العدد 1075 لصحيفة فبراير

‫السفير األمريكي يف ليبيا ‪:‬‬

‫نتطلع إىل استئناف الحوار بني الليبيني برعاية أممية‬

‫أسبوعية شاملة تصدر عن الهيئة العامة للصحافة‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫تهريب الوقود ‪. .‬‬

‫ما خفي أعظم‬

‫ليبيا تتأهب ملواجهة غينيا األستوائية‬ ‫وكيل وزارة االقتصاد والصناعة‬

‫االقتصاد يعاني تداعيات ستصبح كارثية‬ ‫يعيش االقــتــصــاد المحلي ظــروف ـا ً استثنائية‬ ‫وتحديات كبيرة منها عدم تحقق االستقرار السياسي‬ ‫واألمــنــي األم ــر ال ــذي انعكس سلبا ً على انتعاش‬ ‫االقــتــصــاد‪ ،‬ونــجــم عــن ذلــك تــحــديــات كثيرة منها‬ ‫عدم تحديد سعر الصرف وانتشار السوق الموازية‬

‫ل‬

‫قـ‬ ‫ـــــاء‬

‫وانتشار السماسرة وتوريد السلع بطرق عشوائية‬ ‫وآخر تلك التداعيات قفل الموانيء النفطية‪.‬‬ ‫(فبراير) أجرت حواراً مقتضبا ً مع وكيل وزارة‬ ‫االقتصاد والصناعة السيد فتحي أونيس حول‪..‬‬

‫التفاصيل داخل العدد‬

‫ليس هناك أي حالة اشتباه بفريوس كورونا‬ ‫رد ًا على الشائعات ‪:‬‬ ‫جـــدد رئــيــس جلــنــة الــتــواصــل‬ ‫(وكـــــاالت) ‪َّ ..‬‬ ‫واإلعالم الصحي باملركز الوطني ملكافحة األمراض‬ ‫الدكتور «محمد اجلازوي»‪ ،‬تأكيده أن املركز الوطني‬ ‫ملكافحة األم ــراض‪ ،‬هو اجلهة الرسمية الوحيدة‬ ‫املخ ّولة باإلعالن عن وجــود أو عدم وجــود حاالت‬ ‫اشتباه بفيروس «كورونا» يف ليبيا‪.‬‬ ‫يأتي تصريح اجلــازوي رداً على األخبار التي‬

‫التعليم التقني ‪:‬‬

‫يتم تداولها بــن حــن وآخ ــر‪ ،‬حــول وجــود حــاالت‬ ‫إصابة بفيروس كورونا يف ليبيا‪ ،‬ولقطع الطريق على‬ ‫الشائعات التي يتم تداولها بشكل كبير على مواقع‬ ‫التواصل‪.‬‬ ‫ُيشار إلى أن املركز الوطني ُيتابع الوضع الوبائي‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬بــصــورة ُمستمرة و ُيــواظــب على إطــاع‬ ‫املواطنني على املستجدات عبر نشراته اليومية‬ ‫وحصاد املنافذ الليبية‪ ،‬الذي ُينشر بشكل مستمر‪.‬‬

‫ضرورة يتطلبها سوق العمل وأهملتها الدولة‬

‫األحد‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫العدد ‪1075‬‬

‫الموقع اإللكتروني ‪www.febp.ly‬‬

‫‪9-8‬‬ ‫الثمن ‪ 1 :‬دينار‬

‫ألمم املتحدة ‪:‬‬

‫نخشى حدوث فجوة في‬ ‫قيادة البعثة األممية لليبيا‬

‫ــــــــــــــــة ‪2020‬‬

‫(وكاالت)‪ -‬قالت األمم المتحدة إنها تتحرك بأسرع ما يمكن الختيار مبعوث أممي جديد إلى ليبيا خلفا ً لـ «غسان‬ ‫سالمة» الذي أعلن استقالته من منصبه اإلثنين الماضي‪ ..‬جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث‬ ‫باسم األمين العام لألمم المتحدة «استيفان دوغريك» بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك‪.‬‬ ‫وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية يشعر بقلق عميق إزاء تصاعد القتال حول طرابلس منذ شهر فبراير‬ ‫من العام الماضي‪ ..‬ودعا جميع األطراف إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون اإلنساني الدولي لحماية المدنيين‬ ‫وحماية البنية التحتية المدنية وتجنب استخدام األسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بالنظر إلى آثارها‬ ‫العشوائية المحتملة‪ ..‬كما رد عن سؤال بشأن الشخصيات المحتملة لتولي مهمة المبعوث األممي خلفا ً لسالمة قال‪:‬‬ ‫«نحن نريد أن نتحرك في هذا االتجاه بأسرع ما يمكن حتى نتجنب حدوث فجوة في قيادة البعثة األممية في ليبيا‬ ‫ولكن لألسف التحديات قائمة فالقتال واالشتباكات المسلحة ال تزال متواصلة»‪.‬‬

‫الخارجية الليبية ترحب بالقرار األممي رفض تجميد أصول مؤسسة الالستثمار‬ ‫(وكــــــــــاالت)‬ ‫ رح ــب ــت وزارة‬‫الخارجية بحكومة‬ ‫الوفاق بقرار لجنة‬ ‫الــعــقــوبــات بــاألمــم‬ ‫الــمــتــحــدة‪ ،‬رفــض‬ ‫ما أوصى به فريق‬ ‫الــخــبــراء بتجميد‬ ‫أصـ ــول الــشــركــات‬ ‫التابعة للمؤسسة‬ ‫الليبية لالستثمار‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في‬ ‫بيان لها إن القرار يعكس التعاون المتين بين مؤسسات الدولة وتنسيقها الكامل مع وزارة الخارجية‬ ‫ودبلوماسيتها والبعثة الليبية بنيويورك‪ ،‬التي هيأت الجتماعات وفود المؤسسة مع المسؤولين في مجلس‬ ‫األمن ولجنة العقوبات‪.‬‬ ‫وكانت لجنة العقوبات باألمم المتحدة قد ق َّررت خالل اجتماعها‪ ،‬رفض توصية فريق الخبراء التابع‬ ‫لها بشأن تجميد األصول المملوكة للشركات التابعة للمؤسسة الليبية لالستثمار‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر مسؤولة بالمؤسسة في تصريحات صحفية بأن القرار جاء بعد جهود مجلس إدارة‬ ‫المؤسسة وفريقه التنفيذي‪ ،‬التي نبهت إلى اآلثار السلبية المترتبة على تنفيذ هذه التوصية‪ ،‬وعزم إدارتها‬ ‫تنفيذ خططها بشأن الحوكمة والشفافية وحماية األصول‪.‬‬

‫لجنة العقوبات باألمم المتحدة ترفض تجميد‬ ‫أصول الشركات التابعة للمؤسسة الليبية لالستثمار‬ ‫سنوات وال يمكن للمركزي المجازفة لصرفها‬ ‫دفــعــة واحـ ــدة‪ .‬وأك ــد التونسي فــي تصريحات‬ ‫صحفية أن هــنــاك جملة مــن اإلجــــراءات التي‬ ‫اتخذت من شأنها ضمان انسياب السلع لألسواق‬ ‫والمحافظة على استقرار السوق‪ ..‬وأشار التونسي‬ ‫إلى أن اإليرادات عبر فرض رسوم مبيعات النقد‬ ‫األجنبي ضمن برنامج اإلصالح االقتصادي بلغت‬ ‫منذ تطبيقها عــام ‪ 2018‬وحتى اآلن ‪39.18‬‬ ‫مليار دينار صرف منها المجلس الرئاسي لحكومة‬ ‫الــوفــاق ‪ 29.15‬مليار ديــنــار والمتبقي ‪9.68‬‬ ‫مليارات دينار ال تصرف إال عبر لجان فنية مشكّلة‬ ‫بين المجلس الرئاسي‪ ،‬ومصرف ليبيا المركزي‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫تعبيره‪ .‬وتابع‪« ،‬إن القضية التي يعرضها هذا التقرير‬ ‫ما هي إال غيض من فيض‪ ،‬إذ أ ّن عمليات تهريب‬ ‫الوقود من ليبيا تكاد تكون شبه يومية‪ .‬ونحن نأمل‬ ‫أن يتم إحالة كل شخص متورط في عمليات التهريب‬ ‫إلى العدالة‪ .‬وال ّبد من وضع حد للنهب المتواصل‬ ‫لموارد ليبيا‪.‬واعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط‬ ‫هذا التقرير هو بمثابة تحذير للمتورطين كافّة في‬ ‫هذه األعمال المشينة»‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫االتفاق على‬ ‫جدول مبدئي‬ ‫للمرتبات‬ ‫«املُعدَّلة»‬

‫(وكــــاالت) ‪ -‬قـــ ّررت لجنة الــعــقــوبــات باألمم‬ ‫المتحدة خــال اجتماعها‪ ،‬رفــض توصية فريق‬ ‫الخبراء التابع لها بشأن تجميد األصول المملوكة‬ ‫للشركات التابعة للمؤسسة الليبية لالستثمار‪.‬‬ ‫وافـــــادت مــصــادر مــســؤولــة بــالــمــؤســســة الليبية‬ ‫لالستثمار في تصريحات صحفية بأن القرار جاء‬ ‫بعد جهود مجلس إدارة المؤسسة وفريقه التنفيذي‬ ‫التي نبهت إلى اآلثار السلبية المترتبة على تنفيذ‬ ‫هذه التوصية‪ ،‬وعزم إدارتها تنفيذ خططها بشأن‬ ‫الحوكمة والشفافية وحماية األصول‪.‬‬

‫وفي تقريره لعام ‪ ،2019‬أوصى فريق الخبراء‬ ‫األمميين بتجميد أصول الشركات التابعة لـلمؤسسة‬ ‫الليبية لالستثمار إال أن المؤسسة طالبت بعدم‬ ‫تنفيذ هــذه التوصية‪ ،‬واتخذت عديد اإلجــراءات‬ ‫بهذا الشأن‪ ..‬وفي يناير الماضي عقدت المؤسسة‬ ‫اجتماعات مكثفة مع لجنة الخبراء التابعة لألمم‬ ‫المتحدة تــم خاللها الــوقــوف على التقدم الــذي‬ ‫تحرزه المؤسسة في تنفيذ استراتيجيتها لحماية‬ ‫صندوق األجيال القادمة وهو ما تم تتويجه بقرار‬ ‫لجنة العقوبات‪ ،‬وف ًقا للمصدر‪.‬‬

‫(وكاالت)‪ -‬اتفقت لجنة إعداد مقترح مشروع مرتبات العاملين الوطنيين بالوظيفة العامة على جدول مبدئي للمرتبات‬ ‫وعدد من المعايير التي ستستخدم في التمييز بين الوظائف المختلفة فيما سيتم تقديم المقترح بشكله النهائي خالل هذا‬ ‫الشهر‪ ..‬وجاء االتفاق خالل اجتماع اللجنة برئاسة عبدالمنعم بالكور وكان قد عقد بديوان مجلس النَّواب بطرابلس لقاء‬ ‫مع مركز البحوث والدراسات اإلفريقية لبحث آليات التعاون بين مجلس النواب والمركز بخصوص اإلستراتيجية السياسية‬ ‫واالقتصادية في النطاق األفريقي واستثمار العالقات الليبية األفريقية‪ ..‬وكانت وزارة المالية بحكومة الوفاق قد ق َّررت تشكيل‬ ‫لجنة من المختصين والخبراء لوضع المعايير القانونية والفنية إلعداد جدول مرتبات موحد يضمن تحقيق معدالت مرضية‬ ‫بناء على مقترح لمجلس الوزراء خالل اجتماعه المنعقد في يناير‬ ‫للعدالة االجتماعية ومراعاة معدالت األداء وحجم المسؤولية ً‬ ‫الماضي بتخفيض مرتبات العاملين بالجهات التي تعمل بموجب جداول مرتبات خاصة من الجهات التنفيذية والتشريعية بنسبة‬ ‫‪ % 20‬إضافة إلى تخفيض عالوات التمييز الممنوحة لعدد من الجهات بالنسبة ذاتها‪ ،‬وباشرت الوزارة بإعداد البيانات اإلدارية‬ ‫والمالية الالزمة بشأن هذا المقترح تمهيداً إلصدار قرار من مجلس الوزراء بالخصوص بعد نيله الموافقة‪.‬‬

‫أمني مازن‬

‫الرجوع إلى الحق فضيلة‪..‬‬ ‫ليس لمن يرى في نفسه شرف اإلنشغال بالشأن‬ ‫العربي عامة و المغاربي على وجه التخصيص‪ ،‬إال أن‬ ‫يبدي ارتياحه إزاء ما أقدم عليه السيد إلياس الفخفاخ‬ ‫المكلَّف دستوريا من الرئيس التونسي لتشكيل الحكومة‬ ‫ُ‬ ‫التونسية المترتبة على اإلنتخابات التونسية في شقيها‬ ‫الرئاسي و النيابي من مراجعة ما ن ِ‬ ‫ب إليه من عزم‬ ‫ُس َ‬ ‫على حصر مهام التسيير إلى توسيع المشاركة بما يقطع‬ ‫الطريق على محاوالت اإلقصاء و ما تفرضه بالضرورة‬ ‫من ردة الفعل التي كثيراً ما تؤدي إلى هدم المعبد‪ ،‬إذ‬ ‫بدالً من المسارعة نحو األسماء و المقترحين و المواقع‬ ‫التي يمكن إناطتها‪ ،‬إلتقت الكتل النيابية مجتمعة لتوضع‬ ‫أمامها ورقة عمل تتضمن مجموع اإلستحقاقات التي‬ ‫تمثل حاجات الناس‪ ،‬ضرورية كانت أو كمالية‪ُ ،‬ليصار‬ ‫إلى إقرارها أوال‪ ،‬و ترتيب أولوياتها ثانيا‪ ،‬و من الذين‬ ‫يمكن تكليفهم بها‪ ،‬ليس فقط من حيث اإلجادة‪ ،‬و إنما‬ ‫من حيث الثقة المطلوبة داخل قبة البرلمان و بأغلبية‬ ‫مريحة تتوفر فيها القدرة على التأييد و التصحيح و‬ ‫اإلضافة‪ ،‬على قاعدة المكاشفة و تكافؤ الفرص‪ ،‬و‬ ‫الموازنة بين التكليف و التشريف‪ ،‬و هدي من القول‬ ‫المأثور «ال أحب الوالية و لكني أكره العزل»‪ ،‬أما إذا‬ ‫وضعنا في اإلعتبار ما أثبتته عديد التجارب عن الفارق‬ ‫الكبير بين من يجلس و يقترح كل ما تشتهي األنفس و‬ ‫تتلذذ العين و ينام هادي البال و هو ينجز ذلك‪ ،‬إال أنه‬ ‫ما يلبث أن يكتشف الهوة بين التمني و الواقع‪ ،‬التخطيط‬ ‫و التنفيذ‪ ،‬مما يجعل الحرص على حمل الحقائب في‬ ‫أي حكومة من الحكومات ال يقل عن وضع برنامجها‪،‬‬ ‫الم َنفِّ ذ هو ما‬ ‫بل لعل معرفة و باألحرى حسن اختيار ُ‬ ‫يمثل الضامن الوحيد لمطلب التنفيذ‪ ،‬إن لم يكن بحسن‬ ‫األداء‪ ،‬فعلى األقل بعدم التخريب المتعمد‪ ،‬مما يعني‬ ‫أن ما يردده الكثيرون حول ما ُيطلق عليه التحاصص‬ ‫بين الشركاء السياسيين‪ ،‬تمثل بداية اإلخفاق‪ ،‬ليس ألن‬ ‫التحاصص ُمعيب‪ ،‬و إنما ألنه يمارس و ينكر‪ ،‬فيكون‬ ‫داخالً في صورة المنزلة بين المنزلتين‪ ،‬فال يحاسب‬ ‫مرتكب خطيئته و ال يكرم على إحسانه‪ ،‬أما إذا كان‬ ‫على رأس السلطة من جاءت به صفة الالحزبية كما‬ ‫جرى في تونس‪ ،‬حيث اتخذت بعض القوى من انتخاب‬ ‫رئيسها قيس سعيد‪ ،‬كشخصية مستقلة اعتمدت في‬ ‫تحقيق فــوزهــا على الــتــواصــل اإلجتماعي‪ ،‬فروجت‬ ‫لحكومة الكفاءات للعودة بالشمولية فتخفق محاولة‬ ‫الحبيب الجملي و تمتد المحاولة للسيد إلياس الفخفاخ‬ ‫ليصبح المرور إلى إعادة اإلنتخابات من بين الخيارات‬ ‫السيئة التي لن تؤدي إال إلى ما هو أسوأ من الوضعية‬ ‫الحالية‪ ،‬إذ لو تم ‪-‬ال سامح الله‪ -‬لن يتوجه إلى صناديق‬ ‫اإلقتراع سوى الذين لهم دوافعهم الخاصة و محفزاتهم‬ ‫المب ّرأ من المكاسب‬ ‫المحددة و كلها في غير الصالح ُ‬ ‫الشخصية المغلفة بالعمومية إن صح التعبير‪ ،‬فهل تنتبه‬ ‫منصاتنا هذه و تتابع بمسئولية و تدرك أن تونس في‬ ‫أحيان كثيرة تمثل أقوى المؤشرات لما يمكن أن يأتي به‬ ‫الغد من متغيرات‪ ،‬خاصة و أنه قد جاء هذه المرة مع‬ ‫الربيع العربي الذي شاءت األقدار أن يكون البوعزيزي‬ ‫شرارته؛ أمالً في أن يكون التشكيل الوزاري «التونسي‬ ‫بالطبع» بمثابة التصحيح المنتظر‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫‪2‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫واشنطن وتونس‬ ‫يشددان على‬ ‫سرعة استئناف‬ ‫املسار السياسي‬ ‫يف ليبيا‬ ‫(وكـــــــــــاالت)‪ -‬أك ــد‬ ‫وزير الخارجية التونسية‬ ‫نـــور ال ــدي ــن الـ ــري على‬ ‫موقف بالده الداعي إلى‬ ‫ضرورة العودة إلى الحل‬ ‫السياسي كمخرج وحيد‬ ‫لألزمة الليبية بعيداً عن‬ ‫أي تــدخــل أجــنــبــي جــاء‬ ‫ذل ــك خ ــال لــقــاء الــري‬ ‫مساعد وزيــر الخارجية‬ ‫األمــــريــــكــــي ل ــل ــش ــؤون‬ ‫السياسية والعسكرية‬ ‫«كالرك كوبر» في تونس‪.‬‬ ‫وقال بيان للخارجية‬ ‫التونسية إن الطرفين‬ ‫ات ــف ــق ــا ع ــل ــى ضـــــرورة‬ ‫اسـ ــتـ ــئـ ــنـ ــاف ال ــم ــس ــار‬ ‫السياسي برعاية األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬ووقــف إطالق‬ ‫النَّار‪ ،‬ودفــع الجهود في‬ ‫اتجاه إيجاد حل (ليبي‬ ‫لــيــبــي) يــضــمــن تــســويــة‬ ‫سياسية دائمة لألزمة‪.‬‬

‫البرملان األوروبي ‪:‬‬

‫ملتزمون بقوة لدعم‬ ‫عملية السالم في ليبيا‬

‫سيالة ‪:‬‬

‫ظاهرة الهجرة ستفسح المجال‬ ‫أمام ظهور الجماعات اإلرهابية‬ ‫(وك ــاالت) ‪ -‬أكــد وزيــر الخارجية بحكومة الوفاق الوطني‬ ‫محمد سيالة أن ليبيا نادت منذ سنوات بضرورة تنمية مناطق‬ ‫تصدير الهجرة غير القانونية للحد‬ ‫من تدفق المهاجرين‪.‬وقال سيالة‬ ‫فــي فــعــالــيــات الــمــؤتــمــر الـ ــوزاري‬ ‫الثامن أو ما يعرف بــ (‪ )5+5‬الذي‬ ‫انعقد بمدينة مــراكــش المغربية‬ ‫للهجرة والتنمية إن ليبيا استثمرت‬ ‫بالفعل مليارات الدوالرات في إطار‬ ‫هذا البرنامج األمر الذي لم توافق‬ ‫عليه ع ــدة دول مــن بينها بعض‬ ‫األعضاء في هذا المؤتمر ‪.‬‬ ‫وأض ــاف وزيــر الخارجية أن‬ ‫ليبيا تبذل قــصــارى جهدها رغم‬ ‫اإلمــكــانــات الــمــحــدودة للحد من‬ ‫جليا في آخر تقارير عام‬ ‫تدفق المهاجرين إلى أوروبا وهو ما ظهر ً‬ ‫ألفين وتسعة عشر حيث انخفض معدل الهجرة بنسبة عالية جداً‪.‬‬ ‫كما أوضح سيالة أن التجارب السابقة أثبتت هشاشة السياسات‬ ‫داعيا كافة األعضاء‬ ‫المنعزلة واالنفرادية في حل موضوع الهجرة ً‬ ‫للعمل بشكل جماعي وتضامني للوصول إلى حلول جذرية‪ .‬وحذر‬ ‫وزير الخارجية بحكومة الوفاق في كلمته في فعاليات المؤتمر من‬ ‫خطورة هذه الظاهرة التي تفسح المجال لالتجار بالبشر وتهريب‬ ‫السالح وتنامي ظهور الجماعات اإلرهابية‪.‬‬

‫السفير األمريكي يف ليبيا ‪:‬‬

‫آمال الشراد الورفلي‬

‫السائح حميدة الكموشي‬ ‫سكرتير التحرير‪:‬‬ ‫نعيمة سعيد التواتي‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬

‫الهيئة العامة للصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫األخبار‬

‫نتطلع إلى استئناف الحوار بين‬ ‫الليبيين برعاية أممية‬ ‫(وكــــــاالت) ‪ -‬أعــرب‬ ‫سفير الــواليــات المتحدة‬ ‫األم ــري ــك ــي ــة لــــدى ليبيا‬ ‫«رتـــشـــارد نـــورالنـــد» عن‬ ‫شكره وامتنانه للمبعوث‬ ‫األم ــم ــي غ ــس ــان ســامــة‬ ‫عــلــى عمله الــــدؤوب في‬ ‫الدعوة إلى السالم وحل‬ ‫سياسي شامل لألزمة في‬ ‫ليبيا‪.‬وقال «نورالند» في رسالة نشر ْ‬ ‫ت على موقع السفارة‪،‬‬ ‫إن سالمة قد تمكن على مدار العامين الماضيين بمهارة‬ ‫من بناء إطــار يمكن استخدامه من قبل الباحثين عن‬ ‫السالم حقا إلنهاء الصراع‪.‬‬ ‫مشيراً إلى أنهم يتطلعون إلى تعيين خلف له لمواصلة‬ ‫عمله‪ ،‬واستئناف الحوارات الداخلية بين الليبيين التي‬ ‫تيسرها األمم المتحدة في المجاالت األمنية واالقتصادية‬ ‫والسياسية‪ ..‬وأضــاف أن هــذه الــحــوارات تؤكد أنــه من‬ ‫الممكن تحقيق مستقبل أكثر إشراقا ً عندما يجتمع الليبيون‬ ‫بشكل سلمي للتفاوض حول القضايا التي تفرق بينهم‪.‬‬

‫إشراف ‪ :‬القسم السياسي‬

‫املنافذ الليبية‬ ‫تنفي تسجيل‬ ‫أية حاالت اشتباه‬ ‫بكورونا‬

‫(وكاالت)‪ -‬أعرب رئيس وفد البرلمان األوروبي‬ ‫للعالقات مع البلدان المغاربية «أندريا كوزولينو» عن‬ ‫إمتنانه لرئيس بعثة األمم المتحدة للدعم في ليبيا‪،‬‬ ‫غسان سالمة‪ ،‬وجهوده اليجاد حل سياسي لالزمة‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫ونقلت وكــالــة «نــوفــا» االيــطــالــيــة لــأنــبــاء عن‬ ‫«كوزولينو» قوله ‪« :‬إننا نعرب عن امتناننا لرئيس بعثة‬ ‫األمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سالمه‪ ،‬على‬ ‫عمله وجهوده إلنهاء األزمة في ليبيا‪ ،‬ونحن ندرك‬

‫االلتزام القوي الذي تم التعهد به منذ بداية واليته في‬ ‫عام ‪ 2017‬ومؤخراً في تسهيل تنفيذ إعالن برلين‬ ‫وفي محادثات جنيف التي يسرتها األمم المتحدة»‪.‬‬ ‫وأشــار رئيس وفد البرلمان األوروبــي للعالقات مع‬ ‫البلدان المغاربية‪ ،‬إن البرلمان األوروبــي ما يزال‬ ‫ملتزما ً بقوة لدعم عملية السالم التي تقودها األمم‬ ‫المتحدة في ليبيا‪ ..‬وأضاف «كوزولينو» ال يوجد حل‬ ‫عسكري لألزمة الليبية‪ ،‬مؤكداً على ضرورة الحوار‬ ‫السياسي بين كل األطراف في ليبيا‪.‬‬

‫املصرف املركزي يكشف تفاصيل ميزانيــــــــ‬

‫(وكاالت)‪-‬قال مدير مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي‬ ‫عبد اللطيف التونسي إن باب المرتبات في الميزانية الحالية‬ ‫خصص له ‪ 21‬ملياراً وستمائة مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضاف التونسي في تصريحات تلفزيونية أن الباب الثاني‬ ‫شمل النفقات التسييرية بقيمة ‪ 5‬مليارات وستمائة مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بينما يشتمل الباب الثالث نفقات التنمية بقيمة مليارين‬ ‫ومئة مليون دينار‪ ..‬وتابع مدير مكتب محافظ المركزي أن‬ ‫باب الدعم خصص له خمسة مليارات وستمائة مليون دينار‪،‬‬ ‫مضيفا ً أن هذا المقترح صاحبه كثير من اإلجراءات التقشفية‪،‬‬ ‫وفق قوله‪ ..‬وأضاف التونسي أن المصرف المركزي واإلدارات‬ ‫الفنية من وزارة المالية بحكومة الوفاق توافقوا خالل اجتماع‬

‫المقدرة في الباب‬ ‫برعاية ديــوان المحاسبة على األب ــواب‬ ‫ّ‬ ‫األول والثالث والرابع‪ ،‬بينما شهد الباب الثاني خالفاً‪ ،‬أ ْي‬ ‫في النفقات التسييرية‪ ..‬وقدرت قيمة الباب الثاني بخمسة‬ ‫مليارات وستمائة مليون دينار من المركزي بينما ترى وزارة‬ ‫المالية أن هذا الرقم المقدر يقل بشكل كبير عن المبالغ‬ ‫المستحقة‪ ،‬دون أن يكشف التونسي عن ميزانية الباب الثاني‬ ‫بعد تعديلها‪.‬وأعلنت حكومة الوفاق مؤخراً اعتماد الترتيبات‬ ‫المالية للعام الحالي‪ 2020‬بنحو ‪ 38.5‬مليار دينار‪ ،‬بعد‬ ‫اجتماع بين األطراف المعنية‪ ..‬من جهة أخرى قال مدير مكتب‬ ‫محافظ مصرف ليبيا المركزي طرابلس عبد اللطيف التونسي‬ ‫إن احتياطيات ليبيا من النقد األجنبي جيدة وتكفي لثالث‬

‫الوطنية للنفط ‪:‬‬

‫تهريب الوقود ما خفي أعظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫(وكاالت) ‪ -‬أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن ترحيبها‪،‬‬ ‫للتقرير الصادر عن منظّمتا «ترايل إنترناشيونال» و«ببلك آي»‬ ‫غير الحكوميتين حــول عمليات تهريب الوقود الليبي‪ ..‬ونقل‬ ‫الموقع اإللكتروني للمؤسسة عن رئيس مجلس إدارتها مصطفى‬ ‫الصدد «إن الشعب الليبي يتم حرمانه‬ ‫صنع الله قوله في هذا ّ‬ ‫كل عام من مئات الماليين من الــدوالرات من قبل أولئك الذين‬ ‫يقومون بتهريب الوقود إلى خارج البالد‪ .‬ويقوم هؤالء المجرمون‬ ‫بعمليات التهريب في جميع أنحاء ليبيا شرقا ً وغربا ً وجنوباً؛‬

‫كما أنهم يتمتعون‪ ،‬لألسف‪ ،‬بدعم بعض الجماعات ذات النفوذ‬ ‫السياسي من كافّة أرجاء البالد‪ ..‬وأضاف صنع الله قائالً‪ :‬إن‬ ‫المؤسسة الوطنية للنفط هي في الصفوف األمامية للتصدي‬ ‫لهؤالء المجرمين ومواجهتهم‪ .‬ونحن نر ّحب اليوم بهذا التقرير‬ ‫الذي صدر مؤخراً والذي يسلط الضوء على هذه الممارسات‬ ‫اإلجرامية التي تحرم الليبيين فرصة التمتع بمستقبل زاهر‪.‬‬ ‫كما يجب تعويض الشعب الليبي عن ذلك‪ ،‬مؤكداً بأن المؤسسة‬ ‫الوطنية للنفط ستبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك»‪ ،‬بحسب‬

‫(وكاالت) ‪ -‬أفاد مسؤولو مكاتب الرقابة الصحية الدولية بكل من ميناء طرابلس وبنغازي ومصراتة وطبرق‬ ‫والخمس عدم تسجيل أي حاالت اشتباه ألي أعراض ألمراض تنفسية أثناء الكشف على كل السفن القادمة لكل‬ ‫الموانئ البحرية المذكورة‪ ،‬وبالتالي لم تسجل حاالت اشتباه بفيروس (كورونا) المستجد‪.‬‬ ‫يأتي ذلك ضمن اإلجراءات االحترازية والصحية التي يتخذها المركز الوطني لمكافحة األمراض بالتعاون مع‬ ‫مكتب الرقابة الصحية الدولية عبر المنافذ وشبكة الرصد والتقصي واالستجابة السريعة بالمستشفيات والمراكز‬ ‫الصحية الحتواء تفشي الفيروس ومنع تسلّله داخل البالد‪ ..‬وكان د‪ .‬عضو فريق مكافحة فيروس كورونا في سرت‪،‬‬ ‫عبدالله األحول قد أكد إن السلطات الليبية تركز على الحدود والمنافذ البحرية والبرية والجوية حرصا منها على‬ ‫عدم دخول أية إصابة من الخارج‪ ..‬وأضاف األحول أن هناك مناطق ال توجد فيها إجراءات احترازية كافية مثل‬ ‫الكفرة وسبها وسرت بسبب بعدها عن الخطر‪ ،‬موضحا ً أن التركيز يكمن في المناطق التي توجد بها منافذ حيوية‪.‬‬

‫زيارة ثقافية‬ ‫ملدينة‬ ‫نالوت‬

‫قام فريق منتدى الطفل المثقف بالمركز‬ ‫الثقافي غدامس بزيارة ثقافية إلى مدينة نالوت‬ ‫استهدفت القصر القديم‪ ،‬و متحف الدينصورات‬ ‫والملعب البلدي‪ ،‬وجولة في المدينة الحديثة‬ ‫اطلعوا من خاللها على الحضارة والتاريخ المدينة‬ ‫تأتي هذه الزيارة ضمن األنشطة الثقافية للمكتب‬ ‫بالتعاون مع المشروع الوطني للحقيبة المتحفية‪.‬‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬ ‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫ال نعرف ملاذا ؟!‬ ‫أختي العزيزة لدي مالحظ مهمة وحساسة ياريت تنشر في‬ ‫صحيفتكم ‪ ..‬من بين الضرائب المستقطعة من المرتبات ضريبة‬ ‫(الجهاد) وغيرها من الضرائب لماذا تخصم من المعاش وهو بالكاد‬ ‫يكفي ‪ ..‬نرجو توضيح األمر‪.‬‬ ‫مواطنة‬

‫تفادياً لالزدحام‬ ‫قطع األشجار وتقليمها يفترض أن يكون في وقت ال يكون عند‬ ‫االزدحام في الحركة المرورية مثل الظهيرة ألن ذلك ُيحدث ربكة‬ ‫في حركة السير ‪ ..‬خالل األيام الماضية كان تقليم األشجار في‬ ‫الظهيرة أحدث ذلك ربكة في حركة السير في شارع عمر المختار‪.‬‬ ‫مواطنة مرت من المكان‬

‫خبر وتصريح‬

‫وزارة األقتصاد‬

‫قرار بشأن ضوابط تصنيع رغيف الخبز‬

‫ــــــــــــــــــديقة للطفل ومكتب الشؤون االجتماعية سبها‬

‫اإلنسانية بين وزارة الشؤون االجتماعية ومؤسسة البلديات الصديقة للطفل‬ ‫واليافعين ودعم الشباب ألجل تعزيز حقوق الطفل واليافعين الشباب والعمل على‬ ‫تنمية القدرات الحياتية لألطفال في بلديات الجنوب‪ .‬كم ناقش السيد رئيس مجلس‬ ‫إدارة المؤسسة امكانية العمل للرفع من كفاءة ومهارات اختصاصيي اإلرشاد النفسي‬ ‫والدعم االجتماعي في مكتب الشؤون االجتماعية والمؤسسات التابعة لها خدمة‬ ‫للوطن والمجتمع‪.‬‬

‫ــــــــــــبني وليد تواصل أعمالها‬ ‫يذكر أن اللجنة تضم كالً من مكتب الرعاية الصحية ومديرية أمن بني وليد واألجهزة األمنية‬ ‫األخرى ومكتب احلرس البلدي والقوى العاملة‪.‬‬ ‫وقد ُمنحت هذه اللجنة كافة الصالحيات املتعلقة باألمن والتوثيق داخل البلدية‪.‬‬ ‫ُيشار إلى أن بلدي بني وليد شكل هذه اللجنة لضمان أمن وسالمة املواطن وحلفظ حقوق‬ ‫األجانب ومعرفة أماكن عملهم‪.‬‬

‫ردود‬ ‫رداً على مراسلة أحد المواطنين فيما يخص المثلث بجزيرة «القدس» بأن بعض السائقين‬ ‫يقومون باختصار الطريق عبر الدوران حولها للرجوع للشارع المؤدي إلى جزيرة «فلسطين»‬ ‫بدل الدوران من ناحية جزيرة «القدس»‪ ،‬وهذا ُيعد مخالفا ً لإلشارات المرورية‪.‬‬ ‫ت شرطي المرور الذي كان يباشر عمله وأعلمته بهذه‬ ‫ت إلى عين المكان والتقي ُ‬ ‫توجه ُ‬ ‫التجاوزات‪ ،‬وما يصاحبها من إجراءات‪.‬‬ ‫أفادنا نالحظ بعض التجاوزات عبر الدوران بالمعاكسة بغية اختصار الطريق بدل الدوران‬ ‫على الجزيرة بالكامل لهذا يلجأ بعضهم إلى هذا والذي يعد لفا ً مميتا ً ألنه سيقابله من الطريق‬ ‫األخرى سيارات التي تمر بطريقها الصحيح‪ ،‬وهذا من شأنه يسبب حوادث تزهق فيها األرواح‬ ‫ونحن بدورنا كرجال مرور حين نالحظ هذا على الفور نتخذ اإلجراءات القانونية‪ ،‬وفي بعض‬ ‫األحيان تفوتنا بعض المخالفات نظراً لدقة المكان‪ ،‬ومن منبركم أوجه رسالة للسائق بالدرجة‬ ‫األولى بعدم ممارسة هذا السلوك المهلك بحق أنفسهم وحق المواطنين ‪..‬‬

‫أصــدر وزيــر االقتصاد والصناعة بحكومة الوفاق د‪.‬علي‬ ‫العيساوي قــراراً بشأن ضوابط تصنيع رغيف الخبز وتحديد‬ ‫أسعاره لعام ‪ .. 2020‬وجاء في البيان الصادر عن الوزارة أن‬ ‫الحد األدنى لوزن رغيف الخبز التام النضج يجب أن يكون ‪100‬‬ ‫غرام للخبز «الفرنجي»‪ ،‬والخبز «الليبي المحور»‪ ،‬وأن يكون الحد‬ ‫وحددت الوزارة وزن ‪ 50‬جراما ً‬ ‫األقصى لسعره ‪ 200‬درهم‪ّ ..‬‬ ‫للخبز العربي «الشامي والمصري» على أن يكون سعره ‪ 50‬درهما ً‬ ‫كحد أقصى وأن تلتزم جميع المخابز بأن يكون إنتاجها من الخبز‬ ‫طبقا ً للمواصفات القياسية الليبية‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة في بيانها أن المخبز الذي سيخالف أيا ً من‬ ‫هذه األحكام سيقفل محله لمدة ال تقل عن أسبوع وال تزيد عن‬ ‫ثالثة شهور من قبل مأمور الضبط القضائي المختص‪.‬‬ ‫مشيرة إلى أنه على المخابز أن تضع تسعيرة واضحة للزبائن‬ ‫لالطالع عليها‪.‬‬ ‫وذكرت وزارة االقتصاد أنها ستتولى مراقبة وتسعير أي أنواع‬ ‫أخرى من المخبوزات وسيتم مراجعة هذا القرار كل ثالثة شهور‪..‬‬ ‫من جهتها تواصلت الصحيفة مع نقيب‪ /‬يوسف القيلوشي مدير‬ ‫إدارة العالقات العامة للحرس البلدي طرابلس لتسليط الضوء‬ ‫على القرار بصورة عملية ‪..‬‬ ‫* هل بدأ العمل بهذا القرار ؟‬ ‫نعم لقد تم العمل به من تاريخ صــدوره‪ ،‬ونحن نعمل على‬ ‫تطبيق األحكام على المخالفين ‪.‬‬ ‫* فيما يتمثل دور جهاز الحرس البلدي بالخصوص ؟‬ ‫دورنــا يتمثل في متابعة سعر رغيف الخبر باإلضافة إلى‬ ‫مراقبة األوزان‪.‬‬ ‫القيلوشي أوضح بأن تحديد األسعار من اختصاص وزارة‬ ‫االقتصاد ‪ ..‬أما دور الحرس البلدي فهو جهة رقابية‪.‬‬ ‫* ما هي اإلجراءات المتخذة حيال المخالفين ؟‬ ‫عند رصد أية مخالفات حول السعر أو الوزن الخاص بكل‬ ‫رغيف يتم قفل المخبز وإحالته إلى النيابة‪.‬‬ ‫* هل سيطبق القانون بالفعل السترجاع ثقة المواطن ؟‬ ‫بكل تأكيد ستطبق القوانين الصادرة من وزارة االقتصاد‬ ‫والصناعة‪.‬‬ ‫* هل يوجد تعاون بين الجهاز والوزارة لتحديد أسعار كافة‬ ‫السلع االستهالكية ؟‬ ‫لألسف ال يوجد تعاون بهذا الخصوص ‪.‬‬ ‫* ما مدى تعاون البلديات مع الجهاز باعتباره جهة مهمة‬ ‫لمراقبة األسعار؟‬ ‫هناك تعاون مشترك بيننا بطبيعة الحال يوجد بكل بلدية فرع‬ ‫أو مركز للحرس البلدي ويتم العمل والتنسيق معاً‪.‬‬

‫شرفات متهالكة‬ ‫السيدة خديجة من سكان عمارات زاوية الدهماني تقول إن‬ ‫شرفات العمارات المطلِّة على الشارع الرئيس تحتاج إلى صيانة‬ ‫من قبل الجهات المعنية بذلك ألن قطع (الرشاد) تتسقط وبسببه‬ ‫قد تزهق أرواح ‪ ..‬نرجو االهتمام والمتابعة‪.‬‬

‫مناشدة عاجلة‬ ‫يشتكي سكان قرية المزاوغة ببلدية عين زارة من طفح مياه‬ ‫الصرف الصحي وانتشار البعوض ‪ ..‬ويناشدون البلدية وشركة‬ ‫المياه والصرف الصحي بالتدخل العاجل نظراً لسوء األوضاع‬ ‫البيئية والصحية‪.‬‬

‫دعماً لكل عمل تطوعي‬

‫صورة جميلة رسمها شباب الشرقية ببلدية بجنزور‬ ‫للشارع بين جزيرة الكاريبي‪ ،‬وجزيرة أبوصوفة‪ ،‬من خالل‬ ‫حملة تطوعية قاموا بها حرصا ً منهم على أهمية العمل‬ ‫التطوعي ‪.‬‬ ‫نتمنى كــل الشباب فــي البلديات بالمشاركة في‬ ‫الحمالت نظافة في كل الشوارع للمحافظة على المظهر‬ ‫العام‪.‬‬ ‫السيدة هدى عبد السالم‬

‫‪5‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫‪4‬‬

‫املجلس البلدي‬ ‫تاورغاء يوفر‬ ‫أعمدة كهرباء‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫قام المجلس البلدي تاورغاء بتوفير‬ ‫‪ 65‬عمود كهرباء كدفعة أولى لمكتب كهرباء‬ ‫تاروغاء للمساهمة في توصيل الكهرباء لكل‬ ‫المنازل بالبلدية‪ ..‬يأتي هذا ضمن دعم‬ ‫المجلس الستقرار أهالي المدينة وذلك‬ ‫توفير الخدمات الضرورية‪.‬‬ ‫الجدير ذكره أنه خالل األيام القادمة‬ ‫ستصل الدفعة الثانية استكماالً للمراحل‪.‬‬

‫دورة تدريبية للعناصر الطبية ببلدية الغريفة‬

‫إطاللة‬ ‫تـطــل عليكم‬ ‫ص ـف ـحــة ب ـلــديــات‬ ‫ع ـب ــر صحيفتنا‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ُت ـ ـع ـ ـنـ ــى‬ ‫بــالـشــأن المحلي‬ ‫ن ـ ـن ـ ـقـ ــل خ ــالـ ـه ــا‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ـ ــم األخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار‬ ‫وال ـف ـع ــال ـي ــات في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫مــع معالجة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـخ ــدم ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تهم المواطن‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــذا نـ ــأمـ ــل‬ ‫ال ـ ـتـ ــواصـ ــل مـعـنــا‬ ‫عـ ـ ـ ـب ـ ـ ــر الـ ـ ـب ـ ــري ـ ــد‬ ‫اإلل ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرونـ ـ ـ ــي‬ ‫لـ ـلـ ـصـ ـحـ ـيـ ـف ــة ‪..‬‬ ‫ل ـ ـي ـ ـكـ ــون ج ـ ـسـ ــر ًا‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم أف ـض ــل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫تتواصل بمركز عــاج األوارم سبها‬ ‫أعمال الدورة التدريبية في مجال العالج‬ ‫والعناية بمرضى األورام وذلك بإشراف‬ ‫أطباء بالمركز وبدعم وتنسيق مع بلدية‬

‫الغريفة يستهدف برنامج الدورة (‪ )6‬من‬ ‫األطباء وتستمر لمدة شهر وتهدف الدورة‬ ‫إلى رفع الكفاءة للعناصر الطبية والعاملة‬ ‫بالمرافق الصحية ببلدية الغريفة ‪.‬‬

‫رصف طرق ببلدية تاجوراء‬

‫بـ ــدأت أعــمــال رص ــف مــدخــل الــطــريــق‬ ‫الرابط بين الطريق الساحلي وطريق المصانع‬ ‫«الشاحنات» المحاذي للعمارات الماليزية‬ ‫ببلدية تــاجــوراء ‪ ..‬حيث سيقام عند نهايته‬ ‫ســوق لــلــســيــارات‪ ..‬الــطــريــق سيتيح لسكان‬ ‫تقسيم الكاسح من العودة للطريق الساحلي‬ ‫باتجاه طرابلس من طريق الشاحنات و دون‬

‫دعم املجالس البلدية‬ ‫بلديات‬ ‫إشراف ‪ :‬ساملة ميلود عطيوة املنتخبة حديثاً محور ورشة‬ ‫العمل التدريبية‬

‫التعرض لخطر الــحــوادث عند فتحة دوران‬ ‫القرية السياحية «‪ »32‬والتي سببت الكثير‬ ‫من الحوادث الخطيرة‪ ..‬ويتيح لسكان المنطقة‬ ‫«الــمــجــاوريــن لمصنع الــشــاحــنــات» الــدخــول‬ ‫للطريق الساحلي بإتجاه الشرق دون الحاجة‬ ‫للعودة لكوبري الشاحنات‪..‬‬ ‫المكتب اإلعالمي ببلدية‬

‫أقيمت بفندق «كورنثيا» ورشة عمل تدريبية ضمن مبادرة دعم‬ ‫المجالس البلدية المنتخبة حديثاً‪ ،‬والتي يشرف عليها برنامج األمم‬ ‫المتحدة اإلنمائي (‪.)undp‬‬ ‫استهدفت المبادرة البلديات المنتخبة في مرحلتها الثانية‪،‬‬ ‫والتي شملت بلديات‪( :‬رقدالين‪ ،‬زوارة‪ ،‬الرحيبات‪ ،‬الرياينة‪ ،‬نسمة‬ ‫غدامس‪ ،‬باطن الجبل‪ ،‬والحوامد)‪ ..‬كما شاركت الرابطة الوطنية‬ ‫للمجالس البلدية في إثراء الورشة ‪.‬‬ ‫الورشة تهدف إلى تبادل الخبرات وتطبيقها على البلديات‬ ‫المنتخبة حديثا ً ودراسة التحديات وكيفية مواجهتها‪.‬‬

‫خاص ‪/‬فبراير‬

‫تعاون مشرتك بني مؤسسة البلديات الصـــــــــــــــ‬

‫اجتمع السيد السائح أبو دربالة رئيس مجلس اإلدارة بمؤسسة البلديات‬ ‫الصديقة للطفل واليافعين ودعم الشباب ببلدية سبها مع مدير الشؤون‬ ‫االجتماعية السيدة فاطمة سليمان جبر وبحضور مدير مفوضية المجتمع‬ ‫المدني سبها والمستشار القانوني بمكتب الشؤون االجتماعية سبها‪.‬‬ ‫حيت ناقش المجتمعون امكانية التعاون المشترك ضمن المشاركة‬ ‫المجتمعية لتعزيز القيم المجتمعية والحقوقية واالجتماعية واألعمال‬

‫لجنة حصر األجانب بــــــــــــ‬ ‫جلنة حصر األجانب ببلدي بني وليد مستمرة يف عملها والتي شكلت بقرار من‬ ‫عميد البلدية على العمل حلصر األجانب وتوثيق املعلومات اخلاصة بهم لضمان‬ ‫حقوقهم ومتابعتهم من الناحية الصحية وتسهيل عمل اإلجراءات اخلاصة بهم كما‬ ‫قامت اللجنة بالكشف الطبي على العاملني األجانب مبنطقة تينيناي وستستمر‬ ‫اللجنة بالعمل يف عدة مناطق داخل نطاق البلدية‪.‬‬

‫إيقاف حركة‬ ‫املسافرين والبضائع‬ ‫بمنفذ غدامس‬ ‫الربي مع الجزائر‬

‫( وكـــــــاالت ) ‪ -‬أفـ ــاد‬ ‫مــديــر منفذ غــدامــس البري‬ ‫مــع الــجــزائــر العميد « عبد‬ ‫الــفــتــاح الحبيب « بإيقاف‬ ‫حركة المسافرين والبضائع‬ ‫مؤقتا بالمنفذ‪.‬ونقلت وكالة‬ ‫«نوفا» اإليطالية لالنباء عن‬ ‫« الحبيب « قوله إن اإليقاف‬ ‫جاء نتيجة لعدم وجود الحد‬ ‫األدنــى من التدابير الصحية‬

‫بالمنفذ لمواجهة فــايــروس كورونا‬ ‫خصوصا بعد تسجيل حاالت إصابة‬ ‫فــي الــجــزائــر ودول الــجــوار‪.‬ونــاشــد‬ ‫مدير المنفذ السلطات الليبية توفير‬ ‫المعدات الصحية الــازمــة التخاذ‬ ‫اإلجـ ــراءات االحــتــرازيــة ‪ ،‬نافيا في‬ ‫الوقت ذاته تسجيل أي حالة إصابة‬ ‫بين المسافرين‪.‬‬

‫النفي القطعي عن تسجيل أي حالة بمرض «كورونا»‬ ‫تنشغل دول الـعــالــم ه ــذه األيـ ــام بــانـتـشــار وبــاء‬ ‫فيروس «كورونا» الذي سبب حالة من الخوف والذعر‬ ‫حول كيفية العالج والوقاية منه‪ ،‬ولكن كل المساعي‬ ‫الطبية والمخبرية لــم تجد حتى اآلن هــذا العالج‬ ‫الوقائي لهذا المرض‪.‬‬ ‫ال وجود حالة‬ ‫في ليبيا لم تكتشف أي حالة مرض من فيروس‬ ‫«كورونا»‪ ،‬لذلك شكلت لجان طــوارىء إحترازاً من‬ ‫وجود حاالت مستقبالً‪ ،‬وكيفية االستعداد للوقاية‬ ‫من هذا الوباء‪.‬‬ ‫اجتماعات مشتركة‬ ‫من بين االجتماعات المشتركة التي عقدت‬ ‫مؤخراً‪ ،‬اجتماع عقدته بلدية سوق الجمعة ومديرية‬ ‫األمـ ــن واألس ــع ــاف والــمــركــز الــوطــنــي لمكافحة‬ ‫األمراض وغيرها من الجهات العامة ذات العالقة‬ ‫لتشكيل لجنة طوارئ معنية بمكافحة هذا الفيروس‬ ‫«كورونا» وستكون ضمن أعمال اللجنة تنظيم خطط‬ ‫مدروسة بخصوص اإلرشاد الوقائي والتوعية‪.‬‬ ‫اإلجراءات الالزمة‬ ‫وتوضح التقارير أن الجهات المسؤولة حتى‬ ‫لحظة كتابة التقارير لم تتخذ اإلجــراءات الالزمة‬ ‫للوقاية من مرض «كورونا»‪ ،‬أو تفعيل تجهيز غرف‬ ‫عزل المصابين والحاالت الطارئة التي يتم إكتشافها‪.‬‬ ‫خلو ليبيا من المرض‬ ‫يهدد‬ ‫وبالعودة إلى فيروس «كورونا» الذي أصبح ّ‬ ‫العالم‪ ،‬وليس دولة دون دولة آخر تقول التقارير إن هذا‬ ‫المرض أو الوباء بدأ يتوسع في دائرة إنتشاره وليبيا‬ ‫والحمدلله لم تسجل أي حالة حتى اآلن حسب المصادر‬ ‫الطبية والــصــحــيــة ذات الــطــابــع الــرســمــي في‬ ‫الدولة‪ ،‬ولذلك يجب وجود متابعات وإجراءات والخطط‬ ‫الوقائية واإلحترازية‪.‬‬ ‫دعوات للتنسيق‬ ‫وقد دعى المركز الوطني لمكافحة األمراض كل‬

‫القطاعات بما فيها األجهزة األمنية للتعريف باإلجراءات‬ ‫الوقائية واإلحترازية من مرض «كورونا»‪ ،‬والتنسيق في‬ ‫تنفيذ خطط اإلستجابة في حالة دخــول المرض إلى‬ ‫البالد وانتشاره‪.‬‬ ‫قلة اإلمكانات‬ ‫وتقول التقارير إن الصعوبات التي تواجه الجهات‬ ‫الصحية‪ ،‬والمراكز الوطنية المتخصصة في الوقاية‬ ‫من األمراض هي عدم اإلمكانات المادية واللوجستية‬ ‫لمواجهة هذا المرض بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫العمل مستمر‬ ‫وتشير التقارير أن كل الجهات المعنية تشتغل في‬ ‫جميع النقاط ومواقع والمنافذ البرية والبحرية والجوية‬

‫والتوعية ال تــزال قائمة وتستهدف جميع فئات‬ ‫المجتمع بهدف تقليل األضرار والمخاطر من مرض‬ ‫أو وباء «كورونا»‪.‬‬ ‫النفي القطعي‬ ‫تــقــول التقارير إن مكتب الــرقــابــة الصحية‬ ‫الدولية في منفذ رأس إجدير الحدودي‪ ،‬ومكتب‬ ‫الرصد والتقصي بمكتب الرعاية الصحية األولية‬ ‫ينفي قاطعا ً األخبار المتداولة عن حاالت مشتبه‬ ‫فيها بمرض «كورونا»‬ ‫عدوى بالجهاز التنفسي‬ ‫إن عدوى فيروس «كورونا» كما توضح التقارير‬ ‫هي عدوى تصيب الرئتين بشكل أساسي‪ ،‬وأنه لم‬ ‫تظهر أية عالمات واضحة تدل على تلف األنسجة‬ ‫واألعضاء األخرى في جسم المتوفي‪.‬‬ ‫خطط طبية‬ ‫منظمة الصحة العالمية قالت من خالل عضو‬ ‫مكتبها في شمال إفريقيا أنها وضعت خططا ً طبية‬ ‫بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة األمراض من‬ ‫أجل مواجهة فيرس «كورونا» في حال إنتشاره بليبيا‪.‬‬ ‫وفي تصريحاته أكد على تقديم الدعم للقطاع‬ ‫الصحي في ليبيا من خالل قدرات منظمة الصحة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫مجهودات كبيرة‬ ‫وتشير التقارير أن المركز الوطني لمكافحة‬ ‫األمــراض ونقاط الترصد وفــرق االستجابة السريعة‬ ‫الموجودين في ليبيا تدل على مجهودات كبيرة للتصدي‬ ‫لمرض «كورونا»‪ ،‬وأن منظمة الصحة العالمية جاهزة‬ ‫للتدخل في حال أي ظرف يحدث وستزود ليبيا والجهات‬ ‫المختصة بالخبرات الطبية واإلمدادات الطبية‪ ،‬وتقديم‬ ‫النصح من ناحية األدلة اإلرشادية بشكل عام‪ ،‬ورعاية‬ ‫المصابين باألمراض المزمنة‪.‬‬ ‫عبدالباسط القبالوي‬

‫الفساد املالي!!‬

‫محمد بن زيتون‬

‫الفســاد ال يســر أي عاقــل وال يدافــع عنــه أي شــخص يضــع‬ ‫مخافــة اللــه أمــام نصــب عينيــه دائمـا ً وخاصــة الفســاد المالــي والــذي‬ ‫يطلــق عليــه تســمية اليــوم «دواعــش» المــال العــام‪ .‬والفســاد قــد‬ ‫يولــد مــن خــال بيئــة فوضويــة عــادة وال تتمكــن الجهــات الرقابيــة‬ ‫مــن رصــد هــذه الحــاالت الشــاذة فــي المجتمــع المســلم خاصــة وقــد‬ ‫تكــون إمتــداداً لجهالــة ســابقة تــم غــض النظــر علــى هــذه الظاهــرة‬ ‫وقــد كانــت كثيــر مــن االبــواق الناعقــة قبــل فبرايــر توضــح أنــه مــا‬ ‫مــن جريمــة لمــن قــام بســرقات عامــة وقــد طرحــت حجــة بليــدة‬ ‫وغيــر معقولــة بــان الفاعــل لديــه نصيــب فــي مــال الشــعب وعليــه‬ ‫فــا تهمــة بســرقة مالــه ‪ ..‬وكانــت تجــري الســرقات الماليــة بأســاليب‬ ‫شــيطانية شــتى أقلهــا تزويــر الفواتيــر الشــرائية وتقاضــي العمــوالت‬ ‫عــن الصفقــات واإلشــراف عــن األعمــال العامــة وإســنادها لشــركات‬ ‫خاصــة وعامــة أو حتــى بالباطــن ‪ ..‬وقــد منحــت الدولــة آن ذاك مكرمــة‬ ‫فــي شــكل مكافــآت ماليــة وســيارات فخمــة ومــزارع وعقــارات تمنــح‬ ‫غالبـا ً لمــن كان والئــه للنظــام أو لديــه واســطة او منفعــة يســتفيد منهــا‬ ‫المانــح‪ ,‬وكثيــر منهــا يذهــب للضابطــات والنســاء ذات الحظــوة أو مــن‬ ‫يعمــل معهــن لــذات الســبب‪...‬اليوم وخــال تداخــل وتعاقــب حكومــات‬ ‫كثيــرة ولضعــف النواحــي األمنيــة وعــدم تمكــن الرقابــة غالبــا مــن أداء‬ ‫عملهــا إضافــة علــى تخــوف البعــض مــن اإلبــاغ عــن هــذا الفســاد‬ ‫لتغــول جهــات وأجهــزة أمنيــة والتــي بنيــت بهــا ســجون قــد تختطــف‬ ‫وتبقــى شــهور وأنــت وال أســرتك ال تعــرف أيــن مكانــك القســري‬ ‫وقــد يفعــل بــك األفاعيــل دون شــكوى أو بحــث مــن أي جهــة كانــت تــم‬ ‫إبالغهــا عــن غيابــك‪ ..‬إن الفســاد المالــي كان فــي الماضــي وهــو اآلن‬ ‫وســيبقى مســتقبالً ولكــن قــد يســتمر بنســب وفقــا لســيطرة الجهــات‬ ‫الرقابيــة فيزيــد او ينقــص ‪ ,‬ولكــن كيــف يتــم رصــد التالعــب المالــي‬ ‫بــدون صحافــة وإعــام حــر ومنظمــات محليــة وطنيــة لكشــف أوجــه‬ ‫الفســاد ‪,‬أو بــدون ســيطرة إداريــة مــن كافــة المســؤلين بــدءاً مــن‬ ‫التدقيــق فــي فواتيــر الشــراء اليوميــة والشــهرية والســنوية لصفقــات‬ ‫القرطاســية والمعــدات واألجهــزة المعمــرة وغيرهــا وصــوالً لمراقبــة‬ ‫اللجــان والمكلفيــن بصيانــة وبنــاء النبانــي والمنشــآت والمصانــع وحتــى‬ ‫الطــرق ووســائل البنــى التحتيــة واإلتصــاالت والكهربــاء وغيرهــا كذلــك‬ ‫منــع تأجيــر المقــرات الفخمــة بمبالــغ كبيــرة جــدا ال تتناســب وإيجــار‬ ‫تلــك المبانــي ‪ ,‬كمــا أن إقامــة الحفــات فــي صــاالت الفنــادق الفخمــة‬ ‫واإلســتراحات دون رقابــة مســتمرة تعنــي المزيــد مــن هــدر المال العام‬ ‫دون فائــدة تذكــر بينمــا تتوفــر أماكــن عامــة يمكــن إســتغاللها بقليــل‬ ‫مــن المصروفــات ‪ ..‬إن كثيــراً مــن الجهــات االســتثمارية فــي الدولــة‬ ‫كاإلتصــاالت والمواصــات والضرائــب وجبايــة الرســوم الجمركيــة‬ ‫وعوائــد الخدمــات المصرفيــة النســمع عنهــا الكثيــر وهــي تــدر أرباحــا‬ ‫بالمالييــن شــهريا ‪ ..‬إضافــة إلــى ضعــف األجهــزة الرقابيــة المختصــة‬ ‫وجــود خلــل فــي الجهــاز التشــريعي الــذي ســبب فوضــى تشــريعية‬ ‫بعــد صــدور قــرارات تخــل بالســيادة الوطنيــة وتمجــد األجنبــي وتحثــه‬ ‫علــى التدخــل الخارجــي ممــا ســبب فــي إنشــقاق األغلبيــة مــن النــواب‬ ‫وكذلــك بســبب الضغــط العســكري عليهــم وتهديدهــم بالقصــف‬ ‫والويــل والثبــور ممــا منــع تكــون أغلبيــة ألصــدار قــرارات حاســمة بيــد‬ ‫أن رئيــس البرلمــان المنحــل أصــدر كثيــر مــن القــرارات التــي تســهل‬ ‫نهــب المــال العــام كالمكافــآت والمرتبــات والمصروفــات العاليــة غيــر‬ ‫التجــول خــارج الوطــن فــي مصــر ومالطــا وتونــس وغيرهــا والإلقامــة‬ ‫فــي أفخــم الفنــادق الســياحية‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫مكافحة املخدرات‬ ‫تشدد على اهمية‬ ‫تبادل املعلومات‬ ‫بني الدول‬

‫( وكاالت ) ‪ -‬شارك مدير اإلدارة العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عميد‬ ‫« فيصل بن كافو « في أعمال الدورة الــ(‪)63‬‬ ‫للجنة المخدرات (‪ )cnd‬المنعقدة بالعاصمة‬ ‫النمساوية فيينا ‪ .‬وأكد « بن كافو» في كلمة له‬ ‫أمام المشاركين في اإلجتماع‪ ,‬على عدد من‬ ‫النقاط المهمة من أبرزها أهمية تطوير خطط‬ ‫وأساليب آليات مكافحة المخدرات ومروجيها‪.‬‬ ‫وفرض هيبة واحترام القانون وااللتزام بمبادئ‬ ‫حقوق اإلنسان‪.‬كما دعــا الــى أهمية الوقاية‬

‫والــعــاج والــتــأهــيــل والــرعــايــة ‪ ,‬اضــافــة الى‬ ‫التركيز واالهتمام بالتدريب العام والتخصصي‬ ‫لكي يتماشى مع مستجدات مشكلة المخدرات‪.‬‬ ‫وفــي خــتــام كلمته شــدد مــديــر اإلدارة العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عميد‬ ‫« فيصل بن كافو»على أهمية التنسيق والتعاون‬ ‫بين المنظمات الدولية وأجهزة الدولة المختلفة‬ ‫لمعالجة والحد من أثــار تعاطي المخدرات‪,‬‬ ‫وأهمية تبادل المعلومات بين الــدول لمكافحة‬ ‫االتجار بالمخدرات‪.‬‬

‫وكيل وزارة االقتصاد والصناعة‬

‫االقتصاد يعاني تداعيات اقفال املوانيء وستصبح كارثية إذا استمرت‬ ‫هــل تأثــر االقتصــاد الدولــي‬ ‫بقفــل الحقــول والمنشــآت النفطيــة؟‬ ‫لــم يتأثــر االقتصــاد الدولــي بقفــل‬ ‫الحقــول بســبب حجــم إنتــاج النفــط فــي‬ ‫ليبيــا مؤخــراً كان بســيطا ً وقــدرة بعــض‬ ‫الــدول المنتجــة علــى تغطيــة العجــز ولكــن‬ ‫التداعيــات يعانيهــا االقتصــاد المحلــي‬ ‫وســوف تنعكــس بشــكل كارثــي إذا اســتمر‬ ‫القفــل؟‬ ‫أيهمــا تفضــل‬ ‫الدعــم الســلعي‬ ‫النقــدي‬ ‫أم‬ ‫كمختــص ؟‬ ‫ا لد عــم‬ ‫النقــدي أفضــل‬ ‫مــن الســلعي‬ ‫وهــو أكثــر‬ ‫فا ئــد ة‬ ‫للمواطــن‬

‫يعيش االقتصاد‬ ‫املحلي ظروف ًا استثنائية‬ ‫وحتديات كبيرة منها عدم‬ ‫حتقق االستقرار السياسي‬ ‫واألمني األمر الذي‬ ‫انعكس سلب ًا على انتعاش‬ ‫االقتصاد وجنم عن ذلك‬ ‫حتديات كثيرة منها عدم‬ ‫حتديد سعر الصرف‬ ‫وانتشار السوق املوازية‬ ‫وانتشار السماسرة وتوريد‬ ‫السلع بطرق عشوائية‬ ‫وآخر تلك التداعيات قفل‬ ‫املوانيء النفطية‪.‬‬ ‫(فبراير) اجرت حوار ًا‬ ‫مقتضب ًا مع وكيل وزارة‬ ‫االقتصاد والصناعة‬ ‫السيد‪ /‬فتحي اونيس‬ ‫حول‬ ‫أجرت اللقاء‬ ‫نعيمة التواتي‬

‫اجتماع تونس‬ ‫الغرض منه‬ ‫حل مشكلة‬ ‫عبور السلع‬ ‫بني البلدين‬

‫لقاء منظمة أوبك تعفي‬ ‫ليبيا من أي تخفيض‬ ‫يف إنتاج النفط‬

‫إشراف ‪ :‬قسم السياسي‬

‫الســيط حيــث يســتفيد منــه فــي شــؤونه‬ ‫الخاصــة وهــو أكثــر عدالــة اجتماعيــة‬ ‫ويتيــح فــرص االســتثمار أكثــر‪.‬‬ ‫رأيــك فــي سياســة الدعــم‬ ‫مــا‬ ‫َ‬ ‫ا لمتبعــة ا آل ن ؟‬ ‫نحتــاج إلــى إعــادة نظــر بيــن الفنيــة‬ ‫واألخــرى فــي تعديلــه بنشــر ثقافــة‬ ‫المصروفــات وحســن إدارة الدخــل العــام‬ ‫ألنهــا هــد ٌر للمــال العــام‪.‬‬ ‫مــا هــي التحديــات التــي تواجههــا‬ ‫الــوزارة ؟‬ ‫تعانــي الــوزارة مــن قلــة المــوارد‬ ‫الماليــة وافتقارهــا إلــى عناصــر مؤهلــة‬ ‫وهيكليــة االقتصــاد الليبــي‪.‬‬ ‫مــا هــي اإلجــراءات العاجلــة‬ ‫النتعــاش االقتصــاد؟‬ ‫أهــم اإلجــراءات العاجلــة ترســيخ‬ ‫فكــرة اإلنتــاج بــدل االســتهالك وتبســيط‬ ‫إجــراءات التصديــر ومحاربــة اقتصــاد‬ ‫الظــل وحــث الشــباب على تنمية المشــاريع‬ ‫ألنهــم أغلــى ثــروة يمتلكلهــا المجتمــع ‪.‬‬ ‫مــا رأيــك فــي مخرجــات كليــة‬ ‫االقتصــاد؟‬ ‫ســؤال مهــم لألســف أغلــب‬ ‫المخرجــات تحتــاج إلــى تدريــب وتأهيــل‬ ‫وخبــرة إداريــة وتشــجيع بحــوث اكاديميــة‬ ‫وإجــراء تدريــب مكثــف مــن أجــل رفــع‬ ‫الكفــاءة والتطويــر‪.‬‬

‫( وكــاالت ) ‪ -‬قــال وزيــر النفط اإليــرانــي « بيجن‬ ‫زنكنة « إن بالده وليبيا وفنزويال‪ ،‬ستبقى معفية من أي‬ ‫تخفيض في إنتاج النفط‪ ،‬وذلــك عقب اجتماع عقدته‬ ‫منظمة أوبك‪ ،‬لمناقشة أوضاع القطاع بعد تفشي فيروس‬ ‫كورونا‪.‬وأكد وزير النفط اإليراني خالل حديثه أن منظمة‬ ‫أوبك اقترحت خفض اإلنتاج بمقدار ‪ 1.5‬مليون برميل في‬ ‫الربع الثاني من عام ‪.2020‬وتبنت الدول المصدرة للنفط‬ ‫امس الخميس توصية بالموافقة على تخفيض إضافي في‬ ‫اإلنتاج في الربع الثاني من العام الجاري مع وجوب العودة‬ ‫في النصف الثاني إلى الشروط الموجودة اآلن‪.‬‬

‫*كيــف تقيمــون مخرجــات‬ ‫اجتمــاع تونــس؟‬ ‫االجتمــاع كان لــه آثــا ٌر إيجابيــة مــع‬ ‫كبــار المســؤولين فــي البلديــن وناقــش‬ ‫كيفيــة تذليــل الصعوبــات والمشــكالت‬ ‫التــي تعيــق انســياب الســلع والبضائــع‬ ‫بيــن البلديــن حيــث تــم الســماح بدخــول‬ ‫ســلع ذات منشــأ أجنبــي إلــى دولــة العبــور‬ ‫عبــر المنافــذ المشــتركة بإســتثناء التبــغ‬ ‫والمحــركات وقطــع غيــار ويأتــي رفــع‬ ‫الحظــر عبــر الســلع بعــد توقــف ســنين‬ ‫وأعــرب الجانــب التونســي عــن تفــاؤل‬ ‫كبيــر بتوطيــة عالقــات متينــة مــع ليبيــا‬ ‫كدولــة جــوار‪.‬‬ ‫هــل تحســنت القــوة الشــرائية‬ ‫للدينــار ؟‬ ‫نعــم تحســنت جــداً منــذ عــام ‪٢٠١٨‬‬ ‫‪ ٢٠١٩،‬وهــذا يالحظــه المواطــن العــادي‬ ‫كلمــا قــل ســعر الــدوالر تحســنت القــوة‬ ‫الشــرائية للدينــار‪ ،‬والحفــاظ علــى هــذا‬ ‫األمــر مهــم جــداً ألن إنتــاج النفــط هــو‬ ‫مصــدر الــدوالر الوحيــد للبــاد‪.‬‬ ‫لمــاذا ال يتــم انشــاء مطاحــن‬ ‫د قيــق ؟‬ ‫الحقيقــة لدينــا مشــاريع تحــت‬ ‫الدراســة كمــا إن مطاحــن الدقيــق تغطــي‬ ‫إجتيــاج المحلــي وزيــادة بــل بإمكانهــا أن‬ ‫تغطــي عــدة دول أخــرى‬ ‫ختامــ ًا كيــف تقيــم‬ ‫اإلصالحــات االقتصاديــة؟‬ ‫تختــض ‪ ..‬جيــدة إصالحــات‬ ‫للمواطــن وهــي تبديــل الدعــم‬ ‫الســلعي بنقــدي التــي وبــدأت‬ ‫مــع نهايــة ‪ ٢٠١٨‬ولكــن ال يمكــن‬ ‫أن نقــرأ مؤشــرات اجتماعيــة‬ ‫بعدمــا اندلعــت حــرب حفتــر علــى‬ ‫طرابلــس ألن تداعيــات الوضــع‬ ‫األمنــي وقفــل الحقــول أثــر‬ ‫بشــكل ســلبي علــى نجــاح هــذه‬ ‫اإلصالحــات ‪.‬‬ ‫كلمة تنفرد بها لفبراير‬ ‫شــكراً للتواصــل مــع الــوزارة‬ ‫ومتابعــة كل مــا يخــص المواطــن‬ ‫واتمنــى لكــن دوام الصــدور فيمــا‬ ‫يخــدم هــذا الوطــن العزيــز ‪.‬‬

‫مأزق الديمقراطية ‪..‬‬

‫خفضنا عدد املعاهد من‬ ‫‪ 400‬معهد إلى ‪ 180‬معهد ًا‬

‫يجب إعادة النظر يف‬ ‫املناهج التعليمية‬

‫ــــــــــــتطلبها سوق العمل وأهملتها الدولة‬

‫هناك تسرب من‬ ‫التعليم وال توجد أماكن‬ ‫الستيعابه‬ ‫وليد‪ ،‬وفعالً كانت التجربة ناجحة جداً‪.‬‬ ‫خلل‬ ‫كثرة المراكز ليس تنمية بل هو‬ ‫ٌ‬ ‫كبي ٌر‬ ‫تدخل األستاذ عبد الرزاق الداهش بقوله‪:‬‬ ‫من المعاهد المتوسطة أذكر معهد نصر الدين‬ ‫القمي‪... ‬‬ ‫د ‪ .‬محمد نوير ‪:‬‬ ‫نــعــم معهد نــصــر الــديــن الــقــمــي مــن انجح‬ ‫ت فيه فترة تدريب في‬ ‫المعاهد أنا شخصيا ً قضي ُ‬ ‫سنة ‪83‬م مدتها ‪ 3‬شهور‪ ،‬وهو فعالً من المعاهد‬ ‫ت سابقا ً انشئت‬ ‫الناجحة ج ــداً‪ ،‬لكن وكما ذك ــر ُ‬ ‫معاهد أخرى تقاسمت المبالغ المالية المرصودة‬ ‫لهذه المعاهد فبالتالي ضاعت تلك المعاهد بسبب‬ ‫قلة الدعم‪ ،‬ولألسف سياسة الدولة ال يوجد بها‬ ‫فكرة االستثمار أو الدعم في مؤسسات التعليم‬ ‫ألن مؤسسات التعليم لو أتيح لها العمل و التطور‬ ‫ذاتيا ً أو بتدخل جانب االستثمار تستطيع التطور‬ ‫النهوض لتصبح مراكز تعليمية ممتازة وال تحتاج‬ ‫لدعم الدولة بأي شكل من األشكال ‪ ،‬فعلى سبيل‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلى حقه يف التعليم‬ ‫نتطلع الى استئناف احلوار‬ ‫الداخلي بني الليبيني برعاية‬ ‫اممية‬

‫المثال معهد نصر الدين القمي‪ ‬يحتوي على أكثر‬ ‫من ‪ 20‬مخرطة ‪ ،‬المخرطة ثمنها فوق نصف مليون‬ ‫د‪.‬ل‪ ،‬باإلضافة إلى معدات اللحام والسباكة‪ ،‬لو اتيح‬ ‫لهذا المعهد أن يستثمر ويدخل السوق ال اظن انه‬ ‫سيحتاج للدولة‪ ،‬لكن لألسف المعهد اآلن متوقف‬ ‫ومحتاج لدعم الدولة لصيانة المعدات والمبنى‬ ‫أيضا ً وهو عاج ٌز كذلك عن توفير المواد الخام‪،‬‬ ‫وهناك مراكز أخرى ايضا على هذا الحال‪ ،‬لذا أنا‬ ‫أرى أن كثرة المراكز ليس تنمية مكانية بل هو خللٌ‬ ‫كبير ألن أية مؤسسة متميزة سوف تضيع وسط‬ ‫هذا العدد من المؤسسات‪.‬‬ ‫األستاذ عبد الرزاق الداهش ‪:‬‬ ‫يوجد في صرمان معهد تدريب مهني يستقبل‬ ‫الطلبة من مرحلة االبتدائي‪ ،‬ويوجد كذلك معهد‬ ‫متوسط للكهرباء يتبع مؤسسة الكهرباء وكانت‬ ‫مخرجاته جيدة ‪ ،‬وجــل مــن تخرج منه حرفيون‬ ‫يعملون اآلن في مجال الكهرباء اآلن هذا المعهد‬ ‫تح َّول من معهد للمهن شاملة إلى كلية‪ ‬أي تح َّول من‬ ‫تعليم الفني إلى تعليم تقني‪.‬‬ ‫د‪ .‬محمد نوير ‪ :‬كيف تحوله للتعليم التقني أنت‬ ‫ال تملك اإلمكانات الالزمة لتشغيله ؟‪ ،‬هذا غير‬ ‫مقبول ألن متطلبات التعليم الفني غير متطلبات‬ ‫التعليم التقني‪.‬‬ ‫األستاذ عبد الرزاق الداهش ‪:‬‬ ‫اآلن خريجو الكليات التقنية درجاتهم أعلى من‬ ‫خريجي المعاهد التقنية في الوقت الذي يفترض أن‬ ‫يكون العكس‪ ،‬في السبعينيات وحتى في الثمانينيات‬ ‫كانت هناك مكافآت تصرف لهم‪ ،‬هــذا يأتي في‬ ‫إطار ترغيب الطلبة للدخول لهذه المعاهد‪.‬‬ ‫د‪ .‬محمد نوير‪:‬‬ ‫ه ــذا صحيح أن ــا عــن نفسي خــريــج معهد‬ ‫الميكانيكا والكهرباء بهون سنة ‪1985‬م السيد‬ ‫الوزير السابق عثمان عبد الجليل خريج المعهد‬ ‫العالي للتقنية بــراك ســنــة‪1987‬م هذه المعاهد‬ ‫ال يوجد فيها قصورٌ بل كانت موازية للمؤسسات‬ ‫األكاديمية األخرى لكن في الجانب التقني‪ ،‬وبعد‬ ‫إكمالنا للدراسة في المعهد واصلنا الدراسات العليا‬ ‫في الخارج ورجعنا بشهادات دون أن نتعرض ألي‬ ‫إشكال‪ ،‬لكن الخلل الذي طرأ على هذه المعاهد أو‬ ‫المؤسسات التقنية هو دخول مسؤولين أو أساتذة‬ ‫من التعليم األكاديمي فغيروا توجهها من التقني‬ ‫إلــى األكــاديــمــي وهــذه مشكلة كبيرة ألن أعضاء‬ ‫هيئة التدريس في معاهد أو كليات التعليم التقني‬ ‫غيرهم في التعليم األكاديمي في االحتياجات و‬ ‫اإلمكانات‪ ،‬هذا خلق مشكلة في النقل من التعليم‬ ‫الفني إلى التعليم التقني‪ .‬التعليم التقني يعاني من‬ ‫غياب االستراتيجيات‪.‬‬ ‫تابع د‪ .‬محمد نوير ‪ :‬غياب االستراتيجيات‬ ‫إشكالية كبيرة يعاني منها التعليم التقني‪ ،‬فيفترض‬ ‫أن توضع استراتيجيات جديدة متطورة بين كل فترة‬ ‫وأخرى‪ ،‬مثالً لو نظرنا للتعليم التقني والتعليم الفني‬ ‫ووضعنا خريطة ليبيا ونالحظ عليها مؤسساتنا أين‬ ‫المخرجات كيف ؟ سنجد ما يثير االستغراب‪.‬‬ ‫من المفترض قبل إنشاء أي معهد فني معرفة‬ ‫كم مدرسة موازية له موجودة في تلك المنطقة أو‬ ‫المدينة حتى نعرف كم مخرجات التعليم اإلعدادي‪،‬‬ ‫وكم نسبة الطلبة الراغبين في التوجه للتعليم التقني‪،‬‬ ‫بل من المهم أيضا ً ترغيب الطلبة وتحفيزهم للتوجه‬

‫للتعليم التقني بدل توجههم للثانوية العامة‪ ،‬كذلك‬ ‫عندما تنشيء معهداً عالياً‪ ،‬أو كلية يفترض أن‬ ‫بناء على دراسة تعرف من خاللها كم‬ ‫يكون ذلك‬ ‫ً‬ ‫مدرسة ثانوية لديك في المنطقة نفسها للتعرف‬ ‫بالتالي عدد أو كم مخرجات التعليم الثانوي في‬ ‫بناء على هذه المعلومات‬ ‫المنطقة نفسها‪ ،‬لنق ّرر ً‬ ‫هل ننشئ معهداً أم ال‪ ،‬كذلك من األمور المهمة التي‬ ‫يجب معرفتها قبل انشاء معهد أو كلية المصادر‬ ‫الموجودة في المنطقة حتى ال نقع في إشكالية‬ ‫تــكــرار المؤسسات وتشابه تخصصاتها‪ ،‬فنجد‬ ‫المعهد في مدينة تيجي أو القطرون يوجد معهد‬ ‫يوازيه ويحمل التخصص نفسه في طبرق وآخر‬ ‫في الجميل في حين تكون مصادر هــذه المدن‬ ‫أو المناطق تختلف وبالتالي احتياجاتها تختلف‪،‬‬ ‫فالطالب مــن مــرزق لــمــاذا يحضر إلــى طرابلس‬ ‫لدراسة تخصص ال تحتاجه منطقته‪ ،‬يفترض أن‬ ‫تعرف التخصصات التى تخدم المنطقة بحيث‬ ‫نضمن بقاء الطلبة بعد تخرجهم في مناطقهم وآال‬ ‫يغادروها بحثا ً عن أعمال تناسب التخصصات التي‬ ‫درسوها وهي بالطبيعة ال تتماشى مع متطلبات‬ ‫مناطقهم ‪.‬‬ ‫فيما يخص التعليم الفني والتقني نعمل في‬ ‫الوقت الحالي نحن على دراسة المؤسسات التي‬ ‫تم إنشاؤها‪ ،‬ألنه حسب المعلومات المتوفرة لدي‬ ‫أن هناك زيــادة في عدد المؤسسات بشكل كبير‪،‬‬ ‫فمنذ ‪2016‬م انشئت في المنطقة الشرقية عدة‬ ‫بناء على قرارات من الحكومة الموازية‬ ‫مؤسسات ً‬ ‫هناك‪ ،‬كل هذا خلق عبء ربكة وزاد من تعقد األمور‬ ‫بدل حللتها‪.‬‬ ‫وجود القطاع الخاص ضرورة إلحياء وتطوير‬ ‫التعليم الفني والتقني عن القطاع الخاص ودوره ‪.‬‬ ‫ت آمال الشراد مدير تحرير صحيفة‬ ‫* تساءل ْ‬ ‫(فبراير) قائلة ‪:‬‬ ‫ث عــن دور مـقـتــرح للقطاع‬ ‫د ‪ .‬مـحـمــد ت ـحــدت ـ َ‬ ‫الخاص كمحاولة لحلحلة المشكالت التي ذكرتها‬ ‫‪ ،‬ما هي رؤيتكم في هــدا االتـجــاه وهــل لديكم خطة‬ ‫معينة ؟‬ ‫د‪ .‬محمد النوير رد قائالً ‪ :‬أنا أقول بضرورة‬ ‫وجود القطاع الخاص إلحياء وتطوير التعليم الفني‬ ‫والتقني ألن الدولة بمفردها ال تستطيع اإلشراف‬ ‫على هذه المشروعات أو المؤسسات‪ ،‬وبالحديث‬ ‫عن الشراكة بين القطاع الخاص والتعليم التقني‬ ‫والفني والبحث العلمي أقول اقترحنا أن تكون هناك‬ ‫الئحة لالستثمار في كل مؤسسات التعليم التقني‬ ‫والفني والبحث العلمي وعرضنا هذه الرؤية على‬ ‫الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني وهيئة أبحاث‬ ‫العلوم الطبيعية والتكنولوجيا ليقدموا مقترحا ً‬ ‫بهذا الخصوص‪ ،‬وبالفعل جاءنا مقتر ٌح يوضح آلية‬ ‫االستثمار في هذه المؤسسات وبشكل تفصيلي‪،‬‬ ‫بمعنى وكيف يمكن للمؤسسة أن تستثمر وأن يدخلها‬ ‫مبالغ من المال وكيفية يت تقاسه بين المستثمرين‬ ‫أو الشركاء وكم ستكون حصة المؤسسة و المواد‬ ‫والدولة من هذا االستثمار‪ ،‬وقمنا بإحالة المقترح‬ ‫للدكتور عثمان عبد الجليل الوزير السابق وتقريبا‬ ‫تمت إحالته للمجلس الرئاسي وإلى اآلن لم يصدر‬ ‫بشأنه أي قرار‪ ،‬هذا في الواقع يحتاج تشريعا ً من‬ ‫البرلمان ‪.‬‬

‫( وكاالت ) ‪ -‬أعرب سفير الواليات المتحدة األمريكية لدى ليبيا « رتشارد نورالند « عن‬ ‫شكره وامتنانه للمبعوث األممي « غسان سالمة « على عمله الدؤوب في الدعوة إلى السالم‬ ‫وحل سياسي شامل لألزمة في ليبيا‪.‬وقال « نورالند « في رسالة نشرت على موقع السفارة‪ ،‬إن‬ ‫« سالمة « قد تمكن على مدار العامين الماضيين بمهارة من بناء إطار يمكن استخدامه من قبل‬ ‫الباحثين عن السالم حقا إلنهاء الصراع‪ ،‬مشيرا إلى أنهم يتطلعون إلى تعيين خلف له لمواصلة‬ ‫عمله‪ ،‬واستئناف الحوارات الداخلية بين الليبيين التي تيسرها األمم المتحدة في المجاالت‬ ‫األمنية واالقتصادية والسياسية‪.‬وأضاف أن هذه الحوارات تؤكد أنه من الممكن تحقيق مستقبل‬ ‫أكثر إشراقا عندما يجتمع الليبيون بشكل سلمي للتفاوض حول القضايا التي تفرق بينهم‪.‬‬

‫خالد الهنشيري‬ ‫جانب آخــر يحاكي اإلشكالية التي أثــارهــا تشومسكي يطرحها‬ ‫«أمــيــن معلوف» مــن زاوي ــة أخــرى فــي ســرد يستعرض تجربته بشكل‬ ‫شخصي ويضعها في نموذج أخر شبه تطبيقي يتحرك مع حركة ‪-‬بوصلة‬ ‫التاريخ‪ -‬على مر الزمن‪ ،‬في كتابه الهو ّيات القاتلة تــزداد حدة األسئلة‬ ‫التي أوردناها في مقالتنا السابقة ‪ -:‬هل نحاكم التاريخ أم الجغرافيا‬ ‫‪ ،‬أم نسائل المفردات ؟‪..‬يقول معلوف في كتابه هذا‪ :‬لقد علمتني حياة‬ ‫الكتابة أن أرتاب بالكلمات فأكثرها شفافية غالبا ً مايكون أكثرها خيانة‪،‬‬ ‫وإحدى هذه الكلمات المضللة هي كلمة هو ّية‪ ،‬ربما اختار معلوف هذه‬ ‫المسألة بسبب تكوينه وواقعه الذي يعيشه‪ ،‬فهو لبناني المولد شب وتعلم‬ ‫في فرنسا ويكتب بلغتها‪ ،‬أصله من دولة عربية وديانته نصرانية لغته األم‬ ‫عربية ‪ ..‬هذا الكم من التنوع يربك بوصلة تحديد اإلنتماء الذي تعكسه‬ ‫هوية هكذا انسان في حال حاول أو أُثير سؤال بطريقة التصنيف بحسب‬ ‫تجارب ورؤية معلوف كيف ستكون اإلجابة الدقيقة والمحددة بحسب داللة‬ ‫المفردات؟ ‪ ..‬الخ‪ ،‬أال ينسحب ذلك على الديمقراطية أيضا ً وفقا ً لمقارنات‬ ‫السابقة؟‪ ..‬هنا أجد نفسي مصطفا مع هذا الطرح فكما يقال إن الطريقة‬ ‫الوحيدة الكتساب الحرية هي استخدام المنطق النقدي‪ ،‬بمعني أن نفهم‬ ‫ماهو ضروري وماهو محتمل‪ ،‬كما ُيحتمل أن تنمو كل هذه التساؤالت وتجد‬ ‫أجوبتها وتزدهر على الخالفات‪ ،‬هذا هو مختصر الدراسات التي كرست‬ ‫لها نظرية «جيجلي جير» االجتماعية والسياسية رغم طوفان االنتقادات‬ ‫لها ‪ ،‬والتي تعتبر محل تساؤالت ربما يرتقي بعضها إلى حد اإلدانة للكثير‬ ‫من المفاهيم واألشياء ‪ ،‬إذا الريبة في هذه الحالة حق منطقي ومطلب‬ ‫ديمقراطي كذلك‪ ،‬قياسا ً بحرية الفكر والرأي والتعبير وو إلخ ‪ ..‬هنا أشعر‬ ‫بحالة صدام وتناقض جديدة قياسا ً بما ذكرناه سابقا ً ‪ ،‬إذا كيف حدث كل‬ ‫ذلك؟‪ ،‬ومن هو المسؤول؟‪ ،‬ومالحل؟‪ .‬فيما يتعلق السؤال األول يمكن أن‬ ‫نستحضر ماذكره تشومسكي مجدداً حول مخرجات لجنة «لجنة كريل»‬ ‫التي ذكرناها في الجزء األول من مقالتنا‪ ،‬إلى جانب ماصنعته باتجاهات‬ ‫الشعب األمريكي نحو الحرب العالمية األولــى‪ ،‬فقد استمرت انجازاتها‬ ‫وشجعت أيضا ً خوض التقدميين ورجال المال واإلعالميين حسب كتاباتهم‬ ‫في ذلك الوقت‪ ،‬فقد اعتبروا أنفسهم أنهم سلطوا الضوء على األفراد‬ ‫ذكاء» ودفع المواطنين المترددين إلى الحرب‪ ،‬ولم يخلو األمر من‬ ‫«األكثر ً‬ ‫فبركة صور المذابح التي ارتكبها األلمان‪ ،‬لتأجيج الرأي العام وخلق حالة‬ ‫عداء نحو كل ماهو ألماني‪ ،‬ومعظم هذه القصص كانت من اختراع وزارة‬ ‫الدعاية البريطانية التي كانت مهمتها آنذاك حسب وصفهم «توجيه فكر‬ ‫معظم العالم»!‪ .‬تصنيف المجتمع أذكياء وغير أذكياء‪ ،‬المعنى باختصار‬ ‫أنت معي إذاً أنت ذكي‪ ،‬أنت لست معي إذا أنت خارج هذا التصنيف إلى‬ ‫حين‪ ،‬فبركة لتأجيج الرأي العام‪ ،‬مختصر ألسوأ صور الممارسة باسم‬ ‫الديمقراطية!‪ .‬أُعجب كثيرين بتلك الممارسات واعتبروها من النجاحات‪،‬‬ ‫ومــن بينهم منظرين ليبراليين ديمقراطيين‪-‬نعم ديمقراطيين‪ -‬وعلى‬ ‫رأسهم شخصيات مرموقة مثل «وليتر ليبمان»عميد الصحفيين األمريكين‬ ‫آنذاك‪،‬وظهر أيضا ً أن ليبمان كان منخرطا ً في لجان الدعاية واعترف‬ ‫بإنجازاتها ‪ ،‬واصفا ً ذلك بما أسماه (بالثورة) معتبراً الديمقراطية فن يمكن‬ ‫تطويعه لخدمة ماوصفه بتصنيع اإلجماع ‪ ،‬بمعنى جعل الرأي العام يوافق‬ ‫على أمور اليرغبها باألساس عن طريق استخدام وسائل دعائية –اإلعالم‪-‬‬ ‫‪ ،‬مضيفا ً (أن المصلحة العامة كفيلة تماما ً بخداع الرأي العام) ! ويمكن‬ ‫فقط فهمها وإدارتها بواسطة طبقة متخصصة الذين يتمتعون بدرجة من‬ ‫الذكاء تتيح لهم فهم وإدراك األمور التي من شأنها تضليل الرأي العام ‪.!،‬‬ ‫سقوط آخر‪ ،‬ك ُم كبير من الجرائم ربما يصعب تحديد مفردات ذات دالالت‬ ‫مباشرة لوصفها‪ ،‬ألم نتجاوز بهذا التجارب الديمقراطية المختصرة‪ ،‬ريبة‬ ‫وسطوة المغالبة لنصطدم بأخرى أكثر تعقيداً مرحلة تصنيف المجتمعات‬ ‫حسب مصلحة فئة معينة‪ ،‬أليست هذه وقائع من التاريخ وحقائق تتطلب‬ ‫استحضار المقاربات ودالالت مفردات توصيفها لندرك أبعاد واقعنا‬ ‫ومايحيط بنا لنكون أكثر إنصافا ً النفسنا ولألجيال القادمة ؟‪ ..‬أعود‬ ‫مجدداً للبحث عن أجوبة ربما نستفيد جميعا ً باستدراك معلوف لتجربة‬ ‫«محمد علي» والي مصر ‪ ،‬إذ رأى الوالي أن الوسيلة الوحيدة للحاق بأوروبا‬ ‫تتمثل في «تقليدها»‪ ،‬وقد قطع محمد علي أشواطا ً كبيرة في هذا االتجاه‬ ‫على سبيل المثال مستعينا ً في ذلك بأطباء أوروبيين لتأسيس كلية القاهرة‬ ‫معتمداً بوتيرة سريعة على التقنيات الحديثة في الصناعة والزراعة حينها‬ ‫‪ ،‬بل قام بتعيين ضابط سابق في جيش نابليون لقيادة الجيش المصري ‪،‬‬ ‫واستقبل طوبويين فرنسيين ليطبقوا في مصر التجارب الجريئة التي كانت‬ ‫أوروبا ترفضها وحول بالده في غضون سنوات قليلة إلى قوة إقليمية مهيبة‪،‬‬ ‫وبدأ مايمكن وصفه بالتغريب الطوعي‪ ،‬الذي أراد هو أن يكون رائده ليؤتي‬ ‫ثماره بصورة الجدال فيها‪ ،‬ليصبح محمد علي أحد كبار األعيان العثمانيين‬ ‫يبني دولة في الشرق دولة حديثة قادرة عل احتالل موقعها بين األمم ‪..‬‬ ‫يفسر أمين معلوف أن اإلشكالية التي تظهرها حالة «محمد علي» هو أن‬ ‫التحديث في الدول العربية اعتبر مرحلة مبكرة جدا‪ ،‬بل ضرورة ملحة‪،‬‬ ‫كذلك لم ينظر إليه بهدوء وصفاء بل ُحرقت المراحل بسب مايمكن وصفه‬ ‫بالتسرع وعدم الوعي بما سيحدث مستقبالً ‪ ،‬في حين كانت أوروبا التي‬ ‫أُخذت كنموذج للتطبيق لدى الوالي «محمد علي» قد أخذت في الحسبان‬ ‫كل أثقالها الثقافية واالجتماعية والدينية‪ ،‬وهنا المحك ‪ ..‬يظل السؤال‬ ‫الملح كيف نخوض تجربة الحداثة دون أن نفقد خصوصيتنا كمجتمع له‬ ‫تكويناته الخاصة!؟ في هذا السياق أضع رؤية «معلوف» بإيجاز للعوامل‬ ‫التي أثرت بشكل مباشر في عجلة التاريخ فاالختصار أصبح أمراً مهما ً في‬ ‫عصر السرعة‪ ،‬وهي كاألتي‪.. -:‬في حقبة ماقبل التاريخ كانت االتصاالت‬ ‫بطيئة ‪،‬أيضا ً تقدم المعرفة كان يجري بمزيد من البطء ‪ ،‬وكل اختراع‬ ‫كان يستغرق وقتا ً قبل أن ينتشر في كل العالم لذا كان المجتمعات تتمتع‬ ‫بمستوى التطور نفسه وبسمات وقواسم مشتركة‬ ‫ فــي الحقبة الثانية تــطــورت المعارف بوتيرة أســرع مــن وتيرة‬‫انتشارها فتعاظم التمايز بين المجتمعات البشرية في كل الميادي‬

‫‪9‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫‪8‬‬

‫الدولة ال تستطيع استيعاب كل مخرجات التعليم‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬ ‫صصص‬

‫التعليم التقني ‪:‬‬ ‫ت في مقر‬ ‫قبل أيــام انتظم ْ‬ ‫الهيئة العامة للصحافة بمدينة‬ ‫طــرابــلــس جلسة حــواريــة حول‬ ‫(التعليم التقني والفني في ليبيا)‬ ‫وهي تأتي ضمن سلسلة لقاءات‬ ‫دأبت الهيئة على تنظيمها ‪.‬‬ ‫ت إليها‬ ‫الجلسة دعـ ـ ْ‬ ‫صحيفة (الصباح)‬ ‫الليبية وترأسها‬ ‫األســــــــــتــــــــــاذ‬ ‫ع ــب ــد الـ ـ ــرزاق‬ ‫الداهش رئيس‬ ‫الهيئة العامة‬ ‫ل ــل ــص ــح ــاف ــة‪،‬‬ ‫بحضور وكيل‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫لشؤون الهيئات‬ ‫والــــــمــــــراكــــــز‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫نــويــر وعــــدد م ــن الصحفيين‬ ‫العاملين في الصحف الصادرة‬ ‫عن الهيئة ‪.‬‬ ‫الــــدعــــوة جـــــــاءت لــكــســر‬ ‫الـــــصـــــورة ال ــن ــم ــط ــي ــة لــلــقــاء‬ ‫الصحفي وكــمــحــاولــة للتفكير‬ ‫خ ــارج الــصــنــدوق وط ــرح بعض‬ ‫الــقــضــايــا والــمــخــتــنــقــات الــتــي‬ ‫تعاني منها وزارة التعليم بشكل‬ ‫ع ــام مــع الــتــأكــيــد عــلــى أهمية‬ ‫التعليم التقني والفني بشكل‬ ‫خــاص وتقديمه كحل لضمان‬ ‫مــخــرجــات تــتــوافــق ومتطلبات‬ ‫ســوق العمل في ليبيا باعتباره‬ ‫أداة فعالة توفر المهارات التقنية‬ ‫والمعرفية‪ ،‬وتساعد في القضاء‬ ‫على اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب وتزود‬ ‫الــراغــبــيــن مــنــهــم بــالــمــهــارات‬ ‫الالزمة لنجاحهم ‪.‬‬ ‫متابعة‪ /‬زهرة برقان‬ ‫عدسة‪/‬مخلص العجيلي‬

‫الترحيب‬ ‫البداية كانت بكلمة رئيس الهيئة العامة للصحافة التي‬ ‫أشار في مستهلها إلى أهمية التعليم فقال‪ :‬إن أهم استثمار‬ ‫بالنسبة للدولة هو التعليم‪ ،‬ونحن نعرف أن «تشرشل» إبان‬ ‫الــحــرب العالمية الثانية قــال ‪( :‬طــال ـمــا أن الـتـعـلـيــم جيد‬ ‫سننتصر في كل الحروب)‪ ،‬كل العلماء يصرون على أن التعليم‬ ‫والمعرفة هما جز ٌء من رأس المال ألية مؤسسة اقتصادية‪،‬‬ ‫ونحن هنا لنتكلم عن التعليم بشكل عام في ليبيا وبشكل‬ ‫خاص عن جودته‪ ،‬ألننا من أكثر الدول إنفاقا ً على التعليم‬ ‫بالنسبة إلجمالي الدخل القومي‪ ،‬ولكننا مع ذلك لم نتواجد‬ ‫حتى على قائمة «دافوس» بالنسبة لجودة التعليم‪ ،‬وهذا يرجع‬ ‫لخلل كبير جداً في نظامنا التعليمي‪.‬‬ ‫والمسألة األخــرى وبحضور الدكتور محمد نوير أود‬ ‫التنويه إلى أن العالم اآلن يتجه إلى التعليم التقني‪ ،‬نحن‬ ‫في ليبيا يفترض أن يتح ّول ‪ % 70‬من إجمالي عدد الطلبة‬ ‫الدارسين في التعليم العام إلى التعليم التقني حتى يتوافق سوق‬ ‫العمل مع مخرجات التعليم‪ ،‬ولكن لألسف القاعدة مقلوبة‪،‬‬ ‫نحن نكيف سوق العمل وفق مخرجات التعليم‪ ،‬ولذلك هناك‬ ‫بطالة مقنّعة وهناك تشوهات كبيرة في االقتصاد الوطني‬ ‫وبالتالي أصبح التعليم ال يقدم قيمة مضافة لالقتصاد‪ ،‬هذه‬ ‫فرصة لنلتقي بالدكتور محمد ونتحاور‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫بالتعليم التقني والبحث العلمي‪ ،‬فالعالم يتكلم على نسبة‬ ‫تحدد من إجمالي الناتج القومي إلى البحث العلمي‬ ‫عالية ّ‬ ‫ونحن في ليبيا ومنطقة العالم الثالث بصفه عامة نضعه في‬ ‫قائمة األشياء المهملة‪ ،‬أرحب بالدكتور مرة أخرى واترك لكم‬ ‫المجال للحوار‪..‬‬ ‫مشروع التطوير التقني والبحث العلمي‬ ‫الصحفي ط ــارق بــريــدعــة عــن صحيفة (ال ـص ـبــاح) وجــه‬ ‫س ــؤاالً لـلــدكـتــور محمد نــويــر ح ــول م ـشــروع تـطــويــر التعليم‬ ‫التقني والبحث العلمي فقال ‪:‬‬ ‫في البداية أوجــه كل الشكر لكم وللسيد عبدالرزاق‬ ‫الــداهــش االســم مــعــروف وال ــذي يشرفني اللقاء بــه‪ ،‬كما‬ ‫يسعدني اليوم االستماع لكم والحوار معكم اليضاح ما تودون‬ ‫االستفهام عنه‪ ،‬مشاريعنا في التعليم التقني والفني أو ما‬

‫خطة أمنية لتأمني منطقة‬ ‫تحقيق‬ ‫التحقيقات السواني والكرميية‪.‬‬ ‫إشراف ‪ :‬قسم‬

‫ضــــــــــــــرورة يـــــــــــــ‬

‫يخص تطوير البحث العلمي ‪ -‬وأنــا هنا أتكلم عن ما أنا‬ ‫مسؤول عنه ‪ -‬أود في البداية التوضيح بأن هناك فرقا ً بين‬ ‫التعليم الفني والتقني االثنان يتبعان الهيئة الوطنية للتعليم‬ ‫التقني والفني لكن هناك فرقا ً بينهما‪ ،‬في قطاع التعليم لدينا‬ ‫عدة مشروعات بداناها مع السيد عثمان عبدالجليل وزير‬ ‫التعليم السابق فلدينا مشروع الطموح لتطوير التعليم الفني‪،‬‬ ‫ومشروع اكتفاء لتطوير التعليم التقني‪ ،‬ومشروع انماء للبحث‬ ‫العلمي وفعالً بداناه من ذلك الوقت‪ ،‬ونعمل مع منتصف العام‬ ‫الحالي على اطالق المشروعات الثالثة‪ ،‬األستاذ عبدالرزاق‬ ‫قال ‪ :‬إن الدول تنظر‬ ‫إل ـ ــى الــتــعــلــيــم‬ ‫التقني والفني‬ ‫نظرة خاصة‪،‬‬ ‫ن ــع ــم الــتــعــلــيــم‬ ‫الــتــقــنــي والــفــنــي‬ ‫في العالم يتقبل‬ ‫فــــــــي ‪% 80‬‬ ‫مـ ــن مــخــرجــات‬ ‫الــثــانــويــة الــعــامــة‬ ‫واالعــداديــات نحن‬ ‫في ليبيا يستقبل‬ ‫فــقــط ‪% 17‬‬ ‫وبــالــتــالــي‬ ‫حـــــــــــــدث‬ ‫تـ ــشـ ــو ٌه فــي‬ ‫التعليم‪ ،‬هذه ثقافة سائدة بين الليبيين كلهم يحبذون الدراسة‬ ‫فى الجامعات كلهم يريدون شهادات جامعية وبالتالي فرص‬ ‫العمل ستكون مكتبية والــدولــة ال تستطيع استيعاب هذه‬ ‫المخرجات في الوقت الحالي ‪.‬‬ ‫والتعليم الفني والتقني ينقسم إلى شقين‪ :‬الفني وهو‬ ‫عبارة عن معاهد ما بعد الثانوية العامة لمدة ‪ 3‬سنوات لدينا‬ ‫على مستوى الدولة الليبية ‪ 400‬معهد متوسط في حين في‬ ‫الدول األخرى ال يتجاوز العدد ممكن ‪ 30‬معهداً‪ ،‬إذا نظرنا‬ ‫إلى عدد سكان ليبيا الـ ‪ 6‬ماليين تقريبا ً إلى الـ ‪ 400‬معهد‬ ‫منتشرة في نطاق الدولة الليبية ‪ ،‬فسندرك أنه رقم ٌضخم‪،‬‬ ‫كما يقولون «الكثرة تحرم الود»‪ ،‬فكثرة المراكز تتطلب مبالغ‬ ‫مالية كبيرة األمر الذي يتطلب اعادة النظر فيها من جديد‪.‬‬ ‫التعليم الفني في ليبيا لن ينجح إذا اشرفت عليه الدولة‬ ‫فقط‪ ،‬النــه يحتاج لدخول القطاع الخاص لخلق منافسة‬ ‫وإليجاد سوق عمل جديد وتخصصات جديدة تخدم المجتمع‬ ‫وفي الوقت نفسه يستوعب عــدداً أكبر من حملة الشهادة‬ ‫اإلعدادية‪ ،‬وإذا كنا نريد تطوير التعليم الفني البد من إن‬ ‫نبحث عن تخصصات جديدة‪ ،‬والبــد من تطوير المعاهد‬ ‫بشكل أو بآخر‪ ،‬هناك اآلن مبادرة بين االتحاد االوروبــي‬ ‫والبرتش قنصل القنصلية البريطانية لتطوير عــدد من‬ ‫المراكز في الشرق والغرب والجنوب‪ ،‬وآسف على كلمة شرق‬ ‫وغرب وجنوب‪ ،‬لكن هناك محاوالت اآلن تتمثل في مشروع‬ ‫إلعــادة نشر أو توزيع هذه المعاهد في كل األقليم الليبي‪،‬‬ ‫وبالتالي نستطيع التخلص من المعاهد التي ال وجود لها أو‬ ‫وجودها ثقل علينا‪ ،‬وبهذا تكفي المبالغ المرصودة لهذا العدد‬ ‫من المعاهد لتطوير ما يتم تحديده من معاهد بعد التقليص‪.‬‬ ‫نحن اآلن نحاول إقحام القطاع الخاص أنا بحكم عملي‬

‫اجتمعت مع رجال أعمال‪ ،‬وبعض المصارف الخاصة ممن‬ ‫يرغبون في تطوير التعليم الفني وإيجاد أو خلق شراكة مع‬ ‫التعليم الفني‪ ،‬ووجدنا آلية لصياغة هذه النوايا والخطط‬ ‫المطروحة في هــذه االجتماعات ليصبح باإلمكان العمل‬ ‫عليها لتقليل عدد المراكز أو المعاهد إلى العدد المقبول‪،‬‬ ‫والمطلوب هنا هو ضخ مبالغ مالية من الدولة لمشاركة‬ ‫القطاع الخاص في هذا المشروع‪ ،‬في اعتقادي هذا سيخلق‬ ‫لنا تخصصات جديدة وبالتالي نستطيع التطلع على سوق‬ ‫العمل برؤية أوضح وبشكل أفضل‪ ،‬كذلك لو استطعنا إيجاد‬ ‫ميزات للطلبة الدارسين في هذه المراكز أنا متأكد من‬ ‫أن عدداً كبيراً من الطلبة سيتجهون لهذه المراكز وبالتالي‬ ‫نستطيع القول إننا اشتغلنا على التعليم الفني بشكل أفضل‪.‬‬ ‫أمــا مــا يخص التعليم التقني الــذي يشمل المعاهد‬ ‫العليا والكليات التقنية‪ ‬فلدينا ما يقارب من ‪ 110‬إلى ‪115‬‬ ‫معهداً عاليا ً و‪ 40‬كلية تقنية على مستوى الدولة الليبية‬ ‫طبعا ً الكليات التقنية والمعاهد العليا التقنية تختلف عن‬ ‫الكليات الجامعية في المؤهل الذي يتحصل عليه الطالب‬ ‫بعد تخرجه‪ ،‬فخريج الكلية التقنية من المفترض أن يحمل‬ ‫مؤهالً تقنيا ً أما خريجو الكليات أو األكاديميات فيحملون‬ ‫مؤهل علوم ‪ ،‬والكليات التقنية لها ميزة أخرى تختلف عن‬ ‫الكليات الجامعية‪ ،‬وهي وجود ذمة مالية وإداريــة مستقلة‬ ‫وتلك المؤسسات وجدت دعما ً للتنمية المكانية في الدولة‪،‬‬ ‫بمعنى إتاحة فرص عمل والبحث عن توجهات جديدة في‬ ‫التعليم التقني وترغيب النَّاس في التعليم التقني عن التعليم‬ ‫األكاديمي‪. ‬‬ ‫والتعليم التقني فــي الــدولــة الليبية قديم يرجع إلى‬ ‫‪1835‬م أي منذ إنشاء مدرسة (الفنون والصنائع) ثم ألحقه‬ ‫في العام ‪1976‬م‪ ،‬اآلن يوجد ‪ 3‬معاهد عليا على مستوى‬ ‫الدولة الليبية وهي المعهد العالي للتقنية بــراك‪ ،‬والمعهد‬ ‫العالي للكهرباء والميكانيكا بهون‪ ،‬والمعهد العالي للتقنية بني‬

‫ليس من العدل أن يعاني الطالب يف الجنوب الليبي للحصول ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫( وكاالت ) ‪ -‬عقد مدير أمن الجفارة عميد « ناصر‬ ‫لطيف « اليوم الجمعة‪ ،‬اجتماعا لمناقشة الخطة األمنية‬ ‫الموضوعة لتأمين منطقة السواني والكريمية‪.‬وحضر‬ ‫االجتماع رؤساء األقسام والمراكز والوحدات بالمديرية‪،‬‬ ‫إذ تناول سبل دعــم مركز شرطة السواني والكريمية‬ ‫باإلمكانات الضرورية من آليات وعناصر‪ ،‬لتمكينهم من‬ ‫ضبط المجرمين والخارجين عن القانون‪ ،‬حسب بيان‬

‫وزارة الداخلية في حكومة الوفاق على صفحته في موقع‬ ‫التواصل االجتماعي «فيسبوك»‪.‬وعقب االجتماع‪ ،‬أجرى «‬ ‫لطيف « جولة تفقدية للوقوف على سير العمل في جميع‬ ‫التمركزات األمنية بمنطقة السواني الكريمية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫بين مديرية األمن وفرع الدعم المركزى الجفارة‪ ،‬وقد‬ ‫رافقه مساعد المدير للشؤون األمنية وعدد من رؤساء‬ ‫األقسام والمراكز ورئيس وحدة المركبات والمرور‪.‬‬

ùĉíŎă ÂĔĿí óčîĔćō āíōčŗí ◊uIÝ q‡‡ «u‡‡²‡‡¹ n‡‡ Ý√ q‡‡J‡‡Ð UN{u ½ …œ—UÐ »dŠ w Õ«Ë—_« Z²MO U dD « vKŽ UMCFÐ b{ q w bB×ð WFOMý Àœ«uŠ UNMŽ uL « nD² ¹Ë W¾¹dÐ Î UŠ«Ë—√ …d W³Š√Ë UM ¡«e‡‡‡Ž√ UE× w‡‡ Ë rN¹—«u¹ Êü«Ë UMMOÐ f _UÐ «u½U

w Êe× «Ë WŽuK « «uHK O »«d² « ÆrNz«—Ë r¼u dð s »uK sO×¹ U‡‡ b‡‡M‡‡ŽË o‡ Ô u‡‡L‡‡ « Ï ‡Š dšQ² ¹ sK U½bŠ_ qOŠd « bŽu ÆWŽUÝ ÂbI² ¹ s Ë WŽUÝ ULN bŠ«Ë Ó uL « Ê≈ Êu uI¹ »U³Ý_« Ác¼Ë ¨» Ô U³Ý_« œbFð Ë√ WFO³DK Ë√ ÊU ½û ÊuJ¹ b U¼bý«Ë UNO b¹ ÷—U‡‡Ž ÀœU× —u‡‡N‡‡²‡‡ « V³ ²¹ U‡‡ b‡‡M‡‡Ž Î U‡‡ ö‡‡ ¹≈ ÂUF « o¹dD « «b ²ÝUÐ Y³F «Ë ÆÕ«Ë—_« o¼“ w Î U³³Ý ÁU³²½ô« ÂbŽË ¨…bz«e « WŽd « …—U‡‡N‡‡L‡‡ « W‡‡K‡‡ Ë ¨“U‡‡ O‡‡ ²‡‡ łô« b‡‡M‡‡Ž ÈœË√ WBš— ÊËœ s W UO «Ë w Õ«Ë—_« s «dAF « …UO×Ð rO √ ÀœUŠ v M½ œUJ½ ôË ËUÐU

ÆÎU ö¹≈ bý« dšPÐ QłUH½ v²Š ‫ﻣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ؟! وﻣﺘﻰ ﻧــﺪرك‬ ‫أن اﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﺗﻌﺪى ﺣﺪود اﻟﻤﻌﻘﻮل؟‬ —u _« ¡UO Ë√ v ≈ tłu w ö

…œUOIÐ rNzUMÐ_ Êu×L ¹ s¹c « UC¹√Ë ÆÆhOšdð ÊËœ s …—UO « Ê√ bI²F¹ Íc « d²N² L « »U³AK v ≈Ë ¨…—UNL « vKŽ ÔqO œ WŽd « W¹√ e−Š …—Ëd‡‡ {Ë s‡‡ _« ‰U‡‡ł— s Ï—uN² Ë√ dÏ U U¼œuI¹ W³ d Ë√ WOðu³Ł ‚«—Ë√ Ë√ hOšdð ÊËœ ÆW ö « ◊Ëdý v ≈ dI²Hð uKO q V «d½ Ê√ sJL¹ô rF½ w ·UIO²Ýô« sJ Ë o¹dD « s …UÐU×L « Âb‡‡ŽË gO²H² « ◊UI½ ÍœROÝ q¼U ² « s‡‡Ž œU‡‡F‡‡²‡‡Ðô«Ë ¨tŽu Ë q³ ¡ö³ « lM v ≈ UL²Š s¹dš¬ …U‡‡ Ë w ’U ý√ V³ ð WOCI « sŽ ‰“UM² « W ö «Ë ¨Î«—b‡‡‡‡ Ë ¡U‡‡C‡‡ d‡‡ ‡ _« —U‡‡³‡‡²‡‡Ž«Ë Î n¹eM « dL² O WBI « wN²MðË s Ÿœ«— ÊËœ U‡‡M‡‡ðU‡‡ d‡‡Þ v‡‡K‡‡Ž ÆÊu½UI « Ë√ dOLC « u‡‡ ł—«Ë l‡‡O‡‡L‡‡−‡‡ « t‡‡K‡‡ « k‡‡H‡‡Š Àœ«u× « «dAŽ s d³F « cš√ —Ëd‡‡ UMOKŽ d‡‡ w‡‡²‡‡ « W‡‡L‡‡O‡‡ _« d³F «Ë ”Ë—b‡‡ « cš√ ÊËœ «dJ « ÆUN½«eŠ√ Âô¬Ë UHK s

11

1441 13 2020 ‫ א‬08 ‫א א‬

ôòŀĤĿí ĉĊī ŒĿîńÿç ņŃ 70 Ľ¸ŎĄøœ Ņã ĝÃĴœ îŔòŔĿ Ì ŒňĸøĿí łŔŀĬøĿí Íç ŁîĬĿí łŔŀĬøĿí Ì ÅēčíĊĿí :‫وﻗﺎل اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﻟﺪاﻫﺶ‬ w UF « rOKF² « w WÝUO « ⁄UBð Ê√ ÷d²HL « s Ë W‡‡O‡‡J‡‡¹d‡‡ _« W‡‡ U‡‡ ‡‡ « U‡‡F‡‡ U‡‡−‡‡ « „U‡‡M‡‡¼ q‡‡C‡‡ √ qJAÐ UNO r¼U ðË UO³O w ŸËd UN `²H¹Ô ô «–UL W¹eOK−½ô« oIײ¹ ô «c¼ ULЗ sJ Ë rOKFð …œuł oI×M W³KD «Ë W Ëb « Æ Êü« : ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ UOKF « UÝ«—b « ÂuKÐœ ”—bð Î UC¹√ fKЫdÞ WF Uł W U{ùUÐ Wð«dB Í“UGMÐ fKЫdÞ w UF U− « VKž«Ë U ÝR „UM¼Ë d²ÝUL « Wł—œ `MLð WOMI² « UOK v « wMÐ WO½Ëd²J ô« WOMI² « WOK q¦ Á«—u² b « `M vKŽ qLFð w WO½Ëd²J ô« WOMI² « WOK ÊuNÐ WOÝbMN « WOK Ë bO Ë WOÝbMN « WOMI² « WOK Ë å‰UFA « ◊užòË åWЫd− «ò fKЫdÞ …œUL « d «uð ÂbŽ sJ U½Ë–√ UN¹b UOKJ « Ác¼ q ¨—ËeM−Ð UM ËUŠ s×½ ¨ q UF Ë U³ðdL ÃU²×ð wN ¨…dO³ W³IŽ qJA¹ ¡eł „UMN ¨WO¦×³ « e «dL «Ë wMI² « rOKF² « sOÐ jÐd « WOÝ«—b « UŽUI «Ë ‘—u « w q¦L² WO¦×³ « e «dL « bMŽ ¨sO²¾ON « sOÐ WO UHð« lO uð UM ËUŠ ¨WG œ_« UN¹b e «dL «Ë Á«—u² b « Wł—œ `M WO½UJ ≈ UN¹b bO Ë wMÐ WOMI² « WOK Êü« UNMJ WDO Ð ÊuJð b W dŠ „UM¼ ¨…d ‰Ë_ Àb×ð w¼Ë v ≈ ÃU²×ð UOKF « U‡‡Ý«—b‡‡ «Ë ×U K œUH¹ù« Ê_ ¨ÁdA³ Æb¹bł s VOðdð …œUŽ≈ ‫ب ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣﻜﺎن‬ ٌ ‫ﻳــﻮﺟــﺪ ﺗــﺴــﺮ‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ‬ : ‫اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﻟﺪاﻫﺶ‬ rN WłU×Ð s×½ ×U UÐ Êu‡‡Ý—b‡‡¹ s q q¼ sJ ¨ W UŽË W Uš ”—«b UM¹b UO³O w ø qLF « ‚uÝ w t²HKJð ·UF{√ 3 mK³ð W UF « WÝ—bL « w V UD « WHKJð ’Uš rOKF² tK rOKF² « UM uŠ u ¨ W U « WÝ—bL « w Z¼UML « œUL²Ž«Ë jI UÝUO « l{u …—«“u‡‡ « UM dðË qIð WHKJ² «Ë tðœuł s ×ðË rOKF² « —uD²¹ U½Uײ ô«Ë v²Š dH …œu− «Ë W×B «Ë rOKF² « vKŽ oHM½ s×½ UMJ Ë Æ dH U¼b−ð ÂU —_« UMB×Hð u ”—«bL « ×Uš »d ² « : ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ 50 wz«b²Ðô« ‰Ë_« nB « w W³KD « œbŽ ÊU «–« W¹u½U¦ « …œUNA « vKŽ sOKBײL « œbŽË UO³O q w n ≈ ¨ ø «uÐd ð s¹√ r¼dOB u¼ U n « 40 ‡ « ¨ ·ô¬ 10 ø r¼ s¹√ n « 20 ‡ « wMI² « rOKF²K «uN−ð« ·ô« 10 u WÝ—b V³ « «cN °°° dH »d ² « Êu³²J¹ d – UL Ë w b UH « ’UB² « Ë« »UF²Ýô błË l¹UM Ë ÊuMH « rNLOKFð ‰ULJ²Ý« w «uI u¹ r sL Íœ«bŽù«Ë wz«b²Ðô« dš√ h A h ý s nK² ð «—bI «Ë U¹u² L U ¨ WÝ«—b « s d¦ √ ·d× « rKF² t uO t−²¹ s „UM¼Ë ¨ w sO R L « l X Kł U½« ¨ »uKD ŸuM² U WOF U− « «c¼ ’uB Ð Â 2018 ÂUŽ cM l¹UMB «Ë ÊuMH « WÝ—b ÂUL²¼ô« V−¹ …dO³ WKJA s Êu½UF¹ rNMJ Ÿu{uL « W dA « wN²Mð r Íc « ≠dILK wð—U¹“ bMŽË ¨ Î UO öŽ≈ UNÐ —bOŠ w jI sOKB błË ≠ tO W½UOB « ‰ULŽ√ s b UH « ‰uIð ô ¨ WKHI ‰uBH «Ë q UFL « q Ë wðUŽU « ÊUJ v²Š błu¹ ôË rOKF² « s »d ð Ë√ b U „UM¼ ¨ dH Æ tÐUFO²Ýô : ‫آﻣﺎل اﻟﺸﺮاد‬ ‫أﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺸﻜﻼت ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻮﺟﻮدة ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﺻﺪور اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ؟‬ : ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﻳﺮ‬ ¨ öJAL « Ác¼ q× Í—Ëd{ UF¹dAð œułË Êô ÆÆ ô lOD² ð ôË w½UFð W Ëb « ¨wLI « s¹b « dB½ bNF Îö¦ UF¹dAð —b‡‡B‡‡ð ô «–U‡‡L‡‡ ¨d¹uD²K UBB dO uð lOL− « bOH² O ’U « ŸUDI « W —UA UN³łuLÐ lOD² ½ vKŽ ·dA¹ WO UL « —u _«Ë ¨rNF¹—UA «ËcHM¹ W³KD « rKF²¹Ë Æ w U V «d UNLOEMð ‫اﻟﺨﺘﺎم‬ ¡U¼“ «œ Y¹bŠ bFÐ U³ÞdL « ‰ËUM²Ð XN²½« W K− « ‰uŠ ¨ ozUI× « s dO¦J « ÊËd{U× « tO vK−²Ý« sO²ŽU « sOIH² ‘UIM « rNÐ vN²½«Ë ¨UO³O w wMH «Ë wMI² « rOKF² « oOIײ …—Ëd‡‡{ t½u wMH «Ë wMI² « rOKF² « WOL¼√ vKŽ ’d sO ×ðË ¨W UD³ « W³ ½ hOKIðË ¨ÍœUB² ô« uLM « Î UD «u UM¹ r s¹c «Ë ¨qLŽ sŽ sO¦ŠU³ « »U³A « nOþuð ‚dHð Èdš√ U¹—«uŠ w ¡UIK « q √ vKŽ ÆrOKF² « s Ϋd «Ë ÆÆÊËd{U× «

‫ﺧﻄﺔ ﺗﻀﻌﻬﺎ اﻟﻮزارة ؟‬ : ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ bÐô »uOF « s ‰Uš wM Ë wMIð rOKF² ¨tOłË ‰«RÝ WÝ«—œ „UM¼ ¨ Êü« …œułuL « b¼UFL « w dEM « …œUŽ≈ s …œułuL « e «dL « œbŽ iOH ² Â2013 WMÝ w e−½« r¼e dLð …œU‡‡Žù«Ë UłUO²Šô« V Š WO³OK « W Ëb « w wK¹uł —U² —u² b « Ê« d –« ¨WO³OK « oÞUML «Ë ÊbL « w 180 v ≈ bNF 400 s b¼UFL « œbŽ UMCHš s×½ ‰U UL ¨jI W³KÞ 5 UNO ”—b¹ b¼UF błuð Êô ¨Î«bNF sOK UF « b¼UFL « iFÐË ¨ qLF¹ ô W½UHý—Ë w bNF błu¹ »UDš „UM¼ Êü« ¨ qLŽ Í√ ÊËbÐ U³ðd w Êu{UI²¹ UNO tłu W¹—«œù« WÐU d « W¾O¼ d¹b pAJý b Uš bO « s wCI¹ tM …—u wÒ XKOŠ√ wÝUzd « fK−L « fOz— bO K Êü« UM¹b ¨UNM …bzU ô w² « U ÝRL « hOKIð …—ËdCÐ UNK ¨ UF Uł 8 Ë√ 7 «u½uJ¹ Ê« ÷ËdHL « WF Uł 26 Æ UNM UMOKŽ œuFð …bzU ô U ËdB iOH ² « —«d cOHMð w 2014 w UMŽdý U bMŽ w À«b‡‡Š_« W−O²½ UM uð UNMŽ Àb×ð w² « WÝ«—bK Î UI Ë WO½UJ ≈ U ≈ ¨ —«dI « «c¼ cHM¹ Ê√ ÷d²HL « s ¨2014 ÷dH¹ l «u « Ê√ l ¨ UNLKŽ« ô Êü« UN bŽ s oO³D² « WOMI²K WOK 40 Êô« UM¹b ‰U¦L « qO³Ý vKF U¼cOHMð UMOKŽ Wð«dB Ë fKЫdÞ w jI UOK 5 ÊuJð Ê« ÷ËdHL «Ë vKŽ ¨Wð«d³ WOÐdG « WIDML « Ë »uM− «Ë ‚dA « w‡‡ Ë W dF bFÐ U¼œËbŠ w w² « UOKJ « WF Uł q rCð Ê√ UBB ² « UL ¨wMH « rOKF² «Ë rOKF² « d¹uD² dš¬ Õd²I «c¼Ë ¨Î«bNF 160 v « b¼UFL « œbŽ qOKI²K WÝ«—œ „UM¼ XK UNO —UL¦²Ýô« lOD² ½ rOKF² « tłUŠ sŽ …bz«e « b¼UFL «Ë lO u²Ð UNM «ËbOH² O rOKF²K ‰U×ð Ë√ U dA U¼dOłQ²Ð Æ V¹—bð ‘—u UN öG²Ýô qLF « …—«“Ë l ‚UHð« ‫ﺗﻨﻘﺼﻨﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺘﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ وﻣﺨﺘﻨﺎﻗﺎﺗﻪ واﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﻟﻠﻴﻴﺒﺔ‬ : ‫ووﺿﻬﻌﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳـﺄﻟﺖ آﻣﺎل اﻟﺸﺮاد‬ œ—u WOLOKF² « W ÝRLK ÊuJ¹ Ê√ WOL¼√ sŽ Àb×ð iFÐ Ë√ UNðU ËdB qOBײ W Ëb « vKŽ bL²F dOž w U Î UłœuL½ X½U UO UF « UÝ«—bK WO³OK « WOL¹œU ô« ¨UNðUłUO²Š« X½U v² « WÝ«—b « ÂuÝ— iOH ²Ð —«d —b «–UL ¨p c ø WOL¹œU ô« w U b « sO ×ðË d¹uDð vKŽ oHMð : ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ l³²ð WOL¹œU _« ¨nK² WO³OK « WOL¹œU _« w l{u « l b¹ Íc « V UD « s WDO Ð ÂuÝ— v{UI²ð w¼Ë W Ëb « f¹—b² « W¾O¼ uCŽ ¨q‡‡ U‡‡ d² L « w‡‡ Ϋ—U‡‡M‡‡¹œ 250 b−½ WOÐU Š WOKLFÐ ¨ÎU¹dNý —UM¹œ ·ô¬ 5000 v{UI²¹ –U²Ý_« ¨—UM¹œ 2500 W−O²M « 250 ÊuF b¹ W³KÞ 10 Ê« …bL²F WOL¹œU _« ¨—UM¹œ ·ô¬ 5000 Ë« 4000 t³ðd UNKł l b¹ UNðUBB W Ëb « ¨W Ëb « vKŽ U¼œ—«u w Vð«Ëd « WBŠ ¨Î«—UOK 40 ‡ qB¹ UNKšœ W Ëb U ¨ U³ðdLK rOKF² «Ë W× sOÐ r I¹ Ϋ—UOK 13 wI³²L « Ϋ—UOK 27 tM ø «c¼ s WOL¹œU _« VOB½ U ¨WO²×² « WOM³ « Ë ‚dD « Ë : ‫ﺗﺪاﺧﻞ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﺪاﻫﺶ ﺑﻘﻮﻟﻪ‬ w¼ WNł qJ ¨ WO² ÝRL « W UI¦ « UMBIMð s×½ ·dBð UO³O ·dB k U× ¨U¼d¹b¹ sL ’U‡‡š pK w p c vHA² L « w ¨W ÝR w ‰ËR L fO ëeLÐ WOL¹œU ô« U uFL « s UNK Ác¼Ë ¨¡wA « fH½ ¨ U dA « rOKF² « sOÐ ·öš qBŠ WOL¹œU ô ‰u×ð rŁ bNF X½U ö¦ UNO XŁbŠË wB ý qJAÐ Ád¹b¹ ÊU Íc « h A « sOÐË rŁ …bL²F dOž UNO …œUNA « …d²H dL²Ý«Ë UO UJý« …bŽ Æ WÝ«—b « XH ËË v{u w XKšœ : ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ oKš …œU‡‡L‡‡ « d uð Âb‡‡Ž WO³OK « WOL¹œU ô« w ¨rF½ ÊËb−¹ ô r‡‡N‡‡²‡‡Ý«—œ ¡U‡‡N‡‡½« bMŽ W³KD « ¨…dO³ WO UJý« …c‡‡ðU‡‡Ý_« Êô WOLKF « rNKzUÝ— vKŽ ·«d‡‡ýû‡‡ ÁcðU²Ý√ —u² b « d –« ¨rNðQ UJ «u{UI²¹ r Â2012 WMÝ cM w sOO³OK « W³KD « vKŽ Î U dA X Ô M U bMŽ wLON− « d¼UÞ WOL¹œU _« Ác¼ d¹b¹ ÊU s Ê√ UM d – WOMOB « WŠU « mK³ W UF « WO³FA « WM−K « UŽUL²ł« bŠ√ w …uI UÐ cš« ¨‰«u _« qB×ð X½U «cJ¼ °°° åt² ÝRL ò —UM¹œ ÊuOK 50 w UOKF « UÝ«—b « v²Š ¨oO{ w Êü« s×½ ÂUŽ qJAÐ ¨ ×U « w WÝ«—b « ÊuKCH¹ lOL− « WÐužd dOž qš«b « q « Ë W³KD « œbŽ ÊU w{UL « w ¨…d u² dOž UO½UJ ù« Æ d¦ √ X½U ×U UÐ WÝ«—b « ’d

…—UI « »uMł ‰Ëœ s œ—u² ð WO½«uO× « …Ëd¦ « s dO³ œbŽ« UOłu uMJ² e d Ë ¡UA½≈ rð p c ¨ d−OM «Ë œUAð WOI¹d ù« ¨ jHM « sŽ VOIM² « w WIDML « Âb O „«dÐ w W¾O³ « œË—U³ « s —dCð oÞUML « s dO¦ Â2011 ‡ « bFÐ WOK s ¡eł UMFDI²Ý« e dL « «c‡‡¼ »d× « UHK Ë ÂuKŽ r UNO WOKJ « Êô ¨Á¡UA½ô „«dÐ WOÝbMN « WOMI² « Ác¼ q ¨ UO³O w ÂU _« d³ « s d³²F¹Ë «bł dO³ W¾OÐ ÆUNÐ WÝ«—b « XLE²½«Ë qG²Að √bÐ UOKJ « …—«“Ë s ¡«d³š …—U‡‡¹“ bFÐ ¡U‡‡ł ¡UA½ô« Ác¼ q

”—«b‡‡ UłUO²Š« vKŽ ·u uK w³OK « »uM−K rOKF² « —«d Ë Ê«e‡‡ WF Uł Ë w UF « rOKF² «Ë wÝUÝ_« rOKF² « »uM− « w XŁbŠ w « q UALK W−O²M ¨ fOzd « bO « «uFOD² ¹ r »uM− « w W³KD « ÊULOKÝ œôË√Ë u³² « sOÐ oKšË q¹b³ « œU−¹ù dDC X½« «c ¨ UN³Ý v « ‰u u « Æ ‚“d Ë sž«dðË W³²Ž Íœ«Ë sOÐ dš√ r ł œułË w¼Ë WKJA w½UFð wN Ê«e WF Uł h ¹ ULO Ë w WOÐd² « WOK v « UN²³KÞ «uKI²½« WKHI UOK ÀöŁ W U{ùUÐ ¨—«dI²Ýô« s Ÿu½ XIKš U ÝRL « Ác¼ ¨ sž«dð UNO qLF « U Î UŽu½Ë ¨WÐuKD UBB ² « Ác‡‡¼ Ê√ v‡‡ ≈ qLF « …—«“Ë l l UMK «uð Èdš√ WNł s ËÆ «bł ‰uIF qLF « …—«“Ë X×−½ tK bL× «Ë ¨»uM− « w V¹—bð œU−¹ù ÊËUF² UÐ UN³Ý w dO³ V¹—bð e d UN¹b Êü« p – w vKŽ sOKBײL « sO−¹d « »—b²Ð ÂuI¹ ¨…—«dA « W dý l w WDO Ð «—Ëœ ÊułU²×¹ rN½_ WOM WOMIð «œUNý Æ WMOF UBB ð ‫اﻟـﺴـﻴــﺪ ﻃ ــﺎرق زﻳ ــﺎرﺗ ــﻚ ﻟﻤﻌﻬﺪ اﻻﺣـﻤـﻴــﺪﻳــﺔ اﻟ ــﻲ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﻘﺼﻒ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ؟‬ : ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ nBIK ÷dF²¹ r Ë o¹d×K ÷dFð W¹bOLŠô« bNF q UJ UÐ Í—«œù« vM³L «Ë ‚«—Ë_« q vKŽ vð√ o¹d× « ¨ ·ô«10Æ000 d¦ QÐ —bI𠜫u‡‡ Ë lzUCÐË …dO³ W‡‡ý—Ë ¨ v ≈ W U{ùUÐ ¨¡w‡‡Ý tF{Ë bNFL « Êü« nÝú ¨—U‡‡M‡‡¹œ ¨WO×B « œ«u Ë ”uKł s U √ Ë√ ‰uB ÊËœ s Î U³ UÞ 130 rNKI½ r²OÝ W³KD « Ê√ bI²Ž« ö WÝ«—b « ’uB Ð U √ q× « Ê√ bI²Ž« ¨WOM _« ŸU{Ë_« V³ Ð p –Ë …bOFÐ W U L Æ ZNML « nO¦JðË jGCÐ ÊuJOÝ ‫ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪ اﻟﻤﻮﺟﻮدة اﻵن‬ ‫ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻳﺠﺎد ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺗﻘﻨﻲ وﻓﻨﻲ ﺧﺎل ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻮب‬ : ‫زﻫﺮة ﺑﺮﻗﺎن ﺳﺄﻟﺖ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻧﺘﺠﻪ إﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺗﻘﻨﻲ وﻓﻨﻲ ﺧﺎل ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻮب وﻓﻖ‬

tÞËdÐ bL× ò –U²Ý_« qO¼Q² «Ë qLF « …—«“uР«b ²Ý_«Ë qOGA² « …—«œ≈ d¹b b √ ‡‡ © ôU Ë®w q³ s w³OK « qLF « ‚uÝ w qLFK WO³Mł_« W ULF « ‰ušœ rOEM² WKJAL « WM−K « UO uð œUL²Ž≈ ò WO M− «Ë «“«u− « W×KB sŽ —bBð qLF « ÷dG ‰ušb « «dOýQð ÊQÐ `{Ë√ËÆwÝUzd « fK−L « Î UI Ë qO¼Q² «Ë qLF « ŸUD Á—bB¹ Íc « WO³Mł_« W ULF « »ö−²Ý« Ê–¬ wKŽ ¡UMÐ V½Uł_« ÊËRýË qON ²Ð V½Uł_« ÊËRýË WO M− «Ë «“«u− « W×KB Âe²Kð ÊQÐ ò tÞËdÐ ò ·U{√ËÆ…—dIL « «¡«dłû qLF « ŸUD s …bL²F qLŽ œuIŽ wKŽ WKBײL « WO³Mł_« W ULF « qLF « ÷dG W U _« `M «¡«dł≈ W U «Ë W UF « W¹—U³²Žù« ’U ý_« s ’U «Ë ÂUF « sOŽUDI UÐ qLF « UN− `L ¹Ë qO¼Q² «Ë ÆUO³O qš«œ …bł«u²L « …b «u « W ULF « l qLF « œuIŽ «dÐ≈

ôĿōĊ ‫إﻋﺘﻤﺎد ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ دﺧﻮل‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬

10

ôňŔĬŃ õîĴĜñ ÅńŀĬÎ ýîøĄ÷ ôŔĜĜĈøĿí õîœŎŇîüĿí

ŒňĴĿíō ŒňĸøĿí łŔŀĬøŀĿ ŊÿŎøŀĿ łŋĐŔĴĄ÷ō ôòŀĤĿí ðŔįĎ÷ łŌÎí ņŃ

Æ wEH «Ë ÍœUL « nMF « ‫ﺧ ــﺮوج اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻨﻮب اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺳﻴﺨﻠﻖ ﻓﺮاغ‬ ‫ﻋــﻦ زﻳ ــﺎرة اﻟﺴﻴﺪ رﺋـﻴــﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ زﻳ ــﺎرة‬: ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﻮب اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ ﺗ ـﺴ ــﺄل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ﻃـ ــﺎرق ﺑ ــﺮﻳ ــﺪﻋ ــﺔ‬ 7 ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﻨﻮب واﻟﺪراﺳﺎت ﻹﻧﺸﺎء‬ ø UNMŽ U½d³ ð «–U Ê«e WF UłË ¨ WO¦×Ð e «—‫ﻛﻠﻴﺎت وم‬ : ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ »uM− « Êb —«“ wÝUzd « fK−L « fOz— bO « wðQð «—U¹e « Ác¼ ¨ Â2018 WMÝ w Í—UÐË√ Ë Už dO u² Ë »U³AK qLŽ ’d œU−¹≈Ë WOLM² « rŽœ —UÞ√ w Êb s W³KD « ÃËdš Ê_ ¨ oÞUML « Ác¼ w —«dI²Ýô« UO½UJ ù« ·dF½ UL Ë ⁄«d‡‡ oK OÝ »uM− « oÞUM Ë ÊœUF Ë jH½Ë b¹bŠ s w³OK « »uM− « w …œułu UN³Kž« rŽb »uM−K —UM¹œ —UOK hOB ð vKŽ ‚UHðô« rð b Ë ¨ «cNÐË ¨ »U³A « V¹—bðË U ÝR ¡UMÐË WO²×² « wM³ « s Ë WOMIð UOK WŽuL− ¡UA½≈ vKŽ UMKLŽ ’uB « UMŠd² «Ë ¨ Â2016 WMÝ w UN Oz— XM WM− ‰öš XLðË rOKF² « d¹“Ë bO K ÁUMKŠ√ WOMIð UOK 7 ¡UA½≈ WIDM w X½U WOK ‰Ë√ ¨ —«d‡‡I‡‡ « —b‡‡ Ë WI «uL « WM¹bL « Ác¼ Í—œ« ¨ WO½Ëd²J ô« WOMI² « WOK w¼Ë Í—œ« n u UM¼ d –« ¨ r 130 „«dÐ WM¹b sŽ bF³ð w² « „«dÐ WM¹b w UOKJ « ÈbŠ√ w w{UL « w ÀbŠ X ËUŠ …d{U×L Á¡UI ≈ ¡UMŁ≈ t½« …dðU b « bŠ« wMŁbŠ ¨ Xłdš U bMŽ ‰U ¨ U¼œdD ‰ušb « …dšQ² W³ UÞ X U ∫ X UI ¨ dOšQ² « V³Ý sŽ UN² QÝË UN²OŽb²Ý« s×½Ë ÂuO « ¨d−H « …ö bFÐ Î UO u¹ Í—œ« s Ãd ½ s×½ —uNþ U½dE²½U ¨ «—UÞù« ÈbŠ« UMÐ d−H½« o¹dD « w fO t½« b Rð WBI « «c¼ ¨ Èdš√ …—UOÝ qI² M ÕU³B « Èdš√ ÊbL ‰u u « ¡UMŽ W³KD « qLײ ¹ Ê√ ‰bF « s WOK l q «u² « UN½UJ SÐ WOK ¡UA½≈ rð «c ¨ WÝ«—bK Âb ¹ WK UA « sNLK w UŽ bNF ¡UA½≈ rð p c ¨ Í—œ« Ë ¨ „«dÐ w W¹Ëe « w »uÝUŠ WOMI² WOK Ë ¨ WIDML « wH ¨UOÐ XMÐ WIDM w W‡‡¹—«œù«Ë WO UL « ÂuKFK WOK W‡‡¹—«œù«Ë WO U ÂuKFK WOK błuð ô q UJ UÐ »uM− « ¨ W dł w —U‡‡Łü«Ë WŠUO K WOK Ë ¨ ‚ö‡‡Þù« vKŽ w WOMI²K WOK Ë ¨ WH¹dG « WIDM w WOÝbMN « WOMI²K WOK Ë WOK Ë ¨ Í—UÐË√ WIDM w w×B « qO¼Q² « …œUŽ≈Ë WO³D « —uBð ‡ W³²Ž Íœ«Ë w WO½«uO× « W×B «Ë WOŽ«—e « WOMI²K Ê√ l b‡‡Š«Ë ÍdDOÐ VO³Þ b−ð ô w³OK « »uM− « w

: ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ …dO³ WKJA WO³OK « ”—«bL « w wKŽUH² « rOKF² « Ê√ W ËbK sJL¹ ô WÝ—b 4700 UO³O w UM¹b ¨ —“ U½√ ¨ UNM w½UFð w² « öJAL « q qŠ w o uð Íœ«bŽù« Y U¦ « nB « W³KÞ ¨ fKЫdÞ w ”—«b …bŽ X UÝ U bMŽË ÍdE½ qJAÐ »uÝU× « …œU‡‡ ÊuÝ—b¹ X U t²ÐU²JÐ ÂuIð U oO³Dð WO½UJ ≈ sŽ ÊU³ UD « ÍbŠ« Z U½d³ « «c¼ vKŽ Âb ¹ ô r¹b dðuO³LJ « Êô ¨ ô ¨ oO³Dð ô sJ V²Jð W³ UD « ¨—uD² « rz«œ d¹Ë XH «Ë W¹bOKI² « WI¹dD « ÊuKLF² ¹ «u «“U ”—«bL « iFÐ w Æ W³KD « U½UOÐ qO− ð w q− «Ë …dD L « ‫اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ان ﻫﻨﺎك ﺑﺮﻧﺎﻣﺠ ًﺎ ﺧﺎﺻ ًﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ ﻟﻤﺎذا‬، ‫ﻓــﻲ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﻣــﺎدﻳـ ًﺎ‬ ‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻔﺪ ﻣﻨﻪ ؟‬ : ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ Ê« UM¼ œË« wMJ ¨ …—«“u « tMŽ VO−𠉫R « «c¼ …d²H « ‰öš X Ô L WO³O W dý åw³OK « u³JMF «ò ‰u « »U Š öÐ Z «dÐ UM¹b Ê« «u U ¨UNð—U¹eÐ WO{UL « Ê« lOD² ½Ë W³KÞ qO− ð U uEM WO U U uEM bNFL «Ë ”—«b ¨ UŽUDI «Ë U ÝRL « q UNÐ œËe½ s W uŽb Z «d³ « «c‡‡¼ q‡‡ Ë ¨ U dA « UOKJ «Ë fKł s błu¹ ô sJ ¨ WO½U− w¼Ë qÐü« s Ë q u VO d²Ð dJH¹ dO¦J « nÝú Æ Z «d³ « Ác¼ VKÞË UMF dOJH² « ÊËœ —UM¹œ n « 80 ≠ n « 40 UN²LO W uEM WOK UM¹b p c ¨WO½U−L « Z «d³ « Ác¼ s …œUH²ÝôUÐ s sŽ Êu¦×³¹ UNO W³KD « ‰UFA « ◊už w »uÝU× « «¡«d‡‡ł≈ ‰ULJ²Ýô l¹—UAL « Ác¼ “U−½« rNM VKD¹ Æ rNłd ð ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻔﺘﻘﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ W b « W UIŁ Ë« …dJH dI²H½ s×½ Èdš√ WNł s “UN−Ð Á¡UMÐ√ WÝ—b b¹Ëeð w dJ UM sL ¨ WOFL²−L « WODzUŠ WK−L WŠu v²Š Ë√ W UE½ «bF Ë√ »uÝUŠ s W Ëb « ¨WÝ—bL « t½UOB ‰UL « s mK³LÐ Ÿd³² « Ë« ¨ WLN WOFL²−L « W b « W UIŁ ¨ ¡wý q dO uð lOD² ð W³KD « p c ¨ W³KD « UMzUMÐ_ ÎW bš UMÝ—b d¹uD² «bł X O —u _« Ác¼ ¨ rN²Ý—b W UE½ w «u —UA¹ Ê« V−¹ ö¦ ÊUÐUO « w oO³D²K WKÐU dOž Ë√ …b¹bł —UJ √ ÆÆ «c¼ Àb×¹ …dO¦ ‰Ëœ w Ë rN²Ý—b ÊuHEM¹ W³KD « «bł Í—ËdC « s ¡UOý√ „UM¼ ø p – w WKJAL « s¹√ Æ W uHD « cM U½¡UMÐ√ ”uH½ w UN²Ž—“ : ‫اﻟﺴﻴﺪة زﻫﺮة ﺑﺮﻗﺎن ﺗﺪاﺧﻠﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﻗـ ــﺮارات وﻗــﻮاﻧ ـﻴــﻦ ﻣـﻘـﻴــﺪة واردة ﻣــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﺟﻤﻊ اي ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب ؟‬ : ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ bOýd² « WÝUOÝ p c UMBIM¹ s×½ sJ ¨ `O× b− L « w Ÿ—UA « w Âö‡‡Žù« w WOŽu² «Ë ÊËUF² «Ë …bL « w ¨ wz«b²Ð« ‰Ë_« s Ÿ—e‡‡ð Ê« b‡‡Ðô XO³ « w w ¡UÐdNJK W UF « W dA « l ÊËUF² UÐ U½√bÐ WO{UL « ¡UÐdNJ « „öN²Ý« bOýd² öL× «Ë l «—Ëb « iFÐ ¡UÐdNJ « —“ v ≈ tłuð√ U½U ¨ w²OÐ s √bÐ Î UOB ý U½« ¨ rFMO ÁUHÞ« U½« rN ‰u √ ¨wzUMÐ√ W{—UF rž— tKH _ s d¦ √ rKFL « s dŁQ²¹ qHD « ¨ ¡UÐdNJ UÐ dš√ h ý rNO UMŽ—“ u UM UHÞ√ ¨ tK¼√ vKŽ w U² UÐ jGCO Áb «Ë tOłuð «c ¨ «uMÝ 10 bFÐ U¼—ULŁ wM−MÝ W UI¦ « Áb¼ d u²Ý WO× WOz«cž «œUŽ wM³² s « Ác¼ w U½¡UMÐ√ Z¼UML « p c ¨ …dO¦ —u √ ö³I² W×B « w UMOKŽ VŠ ¡UL²½ô« rOKF² UNNOłuðË ¨ UNO dEM « …œU‡‡Ž≈ V−¹ Æ a « ÆÆÆ q _«Ë o¹dD « »«œ¬Ë ‚öš_«Ë sÞu « :ً‫اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق اﻟﺪاﻫﺶ ﺗﺪاﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼ‬ w ‚ö‡‡š_« ÆÆ Z¼UML « w sOðœU Õ«d² « V−¹ pOš_ VŠ w öš_« «e ù« W¹dE½ ”—bð …œU ÊUÐUO « nMF « b³½ qHD « ‚uIŠË ŸuD² « W UIŁ ¨p HM V×ð U d bð ¡UOý√ Ác¼Ë WÝ—bL «Ë Ÿ—UA «Ë XO³ « s wEH « l{Ë Í√ w W¹—uðU² b « UFL²−L « UNKLF² ð ¨ qHD « ÃU²½ «c¼Ë V¹d ² «Ë nMF «Ë v{uH « vIKð wÞ«dIL¹œ

Ŀí ŊŔŀī öijĎėí íċç ĂĀňœ ņĿ îŔòŔĿ Ì ŒňĴĿí łŔŀĬøĿí d¹“Ë l ¨ÍËU OF « wKŽ WŽUMB «Ë œUB² ô« d¹“Ë Y×Ð WL UF « w ¨f½—uÐ d½u w½UD¹d³ « WOł—U « …—U−²K W Ëb « W UšË ¨s¹bK³ « sOÐ U öF « e¹eFð q³Ý ¨ÊbM WO½UD¹d³ « oÞUML «Ë …d× « oÞUML « …—«œ≈Ë fOÝQð ‰U− w ÊËUF² « ÆW U « W¹œUB² ô« sOÐ WF uL « WOzUM¦ « UO UHðô« WFł«d v ≈ ¡UIK « ‚dDðË e¹eFð vKŽ qLF «Ë …dŠ …—U−ð WO UHð« lO uð WÝ«—œË s¹bK³ « Æs¹bK³ « sOÐ —UL¦²Ýô«

1441 13 2020 ‫ א‬08 ‫א א‬

W öŽ t dš√ Z U½dÐ “U−½« vKŽ Êü« qLF½ p c W¾O¼ ¡UA½SÐ —«d —œU Â2013 w ¨ wLKF « Y׳ UÐ ÂuKF « ÀU‡‡×‡‡Ð√ W¾O¼ UM¹b UO³O w‡‡ ¨ wLKF « Y׳ « l³²¹ e d 23 Ë√ 22 rCð w¼Ë WOłu uMJ² «Ë WOFO³D « WO LA « W UD « ¨ sz«bK « ¨—eOK « e d ∫ UNM Ë W Ëb « w¼Ë wLKF « Y׳ « W¾O¼ ¡UA½SÐ w½UŁ —«d błu¹ UL ¨ Àu׳ « e d Ë wMH «Ë wMI² « rOKF²K WOMÞu « W¾ON « rCð WO¦×Ð e «d e «dL « Ác‡‡¼ Êô¨ W‡‡O‡‡Ž«—e‡‡ «Ë WOŽUMB « …bŠ«Ë WM− X×ð rCð ô «–UL «—«“Ë l³²ð WOŽUD Ê« WOŽUMB « Àu׳ « lOD² ð YO×Ð rOKF² « WÝUzdÐ WOFO³D « ÂuKF « W¾O¼ l WF uL « UO UHðô« s bOH² ð e d UM¹b Îö¦ ¨UNÐ ÊuKLF¹Ë UNOKŽ «uFKD¹Ë UOłu uMJ² «Ë d¹“Ë l Y¹bŠ w ¨ qO ½ ÀU×Ð√ e d Ë Êu²¹“ ÀU×Ð√ …—Uý≈ w ø e dL « Ác¼ w ÊuKLFð «–U ∫ w ‰U WŽ«—e « W UŠSÐ XL «c ¨W¾ON «Ë …—«“u « sOÐ ÊËUF𠜫ułË ÂbF tM vL Y×ð e «dL « Ác¼ rCÐ wÝUzd « fK−LK Õd²I qLFK Ê–ù« WM−K « «c¼ ¡UDŽ≈ u¼ Êü« »uKDL « ¨ bŠ«Ë błuð ô tK bL× « ¨ UO ü« vKŽ r¼UH²M lL²−½ rð s Ë Æ ¨ Z U½d³ « «c¼ “U−½« oOF¹ WOM √ Ë√ W¹—«œ≈ UO UJý≈ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻛﺒﺮ ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ s rOKF² « :‫اﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟ ــﺮزاق اﻟــﺪاﻫــﺶ ﻋﻠﻖ ﻗــﺎﺋــﻼ‬ sJ Ë …—«“u‡‡ « WLO s hI½« ô U½√Ë WLNL « UŽUDI « ÷d²H¹ ÊU rOKF² « …—«“Ë s d³ « rOKF² « WIOI× « w sŽ rKJ²½ U bMŽ ¨ rOKF²K vKŽ√ fK− „UM¼ ÊuJ¹ Ê« «ËdCŠ« rN½√ b−½ Z¼UML « œ«b‡‡Ž≈ w U¹eO U WÐd−ð qO³Ý vKŽ ¨ a « ¨ ¨ sOŠöH « ¨ qLF « »UЗ√ ¨ ”UM « q WOMNL « WO _« kH Âb ² ½ W U×B « w s×½ ‰U¦L « q ¨ UN− « q w Ë ÂöŽù« w s¹œułu UOMN sOO _« rOKFð Ë d¹Ëbð …œUŽ≈ wMF¹ «b¼Ë b¹bł s t³¹—bð r²¹ Z¹dš ÂUEMÐ qLF « bFÐ Î ULz«œ wÝ«— w —Ëb¹ ‰«RÝ Íc ¨ dš√ U¹u½U¦ « ø W UF « U¹u½U¦K lłd½ nO WOMH « U¹u½U¦ « uJ ½uO « UNO XL¼UÝ «—uBðË W bI² WGO WOMH « Æø nK K …uDš UMFł— «–UL ‫ ﺳﺎﺟﻴﺐ ﻋﻦ ﻫــﺬا اﻟﺴﺆال‬: ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮﻳﺮ‬ …dJH « ¨‫ﻛﻤﺤﻤﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ ﻧﻮﻳﺮ وﻟﻴﺲ ﺑﺼﻔﺘﻲ وﻛﻴﻼً ﻟﻠﻮزارة‬ W Ëœ w wÐöÞ ·dA XM WO{U …d² w ¨ …“U²L UF U− UÐ ÊuIײK¹ «u½U W¹u½U¦ « s UMðUłd ¨ sOB « pJý« ô UM¼ U½√ ¨ U¹u² L « qC √ s «u½U Ë WOMOB « sOLKF V¹—bðË sOMI²K WłUŠ w X½U UNMJ WÐd−² « w ÃU²×ð X½U U¹u½U¦ « Ác¼ Êô WO UJý≈ d³ « UNð«cÐ Ác¼Ë ¨ U½« Ídš√ WO UJý≈ p c błuð ¨ WMOF UHBÐ sOLKFL UO³O w …dOG WIDM w ¨UNOKŽ «b¼Uý XM UOB ý WO³Þ WÝ—b ¡UA½SÐ Êu³ UD¹ ¨n √ 300 UN½UJÝ œbŽ ¡UA½ù ·dB « lOD² ð nO W Ëb «¨ œUB² «Ë WOÝbM¼Ë W‡‡ “ô« UO½UJ ù«Ë sOÝ—bL « d uð Ë WÝ—bL « Ác‡‡¼ W U{ùUÐ «c¼ ¨ bOł qJAÐ UBB ² « Ác¼ f¹—b² Ác¼ UłUO²Š« wCGð WBB ² Z¼UM œu‡‡łË ÂbF ¨ W UF « U¹u½U¦ « ZNM b{ Î UOB ý U½« ¨ UBB ² « …bK−K …bK− «ò s »U² q UJ² «Ë q{UH² « XÝ—œ w½_ ZNML « fH½ WF U− « w Ë ¨ W¹u½U¦ « WÝ«—b « …d² w ò »U³A « dLŽ Èd‡‡š_« »uFA « bMŽ ¨ Èdš« Ád t²Ý—œ X½U ULK q ΫdOG V UD « ÊU‡‡ ULKJ dO¦J « wMF¹ ÂUF « rOKF² « sOÐ qš«b² « «c¼ tOKŽ ¨ ¡UDFK Èu « t² UÞ ’uB « «c¼ w ¨ tO dEM « »uKD w UF « rOKF² «Ë ‚u « U³KD² b¹bײ Í—Ëd{ qLF « Á—«“Ë l oO M² « Áb w tMOF œ«u WÝ«—b ÃU²×¹ V UD « ¨tðUłUO²Š«Ë bOH² ¹ ô WK U V² WÝ«—bÐ V UD fO Ë Áœb× tOM “ bMŽ —U³²Žô« sOFÐ cšRð Ê« V−¹ —u ô« Ác¼ q ¨UNM Æ Z¼UML « l{Ë ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻨــﺎﻫــﺞ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎم‬ : ‫ﺳﺎﻟﺖ آﻣﺎل اﻟﺸﺮاد‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺖ ﺗ ـﺠ ــﺎرب ﺗـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‬ ، ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻳﺔ واﻟﺴﻨﻐﺎﻓﻮرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫وﻫﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ‬ ‫ ﻛﺬﻟﻚ‬، ‫وﻫــﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻟـﻤــﺪارس اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣــﻮاد ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس‬ ‫ ﻓﻜﻴﻒ ﻳــﺪرﺳــﻪ اﻟﻄﺎﻟﺐ‬، ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ﺑﺪون وﺟﻮد ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺣﺎﺳﻮب ﻣﺠﻬﺰه ﻓﻲ اﻟﻤﺪارس‬ ‫؟‬

: ‫آﻣﺎل اﻟﺸﺮاد‬ ‫ﻫــﻞ ﺗﻘﺼﺪ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﻟﻘﻄﺎع‬ ، ‫اﻟـﺨــﺎص ﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﻋﻠﻰ ﻏ ــﺮار ﺑﻌﺾ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﺗـﻜــﻮن ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ ﺧــﺎﺻــﺔ وﻳ ـﻜــﻮن اﻹﺷـ ــﺮاف أو‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺠﻮدة ﻟﻠﺪوﻟﺔ ؟‬ : ‫ ﻣﺤﻤﺪ اﻧﻮﻳﺮ‬. ‫د‬ ¨ nK² ¹ W‡‡ U‡‡ ‡‡ « U‡‡F‡‡ U‡‡−‡‡ « Z‡‡ U‡‡½d‡‡Ð ô ÆÆô e d WŠdI²L « e «dL « bŠ√ ¨ÎUDO Ð ÎôU¦ rJODŽQÝ vKŽ qLF¹ ÊU e dL « «c¼ ¨¡«—ułUð w œułu ¡UOLOJK v ≈ œ—uL « ¡«Ëb‡‡ «Ë ¡«cG UÐ W U « U‡‡Ý«—b‡‡ « œ«b‡‡Ž« ÃU²×¹ Ë WMOF WM×ý œ—u²Ý« dłUð ‰U¦L « qO³Ý vKŽ ¨UO³O UH «uLK UN²IÐUD Èb W dFL UNOKŽ UÝ«—œ ¡«dłù w U² UÐ ¨WÝ«—b « Ác¼ ¡«dłSÐ ÂuI¹ e dL « «c¼ ¨WO³OK « tK¹u×ð r²¹ rŁ s‡‡ Ë ¨w U bzUŽ vKŽ e dL « qB×OÝ e dL « w ÊuK UF « ¡«d³ « Ë√ ÊuB² L « ¨WO³OK « W ËbK s Ë√ «uKLF¹ r sLÐ «u½—UI¹ ô WÝ«—b « Ác¼ «Ëe−½√ s¹c « r¼eH×ð …eOLÐ Êu³ UDOÝ «c ¨Îö √ qLFK «ËdC×¹ r q¦ tO błuð ô 15 Êu½UI « sJ ¨ Ÿ«bÐù«Ë qLF « vKŽ u¼Ë dš¬ Z U½dÐ À«bײÝô dÏ DC X Ó ½√ «c «eOL « Ác¼ r rN ×Ðt £ 40 vKŽ qBײ qLŽ« ‰U¦L « qO³Ý vKŽ £ 10ÍÅtK Åæ pN T Å rK £ 20 qLF « «c¼ «Ëe−½√ q oÐU « w œułu dOž Z U½d³ « «c¼ ¨ÊUJL « d¹uD² u¼ wLI « s¹b « dB½ bNF dš¬ ‰U¦ ¨W ËbK ‰Rð m U³L « WL { WO U ÂU —√ q¦Lð «bF t¹b Ë b¼UFL « qC √ s W UšË W UŽ UN− ÎôULŽ√ «ËcH½ u ¡ôR¼ ¨UNFOÐ rð u WI¹dD UÐ «uKLŽ «–≈ sJ Ë ¨bNFLK …dO³ m U³ «uKšbOÝ Âò W ËbK ‰ËR²Ý m U³L « Ác¼ s «ËbOH² ¹ s WF³²L « Ê«Ë qLŽ Í√ «ËcHM¹ s ÂUEM « «c¼ o Ë ÊuK UF «Ë ¨å5 Õ U³ðd v{UI²½ ÊuHþu s×½ Êu uIOÝ p – rNM VKÞ ¨øe «uŠ ÊËœ qLF½ «–ULK dNA « dš¬ w nþu Í√ q¦ ÕUЗ_«Ë V MK WKBH WÝ«—œ tO Î UŠd²I UM b «cN U¼—ËbÐ w² « …—«“uK Âb Ë qLF « «c¼ w p¹dý q WBŠË r U l «u « w ¨ÎUIÐUÝ X Ô K UL wÝUzdK fK−LK t² UŠ√ fJF UÐ qÐ ‚öÞù« vKŽ d¹uDð „UM¼ ÊuJ¹ s «c¼ r²¹ b¹dð ô U ÝR UM¹b ¨Î«dO¦ W Ëb « `¹dOÝ qLF « «c¼ w q¦L²L «Ë UN¹b œułu u¼ ULÐ qÐ ¨W Ëb « s Î UL¼—œ W ËbK ‰«u‡‡ _« a{ vKŽ qLF²Ý w² « sOK UF «Ë ôü« Æ w U× « X u « w œułu dOž «c¼ nÝú sJ ¨WO³OK « ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻳﻜﻮن ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣــﺎذا ﻳﺤﺘﺎج ﺳﻮق‬ .‫اﻟﻌﻤﻞ‬ U¼d¹uDðË U ÝRL « Ác¼ w …bL²FL « Z¼UML « sŽË : ‫ﺖ آﻣﺎل اﻟﺸﺮاد‬ ْ ‫ﺳﺄﻟ‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻻ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪوا ﻣﻦ ﺧﺒﺮات اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ وﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬،‫وﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻫﺞ؟‬ ‫ﻟﺘﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ؟ وﻫــﻞ ﺗﻮﺟﻬﻜﻢ‬ .‫ﺻﻌﻮﺑﺎت ؟‬ : ‫دﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﻳﺮ‬ VFB « d _UÐ fO Z¼UML « d¹uDð ¨ `O× p ö ÆqLF « ‚uÝ tłU²×¹ U W dF bFÐ r²¹ Ê√ V−¹ sJ 5 dNý w d –« WÐuF błuð ô ’uB « «cNÐË jÐd WM− ¡UA½ù …—«“uK Î UŠd²I X Ô b Â2019 6 Ë√ ¨ w³OK « qLF « ‚u Ð wMH «Ë wMI² « rOKF² « Ułd wð√ r U½√ ¨ qLF « ‚u Ð UF U− « Ułd jЗ vMFLÐ UNÐ ÊuKLF¹ sOO½ULF « błË wMJ ÍbMŽ s …dJH « ÁcNÐ «uF{Ë sO¹œUB² « ¡«d³š rCð WM− qOJA²Ð «u U YOŠ ¨ «uMÝ fL « w W ËbK Î U¹œUB² « Î Uł–uL½ Ë√ Ϋ—uBð rOKF² « «uNłË UNzu{ vKŽË 4 Ë√ ÖUL½ 3 «ËeNł ¨W œUI « Z U½d³ « «c¼ w ‰ušb « —d] I½ U bMŽ s×½ ¨UN Î UI Ë ¨qLF « ¨jOD ² « ∫ w¼Ë «—«“u « s œbF ÊËUF² ÃU²×½ W Ëb « qJA —uÒ Bð l{u fK−½Ë ¨WOŽUL²łô« ÊËRA « UMLOKFð tłu½ v²Š Î UF³Þ ’U « ŸUDI « œułuÐ WO³OK « w WÝ«—b « …b ‰U¦L « qO³Ý vKŽ ¨`O×B « ÁU−ðô« w w ¨ «uMÝ XÝ Ë√ fL b²Lð b UOKJ « Ë√ b¼UFL « lKD¹ V UD « Ê_ Î UÝUOI X O …bL « Ác¼ w½U¦ « r UF « lOD² ¹Ë WÝ«—b «Ë Y׳K oKDM¹Ë WÐuKDL « fÝ_« vKŽ “U−½« u¼ »uKDL «Ë rNL « ¨…bL « Ác‡‡¼ hOKIð p c s×½ ¨ rNOMFð ô …bL «Ë wLKŽ qJAÐ Y׳ « Ë√ WÝ«—b « UMMJ ¨p cÐ Î UŠd²I UM b Ë ’uB « «c¼ w UMŁb×ð qOJA²Ð —«d —bB¹ s u¼Ë ¨wF¹dAð V³ «Ë Êü« UMH uð wÝUzd « Á—bB¹ q¼ ¨ «—«“Ë ÁbŽ rCð UN½_ WM−K « Ác¼ Æ Èdš√ WNł Ë√

‫ﻟﻌﻴﺴﺎوي ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ ﻣﻊ وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬: ‫إﺷﺮاف‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‬

‫تأمالت‬

‫ــــــــــغرافيا‬

‫ليبيانا تجدد عقدها مع القرقني‬

‫صـ ــنـ ــاع‬ ‫الــجــغــرافــي ودع ــم‬ ‫المكانية‬ ‫الـ ــقـ ــرار لــبــنــاء وتــحــلــيــل الــبــيــانــات‬ ‫والوصفية وتقديم خدمات متطورة كمنظومة اإلسعاف‬ ‫والطوارئ ومساعدة متابعة أداء المرافق والخدمات ‪.‬‬ ‫ضعف التغطية اإلالعالمية للمؤتمر‬ ‫االستاذ فتحي التاجوري موظف‬ ‫قال التغطية اإلعالمية ضعيفة فلم نشاهد مثل العام‬ ‫الماضي العديد من وسائل اإلعــام المرئي والمقروء‬ ‫رغم نشر إعــان عن مكان وتاريخ المؤتمر في شريط‬ ‫اإلعــانــات على القنوات المرائية ومنصات التواصل‬ ‫اإلجتماعي ‪ ..‬الذي يعد عمل وطني ومهم في بناء ليبيا‬ ‫الجديدة فكل الــورقــات البحثية التي قبلت وروجعت‬ ‫من قبل مختصين فيها إستفادة كبيرة لمعالجة العديد‬ ‫من المشاكل في الجهات العامة والخاصة باإلضافة إن‬ ‫حضور اإلعالميين والصحفيين يشجع القائمين على‬ ‫المؤتمر في مواصلة عملهم في البحث العلمي ‪.‬‬ ‫وخــتــم بأهمية إعــطــاء أهــتــمــام وتــقــديــر للمحرر‬ ‫الصحفي الذي يعمل على توثيق الحدث وفي أهم مجال‬ ‫البحث العلمي مشيراً الــى إستيائه لما حــدث لمحرر‬ ‫فبراير من مضايقة أثناء تغطيته لهذا المؤتمر من قبل‬ ‫دكتور باحث في األكاديمية الليبية وإن مثل هذه االفعال‬ ‫تنفر الصحفيين واإلعالميين من تغطية أي مؤتمر قادم ‪.‬‬

‫اقـــــــــيـــــــــم‬ ‫يــــوم الــخــمــيــس‬ ‫الـــــــمـــــــاضـــــــي‬ ‫الـــــــمـــــــوافـــــــق‬ ‫‪27‬فـــــبـــــرايـــــر‬ ‫‪2020‬م بشركة‬ ‫لــبــيــانــا للهاتف‬ ‫الـــــمـــــحـــــمـــــول‬ ‫تـــجـــديـــد عــقــد‬ ‫الــرعــايــة لسنة‬ ‫أخـ ـ ــرى لــلــبــطــل‬ ‫الليبي العالمي‬ ‫لــريــاضــة كــمــال‬ ‫األجسام كمال‬ ‫الـقــرقـنــي في جو بهيج وقــد حضر حفل التوقيع‬ ‫رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور نبيل النَّعاس‬ ‫ورئــيــس قسم النشاط الرياضي بالشركة رئيس‬ ‫االتــحــاد الليبي لكمال األجــســام المهندس عادل‬ ‫القريو والــمــديــر الــعــام المكلف المهندس مهند‬ ‫األســطــى والــمــتــحــدث الــرســمــي بــاســم الــشــركــة‬ ‫المهندس أنور دلعوب وعدد من القنوات والصحف‬ ‫وعدد كبير من موظفين الشركة وأسرة البطل كمال‬ ‫القرقني وقد ألقيت عديد الكلمات في االحتفالية‬ ‫أستهلها الدكتور نبيل النَّعاس بكلمة رحب فيها‬ ‫بالبطل وأسرته وكل الحضور وقال إننا نبحث من‬ ‫خاللكم عن نقطة ضوء في المرحلة الصعبة التي‬ ‫نمر بها وحرصنا من خالل الشركة على دعم هذا‬ ‫االمل ليكون مثال ونمودج ملهما للشباب وتمنى له‬ ‫التوفيق ودوام النجاح أيضا شارك البطل الليبي‬ ‫العالمي كمال القرقني بكلمة شكر فيها شركة‬ ‫لبيانا للهاتف المحمول على الرعاية‪ ،‬وقــال أنا‬ ‫ت أن ترعاني إحــدى الشركات الليبية وقد‬ ‫أختر ُ‬ ‫كانت شركة لبيانا سباقة في االختيار ولله الحمد‬ ‫حققت بفضل الله الميدالية الذهبية من بين ثالثة‬ ‫أبطال أمريكييان وواحد انجليزي في أكبر بطولة‬ ‫في العالم للمحترفين كأول عربي يحرزها في تاريخ‬ ‫مستر أولمبيا وتابع القرقني قوله إن ليبيا دائما‬ ‫موجودة في أكبر بطوالت العالم وقد تلقيت مؤخرا‬ ‫دعوة للمشاركة باسم ليبيا في بطولة جديدة للبطل‬ ‫وايث جونسون المصارع الشهير بعد ثالثة أسابيع‬ ‫وختم بالقول الفضل يرجع لله والشركة ووالــدي‬ ‫وأسرتي ولكافة أفراد الشعب الليبي الدين فرحوا‬ ‫بفوزي ودعموني من خالل االتصاالت وعبر مواقع‬ ‫التواصل ‪.‬‬ ‫كما ألقى أيضا المهندس عــادل القريو رئيس‬ ‫قـســم الـنـشــاط الــريــاضــي بــالـشــركــة ورئ ـيــس االتـحــاد‬ ‫الليبي لكمال االجسام كلمة قال فيها ‪ :‬نحتفل اليوم‬ ‫بتجديد عقد مميز وال نقول منافسة ألنه أصبح‬ ‫جانب وطني لشخص مميز البطل كمال القرقني‬ ‫حقق الفوز في أكبر بطولة في العالم مستر أولمبيا‬ ‫وتحصل على الميدالية الذهبية وتابع هذا بطل‬ ‫قومي مفروض يقام له تمثال في بالده ليبيا ألنه‬ ‫اسم معروف في العالم ‪.‬‬ ‫كمال القرقني تحصل على ‪ 7‬بطوالت عالمية‬ ‫وبطولة افريقيا وبطولة الــعــرب وأض ــاف القريو‬ ‫أن نقطة التحول للقرقني كانت في ‪2019‬م يوم‬

‫ت ــح ــص ــل عــلــى‬ ‫بطولة أورنــالــد‬ ‫وبــطــولــة مستر‬ ‫أولــمــبــيــا أعظم‬ ‫وأكــبــر بــطــوالت‬ ‫الــعــالــم ولــيــبــيــا‬ ‫والعالم العربي‬ ‫وهــو فخر وعز‬ ‫لنا جميعا ويبقى‬ ‫كمال رمزا لهذه‬ ‫الرياضة‬ ‫وبـــــــــعـــــــــد‬ ‫ذلــك تم توقيع‬ ‫عــقــد الــتــجــديــد‬ ‫بحضور الشركة واالعالميين وأسرة البطل القرقني‬ ‫و أقاربه‬ ‫شركة لبيانا للهاتف المحمول بدأت برنامجها‬ ‫التكريمي بالترحيب بالحضور ورغبتها في تجديد‬ ‫العقد لعام اخر لرياضي مميز هو كمال القرقني‬ ‫والتي اختارت أن يكون شريكها الرياضي مند‬ ‫عام ‪2019‬م أستطاع فيه القرقني أن يتحصل على‬ ‫المركز األول ويحصد الدهب ‪ ..‬كمال القرقني في‬ ‫أغلب بطوالت كمال االجسام العالمية التي شارك‬ ‫فيها والتي كان أخرها فوز ببطولة مستر أولمبياد‬ ‫‪ 2019‬التي أقيمت في والية الس فيجاس بأمريكا‬ ‫وتمكن من الفوز بالمركز األول خالل منافسات فئة‬ ‫‪ 212‬باوند رجال وقد تحصل على كارت األحتراف‬ ‫فــي ‪2018‬م وش ــارك فــي العديد مــن البطوالت‬ ‫الدولية ليختار لبيانا الراعي الرسمي له شاكراً‬ ‫موقفها ذاكراً في كل لقاته فضل الشركة في دعمه‪.‬‬ ‫وف ــي تـصــريــح خ ــص ب ــه صـحـيـفــة ف ـبــرايــر ق ــال‪:‬‬ ‫أشكر شركة لبيانا على وقفاتها والــتــي حمدت‬ ‫الله أنني لم اخدلها وحققت نجاح بحصولي على‬ ‫الميدالية الذهبية في منافسة مع أمريكا ووعدا‬ ‫وعهدا عليا أن أحقق النجاح‬ ‫ـورك بعد الفوز وتجديد العقد‬ ‫ما شــعـ َ‬ ‫وأنت تكرم من شركة رائدة كشركة لبيانا؟‬ ‫ت حريصا ً أن ترعاني‬ ‫قال شعوري ال يوصف وكن ُ‬ ‫شركة لييبة وهي الشركة الوحيدة التي وقفت معي‬ ‫والحمد لله ما حصدته أستطعت أن أرجع لهم ومعي‬ ‫الميدالية الذهبية ألكبر بطولة لكمال االجسام وإن‬ ‫شاء الله في الجديد والعقد الجديد نعاود حصد‬ ‫جوائز أكبر ونكون في القمة مع بعض ‪.‬‬ ‫وفــي لـقــاء مــع رئـيــس قسم الـنـشــاط الرياضي‬ ‫لشركة لبيانا ورئيس االتحاد الليبي لبناء االجسام‬ ‫المهندس عادل القريو قال ‪:‬‬ ‫في ‪ 2019‬كانت عندنا رعاية وقد تحصلنا‬ ‫على بطولة األولمبياد والعام هــذا أصرينا تكون‬ ‫عندنا رعاية تانية هي رؤية ليبيا ‪2020‬التي هي‬ ‫دعم الشباب جددنا العقد مع رياضي مميز لسنة‬ ‫قادمة‬ ‫سألناه وكيف تكون الرعاية ؟‬ ‫أجاب في المالبس والقيم المالية نحن نمده‬ ‫بما يحتاج للرياضة ألنه أدرى منا يعني نزوده ماديا‬ ‫ونوفر له ما يحتاجه للفوز ولدينا رعاية لرياضي‬ ‫كبير سنعلن عنه خالل االسبوعين القادمين ‪.‬‬

‫افريقيا ملتزمة بتنظيم ندوة كبرية للمصالحة الليبية ‪.‬‬

‫(وكاالت) ‪ -‬كشف وزير الشؤون الخارجية الكونغولي‪ « ،‬جون كلود غاكوسو‬ ‫« عن تخصيص اجتماع لجنة االتصال التابعة لالتحاد األفريقي بشأن ليبيا‬ ‫ببرازافيل يوم ‪ 12‬مارس الجاري؛ للتشاور حول ترتيبات تنظيم مؤتمر كبير‬ ‫للمصالحة الليبية الشاملة‪.‬وقال الوزير الكونغولي إن لقاءه مع الرئيس الجزائري‬ ‫« عبدالمجيد تبون « دار حول الملف الليبي‪ ،‬مذكرا بـالتزام أفريقيا بتنظيم ندوة‬ ‫كبيرة للمصالحة الليبية الشاملة‪ ،‬لمناسبة انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا في‬ ‫يناير الماضي»‪ ،‬حسب تصريحاته في مؤتمر صحفي بالجزائر‪.‬وأكد « غاكوسو‬ ‫« الذي يشغل أيضا رئاسة اللجنة العليا التابعة لالتحاد األفريقي حول ليبيا‪،‬‬ ‫التحضير حاليا لهذه الندوة‪ ،‬مشيرا إلى اجتماع سيعقد ببرازافيل (جمهورية‬ ‫الكونغو) يجمع البلدان األعضاء في مجموعة االتصال والمتمثلة في كل من‬ ‫الجزائر البلد الذي يحظى بنفوذ كبير ومصر البلد الجار لليبيا وجنوب أفريقيا‬

‫التي تترأس االتحاد األفريقي منذ فبراير األخير وتشاد البلد الجار الذي يواجه‬ ‫انعكاسات األزمة الليبية والكونغو برازافيل»‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬وبرزت خالل قمة‬ ‫االتحاد األفريقي األخيرة بأديس أبابا اإلثيوبية تجاذبات بين رغبة الجزائر‬ ‫احتضان مؤتمر للمصالحة فوق أراضيها في وقت فضل رئيس اللجنة العليا‬ ‫التابعة لالتحاد األفريقي المعنية بحل األزمة أن يكون بأرض محايدة‪.‬وبغض‬ ‫النظر عن مكان انعقاده وافق األفارقة على ضــرورة تضمين جميع األطراف‬ ‫والفصائل في المؤتمر‪ ،‬دون التركيز على اطراف االزمة في ليبيا لتشمل كل‬ ‫الليبيين وفعاليات المجتمع المدني‪.‬لكن عقد المؤتمر يتوقف على وقف حقيقي‬ ‫إلطالق النار في طرابلس‪ ،‬يتبعه إرسال االتحاد األفريقي بعثة مراقبة عسكرية‬ ‫للوقوف عن كثب عند احترام طرفي الحرب اتفاق التخلي عن السالح‪.‬‬

‫نعيمة التواتي‬

‫اآلثار االقتصادية ملرض كورونا على ليبيا‬ ‫الصين هي أكبر مصنع للمنتجات االستهالكية‬ ‫بدءاً من االغذية واالدوية وااللكترونات وقطع الغيار‬ ‫والسيارات والمالبس‪ ،‬وكثير من الدول تعتمد اعتماداً‬ ‫كبيراً على المنتجات الصينية نظراً لرخص ثمنها‬ ‫رغم قلة جودتها‪ ،‬ومع انتشار مرض كورونا واستبعاد‬ ‫ايجاد لقاح أو عالج في الوقت القريب ومع إغالق‬ ‫دول كثيرة باب التعامل المباشر مع الصين باعتبارها‬ ‫مصدر المرض سيكون هناك تأثير اقتصادي كبير‬ ‫وعدم قدرة بعض الدول أيضا ً على ايجاد بدائل عن‬ ‫البضائع الصينية‪.‬‬ ‫انتشار المرض وحجر الماليين من الصينيين‬ ‫ومنعهم من مغادرة منازلهم وبالتالي توقف إنتاج آالف‬ ‫المصانع عن العمل سيكون تأثيره كبيراً على العالم‬ ‫بأسره ولن يقف عند هذا الحد فاآلثار غير المباشرة‬ ‫لــهــذا الــمــرض اقــتــصــاديـا ً ستظهر قريبا ً بعد نفاد‬ ‫المخزون من البضائع الصينيه‪ ،‬وتوقف االستيراد‬ ‫والتصدير من وإلى الصين‪.‬‬ ‫إن المشكلة الحقيقية ليس فيروس كورونا‪ ،‬ولكن‬ ‫المشكلة تكمن فى المكان الذى ظهر فيه الفيروس‬ ‫وهى مقاطعة «هوبى» التى تقع بها مدينة ووهــان‪،‬‬ ‫وهى المدينة المسئولة عن أغلب الصادرات الصينية‬ ‫من تكنولوجيا المعلومات والسوفت ويــر‪،‬و أن حالة‬ ‫االضــطــراب التى يشهدها االقتصاد العالمى هى‬ ‫سيطرة الصين لسنوات طويلة على العديد من مصادر‬ ‫االقتصاد العالمى‪.‬‬ ‫فــي ليبيا نعتمد اعــتــمــاداً كليا ً على االستيراد‬ ‫خاصة من الصين وأغلب البضائع الموجودة في‬ ‫السوق منشؤها صيني أو ماركات عالمية تنتج من‬ ‫مصانعها في الصين‪ ،‬وهذا ما سيؤثر بشكل جلي في‬ ‫االقتصاد الموازي (السوق السوداء) في حالة استمرار‬ ‫أزمة «كورونا» حيث يعتمد المواطن بشكل يكاد يكون‬ ‫كــامـاً على القطاع الــخــاص فــي توفير احتياجاته‬ ‫اليومية واالستهالكية ومنطقيا ً بعد توقف االستيراد‬ ‫أو باألحرى عزوف التجار عن السفر وتوقف حركة‬ ‫الطيران من وإلى الصين من معظم دول العالم سيؤدي‬ ‫لجفاف األسواق من المنتجات االستهالكية وبالتالي‬ ‫ارتــفــاع االســعــار وايــجــاد بدائل عن السوق الصيني‬ ‫سيكون صعبا ً خاصة من االتحاد االوروبــي لصعوبة‬ ‫التعامل التجاري وغــاء أسعار البضائع االوروبية‬ ‫ونسبة الضرائب العالية ايضا الدول اآلسيوية االخرى‬ ‫ال تمتلك القدرة الصينية في توفير البضائع والسلع‬ ‫بأسعار منافسة ‪.‬‬ ‫وقالت مديرة صندوق النقد الدولي إن مرض‬ ‫«سارس» تفشى في وقت لم يكن للصين نفس التأثير‬ ‫على االقتصاد العالمي الذي تتمتع به اليوم‪ .‬إذ كانت‬ ‫تشكل ‪ % 8‬من االقتصاد العالمي‪ ،‬أما اليوم فتشكل‬ ‫الصين ‪ % 19‬وهي متداخلة أكثر في آسيا وفي جميع‬ ‫أنحاء العالم‪« .‬ولهذا فإن أي تشويش سيحمل أثراً‬ ‫على بقية الدول»‪.‬‬ ‫وهذا دليل آخر على مدى التأثير الذي سيشهده‬ ‫العالم بما فيها ليبيا‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫‪12‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫م‬ ‫نــظــمــت الــجــمــعــيــة الــلــيــبــيــة‬ ‫لــإســتــشــعــار عـ ــن ب ــع ــد ونــظــم‬ ‫المعلومات الجغرافية المؤتمر‬ ‫الدولي الرابع للتقنيات الجيومكانية‬ ‫( ليبيا جــيــوتــيــك‪ )4‬تحت شعار‬ ‫‪ :‬واقـــع ‪،‬آف ـ ــاق‪ ،‬وتــحــديــات اقيم‬ ‫المؤتمر الدولي الرابع للتقنيات‬ ‫الجيومكانية – ليبيا جيوتيك‪4‬‬ ‫بطرابلس – فندق كورنثيا من ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 5‬مــارس ‪2020‬م‪ .‬وبرعاية‬ ‫ما يقرب ‪ 10‬جهة راعية له مع‬ ‫غ ــي ــاب جــامــعــة طــرابــلــس قسم‬ ‫الجغرافيا‪ .‬وبحضور مسؤولين‬ ‫فــي الــــــوزارت ومـــــدراء الهيئات‬ ‫فــي البلديات المشاركة كبلدية‬ ‫طرابلس المركز وســوق الجمعة‬ ‫وابــو سليم وجنزوروحي االندلس‬ ‫و لفيف مــن اســاتــذة الجامعات‬ ‫وموظفي وزارة السياحة ومندوبي‬ ‫البلديات المشاركة في المعرض‬ ‫وكذلك الشركات ومراكز اﻷبحاث‬ ‫والمكاتب اﻹستشارية والجامعات‪،‬‬ ‫وزخــــم م ــن ال ــخ ــب ــراء والــبــحــاث‬ ‫والمهتمين بالتقنيات المكانية‬ ‫وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫وتــجــدر اإلشـــــارة ب ــأن هــذا‬ ‫المؤتمر لوحظ فيه غياب مشاركة‬ ‫جــنــاح قــســم الــجــغــرافــيــة جامعة‬ ‫طــرابــلــس فــكــيــف يــكــون مؤتمر‬ ‫جغرافي يغيب فيه مشاركة القسم‬ ‫نفسه ؟ كما اقتصرت مشاركة‬ ‫ورقة بحثية واحدة لقسم الجغرافيا‬ ‫في اليوم الثالث للمؤتمر لالستاذة‬ ‫مباركة الغرياني ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اقتصار المعرض على اجنحة تمثل‬ ‫فقط بعض البلديات وغياب باقي‬ ‫بلديات طرابلس الكبرى مجريات‬ ‫المؤتمرالرابع فيه تسائلين ما‬ ‫سبب غياب قسم الجغرافية في‬ ‫المؤتمر الــرابــع ليبيا جيوتيك‪4‬‬ ‫بطرابلس ؟ ومــا أســبــاب ضعف‬ ‫التغطية اإلعــامــيــة فــيــه؟ تابع‬ ‫عــزيــزي الــقــارئ مجريات اليوم‬ ‫األول لهذا المؤتمر‪.‬‬ ‫■ تحقيق وتصوير ‪/‬‬ ‫انتصار المغيربي‬

‫استطالع‬

‫إشراف ‪ :‬قسم التحقيقات‬

‫ؤ‬ ‫مت‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫كانية‬

‫مشاركة محلية واقليمية وأجنبية‬ ‫الدكتور طارق بوشوفه رئيس اللجنة التحضرية للمؤتمر ليبيا‬ ‫جيوتيك ‪4‬واقع ‪،‬آفاق ‪،‬وتحديات‪.‬‬ ‫وقال افتتح المؤتمر يوم الثالثاء الساعة ‪ 11‬صباحا ً بقاعات‬ ‫فندق كورنثيا وعندنا ‪27‬ورقة بحثية وعدد ‪ 2‬ورش عمل و‪7‬مشاريع‬ ‫وعلى هامش المؤتمر معرض ل‪11‬شركة مصاحبة للمؤتمروحضر‬ ‫المؤتمر وزير السياحة ومدير جهاز المدينة القديمة طرابلس ورئيس‬ ‫هيئة المشروعات العامة ورئيس هيئة المعلومات وكانت المشاركة‬ ‫من بلدان عربية منها العراق والــســودان والبلدان األجنبية منها‬ ‫ايطاليا وكندا وفرنسا وامريكا وهي ‪9‬مشاركات في الورقات البحثية‬ ‫اما الممشاركات داخل ليبيا عددها ‪ 18‬وروقة بحثية و‪ 4‬مشاريع من‬ ‫عدة مدن ليبية والجمعية اعلنت عن استصدار مجلة االستشعار عن‬ ‫بعد والمعلومات الجغرافية و بعد المؤتمر ستصدر مجلة محكمة‬ ‫تحوي جميع الورقات البحثية في المؤتمر‪.‬‬ ‫أهمية ودور التقنية المكانية في المؤتمر‬ ‫دك ـت ــور ع ـبــد الـعـظـيــم س ــال ــم مـعـيــق ع ـضــو الـلـجـنــة الـتـحـضــريــة‬ ‫للمؤتمرالدولي الرابع للتقنيات الجيومكانية‪.‬‬ ‫أشــار الــى التنسيق المسبق للمؤتمر وتــم فيه إنشاء لجان‬ ‫رئيسية وفرعية متمثلة في اللجنة العلمية والتحضرية وأكد على‬ ‫قبول الورقات العلمية في تخصصات مختلفة كالتخطيط العمراني‬ ‫وفي دعم القرار االمني والبلديات والخرائط الرقمية وقد تمت‬ ‫مراجعتها من قبل متخصصين مؤكداً على قبول بعضها ورفض‬ ‫البعض األخر التي ال ترتقي لمعايير الجودة في البحث العلمي‬ ‫ســواء في طرح المشكلة واستخدام األدوات والمراجع ‪ ..‬وأشار‬ ‫الدكتور «معتيق» الى وجود نسخة خامسة لمثل هذا المؤتمر في‬ ‫العام القادم موضحا ً الهدف من المؤتمر ‪ ...‬إبراز دور البيانات‬ ‫المكانية واالستفادة منها في القطاعات العامة والخاصة في ليبيا‬ ‫باالضافة للقطاعات الخدمية كاإلسكان والبلديات واإلتصاالت‬ ‫ووزارة الداخلية لتستفيذ من المؤتمر في المشاريع المستقبلية لها‬ ‫وستكون هناك مجلة محكمة بعد طباعتها ما يقرب شهرين كما‬ ‫سيختم المؤتمر بتوصيات‬ ‫المؤمر العلمي فرصة لتبادل الخبرات العلمية الوطنية‬ ‫اسـ ـت ــاذ م ـح ـمــد ادريـ ـ ــز ب ــاح ــث ف ــي ال ـت ـخ ـط ـيــط وع ـض ــو الـلـجـنــة‬ ‫التحضيرية للمؤتمر جيوتيك‪4‬‬ ‫قال يدور هذا المؤتمر حول نقل وتوطين الثقنيات المكانية‬ ‫إلى كل المؤسسات الليبية باإلضافة إلى تنمية ما هو موجود وتطويره‬ ‫بما يواكب التطور العالمي عبر مدخالت في بعض الدول الخبراء‬ ‫ومختصين في هذا المجال ‪ .‬واضــاف المؤتمر هو سعى لتبادل‬ ‫الخبرات العلمية الوطنية ونشر البحوث العلمية للباحثين في‬ ‫مختلف المناطق الليبية‬ ‫احتكار مركز البيروني ألرضية المؤتمر العلمي‬ ‫ابتسام ميالد طالبة دراسات عليا قسم الجغرافيا‬ ‫نشكر كل الزمالء بالجمعية الليبية لالستشعار عن بعد‬ ‫ونظم المعلومات الجغرافية واللجنة التحضيرية والعلمية‬ ‫للمؤتمر الرابع للتقنيات الجيومكانية على حرصهم لنجاح‬ ‫هذا المحفل العلمي في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها‬ ‫عاصمتنا طرابلس ‪ ..‬مع تمنياتي لكل الزمالء واﻷصدقاء‬ ‫بالتوفيق والسداد‪.‬‬ ‫قالت رغم إن المؤتمر تقنيات مكانية بينما الجغرافين‬ ‫في جامعة طرابلس قسم الجغرافيا مبعدين عنه مشيرة‬ ‫ألى الجمعية الليبية لإلستشعار عن بعد ونظم المعلومات‬ ‫الجغرافية التي لم تشدد على ضــرورة مشاركة وحضور‬ ‫طالب قسم الجغرافيا الذين اتبثوا في المؤتمرات السابقة‬ ‫مشاركتهم المتميزة في معالجة العديد من المشاكل البيئية‬ ‫استحداث خرائط بتقنية متطورة وعاية الــدقــة‪ ..‬وأكــدت‬ ‫ميالد على إن طالب الدراسات العليا « الماجستير والدكتورة‬

‫منح دراسية لرسالة‬ ‫املاجستري مقدمة من‬ ‫جامعة تورين االيطالية‬

‫حضر البزنس وغابت الجـــــ‬

‫« قــدمــوا مــعــالــجــات جــدا‬ ‫ممتازة لمشاكل اإلقتصادية‬ ‫والــطــبــيــة واإلجــتــمــاعــيــة‬ ‫ح ــت ــى لــكــن إضــافــاتــهــم‬ ‫العلمية لم تطبق ولم تأخذ‬ ‫بها الجهات العامة وبقت‬ ‫فــي رفــوف المكتبة يرجع‬ ‫إليها الباحثين في مواصلة‬ ‫مشوارهم العلمي ‪.‬‬ ‫تــغــيــب مــســؤولــي‬ ‫التعليم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس خ ـل ـي ــل‬ ‫فـتـحــي الـقـمــاطــي مهندس‬ ‫زراعي‬ ‫قال رغم ان المؤتمر‬ ‫الـــســـابـــق فـ ــي ‪2019‬م‬ ‫حضره مسؤولين في وزارة‬ ‫التعليم وبحضور الدكتور‬ ‫«عادل زنــداح» رئيس لجنة‬ ‫إدارة الهيئة الوطنية للتعليم‬ ‫التقني والفني لكن في هذا‬ ‫المؤتمر لــم يحضره حتى‬ ‫عضو المجلس الرئاسي‬ ‫ووزي ــر التعليم (المكلف)‬ ‫الــدكــتــور «مــحــمــد عــمــاري‬ ‫زاي ــد» وأش ــار إلــى الجهد‬ ‫الــســابــق لــدكــتــور «عـ ــادل‬ ‫زنداح» في دعم البحث العلمي وصوالً الى تحقيق نتائج وتوصيات‬ ‫المؤتمر الدولي ليبيا جيوتيك ‪ .3‬مستغربا ً عدم حضوره فهو يأمن‬ ‫بإستثمار الموارد البشرية في مجال البحث العلمي مشدداً على‬ ‫أهمية حضور المسؤولين في قطاع التعليم ألجل تطبيق أهداف‬ ‫المؤتمر واإلستفاذة من الــورقــات البحثية المتنوعة مشيراً‬ ‫الى استغراب ازدحام القاعة عند حضور المسؤول وفي وقت‬ ‫التصوير وحضور العالميين وبعد خروج المسؤول يبقى عدد‬ ‫قليل وهم اما اللجنة التحضرية او العلمية للمؤتمر او بعض‬ ‫الباحثين عن مجال التقنية المكانية‪.‬‬ ‫حضور رغم التهميش‬ ‫وليد التواتي طالب دراسات عاليا قسم الجغرافيا‬ ‫قال قسم الجغرافيا بكلية اآلداب جامعة طرابلس لم‬ ‫يتلقى دعوة رسمية من الجمعية الليبية لإلستشعار عن بعد‬ ‫ونظم المعلومات الجغرافية مشيراً الى جهد أساتذة قسم الجغرافيا‬

‫وطالبها في المؤتمرات السابقة ومؤكداً على ما بدله الدكتور خالد‬ ‫غومة وأساتذة قسم الجغرافيا وطالب الدراسات العليا الماجستير‬ ‫والدكتورة في تطعيم وإثــراء المؤتمرات السابقة بورقات علمية‬ ‫جغرافية متخصصة في التقنية المكانية ولها خبرة‬ ‫في الخرائط الرقمية‬

‫وومــقــتــراحــات فــي سبل‬ ‫إنجاح التنمية المستدامة في كل مدن ليبيا ‪ ..‬موضحا ً‬ ‫رغــم تهميش قسم الجغرافيا إال ان العديد مــن أساتذة‬ ‫وطالب وطالبات قسم حضور كالدكتور عبد الرزاق الرابطي‬ ‫والدكتور عطيه االربش واالستاذ احمد ابو شعالة ‪ .‬مشيراً‬ ‫الى ابرز قسم في جناح المعرض وهو قسم السياحة الذي‬ ‫تعرض فيه خــرائــط حديثة اشتغلها الدكتور خالد غومة‬ ‫كمستشار لوزارة السياحة‬ ‫بلدية طــرابــلــس الــمــركــز واســتــخــدام التقنية‬ ‫المكانية‬ ‫ال ـم ـه ـنــدســة ج ـن ــان تـعـمــل ف ــي وحـ ــدة ن ـظــم الـمـعـلــومــات‬ ‫الجغرافية في بلدية طرابلس المركز‬ ‫قالت ان أه ــداف مكتبنا فــي البلدية تثمتل فــي بناء‬ ‫قاعدة بيانات جغرافية لبلدية طرابلس المركز باالضافة إلى‬ ‫دعوة الدراسات والبحوث باستخدام تقنية نظم المعلومات‬

‫(وكـــاالت) ‪ -‬أعلن مكتب التعاون‬ ‫الدولي بوزارة التعليم بحكومة الوفاق‬ ‫عن وجود خمسة عشرة منحة دراسية‬ ‫لرسالة الماجستير مقدمة من جامعة‬ ‫تــوريــن االيــطــالــيــة‪.‬وقــال المكتب‪ ،‬بإن‬ ‫الــســفــارة االيطالية فــي ليبيا أحالت‬ ‫رســالــة الجامعة الــى مكتب التعاون‬ ‫الدولي بالوزارة تعلن فيه عن وجود ‪15‬‬

‫منحة دراسية تنافسية لمدة ‪ 24‬شهرا‬ ‫لــدراســة الماجستير للطلبة االجانب‬ ‫للسنة الــدراســيــة ‪2021/2020‬‬ ‫مــشــتــرطــة ارســـــــال كـــافـــة ال ــوث ــائ ــق‬ ‫والشهادات اليها للمتقدمين مع تعبئة‬ ‫استمارة اعــدت بالخصوص في مدة‬ ‫اقصاها ‪ 30‬من شهر ابريل القادم‪.‬‬

‫الطائرة الليبية‬ ‫يف البطولة‬ ‫اإلفريقية‬

‫أبدت إدارة النصر موافقتها بشكل رسمي على المشاركة بفريق‬ ‫الكرة الطائرة في منافسات البطولة األفريقية لألندية األبطال‪،‬‬ ‫وستقام البطولة في العاصمة المصرية القاهرة بشهر أبريل المقبل‪،‬‬ ‫وكان االتحاد العام لكرة الطائرة قد وجه خطابين إلدارتي النصر‬ ‫واالتحاد المصراتي بشأن المشاركة في البطولة األفريقية‪ ،‬واقتصر‬ ‫االتحاد المشاركة على فريقين فقط من الفرق التي حصلت على‬ ‫المراكز من األول وحتى الرابع في موسم ‪.2020-2019‬‬ ‫وكان األهلي طرابلس قد أكد موافقته على المشاركة بالبطولة‪.‬‬

‫بطولة‬ ‫املرحوم دوزان‬ ‫بنادي‬ ‫الرتسانة‬

‫مشاركة كبرية ومواهب واعدة‬ ‫يحتضن الملعب المعشب حديث ًا بنادي الترسانة بطولة المرحوم أبوبكر دوزان الودية الواسط كرة‬ ‫القدم والتي انطلقت مساء الخميس الماضي بمشاركة عشرة أندية قسمت إلى مجموعتين ضمت‬ ‫األولى أندية الترسانة وزناتة والوحدة والمجد والفتح فيما ضمت المجموعة الثانية أندية األهلي‬ ‫وفشلوم والظهرة والشط وأكاديمية الفرسان ‪.‬‬

‫متابعة ‪ :‬نوري الهادي ‪ ..‬عدسة ‪ :‬عبداحلميد الهوني‬

‫ثالثية للترسانة في انطالق البطولة‬ ‫في أولى مباريات البطولة تمكن المستضيف‬ ‫الترسانة مــن تحقيق الــفــوز على زنــاتــة بنتيجة‬ ‫ثالثة أهــداف دون مقابل بعد مباراة كانت فيها‬ ‫األفضلية ألبــنــاء الــمــدرب عمر دوزان فــي حين‬ ‫لم يكن أبناء المدافع السابق لالتحاد ومــدرب‬ ‫أوسط زناتة الخلوق امحمد الفياللي في يومهم‬ ‫سبق المباراة حفل افتتاح بسيط وكلمة من رئيس‬ ‫اللجنة التسييرية لنادي الترسانة خالد الديالوي‬ ‫حيا فيها الفرق المشاركة على تعاونهم ومشاركتهم‬ ‫في البطولة ‪.‬‬ ‫خماسية للمجد أمام الوحدة‬ ‫أمــا صباح الجمعة فكان الموعد مع مباراة‬ ‫المجد مع الوحدة وكان االعتقاد أن تكون المباراة‬ ‫متكافئة بين الفريقين لكن دقائق الشوط األول‬ ‫شهدت سيطرة كبيرة للمجد مــا جعل الشوط‬ ‫يكتمل بثالثية نظيفة للمجد‪ ،‬وكــان االعتقاد أن‬ ‫تعود الوحدة في الشوط الثاني لكن شيئا ً من ذلك‬ ‫لم يحدث وواصل المجد سيطرته على مجريات‬ ‫اللقاء وأضــاف إلى ثالثية الشوط األول هدفين‬ ‫لينتهي اللقاء بخماسية نظيفة للمجد‪.‬‬ ‫فوز كبير لألهلي على فشلوم‬ ‫مساء الجمعة كان الموعد مع ثالث مباريات‬ ‫البطولة وفيها التقى األهلي مع فشلوم الشوط األول‬

‫انتهى أهالويا ً بهدفين رغم محاولة فشلوم مجاراة‬ ‫األهلي في الشوط الثاني إال أن العامل البدني‬ ‫لم يسعف أبناء فشلوم وتمكن األهلي من تسجيل‬ ‫أربعة أهداف ليكتمل اللقاء بفوز كبير لألهلي بستة‬ ‫أهداف دون مقابل‪.‬‬ ‫الثالثاء الظهرة يالقي الشط‬ ‫في رابع مباريات البطولة يلتقي مساء الثالثاء القادم‬ ‫فريقا الظهرة والشط في مباراة يتوقع أن تكون‬ ‫مباراة ذات مستوى جيد نظراً لما يضمه الفريقان‬ ‫من مواهب وحسن استعداد الظهرة يدربه عمران‬ ‫شعبان والشط يقف على تدريبه الشيخ رضاء‬ ‫متابعة مدرب منتخب الشباب‬ ‫حرص مدرب المنتخب الوطني للشباب د‪.‬عياد‬ ‫القاضي رفقة المدير اإلداري السيد عبدالسالم‬ ‫الـــكـــوت عــلــى حــضــور‬ ‫مــبــاريــات البطولة‬ ‫وذلـــــــك لــمــتــابــعــة‬ ‫العــبــي المنتخب‬ ‫وإمكانية الحصول‬ ‫على مواهب يمكن‬ ‫ض ــم ــه ــا لــمــنــتــخــب‬ ‫الشباب الــذي تنتظره‬ ‫عــدداً من االستحقاقات‬ ‫القادمة ‪.‬‬

‫دورة مدربي اليد الدولية‬ ‫سيشارك عشرة مدربين ليبيين من بين ستين مدربا ً مشاركين في دورة‬ ‫الشهادة الدولية المستوى (‪ )D‬والتي سينظمها االتحاد العربي لكرة اليد‬ ‫وذلك بفندق «خيام جاردن» بمدينة نابل التونسية التى ستنطلق يوم ٍ‬ ‫غد‬ ‫االثنين وتستمر إلى ‪ 15‬مارس ‪.2020‬‬ ‫والمدربون هم ‪ :‬عبدالقادر الطبال ‪ -‬محمود الورفلي ‪ -‬زهير النجار ‪-‬‬ ‫شاكر نائل ‪ -‬أصيل عبدالهادي ‪ -‬مهند سعيد ‪ -‬حاجي المالطي ‪ -‬جمعة‬ ‫جابر ‪ -‬طارق فرج ‪.‬‬

‫مية‬

‫تماس‬ ‫■ نــوري النجــار‬

‫بادرة مميزة‬

‫فــي غــيــاب كــامــل لألنشطة‬ ‫الرياضية وخاصة اللعبة الشعبية‬ ‫األولى كرة القدم كانت بادرة نادي‬ ‫الترسانة بسوق الجمعة الــذي‬ ‫كانت بدايته بفكرة إقامة دوري‬ ‫يجمع عدداً من األندية ال يتجاوز‬ ‫عددها أصابع اليد الواحدة من‬ ‫أجل أن يستمر نبض كرة القدم‬ ‫خاصة الفئات السنية منها إال‬ ‫أن دعــوة نــادي الترسانة القت‬ ‫الكثير من الترحيب من عدد ال‬ ‫باس به من األندية وعند إجرى‬ ‫القرعة حضر عشرة أنــديــة ما‬ ‫اضطر األخوة في نادي الترسانة‬ ‫إلى تقسيم الفرق المشاركة في‬ ‫بطولة المرحوم أبوبكر دوزان‬ ‫الــوديــة ألواســط كــرة القدم إلى‬ ‫إلى مجموعتين البادرة الجميلة‬ ‫م ــن نــــادي الــتــرســانــة تستحق‬ ‫اإلشــــادة ألن غــيــاب المنافسة‬ ‫وخــاصــة فــي الفئات السنية له‬ ‫مردود سلبي كبير على مستقبل‬ ‫كرة القدم الليبية التي تنتظرها‬ ‫عديد االستحقاقات وفي غياب‬ ‫الــمــنــافــســات عــلــى م ــدى طويل‬ ‫سيكون علينا نسيان إقامة دوري‬ ‫للكبار أو المشاركة في المحافل‬ ‫العربية والدولية ألن ذلك مربوط‬ ‫باالهتمام بــهــذه الفئات ومــدى‬ ‫االهتمام بها وفي غياب دوريات‬ ‫الفئات السنية يجب أن تأخذ‬ ‫األنــديــة على عاتقها مسؤولية‬ ‫إقامة مسابقات الفئات السنية‬ ‫ولــو بــعــدد قليل مــن األنــديــة أو‬ ‫إقامة المباريات الودية بصورة‬ ‫متواصلة في كل الفئات ويجب‬ ‫على األندية األخذ ببادرة نادي‬ ‫الــتــرســانــة ال ــذي أقـــام مسابقة‬ ‫لألواسط وتبنى إقامة مسابقات‬ ‫للناشئين والبراعم واألشبال ألن‬ ‫استمرار غياب مسابقات الفئات‬ ‫يهدد كرة القدم الليبية‬ ‫السنية َّ‬ ‫وغياب الدوري له أثر سلبي كبير‬ ‫لن نعرف أثره إال بعد سنوات من‬ ‫اآلن ‪ ..‬صحيح أن الموهبة الليبية‬ ‫وقدرتها على صنع الفارق أمر‬ ‫نراه لكن الموهبة التي ال تحصل‬ ‫على فترة اإلعداد والصقل وفق‬ ‫األسس العلمية الصحيحة اليمكن‬ ‫لها أن تصل إلــى ما نصبو إليه‬ ‫واليوم باإلمكان تكوين منتخب‬ ‫ولــكــن وس ــط غــيــاب المنافسة‬ ‫وهــجــرة أجــيــال مــتــوالــيــة لكرة‬ ‫القدم بأي منتخب سوف نشارك‬ ‫يتهدد‬ ‫في قادم المواعيد الخطر‬ ‫َّ‬ ‫كرة القدم الليبية ليس فقط من‬ ‫أجــل الحصول على البطوالت‬ ‫ألن ذلك أمراً لم نعتد عليه ولكن‬ ‫يهدد وجود األندية‬ ‫الخطر أصبح َّ‬ ‫والمنتخبات في المشاركة ذاتها‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫‪14‬‬

‫أكد عبد الحكيم الشلماني الرئيس المكلف لالتحاد‬ ‫الليبي لكرة القدم‪ ،‬أنهم يسعون لزيادة عدد األندية المحلية‬ ‫المشاركة في المنافسات األفريقية‪.‬‬ ‫وأوضح في تصريحات صحفية‪ ،‬أن الهدف هو الوصول‬ ‫لتمثيل ليبيا في بطوالت أفريقيا بـ ‪ 4‬فرق‪ ،‬في الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وخير دليل نجح النصر في تقديم مستوى جيد خالل‬ ‫مشاركته في بطولة الكونفدرالية األفريقية هذا الموسم‪،‬‬ ‫وبلوغه ربع النهائي ‪.‬‬

‫الشلماني‪ :‬نسعى‬ ‫لزيادة األندية يف‬ ‫بطوالت أفريقيا‬

‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫أمم أفريقيا ‪2021‬‬

‫؟‬

‫مخاوف من تراجع وعدم مشاركة عديد األسماء‬ ‫ك ــش ــف الـــجـــهـــاز الــفــنــي‬ ‫للمنتخب الليبي عن برنامجه‬ ‫االســتــعــدادي لمواجهتي‬ ‫غينيا االستوائية ضمن‬ ‫م ــن ــاف ــس ــات الــجــولــتــيــن‬ ‫الثالثة والرابعة للتصفيات‬ ‫األفريقية المؤهلة إلى‬ ‫نهائيات الكان ‪2021‬‬ ‫بــالــكــامــيــرون‪ ،‬وأعــد‬ ‫جــمــلــة م ــن الــتــدبــيــر‬ ‫لضمان تحقيق نتيجة‬ ‫إيجابية تــع ـ َّزز من‬ ‫حــظــوظ منتخبنا‬ ‫فــي حــجــز بطاقة‬ ‫العبور للنهائيات‪..‬‬ ‫حــيــث ب ــدأ خطته‬ ‫مـــــع الـــاعـــبـــيـــن‬ ‫المحليين بمعسكر‬ ‫ثـــانِ يــتــواصــل حتى‬ ‫مـــع م ــوع ــد انــطــاق‬ ‫منافسات بطولة الشأن‬ ‫فــي األســبــوع األول مــن أبريل‬ ‫المقبل سيتم من خالله التركيز‬ ‫على الرفع من الجانب البدني‬ ‫لــاعــبــيــن ال ــذي ــن سينضمون‬ ‫إليهم العبو النصر عقب مباراة‬ ‫حسنية لتتضح بعد ذلك الرؤية أمام‬ ‫الــمــدرب الــعــام مــن حيث االختيارات‬ ‫التي سيعتمدها في التشكيلة النهائية‬ ‫‪ ..‬وأم ــا فيما يخص ملف الالعبين‬

‫المحترفين سيتم حسمه قبل يوم ‪20‬‬ ‫مارس موعد بدء االستعدادات النهائية‬ ‫للقاء غينيا بمشاركة ‪ 22‬العبا ً الذين‬ ‫ستشملهم اختيارات البنزرتي بما في‬ ‫ذلك المحترفين ‪.‬‬ ‫الملف الذي يحتاج إلى اختيارات‬ ‫دقيقة جداً خاصة في ظل تراجع مستوى‬ ‫عديد األسماء‪ ،‬وعدم مشاركة أسماء‬ ‫أخرى بصفة رسمية مع فرقهم خصوصا ً‬ ‫الذين ينشطون في البطوالت العربية‬ ‫مؤخراً‪ ،‬وإن كانت هناك أسماء معروفة‬ ‫في تشكيلة المنتخب مسبقا ً أمثال ‪:‬‬ ‫حمدو الهوني وسند الورفلي وأحمد بن‬ ‫علي‪ ،‬ومفتاح طقطق والمصراتي الذين‬ ‫يقدمون مستويات الفتة مع فرقهم هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫ومــن الــمــقـ َّرر أن يتم الكشف عن‬ ‫القائمة النهائية قبل أسبوع على أقصى‬ ‫تقدير من مباراة غينيا بعد أن أكدت‬ ‫إدارة المنتخب أنها بدأت التنسيق من‬ ‫البنزرتي فيما يخص اختيارات الالعبين‬ ‫المحترفين ليتم التحاقهم بمعسكر الذي‬ ‫سيبدأ في الـ‪ 20‬مارس في سوسة في‬ ‫المحدد‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫َّ‬ ‫وينافس منتخبنا ضمن منتخبات‬ ‫المجموعة الثالثة التي تتصدرها تونس‬ ‫بـ‪ 6‬نقاط‪ ،‬وليبيا ‪ 3‬وتنزانيا ‪ 3‬وغينيا‬ ‫االستوائية صفر مما يعني أن نقاط‬ ‫هاتين الموجهتين ستتحكم بشكل مباشر‬ ‫في رحلة منتخبنا بالتصفيات‪.‬‬

‫مخاوف كورونا تصل الكونفدرالية‬

‫حسنية يالقي النصر دون جمهور‬

‫تق َّرر أن يلتقى اليوم األحد فريق النصر ممثل الكرة‬ ‫ومضيفه حسنية أغادير في إياب ربع نهائي الكونفيدرالية‬ ‫اإلفريقية في مباراة ستقام دون حضور الجمهور بسبب‬ ‫مخاوف من فيروس «كورونا»‪.‬‬ ‫وكانت بعثة النصر قد وصلت مدينة أكادير المغربية‬ ‫األربعاء الماضي استعداداً لمواجهة الحسنية على ملعب‬ ‫أدرار بمدينة أغادير وتعد مهمة النصر صعبة جداً بعد‬

‫الخسارة القاسية التي انقاد لها في القاهرة بخماسية‬ ‫جعلت حسنية ال يفكر في مباراة اليوم إال على أساس أنها‬ ‫مباراة من ‪ 90‬دقيقة فقط‪ ،‬وليس لها أية حسابات أخرى‬ ‫بينما يراقب حسنية أغادير اللقاء الثاني الذي سيجمع‬ ‫نهضة بركان بالمصري المصري المنتهية بالتعادل ‪2/2‬‬ ‫ذهابا ً باعتبار أن المتأهل من هذه المواجهة سيالقي‬ ‫فريق أغادير في الدور نصف نهائي‪.‬‬

‫ختام موسم الرماية بالقوس والسهم داخل الصاالت‬

‫الرياضة‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫اختتم االتحاد الليبي للقوس والسهم‬ ‫بطولة ليبيا للقوس والــســهــم داخــل‬ ‫الصاالت في جولتها الختامية بصالة‬ ‫طرابلس الكبرى بمشاركة ‪ 8‬أندية هي ‪:‬‬ ‫األهلي طرابلس _سيدي سليم _االتحاد‬ ‫العسكري _ نجوم قرقارش _ مركز‬ ‫تدريب طرابلس _ المشعل بالخمس _‬

‫مركز تدريب السيدات بطرابلس _اتحاد‬ ‫الخمس وفيما يلي نتائج البطولة ‪:‬‬ ‫رجال (فئة الكبار)‬ ‫‪_1‬صبري شنيبة‬ ‫‪_2‬مجدي أبورقيبة‬ ‫‪_3‬مهند المجريسي‬ ‫سيدات (فئة الكبار)‬

‫‪_1‬غزالة الموهوب‬ ‫‪_2‬أماني فارس‬ ‫‪_3‬دنيا التاورغي‬ ‫رجال (الناشئين)‬ ‫‪_1‬عبدالمالك أبوسعيدة‬ ‫‪_2‬عبدالماجد الالفي‬ ‫‪_3‬أشرف الفلو‬

‫سيدات (ناشئات)‬ ‫‪_1‬ابتهال قرواش‬ ‫‪_2‬فرح كريمة‬ ‫‪_3‬جمانة سيالة‬ ‫اشرف على تحكيم هذه البطولة‬ ‫الحكم محمد سنان (حكم ميدان)‬ ‫والحكم محمود دغيبج (حكم عام )‪.‬‬

‫الكالشيو اإليطالي يف طريقه لإللغاء !‬

‫الرياضي‬ ‫االحد‬ ‫‪ 13‬رجب ‪ 1441‬هــ الموافق ‪ 08‬مارس ‪2020‬م‬

‫في الوقت الــذي استمتعنا بمنافسة‬ ‫جدية على لقب الدوري بدأ فيروس كورونا‬ ‫في التوغل أكثر في األراضي اإليطالي ‪.‬‬ ‫سيستمر غياب الجمهور عن المباريات‬ ‫التي ستقام في مناطق (لومبارديا وفينيتو‬ ‫وإيميليا رومــانــيــا) إلــى جــانــب منطقتي‬ ‫(سافونا وبيسارو‪-‬أوربينا) حتى الثامن من‬ ‫مارس‪.‬‬

‫زياش ‪..‬‬ ‫رسائل المبارد وراء‬ ‫قبولي لتشيلسي‬

‫شاكريي يريد الكالشيو‬ ‫اكـــــــد الـ ــاعـ ــب‬ ‫الــدولــي السويسري‬ ‫شـ ــيـ ــردان ​شــاكــيــري​‬ ‫العــب نــادي ​ليفربول​‬ ‫االنكليزي انــه توصل‬ ‫التـ ــفـ ــاق مـ ــع مـ ــدرب‬ ‫ال ــف ــري ــق االل ــم ــان ــي​‬ ‫ي ــورغ ــن كــلــوب​ حــول‬ ‫مستقبله في النادي‪.‬‬ ‫اخـــــــــر الـ ــتـ ــقـ ــاريـ ــر‬ ‫اإليــطــالــيــة اك ــدت أن‬ ‫شاكيري ينوي الرحيل‬ ‫بالفعل عــن ليفربول‬ ‫في الميركاتو الصيفي‬ ‫المقبل رغم أن عقده‬ ‫ُ‬ ‫الحالي ينتهي في عام‬ ‫‪.2022‬‬

‫مبابي‬ ‫ســـــاح الـــوقـــت‬ ‫يدعم ريال مدريد‬

‫كواليس‬ ‫أكــــــــدت صــحــيــفــة‬ ‫«مـــونـــدو ديــبــورتــيــفــو»‬ ‫اإلسبانية أن برشلونة‬ ‫يــــــــراقــــــــب مــــهــــاجــــم‬ ‫ال ــخ ــف ــاف ــي ــش فـــيـــران‬ ‫ت ــوري ــس الــــذي ينتهي‬ ‫عقده مــع فالنسيا في‬ ‫يــونــيــو ‪ 2021‬ولــديــه‬ ‫قيمة كسر عقد تصل‬ ‫إلى ‪ 100‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وكـــان تــوريــس أحــد‬ ‫أعضاء منتخب إسبانيا‬ ‫للشباب وخضع لمراقبة‬ ‫من إدارة برشلونة قبل‬ ‫ثـــاث س ــن ــوات بسبب‬ ‫تألقه وهو صغير فضالً‬ ‫عن أن وكيله هو نفس‬ ‫وكيل بيدري غونزاليس‬ ‫الذي ضمه البلوغرانا‪.‬‬

‫عــــــلــــــق الــــــاعــــــب‬ ‫النرويجي الشاب ايرلينغ‬ ‫ه ــاالن ــد عــلــى الــتــقــاريــر‬ ‫التي تربطه بالذهاب إلى‬ ‫صفوف ريــال مــدريــد في‬ ‫فترة االنتقاالت الصيفية‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وقــال العــب بوروسيا‬ ‫دورتــمــونــد‪( :‬مــن الجميل دائـ ًـمــا أن تكون‬ ‫ت‬ ‫أنك فعل َ‬ ‫األندية الكبيرة مهتمة‪ ،‬هذا يعني َ‬ ‫جيدا)‪.‬‬ ‫شيئًا ً‬ ‫ذك ــر «ايـ ــدو آغــيــري»‬ ‫ال ــص ــح ــاف ــي اإلس ــب ــان ــي‬ ‫المق ّرب مــن «كريستيانو‬ ‫رون ـ ــال ـ ــدو» أن الــاعــب‬ ‫البرتغالي يشعر بالرغبة‬ ‫في العودة لريال مدريد‪.‬‬ ‫«آغــيــري» سرعان ما‬ ‫أكد أن ما يقوله هو شعورٌ‬ ‫واحساس فقط وليس معلومة‪.‬‬ ‫بداخله‬ ‫ٌ‬

‫كشف النجم المغربي حكيم‬ ‫زياش المنتقل حديثا ً من نادي‬ ‫أياكس الهولندي إلى تشيلسي‬ ‫اإلنجليزي بــأ ّن فرانك المبارد‬ ‫مـــدرب الــبــلــوز ك ــان أح ــد أهــم‬ ‫األسباب في إقناعه باالنتقال‬ ‫بــعــدمــا أغـــرقـــه بــالــكــثــيــر من‬ ‫الــرســائــل النصية على هاتفه‬ ‫المحمول خالل فترة التفاوض‬ ‫إلقــنــاعــه بــاالنــضــمــام للفريق‬ ‫اللندني‪.‬‬ ‫ووافـــــــق صـــانـــع األلـــعـــاب‬ ‫الــمــغــربــي (‪ 26‬عـــامـــاً) على‬ ‫االنتقال ُمقابل ‪ 36.7‬مليون‬ ‫جنيه إسترليني (‪ 47.47‬مليون‬ ‫دوالر)‬ ‫وصــــ ّرح لــمــوقــع تشيلسي‪:‬‬ ‫(كـــان لــه دورٌ كــبــيــر‪ .‬تواصلنا‬ ‫كثيراً خــال األســابــيــع القليلة‬ ‫الماضية‪ .‬كــان األمــر ُمقتصراً‬ ‫على المكالمات الهاتفية فقط‬ ‫أول األمر‪ ،‬ثم بدأنا في التراسل‬ ‫كثيراً)‪.‬‬ ‫وسجل زياش ثمانية أهداف‬ ‫ّ‬ ‫في ‪ 32‬مباراة حتى اآلن هذا‬ ‫الموسم‪ ،‬فضالً عن صناعة ‪21‬‬ ‫هدفا ً تجعله من أهم الالعبين‬ ‫في أوروبا حالياً‪.‬‬

‫مهاجم الخفافيش‬

‫أخبار ‪..‬‬

‫قـ ــبـ ــل بـــــــدء مــــبــــاراة‬ ‫دورتــمــونــد وبــاريــس أخبر‬ ‫ايكاردي بأنه سيكون على‬ ‫مقاعد االحتياط من قبل‬ ‫توخيل ما تسبب بإحباط‬ ‫المهاجم‪.‬‬ ‫ارتفعت نــبــرة الصوت‬ ‫بينهما مما تطلب تدخل‬ ‫الــاعــبــيــن لــدفــعــهــم إلــى‬ ‫الــهــدوء ول ــم يــهــدأ غضب‬ ‫ايــكــاردي مفضالً االبتعاد‬ ‫قــلــي ـاً لــيــغــادر مجموعة‬ ‫الواتسب الخاصة بالفريق‪.‬‬ ‫لم يعد ماورو إيكاردي‬ ‫يرغب في البقاء في باريس‬ ‫ســان جــيــرمــان ويوفنتوس‬ ‫ال يزال يرغب في التعاقد‬ ‫م ــع ال ــاع ــب الــمــعــار مع‬ ‫احقية الشراء إلى النادي‬ ‫الفرنسي ‪.‬‬

‫انتقال ايكاردي ليوفنتوس‬

‫بحسب صحيفة (ليكيب)‬ ‫الفرنسية‪ ،‬فإن مسؤوالً في ريال‬ ‫مدريد قال خالل تقديم فيرالند‬ ‫ميندي في يونيو ‪ :2019‬لن‬ ‫نـتـســرع مــن أج ــل كيليان مبابي‬ ‫الع ـ ــب ب ــاري ــس س ـ ــان ج ـي ــرم ــان‪،‬‬ ‫الوقت يلعب لصالحنا‪ .‬سنتبع‬ ‫ذات االستراتيجية كما فعلنا مع‬ ‫إدين هازارد‪ ،‬األمور ستتم بشكل‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ـ ــت الــصــحــيــفــة‬ ‫ال ــم ــذك ــورة‪ ،‬أن اســتــراتــيــجــيــة‬ ‫مــســؤولــي ري ــال مــدريــد تكمن‬ ‫قبل كل شيء في المراهنة على‬ ‫رغــبــة الــاعــب فــي االنــضــمــام‬ ‫إلــى البيت األبيض‪ ،‬من خالل‬ ‫رف ــض ــه تــمــديــد ع ــق ــده ال ــذي‬ ‫يربطه مع باريس سان جيرمان‬ ‫حتى ‪ ،2022‬وذلــك مــن أجل‬ ‫تخفيض قيمة انتقاله‪.‬‬ ‫وتــعــتــقــد جــمــاهــيــر ري ــال‬ ‫مدريد بأن كيليان مبابي قادر‬ ‫على مــلء الــفــراغ ال ــذي تركه‬ ‫كريستيانو رون ــال ــدو‪ ،‬خــاصـةً‬ ‫وأن جــاريــث بيل يــغــرق يوميا ً‬ ‫أكثر فأكثر في المجهول‪ ،‬وال‬ ‫داع للتذكير ب ــرأي زي ــدان في‬ ‫هــذا الــمــوضــوع‪ ،‬الجميع يعلم‬ ‫أن مـ ــدرب الــمــريــنــجــي يعشق‬ ‫الجوهرة الفرنسية‪.‬‬

‫ذكرت مصادر ألمانية‬ ‫أن إدارة ليفربول قامت‬ ‫بــالــفــعــل بــتــفــعــيــل الــبــنــد‬ ‫الجزائي في عقد مهاجم‬ ‫ري ــد ب ــول اليــبــزيــغ‪ ،‬تيمو‬ ‫فيرنر‪ ،‬وسيتم إيفاء مبلغ‬ ‫‪ 35‬مليون يورو إلى خزينة‬ ‫النادي األلماني مع عقد‬ ‫يمتد إلى ‪ 5‬مواسم بالنسبة لالعب‪.‬‬

‫قالت إذاعــة «كادينا‬ ‫سـ ــيـ ــر» اإلســـبـــانـــيـــة إن‬ ‫ليفربول مهتم بالتعاقد‬ ‫مع متوسط ميدان أتليتكو‬ ‫مدريد‪« ،‬توماس بارتي»‪،‬‬ ‫وإنــه مستعد لدفع البند‬ ‫الجزائي في عقد الالعب‬ ‫والبالغ ‪ 50‬مليون يــورو‪.‬‬ ‫وينافس مانشستر يونايتد بقوة في الصفقة‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ً‬