صحيفة الصباح العدد 8 السنة الاولى

Page 1

‫كسبنا الوحدة الوطنية وخسرنا الترشح لبطولة أفريقيا‬ ‫هل هي قضية أمن قومي ؟‬

‫أول حتقيق‬ ‫إستقصائي‬ ‫الجزء الثاني‬

‫مياه الشرب المعبأة في ليبيا غير صالحة للشرب‬

‫سياسة‬

‫إجتماعي‬

‫محي الدين كانون‬

‫محمد البشري‬

‫القاعدة صناعة‬ ‫أمريكية‬ ‫رياضة‬

‫في زمن الهذيان‬ ‫االخيرة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫األثنين ‪ ١٨‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ٢٥‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الملحق‬ ‫االجتماعي‬

‫بـــــوضوح‬

‫‪ 5‬لم يعد أمامنا‬ ‫إال صندوق‬ ‫التبرعات‬ ‫‪6‬‬

‫أنا ال أكذب ‪..‬‬ ‫ولكني ّ‬ ‫أتجمل‬

‫الجزائر تحاول استنساخ الحل الليبي حتى التستنسخ الحالة الليبية‬

‫مجلس رئاسي لفترة مؤقتة واإلبراهيمي أبرز شخصيات المرحلة‬

‫‪ 7‬إحياء اليوم العالمي‬ ‫لمتالزمة داون‬

‫‪ 8‬هل تؤدي‬ ‫عالقات مواقع‬ ‫التواصل‬ ‫اإلجتماعي إلى‬ ‫المأذون ؟‬

‫يبـــدو أن الجزائـــر فـــي طريقهـــا إلـــى‬ ‫استنســـاخ الحـــل الليبي لعل ذلـــك خوفا ً من‬ ‫استنســـاخ الحالـــة الليبية‪.‬‬ ‫القوة الوطنية فـــي الجزائر والمعارضة‬ ‫لتمديـــد الواليـــة الرابعـــة بعـــد أن انســـحب‬ ‫بوتفليقة ترشـــيحه لوالية خامســـة ‪ ،‬أجمعت‬ ‫علـــى ضرورة أن تكـــون هناك فتـــرة انتقالية‬ ‫لمـــا بعـــد بوتفليقة الحل المطـــروح اآلن هو‬ ‫مجلـــس رئاســـي يتشـــكل مـــن شـــخصيات‬

‫وطنيـــة تتعهـــد باالمتنـــاع عـــن الترشـــح في‬ ‫االنتخابـــات المقبلة ‪.‬‬ ‫القـــوى الوطنيـــة الجزائريـــة تـــرى بـــأن‬ ‫الوعـــاء الزمني للمجلس الرئاســـي أو الهيئة‬ ‫الرئاســـية البـــد أن ينتهي مـــن أعماله خالل‬ ‫فتـــرة زمنية التتخطى الســـتة أشـــهر ‪.‬‬ ‫ويتمتـــع هـــذا المجلـــس بصالحيـــات‬ ‫الرئيـــس ويوقـــوم بتعييـــن حكومـــة كفـــاءات‬ ‫وإنشـــاء هيئة مســـتقلة لإلنتخابـــات وتعديل‬

‫تعزيزا ألمن العاصمة‬

‫الداخلية تدشن غرفة أمنية‬ ‫للطوارئ بمديرية أمن طرابلس‬

‫القانـــون اإلنتخابـــي ‪.‬‬ ‫ودعـــت هـــذه القـــوى الجيـــش إلـــى‬ ‫التجـــاوب مـــع مطالـــب الشـــارع الجزائري‪.‬‬ ‫وتشـــهد الســـاحة الجزائريـــة تفاعـــات‬ ‫سياســـية خاصـــة بعـــد إعـــان بوتفليقـــة‬ ‫ســـحب ترشـــحه إلنتخابات الرئاسة من جهة‬ ‫وتأجيـــل موعد االنتخابـــات من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫وتظـــل الكثيـــر مـــن األســـئلة مفتوحـــة‬ ‫إزاء تقلبـــات الراهـــن الجزائـــري التي ُيرجح‬

‫أن يكـــون األخضر اإلبراهيمي الدبلوماســـي‬ ‫الجزائـــري المعـــروف هـــو أبـــرز األســـماء‬ ‫الفاعلـــة فـــي هـــذه المرحلة‪.‬‬ ‫ويعتقـــد أن يتولـــى اإلبراهيمـــي رئاســـة‬ ‫الهيئـــة الرئاســـية هـــذا إذا لـــم يكـــن ذلـــك‬ ‫يصطـــدم بطموحه السياســـي ليكون الرئيس‬ ‫المقبـــل للجزائـــر ‪ ..‬األخضـــر اإلبراهيمـــي‬ ‫اآلن هـــو المكلَّـــف من ِق َبـــل بوتفليقـــة بإدارة‬ ‫الحـــوار الوطني ‪.‬‬

‫عامر جمعة‬

‫علي المقرحي‬

‫ال ألقــاب بــا اإلع ـ ـ ـ ــالم‬ ‫والحري ـ ـ ــة‬ ‫أســباب‬ ‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪٠٨‬‬

‫المباراة الجامعة‬

‫فرقتنـــا السياســـة‪ ،‬فصرنـــا يمينـــا ً ويســـاراً‪ ،‬فجـــراً وكرامة‪ ،‬ســـبتمبر‬ ‫وفبرايـــر‪ ،‬ومســـتحضرات أخرى‪.‬‬ ‫فرقتنـــا الجغرافيـــا فأصبحنا فـــزان‪ ،‬وبرقـــة‪ ،‬وطرابلـــس‪ ،‬ومصراتة‪،‬‬ ‫وطبـــرق‪ ،‬والقطـــرون‪ ،‬واجدابيا‪.‬‬ ‫فرقتنـــا الديموغرافيـــا‪ ،‬فأضحينا عربـــاً‪ ،‬وأمازيغاً‪ ،‬وتبـــواً‪ ،‬وطوارقاً‪،‬‬ ‫وعواقيـــر‪ ،‬وورفلة‪ ،‬وعبيدات‪ ،‬وورشـــفانة‪ ،‬وحســـاونة‪ ،‬وباقي المشـــتقات‪.‬‬ ‫حتـــى الدين الـــذي يوحد تحـــ َّول لدينا عنصـــر تفرقـــة ‪ ،‬واختلفنا في‬ ‫والديـــان واحد‪.‬‬ ‫الدين َّ‬ ‫منتخـــب ليبيـــا لكرة القـــدم جمعنا فـــي مدرجات ملعـــب صفاقس‪ ،‬أو‬ ‫خلـــف الشاشـــات في كل البيـــوت الليبية‪.‬‬ ‫اليســـار‪ ،‬واليميـــن‪ ،‬والخضـــر‪ ،‬والمخططـــون‪ ،‬وحتـــى الفدراليون كلنا‬ ‫عدلنـــا توقيتنـــا على ســـاعة منتخـــب الكرة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫عدلنـــا نبضنا على‬ ‫العربـــي‪ ،‬واألمازيغـــي‪ ،‬والمقرحي‪ ،‬والنائلـــي‪ ،‬كلنا َّ‬ ‫دقـــات قلب منتخـــب الكرة‪.‬‬ ‫ليســـت الكرة هـــي من تجمعنـــا‪ ،‬فقد ننقســـم أهلي‪ ،‬واتحـــاد‪ ،‬ونصر‪،‬‬ ‫ومدينـــة‪ ،‬ولكـــن ليبيا هي التـــي جمعتنا‪.‬‬ ‫مدرجـــات ملعب صفاقـــس تجمع كل الميـــول‪ ،‬واألطياف السياســـية‪،‬‬ ‫وكل اإلثنيـــات‪ ،‬والقبائل والعشـــائر الليبية‪ ،‬فالجميع نســـوا اختالفات غير‬ ‫المبـــررة ونســـوا معاركهم غيـــر الواجبة‪ ،‬تحـــت خيمة ليبيا‪.‬‬ ‫شـــباب تركـــوا أعمالهـــم‪ ،‬وتركوا مدارســـهم‪ ،‬وتركوا بيوتهـــم‪ ،‬وتوجهوا‬ ‫لتونـــس‪ ،‬ليـــس ألن منتخب ليبيـــا هو أفضل منتخب فـــي العالم‪ ،‬ولكن ألنه‬ ‫منتخـــب ليبيـــا فهو األفضل فـــي الكون‪.‬‬ ‫كيـــف يكـــون كل هذا الحمـــاس‪ ،‬في ظل كل هذا االنقســـام؟‪ ..‬فهل هو‬ ‫مـــن أجـــل فريق كرة قـــدم لن يؤكلهم ولن يشـــربهم؟‪ ..‬هل صـــارت األقدام‬ ‫أكثـــر قيمة من األقـــام‪ ،‬وحتى األرحام؟‬ ‫إنه سلوك تعويضي‪ ،‬وال يعوض الوطن إال بالوطن‪.‬‬ ‫تظل ليبيا هي المشترك األهم لكل الليبيين‪.‬‬ ‫يظـــل المهـــم فـــي مبـــاراة أمـــام جنـــوب أفريقيـــا هـــو انتصـــار ليبيـــا‬ ‫لنفســـها‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫مستبقا القمة العربية المنتظرة‬

‫غوتيرش يعقد اجتماعا رباعيًا في تونس‬ ‫لمناقشة األزمة الليبية‬ ‫كشـــف وزير الخارجية التونسي‬ ‫« خميـــس الجهينـــاوي « أن األميـــن‬ ‫العـــام لألمـــم المتحـــدة أنطونيـــو‬ ‫غوتيـــرش ســـيعقد فـــي تونـــس‬ ‫اإلســـبوع المقبـــل إجتماعـــا رباعيا ً‬ ‫يضـــم كالً مـــن األمـــم المتحـــدة‬ ‫واإلتحـــاد األفريقـــي واإلتحـــاد‬ ‫األوروبي والجامعـــة العربية‪ ،‬يتناول‬ ‫الوضـــع فـــي ليبيـــا‪.‬‬

‫الصبـــاح ‪ -‬أصدر وزير الداخليـــة بحكومة الوفاق‬ ‫« فتحـــي باشـــاغا « الســـبت‪ ،‬قـــرارا يقضي بتشـــكيل‬ ‫غرفـــة أمنيـــة مؤقتـــة لمتابعـــة األحـــداث األمنيـــة‬ ‫الطارئـــة‪ ،‬علـــى أن يكـــون مقرهـــا بمديريـــة أمـــن‬ ‫طرابلـــس ‪.‬‬ ‫وطالبـــت الوزارة فـــي قرارا لها أصحـــاب المحال‬ ‫التجارية والمصانع والشـــركات والمنازل المستأجرة‪،‬‬ ‫إلـــى ضرورة تســـجيل العمالة الوافدة والمســـتأجرين‬

‫وأكـــد الجهينـــاوي فـــي‬ ‫تصريحات لقناة الوطنية التونســـية‬ ‫حـــول الملف الليبـــي‪ ،‬أن التقدم في‬ ‫العمليـــة السياســـية فـــي ليبيا تعتبر‬ ‫مصلحة وطنية تونســـية كونها تمس‬ ‫األمـــن الداخلي والوضع االقتصادي‬ ‫لبـــاده‪ ،‬أمالً أن تكون القمة العربية‬ ‫الثالثيـــن بداية حقيقيـــة إليجاد حل‬ ‫ســـلمي فـــي ليبيا‪.‬‬

‫لديهـــم فـــي مراكـــز الشـــرطة الواقعـــة فـــي نطـــاق‬ ‫ســـكنهم‪،‬وإتمام إجراءاتهم وفق للقوانين والتشـــريعات‬ ‫النافـــذة ‪ ،‬محـــذرة المخالفيـــن باتخـــاذ اإلجـــراءات‬ ‫القانونيـــة تجاههم ‪.‬‬ ‫وأوضحـــت الـــوزارة ‪ ،‬أن هـــذا األجـــراء يأتـــي‬ ‫لحمايـــة المواطنيـــن ومنـــع حـــدوث أيـــة خروقـــات‬ ‫أمنية‪،‬والســـماح للعمالة الوافـــدة بالتنقل والعمل وفقا‬ ‫للقوانيـــن التنظيميـــة الســـارية فـــي الدولـــة‪.‬‬


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٠٨ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢٥ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬١٨ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﻤﻴـــﺎه‬ ‫ﺑﺨﺮاﻃﻴﻢ ﻋﺎدﻳﺔ‬

dOž ÊU³ł√Ë WMHF²�Ë …bÝU� Âu×� UNKH� r²� „öN²Ýö� W×�U� ‰U×� U�√ U¼œ«u� lOLł …—œUB�Ë WŽU³�« ÊS� nÝú� WOz«cG�« œ«uL�« ÂUL²¼ô« s� d¦�√ `Ðd�« l� ÊuK�UF²¹ œ«uL�« WOŠö� sŽ Y׳�UÐ n�—√ vKŽ …œułuL�« WOz«cG�« «uN³²M¹ r� rN½√ rN²−ŠË ‰U×L�« UN¹b� ‰U×L�« j³{ rŁ UL� UN� “UG�« U½«uDÝ« lO³� hOš«dð pKð V½U−Ð WO½bF� U¼UO� U½błËË w¼UIL�«Ë ‰U×L�« q� U½uDÝ_« ÆdLŠ_« lLA�UÐ XKH�√

‫ﻛﺮﻧﻔﺎل اﻟﺴﻼم ﻷﻃﻔﺎل ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

d¹b� ©wýuKOI�« nÝu¹® b�√ ”d×�UÐ ÂöŽù«Ë U�öF�« V²J� t½QÐ ÕU³BK� fKЫdÞ ÍbK³�« W�U��« l½UBL�« ÒqłÔ qH� rð d�uð ÂbF� WO½bFL�« ÁUOL�« W¾³F²Ð œułË ÂbŽË WO×B�« ◊ËdA�« sO�ËR�L�« q³� s� ÂUL²¼« v½œ¬ j³{ rð bI� l½UBL�« pKð sŽ ÁUOL�« Q³Fð w²�« ÁUOL�« l½UB� iFÐ s� ÁUOL�« rOÞ«d�Ð d¹—«uI�« qš«œ UN½√ ”UÝ« vKŽ W�—U�√ ‰ULŽ q³� Î UC¹√Ë WLIF�Ë ÊË“Ë_UÐ W−�UF� rŽUDL�«Ë w¼UIL�« rEF� qH� rð XD³{ –≈ Èd³J�« fKЫdÞ qš«œ

‫ ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺮﻳﺪغ‬/ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻛﺮﻧﻔﺎل أﻃﻔﺎل ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻠﺴﻼم ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺷﺒﺎل واﻟﺰﻫﺮات واﻟﻔﺘﻴﺎن‬ ‫واﻟﻔﺘﻴﺎت ﻣﻦ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻟﻠﻜﺸﺎﻓﺔ واﻟﻤﺮﺷﺪات ورﻳﺎض اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ‬ . ‫وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وأﻃﻔﺎل ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻒ‬

‫أﻃﻔﺎل اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻳﺤﻴﻴﻮن اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫دﻋﻮة وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫ﺿﺮورة ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻓﺪة‬ ‫ﻓﻲ أﻗﺮب ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ‬

ÂuO�« Z�U½dÐ w� W³�M�UÐ fKЫdÞ —UFý X×ð ‰UH½d� sŽ …—U³Ž u¼ YOŠ ÆÆ ©UO³O� ‰UHÞú� Âö��«® s� ‰UH½dJ�« w� Êu�—UAL�« ÊU� WIKŠË «d¼e�«Ë ‰U³ý_« WIKŠ „—Uý UL� UO²H�«Ë ÊUO²H�« W�U��« UłUO²Šô« ÍË– ‰UHÞ√ rOKF²�« …—«“Ë s� ‰UHÞ_« ÷U¹—Ë ¨ Æn�O½uO�« WLEM�Ë Ê«Ë UMF� „—Uý s� q� dJA½ WIOI×�« ÊUłdN� „UM¼ ÂœUI�« Ÿu³Ý_« tK�« ¡Uý qLA¹ YOŠ rNðözUŽË ‰UHÞ_ Î UŠu²H� rÝd�« ‰U−� w� UIÐU�� Z�U½d³�« w�≈ W�U{≈ WONO�dð WDA½√Ë Í—uH�« lL²−L�« U�ÝR� s� WLEM� 12 W�—UA� WIDM� s� ·dý ·uO{Ë UO³OKÐ w½bL�« Æ WOMH�« «dIH�« iFÐ r¹bI²� bO�Ë wMÐ ‫ ﻋﺎدل ﻋﺎﻣﺮ ﺟﻤﻌﺔ وﻛﻴﻞ وزارة‬:‫اﻷﺳﺘﺎذ‬

t{«dF²Ý«Ë WŽuM²L�« tð«dI� ‰öš s� w�≈ fKЫdDÐ UM³�« WOK� s� oKD½« Íc�« WM��« Ác¼ WIOI×�« ·UAJ�« Õd�� WŠUÝ eOL²�Ë Î«bł ‚«— Èu²�� wKŽ tLOEMð d³²F¹ «e²�ô«Ë rOEM²�« s�Š v�« œuF¹ «c¼Ë ‰UH½dJK� ÍœUOI�« “UN−�« s� œUN²łô«Ë vKŽ ÕU−M�«Ë oO�u²�« wML²½ WO½U¦�« …dLK� Æ v�UFð tK�« Ê–SР«Ëb�«

Ê√ sÞu�« «c¼ w� …œUI�«Ë WÝU��« qJ� d³Ž Âö��« býUM½ s×½ ¡UM³K� «uL²K¹ Æ UO³O� tK�« kHŠ UM�UHÞ√ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻜﺸﻔﻲ اﻟﻄﺎﻫﺮ اﻟﺘﻮﻣﻲ ﻣﻦ‬ .‫راﺑﻄﺔ اﻟﺮواد‬ ‰UHÞ_ Âö��« ‰UH½d� ÂuO�« U½dCŠ f�b½ô« wŠ Ãu� WLEM¹ Íc�« UO³O� ‰öš ‰UH½dJ�« WIOI×�« fKЫdÞ WO{uHLÐ U�U{≈Ë Î«b¹bł Î UFÐUÞ cš√ WM��« Ác¼ WF²LK� u¼ ÂuO�« ÊUłdNL�« ÎöF�Ë …b¹bł ÍuM��« rN½UłdNLÐ ‰UHÞú� ŸU²L²Ýô«Ë

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ‬ Âö��« ‰UH½d� w� W�—UALK� ÂuO�« wI²K½ f�b½ô« wŠ Ãu� tOKŽ ·dAÐË tLEM¹ Íc�« ¨ UM�UHÞ√ býUM¹ Íc�« «býdL�«Ë W�UAJK� dJA½Ë UO³O� Âö��« rF¹ Ê√ vML²½ WIOI×�« wŠ Ãu� d�c�UÐ hš√Ë fKЫdÞ WO{uH� W�UOC�« Âd�Ë rOEM²�« s�Š wKŽ f�b½ô« ÷U¹— …—«œ≈ s� ‰UHÞQÐ …—«“u� s×½ UM�—Uý W�U{≈ Âö��« ‰UH½d� UO�UF� w� ‰UHÞô« Æ n�O½uO�« WLEM� w�≈ W�UÝ— ÊuNłu¹ ‰UHÞ_« ÂuO�« WIOI×�«

W�UAJK� f�b½ô« wŠ Ãu� tLE½ Íc�« —uC×Ð fKЫdÞ WO{uHLÐ «býdL�«Ë UO³OKÐ n�O½uO�« WLEM� fOz— VzU½ …—«“Ë qO�Ë WFLł d�UŽ ‰œUŽ –U²Ýô«Ë »U³ý s� «bzUI�«Ë …œUI�«Ë rOKF²�« …dO�LÐ ‰UH½dJ�« oKD½« YOŠ W�UAJ�« WŠUÝ w�« fKЫdDÐ UM³�« WOK� s� WKł«— ‰UHÞ_ Âö��«®—UFý X×ð ·UAJ�« Õd�� wKŽ ‰UH½dJ�« Z�U½dÐ qK�ð YOŠ ©UO³O� býUMð w²�« w½Už_«Ë ULKJ�« s� b¹bŽ qł√ s� W³×L�«Ë ÂUzu�«Ë Âö��UÐ lOL−�« Æ w�UG�« sÞu�« ¡«—¬ rJ� b�— ÕU³B�« WHO×� ƉUH½dJ�UÐ sO�—UAL�« UŽU³D½«Ë : ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻻﻏﺎ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻨﺸﺎط‬ …d� w½U¦� ‰UH½dJ�« UMLE½ s×½ WIOI×�« wŠ Ãu� tOKŽ ·dA¹ Íc�« w�«u²�« wKŽ WO{uHLÐ «býdL�«Ë W�UAJK� f�b½ô«

‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﺠﻠﺐ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬

W¹—U−²�« ‰U×L�« »U×�√Ë W�U� s‡‡‡OMÞ«uL�« WOKš«b�« …—«“Ë X‡‡‡Žœ qO−‡‡‡�ð …—ËdCÐ …dłQ²‡‡‡�L�« ‰“UML�« p�c�Ë U�d‡‡‡A�«Ë l‡‡‡½UBL�«Ë w� WF�«u�« WÞd‡‡‡A�« e�«d� w� s¹dłQ²‡‡‡�L�«Ë rN¹b� …b�«u�« W‡‡‡�ULF�« sÞu�« W¹ULŠ v‡‡‡KŽ Î U�dŠ «“«u−�« W×KB� ŸËd‡‡‡�Ë r¼UMJ‡‡‡Ý ‚UD½ qIM²�« r‡‡‡N� vM‡‡‡�²¹ v²Š WOM�√ U�Ëdš W‡‡‡¹√ ÀËbŠ l‡‡‡�Ë s‡‡‡Þ«uL�«Ë …—«“u�« —c‡‡‡ŠË W�Ëb�« w� W¹—U‡‡‡��« WOLOEM²�« sO½«uI�« o‡‡‡�Ë q‡‡‡LF�«Ë q� b{ W�U� W‡‡‡O½u½UI�« «¡«d‡‡‡łô« c�²²‡‡‡Ý w½Ëd²J�ù« UNF�u� d‡‡‡³Ž ÆÂUŽ qJ‡‡‡AÐ W�Ëb�« s�√ fLð W�Q‡‡‡�L�« Ác¼ Ê√ —U‡‡‡³²ŽUÐ s‡‡‡OH�U�L�«

‫ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ داﺧﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ qON�²� ÂuK��« WIDMLÐ dB�Ë UO³O� sOÐ …—Ëd{ ÊUOÐ b�√Ë Í—U−²�« ‰œU³²�« W�dŠ q³� UO³O� w� —UL¦²Ýö� …—œU³L�« –U�ð« ÂU�√ WOIOIŠ ’d� œułu� ΫdE½ lOL−�« w� W�Uš W¹dBL�« UŽUDI�« q� tOKŽ e�dMÝU� «c¼Ë ¡UM³�« œ«u� ‰U−� Æw³OK�« V½U−�« l� qLF�« ‰öš

W¹dB� W�dý sO�Lš s� b�Ë —Ëe¹ …—U¹eÐ WOŽUMB�« UŽUDI�« nK²�� s� Y׳K� q³IL�« u¹U� dNý ‰öš UO³O� WO²×²�« WOM³�« —ULŽ≈ …œUŽ≈ w� W�—UAL�«Ë ©ÊUOÐ d�U½® b�√Ë UO³O� oÞUM� lOLł w� ‰Ułd� WO³OK�« W¹dBL�« WOFL−�« fOz— UM½√ UM�ULŽ√ U¹u�Ë√ s� Ê√ ‰ULŽ_« W�d²A� WOŽUM� WIDM� ¡UA½SÐ ÂuIMÝ

‫ ﻧﺤﺘﺎج ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ‬.. ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ‬

«—Ë_« vH‡‡‡A²�LÐ W‡‡‡½UOB�« ‰U‡‡‡LŽ√ q¹dÐ√ dN‡‡‡ý W¹«bÐ ÊuJO‡‡‡ÝË W‡‡‡ð«d³BÐ UOKLF�« r‡‡‡�� W½UO� “U‡‡‡−½≈ ÂœU‡‡‡I�« WOłöF�« WF‡‡‡ý_« r‡‡‡�� À«bײ‡‡‡Ý«Ë “UN−�« u‡‡‡¼Ë ¨Î«b‡‡‡ł …—u‡‡‡D²� …e‡‡‡NłQÐ …u‡‡‡D��« f‡‡‡H½ «—Ëú‡‡‡� wŽUF‡‡‡ýù« w³D�« f‡‡‡KЫdÞ e‡‡‡�dLÐ U‡‡‡NÐ ÂuIM‡‡‡Ý i‡‡‡FÐË U‡‡‡OKLF�« r‡‡‡�� W‡‡‡½UOBÐ wH‡‡‡A²�� e‡‡‡Nł W‡‡‡LNL�« ÂU‡‡‡��ô« WŠ«dłË ÷«d‡‡‡�_ dJ‡‡‡�Ž dLŽ v‡‡‡KŽ Íd‡‡‡IH�« œu‡‡‡LF�«Ë »U‡‡‡BŽ_«Ë a‡‡‡L�« WO³D�« «b‡‡‡FL�«Ë …e‡‡‡Nł_« s� œb‡‡‡FÐ w‡‡‡FO³D�« Ãö‡‡‡F�«Ë W‡‡‡¹UMF�« ÂU‡‡‡��QÐ V½Uł v�≈ WOBO�A²�« WF‡‡‡ý_« r��Ë UOKLŽ ¡«d‡‡‡łù U�eK²‡‡‡�L�UÐ WLŽœ W‡‡‡OžU�b�« …dD‡‡‡�I�«

w‡‡‡²�« i‡‡‡¹dL²�« d‡‡‡�UMŽ s‡‡‡� v‡‡‡�Ë√ q‡‡‡LF�UÐ w‡‡‡ÐU−¹≈ d‡‡‡OŁQð U‡‡‡N� ÊuJO‡‡‡Ý t‡‡‡Ð h‡‡‡B�²Ð UOH‡‡‡A²�L�« q‡‡‡š«œ WIzUH�« W‡‡‡¹UMF�«Ë …œôu‡‡‡�« w‡‡‡¼ h‡‡‡I½ vKŽ VBM¹ Î U‡‡‡O�UŠ …—«“u‡‡‡�« q‡‡‡LŽ Ê≈Ë

s‡‡‡� UMOŽU‡‡‡�� q� c‡‡‡OHM²� X‡‡‡�u�« qš«b�UÐ ‰U‡‡‡FH�« Ãö‡‡‡F�« d‡‡‡O�uð q‡‡‡ł¬ j‡‡‡ýUM� s‡‡‡ŽË ¨W‡‡‡OMÞu�« U‡‡‡½d�UMFÐË ÂöŽù« W�ËR‡‡‡�� U‡‡‡M� b‡‡‡�√ ŸU‡‡‡DI�« W‡‡‡F�œ Z‡‡‡¹d�²Ð ÂuI²‡‡‡Ý …—«“u‡‡‡�« ÊQ‡‡‡Ð

q‡‡‡LFð X‡‡‡½U� w‡‡‡²�« W‡‡‡O³D�« d‡‡‡�UMF�« q‡‡‡š«œ U‡‡‡×BL�«Ë UOH‡‡‡A²�L�UÐ fłUN�« s� ·u��« iFÐ Ê√ ô≈ U‡‡‡O³O� W‡‡‡I�«uL�« q‡‡‡³� ‰Ëb‡‡‡�« o‡‡‡KI¹ w‡‡‡M�_« dOš —œ«u‡‡‡Ð „UM¼ sJ� rNŽUł—≈ v‡‡‡KŽ U¼d�UMŽ q‡‡‡Ýd²Ý ‰Ëb‡‡‡�« iFÐ ÊQ‡‡‡Ð ÆUO³O� w‡‡‡� qLFK� W‡‡‡O³D�« w‡‡‡�öŽù« ‰ËR‡‡‡�L�« ·U‡‡‡{√Ë w‡‡‡³OK�« »u‡‡‡M−�UÐ s‡‡‡ž«dð W‡‡‡IDM� Ê√ s� w³Þ r�UÞ l� lO�u²�« XŽUD²‡‡‡Ý« p�– d³²F¹Ë Êü« q‡‡‡LF¹ u¼Ë ÊU²‡‡‡��UÐ UOH‡‡‡A²�L�« qC�√ s� vH‡‡‡A²�L�« l� Êu‡‡‡¼ vH‡‡‡A²�� l‡‡‡�ËË ¨»u‡‡‡M−�UÐ UO‡‡‡Ý¬ ‰Ëœ s� W‡‡‡O³D�« r‡‡‡IÞ_« b‡‡‡Š√ lOÐU‡‡‡Ý√ ‰ö‡‡‡š Ϋœu‡‡‡łu� ÊuJO‡‡‡ÝË d‡‡‡�_« vH‡‡‡A²�L�« p‡‡‡�cÐ q‡‡‡LFK� iF³� ÃU‡‡‡²×½ jI� ÎöOײ‡‡‡�� f‡‡‡O�

W‡‡‡�uJ×Ð W‡‡‡×B�« …—«“Ë vF‡‡‡�ð r‡‡‡Ýd�« ¡UM¦²‡‡‡Ýô w‡‡‡MÞu�« ‚U‡‡‡�u�« W‡‡‡O³D�« d‡‡‡�UMF�« v‡‡‡KŽ w‡‡‡³¹dC�« qLFK� Ÿułd�« v‡‡‡�≈ UNFO−‡‡‡A²� …b�«u�« oO‡‡‡�M²�UÐ WO³OK�« WO³D�« e�«dL�« w‡‡‡� ÂUEM�« d¹uD²� W‡‡‡O�Ëb�« ULEML�« l� UO�UHð« ‰öš s‡‡‡� UO³O� w� w×B�« qł√ s‡‡‡� ‰Ëb�« i‡‡‡FÐ l‡‡‡� UNF�u²‡‡‡Ý ¡Ú q‡‡‡L� W‡‡‡O³D�« d‡‡‡�UMF�« »UDI²‡‡‡Ý« UOHA²�L�« qš«œ …džU‡‡‡A�« s�U�_« V²J� Æ ÆUO³O� w� WO³D�« U‡‡‡×BL�«Ë ÕU³BK� b‡‡‡�√ W×B�« …—«“u‡‡‡Ð Âö‡‡‡Žù« t½√ ·U‡‡‡{√Ë U�uKFL�« Ác‡‡‡¼ W‡‡‡×� «—U¹e�«Ë ôU‡‡‡Bðô« ¡b‡‡‡Ð rð qFH�UÐ «c¼ ’u‡‡‡B�Ð UO‡‡‡Ý¬ ‰Ëœ œb‡‡‡Ž l‡‡‡� XK‡‡‡Ý—√ W×B�« …—«“Ë Ê√Ë ¨Ÿu‡‡‡{uL�« ŸUł—≈ q‡‡‡ł√ s� sO³OKH�« W‡‡‡�Ëb� Ϋb‡‡‡�Ë

‫ﻣﻜﺘﺐ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ UN−�« l� ÊËUF²�UÐ sOBB²�L�« q³� s� “ö‡‡‡�« ÂUF�« VzUM�« V²J�Ë WOzUCI�« WÞd‡‡‡A�U� WOMFL�« «c¼Ë …b‡‡‡Š«Ë UO³O� W‡‡‡×KB� ÊQÐ t‡‡‡²¹bŠ Î U‡‡‡L²²�� ÷uHL�« d‡‡‡¹“u�« bO‡‡‡��« t‡‡‡Ð qB¹ Èc‡‡‡�« √b‡‡‡³L�« r‡‡‡�� À«bײ‡‡‡Ý« w� tOF‡‡‡Ý p�– v‡‡‡KŽ q‡‡‡O�b�«Ë ΫdE½ Uׇ‡‡ý s‡‡‡�√ W‡‡‡¹d¹bLÐ ÊU‡‡‡�½ô« ‚u‡‡‡I×�« oÞUML�«Ë U¹bK³�« n‡‡‡K²�LÐ s�ô« Íd¹b� W³žd� ÆUO³O� Âu‡‡‡LFÐ tÐ ÂUL²¼ô«Ë n‡‡‡KL�« «c‡‡‡¼ q‡‡‡OFH²�

“U‡‡‡−²Šô« e‡‡‡�«d�Ë Êu−‡‡‡��« q‡‡‡š«œ Àb‡‡‡×ð b‡‡‡� lLł ‰öš s‡‡‡� WO½u½UI�« d‡‡‡Ož …d−N�« U‡‡‡NO� U‡‡‡LÐ W‡‡‡�öF�« «– U‡‡‡N−K� U‡‡‡N²�UŠ≈Ë ôôb²‡‡‡Ýô« nK²�¹ô vDL½ V‡‡‡²JL�« ’UB²š« t‡‡‡½QÐ U‡‡‡HOC� i‡‡‡F³Ð ÊU‡‡‡�½ô« ‚u‡‡‡IŠ V‡‡‡ðUJ� v‡‡‡�UÐ —Ëœ s‡‡‡Ž V²J¹U� q� W‡‡‡FÐU²LÐ r‡‡‡²N¹ UL� Èd‡‡‡š_« U‡‡‡N−�« ÊU‡‡‡�½ô« ‚uIŠ nK� ‰u‡‡‡Š d¹—UIð s‡‡‡� —b‡‡‡B¹Ë√ ¡UI‡‡‡�²Ýô«Ë h×H²�« bFÐ UN²�UŠ≈Ë Ã—U��« s‡‡‡�Æ

‫ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﻄﻮف‬:‫ﻛﺘﺐ‬ ‚uIŠ V²J� d‡‡‡¹b� Õö� b‡‡‡�Uš —u²�b�« b‡‡‡�√ b� t½QÐ ‚U�u�« W‡‡‡�uJ×� WOKš«b�« …—«“uÐ ÊU‡‡‡�½ù« …—«“u‡‡‡�UÐ ÊU‡‡‡�½ù« ‚uI×� V‡‡‡²J� À«bײ‡‡‡Ý« r‡‡‡ð vײ� ÷uHL�« W‡‡‡OKš«b�« d¹“Ë bO‡‡‡��« s� —«d‡‡‡IÐ Æ2018 WM‡‡‡��15Ø90 r�— UžU‡‡‡ýUÐ V²JL�« ¡U‡‡‡A½≈ s‡‡‡� ·b‡‡‡N�« Ê√ v‡‡‡�≈ ΫdO‡‡‡A� v²�« W‡‡‡�U� U�UN²½ô« b‡‡‡�— w� s‡‡‡LJð t‡‡‡²OL¼√Ë

‫ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻼج أﻣﺮاض اﻟﻜﻠﻲ ﺑﺎﻟﺰاوﻳﺔ‬

‫ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ UN−�« lOLł W‡‡‡³ÞU�LÐ dN‡‡‡A�« WЫd� w‡‡‡K×L�« b‡‡‡OFB�« v‡‡‡KŽ W�ËR‡‡‡�L�« Îôu‡‡‡�ËÔ W‡‡‡M¹bL�UÐ W‡‡‡¹bK³�« f‡‡‡K−L�U� ¡«—“u‡‡‡�« f‡‡‡K−�Ë W‡‡‡×B�« d‡‡‡¹“Ë v‡‡‡�≈ ÆÈËb‡‡‡ł ÊËœ w‡‡‡ÝUzd�«Ë qO�G�« W‡‡‡�Kł WHKJð Ê√ v�≈ U¼uM� U×BL�UÐ —UM¹œ 6700 u‡‡‡×½ v�≈ qBð sŽ ÎözU‡‡‡�²� W¹UMF�« ôU‡‡‡×� W�U��« Ác‡‡‡¼ tł«u²‡‡‡Ý w‡‡‡²�« …U‡‡‡½UF� r‡‡‡−Š ÆW×¹dA�« ‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫اﻋﻼﻧﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺷﻜﺮ وﺗﻘﺪﻳﺮ‬ ∫–U²‡‡‡Ý_« v�≈ UNÐ ÂbI²½ dJ‡‡‡A�« «—U³Ž vL‡‡‡Ý√Ë q‡‡‡Lł√ sOM�RL�« Â√ W‡‡‡AzUŽ WOFL−Ð ‫–… ﻧﺠﺎة‬U²‡‡‡Ý_«Ë ‫ﻓـــﺮج ﻋﻤﺮ‬ ÍË–Ë ÂU²¹_UÐ ÂU‡‡‡L²¼ô« w� qŽUH�« UL¼—ËbÐ UM� ÊU‡‡‡M²�« ÆÆ Æ UIKDL�«Ë q‡‡‡�«—_« s� WłU×�« ‫ﻣﻨﻴﺮة اﻟﻄﺎﻫﺮ اﻟﺮﺗﻴﻤﻰ‬ Â1969bO�«u� s� wM½QÐ „eML�« ÕU³B� wKŽ U½√ sKŽ√ ≠ 1 ÆfKЫdÞ W¹bKÐ ö−�Ð ¡Uł UL� fO�Ë bO�«u� s� wM½QÐ ¡u{ Íœ«Ë ÊUC�— wJL�« U½√ sKŽ√ ≠ 1 Æ¡«d¼e�« w½bL�« q−��UÐ ¡Uł UL� fO�Ë Â 1974

w�ËeF�« ÂU�Š bO‡‡‡�K� `¹dBð w� WO�UL�«Ë W‡‡‡¹—«œù« ÊËR‡‡‡A�« …—«œ≈ d‡‡‡¹b� ÆW¹Ë«e�UÐ v‡‡‡KJ�« ÷d�√ Ãö‡‡‡Ž e�dLÐ v�≈ dDC¹ ·u‡‡‡Ý e�dL�« ÊQÐ b‡‡‡�√ œU‡‡‡×�« h‡‡‡IM�« W‡‡‡−O²½ t‡‡‡ðU�bš n‡‡‡�Ë ÷dLÐ W‡‡‡�U��« W‡‡‡¹Ëœô«Ë œ«u‡‡‡L�« w‡‡‡� e�dL�« vKŽ s‡‡‡¹œœd²L�« ÍuKJ�« q‡‡‡AH�« W‡‡‡�UŠ 245 s‡‡‡� d‡‡‡¦�√ r‡‡‡¼œbŽ m‡‡‡�U³�«Ë …—«œ≈ Ê√ v‡‡‡�≈ ΫdO‡‡‡A� œUŠ Íu‡‡‡K� q‡‡‡A� cM� dD��« ”u‡‡‡�U½ X‡‡‡�œ b� e‡‡‡�dL�«

‫ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﻴﺎه‬

‫ﻣﻴﺎﻫﻨﺎ إﺻﺤﺎح وإرﺷﺎد‬

WO�UH²Š« s‡‡‡OMŁô« bž Âu‡‡‡¹ ÁUOLK� W‡‡‡�UF�« W¾ON�« rr‡‡‡OIð ÁU‡‡‡OLK� ww‡‡‡L�UF�« Âu Âu‡‡‡O�UÐ ÎôU‡‡‡H²Š« WO³OK�« W‡‡‡OL¹œU�_« WŽUIÐ p‡‡‡�–Ë ¨ ©2019 V‡‡‡�d�« sŽ nK�²¹ Ϋb‡‡‡Š√ «b‡‡‡Š√ „d²ð ô® —UF‡‡‡ý X‡‡‡×ð ¡UI�≈ ‰UH²Šô« Z�U½dÐ qK�²O‡‡‡ÝË ÆÆ—ËeM−Ð UOKF�« U‡‡‡Ý«—bK� W�U{≈ q‡‡‡LŽ U�—Ë r‡‡‡¹bIðË U‡‡‡LKJ�« s�� Ϋœb‡‡‡Ž r²O‡‡‡Ý UL� Æ W³‡‡‡ÝUML�UÐ oKF²¹ wzu{ ÷d‡‡‡Ž ‡‡Ž rr¹bIð ¹ Ið ¹b I v�≈�≈≈ ÁUO� rOOIð W‡‡‡Ý«—œ ZzU²½ ‰uŠ ÷dŽ r‡‡‡¹bIð Ið WOŽu²�« ‰U‡‡‡−�Ë WO³OK�« ”—«b‡‡‡L�UÐ »d‡‡‡A�«« ‰u‡‡‡Š d‡‡‡š¬ ÷d‡‡‡ŽË ”—«b‡‡‡L�UÐ W‡‡‡OzUL�«�« UM¼UO�® ÆÆwÝ—bL�« wMÞu�« ŸËd‡‡‡AL�« ◊UA½ A½ Æ©œU‡‡‡ý—≈Ë ÕU×�≈ ×�≈≈

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


3 WWW. ASSABAH.COm

‫ﲢﻘﻴﻖ اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٠٨ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢٥ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬١٩ ‫اﻷﺛﻨﻴﻦ‬

‫اﻟﺼﺒﺎح ﺗﻨﺸﺮ أول ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻫﻞ ﻧﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ أﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ؟‬

‫ﻣﻴـﺎه ﻏﻴـﺮ ﺻـﺎﻟـﺤﺔ ﻟﻠـﺸﺮب ﻓـﻲ ﻟﻴـﺒﻴﺎ‬ ‫ وﻟﻜﻦ ﻳﻈﻞ‬،‫ﺧﻄﺎب ﺗﻔـــﻮق ﻣﺤﻤﻞ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣـــﻦ ﺗﻀﺨﻴﻢ اﻟـــﺬات‬ .‫ واﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻏﻴـــﺮ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬،‫اﻟﺰﻣﺎن ﻏﻴـــﺮ اﻟﺰﻣﺎن‬ ‫ واﻟﺼﺤﻔﻲ رﺿﺎ ﻓﺤﻴـــﻞ اﻟﺒﻮم‬،‫ﺑﻴﻦ اﻟﺸـــﺎﻋﺮ ﻋﻤﺮو ﺑـــﻦ ﻛﻠﺜـــﻮم‬ ‫ وأﺟﻮﺑﺔ‬،‫ وﺑﻴﻨﻨـــﺎ وﺑﻴﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘـــﺔ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﺤﻠﻴـــﻞ‬،‫آﻻف اﻷﻋـــﻮام‬ .‫ﻷﺳـــﺌﻠﺔ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜـــﻮن ﺣﺎﺋﺮة‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﻓـــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳـــﺘﻘﺼﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﻣﻴﺎه اﻟﺸـــﺮب ﻓﻲ‬ . ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻧﺸﺮب إذا اﺷﺘﺮﻳﻨﺎ اﻟﻤﻴﺎه ﺻﻔﻮا؟‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ أﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ‬

‫اﻟﺠﺰء اﻟﺘﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻼﻣـــﺎت ﺗﺠﺎرﻳـــﺔ ﻣﺘﻌـــﺪدة ﻟﻌﺒـــﻮات ﻣﻴـــﺎه ﺗﺄﺧـــﺬ أﺷـــﻜﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ ﻧﺘﻨﺎوﻟﻬـــﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺑﺎﻃﻤﺌﻨﺎن دون ﺳـــﺆال ﻋﻤـــﺎ إذا ﻛﺎن‬،‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔـــﺔ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐـــﻲ أن ﻧﻜـــﻮن ﻣﻄﻤﺌﻨﻴﻦ؟‬ ‫ﻫﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب؟‬ ‫ﻫـــﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻋﺒﻮات ﻣﻴﺎه اﻟﺸـــﺮب ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ؟ وﻫـــﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻜﺘﻮب‬ ‫ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺸـــﺮوب؟‬ ‫ﻗـــﺪ ﺗﺴـــﺘﺪﻋﻲ ذاﻛﺮﺗﻨﺎ اﻟﺸـــﺎﻋﺮ ﻋﻤﺮو ﺑـــﻦ ﻛﻠﺜﻮم اﻟـــﺬي ﻗﺎل‬ :‫ذات زﻫﻮ‬ "‫"ﻧﺸﺮب إن وردﻧﺎ اﻟﻤﺎء ﺻﻔﻮا‬

‫رﺿﺎ ﻓﺤﻴﻞ اﻟﺒﻮم‬

:‫اﻟﺴﻴﺪ ] ﺷﻜﺮي أﺑﻮرﻳﺎﻧﺔ [ ﺧﺒﻴﺮ اﻟﻤﻴﺎه واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﻘﻮل‬

‫ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﺼﻘﺎت اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﻴﻨﺎت ﻫﻮ ﺗﻀﻠﻴﻞ وﻻ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬90 ÷ËdHL «Ë Æt‡‡‡OKŽ œUL²Žô« s‡‡‡JL¹ ôË ‰Ëb‡‡‡ł l‡‡‡{Ë p‡‡‡ – b‡‡‡FÐ r‡‡‡ð sOÐ ‚—UH « W³‡‡‡$½ “ËU−²ð Òô√ Êu‡‡‡Jð Ê√ …u³Ž q v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ðu²JL « U‡‡‡H «uLK u¼ U Ë W‡‡‡MOMI « v‡‡‡KŽ »u²J u‡‡‡¼ U‡‡‡ q³& WO‡‡‡ÝUOI « WH «uL UÐ U‡‡‡N²½—UI Ë ¬ £ 10 w‡‡‡IOIŠ qOKײ « W‡‡‡KOLŽ bFÐË q‡‡‡OKײ « W‡‡‡OKLŽ Æ©± r‡‡‡&— ‰Ëb‡‡‡− «d‡‡‡E½«® r U‡‡‡Ý ”b‡‡‡MNL « p‡‡‡ – b‡‡‡ R¹Ë UH «uL « Ê√ r‡‡‡KFK ò t‡‡‡ uIÐ v‡‡‡Ýu Z‡‡‡zU²½ v‡‡‡KŽ U‡‡‡M uBŠ b‡‡‡FÐ »d‡‡‡A « ÁU‡‡‡O V‡‡‡Kž√ v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ðu²JL « ‰Ëb‡‡‡ł w‡‡‡! U‡‡‡N{uÐ U‡‡‡ML& q‡‡‡OKײ « w‡‡‡IOI× « V‡‡‡O d² « n‡‡‡ U'ð …Q‡‡‡³FL « W³‡‡‡$½Ë j‡‡‡Ýu²L « »U‡‡‡$×Ð U‡‡‡ML&Ë UOKLŽ U‡‡‡NK Ë …u‡‡‡³F « qš«bÐ ÁU‡‡‡OLK ZzU²M « X‡‡‡½U Ë d‡‡‡ýR q w! Q‡‡‡D' « WH «uL UÐ UN W&öŽ ôË oB Ë a‡‡‡$½ ≤ r&— ‰Ëb‡‡‡− « w! W×{u w¼ U‡‡‡L «ěĚĕ£ ÍËU‡‡‡$ð Æ åWO‡‡‡ÝUOI « ‫ﻣﻠﺼﻘﺎت ﻻ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ W‡‡‡H U' W‡‡‡OŠUC¹≈ U‡‡‡½UOÐ WO‡‡‡ÝUOI « W‡‡‡H «uLK Ê√ U‡‡‡½błË ‰Ëb‡‡‡− « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ VG~ÅtK Å mÞÞÞ T ÈTLNE Å rÞÞÞ £ 50 U‡‡‡½UO³ « s‡‡‡¹Ëb²Ð U‡‡‡C¹√ U‡‡‡ML& W‡‡‡MOŽ q v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ðu²JL « W‡‡‡OŠUC¹ù« b‡‡‡Š√ W‡‡‡ÐU² Âb‡‡‡Ž w‡‡‡! WO‡‡‡ÝUOI « œułË Èb U‡‡‡½—U&Ë ÁUOL « «u‡‡‡³Ž s u‡‡‡¼Ë Z‡‡‡²MLK WO‡‡‡ÝUÝ_« U‡‡‡½uJL « WH «uL « w‡‡‡! WÐuKDL « U‡‡‡½UO³ « q q ÈTLNE Å rÞÞÞ £ 25 ¨wKJ « d‡‡‡$F « UL ZzU²M « X‡‡‡½U Ë W‡‡‡O³OK « WO‡‡‡ÝUOI « WO‡‡‡ÝUÝ√ U½uJ WFЗ√ U‡‡‡NOKŽ V‡‡‡²J¹ ÆWO‡‡‡ÝUOI « W‡‡‡H «uL « U‡‡‡N²³łË√ ∫w U² « ‰Ëb‡‡‡− « w‡‡‡¼ U‡‡‡MOF « l‡‡‡OLł Ê√ U‡‡‡MEŠô U‡‡‡L WOŠUC¹ù« U‡‡‡½UO³ « ©3® ‰Ëb‡‡‡ł WMOŽ q v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ðu²JL « »u²J u¼ U‡‡‡ qOKײ « ZzU²½ X‡‡‡H Uš bŠ«Ë Êu‡‡‡J VO dð w‡‡‡! …u³F « v‡‡‡KŽ WMOF « – WO U' « Q‡‡‡D' « W³‡‡‡$½ X‡‡‡½U Ë q‡‡‡&_« v‡‡‡KŽ oÐU‡‡‡$ « ‰Ëb‡‡‡− « ‰ö‡‡‡š s‡‡‡ Ë X‡‡‡H Uš U‡‡‡MOF « l‡‡‡OLł Ê√ U‡‡‡MEŠô wIOIŠ u‡‡‡¼ U Ë »u‡‡‡²J u‡‡‡¼ U s‡‡‡OÐ ¬ £ 650 uÞÞÞ Ã £ 9 s‡‡‡OÐ ÕË«d‡‡‡²¹ WÐU² Âb‡‡‡Ž w! WO‡‡‡ÝUOI « W‡‡‡H «uL « »uKDL « W‡‡‡OŠUC¹ù« U½UO³ « l‡‡‡OLł Õö _« ŸuL− Ê√ UC¹√ UMEŠôË W‡‡‡MOF U! ¨W‡‡‡H «uLK U‡‡‡I!Ë U‡‡‡N²ÐU² ÊU UMOF « l‡‡‡OLł w! WOKJ « W‡‡‡³z«c « hOšd² « r‡‡‡&— U‡‡‡NOKŽ V‡‡‡²J¹ r‡‡‡ ©√® 63Æ8 j‡‡‡Ýu²LÐË 100 s‡‡‡ q‡‡‡&√ ULOKFð UNOKŽ V‡‡‡²J¹ r ©»® W‡‡‡MOF «Ë WH «uL « œËb‡‡‡Š w! u¼Ë d‡‡‡² Ør−K bOł ÊUJ‡‡‡ w‡‡‡! k‡‡‡H× « ’u‡‡‡B'Ð q&√ t‡‡‡MJ W‡‡‡O U× « WO‡‡‡ÝUOI « W‡‡‡O³OK « fL‡‡‡A « WF‡‡‡ý√ s‡‡‡Ž b‡‡‡OFÐ W‡‡‡¹uN² « WH «uL « w! t‡‡‡Ð ÕuL‡‡‡$L « b× « s U‡‡‡ uKF s‡‡‡ X‡‡‡Kš ©Ã® W‡‡‡MOF «Ë vKŽ W‡‡‡{ËdFL « …b‡‡‡¹b− « WO‡‡‡ÝUOI « r&—Ë t‡‡‡F&u Ë ÁU‡‡‡OL « —b‡‡‡BLÐ o‡‡‡KF²ð V−¹ Íc « œU‡‡‡L²Žö jOD'² « d‡‡‡¹“Ë l‡‡‡OLł d‡‡‡³²Fð w‡‡‡ U² UÐË ¨h‡‡‡Ošd² « s‡‡‡ q‡‡‡&√Ë 100 s‡‡‡ d‡‡‡³ √ Êu‡‡‡J¹ Ê√ Æd² Ør−K 500 WO‡‡‡ÝUOIK WH «uLK WH U' U‡‡‡MOF « ÆW‡‡‡OŠUC¹ù« U‡‡‡½UO³ « W‡‡‡OŠU½ s‡‡‡ U‡‡‡MKB×ð w‡‡‡² « Z‡‡‡zU²M « X‡‡‡½U bO‡‡‡$ « Á«d‡‡‡¹ U‡‡‡L «b‡‡‡O Qð U‡‡‡NOKŽ W¹cž_« vKŽ WÐU&d « e‡‡‡ d b R¹Ë U‡‡‡½UO³ « X‡‡‡½U «–≈ t‡‡‡½√ W‡‡‡¹Ëœ_«Ë W¾O³ «Ë ÁU‡‡‡OL « dO³š W‡‡‡½U¹—uÐ√ ÍdJ‡‡‡ý W‡‡‡H U' …u‡‡‡³F « v‡‡‡KŽ W‡‡‡O×O{u² « ÁUOL « qOKײ ’U‡‡‡š d³²' VŠU Ë dOž d‡‡‡³²Fð «u‡‡‡³F « ÊS‡‡‡! W‡‡‡H «uLK ÈTHAJK Å rÞÞÞ £ 90 ò ‰u‡‡‡I¹ Íc‡‡‡ « s UN³×‡‡‡Ý V−¹Ë WH U' Ë W‡‡‡IÐUD qOKCð u‡‡‡¼ U‡‡‡MOMI « v‡‡‡KŽ W‡‡‡Ðu²JL « ¡«dł≈ v‡‡‡ ≈ ö‡‡‡ √ W‡‡‡łUŠôË ‚u‡‡‡$ « oÐUD dOž u‡‡‡¼Ë WIOI× « f‡‡‡JF¹ ôË ÆW‡‡‡Ołu uO³ «Ë W‡‡‡OzUOLOJ « q‡‡‡O Uײ « WMOMI « qš«œ …œułuL « ÁU‡‡‡OL « qOKײ

UOz«u‡‡‡AŽ U¼ƒ«d‡‡‡ý rð »d‡‡‡A « ÁU‡‡‡O w «uŠ bFÐË ¨W‡‡‡Oz«cž œ«u‡‡‡ q× s‡‡‡ qOKײ « œ«u‡‡‡ ÊQÐ UMžöÐ≈ r‡‡‡ð Ÿu³‡‡‡Ý√ v²Š n&u² q‡‡‡OKײ «Ë …œu‡‡‡łu dOž Æ—UE²½ô« ô≈ U‡‡‡MOKŽ U‡‡‡ Ë dš¬ —UF‡‡‡ý≈ q‡‡‡LFL « u‡‡‡¼Ë d‡‡‡š¬ U‡‡‡ÐUÐ U‡‡‡M&dÞ W‡‡‡OzUOLOJ « q‡‡‡O UײK Âb‡‡‡I²L « «d‡‡‡³²' Íu‡‡‡×¹ Íc‡‡‡ « ¡«—u‡‡‡łU²Ð WOB'‡‡‡ý «œuN−LÐË ÁUOL « q‡‡‡OKײ W‡‡‡I!«uL « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « UMFD²‡‡‡Ý« s WOz«u‡‡‡AŽ UMOŽ lЗ√ qOK×ð v‡‡‡KŽ oKG « W‡‡‡LJ× …Q³FL « »d‡‡‡A « ÁU‡‡‡O WOz«cG « œ«u‡‡‡LK q× s U¼ƒ«d‡‡‡ý rð ÊËœ j‡‡‡I! U‡‡‡OzUOLO U‡‡‡NKOK×ð r‡‡‡²O UHKJ bF¹ Íc‡‡‡ « włu uO³ « q‡‡‡OKײ « U‡‡‡MOF « rOK‡‡‡$ð r‡‡‡ð ¨t‡‡‡²OL¼√ r‡‡‡ž— rðË 2019 d‡‡‡¹UM¹ 16 ¡U‡‡‡FЗ_« Âu‡‡‡¹ w! ÊuJ²‡‡‡Ý qOKײ « ZzU²½ Ê√ U‡‡‡MžöÐ≈ Æ Ÿu³‡‡‡Ý√ Êu‡‡‡Cž ZzU²½ XK Ë Ÿu³‡‡‡Ý√ w «uŠ b‡‡‡FÐË v‡‡‡KŽ «d‡‡‡B²I ÊU Íc‡‡‡ « q‡‡‡OKײ « ÂbF jI! WOzUOLO h‡‡‡zUBš fLš ÊU ÆÈd‡‡‡š_« q‡‡‡OKײ « œ«u‡‡‡ d‡‡‡!uð Ác¼ vKŽ UMKOK×ð —U‡‡‡B²&« w! V³‡‡‡$ « e dL « d¹b V‡‡‡$Š t½_ «d‡‡‡³²'L « d‡‡‡O¹UFL «Ë U‡‡‡H «uLK w‡‡‡MÞu « d³²Fð ô qO Uײ « Z‡‡‡zU²½ Ê√ WO‡‡‡ÝUOI « W×O× U‡‡‡¼—U³²Ž« s‡‡‡JL¹ ôË W‡‡‡O U¦ «– «d³²' q³& s X‡‡‡¹dł√ «–≈ ô≈ ÆWO‡‡‡ÝUO& UH «u Ë d‡‡‡O¹UF

b¹bF « U‡‡‡M¦×Ð ‰ö‡‡‡š U½błË U‡‡‡L s‡‡‡Ž Àb‡‡‡×²ð w‡‡‡² « —œU‡‡‡BL « s‡‡‡ »d‡‡‡A « ÁUOL WO‡‡‡ÝUOI « UH «uL « W‡‡‡LEM s‡‡‡ …b‡‡‡¹bŽ —œU‡‡‡B U‡‡‡NM Ë q‡‡‡O œ U‡‡‡¼dš¬Ë W‡‡‡OL UF « W‡‡‡×B « A globalò 2018 ÂU‡‡‡Ž —b‡‡‡ overview of national regulations and standards for drinking≠water quality U‡‡‡H «uLK W‡‡‡Fł«d Ë d‡‡‡BŠ s‡‡‡Ž w «u× »dA « ÁUO …œu− WO‡‡‡ÝUOI « p – w‡‡‡! sJð r‡‡‡ U‡‡‡O³O Ë W‡‡‡ Ëœ 104 Æåq‡‡‡O b « ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻌﻴﻨﺎت‬ l‡‡‡Ð—√ l‡‡‡OL−²Ð W‡‡‡KŠd « √b‡‡‡Ð rðd‡‡‡A « ÁU‡‡‡OL WOz«u‡‡‡AŽ U‡‡‡MOŽ sŽ Y׳ « rŁ ©œ ¨Ã ¨»¨ «® UN²OL‡‡‡$ð UOzUOLO U‡‡‡NKOKײ U‡‡‡NÐ ‚uŁu q‡‡‡ UF w! Àu×Ð e‡‡‡ d s X‡‡‡½U W‡‡‡¹«b³ «Ë X½U Y‡‡‡OŠ fKЫdÞ w‡‡‡! W UŽ W‡‡‡Nł r‡‡‡²¹ ôË …b‡‡‡IF W‡‡‡¹—«œù« «¡«d‡‡‡łù« WNł s WOL‡‡‡Ý— W U‡‡‡ÝdÐ ô≈ q‡‡‡OKײ « ÆW UŽ Êu‡‡‡Jð Ê√ V‡‡‡−¹ w‡‡‡² « q‡‡‡LF « W U‡‡‡Ýd « v‡‡‡KŽ ‰u‡‡‡B× « b‡‡‡FÐË e‡‡‡ dL « d‡‡‡¹bL UNOLK‡‡‡$ðË WOL‡‡‡Ýd « b−½ r Ë n‡‡‡&uL « bO‡‡‡Ý —UE²½ô« qþ o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡ŽË W‡‡‡¹œË W‡‡‡I¹dDÐ ¨W‡‡‡ÐUł≈ „U‡‡‡M¼ s‡‡‡OK UF « s‡‡‡OHþuL « b‡‡‡Š√ ¡«dłù WOzb³ WI!«u cš√ UMFD²‡‡‡Ý« s‡‡‡ U‡‡‡MOŽ 4 rOK‡‡‡$ð r‡‡‡ðË q‡‡‡OKײ «


‫‪4‬‬ ‫اﻋـــﻼن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ١٨‬رﺟﺐ ‪1440‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ ٢٥‬ﻣﺎرس ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪٠٨ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬


‫االثنين ‪ 18‬رجب ‪ -1440‬الموافق ‪ 25‬مارس ‪2019‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪08‬‬

‫اإلجتماعي‬

‫دار (الوفاء) لرعاية العجزة والمسنين‬

‫لم يعد أمامنا إال صندوق التبرعات !‬

‫مدير التحرير‬

‫مختار البوسيفي‬ ‫‪WWW. ASSABAH.CO.uk‬‬

‫حاالت الزواج‪ ،‬الخروج‪ ،‬الوفاة هي من تتحكم في زيادة عدد النزالء ونقصانهم‬ ‫نظر ًا للظروف واملشاكل التي متر بها مؤسساتتنا بجميع املجاالت ال سيما‬ ‫االجتماعية منها فهي حتتاج منا كوسيلة إعالمية جهد ًا وعمالً كبيرين لكي نحاول‬ ‫تذليل الصعاب ومتهيد الطريق أمام املسؤول ليقوم بواجبه ‪.‬‬ ‫دار الوفاء لرعاية العجزة واملسنني تعتبر جانبا اجتماعيا مهم ًا وجب النظر‬ ‫والتمحيص فيه ألنها مؤسسة اجتماعية إيوائية تختص بإيواء اجلنسني (الذكور‬

‫واإلناث) الذين حالت ظروفهم دون العيش يف كنف أسرهم الطبيعية‪ ،‬مما اضطرهم‬ ‫لالستعانة (باألسرة البديلة) أسرة دار الوفاء ابتداء من أقل موظف ووصوال ملدير‬ ‫الدار‪ ،‬حيث تلعب هذه الدار دور ًا أساسي ًا يف احتواء شريحة ضعيفة يف مجتمعنا تعمل‬ ‫على االهتمام بهم من جميع اجلوانب‬ ‫كتب ; مفتاح الصويعي‬ ‫تصوير ‪ /‬عبدالعاطي الطيلمون‬

‫احتواء‬ ‫ولكن لن جتد هذه املؤسسة يف املقابل من يحتويها‬ ‫ً‬ ‫حقيق ًا ينهي الصعوبات جميع املشاكل التي تواجههم‪،‬‬ ‫سواء كانوا من املوظفني أو النزالء‪.‬‬ ‫فهي تتبع منذ نشأتها مؤسسة الضمان االجتماعي‬ ‫لفترة‪ ،‬ثم بعد ذلك أحيلت تبعيتها إلى صندوق التضامن‬ ‫االجتماعي‪ ،‬حتى وصل بها املطاف إلى وزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫لئال نطيل عليكم أكثر قمنا بزيارة مفاجئة دون موعد‬ ‫مسبق قوبل بالترحيب من القائمني على دار الوفاء‬ ‫لرعاية العجزة واملسنني والوقوف والتعرف على سير‬ ‫العمل ومدى أحوال الدار والنزالء داخلها‪.‬‬ ‫جمعنا اللقاء بعد جولة قصيرة بغرفها وممراتها مع‬ ‫األستاذة‪..‬‬ ‫(هدى الككلي) ـ مدير عام دار الوفاء لرعاية العجزة‬ ‫واملسنني‬ ‫فكان سؤالنا‪..‬‬ ‫* ماشروط القبول املتبعة داخل الدار إليواء املسنني؟‬ ‫ـ نحاول دائما أال نتجاوز الشروط املتبعة داخل الدار‬ ‫شرعي‪..‬‬ ‫عائل‬ ‫بالنسبة للنزالء أهمها أال يكون للمسن ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫أي عندما يكون للمسن ابن (ذكر) ال يتم قبوله ألنه أحق‬ ‫باالهتمام بوالديه أما إذا كان العائل (أنثى) هنا يتم قبول‬ ‫النزيل بكل رحابة صدر‪.‬‬

‫العائل الشرعي وحده من يحدد دخول النزيل وقبوله داخل الدار‬

‫*كيف ذلك؟ فكما نعرف أن يف خدمة الوالدين شرع ًا ومبا‬ ‫جاء به كتاب اهلل هم سواسية يف األمر (الذكور واإلناث) ؟‬ ‫ـ سؤال مهم نحن نراعي الظروف االجتماعية لألنثى التي‬ ‫من املمكن أن تكون عائقا يتعلق بزوجها إذا كانت متزوجة‬ ‫أو لها ظروف ًا أخرى متنعها من خدمة والديها‪.‬‬ ‫* هل نستطيع أن نقول أن كل النزالء ليس لديهم عائل‬ ‫شرعي؟‬ ‫ـ يف احلقيقة هناك الكثير من احلاالت التي مت قبولها‬ ‫على هذا األساس ولكن اكتشفنا فيما بعد أن لديهم أبناء‬ ‫تعرفنا عليهم أثناء الزيارة‪.‬‬ ‫* كيف تتصرفون مع هذه احلاالت ؟‬ ‫ـ نحاول قدر اإلمكان وبكل الطرق إرجاع النزيل إلى أسرته‬ ‫الطبيعية ألن هدفنا دائما ليس بقاءه بالدار مدى احلياة‬ ‫ونحاول يف كل مرة أن نتدارك بعض املشاكل مع أسرهم‬ ‫ونعمل على حلها ليتمكن النزيل من العودة حسب رغبته ‪.‬‬ ‫* هل هناك رغبة للنزالء بالعودة إلى أسرهم الطبيعية‬ ‫التي تركوهم يوما ما؟‬ ‫ـ نعم رغبة النزيل يف العودة ألهله دائما تراوده وهو مستعد‬ ‫على حد قوله أن يأكل اخلبز ويشرب املاء على أال يبقى‬ ‫داخل هذه اجلدران فهم تواقون ملمارسة حياتهم الطبيعية‬ ‫والتنقل بكل ثقة والتباهي بأبنائهم ولكن لألسف املقابل‬ ‫عكس ذلك‪.‬‬ ‫* هذا احلديث يقود النزيل لالكتئاب ويقودنا نحن إلى‬ ‫تساؤل مهم خصوصا أن ما تفضلت به يتعلق بالعامل‬ ‫النفسي فهل هناك أخصائيون اجتماعيون أو أطباء‬ ‫نفسيون يتم اللجوء إليهم عند احلاجة أم هناك أمر آخر؟‬ ‫ـ نعم بكل تأكيد لدينا أخصائيون وأطباء يف هذا‬ ‫االختصاص نستعني بهم عند احلاجة حتى يتمكن النزيل‬ ‫من االندماج مع إخوانه وأخواته داخل الدار‪.‬‬ ‫* نظر ًا للظروف االستثنائية التي مير بها مجتمعنا‪ ..‬هل‬ ‫زاد ذلك يف ارتفاع عدد النزالء داخل الدار أم ال؟‬ ‫ـ يف احلقيقة ارتفاع عدد النزالء وانخفاضهم يرجع إلى‬ ‫ثالث حاالت حتصل داخل الدار‪ ..‬احلالة األولى‪:‬‬ ‫يغادر فيها النزيل عندما نتوصل معه حلل مشاكله‬ ‫األسرية نهائي ًا‪ ،‬ونقوم بني الفينة واألخرى مبتابعتهم‬ ‫حتى نتأكد من حتسن ظروفهم االجتماعية‪.‬‬ ‫أما عن احلالة الثانية فهي وفاة النزيل ورحيله عن هذا‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫واحلالة الثالثة الزواج فلدينا عديد النزالء (ذكور وإناث)‬ ‫قمنا باإلشراف على زواحهم وهم اآلن يعيشون حياة كرمية‬ ‫انتهت فيها املعاناة واأللم‪.‬‬

‫* هل مراسم الزواج التي تتم داخل الدار تكون بني النزالء‬ ‫أنفسهم أم ال؟‬ ‫ـ ال لم تسجل حالة زواج واحدة من النزالء أنفسهم بل عادة‬ ‫ما تتم عن طريق قدوم الزوج من خارج الدار وتتم املوافقة‬ ‫وفق شروط معينة‪.‬‬ ‫* ماهي هذه الشروط؟‬ ‫ـ أن تكون زوجة املتقدم للزواج متوفية وأن يكون أبناؤه‬ ‫وأحفاده موافقني على الزواج حتى نضمن حياة مستقرة‬ ‫بعيدة عن املشاكل للنزيلة عند خروجها من الدار‪.‬‬ ‫* هل هذا الزواج يكون عادة ناجح ًا أم ال؟‬ ‫ـ يف احلقيقة لم تكن هناك حاالت سلبية تذكر بل‬ ‫بالعكس أكثرها إيجابية فمنهم من تُوفى زوجها بعد‬ ‫مدة فأصر أبناء زوجها على بقائها معهم حلسن عشرتها‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫* ماهي الصعوبات التي تواجهونها داخل الدار؟‬ ‫ـ أهم الصعوبات التي نواجهها هي املبنى املقام من أجل‬ ‫رعاية هذه الشريحة فعندما ننظر حلجر األساس الذي‬ ‫أقيم به هذا املبنى جنده عبارة عن نظام فندقي يتكون‬

‫نقوم بمتابعة النزيل داخل الدار وخارجها‪،‬‬ ‫حتى نطمئن على ترسيخ حياة كريمة له‬ ‫من عدة طوابق وغرف كل غرفة مفصولة عن األخرى‬ ‫ولكن يف احلقيقة وبقدر ما هو جميل ومطلوب مثل هذه‬ ‫املنباني جندها ال تتماشى مع ظروف املسنني نظر ًا لضعف‬ ‫حالتهم الصحية خصوص ًا عند محاولة النزيل أثناء‬ ‫الصعود أو النزول من السلم فاملصعد املخصص يكون‬ ‫أحيانا به عطل فني‪.‬‬ ‫* ألية مؤسسة حكومية تتبع دار الوفاء؟‬ ‫ـ تتبع إداريا لوزارة الشؤون االجتماعية أما مالي ًا فتصرف‬ ‫مستحقاتنا عن طريق مصرف ليبيا املركزي كباقي‬ ‫القطاعات ‪.‬‬

‫* هل مصرف ليبيا املركزي قائم بدوره املسؤول عن وصول‬ ‫مستحقات الدار بانتظام أم ال؟‬ ‫ـ هناك تأخير ناجت عن الظروف الراهنة يف صرف‬ ‫املستحقات يف وقتها ويف هذه احلالة نضطر لالستعانة‬ ‫بباب الصدقات حتى نتمكن من تسيير أمور النزالء والدار‬ ‫ونكفيهم حاجاتهم مبختلف املجاالت ونشكر كل من ساهم‬ ‫ومازال يساهم يف توفير كل متطلبات املسنني كمؤسسات‬ ‫املجتمع املدني ويعض الشركات املوردة واملتعاقدة مع الدار‬ ‫على اجلهد املبذول منهم يف تذليل الصعاب أمامنا‪.‬‬

‫بمركز التأهيل بسواني بن آدم‬

‫إحياء اليوم العالمي لمتالزمة داون‬ ‫شهد مركز سواني بن آدم للتأهيل وإعادة التأهيل التابع لوزارة الشؤون االجتماعية بحكومة الوفاق‬ ‫صباح اخلميس املاضي احتفالية اليوم العاملي ملتالزمة داون‪.‬‬ ‫االحتفالية التي حضرتها وزيرة الشؤون االجتماعية فاضي الشافعي ووكيل الوزارة محسن بوسنينة‬ ‫شملت عديد الفقرات الفنية والثقافية ومعرض خاص باملركز‪ ،‬كما حضر اإلحتفالية كل من مدير عام‬ ‫املركز الشارف بقيق واملستشار تاج الدين همة وكل من مدير مكتب وكيل الوزارة املبروك الدهماني إلى‬

‫جانب املستشار اإلداري عبداللطيف اجلمهوري ورئيس اللجنة التسييرية ملركز الدراسات االجتماعية‬ ‫هيثم الصويعي‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مركز سواني بن آدم للتأهيل وإعادة التأهيل يعد من أهم املراكز التابعة للوزارة والذي‬ ‫توجد بني أقسامه مدرسة متكاملة ألطفال التوحد وأطفال متالزمة داون وتستقبل األطفال من‬ ‫مختلف أنحاء ليبيا باملجان‪.‬‬

‫* كيف يتم تصنيف حاالت النزالء داخل الدار؟‬ ‫ـ لدينا ست فئات مصنفة داخل الدار على النحو التالي‪:‬‬ ‫(مسن طبيعي ـ مسن مصحوب بإعاقة ـ مسن معاق ـ مسن‬ ‫ضعيف العقل ـ املريض النفسي ـ وأخيرا نزيل الظروف‬ ‫االجتماعية)‪.‬‬ ‫* هل دار الوفاء ملزمة بإيواء كل أصحاب اإلعاقات أم ال؟‬ ‫ـ لو عدنا إلى الالئحة املتبعة داخل الدار فإنها تعطي اإلذن‬ ‫يف قبول النزيل الذي يتجاوز عمره ستني عاما فما فوق‬ ‫ولكن يف سنة ‪1998‬م عندما كنا نتبع صندوق التضامن‬ ‫االجتماعي ألزمنا األخير بقبول بعض احلاالت التي‬ ‫تعاني من اإلعاقة اجلسدية ولفترة معينة حتى يتم نقلهم‬ ‫للجهات املخصصة لهم ولكن لألسف لم يتم إحالتهم إلى‬ ‫يومنا هذا نظر ًا لعدم وجود مكان يأويهم ‪.‬‬ ‫* هل هناك مشاكل تواجهكم من قبل النزالء تتعلق بسوء‬ ‫تصرفاتهم أو سلوكياتهم داخل الدار ؟‬ ‫ـ أعتقد بأنها مشاكل ال تذكر فغالبا ما يتم التغلب عليها‬ ‫سريعا‪.‬‬ ‫* من اجلوانب الصحية للنزيل كيف يتم عالجهم عند‬ ‫إصابتهم بأي مرض؟‪ ..‬وما الطريقة التي توفرون بها‬ ‫العالج لهم خصوصا أصحاب األمراض املزمنة (السكري‬ ‫والضعط)؟‬ ‫ـ لدينا معامل خاصة بطب األسنان والعيون والعالج‬ ‫الطبيعي وكادر التمريض يشرف على كل ذلك أطباء‬ ‫ودكاترة متعاونون معنا عند احلاجلة إليهم‪.‬‬ ‫فلألسف لم تعد مرافقنا الصحية العامة‬ ‫ملجأ لنا حلل مشاكل النزالء الصحية‪ ،‬فغالب ًا ما نستعني‬ ‫بالتنسيق مع عدة مصحات داخل طرابلس من أجل تقدمي‬ ‫اخلدمات الصحية لهذه الشريحة‪.‬‬ ‫* كيف يتم سداد قيمة العالج والكشوفات إلى املصحات‬ ‫اخلاصة؟‬ ‫ـ نستعني بسداد قيمة مصاريف العالج عن طريق صندوق‬ ‫التبرعات التابع للدار‪.‬‬ ‫* هل خاطبتم وزارة الصحة بهذا األمر؟‬ ‫ـ نعم لقد قمنا مبخاطبتهم عدة مرات ملساندتنا والوقوف‬ ‫بجانبنا ولكن دون جدوى‪.‬‬ ‫* أخير ًا ما الرسالة التي تودون التوجه بها إلى املسؤولني‬ ‫من خالل صحيفتنا؟‬ ‫ـ نشكركم على أداء واجبكم وأود أن أناشد املسؤولني‬ ‫االهتمام بدار الوفاء ال سيما املعاون الصحي وكل الطاقم‬ ‫اإلداري والنزالء ألن احلافز املادي واملعنوي له دور كبير يف‬ ‫استمرار العطاء دون كلل ‪.‬‬ ‫اخلامتة‬ ‫ماملسناه خالل هذه الزيارة أن ثمرة اخلير واإلحسان ال‬ ‫تزال موجودة بنفوسنا وما يجعلنا نطمئن عن هؤالء‬ ‫العجزة واملسنني أنهم بني أيد تخاف اهلل سبحانه وتعالى‪.‬‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ 18‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 25‬مارس ‪2019‬‬

‫بــورتــريـه‬

‫تحية‬

‫في زمن الهذيان‬ ‫قارئي العزيـــز ‪ ..‬أرجو أن تكون في‬ ‫أحســـن حال من هـــذا الهذيـــان ‪ ،‬وأالّ‬ ‫ســـعرات من هـــذه الفوضى‬ ‫تكون بك ُ‬ ‫‪ ،‬وإال ســـأقلق بشـــأن مـــا ســـتفهمه ‪-‬‬ ‫اآلن‪ -‬مـــن كالمي ‪ .‬دعني أشـــترط عليـــك بعض ماينبغي‬ ‫لتفهـــم المطلـــوب ‪ ،‬فأنـــا أود لـــو كان عقلك القـــادر على‬ ‫التحكـــم والمبـــادرة في جعـــل عاطفتك تنصـــاع للمنطق ‪،‬‬ ‫وإال فلـــن يجدي حديثـــي نفعا ً ‪.‬‬ ‫ما رأيك بأن يكون حديثنا في مســـرح يعرض مسرحية‬ ‫حزْمة ضخمة‬ ‫ُمملـــة ‪ ،‬ولكنهـــا قد تســـاعدنا علـــى تذكـــر ُ‬ ‫مـــن الهذيان المتمـــرد دون توقـــف ‪ ،‬الهذيان الـــذي ل ّ‬ ‫طخ‬ ‫العديـــد ممـــن ال نعهدهـــم يوما ســـيصابون بـــه ‪ ،‬ألني قد‬ ‫اعتدت شـــعراء أو ساســـة أو نُخبة ورقية تصاب بالهذيان‬ ‫‪ ،‬ولكـــن ما أن يســـدل الســـتار أمامنا حتى يبدأ المشـــهد‬ ‫المعتاد ‪.‬‬ ‫ت ‪ ..‬علينـــا أن نحضر بعض األشـــياء التي‬ ‫آه ! ‪ ..‬نســـي ُ‬ ‫تُســـلّي أحاديثنـــا المملـــة المبكية من الضحك ‪ .‬ســـتجد‬ ‫في الفصل األول ‪ -‬ولعل كل الفصول متشـــابهة ‪ -‬ســـتجد‬ ‫طوابيـــر طويلة من الشـــعوب ‪،‬‬ ‫صوتهـــا عـــال في الحديث عن إشـــراقة األمـــل ‪ ،‬وأنهم‬ ‫ســـادة الكـــون ال الكوكب فقـــط ‪ ،‬وهذا لن يـــدوم ‪ ،‬فقريبا ً‬ ‫ســـتصل أرغفـــة الخبز إلـــى المصطفين أمـــام المخابز ‪،‬‬ ‫وســـيصل المال إلـــى صفوف المصـــارف ‪ ،‬والغـــاز أيضا ً‬ ‫ســـيصل ‪ ،‬وســـيصل الغســـيل من خلف الصفـــوف ‪ ،‬وفي‬ ‫فصـــل آخر نفس الممثلين ستســـمع نواحهـــم وصرخاتهم‬ ‫بأنهم أســـوأ البشـــر ‪ ،‬وأقـــل مرتبة من أن يعيشـــوا القدر‬ ‫بكامـــل خياراتـــه العظيمـــة ‪ .‬ولكـــن ال تقلـــق ‪ ،‬إن كل هذا‬ ‫ســـينتهي فـــي حضور الخبـــز مجدداً ‪.‬‬ ‫الفصـــل الثانـــي ســـيبدأ ‪ ،‬وأغلـــب الجمهـــور نائـــم ‪ ،‬أو‬ ‫يفكـــر في النـــوم ‪ ،‬ولن تجد من يرغب بالمغـــادرة ‪ ،‬فالكل‬ ‫مجبـــرون علـــى الحضور في هذا الفصـــل ‪ ،‬حيث الجميع‬ ‫يشـــتم المســـؤول والسياســـي ‪ ،‬ألن الكل لم يقبضوا ثمن‬ ‫تصويتهـــم لـــه ‪ ،‬ال مال وال جـــاه وال صلة ُق ْربـــى وال قبيلة‬ ‫تجمعهـــم به ‪.‬‬ ‫علـــى ذكـــر القبيلة هنـــا الهذيـــان الحقيقي الـــذي يبدأ‬ ‫فيـــه تفســـير األمور من القلـــب ال من العقـــل ‪ ،‬هنا نحرق‬ ‫كل خاليـــا المنطـــق في عقولنا ومعهـــا مواقفنا وصراخنا‬ ‫فـــي تلـــك الطوابير ‪ .‬يبدو أننّ ي ســـأنام ألننـــي أعلم باقي‬ ‫الفصـــل والفصول األخـــرى ‪ ،‬بل أحفـــظ أوقات الضحك‬ ‫جديـــد فلن يكون‬ ‫ـــد‬ ‫ٌ‬ ‫ج ّ‬ ‫فيهـــا ‪ ،‬وكل حـــرف ســـيقال ‪ ،‬وإن َ‬ ‫كثيراً ‪.‬‬

‫محمد البشري‬

‫أنا ال أكذب‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكني أتجمـل‬

‫عمتى عاشور ‪..‬‬

‫عــن ًالمـرأة التـى أرادت أن تكـــون‬ ‫رجـــال عربيــدًا‬ ‫مختار البوسيفي‬

‫أنا لست مناضلة لكنني‬ ‫لسـت أقل منهن وطنية‬

‫!!‬

‫الجميع يعرفها ويناديها «عاشور» بمن فيهم عجائز‬ ‫المدين ــة القديم ــة الآلت ــي يحببنها ويرغب ــن حديثها‬ ‫العفوى الظريف وطالما نهرن أطفالهن عن مناداتها‬ ‫«عمت ــى » ن ــزوالً عن ــد رغبتها فهى تحب اس ــم «عاش ــور»‬ ‫وقلم ــا س ــألها أح ــد ع ــن اس ــمها الحقيقي حت ــى كادت‬ ‫تنس ــى انوثته ــا ‪ .‬م ــن ركنه ــا المعت ــاد حي ــث تجلس كل‬ ‫صباح تحتس ــى قه ــور «المكياتة» بجان ــب مقهى «العم‬ ‫مس ــعود» بالب ــاب الجدي ــد تش ــير بس ــمة‪ 37،‬عامـ ـ ًا إلى‬ ‫مف ــارش الباع ــة المتناث ــرة عل ــى الس ــاحة االس ــمنتية‬ ‫خ ــارج أس ــوارالمدينة القديم ــة بطرابل ــس وتق ــول‪:‬‬ ‫(الأدرى مت ــى وج ــدت نفس ــى مع ه ــؤالء) ‪.‬‬

‫كل ماتتذكـــره أنهـــا جـــاءت إلـــى المدينـــة‬ ‫القديمـــة بعد أن تركـــت المصيف الذي قضت‬ ‫فيه ســـنوات تتعلم فنون الغطـــس بعد فراراها‬ ‫مـــن بيـــت عائلتها غربـــي طرابلس ‪.‬‬ ‫خـــارج ســـور البـــاب الجديد حيـــث ينتصب‬ ‫فجـــر كل يوم «ســـوق العتـــق» الشـــهير بخليط‬ ‫اجناســـه وأرواحـــه المهمشـــة وبضائعـــه‬ ‫الرخيصـــة المســـتعملة والثمينـــة التـــى غالبا ً‬ ‫ماتكـــون مســـروقة تقضى بســـمة قســـطا ً من‬ ‫النهـــار بيـــن مســـارب وزوايـــا الســـوق تجالس‬ ‫الباعـــة والمرتاديـــن وتشـــاركهم الضحـــك‬ ‫والســـخط والســـباب قبـــل أن تعـــود أدراجهـــا‬ ‫إلـــى وكالـــة فندقيـــة اتخدتهـــا ســـكنا ً لهـــا ‪.‬‬

‫الكذب من أبش ــع العيوب واجلرائم‪ ..‬ومصدر من مصادر اآلثام‬ ‫والش ــرور‪ ،‬وه ــو صف ــة ذمته ــا ورفضته ــا كل الش ــعوب واحلض ــارات‬ ‫واملِل ـ ْـل ِ‬ ‫ح ـ ْـل والديان ــات‪ ..‬إال أن ــه م ــا زال ينخ ــر كالس ــوس يف‬ ‫والن َ‬ ‫التركي ــب االجتماع ــي للبش ــرية‪ ،‬ب ــل وي ــزداد حض ــوره‪ ..‬ويكث ــر‬ ‫اس ــتخدامه‪ ،‬فكلم ــا تقدم ــت املدنية تأخ ــرت القي ــم‪ ..‬ه ــي معادل ــة‬ ‫طردي ــة عكس ــية‪.‬‬

‫أم كلثوم الفرجاني‬

‫أنانية الكذب‬ ‫الكـــذب بمعنـــاه األخالقـــي يمثـــل انحـــدارا ســـحيقا ً فـــي ثقافـــة‬ ‫النـــاس‪ ،‬والكذابـــون ما هـــم إال جراثيم تفتك بالمجتمـــع‪ ..‬وتؤدي به‬ ‫إلـــى مهالـــك ال قرار لهـــا‪ ..‬ومعاول هـــدم تقضي على بنـــاء األمة‪..‬‬ ‫وهـــو خيانة ال تقل فـــي خطورتها عن الخيانة في ســـرقة األموال‪..‬‬ ‫جريمـــة كبـــرى ترتقـــي ألن توضع في خانـــة الجنايات التـــي ُيعاقب‬ ‫عليهـــا القانـــون‪ ،‬يقـــول الرســـول الكريـــم صلـــى الله عليه وســـلم‪”:‬‬ ‫مصـــدق‪ ..‬وأنت له‬ ‫كبـــرت خيانـــة أن تُحدث أخـــاك بحديث هو لك‬ ‫ّ‬ ‫بـــه كاذب)‪ ،‬فالكـــذب بكل بســـاطة هو أن تقول شـــيئا ً‬ ‫ُلمـــع الحقيقة ببعض‬ ‫لـــم يحـــدث‪ ..‬أن تز ّيف أصل الصـــورة‪ ..‬أن ت ّ‬ ‫المســـاحيق حســـب الصورة التـــي تريد أن ترى فيها نفســـك‪.‬‬ ‫منظومة الكذب‬ ‫هـــو هكـــذا الكـــذب يبـــدأ بالتجميـــل‪ ..‬بكذبـــة صغيرة يســـمونها‬ ‫وتســـود‪ ..‬فالكـــذب ليس صفة‬ ‫بيضـــاء‪ ،‬لكنهـــا مـــا تلبـــث أن تكبـــر َ‬ ‫واحـــدة‪ ،‬بـــل منظومة من الســـلوكيات يدخل في إطارهـــا التزييف‪..‬‬ ‫التزويـــر‪ ..‬المبالغـــة‪ ..‬التدليـــس والتســـويغ‪ ..‬الخـــداع‪ ..‬والوهـــم‬ ‫والنصـــب واالحتيال‪..‬‬ ‫فكل كذبة تجر وراءها سيال من التحريف والتزوير‪..‬‬ ‫هناك دائما ً شـــعرة فارقـــة‪ ..‬خيط رفيع‪ ..‬بيـــن المعاني‪ ..‬عندها‬ ‫دائما ً يدور الجـــدل والنقاش‪..‬‬ ‫هـــي تلـــك الشـــعرة‪ ..‬وذاك الخيـــط الـــذي مـــن الســـهل عندها‬ ‫تحميـــل الكلمـــات عديـــدة المعانـــي والـــدالالت‪..‬‬ ‫والكـــذب أو المجاملـــة مـــن تلكـــم الكلمـــات التي أضلـــت طريق‬ ‫المعنـــى الصحيـــح‪ ..‬وشـــابها اللبـــس فـــي الداللة‪.‬‬ ‫أنـــا ال أكـــذب ولكنـــي‬ ‫أتجمل‪ ..‬هو مبـــدأ قد يعتبـــره البعض أمراً‬ ‫ّ‬ ‫عاديـــا ً طبيعياً‪ ،‬بـــل وأيضا ضروريا لكي يكتســـب إعجـــاب واحترام‬ ‫اآلخريـــن‪ ،‬وقـــد يعتبـــره البعض كذب ونفـــاق وخداع ايضـــا من هذا‬ ‫الخلـــط والجدال نطرح األســـئلة التالية‪:‬‬ ‫ هل تعتبر المجاملة كذب؟‬‫ هل المجاملة نفاق‬‫اجتماعي أم أسلوب دبلوماسي؟‬

‫العدد ‪08 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫أسوار حياتي‬ ‫تقـــول بســـمة‬ ‫إن حياتهـــا كلهـــا‬ ‫أســـوار بدءاً بأسم‬ ‫«عاشـــور» الـــذي‬ ‫الزمهـــا منـــذ‬ ‫الصغر مـــروراً‬ ‫ببيتهـــا الـــذي‬ ‫تركتـــه بعـــد‬ ‫ســـنة مـــن وفاة‬ ‫والدهـــا وقبـــل‬

‫اســتيقظت على‬ ‫وقع جســد يعتلي‬ ‫صدري وإذ به‬ ‫قريــب لي يحاول‬ ‫اغتصابي‬

‫الداخلـــي والعســـس والمخبريـــن أصبحـــت‬ ‫الحـــارة كمـــا يطلـــق علـــى المدينـــة القديمـــة‬ ‫بطرابلـــس مقصـــداً لكثيـــر مـــن الليبييـــن‬ ‫والعـــرب واألفارقـــة الذين وجـــدوا فيها ملجأ‬ ‫إثـــر خـــروج عدد كبير مـــن ســـكانها األصليين‬ ‫وتركهـــم لهـــا ســـبعينيات القـــرن الماضي كما‬ ‫نـــزح إليهـــا عدد غير قليل من أرباب الســـوابق‬ ‫والفاريـــن مـــن الســـجون واألحـــكام وتجـــار‬ ‫الحشـــيش والمنبوذيـــن والمجانيـــن وحتـــى‬ ‫البنـــات الهاربـــات مـــن بيوتهـــن ومدراســـهن‬ ‫وجدن فـــي أوكارهـــا المزروعة بيـــن خراباتها‬ ‫وفـــي أزقتها المتطرفـــة ومايضمن لهن العيش‬ ‫وفـــق شـــروط هويتهـــا الجديـــد الخارجة عن‬ ‫اآلداب والقانـــون‬ ‫تقـــول بســـمة عـــن طبيعـــة العيـــش بيـــن‬ ‫جـــدران موبوءة‪ :‬الحياة قاســـية‪ ..‬اشـــفق على‬ ‫الفقـــراء الذيـــن الملجـــأ لهم ســـوى الخرابات‬ ‫التـــي اتخذوها مجبرين ســـكنى لهم ونتســـأل‪:‬‬ ‫كيـــف ســـيكون حـــال ومســـتقبل أطفالهم؟‪،‬‬ ‫وتضيـــف‪( :‬صحيـــح أنـــا لســـت مناضلة كما‬ ‫يقـــال عـــن النســـاء الثوريات لكنني لســـت أقل‬ ‫منهـــن وطنية يكفي أنـــى منحازة للبســـطاء‪..‬‬ ‫أنـــا صاحبة مبـــدأ وكنت أســـب النظام في‬ ‫عز بطشـــه وجبروته) ‪.‬‬ ‫وتعلـــق علـــى نفســـها ضاحكة‪«:‬قـــد أكـــون‬ ‫مناضلـــة ومجرمـــة‪ ..‬التهمنـــى التســـميات‪..‬‬ ‫األفعـــال بالنســـبة لى هـــى األبقـــي واألصلح»‬

‫أن تبلغ الثالثة عشـــرة مـــن عمرها‪ ،‬حتى‬ ‫ســـور المدينة القديمـــة حيث تعيش في‬ ‫وكالـــة فندقيـــة غيـــر مرخصـــة ومنها‬ ‫إلى الســـجن الـــذي التتذكـــر كم مرة‬ ‫دخلتـــه‪.‬‬ ‫وتضيـــف‪ :‬خرجـــت مـــن ســـجن‬ ‫«الجديدة» ضمن أفواج المســـاجين‬ ‫الذيـــن أفـــرج عنهم إبـــان الثور‪.‬‬ ‫بســـمة التي رفضـــت األنضمام إلى مرتزقة‬ ‫أمومة مستحيلة‬ ‫الكتائـــب بعـــد خروجهـــا مـــن الســـجن بدايـــة‬ ‫الألفـــت فـــي بســـمة أنها خصصـــت ماتركه‬ ‫الثـــورة وبالرغـــم مـــن تفاؤلهـــا ماتـــزال تعيش‬ ‫كابـــوس طفولتهـــا الذي اجبرها حســـب قولها لهـــا أبوهـــا من مـــال وعقـــار لمســـاعدة أهلها‬ ‫على ترك البيت والعيش بين أســـوار الســـجون والفقـــراء ولـــم تلتفت لنفســـها حتـــى أن أختها‬ ‫الصغـــرى التي جاءت إليها قبل أيام تســـتأذنها‬ ‫وهوامـــش المجتمع‪.‬‬ ‫فـــي الـــزواج لم تتركها تعـــود إال بعد أن حررت‬ ‫لها صـــكا ً بخمســـة آالف دينار موصيـــة إياها‬ ‫فاجعة طفولتي‬ ‫تقول بســـمة‪ :‬بعد وفـــاة أبى بأقل بســـرعة اإلنجاب‬ ‫وتقـــول‪( :‬أحـــب األطفـــال وافضلهـــم علـــى‬ ‫من ســـنة تعرضت لحادثـــة أرغمتني‬ ‫علـــى ترك البيـــت وبالرغم مـــن كوني نفســـى)‪..‬‬ ‫هكـــذا لخصـــت أحالمهـــا وهـــى تبتســـم‬ ‫بنـــت صغيـــرة فـــي ذلـــك الوقـــت إال أنى‬ ‫لـــم أرهب صحبـــة األوالد مـــن أقراني فقد مفصحـــة عن حلم أمومة مســـتحيل يســـكنها ‪.‬‬ ‫بســـمة التـــي تركـــت ضفائرهـــا وحقيبـــة‬ ‫كنـــت منذ طفولتـــى أفضل رفقتهـــم على بنات‬ ‫جنســـى وكثيراً ماكنت أجـــاور أبى في مجالس المدرســـة علـــى عتبـــة بيتهـــا قبـــل خمســـة‬ ‫أصدقائه أمثـــل دور الصبى من حيث ال أعلم‪ .‬وعشـــرين ســـنة التختلـــف عـــن «عاشـــور»‬ ‫بســـمة لـــم تهملنـــى وقتا حتى أســـألها عما العربيـــد الـــذي تلبســـته ولبســـها فـــي شـــيء‪،‬‬ ‫أجبرهـــا علـــى تـــرك أمهـــا وأخواتهـــا حيـــث فكالهمـــا يعيـــش في قميص اآلخـــر تجمعهما‬ ‫مضـــت تقول« اســـتيقظت ذات ليلـــة على وقع روح تمـــرد واحـــدة‪.‬‬ ‫تقـــول‪( :‬قد أكون متمردة ومنحرفة وخارجة‬ ‫جســـد ثقيـــل يعتلـــى صـــدري ولما اســـتعدت‬ ‫صحـــوي اكتشـــفت بأنـــه قريـــب لـــي يحـــاول عـــن القانون لكنى لســـت لصة أو شـــاهدة زور‬ ‫أو قـــوادة‪ ..‬وهـــي تمضى في عنادهـــا مؤكدة‪:‬‬ ‫اغتصابـــي ‪.‬‬ ‫وبمـــرارة الوجـــع قالـــت وهـــي تنفث نفســـا ً (اليهمنى ماســـيجره لســـاني من مصائب‪ ..‬أنا‬ ‫عيقـــا ً من ســـيجارة«رخيصة» بالله عليك أجل لـــم أخـــف زمن القذافـــي ولم أخـــاف في زمن‬ ‫الحديـــث إلـــى وقت آخـــر والتفتـــت إلى صبى غيره‪.‬‬ ‫وبالرغـــم من ثقة بســـمة في المســـتقبل إال‬ ‫جاءهـــا يجـــرى مـــن ركـــن المقهـــى المجـــاور‬ ‫ففرحـــت بـــه وقبلتـــه علـــى الفـــور واجلســـته أنهـــا تؤمـــن بـــأن هناك مـــن اليريـــد للبالد أن‬ ‫بقربها بدأ لى أنها تحبه بشـــغف فاســـتأذنتها تعيـــش فـــي أمن وســـالم ولهـــذا لم تتـــردد في‬ ‫أن تقول‪ « :‬ليبيـــا تعيش مؤامرة من الداخل»‪..‬‬ ‫فـــي التقاط صـــورة لهمـــا فرفضت‪.‬‬ ‫وركنـــت إلـــى الصمت بال تفســـير لقولها ‪.‬‬ ‫الفرار إلى الحارة‬ ‫أنا لست مجرمة‬ ‫فـــي زمن القذافـــي المدجج برجـــال األمن‬

‫قد أكون‬ ‫متمردة‬ ‫ومنحرفة لكني‬ ‫لست لصة‬ ‫أو شاهدة زور‬ ‫كنــت أرفض لقاء‬ ‫الصحافــة مخافة‬ ‫أن تكتــب عنا‬ ‫فاسدات‬ ‫احتلفت آراء من يعرف بســـمة أو «عاشـــور»‬ ‫تحديـــداً وتباينـــت قراءاتهـــم لشـــخصيتها إال‬ ‫أنهـــم اجمعوا بال تواطؤ علـــى طيبتها وأمانتها‬ ‫وصدقهـــا مســـتثمرين كل األعـــذار التـــي تبرر‬ ‫ســـكرها وعربدتها أحياناً‪.‬‬ ‫تقـــول بســـمة عـــن نفســـها‪« :‬كنـــت أســـب‬ ‫النظـــام فيمـــا رجالـــه يحســـبوني مشـــردة‬ ‫ومجنونـــة ال تشـــكل عليهـــم خطـــراً ولهـــذا‬ ‫الســـبب نجوت من مداهمات األمـــن الداخلى‬ ‫فلـــوال الســـكر لكنـــت مـــن ضحايا أبوســـليم)‪.‬‬ ‫وتضيف‪(:‬كـــم مـــرة حـــاول الصحافيـــون‬ ‫اســـندراجى للحديـــث إليهـــم عنـــد زياراتهـــم‬ ‫للســـجن زمـــن القذافـــي‪ ..‬كنـــت أرفـــض‬ ‫ألنـــى اعـــرف أنهـــم ســـيكتبون عنـــا عاهـــرات‬ ‫وفاســـدات‪.‬‬ ‫وقبـــل أن تتركنى وتختفى في زحام الســـوق‬ ‫ختمـــت حديثهـــا قائلـــة‪( :‬أنالســـت مجرمـــة‬ ‫ومعظم ســـوابقى مشـــاجرة وغالبا ً ماتكون مع‬ ‫رجال الشـــرطة والحرس البلـــدى) مؤكدة ‪:‬وأنا‬ ‫اكرهمـــم واليهمنى ماســـيحدث لي )‪.‬‬


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االثنين ‪ 18‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 25‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪08 :‬‬

‫االجتماعي‬

‫السن ــة األولى‬

‫همسة ود‬

‫تأثيت البيت‬ ‫بالود‬ ‫كثيـــرة هـــي المواضيـــع التـــى ينبغـــي لنا أن نفســـح‬ ‫لهـــا جزءا مـــن وقتنا لمناقشـــتها بـــكل ود وشـــفافية‪،‬‬ ‫ولـــو تمعنا فـــي أحاديثنـــا اليوميـــة وبلهجتنـــا العامية‬ ‫لوجدناهـــا غنية باســـتخدام كلمة (الـــود)‪ ،‬فحتى وإن‬ ‫اختلفنـــا أو رفضناالخوض في موضوع ما مثال نجيب‬ ‫بـــرد مقتضـــب قائلين (اليـــا ودي) تعبيـــرا ضمنيا عن‬ ‫معنـــى المثـــل القائـــل‪ :‬االختـــالف في الرأي اليفســـد‬ ‫للـــود قضية‪.‬‬ ‫كـــم هـــو جميل هـــذا الود الـــذي تبنى عليه أســـس‬ ‫الحياة األســـرية التي تقوم وتنهـــض بالمودة والرحمة‬ ‫وقـــد ســـبقت المودة والـــوداد أمـــور مرغـــوب بها في‬ ‫كافـــة العالقـــات اإلنســـانية لـــذا اختـــرت أن أهمـــس‬ ‫لكـــم في كل عدد مـــن الصباح االجتماعي همســـة ود‬ ‫تخاطـــب القلـــوب وتروح على النفـــوس راجية أن تلقى‬ ‫همســـاتي صـــدى لديكـــم ونتمكن من خاللهـــا تقريب‬ ‫وجهـــات النظـــر التي اختالفها اليفســـد للـــود قضية‪.‬‬ ‫وهمســـتى اليـــوم أخـــص بهـــا أولئـــك الشـــباب‬ ‫والشـــابات المقدميـــن علـــى الـــزواج ولهـــم أقـــول‪:‬‬ ‫ليـــس صعبـــا ً أن نؤثت البيت ونعد لمراســـم الحفل‬ ‫وفســـتان الزفاف ولكن أصعب األشـــياء هـــو االختيار‬ ‫المتكافئ واالســـتعداد النفســـى لبداية مرحلة حياتية‬ ‫جديـــدة تبـــدأ بالفرحـــة والزغاريـــد التـــي نأمـــل أن‬ ‫تســـتمر فرحلة الحيـــاة الجديدة التهـــم أطفالها فقط‬ ‫وإنمـــا ســـتنعكس آثارهـــا مســـتقبالً علـــى إنتـــاج هذه‬ ‫الحيـــاة وهـــم تلـــك البراعم التـــى نعول عليهـــم الكثير‬ ‫أدام اللـــه عليكـــم وعلينا الـــود‪ ،‬ودمتم‪.‬‬

‫بمشاركة األيتام وذوي االحتياجات الخاصة‬

‫أطفال ليبيا يحتفلون بعيدهم‬

‫أقامـــت جمعيـــة أزهاراألمـــل والتفـــاؤل للعمـــل اخليـــرى والتنمية مســـاء اخلميـــس املوافـــق (‪ 21‬مارس) بقصـــر اخللد (قصـــر امللك)‬ ‫حفـــا ترفيهيـــا لألطفـــال مبناســـبة عيدالطفل مبشـــاركة عـــدد كبير من األطفـــال األيتـــام واعضاء فريـــق اجلمعية‪.‬‬ ‫وشـــهد الحفـــل حضـــور الفنانيـــن عبداللـــه‬ ‫الشـــاوش ويوســـف الكردي اللذين شـــاركا في رسم‬ ‫البســـمة والفـــرح في قلـــوب األطفـــال الحاضرين‪.‬‬ ‫كمـــا تخلـــل برنامـــج الحفل عدد مـــن الفقرات‬ ‫المنوعـــة حيـــث تغنـــي األطفـــال فـــي يـــوم عيدهم‬ ‫بألحـــان تعبيريـــة عـــن الطفولـــة واألم والحـــب‬ ‫والتســـامح والســـام بمشـــاركة الطفلةالنيجريـــة‬ ‫(ناتولـــي) التـــي قدمت عمـــا غنائيـــا بعنوانباغنية‬ ‫(أنـــا عنـــدي حلم)‪.‬‬ ‫وتحـــدث الفنـــان عبد اللـــه الشـــاوش للصباح‬ ‫مهنئـــا كل أطفـــال وأمهـــات ليبيـــا بعيدهـــم الـــذى‬ ‫تزامـــن في هـــذه المناســـبة ‪..‬‬ ‫وأكد قائا‪ :‬اطفالنـــا هم الثروة الحقيقية التي‬ ‫يجـــب أن يتـــم اســـتثمارها واالهتمـــام بهـــا وتركيز‬ ‫كافـــة الجهـــود لرفـــع بمســـتوي هذا الجيـــل منوها‬ ‫بـــدوراالم باعتبارها المدرســـة األولـــي التي تكفلت‬ ‫بتربيـــة جيـــل واعـــي وقادر علـــي مواصلة مشـــواره‬ ‫لبلـــوغ أعلى المراتب المنشـــودة‪.‬‬ ‫كما هنـــأ في هـــذه المناســـبة كل الصحافيين‬ ‫بصدورصحيفـــة الصبـــاح اليومية متمنيـــا لها ولهم‬ ‫االســـتمرارية والتوفيق‪.‬‬ ‫وعبـــرت األســـتاذة زهـــرة الدبســـكى مديـــر‬ ‫الجمعيـــة عـــن مـــدى ســـعادتها بتنظيـــم عيـــد‬ ‫الطفلمشـــيرة إلـــى الدعـــوة كانـــت عامـــة لكافـــة‬ ‫األطفـــال للمشـــاركة فيهـــا متمنية ان تعم الســـعادة‬ ‫والســـرور قلـــب كل طفـــل وأم‪.‬‬ ‫وقال الســـيد إدريـــس دوفان المديـــر التنفيدى‬ ‫للجمعيـــة في معـــرض حديثـــه للصباح‪ :‬جـــاء عيد‬

‫متابعة ‪ :‬زينب سويسي‬ ‫الطفـــل ضمـــن أهـــداف الجمعية من أجل ترســـيخ‬ ‫االهتمام باألطفـــال األيتام والمعوزيـــن والذى ياتي‬ ‫ضمن سلســـلة أعمال ســـبقته قامت بهـــا الجمعية‬ ‫وذلـــك بزيارتنا لـــدار العجـــزة والمســـنين للوقوف‬ ‫علـــي أوضاعهم وتقديـــم المعونات لهـــم إلى جانب‬ ‫زيـــارة مماثلـــة قمنا بها األســـبوع الماضـــي لمركز‬ ‫طليطلة لـــذوى االحتياجـــات الخاصة‪.‬‬ ‫مضيفا‪ :‬وبمناســـبة شـــهر رمضان نحن نسعي‬ ‫لتوفير ســـلة رمضانية ألســـر الجمعية والعمل علي‬ ‫توفير مابـــس العيد لهم ‪.‬‬ ‫هـــذا وعبراالطفال عـــن مدي ســـعادتهم بعيد‬ ‫الطفـــل الـــذى ينتظرون قدومـــه كل عام‬ ‫وفـــي ذات الســـياق نظـــم مســـاءالجمعة مكتب‬ ‫شـــؤون األم والطفـــل بالرابطـــة الوطنيـــة لدعـــم‬ ‫الشـــباب وبمشـــاركة مكتـــب ثقافـــة الطفـــل غريان‬ ‫بالهيئـــة العامـــة للثقافـــة حفـــا مماثـــا بمقـــر‬ ‫الرابطـــة ببن عاشـــور حضره كل مـــن عميد رابطة‬ ‫الشـــباب األســـتاذ عماد الحاراتي واألستاذة صفاء‬ ‫بشـــير مديـــر مكتب شـــؤون األم والطفـــل بالرابطة‬ ‫واألســـتاذة كريمـــة الصويعـــي رئيـــس قســـم مكتب‬ ‫ثقافـــة غريـــان بمشـــاركة الفتـــة ومميـــزة لألطفال‬ ‫األيتـــام وذوى االحتياجـــات الخاصة‪ .‬وتخلل الحفل‬ ‫عدة فقرات غنائية لمجموعة األطفال المشـــاركين‬ ‫وعـــروض فنية لفرقـــة آمـــال ليبيا ‪..‬‬ ‫واشـــارت األســـتاذة كريمـــة الصويعـــي إلـــى‬ ‫مشـــاركة مكتب غريـــان بأوبرا غنائية قـــام بأداءها‬ ‫طلبة (مدرســـة غزوة الخندق) بغريـــان إ‪s‬لي جانب‬ ‫اقامة معـــرض مصغر للمقتنيات الثراتية بالمدينة‪.‬‬

‫د‪ .‬أمال محمد الهنقارى‬

‫ُ‬ ‫أسباب التفكك األسري‬

‫األب الحاضر الغائب !‬

‫كلنا من أجل الوطن‬

‫رصد آراء الليبيين حول نبذ الفرقة والتسامح‬

‫نحت ــاج ف ــي وقتن ــا ه ــذا إل ــى التس ــامح‬ ‫والرحم ــة بين كل الليبيي ــن فكلنا مع ًا من‬ ‫أج ــل ب ــاد تري ــد أن تنه ــض وتبن ــى‪ ،‬وه ــذا‬ ‫ل ــن يح ــدث إال بوقوفن ــا ي ــد واح ــدة ننس ــى‬ ‫األحق ــاد والكره ونجعل التس ــامح طريق ًا‬ ‫إل ــى الحي ــاة األفضل‬ ‫ألتقين ــا بالس ــيد عبدالباس ــط بوك ــر‬ ‫م ــن اتح ــاد مؤسس ــات المجتم ــع المدن ــي‬ ‫بجن ــزور الذي أكد بأنه البد من التس ــامح‬ ‫والصلح بي ــن األطراف المتنازعة وبوجود‬ ‫مشائخ القبائل من كا الطرفين وإحترام‬ ‫وجه ــات نظ ــر االثني ــن فاب ــد م ــن جم ــع‬ ‫بعضن ــا ك ــي نص ــل ببادن ــا إل ــى ب ــر األم ــان‬ ‫والس ــلم االجتماع ــي‬ ‫نحتاج لنقف مع ًا‬ ‫كمـــا اســـتطلعنا آراء بعـــص الموظفين‬ ‫حـــول موضـــوع المصالحة والتســـامح‬ ‫وقال السيد ‪ /‬علي المقرحي ‪ -‬نحتاج‬ ‫لنقـــف معـــا ً من أجـــل البنـــاء والتشـــييد‬ ‫لبالدنـــا وهذا يتحقق مـــن خالل أن نحب‬ ‫بعضنـــا ونبتعد عـــن زرع الفتنة واألحقاد‬ ‫أما الســـيد ‪ /‬عياد الورشـــفاني فقال‬ ‫لنـــا ‪ -‬كلنـــا ليبيـــون أخـــوة متحابيـــن فال‬ ‫نزاع أو مشـــاكل تأخر تقـــدم وبناء بالدنا‬ ‫فلنتفاهـــم من أجـــل الجيل القـــادم الذي‬ ‫نعـــول عليـــه‪ ..‬جيل يحتـــاج لراحـــة البال‬ ‫لكـــي نصل إلـــى أهدافنا‪.‬‬ ‫‪ -‬أمـــا الســـيدة ‪ /‬امـــال فقالـــت لنـــا‬

‫بدورهـــا بأن المغفـــرة والتنســـامح بيننا‬ ‫مطلـــوب كي نتقدم ونتطـــور أكثر ونواكب‬ ‫الـــدول األكثـــر تحضراً وهـــذا ال يأتي إال‬ ‫بحـــب بعضنـــا البعض ونبتعد عـــن الكره‬ ‫واألنانيـــة فالتســـامح والرحمـــة والمحبة‬ ‫والمغفـــرة هي طريقنـــا فلنفق معا ً ن أجل‬ ‫بالدنـــا التي تحتـــاج منا البقـــاء معاً‪.‬‬ ‫كلنا من أجل ليبيا‬ ‫الســـيد ‪ /‬وســـام علـــي ‪ -‬كلنـــا مـــن‬ ‫أجـــل ليبيـــا فلنبتعد عـــن الحقـــد والكره‬ ‫واألنانيـــة كـــي نرتقـــي ببالدنـــا التـــي‬ ‫تحتاجنـــا في هذا الوقـــت وهذا اليحدث‬ ‫لو لم تقـــف يد واحدة من أجل التشـــييد‬ ‫والبنـــاء وهدفتا هـــو بالدنا وليس منطقة‬ ‫أو شـــخص معيـــن بـــل مـــن أجـــل حيـــاة‬ ‫ســـعيدة لكل الليبيين ولأجيـــال القادمة‬ ‫التي تريد منـــا أن نبذل مجهوداً ألجلها ‪.‬‬ ‫نتصالح مع الكل‬ ‫أما الســـيد أنور‪ /‬فقال نحتاج للتصالح‬ ‫مع الـــكل واالبتعاد عن الفرقـــة فال نهتم‬ ‫بمنطقـــة دون منطقـــة بل نـــوزع االهتمام‬ ‫بيـــن الكل ونتصالح مع كل القبائل ســـواء‬ ‫كانت في الشـــرق أو الغرب أوالشـــمال أو‬ ‫الجنوب وحل الخالفات قدر المســـتطاع‬ ‫للنهـــوض ببالدنـــا التي تحتاجنـــا جميعنا‬ ‫نبتعـــد عـــن النـــزاع ونفتـــح بـــاب‬ ‫التسامح‬ ‫الســـيدة خديجـــة خليفـــة‪ /‬أكـــدت لنا‬

‫على ضرورة االبتعـــاد عن النزاعات التي‬ ‫جعلت الليبيين يختلفون وســـببت مشاكل‬ ‫للكل بســـبب أمور بســـيطة وللتغلب على‬ ‫تلك المشـــاكل يجـــب فتح بـــاب التصالح‬ ‫مـــع بعضنـــا والتســـامح وبـــذل الجهـــود‬ ‫للتواصـــل بين كافـــة الفئـــات المجتمعية‬ ‫كي نتقـــدم بالعمل والمشـــاريع المختلفة‬ ‫فـــي كل المناطـــق المختلفـــة فـــي ربـــوع‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫ال نتوصل إال بالتسامح بين الكل‬ ‫أمـــا الســـيدة منـــي ‪ /‬فركـــزت علـــى‬ ‫ضـــرورة نســـيان االحقـــاد والكراهيـــة‬ ‫واإلنتقـــام وفتـــح «الطريق» للتســـامح مع‬ ‫بعضنا حتـــى نفتح أفاق أكثر الســـتكمال‬ ‫المشـــاريع فـــي كل المجـــاالت ونتطـــور‬ ‫لأفضـــل فعندما نكـــون يد واحـــدة دون‬ ‫فروقـــات أو تعصـــب نصـــل لأفضـــل‪.‬‬ ‫البد من جمع شملنا‬ ‫والســـيد عادل‪ /‬أكد بدوره على حتمية‬ ‫جمـــع شـــملنا بالمحبـــة والتســـامح فهذا‬ ‫هو الطريق الذي نريد أن نســـلكه وندعو‬ ‫كل الليبيين إليه فالتســـامح يجعلنا نتقدم‬ ‫أكثـــر وننســـى الماضى ونعيـــش الحاضر‬ ‫والمستقبل‪.‬‬ ‫البـــد مـــن التســـامح ونســـين‬ ‫ا أل حقـــا د‬ ‫الســـيد خالـــد محمـــد ‪ /‬البـــد مـــن‬ ‫التصالـــح والتســـامح ونســـيان األحقـــاد‬

‫التي جعلتنا ال نتقدم وهي ســـبب تأخرنا‬ ‫عـــن بعض الـــدول بســـبب عـــدم اتفاقنا‬ ‫مـــع بعضنـــا فـــي بعـــض األمـــور التـــي‬ ‫تخـــص بالدنا فالبـــد من حل المشـــاكل‬ ‫والتســـامح والتصالـــح مـــع بعضنـــا كـــي‬ ‫نتطـــور ونبني وننفذ المشـــاريع المختلفة‬ ‫ســـواء أكانـــت اقتصاديـــة أو اجتماعيـــة‬ ‫والتـــي تهـــدف لحيـــاة أكثـــر أماناً‪.‬‬ ‫من أجلنا فلنتسامح‬ ‫الســـيد محمـــد خليفـــة‪ /‬مـــن أجلنـــا‬ ‫فلنتســـامح ومن أجل بالدنـــا واألجيال‬ ‫القادمـــة فنحـــن أخـــوة وكلنـــا مـــن بالد‬ ‫واحـــدة وهي ليبيـــا التي جمعتنـــا والتي‬ ‫ترعرنـــا فيها فال مصلحـــة في الخالف‬ ‫والتشـــتت بيننـــا بـــل علينـــا أن نكون مع‬ ‫بعضنـــا فهذه هـــي بالدنا وحياتنـــا التي‬ ‫البـــد من أن نعيشـــها بســـالم مـــن خالل‬ ‫جمـــع الشـــمل والتراحم فيمـــا بيننا‪.‬‬ ‫الرحمة والتسامح لغة التحضر‬ ‫الســـيدة آمال‪ /‬الرحمة والتســـامح لغة‬ ‫التحضـــر بين الشـــعوب فعندمـــا نحترم‬ ‫بعضنـــا ونتفاهم ونهتم ببعضنـــا ونتحاور‬ ‫ونتوصـــل إلـــى حلـــول ونتجـــاوز بعـــض‬ ‫األخطاء ونتســـامح ونصفى القلوب حتى‬ ‫نصـــل إلى بـــر األمان بـــروح فيها الرحمة‬ ‫والمغفرة‪.‬‬ ‫امـــا الســـيد مصطفـــى فذكـــر بأننـــا‬ ‫نحتـــاج لنقـــف معـــا ً مـــن أجـــل بالدنـــا‬

‫رصد ‪ :‬نجاة حرب‬ ‫ليبيـــا ون‪k‬ســـى ال‪B‬حقاد ونفتـــح طريق‬ ‫التســـامح والرحمة بيننـــا ونغفر أخطاءنا‬ ‫التـــي هـــي ســـبب مـــا يحـــدث لنـــا فمعا ً‬ ‫صفـــا ً واحـــداً نبنى ونصنع حياة ســـعيدة‬ ‫لأجيـــال القادمة بالعلـــم والعمل والبناء‪.‬‬ ‫البد من التصالح‬ ‫الســـيدة ســـالمة محمـــد‪ /‬شـــددت‬ ‫علـــى ضـــرورة التصالح والتســـامح فكلنا‬ ‫«خـــوت» مـــع بعضنـــا وعلينـــا أن نصفـــى‬ ‫القلـــوب كـــي تســـير بالدنـــا إلـــى األمام‬ ‫فمهمـــا اختلفنا فأن مصلحـــة بالدنا هي‬ ‫أهـــم وهـــذا ال يأتـــي إال بالصلـــح وحـــل‬ ‫مشـــاكلنا المختلفـــة‪.‬‬ ‫البد من زرع التسامح والرحمة‬ ‫أما الســـيد محمد ‪/‬فقـــال لنا البد من‬ ‫زرع روح التســـامح والرحمـــة بيـــن الـــكل‬ ‫مـــن خالل البرامـــج التوعوية والتثقيفية‬ ‫كـــي نوعي الشـــباب من مختلـــف مناطق‬ ‫بالدنا من الشـــمال للجنوب ومن الشـــرق‬ ‫إلـــى الغـــرب‪ ..‬هكـــذا نفســـح الطريـــق‬ ‫للتصالـــح والمحبة بيـــن الكل‪.‬‬ ‫علينـــا أن نصفـــى القلـــوب بالرحمـــة‬ ‫والتســـامح والصلح بيـــن كل الليبيين كي‬ ‫تســـير بالدنا إلـــى طريق البنـــاء والتطور‬ ‫والحضـــارة ونمهـــد لطريـــق لأجيـــال‬ ‫القادمـــة لنعيش في ظل الحب والتفاهم‬ ‫والســـلم االجتماعـــي والطمأنينـــة‪.‬‬

‫األب الـــذي يقضي معظم وقته خـــارج المنزل‪..،‬رجل األعمال‬ ‫مثال‪..‬الغارق في اجتماعاته‪ ،‬الشـــك وأنه سيشـــكل العبء الكبير‬ ‫علـــى زوجته‪ ،‬التي ســـتبدأ بالتذمر من المســـؤوليات‪ ،‬وستشـــعر‬ ‫أن حلمهـــا بالرجل الذي سيشـــاركها حياتهـــا اليومية‪ ،‬بدأ يتبخر‬ ‫يومـــا ً بعد يوم‪.‬‬ ‫ومـــن هنـــا تبدأ المشـــكالت والنزاعـــات بالظهـــور‪ ،‬حيث تعلن‬ ‫المـــرأة اســـتياءها من زوجها لصديقاتها وأهلها‪ ،‬الذين ســـيقفون‬ ‫فـــي صفهـــا‪ ،‬ويثيرون فيها نزعـــة التذمر من حيـــث أن من حقها‬ ‫أن يشـــاركها زوجهـــا في كل أمور حياتها‪ ،‬فيحـــل الخالف والنزاع‬ ‫محـــل المودة والرحمة بيـــن الزوجين‪.‬‬ ‫والصـــورة األخـــرى لـــأب الحاضـــر الغائب‪ ،‬قد تتمثـــل باألب‬ ‫الـــذي ينشـــغل عـــن أســـرته بأصدقائه وجلســـاته معهـــم‪ ،‬فما إن‬ ‫يعـــود مـــن عمله حتـــى يتناول الغـــذاء ليرتـــاح قليالً‪ ،‬ثـــم يمضي‬ ‫المســـاء كامـــالً مـــع األصدقـــاء‪ ،‬ويحـــرم زوجتـــه وأطفالـــه مـــن‬ ‫الجلـــوس أو الخـــروج معهم‪.‬‬ ‫األم الحاضرة الغائبة‬ ‫المـــرأة المنشـــغلة بعملهـــا عـــن أســـرتها‪ ،‬قـــد ال تمنـــح الزوج‬ ‫العنايـــة بشـــؤونه الخاصـــة واحتياجاتـــه‪.‬‬ ‫كذلـــك المرأة المنشـــغلة بكثرة لقـــاءات صديقاتها‪ ،‬متناســـية‬ ‫دورهـــا كزوجـــة وأم‪ ،‬ومـــا يحتاجـــه زوجهـــا وأطفالهـــا منهـــا من‬ ‫العنايـــة والحب‪.‬‬ ‫ثورة االتصاالت الحديثة ‪:‬‬ ‫علـــى الرغم مـــن الفوائد اإليجابيـــة العديدة التـــي حصدناها‬ ‫مـــن وراء االتصـــاالت الحديثـــة‪ ،‬إال أنها تعد من أســـباب التفكك‬ ‫األســـري‪ ،‬حيث أن إفراط الفرد في التعامل معها ليقضي الجزء‬ ‫األكبـــر مـــن وقت الفـــراغ في متابعة وســـائل التواصـــل الحديثة‪،‬‬ ‫أدى إلى نســـيان مســـؤولياته وواجباته تجاه أســـرته‪.‬‬ ‫يضـــاف إلـــى ذلـــك المحتـــوى الهزيـــل‪ ،‬الـــذي يقدم مـــن قبل‬ ‫بعـــض المواقـــع‪ ،‬والذي ال يهدف إال لإلثـــارة وجلب أكبر عدد من‬ ‫المشـــاهدين‪ ،‬والضحية هنا األســـرة‪ ،‬التي تنشـــب فيها المشاكل‬ ‫نتيجة التعلق بمشـــاهدة هذه المواقع‪ ،‬ونســـيان الفرد مسؤولياته‬ ‫االجتماعيـــة تجـــاه األســـرة‪ ،‬ومايترتـــب علـــى ذلـــك مـــن الجفاء‬ ‫والفرقـــة جراء هذه األنشـــغال‪.‬‬


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االجتماعي‬

‫االثنين ‪ 18‬رجب ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 25‬مارس ‪2019‬‬

‫العدد ‪08 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫فيسبوك‪ ..‬تويتر‪ ..‬انستغرام‪ ..‬واتس آب‬

‫هل تؤدي عالقات مواقع التواصل االجتماعي إلى المأذون؟!‬ ‫ه ــل ص ــارت عالق ــات التواص ــل عبر املواق ــع االجتماعي ــة بديال ع ــن العالق ــات االجتماعية وكيــف ســاهمت هــذه املواقــع يف بنــاء عالقــات افتراضيــة حتكمهــا عواطــف عــن بعــد؟‬ ‫وخالصــة األســئلة‪ :‬هــل تــؤدي عالقــات فيســبوك وتويتــر والشــات إلــي املــأذون؟‬ ‫التقليدية؟‬ ‫كي ــف لعالق ــة عاطفي ــة تنبن ــي عب ــر قن ــوات التواص ــل االفتراضية أن تؤس ــس رباطا أس ــريا هــذا ماحاولنــا رصــده يف هــذا االســتطالع عبــر حزمــة مــن القصــص واآلراء ووجهــات النظــر‬ ‫املختلفــة واملتداخلــة‪.‬‬ ‫حقيقي ــا؟ وماطبيع ــة ه ــذه العالق ــات؟ وكيف تنش ــأ؟‬ ‫استطالع‪ :‬مروة الشامس‬ ‫القصة األولى …‪.‬‬ ‫الفيســـبوك جمـــع بـــن م و ع ‪ ..‬تزوجهـــا علـــى‬ ‫يـــد مـــأذون شـــرعي مزيـــف …حيـــث تعرفـــت فتـــاة‬ ‫عشـــرينية علـــى شـــاب عـــن طريـــق الفيســـبوك‬ ‫ونشـــأت بينهمـــا عالقـــة عاطفيـــة ضعفـــت خاللهـــا‬ ‫الفتـــاة أمـــام محـــاوالت حبيبهـــا بعدمـــا وعدهـــا‬ ‫بالـــزواج ليضـــع أســـرتها الرافضـــة لتلـــك الزيجـــة‬ ‫أمـــام األمـــر الواقـــع ‪.‬‬ ‫وعـــود (م ك ع) كانـــت كاذبـــة واكتشـــفت الفتـــاة‬ ‫بعـــد الـــزواج أن املـــأذون كان مزيفـــا كمـــا فوجئـــت‬ ‫بـــأن حبيبهـــا رفـــض االعتـــراف بالطفـــل بحجة أنه‬ ‫ابـــن حـــرام وألقاهـــا يف الشـــارع تواجـــه مصيرهـــا‬ ‫فيمـــا الطفـــل لم يـــر النور بعـــد لتعود إلى أســـرتها‬ ‫منكســـرة …‬ ‫القصة الثانية …‪.‬‬ ‫األنترنـــت وراء طالق أصحـــاب الزيجات الطويلة‬ ‫‪..‬‬ ‫يقول املأذون الشـــرعي (ط ‪ ،‬م) حاالت االنفصال‬ ‫بـــن أزواج اكملـــوا قرابـــة ال ‪20‬أو أو حتي ال‪40‬‬ ‫ســـنة مـــن عمرهـــم تربطهـــم مؤسســـة الـــزواج لـــه‬ ‫عدة أســـباب‪ ..‬مضيفـــا‪ :‬إن دخـــول التكنولوجيا يف‬ ‫حيـــاة األســـر لـــه أثـــر كبيـــر علـــى شـــكل العالقات‬ ‫االجتماعيـــة إذ بـــات كل منهمـــا منشـــغالً بوســـيلة‬ ‫تكنولوجيـــة معينـــة والكثير منهـــا أدخل الزوجن يف‬ ‫عالقـــات غير مناســـبة عبـــر التواصـــل االجتماعي‬ ‫مثـــل مجموعـــات الواتســـاب والفيســـبوك والتويتـــر‬ ‫واالنســـتجرام وأدت بدورها إلى مشـــكالت أســـرية‬ ‫وخالفـــات عميقـــة يصعـــب حلهـــا وإن العالقـــات‬ ‫عبـــر املواقـــع األلكترونيـــة دعـــت األزواج إلى تبادل‬ ‫الصـــور واألســـرار الزوجيـــة وهـــذا مـــاأدى للتفكك‬ ‫واالنفصـــال …»‬ ‫القصة الثالثة ‪..‬‬ ‫تقـــول فتـــاة أنـــا أبلـــغ مـــن العمـــر ‪ 17‬ســـنة ‪.‬‬ ‫أدرس يف الثانويـــة العامة ويف يوم قررت اســـتخدام‬ ‫(النـــت) وكانـــت هذه هـــي الغلطـــة الكبيـــرة عندما‬ ‫فكـــرت أن اســـتخدمه ولكـــن اســـتخدمته وقضيـــت‬ ‫أيامـــي يف املحادثـــة مـــع الشـــاب علـــى النـــت وكنت‬ ‫أشـــاهد املواقـــع اإلباحية‪ ..‬ال أعلـــم ماالذي حدث‬ ‫لـــي؟ أ كنـــت فتـــاة متدينـــة وال أحـــب هذه األشـــياء‬ ‫ولكـــن ال أعـــرف مـــا الـــذي حـــدث؟ كنـــت أشـــاهد‬ ‫هـــذه املواقـــع اإلباحية دون أن يعلم أحـــد من أهلي‬ ‫وخـــالل معرفتـــي بهـــذا الشـــاب تعرفت على شـــاب‬ ‫مـــن جنســـية أخـــرى وبعد فترة مـــن الزمـــن أحببته‬ ‫هو أيضـــا ً وأحبنـــي وكان حبا صادقـــا وكان يعلمني‬ ‫ويرشـــدني وكان هـــذا يحدث من خـــالل األنترنت‪..‬‬ ‫تغيـــرت حياتـــي‪ ..‬أحببتـــه بشـــدة‪ ..‬وتعلقـــت به إلى‬ ‫درجـــة اجلنون‪ ..‬وتعلمـــت الكثير منـــه‪ ..‬وهو كذلك‬ ‫ويف يـــوم من األيام قرر أن أشـــاهده علـــى الكاميرا‬ ‫وبالفعـــل رأيتـــه وهـــو أيضا ً رآنـــي ولكن مـــع الوقت‬ ‫حدتـــث أشـــياء كثيـــرة منه لـــم اكـــن أتوقعهـــا‪ ..‬كنا‬ ‫نشـــاهد بعضنـــا عبـــر (الكاميـــرا) ومـــع الوقـــت‬ ‫حـــدث أكبـــر خطـــأ فعلتـــه عندمـــا ســـمحت لهـــذا‬ ‫الشـــاب أن يشـــاهد جســـدي عبـــر (الكاميـــرا)‪..‬‬ ‫إذ كنـــت أكلمـــه (بالصـــوت والصـــورة) ومـــع األيـــام‬ ‫أنخفـــض مســـتواي الدراســـي بســـبب التفكير به ‪..‬‬ ‫ويـــوم ظهـــر علـــى حقيقتـــه صـــار يهددنـــي بصوري‬ ‫وأنـــه سينشـــرها وســـيفضحني ‪..‬‬ ‫القصة الرابعة ‪..‬‬ ‫تقـــول ن ‪ .‬ع ‪ .‬أنهـــا أعتـــادت علـــى التواصـــل‬ ‫مـــع بعض األشـــخاص عن طريـــق مواقـــع التواصل‬ ‫األجتماعـــي مثـــل الفيـــس بوك وتويتـــر وفوجئت يف‬ ‫نهايـــة األمـــر برســـائل خاصة من أحد األشـــخاص‬ ‫حتتـــوي علـــى بعـــض صـــوري اخلاصـــة جـــداً التى‬ ‫التقطـــت عبـــر جهـــازي احلاســـوب دون علمـــي‬ ‫وعندمـــا أستفســـرت منـــه عن طريقـــة حصوله على‬ ‫الصـــور أجـــاب وبســـخرية بأنه (هاكـــرز) وخبير يف‬ ‫برامـــج احلاســـوب فحصـــل مني على مبالـــغ طائلة‬ ‫مقابـــل إتـــالف صوري ‪.‬‬

‫القصة اخلامسة ‪..‬‬ ‫تق ــول ب ‪ ،‬خ ‪ :‬يف بدايـــة تعـــاريف كان الشـــاب‬ ‫شـــخصا لطيفـــا ومؤدبـــا يحبنـــي بشـــدة ويهتـــم‬ ‫بأمـــوري وتفاصيـــل حياتـــي‪ ..‬كان اليتركنـــي‬ ‫دقيقـــة‪ ..‬كان دائمـــا ً يتواصـــل معـــي ونتحـــدث‬ ‫لســـاعات لكن ســـرعان مـــا تبذلت األمـــور وانقلبت‬ ‫املوازيـــن ولـــم يعـــد الشـــاب الـــذي أعرفـــه ولم أكن‬ ‫أعـــرف أن عالقتنـــا ســـتصل إلـــى هـــذا احلد‪..‬بدأ‬ ‫يطلـــب بتكـــرار رؤيـــة صـــوري بحجـــة أنـــه أشـــتاق‬ ‫لرؤيتـــي‪ ..‬وبكلماتـــه أوقعنـــي وســـحر قلبـــي فقمت‬ ‫بإرســـال صـــوري لـــه دون أن أفكـــر مـــدى خطـــورة‬ ‫هـــذا الشـــئ‪ ..‬وبعد مـــدة بدأ يلـــح علـــي أن نتقابل‬ ‫يف مـــكان عـــام لكنـــي لـــم أقبـــل ‪ ،‬وقلـــت لـــه أننـــي‬ ‫خائفـــة أن يرانـــا أحـــد‪ ..‬غضـــب منـــي وأبتزنـــي‬ ‫وهددنـــي إن لـــم أذهـــب معـــه ســـيأتي إلـــى والدي‬ ‫ويعطيـــه صـــوري ومحادثاتنـــا‪ ..‬لـــم يكـــن بيدي حل‬ ‫إال أن أقـــوم بحضـــره علـــى مواقـــع التواصـــل وأن‬ ‫أقبـــل بنصيبـــي الـــذي أتاني حرصـــا ً على ســـمعتي‬ ‫وأمنعـــه مـــن نشـــر فضيحتـــي‬ ‫القصة السادسة ‪..‬‬ ‫بســـبب األنترنـــت فتـــاة تلقي بنفســـها من‬ ‫الـــدور الثالث ‪..‬‬ ‫ويف أول حادثـــة مـــن نوعهـــا ألقـــت الفتـــاة (غ‬ ‫‪.‬أ) بنفســـها مـــن الـــدور الثالـــث وقـــد نقلـــت إلـــى‬ ‫املستشـــفى وهـــي مصابـــة بعـــدة كســـور متفرقة يف‬ ‫جســـدها‪ ..‬وكانـــت املفاجـــأة أن ســـبب إقدامهـــا‬ ‫علـــى االنتحـــار‪ ،‬رغـــم أنهـــا تبلغ مـــن العمـــر واحداً‬ ‫وعشـــرين عامـــا ً فقـــط يعـــود لكونهـــا مدمنـــة علي‬ ‫اســـتخدام االنترنـــت‪.‬‬ ‫فقـــد الحـــظ الوالـــدان أن أبنتهمـــا جتلـــس أمام‬ ‫الكمبيوتـــر ملـــدة طويلـــة يوميـــا ً وألكثـــر مـــن املعتاد‬ ‫فتمـــت مراقبتهـــا مـــن حـــن آلخـــر فتبـــن لهمـــا‬ ‫دخـــول ابنتهمـــا علـــى مـــا يعـــرف بغرف الدردشـــة‬ ‫حيـــث كانـــت تتواصل مع الشـــباب لســـاعات طويلة‬ ‫وحتصـــل علـــى أرقـــام تلفوناتهم لتتحـــدث معهم إال‬ ‫أن والدهـــا رفـــض هـــذا األســـلوب والســـلوك غير‬ ‫الســـوي الـــذي يتنافى مع عاداتنـــا وتقاليدنا وحاول‬ ‫إفهامهـــا بـــأن االنترنـــت يســـتخدم للحصـــول علـــى‬ ‫املعرفـــة إال أن كل هـــذه النصائـــح لـــم تفهمهـــا ومت‬ ‫أخـــذ هاتفهـــا املحمـــول منهـــا والكمبيوتـــر فما كان‬ ‫مـــن الفتـــاة حتت هـــذا الضغـــط النفســـي واإلدمان‬

‫وعود (م ك ع) كانت كاذبة‬ ‫واكتشفت الفتاة بعد الزواج أن المأذون كان مزيفا‬ ‫علـــى اســـتخدام النـــت إال أن القـــت بنفســـها مـــن‬ ‫الـــدور الثالث‬ ‫القصة السابعة‬ ‫تقـــول الفتـــاة (و‪.‬س)‪ :‬أبلـــغ مـــن العمـــر ‪22‬‬ ‫عامـــاً‪ ..‬كنـــت يف كل مـــرة أبحـــث عـــن شـــخص‬ ‫يفهمنـــي ويحبنـــي ويحسســـني باالهتمـــام‪ ..‬تعرفت‬ ‫علـــى شـــاب عن طريـــق الفيس بـــوك‪ ..‬كان محترما‬ ‫وبتنـــا نتحـــدث طويالً‪ ..‬ولـــم يطلب منـــي يوما ً رؤية‬ ‫صورتـــي ولكني أرســـلتها دون أن يطلبهـــا مني وبعد‬ ‫فتـــرة قصيـــرة قـــال لـــي بإنـــه ســـيأتي هـــو وعائلته‬ ‫خلطبتـــي وقال لـــي أريدك أن تكونـــي زوجتي‪.‬ولكي‬ ‫يجرنـــي بكالمـــه قـــال لـــي (نحـــن ســـنكون زوجـــن‬ ‫والزم أعـــرف منـــك حاجات عنك) ومـــن طيبة قلبي‬ ‫أو ســـذاجتي وتأثيـــر كلماته التي كانت مثل العســـل‬ ‫قمـــت بإرســـال صورة لي مـــن غير حجـــاب‪ ..‬وعاد‬ ‫وســـألني عـــن جســـدي وكيف شـــكله فمـــا كان مني‬ ‫إال أن صـــورةت نفســـي بفســـتان قصيـــر وأرســـلتها‬ ‫لـــه وبعد أن أســـتمتع برؤية أجزاء جســـدي قال لي‬ ‫كلمـــات أحرجتنـــي وقللت مـــن قيمتـــي‪ ..‬إذ قال لي‬ ‫(أنـــا لدي بنـــت يف حياتي وأريـــد أن أتزوجها وقال‬ ‫عنـــي ( أنـــت وحـــدة رخيصـــة) ومن هنـــا أرجو من‬ ‫كل فتـــاة أن تأخـــذ العبـــرة مـــن قصتي ‪.‬‬ ‫القصة الثامنة …‬ ‫تقـــول الفتـــاة ن ‪ .‬و‪ :‬تعرفـــت علـــى شـــاب عبـــر‬ ‫الفيـــس بـــوك مصـــري اجلنســـية وبدأنـــا التعـــارف‬ ‫والتعـــرف عن بعض‪ ..‬ومرة بعد مـــرة بدأ باحلديث‬ ‫عـــن نفســـه وبأنـــه ميلـــك عقـــارات وشـــركات يف‬ ‫مصـــر وأن حالتـــه املاديـــة مبســـوطة‪ ..‬فرحت وزاد‬ ‫تعلقـــي بـــه أكثـــر وبعد فتـــرة قـــام بزيارة إلـــى ليبيا‬ ‫وطلـــب رؤيتي وخرجـــت لرؤيتـــه‪ ..‬تقابلنـــا‪ ..‬بهرني‬ ‫منظـــره وكالمـــه املعســـول وقـــال لـــي‪ :‬مـــا رأيك أن‬ ‫أطلـــب يدك مـــن أهلـــك؟ فرحـــت وواقفت فـــوراً‪..‬‬

‫ألقت الفتاة (ع ‪ .‬أ) بنفسها من الدور الثالث بسبب‬ ‫رفض والدها سوء استخدامها لألنترنت‬

‫وحتدتـــث مـــع أهلـــي الذيـــن رفضـــوا بشـــدة لكـــن‬ ‫بعـــد إحلـــاح منـــي وافقـــوا … تزوجنـــا وذهبـــت معه‬ ‫إلـــى مصـــر‪ ..‬يف األول فرحـــوا بـــي أهلـــه ومـــن ثم‬ ‫فؤجئـــت بأنـــه متـــزوج من ثالث نســـاء غيـــري وأن‬ ‫حالتـــه املاديـــة عادية جـــداً …‪ .‬تغيـــرت معاملة أهله‬ ‫معـــي قاموا بســـرقة ما عنـــدي وإهانتـــي وعاملوني‬ ‫معاملـــة ســـيئة كاخلادمة عندهـــم … وطلبت مني أم‬ ‫زوجـــي اخلدمـــة يف الليـــل‪ ..‬أي أن أعمـــل يف مهنة‬ ‫( فتـــاة الليـــل )‪.‬كان ســـلبيا معـــي جدا‪ ً..‬ومـــا تقوله‬ ‫أمـــه ميشـــي على الـــكل … لكنـــي رفضت وبشـــدة …‬ ‫قالـــت لي إحـــدى زوجـــات زوجـــي‪ :‬أعطينـــي مبلغا ً‬ ‫مـــن املال ألســـاعدك على الهـــرب … هربت وذهبت‬ ‫إلـــى الســـفارة الليبية يف مصر وحكيـــت لهم قصتي‬ ‫فســـاعدوني ومت ترحيلـــي إلـــى ليبيـــا …‪ .‬واملشـــكلة‬ ‫عندمـــا وصلت وذهبـــت ملنزل أهلي كانـــت الصدمة‬ ‫إذ لـــم يســـتقبلوني وقالوا لي‪( :‬هـــذا كان اختيارك)‬ ‫وهـــا أنـــا أعاني مـــن هذه املشـــكلة ‪.‬‬ ‫وباســـتكمال ماتوصلنـــا لـــه مـــن خالصـــة قصص‬ ‫متفرقـــة حـــول جتـــارب الفتيـــات مـــع املواقـــع‬ ‫االجتماعيـــة توجهنـــا إلـــى الدكت ــورة ‪ .‬في ــروز عل ــي‬ ‫قري ــرة مستش ــارة العالق ــات األس ــرية والزوجي ــة‬ ‫التي طرحنا عليها س ــوال‪:‬‬ ‫ه ــل ت ــؤدي عالق ــات التواص ــل االجتماع ــي ( الفي ــس‬ ‫ب ــوك ) إل ــى امل ــأذون؟ فأجابت‪:‬‬ ‫يحـــدث هذه االيـــام ويف كثير من وســـائل التواصل‬ ‫االجتماعـــي ما يســـمى بهـــواة التعارف وقـــد يحصل‬ ‫أن يتـــم التعـــارف بـــن الفتيـــان وكل منهمـــا يعطـــي‬ ‫األخـــر مواصفاتـــه ورمبـــا يتطـــور االمـــر ألن يعطـــي‬ ‫كل منهمـــا األخـــر صوراً شـــخصية وهـــذا الباب وإن‬ ‫كان يظـــن كثيـــر مـــن الناس أنه بـــاب تســـهيل إال أنه‬ ‫مفســـدة كبيـــرة وذلك مـــن عدة وجـــوه ‪ .‬منها أن هذه‬ ‫ليســـت هـــي الطريقـــة الشـــرعية ملـــن أراد حتصـــن‬ ‫نفســـه وكثيـــرا مايحصـــل بـــه غـــش كبيـــر فعـــادة ما‬ ‫تكـــون املعلومات غير صحيحـــة كما أن هذا باب كبير‬ ‫لالحتيـــال فقـــد يحصـــل أن يكون الرجـــل صادقا يف‬ ‫الـــزواج لكن املـــرأة تكـــذب وبالعكس أيضـــا ً قد تكون‬ ‫املـــرأة صادقـــة يف طلـــب العفـــاف لكن الرجـــل يكون‬ ‫محتـــاال وهكـــذا‪ ..‬فمـــن الـــذي يزكي هـــذا الرجل أو‬ ‫هـــذه املرأة عـــن طريق مثل هذا اجلهـــاز ‪ .‬فالصحيح‬ ‫والطريـــق الشـــرعي ملـــن أراد التحصـــن والبعـــد عن‬ ‫احلـــرام أن يســـلك الطريـــق املعروفـــة عنـــد النـــاس‬ ‫وهـــذا ال يخفـــى على أحد ( أتو البيـــوت من أبوابها‬ ‫) فـــال شـــك أن قرار الزواج يعد قـــرارا مصيريا بل‬ ‫مـــن أهم القرارات يف حياة الشـــاب والفتاة‪ ..‬فالبد‬ ‫قبـــل اإلقـــدام عليـــه مـــن أخـــذ احليطـــة واحلـــذر‬ ‫واالســـتعداد الروحانـــي والنفســـي … فالـــزواج عبر‬ ‫مواقـــع التواصـــل االجتماعـــي مفاســـده اكثـــر مـــن‬ ‫مصاحلـــه ‪ .‬إن املشـــكلة احلقيقيـــة يف التعـــارف‬ ‫االلكترونـــي تتمثل يف اصطنـــاع عالقة بن الطرفن‬ ‫…‪ .‬شـــبكة االنترنت ليســـت أهالً للثقة دائما‪ ..‬فقد‬ ‫حتتـــوي علـــى الكثيـــر مـــن اخلـــداع والكـــذب وقـــد‬ ‫تفتقـــر الى الصـــدق وهناك عديد الشـــباب يقومون‬ ‫بخديعـــة الفتيـــات حتت حجة نية الـــزواج … وتدخل‬ ‫الفتـــاة والشـــاب يف عالـــم فتراضـــي‪ ..‬لذلـــك وجب‬ ‫احلـــذر‪ .‬النهـــا طريقـــة غيـــر ناجحـــة ‪ .‬عرفنـــا أن‬ ‫الـــزواج باألنترنـــت لـــن يحقـــق لنا معرفـــة أخالق‬ ‫الشـــاب فاملـــرأة تنكـــح ( جلمالها وما لهاوحســـبها‬ ‫ودينهـــا) و( إذا أتاكـــم مـــن ترضـــون دينـــه وخلقه‬ ‫فزوجـــوه) إذا العوامـــل واملقومـــات التـــي يقـــوم‬ ‫عليها الزواج يف االســـالم اليســـتطيع االنترنت أن‬

‫يحققهـــا وقـــد يظهر االنترنـــت الصورة الشـــخصية‬ ‫للشـــاب أمـــا الســـيرة و هـــي األهـــم مـــن الصـــورة‬ ‫فـــال ميكنهـــا أن تظهر عـــن طريق االنترنـــت فكيف‬ ‫يتســـنى للشـــاب أو الفتـــاة معرفة حقيقـــة كل منهما‬ ‫دون أن يعرفـــوا بعضهمـــا بعضـــا ً حقـــا ً ؟‬ ‫عزيزتـــي الفتـــاة التنتظـــري رجال يدخـــل حياتك‬ ‫من مـــن النافـــدة االفتراضية !!‬ ‫هنـــا أوجه كلمة للشـــباب اتقوا اهلل يف أنفســـكم‬ ‫ليتخيـــل كل شـــاب أن مـــن يحادثهـــا هـــي أختـــه أو‬ ‫أحـــد محارمـــه فهـــو يف االصـــل اليعرفها ‪.‬‬ ‫وبســـؤالنا فـــوزي علـــي بـــن غشـــير مديـــر إدارة‬ ‫اخلدمـــة االجتماعيـــة والصحـــة املدرســـية بـــوزارة‬ ‫التعليـــم عـــن تأثيـــر املواقـــع االجتماعيـــة يف طبيعـــة‬ ‫العالقـــات العاطفيـــة ومايترتـــب عليهـــا أجـــاب‪:‬‬ ‫عالـــم االنترنـــت هـــذا العالـــم االفتراضـــي الـــذي‬ ‫يعتبـــر ســـالح ذو حديـــن ‪ ..‬لـــه إيجابياته وســـلبياته‪.‬‬ ‫فااليجابيـــة ‪ ..‬أن العالـــم أصبـــح قريـــة صغيـــرة‬ ‫يســـهل التوصـــل فيها بكل يســـر وســـهولة إلـــى جانب‬ ‫االســـتفاذة العلميـــة التـــي قـــد يحتاجهـــا الباحث عن‬ ‫املعرفـــة والفكر‪.‬‬ ‫أمـــا الســـلبية ‪ ..‬فكم من الفتيات يف ســـن املراهقة‬ ‫قـــد مت التغريـــر بهـــن وكـــم منهـــن قد وجدت نفســـها‬ ‫فريســـة لشـــباب اليخـــاف اهلل إلـــى جانـــب كـــم مـــن‬ ‫البيـــوت التـــي تصدعـــت من خـــالل الكالم املعســـول‬ ‫والغـــزل ‪ ،‬واللعـــب علـــى وتـــر الفقد الـــذي عانى منه‬ ‫أحـــد الطرفـــن وحالـــة التصحـــر العاطفـــي الـــذي‬ ‫قـــد ينتهـــى بالعالقـــة الزوجيـــة فتصبح املـــرأة مثال‬ ‫تســـتمتع مبـــا يكتـــب لهـــا علـــى صفحـــات الفيـــس‬ ‫بـــوك وأصبحت تـــرى من يشـــاركها البيت شـــخصية‬ ‫تقليديـــة منطيـــة لـــم يعد يغـــذي ذلك الشـــغف الذي‬ ‫أصبحـــت تدمنـــه ونحـــن مـــن خـــالل احلمـــالت التي‬ ‫تقـــوم بهـــا اإلدارة نعمـــل جاهدين على توعيـــة ابنائنا‬ ‫الطلبـــة ذكـــورا وإناثـــا بكافـــة الوســـائل يف عديـــد‬ ‫املواضيع التـــي لها عالقة باجلانب الســـلوكي وتعزيز‬ ‫قيـــم األخالق ‪.‬‬

‫ن ‪ .‬و ‪ :‬هربت وذهبت‬ ‫إلى السفارة الليبية‬ ‫في مصر وحكيت لهم‬ ‫قصتي فساعدوني‬ ‫وتم ترحيلي إلى ليبيا‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

08 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

2019 ‫ ﻣـﺎرس‬25 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ رﺟــﺐ‬18 ‫اﻷﺣﺪ‬

‫وﻗﻔــــﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ إﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ ﻣﺤﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮن‬:‫ﺑﻘﻠﻢ‬ W Ëœ WHKJðË ŸUM² UÐ © wKLŽ ÖuL½√® œ«bŽ≈ qLF w ÂöÝù« —U¹œ w sOŽuOA « …bŠöL «Ë —UHJ « WЗU×L œuFÝ pOJHð w W¹œuF « WJKLL « l ÊËUF² UÐË ©ÊU² ½UG « ® Ær UF « ÂU √ rN×C rð s Ë r¼œdÞË XOO u « rN bN² w wÝËd « »b « ‰«e¼Ë nFC «u×−½ b Ë W Ëb « ‚UIײݫ ©d UJ «® ‰U² bFÐ ©s¹b¼U−L « ® ¡ôuN oŠË Æ WOžUÐ vLEŽ …u vKŽ dB½ t½_ d¹bł ‚UI×²Ý«Ë dBMÐ U¼“eŽ tK « Ê_ WO öÝ≈ W Ëœ ÊuJð Ê« bÐô ÊU Ë q²I —«d−½ô«Ë Ÿ«b ½ô«Ë Ÿ«b « W³F √bÐ «cJ¼Ë sO³ WO uI « ® UN UE½ Ÿu½ V Š WM¼«d « W Ëb « qO ∫ sOKO ÊUJ tN¹uA² Í—UC « ‰b²FL « ÂöÝô« qO Ë © WO½bL «Ë tHz«uÞË t²ŽULł o¹dHðË tK¹bÐË ÂöÝù« fOO ð s bÐô W ËœË býdL « W ËœË tOIH « W Ëœ s bÐô ÊUJ ¨ tFOOAðË W³²F UM u Ë v²Š WOL U× «Ë tK « d QÐ r U× « W ËœË ÂU ù« ÆÆÆ ÕUJM « œUNłË WOAŽ«b « s bÐôË ¨ W¹uNł WO dŽ WOHzUÞ WOM¹œ »ËdŠ s bÐô UNK lz«—c « tðU¼ s bÐô rŁÆÆWŁË—uL « WO½bL « W Ëb « pOJHð –UI½≈Ë w½bL « lL²−L « W¹UL× rN³KDÐ l¹d « »dG « qšb² v WLzUM « …UH×K « …bzU « W Ëb « s WO½bL «Ë …—UC× « ÆÆÆq F « UN ÊU² ½UG √ …dO×Ð w XOI √ w² « W uL L « …—U−× « ÆÆÆw öÝù«Ë wÐdF « jO×L « Õ«u √ w WF u²L « UNðUOŽ«bð gO×K ôË WOMÞu « …bŠuK ôÆÆÆWK UŠ WMzU UNð«¡UłUH Ë X²H² «Ë wEA²K rF½ qÐÆÆWЗUC « …uIK ôË vMÞu « cML «dF «Ë ÊU² ½UG √ s ‚bBð lzU u « ‰«eð U ÆÆÆÆs¹uN² «Ë w W —UG «Ë W zU³ « UO³O w ≈˨ «b Ë ¨dLŽ öL UÐ WŠUÞù« wFOÐd « UNKŠË ◊U³Š≈ ÆÆÆ·bN² L «Ë wÐdF « lOÐd « ‰Ëœ ‰ö×½≈ W¹UG « s √ W¹dE½ fO Ø »dG « …b−M rN²łUŠË WIDML « »uFý w UNOKŽ Ÿ“UM dOž UNðœUOÝË qOz«dÝ≈« WO¼U — qÐ qOz«dÝ≈ «—UC× « Ÿ«d w WO öÝ≈ WOÐdŽ …—UCŠ ô Ø ÆÆWIDML « W¹UN½ WOÐdG « WOł—U « WÝUO « ÂuNH w wMF¹ p – Ê_ ÆqOz«dÝ≈ W¹UN½Ë »dG «

‫اﻟﺜﻮرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﻒ‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ إﻟﻰ رﺑﻴﻊ اﻟﺸﻌﻮب‬

s œbFÐ 2011 w ÀbŠ U WOL ð ‰uŠ ÊËdO¦J « nK²š« ÂUJ× «Ë WLE½_« ◊UIÝSÐ W³ UDLK ÃËdš s WOÐdF « ‰Ëb « U vKŽ oKÞ√ iF³ U WIDML UÐ W¹—cł «dOGð À«bŠ√Ë iF³ « ÁULÝ ULO t ULŽœË «bO¹Qð wÐdF « lOÐd UÐ ÀbŠ oKD¹ Ê√ sJL¹ öF ÀbŠ U Ê√ WIOI× «Ë Æn¹d UÐ dšü« rJN² « Ë√ i d « »UÐ s fO sJ wÐdF « n¹d UÐ tOKŽ U bMŽ n¹d « Ê_ ÀbŠ UL wIOI× « n u « »UÐ s qÐ w² « WL¹bI « ‚«—Ë_« ◊UIÝSÐ ÂuI¹Ë lOÐd « o³ ¹ t½S wðQ¹ ÊUBž_«Ë —U−ý_« q W¹dFðË UN½U “Ë UN² Ë vN²½«Ë dH « tHKš wðQO WLO UN bÚ FÔ ¹ r w² « WKЫ– ‚«—Ë√ s UNÐ jO×¹ UL UN bOF¹ wJ U¼—U−ý_ U¹—Ë UNðUðU³½Ë ÷—ú UOIÝ ¡U²A « ÈuÝ b¹bł s —«dCšô« UNM Ãd O ¡ULM « UNO U¦ŽUÐ …UO× « tM b¹bł U³½ s Ÿ—“ U Ë« ¡UI³K W× UB « WL¹bI « U¼—U−ý« r¹bI « s —ULŁô«Ë …UO× « oײ ¹ ‰«“U U Ë« U¦¹bŠ ŸË—eL «Ë sŽ U½öŽ« ÊuJ¹ p – q Ë WOI³ « sOÐ t½UJ cšQ¹Ë uLM¹ wJ tz«uł« ‰UL−Ð l²L² « qł« s lOL− « ÁdE²M¹ Íc « lOÐd « ÂËb 2011 wÐdF « ‰Ëb UÐ ÀbŠULO tF q UF² « V−¹ U öF «c¼Ë X Ë ÊUŠË UN½U “ vN²½« w² « WLE½ú U —Uł UH¹dš ÊU Íc «Ë i — s Ë i —Ë œ—« s œ—« tM bÐô «d « ÊU Íc «Ë UNÞuIÝ ‰UÞ tÐ ·«d²Žô« V−¹ U «c¼Ë n¹d « sJ Ë ÊU U «c¼Ë v²Š d w² « sOM « q rž— ö «u² ‰«“U Ë wA « iFÐ œU−¹«Ë ‰Ëb « UÝUOÝ dOOG² wFO³Þ d « «c¼ ÊU Ê«Ë Êô« sL¦ «Ë X u « s ΫdO¦ VKD²¹Ë qN UÐ fO d « …b¹bł WLE½« n¹d « «c¼ wN²M¹ v² vI³¹ wIOI× « ‰«R « sJ Ë l b¹ Íc « —«dI²Ýô« q×¹ wJ œuAML « lOÐd « ‰ušb ‰U−L « ` H¹Ë WLE½« UNH¹dš jIÝ« w² « ‰Ëb « Ác¼ w ¡ULM «Ë s ô«Ë UNÝUÝ« ÊuJð …b¹bł WLE½« qł√ s W¹—uðU² b «Ë œ«b³²Ýô« lOL− « UNO gOF¹ w² « Êu½UI «Ë U ÝRL « W ËœË WOÞ«dIL¹b « »uFA « ÕdHðË »uKI « dC ð wJ U³ł«ËË U uIŠ sO¹ËU ² UNJK UN½« dFAð ÊUÞË« Ë ‰Ëœ w qC « …UO×Ð q ô« gOFðË Ê « bÐô «cN UNzUMÐ√ dOBLÐË UNÐ ÊuLJײ¹ œ«d « pK ô UIŠ ÀbŠ U u¼ «c¼Ë n¹d « s “ ‰UÞ ULN U u¹ lOÐd « wðU¹ ÊUBž_« ÍdF¹Ë ÊU U jI O n¹d « Á¡U− wÐdF « r UF UÐ …dCš …b¹bł ‚«—Ë« uLM ‰U−L « „d²ð v²Š WKЫc « UN «—Ë√ s dC ð Ê« bÐö X u « ‰UÞ Ê«Ë jIÝ UL q¹bÐ qC « ÊuJð Èd – œd− w{UL « s qF−ð w² « —UL¦ « Z²MðË —U−ýô« Æ…d ŠË Î U ¹—UðË

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺒﻮﻋﻲ‬

‫ واﺧﺘﺒﺎر إرادة اﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ‬...«‫»اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ÆUO³O W “√ b √ W UÞù qšb wI²KL « «c¼ sO Q²Ð ÂuI¹ s ÍbOF « ‰¡U ðË UOAKOL « U « wMÞu « gO− « q¼ wI²KL « ·«dÞ_« ÂeK¹ s UHOC øW×K L « »«uM « fK− Êü« WDK « w …œułuL « fK−L «Ë W ËbK Í—UA²Ýô« fK−L «Ë Æ¡UIK « «c¼ Ułd LÐ wÝUzd « l U− « vI²KL «ò Ê√ v ≈ ÍbOF « hKšË „UЗù qÐ UO³OK ÂöÝ WD× ÊuJ¹ s w³OK « VFA « UOŽ«œ b¹bł s bNAL « »U¼c «Ë W “_« ¡UN½ù gO− « l ·u uK Ê√ «d³²F WOÝUz—Ë WO½UL dÐ UÐU ²½« v ≈ s UO³O ëdšù ‰uK× « »d √Ë qC √ «c¼ ÆåUN² “√ ..‫ ﻧﻌﻢ وﻟﻜﻦ‬.. ‫ﻧﻮاب‬ ¡UCŽ√ s ΫœbŽ —b √ Èdš√ WNł s «—œU³L « qJÐ tO «u³Š— U½UOÐ »«uM « fK− wÝUO « ÂU I½ô« ¡UN½≈ UN½Qý s w² « ¡«dłù «œ«bF²Ý« W Ëb « U ÝR bOŠuðË ÆWOÝUzd «Ë WO½UL d³ « UÐU ²½ô« ◊ËdAL « »«uM « fK− «e² « «Ëb √Ë Z²Mð UO uð W¹√ l wÐU−¹≈ qJAÐ q UF²K Ác¼ ÍœRð ô Ê√ vKŽ l U− « vI²KL « sŽ oŠ w j¹dH² « s b¹eL Ułd L « ÆsOO³OK « ‫اﻟﻮﺣﺪة أوﻻ وأﺧﻴﺮا‬ ÊU ž tŠdÞ U Ê√ iF³ « √dI¹ b rŁ s WOÐU³C « s dO¦J « tO vI²KL « ‰uŠ W öÝ ¨WŽËdA ·ËU w¼Ë ¨ Õu{u « ÂbŽË ¡UJðô« ÊËœ ªWOM « s Š s XIKD½« U «–≈ v ≈ dEM « V−¹ sJ ¨ W Uš «bMł√ vKŽ ÊuO³OK « Á—dI¹ q×K W d Á—U³²ŽUÐ vI²KL « Ær¼bŠË ÕËdÐ bNAL « …¡«d UM¼ rNL « s Èu ò W öÝ ‰U UL „UM¼ Ê_ WO ËR L « v{uH « W UŠ s Î U¹œU bOH² ð …cHM² ò rŁ s w¼Ë åœö³ « w …bzU « ÂU I½ô«Ë ÆåbOŠu² « ÁU−ðUÐ qLF « sŽ ·eFð V Š ¨…bŠu « W d X¹uHð ÊS p c Êu½uJOÝ sOO³OK « Ê√ ò wMFð W öÝ WÞUŠ≈ W UŠ W UÞ≈ UL¼Ë ¨sOKL²× s¹—UOšò ÂU √ ÍœRð Î UC¹√ ULÐ—Ë ¨Ÿ«eM « Ÿôb½« Ë√ œuL− « Ÿ«e½ v ≈ W¹UNM « w Ác¼ œuL− « W UŠ pK²L¹ «bŠ√ Ê√ bI²Ž√ ô U «c¼Ë ÆåÂu²× rŁ s Ë ¨Áb¹d¹ WOMÞu « WO ËR L « s «—b Æ«dOš√ ÕU−M «Ë ôË√ÆÆ ÕU−M « u¼ ¨q¹b³ « ÊS

‫ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻮﻧﺲ‬

w² « qzU L « w¼ U Ë ÊuI²KOÝ s¹c « r¼ s ø tO ÷dF²Ý sLŠd « b³Ž W Ëb « fK− uCŽ bI²½«Ë Íc « l U− « vI²KL « ÊQÐ ‰uI « dÞUA « ‰u uN ¨ sOO³OK « …œ«—≈ q¦LOÝ wŽb¹Ò r²OÝ w² « dO¹UFL « sŽ ÕdB¹ r t½_ qKC ôË vI²KL « «c¼ dC×OÝ s —UO²š« UN³łuLÐ Æt¹√— V Š åt ULŽ√ ‰Ëbł WO OÝQ² « WM−K « fOz— V¼–Ë bL× ål U− « w³OK « dLðRL «å‡ W¹dOCײ «Ë qA ò l uð d³Ž p – s bFÐ√ v ≈ w½U³F « w W öÝ ÊU ž UO³O v ≈ wL _« ÀuF³L « q¹dÐ√ w l U− « w³OK « vI²KL « bIF ÁUF Æåq³IL « v Ë Ê√ W ö o³ ¹ r ò t½QÐ p – öKF UO³O ’uB Ð t H½ vKŽ tFD bŽË ÍQÐ ÂUF « bzUI « —Ëœ rO−ײ vF ð UOAOK Ë Æ‰U UL åd²HŠ WHOKš gO−K W ËU× ò t½QÐ vI²KL « n Ë w½U³F « Ê√ qÐ Íc « w³OK « VFA « …œ«—≈ vKŽ …b¹bł ·UH² « —«dI²Ýô« oI×¹ s Ë —«dI²Ýö vF ¹ rŁ ôË√ —«dI²Ýô« ÆÆw³OK « gO− « ÈuÝ WzbN²K jI vF ¹ W öÝ ÆÆW× UBL « W× UBL « ô X u « s b¹eL « V J ÆåWK UA « ÍbOF « wKŽ »«uM « fK− uCŽ Í√—Ë w sO d²AL « ’U ý_« b¹b×ð ÂbŽ w

dLðRL « bIŽ“ Ê≈ ∫fK−L « fOz— ‰U Ë Ê√ W d sOO³OK `O²¹ q³IL « q¹dÐ√ w ÂUF « ªWO³O WOJK Ë …œUOIÐ WOKLŽ —UÞ≈ w UF Î «uðQ¹ Æ”W “ú qŠ v ≈ q u² « qł√ s 15® fK−L « ¡UCŽ√ lOLł“ ÊQÐ b √Ë ÀuF³L « …uIÐ ÊuLŽb¹ ¨¡UM¦²Ý« ÊËœ ©W Ëœ ÂuO « ¨t½öŽSÐ «u³Š—Ë ¨W öÝ ÊU ž wL _« nI¹ Ê√ w Ëb « lL²−L « «u³ UÞË ¨¡UFЗ_« Æ”WOL _« qLF « WDš ¡«—Ë …uIÐ ‫ ﺳﻬﺎم اﻟﻨﻘﺪ‬.. ‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ s¹U³ð tKÐU s _« fK− s ÍuI « rŽb « ¨WO³O ·«dÞ√ q³ s U¹«uM « w pOJAðË i — sŽ »dŽ√ w½U¹dG « ‚œUB « aOA U vI²KL « bIŽ vKŽ UN²I «u ÂbŽË ¡U² ù« —«œ WNł Í√ W —UA Ë f «bž w l U− « wMÞu « ‰Ëbł …bײL « r _« sOÒ ³ð Ê√ VIŽ ô≈ tO Ê≈Ë UN öš t²A UM r²OÝ U Ë vI²KL « ‰ULŽ√ sOO³OK « q³ s «—«d tMŽ —bBOÝ U ÊU œd− ÊuJOÝ Â√ «dO B « w ÀbŠ UL ÆjI UO uð w W —UAL « ÂbŽ “ v ≈ lOL− « UŽœË ÁcN …bײL « r _« `O{uð bFÐ ô≈ vI²KL « d QÐ W —UAL « Ë ‰ušb « “u−¹ ô t½_ ◊UIM « “ —UL WIH UNH Ë ULÐ ‰ušb « Ë√ ‰uN− ÆÁdO³Fð bŠ vKŽ p –Ë UO³O dOB œb×²Ý ¡UI sŽ sKF¹ nO ” ∫ ÎözU ² lÐUðË sO³¹ Ê√ ÊËœ Î UB ý 120 rC¹ t½√ ‰uI¹Ë

UL¼Ë ¨sOKL²× s¹—UOšò ÂU √ ÊuJ²Ý UO³O ULÐ—Ë ¨Ÿ«eM « Ÿôb½« Ë√ œuL− « W UŠ W UÞ≈ v ≈ W¹UNM « w Ác¼ œuL− « W UŠ ÍœRð Î UC¹√ ÆåÂu²× Ÿ«e½ åUN½≈ W öÝ ‰U w WK UH « ÂU¹_« Ác¼ sOO³OK WK³IL « «uM K ”UÝ_« qJAð sOO³OK «ò UŽœ p c Ë ¨ åÂUŽ qJAÐ WIDML «Ë ‰ULŽ√ W¹√ sŽ rN H½QÐ «ËQM¹ Ê√Ë «ËbŠu²¹ Ê_ bNý w² « ¨i¹dײ «Ë WK dF « v ≈ ·bNð Î Uþu×K Î UŽUHð—« åwL _« ÀuF³L « ‰U UL Õö WO öŽù« UBML « «b ²Ý« w s W öÝ —cŠ YOŠ ¨åWOC¹d×ð qzUÝË Ë√ ZO M « ‚eL¹ Ê√ t½Qý s å„uK « «c¼ Ê√ vKŽ UO³O w rNL « ÍuO× « wŽUL²łô« Î UC¹√ Âb ² ¹ Ê√ sJL¹Ë t²ýUA¼ s ržd « ÆånMF « …—UŁù ‫دﻋﻢ أﻣﻤﻲ‬ ¡UCŽ√ rŽbÐ wI²KL « bŽu sŽ ÊöŽù« bIF q UJ « tLŽœ sKŽ√ Íc « s _« fK− ¨q³IL « q¹dÐ√ w ¨l U− « wMÞu « vI²KL « Æœö³ « w W “ú qŠ v ≈ q u²K fOz— UNÐ v œ√ U×¹dBð w p – ¡Uł «u ½«d w ½dH « dOH « ¨s _« fK− W Kł ¡UN²½« VIŽ sOOH×BK ¨dðö¹œ ÀuF³L « W —UALÐ fK−LK WIKG «—ËUA s WIKG WO½u¹eHKð …dz«œ d³Ž ¨wL _« ÆUO³O ‰uŠ fKЫdÞ

r ú ÂUF « sO ú ’U « ÀuF³L « l{Ë s UCFÐ W öÝ ÊU ž UO³O v ≈ …bײL « l U− « wMÞu « vI²KL « ·ËdŠ vKŽ ◊UIM « ¡UFЗ_« ÁbIŽ Íc « wH×B « ÁdLðR w d³Ž t²ÞUŠ≈ w Ë ¨fKЫdÞ w w{UL « W¦F³ « dI s WIKGL « WO½u¹eHOK² « …dz«b « ¨s _« fK− ÂU √ fKЫdÞ WL UF « w Ác¼ s iFÐ „dð tMJ ¨—UE²½« ‰uÞ bFÐ sOÐ s¹U³² «Ë ‰b− « W UŠ dL² ² ª◊UIM « Ułd Ë öšb ‰uŠ ¨WO³OK « ·«dÞ_« t²¹ƒ— w oKDM¹ l³D UÐ q Ë ¨wMÞu « wI²KL « tF u s t öÝ ÊöŽ≈ ¡u{ vKŽ vI²KLK wIÞUML « v²ŠË włu u¹b¹_«Ë wÝUO « Æ wK³I « UC¹√Ë ‫ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﻮﺣﺪة‬..‫اﻟﻤﻠﺘﻘﻰ‬ vI²KL « Ê√ s _« fK− ÂU √ b √ W öÝ w u¹ UO³OKÐ f «bž WM¹b w bIFOÝ wMÞu « t½√ «d³²F ¨UO³O w q³IL « q¹dÐ√ 15Ë 14 WO UI²½ô« …d²H « ¡UN½ù WLÝUŠ W d qJA¹ Æ «uMÝ w½ULŁ q³ √bÐ w² « œUIF½« q³ Ë ¨Êü« qLF½ ∫ UM½≈ W öÝ ‰U Ë ·«dÞ_« s b¹bF « l ¨wMÞu « vI²KL « WOKLF « w WMJL W —UA lÝË√ ÊUL{ WOGÐ WOL _« W¦F³K vK−ð t½√ UHýU ¨WOÝUO « bOŠuð w …b¹bý W³ž— r¼Ëb×ð sOO³OK « Ê√ò ÆåsJL X Ë ŸdÝ√ w rNðU ÝR vI²KL « w r²OÝ ò t½√ W öÝ ‰U Ë W œUBL « r²²Ý «–≈ U —UO²š« wMÞu « WOKLF « ÃU²½ ÊU Íc « wMÞu « ‚U¦OL « vKŽ vI²KL « —UÞ≈ w XLð w² « W¹—ËUA² « ÆåwMÞu « o¹dÞ WÞ—Uš rÝdOÝò vI²KL « Ê√ UL ‰öš s p –Ë WO UI²½ô« …d²H « ¡UN½ù ¨WOÝUz— Èdš√ l s «e²ð WO½UL dÐ UÐU ²½« ÆqŠ«d vKŽ r²ð UÐU ²½« ‰öš s Ë√ l q UF² « WOHO ÊQAÐ tðUO uð ÂbI¹ ·uÝË WžUO W¾O¼ tð—b √ Íc « —u²Ýb « ŸËdA Æå—u²Ýb « ŸËdA ‫ أﺣﻼﻫﻤﺎ ﻣﺮ‬...‫ﻃﺮﻳﻘﺎن‬ …bŠË …UŽœ Ê√ v ≈ t³½ W öÝ sJ …cHM² Èu ÊuNł«u¹ ò WO³OK « U ÝRL « ÂU I½ô«Ë v{uH « W UŠ s Î U¹œU bOH² ð sŽ ·eFð ò rŁ s w¼Ë åœö³ « w …bzU « ÆåbOŠu² « ÁU−ðUÐ qLF « vKŽ W öÝ œbý ¨ qAH « dÞU sŽË sOO³OK « ÂU √ …dOš_« W dH « u¼ vI²KL « Ê√ —U³²š« w qAH « sJ ¨ UO³O –UI½≈Ë bŠu²K Ê√ wMF¹ ¨wMÞu « vI²KL « t×O²¹ Íc « …bŠu «

‫إدارة اﻷزﻣﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ UN− « œuNł d UCð VKD²ð b WOM _« W “_« ULMOÐ U¼dOžË W×B « Ë√ ŸU b « …—«“Ë ö¦ WOM _« dOžË WOM _« «b¹bNð qLF¹Ë …Q− Àb×¹ n u WOM _« W “_« Ê_ œbN¹Ë W UF «Ë W U « UJK²LL «Ë sOMÞ«uL « s _ «dODš qŽUHð WKB× U¼—U³²ŽUÐ w uI « s _«Ë lL²−L « —«dI²Ý« Wł—œ qL×ð WO Ëœ Ë√ WOLOK ≈ WOł—UšË WOKš«œ q «uŽ sOÐ w¼Ë W ËbK W¹d¼u− « rOI «Ë ·«b¼ú b¹bN² « s WO UŽ –U ðô ÊUŠ b X u « Ê√ —«dI « ŸUM tO „—b¹ n u ·uÝ «b¹bł UH u ÊS ô≈Ë WIzU WŽdÝ VKD²¹Ë —«dI « Æd³ √ dÞU vKŽ ÍuDM¹Ë Àb×¹

‫د ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم رﻣﻀﺎن‬

sOÐ Î U d „UM¼ ÊQÐ s _« ‰Uł—Ë ¡«d³š rEF lLł√ W “√ ÀËb× v Ë_« …uD U WOM _« W “_«Ë wM _« Àb× « jOD ² «Ë œ«bŽù« ÍœR¹ sOF wM √ ÀbŠ œułË u¼ WOM √ Í_ ÂUF « s _« W U× dýU³ b¹bNð v ≈ ÁcOHMð rð ¨t tM bŽUB²²ÝË t ÍbB² UÐ W Ëb « rIð r –≈Ë lL²− pÐUA²ðË n uL « UNO “Q²¹ Wł—b v ≈ «b¹bN² « …dOðË lOLł s ÊËUF² « s UŽu½ VKD²ð Wł—œ v ≈ —u _« qš«b²ðË WLJ×Ð UN²Nł«u WO½UJ ù WOM _« dOžË WOM _« UN− « Vðd²¹ U ¡«u²Š« sJL¹ v²Š WŽdÝË ÂeŠË …d³šË WJMŠË oKDML « «c¼ s qLF² ¹ ô v²Š tI¹uDðË —d{ s tOKŽ …—U³FÐ Í√ WOM _« WHOþu « d¼uł u¼ wM _« Àb× « Ê√ b−½ ÆjI WOKš«b « …—«“Ë h ð `{Ë√


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٠٨ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢٥

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

1440 ‫ رﺟﺐ‬١٨ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻧﺒﻀﺎت ﻗﻠﻢ‬

‫ ﻋﺎﻣﺮ ﺟﻤﻌﺔ‬/ ‫ﺑﻘﻠﻢ‬

! ‫ﻻ أﻟﻘﺎب ﺑﻼ أﺳﺒﺎب‬ …dO³J « W¹ËdJ « U‡‡‡M¹œ«u½ Ê√ s ržd « v‡‡‡KŽ »UI _«Ë UOL‡‡‡ L « vKŽ U‡‡‡NMOÐ ULO Ÿ—U‡‡‡B²ð Î U³³‡‡‡Ý Î U‡‡‡Lz«œ X‡‡‡½U Ë a‡‡‡¹—U² «Ë «“U‡‡‡−½ù«Ë sOÐ dðu² «Ë V‡‡‡BF² « ¡«u‡‡‡ł√ o‡‡‡Kš w Î U‡‡‡ Oz— s d u²¹ U »UDI²‡‡‡Ýô oÐU ²ðË sOF−‡‡‡AL « o‡‡‡HMðË Êb‡‡‡L « n‡‡‡K² s‡‡‡ s‡‡‡OOK× s‡‡‡O³Žô sÞu « ×U‡‡‡š s s‡‡‡O³Žô l‡‡‡ b‡‡‡ UF²K Îô«u‡‡‡ √ Òô≈ ·«d²Šô« W‡‡‡Ðd−ð oO³Dð w √bÐ Ê√ c‡‡‡M ·UB v‡‡‡ ≈ ‰u u « UNF‡‡‡ÝuÐ Êu‡‡‡J¹ s U‡‡‡N½√ wÐdF « sÞu «Ë W‡‡‡OI¹d _« …—UI « w U‡‡‡Nð«dOE½ q Ê√ p – ¨ WOL UFK ‰u u « w dOJH² « q‡‡‡³

U¼dOB Êu‡‡‡J¹ s ôËU‡‡‡× qE¹ Àb‡‡‡×¹ U‡‡‡ WLOK‡‡‡Ý f‡‡‡Ý√ vKŽ s³ð r UN½_ q‡‡‡AH « Èu‡‡‡Ý Àb×¹ UL U‡‡‡I Ë WLEM W‡‡‡K¹uÞ WO−Oð«d²‡‡‡Ý«Ë ÆÂbI²L « r‡‡‡ UF « ‰Ëœ W‡‡‡OIÐ w …—u‡‡‡BÐ U‡‡‡M²{U¹— U‡‡‡ÝUOÝ X‡‡‡Kþ b‡‡‡I WF{Uš ’u‡‡‡B « tłË v‡‡‡KŽ UM¹œ«u½Ë W‡‡‡ UŽ Î U‡‡‡ÝUÝ√ wN WMOF ·Ëd‡‡‡þ WMO¼—Ë ‰U‡‡‡−ð—ö œ«—√ s‡‡‡L UNMŽ v‡‡‡Mž ô U‡‡‡ uI v‡‡‡ ≈ d‡‡‡I²Hð Ê_ q _« v‡‡‡KŽ Î U¹—U …œU‡‡‡¹d « e‡‡‡ «d √u‡‡‡³²¹ Ê√ UN³ dÐ ‚U‡‡‡×K ÊuJ¹ U b‡‡‡FÐ√ X «“U W‡‡‡OL UF « °»U³‡‡‡Ý_UÐ WD³ðd »U‡‡‡I _U UNÐUI _ «uFKD²ð Ê√ q³ …œU‡‡‡ « UN¹√ UM¹œ«u½ œ—«uL « pK²Lð ô UN½√ «u —bð Ê√ r‡‡‡JOKŽ W¹—UI « WOIÐ w W‡‡‡F³²L « ·«d‡‡‡²Šô« W‡‡‡ÝUO W “ö « W‡‡‡MKF U‡‡‡O½«eO ö‡‡‡Ð w‡‡‡N ÆÆ r‡‡‡ UF « ‰Ëœ s ¡«u‡‡‡Ý WFÐU²LK Ë W‡‡‡O UL « s‡‡‡O½«uIK l‡‡‡C ð WOÐU d « U‡‡‡N− « s‡‡‡ Ë√ W‡‡‡O uLF « U‡‡‡NðUOFLł «bŽU‡‡‡ L «Ë U‡‡‡³N « v‡‡‡KŽ g‡‡‡OFðË W‡‡‡ ËbK o Ë q‡‡‡ Ë s‡‡‡O½«uIK bM²‡‡‡ ¹ ô Íc‡‡‡ « r‡‡‡Žb «Ë U‡‡‡ öF UÐ Î U‡‡‡D³ðd Ë sO ËR‡‡‡ L « W‡‡‡Oł«e Íœ«uM « sOÐ …d‡‡‡O³ …u− oKš U‡‡‡L WOB ‡‡‡A « vM³K dI² « ¡U‡‡‡MŽd « U‡‡‡ÝUO « ÁcN UI³ÞË d √ u¼Ë VŽöL «Ë W³‡‡‡ÝUML « —UIL «Ë W‡‡‡O²×² « t²IIŠ U‡‡‡LÐ W‡‡‡½—UI W‡‡‡OMž W‡‡‡ Ëœ w‡‡‡ n‡‡‡ÝR UNðU½UJ « w‡‡‡ UMŽ qIð …—ËU‡‡‡− ‰Ëœ w W‡‡‡¹b½√ ÆÎU−NM Ë Î U‡‡‡LE½Ë …—«œ≈ U‡‡‡M uHð U‡‡‡NMJ …d‡‡‡O³J UÐ …UL‡‡‡ L « U‡‡‡M¹œ«u½ d‡‡‡ b‡‡‡I ÈuI « e «d iFÐ …—«œ≈ X‡‡‡×ð …b¹bŽ »—U‡‡‡−²Ð i‡‡‡FÐ X³DI²‡‡‡Ý«Ë r‡‡‡N²¹UNMÐ U‡‡‡NLŽœ v‡‡‡N²½U «Ëb‡‡‡OH¹ Ê√ q‡‡‡³ «ËœUH²‡‡‡ÝU ‰U‡‡‡LŽ_« ‰U‡‡‡ł— œ—«u‡‡‡ œU‡‡‡−¹UÐ ô≈ U‡‡‡¼d √ sO‡‡‡ ×ð s‡‡‡þ√ ôË vMž ô Íc‡‡‡ « qO³‡‡‡ « u¼Ë W‡‡‡ Uš W¹—UL¦²‡‡‡Ý« °°ÎöF Ë Î UL‡‡‡Ý« …d‡‡‡O³ W‡‡‡¹b½√ œU‡‡‡−¹ô t‡‡‡MŽ

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬

…—Ëb Ë WO e² UÐ WO{U¹d « W U×BK wÐdF « œU×ðô« VBML `ýd² « »UÐ oKž« Ê« bFÐÆÆ W œU …b¹bł Èdš« WM−K « ¡UCŽ«Ë fOzd « »«u½ V UM p c Ë fOzd « VBM vKŽ ¡ö e « s bŠ√ t UM¹ Ê« ÊËœ W¹cOHM² « bIF Êü« «dOCײ « Èd−ð YOŠÆÆÆ œU×ðô« WÝUz— w WO{U¹d « W U×BK WO uLF « WOFL− « ŸUL²ł« r²OÝË ÆÂœUI « q¹dЫ 28 Âu¹ ÊULŽ WO½œ—ô« WL UF « ¡UCŽ«Ë fOzd « »«u½ —UO²šô UÐU ²½ô« ¡«dł« t öš jÐ«Ë—Ë ÊU−K «Ë «œU×ðô« W —UALÐ W¹cOHM² « WM−K « ‰öš «uMKŽ√ s¹c « wÐdF « sÞu « w w{U¹d « ÂöŽô« ŸUL²łô rNOÐËbM WOL ðË rN² —UA sŽ WO{UL « …d²H « wÐdF « œU×ðö W UF « W½U ô« X½U ËÆÆ WO uLF « WOFL− « V UML « qGA ¡ö e « s œbŽ U×Oýdð XIKð b

W U×BK wÐdF « œU×ðô« …—«œ« fK− qš«œ …—dIL « W U ô U³Oðd² « q «u²ð Èdš√ WNł s ÆÆ WO{U¹d « Íc « »dF « sOO{U¹d « sOO öŽû dAŽ ÍœU× « bOF « …eOL W³ u r¹dJð t öš s r²¹Ë q¹dЫ 27 Âu¹ ÂUIOÝ s¹c « wÐdF « sÞu « w w{U¹d « ÂöŽù« Âu−½ s sL WOMFL « WOÐdF « «œU×ðô« q³ s rN×Oýdð rð W{U¹d « —uDðË ÂbI²Ð WK¹uD « rNðdO ‰öš «uL¼UÝ V¼cL « wÐdF « œU×ðô« ÂUÝË r¹bIð r²OÝË WOÐdF « ÆÆ W¹d¹bI² « «œUNA « V½Uł v « sO dJLK

‫ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻴﺎزه ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺗﻮﻧﺲ‬

‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻻؤﻟﻤﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺣﻈﻮظ ﺗﺄﻫﻠﻪ‬ qš«œ ÊuJ¹ b w U² UÐË WO×¹—√ d¦ QÐ VFKL « WO{—√ «uHN «Ë ¡UDš_« ÈœUHð u qJA « vKŽ œUL²Žô«Ë tÞuDš w bO− « wLOEM² « ÆWŁö¦ « b UM³ ²M Ê√ dOA¹ WO ½u² « w{«—_« —œUž W Uš …dzUÞ w f √ ‰Ë√ f √ tðU³¹—bð ‰Ë√ Èdł√Ë …«—U³L « VFK WO{—√ vKŽ ÆU¹dO−OMÐ

ÆWO ½u² « »—b WODŽ U{— bF²Ý« b ÊU V ²ML « ·dŽ Ê√ bFÐ …«—U³L « ÁcN u¼Ë nFC «Ë …uI « sÞ«u V ²ML « d³F¹ Ê√ `LD¹ t{—√ s lK²I¹Ë w³L Ë_« tK¼Qð W —Ë Á—uNLł sOÐË ÆÂœUI « —ËbK UÐU Š t ÂuO « ¡UI WOI³Ý√ w q¦L²ð WIÐUÝ UMI¹d V½Uł s “uH « ÆÆv Ë_« tð«—U³ w wMÞu «

w³L Ë_« UM³ ²M ÷u ¹ ¡U Î ULN ¡UI ÂbI « …dJ Î VFKL « WO{—√ vKŽ ÂuO « »U¹≈ sL{ ÍdO−OM « v ≈ WK¼RL « UOHB² « Æ2020uO uÞ œUO³L Ë√ W³F Î U¹dE½ ÂuO « …«—U³ qEð UM³ ²M ÿuEŠ Ê√ ô≈ V ²ML « “U²ł« Ê√ bFÐ …d «Ë Ÿu³Ý_« ÍdO−OM « w³L Ë_« sO b¼ W−O²MÐ w{UL « w² « …«—U³L « w œ— ÊËœ Ê«œd sÐ VFK UNMC²Š«

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻄﻞ ﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮش‬ ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬/ ‫ﻛﺘﺐ‬

`¹dBð w «dOA wMH « ÊQÐ w{U¹d « ÕU³BK ’Uš ‰UDÐ≈Ë V¼«u UNO W¹U d « W³F sOO Ëb « …U d « “dÐ√ …«—U− rNMJL¹ UO½UJ ù« d uð u U uBš s U¼dOžË s¹œUO Ë ‚œUMÐ s ŸuM « «c¼ UN³KD²¹ w² « «eON−² « Æ W{U¹d « s

ÊU²½e « …bŠu « ÍœU½ W² W —UAL « X½U Ë Æ ÊuKBײL « …U d « r¼Ë jI …U — ôuD³ « w v Ë_« VOð«d² « vKŽ w³OK « œU×ðù« s …bL²FL « œU×ðô« fOz— ÊU Ë ÆÆW¹U dK tðœUFÝ sŽ »dŽ√ b g¹d ‰œUŽ Èu² L « s ×ðË W uD³ « ÕU−MÐ

‚«“d «b³Ž w «d « s w OŽ sÐ wHDB lЫd « VOðd² « Æ „u dO « ÍœU½ ÍœU½ s …uOý Í—b³ « r UÝ w «d « dLŽ f U « VOðd² « Æ w³L Ë_« WÞdA « œU×ð≈ s Á—u sÐ bLŠ√ ”œU « VOðd² « Æ w{U¹d « s w d² « wHDB wKŽ w «d «

WO³OK « WO³L Ë_« WM−K « wŽU³ « s × bO « w U² « sŽ ZzU²M « dHÝ√ b Ë Õö w «d « ‰Ë_« VOðd² « ∫ …bŠu « ÍœU½ s wÐdF « b UŠ w «d « w½U¦ « VOðd² « Æ ÊU²½e « ÍœU½ s d¹cšuÐ√ „Ëd³L « W UÝ√ Y U¦ « VOðd² « Æ W¹Ë«e « w³L Ë_«

w «d « qB×ð vKŽ wÐdF « Õö W¹U dK W³ M « W uDÐ VI w² «Ë ©© »«dð ®® nM ‘uÞd UÐ ‘—U d Âu−½ ÍœU½ UN UC²Ý« W uD³ « ÂU²š qHŠ rO √ b Ë ¨ W³FKÐ sOL²NL « s œbŽ —uC×Ð fOzd ‰Ë_« VzUM « dCŠË W¹U d «


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٠٨ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ ﻣﺎرس‬٢٥ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ رﺟﺐ‬١٨ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺄس ﺳﻴﺪي ﺳﻠﻴﻢ ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ‬

‫ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ واﻟﺸﻌﻼﻟﻲ ﻳﻮاﺻﻼن‬ ‫ وﺷﻠﻒ ﻳﻘﻮد‬.. ‫ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻷرﻗﺎم‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﻛﺎﺳﺢ‬

‫اﻟﻘﺎدري‬ ‫ ﻟوﻟﻴﺪ اﻟﻘﺎ‬- ‫وﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻛﺘﺐ ﺗ‬ ‫ﻛﺘ‬

WH�Ë vI³²‡‡‡ÝË ¨UN� w‡‡‡K×� Z‡‡‡¹u²ð ‰Ë√ Ë sOŽu³‡‡‡Ý√ »öž r�UÝ ‘u‡‡‡A³�« ”—UHK� dO¼UL−�« lO−‡‡‡AðË Â«d‡‡‡²Šô«Ë V‡‡‡×�« v‡‡‡KŽ W‡‡‡�ôœ ©l‡‡‡Ðd�«® ·Ëd‡‡‡FL�« q�«uð U‡‡‡³K×�« w� q‡‡‡¹uÞ ŸUÐ t� ”—U‡‡‡H� d‡‡‡O³J�« Æ WM‡‡‡Ý ©35® s‡‡‡� d‡‡‡¦�_ ‫ﻏﻀـــﺐ اﻟﺠﻤﻬـــﻮر ﻳﺠﺒـــﺮ ﻋﻀـــﻮ ﻫﻴﺌـــﺔ‬ .‫اﻟﺴـــﺒﺎق ﻋﻠـــﻰ اﻹﻧﺴـــﺤﺎب‬ ‚U³‡‡‡�� WO³OK�« W¾ON�« …—«œ≈ f‡‡‡K−� u‡‡‡CŽ l‡‡‡{Ë w� ÂuK‡‡‡A� Âö‡‡‡��«b³Ž „Ëd‡‡‡³L�« ”b‡‡‡MNL�« q‡‡‡O��« Z¹u²²�« WBM� v‡‡‡�≈ t�ušœ bFÐ tOKŽ b‡‡‡�×¹Ô ô n‡‡‡�u� ¨WO½U¦�« W‡‡‡KŠdL�« w‡‡‡� V�«—Ë »—b‡‡‡� q‡‡‡C�√ r‡‡‡¹dJ²� …d‡‡‡{U×�« d‡‡‡O¼UL−�«Ë Êu‡‡‡OÐdL�«Ë „ö‡‡‡L�« b‡‡‡łËË WOz«uAF�«Ë ¡«œü« ¡u‡‡‡Ý sŽ dO³F²K� W×½U‡‡‡��« W�dH�« WKŠdL�« ‚U³‡‡‡��« W‡‡‡¾O¼ U‡‡‡NÐ dO‡‡‡�ð w‡‡‡²�« q‡‡‡LF�« w‡‡‡� U�U²¼Ë ÊU−N²‡‡‡Ý« «d�UBÐ t�ušœ XKÐU�Ë W‡‡‡O�U×�« d³−O� © ÕË— «d‡‡‡Ð ÕË— «dÐ ® ÃËd‡‡‡��UÐ t‡‡‡³�UDð …b‡‡‡Šu� r�Ë WŽd‡‡‡�Ð Vׇ‡‡�½«Ë —uNL−�« V‡‡‡�UD� W‡‡‡O³Kð v‡‡‡KŽ ÆWBMLK� b‡‡‡FB¹ Î U‡‡‡C¹√ «d‡‡‡ŁR� «—Ëœ W‡‡‡C¹dF�« d‡‡‡O¼UL−K� ÊU�Ë bFÐ e¹eŽ b‡‡‡�Uš ”—U‡‡‡H�« s� VCG�« s‡‡‡Ž U‡‡‡¼dO³F²Ð t²KÐU� sOŠ nK‡‡‡ý »u¹√ t‡‡‡��UM� vKŽ »dC�UÐ Èb²Ž« ”—U‡‡‡H�« U‡‡‡NÐ d‡‡‡ŁQð W‡‡‡¹u� ÊU−N²‡‡‡Ý« «—U‡‡‡HBÐ ÊU� UC¹√Ë ¨‚U³‡‡‡��« ¡UMŁ√ ΫdO¦� »U‡‡‡A�« eOH×ð w‡‡‡� wÐU−¹ù« d‡‡‡Ł_« U‡‡‡N� w‡‡‡� Âd‡‡‡C�L�« ”—U‡‡‡H�« ‰uO��« ‚U³‡‡‡�Ð “uH�« … œ — u²‡‡‡�L� « W‡‡‡ŁöŁ d‡‡‡LŽ Æ «uM‡‡‡Ý

‫ﻣﺪرﺟﺎت‬ ‫ﻣﺘﻔﺮج‬ ‫آﻻف‬ ‫أﻛﺜﺮﺮ ﻣﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻀﻤﺎرر‬ ‫ت اﻟﻤﻀﻤﺎ‬ ‫ﺑﻬﻢﻢ ﻣﺪرﺟﺎ‬ ‫ﺮج ﻏﻏﺼﺖ ﺑﻬ‬ ‫ف ﻣﺘﻔﺮ‬ ‫أرﺑﻌﺔﺔ آﻻ‬ ‫ﻦ أرﺑﻌ‬ ‫أﻧﻈﺎرر أﻛﺜ‬ ‫ﺗﺤﺖ أﻧﻈﺎ‬ ‫ﻓﺎرس‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻰ أأذن ﻟﻟﻬﺎﺎ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎﻗﺎت ﻟ‬ ‫ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﻜﺆوس ﻟ ﺎﻗﺎ‬ ‫ﺑﺨﻴﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﻈ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺎﺋﺔ ﻓﺎ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺲ أ ﺜ‬ ‫ﺎﻓ‬ ‫ﺟ ﱠﻞ‬ ُ ‫ﺑﺎﻻﻧﻄﻼق وﻋﺪدﻫﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﺒﺎﻗ ًﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﻔﺌﺎت واﻟﻤﺴﺎﻓﺎت وﻛﺎﻧﺖ‬ .‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت‬ l� wð«dBL�« bL×�« p‡‡‡K� ©W�u‡‡‡�L�« ÷UCI½«® Æw�öF‡‡‡A�« sO‡‡‡�Š ”—U‡‡‡H�« «– w�Ë w‡‡‡½U¦�« W‡‡‡OÐdF�« ‰u‡‡‡O��« ‚U³‡‡‡Ý w� pK� …—b‡‡‡��« dzU‡‡‡AЮ ”d‡‡‡H�« X‡‡‡×−½ W�U‡‡‡�L�« bFÐ …—«b−Ð ◊u‡‡‡A�« VI� qO½ w� —Ë“—e‡‡‡�« q‡‡‡BO� w�Ë w�öF‡‡‡A�«Ë sO‡‡‡�Š ”—UH�« s� WI�u� …œUO�  ©1000® W�U‡‡‡�� v‡‡‡KŽ WOÐdF�« —u‡‡‡NL�« ◊u‡‡‡ý ÊUFM�® dNL�« W‡‡‡�öŠuÐ√ d�UŽ »U‡‡‡A�« ”—UH�« œU� Æ ‰«uÞ√ ‚—U‡‡‡HÐ ◊u‡‡‡A�« VI� vKŽ ‰u‡‡‡B×K� © p‡‡‡K� ©qO‡‡‡��«® Íu‡‡‡I�« œ«u‡‡‡−�« n‡‡‡�U�¹ r‡‡‡�Ë …—«b‡‡‡−Ð ”QJ‡‡‡�« ‰U‡‡‡½Ë U‡‡‡F�u²�« w‡‡‡łd� q‡‡‡BO� ‚U³‡‡‡Ý w� e¹eŽ b‡‡‡�Uš ”—U‡‡‡H�« l‡‡‡� ‚UIײ‡‡‡Ý«Ë s�“ qO��« UNO� q−‡‡‡Ý  ©2000® t²�U‡‡‡�� X½U� ÆÀ œ ©2Æ26® Á—b‡‡‡� ‫ﻏﻼب ﻳﻠﻬﺐ اﻟﻤﺪرﺟﺎت ﺑﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ‬ w� ©»ö‡‡‡ž r�U‡‡‡Ý® ÂdC�L�« ”—U‡‡‡H�« `‡‡‡łÊ …—«d×Ð tF−‡‡‡A¹ lOL−�« q‡‡‡FłË Uł—bL�« ‰UF‡‡‡ý≈ W‡‡‡�uKLL�« ©d‡‡‡¹uЗU¼ ‰U‡‡‡¹Ë—® ”d‡‡‡H�« œU‡‡‡� U‡‡‡�bMŽ ‰uO��« V‡‡‡I� Ÿ«e‡‡‡²½« w‡‡‡� ÊU‡‡‡C�— s‡‡‡Ð w‡‡‡HDBL� W�U‡‡‡�� v‡‡‡KŽ «uM‡‡‡Ý W‡‡‡ŁöŁ d‡‡‡LŽ …œ—u²‡‡‡�L�« »öG� w�«u²�« v‡‡‡KŽ w½U¦�« “u‡‡‡H�« u‡‡‡¼Ë  ©1600® w� ”dH�« ÁcNÐ ·d‡‡‡þ

‫ﻟﻠﻔﺮوﺳﻴﺔﺔ‬ ‫ﺳﻠﻴﻢ ﻟﻠﻔﺮووﺳﻴ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﺳ‬ ‫ﻧﺎدي ﺳﻴﺪي‬ ‫ﻣﻀﻤﺎر ﻧﺎﺎدي‬ ‫ﻀﻤﺎر‬ ‫ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻣﻀ‬ ‫ﻖ ﺷﻬﻬﺪﻫﺎ‬ ‫واﻟﺘﺸﻮﻳﻖ‬ ‫ﺎرة واﻟﺘﺸﻮﻳ‬ ‫اﻹﺛﺎرة‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺔﺔ اﻹﺛﺎ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔﺔ ﺑﺎﻟﻐ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔﺔ‬ ‫ﻟﺔ ﻟ ﺎ‬ ‫اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻦ ﻟ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔﺔ ﻟ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔﺔ ﻟ ﺎ‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻟ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔﺔ ﻃ ﻠ‬ ‫ﺎﻟ ﺎ‬ ‫واﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺨﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ .‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﺴﺒﺎق اﻟﺨﻴﻞ وﻧﻈﱠ ﻤﻬﺎ ﻓﺮﺳﺎن ﺳﻴﺪي ﺳﻠﻴﻢ‬

À«bŠ_«Ë ZzU²M�« “dÐ√ wK¹ ULO�Ë Æt‡‡‡�U�—Ë `‡‡‡J� W�U‡‡‡Ý√ »—b‡‡‡L�« ö³D‡‡‡Ýô …b‡‡‡L� W‡‡‡¹—u� W‡‡‡ÐuIŽ r‡‡‡OJײ�« W‡‡‡M−� —b‡‡‡�√Ë ‫ﻣﺎﻧﺪﻳﻼ واﻟﺸﻌﻼﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ÆsOÝ—UHK� sOŽu³‡‡‡Ý√ WKO�_« W‡‡‡M−NL�« ‰u‡‡‡O��« U�U³‡‡‡Ý r‡‡‡¼√ w‡‡‡� ‫ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻄﻞ أﺑﻄﺎل اﻟﻤﻬﻮر‬ ] „d²¹ r�  ©2000® W�U‡‡‡�� v‡‡‡KŽË UO³OKÐ W‡‡‡−²ML�« ‫ﺑـــﺮج اﻟﻌـــﺮب ﻳﺠﺒـــﺮ ﻣﻨﺎﻓﺴـــﻴﻪ ﻋﻠـــﻰ‬ vKŽ sO²M‡‡‡��« dLŽ WOK×L�« —u‡‡‡NL�« ‚U³‡‡‡Ý w� ‫ اﻻﻧﺴـــﺤﺎب اﻟﻤﺒﻜـــﺮ‬n‡‡‡OKŠ oײ‡‡‡�L�« “u‡‡‡H�« ÊU�  ©1000® W�U‡‡‡�� tO‡‡‡��UML� W�dH�« ©ö¹bM� ® dON‡‡‡A�« qD³�« œ«u−�« …Q‡‡‡łUHL�« l‡‡‡MB� bFÐ fL‡‡‡A�« ö³D‡‡‡Ý« pK� ©e¹eŽ® ÍuI�« dNL�« Î U‡‡‡¹u� Î U‡‡‡{dŽ Âb‡‡‡�Ë ] Ô W‡‡‡�d� W‡‡‡¹√ ©»d‡‡‡F�« Ãd‡‡‡Ð® œ«u‡‡‡−K� Íu‡‡‡I�« ÷d‡‡‡F�« b‡‡‡FÐ qO−‡‡‡�²Ð w�öF‡‡‡A�« sO‡‡‡�Š ÂdC�L�« t³�«— W‡‡‡I�— œuFO� W�öŠuÐ√ ¡U‡‡‡NÐ o�Q²L�« ”—UHK� WI�u� …œU‡‡‡O� ©2Æ15® wÝUO� s�eÐ Ÿu³‡‡‡Ý√ q³� `‡‡‡ÝUJ�« Á“u�Ë s�eÐ — b‡‡‡Ô � rOK‡‡‡Ý ÍbO‡‡‡�Ð b‡‡‡¹bł w‡‡‡ÝUO� X‡‡‡O�uð u¼ rN� “uHÐ W‡‡‡�öŠuЫ œuF‡‡‡�� tЗb� ö³D‡‡‡Ýô Ó = WOIÐ błË tO‡‡‡��UM� »d�√ sŽ l‡‡‡ÝUý ‚—UHÐË À œ r�Ë VF� n�u� w‡‡‡� rN‡‡‡�H½√ sOЗbL�«Ë „]öL�« WOKC�_« WODF¹ UL� U�—U‡‡‡A� l³Ý s� ”œU‡‡‡��« ‰«uÞ√ …d‡‡‡AŽ s� d¦�√ ‚—U‡‡‡HÐ W‡‡‡O½UŁ 15Ë s‡‡‡O²IO�œ V�«d�« l‡‡‡� ©ÕU³‡‡‡Ý® œ«u−�« WO‡‡‡��UM� »d‡‡‡�√ v‡‡‡KŽ ‰uO�K�  ©2000® ‚U³‡‡‡Ý w� qO−‡‡‡�²�UÐ «u�“U−¹ ÆdJÐuЫ s‡‡‡LŠd�«b³Ž w½«œu‡‡‡��« Íc‡‡‡�« Íu‡‡‡I�« rN‡‡‡��UM� œu‡‡‡łË w‡‡‡� …œ—u²‡‡‡�L�« Âd‡‡‡�√ »—b‡‡‡L�«Ë w�öF‡‡‡A�«Ë ö‡‡‡¹bM� n‡‡‡OCO� tÐUI�√ ‰Ë√ Ÿe‡‡‡²½ô e‡‡‡¹eŽ bLŠ√ »—b‡‡‡L�« tłd‡‡‡�¹ WIÐU‡‡‡��« r‡‡‡Nð«“U−½ù ·U‡‡‡C¹ Ϋb‡‡‡¹bł Î U‡‡‡³I� u‡‡‡³−�« ”QJ�« t‡‡‡×MLÐ WLEML�« W‡‡‡M−K�« X‡‡‡�UI� W‡‡‡OK×L�« ÍbO‡‡‡ÝË t²‡‡‡ÝuÐ√Ë W‡‡‡¹Ë«e�«Ë ÊU‡‡‡�d� d‡‡‡O�UCLÐ ÆsO‡‡‡��UML�« VOGð b‡‡‡FÐ i‡‡‡�d¹ Ê√ ÊËœ „uKLL�« b‡‡‡Ð—_« r−MK� b‡‡‡¹b−�« ÃU‡‡‡²�« «cNÐË rOK‡‡‡Ý ‫اﺣﻔﻴﻀﻪ ﻳﻘﻮد ) ﻟﻐﺰ ( ﻟﻔﻮز ﻣﺴﺘﺤﻖ‬ wK×� œ«uł d‡‡‡¦�√ UÐ W�uŠ—« »UF‡‡‡A�« ö³D‡‡‡Ýô ‚œU‡‡‡B�« ”—U‡‡‡H�« `‡‡‡−½ Æ U−¹u²²�« Ác‡‡‡¼ ‰U‡‡‡½ œ«u‡‡‡−�« …œU‡‡‡O� w‡‡‡� t‡‡‡COHŠ ‫ﺳﻼم اﻣﺒﻴﺮش ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺒﻪ‬ b‡‡‡³Ž p‡‡‡K� ©W�u‡‡‡�L�« e‡‡‡G�®  s‡‡‡� Ê u ‡‡‡JL�« « b‡‡‡ł Íu‡‡‡I�« w‡‡‡zUM¦�« n‡‡‡²J¹ r‡‡‡� Î ] Ÿ«e‡‡‡²½ô t‡‡‡OIH�« b‡‡‡OL×�« »—b‡‡‡L�«Ë w�öF‡‡‡A�« sO‡‡‡�Š Âd‡‡‡C�L�« ”—U‡‡‡H�« WOÐdF�« ‰u‡‡‡O��« V‡‡‡I� ‰uO��« »UI�√ r‡‡‡¼QÐ “uH�« s� u‡‡‡³−�« Âd�√ d‡‡‡¹bI�« —U‡‡‡LŽ_« l‡‡‡OLł r‡‡‡¼_« W‡‡‡LKJ�« r‡‡‡N� X‡‡‡½U� q‡‡‡Ð ö‡‡‡¹bMLÐ W‡‡‡OK×L�« W�U‡‡‡�� v‡‡‡KŽ Ì V‡‡‡I� U‡‡‡Že²½«Ë WM−NL�« ‰u‡‡‡O��« ◊«u‡‡‡ý√ r¼√ ÊU‡‡‡Ł  ©1600® ÂœUI�« œ«u‡‡‡−�UÐ Â ©1600® W�U‡‡‡�� vKŽ W‡‡‡OK×L�« s‡‡‡�“ q−‡‡‡ÝË ÍœUN�« …eL×� „u‡‡‡KLL�« © Âö‡‡‡Ý ® dO�UCLK� …u‡‡‡IÐ œ ©1Æ57® sOFЗ√Ë w½ULŁË s‡‡‡O²IO�œ XO�uð Îö−‡‡‡� = �Ô ‘d‡‡‡O³�« ¡U‡‡‡łË ¨ À e‡‡‡�dL�« w‡‡‡� ‰Ë_« r‡‡‡−M�« tKF−¹Ë b‡‡‡OŽ«uL�« ÂœU‡‡‡� w‡‡‡� W‡‡‡�U²�« qC�√ s‡‡‡� W³�u� s‡‡‡OÐ s‡‡‡� V‡‡‡IK�« U‡‡‡Že²M� ¨W‡‡‡O½UŁ œ«u−�« w½U¦�« w�öF‡‡‡A�« sO‡‡‡�Š Ÿe²½«Ë ¨…bŽUB�« ‰u‡‡‡O��« w‡‡‡� ® ÍuI�« d‡‡‡NL�« rN‡‡‡Ý√— v‡‡‡KŽË …b‡‡‡ŽUB�« ‰u‡‡‡O��« w� ©Âö‡‡‡��« W�Ëœ® …dNL�UÐ w½U¦�« e‡‡‡�dL�« ”—UH�« …œU‡‡‡OIÐ w‡‡‡Ýd−N�« dLŽ p‡‡‡K� ©”uL²O³‡‡‡Ý ©Ÿ“UML�«® dNL�« s‡‡‡� —U²�_« dš¬ vKŽ qB×ð Íc‡‡‡�« dJÐuÐ√ s‡‡‡LŠd�«b³Ž w½«œu‡‡‡��« ‚œU‡‡‡B�« ”—U‡‡‡H�« …œU‡‡‡OIÐ …UOŠ® …b‡‡‡ŽUB�« …dNL�« X‡‡‡�U½ ULO� W‡‡‡O½U¦�« W‡‡‡³ðd�« Æ tCOHŠ l� W¦�U¦�« W‡‡‡³ðd�« Íd‡‡‡OC×�« b‡‡‡OH� p‡‡‡K� © V‡‡‡ON� …—U‡‡‡�š ‰Ë√ w¼ …œu‡‡‡LŠ bLŠ√ b‡‡‡ŽUB�« ”—U‡‡‡H�« ÆUN� —u‡‡‡Nþ Y�UŁ w‡‡‡� rOK‡‡‡Ý ÍbO‡‡‡Ý —ULCLÐ U‡‡‡N� ‫ﻃﻴـــﺮان ﻧﻴﻮ‬ oO�u𠜫u−�UÐ Î U×ÝU� Ϋ“u� q−� ‫دﺳـــﻜﻔﺮي‬ = ¹Ô nKý »u¹√ nK‡‡‡ý »u¹√ o�Q²L�«Ë ‘u‡‡‡A³�« ”—U‡‡‡H�« lÓ ‡‡‡MÓ � ‚U³‡‡‡Ý w‡‡‡� Ó ‰uO�� WŽd��« «“u� tKO−‡‡‡�²Ð w{UL�« WFL−�« WO‡‡‡��√ w� Àb×�« … œ — u²‡‡‡�L� « bL×� p‡‡‡K� ©oO�uð® œ«u‡‡‡−�UÐ UIײ‡‡‡��Ë Uׇ‡‡ÝU� W�U‡‡‡�� v‡‡‡KŽ WKO�_« W‡‡‡M−NL�« ‰u‡‡‡O��« ‚U³‡‡‡Ý w� «uOJ‡‡‡ýuÐ√ ©1 3 0 0 ® ◊u‡‡‡ý w‡‡‡�  ©1600® W�U‡‡‡�� v‡‡‡KŽ …œ—u²‡‡‡�L�« q‡‡‡¦L� `‡‡‡−½  „d²¹ r�Ë ¨ÊU‡‡‡ÝdH�«Ë ‰uO��« q‡‡‡C�√ —uCŠ bN‡‡‡ý ”UH½_« ◊UI²�ô WO‡‡‡��UML� W�dH�« nK‡‡‡ý ÷u‡‡‡Ž ö³D‡‡‡Ý« —bBðË ] œ«u‡‡‡−�« w‡‡‡¦žd³�« WDIM� ‰u‡‡‡�u�« W¹Už v‡‡‡�≈ ‚öD½ô« c‡‡‡M� ‚U³‡‡‡��« ©ÍdHJ‡‡‡Ýœ u‡‡‡O½® qC�√ …eON−ð sÓ ‡‡‡�Ú Š Ô Ë Áœ«uł …u‡‡‡� öG²‡‡‡�� W¹UNM�« “u‡‡‡� Ÿ«e‡‡‡²½« w‡‡‡� wKŽ d‡‡‡¹bI�« t‡‡‡Ð—b� ö³D‡‡‡Ýô œu‡‡‡FO� ‰öG²‡‡‡Ý« i¹dŽË oײ‡‡‡�� Ê«bI� t‡‡‡ðËöŠ dJŽ ¨s‡‡‡OLŁ w�¹—Uð “u‡‡‡HÐ ÂU‡‡‡L� ”—U‡‡‡H�« W‡‡‡I�— Íb‡‡‡²ŽU� W‡‡‡��UML�« ÕËd‡‡‡� e‡‡‡¹eŽ b‡‡‡�Uš t‡‡‡��UM� dJÐuÐ√ s‡‡‡LŠd�«b³Ž s‡‡‡OłdH²L�« s‡‡‡� W‡‡‡ŽuL−� W‡‡‡I�— »d‡‡‡C�UÐ t‡‡‡OKŽ WOM�_« W‡‡‡M−K�« dD{« U‡‡‡L� U‡‡‡O�Už U‡‡‡³I� U‡‡‡Že²M� ¨…uI�UÐ Ÿ«e‡‡‡M�« iH� Ò

‫ﻏﻀﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺠﺒﺮ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺴﺒﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﺴﺤﺎب‬


‫ُ امرأة‬ ‫ّ‬ ‫تعتقل برغبة‬ ‫منها‬

‫اعتقلــت الشــرطة البريطانيــة امــرأة تبلــغ مــن العمــر ‪104‬‬ ‫أعــوام مــن دار لرعايــة المســنين‪ ،‬لكــن الغريــب أن العجــوز‬ ‫لــم ترتكــب أي خطــأ قانونــي‪ ،‬وأن أمــر االعتقــال صــدر منهــا‬ ‫شــخصيا‪ ،‬فمــا القصــة؟‬ ‫كتبــت آن بروكنبــرو مؤخــرا علــى صفحــة مخصصــة‬ ‫لتدويــن األمنيــات قائلــة‪« :‬أمنيتــي أن يتــم اعتقالــي‪ .‬أنــا أبلــغ‬ ‫مــن العمــر ‪ 104‬أعــوام‪ ،‬ولــم أخالــف القانــون أبــدا‪ ،‬لكنــي أود‬ ‫أن أمــر بالتجربــة»‪،‬‬

‫األثنين ‪ ١٨‬رجب ‪ - ١٤٤0‬الموافق ‪ ٢٥‬مارس ‪٢0١٩‬‬

‫وحققــت الشــرطة البريطانيــة للمــرأة أمنيتهــا‪ ،‬بــأن‬ ‫وضعــت األصفــاد فــي يديهــا واقتادتهــا مــن داخــل الــدار إلــى‬ ‫أن وضعتهــا فــي ســيارة الشــرطة‪ ،‬بينمــا لــم تتوقــف المــرأة وال‬ ‫أفــراد الشــرطة ونــزالء الــدار عــن الضحــك‪.‬‬ ‫وتعاني آن‪ ،‬التي تعيش منذ ‪ 10‬أشــهر في دار «ســتوكلي»‬ ‫لرعايــة المســنين‪ ،‬مــن مــرض الخرف‪ ،‬وكانت تعمل ســكرتيرة‬ ‫فــي مصنــع للمربــى‪ ،‬وتزورها حفيدتها بشــكل منتظم‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األخيرة‬ ‫العــدد ‪0٨‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫إطاللة‬

‫فالشات‬

‫اإلعالم والحرية ‪١‬‬

‫ال توجــد أرقــام دقيقــة ومؤكــدة عــن عــدد‬ ‫الليبييــن المهجريــن والنازحيــن خــارج ليبيــا‪،‬‬ ‫هنــاك أرقــام مبالــغ فيهــا‪ ،‬وأخــرى عبــارة عــن‬ ‫مســح غيــر شــامل‪.‬‬ ‫*‬ ‫حســب مــا افــاد بــه الملحــق االجتماعــي‬ ‫التابــع للســفارة الليبيــة بتونــس فــإن عــدد‬ ‫النازحيــن الليبييــن فــي تونــس المســجلين‬ ‫لــدى الســفارة يصــل إلــى ‪ 7695‬نازحــا‪.‬‬ ‫*‬ ‫قرابــة ‪ 5700‬عائلــة ليبيــة نازحــة فــي‬ ‫مصــر حســبما احصته الملحقيــة االجتماعية‬ ‫منــذ أكثــر مــن عــام والرقــم غيــر دقيــق‪ ،‬ولــم‬ ‫يحــدث‪.‬‬ ‫*‬ ‫مســؤول تونســي يؤكــد فــي لقــاء أوروبــي‬ ‫بــأن عــدد المهاجريــن الليبييــن فــي تونــس‬ ‫بتجــاوز المليــون ونصــف المليــون بينمــا‬ ‫احصــاء رســمي تونســي يؤكــد بــأن العــدد ‪32‬‬ ‫ألفــا فقــط‪.‬‬ ‫*‬ ‫مشــكلة الكثيــر مــن المهجريــن خــارج‬ ‫ليبيــا ألســباب تتعلــق بخافــات مــع الجيــران‪،‬‬ ‫خــال أحــداث ثــورة فبرايــر‪ ،‬والنزاعــات‬ ‫المســلحة عــام ‪.2014‬‬ ‫*‬ ‫‪ 85‬بالمئــة مــن مشــاكل المهجريــن فــي‬ ‫مصــر تكمــن فــي إيجــاد مدرســة ليبيــة عامــة‪،‬‬ ‫ألن الموجــود اآلن مدرســة ليبيــة خاصــة‬ ‫مكلفــة جــدا‪.‬‬ ‫*‬ ‫أكثــر المــدن اســتقباال للنازحيــن‪،‬‬ ‫والمهجريــن هــي مدينــة طرابلــس‪ ،‬وعــدد‬ ‫كبيــر منهــم يفضلون االســتقرار فــي العاصمة‬ ‫حتــى بعــد عــودة االســتقرار لمناطقهــم‪.‬‬ ‫*‬ ‫ظاهــرة نــزوح واســعة من مناطق الجنوب‬ ‫إلــى مــدن الســاحل وخاصــة طرابلــس بســبب‬ ‫تــردي األوضــاع األمنيــة واالقتصاديــة‪ ،‬قــد‬ ‫تــؤدي إلــى تبــدالت ديموغرافيــة‪.‬‬

‫علي المقرحي‬

‫الجد الصغير الغامض‬ ‫ِ‬

‫وهــو يســتلقي علــى ظهــره فــي راحــة يــدي‪ ،‬بــدا جــد الجرمنــت‬ ‫«جرامــا» صغيــرا‪ ،‬مضغــة تاريــخ طويــل مــن االنــزواء واالنكمــاش‪،‬‬ ‫وحيــدا ومستســلما وســط صحــراء يــدي الجــرداء‪ ،‬تحــدق عينــاه‬ ‫الصغيرتــان فــي وجهــي وكانمــا يتعــرف علــى مامحــي‪ ،‬كان كائنــا‬ ‫شــديد التركيــز والكثافــة‪ ،‬صلبــا رغــم خفتــه وضألــة حجمــه‪،‬‬ ‫وحيــدا كنبتــة فــي صحــراء يــدي‪ ،‬قلــت لــه ســاخرا ‪ :‬هــل امتــص‬ ‫الجفــاف العظيــم كل مافيــك ثــم القــى بــك الــى راحــة يــدي القاحلة‬ ‫؟ مــا الــذي ســافعله بــك اآلن ؟ هــل اعلقــك تعويــذة ام اجعلــك‬ ‫ميداليــة مفاتيــح ؟ ومــاذا لــو علقتــك مشــنوقا بمــرآة ســيارتي ؟ لــن‬ ‫يســأل أحــد عنــك وعمــن تكــون؟ لــن يرونــك اال ايقونــة مــزورة وال‬ ‫قيمــة لهــآ‪.‬‬ ‫تمثــال «جرامــا» الصغيــر نحــت مــن خشــب ممتــاز‪ ،‬المــع‬ ‫وصلــب‪ ،‬نحــت جيــدا وبــدت مامحــه واضحــة وجليــة رغــم ضألــة‬ ‫كل شــيء فيــه‪ ،‬العينــان صافيتــان كبحيــرة وســط الصحــراء‪ ،‬بــل‬ ‫ربمــا تكونــان حقــا صــورة لبحيرتيــن‪ ،‬األنــف منتصــب وال اعوجــاج‬ ‫فيــه‪ ،‬فــم انيــق‪ ،‬كان حقــا ملــكا رغــم ضألــة كل شــيء فيــه ‪.‬‬ ‫أيهــا الجــد الصغيــر العزيــز «جرامــا» ياجدنــا المجيــد رغــم‬ ‫ضآلــة كل مافيــك‪ ،‬قلــت لــه بصــوت عــال فقــال لــي مديــر المتحــف‬

‫« ‪ :‬اعــد تمثــال جدنــا إلــى مكانــه ‪.‬‬ ‫حيــن أعــدت منحوتــة «جرامــا» جــد الجرمنــت الصغيــر الــى‬ ‫مكانــه خلــف الزجــاج رأيــت نســور زنككــره تــدوم فــوق رأســي‪ ،‬كان‬ ‫جبــل زنككــره يحمــل علــى كاهلــه ارث بدايــات «جرمــة»‪ ،‬كان مهــد‬ ‫والدة مدينــة «الترانزيــت « بيــن أفريقيــا وأوروبــا‪ ،‬التــي البــد ان‬ ‫هــذا الصغيــر الــذي يســتلقي علــى ظهــره وســط صحــراء يــدي‬ ‫قــد أسســها فــي أعلــى جبــل زنككــره الحصيــن‪ ،‬فقــد كان عليــه ان‬ ‫يختــار لمهدهــا مكانــا حصينــا ‪.‬‬ ‫فــي اعلــى جبــل زنككــره كانــت البدايــات وكان الوصــول اليهــا‬ ‫صعبــا وشــاقا‪ ،‬ومــا إن بــدأت بالصعــود نحوهــا حتــى دومــت فــي‬ ‫ســمائي النســور‪ ،‬نســور زنككــرة المتربصــة لانقضــاض علــى‬ ‫مــن يحــاول أن يقتــرب مــن كنــز الجرمنــت االول “عربتهــم التــي‬ ‫تجرهــا الخيــول»‪ ،‬كان «جرامــا» الصغيــر بيــدي ينتفــض ويســفر‬ ‫عــن ســاحه وجنــوده النســور الذيــن ظلــوا يحرســون وجــه جرمــة‬ ‫المخفــي لقــرون‪ ،‬جرمــة الشرســة المحاربــة التــي ظلــت تعمــل‬ ‫كحــارس لثــروات الشــمال وتجارتــه وتبــدو طيعــة لينــة ومستســلمة‬ ‫ألوامــر لبــدة الكبــرى‪ ،‬كان وجــه جرمــة األُخــرى شرســا ومدمــرا‬ ‫وتــدوم نســوره لانقضــاض علــى شــمال متغطــرس وجشــع‪ ،‬كان‬

‫بالمستندات‬

‫هكذا تصرف مخصصات الطوارئ‬

‫عهد بالخمسين الف‬ ‫لصرف على مهرجان‬ ‫فروسية وعهدة أخرى‬ ‫للصرف على مسابقة‬ ‫للرماية ومكافآت من‬ ‫رئيس وأعضاء المجلس‬ ‫البلدي لرئيس وأعضاء‬ ‫المجلس البلدي‪.‬‬ ‫هذا نموذج الحد‬ ‫البلديات التي استفادت‬ ‫من تدفقات مالية تخص‬ ‫الطوارئ ولم تصلح‬ ‫عمود نور‬

‫ّ‬ ‫أسرة كاملة في حادث مروع‬

‫علــى الطريــق الرئيســي بســرت وقــع حــادث مــروري مــر ّوع كانــت‬ ‫ضحيتــه قاصــدة مدينــة شــحات هــي عائلــة اشــعيب ‪ ..‬مك ّونــة مــن أربعة‬ ‫رجــال واثنتيــن مــن النســاء كلهــم أشــقاء وطفــل صغيــر‪.‬‬ ‫ويعــود ســبب الحــادث إلــى عــدم تحــ ّري ناقلــة كبيــرة إلجــراءات‬ ‫الدقــة فــي الســامة علــى ال ُ‬ ‫طــرق العامــة ا أ ّدى إلــى ثقــب إطــار الشــاحنة‬ ‫خــال محاولتهــا عبــور الطريــق العــام‪ ،‬وقــد أ ّكــد أحــد أقــارب العائلــة‬ ‫بأنهــا كانــت فــي مدينــة مســاتة ألجــل اســتخراج جــواز ســفر للطفــل‬ ‫المرفــق بالصــورة لغــرض عاجــه‪.‬‬

‫سميرة توفيق‬ ‫تعود إلى الغناء‬ ‫من السعودية‬ ‫بــدأت المطربــة األردنيــة‬ ‫ســميرة توفيــق تحضيراتهــا‬ ‫للعــودة إلــى الغنــاء علــى‬ ‫مســارح الســعودية بعــد‬ ‫غيــاب طويــل عــن الســاحة‬ ‫الفنيــة‪.‬‬ ‫وقــد انهــت فنانــة الجيــل‬ ‫الذهبــي الملقبــة بـــسمراء‬ ‫الباديــة تســجيل حلقــة‬ ‫فنيــة خاصــة فــي العاصمــة‬ ‫الســعودية الريــاض‪ ،‬ومــن‬ ‫المنتظــر أن تحيــي عــددا‬ ‫مــن الحفــات الغنائيــة فــي‬ ‫مختلــف مناطــق الســعودية‬ ‫بتنظيــم مــن هيئــة الترفيــه‪.‬‬ ‫تعــد أغنيــة «يلــى‬ ‫تصبوهــا القهــوة وزيدوهــا‬ ‫هيــل» مــن اشــهر أغانيهــا‬ ‫خــال فتــرت الســبعنيات من‬ ‫القــرن الماضــي‪.‬‬

‫منصور بوشناف‬

‫بإمــكان جرمــة األُخــرى أن تحيــل لبــدة الكبــرى أثــرا بعــد عيــن ‪.‬‬ ‫“جرامــا” الجــد الصغيــر الغامــض والمســتلقي فــي راحــة‬ ‫يــدي تمثــاال مــن خشــب والــذي ال اعــرف عنــه الكثيــر واليــرى‬ ‫زوار المتحــف فيــه اال تحفــة صغيــرة تلتقــي فيهــا فنــون الشــمال‬ ‫ـي أن أراه دولــة حكمــت الصحــراء لقــرون‬ ‫بفنــون افريقيــا‪ ،‬كان علـ ّ‬ ‫وســيطرت علــى تجــارة العبــور التــي انقــذت ليبيــا مــن الفنــاء‬ ‫وحفظــت ارثــا مــن الرســم والنحــت والتحنيــط رغــم الجفــاف‬ ‫العظيــم الــذي ضــرب كل الــوان الحيــاة فــي ليبيــا‪ ،‬فقتــل انهارهــا‬ ‫وغاباتهــا وابــاد زرعهــا وضرعهــا وختــق انســانها بالرمــال والعطش‬ ‫‪.‬‬ ‫جرامــا الصغيــر الواقــف دائمــا صغيــرا وهشــا وقابــا للكســر‬ ‫وســط رف صغيــر بمتحــف جرمــة المعزولــة بالرمــل والشــبيهة‬ ‫بمقبــرة للتاريــخ بالنســبة للباحثيــن والســواح‪ ،‬كان ورغــم هشاشــته‬ ‫وصغــر حجمــه قــادرا دائمــا علــى البقــاء فلقــد قــاد ابنــاءه الــى‬ ‫اكتشــاف الزراعــة‪ ،‬ورفــع ســيوف النخــل فــي وجــه التصحــر‬ ‫و»القبلــي « ورســم طــرق التجــارة بيــن الشــمال الليبــي وافريقيــا‬ ‫المعزولــة‪ ،‬كان بامــكان احفــاده ان يســتخرجوا الثــروات والرفاهيــة‬ ‫مــن الرمل‪،‬واالنهــار مــن العطــش وان يبنــوا مــن العــدم دولــة‬

‫الترانزيــت والثــراء‪ ،‬ان هــذا الجــد‬ ‫الصغيــر الغامــض الــذي كنــت احملــه‬ ‫فــي راحــة يــدي واليســاوي وزنــه «ربــع‬ ‫دينــار معدنــي « كان يحــرس فــي‬ ‫داخلــه ثــراء غامــض‪ ،‬ال اعــرف كنهــه وال يمكننــي تحديــد مايكــون ‪.‬‬ ‫جرمــة التــي التبــدو اآلن اال كنــزا ثقافيــا وتاريخــا قــد‬ ‫انتهــى ولــم نقــرأه بعــد والتــي طواهــا النســيان وغلفهــا العــدم‪،‬‬ ‫كانــت ورغــم هــذه الوداعــة وهــذا الضمــور وهــذا التســليم بــكل‬ ‫ماجــرى والتــي تســكت علــى عبــث يــدي بجدهــا الكبيــر «جرامــا»‬ ‫وســخريتي مــن صغــر حجمــه ومــن جفــاف عــوده وتهديــدي بشــنقه‬ ‫فــي مــرآة ســيارتي ايقوتــة مــزورة والتســاوي درهمــا مــن نحــاس‪،‬‬ ‫كانــت وفــي كل حيــن قــادرة علــى النهــوض وعبــور حواجــز الرمــل‬ ‫وخنــق مــن يحــاول خنقهــا‪ ،‬كانــت خانــق لبــدة العظمــى برومانهــا‬ ‫ووندالهــا وكانــت ايضــا قــادرة علــى مدهــا بالثــراء والرخــاء‪ ،‬كان‬ ‫هــذا الصغيــر الغامــض المســتلقي فــي راحــة يــدي «جرامــا» الهــش‬ ‫الصغيــر الغامــض قــادرا علــى ان يتحــول وكمــا فــي االســاطير‬ ‫الــى مــارد يرعــب الرومــان والفراعنــة ويرعبنــا نحــن اســافه‬ ‫الجاحديــن إن لــم ننتبــه‪.‬‬

‫لعــل الحريــة مــن بيــن مفــردات اللغــة‬ ‫البشــرية ‪ ،‬بتعــدد ومختلــف ألســنها ‪ ،‬األكثــر‬ ‫اســتعماالً وتــداوالً ‪ ،‬فبمناســبة وبدونهــا نســمع‬ ‫إســم الحريــة أو نقــرأه مباشــرة وبحرفيتــه أو‬ ‫تصريف ـا ً واشــتقاقا ً ‪ ،‬وحتــى تلميح ـا ً أو ايحــاء‬ ‫فــي ظــروف تفــرض عــدم االفصــاح ‪ ،‬ونحــن‬ ‫أيضــا ً نســتعملها ونتداولهــا فيمــا بيننــا وبيــن‬ ‫اآلخريــن ‪ ،‬مثلمــا نهجــس بهــا فــي دواخلنــا ‪،‬‬ ‫ونســ ّرها فيمــا بيننــا وبيــن انفســنا ‪.‬‬ ‫ومــا ذلــك كلــه بجديــد ‪ ،‬وال هــو ســمة‬ ‫لزماننــا تميــزه عــن غيــره مــن األزمنــة ‪ ،‬أو‬ ‫تفــرق عصرنــا عمــا ســبقه مــن عصــور ‪ ،‬فمنــذ‬ ‫ُوجــد البشــر فــي هــذا العالــم « أو لنكــن أكثــر‬ ‫تحديــدا « منــذ البدايــات األولــى لبــزوغ وعــي‬ ‫االنســان بوجــوده الــذي يتشــاركه مــع غيــره مــن‬ ‫كائنــات عالمــه ‪ ،‬وبكينونتــه التــي يتميــز بهــا عــن‬ ‫تلــك الكائنــات ‪ ،‬ظهــرت الحريــة نتاجــا ً لتلــك‬ ‫المفارقــة ‪ ،‬وذلــك التناقــض الذي يســهم الوضع‬ ‫البشــري بيــن عموميــة الوجــود وخصوصيــة‬ ‫الكينونــة ‪ ،‬وهــو مــا يمكــن أن ندعــوه اشــكالية‬ ‫عاقــة االنســان بعالمــه ‪.‬‬ ‫وال يبــدو فيمــا هــو متــاح مــن معارف ســواء‬ ‫عــن االنســان أو عــن عالمــه ‪ ،‬مــا هــو مؤهــل‬ ‫لتفســير نشــوء تلــك اإلشــكالية أبــرز مــن الوعــي‬ ‫‪.‬‬ ‫فوعــي الكائــن البشــري باختافــه وتميــزه‬ ‫عــن غيــره هــي البارقــة األولــى التــي أوقــدت‬ ‫شــعلة الحريــة فــي وجدانــه ‪ ،‬وأضرمــت أوار‬ ‫ســؤالها فــي رأســه ‪ ،‬ودفعــت بــه إلــى االنشــغال‬ ‫بهــا والتفكيــر فيهــا كقيمــة ســامية يســلب‬ ‫غيابهــا واالفتقــار إليهــا ‪ ،‬وجــوده وحياتــه‬ ‫اســمى معانيهمــا ‪ ،‬وإلــى الســعي إلــى تحقيقهــا‬ ‫بمحاوالتــه الدائبــة إلــى االنفــات مــن قبضــة‬ ‫كل االلزامــات المفروضــة عليــه قســراً ودون أن‬ ‫ُي ْس َت َشـ ْر فــي شــأنها ‪ ،‬وإلــى فــك كل االرتهانــات‬ ‫التــي تكبلــه بوصايــة يدعيهــا غيــره عليــه ‪.‬‬ ‫ويبــدو أن الوعــي باإلختــاف والتميــز‬ ‫ال يقــف وراء الحريــة وحدهــا ‪ ،‬بــل قــد يكــون‬ ‫التفســير المباشــر والممكــن لنشــوء اللغــة ‪ ،‬أداة‬ ‫يتوســل بهــا وعــي الــذات إلــى تضييــق البــون‬ ‫بينــه وبيــن وعــي الــذوات األخــرى ‪ ،‬وإلــى رتــق‬ ‫الشــرخ فــي نســيج الوجــود المشــترك ‪ ،‬الحــادث‬ ‫عــن نــزوع االســتحواذ والتملــك ‪ ،‬المتأتــي بدوره‬ ‫عــن اشــتطاط الكينونــات الخاصــة فــي حمــى‬ ‫لهاثهــا لتأكيــد اختافهــا وتميزها كاً لحســابها‬ ‫الخــاص علــى حســاب كل ماعداهــا ‪ ،‬حــد أن‬ ‫تتجاهــل « أو ربمــا تجهــل « الفــوارق الجوهريــة‬ ‫بيــن الــذوات الواعيــة المنطويــة علــى مــا‬ ‫تنطــوي عليــه هــي مــن حــس االختــاف والتميز‬ ‫‪ ،‬وبيــن بقيــة مكونــات عالمهــا التــي تفتقــر إلــى‬ ‫ذلــك الوعــي وال تعــرف ذلــك الحــس ‪ ،‬فتضــع‬ ‫الجميــع فــي ســلة المبــاح إلرضــاء نزوعهــا‬ ‫التملكــي ‪ ،‬لينتهــي األمــر باالختــاف والتميــز‬ ‫إلــى خــاف ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.