صحيفة فبرابر العدد 1034.

Page 1

‫روسيا تجدد دعمها لجهود املبعوث األممي يف ليبيا‬

‫دينغوف ‪:‬‬

‫‪ 14‬رمضان‬ ‫‪1440‬هـ‬ ‫الموافق‬ ‫‪ 19‬مايو‬ ‫‪ 2019‬م‬

‫محمد فرج الرحومي‬

‫أسبوعية شاملة تصدر عن هيئة تشجيع ودعم الصحافة‬

‫العدد ‪1034‬‬

‫‪‎‬لجنة الطواريء ببلدية سوق الجمعة ‪:‬‬

‫أكثر من ‪ 2100‬أسرة نازحة ‪ ..‬والدعم من أبناء املنطقة‬

‫لدينا فرق عمل متطوعة يف الصباح واملساء‬ ‫دعوات دولية‬ ‫للحل السياسي‬ ‫أعــلــن االتــحــاد‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي وتــونــس‬ ‫تــمــســكــهــمــا بــوقــف‬ ‫إطـــــاق ال ـ ـ َّنـ ــار في‬ ‫لـــيـــبـــيـــا والـ ــعـ ــمـ ــل‬ ‫باتجاه تفعيل الحل‬ ‫الــســيــاســي بــرعــايــة‬ ‫األمـــــــم ال ــم ــت ــح ــدة‬ ‫إلن ــه ــاء ال ــن ــزاع في‬ ‫الــبــاد‪ ..‬وعــبــر عن‬ ‫هـ ــذا ال ــم ــوق ــف كل‬ ‫مــن الممثلة العليا‬ ‫لــأمــن والــســيــاســة‬ ‫الــــخــــارجــــيــــة فــي‬ ‫االتــحــاد «فيديريكا‬ ‫موغيريني»‪ ،‬ووزيــر‬ ‫الخارجية التونسي‬ ‫خميس الجهيناوي‪،‬‬ ‫خــــــــــال مـ ــؤتـ ــمـ ــر‬ ‫صحفي عقداه عقب‬ ‫انتهاء أعمال مجلس‬ ‫الــشــراكــة الخامس‬ ‫عشر في بروكسل‪.‬‬ ‫وأشـــــــــــــــــــارت‬ ‫المسؤولة األوروبية‪،‬‬ ‫وفقما نقلت وكالة‬ ‫«آكــي»‪ ،‬إلــى الجهود‬ ‫التي يبذلها االتحاد‬ ‫من أجل وقف القتال‬ ‫والتهدئة في ليبيا‪،‬‬ ‫«للحفاظ على حياة‬ ‫ال ــم ــدن ــي ــي ــن ومــنــع‬ ‫الــفــوضــى الداخلية‬ ‫و ا إل قليمية » ‪ ،‬حسب‬ ‫كالمها‪.‬‬

‫ت صناديق الغذاء إلى موائد للموت ؟!!‬ ‫ملاذا حتول ْ‬

‫ضبط ‪1000‬صندوق من اللحوم الفاسدة‬

‫أنديـة طرابلـس تغمـر مؤيـد بالحــب‬

‫يومان يف ذاكرة التاريخ االسالمي ‪ ..‬غزوة بدر وفتح مكة‬

‫لجنة الطوارئ تطلب‬ ‫سرعة تسييل الميزانية‬

‫عـــقـــدت لــجــنــة الــــطــــوارئ‬ ‫اجتماعها السابع عشر والــذي‬ ‫طــالــبــت فــيــه بــســرعــة تسييل‬ ‫الميزانية المخصصة للبلديات‬ ‫والتي تحتاجها في هذه المرحلة‪،‬‬ ‫وأوصت بمتابعة ذلك مع الجهات‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫وت ــم خ ــال االجــتــمــاع الــذي‬ ‫عقد بديوان رئاسة مجلس الوزراء‬ ‫التأكيد على حلحلة المشاكل التي‬ ‫تعيق سير عمل شركة الكهرباء‬ ‫حــتــى تــتــمــكــن م ــن أداء الــمــهــام‬ ‫الموكلة لها‪ ،‬باإلضافة لمناقشة‬ ‫ملف الخدمات والعمل على توفير‬ ‫مخزون استراتيجي من الوقود‪.‬‬ ‫أيضا ملف‬ ‫وناقشت اللجنة‬ ‫ً‬ ‫الــنــازحــيــن ومتابعته مــع اللجنة‬ ‫الوزارية المشكلة بالخصوص‪ ،‬في‬ ‫خطوة يهدف من خاللها تخفيف‬ ‫معاناتهم خالل عقد اجتماع قادم‬ ‫مع اللجنة‪.‬‬ ‫كما استعرضت اللجنة الوضع‬ ‫السياسي الــعــام على المستوى‬ ‫الدولي وأبرز المستجدات بشأنه‪.‬‬


‫العفو الدولية تدعو للتحقيق‬ ‫يف الهجمات العشوائية‬ ‫بمناطق العاصمة‬

‫دعت منظمة العفو الدولية «الجنائية‬ ‫الــدولــيــة» للتحقيق فــي هجمات عشوائية‬ ‫استهدفت مناطق مدنية بالقرب من العاصمة‬ ‫طرابلس‪ ،‬قد تصل إلى حد «جرائم حرب»‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة إن أقوال الشهود وتحليل صور‬ ‫األقمار االصطناعية تشير إلى أن المناطق‬ ‫السكنية المكتظة بــالــســكــان فــي منطقة‬

‫أبوسلــيم جنوبي طرابلس تعرضت لهجمات‬ ‫عشوائية بالصواريخ بين ‪ 15‬و ‪ 17‬أبريل‬ ‫وحددت المنظمة الحقوقية ثالث‬ ‫الماضي ‪َّ ..‬‬ ‫مناطق استهدفتها أسلحة غير دقيقة في‬ ‫أبوسليم‪ ،‬مشيرة إلى أنه لم يتم العثور على‬ ‫دليل واضــح على وجــود هدف عسكري في‬ ‫هذه المناطق‪.‬‬

‫‪‎‬وطني ليبيا و لليبيا َدمِي‬

‫دينغوف ‪:‬‬

‫ــــــــروف حرجـة‬

‫روسيا تجدد دعمها لجهود املبعوث األممي يف ليبيا‬ ‫وكـ ـ ـ ــاالت ‪ :‬ج ــدد رئيس‬ ‫مجموعة االتصال الروسية‬ ‫الخاصة بالتسوية الليبية‪،‬‬ ‫ليف دينغوف‪ ،‬تأكيده على‬ ‫دعم بالده لجهود المبعوث‬ ‫االمــمــي إل ــى ليبيا غسان‬ ‫سالمة‪.‬‬ ‫وكشــف دينغــوف‪ ،‬أنــه أكــد‬ ‫خــال حديثــه مــع المبعــوث‬ ‫الفرنســي الخــاص إلــى‬ ‫ليبيــا‪ ،‬بشــكل أساســي‬ ‫علــى أن روســيا تدعــم‬

‫أعمــال المبعــوث االممــي‬ ‫إلــى ليبيــا غســان ســامة‪،‬‬ ‫وتتطلــع أيضــا إلــى تحقيــق‬ ‫االســتقرار الكامــل للوضــع‬ ‫مــن خــال تســوية سياســية‬ ‫وتشــكيل حكومــة موحــدة‬ ‫مــن خــال االنتخابــات‪،‬‬ ‫قائــا‪ :‬موســكو تشــعر‬ ‫بقلــق شــديد إزاء األعمــال‬ ‫العســكرية الجاريــة‪ ،‬كمــا‬ ‫أن الوضــع الحالــي غيــر‬ ‫مقبــو ل ‪.‬‬

‫يف إطار التعاون وتبادل اخلبرات‬

‫اتفاقية بني اللجنة املركزية بليبيا وهيئة االنتخابات بتونس‬

‫مشروع النهر الصناعي أن هذه العوامل‬ ‫أجــبــرتــه عــلــى تخفيض ضــخ الــمــيــاه‬ ‫بالمسار الشرقي والتغذية عن طريق‬ ‫المسار األوســط‪ُ ،‬مشيراً إلى أن ذلك‬ ‫تسبب في ضعف تزويد المياه للمناطق‬ ‫الواقعة بالمسار الشرقي‪.‬‬

‫إيطاليا تجدد مطالبتها‬ ‫بوقف اطالق النار‬ ‫جددت إيطاليا مطالبتها بوقف‬ ‫اطالق النَّار جنوب العاصمة طرابلس‬ ‫معربة عن قلقها إزاء الوضع الحرج‬ ‫للغاية الذي تعيشه ليبيا في الوقت‬ ‫الراهن ودعا رئيس الوزراء االيطالي‬ ‫«جوزيبي كونتي» في اجتماعه مع‬ ‫حفتر إلى وقف إطالق النار والسير‬ ‫في طريق الحل السياسي في ليبيا ‪.‬‬

‫اجتماع للمرافق‬ ‫الصحية بطرابلس‬

‫■ أمني مازن‬

‫وقعت اللجنة المركزية النتخابات المجالس‬ ‫البلدية الليبية مذكرة تفاهم تتعلق بإنشاء عالقة‬ ‫تعاون وتبادل خبرات بين الهيئة العليا المستقلة‬ ‫لالنتخابات بتونس ‪ ..‬وقــام بالتوقيع كــل من‬ ‫السيد سالم بن تاهية رئيس اللجنة المركزية‬ ‫والسيد نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة‬ ‫لالنتخابات وذلك في مقر الهيئة بتونس وبحضور‬

‫حسناء بن سليمان الناطقة الرسمية باسم الهيئة‬ ‫وآمنة زغندة عن المؤسسة الدولية للديمقراطية‬ ‫واالنتخابات‪..‬والجدير بالذكر أن هذا االتفاق يأتي‬ ‫لدعم التطوير المستمر للطرفين وتنمية قدراتهما‬ ‫سسية وتعزيز مصداقية العمليات االنتخابية‬ ‫المؤ ّ‬ ‫في ليبيا وتونس‪ ،‬بحسب الصفحة الرسمية للجنة‬ ‫المركزية عبر موقع التواصل االجتماعي ‪.‬‬

‫عقد بمقر وزارة الصحة اجتماع موسع ضم مديري المكاتب والتفتيش‬ ‫والمتابعة بمختلف المستشفيات بمدينة طرابلس والمراكز العلمية ومستشفى‬ ‫القلب والمجمعات الصحية والمختبر المرجعي المركزي طرابلس وجهاز‬ ‫االسعاف والطواري وادارة الخدمات الصحية طرابلس وجهاز االمداد الطبي ‪.‬‬ ‫وتناول االجتماع سبل تطوير الخدمات الصحية بمستشفيات مدينة طرابلس‬ ‫والمجمعات الصحية بها ضمن خطة الـــوزارة‪ ،‬ومتابعة آخــر المستجدات‬ ‫واإلستعدادات في إقسام اإلسعاف والطوارئ في مستشفيات طرابلس وضواحيها‬ ‫كما تم التطرق إلى الصعوبات والعوائق وسبل توفير كافة المستلزمات الطبية‬ ‫واإلسعافات األولية ‪.‬‬

‫حللت بها في تلك األيام‬ ‫فتذكر ُ‬ ‫ت أن طرابلس التي َ‬ ‫على سبيل اإلقامة ولم يزد سكانها على سبعين ألف‬ ‫نسمة‪ُ ،‬مقسمة إلى خمسة دوائــر انتخابية في مجلس‬ ‫النواب إعماالً للدستور الــذي يحدد لكل عشرين ألف‬ ‫مواطن أو كسر هذا العدد عضواً لمجلس النواب وقد‬ ‫أُ ْع ُ‬ ‫طوا يومئذ حق اإلقتراع بالبطاقة وليس بالتسجيل‬ ‫الذي ُعومِ لَ به سكان الريف‪ ،‬وهو التوجه الذي اتضح‬ ‫منه عزم السلطة على التالعب بإرادة الشعب مما دفع‬ ‫الزعيم السعداوي إلى طرح فكرة اإلمتناع عن التصويت‪،‬‬ ‫إال أن رجال المدينة وأكثر الناس قُربا ً من السعداوي‬ ‫رفضوا التوجه‪ ،‬وخاضوا المعركة اإلنتخابية وفــازوا‪،‬‬ ‫فيما كان مصير السعداوي وأحمد زارم النفي من البلد‬ ‫وآخرين اُقتيدوا للسجن‪ ،‬ليكون نصيب المؤتمر ُمتمثالً‬ ‫في حقيبتين وزاريتين‪ ،‬لتتوالى بعد ذلك عديد المعارك‬ ‫اإلنتخابية للنواب والتشريعي‪ ،‬ليختفي األعالم يوما ً بعد‬ ‫يوم بتأثير اإلنفجار السكاني الذي ظهرت آثاره في الفوز‬ ‫بسيدي منصور وشارع الظل‪ ،‬فقد تضاعف عدد السكان‬ ‫عشرين مــرة بعد تلك األيــام فبدا مضحكا ً أن يعتقد‬ ‫كائن من يكون تقسيمها بين أصيل وطــارئ‪ ،‬وأن دعوة‬ ‫بعض األسماء المعروفة بالمدينة في تسعينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬وخضم ما عانته البالد من ضغوط الحظر‬ ‫الجوي‪ ،‬فرؤ َّي أن تنتظم أكثر من مائدة عشاء عامة‪ ،‬تحت‬ ‫ُم َس ّمى زيارة رأس السلطة لبيت هذا اإلسم أو ذاك من‬ ‫مشاهير المدينة ومن أكثر من شريحة‪ ،‬بقصد إظهار‬ ‫ؤيد من هؤالء‬ ‫المحتفى به‬ ‫والم َ‬ ‫ُ‬ ‫رأس السلطة بمظهر ُ‬ ‫المشاهير‪ ،‬فبدت تلك الخطوة وكأنها بمثابة اإلعتراف‬ ‫الرسمي بالمدينة ورجالها‪ ،‬وربما تحجيما ً ألولئك الذين‬ ‫حلّوا بها وأكدوا حظورهم فيها‪ ،‬عقب قدومهم ألكثر من‬ ‫عهد ومن أكثر من مدينة ليبية وأخرى عربية وربما أجنبية‬ ‫ف بلقاء القبائل‪ ،‬لتطال ضمن من‬ ‫أيضا‪ ،‬في إطار ما ُعرِ َ‬ ‫ويتحمس لها أكثر من ضحية من ضحايا‬ ‫تطال طرابلس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التفكير السطحي‪ ،‬أولئك الذين اتخذوا من التوجه ماد ًة‬ ‫لمعالجاتهم الصحفية؛ حتى لقد رأينا رجالً مثل األستاذ‬ ‫علي المصراتي الــذي لم يقم منذ عودته من المهجر‬ ‫إال في طرابلس ويفوز في أكثر من معركة انتخابية بها‪،‬‬ ‫ُيسأل على مسمع ومرأى من الناس في صيغة استنكارية‬ ‫بشأن حضوره وهو المصراتي مع الطرابلسيين‪!..‬؟‪ .‬إنها‬ ‫المرحلة التي لم يخرج منها موفور اإلحترام سوى الشيخ‬ ‫محمود صبحي الذي أص َّر عند اشراكه في التحضير‬ ‫للِّقاء الذي اُفت ُِت َحت به تلك اللقاءات‪ ،‬وكان بمنزل الحاج‬ ‫عبد السالم زقالم على أن يكون حضوره مع قائمة بلغت‬ ‫ثالثين َعلَما ً من أعالم البالد‪ ،‬بمن فيهم من ليس بموضع‬ ‫القبول الكامل ج ـ ّراء بعض الــظــروف‪ ،‬كما اكتفى وهو‬ ‫يشارك في اإلستقبال بمد يده الكريمة تاركا ً الشروع‬ ‫في العناق للطرف األكبر‪ ،‬كما رفض عندما جاء دوره في‬ ‫سـ ِ‬ ‫ـرادق أمام بيته أو أي شيء‬ ‫زيارة البيوت أن ُيقام أي ُ‬ ‫يدل على اإلحتفال فاست ِ‬ ‫ش َرط‪ ،‬إذ كان المطلوب‬ ‫لما‬ ‫يب‬ ‫َ‬ ‫ُج َ‬ ‫هو مشاركة الشيخ وليس تكليفه ما ال ُيطيق‪ ،‬فقد كان‬ ‫واحداً من الذين لم يرضوا بغير الوطن هوية‪ ،‬ولم يعلُ‬ ‫شأن العاصمة عندهم يوما ً فوق الوطن ككل‪ ،‬فقد كانوا‬ ‫منذ نشأتهم األولى ال يتغنّون إال به وال يعشقون غير ترابه‪،‬‬ ‫منذ أن استظهروا في صغرهم‪:‬‬ ‫‪«‎‬وطني ليبيا ولليبيا دمي ‪ ..‬ولها يهتف قلبي وفمي‬ ‫‪‎‬كــل مــا الح هــال العلم ‪ ..‬صحت يــا ليبيا دومــي‬ ‫واسلمي»‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪2‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫الهالل األحمر يحذر‬ ‫من مخاطر مخلفات‬ ‫الحروب‬

‫يــواصــل متطوعو‬ ‫فريق الــهــال األحمر‬ ‫الليبي فــرع طرابلس‬ ‫حمالت افطار صائم‪،‬‬ ‫التي جرت في تقاطع‬ ‫شارع فشلوم بطرابلس‪.‬‬ ‫وأكــدت األمانة العامة‬ ‫للهالل األحمر الليبي‪،‬‬ ‫أن فريق التوعية التابع‬ ‫للجمعية قــام بتوزيع‬ ‫مطويات توعوية هادفة‬ ‫لــلــحــد مـ ــن مــخــاطــر‬ ‫مــخــلــفــات الـــحـــروب‬ ‫ضمن برنامج يشرف‬ ‫علية مكتب األع ــام‬ ‫وال ــت ــواص ــل بــاألمــانــة‬ ‫العامة للهالل األحمر‬ ‫الليبي ‪.‬‬

‫السراج يتلقى‬ ‫دعوة للمشاركة‬ ‫باملؤتمر اإلسالمي‬

‫مناقشة األوضاع اإلنسانية‬ ‫وامليدانية يف طرابلس‬

‫قالــت إدارة اإلعــام الخارجــي بــوزارة الخارجيــة بحكومــة الوفــاق علــى صفحتهــا الرســمية علــى موقع‬ ‫التواصــل االجتماعــي أن رئيــس المجلــس الرئاســي فائــز الســراج تلقــى دعــوة مــن الدكتــور يوســف‬ ‫بــن أحمــد العثيميــن األميــن العــام لمنظمــة التعــاون اإلســامي للمشــاركة فــي أعمــال الــدورة الرابعــة‬ ‫عشــرة لمؤتمــر القمــة اإلســامي التــي ســتعقد بمدينــة مكــة المكرمــة الســعودية وذلــك يــوم الجمعــة‬ ‫الموافــق الحــادى والثالثيــن مــن مايــو الجــارى‪.‬‬ ‫أضافــت انــه مــن المتوقــع أن تشــهد هــذه القمــة مــداوالت بيــن قــادة بلــدان منظمــة التعــاون اإلســامي‬ ‫ترســم معالــم التوجهــات المســتقبلية للمنظمــة علــى وجــه الخصــوص وللعالــم اإلســامي عمومــا‪.‬‬

‫بيان جهاز النهر الصناعي‬

‫منظومــة الحساونـــة تمــر بظـــــــــــــــــ‬

‫التقى وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين السيد يوسف‬ ‫جالله مع مجلس شيوخ ليبيا‪ ،‬لمناقشة األوضاع اإلنسانية والميدانية‬ ‫في طرابلس‪ ..‬وتطرق اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء‪ ،‬الى‬ ‫تداعيات الحرب على طرابلس وأثرها على المدنيين وحركة النزوح‬ ‫والضرر الذي يعاني منه سكان مناطق االشتباك‪.‬‬ ‫وأكد أعضاء مجلس شيوخ ليبيا خالل اللقاء على سعي المجلس‬ ‫في بذل كل الجهود الممكنة لتخفيف من حدة األزمة التي تشهدها‬ ‫العاصمة‪.‬‬

‫وزارة التعليم ترد على اتهام أحد أعضاء مجلس النواب‬

‫مسعود عامر الجالي‬

‫السائح حميدة الكموشي‬

‫وكاالت ‪:‬‬ ‫أصدرت وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني‪ ،‬بيا ًنا للرد على‬ ‫اتهام أحد أعضاء مجلس النواب «لم تسمه»‪ ،‬بأ ّن الوزارة تعتمد‬ ‫على «الجهوية والمناطقية» في قراراتها المتعلقة بالطلبة الدارسين‬ ‫بالخارج وقــرارات اإليفاد‪ ،‬موضحة فيه عدد الطلبة الدارسين‬ ‫مؤخرا ومكان ميالدهم‪.‬‬ ‫بالخارج‪ ،‬وكذلك الصادر بحقهم قرار إيفاد‬ ‫ً‬ ‫ردا على اتهامات لــوزارة التعليم باختيار‬ ‫بيان الــوزارة جاء ً‬ ‫الطلبة الموفدين بناء على محل اإلقامة‪ ،‬في إشارة إلى الخالف‬ ‫بين شرق وغرب البالد‪.‬‬

‫سكرتير التحرير‪:‬‬

‫نعيمة سعيد التواتي‬ ‫فرز وطباعة ‪:‬‬ ‫هيئة تشجيع‬ ‫ودعم الصحافة‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪info@febp.ly‬‬ ‫‪free _february@yahoo.com‬‬

‫األخبار‬

‫وكاالت ‪:‬‬ ‫أفاد جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي‬ ‫بأن منظومة الحساونة تمر بظروف تشغيلية حرجة‬ ‫وصعبة أثرت في سير العمل‪ ..‬ولفت البيان إلى أن‬ ‫الفرق الفنية العاملة بالمنظومة عاجزة عن مراقبة‬ ‫المناسب بسبب‬ ‫وتسيير عمليات ضخ المياه بالشكل ُ‬

‫جولة ميدانية للوقوف على سري العمل األمني يف تأمني العاصمة‬ ‫قام مدير أمن طرابلس عميد سالم قريميده رفقة المساعد للشؤون‬ ‫األمنية عميد رمضان برباش وعدد من الضباط بالمديرية‪ ،‬بجولة‬ ‫ميدانية للوقوف على سير العمل األمني في تأمين العاصمة طرابلس‪،‬‬ ‫ومتابعة سير تنفيذ الخطة األمنية المعدة خالل شهر رمضان المبارك‬ ‫من قبل مديرية أمن طرابلس‪.‬‬ ‫وتقوم وزارة الداخلية وفقا ً لهذه الخطة بتأمين المرافق واألهداف‬ ‫الحيوية بالعاصمة كافة وحفظ األمن واالستقرار والسهر على راحة‬ ‫المواطنين وممتلكاتهم‪ ،‬مؤكدة بأنها ستضرب بيد من حديد كل من‬ ‫تسول له نفسه المساس بأمن وإستقرار العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫وتثمن الوزارة بالمناسبة الجهود التي تبذلها مديرية أمن طرابلس‬ ‫واألجهزة األمنية األخرى في الحفاظ على األمن والمجاهرة به ‪.‬‬

‫إشراف ‪ :‬القسم السياسي‬

‫وكيل وزارة التعليم‬ ‫يتابع تأخر عالوة‬ ‫حصص املعلمني‬

‫تابع وكيل وزارة التعليم عـادل جمعة أسباب تأخر عالوة الحصص لمعلمي‬ ‫ٍ‬ ‫زيارة قام بها لمراقبة‬ ‫المؤسسات التعليمية بمدينة طرابلس ‪ ..‬جاء ذلك خالل‬ ‫الخدمـات المالية طـرابلـس‪..‬وأوضح مراقب الخدمات المالية اإلجـراءات‬ ‫المتخذة من طرف المراقبة بشأن عـالوة الحصص ‪..‬‬ ‫مؤكـداً أن عــاوة معلمي سوق الجمعة أُنجزت‪ ،‬وأبــي سليم ستكون في‬ ‫حسـابات المعلمين هذا األسبـوع‪..‬و أضاف أن العمل جـارٍ على إنجـاز عـالوة‬ ‫معلـمي طرابلس المركز وحي األندلس وتاجوراء ‪ ..‬كما تابع وكيل الوزارة صـرف‬ ‫عـالوة الحصـص رغم األخطـاء العديدة من مراقبات التعليم ‪.‬‬

‫عملها من خارج مقرها الرئيس الذي اضطرت إلى‬ ‫المسلحة التي اندلعت‬ ‫مغادرته على خلفية االشتباكات ُ‬ ‫مطلع أبريل الماضي‪ ..‬وحذّ ر البيان من الخطر التي‬ ‫المتكررة على مسارات نقل المياه‪،‬‬ ‫تُشكله االعتداءات ُ‬ ‫وهو ما تسبب في هدر كميات كبيرة من ُمخصصات‬ ‫المدن‪ ..‬وأوضح جهاز تنفيذ وإدارة‬ ‫المياه للكثير من ُ‬

‫تشكيل لجنة لصرف‬ ‫التعويضات ببني وليد‬ ‫شكل عميد بلدية بني وليد لجنة‬ ‫لصرف تعويضات الدفعة الثانية‬ ‫المخصصة للبلدية نتيجة لألضرار‬ ‫التي لحقت بالقاطنين بالبلدية فترة‬ ‫أحداث ‪ 2011‬م ‪ ..‬وقد أكد عميد‬ ‫البلدية على ض ــرورة إعــطــاء هذه‬ ‫المستحقات في أسرع وقت ‪.‬‬

‫تــــعــــزية‬ ‫بقلوب مؤمنة بقضاء اللّه وقدره نشاطر عائلة بلحاج‬ ‫وزوجها وليد التائب األحزان في وفاة ابنتهم «رندة محمد‬ ‫بلحاج» إثر مرض عضال لم يمهلها طويالً للفقيدة الرحمة‬ ‫والمغفرة ونبتهل للّه أن يسكنها فسيح جنانه وألهلها‬ ‫الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫(إنا لله وإنا إليه راجعوان)‬ ‫عصام علي‬


‫‏أقيمت بمقر وزارة الحكم المحلي مراسم أداء القسم القانوني‬ ‫لعدد من عمداء و أعضاء البلديات وهي (بــراك الشاطي‪ ،‬بنت‬ ‫بيه‪ ،‬القرضة الشاطي‪ ،‬أوباري‪ ،‬وادي البوانيس) أمام وزير الحكم‬ ‫المحلي المفوض د‪ .‬ميالد الطاهر وبحضور أعضاء اللجنة المركزية‬ ‫النتخابات البلدية و مدير إدارة شــؤون المحافظات و البلديات‬ ‫المكلف األستاذ رياض الشريف و مدير مكتب الوزير م‪ .‬حسين‬ ‫القماطي وبعض الضيوف و موظفي وزارة الحكم المحلي وفي كلمة‬ ‫لوزير الحكم المحلي رحب فيها بعمداء و أعضاء البلديات وتقديم‬ ‫كافة الدعم لخدمة البلديات و المواطنين‪.‬‬

‫مراسم أداء‬ ‫القسم القانوني‬ ‫لعمداء وأعضاء‬ ‫البلديات‬

‫خبر وتصريح‬

‫ـــــــوف بلدي الخمس‬

‫مراسالتكم‬ ‫للتواصل مع الصفحة‬ ‫‪Baldeyat@gmail.com‬‬ ‫‪091.843.8644‬‬

‫الدعم النفس مهم‬ ‫االهــتــمــام بالجانب النفساني لألطفال‬ ‫المتض ّررين من االشتباكات مهم جــداً ولهذا‬ ‫نشكر كل المؤسسات االجتماعية والمنظمات‬ ‫الخيرية التي تقدم الدعم النفسي لألطفال عبر‬ ‫الترفيه عنهم ‪.‬‬ ‫أم نازحة‬

‫شارع الجمهورية مظلم‬ ‫شارع الجمهورية المنصورة شارع حيوي‬ ‫تعبره آالف السيارات ال وجود لإلنارة فيه ويعمه‬ ‫الظالم األمر بسيط جداً يجب تغيير المصابيح‬ ‫يابلدية طرابلس المركز ‪.‬‬ ‫مواطن من سكان المنطقة‬

‫مدير مكتب العالقات‬ ‫واإلعالم ببلدي بني وليد ‪:‬‬

‫‪ 750‬عائلة نازحة‬ ‫تم تسجيلها‬ ‫معرض للعلوم واملقتنيات ببلدية الحوامد‬

‫أقامت مدرسة الشيخ العيساوي الثانوية ببلدية الحوامد معرضا ً‬ ‫للعلوم والمقتنيات الشعبية وشاركهم في هذه االحتفالية السيد مراقب‬ ‫التعليم ومدير النشاط المدرسي بالمراقبة ومديرو ورؤساء األقسام‬ ‫بمراقبة التعليم الحوامد ومدير مكتب الخدمات التعليمية أوالد محمود‬ ‫وجمع من أهالي المنطقة ‪.‬‬ ‫المعرض اظهر إبداعات وابتكارات الطلبة ‪.‬‬

‫في تصريح خص به الصحيفة قال عبد المنعم الساعدي‬ ‫مدير مكتب العالقات واإلعالم ببلدية بني وليد‪:‬‬ ‫بلدي بني وليد شكل لجنة طوارئ برئاسة عميد البلدية‬ ‫السيد سالم انــويــر تعمل اللجنة على مــدار الساعة من‬ ‫أجل استضافة األسر النازحة ‪ ..‬وقد تم عقد سلسلة من‬ ‫االجتماعات لمتابعة أوضاع األسر النازحة وتلبية احتياجاتهم ‪.‬‬ ‫وأضاف ‪ :‬وصل عدد األسر النازحة ‪ 750‬عائلة هذا ما‬ ‫تم تسجيله إلى اآلن من مناطق سوق السبت وسوق الخميس‬ ‫والسبيعة وقصر بن غشير وعين زارة ووادي الربيع ‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن العائالت في تزايد ‪ ..‬وعن مراكز االستضافة‬ ‫ذكر أنه ال يوجد مراكز استضافة ألن أصحاب الخير يقومون‬ ‫بتوفير منازل وذلك بعد الترتيب مع لجنة الطوارئ‪.‬‬ ‫وعن الجهات المتعاونة مع البلدي قال تتعاون معنا بعض‬ ‫منظمات المجتمع المدني والهالل األحمر حيث تم توزيع‬ ‫سالت غذائية ألهم االحتياجات الضرورية وكذلك توزيع أدوية‬ ‫األمراض المزمنة مثل دواء السكر والضغط والقلب حسب ما‬ ‫يتوفر من مكتب الخدمات الصحية بني وليد ‪.‬‬ ‫كما تم تسجيل الطلبة النازحين وتوزيعهم على المدارس‬ ‫إلتمام عامهم الدراسي ودخــول االمتحانات النهائية وذلك‬ ‫بتنسيق مع مكتب مراقبة التعليم ببلدية ‪.‬‬ ‫وعن سؤالنا حول خبر توزيع السيولة على النازحين أجابنا‬ ‫بقولة يتم إعطاء فرصة لهم لسحب السيولة عبر تسجيلهم‬ ‫في لجنة السيولة ومنها يتم إعطاؤهم ورقة يذهبون بها إلى‬ ‫المصرف ليتم صرف السيولة لهم ‪ ..‬وأشار إلى أن عميد‬ ‫شدد على متابعة ما يخص النازحين من حيث السيولة‪.‬‬ ‫البلدية ّ‬ ‫وختم الساعدي قائالً ‪ :‬لجنة الطوارئ تؤكد على جاهزيتها‬ ‫بناء على تعليمات السيد عميد‬ ‫الستقبال األخوة المتض ّررين ً‬ ‫البلدية ومتابعة وتوفير كافة االحتياجات ‪.‬‬

‫ردود‬ ‫موظفو الشركة العامة لاللكترونات يشتكون من عدم صرف مرتباتهم‬ ‫منذ مدة طويلة تجاوزت األربع سنوات حول هذه المراسلة اتصالنا باألستاذ‬ ‫أحمد الديبيري رئيس اتحاد نقابات عمال االلكترونات الذي بدوره أجابنا‬ ‫بقوله ‪ :‬هي شركات عامة ليبية متعددة ملكيتها للدولة والسبب الرئيسي‬ ‫في عدم صرف المرتبات هو قلة الدعم لهذه الشركات والمشكلة قديمة‬ ‫تبعية الشركات إلى وزارتي الصناعة واالقتصاد وهما المسؤولتان عن عدم‬ ‫تقديم الدعم لها ‪ ..‬ومع تقديم الدعم سيتم صرف مرتبات العاملين من‬ ‫إيرادات الصناعة‪.‬‬

‫وأضاف لقد شكلت لجنة تحت مسمى (لجنة مرتبات الشركات المتعثرة)‬ ‫برئاسة السيد حسن الفقيه اللجنة طالبت بإعداد قوائم عن إيرادات من‬ ‫الشركات وكشوفات عن الحسابات وحولت إلى اللجنة‪.‬‬ ‫وتم تحويل المراسلة من اللجنة إلى مدير مكتب الرئيس بالمجلس‬ ‫الرئاسي الذي بدوره حول المراسلة إلى المستشار المالي بالمجلس‪.‬‬ ‫يذكر أن العدد اإلجمالي للعاملين في الشركات ‪ 14‬ألف عامل ‪..‬ونحن‬ ‫من منبركم نطالب المستشار المالي بالمجلس الرئاسي اإلسراع في إجراء‬ ‫صرف المرتبات للعاملين بالشركة ‪.‬‬

‫تصرف غير مسؤول‬ ‫مدرسة الحرية المقابلة (لسوق الحوت)‬ ‫بعد أن تكدست القمامة بجانبها تم حرقها مما‬ ‫تسبب في حريق أتى على بعض من نوافذها‬ ‫وجزء من السور وشوه المنظر العام للمدرسة‬ ‫من المسؤول عن هذا ؟!‪.‬‬

‫نفق مغمور بالمياه‬

‫النفق الــمــوجــود بطريق الــكــورنــيــش من‬ ‫الــمــفــتــرض أن ــه يــربــطــه بــالــســرايــا الــحــمــراء‬ ‫تغمره المياه والقمامة و يتكاثر فيه البعوض‬ ‫والقوارض‪ ..‬يذكر أنه في السابق كانت به محال‬ ‫تجارية ‪.‬‬ ‫تصوير عادل بن رمضان‬

‫‪5‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪4‬‬

‫نظراً لالهتمام الــذي توليه وزارة‬ ‫الحكم المحلي لمعالجة تكدس القمامة‬ ‫بمدينة طرابلس وضواحيها قام متابع‬ ‫شركة الخدمات العامة للنظافة بالمناطق‬ ‫ب ــوزارة الحكم المحلي السيد محمد‬ ‫عصر باإلشراف ومتابعة سير عمل حملة‬ ‫النظافة و نقل مخلفات القمامة التي‬ ‫تقوم بها شركة طرابلس للنظافة داخل‬ ‫مدينة طرابلس و شوارعها‪.‬‬

‫معالجة تكدس‬ ‫القمامة بمدينة‬ ‫طرابلس‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫تسجيــل وحصـر ضيــــــــ‬

‫إطاللة‬ ‫تـطــل عليكم‬ ‫ص ـف ـحــة ب ـلــديــات‬ ‫ع ـب ــر الـصـحـيـفــة‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي ُت ـ ـع ـ ـنـ ــى‬ ‫بــالـشــأن المحلي‬ ‫‪ .‬ن ـن ـق ــل خــال ـهــا‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ـ ــم األخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار‬ ‫وال ـف ـع ــال ـي ــات في‬ ‫كل المجاالت‪.‬‬ ‫مــع معالجة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ــام ــس‬ ‫المواطن‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــذا ن ــأم ــل‬ ‫م ــراس ــات ـن ــا عـبــر‬ ‫إمـ ـي ــل ال ـص ـف ـحــة‬ ‫ولـ ـيـ ـك ــون جـ ـس ــر ًا‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــواصـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫وللتقديم أفضل‬ ‫الخدمات ‪..‬‬

‫بلدي جنزور يوزيع ‪ 60‬سلة غذائية‬

‫قامت الشؤون االجتماعية جنزور بتوزيع سالل غذائية على األسر النازحة داخل نطاق‬ ‫المدينة‪ ،‬حيث وفرت السلة الغذائية كل مايلزم األسرة النازحة من سلع غذائية متكاملة يحتاجها‬ ‫النازحون بصورة شبه أسبوعية لضمان حياة كريمة لهم منذ بدء الحرب على العاصمة طرابلس‪،‬‬ ‫ووصل عدد السالل الغذائية ‪ 60‬سلة غذائية كدفعة أولى وزعت بشكل مباشر على أرباب األسر‬ ‫الذين تم إجراء بحوث اجتماعية لهم وتم تسجيلهم داخل منظومة الفرع‪.‬‬

‫روضة األجيال بقصرخيار تقيم معـرضاً للفنون واألشغال اليدوية‬

‫ورشة عمل صحية بجالو‬

‫أقيمت بمدينة جالو بقاعة مركز األمراض السارية‬ ‫ورشــة عمل للتوعية والتثقيف ومعرفة طرق التعامل‬ ‫والوقاية من األمراض المعديه كالدرن ‪ ،‬المالريا‪ ،‬االيدز‪،‬‬ ‫الكوليرا وغيرها من األمراض حيث ألقى المحاضرت‬ ‫نخبة من كــوادر منظمة الصحة العالمية واستهدفت‬ ‫العناصر الطبية المساعدة بمدن الواحات الثالث جالو‬ ‫واوجله واجخره وتكفلت إدارة الخدمات الصحية جالو‬ ‫باستضافة أعمال الورشة ‪.‬‬

‫بلديات‬

‫تستمر اللجنة‬ ‫المكلفة بتسجيل‬ ‫وحـ ــصـ ــر ض ــي ــوف‬ ‫بلدية الخمس من‬ ‫األســر النازحة من‬ ‫مناطق االشتباكات‬ ‫بــمــديــنــة طــرابــلــس‬ ‫وضــواحــيــهــا‪ ..‬هذا‬ ‫العمل يأتي بالتعاون‬ ‫مـ ــع الــمــؤســســات‬ ‫والــجــهــات الــعــامــة‬ ‫والــخــاصــة للعمل‬ ‫على توفير ما يمكن‬ ‫من خدمات لألسر‬ ‫التي يتم تسجيلها‬ ‫ومــحــاولــة تخفيف‬ ‫ال ــع ــبء عــنــهــم في‬ ‫ظـــــــل الـ ـ ــظـ ـ ــروف‬ ‫الــراهــنــة الــتــي تمر‬ ‫بها بالدنا الحبيبة‬ ‫‪ ..‬الــعــمــل مستمر‬ ‫على التوالي ودون‬ ‫إنقطاع‪.‬‬

‫إشراف ‪ :‬ساملة ميلود عطيوة‬

‫فريق الدعم‬ ‫النفسي يقيم‬ ‫جلسة حوارية‬

‫اختتمت روضة «األجيال» التابعة‬ ‫لمراقبة تعليم قصر خيار عامها‬ ‫ال ــدراس ــي بــافــتــتــاح مــعــرض فنون‬ ‫األطفال ورسم األشغال اليدوية‪.‬‬ ‫حضر حفل افــتــتــاح المعرض‬ ‫السيد عميد بلدية قصر خيار د‪.‬‬ ‫عــمــران الــبــاونــدي ومــراقــب تعليم‬ ‫قصر خيار السيد مصطفى سالمة‬ ‫والسيد مدير مكتب النشاط بمراقبة‬ ‫التعليم وتم خالل هذه االفتتاحية‬ ‫تكريم األساتذة بمناسبة اختتام هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وعبر كل من العميد والمراقب‬ ‫خــال الــلــقــاء‪ ‬الــذي جمعهما بهذه‬ ‫المناسبة عن شكرهما وامتنانهما‬ ‫لــهــؤالء األســاتــذة على مــا يقومون‬ ‫به من أجل هؤالء األجيال القادمة‬ ‫والرقي بهذه المنارة التعليمية إلى‬ ‫األفضل‪..‬كما تم خالل هذه المناسبة‬ ‫مناقشة امكانية إيواء عدد من األسر‬ ‫النازحة خالل هذه الفترة‪.‬‬

‫(وال) ‪ -‬أقام فريق الدعم النفسي التابع للجنة شؤون األزمة‬ ‫لشؤون النازحين والمهجرين المكلف بمدرسة طارق بن زياد ومدرسة‬ ‫غرناطة الواقعة بضاحية حي االندلس جلسة حوارية مع األمهات‬ ‫تناول فيها كيفية التأقلم مع أجواء وظروف النزوح في شهر رمضان‬ ‫المبارك ‪ .‬وكان ردود األمهات خالل هذه الجلسة أنهن في مستوى‬ ‫المسؤولية والوعى بما يمر به الوطن من أزمة راهنة ‪ ،‬وان هذه‬ ‫االوضاع مهما طالت فالبد أن تزول ‪ .‬أما بالبنسبة لألطفال فقد‬ ‫اشتغل الفريق على النشاط الترفيهي ويأتي هذا النشاط بعد االنتهاء‬ ‫من المرحلة األولى وهي مرحلة التقبل واالنسجام ‪ ،‬والهدف من هذا‬

‫النشاط هو تطوير مهارة التواصل االجتماعي وغرس روح التعاون‬ ‫اإليجابي ‪ ،‬وتبادل المحبة واالحترام فيما بين االطفال ‪ ،‬ووزيادة‬ ‫الثقة بالنفس ‪ ،‬والمساعدة على المشاركة الجماعية اإليجابية وزيادة‬ ‫الترابط وتقوية العالقة بين األطفال وإدماجهم كعائلة واحدة‪ .‬من‬ ‫جهة اخرى وفي اطار توسيع عملها باتباع احدث الوسائل المتبعة‬ ‫دوليا في مجال الدعم النفسي والتعاون بين وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫والـ « يونسيف « تسلمت لجنة االزمة وشؤون النازحين والمهجرين‬ ‫عدد ‪ 6‬صناديق خاصة بااللعاب الموجهة والتى وضعت بشكل علمي‬ ‫من اجل مساعدة فريق الدعم النفسي في انجاز مهامه بشكل افضل‪.‬‬


‫وقفة‬

‫خدوش في الذاكرة‬

‫في مقر لجنة األزمة بسوق الجمعة من جهة رأيت تسهيل في تقديم الخدمات‬ ‫أمام النازحين لكن حدث موقف أخر أمامي أثناء تواجدي ألخذ االحصائيات‬ ‫األخير حدث موقف ألحد النازحين قال ‪ :‬بأني اتواجد هنا لليوم الثالث ولم‬ ‫استلم أيه مساعدة ‪ ،‬ففي اليوم األول طلبوا مني ورقة من شيخ المحلة وفي اليوم‬ ‫الثاني بعد أن أحضرت السلة قالوا بأن اليوم مزدحم وعليك أن تعود في اليوم‬ ‫الثاني واليوم الثالث قاموا بتسجيلي ولم استلم أيه مساعدة رغم اني نازح وحتى‬ ‫حضوري هنا ألني مضطر وإال لما قدمت ‪.‬‬

‫■ فوزي عمار‬

‫ليبيا بني فرصة الديموغرافيا‬ ‫وخطر الجيوبولتيك‬ ‫الجزء األول‬

‫ـــــن أبناء املنطقة األوفياء‬

‫البلدي سوق الجمعة وح ــول عمل الـشــؤون‬ ‫االجتماعية فــي هــذه األزم ــة الـتــي قــالــت ‪‎ :‬في‬ ‫هذه الظروف نحن نستقبل في المساعدات‬ ‫أيـــا ً كــانــت ســـواء مــابــس أو أوانــــي الطهي‬ ‫ونــقــوم بتقديمها للنازحين وأول ماقمنا به‬ ‫هو التواصل ثم التنسيق مع منظمة الهجرة‬ ‫الدولية فتنادوا معنا رفقة مؤسسة الشيخ‬ ‫الطاهر الزاوي ومنظمة اليونيسيف وصندوق‬ ‫السكان للمرأة الــذيــن دعــمــوا جهودنا حيث‬ ‫أوجدنا مكتبا ً لتسجيل النازحين داخل ديوان‬

‫تزايد عدد‬ ‫النازحني نحو‬ ‫سرت‬

‫البلدية وايــضــا فــي روضــة «األم ــل المشرق»‬ ‫وهو مكان لجنة الطواريء حيث قدمت هذه‬ ‫المنظمات مساعدات تمثلت في بعض مواد‬ ‫التنظيف وألعاب األطفال وللنساء‪ ،‬كما قدم‬ ‫مكتب الــشــؤون االجتماعية برنامج الدعم‬ ‫النفسي للنازحين والوقوف على بعض الحاالت‬ ‫الخاصة‪ ،‬ومن جانب آخر أقمنا يوما ً ترفيهيا ً‬ ‫بمنتزه أبي ستة بالتنسيق مع مراقبة التعليم‬ ‫بالبلدية لغرض أن نخرج العائالت واألطفال‬ ‫مــن التوتر والقلق ونضفي عليهم شيئا ً من‬

‫(‪)5‬‬

‫البهجة فكان يوم تخللته الكثير من الفقرات‬ ‫التنشيطية من مسابقات وتوزيع بعض األلعاب‬ ‫والهدايا على األطفال ‪.‬‬ ‫‪‎‬من جهته أبى عضو لجنة األزمة بالبلدية‬ ‫السيد عبدالقادر النجار إال أن يـشــارك‬ ‫بكلمة ف ـقــال ‪ :‬أن بلدية ســوق الجمعة تضم‬ ‫‪ 17‬محلة وجميع النازحين في كل محلة يتم‬ ‫تسجيلهم لــدى مختار المحلة فيتقدم إلينا‬ ‫الشخص ومعه إفــادة بذلك حتى يتم إدراجه‬ ‫لدينا فــي البلدية لكي يتم حصر العائالت‬ ‫الموجودة بسوق الجمعة‪ ،‬فنحن نعلم بأن عديد‬ ‫النازحين سكنوا عند أقاربهم ونحن نعتبر‬ ‫جميع النازحين ضيوفاً‪ ‬لدينا نتقاسم مهم‬ ‫األكــل والسكن فهناك عديد العائالت تأوي‬ ‫لديها نازحين دون أي مقابل فقط وقف نبيل‬ ‫تؤجر به عند الله عز وجل وسيسجله التاريخ‬ ‫ونسأل الله تعالى أن يحقن الــدمــاء ويوحد‬ ‫البالد ويهدي النفوس فالخير موجود ويتسع‬ ‫للجميع ‪.‬‬ ‫‪‎‬وعقب إنتهاء اللقاءات بعدة أيام تلقت لجنة‬ ‫الــطــواريء دعما ً عينيا ً من الشركة القابضة‬ ‫لإلتصاالت والمعلوماتية في سياق التعاون بين‬ ‫مؤسسات القطاع العام‪..‬حيث وصلت عصر‬ ‫يوم الخميس الماضي شحنة مواد من السلع‬ ‫الغذائية األساسية لمقر مركز تسجيل األسر‬ ‫النازحة من أماكن اإلشتباكات‪ ،‬الكائن بمبنى‬ ‫روضة األمل المشرق ‪.‬‬ ‫‪‎‬هــذا وشرعت لجنة الــطــوارى يــوم األحد‬ ‫الماضي فــي تــوزيــع السلة الرمضانية على‬ ‫ضيوف البلدية وقد سبق وأن قامت اللجنة‬ ‫بتوزيع أكــثــر مــن ‪ 2100‬سلة غذائية على‬ ‫ضيوف بلدية ســوق الجمعة خــال األسبوع‬ ‫الــمــاضــي‪( .‬إضــافــة إلــى مــا تــم تــوزيــعــه قبل‬ ‫رمضان)‪ ،‬وبذلك تكون السلة الرمضانية هي‬ ‫بمثابة الدفعة الثانية من السلة الغذائية التي‬ ‫تقدمها لجنة الطوارئ بالبلدية‪ ،‬والتي ستستمر‬ ‫فــي عملها «حــســب اإلمــكــانــات الــتــي تتوفر‬ ‫للبلدية»‪ ،‬وال يسعنا بهذه المناسبة إال أن ندعو‬ ‫كل الخيرين من التجار والميسورين لدعم‬ ‫اللجنة بما تجود به أنفسهم في هذا الشهر‬ ‫الكريم‪ ،‬والله ال يضيع أجر من أحسن عمالً ‪.‬‬ ‫‪‎‬وأخــيــراً ال أنسى توجيه الشكر الجزيل‬ ‫للسيد ســالــم فــشــلــوم أح ــد العاملين خلف‬ ‫الكواليس‪ ،‬إخالصه وتفانيه في العمل مما‬ ‫أكسبه ثقة زمالئه بالبلديه فكان معنا خطوة‬ ‫بخطوة إلى دخولنا مقر لجنة الطواريء بروضة‬ ‫«األمل المشرق»‪.‬‬

‫‫اجتمــع عضــو المجلــس البلــدى ســرت رئيــس لجنــة األزمــة صالــح‬ ‫عيــادة بديــوان البلديــة مــع رئيــس فــرع الشــؤون االجتماعيــة بالبلديــة‬ ‫ســمية امطيــر عضــو لجنــة األزمــة‪ ..‬االجتمــاع ناقــش موقــف األســر‬ ‫النازحــة المســجلة بمنظومــة الشــؤون االجتماعيــة بســرت مــن مناطــق‬ ‫االشــتباكات بضواحــى طرابلــس والتــى وصــل عددهــا أكثــر مــن مائــة‬ ‫أســرة نازحــة‪ ..‬وطالــب عضــو المجلــس رئيــس لجنــة االزمــة وزارة الحكــم‬ ‫المحلــى باالســراع باحالــة المخصصــات الماليــة للبلديــة مــن المجلــس‬ ‫الرئاســى بالخصــوص مشــيراً إلــى أن اعــداد االســر النازحــة أصبحــت فــى‬ ‫تعــداد متزايــد بشــكل يومــى ببلديــة ســرت ممــا يتطلــب اتخــاذ اإلجــراءات‬ ‫والترتيبــات لذلــك‪.‬‬

‫يطرح مفكرو السياسات السكانية مصطلح الفرصة‬ ‫أو الهِ بة الديمغرافية للتعبير عن وجود نسبة كبيرة من‬ ‫الشباب في مجتمع ما‪ ،‬وليبيا إحدى هذه الدول حيث‬ ‫إن نسبة الشباب فيها تصل إلــى ‪ % 65‬من إجمالي‬ ‫عدد السكان وهذا يعني وجود قوة دفع اقتصادي غير‬ ‫مستغلة حتى اآلن وتم تحويلها إلى عنصر هدم للحياة‬ ‫وقتل بدالً من عنصر إحياء لمجتمع ودولة تكاد أن تنتهي‬ ‫وتتالشى‪.‬‬ ‫طبيعة الشعب الليبي تمتاز بأنها طبيعة تميل للعمل‬ ‫التجاري أكثر من الزراعي والصناعي وحتى الخدمي ‪.‬‬ ‫فلو وجد من يخطط وينفذ لمستقبل للتنمية مستدامة‬ ‫يكون جوهرها اإلنــســان خاصة أن هــذه الفرصة ال‬ ‫تستمر كثيراً فعمرها ال يتجاوز ‪ 20‬سنة ألنها تتغير‬ ‫بدخول الشباب سن الكهولة ‪..‬‬ ‫وإذا عرفنا أن هناك تناقصا ً مستمراً‬ ‫في معدل نمو وعــدد السكان في ليبيا‬ ‫يهدد بتغير التركيب العمري للسكان‬ ‫مما ّ‬ ‫خاصة بعد أحــداث فبراير ‪ 2011‬وما‬ ‫حصل من وفيات وإعاقة ألرقــام كبيرة‬ ‫من السكان خاصة الشباب فإننا سنعرف‬ ‫يقينا أننا نخسر هذه الفرصة والهِ بة‪.‬‬ ‫وإذا أضيف لها عوامل أخــرى منها‬ ‫المساحة الجغرافية الواسعة والتوزيع‬ ‫الــســكــانــي الــمــشــوه ونــضــوب الــمــصــدر‬ ‫الوحيد للدخل وهو النفط في غياب أي‬ ‫بدائل لصناعة الــثــروة وتراكمها وعدم‬ ‫وجود نية للتحول إلى االقتصاد المعرفي‬ ‫كما أن عدم قدرة ليبيا على السيطرة على‬ ‫حــدودهــا سيزيد من الهجرة األفريقية‬ ‫واستيطانها في ليبيا ‪..‬‬ ‫فمثالً أربع دول فقط من دول الجوار‬ ‫هي (مصر والــســودان وتشاد والنيجر)‬ ‫سيصل حجم سكانها جميعا ً قرابة ‪200‬‬ ‫مليون نسمة في ‪ 2020‬والتي تعيش في‬ ‫ظل ظروف اقتصادية قاهرة‪..‬‬ ‫التهديد اآلخر هو التركيز على مدن‬ ‫الساحل خاصة طرابلس لوجود الــرواج‬ ‫االقتصادي فيها وتهميش مدن الجنوب‬ ‫لذلك ستشهد مزيداً من النزوح وتكدس‬ ‫سكاني وظهور عدد من العشوائيات التي‬ ‫ستهدد الحياة في المدينة من خالل المهن‬ ‫ّ‬ ‫غير المشروعة في هذه العشوائيات مثل‬ ‫تجارة المخدرات والخمور والعصابات‬ ‫والتطرف المصاحبة لحالة الفقر المدقع‬ ‫مع حالة التفكك االجتماعي‪..‬‬ ‫لذلك من المهم من اآلن التفكير فى معالجة علمية‬ ‫لمشكلة السكان ووضــع سياسات سكانية مدروسة‬ ‫تُراعي النمو السكاني وتربطه بالنمو االقتصادي على‬ ‫غرار ما يجري في العالم المتحضر اليوم ‪ ..‬وهذا ما‬ ‫يعرف بالسياسات السكانية ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لخطر الجيوبولتيك المحيط بليبيا‪.‬‬ ‫أق ـ ــول انـ ــه ل ــم ي ــح ــظَ مــصــطــلــح ف ــي الــمــدرســة‬ ‫الفرنكوفونية بشهرة مثل مصطلح الجيوبولتيك الذي‬ ‫ُيعني بالجغرافيا السياسية ‪..‬‬ ‫وضع ليبيا جغرافيا يتأثر بدول الجوار فهي بقرب‬ ‫دول مثل (مصر والــســودان وتــشــاد والنيجر وتونس‬ ‫والجزائر)‪.‬‬ ‫يتبع ‪...‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪6‬‬

‫‪‎‬بعض املصحات‬ ‫الخاصة عرضوا أن‬ ‫يقدموا خدماتهم‬ ‫باملجان‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫‪‎‬لجنة الطواريء ببلدية سوق الجمعة ‪..‬‬

‫‪‎‬تم توزيع أكثر‬ ‫من ‪1250‬‬ ‫سلة غذائية‬ ‫خالل أسبوع‬ ‫للنازحني‬

‫أكثر من ‪ 2100‬أسرة نازحة ‪ ..‬والدعم مــــــــ‬ ‫■‪‎‬متابعة ‪ :‬عبدالمولى الشوشان‬

‫عضو المجلس البلدي‬

‫لدينا فرق‬ ‫عمل متطوعة‬ ‫يف فرتتي‬ ‫الصباح واملساء‬

‫متابعات‬

‫إشراف ‪ :‬قسم املتابعات‬

‫‪‎‬عـ ـل ــى ال ـ ــرغ ـ ــم م ـ ــن ح ـجــم‬ ‫وعـظــم الـمـصــائــب إال أن عمل‬ ‫الـخـيــر الينقطع بـيــن ال ـ َّنــاس‪،‬‬ ‫فمهما اشتدت األزمــات وك ُثرت‬ ‫فـصـنــائــع ال ــرج ــال ت ـعــرف عند‬ ‫المحن‪ ،‬فكان العمل الجماعي‬ ‫اإلنـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــم م ــن‬ ‫أولــويــاتـهــم فــي إح ـتــواء األزم ــة‬ ‫بـتـقــديــم ال ـم ـســاعــدة لـضـيــوف‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــة مـ ـم ــن إض ـط ــرت ـه ــم‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــرب ل ـ ـم ـ ـغـ ــادرة م ـن ــازل ـه ــم‬ ‫والنجاة بأرواحهم وأبنائهم من‬ ‫مــوت محقق ج ــراء الـصــواريــخ‬ ‫والقذائف التي ال ترحم كبير ًا‬ ‫وال ص ـغ ـيــر ًا ب ــل تـنـشــر الــدمــار‬ ‫وترويع النفوس من هنا كانت‬ ‫ال ـص ـح ـي ـفــة ف ــي ع ـيــن ال ـم ـكــان‬ ‫ضمن تغطيتها وتابعتها لما‬ ‫تمر به طرابلس من محنة كان‬ ‫لنا لقاء مع وكيل بلدية سوق‬ ‫الجمعة ورئيس لجنة الطوارئ‬ ‫السيد رياض بيرام حيث حدثنا‬ ‫عن عمل ومهام اللجنة فقال ‪:‬‬ ‫ت لـجـنــة ال ـط ــواريء‬ ‫تـشـكـلـ ْ‬ ‫بقرار من السيد عميد البلدية‬ ‫لتقديم الـخــدمــات للنازحين‬ ‫من مناطق االشتباكات الذين‬ ‫اختاروا أن يكونوا ضيوفا على‬ ‫البلدية للحصول على مكان‬ ‫آمن في هذه الظروف فكان دور‬ ‫اللجنة توفير المأوى والغذاء‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ــدواء ف ـج ـه ــزن ــا األمـ ــاكـ ــن‬ ‫واألغـ ـطـ ـي ــة والـ ـ ـف ـ ــرش وسـ ــال‬ ‫الـغــذائـيــة بمساهمة حقيقية‬ ‫وفـ ـع ــال ــة م ـ ــن قـ ـب ــل م ـن ـظ ـمــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـم ــدن ــي وسـ ـك ــان‬ ‫المنطقة وأهل الخير ‪.‬‬

‫محاضرات وبرامج‬ ‫تنشيطية‬ ‫للنازحني‬

‫‪‎‬كيف يتم التعامل مع األعداد التي‬ ‫تــوافــدت على المنطقة دون تنسيق‬ ‫مسبق؟‬ ‫‪‎‬لقد قسمنا النازحين إلى نازحين لديهم‬ ‫مأوى ونازحين من دون مأوى وبدأنا نبحث‬ ‫عن أماكن تأوي هذه العائالت فكان القائمون‬ ‫على روضة أجيال بسوق الجمعة في الموعد‬ ‫فاستضافوا عدد ‪ 15‬عائلة وفي المجمع‬ ‫الصحي المجد الذي تم تجهيزه ولم يباشر‬ ‫العمل فاستغليناه فــي هــذا الــوقــت ليكون‬ ‫مكانا ً يضم ‪ 7‬عائالت وأيضا هناك روضة‬ ‫أخرى بها ‪ 7‬عائالت وروضة الهاني بها ‪5‬‬ ‫عائالت وهناك مأوى جماعي بمدرسة أم‬ ‫القرى بمنطقة الحشان وهو تحت التجهيز‬ ‫ويمكن أن يستوعب ‪ 25‬عائلة ‪.‬‬ ‫‪‎‬أمــا الجانب الثاني الــنــازحــون الذين‬ ‫لديهم م ــأوى فهناك عــدد كبير ج ــداً من‬ ‫النازحين سكنوا عند أهاليهم إما عند األب‬ ‫أو األخ أو ابن العم فاغلبهم عندما كبرت‬ ‫العائلة انتقلوا للسكن في خلة الفرجان وعين‬ ‫زارة‪ ‬ووادي الربيع وكلها أماكن امتداد لسوق‬ ‫الجمعة وبعض البيوت بها ‪ 4‬عائالت ولكن‬ ‫مع طول المدة قد يشعر البعض بأنه أثقل‬ ‫على مضيفه حتى من الناحية االقتصادية‬ ‫فنحن نــحــاول أن نــذلــل بعض الصعوبات‬ ‫االقتصادية واالجتماعية بأن نوفر األغطية‬ ‫والفراش والسلة الغذائية ومــواد التنظيف‬ ‫وبعض األدوية ألصحاب األمراض المزمنة‬ ‫مثل الضغط والسكري ‪.‬‬ ‫‪‎‬أستاذ رياض هل كانت لكم خطوة‬ ‫مــع أصــحــاب المصحات الخاصة بأن‬ ‫يخفضوا أسعار الكشف بالتنسيق مع‬ ‫ديوان البلدية ؟‬ ‫‪‎‬بــصــراحــة أتــوجــه بــالــشــكــر والــتــقــديــر‬ ‫ألصــحــاب المصحات والــعــيــادات الخاصة‬ ‫التي أبدت رغبتها في المساهمة في هذه‬ ‫الــظــروف االستثنائية ونتمنى مــن البقية‬ ‫الباقية أن يتأسوا بهم حيث عرضنا عليهم‬ ‫آلية عمل لعالج بعض النازحين فقالوا نحن‬ ‫مستعدون لمعالجتهم بالمجان وهــذا أمر‬ ‫يدعو للفخر واإلعتزاز للموقف الشهم في‬ ‫هذه المحنة التي تمر بها طرابلس طبعا هذا‬ ‫يتم بالتنسيق مع مكتب الصحة بالبلدية‪،‬‬ ‫كما يوجد عدد من األطباء تطوعوا بالمرور‬ ‫على أماكن وجود النازحين وعالج الحاالت‪،‬‬ ‫أيــض ـا ً بعض المجمعات الصحية تشتغل‬ ‫‪ 24‬ساعة ألي حالة طارئة قد تأتي إليها‪،‬‬ ‫والحمد للّه سوق الجمعة يغلب علينا الطابع‬

‫اإلجتماعي األسري األهلي وهذا من خصال‬ ‫أهل المنطقة‪. ‬‬ ‫‪‎‬هــل استحدثتم قــاعــدة بيانات‬ ‫لتسجيل النازحين داخل البلدية ؟‬ ‫‪‎‬نعم لدينا فــرق عمل وكــل لديه مهامه‬ ‫فالتسجيل يتم عــن طريق نــمــوذج ُمعد به‬ ‫بناء على إفــادة من‬ ‫بيانات شخصية تعبأ ً‬ ‫مختار المحلة بأن هذه العائلة تسكن عند‬ ‫(سين)‪ ،‬وهــذه عملية تنظيمية تضمن حق‬ ‫الــنــازح حتى إذا ج ــاءت بعض المنظمات‬ ‫لتقديم الدعم تجد األمر بسيطا ً ومتيسراً‬ ‫بالرجوع لقاعدة البيانات التي أوجدناها‪،‬‬ ‫وألن بــعــض الــنــازحــيــن يــصــلــون إلــيــنــا في‬ ‫الصباح وبعضهم في المساء وحتى في الليل‬ ‫فأوجدنا فرق عمل وزعت العمل فيما بينها‬ ‫على الفترتين الصباحية والمسائية‪.‬‬ ‫‪‎‬ماذا عن العمالة األجنبية في هذه‬ ‫الظروف ؟‬ ‫‪‎‬نحن لن نتوانى عن تقديم يد المساعدة‬ ‫حتى لألجانب فقد حضر إلينا ضيوف من‬ ‫الجاليات الفلسطينية والسودانية ومن تونس‬ ‫وطالما هم في ليبيا لن نقصر معهم فهم‬ ‫ضيوف لدينا مثلهم مثل باقي الليبيين‪.‬‬

‫ضمن الخطة الطارئة و التنظيمية التي وضعتها إدارة الدعم‬ ‫واإلرشــاد النفسي ولجنة األزمــة بــوزارة التعليم لتقديم الخدمات‬ ‫النفسية لألطفال واألهــالــي النازحين باشرت ِفــرق اإلسعافات‬ ‫النفسية األولية أعمالها بمكاتب الدعم واإلرشاد النفسي‪( :‬تاجوراء‪،‬‬ ‫سوق الجمعة‪ ،‬بوسليم‪ ،‬عين زارة ‪ ،‬طرابلس المركز‪ ،‬حي األندلس)‬ ‫بوجودها داخــل مــراكــز إي ــواء النازحين مــن مناطق اإلشتباكات‬ ‫والبالغ عددها (‪ )12‬موزعة داخل البلديات المذكورة آنفا ً طيلة‬ ‫الفترة الماضية متضمنين بذلك العطل األسبوعية أيضا ً (الجمعة‬ ‫بالمحاضرات‬ ‫والسبت) وذلك بتقديم الدعم والمساندة النفسية ُ‬

‫‪‎‬كم عدد العائالت المسجلة لديكم ؟‬ ‫‪‎‬بالنسبة لــلــعــدد الــدقــيــق مــن الصعب‬ ‫ت بــالــذكــر بعض‬ ‫حــصــره ألن ــه وكــمــا أســلــفـ ُ‬ ‫العائالت سكنت عند أقاربها ولم يسجلوا‬ ‫لدينا كنازحين وبالتالي يصعب أن نصل‬ ‫إليهم أو حتى تقديم يد المساعدة لهم أما‬ ‫المسجلون لدينا فالعدد فــي تــزايــد فقد‬ ‫تعدى ‪ 2100‬عائلة وهنا نعني بأن كل عائلة‬ ‫بمتوسط بين ‪ 5‬أو ‪ 6‬أفراد ‪.‬‬ ‫‪‎‬وف ــي كلمة أخ ـيــرة لــأسـتــاذ ري ــاض قــال‪:‬‬ ‫أتمنى من الدولة أن تيسر األمور أكثر في‬ ‫هــذه الــظــروف فنحن نقدم الخدمات منذ‬ ‫أكثر مــن شهر فــي ظــل الــدائــرة الروتينية‬ ‫ولم نستلم أي دينار وبالتالي النازحون لم‬ ‫يستفيدوا بشكل مباشر من الخدمات إال‬ ‫ماقدمه‪ ‬أهل الخير وبلدية ســوق الجمعة‬ ‫وهنا أخص بالشكر فوج كشافة سوق الجمعة‬ ‫واألعيان والشؤون االجتماعية والعاملين في‬ ‫لجنة األزمة والمتطوعين وأهل الخير على‬ ‫كل ما قدموه ‪.‬‬ ‫‪‎‬كـ ـم ــا ك ــان ــت لـ ـن ــا وقـ ـف ــة مـ ــع األســتــاذة‬ ‫عــواطــف الجدائمي عضو المجلس‬

‫التوعوية والتثقيفية لألمهات في كيفية التعامل مع أطفالهن في هذه‬ ‫األزمة وتوزيع المطويات التي أعدتها إدارة الدعم واإلرشاد النفسي‬ ‫ومجلس الطفولة األعــلــى فــي هــذا الخصوص‪ ،‬وتفعيل جلسات‬ ‫التفريغ النفسي من الضغوط والتوتر الــذي يعانين منه إثر هذه‬ ‫األزمة وعدم استقرارهن في بيوتهن مما انعكس بدوره علي أبنائهن‪،‬‬ ‫وأيضا ً استهداف األطفال في برامج الدعم النفسي‪( :‬األلعاب‪،‬‬ ‫المسابقات الثقافية والرياضية ‪ ،‬الرسم الحر ) والعمل‬ ‫السيكودراما‪ُ ،‬‬ ‫على اكتشاف األطفال الذين لديهم مشكالت واضطرابات نفسية‬ ‫وتقديم اإلجراءات الالزمة حيال ذلك ‪.‬‬


‫التتباهي والتقليد‬ ‫وعادات سيئة أخرى‬ ‫هى أهم سمات‬ ‫الشهرالكرمي ؟‬

‫ــــان ‪ ..‬هل هي حاجة أم عادة ؟!‬

‫وبعضهن مــن يقمن بــالــشــراء لغرض‬ ‫الشراء وليس للحاجة وكذلك للتباهى‬ ‫وهكذا األمر طبيعي عند النساء بكل‬ ‫المدن خاصة األواني رغم كثرها وعدم‬ ‫الحاجة لشراء المزيد ‪.‬‬ ‫أما األخت ريما البوسيفيفقالت ‪:‬‬ ‫إن ظاهرة الشراء للمواد المنزلية‬ ‫لها عدة أسباب ‪.‬‬ ‫األول نفسي وهــو بدافع التغيير‬ ‫وبــعــث روح إيجابية لــدى الــمــرأة في‬ ‫المطبخ وغرفة األكــل كشراء صحون‬ ‫تقديم جــديــدة وشــراشــيــف ومناشف‬ ‫بأشكال مختلفة ‪.‬‬ ‫والسبب الثاني صحي حيث إن‬ ‫أغلب القديم غير صالح لالستعمال‬ ‫كاالمونيوم في حــال الصدأ والتيفال‬ ‫في حال الخدش والسبب ربما تعرضت‬ ‫بــعــض األج ــه ــزة الــقــديــمــة لــأعــطــال‬

‫املرافق الصحية‬ ‫تسحب‬ ‫احتياجاتها‬ ‫من مخازن اإلمداد‬

‫واألواني للكسر ‪.‬‬ ‫وقالت األخت حكيمة ‪:‬‬ ‫ما يدفعني لشراء االواني هو حب‬ ‫التغيير كما أن محال المواد المنزلية‬ ‫تــغــريــنــي بــمــا تــنــزلــه مــن جــديــد عبر‬ ‫الصفحات في المواقع وال استطيع أن‬

‫اتمالك نفسي النني أحب الجديد‪.‬‬ ‫وقال األخ صالح الزنتاني‪:‬‬ ‫من وجهة نظري إن األزدحام للشراء‬ ‫في شهر رمضان له خطان متوازيان خط‬ ‫استهالكي للمواد الغذائية وما يتبعها من‬ ‫سلع من الشق نفسه وخط المالبس وما‬

‫يتبعها ‪ .‬اما بخصوص السلع الغذائية‬ ‫والخضار من سمات هذا الشهر الكريم‬ ‫ألن اإلنسان بطبيعة هذا الشهر يمتنع‬ ‫عن األكل طوال النهار ويفطر في وقت‬ ‫معلوم إذ البد من تجهيز وجبة أكل تكون‬ ‫جيدة وتقوم بالطهي ست البيت وأصبح‬ ‫معروف لدى الليبيين ومسلم به ست‬ ‫البيت هي من تذهب إلى السوق لتقتني‬ ‫ما ينفعها في مطبخها وبطبيعة الحال‬ ‫ســوف يكون السوق مزدحما ً بالنساء‬ ‫بفترة معينة من النهار لكي تستطيع‬ ‫صاحبة البيت العودة لمنزلها وتحضير‬ ‫الطعام ألهل بيتها‪.‬‬ ‫اما سوق المالبس النساء ايضا ً هن‬ ‫الذين لهن الذوق في الترتيب واألختيار‬ ‫المناسب ألطفالهن وما يلزمهن بطبيعة‬ ‫مهمتها كأم‪.‬‬ ‫وفي شهر رمضان الخروج لشراء‬ ‫المالبس احيانا ما يكون بعد األفطار‬ ‫لهذا تكون الشوارع مكتظة ليالً‪.‬‬ ‫اما باقي األيام فاالزدحام مرتبط‬ ‫بما يحتاجة البيت وهناك ازدحام بحسب‬ ‫المناسبات االجتماعية والدينية‪.‬‬ ‫كما كان لنا لقاء مع االستاذ مسعود‬ ‫حيث قال‪:‬‬ ‫من أكثر الظواهر المنتشرة والتي‬ ‫نالحظها في شهر رمضان المبارك‬ ‫ظاهرة شــراء أوانــي الطبخ فنجد كل‬ ‫المحال المتخصصة في بيع المواد‬ ‫المنزلية مزدحمة بشكل ال يوصف رغم‬ ‫ارتفاع األسعار ألواني الطبخ إال أن هذه‬ ‫العادة أصبحت ضرورية قبل بدءشهر‬ ‫رمــضــان وكــذلــك احتكار السلعة من‬ ‫قبل التجار والمتمثلة في الخضراوات‬ ‫والفواكة وارتفاع أسعارها‪.‬‬ ‫والــســؤال ال ــذي يطرحه البعض‬ ‫وخصوصا نحن الــرجــال عندما نرى‬ ‫االزدحام هل ال يحلو رمضان إال بشراء‬ ‫أواني طبخ جديدة في كل عام؟‪ ،‬وهل‬ ‫األوانــي القديمة لم تعد تصلح للطبخ‬ ‫واألكل فيها؟ أم أنه للتباهي والتفاخر‬ ‫من قبل بعض األسر ‪..‬‬

‫طالبت إدارة الشؤون الطبية‪ ،‬المرافق الصحية بسحب الكميات‬ ‫المخصصة لها من بنود اإلمداد الطبي بشكل «عاجل» من خالل التواصل‬ ‫مع مخازن جهاز اإلمــداد‪ .‬وشــدد مدير إدارة الشؤون الطبية السيد‬ ‫الطاهر سليمان في تعميم وجهه إلى مديري المستشفيات والمراكز‬ ‫التخصصية والعيادات المجمعة والخدمات الصحية بالمناطق‪ ،‬على‬ ‫ضــرورة إرســال ما يفيد بسحب الكميات المخصصة فور استالمها‪.‬‬ ‫خطابا من رئيس لجنة إدارة‬ ‫تجدر اإلشارة إلى أن الشؤون الطبية تلقت‬ ‫ً‬ ‫جهاز اإلمــداد الطبي‪ ،‬يطلب فيه األخير اإليعاز إلى مديري المرافق‬ ‫الصحية في البالد بضرورة سحب احتياجاتهم من بنود اإلمداد الطبي‬ ‫المختلفة من مخازن جهاز اإلمداد الطبي ‪.‬‬

‫اخلروج عن املألوف‬ ‫واستعراض‬ ‫األواني يف املواقع‬ ‫اإللكترونية‬

‫‪9‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪8‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫ملاذا حتول شهر رمضان من العبادة إلى اإلسراف ؟‬

‫السيدة سلمى ‪:‬‬

‫الظروف االقتصادية‬ ‫التى أمر بها جعلني‬ ‫اكتب احتياجاتي‬

‫السيد أبو فايدة ‪:‬‬

‫شراء املواد املنزلية‬ ‫والغذائية نتيجة‬ ‫لتتبع املوضة فقط‬ ‫وليس للحاجة‬

‫السيد مسعود ‪:‬‬

‫ظاهرة شراء أواني‬ ‫الطبخ أصبحت‬ ‫عادة ضرورية‬

‫استطالع‬

‫إشراف ‪ :‬قسم التحقيقات‬

‫اكتظاظ املحــال يف رمضـــــ‬ ‫■ أجرت االستطالع‬ ‫وداد بلعيد الجعفري‬

‫ميول أغلب النساء‬ ‫لشراء األواني المنزلية‬ ‫بــشــكــل الفـــت للنظر‬ ‫كــل ع ــام وعــنــد قــرب‬ ‫وخــال شهر رمضان‬ ‫ب ــال ــذات وزيـــــادة عن‬ ‫الحد وفوق الحاجات‬ ‫األساسية لها وتكدس‬ ‫األوان ـ ــي فــي الــمــنــزل‬ ‫خــال الشهر الكريم‬ ‫بــمــخــتــلــف األش ــك ــال‬ ‫واأللــــــوان مــمــا شكل‬ ‫ذلك التكرار والشراء‬ ‫ازدحـــامـــا ً كــبــيــراً في‬ ‫الطرقات وفــي محال‬ ‫بيع الــمــواد المنزلية‬ ‫م ــم ــا ج ــع ــل الــتــجــار‬ ‫يتنهزون هذه الفرصة‬ ‫الــمــربــحــة لــهــم لجنى‬ ‫األمــــــوال واســتــغــال‬ ‫ميول لــشــراء األوانــي‬ ‫بالبحث عــن الجديد‬ ‫وجلب ما يجذب ويثير‬ ‫انتباهها خالل الشهر‬ ‫الكريم ‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ح ــي ــر ذل ــك‬ ‫البعض متسائلين هل‬ ‫المرأة محتاجة دائما ً‬ ‫لتجديد األوانـ ــي في‬ ‫منزلها أم هو تقليد ؟‬ ‫حيث كان عدة آراء‬ ‫حول هذا الموضوع‬

‫وكيل التعليم‬ ‫يتابع الدروس‬ ‫املجانية‬

‫لي اضع قائمة‬ ‫ربة بيت قالت بالنسبة ّ‬ ‫لشراء احتياجات شهر رمضان من أواني‬ ‫ومواد غذائية حسب الميزانية المسموحة‬ ‫ولكن حين الــذهــاب إلــى الــســوق أرغــب‬ ‫في شراء أشياء كثيرة وأخرج عن النص‬ ‫المكتوب وحقيقة أن الــســوق واألشــيــاء‬ ‫المعروضة فيه مغرية وفيما يخص األواني‬ ‫واألشياء المنزلية كل سنة تعرض أغراض‬ ‫جديدة‬ ‫كما كــان لنا لـقــاء مــع الـسـيــدة سلمى‬ ‫حيث قالت‪:‬‬ ‫ت في فترات ماضية اذهب للسوق‬ ‫كن ُ‬ ‫قبل شهر رمضان الكريم واشتري كل شيء‬ ‫وحتى أشياء غير ضرورية ولكن اآلن وبعد‬ ‫خبرة سنوات ومع الظروف االقتصادية‬ ‫التى تمر بها أصبحت اكتب احتياجاتي‬ ‫وأحدد ما أريده بدقة واألشياء‬ ‫في ورقة‬ ‫ّ‬ ‫الثانوية ال تهمني في نظري معظم النساء‬ ‫يحببن التسوق حتى خالل األيام العادية‬ ‫تتعدد الطلبات والمرأة هي‬ ‫وفي رمضان ّ‬ ‫تحدد الميزانية واهم االحتياجات وكل‬ ‫من ّ‬ ‫عام والجميع بخير‪.‬‬ ‫وقالت األخت هالة عبد الرزاق‪:‬‬ ‫اعتبر كثرة الشراء بعثرة للمال وكما‬ ‫يقولون (طهاقه) على األصدقاء واألهل‬ ‫بتصوير أواني التقديم وتعديد ما أشترت‬ ‫وما ساتشتري حتى تري لألخريات مستوى‬ ‫معيشتها وهذا تفكير خاطيء جداً على‬ ‫الــمــرأة المتزنة أن تشتري الــازم جداً‬ ‫وتكون لها خطة في حياتها بحيث تقدم‬ ‫الالزم وتؤخر غير الالزم حتى ال تنهك رب‬ ‫البيت خصوصا ً إن كانت ال تشتغل وتقلد‬ ‫األخريات ويفترض أن ال يكثرن الزحمة في‬ ‫المواسم مثل رمضان وفي رمضان والشراء‬ ‫الالزم على سائر األيام ‪ .‬‬ ‫األخ علي أبو فايدة قال إن كثرة الشراء‬ ‫للمواد المنزلية والغذائية وغير ذلك نتيجة‬ ‫لتتبع الموضة وتقلبات اآلراء بين الحين‬ ‫واآلخ ــر نفسيا ً والــتــأثــر ب ــآراء اآلخــريــن‬ ‫خصوصا ً أن لم يعجبهم األثــاث أو شيئا‬ ‫بالمنزل ناهيك عــن تدني المتانة في‬ ‫الصناعات وعدم المحافظة عند البعض‬

‫تابع وكيل وزارة التعليم بحكومة الوفاق عادل جمعة رفقة مراقبي‬ ‫التعليم ببلديتي طرابلس المركز وسوق الجمعة بدء الدروس التعليمية‬ ‫المجانية لطلبة الشهادتين االعدادية والثانوية ببلدية طرابلس المركز‪.‬‬ ‫وعبر جمعة في تصريح لمكتب اإلعالمي بــالــوزارة عن جزيل شكره‬ ‫وتقديره لرئيس لجنة األزمة بالوزارة وللمعلمات المتعاونات في إنجاز‬ ‫هذه المهمة الوطنية وللدور اإليجابي في تفعيل هذا المنشط التعليمي‪.‬‬ ‫من جهته أوضح مراقب تعليم طرابلس المركز المكلف بأن المراقبة‬ ‫اعتمدت عدداً من المؤسسات التعليمية لتقديم هذه الدروس خالل شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬مؤكداً أن العمل بها يسير بشكل منتظم وهناك رغبة‬ ‫حقيقية من الطالب و التالميذ لاللتحاق بهذه الدروس ‪.‬‬


‫لجنة الطوارئ واألزمة‬ ‫بوزارة العدل تعقد‬ ‫اجتماعها الثالث‬

‫عقــدت لجنــة الطــوارئ واألزمــة بــوزارة العــدل‪ ،‬اجتماعهــا الثالــث بمقــر ديــوان الــوزارة‪ ،‬برئاســة وزيــر‬ ‫العــدل " محمــد عبــد الواحــد لملــوم " ‪ .‬وشــارك فــي االجتمــاع وكيــل الــوزارة لشــؤون حقــوق اإلنســان رئيــس‬ ‫اللجنــة "خالــد أبــو صــاح"‪ ،‬وأعضــاء اللجنــة ومديــر مركــز المعلومــات والتوثيــق ‪ ،‬ورئيــس جهــاز الشــرطة‬ ‫القضائيــة المكلــف‪ ،‬ونائــب رئيــس جهــاز الشــرطة القضائيــة لشــؤون المؤسســات إلــى جانــب رئيــس فــرع الجهــاز‬ ‫بالخمــس‪ ،‬ومنــدوب مركــز الخبــرة القضائيــة والبحــوث ‪ .‬واســتعرض المشــاركون الخطــوات واإلجــراءات التــي‬ ‫اتخــذت بشــأن مــا اتفــق عليــه فــي االجتماعــات الســابقة‪ ،‬لمتابعــة ســير العمــل بــوزارة العــدل خــال هــذه الفتــرة‪،‬‬ ‫كمــا بحثــت اللجنــة عديــد المواضيــع ذات الصلــة بــإدارة األزمــة ‪ .‬وتــم التأكيــد حــرص الــوزارة علــى توفيــر‬ ‫الحمايــة الالزمــة للنــزالء‪ ،‬وخصوصــا الواقــع منهــا فــي مناطــق التوتــر وضمــان توفيــر الرعايــة الصحيــة لهــم‪.‬‬

‫ـــــــــن واللحوم منتهية الصالحية‬

‫ــــــــــــــــذاء وحماية املستهلك‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــرار املخالفات‬

‫اللجنة التسيريية للهيئة‬ ‫العامة للثقافة تجتمع‬ ‫مع مديري اإلدارات واملكاتب‬

‫حديــد مــن قبــل األجهــزة الرقابيــة والثانــي‬ ‫تثقيــف المواطــن الليبــي بضــرورة المقاطعــة‬ ‫لهــذه البضائــع‪.‬‬ ‫لألســف أنــا مهتــم بهــذا المجــال ولكــن‬ ‫حتــى األجهــزة الرقابيــة نفســها غيــر مؤهلــة‬ ‫للقيــام بعملهــا علــى أكمــل وجــه مثــل الرشــوة‬ ‫والوســاطة والمحســوبية وعــدم الدرايــة‬ ‫العلميــة ونقــص اإلمكانــات التقنيــة ومعامــل‬ ‫التحليــل الفنــي وعــدم وجــود جــدول مراقبــة‬ ‫المواصفــات واألســعار وطــرق االســتيراد‬ ‫والنقــل والعــرض والبيــع التســعيرة حســب‬ ‫الزمــان والمــكان ‪.‬‬ ‫مــن جهــة أخــرى قــام رائــد عمــاد البــوراوي‬ ‫الســائح رئيــس وحــدة الدوريــات والتحــري‬ ‫بفــرع طرابلــس رفقــة مديــر وأعضــاء بفــرع‬ ‫طرابلــس بجولــة تفتيشــية داخــل ثالجــات‬ ‫منطقــة الســبعة ومحــال بيــع اللحــوم‬ ‫والدواجــن بأبوســته حيــث وجــد داخــل‬ ‫ثالجــات الســبعة عــداد ‪ 1000‬صنــدوق‬ ‫دجــاج مســتورد منتهيــة الصالحيــة وكبــدة‬ ‫مجمــدة محظــورة عــدد ‪ 30‬صندوق ـا ً فتــم‬ ‫قفلهــا بالشــمع األحمــر وســوف يتــم اتخــاذ‬ ‫اإلجــراءات القانونيــة حيــال ذلــك‪.‬‬ ‫أمــا فيمــا يخــص عمــل أبــو ســته فتــم‬ ‫ضبــط عمــال أجانــب يقومــون بفــرم لحــم‬

‫رؤوس األبقــار واإلبــل وأيضــا ً فــرم جلــدة‬ ‫دجــاج وتخليطهــا مــع صــدر دجــاج لكــي‬ ‫تزيــد فــي الــوزن وتــم تحريــر عــدد مــن‬ ‫مخالفــات وقفــل ‪ 14‬محـاً بالشــمع األحمــر‬ ‫لعــدم االهتمــام بالنظافــة وعــدم وجــود‬ ‫شــهائد صحيــة وعــدم وجــود التراخيــص‬ ‫والصالحيــه وتــم إعــداد تقريــر بذلــك‬ ‫وتســليمه إلــى مديــر الفــرع ‪.‬‬ ‫تحــدد‬ ‫للعلــم إن وزارة االقتصــاد لــم‬ ‫ّ‬ ‫أي تســعيرة إلــى حــد اآلن‪ ،‬وســوف يتــم‬ ‫محاســبة اي شــخص يعبــث باألمــن الغذائــي‬ ‫والدوائــي للمواطــن ‪.‬‬ ‫محمــد بــن قريفــة مديــر مكتــب‬ ‫االصحــاح البيئــي ســوق الجمعــة الــذي قــال ‪:‬‬ ‫قمنــا بمتابعــة أعمــال لعــدد ‪ 65‬مخبــزاً‬ ‫وتحريــر مخالفــات ووضــع اشــتراطات‬ ‫صحيــة وذلــك فــى إطــار إيقــاف التجــاوزات‬ ‫القانونيــة والصحيــة لهــذه المخابــز ‪.‬‬ ‫ليســت هنــاك ســلخانة معتمــدة ‪ ..‬وقــد‬ ‫تــم مؤخــراً بالتعــاون مــع رجــال الحــرس‬ ‫البلــدي والضبــط القضائــي تشــميع عديــد‬ ‫السلخـــــانات وأيضــا ضبــط مخالفــات‬ ‫وإحالــة البعــــــــض إلــى النيابــة العامــة‬ ‫وذلــك حفاظــا ً علــى سالمــــة المواطــن‬ ‫والمستهــــــلك ‪.‬‬

‫عقــدت اللجنــة التســييرية للهيئــة العامــة للثقافــة اجتماعـا ً مــع مديــري‬ ‫اإلدارات والمكاتــب بالهيئــة‪ ،‬ناقشــت خاللــه ســير العمــل بــكل المؤسســات‬ ‫واالدارات واالقســام‪ ،‬وإســتراتيجية العمــل للفتــرة القادمــة‪.‬‬ ‫كمــا ناقشــت المعوقــات والمشــاكل التــي تواجــه بعــض اإلدارات‬ ‫والمكاتــب‪ ،‬حيــث تــم التأكيــد علــى تطويــر عمــل كل اإلدارات والمكاتــب‬ ‫خدمــة للمصلحــة العامــة‪ .‬وتــم التأكيــد كذلــك علــى ضــرورة االلتــزام بنظــام‬ ‫البصمــة االلكترونيــة للموظــف ‪ ،‬وتنفيــذ رؤيــة العمــل المســتقبلي لــإدارات‬ ‫والمكاتــب مــن خــال خطــة الهيئــة خــال الفتــرة القادمــة‪.‬‬

‫فوائد وأضرار‬ ‫اللحوم الحمراء‬ ‫تحتــوي اللحــوم الحمــراء علــى فيتامينــات ومعــادن‬ ‫مهمــة وضروريــة‪ ،‬لكــن علــى الرغــم مــن أهميتهــا‬ ‫تتزايــد التقاريــر الطبيــة التــي تشــير بأصابــع االتهــام‬ ‫إلــى مخاطــر اإلفــراط فــي أكلهــا‪ .‬مــن ناحيــة أخــرى‬ ‫تحــث التوصيــات الغذائيــة الحديثــة علــى التحــول‬ ‫نحــو األطعمــة النباتيــة‪ ،‬وتقليــل كميــة اللحــوم وخاصــة‬ ‫الحمــراء التــي يتــم تناولهــا‪.‬‬ ‫تنــاول غــرام يومــي مــن اللحــوم الحمــراء والمصنّعــة‬ ‫يزيــد احتمــال اإلصابــة بالســرطان‪ ..‬وتبيــن تقاريــر‬ ‫االســتهالك لعــام أن المســتهلكين الـــ‪ 5‬األوائــل للحــوم‬ ‫الحمــراء علــى مســتوى العالــم هــي دول‪ :‬أوروجــواي‪،‬‬ ‫واألرجنتيــن‪ ،‬وهونــج كونــج‪ ،‬والواليــات المتحــدة‪ ،‬ثــم‬ ‫البرازيــل‪.‬‬ ‫وبحســب تقاريــر اســتهالك اللحــوم الحمــراء جــاءت‬ ‫الكويــت بمتوســط اســتهالك بلــغ‪ 7.‬كغــم للفــرد عــام‪،‬‬ ‫يليهــا لبنــان بـــ‪ 3.‬كغــم للفــرد‪ ،‬ثــم ُعمــان بـ‪ 3.‬كغــم للفرد‪،‬‬ ‫واإلمــارات بـــ‪ 8.5‬كغــم للفــرد‪ ،‬ثــم مصــر بـــ‪ 7.5‬كغــم‬ ‫للفــرد‪.‬‬ ‫أضرار‪ ‬اللحوم الحمراء ‪:‬‬ ‫الســرطان تؤكــد تقاريــر منظمــة الصحــة العالميــة‬ ‫وجــود ارتبــاط بيــن تنــاول اللحــوم المصنّعــة وبيــن‬ ‫اإلصابــة بالســرطان‪ .‬وقــد بينــت أكثــر مــن دراســة أن‬ ‫اللحــوم الحمــراء والمصنّعــة تســاهم فــي زيــادة خطــر‬ ‫اإلصابــة بــاألورام الخبيثــة‪ .‬ووجــدت إحــدى الدراســات‬ ‫أن تنــاول غرامـا ً يوميـا ً مــن هــذه اللحــوم يزيــد احتمــال‬ ‫اإلصابــة بالســرطان بنســبة بالمائــة‪.‬‬ ‫فشــل الكلــى‪ .‬بحســب الجمعيــة األمريكيــة ألمــراض‬ ‫الكلــى يزيــد اســتهالك اللحــوم الحمــراء خطــر اإلصابــة‬ ‫بالفشــل الكلــوي‪ ،‬وأنــه كلمــا قــل اســتهالك هــذه النَّوعيــة‬ ‫مــن اللحــوم قلــت درجــة الخطــر‪.‬‬ ‫أمــراض القلــب‪ .‬وجــدت دراســة عــام أن تنــاول‬ ‫غرامــا ً يوميــا ً مــن اللحــوم المصنّعــة الحمــراء يزيــد‬ ‫خطــر اإلصابــة بأمــراض القلــب بمعــدل مــرة ونصــف‬ ‫مقارنــة بمــن يتناولــون فــي المتوســط مــا يقــل عــن‬ ‫غرامـا ً فــي اليــوم‪ .‬ووجــدت أبحــاث أن اللحــوم الحمــراء‬ ‫ترتبــط بزيــادة الكولســترول الضــار والدهــون المشـ ّـبعة‬ ‫التــي تتســبب فــي تدهــور صحــة القلــب‪.‬‬ ‫القولــون‪ .‬يــؤدي اإلفــراط فــي أكل اللحــوم الحمــراء‬ ‫إلــى مضاعفــات تهــدد صحــة القولــون‪ ،‬وقــد وجــدت‬ ‫ســعة أن الذيــن يتناولــون الحــد األقصــى مــن‬ ‫دراســة مو ّ‬ ‫اللحــوم الحمــراء يزيــد لديهــم خطــر اإلصابــة بــأورام‬ ‫وانســدادات القولــون مقارنــة بمــن يتناولــون الحــد‬ ‫األدنــى‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪10‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫إعادة فتح تسجيل‬ ‫الناخبني يف‬ ‫املجالس البلدية‬

‫أعلنــت اللجنــة المركزيــة النتخابــات المجالــس البلديــة عــن إعــادة فتــح بــاب تســجل الناخبيــن‬ ‫فــي ‪ 17‬بلديــة‪ ..‬وأوضحــت اللجنــة المركزيــة النتخابــات المجالــس البلديــة عبــر صفحتهــا بموقــع‬ ‫«فيســبوك» أن البلديــات التــي اعيــد فتــح بــاب تســجيل الناخبيــن فيهــا هــي مصراتــة‪ ،‬صبراتــة‪،‬‬ ‫صرمــان‪ ،‬الخمــس‪ ،‬مســاتة‪ ،‬الجفــرة‪ ،‬األصابعــة‪ ،‬الزاويــة الجنــوب‪ ،‬الحرابــة‪ ،‬ككلــة‪ ،‬كابــاو‪ ،‬ترهونــة‪،‬‬ ‫الكفــرة‪ ،‬إجخــرة‪ ،‬ظاهــر الجبــل‪ ،‬غــات‪ ،‬جــادو‪ ..‬وكانــت اللجنــة المركزيــة النتخابــات المجالــس البلديــة‬ ‫أعلنــت اجــراء انتخابــات فــي بلديــات ســبها‪ ،‬بــراك الشــاطئ‪ ،‬إدري الشــاطئ‪ ،‬الرحيبــات‪ ،‬أوبــاري‪،‬‬ ‫القرضــة الشــاطئ‪ ،‬الشــويرف‪ ،‬زلطــن‪ ،‬وادي البوانيــس‪ ،‬الغريفــة‪ ،‬وازن‪ ،‬رقداليــن‪ ،‬وادي عتبــة‪ ،‬بنــت‬ ‫بيــه‪ ،‬زوارة‪ ،‬باطــن الجبــل‪ ،‬القلعــة‪ ،‬الريانيــة‪ ،‬نالــوت‪ ،‬الحوامــد‪ ،‬غدامــس‪.‬‬

‫ت صناديق الغذاء إلى موائد للموت ؟!!‬ ‫كيف تحول ْ‬

‫ضبط ‪1000‬صندوق من لحوم الدواجــــــــــ‬ ‫حــرب أخــرى يواجههــا المواطــن‬ ‫جــراء أحــداث العنــف فــي العاصمــة‬ ‫طرابلــس وفــي غيــاب رقابــة الضميــر‬ ‫مــن الجهــات الرادعــة ولمحاربــة‬ ‫الغــش والتدليــس الــذي ينعكــس‬ ‫علــى صحــة المواطــن‪ ..‬الصحيفــة‬ ‫أجــر ْت اســتطالع رأي مــع خبــراء‬ ‫اقتصــاد وذلــك علــى خلفيــة ضبــط‬ ‫‪1000‬صنــدوق مــن اللحــوم ودواجــن‬ ‫منتهيــة الصالحيــة والتــي تصــل‬ ‫للمســتهلك فــي شــهر الصيــام‪.‬‬

‫ضرورة فرض‬ ‫نظام رقابي‬ ‫يعمل به‬ ‫يف شركات‬ ‫التفتيش‬

‫■ رصد‪ :‬نعيمة التواتي‬ ‫بالنســبة للمواطــن وحمايتــه مــن التســيب الــذي‬ ‫يوجــد فــي بعــض المخابــز ومعامــل الحلويــات وبيــع الحــار‬ ‫والحلــو والمقاهــي والمطاعــم وبعــض القصابيــن مــن‬ ‫عــدم اهتمــام بالنظافــة العامــة والغــش الــذي يمارســونه‬ ‫ضــد مصلحــة المواطــن مــن عــدم اهتمــام بالنظافــة‬ ‫العامــة وعــدم االهتمــام بماكينــة المفــروم ‪ ..‬كمــا أن‬ ‫أغلبيتهــم يقومــون بفــرم قليــل مــن اللحــم والباقــي شــحوم‬ ‫وغيرهــا‪ ..‬حيــث يقومــون بفرمهــا وإعدادهــا فــي ثالجــة‬ ‫ٍ‬ ‫صــاف ‪.‬‬ ‫العــرض علــى أســاس أنــه لحــم مفــروم‬ ‫وأيضــا ثالجــات منطقــة الســبعة يعرضــون اللحــوم‬ ‫فــي الهــواء الطلــق ومعرضــة ألشــعة الشــمس والغبــار‬ ‫واألتربــة‪.‬‬ ‫لذلــك نطالــب المواطــن بــأن يكــون واعيـا ً لمثــل هــذه‬ ‫الظاهــرة التــي ســيطرت علــى أغلــب البائعيــن حيــث غــاب‬ ‫الضميــر ‪.‬‬ ‫* ســماح المجــراب عضــو هيئــة تدريــس بجامعــة‬ ‫طرابلــس كليــة الزراعــة قســم علــوم و تقنيــة األغذيــة‪،‬‬ ‫تخصــص جــودة وســامة األغذيــة قالــت ‪:‬‬

‫تراثيات‬

‫اعتماد‬ ‫الهيكل التنظيمي‬ ‫للمستشفيات القروية‬

‫عدم وجود قوانني خاصة بالغــــــــــ‬ ‫هو السبب الرئيــس يف تكــــــــــــــ‬ ‫إن عــدم وجــود قانــون خــاص بالغــذاء وقانــون لحمايــة‬ ‫المســتهلك هــو الســبب الرئيــس فــي تكــرار المخالفــات ‪.‬‬ ‫أما السيد وحيد الجبو صحفي اقتصادي فقال ‪:‬‬ ‫ال يمكن أن يحسم األمر إال بتخاذ األمور التالية ‪:‬‬ ‫مشــدد مــن مركــز الرقابــة علــى األغذيــة‬ ‫ إجــراء‬‫ّ‬ ‫بضبــط المنافــذ البريــة والبحريــة والجويــة التــي نســتقبل‬ ‫منهــا األغذيــة‪.‬‬ ‫ ضــرورة فــرض نظــام رقابــي ُيعمــل بــه فــي شــركات‬‫التفتيــش وســحب تراخيــص كل مــن يتــورط فــي اإلذن‬ ‫لتســريبه أغذيــة غيــر صالحــة ‪.‬‬ ‫ ضــرورة الضــرب بيــد مــن حديــد علــى يــد التجــار‬‫والباعــة المتورطيــن فــي بيعهــا وإحالتهــم علــى نيابــة‬ ‫المرافــق بالســجن والغرامــة ودعــم الحــرس البلــدي ‪.‬‬ ‫مــا لــم تكــون هيبــة الدولــة قويــة لــن يكــون هنــاك‬ ‫ردع أو خــوف بــل تــزداد الفوضــى واالنتهاكــــات فــي حــــق‬ ‫المواطــن‪.‬‬ ‫أما الخبير محمد الفرجاني فقال ‪:‬‬ ‫الحــل يكمــن فــي شــيئين األول الضــرب بيــد مــن‬

‫اعتمد وزير الصحة المفوض بحكومة الوفاق الوطني أحميد بن عمر مؤخراً الهيكل التنظيمي الداخلي للمستشفيات القروية‬ ‫بموجب القرار رقم ‪ 134‬لسنة ‪ .2019‬وحددت المادة رقم (‪ )2‬من نص القرار المهام التي تتوالها المستشفيات القروية ‪،‬‬ ‫والمتمثلة في تقديم الخدمات الطبية الوقائية والتشخيصية والعالجية في مختلف التخصصات الطبية‪.‬‬ ‫أيضا توفير أعلى مستوى ممكن من الرعاية الطبية للمرضى (الوقائية والتشخيصية والعالجية)‬ ‫كما تتولى المستشفيات‬ ‫ً‬ ‫بمختلف مراحلها ووضع برامج تحقيق الجودة النوعية للخدمات إلى جانب متابعة البحوث والدراسات واالختراعات في المجاالت‬ ‫الطبية‪ ،‬وتوفير المعلومات والبيانات واإلحصائيات عن نشاط المستشفى وتحديد الموارد المتاحة له‪ .‬كما تختص المستشفيات‬ ‫القروية وف ًقا لنص القرار بعقد االتفاقيات الثنائية مع المستشفيات المناظرة لها بهدف تبادل الخبرات وتطوير الخدمات الطبية‬ ‫إلى جانب رفع كفاءة العاملين بالمستشفى من خالل الدورات التدريبية أثناء العمل للرفع من مستوى آدائها‪ ،‬فضالً عن إعداد‬ ‫الدورات التخصصية للعناصر الطبية والطبية المساعدة بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪.‬‬


‫البكاء‬ ‫عند قراءة‬ ‫القرآن‬

‫البكاء عند قــراءة القرآن‪ ،‬أو عند سماعه‪ ،‬بشرى خير‪ ،‬تدل‬ ‫على تأثر القارئ والمستمع والمصلي بما سمعه من كالم الباري جل‬ ‫ت َعلَ ْيهِ ْم َآيا ُت ُه‬ ‫{وإِ ذَا ت ُِل َي ْ‬ ‫وعال‪ ،‬وتدل على امتالء قلبه وزيادة إيمانه‪َ ،‬‬ ‫يماناً} [سورة األنفال‪ ،‬آية (‪ ، ] )2‬وكان رسول الله صلى الله‬ ‫َزا َدت ُْه ْم إِ َ‬ ‫عليه واسلم يبكي عند القراءة‪ ،‬قال عبد الله بن الشخير رضي الله‬ ‫عنه‪« :‬دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي‪ ،‬فسمعت‬ ‫في صدره أزيزا كأزيز المرجل من البكاء»‪ ،‬رواه أحمد والنسائي‪.‬‬ ‫وكذلك كانت أحــوال الصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح‬ ‫رحمهم الله‪.‬‬

‫لكن المشاهد من حال البعض‪ ،‬أن بكاءهم في صالة التراويح‬ ‫يكون في أثناء القنوت‪ ،‬ويرفعون أصواتهم بالبكاء‪ ،‬بحيث‪ ،‬يش ّوشون‬ ‫على إخوانهم المصلين‪ ،‬فهؤالء مثابون على قدر نياتهم‪ ،‬ولكن ينبغي‬ ‫أن نتأ َّمل أحوال السلف في ذلك‪ ،‬وإمامنا‪ ،‬وقدوتنا رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم‪ ،‬فقد كان تأثره من قراءته في صدره‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫بكاؤه في صــدره دون‪ ،‬صــوت‪ ،‬وكذلك أصحابه رضــي الله عنهم‬ ‫عند سماعهم القرآن كانت تفيض دموعهم‪ ،‬وتقشعر جلودهم دون‬ ‫أن يحدثوا صراخا‪ ،‬أو رفعا ألصواتهم‪ ،‬وهم أدرى األمة وأعرفها‪،‬‬ ‫وأقرب الناس لهدي المصطفى عليه الصالة والسالم‪.‬‬

‫تأمالت‬ ‫■ نعيمة التواتي‬

‫ــــرز إنتصارات املسلمني‬

‫وال ننسى فــتــح األن ــدل ــس وبطله‬ ‫طارق بن زياد‪ ،‬وال معركة بالط الشهداء‬ ‫الشهيرة‪ ،‬وقائدها الفذ‪ ،‬الذي استشهد‬ ‫فــي ميدانها‪ ،‬عبد الرحمن الغافقي‪،‬‬ ‫ثم نداء المرأة في عمورية واستغاثتها‬ ‫بــالــمــعــتــصــم‪ ،‬وتــلــبــيــتــه لــهــا‪ ،‬وتــصــويــر‬ ‫قصة هذا الفتح في قصيدة أبي تمام‬ ‫الشهيرة‪.‬‬ ‫وكــيــف كـ ــان االن ــت ــص ــار الــســاحــق‬ ‫للقائد المسلم‪ ،‬المظفر قطز‪ ،‬الــذي‬ ‫هــزم المغول فــي موقعة عين جالوت‬ ‫سنة ثمان وخمسين وستمائة للهجرة‪،‬‬ ‫كما كــان فتح الظاهر بيبرس بجيشه‬ ‫اإلسالمي لمدينة أنطاكية في منتصف‬ ‫القرن السابع الهجري تقريبا‪.‬‬ ‫سجل التاريخ أخبار االنتصارات‬ ‫كما َّ‬

‫سؤال اهلل الجنة‬

‫كم هي األحاديث النبوية الشريفة‪،‬‬ ‫التي رغب فيها المصطفى صلى الله‬ ‫عليه وسلم أمته‪ ،‬وحثهم فيها على طلب‬ ‫الجنة والسعي إليها‪ ،‬وأن صيام رمضان‬ ‫من أسباب دخولها‪ ،‬ومن أعظم الطرق‬ ‫الموصلة إليها‪ ،‬فمنها قوله عليه الصالة‬ ‫وال ــس ــام‪« :‬إذا ج ــاء رمــضــان فتحت‬ ‫أبواب الجنة‪ ،‬فلم ُيغلق منها باب»‪ ،‬رواه‬ ‫الترمذي وابن خزيمة‪ ،‬وحين حدد عليه‬ ‫الصالة والــســام الخصال التي خص‬ ‫الله تعالى بها هــذه األم ــة‪ ،‬وأعطاها‬ ‫إياها في شهر رمضان‪ ،‬قال صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪« :‬ويزين الله كل يوم جنته‪ ،‬ثم‬ ‫يقول‪ :‬يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا‬ ‫عنهم المؤنة واألذى ويصيروا إليك»‪.‬‬ ‫رواه أحمد‪.‬‬

‫الحاسمة على الصليبيين في الحروب‬ ‫التي قادها بطل اإلسالم صالح الدين‬ ‫األيوبي في مواجهاته معهم‪.‬‬ ‫وه ــك ــذا فـــإن شــهــر رم ــض ــان كــان‬ ‫زمنا سجل فيه المسلمون انتصارات‬ ‫حاسمة‪ ،‬وقد كتب الله لهم ذلك النصر‬ ‫حــيــن نــصــروا ديــنــه‪ ،‬وق ــص ــدوا إعــاء‬ ‫كلمته‪ ،‬وكــان همهم األكــبــر أن ينتصر‬ ‫هــذا الدين في جميع أقطار األرض‪،‬‬ ‫ولو أخذ المسلمون اآلن بأسباب النصر‬ ‫وحققوها‪ ،‬لنصرهم الله على أعدائهم‪،‬‬ ‫كما نصر أسالفهم وعد الله ال يخلف‬ ‫ْص ُر ُه‬ ‫ْص َر َّن اللَّ ُه َم ْن َين ُ‬ ‫{و َل َين ُ‬ ‫الله وعده‪َ :‬‬ ‫إِ َّن اللَّ َه َل َق ِو ٌّي َعزِي ٌز} [سورة الجج‪ ،‬آية‬ ‫(« ‪. ] )4‬‬

‫صدقة التطوع‬ ‫قــال ال ـلّــه تعالى فــي محكم التنزيل‪:‬‬ ‫ج َع َل ُك ْم‬ ‫(آمِ ـ ُنــوا بِ ــالـ َّلـ ِـه َو َر ُس ــو ِل ـ ِـه َوأَ ْنـ ِـف ـ ُقــوا مِ ـ َّـمــا َ‬ ‫ين ِف ِ‬ ‫يه) [سورة الحديد‪ ،‬آية (‪. ] )7‬‬ ‫ُم ْس َت ْ‬ ‫خ َل ِف َ‬ ‫إن كل ما يحصل عليه اإلنسان من مال‪،‬‬ ‫وما يجمعه من مكتسبات‪ ،‬هو هبة من الله‬ ‫تعالى‪ ،‬ال قدرة لإلنسان فيه‪ ،‬وال سبيل له‬ ‫إلى تحصيله بفطنته‪ ،‬بل إن الله تعالى هيأ‬ ‫له السبل حتى جمعه واكتسبه‪ ،‬ألن المال‬ ‫في الحقيقة مال الله‪ ،‬فهو المالك الحقيقي‬ ‫له‪ ،‬وليس لإلنسان أن يتصرف فيه إال بإذن‬ ‫المستخلف‪ ،‬وهو بمثابة الوكيل عليه‪.‬‬ ‫لذلك فإنه ينبغي للمسلم أن يواسي‬ ‫إخوانه المحتاجين بشيء من هذا المال‪،‬‬ ‫ويــنــفــق فــي وجـ ــوه الــخــيــر وال ــب ــر‪ ،‬ويــبــذل‬ ‫للمستحقين‪ ،‬حتى ينال األجر والثواب‪ ،‬من‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وقد قال عليه الصالة والسالم‪:‬‬ ‫«إن الله يقبل الصدقة‪ ،‬ويأخذها بيمينه‪،‬‬ ‫فيربيها ألحدكم كما ُيزبي أحدكم ُم ْه َره أو‬ ‫فصيلَه‪ ،‬حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد»‬ ‫رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة‪ ،‬ومصداق‬ ‫ذلك في كتاب الله تعالى‪{ :‬أَ َل ْم َي ْعل َُموا أَ َّن اللَّ َه‬ ‫الص َدق ِ‬ ‫َات}‬ ‫ُه َو َيق َْبلُ ال َّت ْوبَةَ َع ْن عِ َب ِاد ِه َو َيأْخُذُ َّ‬ ‫[س ــورة التوبة آيــة (‪ ] )104‬أي‪ :‬يقبلها‪.‬‬ ‫والصدقة في رمضان لها مزية على الصدقة‬ ‫فــي غــيــره‪ ،‬فينبغي للمسلم االستكثار من‬ ‫صدقة التطوع في هذا الشهر الكريم‪ ،‬فقد‬ ‫روى أنس رضي الله تعالى عنه‪ ،‬قال‪« :‬سئل‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ :‬أي الصدقة‬ ‫أفضل؟ قــال‪« :‬صدقة في رمــضــان»»‪ .‬رواه‬ ‫الترمذي‪ .‬ولو تأملنا حال النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم في رمضان‪ ،‬لوجدنا أن جوده كان‬ ‫يزداد في هذا الشهر عن غيره‪ ،‬فقد وصفه‬ ‫أصحابه رضي الله عنهم‪ :‬بأنه كان أجود‬ ‫الناس وكان أجود ما يكون في رمضان‪ ،‬وذلك‬ ‫لما علم عليه الصالة والسالم من عظم أجر‬ ‫الصدقة فيه‪.‬‬

‫فالله تعالى قد أعد الجنة وزينها‬ ‫لعباده الصائمين‪ ،‬وخصص لهم بابا‬ ‫يدخلون منه‪ ،‬هو باب الريان‪ ،‬ال يدخل‬ ‫مــنــه أح ــد ســواهــم‪ .‬وكــلــنــا هـ َّـمــه رضــا‬ ‫الــلــه‪ ،‬ودخـــول جنته‪ ،‬لكنها لــن‪ ،‬تنال‬ ‫بــاألمــانــي‪ ،‬والغفلة والتسويف‪ ،‬وإنما‬ ‫بالعمل الصالح‪ ،‬والقرب من مجالس‬ ‫الخير‪ ،‬وأعمال البر‪.‬وحين تسمع النداء‬ ‫إلــى الجنة وأوصــافــهــا ومــا أع ـ ّـده الله‬ ‫تعالى فيها من النعيم المقيم‪ ،‬واألنس‬ ‫وال ــس ــرور‪ ،‬ال يسعك إال أن تجد في‬ ‫طلبها‪ ،‬وتسعى للوصول إليها‪ ،‬السيما‬ ‫وأنت في شهر الخيرات‪ ،‬شهر مضاعفة‬ ‫الــحــســنــات‪ ،‬ومــحــو الــســيــئــات‪ ،‬ورفــعــة‬ ‫الدرجاب‪ ،‬فالبدار البدار قبل الذهاب‬ ‫والفوات‪.‬‬

‫السفر واملرض‬ ‫الصيام فريضة‪ ،‬وركن من أركان اإلسالم‪ ،‬وذلك أمر معلوم من‬ ‫الدين بالضرورة‪ ،‬وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل‪ ،‬خال من الموانع‪،‬‬ ‫الص َيا ُم} [سورة البقرة‪،‬‬ ‫ب َعلَ ْيكُ ُم ِّ‬ ‫قال تعالى‪َ :‬‬ ‫{يا أ َُّي َها ال َِّذي َن آ َمنُوا ُك ِت َ‬ ‫ص ْم ُه} [سورة البقرة‪،‬‬ ‫آية (‪ ] )183‬وقال‪َ { :‬ف َم ْن َ‬ ‫شهِ َد مِ ْنكُ ُم الشَّ ْه َر َفل َْي ُ‬ ‫آية (‪ ..] )185‬وال يعذر أحد بترك الصيام‪ ،‬أو اإلفطار أثناء الشهر‪،‬‬ ‫إال إذا كان معذورا‪ ،‬كأن يكون مريضا‪ ،‬أو مسافرا أو امرأة حائضا أو‬ ‫{و َم ْن َكا َن َمرِيضا ً أَ ْو َعلَى‬ ‫نفساء‪ ،‬أو حامال أو مرضعا‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬

‫خ َر} [سورة البقرة آية (‪ ] )185‬فالمريض‪ ،‬الذي‬ ‫س َفرٍ َف ِع َّد ٌة مِ ْن أَ َّيامٍ أُ َ‬ ‫َ‬ ‫يشق عليه الصيام‪ ،‬ويصعب عليه االمتناع عن المفطرات‪ ،‬ويتضرر‬ ‫منه‪ ،‬يجوز له أن يفطر في رمضان ثم يقضي فيما بعد عدد األيام‬ ‫التي أفطرها‪ ،‬هذا إذا كان مرضه عارضا‪ ،‬أما إن كان مريضا مرضا‬ ‫مستمرا ال يرجى شفاؤه فهذا ال يجب الصيام عليه‪ ،‬ويطعم عن كل يوم‬ ‫مسكينا‪ ،‬وال يقضي‪ ،‬وكذلك كبير السن الهرم الذي ال يستطيع الصيام‪،‬‬ ‫يفطر ويطعم وال قضاء عليه‪.‬‬

‫إبداع املرأة والقلق االجتماعي‬ ‫خيط ٍ‬ ‫واه رفيع يفصل إبداع المرأة بالقلق ذلك‬ ‫أن اإلبداع مادته الواقع وجناحه الخيال وأن المرأة‬ ‫المبدعة ال تستطيع ابتالع ما تراه من سلبيات وظواهر‬ ‫في المجتمع ‪ ..‬كما أن الحياة االجتماعية غير العادلة‬ ‫في بعض المجتمعات العربية والظلم االجتماعي‬ ‫الــصــارخ خلق معاناة حقيقية أفــرزت ابــداع ـا ً ظهر‬ ‫لنا في شكل شعر وقصة وبرزت العديد من النساء‬ ‫رائــدات في هذا المجال رغم الظروف االجتماعية‬ ‫القاسية التي كانت ترفض انخراط المرأة في مجاالت‬ ‫اإلبداع وعلى األخص التلفاز والراديو والصحافة فلو‬ ‫تتبعنا سيرة المبدعات لوجدناها حافلة بالقلق‪.‬‬ ‫ليس القلق الن الــمــرأة تــزوجــت ولــم تنجب أو‬ ‫لــم تــتــزوج وتعرضت للفشل فــي حياتها العاطفية‬ ‫واالجتماعية بل معاناة برزت بالمحيط االجتماعي‬ ‫الــذي تتعامل معه المرأة ويتمثل ذلك المحيط في‬ ‫اقرب األقارب الزوج واالخ ولعل كتاب (نفوس قلقة)‬ ‫للكاتبة الفقيدة شريفة القيادي يؤكد هذه الحقيقة‬ ‫وهي إصابة اغلب المبدعات في الوطن العربي بهذا‬ ‫المرض الذي وصل إلى حد االنفصام في الشخصية‬ ‫ورفض التعامل مع الواقع واألسماء كثيرة منها األديبة‬ ‫مــي زي ــادة‪ ،‬وزيــنــب ف ــواز‪ ،‬وشــاعــرة فلسطين فــدوي‬ ‫طوقان‪ ،‬وغيرهن ممن تركن ابداعا ً حقيقيا ً المس‬ ‫واقع المرأة العربية وعبر عن تفاصيل حياة اجتماعية‬ ‫انهكت تلك المرأة وجعلتها داخل دائرة الرجل فقط‬ ‫ولكن مبدعاتنا رفضن كــل المفاهيم االجتماعية‬ ‫الظالمة والتي ال تنطوي على قيم إنسانية أو قيم‬ ‫دينية انصفت المرأة العربية في العموم ومثيالتها‬ ‫الليبية في الخصوص الحياة االجتماعية التي عشتها‬ ‫تلك الرائدات كانت مساحة اإلبداع صحوة الضمير‬ ‫وغزارة النتاج بإشراقة تفكير ميزت حياتهن الممزوجة‬ ‫بكل ما هو مثري للحياة وكن جسراً عبر الكثيرات من‬ ‫خالله اإلبــداع النسوي في ليبيا كان تاريخا ً مشرفا ً‬ ‫ورحلة لم تعترف بالهزيمة رغــم معاناة الشخصية‬ ‫لحياة المبدعات منها تخلي الزوج عنها أو إصابتها‬ ‫بمرض جعلت منها كائنا ً إنسانيا ً منتجا ً ومبدعا ً‬ ‫والمعت في ليبيا سيدات ناظلن وهن كثيرات أمثال‬ ‫السيدة اإلعالمية خديجة الجهمي‪ ،‬نــادرة العويتي‬ ‫وشريفة القيادي‪ ،‬والسف أسماء كثيرة برزت في حقبة‬ ‫لكنها لم تسيطع بسبب غياب التوثيق‪.‬‬ ‫ولقد تأثر اب ــداع الــمــرأة فــي ليبيا بما يمر به‬ ‫المجتمع من تغيرات سياسية ومفاهيم أخــرى جديد‬ ‫ولــكــن وجــب توثيق تلك الــجــهــود بــصــرف النظر عن‬ ‫النظام السياسي هي جهود ونتاج رحلة نيرة للمبدعات‬ ‫وجديرات باالحترام وتقدير أيضاً‪.‬‬ ‫وتخلي أقاربها في احلك الــظــروف ولكن هذه‬ ‫المرأة تمردت تمرد عاقل ينطوي على تفكير سليم‬ ‫وفي هذا السياق أود اإلشارة إلى حياة المبدعة مي‬ ‫زيــادة التي اتهمت بالجنون من قبل اقــرب األقــارب‬ ‫لها زوجها وأخوها ورغم تلك معاناة التي تجعل من‬ ‫اإلنسان ينهار ‪.‬‬ ‫واسهمت الــمــرأة المبدعة فــي ليبيا فــي كافة‬ ‫المجاالت وتبوأت مكانة تليق بها أسوة بأخيها الرجل ‪.‬‬ ‫وناضلت المرأة لكي يكون لها صوت مسموع ‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪12‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫م ــن تــلــك الــمــواســم‬ ‫الفاضلة شهر رمضان‪،‬‬ ‫الـ ــذي يــتــكــرر كــل سنة‪،‬‬ ‫ويــســتــقــبــلــه الــمــســلــمــون‬ ‫بـ ــالـ ــفـ ــرح والـــــســـــرور‪،‬‬ ‫واالســتــبــشــار والــحــبــور‪،‬‬ ‫إذ يــبــعــث فــي نفوسهم‬ ‫حب الطاعة‪ ،‬ويحفزها‬ ‫عـ ــلـ ــى ك ـ ــث ـ ــرة ال ــع ــم ــل‬ ‫والــعــبــادة‪ ،‬وينبه قلوبهم‬ ‫مــن إعــراضــهــا وغفلتها‬ ‫ويــوقــظــهــا م ــن سباتها‬ ‫ورقدتها‪.‬‬ ‫‪‎‬فهم يترقبون قدومه‪،‬‬ ‫وتتهلل وجــوهــهــم فرحا‬ ‫بــحــلــولــه‪ ،‬إذ ه ــو شهر‬ ‫الــصــيــام والــقــيــام‪ ،‬فيه‬ ‫تــضــاعــف الــحــســنــات‪،‬‬ ‫وترفع الــدرجــات‪ ،‬وتقال‬ ‫العثرات‪ ،‬وتمحى الذنوب‬ ‫والــســيــئــات‪ ،‬فــيــه تفتح‬ ‫أبــــواب الــجــنــان‪ ،‬وتغلق‬ ‫أبــواب الجحيم والنيران‬ ‫ويصفد كل مارد شيطان‪،‬‬ ‫قــــــال ع ــل ــي ــه الـــصـــاة‬ ‫والــــســــام‪« :‬مــــن صــام‬ ‫رمضان إيمانا واحتسابا‬ ‫غــفــر ل ــه م ــا تــقــدم من‬ ‫ذنبه‪ ،‬ومــن قــام رمضان‬ ‫إيمانا واحتسابا غفر له‬ ‫ما تقدم من ذنبه» متفق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫فالحمد لــلــه الــذي‬ ‫فضل شهر رمضان على‬ ‫ســائــر الــشــهــور‪ ،‬وجعل‬ ‫الصيام سببا في تكفير‬ ‫الــســيــئــات ومــضــاعــفــة‬ ‫األجور‪ ،‬وأشهد أن ال إله‬ ‫إال الله وحده الشريك له‬ ‫الغفور الشكور‪ ،‬والصالة‬ ‫والسالم األتمان األكمالن‬ ‫على سيدنا ونبينا محمد‬ ‫إمــام الصائمين‪ ،‬وقائد‬ ‫الــغــر المحجلين‪ ،‬الــذي‬ ‫كـــــان يــبــشــر أصــحــابــه‬ ‫بقدوم رمضان‪ ،‬ويحثهم‬ ‫عــلــى االســتــعــداد لعمل‬ ‫الصالحات وطلب العفو‬ ‫والـــرضـــوان‪ ،‬وعــلــى آلــه‬ ‫وصحبه أجمعين‪ ،‬ومن‬ ‫تبعهم بإحسان إلــى يوم‬ ‫الدين‪.‬‬

‫أهمية‬ ‫الوقت‬ ‫يف‬ ‫رمضان‬

‫وقت اإلنسان عمره‪ ،‬وهو مادة حياته األبد ّية في النعيم‬ ‫المقيم‪ ،‬ومادة معيشته الضنك في العذاب األليم‪ ،‬ومن عجائبه‬ ‫أنه يمر سريعا سريعا‪ ،‬دون أن نشعر به‪ ،‬فمن قطعه في طاعة‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وأمضاه في عبادته فهنيئا له‪ ،‬ومن أمضاه في اللهو‬ ‫والغفلة‪ ،‬واألماني الباطلة‪ ،‬فموته خير من حياته‪ ،‬وسيندم‬ ‫حين ال ينفع الــنــدم‪ ..‬أوصــى أحــد الصالحين أخــاه فقال‪:‬‬ ‫«يا أخي اعلم أن الليل والنهار‪ ،‬مراحل تنزل بالناس مرحلة‬ ‫مرحلة‪ ،‬حتى تنتهي بهم إلــى آخــر سفرهم‪ ،‬فــإن استطعت‬ ‫أن تقدم في ليلك ونهارك زادا لما بين يديك فافعل‪ ،‬فإن‬

‫انقطاع السفر عن قريب‪ ،‬واالرتحال وشيك‪ ،‬فتزود لرحلتك‬ ‫إلى الــدار اآلخــرة‪ ،‬واقــض ما أنت قاض من أمــرك قبل أن‬ ‫يفاجئك الموت‪ ..‬إن أوقات رمضان أغلى األوقات وأنفسها‪،‬‬ ‫فلذلك يجب استغاللها بالطاعة أحسن استغالل‪ ،‬واغتنامها‬ ‫قبل ذهابها‪ ،‬والمبادرة إلى عمارتها بالعبادة‪ ،‬والتقرب من‬ ‫الخالق جل في عاله‪ ،‬فال تضيعها فيما ال يفيد‪ ،‬وال تصرفها‬ ‫إال فيما ينجيك يوم الوعيد‪ ،‬تُرى كم من الساعات تهدر في‬ ‫رمضان‪ ،‬في الليل سهر وجلسات‪ ،‬ولعب وتنقالت‪ ،‬وفي النهار‬ ‫نوم وغفلة عن الطاعات‪ ،‬وتخلف عن الصلوات‪.‬‬

‫غزوة بدر وفتح مكة أبـــــــــــ‬ ‫قراءة القرآن‬

‫يدرك المسلم الواعي قيمة هذا الشهر الكريم‪ ،‬وعظمة أيامه‬ ‫ولياليه‪ ،‬فيعمرها بالطاعة‪ ،‬ويقضيها في التقرب والعبادة‪ ،‬ويكثر من‬ ‫األعمال الصالحة‪ ،‬التي تزيده رفعة وقربا من الله تعالى‪.‬‬ ‫ومن األعمال الصالحة‪ ،‬والعبادات المهمة التي تتأكد في شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬تالوة القرآن الكريم‪ ،‬فإن له خاصية في هذا الشهر‪ ،‬كيف‬ ‫دى‬ ‫وهو قد أنزل في رمضان‪َ :‬‬ ‫{ش ْه ُر رَ َم َ‬ ‫ضا َن ال َِّذي أُ ْن ِز َل ِف ِيه ا ْل ُق ْرآ ُن ُه ً‬ ‫َّاس َوبَ ِّي َن ٍ‬ ‫ات مِ َن ال ُْه َدى َوا ْل ُف ْرقَانِ} [سورة البقرة‪ ،‬آية (‪ ] )185‬وال‬ ‫ِللن ِ‬ ‫أدل من التأكيد على االهتمام به في هذا الشهر من قول ابن عباس‬ ‫رضي الله عنهما‪« :‬وكان جبريل يلقاه‪ ،‬أي النبي صلى الله عليه وسلم‪،‬‬ ‫كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن»‪.‬‬ ‫فهذا يدل على استحباب اإلكثار من تالوة القرآن في هذه األيام‬ ‫والليالي المباركة‪ ،‬حتى ينال القارئ األجر الذي أعده الله تعالى للتالين‬ ‫كالمه‪ ،‬والمتعلقين بكتابه‪ ،‬قال صلى الله عليه وسلم‪« :‬من قرأ حرفا‬ ‫من كتاب الله فله به حسنة‪ ،‬والحسنة بعشر أمثالها‪ ،‬ال أقول‪{ :‬ألم}‬ ‫حرف‪ ،‬ولكن ألف حرف‪ ،‬والم حرف‪ ،‬وميم حرف» رواه الترمذي‪.‬‬

‫السواك للصائم‬

‫‪‎‬السواك سنة من سنن المصطفى عليه الصالة والمسالم‪ ،‬التي‬ ‫حث عليها‪ ،‬وأكد على فعلها‪ ،‬وداوم على مالزمتها في كل وقت وحين‪،‬‬ ‫ورغب فيها بقوله صلى الله عليه وسلم‪« :‬السواك مطهرة للفم‪ ،‬مرضاة‬ ‫للرب» رواه أحمد‪‎ .‬فهو باإلضافة إلى أنه أداة لتنظيف الفم وتطهير‬ ‫األسنان‪ ،‬مما يكون قد ِ‬ ‫علق بها من األطعمة‪ ،‬فإنه موجب لمرضاة‬ ‫الباري جل وعال‪ ،‬ألن النظافة مطلب ضروري دعا إليه اإلسالم‪ ،‬وحث‬ ‫أفراده على التنظيف‬ ‫فــي جميع أحوالهم‪.‬‬ ‫‪‎‬وقد د َلّت السنة على‬ ‫تأكيد االستياك في‬ ‫ع ــدة م ــواض ــع‪ ،‬منها‬ ‫عند إرادة الــوضــوء‪،‬‬ ‫فـ ــهـ ــو مـــــن س ــن ــن ــه‪،‬‬ ‫ل ــق ــول ــه ص ــل ــى الــلــه‬ ‫عــلــيــه وس ــل ــم‪« :‬ل ــوال‬ ‫أن أش ــق عــلــى أمتي‬ ‫ألمــرتــهــم بــالــســواك‬ ‫مع كل وضــوء»‪ .‬رواه‬ ‫البخاري‪ ،‬وكذلك عند الصالة‪ ،‬وعند القيام من الليل‪ ،‬لما روى حذيفة‬ ‫رضي الله عنه قال‪« :‬كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام‬ ‫من الليل يسوك فاه بالسواك»‪ .‬متفق عليه‪ ،‬وكذا عند قراءة القرآن‪،‬‬ ‫تغير رائحة الفم‪ ،‬فهو يعين على إزالة‪ .‬البقايا التي تتراكم على‬ ‫وعند َّ‬ ‫يؤدي بقاؤها إلى انبعاث الروائح الكريهة من الفم‪،‬‬ ‫األسنان‪ ،‬والتي ِ ّ‬ ‫فيتضايق منها اآلخرون‪ ،‬وتتأذى منها المالئكة‪ ،‬فيعين السواك على‬ ‫إزالتها وذهابها‪‎.‬وقد كان عليه الصالة والسالم يتسوك ويحافظ على‬ ‫ذلك حتى في نهار صيامه‪ ،‬وسواء كان ذلك أول النهار أو آخره‪.‬‬

‫بعد أن هاجر رســول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم إلى المدينة‪ ،‬ووجد مكانا آمنا ينشر فيه‬ ‫دعوته بدأت المواجهات العسكرية بينه وبين‬ ‫المشركين‪ ،‬وأعظم حدث فاصل بين المسلمين‬ ‫والكفار‪ ،‬كان في موقعة بدر الكبرى الشهيرة‪،‬‬ ‫التي كانت في رمضان وحقق المسلمون فيهم‬ ‫أهــم وأقــوى انتصار على جحافل المشركين‪،‬‬ ‫وفــرق الله فيها بين الحق والباطل‪ ،‬ولــم تكن‬ ‫بــدر هي الموقعة الوحيدة التي انتصر فيها‬ ‫المسلمون في رمضان‪.‬‬ ‫بل إن هذا الشهر العظيم حقق المسلمون‬ ‫فيه انتصارات باهرة منذ صدر اإلســام إلى‬ ‫يومنا ه ــذا‪ ،‬وكــتــب الــلــه تعالى الــظــهــور لهذا‬ ‫الــديــن فــي مــعــارك عــديــدة‪ ،‬وفــتــوحــات كثيرة‬ ‫وكــانــت الــجــيــوش اإلســامــيــة تثبت وجــودهــا‬ ‫في تلك المواجهات العسكرية‪ ،‬فكان الصوم‬

‫حفظ اللسان‬

‫روى البخاري ومسلم في صحيحيهما‪ ،‬أن‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪ :‬قال الله‬ ‫تعالى‪« :‬كل عمل ابن آدم له‬ ‫إال الــصــيــام‪ ،‬فــإنــه لــي‪ ،‬وأنــا‬ ‫أجزي به‪ ،‬والصيام ُجنة‪ ،‬فإذا‬ ‫كــان يــوم صــوم أحــدكــم‪ ،‬فال‬ ‫يرفث يومئذ وال يجهل‪ ،‬فإن‬ ‫سابه أحــد أو قاتله‪ ،‬فليقل‪:‬‬ ‫إني امرؤ صائم»‪ .‬وقال عليه‬ ‫الصالة والسالم‪« :‬من لم يدع‬ ‫قول الزور والعمل به‪ ،‬فليس‬ ‫لله حاجة في أن يدع طعامه‬ ‫وشرابه»‪ .‬رواه البخاري‪ .‬في هذين الحديثين حث‬ ‫للصائم على حفظ صيامه من كل ما يخدشه‪ ،‬وأن‬ ‫يمسك عن الكالم الباطل‪ ،‬والمحرم‪ ،‬ويع ِّود لسانه‬ ‫على طيب الكالم‪ ،‬وجميل القول‪ ،‬حتى لو تعرض‬ ‫له أحد بسوء‪ ،‬أو بــادره بالسباب‪ ،‬فليكن صابرا‬

‫أعظم عبادة تعين المسلمين على الثبات أمام‬ ‫أعدائهم‪ ،‬فالصائم حين يمسك عن المفطرت‬ ‫نهار رمضان‪ ،‬يبدأ‪ .‬بمحاربة نفسه عن الوقوع‬ ‫فيها‪ ،‬ويكبح جماع شهواتها‪ ،‬فينتصر عليها‪،‬‬ ‫وعلى الشيطان‪ ،‬فيحقق نصرا معنويا يقوي‬ ‫عزمه‪ ،‬ويزيد من يقينه وإيمانه‪.‬‬ ‫ومن هنا ارتبط الصيام بالجهاد‪ ،‬فكالهما‬ ‫حرب ومقاومة للنفس والعدو‪ ،‬فالصوم تدريب‬ ‫على الجهاد‪ ،‬ولذلك نجد أن المسلمين في شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬كانت لهم أقوى المواقف الحاسمة في‬ ‫تاريخ المواجهة بينهم وبين أعدائم‪ ،‬وكان الفوز‬ ‫والغلبة حليفهم في مثل هذه األيــام المباركة‪،‬‬ ‫ففيه كان الفتح األعظم لمكة المكرمة‪ ،‬وإزالة‬ ‫معاقل الشرك والوثنية‪ ،‬وتطهير الكعبة من‬ ‫دنسها‪ ،‬وإعالن كلمة التوحيد في أرجاء البلد‬ ‫الحرام‪ ،‬لتبطل كل دعوة لعبادة غير الله تعالى‪.‬‬

‫مقدرا حرمة هــذا الشهر‪ ،‬مستشعرا‬ ‫محتسبا‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫عظمته‪ ،‬وال يسارع باالنتصار لنفسه‪ ،‬واالنتقام من‬ ‫خصمه‪ ،‬بل يترك الرد عليه‪،‬‬ ‫كما ترك الطعام‪ ،‬الشراب فلم‬ ‫يتناولهما‪ ،‬فكذلك هنا يتنازل‬ ‫ع ــن ح ــق نــفــســه بالمعاقبة‬ ‫اللفظية لــمــن واجــهــه بلغو‬ ‫الــكــام‪ ،‬والــشــتــم‪ ،‬وليقل له‬ ‫«إنـــي ص ــائ ــم»‪ ،‬أي ال أفعل‬ ‫مثلك فأعتدي على صيامي‪.‬‬ ‫مــمــا يــجــرحــه‪ ،‬فــأنــا ممسك‬ ‫عن قبيح القول ورديئه‪ ،‬فإنه‬ ‫إذا فعل ذلك حفظ نفسه من مجاراة من اعتدى‬ ‫عليه‪ .‬كذلك في مجالسه‪ ،‬واجتماعاته‪ ،‬وأحاديثه‬ ‫مع غيره‪ ،‬ال يتعرض ألحد بلمز وال غمز‪ ،‬وال غيبة‬ ‫وال نميمة‪ ،‬وال افتراء أو بهتان‪ ،‬بل يقول خيرا أو‬ ‫يصمت‪.‬‬

‫التعاون على الرب‬

‫رمضان والصيام‬

‫مــا أجــمــل شهر رمــضــان‪ ،‬وهــو يــقـ ّوي صلة المؤمن‬ ‫بر ّبه‪ ،‬ويرقق قلوب المسلمين‪ ،‬ويؤلف بينها‪ ،‬ويزيد أواصر‬ ‫الــمــودة والمحبة‪ ،‬ويــقـ ّوي روابــط األخــوة بين المؤمنين‪،‬‬ ‫فترى تعاطفهم وتراحمهم فيما بينهم‪ ،‬بصور عديدة‪،‬‬ ‫وأشكال فريدة‪ ..‬ومن ذلك التناصح والتذكير الذي يقوم‬ ‫به المسلمون فيما بينهم‪ ،‬ويذكر بعضهم بعضا‪ ،‬ويعين كل‬ ‫واحد منهم أخاه على نفسه‪ ،‬فتراه يوجهه حين يراه على‬

‫مخافة ما‪ ،‬ويدعوه بأسلوب سهل‪ ،‬وطريقة متقبلة‪ ،‬أخذا‬ ‫ك بِ ال ِْحك َْم ِة َوال َْم ْوعِ ظ َِة‬ ‫س ِبي ِل َر ِّب َ‬ ‫من قوله تعالى‪{ :‬ا ْدعُ إِ َلى َ‬ ‫ال َْح َس َن ِة} [سورة النحل آية (‪. ] )125‬‬ ‫كــمــا يــحــث إخ ــوات ــه عــلــى فــعــل ال ــخ ــي ــرات‪ ،‬وعــمــل‬ ‫ابتغاء‬ ‫الصالحات‪ ،‬واالستزادة منها في هذا الشهر الكريم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لألجر والثواب‪ ،‬فهو يعرف أن فعله هذا ينال به مثل ثواب‬ ‫أخيه الذي دعاه وذكره لقوله صلى الله عليه وسلم‪« :‬من‬

‫دعــا إلــى هــدى كــان له من األجــر مثل أجــور من تبعه ال‬ ‫ينقص ذلك من أجورهم شيئا» رواه مسلم‪ .‬ويدخل في ذلك‬ ‫كله دعوة أخيك إلى حضور صالة الجماعة‪ ،‬والمواظبة‬ ‫على صالة التراويح‪ ،‬والتصدق على المساكين المحتاجين‪،‬‬ ‫وأعمال المعروف والبر‪ ،‬ودعوته إلى قراءة القرآن‪ ،‬واإلكثار‬ ‫من ذكر الله تعالى‪ ،‬وسائر خصال الخير التي تتأكد في‬ ‫مثل هذا الشهر الكريم‪.‬‬


‫النادي‬ ‫األهلي يؤبن‬ ‫عدداً من‬ ‫قاماته‬

‫ضمن الدور االجتماعي للنادي األهلي طرابلس يقيم مساء‬ ‫غد االثنين عقب صالة التراويح تأبين عدد من األسماء التي‬ ‫كان لها باع كبير داخل المؤسسة األهالوية وساهموا على مدى‬ ‫عقود طويلة في الرفع من مستوى النادي على مختلف الصعد‬ ‫وانتقلوا إلى رحمة الله في المدة الماضية على غرار الراحل‬ ‫علي البسكي وحسين الجدايمي والالعب الفنان عبد المجيد‬ ‫حقيق واالعالمي المخضرم المبروك الربيعي وذلــك بقاعة‬ ‫الهيئة العامة للسياحة أمــام مدخل ميناء طرابلس البحري‬ ‫والدعوة عامة للجميع ‪ ..‬كونوا في الموعد ‪.‬‬

‫أندية طرابلس تغمر مؤيد بالحب وتتمنى له الشفاء‬

‫الــيــرمــوك وك ــان نصيب االس ــد فــي اهــداف‬ ‫االهلي لالعبه السابق وليد الشبلي الذي‬ ‫تمكن مــن تسجيل ثــاثــة اهـــداف تــوج بها‬ ‫بجائزة افضل العب في المباراة‪.‬‬ ‫لقاء الخميس جمع الترسانة مع الملعب‬ ‫الليبي وفــيــه تــألــق ه ــداف الـ ــدوري الليبي‬ ‫لموسمين عبد الحكيم السويح وقاد فريقه‬ ‫الى دوري الثمانية بعد ان حقق الفوز بثالثية‬ ‫مقابل هدف للملعب الليبي واسندت اللجنة‬ ‫المنظمة جائزة افضل العــب في المباراة‬ ‫لالعب عبدالحكيم السويح‪.‬‬ ‫لقاء الجمعة كان بين الوحدة والشرطة‬ ‫من اجــل صــدارة المجموعة شــوط المباراة‬ ‫االول اكتمل بتقدم الشرطة بهدف جاء من‬ ‫ركــلــة حــرة مباشرة مــن على حــافــة منطقة‬ ‫الــجــزاء امــا الشوط الثاني فقد عــرف فيه‬ ‫الــوحــدة طــريــق الــشــبــاك عــن طــريــق رأسية‬ ‫جميلة عاد بعدها الشرطة للتقدم وقبل ان‬ ‫تلفظ المباراة انفاسها استطاع الوحدة تعديل‬ ‫النتيجة لينتهي اللقاء بالتعادل االيجابي‬ ‫بهدفين لهدفين‪ ..‬ليصعد الوحدة متصدراً‬ ‫لمجموعته‪ ..‬والشرطة في المركز الثاني‪.‬‬ ‫وفي لقاء مع االستاذ فرج سويسي رئيس‬ ‫اللجنة المنظمة لبطولة القدامى قال‪:‬‬ ‫البطولة انطلقت منذ ثاني ايــام الشهر‬ ‫الكريم بمشاركة كبيرة من اندية طرابلس‬ ‫ويشارك في البطولة ‪12‬فريقا ً وهناك متابعة‬ ‫كبيرة من الجمهور وهناك جوائر للجمهور‬ ‫الرياضي وهنا وجب الشكر الهالي المنطقة‬ ‫وبلدية ابوسليم ورئيس النادي على الدعم‬ ‫الكبير للبطولة‪.‬‬

‫متابعة ‪ :‬النجار‬ ‫في بادرة إنسانية جميلة أقيمت مساء الخميس‬ ‫الماضي مباراة وديــة حبية جمعت قدامى المدينة‬ ‫واالتحاد بملعب نادي المدينة دعم ًا للناشئ مؤيد‬ ‫عادل الشريف الذي يعاني من مرض ألم به قبل مدة‬ ‫ليست بالقصيرة ‪ ..‬مؤيد هو أحد العبي فريق براعم‬ ‫ال ـن ــادي االه ـل ــي ب ـن ـغــازي حـضــر إل ــى طــراب ـلــس قبل‬ ‫التحول إلــى تــونــس لمواصلة رحـلــة الـعــاج فكانت‬ ‫طرابلس في الموعد وغمرت مؤيد بحبها منذ أن‬ ‫حــل بها فـكــان االهـلــي طــرابـلــس ممثال فــي الــدولــى‬ ‫السابق صــالــح صــولــة فــي مقدمة مستقبلي مؤيد‬ ‫رفقة الدكتور البشير القنطري رئيس هيئة الشباب‬ ‫والــريــاضــة ال ــذي اول ــى مــؤيــد كــل االه ـت ـمــام وخــال‬ ‫الـمـبــارة كــان الــدكـتــور البشير فــي مقدمة الحضور‬ ‫رفقة كوكبة كبيرة من الالعبين القدمى والحاليين‬ ‫الجميع اصــر على مساندة مؤيد في محنته ودعو‬ ‫لــه بــالـشـفــاء وال ـع ــودة إل ــى الـمــاعــب فــي اق ــرب وقــت‬ ‫ال ـم ـب ــاراة الـحـبـيــة ش ـه ــدت وجـ ــود ع ــدي ــد الــاعـبـيــن‬ ‫القدامى أمثال الــزوي والهمالي وزكــري والسنوسي‬ ‫و ارحــومــة والشيباني وحــرص العــب وســط االتحاد‬ ‫مــروان المبروك على المشاركة في اللقاء من أجل‬ ‫دع ــم مــؤيــد ف ــي مـحـنـتــه وش ـه ــدت ال ـم ـب ــاراة متابعة‬ ‫كبيرة من الجمهور دعم ًا لمؤيد في ظرفه الصعب‬ ‫الــذي يمر به ايضا كــان لوسائل االعــام المختلفة‬ ‫متابعة المباراة وكــان للصحيفة عــدد من اللقاءت‬ ‫عقب المباراة ‪ ..‬البداية كانت مع الدكتور البشير‬ ‫القنطري رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة‬ ‫الذي تحدث قائال‪:‬‬ ‫بداية هناك العديد من األنشطة المقامة في‬ ‫فترة الشهر الكريم واليوم نشهد نشاطا ً مميزاً‬ ‫وهو المباراة التضامنية مع الالعب مؤيد الشريف‬ ‫العب فريق االهلي بنغازي الذي نتمنى له الشفاء‬ ‫العاجل واليوم تجسدت الروح الرياضية والتعاضد‬ ‫والتراحم وكانت هناك ألفة بينهم الحقيقة تجسدت‬ ‫قيم الرياضة في اسمى معانيها في هــذا اللقاء‬ ‫واشكر ناديي المدينة واالتحاد على هذه البادرة‬ ‫المميزة‪.‬‬ ‫السيد عادل الشريف والد مؤيد‬ ‫كل العام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان‬ ‫المبارك الــمــرض اصيب بــه مؤيد قبل أكثر من‬ ‫عامين في الجيوب األنفية ولكن مؤيد اصر على‬ ‫مزاولة رياضته المفضلة كرة القدم رغم أن األطباء‬ ‫اصروا على مؤيد بعدم اجهاد نفسه الخالصة ان‬ ‫الحمد لله تم اكتشاف المرض مبكراً ولم يكن يعلم‬ ‫به اال المدرب وبعض االداريين واستمر في اللعب‬ ‫حتى ال ياخذ الموضوع منحى غير مناسب وخالل‬ ‫المدة الماضية بدأ المرض يزداد ولم يكن باالمكان‬ ‫السكوت اكثر والحمد لله وجدنا تعاطفا ً من كل‬ ‫مناطق ليبيا والدكتور البشير ومنذ خروجنا من‬ ‫بنغاري وهو في متابعة كبيرة عن طريق االستاذ علي‬

‫صغار أياكس الكبار يتوجون بالدوري بعد الكأس‬ ‫في موسم من اروع مواسم فريق اياكس الهولندي العريق تمكن رفاق المدافع اليافع‬ ‫ديلخت من التتويج ببطولة الــدوري الهولندي بعد منافسة ضارية مع الغريم اللدود‬ ‫ايندهوفن روتردام وجاء فوز اياكس بالدوري في اخر مباريات الفريق بالدوري على فريق‬ ‫دي جرافشات برباعية مقابل هدف واحد ليتوج اياكس باللقب الـ‪ 34‬في تاريخه ويضم‬ ‫الدوري الى الكأس ‪ ..‬اياكس الذي خرج مرفوع الرأس من دوري ابطال اوروبا في الدور‬ ‫نصف النهائي امام توتنهام بفارق االهــداف بعد تبادل الفوز بين الفريقين في موسم‬ ‫اقصى فيه كبار القارة االوروبية ريال مدريد واليوفنتوس بمجموعة من المواهب الواعدة‬ ‫التي سيكون لها تاريخ كبير في سماء كرة القدم االوربية والعالمية على غرار المدافع‬ ‫الهداف «دي لخت» والمغربي زياش‪.‬‬

‫البشاري واستقبلنا في المطار وبدأنا في اجراءات‬ ‫السفر واستخراج الجوازات في اسرع وقت واالمور‬ ‫كلها على احسن حال واشكر الجميع على وقفتهم‬ ‫معنا من أندية االهلي طرابلس واالتحاد والمدينة‬ ‫وخالل ايام قلية سنكون في تونس الكمال العالج‪.‬‬ ‫محمد العايب الدولي السابق‬ ‫بادرة جميلة من فريقي المدينة واالتحاد والتي‬ ‫نتمنى فيها أن يمن الله بالشفاء على ناشئ االهلي‬ ‫بنغازي واتمنى أن نرى بوادر مماثلة في االفق من‬ ‫كافة االندية واشكر كل الحاضرين على دعم مؤيد‬ ‫في محنته واشكركم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬


‫‪14‬‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫التأشرية‬ ‫تهدد مشاركة‬ ‫منتخب القوة‬ ‫البدنية‬

‫أكد مدرب منتخب ليبيا للقوة البدنية طارق مخلوف في تصريح‬ ‫صحفي‪ :‬أن الجهود الزالت مستمرة بشأن تمكين ليبيا من المشاركة‬ ‫في عالمية القوة البدنية التي تستضيفها السويد بداية من الرابع من‬ ‫يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف مخلوف أنه تمت مخاطبة االتحاد الدولي للعبة بشأن إحاطته‬ ‫بالصعوبات والعراقيل التي تواجه المنتخب الليبي وطاقمه الفني واإلداري‬ ‫في الحصول على تأشيرة الدخول للسويد للمشاركة في الحدث العالمي‪.‬‬ ‫يذكر أن منتخب ليبيا للقوة البدنية سبق له تحقيق نتائج مرضية‬ ‫والصعود لمنصات التتويج في عديد المحافل العربية واألفريقية والعالمية‬ ‫في القوة البدنية بتكساس األميركية‪.‬‬

‫بطولة القدامى بأبو سليم‬

‫تنافس مثري وأجواء رياضية متميزة‬

‫يف غياب حمدو‬ ‫الرتجي يحكم‬ ‫القبضة على‬ ‫الصدارة‬ ‫تــمــكــن فــريــق الــتــرجــي‬ ‫الــتــونــســي الـ ــذي يــلــعــب له‬ ‫محترفنا حمدو المصري‬ ‫مــن الــحــاق الهزيمة بفريق‬ ‫مــســتــقــبــل قــابــس بهدفين‬ ‫دون رد فــي م ــب ــاراة غــاب‬ ‫عنها الــهــونــي وعـــدد كبير‬ ‫من الالعبين االساسين في‬ ‫تشكيل الترجي على غرار‬ ‫مــتــوســطــي ال ــدف ــاع شــمــام‬ ‫وشمس الــديــن والمحترف‬ ‫الجزائري الباليلي وكولي‬ ‫بــالــي والــبــدري والخنيسي‬ ‫بداعي االصابة‪.‬‬ ‫الترجي الــذي تنتظره‬ ‫مباراة مرتقبة مساء الجمعة‬ ‫الــقــادمــة فــي نهائي دوري‬ ‫ابطال افريقيا امــام الــوداد‬ ‫البيضاوي لقاء يجمع االستاذ‬ ‫بالتلميذ حــيــث يــقــود دفــة‬ ‫وداد األمة المدرب التونسي‬ ‫المخضرم فــوزي البنزرتي‬ ‫بينما يقف على راس الجهاز‬ ‫التدريبي للترجي المدرب‬ ‫الشاب معين الشعباني‪.‬‬

‫الرياضة‬

‫إشراف ‪ :‬جنيب بن عيسى‬

‫السادسة من مساء‬ ‫كل يوم من أيام الشهر‬ ‫الفضيل تكون االنطالقة‬ ‫الحدى مباريات بطولة‬ ‫قدامى الرياضيين والتي‬ ‫ينظمها ويشرف عليها‬ ‫نادي ابوسليم وكان قد سبق‬ ‫البطولة اجراء القرعة‬ ‫للفرق المشاركة و التي‬ ‫بلغت ‪12‬فريق ًا قسمت على‬ ‫اربع مجموعات بمعدل‬ ‫ثالثة فرق في كل مجموعة‬ ‫كتب ‪ :‬نوري النجار‬ ‫اولــى مباريات البطولة جمعت المدينة بالملعب‬ ‫الليبي وفيها تفوق المدينة بنتيجة عريضة استقرت في‬ ‫نهاية المباراة على رباعية في شباك الملعب مقابل‬ ‫هدف في شباك المدينة في مباراة عرفت تالق العب‬ ‫المدينة السابق علي المليان الذي تحصل على جائزة‬ ‫افضل العب في المباراة‪.‬‬ ‫مباراة اليوم الثاني جمعت فريقي الوحدة مع شط‬ ‫الدهماني وكانت كاسابقتها من حيث غزارة االهداف‬ ‫من طرف واحد عندما تألق رفاق الدولي السابق جالل‬ ‫الدامجة وامــطــروا شباك الشط برباعية دون رد في‬ ‫مباراة حصل فيها العب الوحدة فؤاد بالخير على جائزة‬ ‫افضل العب في المباراة‪.‬‬ ‫ثالث أيــام البطولة جمع المستضيف ابوسليم مع‬ ‫اتحاد تاورغا وبعد مباراة شيقة ووسط حضور جماهيري‬ ‫كبير تمكن اصحاب االرض من تحقيق الفوز االول في‬ ‫البطولة بهدفين دون مقابل وحصل العــب ابوسليم‬ ‫المبروك الصويعي على جائزة افضل العب في المباراة‪.‬‬

‫مركب محمد‬ ‫الخامس‬ ‫جاهز للقمة‬ ‫األفريقية‬

‫وفي مباراة مشوقة وذات ندية كبيرة حقق االهلي‬ ‫طرابلس فوزا صعبا على فريق ابومليانة بنتيجة هدف‬ ‫دون رد مباراة قدم فيها الفريقان فواصل من االلعاب‬ ‫الجميلة والجمل الفنية التي نالت استحسان الجمهور‬ ‫الرياضي الحاضر ورغم فقدان ابومليانة لنتيجة اللقاء‬ ‫اال ان العبه يوسف السيليني قد تحصل على جائزة‬ ‫افضل العب في المباراة‪.‬‬ ‫وفي لقائه الثاني ضمن بطولة قدامى الرياضيين‬

‫ضمت المجموعة االولى كل من ‪:‬‬ ‫المدينة الترسانة الملعب الليبي‬ ‫الثانية االتحاد اتحاد الشرطة الوحدة‬ ‫الثالثة ابوسليم ابي االشهر اتحاد تاورغا‬ ‫الرابعة االهلي ابومليانة اليرموك‬

‫استطاع فريق المدينة ان يكون اول المتأهلين الى ربع‬ ‫النهائي بعد ان اكتسح منافسه فريق الترسانة برباعية‬ ‫مقابل هدفين‪ ..‬تناوب على اهــداف المدينة كل من‬ ‫علي المليان هدفين والواهج والهندي في حين سجل‬ ‫للترسانة كل من خالد ابوعبدالله وطارق السويح‪.‬‬ ‫ولحق ابوسليم بفريق المدينة الى ربع نهائي البطولة‬ ‫بعد فوزه المستحق على ابو االشهر بهدفين دون رد في‬ ‫مباراة عرفت تالق العب ابوسليم شكري الطيب الذي‬ ‫تحصل على جائزة االفضل في المباراة‬ ‫هذا وتتواصل البطولة يوميا بواقع مباراة واحدة‬ ‫كل يوم تنطلق في السادسة مساء وسط حضور كبير‬ ‫يتابع المباريات وتنظم اللجنة المكلفة بتسيير البطولة‬ ‫مسابقات بين الجمهور الحاضر ويحصل الفائزون على‬ ‫جوائز خالل كل المباريات لزيادة التفاعل بين اللجنة‬ ‫والحاضرين لمباريات البطولة‪.‬‬ ‫لقاء االربعاء الماضي جمع االهلي باليرموك وفيه‬ ‫استطاع االهلي تسجيل خماسية مقابل هدفين لفريق‬

‫بعد ان خضع للصيانة طيلة الفترة الماضية اكدت مصادر رسمية مغربية ان‬ ‫ذهاب نهائي دوري ابطال افريقيا والذي سيجمع الوداد البيضاوي المغربي بالترجي‬ ‫التونسي سيكون على ارضية مركب محمد الخامس وسيكون اللقاء هو فاتحة‬ ‫المباريات بالمركب بعداالنتهاء من اعمال الصيانة بعد ان رفضت السلطات اجراء‬ ‫مباراة الوداد والنهضة البركانية بالمركب وحولت وجهة المباراة الى ملعب االب‬ ‫جيكو ومن المتوقع ان تتوافد الجماهير المغربية على مركب محمد الخامس ليل‬ ‫الجمعة القادم باعداد كبيرة لمساندة الوداد في النهائي االفريقي المنتظر ان يكون‬ ‫في غاية التشويق لما للفريقين من مواهب قادرة على تقديم اللمحات واالبداعات‬ ‫الفنية الكبيرة‪.‬‬


‫صحيفة أسبوعية شاملة‬

‫رحل عن أمسرتدام‬

‫الثالثي اإلنجليزي‬ ‫يرغب يف زياش‬ ‫الموقع اإللكتروني ‪www.febp.ly‬‬

‫األحد‬

‫‪ 14‬رمضان ‪ 1440‬هـ الموافق ‪ 19‬مايو ‪2019‬م‬

‫نيدفيد‬ ‫كـ ــشـ ــف ت ــق ــري ــر‬ ‫صحفي إيطالي‪ ،‬أمس‬ ‫السبت‪ ،‬عن السر وراء‬ ‫اإلطاحة «بماسيمليانو‬ ‫ألــيــجــري» مــن مقعد‬ ‫الـــــمـــــديـــــر ال ــف ــن ــي‬ ‫ليوفنتوس مع نهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫ووف ًقا لموقع «كالتشيو ميركاتو» اإليطالي‪ ،‬فإن‬ ‫بعد خروج يوفنتوس هذا الموسم من بطولة دوري‬ ‫أبطال أوروب ــا أراد أنــدريــا أنيللي‪ ،‬رئيس السيدة‬ ‫العجوز‪ ،‬مواصلة الرهان على أليجري حتى الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫أما بافل نيدفيد نائب رئيس اليوفي‪ ،‬وفابيو‬ ‫باراتيسي المدير الرياضي للنادي‪ ،‬أرادا تغيير المدير‬ ‫الفني للسيدة العجوز مع نهاية الموسم الحالي‬ ‫واضحا خالل جلسته مع‬ ‫تهديدا‬ ‫ووجه نيدفيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنيللي‪ ،‬اإلثنين الماضي‪ ،‬قائالً‪« :‬إذا استمر أليجري‪،‬‬ ‫سأرحل أنا»‪.‬‬

‫كشف المدير الرياضي بنادي‬ ‫آياكس أمستردام الهولندي مارك‬ ‫أوفرمارس‪ ،‬عن موافقة ناديه على‬ ‫رحيل نجم الفريق المغربي الدولي‬ ‫حكيم زياش خالل فترة االنتقاالت‬ ‫الصيفية المقبلة‪.‬‬ ‫وارت ــب ــط زيــــاش بــاالنــتــقــال‬ ‫لصفوف بايرن ميونيخ األلماني‬ ‫بــجــانــب ال ــث ــاث ــي اإلنــجــلــيــزي‬ ‫وأخيرا‬ ‫مانشستر يونايتد وآرسنال‬ ‫ً‬ ‫ليفربول‪.‬‬ ‫وكانت تقارير صحفية كشفت‬ ‫أن عقد زياش مع آياكس يوجد به‬ ‫شرط جزائي يقدر بـــ‪ 25‬مليون‬ ‫ي ــورو‪ ،‬حيث يمتد عقد الــدولــي‬ ‫المغربي مع فريقه الهولندي حتى‬ ‫صيف ‪.2021‬‬ ‫وخـــاض زيـــاش ‪ 49‬مــبــاراة‬ ‫مع آياكس خالل الموسم الحالي‬ ‫استطاع خاللها أن يسجل ‪21‬‬ ‫هد ًفا ويصنع ‪ 24‬تمريرة حاسمة‪.‬‬

‫يحذر‬ ‫وجـــــــــــه نــــــــادي‬ ‫تحذيرا شديد‬ ‫ليفربول‬ ‫ً‬ ‫اللهجة إلى جماهيره‪،‬‬ ‫قبل المباراة النهائية‬ ‫لبطولة دوري أبطال‬ ‫أوروبــا أمــام توتنهام‪،‬‬ ‫والمقرر لها يوم ‪ 1‬يونيو المقبل على ملعب «واندا‬ ‫متروبوليتانو»‪..‬‬ ‫وحذر ليفربول‪ ،‬في بيان رسمي‪ ،‬جماهيره من‬ ‫بيع تذاكر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بطرق‬ ‫غير شرعية على اإلنترنت‪..‬‬ ‫وأكــد ليفربول أن المشجعين الذين سيبيعون‬ ‫التذاكر على مواقع إلكترونية سيتم حظرهم من‬ ‫حضور مباريات الفريق على ملعب «أنفليد» ألجل‬ ‫غير مسمى‪.‬‬

‫دخل المهاجم‬ ‫البولندي‬ ‫الهداف روبرت‬ ‫ليفاندوفيسكي‪،‬‬ ‫ضمن اهتمامات‬ ‫نادي مانشستر‬ ‫يونايتد من أجل‬ ‫تعزيز الجانب‬ ‫الهجومي للشياطين‬ ‫الحمر في الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وكشفت الصحيفة‬ ‫أن إدارة اليونايتد‬ ‫تستهدف الستغالل‬ ‫توقف المفاوضات‬ ‫بين بايرن ومهاجمه‬ ‫الهداف حول تمديد‬ ‫عقده والذي ينتهي‬ ‫في صيف ‪.2021‬‬

‫جوارديوال‬

‫الرحيل يطبخ‬ ‫على نار هادئة‬

‫ساري‬ ‫ب ــع ــد ان اعــلــن‬ ‫نــادي ​يوفنتوس​ بطل‬ ‫ايطاليا رحيل مدربه‬ ‫ماسيميلي انو ​ الي غري​‬ ‫نهاية الموسم الحالي‬ ‫بــدات االسماء تنهال‬ ‫في سماء الكرة العالمية لتحديد خليفة اليغري‬ ‫البعض رشح​غوارديو ​ال واخرون رشحوا​بوتشتينو​‬ ‫ولكن مع تاكد السيدة العجوزان هذين االسمين ليسا‬ ‫نادي‬ ‫متاحين لجا الى الخيار الثالث وهو مــدرب ​‬ ‫تشيلسي​ االنكليزي الحالي االيطالي ماوريسيو ساري‬ ‫مدرب نابولي السابق‪.‬ك وذكرت صحيفة إكسبريس‬ ‫البريطانية أن يوفنتوس بدأ محادثاته مع ماوريسيو‬ ‫ساري الذي يبدو انه سيترك البريمرليغ بعد موسم‬ ‫صعب مع البلوز رغ ــم التاهل الــى نهائي الــدوري‬ ‫االوروبي وحلوله ثالثا في الدوري وضمان مشاركته‬ ‫في دوري االبطال الموسم المقبل‪..‬‬

‫ليفا على رادار‬ ‫يونايتد‬

‫مهمة مستحيلة لباريس‬

‫يــســعــى ت ــوم ــاس تــوخــيــل‬ ‫المدير الفني لفريق باريس‬ ‫ســان جيرمان‪ ،‬إلــى الحصول‬ ‫على خدمات الالعب البرازيلي‬ ‫روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول‬ ‫لــتــدعــيــم الــجــانــب الهجومي‬ ‫للنادي الباريسي في الموسم‬ ‫الجديد‪ ..‬وأوضحت الصحيفة‬ ‫صعبا‬ ‫أن توخيل سيجد طري ًقا ً‬ ‫فــي الــحــصــول عــلــى خــدمــات‬ ‫نظرا لعدم رغبة ناديه‬ ‫فيرمينو ً‬ ‫لــيــفــربــول فــي بــيــع أي العــب‬ ‫من نجوم الفريق في الصيف‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫درع بريمريليج‬ ‫لليفربول‬ ‫ذكـــــرت صــحــيــفــة الــتــلــيــغــراف‬ ‫الــبــريــطــانــيــة أن راب ــط ــة ال ـ ــدوري‬ ‫االنجليزي سوف تعطي جائزة ترضية‬ ‫تتمثل فــي كــأس بريمرلييغ مصغر‬ ‫لنادي ليفربول بعد حصوله على ‪97‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وحل ليفربول وصيف البريميرليج‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬بفارق نقطة واحدة عن‬ ‫المتصدر مانشستر سيتي‪ ،‬والــذي‬ ‫ظل الصراع بينهما آلخر جولة في‬ ‫المسابقة‪.‬‬

‫ميسي ال يريد غريزمان يف برشلونة‬ ‫ك ــش ــف ــت صــحــيــفــة «ســــبــــورت»‬ ‫الكتالونية‪ ،‬والمقربة من نادي​برشلونة​‬ ‫اإلسباني‪ ،‬أن نجم الفريق​ليونيل ميسي​‬ ‫بــاإلضــافــة لــعــدد كبير مــن الالعبين‬ ‫يرفضون فكرة التعاقد مع نجم أتلتيكو‬ ‫مدريد​أنطوان غريزمان​‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وكان غريزمان قد أعلن بداية هذا‬ ‫األسبوع رحيله عن صفوف األتليتي‬ ‫نهاية الموسم الجاري‪ ،‬دون أن ُيحدد‬ ‫وجهته‬ ‫وبحسب الصحيفة‪ ،‬فــإن ميسي‬ ‫والعــبــو برشلونة‪ ،‬لــم ينسوا مــا فعله‬ ‫غــريــزمــان الصيف الــمــاضــي‪ ،‬عندما‬ ‫كــان قــاب قوسين مــن اإلنضمام إلى‬ ‫صفوف البالوغرانا‪ ،‬حيث رفض ذلك‬ ‫في األمتار األخيرة‪ ،‬وأفصح عن موقفه‬ ‫بشكل واضــح حينها من خالل فيديو‬ ‫نشره عبر إنستغرام‪.‬‬

‫يبدو إن الدوري اإلنجليزي على‬ ‫الرغم من وصوله للقمة هذا الموسم‬ ‫لكنه سيعيش صيفا صعبا وساخنا‬ ‫وسيهدد مدى تطوره‪.‬‬ ‫االت ــح ــاد األوروبــــــي أعــلــن بــدء‬ ‫التحقيق مع مانشستر سيتي بشأن‬ ‫خرقلوائح اللعب المالي النظيف حيث‬ ‫إن مالك النادي قاموا بتضخيم عقود‬ ‫الرعاية‪.‬‬ ‫الموضوع مليء بالتطورات وربما‬ ‫يصل إما لمنع مانشستر سيتي من‬ ‫سوق اإلنتقاالت أو حرمانه من خوض‬ ‫منافسات دوري أبطال أوروبا ؟‬ ‫السؤال اآلن إذا حدثت عقوبة‬ ‫للنادي هل سيرحل جــوارديــوال عن‬ ‫مانشستر سيتي ؟‬ ‫اإلجــابــة ربــمــا ستكون غامضة‬ ‫ومعقدة ولكن هل يعرف أنييلي رئيس‬ ‫اليوفنتوس ورئــيــس رابــطــة األندية‬ ‫األوروبية تبعات الموضوع لذلك يقوم‬ ‫بمفاوضة جوارديوال لتدريب يوفنتوس‬ ‫الموسم المقبل…سنرى ؟‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.