العدد 102 لصحيفة الصباح

Page 1

‫سفارة الواليات المتحدة في العاصمة‬

‫الهجمات على مرافق الطيران المدني في ليبيا سترتب عواقب كارثية‬ ‫‪ 63‬ألف طالب وطالبة بينهم ‪ 1600‬نازح يواصلون إجراء امتحانات الشهادة الثانوية‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫هيئة دعـم وتشجيع الصحافة‬ ‫‪THE LIBYAN PRESS BOARD‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الموافق ‪ 20‬اغسطس ‪ 2019‬الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫الثالثاء ‪ 19‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪102‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشتي‬

‫حيث ال وقت‬ ‫للقراءة؟‬

‫لحم حكومة‬ ‫منصور بوشناف‬

‫كــومـــبرادور‬

‫في امللحق الثقافي‬

‫حفل توقيع إصدارات الهيئة بمدينة مصراتة‬

‫طارق الشرع‬

‫الجمعية الثقافية‬

‫ص‪5‬‬

‫جمال الزايدي‬

‫مائة شمعة‬

‫الجيش الليبي على لسان الناطق الرسمي‬

‫إسقاط طائرة إماراتية مسيرة استهدفت مطار مصراتة ليل السبت‬

‫مالم تبح به ألف قصيدة قد تحكيه رواية واحدة‬

‫ص‪6‬‬

‫هل تتحول حرب األعصاب بين‬ ‫طهران وواشنطن إلى حرب ساخنة؟‬

‫الصباح وكاالت‬ ‫اتجهت المدمرة بورتر األمريكية من البحر‬ ‫األسود نحو شرق البحر األبيض المتوسط‪،‬‬ ‫ويرجح الكثير أنها في مهمة‪ ،‬اعتراض ناقلة‬ ‫النفط اإليرانية «غريس ‪ ،»1‬التي تبدل اسمها إلى‬ ‫«أدريان داريا ‪ ..»1‬وأفرج القضاء في صخرة جبل‬ ‫طارق منذ أيام عن السفينة اإليرانية التي جرى‬ ‫احتجازها منذ بداية الشهر الماضي بتهمة خرق‬ ‫القوانين األوروبية‪ ،‬بسبب االعتقاد أنها كانت تحمل‬ ‫شحنة نفط إلى سوريا‪ .‬ورفضت لندن استمرار‬ ‫احتجاز السفينة‪ ،‬رغم صدور مذكرة قضائية‬ ‫أمريكية بتهمة تورط السفينة في غسيل األموال‬ ‫لصالح الحرس الثوري‪ ،‬الذي تصنفه الواليات‬ ‫المتحدة كحركة إرهابية‪ ..‬وتتجنب كل الدول‬ ‫األوروبية المطلة على البحر المتوسط‪ ،‬اعتراض‬ ‫السفينة التي يبدو أنها متوجهة إلى اليونان‪ ،‬وذلك‬ ‫لتفادي التوتر مع طهران‪ ،‬ولرفضها السياسة‬ ‫األمريكية ضد إيران كذلك‪ ..‬وتحرك المدمرة‬ ‫األمريكية بورتر هو الذي دفع إيران إلى التحذير‬ ‫من مغبة اعتراض حاملة النفط‪ ،‬إذ قال المتحدث‬ ‫باسم وزارة الخارجية‪ ،‬عباس موسوي‪« :‬مثل هذا‬ ‫الفعل سيعرض سالمة الشحن في المياه الدولية‬ ‫للخطر‪ .‬لقد أصدرنا تحذيرا من خالل القنوات‬ ‫الرسمية‪ ،‬خصوصا عبر السفارة السويسرية»‪.‬‬ ‫وال يستبعد المراقبون قيام إيران بإجراء مماثل‬ ‫إذا ما اقدمت أمريكا على حجز السفينة‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي يرشح كل االحتماالت‪ ،‬وخاصة اندالع‬ ‫حرب مسلحة في المنطقة سهلة االشتعال‪.‬‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫وأوضح في بيان تلفزيوني أن ضربات سالح الجو‬ ‫الليبي‪،‬‬ ‫الجيش‬ ‫باسم‬ ‫الناطق‬ ‫قنونو‬ ‫محمد‬ ‫قال العميد‬ ‫دفعت حفتر إلى تكثيف غاراته اليائسة على المطارات‬ ‫إن المضادات األرضية أسقطت إحدى الطائرات المدنية في معيتيقة وزوارة ومصراتة‪ ،‬مؤكدا أن قصف‬ ‫اإلماراتية المسيرة التي هاجمت مطار مصراتة الدولي الطائرات اإلماراتية المسيرة لم يسفر عن أية إصابات‬ ‫ليل السبت‪.‬‬ ‫ِل ِبنْية سالح الجو الليبي‪.‬‬

‫وأشار قنونو إلى أن سالح الجو التابع لهم يرصد‬ ‫تحركات مسلحي حفتر‪ ،‬وأفشل محاوالتهم لضرب‬ ‫خطوط قوات الوفاق األمامية‪ ،‬في محاولة منه لفك‬ ‫الحصار عن طرق إمداده المقطوعة‪.‬‬

‫مشددا على دعم بالده للحل السياسي في ليبيا‬

‫سفير واشنطن الجديد يبحث مع وزير الداخلية االوضاع المترتبة عن العدوان على العاصمة‬ ‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫ناقش وزير داخلية الوفاق فتحي‬ ‫باشاغا مع سفير أمريكا ريتشارد نورالند‬ ‫سبل تطوير العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫في عدة مجاالت أمنية‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان إلى التعاون مع‬ ‫المؤسسات األمنية األمريكية المختصة‬ ‫فـي مجاالت المعلوماتية والجنائية‪ ،‬سواء‬ ‫المختصة بمكافحة اإلرهاب والمخدرات‬ ‫أو مجال إنفاذ القانون‪.‬‬ ‫وتطرق الجانبان إلى األوضاع األمنية‬ ‫والسياسية جراء العدوان الغاشم الذي‬ ‫تعرضت له العاصمة طرابلس مـن قبل‬ ‫حـفتر ومليشياته‪.‬‬

‫وشدد ريتشارد نورالند يوم تعيينه‬ ‫الخميس الماضي في مهاتفة مع وزير‬ ‫خارجية الوفاق محمد سيالة‪ ،‬أن بالده‬ ‫تدعم إيجاد حل سياسي في ليبيا وال‬ ‫تدعم أي حل عسكري‪.‬‬ ‫كما أشاد السفير األمريكي في مكالمة‬ ‫األربعاء مع رئيس المجلس الرئاسي فائز‬ ‫السراج‪ ،‬بشراكة الوفاق الناجحة مع‬ ‫واشنطن في هذا المجال‪ ،‬وفق إعالم‬ ‫حكومة الوفاق وتولى ريتشارد نورالند‬ ‫مهامه سفيرا للواليات المتحدة لدى ليبيا‬ ‫يوم ‪ 14‬أغسطس‪ ،‬بعد ترشيحه من رئيس‬ ‫أمريكا‪ ،‬وتأكيد تعيينه من مجلس الشيوخ‬ ‫األمريكي‪.‬‬

‫هل الوطن ملك الحكومة؟ سؤال لم يطرحه‬ ‫الصحفي البريطاني‪ ،‬روبرت فيسك‪ ،‬ولكنه‬ ‫اقترب أكثر من اإلجابة عليه‪.‬‬ ‫الرجل يرى بأن العرب يفقدون االحساس‬ ‫بملكيتهم للوطن‪ ،‬لهذا يحرصون على أن تكون‬ ‫بيوتهم نظيفة من الداخل‪ ،‬بينما تركوا شوارعهم‬ ‫متسخة‪ ،‬على تصور أنهم يملكون منازلهم‪ ،‬وال‬ ‫يملكون شوارعهم‪ ،‬وبشكل أدق أوطانهم‪.‬‬ ‫وتبعا لهذا اللبس بين الوطن والحكومة‪ ،‬كم‬ ‫من شوارع أغلقت احتجاجا على الحكومة‪ ،‬وكم‬ ‫من واجهات مشافي عامة تحطمت انتقاما من‬ ‫الحكومة‪ ،‬وكم من المقاعد المدرسية تحطمت‪،‬‬ ‫نكاية في الحكومة‪.‬‬ ‫وأكثر من هذا اللبس مدفوع الثمن فإنهم‬ ‫يكرهون الوطن فقط‪ ،‬لكونهم ال يحبون الحكومة‪.‬‬ ‫ولكن الحكومة ال تستعمل الشوارع المغلقة‪،‬‬ ‫وال تحتكر العالج في المستشفيات‪ ،‬وال تجلس‬ ‫على المقاعد الدراسية‪ ،‬فاألشياء ُملْكاً لمن‬ ‫يستفيد منها‪ ،‬أو على رأي فيسك‪ُ :‬ملْكاً لمن‬ ‫يستعملها ال من يديرها‪.‬‬ ‫الخلط ليس فقط بين الحكومة والوطن‪،‬‬ ‫فهناك خلط آخر‪ ،‬بين الحكومة واالجنبي‪ ،‬أو‬ ‫بين الوطن‪ ،‬والمحتل‪ ،‬وترتيبا على هذا االلتباس‬ ‫المزمن‪ ،‬فال قدسية‪ ،‬وال حتى احترام لألمالك‬ ‫العامة‪ ،‬والمال العام‪ ،‬وعلى عقيدة دعه يسرق‪،‬‬ ‫دعه يفلت‪ ،‬وهذا ما عزز الثقافة الغنائمية‪،‬‬ ‫ومنطق ماذا أخذ‪.‬‬ ‫اختالس لساعات العمل‪ ،‬سرقة للتيار‬ ‫الكهربائي‪ ،‬عدم دفع دمغة تجول المركبات‪،‬‬ ‫تحايل على دفع الضرائب‪.‬‬ ‫هكذا بعد نحو مئة عام من سقوط‪ ،‬السلطان‬ ‫عبدالمجيد الثاني مازلنا نتهرب من «الميري»‬ ‫غير الموجود‪ ،‬ونستسهل لحم الحكومة األكثر‬ ‫طراوة‪ ،‬ربما قد غاب علينا أنه لحم الوطن‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫إلى جانب ملفات أخرى‬

‫وزيرا الداخلية والعدل يبحثا‬ ‫ملف تأمين المقار القضائية‬

‫الصباح‪/‬وكاالت‬ ‫ناقش وزير العدل محمد لملوم مع وزير‬ ‫الداخلية فتحي باشاغا اآلليات المتخذة لحماية‬ ‫المقار القضائية‪.‬‬ ‫ونقلت وزارة العدل في حسابها الرسمي‬ ‫بفيسبوك أن االجتماع تناول أيضا ‪ ،‬ضمان‬ ‫استمرار الجهات العدلية في أداء عملها المناط‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وبحث المجتمعون كذلك‪ ،‬واقعة مقتل مدير‬ ‫مكتب المتابعة بوزارة العدل واإلجراءات التي‬ ‫اتخذتها الجهات األمنية والضبطية لكشف‬ ‫الحقيقة‪.‬‬ ‫كما تطرق االجتماع إلى األوضاع األمنية التي‬ ‫تمر بها البالد عامة والعاصمة طرابلس بشكل‬ ‫خاص‪ ،‬وفق إدارة اإلعالم بوزارة العدل‪.‬‬ ‫وحضر االجتماع مدير مديرية أمن طرابلس‬ ‫ورئيس جهاز المباحث الجنائية‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫جهاز الشرطة القضائية‪ ،‬ومدير مكتب وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬ورئيس قسم البحث الجنائي‪ ،‬ومدير‬ ‫مكتب المعلومات والمتابعة بوزارة الداخلية‪.‬‬

‫اتفاق المرحلة االنتقالية في السودان صفعة في وجه مصر‬

‫الصباح ‪ /‬خاص‬ ‫وصف محلل سياسي مصري‪ ،‬خالل اتصال مع صحيفة الصباح‪،‬‬ ‫االتفاق الذي وقع في السودان بأنه صفعة في وجه النظام الحاكم‬ ‫في مصر‪ ،‬وذلك لسببين اثنين‪ ،‬هما محتوى االتفاق الذي يؤسس‬ ‫لدولة مدنية‪ ،‬ونجاح اثيوبيا في إدارة الحل السوداني‪.‬‬ ‫فضل عدم ذكر اسمه‪« ،‬أن القاهرة كانت‬ ‫وقال المحلل الذي ّ‬ ‫تسعى إلقامة نظام يشبه النظام المصري‪ ،‬يمهد له مجلس عسكري‬ ‫انتقالي»‪.‬‬ ‫وأوضح المحلل بأن الشارع السوداني هو من أفسد المشروع‬

‫المصري‪ ،‬والذي حشدت له القاهرة كال من الرياض‪ ،‬وأبوظبي‪.‬‬ ‫واضاف قائال‪« :‬ورغم أن اإلعالم المصري الموجه للسودان قد‬ ‫ظل يبث خطابا تخويفيا إلى السودانيين لتحذيرهم من االنزالق في‬ ‫الفوضى من أجل حملهم على القبول بسلطة العسكر‪ ،‬إال أن الشارع‬ ‫السوداني أصر على مدنية الدولة‪ ،‬وكان شعار (ال عسكرة الدولة‪ ،‬وال‬ ‫دولة العسكر) في كل بيت»‪.‬‬ ‫وأشار المحلل إلى نجاح اثيوبيا‪ ،‬هو الصفعة األقوى ألن مصر هي‬ ‫من تترأس االتحاد األفريقي من جهة‪ ،‬وهي ترى دائما أن السودان‬ ‫تابع لمصر‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٩‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫‪3‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ٢٠‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٠٢ :‬‬

‫استطالع‬

‫السن ــة األولى‬

‫بشير زعبية‬

‫الصباح تنقل رســائل حجاج ليبيا ‪..‬‬

‫الجزء االول‬

‫ما بين راض وشاكر وناقد ومعترض للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن‬

‫كبرا‬ ‫قلبي‬ ‫ح ّ‬ ‫جا ِج يار ّ‬ ‫ت في ال ُ‬ ‫ب الورى ‪ّ ..‬‬ ‫لكن ِ‬ ‫أنا لس ُ‬ ‫بالمحب ِة ّ‬ ‫ّ‬ ‫داع و ما د ْمع بعينٍ قد جرى‬ ‫لبيك ما نبض الفؤاد و ما دعا ‪ٍ ..‬‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫تذلل ‪ ..‬لبيك ما أمتأل ْ‬ ‫ت بها أ ُّم ال ُقرى‬ ‫لبيك أعلنها بكل‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫منك و بالخضو ِع تدثّرا‬ ‫‪..‬للعفو‬ ‫ب ه َفا‬ ‫لبيك يا ذا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الجود ما قل ٌ‬ ‫وائل الصغير ‪:‬‬

‫‪ 7000‬حاج من مختلف‬ ‫مناطق ليبيا يسكنون أبراج‬ ‫فندق (أنجم) ويتقاسمون‬ ‫كل شىء بالفندق‬ ‫ويساعدون بعضهم بعض‬ ‫مظهرين الوحدة الوطنية‬ ‫‪ ..‬ويتسألون لماذا حدث‬ ‫كل ذلك التدمير لبلدهم‬ ‫ويدعون لحفظ ليبيا واهلها‬

‫رصد ‪ :‬سعاد السويحلي‬ ‫بــدأت أولــى دفعــات الحجــاج الليبيــون‬ ‫هــذا العــام فــي العــودة إلــى أرض الوطــن‬ ‫هــذا األســبوع‪ ،‬بعــد أن أدوا مناســكههم‬ ‫وأكمــوا الركــن الخامــس مــن أركان‬ ‫اإلســام‪ ،‬واألمــل يملؤهــم أن يتقبــل اللــه‬ ‫منهــم طوافهــم وســعيهم وهديهــم وســائر‬ ‫أعمالهــم‪.‬‬ ‫ومثــل كل موســم للحجــاج‪ ،‬تتضــارب‬ ‫األخبــار حــول الخدمــات التــي تقدمهــا‬ ‫إدارة شــؤون الحــج والعمــرة التابعــة لهيئــة‬ ‫األوقــاف والشــؤؤن اإلســامية الليبيــة ‪..‬‬ ‫ومابيــن راض ومتذمــر ســارت انطباعــات‬ ‫النــاس فــي ليبيــا يمنــة ويســرة تجــاه‬ ‫مشــرفين وأعضــاء تنســيقيات الحــج‪.‬‬ ‫(الصبــاح) تواجــدت فــي عيــن المــكان‬ ‫لتنقــل الحقيقــة كمــا هــي‪ ،‬وكانــت البدايــة‬ ‫مبشــرة عندمــا وجدنــا حجاجنــا بخيــر‬ ‫وعافيــة‪ ،‬ثــم ازدادت ســعادتنا بــوالدة طفــل‬ ‫ـجل كأ ّول حالــة والدة فــي يــوم عرفــة ‪،‬‬ ‫سـ ّ‬ ‫لحاجة‪ ‎‬ليبية الجنسـ َّـية ‪ ،‬وأطلق عليه اســم‬ ‫‪ ‎‬عرفــة ‪ ..‬فــكان دافعـا ً لنــا لننقل انطباعات‬ ‫الحجــاج الليبييــن عــن الخدمــات التــي‬ ‫قد متهــا‬

‫على موسى ‪:‬‬

‫جميع حجاج ليبيا عاشو أجواء روحانية‬ ‫في عرفه ومنى ‪..‬و الجميع يدعون لليبيا‬ ‫باإلستقرار والوحدة وحقن الدماء‬

‫الجهــات المشــرفة ‪- :‬‬ ‫ازدانت البعثة بعدد من أهل العلم‬ ‫أعلنــت صفحــة إعــام إدارة شــؤون‬ ‫الحــج والعمــرة بموقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي (فيســبوك) أن بعثــة الحــج‬ ‫لهــذا العــام قــد ازدانــت بعــدد مــن أهــل‬ ‫العلــم المعروفيــن فــي البــاد‪.‬‬ ‫تصريح واعتذار‬ ‫صــرح رئيــس مكتــب شــؤون حجــاج‬ ‫ليبيــا الحــاج محمــد احميــدة العبانــي بعــد‬ ‫أداء المناســك بعرفــة لوســائل اإلعــام‬ ‫أن البعثــة عملــت علــى حصــر أعــداد‬ ‫الحجــاج المتعجليــن عــن طريق مشــرفيهم‪،‬‬ ‫وتــ ّم تجهيــز حافــات لنقلهــم مــن مشــعر‬ ‫منــى إلــى فنادقهــم‪ ،‬وكانــت األمــور تســري‬ ‫بشــكل منظــم‪ ،‬لكــن الخطــة المروريــة‬ ‫الســعودية حالــت دون ذلــك‪ ،‬فحصــل مــا‬ ‫شــوهد مــن تأخيــر‪.‬‬ ‫وأضــاف العبانــي ‪ “ :‬فعليــه نــرى لزامــا‬ ‫ً علينــا أن نتقــدم باالعتــذار الشــديد لمــا‬ ‫جــرى مــن تأخيــر نــراه خارجـا ً عــن إرادتنــا‪،‬‬

‫رئيس مكتب شــؤون حجاج‬ ‫ليبيا ‪:‬‬

‫نقدم إعتذارنا‬ ‫للتأخير الذي‬ ‫حصل ‪..‬‬ ‫ونحمل الخطة‬ ‫المرورية‬ ‫السعودية‬ ‫المسؤولية‪..‬‬ ‫بعد أن كانت‬ ‫األمور تسير‬ ‫بشكل منظم‬

‫شــاكرين للمشــرفين والمنســقين والحجــاج‬ ‫حســن تعاونهــم وتفهمهــم”‪.‬‬ ‫لم تسجل حاالت ضياع‬ ‫منســق المنطقــة الوســط األولــى (أ)‪،‬‬ ‫الحــاج علــى موســى تحــدث قائــاً ‪:‬‬ ‫”إن جميــع حجــاج التنســيقية يتمتعــون‬ ‫بصحــة جيــدة وأكملــوا مناســكهم علــى‬ ‫أكمــل وجــه‪ ،‬ولــم تســجل حــاالت ضيــاع‬ ‫وال حــاالت وفــاة فــي حجــاج تنســيقيتنا‪،‬‬ ‫ـواء روحانيــة فــي عرفــه‬ ‫حيــث عاشــوا أجـ ً‬ ‫ومنــى و الجميــع يدعــو لليبيــا باالســتقرار‬ ‫والوحــدة وحقــن الدمــاء‪.‬‬ ‫أت ّم الحجاج مناسكهم‬ ‫بكل سالسة ويسر‬ ‫ومــن لجنــة المشــاعر قــال الحــاج‬ ‫الهــادي عبــد الواحــد ‪ “ :‬الحمــد للــه رب‬ ‫العالميــن فقــد ت ـ ّم تجهيــز مخيــم عرفــات‬ ‫وقمنــا بتســليم الخرائــط للمنســقين‪،‬‬ ‫وكذلــك تمــت زيــارة المشــرفين لتعريفهــم‬ ‫بموقــع المخيــم علــى الواقــع والشــوارع‬ ‫التــى يطــل عليهــا والمواقــع المهمــة‬ ‫المجــاورة للمخيــم مثــل مستشــفى الرحمــه‬ ‫فنســأل اللــه تعالــى أن يوفــق الجميــع “‪.‬‬ ‫وأضــاف ‪ “ :‬إنــه لمــن دواعــي الســرور‬ ‫أننــي كنــت مــن القائميــن علــى خدمــة‬ ‫ضيــوف الرحمــن هــذا العــام فنســأل‬ ‫اللــه تعالــى لنــا ولهــم ولجميــع المســلمين‬

‫المغفــرة والرحمــة والتوفيــق والقبــول‬ ‫‪ ..‬وهــا نحــن اليــوم نعــود والعــود أحمــد‬ ‫مــن مشــعر منــى إلــى مكــة المكرمــة‬ ‫بعــد أن أتــ ّم الحجــاج مناســكهم داعيــن‬ ‫ومتضرعيــن إلــى المولــى عــز وجــل أن‬ ‫يحقــن الدمــاء فــى بالدنــا وســائر بــاد‬ ‫المســلمين”‪.‬‬ ‫دعاء من جبل الرحمة‬ ‫الحــاج علــى ســليمان عضــو لجنــة‬ ‫االســتقبال ومــن جبــل الرحمــه قــال إنــه‬ ‫دعــى اللــه أن يرفــع عــن ليبيــا كل بــاء‬ ‫وأن يحفظهـا ً مــن الفتــن وأن يســلم أهلهــا‬ ‫مــن المصائــب ويفــرج عليهــم الكربــات‬ ‫المتالحقــة التــي ألمــت بهــم‪.‬‬ ‫الحجاج كانوا دائما متفاهمين‬ ‫منســق حجاج المنطقة الوســطى (ب)‬ ‫أحمــد محمــد قــال إن التنســقية تشــمل‬ ‫حجــاج مدينــة ترهونــة وبنــي وليــد‬ ‫وتاورغــاء وســرت والجفــرة وهــراوة‬ ‫‪ ،‬وأن حجــاج هــذه التنســيقية المقــدر‬ ‫عددهــم بـــ ‪ 440‬حاج ـا ً بصحــة وعافيــة‬ ‫‪ ،‬وأن المشــرفين فــي أحســن حــال‪ ،‬شــاكراً‬ ‫الحجــاج علــى ســعة صدرهــم ‪ ،‬حيــث‬ ‫كانــوا متفاهميــن ومتجاوبيــن مــع أعضــاء‬ ‫التنســيقية‪.‬‬ ‫معايدة الحجاج‬ ‫تهانــي مــن بيــت اللــه الحــرام إلــى‬ ‫األهــل‬

‫الحــاج مصبــاح شــنقب مــن األراضــي‬ ‫المقدســة ومــن داخــل مخيــم الحجيــج‬ ‫الليبيــن فــي منــى‪ ،‬وبعــد االطمئنــان علــي‬ ‫صحتــه وأحوالــه‪ ،‬وبعــد التقــاط صــورة‬ ‫حصريــة لــه وهــو يــؤدي مناســك حــج هــذا‬ ‫العــام أعلمنــا عبــر صديقــه الســيد فــوزي‬ ‫الفاضلــي أنــه بصحــة جيــدة بفضــل‬

‫اللــه ‪ ،‬ســائالً المولــى أن يتقبــل حجــه‬ ‫وأن يوفقــه فــي أداء بقيــة المناســك علــى‬ ‫الوجــه األكمــل ‪.‬‬ ‫وائــل الصغيــر‪ /‬أحــد الحجــاج‬ ‫المقيميــن بفنــذق أنــج قــال ‪ :‬عــدد‬ ‫حجــاج ليبيــا الذيــن يســكنون أبــراج فنــدق‬ ‫أنجــم يقــارب ‪ 7000‬حــاج مــن مختلــف‬ ‫المناطــق الليبيــة ( مــن الغــرب و الشــرق‬ ‫الجنــوب )‪ ،‬وهــم يأكلــون ويشــربون مــع‬ ‫بعــض ويتقاســمون كل شــىء بالفنــدق‬ ‫ويســاعدون بعضهــم بعضــاً‪ ،‬وهمــا عينــة‬ ‫ممثلــة للشــعب الليبــى الطيــب ويتســائلون‬ ‫لمــاذا حــدث لهــم كل هــذا التدميــر لبلدهــم‬ ‫و الــكل يدعــو لحفــظ ليبيــا وأهلهــا وهــم‬ ‫عائــدون مــن صــاة الفجــر بالحــرم المكــي‬ ‫الشــريف اللهــم يــارب تقبــل دعاؤهــم‬ ‫وصالتهــم فــى هــذه األيــام المباركــة‪.‬‬ ‫مــن بلديــة هــون الحــاج محمــد علــى‬ ‫مــازن قــال ‪ :‬أنــا ضمــن حجــاج تنســيقية‬ ‫المنطقــة الوســطى (ب) التــي تضــم أكثــر‬ ‫مــن خمــس مناطــق منهــا الجفــرة ‪،‬‬ ‫ووصلنــا لألراضــي المقدســة بــكل يســر‬ ‫وســهولة‪ ،‬بفضــل المشــرفين‪ ،‬الذيــن أخص‬ ‫منهــم بالذكــر الحــاج ســالم العطشــان‪،‬‬ ‫الــذي بــذل جهــوداً مضنيــة مــن أجــل‬ ‫راحتنــا ‪ ،‬وبالنســبة لإلقامــة فكانــت رائعــة‬ ‫جــداً‪ ،‬واألكل متوفــر والشــكر موصــول‬ ‫لهيئــة األوقــاف‪.‬‬ ‫الحــاج كامــل عبداللــه مــن مدينــة زوارة‬ ‫قــال ‪ :‬نشــكر اإلخــوة القائميــن علــى تنظيــم‬ ‫حجــاج ليبيــا‪ ،‬ولــكل مــا قدمــوه ‪ ،‬وأتمنــى‬ ‫مــن الحجــاج أن يتحلــوا بالصبــر‪ ،‬فقــد‬ ‫رأيــت بعضهــم يتصرفــون بقلــة صبــر ‪،‬‬ ‫وأدعــو اللهــم أن يمنــح لهــم اليســر والتســير‬ ‫فــي أداء فراضهــم بيســر‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫شؤون محليــة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء ‪ 19‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫كتب‪ /‬هديل خير‬ ‫صرحـــت شـــركة الكهربـــاء عن تصريح لهـــا عن انتهاء تشـــغيل الوحـــدة الثالثة‬ ‫للبـــدء فـــي التشـــغيل التجاري للوحـــدة بمحطـــة أوبـــاري الغازية‪ ،‬حيـــث اضافت‬ ‫الشـــركة أن إجمالـــي توليد الوحـــدة الرابعة والثالثة قد يصل إلـــى ‪ 250‬ميغاوات‬ ‫ألن العمل فيها يســـير بشـــكل ســـلس منتظم منذ تشـــغيلها في ‪ 13‬يوليو الماضي‬ ‫كمـــا أن الوحدتين ســـاهمتا في معالجـــة العجز الكلي الذي كان فـــي إنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائيـــة بل في حل مشـــكلة المنطقـــة الجنوبية‪.‬‬

‫حكاية طلبة في امتحان للشهادة الثانوية‬ ‫التحضيـــر لالمتحـــان أصعب من اإلشـــراف عليـــه وإداراته‪ .‬بالفعـــل فامتحانات‬ ‫الشـــهادة الثانويـــة التي بدأت وبـــدأ معها التوتر وغيـــاب الهدوء عـــن المعلم وولي‬ ‫األمـــر والطالب نفســـه فالتغطية اإلعالميـــة لالمتحانات شـــملت البداية وكيفية‬ ‫تحضيـــر الـــوزارة لهـــا ولكـــن صحيفـــة الصبـــاح فكـــرت في نشـــر صـــورة مخالفة‬ ‫وهـــي كيف تحضـــر اللجان لالمتحـــان وماهي البدايـــة إلى أن تصل ورقة األســـئلة‬ ‫االســـتاذ عبدالحكيـــم قـــال نســـتلم اظـــرف‬ ‫األســـئلة مـــن مكتـــب التقويـــم والقياس ثـــم نأتي‬ ‫لنضعها في ملفـــات كل لجنة على حدة لدينا ‪24‬‬ ‫لجنـــة كل لجنة ‪ 20‬طالبا ً ولدينا المســـرح ولدينا‬ ‫فصـــول للفئـــات الخاصـــة قبـــل دخـــول الطلبـــة‬ ‫والتأكـــد مـــن هوياتهم تســـلم لهم وجبـــة اإلفطار‬ ‫ثـــم يصعـــد الطالب ينتظـــر األســـئلة الخاصة به‬ ‫وال يمكنـــه الخـــروج اال بعد منتصـــف الوقت‪ .‬يوم‬ ‫األمـــس كان بداية االمتحانـــات وهو األصعب ألن‬ ‫الطالب يمر بضغط نفســـاني وهـــذا طبيعي جدا‬

‫لكن اليـــوم يبـــدو أن أمور الطالبـــة أفضل‪.‬‬ ‫اليـــوم هو امتحـــان مـــادة االنجليـــزي‪ ...‬االبلة‬ ‫فاطمـــة قالـــت‪ ...‬يـــوم اإلمـــس تأخرت األســـئلة‬ ‫واليـــوم الحمد لله وصلت األســـئلة باكـــرا انا ارى‬ ‫ان أمـــور االمتحانـــات جيـــدة من ناحيـــة اإلعداد‬ ‫يجـــب أن يبـــدل الطالـــب جهداً أكبـــر لكي ينجح‪.‬‬ ‫صعدنـــا الطابـــق األول وعيـــون الطلبـــة‬ ‫والمراقبيـــن تراقبنـــا (كبســـة لجنـــة خارجيـــة)‬ ‫كاميرا وورقة وأســـئلة‪ .‬الطلبة في حالة ينتظرون‬ ‫توزيع األســـئلة التي بيد المراقبة وزعت األســـئلة‬

‫أنوار تجلب لميناء طرابلس ‪24‬‬ ‫مليون لتر من البنزين‬

‫أعلنـــت الشـــركة الوطنيـــة للنقـــل‬ ‫البحري اســـتمرار عمليـــات تفريغ وقود‬ ‫البنزيـــن بمينـــاء طرابلـــس البحـــري‪.‬‬ ‫ووفـــق بيـــان الشـــركة‪ ،‬فـــإن الناقلـــة‬ ‫أنـــوار ليبيـــا التـــي وصلـــت للمينـــاء في‬ ‫وقت ســـابق تعمـــل على تفريغ شـــحنتها‬

‫المقـــدرة بحوالـــي ‪ 24‬مليـــون لتـــر من‬ ‫ا لبنز ين ‪.‬‬ ‫وتتواجـــد أيضـــا ً الناقلة أنـــوار النصر‬ ‫المحملة بشـــحنة من الكيروســـين والتي‬ ‫تقـــدر بــــ ‪ 6‬آالف طـــن تقريبـــا داخـــل‬ ‫المينـــاء والتي ســـوف يتـــم تفريغها‪.‬‬

‫تجهيزات تحضيرية لعودة مدرسة الزهور إلى العمل التربوي‬ ‫كتبت‪ /‬هديل خير‬ ‫شـــهدت مدرســـة الزهور بمدينـــة طرابلس زيـــارة ميدانية‬ ‫مـــن قبل مصلحة المرافـــق التعليمية كما شـــكلت لجنة فنية‬ ‫عاجلـــة لقيـــاس ومعالجـــة االضـــرار وصيانتها حيـــث انتهت‬ ‫الزيـــارة لتقديـــر ورصـــد حجـــم األضـــرار المتالحقـــة مـــن‬

‫مديرا التحرير‬ ‫فتحية حسن الجديدي‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫رؤساء األقسام‬ ‫محليات ‪ ..‬طارق بريدعة‬ ‫السياسي ‪..‬عبدالباسط أبودية‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫منتصر بشير الشريف‬ ‫المدير الفني‬ ‫صبري الهادي المهيدوي‬ ‫المدير الفني المساعد‬ ‫عزالدين مسعود الحامدي‬ ‫السكرتير الفني‬ ‫مناف بن دلة‬

‫البريد االلكتروني‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫العنوان‬

‫شارع ‪ ١٧‬فبراير ‪ -‬الجمهورية سابقًا‬

‫القصـــف العشـــوائي الذي تعرضت له المدرســـة فـــي المدة‬ ‫الماضيـــة‪ ،‬والجديـــر بالذكـــر أن اللجنـــة بـــدأت فـــي تنفيـــذ‬ ‫الخطـــة المتبعة واإلســـراع فيها لتضمن عودة المدرســـة إلى‬ ‫العمـــل التربوي التعليمـــي قبل بدء العام الدراســـي ‪-2019‬‬ ‫‬‪2‪020‬‬

‫للطالب‪ .‬الســـاعة الثامنة صباحا ذهبت الكاميرا إلى مدرســـة جمـــال عبدالناصر‬ ‫بشـــارع الجمهوريـــة بطرابلـــس حيث تعتبـــر من أكبـــر المدارس فيها وتســـتوعب‬ ‫مايقارب عن ألف طالب األســـتاذ صـــاح غيث رئيس اللجنة أعطانـــا الفرصة لكي‬ ‫نســـأل ونتجول‪.‬‬ ‫متابعة ‪/‬طارق بريدعة عدسة ‪ /‬مخلص العجيلي‬ ‫انســـحبنا لنتـــرك المجـــال لهـــم لإلجابـــة‪.‬‬ ‫الطابـــق األول ‪ :‬توجـــد إحدى الحجـــرات التي‬ ‫خصصـــت لـــذوي االحتياجـــات الخاصـــة هناك‬ ‫مســـيرين معهـــم لكـــي يســـهلون لهـــم القـــراءة‬ ‫والتظليـــل ألن هنـــاك فئة مـــن المكفوفين أتيحت‬ ‫لهـــم الفرصـــة إلجـــراء االمتحانات‪.‬‬ ‫فـــي مدرســـة النجـــم الســـاطع بحـــي دمشـــق‬ ‫الثانويـــة للبنـــات الجولـــة جـــاءت متأخـــرة ألن‬ ‫الوقـــت قارب علـــى االنتهـــاء الطالبات يشـــتكين‬ ‫صعوبـــة األســـئلة وبأنهـــا خـــارج المقـــرر وهناك‬

‫عودة العمل‬ ‫بمصنع أسمنت‬ ‫االتحاد (زليتن)‬

‫اعتداء على مقر دائرة توزيع‬ ‫الكهرباء في مدينة طرابلس‬ ‫كتب‪ /‬أمل الزادم‬ ‫افـــادت دائـــرة الكهرباء في بيان لهـــا أن مجموعة مســـلحة خارجة عن‬ ‫القانـــون اقتحمـــت مقر دائـــرة التوزيع حـــي االندلس فـــي مدينة طرابلس‬ ‫ورفعوا الســـاح على المناوبين‪.‬‬ ‫وقالـــت أيضا ً بأن مجموعـــة منهم اخذوا ما بحـــوزة المناوبين من نقود‬ ‫وهواتفهم وأخذ ســـيارة من أحد المناوبين وخرجوا مســـرعين‪.‬‬ ‫والجديـــر بالذكر أن الشـــركة العامة للكهرباء اســـتنكرت هـــذا االعتداء‬ ‫ألنه يؤثر ســـلبا ً علـــى العاملين‪.‬‬ ‫كما اعربت الشـــركة لكافـــة الجهات بتحمل المســـؤولية لحماية المقار‬ ‫والعاملين به‪.‬‬

‫كتبت ‪:‬سلمى النور‬ ‫اســـتئناف العمل في مصنع أســـمنت‬ ‫االتحـــاد الـــذي توقف عـــن اإلنتاج قبل‬ ‫أســـبوعين بهـــدف تخفيـــف ســـاعات‬ ‫طرح األحمال والتقليل من االســـتهالك‬ ‫العـــام للكهرباء فـــي بلدية زليتن‬ ‫ورجـــع بقـــوة إنتاجية قدرهـــا ‪150‬‬ ‫ســـيارة يوميـــا والمتوقـــع ايضـــا ارتفاع‬ ‫اإلنتاج نحو المســـتويات الســـابقة عند‬ ‫‪ 240‬ســـيارة‪،‬‬ ‫كما يتنبأ المراقبون بإنخفاض سعر‬ ‫كيس اإلســـمنت في السوق المحلي‪.‬‬ ‫والمتعـــارف عليـــه أن مدينـــة زليتن‬ ‫مـــن بين المـــدن الليبية األكثر نشـــاطا‬ ‫فـــي تجـــارة مـــواد البنـــاء بأشـــكالها‬ ‫بمشـــاركة القطاعين العـــام والخاص‪.‬‬ ‫والجديـــر بالذكـــر انـــه تـــم افتتـــاح‬ ‫خـــط إنتـــاج أســـمنت جديـــدا بمصنع‬ ‫الشـــركة األهليـــة لألســـمنت مـــن قبل‬ ‫وزيـــر االقتصـــاد فـــي حكومـــه الوفاق‬ ‫ُقدر قوته‬ ‫الوطني (علي العيســـاوي) وت ّ‬ ‫اإلنتاجية الســـنوية بمليون طن سنويا‪.‬‬

‫بعد توقفها بسبب االنقطاع المتكرر للكهرباء‬

‫عودة محطة تحلية المياه بزليتن للعمل وبقدرة إنتاجية قدرها ‪ 8500‬الف لتر مكعب من المياه‬ ‫كتابة وعدسة‪:‬‬ ‫فتحي السلينى‬ ‫عـــادت محطـــة تحليـــة الميـــاه‬ ‫بزليتـــن للعمـــل بعـــد توقفهـــا عـــن‬ ‫العمل خالل األيام الماضية بســـبب‬ ‫االنقطـــاع المتكرر للكهربـــاء وبقدرة‬ ‫إنتاجيـــة قدرهـــا ‪ 8500‬الـــف لتـــر‬ ‫مكعـــب من الميـــاه ‪.‬‬ ‫وقـــد أفـــاد المهنـــدس محمـــد‬ ‫العباســـي العباســـي ـ مديـــر محطة‬ ‫تحليـــة الميـــاه بزليتـــن لصحيفـــة‬ ‫الصبـــاح أن محطـــة تحليـــة الميـــاه‬ ‫بزليتـــن مـــن ضمـــن المحطـــات‬ ‫لتحليـــة الميـــاه الموجـــودة علـــى‬

‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪102 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫بدون موعد مسبق‬

‫شركة الكهرباء أوباري تشغل‬ ‫ثالث وحداتها‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن‬ ‫هيئـة دعـم وتشجيـع الصحـافـة‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫الســـاحل الليبي وعددها ‪ 8‬محطات‬ ‫وتاريـــخ إنشـــاء المحطـــة ‪ 1987‬م‬ ‫وبـــدأ التجارب التشـــغيلية في ســـنة‬ ‫‪ 1991‬م وتبلـــغ الطاقة التصميمية‬ ‫للمحطـــة حوالـــى ‪ 30‬الـــف لتـــر‬ ‫مكعـــب من الميـــاه يوميـــا والمتاحة‬ ‫حاليـــا وحـــدة واحـــدة مـــن ثـــاث‬ ‫وحـــدات تنتـــج حوالـــى ‪ 8500‬الف‬ ‫لتـــر مكعـــب من الميـــاه فـــي اليوم ‪.‬‬ ‫كمـــا أوضـــح العباســـي فـــي‬ ‫تصريحيـــه أنـــه خـــال الفتـــرة‬ ‫الماضيـــة يـــوم ‪2019 . 6 . 15‬‬ ‫م تـــم قطـــع مصـــدر لتغذيـــة التيار‬ ‫الكهربـــاء ممـــا ســـبب فـــي إيقـــاف‬

‫فجـــأة للمحطـــة ‪.‬‬ ‫كمـــا أشـــار أنـــه تـــم االتصـــال‬ ‫بالشـــركة العامـــة للكهربـــاء وقـــد‬

‫أجريـــت عـــدة محـــاوالت لتشـــغيل‬ ‫الكهربـــاء واشـــتغلت لمـــدة ســـاعة‬ ‫واحدة كما تكـــررت محاوالت أخرى‬ ‫واشـــتغلت المحطـــة لمدة ســـاعتين‬ ‫وتوقفـــت عن التشـــغيل وفـــى تاريخ‬ ‫‪ 2019 . 6 . 18‬م اشـــتغلت‬ ‫المحطـــة لمدة ‪ 5‬ســـاعات وتوقفت‬ ‫عـــن العمـــل مـــن جديـــد ‪.‬‬ ‫كمـــا أضـــاف العباســـي انـــه تـــم‬ ‫التنسيق مع الشركة العامة للكهرباء‬ ‫لتامين عـــودة التيـــار الكهربائي مما‬ ‫ادى إلـــى عـــودة المحطـــة للعمـــل‬ ‫وبقـــدرة إنتاجيـــة قدرهـــا ‪8500‬‬ ‫الـــف لتر مكعـــب من الميـــاه يوميا ‪.‬‬

‫وكيل وزارة الحكم يشكل مجالس تسييرية إلدارة‬ ‫المجالس البلدية المنتهية واليتها‬ ‫كتب أكرم هويدي‬ ‫قـــام وكيـــل وزارة الحكـــم المحلـــي‬ ‫الســـيد‪ /‬عبـــد البـــاري شـــنبارو بضبط‬ ‫إعـــادة إنتخابـــات المجالـــس البلديـــة‬ ‫المنتهيـــة واليتهـــا وتشـــكيل المجالـــس‬ ‫التســـييرية اســـتنادا لبنود المادة ‪ 6‬من‬ ‫قانـــون اإلدارة المحليـــة رقم ‪ 59‬لســـنة‬ ‫‪2012‬م وتعديالتـــه‪ ،‬التـــي تنـــص على‬ ‫حـــق وحـــدات اإلدارة المحلية في حدود‬ ‫السياســـات العامـــة للدولـــة‪ ..‬إنشـــاء‬ ‫وإدارة جميـــع المرافـــق العامـــة للدولـــة‬ ‫الواقعـــة فـــي دائرتها وكذلك اإلشـــراف‬ ‫علـــى موظفيهـــا تحـــت التوجيـــه العـــام‬ ‫لـــوزارة الحكـــم المحلي ‪.‬‬ ‫ونظـــراً لكـــون وزارة الحكـــم المحلي‬ ‫الجهـــة الوحيدة المخولة بالدولة الليبية‬ ‫باإلشـــراف المباشـــر علـــى أداء عمـــل‬ ‫المجالـــس البلدية‪ ،‬فإنها تملك الحق في إصدار‬ ‫قـــرارات بإنشـــاء مجالـــس تســـييرية‪ ،‬ويعتبـــر‬ ‫تدخـــل جهـــات أخـــرى فـــي هـــذا االختصـــاص‬ ‫تعديـــا ً علـــى صالحيات المؤسســـات الرســـمية‬

‫بالدولـــة‪ ،‬ويهـــدد وحـــدة المؤسســـات الخدمية‬ ‫علـــى المســـتوى المحلي فضال عـــن تعريض كل‬ ‫من يتعامـــل معهـــا بالمالحقة القانونية حســـب‬ ‫التشـــريعات النافذة‪.‬‬

‫تهنئة بمولود‬ ‫بمـــداد مـــن الحـــب وعبق مـــن الرياحيـــن نتقـــدم بأجمـــل التهاني‬ ‫الممزوجة بباقات الورود الف ّواحة المعطرة بالفل والياســـمين للســـيد‪:‬‬ ‫حافظ معمر بمناســـبة قـــدوم مولودته التي اختار لها من األســـماء‬ ‫( جوهـــرة ) ‪ ..‬أقـــر الله بهـــا أعين والديهـــا وجعلها مـــن حملة كتابه‬ ‫الكريم ‪.‬‬ ‫حافظ سالم الناكوع ‪/‬خالد محمد النقاز‬

‫بعـــض الطالبـــات كانـــت األســـئلة ســـهلة وقاموا‬ ‫باإلجابـــة عليهـــا كاملة‪ .‬االســـتاذ جمـــال يبدو أنه‬ ‫مســـؤول في اللجان المشـــرفة قال‪ ..‬هناك بعض‬ ‫الطالبـــات وجـــدوا صعوبـــة في اإلجابـــة جعلتهن‬ ‫فـــي حالـــة نفســـية‪ .‬توجـــد حوالـــي ‪ 20‬لجنة كل‬ ‫لجنـــة بهـــا ‪ 20‬طالبة‪.‬‬ ‫بعـــض مـــن مســـؤولي األمن اســـمه علـــي قال‬ ‫إن األمـــور تحـــت الســـيطرة ونحن جئنـــا لتقديم‬ ‫خدماتنـــا لحمايـــة الطالبات ونحن قـــادرون على‬ ‫ذ لك ‪.‬‬


‫اﻟﺜﻘﺎ‬

‫اﺳﺘﻄﻼع اﻟﻌﺪد‬

5

‫ﻣﺪﻳﺮ ﲢﺮﻳﺮ‬

‫ﻧﺼﺮاﻟﺪﻳﻦ اﻟﻮرﺷﻔﺎﻧﻲ‬

‫ ﺟﻤﺎل داﺑﻲ‬/ ‫إﺧﺮاج وﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ‬102 : ‫ اﻟﻌﺪد‬2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬20 ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬1440 ‫ ذواﻟﺤﺠﺔ‬19 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

E R ­

¹P4 ± E b

‫ﻣﺎﺋﺔ‬ ‫ﺷﻤﻌﺔ‬ ‫ﺗﻤﺮد اﻟﻠﻮن‬

ÔP ±S ± ÎC: ^ EÊÊ C 0 ± EÊÊ59 Ò EÊÊ : ± CÊÊ ¹P ·CÊÊ 0 ± ´¼ÒCÊÊ \ÊÊ R2 ± dÊÊ ÏCÊÊ M± cÊÊ ¯ ³bÊÊ2 PÊÊ4 Э `ÊÊ8: ¹PÊÊ ´P ÊÊ ¯ dÊÊ ± ZÊÊ ±b ± EÊÊ: PÊÊ P bÊÊ EÊÊ 40 ± EÊÊ= »b ± ûÊÊ 0 ± ²CÊÊ= `ÊÊ ËCÊÊ ´±b;ÊÊ Î±bÊÊ

EÊÊ b 2: ± dÊÊ EÊÊ6= 0 ± aÊÊ Pj» ÔQÊÊ ± dÊÊ =9 ± ûÊÊ7 : ± ·RÊÊ aÊÊ R=ÊÊ 6 PÊÊ= b ± »±PÊÊj ± ±QÊÊ< ÔbÊÊ : ± CÊÊ ¹P dÊÊ C7 ± ¶CÊÊ C _ÊÊ < RÊÊ ; ¹bÊÊ Ò EÊÊ=: ? dÊÊ b ± ¯ EÊÊ C4 ± EÊÊ; S ± `ÊÊ ÎbÊÊ: dÊÊ ±P ±Ò dÊÊ ¹M±Ò NÊÊ= Ò – ^ÊÊ M± cÊÊ9 CÊÊ R3 – `ÊÊ== =9 ± ^8ÊÊ EÊÊ b9:: ± EÊÊ= b b P ± _< »CÊÊ/ `ÊÊ RÊÊ3; ± WÊÊ5 ZÊÊ=: 9 RÊÊ= C4: ± \ÊÊ Ò RÊÊ/; ± EÊÊjR EÊÊ b< ±Ò E=ÊÊ C= ±Ò EÊÊ C j dÊÊ CÊÊ<=9 Ë»CÊÊ4 : ± EÊÊ=;6 ±Ò EÊÊ= bhb: ± dÊÊ C7 ± Ð?ÊÊ/ C ÏCÊÊ: ± ´±º _ÊÊ C4 ± EÊÊ6= j »ÒPÊÊj cÊÊ9 dÊÊ C ± ÐCÊÊ R ± `ÊÊ8 _ÊÊ _ÊÊ P7 Ò­ dÊÊ6 0 ± \ ÊÊ ± dÊÊ EÊÊ C;: ± ·CÊÊ 0 ± ÌbÊÊ ± dÊÊ RÊÊ b :9 ³¼ÒCÊÊ EÊÊ= ¯Ò EÊÊ R ³¹CÊÊ cÊÊ9 EÊÊ=;7 ± ´±»bÊÊ2 ± a :ÊÊ RÊÊ ­ ±QÊÊ< EÊÊ=9 : ± dÊÊ ³RÊÊ/ ;: ± ´CÊÊ=gC16 ±Ò EÊÊ= b 8;4 ± E8 ÊÊ/ ± EÊÊ b 6: ± ´±b:ÊÊ ± ÐC – ^ÊÊ M± cÊÊ9 ÔRÊÊ3 EÊÊ< Ò `ÊÊ – ^ÊÊ b4 ± dÊÊ6 0 ±Ò dÊÊ ±P ± RÊÊ/;9 ³QÊÊ C RÊÊ= b CÊÊ2 R ¹CÊÊ< ± ±QÊÊ \ÊÊ ÒÒ EÊÊ1 EÊÊ=;< TÊÊ= C7 \ÊÊ Ò E=7 Ò d C7 ± \ÊÊ 9: ± »ÒPj ÏCÊÊ3 ± Э ÎbÊÊ7 ± `ÊÊ8: EÊÊ= b= ± ·CÊÊ 0 ± EÊÊ6= j dÊÊ EÊÊ= b; ± \ÊÊ : ± bÊÊ EÊÊ C 0 ± Z= ÊÊ/ Ò _ÊÊ ¹ EÊÊ =< EÊÊ4 C ± E9 CÊÊ/ ± CÊÊ<= FÊÊ6 b dÊÊ ± EÊÊ9 R: ± QÊÊ dÊÊ _ÊÊ M± ¼CÊÊ ± ´±b;ÊÊ Î±bÊÊ C< C=:ÊÊ Ò CÊÊ< ±b ­ ^8ÊÊ ´±»±PÊÊj ± ^ÊÊ46 ± UÊÊ=:< dÊÊ EÊÊ P07 ±Ò ÎCÊÊ: ± `ÊÊ ËCÊÊ dÊÊ ±P ±Ò dÊÊ C7 ± dÊÊ «±SÊÊ ± « ÊÊ S ± aÊÊ P7 CÊÊ Ð­ ÎbÊÊ7 PÊÊ ­ C= C7 CÊÊ PÊÊ4 ·CÊÊ 0 ± EÊÊ6= 0 dÊÊ C7 ± _ÊÊ 7 ± ´±»RÊÊ : ± ^ C;ÊÊ 6 M PÊÊ CÊÊ;;8 Ìb ÊÊ RÊÊ= \ ÊÊ ³¹CÊÊ EÊÊ ÒC : aÊÊ ÐbÊÊ b7 C ûÊÊ=;0 `ÊÊ ÎPÊÊ E4:ÊÊ ÎC4ÊÊ dÊÊ C4 ± RÊÊ P7 ±Ò `ÊÊ=: ± Ï ÊÊ3 ± `ÊÊ49 «CÊÊ6 ± cÊÊ ¹M± PÊÊ ± cÊÊ ¯ ÎbÊÊjb9 ÊÊ b \ÊÊ R2 ± αSÊÊ CÊÊ Ób ÊÊ `ÊÊ « ÊÊ S ± aÊÊ= ¯ NÊÊ:2 Ò aÊÊ= ¯ NÊÊ:2 CÊÊ: EÊÊ b4j RÊÊ M± PÊÊ S CÊÊ Ò dÊÊ C7 ± \ÊÊ 9: ± dÊÊ ^ ^ÊÊ2 CÊÊ CÊÊ ¹ aÊÊ RÊÊ: ÔQÊÊ ± ÏCÊÊ4 ± ËRÊÊ3 ± C: ³CÊÊ= ± dÊÊ C; EÊÊ C dÊÊ dÊÊ4= 2 ± «±PÊÊ ± ´CÊÊ;8: αSÊÊ CÊÊ ]ÊÊ º _ÊÊ R Ò EÊÊ C7 ±Ò ñPÊÊ ± ÎCÊÊ ]ÊÊ C ±QÊÊ aÊÊ C ­ ·bÊÊ:2 ± ¼CÊÊ ¯ dÊÊ dÊÊ C ± »bÊÊ07 ± `ÊÊ `ÊÊ= P : ±Ò ²CÊÊ 8 ± ^ÊÊ `ÊÊ ÂbÊÊ 9: ± »bÊÊ 6 ± ´±bÊÊ P ± ZÊÊ dÊÊ C4 ± dÊÊ ¹CÊÊ7 Ò `ÊÊ==g±Ò»Ò «±R4ÊÊ CÊÊ: \ÊÊ 9: ± ´CÊÊ 6j EÊÊ Q5 dÊÊ E: CÊÊ :9 EÊÊ 9: ± EÊ× Ê P7 Ò E R4ÊÊ Ò EÊÊ R ÎCÊÊ: ­ `ÊÊ _ÊÊ< g±R aÊÊ ¹bÊÊ cÊÊ9 EÊÊ4 : ±Ò dÊÊ b ±Ò EÊÊ R4: ± _ÊÊ=:4 dÊÊ _ CÊÊ D ÊÊ \ CÊÊ ± CÊÊ: C b5ÊÊ PÊÊ4 _ÊÊ `ÊÊ=;h «Ô»CÊÊ CÊÊ< 5 Ò EÊÊ: b4 ± EÊÊ C7 ±RÊÊ ? EÊÊ C4 ± EÊÊ7g±Q ± RÊÊ=5 ³PÊÊ P ± CÊÊ< ±¹¬Ò dÊÊ C7 ± CÊÊ<7 9 Ò ·CÊÊ 0 ± RÊÊ: dÊÊ E4:ÊÊ EÊÊgC «CÊÊ ¹M ³bÊÊ P ± PÊÊ P E ÊÊ C; C= b ÊÊ ­ »¹CÊÊ0 ± ÏCÊÊ:3 ²C ÊÊ/ ±Ò »CÊÊ 8 ± CÊÊ= = dÊÊ P Ò ²CÊÊ Ò EÊÊ R4 dÊÊ E »CÊÊ/: ±Ò dÊÊ C7 ± ·CÊÊ 0 ± \ÊÊ R cÊÊ ¯ T=ÊÊ C C ÃCÊÊ6 » ±Ò dÊÊ; b ± dÊÊ b ± ¹±¹R ÊÊ ± EÊÊ R4: ± Ób ÊÊ Ò R CÊÊ/: ±Ò NÊÊ CjÒ ÎCÊÊ: Ò _ÊÊ=8 ± PÊÊ Ò `ÊÊ P ± RÊÊ0 ±R8ÊÊ ¹C4ÊÊ Ò

‫ﻗﺎرئ ﻳﺘﺤﺪى ﻛﺘﺎب‬ b:; ³«±R7 ± ` F27 C ±º¯ E b =/ ± C C R E=; ` C< P E: P7 ± C< :8 «C:

. . ‫أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻜﺘﺎب‬ ^ÊÊ=0 ±Ò ³«±RÊÊ7 ±Ò EÊÊ4 : ± ÌC ÊÊ dÊÊ aÊÊ R 7 CÊÊ:= PÊÊ b cÊÊ9 dÊÊ R4: ± dÊÊ C7 ± \ÊÊ 9: ± RÊÊ R ³RÊÊ ­ _ÊÊ8=9 E R<ÊÊ E7 CÊÊ RÊÊ ·CÊÊ 0 ± EÊÊ6= 0 cÊÊ9 ²CÊÊ dÊÊ ³«±RÊÊ VÊÊ= 9 ^ÊÊ: M ¤ dÊÊ ± cÊÊ ±R Э »C8ÊÊ M± VÊÊ 9 VÊÊ EÊÊ C 8 ± ÐbÊÊ8 Э dÊÊ ]ÊÊ ­» ­PÊÊ ± ZÊÊ ²CÊÊ 89 E=ÊÊ =gR ± aÊÊ «CÊÊ CÊÊ _ÊÊ ­Ò ²CÊÊ 8 ± ^:ÊÊ/ ²CÊÊ 8 ± ÓbÊÊ : VÊÊ 9 EÊÊ: C E=ÊÊ C M± ZÊÊ=h±b: ±Ò `ÊÊ ÒC;4 ± ³bÊÊ7 ± ÁCÊÊ7 ZÊÊ ÁbÊÊ= ± ZÊÊ: ]ÊÊ ­» DÊÊ PÊÊ Ò Ð­ ûÊÊ41 ±Ò ²CÊÊ 8 ± »CÊÊ= ± EÊÊ R °»CÊÊ79 Ð?ÊÊ CÊÊ:9 C ÊÊ C; ѱRÊÊ ÔQÊÊ ± c b ÊÊ ³«±RÊÊ ^ÊÊ: M SÊÊg±b ÏPÊÊ7 E7 CÊÊ : ± ÁÒRÊÊ

¡uC « «d¦Ž U¹UIÐ rN²Kð W «dý≈ l U d³Ž q×ðdð Ë ¨ U³½Uł WM¹bL « ¡«u{√ jK² ð ¨ Ê«—b− « rše « «c¼ —«u½√ hOBÐ l Ÿ«bÐ≈ ¨ ‰UL− « s r «d²L « U dž qOײ ¹ —«d ù dL² p dLNMð ÊU ½ù« UN¹√ X½√ ¨ „d³Ž ‰U² ð ¨ ö √ U dD « p U ‚u W² UB « ULKJ « ÊuK « WLðU «d³Ž d²−ð ¨ ¡UN³ « U¼U² v ≈ ‰u uK U uý ·eM² ¨ pðdOŠ s UJLÐ rײK² ¨ Èdš√ k²Jð »«uÐ√ v ≈ pM UCFÐ q u² r _« Íb¹√ s …œUFÝ qN²MðË UŠd

‰ËUD²¹Ë oLG¹ ¡uC « «c¼ ‰«“U ËÆ WÞ—u²L « q UHL « pKð d³Ž cHMO Æ ÊuJ «Ë XLB « w

P P&± ιC E b

^ÊÊ ]ÊÊ º `ÊÊ dÊÊ6Û ±QÊÊ8 dÊÊ b8 EÊÊ gC FÊÊ ­ ±ºCÊÊ: EÊÊ9 C ± ^7 ÊÊ ? ³PÊÊ ±Ò ³RÊÊ dÊÊ ZÊÊ »­ © ] º ^4 d;; P R `=;4 Z »­ Э d;; P R к¯ ©`= b7 ±ºC WÊÊ4 ± CÊÊ<14 ^ÊÊ ÏCÊÊ M± ^ ]ÊÊ Q TÊÊ= ­ PÊÊ= ±QÊÊ `ÊÊ8 ­bÊÊ M± µPÊÊ `ÊÊ ^ Ú ©F9 ±ºC ϱR C c9 «d ^ ³b 7 ^: ­ d S S WÊÊ4 ± CÊÊ;14 ¯ CÊÊ; P TÊÊ= PÊÊ7 ­ ±ºCÊÊ `ÊÊ= R4 ­ dÊÊ ­ © ]ÊÊ Q TÊÊ= ­ ^ÊÊ b `ÊÊ ¼ QÊÊ; CÊÊ4 `ÊÊ dÊÊ; ­ ^ÊÊ ±PÊÊ ]ÊÊ ^0 ?ÊÊ DÊÊ ± `ÊÊ RÊÊ= PÊÊ= ÕC;ÊÊ EÊÊ ¹C ± tove janssen ` C a b EÊÊ R ³ºC ÊÊ ­ Ò E CÊÊ » EÊÊ59 ± E P bÊÊ EÊÊ P;9; EÊÊ C; Ò EÊÊ C E6ÊÊ 96 ± d EÊÊ7 C; ± EÊÊ=9 M± `ÊÊ EÊÊ9gC4 d8;ÊÊ 9 dÊÊ 1914 ÏCÊÊ ´PÊÊ Ò 1930 _ b< b ÊÊ ± EÊÊ4 C dÊÊ ÐbÊÊ;6 ± FÊÊ »¹ E P bÊÊ ± EÊÊ59 C ÊÊ 1933 EÊÊ9=: ± ÐbÊÊ;69 EÊÊ P;9;6 ± EÊÊ=: ¹C M± dÊÊ _ÊÊ 1933 ÊÊ .1938 TÊÊ »C dÊÊ _ÊÊ 1937 EÊÊ C CÊÊ »C C ´CÊÊ: R ± ^ÊÊ16 CÊÊ P9 ¶»CÊÊ ´R< ÊÊ ± ´CÊÊ b: TÊÊ: Ò ´CÊÊ ±Ò» ³PÊÊ FÊÊ ÎCÊÊ6 ³SÊÊ=: cÊÊ P ³RÊÊ=5j ³RÊÊ S dÊÊ CÊÊ< C= _ÊÊ34 FÊÊ C EÊÊ=00 bÊÊ »b EÊÊ; P `ÊÊ ²RÊÊ7 C Ò»CÊÊ b9 SÊÊ C ³SÊÊgC FÊÊ C EÊÊ5 ` RÊÊ/ `ÊÊ RÊÊ ­ cÊÊ ¯ CÊÊ< C: ­ FÊÊ: RÙ .1966 `ÊÊ »P ± ÐC= ÊÊ R

«CÊÊ79 ± `ÊÊ P R ]ÊÚ Ê ? dÊÊ b7 dÊÊ S S dÊÊ ­ EÊÊ C: _< C5ÊÊ ­ Ò _ÊÊ< C Ò­ _ÊÊ< P ©_ÊÊ< ]ÊÚ Ê= ¬ Э dÊÊ `ÊÊ ­ `ÊÊ ²C ÊÊ/ ©]ÊÊ º `ÊÊ R ­ E6 ­ C ­ E6 ­ û b Õ±«C E ¹C ± E C ± E ¹C ± C< ­ ËR ­ _4 EÊÊ C » _ÊÊ<9: ±QÊÊ EÊÊ ¹C ± PÊÊ; ÌPÊÊ EÊÊ =;8 ± ½±RÊÊ ­ ©E > PÊÊ40: ± E RÊÊ RÊÊ2: ± EÊÊ > NÊÊ 0 «dÊÊ ^ ©Ðº± ±ºCÊÊ «dÊÊ ^ d C: R= ³C= ± Ú ©F9 ±ºC CÊÊ; ÐC8ÊÊ ^ dÊÊ EÊÊ ¹C ± PÊÊ; _ÊÊ93Ù ´±ÒC:ÊÊ ± `ÊÊ8 CÊÊ P; Ò aÊÊ14 Ò­ aÊÊ60 _ÊÊ C4 ± ^ dÊÊ CÊÊ1 ­ dÊÊ `ÊÊ=90 `ÊÊ R3 ; FÊÚ Ê ­ CÊÊ ­ ^ÊÊ ^ÊÊ0 `ÊÊ FÊÊ ­ TÊÊ= ËRÊÊ ­ _ÊÊ4 dÊÊ C0 ± ©R ? Ëb ÔQ ± C ±P= ]4: ­ `ÊÊ= b8 CÊÊ7 CÊÊ C= ­ dÊÊ ­ CÊÊ;=4 C =ÊÊ `ÊÊ=;4 CÊÊ C: Ѭ E h±Ò ±ºCÊÊ ÐC8ÊÊ ^ dÊÊ R ? =ÊÊ «dÊÊ ^ PÊÊ= ? C d;=4:ÊÊ ± ©Ðº¯ Ò µPÊÊ CÊÊ ±QÊÊ PÊÊ ­ ?ÊÊ2 TÊÊ= CÊÊ ?2 aÊÊ ± PÊÊ7 ­ DÊÊ ½C; ± a b7 «d a ¯ ÕC;=4 C = d; ­ dÊÊ Õ±PÊÊ= ÙaÊ Ê6Û ­ Ò ÏbÊÊ ^ PÊÊ= ^8ÊÊ/ dÊÊ C4 ÎÒCÊÊ; ­ _ÊÊ4 `ÊÊ= R4 FÊÚ Ê ­ ¶RÊÊ ­ ³RÊÊ ^ Ú Ê ? ÃbÊÊhb: ± RÊÊ==5 ¹RÊÊ Ð ± ^ÊÊ dÊÊ S ^8ÊÊ/ ] ?Ê Ú FÊÚ Ê ÒC; ©Í«±Ò¹ ©a ÒC; ^ `8 C: »

Ðb ?ÊÊ ]ÊÊ ^0 ?ÊÊ DÊÊ C;: ± FÊÊ b ± dÊÊ ]3 Ò?ÊÊ

PÊÊ5 ± ^ÊÊ:4 XÊÊ=2 ± `ÊÊ= R4 FÊÚ Ê ­ ÎCÊÊ Ô¬ cÊÊ9 E37= ÊÊ Ú E:< d _ ] F9 P5 ± X2 E ÊÊ C;: C ]ÊÊ=9 «dÊÊ ^ RÊÊ Q ]ÊÊ;8: CÊÊ4 ^ÊÊ ÀRÊÊ4Ù `ÊÊ Ò Õ±PÊÊ RÊÊ=0 αSÊÊ S ± E; ± ÎC6 ­ T= ÎÒM± _96 ± d; ­ «d/ ± W4 E 4 d; ­ P7 ­ E6 ¬ CÊÊ `ÊÊ= R4 Õ±PÊÊ EÊÊ 4 ÐbÊÊ ­ ÕCÊ;= ­ RÊÊ= ÏCÊÊ: C «ÒPÊÊ< ¸RÊÊj­ Ò À»M± cÊÊ9 d79 ÊÊ ­ XÊÊ7 Õ±PÊÊ EÊÊ 4 dÊÊ ­ CÊÊ4=: _ÊÊ8; «dÊÊ ^ `ÊÊ ^ÊÊ:4 ± `ÊÊ EÊÊ 4 CÊÊ ­ «±RÊÊ ± ±QÊÊ ^ÊÊ: Ú `ÊÊ ©` R ¬ d ­ ÕC = d b `8 b ¬ b ¬ Ú D= X ± c9 F ¼C E C: E hC F _ÊÊ 7 ^0 ?ÊÊ _ÊÊ< «dÊÊ EÊÊ: TÊÊ= _ÊÊ4 _ÊÊ4 ©ÕCÊ7 µPÊÊ Ð­ DÊÊ ÑQÊÊ< «C=ÊÊ ­ ·CÊÊ 0 ± dÊÊ ²bÊÊ=4 ± NÊÊ=90 FÊÚ Ê9 ©ÐCÊÊ=7 9 ^ÊÊ EÊÊ: P7 ± ]ÊÊ 7 Pj `ÊÊ ±ºCÊÊ ÕC;ÊÊ ÐCÊÊ=7 9 ËbÊÊ CÊÊ:8 ? `ÊÊ= ]ÊÚ Ê ? ]ÊÊ 6; CÊÊ< FÊÚ Ê9 FÊÚ Ê ­ PÊÊ= ±QÊÊ dÊÊ ­ Ѭ EÊÊ C EÊÊ7 R2 ]ÊÊ º CÊÊ< FÊÚ Ê9 EÊÊ: P7 ± EÊÊ R ± ´CÊÊ bhb: ± ³¹CÊÊ Ò EÊÊ4 `ÊÊ= b8 CÊÊ P; ]ÊÊ ­ `ÊÊ= R4 ­ dÊÊ ­ EÊÊ R FÊÊ ­ © FÊÊ C ±ºCÊÊ dÊÊ Ò «dÊÊ/ ± WÊÊ4 © C=7 9 ` C P; `8 © Õ±P ­ `=;4 ^ C4 ] º _< ­ ^ ­ E = ³P= E 0 C; C ­ ÊÊ P R4 ­ ±ºC:

]ÊÊ FÊÊ90 ± Õ±PÊÊ= ]4:ÊÊ ­ CÊÊ ­ ÑQÊÊ dÊÊ ­ CÊÊ R ©EÊÊ:gC FÊÚ Ê; CÊÊ: » ^ÊÊ=9 QÊÊ; Ú Ê cÊÊ ³bÊÊ6 QÊÊ ­ `=4=2 ÊÊ CÊÊ4 _ÊÊ4 ·RÊÊ: F Ê Ð ± aÊÊ b ­ CÊÊ d4:ÊÊ ± dÊÊ ­ `Ü Ê8 CÊÊ:g±¹ ]ÊÊ ÎCÊÊ0 ± Z=2 ÊÊ ­ ½bÊÊ9 ± ]ÊÊ CÊÊ7g TÊÊ= aÊÊ=946 Э ÍPÊÊ »­ «dÊÊ RÊÊ ¬ ±QÊÊ ]ÊÊ CÊÊ7g TÊÊ= ±QÊÊ `ÊÊ R3 ; Ò `ÊÊ R3 ; ÐbÊÊ69 ± DÊÊ C `ÊÊ= R4 FÊÊ ­ FÊÊ b ± PÊÊ ­ CÊÊ P; CÊÊ7 ÎCÊÊ0 ± Z=2 ÊÊ ­ ©]ÊÊ C ûÊÊ= ©«C : ± ÔC `=4;0 Ò _=3 P= ±Q UÊÊ=4 _ÊÊ C4 ± ûÊÊ0 ]ÊÊ º dÊÊ946 Э DÊÊ dÊÊ S S dÊÊ ­ C<ÊÊ 6 EÊÊ7 R2 C ÔCÊÊ/ ± ÐbÊÊ4;0 Ò ³PÊÊ b ± XÊÊ7 Õ±PÊÊ ^<ÊÊ ±QÊÊ ]ÊÊ Q TÊÊ= ­ ³PÊÊ= dÊÊ b Ð ± ÔQÊÊ Ú Ú ÕC; ¹ÒR ±Q `= F ­ ±Q `= F ­ ³PÊÊ= EÊÊ 0 FÊÚ Ê ­ CÊÊ: ³¹CÊÊ4 C ³PÊÊ= EÊÊ 0 CÊÊ ­ «dÊÊ EÊÊ: TÊÊ= «dÊÊ ^ `ÊÊ RÊÊ 1 «RÊÊ: ± R4ÊÊ/ ÕCÊ C= ­ \ÊÊ97Ù ©] Q T= ­ a;= R ¬ «d ^: ];8: Ò CÊÊ<94 ­ ³RÊÊ= «C=ÊÊ ­ ÔPÊÊ ËRÊÊ ­ ËRÊÊ ­ dÊÊ ­ CÊÊ _ÊÊ4 ÕC =ÊÊ `ÊÊ=946 FÊÚ Ê ­ ±Q ^ ËR ­ ÕC C: E; : C ­ `8 ^ÊÊ = Í» ³P CÊÊ/ dÊÊ `ÊÊ= R ^ÊÊ Ð ± d4:ÊÊ ± dÊÊ ­ dÊÊ ]ÊÊ º F9 ÊÛ Ê EÊÊ7= ¹ ` RÊÊ/ Ò E4ÊÊ C ± E CÊÊ ± PÊÊ; EÊÊ= C ± ³CÊÊ;7 ± ]ÊÊ jC EÊÊ3 : ± EÊÊ »Ò EÊÊ; ± ÎCÊÊ6 ­ `ÊÊ ±ºCÊÊ `ÊÊ8 aÊÊ;= Ú FÊÊ ­ ÕC;ÊÊ ÑÒ¬ «dÊÊ ^ ±ºCÊÊ: ËRÊÊ ­ ³RÊÊ/ EÊÊ ¹C ± PÊÊ4 cÊÊ R: ÊÊ ^ÊÊ=9 ± ûÊÊ0 ; dÊÊ ÐbÊÊ8 PÊÊ= ©] Q T= ­ `= b ± `= `= C; `8

‫ﺗﻮﻓـﻪ ﻳﺎﻧـﺴـﻦ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺔ‬

d C R5 ± Ï ±P

`Ê Ê C aÊ b


‫‪4‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫تقارير‬

‫الثالثاء ‪ 19‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2019‬‬

‫سوريا ‪ :‬قوات النظام تدخل خان شيخون في‬ ‫شمال غرب سوريا وسط معارك عنيفة‬ ‫ُ‬ ‫عمر البشير يقر بتلقيه‬ ‫‪ 90‬مليون دوالر نقدًا‬ ‫من السعودية‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أقــر الرئيــس الســوداني المخلــوع‪ ،‬عمــر البشــير‪ ،‬بتلقيــه ‪90‬‬ ‫مليــون دوالر نقــدا مــن ولــي العهــد الســعودي‪ ،‬وفقــا لمــا أفصــح‬ ‫عنــه قاضــي التحقيــق خــال جلســة محاكمتــه فــي الخرطــوم‪ ،‬أمــس‬ ‫األثنيــن‪.‬‬ ‫وقــال الفريــق شــرطة أحمــد علــي فــي بــدء جلســات محاكمــة‬ ‫البشــير بتهمــة الفســاد‪ ،‬التــي حضرهــا صحافيــون‪ ،‬إن الرئيــس‬ ‫الســابق أبلغــه بــأن األمــوال‪ ،‬قــد ســلمها لــه عــدد مــن الموفديــن مــن‬ ‫محمــد بــن ســلمان‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬إن “البشــير أقــر باســتالمه ‪ 25‬مليــون دوالر مــن‬ ‫ولــي العهــد الســعودي محمــد بــن ســلمان‪ ،‬و‪ 65‬مليونــا مــن الملــك‬ ‫الســعودي الراحــل عبــد اللــه بــن عبــد العزيــز‪.‬‬ ‫كمــا أقــر البشــير أيضــا باســتالمه مليــون دوالر مــن الشــيخ‬ ‫خليفــة بــن زايــد آل نهيــان‪ ،‬رئيــس دولــة اإلمــارات‪.‬‬ ‫ولــم يحــدد المصــدر فتــرة زمنيــة دقيقــة الســتالم البشــير‬ ‫لألمــوال المذكــورة‪ ،‬مكتفيــا باإلشــارة إلــى أن األمــوال التــي وجــدت‬ ‫بحــوزة الرئيــس المعــزول هــي مــا تبقــى مــن المبلــغ الــذي اســتلمه مــن‬ ‫محمــد بــن ســلمان‪ ،‬أي بقيــة الـــ‪ 25‬مليــون دوالر‪.‬‬ ‫ويحاكــم البشــير بتهــم تتعلــق بالفســاد وحيــازة نقد أجنبــي والثراء‬ ‫الحــرام‪ ،‬علــى خلفيــة العثــور علــى مبالــغ ماليــة كبيــرة فــي منزله‪.‬‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫دخلــت قــوات النظــام مدينــة خــان شــيخون فــي‬ ‫جنــوب إدلــب وبــدأت بالتقــدم فيهــا وســط معــارك‬ ‫عنيفــة مســتمرة مــع الفصائــل الجهاديــة والمقاتلــة‪،‬‬ ‫وفــق مــا أفــاد المرصــد الســوري لحقــوق اإلنســان‪.‬‬ ‫وقــال مديــر المرصــد رامــي عبــد الرحمــن لوكالــة‬ ‫فرانــس بــرس «إنهــا المــرة األولــى التــي تدخــل فيهــا‬ ‫قــوات النظــام مدينــة خــان شــيخون منــذ فقــدان‬ ‫الســيطرة عليهــا فــي العــام ‪ ،»2014‬مشــيراً إلــى أنهــا‬ ‫اقتحمتهــا مــن الجهــة الشــمالية الغربيــة وســيطرت‬ ‫علــى مبــان عــدة‪.‬‬ ‫وتحــاول قــوات النظــام منــذ أيــام التقــدم باتجــاه‬ ‫خــان شــيخون‪ ،‬كبــرى مــدن ريــف إدلــب الجنوبــي‪،‬‬ ‫التــي يعبرهــا طريــق ســريع اســتراتيجي يربــط حلــب‬ ‫بدمشــق‪ ،‬يقــول محللــون إن قــوات النظــام ترغــب‬ ‫باســتكمال ســيطرتها عليــه‪.‬‬ ‫وأفــاد عبــد الرحمــن أن اشــتباكات عنيفــة‬ ‫مســتمرة تــدور داخــل المدينــة وفــي جبهــات أخــرى‬ ‫عنــد أطرافهــا بيــن قــوات النظــام مــن جهــة والفصائــل‬

‫الجهاديــة والمقاتلــة مــن جهــة ثانيــة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن «قــوات النظــام تواجــه مقاومــة‬ ‫شرســة مــن قبــل الفصائــل‪ ،‬وقــد لجــأت هيئــة تحريــر‬ ‫الشــام (جبهــة النصــرة ســابقاً) إلــى شــن هجمــات‬ ‫انتحاريــة عــدة فــي محيــط المدينــة»‪.‬‬ ‫وقتــل جــراء معــارك خــان شــيخون منــذ ليــل‬ ‫الســبت األحــد ً‪ 59‬مــن الفصائــل بينهــم ‪ 43‬جهاديـاً‪،‬‬ ‫فضـاً عــن ‪ 28‬عنصــراً مــن قوات النظام والمســلحين‬ ‫المواليــن لهــا‪ ،‬وفــق حصيلــة للمرصــد‪.‬‬ ‫وتواصــل قــوات النظــام تقدمهــا لتصبــح‪ ،‬وفــق‬ ‫المرصــد‪ ،‬علــى بعــد كيلومتريــن مــن الطريــق الدولــي‬ ‫بيــن حلــب ودمشــق‪ ،‬الــذي تســيطر الفصائــل المقاتلــة‬ ‫والجهاديــة علــى جــزء منــه يعبــر محافظــة إدلــب‪.‬‬ ‫ويشــكل الطريــق شــريانا ً حيوي ـا ً يربــط بيــن أبــرز‬ ‫المــدن تحــت ســيطرة قــوات النظــام مــن حلــب شــماالً‬ ‫مــروراً بحمــاة وحمــص وســطا ً ثــم دمشــق وصــوالً إلــى‬ ‫معبــر نصيــب الحــدودي مــع األردن‪.‬‬ ‫ومنــذ نهايــة أبريــل‪ ،‬تتعــرض مناطــق فــي إدلــب‬ ‫وأجــزاء مــن محافظــات مجــاورة‪ ،‬تســيطر عليهــا هيئــة‬

‫هل تصبح رشيدة طليب «أيقونة تحرر» جديدة لفلسطين؟‬ ‫الصباح ‪/‬وكاالت‬ ‫ناقــش عــدد مــن ك ّتــاب الــرأي فــي عــدد مــن‬ ‫الصحــف العربيــة‪ ،‬تعنــت إســرائيل فــي الســماح‬ ‫لعضــوة الكونغــرس األمريكــي مــن أصــل فلســطيني‬ ‫رشــيدة طليــب بزيــارة إنســانية لجدتهــا البالغــة مــن‬ ‫عامــا‪.‬‬ ‫العمــر ‪ً 90‬‬ ‫وقالــت إســرائيل فــي وقــت ســابق إن رشــيدة‬ ‫تعهــدت بقبــول مطالــب إســرائيل واحتــرام القيــود‬ ‫المفروضــة عليهــا أثنــاء الزيــارة‪ ،‬ووعــدت بعــدم‬ ‫الترويــج لمقاطعــة إســرائيل خــال زيارتهــا‪.‬‬ ‫وبعــد موافقــة إســرائيل بالزيــارة‪ ،‬عــادت‬ ‫طليــب لتلغــي زيارتهــا إلــى بلدتهــا بيــت عــور الفوقــا‬ ‫فــي محافظــة رام اللــه‪ ،‬وعــزت ذلــك إلــى القيــود‬ ‫التــي حاولــت إســرائيل فرضهــا علــى هــذه الزيــارة‪.‬‬ ‫أشهر جدة في العالم‬ ‫يقــول ســري القــدوة فــي جريــدة الدســتور‬ ‫األردنيــة‪« :‬فــي تطــور فاضــح اتخــذت حكومــة‬ ‫قــرارا بمنــع‬ ‫االحتــال العســكري اإلســرائيلي‬ ‫ً‬ ‫عضوتــي الكونغــرس األمريكــي رشــيدة طليــب‬ ‫وإلهــان عمــر مــن الدخــول إلــى فلســطين المحتلــة‬ ‫خو ًفــا مــن فضــح االحتــال وإجراءاتــه الجائــرة‬ ‫بحــق شــعبنا وأرضنــا أمــام الجمهــور األمريكــي‬ ‫والعالمــي وممارســة سلســلة مــن التصريحــات‬ ‫التحريضيــة ضدهمــا»‪.‬‬ ‫ويضيــف قائــا‪« :‬إن حكومــة االحتــال‬ ‫تتصــرف علــى أنهــا دولــة فــوق القانــون تنتهــك‬ ‫القانــون الدولــي واإلنســاني دون حســيب وال‬ ‫رقيــب‪ ،‬وإن قــرار المنــع عمــل ال أخالقي وممارســة‬ ‫عنصريــة ويعبــر عــن أزمــة االحتــال الالأخالقيــة‬ ‫‪ ...‬ويأتــي ضمــن حملــة ممنهجــة لعــزل القضيــة‬ ‫الفلســطينية عــن العالــم‪ ،‬وللتغطيــة علــى جرائــم‬

‫وخروقــات حكومــة االحتــال المتواصلــة بجميــع‬ ‫الوســائل»‪.‬‬ ‫فــي الســياق ذاتــه‪ ،‬تقــول جريــدة القــدس‬ ‫الفلســطينية فــي افتتاحيتهــا إن «هــذه القضيــة‬ ‫بــكل تداعياتهــا كشــفت مــرة أخــرى وبوضــوح أن‬ ‫إســرائيل ال تؤمــن بالديمقراطيــة الحقيقيــة وال‬ ‫تقبــل النقــد الدولــي‪ ،‬وهــي حيــن تعاقــب بالمنــع‬ ‫هاتيــن النائبتيــن بســبب مواقــف سياســية‪ ،‬تســكت‬ ‫عمــا يقولــه كثيــر مــن غــاة المتطرفيــن اليهــود‬ ‫عمومــا‪،‬‬ ‫مــن أقــوال حقيــرة ضــد شــعبنا والعــرب‬ ‫ً‬ ‫وتتغاضــى عمــا تقــوم بــه مــن ســرقة لــأرض‬ ‫والحقــوق الفلســطينية باالســتيطان وغيــره مــن‬ ‫هــدم وتهجيــر وترفــض حتــى مــن ينتقد ممارســاتها‬ ‫الالقانونيــة هــذه»‪.‬‬ ‫ويتطــرق نبيــل عمــرو فــي جريــدة الحــدث‬ ‫ً‬ ‫قائــا‪« :‬لــم يكــن‬ ‫الفلســطينية إلــى جــدة طليــب‬ ‫ليخطــر ببــال الســيدة ‹مفتيــة› أن تصبــح بيــن‬ ‫عشــية وضحاهــا أشــهر جــدة فــي العالــم ولــو‬ ‫لعــدة أيــام‪ .‬لقــد جــرى تــداول حكايتهــا فــي جميــع‬ ‫وســائل اإلعــام‪ ،‬ودار نقــاش حولهــا فــي المــكان‬ ‫الــذي تقــرر فيــه مصائــر الكــون»‪.‬‬ ‫ويضيــف الكاتــب‪« :‬شــهرة الجــدة أنتجــت‬ ‫شــهرة لــم تكــن فــي الحســبان‪ ،‬فصــارت قريــة بيــت‬ ‫عــور الفوقــا مــن أكثــر األماكــن تـ ً‬ ‫ـداول فــي األخبــار‬ ‫والتحليــات‪ ،‬فمــن تلــك القريــة الواقعــة غــرب رام‬ ‫اللــه‪ ،‬انطلــق صــوت غطــى العالــم كلــه دون اللجــوء‬ ‫إلــى إعالنــات مدفوعــة األجــر‪ ،‬صــوت ذ ّكــر بوجــود‬ ‫قضيــة ظــن [رئيــس الــوزراء اإلســرائيلي بنياميــن]‬ ‫نتنياهــو و [الرئيــس األمريكــي دونالــد] ترامــب أنهــا‬ ‫طمســت وراء وعــود الراحــة والثــراء‪ ،‬واندثــرت‬ ‫بحيــث تبعثــرت أشــاؤها فــي متاهــات القبائــل‬ ‫الغافلــة أو المتغافلــة‪ ،‬العاجــزة أو المتواطئــة»‪.‬‬

‫الفضيحة األكبر‬ ‫أمــا ناديــة عصــام حرحــش فعلقــت فــي جريــدة‬ ‫رأي اليــوم اإللكترونيــة اللندنيــة‪ ،‬تحــت عنــوان‬ ‫«رشــيدة طليــب‪ :‬ضحيــة الفلســطيني الــذي يبحــث‬ ‫عــن أيقونــة تحــرر»‪ ،‬قائلــة‪« :‬بالعــادة‪ ،‬قــد يكــون‬ ‫مجــرد منــع النائبتيــن مــن الدخــول هــو الفضيحــة‬ ‫األكبــر‪ ...‬ولكــن يبــدو أن جينــات رشــيدة طليــب‬ ‫الفلســطينية حنــت إلــى قريتهــا‪ ،‬وأصــرت علــى‬ ‫الدخــول تحــت أي شــرط ‪ ...‬فوجــدت رشــيدة‬ ‫طليــب نفســها تتوســل مــن أجــل العبــور»‪.‬‬ ‫وتضيــف حرحــش أن «توســل» طليــب‬ ‫للســلطات اإلســرائيلية أدى إلــى «الهجــوم الشــعبي‬ ‫علــى المــرأة‪ ،‬وكأنهــا باعــت فلســطين»‪.‬‬ ‫وتابعــت الكاتبــة‪« :‬منــذ لحظــة تحميــل رشــيدة‬ ‫طليــب مســؤولية تحريــر فلســطين مــن الكونغــرس‪،‬‬ ‫كان االندفــاع كمــا كل مــرة نحــو الهاويــة‪ .‬لــم نعبــأ‬ ‫لفكــرة أن المــرأة ال يمكــن لهــا أن تشــغل أكثــر‬ ‫مــن منصبهــا الــذي تمليــه عليهــا قواعــد العمــل‬ ‫فــي أمريــكا بهــذا الشــأن‪ .‬تــم انتخابهــا مــن أجــل‬ ‫مجموعــة مــن النــاس األمريكييــن فــي مــكان مــا‬ ‫تعيــش بــه‪ ،‬لــم يكــن منتخبوهــا فلســطينيين‪ ،‬ولــم‬ ‫تكــن حملتهــا االنتخابيــة متعلقــة بتحرير فلســطين‪.‬‬ ‫وهــذا هــو الطبيعــي‪ .‬ولكننــا تأملنــا‪ ،‬كعادتنــا‪ ،‬ألننــا‬ ‫كالغريــق المتعلــق بقشــة‪ ،‬وهــذا عــادي كذلــك»‪.‬‬ ‫واختتمــت الكاتبــة بالقــول‪« :‬نفــس النــاس‬ ‫الذيــن توجوهــا أيقونــة هــم الذيــن ينزلونهــا إلــى‬ ‫قائمــة أراذل البشــر اليــوم‪ .‬فهــل يعنــي هــذا‬ ‫أنكــم كمشــاعركم بعيــدون كل البعــد عــن الفهــم‬ ‫بالسياســة ومــا تتطلبــه؟‪ ...‬مــن منكــم بــا حاجــة‬ ‫لصــك عبــور يمنحــه اإلســرائيلي فليرجمهــا»‪.‬‬

‫تحريــر الشــام وتنتشــر فيهــا فصائــل أخــرى معارضــة‬ ‫أقــلّ نفــوذاً‪ ،‬لقصــف شــبه يومــي مــن قبــل النظــام‬ ‫وحليفــه الروســي‪ ..‬وبعدمــا تركــزت المعــارك خــال‬ ‫األشــهر الثالثــة األولــى فــي ريــف حمــاة الشــمالي‪،‬‬ ‫بــدأت قــوات النظــام فــي الثامــن مــن الشــهر الحالــي‬ ‫التقــدم ميداني ـا ً فــي ريــف إدلــب الجنوبــي‪.‬‬ ‫وتســبب التصعيــد‪ ،‬وفــق حصيلــة للمرصــد‪ ،‬بمقتل‬ ‫أكثــر مــن ‪ 860‬مدنيــاً‪ ،‬فضــاً عــن حوالــى ‪1400‬‬ ‫مقاتــل مــن الفصائــل وأكثــر مــن ‪ 1200‬عنصــر مــن‬ ‫قــوات النظــام والمســلحين المواليــن لهــا‪.‬‬ ‫ومنطقــة إدلــب مشــمولة مــع محيطهــا باتفــاق‬ ‫ـص علــى إقامــة‬ ‫روســي تركــي منــذ ســبتمبر ‪ ،2018‬نـ ّ‬ ‫منطقــة منزوعــة الســاح تفصــل بيــن مناطــق ســيطرة‬ ‫قــوات النظــام والفصائــل‪ .‬كمــا يقضــي بســحب‬ ‫الفصائــل المعارضــة أســلحتها الثقيلــة والمتوســطة‬ ‫وانســحاب المجموعــات الجهاديــة مــن المنطقــة‬ ‫المعنيــة‪ .‬لكــن لــم يتــم تنفيــذه‪.‬‬

‫العدد ‪102 :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫إيران‪ :‬القوات األجنبية سبب‬ ‫المشكالت في المنطقة‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫جــدد مســؤولون إيرانيــون الدعــوات اليــوم لمغــادرة القــوات‬ ‫األجنبيــة للمنطقــة‪ ،‬قائليــن إن األجانــب ســبب المشــكالت اإلقليميــة‪.‬‬ ‫وقــال الرئيــس اإليرانــي حســن روحانــي إن وجــود قــوات أجنبيــة‬ ‫فــي أيــة دولــة إقليميــة يعــد الســبب الجــذري لمزيــد مــن المشــكالت‬ ‫فــي المنطقــة بأســرها‪ ،‬وفقــا لمــا ذكــرت قنــاة ((بــرس تــي فــي))‪.‬‬ ‫وجــاءت تصريحــات روحانــي خــال اجتماعــه مــع الســفير‬ ‫األفغانــي الجديــد فــي طهــران عبــد الغفــور ليفــال‪ ،‬حيــث لفــت‬ ‫روحانــي خاللهــا بقولــه إننــا «واثقــون مــن أن الوجــود العســكري‬ ‫األمريكــي فــي أفغانســتان لــم يجلــب األمــن للبــاد والشــعب األفغانــي‬ ‫ولــن يحقــق ذلــك»‪ ،‬مضيفــا أن واشــنطن تســعى فقــط إلــى تحقيــق‬ ‫أهدافهــا مــن خــال نشــر الفوضــى فــي المنطقــة‪.‬‬ ‫وخــال االجتمــاع‪ ،‬قــال الســفير األفغانــي الجديــد إن بــاده تولــي‬ ‫أهميــة لتعزيــز التعــاون مــع إيــران‪ ،‬مؤكــدا أن كابــول لــن تســمح أبــدا‬ ‫أليــة دولــة باســتخدام أراضيهــا ضــد طهــران‪.‬‬ ‫وإلــى جانــب ذلــك‪ ،‬أكــد وزيــر الخارجيــة اإليرانــي محمــد جــواد‬ ‫ظريــف موقــف إيــران بشــأن مغــادرة القــوات األجنبيــة للمنطقــة‪،‬‬ ‫حســبما ذكــرت وكالــة أنبــاء ((تســنيم))‪.‬‬ ‫وحــث ظريــف علــى التعــاون بيــن دول المنطقــة‪ ،‬قائــا إن علــى‬ ‫الغربــاء مغــادرة المنطقــة فــي نهايــة المطــاف‪ ،‬موضحــا بقولــه‬ ‫«ســنعيش معــا فــي هــذه المنطقــة‪ ،‬بينمــا ســيرحل األجانــب»‪ ،‬داعيــا‬ ‫إلــى توســيع العالقــات «الوديــة واألخويــة» مــع الكويــت‪.‬‬ ‫و قــال األدميــرال علــي رضــا تانجســيري‪ ،‬قائــد بحريــة الحــرس‬ ‫الثــوري اإليرانــي‪ ،‬إن الوجــود العســكري األجنبــي فــي الخليــج يجلــب‬ ‫الفوضــى وعــدم االســتقرار فــي المنطقــة‪.‬‬ ‫وأكــد أن الممــرات المائيــة العميقــة فــي الخليــج وبحــر عمــان‬ ‫آمنــة‪ ،‬مشــيرا إلــى أن الجمهوريــة اإلســامية تعمــل دومــا علــى إرســاء‬ ‫األمــن هنــاك‪.‬‬ ‫ولفــت قائــا « يمكننــا إقامــة األمــن فــي الخليــج‪ .‬فإيــران حاملــة‬ ‫رايــة إقامــة األمــن‪».‬‬ ‫وقــال تانجســيري إن الــدول الســبع جنــوب الخليــج زائــد إيــران‬ ‫قــادرة تمامــا علــى تحقيــق األمــن‪.‬‬ ‫وحــذر مــن أن «األجانــب سيســعون فقــط إلقنــاع دول المنطقــة‬ ‫بأنهــم بحاجــة إلــى أســلحة»‪ ،‬مســتدركا بقولــه «فــي الواقــع‪ ،‬تريــد‬ ‫الواليــات المتحــدة والمملكــة المتحــدة التلميــح إلــى أن المنطقــة غيــر‬ ‫آمنــة‪».‬‬ ‫وشــددت إيــران علــى أن الوجــود العســكري لألجانــب ســيبث‬ ‫الفوضــى فــي المنطقــة‪ ،‬داعيــة إلــى ضــرورة تعــاون دول المنطقــة‬ ‫لحمايــة أمــن النقــل البحــري فــي الخليــج‪.‬‬


7

WWW. ASSABAH.COm

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬

‫اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ‬

102 : ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺣﻴﺎن ﻳﺸﺮح ﻟﻮﺣﺘﻪ إﻟﻰ اﺑﻨﻲ ﺣﻴﺎن‬ w±R8ÊÊ EÊÊ:9 EÊÊ ºC CÊÊ< dÊÊ FÊÊ C EÊÊ9= ¼ ´PÊÊjR dÊÊ aÊÊ4 »­ CÊÊ ­Ò ½?8ÊÊ ± ³¹ÒRÊÊ ´R4ÊÊ/ ± PÊÊ=9 ± ÐCÊÊ Òº EÊÊ »P ÔbÊÊ94 ± DÊÊ C ± `ÊÊ QÊÊ ­ ÔQÊÊ ± «CÊÊ: ± DÊÊ ­ ´QÊÊ ­ d 6ÊÊ bÊÊ ûÊÊ<9 «CÊÊ CÊÊ< b: Ò dÊÊ `ÊÊ< P ÐC ±º¯ C< ?ÊÊ Ò CÊÊ Ò» C=<ÊÊ dÊÊ9 ±¹ ²CÊÊ ; ²RÊÊ/9 RhC ³C 6 ± F C *** cÊÊ9 aÊÊ;967 `ÊÊ ÔQÊÊ ± DÊÊ 8: ± dÊÊ FÊÊ C RÊÊ Q ­ ^ ?ÊÊ Ò F ¼C ´±b;ÊÊ ± ÑQÊÊ ^ PÊÊ4 RÊÊ:: ± dÊÊ ±RÊÊ3 ; FÊÊ=7 Ò `<ÊÊ 6 ­ RÊÊ= Ò Ìb ÊÊ : ± RÊÊ= ͱº ¹»CÊÊ ± «CÊÊ: ± ²bÊÊ CÊÊ b CÊÊ P= EÊÊ9 C ´¹CÊÊ EÊÊ9=9 \ÊÊgC ¹ PÊÊ4 Ð ± cÊÊ ÌbÊÊ 9: ± WÊÊ= M± aÊÊ C ¼ Э cÊÊ ¯ »bÊÊ6 ± cÊÊ9 FÊÊ< ± cÊÊ9 DÊÊ ; ± aÊÊ= FÊÊ7 ±b ¹»CÊÊ «CÊÊ ²bÊÊ ÐC ûÊÊ C8 ]ÊÊ ºÒ ±¹»CÊÊ «CÊÊ ûÊÊ; 8 TÊÊ9 M± ËC6ÊÊ/ ± ¤^ÊÊ ­ bÊÊ d ±b2ÊÊ M± a 2ÊÊ cÊÊ9 »CÊÊ ± «C: ± ³¹b XÊÊ Ò EÊÊ:5:5 ¹»CÊÊ ± «CÊÊ: ± ²bÊÊ ÔbÊÊ ´PÊÊ a ¹ÒR E »¹ ¤EÊÊ9 C E CÊÊ ± ³±bÊÊ T72 ± ³»±R E »¹ R: ºC ­ ^16 ÔP ³»±R E »¹ FÊÊ ?: ± Э ¹RÊÊ : CÊÊ R< dÊÊg A F »CÊÊ Ò d/2 E »¹ `ÊÊ dÊÊgC< ± ^ÊÊ Ò ÔPÊÊ cÊÊ ¯ ½?8ÊÊ ± ÎbÊÊjÒ cÊÊ ¯

Ú <Ø Ø ± Ú bK Ù ÃÙ b:Ù Ü Ø ØÐC Ø ÚÐbÙ=Ü9 Ú 2,5 EØ =K Ú =Ú Ü b ± Ø ´± L ص Ø K ± ´C ^× Ù »Ø Ù RÚ Ü ­Ø ćĄ ąčĈĉ ^ Ù Ü Ò¹Ù Ø­ _Ø Ø 9 ØÜ Ú Ú û ´Ú bÜ :Ø 9Ú RÙ Ø 9Ü Ü ± _Ø Ø C4Ø ± ^ØK Ü Ø ÐÜ Ø­ Ú^ ± Ü `Ü Ú ÏÖ Ø Ü Ø­ _Ù Ù RÜ Ø ØÐC Ø `Ü Ú Ø ´Ù bÜ :Ø ± DØ K Ø ÒØ Òú PÙ 4Ø ± ûÚ Ü 9 Ø ÏØ C Ø Ø­ ÚE Ø Ú¹CØ6 ± ³Õ »Ø C Ø ± Ù Ú Ø­ Ö³RØ =Ú Ø EÖ 6Ø /ØÚ 8Ü Ù dÚ bÜ Ø Ú³SK Ú ÒØ R× Ü Ø d Ú ÐØ ± _Ü 8Ù Ø C Ø Ø­ û 5$ `× :Ø Ø Ú ²CK Ü 6Ø ±ÒØ × 8Ù Ú ZÙ Ú RÜ Ø Ú^1 Ø Ø Ú ÐK Ø­ RÚ Ü MC Ø ]Ú ú 1 Ú 4Ø Ø RÜ Ú 0 Ø :Ù ±ÒØ Ú^ Ü M d Ü Ø _Ü Ø $500 «Ø ±QØ ÚE Ø C:Ø 7Ù ± ÚEK9 d Ø Ú Ð K Ø­ ±b GÚ Ü Ø ± _ Ú ÚPÜ7Ø Ø FÜ :Ø K94Ø Ø C:Õ =3Ü Ø ; Ú ZØ Ø;j C Õ Ü= Ú Ú8 ± C K Ù ­ Ø Ö«dÜ dú Ø PÜ 7Ø Ø ²CØ × Ø C6Ø Ù `Ü Ú _Ü Ø `:Ø Ø cØ9 Ü ?Ø Ú ÃÙ C Ø Ù ´C Ú bØ `× :Ø Ø V Ú Ø »Ü ?Ø Ú ÃÙ C Ø Ù RØ ± Ø `Ü Ú _Ü Ø ÒØ × Ú ;Ù C Ø »Ö C=Ø Ú Ü Ú± dK Ø 9 C7ÕÛ Ø »Ö Ú¹C Ø ÍÚ PØ Ü ÒØ FØ Ü Ø­ÒØ Ø ]Ø Ù CØ

¸±RÊÊ0 ± `ÊÊ RÊÊ ­ ´RÊÊj ±ºCÊÊ: dÊÊ Ò¼ d; ?ÊÊ dÊÊ b dÊÊ ÐCÊÊ 4 _ÊÊ9 ­ CÊÊ ±RÊÊ= ´RÊÊj dÊÊ; ? CÊÊ< ÎbÊÊ ? dÊ K Ê9 _ÊÊ EÊÊ79 ± ZÊÊ/ CÊÊ: dÊÊ; b6 RÊÊ= PÊÊ Ò dÊÊ » dÊÊ aÊÊ C= ­ ¼RÊÊ5 dÊÊ C6 ­ ^ÊÊ7 = dÊÊ9 dÊÊ17= dÊÊgC ¹ dÊÊ a:ÊÊ GÊÊ6; Э `ÊÊ K ^ÊÊ<: dÊÊgC ¹ ¿CÊÊ0 C QÊÊ ? ´bÊÊ ­ Ò ±»bÊÊ ²±Q4 ÊÊ ± Ò ¹»C «C ²b ÐC Ò ÏbÊÊ ´±º YÊÊ= ϱÒPÊÊ ± «CÊÊ; ­ FÊÊ/2 aÊÊ PÊÊ b Э `ÊÊ CÊÊ: ¯Ò EÊÊ C » RÊÊ ­ ^ÊÊ:4 ± ÐC8ÊÊ ²RÊÊ/ ± CÊÊ;8: `ÊÊ8 _ÊÊ aÊÊ ­ CÊÊ: ²RÊÊ/9 EÊÊ ¤EÊÊ4 C ²C ÊÊ ­ EÊÊ EÊÊ C4 ± ÑCÊÊ=: ± `ÊÊ C= j C< d Íb8/ ą dÊÊ CÊÊ<36 D ÊÊ E b ÊÊ ± ³P PÊÊ dÊÊ ? Ć N2ÊÊ ± ÌbÊÊ dÊÊ P4 HÊÊ R<j ÏC M± ]9 ³R b `8 _ C<; ­ ć

Ù Ú Ø­ CØ; Ù CØ Ø­ ÏØ bÜ =Ø ± ³¹Ø C C Ø Ø _Ü 8Ù Ø C Ø Ø­ û Ø PØ 4Ü Ø dÙ7 RÚ Ø ÒØ CØ Ø­ FÜ Ø 6/ØØ Ü ±Ú D= Ù Ú7Ü; K ±ÒØ ÙG Ü Ø ± `Ü Ú RØ <Ø Ü Ø­ T× :Ü “EÙ K Ú¼C;K ± EØ; ÚP Ø C<Ø 9Ú :Ø Ü Ø­ÒØ E× Ø RØ 4Ü Ø ÓbØ Ü ?Ø Ú FÜ Ø 9 Ø QØ Ü ±Ú ÒØ ²CØ Ø ´Ü Ø­RØ Ø ÐÜ Ø­ PØ 4Ü Ø Ø Ú8 ± ±QØ “dÚL = Ú b ± Ø L ¹Ø C Ø ú Ú ± E= ±R A d:ú Ø Ù C Ø ÒÜ Ø­ w`Ø =Ú RÜ Ú EÙ =K 9Ú :Ø Ø 7 Ù C=Ø Ú C:Ø Ü Ø­ ÁbÙ Ú »Ø C Ú RØ Ø 9Ü Ø Ü ±Ú ÒØ ÚÐC Ø SK ± RØ Ü ³ Ú Ú8 ± ±QØ Ø Ú»b2Ù d Ø RØ Ú C Ø ÒØ ²CØ Ù Ú Ô Ú»C8Ø Ü Ø­ FÜ Ø C Ø Ø ¯Ú FÜ Ø 9j E=Ø Ú C K ± EÙ =K Ú:Ø C4Ø ± ²Ú RÜ ± c Ø K ÒØ cK Ø Ú “RØ Ø 9Ü Ù Ø Ø ÒØ ÙGÜ= dÚØ C Ø M± ^L Ù C<Ø = Ú ZØ h Ø T Ø EØ K Ú¼C;K ± EØ Ø; ÚP:Ø ± ÚÑ ÚQ Ø K Ø­ Ú¹C Ø ú Ú ± Ú^ Ø Ú `Ü Ú w`= R ± ÚE=K 9Ú :Ø Ø `Ü Ø ÐÙ Ø Ü Ú ± _K Ø C:Ø Ø;= Ú ´C<Ø Ú ZÚ Ø »Ü Ø­ `Ü Ú dÚL = Ú b ± L C= C: ± ²b; Ò ÎC: Ò ²R Ò ÌR `= R d9 ³R2= ± _<4 C2 R ­ ÐC Ò

¤R M± ÎC C C C C ­ d9 R= 8 ± ¤a=9 ¹R C R5jM± ûC

C C ^ R= 8 ± a Ø Ø ³bÊÊ » dÊÊ TÊÊ25 dÊÊ Ò R8ÊÊ ± EÊÊ b DÊÊ ±» ³?ÊÊ X7ÊÊ _ÊÊ CÊÊ= »P «CÊÊ1= ± b;=ÊÊ/ C8 ± «bÊÊ C<2ÊÊ b ³RÊÊg±¹ EÊÊ69 ÐCÊÊ ;6 ± ÃCÊÊ bÊÊ aÊÊ; ¼RÊÊ ûÊÊ=6 dÊÊ; ÐbÊÊ aÊÊhC= XÊÊ C «bÊÊ ; ± dÊÊ EÊÊ »C ´RÊÊ 6 ± Э FÊÊ CÊÊ EÊÊ C7 @ÊÊ @ ± a ÊÊ/ EÊÊ C EÊÊ=; ³RÊÊg±¹ R P ÊÊ : ± E C ± Ó»­ CÊÊ ­ UÊÊ= ­ ±»CÊÊ< Ò­ ÊÊ= dÊÊ b dÊÊ ¹±bÊÊ ? EÊÊ R DÊÊ97; Ò Ï¹CÊÊ0 ´±»C=ÊÊ ± CÊÊ<= Ðb27ÊÊ ½CÊÊ; ± P CÊÊ ­ Ò ZÊÊ;0 ± ³PÊÊ= FÊÊ R 8 ± ±Ò»PÊÊ0 Э ÐÒ¹ ±bÊÊ b:= E7 CÊÊ ´CÊÊ C6 »± `ÊÊ _ÊÊ<; EÊÊ C= b CÊÊ: CÊÊ ­ ¸RÊÊj? CÊÊ bj

2019 ‫ أﻏﺴﻄﺲ‬20 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ذواﻟﺤﺠﺔ‬19 ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

³R=0 E0 ±QÊÊ Ò ³RÊÊ= Ò ³RÊÊ= D ÊÊ D ÊÊ ÑQÊÊ ” aÊÊ=9 RÊÊ:<; FÊÊ= ±QÊÊ ^ÊÊ2< RÊÊ S RÊÊ2 RÊÊ2 ^ÊÊ R ± ±QÊÊ a;8ÊÊ RÊÊ2: ± dÊÊ ? ±PÊÊ ­ ^ÊK Ê RÊÊ3 ± Ò aÊÊ C4 ^ÊÊ R ± CÊÊ<

Ñ«±PÊÊ a »CÊÊ/= aÊÊ= ¯ P ­ ´? _ `8 Ñ«±P ^ R ± ÎÒC; “ ±¹»C ¹±P »± cÊÊ C; ²ÒRÊÊ5 ± E CÊÊ Ô»±RÊÊ ± dÊÊ ÎbÊÊ CÊÊ; `8ÊÊ ³PÊÊ=4 FÊÊ = E CÊÊ cÊÊ9 ² ·CÊÊ CÊÊ;= ¯ \ÊÊ= » ·CÊÊ ±¹RÊÊ6; ÊÊ _ÊÊ ·CÊÊ ; ± ¤R5jM± ` ± C C F9 ÒR ·C ±Q ©] º c;4 C a b:ÊÊ ]ÊÊ9 ±RÊÊ=5j DÊÊ98 ± ÐbÊÊ8 CÊÊ P; ±ÒRÊÊ

Ø ZØ Ø E: 94 : ± dÚ C:Ø 9Ú Ø ¹Ù ¹ú »Ø Ù ­ R= Ú Ú KS ± cØ9 Ø ^Ù Ø C ØØ Ø \=× Ú< Ù SÚ Ü Ø­ÒØ ·Ø ÒRL ± Ô Ú»C Ø Ù ­ Ø ;Ø Ø C<Ø K94Ø Ø ÒØ C<Ø K94Ø Ø Ú^ Ø ØM± ØÐC Ø Ü Ø­ C<Ø Ø Ë _Ù CØ EÙ =Ø Ú C6Ø ± Ú³C=Ø ± Ø Ú»CØ ÒÜ Ø­ ZØ Ø Ø ËC Ø Ü Ú /Ú Ú Ú ÎÙ bK ØØ Ø­ dØ Ø = Ú7 P × ÚP Ø ×«dÜ Ø ^Ù Ú: Ü Ø­ Ï× bÜ Ø ^K Ù C:Ø Ø Ú `Ü Ú ÒØ ,»Ù CÜ Ø­ EÖ 6Ø /ØÚ 8Ü Ù CØ Ø­ dÚ ZÚÚ CK ± D= Ú Ú7Ü; K ± Ú\ RÚ Ø Ú`:Ü h “ ” Ú 4Ø ± EØ C C C Ø j Ø Ø ± Ø Ø ³RØ C K Ð ± TÚ Ù ÒÙ­ Ø ÚEjC C Ø SØ Ü 9Ø Ü Ù W Ù 4Ü Ø «Ø ±RØ Ú ÒØ ÌØ bL KØ ± ¹L ÒØ Ø­ K ± dÚ Ú ¶Ù CØ Ü Ø­ d K Ø­ `L Ù Ø­ ¶Ú RL KØ ± úG Ú Ø _ × ÚPÜ7Ø Ú^ Ü Ø­ `Ü Ú _Ö Ü Ø Ö«±QØ Ø dÚ ¿C ú ± Ø RØ 2Ü Ú4 ± ZØ h± Ú ÒØ dÚ C=Ø Ú Ô ÚPØ »Ü ±Ú ÒØ Ú³»Ø C=K ± Ø Ø NÙ Ø Ü Ø­ dÚ ¿C K ± K ²C Ú :Ù Ú ZÙ Ú :Ü Ø Ü Ø­ “´Ú bÜ :Ø ± ÚÌC; dú Ú7= b ³»Ø C=K ± K `Ü Ú FÙ Ü SØ Ø Ø ; Ù Ú ±PÕÛ Ú _K Ø Ø E× Ø ÚQ Ü Ø­ ^L Ø Ø PÙ b Ø Ù ÍCØ Ü ¯ c2Ø 4Ü Ù= Ø \Ø ÒÜ »Ø dØ Ø Ø Ú ¿C f Ö Ø RÖ =Ú Ù Ùa K Ø­ Ø ºØ ÔÜ RØ 3Ø Ø FØ 6Ø Ø `K Ú8Ø ÒØ E× Ø 9 Ø d cØ9 Ú C ± Ø TÚ Ø Ú FØ Ü Ø ºØ Ø Ú¼b Ù 4Ø ± ͱ Ú jÚ RK ± ÚEK C Ø û= dÚ C Ø Ù PØ Ø Ø­ Ø ÒØ ÚÌRÜ Ø Ü ± ÚE Ø RÜ Ú Ú ; ±ÒØ Ø `Ü Ú RÖ :Ü Ø ½CK Ù Úa Ú Ú C Ø ZØ Ø Ø E× Ø ÚÒC Ú `Ü Ú RÙ Ú 8Ø Ü;Ø ¹Ù C8Ø Ø EÖ :Ø ÚP Ø EÖ =K Ú /Ø ÚÎC:Ø Ü ØM± Ú³PK ²± Ø <Ø Ü=Ø9 dÚ Ø K ± Ö QK Ø RÙ 3ÜØ ;:Ø ± ,EØ :Ø ÚPØ7 ± DÙÚ 8Ù ± `Ü Ú RÖ =Ú Ø ¹Ö PØ ,C Ø ºØ ÎC× :Ø Ú Ú Í± `Ù C6 ± Ù«±QØ ± Ø T Ø Ü=Ø `K Ú8Ø ÒØ Ú RÚ 4Ü Ú `Ü ¤dÚ ÎØ C Ø Ú«±QØ ± Ú ± FØ Ü ?Ø Ø RØ CK Ø ^ú Ø :Ø ± cØ ¯Ú FÙ Ü 9 Ø ¹Ø $ 500 Ø Ü= Ø `Ö = Ú:Ø RÙ 4Ü ± `8 É Ú«C:Ø ± Ø û Ø ±QØ ú K ú\ Ú K ÚPÜ9 ± dú Ú4= Ú 2 ± Ú `Ü Ú a ­ É Ø Í Ú¹bÙ7Ù Ú^1 L 6Ø Ø ÒØ T= × Ú d Ú a4Ü h C; É Ø ]Ø Ø 9Ø Ü ±Ú d K ?Ø Ø ÒØ EÙ 4Ø Ú C Ø ÒØ EÕ 4Ø ;Ú Ø 7Ü Ù ÙaÙ9:ú Ø Ù ­ CØ Ø­ÒØ FÙ Ü RØ Ø Ö«dÜ `Ö = Ú:Ø »±× RØ jAÚ Ú FL 6Ø Ø Ü ±Ú dÚ;Ø94Ø C Ø Ø Ö«dÜ Ø Ø ºØ `Ü Ú FÜ Ø RØ Ø Ü ±Ú É Ô Ú»ÜP Ø C:Ø K »Ù DÙØ 8Ù ± ZÙ =Ú Ø Ô ÚQ K ± Ù¼b Ù 4Ø ± ͱ EØ :Ø ÚPØ7 ± ¤ÙaØ FÙ Ü 9 Ù Ø ]ÜØ ; Ú PÖ Ø Ø­ ÔRØÚ /Ü Ø _Ü Ø CØ; Ù µb Ú 8Ù :Ù ± `Ü Ú DÜ Ú4Ü Ù _Ü Ø Ø­ ?«Ø dÜ V= R ± ZØ Ø ØÐbÙ Ø QÜ Ø ÒØ `Ø = Ú: K ± ØÐb Ù RÙ Ü Ø ¤ dÚ ÎØ C Ø É dÚ RÜÚ 5Ø ØÜ Ø Ø dÙ Ø;Ü ±Ú CØ _Ù Ø C4Ø ± ±QØ Ø ²CØ × Ú ÔL RÚ 3Ø Ø F6 “`Ù =Ú RÜ Ú EÖ Ø;4Ü Ø ÚaÜ=Ø9 Ø ²bÙ Ö 8Ü Ø D× L 4Ø Ø d Ú dÙ Ø = Ú7 Ø FÜ =Ø Ú »Ù «C: ± ú\ Ú Ø a K Ø­ Ø b Ù Ø Ü Ò¹Ù Ø­ Ú»C Ú Ú û RØ9Ü Ú 0 Ø Ü ±Ú ¿b Ù Ù Ú ØG Ø Ø ÔK PØ Ø CØ Ø­ ^Ö Ù »Ø CØ ?CØ; Ù ÚaÜ=Ø9 Ö Ø bÙ94Ü Ø PÙ bÙ Ø ´C Ø Ø­ ²CØ Ø ]Ø Ø ¤Ö³RØ =Ú Ø E× Ø C Ú Ù Ú8 ± ±QØ Ø Ü ±Ú ÒØ D× L 4Ø Ø d Ú Ù¼b Ù 4Ø ± É Ú Ø Ø d Ú DÖ Ø ]Ø C Ø ÐK ?Ø Ú Ô ÚP K ?Ø Ø ÒØ Ù Ú8 ± ±QØ Ø ÐÙ b8Ù =Ø Ø ²CØ

‫ﻋﻤﺮ اﻟﻜﻜﻠﻲ‬

َ ٌ َْ ‫ﺻﺎﺧﺐﱡ‬ ‫ﺣﻮار‬ َْ َ َ ..‫ﻣﻊ ﻧﻔ ِﺴﻲ‬

‫ﻫﺒﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ‬

²b9ÊÊ ­ ² ÊÊ2 ± PÊÊ b4 ÓbÊÊ HÊÊ<;: ± ±QÊÊ< ËPÊÊ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻘﺮﺣﻲ‬ DÊÊ0 EÊÊ »C EÊÊ= ¬ cÊÊ ¯ _ÊÊ<9 b Ò dÊÊ8= C8=: ± RÊÊ Q ± «CÊÊ b ± aÊÊ C:9 Õ±¼CÊÊ _ÊÊ94: ± `ÊÊ79: ± CÊÊ<= ÑQÊÊ< NÊÊ ; `ÊÊ EÊÊ: `ÊÊ8 Я aÊÊ ­ cÊÊ ¯ VÊÊ9 Ò ÔQÊÊ ± dÊÊ C b= ± _ÊÊ=8 ± ]ÊÊ º Á±R7ÊÊ _ÊÊ ± Я ÕCÊÊ b C Ò ´CÊÊ b94:9 ÕCÊÊ4 C NÊÊ 0 Э dÊÊ E9=ÊÊ b ± aÊÊ R ­ ÔQÊÊ ± ^ ¤ aÊÊ b dÊÊ aÊÊ :8 VÊÊ ] Q ±bÊÊ ÚR PÊ `ÊÊ Q ± cÊÊ ¯ »¹CÊÊ CÊÊ ÎÒ­ C =ÊÊ ËRÊÊ ­ dÊÊ; ¯ Ù Ê ]ÊÊ Ò­ Я EÊÊ »C4 ± EÊÊ7=7 ± ÐAÊÊ CÊÊ< Э ÐCÊÊ `ÊÊ8: º¯ »bÊÊ2 ±Ò ñPÊÊ ± ¿RÊÊ `ÊÊ ÌRÊÊ2 Ò­ RÊÊ86 ± ËRÊÊ0 ¯ CÊÊ ±º¯ ]ÊÊ ºÒ «C:ÊÊ M± `ÊÊ »bÊÊ2 Ð­Ò Î«CÊÊ Ð­ ÐÒ¹ \ÊÊ ± ѹbÊÊ Ò ½»CÊÊ: ÒPÊÊ ÔQÊÊ ± »±bÊÊ ± ÃbÊÊhb cÊÊ ¯ GÊÊ P ± dÊÊg ± `ÊÊ=79 ± HÊÊ< C; ÔRÊÊ ±R bÊÊ ÒC ^ÊÊ: Ò TÊÊ= aÊÊ ­ ±QÊÊ Á±R7ÊÊ NÊÊ R0 Î ÊÊ `ÊÊ Ò ÕCÊ h±Ò × Ê4 ²b9ÊÊ ± Ò­ ÔRÊÊ/ ^ÊÊj±b EÊÊ= ¬ ¹RÊÊ ºC ÊÊ ± `ÊÊ79: ± 1 dÊÊ ÁCÊÊ7; ± `ÊÊ EÊÊ9: dÊÊ dÊÊ4g±»º ÁCÊ «dÊÊ ^ ËRÊÊ4 ºC ÊÊ M± 2 ÐbÊÊ79 EÊÊ 92 ±Ò _ÊÊ94 ÐCÊÊ ± ³RÊÊ2 dÊÊ »QÊÊ dÊÊ R4 Ò Ô¹bÊÊ Ò ­PÊÊ ^ÊÊ DÊÊ C2 ±Ò RÊÊ86 ºC ÊÊ M± 3 ÐbÊÊ R4 EÊÊ 92 ±Ò ` EÊÊ=;= ± ´CÊÊ 4 ± [ÊÊ=j `ÊÊ ÑRÊÊ= `ÊÊ RÊÊ ­ RÊÊ 4 Ò 5 Z: ÊÊ DÊÊ C2 ±Ò _ÊÊ98 ºC ÊÊ M± 4 RÊÊ86 EÊÊ= P7 ± EÊÊ »b2 ±Ò EÊÊ= C: ± ÐCÊÊ ± ´CÊÊ ÒS ºC ÊÊ ± 6 _ÊÊ3; DÊÊ C2 ±Ò _ÊÊ3; ºC ÊÊ ± EÊÊ= C: ±Ò EÊÊ ¹R 7 `ÊÊ Q DÊÊ C2 ±Ò Ñ»CÊÊ= ± ÀRÊÊ6 Ò »CÊÊ EÊÊ= C M± aÊÊ=9 `ÊÊ R Ò FÊÊ ±» ÔQÊÊ ± ±QÊÊ CÊÊ; C ¼ dÊÊ Ò ËRÊÊ0 ± _ÊÊ Ò DÊÊ C2 ± UÊÊ=4 CÊÊ:= ËRÊÊ0 ºC ÊÊ M± EÊÊ =:7 ± CÊÊ M± Ï»bÊÊ Ò EÊÊ R0;4 ±Ò DÊÊ04 ±Ò HÊÊ C R ± »CÊÊ ºC ÊÊ M± 8 ºC ÊÊ ± ^ÊÊ: Î ÊÊ `ÊÊ Õ±»C4ÊÊ PÊÊ ­Ò ³«CÊÊ: RÊÊ ­ `ÊÊ cÊÊ ¯ ³»b4ÊÊ : ±Ò ºC ÊÊ ± 9 »C= ± ZÊÊ _ÊÊ9 ? DÊÊ C2 ±Ò ÓbÊÊ : ±Ò E=29ÊÊ ± E º±b ÊÊ ± ´CÊÊ ÒS; ± aÊÊ= ´RÊÊ/ ±Ò ² ÊÊ2 ± ÐÒ¹ ÎbÊÊ Ò CÊÊ<= ^ÊÊ P Ò EÊÊ R4: ± ]ÊÊÚ RÜ Ù C< = CÊÊ ­Ò EÊÊ=;=79 ± EÊÊ=g ± CÊÊ< C;: aÊÊ: S EÊÊ=9:4 ± ϱbÊÊ bÊÊ ºC ÊÊ ± 10 _ÊÊ< C R EÊÊ »C: Ò cÊÊ9 EÊÊ;:=< ±Ò ÎbÊÊ74 C DÊÊ ±Ò EÊÊ5 ¹M± ^=ÊÊ 5 CÊÊ< = bÊÊ DÊÊ C2 ±Ò EÊÊ=:=94 ± RÊÊ _ÊÊ< _ÊÊ8 ±Ò _<ÊÊ = C ­Ò ½CÊÊ; ± R CÊÊ/ `ÊÊ TÊÊ= ]ÊÊ º «bÊÊh dÊÊ ¤ ÎbÊÊ7 C 794= EÊÊ C<; ± dÊÊ dÊÊ79 _ÊÊ<g±b ­Ò _< ±b<ÊÊ/ DÊÊ ± dÊÊ;=79 ± dÊÊ8; ± ÏÙ bÊÊ<6: ± RÊÊ 4 Э ²R5 ÊÊ : ± ´C2ÊÊ 6 ± `ÊÊ ^ÊÊ C ¶RÊÊ dÊÊ CÊÊ;: C ÐCÊÊ A ¹CÊÊ=7 ± E9<ÊÊ Ò EÊÊ:9 ? ´CÊÊ;gC ÚÎCÊÊ R ± dÊÊg ± CÊÊ< 0 aÊÊ ±º¬ CÊÊ<:Û 0 ]ÊÊ ºÒ ÏCÊÊ< ±Ò ´CÊÊ2 C5: ±Ò ² ÊÊ2 ± Э EÊÊ7=7 ´PÊÊ ? CÊÊ:9 aÊÊ ­ dÊÊ EÊÊ7=7 ±Ò ÐCÊÊ S ± ±QÊÊ dÊÊ ÓÒPÊÊ ±Ò cÊÊ;4: ± ÏPÊÊ4; ËbÊÊ M± _ÊÊ C4 C _ÊÊ<= Ò ^ÊÊ CÊÊ:9 ´CÊÊ b94:9 мCÊÊ ¹RÊÊ E=0 Ò EÊÊ= CjÒ EÊÊ=7 ÕCÊ ±bj­ ÏPÊÊ4 _ÊÊ C4 ± ±QÊÊ Ò ÑRÊÊ==5 _ÊÊ< ÁCÊÊ;: ± °ÒCÊÊ; CÊÊ: RÊÊ== ±Ò WÊÊ ÒR ±Ò `ÊÊ= P ± cÊÊ9 ²CÊÊ CÊÊ ¹ aÊÊ=9 ´bÊÊ2 ­ CÊÊ Ð­ ÕCÊ 1 ­ EÊÊ7=7 ±Ò a ÊÊ C aÊÊ ±º `ÊÊ aÊÊ R5 cÊÊ ¯ c4ÊÊ Ò ÐCÊÊ ± «±RÊÊ Ò ^ÊÊ=9 EÊÊ ¹Ò RÊÊ3 \ÊÊ: `ÊÊ `ÊÊ »b<7: ± _ÊÊ=94 YÊÊ6 ±Ò ^ÊÊ 7 ± dÊÊ _ÊÊ »Ò¹ »CÊÊ0 ±Ò `ÊÊ=79 : ± Ô»±bÊÊ ± Ò dÊÊ;=79 ± dÊÊg ± HÊÊ<;: ± ´C:ÊÊ ± `ÊÊ EÊÊ9: ÔRÊÊ ±R ·RÊÊ2 `ÊÊ »b<7: ± _ÊÊ=94 ÔRÊÊ ±R bÊÊ ÒC dÊÊ9 ¼±R ± RÊÊ86: ±Ò ѹCÊÊ1 CÊÊ: ÑQÊÊ dÊÊ aÊÊ= ¯ ³»CÊÊ ± `ÊÊ8 ­ CÊÊ Õ±RÊÊ= ¼ÒCÊÊ dÊÊ R4 Ò­ aÊÊ b:1 ±bÊÊ7:4 Э ÐÒ¹ ÑbÊÊ;79 C ³¹CÊÊ ±Ò dÊÊ;=79 ± HÊÊ<;: ± ´C:ÊÊ ¼RÊÊ ­ `ÊÊ Ð­ YÊÊ = `ÊÊ= SÊÊ==: ± CÊÊ< `ÊÊ `ÊÊ8: dÊÊ ± EÊÊ1 C; : ± Ð­Ò CÊÊ<= ¯ dÊÊ50 Э \ ÊÊ dÊÊ ± ´±bÊÊj ± ]ÊÊ9 PÊÊ ­ Ø EÊÊ 1 7: ± EÊÊ :9 ± `ÊÊ CÊÊ aÊÊ ­ ]ÊÊ º cÊÊ ¯ YÊÊ Ò aÊÊ ¹ ^8ÊÊ ±bÊÊ2= EÊÊ=9 C »CÊÊ ¯ ^ÊÊ C7: `ÊÊ79:9 EÊÊ= C4 : ± EÊÊ <9 ± aÊÊ dÊÊ;4 ÔQÊÊ ±Ò dÊÊ8; ± _ÊÊ=94 ± dÊÊ2: Ò­ dÊ aÊÊ C `ÊÊ ^ÊÊ0 dÊÊ CÊÊ; aÊÊ b7 aÊÊ P CÊÊ:= `ÊÊ4: Ê <; Ø

‫ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﻘﻬﻮرﻳﻦ‬


‫‪6‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬

‫اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 19‬ذواﻟﺤﺠﺔ ‪1440‬‬

‫ ‪ d7=7 ± R b R ± b R4/ ± Ðb8 P‬‬ ‫ ‪ C Z: d C E= ¹± E R ½C=7:‬‬ ‫ ‪ E9 R a ± c ± ÐÒR ± D º `8 Ò‬‬ ‫ ‪ C b d< ; C: » ^ ± Ò R ± E R= 4‬‬ ‫ ‪ C< C ± c9 S= R ± D C: » Ò± C‬‬ ‫‪ d E R4/ ± E R ± _ C _9 d ¹ ±‬‬ ‫ ‪ ѹ±Ò» ÍR4/ ^ C8 d ¹± Ðb T= C‬‬ ‫‪ T8 Ñ = c9 d;5 _<; P ±Ò ^ б‬‬ ‫ ‪ ¹R ±Ò ·R : ±Ò E ±ÒR ± d µP C‬‬ ‫‪ E R4/ ± бb ± R C8 Ò­ ] º c ± C Ò‬‬ ‫‪ ÐC б c Ò± C C= ± E9:: ± C P ±b Ò‬‬ ‫ ‪ d R4/ ± F ± ÁR Ò­ P= ÐÒ¹ ±R‬‬ ‫ ‪ FhR7 ± C: » E R a ± d R4 ± C;: C‬‬ ‫‪ ÏC ­ Ñb C;94 ÔQ ± α@ ± a ± ±º±‬‬ ‫ ‪ R4/ ± ´C C d E:93: ± ´C ±b ± ÑQ‬‬ ‫‪ ÑR= Ò± R ; ± Ò± R ±‬‬ ‫ ‪ ±ºC Ò± © a b7 б R C/ ± ¹±»± ±ºC‬‬ ‫ =‪ ¿R6 ± a F = ± b © R C/ ± a b7‬‬ ‫‪ `= ÏC ± ÑPgC0 c7 ±Ò ±R ; P4jÒ‬‬ ‫‪ ½C; ±‬‬

‫‪Ã 2 ±‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 20‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2019‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪102 :‬‬

‫ ‪Z ±b ± ³C C Ò ÎC= ± E C `= R4/ ± ^ 7‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻀﻴﻖ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻫﺬا‬ ‫أﻣﺮ واﻗﻊ ﻋﻨﺪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫وﻣﺮﻳﺪﻳﻦ‬

‫ ‪ d ±Q7 ± P:‬‬ ‫ ‪d R5: ± ÎC‬‬

‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﺘﻈﻞ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻛﻤﺒﺪع ﺳﺘﻨﻬﺎل‬ ‫أﺳﺌﻠﺘﻚ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﻨﻰ اﻷﺷﻴﺎء‬

‫ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﻗﺪ ﺗﻀﻴﻖ‬ ‫ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫وﻫﺬا أﻣﺮ واﻗﻊ ّ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫وﻣﺮﻳﺪﻳﻦ‬

‫اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﻋﻤﻖ وأﻓﻀﻞ‪...‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪارس واﻟﺸﺎرع‬ ‫واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‬ ‫ =‪ûC d9‬‬

‫ ‪P 4 ± a‬‬

‫ ‪Ô¹b:7 ± «±b‬‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس‬

‫‪ 19‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪20‬‬

‫أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪102 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫االولويات … في‬ ‫حسابات الشعوب‬

‫رؤى‬

‫العجيلي العبيدي‬

‫أيديولوجيا العنف اإلسرائيلي ومعنى الهولوكوست‬ ‫صدر هذا الشـــهر عن الخارجيـــة األمريكية تعريف جديد‬ ‫لالســـامية‪ .‬فوفـــق الخارجيـــة األمريكية هنـــاك ‪ 11‬بندا يمكن‬ ‫اعتبارهـــم ضمـــن الســـلوك والموقـــف الذي يفرق ضـــد اليهود‬ ‫(الالسامية)‪.‬‬ ‫‪g‬كـــن األغـــرب فـــي التعريـــف الجديـــد لالســـامية قيـــام‬ ‫الخارجيـــة االمريكيـــة‪ ،‬التـــي عرفـــت باعتدالها تاريخيا نســـبة‬ ‫للمؤسســـات األمريكيـــة األخـــرى‪ ،‬بإضافـــة بند جديـــد لم يكن‬ ‫ضمـــن التعريفات الســـابقة‪.‬‬ ‫البنـــد الجديـــد يعتبـــر أن مجـــرد «المقارنـــة بيـــن جرائـــم‬ ‫النازيين مع السياســـات اإلســـرائيلية الراهنة» عداء للســـامية‪.‬‬ ‫فمثـــا‪ ،‬وفـــق التعريـــف الجديـــد‪ ،‬إن القول بان إســـرائيل‬ ‫تمـــارس بحـــق الفلســـطينيين ما مارســـه هتلر بحـــق اليهود هو‬ ‫عداء للســـامية‪ ،‬أو القول‪ ،‬وفق التعريف الجديد‪ ،‬بأن إســـرائيل‬ ‫دولة نازية تســـعى للتخلص من الشـــعب الفلســـطيني كما سعى‬ ‫هتلـــر للتخلـــص من اليهود‪ ،‬هـــو اآلخر عداء للســـامية‪.‬‬ ‫كمـــا و أقـــر مجلـــس النـــواب األمريكـــي في ‪ 6‬أغســـطس‬ ‫‪ 2019‬قانـــون جديـــد يمنع مقاطعة إســـرائيل ومؤسســـاتها‪ .‬إن‬ ‫هـــدف القانـــون الـــذي عارضـــه ‪ 16‬ديمقراطيا منهـــم النائبتان‬ ‫الهـــان عمر ورشـــيدة طالب‪ ،‬مواجهة حركة المقاطعة الســـلمية‬ ‫الفلســـطينية ‪ BDS‬التي بدأت تؤثر على المواطنين األمريكيين‬ ‫وخاصة فـــي الجامعات‪.‬‬ ‫إن هـــدف المقاطعـــة التأثيـــر علـــى الشـــركات األمريكيـــة‬ ‫الكبـــرى التي تدعم االســـتيطان في المناطـــق المحتلة عبر بناء‬ ‫البنـــى التحتية و شـــبكات االتصـــاالت وأجهزة األمـــن والحماية‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫بالفعـــل ابـــادة اليهـــود فـــي أوروبا حـــدث مرعب مارســـته‬ ‫النازيـــة مـــع اليهود ممـــا أدى لقتل ثلثـــي يهود أوروبـــا في فترة‬ ‫الحـــرب العالمية الثانيـــة‪ ،‬وقد وصل العدد لســـتة ماليين‪ .‬لكن‬ ‫بنفـــس الوقت هتلر مارس ذات العنـــف بحق الغجر والبولنديين‬ ‫والـــروس (قتـــل من الـــروس أكثر مـــن ‪ 20‬مليونا)‪.‬‬ ‫لقـــد وقعـــت اإلبـــادة مع جيل كامـــل من اليهود فـــي أوروبا‪،‬‬ ‫لكـــن الـــم يتـــم هزم هتلـــر مرة واحـــدة وإلـــى األبد‪ ،‬الـــم تعاقب‬ ‫النازيـــة وألمانيـــا على فعلتها ؟ الم تقـــم المحاكم ضد من قاموا‬ ‫بانتهاك العالم؟‪.‬‬ ‫الحـــرب العالميـــة الثانية ســـببت مقتل ‪ 60‬مليون إنســـان‪،‬‬

‫وقـــد وقعـــت فيهـــا مذابـــح مخيفـــة ضـــد شـــعوب شـــتى منهم‬ ‫البولنديـــون والغجر والكوريون والصينيون‪ .‬إن األخطر ان يؤخذ‬ ‫مـــا وقـــع مع اليهـــود في الهولوكوســـت كمبرر لمنـــع التعبير عن‬ ‫مذابـــح أخرى وانتهاكات وحروب متتالية تشـــنها دول متصادمة‬ ‫مع حقوق اإلنســـان مـــن أهمها دولة إســـرائيل‪.‬‬ ‫هنـــاك تناقـــض كبيـــر عنـــد مطالبـــة مناصـــري القضيـــة‬ ‫الفلســـطينية بانتقـــاء كلماتهـــم بعنايـــة فـــي وصـــف ســـلوكيات‬ ‫إســـرائيل تجـــاه الشـــعب العربي الفلســـطيني وذلـــك لمجرد ان‬ ‫قادتهـــا من اليهود‪ .‬وما عالقة ســـلوكيات نتنياهو االســـتيطانية‬ ‫باليهوديـــة؟ إن إعطـــاء إســـرائيل حريـــة المنـــاورة والحماية من‬ ‫قيامها بممارســـة التطهير العرقي وسرقة األراضي واالحتالل‪،‬‬ ‫وكأنهـــا فعـــا ممثـــل اليهوديـــة فـــي العالـــم هو كإعطـــاء بعض‬ ‫الدول الديكتاتورية في الشـــرق األوســـط وفي العالم الحق بأن‬ ‫تكـــون ممثل اإلســـام او البوذية أو المســـيحية‪.‬‬ ‫الديانات بريئة من سلوكيات االستبداد في كل مكان‪.‬‬ ‫إن عـــدم المقـــدرة على تذكير كل إســـرائيلي بما فعله هتلر‬ ‫مـــن قتل وتصفيـــة وتميز وعنصرية وطـــرد وتطهير عرقي يلغي‬ ‫أهم الدروس المســـتقاة من ســـلوك النازية بحق ضحاياها‪.‬‬

‫ان عـــدم المقدرة على التعلم من من الهولوكوســـت واإلبادة‬ ‫اليهوديـــة يفتـــح البـــاب إلعادة إنتـــاج جرائم هتلر مـــن قبل دول‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫النازية اســـتخدمت الغـــاز لقتل األبرياء وإســـرائيل وضعت‬ ‫الفلســـطينيين في مخيمات لجوء وصادرت أمالكهم وأراضيهم‬ ‫ومنازلهـــم وهدمـــت قراهم وفرغـــت مدنهم‪ ،‬كمـــا أنها الحقتهم‬ ‫عبـــر الحـــدود مدمـــرة تلـــك المخيمـــات والمناطق التـــي قاموا‬ ‫باالحتمـــاء فيها لمنعهم مـــن المقاومة‪.‬‬ ‫بالنســـبة للعالـــم النازيـــة قامـــت بجرائـــم ضد اإلنســـانية‪،‬‬ ‫وهـــذا صحيح‪ .‬لكن الم تقم إســـرائيل والصهيونية بجرائم ضد‬ ‫اإلنســـانية نســـبة لما فعلته بالشـــعب العربي الفلسطيني؟ لهذا‬ ‫تثير االجواء األمريكية الرســـمية كل األســـئلة‪ ،‬فإســـرائيل التي‬ ‫تمارس طردا ومصادرة لحقوق الشـــعب الفلسطيني والتي تحتل‬ ‫أراضيه وتســـرقها ال يجوز نقدها وال يجوز مقاطعة مؤسساتها‬ ‫التـــي تعتدي علـــى القدس والمناطق المحتلة وشـــعبها!‬ ‫ويجـــب ان ننتبه بأنه وقعت بين الصهيونية والهولوكوســـت‬ ‫قطيعـــة أثناء الحـــرب العالمية الثانيـــة ‪ .‬فالصهيونيـــة لم تهتم‬

‫بمذابـــح اليهـــود وإنقاذهـــم بقـــدر اهتمامهـــا بهجـــرة اليهـــود‬ ‫لفلســـطين‪ .‬ومـــن لـــم يهاجـــر من اليهود لفلســـطين قبـــل قيام‬ ‫الدولـــة فـــي العـــام ‪ 1948‬لـــم يكن محـــط اهتمـــام الصهيونية‪.‬‬ ‫كانـــت قناعـــة الصهيونية بـــأن الحل للمســـألة اليهوديـــة يتعلق‬ ‫بإنشـــاء دولـــة‪ ،‬وان ما عـــدا ذلك ليـــس مجـــال اهتمامها‪.‬‬ ‫الهولوكوســـت (مذابح النازية ضد اليهـــود) لم يكن الوحيد‬ ‫فـــي التاريـــخ‪ ،‬فـــذات اإلبـــادة التي مارســـها نظام هتلـــر طالت‬ ‫ســـكان البـــاد االصليين في أمريكا وســـكان البـــاد األصليين‬ ‫فـــي أســـتراليا علـــى يـــد القادمين البيـــض‪ ،‬كما أن االســـتعمار‬ ‫بحـــد ذاتـــه مارس اإلبـــادة تلو االبـــادة علي مدار القرن التاســـع‬ ‫عشـــر والعشرين‪.‬‬ ‫اإلبـــادة تعبيـــر يعرف علـــى أنه فـــي البداية تدمير شـــامل‬ ‫لطريقـــة الحيـــاة لشـــعب أو مجموعـــة ثـــم التخلـــص منهم عبر‬ ‫التهجيـــر والقتـــل‪ .‬فاإلبادة تقـــع على مراحل تمامـــا كما حصل‬ ‫من قبل إســـرائيل بحق الشـــعب العربي الفلســـطيني‪ .‬إن جعل‬ ‫الهولوكوســـت واإلبـــادة مســـألة معزولة عن الســـياق اإلجرامي‬ ‫هـــو الذي يجعل منـــه اليـــوم أداة للدفاع عن اليميـــن وانتهاكات‬ ‫حقوق االنســـان واالحتالل‪.‬‬ ‫فباســـم الهولوكوست يتم احتالل فلســـطين وطرد الشعب‬ ‫العربي الفلســـطيني‪ ،‬وباســـمه تنقل الســـفارة للقدس وباســـمه‬ ‫تصـــادر ملكيات وحقـــوق الناس‪.‬‬ ‫الهولوكوســـت واإلبـــادة فكـــرة جنونيـــة جمعـــت بيـــن العلم‬ ‫والتكنولوجيـــا للتخلـــص من الســـكان االصليين‪ .‬لكـــن ألم تفعل‬ ‫الصهيونيـــة هـــذا على أعلى مســـتوى؟‪.‬‬ ‫أليســـت اإلبـــادة طريقة لفرز النـــاس وإحصائهـــم ومعرفة‬ ‫مناطـــق ســـكنهم ووجودهـــم وعـــدد‪ .‬والداتهم بهـــدف التخلص‬ ‫منهـــم عبـــر الطـــرد والمصادرة ثـــم القتل الجماعـــي؟ لو نظرنا‬ ‫حولنـــا فـــي العالـــم مـــن آســـيا ألوروبـــا ومـــن أفريقيا للشـــرق‬ ‫االوســـط لفلســـطين لوجدنا كم نحن مطوقـــون بانماط مختلفة‬ ‫مـــن اإلبـــادة‪ .‬ان ذات العقليـــة التـــي صنعـــت النازيـــة هي التي‬ ‫تفـــرز الناس على أســـاس العـــرق والدين والهويـــة قبل التخلص‬ ‫منهـــم‪ .‬الفاشـــية الحديثة في إســـرائيل اســـتمرار لـــذات النهج‬ ‫الـــذي يفتـــح البـــاب لجرائم جديـــدة ضد عرب فلســـطين‪.‬‬

‫شفيق ناظم الغبرا‬

‫أخيـــراً وجـــدت الحكومـــة الليبيـــة الحـــل االمثـــل‬ ‫لمشـــاكل الليبييـــن الكثيـــرة والمتشـــبعة بدايـــة بأنقطاع‬ ‫التيـــار الكهربائـــي ولســـاعات طويلـــة وليـــس نهاية بعدم‬ ‫توفـــر الســـيولة فـــي المصـــارف ونقـــص االدويـــة وو…‪..‬‬ ‫واختزلـــث كل تلـــك المشـــاكل فـــي حاجـــة الليبييـــن إلی‬ ‫متـــرو انفـــاق فـــي طرابلس !!‬ ‫وكأن طرابلـــس ناقصة حفـــر ودمـــار ‪ٰ​ٰ..‬اما كان من‬ ‫األولـــى توجيه هذا المبلغ الضخم لحل مشـــكلة الكهرباء‬ ‫… والســـيولة داخـــل المصـــارف وتوفير المـــواد الغذائية‬ ‫ودعم المستشـــفيات وترميم وصيانة مـــا تبقى من طرق‬ ‫تجاوزهـــا الزمـــن ‪ ،‬والنظر إلى حالـــة الليبيين التي يرثى‬ ‫لها نتيجة لهذه السياســـات التي ال تـــؤدي إال إلی المزيد‬ ‫مـــن تدهور الحالـــة المعيشـــية للمواطن البســـيط الذي‬ ‫يبحث عـــن قوت اطفالـــه دون جدوى…‬ ‫فهـــل طرابلـــس وفي هـــذا التوقيت وهـــذه المرحلة‬ ‫بحاجة إلـــی مترو لالنفـــاق …‪.‬‏؟!‬ ‫إن طرابلـــس التـــى يتغـــزل فيها أهلهـــا بأنها عروس‬ ‫البحـــر صـــارت عجـــوزاً مترهلـــة بحاجـــة لمـــن يصلـــب‬ ‫عودها ويعيدها للحياة وتســـتمتع بنســـيم بحرها الجميل‬ ‫‪ ..‬هـــي بحاجـــة لمـــن يرفـــع عنها أطنـــان القمامـــة التي‬ ‫ُملئـــت بها شـــوارعها وازقتهـــا ‪ ،‬وبحاجة أكثـــر إلی االمن‬ ‫واالســـتقرار اكثـــر من حاجتهـــا إلی متـــرو لالنفاق …‬ ‫لـــو خصصت الحكومـــة مبلغـــا ً ولو يســـيراً ‪ ،‬لجلب‬ ‫حافـــات لنقـــل الركاب لحل مشـــكله المواصـــات لكان‬ ‫االمـــر مقبـــوالً‪ ..‬ولـــو بـــادرت الحكومـــة الموقـــرة بدعم‬ ‫شـــركات خدمات النظافة لـــكان ذلك اجدى للقضاء على‬ ‫مشـــكلة التلوث التى اصبحت تهدد ســـكان المدينة ‪،‬وما‬ ‫ســـيترتب عن ذلك مـــن امراض واوبئة ‪ ،‬ســـترهق خزينة‬ ‫الدولـــة مســـتقبالً ‪ ..‬كل ذلك لن يكلـــف خزينة الدولة كل‬ ‫هـــذا المبلغ الخرافي « عشـــرة مليارات يـــورو » الذي لو‬ ‫تـــم صرفـــه داخـــل ليبيا لغيـــر وجـــه الحياة واعاد شـــيئا ً‬ ‫مـــن كرامة المواطـــن الذي اصبـــح « يتســـول »ومطاطئ‬ ‫الـــرأس وهـــو يطالـــب بحقوقـــه التـــي كفلها لـــه القانون‬ ‫نعـــم نحـــن ندرك ونتمنـــى ان يكون لدينا شـــركة عمالقة‬ ‫للســـكك الحديديـــة ‪ ،‬وان تكون كل مدننـــا وقرانا جميلة‬ ‫وراقيـــة تتمتـــع بشـــبكة مواصـــات متطورة تربـــط بينها‬ ‫وكلنا يتمنى أن يشاهد المســـاحات الخضراء والمالعب‬ ‫الرياضيـــة تغـــزو ليبيا‪ ،‬ولكـــن األماني واألحـــام التبني‬ ‫األوطـــان‪ ،‬فاألمر بحاجة إلى دراســـة وتخطيط وتحديد‬ ‫أهـــداف وأولويـــات تســـتند إلـــى أســـس وقواعـــد علمية‬ ‫ومنطقيـــة تستشـــرف الجـــدوى االقتصاديـــة للمشـــاريع‬ ‫ومـــدى فائدتهـــا للنـــاس‪ ،‬وكل ذلـــك يعتمـــد علـــى أمـــن‬ ‫واســـتقر ار الدولـــة فاألمن هـــو الترمومتر الذي يشـــجع‬ ‫الشـــركات والـــدول علـــى االســـتثمار والمجئ إلـــى ليبيا‬ ‫وفـــي أي بقعة مـــن العالم ألنه وكما يقـــال إن رأس المال‬ ‫جبـــان… والمســـتثمر ســـواء كان دولـــة أوفـــرد اليجازف‬ ‫بأموالـــه في بيئة غير مســـتقرة أوفي دولـــة اليأتمن فيها‬ ‫علـــى أمواله!!‬ ‫إ ن مبلـــغ العشـــرة مليـــارات ليســـت بالهين ويســـيل‬ ‫لعـــاب أكبـــر الشـــركات العالميـــة الرأســـمالية وطـــرح‬ ‫هـــذا المشـــروع وفي هـــذا التوقيـــت ومن وجهـــة نظري‬ ‫المتواضعـــة لـــم يحالـــف مـــن كان وراءه ســـواء الحكومة‬ ‫أومستشـــاريها التوفيق ولن يكون إال بابا ً جديداً للفســـاد‬ ‫ونهب أموال الشـــعب… وبطريقة قانونيـــة لذا نأمل إعادة‬ ‫النظـــر في هذا المشـــروع وتحويـــل األمـــوال المرصودة‬ ‫إلنجـــازه لدعـــم المواطن والرفع من مســـتواه المعيشـــي‬ ‫واإلهتمـــام بمـــا هـــو متوفـــر مـــن البنـــى التحتيـــة وهنـــا‬ ‫تســـتطيع الحكومة أن تحقق عدة مكتســـبات أولها إعادة‬ ‫الثقـــة بيـــن أجهـــزة الدولـــة والمواطن وآخرها تماســـك‬ ‫الجبهـــة الداخليـــة وضمـــان إصطفافها في دعـــم الدولة‬ ‫فـــي محاوالتها الراهنـــة لإلنتقال إلى المرحلـــة النهائية‬ ‫والتـــي تعني قيام دولة المؤسســـات المدنية التشـــريعية‬ ‫والتنفيذيـــة وســـيادة القانـــون وإجـــازة الدســـتور الدائم‬ ‫وهذه األشـــياء تضمنتهـــا المبـــادرة السياســـية لحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي وهي المبادرة التـــي تبقی تحت تصرف‬ ‫كافـــة الليبييـــن بمختلـــف مناطقهـــم لتحويلها إلـــى واقع‬ ‫عملـــي ملموس‪.‬‬ ‫اما المشـــاريع الوهمية واالحـــام غير المنطقية لن‬ ‫تكـــون هـــي الحـــل ‪ ،‬فكيف للمواطـــن الذي يكـــد صباحا‬ ‫ومســـا من اجـــل لقمـــة العيش وتوفيـــر الحيـــاة الكريمة‬ ‫الســـرته ان يقتنع بمشـــروع هالمي ‪ ..‬يعرف مســـبقا انه‬ ‫لن يتحقـــق في المـــدی القريب‪..‬‬ ‫مثل هـــذه البرامـــج والمشـــاريع التي تشـــغل اذهان‬ ‫وفكر السياسيين لحســـابات سياسية ال تدخل في دايرة‬ ‫اهتمامـــات المواطن البســـيط الـــذي يريد فقـــط توفير‬ ‫مرتبـــه وحاجياتـــه اليوميـــة والتـــي بعدها قـــد يفكر في‬ ‫ماهـــو اكبـــر وابعد مـــن محيطه االســـري الضيق ‪..‬‬

‫ياسين محمد‬

‫إشكالية المواطنة والديمقراطية في المجتمعات الريعية‬

‫ال يخلـــو التنظيـــر السياســـي والفكـــري والثقافـــي فـــي‬ ‫األوســـاط السياســـية ومنظمـــات المجتمع المدنـــي الطارئة‬ ‫علـــى المشـــهد مـــن االتـــكاء علـــى ثنائيـــة الديمقراطيـــة ــــــ‬ ‫المواطنـــة باعتبارهما خشـــبة الخالص لتلـــك المجتمعات‪،‬‬ ‫التـــي تعيـــش حالـــة انســـداد تاريخـــي سياســـي واقتصادي‬ ‫وعلمـــي وثقافي واجتماعي؛ عمل على حجـــز تطورها كدول‬ ‫ومجتمعـــات ‪.‬‬ ‫ولفهـــم ما يجري في منطقتنا من عقم سياســـي وثقافي‬ ‫ومعرفـــي عـــام‪ ،‬يجب معرفـــة أي بنيـــة اقتصادية هـــي التي‬ ‫تشـــكل المظهر العـــام في هذه الـــدول‪ ،‬ألن نمط اقتصاد أي‬ ‫مجتمـــع هـــو بمثابة مفتـــاح هام لفهـــم الكثير مـــن الظواهر‬ ‫الثقافية والســـلوكية لذلك المجتمـــع‪ ،)1(.‬ألن االقتصاد هو‬ ‫من يقـــف وراء توجيه حركة المجتمع وتشـــكيل نموه وتطوره‬ ‫ســـلبا أو إيجابا‪.‬‬ ‫وأي مقاربـــة فـــي واقع ما تعيشـــه مجتمعـــات المنطقة‬ ‫مـــن الســـهل علـــى الباحـــث تبيـــن أن مجتمعـــات المنطقـــة‬ ‫هـــي‪ :‬مجتمعـــات ريعية بامتيـــاز‪ ،‬أي أنها مجتمعـــات يرتبط‬ ‫اقتصادهـــا ارتباطـــا عضويـــا بـــاألرض‪ ،‬التي هـــي المصدر‬ ‫األساســـي وربمـــا الوحيد لذلـــك النمط من االقتصـــاد‪)2( .‬‬ ‫ويقصـــد بالمجتمع الريعي « جميـــع الفئات االجتماعية‬ ‫المســـتفيدة مـــن الريـــع‪ ،‬وتعمـــل هـــذه الفئـــات علـــى تعميق‬ ‫الحالـــة الريعيـــة لحمايـــة المصالح الشـــخصية؛ حتـــى وإن‬ ‫كان علـــى حســـاب فئـــات المجتمـــع األخـــرى‪ ،‬وقـــد تنشـــأ‬ ‫هـــذه الفئات المســـتفيدة نتيجة الصلة أو القرابة بالســـلطة‬ ‫الريعيـــة الحاكمة” (‪)3‬‬ ‫واالقتصـــاد الريعـــي هـــو اقتصـــاد يعتمـــد علـــى إعادة‬ ‫تدويـــر العائـــدات الطبيعية مثل النفط مثـــا‪ ،‬بحيث يحصل‬ ‫عليهـــا البعـــض الذين بدورهـــم يقومون بأنشـــطة ذات طابع‬ ‫عقـــاري وتجـــاري ومالي وخدمي باألســـاس‪ ..‬وهـــو اقتصاد‬

‫«قـــدري» يعتمد علـــى هبات طبيعيـــة‪ ،‬بداية‪ ،‬وإعـــادة تدوير‬ ‫المـــال الناتـــج بعيدا عن أي عمل منتـــج زراعي أو صناعي أو‬ ‫تكنولوجـــي متقدم‪.‬‬ ‫ففـــي مثل هذا النمـــط من االقتصاد يوضـــع المال لدى‬ ‫أفـــراد وبعيـــدا عـــن أي جهد أو انشـــغال بكيفية االســـتثمار‬ ‫األمثـــل الذي يمثـــل إضافة لالقتصـــاد الوطني‪.‬‬ ‫ومـــع أن االقتصـــاد الريعي موجود فـــي كل البلدان وفى‬ ‫كل االقتصادات‪ ،‬إال أن اإلشـــكالية تبرز إذا زادت نســـبته عن‬ ‫حـــد معين‪ ،‬فهنا يكـــون مصدر الخطر‪.‬‬ ‫ذلـــك أن المجتمعـــات التـــي تعتمـــد علـــى الريـــع هـــي‬ ‫مجتمعـــات مهـــددة بالخطـــر أكثـــر مـــن التـــي تعتمـــد علـــى‬ ‫اقتصـــاد تتراكـــم فيـــه الثـــروة مـــن خـــال اإلنتـــاج الزراعي‬ ‫والصناعـــي والتقنـــي وعلـــى اإلبـــداع‪)4(.‬‬ ‫ومـــن ثـــم فـــإن اســـتمرار حالة االنســـداد الذي تعيشـــه‬ ‫معظـــم مجتمعـــات المنطقـــة لـــه عالقـــة بالعقل السياســـي‬ ‫الثقافـــي لـــدى هـــذه الـــدول الريعية‪ ،‬كـــون وهمها هيـــأ لها»‬ ‫أنهـــا قادرة في المســـتقبل على تجـــاوز هذا االنســـداد عبر‬ ‫المواءمـــة بيـــن اقتصادهـــا الريعـــي وعقليتها الريعيـــة‪ ،‬وبين‬ ‫ضـــرورة انتقالهـــا إلـــى نظـــام ديمقراطـــي‪ ،‬دون تعديـــات‬ ‫جوهريـــة فـــي كل مكونـــات ذلـــك النظـــام الريعـــي‪ ،)5(.‬أي‬ ‫أن هـــذه الـــدول الريعيـــة‪ ،‬تريـــد أن تصبـــح دول ديمقراطية‪،‬‬ ‫فيما اقتصادها الريعي ينتج الفســـاد واالســـتبداد والوالءات‬ ‫المناطقيـــة والقبليـــة علـــى حســـاب المواطنة‪.‬‬ ‫وصعوبـــة المواءمـــة يمكـــن تبينهـــا بمقارنة ســـريعة بين‬ ‫الســـمات القيمية والثقافية والسياســـية لالقتصـــاد الريعي‪،‬‬ ‫حيث تتجلـــي صعوبة االقتنـــاع بالتوافق واالنســـجام بينهما‪،‬‬ ‫وهـــذا يؤدي إلى تطبيق مشـــوه أو ناقص للمبادئ األساســـية‬ ‫للدولـــة الديمقراطية‪.‬‬ ‫فعلـــى صعيـــد فكـــرة المواطنة هنـــاك تعزيـــز للمواطن‬

‫الـــذي يتـــم توزيع ثروة الريـــع عليه بدال من تعزيـــز المواطنة‬ ‫المرتبطـــة بالقانـــون‪ .‬وهذا ينتج تمايزا بيـــن المواطنين‪ ،‬بما‬ ‫يفرغ مفهـــوم المواطنة مـــن مضمونه‪.‬‬ ‫وهـــذا يعنـــي تحويـــل القبيلـــة بمفهومهـــا الواســـع الذي‬ ‫يشـــمل كل عصبة بنيوية إلى الالقبيلـــة أي إلى تنظيم مدني‬ ‫سياســـي اجتماعي‪ ...‬وتحويل «الغنيمة» إلى اقتصاد إنتاجي‬ ‫أي تحويـــل االقتصـــاد الريعـــي إلـــى اقتصـــاد إنتاجـــي(‪،)6‬‬ ‫وهنـــا تتجلـــى حالة االنفصـــام لدى تلـــك الدول بيـــن بنيتها‬ ‫االقتصاديـــة والتنشـــئة االجتماعيـــة الريعيـــة وشـــرط قيام‬ ‫مجتمـــع المواطنـــة والديمقراطية‪.‬‬ ‫والســـؤال عندئذ كيف يمكن أن تقيـــم مجتمع المواطنة‬ ‫والديمقراطيـــة في مجتمع ريعي على المســـتوي السياســـي‬ ‫والثقافي واالجتماعي‪ ،‬دون تغيير ثوري في بنيته االقتصادية‬ ‫أوال‪ ،‬تؤســـس لثقافة مغايرة تقوم على أســـاس المســـاواة في‬ ‫الحقـــوق والواجبـــات‪ ،‬وتكريس قيـــم العمل المنتـــج ومغادرة‬ ‫العقليـــة التي تعتبر أن ثـــروة المجتمع» غنيمة»؟‬ ‫ويمكـــن القـــول هنـــا أن جـــذر المشـــكلة يتعلـــق بالحالة‬ ‫االقتصاديـــة الريعيـــة كمظهـــر عام‪ ،‬ويـــكاد أن يكـــون هناك‬ ‫اتفـــاق لـــدى علمـــاء االجتمـــاع والسياســـة علـــى أن جملـــة‬ ‫الكوابـــح التي تشـــد تلك الـــدول إلى الخلف‪ ،‬هـــي نتاج جدل‬ ‫عالقـــة تلـــك المجتمعات فـــي جانبهـــا السياســـي والثقافي‬ ‫واالجتماعـــي ببنيتهـــا االقتصاديـــة الريعيـــة‪ ،‬وبالنتيجة فإن‬ ‫الثابـــت أن تلـــك المجتمعـــات تعانـــي فـــي العمـــق مـــن خلل‬ ‫يتعلـــق بتلك البنيـــة االقتصادية‪ ،‬وهذا الخلـــل الجذري ينتج‬ ‫اقتصـــادا مشـــوها وثقافـــة وســـلوكا سياســـيا على شـــاكلته‪،‬‬ ‫وهـــذه المخرجات هي فـــي تضاد موضوعي مـــع المواطنة‪،‬‬ ‫التـــي هـــي المســـاواة فـــي الحقـــوق والواجبـــات دون تمييز‬ ‫مذهبي أو إثني أو حســـب الجنـــس أو القبيلة أو المنطقة أو‬ ‫المدينـــة‪ ،‬والديمقراطيـــة التـــي هي الوعـــاء لذلك‪.‬‬

‫وعلـــى هـــذا األســـاس الموضوعـــي فـــإن الفســـاد‬ ‫والمحســـوبية وثقافة الغنيمة هي االبن الشـــرعي لالقتصاد‬ ‫الريعـــي‪ ،‬ولعـــل أخطـــر ما تفـــرزه هـــذه الظاهرة مـــا يمكن‬ ‫تســـميته «الثقافة الريعية»‪ ،‬حيـــث تنظر للريع الذي تتحصل‬ ‫عليـــه باعتبـــاره ‪ :‬رز ًقا‪ ،‬هبة‪ ،‬منحة‪ ،‬فهو ليـــس نتاجا لعملية‬ ‫إنتاجيـــة‪ ،‬أو عمل إنســـاني منظـــم‪ ،‬وكجزاء علـــى الجهد أو‬ ‫مقابل تحمـــل المخاطر‪.‬‬ ‫ألن الثقافـــة الريعيـــة هنا هي ثقافة مســـتكينة‪ ،‬تقليدية‬ ‫غيـــر مبدعة‪ ،‬تعتمد على شـــبكة عالقات تعتمـــد العالقات‬ ‫األبويـــة مـــن قرابـــة دم أو ثقـــة أو مصالـــح ضيقـــة بيـــن‬ ‫البيروقراطيـــة ومروجـــي االقتصـــاد الريعـــي‪ ،‬إنهـــا األبوية‪،‬‬ ‫التـــي تعني أن العالقات االقتصادية ليســـت بين مؤسســـات‬ ‫ووف ًقـــا للتعاقدات الحديثة وإنما وف ًقا للعالقات الشـــخصية‬ ‫أو الوســـاطة ‪ ..‬وهـــو مـــا يقـــف أمامهـــا القانـــون بأحكامه‬ ‫وأدواتـــه عاجزا عن البت فيما يترتب عليها من إشـــكاليات‪.‬‬ ‫( ‪)7‬‬ ‫وبدل أن تؤســـس الثقافة لفهم وســـلوك مغاير لســـلوك‬ ‫القبيلـــة بـــكل أمراضه السياســـية واالجتماعيـــة‪ ،‬فإن ثقافة‬ ‫الريـــع تعـــزز لألســـف والءات ما قبل الدولـــة عبر مدخالت‬ ‫تعلي من شـــأن ســـيادة االنتمـــاءات الفرعيـــة‪ ،‬التي تتناقض‬ ‫مع المواطنة ‪ ،)8(.‬أي مع قيم الديمقراطية‪ ،‬ثقافة وســـلوكا‬ ‫وحالة سياسية‪.‬‬ ‫وعلـــى النقيـــض مـــن مخرجـــات المجتمـــع الريعـــي‪،‬‬ ‫فـــإن المجتمـــع الديمقراطـــي يقوم علـــى مبـــادئ المواطنة‬ ‫والمشـــاركة السياســـية وحكـــم القانون وأن مبـــدأ المواطنة‬ ‫يمثـــل حجـــر الزاوية فـــي بنـــاء الدولـــة الحديثة‪.‬‬ ‫ويبـــدو كنـــوع مـــن خـــداع الـــذات واآلخريـــن؛ تصـــور‬ ‫تحـــول مجتمـــع ريعـــي بـــكل إفرازاتـــه السياســـية والثقافية‬ ‫واالجتماعيـــة والســـلوكية إلـــى مجتمـــع الديمقراطيـــة‬

‫والموطنة‪ ،‬ألنه من المســـتحيل االنتقال نحـــو الديمقراطية‬ ‫مع اســـتمرارية مشـــتمالت الريع والغنيمـــة‪ ، )9(.‬وذلك ألن‬ ‫كل منهمـــا يحمـــل نفيا موضوعيـــا لآلخر‪ ،‬كونهما يســـيران‬ ‫فـــي خطيـــن متوازييـــن ال يلتقيان‪.‬‬ ‫الهوامش‬ ‫د‪ .‬هانـــي الجواهـــرة‪ ،‬االقتصـــاد الريعـــي وتأثيـــره فـــي‬ ‫الدولـــة والمجتمع‪ ،‬شـــبكة المعلومـــات الدوليـــة (اإلنترنت)‬ ‫األحـــد ‪.2003/06/15‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫حامـــد عبد الحســـين الجبوري‪ ،‬المجتمـــع الريعي نتاج‬ ‫االقتصـــاد الريعية‪ ،‬شـــبكة المعلومات الدوليـــة (اإلنترنت)‪،‬‬ ‫‪.27-06-2018‬‬ ‫الثقافة الريعية‪ ،‬شـــبكة المعلومـــات الدولية (اإلنترنت)‬ ‫الثالثاء ‪.2009-02-17‬‬ ‫علـــي محمـــد فخرو‪،‬الدولـــة الريعيـــة واالنتقـــال إلـــى‬ ‫الديمقراطيـــة‪ ،‬شـــبكة المعلومـــات الدوليـــة (اإلنترنـــت)‬ ‫الخميـــس ‪ 21‬مايـــو ‪. 2015‬‬ ‫عبداللـــه الجناحـــي‪ ،‬االقتصـــاد الريعـــي يتعـــارض مـــع‬ ‫مقومـــات الديمقراطية‪ ،‬الوســـط العدد ‪ - 161‬الخميس ‪13‬‬ ‫فبرايـــر ‪2003‬م الموافـــق ‪ 11‬ذي الحجـــة ‪1423‬هـ‬ ‫الثقافة الريعية‪ ،‬شـــبكة المعلومـــات الدولية (اإلنترنت)‬ ‫الثالثاء ‪.2009-02-17‬‬ ‫المك َْرمـــة‪ :‬يوميـــات “الدولـــة‬ ‫ثقافـــة‬ ‫بـــدر إبراهيـــم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الريعية”‪ ،‬شـــبكة المعلومات الدولية (اإلنترنت)‪ 6 ،‬ديسمبر‪،‬‬ ‫‪.2011‬‬ ‫عبـــد الرحيـــم العطـــري‪ ،‬العقليـــة الريعية فـــي الثقافة‬ ‫العربيـــة‪ ،‬شـــبكة المعلومـــات الدوليـــة (اإلنترنت)‪.‬‬

‫سليم يونس‬


‫‪8‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫ثقافة‬

‫الثالثاء ‪ 19‬ذوالحجة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2019‬‬

‫السنة األولى‬

‫العدد ‪102 :‬‬

‫ورقة بيضاء‬

‫الجمعية الثقافية‬ ‫طارق الشرع‬

‫قراءة في الحياة االفتراضية للسعادة‪:‬‬

‫للشاعرة عائشة إدريـــس‬ ‫المغربي على عادة األصدقاء‬ ‫تمددت على األريكة على يميني صحن من العنب األبيض (فاكهتي المفضلة)‬ ‫وفــي يــدي الحيــاة االفتراضيــة للســعادة للشــاعرة عائشــة إدريــس المغربــي‬ ‫الصــادر عــن روافــد‪ /‬القاهرة‪/‬مصــر‪ .2016/‬جاءتنــي بــه صديقتــي الشــاعرة حــواء‬ ‫القمــودي مــن مصــر مــع كيــس مــن الحلــوى و الشــكالطة والقصــص لصغــاري‪.‬‬ ‫وعلــى الصفحــة األولــى كتبــت حــواء» يــا مريــم هــذه صديقتنــا عائشــة إدريــس‬ ‫المغربــي تهاجــر عبــر الكلمــات و تبحــر إلــى قلوبنــا»‪ .‬حقــا أوجــز هــذا اإلهــداء‬ ‫المتــن الشــعري فالصــور عديــدة و أبرزهــا هــذا اإلبحــار المنــارة القــارب القبطــان‬ ‫الدفة الســفينة األزرق و الموج الغاضب رحلة مائية قادتها باقتدار روح شــاعرة‬ ‫مــن خاصــرة الكــرة األرضيــة إلــى قلــب الوطــن بحثــا عــن ســعادة افتراضيــة‪ .‬أيــن‬ ‫أنــت يــا صاحــب مفاتيــح الســعادة افتــح الــدكان كراســتي تبكــي مــن البيــاض»‬

‫مريم سالمة‬ ‫فــي الحيــاة االفتراضيــة للســعادة تذهــب‬ ‫الشــاعرة بعيــدا‪ ..‬تتخطــى الحــدود و القيــود‪,‬‬ ‫كأنهــا عصفــورة غيــر معنيــة بأوامــر الزمــان و‬ ‫المــكان‪ ”.‬أخــرب الجغرافيــا ينشــق المحيــط»‬ ‫تذهــب بعيــدا إلــى ال مــكان إال قلبهــا “ حدائــق‬ ‫الحيــاة” و حيــت القصائــد تكتنــز بالرمــان و‬ ‫هــي لينــة و مســكونة بالرقــص و الموســيقى و‬ ‫الضحك‪ ,‬تشرع قلبها للحب و جسدها للحرية‬ ‫وتتربــص بنفســها عاشــقة فــي كل ليــل جديــد‪.‬‬ ‫“ سأخترع جغرافية‬ ‫لها ضفتان‬ ‫نطل منها على روحينا المتعانقتين في الماء‬ ‫أنت من هناك وأنا من هنا‬ ‫نلعب بالبحيرة الفضية‬

‫تجذبها أميل إليك‬ ‫اجذبها تقع في غرامي»‬ ‫ويبــدو لــي أن هــذا التحليــق ســر ســعادتها‬ ‫و شــغفها وفيــض العذوبــة المنهمــر مــن‬ ‫مفرداتهــا “ ســأحلق فــي هــاواي ســأحلق‬ ‫علــى هــواي”و ترســل إغــواء يتلبــس تحذيــرا‬ ‫“ال احــد يلحــق بــي الرحلــة خطــرة»‬ ‫فــي الحيــاة االفتراضيــة للســعادة تفــر‬ ‫الشــاعرة مــن العلــب منتهيــة الصالحيــة‪ ,‬و‬ ‫كواتــم الصــوت‪ ,‬والهــواء الــرديء إلــى مســاحة‬ ‫حــرة ونظيفــة مــن الفخــاخ والمطبــات و‬ ‫المنزلقــات‪ ..‬تريــد أن تتنفــس شــعرا فــي‬ ‫عالــم ال يطــاردك فيــه احــد بمقاييــس الحيــاة‬ ‫الجاهــزة‪ .‬تريــد أن تفتــرض حيــاة ال قبضــة‬

‫فيهــا للخــوف واألوامــر العليــا‪ ,‬و مجانيــة‬ ‫المــوت‪ .‬تقفــز وتقلــع بمظلــة القصيــدة وحدهــا‬ ‫مــن (أســوان إلــى األمــازون إلــى قمــة افرســت‬ ‫إلــى ســيبريا إلــى باريــس و الحــي الالتينــي)‬ ‫“ سأحلق على هواي‬ ‫أبددك في العالم‬ ‫و اكتفي منك»‬ ‫فــي الحيــاة االفتراضيــة للســعادة تبــدو‬ ‫القصائــد منبســطة و جاهــزة لكشــف رموزهــا‬ ‫و فــض صورهــا وطــرح إيقاعهــا وموســيقاها‬ ‫بغنــج و دالل القصائــد القصيــرة و ليــس‬ ‫الضئيلــة‪“ .‬فاضــت روحــي فــي القصيــدة‬ ‫حررتهــا مــن شــرنقة القطيعــة” حتــى أن‬ ‫القــارئ لــن يجــد مشــقة فــي التهامهــا فــي‬ ‫جلســة واحــدة‪ ,‬متلــذذا بــكل قضمــة‪ ,‬ســابحا‬ ‫فــي كل نغمــة تأســر المــكان بعذوبتهــا‪ ,‬غيــر‬ ‫أبهــة بتســمية هــذا المــكان‪ ,‬فالمــكان حيــت‬ ‫هــي تفــرد أجنحتهــا و تطيــر فــي الحدائــق‬ ‫المفتوحــة لشــذى الزهــور و خفــق أجنحــة‬ ‫الطيــور و شــغب األطفــال و مجــون العشــاق‪“ .‬‬ ‫“ ذهبت النافذة في نزهة‬ ‫و تركته يحرس االنتظار‬ ‫االنتظــار الــذي نبــت لبالبــا و تمــدد»‬ ‫فــي الحيــاة االفتراضيــة للســعادة تنســاب‬ ‫اللــذة الشــعرية‪ ,‬و ينهمــر غيــم المعرفــة‪,‬‬ ‫و تنمــو ســنابل الدهشــة ونحــن نســبح فــي‬ ‫نهــر مــن الخمــر‪ .‬و الوقــت وفيــر و الخــوف‬ ‫قليــل و نحــن نرســل ونســتقبل أســئلة عابــرة‬ ‫و أخــرى صادمــة‪ ,‬و قــد أخذتنــا النشــوة‬

‫بعيــدا‪ ”. .‬لتشــرب أرواحكــم الســكر بعيــدا‬ ‫عــن قهوتــي المــرة الســوداء”‪ .‬ثــم نريــد أن‬ ‫نصحــو ونمــارس صحــوة اليقظــة نفــكك‬ ‫الكلمــات نلــج البنــاء الشــاهق لشــعرية‬ ‫متماســكة نتلمــس المقابــض و اطــر النوافــذ‬ ‫فــي محاولــة لمعرفــة ســر هــذا الســكر‪ ,‬هــذا‬ ‫الجمــال‪ ,.‬و بعــض األجوبــة ألســئلتنا العنيــدة‪.‬‬ ‫“ كل ليلة أنام‬ ‫على صدر القصيدة‬ ‫امتص رحيقها مثل فراشة‬ ‫و مثل أمي تمنحني ثديها‬ ‫السر حيت ال احد هنا يسال الفكرة عن‬ ‫طول تنورتها‬ ‫أو تشــردها طــوال الليــل فــي األســئلة”‬ ‫ولكــن هــل هــذا المضــي بعيــدا و هــذا‬ ‫التحليــق فــي جغرافيــة مــن صنــع الشــعرية‬ ‫المبدعــة حررهــا مــن وطــن يســافر معنــا قبــل‬ ‫أن نغادره؟ “و إال كنت نسيت الملتحي الرحال‬ ‫الــذي اغتصــب طريقــي فــي ســوق األحــد‪ ...‬و‬ ‫ال كنــت تذكــرت ابلــة عواشــة مدرســة اللغــة‬ ‫العربيــة كانــت تلــف إصبعهــا حــول ضفيرتــي‬ ‫كأســنان المشــط و تــدك رأســي فــي الجــدار»‬ ‫فــي الحيــاة االفتراضيــة للســعادة يضــع الحنين‬ ‫أســماء المــدن ومواقــع األلفــة و األلــم علــى‬ ‫الخارطــة الشــعرية بنغــازي ‪ ,‬الســلماني‪ ,‬كرمــة‬ ‫الحــاج مؤمــن‪ ,‬بنــي وليــد‪ ,‬طرابلــس‪ ,‬ســرت‪,‬‬ ‫تاورغــاء‪ ,‬و قصــص المخطوفيــن و المقتوليــن‬ ‫وعنــف االضطهــاد‪ ,‬و كثافــة الكراهيــة‪ ,‬و‬ ‫تهجيــر المحبــة و أماســي الفــرح‪ ,‬و مصــادرة‬

‫األحــام غرقــا فــي بحــر الظلمــات‪ “ .,‬لــم يكــن‬ ‫هنــاك عالمــة للضحــك حيــن كانــت المــدن‬ ‫تمــرض كان الــداء ينمــو فــي الســلماني و فــي‬ ‫الحدائــق الخلفيــة فــي بنغــازي وبيــوت بعيــدة»‪.‬‬ ‫كل ذلــك الســيل الجــارف مــن ينابيــع الذاكــرة‬ ‫الجريحــة يتفــرع و يتشــعب فــي تلــك المســاكنة‬ ‫الشــعرية البعيــدة عــن العبــث و الكبــت و‬ ‫الظــام‪ ,‬فتنقلــب الحقائــب و يتصاعــد منهــا‬ ‫دخــان الحرائــق وريــاح العواصــف تتســلق‬ ‫الحوائــط و تعلــن عــن حضورهــا الكاســر‪.‬‬ ‫“أتعبنــي المســير فــي رحلــة النســيان كلمــا‬ ‫محــوت ســطرا عــدت اكتبــه»‪ .‬فــي فرارهــا‬ ‫مــن فلــم رعــب طويــل نطلــق عليــه مجــازا‬ ‫الوطــن هــل حملــت معهــا شــيئا غيــر فداحــة‬ ‫األســئلة المريــرة؟ “ أصدقائــي الذيــن العــب‬ ‫معهــم فــي حديقــة الشــعر صــاروا قصائــد‬ ‫فــي التــراب» فــي انتظــار ‪( ”..‬أنــا) اتكــي‬ ‫(علينــا) فــي حضــن عميــق طويــل مغبــر‬ ‫غاضــب عاصــف مــن الصــراخ» بالقصــص‬ ‫الخانقــة‪ ..‬فــي الحيــاة االفتراضيــة للســعادة‬ ‫بأناقــة لغتهــا الباذخــة تهــرع الشــاعرة بعيــدا‬ ‫إلــى حيــت الشــعر ال رقيــب عليــه إال الشــعر‪..‬‬ ‫وهــذا البعــد يمنحهــا ســكينة ونظــرة كليــة‬ ‫عــن قــرب تســمح بتقليــب الذاكــرة و مــداواة‬ ‫الجــروح واســتخالص القصــص العالقــة فــي‬ ‫الطيــن و عتمــة الوطــن الجريــح‪ ,‬و نثرهــا‬ ‫فــي ســماوات « الحيــاة االفتراضيــة للســعادة»‬ ‫وهــي “ســبع قبــات متوحشــة لمــرة واحــدة‬ ‫تشــربتها روحــي األنيقــة الفارغــة منــك»‪.‬‬

‫أتلفت‬

‫من ممر معتم‬ ‫يصلح لتعلم‬ ‫الرقص ‪..‬‬ ‫إميان مرسال‬

‫يف يقظة كائن ينتظر انهيارا ما‬ ‫عادة ما أتلفت حولي‬ ‫رمبا لهذا ‪...‬‬ ‫لعنقي قوة التناسب جسدي‬ ‫واملدهش‬ ‫أنني ال أتوقع رصاصا حيا‬ ‫من الشوارع اجلانبية اخلالية‬ ‫والمقصات‬ ‫كوسيلة صامتة للقتل‬ ‫بل انتباه خاطف‬ ‫على عيون أكاد أعرفها‬ ‫ولكنها قادرة على القيام باملهمة ‪.‬‬

‫قبــل عقــد مــن الزمــن تقريبـاً كان احلديــث عــن أهميــة‬ ‫مؤسســات املجتمــع املدنــي يف مختلــف األنشــطة‬ ‫اإلنســانية أشــبه بالهذيــان أو املــس ويف أفضــل األحــوال‬ ‫خرافــات غيــر مســلية علــى ألســن طلبــة العلــوم‬ ‫السياســية يف املقاهــي الثقافيــة أثنــاء فتــرة القيلولــة‬ ‫‪ ،‬اليــوم لــم يتغيــر الوضــع كثيــراً فبعــد تأســيس مئــات‬ ‫اجلمعيــات وانكســار معظمهــا علــى أمــواج الفوضــى‬ ‫غيــر اخلالقــة ‪ ،‬صــارت املؤسســة األهليــة تبحــث عــن‬ ‫أســباب بقائهــا مــن خــال دعــم املؤسســة الرســمية ‪،‬‬ ‫وهنــا تكمــن بدايــة النهايــة يف حيــاة املنظمــة األهليــة‬ ‫‪ ،‬فســيطرة املؤسســة الرســمية عليهــا وعلــى مصــادر‬ ‫متويلهــا يقــوض أهــم األدوار التــي تؤســس لوجــود‬ ‫منظمــات املجتمــع املدنــي كونهــا مؤسســات ضاغطــة‬ ‫وفاعلــة مــن أجــل دعــم الدولــة وليــس إلضعافهــا ‪.‬‬ ‫مــا يعنينــا هنــا بالتحديــد يرتبــط بالفاعليــة التــي‬ ‫تضطلــع بهــا اجلمعيــة الثقافيــة توازيــاً مــع عمــل‬ ‫املؤسســة الرســمية ومــدى تأثيرهــا علــى اخلطــاب‬ ‫الثقــايف الســائد ‪ ،‬فالنشــاط األهلــي يتميــز بالعمــل‬ ‫بعيــدا عــن مناطــق التوتــر الرســمية وصناعــة القــرارات‬ ‫االســتراتيجية ‪ ،‬النشــاط األهلــي رغــم إشــكالية‬ ‫التمويــل بإمكانــه اختيــار آليــات عملــه لتشــكيل جتربتــه‬ ‫بحريــة ‪ ،‬النشــاط األهلــي ميتلــك إمكانيــة فتــح آفــاق‬ ‫حــرة لطــرح رؤى مختلفــة وفــق شــروط العمــل الثقــايف‬ ‫وليــس شــروط العمــل اإلداري ‪ ،‬النشــاط األهلــي‬ ‫مســاحة لالختــاف املدنــي مــع مؤسســات الدولــة‬ ‫وترجمــة هــذا االختــاف عبــر طــرح وجهــة نظــر مغايرة‬ ‫وليــس تكــرار عمــل املؤسســة الرســمية بألــوان مختلفــة‬ ‫‪ ،‬فمــن املؤلــم أن نتحــدث عــن جتمعــات كبــرى تضــم‬ ‫أســماء فاعلــة يف املشــهد الثقــايف و متتلــك دعمــا ماليــا‬ ‫جيــدا ومقــرا إداريــا كبيــرا ؛ ليقتصــر نشــاطها علــى‬ ‫تقــدمي بعــض األمســيات الشــعرية والنــدوات الثقافيــة‬ ‫واســتضافة بعــض األســماء الشــهيرة دون تقــدمي وجهــة‬ ‫نظــر واضحــة عبــر نشــاطها املكــرر ‪.‬‬ ‫يف هــذه املســاحة ال أفتــرض شــكال محــددا لعمــل‬ ‫اجلمعيــات الثقافيــة ألننــي ال أمتلــك جتربــة منوذجيــة‬ ‫وال أدعــي الطمــوح لذلــك ‪ ،‬مــا أحــاول البحــث عنــه‬ ‫واالســتمتاع بتحققــه إمنــا يتعلــق بنتائــج عمــل اجلمعيــة‬ ‫األهليــة ومــدى تأثيــر هــذه النتائــج يف الواقــع الثقــايف‬ ‫‪ ،‬يرتبــط باالهتمــام مبخرجــات االجتماعــات والنــدوات‬ ‫والتوصيــات وبدورهــا يف حمايــة حقــوق امللكيــة‬ ‫الفكريــة واحلقــوق الثقافيــة األخــرى ‪ ،‬بطــرح خطــط‬ ‫مــن أجــل حمايــة املــوروث الثقــايف‪ ،‬ونقصــد هنــا‬ ‫املتاحــف واملســارح األثريــة واالســتفادة منهــا بشــكل واع‬ ‫‪ ،‬بتقــدمي رؤيــة واضحــة حملاولــة معاجلــة نتائــج بعــض‬ ‫القــرارات الرســمية مــن أجــل دعــم املثقــف والتأســيس‬ ‫لثقافــة مغايــرة ‪ ،‬بحضــور اجلمعيــة األهليــة كرافــد‬ ‫ثقــايف للمؤسســة الرســمية وللمثقــف ‪ ،‬بدورهــا النقابــي‬ ‫يف الروابــط واالحتــادات حلمايــة املثقــف واقتــراح‬ ‫برامــج عمــل حقيقيــة لتنظيــم العمــل الثقــايف ‪ ،‬بخلــق‬ ‫مجتمعــات نوعيــة ملمارســة النشــاط الثقــايف والفنــي‬ ‫وفــرز كــوادر متفوقــة يف مختلــف االنشــطة الثقافيــة ‪.‬‬ ‫إن دور اجلمعيــة الثقافيــة لــن يقــف حتم ـاً عنــد بعــض‬ ‫املقترحــات أو التوصيــات االرجتاليــة فطمــوح العمــل‬ ‫التطوعــي حتمـاً ال ســقف لــه ‪ ،‬املهــم أن نؤمــن بإمكانيــة‬ ‫التغييــر وبتأثيــر العمــل األهلــي علــى مســار العمــل‬ ‫الثقــايف ‪.‬‬

‫مؤتمر قصبدة النثر‬

‫لي اسم موسيقي‬ ‫رمبا الشباك الذي كنت أجلس‬ ‫بجانبه‬ ‫كان يعدني مبجد غير عادي‬ ‫كتبت على كراساتي‬ ‫إميان ‪.....‬‬ ‫طالبة مبدرسة ‪:‬‬ ‫إميان مرسال االبتدائية‬ ‫ولم تستطع عصا املدرس الطويل وال‬ ‫الضحات التي تنط من الدكات اخللفية‬ ‫أن تسيني األمر‬ ‫فكرت أن أسمي شارعنا باسمي‬ ‫شرط توسيع بيوته‬ ‫وإقامة غرف سرية‬ ‫مبا يسمح ألصدقائي بالتدخني داخل‬ ‫أسرتهم‬ ‫دون أن يراهم إخوتهم الكبار‬ ‫بعد هدم السقوف ‪ ،‬لتخفيف العبء‬ ‫عن‬ ‫اجلدران ‪ ،‬ونقل أحذية اجلدات‬ ‫امليتات واألواني‬ ‫والعلب الفارغة التي أخرجتها‬

‫األمهات خارج احلياة‬ ‫ـ بعد خدمة طويلة ـ إلى شارع آخر‬ ‫ميكن أيضا دهن األبواب باألوراجن‬ ‫ـ كتعبير رمزي عن البهجة ـ‬ ‫ووضع مقابض مخرومة ‪ ،‬تسهل على‬ ‫أي واحد‬ ‫التلصص على العائالت كبيرة العدد‬ ‫وبهذا اليكون هناك شخص وحيد يف‬ ‫شارعنا‬ ‫التجارب الرائدة‬ ‫تصنعها العقول الكبيرة‬ ‫هكذا كان ميكن أن يصفني عابرون‬ ‫وهم يتنزهون على الرصيف األبيض‬ ‫لشارع يحمل اسمي‬ ‫ولكن لكراهية قدمية بيني وبينه‬ ‫تركت أحجارها عالماتها يف ركبتي‬ ‫ورأيت أنه غير جدير بذلك‬ ‫ال أذكر‪..‬متى اكتشفت أن لي‬

‫اسما موسيقيا ‪ ،‬يليق التوقيع به‬ ‫على قصائد موزونة ‪ ،‬ورفعها يف وجه‬ ‫أصدقاء لهم أسماء عمومية‬ ‫واليفهون املعنى العميق ألن‬ ‫متنحك الصدفة اسما ملتبسا‬ ‫يثير الشبهات حولك‬ ‫ويقترح عليك أن تكون شخصا آخر‬ ‫كان يسألك معارفك اجلدد‬ ‫ـ هل أنت مسيحي ؟‬ ‫أو هل لك أصول لبنانية ؟‬ ‫لألسف ‪ ،‬شيء ما حدث‬ ‫فعندما يناديني أحد يعرفني ‪،‬‬ ‫أرتبك ‪ ،‬وألتف حولي ‪،‬‬ ‫هل ميكن أن يكون جلسد كجسدي‬ ‫ولصدر تزداد خشونته يف التنفس‬ ‫يوما بعد يوم ‪ ،‬اسم كهذا ؟‬ ‫ثم إنني أرى نفسي كثيرا‬ ‫بني غرفة النوم واحلمام‬

‫أربعــة شــعراء جزائريــون يشــاركون فــي الــدورة‬ ‫السادســة مــن مؤتمــر قصيــدة النثــر المصريــة‬ ‫تنعقــد الــدورة السادســة مــن مؤتمــر قصيــدة النثــر المصريــة‪،‬‬ ‫فــي الفتــرة مــن ‪ 21‬وحتــى ‪ 23‬مــن ســبتمبر القــادم‪ .‬ويســتضيف‬ ‫أتيليــه القاهــرة المؤتمــر‪ ،‬كمــا فــي الــدورات الســابقة‪ .‬‬ ‫‪ ‬ويشــارك فــي دورة هــذا العــام مــن المؤتمــر شــعراء‬ ‫مــن الشــقيقة الجزائــر‪ ،‬هــم‪ :‬إســراء زانــة فهيــم‪ ،‬لميــس‬ ‫ســعيدي‪ ،‬محمــد بوطغــان‪ ،‬باإلضافــة إلــى الشــاعر والناقــد‬ ‫د‪ .‬ميلــود حميــدة‪ ،‬الــذي أعــد أنطولوجيــا قصيــدة النثــر‬ ‫الجزائريــة‪ ،‬وتضــم قصائــد لثــاث وعشــرين شــاعرة وشــاعر‪.‬‬ ‫‪ ‬يذكــر أن شــعراء مــن ليبيــا شــاركوا فــي الــدورة‬ ‫الخامســة‪ ،‬والتــي أقيمــت العــام الماضــي‪ .‬بينمــا شــارك‬ ‫شــعراء مــن تونــس فــي العــام األســبق‪ .‬وكانــت المغــرب‬ ‫أول مشــارك فــي المؤتمــر مــن الــدول الشــقيقة‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الثالثاء‬

‫‪ 19‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫‪11‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 20‬أغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪102 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫إعداد ‪ /‬إيمان الثابت ‪-‬صالحة النعاجي‬

‫في لحظة ضعف‬

‫صراع الكبار‬ ‫من أجل‬ ‫نيمار‬

‫مورينيو يذرف الدموع من أجل حبيبته‬ ‫أظهـــر مقطع فيديـــو المـــدرب البرتغالي‬ ‫الشـــهير جوزيـــه مورينيـــو وهـــو علـــى حافة‬ ‫البـــكاء بعـــد أن اعتـــرف أن بعـــده عـــن‬ ‫التدريـــب جعلـــه يدرك كـــم يحب الســـاحرة‬ ‫المســـتديرة‪.‬‬ ‫وأقيـــل المـــدرب الملقب بـ(سبيشـــل ون)‬ ‫مـــن تدريـــب مانشســـتر يونايتـــد اإلنجليزي‬ ‫في ديســـمبر عـــام ‪ 2018‬بعد بدايـــة كارثية‬ ‫للموســـم‪ ،‬والتي شـــهدت تقـــدم الفريق بعد‬ ‫ذلـــك بفـــارق ‪ 19‬نقطة عـــن ليفربول‪.‬‬ ‫ومنـــذ خروجـــه‪ ،‬اســـتغل مورينيـــو بعـــض‬ ‫الوقـــت لالســـتراحة مـــن اللعبـــة وعـــاد إلى‬ ‫مســـقط رأســـه ســـيتوبال‪ ،‬لكنه كشـــف عن‬ ‫وجـــود فـــراغ فـــي حياته بـــدون كـــرة قدم‪.‬‬ ‫وقـــال لصحيفـــة الجازيتـــا ديلو ســـبورت‬ ‫اإليطاليـــة ‪« :‬فـــي اللحظـــة األولـــى التـــي‬ ‫دخلـــت فيها كـــرة القـــدم االحترافية‪ ،‬وقعت‬ ‫فـــي حبها»‪.‬‬ ‫وأضـــاف «اآلن بعـــد التوقـــف‪ ،‬بـــدالً من‬ ‫االســـتمتاع بها (مشـــاهدة كـــرة القدم)‪ ..‬ال‬

‫يمكننـــي ح ًقـــا ‪ ،‬لكننـــي أفتقدهـــا”‪ ،‬وظهـــر‬ ‫مورينيو وهـــو بحال مغالبـــة دموعه‪ ،‬متأثرا‬ ‫بافتقـــاد عالـــم التدريب‪.‬‬ ‫يشـــار إلـــى أن مورينيـــو وقـــع عقـــداً مع‬ ‫شـــبكة (ســـكاي ســـبورتس) للعمـــل كمحلل‬ ‫رياضـــي طوال موســـم ‪ ،2020-2019‬لكنه‬ ‫كشـــف مؤخرا أنه حريص علـــى العودة إلى‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫وأوضـــح قائـــاً ‪’:‬اآلن‪ ،‬أنـــا أدرس اللغـــة‬ ‫األلمانيـــة‪ ،‬لـــم أكن أعـــرف هذه اللغـــة‪ .‬أنا‬ ‫أتكلـــم اإلنجليزيـــة واإلســـبانية والفرنســـية‬ ‫والبرتغاليـــة واإليطاليـــة»‪.‬‬ ‫يذكـــر أن مورينيـــو الـــذي بـــدأ مســـيرته‬ ‫التدريبيـــة مـــع نـــادي بنفيـــكا البرتغالـــي‬ ‫ســـنة ‪ 2000‬يعـــد أحـــد أنجـــح المدربيـــن‬ ‫األوروبييـــن‪ ،‬حيث فـــاز بلقب الدوري في ‪4‬‬ ‫باإلضافـــة إلـــى‬ ‫دول مختلفـــة‪،‬‬ ‫أوروبـــا مـــع‬ ‫دوري أبطال‬ ‫وإنتـــر‪.‬‬ ‫بو ر تـــو‬

‫فيــدال لم يحدد وجهته‬ ‫المقبلة‬ ‫(ســـبورت)‬ ‫صحيفـــة‬ ‫ذ كر ت‬ ‫اإلســـبانية أن التشـــيلي أرتـــورو‬ ‫فيـــدال أخبـــر وكيـــل أعمالـــه برغبتـــه في البقـــاء مع‬ ‫برشـــلونة وعـــدم التجـــاوب مـــع أيـــة عروض بشـــأن‬ ‫انتقالـــه إلـــى فريـــق آخـــر‪.‬‬ ‫وأوضحـــت الصحيفة أن قرار فيدال هذا ســـيغلق‬ ‫البـــاب أمـــام إنتر اإليطالي الســـاعي بـــكل قوة لضم‬ ‫الالعـــب‪ ،‬حيـــث عـــرض (النيراتـــزوري) مبلـــغ ‪20‬‬ ‫مليـــون يـــورو للتعاقـــد مع النجـــم الســـابق ليوفنتوس‬ ‫اإليطالـــي وبايرن ميونـــخ األلماني‪.‬‬ ‫ويتبـــع فيـــدال هـــذه األيام نظامـــا ً تدريبيـــا خاص ًا‬ ‫الســـتعادة لياقتـــه البدنيـــة والمشـــاركة مـــع فريقـــه‬ ‫فـــي مباريـــات الـــدوري اإلســـباني‪ ،‬كونه عـــاد متأخر ًا‬ ‫إلـــى التدريبـــات بعد إجـــازة قضاها إثر مشـــاركته مع‬ ‫منتخـــب بـــاده فـــي مســـابقة كوبـــا أمريكا شـــهر يوليو‬ ‫الماضـــي‪ ،‬حيـــث حقق منتخـــب (الروخا) الترتيـــب الرابع‬ ‫فـــي البطولة‪.‬‬ ‫يذكـــر أن عقـــد الالعـــب البالـــغ مـــن العمـــر ‪ 32‬عامـــا ً مع‬ ‫فريـــق برشـــلونة يمتـــد إلى عـــام ‪ ،2021‬ويحظـــى بثقة‬ ‫مدربـــه إرنيســـتو فالفيـــردي‪ ،‬الـــذي فضلـــه علـــى‬ ‫زمالئـــه في خط وســـط الفريـــق الكتالوني الموســـم‬ ‫ا لما ضي ‪.‬‬

‫دي بروين ‪ :‬أنا من أنصار المدرســة القديمة‬

‫هاجـــم البلجيكـــي كيفـــن دي بروين‪ ،‬العب وســـط مانشســـتر ســـيتي‪،‬‬ ‫تقنية فيديو الحكم المســـاعد (الفار)‪ ،‬مفضالً ما أســـماها (المدرســـة‬ ‫القديمـــة) التـــي تجعل اللعب يســـتمر دون توقفـــات متكررة‪.‬‬ ‫لكـــن الالعب اســـتدرك قائال أنه ال يعاني من مشـــاكل مـــع (الفار)‪،‬‬ ‫وأوضـــح فـــي تصريـــح لقنـــاة (‪« : )BBC‬مـــن الغريب أن تســـجل هد ًفا‬ ‫فـــي الدقيقـــة األخيرة ثـــم يلغى لكـــن يجب أن نتقبـــل األمر»‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬أنا مع المدرســـة القديمة وأحب ســـير المباراة والحماس‬ ‫لكـــن إذا أردنا أن نطـــور اللعبة فال بأس»‪.‬‬ ‫وتعـــود ردة فعـــل دي برويـــن تجاه (الفـــار) إلى قرار حكـــم المباراة‬ ‫التـــي جمعـــت فريقـــه بتوتنهـــام هوتســـبير الســـبت الماضي في‬ ‫ثانـــي أســـابيع الـــدوري اإلنجليـــزي الممتـــاز‪ ،‬عندمـــا اعتمد‬ ‫علـــى التقنيـــة المطبقة ألول مرة في الـــدوري إللغاء هدف‬ ‫متأخر للـ(ســـيتيزن) ســـجله مهاجمه جابرييل جيســـوس‪،‬‬ ‫فانتهـــت المبـــاراة بالتعـــادل بهدفين لمثلهما لـــكل فريق‪.‬‬ ‫ويبـــدو هـــذا األمـــر مألو ًفـــا لمانشســـتر ســـيتي الذي‬ ‫خـــرج مـــن دوري أبطـــال أوروبـــا علـــى يـــد توتنهـــام في‬ ‫أبريـــل الماضـــي عقب إلغاء حكم الفيديـــو لهدف متأخر‬ ‫لرحيـــم ســـترلينغ كان ســـيمنحه التأهل‪.‬‬ ‫ورغـــم خيبـــة األمـــل بعـــد أول مبـــاراة بملعـــب‬ ‫تقريبا بدا‬ ‫ســـيتي دون فـــوز منـــذ ثمانيـــة أشـــهر‬ ‫ً‬ ‫راضيـــا عـــن األداء‪.‬‬ ‫دي برويـــن‬ ‫ً‬ ‫وتابـــع قائـــاً‪« :‬نحـــن فخـــورون بـــاألداء‪،‬‬ ‫واللعـــب في هذا المســـتوى أمـــام فريق مثل‬ ‫جدا مـــن أجل بقية الموســـم»‪.‬‬ ‫توتنهـــام مفيـــد ً‬

‫لمتابعـــة الالعـــب عـــن قـــرب‪.‬‬

‫وجـــذب الالعـــب البالغ مـــن العمر ‪23‬‬

‫عامـــا ً أنظـــار عـــدة أنديـــة أوروبيـــة منـــذ‬ ‫انضمامـــه إلـــى الفريـــق الفرنســـي صيف‬ ‫‪ ،2018‬بتألقـــه وتســـجيله ‪ 18‬هد ًفـــا فـــي‬ ‫‪ 35‬مبـــاراة بالـــدوري الفرنســـي‪ ،‬بينهـــا‬ ‫األهـــداف الثالثـــة التـــي ســـجلها في أول‬ ‫جولتيـــن بالمســـابقة هذا الموســـم‪ ،‬حيث‬ ‫ســـبقوحظي باهتمـــام نـــادي مانشســـتر‬ ‫يونايتـــد هـــذا الصيـــف‪ ،‬إال أن إدارة ليون‬ ‫رفضـــت كل العروض التـــي قدمها النادي‬ ‫اإلنجليـــزي للفـــوز بخدماتـــه‪.‬‬

‫الموت يغيب حارس مرمى‬ ‫ماليزي‬ ‫ذ كر ت‬ ‫تقا ر يـــر‬ ‫صحفيـــة‪ ،‬أن‬ ‫حـــارس مرمـــى‬ ‫تيرينغانـــو‬ ‫فريـــق‬ ‫محمـــد‬ ‫الماليـــزي‪،‬‬ ‫ســـفيان عبـــد الرحمـــن‪،‬‬ ‫توفي الســـبت الماضـــي‪ ،‬إثر نوبة‬ ‫قلبيـــة مفاجئة‪ ،‬عـــن ‪ 41‬عاما‪ ،‬مخلفا‬ ‫حالـــة مـــن الحـــزن فـــي فريقـــه‪.‬‬ ‫ورحـــل الدولـــي الماليـــزي عـــن الحياة‪،‬‬ ‫قبـــل ســـاعات من مبـــاراة فريقـــه تيرينغانو‬ ‫فـــي كأس ماليزيا للعـــام الحالي‪ ،‬أمـــام نظيره‬ ‫نيجـــري ســـيمبيالن‪ ،‬وفـــاز فريـــق الحـــارس‬ ‫الراحـــل‪ ،‬فـــي المبـــاراة‪ ،‬بثالثـــة أهـــداف مقابـــل‬ ‫واحـــد‪ ،‬وأهـــدى الالعبـــون الفـــوز لـــروح زميلهـــم‬ ‫سفيا ن ‪.‬‬ ‫وخـــاض الحارس الراحل فـــي ‪ 13‬مباراة مع فريق‬ ‫تيرينغانـــو‪ ،‬فـــي الـــدوري الماليـــزي الممتـــاز‪ ،‬خـــال‬ ‫الموســـم الماضـــي‪ ،‬كمـــا شـــارك مـــع منتخـــب ماليزيـــا‬ ‫األول ألول مـــرة فـــي مبـــاراة وديـــة ضد كمبوديـــا في عام‬ ‫‪ 2007‬بعـــد أن جاء بديـــا للحارس عزيـــزون عبد القادر‪،‬‬ ‫وكان ســـفيان ضمـــن تشـــكيلة منتخـــب بالده فـــي نهائيات‬ ‫بطولة كأس آســـيا ســـنة ‪.2007‬‬ ‫وشـــارك ســـفيان بصـــورة أساســـية فـــي بطولة‬ ‫كأس ماليزيـــا ‪ 2018‬عندمـــا تأهـــل الفريق‬ ‫إلـــى المبـــاراة النهائيـــة‪ ،‬وانهـــزم‬ ‫أمـــام بيـــراك ‪ 1-4‬بـــركالت‬ ‫الترجيـــح‪ ،‬عقـــب التعـــادل‬ ‫‪ 3-3‬فـــي الوقـــت‬ ‫األصلـــي‬

‫لقبـــا (الـــدوري‬ ‫و‪ 107‬لقـــاءات دوليـــة‪ ،‬حقـــق فيهـــا ‪ً 13‬‬ ‫اإلنجليـــزي لــــ‪ 3‬مـــرات‪ ،‬كأس االتحـــاد اإلنجليـــزي لــــ ‪7‬‬ ‫مـــرات‪ ،‬كأس الرابطـــة مـــرة‪ ،‬دوري أبطـــال أوروبـــا مـــرة‪)،‬‬ ‫وســـجل ‪ 20‬هد ًفـــا‪ ،‬وصنـــع ‪.76‬‬ ‫عاما‪ ،‬عـــن العديد‬ ‫ودافـــع الالعـــب البالغ من العمـــر‪ً 38‬‬ ‫مـــن األندية أبرزها أرســـنال وتشيلســـي اإلنجليزيين‪ ،‬روما‬ ‫اإليطالـــي‪ ،‬لـــوس أنجلوس غاالكســـي األمريكـــي‪ ،‬ثم ديربي‬ ‫كاونتـــي اإلنجليـــزي الـــذي أنهى مســـيرته الكروية معه‪.‬‬

‫مهاجم ًا (الفار)‬

‫يوفنتــوس مهتــم بالتعاقد مع ديمبلي‬ ‫كشـــفت تقاريـــر صحفيـــة عـــن دخـــول‬ ‫نادي يوفنتـــوس اإليطالي فـــي مفاوضات‬ ‫جـــادة للتعاقـــد مـــع موســـى ديمبلـــي‪،‬‬ ‫نجـــم ليـــون الفرنســـي‪ ،‬لدعـــم هجومـــه‪،‬‬ ‫قبـــل إغـــاق بـــاب االنتقـــاالت الصيفيـــة‬ ‫فـــي أوروبا‪.‬وذكـــرت صحيفـــة (ليكيـــب)‬ ‫الفرنســـية أن مســـؤولي الســـيدة العجـــوز‬ ‫وضعـــوا أعينهـــم علـــى ديمبلـــي الـــذي‬ ‫يتابعونه منذ أشـــهر‪ ،‬وأشارت إلى حضور‬ ‫مندوبيـــن مـــن اليوفي خالل مبـــاراة ليون‬ ‫وأنجيـــه‪ ،‬يـــوم الجمعـــة الماضـــي‪ ،‬فـــي‬ ‫الجولـــة الثانيـــة من الـــدوري الفرنســـي‪،‬‬

‫يســـتعد نـــادي ريـــال مدريـــد‬ ‫اإلســـباني لتقديـــم عـــرض نهائـــي‬ ‫للظفـــر بخدمـــات البرازيلـــي نيمار دا‬ ‫ســـيلفا مهاجـــم باريس ســـان جيرمان‬ ‫الفرنســـي‪ ،‬وفقـــا ً لمـــا ذكرته وســـائل‬ ‫إعـــام إســـبانية‪.‬‬ ‫فقـــد ذكـــرت صحيفـــة (آس) أن‬ ‫النـــادي الملكـــي ســـرع مـــن وتيـــرة‬ ‫مفاوضاتـــه مـــع بطـــل الـــدوري‬ ‫الفرنســـي‪ ،‬ألن رئيـــس النـــادي‬ ‫فلورينتينـــو بيريـــز يســـعى لتوجيـــه‬ ‫ضربـــة قويـــة إلـــى الغريـــم التقليـــدي‬ ‫برشـــلونة‪ ،‬الـــذي ســـبق وأن لعب معه‬ ‫نيمـــار‪ ،‬ويســـعى اآلن الســـتعادته‪.‬‬ ‫وأشـــارت الصحيفة المدريدية إلى‬ ‫أن ريـــال مدريد في وضـــع أفضل من‬

‫كول يقطــع عالقته بكرة القدم‬ ‫أعلن أشـــلي كول‪ ،‬نجـــم الكرة اإلنجليزيـــة‪ ،‬اعتزاله عالم‬ ‫الســـاحرة المســـتديرة‪ ،‬األحد الماضي‪ ،‬بعد مســـيرة حافلة‬ ‫باإلنجـــازات‪ ،‬صحبـــة عدة فرق أهمها تشيلســـي وأرســـنال‬ ‫اإلنجليزييـــن‪ ،‬باإلضافـــة إلى منتخب األســـود الثالث‪.‬‬ ‫وأعلن كول الخبر عبر شاشـــة شـــبكة (سكاي سبورتس)‪،‬‬ ‫حيـــث كان موجـــوداً كمحلل للشـــبكة علـــى مباريات الدوري‬ ‫اإلنجليـــزي الممتـــاز‪ ،‬مؤكـــداً أنه لـــن يكون لـــه عالقة بكرة‬ ‫القـــدم كالعب من بعـــد اليوم‪.‬‬ ‫وخـــاض كول خـــال مســـيرته‪ 697 ،‬مباراة مـــع األندية‪،‬‬

‫رياضـــــة‬

‫منافســـه برشـــلونة للتعاقد مـــع نيمار‪،‬‬ ‫فـ(الميرينجـــي) يبـــدو مســـتعداً لدفع‬ ‫مبلـــغ ‪ 160‬مليـــون دوالر التي حددها‬ ‫النـــادي الباريســـي للتخلي عـــن نجمه‬ ‫البرازيلـــي‪ ،‬فـــي الوقـــت الـــذي لـــم‬ ‫تقنـــع فيـــه عـــروض برشـــلونة المدير‬ ‫التنفيـــذي للـ(بـــي اس جي)‪.‬‬ ‫وأوضحـــت (آس) أن بيريز ســـيقدم‬ ‫صفقـــة تبادليـــة تشـــمل العبيـــن مثل‬ ‫جيمـــس رودريغيز أو إيســـكو أو كيلور‬ ‫نافـــاس‪ ،‬أو رافائيـــل فـــاران مقابـــل‬ ‫مجـــيء نيمـــار‪ ،‬الـــذي كان حلمـــا ً‬ ‫العبا‬ ‫لرئيـــس ريال مدريـــد منـــذ كان ً‬ ‫في ســـانتوس‪ ،‬قبـــل أن يفضل الالعب‬ ‫االنضمـــام إلى برشـــلونة صيـــف عام‬ ‫‪.2013‬‬

‫رحيل قريب إلريكســن‬ ‫عن (السبيرز)‬ ‫يب ــدو أن الدنمارك ــي كريس ــتيان إريكس ــن‪،‬‬ ‫الع ــب خ ــط وس ــط توتنه ــام‪ ،‬يس ــتعد لالنتق ــال‬ ‫إل ــى ري ــال مدري ــد اإلس ــباني‪ ،‬بع ــد رفض ــه‬ ‫لتجدي ــد عق ــده م ــع فريق ــه اإلنجلي ــزي‪.‬‬ ‫وذك ــرت وس ــائل إع ــام بريطاني ــة أن إدارة‬ ‫توتنه ــام عرض ــت عل ــى الالع ــب مبل ــغ ‪200‬‬ ‫أل ــف جني ــه إس ــترليني كرات ــب أس ــبوعي مقاب ــل‬ ‫تجدي ــد عق ــده م ــع (الس ــبيرز)‪ ،‬لك ــن الالع ــب‬ ‫وممثلي ــه يرفض ــون الدخ ــول ف ــي مفاوض ــات‬ ‫جد ي ــدة‪.‬‬ ‫يذك ــر أن أخب ــار ًا س ــابقة تحدث ــت ع ــن انتقال‬ ‫إريكس ــون إل ــى ري ــال مدري ــد اإلس ــباني أو‬ ‫يوفنت ــوس اإليطال ــي‪ ،‬خاص ــة م ــع تبق ــي موس ــم‬ ‫واح ــد فق ــط ف ــي العق ــد ال ــذي يربط ــه بفريق ــه‪،‬‬ ‫مم ــا يعن ــي احتم ــال انتقال ــه مجانـ ـ ًا الصي ــف‬ ‫الق ــادم إل ــى أي فري ــق يرغ ــب في الحص ــول على‬ ‫خدما ت ــه‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الص ــدد‪ ،‬أش ــارت صحيف ــة (ميرور)‬ ‫اإلنجليزي ــة إل ــى أن الالع ــب البال ــغ م ــن العم ــر‬ ‫عام ــا‪ ،‬يري ــد البق ــاء م ــع توتنه ــام الموس ــم‬ ‫‪ً 27‬‬ ‫الحال ــي‪ ،2020/2019 ،‬ليرح ــل مجا ًن ــا‬ ‫الصي ــف المقب ــل‪ ،‬وه ــو يمث ــل ضرب ــة مالي ــة‬ ‫قوي ــة إلدارة الس ــبيرز‪ ،‬الت ــي بالغ ــت ف ــي طلباتها‬ ‫المالي ــة لبي ــع الالع ــب الدنمارك ــي في الس ــنوات‬ ‫الماضي ــة‪.‬‬ ‫يذك ــر أن إريكس ــن حق ــق نجاح ــات م ــع فريقه‬ ‫الحال ــي‪ ،‬حي ــث وص ــل مع ــه إل ــى نهائ ــي دوري‬ ‫أبطال أوروبا في نس ــخته الماضية ‪ ،‬وس ــجل ‪66‬‬ ‫هدفـ ـ ًا مع ــه وصن ــع ‪ 86‬آخري ــن ف ــي ‪ 279‬مب ــاراة‬ ‫لعبه ــا م ــع الفري ــق اللندن ــي ‪ ،‬منه ــا ‪ 10‬وقعه ــا‬ ‫ف ــي ش ــباك الخص ــوم الموس ــم الماض ــي‪.‬‬

‫عالقــة رونالدو بالمرآة‬ ‫الالعـــب‬ ‫كشـــف‬ ‫األوروجوايانـــي المعتـــزل‬ ‫دييجـــو فـــورالن عـــن بعـــض‬ ‫ســـلوكيات النجـــم البرتغالـــي‬ ‫كريســـتيانو رونالـــدو ‪ ،‬ومنهـــا‬ ‫عالقـــة األخيـــر بالمـــرآة‪.‬‬ ‫ولعب فورالن الـــذي أعلن اعتزاله‬ ‫قبل أيام‪ ،‬إلـــى جانب‪ ‬رونالدو‪ ،‬عندما‬ ‫كانـــا العبيـــن فـــي صفوف مانشســـتر‬ ‫يونايتـــد موســـم ‪ ،-2004 2003‬قبـــل‬ ‫أن يرحـــل األول إلـــى فياريال اإلســـباني‬ ‫ويكمـــل مســـيرته المهنيـــة في عدة‬ ‫ويبدو أن الموســـم المذكور لم يترك ذكرى‬ ‫طيبـــة لدى فـــورالن‪ ،‬الذي انتقد ســـلوك رونالدو‬

‫في تصريحات لصحيفـــة (ميرور) البريطانية‪.‬‬ ‫وقـــال فـــورالن‪« :‬رونالـــدو كان مغـــرورا فـــي غرفـــة‬ ‫المالبـــس‪ .‬لـــم يكـــن مثل‪ ‬دافيـــد بيكهـــام الـــذي غادر‬ ‫مانشســـتر يونايتـــد إلـــى ريـــال مدريد اإلســـباني عام‬ ‫‪ ،2003‬بعـــد خـــاف مع المديـــر الفني وقتهـــا أليكس‬ ‫فير غسو ن ‪.‬‬ ‫وتابـــع‪« :‬كريســـتيانو كان دائما يريـــد أن يكون قريبا‬ ‫من المـــرآة‪ ،‬يقضي اليـــوم كله ينظر إلـــى المرآة»‪.‬‬ ‫كما كشـــف فـــورالن أن رونالـــدو أصر علـــى ارتداء‬ ‫القميـــص رقـــم ‪ 7‬بعد رحيل بيكهـــام‪ ،‬فيما كان فورالن‬ ‫يـــرى أنه األحـــق بارتدائه نظـــرا لفارق الســـن بينهما‪،‬‬ ‫علمـــا أن هـــذا الرقـــم ارتبـــط بأســـاطير النـــادي مثل‬ ‫جورج بســـت وإريـــك كانتونـــا وبيكهام‪.‬‬

‫األهلــي المصري يقيل مدربه‬ ‫أعلـــن نـــادي األهلـــي المصـــري‪ ،‬األحـــد‪ ،‬عن‬ ‫إقالـــة مدربـــه األوروجويانـــي مارتن الســـارتي‪،‬‬ ‫وفـــق مـــا ذكر موقـــع النـــادي علـــى اإلنترنت‪.‬‬ ‫وقـــال نـــادي األهلـــي فـــي بيـــان‪« :‬قررت‬ ‫لجنـــة التخطيـــط للكـــرة برئاســـة طـــه‬ ‫إســـماعيل وبحضور محمـــود الخطيب‬ ‫رئيـــس النـــادي توجيـــه الشـــكر‬

‫لمارتـــن الســـارتي المديـــر الفنـــي للفريـــق األول لكرة‬ ‫القـــدم ومعاونيـــه األجانب على الفترة التـــي تولى فيها‬ ‫القيـــادة الفنيـــة»‪.‬‬ ‫جـــاء ذلـــك بعدمـــا دعـــا محمـــود الخطيـــب اللجنة‬ ‫الجتمـــاع مطـــول لتقييـــم مســـيرة الفريـــق بعـــد نهايـــة‬ ‫الموســـم فعليا ومناقشـــة كافة األمـــور الفنية واإلدارية‬ ‫وبعـــض المالحظـــات التـــي رصدتهـــا اللجنـــة طـــوال‬

‫الفتـــرة الماضية‪.‬‬ ‫وكان األهلـــي قـــد أقصـــي مـــن بطولـــة كأس مصـــر‬ ‫فـــي دور الثمانية بعد خســـارته أمـــام بيراميدز بهدف‬ ‫نظيـــف‪ .‬ويديـــن بيراميـــدز بالفضـــل فـــي هـــذا الفوز‬ ‫لالعبـــه إريـــك تـــراوري الـــذي ســـجل هـــدف المباراة‬ ‫الوحيـــد فـــي الدقيقة ‪.55‬‬ ‫وكان األهلـــي قـــد خســـر أمـــام بيراميـــدز فـــي‬

‫تألــق بيرا وكورنيــه في بطولة برونكس‬ ‫تقدمـــت األمريكية برناردا بيرا والفرنســـية‬ ‫اليـــز كورنيـــه إلـــى الـــدور الثانـــي لبطولـــة‬ ‫برونكـــس المفتوحة للتنـــس في نيويورك‬ ‫تحـــت األمطـــار ليـــل أول أمس‪.‬‬ ‫ونجحت بيـــرا‪ ،‬التي خســـرت من‬ ‫فيرونيـــكا كودرميتوفـــا مرتيـــن‬ ‫هـــذا العـــام‪ ،‬فـــي الثـــأر مـــن‬ ‫منافســـتها الروســـية وتفوقـــت‬ ‫‪6‬صفـــر و‪ 2-6‬لتضـــرب‬‫موعـــدا مـــع المصنفـــة الثالثـــة‬ ‫باربـــورا ستريتســـوفا فـــي دور‬

‫‪ .16‬وقالـــت بيـــرا ‪“ :‬أشـــعر أننـــي لعبت مبـــاراة ممتازة‬ ‫وتقريبـــا مثاليـــة‪ .‬لـــم أغيـــر الكثيـــر مـــن األشـــياء منذ‬ ‫بطولـــة سينســـناتي“‪.‬‬ ‫وأضافـــت ‪”:‬يمكـــن أن تتغيـــر األمـــور فـــي التنـــس‬ ‫ســـريعا وربمـــا تلعـــب بشـــكل جيـــد فـــي يوم مـــا ثم في‬ ‫يـــوم آخر ال تلعب بشـــكل رائع‪ .‬إنها العبـــة متميزة وأنا‬ ‫ســـعيدة بالفـــوز عليها“‪.‬‬ ‫وتغلبـــت كورنيـــه أيضـــا بمجموعتيـــن متتاليتين على‬ ‫األوكرانيـــة كاترينـــا كوزلوفـــا وكســـرت إرســـالها خمس‬ ‫مـــرات لكنهـــا احتاجـــت إلـــى ‪ 97‬دقيقـــة لتطيـــح بهـــا‬ ‫بنتيجـــة ‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬

‫المباراتيـــن اللتيـــن جمعتهمـــا بالـــدوري الممتـــاز فـــي‬ ‫الموســـم المنقضـــي ‪ 2 / 1‬وصفـــر ‪.1 /‬‬ ‫وبذلـــك يلتقـــي بيراميدز مع حـــرس الحدود في دور‬ ‫الثمانيـــة لـــكأس مصـــر‪ ،‬بينما يـــودع األهلـــي البطولة‬ ‫للمـــرة الثانية على التوالي عن طريـــق بيراميدز‪ ،‬حيث‬ ‫بمســـماه القديم‬ ‫أطـــاح باألهلي من النســـخة الماضية‬ ‫ّ‬ ‫(األسيوطي)‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫رياضة‬

‫الثالثاء ‪ ١٩‬ذو الحجة ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢٠‬اغسطس ‪2019‬‬

‫العدد ‪١٠٢ :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫كتب ‪ :‬محمد ترفاس‬

‫استعداد ًا لـ(إياب الكونفدرالية)‬

‫ُ‬ ‫االتحاد يواصل‬ ‫تحضيراته في‬ ‫طرابلس‬

‫يواصـــل فريـــق االتحـــاد األول‬ ‫لكرة القـــدم تحضيراته فـــي العاصمة‬ ‫طرابلـــس لمواجهـــة فريـــق الجيـــش‬ ‫الوطنـــي مـــن النيجـــر فـــي ‪ 25‬مـــن‬ ‫الشـــهر الحالـــي ضمـــن مباريـــات‬ ‫إيـــاب الـــدور التمهيـــدي للكونفدرالية‬ ‫اإلفريقيـــة‪.‬‬ ‫وانتهـــت مبـــاراة الذهـــاب بيـــن‬ ‫الفريقيـــن بالتعـــادل اإليجابـــي بــــ‪-1‬‬ ‫‪ 1‬حيـــث جاء هـــدف االتحـــاد الوحيد‬

‫بواســـطة العبـــه مؤيـــد القريتلـــي في‬ ‫بدايـــة اللقـــاء قبـــل أن يعـــدل الفريـــق‬ ‫النيجيـــري النتيجـــة‪.‬‬ ‫ولـــم تعلـــن إدارة النـــادي حتـــى‬ ‫اآلن عـــن موعـــد مبـــاراة وديـــة جديدة‬ ‫تســـبق مواجهـــة اإليـــاب أمـــام الفريق‬ ‫النيجـــري‪.‬‬ ‫ويحتاج االتحـــاد للتعادل الســـلبي‬ ‫أو الفـــوز بـــأي نتيجـــة إن أراد التأهل‬ ‫للدور الثاني من المســـابقة اإلفريقية‪.‬‬

‫للمشاركة في األلعاب اإلفريقية‬

‫منتخب التجديف يطير‬ ‫إلى المغرب‬

‫ُ‬ ‫الطائرة الشاطئية تحقق الفوز على سيراليون‬ ‫تمكن المنتخـــب الوطني للكرة‬ ‫الطائـــرة الشـــاطئية مـــن تحقيـــق‬ ‫الفـــوز علـــى حســـاب منتخـــب‬ ‫ســـيراليون بشـــوطين دون مقابـــل‬ ‫لحســـاب مباريـــات دورة األلعـــاب‬ ‫اإلفريقيـــة‪.‬‬ ‫وانتهـــى الشـــوط األول بــــ‪21‬‬ ‫مقابـــل ‪ 19‬لمصلحـــة ســـيراليون‪،‬‬ ‫إال أن ثنائـــي المنتخـــب بولبابـــة‬ ‫والمعـــروق أكمـــا الشـــوط الثاني‬ ‫لصالحهـــم بـ‪ 21‬مقابـــل ‪ 15‬بينما‬ ‫انتهت المباراة في الشـــوط الثالث‬ ‫بــــ‪ 15‬نقطـــة مقابل ‪.10‬‬ ‫وســـيواجه المنتخـــب الوطنـــي‬ ‫للكرة الطائـــرة الشـــاطئية منتخب‬ ‫مصر في ‪ 21‬من شـــهر أغســـطس‬ ‫الحالـــي لتحديـــد المراكـــز بيـــن‬ ‫‪ 10‬و‪ ، 11‬علمـــا ً بـــأن منتخبنـــا‬ ‫تلقـــى ثـــاث هزائـــم متتاليـــة أمام‬ ‫منتخبـــات المغـــرب وغامبيـــا‬ ‫وتونـــس‪.‬‬

‫السنوسي والنايلي جاهزان لجودو إفريقيا‬

‫غـــادر المنتخب الوطنـــي للتجديف إلى المغرب للمشـــاركة في دورة األلعاب‬ ‫األفريقية التي يســـتضيفها المغرب هذه المدة في نســـختها الثانية عشـــرة‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن تتكـــون المشـــاركة الليبيـــة مـــن الثنائـــي حســـين قنبـــور‬ ‫وعبدالســـام محمـــد بقيـــادة المـــدرب التونســـي أنيـــس جويلـــي‪.‬‬ ‫وقبل ســـفرهم إلى المغرب خاض الثنائي حســـين قنبور وعبدالســـام محمد‬ ‫برنامجـــا ً تأهيليـــا ً في المغـــرب بغية االســـتعداد الجيد لدورة األلعـــاب األفريقية‬ ‫وحصـــد القالئد التي ستســـاعدهم على التألق‪.‬‬

‫تبـــدأ اليـــوم المشـــاركة الليبيـــة‬ ‫فـــى بطولـــة الجـــودو بـــدورة األلعـــاب‬ ‫األفريقيـــة بالمغـــرب‪ ،‬حيـــث يواجـــه‬ ‫فـــي وزن ‪ 100‬كلـــج الليبـــي محمـــد‬ ‫السنوســـى (‪ 25‬عامـــا ) الكونغولـــي‬ ‫برنـــس كوســـي ســـاموزو ( ‪ 26‬عاما)‬ ‫والفائـــز ســـيلتقي فـــى الـــدور الربـــع‬ ‫نهائـــي مع المصري رمضـــان درويش‬ ‫( ‪ 31‬عامـــا )‬ ‫وفـــي وزن ‪ 100 +‬يقابـــل الليبـــي‬ ‫علـــي عمـــر النايلـــي ( ‪25‬عامـــا )‬ ‫البوركينـــي فاســـو ســـيديبي ( ‪28‬‬ ‫خامـــا) والفائـــز منهمـــا ســـيتقابل فى‬ ‫الـــدور الربـــع نهائـــي مـــع الســـنيغالي‬ ‫مباكنيـــك نديـــاي ‪ 25 ( .‬عامـــا ) ‪.‬‬

‫الفوناس بين اإلقالة واالستقالة‬

‫انطالق مهرجان بنغازي للكاراتيه‬

‫كتب ‪ :‬عبداللطيف الرباع‬ ‫تقـــدم أميـــن صنـــدوق اللجنـــة‬ ‫ّ‬ ‫األولمبيـــة الليبيـــة االســـتاذ الصديـــق‬ ‫الفونـــاس باســـتقالته مـــن منصبـــه‬ ‫وذلـــك أثنـــاء اجتمـــاع مجلـــس إالدارة‬ ‫الخميـــس الماضـــي‪ ،،‬وقـــد ذكـــرت‬ ‫صفحة اللجنـــة األولمبية بأن اســـتقالة‬ ‫الفونـــاس هـــي خطـــوة ((اســـتباقية))‬ ‫بعـــد أن حـــدد مجلـــس اإلدارة البنـــد‬ ‫الثانـــي مـــن االجتمـــاع لمناقشـــة اداء‬ ‫أمانـــة الصنـــدوق إثـــر تكـــرار تغيـــب‬ ‫االســـتاذ الصديـــق وتعرقـــل بعـــض‬ ‫االعمـــال خصوصـــا الفتـــرة الماضيـــة‬ ‫المتزامنـــة مـــع االعـــداد والتحضيـــر‬ ‫لمشـــاركتين مهمتيـــن فـــي دورة االلعاب‬ ‫األفريقية بالمغرب واأللعاب الشـــاطئية‬ ‫المتوســـطية باليونان ‪،‬وأشـــارت صفحة‬ ‫اللجنـــة أيضـــا الـــى شـــكوى عـــدد مـــن‬ ‫مـــدراء االدارات بشـــأن تعطيـــل بعـــض‬ ‫االجـــراءات المالية مما أربـــك العمل ‪،،‬‬ ‫وفي الوقت الـــذي وصلت فيه ورقة‬

‫االســـتقالة أثنـــاء االجتماع قـــرر مجلس‬ ‫إدارة اللجنـــة األولمبيـــة إحالـــة موضوع‬ ‫اســـتقالة الفوناس الي اجتماع الجمعية‬ ‫العموميـــة الذي ســـيعقد فـــي الخامس‬ ‫من ســـبتمبر المقبـــل بطرابلس ‪..‬‬ ‫هـــذا وأكـــد رئيس واعضـــاء مجلس‬ ‫إدارة اللجنـــة األولمبيـــة بأنه التوجد أي‬ ‫مالحظات ســـلبية بشـــأن نزاهة وأمانة‬ ‫االســـتاذ الصديق الفوناس ولم تســـجل‬ ‫أيـــة خروقـــات ماليـــة وأن المالحظـــات‬ ‫تتمحور حـــول االلتزام الوظيفي االداري‬ ‫خـــال االســـابيع االخيـــرة فقـــط ‪ ،‬كما‬ ‫تفند اللجنة األولمبية كل مايشـــاع حول‬ ‫حـــدوث خالفات داخـــل البيت االولمبي‬ ‫أو تســـجيل تجاوزات مالية‪،،‬‬ ‫من جهة أخرى أكـــد مجلس اإلدارة‬ ‫بـــأن اللجنـــة األولمبيـــة تكـــن التقديـــر‬ ‫واالحتـــرام للســـيد الصديـــق الفونـــاس‬ ‫كأميـــن صندوق ورئيـــس إتحاد كرة اليد‬ ‫وأحـــد أعضـــاء الجمعيـــة العمومية‪.‬‬

‫معسكران للهوكي بطرابلس ومصراته‬

‫انطلـــق بمجمـــع ســـليمان الضراط مهرجـــان بنغـــازي للكاراتيه‪ ،‬بمشـــاركة ‪12‬‬ ‫ناديـــا ً في منافســـات بطولـــة الكومتي للصغـــار لمواليـــد ‪.2012 2011-‬‬ ‫وفيما وصفت المنافســـة في اليوم األول بـ”الشـــديدة”‪ ،‬حســـم الرياضي صالح‬ ‫صالـــح من نـــادي ســـبورت أولمبيـــك الترتيـــب األول لـــوزن تحـــت ‪ 20‬كيلوغراما‪،‬‬ ‫بينمـــا حصـــد أنـــس خالـــد من نـــادي قاريونـــس ذهبية تحـــت ‪ 25‬كيلوغرامـــا‪ ،‬أما‬ ‫وزن تحـــت ‪ 30‬كيلوغرامـــا فذهـــب المركـــز األول لصالـــح مؤيـــد خالـــد مـــن نادي‬ ‫ســـبورتك أولمبيك ليحســـم العب نـــادي قاريونس محمد نوري ذهبيـــة فوق ثالثين‬ ‫كيلوغراما‪.‬‬ ‫وســـيتواصل مهرجـــان بنغـــازي للكارتيـــه حتـــى يـــوم ‪ 16‬ســـبتمبر المقبـــل‪ ،‬إذ‬ ‫يأمـــل القائمـــون علـــى هـــذه اللعبة فـــي تخريج أبطـــال يشـــرفون الرياضـــة الليبية‬ ‫في المســـتقبل‪.‬‬

‫السباعي ‪ :‬مجلس إدارة األولمبية‬ ‫الليبي وافق هلي استقالة الفوناس‬ ‫أكـــد النائـــب األول للجنـــة‬ ‫األولمبية الليبية محســـن الســـباعي‬ ‫أن مجلـــس إدارة األولمبيـــة الليبيـــة‬ ‫وافق على اســـتقالة أمين الصندوق‬ ‫الفونـــاس بســـبب ضعـــف اإلدارة‬ ‫الماليـــة وتدخلـــه فـــى اختصاصات‬ ‫وشـــئون غيره‪.‬‬ ‫وأضـــاف الســـباعي أن موضوع‬ ‫االســـتقالة ســـيعرض فـــى اجتمـــاع‬ ‫الجمعيـــة العموميـــة الذي ســـيعقد‬ ‫فـــى الخامس مـــن ســـبتمبر القادم‬ ‫التخـــاذ الـــرأي النهائي بشـــأنه ‪.‬‬

‫أكـــد رئيـــس الهوكـــي الليبـــي‬ ‫صـــاح مهنـــي فـــى تصريـــح‬ ‫إعالمـــي أن العمـــل جـــار لتكوين‬ ‫نـــواة لمنتخـــب ليبيـــا للهوكـــي‬ ‫نهايـــة الشـــهر الجـــاري‪ ،‬وأن‬

‫االتحاد ينســـق إلقامة معســـكرين‬ ‫لمنتخبي ‪ -19 ، 17 -‬بطرابلس‬ ‫ومصراتـــه لمدة ‪ 10‬أيام وتحت‬ ‫إشـــراف مـــدرب مصـــري ‪.‬‬ ‫وأضاف مهني ‪ “ :‬إذا سمحت‬

‫ظروفنا المادية ســـيتم التنســـيق‬ ‫إلقامـــة معســـكر خارجي وخوض‬ ‫عـــدد مـــن المباريـــات الوديـــة‬ ‫لكســـب المزيـــد مـــن الخبـــره‬ ‫واالحتـــكاك “‪.‬‬


‫ﻟﻴﺒﻲ آﺧﺮ ﻳﻤﻮت ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻬﺎز اﻟﺘﻜﻴﻴﻒ اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ‬

‫اﻷﺧﻴﺮة‬

P=ÊÊ ­ ÎÒ­ ¼CÊÊ µCÊÊ4 ± cÊÊ ¯ D ÊÊ ± ÎbÊÊ ¹ ZÊÊ;: ]ÊÊ º Ô¹@ÊÊ= ûÊÊ=8: ± `ÊÊ ÐbÊÊ R8 ± Õ±»RÊÊh \ÊÊ 9 CÊÊ: _ÊÊ ± ^ÊÊ ±P `= =ÊÊ M± ³CÊÊ b ± _ÊÊ E ÊÊ MC _ÊÊ ± Î ÊÊ ± Э ÓRÊÊ `ÊÊ ÍCÊÊ; `ÊÊ8 Ò ³»ÒPÊÊ ± dÊÊ ÁbÊÊ cÊÊ ¯ Ô¹@ÊÊ ûÊÊ=8: ± ³¹ÒRÊÊ ZÊÊ ³CÊÊ b ± D ÊÊ CÊÊ: EÊÊ b P ±

WWW. ALSABAAH.LY

١٠٢ ‫اﻟﻌــﺪد‬

‫اﻟﺴﻨـﺔ اﻷوﻟــﻰ‬

¹±RÊÊ ­ PÊÊ ± `ÊÊ aÊÊ C7 ­ EÊÊ ÒC «CÊÊ; ­Ò ³P C E aÊÊ ± ûÊÊ/ ± »b26 ± ÎÒCÊÊ; EÊÊ9gC4 ± D= _< PÊÊ ± c6ÊÊ/ : ± cÊÊ ± aÊÊ97 PÊÊ; Ò ´C CÊÊ ` dÊÊ b aÊÊ ± ËC4ÊÊ ± ¼CÊÊ< FÊÊ ´bÊÊ: ± ´ CÊÊ PÊÊ ±S Ò WÊÊ4 ZÊÊ R Ò ûÊÊ=0 ± ^ÊÊ0 dÊÊ ûÊÊ==8 ± «CÊÊ M±

EÊÊ Ò±S ± EÊÊ72; `ÊÊ dÊÊ = `ÊÊ ±b cÊÊ7 ÔQÊÊ ± dÊÊ S;: ± ûÊÊ=8: ± ¼CÊÊ< D ÊÊ aÊÊ R0 aÊÊ ÏbÊÊ; ± »RÊÊ ĉč RÊÊ: ± `ÊÊ [ÊÊ C ±Ò wà ² `ÊÊ ±b: ± DÊÊ RÊÊ:4 ± `ÊÊ VÊÊ9 = Z RÊÊ ÏCÊÊ: ÏCÊÊ dÊÊ ûÊÊ=8: ± ÏCÊÊ ± ÏCÊÊ _ÊÊ EÊÊ= C4 ± EÊÊ b R ± EÊÊ=9 ±P ± aÊÊ

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٢٠١٩ ‫ اﻏﺴﻄﺲ‬٢٠ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬- ١٤٤٠ ‫ ذو اﻟﺤﺠﺔ‬١٩ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء‬

‫ﻧﺴﺎء ﺳﻌﻮدﻳﺎت ﻳﺘﻔﻮﻗﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎراﺛﻮن ﻣﺨﺘﻠﻂ‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻈﺎم‬

‫ﺣﻴﺚ ﻻ وﻗﺖ‬ ‫ﻟﻠﻘﺮاءة؟‬ ‫ﻓﻮزي اﻟﺒﺸﺘﻲ‬

`ÊÊ ´CÊÊ : ± ûÊÊ2j± PÊÊ; ´C CÊÊ/ ±Ò ²C ÊÊ/ ± dÊÊhC » ÐbÊÊ ±»C Ì ÊÊ2 ± XÊÊ dÊÊ _ÊÊ= ­ XÊÊ9 dÊÊ<= R Ò E ¹b4ÊÊ ± ûÊÊgC2 ± EÊÊ; P ÌC ÊÊ ± SÊÊg±b cÊÊ9 TÊÊ C; `ÊÊ= SÊÊ ±b ± cÊÊ GÊÊ= `=ÊÊ ; ± ZÊÊ=: ± TÊÊ CÊÊ:;= Ò EÊÊ ±P ± ³»CÊÊ FÊÊ79 Ù­ ½CÊÊ6 M± »CÊÊ dÊÊ ZÊÊ=: ± WÊÊ R= ûÊÊ7 ´±RÊÊ b9= EÊÊ4 »­ aÊÊ b

dÊÊ:3; `ÊÊ ¹PÊÊ aÊÊ b cÊÊ9 ³»¹bÊÊ _ÊÊ<4 `ÊÊ=9 C ÐCÊÊ R<: ± C< bÊÊ R EÊÊ69 EÊÊ= ±¼ бbÊÊ ? ´C7 CÊÊ : ±Ò `=7 CÊÊ : ± cÊÊ9 DÊÊ C ± TÊÊ84 P<ÊÊ/ dÊÊ ÐbÊÊ ±»C: ± `ÊÊ dÊÊ<= R ± GÊÊ= EÊÊ C<; ± XÊÊ ^ÊÊ= Ò _< RÊÊ `ÊÊ ÐC ÊÊ/ ± PÊÊ S cÊÊ ÒM± ³RÊÊ/4 ± SÊÊ ±R: C ¼bÊÊ69 ÐbÊÊ ±»C: ± SÊÊg±b E b:ÊÊ/: ± `ÊÊ ´±PÊÊ=4 «CÊÊ ; ± `ÊÊ8 _ÊÊ XÊÊ `ÊÊ<14 FÊÊ9 ¹Ò P<ÊÊ/: ± ÐC ÊÊ/ ± `ÊÊ RÊÊ= ^ÊÊ EÊÊ C<; ± `= »CÊÊ/: ±

ÔRÊÊ7 Ò _ÊÊ8 bÊÊ cÊÊ9 Ò dÊÊ C= ‫^ ﻣﻨﺼﻮر ﺑﻮﺷﻨﺎف‬ÊÊ HÊÊ=9 ± ¸b=ÊÊ ^ÊÊ ±Ò ²CÊÊ »CÊÊjÒ RÊÊ ¼M± ¸b=ÊÊ »CÊÊ= ± ZÊÊ ±b ^ X=ÊÊ/: ÏbÊÊ7 Ð­Ò ²CÊÊ »CÊÊ 8 ± ²RÊÊ4 ± ÒRÊÊ86 Ò ÎbÊÊ7 dÊÊ; ­ CÊÊ R2 ­Ò RÊÊ ± HÊÊ=9 ± ûÊÊ j dÊÊ CÊÊ ±Ò¼ cÊÊ ¯ CÊÊ< b Ò »CÊÊ= ± ͱº ´±»PÊÊ Ò »Ò¹±RÊÊ :8 ± XÊÊ=2 ÐC »Ò¹±RÊÊ b8 ± aÊÊ b7 C ¹¹RÊÊ ´±ÒCÊÊ5 EÊÊ: S ^ÊÊ16 Ò NÊÊ PÊÊ «CÊÊ dÊÊ FÊÊ C CÊÊ ^ `ÊÊ EÊÊ90; ^= ÊÊ : ± \ÊÊ7 Э dÊÊ Ċċ »Ò¹±RÊÊ b8 ± dÊÊ C= `ÊÊ ¼ dÊÊ ^ÊÊ Q: ±Ò ½PÊÊ7 cÊÊ ¯ ÎbÊÊ »Ò¹±RÊÊ b8 ± ²RÊÊ5 C XÊÊ7 TÊÊ= CÊÊ Õ b P ^ÊÊ cÊÊ ¯ a =ÊÊ C Ò aÊÊ69 ÎbÊÊ Ò _ÊÊg±R Ò «CÊÊ2 ­Ò ^ÊÊ ^=g±RÊÊ ¯Ò ²CÊÊ0 ­ cÊÊ ¯ aÊÊ7 ¼±b FÊÊ b Ò CÊÊ=9 ÐC8ÊÊ aÊÊ 6 ÔRÊÊjC; ± »CÊÊ= ± ÎbÊÊ EÊÊ= ±R7: P ±Ò EÊÊ ±P49 ÑbÊÊ 6 Ò RÊÊ b; 9 ^ CÊÊ/ EÊÊ9: cÊÊ ¯ ÐCÊÊ=:4 ± Ñ®CÊÊ<7 CÊÊ<= ZÊÊ ¹ EÊÊ R4 dÊÊ EÊÊ: S< ± FÊÊ C Ò ZÊÊ:7 ±Ò RÊÊ76 ± aÊÊ = FÊÊ b RÊÊ C EÊÊ1< RÊÊ04 `=;ÊÊ P cÊÊ ¯ «C< EÊÊ= C EÊÊ9 b ´±b;ÊÊ ÑSÊÊ ûÊÊ= » `ÊÊ ±b: ± ÐbÊÊ= 3 ± ÑbÊÊ9 C7 ÎbÊÊ Ò dÊÊ b Ô¼ cÊÊ ¯ «±¹bÊÊ ± ѹRÊÊ ^ÊÊ Ð±PÊÊ b ±Ò ^ÊÊ74 ± `ÊÊ Ñ¹RÊÊ Ò »CÊÊ= ± ±QÊÊ cÊÊ ¯ wEÊÊ; ± EÊÊ C ÒÒº ÑÒPÊÊ/; Ò w±»CÊÊ6= cÊÊ ¯ »Ò¹±RÊÊ b8 ± E9 ´»CÊÊj dÊÊ ± dÊÊh±»M± `ÊÊ C PÊÊ R cÊÊ ¯ ÎbÊÊ wdÊÊ »C ²bÊÊ Ò ÏCÊÊ ¯ O=ÊÊ `ÊÊ8 _ÊÊ ûÊÊ=jb ± ±QÊÊ Ò dÊÊ7=7 »Ò¹±RÊÊ b bÊÊ Ò C ¹b7 ÔbÊÊ14 ± CÊÊ;67 Ò CÊÊ; b8 Ò CÊÊ; C: R Ò ÏCÊÊ4 ± F Ò aÊÊ d7=7 ûÊÊ=jb bÊÊ ^ÊÊ CÊÊ=Õ 6 C Ò CÊÊ=Õ gC ¹ _ÊÊ3 ­ ²±RÊÊ cÊÊ ¯ _ÊÊ=34 ± ²±RÊÊ ± ±QÊÊ `ÊÊ ^ÊÊ/6 Ò ÃC2 ÊÊ ± û=jb ± ±QÊÊ EÊÊ= »C ± a R=ÊÊ ZÊÊ C ± EÊÊ=: C4 ± ÓbÊÊ7 ± EÊÊ;:=< Ò CÊÊ=Õ 9 ±¹ RÊÊ ± »CÊÊ= ± `ÊÊ ¼ dÊÊ PÊÊ ­ aÊÊ4 b _ÊÊ C \ÊÊ7 Э CÊÊ=Õ : C CÊÊ<

‫ﻛــﻮﻣـــﺒﺮادور‬ RÊÊ C bÊÊ cÊÊ9 ÔRÊÊjC; ± »CÊÊ= ± йCÊÊ< Ò SÊÊ=9 ± ´±ÒRÊÊ aÊÊ= C P CÊÊ C< ÒRÊÊ/: EÊÊ; EÊÊ; TÊÊ @ Ò dÊÊ R5 ± dÊÊ C= ±Ò ÔR8ÊÊ 4 ± _ÊÊ P ±Ò XÊÊ6; ± »Ò¹±RÊÊ :8 ± ±QÊÊ »CÊÊ0 ± EÊÊ ±P Ċċ EÊÊ: S FÊÊ C Õ ^8ÊÊ ÔRÊÊjC; ± »CÊÊ= ± HÊÊ ^8ÊÊ CÊÊ h±Ò CÊ Ê1 ¹Ò Õ ÐC »­ `ÊÊ aÊÊ C7 Ò aÊÊ C3 RÊÊjC; ±P aÊÊ=9 cÊÊ; CÊÊ dÊÊ ^=g±RÊÊ ¯ ²» ·CÊÊ R= ÏCÊÊ ­ E ÊÊ dÊÊ ´»CÊÊ< ± «±P40 ± dÊÊ R4 ± »Ò¹±RÊÊ :8 ± TÊÊ6; Ò wZ CÊÊ ± ÏbÊÊ= ± aÊÊ ÔRÊÊjC; ± \ÊÊ; ± `ÊÊ ¹bÊÊ7 PÊÊ4 ²b4ÊÊ ^ `ÊÊ= RÊÊjC; ±P »CÊÊ= ZÊÊ ±R ­PÊÊ DÊÊ<9 FÊÊ C dÊÊ ± aÊÊ 2 Ò ÑP=ÊÊ C ­ ´­PÊÊ Ò EÊÊ72;: ± ²b4ÊÊ/ ± ]ÊÊ9 E R ÊÊ RÊÊ= `ÊÊ= : ± R CÊÊ/ Î ÊÊ ± dÊÊ ÃRÊÊ/ Ò aÊÊ:7: `ÊÊ »Ò¹±RÊÊ :8 ± ¶RÊÊ = RÊÊjC; ±P »CÊÊ= CÊÊ<9 ÐC dÊÊ ± ZÊÊ ±b: ± ^ a ÊÊ 9 Ò ÑbÊÊ R2 ^ÊÊ ± D ÊÊ ;: ±Ò ÏÒSÊÊ<: ± бPÊÊ b ±Ò ^ÊÊ74 ± aÊÊ: R Ò aÊÊ C » »bÊÊ2 Ò Ñ®CÊÊ ¼­Ò ´CÊÊ R0: ± »b6ÊÊ ± ´±PÊÊg±» ´­PÊÊ CÊÊ<9 EÊÊ72;: C ­PÊÊ Ò dÊÊ =9 ± ¹±PÊÊ ± ²bÊÊ `ÊÊ P R Ò EÊÊ b ± `ÊK Ê94 HÊÊ=9 ± ´CÊÊ C7 ¯ ÐÒPÊÊ97 _ÊÊ b; 9 Ò ²RÊÊ4 ± bÊÊ R2 HÊÊ=9 ± »bÊÊ24 ÐÒRÊÊ24 Ò EÊÊ ÒP ± ÐÒPÊÊ : Ò

^=g±RÊÊ _ P7 ± »C:4 ÊÊ ± ÎÒ¹ ³P CÊÊ Ò `=2ÊÊ 9 EÊÊ= C: ± EÊÊ ±P4 C «±RÊÊ76 ± Ï ÊÊ ­ ]ÊÊ Q Ò w»Ò¹±RÊÊ :8 ± ]ÊÊ C: \ÊÊ; Э ÃC2 ÊÊ ±Ò aÊÊ C0 ²bÊÊ9 Ò ÎbÊÊ7 cÊÊ9 CÊÊ<; d b ÊÊ Ò CÊÊ »b0 ^ÊÊ ±¹ ÎCÊÊ7 ÐC CÊÊ: HÊÊ=9 ± cÊÊ ¯ XÊÊ= : ± `ÊÊ ½CÊÊ; ± »CÊÊ= ÒPÊÊ RÊÊjC; ±P »CÊÊ= ÐC «CÊÊ; M± ]ÊÊ9 dÊÊ »Ò¹±RÊÊ :8 ± ÎÒ¹ RÊÊ<3 CÊÊ:;= ^ 7 ÊÊ : ±Ò ^ÊÊ M± EÊÊ;= C F C2 ÊÊ ±Ò ^ÊÊ< ±Ò ûÊÊ9 9 C8Õ ÊÊ C: ZÊÊ=: ± ZÊÊ;7 Э »CÊÊ= ± ±QÊÊ< EÊÊ C7 ±Ò Ï ÊÊ ± dÊÊ C7 ±Ò dÊÊ C= ± ZÊÊ ±b ± ÐC PÊÊ= ? C Ò ±QÊÊ< RÊÊjC; ±P »CÊÊ= ±RÕ Ê= ±ÕP CÊÊ ]ÊÊ C:: ± ]ÊÊ9 dÊÊ ³­RÊÊ: ± Э ÎbÊÊ7 ± dÊÊ68= EÊÊ C;7 ± ]ÊÊ9 O=ÊÊ R dÊÊ Z:ÊÊ ¹C8ÊÊ c7=ÊÊ b: ± Ð­Ò _ÊÊ=94 ± `ÊÊ EÊÊ ÒR EÊÊ b;: EÊÊ P ± »C8ÊÊ M±Ò C:;=ÊÊ ±Ò ·RÊÊ : ± Ð­Ò D4ÊÊ/ ± Ð­Ò ]ÊÊ C:: ± ]ÊÊ9 EÊÊ= C dÊÊ EÊÊ R Ò cÊÊ9 Ò `=2ÊÊ 9 RÊÊ R PÊÊh _ÊÊ< ­Ò aÊÊ ´bÊÊj \ÊÊ; ±QÊÊ ^ CÊÊ<4 Ðb7ÊÊ ; Ò ^=g±RÊÊ A ÎCÊÊ0 ± CÊÊ6Õ gC ´bÊÊ0 ± WÊÊ6 ; aÊÊ94 Ò C=Õ 4ÊÊ »Ò¹±RÊÊ :8 ± Õ Ê = ºÒ »Ò¹±RÊÊ :8 ± ´±»CÊÊ ¯Ò ]ÊÊ C: RÊÊ<3 CÊÊ: aÊÊ=9 C PÊÊ ¹ÒRÊÊ Ò DÊÊ= «ÒPÊÊ< ^ÊÊ:4 FÊÊ C

‫ﻟﻤﺎذا اﺿﻄﺮت ﻣﺮاﻫﻘﺔ ﻟﺪﺧﻮل اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ اﻟﺜﻼﺟﺔ؟‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻜﺒﺎر ﺣﻔﺎﻇﺎت اﻷﻃﻔﺎل؟‬

wRÊÊ b ^ÊÊj±b ± EÊÊ0; cÊÊ9 CÊÊ< ±P R5 RÊÊ/; EÊÊ= º EÊÊ Ï±P ÊÊ ± cÊÊ ¯ ³CÊÊ ´RÊÊ2h± ZÊÊ b: C P PÊÊ/ ± C< C5ÊÊ/ ± D ÊÊ ¥CÊÊ< ²CÊÊ74 ÎbÊÊ: : ± CÊÊ<6 C ³»¹CÊÊ0: CÊÊ< P ±Ò FÊÊ C Э PÊÊ4 \ÊÊ/ D ÊÊ Ò dÊÊ<2 ± ÎCÊÊ: ? CÊÊ< C= «CÊÊ; ­ ÎSÊÊ;: ± dÊÊ RÊÊ=5j \ÊÊ R ²bÊÊ/ dÊÊ D ÊÊ ÔQÊÊ ±Ò CÊÊ<=9 CÊÊ< P ±Ò FÊÊ42 Э PÊÊ4 CÊÊ< ±P R5 EÊÊ9j±b `ÊÊ CÊÊ<;8: ^ÊÊ `ÊÊ GÊÊ ± dÊÊ RÊÊ b ³CÊÊ 6 ± RÊÊ ³CÊÊ 6 ± FÊÊ Ò EÊÊ= Q ± EÊÊ= S;: ± EÊÊ ± ϱP ÊÊ ± ^ÊÊ cÊÊ ¯ FÊÊ9jÒ Ð­ cÊÊ ¯ ÌRÊÊ2 ± EÊÊ C dÊÊ P ±Ò `ÊÊ8 EÊÊ ± `ÊÊ C RÊÊ/ ­ dÊÊ ± ³PÊÊ R5 ± ÑQÊÊ RÊÊ/ _ =ÊÊ ^ÊÊ ËRÊÊ ­ ¤EÊÊ9gC C< CÊÊ EÊÊ=1 cÊÊ ¯ ³CÊÊ 6 ± EÊÊ0 ÎbÊÊ dÊÊ ³PÊÊ R5 ± ÑQÊÊ F ÊÊ Ò wEÊÊ= ÒR 8 ± dÊÊ S< ­ ZÊÊ=: ´»¹CÊÊj _ C4 ± ÎbÊÊ d C: ± ^ÊÊj±b ± ZÊÊ ±b d P ÊÊ `ÊÊ RÊÊ= ¹PÊÊ CÊÊ<4 ûÊÊ C4 GÊÊ= ÏCÊÊ Ô­»

cÊÊ ¯ CÊÊ= C2 ¯ `ÊÊ ` R CÊÊ : ± PÊÊ ­ `ÊÊ8 Ò ÎCÊÊ6 M± ´CÊÊ C6 »CÊÊ 8 ± ^:4 ÊÊ Ð­ ³¹CÊÊ4 ± `ÊÊ c9 CÊÊ= C: ? ´»C5 b ÊÊ »CÊÊ2: Í»CÊÊ: ± ÎCÊÊ » RÊÊ GÊÊ= ÓRÊÊ ­ RÊÊ3 EÊÊ< Ò aÊÊ FÊÊ C CÊÊ= C: ­ ϹCÊÊ R CÊÊ : ± ³¼bÊÊ `= 9:4 ÊÊ RÊÊ= ÎCÊÊ6 ­ dÊÊ C6 dÊÊ ³?ÊÊ FÊÊ C Ò»bÊÊ ûÊÊ ­ ĆĄ [ÊÊ9 Ô¹CÊÊ6 cÊÊ ¯ c4ÊÊ ÐC R CÊÊ : ± ÛÐ?ÊÊ PÊÊ9= EÊÊ6= j `ÊÊ ÊÊ7 Ò EÊÊ= C2 ± Ð ÊÊ= EÊÊ; P `ÊÊ _Û Ê UÊÊ= 6 9 aÊÊ C1 A `ÊÊ8 Ò ³RÊÊ= EÊÊ P7 [ÊÊ C : aÊÊ9: ÏPÊÊ4 _ÊÊ »C ¯ PÊÊ4 Í»CÊÊ: ± UÊÊ= 6 RÊÊ ¬ ÐC8ÊÊ dÊÊ ?ÊÊ ÐC RÊÊ=5j [ÊÊ9 DÊÊ C cÊÊ ¯ `ÊÊ= C6 ± dÊÊ ?ÊÊ [ÊÊ9 : ± cÊÊ9 »bÊÊ 4 ± EÊÊ= C EÊÊ ±R ZÊÊ ¹ cÊÊ9 ±RÊÊ CÊÊ C ćĆ RÊÊ:4 ± `ÊÊ [ÊÊ C ± R CÊÊ : ± Ðb8=ÊÊ ]ÊÊ Q CÊÊ4 Ò Ò»bÊÊ EgC: ÊÊ Ò Ë ¬ ć CÊÊ »P

±ÕSÊÊ= ^ÊÊ ± PÊÊ w»Ò¹±RÊÊ :8 ± NÊÊ920 ÐC dÊÊ R4 ± dÊÊ C7 ±Ò dÊÊ C= ± ÎC ÊÊ ± dÊÊ ±RÕ ÊÊ= bÊÊ Ò ` RÊÊ/4 ± ÐRÊÊ7 ± `ÊÊ RÊÊ= M± ûÊÊ0; ± Î ÊÊ ÐC «±bÊÊ »C:4 ÊÊ ± ÓbÊÊ7 CÊÊ Õ C: ZÊÊ C ± dÊÊ;4 cÊÊ9 \ÊÊ92 aÊÊ ­ Ô­ wCÊÊ=Õ C7 Ò­ C=Õ Ê C= Ò­ CÊÊ Õ ¹C0 ± E »C:4 ÊÊ ± ÎÒPÊÊ ± HÊÊ ±R QÊÊ6; Ò ZÊÊ dÊÊ ± ³bÊÊ7 ± _ÊÊ C4 ±Ò EÊÊ72;: ± dÊÊ Ô­ wd b7 ± Ò­ d; b ± N920 ÐC ±Q ^ C7 Î 7 ÊÊ ± \=7 ^ ­ ` ^ C4 ±Ò E=4 9 Ô¹C4: ± ÎÒ¹ `ÊÊ Ô»CÊÊ1 ± ÎCÊÊ06 ±Ò ´ CÊÊ : ± ^ dÊÊ w»Ò¹±RÊÊ :8 ± ÎSÊÊ ± PÊÊ P ±Ò _ÊÊ P7 ± »C:4 ÊÊ ± ´CÊÊ »b<: ± WÊÊ4 Ò ´±»CÊÊ ±Ò ]ÊÊ C:: ± dÊÊ ]ÊÊ º dÊÊ dÊÊ b7 ± PÊÊ: ± Ô¹CÊÊ4 FÊÊ C dÊÊ ± EÊÊ= R4 ± ²RÊÊ5 ± ZÊÊ EÊÊ b Ò EÊÊ7= Ò ´CÊÊ 4 XÊÊ R Ò FÊÊ b ± CÊÊ ¼R ­Ò EÊÊh»C4: ± ´C RÊÊ ± WÊÊ4 DÊÊ C cÊÊ ¯ »Ò¹±RÊÊ :8 ± ±QÊÊ ³¹CÊÊ= FÊÊ b Ò Ðb:9ÊÊ : ± бbÊÊ M± »C= ± C ­ H= h CÊÊ: Ò¹Ò «ÒPÊÊ< E ¹b4ÊÊ ± EÊÊ89:: ± dÊÊ b7 ± RÊÊ86 ±Ò RÊÊjC; ±P dÊÊ aÊÊ ±S ± _ÊÊ RÊÊ ± ±»Õ CÊÊ/ ±Ò E= 4ÊÊ RÊÊ M±Ò CÊÊÕ bj cÊÊ9 M± ÐC ÔQÊÊ ± EÊÊ=1 ûÊÊ Ò ÔQÊÊ ±Ò EÊÊ9 R: ± ]ÊÊ9 dÊÊ ½CÊÊ; ± `ÊÊ=

‫ﻣﻨـﻮﻋــــﺎت‬

^ 7 ÊÊ : dÊÊ ®» `ÊÊ µPÊÊ ­ CÊÊ P; EÊÊ=: RÊÊ3 EÊÊ< Ò \ÊÊ; ± CÊÊ ? ²CÊÊ 8 ± `ÊÊ TÊÊ84 ± cÊÊ9 ^ÊÊ EÊÊ=:; ± ^gCÊÊ dÊÊ \ ÊÊ ²CÊÊ 8 ± Э PÊÊ7 ± dÊÊ; M CÊÊ: ±Ò ]ÊÊ º dÊÊ ±b :ÊÊ Ð­ bÊÊ »­Ò aÊÊ9 ­ `ÊÊ NÊÊ C8 Э «CÊÊ ± aÊÊ946 CÊÊ _ÊÊ ± E =0; ± ÑQÊÊ aÊÊ= b Э bÊÊ _ bÊÊ 8 Ò _ÊÊ b:42 Э PÊÊ4 _ÊÊ<gC; ¹±¹S ´CÊÊ4: : ± ` RÊÊ= dÊÊ6 _ÊÊ< ±Ò­RÊÊ7 EÊÊjC ´±RÊÊ ± ιCÊÊ cÊÊ ¯ ½CÊÊ; ± ¶CÊÊ= ± ιCÊÊ Ò ÎCÊÊ= M± `ÊÊ= ³bÊÊ 6 ± F4ÊÊ ± PÊÊ Ò E=0 c9 d C ­ R= ? a ±Q ´±R ± Ð C «CÊÊ: C »b4ÊÊ/ ±Ò EÊÊ b< ± ^ÊÊ ÐCÊÊ ± dÊÊ ÐbÊÊ/=4 ¹±PÊÊ ±Ò «CÊÊ ±Ò «CÊÊ; M± NÊÊ j­ ¹±¹SÊÊ ËbÊÊ ÏCÊÊ M± ZÊÊ Ò EÊÊ906; _ÊÊ ±b dÊÊ ÐbÊÊ S69 ± ÐÒP CÊÊ/ «CÊÊ; MC _ÊÊ P C dÊÊ Ð±bÊÊ M± TÊÊ9 CÊÊ:;= ^7 ÊÊ ¼CÊÊ< dÊÊ ÓRÊÊ ­ EÊÊ C dÊÊ ÐCÊÊ P ÓRÊÊ ­ EÊÊ R `ÊÊ EÊÊ R6 `ÊÊ C ± dÊÊ ¹±PÊÊ ± ÐbÊÊ8 `ÊÊ= PÊÊ P C ÐbÊÊ946 ±ºCÊÊ þ± ¯ Ô»PÊÊ ¹ ÊÊ ± Ò­ ÐbÊÊ S69 ± ÐÒP CÊÊ/ ÕCÊ1 ­ _ÊÊ ±bÊÊ C CÊÊ: » ÐbÊÊ »C: C: » Ò­ wEÊÊ7 R ± Ò­ Ì»bÊÊ ± ÐbÊÊ 49 ©RÊÊ b= :8 ± ²CÊÊ4 ­ Õ Ê =9 RÊÊ= ± dÊÊ; ­ bÊÊ cÊÊ;: ± бbÊÊ; dÊÊ dÊÊ ÎCÊÊ6 ± DÊÊ aÊÊ94 ? »±bÊÊ ± ±QÊÊ FÊÊ77 PÊÊ EÊÊ=; ± FÊÊ ±¹C Ò ©«CÊÊ ± _ÊÊ C ^ÊÊ= : ± P<ÊÊ/: ± ±QÊÊ _ÊÊ8 ÏPÊÊ ­ dÊÊ b P ³RÊÊ=50 ± FÊÊ; ± RÊÊ1 ´ ÊÊgC4 ± ÓPÊÊ ¯ dÊÊ FÊÊ C CÊÊ< ­RÊÊ7 Э CÊÊ<; DÊÊ92 Ò CÊÊ< M CÊÊ C C<ÊÊ ­» ´SÊÊ< FÊÊ b ± ]ÊÊ º dÊÊ E b5ÊÊ/ ÏM± FÊÊ Ò dÊÊ ÎbÊÊ7 Ò­ dÊÊ ; ± CÊÊ Ð ± TÊÊ= ¤ EÊÊ9gC ·CÊÊ ? ÎbÊÊ7 FÊÊ; ± `ÊÊ8 dÊÊ = CÊÊ RÊÊ ¬ Ð ± Ô­RÊÊ ± ÎbÊÊ7 Ò­ dÊÊ Ô­RÊÊ ± ]ÊÊ91 `ÊÊ Ð ± ³«±RÊÊ79 FÊÊ Ò ¤EÊÊ9gC ÏM± PÊÊ<; ËC FÊÊ Ò ÍCÊÊ; ¤DÊÊ15 FÊÊ; 9 ÎbÊÊ7 FÊÊ; ± ÑQÊÊ Ð­ dÊÊ9 ÐÒPÊÊ7 4 ^ÊÊ ÔPÊÊ; DÊÊ 4 ± EÊÊ FÊÊ4hÒ dÊÊ ± dÊÊ ³RÊÊ=50 ± ©GÊÊ P ± ±QÊÊ Ð±bÊÊ;4 ± dÊÊ CÊÊ;hb4 EÊÊ9 7: ± CÊÊ; C= dÊÊ BÊÊ wÐbÊÊ »P ± SÊÊ C V0 ³«±RÊÊ `ÊÊ CÊÊ; C R û RÊÊ/ ± ûÊÊ b Ò­ dÊÊ = ^ÊÊ C Ò­ `ÊÊ CÊÊ; R PÊÊ Ðb8;ÊÊ CÊÊ; M _ÊÊ R= Ò bÊÊ:; ^ÊÊ6 CÊÊ;9 ±¹ dÊÊ cÊÊ7 _ÊÊ CÊÊ; b6

CÊÊ R: dÊÊ C aÊÊ9: Ò aÊÊ4 ^ÊÊ C4 Э CÊÊ;=9 ±b b8= EÊÊ= C; E R _ÊÊ< b6 FÊÊ C `ÊÊ CÊÊ ­ «CÊÊ b ± Õ±»CÊÊ ÐbÊÊ 0 _ÊÊ `ÊÊ= C4 CÊÊ6 ­ bÊÊ ­ bÊÊ ^ÊÊ62 ± ±QÊÊ EÊÊ:8 ± ÎbÊÊ7 CÊÊ:8 ³­RÊÊ: ± ]ÊÊ9 Ï­ Ò­ ^ÊÊ R ± ]ÊÊ º

‫وﺟﻮه‬

E0 a »P ¬Ò й»b R: M± R C

‫اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ أﻳﻦ ﺟﺎءت ﻓﻜﺮة اﻟﺠﺰر‬ !!‫ﻳﻘﻮي اﻟﻨﻈﺮ وﻣﺎ ﺻﺤﺘﻬﺎ؟‬ »SÊÊ ± Ð?ÊÊ ½CÊÊ; ± `ÊÊ ZÊÊ ±Ò ÃCÊÊ2 »bÊÊ0 Ï ÊÊ3 ± dÊÊ EÊÊ ®R ± cÊÊ9 P CÊÊ Ò RÊÊ3; ± ÔbÊÊ7 EÊÊ=: C4 ± ²RÊÊ ± dÊÊ ´?ÊÊ/ EÊÊ07 ± ÑQÊÊ Ð­ PÊÊ7 4 »±¹±RÊÊ ± CÊÊ= C2 R F P ÊÊ ± CÊÊ P; EÊÊ= C ± RÊÊ M± ÐCÊÊ: M± ËCÊÊ/ ± ZÊÊ;: EÊÊ=9= ´±»CÊÊ dÊÊ Ð?ÊÊ PÊÊ=6 EÊÊ=6 j ´CÊÊ C= бRÊÊ=2 ± ³»±¼Ò ´»PÊÊj? »SÊÊ ± D ÊÊ E=gC; ÊÊ ± EÊÊ ®» _ÊÊ< P CÊÊ< »C=

w`ÊÊ= Ò»C CÊÊ = EÊÊ5 0 ±»Õ PÊÊ0 »SÊÊ ± PÊÊ4 Ò _ÊÊ ± dÊÊ ­ `ÊÊ= C = cÊÊ ¯ CÊÊ<9 b `ÊÊ8: dÊÊ ±Ò ^ÊÊ:4 Ô»ÒRÊÊh ­ `ÊÊ= C = RÊÊ 4 Ò EÊÊ C ± PÊÊ; EÊÊ C dÊÊ Ò dÊÊgR: ± dÊÊ ±b »M± cÊÊ P EÊÊ5 j ËÒRÊÊ dÊÊ EÊÊ ®R ± ^<ÊÊ CÊÊ: ¥EÊÊ C59 «bÊÊ19 ­ `ÊÊ= C = VÊÊ7 Э CÊÊ: EÊÊ16 ;: ± ³«CÊÊh ± dÊÊ9=9 ± cÊÊ:4 ± cÊÊ ¯ Ô¹@ÊÊ Ð­ `ÊÊ8: ]ÊÊ9 ÌPÊÊj ³»ÒRÊÊ1 C dÊÊ;4 ±QÊÊ Ð­ ¯ dÊÊ 2 ± RÊÊ P: ± RÊÊ ÒR »bÊÊ P ± ÎbÊÊ7 Ò ³»CÊÊ 4 ± ÎbÊÊ ³PgCÊÊ ± ³RÊÊ86 ± Я ¤ÐC ÊÊ GÊÊ9= SÊÊ R: TÊÊ ±P ± Ï ÊÊ3 ± dÊÊ EÊÊ ®R9 ÑSÊÊ S4 Ò »SÊÊ ± ÎÒCÊÊ; EÊÊ ±R ¯ dÊÊ CÊÊ

©”U‡‡ Jð W‡‡¹ôË® u‡‡ÝUÐ ‰≈ W‡‡M¹b w‡‡ Êœ—u‡‡ł s‡‡OłËe « W‡‡B W‡‡¹UN½Ë ¨W‡‡¹«bÐ X‡‡½U ÆËb‡‡½uJ½√ t‡‡¹—b½¬Ë q‡‡HD « q‡‡²I W‡‡F «Ë ÊU‡‡¼–ú b‡‡OFð U‡‡N½√ jI‡‡Ý Íc‡‡ «Ë ¨…—b‡‡ « b‡‡L× wMOD‡‡ KH « ¨2000 ÂUŽ …e‡‡ž w sOOKOz«d‡‡Ýô« ’U‡‡ dÐ ‰b‡‡Ð ¨å u‡‡LOÐ b‡‡ u «ò ∫Œd‡‡ Íc‡‡ « Áb‡‡ «Ë l‡‡ Æ u‡‡L « s‡‡ Áb‡‡ −Ð t‡‡OL×¹ d‡‡LŽ w‡‡ ÊUÐU‡‡A « ÊU‡‡łËe « V‡‡¼–Ë i‡‡FÐ ¡«d‡‡A U‡‡ UŽ 25Ë 24‡‡‡ « e‡‡¼UM¹ W‡‡Ý—bLK ¨å —U‡‡ ‰ËËò ‰u‡‡ s‡‡ U‡‡OłU× « `³B²‡‡Ý w² « ULN²MЫ œö‡‡O b‡‡OFÐ ‰U‡‡H²Šö Ë ÆU‡‡¼dLŽ s‡‡ W‡‡ÝœU « w‡‡ `K‡‡ ÂU‡‡ ‚u‡‡ UÐ U‡‡LN u−ð ‰ö‡‡šË ¨UB ‡‡ý 20 q‡‡²I s‡‡Ž dH‡‡Ý√ U‡‡L ‚ö‡‡ÞSÐ Æs‡‡¹dš¬ 24 W‡‡ÐU ≈Ë U‡‡LNKHÞ U‡‡LNF ÊU W‡‡ŁœU× « ¡U‡‡MŁ√Ë t‡‡²L× ¨‰u‡‡Ð tL‡‡Ý« d‡‡LF « s‡‡ s¹dN‡‡ý m‡‡ U³ « U‡‡F U‡‡LNL{ »_«Ë t‡‡²L{Ë U¼b‡‡ −Ð Â_« ÆÊ«b‡‡ «u « w‡‡ uðË q‡‡HD « U‡‡−M U‡‡N²ÐU ≈ b‡‡FÐ U‡‡¼b Ë v‡‡KŽ Â_« X‡‡F ËË V‡‡O √ b‡‡ Ë Á–R‡‡ð r‡‡ U‡‡NMJ ¨’U‡‡ d UÐ Æj‡‡I t‡‡FÐU √ w‡‡ —u‡‡ JÐ q‡‡HD « X‡‡×ð q‡‡HD « ∆—«u‡‡D « W‡‡ bš b‡‡łËË ÆU‡‡N bÐ v‡‡DG ÊU b‡‡ Ë t‡‡ √ b‡‡ ł


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.