العدد 165 لصحيفة الصباح

Page 1

‫أمام مجلس األمن الدولي‬

‫سيالة ‪ :‬العدوان على طرابلس خلف دمارا وجرائم واستهدافا للمدارس والمستشفيات والمطارات المدنية‬

‫سالمة ‪ :‬الهجوم الذي استهدف مصنع البسكويت في طربلس سواء كان عمدًا أم عشوائيًا يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األربعاء ‪ 23‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫الموافق ‪ 20‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫البد من ليبيا‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشتي‬

‫الكتابة والحرية‬

‫منصور بوشناف‬

‫زهور المقابر‬

‫في امللحق الفني‬

‫قسم‬ ‪‭‬المسرح‬ ‪‭‬والموسيقى‬ ‪‭‬بكلية‬ ‪‭‬الفنون‬‪ ..‬معاناة‬ ‪‭‬وتهميش‪‭‬‬ ‫ص‪6‬‬ ‫‬ومستقبل‬ ‪‭‬مجهول‬

‫الصغير بالقاسم‬ ‫« ‬ال ‪‭‬يعجب ‬ك ‪‭‬طول ‬ك ‪‭‬وال‪‭‬‬ ‫‬تتهزي ‬» ‪‭‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪١٦5‬‬

‫صبر ‬ي ‪‭‬النعال‬ ‫ت ‪‭‬السينمائية‪‭‬‬ ‫المصطلحا ‬‬ ‫‬والتعريب‬ ‪‭‬‬

‫بعد تكرر قصف املنشآت النفطية‬

‫الوطنية للنفط تطالب المجتمع الدولي القيام‬ ‫بكل ما في وسعه لوقف العدوان على طرابلس‬ ‫الصباح – وكاالت‬ ‫دعـــت المؤسســـة الوطنيـــة للنفـــط إلى الوقـــف الفوري‬ ‫لالشـــتباكات فـــي طرابلـــس وضواحيهـــا‪ ،‬واالبتعـــاد عـــن‬ ‫مرافقهـــا فـــورا ‪ ،‬وذلـــك بعـــد ســـقوط مقـــذوف بســـاحة‬ ‫مســـتودع شـــركة البريقة بطريق المطار‪ ،‬على بعد مســـافة‬ ‫ال تتعـــدى ‪ 50‬متـــرا عـــن دوارة تعبئـــة الغاز‪.‬‬

‫‬ ‪‭‬يوسف‬ ‪‭‬السيفاو ‪ :‬لكل‬ ‪‭‬فنان‬ ‪‭‬داللته‬ ‪‭‬الفنية‬ ‪‭‬والنفسية‬ ‪‭‬للون‬

‫ص‪8‬‬

‫في آخر تطورات الحراك اللبناني‬

‫المحتجون اللبنانيون يجبرون‬ ‫البرلمان على تأجيل جلسته‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫منـــع المحتجـــون البرلمـــان اللبنانـــي مـــن عقد‬ ‫أولـــى جلســـاته منـــذ شـــهرين الثالثـــاء بعـــد أن‬ ‫أعاقـــوا وصـــول النواب للمبنى فـــي تصعيد لموجة‬ ‫االحتجاجـــات على النخبة الحاكمـــة التي يتهمونها‬ ‫بجـــر البالد نحـــو انهيـــار اقتصادي‪.‬‬ ‫ســـمع دوي أعيـــرة نارية مـــع إجبـــار مجموعة‬ ‫و ُ‬ ‫مـــن المحتجين ســـيارتين رباعيتـــي الدفع تحمالن‬ ‫أرقامـــا رســـمية وزجاجهمـــا داكـــن علـــى الرجـــوع‬ ‫لـــدى اقترابهمـــا من البرلمـــان‪ ،‬حســـبما ظهر في‬ ‫لقطـــات مصـــورة بثتها قنـــوات تلفزيونيـــة لبنانية‪.‬‬ ‫وأظهرت اللقطات انصراف الســـيارتين ســـريعا‬ ‫بعـــد أن اعتـــرض ســـبيلهما المتظاهـــرون الذيـــن‬ ‫راحـــوا يهتفون ”بـــره‪ ..‬بـــره‪ ..‬بره“‪.‬‬ ‫وأعلنـــت الســـلطات بعـــد ذلـــك تأجيل الجلســـة‬ ‫إلى أجـــل غير مســـمى‪.‬‬ ‫وقال األميـــن العام للبرلمـــان عدنان ضاهر في‬ ‫بيـــان نقلتـــه الوكالة الوطنيـــة لإلعالم ”لـــم يكتمل‬ ‫النصـــاب‪ ..‬وأرجئـــت الجلســـة إلـــى موعـــد يحدد‬ ‫الحقا“‪.‬‬ ‫وكان جـــدول أعمـــال الجلســـة يشـــمل إعـــادة‬ ‫انتخـــاب أعضاء اللجـــان النيابية ومناقشـــة قانون‬ ‫عفـــو مثيـــر للجـــدل مـــن المتوقـــع أن يـــؤدي إلـــى‬ ‫إطـــاق ســـراح مئـــات الســـجناء‪.‬‬

‫وحســـب بيـــان المؤسســـة علـــى صفحتهـــا فـــي موقـــع‬ ‫التواصـــل االجتماعي «فيســـبوك»‪ ،‬فقد تســـببت القذيفة‬ ‫في اشـــتعال حريـــق‪ ،‬وتمكن رجـــال اإلطفاء من الســـيطرة‬ ‫عليـــه دون أضرار ‪.‬‬ ‫ولفـــت رئيـــس مجلـــس إدارة المؤسســـة‪ ،‬المهنـــدس‬ ‫مصطفـــى صنـــع اللـــه‪ ،‬إلـــى أن الحريـــق كان ســـيمتد إلى‬

‫المئـــات من أســـطوانات الغاز الممتلئـــة والمجهزة للتوزيع‪،‬‬ ‫لـــوال ســـرعة تعامل رجـــال اإلطفـــاء مـــع الموقف‪.‬‬ ‫وطالـــب صنـــع الله جميـــع الجهـــات المحليـــة والدولية‬ ‫بالقيـــام بـــكل مـــا فـــي وســـعها لوقـــف االقتتـــال فـــورا‪،‬‬ ‫والحفـــاظ علـــى البنيـــة التحتية وعلى المنشـــآت النفطية‪،‬‬ ‫التـــي تمثـــل ممتلـــكات الشـــعب الليبي‪.‬‬

‫خالل لقائه عدد ًا من المسؤولين بالقطاع‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يبحث سبل توفير احتياجات الصحة‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫اجتمـــع رئيـــس المجلـــس الرئاســـي لحكومة الوفاق الســـيد‬ ‫فائـــز الســـراج امس الثالثـــاء مع كل مـــن وكيـــل وزارة الصحة‬ ‫الســـيد محمد هيثـــم‪ ،‬ونائـــب رئيس لجنـــة العطـــاءات العامة‬ ‫ورئيـــس لجنـــة العطـــاءات الفرعية للشـــراء الخارجي وأعضاء‬ ‫مـــن لجنـــة الشـــراء المحلـــي‪ ..‬و تنـــاول االجتماع الـــذي عقد‬ ‫بمقـــر المجلـــس فـــي العاصمـــة طرابلـــس احتياجـــات قطـــاع‬ ‫الصحـــة وكيفيـــة توفيرهـــا مـــن بنـــود االمـــداد الطبي بشـــكل‬ ‫انســـيابي‪ ،‬ومعالجـــة كافـــة المختنقات ال ســـيما مـــا يصاحب‬ ‫انتهـــاء العام المالي للشـــركات المصنّعة‪ ،‬والعراقيل المصاحبة‬ ‫لذلك‪ ..‬و قد شـــدد الســـيد الرئيـــس على أهميـــة االنتهاء من‬ ‫أعمـــال لجنـــة العطـــاءات العامة بأســـرع وقت ممكن ليتســـنى‬ ‫حـــل مشـــاكل االمـــداد الطبـــي‪ ،‬مـــع االســـتفادة مـــن خبـــرات‬ ‫اللجـــان الســـابقة العاملـــة فـــي ذات المجـــال وصـــوال إلـــى ما‬ ‫يفيد ويخـــدم الصالـــح العام‪.‬‬

‫للوقوف على آخر مستجدات ملفات التعليم والكهرباء والعالج باخلارج‬

‫رئيس مجلس النواب الصادق الكحيلي يجتمع مع رئيس ديوان المحاسبة‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫اجتمـــع رئيـــس مجلس النـــواب « الصـــادق الكحيلي»‬ ‫مـــع رئيـــس ديـــوان المحاســـبة « خالد شكشـــك»‪ ،‬بمقر‬ ‫ديـــوان مجلس النـــواب طرابلـــس‪ ،‬لمناقشـــة المواضيع‬ ‫التـــي تخـــص الشـــأن العـــام‪ ،‬والـــدور المنـــاط بمهـــام‬ ‫الديوان ‪.‬‬ ‫وحســـب موقـــع المجلـــس فقـــد تـــم خـــال هـــذا‬ ‫االجتمـــاع الوقوف على آخر مســـتجدات ملفات التعليم‬ ‫والكهربـــاء والعالج بالخارج‪ ،‬إضافةً الى مناقشـــة تقرير‬ ‫ديـــوان المحاســـبة والتشـــديد علـــى إتخـــاذ االجراءات‬ ‫الالزمـــة لتذليـــل كافـــة الصعوبـــات والمعوقـــات التـــي‬ ‫تواجـــه الديـــوان فـــي أداء مهامه‪.‬‬

‫أهـــم من فـــوز منتخب ليبيا بمبـــاراة في كرة‬ ‫القـــدم‪ ،‬هو فـــوز ليبيـــا بوحدتهـــا الوطنيـــة‪ ،‬ولو‬ ‫علـــى مدرجات مدينة المنســـتير التونســـية‪.‬‬ ‫فالليبيـــون الذيـــن فرقتهـــم السياســـة‪،‬‬ ‫وقســـمتهم اإلدارة‪ ،‬ولم تتركهـــم الجغرافيا وحدة‬ ‫واحـــدة‪ ،‬تجمعهـــم مبـــاراة فـــي كـــرة القـــدم‪.‬‬ ‫يلتقـــي فيهـــا الليبيـــون‪ ،‬علـــى أمـــل واحـــد‪،‬‬ ‫وعلـــى فـــرح واحـــد‪ ،‬وعلـــى حـــزن واحـــد أيضا‪.‬‬ ‫ال أحـــد يســـأل اآلخر مـــع أي معســـكر‪ ،‬وال‬ ‫أحد يســـأل اآلخر من أي قبيلة‪ ،‬فالمعســـكر هو‬ ‫ليبيـــا‪ ،‬والقبيلـــة هي ليبيـــا‪ ،‬وال غير‪.‬‬ ‫منتخـــب ليبيا لكرة القدم جمـــع الجميع في‬ ‫مدرجـــات ملعب لكرة القدم خـــارج ليبيا‪ ،‬وخلف‬ ‫الشاشـــات في كل البيوت الليبية‪.‬‬ ‫اليســـار‪ ،‬واليمين‪ ،‬والخضـــر‪ ،‬والمخططون‪،‬‬ ‫عدلنـــا توقيتنـــا علـــى‬ ‫وحتـــى الفدرالييـــن كلنـــا ّ‬ ‫ســـاعة منتخـــب الكرة‪.‬‬ ‫العربـــي‪ ،‬واألمازيغي‪ ،‬والمقرحـــي‪ ،‬والنائلي‪،‬‬ ‫عدلنا نبضنـــا على دقات قلب‬ ‫والبرعصـــي‪ ،‬كلنا ّ‬ ‫منتخب الكرة‪.‬‬ ‫ليســـت الكـــرة هـــي مـــن تجمعنـــا‪ ،‬بـــل ليبيا‬ ‫هـــي التي جمعتنـــا‪ ،‬رغم ما هدمتـــه الحرب على‬ ‫طرابلـــس‪ ،‬مـــن لحمة ليبيـــة‪ ،‬وحب ليبـــي ليبي‪.‬‬ ‫مدرجـــات المالعـــب تجمـــع كل الميـــول‪،‬‬ ‫واألطيـــاف السياســـية‪ ،‬والقبائـــل والعشـــائر‬ ‫الليبيـــة‪ ،‬فالجميـــع نســـوا االختالفـــات غيـــر‬ ‫المبـــررة‪ ،‬ونســـوا معاركهـــم غيـــر الواجبة‪ ،‬تحت‬ ‫ســـقف ليبيـــا‪ ،‬وبيـــن جـــدران ليبيـــا‪.‬‬ ‫كيف يكـــون كل هذا االندفـــاع لمنتخب ليبيا‬ ‫رغـــم فائـــض الخيبـــات‪ ،‬وأســـوأ مـــن ذلـــك رغم‬ ‫االنقسام؟‬ ‫فهـــل هـــو مـــن أجـــل فريـــق كـــرة قـــدم لـــن‬ ‫يؤكلهـــم ولن يشـــربهم؟ هل صارت األقـــدام أكثر‬ ‫قيمـــة مـــن األقـــام‪ ،‬وحتـــى األرحام؟‬ ‫إنه ســـلوك تعويضي‪ ،‬حتى وإن كان ال شـــيء‬ ‫يعوض الوطن‪ ،‬إال الوطن نفســـه‪.‬‬ ‫والمهـــم البـــد مـــن ليبيـــا‪ ،‬واحـــدة‪ ،‬آمنـــة‪،‬‬ ‫مســـتقلة‪ ،‬مدنيـــة‪ ،‬وإن طـــال الكـــدر‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫أمام منتدى داكار الدولي حول السلم واألمن في إفريقيا‬

‫رئيس موريتانيا‪ :‬محاربة اإلرهاب في‬ ‫إفريقيا تستلزم حل األزمة الليبية‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫قـــال الرئيـــس الموريتانـــي محمـــد الغزوانـــي‪ ،‬إن‬ ‫أيـــة مبـــادرة ناجحـــة لمحاربـــة اإلرهاب فـــي أفريقيا‬ ‫يجـــب أن تعتمد على حـــل لألزمة الليبيـــة‪ ،‬منو ًها بأن‬ ‫األزمـــة زادت مـــن حـــدة التوتر فـــي منطقة الســـاحل‬ ‫والصحـــراء‪ ...‬وأشـــار فـــي كلمتـــه أمام منتـــدى داكار‬ ‫الدولـــي حـــول الســـلم واألمن فـــي أفريقيا بالســـنغال‬ ‫والتـــي نشـــرتها وكالـــة األنبـــاء الموريتانيـــة إلـــى أن‬ ‫النشـــاطات اإلرهابيـــة للجماعات المســـلحة تســـببت‬ ‫فـــي مـــوت وتهجيـــر آالف األشـــخاص فـــي القـــارة‪،‬‬ ‫إضافـــة إلى غلـــق مئات المـــدارس‪ ،‬وتهديـــد أكثر من‬ ‫عشـــرة مالييـــن شـــخص بالنقـــص فـــي الغـــذاء‪ ،‬وفق‬ ‫نـــص كلمته أمـــس اإلثنين‪ ،‬فـــي منتـــدى داكار الدولي‬ ‫حول الســـلم واألمن في أفريقيا بالســـنغال‪ ،‬المنشورة‬ ‫علـــى وكالـــة األنبـــاء الموريتانية‪.‬‬ ‫ولفـــت الغزوانـــي إلى تمويـــل الجماعات المســـلحة‬ ‫عبـــر أشـــكال التهريـــب المختلفـــة المنتشـــرة خاصة‬ ‫المخـــدرات‪ ،‬حيـــث بلـــغ ريـــع هـــذه النشـــاطات خالل‬ ‫عشـــر ســـنوات عشـــرات المليـــارات مـــن اليورو‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٦٥ : ‫اﻟﻌﺪد‬

٢٠١٩ ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬٢٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٣ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ ﻣﻦ )راﺑﺶ( أوروﺑﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻗﺎت ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻷﻋﻮام اﻟﻘﺎدﻣﺔ؟‬ !!‫ﻟﻮﻗﻮﻓﻬﺎ‬ !!‫ﻬﺎ‬ ‫ﻓﻬﺎ‬ ‫ﻗﻮﻓﻬ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻟﻮﻟﻮﻗﻮ‬ ‫ﻄﺎت‬ ‫ﺤﻄﺎ‬ ‫ﻣﺤﻄ‬ ‫ وﻻ ﻣﺤ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﺴﻴﺎﻴﺎرات‬ ‫ﻟﺴﻴ‬ ‫ﻣﺌﺎت اﻟﺴ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﴼﻴﴼ ﻣﺌﻣﺌﺎﺌﺎت‬ ‫ﻣﻴﴼ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﻮ‬ ‫ﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻘﺒﻞ‬ ‫ﺒﻞ‬ ‫ﺘﻘﺒ‬ ‫ﺴﺘﻘ‬ ‫ﺗﺴﺘ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﺗﺗﺴ‬ ‫ﻤﻮاﻧﺊ‬ ‫ﻧﺊ‬ ‫اﻟﻤﻟﻤﻟﻤﻮﻮاﻧﺊ‬ ‫اﻤ‬

‫أرﻗــﺎم ﻛﺒﻴــﺮة وﻣﺨﻴﻔــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴــﻴﺎرات‬ ‫اﳌﺴــﺘﻌﻤﻠﺔ ﻣــﻦ أوروﺑــﺎ وﻛﻮرﻳﺎ واﻣﺮﻳــﻜﺎ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫اﻷراﺿــﻲ اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸــﺮق واﻟﻐــﺮب ﺗﺮﻫــﻖ‬ ‫ﻛﺎﻫــﻞ اﻟﻄﺮﻗــﺎت ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤــﺔ وﺷــﻮارﻋﻬﺎ‬ ‫وﺣﺘــﻰ اﳌﻨﺎﻃــﻖ اﳌﺠــﺎورة ﻟﻬــﺎ واﳌﻼﺣــﻆ أن‬ ‫اﻋــﺪاد اﻟﺴــﻴﺎرات ﻏﻴــﺮ اﻟﺼﺎﳊﺔ ﻟﻼﺳــﺘﻬﻼك‬ ‫ﺗﺘﺠــﻮل ﰲ اﻟﺸــﻮارع وﺗﺰﻳــﺪ ﰲ اﻻزدﺣــﺎم‬ ‫اﳊﺎﺻــﻞ واﻟــﺬي أﺻﺒــﺢ ﻻﻳﻄــﺎق واﻻرﻗــﺎم‬ ‫ أﻟــﻒ‬20 ‫ﻏﻴــﺮ دﻗﻴﻘــﺔ ﻟﻜــﻦ ﻣﺎﻳﻘــﺎرب ﻣــﻦ‬ ‫ﺳــﻴﺎرة ﺗﺪﺧــﻞ ﺷــﻬﺮﻳ ًﺎ ﺑــﲔ ﻣﻮاﻧــﺊ ﺑﻨﻐــﺎزي‬ ‫واﳋﻤــﺲ وﻣﺼﺮاﺗــﺔ ﻫــﺬا اﻟﻌــﺪد اﻟﻜﺒﻴــﺮ‬ ‫ﻳﻀــﺎف ﻟﺒﻘﻴــﺔ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣﻮﺟــﻮد ﰲ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫واﳌﻌــﺎرض وﻟــﺪى اﳌﻮاﻃﻨﻴــﲔ ﻋﻠــﻰ اﻷرﺻﻔــﺔ‬ .‫وﰲ ﻣــﺮآب اﻟﺒﻴــﻮت‬

ÕUL‡‡ «Ë ¨ «uM‡‡Ý 10 s‡‡Ž U‡‡¼—ULŽ√ b‡‡¹eð j‡‡Ð«u{ q‡‡OFHð ‰u‡‡Š œö‡‡³ « w‡‡ ÂU‡‡ I½« q …b‡‡Š«Ë …—UO‡‡Ý œ«dO²‡‡ÝUÐ h ‡‡ý qJ‡‡ e‡‡OŠ X‡‡Kšœ ¨ «—UO‡‡ « œ«dO²‡‡Ýô …b‡‡¹bł Æ «uM‡‡Ý 3 Æw‡‡{UL « q‡‡¹dÐ√ n‡‡B²M c‡‡OHM² « ‫ـ اﻟﺴــﺆال اﻟﻤﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻫــﺬا‬ w‡‡ h‡‡B ² w‡‡ ½d l‡‡ u d‡‡ –Ë ‫ اﻟﺘﺪﻓــﻖ اﻟﻌﺸــﻮاﺋﻲ ﻣــﻦ راﺑــﺶ أوروﺑــﺎ‬Ê«b‡‡K³ « q‡‡ √ b‡‡Fð U‡‡O³O Ê√ «—UO‡‡ « ‫… ﻳﻮﻣﻴــﺎ ﻛﻴــﻒ ﺳــﺘﻜﻮن ﺣﺮﻛــﺔ اﻟﺴــﻴﺮ ﻓــﻲ‬b‡‡¹b− « «—UO‡‡ K «œ«dO²‡‡Ý« W‡‡OЗUGL « ‫ اﻟﻄﺮﻗــﺎت ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴــﺎ اﻷﻋــﻮام اﻟﻘﺎدﻣــﺔ؟‬ —b‡‡Bð U‡‡ bFÐ ¨W‡‡O{UL « WM‡‡ « w‡‡ Ê√ b‡‡L× ÂU‡‡BŽ s‡‡OMÞ«uL « b‡‡Š√ ‰u‡‡I¹ ¨…—UO‡‡Ý n‡‡ √ 163Æ2‡‡‡Ð W‡‡LzUI « »d‡‡GL « —u‡‡Dð b‡‡łu¹ôË w‡‡¼ U‡‡L X‡‡ «“ô U‡‡ dD « 35Æ3 f‡‡½uðË ¨n‡‡ √ 123Æ7 d‡‡z«e− «Ë Ê«—Ëœ —e‡‡łôË Í—U‡‡³ ô W‡‡O²×² « W‡‡OM³ « w‡‡ «—UO‡‡ « qL‡‡Að ô ÂU‡‡ —_« Ê√ U‡‡LKŽ ¨n‡‡ √ Æ «—UO‡‡ « s‡‡ dÐ U‡‡NO `L‡‡ ¹ s‡‡ U √ ôË ÆW‡‡¹—U−² « v‡‡ ≈ n‡‡OC¹ ÆÆq‡‡OIF « d‡‡ UM «b³Ž U‡‡ √ ‡ «œ—«Ë g‡‡F²Mð ¨q‡‡ÐUIL « w‡‡ s‡‡J œU‡‡B² ô« …—«“Ë j‡‡³Cð r‡‡ U t‡‡ u p‡‡ – WKLF²‡‡ L « «—UO‡‡ « s‡‡ W‡‡O³OK « UDK‡‡ « «—UO‡‡ « ‰u‡‡šœ „—U‡‡L− « W‡‡×KB Ë Í—u‡‡J « œU‡‡×ðö U‡‡I u ¨W¹uO‡‡Ý_« W‡‡ Uš s‡‡ Ë W‡‡LzU ÂU‡‡Šœ“ô« WKJ‡‡A q‡‡Eð ·u‡‡Ý n‡‡ √ 59 U‡‡¹—u XMׇ‡ý ¨W‡‡O Ëb « …—U‡‡−²K s‡‡ d‡‡¦ √ Ϋ¡u‡‡Ý d‡‡ _« œ«œeO‡‡Ý q‡‡Ð q‡‡×ð v‡‡ ≈ d‡‡¹UM¹ s‡‡ U‡‡O³O v‡‡ ≈ WKLF²‡‡ …—UO‡‡Ý Æq‡‡³ qÞÞ vÞÞ TK à rÞÞ £ 55 u‡‡×½ Í√ ¨”—U‡‡ l³‡‡ « Œ«œ Íc‡‡ «Ë s‡‡¹—UL « b‡‡Š√ ÆU‡‡¹—u w‡‡ WKLF²‡‡ L « «—UO‡‡ « d‡‡¹bBð tð—UO‡‡Ý t‡‡Ð s‡‡ d¹ ÊUJ‡‡ b‡‡−¹ r‡‡ Ë U‡‡šËœ f‡‡K−L « s‡‡ —œU‡‡B « —«d‡‡I « Ê√ ô≈ ‡ U‡‡MÐUłU ÆÆ UMŽöD²‡‡Ý« Ÿu‡‡{u s‡‡Ž ÁUM Q‡‡Ý d‡‡¹«d³ w‡‡ ¨‚U‡‡ u « W‡‡ uJ× w‡‡ÝUzd « b‡‡ł√ r‡‡ Ë WŽU‡‡Ý h‡‡½ s‡‡ W‡‡ uIF Îö‡‡zU 15 Âu‡‡¹ t‡‡Ð q‡‡LF « √b‡‡Ð Íc‡‡ «Ë ¨w‡‡{UL « W‡‡LŠ“ Ÿ—U‡‡A « W‡‡ uIF wð—UO‡‡Ý s‡‡ —√ s‡‡¹√ Æq‡‡¹dÐ√ r‡‡F½ U‡‡D× U‡‡NÐ b‡‡łu¹ôË WO‡‡ Oz— Ÿ—«u‡‡ý Y‡‡OŠ ¨W‡‡O³OK « «œ—«u‡‡ « r‡‡−Š h‡‡K «—UO‡‡Ý w‡‡ q³I²‡‡ ¹ U‡‡O u¹ ¡U‡‡MOL « Ê« s‡‡ «—UO‡‡ « œ«dO²‡‡Ý« j‡‡Ð«u{ v‡‡KŽ h‡‡M¹ ÆÆÊUJ‡‡ U‡‡N b‡‡łu¹ ôË …b‡‡¹bł w‡‡² « U‡‡³ dL « ‰u‡‡šbÐ ÕUL‡‡ « Âb‡‡Ž U‡‡NMOÐ

…—UO‡‡Ý 5387 œ]—Ë w‡‡² « W‡‡OÐuM− « —UO‡‡ « ¡U‡‡ł s‡‡OŠ w‡‡ ¨ę̬Ĝ£ W³‡‡ MÐ 151 l‡‡ «uÐ W‡‡LzUI « q‡‡¹– w‡‡ W‡‡O dO _« w‡‡² « «—UO‡‡ « s‡‡ Ė¬ę£ W³‡‡ MÐË …—UO‡‡Ý Æ…d‡‡²H « p‡‡Kð ‰ö‡‡š U¼œ«dO²‡‡Ý« r‡‡ð bN‡‡ý W‡‡O³OK « T‡‡½«uL « Ê√ v‡‡ ≈ —U‡‡A¹ ‡ w‡‡ …d‡‡O³ W‡‡ dŠ …d‡‡Oš_« «uM‡‡ « w‡‡ b‡‡Fð w‡‡² « WKLF²‡‡ L « «—UO‡‡ « ‰u‡‡ Ë ÆU‡‡¼—œUB r‡‡¼√ W¹uO‡‡Ýü«Ë W‡‡OÐË—Ë_« ‰Ëb‡‡ « œb‡‡B « «c‡‡¼ w‡‡ Ë ÆÆÆœö‡‡O b‡‡ Uš ÂU‡‡Šœ“ô« »U³‡‡Ý√ s‡‡ ÊS‡‡Ð s‡‡Þ«uL « d‡‡ c¹ œu‡‡łË u‡‡¼ U‡‡Nł—UšË W‡‡L UF « q‡‡š«œ W‡‡¹e dL « UOH‡‡A² L «Ë ·—U‡‡BL « ÊUJ‡‡L « f‡‡H½ w‡‡ U d‡‡A «Ë «—«“u‡‡ «Ë »U‡‡¼c « w‡‡ ¡«u‡‡Ý —U‡‡ L « f‡‡H½ w‡‡ Ë« q‡‡Fł j‡‡OD ð ¡u‡‡Ý d‡‡³²F¹ «c‡‡¼Ë …œu‡‡F «Ë√ Ær‡‡ UH²ð ÂU‡‡Šœ“_« WKJ‡‡A s‡‡ b‡‡łu¹ W‡‡ð«dB ¡U‡‡MO s‡‡ V‡‡¹d Ë ‡ t‡‡½QÐÆÆtÐ ‰ËR‡‡ d‡‡ – Y‡‡OŠ f‡‡L « ¡U‡‡MO …œ—u²‡‡ L «Ë WKLF²‡‡ L « Ô «—UO‡‡ K W³‡‡ M UÐ r‡‡ — —«d‡‡I « o‡‡ Ë U‡‡NF q‡‡ UF²½ ¨Ã—U‡‡ « s‡‡ w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « s‡‡Ž —œU‡‡B « ©198® 2019 WM‡‡ ¨w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJ× «—UO‡‡ « œ«dO²‡‡Ýù ◊Ëd‡‡ý œb‡‡Š Íc‡‡ « Æ WKLF²‡‡ L « …œ—u²‡‡ L « …—UO‡‡ « Êu‡‡Jð Ê√ v‡‡¼Ë X‡‡ O Ë s‡‡Þ«uLK ’U‡‡ « ‰ULF²‡‡Ýú ‰ULF²‡‡Ýú W‡‡× U Êu‡‡Jð Ê√Ë ¨…—U‡‡−²K W‡‡ŁöŁ s‡‡ q‡‡ √ w‡‡{«d² ô« U‡‡¼dLŽË Æ « uM‡‡Ý œ«dO²‡‡Ý≈ w‡‡ o‡‡× « s‡‡Þ«u qJ‡‡ Î U‡ C¹√ Êu‡‡½UI « œb‡‡Š U‡‡L ¨ «uM‡‡Ý W‡‡ŁöŁ q …—UO‡‡Ý ©30® s‡‡ q‡‡ _« ö‡‡ U× « «—UO‡‡Ý d‡‡LŽ q‡‡ QÐ s‡‡Þ ©4® s‡‡ q‡‡ _« UMŠU‡‡A «Ë V‡‡ «— s‡‡Þ«uL « Âu‡‡I¹ Y‡‡OŠ ¨ «uM‡‡Ý ©8® s‡‡ «bM²‡‡ L « r‡‡¹bI²Ð tð—UO‡‡Ý ‰u‡‡ Ë b‡‡MŽ ÂU‡‡Lð≈ s‡‡ W‡‡F½ULL « Âb‡‡Ž rK²‡‡ ¹Ë W‡‡ÐuKDL « Æ «¡«d‡‡łù« g‡‡O²H² « u‡‡CŽ Ãd‡‡ ¹ U‡‡¼bFÐ U‡‡N²M¹UF Ë …—UO‡‡ « v‡‡KŽ n‡‡AJ UÐ h‡‡² L « a‡‡¹—UðË d‡‡LF « Y‡‡OŠ s‡‡ l‡‡ «u « ÷—√ v‡‡KŽ s‡‡ …—UO‡‡ « s‡‡L¦ðÔ  r‡‡Ł ¨U‡‡N²OŠö Ë l‡‡MB « Ô l‡‡ bð U‡‡¼bFÐ „d‡‡×L « …u‡‡ Ë Ÿu‡‡M « Y‡‡OŠ `‡‡ML¹Ë W‡‡M¹e « b‡‡MŽ WIײ‡‡ L « Âu‡‡Ýd « Æ w‡‡zUNM « ëd‡‡ _« «—UO‡‡ « œ«dO²‡‡Ý« V‡‡½Uł w‡‡ Ë ‡ n‡‡ √ 12 U‡‡O³O œ—u²‡‡Ý« b‡‡I W‡‡¦¹b× « ¨2018 WM‡‡Ý ‰ö‡‡š W‡‡¦¹bŠ …—UO‡‡Ý 500Ë j‡‡ÝË ¨w‡‡ ½d d‡‡¹dIð tH‡‡A U‡‡ o‡‡ Ë

‫ أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة‬٤٢ ‫دﺧﻠﺖ اﻟﺒﻼد ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء ﻣﺼﺮاﺗﺔ‬ .. ‫ﻣﻨﺬ أﻏﺴﻄﺲ‬ ٣١٨ ‫ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ W³‡‡ MÐ W‡‡OÐË—Ë√ …—UO‡‡Ý 6230 …d‡‡²H « o‡‡ Ë ¨Áœ«dO²‡‡Ý« r‡‡ð U‡‡ w‡‡ ULł≈ s‡‡ Ěė¬Ğ£ …—«œ≈ U¼d‡‡AMð w‡‡² « sׇ‡A « W‡‡ dŠ U‡‡½UOÐ ÆWOL‡‡Ýd « U‡‡N²×HBÐ ¡U‡‡MOL « U‡‡¹—u w‡‡½U¦ « e‡‡ dL « w‡‡ ¡U‡‡łË

‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬: ‫اﺳﺘﻄﻼع‬ ‫اﻟﺴــﻴﺎرات اﻟﻤــﻮردة ﻟﻠﻴﺒﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺪﺧﻮﻟﻬــﺎ ﻟﺒﺎﻗــﻲ اﻟﺒﻠــﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻬــﺬا اﻟﻤﺴــﺘﻮى وﺑﻬــﺬه اﻹﻣﻜﺎﻧﻴــﺎت؟‬ V‡‡Kž√ ÊQ‡‡Ð w‡‡³OK « Íd²‡‡AL « r‡‡KF¹ q‡‡¼Ë r‡‡NL « U‡‡NIOHKð r‡‡²¹ U‡‡MO ≈ …œ—u‡‡L « «—UO‡‡ « øp‡‡×C dF‡‡ ÐË b‡‡K³ « p‡‡Kð s‡‡ Ãd‡‡ ð U‡‡N½√ øÊuKHGL « s‡‡×½ Â√ q‡‡HG d‡‡łU² « q‡‡N ¡U‡‡MOLÐ ‰ËR‡‡ Õd‡‡ oÐU‡‡Ý X‡‡ Ë w‡‡ «œb‡‡Ž q³I²‡‡Ý≈ W‡‡M¹bL « ¡U‡‡MO Ê√ W‡‡ð«dB Æ…b‡‡¹b− «Ë WKLF²‡‡ L « «—UO‡‡ « s‡‡ «d‡‡O³

…—UO‡‡Ý n‡‡ √ 42 ¡U‡‡MOL « v‡‡ ≈ X‡‡K ËË …—UO‡‡Ý 318 j‡‡Ýu²LÐ Í√ ¨fD‡‡ ž√ c‡‡M ¨ ¡U‡‡MOL « q‡‡šbð U‡‡O u¹ …d‡‡šUÐ 15 t U³I²‡‡Ý« v‡‡ ≈ W‡‡ U{≈ v‡‡KŽ œ—Ë …d‡‡šUÐ 13Ë Æ «—UO‡‡ Ð W‡‡KL× œ—Ë …d‡‡šUÐË ¨U‡‡¹—u s‡‡ «—UO‡‡Ý U‡‡NM² ÆUJ‡‡O−KÐ s‡‡ Èd‡‡š√Ë ¨U‡‡O½UL √ s‡‡ «—UO‡‡Ý d‡‡A½ Íc‡‡ «Ë Í“U‡‡GMÐ ¡U‡‡MO U‡‡ √ ‡ t‡‡MŽ «d‡‡¹dIð W‡‡O½Ëd²J ù« l‡‡ «uL « Èb‡‡Š√ oÐU‡‡ ² « …d‡‡OðË ŸU‡‡Hð—« t‡‡O X‡‡DŠô —UO‡‡ « d‡‡¹bBð v‡‡KŽ Í—u‡‡J «Ë w‡‡ÐË—Ë_« ÆW‡‡O³OK « ‚u‡‡ K ¨Í“U‡‡GMÐ ¡U‡‡MO U‡‡OzUBŠ≈ V‡‡ ŠË U‡‡H √ Î 11 ¡U‡‡MOL « W‡‡H —√ XK³I²‡‡Ý« b‡‡I U‡‡¹—u Ë W‡‡OÐË—Ë√ ‰Ëœ s‡‡ …—UO‡‡Ý 768Ë Æ…b‡‡×²L « U‡‡¹ôu «Ë W‡‡OÐuM− « v‡‡ ≈ u‡‡O½u¹ 15 s‡‡ …d‡‡²H « ‰ö‡‡š p‡‡ –Ë w‡‡{UL « u‡‡O u¹ 15 p‡‡Kð ‰ö‡‡š ¡U‡‡MOL « W‡‡H —√ XK³I²‡‡Ý«Ë

‫ﻛﻴــﻒ ﻳﺴــﻤﺢ ﺑﺪﺧــﻮل ﻛﻞ ﺗﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺴــﻴﺎرات واﻟﺪوﻟــﺔ ﻋﺎﺟــﺰة ﻋــﻦ إﺻــﻼح‬ ‫ﺣﻔــﺮة ﻓــﻲ إﺣــﺪى اﻻزﻗــﺔ وﻟﻴــﺲ‬ ‰u‡‡šœ s‡‡ ÈËb‡‡− U ‫ﺗﻮﺳــﻌﺔ ﻃﺮﻳــﻖ؟‬ s‡‡ W‡‡ Ëb « bH²‡‡ ð r‡‡ W‡‡J UN² «—UO‡‡Ý ‰UJ‡‡ý≈ w‡‡ „—U‡‡L− «Ë sׇ‡A « W‡‡³¹d{ s‡‡LŁ W‡‡ UŽ U‡‡D× ¡U‡‡MÐ Ë« U‡‡ dD « Õö‡‡ ≈ ÂU‡‡Šœ“ô« WKJ‡‡A q‡‡× —«Ëœ_« …œb‡‡F² U‡‡ UMšô«Ë U‡‡ Ë_« q w‡‡ q‡‡ U× « ‰ö‡‡šË …Ë—c‡‡ « U‡‡ Ë√ W‡‡K U× « WH‡‡ÝRL « ¡U²‡‡A « q‡‡B w‡‡ ÁU‡‡OL UÐ Ÿ—«u‡‡A « œ«b‡‡ ½« ÆU‡‡¼dOžË ‫)ﺳــﺆال ﻣﻬــﻢ أﻳﻀــ ًﺎ ﻟﻤــﺎذا ﻋﺠــﺰت‬ ‫اﻟﺪوﻟــﺔ أو ﻣﺼﻠﺤــﺔ اﻟﺠﻤــﺎرك أو وزارة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼــﺎد ﻋــﻦ ﻣﻨــﻊ اﻟﺘﺠــﺎر ﻋــﻦ‬ ‫اﺳــﺘﻴﺮاد اﻟﺴــﻴﺎرات ﻟﺤﻴــﻦ اﻟﺘﺨﻠــﺺ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺮاﺑــﺶ اﻟﻤﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ ﻛﻞ أﻧﺤــﺎء‬ ( ‫ﻟﻴﺒﻴــﺎ ؟‬ √b‡‡³ð v‡‡ Ë_« ÕU‡‡³B « UŽU‡‡Ý c‡‡M Ë »— Œ«d‡‡ Ë q‡‡LFð «—UO‡‡ « U‡‡N³M «c‡‡¼ q Ë ”—«b‡‡LK t‡‡zUMЫ ‰U‡‡B¹ù …d‡‡Ý_« …d‡‡ýUF « WŽU‡‡ « »«d‡‡² « l‡‡ s‡‡J w‡‡FO³Þ ÂU‡‡Šœ“ô« «c‡‡¼ b‡‡−ð Ê√ w‡‡FO³D « s‡‡ f‡‡O ÆÆ b‡‡¹«eð w‡‡ W‡‡Ý«—œ X‡‡ ËË q‡‡LF « X‡‡ Ë p‡‡ – f‡‡O √ v‡‡{uH « p‡‡Kð …b‡‡ý s‡‡ n‡‡H ¹ b‡‡ Íc‡‡ «Ë UŽU‡‡Ý v‡‡²Š U‡‡ dD « w‡‡ q‡‡B×ð w‡‡² « ÆÂu‡‡¹ q s‡‡ …d‡‡šQ² ‫ـ ﺳــﺆال أﺧــﺮ ﻫــﻞ ﻳﺴــﻤﺢ ﺑﺪﺧــﻮل‬


‫‪2‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ ٢٣‬ربيع األول ‪١٤٤١‬‬

‫شؤون محليــة‬

‫العدد ‪165 :‬‬

‫الموافق ‪ 20‬نوفمبـر ‪2019‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫نتيجة سرقة مايقدر ب‪ 2600‬متر من األسالك الكهربائية‬

‫الشــركة العامــة للكهربــاء تتخــذ وســائل بديلــة لتغذيــة بعــض المناطــق‬ ‫الصبــاح ‪ -‬وكاالت‪ ..‬كشــفت الشــركة العامــة‬ ‫للكهربــاء‪ ،‬عــن ســرقة أســاك كهربــاء تبلــغ جملتهــا‬ ‫‪ 2600‬متــر ومنهــا خــط إمجاهــد مــن ‪ 30‬أمهــات‬ ‫الدواجــن‪ ،‬مســافة ‪ 1200‬متــر بمنطقــة الحــي‬ ‫الصناعــي‪.‬‬ ‫ولفتــت الشــركة فــي بيــان لهــا‪ ،‬أنهــا تعانــي مــن‬ ‫التعديــات شــبه اليوميــة والمســتمرة علــى مكونــات‬

‫‪ 7680‬عملية غسيل كلوي‬ ‫بمستشفى طرابلس الجامعي‬

‫الشــبكة الكهربائيــة‪ ،‬الفتــة إلــى ســرقة أســاك خــط‬ ‫بئــر التركــي أيضــا مــن ‪30‬غــوط الرمــان مســافة‬ ‫‪ 750‬متــرا (ضغــط عــال) ومســافة ‪ 650‬متــرا (جهــد‬ ‫متوســط)‪.‬‬ ‫وكانــت شــركة الكهربــاء‪ ،‬أعلنــت فــي وقــت ســابق‪،‬‬ ‫عــن وقــوع حــاالت ســرقة أســاك كهربائيــة قــدرت‬ ‫ب ‪ 9‬كيلــو متــرات‪ ،‬منهــا ‪ 4500‬متــر أســاك نحــاس‬

‫و‪ 4500‬متــر أســاك ألمونيــوم‪ ،‬علــى خــط العزيزيــة‬ ‫المتفــرع مــن ‪ 30‬الزجــاج‪ ..‬وأوضــح مديــر إدارة توزيــع‬ ‫ســهل الجفــارة‪ ،‬أن االعتــداء نفذتــه مجموعــة مجهولــة‬ ‫خارجــة علــى القانــون يــوم الجمعــة الماضــي‪ ،‬تســبب‬ ‫فــي انقطــاع التيــار الكهربائــي عــن جــزء مــن منطقتــي‬ ‫العزيزيــة والهيــرة‪ ،‬وأجبــر الشــركة علــى تغذيــة‬ ‫المنطقتيــن بمصــادر بديلــة‪.‬‬

‫تقديرا لظروف الطلبة النازحين في فترة االمتحانات‬

‫وزيــر التعليــم يمنــح درجــات إضافيــة لطلبــة الشــهادة الثانويــة‬ ‫أعلــن وزيــر التعليــم المفــوض‬

‫محمــد عمــاري زايــد عــن منــح ‪25‬‬

‫أعلــن المستشــفى الجامعــي طرابلــس إجــراء ‪7680‬‬

‫جلســة تنقيــة عالجيــة لمرضــى الفشــل الكلــوي منــذ مــارس‬ ‫الماضــي‪ ،‬وأنــه أجــرى ‪ 960‬جلســة شــهريا علــى ‪ 20‬جهــازا‬ ‫بمــا يعــادل ‪ 120‬حالــة غســيل أســبوعيا‪.‬‬ ‫وأشــار المستشــفى الــى أن هنــاك حالتيــن مــن مرضــى‬ ‫الفشــل الكلــوي قامتــا بعمليــة زراعــة مــن متبــرع فــي الخــارج‬ ‫وتكللــت عمليتيهمــا بالنجاح‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن القطــاع الصحــي العــام يشــهد تحســنا‬ ‫ملحوظــا فــي تقديــم الخدمــات للمواطنيــن بعــد إطالق خطة‬ ‫وزارة الصحــة لدعــم قطاعــي الصحــة العــام والخــاص‪.‬‬

‫درجــة إضافيــة لطــاب إتمــام مرحلــة‬ ‫التعليــم الثانــوي ممــن دخلــوا الــدور‬ ‫الثانــي “التكميلــي”‪.‬‬ ‫وأوضحــت وزارة التعليــم أن‬ ‫الزيــادة جــاءت تقديــرا للظــروف‬ ‫الراهنــة التــي تمــر بهــا البــاد والتــي‬ ‫تســببت بنــزوح العديــد مــن األهالــي‬ ‫أثنــاء فتــرة االمتحانــات إضافة إلى شــح‬ ‫الوقــود وصعوبــة المواصــات وانقطــاع‬ ‫التيــار الكهربائــي لفتــرات طويلــة وكان‬ ‫المجلــس الرئاســي قــد قــرر قبــل‬ ‫أســبوع تكليــف عضــو المجلــس محمــد‬ ‫عمــاري زايــد بمهــام وزيــر التعليــم‬ ‫بحكومــة الوفــاق مؤقتــا لحيــن انتهــاء‬ ‫لجنــة الفصــل بيــن الوزارتيــن المشــكلة‬ ‫مــن “الرئاســي” بعــد أن تقــدم الوزيــر‬ ‫الســابق عثمــان عبدالجليــل‪ ،‬اســتقالته‬ ‫علــى خلفيــة قــرار رئيــس المجلــس‬ ‫الرئاســي فائــز الســراج القاضــي بفصل‬ ‫وزارتــي التعليــم عــن بعضهمــا‪.‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫رؤساء األقسام‬ ‫محليات ‪ ..‬طارق بريدعة‬ ‫السياسي ‪..‬عبدالباسط أبودية‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫المدير الفني‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬ ‫المدير الفني المساعد‬ ‫محمد الفزاني‬ ‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬

‫البريد االلكتروني‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫احتفاليــة ينظمهــا‬ ‫مستشــفى العيــون بزاويــة الدهمانــي‬

‫الصباح ‪ /‬خاص‬ ‫كتبت ‪ :‬نفيسة حمزة‬ ‫أقيمــت يــوم االثنيــن الماضــي احتفالية‬ ‫بمستشــفى العيــون بمناســبة اليــوم العالمــي‬ ‫لمــرض الســكر برعايــة ادارة المستشــفى‪.‬‬ ‫وقــد بــدأ برنامــج االحتفاليــة حوالــي‬ ‫الســاعة التاســعة صباحــا وحتــى الســاعة‬ ‫الثالثــة مســاء‪ ..‬لقيــت خاللهــا محاضــرات‬ ‫علميــة مــن مرضــى الســكري ‪ ،‬كمــا‬ ‫اجريــت كشــوفات مجانيــة لمجموعــة‬ ‫مرضــى مــن الــزوار علــى ‪ 130‬جهــاز‬ ‫كشــف مختلفــة االختصاصــات وقدمــت‬ ‫النصائــح واالرشــادات للمــرض وتوجيــه‬ ‫مــن هــم فــي حاجــة للمتابعــة الــى العيــادات‬ ‫الخارجيــة بالمستشــفى‪..‬أوضح د‪ .‬محمــد‬ ‫حــروش مديــر الشــؤون الطبية بالمستشــفى‬

‫للصحيفــة أن االحتفاليــة اقيمــت بمناســبة‬ ‫اليــوم العالمــي لمرضــى الســكر وتمــت‬ ‫برعايــة ادارة الشــؤون الطبيــة بمستشــفى‬ ‫العيــون‪ ..‬واســتهذفت المريــض والطبيــب‬ ‫معــا‪ ..‬حيــث القيــت محاضــرات طبيــة‬ ‫توضــح كيفيــة التعامــل مــع مريــض الســكر ‪.‬‬ ‫واســتهدفت المريــض أيضــا ً بتوفيــر‬ ‫كشــف عيــون مجانــي علــى األجهــزة‬ ‫بمختلــف التخصصات‪..‬وأشــاد باالقبــال‬ ‫علــى االحتفاليــة‪ ..‬وأوصــى بضــرورة‬ ‫الحــرص علــى اجــراء كشــف دوري للعيــون‪..‬‬ ‫فالمستشــفي مفتــوح ‪ 24‬ســاعة وهــو مجهــز‬ ‫باجهــزة متطــورة ومختلفــة التخصصــات‬ ‫وعيــادات خارجيــة وقســم اســعاف علــى‬ ‫اســتعداد لتقديــم خدمــات لــكل مــن يحتــاج‬ ‫اليهــا‪.‬‬

‫اســتعادة تشــغيل أقســام حديثــي‬ ‫الــوالدة بكامــل قدرتهــا االســتيعابية‬

‫استعدادات إلحياء اليوم العالمي‬ ‫لمناهضة العنف ضد المرأة‬

‫الصالة‬ ‫مواقيت‬ ‫الثالثاء‬ ‫‪06 : 13‬‬ ‫الفجر ‪09‬‬ ‫‪07 : 40‬‬ ‫الشروق ‪36‬‬ ‫‪12 : 56‬‬ ‫الظهر ‪55‬‬ ‫‪15 : 43‬‬ ‫العصر ‪45‬‬ ‫‪18 : 07‬‬ ‫المغرب ‪10‬‬ ‫‪19 : 31‬‬ ‫العشاء ‪33‬‬

‫بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكر‬

‫“حنــان‬ ‫عقــدت الســيدة‬ ‫الفخاخــري“ نائبــة رئيســة وحــدة دعــم‬ ‫وتمكيــن المــرأة بالمجلــس الرئاســي‬ ‫اجتماعــا موســعا ضــم كافــة مكاتــب‬ ‫وحــدة دعــم و تمكيــن المــرأة بالوزارات‬

‫عــدد مــن مؤسســات المجتمــع المدنــي‬ ‫ذات الخبــرة بهــذا المجــال ‪ .‬كمــا كان‬ ‫اللقــاء فرصــة أولــى للشــراكة بيــن‬ ‫الوحــدة وهــذه المؤسســات فــي العمــل‬ ‫علــي حملــة العنــف ضــد المــرأة ‪.‬‬

‫والهيئــات الحكوميــة وذلــك لمناقشــة‬ ‫االســتعدادات الحيــاء اليــوم العالمــي‬ ‫لمناهضــة العنــف ضــد المــرأة الــذي‬ ‫يصــادف يــوم ‪ 25‬مــن الشــهر الجــار‬ ‫ي ولمــدة ســتة عشــر يــوم ‪ ،‬بحضــور‬

‫حسام بالنصر مدير الرقابة على األغذية واألدوية ‪ /‬مكتب جنزور‬

‫الشوكوالتة المضبوطة تعدم غدًا‬

‫الصباح ‪ /‬خاص‬ ‫األحــد الماضــي أعلــن مركــز الرقابــة‬ ‫علــى األغديــة واألدويــة تعــرض مكتبــه‬ ‫بجنــزور لمحاولــة اعتــداء مــن مجهوليــن‬ ‫بهــدف اإلفــراج عــن كميــة مــن الشــوكوالته‬ ‫صادرهــا لمركــز فــي‪ 22‬اكتوبــر الماضــي‬ ‫التــي احتــوت علــى لــون محظــور ‪120‬‬ ‫والمحظــور عالميــا ً وإلــى اآلن الجهــات‬ ‫األمنيــة تالحــق ال ُجنــاة صحيفــة الصبــاح‬ ‫قامــت باالتصــال بمركــز الرقابــة علــى‬ ‫األغذيــة فــرع جنــزور والتقــت مديــر‬ ‫المركــز حســام بالنصــر الــذي أجابنــا‬ ‫قائــاً‪:‬‬ ‫البدايــة كانــت اثنــاء القيــام بحمــات‬ ‫تفتيشــية علــى مخــازن تخزيــن االدويــة‬ ‫داخــل نطــاق بلديــة جنــزور مــن خــال‬ ‫تقاريــر عــن الشــحن المرصوصــة وأســباب‬ ‫الرفــض ونــوع الشــحنة ايضــا كانــت‬ ‫إحــدى الشــحنات المرفوضــة شــوكوالته‬ ‫نــوع ‪ MNM‬وســبب رفضهــا وجــود‬ ‫لــون محظــور ‪ A120‬وهــو مخالــف‬ ‫للمواصفــات الليبيــة ومعامــل التحاليــل‬ ‫العاملــة معنــا مختلفيــن فــي نــوع الضــرر‬ ‫المصاحــب لهــذا النــوع مــن اللــون‬ ‫المحظــور وهــي تســتخرج مــن الحشــرات‬ ‫وهــو مــن الخبائــث وتســبب فــي غثيــان‬

‫لألطفــال وعلــى مــدى طويــل تســبب‬ ‫ســرطان المعــدة… وهــذا الشــيء صنــدوق‬ ‫مــن المواصفــات الليبيــة ووجدنــا ‪3200‬‬ ‫صنــدوق داخــل المخــزن ‪.‬‬ ‫طلبنــا منــه اإلجــراءات التــي نطلبهــا‬ ‫عنــد أي عمليــة تفتيــش علــى البضائــع‬ ‫فــرده كان إنــه ليــس لديــه أي إجــراء حاليـا ً‬ ‫فقدمنــا لــه أســباب رفــض البضاعــة‬ ‫مــن اإلدارة العامــة وحجرنــا البضاعــة‬ ‫واعطينــاه الفتــرة الكافيــة إلعــادة‬ ‫تصديرهــا أو إعدامهــا فاجتــاز المــدة‬

‫التــي ســجلناها فقررنــا تحويلهــا لجهــاز‬ ‫الحــرس البلــدي لكــي يقــوم بإعدامهــا‬ ‫وفــي يــوم األحــد الماضــي جــاء قريــب‬ ‫أحــد المســؤولين بتلــك الشــركة والــذي‬ ‫قــام بعمليــة التهديــد بالســاح لكــن‬ ‫الجهــات األمنيــة بالبلديــة قامــت معــه‬ ‫باإلجــراء وتمــت مطاردتــه‪.‬‬ ‫يضيــف بالنصــر ‪ :‬إنــه مــن خــال‬ ‫الجــوالت التفتيشــية تصادفنــا بعــض‬ ‫الحــاالت المشــابهة لكــن الجميــع‬ ‫يتعاونــون معنــا أمــا بإعــادة التصديــر أو‬

‫إعــدام البضائــع والمكتــب لديــه منظومــة‬ ‫والتــي مــن خاللهــا تخــرج تقاريــر عــن‬ ‫كل الزيــارات الســابقة التــي قمنــا بهــا‬ ‫حتــى نرجــع لتلــك الجهــات ونفتــش علــى‬ ‫المالحظــات الســابقة التــي ســجلت علــى‬ ‫المحــل أو المصنــع‪.‬‬ ‫يختتــم حســام بالنصــر ‪ :‬إن كميــة‬ ‫الشــوكالتة التــي ســببت المشــاكل ســوف‬ ‫يتــم إعدامهــا يــوم ٍ‬ ‫غــد أمــام كل النــاس‬ ‫حتــى التتكــرر المشــكلة واليتضــرر النــاس‬ ‫منهــا‪.‬‬

‫كتبت وداد أبوالنيران‬ ‫خلــص اجتمــاع الشــؤون الطبيــة‬ ‫مــع مديــري مستشــفيات العاصمــة‬ ‫طرابلــس إلــى االتفــاق علــى اســتعادة‬ ‫تشــغيل أقســام حديثـــي_الوالدة بكامــل‬ ‫قدرتهــا االســتيعابية‪.‬‬ ‫ووف ًقــا لمــا جــرى االتفــاق عليــه‬ ‫خــال االجتمــاع الــذي ترأســه مديــر‬ ‫الشــؤون الطبيــة الســيد “الطاهــر عبــد‬ ‫العزيــز ســليمان” ‪ ،‬فســيجري التعاقــد‬ ‫مــع عناصــر وافدة متخصصــة بالرعاية‬ ‫التمريضيــة لألطفــال ممــن ولــدوا مــع‬ ‫مجموعــة متنوعــة مــن المشــاكل التــي‬ ‫تتــراوح بيــن ال ُخــدج‪ ،‬والعيــوب الخلقيــة‪،‬‬ ‫والعــدوى‪ ،‬واألمــراض القلبيــة الخلقيــة‪،‬‬ ‫والمشــاكل الجراحيــة‪.‬‬ ‫أيضــا إلــى‬ ‫كمــا خلــص االجتمــاع ً‬ ‫ضــرورة ســد العجــز فــي تخصــص‬ ‫أطبــاء األطفــال بيــن األقســام مــن خالل‬ ‫إعــارة العناصــر بيــن المستشــفيات‪،‬‬ ‫وإمــداد أقســام حديثــي الــوالدة بعــدد‬ ‫مــن الحضانــات بمــا يتوافــق مــع قدرتها‬ ‫االســتيعابية‪ ،‬فضـ ًـا عــن التنســيق بيــن‬ ‫أقســام حديثــي الــوالدة بالمستشــفيات‬ ‫لتوفيــر حضانــات شــاغرة‪.‬‬ ‫وتمتلــك ‪ 5‬مستشــفيات تعليميــة‬ ‫وتخصصيــة وعامــة أقســام حديثــي‬ ‫والدة (مستشــفى طرابلــس الجامعــي‪-‬‬ ‫مستشــفى الهضبــة العــام – مستشــفى‬ ‫األطفــال طرابلــس – مستشــفى الجــاء‬ ‫تهنئة بزفاف‬ ‫نتقــدم بأجمــل التهانــي القلبيــة‬ ‫الممزوجــة بباقــات الــورود الفواحــة‬ ‫إلــى ابننــا ( أحمــد عبدالرحمــن‬ ‫ســراح ) بمناســبة زفافــه الميمــون‬ ‫ودخولــه القفــص الذهبــي ‪..‬‬ ‫ألف مبروك ‪ -‬األسرة‬

‫للنســاء والــوالدة – المركــز الوطنــي‬ ‫لجراحــة القلــب تاجــوراء) إال أن‬ ‫القــدرة االســتيعابية لهــا انخفضــت إلــى‬ ‫تقريبــا بمستشــفى طرابلــس‬ ‫النصــف‬ ‫ً‬ ‫الجامعــي الــذي لديــه ‪ 35‬حضانــة‬ ‫(‪ 18‬حضانــة تعمــل)‪ ،‬وبالمركــز‬ ‫الوطنــي لجراحــة القلــب تاجــوراء ‪8‬‬ ‫حضانــات (‪ 4‬حضانــات تعمــل) بســبب‬ ‫نقــص العناصــر المتخصصــة بالرعايــة‬ ‫التمريضيــة لألطفــال حديثــي الــوالدة‪.‬‬ ‫ووفقــا لدراســة أجرتهــا منظمــة‬ ‫األمــم المتحــدة للطفولــة ُوجــد أن‬ ‫معظــم أســباب وفيــات األطفــال حديثــي‬ ‫الــوالدة يعــود إلــى تشــوهات خلقيــة‬ ‫بنســبة ‪ % 2.27‬أو الــوالدات المتعــددة‬ ‫بنســبة ‪ % 26‬أو عــدم النضــوج غيــر‬ ‫المبــرر بنســبة ‪ 7.21%‬إضافــة إلــى‬ ‫مــرض األم بنســبة ‪ % 7.6‬وأوضــاع‬ ‫معينــة للوليــد بنســبة ‪ % 4.6‬واالختنــاق‬ ‫غيــر المبــرر بنســبة ‪.% 9.4‬‬ ‫وأوضحــت الدراســة أن أكثــر‬ ‫شــيوعا‪ ،‬كانــت‬ ‫التشــوهات الخلقيــة‬ ‫ً‬ ‫لألمــراض القلبية الخلقية والتشــوهات‬ ‫الخلقية المتعددة‪ ،‬التي شــكلت نســبتها‬ ‫‪ % 8.25‬و‪ % 1.19‬علــى التوالــي‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق بتوقيــت ومــكان‬ ‫وفيــات حديثــي الــوالدة أظهــرت‬ ‫الدراســات وقــوع نحــو ‪ % 79‬مــن وفيــات‬ ‫حديثــي الــوالدة خــال األســبوع األول‬ ‫بعــد الــوالدة‪،‬‬

‫‪ -3‬أعلــن أنــا محمــد ضو إبراهيم المزوغي‬ ‫بــأن اســم ابنــي الصحيــح هــو عبــد البــاري وليس‬ ‫كمــا جاء بالســجل المدنــي الرياينة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أعلــن أنــا فرحــات ســالم الجــراي بــأن‬ ‫اســم ابنتــي الصحيــح هــو (ماريــة) وليــس كمــا‬ ‫جــاء بالســجل المدنــي طرابلــس ‪.‬‬


‫الصبـــــــاح ‪05‬‬

‫يوسف السيفاو‬

‫الفنـــي‬

‫لكل فنان داللته الفنية والنفسية للون‬ ‫االربعاء ‪ ٢٣‬ربيع األول ‪ - 1441‬الموافق ‪ ٢٠‬نوفمبر ‪ 2019‬م‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫العدد ‪١٦٥ :‬‬

‫السنـــة األولى‬

‫دوائر‬ ‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫طــــاح‬ ‫ْ‬ ‫اجــاللهـــــا‪..‬‬

‫مسرح‪..‬‬

‫فرقـــــة المســــرح الوطنــــي بنغـــازي تتــألق فــي درنـــة‬ ‫قدمت فرقة املسرح الوطني مسرحيتها اجلديدة “ثامن أيام‬ ‫األسبوع” مساهمة منها يف فعاليات مهرجان درنة الزاهرة الذي‬ ‫تنظمه الفعاليات الثقافية مبدينة درنة على خشبة املسرح الوطني‪.‬‬ ‫وانطلق مهرجان درنة الزاهرة بدورته الثانية حتت عنوان “دورة‬ ‫الفنان الراحل عبدالرحيم عبد املولى”‪.‬‬ ‫واملسرحية من تأليف علي عبدالنبي‪ ،‬وإخراج علي األشلم‪،‬‬ ‫وبطولة الفنان القدير محمد المني ومروان العبار‪ ،‬وشارك‬ ‫يف التمثيل محمود كموكا ومحمد الفرجاني‪ ،‬إضاءة عوض‬ ‫الفيتوري‪ ،‬موسيقى أنس العريبي‪ ،‬والديكور للفنان عمر‬ ‫اقوية‪.‬‬ ‫وجسدت املسرحية حالة صراع بني شخصيتني‬ ‫ضمن حوار مستمر بينهما رجل يزور املقبرة‬ ‫وحانوتي ال يهمه شيء سوى دفن املوتى حتى‬ ‫وإن كانوا أحياء‪ ،‬يف صراع بني شخصية‬ ‫متفائلة حتب احلياة وأخرى‬ ‫متشائمة تدفن األحياء‪.‬‬

‫أخبار‪..‬‬

‫كتب ‪ /‬جمال خراز‬

‫النويصرى فى حكومة بوطبل‬

‫يشارك هذه االيام الفنان النجم‬ ‫جمال محمد النويصرى فى جتسيد‬ ‫احدى الشخصيات الرئيسة ضمن احداث‬ ‫فيلم حكومة بوطبل من بطولة الفنان‬ ‫عبدالباسط احلداد ومن اخراج املخرج‬ ‫محمد الشريف وهذا الفيلم هو نوع من‬ ‫الوفاء للفنان والكاتب الكبير الراحل صالح‬ ‫االبيض اهلل يرحمه‬ ‫اجلدير بالذكر ان الفنان جمال‬ ‫النويصرى صاحب مسيرة فنية كبيرة امتدت‬ ‫ألكثر ‪ 47‬عاما من االبداع ما بني االذاعة‬ ‫والتلفزيون واملسرح ومن اشهر اعماله‬ ‫مسرحية كوشى يا كوشة للمخرج خالد‬ ‫الشيخى والتى جسد فيها احدى اشهر‬ ‫شخصياته (( سحلوبة )) صاحب املقهى ‪.‬‬

‫جديد الكاتب‬ ‫عبدالرحمن سالمة‬

‫المخرج رواد االحمر ‪..‬‬ ‫حاوره ‪ /‬جمال خراز‬ ‫ال يختلف اثنان على موهبته‬ ‫وابداعه الواضح فى مجال‬ ‫صناعة الدراما فهو مصور‬ ‫ومونتاج ومخرج كبير وكيف‬ ‫ال ‪ ..‬وهو من عائلة فنية تعشق‬ ‫االبداع منذ نعومه اظفاره‬ ‫‪..‬واجلميل واملميز فى ضيفنا‬ ‫اليوم رغم صغر سنه استطاع‬ ‫ان يكون رقم صعب فى معادلة‬ ‫صناعة الدراما الليبية فى‬ ‫السنوات االخيرة وفى فترة‬ ‫وجيزة ‪..‬ولكى ال نطيل عليكم‬ ‫بعد الترحيب احلار نترك املخرج‬ ‫الشاب رواد االحمر يجيب‬ ‫عن اسئلتنا التى تشغل‬ ‫بال الكثير من‬ ‫القراء الكرام‬ ‫فى البداية ‪.‬‬

‫هي يا وجوه الخير‬ ‫جديد الفنان‬ ‫«فوزي المزداوي»‬ ‫كتبت ‪ /‬رحاب سعد‬

‫المخرج الكبير شرح البال‬ ‫عبدالهادى فى ذمة الله‬ ‫فجعت االواسط الفنية فى بالدنا‬ ‫بخبر وفاة املخرج املسرحى الكبير الراحل‬ ‫شرح البال عبدالهادى ابن مدينة البيضاء‬ ‫بعد معاناة طويلة مع مرض عضال لم‬ ‫مينعه من االبداع طوال معاناته والراحل‬ ‫سيدفن فى ارض جده مبنطقة الكوف‬ ‫املخرج املسرحى الراحل شرح‬ ‫البال عبدالهادى من اشهر املخرجني‬ ‫الليبني فى السنوات االخيرة مبشاركاته‬ ‫اخلارجية املميزة‬ ‫فقد حصد جائزة أفضل عمل‬ ‫متكامل باملهرجان املغاربي ملسرح الهواة‬ ‫بنابل‬ ‫لفرقة أجيال البيضاء مبسرحية‬ ‫(املركب)‪ ,‬التى جسدها الفنان عزالدين‬ ‫الدويلي والفنانة يقني عبد املجيد‬

‫اتفق االيام املاضية الكاتب والصحفى عبدالرحمن سالمة مع‬ ‫الفنان حمزة بليبلو على تقدمي مسلسل اجتماعى بعنوان ( صبايا‬ ‫السلطان )‪ ..‬هو أول تعاون ما بني الكاتب عبدالرحمن سالمة مع‬ ‫الفنان حمزة بليبلو ‪ ..‬من بطولة وإنتاج الفنان حمزة بليبلو نفسه مع‬ ‫نخبة من جنوم التمثيل فى بالدنا والكاتب عبدالرحمن سالمة سبق له‬ ‫ان خاض جتربة كتابة الدراما املسموعة واملرئية‬ ‫ قصة وسيناريو وحوار مسلسل « مرايا ليبية « مت عرضه يف ‪4‬‬‫قنوات فضائية‬ ‫ قصة وسيناريو وحوار مسلسل « التائب « حتت اإلجناز‬‫املسموعة‬ ‫ قصة وسيناريو وحوار مسلسل ( يوميات صائم ) إذاعة البطنان‬‫املحلية‬

‫جاللها ‪..‬‬ ‫طاح ا ْ‬ ‫خاللها ‪..‬‬ ‫قس َو ْة ال َّريح ا ْ‬ ‫وا ْن َ‬ ‫ح ْل يف ْ‬ ‫ت جدايل َش ْعرها ‪..‬‬ ‫وطاش ْ‬ ‫َ‬ ‫وعني الغريب ْقبالها ‪..‬‬ ‫وتبكي وصوتها مبحوح ‪..‬‬ ‫مسفوح َد ْم ْعيالها ‪...‬‬ ‫ح ْد أ َّما ْتكون ليه ‪..‬‬ ‫وكل َ‬ ‫واالّ ْيخليها رماد ‪..‬‬ ‫ِو ْيقول ‪ :‬مالي ‪ ،‬ومالها ‪..‬‬ ‫وطاح احرامها ‪..‬‬ ‫ح ْل بيدين الغريب احزامها ‪..‬‬ ‫وا ْن َ‬ ‫ت َع َفافة ِزنْدها ‪..‬‬ ‫وبان ْ‬ ‫وعر ْت الريح اقدامها ‪.‬‬ ‫وين املحامي خلفها ؟‬ ‫قدامها ‪..‬‬ ‫وين التريس ّ‬ ‫وين ناسها ‪ ،‬وين أهلها ‪..‬‬ ‫وعقَّالها ‪ ،‬وأكرامها ‪..‬‬ ‫الد ْم ‪..‬‬ ‫تبكي َد ْم ‪ ..‬فوق َّ‬ ‫وترقد علي مالّلها ‪..‬‬ ‫ح ْد أ َّما ْتكون ليه ‪..‬‬ ‫وكل َ‬ ‫واالّ ْيخليها رماد ‪..‬‬ ‫ِو ْيقول ‪ :‬مالي ‪ ،‬ومالها ‪..‬‬

‫سيذاع قريب ًا على قنواتنا الليبية الفضائية‬ ‫عملني بعنوان « ليبيا للكل ‪ /‬هي يا وجوه‬ ‫اخلير» االعمال من توزيع وغناء الفنان «‬ ‫فوزي املزداوي» وكلمات الشاعر « محمد‬ ‫أبوالقاسم» مت تصوير هذه األعمال‬ ‫يف طرابلس‪ ،‬اشراف عام واإلخراج‬ ‫لالستاذ ‪ /‬طارق اخلباشة‪..‬‬ ‫العملني من إنتاج شركة‬ ‫املركز العربي للخدمات‬ ‫واجلدير‬ ‫اإلعالمية‪.‬‬ ‫بالذكر ان للفنان فوزي‬ ‫املزدواي مجموعة‬ ‫من االعمال‬ ‫ا ال خر ي‬ ‫والعاطفية لم‬ ‫يحلفها احلظ‬ ‫الذاعتها ‪.‬‬

‫ما يصرف على االعمال الدرامية ال يرتقي إلنتاج عمل يعرض عربيا‬ ‫حدثنا عن ابرز محطاتك الفنية استاذ رواد‬ ‫االحمر ؟‬ ‫فى البداية اود ان اشكركم على هذا اللقاء الذى‬ ‫اسعدنى فى هذا الوقت واحلقيقة ابرز محطاتى كانت‬ ‫يف‪ 2009‬حيث شاركت يف مسلسل هدرازي ‪ 4‬ويف ‪2012‬‬ ‫شاركت يف مسلسل قلية والدميقراطية كمونتاج يف سنة‬ ‫‪ 2015‬شاركت يف مسلسل جمهورية زحلة وكاميرا خفية‬ ‫دار الغولة ‪ ,‬ويف‪ 2017‬مسلسل مواقف للفنان ميلود‬ ‫العمروني ومسلسل بحواسة للمرحوم صالح‬ ‫االبيض‪ ,‬ويف ‪ 2018‬مسلسل هدرازي ‪8‬‬ ‫ومسلسل مت الكالم‪ 2‬للفنان فرج عبدالكرمي‪,‬‬ ‫ويف ‪ 2019‬مسلسل مارد البراد للفنان فرج‬ ‫عبدالكرمي‪ ,‬وحاليا لدى فيلم درايز مفجوعة‬ ‫للفنان فرج عبدالكرمي ومسلسل شركويت‬ ‫للفنان طارق الشيخي والعملني من تصويري‬ ‫واخراجي‬ ‫الدراما الليبية ؟‬ ‫ماينقص الدراما الليبية موضوع يطول‬ ‫شرحة وان كان اهمها اليوجد انتاج جيد‬ ‫لألعمال الليبية سواء من القنوات او الشركات‬ ‫االنتاجية اخلاصة واملبالغ التي تصرف على‬ ‫هذه االعمال اليرتقي ألنتاج عمل جيد والنص‬ ‫املحبوك دراميا ‪...‬وتقولبت االعمال يف ليبيا‬ ‫ملوسم رمضان فقط ومببالغ ال ترتقي ألنتاج‬

‫عمل يرتقي ان يعرض عربيا‬ ‫تواصل االجيال ؟‬ ‫اكيد فيه تواصل بني االجيال الفنية وهذي واقع رأيته‬ ‫يف االعمال الليبية املقدمة فى الفترة االخيرة جتد كل‬ ‫االعمار والفئات‬ ‫من يعجبك من مخرجى املسرح والتلفزيون ؟‬ ‫اما من مخرجى املسرح احلقيقة ال اخفى اعجابى‬ ‫باالستاذ املخرج ذاوود احلوتي صاحب العديد من الروائع‬

‫املسرحية اخلالدة مثل مسرحية املستشفى اما فى‬ ‫التلفزيون فهناك االستاذ املخرج عياد ميكائيل من الرعيل‬ ‫االول وكذلك املخرج التلفزيوني استاذي الفاضل محمد‬ ‫بلعم الذي اكن له كامل الود واالحترام لتميزه الواضح‬ ‫من يعجبك من املمثلني ؟‬ ‫يعجبنى املمثل اجليد والفاهم دوره ‪ ..‬وان كان اغلب‬ ‫املمثلني تربطني بيهم عالقة صداقة حتى خارج اطار‬ ‫العمل ولكن على صعيد العمل الفنى كعمل مهنى يعجبنى‬ ‫الفنان الراحل املرحوم صالح االبيض الذي‬

‫ال يختلف على موهبته اثنني وكذلك الفنان النجم فرج‬ ‫عبدالكرمي الذى ارتبطت معه بعدة اعمال وكان فيه انسجام‬ ‫كبير فالعمل بيننا والفنان النجم خالد الفاضلي والفنان‬ ‫النجم عيد سعيد يعنى هناك نخبة رائعة من املمثلني‬ ‫من يعجبك من الفنانات ؟‬ ‫من الفنانات تعجبنى جدا الفنانة النجمة سلوى‬ ‫املقصبي والفنانة جناة عطية والفنانة عائشة العبيدي‬ ‫والفنانة ياسمني الورفلي‬ ‫ومن الشباب ؟‬ ‫من الفنانني الشباب و الذين تفوقوا يأتي الفنان مراد‬ ‫العريف فى الطليعة ومن ثم الفنان احمد الرياني‬ ‫كلمة اخيرة‬ ‫امتنى ان يكون فيه دعم دائم لألعمال الدرامية الليبية‬ ‫وال تكون محصورة على املوسم الرمضاني فقط والدعم‬ ‫يكون من املؤسسة العامة لألذاعة والتلفزيون لكونها‬ ‫اجلهة الوحيدة املختصة وامتنى انها تشكل جلنة ملراجعة‬ ‫النصوص قبل تنفيذ االعمال واملوافقة عليها وعلى دعمها‬ ‫والشيء الثاني هو حلم بالنسبة لى لو ان وزارة الثقافة او‬ ‫الهيئة العامة لألذاعة والتلفزيون تعاقدت مع مجموعة من‬ ‫الكتاب والسيناريست واملخرجني من ليبيا ومن خارج ليبيا‬ ‫ألقامة دورات وورش عمل مجانية الهدف منها ‪ ..‬رفع كفاءة‬ ‫العاملني مبجال الدراما وهذا سيضيف للفنان الليبى‬ ‫ويستفيد من خبراتهم للرقي باالعمال الليبية واكرر شكرى‬ ‫لكم على هذا اللقاء وحتياتى لك عشاق الفن فى بالدنا ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ 23‬الربيع األول ‪1441‬‬

‫تقارير‬

‫الموافق ‪ 20‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪165 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫سيالة أمام جلسة مجلس األمن‪:‬‬

‫العدوان على طرابلس خلف دمارا وجرائم واستهدافا للمدارس والمستشفيات والمطارات المدنية‬ ‫الصباح‪-‬وكاالت‬ ‫قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد سيالة أمام جلسة‬ ‫مجلس األمن‪ ،‬إن العدوان على طرابلس ما زال مستمرا منذ ثمانية أشهر‬ ‫وحتى اليوم مخلفا جرائم ودمار في العاصمة ‪.‬‬ ‫إضافة إلى قصف المطارات والمدارس والمستشفيات ومخازن الكتب‬ ‫ومقار تابعة للدولة‪ ،‬وآخرها قصف مصنع لألغذية راح ضحيته العديد من‬ ‫الليبيين والعمالة الوافدة وهي جريمة حرب بكل المعايير‪.‬‬ ‫وأضاف سيالة أن كل هذه الجرائم تحدث في ظل صمت دولي وناجم عن‬ ‫الخالفات في هذا المجلس حول الوضع في ليبيا‪.‬‬ ‫والذي يجب أن يعمل جميع أعضائه للوصول إلى صيغة اتفاق يمكن من‬ ‫خاللها إيقاف المجازر والجرائم التي تشهدها بالدي والتصدي لكل من‬ ‫تسول له نفسه الوقوف في طريق وصول الليبيين إلى صيغة اتفاق توحدهم‬ ‫ليبدأوا مسيرة بناء الدولة الحديثة‪.‬‬ ‫ووضع سيالة مجلس األمن أمام تحمل مسؤولياته إزاء التدخالت الخارجية‬ ‫غير المسؤولة في ليبيا التي اعتبرها من أهم أسباب استمرار األزمة وعدم‬ ‫اكتراث دول محددة بعينها من نتائج الوضع الذي وصلت إليه البالد‪.‬‬ ‫وأوضح سيالة أن حكومة بالدي تود أن تنوه إلى أعمال خطيرة تقوم بها‬ ‫القوة المعتدية على طرابلس من خالل استعانتها بعناصر أجنبية تعمل‬ ‫كمرتزقة يقاتلون في صفوفها ‪.‬‬ ‫وهذا األمر تم اثباته من قبل لجنة الخبراء المنشأ بموجب القرار‬ ‫(‪ ، ) 1973‬وندعو مجلس األمن إلى حث هذه الدول باتخاذ اإلجراءات‬ ‫الالزمة لوقف هذه األعمال ‪.‬‬ ‫وأردف سيالة أن الحديث عن الحديث عن التدخل األجنبي يقودنا إلى‬ ‫الحديث عن قضية هامة تتعلق بحظر السالح المفروض على ليبيا منذ عام‬ ‫‪ 2011‬والذي حث مجلسكم الدول األعضاء على االلتزام به حسب ما ورد‬ ‫في القرار (‪ ، ) 1970‬إال أن العديد من الدول انتهكت هذا القرار وزودت‬ ‫القوة المعتدية على طرابلس بأسلحة متطورة من طائرات مقاتلة مسيرة‬ ‫وأسلحة نوعية هجومية ‪.‬‬ ‫وقال سيالة ‪ ،‬إن بالدي ترحب بكل الجهود التي تبذل إلنهاء األزمة ‪،‬‬ ‫وتؤكد حكومة الوفاق على أهمية تفعيل اللجنة الرباعية التي تضم االتحاد‬ ‫األوروبي واألمم المتحدة إضافة إلى دور االتحاد اإلفريقي في العمل مع‬ ‫األمم المتحدة إليجاد صيغة تعاون بينهما من أجل تنسيق الجهود والوصول‬ ‫ببالدي إلى السالم‪.‬‬ ‫ونوه سيالة إلى أن نجاح أية جهود يجب أن ال تغفل انسحاب القوة‬ ‫المعتدية والتأكيد على وقف إطالق النار وعدم تدخل بعض الدول غير‬ ‫المبرر في األزمة الليبية والدعوة إلى مؤتمر جامع لكل الليبيين لحل األزمة‬ ‫وإشراك جميع الدول ذات العالقة بالملف الليبي في مؤتمر برلين وخاصة‬ ‫دول الجوار‪.‬‬ ‫وختم سياله حديثه بالتأكيد على ما جاء في إحاطة الممثل الخاص‬ ‫لألمين العام لألمم المتحدة في ليبيا غسان سالمة فيما خص بتوحد‬ ‫المجتمع الدولي إزاء الوضع في ليبيا آمال أن يلعب مؤتمر برلين دورا‬ ‫حاسما في هذا االتجاه‪.‬‬

‫سالمة أمام جلسة مجلس األمن‪:‬‬

‫الهجوم الذي استهدف مصنع البسكويت في طرابلس سواء كان عمدًا أو عشوائيًا يمكن أن يرتقي إلى جريمة حرب‬ ‫الصباح – موقع البعثة‬ ‫السيد الرئيس‪،‬‬ ‫أعضاء مجلس األمن الموقرون‪،‬‬ ‫بعد انقضاء سبعة أشهر ونصف على بدء النزاع في‬ ‫ليبيا‪ ،‬وبالنظر إلى التصعيد الخطير األخير في األعمال‬ ‫العدائية في طرابلس وما حولها‪ ،‬نجد أنفسنا‪ ،‬أكثر من‬ ‫أي وقت مضى‪ ،‬في سباق مع الزمن من أجل التوصل‬ ‫إلى حل سلمي من شأنه أن ينقذ أرواح الكثيرين‪ .‬سوف‬ ‫أوافيكم بآخر المستجدات بشأن الوضع األمني قبل‬ ‫االنتقال إلى الحديث عن التطورات السياسية‪.‬‬ ‫يعتريني الغضب والحزن وأنا أبلغكم بوقوع حادث‬ ‫آخر اليوم تسبب في خسائر فادحة بين المدنيين‪ ،‬إذ‬ ‫تعرض أحد مصانع البسكويت في حي وادي الربيع‬ ‫بطرابلس للقصف بالطيران‪ ،‬بحسب المعلومات األولية‪،‬‬ ‫مما تسبب في وفاة عشرة أشخاص وأكثر من ‪35‬‬ ‫إصابة‪ .‬ويبدو أن غالبية القتلى كانوا من المهاجرين‪،‬‬ ‫لكن اثنين منهم على األقل كانا ليبيين‪ .‬وبغض النظر‬ ‫عما إذا كان الهجوم قد استهدف المصنع عمداً أم إنه‬ ‫كان عشوائياً‪ ،‬يمكن أن يرقى هذا الهجوم إلى جريمة‬ ‫حرب‪ .‬ونحن نعمل على تقصي الحقائق على األرض‪.‬‬ ‫عالوة على مأساة اليوم‪ ،‬تتسم خطوط المواجهة‬ ‫بوضع كثير التقلب‪ .‬وتتضح‬ ‫في جنوب طرابلس‬ ‫ٍ‬ ‫المخاطر والعواقب المباشرة للتدخل األجنبي بشكل‬ ‫جلي ومتزايد‪ .‬ولسد الثغرات الناجمة عن نقص‬ ‫العامل البشري‪ ،‬فإن اشراك المرتزقة والمقاتلين من‬ ‫الشركات العسكرية الخاصة يشهد تزايداً مستمراً‪.‬‬ ‫ومن الطبيعي أن يؤدي إقحام هؤالء المقاتلين من ذوي‬ ‫الخبرة إلى اشتداد حدة العنف‪ .‬ويساورني قلق بالغ‬ ‫إزاء اتساع نطاق نيران المدفعية صوب شمال المدينةـ‬ ‫حيث ارتفع خالل األيام الماضية عدد القتلى والجرحى‬ ‫من المدنيين‪ ،‬فيما تغادر العديد من األسر المناطق‬ ‫التي تأثرت بالقصف‪ .‬ومن شأن زيادة وتيرة القتال‬ ‫البري في هذه المناطق المكتظة بالسكان أن يؤدي إلى‬ ‫عواقب إنسانية وخيمة‪.‬‬ ‫لقد أضحى استخدام القوة الجوية والتكنولوجيا‬ ‫الدقيقة سمة سائدة لنزاع كان من شأنه أن يظل‬ ‫منخفض الحدة لوال ذلك‪ .‬وتقدر البعثة العدد اإلجمالي‬ ‫للغارات التي شنتها طائرات مس ّيرة تابعة لقوات‬ ‫«الجيش » بما يزيد كثيراً عن ‪ 800‬غارة منذ بداية‬ ‫النزاع‪ ،‬فيما يقدر العدد اإلجمالي للغارات التي شنتها‬ ‫طائرات مس ّيرة تابعة لحكومة الوفاق الوطني بنحو‬ ‫‪ 240‬غارة‪ .‬وفي تقديرنا فإن األطراف الخارجية‬ ‫للنزاع تقوم بتيسير البنية األساسية والعمليات التي‬ ‫تنفذها الطائرات المس ّيرة‪ .‬وكان هنالك أيضا ً عدد من‬ ‫الضربات الجوية الدقيقة التي نفذتها طائرات مجهولة‬ ‫بين شهري سبتمبر ونوفمبر‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أدى‬ ‫االستخدام المتزايد للقنابل غير الموجهة في الغارات‬ ‫الجوية التي تشنها القوات التابعة لـ «الجيش « في‬ ‫المناطق المأهولة بالسكان في طرابلس إلى زيادة عدد‬ ‫الضحايا المدنيين‪.‬‬ ‫إن مما يسهل أعمال العنف ذلك الكم الهائل من‬ ‫األسلحة المتبقية من عهد القذافي‪ ،‬فضالً عن استمرار‬ ‫دخول الشحنات من عتاد الحرب إلى البالد في انتهاك‬ ‫للحظر المفروض على توريد األسلحة‪ .‬وتشير التقارير‬ ‫إلى أن كل شيء بدءاً من قطع غيار الطائرات المقاتلة‬ ‫إلى الدبابات ومن إطالقات الرصاص إلى الصواريخ‬ ‫دقيقة التوجيه‪ ،‬يجري إدخاله إلى ليبيا دعما ً لمختلف‬ ‫المجموعات المشاركة في القتال‪.‬‬ ‫كما أن مطار معيتيقة ال يزال مغلقاً‪ ،‬وها قد مرت‬

‫أكثر من شهرين ونصف اآلن على إغالق هذا المنفذ‬ ‫الرئيسي للمدنيين في طرابلس وغربي ليبيا بسبب‬ ‫يعد مطار‬ ‫القصف العشوائي والغارات الجوية‪ .‬لذا ّ‬ ‫مصراتة اآلن‪ ،‬وهو مرفق عسكري مدني مختلط صغير‬ ‫يقع على بعد ‪ 250‬كم شرق طرابلس‪ ،‬منفذ الخروج‬ ‫الوحيد لليبيين في غرب ليبيا‪ ،‬والذين يشكلون غالبية‬ ‫سكان البالد‪ ،‬للسفر جواً إلى الخارج‪ .‬كما تم استهداف‬ ‫مطار مصراتة ‪ 11‬مرة على األقل بضربات جوية‬ ‫دقيقة منذ مطلع سبتمبر‪.‬‬ ‫من الضروري إعادة فتح مطار معيتيقة في أقرب‬ ‫وقت ممكن‪ .‬لذا أعمل بالتعاون مع وزيري الداخلية‬ ‫والنقل في حكومة الوفاق الوطني على اتخاذ عدد من‬ ‫الخطوات العملية لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬من بينها وضع‬ ‫حدود واضحة للقسمين المدني والعسكري من المطار‪،‬‬ ‫فضالً عن إنشاء صالة خاصة باألمم المتحدة‪.‬‬ ‫السيد الرئيس‪،‬‬ ‫أنا عازم على أن أرى نهايةً لهذا النزاع المدمر‪.‬‬ ‫ولهذا فإنني وزمالئي في البعثة منهمكين بشكل كامل‬ ‫في العمل دون كلل مع الليبيين والشركاء الدوليين‬ ‫لإلعداد للخطوتين الثانية والثالثة من المبادرة التي‬ ‫أعلنتها في ‪ 29‬يوليو‪.‬‬ ‫وأود أن أتقدم بالشكر لحكومة ألمانيا على عملها‬ ‫في التحضير لمؤتمر قمة دولي‪ ،‬حيث ُعقدت بالفعل‬ ‫وسيعقد‬ ‫ثالثة اجتماعات رسمية رفيعة المستوى‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اجتماع رابع بالغ األهمية يوم األربعاء‪ 20 ،‬نوفمبر‪.‬‬ ‫وفي المناقشة األخيرة التي جرت في ‪ 21‬أكتوبر‪،‬‬ ‫عمل المشاركون على االتفاق على مسودة بيان ختامي‬ ‫يحدد ست حزم من األنشطة الضرورية إلنهاء النزاع‬ ‫في ليبيا‪ .‬وتشمل هذه الحزم الستة ضرورة العودة إلى‬ ‫العملية السياسية التي تقودها ليبيا وما يصاحبها من‬ ‫إصالح اقتصادي؛ ووقف إطالق النار وتنفيذ حظر‬ ‫األسلحة واإلصالح األمني؛ فضالً عن تعزيز احترام‬ ‫حقوق اإلنسان الدولية والقانون اإلنساني الدولي‪ .‬إن‬ ‫وضع تنفيذ حظر توريد األسلحة في صلب االلتزام‬ ‫الدولي أمر أساسي من الناحية العملية وهو بمثابة‬

‫رسالة إلى الشعب الليبي‪.‬‬ ‫وقد عملت البعثة على وضع ملحق تنفيذي‬ ‫لمسودة البيان الختامي‪ .‬ولهذا الملحق هدفان؛ فهو‬ ‫يحدد التزامات أعضاء مجموعة برلين بإنهاء النزاع‬ ‫ودفع العملية السياسية إلى األمام من خالل إجراءات‬ ‫ملموسة‪ ،‬تحدد معالمها مؤشرات معينة وتؤكد‬ ‫المسؤولية عن تلك اإلجراءات‪ .‬كما يعد أيضا ً بمثابة‬ ‫«الجسر» الذي سيؤدي الى الحوار السياسي بين‬ ‫الليبيين والذي سوف يتم إطالقه تحت رعاية األمم‬ ‫المتحدة في أعقاب قمة برلين مباشرة‪.‬‬ ‫ومن بين المخرجات الملموسة للقمة إنشاء لجنة‬ ‫متابعة تعمل مع البعثة لتنفيذ النتائج المتفق عليها في‬ ‫البيان الختامي‪ .‬وستضطلع هذه اللجنة بدور أساسي‬ ‫في ضمان احترام وقف إطالق النار وتنفيذ حظر‬ ‫التسليح على نحو أفضل‪ .‬وسوف تسهم في دعم العودة‬ ‫إلى العملية السياسية‪ ،‬وتنفيذ اإلصالحات االقتصادية‬ ‫والمالية المتفق عليها وإيجاد السبل والوسائل العملية‬ ‫لضمان عدم اإلفالت من العقاب على انتهاكات القانون‬ ‫اإلنساني الدولي‪ .‬وستدعم اللجنة أيضا ً عملية نزع‬ ‫السالح والتسريح وإعادة اإلدماج الالزمة لكافة‬ ‫المجموعات في جميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫لقد أجريت وال أزال أواصل حواراتي المكثفة مع‬ ‫الدول األعضاء على أساس ثنائي‪ .‬وأود أن أعرب عن‬ ‫امتناني لوزير الخارجية األلماني‪ ،‬السيد ماس‪ ،‬على‬ ‫الزيارة التي قام بها إلى ليبيا في ‪ 27‬أكتوبر إلطالع‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬السراج‪ ،‬على مسار مؤتمر برلين‪.‬‬ ‫وفي األسبوع الماضي‪ ،‬سافرت إلى القاهرة وأجريت‬ ‫لقاءات إيجابية للغاية مع وزير الخارجية المصري‪،‬‬ ‫شكري‪ ،‬وغيره من المسؤولين رفيعي المستوى‪ .‬إن‬ ‫وحدة وتوافق الموقف الدولي عنصران ضروريان‬ ‫لوقف العنف والسعي إلى حل األزمة من خالل الحوار‬ ‫السياسي‪ .‬ويحدوني أمل كبير في أن ُيكلّل مسار برلين‬ ‫بالنجاح‪ .‬واسمحوا لي أن أجدد مرة أخرى التأكيد على‬ ‫أن المصادقة على بيان برلين ال يعني نهاية المسار‪ ،‬بل‬ ‫بداية الجزء األهم من مهمتنا إلعادة ليبيا إلى مسار‬

‫السالم واالستقرار‪.‬‬ ‫ودعما ً لمسار برلين‪ ،‬أجريت حوارات مستفيضة‬ ‫مع رئيس الوزراء‪ ،‬السراج‪ ،‬ومع آمري القوات التابعة‬ ‫لحكومة الوفاق الوطني‪ ،‬والتقيت أيضا ً بالمشير حفتر‬ ‫ومن يؤيده من سياسيين‪ .‬هنالك مجال لإلتفاق على‬ ‫إنهاء النزاع مع توافر األساس للعودة إلى العملية‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫وقد أجرت البعثة أيضا ً اتصاالت واسعة النطاق‬ ‫مع الجهات المعنية الليبية‪ ،‬بما في ذلك في المهجر‪.‬‬ ‫وشملت هذه االجتماعات آمري الوحدات المشاركة‬ ‫في القتال‪ ،‬وممثليهم المدنيين والدوائر السياسية‬ ‫من جميع أنحاء البالد‪ .‬وقد أبرزت هذه المناقشات‬ ‫بوضوح الغضب واإلحباط إزاء النزاع وال ّرغبة القوية‬ ‫في إنهائه‪.‬‬ ‫ويسرني أن أحيطكم علما ً بأن الجهود مستمرة‬ ‫لدعم العملية السياسية‪ .‬حيث تعمل الحكومة‬ ‫المصرية مع أعضاء في مجلس النواب في محاولة‬ ‫لتوحيد المجلس‪ ،‬حيث تواصل مجموعة من األعضاء‬ ‫من المنطقة الغربية االجتماع بشكل مستقل في‬ ‫طرابلس‪ .‬ونحن على اتصال دائم مع مختلف األطراف‬ ‫في مجلس النواب لتشجيعهم على الحفاظ على نزاهة‬ ‫مجلسهم‪ .‬وقد أجرت المنظمات الشريكة جولة ثانية‬ ‫من المشاورات أكد المشاركون خاللها مرة أخرى‬ ‫رغبتهم في التوصل إلى حل سلمي للنزاع واقترحوا‬ ‫أفكاراً للمضي قدماً‪ .‬وهذه كلها تطورات إيجابية‬ ‫تعكس إراد ًة والتزاما ً بإنهاء النزاع والعودة إلى المسار‬ ‫السياسي إلنهاء األزمة في البالد‪.‬‬ ‫السيد الرئيس‪،‬‬ ‫بالموازاة مع الجهود التي نبذلها على الصعيد‬ ‫الوطني‪ ،‬يتواصل العمل بشكل مباشر مع المجتمعات‬ ‫المحلية اللّيبية‪ .‬إذ‪ ،‬وتصديا ً لالستقطاب في البالد‪،‬‬ ‫استضفنا حتى اآلن ورشتي عمل لوقف التحريض‬ ‫واستخدام خطاب الكراهية في وسائط االعالم‪.‬‬ ‫وجمعت ورشتا العمل الصحفيين والمحررين ونشطاء‬ ‫وسائط التواصل االجتماعي مع مدربين في مجال‬ ‫حقوق اإلنسان وممثلي منصات التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫حيث نتوخى بنهاية المطاف التوصل إلى وضع مدونة‬ ‫سلوك لوسائل اإلعالم في ليبيا‪.‬‬ ‫وعلى المستوى المحلي‪ ،‬عقدنا الحلقة األخيرة‬ ‫من سلسلة من ثالث لقاءات في منتصف أكتوبر لدعم‬ ‫الوسطاء المحليين‪ .‬وقد حضر أكثر من ‪ 120‬ليبي‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 23‬امرأة‪ ،‬هذه اللقاءات التي تهدف إلى إنشاء‬ ‫شبكة وطنية من الوسطاء تضم زعماء القبائل والشيوخ‬ ‫وممثلي المجتمع المدني والنشطاء من الشباب والنساء‬ ‫واألكاديميين ورجال األعمال ممن يحظون بالمصداقية‬ ‫واالحترام لدى مختلف الفئات المعنية‪.‬‬ ‫وال تزال االنتخابات البلدية معلّقة بعد صدور حكم‬ ‫من المحكمة في يونيو ألغيت بموجبه الالئحة التي‬ ‫تنظم االنتخابات‪ .‬ومن االنعكاسات اإليجابية للروح‬ ‫الديمقراطية في ليبيا أن العديد من عمداء البلديات‬ ‫يطالبون مع ذلك بتجديد الوالية المنتهية لمجالسهم من‬ ‫خالل االنتخابات‪ .‬وقد التقيت مؤخراً برئيس اللجنة‬ ‫المركزية النتخابات المجالس البلدية الذي أكد لي‬ ‫استعداد اللجنة الستئناف االنتخابات البلدية بمجرد‬ ‫استعادة األساس القانوني لذلك‪ .‬وفي ‪ 4‬نوفمبر‪،‬‬ ‫صدقت محكمة سبها االبتدائية على نتائج االنتخابات‬ ‫ّ‬ ‫البلدية في سبها‪ ،‬والتي جرت في ‪ 27‬أبريل‪ .‬وفي حين‬ ‫أنه ال يزال هناك طعن قانوني آخر ضد النتائج‪ ،‬وإعالن‬ ‫سيستأنف أمام‬ ‫مقدمي االلتماسات بأن قرار التصديق ُ‬

‫المحكمة العليا‪ ،‬إال أن هذه الخطوة تعد تطوراً هاما ً‬ ‫جديراً بالثناء في أكبر مدينة في جنوب ليبيا‪.‬‬ ‫وفي سرت‪ ،‬أطلقت وكاالت األمم المتحدة مشروعا ً‬ ‫لدعم الشباب والمراهقين لكي يصبحوا عناصر فاعلة‬ ‫في التغيير والسالم‪ .‬إن هذا المسعى الخليق بالترحيب‬ ‫يعد الخطوة األولى لتنفيذ قرار مجلس األمن ‪2250‬‬ ‫بشأن الشباب والسلم واألمن في السياق الليبي‪.‬‬ ‫السيد الرئيس‪،‬‬ ‫اسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة ألثير مرة أخرى‬ ‫قضية سهام سرقيوة‪ ،‬عضو مجلس النواب‪ ،‬والتي‬ ‫اختطفت من منزلها في ‪ 17‬يوليو‪ .‬ها هي أكثر من‬ ‫أربعة أشهر مضت ولم تتمكن السلطات في الشرق من‬ ‫إعطاء معلومات عن مصير هذه البرلمانية والناشطة‬ ‫الحقوقية التي عبرت عن آرائها علناً‪.‬‬ ‫ويشكل مصير السيدة سرقيوة جزءاً من نمط أكبر‬ ‫من أنماط العنف ضد المرأة في جميع أنحاء البالد‪.‬‬ ‫لذا فإن البعثة عاكفة على توثيق حاالت القتل واالختفاء‬ ‫القسري‪ ،‬ومن بينها حالة امرأة ليبية تبلغ من العمر‬ ‫‪ 700‬عاما ً اختطفت في ‪ 16‬أكتوبر من منزلها في‬ ‫بنغازي بعد اتهامها بمزاولة السحر‪ ،‬ناهيك عما تتعرض‬ ‫له النساء المهاجرات والالجئات في ليبيا من خطر‬ ‫االغتصاب وغيره من ضروب العنف الجنسي والعنف‬ ‫القائم على النوع االجتماعي واالستغالل الجنسي‬ ‫واإلكراه على البغاء في أماكن االحتجاز وخارجها‪.‬‬ ‫وفي إشارة إيجابية‪ ،‬يسرني أن أبلغكم بأنه ثمة‬ ‫إشادة بجهود المرأة الليبية في بناء السالم‪ .‬ففي ‪16‬‬ ‫أكتوبر‪ ،‬أوردت هيئة اإلذاعة البريطانية إسم اآلنسة‬ ‫رضا الطبولي‪- ،‬والتي ستتاح لكم فرصة االستماع‬ ‫إليها اليوم – وهي مناصرة للسالم ورئيسة منظمة «معا ً‬ ‫نبنيها»‪ -‬من بين أكثر ‪ 100‬امرأة مؤثرة لعام ‪.2019‬‬ ‫السيد الرئيس‪،‬‬ ‫في طرابلس‪ ،‬ال تزال آثار النزاع تض ّر بالسكان‬ ‫المدنيين‪ .‬فقد قُتل أكثر من ‪ 200‬مدني وف ّر أكثر من‬ ‫‪ 128.000‬شخص من ديارهم منذ بدء النزاع في‬ ‫‪ 4‬أبريل‪ .‬وال يزال هناك أكثر من ‪ 135.000‬مدني‬ ‫في المناطق التي تشكل الخطوط األمامية للنزاع‪،‬‬ ‫كما يعيش ‪ 270.000‬شخص آخرين في المناطق‬ ‫المتضررة بشكل مباشر من النزاع‪.‬‬ ‫ومنذ مطلع عام ‪ ،2019‬كان للعنف في ليبيا تأثير‬ ‫مدمر على الرعاية الصحية في البالد حيث تم تسجيل‬ ‫إعتداءا على مرافق الرعاية الصحية والعاملين‬ ‫‪60‬‬ ‫ً‬ ‫في المجال الطبي وسيارات اإلسعاف‪ .‬وقد الحظنا‬ ‫أن الغارات الجوية الدقيقة فد اتخذت نمطا ً واضحا ً‬ ‫باستهدافها للمرافق الطبية التابعة لقوات حكومة‬ ‫الوفاق الوطني‪ .‬إن التعمد في توجيه الهجمات ضد‬ ‫المرافق الطبية والعاملين فيها والقتل المتعمد أو إيذاء‬ ‫المرضى أو الجرحى قد يشكل جرائم حرب‪.‬‬ ‫وال يزال المهاجرون والالجئون معرضين لخطر‬ ‫القتل غير القانوني والتعذيب وغيره من ضروب‬ ‫سوء المعاملة واالعتقال التعسفي والحرمان غير‬ ‫القانوني من الحرية واالغتصاب وغيره من أشكال‬ ‫العنف الجنسي والعنف القائم على النوع االجتماعي‬ ‫والعبودية والسخرة واالبتزاز واالستغالل‪ .‬كما ال تزال‬ ‫هناك مخاوف جدية فيما يتعلق بنقل المهاجرين الذين‬ ‫اعترضهم خفر السواحل الليبي في البحر إلى مراكز‬ ‫االحتجاز الرسمية وغير الرسمية بما في ذلك مركز‬ ‫احتجاز الزاوية ومركز احتجاز تاجوراء‪ ،‬والذي أفادت‬ ‫السلطات في ‪ 1‬أغسطس ‪ 2019‬بأنه سيتم إغالقه‪.‬‬ ‫وكشف تقييم للقطاع الصحي أجري في أكتوبر‬

‫‪ 2019‬عن زيادة حادة في االحتياجات الصحية التي‬ ‫لم يتم توفيرها‪ ،‬ال سيما للنساء والفتيات‪ .‬حيث تم‬ ‫إغالق أكثر من ‪ 24‬في المائة من مرافق الرعاية‬ ‫الصحية بسبب النزاع أو بسبب انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫أو ضرر في هيكل المباني‪ ،‬كما تعطل تقديم الخدمات‬ ‫في العديد من مرافق الرعاية الصحية األخرى‪ .‬ولم‬ ‫يعد األطفال قادرين على الوصول إلى المدارس التي‬ ‫ُدمر العشرات منها فيما يتم استخدام قرابة ‪30‬‬ ‫وقد قدمت األمم المتحدة وشركاؤها العاملون في‬ ‫المجال اإلنساني المساعدة اإلنسانية إلى أكثر من‬ ‫‪ 310.000‬شخص هذا العام‪ .‬غير أن االحتياجات‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ولألسف‪ ،‬تتجاوز في حجمها الوسائل‬ ‫المتاحة لنا‪ ،‬إذ لغاية اليوم‪ ،‬تم تمويل أقل من نصف‬ ‫المبلغ الذي ناشدت به خطة االستجابة اإلنسانية في‬ ‫ليبيا والبالغ ‪ 202‬مليون دوالر أمريكي‪ .‬وهنا‪ ،‬أحث‬ ‫الجهات المانحة على مساعدتنا في تقليص فجوة‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫وفي الجنوب الليبي‪ ،‬يواصل الفريق القُطري التابع‬ ‫لألمم المتحدة دعم النازحين من مدينة مرزق من‬ ‫األهالي‪ ،‬والذين عاد عدد قليل منهم إلى ديارهم‪ .‬وقد‬ ‫واصلت بعثة األمم المتحدة للدعم في ليبيا لقاءاتها مع‬ ‫زعماء قبيلتي األهالي والتبو لحل المظالم األساسية‬ ‫بين المجتمعين المحليين وتمكين السكان من األهالي‬ ‫من العودة بشكل آمن وبما يحفظ كرامتهم‪.‬‬ ‫السيد الرئيس‪،‬‬ ‫يؤسفني إبالغكم بأنه ليس ثمة تطورات جديدة في‬ ‫مناشدتي للحصول على مزيد من المعلومات بشأن‬ ‫هجوم ‪ 10‬أغسطس الذي أسفر عن مقتل ثالثة من‬ ‫موظفي األمم المتحدة وإصابة اثنين آخرين بجروح‬ ‫خطيرة‪ .‬وقد وصلت هيئة التحقيق التي تم إرسالها من‬ ‫المقر الرئيسي لألمم المتحدة منذ بضعة أيام وأدعو‬ ‫جميع األطراف الليبية إلى التعاون بشكل إيجابي مع‬ ‫هذه الهيئة‪ .‬وال يزال إثنين من موظفينا الجرحى في‬ ‫مرحلة العالج‪ .‬ونؤكد بأننا ملتزمون بالبقاء في ليبيا‬ ‫لخدمة الشعب الليبي‪.‬‬ ‫السيد الرئيس‪،‬‬ ‫ربما بات األمر نمطي القول أن األسابيع المقبلة‬ ‫حاسمة ‪ -‬ولكن مرة أخرى‪ ،‬ينطبق األمر على ليبيا‪ .‬إذ‬ ‫ثمة خطر من أن االستثمار الخارجي في النزاع يتجاوز‬ ‫مقدار المشاركة الوطنية ليبسط سيطرته على مستقبل‬ ‫ليبيا بعيداً عن الليبيين ويضعها في أيدي أطراف‬ ‫خارجية‪ .‬فبمجرد دعوته‪ ،‬يكون التدخل األجنبي هو‬ ‫الضيف الذي يستقر ويسيطر على المنزل‪.‬‬ ‫لذا فإن من مصلحة جميع الليبيين رفض التدخل‬ ‫الخارجي في شؤون بالدهم‪ ،‬وأنا أتطلع إليهم لتأييدي‬ ‫في دعوة األطراف الخارجية إلى اإلمتثال لحظر‬ ‫التسليح وااللتزام بشكل ملموس بإنهاء النزاع على‬ ‫األرض قبل فوات األوان‪.‬‬ ‫إن إنهاء النزاع واإلتفاق على المضي قدما ً هو‬ ‫احتمال واقعي‪ .‬فاألطراف معروفة‪ ،‬والخطوط‬ ‫العريضة لالتفاق معروفة‪ ،‬والخيارات المتاحة لتحديد‬ ‫إطار دستوري مؤقت أو طويل األجل أيضا ً موجودة‪.‬‬ ‫وقد تم إصدار القانون االنتخابي من قبل‪ .‬كل شيء‬ ‫ممكن تحقيقه إلى حد كبير‪ .‬كل ما نحتاجه اآلن هو أن‬ ‫يتحد المجتمع الدولي ليوفر المظلة الالزمة لألطراف‬ ‫الليبية حتى توحد الصف إلنهاء النزاع واستئناف‬ ‫الحوار‪ .‬واألمم المتحدة موجودة في ليبيا‪ ،‬وستبقى في‬ ‫ليبيا‪ ،‬لدعم الشعب الليبي خالل رحلته هذه‪.‬‬ ‫شكراً لكم‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ 23‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 20‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪165 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫كالمنشوف‬ ‫نصرالدين الورشفاني‬

‫لماذا نجحت الدراما‬ ‫الليبية في بدايتها ؟‬

‫حـــوار ‪..‬‬ ‫من طرابلس يوسف‬ ‫السيفاو فنان تشكيلي‬ ‫يتنقل بني االلوان والكلمات‬ ‫لينسج لنا لوحات ابداعية‬ ‫ولوحات مثيرة ومميزة تصف‬ ‫سمات وطبيعة وبيئة احلياة‬ ‫الليبية ان ماحققه الفنان‬ ‫يوسف السيفاو من حضور فاعل‬ ‫يف املناسبات واملعارض الفنية‬ ‫واملحلية والعاملية ودخلنا عامله‬ ‫وقرأنا لوحاته وكان هذا احلوار‬ ‫معه‬

‫حاورته ‪ /‬حنين عمر‬

‫يوسف السيفاو‬

‫لكل فنان داللته الفنية والنفسية للون‬ ‫دور الفن‬

‫*يقول يوسف السيفاور عن دور الفن ‪ -:‬رافق الفن اإلنسان من نشأته‬ ‫االولى يوم ان كان من سكان الكهوف و هو بذلك يعد كمرجع تاريخي يحكي‬ ‫قصة اإلنسان من زمن ظهوره األول ‪ ،‬وحتكي تلك الرسومات البدائية االولى‬ ‫و تعكس حياته كلها ( لباسه ‪ .‬ادواته ‪ .‬طرق معيشته ‪ .‬صيده ‪ ..‬الخ ) وبتطور‬ ‫الفن تشعب وتعددت اشكاله من رسم ونحت وتصوير‬ ‫وديكور وهكذا‪ ،‬و دوره يتنامى و يزداد يوما عن يوم ويتطور‬ ‫بتطور وسائل التقنية احلديثة ‪.‬‬ ‫ميكن توظيف الفن يف الوسائل‬ ‫التعليمية ويف نشر الوعي‪ ..‬االنبيه‬ ‫الى الظواهر االجتماعية والسياسية‬ ‫واالقتصادية وغيرها وهو مرآة تعكس‬ ‫حياة املجتمع اليومية ‪.‬‬

‫القاعدة الفلسفية‬ ‫في أعمال يوسف السيفاو‬

‫*وعن تأثير الفلسفة يف اعماله‬ ‫والقاعدة الفلسفية يف اعمال يوسف‬ ‫السيفاو يقول‪ -:‬أنحو يف اعمالي‬ ‫منحن أكثر بساطة وسهولة من باقي‬ ‫ً‬ ‫زمالئي الفنانيني االخرين ‪ ،‬ولو عدنا‬ ‫الى مفهوم الفلسفة كفلسفة من حيث احتوائها على معنى‬ ‫احلكمة وحب السؤال واملعرفة ‪ ،‬فقد كانت لنشاتي االولى‬ ‫ولعملي االول ايام ان اشتغلت يف البحر وما يفرضه من‬ ‫عزلة تستمر السابيع وما يتخللها من مواقف ‪ ،‬ساهم هذا كله يف صقل اجتاه‬ ‫ي أحاول ان أستعني به وأعكسه يف بعض االعمال ‪ ..‬وميكن‬ ‫نفسي معني تولد لد ّ‬ ‫مالحظة ان كثير من اعمال تكاد تكون ببصمة واحدة ومبسحة تكوينية ولونية‬ ‫واحدة فرضت وجودها على املساحة الفنية كواقع يابى ان ينفصل عن املاضي‬ ‫الشخصي لي كفنان ‪.‬‬

‫دالالت فنية ونفسية لأللوان‬

‫رؤية معينة جتاه حديقة االلوان ويرى لكل لون‬ ‫داللته النفسية اخلاصة به ففي حني يرى البعض‬ ‫ان اللون االزرق هو لو الثقة واالتساع والهدؤ يرى‬ ‫فيه أهل الفيزياء انه لون عادي طوله املوجي‬ ‫يتراوح بني ‪ 450‬و ‪490‬‬ ‫نانوميتر يف حني يرى‬ ‫الفنان عكس هذا كله‬ ‫فمن مدة بسيطة رسمت‬ ‫بحرا امواجه صفراء‬ ‫وشواطئه زرقاء عاكسا‬ ‫بذلك املعنى املتداول‬ ‫للبحر‬ ‫احلقيقي‬ ‫لغرض فني معني ‪.‬‬ ‫اقصد ان داللة اللون يوظفها‬ ‫الفنان وفقا ملضمون العمل الفني‬ ‫الذي بني يديه حلظة أجنازه ‪.‬‬

‫واقع التشكيل الليبي‬

‫وعن واقع التشكيل الليبي يقول يوسف‬ ‫السيفاو‪..‬الواقع الفني التشكيلي الليبي االن مير‬ ‫مبرحلة (الفردية) فكل فنان يؤدي فنه بعيدا عن‬ ‫الساحة فال الوزارة مهتمة‬ ‫وال اولة تسعى‬ ‫النشاء املهرجانات‬ ‫واالنشطة ‪ .‬الركود شعار املرحلة ‪.‬‬ ‫*وعن عالقة الفنان بلوحاته يقول‪-:‬‬ ‫لوحات الفنان هي رصيده وأرثه وفخره و زاده ‪.‬‬ ‫هي نفسه وكيانه و عمله وذاته ‪.‬‬

‫كلمة أخيرة ‪..‬‬

‫اتوجه بالشكر لكم ولصحيفتكم على‬ ‫اهتمامها و امتنى لكم ولكل زمالئي الفنانني‬ ‫مزيدا من النجاح والتألق ‪.‬‬

‫مقاالت مختارة‪ ،‬رمبا تكون منشورة فى كتب أخرى‪ ،‬وعلى‬ ‫األرجح هى ليست كذلك‪ ،‬وضعها منظر فرنسي مهم وهو‬ ‫آندريه بازان وجمعها مخرج أكثر اهمية وهو فرانسوا تروفو‪،‬‬ ‫فى مرحلة تاريخية معينة نشط فيها التعامل مع النقد‬ ‫السينمائى‪ ،‬عبر صحف ومجالت كانت تخصص حيزا‬ ‫للسينما له أهمية متميزة‪ ،‬مع درجة عالية من التنظير الذى‬ ‫يطال الفكر ويتداخل مع الفلسفة‪.‬‬ ‫صدر هذا الكتاب ضمن سلسلة الفن السابع التى تصدر‬ ‫عن املؤسسة العامة للسينما فى سورية‪ ،‬وهو يحمل رقم ‪171‬‬ ‫من السلسة‪ ،‬وبترجمة جيدة من املخرج واملترجم مروان حداد‬ ‫والذى سبق أن ترجم بعض الكتب وصدرت عن نفس السلسلة‬ ‫وقد تراوحت بني اللغتني الفرنسية واالسبانية وان كنت ارجخ‬ ‫بان هذه الترجمة قد جاءت عن االسبانية وهى اللغه التى‬ ‫يجيدها املترجم فقد سبق ان ترجم كتابا مهما حول النهرج‬ ‫االسياني بونويل‬ ‫أول مخرج يتناوله اندريه بازان بالنقد فى كتاب سينما‬ ‫القسوة هو (ايريك فون ستروهامي) من مواليد فيينا ‪1885‬‬ ‫وقد توفى بفرنسا عام ‪.1957‬‬ ‫وكما هى عادة الناقد وهذا ما سنعرفه الحقا‪ ،‬يستخدم‬ ‫طريقة املقارنة بني املخرجني إلبراز محاسن أحدهم‪ ،‬وعندما‬ ‫يقارن بني تشارلى شابلن وفن املخرج ستروهامي جنده يراهن‬ ‫على الثاني من حيث التأثر‪ ،‬بأفالمه التى تتصف بالعنف‬ ‫واجلنس والتعامل مع كل الغرائز البشرية‪.‬‬ ‫من عناوين الفصل األول‪ ..‬الشكل والتماثل والقسوة –‬ ‫رقصة املوت – وخالصته أن تأتى القراءة لعدد من أفالم املخرج‬ ‫متوافقة مع نظرة الناقد الفكرية والذى مييل الى تغليب‬ ‫اجلانب النظري ورمبا الفلسفي على غيره من اجلوانب‪ ،‬ولهذا‬ ‫وجدنا هذا املخرج محلال بارعا للشخصيات والسيما فى أفالم‬ ‫صامتة قدمها ستروهامي مثل فيلم جشع و فيلم زوجات‬ ‫مجنونات و فيلم مفتاح الشيطان‪.‬‬ ‫يصنف الناقد املخرج ستروهامي بأنه مركيز ذو ساد‬ ‫السينما بسب املنظورالسادي الذى يسيطر على أفالمه ولهذا‬ ‫أعتبره منتيما لسينما القسوة‪ .‬بل هو مبتكرها وهنا نشير أن‬ ‫املعنى املقصود بهذا املصطلح ظل شاحبا‪ ،‬فلم يتحدد بدقة‬ ‫‪ ،‬رغم أنها من الوضوج مبكان تلك الدائرة التى تدور فيها‬ ‫األفالم املنتقاة‪ ،‬ليس لهذا املخرج فقط‪ ،‬ولكن ملعظم األفالم‬ ‫الوارد ذكرها فى الكتاب حيث ال حتديد ملعنى القسوة ‪.‬‬ ‫يقول الكاتب اندريه بازان‪( :‬بدت أعمال شتروهامي كما لو‬ ‫أنها رفض لكل القيم السينمائية لعصره‪ ،‬حيث راح يؤكد على‬ ‫دور السينما باعتبارها وسيلة للكشف مضحيا بالبالغة وفن‬ ‫اليينما من أجل الوضوح‪ ،‬وعلى أنقاض اإليجاز والرمز انصب‬ ‫اهتمام املخرج على سينما املبالغة واحلقيقة‪.‬‬ ‫ومن باب املقارنة يجد الناقد أن ستروهامي يختلف عن‬ ‫املخرج جريفيت من حيث استخدام املونتاج فى السرد‪ ،‬فقد‬ ‫كان من األوائل الذين استخدموا املونتاج املتتابع‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫يتطلب حضور الصوت بخالف املونتاج املتوازى‪.‬‬ ‫بالطبع كان ستروهامي ممثال ناجحا‪ ،‬ولكن الناقد ال‬ ‫يطرح هذا املوضوع للنقاش‪ ،‬كما انه ال يهتم إال بأفالمه‬ ‫الصامتة وال يضع أهمية لفيلمه الناطق الوحيد‪( :‬أهال‬ ‫أختي)‬ ‫فى الفصل الثاني وفى مقال حول املخرج كارل دراير‬ ‫يشيراندريه بازان الى بعض أفالم هذا املخرج الدمناركي والذى‬ ‫ولد عام ‪ 1889‬وتوفى عام ‪.1968‬‬ ‫لعل أهم فيلم لدراير هو عذابات جان دارك ‪ 1928‬الذى‬ ‫يكشف عن واقعية قاسية وكذلك روحية خاصة (صوفية)‪،‬‬ ‫ويتم التعبير عن ذلك بواسطة اللقطات القريبة والتى تكون‬ ‫حاضرة من أول الفيلم الى النهاية‪ ،‬بل ومسيطرة وخصوصا‬ ‫وان الفيلم صامت يقوم على فكرة التطهير الروحي فى‬ ‫العالقة بني جان دارك وأتباعها‪.‬‬ ‫إن القسوة‪ ،‬وهى املوضوع الرئيسي‪ ،‬تظهر أكثر فى فيلم‬

‫آخر لكارل دراير‪ ،‬وهو «يوم الغضب» إنتاج ‪ 1943‬والذى يصور‬ ‫عالقة شيطانية بني األبن وزوجة األب‪ ،‬مع تداخل مع السحر‬ ‫الذى متارسه الزوجة والذى ال ينقذها من جرمية االتهام بقتل‬ ‫زوجها‪ ،‬حيث ال أحد يقف معها الى حني موعد حرقها وهى‬ ‫حية‪.‬‬ ‫فى الفيلم تضادات لونية (ابيض وأسود) وديكور واقعى‬ ‫غير جتريدى وإيقاع رتيب‪ ،‬وينحصر الفيلم فى اطار تقاليد‬ ‫السينما الصامتة املهيمنة ‪ ،‬مع براعة فى استخدام الصوت‬ ‫من خالل احلوار والهمس والصراخ أحيانا‪.‬‬ ‫ميكن أن نذكر بعض األفالم للمخرج كارل تيودور دراير‬ ‫ومنها الرئيس ‪ – 1919‬أرملة الكاهن ‪ – 1920‬ميكائيل‬ ‫‪ 1924‬وسيد البيت ‪ – 1925‬عذابات جان دارك ‪– 1928‬‬ ‫مصاص الدماء وهو فيلم ناطق – ‪ – 1932‬شخصان ‪1945‬‬ ‫– غير توود ‪.1964‬‬ ‫فى عام ‪ 1955‬فاز فيلم الكلمة لكارل دراير بجائزة األسد‬ ‫الذهبى مبهرجان البندقية‪.‬‬ ‫فى الفصل الذى عنوانه (الكلمة) يرد املؤلف على مجمل‬ ‫اآلراء التى انتقدت الفيلم االخير ‪ ،‬باعتباره مادة عفى عليها‬ ‫الزمن ويقول‪« :‬الكلمة فيلم ميكن اعتباره رافد جمالى أقرب‬ ‫الى الطبيعة‪ ،‬ولكن هذه املادة الواقعية تبدو أنها مضاءة من‬ ‫الداخل بفضل متردها احلميم‪ ،‬لقد كان للصورة تأثير فى‬ ‫النفس‪ ،‬بسبب االستخدام املميز الذى حققه دراير فى مجال‬ ‫اإلضاءة‪ ..‬حيث األبيض هو األساس لكل شىء‪ .‬إنه املرجعية‬ ‫املطلقة‪ .‬إنه لون املوت واحلياة‪ .‬إن «الكلمة» هو مبعنى ما آخر‬ ‫األفالم باألبيض واألسود‪ ،‬وقد أغلق وراءه جميع األبواب»‪.‬‬ ‫لم يتناول الناقد بازان أفالم مهمة أخرى للمخرج‪ ،‬مثل‬ ‫مصاص الدماء على سبيل املثال والذى يدعم الكثير من‬ ‫اإلبهار فى استخدام اإلضاءة والتمايز التدريجي بني األبيض‬ ‫واألسود‪.‬‬ ‫الفصل الثالث مت تخصيصه للمخرج االمريكى (برسون‬ ‫ستورغيس) وهو من مواليد ‪ 1898‬وقد توفى عام ‪.1959‬‬ ‫أما أهم أفالم املخرج فهى‪ ...‬عيد ميالد فى الشهر السابع‬ ‫– رحالت سوليفان – السيدة ايف معجزة خليج مورغان –‬ ‫األربعاء املجنون – بكل عدم إخالص – اللحظة الكبرى وغير‬ ‫ذلك من األفالم‪ ،‬وسوف نلحظ بال شك أن عنوانني األفالم‬ ‫توحى بالكوميديا‪ ،‬وهذا ما حدث فعال ألن املخرج له طابع‬ ‫كوميدى فيما كتبه من سيناريوهات ومسرحيات وما أخرجه‬ ‫من أفالم‪.‬‬ ‫ينسب املخرج الى الكوميديا األمريكية املعروفة والتى‬ ‫من الصعب ان تنجح خارج أمريكا‪.‬‬ ‫وما اإلضافة عند ستورغيس إال استعادة املوضوعات‬ ‫القدمية‪ ،‬ولكن مع املزيد من السخرية النقدية‪ ،‬ولعل مفهوم‬ ‫القسوة يتسلل من هذا املدخل‪ ،‬حيث االنتقاد الواضح‬

‫لطبيعة ونوعية احلياة‬ ‫األمريكية املعتادة‪.‬‬ ‫من األفالم التى‬ ‫يطرحها بازان للنقد‪ ..‬رحالت سوليفان وكذلك معجزة خليج‬ ‫مورغان مت فيلم (يحيا البطل املنتصر) ويعود الناقد الى‬ ‫أسلوب املقارنة‪ ،‬ويختار لذلك أفالم فرانك كابرا وخصوصا‬ ‫فيلم (فارس بال سيف) وأحيانا تشارلى شابلن ولكن بصورة‬ ‫خفية‪.‬‬ ‫على أن أهم ما طرحه الناقد تلك التبريرات التى جعلت‬ ‫أفالم ستورغيس ال تنال جناحا فى فرنسا ورمبا أوروبا‪ ،‬رغم‬ ‫أنها أحيانا من أفضل األفالم‪ ،‬ويكفى القول بأن فيلم مثل‬ ‫األربعاء املجنون يعد من أهم أفالم الكوميديا فى العالم‪.‬‬ ‫فى فصل الحق وهو الرابع يتم التركيز على لويس بونويل‬ ‫املخرج الذى ولد عام ‪ 1900‬باسبانيا وتوفى فى املكسيك عام‬ ‫‪.1983‬‬ ‫من أهم أفالم هذا املخرج‪ :‬كلب أندلسي ‪ – 1928‬ارض‬ ‫بال خبز ‪ – 1932‬املنسيون ‪ 1950‬فيريديانا ‪– 1961‬‬ ‫حسناء النهار ‪ – 1966‬العصر الذهبى ‪ – 1930‬روبنسون‬ ‫كروزو ‪ 1953‬والصعود الى السماء ‪ – 1951‬درب التبانة‬ ‫‪ – 1968‬سحر البورجوازية اخلفى ‪ – 1972‬املوت فى‬ ‫احلديقة ‪ – 1956‬مذكرات خادمة ‪ – 1963‬شبح احلرية‬ ‫‪ – 1974‬الفتاة ‪.‬‬

‫حديث السينما‬ ‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫ُ‬ ‫ـــــــــــــــــــوة الواقــــــــــــــــــــع التـــــي ال تحتــمــل‬ ‫*وعن دالالت اللون النفسية والفنية يقول ‪ -:‬بعيدا عن التأويالت املتداولة‬ ‫لاللوان وتعدد مفاهيمها وما تدل عليه او تاثيرها فأنه لكل اهل أختصاص‬

‫عندما كان املمثل والفنان الليبي يتعامل مع النص‬ ‫كهدف ومعنى وذات بعد اجتماعي نستطيع القول كان‬ ‫للمثل حضور قوي وعندما اضاع املمثل هذه اابجديات‬ ‫البسيطة من املؤكد انه دخل دوامة جعلته يتخبط بني‬ ‫رداءة النص ورداءة الطرح فاصبح جزءا من هذه الدائرة‬ ‫‪ ،‬ومما الشك ان اجليل اجلديد الذي اقتحم الكاميرا‬ ‫عنوة ساهم يف انتشار هذا املفهوم للمثل ‪ ،‬اي انه روج‬ ‫بطريقة غير مباشرة للممثل النجم ذلك املمثل الذي‬ ‫تكاد ان تقذف التلفاز بحذاءك عندما تشاهده ‪ ،‬فكرة‬ ‫املمثل النجم والتي الزالت جديدة على الوسط الفني‬ ‫الليبي والتي لم تتناول بشكلها التدريجي والصحيح‬ ‫جعلت من الدائرة تنقسم نصفني ‪ ،‬النصف االول هو‬ ‫ذلك املمثل اجليد القدمي الذي كان يقف أمام الكاميرا‬ ‫كغول وكاستاذ بل وكمعلم وبني ذلك املمثل اجلديد‬ ‫الذي الزال حتى اليعرف نطق بعض احلروف بشكل‬ ‫صحيح وبشكل فاعل ‪ ،‬ولنقل ان االختالط بني هذا وذاك‬ ‫اثر سلبا على اداء اللممثل املخضرم فصار يفكر جديا‬ ‫يف مسالة النجومية مع انه بالفعل كان والزال جنما‬ ‫لكنه اليدري عن نفسه ‪ ،‬وذلك أحد املطبات التي وقع‬ ‫به عديد املمثلني والنجوم الذين كان يحسب لهم ألف‬ ‫حساب‪ ،‬جتدهم اآلن اليجيدون سوى الترقب واحلذر‬ ‫والنقذ من بعيد وخفية‪ ،‬وهذا املطب الثاني الذي صنعه‬ ‫املمثل بنفسه ليعيق ذاته بذاته ‪ ،‬أما عن مسالة املمثل‬ ‫اجلديد الرديء فتلك قصة اخرى ومتشابكة االطراف‬ ‫ومعقدة ‪ ،‬فمن جهة ان ذلك املمثل اجلديد والنجم يرى‬ ‫يف نفسه انه عبقري زمانه مجرد جناح بعض املشاهد له‬ ‫وعن طريق املصادفة او عن طريق الترويج السيء ومن‬ ‫جهة اخرى ماهي الطرق التي جتعل من هذا النجم‬ ‫اجلديد يتدرج فعليا ليصل الى جنوميته أو اتقان عمله‬ ‫على االقل ‪ ،‬وكيف تستطيه جهة ما أن تأخذ بيد هذا‬ ‫اجلديد وتعيد تركيبه وطرحه بشكل ممتاز والئق ‪ ،‬اما‬ ‫عن املمثل القدمي فعليه أن يندمج كليا مع مجتمعه وأن‬ ‫ميارس موهبته الفذة يف تعليم وتلقني ما تعلمه خالل‬ ‫الوسط وأن يبث ماعلمته السنون من خبرة لآلخرين‬ ‫ولوأنه ليس من وظيفتهم ذلك لكننا رمبا سنصل إلى‬ ‫مستوى أكثر فاعلية للمشاهد واملتلقي‪.‬‬

‫المصطلحات‬ ‫السينمائية‬ ‫والتعريب‬

‫يتوسع الناقد اندريه بازان فى‬ ‫احلديث عن بونويل‪ .‬من خالل التعرض‬ ‫لتجاربه املختلفة‪ ،‬بداية من السوريالية‬ ‫يف فيلم كلب أندلسي الى أكثر أفالمه‬ ‫اقترابا من مفهوم القسوة وهو فيلم‬ ‫املنسيون والذى ينال قدرا واسعا من‬ ‫التحليل‪ ،‬وهنا يجد الناقد نفسه فى‬ ‫موقف أبراز امليل الفكرى والفلسفى الطاغي عليه فيما يكتبه‪.‬‬ ‫يقول بازان‪« :‬لقد كان لدى بونويل متازج عميق بني‬ ‫السوريالية ومجمل التقاليد االسبانية‪ ،‬وفى هذه التقاليد‬ ‫ميل الى ماهو مخيف واجتاه الى القسوة»‬ ‫لقد حقق بونويل أفالما أولى فى أسبانيا وأخرى فى‬ ‫املكسيك وغيرها فى فرنسا‪ ،‬وكان فى كل مرحلة يشتبك مع‬ ‫الواقع السينمائى الراكد ويثير الكثير من املشكالت النقدية‪.‬‬ ‫يتعرض بازان الى أهم أفالم املخرج ومنها‪ :‬املنسيون –‬ ‫صعود الى السماء – هو –هذا يدعى الفجر – كما أن هناك‬ ‫إضافة مهمة عبارة عن حوار مع بونويل اجراه الناقد بازان‬ ‫أثناء انعقاد مهرجان كان فى احد دوراته‪.‬‬ ‫يبقى الفصل اخلامس وهو حول املخرج الفريد‬ ‫هيتشكوك وعدد من أفالمه‪ ،‬وموقف الناقد من هذا املخرج‬ ‫واضح‪ ،‬فهو يراه مخرجا بسيطا يتسم باإلتقان واحلرفية فى‬ ‫أعماله الشيقة التى ال تخلو من سطحية فى أحيان كثيرة‪.‬‬ ‫لعل ذلك يتضح من خالل اعجابه بالكتاب النقدى‬ ‫(هيتشكوك ضد هيتشكوك) والذى وضعه كل من تروفو‬ ‫واستروك وبريفت‪ ،‬ويقول بأنه أعجب باملخرج هيتشكوك أكثر‬ ‫أثناء قراءته للكتاب‪ ،‬فهو مخرج جيد وعبقرى‪ ،‬ولكن بصياغة‬ ‫النقاد فقط‪ .‬ومن الواضح أن بازان ينتقد حالة اإلعجاب‬ ‫العالية التى صورها أصحاب املوجة اجلديدة الفرنسية عند‬ ‫استقبالهم لعبقرية هيتشكوك االفتراضية‪.‬‬ ‫فى الفصل األخير قراءة للناقد حول املخرج الياباني‬ ‫أكيرا كورساوا‪ ،‬يتوسع فيها باملقارنة بني عدد من املخرجني فى‬ ‫اليابان الى القول بأن السينما حياة ثقافية وحضارية تتجسد‬ ‫فى أعمال سينمائية‪ ،‬وهو ما حدث فى أفالم مثل راشمون‬ ‫والسموراى السبعة وغيرها ‪ ،‬وكلها أفالم عرضها السينماتيك‬ ‫الفرنسي ليتعرف عليها اجلمهور‪.‬‬ ‫يؤكد اندريه بازان بأنه ناقد سينمائى يتأثر بالفكر أوال‬ ‫وهو ال يعتبر الفيلم متعة وتسلية‪ ،‬بل درس فى الفلسفة‬ ‫واملنطق‪ ،‬حتى لو كانت األفالم التى اختارها قابلة ألن تكون‬ ‫ذات طبيعة جتارية ويقبل عليها اجلمهور أينما كان‪.‬‬ ‫خارج ما جاء فى الكتاب ميكم ان نضيف قوال يسير فىى‬ ‫نفس السياق بان الناقد بازان كان منضرا سينمائيا المعا له‬ ‫نصيب فى فلسفة الفيلم فهو صاحب اجتاه يخالف املدرسة‬ ‫التى تركز على املوناج وللناقد اراء يعارض فيها ايزنشاين‬ ‫زبودفكني بل نراه يدعو الى استخدام اللقطة الطويلة‬ ‫واالعتماد عليها فى التصوير واسلوب االخراج باعتبار ان ذلك‬ ‫اقرب الى الواقع والى الصدق‬

‫ال شك أن أسماء األشياء يرتبط مبيالدها من حيث‬ ‫يفسر وجود الكثير من‬ ‫الزمان واملكان وهذا وحده الذي ّ‬ ‫الكلمات العربية من لغات العالم املختلفة ‪ ،‬هذه الكلمات‬ ‫التي متثل أسماء أشياء اكتشفتها حضارة العرب أو‬ ‫اخترعها علماؤهم من فترة يشهد لهم التاريخ أنهم‬ ‫عاشوها منبر العطاء اإلنساني اخلالد ‪ ،‬ورغم انتقال‬ ‫مشعل احلضارة العلمية بعيد ًا عن املنطقة العربية أثر‬ ‫معاناتها املتصلة للقهر االستعماري وصراعها املرير‬ ‫للخالص منه ‪ ،‬إال أن استمرار ارتباط هذه األسماء‬ ‫والكلمات بلغتهم ظل تذكار ًا وحافز ًا الستعادة املشعل‬ ‫لالنطالق به نحو آفاق أرحب وأشمل وأعم ‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي كان فيه الغزو االستعماري ‪-‬‬ ‫من مظهره احلضاري ‪ -‬قد بدأ يستشري من خالل‬ ‫املتحذلقني الذين يتعمدون تطعيم حديثهم بألفاظ‬ ‫أجنبية مؤكدين ثقافتهم يف شبه استعراض مريض‬ ‫كان الغيورون من رجال الفكر واألدب يسعون لتقدمي‬ ‫الترجمة العربية لكثير من املصطلحات األجنبية التي‬ ‫بدأت تطالعنا باجلملة منذ أن اجتهنا حلضارة الغرب‬ ‫العلمية من محاولة لتعويض سنوات الظالم التي‬ ‫فرضها علينا املستعمر قصد ًا ‪.‬‬ ‫وهكذا ظهرت قواميس املصطلحات العسكرية‬ ‫واملصطلحات العلمية ثم معجم ألفاظ احلضارة ومعجم‬ ‫املصطلحات األدبية وغيرها ‪.‬‬ ‫ولقد ساهم ( مجمع اللغة العربية ) بجهد بالغ‬ ‫من حتفيز العديد من األدباء واملفكرين واملتخصصني‬ ‫لألسهام يف سياسة التعريب فهذه هي رسالته الكبرى يف‬ ‫مثل هذه املرحلة من حياة األمة العربية ‪.‬‬ ‫قام املجمع اللغوي بتكليف األستاذ أحمد كامل‬ ‫مرسي بإعداد معجم يشتمل على تعريب لأللفاظ‬ ‫األجنبية املستخدمة يف ميدان السينما وهي كثيرة ألن‬ ‫هذا الفن وكما هو معلوم كان قد نشأ ومنا يف كل من أوروبا‬ ‫وأمريكا وكانت هذه هي املشكلة احلقيقية أمام املؤلف‬ ‫فنحن لم نعرف الفن السينمائي إال بعد أن اكتمل تطوره‬ ‫واكتمل معه تراكم من التسميات التي ال تعني أكثر من‬ ‫كونها مجرد اسم ‪.‬‬ ‫عمل املؤلف على إعداد هذا الكتاب منذ عشر‬ ‫سنوات وكان من حصيلة هذا اجلهد كتاب ( معجم الفن‬ ‫السينمائي ) الذي جاء حامالً للكثير من األلفاظ كما‬ ‫هي من اخلانة األجنبية والعربية ويكفي عنوان الكتاب‬ ‫دليالً واعتراف ًا بهذه احلقيقة فكلمة ( سينما ) ليست‬ ‫عربية األصل ولكن املعجم اجلديد واملعتمد من املجمع‬ ‫اللغوي قد اعتمدها اسم ًا عربي ًا لهذا الفن ‪.‬‬ ‫يقول املؤلف بأن هنالك من األسماء ما هو مشتق‬ ‫من طبيعة عمل اآللة أو األداة أو الشخص أو الشيء ‪ ،‬فإنه‬ ‫اضطر لتعريب بعض األلفاظ عن طريق شرح وظيفتها‬ ‫كالقول ( جهاز التوليف ) بدل من كلمة ( مفيوال ) وهي‬ ‫ليست تعريب ًا لالسم وإمنا شرح ًا لعمل اجلهاز صاحب‬ ‫االسم ‪.‬‬ ‫وهكذا كان هدف املجمع اللغوي من عملية‬ ‫التعريب الوصول إلى تداول األلفاظ اجلديدة يف‬ ‫مجال التخصص العملي والعلمي وليس فقط إطالق‬ ‫أسماء وألفاظ تظل أسيرة صفحات املعاجم بعيدة عن‬ ‫االستخدام الذي يبعث فيها إاليحاء واحلياة ‪.‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 23‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫استطالع‬

‫املوافق ‪ 20‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪165 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫الصغير أبوالقاسم‬

‫ال يعجبك طولك‬ ‫وال تتهزي‬

‫قسم المسرح والموسيقى بكلية الفنون‬

‫معاناة وتهميش ومستقبل مجهول‬ ‫قيل أعطني مسرح ًا أعطيك شعب ًا مثقف ًا وأعطني حلن ًا أعطيك شعب ًا متذوق ًا وراقي ًا) فكيف نريد‬ ‫الثقافة والرقي والتذوق وقد همشنا اللبنات األولى لهما إنهما قسما املسرح واملوسيقي اللذان يقاومان‬ ‫العزوف عنهما لكثرة القيل والقال حولهما أجرينا هذا االستطالع الذي رصدنا من خالله معاناة القسمني‬ ‫بكلية الفنون واإلعالم واملعهد العالي لتقنيات الفنون ‪ ..‬حيث التقينا يف البداية مع الدكتور إبراهيم عون‬ ‫‪ /‬رئيس قسم املسرح بكلية الفنون وأستاذ باملعهد العالي ‪ /‬الذي قال لنا بأن املجتمع ينظرللقسم بنظرة‬ ‫مختلفة ليس ألنه متشائم من مخرجاته ففي بال كل شخص سؤال أين سيذهب الطالب عقب تخرجه؟‬

‫استطالع ‪ /‬هديل خير‬ ‫أوالً ال يوجد لدينا دراما عروض مسرحية‬ ‫تقام دوري ًا أو شهري ًا ‪ ،‬فاملجتمع لديه طابع‬ ‫الميكن اخلروج منه وعنه وذلك من تأثير القنوات‬ ‫الفضائية عليه حيث جتد الكل مثالً متمسك ًا‬ ‫بالدراما السورية وعندما بدأت تأخد منحنى آخر‬ ‫تتطبع بالدراما املصرية واللبنانية اختلفت معايير‬ ‫تقلبهم للتمثيل وخصوص ًا للبنات من ناحية‬ ‫املالبس وغيرها كما ينظر للجانب املادي الذي‬ ‫أصبح شبه معدوم‬ ‫وثاني ًا أن الدولة لم تهتم بخريجي هذا القسم‬ ‫ولم توفر لهم سوق عمل ‪،‬الننسى القنوات التي من‬ ‫املفترض أن تتبنى األعمال الدرامية واملسرحية‬ ‫فالقنوات اخلاصة مع كثرتها لم تقدم للمسرح‬ ‫والفن بشكل عام أي جديد فالقطاع اخلاص ينتج‬ ‫ويشتغل ولكن القطاع العام درب به الطالب أو‬ ‫املمثل ستة أشهر مببلغ ( ماتان) دينار فقط لهذا‬ ‫تراجع إقبال الطالب على قسم املسرح فحني يدخل‬ ‫القسم يسأل نفسه متى يعني عقب التخرج ؟ وكيف‬ ‫سيطور نفسه يف مجاله ؟ وكيف سيبدع ؟ وثالث ًا‬ ‫الننسى الواعز الديني الذي بدأ يظهر بدون رقيب‬ ‫والحسيب يف جل القنوات جتد برامج دينية حيث‬ ‫وقع املسرح بني احلالل واحلرام إذ جند ‪ % 99‬من‬ ‫تلك الفتاوى وبالنسبة إلقبال الطالب جند إنه‬ ‫وقبل سنة ‪ 2011‬كان بنسبة ‪ % 20‬إلى ‪ % 35‬أما‬ ‫اآلن جند النسبة بني ‪ % 2‬إلى ‪. % 5‬‬ ‫سألنا الدكتورعبد السالم سالم‪/‬رئيس قسم‬ ‫املوسيقى بكلية الفنون واإلعالم حول نفس‬ ‫املوضوع قائالً‪ :‬عزوف كبير من الطالب عن هذا‬ ‫القسم لسببني أولها إصدار قرار ظالم بالنسبة‬ ‫للطلبة من الدولة بعدم قبول خريجي املعاهد‬ ‫املتوسطة يف اجلامعات يف جميع التخصصات‬ ‫وبكل الكليات وهو األمر الذي أربك القسم وساهم‬

‫يف عدم إمكانية قبول طلبة معهد جمال الدين‬ ‫امليالدي للموسيقى واملسرح أما السبب الثاني فهو‬ ‫إنه لم تكن لطلبة الثانوية العامة أية معرفة أودراية‬ ‫بهذا التخصص عند تنسيبهم للقسم وليسوا من‬ ‫ذوي املواهب الفنية وتختلف قدراتهم السمعية‬ ‫والفنية واملهارية مما يجعلنا نبدأ مع بعضهم من‬ ‫نقطة الصفر ولن يصمد يف هذا القسم إال من‬ ‫لديه املوهبة الفذة والشخص الشغوف باملوسيقى‬ ‫ومؤخر ًا استحدثنا شعبة داخل القسم وهي هندسة‬ ‫الصوت وأغلب الطالب اآلن يتجهون إلى دراسة‬ ‫فن الصوت واملكساج والدوبالج وتسجيل احلفالت‬ ‫والبث للقنوات اإلخبارية ويضيف إلى ذلك قوله‪:‬‬ ‫أصبحنا نبحث اآلن عمن لديه موهبة الغناء‬ ‫والعزف والتلحني والتأليف لصقلها ونسبة إقبال‬ ‫الطلبة للدخول بهذا القسم كان سابق ًا بنسبة‬ ‫‪ % 50‬أما اآلن فهو محدود حوالي ‪ % 20‬ولكن‬ ‫املشكلة تكمن بعد قبول الطلبة فمثالً عندما يقبل‬ ‫خمس وعشرون طالب ًا وطالبة اليأتون إلى الدراسة‬ ‫وينقطع معظمهم حيث جتد الطلبة املستمرين يف‬ ‫الدراسة حوالي عشرة طالب تقريب ًا وتختلف أسباب‬ ‫االنقطاع وتتعدد ولكن يبقى سبب أخير فقط هو‬ ‫الفتاوى املتطرفة والتيارات اإلسالمية واختالف‬

‫درجات وعي الناس ألن من يدخل هذا القسم يقع‬ ‫بني التجاذبات بني احلالل واحلرام ‪ /‬ورجائي هو‬ ‫أن تنظر الدولة إلينا وتراجع القرار اخلاص بقسم‬ ‫املوسيقى‬

‫براعم المسرح يقاومون التقلبات الزمنية‬

‫كما التقينا ببعض من الطلبة والطالبات‬ ‫لنرصد آراءهم وانطباعاتهم حول نفس املوضوع‬ ‫وكانت البداية مع الطالبة‪.‬‬ ‫دنيا محمد الزيتوني التي قالت لنا بأنه‬ ‫اليوجد عزوف بقسم التمثيل واإلخراج بل إقبال‬ ‫على قسمنا ويف السابق كان اإلقبال ممتاز ًا وكثيف ًا‬ ‫بسبب كثرة نشاطات القسم وتغيرت اآلن نتيجة‬ ‫للظروف التي منر بها كعدم إحياء املسرح وعدم‬ ‫تشجيع الطلبة باألنشطة‪.‬‬ ‫أما الطالب مصباح الزريبي طالب باملعهد‬ ‫العالي لتقنيات الفنون قسم فنون درامية شعبية‬ ‫التمثيل واإلخراج فقال بدوره اليوجد عزوف يف‬ ‫الوقت احلالي خاصة خالل عامي ‪ 2018‬ـ ‪2019‬‬ ‫وإذا وجد عزوف فهو بسبب ماتعيشه البالد من‬ ‫صراعات وحروب ويف السابق قبل عام ‪ 2011‬كان‬ ‫إقبال الطلبة اليتجاوز ‪ % 25‬ألن يف نظرب البالد‬

‫ليست منفتحه يف هذا‬ ‫املجال بسبب العادات‬ ‫والظاهر‬ ‫والتقاليد‬ ‫إن الوعي بدأ يتزايد‬ ‫داخل املجتمع اآلن‬ ‫بعكس املاضي إذ جند‬ ‫بأن النسبة تزايدت‬ ‫إلى ‪ % 70‬بسبب‬ ‫ا أل سا تد ة و ا لد كا تر ة‬ ‫اجليدين وذوى الكفاءة‬ ‫يف التعليم من توفر قاعات لكل شعبة واألهم هو‬ ‫التنسيق بني الكوادر العاملة داخل القسم ومن‬ ‫جانبه ذكرنا لنا‬ ‫اسماعيل البيباض صالب بقسم املسرح كلية‬ ‫الفنون واإلعالم بأنه يوجد عزوف لدى الطلبة عن‬ ‫القسم قبل ست سنوات أو أكثر بسبب اإلمكانيات‬ ‫الضعيفة للقسم والطلبة داخله وهذا ماجعل‬ ‫األساتدة املتميزين يواجهون صعوبة‬

‫اشتد الوتر ثم انقطع‬

‫محمد املجذوب ‪ /‬طالب بقسم املوسيقى قال لنا‬ ‫لقد دخلت لقسم املوسيقى لوجود شعبة‬ ‫هندسة الصوت ولكن سبب عزويف هو وجود مواد‬ ‫داخل القسم أظنها التقدم أية إضافة فضالً عن‬ ‫عدم وجود أساتدة لبعض املواد فاضطر إلى ترحيلها‬ ‫للفصل اآلخر وثالث سبب نظرة األشخاص لي‬ ‫عندما يسألوني عن تخصصي وكذلك عدم وجود‬ ‫طالب بهذا القسم إذ ينحصر العدد يف أربعة طالب‬ ‫فقط‬ ‫مع كثرة متطلبات القسمني ومع وتر تقصيرنا‬ ‫بحقهما يجعلنا نتساءل ملاذا أُسدلت ستارة املسرح‬ ‫وقطع وتر اآللة املوسقية؟‬

‫تراث ‪..‬‬

‫معرض الصناعات التقليدية الغدامسية‬

‫نشاط ثقايف جديد يف هذه املدينة التي عرفت بنشاط املختصني واملهتمني فيها رغم‬ ‫قلة اإلمكانات باملقارنة مبدن أخرى‪ ،‬خاصة املدن الكبرى مثل طرابلس وبنغازي وسبها‬ ‫ومصراتة‪ ،‬كعادة عشاق التراث والعمل املدني أقيم معرض للصناعات التقليدية واحلرف‬ ‫اليدوية الغدامسية‪ ،‬داخل أروقة وأجنحة بيت الشباب بغدامس‪ ،‬ابرز املعروضات ومكونات‬ ‫على عتبات التراث دائما ما تتميز‬ ‫املعرض‪.‬‬ ‫وتتألق جوهرة الصحراء اجلميلة مدينة‬ ‫جهود رائعة ترمي إلى تسليط الضوء على أهمية القطاع‪ ،‬والتأكيد على إمكانات‬ ‫غدامس وتنال عشق ومحبة كل من‬ ‫السياحة يف تعزيز الفرص للمجتمعات‪ ،‬فضال عن دفع عجلة التنمية السياحية املستدامة‪،‬‬ ‫ودورها كأداة فعالة للحد من الفقر وتعزيز التنمية املستدامة‪ ،‬واحلفاظ على التنوع الثقايف‬ ‫يزورها‪ ،‬هذه املدينة الرائعة التي مت‬ ‫واجلغرايف وحتسني الوضع االجتماعي واالقتصادي للمجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫اختيارها إلحياء اليوم العاملي للسياحة‪،‬‬ ‫وال يسعني إال أن أرفع القبعة احتراما وتقديرا لكل األحبة الرائعون يف هذه املدينة‬ ‫وذلك لإلسهام يف دعم اجلهود الرامية إلى‬ ‫اجلميلة بنشاطاتها املتميزة والتي نهجت الطريق الصحيح بفكر علمي وثقايف‪ ،‬ولم‬ ‫تعزيز قيمة املدينة القدمية‪ ،‬وتاريخها‬ ‫تنهج طرق ال ـ ‪ Show‬التي نشاهدها يف معظم التظاهرات الثقافية يف املدن االخرى‪ ،‬ما‬ ‫احلافل بالدالالت العميقة‪ ،‬حفظ وصون‬ ‫شاهدته مجموعة أحبت أن جتتمع وتلتقط صور حتت مسمى التراث‪.‬‬ ‫مفرداتها املعمارية وموروثها وعاداتها‬ ‫التراث هوية مجتمع يجب أن تقدم بصورتها الصحيحة احلقيقية‪ ،‬ابتداء من‬ ‫وتقاليدها باعتبارها مجتمعة إرث ليبي‬ ‫املالبس ومرورا باملقتنيات واالكالت والبيوت‪ ،‬وكل من يالحظ االزياء التي تقدم على‬ ‫خالص يعبر عن حضارة الليبيني ومساهمتهم‬ ‫أنها أزياء تقليدية ليبية هي يف احلقيقة بعيدة عن واقع الزي التقليدي الليبي‪،‬‬ ‫يف رسم مسيرة احلضارة اإلنسانية‪.‬‬ ‫تعد تفرز الفرملة‬ ‫لقد اصبحت ازيائنا تصنع يف مصر ولم‬ ‫الن من يصنعها‬ ‫الرجالية من الكردية النسائية‪،‬‬ ‫فرج غيث‬ ‫ما هي التطريزة‬ ‫ويسوقها يف ليبيا ال يعرف‬ ‫يسفه موروثنا‬ ‫الليبية‪ ،‬ال نريد أن‬ ‫العقيمة‪.‬‬ ‫مبثل هذه العروض‬

‫الطول والقصر لهما معنيان قريب معروف وهو‬ ‫التفاوت يف الطول وبعيد ال يعرفه إال بعض كبار السن‬ ‫وهو التنازل والتضحية للطويل ورفضهما من قبل‬ ‫القصير يحكى يف املوروث الشعبي أن شاب ًا سأل أباه‬ ‫احلكيم الذي يفض النزاعات ماذا لو جاءك طويالن‬ ‫أي يقبالن التنازل فقال له ال مشكلة فقال االبن‬ ‫ولو كان أحدهما طويالً واآلخر قصير ًا أي أحدهما‬ ‫يقبل التنازل والثاني يرفضه فقال األب احلكيم آخد‬ ‫من الطويل وأعطيه للقصير فقال الشاب ولو أتاك‬ ‫قصيران أي يرفضان التضحية والتنازل فقال األب‬ ‫احلكيم ‪ ( :‬بإحصلة أُ َّبيك ) قد يحدث سجاالً بني‬ ‫الطويلة والقصيرة من اإلناث حول هذا األمر ‪:‬‬ ‫قالت الطويلة « جيبولي الطويلة نبرا …‪ ..‬راهي‬ ‫وين قصيرة َغ ْبرة ‪.‬‬ ‫فردت القصيرة ‪ :‬ال يعجبك طولك والتتهزي …‬ ‫شبرين يف بنادم وفعله ( يزي ) و ( يزي ) تعني يكفي‬ ‫وهي كلمة تترد يف بعض املناطق قدميا وتكاد تندثر‬ ‫وما يعجبك يف الزمان غير طوله ! ‪ .‬وإن كانت هي‬ ‫أطول مني الكعب العالي يطولني ( والزين فعايل‬ ‫ما هوش صمايل ) والصمايل هي تقاطيع الوجه‬ ‫اجلميل واملرء بأصغريه قلبه ولسانه أي بفعله وقوله‬ ‫ال بشكله وصورته ورغم هذه املحاورات فإن هناك‬ ‫من الطويالت جد ًا أي طول معيب يحاولن إخفاء‬ ‫طولهن باالنحناء قليالً حتى ال يظهر طولهن كما‬ ‫يرين ‪ ،‬يقول الراحل أحمد حلمي يف أغنية شعبية له‬ ‫عن ذلك طويل وطوله يقصر فيه …‪ .‬أنا خايف من‬ ‫العني عليه ‪.‬‬ ‫وهنا يتدخل الراحل سالم قدري حتى يفض‬ ‫النزاع بني املتخاصمتني بحل وسط وخير األمور‬ ‫أوسطها ويحدثهم عن غزالة حبيبته قائال يف أغنية‬ ‫له ‪ :‬أنا غزالي مربوع الطول …‪ ..‬على خده هذبه‬ ‫مسبول‬ ‫ريته متخبل يف شعره وعيون تهبل ‪ .‬ال عرفت‬ ‫نبحر ال نقبل غير واقف سارح مذهول‪ ..‬واملربوع‬ ‫الطول هو املتوسط املعتدل الطول ويؤيده يف ذلك‬ ‫املطرب اللبناني نصر شمس الدين بنفس املذهب‬ ‫بقوله ‪ (( :‬ياظريف الطول يابوامليجنا … ياظريف‬ ‫الطول شو بحبك أنا )) هذا قليل من كثير ذكر يف‬ ‫الطول ومعانيه والقصر كذلك وكثير من عظماء‬ ‫التاريخ كانوا قصار القامة ولكن أَثّروا فيه وكانت لهم‬ ‫سطوة وشأن هذايؤكد أن اإلنسان يقاس مبا يفعل‬ ‫ويخبر ومبا يقدمه من خدمة للناس بقيامه بواجبه‬ ‫وأدائه على أحسن وجه حيث ال ينظر الناس إلى‬ ‫ارتفاعه وال عرضه وطوله بل إلى فعله ‪.‬‬

‫سينما ‪..‬‬

‫قســــــــــــــــــــ‬

‫حترك الواقع السينمائي فى فرنسا بعد ظهور‬ ‫املوجة الفرنسية اجلديدة وهى ليست افالم فقط‬ ‫ولكنها تنظيرات سينمائية ايضا ولقد العامل املهم‬ ‫املساعد فى ظهور هذه املوجة صدور مجلة سينمائية‬ ‫شهرية ما زالت تصدر الى االن وهى كراسات السينما‬ ‫ كاييه دى سينما ‪ -‬وكان مؤسسها الناقد السينمائي‬‫الفرنسي اندريه بازان‬ ‫يعد الكاتب أندريه بازان من أملع نقاد السينما‬ ‫فى فرنسا‪ ،‬على االقل فى مرحلة الستينيات وما‬ ‫قبلها بقليل ولقد تويف عام ‪ 1958‬وعاش جل حياته‬ ‫مخلصا للنقد السينمائي وحتليل األفالم وكذلك‬ ‫التنشيط السينمائى فى النوادى السينمائية‬ ‫باإلضافة الى مشاركاته الصحفية فى مجالت مثل‬ ‫مجلة كراسات السينما التى اسسها ومجلة املالحظ‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫نشر اندريه بازان بعض الكتب‪ ..‬أهمها‪ :‬السينما‬ ‫حتت االحتالل وكذلك مجموعته األهم والتى‬ ‫عنونها باسم ما هى السينما؟ وهى فى أربعة‬ ‫أجزاء‪ ،‬وقد ترجم منها الى العربية اجلزء األول ثم‬ ‫اجلزءالثانى‪.‬‬

‫رمضان سليم‬

‫هذه املقاالت التى نتناولها االن جاءت فى كتاب بعنوان‬ ‫(سينما القسوة) جمعها فى أصلها الفرنسي املخرج فرانسوا‬ ‫ترونو بعد وفاة الكاتب ‪ ،‬وهو الذى اختار لها هذا العنوان‪« ..‬سينما‬ ‫القسوة» ويشمل الكتاب نصوص» بازان املتعلقة بستة سينمائيني‬ ‫جتمعهم نقاط مشتركة وهى أن كال منهم أمتلك أسلوبا متميزا‬ ‫ووجهه نظر انقالبية ومارس تأثيرا فى السينما العاملية‪ ،‬وجند وراء‬ ‫أفالمهم مفهوم اإلنسان باملعنى االخالقي ‪ ،‬وتلك األفالم حولتهم‬ ‫الى سينمائيني يقترنون مبفهوم القسوة‪.‬‬ ‫بهذا املعنى وحده ‪ -‬قسوة التعامل مع الواقع ‪ -‬وليس بغيره‬ ‫يفهم هذا العنوان‪ ،‬فالقسوة مرتبطة بأسلوب التعبير الذى يكشف‬ ‫عن صراحة تعري الواقع وتكشف جوهر النفس الداخلية‪ ،‬ومبا‬ ‫تشمله من قسوة ضد النفس عينها وضد اآلخرين‪.‬‬ ‫اذن هذا الكتاب يشمل مقاالت حول عدد من املخرجني‪ ،‬هى‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨـــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٦٥ : ‫اﻟﻌﺪد‬

٢٠١٩ ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬٢٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٣ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻹرﻫﺎب اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻮﺧﻲ‬

ÂUŽ w½U¦ « ÊUЗË√ UÐU³ « …uŽœ Íd – Í—U− « d³L u½ 25 Âu¹ s «e²¹ WKL× « ‚öÞ≈ w « U ½dHÐ Êu dOK w bIŽ w M lL− ÂU √  1095 ‰Ë√ UN Ëb³¹ ¨ öO¹cð Z²½√ Íu œ w½«ËbŽ ÀbŠ w ¨ v Ë_« WO³OKB « öLŠ WO½ULŁ W ËdFL «Ë WOÝUÝ_« WO³OKB « öL× « ÆÆÆdš¬ UN fO Ë W¹œöO 1277 ÂUŽ w²Š WFDI² …—uBÐË W¹dJ F « UN UJýQÐ dL²Ý« ¨ v²Š U¼—«dL²Ý« ÊËd¹ ÊËdš¬ ULMOÐ ¨ …dAŽ UNOB×¹ s „UM¼ Ê√ Òô≈ s Ë ÆÆw UI¦ « ËeG « w « p – w s¹dOA w UIŁ dNEL²Ð sJ Ë ¨ Êü« Ë√ »dG « Ê√ sOÒ ³²¹ ¨ WO³OKB « »Ëd× « ZzU²½Ë «—U UOHKš œdÝ ‰öš UŽUL− « ÂUO w ¨ ”UÝ_« d−Š —U{Ë√Ë —«“Ë√ qL×²ð ¨ WOÐË—Ë_« ‰Ëb « ¨ WO öÝù«Ë WOÐdF « WIDML « w W×K L « Ô WOłu uO¦ «Ë WOÞ«d uO¦ « W¹Ë«b « ULEM ¨ w×O L « V½U− « w ÍœöOL « 12‡ « ÊdI « w

¨ Santiago ułUO²½UÝË Hospitallers W¹—U²³Ýù«Ë ¨ Templaire ¡ULÝ√Ë s¹ËUMŽ ¨ ÊuðuO² « ÊUÝd Ë ¨ …dDMI «Ë ¨ Calatrava ÕUЗ WFK Ë ¡«œuÝ U öŽË ¨ ÂUŠ—_« w WÒMł_« UN u¼ s VOA¹ w² « rz«d−K …“—UÐ ÆÆÆa¹—U² « sOŽ√ UN¾D ðô © sOýUA× « ® WŽULł q¦ WO UGL « WO öÝù« U d× « X−²½√ UL W dD²L « WOMÞU³ « WOFOA « WŽUL− « ÁcN Æ WO³OKB « öL×K …d UFL « ÂUA UÐ WODÝËdI « W½Ëü« pKð w …dA²ML « ÕU³B « s Š UN ÝR …œUOIÐ ÂöÝù« WODÝË sŽ bF³ « q …bOF³ « WOHMF « UNðUÝ—ULLÐ ¨ ‚«dF «Ë Ê«d¹≈Ë œbF²L « dL² L « wÐË—Ë_« Ê«ËbF « vKŽ qF œ— ¡Uł ¨ Í—UC× « Æ WO öÝù« «c « vKŽ ‰UJý_« ÊuO×O L « ÊU bI ¨ WO³OKB « öL× « U¹«bÐ sŽ Y¹b×K œuF½ ”bI « v ≈ ÊËdO ¹Ë rN²¹œ—√ wKŽ «dLŠ U½U³K ÊuDO ¹ UNO Êu —UAL « Âö « tOKŽ `O L « bO « d³ –UI½≈ rŽeÐ ¨ © rOKý—Ë√ ® UN½uL ¹ w² « rN²OKIŽ t²−²½√ Íc « ÀuÒ KL « iOG³ « n u « u¼Ë ¨ © WMÝ«d « ® s v ≈ dOAð a¹—U² « V² ÆÆ sOLK rÝ≈ s ôbÐ ¨ WAŠu²L « WO³OKB « ÁU−ðUÐ ‚öD½ö © w½U¦ « ÊUЗË√ ® ¡«bM …dO³J « WO×O L « WÐU−²Ýù« UN «u 1095 ÂUŽ lOЗ w WKLŠ XNłuð U bMŽ ¨ jÝË_« ‚dA « rNðUłË“ rNF Ë ¨ wM¹b « VBF² « ¡«bÐ »UB w×O n √ 60 ¡U¼“ Ò UN «u Èdš√ ‘uOł W Lš t H½ ÂUF « n¹dš w rN²F³ðË ¨ rNðözUŽË dBF « p – fO¹UILÐ WL { ÂU —_« Ác¼ X½U Ë ¨ h ý n √ 100 WKL× « pKð vKŽ w öÝù« wÐdF « qFH « œ— ÂU √ WH Ë s UM¼ bÐô ÆÆ »Ëd× « ® tÐU² w d UFL « w ½dH « w½UM³K « VðUJ « ·uKF sO √ ¨ WB œdÝ »U²J « W bI w ¡Uł U o ËË ¨ © »dF « U¼¬— UL WO³OKB « dšü« dJ FL « w UNKO UHð ÍË—Ë UNýUŽË UNO ≈ dE½ UL ¨ »Ëd× « Ác¼ ÆÆ wÐdF « V½U− « Í√ sOš—RL « «œUNý wKŽ U³¹dIð ÍdBŠ qJAÐ n RL « bL²Ž« sŽ ÊuŁbײ¹ ô »dF « Ê√ Íd¹Ë ¨ W³I× « pKð w »dF « sO¹—U³šù«Ë »Ëd× « dO³Fð Ê√ Í√ ¨ WO−½d ≈ «ËežË »ËdŠ sŽ qÐ WO³OK »ËdŠ r WKL× « nO uð w ·ö²šô« Ê√Ë b¹b− « »UOŁ Èbð—« WO³OKB « w «dO¦ œ«bł_« o b¹ r ULÐ—Ë ¨ tIOŁuðË Áb — sŽ a¹—U² « dšQ²¹ …bÐUJL «Ë …U½UFL UÐ Êu−FL « wEA²L « rNF «Ë V−Š qÐ ¨ WKL× « n Ë Èd¹Ë ÆÆÆø°d{U× « X u « w « …b²LL « rNŁ—«uJ wŽu{u „«—œ≈ sŽ W¹«Ë— © Êü« v²Š XKL¼√ ® W−½dH « dO³Fð —bB²Ð dEM « WNłË Ê√ n RL « ÍœöOL « 12Ë 11‡ « sO½dI « s¹c¼ sŽË WO³OKB « »Ëd× « sŽ ® WOIOIŠ v²Š Ê«œb×¹ Êô«e¹ ôË wÐdF « r UF «Ë »dG « UFM s¹cK « sOÐdDCL « sOO³OKB « œdÞ sŽ ¡UHJ½ô«Ë fŽUI² « p – œuF¹ô ÆÆ © ULN² öŽ ÂuO « —u×L²¹ ¨ wKš«œ V³Ý w « qÐ ¨ rNM WOA « Ë√ WO½«ËbF « s¹dOš_« …u w « nz«uÞË ¨ UЫeŠ√Ë ¨ UFOý ¨ WOÐdF « «c « w ÂU I½ô« ¡UÐË wAHð w

¨ ÂuO « sÞu² Ë ‘UF u¼ UL ¨ …dŠUM² «—U ≈Ë ö¹ËœË ¨ p UL Ë ¨ jOÝu « w öÝù« a¹—U² « w …—uNAL « WŁœU× « v ≈ …—Uýù« s ”QÐôË œU Íc « ÍËdN « bOFÝuЫ ŸU−A « wIA b « w{UI « WB wMŽ√ ¨ œ«bGÐ w « oA œ s WO³OKB « »Ëd× « ‰öš «b _« wKŽ UOA …dO WO öÝù« w{«—_« d¹d×ðË w³OKB « ËeG « WNł«uL rLN « ÷UNM²Ýô WFO³Þ sŽ ¨ ÍËdN « w{UI « WB ÀbײðË ¨vB _« b− L « W UšË Ë√ w³OKB « ‰ö²Šô« vKŽ w öÝù«Ë wÐdF « qFH « œ— WOC œUFÐ√Ë ÊQÐ WO ¹—U² « W¹«Ëd « wJ×ðË ÆÆ wŁ«d² « dO³F² « o Ë WO−½d ù« öL× « W−{ d _« WFO³DÐ «dO¦ ÊUC — dNý w «bLF² dD ÍËdN « w{UI « ÁUO× wKŽ W¹œUÐ »«dG²Ýô« U öŽË rNOKŽ œd UÐ ÂUI ¨ sO¹œ«bG³ « sOÐ ULMOÐ ¨ ÊUC — w —UD ù« vKŽ rNłU−²Š« UA¼bM ¨ V{UG «Ë œU− « Œu{d « rNMC²Š«Ë ¨ W cL « rNðd UŠË ¨ sOAL « uJ « rNÐ b³²Ý« q _« w½UM³K « dJHL « d³²F¹Ë Æn¹dA « ”bIK t ö²Š«Ë w³OKB « ËeGK WOÐdF « dEM « WNłË sŽ V² s “dÐ√ ·uKF sO √ WO M− « w ½dH « ÆWKL×K …d UFL « XL Ë fŽUIð ÊU¼–_« v ≈ WO ML « W¹bOł«d² « WBI « Ác¼ bOFðË w UI¦ « bNAL « —bBð w² «Ë ¨ WM “_« pKð dO¹UFLÐ WHI¦L « W³ M « Ò ÂöÝù« W−Š q¦ ÂUF « Í√d « …œU s¹“—U³ « W uÒ B²L « wMŽ√Ë ¨ c¾² Ë ¨ wÐdŽ sЫ s¹b « w× Ë ¨ ÷—UH « sÐ dLŽË ¨ w «eG « b UŠ wÐ√ ÂU ù« Æ w³OKB « w−LN « Ê«ËbF « p c sOO³KÝ sO² U «œuNý «u½U U bMŽ sOÐ «¡UIK «Ë U «bB « WK KÝ UIKŠ ÍbŠ≈ Ê√ ¨ ‰uI « WLðUš Êü« v ≈ qHIð r ¨ w×O L « »dG « UNЫuÐ√ Ÿdý w² « ¨ »dG «Ë ‚dA « WG »_« ‘uР×uł qŠ«d « o³Ý_« wJ¹d _« fOzd « Âb ²Ý« bI Æ „—u¹uO½ dO−Hð bOFÐ nA Ë ¨ W¹u b « a¹—U² « U×H VOKIðË b¹bN² « ¨ sOLK LK ¡«bŽ s tðd «– w U ¨ 2001 d³L²³Ý 11 w dONA « WO UI²½ô« tð«¡«dł≈ n Ë ULMOŠ ¨ tOKŽ bð—« W½uHFÐ t½U s ·c Ë W U r UF « ¡Uł—√ w VCG « —UŁ√ UL ¨ WO³OKB « WKL× UÐ U¼cOHMð l eL « öL× « ÊQÐ ¨ UN UN³M Ë ÊU¼–ú «bOF ¨ w öÝù« r UF « w «c UÐË ¨ WKF²A ¨ ¡«uÝ bŠ wKŽ WOÐË—Ë_«Ë WOJ¹d _« …d «c « w WOÒ Š WO³OKB « Æ ¡UłuN « qFH « «œ—Ë œuÝ_« ÂUI²½ù« œU — X×ð UNÐ …dI² WM U

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

‫ﻧﻤﻮذج ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ©©‚UHš≈®® »U³Ý√ rOOIð …—Ëd{Ë WOÐdŽË WOÐË—Ë√ ÷—_« vKŽ ÂbIð oOI×ð w «¡UIK « pKð Ułd w½UL _« nOC « ÂU √ wÝUzd « fK−L « fOz— `{Ë«Ë vKŽ ·«dÞô« iFÐ l−ý w Ëb « ©©ÂU I½ù«®® ÊQÐ «¡UIK «Ë «dLðRL « pKð Ułd LР«e² ù« ÂbŽ —UM « ‚öÞ≈ n u WOKLŽ Í√ Ê√ vKŽ ëd « œbýË ÊuJ¹ ô ÊQÐË W¹b²FL « «uI « ©©»U× ½SЮ® W½u¼d ÆÆX½U …—u t¹QÐ fKЫdÞ WL UFK b¹bNð Í√ „UM¼ Èdł Íc «Ë w½UL _« wÝU uKÐb « —U L « fH½ vKŽË d¹“Ë U×¹dBð ¡Uł ¨sO dÐ dLðR ÕU−½ù tHO¦Jð WKOKI « ÂU¹_« ‰öš Î UC¹√ ©©”U ®® bO « WOł—U « ‰öš sKŽ« U bMŽ 11Ø11 Âu¹ Ϋb¹b×ðË WO{UL « ©©o «uð®® „UM¼ ÊQÐ w UD¹ù« ÁdOE½ l vH× dLðR dLðR ‰uŠ WOJ¹d _« …bײL « U¹ôu « l ÁœöÐ sOÐ d –Ë ¨…bײL « r _« W¹UŽdÐ WO³OK « W “_« q× sO dÐ dLðRL UÐ ©©tL²N ®® WOJ¹d _« …—«œù« ÊQÐ ’uB UÐ t u p – v ≈ ·U{≈Ë tŠU−½ù U¼dOŁQð ”—ULð ·uÝË Ÿ«dB « ÊQÐË —«dI²Ýô« ÂbŽ qO² ŸeMÐ r²N lOL− « ÊQÐ d¹“Ë œbý Á—ËbÐË ¨ÎU¹dJ Ž tL Š sJL¹ ô UO³O w

—UAL « vH×B « dLðRL « ‰öš WO UD¹ù« WOł—U « ¨W d »d √ w —UM « ‚öÞ≈ n Ë »ułË vKŽ ¨tO ≈ V UÞË Õö UÐ œ«b ≈ Ë√ q¹uLð „UM¼ ÊuJ¹ ô ÊQÐË WO³OK « W “_« s WO³K « n «uL « W³ŠU ‰Ëb « s Ÿ«dB « p – ©©ÍcGð®® w² « ©©UNðöšb² ®® bŠ l{uÐ s¹c « sOŠ“UM «Ë U¹U×C « s b¹eL « w V³ ²ðË WO{uHLK …dOš√ WOzUBŠ« V ×Ð rN U —√ eH

ÆÕ“U½ n √ 300 s d¦ √ v ≈ sO¾łö « ÊËRA WO U « ·dÞ s nO¦J² « p – ‰öš s Ë «cJ¼Ë ÕU−MÐ rN ƒUHð Êu³ «dL « vM³¹ WO½UL _« WOÝU uKÐb « W “ú W¹—cł ‰uKŠ œU−¹« w ©©sO dЮ® dLðR cM UO³O U¼bNAð w² « Èdš_« U “_« WOIÐË WM¼«d « WKŠd qšbðË œö³ « iNMð wJ «uŽ√ WO½ULŁ s d¦ √ d³łË ` UB² «Ë ` U ² «Ë o «u² « U¼œULŽ …b¹bł W Ëb ‡UO³O vM³ð w² « «œdHL « s U¼dOžË —«d{_« ÆWOÞ«dIL¹œ W¹dBŽ WO½b

‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎري رﺷﻴﺪ‬

lOLł W —UA vKŽ WB¹dŠ ÁœöÐ ÊQÐ d –Ë W “_« q× ‰u u « qł√ s ©©sO dЮ® dLðR w …dŁRL « ·«dÞ_« lOLł sOÐ q UJ « o «u² « …—Ëd{Ë ¨W¹d¼uł ZzU²½ v ≈ s _« fK−LÐ sOLz«b « ¡UCŽ_« …uŽœ ÊQÐË sO —UAL « ©©Â«e² ≈®® „UM¼ ÊuJ¹ Ê√ qł√ s wðQð dLðRL « v ≈ v ≈ ·U{«Ë ‡ tO ≈ q u² « r²¹ ULÐ s _« fK− s dLðR w W —UALK XOŽœ ‰Ëœ „UM¼ ÊQÐ t u p – W¹dJ F « «œ«b ù« n Ë vKŽ ÊUM¾LÞö ©©sO dÐ ®® n Ë WOL¼√ vKŽ b √Ë ¨qšb² « ©©ÂbŽ®® √b³ aOÝdðË VŠ— Á—ËbÐË ¨dLðRL « ÕU−½ù ”UÝQ —UM « ‚öÞ≈ d¹“u b √Ë ¨sO dÐ dLðRLÐ wÝUzd « fK−L « fOz— WO{UL « ¡UDšô« s …œUH²Ýô« WOL¼√ UO½UL « WOł—Uš WL UŽ s d¦ √ w ©©WÒ² « ®® «¡UIK tM …—Uý≈ w

W×{«Ë …—Uý≈ w w Ëœ dLðR bIŽ v ≈ ÈœRð WOKLŽ u×½ bFÐ UO³O w »d× « W «Ëœ ¡UN½ù ©©sO dЮ® dLðR v ≈ W¹dJ Ž ‰uKŠ ô ÊQÐ W Uð WŽUM v ≈ lOL− « q Ë Ê√ W uJ× « XH¦ —U L « «c¼ fH½ vKŽË WM¼«d « W “ú d¹“Ë U d×ð s dLðRLK WOŽ«d « U¼—U³²ŽSÐ WO½UL _« Ê«bKÐ …bF W u−Ð ÂU Íc « ©©”U ®® bO « UN²Oł—Uš Â2019 dÐu² √ dš«Ë¬ UO³O —«“Ë WOÐdŽ ‰ËœË WOÐË—Ë√ rŽœ vKŽ Ϋœb− b √Ë wÝUzd « fK−L « fOzdÐ vI² «Ë “UO²ł≈ vKŽ sOO³OK « …bŽU Ë ¨wÝUO « —U LK ÁœöÐ ÊQÐ tMOŠ w t U×¹dBð w —Uý«Ë ¨WM¼«d « W “_« ¡«b²Žô« ©©i —®® u¼ `¹dB « W¹œU×ðô« UO½UL « n u ¨Ê«ËbF « Ÿu Ë —u p – sŽ XMKŽ«Ë fKЫdÞ vKŽ ‡ W öÝ ‡ w Ëb « ÀuF³L « WD ÁœöÐ rŽœ œbłË

WOL UF « »d× « —UMÐ Èu² ≈ Íc « w½UL _« VFA « ‰öš tF½UB Ë t½b WOIÐË t²L UŽ d bðË WO½U¦ « ¨v²MLÝ« —«b−Ð t²L UŽ rO Ið ÈdłË »d× « pKð sOŁö¦ « Èd c UÐ WO{UL « WKOKI « ÂU¹_« ‰öš qH²Š« „UM¼ bFð r Ë œö³ « bOŠuðË rO I² « —«bł r¹bN² p – W¹œU×ð≈ W¹—uNLł qÐ WOÐdž Èdš√Ë WO dý UO½UL « ÆÆ…U½UFL « s bO d « p – q pK²L¹ Íc « VFA « qJÐ w{UL « W×H ÈuÞ WŽU−ý t¹b b Ë w² «Ë ·uHB « ÂbI²¹ t²KFłË …U½UFL «Ë Âôô« s tKL×ð U `³ √ ÆÆÍœUB² ô« —U¼œ“ô« w Ë WOMÞu « …bŠu « w

r UF « Èu² vKŽ wÝUO « bNAL « —bB²¹ ÂuO « WO uKÐbK WM¼«d « U dײ « Îö¦ p – vKŽ bNAðË ‰Ëb « e−Ž Íc «Ë w³OK « nKL « w W Uš WO½UL _« sŽ w Ëb « s _« fK−LÐ W¹uCF « WLz«œ Íd³J « W¹«bÐ cM Êu³ «dL « U¼b d¹ ·Ëdþ V³ Ð t²− UF XK¦Lð ©©fKЫdÞ®® Èd³J « WL UF « b{ 4Ø4 Ê«ËbŽ pKð n u ÂU I½≈ w Êü« v²ŠË UE×K « pKð cM l «u « sŽ …bOFÐ ¡UOý√ vKŽ UNCFÐ WM¼«d Ë ‡ ‰Ëb « Ê«ËbF « n Ë ÁU−ðUÐ WLÝUŠ n «u –U ð« ÂbŽË Æ ¡Uł YOŠ s «uI « …œuŽË vKŽ√ vKŽË WO½UL _« WOÝU uKÐb « ÊS U½d – UL Ë v ≈ Îôu ËË ©q dO ® …—UA² L « s W¹«bÐ U¹u² L « VFA « r¼¡«—Ë s Ë ©©”U ®® bO « WOł—U « d¹“Ë U ÝR UNLJ×ð W Ëb « pKð Ê√ —U³²Ž≈ vKŽ w½UL _« s Ÿu b ÊuJ¹ wł—U « „dײ «Ë ©©WOÞ«dIL¹œ®® ‰ƒUHð …dE½ rN¹b rNFOLł tð«– w½UL _« VFA « ©©sO dЮ® bF² ð Íc « w Ëb « dLðRL « ÕU−½≈ ÁU−ðSÐ s —b d³ √ bAŠ vKŽ WOÝU uKÐb « qLFðË t½UC²Šù dLðRL « ‰UGý√ w w³OK « nKL « w WÞd ML « ‰Ëb « vKŽ ‰bð «dýRL « q Ë ÆÆÂœUI « d³L ¹œ qz«Ë√ —dIL « d¦ √ UNðbNý w² « «dOCײ « W Q w ¡«uÝ p – WF³ « WLIÐ ·dF¹ UL W¹«bÐ ¨WOÐË—Ë√ WL UŽ s WŽuL−LРΫ—Ëd Ë ÂUF « «c¼ nO —U³J « WOŽUMB « 74 ÍœUF « œUIF½ô« g U¼ vKŽ XL¾² « w² « …dAF « u¼Ë 26Ø9 Âu¹ …bײL « r ú W UF « WOFL−K ©©w³OK « nKLK ®® tBOB ð Èdł Íc « ŸUL²łô« v Ë√ …uDš tMOŠ w wÐË—Ë√ ‰ËR s d¦ √ Ád³²Ž«Ë

‫ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﺤﺮاك واﻻﺑﺘﺰاز اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ WKŠdL bF² ð Ê√ Qð—U ¨ UÐU ²½ô« WK−Ž nO uð W UײÝUÐ dFAð √bÐ ¨Í—u²Ýb « q×K oKDL « i d « UŽULł Ê√ Ëb³¹ Æ“«e²Ðô« v ≈ ¨W³ UGL «Ë W³ UDL « WKŠd s ‰UI²½ôUÐ ÆÆ UÐU ²½ô« bFÐ U U d³Ž ¨f¹—UÐË ÊbM s WOKL L « «—u¦ « uЫdŽ tŠdÞ Ê√ bFÐ ¨WŠU « w …Q− dNþ Íc « ¨„«d× « qO¦Lð VKD qL×¹ tłuð u¼ ¨t WK¦L U¼«d¹ w² « UOB A « —u „«d× « l d¹ YOŠ ¨“WO «džuðuH « —uB « WOÞ«dIL¹œ” UIÐUÝ ÁUMOLÝ rN H½√ ÕdD „«d×K Êu uŽeL « ÊuK¦LL « vF ¹ YOŠ ¨ UÐU ²½ô« bFÐ U WKŠd w wÝUO « “«e²Ðô« W×z«— tðôu b w

ÆWOÝUO « rzUMG « s sJL —b d³ √ »ö−²Ý« ÷dGÐ ¨Ÿ—UA « w w² « dO¼UL− « rÝUÐ sO{ËUHL r¼Ë Êu UM¹ ô U½UOŠ√Ë ¨sKF «Ë d « w ¨—UN½ qO ©UF³Þ tK « qO³Ý w ® ÊuDAM¹ s¹c «Ë ¨ÂuO « tÐU× √ Ê√ ¨ÕdD « «c¼ “eF¹ dJH « s W³¹d ¨UN² Ë rN²−Š X½U Ë ¨„«d× « qO¦Lð …dJ b{ V¹d X Ë v ≈ «u½U ¨tÐUý U Ë ©n¹ö «® «Ëež d³Ž ÊËb¼U−¹ ÆU³O¼dð Ë√ U³Oždð U ≈ ¨„«d× « wK¦L ¡«u²Š« ÷dGÐ ¨WOKFH « WDK « VKD u¼ qO¦L² «Ë °©qOłbð qO¦L² «® w «cI « qEð ô Ê√Ë ¨UN H½ “d³ð Ê√ WOMÞu « V M « V UDð X½U Ë ¨i d¹ „«d× «Ë ¨tOK¦L r¹bI²Ð „«d× « V UDð WDK « X½U UN² Ë Æ©Êu³ž«— r¼Ë® lML²ð U½UOŠ√Ë ¨U½UOŠ√ lM²Lð V M « pKð X½U ULMOÐ ¨WOŽu{uL « ‰uK× « w Y׳ « qł√ s ¡UžuG « u nKš sO³ðË ¨W UF « W UŽ s »Uý UNIKÞ√ w² « ¨©ŸU ËU×M²¹® WO bŽ U¼U² w W “_« b √ ‰UÞË ¨‰uK× « q bHM²Ý« U bMŽË qO¦Lð ö³Žeš sŽ «bOFÐ ¨w³FA « qO¦L² « UO UJý« q× …bOŠu « WKOÝu « UN½u ¨ UÐU ²½ô« v ≈ UL²Š ‰ËROÝ bÐ ô d _« Ê√ d³Ž WO e² «Ë ¨—uB « l — UO ¬ d³Ž ¨„«d× « qO¦L²Ð V UD² ¨sÞu « ×Uš s UNKłË ¨Êü« «u _« Ác¼ Xłdš ¨Ÿ—UA « °„u³ OH « ‰öš s ŸU{ U Ê√Ë ¨qOײ t³ý UÐ ¨ UÐU ²½ô« WK−Ž n Ë ÊQÐ w UM²L « „«—œù« u¼ ¨‰uײ « «c¼ w rÝU× « dOG²L « ÆŸ—UA UÐ “«e²Ðô«Ë ¨ U{ËUHL UÐ UÐU ²½ô« bFÐ tO ≈ ‰u u « sJL¹ ¨sOOF² UÐ WO UI²½ô« WKŠdL « …dJ ŸUO{ WLI ÊuJOÝ ¨ÊuL¼u²¹ UL WFÝ«u « WFÞUIL « V³ Ð W uIM WOŽdAÐ tÐU ²½« ‰UŠ w ¨q³IL « fOzd « Ê√ ÊËbI²F¹ rN½≈ WIOKHðuÐ Ê√ ¨a¹—U² « UMŁbŠ bI ¨r¼Ë WIOI× « w «c¼Ë ¨WOÝUOÝ ô“UMð s sJL¹ U vB √ cš√Ë Á“«e²Ðô ¨rN¹b¹√ w WGzUÝ ŸUЗ√ WŁöŁ” WIЗ d p – l Ë ¨wÝUzd « ‚U³ « s W² « »U× ½« bFÐ ¨ÁbŠu UNO „—Uý UÐU ²½UÐ 1999 ÂUŽ ¡Uł jOO ð vKŽ t «b ≈ bFÐ W¹—uÞ«d³ « UOŠöBÐ fOz— v ≈ «uMÝ ‰öš w ‰uײO ¨UN öš s rJ×¹ Ê√ t b¹—√ w² « “fOzd « ÆtÝUI vKŽ —u²Ýb « w —«dL²Ýô« sJ ¨U¾Oý W œUFL « w dOGð s WFÞUIL « Ê√ ¨·ËdE « Ác¼ w „«d× « qO¦Lð …dJH ÊułËÒ dL « „—b¹ ¨W¹UNM UÐ ¨Í—u²Ýb « —U L « ‰uB iF³ ¡w « ëdšù« WI¹dÞ vKŽ sO³{UG « s W×¹dý rÝUÐ Àbײ «Ë ¨rN× UB Ÿ—UA « nOþuð ÆÊü« b× UNIOI×ð w «uKA w² « rNÞËdý t öš s Êu{dH¹ ¨…u l u w rNKF−¹ Ê√ t½Qý s ¨WMKFL « dOž v Ë_« rN²Dš Ê√ p – ¨WŽUL−K ©»® WD « u¼ ¨wÝUO « “«e²Ðô« ÷dGÐ qO¦L²K tłu² « Ê√ ¨dOA½ Ê√ wIÐ sJ öł—Ë ¨sKF UÐ Ÿ—UA « w öł— rN Ê√ wMF¹ ULÐ ¨WK U “WÞ—uD «” vKŽ ‰uB× « ÷dGÐ ¨“W L «” sOÐ s `ýd² rOŽbð w¼ ÆdOš UNO Uł wK «Ë ÆÆ«dÝ ‚ËbMB « w

»U× √ rN½√ bNAL « w ÊËdNE¹ p – l Ë ¨tF q UF²½ Íc « —U−² « oDM u¼ «c¼ ‫ اﻟﺸﺮوق‬/‫ﺣﺴﺎن زﻫﺎر‬ °WLOEŽ ∆œU³


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 23‬ربيع األول ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 20‬نوفمبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪165 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫سالم العالم‬

‫ما عاد باقي شي‬ ‫ألـــوان ‪..‬‬

‫صالح قادربوه‬

‫ّ‬ ‫اإلنسان والبرية‬

‫((إنه ألمر مريح أن أعرف ‪-‬عندما أنتقل من هذا العالم‪-‬‬ ‫إيجابيا للناس لكي يقدروه ويلهمهم))‬ ‫أني أترك خلفي شي ًئا‬ ‫ً‬ ‫اجتاه توثيق احلياة البرية بالصور مشهور وقد سلطت عليه‬ ‫األضواء ونال مكانته يف امليديا‪ ،‬باألخص بعد نشاط الفيديو الواسع‬ ‫واهتمام قطاعات اإلنتاج عامة وخاصة به‪ ،‬كما احلال مع اهتمام‬ ‫املنظمات البيئية يف عموم العالم‪ ،‬مما أعطاه الزخم الذي أنتج‬ ‫هذه السلسلة املتنوعة ذات الهدف الواحد‪ ،‬وكذلك مسابقات الصور‬ ‫الفوتوغرافية حول احلياة البرية وكائناتها‪.‬‬ ‫لكن االنتباه إلى اللوحة املرسومة هو أقل يف رأيي؛ رغم أن الرسام‬ ‫ميكنه أن ينقل األثر بشكل أكثر تأثيرا وبانطباع باق وأصيل‪ ،‬فهو‬ ‫يرصد احلياة البرية من خالل إحساس كائن جتاه كائن مثله‪ ،‬ال يخلو‬ ‫من العاطفة ووجهة النظر والرسالة الفنية الواعية والنابضة باجتاه‬ ‫احترام املكان وكائناته‪ ،‬واالحتجاج على ما ميكن ألفعال اإلنسان نفسه‬ ‫أن تخلفه من أشكال دمار ونهج ال يعبأ بانقراض نسبة كبيرة من النوع‬ ‫احلي‪ ،‬وإفساد النظام البيئي‪ ،‬وتهديد احلياة على الكوكب‪.‬‬ ‫من أبرز الفنانني التشكيليني الذين جسدوا هذا التواصل الصادر‬ ‫عن عالقة حقيقية بني إنسان واحلياة البرية الرسام األمريكي كولن‬ ‫بوغل‪ ،‬وهو ابن رسام شهير من سياتل‪ ،‬ومنه أخذ مفاهيم التقنية‬ ‫والتكوين والتصميم‪ ،‬ويتميز بأسلوبه ذي الدقة وقدرته القوية على‬ ‫رصد التفاصيل ومهارته يف استخدام إمكانيات الضوء وكذلك‬ ‫الظل‪ ،‬وقد برع يف هذا االجتاه حتى لقب (رسام الذئاب) –شعار‬ ‫وطني للبيئة يف الواليات املتحدة‪ -‬وهنا ننقل بعضا من بيانه‬ ‫الشخصي حول فنه وطريقته وطريقه الذي سار فيه ومقاصده‬ ‫الرفيعة‪:‬‬ ‫((لطاملا كنت مفتونا بجمال الطبيعة املعقد‪ .‬عندما‬ ‫كنت طفالً ‪ ،‬بينما كان أطفال آخرون يلعبون لعبة‬ ‫البيسبول ‪ ،‬كنت مشغوال بالنظر حتت الصخور ومطاردة‬ ‫الفراشات‪ .‬لم أكن أعلم أن هذه العاطفة ستلهم‬ ‫العديد من اللوحات املستقبلية‪ .‬أسعى إلى خلق‬ ‫حلظات سحرية يف الطبيعة حيث تتجمع سمات‬

‫مثل التركيب واإلضاءة واللون‬ ‫والتعبير عن احليوانات يف وئام‬ ‫تام‪ .‬أريد أن أعرض للمشاهد شي ًئا‬ ‫ومدهشا لم يكن من املعتاد رؤيته‪،‬‬ ‫حيويا‬ ‫ً‬ ‫بدءا من ألوان نابضة باحلياة بأوراق اخلريف‬ ‫ً‬ ‫املضاءة بنفث الذئب الدايفء‪.‬‬ ‫بالترابط يف العديد من أشكال الفن ‪ ،‬وجدت دعوتي‬ ‫يف لوحات واقعية ومفصلة للعالم الطبيعي‪ .‬لقد تعلمت‬ ‫مفاهيم التكوين واإلضاءة والتقنية من والدي وتوجهت يف‬ ‫طريقي الفني بدايةً من العمل املصور الذي يركز يف النهاية‬

‫على فن األزهار واحلياة البرية‪.‬‬ ‫أحصل على اإللهام والتوصل إلى أفكار عن‬ ‫طريق أخذ كل ما أراه واستكشافه وتصويره يف الهواء الطلق‬ ‫أو سكب صور ال حصر لها يف الكتب واملجالت أو على الويب‪.‬‬ ‫شعورا ولكني أركز أكثر‬ ‫أحاول اخلروج بأفكار تنقل قصة أو‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما تدور القطع حول األشكال‬ ‫على اجلوانب املرئية‪ً .‬‬ ‫املجردة مثل مجموعة عشوائية من الفروع الثلجية املضاءة‬ ‫بنور الشمس بدالً من احليوان نفسه‪ .‬يف بعض األحيان ‪،‬‬ ‫تلهمني العيون الزرقاء املخترقة للنمر‪ .‬أيا كان املوضوع ‪،‬‬ ‫أريد إنشاء وليمة للعيون‪.‬‬ ‫أستخدم ‪ Photoshop‬كأداة لتطوير وصقل مفاهيمي‬ ‫أحترك يف األشكال ‪ ،‬وأضبط اللون والتباين واإلضاءة‬ ‫والتركيز حتى أقوم بتكوين تركيبة مثيرة ترضي عيني‪.‬‬ ‫ميكن أن يساعد استخدام احلواف احلادة والتباين العالي‬ ‫واأللوان الزاهية يف النقطة املحورية ومساحات اخللفية‬ ‫الناعمة على إضافة احلياة والعمق‪ .‬غالبا ما يكون ضوء‬ ‫الشمس هو املوضوع ؛ يف الواقع ‪ ،‬هناك العديد من القطع‬ ‫التي لن أرسمها إذا لم تكن اإلضاءة مثيرة لالهتمام بالنسبة‬ ‫لي‪ .‬كل شيء يبدو أكثر جماال عندما تخرج الشمس‪.‬‬ ‫على الرغم من أنه مت تعيني القطع اخلاصة بي قبل أن‬ ‫أبدأ ‪ ،‬فإنها متر مبراحل عديدة ومن دواعي السرور مشاهدة‬ ‫كيف تتطور فكرة إلى مشهد يشبه احلياة‪ .‬مثل العديد من‬ ‫الفنانني ‪ ،‬أنا أسوأ منتقدي وحالتي املزاجية أكثر إشرا ًقا‬ ‫عندما أشعر بالرضا جتاه اللوحة التي أعمل عليها‪ .‬أشعر‬ ‫جدا ألنني قادر على االستيقاظ يف الصباح‬ ‫بأنني محظوظ ً‬ ‫وأن أفعل شي ًئا أحبه))‪.‬‬

‫ما عاد باقي شي‬ ‫من ذكرى حبيبي لولي‬ ‫إال حديث اشواقي‬ ‫علي ‪..‬‬ ‫تخطر ْ‬ ‫وانا نقلب يف قدمي أوراقي‬ ‫ومنديل فيه دموع‬ ‫مسحهن نهار فراقي‬ ‫ي‬ ‫وريحة سالمه عالقة يف ْايد ْ‬ ‫ما عاد باقي شي‬ ‫‪...‬‬ ‫قص ّير ْة ‪..‬‬ ‫حلظة وداع ْ‬ ‫ما طولت‬ ‫وصورة عيونه الباكية‬ ‫قدام عيني باقية ‪ ..‬ما حولت‬ ‫وايده ْامتلّمل ترجتف يف يدي‬ ‫ودوب الشفايف هامسة‬ ‫ويقول لي بنْعدي‬ ‫ومرت عليا سنني‬ ‫ال دزلي مرسول ال با يجي‬ ‫ما عاد باقي شي‬ ‫‪...‬‬ ‫ف ْايدي شوي أوراق‬ ‫وف ْ خاطري ذكرى سفر وفراق‬ ‫وحلظة وداع ووعد‬ ‫ما يطول بيه البعد‬ ‫ويرجع وهو مشتاق‬ ‫وما كان عندي علم‬ ‫اني أنتظرت الوهم‬ ‫وان السراب موحال يصبح مي‬ ‫ما عاد باقي شي‬ ‫طرابلس ‪2002/9/12‬‬ ‫( من ديوان ابتسمي)‬

‫يسرا‪ ..‬نموذجًا لتاريخ‬ ‫صناعة الترفيه في مصر‬ ‫سينما نيجاتيف‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫هيتشكوك‪ ..‬وأسرار األبواب المواربة !‬ ‫خدعة اليد والباب الموارب !‬

‫وكاالت‪:‬‬ ‫أعربت الفنانة املصرية‪ ،‬يسرا‪ ،‬عن‬ ‫سعادتها الكبيرة بتكرميها يف الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية من قبل حفل «‪Aam‬‬ ‫‪ ،»Awards‬باعتبارها منوذجا مختصرا‬ ‫لصناعة الترفيه يف مصر‪ ،‬كما وجهت‬ ‫شكرا خاصا لعدد كبير من النجوم‬ ‫العامليني واملحليني الذين شاركوا يف فيلم‬ ‫خاص عنها‪.‬‬ ‫وأكدت يسرا عبر بيان رسمي‬ ‫أصدرته عقب عودتها من واشنطن أن‬ ‫هذا التكرمي املمنوح من «جمعية أميركا‬ ‫لإلعالم اخلارجي» (‪American‬‬ ‫‪ )abroad media‬يحمل لها الكثير‬ ‫من املعاني‪ ،‬وقالت‪ :‬سعيدة ألنني مثلت‬ ‫بلدي بشكل مشرف‪ ،‬وقيمة اجلائزة يف‬ ‫مكانتها وقيمتها املعنوية‪ ،‬ألن الناس‬ ‫التي تكرم فيها هم ‪ 2‬أو ‪ 3‬فقط‪ ،‬وأنا أول‬ ‫ممثلة مصرية تتسلم هذه اجلائزة‪.‬‬

‫ووجهت يسرا رسالة خاصة لكل‬ ‫النجوم الذين حتدثوا عنها‪ ،‬سواء أكانوا‬ ‫مصريني أو أجانب قائلة‪ :‬سعيدة جدا‬ ‫مبا قالوه عني هنا يف مصر وأصحابي‬ ‫وأخواتي وعيلتي الكبيرة الفنية‪ ،‬ويف‬ ‫نفس الوقت سعادتي كبيرة جدا عندما‬ ‫كان هناك فنانني كبار عظام مثل‪ ،‬فانيسا‬ ‫وليامز‪ ،‬وهاريف كايتل وجون مالكوفيتش‬ ‫وبيتر سكارليت وغيرهم يرغبون يف‬ ‫احلديث عني باحلفل»‪.‬‬ ‫ويأتي تكرمي ‪ AAM‬لـ يسرا باعتبار‬ ‫أن مسارها املهني مينح األمريكيني‬ ‫منوذج ًا مختصر ًا لتاريخ صناعة الترفيه‬ ‫يف مصر؛ ودور هذه الصناعة كمحفز‬ ‫للحوار املجتمعي‪ ،‬وصداها املستدام‬ ‫يف العالم العربي والقدرة على تناول‬ ‫التابوهات وإبراز األصوات الساعية إلى‬ ‫إحداث التغيير اإليجابي‪.‬‬ ‫وقال آرون لوبيل‪ ،‬مؤسس ورئيس‬ ‫جمعية أمريكا لإلعالم اخلارجي‪ :‬يسرا‬ ‫أيقونة يف الشرق األوسط وإلهام‬ ‫حقيقي ملاليني من معجبيها‪،‬‬ ‫سواء من خالل عملها كممثلة‬ ‫على الشاشة أو تفانيها ألجل‬ ‫خدمة مجتمعها وخلق‬ ‫عالم أفضل؛ وتفخر‬ ‫‪ AAM‬بتكرمي الفنانة‬ ‫التي ال مثيل لها يسرا‬ ‫من خالل حفل توزيع‬ ‫جوائزنا السنوي السابع‬ ‫بواشنطن‪.‬‬

‫تشدك رغب ٌة من أقصى‬ ‫ّ‬ ‫فضولك عما وراء باب موارب‬ ‫؟ ُيفتح الباب فجأة وترى ماال‬ ‫ُيتوقَع ! ‪ ..‬معضلة الباب البرزخٍ‬ ‫يف أن يكون مفتوحا و مقفال يف‬ ‫آن ‪ .‬العني السحرية تبدو يف شبه‬ ‫إغفاءة لذا غالبا ما يكون وراء‬ ‫الباب خدعة اليد وهو ما تفعله‬ ‫بنا يد «هيتشكوك» يف حكاية‬ ‫الباب املوارب ال تعطي كل‬ ‫التفاصيل دفعة واحدة إال ما‬ ‫يقود إلى توفّر عنصرين من‬ ‫أهم عناصر أفالمه‬ ‫«اإلثارة والتشويق»‬ ‫يف اإلثارة أنت تتساءل‬ ‫الذاكرة‬ ‫بتمرين‬ ‫ومزيد التشويق ‪،‬يعني‬ ‫هناك كم من املعلومات‬ ‫ميكن أن تسير عليها‪،‬‬ ‫ومع ذلك اتسمت أعماله‬ ‫باجلدية يف تفاصيل دقيقة‬ ‫ّ‬ ‫لعمل كامل متماسك يقدم يف‬ ‫شكل قصة نفسية أو اجتماعية‬ ‫بكل أبعادها ‪.‬‬ ‫ليس هناك ما تتوقّعه خلف‬ ‫األبواب وهي تفتح ثمة ما تفعله بنا‬ ‫يف ما نترقّب من تشويق وما حتفل به‬ ‫من إثارة ! ‪.‬‬

‫الكل متهم طالما هناك طير في قفص !‬

‫يف فيلم «الطيور» يبدو الغباء املستحكم‬

‫بالنسبة لإلنسان أثناء بحثه عن السبب الذي يجعل مثل هذا‬ ‫الكائن اللطيف يبدو يف شكل من التوحش والرغبة يف االنتقام‬ ‫وممن ؟ قصة يسردها الفلم عن ثالث نساء ورجل عالقة تلقي‬ ‫الضوء البادي على تسلط يصل حد االستحواذ ما بني األم‬ ‫وابنها ميتش وعالقة أخرى موازية لتسلط اإلنسان على كائنات‬ ‫أخرى تعيش معه دون أن يدري تبدو األشياء على غير طبيعتها‬ ‫االستحواذ ميكن له أن ينتظر على أمل كما حدث للسيدة‬ ‫«هايورث» وهي طير آخر سجني قفص ميتش ! ميكن لإلنسان‬ ‫أن يكون طائرا مستحوذا ‪ ..‬هنا احلديث عن الطيور قد ال يبدو‬ ‫لطيفا كما نتخ ّيل مازال «هيتشكوك» يوارب وال يفتح الباب‬ ‫‪ ..‬يضع قصة ناشئة يف متجر للطيور لتكون حاضرة بني‬ ‫«ميالني» و»ميتش» الذي حضر لشراء ببغاوين هدية ألخته‬ ‫‪،‬مكان مناسب لكالم عن احلب رغم ما شابه من ثرثرة ال‬ ‫تبدو بريئة عن الطيور والفزع الذي أصابهما وهما‬ ‫يالحقان عصفورا هاربا من قفص ! ينتهي املشهد‬ ‫برحلة «ميالني» بعد ذلك إلى القرية املنكوبة‬ ‫ومعها الببغاوان كمفاجأة «مليتش» ماذا لو أراد‬ ‫الكائن اللطيف أن يكون مزعجا يف حياتنا‬ ‫ويقودنا إلى كوارث غير مصدقة ال نتوقعها ؟!‬ ‫إشارة فيما ميكن أن تفعله اسراب الطيور‬ ‫يف رحلة اجتياحها لقرية آمنة على خليج‬ ‫بوديجا ؟‬

‫يصعب األمر حينما ال نريد أن نفهم !‬

‫يقف اإلنسان أمام الطبيعة أحيانا بغباء‬ ‫ال يبدو محسودا عليه ويف رحلة صراعه معها‬ ‫وتلك تراجيديا من نوع آخر يعرف أنها محسومة‬ ‫سلفا ‪ .‬أن جمال التكوين يف كوادر الفلم ال يفوت‬ ‫هيتشكوك االرستقراطي الرصني بطبعه أن الطيور‬ ‫الزاحفة مركّبة على خلفية الصورة لكن اإلحساس‬ ‫الدرامي يعطيها الوقع الكارثي لهذه اجلائحة‬

‫التي يفترض أن‬ ‫تكون طبيعية نظير‬ ‫معاملتنا للطيور‬ ‫! يف آخر مشهد‬ ‫للفيلم تبدو سيطرة‬ ‫تامة لرفيف تلك‬ ‫على‬ ‫األجنحة‬ ‫األرض وهي تو ِّدع‬ ‫«ميتش وميالني»‬ ‫خارج القفص ! آخر النازحني عن القرية‪.‬‬ ‫«هيتشكوك» لم يخبئ شيء‪ .‬املشاهد دالة والزال يوارب اجلهل‬ ‫باحلقيقة التي هي أفدح أخطائنا ‪،‬هنا ثمة تالعب باجلمهور‬ ‫ميسه بالدرجة األولى كان البطل احلقيقي يف‬ ‫؟ وألن املوضوع ّ‬ ‫الفلم إزاء كل الشخصيات الضعيفة ‪،‬قمة السخرية يف احلديث‬ ‫الدائر بني أهل القرية وهي تتابع يف تفسير مضحك كل‬ ‫االحتماالت الواردة يف افتراضات غير مقنعة ‪ ،‬كأن املتهم آخر‬ ‫من يعلم الكل متهم طاملا أن هناك طير يف قفص ! مما يزيد‬ ‫يف سخرية «هيتشكوك» املوارب ال يعطي سببا لهجوم الطيور‬ ‫ويتسلى بغبائنا وميعن يف أذ ّية عني املشاهد عبر مشاهد القسوة‬ ‫والطيور تفترس العيون !‬

‫لماذا تهاجم الطيور ؟!‬

‫والسؤال ماذا لو حتولت هذه الكائنات الوديعة إلى رد فعل‬ ‫قاس ومزعج ؟ سؤال الفيلم الذي أوقع اجلميع يف حيرة ‪ ..‬ملاذا‬ ‫حتدت عقدنا وننسى أن الوضوح‬ ‫تهاجم الطيور ؟ بساطة الفيلم ّ‬ ‫البصري من أساسيات الفيلم اجليد‬

‫هـــــامــــش‬ ‫فيلم « الطيور» من اخراج ألفرد هيتشكوك وكتابة «إيفان هانتر»‬ ‫‪ 1963‬عن قصة قصيرة كتبها «دافني دو مورييه» عام ‪ 1952‬بطولة‬ ‫تيبى هيدرن ‪ ،‬رود تايلور ‪ ،‬جيسيكا تاندي ‪ ،‬سوزان بليشيت ‪ ،‬فيرونيكا‬ ‫كارترايت‬

‫الصحافة الفنية المغربية في عرسها الخامس‬ ‫أقيم‪ ‬بالعاصمة‪ ‬املغربية‪ ‬الرباط ملتقى جمع الفنانني‬ ‫واإلعالميني والصحفيني املختصني بالصحافة الفنية يف‬ ‫املغرب يف موعد سنوي يحتفون‪ ‬فيه بعيدهم اخلامس ضمن‪ ‬‬ ‫ليلة لتكرمي الصحافة الفنية‪ ،‬التي نظمها نادي الفنانني‬ ‫باملغرب يف غياب متكرر ملؤسسات الدولة الرسمية وحملت هذه‬ ‫اإلحتفالية اسم الشاعر والكاتب عبد الرفيع اجلواهري الذي‪ ‬‬ ‫تغنى بقصائده عدد كبير من رموز الغناء املغربي على رأسهم‬ ‫الفنان عبد الهادي بلخياط ورجاء بلمليح واحلياني‬ ‫وآخرون ‪.‬‬ ‫ومت يف احلفل تكرمي‬ ‫عدد من الصحفيني‬ ‫واالعالميني يف مجال‬ ‫الصحافة الفنية على‬ ‫مدار سنوات من العمل‬ ‫واإلجناز‪....‬‬

‫وأشاد الشاعر عبد الرفيع اجلواهري بهذا التكرمي اخلاص‬ ‫ملساره ‪ ،‬ومسار مكرمني آخرين‪ ،‬معتبر ًا أن االحتفال حتفيزي‬ ‫وأن هناك شراكة حقيقية بني اإلعالم والفن ‪ ،‬جتمعها يف إطار‬ ‫قواعد حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫مشير ًا أن اإلعالم يعد حق ًا من حقوق اإلنسان ‪ ،‬ويف املادة‬ ‫‪ 27‬من اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان يعد االستماع بالفنون‬ ‫حق من حقوق اإلنسان ‪ ،‬مؤكد ًا أن الفنون ليست إضاعة للوقت‬ ‫بل غذاء الروح وتهذيب للذوق الفني‪.‬‬


11 ‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬/ ‫إﻋﺪاد‬

١٦٥ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬٢٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٣ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

100 ‫ﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﻟـﻬــﺪف اﻟــ‬

‫رﺻﺪ أﻫﻢ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺘﻬﺪﻳﻔﻴﺔ‬ ‫ﻟﺮوﻧﺎﻟﺪو ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‬ ‫ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺎﺑﻊ روﻧﺎﻟﺪو ﺗﺴـــﺪﻳﺪة‬،‫ﺳـــﻘﻄﺖ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﻳـــﺔ ﺑﺄرﺑﻊ دﻗﺎﺋـــﻖ‬ ‫دﻳﻮﺟﻮ ﺟﻮﺗﺎ ﻣﺤـــﺮزا اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎل اﻟﺘـــﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺄوﻛﺮاﻧﻴﺎ‬ .(2020 ‫إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴـــﺎت )ﻳﻮرو‬ ‫ﻫـــﺪف )اﻟـــﺪون( ﻟﻢ ﻳﻜـــﻦ ﻣﺆﺛﺮ ًا ﻓـــﻲ ﻣﺴـــﻴﺮة ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑـــﻼده ﻓﻲ‬ ،‫ ﻟﻪ ﻣـــﻊ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‬99 ‫ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﻤـــﻞ اﻟﺮﻗﻢ‬،‫اﻟﺪﻓـــﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘـــﺎري‬ ‫ وﻗﺮﻳﺒـــﺎ ﺟﺪ ًا ﻣـــﻦ ﺗﺤﻄﻴﻢ‬،100‫ﻓﺄﺻﺒـــﺢ ﻋﻠـــﻰ ﻣﺮﻣـــﻰ اﻟﻬـــﺪف اﻟــــ‬ ،‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳـــﻲ ﻷﻛﺜﺮ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺗﺴـــﺠﻴﻼً ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﺑﻼدﻫﻢ‬ .‫ أﻫﺪاف‬109‫واﻟﻤﺴـــﺠﻞ ﺑﺎﺳـــﻢ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻲ داﺋﻲ ﺑــــ‬

99‡ « t‡‡‡½_ ULN Î U‡‡‡ b¼ q‡‡‡E¹ t‡‡‡MJ ÆÆ ÁœöÐ V ²M l‡‡‡ VŽö « …dO‡‡‡ w »U²Ž√ v‡‡‡KŽ t³ŠU l‡‡‡C¹ t‡‡‡½_Ë ÆÆ Æ100‡ « ·b‡‡‡N « t½√ «uŽœ« Ëb‡‡‡ U½Ë— r‡‡‡N Ëd¹ ô s‡‡‡ Uðuł u‡‡‡łu¹œ tKO “ s‡‡‡ ·bN « ‚d‡‡‡Ý Îö‡‡‡zU r‡‡‡NOKŽ œ— d‡‡‡Oš_« «c‡‡‡¼ s‡‡‡J ¨ XK−‡‡‡Ý u‡‡‡ d‡‡‡ H UÐ dF‡‡‡ýQÝ X‡‡‡M “ ∫ s‡‡‡J ¨‰U‡‡‡Gðd³ « l‡‡‡ ‰Ë_« w‡‡‡ b¼ r‡‡‡N¹ ô ¨U‡‡‡½e U‡‡‡M½√ u‡‡‡¼ ¡w‡‡‡ý r‡‡‡¼√ W uDÐ w s‡‡‡×M ·bN « “d‡‡‡Š√ s W

Æ”ÁU½œ—√ U‡‡‡ «c‡‡‡¼Ë U‡‡‡ÐË—Ë√ r‡‡‡NL « r‡‡‡NL

‡NL « o‡‡‡IŠ Ëb‡‡‡ U½Ë— ·b‡‡‡¼ U‡‡‡NK ËQ v ≈ U‡‡‡NK U‡‡‡NK ‡NK ËQ ÆÆ Áœö‡‡‡ÐË ö t‡‡‡ HM

©2020 l «b² ©202 2020 Ë—u‡‡‡¹® U‡‡‡OzUN½ q³ U‡‡‡ ½d w t²KL t²KLŠ V‡‡‡I s‡‡‡Ž s t‡‡‡³ŠU »d‡‡‡ Ë Â«u‡‡‡Ž√ «u‡‡‡Ž W‡‡‡FЗ√ Æw½«d¹ù« w‡‡‡z«œ r‡‡‡ — v ≈ ‰u‡‡‡ u ‰u‡‡‡ u «

ôuD³ « ‘d‡‡‡Ž vKŽ lÐd²ðË Îö³I²‡‡‡ Æ“u−F « …—U‡‡‡I « w‡‡‡ W‡‡‡LNL « …«—U³ X½U W‡‡‡ uD³ « U¹—U³ qLł√ WHOCL « ‰U‡‡‡Gðd³ « sOÐ w‡‡‡zUNM « nB½ V‡‡‡B½ Ò U‡‡‡N u¹Ë ÆÆ W‡‡‡I Q²L « «d‡‡‡ ¹uÝË …œU‡‡‡F « ‚u‡‡‡ Î U‡‡‡L−½ t‡‡‡ H½ Ëb‡‡‡ U½Ë— X‡‡‡KI½ ©p‡‡‡¹dðU¼® W‡‡‡OŁöŁ tKO−‡‡‡ ²Ð qLŠ UNMOŠË ÆÆ w‡‡‡zUNM « v‡‡‡ ≈ ‰U‡‡‡Gðd³ « VŽôË Ëb‡‡‡ U½Ë— q‡‡‡O “ UHKO‡‡‡Ý Ëœ—U‡‡‡½dÐ Î U b¼ q−‡‡‡ÝË W¹«d « w²O‡‡‡Ý d²‡‡‡ A½U ¡U‡‡‡MÐ√ t‡‡‡Ð Èb‡‡‡¼√ «b‡‡‡M u¼ v‡‡‡ d w‡‡‡ ÆV‡‡‡IK « ©u‡‡‡O³¹“Ë√® 99‫اﻟﻬﺪف اﻟـ‬ ⁄—u³L‡‡‡ u v‡‡‡ d w‡‡‡ ·b‡‡‡¼ Ëb‡‡‡ U½Ë— Áb‡‡‡F¹ ô d‡‡‡ √ W‡‡‡F{«u²L « fLKÐ ¡U‡‡‡ł ·b¼Ë ÆÆ ‚—U‡‡‡ « ¡w‡‡‡A UÐ ô v dL « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡¼bŠu W‡‡‡N−² …d‡‡‡ q¼cL UÐ ©7 w‡‡‡ «® fO¹UI w d³²F¹

s¹d{U× « s‡‡‡OO UGðd³ « s‡‡‡ b‡‡‡Š√ ÊU UN bBO WO‡‡‡ ½dH « ÊuO WM¹b VFKLÐ ÆU¼b¼U‡‡‡A¹ r u‡‡‡

‰U‡‡‡¹d w‡‡‡ ¹—U² « ·«b‡‡‡N « U‡‡‡ b¼ ‰œU‡‡‡F² « w‡‡‡ ‰U‡‡‡Gðd³ « U‡‡‡½UŽ√ b‡‡‡¹—b —ËbÐ U‡‡‡NðU¹—U³ d‡‡‡š¬ w‡‡‡ d‡‡‡−L « l‡‡‡ q‡‡‡C √ s‡‡‡L{ X‡‡‡K¼Q² ¨ U‡‡‡ŽuL−L « dL² ÆÆ Y‡‡‡ U¦ « e‡‡‡ dL « w‡‡‡ U‡‡‡³ ²M w‡‡‡zUNM « v‡‡‡ ≈ d‡‡‡š¬ b‡‡‡FРΫ—Ëœ Î U‡‡‡IŠô vKŽ U‡‡‡¼“u b‡‡‡FÐ ‰Ë_« U‡‡‡N³I “d‡‡‡×ðË Æb‡‡‡OŠË ·b‡‡‡NÐ W‡‡‡HOCL « U‡‡‡ ½d ‫اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ دوري اﻷﻣﻢ‬ “u‡‡‡H UÐ w‡‡‡ UGðd³ « V‡‡‡ ²ML « w‡‡‡EŠ Í—Ëœ W‡‡‡ uDÐ s‡‡‡ W ‡‡‡ ½ ‰Ë√ ”QJ‡‡‡Ð w‡‡‡¼Ë ÆÆ ÂU‡‡‡F « «c‡‡‡¼ W‡‡‡OÐË—Ë_« r‡‡‡ _« Ê≈Ë Êu‡‡‡O UGðd³ « U‡‡‡NÐ e²FO‡‡‡Ý W‡‡‡ uDÐ s Ë ÆÆ W‡‡‡LN dOž U‡‡‡N½√ r¼dOž v‡‡‡Žœ« W uD³ « s‡‡‡ U‡‡‡¼dOž `‡‡‡¹eð U‡‡‡NKF —b‡‡‡¹

‫ﻧﺎﺷﻰء إﻳﻄﺎﻟﻲ ﻳﺴﺒﺐ ﺻﺪﻣﺔ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬

V ²M t‡‡‡Ð `M …dOš_« W‡‡‡IO b « w‡‡‡ Î U‡‡‡ b¼ å”uO‡‡‡ OMO Ë—«“ôò q−‡‡‡Ý WFЫd « …d‡‡‡LK U UŽ 17 s‡‡‡Ý X×ð ÂbI « …d‡‡‡J r‡‡‡ UF « ”Q V‡‡‡I q‡‡‡¹“«d³ « ÆUN ¹—Uð w‡‡‡ W‡‡‡ uD³ « V‡‡‡IKÐ o‡‡‡Š_« U‡‡‡N½√ w‡‡‡{UL « s‡‡‡OMŁô« ÕU‡‡‡³ q‡‡‡¹“«d³ « b‡‡‡ √Ë Æ1Ø2 “u v ≈ pO‡‡‡ JL « ÂU √ U¼dšQð X‡‡‡³K Ê√ bFÐ UN{—√ v‡‡‡KŽ W‡‡‡ UIL « w åfO «e½už ÊU‡‡‡¹dÐò d³Ž qO−‡‡‡ ² « wJO‡‡‡ JL « V ²ML « `‡‡‡²² « Y‡‡‡OŠ w ×uł u‡‡‡ÐU wK¹“«d³ « V‡‡‡ ²MLK ‰œUF² « ·b‡‡‡¼ q−‡‡‡Ý rŁ ¨ 66 W‡‡‡IO b « ÆU³ U‡‡‡ « wB «d “uH « å”uO‡‡‡ OMO ò Èb¼√Ë ¨ ¡«eł WK — s 83 W‡‡‡IO b « ”Q wzUN½ w‡‡‡ 3≠0 pO‡‡‡ JL « ÂU √ UNð—U‡‡‡ p cÐ q‡‡‡¹“«d³ « —Q‡‡‡ŁË 23 X×ð U‡‡‡NI¹d W‡‡‡L¹eN W‡‡‡ U{ùUÐ ¨2005 w‡‡‡ U‡‡‡ UŽ 17 X‡‡‡×ð r‡‡‡ UF « Æ2012 œU‡‡‡O³L Ë√ wzUN½ w‡‡‡ U‡‡‡ UŽ Z‡‡‡¹u²² « w‡‡‡ w‡‡‡ÝUOI « r‡‡‡ d « V‡‡‡ŠU u‡‡‡¼ U‡‡‡¹dO−O½ V‡‡‡ ²M Ê√ d‡‡‡ c¹ Æ2015 ÂUŽ U¼dš¬ ÊU ¨»UI √ 5 b‡‡‡O dÐ ¨U UŽ 17 s‡‡‡Ý X×ð å‰U¹b½uLÐò

åw U½uð Ë—b½U‡‡‡Ýò w UD¹ù« V³ ð w³DI W‡‡‡ b w åUO‡‡‡A¹dÐò VŽô W½uK‡‡‡ýdÐË b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— UO½U³‡‡‡Ý≈ Îö‡‡‡CH ¨U‡‡‡LNO{dŽ t‡‡‡C — b‡‡‡FÐ u¼ dš¬ w½U³‡‡‡Ý≈ œU½ v‡‡‡ ≈ ÂU‡‡‡LC½ô« Æb¹—b u‡‡‡J²OKð√ Ê√ ©u‡‡‡ð —u‡‡‡ —u‡‡‡ ® l‡‡‡ u d‡‡‡ –Ë w½U³‡‡‡Ýù« »U‡‡‡A « j‡‡‡Ýu « V‡‡‡Žô v‡‡‡ ≈ ÂU‡‡‡LC½ô« w‡‡‡ t‡‡‡²³ž— Èb‡‡‡Ð√ W‡‡‡ Uš ¨w½U³‡‡‡Ýù« b‡‡‡¹—b u‡‡‡J²OKð√ uGO¹œò w‡‡‡MO²Mł—_« l‡‡‡ t¦¹bŠ b‡‡‡FÐ w‡‡‡šËd «ò »—b‡‡‡ ¨åw½uOLO‡‡‡Ý s‡‡‡Ž d‡‡‡EM « Î U‡‡‡ —U ¨å”u‡‡‡J½öÐ Ë√ b‡‡‡¹—b ‰U‡‡‡¹— v‡‡‡ ≈ ÂU‡‡‡LC½ô« ÆW½uK‡‡‡ýdÐ s m‡‡‡ U³ « ¨w‡‡‡ U½uð o‡‡‡ Qð »c‡‡‡łË UO‡‡‡A¹dÐ t¹œU½ l ¨U‡‡‡ UŽ Î 19 d‡‡‡LF « W Uš ¨tO ≈ WOÐË—Ë_« W‡‡‡¹b½_« —UE½√ j‡‡‡Ýu « VŽô e d w‡‡‡ bO−¹ t‡‡‡½√ WO½U³‡‡‡Ýù« W¹b½_« V½U−³ ¨l «bL « d²‡‡‡ A½U W‡‡‡M¹b U‡‡‡¹œU½ vF‡‡‡ ¹ ÆÁœË V‡‡‡D W‡‡‡¹eOK−½ù« Íc‡‡‡ « V‡‡‡Žö « Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ ¨UO‡‡‡A¹dÐ l …«—U³ 12 w‡‡‡ „—U‡‡‡ý ¨sO b¼ l‡‡‡M Ë U Î b¼ UN öš “d‡‡‡Š√ »—b åw²O‡‡‡A½U u‡‡‡ðdÐË—ò WIŁ ‰U‡‡‡½ t‡‡‡L{ Íc‡‡‡ « ¨ w‡‡‡ UD¹ù« V‡‡‡ ²ML « ÆÍ—Ëe‡‡‡ð_« ·u‡‡‡HB

ً ‫ﻣﻮاﺻﻼ ﺗﺄﻟﻘﻪ‬

‫)ﻫﺎردن( ﻋﻠــﻰ ﺧﻄﻰ ﻋﻠﻴﻮان‬ W‡‡‡O{UL « W‡‡‡FL− « “d‡‡‡ ¹UÐ s‡‡‡ s‡‡‡JL²O ¨©102≠111® q _« vKŽ WDI½ 40 qO−‡‡‡ ð l³Ý dš¬ w W‡‡‡ U « …dLK

XN²½« w‡‡‡² « tI¹dH U‡‡‡¹—U³ Æ“u‡‡‡H UÐ U‡‡‡NFOLł U½œ—√ò ∫ …«—U‡‡‡³L « bFÐ ‰U Ë o‡‡‡I×½Ë U‡‡‡M¼ v‡‡‡ « w‡‡‡ðQ½ Ê√ Æåp – r‡‡‡N U‡‡‡½dNþ√Ë ¨“u‡‡‡H « q «Ë ¨ W u− « «– sL{Ë q‡‡‡ UŠ å“—u‡‡‡²Ð«— u‡‡‡²½Ë—uðò ¨r‡‡‡ÝuL « «c¼ …U½UFL « V‡‡‡IK « w W‡‡‡FЫd « tð—U‡‡‡ š v‡‡‡IK² ÂU‡‡‡ √ tÞuI‡‡‡ Ð ¨…«—U‡‡‡³ 12 f‡‡‡J¹d U ”ô«œ t‡‡‡HOC ”u‡‡‡ oׇ‡‡ÝË ¨110Ø102 t‡‡‡HO{ å“d‡‡‡O³OK f‡‡‡OK−½√ò W‡‡‡−O²MÐ åf‡‡‡ u¼ U‡‡‡²½öð√ò Æ101 Ø150

f‡‡‡LOłò r‡‡‡−M « q‡‡‡ «Ë W¹uI « t{ËdŽ r¹bIð åÊœ—U¼ w‡‡‡J¹d _« WK‡‡‡ « Í—Ëœ w‡‡‡ ö−‡‡‡ ¨r‡‡‡ÝuL « «c‡‡‡¼ t‡‡‡I¹d U‡‡‡NÐ œU‡‡‡ W‡‡‡DI½ 49 vKŽ “u‡‡‡HK f‡‡‡² Ë— s²‡‡‡ÝuO¼ eH ËËd³Lð Uðu‡‡‡ OMO tHOC Æ105Ø125 W‡‡‡−O²MÐ ÃuÒ ‡‡‡²L « åÊœ—U‡‡‡¼ò dO‡‡‡ ¹Ë w‡‡‡ V‡‡‡Žô q‡‡‡C √ …e‡‡‡zU−Ð v‡‡‡KŽ ¨2018 ÂU‡‡‡Ž Í—Ëb‡‡‡ « b³Ž dON‡‡‡A « ÍdO−OM « vDš œU Ê√ b‡‡‡FÐ ¨Ê«u‡‡‡OKŽ r‡‡‡OJ× « lÐU‡‡‡ « “uH « oOIײ f² Ë— w WDI½ 49 qO−‡‡‡ ²Ð UO «uð ÆåUðu‡‡‡ OMO ò nOCL « WK‡‡‡Ý s‡‡‡ ¡«œ_« «c‡‡‡¼ v‡‡‡ð√Ë tKO−‡‡‡ ð …«b‡‡‡ž åÊœ—U‡‡‡¼ò U‡‡‡½U¹b½« WK‡‡‡Ý w‡‡‡ W‡‡‡DI½ 44

‫ﻋﺎﻧـــﺖ اﻟﺒﺮﺗﻐـــﺎل وﻧﺠﻤﻬـــﺎ »ﻛﺮﻳﺴـــﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟـــﺪو« ﻛﺜﻴـــﺮ ًا أﻣـــﺎم‬ ‫ﻟﻮﻛﺴـــﻤﺒﻮرغ ﻗﺒـــﻞ أن ﻳﻨﺠـــﺢ ﻧﺠﻢ ﻳﻮﻓﻨﺘـــﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓـــﻲ ﻗﻴﺎدة‬ ..‫ﻣﻨﺘﺨـــﺐ ﺑـــﻼده إﻟـــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴـــﺎت ﻛﺄس اﻷﻣـــﻢ اﻷوروﺑﻴـــﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ ﻟﻢ ﻳﺴـــﺘﻄﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل اﻟﺘﺴـــﺠﻴﻞ‬،‫وﻋﻠـــﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻤﺘﻮﻗـــﻊ‬ ‫ ﻟﻴﻮﻗـــﻊ أول أﻫﺪاﻓﻪ‬39 ‫ﻓـــﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﺒـــﺎراة واﻧﺘﻈـــﺮ إﻟﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘـــﺔ‬ .«‫ﻋﺒﺮ ﻻﻋﺐ ﺳـــﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﻟﺸـــﺒﻮﻧﺔ »ﺑﺮوﻧـــﻮ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ‬ ‫ﺳـــﺎﻫﻤﺖ أرﺿﻴﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻟﺴـــﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ اﻟﻬﺠﻤـــﺎت اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ ﻟﻜـــﻦ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻮاﺋﻖ‬،‫وﻛﺎﻧﺖ أﻓﻀـــﻞ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﻠﺪﻓﺎع اﻟﻠﻮﻛﺴـــﻤﺒﻮرﻏﻲ‬

‰UGðd³ « a‡‡‡¹—Uð w‡‡‡ W‡‡‡LO «– …«—U‡‡‡³ …«—U³L « UNMJ ÆÆ b‡‡‡Š√ U¼d c¹ ô U‡‡‡LÐ—Ë ‰Ë_« t b¼ Ëb‡‡‡ U½Ë— U‡‡‡NO q−‡‡‡Ý w² « Ær UF « ”Q U‡‡‡OzUN½ w‡‡‡ b‡‡‡OŠu «Ë n¹bN² « s‡‡‡Ž Ëb U½Ë— ÂU‡‡‡ U¼bFÐË l‡‡‡Ð—√ b‡‡‡FÐ œU‡‡‡ŽË ¨W‡‡‡ uD³ « p‡‡‡Kð w‡‡‡ U‡‡‡¹—u v‡‡‡ d w‡‡‡ q−‡‡‡ O «uM‡‡‡Ý W‡‡‡O½UG « „U³‡‡‡A « eÒ ‡‡‡¼ r‡‡‡Ł ¨WO UL‡‡‡A « ÆÆ q‡‡‡¹“«d³ UÐ 2014 ÂU‡‡‡F « ”Q w‡‡‡ nO ‰U‡‡‡¹b½uL UÐ W —U‡‡‡A dš¬ w‡‡‡ Ë V‡‡‡ŽöL « w‡‡‡ Ëb‡‡‡ U½Ë— o‡‡‡ Qð 2018 —Ëb « w‡‡‡ ·«b¼√ 4 q−‡‡‡ÝË WO‡‡‡ÝËd « ƉË_« ‫اﻟﺤﻠﻢ اﻷوروﺑﻲ‬ `M W‡‡‡IO œ 12 ·d‡‡‡þ w‡‡‡ ÊU‡‡‡ b¼ …dO‡‡‡ýQð ÁœöÐ V‡‡‡ ²M Ëb‡‡‡ U½Ë— U‡‡‡LNÐ r‡‡‡ _« ”Q —«Ëœ√ w‡‡‡½UŁ v‡‡‡ ≈ —u‡‡‡³F « U‡‡‡ …e‡‡‡−F l‡‡‡M Ë 2016 W‡‡‡OÐË—Ë_«

WOH¹bN² « U‡‡‡D×L « r¼√ wK¹ U‡‡‡LO Ë ≠ ∫ w UGðd³ « V ²ML « l‡‡‡ Ëb U½Ëd

2004 «‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻓﻲ »ﻳﻮرو‬ WM‡‡‡Ý r‡‡‡ ú U‡‡‡ÐË—Ë√ W‡‡‡ uDÐ X‡‡‡½U Ëb U½Ëd W×ðU dOš ‰U‡‡‡Gðd³ UÐ 2004 j‡‡‡ IÐ r¼U‡‡‡Ý YOŠ ¨ÁœöÐ V ²M l ÆÆ w‡‡‡zUNM « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡N u Ë w‡‡‡ d‡‡‡ «Ë Ÿu‡‡‡ b «Ë UN‡‡‡ýUŽ w‡‡‡² « W‡‡‡³O « r‡‡‡ž—Ë d‡‡‡š¬ w‡‡‡ …—U‡‡‡ « b‡‡‡FÐ U‡‡‡N —– w‡‡‡² « d c²¹ t½S ÆÆ ÊU‡‡‡½uO « ÂU‡‡‡ √ U‡‡‡¹—U³L « t «b¼√ ‰Ë√ bN‡‡‡ý UN½_ W uD³ « p‡‡‡Kð w Ϋb‡‡‡¹b×ðË w UGðd³ « V‡‡‡ ²ML « l‡‡‡ W‡‡‡L¹eNÐ X‡‡‡N²½« w‡‡‡² « ÕU‡‡‡²² ô« …«—U‡‡‡³ Æ2Ø1 ÊU‡‡‡½uO « ÂU‡‡‡ √ ‰U‡‡‡Gðd³ « ‫أول ﻓﺼﻮل اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ 17‡ « w‡‡‡ Ê«d‡‡‡¹≈Ë ‰U‡‡‡Gðd³ « …«—U‡‡‡³ sJð r‡‡‡ 2006 ÂU‡‡‡Ž uO½u¹ dN‡‡‡ý s‡‡‡

‫ﻣﺤﺘﻔﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ أﻣﺎم ﻣﺼﺮ‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺟﺰر اﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﺗﻘﺘﺤﻢ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬

v‡‡‡ ≈ ©w‡‡‡M¹—u ® W‡‡‡L UF UÐ w‡‡‡M¹“u U V‡‡‡FK ‰u‡‡‡×𠉜U‡‡‡Fð b‡‡‡FÐ d‡‡‡LI « —e‡‡‡ł d‡‡‡O¼ULł ‰U‡‡‡H²Šô WŠU‡‡‡Ý w‡‡‡{UL « s‡‡‡OMŁô« d‡‡‡B ÂU‡‡‡ √ w‡‡‡ ¹—U² « U‡‡‡N³ ²M W‡‡‡ŽuL−L « U‡‡‡ UM s‡‡‡ W‡‡‡O½U¦ « W‡‡‡ u− « s‡‡‡L{ ¨ ÂUI²‡‡‡Ý w² « UOI¹d ≈ r _ WK¼RL « UOHB²K WFÐU‡‡‡ « Æ2021 WM‡‡‡Ý ÊËd‡‡‡O UJ « w‡‡‡ W¹UN½ U‡‡‡MKF t‡‡‡ðd U …«—U‡‡‡³L « r‡‡‡JŠ ‚ö‡‡‡Þ≈ —u‡‡‡ Ë …bł«u²L « dO¼UL− « X‡‡‡Nłuð ¨w³K‡‡‡ « ‰œUF² UÐ ¡UIK « ¨W¹uHŽ …—u‡‡‡BÐ VFKL « W‡‡‡O{—√ u×½ ¨ U‡‡‡ł—bL « w‡‡‡ V‡‡‡IKL « V‡‡‡ ²ML « v‡‡‡IÐ√ Íc‡‡‡ « ‰œU‡‡‡F² UÐ ‰U‡‡‡H²Šö

…œb‡‡‡NL « ¡UL‡‡‡Ý_« s‡‡‡ Ÿu‡‡‡½ u‡‡‡¼Ë ©f‡‡‡¦½UJO u ®‡Ð —eł s W‡‡‡³¹dI « ÁU‡‡‡OL « sÞu²‡‡‡ ð w‡‡‡² «Ë ÷«d‡‡‡I½ôUÐ Æ◊UI½ 4 bO dÐ WFÐU‡‡‡ « WŽuL−L « Ϋ—bB² ¨d‡‡‡LI « W¾O‡‡‡ « t‡‡‡−zU²½ q‡‡‡ «u Íd‡‡‡BL « V‡‡‡ ²ML « U‡‡‡ √ W u− « w ‰œU‡‡‡Fð YOŠ ¨‰Ë_« Á“u oOI×ð w‡‡‡ q‡‡‡A Ë vKŽ 1≠1 wMOJ « V‡‡‡ ²ML « l UOHB² « s‡‡‡ v‡‡‡ Ë_« e dL « q‡‡‡²×¹Ë ¨W¹—bMJ‡‡‡Ýù« w‡‡‡ »d‡‡‡F « Ãd‡‡‡Ð V‡‡‡FK ÆÁbO — w‡‡‡ jI s‡‡‡O²DIMÐ Y‡‡‡ U¦ «

‫ﺮﻳﻘﺔ ﺜﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﻴ ًﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻘﺔ‬

‫)ﻣﺎرﻛﻴﺰ( ﻳﺘﻮج ﺑﺴﺒﺎق‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﻟﻠﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ‬

2019 r‡‡‡Ýu «b½u¼ ozU‡‡‡Ý åeO —U „—U ò w½U³‡‡‡Ýù« vN½√ WI¹dDÐ ¨åwÐ wł u‡‡‡ðu ò W¾ w W¹—UM « Uł«—bK r‡‡‡ UF « W‡‡‡ uD³

rÝuL « U U³‡‡‡Ý dš¬ ¨åUO‡‡‡ M U ò ‚U³‡‡‡Ý w “uH « tIOIײР¨ WO U¦ ÆÂUF « «c¼ 12‡ « Á“u‡‡‡ Î UII× ¨ ‚U³‡‡‡ « w‡‡‡ W¾O‡‡‡ « t‡‡‡² öD½« r‡‡‡ÝuL « r‡‡‡ÝuL «c‡‡‡¼ r‡‡‡ UF « q‡‡‡DÐ “ËU‡‡‡−ðË uOÐU w‡‡‡ ½dH « U¼U U¹ ë—œ ¨s‡‡‡OIKDML « ‰Ë√ sŽ W‡‡‡O½UŁ 1¨026 ‚—U‡‡‡HÐ ÎôË√ Òq‡‡‡ŠË ÷u‡‡‡ ¹ Íc‡‡‡ « Ë—«—U‡‡‡ð—«u ÆW¾H « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ ‰Ë_« tL‡‡‡Ýu tL UM½√ rž—ò ∫UO‡‡‡ M U w‡‡‡ jI sOðd “U‡‡‡ Íc « ¨ e‡‡‡O —U ‰U‡‡‡ ¨ ‚U³‡‡‡ « W‡‡‡¹UN½ b‡‡‡FÐ Ë r‡‡‡Ýu «c¼ Ê√ ô≈ ¨ …b¹b− « —u _« s‡‡‡ b¹bF « U½d³²š« U‡‡U‡‡‡M½_ W³F Ÿu³‡‡‡Ý√ W‡‡‡¹UN½ U‡‡‡MOC

ÆÆåÁ—dJ½ Ê√ V‡‡‡FB « s Ë ¨ w‡‡‡ U¦ m‡‡‡ U³ « Ë—«—U‡‡‡ð—«u ‰U‡‡‡ t‡‡‡³½Uł s‡‡‡ W¹«bÐ w‡‡‡ qO ²¹ b‡‡‡Š√ sJ¹ r ò ∫ U‡‡‡ UŽ 20 0 d‡‡‡LF « s‡‡‡ m‡‡‡ U³

e dL « s‡‡‡ oKD½Q‡‡‡Ý w‡‡‡M½√ r‡‡‡ÝuL « bŠ√® Z‡‡‡¹u²² « WBM v‡‡‡KŽ ‚U³‡‡‡ « wN½√Ë «d‡‡‡ X‡‡‡Ý ‰Ë_« e d «d‡‡‡ l³‡‡‡Ý ©v Ë_« W‡‡‡Łö¦ « e‡‡‡ «dL « q‡‡‡A t½QÐ Î ULKŽ ¨åq¼c d‡‡‡ √ WI¹dD « ÁcNÐ r‡‡‡ÝuL « ¡UN½≈ ÆÆ «d‡‡ Æ1999 ÂU‡‡‡F « cM W¹—UM « U‡‡‡ł«—bK v‡‡‡ Ë_« W¾H « w‡‡‡ ‚U³‡‡‡ Ð “uH¹ w‡‡‡ ½d ‰Ë√ `‡‡‡³B¹ Ê√ w‡‡‡ uÒ ð …dO‡‡‡ bFÐ W‡‡‡¹—UM « Uł«—b « W‡‡‡{U¹d Ëe‡‡‡½—u w‡‡‡š—uš w½U³‡‡‡Ýù w½U³‡‡‡Ýù« l¹œuð U‡‡‡C¹√ ‚U³‡‡‡ « bN‡‡‡ýË ÃÃuð ÀöŁ wÐ wł uðuLK ö‡‡‡DÐ U‡‡‡N öš dG _« oOI‡‡‡A « ¨eO —U fJO √ q³IL « r‡‡‡ÝuL « w tK× q×O‡‡‡ÝË ¨ «d À Æå2 uðu ò W‡‡‡¾ W uDÐ V‡‡‡I ÂUF « «c¼ Á—Ëb‡‡‡Ð sL{ Íc‡‡‡ « ¨„—U‡‡‡L


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٦٥ : ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬:‫ﻛﺘﺐ‬

2019 ‫ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬٢٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

١٤٤١ ‫ رﺑﻴﻊ اﻷول‬٢٣ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

( ‫ﻗﺼﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟـــ ) ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬

4 ‫ ﻋﺎﻣﴼ واﻧﺴﺤﺐ ﻣﻦ‬48 ‫ ﻣﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬10 ‫ﺷﺎرك‬ ÂUF « 2018 UOÝË— ÂbI « …dJ r UF « ”Q UOHBð v …dýUF « t² —UA W×H ÂbI « …dJ vMÞu « UM³ ²M wÞ s ržd « vKŽ dOš X½U v ½u² « V ²ML « tHOC² ÂU √ w U¹b½uL « Á—«uA v qC _« v¼ W¹u …«—U³LÐ «dJ³ UNðU UM ŸœË w² « v{UL « UOHB² « Ác¼ q¦ v UM³ ²M U —UAL WCOH² …dEMÐË ÆÆ 2018 UOÝË— ‰U¹b½u UOHBð —«uA W¹UN½ v V ²MLK WLðUš w UNB K½ W¹«b³ «Ë ÆÆ r UF « ”QJ WK¼RL « UOHB² « w UM³ ²M ZzU²½Ë a¹—«uðË qŠ«d vKŽ œbF « «c¼ v ¡uC « jK ½ Ê√ UM¹√—

‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺳﻮى ﺧﺴﺎرة وﺣﻴﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ أﻣﺎم اﻟﻜﺎﻣﺮون ﻃﻮال ﻣﺸﻮار ﺗﺼﻔﻴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل وﺗﻔﻮق ﻋﻠﻰ أﺑﺮز اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ w‡‡² « W‡‡łËœeL « r‡‡ UF « ”Q U‡‡OHBð s‡‡L{Ë Èu‡‡ « X‡‡½U 2010 ÂU‡‡Ž U‡‡OI¹d « »u‡‡M−Ð d‡‡ł Y‡‡OŠ U‡‡ŽuL−L « Èu²‡‡ v‡‡ U —U‡‡AL « q‡‡C «Ë —Ëb‡‡ « U‡‡¹—U³ ÷u‡‡š s‡‡ U‡‡M³ ²M W‡‡ŽdI « X‡‡HŽ« U‡‡OHB² « —«u‡‡A U‡‡M³ ²M qN²‡‡Ý«Ë Èb‡‡ONL² « r‡‡Ł ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð U‡‡½Už ÂU‡‡ « —U‡‡¹b « ×U‡‡š …—U‡‡ Р×U‡‡š “U‡‡ r‡‡Ł ·b‡‡NÐ Êu‡‡ÐUG « ÂU‡‡ « f‡‡KЫdDÐ “u‡‡ v‡‡KŽ t‡‡³FK v‡‡KŽ “U‡‡ r‡‡Ł ·b‡‡NÐ uðu‡‡ O v‡‡KŽ t‡‡³FK

v‡‡KŽ f‡‡KЫdDÐ r‡‡N “u‡‡ r‡‡Ł ·«b‡‡¼« W‡‡FЗUÐ uðu‡‡ O ÂU‡‡ « t‡‡ðU¹—U³ d‡‡š¬ v‡‡ …—U‡‡ šË d‡‡HB ·b‡‡NÐ U‡‡½Už U‡‡¦ UŁ U‡‡M³ ²M q‡‡×O ·b‡‡NÐ t‡‡³FK ×U‡‡š Êu‡‡ÐUG « Y‡‡OŠ Êu‡‡ÐUG «Ë U‡‡½Už l‡‡ U¹ËU‡‡ ² W‡‡DI½ 12 b‡‡O dÐ Æ sOð—U‡‡ š v‡‡IKðË «—U‡‡B²½« W‡‡FЗ« o‡‡IŠ 2014 ‫ﺗﺼﻔﻴــﺎت ) ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ( اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ …d‡‡Ošô« r‡‡ UF « ”Q W‡‡ uDÐ U‡‡OHBð s‡‡L{ qN²‡‡Ý« 2014 ÂU‡‡Ž q‡‡¹“«d³ « V‡‡ŽöLÐ d‡‡ł v‡‡² « s‡‡OLŁ ‰œU‡‡F²Ð …œu‡‡F UÐ U‡‡¹—U³L « v‡‡ Ë« v‡‡ Á—«u‡‡A

U‡‡O Už U‡‡MOLŁ «“u‡‡ q−‡‡Ý r‡‡Ł ·b‡‡N ·b‡‡NÐ u‡‡łuð ÂU‡‡ « ×U‡‡š ‰œU‡‡Fð r‡‡Ł ·b‡‡N s‡‡O bNÐ ÊËd‡‡O UJ « v‡‡KŽ ‰œU‡‡F²O œU‡‡Ž r‡‡Ł ·«b‡‡¼« ÊËb‡‡Ð u‡‡G½uJ « ÂU‡‡ « t‡‡³FK

v‡‡KŽ U‡‡M³ ²M “U‡‡ r‡‡Ł f‡‡KЫdDÐ u‡‡G½uJ « ÂU‡‡ « UO³K‡‡Ý U‡‡M³ ²M d‡‡ š U‡‡¹—U³L « d‡‡š¬ v‡‡ Ë s‡‡O bNÐ u‡‡žuð Æ d‡‡HB ·b‡‡NÐ Íb‡‡½ËUOÐ ÊËd‡‡O UJ « ÂU‡‡ « ( ‫ﺧﺘﺎﻣﻬــﺎ اﻟﺨــﺮوج ﻣــﻦ ﺗﺼﻔﻴــﺎت )ﻣﻮﻧﺪﻳــﺎل‬ ‫روﺳــﻴﺎ‬ 2018 UO‡‡ÝË— r‡‡ UF « ”Q U‡‡OHBð s‡‡L{ ¡U‡‡I v‡‡ U‡‡M³ ²M “U‡‡ Èb‡‡ONL² « —Ëb‡‡ « s‡‡L{Ë o‡‡I×O U‡‡M³ ²M œU‡‡ŽË ·b‡‡NÐ «b‡‡½«Ë— v‡‡KŽ »U‡‡¼c « ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð v‡‡ UGOJÐ …œu‡‡F « ¡U‡‡I v‡‡ «d‡‡O³ «“u‡‡ tKN²‡‡Ý« Èc‡‡ « U‡‡ŽuL−L « —Ëb‡‡ q‡‡¼Q²O ·b‡‡N r‡‡Ł W‡‡OÞ«dIL¹b « u‡‡G½uJ « ÂU‡‡ « W‡‡OŽUÐdÐ …—U‡‡ Ð ÂU‡‡ « W‡‡¦ UŁ …—U‡‡ šË f‡‡½uð ÂU‡‡ « ·b‡‡NÐ …—U‡‡ š ÂU‡‡ « b‡‡OŠË “u‡‡ Ë s‡‡O bN W‡‡Łö¦Ð Èd‡‡ U½u U‡‡OMOž u‡‡G½uJ « ÂU‡‡ « W‡‡FЫ— …—U‡‡ šË ·b‡‡NÐ Èd‡‡ U½u U‡‡OMOž d‡‡š¬ v‡‡ ‰œU‡‡F² «Ë ·b‡‡N s‡‡O bNÐ W‡‡OÞ«dIL¹b « Æv‡‡ ½u² « V‡‡ ²ML « ÂU‡‡ « UO³K‡‡Ý U‡‡¹—U³L «

s‡‡O bN ·«b‡‡¼« W‡‡FЗUÐ ‫أول اﻧﺘﺼــﺎر ﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ ﺧﺎرج اﻟﺪﻳﺎر‬ r‡‡ UF « ”U U‡‡OHBð v‡‡ U‡‡M³ ²M „—U‡‡ý r‡‡Ł Èb‡‡ONL² « —Ëb‡‡ « v‡‡ v‡‡I² «Ë 2006 ÂU‡‡Ž W‡‡łËœeL « ¡U‡‡I dH‡‡Ý« Y‡‡OŠ VO‡‡ ½dÐË w uðËU‡‡Ý V‡‡ ²M

t‡‡³FK ×U‡‡š U‡‡M³ ²M “u‡‡ s‡‡Ž ‰Ëô« »U‡‡¼c « U‡‡NO “u‡‡H¹ v‡‡² « v‡‡ Ëô« …d‡‡L « v‡‡¼Ë d‡‡HB ·b‡‡NÐ ¡U‡‡I U‡‡M³ ²M r‡‡ Š U‡‡LMOÐ t‡‡³FK ×U‡‡š U‡‡M³ ²M

·«b‡‡¼« W‡‡O½UL¦Ð d‡‡O³J « Á“u‡‡ b‡‡FÐ È“U‡‡GM³Ð »U‡‡¹ô« U‡‡M³ ²M v‡‡I² «Ë U‡‡ŽuL−L « —Ëb‡‡ `‡‡ýd²O d‡‡HB s‡‡O bNÐ d‡‡ šË ÃU‡‡F « qŠU‡‡Ý U‡‡¹—U³L « v‡‡ Ë« v‡‡ q−‡‡Ý r‡‡Ł ·b‡‡NÐ Âu‡‡Þd UÐ Ê«œu‡‡ « v‡‡KŽ “U‡‡ r‡‡Ł ·«b‡‡¼« W‡‡FЗUÐ s‡‡OMÐ v‡‡KŽ «d‡‡O³ «“u‡‡ U‡‡M³ ²M

v‡‡KŽ r‡‡N “u‡‡ o‡‡OI×ð w‡‡ U‡‡M³ ²M `‡‡−½ r‡‡Ł ·b‡‡N …d‡‡¼UI UÐ d‡‡ š r‡‡Ł ·b‡‡N s‡‡O bNÐ f‡‡KЫdDÐ d‡‡B

U‡‡M³ ²M ‰œU‡‡Fð r‡‡Ł ·b‡‡N ·«b‡‡¼« W‡‡FЗUÐ d‡‡B ÂU‡‡ « ×U‡‡š d‡‡ š Ë ÃU‡‡F « qŠU‡‡Ý ÂU‡‡ « ·«b‡‡¼« ÊËb‡‡Ð UO³K‡‡Ý ‰œU‡‡Fð r‡‡Ł ·b‡‡NÐ ÊËd‡‡O UJ « ÂU‡‡ « t‡‡³FK

s‡‡OMÐ ÂU‡‡ « t‡‡ðU¹—U³ d‡‡š« v‡‡ d‡‡ šË Ê«œu‡‡ « ÂU‡‡ « Æd‡‡HB ·b‡‡NÐ ‫ﻣﺴــﺘﻮى‬

‫ﻋﻠــﻰ‬

‫أﻗــﻮى اﻟﻤﺸــﺎرﻛﺎت‬ ‫ا ﻟﻤﺠﻤﻮ ﻋــﺎ ت‬

‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن‬ ‫ﻳﻘﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ‬ ‫وﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه‬

‫ ﻏﺎدر اﻟﺴﺒﺎق ﻓﻲ‬‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﺑﻔﺎرق اﻷﻫﺪاف ﻓﻲ‬ 86 (‫)ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫أﺳﻮأ اﻟﻤﺸــﺎرﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ÂU‡‡Ž U‡‡OHBð v‡‡ UÐ ‰ULJ²‡‡Ý« s‡‡ Vׇ‡ ½« Y‡‡OŠ U‡‡OHBð Àö‡‡¦ 1998 ÂU‡‡ŽË 1994 ÂU‡‡ŽË 1990 r‡‡ UF « ”U U‡‡OHBð v‡‡ W —U‡‡ALK œu‡‡FO W‡‡O U²²

q−‡‡Ý Y‡‡OŠ «uM‡‡Ý d‡‡AF « W‡‡Ð«d «œ »U‡‡Ož b‡‡FÐ r‡‡ UF « ”Q U‡‡OHBð v‡‡ W —U‡‡AL UÐ t‡‡ðœuŽ U —U‡‡AL « √u‡‡Ý√ v¼Ë © 2002 ÊU‡‡ÐUO «Ë U‡‡¹—u ® w‡‡ U V‡‡ ²M Èb‡‡ONL² « —Ëb‡‡ « v‡‡ v‡‡I² « Y‡‡OŠ ·«b‡‡¼√ W‡‡Łö¦Ð f‡‡KЫdDÐ U‡‡ÐU¼– U‡‡M³ ²M “U‡‡ Ë v‡‡KŽ U‡‡ÐU¹≈ v‡‡ UL « V‡‡ ²ML « “U‡‡ U‡‡LMOÐ d‡‡HB U‡‡M³ ²M q‡‡¼Q²O b‡‡Š«Ë ·b‡‡N ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð t‡‡³FK

Í√ t‡‡ öš q−‡‡ ¹ r‡‡ Èc‡‡ « U‡‡ŽuL−L « —Ëœ v‡‡ « U‡‡¼UIK²¹ t‡‡ ¹—Uð v‡‡ …—U‡‡ š ‰ËQ‡‡Ð tKN²‡‡Ý«Ë “u‡‡ ÂU‡‡ √ d‡‡HB ·«b‡‡¼√ W‡‡Łö¦Ð f‡‡KЫdDÐ t‡‡³FK v‡‡KŽ r‡‡Ł ôu‡‡G½« ÂU‡‡ « t‡‡³FK ×U‡‡š d‡‡ š r‡‡Ł ÊËd‡‡O UJ « ‰œU‡‡FðË v‡‡³OK « V‡‡ ²MLK q‡‡¦LL ‰ö‡‡N « o‡‡¹d „—U‡‡ý ULNM qJ‡‡ ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð È“U‡‡GM³Ð u‡‡žuð V‡‡ ²M l‡‡

U‡‡OHB² « v‡‡ W‡‡FЫd « t‡‡ð«—U³ U‡‡M³ ²M d‡‡ š r‡‡Ł ·b‡‡NÐ Èb‡‡½ËUOÐ ÊËd‡‡O UJ « ÂU‡‡ √ d‡‡ šË U‡‡O³ «“ ÂU‡‡ « v‡‡³OK « V‡‡ ²MLK q‡‡¦LL ◊ v‡‡K¼ô« o‡‡¹d V‡‡F r‡‡Ł d‡‡ šË ·b‡‡N ·b‡‡NÐ ôu‡‡G½√ ÂU‡‡ « ‰œU‡‡Fð Y‡‡OŠ ‰Ëô« v‡‡ w‡‡³OK « V‡‡ ²ML « „—U‡‡ý r‡‡Ł s‡‡O bNÐ u‡‡žuð ÂU‡‡ « U‡‡O³ «“ ÂU‡‡ « d‡‡ š Èc‡‡ « v‡‡³L Ëô« …d‡‡Ošô« …«—U‡‡³L «

‫ ﻫﻰ اﻷﻗﻮى‬2010 ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬

‫أول أﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ ﺣﺴــﺎب أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ w‡‡ w‡‡³OK « V‡‡ ²ML « U —U‡‡A v‡‡ Ë√ œu‡‡Fð s‡‡L{ 1969 ÂU‡‡Ž v‡‡ ≈ r‡‡ UF « ”Q U‡‡OHBð U‡‡NðUOzUN½ d‡‡ł w‡‡² « r‡‡ UF « ”Q U‡‡OHBð v‡‡ t‡‡ðU¹—U³ v‡‡ Ë√ U‡‡M³ ²M ÷U‡‡š Y‡‡OŠ pO‡‡ JL UÐ U‡‡OÐuOŁ√ V‡‡ ²M W‡‡Nł«u v‡‡ å‰U‡‡¹b½uL «ò U‡‡OHBð È“U‡‡GM³Ð v‡‡ Ëô« »U‡‡¼c « …«—U‡‡³ v‡‡ “U‡‡ Y‡‡OŠ v‡‡ÐuOŁô« V‡‡ ²ML « s‡‡JLð U‡‡L½ w‡‡Ð d‡‡HB s‡‡O bNÐ U‡‡ÐUЫ f‡‡¹œUÐ …œu‡‡F « …«—U‡‡³ v‡‡ “u‡‡H « o‡‡OI×ð s‡‡

W‡‡ Lš t‡‡²KOBŠ X‡‡½U «d‡‡O³ «“u‡‡ o‡‡IŠ U‡‡ bMŽ Æ ·b‡‡¼ q‡‡ÐUI ·«b‡‡¼« ‫ﺧــﺮوج ﻣﺒﻜﺮ أﻣﺎم اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ W‡‡O½U¦ « …d‡‡LK „—U‡‡AO v‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M œU‡‡Ž r‡‡Ł U‡‡OHBð s‡‡L{ © ‰U‡‡¹b½u ® ‡‡‡‡ « U‡‡OHBð v‡‡ 1978 ÂU‡‡Ž s‡‡O²Mł—ôUÐ X‡‡LO « v‡‡² « r‡‡ UF « ”U Èd‡‡z«e− « V‡‡ ²ML « W‡‡Nł«u v‡‡ W‡‡ŽdI « t‡‡²F Ë«Ë V‡‡ ²ML « “u‡‡ s‡‡Ž d‡‡z«e− UÐ »U‡‡¼c « ¡U‡‡I dH‡‡Ý«Ë …œu‡‡F « ¡U‡‡I v‡‡N²½« U‡‡LMOÐ d‡‡HB ·b‡‡NÐ Íd‡‡z«e− « ÊËb‡‡Ð s‡‡O³ ²ML « ‰œU‡‡F²Ð v‡‡ Ëb « f‡‡KЫdÞ V‡‡FKLÐ Æ Íb‡‡ONL² « s‡‡ U‡‡M³ ²M —œU‡‡GO ·«b‡‡¼« ‫أول ﺗﺄﻫﻞ ﻟﻠــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻰ أﻣﺎم ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ‬ v‡‡KŽ W‡‡¦ U¦ « …d‡‡LK „—U‡‡AO U‡‡M³ ²M œU‡‡Ž r‡‡Ł r‡‡ UF « ”U U‡‡OHBð s‡‡L{ 1980 ÂU‡‡Ž v‡‡ «u² « v‡‡ « q‡‡¼U² « s‡‡ U‡‡M³ ²M s‡‡JLðË UO½U³‡‡ÝUÐ 1982 U‡‡O³ Už V‡‡ ²M »U‡‡ Š v‡‡KŽ …d‡‡ ‰Ë_ v‡‡½U¦ « —Ëb‡‡ « ·b‡‡N s‡‡O bNÐ f‡‡KЫdDÐ U‡‡ÐU¼– U‡‡M³ ²M “u‡‡ b‡‡FÐ q‡‡¼Q²O ·«b‡‡¼« ÊËb‡‡Ð …œu‡‡F « ¡U‡‡I v‡‡N²½« U‡‡LMOÐ W‡‡KLJð s‡‡ Vׇ‡ ½« t‡‡MJ v‡‡½U¦ « —Ëb‡‡ « v‡‡ « U‡‡M³ ²M

Æ U‡‡OHB² « —«u‡‡AL « v‡‡ UÐ ‫اﻟﻤﻐــﺮب ﺗﺘﺄﻫــﻞ ﻟﻠـــ )ﻣﻮﻧﺪﻳــﺎل ( ﻋﻠــﻰ ﺣﺴــﺎب‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨــﺎ ﺑﻔــﺎرق اﻷﻫــﺪاف‬ ‡‡‡‡ « U‡‡OHBð v‡‡ W‡‡FЫd « W —U‡‡AL « X‡‡½U r‡‡Ł »U‡‡ U‡‡M³ ²M ÊU Y‡‡OŠ “d‡‡Ðô« v‡‡¼ © ‰U‡‡¹b½u ® U‡‡¼—œUž v‡‡² « U‡‡OzUNM « ⁄u‡‡KÐ s‡‡ v‡‡½œ« Ë« sO‡‡Ýu »d‡‡GL « ÂU‡‡ « WL‡‡ÝU× «Ë …d‡‡Ošô« W‡‡KŠdL « v‡‡ W‡‡Nł«uLÐ UNKN²‡‡Ý« Y‡‡OŠ j‡‡I ·«b‡‡¼ô« ‚—U‡‡HÐ ¡U‡‡I v‡‡N²½«Ë Âu‡‡Þd « V‡‡FKLÐ v½«œu‡‡ « V‡‡ ²ML « s‡‡ U‡‡M³ ²M s‡‡JLð U‡‡LMOÐ v³K‡‡ « ‰œU‡‡F² UÐ »U‡‡¼c « W‡‡OŽUÐdÐ f‡‡KЫdDÐ …œu‡‡F « ¡U‡‡I v‡‡ d‡‡O³ “u‡‡ o‡‡OI×ð t‡‡ öš s‡‡JLð Èc‡‡ « v‡‡½U¦ « —Ëb‡‡ « v‡‡ « o‡‡¹dH « q‡‡¼Q²O ¡U‡‡I v‡‡N²½«Ë v‡‡½UG « V‡‡ ²ML « ÂU‡‡ « Á—U‡‡³²Ž« œ— s‡‡

U‡‡LMOÐ ·«b‡‡¼« ÊËb‡‡Ð v³K‡‡ « ‰œU‡‡F² UÐ U‡‡½UGÐ »U‡‡¼c « »U‡‡¹ô« ¡U‡‡I v‡‡ “u‡‡H « o‡‡OI×ð s‡‡ U‡‡M³ ²M s‡‡JLð —Ëb‡‡ « v‡‡ « U‡‡M³ ²M q‡‡¼Q²O d‡‡HB s‡‡O bNÐ È“U‡‡GM³Ð Y‡‡OŠ v‡‡ÐdGL « V‡‡ ²ML « t‡‡O t‡‡ł«Ë Èc‡‡ « r‡‡ÝU× « V‡‡ ²M “u‡‡HÐ ◊U‡‡Ðd « V‡‡FKLÐ »U‡‡¼c « ¡U‡‡I v‡‡N²½« …—U‡‡ « v‡‡¼Ë d‡‡HB ·«b‡‡¼« W‡‡Łö¦Ð »d‡‡GL « U‡‡LMOÐ U‡‡OHB² « —«u‡‡A v‡‡ U‡‡M³ ²ML …b‡‡OŠu « q‡‡¼Q²O d‡‡HB ·b‡‡NÐ È“U‡‡GM³Ð U‡‡ÐU¹≈ U‡‡M³ ²M “U‡‡ ÂU‡‡Ž pO‡‡ JL « © ‰U‡‡¹b½u ® ‡‡‡K v‡‡ÐdGL « V‡‡ ²ML « Æ ·«b‡‡¼ô« ‚—U‡‡HÐ U‡‡M³ ²M »U‡‡ Š v‡‡KŽ 1986 ‫إﻫــﺪاء اﻟﺘﺮﺷــﺢ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨــﺐ اﻟﺠﺰاﺋــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﺎﺑﻘﺔ ﺗﺤــﺪث ﻷول ﻣــﺮة‬ r‡‡ UF « ”Q U‡‡OHBð v‡‡ U‡‡M³ ²M „—U‡‡ý r‡‡Ł V‡‡ ²M Èb‡‡ONL² « —Ëb‡‡ « v‡‡ t‡‡ł«ËË 1990 f‡‡KЫdDÐ U‡‡ÐU¼– U‡‡M³ ²M “U‡‡ Y‡‡OŠ u‡‡ÝU UMO —uÐ d‡‡HB s‡‡O bNÐ U‡‡ÐU¹« U‡‡M³ ²M d‡‡ š U‡‡LMOÐ W‡‡OŁö¦Ð U‡‡M³ ²M V‡‡F Ë U‡‡ŽuL−L « —Ëb‡‡ q‡‡¼Qð t‡‡MJ ÊU‡‡łbOÐUÐ ÃU‡‡F « qŠU‡‡Ý ÂU‡‡ « j‡‡I …b‡‡Š«Ë …«—U‡‡³

d‡‡HB ·b‡‡NÐ È—«u‡‡H¹ô« V‡‡ ²ML « “u‡‡ s‡‡Ž dH‡‡Ý« ÊU v‡‡² « t‡‡ðU¹—U³ v‡‡½UŁ v‡‡ U‡‡M³ ²M Vׇ‡ ½« r‡‡Ł Èd‡‡z«e− « V‡‡ ²ML « U‡‡N öš t‡‡ł«u¹ Ê« d‡‡E²ML « s‡‡

Àb‡‡×ð WIÐU‡‡Ý v‡‡ Ë t‡‡ðU¹—U³ v‡‡½UŁ v‡‡ f‡‡KЫdDÐ ÷u‡‡š s‡‡ U‡‡M³ ²M »Uׇ‡ ½« q‡‡ «uðË …d‡‡ ‰Ë_ Æ r‡‡ UF « ”U U‡‡OHBð


‫أقــدم أحــد الشــباب علــى قتــل نفســه تحــت عجالت‬ ‫قطــار‪ ،‬حزن ـا ً علــى فــراق حبيبتــه‪ ،‬بعــد وفــاة األخيــرة‬ ‫بســتة أيــام فقــط‪ ،‬فــي بلــدة ويغــان بمحيــط مينــة‬ ‫مانشســتر‪ ..‬وحســب والدتــه‪ ،‬كان آدم هــوارث (‪29‬‬ ‫عامــاً) «ابنــا ً رائعــاً»‪ ،‬وكان فــي عالقــة عاطفيــة مــع‬ ‫كلــوي سبنســر (‪ 27‬عام ـاً) لمــدة ‪ 11‬شــهراً‪ ،‬حســب‬

‫األربعاء ‪ 23‬ربيع األول ‪ - ١٤٤١‬الموافق ‪ 20‬نوفمبر ‪٢٠١٩‬‬

‫فارقته حبيبته فانتحر!‬

‫مــا ذكرتــه صحيفــة «ديلــي ميــل» البريطانيــة‪.‬‬ ‫وتــم العثــور علــى كلــوي (العاملــة بالتمريــض فــي‬ ‫مجــال الصحــة العقليــة) وهــي جثــة ُمعلقــة بالحبــال‬ ‫فــي ســقف منزلهــا صبــاح اليــوم التالــي‪ ،‬و ُيعتقــد أنهــا‬ ‫بعثــت برســالة نصيــة‪ ..‬وبــدأ االثنــان التواعــد في يوليو‬ ‫‪ ،2018‬وقيل إن عالقتهما التي اســتمرت ‪ 11‬شــهراً‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬

‫شــهدت العديــد مــن مراحــل «الصعــود والهبــوط»‪.‬‬ ‫وظهــرت تفاصيــل المأســاة المزدوجــة فــي محكمــة‬ ‫بلــدة بولتــون‪ ،‬حيــث أجريــت تحقيقــات منفصلــة فــي‬ ‫وفــاة آدم وكلــوي‪ ..‬وفــي اليــوم التالــي تلقــى آدم مكالمــة‬ ‫غيــر متوقعــة مــن صديــق يقــول فيهــا إنهــا قتلــت‬ ‫نفســها‪ ،‬ونتيجــة لذلــك أُصيــب آدم بالحــزن»‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪165‬‬

‫سقوط جسر معلق‬ ‫ضحيته فتاة‬

‫نقطة نظام‬

‫الكتابة‬ ‫والحرية‬ ‫فوزي البشتي‬

‫تــم انتشــال جثــة فتــاة (‪ 15‬عامــاً)‪،‬‬ ‫عقــب انهيــار جســر معلــق فــي نهــر‬ ‫بمنطقــة ميروبــو ســورتارن بجنــوب‬ ‫فرنســا أثنــاء مــرور ســيارتين علــى‬ ‫األقــل‪ ،‬فــي حيــن مــا زال يتــم البحــث عــن‬ ‫شــخص آخــر‪ ،‬حســب مــا قالــه ممثــل‬ ‫االدعــاء فــي مدينــة تولــوز الفرنســية‬ ‫دومنيــك الزيــاري‪ ..‬وتمكنــت والدتهــا من‬ ‫الســباحة وأنقذهــا المــارة‪ .‬كمــا أن رجال‬ ‫اإلنقــاذ يبحثــون عــن ســائق الشــاحنة‪،‬‬ ‫ويعملــون علــى التأكــد مــن عــدم ســقوط‬ ‫ســيارات أخــرى فــي النهــر‪ ،‬حســب وكالــة‬ ‫األنبــاء األلمانيــة‪.‬‬ ‫وقال مســؤول بإدارة المطافئ لشــبكة‬ ‫«بــي إف إم تــي فــي» إن نحــو ‪ 70‬مــن‬ ‫رجــال المطافــئ موجــودون فــي موقــع‬ ‫الحــادث‪ ،‬ويســاعدهم غواصــون وكالب‬ ‫بوليســية وثــاث مروحيــات‪ .‬وأعلنــت‬ ‫مقاطعــة جــارون العليــا أنــه جــرى نقــل‬ ‫خمســة أشــخاص للمستشــفى‪ ،‬بينهــم‬ ‫مــارة هرعــوا لمســاعدة الضحايــا واثنــان‬ ‫مــن رجــال اإلطفــاء‪ ..‬وقــد المصــدر‬ ‫كشــف أنــه يوجــد مــا ال يقــل عــن ‪25‬‬ ‫ألــف جســر فــي فرنســا فــي حالــة‬ ‫هيكليــة ســيئة‪ .‬لكــن عمــدة المنطقــة‬ ‫قــال إن الجســر المنهــار جــرى تجديــده‬ ‫عــام ‪ .2003‬وتقــوم الســلطات المحليــة‬ ‫بفحصــه بصــورة دوريــة‪.‬‬

‫منصور بوشناف‬

‫كاركاتير‬

‫األغنيــة االيطاليــة عــن “سيبرينيتســا” تلخــص حربها‬ ‫الثانيــة ضــد العنصريــة والتمييــز والقتــل علــى الهويــة‪،‬‬ ‫لكنهــا حســب تلــك األغنيــة االيطاليــة حــرب ضــد الــذات‬ ‫‪ ،‬بالتحديــد ضــد “األجنــة” التــي زرعــت فــي األرحــام‬ ‫اثنــاء الحــرب والتقتيــل واالغتصــاب‪ ،‬فهــي حــرب نســاء‬ ‫تــم اغتصابهــن مــن قبــل جنــود األعــداء وزرعــوا فــي‬ ‫ارحامهــن اجنتهــم العــدوة ‪،‬لتكبــر تلــك األجنــة كســرطان‬ ‫قاتــل فــي تلــك األرحــام ‪.‬‬ ‫األغنيــة تمــزج بيــن الدفــوف الصوفيــة اإلســامية‬ ‫واصــوات الرصــاص واصــوات نســاء منكســرات‬ ‫مستســلمات لقــدر يفــوق المــوت‪ ،‬قــدر حمــل اجنــة‬ ‫اولئــك العنصرييــن الغــزاة فــي ارحامهــن ‪ ،‬انهــن‬ ‫حامــات اوزار الحــرب ونتائجهــا البغيضــة‪ ،‬فبعــد‬ ‫انتهــاء الحــرب والتقتيــل واألغتصــاب يكتشــف األهــل‬ ‫والمجتمــع المحافــظ انهــن ملوثــات ومصابــات باللعنــة ‪،‬‬ ‫وانهــن يحملــن فــي ارحامهــن ابناء الغــزاة ‪ ،‬يقدم بعضهن‬ ‫علــى األنتحــار لقتــل بــذرة العار‪،‬كمــا يراهــا المجتمــع‬ ‫المحافــظ المحتقــن‪ ،‬وتنجــب األخريــات ابنــاء الغــزاة‬ ‫وابناءهــن‪.‬‬ ‫وســط ســكون مقبــرة تخاطــب المغتصبــة وليدهــا‬

‫زهور المقابر‬ ‫بعــد الــوالدة وهــو اليــزال مشــدودا لهــا بالحبــل الســري‪،‬‬ ‫وســط ذلــك الســكون تخاطبــه قائلــة “هــا انــت تولــد‬ ‫منــي‪ ،‬متفتحــا مشــرقا‪ ،‬امــوت انــا لتولــد انــت كزهــرة‬ ‫تتفتــح علــى قبــر كئيــب”‪ ،‬اذن تحملــه طفــا بريئــا كزهــرة‬ ‫تتفتــح لتتحــول هــي الــى القبــر الكئيــب الــذي يحمــل‬ ‫ويغــذي ويرعــى تلــك الزهــرة اليانعــة‪ .‬وليكــون ايضــا‬ ‫ســرطانها ولعنتهــا التــي تنهــش روحهــا وجســدها حتــى‬ ‫المــوت‪ ،‬كلمــا اشــرق اظلمــت وكلمــا تعافــى وكبــر ذوت‬ ‫وتالشــت حزنــا وعــارا‪.‬‬ ‫زهــور مقابــر ليبيــا قــد ال يشــكلوان مشــكلة مباشــرة‪،‬‬ ‫فلــم يثبــت رغــم كل الــكالم االعالمــي الــذي اســتخدم‬ ‫كســاح دعايــة مــن الطرفيــن المتقاتليــن انــه وجــد‬ ‫بشــكل حقيقــي اال فــي حــاالت شــديدة النــدرة ان لــم‬ ‫ينعــدم تمامــا ولكــن لليبيــا زهورهــا المختلفــة عــن تلــك‬ ‫“السربينيتســيه” ‪ ،‬هــي زهــور مقابــر مــن نــوع اخــر ‪،‬انهــا‬ ‫تلــك التــي تغــذت ونمــت مــن رحــم الســاح‪ ،‬وقبلــه مــن‬ ‫ذلــك الفــراغ المريــع الــذي مــأ حياتهــم منــذ الــوالدة‬

‫«سناب شات» تكافح األخبار المضللة‬ ‫بــدأت شــركة سنابشــات اتخاذ إجــراء جديد‬ ‫مــن أجــل “مكافحــة التضليــل” على شــبكتها‪ ،‬ال‬ ‫ســيما فــي ظــل االســتغالل السياســي لوســائل‬ ‫التواصــل االجتماعــي بأكثــر مــن دولــة فــي‬ ‫العالــم‪.‬‬ ‫وتدقــق شــبكة سنابشــات االجتماعيــة فــي‬ ‫اإلعالنات السياســية المنشــورة عبرها‪ ،‬للتأكد‬ ‫مــن عــدم انطوائهــا علــى كــذب أو تضليــل‪ ،‬وفق‬ ‫مــا أكــدت مجموعــة “ســناب” المالكــة للخدمــة‪.‬‬ ‫وبالتالــي فــإن هــذه الخدمــة المحببــة لــدى المراهقيــن‬

‫لــم تعتمــد اســتراتيجية فيســبوك التــي تســمح‬ ‫بأكثريــة اإلعالنــات السياســية حتــى فــي حــال‬ ‫انطوائهــا علــى كــذب‪ ..‬وقــال رئيــس سنابشــات‬ ‫ومديرهــا العــام إيفــان شــبيغل‪ ،‬فــي مقالــة‬ ‫نشــرتها “ســي أن بــي ســي”‪“ :‬ندقــق بــكل‬ ‫اإلعالنــات بمــا فيهــا السياســية”‪.‬‬ ‫وأضــاف “مــا نحــاول فعلــه هــو إيجــاد موقــع‬ ‫لإلعالنات السياســية علــى منصتنا‪ ،‬خصوصا‬ ‫لكوننــا نطــال عــددا كبيــرا مــن الشــباب واألشــخاص الذيــن‬ ‫باتــوا مخوليــن لالقتــراع حديثــا”‪.‬‬

‫وجـــــــوه‬

‫شــهد الشمري ‪ ..‬وجه من بغداد‬

‫بين امرأة للشعر وشعر للمرأة‬ ‫هل الرجل ليس على قد عالقة الحب التي يمر بها ودائما؟‬ ‫وهــل المــرأة هــي مــن يضحــي‪ ،‬ومــن يدفــع خســائر الحــب‬ ‫باســتمرار؟‬ ‫تقــول شــاعرتنا أيضــا‪« :‬ان الخطــأ الــذي ترتكبــه بصــورة‬ ‫متكــررة هــو ثقتهــا الزائــدة فــي نفســها»‪ ،‬فهــل ثقتهافــي نفســها‪،‬‬ ‫أم فــي اآلخريــن؟‬ ‫انها شهد الشمري‪ ،‬شاعرة‪ ،‬وإعالمية عراقية‬ ‫اسمها بالكامل شهد كريم الشمري‪.‬‬ ‫ولدت شهد في جنوب العراق في محافظة المثنى‬ ‫وهــي مــن مواليــد ‪ 1987‬حيــث تخرجــت مــن كليــة الفنــون‬ ‫الجميلــة فــي بغــداد حيــث عاشــت معظــم حياتهــا فــي العاصمــة‬ ‫بغــداد‪ ..‬كان أهلهــا ســبب دخولهــا عالــم الشــعر والفــن‪ ،‬فهــي مــن‬ ‫اســرة مثقفــه شــعريا وعلميــا حيــث كان والدهــا (كريــم) يشــرف‬ ‫علــى تعليمهــا ‪.‬‬ ‫وايضــا صياغــة الموهبــة الشــعرية لــدى شــهد منــذ صغرهــا‬ ‫حيــث كان اول ظهــور اعالمــي لهــا فــي قنــاة الفيحــاء‬ ‫في برنامج “صبحكم الله بالخير”‪.‬‬ ‫و ايضــا بعدهــا فــي البرنامــج الشــهير “شــهد و شــعر” حيــث‬ ‫بعدهــا انتقلــت الــى قنــاة دجلــة الفضائيــة‪.‬‬ ‫نالــت شــهد لقــب افضــل شــاعرة عراقيــة شــابة علــى التوالــي‬ ‫فــي عامــي ‪ 2012‬و‪.2013‬‬ ‫تقــول شــهد‪ :‬أنــا اســم يتكــون مــن ثالثــة أحــرف‪ ،‬وينتمــي إلــى‬ ‫خارطــة (الحــاوة) المســ ّورة بســياج مــن ورد عراقــي النكهــة‬ ‫واللــون‪.‬‬ ‫ت مستفزة‪.‬‬ ‫أحب كل الناس وعصبية إلى حد كبير لكننّي لس ُ‬

‫وحتــى اآلن‪.‬‬ ‫كان الشــباب الليبــي يعانــي طــوال ســنوات طويلــة مــن‬ ‫اليــأس واالحبــاط والفشــل وغيــاب االمــل فــي مســتقبل‬ ‫يكفــل حيــاة كريمــة‪ ،‬كان الشــعور بالعبــث والالمعنــى‬ ‫يظلــل آفــاق حياتهــم ومســتقبلهم‪ ..‬كانــت المخــدرات‬ ‫وكان التديــن ثــم التطــرف الدينــي ابــرز عالمــات‬ ‫التعبيــر عــن رفــض كل ذلــك االحبــاط و غيــاب المعنــى‬ ‫والمســتقبل‪ ..‬كان المشــروع االســامي ابــرز المشــاريع‬ ‫السياســية التــي طرحــت امــام اولئــك اليائســين كبديــل‬ ‫للقائــم المظلــم وكمشــروع شــامل قــادر علــى عــاج كل‬ ‫االحباطــات والتفســخ ‪ ..‬كانــت نزعــة عدميــة تنمــو‬ ‫وتترســخ ‪ ،‬تــرى فــي الماضــي وانتصاراتــه وانجازاتــه‬ ‫بديــا ليــس مقنعــا فقــط بــل واجبــا ومقدســا‪ ،‬كان طريق‬ ‫الجهــاد والشــهادة الطريــق االوحــد للخــروج مــن المــأزق‬ ‫التاريخــي ‪ ،‬لتكــون افغانســتان المحــج والطريــق الــى‬ ‫المســتقبل المنجزماضيــا والقابــل لالنجــاز مســتقبال‪.‬‬ ‫علــى الجانــب اآلخــر اخــذت تلــك النزعــة العدميــة‬

‫شــكل االنتحــار الذاتــي واالجتماعــي عبــر المخــدرات‬ ‫والهــروب مــن الراهــن المريــر‪.‬‬ ‫فــي هــذا الرحــم تشــكلت زهــور مقابــر ليبيــا‪ ،‬ومــع‬ ‫تفجــر ثــورة فبرايــر وماصاحبهــا مــن عنف‪،‬تفتحــت تلــك‬ ‫الزهــور بتربــة ليبيــة وســماد مســتورد مــن بقــاع شــتى من‬ ‫اركان الماضــي والعــدم‪ ..‬كان الســاح اداتهــا االولــى فــي‬ ‫التعبيــر عــن الوجــود والمعنــى وتحقيــق المســتقبل‪“ ،‬كان‬ ‫علــى هــذه األمــة ان تأخــذ درســا فــي التخريــب” كمــا‬ ‫يقــول مظفــر النــواب ‪ ..‬انتصــرت الثــورة ليرتبــط فعلهــا‬ ‫بالســاح ‪ ،‬ولترتبــط ممارســة الثــورة بالســاح والشــيء‬ ‫غيــره بالنســبة لهــؤالء العدمييــن الضحايــا‪.‬‬ ‫لــم تســتطع القــوى المســتنيرة وال الذيــن قــادوا البــاد‬ ‫بعــد الثــورة ان ينقــذوا هــؤالء العدمييــن مــن عدميتهــم‬ ‫وال ان يقدمــوا مشــروع الثــورة الحاضــري‪ ،‬لــم يصبــح‬ ‫المســتقبل اال انتقامــا مــن الماضــي بــادوات الماضــي‪.‬‬ ‫زهــور مقابــر ليبيــا تتفتــح وتنمــو رصاصــا وقتــا‬ ‫وخطفــا وتعذيبــا وتدميــرا للبــاد وللــذات ايضــا‪ ،‬انهــم‬ ‫“العادلــون” كمــا قدمهــم “البيــر كامــو” يقتلــون وينتحرون‬ ‫وال يــرون العــدل والمســتقبل االبتدميــر كل الماضــي مــن‬ ‫اجــل مــاض ابعــد واكثــر عزلــة وكأبــة‪.‬‬

‫دخل الثانوية في السادسة بسبب عبقريته!‬ ‫شــغل الطفــل البلجيكــي «لــوران ســيمونز»‬ ‫وســائل اإلعــام المحليــة فــي بــاده‪ ،‬بســبب‬ ‫نبوغــه الالفــت الــذي مكنــه مــن اجتيــاز مرحلــة‬ ‫الثانويــة ودخــول الجامعــة بينمــا ال يــزال فــي‬ ‫بواكيــر عمــره‪.‬‬ ‫ويمــارس ســيمونز‪ ،‬الــذي أطلــق عليــه البعــض‬ ‫“الطفــل المعجــزة”‪ ،‬حياتــه كطفــل عــادي‪ ،‬إذ‬ ‫يهــوى ألعــاب الفيديــو‪ ،‬ويقضــي بعــض الوقــت‬ ‫علــى وســائل التواصــل االجتماعــي‪ ،‬كمــا أنــه‬ ‫يحــب الســفر‪.‬‬

‫لكــن عندمــا يتعلــق األمــر بالدراســة‪ ،‬فــإن‬ ‫ســيمونز يضــع زمــاءه مــن الطــاب الذيــن‬ ‫يفوقونــه فــي العمــر ســنوات فــي حــرج‪ ،‬إذ مــن‬ ‫المتوقــع أن يتخــرج مــن الجامعــة قريبــا وهــو في‬ ‫ســن التاســعة‪.‬‬ ‫وإذا ســارت األمــور علــى مــا يــرام‪ ،‬وأكمــل‬ ‫ســيمونز مشــروع تخرجــه فــي جامعــة أيندهوفن‬ ‫للتكنولوجيــا فــي هولنــدا‪ ،‬فســوف يتخــرج‬ ‫بشــهادة فــي الهندســة الكهربائيــة فــي ديســمبر‬ ‫المقبــل‪ ،‬وفــق مــا ذكــر موقــع “أوديتــي ســنترال”‪.‬‬

‫تنتظــم العالقــة بيــن الكتابــة والحريــة فــي‬ ‫النســق المعرفــي العربــي الســائد فــي إطــار‬ ‫معادلــة مؤداهــا النهائــي أن الحريــة هــي شــرط‬ ‫الكتابــة وبدونهــا ال يتأســس إبــداع حقيقــي‬ ‫وهــذا صحيــح بالمعنــى العمومــي بمــا أن كل‬ ‫ازدهــار للثقافــة مشــروط بأزدهــار الحريــة‬ ‫هــذا‪.‬‬ ‫نعــم‪ ،‬يمكــن للكتابــة أن تكــون فعالــة حتــى‬ ‫مــن دون أن تكــون هنــاك حريــة‪ ،‬بــل إن الكتابــة‬ ‫هــي التــي تصنــع هــذا الشــرط «شــرطها» وهــذا‬ ‫مــا يقــول التاريــح وإليكــم المثــال لقــد كان‬ ‫الســينمائي التركــي الراحــل صاحــب شــريط‬ ‫«الطريــق» ثــم «التطبيــع» وهمــا مــن أعظــم‬ ‫االشــرطة بالمعاييــر العالميــة‪ ،‬رج ـاً ســجينا ً‬ ‫أي فاقــدا لحريتــه الشــخصية بصــورة مطلقــة‪.‬‬ ‫كان «غونــاي» محكومــا آلمــاد طويلــة بســبب‬ ‫آرائــه السياســية الجريئــة وفــي نظــام الســجن‬ ‫كتــب ســيناريو شــريط «الطريــق» وأرســله إلــى‬ ‫اصدقائــه الذيــن ســارعوا إلــى وضــع خطــة‬ ‫النتاجــه كانــت الخطــة تقــوم علــى أســاس أنهــم‬ ‫يريــدون مــن الرقابــة التركيــة إجــازة شــريط‬ ‫تصــور مناظــره فــي عــدة مناطــق وقــد حصلــوا‬ ‫علــى هــذه الموافقــة بعــد أن قدمــوا ســيناريو‬ ‫شــريط ال يثيــر عنــد الرقيــب أدنــى حفيظــة‬ ‫وقامــت الرقابــة التركيــة بإجــازة الشــريط‬ ‫وبوشــر العمــل فيــه ولكــن فريــق التصويــر كان‬ ‫يصــور فــي الواقــع فلمــا أخــرج هــو ســيناريو‬ ‫شــريط الطريــق وبتعليمــات حرفيــة شــديدة‬ ‫الدقــة مــن مخرجــه الســجين‪.‬‬ ‫االبــداع والحريــة متالزمــان هــذا صحيــح‬ ‫ولكــن ال ينبغــي أبــداً أهمــال حقيقــة أن االبــداع‬ ‫الــذي يخلــق شــروطه الخاصــة بــه «أي حريتــه‬ ‫هــو» هــذه الحريــة التــي ســيكون بوســعها أن‬ ‫تختــرق الحواجــز واالســوار دائمــا وأن تصــل‬ ‫إلــى جمهورهــا‪.‬‬ ‫وهكــذا شــاهد العالــم كلــه بعــد أن تــم تهريــب‬ ‫نســخة مــن الشــريط أحــد أعظم شــريط أهمية‬ ‫لمخــرج لــم يكــن بوســعه أن يحصــل علــى حريته‬ ‫حتــى وهــو يضــع عبــر تعليمــات آخــر لمســاته‬ ‫فــي الســاعات األخيــرة مــن عمليــة تهريــب‬ ‫الشــريط هكــذا علينــا أن نتذكــر أن التاريــخ‬ ‫الحقيقــي للكتابــة ينبئنــا بــأن أعظــم االعمــال‬ ‫أنمــا انجــزت فــي ظــل شــروط مناوبــة لالبــداع‪.‬‬ ‫يقــال هــذا الــكالم فــي معــرض النقــاش‬ ‫القديــم الجديــد الــذي يثــار فــي عالمنــا العربــي‬ ‫ويــراد منــه أن يكــون تبريــراً للفشــل اإلبداعي أن‬ ‫بعــض الكتــاب عندمــا يبــررون فشــلهم االبداعي‬ ‫بذريعــة انعــدام الحريــة‪ ،‬عليهــم أن يتذكــروا أن‬ ‫غيــاب الحريــة قــد يكــون حافــزاً لالبــداع‪.‬‬ ‫كان «يلمــاز غونــاي» يفكــر دائمــا بــأن‬ ‫الكتابــة للخيالــة هــي أكثــر االنمــاط الكتابيــة‬ ‫كلفــة بالمعنــى االقتصــادي ومــع ذلــك فــإن‬ ‫الحريــة المفقــودة وللظــروف المعقــدة لالنتــاج‬ ‫الســينمائي بــل وحتــى الظــروف المعقــدة‬ ‫لالتصــال بالمخــرج «غونــاي» فــي ســجنه‬ ‫لــم تكــن عائق ـا ً أمــام مغــادرة النــص ووصولــه‬ ‫للجمهــور‪.‬‬ ‫لقــد كان النــص ينتــج حريتــه الخاصــة مــن‬ ‫أجــل حريــة أعــم‪.‬‬

‫هل «جونسون آند جونسون»‪..‬‬ ‫بها مادة مسرطنة؟‬

‫بعدمــا حــذرت الســلطات األميركيــة مــن‬ ‫وجــود مــادة مســرطنة فــي علــب مســحوق بــودرة‬ ‫األطفــال الشــهير‪ ،‬الــذي تنتجــه شــركة جونســون‬ ‫آنــد جونســون‪ ،‬ســارعت األخيــرة إلــى إجــراء‬ ‫اختبــارات بنفســها علــى المســحوق‪.‬‬ ‫وبحســب مــا أوردت صحيفــة “وول ســتريت‬ ‫جورنــال” األميركيــة‪ ،‬األحــد‪ ،‬فقــد قالت الشــركة‬ ‫إن االختبــارات التــي أجريــت لــم تجــد أي آثــار‬ ‫للمــادة المســببة للســرطان (اإلسبســتوس)‪،‬‬ ‫وذلــك بعــد ‪ 11‬يومــا فقــط علــى ســحب‬ ‫المســحوق مــن األســواق‪.‬‬ ‫لكــن الصحيفــة األميركيــة أكــدت أن النتائــج‬ ‫“أكثــر تعقيــدا” ممــا تقــول شــركة جونســون آنــد‬ ‫جونســون‪.‬‬ ‫وتوضــح أن االختبــار األول أجــري فــي مختبــر‬ ‫بواليــة بنســلفانيا‪ ،‬حيــث تــم “االنحــراف” عــن‬ ‫أســاليب الفحــص المعتــادة‪ ،‬حيــث أجبــر فريــق‬ ‫البحــث علــى فحــص عينــات مــن المســحوق فــي‬ ‫غرفــة مخصصــة لتحليــل بقايــا الرصــاص‪.‬‬ ‫ولفتــت “وول ســتريت جورنــال” إلــى أن‬ ‫المختبــر عثــر “علــى كميــة قليلــة مــن المــادة‬ ‫المســرطنة فــي عينــات المســحوق”‪ ،‬لكــن هــذه‬ ‫النتائــج اعتبــرت عديمــة الجــدوى‪ ،‬بعدمــا تــم‬ ‫اكتشــاف أن الغرفــة “ملوثــة بهــواء المكيــف”‪.‬‬ ‫وفــي وقــت الحــق‪ ،‬أجــرت جونســون آنــد‬ ‫جونســون اختبــارات أخــرى فــي واليــة جورجيــا‪،‬‬ ‫حيــث أظهــرت النتائــج األوليــة خلــو بــودرة‬ ‫األطفــال مــن المــادة المســرطنة‪.‬‬ ‫ورغــم أن هــذه النتائــج أوليــة وليســت‬ ‫قاطعــة‪ ،‬إال أن الشــركة األميركيــة اســتخدمتها‬ ‫فــي إعالنهــا الــذي قــال إن منتجــات مســحوق‬ ‫األطفــال خاليــة مــن األسبســتوس‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.