــق معهــم فــإذا تبــث الشــك فســتتم اعــادة‬ ‫االمتحانــات فــي الــدور الثانــي لطــاب الشــهادة‬ ‫الثانويــة ‪.‬‬ ‫كمــا اعلــن عــن النســبة العامــة فــي الشــهادة‬ ‫الثانويــة لهــذا العــام وهــي ‪ ٪ 38.30‬وكانــت‬ ‫نســبة القســم األدبــي لهــذا العــام كانــت ‪20.79‬‬ ‫‪ ٪‬بينمــا كانــت نســبة القســم العلمــي لهــذا العــام‬ ‫‪ . ٪ 42.33‬كمــا تــم االعــان عــن العشــر‬ ‫األوائــل فــي القســم االدبــي والعلمــي فــكان‬ ‫الفائــز بالترتيــب األول فــي القســم األدبــي‬ ‫هديــل هشــام عبــد اللطيــف الكيخيــا طرابلــس‬ ‫المركــز ثانويــة فتــاة الثــورة الحــره بمعــدل عــام‬ ‫‪ 98.8235٪‬وبتقديــر ممتــاز‪.‬‬ ‫بينمــا جــاء فــي الترتيــب األول بالقســم‬ ‫العلمــي الطالبــة مراســم طــارق صبــري دوزان‬ ‫ســوق الجمعــة ثانويــة أم المؤمنيــن بمعــدل عــام‬ ‫‪ ٪ 99.3382‬وبتقديــر ممتــاز كمــا تــم فــي ختــام‬ ‫مراســم الحفــل تكريــم كل مــن ســاهم فــي‬ ‫انجــاح ســير االمتحانــات و االعــان عــن هدايــا‬ ‫للعشــر االوائــل ‪.‬‬ ‫صحيفــة الصبــاح تابعــت مراســم الحفــل‬ ‫والتقــت بمعالــي وزيــر التعليــم الدكتــور عثمــان‬ ‫عبــد الجليــل الــذي هنــئ الطــاب االوائــل‬ ‫والطــاب الناجحيــن وتمنــى التوفيــق لمــن‬ ‫لــم يوفــق فــي الــدور األول مؤكــداً علــى قــدرة‬ ‫واصــرار الطــاب للوصــول الــى النجــاح فــي‬ ‫الــدور الثانــي موشــيراً الــى ان نســبة النجــاح‬ ‫زادت عــن مــا كانــت عليــه فــي العــام الماضــي ‪.‬‬ ‫الســيدة اســماء االســطى وزيــر الدولــة‬ ‫لشــؤون المــراءة والتنميــة المجتمعيــة‬ ‫قالــت نحتفــل اليــوم بنتيجــة الشــهادة‬

‫الثانويــة وبشــكل خــاص لبناتنــا االالتــي احــرزن‬ ‫التفــوق المنشــود موشــيرة الــى المســاوة بيــن‬ ‫الشــباب والبنــات فالنجــاح مناصفــة بينهمــا كمــا‬ ‫اعلنــت بــه قائمــة العشــر االوائــل وهــو مــا يدفــع‬ ‫ببناتنــا نحــو مواصلــة دراســتهن العليــا خــارج‬ ‫ليبيــا ‪.‬‬ ‫ووجهــت االســطى تحيــة المهــات الطــاب‬ ‫االوائــل االتــي ضحينــا براحتهــن الجــل تفــوق‬ ‫ابنائهــن وايض ـاً لجميــع العائــات االتــي تدعــم‬ ‫نجــاح االبنــاء وتشــجعهم ليصلــوا ألعلــى درجــات‬ ‫العلميــة المتقدمــة رغــم الظــروف والتحديــات‬ ‫الراهنــة يضــل مطابنــا رفــع رايــة العلــم ‪.‬‬ ‫دكتــورة تهانــي شــبار مستشــارة الشــؤون‬ ‫الخدميــة بالمجلــس الرئاســي‬ ‫قالــت نهنــئ المتفوقيــن فــي الشــهادة‬ ‫الثانويــة لهــذا العــام اللذيــن بدلــوا جهدهــم‬ ‫ألجــل الوصــول لتراتيــب االولــى رغــم الظــروف‬ ‫الصعبــة وقدمــت التحيــة والتقديــر لــكل مــن‬ ‫عمــل وشــجع الطــاب علــى دراســتهم ســواء‬ ‫العائــات وكل العامليــن فــي وزارة التعليــم‬ ‫مؤكــدة بــان الحكومــة تهتــم بالطاقــات البشــرية‬ ‫مهنئــة كل مراقبــى التعليــم فــي البلديــات اللذيــن‬ ‫مــروا بضــروف صعبــة خــال فتــرة االمتحانــات‬ ‫حتــى ان منهــم يرفــع العلــم االبيــض فــي منطقــة‬ ‫االشــتباكات ليوصــل االســئلة كال حســب نطــاق‬ ‫بلديتــه ولــكل العامليــن فــي وزارة التعليــم‬ ‫وحكومــة الوفــاق التحيــة والتقديــر لجهودهــم‬ ‫وشــكر خــاص لــوزارة الداخليــة لمــا وفرتــه‬ ‫مــن حمايــة لطــاب متمنيــة ان تكــون اجــواء‬ ‫االمتحانــات افضــل مــن هــذا العــام ‪.‬‬ ‫واشــارت الــى الطــاب النازحيــن‬ ‫والمتفوقيــن رغــم مــا يعانــوه مــن معانــاة تركهــم‬ ‫منازلهــم وشــددت علــى ضــرورة التركيــز عليهــم‬

‫فــي دعمهــم وتشــجيعهم باصــدار قــرار لدراســة‬ ‫فــي الخــارج مؤكــدة ان الــوزارة قامــت بدعــم‬ ‫الطــاب لتســهيل اجــراء االمتحانــات وكذلــك‬ ‫ســيتم مرعاتهــم بعــد اعــان النتيجــة ‪.‬‬ ‫موضحــة ان عائــات الطــاب المتفوقيــن‬ ‫والســاكنين فــي المــدارس ســيتم نقلهــم ألماكــن‬ ‫بديلــة خاصــة مــع اقتــراب العــام الدراســي‬ ‫الجديــد وقــد اقترحنــا اماكــن تتبــع الدولــة‬ ‫واماكــن قــد تأجرهــا الحكومــة لضيــوف‬ ‫النازحيــن مــن مناطــق االشــتباك متمنيــة ان‬ ‫يعــم االمــن واالمــان كل المــدن الليبيــة ‪.‬‬ ‫دكتــور ابــو بكــر الهاشــمي مديــر ادارة‬ ‫التخطيــط العــام‬ ‫أشــار الــى العراقيــل التــي واجهــت وزارة‬ ‫التعليــم خــال فتــرة امتحانــات الشــهادة‬ ‫الثانويــة وفــي هــذه المرحلــة الصعبــة التــي تمــر‬ ‫بهــا العاصمــة ومــع ذلــك اســتطاعوا مواجهــة‬ ‫التحديــات حتــى تــم التخطيــط والتجهيــز‬ ‫لمراســم اعتمــاد واعــان النتيجــة مهنئــاً‬ ‫الطــاب المتفوقيــن ومتمنيــا لهــم مســتقبل‬ ‫زاهــر‪.‬‬ ‫وكان مــن ضمــن الحضــور االســتاذ الهــادي‬ ‫صالــح الغنــاي مديــر المكتــب االعالمــي الهيئــة‬ ‫العامــة لالتصــاالت والمعلوماتيــة‬ ‫بــداء بالشــكر لمراســل الصحيفــة ولجميــع‬ ‫العامليــن فــي هيئــة دعــم وتشــجيع الصحافــة‬ ‫مقدمــا ً احــر التهانــي واالمانــي لجميــع الطــاب‬ ‫الناجحيــن فــي الشــهادة الثانويــة بالقســم‬ ‫األدبــي والعلمــي ومتمنيــا النجــاح لمــن لــم‬ ‫يوفــق فــي الــدور األول وخــص بالشــكر جميــع‬ ‫وســائل االعــام اللذيــن دائمــا فــي الموعــد‬ ‫ويبدلــون جهدهــم لتغطيــة مراســم اعتمــاد‬ ‫واعــان النتيجــة دون ان يشــير أي مســؤول‬

‫فــي االحتفــال اليهــم ولــو‬ ‫بكلمــة شــكر ‪.‬‬ ‫الهــادي‬ ‫اســيا‬ ‫مندوبــة مراقبــة تعليــم‬ ‫ا لز هــر ة‬ ‫الــى‬ ‫أشــارت‬ ‫حرصهــم فــي المشــاركة‬ ‫مراســم‬ ‫بحضــور‬ ‫االحتفــال باعــان نتيجــة‬ ‫الشــهادة الثانويــة مهنئــة‬ ‫جميــع الطــاب بنجاهــم‬ ‫موضحــة اهــم معوقــات‬ ‫فــي امتحان الشــهادة كان‬ ‫فــي يــوم الــذي ســربت‬ ‫فيــه اســئلة االمتحــان‬ ‫وكان االنتظــار طويــا‬ ‫حتــى وصلــت االســئلة‬ ‫البديلــة باالضافــة الــى‬ ‫اعــداد النازحيــن مــن‬ ‫الطــاب كان كبيــرا‬ ‫ولكــن تمكنــا مــن اتمــام‬ ‫االمتحانــات علــى الوجــه‬ ‫المطلــوب ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫موضحــة‬ ‫تســريب االســئلة كان‬ ‫فــي زمــن التوثــر االمنــي‬ ‫وفقــدان االمــن واالمــان‬ ‫فمــادة الرياضيــات مثــا‬ ‫تســربت صباحــاً لكــن‬ ‫لــم تغيــر موشــيرة الــى‬ ‫الدافــع األساســي الحاجــة الــى المــال والتــي‬ ‫تدفــع بالموظــف لخيانــة عملــه مؤكــدة ان وزارة‬ ‫التعليــم باشــرت باجــراء تحقيــق لمعرفــة مكمــن‬ ‫تســريب االســئلة وســتتخذ االجــراء القانونــي‬ ‫المناســب ‪.‬‬ ‫وقــد اكــد الهــادي رغــم العراقيــل اتنــاء‬ ‫امتحانــات الشــهادة الثانويــة إال انهــا األفضــل‬ ‫واحســن مــن الســنوات الماضيــة ففيهــا الضبــط‬ ‫و المراقبــة الشــديدة إلعطــاء كل طالــب حقــه‬ ‫فــي نتيجــة دراســتة ‪.‬‬ ‫االســتاذ عبد اللطيف قاســم اغا مراقب‬ ‫تعليــم طرابلس المركز‬ ‫قــال ان االحتفــال بعتمــاد واعــان نتيجــة‬ ‫الشــهادة الثانويــة بــادرة حســنة مــن وزارة‬ ‫التعليــم وقــد اتنــاء علــى برامــج الحفــل وبرامجه‬ ‫المنظــم مهنيــا جميــع الطــاب اللذيــن اجتــازو‬ ‫بنجــاح الــدور األول موضحــا الســماح لمــن لــم‬ ‫يوفقــوا بدخــول الــدور الثانــي فــي جميــع المــواد‬ ‫دون تخصيــص ‪.‬‬ ‫واشــار قاســم اغــا الــى عائــات الطــاب‬ ‫المتفوقيــن والنازحيــن مــن مناطــق االشــتباك‬ ‫بانهــم ضيــوف علــى بلديــة طرابلــس المركــز‬

‫وهــم متواجــدون فــي مدرســة توفيــق الغنيمــي‬ ‫فــي فشــلوم ولــن يتــم اخراجهــم منهــا حتــى‬ ‫ايجــاد ســكن مالئــم لعائالتهــم مؤكــدا علــى‬ ‫اجتماعــه مــع منســق التعليــم طرابلــس المركــز‬ ‫مــع تــم التشــاور علــى ايجــاد مقــر بديــل تــم‬ ‫اقتراحــه علــى لجنــة االزمــة فــي البلديــة وســيتم‬ ‫البــث فيــه مــع االســبوع القــادم ‪.‬‬ ‫وفــي ســياق اخــر صحيفــة الصبــاح تشــارك‬ ‫االســر النازحــة فرحــة نجــاح ابنائهــم فــي‬ ‫الشــهادة الثانويــة فانتقلنــا الــى مدرســة توفيــق‬ ‫الغنيمــي نــزف اليهــم خبــر نجــاح ابنائهــم بتفــوق‬ ‫كمــا نبشــرهم بأنهــم ســينقلون الــى ســكن اخــر‬ ‫مالئــم لهــم فتعالــت زغاريــد االمهــات وتكبيــر‬ ‫االبــاء وســعادة ابنائهــم بخروجهــم مــن التعليــم‬ ‫العــام الــى التعليــم العالــي بدرجــات وتقديــر‬ ‫عالــي رغــم معانــاة النــزوح والتــي منهــا عــدم‬ ‫توفــر البيئــة المناســبة فــي مــكان ســكنهم فــي‬ ‫فصــول المدرســة وانقطــاع الكهربــاء لســاعات‬ ‫طويلــة وانقطــاع المــاء وشــدة الحــر ومعانــاة‬ ‫الســكن داخــل فصــول دراســية ومــع ذلــك بقــوة‬ ‫اإلرادة والعزيمــة واإلصــرار وتشــجيع األهــل‬ ‫علــى مقاومــة الضــروف الصعبــة للوصــول الــى‬ ‫النجــاح والتفــوق المنشــود ‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫شؤون محليــة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫لتذليل الصعوبات التي تواجههم في اماكن العمل‬

‫انشاء فريق عمل لتوحيد‪ ‬البيانات‬ ‫الخاصة بذوي اإلعاقة‬

‫االجتمــاع‬ ‫أقــر‬ ‫لتنظيــم‬ ‫التمهيــدي‬ ‫العامليــن‬ ‫شــؤون‬ ‫والباحثيــن عــن العمــل‬ ‫مــن فئــة ذوي اإلعاقــة‬ ‫أنشــاء فريــق عمــل بيــن‬ ‫مركز معلومــات والثوتيق‬ ‫بــوزارة العمــل والتأهيــل‬ ‫المعلومــات‬ ‫ومركــز‬ ‫والثوتيــق بــوزارة الشــؤون االجتماعيــة‬ ‫لتوحيــد البيانــات الخاصــه بــذوي اإلعاقــة‬ ‫مــع تذليــل الصعوبــات التــي تواجههــم‬

‫الدورة التدريبية لمحرري صحيفة الصباح تتواصل بالشرح‬ ‫التقرير الصحفي‬

‫فــي اماكــن العمــل فــي‬ ‫المجــاالت‪.‬‬ ‫مختلــف‬ ‫وضــم االجتمــاع الــذي‬ ‫عقــد بمقــر مركــز التوثيــق‬ ‫والمعلومــات التابــع لوزارة‬ ‫العمــل والتأهيــل مديــر‬ ‫عــام المركــز المكلــف‬ ‫مســعود ابوســته ومديــر‬ ‫مكتــب دعــم وتمكيــن‬ ‫األشــخاص ذوي اإلعاقــة حنان الكادوشــي‬ ‫وعــدد مــن مهندســي المركــز‪.‬‬

‫وزير الحكم المحلي يلتقي مدير المعهد الجهوي األمريكي‬

‫اســتقبل وزيــر الحكــم المحلــي الدكتــور‬ ‫ميــاد الطاهــر صبــاح اليــوم األحــد بمقــر‬ ‫الــوزارة هشــام الورفلــي مديــر عــام المعهد‬ ‫الجمهــوري األمريكــي الدولــي و مرافقيــه‬ ‫حيث قام هشــام الورفلي بتســليم النســخة‬ ‫الرســمية لدليــل الحكــم المحلــي فــي‬ ‫ليبيــا ‪ :‬الطريــق إلــي التنميــة و الحكــم‬ ‫الرشــيد الــي الدكتــور ميــاد الطاهــر و‬ ‫الــذي يهــدف إلــى االســتجابة لمجموعــة‬ ‫واســعة مــن أصحــاب المصلحــة الوطنييــن‬ ‫للحصــول علــي إرشــادات حــول تعــدد‬ ‫األدوات و األســاليب المســتخدمة لتطبيــق‬ ‫و قيــاس و تقييــم و مراجعــة الحكــم علــي‬

‫المســتوي المحلــي‪.‬‬ ‫وســاهم فــي إعــداد هــذا العمــل و‬ ‫صياغتــه و اإلشــراف عليــه نخبــة مــن‬ ‫الشــخصيات و الكــوادر و الخبــراء‬ ‫المحلييــن و يجمــع الدليــل بيــن مناقشــة‬ ‫القضايــا النظريــة المفاهميــة المتعلقــة‬ ‫بالحكــم المحلــي مــع مراجعــة الماضــي‬ ‫و الحاضــر و ربطهــا بالمســتقبل و يتكــون‬ ‫الدليــل مــن ســتة فصــول وهــي الالمركزيــة‬ ‫و الحكــم المحلــي ‪ ،‬حوكمــة اإلدارة‬ ‫المحليــة ‪ ،‬الماليــة البلديــة ‪ ،‬المشــاركة‬ ‫السياســية ‪ ،‬التخطيــط المحلــي المتكامل‪،‬‬ ‫التنميــة المحليــة و البلديــة التنمويــة ‪.‬‬

‫االنتهاء من صيانة الحفريات بطرابلس‪..‬‬

‫‪.‬كتبت‪ /‬هديل خير‬ ‫صرحــت مديريــة أمــن طرابلس‪،‬فــي تصريــح‬ ‫لهــا يــوم أمــس عــن‪ ‬االنتهــاء مــن صيانــة‬ ‫الحفريــات بميــدان الشــهداء وأبــو مشماشــة‬ ‫والهانــي وزاويــة الدهمانــي وشــارع ‪ 24‬ديســمبر‪،‬‬ ‫حيــث تــم بالتنســيق بينهــا وبيــن مكتــب مواصــات‬ ‫طرابلــس ومصلحــة الطــرق والجســوروذلك تنفيذا‬ ‫لﻹتفــاق المبــرم بينهمــا ســابقا‪ ‬ألجــل صيانــة‬ ‫جميــع الحفريــات داخــل مدينــة طرابلــس‬

‫قــدم أســتاذ الصحفــي علــي مرعــي‬ ‫مشــرف صفحــة الــرأي بصحيفــة الصبــاح‬ ‫واحــد العامليــن بقســم السياســي داخــل‬ ‫الصحيفــة‪ ..‬محاضــرة بعنــوان التقريــر‬ ‫الصحفــي‪ ،‬وقــام بالشــرح والتفصيــل‬ ‫لتعريــف التقريــر الصحفــي ومميــزات‬ ‫وكيفيــة كتابــة التقاريــر الصحفيــة كمــا‬ ‫قــدم المحاضــر‪ ‬اســلوب كتابــة التقاريــر‬ ‫بطريقــة ســهلة وواضحــة ومرتبطــة قصيــرة‬ ‫ومفهومــة ومحــددة لعــرض ووصــف الخبــر‬ ‫‪ ..‬حيــث وضــح باالمثلــة ضــرورة كتابــة‬ ‫التقريــر الصحفــي بشــكل مهنــي يخــدم‬ ‫الصحافــة‪ ،‬وقديمــه ضمــن قالــب صحفــي‬ ‫واالبتعــاد عــن التشــتت وعــن أنــواع التقريــر‬

‫أكــد (مرعــي) علــى التركيــز علــى التأكد من‬ ‫المعلومــات أثنــاء صياغــة التقريــر األخبــار‬ ‫وعــدم التضخيــم وتظليــل‪ ‬ودون تحيــز‬ ‫و أشــار إلــى معطيــات وفرضيــات‬ ‫يمكــن أن تفــك وتصبــح ابجديــات ونقــاط‬ ‫التركيــز علــى الوصف‪..‬ونقــل االخبــار‬ ‫الحيــة ومحريــات اإلحــداث ضمــن صياغــة‬ ‫التقريــر الحــي‪.‬‬ ‫كمــا قــدم األســتاذ ‪/‬الصحفــي‪ ‬عثمــان‬ ‫البوســيفي‪ ..‬محاضــرة حــول القصــة‬ ‫الصحفيــة بالتقريــر الصحفــي فــي العــرض‬ ‫والتنــاول والطــرح أثنــاء كتابــة التقريــر‬ ‫الصحفــي ‪ ،‬بأعتبــار أن الصحفــي فنــان‬ ‫عندمــا يمتلــك مهــارات صحفيــة تســاعده‬

‫مركز الرقابة على األغذية واألدوية ‪..‬‬ ‫يقوم بحملة تفتشية بوادي الشاطئ‬ ‫كتبت ‪/‬أمل الزادم‬ ‫رصــد العاملــون بمركــز الرقابــة علــى األغذيــة‬ ‫واألدويــة فــي وادي الشــاطئ‪ ،‬مخالفــات خطيــرة‬ ‫خــال حملــة تفتيشــية علــى العيــادات الخاصــة‬ ‫والصيدليــات والمختبــرات الطبيــة فــي المنطقــة‪.‬‬ ‫واعــرب مركــز الرقابــة‪ ‬فــي بيــان لــه يــوم‬ ‫الســبت الماضــي وإن الحملــة شــملت مناطــق‬ ‫تامــزاوة واقــار ومحروقــة والقرضــة والديســه‬ ‫وحيــث ضبــط كميــة كبيرة مــن األدوية المنتهية‬ ‫الصالحيــة‪ ،‬وكميــة مــن المحاليــل المســتخدمة‬ ‫فــي التحاليــل الطبيــة‪.‬‬ ‫ومــن ضمــن المخالفــات المضبوطــة‪ ،‬عــدم‬ ‫وجــود شــهادات صحيــة لــدى العامليــن فــي‬ ‫الصيدليات ‪ ،‬وكان بعض العاملين من الجنسيات‬ ‫األفريقيــة وال يحملــون شــهادات صحيــة‪ ،‬وعــدم االلتــزام بلبــاس الــزي المخصــص فــي‬ ‫بعــض الصيدليــات والمختبــرات‪ ،‬وعــدم وجــود أســطوانة إطفــاء الحريــق‪ ،‬وعــدم وجــود‬ ‫ســتار عــن أشــعة الشــمس لحمايــة األدويــة‪.‬‬

‫كاجمان يلتقي عمداء بلديات الجنوب‬

‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫رؤساء األقسام‬ ‫محليات ‪ ..‬طارق بريدعة‬ ‫السياسي ‪..‬عبدالباسط أبودية‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫المدير الفني‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬ ‫المدير الفني المساعد‬ ‫عزالدين مسعود الحامدي‬ ‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬

‫البريد االلكتروني‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ملناقشــة موضوع الربــط اإللكتروني فيما يخص تدفق‬ ‫ذخول وخــروج حركة العمالة االجنبية‬

‫وزارة العمل تلتقي مصلحة الجوزات والجنسية‬

‫فــي إطــار تنظيــم‬ ‫تواجــد العمالــة األجنبيــة‬ ‫فــي ســوق العمــل الليبــي‬ ‫ناقــش األجتمــاع التقابلــي‬ ‫بيــن مصلحــة الجــوازات‬ ‫والجنســية ووزارة العمــل‬ ‫والتأهيــل موضــوع الربــط‬ ‫اإللكترونــي فيمــا يخــص‬ ‫تدفــق ذخــول وخــروج‬ ‫حركــة العمالــة االجنبيــة‬ ‫وحضراالجتمــاع‬ ‫‪.‬‬ ‫مندوبيــن عــن وزارة العمل‬ ‫ومصلحــة الجــوازات ‪ .‬وتــم االتفــاق علــى‬ ‫اجــراء عــرض مرئــي مــن قبــل الشــركة‬ ‫المختصــة بمقــر وزارة العمــل والتأهيــل‬ ‫واالتفــاق عــي مناقشــة التصــور المعــد‬

‫مــن مصلحــة الجــوزات بعــد إدراج‬ ‫وإطــاع وزارة العمــل علــى حركــة ذخــول‬ ‫وخــروج االجانــب واألطــاع علــى‬ ‫كافة المعلومات الخاصة بالجانب‪.‬‬

‫اجتماع ليبي تونسي لمتابعة سير المنفذ البري‬

‫لبحــث أوضاع املناطق اجلنوبية‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫عقــد النائــب بالمجلــس الرئاســي لحكومــة الوفــاق الوطنــي النائــب «عبدالســام‬ ‫اجتماعــا مــع عــدد مــن عمــداء بلديــات الجنــوب‪ ،‬لبحــث أوضــاع‬ ‫كاجمــان»‪ ،‬الســبت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المنطقة الجنوبية‪ .‬وحضر االجتماع‪ ،‬الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء‪ ،‬عمداء بلديات‬ ‫كل مــن وادي‬ ‫ا لبو ا نيــس ‪،‬‬ ‫وأدري الشــاطئ‪،‬‬ ‫و ا لشــو ير ف ‪،‬‬ ‫بيــة‪،‬‬ ‫وبنــت‬ ‫والغريفــة‪ ،‬ووادي عتبــة‪ ،‬وغدامــس‪ ،‬باإلضافــة إلــى عــدد مــن‬ ‫أعضــاء المجالــس البلديــة عــن بلديــات أوبــاري‪ ،‬بــراك الشــاطئ‪،‬‬ ‫والقرضــة الشــاطئ‪ ،‬والشــرقية‪ .‬ورحــب النائــب «كاجمــان فــي‬ ‫متمنيــا لهــم التوفيــق فــي‬ ‫مســتهل اللقــاء‪ ،‬بالعمــداء المنتخبيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أداء مهامهــم علــى الوجــه المطلــوب‪ .‬ودعــا النائــب «كاجمــان»‪،‬‬ ‫المجتمعيــن‪ ،‬إلــى توحيــد الجهــود لتنفيــذ خطــة حكومــة الوفــاق‪،‬‬ ‫باعتبارهــا الحكومــة الشــرعية الوحيــدة‪ . ،‬وتنــاول االجتمــاع‪،‬‬ ‫القــرار رقــم ‪ 430‬لســنة ‪2019‬م‪،‬‬

‫‪ - 3‬أعلــن انــا المهــدى الشــارف علــي ســويدان باننــي مــن‬ ‫مواليــد ‪ 1956‬وليــس كمــا جــاء بســجالت الزهــراء ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أعلـــن أنا كامـــل الهادي محمد المرعـــاش بأنني من‬ ‫مواليـــد مدينـــة طرابلـــس وتاريـــخ ميـــادي هـــو ‪ 24‬أكتوبر‬ ‫‪1959‬م وليـــس كمـــا جـــاء بالســـجل المدنـــي بنـــي خليفـــة‬ ‫ببلديـــة غريان‪.‬‬

‫فــي التميــز بالمهمــة‬ ‫‪ ..‬كمــا أكــد اســتاذ عثمــان‪ ‬علــى‬ ‫الحــرص علــى تقديــم معلومــة صحيحــة‬ ‫وبــكل حياديــة وبمهنيــك عاليــة‪ ،‬وعلــى‬ ‫الصحفــي تحديــد خطواتــه أثنــاء قيامــه‬ ‫بالعمــل الصحفــي‬ ‫المحاضــرات لليــوم الرابــع مــن الــدورة‬ ‫التدريبيــة التــي اشــرفت عليهــا األســتاذة ‪/‬‬ ‫فتحيــة الجديــدي _مديــر تحريــر صحيفــة‬ ‫الصبــاح‪ ‬كانــت مميــزة ومليئــة بالمعلومــات‪،‬‬ ‫حيــث تفاعــل وشــارك بهــا المتدربيــن‪،‬‬ ‫حاولــو فهــم كل مايتعلــق بالعمــل الصحفــي‪ ‬‬ ‫وطــرح استفســارات متعلــق بكيفيــة تقديــم‬ ‫عمــل صحفــي ضمــن اشــتراطات المهنــة‪.‬‬

‫اجتمــع يــوم امــس رئيــس‬ ‫مصلحــة الجــوازات والجنســية‬ ‫وشــئون االجانــب العميــد جمعــة‬ ‫حاجــي غريبــه مــع محافــظ منفــذ‬ ‫ذهيبــة ورئيســي رقابــة الجــوازات‬ ‫والجمــارك وذلــك لمناقشــة‬ ‫عــدة امــور فنيــة وتســجيل ارقــام‬ ‫المركبــات االليــة علــى جــواز‬ ‫الســفر وتطرقــو الــى االجــراءات‬ ‫المعرقلــة فــي ســير انســياب‬ ‫حركــة المســافرين التــي قــد‬ ‫تمتــد لســعات طويلــة‪ ،‬كمــا اتفــق‬ ‫الجانبيــن الليبــي والتونســي‬ ‫علــى ضــرورة‪ ‬تســهيل‪ ‬الصعــاب للمواطنيــن المســافرين عبــر المنفــذ وإيجــاد الحلــول‬ ‫المناســبة والجذيــر بالذكــر أن هــذا االجتمــاع أتــى عقــب زيــارة ميدانيــة أجراهــا‬ ‫المســؤولون عــن المنفــذ واســتمعو لبعــض آراء ومشــكالت بعــض المســافرين‪ ‬تجــاه‬ ‫ســير عمــل المنفــذ والعبــور منــه‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫االجتماعي‬

‫يف ظل تقصير حكومي وانعدام منظومة قانونية حتمي املرأة‬

‫مدير التحرير ‪ :‬مختار البوسيفي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ :‬أميرة ممدود‬ ‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫األنانية في الصغر‬ ‫خطر في الكبر‬

‫بمشاركة براعم وزهرات الكشافة‬ ‫شهدت مدينة صبراته خالل الفترة من ‪ 12‬الي ‪ 13‬سبتمبر‬ ‫‪ 2019‬فعاليات المهرجان والمخيم الصيفي األول لألطفال‬ ‫بمشاركة العديد من البلديات ومؤسسات الرعاية االجتماعية‬ ‫وبراعم وزهرات الكشافة وأطفال من مؤسسات المجتمع المدني‪..‬‬ ‫وشملت أيام المهرجان جملة من المناشط المتنوعة‬

‫والمسابقـــــــــات الثقافـــــــــــــــية والترفيـــــــــــــــــهية‪ ،‬إلي جانب‬ ‫عقد جلسات حوارية عبر اإلذاعة الخاصة بالمهرجان‬ ‫كما قام المجتمعون بجولة في منتزة صبراته والتي أشرفت عليها‬ ‫الشبكة الليبية للطفولة‪ ،‬والتي تخللتها فقرات موسيقية وغنائية‬ ‫وشعرية بمشاركة أطفال البلديات بإشرف فرقة ومجموعة بسمة‬

‫الطفولة‪ ،‬إلى جانب عقد جلسة نقاش حول الطفولة بإشراف قادة‬ ‫من الحركة العامة للكشاف والمرشدات واللجنة العليا لرعاية‬ ‫الطفولة‬ ‫واختتمت فعاليات المهرجان بمنح شهادات التقدير للجهات‬ ‫المشاركة والمتعاونين‪ ،‬كما تم تكريم طفلين من كل بلدية مشاركة‪.‬‬

‫كل شيء يريده له‪ ،‬يستحوذ عليه لوحده‪ ،‬األلعاب‪ ،‬األكل‪،‬‬ ‫حتى حضن أمه‪ ،‬أو والده يريده له فقط‪.‬‬ ‫حب التملك عند االطفال من الصفات السيئة التي‬ ‫يكتسبها اي طفل‪ ،‬لذلك يجب التدخل من األسرة لكي تمنع‬ ‫هذه الصفة قبل ان تنغرز في نفس الطفل‪.‬‬ ‫األسرة تلعب دوراً هاما ً جداً في تقوية حب التملك أو‬ ‫تضعيفه وتخفيف حدته عن الطفل منذ الصغر‪ ،‬فهذا الميل‬ ‫الفطري عند األطفال إذا ال يتم منعه والحد منه منذ الصغر‬ ‫فيصبح مؤذيا ً للطفل ويؤدي به إلي الخطر واالنحراف‪.‬‬ ‫اإلنسان يرغب في تملك كل شيء بدون توقف ويبتلع من‬ ‫كل صوب حقا ً وباطالً دون روية او عقل وتبدأ عند اإلنسان‬ ‫من الصغر بأخذ العاب غيره والتحكم بها‪ ،‬فذكر النبي صلي‬ ‫الله عليه وسلم في حديثة الشريف وقال‪ ” :‬لو كان البن آدم‬ ‫واديان من ذَ َه ٍب لتمنى لهما ثالثا‪ ،‬وال يمأل جوف ابن آدم‬ ‫إال التراب»‪ ،‬فيفسر هذا الحديث ان االندفاع وراء إشباع‬ ‫رغبه حب التملك لن يصل اإلنسان إلي إشباعها حقيقه لكن‬ ‫ستزيد هذه الرغبة بداخله وتتنامي وال يستطيع توقفها مهما‬ ‫حصل ألنه سيصبح طبع فيه‪ ،‬لذلك ضرورة التحكم بها عند‬ ‫الطفل منذ الصغر‪.‬‬ ‫يجب علي األسرة العاقلة والحكمة ان تقوم بالحد من‬ ‫هذه الرغبة عند الطفل من خالل التربية األسرية الناجحة‬ ‫القائمة علي التقوى والقدوة الحسنه‪ ،‬والتلقي الجيد علميا ً‬ ‫ونظريا ً ‪ ،‬فالطفل ال يستطيع التميز بين ما هو له وما هو‬ ‫لغيره وخاصا ً االطفال في عمر السادسة‪ ،‬فتري الطفل‬ ‫يطلب كل ما يرغب فيه بدون توقف او حدود ‪ ،‬مثل الرغبة‬ ‫في العاب االخرين او بثوب أخيه أو يمنع أحد من أخذ اي‬ ‫شيء ويرغب هو بأخذ كل األشياء فال يستطيع الطفل بدون‬ ‫التربية الحسنه التحكم في هذه الرغبة‪.‬‬

‫لن أقوم بتكذيب نبأ وفاتي!‬

‫اجتماع تنسيقي مشترك‬ ‫عقد أول أمس السبت اجتماعا تنسيقيا جمع المستشار‬ ‫ماجد بن صريتي واألستاذة كريمة بن عروص والذي يأتي‬ ‫في إطار تنفيذ التوصيات التي نتجت عن االجتماع الذي‬ ‫جمع مؤخرا وزيرة الشؤون االجتماعية فاضي الشافعي‬ ‫ووزير الداخلية فتحي باشاغا‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع مناقشة سبل التنسيق األمني مع‬ ‫مديرية أمن طرابلس‪ ،‬ووضع آلية عمل نقطة األمن‬ ‫النسائية بدار رعاية البنات‪ ،‬واالتفاق على جملة من‬ ‫الضوابط التي يفترض توفرها‬ ‫يشار إلى أن االجتماع حضره إلى جانب الصريتي وبن‬ ‫عروص كل من العميد صالح الحمروني والعميد رمضان‬ ‫برباش والعميد فوزية عمر والمقدم هيام الككلي برعاية‬ ‫مدير مديرية امن طرابلس‪.‬‬

‫امرأة على األريكة‬ ‫ريشة ‪ :‬عبدالرزاق الرياني‬

‫زيادة الواجبات على الطالب ضارة‬ ‫بعد الدراسة التي أظهرت تفوق الطلبة‬ ‫الذين ال يكلفون بواجبات مدرسية‪ ،‬ها هي‬ ‫ابحاث جديدة تشير إلى أن التالميذ الذين‬ ‫يضطرون إلى التعامل مع عبء الواجب‬ ‫المدرسي بشكل كبير يتأثرون صحيا‪،‬‬ ‫خاصة من ناحية النمو‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫إصابة األطفال واآلباء بالضغط العصبي‬ ‫الشديد‪.‬‬ ‫وقد نقل موقع «هيلث الين» تقرير رابطة‬ ‫التعليم الوطنية توصى بعدم زيادة وقت‬ ‫الواجب المدرسي ألطفال المستوى األول‬ ‫على عشر دقائق ووضع حد عام للمذاكرة‪.‬‬ ‫وقال التقرير إن طالب المدارس العليا‬ ‫األكبر سنا ً يمكنهم أداء واجباتهم المدرسية‬ ‫في مدة ال تتجاوز الساعتين كل ليلة‪ ،‬وحذر‬ ‫الخبراء من احتمال إصابة األطفال الصغار‬

‫بالمرحلة األولى بسلبيات حقيقية جراء‬ ‫دفعهم إلى أداء مزيد من الواجب في مدة‬ ‫تزيد على عشر دقائق‪.‬‬ ‫ونبه دونالدسون أحد الخبراء إلى أن‬ ‫البيانات تشير إلى أن أداء الواجب المدرسي‬ ‫على نحو يتجاوز هذا المستوي غير مفيد‬ ‫ألطفال المراحل األولى‪ ،‬كما أن هناك أدلة‬ ‫وفيرة بأنه مضر لتوجهاتهم تجاه المدرسة‪،‬‬ ‫ودرجاتهم وثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم‬ ‫االجتماعية ومستوى جودة حياتهم‪.‬‬ ‫وأشار الموقع في تقريره إلى أن األطفال‬ ‫في المرحلة االبتدائية المبكرة يتلقون ثالثة‬ ‫أضعاف كمية الواجب الموصي بها‪ ،‬كما أن‬ ‫كل الواجبات المدرسية اإلضافية قد تؤدي‬ ‫إلى إصابة األسرة بالضغط العصبي‪ ،‬خاصة‬ ‫عندما يشعر اآلباء من ذوي التعليم المحدود‬

‫اتصلت بي هاتفيا ً إحدى صديقاتي وقالت لي حزينة وغاضبة‪ :‬لقد‬ ‫قرأت للتو نبأ وفاتك على أحد‬ ‫المواقع االجتماعية اللعينة‪ .‬يجب‬ ‫أن تسارعي لنشر تكذيب في الموقع‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫قلت لصديقتي‪ ..‬ولكن الخبر‬ ‫غير كاذب‪ .‬كل ما في األمر أنه‬ ‫نشر في تاريخ غير دقيق‪ ،‬فأنا‬ ‫سأموت بالتأكيد‪ ،‬وكلنا أموات مع‬ ‫وقف التنفيذ الذي قد يقع في أي‬ ‫لحظة في ساحة حرب أو في شارع‬ ‫الشانزيليزيه الباريسي أو في أي‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫ال أدري لماذا يتضايق بعض الناس‬ ‫من نشر نبأ وفاتهم‪ ،‬في المقابل‪..‬‬ ‫من المؤذي نشر خبر موت شخص‬ ‫ما قبل األوان‪ ،‬فهو يؤلم المحبين‬ ‫واألصدقاء ألنهم سيحزنون على فراقه لهم‪.‬‬ ‫وعلى ضوء ذلك‪ ،‬أتساءل‪ :‬ترى‪ ،‬هل مات حقا ً العديد من أصدقائي الذين‬ ‫نقل لي خبر رحيلهم بعض المعارف؟‬ ‫هل رحلوا حقاً؟‬ ‫أتساءل مثالً‪ :‬هل رحل حقا ً بعض أصدقائي األحباء؟ أم أن مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي تنشر أحيانا ً أخباراً كاذبة عن موت البعض‪ ،‬وباألحرى‬ ‫أخباراً مسبقة لما تقع بعد؟ سأحب أصدقائي أكثر حين أعرف أن من‬ ‫نشروا نبأ موته كاذبون في التوقيت وما زال في كوكبنا ذلك الصديق‪/‬‬ ‫الصديقة‪ ..‬فنحن ال نلحظ قيمة الحياة‪ ،‬مجرد أن يكون الذين نحبهم على‬ ‫قيد الحياة حتى إشعار آخر‪..‬‬ ‫أعرف أن البشر في كوكبنا يعيشون جميعا ً في المطار في انتظار إقالع‬ ‫طائرتهم إلى بلد ال عودة منه‪.‬‬ ‫أعرف أننا جميعا ً نعيش في المقهى المالصق للمقبرة‪ ..‬وذلك ال يدعو‬ ‫إلى الحزن‪ ،‬بل إلى مزيد من محبة اآلخر بدفء القلب كله‪.‬‬ ‫الروائي ال يستطيع الموت وحيداً‬

‫من مقال لألديبة السورية ‪ :‬غادة السمان‬

‫أبحاث جديدة تنصف موقف وزير التعليم عثمان عبدالجليل‬

‫بعدم الثقة في قدرتهم على التحدث عن‬ ‫واجب أطفالهم‪.‬‬ ‫وقال الباحثون إن مشاجرات األسرة بسبب‬ ‫الواجب المدرسي تزيد ما يقرب من مائتي‬ ‫ضعف عندما ال يكون اآلباء من الحاصلين‬ ‫على مؤهل دراسي جامعي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تقول صحيفة «واشنطن‬ ‫بوست»‪ ،‬في تقرير لها يعود إلى عام ‪،2016‬‬ ‫إن بعض اآلباء أمروا أطفالهم الصغار بأال‬ ‫يقوموا بإنجاز واجباتهم المدرسية‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن سياسة عدم إجراء الواجب أدت إلى‬ ‫التخلص من الضغط العصبي في فترات‬ ‫الظهيرة والمساء‪ ،‬فكان من األسهل على‬ ‫أطفالهم أن يشاركوا في أنشطة ما بعد‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بطالب المدارس العليا‪ ،‬فقد‬

‫وجدت دراسات أخرى أنهم قد يعانون من‬ ‫عبء الواجب المدرسي الزائد لدرجة أنه‬ ‫قد يشكل خطرا على صحتهم‪.‬‬ ‫بحث أجري في ‪ 2013‬بجامعة‬ ‫«ستانفورد» توصل إلى أن الطالب في‬ ‫المجتمعات التي تتميز باإلنجاز النشط‪،‬‬ ‫والذين يقضون وقتا طويال جدا في أداء‬ ‫الواجب المدرسي‪ ،‬يعانون من مزيد من‬ ‫الضغط العصبي ومشكالت صحية بدنية‬ ‫ونقص في توازن حياتهم واغتراب عن‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫هذا والجدير بالذكر أن وزير التعليم الليبي‬ ‫الدكتور عثمان عبدالجليل قد منع الفروض‬ ‫والواجبات المدرسية‪ ،‬وهو القرار الذي أثار‬ ‫عديد االنتقادات‪ ،‬رغم أن االلتزام به من‬ ‫قبل المعلمين والمعلومات مازال محدودا‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫مرايا اجتماعية‬

‫نافذة‬

‫حفالت التخرج‬ ‫العنيفة‬ ‫كانت حفالت التخرج غنية بالفرحة والسعادة‪..‬‬ ‫إنها لحظة الفوز بالشهادة‪ ،‬وانضمام شباب جدد إلى‬ ‫مسيرة بناء الوطن والمساهمة في بناء المجتمع ‪.‬‬ ‫كانت تحضيرات حفالت التخرج‪ ..‬كتجهيز‬ ‫الحلويات والعصائر وتوزيع الشكوالته وتحضير‬ ‫المقاعد واستقبال الضيوف القادمين لمشاركة‬ ‫الخريجين فرحتهم‪ ،‬كانت هذه اللحظات تمثل سعادة‬ ‫كبيرة ولحظة انتصار وتجاوز لكل مراحل الدراسة‬ ‫واالنتقال إلي مرحلة جديدة يتوق لها كل الطلبة ‪.‬‬ ‫اآلن حفالت التخرج في أغلب الجامعات‬ ‫تحضيراتها مختلفة قلبا وقالبا‪ ،‬فأصبح من الطبيعي‬ ‫أن تكون هذه التحضيرات عبارة عن زيوت السيارات‬ ‫والتراب والخضروات الفاسدة وكل أنواع المخلفات‬ ‫التي قد يحصلون عليها األصدقاء وهذا يعتبر مكافأة‬ ‫لزمالئهم الخريجين الجدد ‪.‬‬ ‫أضف علي ذلك العنف والضرب واإلرهاب الذي‬ ‫تسبب في حوادث أدت إلي كوارث ومنهم من فقد عينه‬ ‫بسبب زيوت السيارات واألوساخ والضرب والتقييد‬ ‫بشكل عنيف و غير مبرر ‪.‬‬ ‫ال أعلم من أين جاءت هذه العادات الدخيلة‪..‬‬ ‫فإن كانت تقليدا للغرب فاألوروبيين يقومون بسكب‬ ‫المشروبات والكريمات واألشرطة الفضية والملونة‬ ‫احتفاال بزمالئهم ومن المستحيل أن يجلبوا أكثر من‬ ‫هذه األشياء لحفالتهم كالزيوت السوداء والقمامة‬ ‫واالوساخ ‪.‬‬ ‫هذه العادة الغريبة السيئة مؤذية جدا وتشوه‬ ‫الشكل العام للطلبة و تسيئ للحرم الجامعي وقدسية‬ ‫الجامعات ‪.‬‬ ‫أين إدارة الجامعات ؟ لماذا ال يقومون بمنع هذه‬ ‫العاده السيئة ؟‬ ‫لماذا ال تقوم إدارة الجامعات بوضع قوانين معينه‬ ‫لالحتفال وحظر الممنوعات بكل أشكالها وأنواعها‬ ‫ومنع العنف والتنكيل والضرب ؟ ‪.‬‬

‫في ظل تقصير حكومي وانعدام منظومة قانونية تحمي المرأة‬

‫ليبيات بالمأوى في انتظار تعديل قانون األحوال الشخصية!‬ ‫هذه تفاصيل أزمة إنسانية تشبه السقف المليء بالشروخ‪ ،‬مهما حاولت أن‬ ‫ترممه ما يلبث أن يتناسل شرخ جديد يهدد الكيان بأكمله‪ ،‬وهو ما تواجهه‬ ‫أعداد كبيرة من األمهات الالتي تجدن أنهن تعاقبن على كل شيء دون كلمة‬ ‫شكر واحدة‪ ،‬في الوقت الذي يقوم الزوج الذي قام بتطليقها بالزواج واالستمتاع‬ ‫بالحياة‪ ،‬دون النظر إلى شيخوختها التي تستحق تكريما للعيش في مكان آمن‬ ‫دون خوف من شبح الطرد والمهانة‪ ،‬وهو ما يتزامن مع قائمة الشكاوى الكبيرة‬ ‫التي يواجهها المجتمع الليبي بصمت مريب‪ ،‬يدعو لألسف ‪.‬‬ ‫“إمرأة بال مأوى” تلك هي المكافأة التي يهديها قانون األحوال المدنية‪،‬‬

‫صارت أحالمي‬ ‫سجينة الفصل‬

‫نجاة أحمد الضعيف‬

‫كوثر الفرجاني‬

‫مرايا‪ ..‬تعكس الواقع كما هو دون رتوش ‪ ..‬دون تجميل أو مكياج‪ ..‬الواقع قد يكون مؤلما ‪ ..‬وخزاته قد توجعنا‪ ..‬وقد تجرحنا‪،‬‬ ‫ولكنها الصورة التي تعكس الحقيقة المؤلمة‪ ..‬لكي نتعلم أال نكره الحقيقة‪ ..‬بل نعترف بها‪ ،‬ونتعامل معها كما هي‪ ،‬بصدق‬ ‫وشفافية‪ ،‬كما عكستها المرايا االجتماعية‪.‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫للعطاء عنوان‪ ،‬وللوطن يبدل كل غالي‪ ،‬وبتكافلنا معا ً أبناء‬ ‫الوطن الواحد تذوب كل اآلالم ‪.‬‬ ‫وعندما يكون المعلم أبا ً وأم يذوب كل األلم ‪ ..‬ويتحقق‬ ‫الحلم ‪ ..‬ويبزغ الفجر‪ ،‬ويتسلل ضوء األمل ‪ ..‬وتنبثق الحياة‬ ‫من العدم‪ ،‬وتنمو األزهار لتعانق القمم ‪..‬‬ ‫هكذا كانوا تالميذي وأبنائي النازحين‪ ،‬كانوا كاألزهار‬ ‫التي تعانق القمم رغم كل األلم ‪..‬‬ ‫أبنائي‪ ..‬أبناء هذا الوطن‪ ..‬امتزجت معهم في عمل‬ ‫تطوعي في مدرسة بدر الكبرى حيث كانت المدرسة مأوى‬ ‫لهم ‪..‬‬ ‫نعم امتزجت مع تالميذي الشجعان النازحين داخل‬ ‫المدرسة‪ ..‬يقاومون غربة الوطن‪ ،‬وغربة السكن ‪ ..‬امتزجت‬ ‫معهم لشغل أوقات من فراغهم الذي يعيشون‪ ..‬اقتربت‬ ‫منهم بصفة معلمة فوجدت نفسي قد تالشيت مع آالمهم ‪..‬‬ ‫وبدأت أبني نفسي من جديد‪ ..‬شعرت بالضعف أمام‬ ‫قوتهم ‪ ..‬مسحت دموعهم التي كانت تتناثر كاللؤلؤ على‬ ‫خدودهم الصغيرة فعرفت إن مكمن قوتهم هو ضعفهم‬ ‫‪ ..‬هذا الضعف‪ ،‬بل هذه البراءة التي أراها مرسومة على‬ ‫وجوههم هي سر قوتهم‪..‬‬ ‫فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف‪..‬‬ ‫تلك القوة التي أراها في مدى تحملهم وصبرهم‪ ..‬فقد‬ ‫أبهرتني طفلة صغيرة لم تتجاوز العشر سنين‪ ..‬طفلة‬ ‫داهتمها الحرب فهربت مع أسرتها داخل فصول مدرستها‬ ‫‪ ..‬تركت منزلها وأشيائها وذكرياتها‪ ..‬تركت حقيبتها وكل‬ ‫كتبها‪ ..‬جاءت الحرب لتخطف كل حياتها‪ ،‬وترمي بها داخل‬ ‫فصل دراسي لتتحول سبورة ذلك الفصل إلى لوحة ترسم‬ ‫عليها تفاصيل ومرارة نزوحها وهروبها من صوت المدفعية‬ ‫التي تدك األرواح واآلمال‪..‬‬ ‫قالت لي‪ :‬أنظري معلمتي ‪ ..‬صار فصلي بيتي‪ ،‬وحجرة‬ ‫نومي‪ ..‬وبينما كانت تتحدث لي وتحكي بمرارة وألم‪..‬‬ ‫ابتسمت وتوقفت عن الحديث لبرهة من الزمن وكأنها‬ ‫تذكرت شيئاً‪ ،‬وسألتني‪:‬‬ ‫أتحبين الليمون معلمتي؟‪ ..‬غداً ستنتهي الحرب‪ ،‬وسنعود‬ ‫لمزرعتنا‪ ..‬تعالي زيارة لنا‪ ..‬سأجمع لك األزهار‪ ،‬وأقطف‬ ‫لك الثمار‪ ،‬وسنجلس سويا تحت الشجرة نسمع صوت‬ ‫الحمام‪ ،‬ونأكل العنب ‪ ..‬وسأقطف لك الزيتون ‪..‬‬ ‫كانت تتحدث باسترسال‪ ،‬وكنت أقف مذهولة أمام براءتها‬ ‫وقوتها وآمالها الصغيرة ‪..‬‬ ‫وقفت دهشة أمام عباراتها الجميلة ‪ ..‬وأنا أردد‪ :‬نعم‬ ‫ستعودين يا صغيرتي وسأزوركم في مزرعتكم ‪..‬‬ ‫شعرت عندها بقوة تدب داخل روحي‪ ،‬وصوت خفي‬ ‫يخاطبني‪ :‬استمري ‪ ..‬استمري ألجل هؤالء السنابل الجميلة‬ ‫‪ ..‬استمري ألجل تلك الرقة والبراءة ‪ ..‬األمل والتفاؤل ‪..‬‬ ‫وجدت نفسي تلميذة وهي معلمتي ‪ ..‬شاعر وهي‬ ‫ملهمتي‪ ..‬جئت ألعلمها فوجدتها بعفويتها ترسم أجمل‬ ‫لوحة وتعلمني‪ ،‬كأنها تقول لي رغم كل األلم ‪ ..‬نمسك القلم‬ ‫لنرسم الحلم‪ ،‬يملؤنا األمل‪ ،‬ونصعد رغم وعورة الجبل‪.‬‬ ‫هاهنا نعيش الغربة داخل الوطن‪ ،‬نجتمع على مائدة‬ ‫المجهول مع الملل‪ ،‬ونقاسى األوجاع‪ ،‬ولكننا نسقى بدموعنا‬ ‫الزهور لتنمو مجدداً من العدم ‪ ..‬ومعنا األيدي الكريمة‪،‬‬ ‫والقلوب المعطاءة تدفعنا للتقدم‪ ..‬تنادي بالنهوض‪ ..‬ال‬ ‫يأس مع الحياة‪ ،‬لنروي القلوب ‪ ..‬والحزن حتما ً سيتالشى‬ ‫يوما ً ويذوب‪ ،‬وننعم بالسالم‪ ،‬فنحن عزيمتنا قوية كالحجر‬ ‫ال تلين‪.‬‬ ‫نناشد السالمة ورمزنا الحمامة ‪ ..‬والله هو المعين‪..‬‬ ‫أحالمنا كبيرة‪ ،‬ودروبنا عسيرة‪ ،‬ونحن نتعلم ليتحقق‬ ‫المستحيل‪ ،‬وغداً بإذن الله سينجلي الليل‪.‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫تزوجت وتغربت‬ ‫وتيتمت‪ ،‬وأخيرا طلقت‬ ‫بعد زواج دام عشرين‬ ‫عاما خلف ثالثة أطفال‬

‫مكافأة نهاية الحضانة‬ ‫القصة بإختصار؛ ووفقا لما ورد في شكايتها التي‬ ‫كتبتها (آ‪ .‬ص‪ .‬م ) بخط يدها؛ ليبية من مواليد طرابلس‬ ‫‪ ،1973‬مؤهلها العلمي ثالثة إعدادي‪ ،،‬تعرضت‬ ‫لضغوطات أسرية أجبرتها على الزواج من رجل تونسي‬ ‫بموافقة والدها وتحت ضغط منه‪ ،‬للتخلص مما تتعرض‬ ‫له من تعنيف من قبل أخيها األكبر‪ ،‬الذي يفتعل المشاكل‬ ‫من أجل اإلرث‪ ،‬تزوجت وتغربت وتيتمت‪ ،‬وأخيرا طلقت‬ ‫بعد زواج دام عشرين عاما خلف ثالثة أطفال‪ ،‬وتم‬ ‫الطالق بالتراضي لعدم الوفاق نتيجة المعاملة السيئة‬ ‫من قبل الزوج‪ ،‬وطردت من مسكنها في تونس وقبل‬ ‫انقضاء فترة حضانتها‪ ،‬وتنازلت عن الحضانة مكرهة‬ ‫ولم تنل درهما من حقوقها الشرعية‪ ،‬وبيت األسرة تم‬ ‫بيعه من قبل أخيها الذي لم يعترف بحقها في اإلرث‬ ‫وحرمها من حقها في منزل ذويها‪ ،‬وهي مقيمة اآلن عند‬ ‫صديقة لها بحي الواحات بتونس العاصمة‪ ،‬حيث تعمل‬ ‫معينة منزلية عند إحدى األسر التونسية لتعتاش بعد أن‬ ‫ضاقت بها الدنيا وما فيها‪.‬‬ ‫بال وطن ‪ ..‬بال سكن‬ ‫راودتها فكرة العودة ألرض الوطن‪ ،‬فعادت حيث ال‬ ‫سكن وال وطن‪ ،‬فكان مشروعا فاشال؛ كونه ال مكان‬ ‫وال اهل‪ ،‬واألهم ان اوالدها في تونس مع والدهم‪ ،‬فلم‬ ‫تجد حال إال البقاء في تونس‪ ،‬على األقل للحصول على‬ ‫ضمانات لرؤيتهم‪ ،‬في ظل وضعها المادي السيء‪،‬‬ ‫رصدت الحالة من قبل باحثة اجتماعية بالتكتل‬ ‫النسائي الليبي تدرس دكتوراه بإحدى الجامعات‬ ‫التونسية في مجال الخدمة االجتماغية‪ ،‬األستاذة (نعيمة‬ ‫غلي عبد النبي الطياري)‪ ،‬والتي استندت على بناء رأيها‬ ‫االجتماعي من خالل معايشة الحالة‪ ،‬واإلطالع على‬ ‫مستندات قانونية وأوراق تبوثية‪ ،‬جواز سفر الحالة‪،‬‬ ‫وثيقة واستمارة عقد الزواج‪ ،‬وثيقة الطالق الصادرة من‬ ‫المحكمة التونسية‪ ،‬شهادة بعدم استئناف حكم شخصي‬ ‫من المحكمة بتونس‪ ،‬صورة من كتيب العائلة قبل الزواج‪،‬‬ ‫استمارة بحث اجتماعي من قبل الملحق االجتماعي‬ ‫بالسفارة الليبية بتونس‪.‬‬ ‫وترى الباحثة االجتماعية (نعيمة الطياري) أن أساس‬ ‫مشكلة الحالة عدم توفر مأوى لها في ليبيا‪ ،‬وأنها‬ ‫معرضة للتشرد في ليبيا في حالة العودة‪ ،‬وكذلك في‬ ‫حالة فقدها لعملها كمعينة بتونس‪ ،‬وكل ما ترغب به‬ ‫مكان آمن في حالة عودتها ألرض الوطن‪ ،‬ومهيء أمنيا‬ ‫وتحت إطار قانوني واجتماعي يحافظ على كرامتها‬ ‫وحقوقها كمواطنة ليبية سلبت منها حقوقها في حضانة‬ ‫أوالدها وحقها في الميراث والحياة الكريمة من قبل‬ ‫ذويها‪ ،‬حتى يتسنى لها بناء نفسها من جديد‪ ،‬ومساعدتها‬ ‫في االكتفاء واالستقالل ماديا‪ ،‬كالحصول على عمل‪ ،‬أو‬ ‫مساعدتها في التدرب على مهنة أو مهارة‪ ،‬مع التأكيد‬ ‫على ضرورة خضوعها لدعم نفسي واجتماعي لتتجاوز‬ ‫ازمتها‪ ،‬وتعيد بناء نفسها من جديد‪.‬‬ ‫حاضن اجتماعي أهلي‬ ‫وفي ظل تقصير حكومي ال يخفى على كل قلب اريب‪،‬‬ ‫وانعدام منظومة إدارية قانونية اجتماعية تحمي المرأة‬ ‫الليبية‪ ،‬ومع تفاقم األوضاع األمنية واإلهمال والتقصير‬ ‫المخجل من قبل وزارة الشؤون االجتماغية في إعادة‬ ‫ترتيب وبناء بيت اجتماعي يحمي ويحضن الحاالت‬ ‫المشابهة لهذه الحالة‪ ،‬كان البد من وقفة جادة من قبل‬

‫لمعاقبة الحاضنة على تحملها مسؤولية أطفالها بعد الطالق‪ ،‬وتجاهله‬ ‫لتضحياتها بشبابها وعمرها من أجل تربية أطفالها ورفض التخلي عنهم‬ ‫وتركهم لمواجهة مصير العيش مع زوجة أب‪ ،‬ورفض الزواج للحفاظ عليهم‬ ‫في سن صغيرة‪ ،‬ولكن بمجرد أن يبلغوا سن الرشد ويكونوا قادرين على تحمل‬ ‫المسؤولية‪ ،‬تجد المرأة الحاضنة أنها بمواجهة الشارع‪ ،‬وال يحق لها البقاء في‬ ‫مسكنها‪ ،‬الذي يتملكه الزوج ‪ -‬طليقها ‪ -‬ومع توالد األزمات؛ بسبب عدم تحمل‬ ‫ذويها لمسؤولياتهم حيال ابنتهم ‪ ،‬ال تجد إال الشارع‪ ،‬وقارعة الطريق مكانا‬ ‫لها‪.‬‬

‫نوارة كرواط‬ ‫القطاع األهلي ومؤسسات المجتمع‪ ،‬ومنها شكلت لجنة‬ ‫بالتكتل النسائي الليبي فريق شؤون المرأة من أجل‬ ‫البدء في جمع معلومات دقيقة تفيد في إتخاذ قرار‬ ‫صائب‪ ،‬فكان أن زارت السيدة (سناء زاوية) دار الوفاء‬ ‫للمسنين وقدمت تقريرا مفصال عن الحالة لمدير الدار‬ ‫االستاذة (هدي الككلي)‪ ،‬واتضح من خالل األوراق‬ ‫التبوثية للحالة أنها ال تنطبق عليها ضوابط وشروط‬ ‫اإليواء بالدار بسبب أن عمرها أقل من العمر المخصص‬ ‫إليواء النزالء‪ ،‬وتم اإلتصال بمستشار االجتماعي بوزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية واإلنفاق معه على ما يستوجب‬ ‫عمله‪ ،‬وعليه تم اتخاذ قرارا حاسما بضرورة توفير‬ ‫عمل ومكان إقامة وحاضن اجتماعي آمن‪ ،‬وهو ما تم‬ ‫بالفعل من خالل اسرة ليبية كريمة قامت باحتضانها‬ ‫بضمانة وكفالة من التكتل النسائي الليبي‪ ،‬وجاري العمل‬ ‫على قدم وساق من قبل سيدات التكتل في الحصول‬ ‫على معاش ضماني للمطلقات‪ ،‬والبدء في جلسات دعم‬ ‫من قبل إحصائيات نفسيات بالتكتل النسائي الليبي‬ ‫لمساعدتها على تجاوز أزمتها والبدء في بناء حياتها‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫للمزيد من التفاصيل كان من الضروري من البحث‬ ‫عن رأي قانوني نستند عليه‪ ،‬وهو ما جاء حصل من‬ ‫خالل القانونية ( نوارة كرواط)‪ ،‬ماجستير قانون جنائي‪،‬‬ ‫ورئيس فرع الشؤون االجتماغية جنزور‪ ،‬التي رأت أن‬ ‫يجرى تعديالت على قانون األحوال المدنية ليسمح لألم‬ ‫الحاضنة التي طلقت من زوجها أن تبقى في مسكن‬ ‫الحضانة‪ ،‬حتى بعد انتهاء تلك الفترة للفتى أو الفتاة‪.‬‬ ‫وأضافت في تصريحات خاصة لجريدة الصباح‬ ‫أن المرأة الحاضنة يصبح مصيرها إلى الشارع بعد‬ ‫انتهاء فترة الحضانة‪ ،‬وأنه ال تمنح لها حتى كا يمكن‬ ‫تسمينه بمكافأة نهاية الخدمة بطردها إلى الشارع‬ ‫لكونها صمدت في تربية أبنائها وتحملت مسئوليتهم‬ ‫وحدها‪ ،‬والحاالت حدث وال حرج‪ ،‬وأشارت في الوقت‬ ‫ذاته إلى أن أكبر فئة تعانى من قانون األحوال المدنية‪،‬‬ ‫هي الفئات التي تقدم على الطالق بعد أن بلغ األطفال‬ ‫سن الرشد وانتهت فترة حضانتهم‪ ،‬وبالتالي تصبحن‬ ‫بمواجهة الشارع في تلك الحالة ‪.‬‬ ‫وأكدت “كرواط “ أنها قابلت عددا من تلك الحاالت‪،‬‬ ‫التى تمثل إشكالية خطيرة وثغرة كبيرة في قانون‬ ‫األحوال الشخصية‪ ،‬مطالبة المشرع الليبي بوضع تلك‬

‫(سناء زاوية‬ ‫الفئات في عين الرحمة إلدخال تعديالت على قانون‬ ‫األحوال المدنية يمنعهم من التشرد‪.‬‬ ‫الحضانة لم تعد حصانة‬ ‫فى السياق ذاته قالت الناشطة الحقوقية (سناء زاوية)‬ ‫رئيس التكتل النسائي الليبي‪ ،‬إن المرأة الحاضنة تواجه‬ ‫مشاكل كبيرة تجعلها تواجه الشارع في حالة انتهاء فترة‬ ‫الحضانة‪ ،‬ألن قانون األحوال الشخصية في أغلب الدول‬ ‫العربية يمنعها من االحتفاظ ببيت الزوجية في حالة‬ ‫انتهاء حضانتها‪.‬‬ ‫وأضافت االستاذة (سناء زاوية) ل “الصباح” أن‬ ‫الحضانة لم تعد ميزة للمرأة‪ ،‬ولكنها صارت تكلف‬ ‫المرأة مسؤولية كبيرة تفوق طاقتها في تربية األطفال‪،‬‬ ‫في الوقت الذي يجد الرجل أن من حقه الزواج مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬ورمي األطفال في حضانة األم‪ ،‬ولكن في حال‬ ‫تفكيرالمطلقة في الزواج يجهض عليها حقها ويهددها‬ ‫بأخذ حضانتها‪.‬‬ ‫وأشارت(زاوية) إلى أنهم يعملوا على مشروع قانون‬ ‫عاما‬ ‫يتعلق بحضانة الطفل لمد الحضانة إلى ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة لألوالد وحتى بعد‪.‬زواج البنات‪ ،‬وهو ما يضمن‬ ‫أال تتشرد األم بعد انتهاء حضانتها‪ ،‬ويترك لها فرصة‬ ‫في األعوام لتوفق أوضاعها المالية في حالة انتهاء‬ ‫المدة ليكون لها سكن‪.‬‬ ‫وأضافت رئيس التكتل النسائي الليبي أن ذلك أقصى‬ ‫تعديل يمكن إدخاله على قانون األحوال الشخصية ألن‬ ‫إجبارالزوج على ترك مسكنة بشكل نهائي للحاضنة ال‬ ‫أحدا على ذلك ألنها‬ ‫يكون فيه عدل‪ ،‬وال يمكن أن يجبر ً‬ ‫خطوة تخل بالتوزان في منح الحقوق للطرفين‪.‬‬ ‫وعن المجهود الذاتي لفريق شؤون المرأة بالتكتل‬ ‫النسائي الليبي أكدت االستاذة (سناء زاوية)أن ذلك‬ ‫يأتي في إطار واجبنا الوطني واإلنساني حيال قضايا‬ ‫المرأة الليبية‪ ،‬وكل ما يخص تمكينها وتعزيز دورها‪ ،‬ومن‬ ‫منطلق أهداف التكتل الحفاظ على كرامتها وانسانيتها‬ ‫من ان تصان ال تهان‪ ،‬وخاصة مع تفاقم المشاكل‬ ‫االجتماعية التي تهدد األمن االجتماعي‪ ،‬كظاهرة‬ ‫تشرد النساء؛ وعدم وجود حاضن أو مكان آمن‪ ،‬وتكاثر‬ ‫الحاالت وانتشارها‪ ،‬خاصة بعد أن تضيق بهن السبل‪،‬‬ ‫وافتقاد بيت يحميها ويحتويها بسبب ظروف طارئة أو‬ ‫أوضاع أسرية تهدد نسيجنا االجتماعي الذي لطالما‬ ‫اتسم بالقوة والترابط‪.‬‬

‫ليبيا في الترتيب ‪ 14‬ومصر األكثر انتحارا عربيا‬

‫تتعدد الدوافع ولكن يظل االنتحار واحدا‬ ‫مازالت ليبيا في المرتبة الرابعة عشر في ترتيب الدول العربية في ترتيب البالد‬ ‫العربية من حيث رقم حاالت االنتحار‪ ،‬في الوقت الذي تتقدم فيه مصر على كل‬ ‫البالد العربية بما في ذلك الدول التي تشهد نزاعات مسلحة وحروب أهلية‪.‬‬ ‫ونشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا عن ظاهرة االنتحار حول العالم‪ ،‬وجاء‬ ‫في التقرير أن شخصا واحدا ينتحر كل ‪ 40‬ثانية‪ ،‬أي أكثر من الذين قتلوا في‬ ‫الحروب وعمليات القتل أو سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وتصدرت مصر قائمة البلدان العربية من حيث أعداد المنتحرين‪ ،‬حيث شهدت‬ ‫‪ 3799‬حالة انتحار‪.‬‬ ‫وأظهر التقرير‪ ،‬أن أكثر من نصف المنتحرين في العالم أجمع هم دون سن الـ‬ ‫‪.45‬‬ ‫وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 29‬عاما‪ ،‬يأتي االنتحار في‬ ‫المرتبة الثانية بعد حوادث الطرق كسبب رئيسي للوفاة‪.‬‬ ‫ومن أكثر طرق االنتحار شيوعا هي الشنق وإطالق النار وتناول المبيدات السامة‬ ‫خصوصا في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫والمثير في األمر أن التقرير أوضح أن البلدان ذات الدخل المرتفع لديها معدل‬ ‫أعلى لحاالت االنتحار أكثر من غيرها من البلدان ذات الدخل المتوسط‪.‬‬

‫وقسم التقرير بلدان العالم حسب القارات‪ ،‬ففي القارتين األفريقية واآلسيوية‬ ‫اللتين تحتضنا كل البلدان العربية‪ ،‬تفوقت مصر‪ ،‬وحل السودان الثاني عربيا‬ ‫بـ‪ 3205‬حالة انتحار‪ ،‬ثم اليمن ثالثا بـ ‪ 2335‬منتحرا‪ ..‬أما الجزائر فقد جاءت‬ ‫في المرتبة الرابعة بعدد حاالت انتحار بلغت ‪ 1299‬حالة‪ ،‬ثم العراق بعدد ‪1128‬‬ ‫حالة والسعودية في المرتبة الخامسة بنحو ‪ 1035‬حالة‪.‬‬ ‫ويعتبر المغرب البلد العربي الوحيد الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في معدالت‬ ‫االنتحار لدى اإلناث فقد بلغ عدد الحاالت ‪ 613‬حالة مقابل ‪ 400‬حالة من‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫وأوضحت المنظمة أن معدل االنتحار العالمي قد انخفض نسبيا بين العامين‬ ‫‪ 2010‬و‪ 2016‬لكن عدد الوفيات ظل مستقرا بسبب تزايد عدد سكان العالم‬ ‫ومن المنتظر أن تطلق منظمة الصحة العالمية حملة وقائية لمدة شهر تبدأ في‬ ‫اليوم العالمي للوقاية من االنتحار في سبتمبر‪ ،‬بما في ذلك إطالق كتيب مرجعي‬ ‫لصناع األفالم‪.‬‬ ‫ويحذر هذا الكتيب من أخطار توصيف االنتحار وتصويره إذ ثبت أنه يؤدي‬ ‫إلى حاالت انتحار مقلدة بين األشخاص الذين يعانون من مشكالت في الصحة‬ ‫العقلية‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫مشاهدات‬

‫فتحية الجديدي‬

‫المقاهي ليست حكرا على الرجال‬

‫اليوم العالمى‬ ‫للسالم‬

‫البعض يرى وجود النساء بالمقاهي‬ ‫عيب وغير مقبول !!‬ ‫الشك وأن ارتياد المقاهي والمطاعم‬ ‫أصبح ضرورة من ضروريات الحياة‬ ‫اليومية‪ ،‬خاصة في الفترة الصباحية‬ ‫الحتساء فنجان قهوة أوتناول وجبة‬ ‫إفطار وكذلك للغداء أو طلب وجبة‬ ‫خفيفة في المساء‬ ‫والكثيرون يتوجهون غالبا إلى‬ ‫المقاهي رجاال ونساء حتى بات األمر‬ ‫واضحا وجليا للناظرين حيث نشاهد‬ ‫األغلب يجلسون بها لساعات طويلة‬ ‫وأحيانا يمارسون بعض األعمال داخل‬ ‫أروقة المقاهي والردهات و(التراس)‬ ‫والمساحات الخارجية منها‪ ،‬يصطحبون‬ ‫معهم األوراق وأجهزة الحواسيب‬ ‫والشواحن إلنجاز بعض المهام ‪.‬‬ ‫وأصبحت هذه األماكن المالذ المهم لهم في‬ ‫ظل الظروف الصعبة التي تعرضت لها بالدنا‬ ‫وكمية األعطال التي لحقت بالبنية التحتية‪ ،‬ومنها‬ ‫انقطاع النت عند البعض‪ ،‬مايجبرهم على البحث‬ ‫المستمر عن التغطية واإلشارة المخصصة لشبكة‬ ‫األنترنت‪.‬‬ ‫إن المقاهي تتيح هذه الخدمات لروادها‪ ،‬وتمنح‬ ‫جزءا كبيرا من الحل لبعض المشاكل التي تعترض‬ ‫المستخدمين للشبكة‪ ،‬ناهيك عن الخدمات‬ ‫األخرى المتمثلة في تقديم الطلبات لزبائنها‬ ‫والحركة الدائمة التي توفرها هذه المشاريع‬ ‫المنتشرة بالشارع العام والتخصصات المختلفة‬ ‫والتنوع الجاذب في تقديم الخدمة ‪..‬‬ ‫فلماذا تقتصر المقاهي على الرجال‪ ،‬والنظرة‬ ‫القاصرة تجاه المرأة عندما تتوجه إلى المقهى ؟‬ ‫لماذا تتهم بعض النساء باالنحالل عندما تكون‬ ‫داخل المقاهي ؟‬ ‫لماذا يطلق البعض أحكاما جزافية حيال المرأة‬

‫القاصدة لمقهى معين ؟‬ ‫«القهاوي نعرفها للرجالة !!» جملة يرددها‬ ‫البعض‪ ،‬فما عالقة الرجولة بشرب القهوة؟‬ ‫«المرأة يفترض أن تشرب قهوتها في حوشها «‬ ‫مش بضرورة ويمكن أن تحتسي القهوة بالمقهى‬ ‫مثلها مثل الرجل‬ ‫المقهى مشروع تجاري ومكان خدمي وليس‬ ‫مكانا للتمييز بين الجنسين‪ ،‬ولهذا اليمكن إطالق‬ ‫أية أحاديث جارحة واتهامات ليست في محلها‬ ‫تحط من قيمة المرأة ومكانتها من منطلق غريب‬ ‫ومتخلف كونها أنثى‪ ،‬التي من المفترض أن تقاسم‬ ‫الحياة اليومية مع الرجل وشرب القهوة من‬ ‫ضمنها‪ ،‬واالبتعاد عن التفريق المنافي لألخالق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫إن ارتباط جلوس النساء داخل المقاهي جاء من‬ ‫منطلق اجتماعي بحث‪ ،‬واليجدر بنا أن نحصر‬ ‫األمر في تحويل هذه األمكنة للعنصرية واختيار‬ ‫الذكور لها او لإلناث ‪ ,‬فهي نقاط لتقديم الخدمة‬

‫همسة ود‬

‫الغير‪.‬‬ ‫فماذا لوتحولت باسم الرجال‪ ..‬هل ستكون هناك‬ ‫أماكن مخصصة للنساء ؟ وإن وجدت‪ ..‬هل هذا‬ ‫هو الهدف ؟‬ ‫يعني ذلك أن هناك تمييزا واضحا في مجتمع‬ ‫تجاوز هذه األشياء بمراحل‪ ،‬وباتت النساء‬ ‫فيه شريكات في القرار والعمل والمكان أيضا‪،‬‬ ‫واليمكنها االستغناء عنها والعن الطرف اآلخر في‬ ‫الحياة العامة‪.‬‬ ‫المشكلة التكمن في المقاهي بل في العقلية‬ ‫التي تحتكر بعض األماكن لصالحها وتحويلها‬ ‫للسهر واللهو ! واليعني وجود النساء بالمقاهي‬ ‫والمطاعم والمنتزهات انتهاكا يمس من مكانة‬ ‫الرجل وبراحاته التي يختارها لتكون حكرا له‬ ‫بشكل دائم أحيانا‪ ،‬ويتردد عليها بشكل يومي في‬ ‫أغلب الوقت‪..‬‬ ‫لهذا تعتبر المقاهي وجهة للنساء والرجال دون‬ ‫استثناء من أجل أخذ فسحة من الوقت واالستفادة‬

‫مما تتيحه من خدمات للمواطن بمقابل مادي‪،‬‬ ‫وهي ليست لالحتكار أو التجيير ألي أحد‪،‬‬ ‫وأيضا اليجوز الفصل لمجرد األكل خارج البيت‪،‬‬ ‫أو الجلوس على طاولة مستقلة وكرسي وفنجان‬ ‫وصحن‬ ‫‪ ..‬كم الوقت تقضيه النساء داخل المقاهي ؟‬ ‫وكم من الوقت يمكن أن تشارك رفيقتها أو‬ ‫زميلها أو صديقها في شرب فنجان نسكافيه او‬ ‫«كابوتشينو»؟‬ ‫كم من الوقت يستغرق تجهيز وجبة إفطار‬ ‫صباحي مثال حتى تتهم المرأة بأنها مستهترة‬ ‫أو غير مبالية عندما تقصد هذه األماكن التي‬ ‫تعتبرفي أغلب مدن العالم أماكن اعتيادية ليس‬ ‫بها أي لبس أو شبهات لتكون للذكوردون غيرهم؟!!‬ ‫متى نتخلص من هذه األفكار المتخلف‪ ،‬وننطلق‬ ‫بعقولنا نحو التقدم‪ ،‬ونخرج من التصنيفات النوعية‬ ‫والعنصرية الجنسية التي تضع المجتماعات في‬ ‫دوائر التخلف دائما ‪ ...‬متي؟!!‬

‫الهمسة االولى تتعلق بتاريخ ‪ 9/21‬وهو اليوم‬ ‫العالمى للسالم ‪ ..‬فماذا يعنى السالم ؟ وهل يوجد‬ ‫فى عالمنا سالم ؟‬ ‫السالم فى نظرى يبدأ من البيت والمدرسة‬ ‫والشارع‪ ،‬وكلما ازداد وعى الشخص ونضجه كان‬ ‫أقرب إلى الدعوة للسالم‪ ،‬ولكن لألسف اليوجد‬ ‫سالم !‬ ‫وخصوصا عند تلك الدول التى تدعى أنها داعية‬ ‫سالم وراعية له ولكنها فى الحقيقة ترفع الشعار‬ ‫وتطبقه على نفسها وال تطبقه على الدول الصغيرة‬ ‫النامية ‪.‬‬ ‫وهمسة أخرى‪ ..‬أجدها جد مهمة تتعلق بما‬ ‫وصل إليه اإلعالم غير المسؤول من انتهاك صارخ‬ ‫وتحريض مقيت على العنف وخطاب الكراهية من‬ ‫خالل األخبار الكاذبة والمفبركة‪ ،‬والتضليل الواضح‬ ‫عند عرض األخبار وتداولها من زوايا معينة هى أقرب‬ ‫إلى تعمد تأجيج المواقف وإثارة النعرات وتجذير‬ ‫الكراهية إن كان لعرق أو جنس أو منطقة أوشخص‬ ‫‪ ..‬ناهيك عن استعمال األلفاظ والنعوت والكلمات‬ ‫النابية التى تزيد من فائض العداء والفرقة‪.‬‬ ‫وإذا نظرنا إلى إعالم الطفل ورغم صدور الوثيقة‬ ‫العربية إلعالم صديق للطفل إال أن تصوير األطفال‬ ‫الالقانونى والالأخالقى نجده وبكثرة عند الحديث‬ ‫عن األطفال المشردين أو ذوى اإلعاقة أو المعنفين‬ ‫أو المتعرضين لألذى كالضرب أو اإلهانة أو التحرش‬ ‫أو االغتصاب أو الذين قدر لهم أن يكونوا شهودا‬ ‫على جريمة‪ ..‬فبدعوى مساعدتهم وتسليط الضوء‬ ‫على مشاكلهم يتم انتهاك خصوصيتهم ونشر صورهم‬ ‫وقصصهم وبأسمائهم‪ ،‬وتناولها كأخبار تروى دون‬ ‫مراعاة لآلثار المستقبلية عليهم من مثل هذة‬ ‫التصرفات‪ ..‬كما أن ما يشاهدونه ويسمعون عنه‬ ‫من أعمال بعض اإلعالم غير الهادف وغير المهنى‬ ‫يجعلهم يتأثرون به‪ ،‬وإذا لم نتصد له من اآلن فلنبشر‬ ‫بجيل تربى على انتهاز الفرص وعدم التمسك بشرف‬ ‫المهنة فيسمح لنفسه أن يغلب مصلحته المادية على‬ ‫ضميره ومصلحة مجتمعه‪.‬‬ ‫وهنا أقول‪..‬‬ ‫آن األوان للتصدى لإلعالم المظلل‪ ،‬ولنبدأ معا‬ ‫حملة توعوية حول القوانين والتشريعات التى تطال‬ ‫موادها كل من يخل بشرف المهنة ويتعدى عبر وسائل‬ ‫اإلعالم المختلفة على حرية وخصوصية اآلخرين‬ ‫ويحرض على العنف والكراهية‬ ‫ولنا عودة‬ ‫ودمتم‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫هذا غير ما يحدث بعيدا عن إدارة حماية األسرة‬

‫‪ 44‬حالة عنف اسري في دولة‬ ‫كاألردن كل يوم‬

‫رغم حالتها الحرجة وحصولها على تهميشة إدارة الجوازات‬

‫بلغ عدد حاالت العنف األسري التي تعاملت معها إدارة حماية األسرة في األمن العام إلى‬ ‫‪10527‬حالة ابتداء من ‪ 1/1‬ولغاية ‪ 8/31‬من العام الحالي ‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة حماية األسرة العقيد فخري القطارنة ‪،‬في مؤتمر صحفي‪ :‬إن اإلدارة هدفها‬ ‫إعادة اللحمة والترابط األسري وال يمكن بأي حال اللجوء للقضاء في القضايا البسيطة إال بناء‬ ‫على رغبة الضحية ودرجة خطورة الحالة وأن مهمه اإلعالم هي نشر الثقافة المجتمعية التي تؤدي‬ ‫إلى محبة أفراد المجتمع بعضهم لبعض ألن فعل اإلعالم في المجتمع مؤثر جداً ‪.‬‬ ‫وأضاف أنه ال يغلق ملف أي بالغ أو حالة إال بعد التأكد من الوصول إلى حلول جذرية تعالج‬ ‫المشكلة والتأكد من وجود بيئه أسر ّيه آمنة للحالة داخل األسرة‪ِ ،‬‬ ‫وفي أغلب الحاالت يتم التعامل مع‬ ‫الحالة من قبل فريق الباحثين االجتماعيين التابع لإلدارة ويتم جمع المعلومات الالزمة واصطحاب‬ ‫األطراف الى االدارة ليصار الى دراسة وادارة الحالة بإشراف اخصائيين اجتماعيين ونفسيين‬ ‫وقانونين وفي أجواء اسرية مشددا على حرص االدارة في الحفاظ على خصوصية الضحايا وذلك‬ ‫بتوفير منتدب من المركز الوطني للطب الشرعي داخل االدارة وذلك لفحص الضحية وعدم توجهها‬ ‫الى المركز مراعيا الحالة النفسية لهم ‪.‬‬ ‫وبين ان حاالت االعتداء التي تعاملت معها ادارة حماية االسرة ‪،‬منها ‪ 3260‬حالة اودعت‬ ‫للقضاء‪ ،‬و‪ 1196‬حالة اعتداء جنسي‪ ،‬و‪ 1806‬حالة عنف اسري ضد المرأة‪ ،‬و‪ 226‬حالة عنف‬ ‫ضد االطفال‪.‬‬ ‫واشار القطارنة انه تم استحداث وحدة التصوير بالفيديو خاص لقسم االطفال المستغلين جنسيا‬ ‫وتوثيق المقابلة التي تحصل لعرضها في المحكمة‪ ،‬مراعاة للظروف النفسية التي ستتعرض لها‬ ‫الضحية ‪،‬وعدم تعريض الضحية المساء اليها للقضاء ‪.‬‬ ‫وبين آلية تقديم البالغات تكون بتقديم بالغات الكترونية ‪،‬من خالل المواقع االلكترونية لإلدارة‪،‬‬ ‫او بالحضور شخصيا الى احد مراكز االدارة في منطقة سكن المبلغ او المبلغة‪ ،‬وقال إن ادارة‬ ‫الحالة تتضمن ادراجها في نظام اتمتة الكتروني مربوط مع الجهات الرسمية وغير الرسمية‬ ‫المعنية بإدارة ومتابعة الحالة ومنها وزارات التنمية االجتماعية والتربية والتعليم والصحة والعدل‬ ‫والمجلس الوطني لشؤون االسرة ومؤسسات مجتمع مدني مثل‪ :‬مؤسسة نهر االردن وكل هذه‬ ‫الجهات لها ادوار مرسومة تؤديها الفتا الى ان اي قصور من اي جهة في متابعة الحالة يظهر فورا‬ ‫وبالتالي يتم تحري الدقة والسرعة في تقديم مختلف الخدمات للحالة واالسرة وبمعايير جودة‬ ‫عالية ‪.‬‬ ‫واشار إلى أن االدارة تواكب التطورات التكنولوجية وما رافقها من مشاكل وجرائم جنسية عابرة‬ ‫للحدود تتم عبر الشبكة العنكبوتية وتستهدف االطفال ‪،‬وعليه تم استحداث قسم معني بتتبع‬ ‫االطفال المستغلين جنسيا عبر االنترنت مزود بأحدث المعدات الرقمية والتقنيات العالمية في‬ ‫المجال تشرف عليها كوادر امنية مؤهلة مدربة متخصصة وتقوم بعملها على مستوى وطني تحكمها‬ ‫قانون الجرائم االلكترونية ودولي بمساعدة االنتربول الدولي وفقا التفاقات وبروتوكوالت دولية‬ ‫محكمة باالطار ‪.‬‬

‫منع سيدة من التصوير بحجة أنها تكلمت وقالت‪ :‬الحمدلله!‬ ‫كتب ‪ :‬عبدالله المقطوف‬ ‫هذه حكاية مريضة ليبية من سكان مدينة الزاوية‪..‬‬ ‫تعاني مرضا مزمنا ألزمها الدخول بإحدى المصحات‬ ‫الخاصة بالمنطقة الغربية بعد فشل عالجها بالمستشفيات‬ ‫الحكومية ‪..‬‬ ‫منذ فترة طويلة تفاقم المرض‪ ،‬ودخلت لقسم العناية‪،‬‬ ‫األمر الذي جعل ابنها وأسرتها البسيطة يبحثون عن وسيلة‬ ‫لعالجها بالخارج‪ ..‬و كالعادة تونس ‪ ...‬إلى هنا قد يكون‬ ‫األمر طبيعيا جدا ‪...‬ولكن غير الطبيعي كيف لها أن تسافر‬ ‫وهي بحاجة لوثيقة جواز سفر ‪..‬الحلم ‪..‬‬ ‫جهز ابنها كافة المستندات المطلوبة مدعومة بالتقرير‬ ‫الطبي وكل مايلزم‪ ،‬وتوجه إلى فرع جوازات الزاوية‪،‬‬ ‫وجوددائم‪ ،‬وترفاس ‪...‬‬ ‫وكانت حصيلة كل هذا الجري واللهاث أن أجمعت كافة‬ ‫المكاتب والفروع بالمنطقة الغربية على إجابة واحدة‪:‬‬ ‫(معندناش تصوير‪ ..‬والمنظومة واقفة‪ ،‬واألجهزة تحت‬ ‫الصيانة ‪)..‬‬ ‫وبعد طول مشقة‪ ،‬ومن شخص إلى آخر‪ ،‬ومن صديق الي‬ ‫آخر‪ ،‬وجد ابنها أحد األصدقاء‪ ،‬صاحب خير ومعروف‪،‬‬ ‫تعهد بأنه سيفعل كل مابوسعه الستخراج جواز سفر‬ ‫للمريضة‪..‬‬ ‫ذهبا معا إلى فرع الجوازات بشارع الصريم في طرابلس‬ ‫طرابلس‪ ،‬حيث تم عرض الملف علي أحد المسؤولين‬ ‫هناك‪ ،‬وفعال وصلت المعاملة وعرضت وتم التهميش عليها‬ ‫وتوجيه (الحالة) إلى فرع شارع الزاوية للتصوير ‪..‬‬ ‫في صباح اليوم التالي‪ ،‬وحسب تاريخ الموعد ذهب صديق‬

‫ابن السيدة المريضة‪ ،‬فاعل الخير‪ ،‬إلى طرابلس للتأكد‬ ‫من جاهزية التصوير قبل جلب المريضة باإلسعاف من‬ ‫غرفة العناية‪ ..‬وصل الصديق الطيب وسأل أحد الضباط‪:‬‬ ‫هل يوجد تصوير؟‪ ..‬أجابه‪ :‬نعم تفضل‪ ،‬وللتأكيد‪ ،‬أخبر‬ ‫الصديق أن المريضة سيدة كبيرة في السن وحالتها حرجة‬ ‫جدا‪ ،‬وعرض عليه الملف ومعه زميله الذي يحمل مرسوم‬ ‫الدولة‪ ،‬فأجابه الضابط‪( :‬مفيش مشكلة‪ ..‬وين المريضة؟)‬ ‫فأبلغه الصديق فاعل الخير بأنها في مدينة الزاوية‪ .‬فأكد‬ ‫له الضابط قائال‪( :‬برا جيبها)‪..‬‬ ‫أكيد ياأفندى‪ ،‬قال الصديق‪(.. ،‬بنجيبها في إسعاف‬ ‫راهو)‪ ..‬فقال الضابط‪ ( :‬تمام يامواطن ‪..‬جيبها)‪..‬‬ ‫فرح الصديق الطيب واتصل بابن المريضة وأبلغه بأن‬ ‫يأتي بوالدته في الحال‪ .‬وفعال‪ ..‬اخدوا المريضة في سيارة‬ ‫إسعاف‪ ،‬ووصلت الخالة إلى فرع جوازات شارع الزاوية…‬ ‫وهنا الكارثة ‪..‬‬ ‫في الوقت الذي وصلت فيه السيدة مدخل فرع الجوازات‬ ‫خرج سيادة مدير الفرع‪ ،‬وقال ألفراد األمن‪( :‬شنو هذي‬ ‫اإلسعاف ‪..‬هذه حالة سيادة األفندي‪ ،‬أجابه رجل األمن‪،‬‬ ‫وبها مريضة قادمة من مدينة الزاوية في حالة حرجة‪،‬ولديها‬ ‫توجيه بالتصوير من اإلدارة ‪..‬‬ ‫اطلع مدير الفرع علي الملف وقال‪ :‬افتح االسعاف‬ ‫‪..‬وسأل المريضة‪ :‬كيف حالك ياحاجة؟‪ ..‬وأجابت بصعوبة‪،‬‬ ‫الحمد لله ‪...‬قفل مدير الفرع باب سيارة اإلسعاف‪ ،‬وطلب‬ ‫من أفراد األمن إخراجها ‪..‬استغرب الضابط ومن معه‪..‬‬ ‫لماذا سيادة االفندي؟ ‪..‬قال مدير الفرع‪ :‬حالة المريضة‬

‫ليست حرجة ‪ ..‬تكلمت وقالت الحمد لله!! ‪..‬فما كان من‬ ‫الضابط الذي تعهد بتصويرها إال بالتوسل لرئيس الفرع‬ ‫‪..‬كيف ياأفندي؟‪ ( ..‬الحالة جاية من الزاوية ومطلعينها من‬ ‫العناية ‪...‬الخ )‪..‬ولكن دون جدوى ‪..‬تضاعف حزن الصديق‬ ‫وابن المريضة وبنتها‪ ..‬وغادر رئيس الفرع مكتبه غير‬ ‫مباليا للحالة بالأدنى مشاعر أوإنسانية‪ ..‬لم يفقد الصديق‬ ‫الطيب األمل وأصبح يتوسل ألفراد األمن والموظفين ‪(..‬‬ ‫كيف ياجماعة الخير‪ ..‬معقولة هكي ‪...‬احسبوها زي أمكم‬ ‫)‪..‬أجابه أحد الضباط‪ (.. :‬أنا أمي ماتت ‪..‬طلع اإلسعاف‬ ‫بسرعة و( قربع) باب السيارة بقوة!! ‪...‬ورجعت اإلسعاف‬ ‫حاملة المريضة إلى غرفة العناية بمستشفى صبراته بعد‬ ‫رحلة امتدت حتى الساعة الرابعة عصرا قطعتها بين‬ ‫االزدحام ومختنقات الطرق علي طول ‪ 50‬كيلو من طرابلس‬ ‫الي الزاوية ومنها الي مصحة صبراته ‪..‬وخسر الجميع‬ ‫‪..‬وربح صاحب اإلسعاف المبلغ ‪ ...‬والله علي ذلك شهيد ‪..‬‬ ‫هذه رسالة إلى المسؤولين ‪...‬احفظوا ماء وجوهكم‬ ‫واتقوا الله تعالي في أهاليكم الذين يساندونكم بالرغم من‬ ‫فشلكم وإخفاقكم في توفير الخدمات بالشكل المطلوب‬ ‫‪..‬اتقوا الله في أهاليكم الذين هم سبب وجودكم في‬ ‫مناصبكم ‪ ..‬إنهم يقدمون فلذات أكبادهم في سبيل الوطن‬ ‫كل يوم‪ ..‬يضحون بهم ‪..‬فهل هذا هو الجزاء‬ ‫والسؤال هنا‪ ..‬ماذا لو كانت هذه المريضة المسكينة من‬ ‫عائلة مسؤول نافذ‪ ..‬هل ستعامل هكذا؟!‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫أبناؤ‪com.‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫أبناؤكم ‪...‬صفحة أسبوعية وشبكة ورقية خاصة بكل ما يتعلق باألبناء كبارا وصغارا بنات وأوالد‬ ‫شبابا وفتيات ‪ ..‬إخوة و أحفاد ‪،‬شاملة ننشرها لكم من خاللها كل ما يتعلق باألبناء في البيت والمدرسة‬ ‫والشارع وجميع المؤسسات التي من شأنها تقديم الخدمات لهم ‪..‬نوجه من خاللها رسالتنا لكل مسؤول‬ ‫له عالقة بهم‪..‬تتسم بطابع التنوع والترفيه لتعم بفائدتها على كل العائالت والمؤسسات واألبناء ‪.‬‬

‫العنف ضد االطفال‬

‫العنف ضد األطفال‬ ‫العنف ضد األطفال (باإلنجليز ّية‪)Child Abuse :‬‬ ‫اللفظي‪،‬‬ ‫الجنسي‪ ،‬أو‬ ‫النفسي‪ ،‬أو‬ ‫هو العنف الجسد ّي‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتبعات سيئة‬ ‫الذي ُيمارس على الطفل و ُيؤ ّدي إلى آثار ِ‬ ‫النفسي والجسد ّي‪،‬‬ ‫جداً على الطفل‪ ،‬من الجانبين‬ ‫ّ‬ ‫وتكون آثاره عميقةً جداً‪ ،‬وقد تستمر للمستقبل ُمحدثةً‬ ‫ٍ‬ ‫تشوهات بدنيةً وروحيةً للطفل مدى الحياة‪ ،‬وقد تُؤدي‬ ‫في بعض األحيان إلى الوفاة‪ ،‬وهي ظاهرة ُمنتشرة في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬وقد يتع ّرض لها الطفل في المنزل‪،‬‬ ‫أو المدرسة على يد أحد أفراد أُسرته أو من أشخاص‬ ‫غُرباء‪ .‬والمقصود بالطفل في هذا ِ‬ ‫النطاق أ ُّي شخص‬ ‫تحت سن الثامنة عشر‪ ،‬وذلك بحسب االتفاق العالمي‬ ‫أصدرت ُه األمم المتحدة‪.‬‬ ‫لحقوق الطفل الذي‬ ‫َ‬ ‫أسباب العنف ضد األطفال‬ ‫للعنف الواقع على األطفال العديد من المسببات‬ ‫والدوافع‪ ،‬من أبرزها‬ ‫أسباب أُسرية‪:‬‬ ‫ومنها ال ُعزلة االجتماعية التي تعيشها األُسرة وضعف‬ ‫الروابط العائلية بين أفراد األُسرة الواحدة‪ .‬غياب‬

‫التنظيم وطُغيان الفوضى على الحياة اليومية و عدم‬ ‫الممتدة‪ .‬طبيعة‬ ‫تلقّي األُسر الصغيرة الدعم من األُسر ُ‬ ‫العالقة بين األبوين‪ ،‬واعتداء أحدهما على اآلخر‪ .‬العنف‬ ‫المنتشر بين أفراد العائلة‪ .‬وامتالك األبوين عواطف‬ ‫ُ‬ ‫وأفكاراً تدعو إلى العنف ضد األطفال‪ .‬قلة معرفة‬ ‫األبوين بطريقة تربية األطفال والتعامل الصحيح معهم‬ ‫وعدم معرفة األبوين باحتياجات الطفل وسوء العالقة‬ ‫بين الطفل وأفراد عائلته‪.‬‬ ‫أسباب نفسية‪:‬‬‫تُؤدي المشاكل والضغوطات النفسية التي يم ّر بها أحد‬ ‫أفراد العائلة إلى العنف ضد الطفل‪ ،‬مثل‪ :‬أن ُيعاني أحد‬ ‫أفراد العائلة أو األبوان من االكتئاب أو أحد األمراض‬ ‫العقلية أو الجسدية الدائمة‪ .‬ضعف ثقة اآلباء بأنفسهم‪.‬‬ ‫تع ُّرض أحد الوالدين لضغوطات العمل‪ .‬تعاطي أحد‬ ‫أفراد العائلة المخدرات‪ ،‬وشرب الكحول بشكل ُمفرِط‪.‬‬ ‫أسباب اجتماعية‪:‬‬‫المجتمع مثل‪ :‬انتشار‬ ‫وهي األسباب التي ُ‬ ‫تنبع من ُ‬ ‫المجتمع و‪ .‬اتخاذ العقوبة الجسدية ِ‬ ‫كعقاب‬ ‫العنف في ُ‬ ‫بملكية‬ ‫مقبول في المجتمع و انتشار القناعة في المجتمع‬ ‫َّ‬

‫والتوتر‪ ،‬واالكتئاب‪ ،‬أو التفكير في االنتحار‪ .‬انخفاض‬ ‫العالمات واألداء المدرسي‪ .‬التص ُّرف بطريقة ُمثيرة‬ ‫المستمر‪ ،‬أو‬ ‫َ‬ ‫للريبة‪ ،‬وبطريقة غير ُمناسبة‪ ،‬مثل الخوف ُ‬ ‫العصبية‪.‬‬ ‫إحصاءات حول العنف ضد األطفال‬ ‫العنف ضد األطفال ظاهرة ُمنتشرة في العالم‪،‬‬ ‫وال تقتصر على دولة أو منطقة أو ط َ​َبقة اجتماعية‬ ‫ُمحددة‪ ،‬بل ُيعاني منها عدد كبير من األطفال‪ ،‬ومن أبرز‬ ‫اإلحصاءات التي توصلت إليها أبحاث ودراسات مركز‬ ‫مكافحة األمراض والوقاية منها في عام ‪2015‬م وصل‬ ‫المبلّغ عنها لمركز خدمات‬ ‫عدد ضحايا اإلهمال والعنف ُ‬ ‫حماية الطفل إلى ‪ 683,000‬ضحية‪ .‬تع ّرض ‪ 24%‬من‬ ‫األطفال للعنف واإليذاء خالل السنة األولى من حياتهم‪.‬‬ ‫ُوجدت دراسة أن طفالً من بين كل ‪ 4‬أطفال يتع ّرض‬ ‫للعنف أو اإلهمال خالل حياته‪ .‬في عام ‪2015‬م تع ّرض‬ ‫‪ 1,670‬طفالً للوفاة بسبب العنف أو اإلهمال‪ .‬تصل‬ ‫تكلفة اإلهمال والعنف ضد الطفل إلى ما ُيقارِب ‪124‬‬ ‫مليار دوالر سنوياً‪.‬‬ ‫المصدر ‪mawdoo3.com-:‬‬

‫( ‪)3‬‬

‫ما أجمل (‪ )1‬حملة وصول‬

‫ذوي اإلعاقة وكذلك الكشاف والمرشدات‪.‬‬ ‫ووضح نائب رئيس منظمة طيور السالم‬ ‫لحقوق اإلنسان السيد محمد عصمان أن‬ ‫المنظمة عضو بهذه الحملة التي تهدف للضغط‬ ‫صناع القرار بوزارة التعليم والجامعات‬ ‫على ُ‬ ‫والحكومة من أجل تمكين الطالب من ذوي‬ ‫اإلعاقة للوصول إلى التعليم الجامعي وتلقي‬ ‫العلم والمعلومة دون أي عراقيل أو حواجز‬ ‫وصعوبات‪.‬‬

‫ألجلهم ‪ ..‬منظمات‬ ‫وجمعيات‬

‫الجمعية الليبية‬ ‫لحقوق الطفل والمرأة‬ ‫عدسة ‪ :‬ليلى التركي‬

‫بلوتوت ‪..‬‬

‫أوالدك إذا لم تُجالسهم جالسهم غيرك‪ ،‬وإذا لم تحادثهم حادثهم غيرك‪ ،‬وإذا‬ ‫لم تصاحبهم صاحبهم غيرك‪ .‬األًوالد‪ ..‬زينة الحياة الدنيا فاجعل عالقتك‬ ‫بهم أكثر من مجرد اإلنفاق وإعطاء التعليمات والمحاسبة‪.‬‬

‫هناك أفراح تقتحم حياتنا هي من صنع الحظ‬ ‫والنصيب تغير مجرى حياتنا وتؤثر علينا ‪..‬وفي المقابل‬ ‫هناك من الفرح ما هو من صنعنا وتعبنا وإبداعنا‬ ‫نعم ‪ ..‬النجاح هو تلك الفرحة التي لم تأت لنا في قوالب‬ ‫جاهزة ومعلبة ‪..‬فالكل يعلم الثمن المدفوع مسبقا ً ألجلها‬ ‫من سهر وتعب ٍ‬ ‫وجد ومثابرة تجتمع فيها األسرة معا ً‬ ‫من أجل أن يسمع الجميع ‪..‬كلمة الف مبروك والتهاني‬ ‫من أقرانه وأحبابه ‪.‬‬ ‫يقينا هناك من وراء تلك الفرحة أناس كانو السند لنا‬ ‫بداية من األب واألم واألخت واالخ واألصدقاء والعديد‬ ‫ممن أحبتهم قلوبنا وعقولنا وكانو دافعا ً يجر خطواتنا‬ ‫ويسير معنا خطوة بخطوة ألجل تحقيق الهدف ‪..‬‬ ‫وال ننسى دعوات من أحبو لنا الفرح من أولياء امورنا‬ ‫وجداتنا‬ ‫نعم فرحة من صنعنا ألنها أخدت وقتنا وجهدنا وسهرنا‬ ‫وتعبنا‪..‬لسنا وحدنا بل مع أحبتنا وعائالتنا ‪ ..‬احتلت‬ ‫مساحة من دعواتنا لربنا‪.‬‬ ‫النجاح هو الفرحة التي يحلم بها اآلباء قبل األبناء‬ ‫‪،‬بها هم على موعد مع الفخر ليدركوا بأن تعبهم و َكذهم‬ ‫و ُجهدهم ‪ ..‬لم يضع هباءاً منثوراً‪ّ.‬‬ ‫أبناؤنا كنتم مع إجتماع مع الفخر‪ .‬والسند‪ .‬لتجمعوا‬ ‫حبات الجهد والمثابرة وتلضموا لهم بإيديكم الناعمة عِ قداً‬ ‫من النجاح ‪..‬يعلقونه على صدرهم وكلهم عز وشموخ‪..‬فخراً‬ ‫وشموخ بنجاح يرونه بالدرجة األولى لهم ‪ ..‬نجاح هم‬ ‫بحاجته أكثر منكم حتى يستمر عطائهم‬ ‫هنيئا ً لكل أم وقفت وراء إبنتها أو إبنها ألجل أن تتقلد‬ ‫ذلك العقد ولكل أب ايضاً‪.‬‬ ‫ال تنسوا أيضا بأن هناك أمهات أخريات لهن في‬ ‫قلوبهن حب كبير ألبنائهن الطلبة والطالبات هن أيضا‬ ‫ألنهن يرون بأن نجاحكم هو نجاح‬ ‫فرحن بفرحكم‬ ‫لهن‪.‬‬ ‫ألف مبروك لكل أبنائنا الناجحين‪،‬ولمن لم يحالفهم‬ ‫الحظ أقول‪-:‬‬ ‫فرصة النجاح ليست مرة وأمامكم الوقت ومنكم‬ ‫الجهد والنتيجة واحدة أسمها نجاح ‪.‬‬ ‫ال يهم إن كانت من الدور األول أو الثاني فلن يسئلك‬ ‫أحد عندما تصبح طبيبا أو مهندسا في أي دور كان حظك‬ ‫بل األهم نسبتك وثقتك في نفسك واألهم األهم أنك‬ ‫ناجح حتى وإن كنت نازح ‪ ..‬ألن لك الفخر بنجاحك رغم‬ ‫كل الضروف ‪.‬‬ ‫مودتي ومحبتي ‪ :‬سعاد‬

‫شارك اطفال مدينة الزاوية في ملتقي فروع الشؤون‬ ‫االجتماعية بالمنطقة الغربية بعدد ‪ 15‬طفل من الشؤون‬ ‫االجتماعية فرع الزاوية بمدينة صبراتة الذي انعقد يومي‬ ‫الخميس والجمعة الموافق ‪13--12‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫زهراتنا‬ ‫بالزي‬ ‫الليبي‬

‫تحت شعار (عيش اللحظة) إنطلقت‬ ‫بميدان الشهداء في طرابلس حملة (وصول)‬ ‫والمتكونة من عدة منظمات معنية باألشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة على مستوى البالد‪ ،‬تلك الحملة‬ ‫تهدف لضمان حق الوصول إلى الجامعات‬ ‫ووصول المعلومة للطلبة ذوي اإلعاقة‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الدعوة مفتوحة للجميع بالمشاركة‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج الحملة مجموعة أنشطة ثقافية‬ ‫ورياضية وفنية شارك بها عدد من األشخاص‬

‫إطاللة‪..‬‬ ‫ورسالة‬ ‫ُ‬ ‫شكرًا صناع الفرح‬

‫أخبارهم‬

‫زينتها ‪..‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫سعاد العجمي السويحلي‬ ‫‏‪Soad.swaihle@gmil.com‬‬

‫ُيعرف العنف بأنّه مجموعة السلوكيات‬ ‫المهيمن والقاسي‪،‬‬ ‫واألفعال ذات الطابع ُ‬ ‫شخص تجاه شخصٍ آخر‬ ‫والتي يمارسها‬ ‫ٌ‬ ‫أو حيوان ‪ ،‬ويؤدي عنف اإلنسان ضد‬ ‫أخيه اإلنسان إلى إلحاق األذى به على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وجسدية‪ ،‬وقد ُيهدد‬ ‫نفسية‬ ‫أصعدة‬ ‫عدة‬ ‫ّ‬ ‫في بعض األحيان حياة الناس‪ ،‬وتختلف‬ ‫أنواعه فهناك العنف ضد المرأة‪ ،‬والعنف‬ ‫في المدارس بين الطلبة‪ ،‬وقد يصل الحد‬ ‫بالعنف إلى ارتكاب الجرائم المختلفة‬ ‫بسبب استخدام القوة واالستهتار‪،‬‬ ‫و ُيع ّرف العنف وفق منظمة الصحة‬ ‫المتعمد للقوة‬ ‫العالمية بأنّه (االستعمال‬ ‫ّ‬ ‫البدنية أو القدرة‪ ،‬سواء بالتهديد أو‬ ‫االستعمال الفعلي لها من ِقبل الشخص ضد‬ ‫نفسه أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة أو‬ ‫مجتمع‪ ،‬بحيث يؤدي أي منهما إلى حدوث‬ ‫أو رجحان احتمال حدوث إصابة أو موت أو‬ ‫إصابة نفس ّية أو سوء النمو أو الحرمان)‪.‬‬ ‫الوالدين لطفلهما ومعاملته وفقا ً لذلك ونقص التعليم‬ ‫وانتشار الجهل في المجتمع‪ .‬انتشار مفاهيم ال ُعنصرية‪.‬‬ ‫عدم المساواة أو التوازن في العالقة بين الرجل والمرأة‪.‬‬ ‫أسباب اقتصادية‪:‬‬‫من أبرز الدوافع االقتصادية التي تؤدي إلى العنف‬ ‫ضد األطفال‪ :‬الفقرو تراجع الوضع االقتصادي لألسرة‪.‬‬ ‫المالئم‪.‬‬ ‫البطالة و َ‬ ‫السكن غير ُ‬ ‫عالمات العنف ضد األطفال‬ ‫هناك عالمات تظهر على الطفل تُشير إلى أنه قد وقع‬ ‫ضحية للعنف‪ ،‬ومنها آثار الجروح والكدمات في مناطق‬ ‫الجسم المختلفة‪ ،‬والتي تد ّل على تع ّرض الطفل للعنف‪.‬‬ ‫إبداء الخوف والهلع عندما يصرخ أحدهم حتى لو كان‬ ‫الصراخ مو ّجها ً لشخصٍ آخر غيره‪ .‬العزلة واالبتعاد عن‬ ‫الناس‪ .‬بُطء تط ّور الطفل‪ ،‬وبُطء اكتساب المهارات أو‬ ‫القدرات التي يكتسبها األطفال في ال ُعمر نفسه‪ .‬فُقدان‬ ‫المهارات والقدرات التي اكتسبها الطفل مسبقاً‪ .‬عدم‬ ‫القدرة على النّمو‪ ،‬ويشمل ذلك عدم كسب الطفل الوزن‬ ‫أو الطول‪ .‬التعامل بغرابة وعدم االرتياح مع األبوين‪،‬‬ ‫مشاكل نفسية‪ ،‬مثل انخفاض الثقة بالنفس‪ ،‬والقلق‪،‬‬

‫ترقبوا في األعداد القادمة بإذن الله‬ ‫إستقامتي ‪ ...‬وإنحنائهم‬ ‫أطفال الورق الناعم‬‫اطفال الحروب‬‫في بيتنا ُمعاف ‪ ..‬وليس ُمعاق‬ ‫أحذرو ‪ ..‬الماما الثانية‪.‬‬‫وأنا أترقب‪ ..‬مواضيعكم ‪..‬ردودكم‬ ‫تساؤالتكم و رسائلكم أعزائي القراء‬ ‫لمشاهدة زوايا العدد عليكم بالدخول‬ ‫للصفحة الخاصة بالملف بشبكة‬ ‫التواصل اإلحتماعي ‪#‬األبناء‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫‪#‬زيـكم_زيـنا‬

‫(‪)2‬‬ ‫لمواليد ‪2013‬‬ ‫الكشف الصحي‬ ‫بداية‬ ‫المدرسي إنطلق من يوم ‪9 /21‬‬ ‫‪2013 /‬م وسيتم تطعيم االطفال‬ ‫من ‪2013 /1 /1‬م الى ‪/31‬‬ ‫‪2013 /7‬م بطعم (( الرباعي‬ ‫والسحائي )) ونظراً لتحديت‬ ‫الجدول الوطني للتطعيمات‬ ‫الصادر من إدارة التطعيم بالمركز‬ ‫الوطني لمكافحة االمراض والذي‬ ‫بدأ العمل به اعتبارا من مواليد‬ ‫‪2013 /8 /1‬م و اضيف فيه‬ ‫تطعيم السحائي مرتين األولى‬ ‫في عمر التسعة اشهر والتانية‬ ‫في عمر السنة ولهذ السبب‬ ‫فإنه سيتم تطعيم االطفال بطعم‬ ‫الرباعي فقط وقد صدر بهذا‬ ‫منشور من مكتب الرعاية الصحية‬ ‫االولية طرابلس‬

‫الدولفين الذهبي نعمان الصادق فلفل البـطل الـدولي الـحاصل على‬ ‫عـدة بـطوالت محلية ودولـية في رياضـة السـباحة و الرئيـس الشـرفي‬ ‫لألولمبـياد الخـاص الليـبي يـدعم حـملة ‪#‬زيـكم_زيـنا للتـوعية بحـقوق‬ ‫األشـخاص ذوي اإلعـاقة ‪.‬‬ ‫و (يقوللـكم‪ :‬أنا دعمتـها وحتـى انتـم ادعمـوها و ‪#‬زيكـم_زينـا) ‪.‬‬


‫السند ‪..‬‬

‫إلى وزارة الشؤون االجتماعية‬

‫ماهو الح‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ 24‬محرم ‪1441‬‬

‫‪4‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 23‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢4 :‬‬

‫أخبار وتقارير‬

‫السن ــة األولى‬

‫رغــم دعمهم بطيران أجنبي‪:‬‬

‫مسلحو حفتر يفشلون في تحقيق أي تقدم‬ ‫الصباح ـ وكالت‬

‫قالـــت عمليـــة بركان الغضـــب إنها تصـــدت لمحاولة تقدم‬ ‫نحو طرابلس لمســـلحي حفتر‪ ،‬مشـــيرة إلى أن استمرار قصف‬ ‫الطيـــران األجنبـــي الداعم لحفتر هـــو محاولة يائســـة للتقدم‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫وأضافـــت عملية بـــركان الغضب في بيـــان لها أنها تمكنت‬ ‫من إســـقاط طائرة اســـتطالع مسيرة روســـية الصنع في محور‬ ‫عيـــن زارة‪ ،‬هـــي الثانية من نوعهـــا بعد األولى التي أســـقطتها‬ ‫قوات حماية وتأمين ســـرت في شـــهر إبريـــل الماضي‪.‬‬ ‫صد الهجوم‬ ‫وكانـــت قـــوات الوفاق قد تصـــدت لهجوم مســـلحي حفتر‬ ‫علـــى المحـــاور القريبـــة مـــن مطـــار طرابلس فـــي الخالطات‬ ‫والرملـــة واليرموك‪ ،‬وأن مســـلحي حفتر يســـتخدمون مدفعية‬ ‫الهـــاون وصواريـــخ غـــراد التي تســـقط على المـــزارع الخاصة‬ ‫والمناطـــق الســـكنية خلف خطوط االشـــتباك فيما تســـتخدم‬ ‫قـــوات الوفـــاق المدفعيـــة الثقيلـــة لصـــد محـــاوالت القـــوات‬ ‫المعتديـــة الختـــراق دفاعاتهم‪.‬‬ ‫هـــذا وأكدت قـــوة الدعـــم المركزي أبوســـليم أنهـــا كبدت‬ ‫مســـلحي حفتـــر خســـائر فـــي األرواح والعتاد أثنـــاء محاولتهم‬ ‫الفـــرار من االشـــتباكات‪.‬‬ ‫استهداف المدنيين‬ ‫وفي الســـياق أفاد المركز اإلعالمي لعملية بركان الغضب‬ ‫بتعـــرض عائلة إلصابـــات خطيرة نتيجـــة اســـتهداف الطيران‬ ‫اإلماراتـــي المســـير الداعـــم لحفتـــر لمباني ســـكنية بمشـــروع‬ ‫الهضبة بالعاصمـــة طرابلس‪.‬‬ ‫وأضـــاف المركز اإلعالمي للعملية أن أفراد العائلة أدخلوا‬ ‫إلـــى وحـــدة العنايـــة الفائقة نظـــرا لخطـــورة اإلصابـــات التي‬ ‫تعرضـــوا لها‪ ..‬وكانت محاور القتال قد شـــهدت هدوءا نســـبيا‬ ‫فـــي األيـــام الماضية‪ ،‬مـــع اعتماد حفتر على الطيران المســـير‬ ‫في اســـتهداف تمركزات قوات حكومة الوفـــاق الوطني دون أن‬ ‫يحـــرز أي تقدمات جديـــدة على األرض‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«هيومن رايتس» تطالب السلطات‬ ‫المصرية باحترام حق التظاهر‬ ‫الصباح ـ وكالت‬

‫أصدرت منظمة مراقبة حقوق اإلنســـان “هيومن رايتـــس ووتش”‪ ،‬بيا ًنا حول األحداث‬ ‫التي شـــهدتها مصر الجمعة‪ ،‬من مظاهرات مناوئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي‬ ‫فـــي عـــدد من المـــدن والمحافظات‪ .‬وطالبت المنظمة الســـلطات المصريـــة بحماية حق‬ ‫وفـــاء بالتزامـــات الدولـــة المصرية بموجـــب القانون الدولـــي لحقوق‬ ‫التظاهـــر الســـلمي‬ ‫ً‬ ‫عمن تعرضوا للتوقيف لمجرد ممارســـة حقوقهم‪.‬‬ ‫الفـــوري‬ ‫لإلفراج‬ ‫اإلنســـان‪ ،‬ودعـــت‬ ‫ّ‬ ‫كمـــا طالبت المنظمة الرئيس عبد الفتاح السيســـي‪ ،‬أن يو ّجه أجهـــزة األمن بااللتزام‬ ‫بالمعاييـــر الدوليـــة لقـــوات إنفـــاذ القانون أثنـــاء المظاهرات‪ .‬وأشـــارت المنظمـــة إلى أن‬ ‫والمفرط وغير‬ ‫المميت ُ‬ ‫قوات األمن اســـتخدمت في األشـــهر األخيرة ما وصفته بـ”العنف ُ‬ ‫الضـــروري” ضد الشـــعب‪ ،‬رغم أن المظاهرات كانت ســـلمية‪ .‬ولفتت إلـــى أن األمن أفلت‬ ‫مـــن العقـــاب‪ ،‬رغم قيامهـــم بأكبر عملية قتل جماعي في تاريخ مصـــر الحديثة‪ ،‬حيث قُتل‬ ‫‪ 817‬متظاهـــراً علـــى األقل في غضون ســـاعات قليلة بميدان رابعة عـــام ‪ ،2013‬حيث‬ ‫وصفـــت المنظمـــة ما قام به األمن المصري في ميدان رابعة بجرائم ضد اإلنســـانية‪ .‬كما‬ ‫أشـــارت إلى قيام السلطات المصرية بســـجن ومحاكمة اآلالف من المتظاهرين منذ تولي‬ ‫السيســـي الســـلطة في أواخر عام ‪ ،2013‬حيث اشـــتدت االعتقاالت واالختفاء القسري‬ ‫على مســـتوى البالد بعد أن أصبح رئيســـا ً في يونيو ‪.2014‬‬

‫تحــت عنوان « مســتقبل المياه في ليبيا »‬

‫خبراء المياه يحذرون من أخطار تهدد الوضع المائي في البالد‬ ‫المســـتهدفة بمياه المشروع‪ ،‬كما تطرق إلى الخطة اإلستراتيجية‬ ‫للمنظومـــة فـــي ظـــل األوضـــاع الحاليـــة ومتطلبـــات تنفيذهـــا‪،‬‬ ‫والمشـــاكل الفنيـــة واالعتـــداءات والتجـــاوزات‪ .‬ولفـــت « صالح «‬ ‫إلـــى أن جهاز تنفيذ وإدارة مشـــروع النهر الصناعي أنشـــئ ســـنة‬ ‫‪ ،1983‬وينقـــل نحـــو ‪ 6.2‬مليون مترا مكعبا يوميـــا من أحواض‬ ‫الكفـــرة والســـرير وتازربـــو ومـــرزق وغدامـــس إلى شـــمال ليبيا‪.‬‬ ‫كما ناقشـــت جلســـات النـــدوة تحلية ميـــاه البحر كأحـــد الموارد‬ ‫المائيـــة لتغذيـــة المنطقة بالميـــاه العذبة والصعوبـــات والعراقيل‬ ‫التـــي تواجـــه ســـير العمل فـــي الشـــركة العامـــة لتحليـــة المياه‪.‬‬ ‫وأشـــار المسؤول في الشـــركة العامة لتحلية المياه ‪ « ،‬عبدالسالم‬ ‫الرويمـــي» في كلمة له بالمناســـبة إلى أن الشـــركة أنشـــئت العام‬ ‫‪ ،2007‬وتســـتخدم الميـــاه المحالة لســـد جزء مـــن االحتياجات‬ ‫الحضرية‪ ،‬مشـــيرا إلى أن اختصاصاتها شـــملت تشغيل وصيانة‬ ‫محطـــات التحليـــة ومعامل اختبار وتحليل الميـــاه وضبط جودتها‬ ‫ومراكز مراقبـــة وتحكم‪ ،‬ووضع المواصفات والمعايير القياســـية‬ ‫ذات العالقة‪ .‬وعرضت الشـــركة العامـــة للمياه والصرف الصحي‬ ‫في نهايـــة الندوة التحديات التي تواجـــه المنطقة نتيجة الصرف‬ ‫الصحي غير المعالـــج‪ ،‬بدءا من الوضع الحالي لمحطات معالجة‬ ‫الصـــرف الصحي وتأثيـــر مياه الصرف غيـــر المعالجة على مياه‬ ‫البحـــر والمياه الجوفية والســـطحية والتربـــة والهواء‪.‬‬

‫الصباح ـ وكالت‬

‫نظمـــت كليـــة هندســـة النفـــط والغـــاز فـــي جامعـــة الزاوية‬ ‫بالتعـــاون مـــع وزارة الحكـــم المحلي فـــي حكومة الوفـــاق الوطني‬ ‫والمجلـــس البلدي الزاويـــة‪ ،‬والهيئة العامة للمـــوارد المائية‪ ،‬ندوة‬ ‫علمية لمناقشـــة الوضع المائي في البالد تحت عنوان « مســـتقبل‬ ‫الميـــاه فـــي ليبيا «‪ .‬وناقشـــت محاور الندوة التـــي اقيمت في بيت‬ ‫الثقافـــة بمدينة الزاوية وحضرها مســـؤولين وباحثين وأكاديميين‬ ‫ومهتمين بشـــؤون الميـــاه الوضع المائي في ليبيـــا واألخطار التي‬ ‫تهـــدده ‪ .‬واوضـــح خبيـــر الميـــاه « عمر ســـالم « في كلمـــة القاها‬ ‫أن الهبوط المســـتمر في مناســـيب الميـــاه الجوفية خصوصا في‬ ‫المناطق ذات الكثافة الســـكانية واألنشـــطة الزراعية‪ ،‬ترتب عليه‬ ‫تدهـــور نوعيـــة المياه المنتجة وزيـــادة في التكاليف‪ ،‬مشـــيرا إلى‬ ‫خـــروج كثيـــر من اآلبار عـــن الخدمة‪ ،‬بســـبب الملوحـــة المرتفعة‬ ‫خصوصـــا تلك المخصصة لإلمداد الحضـــري‪ ،‬األمر الذي يهدد‬ ‫مصـــادر اإلمـــداد التقليديـــة لمياه الشـــرب‪ .‬كما ناقشـــت المحور‬ ‫اإلمـــداد المائـــي لمنظومـــة «غدامـــس ‪ -‬زوارة ‪ -‬الزاويـــة» بجهاز‬ ‫النهر الصناعي‪ ،‬والمشـــاكل الفنية واالعتـــداءات والتجاوزات التي‬ ‫تتعـــرض لهـــا مرافـــق وخطـــوط جهاز النهـــر الصناعـــي‪ .‬وعرض‬ ‫المســـؤول بجهـــاز تنفيذ إدارة مشـــروع النهـــر الصناعي‪ « ،‬محمد‬ ‫صالـــح « خالل النـــدوة موجزا ألهداف ومكونـــات منظومة النهر‪،‬‬ ‫وكـــذا المخصصـــات المائيـــة لفتحـــات التغذيـــة للمـــدن والقرى‬

‫زعيم المعارضة في الكنيست قد‬ ‫يكون عربيا!‬ ‫الصباح ـ وكالت‬

‫ســـتكون األحزاب العربية في إســـرائيل أكبر كتلة معارضة في البرلمان‪ ،‬بل يمكن أن‬ ‫تقـــود المعارضـــة في الكنيســـت‪ ،‬إذا أفـــرزت االنتخابات التي جرت يـــوم الثالثاء الماضي‬ ‫حكومة وحدة وطنية‪.‬‬ ‫وحصلت القائمة العربية المشـــتركة التي تمثل الســـكان العرب داخل إســـرائيل على‬ ‫‪ 13‬مقعـــدا مـــن إجمالـــي المقاعد البالغ عددها ‪ 120‬في الكنيســـت‪ ،‬ممـــا يجعلها ثالث‬ ‫أكبـــر تكتل خلف حـــزب «الليكود» اليميني بزعامـــة رئيس الوزراء بنياميـــن نتنياهو‪ ،‬الذي‬ ‫حصـــل علـــى ‪ 31‬مقعدا‪ ،‬وحـــزب الوســـط «أزرق أبيض» الـــذي ينتمي إليـــه بيني غانتس‬ ‫وحصـــد ‪ 33‬مقعدا‪.‬‬ ‫ومن شـــأن هـــذه النتيجة أن تجعل القائمة العربية المشـــتركة أكبـــر تجمع للمعارضة‬ ‫فـــي البرلمـــان في حالة تشـــكيل حكومة وحـــدة وطنية‪ ،‬وهـــو احتمال واقعـــي بالرغم من‬ ‫رفـــض غانتس دعـــوة مبدئية من نتنياهو بشـــأنها‪.‬‬ ‫ولم يشـــارك أي حزب ينتمي إلى األقلية العربية التي تمثل ‪ 21‬في المئة من ســـكان‬ ‫إســـرائيل فـــي أي حكومة إســـرائيلية من قبل‪ .‬ولكـــن إذا أصبح رئيس القائمة المشـــتركة‬ ‫أيمـــن عـــودة (‪ 44‬عامـــا) زعيمـــا للمعارضة‪ ،‬فســـوف يتلقـــى إحاطات شـــهرية من جهاز‬ ‫المخابرات (الموســـاد) وســـيلتقي بزعماء الدول الزائرين‪.‬‬ ‫ويتيـــح مثـــل هـــذا الوضـــع منصة للتعبيـــر عن شـــكاوى العـــرب من التمييـــز ضدهم‬ ‫ومنصـــة أكبر لألحـــزاب العربية التي تختلف مع األحزاب المنتميـــة إلى األغلبية اليهودية‬ ‫فـــي البالد‪.‬‬ ‫ويدعـــو أعضاء الكنيســـت العرب مـــرارا إلى إنهـــاء احتالل إســـرائيل للضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‪ ،‬وإقامة دولة فلســـطينية عاصمتها القدس الشـــرقية وتفكيك المســـتوطنات‬ ‫اإلســـرائيلية في الضفة الغربية‪.‬‬

‫الصين تفرض امتحانا على الصحفيين‬ ‫الختبار مدى والئهم للرئيس‬ ‫الصباح ـ وكالت‬

‫اليونيسف‪ :‬أي مستقبل ألكثر من ‪ 29‬مليون طفل ولدوا بمناطق الصراع؟‬ ‫الصباح ـ وكالت‬

‫أعلنت منظمة األمم المتحدة للطفولة «يونيســـف»‪ ،‬أن أكثر من ‪29‬‬ ‫مليـــون طفل ولدوا العام الماضي في المناطـــق المتأثرة من الصراعات‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫وأفـــاد بيـــان صادر عـــن المنظمـــة الدوليـــة‪ ،‬الجمعـــة‪ ،‬أن أكثر من‬ ‫طفـــل من بين كل خمســـة ولدوا العـــام الماضي‪ ،‬في العالـــم‪ ،‬جاؤوا إلى‬ ‫الحياة في بلدان تشـــهد صراعات مسلحة‪ ،‬مثل أفغانستان‪ ،‬والصومال‪،‬‬ ‫وجنوب السودان‪ ،‬وســـوريا‪ ،‬واليمن‪.‬‬

‫وأوضـــح البيـــان‪ ،‬أن هـــؤالء األطفـــال فتحـــوا أعينهم علـــى الحياة‬ ‫بشـــكل عام في بيئـــة متوترة وغيـــر آمنة للغاية‪ ،‬وفـــي مجتمعات تأثرت‬ ‫من فوضـــى الصراعات‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن األحـــداث الســـلبية والصدمـــات طويلـــة المـــدى أو‬ ‫المتكـــررة قـــد تؤدي إلى حدوث «اإلجهاد الســـام» عند األطفال الصغار‪،‬‬ ‫وقـــد يكـــون لهذا الموقـــف نتائج ســـلبية دائمة من حيث تعلـــم األطفال‬ ‫وســـلوكهم ونموهم البدنـــي والعقلي‪.‬‬ ‫وقالـــت مديـــرة اليونيســـف هنريتا فور‪« ،‬تـــؤدي النزاعـــات العنيفة‬

‫فـــي البلدان حـــول العالم إلى تقييـــد الوصول إلى الخدمات األساســـية‬ ‫للوالديـــن وأطفالهم بشـــكل خطير»‪.‬‬ ‫وأضافـــت «ال تســـتطيع مالييـــن األســـر الحصـــول علـــى األطعمة‬ ‫المغذيـــة أو الميـــاه الصالحـــة للشـــرب أو الخدمـــات الصحيـــة أو أنها‬ ‫محرومـــة مـــن بيئة آمنـــة وصحيـــة لتنمـــو وتترابط»‪.‬‬ ‫وأردفـــت «في نهايـــة المطاف‪ ،‬تحتـــاج هذه العائالت إلى الســـام‪،‬‬ ‫لكـــن حتـــى ذلك الحين تحتاج إلـــى مزيد من الدعم للتعامـــل مع الدمار‬ ‫الـــذي تواجهه تلك األســـر وأطفالها»‪.‬‬

‫أبلغت الســـلطات الصينية وســـائل اإلعالم في البالد بأن موظفيها سيخضعون قريبا‬ ‫إلـــى امتحـــان إلكترونـــي جديد بهدف اختبـــار مدى والئهم للرئيس شـــي جين بينغ ونهجه‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وأفادت صحيفة «‪ »South China Morning Post‬بأن الحزب الشيوعي الحاكم‬ ‫في البالد قدم إلى وســـائل اإلعالم أواخر الشـــهر الماضي بالغا أكد فيه أن نحو عشـــرة‬ ‫آالف صحفـــي ومحـــرر مـــن ‪ 14‬مؤسســـة إعالمية تابعـــة للحكومة ســـيخوضون امتحانا‬ ‫تجريبيا الشـــهر المقبل‪ ،‬ثم مـــن المتوقع أن يتم فرضه على مســـتوى البالد‪.‬‬ ‫وأوعـــز البـــاغ للصحفييـــن ببـــدء التحضيـــرات لالمتحان عبـــر تطبيق «تعلّم شـــي»‬ ‫اإللكترونـــي الـــذي أطلق في وقت ســـابق من العام الجاري بهدف إطالع مســـتخدميه على‬ ‫اإليديولوجيـــة الحاكمـــة فـــي البالد من خـــال مقاالت وفيديوهـــات وأفـــام وثائقية عن‬ ‫الرئيـــس ومواقفه‪.‬‬ ‫وســـيجري االمتحـــان الجديد‪ ،‬حســـب الصحيفة‪ ،‬علـــى خمس مراحـــل‪ ،‬تتعلق اثنتان‬ ‫منها برؤى شـــي السياســـية‪ ،‬وتركز الثالثـــة على اإليديولوجية الماركســـية‪.‬‬ ‫وفي حال فشـــل الصحفي في اجتياز االمتحان ســـتتاح له فرصة واحدة فقط إلعادة‬ ‫خوضه‪.‬‬ ‫وســـبق أن طالـــب الرئيـــس شـــي الوالء التـــام مـــن الصحفييـــن الصينيين‪ ،‬إذ شـــدد‬ ‫لموظفـــي ثالث مؤسســـات إعالمية رســـمية فـــي بكين عـــام ‪ 2016‬على أنهـــم «جبهات‬ ‫دعائيـــة» وعليهـــم اعتبار الحـــزب الحاكـــم عائلة لهم‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫مشاهدات‬

‫فتحية الجديدي‬

‫المقاهي ليست حكرا على الرجال‬

‫اليوم العالمى‬ ‫للسالم‬

‫البعض يرى وجود النساء بالمقاهي‬ ‫عيب وغير مقبول !!‬ ‫الشك وأن ارتياد المقاهي والمطاعم‬ ‫أصبح ضرورة من ضروريات الحياة‬ ‫اليومية‪ ،‬خاصة في الفترة الصباحية‬ ‫الحتساء فنجان قهوة أوتناول وجبة‬ ‫إفطار وكذلك للغداء أو طلب وجبة‬ ‫خفيفة في المساء‬ ‫والكثيرون يتوجهون غالبا إلى‬ ‫المقاهي رجاال ونساء حتى بات األمر‬ ‫واضحا وجليا للناظرين حيث نشاهد‬ ‫األغلب يجلسون بها لساعات طويلة‬ ‫وأحيانا يمارسون بعض األعمال داخل‬ ‫أروقة المقاهي والردهات و(التراس)‬ ‫والمساحات الخارجية منها‪ ،‬يصطحبون‬ ‫معهم األوراق وأجهزة الحواسيب‬ ‫والشواحن إلنجاز بعض المهام ‪.‬‬ ‫وأصبحت هذه األماكن المالذ المهم لهم في‬ ‫ظل الظروف الصعبة التي تعرضت لها بالدنا‬ ‫وكمية األعطال التي لحقت بالبنية التحتية‪ ،‬ومنها‬ ‫انقطاع النت عند البعض‪ ،‬مايجبرهم على البحث‬ ‫المستمر عن التغطية واإلشارة المخصصة لشبكة‬ ‫األنترنت‪.‬‬ ‫إن المقاهي تتيح هذه الخدمات لروادها‪ ،‬وتمنح‬ ‫جزءا كبيرا من الحل لبعض المشاكل التي تعترض‬ ‫المستخدمين للشبكة‪ ،‬ناهيك عن الخدمات‬ ‫األخرى المتمثلة في تقديم الطلبات لزبائنها‬ ‫والحركة الدائمة التي توفرها هذه المشاريع‬ ‫المنتشرة بالشارع العام والتخصصات المختلفة‬ ‫والتنوع الجاذب في تقديم الخدمة ‪..‬‬ ‫فلماذا تقتصر المقاهي على الرجال‪ ،‬والنظرة‬ ‫القاصرة تجاه المرأة عندما تتوجه إلى المقهى ؟‬ ‫لماذا تتهم بعض النساء باالنحالل عندما تكون‬ ‫داخل المقاهي ؟‬ ‫لماذا يطلق البعض أحكاما جزافية حيال المرأة‬

‫القاصدة لمقهى معين ؟‬ ‫«القهاوي نعرفها للرجالة !!» جملة يرددها‬ ‫البعض‪ ،‬فما عالقة الرجولة بشرب القهوة؟‬ ‫«المرأة يفترض أن تشرب قهوتها في حوشها «‬ ‫مش بضرورة ويمكن أن تحتسي القهوة بالمقهى‬ ‫مثلها مثل الرجل‬ ‫المقهى مشروع تجاري ومكان خدمي وليس‬ ‫مكانا للتمييز بين الجنسين‪ ،‬ولهذا اليمكن إطالق‬ ‫أية أحاديث جارحة واتهامات ليست في محلها‬ ‫تحط من قيمة المرأة ومكانتها من منطلق غريب‬ ‫ومتخلف كونها أنثى‪ ،‬التي من المفترض أن تقاسم‬ ‫الحياة اليومية مع الرجل وشرب القهوة من‬ ‫ضمنها‪ ،‬واالبتعاد عن التفريق المنافي لألخالق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫إن ارتباط جلوس النساء داخل المقاهي جاء من‬ ‫منطلق اجتماعي بحث‪ ،‬واليجدر بنا أن نحصر‬ ‫األمر في تحويل هذه األمكنة للعنصرية واختيار‬ ‫الذكور لها او لإلناث ‪ ,‬فهي نقاط لتقديم الخدمة‬

‫همسة ود‬

‫الغير‪.‬‬ ‫فماذا لوتحولت باسم الرجال‪ ..‬هل ستكون هناك‬ ‫أماكن مخصصة للنساء ؟ وإن وجدت‪ ..‬هل هذا‬ ‫هو الهدف ؟‬ ‫يعني ذلك أن هناك تمييزا واضحا في مجتمع‬ ‫تجاوز هذه األشياء بمراحل‪ ،‬وباتت النساء‬ ‫فيه شريكات في القرار والعمل والمكان أيضا‪،‬‬ ‫واليمكنها االستغناء عنها والعن الطرف اآلخر في‬ ‫الحياة العامة‪.‬‬ ‫المشكلة التكمن في المقاهي بل في العقلية‬ ‫التي تحتكر بعض األماكن لصالحها وتحويلها‬ ‫للسهر واللهو ! واليعني وجود النساء بالمقاهي‬ ‫والمطاعم والمنتزهات انتهاكا يمس من مكانة‬ ‫الرجل وبراحاته التي يختارها لتكون حكرا له‬ ‫بشكل دائم أحيانا‪ ،‬ويتردد عليها بشكل يومي في‬ ‫أغلب الوقت‪..‬‬ ‫لهذا تعتبر المقاهي وجهة للنساء والرجال دون‬ ‫استثناء من أجل أخذ فسحة من الوقت واالستفادة‬

‫مما تتيحه من خدمات للمواطن بمقابل مادي‪،‬‬ ‫وهي ليست لالحتكار أو التجيير ألي أحد‪،‬‬ ‫وأيضا اليجوز الفصل لمجرد األكل خارج البيت‪،‬‬ ‫أو الجلوس على طاولة مستقلة وكرسي وفنجان‬ ‫وصحن‬ ‫‪ ..‬كم الوقت تقضيه النساء داخل المقاهي ؟‬ ‫وكم من الوقت يمكن أن تشارك رفيقتها أو‬ ‫زميلها أو صديقها في شرب فنجان نسكافيه او‬ ‫«كابوتشينو»؟‬ ‫كم من الوقت يستغرق تجهيز وجبة إفطار‬ ‫صباحي مثال حتى تتهم المرأة بأنها مستهترة‬ ‫أو غير مبالية عندما تقصد هذه األماكن التي‬ ‫تعتبرفي أغلب مدن العالم أماكن اعتيادية ليس‬ ‫بها أي لبس أو شبهات لتكون للذكوردون غيرهم؟!!‬ ‫متى نتخلص من هذه األفكار المتخلف‪ ،‬وننطلق‬ ‫بعقولنا نحو التقدم‪ ،‬ونخرج من التصنيفات النوعية‬ ‫والعنصرية الجنسية التي تضع المجتماعات في‬ ‫دوائر التخلف دائما ‪ ...‬متي؟!!‬

‫الهمسة االولى تتعلق بتاريخ ‪ 9/21‬وهو اليوم‬ ‫العالمى للسالم ‪ ..‬فماذا يعنى السالم ؟ وهل يوجد‬ ‫فى عالمنا سالم ؟‬ ‫السالم فى نظرى يبدأ من البيت والمدرسة‬ ‫والشارع‪ ،‬وكلما ازداد وعى الشخص ونضجه كان‬ ‫أقرب إلى الدعوة للسالم‪ ،‬ولكن لألسف اليوجد‬ ‫سالم !‬ ‫وخصوصا عند تلك الدول التى تدعى أنها داعية‬ ‫سالم وراعية له ولكنها فى الحقيقة ترفع الشعار‬ ‫وتطبقه على نفسها وال تطبقه على الدول الصغيرة‬ ‫النامية ‪.‬‬ ‫وهمسة أخرى‪ ..‬أجدها جد مهمة تتعلق بما‬ ‫وصل إليه اإلعالم غير المسؤول من انتهاك صارخ‬ ‫وتحريض مقيت على العنف وخطاب الكراهية من‬ ‫خالل األخبار الكاذبة والمفبركة‪ ،‬والتضليل الواضح‬ ‫عند عرض األخبار وتداولها من زوايا معينة هى أقرب‬ ‫إلى تعمد تأجيج المواقف وإثارة النعرات وتجذير‬ ‫الكراهية إن كان لعرق أو جنس أو منطقة أوشخص‬ ‫‪ ..‬ناهيك عن استعمال األلفاظ والنعوت والكلمات‬ ‫النابية التى تزيد من فائض العداء والفرقة‪.‬‬ ‫وإذا نظرنا إلى إعالم الطفل ورغم صدور الوثيقة‬ ‫العربية إلعالم صديق للطفل إال أن تصوير األطفال‬ ‫الالقانونى والالأخالقى نجده وبكثرة عند الحديث‬ ‫عن األطفال المشردين أو ذوى اإلعاقة أو المعنفين‬ ‫أو المتعرضين لألذى كالضرب أو اإلهانة أو التحرش‬ ‫أو االغتصاب أو الذين قدر لهم أن يكونوا شهودا‬ ‫على جريمة‪ ..‬فبدعوى مساعدتهم وتسليط الضوء‬ ‫على مشاكلهم يتم انتهاك خصوصيتهم ونشر صورهم‬ ‫وقصصهم وبأسمائهم‪ ،‬وتناولها كأخبار تروى دون‬ ‫مراعاة لآلثار المستقبلية عليهم من مثل هذة‬ ‫التصرفات‪ ..‬كما أن ما يشاهدونه ويسمعون عنه‬ ‫من أعمال بعض اإلعالم غير الهادف وغير المهنى‬ ‫يجعلهم يتأثرون به‪ ،‬وإذا لم نتصد له من اآلن فلنبشر‬ ‫بجيل تربى على انتهاز الفرص وعدم التمسك بشرف‬ ‫المهنة فيسمح لنفسه أن يغلب مصلحته المادية على‬ ‫ضميره ومصلحة مجتمعه‪.‬‬ ‫وهنا أقول‪..‬‬ ‫آن األوان للتصدى لإلعالم المظلل‪ ،‬ولنبدأ معا‬ ‫حملة توعوية حول القوانين والتشريعات التى تطال‬ ‫موادها كل من يخل بشرف المهنة ويتعدى عبر وسائل‬ ‫اإلعالم المختلفة على حرية وخصوصية اآلخرين‬ ‫ويحرض على العنف والكراهية‬ ‫ولنا عودة‬ ‫ودمتم‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫هذا غير ما يحدث بعيدا عن إدارة حماية األسرة‬

‫‪ 44‬حالة عنف اسري في دولة‬ ‫كاألردن كل يوم‬

‫رغم حالتها الحرجة وحصولها على تهميشة إدارة الجوازات‬

‫بلغ عدد حاالت العنف األسري التي تعاملت معها إدارة حماية األسرة في األمن العام إلى‬ ‫‪10527‬حالة ابتداء من ‪ 1/1‬ولغاية ‪ 8/31‬من العام الحالي ‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة حماية األسرة العقيد فخري القطارنة ‪،‬في مؤتمر صحفي‪ :‬إن اإلدارة هدفها‬ ‫إعادة اللحمة والترابط األسري وال يمكن بأي حال اللجوء للقضاء في القضايا البسيطة إال بناء‬ ‫على رغبة الضحية ودرجة خطورة الحالة وأن مهمه اإلعالم هي نشر الثقافة المجتمعية التي تؤدي‬ ‫إلى محبة أفراد المجتمع بعضهم لبعض ألن فعل اإلعالم في المجتمع مؤثر جداً ‪.‬‬ ‫وأضاف أنه ال يغلق ملف أي بالغ أو حالة إال بعد التأكد من الوصول إلى حلول جذرية تعالج‬ ‫المشكلة والتأكد من وجود بيئه أسر ّيه آمنة للحالة داخل األسرة‪ِ ،‬‬ ‫وفي أغلب الحاالت يتم التعامل مع‬ ‫الحالة من قبل فريق الباحثين االجتماعيين التابع لإلدارة ويتم جمع المعلومات الالزمة واصطحاب‬ ‫األطراف الى االدارة ليصار الى دراسة وادارة الحالة بإشراف اخصائيين اجتماعيين ونفسيين‬ ‫وقانونين وفي أجواء اسرية مشددا على حرص االدارة في الحفاظ على خصوصية الضحايا وذلك‬ ‫بتوفير منتدب من المركز الوطني للطب الشرعي داخل االدارة وذلك لفحص الضحية وعدم توجهها‬ ‫الى المركز مراعيا الحالة النفسية لهم ‪.‬‬ ‫وبين ان حاالت االعتداء التي تعاملت معها ادارة حماية االسرة ‪،‬منها ‪ 3260‬حالة اودعت‬ ‫للقضاء‪ ،‬و‪ 1196‬حالة اعتداء جنسي‪ ،‬و‪ 1806‬حالة عنف اسري ضد المرأة‪ ،‬و‪ 226‬حالة عنف‬ ‫ضد االطفال‪.‬‬ ‫واشار القطارنة انه تم استحداث وحدة التصوير بالفيديو خاص لقسم االطفال المستغلين جنسيا‬ ‫وتوثيق المقابلة التي تحصل لعرضها في المحكمة‪ ،‬مراعاة للظروف النفسية التي ستتعرض لها‬ ‫الضحية ‪،‬وعدم تعريض الضحية المساء اليها للقضاء ‪.‬‬ ‫وبين آلية تقديم البالغات تكون بتقديم بالغات الكترونية ‪،‬من خالل المواقع االلكترونية لإلدارة‪،‬‬ ‫او بالحضور شخصيا الى احد مراكز االدارة في منطقة سكن المبلغ او المبلغة‪ ،‬وقال إن ادارة‬ ‫الحالة تتضمن ادراجها في نظام اتمتة الكتروني مربوط مع الجهات الرسمية وغير الرسمية‬ ‫المعنية بإدارة ومتابعة الحالة ومنها وزارات التنمية االجتماعية والتربية والتعليم والصحة والعدل‬ ‫والمجلس الوطني لشؤون االسرة ومؤسسات مجتمع مدني مثل‪ :‬مؤسسة نهر االردن وكل هذه‬ ‫الجهات لها ادوار مرسومة تؤديها الفتا الى ان اي قصور من اي جهة في متابعة الحالة يظهر فورا‬ ‫وبالتالي يتم تحري الدقة والسرعة في تقديم مختلف الخدمات للحالة واالسرة وبمعايير جودة‬ ‫عالية ‪.‬‬ ‫واشار إلى أن االدارة تواكب التطورات التكنولوجية وما رافقها من مشاكل وجرائم جنسية عابرة‬ ‫للحدود تتم عبر الشبكة العنكبوتية وتستهدف االطفال ‪،‬وعليه تم استحداث قسم معني بتتبع‬ ‫االطفال المستغلين جنسيا عبر االنترنت مزود بأحدث المعدات الرقمية والتقنيات العالمية في‬ ‫المجال تشرف عليها كوادر امنية مؤهلة مدربة متخصصة وتقوم بعملها على مستوى وطني تحكمها‬ ‫قانون الجرائم االلكترونية ودولي بمساعدة االنتربول الدولي وفقا التفاقات وبروتوكوالت دولية‬ ‫محكمة باالطار ‪.‬‬

‫منع سيدة من التصوير بحجة أنها تكلمت وقالت‪ :‬الحمدلله!‬ ‫كتب ‪ :‬عبدالله المقطوف‬ ‫هذه حكاية مريضة ليبية من سكان مدينة الزاوية‪..‬‬ ‫تعاني مرضا مزمنا ألزمها الدخول بإحدى المصحات‬ ‫الخاصة بالمنطقة الغربية بعد فشل عالجها بالمستشفيات‬ ‫الحكومية ‪..‬‬ ‫منذ فترة طويلة تفاقم المرض‪ ،‬ودخلت لقسم العناية‪،‬‬ ‫األمر الذي جعل ابنها وأسرتها البسيطة يبحثون عن وسيلة‬ ‫لعالجها بالخارج‪ ..‬و كالعادة تونس ‪ ...‬إلى هنا قد يكون‬ ‫األمر طبيعيا جدا ‪...‬ولكن غير الطبيعي كيف لها أن تسافر‬ ‫وهي بحاجة لوثيقة جواز سفر ‪..‬الحلم ‪..‬‬ ‫جهز ابنها كافة المستندات المطلوبة مدعومة بالتقرير‬ ‫الطبي وكل مايلزم‪ ،‬وتوجه إلى فرع جوازات الزاوية‪،‬‬ ‫وجوددائم‪ ،‬وترفاس ‪...‬‬ ‫وكانت حصيلة كل هذا الجري واللهاث أن أجمعت كافة‬ ‫المكاتب والفروع بالمنطقة الغربية على إجابة واحدة‪:‬‬ ‫(معندناش تصوير‪ ..‬والمنظومة واقفة‪ ،‬واألجهزة تحت‬ ‫الصيانة ‪)..‬‬ ‫وبعد طول مشقة‪ ،‬ومن شخص إلى آخر‪ ،‬ومن صديق الي‬ ‫آخر‪ ،‬وجد ابنها أحد األصدقاء‪ ،‬صاحب خير ومعروف‪،‬‬ ‫تعهد بأنه سيفعل كل مابوسعه الستخراج جواز سفر‬ ‫للمريضة‪..‬‬ ‫ذهبا معا إلى فرع الجوازات بشارع الصريم في طرابلس‬ ‫طرابلس‪ ،‬حيث تم عرض الملف علي أحد المسؤولين‬ ‫هناك‪ ،‬وفعال وصلت المعاملة وعرضت وتم التهميش عليها‬ ‫وتوجيه (الحالة) إلى فرع شارع الزاوية للتصوير ‪..‬‬ ‫في صباح اليوم التالي‪ ،‬وحسب تاريخ الموعد ذهب صديق‬

‫ابن السيدة المريضة‪ ،‬فاعل الخير‪ ،‬إلى طرابلس للتأكد‬ ‫من جاهزية التصوير قبل جلب المريضة باإلسعاف من‬ ‫غرفة العناية‪ ..‬وصل الصديق الطيب وسأل أحد الضباط‪:‬‬ ‫هل يوجد تصوير؟‪ ..‬أجابه‪ :‬نعم تفضل‪ ،‬وللتأكيد‪ ،‬أخبر‬ ‫الصديق أن المريضة سيدة كبيرة في السن وحالتها حرجة‬ ‫جدا‪ ،‬وعرض عليه الملف ومعه زميله الذي يحمل مرسوم‬ ‫الدولة‪ ،‬فأجابه الضابط‪( :‬مفيش مشكلة‪ ..‬وين المريضة؟)‬ ‫فأبلغه الصديق فاعل الخير بأنها في مدينة الزاوية‪ .‬فأكد‬ ‫له الضابط قائال‪( :‬برا جيبها)‪..‬‬ ‫أكيد ياأفندى‪ ،‬قال الصديق‪(.. ،‬بنجيبها في إسعاف‬ ‫راهو)‪ ..‬فقال الضابط‪ ( :‬تمام يامواطن ‪..‬جيبها)‪..‬‬ ‫فرح الصديق الطيب واتصل بابن المريضة وأبلغه بأن‬ ‫يأتي بوالدته في الحال‪ .‬وفعال‪ ..‬اخدوا المريضة في سيارة‬ ‫إسعاف‪ ،‬ووصلت الخالة إلى فرع جوازات شارع الزاوية…‬ ‫وهنا الكارثة ‪..‬‬ ‫في الوقت الذي وصلت فيه السيدة مدخل فرع الجوازات‬ ‫خرج سيادة مدير الفرع‪ ،‬وقال ألفراد األمن‪( :‬شنو هذي‬ ‫اإلسعاف ‪..‬هذه حالة سيادة األفندي‪ ،‬أجابه رجل األمن‪،‬‬ ‫وبها مريضة قادمة من مدينة الزاوية في حالة حرجة‪،‬ولديها‬ ‫توجيه بالتصوير من اإلدارة ‪..‬‬ ‫اطلع مدير الفرع علي الملف وقال‪ :‬افتح االسعاف‬ ‫‪..‬وسأل المريضة‪ :‬كيف حالك ياحاجة؟‪ ..‬وأجابت بصعوبة‪،‬‬ ‫الحمد لله ‪...‬قفل مدير الفرع باب سيارة اإلسعاف‪ ،‬وطلب‬ ‫من أفراد األمن إخراجها ‪..‬استغرب الضابط ومن معه‪..‬‬ ‫لماذا سيادة االفندي؟ ‪..‬قال مدير الفرع‪ :‬حالة المريضة‬

‫ليست حرجة ‪ ..‬تكلمت وقالت الحمد لله!! ‪..‬فما كان من‬ ‫الضابط الذي تعهد بتصويرها إال بالتوسل لرئيس الفرع‬ ‫‪..‬كيف ياأفندي؟‪ ( ..‬الحالة جاية من الزاوية ومطلعينها من‬ ‫العناية ‪...‬الخ )‪..‬ولكن دون جدوى ‪..‬تضاعف حزن الصديق‬ ‫وابن المريضة وبنتها‪ ..‬وغادر رئيس الفرع مكتبه غير‬ ‫مباليا للحالة بالأدنى مشاعر أوإنسانية‪ ..‬لم يفقد الصديق‬ ‫الطيب األمل وأصبح يتوسل ألفراد األمن والموظفين ‪(..‬‬ ‫كيف ياجماعة الخير‪ ..‬معقولة هكي ‪...‬احسبوها زي أمكم‬ ‫)‪..‬أجابه أحد الضباط‪ (.. :‬أنا أمي ماتت ‪..‬طلع اإلسعاف‬ ‫بسرعة و( قربع) باب السيارة بقوة!! ‪...‬ورجعت اإلسعاف‬ ‫حاملة المريضة إلى غرفة العناية بمستشفى صبراته بعد‬ ‫رحلة امتدت حتى الساعة الرابعة عصرا قطعتها بين‬ ‫االزدحام ومختنقات الطرق علي طول ‪ 50‬كيلو من طرابلس‬ ‫الي الزاوية ومنها الي مصحة صبراته ‪..‬وخسر الجميع‬ ‫‪..‬وربح صاحب اإلسعاف المبلغ ‪ ...‬والله علي ذلك شهيد ‪..‬‬ ‫هذه رسالة إلى المسؤولين ‪...‬احفظوا ماء وجوهكم‬ ‫واتقوا الله تعالي في أهاليكم الذين يساندونكم بالرغم من‬ ‫فشلكم وإخفاقكم في توفير الخدمات بالشكل المطلوب‬ ‫‪..‬اتقوا الله في أهاليكم الذين هم سبب وجودكم في‬ ‫مناصبكم ‪ ..‬إنهم يقدمون فلذات أكبادهم في سبيل الوطن‬ ‫كل يوم‪ ..‬يضحون بهم ‪..‬فهل هذا هو الجزاء‬ ‫والسؤال هنا‪ ..‬ماذا لو كانت هذه المريضة المسكينة من‬ ‫عائلة مسؤول نافذ‪ ..‬هل ستعامل هكذا؟!‬


‫‪5‬‬

‫االجتماعي‬

‫يف ظل تقصير حكومي وانعدام منظومة قانونية حتمي املرأة‬

‫مدير التحرير ‪ :‬مختار البوسيفي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ :‬أميرة ممدود‬ ‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫األنانية في الصغر‬ ‫خطر في الكبر‬

‫بمشاركة براعم وزهرات الكشافة‬ ‫شهدت مدينة صبراته خالل الفترة من ‪ 12‬الي ‪ 13‬سبتمبر‬ ‫‪ 2019‬فعاليات المهرجان والمخيم الصيفي األول لألطفال‬ ‫بمشاركة العديد من البلديات ومؤسسات الرعاية االجتماعية‬ ‫وبراعم وزهرات الكشافة وأطفال من مؤسسات المجتمع المدني‪..‬‬ ‫وشملت أيام المهرجان جملة من المناشط المتنوعة‬

‫والمسابقـــــــــات الثقافـــــــــــــــية والترفيـــــــــــــــــهية‪ ،‬إلي جانب‬ ‫عقد جلسات حوارية عبر اإلذاعة الخاصة بالمهرجان‬ ‫كما قام المجتمعون بجولة في منتزة صبراته والتي أشرفت عليها‬ ‫الشبكة الليبية للطفولة‪ ،‬والتي تخللتها فقرات موسيقية وغنائية‬ ‫وشعرية بمشاركة أطفال البلديات بإشرف فرقة ومجموعة بسمة‬

‫الطفولة‪ ،‬إلى جانب عقد جلسة نقاش حول الطفولة بإشراف قادة‬ ‫من الحركة العامة للكشاف والمرشدات واللجنة العليا لرعاية‬ ‫الطفولة‬ ‫واختتمت فعاليات المهرجان بمنح شهادات التقدير للجهات‬ ‫المشاركة والمتعاونين‪ ،‬كما تم تكريم طفلين من كل بلدية مشاركة‪.‬‬

‫كل شيء يريده له‪ ،‬يستحوذ عليه لوحده‪ ،‬األلعاب‪ ،‬األكل‪،‬‬ ‫حتى حضن أمه‪ ،‬أو والده يريده له فقط‪.‬‬ ‫حب التملك عند االطفال من الصفات السيئة التي‬ ‫يكتسبها اي طفل‪ ،‬لذلك يجب التدخل من األسرة لكي تمنع‬ ‫هذه الصفة قبل ان تنغرز في نفس الطفل‪.‬‬ ‫األسرة تلعب دوراً هاما ً جداً في تقوية حب التملك أو‬ ‫تضعيفه وتخفيف حدته عن الطفل منذ الصغر‪ ،‬فهذا الميل‬ ‫الفطري عند األطفال إذا ال يتم منعه والحد منه منذ الصغر‬ ‫فيصبح مؤذيا ً للطفل ويؤدي به إلي الخطر واالنحراف‪.‬‬ ‫اإلنسان يرغب في تملك كل شيء بدون توقف ويبتلع من‬ ‫كل صوب حقا ً وباطالً دون روية او عقل وتبدأ عند اإلنسان‬ ‫من الصغر بأخذ العاب غيره والتحكم بها‪ ،‬فذكر النبي صلي‬ ‫الله عليه وسلم في حديثة الشريف وقال‪ ” :‬لو كان البن آدم‬ ‫واديان من ذَ َه ٍب لتمنى لهما ثالثا‪ ،‬وال يمأل جوف ابن آدم‬ ‫إال التراب»‪ ،‬فيفسر هذا الحديث ان االندفاع وراء إشباع‬ ‫رغبه حب التملك لن يصل اإلنسان إلي إشباعها حقيقه لكن‬ ‫ستزيد هذه الرغبة بداخله وتتنامي وال يستطيع توقفها مهما‬ ‫حصل ألنه سيصبح طبع فيه‪ ،‬لذلك ضرورة التحكم بها عند‬ ‫الطفل منذ الصغر‪.‬‬ ‫يجب علي األسرة العاقلة والحكمة ان تقوم بالحد من‬ ‫هذه الرغبة عند الطفل من خالل التربية األسرية الناجحة‬ ‫القائمة علي التقوى والقدوة الحسنه‪ ،‬والتلقي الجيد علميا ً‬ ‫ونظريا ً ‪ ،‬فالطفل ال يستطيع التميز بين ما هو له وما هو‬ ‫لغيره وخاصا ً االطفال في عمر السادسة‪ ،‬فتري الطفل‬ ‫يطلب كل ما يرغب فيه بدون توقف او حدود ‪ ،‬مثل الرغبة‬ ‫في العاب االخرين او بثوب أخيه أو يمنع أحد من أخذ اي‬ ‫شيء ويرغب هو بأخذ كل األشياء فال يستطيع الطفل بدون‬ ‫التربية الحسنه التحكم في هذه الرغبة‪.‬‬

‫لن أقوم بتكذيب نبأ وفاتي!‬

‫اجتماع تنسيقي مشترك‬ ‫عقد أول أمس السبت اجتماعا تنسيقيا جمع المستشار‬ ‫ماجد بن صريتي واألستاذة كريمة بن عروص والذي يأتي‬ ‫في إطار تنفيذ التوصيات التي نتجت عن االجتماع الذي‬ ‫جمع مؤخرا وزيرة الشؤون االجتماعية فاضي الشافعي‬ ‫ووزير الداخلية فتحي باشاغا‪.‬‬ ‫وتم خالل االجتماع مناقشة سبل التنسيق األمني مع‬ ‫مديرية أمن طرابلس‪ ،‬ووضع آلية عمل نقطة األمن‬ ‫النسائية بدار رعاية البنات‪ ،‬واالتفاق على جملة من‬ ‫الضوابط التي يفترض توفرها‬ ‫يشار إلى أن االجتماع حضره إلى جانب الصريتي وبن‬ ‫عروص كل من العميد صالح الحمروني والعميد رمضان‬ ‫برباش والعميد فوزية عمر والمقدم هيام الككلي برعاية‬ ‫مدير مديرية امن طرابلس‪.‬‬

‫امرأة على األريكة‬ ‫ريشة ‪ :‬عبدالرزاق الرياني‬

‫زيادة الواجبات على الطالب ضارة‬ ‫بعد الدراسة التي أظهرت تفوق الطلبة‬ ‫الذين ال يكلفون بواجبات مدرسية‪ ،‬ها هي‬ ‫ابحاث جديدة تشير إلى أن التالميذ الذين‬ ‫يضطرون إلى التعامل مع عبء الواجب‬ ‫المدرسي بشكل كبير يتأثرون صحيا‪،‬‬ ‫خاصة من ناحية النمو‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫إصابة األطفال واآلباء بالضغط العصبي‬ ‫الشديد‪.‬‬ ‫وقد نقل موقع «هيلث الين» تقرير رابطة‬ ‫التعليم الوطنية توصى بعدم زيادة وقت‬ ‫الواجب المدرسي ألطفال المستوى األول‬ ‫على عشر دقائق ووضع حد عام للمذاكرة‪.‬‬ ‫وقال التقرير إن طالب المدارس العليا‬ ‫األكبر سنا ً يمكنهم أداء واجباتهم المدرسية‬ ‫في مدة ال تتجاوز الساعتين كل ليلة‪ ،‬وحذر‬ ‫الخبراء من احتمال إصابة األطفال الصغار‬

‫بالمرحلة األولى بسلبيات حقيقية جراء‬ ‫دفعهم إلى أداء مزيد من الواجب في مدة‬ ‫تزيد على عشر دقائق‪.‬‬ ‫ونبه دونالدسون أحد الخبراء إلى أن‬ ‫البيانات تشير إلى أن أداء الواجب المدرسي‬ ‫على نحو يتجاوز هذا المستوي غير مفيد‬ ‫ألطفال المراحل األولى‪ ،‬كما أن هناك أدلة‬ ‫وفيرة بأنه مضر لتوجهاتهم تجاه المدرسة‪،‬‬ ‫ودرجاتهم وثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم‬ ‫االجتماعية ومستوى جودة حياتهم‪.‬‬ ‫وأشار الموقع في تقريره إلى أن األطفال‬ ‫في المرحلة االبتدائية المبكرة يتلقون ثالثة‬ ‫أضعاف كمية الواجب الموصي بها‪ ،‬كما أن‬ ‫كل الواجبات المدرسية اإلضافية قد تؤدي‬ ‫إلى إصابة األسرة بالضغط العصبي‪ ،‬خاصة‬ ‫عندما يشعر اآلباء من ذوي التعليم المحدود‬

‫اتصلت بي هاتفيا ً إحدى صديقاتي وقالت لي حزينة وغاضبة‪ :‬لقد‬ ‫قرأت للتو نبأ وفاتك على أحد‬ ‫المواقع االجتماعية اللعينة‪ .‬يجب‬ ‫أن تسارعي لنشر تكذيب في الموقع‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫قلت لصديقتي‪ ..‬ولكن الخبر‬ ‫غير كاذب‪ .‬كل ما في األمر أنه‬ ‫نشر في تاريخ غير دقيق‪ ،‬فأنا‬ ‫سأموت بالتأكيد‪ ،‬وكلنا أموات مع‬ ‫وقف التنفيذ الذي قد يقع في أي‬ ‫لحظة في ساحة حرب أو في شارع‬ ‫الشانزيليزيه الباريسي أو في أي‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫ال أدري لماذا يتضايق بعض الناس‬ ‫من نشر نبأ وفاتهم‪ ،‬في المقابل‪..‬‬ ‫من المؤذي نشر خبر موت شخص‬ ‫ما قبل األوان‪ ،‬فهو يؤلم المحبين‬ ‫واألصدقاء ألنهم سيحزنون على فراقه لهم‪.‬‬ ‫وعلى ضوء ذلك‪ ،‬أتساءل‪ :‬ترى‪ ،‬هل مات حقا ً العديد من أصدقائي الذين‬ ‫نقل لي خبر رحيلهم بعض المعارف؟‬ ‫هل رحلوا حقاً؟‬ ‫أتساءل مثالً‪ :‬هل رحل حقا ً بعض أصدقائي األحباء؟ أم أن مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي تنشر أحيانا ً أخباراً كاذبة عن موت البعض‪ ،‬وباألحرى‬ ‫أخباراً مسبقة لما تقع بعد؟ سأحب أصدقائي أكثر حين أعرف أن من‬ ‫نشروا نبأ موته كاذبون في التوقيت وما زال في كوكبنا ذلك الصديق‪/‬‬ ‫الصديقة‪ ..‬فنحن ال نلحظ قيمة الحياة‪ ،‬مجرد أن يكون الذين نحبهم على‬ ‫قيد الحياة حتى إشعار آخر‪..‬‬ ‫أعرف أن البشر في كوكبنا يعيشون جميعا ً في المطار في انتظار إقالع‬ ‫طائرتهم إلى بلد ال عودة منه‪.‬‬ ‫أعرف أننا جميعا ً نعيش في المقهى المالصق للمقبرة‪ ..‬وذلك ال يدعو‬ ‫إلى الحزن‪ ،‬بل إلى مزيد من محبة اآلخر بدفء القلب كله‪.‬‬ ‫الروائي ال يستطيع الموت وحيداً‬

‫من مقال لألديبة السورية ‪ :‬غادة السمان‬

‫أبحاث جديدة تنصف موقف وزير التعليم عثمان عبدالجليل‬

‫بعدم الثقة في قدرتهم على التحدث عن‬ ‫واجب أطفالهم‪.‬‬ ‫وقال الباحثون إن مشاجرات األسرة بسبب‬ ‫الواجب المدرسي تزيد ما يقرب من مائتي‬ ‫ضعف عندما ال يكون اآلباء من الحاصلين‬ ‫على مؤهل دراسي جامعي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تقول صحيفة «واشنطن‬ ‫بوست»‪ ،‬في تقرير لها يعود إلى عام ‪،2016‬‬ ‫إن بعض اآلباء أمروا أطفالهم الصغار بأال‬ ‫يقوموا بإنجاز واجباتهم المدرسية‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن سياسة عدم إجراء الواجب أدت إلى‬ ‫التخلص من الضغط العصبي في فترات‬ ‫الظهيرة والمساء‪ ،‬فكان من األسهل على‬ ‫أطفالهم أن يشاركوا في أنشطة ما بعد‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بطالب المدارس العليا‪ ،‬فقد‬

‫وجدت دراسات أخرى أنهم قد يعانون من‬ ‫عبء الواجب المدرسي الزائد لدرجة أنه‬ ‫قد يشكل خطرا على صحتهم‪.‬‬ ‫بحث أجري في ‪ 2013‬بجامعة‬ ‫«ستانفورد» توصل إلى أن الطالب في‬ ‫المجتمعات التي تتميز باإلنجاز النشط‪،‬‬ ‫والذين يقضون وقتا طويال جدا في أداء‬ ‫الواجب المدرسي‪ ،‬يعانون من مزيد من‬ ‫الضغط العصبي ومشكالت صحية بدنية‬ ‫ونقص في توازن حياتهم واغتراب عن‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫هذا والجدير بالذكر أن وزير التعليم الليبي‬ ‫الدكتور عثمان عبدالجليل قد منع الفروض‬ ‫والواجبات المدرسية‪ ،‬وهو القرار الذي أثار‬ ‫عديد االنتقادات‪ ،‬رغم أن االلتزام به من‬ ‫قبل المعلمين والمعلومات مازال محدودا‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫مرايا اجتماعية‬

‫نافذة‬

‫حفالت التخرج‬ ‫العنيفة‬ ‫كانت حفالت التخرج غنية بالفرحة والسعادة‪..‬‬ ‫إنها لحظة الفوز بالشهادة‪ ،‬وانضمام شباب جدد إلى‬ ‫مسيرة بناء الوطن والمساهمة في بناء المجتمع ‪.‬‬ ‫كانت تحضيرات حفالت التخرج‪ ..‬كتجهيز‬ ‫الحلويات والعصائر وتوزيع الشكوالته وتحضير‬ ‫المقاعد واستقبال الضيوف القادمين لمشاركة‬ ‫الخريجين فرحتهم‪ ،‬كانت هذه اللحظات تمثل سعادة‬ ‫كبيرة ولحظة انتصار وتجاوز لكل مراحل الدراسة‬ ‫واالنتقال إلي مرحلة جديدة يتوق لها كل الطلبة ‪.‬‬ ‫اآلن حفالت التخرج في أغلب الجامعات‬ ‫تحضيراتها مختلفة قلبا وقالبا‪ ،‬فأصبح من الطبيعي‬ ‫أن تكون هذه التحضيرات عبارة عن زيوت السيارات‬ ‫والتراب والخضروات الفاسدة وكل أنواع المخلفات‬ ‫التي قد يحصلون عليها األصدقاء وهذا يعتبر مكافأة‬ ‫لزمالئهم الخريجين الجدد ‪.‬‬ ‫أضف علي ذلك العنف والضرب واإلرهاب الذي‬ ‫تسبب في حوادث أدت إلي كوارث ومنهم من فقد عينه‬ ‫بسبب زيوت السيارات واألوساخ والضرب والتقييد‬ ‫بشكل عنيف و غير مبرر ‪.‬‬ ‫ال أعلم من أين جاءت هذه العادات الدخيلة‪..‬‬ ‫فإن كانت تقليدا للغرب فاألوروبيين يقومون بسكب‬ ‫المشروبات والكريمات واألشرطة الفضية والملونة‬ ‫احتفاال بزمالئهم ومن المستحيل أن يجلبوا أكثر من‬ ‫هذه األشياء لحفالتهم كالزيوت السوداء والقمامة‬ ‫واالوساخ ‪.‬‬ ‫هذه العادة الغريبة السيئة مؤذية جدا وتشوه‬ ‫الشكل العام للطلبة و تسيئ للحرم الجامعي وقدسية‬ ‫الجامعات ‪.‬‬ ‫أين إدارة الجامعات ؟ لماذا ال يقومون بمنع هذه‬ ‫العاده السيئة ؟‬ ‫لماذا ال تقوم إدارة الجامعات بوضع قوانين معينه‬ ‫لالحتفال وحظر الممنوعات بكل أشكالها وأنواعها‬ ‫ومنع العنف والتنكيل والضرب ؟ ‪.‬‬

‫في ظل تقصير حكومي وانعدام منظومة قانونية تحمي المرأة‬

‫ليبيات بالمأوى في انتظار تعديل قانون األحوال الشخصية!‬ ‫هذه تفاصيل أزمة إنسانية تشبه السقف المليء بالشروخ‪ ،‬مهما حاولت أن‬ ‫ترممه ما يلبث أن يتناسل شرخ جديد يهدد الكيان بأكمله‪ ،‬وهو ما تواجهه‬ ‫أعداد كبيرة من األمهات الالتي تجدن أنهن تعاقبن على كل شيء دون كلمة‬ ‫شكر واحدة‪ ،‬في الوقت الذي يقوم الزوج الذي قام بتطليقها بالزواج واالستمتاع‬ ‫بالحياة‪ ،‬دون النظر إلى شيخوختها التي تستحق تكريما للعيش في مكان آمن‬ ‫دون خوف من شبح الطرد والمهانة‪ ،‬وهو ما يتزامن مع قائمة الشكاوى الكبيرة‬ ‫التي يواجهها المجتمع الليبي بصمت مريب‪ ،‬يدعو لألسف ‪.‬‬ ‫“إمرأة بال مأوى” تلك هي المكافأة التي يهديها قانون األحوال المدنية‪،‬‬

‫صارت أحالمي‬ ‫سجينة الفصل‬

‫نجاة أحمد الضعيف‬

‫كوثر الفرجاني‬

‫مرايا‪ ..‬تعكس الواقع كما هو دون رتوش ‪ ..‬دون تجميل أو مكياج‪ ..‬الواقع قد يكون مؤلما ‪ ..‬وخزاته قد توجعنا‪ ..‬وقد تجرحنا‪،‬‬ ‫ولكنها الصورة التي تعكس الحقيقة المؤلمة‪ ..‬لكي نتعلم أال نكره الحقيقة‪ ..‬بل نعترف بها‪ ،‬ونتعامل معها كما هي‪ ،‬بصدق‬ ‫وشفافية‪ ،‬كما عكستها المرايا االجتماعية‪.‬‬

‫إيناس اليوسف‬

‫للعطاء عنوان‪ ،‬وللوطن يبدل كل غالي‪ ،‬وبتكافلنا معا ً أبناء‬ ‫الوطن الواحد تذوب كل اآلالم ‪.‬‬ ‫وعندما يكون المعلم أبا ً وأم يذوب كل األلم ‪ ..‬ويتحقق‬ ‫الحلم ‪ ..‬ويبزغ الفجر‪ ،‬ويتسلل ضوء األمل ‪ ..‬وتنبثق الحياة‬ ‫من العدم‪ ،‬وتنمو األزهار لتعانق القمم ‪..‬‬ ‫هكذا كانوا تالميذي وأبنائي النازحين‪ ،‬كانوا كاألزهار‬ ‫التي تعانق القمم رغم كل األلم ‪..‬‬ ‫أبنائي‪ ..‬أبناء هذا الوطن‪ ..‬امتزجت معهم في عمل‬ ‫تطوعي في مدرسة بدر الكبرى حيث كانت المدرسة مأوى‬ ‫لهم ‪..‬‬ ‫نعم امتزجت مع تالميذي الشجعان النازحين داخل‬ ‫المدرسة‪ ..‬يقاومون غربة الوطن‪ ،‬وغربة السكن ‪ ..‬امتزجت‬ ‫معهم لشغل أوقات من فراغهم الذي يعيشون‪ ..‬اقتربت‬ ‫منهم بصفة معلمة فوجدت نفسي قد تالشيت مع آالمهم ‪..‬‬ ‫وبدأت أبني نفسي من جديد‪ ..‬شعرت بالضعف أمام‬ ‫قوتهم ‪ ..‬مسحت دموعهم التي كانت تتناثر كاللؤلؤ على‬ ‫خدودهم الصغيرة فعرفت إن مكمن قوتهم هو ضعفهم‬ ‫‪ ..‬هذا الضعف‪ ،‬بل هذه البراءة التي أراها مرسومة على‬ ‫وجوههم هي سر قوتهم‪..‬‬ ‫فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف‪..‬‬ ‫تلك القوة التي أراها في مدى تحملهم وصبرهم‪ ..‬فقد‬ ‫أبهرتني طفلة صغيرة لم تتجاوز العشر سنين‪ ..‬طفلة‬ ‫داهتمها الحرب فهربت مع أسرتها داخل فصول مدرستها‬ ‫‪ ..‬تركت منزلها وأشيائها وذكرياتها‪ ..‬تركت حقيبتها وكل‬ ‫كتبها‪ ..‬جاءت الحرب لتخطف كل حياتها‪ ،‬وترمي بها داخل‬ ‫فصل دراسي لتتحول سبورة ذلك الفصل إلى لوحة ترسم‬ ‫عليها تفاصيل ومرارة نزوحها وهروبها من صوت المدفعية‬ ‫التي تدك األرواح واآلمال‪..‬‬ ‫قالت لي‪ :‬أنظري معلمتي ‪ ..‬صار فصلي بيتي‪ ،‬وحجرة‬ ‫نومي‪ ..‬وبينما كانت تتحدث لي وتحكي بمرارة وألم‪..‬‬ ‫ابتسمت وتوقفت عن الحديث لبرهة من الزمن وكأنها‬ ‫تذكرت شيئاً‪ ،‬وسألتني‪:‬‬ ‫أتحبين الليمون معلمتي؟‪ ..‬غداً ستنتهي الحرب‪ ،‬وسنعود‬ ‫لمزرعتنا‪ ..‬تعالي زيارة لنا‪ ..‬سأجمع لك األزهار‪ ،‬وأقطف‬ ‫لك الثمار‪ ،‬وسنجلس سويا تحت الشجرة نسمع صوت‬ ‫الحمام‪ ،‬ونأكل العنب ‪ ..‬وسأقطف لك الزيتون ‪..‬‬ ‫كانت تتحدث باسترسال‪ ،‬وكنت أقف مذهولة أمام براءتها‬ ‫وقوتها وآمالها الصغيرة ‪..‬‬ ‫وقفت دهشة أمام عباراتها الجميلة ‪ ..‬وأنا أردد‪ :‬نعم‬ ‫ستعودين يا صغيرتي وسأزوركم في مزرعتكم ‪..‬‬ ‫شعرت عندها بقوة تدب داخل روحي‪ ،‬وصوت خفي‬ ‫يخاطبني‪ :‬استمري ‪ ..‬استمري ألجل هؤالء السنابل الجميلة‬ ‫‪ ..‬استمري ألجل تلك الرقة والبراءة ‪ ..‬األمل والتفاؤل ‪..‬‬ ‫وجدت نفسي تلميذة وهي معلمتي ‪ ..‬شاعر وهي‬ ‫ملهمتي‪ ..‬جئت ألعلمها فوجدتها بعفويتها ترسم أجمل‬ ‫لوحة وتعلمني‪ ،‬كأنها تقول لي رغم كل األلم ‪ ..‬نمسك القلم‬ ‫لنرسم الحلم‪ ،‬يملؤنا األمل‪ ،‬ونصعد رغم وعورة الجبل‪.‬‬ ‫هاهنا نعيش الغربة داخل الوطن‪ ،‬نجتمع على مائدة‬ ‫المجهول مع الملل‪ ،‬ونقاسى األوجاع‪ ،‬ولكننا نسقى بدموعنا‬ ‫الزهور لتنمو مجدداً من العدم ‪ ..‬ومعنا األيدي الكريمة‪،‬‬ ‫والقلوب المعطاءة تدفعنا للتقدم‪ ..‬تنادي بالنهوض‪ ..‬ال‬ ‫يأس مع الحياة‪ ،‬لنروي القلوب ‪ ..‬والحزن حتما ً سيتالشى‬ ‫يوما ً ويذوب‪ ،‬وننعم بالسالم‪ ،‬فنحن عزيمتنا قوية كالحجر‬ ‫ال تلين‪.‬‬ ‫نناشد السالمة ورمزنا الحمامة ‪ ..‬والله هو المعين‪..‬‬ ‫أحالمنا كبيرة‪ ،‬ودروبنا عسيرة‪ ،‬ونحن نتعلم ليتحقق‬ ‫المستحيل‪ ،‬وغداً بإذن الله سينجلي الليل‪.‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫تزوجت وتغربت‬ ‫وتيتمت‪ ،‬وأخيرا طلقت‬ ‫بعد زواج دام عشرين‬ ‫عاما خلف ثالثة أطفال‬

‫مكافأة نهاية الحضانة‬ ‫القصة بإختصار؛ ووفقا لما ورد في شكايتها التي‬ ‫كتبتها (آ‪ .‬ص‪ .‬م ) بخط يدها؛ ليبية من مواليد طرابلس‬ ‫‪ ،1973‬مؤهلها العلمي ثالثة إعدادي‪ ،،‬تعرضت‬ ‫لضغوطات أسرية أجبرتها على الزواج من رجل تونسي‬ ‫بموافقة والدها وتحت ضغط منه‪ ،‬للتخلص مما تتعرض‬ ‫له من تعنيف من قبل أخيها األكبر‪ ،‬الذي يفتعل المشاكل‬ ‫من أجل اإلرث‪ ،‬تزوجت وتغربت وتيتمت‪ ،‬وأخيرا طلقت‬ ‫بعد زواج دام عشرين عاما خلف ثالثة أطفال‪ ،‬وتم‬ ‫الطالق بالتراضي لعدم الوفاق نتيجة المعاملة السيئة‬ ‫من قبل الزوج‪ ،‬وطردت من مسكنها في تونس وقبل‬ ‫انقضاء فترة حضانتها‪ ،‬وتنازلت عن الحضانة مكرهة‬ ‫ولم تنل درهما من حقوقها الشرعية‪ ،‬وبيت األسرة تم‬ ‫بيعه من قبل أخيها الذي لم يعترف بحقها في اإلرث‬ ‫وحرمها من حقها في منزل ذويها‪ ،‬وهي مقيمة اآلن عند‬ ‫صديقة لها بحي الواحات بتونس العاصمة‪ ،‬حيث تعمل‬ ‫معينة منزلية عند إحدى األسر التونسية لتعتاش بعد أن‬ ‫ضاقت بها الدنيا وما فيها‪.‬‬ ‫بال وطن ‪ ..‬بال سكن‬ ‫راودتها فكرة العودة ألرض الوطن‪ ،‬فعادت حيث ال‬ ‫سكن وال وطن‪ ،‬فكان مشروعا فاشال؛ كونه ال مكان‬ ‫وال اهل‪ ،‬واألهم ان اوالدها في تونس مع والدهم‪ ،‬فلم‬ ‫تجد حال إال البقاء في تونس‪ ،‬على األقل للحصول على‬ ‫ضمانات لرؤيتهم‪ ،‬في ظل وضعها المادي السيء‪،‬‬ ‫رصدت الحالة من قبل باحثة اجتماعية بالتكتل‬ ‫النسائي الليبي تدرس دكتوراه بإحدى الجامعات‬ ‫التونسية في مجال الخدمة االجتماغية‪ ،‬األستاذة (نعيمة‬ ‫غلي عبد النبي الطياري)‪ ،‬والتي استندت على بناء رأيها‬ ‫االجتماعي من خالل معايشة الحالة‪ ،‬واإلطالع على‬ ‫مستندات قانونية وأوراق تبوثية‪ ،‬جواز سفر الحالة‪،‬‬ ‫وثيقة واستمارة عقد الزواج‪ ،‬وثيقة الطالق الصادرة من‬ ‫المحكمة التونسية‪ ،‬شهادة بعدم استئناف حكم شخصي‬ ‫من المحكمة بتونس‪ ،‬صورة من كتيب العائلة قبل الزواج‪،‬‬ ‫استمارة بحث اجتماعي من قبل الملحق االجتماعي‬ ‫بالسفارة الليبية بتونس‪.‬‬ ‫وترى الباحثة االجتماعية (نعيمة الطياري) أن أساس‬ ‫مشكلة الحالة عدم توفر مأوى لها في ليبيا‪ ،‬وأنها‬ ‫معرضة للتشرد في ليبيا في حالة العودة‪ ،‬وكذلك في‬ ‫حالة فقدها لعملها كمعينة بتونس‪ ،‬وكل ما ترغب به‬ ‫مكان آمن في حالة عودتها ألرض الوطن‪ ،‬ومهيء أمنيا‬ ‫وتحت إطار قانوني واجتماعي يحافظ على كرامتها‬ ‫وحقوقها كمواطنة ليبية سلبت منها حقوقها في حضانة‬ ‫أوالدها وحقها في الميراث والحياة الكريمة من قبل‬ ‫ذويها‪ ،‬حتى يتسنى لها بناء نفسها من جديد‪ ،‬ومساعدتها‬ ‫في االكتفاء واالستقالل ماديا‪ ،‬كالحصول على عمل‪ ،‬أو‬ ‫مساعدتها في التدرب على مهنة أو مهارة‪ ،‬مع التأكيد‬ ‫على ضرورة خضوعها لدعم نفسي واجتماعي لتتجاوز‬ ‫ازمتها‪ ،‬وتعيد بناء نفسها من جديد‪.‬‬ ‫حاضن اجتماعي أهلي‬ ‫وفي ظل تقصير حكومي ال يخفى على كل قلب اريب‪،‬‬ ‫وانعدام منظومة إدارية قانونية اجتماعية تحمي المرأة‬ ‫الليبية‪ ،‬ومع تفاقم األوضاع األمنية واإلهمال والتقصير‬ ‫المخجل من قبل وزارة الشؤون االجتماغية في إعادة‬ ‫ترتيب وبناء بيت اجتماعي يحمي ويحضن الحاالت‬ ‫المشابهة لهذه الحالة‪ ،‬كان البد من وقفة جادة من قبل‬

‫لمعاقبة الحاضنة على تحملها مسؤولية أطفالها بعد الطالق‪ ،‬وتجاهله‬ ‫لتضحياتها بشبابها وعمرها من أجل تربية أطفالها ورفض التخلي عنهم‬ ‫وتركهم لمواجهة مصير العيش مع زوجة أب‪ ،‬ورفض الزواج للحفاظ عليهم‬ ‫في سن صغيرة‪ ،‬ولكن بمجرد أن يبلغوا سن الرشد ويكونوا قادرين على تحمل‬ ‫المسؤولية‪ ،‬تجد المرأة الحاضنة أنها بمواجهة الشارع‪ ،‬وال يحق لها البقاء في‬ ‫مسكنها‪ ،‬الذي يتملكه الزوج ‪ -‬طليقها ‪ -‬ومع توالد األزمات؛ بسبب عدم تحمل‬ ‫ذويها لمسؤولياتهم حيال ابنتهم ‪ ،‬ال تجد إال الشارع‪ ،‬وقارعة الطريق مكانا‬ ‫لها‪.‬‬

‫نوارة كرواط‬ ‫القطاع األهلي ومؤسسات المجتمع‪ ،‬ومنها شكلت لجنة‬ ‫بالتكتل النسائي الليبي فريق شؤون المرأة من أجل‬ ‫البدء في جمع معلومات دقيقة تفيد في إتخاذ قرار‬ ‫صائب‪ ،‬فكان أن زارت السيدة (سناء زاوية) دار الوفاء‬ ‫للمسنين وقدمت تقريرا مفصال عن الحالة لمدير الدار‬ ‫االستاذة (هدي الككلي)‪ ،‬واتضح من خالل األوراق‬ ‫التبوثية للحالة أنها ال تنطبق عليها ضوابط وشروط‬ ‫اإليواء بالدار بسبب أن عمرها أقل من العمر المخصص‬ ‫إليواء النزالء‪ ،‬وتم اإلتصال بمستشار االجتماعي بوزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية واإلنفاق معه على ما يستوجب‬ ‫عمله‪ ،‬وعليه تم اتخاذ قرارا حاسما بضرورة توفير‬ ‫عمل ومكان إقامة وحاضن اجتماعي آمن‪ ،‬وهو ما تم‬ ‫بالفعل من خالل اسرة ليبية كريمة قامت باحتضانها‬ ‫بضمانة وكفالة من التكتل النسائي الليبي‪ ،‬وجاري العمل‬ ‫على قدم وساق من قبل سيدات التكتل في الحصول‬ ‫على معاش ضماني للمطلقات‪ ،‬والبدء في جلسات دعم‬ ‫من قبل إحصائيات نفسيات بالتكتل النسائي الليبي‬ ‫لمساعدتها على تجاوز أزمتها والبدء في بناء حياتها‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫للمزيد من التفاصيل كان من الضروري من البحث‬ ‫عن رأي قانوني نستند عليه‪ ،‬وهو ما جاء حصل من‬ ‫خالل القانونية ( نوارة كرواط)‪ ،‬ماجستير قانون جنائي‪،‬‬ ‫ورئيس فرع الشؤون االجتماغية جنزور‪ ،‬التي رأت أن‬ ‫يجرى تعديالت على قانون األحوال المدنية ليسمح لألم‬ ‫الحاضنة التي طلقت من زوجها أن تبقى في مسكن‬ ‫الحضانة‪ ،‬حتى بعد انتهاء تلك الفترة للفتى أو الفتاة‪.‬‬ ‫وأضافت في تصريحات خاصة لجريدة الصباح‬ ‫أن المرأة الحاضنة يصبح مصيرها إلى الشارع بعد‬ ‫انتهاء فترة الحضانة‪ ،‬وأنه ال تمنح لها حتى كا يمكن‬ ‫تسمينه بمكافأة نهاية الخدمة بطردها إلى الشارع‬ ‫لكونها صمدت في تربية أبنائها وتحملت مسئوليتهم‬ ‫وحدها‪ ،‬والحاالت حدث وال حرج‪ ،‬وأشارت في الوقت‬ ‫ذاته إلى أن أكبر فئة تعانى من قانون األحوال المدنية‪،‬‬ ‫هي الفئات التي تقدم على الطالق بعد أن بلغ األطفال‬ ‫سن الرشد وانتهت فترة حضانتهم‪ ،‬وبالتالي تصبحن‬ ‫بمواجهة الشارع في تلك الحالة ‪.‬‬ ‫وأكدت “كرواط “ أنها قابلت عددا من تلك الحاالت‪،‬‬ ‫التى تمثل إشكالية خطيرة وثغرة كبيرة في قانون‬ ‫األحوال الشخصية‪ ،‬مطالبة المشرع الليبي بوضع تلك‬

‫(سناء زاوية‬ ‫الفئات في عين الرحمة إلدخال تعديالت على قانون‬ ‫األحوال المدنية يمنعهم من التشرد‪.‬‬ ‫الحضانة لم تعد حصانة‬ ‫فى السياق ذاته قالت الناشطة الحقوقية (سناء زاوية)‬ ‫رئيس التكتل النسائي الليبي‪ ،‬إن المرأة الحاضنة تواجه‬ ‫مشاكل كبيرة تجعلها تواجه الشارع في حالة انتهاء فترة‬ ‫الحضانة‪ ،‬ألن قانون األحوال الشخصية في أغلب الدول‬ ‫العربية يمنعها من االحتفاظ ببيت الزوجية في حالة‬ ‫انتهاء حضانتها‪.‬‬ ‫وأضافت االستاذة (سناء زاوية) ل “الصباح” أن‬ ‫الحضانة لم تعد ميزة للمرأة‪ ،‬ولكنها صارت تكلف‬ ‫المرأة مسؤولية كبيرة تفوق طاقتها في تربية األطفال‪،‬‬ ‫في الوقت الذي يجد الرجل أن من حقه الزواج مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬ورمي األطفال في حضانة األم‪ ،‬ولكن في حال‬ ‫تفكيرالمطلقة في الزواج يجهض عليها حقها ويهددها‬ ‫بأخذ حضانتها‪.‬‬ ‫وأشارت(زاوية) إلى أنهم يعملوا على مشروع قانون‬ ‫عاما‬ ‫يتعلق بحضانة الطفل لمد الحضانة إلى ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة لألوالد وحتى بعد‪.‬زواج البنات‪ ،‬وهو ما يضمن‬ ‫أال تتشرد األم بعد انتهاء حضانتها‪ ،‬ويترك لها فرصة‬ ‫في األعوام لتوفق أوضاعها المالية في حالة انتهاء‬ ‫المدة ليكون لها سكن‪.‬‬ ‫وأضافت رئيس التكتل النسائي الليبي أن ذلك أقصى‬ ‫تعديل يمكن إدخاله على قانون األحوال الشخصية ألن‬ ‫إجبارالزوج على ترك مسكنة بشكل نهائي للحاضنة ال‬ ‫أحدا على ذلك ألنها‬ ‫يكون فيه عدل‪ ،‬وال يمكن أن يجبر ً‬ ‫خطوة تخل بالتوزان في منح الحقوق للطرفين‪.‬‬ ‫وعن المجهود الذاتي لفريق شؤون المرأة بالتكتل‬ ‫النسائي الليبي أكدت االستاذة (سناء زاوية)أن ذلك‬ ‫يأتي في إطار واجبنا الوطني واإلنساني حيال قضايا‬ ‫المرأة الليبية‪ ،‬وكل ما يخص تمكينها وتعزيز دورها‪ ،‬ومن‬ ‫منطلق أهداف التكتل الحفاظ على كرامتها وانسانيتها‬ ‫من ان تصان ال تهان‪ ،‬وخاصة مع تفاقم المشاكل‬ ‫االجتماعية التي تهدد األمن االجتماعي‪ ،‬كظاهرة‬ ‫تشرد النساء؛ وعدم وجود حاضن أو مكان آمن‪ ،‬وتكاثر‬ ‫الحاالت وانتشارها‪ ،‬خاصة بعد أن تضيق بهن السبل‪،‬‬ ‫وافتقاد بيت يحميها ويحتويها بسبب ظروف طارئة أو‬ ‫أوضاع أسرية تهدد نسيجنا االجتماعي الذي لطالما‬ ‫اتسم بالقوة والترابط‪.‬‬

‫ليبيا في الترتيب ‪ 14‬ومصر األكثر انتحارا عربيا‬

‫تتعدد الدوافع ولكن يظل االنتحار واحدا‬ ‫مازالت ليبيا في المرتبة الرابعة عشر في ترتيب الدول العربية في ترتيب البالد‬ ‫العربية من حيث رقم حاالت االنتحار‪ ،‬في الوقت الذي تتقدم فيه مصر على كل‬ ‫البالد العربية بما في ذلك الدول التي تشهد نزاعات مسلحة وحروب أهلية‪.‬‬ ‫ونشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا عن ظاهرة االنتحار حول العالم‪ ،‬وجاء‬ ‫في التقرير أن شخصا واحدا ينتحر كل ‪ 40‬ثانية‪ ،‬أي أكثر من الذين قتلوا في‬ ‫الحروب وعمليات القتل أو سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وتصدرت مصر قائمة البلدان العربية من حيث أعداد المنتحرين‪ ،‬حيث شهدت‬ ‫‪ 3799‬حالة انتحار‪.‬‬ ‫وأظهر التقرير‪ ،‬أن أكثر من نصف المنتحرين في العالم أجمع هم دون سن الـ‬ ‫‪.45‬‬ ‫وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 29‬عاما‪ ،‬يأتي االنتحار في‬ ‫المرتبة الثانية بعد حوادث الطرق كسبب رئيسي للوفاة‪.‬‬ ‫ومن أكثر طرق االنتحار شيوعا هي الشنق وإطالق النار وتناول المبيدات السامة‬ ‫خصوصا في المناطق الريفية‪.‬‬ ‫والمثير في األمر أن التقرير أوضح أن البلدان ذات الدخل المرتفع لديها معدل‬ ‫أعلى لحاالت االنتحار أكثر من غيرها من البلدان ذات الدخل المتوسط‪.‬‬

‫وقسم التقرير بلدان العالم حسب القارات‪ ،‬ففي القارتين األفريقية واآلسيوية‬ ‫اللتين تحتضنا كل البلدان العربية‪ ،‬تفوقت مصر‪ ،‬وحل السودان الثاني عربيا‬ ‫بـ‪ 3205‬حالة انتحار‪ ،‬ثم اليمن ثالثا بـ ‪ 2335‬منتحرا‪ ..‬أما الجزائر فقد جاءت‬ ‫في المرتبة الرابعة بعدد حاالت انتحار بلغت ‪ 1299‬حالة‪ ،‬ثم العراق بعدد ‪1128‬‬ ‫حالة والسعودية في المرتبة الخامسة بنحو ‪ 1035‬حالة‪.‬‬ ‫ويعتبر المغرب البلد العربي الوحيد الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في معدالت‬ ‫االنتحار لدى اإلناث فقد بلغ عدد الحاالت ‪ 613‬حالة مقابل ‪ 400‬حالة من‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫وأوضحت المنظمة أن معدل االنتحار العالمي قد انخفض نسبيا بين العامين‬ ‫‪ 2010‬و‪ 2016‬لكن عدد الوفيات ظل مستقرا بسبب تزايد عدد سكان العالم‬ ‫ومن المنتظر أن تطلق منظمة الصحة العالمية حملة وقائية لمدة شهر تبدأ في‬ ‫اليوم العالمي للوقاية من االنتحار في سبتمبر‪ ،‬بما في ذلك إطالق كتيب مرجعي‬ ‫لصناع األفالم‪.‬‬ ‫ويحذر هذا الكتيب من أخطار توصيف االنتحار وتصويره إذ ثبت أنه يؤدي‬ ‫إلى حاالت انتحار مقلدة بين األشخاص الذين يعانون من مشكالت في الصحة‬ ‫العقلية‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫مشاهدات‬

‫فتحية الجديدي‬

‫المقاهي ليست حكرا على الرجال‬

‫اليوم العالمى‬ ‫للسالم‬

‫البعض يرى وجود النساء بالمقاهي‬ ‫عيب وغير مقبول !!‬ ‫الشك وأن ارتياد المقاهي والمطاعم‬ ‫أصبح ضرورة من ضروريات الحياة‬ ‫اليومية‪ ،‬خاصة في الفترة الصباحية‬ ‫الحتساء فنجان قهوة أوتناول وجبة‬ ‫إفطار وكذلك للغداء أو طلب وجبة‬ ‫خفيفة في المساء‬ ‫والكثيرون يتوجهون غالبا إلى‬ ‫المقاهي رجاال ونساء حتى بات األمر‬ ‫واضحا وجليا للناظرين حيث نشاهد‬ ‫األغلب يجلسون بها لساعات طويلة‬ ‫وأحيانا يمارسون بعض األعمال داخل‬ ‫أروقة المقاهي والردهات و(التراس)‬ ‫والمساحات الخارجية منها‪ ،‬يصطحبون‬ ‫معهم األوراق وأجهزة الحواسيب‬ ‫والشواحن إلنجاز بعض المهام ‪.‬‬ ‫وأصبحت هذه األماكن المالذ المهم لهم في‬ ‫ظل الظروف الصعبة التي تعرضت لها بالدنا‬ ‫وكمية األعطال التي لحقت بالبنية التحتية‪ ،‬ومنها‬ ‫انقطاع النت عند البعض‪ ،‬مايجبرهم على البحث‬ ‫المستمر عن التغطية واإلشارة المخصصة لشبكة‬ ‫األنترنت‪.‬‬ ‫إن المقاهي تتيح هذه الخدمات لروادها‪ ،‬وتمنح‬ ‫جزءا كبيرا من الحل لبعض المشاكل التي تعترض‬ ‫المستخدمين للشبكة‪ ،‬ناهيك عن الخدمات‬ ‫األخرى المتمثلة في تقديم الطلبات لزبائنها‬ ‫والحركة الدائمة التي توفرها هذه المشاريع‬ ‫المنتشرة بالشارع العام والتخصصات المختلفة‬ ‫والتنوع الجاذب في تقديم الخدمة ‪..‬‬ ‫فلماذا تقتصر المقاهي على الرجال‪ ،‬والنظرة‬ ‫القاصرة تجاه المرأة عندما تتوجه إلى المقهى ؟‬ ‫لماذا تتهم بعض النساء باالنحالل عندما تكون‬ ‫داخل المقاهي ؟‬ ‫لماذا يطلق البعض أحكاما جزافية حيال المرأة‬

‫القاصدة لمقهى معين ؟‬ ‫«القهاوي نعرفها للرجالة !!» جملة يرددها‬ ‫البعض‪ ،‬فما عالقة الرجولة بشرب القهوة؟‬ ‫«المرأة يفترض أن تشرب قهوتها في حوشها «‬ ‫مش بضرورة ويمكن أن تحتسي القهوة بالمقهى‬ ‫مثلها مثل الرجل‬ ‫المقهى مشروع تجاري ومكان خدمي وليس‬ ‫مكانا للتمييز بين الجنسين‪ ،‬ولهذا اليمكن إطالق‬ ‫أية أحاديث جارحة واتهامات ليست في محلها‬ ‫تحط من قيمة المرأة ومكانتها من منطلق غريب‬ ‫ومتخلف كونها أنثى‪ ،‬التي من المفترض أن تقاسم‬ ‫الحياة اليومية مع الرجل وشرب القهوة من‬ ‫ضمنها‪ ،‬واالبتعاد عن التفريق المنافي لألخالق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫إن ارتباط جلوس النساء داخل المقاهي جاء من‬ ‫منطلق اجتماعي بحث‪ ،‬واليجدر بنا أن نحصر‬ ‫األمر في تحويل هذه األمكنة للعنصرية واختيار‬ ‫الذكور لها او لإلناث ‪ ,‬فهي نقاط لتقديم الخدمة‬

‫همسة ود‬

‫الغير‪.‬‬ ‫فماذا لوتحولت باسم الرجال‪ ..‬هل ستكون هناك‬ ‫أماكن مخصصة للنساء ؟ وإن وجدت‪ ..‬هل هذا‬ ‫هو الهدف ؟‬ ‫يعني ذلك أن هناك تمييزا واضحا في مجتمع‬ ‫تجاوز هذه األشياء بمراحل‪ ،‬وباتت النساء‬ ‫فيه شريكات في القرار والعمل والمكان أيضا‪،‬‬ ‫واليمكنها االستغناء عنها والعن الطرف اآلخر في‬ ‫الحياة العامة‪.‬‬ ‫المشكلة التكمن في المقاهي بل في العقلية‬ ‫التي تحتكر بعض األماكن لصالحها وتحويلها‬ ‫للسهر واللهو ! واليعني وجود النساء بالمقاهي‬ ‫والمطاعم والمنتزهات انتهاكا يمس من مكانة‬ ‫الرجل وبراحاته التي يختارها لتكون حكرا له‬ ‫بشكل دائم أحيانا‪ ،‬ويتردد عليها بشكل يومي في‬ ‫أغلب الوقت‪..‬‬ ‫لهذا تعتبر المقاهي وجهة للنساء والرجال دون‬ ‫استثناء من أجل أخذ فسحة من الوقت واالستفادة‬

‫مما تتيحه من خدمات للمواطن بمقابل مادي‪،‬‬ ‫وهي ليست لالحتكار أو التجيير ألي أحد‪،‬‬ ‫وأيضا اليجوز الفصل لمجرد األكل خارج البيت‪،‬‬ ‫أو الجلوس على طاولة مستقلة وكرسي وفنجان‬ ‫وصحن‬ ‫‪ ..‬كم الوقت تقضيه النساء داخل المقاهي ؟‬ ‫وكم من الوقت يمكن أن تشارك رفيقتها أو‬ ‫زميلها أو صديقها في شرب فنجان نسكافيه او‬ ‫«كابوتشينو»؟‬ ‫كم من الوقت يستغرق تجهيز وجبة إفطار‬ ‫صباحي مثال حتى تتهم المرأة بأنها مستهترة‬ ‫أو غير مبالية عندما تقصد هذه األماكن التي‬ ‫تعتبرفي أغلب مدن العالم أماكن اعتيادية ليس‬ ‫بها أي لبس أو شبهات لتكون للذكوردون غيرهم؟!!‬ ‫متى نتخلص من هذه األفكار المتخلف‪ ،‬وننطلق‬ ‫بعقولنا نحو التقدم‪ ،‬ونخرج من التصنيفات النوعية‬ ‫والعنصرية الجنسية التي تضع المجتماعات في‬ ‫دوائر التخلف دائما ‪ ...‬متي؟!!‬

‫الهمسة االولى تتعلق بتاريخ ‪ 9/21‬وهو اليوم‬ ‫العالمى للسالم ‪ ..‬فماذا يعنى السالم ؟ وهل يوجد‬ ‫فى عالمنا سالم ؟‬ ‫السالم فى نظرى يبدأ من البيت والمدرسة‬ ‫والشارع‪ ،‬وكلما ازداد وعى الشخص ونضجه كان‬ ‫أقرب إلى الدعوة للسالم‪ ،‬ولكن لألسف اليوجد‬ ‫سالم !‬ ‫وخصوصا عند تلك الدول التى تدعى أنها داعية‬ ‫سالم وراعية له ولكنها فى الحقيقة ترفع الشعار‬ ‫وتطبقه على نفسها وال تطبقه على الدول الصغيرة‬ ‫النامية ‪.‬‬ ‫وهمسة أخرى‪ ..‬أجدها جد مهمة تتعلق بما‬ ‫وصل إليه اإلعالم غير المسؤول من انتهاك صارخ‬ ‫وتحريض مقيت على العنف وخطاب الكراهية من‬ ‫خالل األخبار الكاذبة والمفبركة‪ ،‬والتضليل الواضح‬ ‫عند عرض األخبار وتداولها من زوايا معينة هى أقرب‬ ‫إلى تعمد تأجيج المواقف وإثارة النعرات وتجذير‬ ‫الكراهية إن كان لعرق أو جنس أو منطقة أوشخص‬ ‫‪ ..‬ناهيك عن استعمال األلفاظ والنعوت والكلمات‬ ‫النابية التى تزيد من فائض العداء والفرقة‪.‬‬ ‫وإذا نظرنا إلى إعالم الطفل ورغم صدور الوثيقة‬ ‫العربية إلعالم صديق للطفل إال أن تصوير األطفال‬ ‫الالقانونى والالأخالقى نجده وبكثرة عند الحديث‬ ‫عن األطفال المشردين أو ذوى اإلعاقة أو المعنفين‬ ‫أو المتعرضين لألذى كالضرب أو اإلهانة أو التحرش‬ ‫أو االغتصاب أو الذين قدر لهم أن يكونوا شهودا‬ ‫على جريمة‪ ..‬فبدعوى مساعدتهم وتسليط الضوء‬ ‫على مشاكلهم يتم انتهاك خصوصيتهم ونشر صورهم‬ ‫وقصصهم وبأسمائهم‪ ،‬وتناولها كأخبار تروى دون‬ ‫مراعاة لآلثار المستقبلية عليهم من مثل هذة‬ ‫التصرفات‪ ..‬كما أن ما يشاهدونه ويسمعون عنه‬ ‫من أعمال بعض اإلعالم غير الهادف وغير المهنى‬ ‫يجعلهم يتأثرون به‪ ،‬وإذا لم نتصد له من اآلن فلنبشر‬ ‫بجيل تربى على انتهاز الفرص وعدم التمسك بشرف‬ ‫المهنة فيسمح لنفسه أن يغلب مصلحته المادية على‬ ‫ضميره ومصلحة مجتمعه‪.‬‬ ‫وهنا أقول‪..‬‬ ‫آن األوان للتصدى لإلعالم المظلل‪ ،‬ولنبدأ معا‬ ‫حملة توعوية حول القوانين والتشريعات التى تطال‬ ‫موادها كل من يخل بشرف المهنة ويتعدى عبر وسائل‬ ‫اإلعالم المختلفة على حرية وخصوصية اآلخرين‬ ‫ويحرض على العنف والكراهية‬ ‫ولنا عودة‬ ‫ودمتم‬

‫د‪ .‬آمال الهنقاري‬

‫هذا غير ما يحدث بعيدا عن إدارة حماية األسرة‬

‫‪ 44‬حالة عنف اسري في دولة‬ ‫كاألردن كل يوم‬

‫رغم حالتها الحرجة وحصولها على تهميشة إدارة الجوازات‬

‫بلغ عدد حاالت العنف األسري التي تعاملت معها إدارة حماية األسرة في األمن العام إلى‬ ‫‪10527‬حالة ابتداء من ‪ 1/1‬ولغاية ‪ 8/31‬من العام الحالي ‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة حماية األسرة العقيد فخري القطارنة ‪،‬في مؤتمر صحفي‪ :‬إن اإلدارة هدفها‬ ‫إعادة اللحمة والترابط األسري وال يمكن بأي حال اللجوء للقضاء في القضايا البسيطة إال بناء‬ ‫على رغبة الضحية ودرجة خطورة الحالة وأن مهمه اإلعالم هي نشر الثقافة المجتمعية التي تؤدي‬ ‫إلى محبة أفراد المجتمع بعضهم لبعض ألن فعل اإلعالم في المجتمع مؤثر جداً ‪.‬‬ ‫وأضاف أنه ال يغلق ملف أي بالغ أو حالة إال بعد التأكد من الوصول إلى حلول جذرية تعالج‬ ‫المشكلة والتأكد من وجود بيئه أسر ّيه آمنة للحالة داخل األسرة‪ِ ،‬‬ ‫وفي أغلب الحاالت يتم التعامل مع‬ ‫الحالة من قبل فريق الباحثين االجتماعيين التابع لإلدارة ويتم جمع المعلومات الالزمة واصطحاب‬ ‫األطراف الى االدارة ليصار الى دراسة وادارة الحالة بإشراف اخصائيين اجتماعيين ونفسيين‬ ‫وقانونين وفي أجواء اسرية مشددا على حرص االدارة في الحفاظ على خصوصية الضحايا وذلك‬ ‫بتوفير منتدب من المركز الوطني للطب الشرعي داخل االدارة وذلك لفحص الضحية وعدم توجهها‬ ‫الى المركز مراعيا الحالة النفسية لهم ‪.‬‬ ‫وبين ان حاالت االعتداء التي تعاملت معها ادارة حماية االسرة ‪،‬منها ‪ 3260‬حالة اودعت‬ ‫للقضاء‪ ،‬و‪ 1196‬حالة اعتداء جنسي‪ ،‬و‪ 1806‬حالة عنف اسري ضد المرأة‪ ،‬و‪ 226‬حالة عنف‬ ‫ضد االطفال‪.‬‬ ‫واشار القطارنة انه تم استحداث وحدة التصوير بالفيديو خاص لقسم االطفال المستغلين جنسيا‬ ‫وتوثيق المقابلة التي تحصل لعرضها في المحكمة‪ ،‬مراعاة للظروف النفسية التي ستتعرض لها‬ ‫الضحية ‪،‬وعدم تعريض الضحية المساء اليها للقضاء ‪.‬‬ ‫وبين آلية تقديم البالغات تكون بتقديم بالغات الكترونية ‪،‬من خالل المواقع االلكترونية لإلدارة‪،‬‬ ‫او بالحضور شخصيا الى احد مراكز االدارة في منطقة سكن المبلغ او المبلغة‪ ،‬وقال إن ادارة‬ ‫الحالة تتضمن ادراجها في نظام اتمتة الكتروني مربوط مع الجهات الرسمية وغير الرسمية‬ ‫المعنية بإدارة ومتابعة الحالة ومنها وزارات التنمية االجتماعية والتربية والتعليم والصحة والعدل‬ ‫والمجلس الوطني لشؤون االسرة ومؤسسات مجتمع مدني مثل‪ :‬مؤسسة نهر االردن وكل هذه‬ ‫الجهات لها ادوار مرسومة تؤديها الفتا الى ان اي قصور من اي جهة في متابعة الحالة يظهر فورا‬ ‫وبالتالي يتم تحري الدقة والسرعة في تقديم مختلف الخدمات للحالة واالسرة وبمعايير جودة‬ ‫عالية ‪.‬‬ ‫واشار إلى أن االدارة تواكب التطورات التكنولوجية وما رافقها من مشاكل وجرائم جنسية عابرة‬ ‫للحدود تتم عبر الشبكة العنكبوتية وتستهدف االطفال ‪،‬وعليه تم استحداث قسم معني بتتبع‬ ‫االطفال المستغلين جنسيا عبر االنترنت مزود بأحدث المعدات الرقمية والتقنيات العالمية في‬ ‫المجال تشرف عليها كوادر امنية مؤهلة مدربة متخصصة وتقوم بعملها على مستوى وطني تحكمها‬ ‫قانون الجرائم االلكترونية ودولي بمساعدة االنتربول الدولي وفقا التفاقات وبروتوكوالت دولية‬ ‫محكمة باالطار ‪.‬‬

‫منع سيدة من التصوير بحجة أنها تكلمت وقالت‪ :‬الحمدلله!‬ ‫كتب ‪ :‬عبدالله المقطوف‬ ‫هذه حكاية مريضة ليبية من سكان مدينة الزاوية‪..‬‬ ‫تعاني مرضا مزمنا ألزمها الدخول بإحدى المصحات‬ ‫الخاصة بالمنطقة الغربية بعد فشل عالجها بالمستشفيات‬ ‫الحكومية ‪..‬‬ ‫منذ فترة طويلة تفاقم المرض‪ ،‬ودخلت لقسم العناية‪،‬‬ ‫األمر الذي جعل ابنها وأسرتها البسيطة يبحثون عن وسيلة‬ ‫لعالجها بالخارج‪ ..‬و كالعادة تونس ‪ ...‬إلى هنا قد يكون‬ ‫األمر طبيعيا جدا ‪...‬ولكن غير الطبيعي كيف لها أن تسافر‬ ‫وهي بحاجة لوثيقة جواز سفر ‪..‬الحلم ‪..‬‬ ‫جهز ابنها كافة المستندات المطلوبة مدعومة بالتقرير‬ ‫الطبي وكل مايلزم‪ ،‬وتوجه إلى فرع جوازات الزاوية‪،‬‬ ‫وجوددائم‪ ،‬وترفاس ‪...‬‬ ‫وكانت حصيلة كل هذا الجري واللهاث أن أجمعت كافة‬ ‫المكاتب والفروع بالمنطقة الغربية على إجابة واحدة‪:‬‬ ‫(معندناش تصوير‪ ..‬والمنظومة واقفة‪ ،‬واألجهزة تحت‬ ‫الصيانة ‪)..‬‬ ‫وبعد طول مشقة‪ ،‬ومن شخص إلى آخر‪ ،‬ومن صديق الي‬ ‫آخر‪ ،‬وجد ابنها أحد األصدقاء‪ ،‬صاحب خير ومعروف‪،‬‬ ‫تعهد بأنه سيفعل كل مابوسعه الستخراج جواز سفر‬ ‫للمريضة‪..‬‬ ‫ذهبا معا إلى فرع الجوازات بشارع الصريم في طرابلس‬ ‫طرابلس‪ ،‬حيث تم عرض الملف علي أحد المسؤولين‬ ‫هناك‪ ،‬وفعال وصلت المعاملة وعرضت وتم التهميش عليها‬ ‫وتوجيه (الحالة) إلى فرع شارع الزاوية للتصوير ‪..‬‬ ‫في صباح اليوم التالي‪ ،‬وحسب تاريخ الموعد ذهب صديق‬

‫ابن السيدة المريضة‪ ،‬فاعل الخير‪ ،‬إلى طرابلس للتأكد‬ ‫من جاهزية التصوير قبل جلب المريضة باإلسعاف من‬ ‫غرفة العناية‪ ..‬وصل الصديق الطيب وسأل أحد الضباط‪:‬‬ ‫هل يوجد تصوير؟‪ ..‬أجابه‪ :‬نعم تفضل‪ ،‬وللتأكيد‪ ،‬أخبر‬ ‫الصديق أن المريضة سيدة كبيرة في السن وحالتها حرجة‬ ‫جدا‪ ،‬وعرض عليه الملف ومعه زميله الذي يحمل مرسوم‬ ‫الدولة‪ ،‬فأجابه الضابط‪( :‬مفيش مشكلة‪ ..‬وين المريضة؟)‬ ‫فأبلغه الصديق فاعل الخير بأنها في مدينة الزاوية‪ .‬فأكد‬ ‫له الضابط قائال‪( :‬برا جيبها)‪..‬‬ ‫أكيد ياأفندى‪ ،‬قال الصديق‪(.. ،‬بنجيبها في إسعاف‬ ‫راهو)‪ ..‬فقال الضابط‪ ( :‬تمام يامواطن ‪..‬جيبها)‪..‬‬ ‫فرح الصديق الطيب واتصل بابن المريضة وأبلغه بأن‬ ‫يأتي بوالدته في الحال‪ .‬وفعال‪ ..‬اخدوا المريضة في سيارة‬ ‫إسعاف‪ ،‬ووصلت الخالة إلى فرع جوازات شارع الزاوية…‬ ‫وهنا الكارثة ‪..‬‬ ‫في الوقت الذي وصلت فيه السيدة مدخل فرع الجوازات‬ ‫خرج سيادة مدير الفرع‪ ،‬وقال ألفراد األمن‪( :‬شنو هذي‬ ‫اإلسعاف ‪..‬هذه حالة سيادة األفندي‪ ،‬أجابه رجل األمن‪،‬‬ ‫وبها مريضة قادمة من مدينة الزاوية في حالة حرجة‪،‬ولديها‬ ‫توجيه بالتصوير من اإلدارة ‪..‬‬ ‫اطلع مدير الفرع علي الملف وقال‪ :‬افتح االسعاف‬ ‫‪..‬وسأل المريضة‪ :‬كيف حالك ياحاجة؟‪ ..‬وأجابت بصعوبة‪،‬‬ ‫الحمد لله ‪...‬قفل مدير الفرع باب سيارة اإلسعاف‪ ،‬وطلب‬ ‫من أفراد األمن إخراجها ‪..‬استغرب الضابط ومن معه‪..‬‬ ‫لماذا سيادة االفندي؟ ‪..‬قال مدير الفرع‪ :‬حالة المريضة‬

‫ليست حرجة ‪ ..‬تكلمت وقالت الحمد لله!! ‪..‬فما كان من‬ ‫الضابط الذي تعهد بتصويرها إال بالتوسل لرئيس الفرع‬ ‫‪..‬كيف ياأفندي؟‪ ( ..‬الحالة جاية من الزاوية ومطلعينها من‬ ‫العناية ‪...‬الخ )‪..‬ولكن دون جدوى ‪..‬تضاعف حزن الصديق‬ ‫وابن المريضة وبنتها‪ ..‬وغادر رئيس الفرع مكتبه غير‬ ‫مباليا للحالة بالأدنى مشاعر أوإنسانية‪ ..‬لم يفقد الصديق‬ ‫الطيب األمل وأصبح يتوسل ألفراد األمن والموظفين ‪(..‬‬ ‫كيف ياجماعة الخير‪ ..‬معقولة هكي ‪...‬احسبوها زي أمكم‬ ‫)‪..‬أجابه أحد الضباط‪ (.. :‬أنا أمي ماتت ‪..‬طلع اإلسعاف‬ ‫بسرعة و( قربع) باب السيارة بقوة!! ‪...‬ورجعت اإلسعاف‬ ‫حاملة المريضة إلى غرفة العناية بمستشفى صبراته بعد‬ ‫رحلة امتدت حتى الساعة الرابعة عصرا قطعتها بين‬ ‫االزدحام ومختنقات الطرق علي طول ‪ 50‬كيلو من طرابلس‬ ‫الي الزاوية ومنها الي مصحة صبراته ‪..‬وخسر الجميع‬ ‫‪..‬وربح صاحب اإلسعاف المبلغ ‪ ...‬والله علي ذلك شهيد ‪..‬‬ ‫هذه رسالة إلى المسؤولين ‪...‬احفظوا ماء وجوهكم‬ ‫واتقوا الله تعالي في أهاليكم الذين يساندونكم بالرغم من‬ ‫فشلكم وإخفاقكم في توفير الخدمات بالشكل المطلوب‬ ‫‪..‬اتقوا الله في أهاليكم الذين هم سبب وجودكم في‬ ‫مناصبكم ‪ ..‬إنهم يقدمون فلذات أكبادهم في سبيل الوطن‬ ‫كل يوم‪ ..‬يضحون بهم ‪..‬فهل هذا هو الجزاء‬ ‫والسؤال هنا‪ ..‬ماذا لو كانت هذه المريضة المسكينة من‬ ‫عائلة مسؤول نافذ‪ ..‬هل ستعامل هكذا؟!‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫أبناؤ‪com.‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫أبناؤكم ‪...‬صفحة أسبوعية وشبكة ورقية خاصة بكل ما يتعلق باألبناء كبارا وصغارا بنات وأوالد‬ ‫شبابا وفتيات ‪ ..‬إخوة و أحفاد ‪،‬شاملة ننشرها لكم من خاللها كل ما يتعلق باألبناء في البيت والمدرسة‬ ‫والشارع وجميع المؤسسات التي من شأنها تقديم الخدمات لهم ‪..‬نوجه من خاللها رسالتنا لكل مسؤول‬ ‫له عالقة بهم‪..‬تتسم بطابع التنوع والترفيه لتعم بفائدتها على كل العائالت والمؤسسات واألبناء ‪.‬‬

‫العنف ضد االطفال‬

‫العنف ضد األطفال‬ ‫العنف ضد األطفال (باإلنجليز ّية‪)Child Abuse :‬‬ ‫اللفظي‪،‬‬ ‫الجنسي‪ ،‬أو‬ ‫النفسي‪ ،‬أو‬ ‫هو العنف الجسد ّي‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتبعات سيئة‬ ‫الذي ُيمارس على الطفل و ُيؤ ّدي إلى آثار ِ‬ ‫النفسي والجسد ّي‪،‬‬ ‫جداً على الطفل‪ ،‬من الجانبين‬ ‫ّ‬ ‫وتكون آثاره عميقةً جداً‪ ،‬وقد تستمر للمستقبل ُمحدثةً‬ ‫ٍ‬ ‫تشوهات بدنيةً وروحيةً للطفل مدى الحياة‪ ،‬وقد تُؤدي‬ ‫في بعض األحيان إلى الوفاة‪ ،‬وهي ظاهرة ُمنتشرة في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬وقد يتع ّرض لها الطفل في المنزل‪،‬‬ ‫أو المدرسة على يد أحد أفراد أُسرته أو من أشخاص‬ ‫غُرباء‪ .‬والمقصود بالطفل في هذا ِ‬ ‫النطاق أ ُّي شخص‬ ‫تحت سن الثامنة عشر‪ ،‬وذلك بحسب االتفاق العالمي‬ ‫أصدرت ُه األمم المتحدة‪.‬‬ ‫لحقوق الطفل الذي‬ ‫َ‬ ‫أسباب العنف ضد األطفال‬ ‫للعنف الواقع على األطفال العديد من المسببات‬ ‫والدوافع‪ ،‬من أبرزها‬ ‫أسباب أُسرية‪:‬‬ ‫ومنها ال ُعزلة االجتماعية التي تعيشها األُسرة وضعف‬ ‫الروابط العائلية بين أفراد األُسرة الواحدة‪ .‬غياب‬

‫التنظيم وطُغيان الفوضى على الحياة اليومية و عدم‬ ‫الممتدة‪ .‬طبيعة‬ ‫تلقّي األُسر الصغيرة الدعم من األُسر ُ‬ ‫العالقة بين األبوين‪ ،‬واعتداء أحدهما على اآلخر‪ .‬العنف‬ ‫المنتشر بين أفراد العائلة‪ .‬وامتالك األبوين عواطف‬ ‫ُ‬ ‫وأفكاراً تدعو إلى العنف ضد األطفال‪ .‬قلة معرفة‬ ‫األبوين بطريقة تربية األطفال والتعامل الصحيح معهم‬ ‫وعدم معرفة األبوين باحتياجات الطفل وسوء العالقة‬ ‫بين الطفل وأفراد عائلته‪.‬‬ ‫أسباب نفسية‪:‬‬‫تُؤدي المشاكل والضغوطات النفسية التي يم ّر بها أحد‬ ‫أفراد العائلة إلى العنف ضد الطفل‪ ،‬مثل‪ :‬أن ُيعاني أحد‬ ‫أفراد العائلة أو األبوان من االكتئاب أو أحد األمراض‬ ‫العقلية أو الجسدية الدائمة‪ .‬ضعف ثقة اآلباء بأنفسهم‪.‬‬ ‫تع ُّرض أحد الوالدين لضغوطات العمل‪ .‬تعاطي أحد‬ ‫أفراد العائلة المخدرات‪ ،‬وشرب الكحول بشكل ُمفرِط‪.‬‬ ‫أسباب اجتماعية‪:‬‬‫المجتمع مثل‪ :‬انتشار‬ ‫وهي األسباب التي ُ‬ ‫تنبع من ُ‬ ‫المجتمع و‪ .‬اتخاذ العقوبة الجسدية ِ‬ ‫كعقاب‬ ‫العنف في ُ‬ ‫بملكية‬ ‫مقبول في المجتمع و انتشار القناعة في المجتمع‬ ‫َّ‬

‫والتوتر‪ ،‬واالكتئاب‪ ،‬أو التفكير في االنتحار‪ .‬انخفاض‬ ‫العالمات واألداء المدرسي‪ .‬التص ُّرف بطريقة ُمثيرة‬ ‫المستمر‪ ،‬أو‬ ‫َ‬ ‫للريبة‪ ،‬وبطريقة غير ُمناسبة‪ ،‬مثل الخوف ُ‬ ‫العصبية‪.‬‬ ‫إحصاءات حول العنف ضد األطفال‬ ‫العنف ضد األطفال ظاهرة ُمنتشرة في العالم‪،‬‬ ‫وال تقتصر على دولة أو منطقة أو ط َ​َبقة اجتماعية‬ ‫ُمحددة‪ ،‬بل ُيعاني منها عدد كبير من األطفال‪ ،‬ومن أبرز‬ ‫اإلحصاءات التي توصلت إليها أبحاث ودراسات مركز‬ ‫مكافحة األمراض والوقاية منها في عام ‪2015‬م وصل‬ ‫المبلّغ عنها لمركز خدمات‬ ‫عدد ضحايا اإلهمال والعنف ُ‬ ‫حماية الطفل إلى ‪ 683,000‬ضحية‪ .‬تع ّرض ‪ 24%‬من‬ ‫األطفال للعنف واإليذاء خالل السنة األولى من حياتهم‪.‬‬ ‫ُوجدت دراسة أن طفالً من بين كل ‪ 4‬أطفال يتع ّرض‬ ‫للعنف أو اإلهمال خالل حياته‪ .‬في عام ‪2015‬م تع ّرض‬ ‫‪ 1,670‬طفالً للوفاة بسبب العنف أو اإلهمال‪ .‬تصل‬ ‫تكلفة اإلهمال والعنف ضد الطفل إلى ما ُيقارِب ‪124‬‬ ‫مليار دوالر سنوياً‪.‬‬ ‫المصدر ‪mawdoo3.com-:‬‬

‫( ‪)3‬‬

‫ما أجمل (‪ )1‬حملة وصول‬

‫ذوي اإلعاقة وكذلك الكشاف والمرشدات‪.‬‬ ‫ووضح نائب رئيس منظمة طيور السالم‬ ‫لحقوق اإلنسان السيد محمد عصمان أن‬ ‫المنظمة عضو بهذه الحملة التي تهدف للضغط‬ ‫صناع القرار بوزارة التعليم والجامعات‬ ‫على ُ‬ ‫والحكومة من أجل تمكين الطالب من ذوي‬ ‫اإلعاقة للوصول إلى التعليم الجامعي وتلقي‬ ‫العلم والمعلومة دون أي عراقيل أو حواجز‬ ‫وصعوبات‪.‬‬

‫ألجلهم ‪ ..‬منظمات‬ ‫وجمعيات‬

‫الجمعية الليبية‬ ‫لحقوق الطفل والمرأة‬ ‫عدسة ‪ :‬ليلى التركي‬

‫بلوتوت ‪..‬‬

‫أوالدك إذا لم تُجالسهم جالسهم غيرك‪ ،‬وإذا لم تحادثهم حادثهم غيرك‪ ،‬وإذا‬ ‫لم تصاحبهم صاحبهم غيرك‪ .‬األًوالد‪ ..‬زينة الحياة الدنيا فاجعل عالقتك‬ ‫بهم أكثر من مجرد اإلنفاق وإعطاء التعليمات والمحاسبة‪.‬‬

‫هناك أفراح تقتحم حياتنا هي من صنع الحظ‬ ‫والنصيب تغير مجرى حياتنا وتؤثر علينا ‪..‬وفي المقابل‬ ‫هناك من الفرح ما هو من صنعنا وتعبنا وإبداعنا‬ ‫نعم ‪ ..‬النجاح هو تلك الفرحة التي لم تأت لنا في قوالب‬ ‫جاهزة ومعلبة ‪..‬فالكل يعلم الثمن المدفوع مسبقا ً ألجلها‬ ‫من سهر وتعب ٍ‬ ‫وجد ومثابرة تجتمع فيها األسرة معا ً‬ ‫من أجل أن يسمع الجميع ‪..‬كلمة الف مبروك والتهاني‬ ‫من أقرانه وأحبابه ‪.‬‬ ‫يقينا هناك من وراء تلك الفرحة أناس كانو السند لنا‬ ‫بداية من األب واألم واألخت واالخ واألصدقاء والعديد‬ ‫ممن أحبتهم قلوبنا وعقولنا وكانو دافعا ً يجر خطواتنا‬ ‫ويسير معنا خطوة بخطوة ألجل تحقيق الهدف ‪..‬‬ ‫وال ننسى دعوات من أحبو لنا الفرح من أولياء امورنا‬ ‫وجداتنا‬ ‫نعم فرحة من صنعنا ألنها أخدت وقتنا وجهدنا وسهرنا‬ ‫وتعبنا‪..‬لسنا وحدنا بل مع أحبتنا وعائالتنا ‪ ..‬احتلت‬ ‫مساحة من دعواتنا لربنا‪.‬‬ ‫النجاح هو الفرحة التي يحلم بها اآلباء قبل األبناء‬ ‫‪،‬بها هم على موعد مع الفخر ليدركوا بأن تعبهم و َكذهم‬ ‫و ُجهدهم ‪ ..‬لم يضع هباءاً منثوراً‪ّ.‬‬ ‫أبناؤنا كنتم مع إجتماع مع الفخر‪ .‬والسند‪ .‬لتجمعوا‬ ‫حبات الجهد والمثابرة وتلضموا لهم بإيديكم الناعمة عِ قداً‬ ‫من النجاح ‪..‬يعلقونه على صدرهم وكلهم عز وشموخ‪..‬فخراً‬ ‫وشموخ بنجاح يرونه بالدرجة األولى لهم ‪ ..‬نجاح هم‬ ‫بحاجته أكثر منكم حتى يستمر عطائهم‬ ‫هنيئا ً لكل أم وقفت وراء إبنتها أو إبنها ألجل أن تتقلد‬ ‫ذلك العقد ولكل أب ايضاً‪.‬‬ ‫ال تنسوا أيضا بأن هناك أمهات أخريات لهن في‬ ‫قلوبهن حب كبير ألبنائهن الطلبة والطالبات هن أيضا‬ ‫ألنهن يرون بأن نجاحكم هو نجاح‬ ‫فرحن بفرحكم‬ ‫لهن‪.‬‬ ‫ألف مبروك لكل أبنائنا الناجحين‪،‬ولمن لم يحالفهم‬ ‫الحظ أقول‪-:‬‬ ‫فرصة النجاح ليست مرة وأمامكم الوقت ومنكم‬ ‫الجهد والنتيجة واحدة أسمها نجاح ‪.‬‬ ‫ال يهم إن كانت من الدور األول أو الثاني فلن يسئلك‬ ‫أحد عندما تصبح طبيبا أو مهندسا في أي دور كان حظك‬ ‫بل األهم نسبتك وثقتك في نفسك واألهم األهم أنك‬ ‫ناجح حتى وإن كنت نازح ‪ ..‬ألن لك الفخر بنجاحك رغم‬ ‫كل الضروف ‪.‬‬ ‫مودتي ومحبتي ‪ :‬سعاد‬

‫شارك اطفال مدينة الزاوية في ملتقي فروع الشؤون‬ ‫االجتماعية بالمنطقة الغربية بعدد ‪ 15‬طفل من الشؤون‬ ‫االجتماعية فرع الزاوية بمدينة صبراتة الذي انعقد يومي‬ ‫الخميس والجمعة الموافق ‪13--12‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫زهراتنا‬ ‫بالزي‬ ‫الليبي‬

‫تحت شعار (عيش اللحظة) إنطلقت‬ ‫بميدان الشهداء في طرابلس حملة (وصول)‬ ‫والمتكونة من عدة منظمات معنية باألشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة على مستوى البالد‪ ،‬تلك الحملة‬ ‫تهدف لضمان حق الوصول إلى الجامعات‬ ‫ووصول المعلومة للطلبة ذوي اإلعاقة‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الدعوة مفتوحة للجميع بالمشاركة‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج الحملة مجموعة أنشطة ثقافية‬ ‫ورياضية وفنية شارك بها عدد من األشخاص‬

‫إطاللة‪..‬‬ ‫ورسالة‬ ‫ُ‬ ‫شكرًا صناع الفرح‬

‫أخبارهم‬

‫زينتها ‪..‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫سعاد العجمي السويحلي‬ ‫‏‪Soad.swaihle@gmil.com‬‬

‫ُيعرف العنف بأنّه مجموعة السلوكيات‬ ‫المهيمن والقاسي‪،‬‬ ‫واألفعال ذات الطابع ُ‬ ‫شخص تجاه شخصٍ آخر‬ ‫والتي يمارسها‬ ‫ٌ‬ ‫أو حيوان ‪ ،‬ويؤدي عنف اإلنسان ضد‬ ‫أخيه اإلنسان إلى إلحاق األذى به على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وجسدية‪ ،‬وقد ُيهدد‬ ‫نفسية‬ ‫أصعدة‬ ‫عدة‬ ‫ّ‬ ‫في بعض األحيان حياة الناس‪ ،‬وتختلف‬ ‫أنواعه فهناك العنف ضد المرأة‪ ،‬والعنف‬ ‫في المدارس بين الطلبة‪ ،‬وقد يصل الحد‬ ‫بالعنف إلى ارتكاب الجرائم المختلفة‬ ‫بسبب استخدام القوة واالستهتار‪،‬‬ ‫و ُيع ّرف العنف وفق منظمة الصحة‬ ‫المتعمد للقوة‬ ‫العالمية بأنّه (االستعمال‬ ‫ّ‬ ‫البدنية أو القدرة‪ ،‬سواء بالتهديد أو‬ ‫االستعمال الفعلي لها من ِقبل الشخص ضد‬ ‫نفسه أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة أو‬ ‫مجتمع‪ ،‬بحيث يؤدي أي منهما إلى حدوث‬ ‫أو رجحان احتمال حدوث إصابة أو موت أو‬ ‫إصابة نفس ّية أو سوء النمو أو الحرمان)‪.‬‬ ‫الوالدين لطفلهما ومعاملته وفقا ً لذلك ونقص التعليم‬ ‫وانتشار الجهل في المجتمع‪ .‬انتشار مفاهيم ال ُعنصرية‪.‬‬ ‫عدم المساواة أو التوازن في العالقة بين الرجل والمرأة‪.‬‬ ‫أسباب اقتصادية‪:‬‬‫من أبرز الدوافع االقتصادية التي تؤدي إلى العنف‬ ‫ضد األطفال‪ :‬الفقرو تراجع الوضع االقتصادي لألسرة‪.‬‬ ‫المالئم‪.‬‬ ‫البطالة و َ‬ ‫السكن غير ُ‬ ‫عالمات العنف ضد األطفال‬ ‫هناك عالمات تظهر على الطفل تُشير إلى أنه قد وقع‬ ‫ضحية للعنف‪ ،‬ومنها آثار الجروح والكدمات في مناطق‬ ‫الجسم المختلفة‪ ،‬والتي تد ّل على تع ّرض الطفل للعنف‪.‬‬ ‫إبداء الخوف والهلع عندما يصرخ أحدهم حتى لو كان‬ ‫الصراخ مو ّجها ً لشخصٍ آخر غيره‪ .‬العزلة واالبتعاد عن‬ ‫الناس‪ .‬بُطء تط ّور الطفل‪ ،‬وبُطء اكتساب المهارات أو‬ ‫القدرات التي يكتسبها األطفال في ال ُعمر نفسه‪ .‬فُقدان‬ ‫المهارات والقدرات التي اكتسبها الطفل مسبقاً‪ .‬عدم‬ ‫القدرة على النّمو‪ ،‬ويشمل ذلك عدم كسب الطفل الوزن‬ ‫أو الطول‪ .‬التعامل بغرابة وعدم االرتياح مع األبوين‪،‬‬ ‫مشاكل نفسية‪ ،‬مثل انخفاض الثقة بالنفس‪ ،‬والقلق‪،‬‬

‫ترقبوا في األعداد القادمة بإذن الله‬ ‫إستقامتي ‪ ...‬وإنحنائهم‬ ‫أطفال الورق الناعم‬‫اطفال الحروب‬‫في بيتنا ُمعاف ‪ ..‬وليس ُمعاق‬ ‫أحذرو ‪ ..‬الماما الثانية‪.‬‬‫وأنا أترقب‪ ..‬مواضيعكم ‪..‬ردودكم‬ ‫تساؤالتكم و رسائلكم أعزائي القراء‬ ‫لمشاهدة زوايا العدد عليكم بالدخول‬ ‫للصفحة الخاصة بالملف بشبكة‬ ‫التواصل اإلحتماعي ‪#‬األبناء‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫‪#‬زيـكم_زيـنا‬

‫(‪)2‬‬ ‫لمواليد ‪2013‬‬ ‫الكشف الصحي‬ ‫بداية‬ ‫المدرسي إنطلق من يوم ‪9 /21‬‬ ‫‪2013 /‬م وسيتم تطعيم االطفال‬ ‫من ‪2013 /1 /1‬م الى ‪/31‬‬ ‫‪2013 /7‬م بطعم (( الرباعي‬ ‫والسحائي )) ونظراً لتحديت‬ ‫الجدول الوطني للتطعيمات‬ ‫الصادر من إدارة التطعيم بالمركز‬ ‫الوطني لمكافحة االمراض والذي‬ ‫بدأ العمل به اعتبارا من مواليد‬ ‫‪2013 /8 /1‬م و اضيف فيه‬ ‫تطعيم السحائي مرتين األولى‬ ‫في عمر التسعة اشهر والتانية‬ ‫في عمر السنة ولهذ السبب‬ ‫فإنه سيتم تطعيم االطفال بطعم‬ ‫الرباعي فقط وقد صدر بهذا‬ ‫منشور من مكتب الرعاية الصحية‬ ‫االولية طرابلس‬

‫الدولفين الذهبي نعمان الصادق فلفل البـطل الـدولي الـحاصل على‬ ‫عـدة بـطوالت محلية ودولـية في رياضـة السـباحة و الرئيـس الشـرفي‬ ‫لألولمبـياد الخـاص الليـبي يـدعم حـملة ‪#‬زيـكم_زيـنا للتـوعية بحـقوق‬ ‫األشـخاص ذوي اإلعـاقة ‪.‬‬ ‫و (يقوللـكم‪ :‬أنا دعمتـها وحتـى انتـم ادعمـوها و ‪#‬زيكـم_زينـا) ‪.‬‬


‫السند ‪..‬‬

‫إلى وزارة الشؤون االجتماعية‬

‫ماهو الح‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ 24‬محرم ‪1441‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 23‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪124 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫تواصل‬

‫محمد الفيتوري‬

‫ليبيا على موائد اللئام!!‬ ‫رؤى‬

‫العجيلي العبيدي‬

‫حلقة صراعية جديدة قديمة‬

‫الهجــوم علــى منشــآت شــرکة أرامكــو النفطيــة فــي‬ ‫بقيــق وحقــل خريــص بالســعودیة فــي األســبوع الماضــي‬ ‫أدى إلــى توقــف إنتــاج النفــط الســعودي بنســب كبيــرة ‪،‬‬ ‫واتهمــت الســعودية والواليــات المتحــدة مــن خاللــه إيــران‬ ‫بتنفيــذ هــذه الضربــات القويــة بواســطة طائــرات بــدون‬ ‫طيــار وصواريــخ كــروز انطلقــت مــن مواقــع فــي إيــران لــم‬ ‫ترصدهــا مســبقا الــرادارات الســعودية وال األمريكيــة ‪،‬‬ ‫وبعيــدة عــن أعيــن الريــاض وواشــنطن االســتخباراتية ‪،‬‬ ‫فــي حيــن تنفــي طهــران مســؤوليتها عــن الهجــوم ‪ ،‬معلنــة‬ ‫أن مصــدر القصــف الحوثييــن باليمــن ‪ ،‬ومحــذرة مــن‬ ‫حــرب شــاملة وســترد بشــكل قــاس علــى أي هجــوم ضدهــا‬ ‫‪ ،‬فيمــا وصــف الرئيــس اإليرانــي حســن روحانــي الحــدث‬ ‫الالفــت بأنــه رد فعــل مــن الشــعب اليمنــي ‪..‬‬ ‫وســواء انطلــق الهجــوم الصاروخــي أو الطائــرات‬ ‫المسـ ّيرة من اليمن جنوب الســعودية أو من مناطق إيرانية‬ ‫فــي الشــمال الشــرقي للســعودية ‪ ،‬فإنــه حقــق أهدافا هامة‬ ‫منهــا عنصــر المفاجــأة والصدمــات العســكرية والسياســية‬ ‫واإلعالميــة فــي واشــنطن والريــاض وعــدد مــن العواصــم‬ ‫العربيــة والعالميــة ‪ ،‬وكشــف عــن ثغــرات فــي الجــدار‬ ‫األمنــي الســعودي الــذي ترعــاه الواليــات المتحــدة ‪.‬‬ ‫ومهمــا كانــت درجــة التبايــن فــي تحديــد الهجــوم‬ ‫المباغــت حوثــي ‪ ،‬أو إيرانــي المصــدر ‪ ،‬فــإنّ الصــراع‬ ‫بيــن الســعودية والواليــات المتحــدة مــع إيــران والحوثييــن‬ ‫انتقــل إلــى مرحلــة صداميــة متقدمــة ‪ ،‬وأن األزمة مرشــحة‬ ‫للتفاقــم والتصعيــد ‪ ،‬وســتدفع بالتوتــرات بهــذه المنطقــة‬ ‫المشــتعلة حربــا ودمــاء وانتقامــات متبادلــة منــذ ســنوات‬ ‫خلــت إلــى دوائــر ناريــة متســعة ‪..‬‬ ‫وبشــكل عــام كشــف الهجــوم بوضــوح ‪ ،‬بــأن حكومــة‬ ‫الريــاض ســتحاول مــع واشــنطن ســد ثغــرات دفاعاتهــا‬ ‫الجويــة ‪ ،‬وضــخ المزيــد مــن األمــوال ‪ ،‬ثمنــا لذلــك تلبيــة‬ ‫للطلــب العلنــي المتكــرر للرئيــس األمريكــي ترمــب رافعــا‬ ‫شــعار المــال مقابــل األمــن ‪ ،‬إال أنّ النظــام الســعودي‬ ‫يتوجــع جــ ّراء الضربــة الفجائيــة ‪ ،‬متر ّيثــا فــي مواجهــة‬ ‫ّ‬ ‫طهــران والترســانة العســكرية اإليرانيــة الضخمــة ‪ ،‬وال‬ ‫يملــك إرادة أو معانــاة المجازفــة والدخــول مباشــرة فــي‬ ‫خضــم معــارك مــع اإليرانييــن الغاضبيــن جــراء اشــتداد‬ ‫القبضــة األمريكيــة وتصعيــد الحصــار األمريكــي لمبيعــات‬ ‫النفــط اإليرانــي ‪ ،‬والتأييــد الســعودي المعلــن والمضمــر‬ ‫لــإدارة األمريكيــة لخنــق إيــران اقتصاديــا‪..‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار ‪ ،‬الحظنــا عــدم صــدور رد فعــل‬

‫ســعودي رســمي يديــن طهــران‬ ‫أو يوضــح ويكشــف عــن رؤيــة‬ ‫الريــاض لجوانــب وألــف بــاء‬ ‫الصدمــة ومــدى اســتيعابها‬ ‫لهــا ‪ ،‬إ ّ‬ ‫ال بعــد أربعــة أيــام‬ ‫طــوال مــن الهجــوم المجهــول‬ ‫المصــدر والموقــع ‪ ،‬فــي حيــن‬ ‫شــد « مايــك بومبيــو « وزيــر‬ ‫ّ‬ ‫الخارجيــة األمريكــي عصــا‬ ‫الترحــال ســريعا إلــى الريــاض‬ ‫بعــد يــوم فقــط مــن الحــادث ‪،‬‬ ‫قبــل أن يصــدر رد فعــل رســمي‬ ‫ســعودي ‪ ،‬األمــر الــذي يعكــس‬ ‫اهتمــام واشــنطن الشــديد‬ ‫بالهجــوم وذيولــه ‪..‬‬ ‫وبعيــدا عــن السياســة‬ ‫ومجرياتهــا ‪ ،‬والهجــوم‬ ‫وتداعياتــه القريبــة والبعيــدة‬ ‫‪ ،‬فــإن الصــراع بيــن الســعودية‬ ‫وإيــران يحمــل بصمــات التاريخ‬ ‫العربــي واإلســامي األليــم المســكوت عنــه ‪ ،‬متجــذرا فــي‬ ‫تربــة الالمفكــر فيــه الخصبــة ‪ ،‬وحلقــة جوهريــة مــن‬ ‫الحلقــات الطويلــة لألزمــة الطائفيــة اإلســامية النازفــة‬ ‫باســتمرار داخــل الــذات اإلســامية ‪ ،‬وإحــدى العلــل‬ ‫المزمنــة المؤرقــة ‪ ،‬واإلشــكالية القديمــة الجديــدة منــذ‬ ‫القــرون الهجريــة األولــى بعــد الفتنــة الكبــرى ‪ ،‬تحديــدا‬ ‫منــذ المذبحــة الكربالئيــة وقســوتها وبشــاعتها فــي ‪10‬‬ ‫محــرم ســنة ‪ 61‬للهجــرة‪..‬‬ ‫الســني الشــيعي يقــاس عمــره‬ ‫الصــراع المذهبــي‬ ‫ّ‬ ‫بمئــات الســنين ال يــزال ح ّيــا يســعى إلــى اليــوم يقتــات‬ ‫مــن الــدم العربــي واإلســامي المســفوك ‪ ،‬متجــذرا فــي‬ ‫مســتنقع الطائفيــة القروســطية نظــرا لغيــاب المنهــج‬ ‫النقــدي الذاتــي وأدواتــه العلميــة التشــريحية مــن داخــل‬ ‫اإلســام القويــم ‪..‬‬ ‫وبنظــرة خاطفــة ‪ ،‬يالحــظ فــي هــذا االشــتباك‬ ‫الســعودي اإليرانــي أن كالهمــا نظــام دينــي ثيوقراطــي‬ ‫يمتــح مــن بئــر األيديولوجيــا التفســيرية االجتهاديــة‬ ‫بالتعصــب‬ ‫‪ ،‬ويلتحفــان بالوثوقيــة القريبــة الصلــة‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬وينتميــان لمــدارس وتيــارات تســييس الديــن والدولــة‬ ‫حســب التفســيرات المتباينــة لكالهمــا ‪ ،‬الســعودية ملكيــة‬

‫وراثيــة لألســرة الســعودية منــذ عــام ‪ ، 1744‬بينمــا إيــران‬ ‫ذات نظــام جمهــوري ‪ ،‬يقتصــر فيــه تــداول الســلطة علــي‬ ‫رجــال الديــن وفــق نظــام هرمــي تراتبــي منــذ عــام ‪1979‬‬ ‫‪ ،‬يجمعهمــا مخاصمــة الديمقراطيــة ومجافــاة التحديــث‬ ‫السياســي واالجتماعــي واســتحقاقاته وصيرورتــه ‪ ،‬وكان‬ ‫قيامهمــا حدثــان هامــان فــي التاريــخ الحديــث والمعاصــر‬ ‫شــ ّكال جوهــر ومفصليــات الواقــع المعــاش ‪ ،‬ولهمــا‬ ‫انعكاســات وتداعيــات وانتشــارات فــي الســاحتين العربيــة‬ ‫واإلســامية ‪.‬‬ ‫ويعيدنــا هــذا الصــراع واالنشــقاق الدينــي بيــن أهــل‬ ‫الســنّة والجماعــة فــي الســعودية ‪ ،‬والشــيعة الجعفريــة‬ ‫اإلماميــة اإلثنــا عشــرية فــي إيــران ‪ ،‬وحلفائهــم المذهبييــن‬ ‫والسياســيين مــن الشــيعة الزيديــة فــي اليمــن ‪ ،‬إلــى قــرون‬ ‫مضــت عنوانهــا حــروب دمويــة داخليــة إســامية أزهقــت‬ ‫الكثيــر مــن أرواح األبريــاء‪ .‬وظــل الشــرخ بيــن الطائفتيــن‬ ‫يتوســع ويمتــد ويتســرطن كل يــوم وأخشــى أن يدخــل‬ ‫إصالحــه أو عالجــه أبــواب المســتحيالت ‪ ،‬وهنــاك مــن‬ ‫يدعــي ويزعــم بأنــه أشـ ّـد خطــرا وفتــكا مــن الصــراع مــع‬ ‫العــدو الصهيونــي الغاصــب ‪..‬‬ ‫علمــاء الديــن اإلســامي القويــم أحســوا بخطــورة‬ ‫مــآالت االختالفــات والشــقاقات المذهبيــة اإلســامية‬

‫الشــيعية الســن ّية ‪ ،‬ويســجل تاريــخ الفكــر اإلســامي‬ ‫محــاوالت المرحــوم الشــيخ محمــود شــلتوت ‪-1963 1893‬‬ ‫العالــم اإلســامي المصــري شــيخ الجامــع األزهــر األســبق‬ ‫‪ ،‬حينمــا كان مــن أعضــاء دار التقريــب بيــن المذاهــب‬ ‫اإلســامية ‪ ،‬وعمــل علــى توحيــد كلمــة المســلمين ولــم‬ ‫شــملهم والقضــاء علــى الخالفــات بيــن المذاهــب بإدخــال‬ ‫دراســة المذاهــب فــي األزهــر‪ .‬اشــتهر بفتــوى جــواز التع ّبــد‬ ‫بمذهــب الشــيعة اإلثنــا عشــرية ‪ ،‬بينمــا نجــد مــن ينفــي‬ ‫صــدور هــذه الفتــوى التــي تشــير إلــى وجــود حظــر بهــذا‬ ‫الشــأن التعبــدي‪..‬‬ ‫إ ّ‬ ‫ال أنّ المفكــر المصــري المرحــوم الشــيخ محمــد‬ ‫الغزالــي ( ‪ ، ) 1996 - 1917‬يقــول مؤيــدا صدورهــا ‪« :‬‬ ‫بأنهــا اســتئناف لجهــد المخلصيــن مــن أهــل السـنّة وأهــل‬ ‫العلــم جميعــا ‪ ،‬وتكذيــب لمــا يتوقعــه المستشــرقون مــن أن‬ ‫األحقــاد ســوف تــأكل هــذه األمــة قبــل أن تلتقــي صفوفهــا‬ ‫تحــت رايــة واحــدة «‪..‬‬ ‫اإلشــكالية المطلــة برأســها ‪ ،‬أنــه داخــل هــذه‬ ‫الشــقاقات واللجــاج اللفظــي والعنفــي مــن الجانبيــن‬ ‫الســنّي والشــيعي علــى اختــاف تبايناتهمــا ‪ ،‬تتناســل‬ ‫شــقاقات فرعيــة أخــرى ‪ ،‬وكأنهــا جدليــات تلــد جدليــات‬ ‫متنافــرة متناحــرة تصفــي بعضهــا بعضــا ‪ ،‬وليســت متآلفــة‬ ‫متناغمــة لتشــكل جســما واحــدا جديــدا يتطــ ّور ويتقــدم‬ ‫حســب قانــون الجــدل ‪..‬‬ ‫التاريــخ والواقــع العربــي واإلســامي يتحدثــان‬ ‫ـني والشــيعي‬ ‫عــن جماعــات دينيــة مــن كال المذهبيــن السـ ّ‬ ‫تتبنــى بشــكل دائــم ‪ ،‬الغلــو والتطــرف والعنــف وخطابــات‬ ‫الفتنــة ‪ ،‬وأحاديــة التفكيــر وإقصــاء المســلم المختلــف‬ ‫عنهــا فــي الفهــم والتفســير مــن داخــل الثوابــت اإلســامية‬ ‫الراســخة‪..‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار ننقــل عــن الباحــث اليســاري‬ ‫المصــري المعاصــر الدكتــور محمــد عمــارة قولــه ‪« :‬‬ ‫الذيــن يلقــون نظــرة علــي تيــارات الفكــر اإلســامي يجــدون‬ ‫وضدهــا ‪ ،‬والمقولــة ومــا‬ ‫الفكــرة ونقيضهــا ‪ ،‬المدرســة‬ ‫ّ‬ ‫يناقضهــا أو يعاديهــا ‪ ..‬قــام ذلــك فــي كل شــيء ‪ ...‬يجــب‬ ‫أن تجعلنــا االســتنارة ننظــر إلــى االختالفــات فــي اآلراء‬ ‫والتعــدد فــي التص ـ ّورات كمصــدر للغنــى الفكــري والثــراء‬ ‫الثقافــي أو إطــار الخطــأ والصــواب ‪ ،‬وليــس إطــار الكفــر‬ ‫واإليمــان ‪ ،‬فــا كهانــة فــي اإلســام وال ســلطة لبشــر علــى‬ ‫ضمائــر النــاس وقلوبهــم «‪..‬‬

‫انعقـــدت مؤخراً في ســـيارتيز الفرنســـية‬ ‫قمـــة الســـبعة الكبـــار بمشـــاركة رؤســـاء دول‬ ‫وحكومـــات فرنســـا والواليـــات المتحـــدة‬ ‫وبريطانيـــا والمانيـــا وكنـــدا وايطاليـــا واليابان‬ ‫الـــى جانـــب مشـــاركة عـــدد مـــن الرؤســـاء‬ ‫اآلخريـــن وهذه القمـــة مثل ســـابقاتها انعقدت‬ ‫وســـط مظاهر رافضة لسياســـات هـــذه الدول‬ ‫ازاء العديـــد مـــن القضايـــا الدوليـــة الراهنـــة‬ ‫والتـــي كان لها تداعيـــات خطيرة على المجتمع‬ ‫الدولـــي ولكـــن ما يهمنـــا في هـــذا الصدد هو‬ ‫مـــا تناولتـــه هـــذه القمة بشـــأن االوضـــاع غير‬ ‫المســـتقرة التـــي تشـــهدها ليبيـــا والحـــرب‬ ‫الدائـــرة حـــول العاصمة طرابلـــس حيث انعقد‬ ‫اجتمـــاع حمل شـــعار(‪ )3p + 3‬حضره ممثلين‬ ‫مـــن عـــدة دول مـــن بينهـــا ايطاليـــا وبريطانيا‬ ‫والواليـــات المتحـــدة شـــارك فيـــه المبعـــوث‬ ‫االممـــي لليبيـــا غســـان ســـامة بخطتـــه التي‬ ‫قدمهـــا ضمـــن احاطتـــه االخيرة امـــام مجلس‬ ‫االمن الدولي في التاســـع والعشـــرين من شهر‬ ‫يوليـــو الماضـــي والهادفـــة الـــى إنهـــاء الحرب‬ ‫الدائـــرة حـــول العاصمـــة طرابلس‪.‬‬ ‫ولكـــن ما كانـــت النتائج؟ هذا هو الســـؤال‬ ‫المهم‪.‬‬ ‫لقـــد اتضـــح جليـــا ً إن االرادة الدوليـــة‬ ‫تتعاطـــى مع هـــذا الملف على نحـــو غير فاعل‬ ‫قـــد يـــؤدي إلـــى اطالـــة امـــد الحـــرب االمـــر‬ ‫الـــذي ســـتزداد معه االوضـــاع األمنيـــة تعقيداً‬ ‫وتتالشـــى معـــه أي افـــاق منتظرة لحـــل يجنب‬ ‫ليبيـــا المزيد من الخســـائر والمزيـــد من هدر‬ ‫الوقـــت في معـــارك لهـــا تداعياتهـــا المختلفة‬ ‫الرئيـــس الفرنســـي ماكـــرون اختـــزل الملـــف‬ ‫الليبـــي فـــي تصريحـــات لـــه اســـتبق بهـــا قمة‬ ‫الســـبعة الكبار في اآلثـــار الناجمة عن تدفقات‬ ‫الهجـــرة غيـــر القانونية طالما لـــم يتم التوصل‬ ‫إلـــى حل لألزمة الليبية هكـــذا رأي هذا الواقع‬ ‫مـــن زاوية تهـــم مصلحة الـــدول االوروبية فقط‬ ‫دون اعتبار ألي اشـــياء أخـــرى رغم اهميتها اال‬ ‫أنها ليســـت محـــل اهتمام أو مصلحة لفرنســـا‬ ‫التـــي كان لها دور مفصلي أو مصلحة لفرنســـا‬ ‫التـــي كان لهـــا دور مفصلـــي فيمـــا يحدث اآلن‬ ‫فـــي ليبيـــا وبالتالي ليس بامكانهـــا التنصل من‬ ‫مســـؤولياتها تجـــاه هـــذا الملف مهمـــا راوغت‬ ‫سياسيا ً‪..‬‬ ‫انفضـــت قمـــة الســـبعة الكبـــار كمـــا‬ ‫يوصفونهـــم واتضـــح ان التعويـــل علـــى النتائج‬ ‫كان مخيب لألمال بســـبب التعامل غير الفاعل‬ ‫مـــع األحداث الجارية في ليبيـــا وأضحت ليبيا‬ ‫ومـــا يحـــدث فيها غيـــر ذات أهميـــة ومصلحة‬ ‫علـــى االقـــل فـــي هـــذا الوقـــت لهـــذه الـــدول‬ ‫الكبـــرى واال بمـــاذا تفســـر مخرجـــات هـــذه‬ ‫القمـــة الدوليـــة بشـــأن ليبيـــا ربمـــا تهديـــدات‬ ‫ايـــران للمالحة البحرية فـــي الخليج والتوثرات‬ ‫في هونـــغ كونج وأزمة شـــركة هـــواوي والجيل‬ ‫الخامـــس اســـتتأثرت باالهتمـــام أكثـــر من أي‬ ‫قضايـــا أخرى‪.‬‬ ‫لهـــذا الينبغـــي التعويـــل كثيراً علـــى حلول‬ ‫الخـــارج التـــي قـــد تأتـــي أو ال تأتـــي فنحـــن‬ ‫الخاســـرون طالما اســـتمرت االوضـــاع االمنية‬ ‫علـــى هـــذا الحـــال فالدم الـــذي يســـفك ليبي‬ ‫والمقـــدرات التـــي تدمـــر ليبية واالمـــوال التي‬ ‫تصـــرف علـــى كل هـــذا تخـــرج مـــن المصرف‬ ‫المركـــزي الليبـــي ومن دم قلـــب الليبيين الذين‬ ‫يعانـــون وال يشـــعر بمعاناتهـــم االخريـــن وهنـــا‬ ‫تكمن المأســـاة االنســـانية‪..‬‬ ‫لقد اتضح ان الســـبعة الكبـــار قمة بيارتيز‬ ‫لـــم يكونوا كبـــاراً بالقدر الكافي بعد ان فشـــلوا‬ ‫فـــي تقديم صيغـــة مقبولة تفضي لحل شـــامل‬ ‫يجنـــب ليبيـــا والمنطقـــة بأكملهـــا المصيـــر‬ ‫المجهول!!‪.‬‬

‫سالم الوخي‬

‫ضم األغوار مسألة وقت!!‬ ‫رئيـــس وزراء االحتالل بنيامين نتنياهو يتص ّرف خالل األســـابيع األخيرة‬ ‫فجة‪ ،‬مستنســـخا ً بشـــكل ســـيئ شـــعبوية ع ّرابه الرئيـــس األميركي‬ ‫بشـــعبو ّية ّ‬ ‫ترامب‪ ،‬ورؤســـاء بعض األحـــزاب األوروبية‪.‬‬ ‫شـــعبوية نتنياهـــو ظهرت فـــي تصريحاتـــه العنصرية والترهيبيـــة‪ ،‬بداية‬ ‫مـــن تحذيره من أن االنتخابـــات المقبلة (الثالثاء المقبل) سيشـــوبها التزوير‪،‬‬ ‫متهمـــا ً العـــرب بذلك‪ ،‬وعليه طالـــب بنصب الكاميرات فـــي مراكز االنتخابات‬ ‫العربيـــة في محاولـــة إلرهاب فلســـطينيي الداخل للحيلولـــة دون ذهابهم إلى‬ ‫صناديـــق االقتـــراع‪ ،‬وعلى الرغم من فشـــل اقتراحـــه فإن األحـــزاب اليمينية‬ ‫تبذل جهدا اســـتثنائيا لثني الفلســـطينيين في الداخل عن المشـــاركة الفاعلة‬ ‫على قاعدة أن تصويت أكثر من ‪ 65%‬من فلســـطينيي الداخل ســـيؤدي حتم ًا‬ ‫إلـــى هزيمـــة نتنياهو‪ .‬علمـــا ً أن الليكود اشـــتكى من حدوث تزويـــر في ‪100‬‬ ‫صنـــدوق عربـــي في االنتخابات الســـابقة تبين بعد الفحـــص أن هناك تزويراً‬ ‫طفيفـــا ً في اثنين منهـــا فقط ولصالـــح نتنياهو وحزبه!‪.‬‬ ‫عقـــب ذلك ارتفعت نبـــرة الشـــعوبية والعنصرية في تصريحـــات نتنياهو‬ ‫عندمـــا اتهـــم العـــرب بأنهـــم يريـــدون القضـــاء علـــى اليهـــود‪ ،‬وتدميـــر دولة‬ ‫إســـرائيل‪ ،‬وهـــو التصريـــح الذي أجبـــر موقع فيســـبوك على تجميـــد تطبيق‬ ‫الرســـائل لديـــه ألنهـــا تصريحـــات تنطوي علـــى عنصريـــة وكراهية‪.‬‬ ‫في االنتخابات الســـابقة أدلـــى نتنياهو بتصريـــح كاذب عندما ادعى يوم‬ ‫االقتـــراع أن العـــرب يتهافتـــون إلى الصناديـــق‪ ،‬مطالبا ً اليميـــن بالتحرك ألن‬ ‫الدولـــة فـــي خطـــر‪ .‬ثـــم تبيـــن كذبـــه وأن هدفـــه كان تجييش اليمين بشـــكل‬ ‫عنصـــري‪ .‬وللتأكيد فإن نســـبة تصويت العرب في انتخابات نيســـان الماضي‬ ‫بلغـــت ‪ 49%‬فيمـــا بلغت نســـبة اقتراع المســـتوطنين واليميـــن المتطرف أكثر‬ ‫من ‪.85%‬‬ ‫فـــي ســـبيل احتفاظـــه بالحكـــم كل شـــيء مبـــاح عنـــد نتنياهـــو وخاصة‬

‫إرضاء المســـتوطنين الذين يعتبرهم ســـر فوزه‪ ،‬فســـمح لهم بإقامة‬ ‫عشـــرات البـــؤر االســـتيطانية بحمايـــة الجيـــش‪ ،‬وكثـــف عمليـــات‬ ‫البنـــاء في كل المســـتوطنات‪ ،‬وأقر مصادرة مســـاحات واســـعة من‬ ‫األراضي الفلســـطينية‪ ،‬في الوقت الذي تصاعـــد فيه هدم المنازل‬ ‫الفلســـطينية وتكثيـــف مسلســـل تهويد القـــدس والخليل‪.‬‬ ‫آخـــر طلقـــات نتنياهو للفـــوز كان إعالنه الثالثـــاء الماضي أنه‬ ‫ســـيضم األغوار الفلســـطينية ومنطقة شـــمال البحر الميت لسيادة‬ ‫االحتالل بشـــكل فوري في حـــال فوزه‪.‬‬ ‫الصحافـــة اإلســـرائيلية كشـــفت عـــن أن نتنياهـــو كان يرغـــب‬ ‫فـــي اإلعـــان عن ضم الضفـــة الغربيـــة‪ ،‬ولوال تصـــدي أذرع األمن‬ ‫اإلســـرائيلية والفتـــاوى القانونيـــة التي حصـــل عليها فـــي الدقائق‬ ‫األخيـــرة قبـــل إعالنـــه لكان فعـــل ذلك‪.‬‬ ‫الصحافة اإلســـرائيلية كشـــفت عـــن محادثة هاتفيـــة جماعية‬ ‫بيـــن نتنياهو ورئيس الشـــاباك ورئيس قيادة األمـــن القومي تخللها‬ ‫انتقـــادات الذعـــة‪ ،‬كما ارتفع صراخ المشـــاركين مـــا أوقف اإلعالن‬ ‫عـــن ضم الضفة‪ ،‬ولهـــذا تأخرت كلمته نحو الســـاعة والنصف عن‬ ‫موعدها‪ .‬‬ ‫أمـــا اإلعـــان عن ضم األغـــوار فجاء كطرح وســـطي‪ ،‬ما يعني‬ ‫موافقـــة سياســـية وأمنية إســـرائيلية‪ ،‬وأن قـــرار الضم الفعلي أصبـــح واقعاً‪،‬‬ ‫ومســـألة وقت‪ ،‬وربمـــا أقصر بكثير مما نتوقع‪ ،‬في حال فوز الليكود وتشـــكيل‬ ‫حكومة يمينية برئاســـة نتنياهو‪.‬‬ ‫المنتقـــدون إلعـــان نتنياهو يرغبون أوالً بالحصـــول على تغطية أميركية‬ ‫لضـــم األغـــوار أو حتـــى مناطق «ج» والكتل االســـتيطانية فـــي الضفة كخطوة‬ ‫أولى‪.‬‬ ‫وهـــذه التغطيـــة ســـتكون حاضـــرة بمجرد طـــرح صفقة القـــرن ورفضها‬

‫فلســـطينياً‪ ،‬فترامـــب بحاجـــة إلى أصـــوات اإلنجيليين واليهـــود‪ ..‬يضاف إلى‬ ‫ذلـــك تراجع عـــراب الصفقـــة غرينبالت عن اســـتقالته‪.‬‬ ‫عـــودة إلـــى األغـــوار أو ســـلة فلســـطين الغذائية‪ ،‬حيـــث من اليـــوم األول‬ ‫لالحتـــال فـــي العام ‪ ،1967‬بـــدأ مخطط إســـرائيل للســـيطرة عليها‪ ،‬وهنا‬ ‫نتذكـــر خطة آلـــون التي وافق عليهـــا رئيس حكومة االحتالل فـــي حينه ليفي‬ ‫أشـــكول‪ ،‬التـــي اعتبـــرت أن حـــدود إســـرائيل الشـــرقية تبدأ من غـــور األردن‬ ‫والبحـــر الميـــت‪ ،‬بعمـــق يتراوح بيـــن ‪ 20 15-‬كيلو متـــراً‪ .‬واليـــوم مع إعالن‬

‫نتنياهـــو أصبح المخطط االســـتعماري أمـــراً واقعاً‪.‬‬ ‫ســـلطات االحتـــال خالل العقـــود الخمســـة الماضية لم توقـــف للحظة‬ ‫تهويـــد األغـــوار من خـــال اعتبـــار معظم األراضـــي بمثابة أراضـــي دولة‪ ،‬ثم‬ ‫االســـتيالء المطلق على خزان المياه الشـــرقي وإقامة المستوطنات الزراعية‪،‬‬ ‫والمعســـكرات على مســـاحات واســـعة‪ ،‬وإجراء تدريبات عســـكرية معظم أيام‬ ‫الســـنة‪ ،‬حيـــث تجبـــر قوات االحتـــال الرعاة وســـكان الخـــرب الزراعية على‬ ‫مغـــادرة المنطقة‪ ،‬وما تبقى من أراض أعلنتـــه كمحميات طبيعية‪ .‬وبالتالي لم‬ ‫يبـــق للفلســـطينيين هناك إال مســـاحات ضيقة تعاني كثيراً مـــن االعتداءات‪.‬‬ ‫مســـاحة األغـــوار تشـــكل تقريبا ً ‪ 30%‬من مســـاحة الضفـــة يقطنها نحو‬ ‫‪ 70‬ألـــف فلســـطيني وفـــي حـــال ضمها فهـــذا يعني أن نســـبة الــــ ‪ 28%‬من‬ ‫مســـاحة فلســـطين التاريخيـــة التـــي كان يراهن البعـــض على إمكانيـــة إقامة‬ ‫الدولـــة الفلســـطينية عليهـــا ســـتتراجع إلى أقل مـــن ‪ ،20%‬وإذا مـــا أضيفت‬ ‫مســـاحة المســـتوطنات في حـــال ضمها فإن مـــا يتبقى من الضفـــة هو ‪10%‬‬ ‫تقريبـــاً‪ ،‬فـــأي دولة هذه التي ســـتكون على شـــاكلة الفاتيـــكان ولكن محاصرة‬ ‫مـــن جهاتهـــا األربـــع باالحتـــال‪ .‬هذا يعني ســـجن ال دولـــة‪ .‬وأكثـــر من ذلك‬ ‫فإن فتات ما ســـيتبقى ســـيكون على شـــكل غيتوهات يحاصرها االســـتيطان‬ ‫والطرق االلتفافيـــة والجدران‪.‬‬ ‫إعـــان نتنياهـــو هو إشـــعال حريـــق في كومة قـــش سياســـية جافة‪ ،‬وهو‬ ‫اختبـــار أخير للفلســـطينيين‪ ،‬وكيف ســـتكون ردة فعلهم‪.‬‬ ‫وفـــي جميـــع األحوال‪ ،‬فـــوز نتنياهو يؤكـــد الضم‪ ،‬ولن تجـــدي كل بيانات‬ ‫الشـــجب واالســـتنكار واالجتماعات الطارئة ما لم يكـــن هناك تحرك حقيقي‬ ‫على األرض‪.‬‬ ‫*كاتب فلسطيني‬

‫*عبد الناصر النجار‪/‬األيام الفلسطينية‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫أبناؤ‪com.‬‬

‫االثنين ‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫أبناؤكم ‪...‬صفحة أسبوعية وشبكة ورقية خاصة بكل ما يتعلق باألبناء كبارا وصغارا بنات وأوالد‬ ‫شبابا وفتيات ‪ ..‬إخوة و أحفاد ‪،‬شاملة ننشرها لكم من خاللها كل ما يتعلق باألبناء في البيت والمدرسة‬ ‫والشارع وجميع المؤسسات التي من شأنها تقديم الخدمات لهم ‪..‬نوجه من خاللها رسالتنا لكل مسؤول‬ ‫له عالقة بهم‪..‬تتسم بطابع التنوع والترفيه لتعم بفائدتها على كل العائالت والمؤسسات واألبناء ‪.‬‬

‫العنف ضد االطفال‬

‫العنف ضد األطفال‬ ‫العنف ضد األطفال (باإلنجليز ّية‪)Child Abuse :‬‬ ‫اللفظي‪،‬‬ ‫الجنسي‪ ،‬أو‬ ‫النفسي‪ ،‬أو‬ ‫هو العنف الجسد ّي‪ ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتبعات سيئة‬ ‫الذي ُيمارس على الطفل و ُيؤ ّدي إلى آثار ِ‬ ‫النفسي والجسد ّي‪،‬‬ ‫جداً على الطفل‪ ،‬من الجانبين‬ ‫ّ‬ ‫وتكون آثاره عميقةً جداً‪ ،‬وقد تستمر للمستقبل ُمحدثةً‬ ‫ٍ‬ ‫تشوهات بدنيةً وروحيةً للطفل مدى الحياة‪ ،‬وقد تُؤدي‬ ‫في بعض األحيان إلى الوفاة‪ ،‬وهي ظاهرة ُمنتشرة في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬وقد يتع ّرض لها الطفل في المنزل‪،‬‬ ‫أو المدرسة على يد أحد أفراد أُسرته أو من أشخاص‬ ‫غُرباء‪ .‬والمقصود بالطفل في هذا ِ‬ ‫النطاق أ ُّي شخص‬ ‫تحت سن الثامنة عشر‪ ،‬وذلك بحسب االتفاق العالمي‬ ‫أصدرت ُه األمم المتحدة‪.‬‬ ‫لحقوق الطفل الذي‬ ‫َ‬ ‫أسباب العنف ضد األطفال‬ ‫للعنف الواقع على األطفال العديد من المسببات‬ ‫والدوافع‪ ،‬من أبرزها‬ ‫أسباب أُسرية‪:‬‬ ‫ومنها ال ُعزلة االجتماعية التي تعيشها األُسرة وضعف‬ ‫الروابط العائلية بين أفراد األُسرة الواحدة‪ .‬غياب‬

‫التنظيم وطُغيان الفوضى على الحياة اليومية و عدم‬ ‫الممتدة‪ .‬طبيعة‬ ‫تلقّي األُسر الصغيرة الدعم من األُسر ُ‬ ‫العالقة بين األبوين‪ ،‬واعتداء أحدهما على اآلخر‪ .‬العنف‬ ‫المنتشر بين أفراد العائلة‪ .‬وامتالك األبوين عواطف‬ ‫ُ‬ ‫وأفكاراً تدعو إلى العنف ضد األطفال‪ .‬قلة معرفة‬ ‫األبوين بطريقة تربية األطفال والتعامل الصحيح معهم‬ ‫وعدم معرفة األبوين باحتياجات الطفل وسوء العالقة‬ ‫بين الطفل وأفراد عائلته‪.‬‬ ‫أسباب نفسية‪:‬‬‫تُؤدي المشاكل والضغوطات النفسية التي يم ّر بها أحد‬ ‫أفراد العائلة إلى العنف ضد الطفل‪ ،‬مثل‪ :‬أن ُيعاني أحد‬ ‫أفراد العائلة أو األبوان من االكتئاب أو أحد األمراض‬ ‫العقلية أو الجسدية الدائمة‪ .‬ضعف ثقة اآلباء بأنفسهم‪.‬‬ ‫تع ُّرض أحد الوالدين لضغوطات العمل‪ .‬تعاطي أحد‬ ‫أفراد العائلة المخدرات‪ ،‬وشرب الكحول بشكل ُمفرِط‪.‬‬ ‫أسباب اجتماعية‪:‬‬‫المجتمع مثل‪ :‬انتشار‬ ‫وهي األسباب التي ُ‬ ‫تنبع من ُ‬ ‫المجتمع و‪ .‬اتخاذ العقوبة الجسدية ِ‬ ‫كعقاب‬ ‫العنف في ُ‬ ‫بملكية‬ ‫مقبول في المجتمع و انتشار القناعة في المجتمع‬ ‫َّ‬

‫والتوتر‪ ،‬واالكتئاب‪ ،‬أو التفكير في االنتحار‪ .‬انخفاض‬ ‫العالمات واألداء المدرسي‪ .‬التص ُّرف بطريقة ُمثيرة‬ ‫المستمر‪ ،‬أو‬ ‫َ‬ ‫للريبة‪ ،‬وبطريقة غير ُمناسبة‪ ،‬مثل الخوف ُ‬ ‫العصبية‪.‬‬ ‫إحصاءات حول العنف ضد األطفال‬ ‫العنف ضد األطفال ظاهرة ُمنتشرة في العالم‪،‬‬ ‫وال تقتصر على دولة أو منطقة أو ط َ​َبقة اجتماعية‬ ‫ُمحددة‪ ،‬بل ُيعاني منها عدد كبير من األطفال‪ ،‬ومن أبرز‬ ‫اإلحصاءات التي توصلت إليها أبحاث ودراسات مركز‬ ‫مكافحة األمراض والوقاية منها في عام ‪2015‬م وصل‬ ‫المبلّغ عنها لمركز خدمات‬ ‫عدد ضحايا اإلهمال والعنف ُ‬ ‫حماية الطفل إلى ‪ 683,000‬ضحية‪ .‬تع ّرض ‪ 24%‬من‬ ‫األطفال للعنف واإليذاء خالل السنة األولى من حياتهم‪.‬‬ ‫ُوجدت دراسة أن طفالً من بين كل ‪ 4‬أطفال يتع ّرض‬ ‫للعنف أو اإلهمال خالل حياته‪ .‬في عام ‪2015‬م تع ّرض‬ ‫‪ 1,670‬طفالً للوفاة بسبب العنف أو اإلهمال‪ .‬تصل‬ ‫تكلفة اإلهمال والعنف ضد الطفل إلى ما ُيقارِب ‪124‬‬ ‫مليار دوالر سنوياً‪.‬‬ ‫المصدر ‪mawdoo3.com-:‬‬

‫( ‪)3‬‬

‫ما أجمل (‪ )1‬حملة وصول‬

‫ذوي اإلعاقة وكذلك الكشاف والمرشدات‪.‬‬ ‫ووضح نائب رئيس منظمة طيور السالم‬ ‫لحقوق اإلنسان السيد محمد عصمان أن‬ ‫المنظمة عضو بهذه الحملة التي تهدف للضغط‬ ‫صناع القرار بوزارة التعليم والجامعات‬ ‫على ُ‬ ‫والحكومة من أجل تمكين الطالب من ذوي‬ ‫اإلعاقة للوصول إلى التعليم الجامعي وتلقي‬ ‫العلم والمعلومة دون أي عراقيل أو حواجز‬ ‫وصعوبات‪.‬‬

‫ألجلهم ‪ ..‬منظمات‬ ‫وجمعيات‬

‫الجمعية الليبية‬ ‫لحقوق الطفل والمرأة‬ ‫عدسة ‪ :‬ليلى التركي‬

‫بلوتوت ‪..‬‬

‫أوالدك إذا لم تُجالسهم جالسهم غيرك‪ ،‬وإذا لم تحادثهم حادثهم غيرك‪ ،‬وإذا‬ ‫لم تصاحبهم صاحبهم غيرك‪ .‬األًوالد‪ ..‬زينة الحياة الدنيا فاجعل عالقتك‬ ‫بهم أكثر من مجرد اإلنفاق وإعطاء التعليمات والمحاسبة‪.‬‬

‫هناك أفراح تقتحم حياتنا هي من صنع الحظ‬ ‫والنصيب تغير مجرى حياتنا وتؤثر علينا ‪..‬وفي المقابل‬ ‫هناك من الفرح ما هو من صنعنا وتعبنا وإبداعنا‬ ‫نعم ‪ ..‬النجاح هو تلك الفرحة التي لم تأت لنا في قوالب‬ ‫جاهزة ومعلبة ‪..‬فالكل يعلم الثمن المدفوع مسبقا ً ألجلها‬ ‫من سهر وتعب ٍ‬ ‫وجد ومثابرة تجتمع فيها األسرة معا ً‬ ‫من أجل أن يسمع الجميع ‪..‬كلمة الف مبروك والتهاني‬ ‫من أقرانه وأحبابه ‪.‬‬ ‫يقينا هناك من وراء تلك الفرحة أناس كانو السند لنا‬ ‫بداية من األب واألم واألخت واالخ واألصدقاء والعديد‬ ‫ممن أحبتهم قلوبنا وعقولنا وكانو دافعا ً يجر خطواتنا‬ ‫ويسير معنا خطوة بخطوة ألجل تحقيق الهدف ‪..‬‬ ‫وال ننسى دعوات من أحبو لنا الفرح من أولياء امورنا‬ ‫وجداتنا‬ ‫نعم فرحة من صنعنا ألنها أخدت وقتنا وجهدنا وسهرنا‬ ‫وتعبنا‪..‬لسنا وحدنا بل مع أحبتنا وعائالتنا ‪ ..‬احتلت‬ ‫مساحة من دعواتنا لربنا‪.‬‬ ‫النجاح هو الفرحة التي يحلم بها اآلباء قبل األبناء‬ ‫‪،‬بها هم على موعد مع الفخر ليدركوا بأن تعبهم و َكذهم‬ ‫و ُجهدهم ‪ ..‬لم يضع هباءاً منثوراً‪ّ.‬‬ ‫أبناؤنا كنتم مع إجتماع مع الفخر‪ .‬والسند‪ .‬لتجمعوا‬ ‫حبات الجهد والمثابرة وتلضموا لهم بإيديكم الناعمة عِ قداً‬ ‫من النجاح ‪..‬يعلقونه على صدرهم وكلهم عز وشموخ‪..‬فخراً‬ ‫وشموخ بنجاح يرونه بالدرجة األولى لهم ‪ ..‬نجاح هم‬ ‫بحاجته أكثر منكم حتى يستمر عطائهم‬ ‫هنيئا ً لكل أم وقفت وراء إبنتها أو إبنها ألجل أن تتقلد‬ ‫ذلك العقد ولكل أب ايضاً‪.‬‬ ‫ال تنسوا أيضا بأن هناك أمهات أخريات لهن في‬ ‫قلوبهن حب كبير ألبنائهن الطلبة والطالبات هن أيضا‬ ‫ألنهن يرون بأن نجاحكم هو نجاح‬ ‫فرحن بفرحكم‬ ‫لهن‪.‬‬ ‫ألف مبروك لكل أبنائنا الناجحين‪،‬ولمن لم يحالفهم‬ ‫الحظ أقول‪-:‬‬ ‫فرصة النجاح ليست مرة وأمامكم الوقت ومنكم‬ ‫الجهد والنتيجة واحدة أسمها نجاح ‪.‬‬ ‫ال يهم إن كانت من الدور األول أو الثاني فلن يسئلك‬ ‫أحد عندما تصبح طبيبا أو مهندسا في أي دور كان حظك‬ ‫بل األهم نسبتك وثقتك في نفسك واألهم األهم أنك‬ ‫ناجح حتى وإن كنت نازح ‪ ..‬ألن لك الفخر بنجاحك رغم‬ ‫كل الضروف ‪.‬‬ ‫مودتي ومحبتي ‪ :‬سعاد‬

‫شارك اطفال مدينة الزاوية في ملتقي فروع الشؤون‬ ‫االجتماعية بالمنطقة الغربية بعدد ‪ 15‬طفل من الشؤون‬ ‫االجتماعية فرع الزاوية بمدينة صبراتة الذي انعقد يومي‬ ‫الخميس والجمعة الموافق ‪13--12‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫زهراتنا‬ ‫بالزي‬ ‫الليبي‬

‫تحت شعار (عيش اللحظة) إنطلقت‬ ‫بميدان الشهداء في طرابلس حملة (وصول)‬ ‫والمتكونة من عدة منظمات معنية باألشخاص‬ ‫ذوي اإلعاقة على مستوى البالد‪ ،‬تلك الحملة‬ ‫تهدف لضمان حق الوصول إلى الجامعات‬ ‫ووصول المعلومة للطلبة ذوي اإلعاقة‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الدعوة مفتوحة للجميع بالمشاركة‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج الحملة مجموعة أنشطة ثقافية‬ ‫ورياضية وفنية شارك بها عدد من األشخاص‬

‫إطاللة‪..‬‬ ‫ورسالة‬ ‫ُ‬ ‫شكرًا صناع الفرح‬

‫أخبارهم‬

‫زينتها ‪..‬‬

‫الموافق ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫سعاد العجمي السويحلي‬ ‫‏‪Soad.swaihle@gmil.com‬‬

‫ُيعرف العنف بأنّه مجموعة السلوكيات‬ ‫المهيمن والقاسي‪،‬‬ ‫واألفعال ذات الطابع ُ‬ ‫شخص تجاه شخصٍ آخر‬ ‫والتي يمارسها‬ ‫ٌ‬ ‫أو حيوان ‪ ،‬ويؤدي عنف اإلنسان ضد‬ ‫أخيه اإلنسان إلى إلحاق األذى به على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وجسدية‪ ،‬وقد ُيهدد‬ ‫نفسية‬ ‫أصعدة‬ ‫عدة‬ ‫ّ‬ ‫في بعض األحيان حياة الناس‪ ،‬وتختلف‬ ‫أنواعه فهناك العنف ضد المرأة‪ ،‬والعنف‬ ‫في المدارس بين الطلبة‪ ،‬وقد يصل الحد‬ ‫بالعنف إلى ارتكاب الجرائم المختلفة‬ ‫بسبب استخدام القوة واالستهتار‪،‬‬ ‫و ُيع ّرف العنف وفق منظمة الصحة‬ ‫المتعمد للقوة‬ ‫العالمية بأنّه (االستعمال‬ ‫ّ‬ ‫البدنية أو القدرة‪ ،‬سواء بالتهديد أو‬ ‫االستعمال الفعلي لها من ِقبل الشخص ضد‬ ‫نفسه أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة أو‬ ‫مجتمع‪ ،‬بحيث يؤدي أي منهما إلى حدوث‬ ‫أو رجحان احتمال حدوث إصابة أو موت أو‬ ‫إصابة نفس ّية أو سوء النمو أو الحرمان)‪.‬‬ ‫الوالدين لطفلهما ومعاملته وفقا ً لذلك ونقص التعليم‬ ‫وانتشار الجهل في المجتمع‪ .‬انتشار مفاهيم ال ُعنصرية‪.‬‬ ‫عدم المساواة أو التوازن في العالقة بين الرجل والمرأة‪.‬‬ ‫أسباب اقتصادية‪:‬‬‫من أبرز الدوافع االقتصادية التي تؤدي إلى العنف‬ ‫ضد األطفال‪ :‬الفقرو تراجع الوضع االقتصادي لألسرة‪.‬‬ ‫المالئم‪.‬‬ ‫البطالة و َ‬ ‫السكن غير ُ‬ ‫عالمات العنف ضد األطفال‬ ‫هناك عالمات تظهر على الطفل تُشير إلى أنه قد وقع‬ ‫ضحية للعنف‪ ،‬ومنها آثار الجروح والكدمات في مناطق‬ ‫الجسم المختلفة‪ ،‬والتي تد ّل على تع ّرض الطفل للعنف‪.‬‬ ‫إبداء الخوف والهلع عندما يصرخ أحدهم حتى لو كان‬ ‫الصراخ مو ّجها ً لشخصٍ آخر غيره‪ .‬العزلة واالبتعاد عن‬ ‫الناس‪ .‬بُطء تط ّور الطفل‪ ،‬وبُطء اكتساب المهارات أو‬ ‫القدرات التي يكتسبها األطفال في ال ُعمر نفسه‪ .‬فُقدان‬ ‫المهارات والقدرات التي اكتسبها الطفل مسبقاً‪ .‬عدم‬ ‫القدرة على النّمو‪ ،‬ويشمل ذلك عدم كسب الطفل الوزن‬ ‫أو الطول‪ .‬التعامل بغرابة وعدم االرتياح مع األبوين‪،‬‬ ‫مشاكل نفسية‪ ،‬مثل انخفاض الثقة بالنفس‪ ،‬والقلق‪،‬‬

‫ترقبوا في األعداد القادمة بإذن الله‬ ‫إستقامتي ‪ ...‬وإنحنائهم‬ ‫أطفال الورق الناعم‬‫اطفال الحروب‬‫في بيتنا ُمعاف ‪ ..‬وليس ُمعاق‬ ‫أحذرو ‪ ..‬الماما الثانية‪.‬‬‫وأنا أترقب‪ ..‬مواضيعكم ‪..‬ردودكم‬ ‫تساؤالتكم و رسائلكم أعزائي القراء‬ ‫لمشاهدة زوايا العدد عليكم بالدخول‬ ‫للصفحة الخاصة بالملف بشبكة‬ ‫التواصل اإلحتماعي ‪#‬األبناء‬

‫العدد ‪١٢٤ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫‪#‬زيـكم_زيـنا‬

‫(‪)2‬‬ ‫لمواليد ‪2013‬‬ ‫الكشف الصحي‬ ‫بداية‬ ‫المدرسي إنطلق من يوم ‪9 /21‬‬ ‫‪2013 /‬م وسيتم تطعيم االطفال‬ ‫من ‪2013 /1 /1‬م الى ‪/31‬‬ ‫‪2013 /7‬م بطعم (( الرباعي‬ ‫والسحائي )) ونظراً لتحديت‬ ‫الجدول الوطني للتطعيمات‬ ‫الصادر من إدارة التطعيم بالمركز‬ ‫الوطني لمكافحة االمراض والذي‬ ‫بدأ العمل به اعتبارا من مواليد‬ ‫‪2013 /8 /1‬م و اضيف فيه‬ ‫تطعيم السحائي مرتين األولى‬ ‫في عمر التسعة اشهر والتانية‬ ‫في عمر السنة ولهذ السبب‬ ‫فإنه سيتم تطعيم االطفال بطعم‬ ‫الرباعي فقط وقد صدر بهذا‬ ‫منشور من مكتب الرعاية الصحية‬ ‫االولية طرابلس‬

‫الدولفين الذهبي نعمان الصادق فلفل البـطل الـدولي الـحاصل على‬ ‫عـدة بـطوالت محلية ودولـية في رياضـة السـباحة و الرئيـس الشـرفي‬ ‫لألولمبـياد الخـاص الليـبي يـدعم حـملة ‪#‬زيـكم_زيـنا للتـوعية بحـقوق‬ ‫األشـخاص ذوي اإلعـاقة ‪.‬‬ ‫و (يقوللـكم‪ :‬أنا دعمتـها وحتـى انتـم ادعمـوها و ‪#‬زيكـم_زينـا) ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االثنين ‪ 24‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫‪11‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪١٢4 :‬‬

‫الموافق ‪ 23‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫رياضـــــة‬

‫السن ــة األولى‬

‫اعداد‪ :‬محمد ترفاس‬

‫ابوقصيعه يتوج ببطولة تنس‬ ‫طرابلس ‪ 12 -‬عامًا وتوقف‬ ‫نهائي ‪ 14‬بسبب الكهرباء‬

‫اجتماع ألندية‬ ‫الدوري الممتـاز‬ ‫هـذا األسبــــــــوع‬ ‫أكــدت مصــادر مقربــة مــن االحتــاد‬ ‫الليبــي لكــرة القــدم أن اجتماعــا ســيعقد‬ ‫هــذا األســبوع بأنديــة القســم املمتــاز‬ ‫ملناقشــة انطالقــة مســابقة الــدوري‬ ‫املمتــاز للموســم الرياضــي ‪/ 2019‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫وإحالــة آرائهــم ومقترحاتهــم للمكتــب‬ ‫التنفيــذي لالحتــاد املخــول باتخــاذ‬ ‫القــرار املناســب فيمــا يخــص مســابقات‬ ‫كــرة القــدم الــدوري والــكأس والــكأس‬ ‫املمتــازة ‪.‬‬

‫اختتمــت امــس باملدينــه الرياضيــه بطولــة طرابلــس املفتوحــه للتنــس ‪ 13 -‬عامــا‬ ‫بتتويــج االعــب عبدالرحمــن ابوقصيعــه بلقــب البطولــه بعــد فــوزه فــى املبــاراة النهائيــه‬ ‫علــى ابراهيــم الشــتيوي مبجموعتــن لصفــر‬ ‫( ‪) 0/ 6 ، 3 / 6‬‬ ‫ونهائــي ‪ 14 -‬عامــا الــذي جمــع االعبــن اليــاس اســكندر وصفــوان الزيــادي توقــف‬ ‫بســبب انقطــاع التيــار الكهربائــي والنتيجــه متعادلــة تقــدم صفــوان بنتيجــة املجموعــه‬ ‫االولــي ‪ 3 / 6‬وافتــك اليــاس اســكندر املجموعــه الثانيــه ‪. 5/ 7‬‬ ‫وعلمــت الوســط ان املجموعــه الثالثــه للمبــاراة ســتقام الســاعه ‪ 5.30‬مــن نســاء‬ ‫اليــوم واملتفــوق فيهــا ســيتوج بــكاس ‪ 24 0‬عامــا‬ ‫يذكــر ان البطولــة شــهدت مشــاركة اكثــر مــن ‪ 40‬العبــا مــن مــدارس الريقاطــه‬ ‫وأبوســته وناشــئي طرابلــس ‪.‬‬

‫الشحومي‪ /‬الالئحة تجيز إعادة اختبارات‬ ‫اللياقة البدنية للحكام الدوليين‬

‫أكــد نائــب رئيــس جلنــة التحكيــم العامــة ســابقا الدولــي فــوزي الشــحومي مــن حــق أي حكــم دولــي‬ ‫فــى كــرة القــدم أخفــق ولــم يحالفــه التوفيــق يف اختبــارات اللياقــة البدنيــة إتاحــة الفرصــة أمامــه يف‬ ‫إعــادة االختبــارات خــال فتــرة ســتة أســابيع‪.‬‬ ‫وأضــاف الشــحومي علــى احلــكام الدوليــن الذيــن لــم يحالفهــم التوفيــق يف االختبــارات الســابقة‬ ‫التقــدم بطلــب كتابــي للجنــة التحكيــم بشــأن إتاحــة الفرصــة أمامهــم يف اختبــارات جديــدة للياقــة‬ ‫البدنيــة‪.‬‬

‫عطية وصداع يشاركان في‬ ‫بطولة الدقة بدولية موناكو‬ ‫للكرة الحديدية‬

‫ليبيا تتوج بـ ‪ 3‬مداليات في‬ ‫إفريقية ألعاب القوي للصم‬ ‫توجــت ليبيــا مبداليتــن (ذهبيــة وبرونزيــة ) يف ســباق دفــع اجللــة‬ ‫ببطولــة أفريقيــا أللعــاب القــوى للصــم بالعاصمــة الكينيــة نيروبــي ذهبيــة‬ ‫دفــع اجللــة تــوج بهــا الرياضــي محمــد اجلورنــي وبرونزيــة نفــس الســباق‬ ‫للرياضــي نضــال ابوشــعيره ‪.‬‬ ‫والــذي ســبق لــه التتويــج بفضيــة إطاحــة املطرقــة ليرتفــع رصيــد ليبيــا‬ ‫يف هــذه املشــاركة إلــى ثــاث مداليــات ملونــة ( ذهبيــة وفضيــة وبرونزيــة )‬

‫تفـــوق لثالثـــــي‬ ‫ووشــــو فى دورة‬ ‫المدربين بالصين‬ ‫حتصــل مدربــو ليبيــا‬ ‫ــوض عــادل‬ ‫للوشــو ( عِ َ‬ ‫الشــتيوي‬ ‫ومجــدي‬ ‫وامحمــد صــاح ) علــى‬ ‫تراتيــب متقدمــه يف دورة‬ ‫مدربــي الووشــو الدوليــة‬ ‫بالصــن والتــي تشــهد‬ ‫مشــاركة ‪ 33‬مدربــا مــن‬ ‫كافــة دول العالــم‬ ‫مجــدي‬ ‫املدربــان‬ ‫وامحمــد‬ ‫الشــتيوي‬ ‫صــاح حتصــا علــى‬ ‫الترتيــب األول يف أســاليب‬ ‫املجموعــات والثانــي يف‬ ‫اُســلوب العصــا وعــوض‬ ‫عــادل علــى الترتيــب‬ ‫اُســلوب‬ ‫يف‬ ‫الثالــث‬ ‫( ا لكا جــو ) ‪.‬‬ ‫يذكــر أن ثالثــي مدربــي‬ ‫ليبيــا يف هــذه الــدورة‬ ‫وقــع عليهــم االختيــار‬ ‫للمشــاركة يف عــروض‬ ‫افتتــاح بطولــة العالــم‬ ‫للووشــو التــي تســتضيفها‬ ‫الصــن الشــهر القــادم ‪.‬‬

‫تختتــم اليــوم املشــاركة الليبيــة يف دوليــة موناكــو للكــرة احلديديــة مــن خــال‬ ‫منافســات بطولــة تخصــص ( الدقــة ) باالعبــن وســيم صــداع يف بطولــة ‪ 18 -‬ومحمــد‬ ‫عطيــة ‪23 -‬‬ ‫ويف منافســات الطويــل ‪ 23 -‬حققــت ليبيــا الفــوز علــى ايطاليــا ‪ 7 / 13‬وغــادرت‬ ‫املنافســات بعــد خســارتها أمــام كرواتيــا‬ ‫‪ 13 / 4‬ويف بطولــة الطويــل ‪ 18 -‬فقــد منتخــب ليبيــا مباراتيــه أمــام مونتغــرو ‪5‬‬ ‫‪ 13 /‬وأمــام موناكــو ‪. 13 / 6‬‬ ‫يذكــر أن منتخــب حديديــة ليبيــا ســيتوجه غــدا إليطاليــا للمشــاركة يف بطولــة العالــم‬ ‫للكــرة احلديديــة للشــباب التــي ســتقام مبدينــة ( االســو ) بدايــة مــن غــد االثنــن ‪.‬‬

‫منتخب املسدس‪:‬‬

‫يواصل استعداداته إلفريقية الجزائر‬ ‫أكــد رئيــس احتــاد الرمايــة الليبــي عــادل قريــش علــى جنــاح معســكر منتخــب‬ ‫املســدس الــذي يتواصــل مبصــر حتــت اشــراف املــدرب املصــري زكــي عبــداهلل‬ ‫ومبشــاركة الراميــن فتحــي ابــوكاره وابراهيــم ابوعامــر الــذي كانــت نتيجتــه متميــزه‬ ‫يف التجربــة التــي أجريــت مــع املنتخــب املصــري ‪.‬‬ ‫وأضــاف قريــش أن املعســكر ســيتواصل حتــى موعــد بطولــة أفريقيــا القادمــة والتــي‬ ‫تســتضيفها اجلزائــر بدايــة مــن ‪ 17‬نوفمبــر القــادم واملؤهلــة ألوملبيــاد طوكيــو ‪.2020‬‬


‫‪10‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الرياضة‬

‫االثنين ‪ 24‬محرم ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ 23‬سبتمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٢4 :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫نجاح بطولة عمر المختار‬ ‫لفروسية قفز الحواجز‬

‫ضمن جولة الدهاب للمحليني‬

‫منتخبنا يفقد لقائه بهدف دون رد‬

‫بهــدف دون رد فقــد منتخبنــا الوطنــي األول لكــرة القــدم‬ ‫نتيجــة مباراتــه األولــى التــي جمعتــه باملنتخــب التونســي يف لقــاء‬ ‫الذهــاب األول الــذي جمــع املنتخبــن الليبــي والتونســي مبلعــب‬ ‫رادس بتونــس ضمــن تصفيــات املرحلــة األخيــرة مــن أجــل التأهــل‬ ‫لبطولــة أفريقيــا لالعبــن املحليــن الشــأن ‪ ،2020‬مجريــات‬

‫الشــوط األول انتهــت بتعــادل املنتخبــن ســلبا دون أهــداف ومــع‬ ‫انطالقــة الشــوط الثانــي وبالتحديــد يف الدقيقــة الســابعة متكــن‬ ‫املنتخــب التونســي مــن إحــراز هدفــه الوحيــد عــن طريــق العبــه‬ ‫«أنيــس البــدري « ليكتمــل اللقــاء بتفــوق املنتخــب التونســي بهــذا‬ ‫الهــدف الوحيــد وقــدم منتخبنــا أداءا قويــا وكان نــدا للمنتخــب‬

‫التونســي ومتكــن مــن مجاراتــه طــوال دقائــق املبــاراة وكان بإمكانــه‬ ‫اخلــروج بنتيجــة أفضــل مــن خســارته بهــدف لكــن أداء منتخبنــا‬ ‫بعــث فينــا اإلرتيــاح والتفــاؤل بقــدرة منتخبنــا علــى جتــاوز املنتخــب‬ ‫التونســي يف موقعــه احلســم باملغــرب و التأهــل علــى حســابه نحــو‬ ‫الشــأن ‪. 2020‬‬

‫نظمــت مدرســة فرســان املتوســط ببنغــازي النســخة الثانيــة مــن بطولــة عمــر‬ ‫املختــار لفروســية قفــز احلواجــز مبتدئــن وناشــئني والفئــة املفتوحــة وجــاءت النتائــج‬ ‫النهائيــة علــى النحــو التالــي ‪- :‬‬ ‫‪ / 1‬فئة املبتدئني‬ ‫تــوج بــأول الترتيــب الفــارس عبداملهيمــن العبيــدي مــع اجلــواد األســطورة وبزمــن‬ ‫‪ 43.90‬ثانيــة وجــاء ثانيــا الفــارس أحمــد بعيــو علــى نفــس اجلــواد األســطورة‬ ‫وبزمــن ‪ 43.03‬ثانيــة وكالهمــا مــن نــادي شــهداء بنغــازي وثالــث الترتيــب للفــارس‬ ‫ســراج القــداري مــن نــادي عمــر املختــار مــع الفــرس وردة املختــار بزمــن ‪ 43.45‬ث‬ ‫‪ / 2‬فئة الناشئني‬ ‫فــاز بالترتيــب األول الفــارس حســن فــؤاد املجــراب مــن نــادي عمــر املختــار مــع‬ ‫الفــرس العنــود وبزمــن ‪ 44.72‬ث‬ ‫وجــاءت ثانيــا الفارســة رنــاد العبيــدي مــن مدرســة فرســان املتوســط مــع اجلــواد‬ ‫زعفــران بزمــن ‪ 45.60‬ثانيــة وثالثــا الفــارس يونــس الشــيخي مــن مدرســة شــهداء‬ ‫الرحبــة مــع اجلــواد وعــد الرحمــن بزمــن ‪ 47‬ثانيــة‬ ‫‪ / 3‬الفئه املفتوحة‬ ‫فــاز بالترتيــب األول الفــارس مــروان النايلــي مــن نــادي شــهداء بنغــازي مــع اجلــواد‬ ‫جنــم برصيــد ‪ 65‬نقطــة وبزمــن ‪ 40.60‬ثانيــة وجــاء ثانيــا الفــارس عمــر احلمــروش‬ ‫مــن نــادي عمــر املختــار برصيــد ‪ 65‬نقطــة وبزمــن ‪ 50.22‬ثانيــة وجــاء ثالثــا الفــارس‬ ‫صهيــب املنصــوري مــن فرســان املتوســط برصيــد ‪ 61‬نقطــة وبزمــن ‪ 42.28‬ثانيــة‬ ‫يذكــر أن مدرســة فرســان املتوســط التــي انظمــت موخــرا لعقــد أنديــة الفروســية‬ ‫يف ليبيــا والتــي يتولــى ادارتهــا عبــداهلل املنصــوري حالفهــا النجــاح والتوفيــق يف تنظيــم‬ ‫هــذه البطولــة وســتعطي اإلضافــة لرياضــة الفروســية الليبيــة ‪.‬‬

‫الحديدية تواجه ومنتغرو واالرجنتين فى دولية موناكو‬

‫‪ 3‬برونزيات ألهلي طرابلس وسيدي‬ ‫سليم في عربية القوس والسهم‬ ‫انطلقــت مبدينــة الســلمانية العراقيــة بطولــة االنديــة العربيــة األولــى للســهم والقــوس‬ ‫ومبشــاركة ‪ 61‬راميــا ميثلــون ‪ 26‬ناديـا ً مــن دول ليبيــا والعــراق واملغــرب وتونــس وســوريا واليمــن‬ ‫وفلســطني ويف منافســات القــوس األوملبــي املركــب متكــن علــي عريبــي مــن التتويــج ببرونزيــة‬ ‫اجلولــة الثانيــة والعــب أهلــي طرابلــس مجــدي أبورقيبــة مــن التتويــج بـــ ‪ 2‬مداليتــن برونزيتــن‬ ‫( برونزيــة اجلولــة األولــى وبرونزيــة املجمــوع العــام) ‪.‬‬ ‫البطولة ستتواصل حتى األربعاء القادم‪.‬‬ ‫غــدا االثنــن ســيكون املوعــد مــع بطولــة الفــرق وســيمثل ليبيــا نــادي ســيدي ســليم بالالعبــن‬ ‫صبــري اشــنيبه وعلــي عريبــي وعبدالــرووف اشــنيبه‪.‬‬ ‫والثالثاء مع بطولة الفردي العام واألربعاء مع منافاسات املدالية الذهبية جلميع الفئات‪.‬‬

‫انطلقــت بطولــة موناكــو الدوليــة للكــرة‬ ‫احلديديــة ‪ 23 - ، 18 -‬عامــا مبشــاركة قرابــة‬ ‫‪ 90‬العبــا مــن ليبيــا وتونــس والبرازيــل وايطاليــا‬ ‫وتشــيلي وكرواتيــا وموناكــو ومنتغــرو وأســتراليا‬ ‫وروســيا واألرجنتــن وكرواتيــا وصربيا وأســتراليا‬ ‫وسويســرا وســلوفينيا واليابــان ‪.‬‬ ‫يف بطولــة ‪ 18 -‬وزعــت الفــرق املشــاركة‬ ‫علــى أربــع مجموعــات صمــت املجموعــة األولــى‬ ‫كرواتيــا والبرازيــل وموناكــو ‪ 2‬واملجموعــة‬ ‫الثانيــة مــن ســلوفينيا وايطاليــا وتشــيلي وتشــكلت‬ ‫املجموعــة الثالثــة مــن ليبيــا وموناكــو ‪ 1‬ومنتغــرو‬ ‫واملجموعــة الرابعــة مــن تونــس واألرجنتــن‬ ‫وأســتراليا ‪.‬‬ ‫وليبيــا ســتواجه ومنتغــرو‪ .‬يف افتتــاح بطولــة‬ ‫ ‪. 18‬‬‫ويف بطولــة ‪ 23 -‬وزعــت الفــرق املشــاركة‬ ‫إلــى أربــع مجموعــات أيضــا وليبيــا جــاءت يف‬ ‫املجموعــة الثالثــة صحبــة ايطاليــا واألرجنتــن‬ ‫فيمــا ضمــت املجموعــة األولــى موناكــو واليابــان‬ ‫وصربيــا وروســيا واملجموعــة الثانيــة مــن تونــس‬ ‫وســلوفينيا والبرازيــل وموناكــو واملجموعــة‬ ‫الرابعــة مــن كرواتيــا ومنتغــرو وأســتراليا‬ ‫وسويســر‪.‬‬ ‫ومنتخــب ليبيــا ‪ 18 -‬واملتكــون مــن الالعبيــن‬ ‫ضيــاء القماطــي ووســيم صــداع ومحمــد كمــال‬ ‫ســيواجه يف االفتتــاح منتخــب مونتغــرو‬ ‫ومنتخــب ‪ -23‬واملتكــون مــن الالعبــن علــي‬

‫بنغازي الجديدة بطال لشطرنج الدرجة الثالثه ببنغازي‬ ‫تــوج بنغــازي اجلديــدة بطــا‬ ‫لشــطرجن الدرجــة الثالثــة ببنغــازي‬ ‫وبالعالمــة الكاملــة ‪ 3‬نقــاط مــن‬ ‫ثــاث انتصــارات بعــد فــوزه يف‬ ‫مباراتــه الثالثــة علــى الســواحل ‪| / 3‬‬ ‫وانتهــت املبــاراة الثانيــة التــي جمعــت‬ ‫الطيــران والســواعد بتعادلهمــا ‪2 / 2‬‬ ‫الترتيب النهائي‬ ‫أول الترتيــب بنغــازي اجلديــدة بـــ‬ ‫‪ 3‬نقــاط ويليــه الســواحل ‪ 1.5‬نقطــة‬ ‫وثالثــا الســواعد بـــ ‪ 1‬نقطــة ورابعــا‬ ‫الطيــران بـــ ‪ .5‬نصــف نقطــة‪.‬‬

‫‪ 17‬مشاركا في‬ ‫دورة تحكيم األثقال‬ ‫بمصراتة‬ ‫انطلقــت امــس األحــد مبدينــة مصراتــة وحتــت‬ ‫إشــراف االحتــاد الليبــي لرفــع األثقــال دورة احلــكام‬ ‫املســتجدين فــى رفــع األثقــال بحضــور ‪ 17‬مشــاركا‬ ‫مــن بينهــم عنصــر نســائي وأولــى املحاضــرات للخبيــر‬ ‫الصديــق املصراتــي تضمنــت تعريــف تاريخــي دولــي‬ ‫ومحلــي للعبــة ومبكونــات االحتــاد العــام الليبــي‬ ‫ولوائحــه وشــرح القواعــد الفنيــة ملســابقات اللعبــة‬ ‫املتمشــية مــع القانــون الدولــي ‪.‬‬ ‫ومحاضــرة علــى طريقــة ســير املبــاراة ومالبــس‬ ‫الرياضيــن واحلــكام ومهمــة احلــكام ‪.‬‬ ‫يذكــر أن دورة مماثلــة للحــكام املســتجدين يف لعبــة‬ ‫رفــع االثقــال ســتقام هــذا الشــهر بطرابلــس‪.‬‬

‫الصغيــر ومالــك القماطــي ســيواج اليــوم منتخــب‬ ‫االرجنتــن‬ ‫يذكــر أن منتخــب ليبيــا للكــرة احلديديــة‬ ‫ســتوجه عقــب البطولــة إلــى ايطاليــا للمشــاركة‬ ‫يف بطولــة العالــم للكــرة احلديديــة للشــباب ‪.‬‬ ‫املــرج حتتضــن التجمــع األول الختيــار منتخــب‬

‫ليبيــا لكــرة اليــد‬ ‫اختتــم بقاعــة مدينــة املــرج التجمــع األول‬ ‫الختيــار العبــي منتخبنــا الوطنــي لكــرة اليــد‬ ‫حتــت اشــراف املــدرب التونســي محمــد الصغيــر‬ ‫اســتعداداً لبطولــة أفريقيــا املقبلــة بتونــس ينايــر‬ ‫القــادم واملؤهلــة لنهائيــات بطولــة العالــم مبصــر‬

‫انطالق مسابقة براعم‬ ‫القدم ببنغازي‬

‫انطلقــت أول أمــس الســبت مســابقة براعــم كــرة القــدم ببنغــازي للموســم‬ ‫الرياضــي ‪ 2020 / 2019‬والتــي يشــرف عليهــا فرعــي كــرة القــدم ببنغــازي‬ ‫وبمشــاركة ‪ 35‬فريقــا موزعــة علــى ‪ 3‬مجموعــات وفــي األســبوع االفتتاحــي‬ ‫ســجلت النتائــج التاليــة‪ ..‬فــوز النصــر علــى الســواعد ‪ 0/ 4‬والتحــدي علــي‬ ‫النجمــة ‪ 1 / 3‬و النجــوم علــي الهــدف ‪ 1/ 2‬و الهــال علــى الطيــران ‪0/ 4‬‬ ‫والســد علــى اســتارز ‪ 1 / 3‬و األهلــي بنغــازي علــى خالــد بــن الوليــد ‪0 / 1‬‬ ‫وجــرت أمــس مباراتيــن انتهيتــا بفــوز أطلــس علــى األخضــر ‪ 1 / 3‬وبنغــازي‬ ‫الجديدة ‪.‬‬ ‫حقق الفوز على التعاون بنتيجة عريضة ثمانية أهداف دون رد ‪.‬‬

‫مالكمــو النجمـة أبطــال‬ ‫بنغـــــازي‬ ‫تــوج نــادي النجمــة بــكأس بطولــة مهرجــان‬ ‫املالكمــة ببنغــازي التــي نظمهــا وأشــرف عليهــا‬ ‫االحتــاد الفرعــي للمالكمــة ببنغــازي ومبشــاركة ‪24‬‬ ‫مالكمــا مثلــوا أنديــة النجمــة والســواعد وأهلــي‬ ‫بنغــازي وســلطان والهــال واملدينــة بنغــازي والبطولــة‬ ‫احتــوت علــى ‪ 12‬مبــاراة وجــاء الترتيــب النهائــي‬ ‫لألنديــة علــى النحــو التالــي ‪-:‬‬ ‫تــوج نــادي النجمــة بــكأس البطولــة برصيــد ‪4‬‬ ‫ذهبيــة و‪ 2‬فضيــة وجــاء ثانيــا نــادي الســواعد بـــ ‪3‬‬ ‫ذهبيــة و ‪ 4‬فضيــة وثالثــا األهلــي بنغــازي ‪ 1‬ذهبيــة‬ ‫و ‪ 1‬فضيــة‪.‬‬

‫وبحضــور الالعبــن املختاريــن مــن احتــادي‬ ‫املنطقتــن الثانيــة والرابعــة‬ ‫مــن نــادي النصــر محمــد أبعيــرة وســراج‬ ‫اجلحــاوي وعلــي يوســف وعبدالقــادر التارقــي‬ ‫ومــن الهــال‪ :‬ســند الدريــك ويوســف الشــعايف‬ ‫ومحمــد الربــع ومحمــد الفزانــي‪.‬‬ ‫ومــن األهلــي بنغــازي‪ :‬مفتــاح بــن يونــس‬ ‫ومحســن معــوال وصــاح الديــن أدغيــم ومحمــد‬ ‫عبــد احلفيــظ وعلــي البرنــاوي وإبراهيــم‬ ‫البرنــاوي وإبراهيــم التاروغــي وعبداحلكيــم‬ ‫عيــاد مــن نــادي األخضــر‪ :‬أكــرم مفتــاح وحســن‬ ‫عبدالباســط وعلــي أحمــد عبــداهلل وفضــل‬ ‫املهــدي ومــن دارنــس‪ :‬أحمــد أرحيــم وأنــس‬ ‫أدوال وحمــزة ميكائيــل ومعتــز فــرج‪.‬‬ ‫ومــن املــروج‪ :‬قيــس عنانــه ومحمــد التاورغــي‬ ‫وعمــاد أبوعجيلــة وإســحاق عاشــور وإبراهيــم‬ ‫صالــح مــن نــادي الكفــاح‪ :‬محمــد بوخالــد‬ ‫وعبدالواحــد الصاحلــن وأكــرم عبدالرحيــم ومن‬ ‫نــادي الكرامــة‪ :‬ناصــف عبــد الفتــاح ومحمــد‬ ‫إبريــك وســند الصاحلــن ومحمــد عقيلــة وفــرج‬ ‫حســني ‪.‬‬ ‫يذكــر أن جتمعــا مماثــا لالعبــن املختاريــن‬ ‫مــن أنديــة املنطقــة الغربيــة ســيقام بصالــة نــادي‬ ‫اجلزيــرة بــزوارة ‪.‬‬ ‫يذكــر أن أصحــاب التراتيــب الســتة األولــى‬ ‫يف بطولــة أفريقيــا بتونــس ســيتأهلون لنهائيــات‬ ‫كأس العالــم لكــرة اليــد مبصــر ‪.‬‬


‫كيف حاولت إعالمية الحصول على تعليق من رجل ميت؟‬

‫تعرضــت اإلعالميــة األمريكيــة ســارة ويلــش‪ ،‬العاملــة فــي‬ ‫قنــاة «كــي أل تــي أيــه» بلــوس أنجلــوس‪ ،‬إلــى موقــف محــرج‬ ‫خــال بــث علــى الهــواء مباشــرة‪ ،‬وذلــك عندمــا أخطــأت فــي‬ ‫تقريرهــا عــن مطــاردة بواليــة كاليفورنيــا‪ ،‬قائلــة‪« :‬حاولنــا‬ ‫الوصــول إلــى الرجــل المتوفــى فــي العمليــة إال أنــه لــم يكــن‬ ‫متاح ـا ً للتعليــق»‪.‬‬ ‫ووفقــا ً لصحيفــة ميــرور البريطانيــة‪ ،‬نشــر التقريــر‬

‫االثنين‬

‫‪ 24‬محرم ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ 23‬سبتمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫الصحفــي يشــار علــي فــي حســابه فــي تويتــر وعلّــق‪« :‬كــدت أن‬ ‫أمــوت مــن شــدة الضحــك»‪.‬‬ ‫ولقــي التقريــر إعجــاب وســخرية عشــرات اآلالف‪،‬‬ ‫وانتشــر بشــكل ســريع بيــن رواد مواقــع التواصــل ومواقــع‬ ‫األخبــار العالميــة‪ .‬ومــن التعليقــات الســاخرة‪.‬‬ ‫ودافــع البعــض عــن ويلــش‪ ،‬بالقــول‪« :‬ربما كانــت تقصد أن‬ ‫القنــاة حاولــت التواصــل مــع عائلــة الرجل المتوفــى للتعليق»‪.‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪124‬‬

‫بعلم الوصول‬

‫نقطة بيضاء‬

‫متى العودة المدرسية يا‬ ‫وزارة التعليم؟‬

‫سأشتري كذبة‬ ‫و بأي ثمن‬

‫العــودة المدرســية‬ ‫هــي مناســبة مهمــة‪،‬‬ ‫وهــي موعــد محــدد‬ ‫ومعــروف‪ ،‬يشــكل بدايــة‬ ‫العــام الدراســي‪ ،‬فــي غيــر‬ ‫بلــد مــن العالــم‪ ..‬وخــال‬ ‫بدايــة هــذا الشــهر يعــود‬ ‫الكثيــر مــن الطــاب فــي‬ ‫الكثيــر مــن دول العالــم‪،‬‬ ‫إلــى مدارســهم‪ ،‬بعــد عطلــة صيفيــة طويلــة‪.‬‬ ‫عــام جديــد يليــق بــه كل االحتفــاء‪،‬‬ ‫ولكــن (حــزر) متــى تكــون العــودة المدرســية‬ ‫فــي بالدنــا ليبيــا‪ ..‬اليــوم نحــن فــي الثلــث‬ ‫األخيــر مــن شــهر تســعة‪ ،‬وال نــدري بالضبــط‬ ‫ليــس يــوم العــودة المدرســية‪ ،‬بــل مــا هــو‬ ‫شــهر هــذه العــودة؟ هــل ســيكون مــع بدايــة‬ ‫الشــهر العاشــر‪ ،‬أو الشــهر الحــادي عشــر‪. .‬‬ ‫هنــاك امتحانــات دور ثــان‪ ،‬وربمــا دور ثالــث‪،‬‬ ‫هنــاك مشــاكل فــي الفصــول‪ ،‬وفــي توفيــر‬ ‫المســتلزمات التعليميــة‪ ،‬وجــداول الــدروس‪،‬‬ ‫المهــم ال يبــدو هنــاك موعــد قريــب للعــودة‬ ‫المدرســية‪.‬‬ ‫لمــاذا يهــدر كل هــذا الوقــت خــارج اســوار‬ ‫المدارس؟‬ ‫متــى يكــون فــي ليبيــا تاريــخ ثابــت للعــودة‬ ‫المدرســية‪ ،‬يعني ‪ 10‬ســبتمبر تبدأ الدراســة‪،‬‬ ‫البــد أن تبــدأ ‪ 10‬ســبتمبر‪ ..‬كل عــام بموعــد‪،‬‬ ‫وكل عــام بتأخيــر‪ ،‬وهــذا كلــه علــى حســاب‬ ‫الطالــب‪ ،‬وعلــى حســاب التحصيــل العلمــي‪،‬‬ ‫وجــودة التعليــم‪ ..‬نريــد يومــا ً ثابتــا ً كل عــام‬ ‫للعــودة المدرســية ‪ ،‬وموعــداً ثابتــا ً لعطلــة‬ ‫نصــف الســنة‪ ،‬والبــد أن نقهــر الظــروف‪ ،‬بــدل‬ ‫أن نتركهــا تتغلــب علينــا‪.‬‬

‫‪1/1‬‬ ‫مريم سالمة‬

‫نهار ‪ ..‬سؤال آخر‬ ‫أجملُ ما في نهارا ِت المتقاعدين تشابهها!‬ ‫المفاجــآت‪ ،‬التكهنــات‪ ،‬الشــيء يثيــر‪ ،‬أو يزعــج‬ ‫ســام أغصــان روح النهــار‪ .‬كل الدقائــق والســاعات‪،‬‬ ‫تمــر‪ ،‬منتظمــة‪ ،‬بطيئــة‪ ،‬عبــر مســارب فــي أوردة‬ ‫وشــرايين‪ ،‬تزداد‪،‬بمــرور الزمــن‪ ،‬ضيقــا ً وتلوثــا ً‬ ‫بالنيكوتيــن‪ ،‬وبالوحشــة‪ ،‬فــي‪ ‬حنايــا قلــب مكتهــل‪،‬‬ ‫يعيــش بايقــاع نبضــات تتــك برتابــة ‪ :‬تــك‪.‬‬ ‫تك‪..‬تــك‪ . .‬مثــلُ غيــره مــن المتقاعديــن‪،‬‬ ‫يحتســي فناجيــن قهوتــه‪ ،‬علــى مهــل‪ .‬ويدخــن‬ ‫ســجائره‪ ،‬باعتياديــة‪ .‬يطلــق لخيالــه العنــان ليركض‪،‬‬ ‫ـني العمــر‪ ،‬وتشــعبات‬ ‫بح ّريــة‪ ،‬عائــداً إلــى بــراح سـ ّ‬ ‫بــراري دنيــا ذهبــت مــع الريــح‪ .‬وحيــن يتعــب‪ ،‬مــن‬ ‫مالحقــة الماضــي‪ ،‬يفتــح صفحــات أي كتــاب‪ ،‬يكــون‬ ‫قريب ـا ً مــن حيــث يجلــس‪ ،‬ويبــدأ القــراءة‪ ،‬مــن أيــة‬ ‫صفحــة‪ ،‬وفــي أي فصــل‪ ،‬اليهــم‪ .‬المهــم‪ ،‬حق ـاً‪ ،‬هــو‬ ‫أال تدهســه عجــات عربــة النهــار الثقيلــة‪ ،‬وتهــرس‬ ‫عظــام يومــه‪ .‬وهــو كمــا هــو‪ ،‬ليــس فــي انتظــار أحــد‬ ‫‪ ،‬وال أحــد فــي انتظــاره‪ :‬أليــس ذلــك جميـاً‪ ،‬وباعثـا ً‬

‫علــى راحــة‪ ،‬وســعادة مقرفــة؟!!‬ ‫أســوأ مــا فــي نهــارات المتقاعديــن‬ ‫تكر ا ر هــا !‬ ‫المــرء بآلــة نســخ وتصويــر أوراق‪ ،‬فــي‬ ‫تُذَ ِكــ ُر‬ ‫َ‬ ‫مكتــب مــا‪ ،‬فــي مــكان مــا‪ ،‬توضع بهــا خريطة طريق‬ ‫لوقائــع نهــار واحــد‪ .‬ضغطــة بســيطة‪ ،‬وأنيقــة‪ ،‬علــى‬ ‫زر التشــغيل‪ ،‬تجعــل اآللــة تقــوم بالــازم‪ .‬فتطبــع‬ ‫مئــات النســخ المتكــررة‪ .‬وكلمــا كثــر عــدد النســخ ‪،‬‬ ‫كلمــا نقصــت كميــة الحبــر‪ ،‬فتخــرج النســخ األخيــرة‬ ‫باهتــة اللــون‪ ،‬بتفاصيــل التــكاد تبيــن‪ . .‬كأمثالـ ِـه مــن‬ ‫المتقاعديــن‪ ،‬كل مــا يهمــه أن يســتيقظ‪ ،‬صباحــاً‪،‬‬ ‫قبــل اســتيقاظ‪ ‬الطيــر‪ ،‬والشــجر‪ ،‬وعشــب حديقــة‬ ‫بيتــه‪ ،‬وشــروق الشــمس ليقضــي نهــاراً آخــر‪ ،‬‬ ‫اليختلــف عــن ســابقه‪ ،‬والعــن الحقــه‪ .‬ينتهــي‪ ،‬دومـاً‪،‬‬ ‫بعودتــه إلــى فــراش‪ ،‬صــار‪ ،‬منــذ زمــن‪ ،‬بــا أحــام‪:‬‬ ‫مــا جــدوى األحــام لمتقاعــد؟ وإلــى عالــم أصبــح‪،‬‬ ‫منــذ أعــوام‪ ،‬بــا بهجــة تفاصيــل‪ :‬مــا الحاجــة إلــى‬ ‫ت‪ ،‬منــذ‬ ‫بهجــة أو تفاصيــل ؟‪ ‬وإلــى حيــاة‪ ‬أضحــ ْ‬

‫فتــرة طويلــة‪ ،‬بــا أنــس وال حــب‪ :‬خســار ٌة ليســت‬ ‫هينة!‪ .‬‬ ‫اليريــد أكثــر مــن أن يحتســي فناجيــن قهــوة‬ ‫منكّهــة بالذكريــات‪ ،‬وراحــة البــال‪ ،‬والوحــدة‪،‬‬ ‫والبــأس مــن أن تكــون ممزوجــة بشــيء مــن توتــر‬ ‫مــوروث جيني ـاً‪ ،‬مخلوط ـا ً بمــرارة نيكوتيــن ســجائر‬ ‫مه ّربة‪ .‬‬ ‫يهمــه ‪ ،‬هــو أن يكــون قــادراً علــى مغــادرة‬ ‫مــا ّ‬ ‫فراشــه‪ ،‬علــى قدميــه‪ ،‬والتمشــي واالســترواح‬ ‫قلي ـاً‪ ،‬هرب ـا ً مــن ضيــق وقســاوة جــدران خرســاء‪،‬‬ ‫فــي بيــت مصمــت‪ ،‬لكــي يســير‪ ،‬وحيــداً‪ ،‬في شــوارع‬ ‫مدثــرة بالســكون‪ ،‬حتــى يصــلَ إلــى أقــرب حديقــة‬ ‫عامــة‪ ،‬فيتجــه مباشــرة إلــى مقعــد شــاغر‪ ،‬ليجلــس‬ ‫مراقبـا ً األمهــات وأطفالهــن‪ ،‬ويســتمع إلــى قهقهــات‬ ‫متنصتــاً‪،‬‬ ‫ضحــكات الشــباب مــن الجنســين‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومتع ّجب ـا ً مــن عــدم قدرتــه علــى فهــم مــا يتبادلــون‬ ‫فيحــس وكأن اللغــةَ التــي يعرفهــا‪،‬‬ ‫مــن كالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويألفهــا‪ ،‬تالشــت مثــل أيــام صبــا ُه‪ ،‬وأن أولئــك‬

‫منـوعــــات‬

‫قرية مخصصة لمرضى الزهايمر‬ ‫تنتظــر بلــدة «داكــس» بإقليــم «النــد»‬ ‫الفرنســي فــي ربيــع العــام المقبــل تدشــين‬ ‫أول قريــة فــي العالــم مخصصــة إلقامــة‬ ‫مرضــى الزهايمــر فقــط‪ ،‬فــي تجربــة‬ ‫وصفتهــا صحيفــة «لــو فيغــارو» الفرنســية‬ ‫بالفريــدة مــن نوعهــا‪.‬‬ ‫تمتــد القريــة المبتكــرة علــى‬ ‫مســاحة ‪ 5‬هكتــارات مقســمة إلــى غــرف‬ ‫يســكنها مرضــى الزهايمــر وتحيــط بهــا‬ ‫مســطحات خضــراء واســعة‪.‬‬

‫ومــن المنتظــر أن تســتقبل القريــة‬ ‫عنــد افتتاحهــا ‪ 120‬مريضــاً‪.‬‬ ‫ويؤكــد فرانســيز الكوســت‪ ،‬المســؤول‬ ‫عــن القريــة‪ ،‬أن هــدف القريــة هــو منــح‬ ‫مرضــى الزهايمــر فرصــة التمتــع بحيــاة‬ ‫عائليــة آمنــة وهادئــة‪ ،‬مــا يخفــف عنهــم‬ ‫حــدة معاناتهــم‪.‬‬ ‫(طبعــا) الزهايمــر أحيانــا نعــم‪،‬‬ ‫عندمــا تســقط مــن ذاكــرة الشــخص‪ ،‬كل‬ ‫مــا هــو ســيء‪ ،‬وكل مــن هــم ســيئيين‪.‬‬

‫زايد ناقص‬ ‫جمعة بوكليب‬ ‫إال فــي‪ ‬بــراح أرواح بتربــة‪ ،‬ومنــاخ‪،‬‬ ‫الشــباب والشــابات يتكلمــون‬ ‫وبــذور‪ ،‬مهيــأة للحيــاة‪ ،‬والنمــو‬ ‫لغــة أخــرى‪ ،‬أكثــر حيويــة‬ ‫واإلزهــار والتفتــح‪ ،‬واإلثمــار‪ .‬كأن‬ ‫واحساســا ً بالحيــاة‪ ،‬وأكثــر‬ ‫ٍ‬ ‫الحــب أيقونــةُ‬ ‫نجــاة مــن مــوت‬ ‫فعاليــة ومرونــة‪ ،‬وأجمــل‬ ‫َ‬ ‫ُمحتّــم‪ ،‬فــي صحــراء متراميــة‬ ‫ايقاعــات‪ ،‬وأكثــف تعبيــراً‪.‬‬ ‫األطــراف‪ ،‬وعلــى مســافة بعيــدة‪،‬‬ ‫فيتألــم لــدى اكتشــافه أن‬ ‫ليــس فــي مقــدور نبضــات قلــوب‬ ‫الزمــن تجــاوزه حقــاً‪ ،‬وأنــه‬ ‫مكتهلــة‪ ،‬متعبــة‪ ،‬األقتــراب منهــا‪،‬‬ ‫صــار غريبــاً‪ ،‬حتــى لــم يعــد‬ ‫فمــا بالــك بالوصــول إليهــا‪ .‬كأن‬ ‫بمقــدوره فهــم واســتيعاب‬ ‫ـب تعويــذ ٌة ضــد المــوت‪ ،‬معلقــة‬ ‫ـ‬ ‫الح‬ ‫لغــة أهلــه بالتبنّــي‪ :‬أليــس‬ ‫َ‬ ‫فــي نقطــة مــا‪ ،‬بيــن الحســر ِة واألمــل‪.‬‬ ‫ذلــك‪ ‬االغتــراب‪ ،‬اللغــوي‪،‬‬ ‫ـب‪ ‬آخـ ُر مــا تبقــى مــن أحــام‪ ،‬بعيــدة علــى‬ ‫ـ‬ ‫الح‬ ‫كأن‬ ‫جمـــيالً حــد القســوة؟‪ ‬‬ ‫َ‬ ‫ت وليــال المتقاعــد‪ ،‬خاليــةٌ مــن التحقــق‪ ،‬فــي قلــب الرجــل المتقاعــد‪ ،‬هــذا‪ ،‬الــذي‬ ‫نهــارا ُ‬ ‫يجلــس‪ ،‬وحيــداً‪ ،‬علــى كرســي فــي مقهــى صغيــر‪،‬‬ ‫عبــق زهــر الحــب‪ :‬لمــاذا؟‬ ‫ٍ‬ ‫خصومــة مــع القلــوب فــي وريســتربارك‪ ،‬فــي جنــوب غــرب لنــدن‪ ،‬ويبــدو‪،‬‬ ‫الحــب علــى‬ ‫وكأن‬ ‫َ‬ ‫ـس الحاجــة لمــن ال يعرفــه‪ ،‬منهمــكا ً فــي قــراءة أخبــار‪ ،‬فــي‬ ‫ـ‬ ‫أم‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫والت‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫المنهك‬ ‫ـة‪،‬‬ ‫المكتهلـ‬ ‫ّ‬ ‫صحيفــة محليــة‪ ،‬تــوزع مجانــاً‪.‬‬ ‫ألنــس ودفء أحضــان‪ ،‬وطــراوة قُبــل‪.‬‬ ‫الحــب غيمــةٌ مثقلــةٌ بالمطــر‪ ،‬التهطــل‬ ‫كأن‬ ‫َ‬

‫فــي رائعتــه( مــوت ايفــان ايلتــش)‬ ‫يكشــف توليســتوي عــن ســر ذلــك التحــول‬ ‫فــي حيــاة البطــل مــن حالــة اســتنكار ورفــض‬ ‫لقــرار موتــه الوشــيك إلــى حالــة التقبــل‬ ‫واالستســام الجميــل لحكــم المــوت النافــذ‪.‬‬ ‫كان ايفــان ايلتــش طموحــا يعــرف‬ ‫بالضبــط مــاذا يريــد و يذهــب إليه مباشــرة‪.‬‬ ‫وقــد نــال مــا يريــد‪ :‬الوظيفــة المرموقــة‪،‬‬ ‫المكانــة االجتماعيــة الرفيعــة‪ ،‬الزوجــة‬ ‫الجميلــة‪ ،‬الذريــة الطيبــة مــن الجنســين‪،‬‬ ‫وقبــل كل شــيء الرضــا و الصحــة‪ .‬ثــم‬ ‫جــاءت لحظــة مــن دبيــب الــم وجيــز كان مــن‬ ‫الممكــن أن تذهــب وتتــرك ايفــان غافــا‬ ‫الهيــا فــي قلــب الزمــن الضاج بالحيــاة‪ ،‬دون‬ ‫أن يــرى ذلــك الضــوء الــذي قلــب كل شــيء‬ ‫رأســا علــى عقــب‪ .‬ولكــن اللحظــة ســارت‬ ‫إلــى األمــام فــي ســيل مــن لحظــات طويلــة‬ ‫عجــز ايفــان عــن عدهــا‪ .‬وجــاء األطبــاء‬ ‫واحــد تلــو األخــر وأطلــق الطبيــب حكمــه‬ ‫«مرضــك غيــر قابــل للعــاج» و يــا لســخرية‬ ‫القــدر كــم مــن متهــم اســتمع فــي انكســار‬ ‫وألــم إلــى حكــم بالمــوت يطلقــه القاضــي‬ ‫ايفــان ايلتــش فــي هــدوء وحياديــة مثلمــا‬ ‫يفعــل امهــر األطبــاء اآلن‪.‬‬ ‫هكــذا دخــل عليــه المــوت الشاســع‬ ‫مــن نافــذة ضيقــة‪ ..‬ومــن هــذا الضيــق‬ ‫و فــي هــذه الشســاعة حــدق ايفــان فــي‬ ‫نهايتــه الوشــيكة‪ .‬و ظــل يتخبــط فــي أســئلة‬ ‫عديــدة‪ ،‬و قــد أتــاح لــه هــذا االتســاع‬ ‫الوقــت ليــرى و يفكــر و يقــرر‪ ،‬ومــن خوفــه‬ ‫ومحاوالتــه العديــدة للهــروب مــن قــرار‬ ‫المــوت‪ ،‬دون ذنــب ارتكبــه غيــر النجــاح و‬ ‫الســعادة و الطمأنينــة‪ ،‬إلــى لحظــة ممتــدة‬ ‫مــن الوحــدة والفــراغ فــي وجــع مســتمر‬ ‫وهنــا يقــول الراوي‪»:‬شــعر ايفــان بنفســه‬ ‫محاطــا و متورطــا فــي شــباك الزيــف حتــى‬ ‫كان مــن الصعــب جــدا أن يســل شــيئا منهــا‬ ‫«‪ .‬ثــم تحــرر مــن شــباكها‪.‬‬ ‫«وفــي الصبــاح عندمــا رأى المحيطيــن‬ ‫بــه واحــد تلــو اآلخــر‪ ،‬أكــدت لــه كل كلمــة كل‬ ‫حركــة يصدرونهــا (الحقيقــة المريعــة) التــي‬ ‫انكشــفت لــه فــي الليــل‪ .‬رأى نفســه فيهــم‪،‬‬ ‫كل ذلــك الــذي عــاش من اجله ورأى بوضوح‬ ‫أن كل ذلــك ليــس حقيقيــا علــى اإلطــاق بــل‬ ‫خداعــا كبيــرا و فظيعــا كان يخفــي كل مــن‬ ‫الحيــاة و المــوت‪ .‬وفتــش عــن خوفــه الســابق‬ ‫المعتــاد مــن المــوت ولــم يجــده‪ .‬أيــن هــو؟‬ ‫أي مــوت؟ لــم يكــن هنــاك خــوف ألنــه لــم‬ ‫يكــن هنــاك مــوت‪ .‬حــل الضــوء مكانــه»‬

‫هندية تضع طفلة بـ‪ 4‬أرجل و‪ 3‬أذرع‬ ‫أنجبــت ســيدة هنديــة توأميــن صبــي وفتــاة‪،‬‬ ‫بحالــة نــادرة حيــث ولــدت الفتــاة بثالثــة أذرع‬ ‫وأربعــة أرجــل بعــد أن انضــم إليهــا طفــل آخــر فــي‬ ‫الرحــم أثنــاء شــهور الحمــل‪ ..‬ونشــرت صحيفــة‬ ‫«ديلــي ميــل» البريطانيــة‪ ،‬أنــه فــي مستشــفى‬ ‫بمدينــة تونــك فــي راجســتان ُرزقــت راجــو ‪24‬‬ ‫عامــا بصبــي وفتــاة بعمليــة والدة طبيعيــة؛ ولــد‬ ‫ً‬ ‫الصبــي بحالــة صحيــة وجســدية جيــدة أمــا‬ ‫الفتــاة فقــد ولــدت بشــكل غريــب‪ ،‬حيــث لديهــا‬ ‫أربعــة أرجــل وثالثــة أيــادي تغطــي كامــل صدرهــا‬

‫وبطنهــا‪ ..‬وأكــد األطبــاء أن الســيدة راجــو كان‬ ‫لديهــا طفــل ثالــث فــي بطنهــا انضــم ألحــد‬ ‫شــقيقيه واتحــد معهــا فــي جســد واحــد داخــل‬ ‫الرحــم‪ ،‬وهــو مــا نتــج عنــه تلــك الحالــة‪ ..‬وعانــت‬ ‫الطفلــة بمجــرد والدتهــا مــن مشــكلة فــي التنفــس‬ ‫ووضعهــا األطبــاء علــى جهــاز للتنفــس الصناعــي‬ ‫وحالتهــا اآلن أصبحــت مســتقرة وســيتم نقلهــا‬ ‫إلــى مستشــفى بإمكانــات متطــورة فــي جايبــور‬ ‫جراحيــا وحتــى تتلقــى العــاج‬ ‫لتشــخيصها‬ ‫ً‬ ‫المناســب حتــى يحيــن موعــد التدخــل الجراحــي‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬ ‫جناة بلقاسم ‪ ..‬الفرنسية املغربية‬

‫من راعية ماعز ‪ ..‬إلى وزيرة تعليم‬ ‫ال أحــد قــال انهــا مجــرد مهاجــرة كانــت ترعــى الماعــز‬ ‫فــي بالدهــا‪ ،‬وينبغــي أن تعــود مــن حيــث أتــت‪.‬‬ ‫ال أحــد قــال إنهــا ليســت فرنســية‪ ،‬أبــا عــن جــد‪ ،‬وال‬ ‫يحــق لهــا أن تــدرس فــي فرنســا ال أن تكــون وزيــرة تعليــم‪.‬‬ ‫نجاة بلقاسم الوزيرة الحسناء‬ ‫ولــدت فــي ‪ 4‬أكتوبــر ‪ 1977‬بمدينــة «بنــي شــيكر»‬ ‫المغربيــة‪ ،‬ثــم هاجــرت إلــى فرنســا مــع والدهــا وأختهــا‬ ‫قبــل أن تتــم األربــع ســنوات إال أنهــا لــم تحصــل علــى‬ ‫الجنســية الفرنســية حتــى أكملــت الـــ‪ 18‬عامــا‪.‬‬ ‫دخلــت نجــاة لعبــة السياســة لتشــغل منصــب وزيــرة‬ ‫لحقــوق المــرأة والناطقــة الرســمية باســم حكومــة «جــان‬ ‫مــارك ايرولــت» تحــت رئاســة «فرانســوا أوالنــد»‪.‬‬ ‫عينــت أيضــا وزيــرة لحقــوق المــرأة‪ ،‬والمدينــة‬ ‫والشــباب والرياضــة فــي حكومــة «مانــوال فالــس»‪.‬‬ ‫عملــت أيضــا كمستشــارة لـ»ســيجولين رويــال» خــال‬ ‫حملتهــا فــي االنتخابــات العامــة الفرنســية ســنة ‪،2007‬‬ ‫ومنــذ عــام ‪ 2008‬كانــت نائــب عمــدة ليــون‪.‬‬ ‫ال ترتــدي الحجــاب ولكــن ال تقــف ضــده وتــراه حريــة‬ ‫شــخصية‪ ،‬وتعتبــر التطــرف العلمانــي يــؤدي إلــى نتائــج‬ ‫عكســية‪.‬‬ ‫نشــرت صحيفــة «نيــو يــورك تايمــز» صــورا لهــا‬ ‫وهــي طفلــة فــي المغــرب واشــتهرت مؤخــرا علــى مواقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي بالفتــاة التــي تحولــت مــن راعيــة غنــم‬ ‫إلــى وزيــرة»‪.‬‬ ‫لــم تؤثــر الصــورة علــى وضعهــا السياســي‪ ،‬فــي مجتمــع‬ ‫المواطنــة‪ ،‬ضــد التمييــز‪ ،‬رغــم أن كل شــيء نســبي بمــا فــي‬ ‫ذلــك التمييــز فــي فرنســا‪.‬‬

‫مصري ينتظر والده المسن حتى‬ ‫يغط في النوم ليحطم رأسه!‬ ‫أقــدم شــاب مصــري علــى قتــل والــده مــع‬ ‫ســبق اإلصــرار والترصــد بعدمــا انتظــره حتــى‬ ‫غــ ّ‬ ‫ط فــي نومــه‪ ،‬ثــم تســلل إلــى جــوار فراشــه‪،‬‬ ‫خصيصــا لهــذا‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫أعد‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫بعص‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫رأس‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫عل‬ ‫ـال‬ ‫وانهـ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫الغــرض‪ ..‬وقعــت الجريمــة فــي منطقــة «منشــأة‬ ‫ناصــر»‪ ،‬وعلــم بهــا الســكان بعــد انبعــاث رائحــة‬ ‫كريهــة مــن شــقة الضحيــة المســن‪.‬‬ ‫وقــام األهالــي بعــد انتشــار الرائحــة بكســر‬ ‫مضرجــا بدمائــه‬ ‫الشــقة ووجــدوا المجنــى عليــه‬ ‫ً‬ ‫داخــل غرفــة نومــه علــى ســريره‪ ،‬وقامــوا بإخطــار‬ ‫رجــال المباحــث بالواقعــة‪ ،‬وانتقلــت لمعاينــة مــكان‬ ‫الواقعــة‪ ،‬وتبيــن وجــود جثــة المجنــى عليــه فــي‬ ‫ـتلقيا علــى ظهــره فــوق ســريره‬ ‫حجــرة نومــه‪ ،‬مسـ ً‬ ‫وفــى حالــة تعفــن شــديد‪ ..‬وأظهــرت اســتدالالت‬ ‫التحقيــق أن المتهــم كان دائــم الخــاف مــع‬ ‫أبيــه‪ ،‬فعقــد العــزم علــى قتلــه وســرقته بعدمــا‬ ‫عمــدا‬ ‫علــم باحتفاظــه بمبلــغ مالــي‪ ،‬لــذا توجــه‬ ‫ً‬ ‫إلــى ســرير المجنــى عليــه أثنــاء نومــه‪ ،‬ووجــه لــه‬ ‫ضربــات قاتلــة‪ ،‬ثــم ســرق ســاعة يــده وبطاقــة‬ ‫ائتمــان ومبل ًغــا مال ًّيــا يقــدر بخمســمئة جنيــه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.