العدد 27 لصحيفة الصباح

Page 1

‫وجه آخر للحرب ‪ .‬معاناة النازحين ‪..‬فى عين زارة فقط أكثر من ‪ 1500‬عائلة نازحة‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫االحد ‪ 16‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 21‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫عالم بال ضمير‬

‫األخيرة‬

‫ناصر الدعيسي‬

‫فلتصنع العرب ما‬ ‫شاءت فال أحد ينهاها‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪27‬‬

‫جمعه أبوكليب‬

‫الحواس‬

‫في امللحق االقتصادي‬

‫شح السيولة ‪ ..‬معاناة معيشية في العاصمة‬

‫ص‪6‬‬

‫رفضا لحرب طرابلس‬

‫أضرار المنتجات البالستيكية على الصحة‬

‫ص‪7‬‬

‫االقتصاد الليبي والحاجة إلى اإلصالح الهيكلي‬

‫ص‪8‬‬

‫مظاهرات فــي المدن الليبية تحــت شع ـ ـار ( ال لـتـرهيب الع ـاصمــة )‬

‫الصباح‬ ‫خـــرج اآلالف من ســـكان وأهالى العاصمـــة ومدينتي‬ ‫مصراتـــة والزاويـــة فـــي مظاهـــرات رافضـــة للحـــرب ‪،‬‬ ‫ومنـــددة بالقصف التـــي تتعرض له األحياء الســـكنية في‬ ‫طرابلس ‪.‬‬ ‫وطالـــب المتظاهـــرون الذيـــن تجمعـــوا فـــي مياديـــن‬ ‫هـــذه المدن تحت شـــعار ( ال لترهيـــب العاصمة ) بوقف‬ ‫الهجمـــات المســـلحة على ضواحـــي العاصمـــة طرابلس‬ ‫ووقـــف االقتتـــال وتجنيـــب المدنيين ويـــات الحروب ‪.‬‬ ‫ورفـــع المتظاهـــرون العديد من الشـــعارات التي تؤكد‬

‫علـــى أن طرابلـــس هي عاصمة كل الليبييـــن وال ينبغي أن‬ ‫تكـــون مســـتهدفة بالقذائف والغـــارات الجويـــة ‪ ،‬التى لن‬ ‫تخلف ســـوى الدمار وإراقـــة الدماء ‪ ،‬معبرين عن رفضهم‬ ‫المطلـــق لترهيـــب اآلمنيـــن وعســـكرة الدولـــة ‪ ،‬والتدخل‬ ‫الخارجـــي في الشـــؤون الداخلية ‪.‬‬ ‫وأعلـــن المتظاهرون دعمهم لقـــوات ومقاتلي الوفاق‬ ‫الوطنـــي‪ ،‬الذيـــن يخوضـــون معـــارك لصد قـــوات حفتر ‪،‬‬ ‫منددين بمـــا وصفوه بالصمت الدولي تجاه هذا الهجوم‪.‬‬ ‫كمـــا ردد المتظاهرون في مصراتة شـــعارات رافضة‬ ‫لحكـــم العســـكر ومطالبـــة بقيـــام دولـــة مدنيـــة يتـــم من‬

‫لتقصي الحقائق‬

‫وزارة الخارجية تطالب ببعثة أممية للتحقيق في خروقات الحرب‬ ‫الصباح‬ ‫طلبـــت وزارة الخارجيـــة بحكومة الوفـــاق الوطني‪،‬‬ ‫من البعثـــة الليبية لدى األمم المتحـــدة‪ ،‬توجيه خطاب‬ ‫إلـــى مجلـــس األمـــن لتكليـــف بعثـــة أمميـــة لتقصـــي‬ ‫الحقائـــق والتحقيق في الخـــروق التـــي ارتكبتها قوات‬ ‫حفتـــر المهاجمة للعاصمـــة طرابلس‪.‬‬ ‫قالـــت الخارجيـــة إن جرائـــم حفتـــر تشـــمل قتـــل‬ ‫المدنييـــن األبريـــاء وتهجيرهـــم وتدميـــر الممتلـــكات‬ ‫القصـــر فـــي‬ ‫الخاصـــة والعامـــة واســـتخدام األطفـــال‬ ‫ّ‬ ‫القتـــال واســـتهداف األحيـــاء المكتظـــة بالســـكان‬

‫قبل‬

‫الطبع‬

‫باألســـلحة الثقيلـــة وصواريخ غـــراد‪ ،‬وقصـــف المطار‬ ‫المدني ومعســـكر تجميع المهاجرين غيـــر النظاميين‪،‬‬ ‫والمـــدارس ومخـــازن الكتـــب المدرســـية‪ ،‬وســـيارات‬ ‫اإلســـعاف‪.‬‬

‫بيان القائد األعلى‬

‫معركتنا من أجل الوطن الواحد وبناء الدولة المدنية المنشودة‬

‫ض َّبـــاط صـــف وجنـــود قواتنـــا‬ ‫ض َّبـــاط و ُ‬ ‫إلـــى ُ‬ ‫المســـلَّحة الليبية الباســـلة والقوى المساندة لها على‬ ‫كافة المحـــاور ‪.‬‬ ‫نشـــد فيه علـــى أيديكم وأنتم‬ ‫الذي‬ ‫فـــي الوقت‬ ‫ُّ‬ ‫تدحـــرون القـــوة المعتديـــة المتمثلـــة في ميليشـــيات‬ ‫مجـــرم الحرب حفتر ‪ ،‬وتتقدمون بـــكل ثبات وعزيمة‬ ‫على مختلف المحاور ‪ ،‬مســـطرين أروع صور البطولة‬ ‫ُهيـــب بكم وأنتـــم األوفياء للوطن‬ ‫والتضحيـــة ‪ ،‬فإننا ن‬ ‫ُ‬ ‫حماته ‪ ،‬ودرعه الذي تتكســـر عليه مطامع المعتدين‬ ‫و ُ‬ ‫االنقالبييـــن ‪ ،‬بمراعـــاة الحرمات وااللتـــزام بالقانون‬ ‫الدولي اإلنســـاني‪ ،‬وما تفرضه مبادئ حقوق اإلنسان‬ ‫‪ ،‬والتـــي علينا احترامها بالكامل في معاملة األســـرى‬ ‫ُصر منهـــم ‪ ،‬يجـــب أن نُعاملهم بأخالقنا‬ ‫خاصـــة الق َّ‬ ‫ومبادئنـــا التـــي تنـــص عليهـــا القوانيـــن والمواثيـــق‬

‫الوطنيـــة والدولية ‪.‬‬ ‫وعليكـــم وأنتـــم تعـــدون العـــدة ليـــوم الحســـم‬ ‫الســـكَّان العالقيـــن منهـــم فـــي مناطـــق‬ ‫‪ ،‬مراعـــاة ُ‬ ‫االشـــتباكات والعمـــل على حمايـــة ممتلكاتهم ‪ ،‬وعدم‬ ‫الـــرد علـــى الخطاب الجهوي الصادر عن ميليشـــيات‬ ‫حفتـــر فمعركتنا من أجل الوطـــن الواحد وبناء الدولة‬ ‫المدنيـــة المنشـــودة ‪ ،‬وهذا االعتداء قام به شـــخص‬ ‫واحـــد تُح ّركه نزوات ورغبات وأوهام شخــــصية ‪ ،‬وال‬ ‫ُينـــــسب لمنطقـــة أو قبيلة ‪.‬‬ ‫لكـــم التحيـــة واالعتـــزاز والتقديـــر ‪ ،‬ولشُ ـــهدائنا‬ ‫المجـــد والعـــز والخلـــود ‪ ،‬وبنصركـــم تنتصـــر ليبيا‬ ‫فائز مصطفى السراج‬ ‫طرابلس ‪20/4/2019‬‬

‫خاللهـــا تداول الســـلطة فـــي بالدهم‪.‬‬ ‫كما نظم العشـــرات من أبنـــاء الجالية الليبية والعربية‬ ‫فـــي تركيـــا‪ ،‬الجمعـــة‪ ،‬تظاهرة أمـــام قنصليـــة باريس في‬ ‫إســـطنبول‪ ،‬احتجاجا على الدعم الفرنســـي لهجوم حفتر‬ ‫علـــى العاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫وحمـــل المتظاهـــرون الفتات عديدة باللغـــات التركية‬ ‫والعربيـــة والفرنســـية تنـــدد بمـــا اعتبروه دعما فرنســـيا‬ ‫واضحـــا لحفتـــر فـــي هجومـــه علـــى طرابلـــس‪ ،‬مطلقين‬ ‫هتافـــات عديـــدة تطالب يإيقـــاف الهجوم علـــى طرابلس‬ ‫فورا‪.‬‬

‫أكث ــر من مئتي وعش ــرين قتي ــل‪ ،‬وأكثر‬ ‫م ــن ألف جريح‪ ،‬ه ــي أرقام أولي ــة لمنظمة‬ ‫الصح ــة العالمي ــة‪ ،‬لنتائج الح ــرب تحرق‬ ‫األخض ــر‪ ،‬وق ــد تأتي عل ــى اليابس‪.‬‬ ‫م ــاذا ل ــو أن م ــن قتل ــوا كان ــوا ضحاي ــا‬ ‫مس ــقط طائرة مدنية‪ ،‬أو إغ ــراق باخرة‪ ،‬أو‬ ‫هج ــوم عل ــى س ــوق عام؟‬ ‫وغي ــر أرق ــام الصح ــة العالمي ــة‪ ،‬هناك‬ ‫اآلالف م ــن الليبيي ــن مش ــاريع موت ــى‪،‬‬ ‫وعش ــرات اآلالف مش ــاريع جرح ــى‪ ،‬ومئات‬ ‫اآلالف مش ــاريع نازحين‪ ،‬من أجل مش ــروع‬ ‫سلطة ‪.‬‬ ‫عال ــم يتف ــرج ع ــن تصاع ــد أرق ــام‬ ‫الضحاي ــا‪ ،‬يختل ــف ع ــن أي ــن يق ــف‬ ‫المتحاربي ــن‪ ،‬قب ــل أن يتف ــق ع ــن مت ــى‬ ‫تنته ــي الح ــرب‪.‬‬ ‫كل الذي ــن يموت ــون ه ــم ليبي ــون‪ ،‬وكل‬ ‫الذي ــن تبت ــر أطرافه ــم ه ــم ليبي ــون‪ ،‬وكل‬ ‫البي ــوت الت ــي تأكله ــا الن ــار ه ــي بي ــوت‬ ‫الليبيي ــن‪ ،‬الذي ــن تح ــرق قلوبه ــم أيض ــا‪.‬‬ ‫فلم يجرح روس ــي واح ــد‪ ،‬وال بريطاني‬ ‫واح ــد‪ ،‬وال إيطال ــي واح ــد‪ ،‬كل م ــا ض ــاع‬ ‫يضي ــع م ــن ليبي ــا ويخص ــم م ــن أص ــول‬ ‫ليبي ــا‪.‬‬ ‫فهل ننتظر م ــن عالم يرى لتر النفط‬ ‫أغل ــى م ــن برمي ــل ال ــدم‪ ،‬يمك ــن أن يس ــاعد‬ ‫على ه ــذا النزيف؟‬ ‫ه ــل ننتظ ــر م ــن عال ــم الصفق ــات‪،‬‬ ‫والبخش ــيش ‪ ،‬أن يتص ــرف وف ــق ضمي ــره‬ ‫اإلنس ــاني‪ ،‬ولي ــس حس ــاباته المصلحي ــة؟‬ ‫العال ــم ص ــار يتعام ــل معن ــا بمنط ــق‬ ‫دع ــه يقات ــل دع ــه يم ــوت‪ ،‬ومنط ــق فخ ــار‬ ‫ليب ــي يكس ــر بعضه‪..‬عال ــم ب ــا ضمي ــر‪.‬‬ ‫ث ــم كي ــف ننتظ ــر م ــن العال ــم أن‬ ‫يوق ــف الح ــرب عل ــى حي ــاة ش ــبابنا‪ ،‬وعل ــى‬ ‫ممتلكاتنا‪ ،‬وعلى مس ــتقبلنا‪ ،‬ومن يقاتلنا‬ ‫ه ــم ليبي ــون‪ ،‬وم ــن يعت ــدي عل ــى ليبيا هم‬ ‫ليبي ــون؟‬ ‫فه ــل مقاب ــل أن تك ــون الحاك ــم‪ ،‬يم ــوت‬ ‫الليبي ــون‪ ،‬وتتخ ــرب بيوته ــم؟‬ ‫كي ــف س ــتحكم األرام ــل‪ ،‬والثكال ــى‪،‬‬ ‫واليتا م ــى؟‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫برغم األوضاع الراهنة‬

‫انطالق االنتخابات البلدية في سبع مدن ليبية‬

‫الصباح‬ ‫أعلنـــت اللجنـــة المركزيـــة النتخابـــات المجالـــس‬ ‫البلديـــة عن انطـــاق عملية االقتـــراع النتخاب المجالس‬ ‫البلديـــة في بلديات ( براك الشـــاطي – إدري الشـــاطي‬ ‫– الرحيبات – أوباري – القرضة الشـــاطي – الشـــويرف‬ ‫– زلطـــن ) وذكـــرت اللجنـــة أن المواطنين توافـــدوا منذ‬ ‫ســـاعات الصبـــاح االولى علـــى مراكز االقتـــراع النتخاب‬ ‫مـــن يمثلهم فـــي مجالســـهم البلدية ‪.‬‬ ‫وثمن الممثـــل الخاص لألمين العـــام لألمم المتحدة‬ ‫في ليبيا‪ ،‬غســـان ســـامة إصرار الليبييـــن على المضي‬ ‫فـــي انتخابـــات البلديـــة والمشـــاركة بهـــا رغـــم األوضاع‬ ‫الراهنـــة‪ ..‬وقال ســـامة‪ ،‬أمس في تغريدة على حســـابه‬ ‫الخـــاص‪“ :‬يـــوم انتخابـــات بلدية في ســـبع مـــدن ليبية‪..‬‬ ‫أحيـــي اإلصرار على إجرائها والمشـــاركة بها على الرغم‬ ‫مـــن هذه األزمنـــة العصيبة ‪.‬‬

‫فى بيان للخارجية األمريكية‬

‫بومبيو وهنت ملتزمان بمواصلة الجهود الدبلوماسية في ليبيا‬

‫الصباح ‪-‬وكاالت‬ ‫أعلنـــت وزارة الخارجيـــة األميركيـــة أن وزيـــر الخارجيـــة مايـــك بومبيـــو‪ ،‬ونظيـــره‬ ‫البريطانـــي جيريمي هنت‪ ،‬أكدا علـــى التزامهما بمواصلة الجهود الدبلوماســـية لتحقيق‬ ‫« تجميد الوضع الحــــالي عـــــلى االرض والعــودة إلــى العـــــملية السياسية »‪.‬‬ ‫وقالـــت الخارجيـــة األمريكية في بيان لها « تحدث وزيـــر الخارجية مايك بومبيو مع‬ ‫وزيـــر الخارجيـــة البريطاني جيريمي هنـــت أمس في اتصال هاتفي لمناقشـــة األولويات‬

‫العالميـــة الرئيســـة‪ ،‬بمـــا في ذلـــك حل النزاعـــات في ليبيـــا واليمن وضمان أمـــن البنية‬ ‫التحتية الحيوية‪.‬‬ ‫وأضافت‪:‬‬ ‫« فيمـــا يتعلـــق بليبيا‪ ،‬أكـــد وزير الخارجيـــة األمريكـــي ووزير الخارجيـــة البريطاني‬ ‫التزامهمـــا بمواصلـــة الجهود الدبلوماســـية لتحقيق تجميد الوضع الحالـــي على األرض‬ ‫والعـــودة إلى العملية السياســـية ‪.‬‬

‫اإلسراف في استهالك الكهرباء يؤدي لحدوث زيادة ساعات طرح األحمال‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

27 : ‫اﻟﻌﺪد‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬16 ‫اﻻﺣﺪ‬

‫ اﻟﻮﺟﻪ اﻵﺧﺮ ﻟﻠﺤﺮب‬..‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬

«‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ »إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ ﺗﺘﻔﺎﻗـــﻢ أزﻣﺔ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘـــﺎروا اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻫﺪاب اﻟﺤﻴـــﺎة ﻫﺮﺑ ًﺎ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ اﻟﻤﻌـــﺎرك اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ وﻫﻲ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‬..‫ﻣـــﻦ ﻋﻴـــﻦ زارة إﻟﻰ ﺗﺎﺟﻮراء‬ .‫اﻟﺘﻲ رﺻﺪﺗﻬـــﺎ وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻳﻦ ﻫﺬا اﻷﺳـــﺒﻮع‬ ‫ ﻋﺎﻣ ًﺎ ﻣـــﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ اﻟﺠﺪد‬12 ‫ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣـــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬،‫ﻓـــﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة داﺧـــﻞ ﻣﻘﺮ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴـــﻦ زارة ﺑﺠﻨﻮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠـــﺲ‬ ‫ ﻣﺤﻤﻮد ﺧﺮج ﻣـــﻊ واﻟﺪﻳﻪ ﻣـــﻦ أﺣﺪ ﻣﻮاﻗـــﻊ اﻻﺷـــﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻜﺤﻴﻠـــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌـــﺪ واﺣﺪ ًا ﻣﻦ أﺷـــﺮس ﺧﻄﻮط‬.‫اﻟﺬﻳـــﻦ ﻧﺰﺣـــﻮا ﻣﺜﻠﻪ ﻗﺴـــﺮ ًا‬ .«‫ وﻓﻖ وﻛﺎﻟـــﺔ »ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‬،‫ أﺑﺮﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃـــﻖ ﺟﻨﻮب ﻃﺮاﺑﻠـــﺲ‬4 ‫اﻟﻘﺘـــﺎل اﻟـــﺬي اﻧﺪﻟﻊ ﻣﻨـــﺬ‬

W‡‡‡ Ëb « Ê≈ ¨ÊU‡‡‡L¦Ž ÕU‡‡‡²H «b³Ž ¨W‡‡‡¹bK³ « w‡‡‡ W‡‡‡ “_« W‡‡‡M− iFÐò v‡‡‡C Ë Æs‡‡‡OŠ“UM « r‡‡‡Žb d‡‡‡ cð …bŽU‡‡‡ Âb‡‡‡Ið r‡‡‡ w sJ Ë r‡‡‡Žb « r¹bIð «u‡‡‡{dŽ ‰U‡‡‡LŽ_« ‰U‡‡‡ł—Ë ö‡‡‡zUF « Æå…bŽU‡‡‡ L « vKŽ s‡‡‡¹—œU ÊuJ½ s‡‡‡ ·ËdE « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡þ w W‡‡‡OÐuM− « ¡U‡‡‡OŠ_« …—œU‡‡‡G s‡‡‡ ÊËd‡‡‡O¦ s‡‡‡JL²¹ r‡‡‡ n‡‡‡ u²¹ ô Íc‡‡‡ « n‡‡‡BI « j‡‡‡ÝË «Ëd‡‡‡ uŠË ¨f‡‡‡KЫdÞ d¦ √Ë Îö‡‡‡O² 174 W¹dJ‡‡‡ F « UOKLF « X‡‡‡HKšË ¨„—U‡‡‡FL «Ë W×B « WLEM V‡‡‡ ×Ð ¨sOŽu³‡‡‡Ý√ ‰öš Î U‡‡‡×¹dł 758 s‡‡‡ w …dL²‡‡‡ L « UOKLF « X³³‡‡‡ ð UL ÆÊuO½b rNMOÐ W‡‡‡OL UF « h ‡‡‡ý n √ 18 s‡‡‡ d¦ √ ÕËe‡‡‡½

UMMJL¹ «–U ò ©‘U‡‡‡Žd « qK‡‡‡A «® Êu‡‡‡ M —UÐ ÷d w½UF¹ Íc « œUOŽ WKO³½ vŽbð …d‡‡‡Ý√ WЗ bÐ√ dš¬ Œu‡‡‡ w‡‡‡ ËÆÆåøqFH½ Ê√ U¼¡«—Ë r‡‡‡N² dð s‡‡‡¹c « ¡U‡‡‡ b _« l‡‡‡ U‡‡‡NHÞUFð ©ÎU‡‡‡ UŽ 34® ¡U³½√ X‡‡‡IKð —œUž Ê√ b‡‡‡FÐ UN½≈ X‡‡‡ U Ë ÆU‡‡‡N²IDM —œU‡‡‡žË U bFÐò ∫X‡‡‡×{Ë√Ë ÆÊ«dO− « s v‡‡‡ŠdłË vK² ◊uI‡‡‡Ý sŽ ÆåUM½«dOł s‡‡‡ vŠdłË vK² „UM¼ Ê√ —U‡‡‡³š√ UM²K Ë U‡‡‡½—œUž V²J w‡‡‡ iF³ « n‡‡‡DB¹ YOŠ ¨d‡‡‡Ý_« b‡‡‡¹e q‡‡‡B¹Ë sO ËR‡‡‡ L « v ≈ ÀbײK …—UO‡‡‡ UÐ ozU œ 10 bFÐ vKŽ W¹bKÐ ”—«bL « w‡‡‡ s U √ vKŽ —u‡‡‡¦F « w W‡‡‡ÐuF ÊËb−¹ s‡‡‡¹c « fOz—Ë ¡«—ułUð W‡‡‡¹bKÐ uCŽ ‰uI¹ËÆƉULF « Œ«u‡‡‡ √Ë ·d‡‡‡ž Ë√

‫ﺻﺒﺮاﺗﺔ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

WOz«cG « œ«u‡‡‡L «Ë ö‡‡‡ « iFÐ ‰u Ë d‡‡‡E²M½Ë qLFð Wð«d³BÐ W‡‡‡ “ô« WM− Ê« …—U‡‡‡ýô« —b‡‡‡−ðË s s‡‡‡¹uŽuD² »U³‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š s q‡‡‡×½ W‡‡‡OK nOH ²K w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « U‡‡‡ ÝR n‡‡‡K² ÆsOŠ“UM « s‡‡‡OMÞ«uL « …U‡‡‡½UF s‡‡‡

Æ ‰ULŽ_«Ë d‡‡‡O « ‰Uł— Ÿu‡‡‡Dð w¼ W‡‡‡ “_« W‡‡‡M− W‡‡‡ “_« W‡‡‡M− u‡‡‡CŽ ¨V‡‡‡OKI « —U‡‡‡B²½« b‡‡‡ √ U‡‡‡¼—ËbÐ fO Ë WO½U‡‡‡ ½≈ò sOŠ“UMK Âb‡‡‡Ið w‡‡‡² « ‰U‡‡‡LŽ_« Ê√ ¨W‡‡‡¹bK³ UÐ ‰UHÞ√ „U‡‡‡M¼ò ∫X‡‡‡ U{√Ë Æåw‡‡‡ÝUO « ÊQ‡‡‡A UÐ W‡‡‡ öŽ U‡‡‡N rŽb « w s‡‡‡OBB ² ÃU²×½ ¨ U‡‡‡ b Ë q U‡‡‡AL «u{dFð ÆårNðôUŠ W‡‡‡FÐU²L w‡‡‡ HM « ¡«u¹≈ l‡‡‡ «u v « „—U‡‡‡FL « ‰UI²½« s‡‡‡ ·ËU‡‡‡ L « ‰u‡‡‡ŠË sOŠ“UM « ¡ö‡‡‡łù ∆—«uÞ jDš U‡‡‡MF{Ëò ∫XÐUł√ ¨s‡‡‡OŠ“UM « q Î UO UŠò ∫W‡‡‡HOC ¨åp‡‡‡ – wŽb²‡‡‡ ¹ d √ ÀËb‡‡‡Š ‰UŠ w‡‡‡ rŽb « »U‡‡‡Ož s r‡‡‡žd « v‡‡‡KŽ ¨“U²L qJ‡‡‡AÐ dO‡‡‡ ð —u‡‡‡ _« Æå…b¹«e²L « WO½U‡‡‡ ½ù« U‡‡‡³KD²L « ÁcN w‡‡‡ uJ× «Ë w‡‡‡ Ëb « lMB »d‡‡‡I ¨¡«—u‡‡‡łUð w‡‡‡ q‡‡‡C √ l‡‡‡{u « s‡‡‡J¹ r‡‡‡ Ë ¨oÐU‡‡‡ « w ‰U‡‡‡LF « UN b ²‡‡‡ ¹ ÊU ¨·d‡‡‡ž k‡‡‡²Jð ¨o‡‡‡KG U U³²‡‡‡ýô« V³‡‡‡ Ð «uŠe½ s¹c « ‰UHÞ_«Ë ¡U‡‡‡ M «Ë ‰Ułd UÐ lMBL « ÊU ¨å“d‡‡‡²¹Ë—ò W‡‡‡ U Ë V‡‡‡ ŠË ÆWL UF « »uMł w‡‡‡ WO³Mł_« U d‡‡‡A « »Uׇ‡‡ ½« V³‡‡‡ Ð v{uHK WO×{ t‡‡‡ H½ w …√d « X‡‡‡½U Ë ÆqLF « s‡‡‡ U √ ‚ö‡‡‡ž≈Ë 2011 ÂU‡‡‡F « c‡‡‡M ‰U²I « s‡‡‡ W‡‡‡łu Àb‡‡‡Š√ X‡‡‡F b½« U‡‡‡ bMŽ d‡‡‡L²Fð l‡‡‡MBL « l ÊuJ² Q‡‡‡−KL « v‡‡‡ ≈ fKЫdÞ —U‡‡‡D s …d‡‡‡ýU³ œU‡‡‡ŽË ÆrN eM s‡‡‡ «Ëd s‡‡‡¹c « UNðd‡‡‡Ý√ w‡‡‡ UÐ —«u−Ð f‡‡‡K−ðË UN²Š«— s‡‡‡OÐ UN‡‡‡Ý√— lCð w‡‡‡¼Ë ¨X‡‡‡ U Ë —UCŠ≈ s X‡‡‡MJLð w²KzUŽò ¨÷—_« v‡‡‡KŽ WO‡‡‡AŠ vKŽ UN²MЫ U¼b «Ë r‡‡‡²LðË Æå «d¼u−L « «u‡‡‡³K−¹ r s‡‡‡J Ë WKzUF « V‡‡‡O²

UMF{Ë p‡‡‡ c ¨…b‡‡‡Š«Ë W‡‡‡ dž w‡‡‡ Î U‡‡‡² u sJ‡‡‡ K d‡‡‡D{« ÆårNÐ W‡‡‡½—UI q‡‡‡C √ w Ëb « rŽb « »UOž lIðË ÊUJ‡‡‡ UÐ W U¦ oÞUML « d¦ √ s‡‡‡ …bŠ«Ë …—«“ s‡‡‡OŽ W dŠ UNO XK−‡‡‡Ý w² « oÞUML « d¦ √ bFðË ÆfKЫdÞ »u‡‡‡Mł Q‡‡‡A½√Ë ÆÆUNM ·ô¬ 7 s‡‡‡ d¦ √ ÃËdš q−‡‡‡Ý YOŠ ¨ÕËe‡‡‡½ vKŽ UNF¹“u² U‡‡‡¼dI q‡‡‡š«œ ¡«Ëb «Ë ¡«c‡‡‡GK Î U‡‡‡½e U‡‡‡N²¹bKÐ s «d‡‡‡AF « l‡‡‡L−Ð W‡‡‡ “_« W‡‡‡M− Âu‡‡‡Ið Y‡‡‡OŠ ¨s‡‡‡OŠ“UM « ÆÎUO u¹ ÊU‡‡‡MÞ_« ∫…—«“ s‡‡‡OŽ W‡‡‡¹bKÐ b‡‡‡OLŽ ‚u‡‡‡KÐ b‡‡‡Š«u « b‡‡‡³Ž `‡‡‡{Ë√Ë U b « r¹bI² w‡‡‡F U− « vM³L « U‡‡‡Mײ Ë U½UŽù« l‡‡‡L−½ò 1500 s d‡‡‡¦ _ WOz«cž ‰ö‡‡‡Ý r¹bI²Ð ÂuI½ U‡‡‡L s‡‡‡OŠ“UMK WOF U− « W‡‡‡ U ù« vM³ h‡‡‡OB ²Ð W¹bK³ « X‡‡‡ U Ë ÆåW‡‡‡KzUŽ sJL¹ Íc‡‡‡ « vB _« b× « u‡‡‡¼Ë ¨h ‡‡‡ý 500 u‡‡‡×½ ¡«u‡‡‡¹ù rŽb ÂUð »UOž s‡‡‡ W¹bK³ « bOLŽ vJ²‡‡‡ý«Ë ÆtKš«œ t U³I²‡‡‡Ý« ÆsOŠ“UM « v‡‡‡KŽ nOH ² « w‡‡‡ WOK×L «Ë W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡LEM U‡‡‡ ÝR Ë W‡‡‡O Ëb « U‡‡‡LEML «ò ¨œb‡‡‡B « «c‡‡‡NÐ ‰U‡‡‡ Ë ‰U‡‡‡ł— j‡‡‡I ¨ «bŽU‡‡‡ W‡‡‡¹√ Âb‡‡‡Ið r‡‡‡ w‡‡‡½bL « l‡‡‡L²−L « q¼ò ∫ÎözU‡‡‡ ² ¨åsOŠ“UM « b½U‡‡‡Ý s‡‡‡ r¼ —U‡‡‡−² «Ë ‰U‡‡‡LŽ_« lCÐË W‡‡‡ýd √ 10 Ÿ“uðË WO Ëœ WLEM wðQð Ê√ ‰u‡‡‡IFL « s‡‡‡ Æ å°øUMLŽœ s‡‡‡KFðË U eK²‡‡‡ UBB W‡‡‡¹√ vKŽ t‡‡‡²¹bKÐ ‰u‡‡‡BŠ Âb‡‡‡Ž ‚u‡‡‡KÐ b‡‡‡ √Ë U¼d¹bð w² « ‰ULŽ_« q Ê√ v‡‡‡ « ΫdO‡‡‡A ¨‚öÞù« vKŽ W‡‡‡O U

‫اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺟﻨﻮب ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫ﻧﻮري ﺑﻠﺤﺎج‬ W‡‡‡ “ö W‡‡‡M− W‡‡‡ð«d³ W‡‡‡¹bKÐ XKJ‡‡‡ý ¨ ‰U³I²‡‡‡Ýô 2019 WM‡‡‡ 10 r — q‡‡‡L×¹ —«d‡‡‡IÐ w² « U U³²‡‡‡ýô« W−O²½ fKЫdÞ W‡‡‡M¹b w‡‡‡Š“U½ W¹bK³ q Ë YOŠ Æ ÂU‡‡‡¹« cM WL UF « U¼bN‡‡‡Að nK² s‡‡‡ WŠ“U½ WKzUŽ 104 U‡‡‡³¹dIð W‡‡‡ð«d³ w² « À«b‡‡‡Š_« W−O²½ W‡‡‡L UF « o‡‡‡ÞUM Ë ¡U‡‡‡×½√ W‡‡‡¹bKÐ s‡‡‡ W‡‡‡M− X‡‡‡½uJð Æ W‡‡‡L UF « U¼bN‡‡‡Að W‡‡‡¹dO « ‰U‡‡‡LŽú …błU‡‡‡Ý W‡‡‡OFLłË W‡‡‡ð«d³ d‡‡‡LŠ_« ‰ö‡‡‡N « W‡‡‡OFLłË v‡‡‡I³¹ d‡‡‡Ł« W‡‡‡LEM Ë ÊuKLF¹ s¹c «Ë s‡‡‡OŽuD²L « »U³‡‡‡A « s b¹bF «Ë rN sJ‡‡‡Ý dO uðË özUF « ‰U³I²‡‡‡Ýô —U‡‡‡N½ q‡‡‡O ©V¹—b² « dJ‡‡‡ F Ë wKzUF « Íœ«u‡‡‡ « nOB w‡‡‡ © UIÐU‡‡‡Ý rŽ«d³ « WM− f‡‡‡Oz— b‡‡‡ √ w‡‡‡H× `‡‡‡¹dBð w‡‡‡ Ë Æ dJÐuЫ W‡‡‡¹bK³ « Ê«u‡‡‡¹œ qO ËË W‡‡‡ð«d³BÐ W‡‡‡ “_« UO½UJ ù« WK s w½UFð W “_« W‡‡‡M− Ê« w u² « U‡‡‡N− « q‡‡‡LŠË Ò œu‡‡‡ u « d‡‡‡ uð Âb‡‡‡ŽË W‡‡‡¹œUL « ÆsOŠ“UM « ¡ôR‡‡‡¼ ÁU−ð rNðUO ËR‡‡‡ W ËR‡‡‡ L « ULEML « i‡‡‡FÐ l Îö «uð „U‡‡‡M¼ Ê√ `‡‡‡{Ë√Ë rð qFH UÐË U eK²‡‡‡ L « i‡‡‡FÐ d‡‡‡O u² W‡‡‡O Ëb « qFH UÐË W‡‡‡O Ëb « ULEML « i‡‡‡FÐ l q‡‡‡ «u² « ÊËR‡‡‡A WO U‡‡‡ « W‡‡‡O{uHL « U‡‡‡MF X‡‡‡K «uð a‡‡‡³D « U eK²‡‡‡ i‡‡‡FÐ d‡‡‡ ËË s‡‡‡OO¾łö « ¨Èd‡‡‡š_« œ«u‡‡‡L « i‡‡‡FÐË ‘d‡‡‡H «Ë W‡‡‡ODž_«Ë

X³‡‡‡ « f √ ¡UÐdNJK W‡‡‡ UF « W d‡‡‡A « X‡‡‡MKŽ√ iFÐË ÊU‡‡‡łdH « WKš oÞUM s‡‡‡Ž W‡‡‡ b « ŸU‡‡‡DI½« U U³²‡‡‡ýô« W−O²½ W‡‡‡³CN « ŸËd‡‡‡A w‡‡‡ ¡U‡‡‡OŠ_« ÆWL UF « »u‡‡‡Mł w …d‡‡‡z«b « …dz«œ Ê≈ U‡‡‡N ÊUOÐ w‡‡‡ ¡UÐdNJ « W d‡‡‡ý X‡‡‡ U Ë 220 WD× s‡‡‡ W‡‡‡DЫd « · Æ „ 30 b‡‡‡Nł q‡‡‡I½ ¡«dł X³O √ ·Æ „ 11Ø 30 q‡‡‡¹u×ð WD× v‡‡‡ ≈ d‡‡‡ _« W‡‡‡L UF « »u‡‡‡Mł w‡‡‡ …d‡‡‡z«b « U U³²‡‡‡ýô« pKð sŽ wzUÐdNJ « —U‡‡‡O² « ŸUDI½« w‡‡‡ V³‡‡‡ ð Íc « Æ oÞUML «

·uH w ¨ŒuO‡‡‡ýË ‰UHÞ√Ë ¡U‡‡‡ ½ s ÊuŠ“UM « dE²M¹Ë UNŽ“uð W‡‡‡Oz«cž U‡‡‡BB vKŽ ‰u‡‡‡B×K ¨r‡‡‡¼—Ëœ W‡‡‡K¹uÞ W¹œUL « ¡U‡‡‡³Ž_« nOH ðË r‡‡‡NLŽb ªr‡‡‡NOKŽ …—«“ s‡‡‡OŽ W‡‡‡¹bKÐ dNE¹ …d‡‡‡ × «Ë …U‡‡‡½UFL « r‡‡‡−Š ÆrNK¼U v‡‡‡KŽ X‡‡‡F Ë w‡‡‡² « V¹d Ë√ e‡‡‡¹eŽ Ê«bI sOJ³¹ ¡U‡‡‡ M « iFÐË ¨r‡‡‡N¼ułË v‡‡‡KŽ Æ»d× « Ác‡‡‡¼ w bOŠu « wMЫ b‡‡‡I ò ∫©ÎU UŽ 49® w‡‡‡LFM « WLÞU ‰u‡‡‡Ið qšœÔ√Ë U¹UE‡‡‡AÐ wMЫ VO Ô√ ¨n‡‡‡BIK w eM ÷d‡‡‡Fð U‡‡‡ bFÐ gN−ð w¼Ë nOCðË Æås‡‡‡O u¹ bFÐ …UO× « ‚—U Ë vH‡‡‡A² L « V³‡‡‡ Ð …UO× « ‚—U wMЫ ¨ÍbŠu Î U ULð …e‡‡‡łUŽ U½√ò ∫¡UJ‡‡‡³ UÐ ∫WHOC å÷dL « W‡‡‡−O²½ włË“ w uð t‡‡‡K³ Ë ¨…—cI « »d‡‡‡× « vKŽ ‰uB×K U‡‡‡¼—Ëœ dE²Mð W‡‡‡ OFð …b‡‡‡OŠË …√d‡‡‡ « U‡‡‡½√ Êü«ò vKŽ nI¹ XO ÊU‡‡‡ ½≈ U½√ WIOIŠ ¨W‡‡‡Oz«cG « œ«uL « s f‡‡‡O ÆåsO b

t²³³‡‡‡Ý U Ë ÕËeM « …U½UF Âö‡‡‡ « b³Ž ÍËd‡‡‡¹ t²Nł s‡‡‡ q¹uÞ —uÐUÞ w‡‡‡ nI¹ u¼Ë …d‡‡‡ × « tOKŽ bÐ b Ë ¨tðd‡‡‡Ý_ ∫‰uI¹Ë ÆW‡‡‡Oz«cž «bŽU‡‡‡ vKŽ ‰uB×K Á—Ëœ —U‡‡‡E²½« w‡‡‡ q³ U‡‡‡M eM s‡‡‡ bL× w‡‡‡MÐ«Ë w‡‡‡²łË“Ë U‡‡‡½√ X‡‡‡łdš b‡‡‡I ò UNO sJL²½ r w² « U U³²‡‡‡ýô« …bŠ b²‡‡‡ý« U bFÐ ¨Ÿu³‡‡‡Ý√ Æå…—u¼b² WO‡‡‡ HM « UM² UŠ q‡‡‡Fł U ¨ÂU‡‡‡¹_ ÂuM « s‡‡‡ U‡‡‡M×ÔM Ë w‡‡‡Kš«b « r‡‡‡ I « v‡‡‡ ≈ U‡‡‡M¼ U‡‡‡M¾łò ∫n‡‡‡OC¹Ë w W‡‡‡LOEŽ W‡‡‡¹b¼ U‡‡‡NMJ ÷d‡‡‡G UÐ w‡‡‡Hð ô ¨W‡‡‡ Uš W‡‡‡ dž œ«d √ 7 s‡‡‡ ÊuJ²ð özUF « i‡‡‡FÐ ¨W³OBF « U‡‡‡ Ë_« Ác‡‡‡¼

‫وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

‫إﻳﻘﺎف إﺟﺮاء اﺧﺘﻴﺎر ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ ﺟﺪد‬

‫اﺳﺘﻌﺪادات ﻓﻲ أﺑﻮﺳﻠﻴﻢ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل وﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح‬ Íb‡‡‡K³ « f‡‡‡K−LK W‡‡‡FÐU² « ‚d‡‡‡H « q‡‡‡ «uð W U « «bŽU‡‡‡ L « eON−² U‡‡‡N UN rOK‡‡‡ÝuЫ WL UF « w ‰U²I « o‡‡‡ÞUM s WŠ“UM « d‡‡‡ÝÔ_UÐ ÆfKЫdÞ qLF « ÊS W‡‡‡¹bK³ « sŽ —b ÊU‡‡‡O³ U‡‡‡I ËË v‡‡‡²ŠË v‡‡‡ Ë_« ÕU‡‡‡³B « UŽU‡‡‡Ý s‡‡‡ dL²‡‡‡ ¹ b‡‡‡ «uð q‡‡‡þ w‡‡‡ q‡‡‡OK « s‡‡‡ …d‡‡‡šQ² UŽU‡‡‡Ý qJ‡‡‡AÐ W¹bK³ « d‡‡‡I »«u‡‡‡Ð√ v‡‡‡KŽ d‡‡‡Ý_« Ác‡‡‡¼ eON−ð qL‡‡‡Að «bŽU‡‡‡ L « ÊQ‡‡‡Ð U‡‡‡HOC ÆdO³ ÆnOEM² « œ«u Ë WOz«cG « ‰ö‡‡‡ «Ë UýËdHL «

‰U‡‡‡ ËÆ —“P‡‡‡² «Ë s‡‡‡ UC² « V‡‡‡KD²ð rOKF² « d‡‡‡¹“Ë Ê≈ r‡‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë ¡«dłù« «c¼ ·U‡‡‡I¹SÐ tðULOKFð v‡‡‡DŽ√ ¡UN²½« s‡‡‡OŠ v‡‡‡ ≈ t²‡‡‡A UM q‡‡‡OłQðË Î«d‡‡‡¹bIð w‡‡‡ U× « w‡‡‡Ý«—b « ÂU‡‡‡F « œö³ « UNÐ d‡‡‡Lð w² « W UF « ·Ëd‡‡‡EK qš«œ q‡‡‡LF « —«dI²‡‡‡Ý« v‡‡‡KŽ q‡‡‡LF «Ë w U¼bŽU‡‡‡ OÝ Ô Íc‡‡‡ «Ë U‡‡‡³ «dL « Æ W‡‡‡OLOKF² « W‡‡‡OKLF « W‡‡‡FÐU²

‰œU‡‡‡Ž r‡‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë ‰U‡‡‡

wzUM¦²‡‡‡Ýô« …—«“u « ŸUL²ł« Ê≈ WFLł W‡‡‡FL− « Âu‡‡‡¹ ¡U‡‡‡ b‡‡‡ Ó I ŽÔ Íc‡‡‡ « dOÝ Õd²I W‡‡‡A UM ÊQ‡‡‡AÐ w{UL « W‡‡‡OLOKF² « U‡‡‡ ÝRL UÐ W‡‡‡Ý«—b « »U³ « `² s‡‡‡Ž …—«“u « ÊöŽù ‚d] ‡‡‡Dð i‡‡‡F³Ð r‡‡‡OKF²K s‡‡‡O³ «d —U‡‡‡O²šô Êu‡‡‡FL²−L « Á¬— Íc‡‡‡ «Ë U‡‡‡¹bK³ « w² « ·Ëd‡‡‡E « Ác¼ w V‡‡‡ÝUM dOž

‫ﺑﻌﺪ ﺟﺪل ﺑﻴﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ واﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

‫وزارة اﻟﻌﺪل اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻘﺤﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺤﻘﻖ اﻟﺨﺎص روﺑﺮت‬ ‫أﺻﺪرت وزارة اﻟﻌﺪل اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻘﺤﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺤﻘﻖ اﻟﺨﺎص روﺑﺮت ﻣﻮﻟﺮ ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ .‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻮﻟﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻧﺤﻮ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺑﺸﺄن ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﻠﺔ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬،‫ ﺻﻔﺤﺔ‬448 ‫ اﻟﺬي ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ‬،‫واﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ .‫ وﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺪ أﻋﺎق ﺳﻴﺮ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬،2016 ‫ﺗﻮاﻃﺄت ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺧﻼل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻋﺎم‬ sOOÞ«dIL¹b « —U‡‡‡³ s‡‡‡J ”d−½uJ « w‡‡‡ t‡‡‡ eŽ «c¼ qKJ¹ Ê√ `‡‡‡łdL « d‡‡‡Ož s Ë Æ—c‡‡‡× « «u‡‡‡šuð ÊËdDO‡‡‡ ¹ s‡‡‡O¹—uNL− « Ê_ ÕU‡‡‡−M UÐ vF‡‡‡ L « d‡‡‡OB œb×O‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « ŒuO‡‡‡A « f‡‡‡K− v‡‡‡KŽ ÆfOzd « f‡‡‡K−LÐ W‡‡‡OzUCI « W‡‡‡M−K « f‡‡‡Oz— s‡‡‡J Ê≈ f‡‡‡OL « Âu‡‡‡¹ ‰U‡‡‡ d‡‡‡ œU½ b‡‡‡ ËdOł »«u‡‡‡M « WIKI W‡‡‡ œ√“ v‡‡‡KŽ ¡uC « jK‡‡‡ ¹ d‡‡‡ u d‡‡‡¹dIð VJð—«Ë W‡‡‡ «bF « q dŽ V‡‡‡ «dð fOzd « Ê√ v‡‡‡KŽ Æ”Èd‡‡‡š√ U‡‡‡H U „—u¹uO½ s‡‡‡ wÞ«dIL¹œ u‡‡‡¼Ë d‡‡‡ œU½ ‰U‡‡‡ Ë W ‡‡‡ ½ d‡‡‡A½ s UŽU‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ d‡‡‡A½ ÊU‡‡‡OÐ w‡‡‡ ÂUF « Í√d‡‡‡ « v‡‡‡KŽ d‡‡‡ u d‡‡‡¹dIð s‡‡‡ …d‡‡‡B² vKŽ W¹u W‡‡‡ œ√ „U‡‡‡M¼ Ê√ v‡‡‡ ≈ h‡‡‡Kš d‡‡‡¹dI² «“ d √ w o‡‡‡OIײ « lM ‰ËU‡‡‡Š V «dð f‡‡‡Ozd « Ê« vKŽ lIð Êü« WO ËR‡‡‡ L « ÆÆt‡‡‡ UF √ w‡‡‡ Ë t‡‡‡²KLŠ Æ”t UF √ v‡‡‡KŽ f‡‡‡Ozd « W³‡‡‡ÝU×L ”d‡‡‡−½uJ « —U²š« d u Ê√ d‡‡‡NE¹ d¹dI² « Ê√ v ≈ —U‡‡‡ý√Ë …—«“Ë W‡‡‡ÝUOÝ UNM »U³‡‡‡Ý_ U‡‡‡ UNð« t‡‡‡łu¹ ô√ w fOzd U‡‡‡ UNð« t‡‡‡Ołuð “«u‡‡‡ł ÂbFÐ ‰b‡‡‡F « ÆrJ× «

Æ”©W «bF «® W‡‡‡K dŽ W‡‡‡L¹dł W³‡‡‡ÝUM ‰öš ‰U‡‡‡ Ë ¨«bOF‡‡‡Ý V «dð «b‡‡‡ÐË wJ¹d _« gO− « w‡‡‡ÐUB l iOÐ_« XO³ « w‡‡‡ ·U{√Ë d¹dI² « d‡‡‡A½ bFÐ ”b‡‡‡Oł ÂuOÐ dL¹“ t‡‡‡½≈ WK dŽ błuð ô ÆÆR‡‡‡Þ«uð błu¹ ô ÆÆ w‡‡‡MF¹ «c‡‡‡¼“ Æ”©W «bFK ® Íc‡‡‡ « ¨d‡‡‡¹dI² « —Ëb‡‡‡ Ê√ b‡‡‡ RL « s‡‡‡ Ë U uKFL « i‡‡‡FÐ W¹UL× t‡‡‡M ¡«eł√ —UÐ V‡‡‡−Š …b‡‡‡¹bł WO‡‡‡ÝUOÝ W‡‡‡−{ dO¦O‡‡‡Ý ¨W‡‡‡ÝU × « t‡‡‡O √b‡‡‡³ð Íc‡‡‡ « X‡‡‡ u « w‡‡‡ ”d‡‡‡−½uJ « w‡‡‡ U‡‡‡ÐU ²½ô W‡‡‡OzUŽb « ö‡‡‡L×K «œ«bF²‡‡‡Ýô« t‡‡‡ H½ `O‡‡‡ýdð …œUŽ≈ V «dð Âe²F¹ w‡‡‡² « 2020 Æb¹b‡‡‡A « ÂU‡‡‡ I½ô« s‡‡‡ w½UF¹ b‡‡‡KÐ w‡‡‡ U‡‡‡NO ¨eM‡‡‡AOÝ nOł mKÐ√ U bMŽ t½√ d¹dI² « d‡‡‡ –Ë …—«“Ë ÊQ‡‡‡Ð 2017 u‡‡‡¹U w V «dð ¨—U‡‡‡Ð nK‡‡‡Ý rŽ«e w Y‡‡‡×³K U Uš UII× sOF²‡‡‡Ý ‰b‡‡‡F « ¨UO‡‡‡ÝË— l‡‡‡ Q‡‡‡Þ«uð W‡‡‡¹—uNL− « W‡‡‡KL× « ÊQ‡‡‡Ð «c¼ ÆwN ≈ U‡‡‡¹“ ‰U Ë Áb‡‡‡FI vKŽ V‡‡‡ «dð —U‡‡‡N½« Æ”w²‡‡‡ÝUz— W¹UN½ Ác‡‡‡¼ ÆŸËd d‡‡‡ √ fK− w‡‡‡ s‡‡‡OOÞ«dIL¹b « i‡‡‡FÐ Àb‡‡‡×ðË ·bNÐ V «dð W ¡U‡‡‡ L «¡«dł≈ ¡bÐ sŽ »«u‡‡‡M «

ÊQAÐ ôƒU‡‡‡ ð —UŁ√ UL ¨oOIײ « —U‡‡‡ WK dF ÆW «bF « WK dŽ W‡‡‡L¹dł VJð—« ÊU «–≈ U‡‡‡ ÊQ‡‡‡AÐ WL‡‡‡ÝUŠ W−O²M d‡‡‡ u q‡‡‡ u²¹ r‡‡‡ Ë ÊQ‡‡‡AÐ oOIײ « vI √ Íc‡‡‡ « ¨V‡‡‡ «dð ÊU «–≈ U‡‡‡ b‡‡‡ ¨t²‡‡‡ÝUz— v‡‡‡KŽ t‡‡‡ öEÐ w‡‡‡ÝËd « q‡‡‡šb² « ÆUC¹√ t‡‡‡zd³¹ r‡‡‡ t‡‡‡MJ W‡‡‡ «bF « q‡‡‡ dŽ nO ÊQ‡‡‡AÐ …b¹bł qO UHð d‡‡‡¹dI² « Âb‡‡‡ Ë nO Ë ¨d‡‡‡ u qB Í—u‡‡‡NL− « f‡‡‡Ozd « ‰ËU‡‡‡Š w‡‡‡J t‡‡‡ð—«œ≈ w‡‡‡ ¡U‡‡‡CŽ_ U‡‡‡NOłuð —b‡‡‡ √ uHFÐ Õu‡‡‡ nO Ë tð¡«dÐ «Ëb‡‡‡ R¹Ë U‡‡‡MKŽ «u‡‡‡Łbײ¹ ÊËUF² « s‡‡‡ tFML vF‡‡‡ w‡‡‡ oÐU‡‡‡Ý bŽU‡‡‡ L Æ’U « o‡‡‡I×L « l‡‡‡ d‡‡‡¹“Ë h‡‡‡Kš U‡‡‡LK¦ ¨d‡‡‡¹dI² « h‡‡‡Kš U‡‡‡L V «dð Ê√ v ≈ ¨w‡‡‡{UL « dN‡‡‡A « —UÐ ÂUO Ë ‰bF « l …d‡‡‡ «R w «u —U‡‡‡A¹ r‡‡‡ t‡‡‡²KLŠ w ËR‡‡‡ Ë Æ UÐU ²½ô« ‰ö‡‡‡š UO‡‡‡ÝË— Ê√ v‡‡‡ ≈ ”—U‡‡‡ w‡‡‡ h‡‡‡Kš b‡‡‡ —U‡‡‡Ð ÊU Ë dLðR w ‰U‡‡‡ tMJ ¨Êu½UI « n U ¹ r‡‡‡ V‡‡‡ «dð d‡‡‡AŽ“ b — d‡‡‡ u Ê≈ f‡‡‡OL « Âu‡‡‡¹ w‡‡‡H× WO½u½U U‡‡‡¹dE½ g UMðË f‡‡‡Ozd « qL‡‡‡Að lzU Ë s V½«ułË ‰U‡‡‡F _« Ác‡‡‡¼ s‡‡‡OÐ j‡‡‡Ðdð W‡‡‡KL²×

‫وﻛﺎﻻت‬-‫اﻟﺼﺒﺎح‬ s dN‡‡‡ý u×½ VIŽ d‡‡‡¹dI² « —Ëb‡‡‡ w‡‡‡ðQ¹ lЗ√ s UB K —U‡‡‡Ð ÂUO Ë ÂUF « wŽbL « r‡‡‡¹bIð w åW‡‡‡ Ozd « UłU²M²‡‡‡Ýô«ò sLC²¹ U‡‡‡×H t½√ v‡‡‡KŽ hM¹ Íc‡‡‡ « h‡‡‡ KL « u‡‡‡¼Ë ¨d‡‡‡¹dI² « WKLŠ s‡‡‡OÐ RÞ«uð ÀËb‡‡‡Š v‡‡‡KŽ q‡‡‡zôœ b‡‡‡łuð ô ÆuJ‡‡‡Ýu Ë V «dð r tI¹d Ê≈ `‡‡‡IML « d¹dI² « w d u ‰U‡‡‡ Ë dO‡‡‡Ý W UŽSÐ oKF²¹ U‡‡‡LO V «dð W‡‡‡zd³ð lD²‡‡‡ ¹ ÆW «bF « UNOKŽ U‡‡‡MKBŠ w² « q‡‡‡zôb «ò d¹dI² « ‰U‡‡‡ Ë W³F U¹UC Õd‡‡‡Dð fOzd « U¹«u½Ë ‰UF √ ÊQ‡‡‡AÐ Àb×¹ r‡‡‡ t½QÐ lÞU qJ‡‡‡AÐ Âe− « s‡‡‡ U‡‡‡MFMLð åÆw «dł≈ „uK‡‡‡Ý »UJð—« ô U‡‡‡LMOÐ ¨p‡‡‡ – v‡‡‡KŽ ¡U‡‡‡MÐò d‡‡‡¹dI² « l‡‡‡ÐUðË ¨U dłÔ VJð—« b‡‡‡ fOzd « Ê√ v ≈ d¹dI² « w‡‡‡N²M¹ åÆt²ŠU‡‡‡Ý ∆d³¹ ô U‡‡‡C¹√ t‡‡‡½S ’U « wJ¹d _« o‡‡‡I×L « d¹dI² « s‡‡‡LCðË UÐU ²½ô« w‡‡‡ UO‡‡‡ÝË— —Ëœ ‰u‡‡‡Š d u d‡‡‡ÐË— WK‡‡‡ K öBH UH Ë 2016 ÂU‡‡‡Ž W‡‡‡OJ¹d _« V «dð b U½Ëœ f‡‡‡Ozd « UNÐ ÂU w² « ‰U‡‡‡F _« s


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

٢٧ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬٢١ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ﺷﻌﺒﺎن‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

١٦ ‫اﻷﺣــﺪ‬

‫ﻳﻤﻜـــﻦ اﻟﺘﺼـــﺮف ﺑﻬـــﺎ إﻻ ﺑـــﺈذن ﻟﻴﺒﻴـــﺎ )اﻟﺼﺒـــﺎح( أﺟﺮت ﻟﻘـــﺎء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـــﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮج رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤـــﺔ اﻻﺛﺎر اﻟﺬي ﺑـــﺪوره أﻓﺎدﻧﺎ ﻓﻲ‬ ..‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻣـــﻮر اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺛـــﺎر وآﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ داﺧـــﻞ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬

‫ﻛﺘﺒﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺜﻨﻲ‬

‫ﻟﻠﺨـــﺎرج ﻣـــﻦ ﺿﻌﺎف اﻟﻨﻔـــﻮس ﺑﻌـــﺪ أن اﺳـــﺘﻐﻠﻮا اﻹﻧﻔـــﻼت اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫ وﻋﺮﺿـــﺖ ﻫـــﺬه اﻵﺛﺎر داﺧـــﻞ أﻛﺒﺮ‬2011 ‫اﻟـــﺬي وﻗـــﻊ ﻟﻠﻴﺒﻴـــﺎ ﻣﻨـــﺬ‬ .‫ﻣﺘﺎﺣـــﻒ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ زﺷـــﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ‬:‫ﻣﺼﻠﺤـــﺔ اﻵﺛﺎر ﺑﺈﺷـــﺮاف اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮج ﻗﺎل‬ ‫اﺳـــﺘﺮﺟﺎع ﻋﺪد ﻣـــﻦ ﻫﺬه اﻵﺛـــﺎر ﻣﻦ إﺳـــﺒﺎﻧﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳـــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ووﻗﻌـــﺖ اﺗﻔﺎﻗﻴـــﺎت ﺑﻌـــﺪ ﺷـــﺮاﺋﻬﺎ أو ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻷﻧﻬـــﺎ ﻣﻠـــﻚ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ وﻻ‬

‫ﻣﺼﻠﺤـــﺔ اﻵﺛﺎر وﺣﻤﺎﻳﺘﻬـــﺎ ﻟﻶﺛـــﺎر واﻹرث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻳﺸـــﻬﺪ‬ ‫ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬، ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﻋﻠـــﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨـــﺬ زﻣﻦ ﺑﻌﻴـــﺪ‬ ‫ﺣﻘﺒـــ ًﺎ زﻣﺎﻧﻴـــﺔ‬ ّ ‫ وﻣﻨﻬـــﺎ ﻣﺎﻫﻲ ﺑﺎﻗﻴﺔ‬.. ‫ﺧﺼﺺ ﻟـــﻪ ﻣﺘﺎﺣﻒ وأﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﺻـــﺔ ﻟﺤﻔﻈﻪ‬ 2000 ‫ﻋﻠـــﻰ ﺳـــﻔﻮح اﻟﺠﺒـــﺎل أو ﻣﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷـــﻮاﻃﺊ ﻟﻴﺒﻴﺎ اﻟﻤﻤﺘـــﺪة‬ . ‫ﻛﻢ‬ ‫ﺳـــﺮﻗﺖ وﺑﻴﻌﺖ‬ ُ ‫ﻋـــﺪد ﻣـــﻦ اﻵﺛـــﺎر واﻟﻤﻘﺘﻨﻴـــﺎت اﻷﺛﺮﻳﺔ ﻧُﻬﺒـــﺖ و‬

‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻵﺛﺎر ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ وﺗﻮﺛﻴﻖ اﻷرﺷﻴﻒ اﻷﺛﺮي ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ r¼UHð …d c W‡‡‡Oł—U « …—«“Ë o¹dÞ s‡‡‡Ž UJK²LL « d‡‡‡¹bBð Ë œ«dO²‡‡‡Ý« s b×K s …b‡‡‡Š«Ë Ác‡‡‡¼ Ë ¨ W‡‡‡O UI¦ « s b‡‡‡×K r‡‡‡¼UHð …d‡‡‡ c W‡‡‡Oł—U «≠ ¨ WO UI¦ « UJ‡‡‡K²LL « d¹bBð Ë œ«dO²‡‡‡Ý« Ϋbł WLNL « lO{«uL « s‡‡‡ …bŠ«Ë Ác‡‡‡¼ Ë ‰öš XII×ð w‡‡‡² « …b‡‡‡O− « Z‡‡‡ «d³ « Ë ¨ Ϋb¹b×ð Âu‡‡‡O « s‡‡‡×½ UM½_ ¨ …d‡‡‡²H « Ác‡‡‡¼ qOŁUL² « s‡‡‡ b‡‡‡Š«Ë ŸUłd²‡‡‡Ýô ÷ËU‡‡‡H½ WOMKF « «œ«e‡‡‡L « bŠ√ w‡‡‡ ÷dF¹ Íc‡‡‡ « bOH²‡‡‡ ½ Ê√ UM²ŽUD²‡‡‡ÝUÐ Ë ¨ „—u¹uO½ w …d‡‡‡ cL « Ác‡‡‡¼ Êô …d‡‡‡ cL « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡ v ≈ œ«u‡‡‡L « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ œ«dO²‡‡‡Ý« d‡‡‡C×ð u¼ Ë ¨ U‡‡‡O³O s Î U‡‡‡F³Þ …œ—«u‡‡‡ « ¨ UJ‡‡‡¹d « q ¨ U‡‡‡M¹—u r‡‡‡OK « ” UM‡‡‡Ýu —uÐ ‰U‡‡‡¦Lð ” …d‡‡‡ c v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ W‡‡‡¹dŁô« q‡‡‡zôb « w bŽU‡‡‡ ð ·u‡‡‡Ý tðd – w‡‡‡² « r‡‡‡¼UH² « ÆwK _« tMÞu v‡‡‡ ≈ ‰U¦L² « «c¼ ŸU‡‡‡ł—« d¹bI² « Ë dJ‡‡‡A « ozUHÐ Âb‡‡‡Ið« U‡‡‡M¼ Ë Ë åWOł—U « d‡‡‡¹“Ë bO‡‡‡ « w‡‡‡ UF ò v‡‡‡ ≈ …—UH‡‡‡ « w‡‡‡ ‰U‡‡‡LŽ_UÐ r‡‡‡zUI « bO‡‡‡ «ò «u U s¹c « åWO½U³‡‡‡Ýô« WJKLL UÐ W‡‡‡O³OK « ¨ WIÐU‡‡‡Ý …d² w —UŁ_« W‡‡‡×KB …—U‡‡‡¹eÐ UNÐ Âu‡‡‡Ið w‡‡‡² « ‰U‡‡‡LŽ_« v‡‡‡KŽ «u‡‡‡FKÞ« Ë b¹—uð r²¹ ÊSÐ œuŽË «u‡‡‡ b Ë ¨ W‡‡‡×KBL « w² « …—uD²L « åWOzuC « Wׇ‡‡ÝUL «ò Ác¼ ÂuO « s‡‡‡×½ Ë ¨ UO½U³‡‡‡Ý« s‡‡‡ U‡‡‡MO ≈ œ—Ë ÆUN ö²‡‡‡Ý« œbBÐ Â 2019Ø4Ø18 a¹—U²Ð

¨ WO UI¦ « UJ‡‡‡K²LL « d¹bBð Ë œ«dO²‡‡‡Ý« Ϋbł WLNL « lO{«uL « s‡‡‡ …bŠ«Ë Ác‡‡‡¼ Ë ‰öš XII×ð w‡‡‡² « …b‡‡‡O− « Z‡‡‡ «d³ « Ë ¨ Ϋb¹b×ð Âu‡‡‡O « s‡‡‡×½ UM½_ ¨ …d‡‡‡²H « Ác‡‡‡¼ qOŁUL² « s‡‡‡ b‡‡‡Š«Ë ŸUłd²‡‡‡Ýô ÷ËU‡‡‡H½ WOMKF « «œ«e‡‡‡L « bŠ√ w‡‡‡ ÷dF¹ Íc‡‡‡ « bOH²‡‡‡ ½ Ê√ UM²ŽUD²‡‡‡ÝUÐ Ë ¨ „—u¹uO½ w …d‡‡‡ cL « Ác‡‡‡¼ Êô …d‡‡‡ cL « Ác‡‡‡¼ s‡‡‡ v ≈ œ«u‡‡‡L « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ œ«dO²‡‡‡Ý« d‡‡‡C×ð u¼ Ë ¨ U‡‡‡O³O s U‡‡‡F³Þ …œ—«u‡‡‡ « ¨ UJ‡‡‡¹d « q ¨ U‡‡‡M¹—u r‡‡‡OK « åUM‡‡‡Ýu —uÐ ‰U‡‡‡¦Lðò …d‡‡‡ c v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ U{ùUÐ W‡‡‡¹dŁô« q‡‡‡zôb « w bŽU‡‡‡ ð ·u‡‡‡Ý tðd – w‡‡‡² « r‡‡‡¼UH² « ÆwK _« tMÞ«u v‡‡‡ ≈ ‰U¦L² « «c¼ ŸUł—« Ϋb‡‡‡ł d‡‡‡O³ U‡‡‡¼—Ëœ —U‡‡‡Ł_« W‡‡‡×KB ≠ w ¹—U² « nO‡‡‡ý—ô« vKŽ W‡‡‡E U×L « w Ác¼ Ë ¨ —U‡‡‡Ł_« W×KB q‡‡‡š«œ œu‡‡‡łuL « kHŠ vKŽ n‡‡‡ uð ÊËœ q‡‡‡LFð W‡‡‡×KBL « Íc « w —u « Íd‡‡‡Łô« nO‡‡‡ý—ô« o‡‡‡OŁuð Ë UO³O w‡‡‡ W¹dŁ_« ‰U‡‡‡LŽ_« U¹«bÐ Œ—R‡‡‡¹ `‡‡‡ÝU ò ‰U³I²‡‡‡Ýô bF²‡‡‡ ½ WIOIŠ ÂuO « s W¹bN Âb‡‡‡I åΫb‡‡‡ł —u‡‡‡D² w‡‡‡zu{ s‡‡‡Ž WO½U³‡‡‡Ýô« W‡‡‡JKLL UÐ U‡‡‡O³O …—UH‡‡‡Ý …—«“Ë o‡‡‡¹dÞ s‡‡‡ vF‡‡‡ ð U‡‡‡C¹« —U‡‡‡Łü« W‡‡‡×KB ≠ l‡‡‡O uð v‡‡‡ ≈ W‡‡‡¹UL× « Ÿu‡‡‡{u ‰ö‡‡‡š U q¦ r‡‡‡¼UH² « «d‡‡‡ c s W‡‡‡ŽuL− WOJ¹d ô« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « l‡‡‡ XF Ë

‫ﻫﻞ ﺿﻤﻴﺮ اﻟﻤﺆﺟﺮ ﻣﺮﺗﺎح ؟‬

sOMÞ«uL « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž d‡‡‡Nþ√ ö‡‡‡zUF « ·d‡‡‡þ ÒqG²‡‡‡Ý«Ë f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡M¹b q‡‡‡š«œ —U−¹SÐ d‡‡‡łU²¹ `³ √Ë Èd‡‡‡š_« dO K r‡‡‡N³Š Èb‡‡‡ U‡‡‡Nł—UšË dFÝ q Ë√Ë s U L «Ë oI‡‡‡A « WŠ“UM « özUF « l‡‡‡ rN u ËË —U‡‡‡M¹œ ·ô¬ W‡‡‡Łö¦ —U‡‡‡−¹ù« w WF «u « U U³²‡‡‡ýô« ¡«dÒ ‡‡‡ł WzUL‡‡‡ L Ð dłÒ RÔð X½U WI‡‡‡A rNÐuK r‡‡‡N «uײ Ë r‡‡‡NIÞUM r‡‡‡F½ r‡‡‡¼dłR¹ s‡‡‡ b‡‡‡łu¹ ôË Ò √Ë r‡‡‡NðuOÐ q‡‡‡³

r‡‡‡N «Ëb‡‡‡Ž UL «—U‡‡‡−¹û W‡‡‡OJK ÂU‡‡‡ —√ Ò « r‡‡‡¼u×M Ë rN U³I²‡‡‡Ýô …b‡‡‡F lO³ sOMÞ«uL « i‡‡‡FÐ d‡‡‡D{« Šù« ‡‡‡ ”U ½QÐ r‡‡‡N ‡‡‡Ý w «u‡‡‡ «“ô Î U‡‡‡½UJ b‡‡‡−¹ w‡‡‡J rNð«—UO ðuOÐ r‡‡‡N Ë s‡‡‡ ¹ Æ U‡‡‡NM «u‡‡‡łd tðœuŽ sO× tðd‡‡‡Ý√Ë u¼ t¹ËQ¹ ‡− ÊU‡‡ …bŽ ‡NÐ ’uB « «c‡‡ X Ë w‡‡‡ Êü« s‡‡‡×½ Æ t‡‡‡ eML dO uð r‡‡‡NM Ë ¨ W‡‡‡ýUŽù« rNM ‡−¹ V‡‡ »d Ãd‡‡‡H½Ë nðUJ²½ Ê√ »u‡‡‡ dL «Ë sJ‡‡‡ L «Ë ¡«Ëb‡‡‡ « UMÐd o U « Ãd‡‡‡H¹ v²Š d‡‡‡OG « W‡‡‡O¼U d «Ë W‡‡‡Ý«—b « v‡‡‡²ŠË rNL « ‰«R‡‡‡ «Ë W‡‡‡ UOI « Âu‡‡‡O s‡‡‡Ž V‡‡‡¹dG UÐ f‡‡‡O «c‡‡‡¼Ë ÕU‡‡‡ðd dłÒ RL‡‡‡‡ Ô « d‡‡‡OL{ q‡‡‡¼ DFL « s‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ√ °°ø—UF‡‡‡Ý_« Ác‡‡‡N s‡‡‡J Æ ¡U‡‡‡ qLF « «c‡‡‡¼ i U½ s‡‡‡ „U‡‡‡M¼ ‫ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬

l‡‡‡ÐUÞ «– W‡‡‡¹dŁ_« l‡‡‡DI « Ác‡‡‡¼ Ë ¨ U‡‡‡N ÊUJ ¨ U‡‡‡M¹—u r‡‡‡OK ≈ t‡‡‡Ð h‡‡‡² ¹ w‡‡‡³O Ë —U‡‡‡Łü« ¡U‡‡‡LKŽ v‡‡‡KŽ Ϋb‡‡‡ł qN‡‡‡ « s‡‡‡ Ë ¨ UO³OK t‡‡‡²O uBš U³Ł« s‡‡‡OB² L « “eŽ X‡‡‡ b w‡‡‡² « q‡‡‡zôb « q w‡‡‡ U² UÐ sŽ UMFD²‡‡‡Ý« Ë ¨ WO³O q‡‡‡OŁUL² « Ác‡‡‡¼ Ê√ q u² « «¡«d‡‡‡łô« s W‡‡‡ŽuL− o¹dÞ X‡‡‡ŁbŠ U‡‡‡L U‡‡‡NM i‡‡‡F³ « ŸU‡‡‡ł—« v‡‡‡ ≈ WOIOIŠ ¨ UO½U³‡‡‡Ý« w …œułuL « qOŁUL²K ‰öš s‡‡‡ vF‡‡‡ ð UC¹« —U‡‡‡Łü« W‡‡‡×KB WŽuL− l‡‡‡O uð v‡‡‡ ≈ W‡‡‡¹UL× « Ÿu‡‡‡{u l XF Ë U‡‡‡ q¦ r¼UH² « «d‡‡‡ c s‡‡‡ o¹dÞ sŽ W‡‡‡OJ¹d _« …b‡‡‡×²L « U‡‡‡¹ôu « s b×K r‡‡‡¼UHð …d c W‡‡‡Oł—U « …—«“Ë

v‡‡‡MÐ Ë W‡‡‡ð«d³ Ë …b‡‡‡³ w‡‡‡ o‡‡‡ÞUML « Ë dLð w² « W‡‡‡ “_« Ác¼ ‰öš s‡‡‡×½ ¨ b‡‡‡O Ë Ë√ V¹d ð Í_ U‡‡‡M{dFð r WL UF « U‡‡‡NÐ Ë nŠU²L « qš«œ Ÿu‡‡‡½ Í√ s —UŁ√ W d‡‡‡Ý fJF UÐ q‡‡‡Ð W¹dŁü« U‡‡‡MF «u Ë Ê“U‡‡‡ L « «bł d‡‡‡O³ qJ‡‡‡AÐ qG²‡‡‡A½ U‡‡‡M «“U s‡‡‡×½ WK−‡‡‡ L « W‡‡‡ L « W¹dŁü« l «uL « vKŽ s UM «“U Ë ¨ wL UF « À«d‡‡‡² « WLzU w‡‡‡ Ÿu{uL « qŠ ‰u×½ W‡‡‡OMH « ÊU−K « ‰öš WO³OK « W‡‡‡ Ëb « fL¹ Íc‡‡‡ « WOL¼_« m‡‡‡ UÐ —U³š« U‡‡‡M²K Ë s×½ ¨ Î U‡‡‡C¹√ ÂU‡‡‡Ž qJ‡‡‡AÐ Â 2019Ø4Ø17 a‡‡‡¹—U²Ð f‡‡‡ _UÐ …bOF‡‡‡Ý ŸUł—SÐ X×L‡‡‡Ý WO½U³Ýô« UDK‡‡‡ « s b X½U W Ëd‡‡‡ WO³O W¹dŁ« lD X‡‡‡Ý ¨ UO½U³‡‡‡Ý« v ≈ WIÐU‡‡‡Ý …d‡‡‡² w‡‡‡ X‡‡‡Ðd¼

‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸوﻗﺎف ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺞ‬ Æ»U³‡‡‡Ý_« X‡‡‡½U U‡‡‡LN ‰«b³²‡‡‡Ý« W d WŠUð≈ r²O‡‡‡Ý ∫ WLN UEŠö ¡U‡‡‡ MK qO−‡‡‡ ² « ¡UMŁ√ WI «d W U{≈ ‚u UL Î U‡‡‡ UŽ 65 s‡‡‡¼—ULŽ√ w‡‡‡ðö « ¨p – Âe‡‡‡Kð WO×B « sÒ ‡‡‡N² UŠ X‡‡‡½U Ë ÆbŠ«Ë U‡‡‡LN Ô d× Êu‡‡‡J¹ Ê√ v‡‡‡KŽ s¹ełUF « p‡‡‡ c Ë s‡‡‡ « —U³ vKŽ s‡‡‡OÐUBL « s‡‡‡ r‡‡‡¼dOž Ë√ U‡‡‡O½bÐ qO−‡‡‡ ð …—Ëd{ W‡‡‡M eL « ÷«d‡‡‡ _UÐ ‰U³I²‡‡‡Ý« w ŸËd‡‡‡A « r‡‡‡²¹ ô Æo‡‡‡ «d w p – s‡‡‡Ž sKF¹Ô v‡‡‡²Š «bM²‡‡‡ L « ÊËR‡‡‡A «Ë ·U Ëú W UF « W¾ON « l u W‡‡‡FÐU² « U‡‡‡×HB «Ë WO ö‡‡‡Ýù« ‰U‡‡‡¹—2000 t‡‡‡²LO U‡‡‡ œ«b‡‡‡Ý ÆU‡‡‡N rN o³‡‡‡Ý s‡‡‡¹c « s‡‡‡OI «dLK ÍœuF‡‡‡Ý ÆWIÐU‡‡‡ « «uM‡‡‡ « ‰ö‡‡‡š Z‡‡‡× « t²H U s‡‡‡O³ð s q œUF³²‡‡‡Ý« r²O‡‡‡Ý UNOKŽ ’uBML « jЫuC «Ë ◊Ëd‡‡‡AK ÆÊöŽù« w‡‡‡

‫ﺑﻨﻲ وﻟﻴﺪ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻶﺛﺎر‬

w‡‡‡L UF « Âu‡‡‡O UÐ r‡‡‡ UF « q‡‡‡H²×¹Ë ¨1983 ÂU‡‡‡F « c‡‡‡M W‡‡‡¹dŁ_« l‡‡‡ «uLK r UFLK w‡‡‡ Ëb « f‡‡‡K−L « Õd² « Y‡‡‡OŠ b‡‡‡¹b×ð åicomosò W‡‡‡¹dŁ_« l‡‡‡ «uL «Ë ÂUŽ q s q¹dÐ√ 18 a‡‡‡¹—U²Ð wL UŽ Âu¹ ÆW³‡‡‡ÝUML « Ác‡‡‡NÐ ‰U‡‡‡H²Šö

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮج‬.‫د‬

dEMð w² « WLJ×L « w‡‡‡ oOIײ « w{U

lD X‡‡‡Ý lł—UÐ d « W‡‡‡OCI « Ác‡‡‡¼ w Ë ¨ UO½U³‡‡‡ÝSÐ WO³OK « …—UH‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ W‡‡‡¹dŁ√ w{«—_UÐ lDI « Ác‡‡‡¼ Ê« ‰uI « lOD²‡‡‡ ½ UO½U³‡‡‡Ý« w UO³O …—UH‡‡‡Ý Ê√ rJ×Ð WO³OK « —UŁ_« W×KB U‡‡‡C¹« ¨ WO³O ÷—√ d‡‡‡³²Fð U¹ôu « w‡‡‡ UMzU b « l‡‡‡ œuNł ‰c‡‡‡³ð b‡‡‡Š«Ë ŸUłd²‡‡‡ÝUÐ W‡‡‡OJ¹d ô« …b‡‡‡×²L « WIDML « s‡‡‡ X d‡‡‡Ý w² « qOŁUL² « s‡‡‡ U‡‡‡ ¨ W‡‡‡O{UL « …d‡‡‡²H « ‰ö‡‡‡š WO d‡‡‡A « Ë U d‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ q Ê√ …—U‡‡‡ýô« —b‡‡‡−ð bFÐ XŁbŠ U d‡‡‡ « s‡‡‡ WłuL « Ác‡‡‡¼ ö‡‡‡H½ô« W‡‡‡−O²½ ¡U‡‡‡ł  2011 WM‡‡‡Ý qJ‡‡‡AÐ WO³OK « W Ëb « w q U× « wM ô« W³‡‡‡ MÐ W¹dŁô« U d‡‡‡ « rEF Ë ¨ ÂU‡‡‡Ž V N VN cÞÞÞ@ Å VHCLK Å v WÞÞÞ T £ 90 W−O²½ ¨ ÍdŁ_« UM¹—u rOK « WF — ŸU‡‡‡ ðô w wz«u‡‡‡AŽ g³ Ë WOŽd‡‡‡ý dOž ‚d‡‡‡Þ WOD³{ Ë W‡‡‡OM « UNł œu‡‡‡łË ÂbŽ q‡‡‡þ V¹dNð —UŁ_« sOÐdNL « ŸUD²‡‡‡Ý« ¨ WOIOIŠ ¨ W¹dŁ_« l‡‡‡DI « Ác‡‡‡¼ s Ϋbł d‡‡‡O³ r‡‡‡ UN³¹dNð r‡‡‡ð w² « ÖU‡‡‡LM « k× « s‡‡‡ × UNÐ h²š« qOŁUL² ÖU‡‡‡L½ w¼ UN² d‡‡‡Ý Ë v ≈ W¹“UMł q‡‡‡OŁULð w‡‡‡¼ ¨ U‡‡‡M¹—u r‡‡‡OK « ¨ ©©UM¹—u r‡‡‡OK « UM‡‡‡Ýu —uÐ uL « t‡‡‡ «®® WM¹b ×U‡‡‡š oÞUM w‡‡‡ …d¦JÐ …œu‡‡‡łu oÞUML « Ë√ t‡‡‡ð«– b‡‡‡×Ð W‡‡‡¹dŁô« Uׇ‡‡ý œ«b‡‡‡² « Ë√ Uׇ‡‡ý W‡‡‡M¹bL …—ËU‡‡‡−L «

W‡‡‡M¹b v‡‡‡ X‡‡‡IKD½« WOŽu² « WKLŠ ¨b‡‡‡O Ë wMÐ À«d² «Ë —UŁüUÐ n‡‡‡¹dF²K À«d² «ò —UF‡‡‡AÐ ¨w‡‡‡³OK « UNLEMð w‡‡‡² « ¨ål‡‡‡OL−K W‡‡‡O³OK « —U‡‡‡Łü« W‡‡‡×KB …—«œ≈ “UNł l ÊËU‡‡‡F² UÐË w‡‡‡MÐ W‡‡‡O ¹—U² « Êb‡‡‡L « ÂuO « l s‡‡‡ «e² UÐ ¨bO Ë ÆW¹dŁ_« l «uLK wL UF « W‡‡‡KL× « ·b‡‡‡NðË w‡‡‡Žu « e‡‡‡¹eFð v‡‡‡ ≈ w‡‡‡ UI¦ « À«d‡‡‡² « ÊQ‡‡‡AÐ W‡‡‡¹UL× W‡‡‡ “ö « œu‡‡‡N− « W‡‡‡HŽUC Ë V‡‡‡ ×Ð ¨t‡‡‡OKŽ W‡‡‡E U×L «Ë À«d‡‡‡² « ÂUF « d‡‡‡LðRL « U‡‡‡¼d √ w‡‡‡² « W‡‡‡O UHðô« ÂuKF «Ë WOÐd²K …b‡‡‡×²L « r _« W‡‡‡LEML W×KBL U‡‡‡IÎ Ë ¨f‡‡‡¹—UÐ w‡‡‡ W‡‡‡ UI¦ «Ë ÆW‡‡‡O³OK « —U‡‡‡Łü«

q‡‡‡³I¹ Ê√ ≠ Æw‡‡‡½Ëd²J ≈ dH‡‡‡Ý “«u‡‡‡ł U‡‡‡L U‡‡‡I Ë q‡‡‡IM «Ë W‡‡‡ U ù«Ë dH‡‡‡ « w ÃU−× « dOH‡‡‡ ð Z‡‡‡ U½dÐ t‡‡‡OC²I¹ ÆtO «d‡‡‡ý≈ U‡‡‡ŽuL− w² « Z‡‡‡× « W‡‡‡HKJð W‡‡‡LO œ«b‡‡‡Ý≠ p‡‡‡ V‡‡‡łuLÐ b‡‡‡FÐ U‡‡‡LO —dI²²‡‡‡Ý Z‡‡‡× « …—«œ≈ r‡‡‡ÝUÐ w‡‡‡½Ëd²J « ‚b‡‡‡B Æ…d‡‡‡LF «Ë WI dÐ ô≈ ¡U‡‡‡ M « qO−‡‡‡ ð r²¹ ô ≠ ÆwŽd‡‡‡ý Âd× Ë√ ‰“U‡‡‡Mð Í√ ‰u‡‡‡³ r‡‡‡²¹ s‡‡‡ ≠

·U‡‡‡ Ëú W‡‡‡ UF « W‡‡‡¾ON « X‡‡‡MKŽ√ »U‡‡‡Ð `‡‡‡² s‡‡‡Ž WO ö‡‡‡Ýù« ÊËR‡‡‡A «Ë ÂUF « «c‡‡‡N Z× « W‡‡‡ uEMLÐ qO−‡‡‡ ² « o‡‡‡ Ë p‡‡‡ –Ë 2019 ≠ ‡‡‡‡¼ 1440 …œU‡‡‡‡L « w‡‡‡ W‡‡‡ł—bL « qO‡‡‡‡‡ UH² « qO−‡‡‡ ² « ◊Ëd‡‡‡ý Ë WI dL « W‡‡‡OzdL « r‡‡‡ÝuL Z‡‡‡× « W‡‡‡Žd w‡‡‡ w‡‡‡zb³L « Æ Â2019 Ø ‡‡‡‡¼1440 ÆWO M− « w³O ÊuJ¹ Ê√ ≠ WC¹d ¡«œ√ t o³‡‡‡Ý b ÊuJ¹ ô√ ≠ ¨WIÐU « «uM‡‡‡Ý fL « ‰öš Z× « s‡‡‡L{ Ë√ tÐU‡‡‡ Š v‡‡‡KŽ ÊU √ ¡«u‡‡‡Ý ÆWO³OK « W‡‡‡KL× « ÃU−Š 25 s‡‡‡Ž Âb‡‡‡I²L « d‡‡‡LŽ q‡‡‡I¹ ô√≠ ◊d‡‡‡A « «c‡‡‡¼ s‡‡‡ vM¦²‡‡‡ ¹Ë WM‡‡‡Ý 18 sŽ ÁdLŽ qI¹ ô Ê√ v‡‡‡KŽ o‡‡‡ «dL « Æ WMÝ wŽ«d¹Ë ¨U‡‡‡O× «—œU‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ Ê√ ≠ vKŽ Îö‡‡‡ UŠ Êu‡‡‡J¹ Ê√ ≠ ∫w‡‡‡ðü« t‡‡‡O

q‡‡‡¹e−Ð Âb‡‡‡Ið√ Ê√ œË√ W‡‡‡¹«b³ « w‡‡‡ Ÿu{u W‡‡‡ODGð v‡‡‡KŽ d‡‡‡¹bI² « Ë dJ‡‡‡A « ·Ëd‡‡‡E « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡¦ w‡‡‡ W‡‡‡OL¼_« m‡‡‡ UÐ qJ‡‡‡AÐ U‡‡‡O³O U‡‡‡NÐ d‡‡‡Lð w‡‡‡² « W‡‡‡³FB « t‡‡‡łË v‡‡‡KŽ f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF « Ë ÂU‡‡‡Ž —U‡‡‡Łü« W‡‡‡¹ULŠ Ÿu‡‡‡{uL « ¨ ’u‡‡‡B « W×KB oðUŽ v‡‡‡KŽ …UIK WO ËR‡‡‡ w‡‡‡¼ 3 r — Êu‡‡‡½UI « t‡‡‡ uš U‡‡‡ o‡‡‡ Ë ¨ —U‡‡‡Łü« w‡‡‡ UI¦ « À—ù« W‡‡‡¹ULŠ ¨  1994 WM‡‡‡ WO ËR‡‡‡ w¼ sOO³OK « q h‡‡‡ ¹ Íc‡‡‡ « c‡‡‡ ð« w‡‡‡² « W‡‡‡×KBL « Ác‡‡‡N W‡‡‡OK √ …d‡‡‡² c‡‡‡M «¡«d‡‡‡łù« s‡‡‡ W‡‡‡ŽuL− W¹dŁü« “u‡‡‡MJ « vKŽ ÿU‡‡‡H× Î«bł W‡‡‡K¹uÞ w Ê“U L « Ë nŠU²L « q‡‡‡š«œ …œułuL « ÊbL « s‡‡‡ U¼dOž Ë f‡‡‡KЫdÞ W‡‡‡L UF «

‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﻣﻨﺢ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﻓﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‬ ¨WFLł ‰œU‡‡‡Ž wMÞu « ‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð rOKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë œU‡‡‡ √ Ãd √ W³ÝU×L « Ê«u‡¹bÐ WOł—U « WFÐU²L « V‡‡‡‡²J ÊÒ √ ¨fOL « Âu¹ Æ2019 ÂUFK ‰Ë_« lÐd‡‡ UÐ s‡¹b uL « W‡‡‡‡³KD « `M sŽ ‰UŠ√ W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u¹œ ÊÒ √ v‡‡‡ ≈ …—«“uK ÊU‡‡‡OÐ w ¨W‡‡‡FLł —U‡‡‡ý√Ë W½«e‡ « …—«œ≈ v ≈ ¨h‡‡‡‡×H «Ë WFł«d‡‡‡‡L « WOKLŽ ÂU‡‡‡‡Lð≈ bFÐ ¨`ML « ÆU¼cOHM² W‡‡‡O UL « …—«“uÐ W‡‡‡− UFL W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u‡‡‡¹œ œu‡‡‡Nł r‡‡‡OKF² « …—«“Ë q‡‡‡O Ë s‡‡‡LŁË Ò bFÐ ¨…—«“u‡‡‡‡ UÐ WO UL « U‡‡‡‡C¹uH² « r‡‡‡ rŽbÐ UEŠöL « W‡‡‡ U ‰U×²Ý w½U¦ « lÐd « `‡‡‡‡M Ê√ «b R ¨U‡‡‡‡N² Ë w `ML « W U‡‡‡‡Š≈ dšQð Î b « UL ÆÆWFł«dL «Ë h×HK q³IL « Ÿu³‡‡‡Ý_« W³‡‡‡ÝU×L « Ê«u¹b V²J ò ‡ ’U‡š `¹d‡Bð w‡‡‡‡ ò WFLł ‰œU‡‡‡‡Ž ò rOKF² « …—«“Ë q‡‡‡‡O Ë …—d‡IL « WOHBM « U‡½U‡×² ô« q‡‡‡‡OłQð …—«“u UÐ Âö‡Žù«Ë q‡‡‡‡ «u‡² « ÂœUI « u‡‡‡O½u¹ dN‡‡‡ý s s U¦ « v‡‡‡ « ÂœUI « b‡‡‡Šô« Âu‡‡‡‡¹ s‡‡‡ W‡‡‡¹«bÐ WD‡‡‡‡K « `M —«d‡‡‡‡L²Ý« vKŽ ‚UHðù« r‡‡‡ð b‡‡‡ t‡‡‡½« `‡‡‡{Ë«ËÆ 2019 W‡‡‡Ý«—b « —«dL²‡‡‡ÝUÐ o‡‡‡OKF²¹ U‡‡‡LO r‡‡‡OKF² « w³ «d‡‡‡‡L W‡‡‡¹d¹bI² « ”—«b‡‡‡‡L « iFÐ w WÝ«—b‡‡‡‡ « —«d‡‡‡‡L²Ý« Ë√ UN bŽ s r‡‡‡NIÞUMLÐ ÆÈdš√ ”—«b‡‡‡‡ w‡ U‡N U‡I¹≈Ë

ً .. ‫ ﺧﺮﻳﺠﺎ ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬85 ‫ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬17

d c « WH U‡‡‡ « ÂU‡‡‡ _« vKŽ WL‡‡‡ I ÆÆ »öÔÞ ©6 ≠ 3® ÆÆ WOzUÐdNJ « W‡‡‡ÝbMN « ‰U− w UŽuL− ©8® U‡‡‡NM ÆÆ UŽuL− ©6® Ë ÆÆ W‡‡‡O½bL « W‡‡‡ÝbMN « ‰U‡‡‡− w‡‡‡ ©3® Ë sO−¹d « œbŽ m‡‡‡K³¹ ULO ÆÆ © w ü« V‡‡‡ÝU× « h‡‡‡B ð ∫ ÍUMG « b‡‡‡L× tK «b³ŽÆ√® …œU‡‡‡ ≈ V‡‡‡ ×ÐË ¨ÂUF « «c‡‡‡N ÆÎU−¹dš 85 ©b‡‡‡NFL « ÂU‡‡‡Ž d¹b «c‡‡‡¼ ‰ö‡‡‡š b‡‡‡NFL « Ê√ v‡‡‡ ≈ U‡‡‡M¼ …—U‡‡‡ýùUÐ d‡‡‡¹błË V‡‡‡ UÞ ©503® t‡‡‡Ð sO‡‡‡Ý—«b « t‡‡‡ÐöÔÞ œb‡‡‡Ž m‡‡‡KÐ ÂU‡‡‡F « W‡‡‡OzUÐdNJ « W‡‡‡ÝbMN « r‡‡‡ IÐ ©238® r‡‡‡NMOÐ ÆÆ W‡‡‡³ UÞË Ë ÆÆ …—b‡‡‡I « WLE½√ 173® ∫ v‡‡‡KŽ sO²L‡‡‡ IL « UNO²³F‡‡‡AÐ r‡‡‡ »öÔÞ œbŽ mK³¹ U‡‡‡L ÆÆ © ôU‡‡‡Bðô« W³F‡‡‡ý ©65® W³ UÞË Î U³ UÞ ©46® WŠU‡‡‡ L « W³F‡‡‡AÐ WO½bL « W‡‡‡ÝbMN « r‡‡‡ hB ð W³ UÞË V UÞ ©219® Êu‡‡‡J¹ s‡‡‡OŠ w‡‡‡ ÆÆ ÊuJ²‡‡‡Ý w² « W³ uJ « ÁcN ÊuKLJL « r‡‡‡¼ w ü« V‡‡‡ÝU× « ‚u‡‡‡ Ð WÞd ML « bŽ«u‡‡‡ « sL{ ¨qłUF « V‡‡‡¹dI « w‡‡‡ ¡UIð—ô«Ë ¡U‡‡‡M³ «Ë —U‡‡‡LŽù« WCN½ w‡‡‡ ÂUN‡‡‡Ýù«Ë ¨q‡‡‡LF « ÆÆ wLKF «

‫ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫إرﺟﺎع ﺳﺖ‬ ‫ﻗﻄﻊ أﺛﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺑﺔ‬

.. ‫ ﺳﺮت‬: ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺒﺎح‬ wðQ¹ w² «Ë ¨UNO½UF¹ w² « WO‡‡‡ÝUI « ·ËdE « s ržd UÐ wMI² « r‡‡‡Žb « vKŽ ‰u‡‡‡B× « w‡‡‡ Áe−Ž U‡‡‡N² bI w‡‡‡ WOMI² «Ë W‡‡‡OMNL « tðUłd Ë V‡‡‡ÝUM²¹ d‡‡‡I Ë ¨»u‡‡‡KDL « œUJð ·Ëdþ w Ë t‡‡‡ H½ vKŽ »√œ t½√ ô≈ ÆÆ qLF « ‚u‡‡‡ vDÔ Ð dO‡‡‡ «Ë —bB² « rL¼ ¡ö‡‡‡²Ž« ¨Î«bł W³F Êu‡‡‡Jð Æ d‡‡‡Ý WM¹bLÐ Èdš_« WOł–uLM « WOLOKF² « U‡‡‡ ÝRL « s‡‡‡NL «ò W‡‡‡OMI² «Ë Âu‡‡‡KFK w‡‡‡ UF « b‡‡‡NFL « u‡‡‡¼ «c‡‡‡J¼ W¾O¼ ¡UCŽ√Ë ¨t‡‡‡ð—«œ≈ q‡‡‡LFð Íc «Ë ÆÆ åÎUIÐU‡‡‡Ý WK U‡‡‡A « d¼Uþ »Ëƒœ q‡‡‡LŽ w ¨q×½ WOK ¨ÂU‡‡‡¹_« Ác¼ t‡‡‡ ¹—bð l¹—U‡‡‡AL WOLKF « Àu‡‡‡×³ « s‡‡‡ œb‡‡‡Ž W‡‡‡A UML ¨ÊU‡‡‡OFK Ô « s‡‡‡ W³ uJ ¨w‡‡‡ UF « Âu‡‡‡KÐb « W‡‡‡ł—œ qO½ Ãd‡‡‡ ð »öD UNO ULÐ W‡‡‡HK² WOMIð ÂU‡‡‡ √ W‡‡‡ŁöŁ w‡‡‡ Ë ¨ U‡‡‡³ UD «Ë V‡‡‡ÝU× « ÆÆ WO½bL « W‡‡‡ÝbMN « ÆÆ W‡‡‡OzUÐdNJ « W‡‡‡ÝbMN «® W‡‡‡A UM vKŽ W d‡‡‡AL « ÊU−K « v‡‡‡ «u²ð Y‡‡‡OŠ Æ Æ©w‡‡‡ ü« ©17® XGKÐ U‡‡‡ŽuL− v ≈ r‡‡‡ IMð w² « l¹—U‡‡‡AL « p‡‡‡Kð Ô « œb‡‡‡Ž ÕË«d‡‡‡²¹ ÆÆ W‡‡‡ŽuL− sOÐ U U‡‡‡NM q w »ö‡‡‡D

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫األحــد ‪ 16‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 21‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫االقتصادي‬

‫العــدد ‪27‬‬

‫مدير التحرير‬

‫وداد عــــون‬

‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬فاطمة الحوات‬

‫ِّ‬ ‫ألمانيا تخفض تقديراتها‬ ‫بشأن النمو االقتصادي للعام الجاري‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫علــى وقــع تباطــؤ النمــو‬ ‫االقتصــادي العالمــي والمخاوف بشــأن‬ ‫مغــادرة بريطانيــا لالتحــاد األوروبــي‪،‬‬ ‫خفضــت الحكومــة األلمانيــة تقديــرات‬ ‫النمــو االقتصــادي للعــام الجــاري للمرة‬ ‫الثانيــة خــال ثالثــة أشــهر‪ ،‬مــا يعكــس‬ ‫أيضـا ً تأثــراً بالتوتــرات التجاريــة التــي‬ ‫ألقــت بظاللهــا الثقيلــة علــى أكبــر‬ ‫اقتصــاد أوروبــي‪.‬‬ ‫وأعربــت وزارة االقتصــاد األلماني‬ ‫عــن توقعاتهــا بــأن يرتفــع الناتــج‬ ‫اإلجمالــي المحلــي فــي العــام الجــاري‬ ‫بنســبة ‪ 0.5‬بالمائــة مقابــل تقديــرات‬ ‫ســابقة توقّعــت نمــواً بنســبة ‪ 1‬بالمائــة‪،‬‬ ‫علمــا ً أن ألمانيــا خفضــت فــي شــهر‬ ‫كانــون الثانــي‪ /‬ينايــر الماضــي‬ ‫توقعاتهــا للنمــو االقتصــادي خــال‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العــام الجــاري عنــد حـ ّـد ‪ 0.8‬بالمائــة‪.‬‬ ‫وقــال وزيــر االقتصــاد األلمانــي‬ ‫بيتر التماير‪« « :‬نتوقع تطوراً اقتصاديا ً‬ ‫بطيئـا ً ولكنــه قــوي‪ ،‬نحــن علــى ثقــة بأن‬ ‫النمــو ســوف يتواصــل العــام الجــاري‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بنســب عاليــة تســتجيب‬ ‫لكنــه ليــس‬ ‫لحالــة اقتصــاد حديــث وف ّعــال‪ ،‬وعلينــا‬ ‫بالتالــي أن نتحــدث عــن الكيفيــة‬ ‫التــي يمكننــا بهــا تحفيــز وتعزيــز هــذا‬ ‫النمــو إلــى مــا نسـ ٍ‬ ‫ـب تتجــاوز المســتوى‬ ‫الطبيعــي»‪.‬‬ ‫وأكــد الوزيــر التمايــر أن حالــة‬ ‫التــردد والغمــوض التــي رافقــت قضيــة‬ ‫«بريكســت» والتوتــرات التجاريــة‬ ‫شـكّلت عوامــل ضغــط علــى االقتصــاد‬ ‫األلمانــي خــال اآلونــة األخيــرة‪.‬‬ ‫والجديــر بالذكــر أن صنــدوق‬

‫النقــد الدولــي لفــت إلــى أن االقتصــاد‬ ‫ســجل تباطــؤاً خــال العــام‬ ‫العالمــي‬ ‫ّ‬ ‫الجــاري علــى خلفيــة النزاعــات‬ ‫التجاريــة بيــن واشــنطن وبكيــن‪،‬‬ ‫وتضييــق نطــاق االئتمــان فــي الصيــن‪،‬‬ ‫والتقلبــات التــي أصابــت قطــاع صناعة‬ ‫الســيارات فــي ألمانيــا‪.‬‬ ‫وأشــار صنــدوق النقــد الدولــي في‬ ‫تقريــر لــه نشــر األســبوع الماضــي أن‬ ‫النشــاط االقتصــادي العالمــي شــهد‬ ‫تســارعا ً خــال العام الماضــي‪ ،‬غير أن‬ ‫النمــو االقتصــادي اآلن آخــذٌ بالتباطــؤ‪،‬‬ ‫موضحــا ً أن معــدل نمــو االقتصــاد‬ ‫العالمــي قــد تراجــع إلــى ‪ 3.6‬بالمائــة‬ ‫فــي عــام ‪ ، 2018‬ومــن المتوقــع أن‬ ‫يواصــل التراجــع إلــى ‪ 3.3‬المائــة فــي‬ ‫عــام ‪.2019‬‬

‫مقال‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نعا ِني ضعف القيادات وعشوائية القرارات ‪!!..‬‬

‫ُ ّ‬ ‫إلى صناع‬ ‫القرار‬ ‫الزراعي‬

‫طه الشكشوكي عضو جلنة األزمة ‪:‬‬

‫كتبت‪ :‬زينب سويسي ‪ -‬تصوير‪ :‬ناصر أبوراوي‬ ‫ص ــرح الس ــيد ط ــه الشكش ــوكي عض ــو لجن ــة ازم ــة بطرابل ــس‬ ‫الكب ــرى لصحيف ــة الصب ــاح االقتص ــادي ع ــن دور لجن ــة النازحي ــن‬ ‫واعمالها الحالية والس ــابقة وأيض ــا العراقيل التي تعترض عملها‬ ‫قائــا‪ :‬تأسســت لجنــة االزمــة برئاســة‬ ‫الســيد هشــام بــن يوســف عميــد بلديــة‬ ‫ســوق الجمعــة وبقــرار رئاســي رقــم (‪)788‬‬ ‫لســنة ‪2018‬‬ ‫واضــاف هــذه اللجنــة المشــكلة منــذ‬ ‫عــام ‪ 2014‬والتــي تولــى علــى رئاســتها‬ ‫عــدد مــن االشــخاص وخــال طيلــة‬ ‫هــذه فتــرة تعمــل جميــع اعضاءهــا بجــد‬ ‫واخــاص ورغــم عــدم حصولهــم علــى‬ ‫مكافــاة نظيــر لجهدهــم المتواصــل كل‬ ‫هــذه الســنوات وبفضــل جهــود هــؤالء‬ ‫الشــباب انبثقــت عــن لجنــة االزمــة غرفــة‬ ‫اتصــال العاصمــة والتــي تعمــل علــي الرقــم‬ ‫(‪ )1415‬باســتقبال بالغــات المواطنيــن‬ ‫وتوجيهــا للحصــول علــي الخدمــة مــن‬ ‫الجهــات الخدميــة ذات العالقــة‬

‫واشــار بــان هــذه الغرفــة المجانيــة‬ ‫وغيــر المســبوقة تعمــل علــي مــدار (‪)24‬‬ ‫ســاعة وباتصــال واحــد يتــم ربــط المواطــن‬ ‫بــكل الجهــات المطلوبــة مــن حيــث توقــف‬ ‫عمــل الغرفــة وذلــك بعــد اتصــال رئيــس‬ ‫المجلــس الرئاســي الســيد فائــز الســراج‬ ‫بشــهر واحــد الــذى هنّــأَ فيــه القائميــن‬ ‫علــي نجــاح هــذه التجربــة والتــي اســتمرت‬ ‫فــي العمــل خــال (مــن ‪ 2014‬الــي ‪)2017‬‬ ‫وقــال الشكشــوكي باعتبــاري عضــو‬ ‫لجنــة االزمــة أُطالــب الجهــات الحكوميــة‬ ‫بــأن تتحمــل مســؤولياتها وحــل المشــاكل‬ ‫العالقــة التــي يعانــي منهــا النازحيــن‬ ‫والجرحــى فــي نقــص كافــة احتياجاتهــم‬ ‫مــن مــأكل ومســتلزمات المعيشــة اليوميــة‬ ‫وكذلــك مــن رعايــة صحيــة واالتصــاالت‬

‫وغيرهــا ‪ ...‬وأكــد بــأن مــا يجــرى فــي‬ ‫هــذا الوضــع الصعــب هــو مؤســف جــدا‪..‬‬ ‫وليــس هكــذا تســير األمــور وموضحـا ً بأننــا‬ ‫لــم نســتفيد مــن األزمــات الســابقة لعــدم‬ ‫وجــود قيــادات حقيقيــة لقيــادة األزمــة‬ ‫وكذلــك افتقادنــا لتخطيــط الجيــد ‪..‬‬ ‫وعلــي الجهــات العليــا مــن صنــاع‬ ‫القــرار مراعــاة الســلبيات واإليجابيــات‬ ‫وقبــل صــدور اي قــرر ‪..‬‬ ‫ورغــم قلــة االمكانــات قامــت لجنــة‬ ‫النازحيــن التطوعيــة والمشــكلة بــكل‬ ‫بلديــات طرابلــس بفتــح عــدد مــن المدارس‬ ‫كمقــرات اقامــة الســتقبال النازحيــن‬ ‫والفاريــن مــن االشــتباكات بمناطــق ‪..‬‬ ‫عيــن زارة ‪ -‬ابــو ســليم‪ -‬الســواني‪ -‬قصــر‬ ‫بــن غشــير – ســيدي الســائح ‪ -‬ســوق‬ ‫الخميــس ومــن بعــض المناطــق االخــرى‬ ‫المحيطــة بطرابلــس ‪ ..‬إلــى جانــب دور‬ ‫الهــال األحمــر بالمدينــة وخدماتــه‬ ‫الجليلــة بأخــاء مناطــق االشــتباكات مــن‬ ‫الســكان والعمــل تحــت القصــف اليومــي‬ ‫بنقــل الجرحــي والمصابيــن مــن الطرفيــن‬

‫إلــى المستشــفيات الحكوميــة والخاصــة ‪..‬‬ ‫وأضــاف الشكشــوكي باننــا كلجنــة‬ ‫أزمــة لــم نتلقــي فلســا مــن الجهــات‬ ‫الحكوميــة ونتلقــى المســاعدات التــي تقدم‬ ‫لنازحيــن مــن قبــل المواطنيــن البســطاء‬ ‫وبعض ـا ً مــن مؤسســات المجتمــع المدنــي‬ ‫وباإلضافــة لمجهــودات الحركــة العامــة‬ ‫للكشــافة ‪..‬‬ ‫وهــذه األُســر النازحــة و تتــراوح‬ ‫إعدادهــا لحوالــي (‪ )280‬عائلــة نازحــة‬ ‫بمنطقــة تاجــوراء وكذلــك نفــس العــدد‬ ‫يوجــد بباقــي البلديــات االخــرى مــن‬ ‫العائــات النازحــة والــذى أصبــح يوميــا‬ ‫فــي تزايــد مســتمر ‪..‬‬ ‫كمــا َن ـ ّوه علــي مشــاكل لنقــص آليــات‬ ‫التعامــل مــع الطــوارئ وإزالــة المخلفــات‬ ‫الثقيلــة وعــدم تمكنهــا مــن إجــراء أعمــال‬ ‫صيانــة بأعمــدة الكهربــاء بســبب بتكليــف‬ ‫الشــخص غيــر المناســب فــي المــكان غيــر‬ ‫المناســب إلــى جانــب اســتصدار قــرارات‬ ‫عشــوائية وغيــر صائبــة ‪.‬‬

‫توصيل َخ َطيْ‬ ‫اإلفريقية والمحجوب‬ ‫داخل ‪ 30‬القرقني‬

‫عقــد اجتمــاع فــي اليوميــن الماضييــن بمقــر الشــركة‬ ‫طرابلــس بحضــور مديــر الدائــرة المكلــف مــع قســم‬ ‫التشــغيل وقســم الصيانة وبعض مهندســي وفنيي التشــغيل‬ ‫والصيانــة والخطــوط البعيــدة عــن مناطــق االشــتباكات‬ ‫حاليــا عيــن زارة ‪.‬‬ ‫المواطنيــن التابعيــن لدائــرة عيــن زارة نعلمكــم أن‬ ‫أعمــال الصيانــة ســتقتصر فقــط إلــى مــا قبــل محطــة‬ ‫وقــود القرقنــي لصعوبــة الوصــول إلــى مــا بعــد ذلــك‬ ‫وخطــره علــى فنيــي الصيانــة إال فــي حالــة انتهــاء الحــرب‬ ‫أو هدنــة مؤقتــة والصيانــة ســتكون فــي الفتــرة الصباحيــة‬ ‫فقــط ‪ .‬تــم توصيــل خطــي األفريقيــة والمحجــوب داخــل‬ ‫‪ 30‬القرقنــي ‪.‬‬

‫التباطؤ في النفط الصخري في الواليات المتحدة‬ ‫كتب‪ /‬أحمد محمد‬

‫ليبيا‪ :‬اآلفاق‬ ‫االقتصادية ‪-‬‬ ‫أبريل ‪2019‬‬ ‫نظـ ًـرا ألن قطــاع النفــط هــو المصــدر الرئيــس‬ ‫للنمــو‪ ،‬تظــل األنشــطة االقتصاديــة مقيــدة بفعــل‬ ‫االشــتباكات المتكــررة حــول مرافــق البنيــة التحتية‬ ‫النفطيــة بهــدف الســيطرة علــى الثــروة النفطيــة‪.‬‬ ‫وثبــت أن طمــوح البــاد إلــى رفــع إنتــاج النفــط‬ ‫يوميــا مفــرط فــي التفــاؤل‪،‬‬ ‫إلــى ‪ 1.6‬مليــون برميــل ً‬ ‫حيــث إن هــذا الهــدف يتعطل بشــكل متكرر بســبب‬ ‫الصراعــات السياســية‪ .‬ويعــوق مــا يرتبــط بذلــك‬ ‫مــن انعــدام األمــن واإلصالحــات االســتثمار وتنمية‬ ‫القطــاع الخــاص‪.‬‬ ‫إن تحقيــق االســتقرار المســتدام أمــر غيــر‬ ‫وارد فــي ســيناريو الوضــع الراهــن‪ ،‬الــذي يحــدده‬ ‫التنافــس علــى المــوارد مــع التأخــر فــي حــل‬ ‫الصــراع السياســي واســتمرار االنقســام الداخلــي‬ ‫وعــدم قيــام المؤسســات بوظائفهــا‪.‬‬ ‫ويــزداد ضعــف هــذا الوضــع الهــش بســبب‬ ‫االشــتباكات المتكــررة حــول مرافــئ النفــط وفــي‬ ‫المــدن الكبيــرة‪ ،‬والتــي تهــدف فــي الغالــب إلــى‬ ‫الســيطرة علــى الثــروة النفطيــة‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الســياق‪ ،‬ال يمكــن لليبيــا إالبقــاء‬ ‫علــى إنتــاج النفــط عنــد معــدل يبلــغ مليــون برميــل‬ ‫يوميــا فــي المتوســط خــال عــام ‪ 2019‬و‪1.1‬‬ ‫مليــون برميــل يوميــا خــال الســنوات القليلــة‬ ‫القادمــة‪ ،‬وهــو مــا يمثــل ثلثــي القــدرات اإلنتاجيــة‬ ‫فحســب‪.‬‬

‫بعكـــس االجماع الموجود في الســـوق بنـــك أوف أمريكا ميريل لينـــش يقول‪ :‬إن‬ ‫ســـعر برميل النفط قـــد يصل إلـــى ‪ 100‬دوالر للبرميل‬ ‫احتمــاالت ارتفــاع أســعار النفــط هــذا العــام أعلــى بكثيــر مــن اإلجمــاع الســائد فــي‬ ‫الســوق‪ ،‬وف ًقــا لتقريــر جديــد صــادر عــن بنــك أوف أمريــكا ميريــل لينــش‪.‬‬ ‫ســريعا‬ ‫يشــهد ســوق النفــط تضيي ًقــا‬ ‫ً‬ ‫هــذا العــام‪ ،‬بســبب التخفيضــات التــي أجرتهــا‬ ‫(أوبــك ‪ )+‬لتخفيــض المعــروض مــن الســوق‪،‬‬ ‫وانقطاعــات إيــران وفنزويــا‪ ،‬والتباطــؤ فــي‬ ‫النفــط الصخــري فــي الواليــات المتحــدة‪.‬‬ ‫لكــن القوانيــن القادمــة مــن المنظمــة البحريــة‬ ‫الدوليــة (‪ )IMO‬يمكــن أن توفــر هــزة إضافية‪،‬‬ ‫ال ســيما مــع انخفــاض المخزونــات العالميــة‬ ‫علــى خلفيــة تضييــق الســوق‪.‬‬ ‫«اآلن‪ ،‬مــع وجــود المخزونــات الوســيطة‬ ‫فــي النطــاق األدنــى‪ ،‬نــرى تشــابها ً للعــام‬ ‫‪ 2008/2007‬عندمــا يفتقــد العالــم لطاقــة‬ ‫تكريــر الديــزل»‪ ،‬كتــب‪Bank of America‬‬ ‫‪ Merrill Lynch‬فــي مذكــرة يــوم ‪ 12‬أبريــل‬ ‫فــي الوقــت الــذي رفعــت فيــه المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية إنتاجهــا الثقيــل مــن الخــام لتلبيــة‬ ‫الطلــب العالمــي المتزايــد علــى المنتجــات‬ ‫الوســيطة‪ ،‬انتشــرت أســعار الوقــود مــن وقــود‬ ‫الديــزل إلــى المســتودعات وكذلــك انتشــار‬ ‫النفــط الخــام الخفيــف‪ .‬يمكــن أن يتطــور وضع‬ ‫مشــابه خــال األشــهر القادمــة حيــث يقــوم‬ ‫مالكــو الســفن بزيــادة اســتهالك المنتجــات‬ ‫الوســطى مؤق ًتــا لالنتقــال مــن الكبريــت العالــي‬ ‫إلــى وقــود منخفــض الكبريــت بســبب قواعــد‬ ‫‪ IMO2020‬الجديــدة‪« .‬‬ ‫يالحــظ بنــك أوف أميــركا أنــه هنــاك‬ ‫اختالفــات مهمــة بيــن اليــوم وارتفــاع األســعار‬ ‫فــي عــام ‪ ،2008‬بمــا فــي ذلــك طاقــة فائضــة‬ ‫أكبــر فــي عــام ‪ ،2019‬و‪ 1.1‬مليــون برميــل‬ ‫إضافــي فــي اليــوم مــن طاقــة التكريــر مــن‬ ‫المقــرر أن تبتــدأ التشــغيل‪ ،‬وتوقــع أن تضيــف‬ ‫الواليــات المتحــدة عــرض النفــط الصخــري‬ ‫بســرعة فــي حالــة ارتفــاع أســعار النفــط‪« .‬على‬ ‫الرغــم مــن التشــديد التدريجــي فــي أســواق‬

‫الديــزل فــي ‪ ،2008/2007‬يواجــه العالــم‬ ‫قفــزة كبيــرة لمــرة واحــدة فــي الطلــب علــى‬ ‫نواتــج التقطيــر»‪ ،‬يجــادل بنــك أوف أميــركا‪،‬‬ ‫فــي إشــارة إلــى اللوائــح العالميــة المتعلقــة‬ ‫بالوقــود البحــري والتــي مــن المقــرر أن تدخــل‬ ‫حيــز التنفيــذ فــي بدايــة عــام ‪.2020‬‬ ‫تخفــض القواعــد الحــد مــن تركيــز‬ ‫الكبريــت فــي الوقــود البحــري مــن ‪ 3.5‬فــي‬ ‫المائــة إلــى ‪ 0.5‬فــي المائــة فقط‪ ،‬مما ســيجبر‬ ‫مالكــي الســفن علــى االبتعــاد عــن زيــوت الوقود‬ ‫الثقيــل‪ .‬وبــدالً مــن ذلــك‪ ،‬تشــمل البدائــل تقنيــة‬ ‫الغســل وزيــادة اســتخدام الوقــود منخفــض‬ ‫الكبريــت‪ ،‬بمــا فــي ذلــك المنتجــات الوســطية‪.‬‬ ‫يقــول بنــك أوف أمريــكا إن اللوائــح يمكــن‬ ‫أن تزيــد الطلــب علــى نواتــج التقطيــر بمقــدار‬ ‫‪ 1.1‬مليــون‪ /‬برميــل يوميــا على أســاس ســنوي‪،‬‬ ‫والتــي تأتــي علــى اضافــة لمعــدل نمــو االتجــاه‬ ‫الســنوي بمقــدار ‪ 0.5‬مليــون برميــل يوميــا‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى أعلــى معــدل دوري خــال‬ ‫فصــل الشــتاء‪ .‬قــد يــؤدي ارتفــاع الطلــب علــى‬ ‫المنتجــات الوســطية إلــى ارتفــاع أســعار النفط‬ ‫الخــام مــع ســباق شــركات التكريــر لتحويــل‬ ‫الخــام إلــى هــذه المنتجــات‪« .‬يمكــن تحويــل‬ ‫حوالــي ‪ ٪ 60‬مــن متوســط برميــل النفــط‬ ‫الخــام إلــى المنتجــات الوســيطة باســتخدام‬ ‫مجموعــة أدوات التكريــر المناســبة‪ .‬لكــن هــذا‬ ‫الرقــم ينخفــض إلــى أقــل مــن ‪ ٪ 50‬بســبب‬ ‫النفــط الثقيــل‪ ،‬ممــا قــد يقلــل مــن العــرض‪.‬‬ ‫خالصــة القــول هــي ‪ :‬أن هنــاك فرصــة‬ ‫الرتفــاع أســعار النفــط أعلــى بكثيــر هــذا العام‪.‬‬ ‫وحــذر بنــك أوف أميــركا «مــن وجهــة نظرنــا أن‬ ‫خطــر ارتفــاع أســعار خــام برنــت أعلــى بكثيــر‬ ‫ممــا تشــير إليــه أســواق الخيــارات»‪.‬‬ ‫هنــاك الكثيــر مــن العوامــل التــي يمكــن أن‬

‫تجنــب ارتفــاع األســعار‪ ،‬بمــا فــي ذلــك ارتفــاع‬ ‫إنتــاج النفــط الصخــري في الواليــات المتحدة‪،‬‬ ‫والتباطــؤ االقتصــادي‪ ،‬وقــرار (أوبــك ‪)+‬‬ ‫بالتخلــي عــن التخفيضــات‪ ،‬أو قــرار الواليــات‬ ‫المتحــدة تمديــد اإلعفــاءات مــن العقوبــات‬ ‫المفروضــة علــى إيــران‪ ،‬أو إطــاق النفــط مــن‬ ‫االحتياطــي النفطــي االســتراتيجي األمريكــي‪،‬‬ ‫علــى ســبيل المثــال ال الحصــر‪ .‬ومــع ذلــك‪،‬‬ ‫مــع انتقــال مــاك الســفن إلــى ‪،IMO2020‬‬ ‫يمكــن أن يــؤدي االرتفــاع الــدوري الــذي تقــوده‬ ‫التجــارة فــي فصــل الشــتاء البــارد إلــى زيــادة‬ ‫أكبــر فــي الطلــب علــى نواتــج التقطيــر‪ .‬إذا‬ ‫أضفنــا نــزول قيمــة الــدوالر إلــى هــذا المزيــج‪،‬‬ ‫فلدينــا جميــع المكونــات الالزمــة الرتفــاع‬ ‫أســعار النفــط الخــام‪.‬‬ ‫كان بنــك االســتثمار يشــك فــي أن النفــط‬ ‫الصخــري األمريكــي يمكــن أن يمــأ الفجــوة‪،‬‬ ‫علــى األقــل فــي المــدى القصيــر‪ .‬لقــد أدى‬ ‫االنضبــاط الرأســمالي بالفعــل إلــى تباطــؤ‪،‬‬ ‫وقــد تحتــاج الصناعــة إلــى أســعار أعلــى للعقود‬

‫المســتقبلية اآلجلــة مــن أجــل تحفيــز عمليــات‬ ‫الحفــر الجديــدة‪ .‬علــى أي حــال‪ ،‬سيســتغرق‬ ‫األمــر وق ًتــا حتــى تســتجيب الصناعــة‪ ،‬ممــا‬ ‫يعنــي أن «ارتفــاع أســعار النفــط اليــوم لــن‬ ‫يبــدأ إال فــي التأثيــر علــى إنتــاج النفــط فــي‬ ‫الربــع الرابــع مــن عــام ‪ ،»2020‬كمــا أشــار‬ ‫البنــك‪ .‬علــى هــذا النحــو‪ ،‬فــي حيــن أن النفــط‬ ‫الصخــري فــي الواليــات المتحــدة يمكــن أن‬ ‫ضــا جديـ ًـدا ويراقــب أســعار النفــط‬ ‫يضيــف عر ً‬ ‫العالميــة‪ ،‬فقــد يصــل متأخــراً قليــاً لتجنــب‬ ‫ارتفــاع األســعار‪.‬‬ ‫قــال بنــك أوف أمريــكا إن ســوق الخيــارات‬ ‫برنــت ال ينطــوي إال علــى فرصــة بنســبة ‪2‬‬ ‫فــي المائــة أن يرتفــع برنــت إلــى ‪ 100‬دوالر‬ ‫للبرميــل‪ .‬يقــول البنــك إن الجميــع ربمــا‬ ‫يســتخفون بهــذه الصعوبــات‪ .‬وخلــص البنــك‬ ‫إلــى أن «االرتفــاع الكبيــر فــي الطلــب علــى‬ ‫المنتجــات الوســطى» فــي وقــت الحــق مــن هــذا‬ ‫العــام قــد «يحتمــل أن يدفــع أســعار النفــط إلــى‬ ‫أكثــر مــن ‪ 100‬دوالر للبرميــل»‪.‬‬

‫كامل عيسى‬

‫ِ‬ ‫تقنيات الزراعة الحديثة‬ ‫يطور العلماء من‬ ‫كل عام‪ ،‬حتى تتمكن الدول من مواجهة األزمات‬ ‫الغذائية التي تمر بها‪ ،‬باإلضافة إلى التفكير في‬ ‫تحسين جودة المحاصيل وزيادة اإلنتاجية بشكل‬ ‫مناسب يغطي األسواق كافة وحماية المستهلك‬ ‫من األثر الضار للمبيدات ودعنا نقول من السموم‬ ‫الزراعية المتداولة هذه األيام ‪ ..‬ويسعى العلماء‬ ‫لتطوير سبل مكافحة هذه اآلفات بالطرق العلمية‬ ‫اآلمنة للبشر وللحشرات والكائنات الحية المفيدة‬ ‫‪..‬‬ ‫فالمبيدات غير المعتمدة لم تفرق في القتل‬ ‫(هذا إذا كانت فعالة) بين الحشرات المفيدة‬ ‫والضارة ‪ ..‬أقتل كل شيء وأجني المال ‪.‬‬ ‫لكن ‪...‬اين نحن من التطور العلمي لمكافحة‬ ‫اآلفات وعلى سبيل المثال يشتغل العالم اآلن‬ ‫بأجهزة التنبؤ بحدوث األمراض خصوصا‬ ‫الفطرية التي أذكر منها مرض الندوة المبكرة‬ ‫والمتأخرة على حقول البطاطس فالمزارع الليبي‬ ‫خسر ويخسر كل سنة أموال نتيجة هذه اإلصابة‬ ‫( مايسمى بالليلة ) واألجدر بوزارة الزراعة أن‬ ‫يكون لديها مجموعة من هذه األجهزة وهي‬ ‫ليست بغالية الثمن يتم تركيبها وتوزيعها على‬ ‫أماكن زراعة البطاطس في ليبيا وتدار عن طريق‬ ‫متخصصين بمجال الوقاية وبأجهزة هواتفهم‬ ‫النقالة ويتم إخبار المزارعين بوسائل اإلعالم‬ ‫المختلفة ألخذ التحوطات الالزمة لمجابهة هذه‬ ‫الخسائر ‪..‬اليس هذا دور كخ‬ ‫مهم لوزارة الزراعة لخدمة المزارعين‬ ‫وحماية إنتاجهم وتحسينه وفق منظور علمي‬ ‫وتقنية حديثة سهلة التنفيذ من قبل صناع القرار‬ ‫الزراعي ‪.‬‬ ‫ولذبابة الفاكهة المسؤول األول عن‬ ‫السرطانات بليبيا ‪..‬حلول علمية هي اآلخرى‬ ‫‪..‬المصائد الفرمونية الجاذبة لذكور ذبابة الفاكهة‬ ‫لمراقبة كثافة وجود الحشرة من عدمه ‪..‬أمر‬ ‫سهل وهي متوفرة بمراكز الوقاية وتحتاج لعزيمة‬ ‫رجال تنفذ وتراقب فلقد استفحلت اإلصابات‬ ‫بالمشمش والخوخ ووو والمستهلك يأكل سموم‬ ‫تتراكم وتخزن بالجسم وباألعمار المتقدمة‬ ‫تصبح سرطانات تكلف خزينة المجتمع األموال‬ ‫ونخسر بشرا نحن في أمس الحاجة اليهم ‪ ..‬بعد‬ ‫المراقبة بالمصائد الجاذبة يتم اختيار األدوية‬ ‫العضوية غير الضارة وذات فترات االنتظار‬ ‫القليلة لحماية المستهلك عن طريق لجنة تسجيل‬ ‫المبيدات والعالم يتطور ولم يعد يستعمل ما‬ ‫نستعمله بمزارعنا ‪.‬‬ ‫ايضا َ في مجال اإلرشاد الزراعي يستعمل‬ ‫اآلن اإلرشاد االلكتروني وفق منظومة سهلة‬ ‫التنفيذ بأن يتم حصر األمراض واآلفات الشائعة‬ ‫بليبيا وتوضع ببرامج وتسند بصور عالية الجودة‬ ‫وحلول بيئية مناسبة بجهاز كمبيوتر وطابعة يسلم‬ ‫للمرشد الزراعي بالوحدة اإلرشادية بالجمعية‬ ‫الزراعية مكان تجمع المزارعين ‪.‬‬ ‫في مجال اإلحصاء الزراعي يستعمل حديثا‬ ‫برامج التخريط الزراعي واالستشعار عن بعد‬ ‫ومعرفة اإلصابات في خطوة علمية متقدمة‬ ‫وإجراء الممسوحات فبدالً من اسطول من‬ ‫السيارات ذات الدفع الرباعي والتكاليف الباهظة‬ ‫يتم كل ذلك وبسهولة عن طريق استعمال‬ ‫التقنيات الحديثة وبخبرات ليبية يتم تدريبها‬ ‫لذلك ‪.‬‬ ‫لمعرفة جودة زيت الزيتون المنتج يوجد‬ ‫اجهزة وقتية ‪..‬لمعرفة المتبقيات الضارة على‬ ‫الخضر والفاكهة يوجد أجهزة لذلك ويوجد‬ ‫أسمدة عضوية ذات نتائج جيدة ويوجد تقنية‬ ‫اإلعداء الحيوية ويوجد ويوجد ‪ ....‬ولكن الذي‬ ‫ال يوجد هو من يتخذ القرارات العلمية لذلك‬ ‫‪..‬مراكز وهيئات وإدارات وميزانيات ضخمة‬ ‫وضخمة جدا ‪..‬هذا هو سالحنا نحن الزراعيون‬ ‫تأمين الغذاء وتحسنه وزيادته ‪...‬لكن ال يزال‬ ‫المزارع يعاني والمستهلكين نخرت اجسامهم‬ ‫سموم المبيدات ‪..‬‬ ‫اآلن نتأمل خيرا ‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫إعالن‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحــد ‪١٦‬‬

‫شعبان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ٢١‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪٢٧ :‬‬

‫‪WWW.ALSABAAH.LY‬‬

‫السن ــة األولى‬


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫األحد ‪ 16‬شعبان ‪1440‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 21‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪27 :‬‬

‫االقتصادي‬

‫السن ــة األولى‬

‫أهمية النخيل في ليبيا ومكافحة الحشرات واآلفات التي تصيبه‬ ‫الفتــر الماضيــة أقيمــت بطرابلــس ورشــة عمــل تشــاورية للخبــراء والمهتميــن بالنخيــل حــول مكافحــة الحشــرة‬ ‫القشــرية الخضــراء فــي ليبيــا‬ ‫ألن تلــك الحشــرة مــن أخطــر الحشــرات الخطيــرة التــي تصيــب أشــجار النخيــل‪ ،‬وهــي حشــرة تتبــع عائلــة‬ ‫الحشــرات القشــرية التــي تنتشــر فــي معظــم مناطــق زراعــة النخيــل‪ ،‬وقــد لوحــظ وجودهــا بالمنطقــة‬ ‫الجنوبيــة والوســطي مــن ليبيــا منــذ عــام ‪ 2013‬بمنطقــة تســاوة بلديــة وادي عتبــة‪ ،‬تلــك الحشــرة‬ ‫تصيــب جميــع أجــزاء النخلــة وتلتصــق حوريــات وإنــاث الحشــرة البالغــة علــى كل األجــزاء الخضــراء ‪،‬‬ ‫ثــم تقــوم بامتصــاص العصــارة النباتيــة وفــرز مــادة شــمعية تغطــي بهــا جســمها عــدا الجهــة الســفلية‪،‬‬ ‫وبســبب امتصــاص العصــارة تظهــر أعــراض اصفــرار واضحــة علــى الجريــد‪ ،‬وضعــف عــام علــى األشــجار‪ ،‬وتغيــر لــون‬ ‫الثمــار ومــن تــم قلــة اإلنتــاج ‪ ،‬وفــي حالــة شــدة اإلصابــة تتوقــف األشــجار عــن اإلثمــار‪.‬‬ ‫ونظرا‬ ‫تلك اآلفة‬ ‫لخطورة‬ ‫وألهمية النخيل عقدت المنظمة‬ ‫الليبية للزراعة والبيئة أكثر من ورشة‬ ‫عمل بحضور خبراء مكافحة اآلفات‬ ‫الزراعية وكان أخر تلك اللقاءات مع‬ ‫خبير من جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫حــوار الصبــاح كان مــع الدكتــور عاطــف‬ ‫عليــوة الخبيــر ‪ ،‬وهــو أســتاذ متفــرغ بمعهــد‬ ‫بحوث الهندســة الزراعية بمركز البحوث الزراعية‬ ‫القاهــرة تخصصــه فــي مجــال الميكنــة الزراعيــة‬ ‫والبســتانية و بــكل مــا يتعلــق بميكنــة المحاصيــل‬ ‫الحقليــة ولديــه اهتمــام كبيــر بصفــة عامــة بالنخيل‬ ‫ســواء أكان تلقيــح أو تقليــم ومكافحــة آفــات‪.‬‬ ‫* متــى تــم اكتشــاف حشــرة النخيــل ومــن أيــن‬ ‫جــاءت للوطــن العربــي ؟‬ ‫حشــرة النخيــل انتقلــت مــن جنــوب شــرق آســيا إلــى‬ ‫أفغنســتان و لــدول الخليــج فــي الثمانينــات و منهــا إلــى‬ ‫الســعودية فــي منتصــف الثمانينــاث وفــي مصــر كانــت‬ ‫اإلصابــة فــي بدايــة ‪ 1992‬تــم انتقلــت الــى اإلردن وليبيــا‬ ‫والمغــرب وموريتانيــا‪.‬‬ ‫* ماذا عن وجود اآلفة في مصر ومكافحتها ؟‬ ‫الحقيقــة إن جمهوريــة مصــر متحصلة علــى الرقم األول‬ ‫فــي العالــم فــي إنتــاج التمــور ولكــن أصيــب ‪ 1992‬بسوســة‬ ‫النخيــل الحمــراء‪.‬‬ ‫ومنــذ ذلــك الوقــت الــوزارة ومراكــز البحــث تبــذل‬ ‫مجهــودات كبيــرة لمكافحتهــا ولكــن لألســف انتشــرات فــي‬ ‫معظــم مــدن مصــر كلهــا وهــي موجــودة ليســت فــي مصــر‬ ‫فقــط بــل عــدد مــن الــدول‪.‬‬ ‫* ليبيا في أي سنة وأية مدينة ؟‬ ‫كانــت بدايتهــا فــي ليبيــا ســنة ‪ 2009‬بالتحديــد فــي‬ ‫مدينــة طبــرق واكتشــفت فــي ســوق األحــد في ترهونــة ‪2010‬‬ ‫بعدهــا ســهل بنغــازي فــي ‪.2016‬‬ ‫* متى تمت دعوتك لليبيا؟‬ ‫دعيــت لزيــارة ليبيــا إلختبــار مــا تــم تصميمــه فــي مصــر‬ ‫ووصلــت إليــه مــن عــاج فصادفــت زيارتنــا األولــى لألســف‬ ‫يــوم ‪ 17‬فبريــر ‪ 2011‬وبعدهــا انتقلنــا يــوم ‪ 27‬لطبــرق ‪.‬‬ ‫* من قام بدعوتكم ؟‬ ‫شــركة مــن ليبيــا وكان معنــا مرافــق وفــد مــن اإلدارة‬ ‫الزراعيــة فــي طبــرق ومــن وزارة الزراعــة الليبيــة ولكــن‬ ‫الظــروف األمنيــة وقتهــا لــم تســمح أن نكمــل التجــارب فتمــت‬ ‫دعوتنــا مــرة أخــرى فــي ســنة ‪ 2014‬كمــا تجــددت الدعــوة‬ ‫وأنــا اآلن موجــود بطرابلــس وســيكون لــي لقــاء بالمهتميــن‬ ‫فــي مدينــة بنغــازي أيض ـاً‪.‬‬ ‫* كيــف رايــت ورشــة العمــل ومــدى ثقافــة وإصــرار‬ ‫المهتميــن الليبييــن مــن ناحيــة المكافــح؟ واإلقبــال‬ ‫والتســاؤالت؟‬ ‫أنــا أشــكر القائميــن علــى النــدوة حقيقــة ألنــه بالفعــل‬ ‫يهمنــا ان نتوحــد معــا وصوتنــا ســيصل ومجهــود مشــكور مــن‬

‫اســتاذ ادريــس والنــدوة كانــت حوالــي ‪ 5‬ســاعات كانــت فعالــة‬ ‫تضمنــت عــدة فقــرات وعــروض فيديــوات عمليــة وشــرح‬ ‫عملــي لــدول أخــرى ‪.‬‬ ‫* انــت كخبيــر زراعــي مــا رأيــك فــي النخيــل الليبــي وبــم‬ ‫يتميــز ؟‬ ‫مــن المعــروف أن ليبيــا تتمتــع بالجــو المناســب إلنتــاج‬ ‫أفخــم أنــواع التمــور الــذي يجــب إعــادة النظــر فيــه‪،‬ألن ليبيــا‬ ‫فيهــا ثــروات طبيعيــة يجــب اســتغاللها علــى الوجــه األحســن‬ ‫وهــي مصــدر لتصديــر التمــور عنهــا لــدول العالــم االخــرى‬ ‫‪،‬ليبيــا بهــا حوالــي ‪8‬مليــون نخلــة تتــوزع مابيــن منطقــة‬ ‫الواحــات والمنطقــة الجنوبيــة الغربيــة والجنوبيــة الشــرقية‬ ‫والوســطى وبعــض المناطــق الســاحلية بهــا ‪ 139‬صنفـا ً مــن‬ ‫التمــور فــي ليبيــا والمعــروف عنهــا انهــا مــن أجــود أنــواع‬ ‫التمــور فــي العالــم‬ ‫* بعــد هــذه األهميــة مــاذا تقــول للمســؤولين عــن الزراعــة‬ ‫فــي ليبيــا ؟‬ ‫حتــى ال تصــاب النخيــل باألمــراض يجــب أن تتكاثــف‬ ‫جميــع الجهــود ســواء مــن وزارة الزراعــة أو منظمــات العمــل‬ ‫المدنــي او الجهــات البحثيــة فــي التصــدي لمكافحــة كل آفــة‬ ‫أو مــرض يصيــب النخيــل ســواء الحشــرة القشــرية الخضــراء‬ ‫وهــى مــن أخطــر اآلفــات التــي تصيــب النخيــل أوسوســة‬ ‫النخيــل الحمــراء التــي تــؤدي الــى مــوت ودمــار النخيــل ‪.‬‬ ‫*اين يكمن الخطر ؟‬ ‫سوســة النخيــل الحمــراء الصعوبــة فــي اكتشــافها فهــي‬ ‫تصيــب الجــذع وتــأكل منــه و تتغذى بشــراهة شــديدة فتصبح‬ ‫النخلــة خاويــة قابلــة للســقوط والمــوت ‪،‬‬ ‫* كيف تصل تلك الخطورة للمزاراعين ليتفادوها ؟‬ ‫خبراتنــا‬ ‫ننقــل‬ ‫مــن المهــم جــدا أن‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يجــب‬ ‫للمــزارع‬ ‫نكتفــي بــأن نعلــم ونــدرب‬ ‫المهندســين الزراعي ّيــن ولكن‬

‫(أَكرِمُوا ع ّمتكم النخل َة ‪ ،‬فإنها‬ ‫ُ‬ ‫خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم‪،‬‬ ‫وليس من الشجر شجرة أكرم على‬ ‫الله من شجرة ولدت تحتها مريم‬ ‫بنت عمران )‬ ‫تصوير وحوار ‪ :‬سعاد السويحلي‬

‫المــزارع مهــم جــدا ويجــب علينــا ان نعلــم ونرشــد المزارعيــن‬ ‫والمشــرفين الزراعيــن أهــم شــي أن ننقــل للمــزارع خبراتنــا‬ ‫وأنــا كمستشــار فــي األمــم المتحــدة فــي مصــر كان مهــم‬ ‫جــدا أن نتفاعــل مــع المــزارع ‪ ،‬يهمنــي ألنــه هــو مــن يهتــم‬ ‫بنخيلــه ويفحصــه فنحــن ليــس لدينــا العــدد الكافــي مــن‬ ‫المشــرفين والمهندســين الذيــن يســتطيعون أن يتوزعــوا فــي‬ ‫كل األنحــاء لذلــك نتجــه للمــزارع‪ .‬حتــى يكتشــف االصابــة‬ ‫بالعــاج‪.‬‬ ‫ويبــادر‬ ‫األهداف والفائدة واألهمية‬ ‫كان للصبــاح حــوار أيضــا ً مــع الســيد ادريــس ميــاد‬ ‫رئيــس المنظمــة الليبيــة للزراعــة والتنميــة‪.‬‬ ‫* ما هي أهداف الورشة ؟‬ ‫تهــدف الورشــة إلــى حصر المعلومــات ومتابعة التقارير‬ ‫وتبــادل التجــارب والخبــرات فــي المكافحــة الميدانيــة‬ ‫ومواكبــة تطبيقــات المكافحــة البيولوجيــة ووضــع خطــة عمل‬ ‫مســتقبلية لمكافحــة اآلفــة والحــد مــن انتشــارها باألقاليــم‬ ‫ودول الجــوار ووضــع برنامــج يســاهم فــي الحد مــن الهجرات‬ ‫وتحقيــق التنميــة واإلســتقرار المجتمعــي وربــط الصلــة بيــن‬ ‫الباحثيــن والجهــات المختلفــة خــال آليــة مشــتركة‪.‬‬ ‫أين تكمن أهمية المحاضرات ؟‬ ‫*‬ ‫نحــن مــن واقــع األلــم أهــل الجنــوب‬ ‫وأهــل مناطــق الواحــات لدينا أشــجار‬ ‫عد يــد ة‬ ‫نخيــل‬ ‫تعا نــي‬

‫كثيــرا مــن آفــات النخيــل ومــن ذلــك الواقــع نحــاول بإســتمرار‬ ‫أن نوصــل صوتنــا ومعانــاة الفــاح والمــزارع البســيط النــه‬ ‫أعــز شــي لديــه النخلــة التــي أورثهــا لــه والــده وجــده ورثهــا‬ ‫مــن أجيــال فمــن المؤلــم أن يراهــا تنتهــي أمــام عينــه لذلــك‬ ‫يــرى أنــه مــن الضــروري أن يضــع حلــوالً وهو يســتغيث يحاول‬ ‫وهــي مصــدر رزقــه وتربــى عليهــا وعــاش فــي ظلهــا فــي عــز‬ ‫الصيــف فضــل البيــت منهــا خاصــة فــي الريــف مــن اشــجار‬ ‫النخيــل وكذلــك تمورهــا ألكلــه وعيشــه فالمأســاة ال يشــعر‬ ‫بهــا إال مــن يعــرف أهميتهــا فالنخلــة عندنــا اهــم مــن قصــر‬ ‫لذلــك بدأنــا فــي االســتغاثة ألجــل إنقاذهــا ‪.‬‬ ‫* مــا موقــف وزارة الزراعــة مــن اســتغاتثكم الجــل إنقــاذ‬ ‫النخيــل ؟‬ ‫النخلــة تســتغيث ونحــن منــذ ســنة ‪ 2007‬فــي منطقتنــا‬ ‫وادي عتبــة لدينــا مشــكلة أكثــر مــن ‪12‬ســنة واالعتــراف‬ ‫بالمــرض فقــط ‪ 2015‬مجــرد وزارة الزراعــة اليــوم تواجــد‬ ‫معنــا أناســا ً عايشــين بالنظريــة والفلســفة‪ ،‬نريــد تفعيــل‪،‬‬ ‫الموضــوع ينظــرون لــه مجــدرد نظريــات وخطــط وبرامــج‬ ‫الموضــوع يحتــاج مــن يتحــرك علــى األرض لــو تــم تقديــم‬ ‫ابســط الخدمــات لنــا نســتطيع ان نقــوم بشــيء والــى األن ال‬ ‫يوجــد شــيء علــى الواقــع ‪.‬‬ ‫* هل ترى أن الندوة خطوة فعالة ؟‬ ‫نعــم فهــي ألجــل أن يصــل صوتنــا فالمشــكلة حقيقــة‬ ‫يجــب ان نتحــرك ألجلهــا يجــب أن ننطلــق ونريــد حلــوالً‬ ‫ويجــب أن نعــرف أيــن وصــل العالــم فــي مكافحــة اآلفــات فــي‬ ‫مصــر بالــذات عندهــم طرقهــم وأســاليبهم والنتائــج الدكتــور‬ ‫تحــدث عنهــا ألنــه لــه أبحــاث والموضــوع ليــس موضــوع اليوم‬ ‫أو أمــس وهنــاك تراكــم فــي الخبــرات نحــن نريــد ان نســتفيد‬ ‫منهــا فالخبيــر اليــوم تطــوع مــن ذاتــه حتــى يقــدم خبرتــه التي‬ ‫يملكهــا الهلــه فــي ليبيــا وان ينقــذ النخلــة ‪ ،‬وهو علــم يريد ان‬ ‫يوصلــه كمــا أوصلــه لغيــره هــو جهــد مشــكور عليــه وســتكون‬ ‫لنــا زيــارة اخــرى فــي بنغــازي بــإذن اللــه وســوف تتكــرر زيارتــه‬ ‫النخلــة رمــز لليبيــا والمشــكلة عندمــا تتواجــد فــي الجنــوب‬ ‫غــدا ســتكون فــي طرابلــس‬ ‫النخلــة اوصانــا بهــا الرســول مــاذا بعــد وصيتــه قــال (‪-‬‬ ‫(أكرمــوا عمتكــم النخلــة ‪ ،‬فإنهــا خُلقــت مــن فضلــة طينــة‬ ‫أبيكــم آدم ‪ ،‬وليــس مــن الشــجر شــجرة أكــرم علــى اللــه مــن‬ ‫شــجرة ولــدت تحتهــا مريــم بنــت عمــران ) اآلن المســؤول ال‬ ‫يهتــم بهــا ينظــر لهــا مجــرد مــادة غذائيــة عاديــة‪.‬‬ ‫* مــاذا عــن وزارة الزراعــة ودعمهــا لورشــتكم وهــل تواجــد‬ ‫الوزيــر ؟‬ ‫بالنســية للــوزارة نواجــد معنــا مديــر هئيــة النخيــل‬ ‫والزيتــون بــوزارة الزراعــة كمــا تواجــد رئيــس مفوضيــة‬ ‫المجتمــع المدنــي ونائبــه مشــكوراً وقــد ألقــى كلمــة مؤثــرة‬ ‫كذلــك تواجــدت جمعيــة ‪.‬اصدقــاء الشــجرة والمركــز الوطني‬ ‫للوقايــة الحجــر الزراعــي والبحــوث الزراعيــة‪.‬‬

‫المسؤول ال يهتم و ينظر لها مجرد مادة غدائية عادية‬ ‫شركة القابضة مبادرة شراكة مع المشاريع الناشئة‬

‫أطلقــت إدارة االســتثمار بالشــركة‬ ‫الليبيــة للبريــد واالتصــاالت القابضــة مبــادرة‬ ‫المشــروعات الناشــئة لشــباب تزامنا مع فعاليات‬ ‫معــرض طرابلــس الدولــي ‪..‬‬ ‫حــول هــذا الموضــوع تحــدث لنــا المهنــدس‬ ‫محمــد المصباحــي بــادارة اســتثمار الشــركة‬ ‫‪..‬نحن كشــركة نســعى إلى دعم مشــاريع الشــباب‬ ‫الناشــئة وذات الجــدوى اقتصاديــة ال ُعليا و يفضل‬ ‫ان تكــون فــي مجــال (‪ )i c 3‬تقنيــة المعلومــات‬

‫واالتصــاالت وبهــذا نســعي لفتــح بــاب شــراكة مــع‬ ‫اصحــاب هــذه المشــروعات وذلــك بعــد دراســتها‬ ‫ولتقييمهــا ومعرفــة مــدى الجــدوى االقتصاديــة‬ ‫منهــا ودعمهــا ماديــا وفنيــا ‪..‬‬ ‫وكمــا نهــدف بهــذه المبــادرة إلــى تقديــم‬ ‫مســاعدة للحكومــة كجــزء مــن الرســوم الســيادية‬ ‫والتــي تدفــع ســنويا وتشــجيع القطــاع الخــاص‬ ‫نظــرا الهميتــه فــي النهــوض باقتصــاد البلــد ‪..‬‬ ‫وبعــد فتــرة قصيــرة مــن اإلعــان عــن المبــادرة‬

‫تقدمــت لنــا عــدة مشــاريع جيــدة وهــي اآلن فــي‬ ‫قيــد الدراســة وفــي هــذا اإلطــار اجتمعنــا مــع‬ ‫وزيــر العمــل حــول تب ّنــي مشــاريع ناشــئة لشــباب‬ ‫شــاركت فــي «معــرض لشــبونة» وبترتيــب مــن‬ ‫الــوزارة حيــث تحصلــت علــي الترتيــب األول‬ ‫بمشــروع تصميــم التطبيقــات فــي مجــال التعليــم‬ ‫التقنــي‬ ‫فــي هــذه المؤسســة التــي تعنــى بتطويــر‬ ‫التعليــم التقنــي والبيئــي لتعليــم الرقمــي وقمنــا‬

‫أضرار المنتجات البالستيكية على الصحة‬ ‫حــذرت منظمــة الصحــة العالميــة‬ ‫مــن األمــراض التــي قــد يســببها اســتعمال‬ ‫أكيــاس النايلــون والمــواد البالســتيكية‬ ‫فــي حفــظ المشــروبات والوجبــات‬ ‫اســتنادا‬ ‫الســاخنة علــى الكلــى والكبــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلــى الدراســات واألبحــاث العلميــة التــي‬ ‫أجرتهــا الوكالــة الدوليــة ألبحاث الســرطان‬ ‫التابعــة لمنظمــة ‪ .‬وأشــارت إلــى أن بعــض‬ ‫الدراســات والبحــوث العلميــة التي أشــرفت‬ ‫علــى إجرائهــا الوكالــة أثبتــت أن للمــواد‬ ‫الكيميائيــة المهاجــرة مــن مــواد التعبئــة‬ ‫والتغليــف (بالســتيكية‪ ،‬معدنيــة‪ ،‬زجاجيــة‪،‬‬ ‫ورقيــة) تأثيــرات قــد تكــون مســرطنة‬ ‫إذا تخطــت الحــدود المســموح بهــا مــن‬ ‫الهيئــات العلميــة والرقابيــة المســئولة عــن‬ ‫ســامة الغــذاء‪ .‬كمــا تؤكــد هــذه المنظمــة‬ ‫الدوليــة وبعــض والهيئــات المحليــة أهميــة‬ ‫االلتــزام بتطبيــق المواصفــات والمعاييــر‬ ‫فــي تصنيــع هــذه المنتجــات لتفــادي‬ ‫التســمم الكيميائــي الــذي يمكــن أن يحــدث‬ ‫نتيجــة هجــرة بعــض المــواد الكيميائيــة‬ ‫التــي تدخــل فــي تصنيعهــا‪ .‬يجــب علــى‬ ‫المســتهلك تجنــب بعــض الممارســات‬ ‫الخاطئــة مثــل تعريــض األغذيــة ألشــعة‬

‫الشــمس المباشــرة ولدرجــات الحــرارة‬ ‫العاليــة والتحقــق مــن مالئمــة مــادة التعبئــة‬ ‫دهنيــا‬ ‫أو التغليــف للغــذاء المعبــأ ســواء كان ً‬ ‫مائيــا‪ ،‬كمــا يجــب عــدم تعبئة‬ ‫أو‬ ‫حمضيــا أو ً‬ ‫ً‬ ‫األغذيــة فــي األكيــاس البالســتيكية وهــي‬ ‫ســاخنة مثــل الخبــز ويســتعاض عــن ذلــك‬ ‫باســتخدام الــورق أو الكرتــون وأال يتــم‬ ‫وضعــه فــي الكيــس البالســتيكي إال عنــد‬ ‫انخفــاض درجــة الحــرارة‪ .‬أمــا مــا يخــص‬ ‫األطعمــة الســاخنة فيجــب االســتعاضة عن‬ ‫األطبــاق البالســتيكية بحوافــظ الطعــام‬ ‫المصنوعــة مــن المعــدن‪.‬‬ ‫“النايلــون” كلمــة شــائعة يقصــد بهــا‬ ‫البالســتيك وهــو عبــارة عــن مــادة “البولــي‬ ‫أميــد”‪ ،‬يجــب عــدم اســتخدامها كأغطيــة‬ ‫مالمســة لألغذيــة بشــكل مباشــر إنمــا فــي‬ ‫تغليــف الطبقــة الخارجيــة لعــدد كبيــر مــن‬ ‫المغلفــات باعتبارهــا تمثــل حاجــزا لنفــاذ‬ ‫الغــازات وخاصــة األكســجين‪ ،‬أمــا عــن‬ ‫األكيــاس البالســتيكية المســتخدمة فــي‬ ‫تعبئــة األغذيــة مثــل الخبز‪،‬الخبيــز‪ ،‬األلبــان‬ ‫ومنتجاتهــا وغيرهــم ‪ ...‬فهــي فــي غالــب‬ ‫األحيــان مصنوعــة مــن مــادة البولــي إثيليــن‬ ‫عالــي الكثافــة التــي تحتــوى علــى عــدد‬

‫مــن اإلضافــات مــن أشــهرها مضــادات‬ ‫التحلــل بفعــل األشــعة فــوق البنفســجية‬ ‫وخافضــات اللزوجــة والكهربــاء الســاكنة‬ ‫والملدنــات ومــواد التلويــن ومضــادات‬ ‫األكســدة للبولــي إثيليــن منخفــض الكثافــة‬ ‫وغيرهــا‪ .‬وأوضــح أن أهــم أســباب‬ ‫اســتخدام هــذه اإلضافــات فــي تصنيــع‬ ‫البالســتيك تســهيل عمليــة التصنيــع إلــى‬ ‫أشــكال مختلفــة‪ ،‬وحمايتهــا مــن العوامــل‬ ‫الخارجيــة التــي قــد تؤثــر عليهــا باإلضافــة‬ ‫التحمــل‪.‬‬ ‫إلــى إكســابها الشــفافية وقــوة ّ‬ ‫إن المونومــرات واإلضافــات عبــارة عــن‬ ‫مــواد كيميائيــة يمكــن أن تتحــرر مــن المــادة‬ ‫البالســتيكية وتنتقــل إلى الغــذاء المالمس‪،‬‬ ‫إن مــن أهــم العوامــل التــي تســاعد علــى‬ ‫هجــرة هــذه المــواد اوالً ارتفــاع درجــات‬ ‫الحــرارة خاصــة خــال فصــل الصيــف‪،‬‬ ‫وتعرضهــا لألشــعة فــوق البنفســجية‬ ‫الناتجــة عــن أشــعة الشــمس‪ ،‬وثانيـا ً طبيعــة‬ ‫الغــذاء المالمــس (دهنــي ‪ -‬حمضــي)‪.‬‬ ‫كمــا أنــه يمكــن للمــواد الكيميائيــة‬ ‫المهاجــرة (اإلضافــات) أن تنتقــل إلــى‬ ‫جســم اإلنســان مــع الغــذاء وتشــكل خطــرا‬ ‫علــى الصحــة‪ ،‬خاصــة إذا كان تركيــز‬

‫المــواد المنقولــة مرتفعــا وإذا توفــرت لهــا‬ ‫الظــروف والعوامــل الســابقة‪ .‬وهنــاك عــدد‬ ‫مــن الدراســات الخاصــة بتقديــر الملوثــات‬ ‫فــي مــواد التعبئــة والتغليــف التــي قــام‬ ‫بإعدادهــا العديــد من الهيئــات والمنظمات‬ ‫العالميــة المعنيــة بســامة الغــذاء ومنهــا‬ ‫علــى ســبيل المثــال ال الحصــر هيئــة الغذاء‬ ‫والــدواء األمريكيــة وهيئــة ســامة األغذيــة‬ ‫األوروبيــة‪ ،‬مشــيرا فــي الوقــت ذاتــه إلــى أن‬ ‫الهيئــة العامــة للغذاء والــدواء قامت بإجراء‬ ‫دراســة لتقييــم اســتخدامات ومخاطــر‬ ‫مــواد التعبئــة والتغليــف البالســتيكية‬ ‫المســتخدمة فــي األغذيــة ودراســة لتقييــم‬ ‫ســامة األكــواب الورقيــة المســتخدمة‬ ‫للمشــروبات الســاخنة فــي المملكــة وأخرى‬ ‫عــن ســامة حلمــات الرضاعــة وغيرهــا‪.‬‬ ‫يجــب إنشــاء مختبــر للرقابــة علــى‬ ‫يجهــز بأحــدث‬ ‫مــواد التعبئــة والتغليــف ّ‬ ‫األجهــزة والوســائل للتأكــد مــن ســامة‬ ‫أســطح التالمــس مــع الغــذاء‪ .‬وعلــى‬ ‫الجهــات المعنيــة فــي الدولــة نشــر‬ ‫التحذيــرات الخاصــة بمــواد التعبئــة‬ ‫والتغليــف وخصوصــا الغيــر مطابقــة‬ ‫للمواصفــات الليبيــة‪.‬‬

‫تصوير ناصر بوروي ‪ /‬حوار زينب سويسي‬ ‫بالتعــرف علــي هــذا المشــروع الجيــد ‪.‬‬ ‫وفــي ختــام حديثــه أ ّكــد بــأن الشــركة ســتبدي‬ ‫خــال الفتــرة القادمــة باســتثمار المشــاريع التــي‬ ‫وقــع عليهــا االختيــار ‪..‬‬ ‫مؤشــراً إلــى الهــدف األساســي مــن هــذه‬ ‫المبــادرة وهــو االســتثمار والهــدف االســمى‬ ‫مســاعدة الحكومــة لتخفيــف مــن الغبــاء الواقــع‬ ‫عليهــا لتكــدس الــكادر الوظيفــي وتوفيــر فــرص‬ ‫عمــل لشــباب ‪.‬‬

‫مقال‬

‫دور المفتش‬ ‫في حماية‬ ‫المستهلك‬ ‫بقلم ‪ /‬م‪ .‬احمد على الكردي‬ ‫يلعــب المفتــش دورا مهمــا ً جــدا فــي حمايــة االقتصــاد‬ ‫الوطنــي وبالتالــي حمايــة المســتهلك مــن جميــع مظاهــر الغــش‬ ‫التجــاري والصناعــي وكل مــا يســتورد مــن الخــارج أو يصنــع‬ ‫فــي الداخــل ‪ ،‬حيــث إن التفتيــش مــن العمليــات الضرورية التى‬ ‫يفرضهــا القانــون أحيانــا وتكــون اختياريــة فــي بعــض األحيان ‪،‬‬ ‫لــذا فإنــه مــن الواجــب االهتمــام بــكل مراحــل التفتيــش وعــدم‬ ‫التركيــز علــى التفتيــش النهائــي عندمــا تكــون الســلعة جاهــزة‬ ‫للشــحن ‪ ،‬بــل يجــب أن يكــون المفتــش موجــوداً فــي كل مراحــل‬ ‫التصنيــع خصوص ـا ً فــي الســلع الغذائيــة والدوائيــة إذا كانــت‬ ‫مصنعــه خصيصــا ً للوطــن فيجــب التأكــد مــن جــودة جميــع‬ ‫المــواد والمســتلزمات الداخلــة فــي التصنيــع وإنهــا مطابقــة‬ ‫للمواصفــات القياســية التــى حددتهــا التشــريعات الليبيــة ‪.‬‬ ‫إن دور المفتــش ال يقــل أهميــة علــى دور الطبيــب المعالــج‬ ‫أو رجــل األمــن الــذي يحــرس الحــدود ‪ ،‬بــل يتعداهــا بشــكل‬ ‫كبيــر فهــو الرقيــب األول المســؤول علــى كل مــا يســتهلكه‬ ‫المواطــن مــن غــذاء ودواء أو يســتعمله مــن أدوات ومعــدات‬ ‫وغيرهــا مــن الســلع التــى ال يمكــن حصرهــا ‪ ،‬ولــو قصــر أو‬ ‫ســمح بدخــول ســلعة غيــر مطابقــة للمواصفــات خصوصــا ً‬ ‫الصحيــة أو االشــتراطات القياســية فقــد يتســبب فــي كارثــة‬ ‫إنســانية قــد ال تظهــر نتائجهــا فــي الوقــت الحاضــر ‪ ،‬ولكــن‬ ‫قــد تكــون بعــد فتــرة وجيــزة علــى شــكل عاهــات وأمــراض‬ ‫خبيثــة ‪ ،‬ناهيــك علــى األضــرار االقتصاديــة التــى تكلــف خزينة‬ ‫المجتمــع الكثيــر وال فــرق هنــا إن كان المســتورد جهة اعتبارية‬ ‫تابعــة لدولــة أو جهــة خاصــة فهــي كلهــا أمــوال المجتمــع ســواء‬ ‫أكانــت خاصــة أو عامــة‪ ،‬وهــذا هــي الحــرب التــى تشــنها الدول‬ ‫علــى بعضهــا البعــض فــي هــذا الزمــان بدون اســتعمال الســاح‬ ‫مــن خــال نشــر األمــراض حتــى تســتطيع أن تصــدر األدويــة‬ ‫واألمصــال والمعــدات الطبيــة ‪ ،‬وبعدهــا تبــدأ الضغوطــات‬ ‫للحصــول علــى مواقــف سياســية مؤيــد لهــذه الدولــة أو تلــك ‪.‬‬ ‫علــى المفتــش الوطنــي المؤهــل أن يكــون يقظــا ً وذكيــا ً‬ ‫وشــديد المالحظــة واإللمــام التــام بطبيعــة وظــروف الســلعة‬ ‫التــى يقــوم بالتفتيــش عليه من جميــع الجوانب المهنية والفنية‬ ‫و الصناعيــة بمــا فــي ذلــك المعرفــة التامــة بالمواصفــات‬ ‫واالشــتراطات والمعاييــر القياســية للبلــد المســتورد والبلــد‬ ‫المصــدر‪ ،‬حتــى يكــون موقفــه قويــا ً ومدعومــا ً علميــا ً وغيــر‬ ‫قابــل لتشــكيك أو التأويــل ‪.‬‬ ‫إن علــى مؤسســات الدولــة الرقابيــة ذات العالقــة‬ ‫بالنشــاطات االقتصادية المختلفة التى تعتمد على االســتيراد‬ ‫الســلع الجاهزة أو مواد ومســتلزمات اإلنتاج المختلفة اعتماد‬ ‫سياســية التفتيــش فــي المــكان قبــل الشــحن مهمــا ً كانــت‬ ‫طبيعــة المســتورد قطــاع عــام أو قطــاع خــاص وال تتحجــج‬ ‫بــأن صاحــب المــال الخــاص قــادر علــى تفتيــش بنفســه علــى‬ ‫مــا يســتوردها ‪ ،‬فهــذا خطــأ كبيــر فالمســتهلك هــو المواطــن‬ ‫الليبــي وليســت أســرة المســتورد ثــم أن األمــوال المحولــة مــن‬ ‫العملــة الصعبــة المملوكــة للمجتمــع فيجــب عــدم التفريــط‬ ‫فيــه مهــم كانــت األســباب ‪ .‬فيجــب أن يلتــزم المــورد بالتفتيــش‬ ‫الخارجــي قبــل توريــد الســلعة ويجــب وضــع حد أقصــى لتكلفة‬ ‫التفتيــش حســب المناطــق والــدول حتــى ال ُيحمــل المســتهلك‬ ‫بمصروفــات أضافيــة فــوق طاقتــه ‪ ،‬كذلــك يجــب اعتمــاد‬ ‫شــركات ومكاتــب التفتيــش مــن الجهــات الرقابيــة المتخصصة‬ ‫بعــد فحــص وتقييــم العناصــر الفنيــة بــكل شــفافية ودقــة مــن‬ ‫حيــث المؤهــات والخبــرات واإلمكانــات الماديــة والبشــرية‬ ‫المحليــة والخارجيــة ‪ ،‬مــع مراعــاة التخصصــات بحيــث يكــون‬ ‫كل شــركة أو مكاتــب تفتيــش متخصــص فــي قطــاع معيــن مثــل‬ ‫الصناعــات الغذائيــة ‪ ،‬مــواد البنــاء ‪ ،‬الصناعــات المعدنيــة‬ ‫والعــدد واألدوات‪ ،‬المــواد الكيماويــة ‪ ....‬الــخ ‪.‬‬ ‫كمــا يجــب تفعيــل دور الملحــق التجــاري فــي ســفارتنا‬ ‫بالخــارج وعليــه تقديــم النصــح والتقاريــر الدوريــة علــى الســلع‬ ‫والمــواد التــى تــورد مــن تلــك الدولــة المتواجــد فيهــا بشــكل‬ ‫دوري موضحــا الفــرص التجاريــة المتاحــة والتــي يمكــن‬ ‫االســتفادة منهــا وأســعار الســلع بصفــة عامــة وإمكانــات‬ ‫التعــاون مــن حيــث التصديــر واالســتيراد مــع تقويــم مســتمر‬ ‫لجــودة الصناعــات فــي هــذه الدولــة حتــى نضمــن اســتيراد‬ ‫ســلع ذات جــودة عاليــة‪.‬‬ ‫المفتــش هــو مواطــن ليبــي مثلــه مثــل أي مواطــن آخــر‬ ‫يحتــاج إلــى حيــاة كريمــة تتوفــر لــه فيهــا كل ســلب الراحــة‬ ‫المختلفــة مــن المســكن الالّئــق والمركــوب الجيــد والعيــش‬ ‫الســعيد والتأميــن الصحــي لــه وألســرته والمرتــب المناســب‬ ‫حتــى يســتطيع أن يقــوم بواجبــه بــكل أمانــه وصــدق وإخــاص‪،‬‬ ‫ليــس معنــي ذلــك إذا لــم تتوفــر هــذه المقومــات أن يغــش‬ ‫ويدلــس ويــزور ويســمح بدخــول الســلع بــدون تدقيــق ومعرفــة‬ ‫تامــة بالمخاطــر ‪ ،‬ويجــب أن يضــع نصــب عينــه دائمــا قــول‬ ‫الرســول الكريــم عليــه أفضــل الصــاة والزكــي والتســليم «مــن‬ ‫غشــنا فليــس منــا»‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االقتصادي‬

‫الموافق ‪ 21‬ابريل ‪2019‬‬

‫األحد ‪ 16‬شعبان ‪1440‬‬

‫ورشة العمل الوطنية حول‬

‫مخرجات التعليم والتدريب وعالقتها بسوق العمل‬ ‫كتبت‪ :‬هاجر عون‬ ‫بإشــراف اللجنــة الوطنيــة للتربيــة والثقافــة والعلــوم‬ ‫وتنظيــم اللجنــة الدائمــة للتربيــة انعقــدت ورشــة العمــل‬ ‫الوطنيــة حــول «مخرجــات التعليــم والتدريــب وعالقتهــا‬ ‫بســوق العمــل –فعاليــات جديــدة لحلــول وبرامــج تنفيذية‬ ‫– صبــاح يــوم األربعــاء الموافــق ‪ ،2019/4/17‬بحضــور‬ ‫أميــن عــم اللجنــة الوطنيــة د‪ .‬عبــد المنعــم أبــو الئحــة‬

‫وأعضــاء اللجنــة الدائمــة للتربيــة د‪ .‬علــي الحــوات‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫الصغيــر باحمــي‪ ،‬ود‪ .‬بشــير زغــوان‪ ،‬ود‪ .‬ســعاد العبانــي‪،‬‬ ‫وم‪ .‬فهيمــة الشكشــوكي‬ ‫واشــتمل برنامــج الورشــة علــى عــدة ورقــات قدمهــا‬ ‫د‪ .‬علــي مصطفــى الشــريف وتناولــت ســمات وخصائــص‬ ‫مخرجــات التعليــم والتدريــب‪ ،‬وتناولــت ورقــة د‪ .‬علــي‬ ‫الحــوات التعليــم والتدريــب وعالقتــه بمتطلبــات العصــر‪،‬‬ ‫وقدمــت م‪ .‬فهيمــة الشكشــوكي فــي عرضهــا ورقــة عــن‬

‫مســتقبل التعليــم والتدريــب فــي ليبيــا‪.‬‬ ‫وأشــار د‪ .‬علــي الحــوات فــي كلمتــه الترحيبيــة إلــى‬ ‫مــا تتّســمم بــه األلفيــة الثالثــة مــن خصائــص ثــاث وهــي‬ ‫‪ :‬عصــر المعرفــة وإنتاجهــا‪ ،‬وأنــه عصــر اقتصــاد‪ ،‬و‬ ‫عصــر الثقافــة والتواصــل والحــور واالنفتــاح علــى اآلخــر‬ ‫للتمكــن مــن تحقيــق التنميــة بجميــع أنواعهــا ومســاراتها‬ ‫المختلفــة بمــا فــي ذلــك مــن تبــادل للخبــرات والتجــارب‬ ‫اإلنســانية‪.‬‬

‫وتأســف د‪ .‬عبــد المنعــم أبــو الئحــة فــي مســتهل‬ ‫كلمتــه علــى األوضــاع الراهنــة وســقوط ضحايــا جــراء‬ ‫األحــداث الدائــرة‪ ،‬وتقــدم بالشــكر ألعضــاء اللجنــة‬ ‫الدائمــة علــى إيــاء أهميــة كبيــر لمخرجــات التعليــم‪،‬‬ ‫خاصــة أن الــوزارة تســعى لوضــع اســتراتيجية طويلــة‬ ‫المــدى لتحديــد هويــة مخرجــات الجامعــات الليبيــة‬ ‫وخلــق أفــق واســع يتطلّــع لتلبيــة االحتياجــات االجتماعية‬ ‫واالقتصاديــة فــي ليبيــا‪.‬‬

‫الستكمال اإلجراءات‬ ‫المتبقية لباقي البلديات‬ ‫والمستهدف نهاية‬ ‫العام (‪ )101‬بلدية‬ ‫ارتفاع جديد للدينار‬ ‫مقابل الدوالر واليـورو‬ ‫بمستهل السوق السوداء‬ ‫شــهد ســعر صــرف الــدوالر االمريكــي‬ ‫واليــورو األوروبــي تراجعــا جديــداً مقابــل‬ ‫الدينــار الليبــي فــي أول األســعار الــواردة‬ ‫مــن الســوق الموازيــة أمــس الســبت‪.‬‬ ‫وســجل الــدوالر االمريكــي انخفاضــا‬ ‫جديــداً فــي مســتهل تعامــات اليــوم وبلغــت‬ ‫قيمتــه ‪ 4.45‬دنانيــر للبيــع و‪ 4.44‬دنانيــر‬ ‫للشــراء وفقــا لمتابعيــن ومتداوليــن فــي‬ ‫الســوق الموازيــة‪.‬‬ ‫وســجل اليــورو هبوط ـا ً جديــداً حيــث‬ ‫بلغــت قيمتــه ‪ 4.90‬دنانيــر‪ ،‬واســتقر ســعر‬ ‫الجنيــة االســترليني أمــام الدينــار عنــد‬ ‫‪ 5.70‬دنانيــر بمســتهل تعامــات الســوق‬ ‫اليــوم‪.‬‬ ‫فيمــا ســجل ســعر الذهــب عيــار ‪18‬‬ ‫كســر ارتفاعـا ً طفيفــا ليســجل ‪ 132‬دينــاراً‬ ‫بارتفــاع قــدره نصــف دينــار عــن ســعر‬ ‫االغــاق ليــوم الخميــس‪.‬‬

‫سرت إلنتاج الغاز‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تعدل أنظمة السالمة‬ ‫وإجراءات الطوارئ‬ ‫نظّمــت ورشــة عمــل فــي شــركة ســرت‬ ‫إلنتــاج وتصنيــع الغــاز حــول الــدروس‬ ‫المســتفادة مــن الحــوادث العالميــة بهــدف‬ ‫التوعيــة واالســتفادة منهــا وتجنــب حدوثها‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه الورشــة التــي حضرهــا‬ ‫عــدد مــن مديــري اإلدارات والمراقبيــن‬ ‫بالشــركة‪ ،‬فــي ســياق البرامــج التوعويــة‬ ‫التــي تقــوم بهــا إدارة الســامة وحمايــة‬ ‫البيئــة بالشــركة‪.‬‬ ‫وتــم خــال الورشــة اســتعراض‬ ‫مجموعــة مــن الشــرائح‪ ،‬والتطــرق لبعــض‬ ‫الحــوادث العالميــة فــي المملكــة المتحــدة‬ ‫والهنــد وغيرهــا‬ ‫والتــي كان مــن نتائجهــا تعديــل‬ ‫وتحديــث أنظمــة الســامة والحمايــة‬ ‫وإجــراءات الطــوارئ وتقييــم المخاطــر‪.‬‬ ‫وشــهدت الســوق الموازيــة األســبوع‬ ‫الماضــي تراجع ـا ً ملحوظ ـا ً ألول مــرة منــذ‬ ‫انــدالع االشــتباكات وارتفــاع حــدة التصعيد‬ ‫العســكري فــي تخــوم العاصمــة طرابلــس‪.‬‬

‫أقيمــت ظُهــر اليــوم الثالثــاء‬ ‫الموافــق ‪ 16‬أبريــل بمقــر وزارة الحكــم‬ ‫المحلــي بحكومــة الوفــاق الوطنــي‬ ‫احتفاليــة ومراســم انتخــاب العمــداء‬ ‫وأداء القســم القانونــي لعــدد (‪)7‬‬ ‫بلديــات (زوارة‪ ،‬باطــن الجبــل‪ ،‬نالــوت‪،‬‬ ‫نســمة‪ ،‬الحوامــد‪ ،‬القلعــة‪ ،‬غدامــس)‬ ‫و بحضــور وزيــر الحكــم المحلــي‬ ‫المفــوض الدكتــور “ميــاد عبــد اللــه‬ ‫الطاهــر ” ورئيــس اللجنــة المركزيــة‬ ‫النتخابــات المجالــس البلديــة “ســالم‬ ‫بــن تاهيــة”‪ ،‬والمستشــار المجلــس‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫العدد ‪27 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫خلق أفق واسعة تطلع‬ ‫لتلبية االحتياجات‬ ‫االجتماعية‬ ‫واالقتصادية في ليبيا‬ ‫الرئاســي لشــؤون الحكــم المحلــي‬ ‫الدكتــور عمــاد المنشــوف و وزيــر وزارة‬ ‫شــؤون الشــهداء والجرحــى ”مهنــد‬ ‫يونــس”‪.‬‬ ‫واألميــن العــام لألمانــة العامــة‬ ‫للمجلــس األعلــى لــإدارة المحليــة‬ ‫عبدالحميــد اشــتيوي ومستشــار‬ ‫التعــاون الدولــي بــوزارة الحكــم المحلي‬ ‫عبدالمجيــد أبوغــرارة ومديــر إدارة‬ ‫شــؤون المحافظــات والبلديــات صــاح‬ ‫فطــح وعــدد مــن مديــري االدارات‬ ‫والمكاتــب بالــوزارة واللجنــة المركزيــة‬

‫النتخابــات المجالــس البلديــة وبعــض‬ ‫الضيــوف وفــي كلمــة للوزيــر الدكتــور‬ ‫“ميــاد عبــد اللــه جــاء فيهــا ‪..‬‬ ‫إ ّن اليــوم نحتفــل بترســيخ مبــدأ‬ ‫الديمقراطيــة وحكــم القانــون تطبيق ـا ً‬ ‫للقانــون رقــم (‪ )59‬لســنة ‪ ،2012‬وهــو‬ ‫ألختيــار عمــداء المجالــس البلديــة‬ ‫المنتخبــة وعددهــا (‪ )7‬بلديــات‪.‬‬ ‫كمــا أننــا نطمــح الســتكمال‬ ‫اإلجــراءات المتبقيــة لباقــي البلديــات‬ ‫والمســتهدف نهايــة العــام (‪)101‬‬ ‫بلديــة‪.‬‬

‫المعاناة المعيشية في العاصمة‬

‫شح في السيولة وسط مخاوف من زيادة الرسوم على النقد األجنبي‬ ‫إيوان ليبيا – وكاالت ‪:‬‬ ‫تفاقمت المعاناة االقتصادية‬ ‫للمواطن الليبي جراء حرب العاصمة‬ ‫طرابلس‪ ،‬التي اندلعت شرارتها في‬ ‫الرابع من أبريل الجاري‪ ،‬إذ سجلت‬ ‫أسعار السلع األساسية ارتفاعات‬ ‫بنسبة بلغت ‪ ، % 30‬وشهدت‬ ‫المصارف شحا في السيولة وسط‬ ‫مخاوف من زيادة الرسوم على النقد‬ ‫األجنبي‪.‬‬ ‫فقــد رصــد مراقبــون تضخّمـا ً في أســعار الســلع‬ ‫الغذائيــة واألدويــة ونقصــا حــادا فــي معــروض األدوية‬ ‫فــي مناطق االشــتباكات‪.‬‬ ‫ويقــول الخبيــر المصرفــي نعمــان البــوري‪« :‬إن‬ ‫أي حــرب أو اقتتــال يــؤدي إلــى ســلبيات قــد ينتــج‬ ‫عنهــا إقفــال المصالــح العامــة والمحــات بمناطــق‬ ‫االشــتباك والمصــارف بســبب عــدم قــدرة الموظفيــن‬ ‫الوصــول إلــى أعمالهــم المصرفيــة أو مؤسســاتهم‬ ‫والخســائر كثيــرة‪ ،‬ومــن أبلغهــا البشــرية واالجتماعيــة‬ ‫والنفســان ّية والماديــة واالقتصاديــة»‪.‬‬ ‫لكــن محلليــن ال يخفــون مخاوفهــم مــن وصــول‬ ‫التعطيــل إلــى إنتــاج النفــط‪ ،‬ويتوقــع مركــز التنبــؤات‬ ‫االســتراتيجية األميركــي «ســتراتفور» اســتغالل‬ ‫صناعــة النفــط الليبيــة كوســيلة ضغــط كلمــا اســتمر‬ ‫القتــال لفتــرة أطــول بعــد عمليــة التصعيــد العســكري‬ ‫فــي محيــط طرابلــس‪.‬‬ ‫المصــارف فــي طرابلــس تعانــي شــحا شــديدا‬ ‫فــي الســيولة وأســعار الســلع األساســية ســجلت‬ ‫ارتفاعــات بنســبة بلغــت ‪% 30‬‬ ‫وكان رئيــس المؤسســة الوطنيــة للنفط مصطفى‬ ‫صنــع اللــه‪ ،‬حــذر منــذ أيــام مــن أن تجــدد القتــال فــي‬ ‫البــاد «قــد يقضــي» علــى إنتــاج البــاد مــن النفــط‬ ‫الخــام‪ ،‬وفقــا لمقابلــة أجراهــا مــع جريدة «فاينانشــال‬ ‫تايمــز» البريطانيــة‪ .‬وقــال صنــع اللــه‪« :‬أخشــى أن‬ ‫الوضــع قــد يكــون أســوأ بكثيــر مــن العــام ‪2011‬‬ ‫بســبب حجــم القــوات المشــاركة اآلن بالقتــال»‪.‬‬

‫فــي هــذه األثنــاء‪ ،‬مــا زالــت المصــارف فــي‬ ‫طرابلــس تعانــي شــحا شــديدا فــي الســيولة‪ ،‬ويقــول‬ ‫شــهود عيــان إن معظــم المصــارف التجاريــة أغلقــت‬ ‫أبوابهــا مــع االزدحــام الشــديد للمواطنيــن‪ .‬ويتوقــع‬ ‫أســتاذ االقتصــاد بجامعــة مصراتــة‪ ،‬مختــار الجديــد‬ ‫أن «يضطــر المصــرف المركــزي إلــى زيــادة الرســوم‬ ‫علــى بيــع النقــد األجنبــي بــدل تخفيضهــا فــي حــال‬ ‫اســتمرار االقتتــال الدائــر اآلن فــي محيط العاصمة»‪.‬‬ ‫الجديــد‪ :‬وفــي منشــور لــه عبــر صفحتــه‬ ‫الشــخصية علــى موقــع التواصــل االجتماعــي‬ ‫«فيســبوك»‪ ،‬قــال‪« :‬إن قــرار المجلــس الرئاســي‬ ‫بفــرض رســوم علــى بيــع النقــد األجنبــي كان قــرارا‬ ‫موفقــا وســاهم فــي كبــح جمــاح ارتفــاع ســعر صــرف‬ ‫الــدوالر‪ ،‬الــذي وصــل إلــى ‪ 10‬دنانيــر فــي الســوق‬ ‫الموازيــة‪ ،‬وذلــك يرجــع إلــى مقــدرة المصــرف‬ ‫المركــزي علــى توفيــر الدينــار لمــن يطلبــه عنــد ســعر‬ ‫‪.»3 . 90‬‬ ‫وأشــار إلــى قــدرة المصــرف المركــزي علــى‬ ‫المحافظــة علــى ســعر الصــرف فــي ظــل الظــروف‬ ‫الراهنــة‪ ،‬إال أنــه تســاءل‪« :‬إلــى متــى يســتطيع‬ ‫(المركــزي) الصمــود فــي مواجهــة الطلــب علــى‬ ‫الــدوالر عنــد ســعر ‪ ،3.90‬فــي ظــل التهديــدات‬ ‫بتوقــف إمــدادات النفــط‪ ،‬باإلضافــة إلــى توســع‬ ‫اإلنفــاق الحكومــي فــي هذه الظــروف االســتثنائية؟!»‪.‬‬ ‫وقــال أحمــد أبولســين الخبيــر االقتصــادي‪،‬‬ ‫«إن ســعر صــرف الــدوالر ســيواصل االرتفــاع إلــى‬

‫معــدالت ربمــا ال يمكــن الســيطرة عليهــا‪ ،‬فــي حــال‬ ‫اســتمرار المعــارك الدائــرة فــي العاصمــة»‪.‬‬ ‫ارتفــاع أســعار الســلع األساســية واإليجــارات‪..‬‬ ‫ومخــاوف مــن صعــود الــدوالر‬ ‫كان المصــرف المركــزي أعلــن األحــد إعــادة‬ ‫فتــح وتشــغيل المقاصــة اإللكترونيــة الخميــس‬ ‫الماضــي (‪ 11‬أبريــل الجــاري) بعــد إيقافهــا لمــدة‬ ‫ثالثــة أيــام خــال الفتــرة مــن ‪ 8‬إلــى ‪ 10‬أبريــل‪.‬‬ ‫وأوضــح المصــرف أن إيقــاف المقاصــة اإللكترونيــة‬ ‫جــاء كـ«إجــراء احتــرازي دعــت إليــه الضــرورة بهــدف‬ ‫المحافظــة علــى المصــارف التجارية مــن أي عمليات‬ ‫تزويــر أوتحايــل»‪.‬‬ ‫فــي هــذه الغضــون ارتفعــت أســعار اإليجــارات‬ ‫الســكنية فــي المناطــق اآلمنــة التــي شــهدت إقبــاال‬ ‫مــن النازحيــن لبعدهــا عــن دائرة المعارك المســتمرة‪،‬‬ ‫وتشــير أحــدث بيانــات مكتــب األمــم المتحدة لتنســيق‬ ‫الشــؤون اإلنســانية إلــى نــزوح أكثــر مــن ‪ 13‬ألــف‬ ‫شــخص مــن ضواحــي جنــوب العاصمــة منــذ بــدء‬ ‫المعــارك‪.‬‬ ‫وتســبب النــزوح فــي ارتفــاع أســعار اإليجــارات‬ ‫فــي المناطــق اآلمنــة‪ ،‬وال ســيما وســط طرابلــس‬ ‫بأكثــر مــن النصــف‪ ،‬األمــر الــذي أرجعــه وســطاء‬ ‫عقاريــون إلــى زيــادة الطلــب علــى الســكن فــي هــذه‬ ‫المناطــق فــي ظــل الظــروف الحاليــة‪.‬‬ ‫وحســب وســطاء فقــد بلــغ أســعار إيجــارات‬ ‫االســتديو‪ ،‬وهــو عبــارة عــن غرفــة وصالــة ومطبــخ‬

‫وحمــام‪ ،‬نحــو ‪ 700‬دينــار شــهريا‬ ‫(‪ 504‬دوالرات) مقابــل ‪450‬‬ ‫دينــارا قبــل انــدالع المعــارك‪،‬‬ ‫بزيــادة تصــل إلــى ‪.% 55.5‬‬ ‫فيمــا تجــاوز إيجــار الشــقة‬ ‫المكونــة مــن غرفتيــن وصالة‬ ‫ألــف دينــار بســبب الطلــب‬ ‫المتزايــد مــن جانــب‬ ‫األســر‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف في‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س تعاني‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

27 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬16 ‫اﻷﺣــﺪ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺰﻳﻒ دﻣﺎء‬ ‫ﺷﺒﺎب ﻟﻴﺒﻴﺎ؟‬ U‡‡‡L−¼Ë ÆÆd‡‡‡OH½Ë ÆÆÈd‡‡‡Ý√Ë v‡‡‡ŠdłË v‡‡‡K² W ‡‡‡ ½ w‡‡‡ f‡‡‡KЫdÞ —U‡‡‡D W‡‡‡ dF ÆÆ UÐUׇ‡‡ ½«Ë qÐ ÆÆ w³OK « bN‡‡‡AL « v ≈ »d‡‡‡× « WG œU‡‡‡Ž ÆÆ…b‡‡‡¹bł ÆÆUN‡‡‡ H½ »d‡‡‡× « œU‡‡‡Ž ø VO−F « bK³ « «c¼ w Àb×¹ Íc « «c¼ U lOÐU‡‡‡Ý_« ÊËbF¹ Ò ÊuO³OK « t‡‡‡O ÊU Íc‡‡‡ « X u « w‡‡‡ W‡‡‡¹«bÐ q‡‡‡¦L¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ w‡‡‡ÝUOÝ ¡U‡‡‡I —U‡‡‡E²½UÐ ÂU‡‡‡¹_«Ë ÆÆW‡‡‡ Ëb « q‡‡‡ÒK×ðË v‡‡‡{uH «Ë Ÿ«e‡‡‡M « o‡‡‡H½ s‡‡‡ ÃËd‡‡‡ K …bײL « r‡‡‡ _« WLEM ÂUŽ s‡‡‡O _ …—U¹“ l‡‡‡ s‡‡‡ «e² UÐË ÆUO³O v‡‡‡ ≈ ‰U‡‡‡ ¬ œb‡‡‡³O l‡‡‡ «bL «Ë ’U‡‡‡ d « u‡‡‡ o‡‡‡KDM¹ Ò ÆwLK‡‡‡ « Òq‡‡‡× « w‡‡‡ s‡‡‡OO³OK « v ≈ ÍœR²‡‡‡Ý X½U ULÒЗ w‡‡‡² « W ö‡‡‡Ý WDš d‡‡‡¦F³O Ë ÆÆUO³O ¡U‡‡‡MÐ√ s vK² ôË v‡‡‡Šdł ÊËbÐ W‡‡‡K×KŠ Íd‡‡‡−¹ U‡‡‡ Ê√ s‡‡‡OO³O ‡‡‡‡‡ U‡‡‡MFMI¹ Ê√ s‡‡‡JL¹ b‡‡‡Š√ ô Ë√ w³OK « s‡‡‡Þ«uL « `‡‡‡ U w Ë√ UŽU‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ w‡‡‡ ÆUO³O ‰U‡‡‡Oł√ q³I²‡‡‡ ÊQÐ eOOLðË q‡‡‡IŽ «– ΫbŠ√ l‡‡‡MI¹Ô Ê√ lOD²‡‡‡ ¹ b‡‡‡Š√ ô v ≈ w‡‡‡CHð Ê√ s‡‡‡JL¹ UO³O w‡‡‡ W‡‡‡MŠUÞ …b‡‡‡¹bł U‡‡‡ÐdŠ ¡UšdÐ wðQð Ë√ ¡U œ sI×ð Ë√ U ö‡‡‡Ý oI×ð Ë√ —«dI²‡‡‡Ý« ÆÆW¹UŽb «Ë W‡‡‡žö³ «Ë WD‡‡‡ H « «—b s w ðË√ U‡‡‡LN ‚UDM « l‡‡‡Ý«Ë sŠUD² «Ë ‰U²² ô« Ê√ w³O ‡ ‚b √ ô d b Íu‡‡‡ œ Ÿ«e‡‡‡½ w‡‡‡ b‡‡‡K³ « ‚«d‡‡‡ž≈Ë ¨ÁbN‡‡‡A½ Íc‡‡‡ « —ËUײ «Ë ¡U‡‡‡IK « p‡‡‡ýË vKŽ «u½U ·«d‡‡‡Þ√ sOÐ b‡‡‡ UŠË sJL¹ ¨≠ V¹dI UÐ f‡‡‡O bNŽ cM ÊË—ËUײ¹ «u‡‡‡½U q‡‡‡Ð – w³OK « ¡UÐu « s‡‡‡ ¡UH‡‡‡A « ‚U¹dð Ë√ …U−M « q³Š Êu‡‡‡J¹ Ê√ ÆÆs eL « rN³ Ê«u‡‡‡MŽ X×ð XF b½« w‡‡‡² « »d‡‡‡× « l «Ëœ U‡‡‡ √ ŸULÞ√ sŽ W‡‡‡ eFM UN½√ bI²Ž√ ö‡‡‡ ¨ UC¹√ lMI d‡‡‡OžË ¨b¹bł w‡‡‡½«bO l‡‡‡ «Ë d √ ÷d‡‡‡ ôËU‡‡‡× Ë WDK‡‡‡ « WDI½ v‡‡‡ ≈ ¡w‡‡‡ý q b‡‡‡OF¹ b‡‡‡Š Ò v‡‡‡ ≈ n‡‡‡ uL « r‡‡‡¹“QðË …œU‡‡‡O w‡‡‡¼ q‡‡‡¼ ø«c‡‡‡¼ s‡‡‡Ž ‰ËR‡‡‡ L « s‡‡‡ ÆÆ d‡‡‡HB « «bMł√ Â√ ø Wł–UÝ WOÝUOÝ WDKÝ Â√ …—uN² W¹dJ‡‡‡ Ž ø sOO³OK « W‡‡‡×KB Âb‡‡‡ ð ô X‡‡‡×ð U‡‡‡O³O X‡‡‡ O √ ø s‡‡‡ _« f‡‡‡K− s‡‡‡Ž «–U‡‡‡ Ë qþ w f‡‡‡K−L « ·dB²O‡‡‡Ý nO Ë ø lÐU‡‡‡ « q‡‡‡BH « s W uKFL « r‡‡‡NH «u Ë sOLz«b « tzUCŽ√ U‡‡‡ UHD « …b¹bł »d‡‡‡×Ð fK−L « `L‡‡‡ OÝ q¼ ø Ÿ«eM « ·«d‡‡‡Þ√ ø b¹bł Âœ ÂU‡‡‡LŠË sŽ …—œUB « U‡‡‡½UO³ « W−N o‡‡‡ÐUD²ð Èb Í√ v‡‡‡ ≈Ë U W‡‡‡IOIŠ l‡‡‡ w‡‡‡ Ëb « l‡‡‡L²−L UÐ …c‡‡‡ UM « ·«d‡‡‡Þ_« ø Íd−¹ rN `C²ð Ê√ v‡‡‡ ≈ Êu‡‡‡K²²I¹ s‡‡‡OO³OK « Êu d²O‡‡‡Ý q‡‡‡¼ ÊËb‡‡‡¹d¹ r‡‡‡¼«dð Â√ ø d‡‡‡B²ML « v‡‡‡ ≈ «Ë“U‡‡‡×M¹Ë W‡‡‡¹ƒd « å…uI « WG œUF³²‡‡‡Ý«åË WzbN²K W‡‡‡K¹e¼ «uŽbÐ ¡U‡‡‡H² ô« u×M « vKŽ Êu‡‡‡Kšb²¹ rŁ d‡‡‡ b Ÿ«eMÐ s‡‡‡OO³OK « „ö‡‡‡¼ù ø rN²MLO¼ X‡‡‡×ð UO³O w‡‡‡I³¹Ô Ë rN× UB o‡‡‡I×¹ Íc‡‡‡ « Í_ W׳d ôË WL‡‡‡ÝUŠ ôË WOzUN½ ÊuJð s‡‡‡ »d‡‡‡× « ÆÆ UŽU‡‡‡ « Ác‡‡‡¼ bŠ Ò v‡‡‡ ≈ kŠö½ U‡‡‡ V‡‡‡ Š ·d‡‡‡Þ ·u‡‡‡Ý UNO ÈuI « s¹“«u Ë U‡‡‡NM¹uJðË U‡‡‡O³O W‡‡‡O «dGłË œuLłË ¨W³Oð— dÒ Ë dÒ W‡‡‡ dŠ v ≈ WK³IL « «d²H « ‰u‡‡‡×ð ÆÆdOŁQð Í√ ö‡‡‡Ð W dH² Ë …œËb‡‡‡× U U³²‡‡‡ý«Ë q¹uÞ «c¼ w U‡‡‡ÐUł≈ bN‡‡‡A½ Ë√ lL‡‡‡ ½ Ê√ sJL¹ ô p‡‡‡ c vKŽ WŠu²H «—uD² U ÆÆ ôU‡‡‡L²Š« v²Š ôË ¨ X‡‡‡ u « sI×¹ Ê√ v‡‡‡ UFð tK « ‰Q‡‡‡ ½ ÆÆ …—u Ë bN‡‡‡A s d‡‡‡¦ √ Æ rNÐuK s‡‡‡OÐ n R¹Ë sOO³OK « ¡U‡‡‡ œ

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﻴﻦ‬

‫ ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬.. ‫اﻷﻣـﻞ اﻟﻤﻨﺸﻮد ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ÆÍ—u²‡‡‡Ýb « t‡‡‡ ¹—Uð d‡‡‡³Ž w‡‡‡³OK « l‡‡‡L²−L « «—u‡‡‡Dð s‡‡‡ U‡‡‡M s‡‡‡JO Ë r‡‡‡¹bI « ÀË—u‡‡‡L « q‡‡‡¼U−²½ ô s‡‡‡×½ tłUNM «—UJ‡‡‡²Ð«Ë —uDð w‡‡‡ WO‡‡‡ÝUÝ√ …œU ÀË—u‡‡‡L « V‡‡‡½«uł n‡‡‡K² b‡‡‡MŽ w‡‡‡³OK « Êu‡‡‡½UI « W‡‡‡Ý«—œ Ë ¨2011 ÂU‡‡‡F w‡‡‡³OK « —u²‡‡‡Ýb « ŸËd‡‡‡A …œu‡‡‡ ÆtÐ ‰u³I «Ë œU‡‡‡L²Žô« WOKLŽ v « —u²‡‡‡Ýb UÐ q‡‡‡ «u² «Ë WŽ—UB²L « WO‡‡‡ÝUO « »UD _« sOÐ W× UBL « ¡«d‡‡‡ł≈ Í—Ëd‡‡‡{Ë Íd‡‡‡¼uł q‡‡‡LŽ W¹œUO‡‡‡ « WDK‡‡‡ « v‡‡‡KŽ U‡‡‡ŽUL− «Ë W‡‡‡O³OK « »U‡‡‡D _« s‡‡‡OÐ U‡‡‡ Ÿd‡‡‡ ¨ ”U‡‡‡Ý√ v‡‡‡KŽ f‡‡‡O w‡‡‡ðQ¹ Íc‡‡‡ «Ë W‡‡‡O³OK « W×K‡‡‡ L « d‡‡‡šü« ·d‡‡‡D « v‡‡‡KŽ ·d‡‡‡Þ s‡‡‡ W‡‡‡³ UGL « o‡‡‡DM U‡‡‡M W‡‡‡ UF « W‡‡‡×KBL «Ë W‡‡‡FHML « »U‡‡‡Ð s‡‡‡ w‡‡‡ðQ¹ q‡‡‡Ð ÆWK U‡‡‡A « W‡‡‡OMÞu « W‡‡‡× UBL « ¡u‡‡‡{ w‡‡‡ U‡‡‡FOLł o¹dÞ UM `²Hð WOÝUzd «Ë WO½UL d³ « W œUI « UÐU ²½ô« W¹uLM² « l¹—U‡‡‡AL « v « U‡‡‡½œuIðË w‡‡‡ÝUO « —«dI²‡‡‡Ýô« Æ…bzUH UÐ w³OK « sÞ«uL « …UOŠ vKŽ fJFMð ·u‡‡‡Ý w² « w ÂuO « Íd−¹ U Ê√ W‡‡‡G U³ ÊËœ s ÃU²M²‡‡‡Ýô« sJL¹ U t³A¹ sÞu « Èu²‡‡‡ vKŽ WO‡‡‡ÝUOÝ „—UF s UO³O …œu‡‡‡AM ‰U ¬Ë «dOGð s‡‡‡ wÐdF « sÞu « w‡‡‡ Íd‡‡‡−¹ UO³O —«dI²‡‡‡Ý« vKŽ qLFð W‡‡‡N¹e½ UÐU ²½« œu‡‡‡łË b‡‡‡MŽ Æb¹bł s

‫رﻣﺰي ﻣﻔﺮاﻛﺲ‬

ÆW‡‡‡OÞ«dIL¹b « WO‡‡‡ÝUO « U‡‡‡¼U−ðô« u‡‡‡×½ »uF‡‡‡A « ÀË—uL « l‡‡‡ «Ë s «—u²‡‡‡Ýœ wM³ð Í—Ëd‡‡‡C « s f‡‡‡O s‡‡‡¼«d « U‡‡‡MF «Ë s‡‡‡ Êu‡‡‡J¹ Ê√ V‡‡‡−¹ s‡‡‡J Ë ¨ oÐU‡‡‡ « —u²‡‡‡Ýœ oLŽ ·U‡‡‡A² « w‡‡‡ …b¹bł …d‡‡‡E½ U‡‡‡M l‡‡‡CO w‡‡‡{UL « w‡‡‡ t‡‡‡OKŽ ÊU Íc‡‡‡ « 1951 ÂU‡‡‡F U‡‡‡O³O s‡‡‡LC²ð …b‡‡‡¹bł W¹—u²‡‡‡Ýœ W‡‡‡GO U‡‡‡M s‡‡‡JO Ë ¨

W dŠ w‡‡‡ q¦L²ð w‡‡‡² « ¨ W‡‡‡O uIŠ WO‡‡‡ÝUÝ√ U‡‡‡½UL{ ”UÝ√ vKŽ eOL² « ÂbŽË …«ËU‡‡‡ L «Ë WOJKL «Ë sJ‡‡‡ L « ÆWOŽUL²łô« W‡‡‡¹UŽd «Ë W‡‡‡×B «Ë r‡‡‡OKF² « f‡‡‡Ý_« s VF‡‡‡A « r‡‡‡ÝUÐ q‡‡‡O¦L² « w‡‡‡ Q‡‡‡¹ —u²‡‡‡Ýb « Ê≈ v‡‡‡ « W‡‡‡×łU½ W‡‡‡O³OK « W¹—u²‡‡‡Ýb « W‡‡‡Ðd−² « Ê√Ë ¨ »—U‡‡‡−ðË W¹—u²‡‡‡Ýb « d‡‡‡O¹UFL UÐ W‡‡‡½—UI b‡‡‡OFÐ b‡‡‡Š

UMOF‡‡‡Ý vKŽ b R½ U bMŽ W‡‡‡LN WO‡‡‡ÝUOÝ U‡‡‡OŽ«bð s b¹b‡‡‡A « UM dŠ vKŽË ¨ W¹—u²‡‡‡Ýb « …U‡‡‡O× « u‡‡‡×½ WO‡‡‡ÝUz—Ë WO½UL dÐ UÐU ²½« u×½ ë—b²‡‡‡Ýô« qF Ë rN f‡‡‡O Ë Â“Q‡‡‡²L « U‡‡‡½d{UŠ r‡‡‡N w‡‡‡ Ë ¨ W‡‡‡N¹e½ W‡‡‡¹bKÐË WK−Ž W‡‡‡³ «u w‡‡‡ q‡‡‡Ð ¨ w‡‡‡{UL « s‡‡‡ “ v‡‡‡ ≈ Ÿu‡‡‡łd « ÆnK « v‡‡‡ ≈ fO Ë ÂU‡‡‡ _« v ≈ —Ëb‡‡‡ð w‡‡‡² « q³I²‡‡‡ L « Ê√ qL²×L « s‡‡‡ w‡‡‡² « WO‡‡‡ÝUO « n «uL « w‡‡‡ U‡‡‡M Ë —«dI²‡‡‡Ýô« WKŠd v‡‡‡ « v‡‡‡{uH « W‡‡‡KŠd s‡‡‡ U‡‡‡MKIMð f‡‡‡O Ë ¨ w‡‡‡ŽUL²łô«Ë ÍœU‡‡‡B² ô«Ë w‡‡‡ÝUO « Ær‡‡‡¹bI « À—u‡‡‡L « w‡‡‡ U‡‡‡FLÞ ¡«—u‡‡‡ « v‡‡‡ ≈ »Ëd‡‡‡N « w‡‡‡ÝUÝ√ —Ëœ t‡‡‡ `‡‡‡³BO w‡‡‡³OK « VF‡‡‡A « Z‡‡‡C½ b‡‡‡I Ãu‡‡‡CM « ¨ l‡‡‡ «u « U‡‡‡ODF l‡‡‡ q‡‡‡ UF² « w‡‡‡ w‡‡‡MÞu « o‡‡‡ «u² « W‡‡‡OKLŽ v‡‡‡KŽ r‡‡‡zU w‡‡‡ÝUO « ŸËd‡‡‡A …œu‡‡‡ LÐ U‡‡‡MDЗ ÷U‡‡‡ s‡‡‡ Ë w‡‡‡³OK « Æw‡‡‡ÝUO « ‚U‡‡‡Hðô« s‡‡‡OLCð l‡‡‡ w‡‡‡³OK « —u²‡‡‡Ýb « ¨ w³OK « w‡‡‡MÞu « o‡‡‡ «u² « W‡‡‡¹UŽ— X‡‡‡×ð g‡‡‡OF½ Âu‡‡‡O « W¹—u²‡‡‡Ýb « …d‡‡‡J o‡‡‡O³Dð v‡‡‡ « U‡‡‡½œuI¹ ·u‡‡‡Ý Íc‡‡‡ « Êu‡‡‡½UI « W‡‡‡ Ëœ fO‡‡‡ÝQð s‡‡‡ Ë b‡‡‡¹bł s‡‡‡ W‡‡‡O³OK « sOŽd‡‡‡A ÃU²½ s Êu‡‡‡JO ¨ W¹—u²‡‡‡Ýb « U‡‡‡ ÝRL «Ë ÆW‡‡‡O³OK « W‡‡‡O½u½UI « «d‡‡‡³ « Í– s‡‡‡O U× Ë ¡U‡‡‡C Ë WOIOIŠ V‡‡‡½«uł U‡‡‡M Z‡‡‡²M¹ wðU‡‡‡ ÝRL « q‡‡‡LF « Ê√ Í√ U‡‡‡M d‡‡‡I¹Ë ¨ U¹—u²‡‡‡Ýœ VF‡‡‡A « q‡‡‡O¦Lð w‡‡‡ U‡‡‡MF «u

‫اﻹﺧـ ــﻮة اﻷﻋ ـ ـ ــﺪاء وﻟـ ـﻴـ ـﻠـ ــﻰ‬ bMŽ r _UÐ —uF‡‡‡A « ô≈ ¡d‡‡‡L « p‡‡‡KL¹ ôË Æw‡‡‡{UL « Êd‡‡‡I « Èdð YOŠ ¨wzULMO‡‡‡Ý rKO v ≈ X‡‡‡ uÒ ×ð w² « W‡‡‡¹«Ëd « …¡«d‡‡‡ ÔWM²H « W‡‡‡MF r‡‡‡N²H Ê√ b‡‡‡FÐ ¡«b‡‡‡Ž√ «u‡‡‡×³ √ b‡‡‡ Ë …u‡‡‡šù« Î sOÐ »d‡‡‡× « s‡‡‡Ž W‡‡‡¹«Ëd « Àb‡‡‡×²ðË ¨ U‡‡‡Nz«œdÐ W‡‡‡O¼«dJ «Ë ÆULNM q —U‡‡‡B½√Ë ÊU‡‡‡½uO « v W‡‡‡ Ëb «Ë sOOŽuO‡‡‡A « ìWŠ—U³ U W‡‡‡KOK « Ëb‡‡‡³ð »U³‡‡‡Ý_«Ë s e « ·ö²š« l‡‡‡ Ë ¨sOO³OK « s ¡«bŽ_« …ušù« sOÐ Ábý√ Ò vKŽ t‡‡‡ H½ Ô ÔŸ«dB U Ác¼ WMOJ‡‡‡ L « vKO sJ ÆvKOKÐ q‡‡‡ u « wŽb¹ Ò ^qJ « Y Ô ‡‡‡OŠ sOKðUI²L « ‰u‡‡‡Oš pÐUM‡‡‡Ý sOÐ È–Q²ðË ¨W¹UNM « w‡‡‡ jI‡‡‡ ð W¾¹dÐ ¨WÐU‡‡‡ý ¡Ï U œ ‚«dð p – qO³‡‡‡Ý w Ë ¨UN³×Ð “uH « v‡‡‡KŽ uB ÂUJ‡‡‡²Šô« ÊËb¹d¹ ô Êu‡‡‡Ž—UB²L U ÆU‡‡‡NLEF w‡‡‡ rJ× «Ë œ«b³²‡‡‡Ýô« W³I× V¹dI « Íu b « À—ù« Ê_ ¨qIF « p – rJ×²Ý«Ë qGKGð UL ¨UM‡‡‡ÝuH½ w qGKGð b ÍdJ‡‡‡ F « Ê_ p c Ë ¨¡UL‡‡‡ « r‡‡‡ÝUÐ Y‡‡‡¹b× « w‡‡‡Žb¹ Ò Íc‡‡‡ « —U‡‡‡OÒ ² « d¹«d³ bFÐ …Q− d‡‡‡Nþ w² « WO‡‡‡ÝUO « «œUOI «Ë V M « UNFM Íc « `‡‡‡O³I « w{UL « p‡‡‡ c WMNðd X‡‡‡ÒKþ ¨r‡‡‡OEF « ` UB sLJð s¹_ WK U‡‡‡ý WO «—u½UÐ W¹ƒ— v‡‡‡ ≈ ‰u u « s‡‡‡ øÆÆq¹uD « ”u‡‡‡ÐUJ « «cN W¹UN½ s‡‡‡ qN ÆU¼«u¼Ë “v‡‡‡KO ”

‫ﻓﺮج ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬

s ¨ œö³ « b‡‡‡OŠuð W−×Ð w «cI « t b¼ Íc‡‡‡ « f‡‡‡KЫdÞË UO³O »džË ‚d‡‡‡ý sOÐ w ¹—Uð e‡‡‡ — vKŽ t‡‡‡{«d²Ž« ‰ö‡‡‡š tÒ½√Ë ¨ p – dOž v‡‡‡KŽ XÒ œ WIŠö « tÔ Ó UF √ ÊÒ √ s‡‡‡ r‡‡‡žd UÐ ¨ u¼ ¨ tLJŠ wM‡‡‡Ý ‰«uÞ ‚UI‡‡‡A « —ËcÐ s ö‡‡‡zU¼ U‡‡‡L Ò Ÿ—“ «c¼Ë ¨ W‡‡‡O³OK « …U‡‡‡NKL « Ác‡‡‡¼ ‰öš s‡‡‡ Êü« Áb‡‡‡B×½ U‡‡‡ Æq³¼_« Y‡‡‡³F « …ušù« Ÿ«d‡‡‡ …d‡‡‡J UMO ≈ XKK‡‡‡ ð b‡‡‡I ¨ s‡‡‡þ√ U w‡‡‡ vKŽ WO½UL¦F « W¹—uÞ«d³ ù« …uD‡‡‡Ý ÂU¹√ s ¨ `{«Ë qJ‡‡‡AÐ „«c½¬ X‡‡‡ dŽÔ w² « ¨ U‡‡‡O³O U‡‡‡NML{ s‡‡‡ ¨ WF‡‡‡Ý«Ë o‡‡‡ÞUM w‡‡‡½UL¦F « ÊUDK‡‡‡ « Ê√ U‡‡‡O ¹—Uð X‡‡‡ÐU¦ « s‡‡‡ Ë Æf‡‡‡KЫdDÐ ÆÆ V¹dG « Êu‡‡‡½UI « p‡‡‡ – sÒ ‡‡‡Ý s‡‡‡ u‡‡‡¼ “ `‡‡‡ðUH « b‡‡‡L× ” vKŽ U‡‡‡¼UIKð w² « W‡‡‡L¹eN « V³‡‡‡ Ð ò …u‡‡‡šù« q‡‡‡² Êu‡‡‡½U ò UN³IŽ√ U Ë …d‡‡‡I½√ W dF w pM —uLOð dON‡‡‡A « bzUI « b‡‡‡¹ ¨ `Ðc « ö‡‡‡HŠ b‡‡‡Š√ vKŽ v‡‡‡H ¹ ô p‡‡‡ c Æv‡‡‡{u s‡‡‡ w ÂUJ× «Ë …ôu‡‡‡ « U‡‡‡NLOI¹ ÊU w‡‡‡² « —u‡‡‡BI « «d‡‡‡ «R Ë —U¦¾²‡‡‡Ýô«Ë W‡‡‡ UML « s r¼œUFÐ≈ qł√ s r‡‡‡Nðušù U‡‡‡O³O ÆÆWDK UÐ VðUJ « b‡‡‡ÒKš “¡«b‡‡‡Ž_« …u‡‡‡šù«” …dON‡‡‡A « t‡‡‡²¹«Ë— w‡‡‡ w WOKš«b « W‡‡‡M²H « À«bŠ√ ¨f‡‡‡ «e²½«“U ”uJO½ dON‡‡‡A « UMOFЗ√ d‡‡‡š«Ë√ w W‡‡‡OK¼_« »d‡‡‡× « ‰öš W‡‡‡O½U½u¹ W‡‡‡¹d

!! ‫ﺧــــﻄـــﺎب اﻟــﻜـــﺮاﻫـــﻴـــﺔ‬ YÐË WOK³I «Ë W‡‡‡OIÞUML « d‡‡‡ðË vKŽ s‡‡‡Þu « ¡U‡‡‡MÐ√ s‡‡‡OÐ W‡‡‡ dH² « ÕË— Æ bŠ«u « Ê√ Âö‡‡‡Žù« ÊUJ‡‡‡ SÐ ¨ «d‡‡‡Oš√Ë Ê√ t½UJ SÐË ¨ U ö‡‡‡ÝË «œd‡‡‡Ð Êu‡‡‡J¹ n u²¹ «c‡‡‡¼Ë ULO×łË «—U‡‡‡½ Êu‡‡‡J¹ ¨ WMNL « U‡‡‡O öš√Ë U‡‡‡OÐœ√ v‡‡‡KŽ q¦ pK²L¹ Èd‡‡‡ð U¹ ÂöŽ≈ s‡‡‡ rJ °°ø U‡‡‡O öš_«Ë U‡‡‡OÐœ_« Ác¼

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻋﻲ‬

iFÐ w Âö‡‡‡ŽùUÐ —u _« X‡‡‡K Ë ‰UBH½ô« »UDš wM³ð v ≈ ÊUOŠ_« W U{≈ t‡‡‡ÐdžË w³OK « ‚d‡‡‡A « s‡‡‡OÐ vKŽ Y×ð «œd‡‡‡H «b ²‡‡‡Ý« v ≈ Æ”UM « s‡‡‡OÐ WO¼«dJ «Ë b‡‡‡I× « Ác¼ w w‡‡‡ öŽù« »U‡‡‡D « Ê≈ ÊuJ¹ Ê√ V‡‡‡−¹ W‡‡‡³OBF « W‡‡‡KŠdL « t ËUMð w WOF «ËË W‡‡‡OŽu{u d¦ √ ÊUJ ù« —b bF²³¹ Ê√Ë ¨ À«b‡‡‡Šú œUIŠ_« …—U‡‡‡Ł≈ t½Q‡‡‡ý s U q sŽ »dC «Ë s‡‡‡OMÞ«uL « s‡‡‡OÐ Ád‡‡‡J «Ë

÷—√ vKŽ Íd−¹ U‡‡‡ WIOIŠ ·dF¹ ·dD « «c‡‡‡¼ b¹R¹ Âö‡‡‡Ž≈ ¨ l‡‡‡ «u « ¨ d‡‡‡šü« ·d‡‡‡D « b‡‡‡¹R¹ Âö‡‡‡Ž≈Ë sŽ W³zUG « U¼bŠË W‡‡‡IOI× « qEðË Æ À«b‡‡‡Š_« U‡‡‡¹d− WG vKŽ WBŠU …dE½ w‡‡‡IK¹ s U U³²‡‡‡ýö V‡‡‡ŠUBL « Âö‡‡‡Žù« v Ë_« WK¼uK sEO‡‡‡Ý ÷—_« v‡‡‡KŽ sOO³O sOÐ w‡‡‡¼ …dz«b « »d‡‡‡× « Ê√ fO Ë ¨ ×U‡‡‡ « s‡‡‡ ÂœU‡‡‡ Ëb‡‡‡ŽË v²Š ¨ iF³Ð rNCFÐ s‡‡‡OO³OK « sOÐ

W U‡‡‡ vKŽ ÊuJ¹ Ê√ tÐ v‡‡‡ Ë_U ¨ —U³²ŽUÐ ¨¡U‡‡‡ dH « lOLł s …b‡‡‡Š«Ë ÂöŽù« vKŽË ÊuO³O s‡‡‡OKðUI²L « Ê√ Íc « s×A « »uK‡‡‡Ý√ sŽ bF²³¹ Ê√ s b¹eL « bB×¹Ë Ÿ«d‡‡‡B « ZłR¹ Æ Õ«Ë—_« W‡‡‡O³OK « «u‡‡‡MI « b¼U‡‡‡A¹ s‡‡‡ „U‡‡‡M¼ Ê√ kŠöO‡‡‡Ý ÂU‡‡‡¹_« Ác‡‡‡¼ vKŽ X‡‡‡×² …b‡‡‡¹bł »d‡‡‡Š W‡‡‡N³ł `‡‡‡³ √ Y‡‡‡O×Ð ¨ …e‡‡‡HK² « U‡‡‡ýUý ôË ¨ UNMOÐ U‡‡‡NzUð ÍœUF « b¼U‡‡‡AL «

w‡‡‡² « À«b‡‡‡Š_« W‡‡‡¹«bÐ c‡‡‡M qzU‡‡‡ÝË iFÐË f‡‡‡KЫdÞ U¼bN‡‡‡Að Êu‡‡‡Jð Ê√ ‰b‡‡‡Ð n‡‡‡Ýú Âö‡‡‡Žù« s b‡‡‡FBð U‡‡‡¼b−½ W‡‡‡zbNð q‡‡‡ UŽ Íu‡‡‡N− «Ë w‡‡‡K³I « sׇ‡‡A « …d‡‡‡OðË ·bN « W‡‡‡− W‡‡‡I¹dDÐ w‡‡‡IÞUML «Ë W UÞ≈Ë Ÿ«d‡‡‡B « Z‡‡‡OłQð tz«—Ë s‡‡‡ ÊU³‡‡‡ × UÐ cš_« ÊËœ »d× « dLŽ s‡‡‡ r‡‡‡¼ ‰e‡‡‡F « s‡‡‡OMÞ«uL « Ê√ Æ ·UDL « W¹UN½ w sL¦ « l bO‡‡‡Ý WO½U ½≈ W U‡‡‡Ý— ÂöŽû ÊU «–≈Ë

W¹Ò u b « …uÒ ‡‡‡š_« U‡‡‡Ž«d —U³šQÐ a‡‡‡¹—U² « V‡‡‡² Ô Ô T‡‡‡K²Lð dÒ J² ¨ q‡‡‡OÐU¼ b‡‡‡{ q‡‡‡OÐU …d‡‡‡ ‰ËÒ _ UNM‡‡‡ýœ U‡‡‡LÐÔ— w‡‡‡² « ¨  U½œöÐ Ÿu‡‡‡Ð— v ≈ W‡‡‡FO³D UÐ q‡‡‡BðË ¨ ‰U‡‡‡I¹Ô U‡‡‡L ¨ ÔW׳‡‡‡ « V UG « w‡‡‡ r²O « Ê_ ¨ p‡‡‡ cÐ U‡‡‡NH Ë `Ò ‡‡‡ Ê≈ ò W‡‡‡LO²O «ò Ô U½dJ ‰ u‡‡‡×Ð U‡‡‡M½√ Òô≈ ¨ U‡‡‡LNOK Ë√ s‡‡‡¹uÐ_« b‡‡‡Š√ b‡‡‡I u‡‡‡¼ Ô t‡‡‡ H½ d _« o³DM¹Ë ÆÊU²MŁ« W‡‡‡ uJ× « ‰b‡‡‡ÐÓ UM¹b ¨–U‡‡‡A « UL¼bŠ√ ÊU‡‡‡AOł UM¹b —b‡‡‡I « W¹d ‡‡‡ Ë ¨ ÊU‡‡‡L d³ « v‡‡‡KŽ ULMOÐ ¨w‡‡‡ÐdF UÐ t²OL‡‡‡ ð Ê«d ≈ v‡‡‡KŽ dÒ B¹ Íc‡‡‡ « w‡‡‡MÞu « Ò Æp c W‡‡‡OÒ L¼√ d¹ Ó r‡‡‡ t ÍœUFL « d‡‡‡šü« g‡‡‡O− « Ê√ Ëb‡‡‡³¹ Â√ ¨ W Ëb « U‡‡‡ ÝR w‡‡‡ …d u « Ác¼ ÊÒ √ Ëb‡‡‡³¹ p‡‡‡ – l‡‡‡ Ë ¨ UNK¼√Ë UO³O vKŽ ôU‡‡‡ÐË X½U ò sO² Ëb « ò ‰u‡‡‡ √ Ê√ sÔ ‡‡‡OÒ F²¹  ÆUM¼ U ULð U³‡‡‡ÝUM ¡«bŽ_« …ušù« nO uð ‚Ô U‡‡‡³D½« —U‡‡‡B ÁbMŽ · ULЗ Ó u‡‡‡ u « rÔ ‡‡‡ RL « ÔŸ«d‡‡‡B « «c¼ U‡‡‡M oײ‡‡‡ ¹ ^ w³OK « aÔ ‡‡‡¹—U² « ‚dÒ ‡‡‡Dð Y‡‡‡OŠ Æ t‡‡‡ðôP Ë t‡‡‡F «Ëœ h‡‡‡× Ë ¨ Ó WB d‡‡‡ –Ë ¨ Ÿ«d‡‡‡B «Ë f‡‡‡ UM² « «c‡‡‡¼ q‡‡‡¦ v‡‡‡ ≈ r‡‡‡¹bI « p – w ”U‡‡‡M « Ê√ `‡‡‡{«u « s‡‡‡ s‡‡‡J Æ w‡‡‡MOKKO s‡‡‡¹uš_« w³O s ¨ ö‡‡‡IŽ d Ë√Ë ¨ U‡‡‡OÒ —Ë W‡‡‡LJŠ d¦ √ «u‡‡‡½U X‡‡‡ u « «ËQ− Y‡‡‡OŠ ¨ rNMOÐ U‡‡‡Ž«dB « …—«œ≈ w‡‡‡ s‡‡‡¼«d « s‡‡‡ e « sOÐ U‡‡‡ ö « r‡‡‡ × Ê«¡«bŽ Ò t‡‡‡Ð ÂuI¹ Ì‚U³‡‡‡Ý …d‡‡‡J v‡‡‡ ≈ W dÐ sOÐ dON‡‡‡A « ”uI « p – ¡Uł UM¼ s‡‡‡ Ë ¨ s¹dJ‡‡‡ FL « Ô


‫‪8‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫شؤون اقتصادية‬

‫األحد ‪ 16‬شعبان ‪1440‬‬

‫العدد ‪27 :‬‬

‫الموافق ‪ 21‬ابريل ‪2019‬‬

‫االقتصاد الليبي والحاجة إلى اإلصالح الهيكلي‬ ‫االقتصاد الليبي والحاجة الى‬ ‫اإلصالح الهيكلي‬ ‫مفهوم اإلصالح الهيكلي والسياسات‬ ‫االقتصادية‬ ‫لماذا الحاجة الى اإلصالح الهيكلي‬ ‫لالقتصاد الليبي‬ ‫التدابير االقتصادية المعتمدة من‬ ‫قبل المجلس الرئاسي‬ ‫الخالصة‬ ‫مفهوم اإلصالح الهيكلي والسياسات‬ ‫االقتصادية‬

‫إعداد ‪ /‬د‪ .‬خالد الغويل‬

‫انخفاض حاد‬ ‫في االستثمارات‬ ‫الداخلي ـ ـ ــة‬ ‫والخارجي ـ ــة‬

‫يعــرف اإلصــاح الهيكلــي لالقتصــاد علــى إنه‬ ‫تنفيــذ برنامــج شــامل يهــدف إلــى تأكيــد االتجــاه‬ ‫نحــو ‪:‬‬ ‫* االعتمــاد علــى قــوى الســوق وتشــجيع‬ ‫المبــادرات الخاصــة وتحريــر السياســات‬ ‫االقتصاديــة واإلداريــة والتنظيميــة‪ ،‬وتحســين‬ ‫ميــزان المدفوعــات والعمــل علــى إعــادة التــوازن‬ ‫للموازنــة العامــة للدولــة وتنويــع االقتصــاد عــن‬ ‫طريــق إدخــال إصالحــات جذريــة علــى الهيــكل‬ ‫االقتصــادي‪.‬‬ ‫تعــرف التدابيــر والسياســات االقتصاديــة‬ ‫علــى أنهــا مجموعــة قــرارات تتخذهــا الدولــة‬ ‫لبلــوغ أهــداف اقتصاديــة واجتماعيــة عبــر عــدد‬ ‫مــن الوســائل واألدوات المحــددة‪.‬‬ ‫االقتصاد الريعي‬ ‫يعــرف االقتصــاد الريعــي علــى إنــه االقتصاد‬ ‫المؤســس جوهريــا علــى اإلنفــاق العــام مــن قبــل‬ ‫الدولــة‪ ،‬إذ تصبــح الدولــة وســيطة بيــن القطــاع‬ ‫الريعــي والقطاعــات االقتصاديــة األخــرى‪ ،‬أي انها‬ ‫تتســلم العائــدات الريعيــة ومــن ثــم تخصيصها إلى‬ ‫فــروع النشــاط االقتصــادي األخــرى مــن خــال‬ ‫برامــج االنفــاق العــام‪.‬‬ ‫ويقصــد بالمجتمــع الريعــي جميــع الفئــات‬ ‫االجتماعيــة المســتفيدة مــن الريــع وتعمــل هــذه‬ ‫الفئــات علــى تعميــق الحالــة الريعيــة لحمايــة‬ ‫المصالــح الشــخصية وإن كان علــى حســاب‬ ‫الفئــات االخــرى فــي المجتمــع وقــد تنشــأ هــذه‬ ‫الفئــات نتيجــة الصلــة أو القرابــة بالســلطة‬ ‫الحاكمــة فــي الريــع‪.‬‬

‫الوفــد علــى الوضــع الصعــب الــذي تمــر بــه‬ ‫األســر النازحــة بالبلديــة‪.‬‬ ‫عليــه وفــي إطــار المســاهمة فــي رفــع‬ ‫معانــات األُســر المتضــررة والنازحــة قامــت‬ ‫الشــركة القابضــة لالتصــاالت وشــركة‬ ‫المــدار وليبيانــا علــى وجــه الســرعة بتقديــم‬ ‫مســاعدات إنســانية عاجلــة تتمثــل فــي دعــم‬ ‫األســر المتضــررة مــن جــراء هــذا القصــف‬ ‫وتقديــم الســلع التموينيــة األساســية‪ ،‬كمــا‬ ‫وســتقوم شــركة المــدار بتجهيــز مســتوصف‬ ‫طبــي متكامــل لألســر النازحــة ببلديــة‬ ‫أبوســليم‪.‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫االصالحات االقتصادية‬

‫المدفوعــات والموازنــة العامــة للدولــة‬ ‫* التركيــز علــى خلــق الثــروة وليــس توزيــع‬ ‫عوائــد الريــع‬ ‫* تقوية البناء الديموقراطي‬ ‫* القضــاء علــى البطالــة وتخفيــف حــدة‬ ‫الفقــر‬ ‫* رفــع اإلنتاجيــة وتعزيــز العالقــة بيــن‬ ‫اإلنتاجيــة والعائــد‬ ‫* بشــأن فــرض رســم علــى النقــد ‪) 2018‬‬ ‫فــي شــهر ســبتمبر ‪(1300‬قــام المجلــس الرئاســي‬ ‫بإصــدار القــرار‪:‬‬ ‫* فــرض رســم علــى مبيعــات النقــد األجنبــي‬ ‫لألغــراض التجاريــة والشــخصية‬ ‫* قيمــة الرســوم المفروضــة تحــدد مــن‬ ‫قبــل رئيــس المجلــس الرئاســي ومحافــظ البنــك‬ ‫المركزي ‪ ،‬ويصدر بقرار من المجلس الرئاســي‪.‬‬ ‫* تتولى المصارف التجارية تحصيل الرســم‬ ‫و توريدهــا لحســاب مخصــص لهذا الغرض‬ ‫* تحــدد أوجــه التصــرف فــي عائــدات‬ ‫الرســوم بقــرار مــن المجلــس الرئاســي بمراعــاة‬ ‫تخصيــص نســبة إلطفــاء الديــن العــام وســداد‬ ‫*االلتزامات القائمة على الدولة‪.‬‬ ‫الخالصة ‪:‬‬ ‫* ليبيــا بحاجــة إلــى اصــاح هيكلــي‬ ‫لال قتصــا د ‪.‬‬ ‫* التدابيــر والسياســات المتخــذة مــن قبــل‬ ‫المجلــس الرئاســي مفيــدة‪.‬‬ ‫* ومطلوبــة علــى المــدى القصيــر بمراعــاة‬ ‫منظــور اإلصــاح الهيكلــي‪.‬‬

‫تهجير السكان‪ ،‬نهب الممتلكات الخاصة والموارد العامة‬

‫تقديم مساعدات إنسانية‬ ‫عاجلة تتمثل في دعم األسر‬ ‫المتضررة‬ ‫قــام وفــد قطــاع االتصــاالت برئاســة د‪.‬‬ ‫فيصــل قرقــاب رئيــس مجلــس ادارة الشــركة‬ ‫القابضــة لالتصــاالت وحضــور كل مــن رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة المــدار الجديــد م‪ .‬عبدالخالــق‬ ‫عاشــور ورئيــس مجلــس إدارة ليبيانــا م‪ .‬علــي‬ ‫الغزيــوي بعقــد اجتمــاع عاجــل مــع عميد بلدية‬ ‫أبــو ســليم الســيد عبدالرحمــن الحامــدي‪.‬‬ ‫حيــث أطلــع عميــد البلديــة الحضــور علــى‬ ‫حجــم األضــرار البشــرية والماديــة التــي نتجت‬ ‫عــن القصف العشــوائي الجائــر على المدنيين‬ ‫األمنيــن فــي بيوتهــم والــذي خلــف عــدداً مــن‬ ‫الشــهداء والجرحــى باإلضافــة الــى إطــاع‬

‫مالمــح اقتصــادات الحــرب ومــا بعــد‬ ‫ا لحــر ب‬ ‫* اســتنزاف ضخــم للمــوارد واالحتياطيــات‪،‬‬ ‫انهيــار لمؤسســات الدولــة وانقطــاع حلقــات‪.‬‬ ‫* إقامــة دوائــر ماليــة وأدوات ضريبيــة بديلــة‬ ‫‪ ،‬التبــادل الداخليــة‪ ،‬خســائر تجاريــة‪ ،‬بطالــة مــن‬ ‫قبــل التشــكيالت المســلحة‪ ،‬تهجيــر الســكان‪ ،‬نهب‬ ‫الممتلــكات الخاصــة والمــوارد العامــة‪ ،‬ارتفــاع‬ ‫اإلنفــاق الجــاري‪ ،‬انخفــاض حــاد في االســتثمارات‬ ‫الداخليــة والخارجيــة‪...‬‬ ‫لمــاذا االقتصــاد الليبــي يحتــاج إلــى إصــاح‬ ‫هيكلــي اقتصــاد متذبــذب فــي ايراداتــه ونفقاتــه‬ ‫وصادراتــه ووارداتــه وانتاجــه االقتصــادي‬ ‫واحتياطاتــه النقديــة وغيرها وال يمكن للحكومات‬ ‫الوطنيــة‬ ‫* مــن تحديــد أســعاره وتثبيتهــا ألن أســعاره‬ ‫تتحــدد فــي االســواق الدوليــة‪ .‬اقتصــاد غيــر‬ ‫عــادل‪ ،‬النفــط ثــروة وطنيــة عامــة تشــمل جميــع‬ ‫االجيــال الحاضــر والمســتقبل وال يحــق الحــد‬ ‫التصــرف فيهــا‬ ‫* وفقــا للمصالــح االنيــة والخاصــة‪ ،‬فــي‬ ‫االقتصــادات الريعيــة الناميــة تقتصــر االســتفادة‬ ‫مــن الريــع فــي جيــل الحاضــر بشــكل غيــر مرشــد‬ ‫وغيــر مســتدام ممــا يــؤدي الــى حرمــان أجيــال‬ ‫المســتقبل مــن حقوقهــم فــي الثــروة الوطنيــة‪.‬‬ ‫اقتصــاد الدولــة‪ ،‬فــي غالــب البلــدان النفطيــة‬ ‫وخصوصــا الناميــة يكــون االقتصــاد تابــع‬ ‫للدولــة بــل هــي المتحكمــة فيــه فيكــون لهــا الــدور‬ ‫األكبــر فــي االقتصــاد‪ ،‬فتقــوم بتصديــر النفــط‬

‫وتحويــل العمــات االجنبيــة الناجمــة عنــه إلــى‬ ‫المجتمــع عبــر نافــذة االنفــاق العــام وخصــو صــا‬ ‫االنفــاق االســتهالكي الجــاري (التشــغيلي) فــي‬ ‫الماليــة العامــة دون االهتمــام بكيفيــة اســتحداث‬ ‫مصــادر أخــرى لإليــرادات تعــوض حقبــة مــا بعــد‬ ‫النفــط‪ .‬اقتصــاد اإلقصــاء‪ ،‬إن االعتمــاد علــى‬ ‫النفــط فــي تمويــل االقتصــاد يســهم فــي إقصــاء‬ ‫القطاعــات األخــرى‪ ،‬فضــا عــن صعوبــة رفــع‬ ‫االيــرادات الضريبــة أو خفــض اإلنفــاق العــام‬ ‫وخصوصــا االنفــاق الجاري(االســتهالكي) هــذا‬ ‫مــن جانــب ومــن جانــب آخــر إقصــاء القطــاع‬ ‫الخــاص وتهميشــه كــون الدولــة هــي المتحكمــة‬ ‫فــي عوائــد الريــع وتريــد فــرض ســيطرتها علــى‬ ‫االقتصــاد والمجتمــع‪ .‬اقتصــاد ينحــو نحــو االنفاق‬ ‫العســكري الباهــظ‪ ،‬ان غالــب الــدول التــي يعتمــد‬ ‫اقتصادهــا علــى الريــع تذهــب لتحصيــن نفســها‬ ‫مــن أي قــوى‪.‬‬ ‫* معارضــة وذلــك مــن خــال المبالغــة فــي‬ ‫األنفــاق األمنــي والدفاعــي عبــر بوابــة اإلنفــاق‬ ‫العــام‪.‬‬ ‫فوائد اإلصالح الهيكلي لالقتصاد‬ ‫* تنويع مصادر الدخل‬ ‫* تحقيــق النمــو االقتصــادي واالســتقرار‬ ‫االجتماعــي‬ ‫* الوصــول إلــى معــدالت عاليــة للنمــو‬ ‫ا ال قتصــا د ي‬ ‫* عــاج التشــوهات الموجــودة فــي االقتصــاد‬ ‫المحلي‬ ‫* تخفيــف وإزالــة العجــز فــي ميــزان‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫ما هي األهداف ‪..‬‬ ‫وماذا تحقق ‪ ..‬وما‬ ‫هي اإلخفاقات؟‬ ‫ـ الوصــول إلــى ســعر تعادلــي للــدوالر‪ ،‬مــا‬ ‫بيــن الســعر الرســمي والمــوازي عبــر آليــة متابعــة‬ ‫والنــزول بســعره تدريجيــا‪.‬‬ ‫ـ إنهــا فســاد االعتمــادات المســندية وبرســم‬ ‫التحصيــل والتــي تضــخ مــا بيــن ‪ 15‬إلــى ‪20‬‬ ‫مليــار كعائــد للســوق الخفــي الــذي يعيــش علــى‬ ‫فــرق الســعرين‪.‬‬ ‫ـ اســتعادة كتلــة النقــود المتداولــة خــارج‬ ‫المصــارف وكذلــك إعــادة تقييمهــا مــع األرصــدة‬ ‫الموجــودة فــي المصــارف بثلــث قيمتها علمـا ً بأن‬ ‫هــذه األمــوال والمدخــرات تعــود فــي معظمها إلى‬ ‫تجــار‪ ،‬ومضاربيــن كبــار‪ ،‬وهــي بمثابــة اســترجاع‬ ‫ألمــوال النــاس وإعــادة تدويرهــا لخدمتهــم فــي‬ ‫قطاعــي الصحــة والتعليــم وإطفــاء الديــن العــام‪.‬‬ ‫ـ الشــروع فــي إنهــا التشــوهات االقتصاديــة‬ ‫مــن خــال التخلــي عــن سياســة الدعــم العينــي‬ ‫تدريجيــا‪.‬‬ ‫ـ تحريــر المســتهلك مــن ثقافــة اســتهالكية‬ ‫أو نمــط اســتهالكي غيــر صحــي تكــون عبــر‬ ‫تخفيــض اســعار الســلع‪ ،‬خــال فتــرة طويلــة مــن‬ ‫الزمــن‪.‬‬ ‫ـ تكويــن شــبكة أمــان عبــر صــرف عــاوة‬ ‫األبنــاء وزيــادة مخصصــات أربــاب األســر إلــى‬ ‫ألــف دوالر للفــرد واإلبقــاء علــى دعــم الكهربــاء‬ ‫الــذي يســتحوذ علــى ثلثــي دعــم المحروقــات مــا‬ ‫تحقــق ومــا لــم يتحقــق‪.‬‬ ‫ـ انخفــاض كبيــر فــي أســعار النقــد األجنبــي‪،‬‬ ‫وتقلّــص الفجــوة بيــن الســعرين الرســمي‪ ،‬وســعر‬ ‫الســوق المــوازي‪.‬‬ ‫ـ انتهــاء فســاد االعتمــادات المســتندية‬ ‫واعتمــادات برســم التحصيــل‪.‬‬ ‫ـ تحســن نســبي فــي حجــم الســيولة لــدى‬ ‫المصــارف‪.‬‬ ‫انخفــاض الفــارق فــي قيمــة الدينــار الليبــي‬ ‫بيــن الصكــوك والنقديــة‪.‬‬ ‫عــدالت التضخــم العاليــة إلــى‬ ‫ـ تراجــع ُم ّ‬ ‫معــدالت نســبيا جيــدة‪.‬‬ ‫ـ تحقــق عائــداً مهمـا ً خــال األربعــة األشــهر‬ ‫األولــى مــن إقــرار اإلصالحــات‬ ‫ـ لــم يســتمر التحســن بنفــس الوتيــرة لعــدم‬ ‫وجــود إدارة لهــذه االصالحــات‪.‬‬ ‫ـ تــم فقــط تنفيــذ فــرض الرســوم علــى‬ ‫مبيعــات النقــد األجنبــي وتــم إغفــال باقــي حزمــة‬ ‫اإلصالحــات‪.‬‬ ‫ـ عــدم وجــود بيــان إفصــاح واضحــة عــن‬ ‫تغ ّييــر قيمــة رســوم مبيعــات النقــد األجنبــي‪ ،‬ممــا‬ ‫تــرك ذلــك للشــائعات‪ ،‬وأدى ذلــك إلــى عــزوف‬ ‫رجــال األعمــال علــى فتــح اعتمــادات توريــد‬ ‫الســلع خوفــا مــن تخفيــض مفاجــئ‪.‬‬ ‫ـ عــدم صــرف عــاوة األبنــاء التــي كانــت‬ ‫جــزء مــن شــبكة أمــان فــي ظــل ارتفــاع متوقــع فــي‬ ‫كثيــر مــن الســلع‪.‬‬ ‫ـ عــدم البــدء فــي رفــع تدريجــي ألســعار‬ ‫المحــروق‪ ،‬والوصــول إلــى ســعر ينهــي التشــوه‪،‬‬ ‫ويمنــع تهريــب المنتجــات النفطيــة لألســواق‬ ‫الخارجيــة‪.‬‬

‫الجهود الليبية لمكافحة التهريب تؤتي ثمارها‬ ‫وفقــا لرئيــس مجلــس إدارة المؤسســة الوطنيــة‬ ‫للنفــط المهنــدس مصطفــى صنــع اللــه‪ ،‬شــهدت‬ ‫ليبيــا فــي عــام ‪ 2018‬انخفاضــا فــي الطلــب علــى‬ ‫وقــود الديــزل بنســبة ‪ 17‬بالمئــة‪ ،‬علــى الرغــم‬ ‫مــن اســتقرار االقتصــاد ومســتويات االســتهالك‬ ‫تقــدم فــي‬ ‫المحلــي‪ ،‬وهــو مــا يــد ّل علــى إحــراز ّ‬ ‫المســاعي الراميــة إلــى مكافحــة التهريب‪.‬حيــث‬ ‫شــدد صنــع اللــه‪ ،‬فــي كلمــة ألقاهــا خــال مؤتمــر‬ ‫أمــن سلســلة إمــدادات النفــط والوقــود المنعقــد فــي‬ ‫لنــدن يــوم األربعــاء الموافــق ‪ 17‬أبريــل ‪ ،2019‬علــى‬ ‫أن تحســن األوضــاع األمنيــة فــي عــام ‪ 2018‬قــد‬ ‫ســاهم فــي الحـ ّـد مــن األنشــطة االقتصاديــة غيــر‬ ‫المشــروعة‪ .‬إال أ ّنــه قــد حــذّ ر كذلــك مــن خطــورة‬ ‫التصعيــد األخيــر فــي البــاد علــى التقــدم الــذي‬ ‫ت ـ ّم إحــرازه فــي هــذا الصــدد وعلــى عمليــات انتــاج‬ ‫النفــط الخــام‪ ،‬قائــا‪« :‬إ ّن اســتمرار الصــراع مــن‬ ‫شــأنه أن يهــدد العمليــات المســتقبلية ويعرقــل‬

‫عمليــات توزيــع الوقــود المكــرر‪ .‬كمــا أ ّن ســرقة‬ ‫النفــط الخــام وتهريبــه يمثــان تهديــدا مباشــرا‬ ‫لوحــدة ليبيــا واســتقرارها»‪.‬‬ ‫تقــدم صنــع اللــه بالشــكر إلــى شــركة‬ ‫كمــا ّ‬ ‫البريقــة لتســويق النفــط التابعــة للمؤسســة الوطنيــة‬ ‫للنفــط‪ ،‬علــى الجهــود التــي بذلتهــا لمكافحــة‬ ‫التهريــب‪ ،‬كمــا أثنــى أيضــا علــى العمــل الــذي يقــوم‬ ‫بــه مكتــب النائــب العــام الليبــي فيمــا يتعلّــق بأوامــر‬ ‫الضبــط الصــادرة بحــ ّق المجرميــن المشــتبه فــي‬ ‫تو ّرطهــم فــي عمليــات تهريــب الوقــود والمبيعــات‬ ‫غيــر المشــروعة‪ .‬وأعــرب صنــع اللــه عــن شــكره‬ ‫وتقديــره لمــا يقــوم بــه فريــق الخبــراء التابــع لألمــم‬ ‫المتحــدة المعنــي بليبيــا‪ ،‬مســلّطا الضــوء علــى‬ ‫أهم ّيــة التقريــر الســنوي الــذي أعـ ّـده الفريــق‪ ،‬والذي‬ ‫ممــا يسـ ّـهل عمليــة إنفــاذ‬ ‫يتضمــن أســماء المهربيــن‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫العقوبــات‪ .‬وشـ ّـدد رئيــس مجلــس إدارة المؤسســة‬ ‫الوطنيــة للنفــط كذلــك علــى دور المجتمــع الدولــي‬

‫فــي مكافحــة التهريــب‪ ،‬داعيــا ّ‬ ‫كل مــن اليوروبــول‬ ‫واالنتربــول والــوكاالت الوطنيــة األوروبيــة المكلّفــة‬ ‫بإنفــاذ القانــون إلــى تعزيــز الجهــود الراميــة إلــى‬ ‫تت ّبــع العائــدات اإلجراميــة المصــادرة وإعادتهــا إلــى‬ ‫الحكومــة الليبيــة‪ ،‬مؤ ّكــدا علــى أهميــة إدراج أنشــطة‬ ‫تهريــب الوقــود ضمــن واليــة «عمليــة صوفيــا» مــن‬ ‫قبــل القــوة البحريــة األوروبيــة التــي تقــوم بدوريــات‬ ‫فــي جنــوب البحــر المتوســط‪« ،‬عمليــة أتالنتــا»‪.‬‬ ‫بــد مــن ر ّد‬ ‫وأضــاف صنــع اللــه قائــا‪« :‬ال ّ‬ ‫مباشــر ومنســق مــن قبــل المجتمــع الدولــي علــى‬ ‫تلــك العصابــات التــي تحــاول تهريب الوقــود والنفط‬ ‫الخــام إلــى سالســل اإلمــدادات األوروبيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫لمنــع حــدوث المزيــد مــن االنقســامات وتفــادي‬ ‫تفـكّك المجتمــع الليبــي وانهيــاره‪ .‬كمــا أن التهريــب‬ ‫يؤ ّثــر بشــكل ســلبي كبيــر علــى الــدول المســتهلكة‬ ‫مــن حيــث الوقــود المغشــوش‪ ،‬وإيــرادات الدولــة‬ ‫المفقــودة‪ ،‬ودعــم الجريمــة المنظمــة»‪.‬‬

‫حماية المستهلك في التشريعات والقوانين الليبية‬ ‫يوجــد فــي الدولــة الليبيــة كثيــر مــن التشــريعات والقوانيــن‬ ‫المتعلقــة بحمايــة المواطــن بصفــة عامــة والمســتهلك بصفــة‬ ‫خاصــة مــن أهــم هــذه القوانيــن قانــون العقوبــات رقــم (‪)48‬‬ ‫لســنة ‪ 1956‬وتعديالتــه ‪ ،‬قانــون المســؤولية الطبيــة لســنة‬ ‫‪ 1986‬القانــون التجــاري رقــم ‪ 23‬لســنة ‪ 2010‬القانــون‬ ‫الصحــي رقــم (‪ )106‬لســنة ‪. 1976‬‬ ‫عندمــا نتحــدث عــن العقوبــات فــي القوانيــن الليبيــة ذات‬ ‫العالقــة بحمايــة حقــوق المســتهلك علينــا أوال أن نعــرف مــا‬ ‫والج ُنــح والجنايــات التــي قــد يرتكبهــا‬ ‫هــي طبيعــة المخالفــات ُ‬ ‫الشــخص الطبيعــي أو االعتبــاري مــن أجــل تحقيــق مكاســب‬ ‫علــى حســاب مصلحــة المســتهلك‪ .‬لقــد حــدد القانــون التجاري‬ ‫رقــم ‪ 23‬لســنة ‪ 2010‬الكتــاب الحــادي عشــر الفصــل الثانــي‬ ‫حمايــة المســتهلك المــادة رقــم ‪ 1316‬المخالفــات التــي‬ ‫تســتوجب معاقبــة الجانــي‪ ،‬وهــذه المخالفــات هــي‪:‬‬ ‫ ال يجــوز مزاولــة أي نشــاط تجــاري أو مهنــة أو حرفــة‬‫أو عمــل داخــل ليبيــا إال بعــد الحصــول علــى ترخيــص بذلــك‬

‫ويحــدد بقــرار مــن الوزيــر المختــص والجهــة المخصصــة بمنــح‬ ‫الترخيــص وتصنيفهــا والشــروط الالزمــة لذلــك وااللتزامــات‬ ‫والوجبــات الملقــاة علــى عاتــق تاجــر الجملــة والمهن واألنشــطة‬ ‫والحــرف التــي تتطلــب إذنــا خاصــا ً قبــل الحصــول علــى‬ ‫الترخيــص المشــار إليــه ‪.‬‬ ‫ صنــع أو إنتــاج أو عــرض أو تــداول أو نقــل أو اســتيراد‬‫أو حيــازة ســلعة بقصــد االتجــار مــع علمــه بأنهــا مغشوشــة أو‬ ‫فاســدة أو ســامة أو منتهيــة الصالحيــة أو مخالفــة للمواصفات‬ ‫القياســية المعتمــدة‪.‬‬ ‫ اســتخدام موازيــن أو مكاييــل أو مقاييــس غيــر معتمــدة‬‫أو أدوات أو آالت مــن شــانها تدليــس الســلع والخدمــات‪.‬‬ ‫ تسليم أو استعمال شهادة جودة بقصد الغش‪.‬‬‫ وصــف الســلع والخدمــات أو التضليــل فــي وصفهــا أو‬‫اإلعــان عنهــا أو عرضهــا بأســلوب ينطــوي علــى بيانــات كاذبــة‬ ‫أو خادعــة ‪.‬‬ ‫‪ -‬خــداع المســتهلك فــي توفيــر الســلع والخدمــات فــي‬

‫اآلجــال المتعاقــد عليهــا ‪ ،‬وفــي طــرق البيــع وطــرق الدفــع ‪.‬‬ ‫ الغــش فــي مقــدار الســلع ســواء فــي الــوزن أو الكيــل أو‬‫القيــاس أو العــدد أو الطاقــة أو العيــار أو اســتعمال طــرق أو‬ ‫ســائل مــن شــانها جعــل ذلــك غيــر صحيــح‪.‬‬ ‫ الغــش فــي ذاتيــة الســلع والخدمــات أو طبيعتهــا أو‬‫جنســها أو نوعهــا أو عناصرهــا أو صفاتهــا الجوهريــة‪.‬‬ ‫ ال يجــوز ألي مــوزع إخفــاء أيــة ســلعة أو خدمــة أو‬‫االمتنــاع عــن بيعهــا أو فــرض شــراء ســلعة أخــرى أو تقاضــي‬ ‫ثمــن أعلــى مــن ثمنهــا المعلــن عنــه ‪.‬‬ ‫ يكــون المــوزع الســلع والخدمــات مســؤوال عــن الضــرر‬‫الــذي يحــدث للمســتهلك جــراء اســتعماله لهــا ولــو أثبــت هويــة‬ ‫مــن زوده بهــا ‪.‬‬ ‫وفــي كل األحــوال ال يجــوز االتفــاق علــى اإلعفــاء أو الحــد‬ ‫مــن مســؤولية المــوزع بهــذا الخصــوص ‪.‬‬ ‫ تمنــع كل عمليــة إشــهار لســلعة أو خدمــات تتضمــن بــأي‬‫شــكل مــن اإلشــكال ادعــاءات أو إشــارات غيــر صحيحــة أو‬

‫مــن شــانها أن توقــع فــي الغلــط خاصــة عندمــا تتعلــق بأحــد‬ ‫العناصــر التاليــة ‪-:‬‬ ‫ وجــود الســلعة أو طبيعتهــا أو تركيبهــا أو صفاتهــا‬‫الجوهريــة أو كميــة العناصــر الفاعلة بهــا أو نوعها أو مصدرها‬ ‫أو كميتهــا أو طريقــة صنعهــا وتاريخهــا‪.‬‬ ‫ صفــات وســعر وشــروط بيــع الســلع والخدمــات موضــوع‬‫اإلشــهار ‪.‬‬ ‫ شروط االستعمال ‪ ،‬والنتائج المنتظرة ‪.‬‬‫ أساليب وطرق بيع السلع والخدمات ‪.‬‬‫ هوية أو صفة أو كفاءة المعلن ‪.‬‬‫هــذه أهــم مــا جــاء فــي قانــون حمايــة المســتهلك مــن‬ ‫مخالفــات التــي يعاقــب عليــه قانــون حمايــة المســتهلك فــي‬ ‫المــادة رقــم(‪ )1326‬حيــث تنــص المــادة علــى انــه مــع عــدم‬ ‫اإلخــال بأيــة عقوبــة أشــد ينــص عليــه قانــون العقوبــات‬ ‫أو أي قانــون أخــر يعاقــب بالحبــس مــدة ال تقــل عــن ســنة‬ ‫وبغرامــة ال تقــل عــن (‪ )500‬خمســمائة دينــار وال تزيــد عــن‬

‫(‪ )10‬عشــرة األف دينــار أو بإحــدى هاتيــن العقوبتيــن ‪ ،‬كذلــك‬ ‫هنــاك بعــض مــواد قانــون العقوبــات منهــا المــادة رقــم ‪251‬‬ ‫مزاولــة المهنــة بــدون إذن والمــادة ‪ 305‬إلــى المــادة ‪ 310‬جرائم‬ ‫الغــش التــي يترتــب عليهــا خطــر عــام والجرائــم ضــد االقتصــاد‬ ‫العــام والصناعــة والتجــارة مــن المــادة رقــم ‪ 358‬إلــى المــادة‬ ‫‪ 366‬والمــادة رقــم ‪ 506‬حيــازة المقاييــس المخالفــة للقانــون‪،‬‬ ‫كذلــك القانــون الصحــي رقــم (‪ )106‬البــاب الســابع العقوبــات‬ ‫مــن المــادة رقــم ‪ 130‬إلــى المــادة رقــم ‪ 141‬وجميعهــا تتعلــق‬ ‫بمزاولــة المهــن الطبيــة المختلفــة ومــا لــه عالقــة باســتيراد‬ ‫وعــرض وتــداول أدويــة وأجهــزة طبيــة علــى وجــه يخالــف إحكام‬ ‫القانــون ‪ ،‬كذلــك هنــاك قانــون تحســين وحمايــة البيئــة رقــم ‪15‬‬ ‫لســنة ‪ 1987‬والــذي نــص علــى مجموعــة مــن العقوبــات‬ ‫سنشــرع بعــون اللــه وتوفيقــه معكــم فــي نشــر بعــض‬ ‫النصــوص القانونيــة فــي القوانيــن والتشــريعات الليبيــة ذات‬ ‫العالقــة بحمايــة المســتهلك بأكثــر تفاصيــل فــي األعــداد‬ ‫القادمــة مــن هــذه الصحيفــة‪.‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

27 : ‫ اﻟﻌﺪد‬0

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬16 ‫اﻷﺣﺪ‬

‫ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼح وزاﻧﻴﻮﻟﻮ‬

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪة ﻟﺼﻴﻒ ﻧﺎري‬

‫ﺻﺮاع ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺟﺎت‬ U‡‡½dO¼UL−Ð W‡‡ U « d‡‡ «c² « W‡‡LO Ê√ s‡‡KŽ√ W½uK‡‡ýdÐ ÍœU‡‡½“ Ê≈ ∫t‡‡O ‰U‡‡ ¨d‡‡ «c² « —UF‡‡Ý√ ‰u‡‡ÐdHO ÍœU‡‡½ ÷dHO‡‡Ý ¨p‡‡ c W‡‡−O²½Ë ¨Ë—u‡‡¹ 119 u‡‡½ V‡‡ U V‡‡FK v‡‡KŽ »U‡‡¼c « …«—U‡‡³L b‡‡KOH½√ V‡‡FK v‡‡KŽ »U‡‡¹ù« ¡U‡‡I w‡‡ W½uK‡‡ýdÐ d‡‡O¼UL−Ð W‡‡ U « d‡‡ «c² « v‡‡KŽ W‡‡LOI « f‡‡H½ ÂU‡‡¹√ ‰Ë√ w‡‡ U‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡zUN½ n‡‡B½ w‡‡ ÊU‡‡I¹dH « w‡‡I²K¹ËÆ”u¹U 7 ¡U‡‡Łö¦ « Âu‡‡¹ …«—U‡‡³ w‡‡ ËÆÆ »U‡‡¹ù« ¡U‡‡I w‡‡ ‰u‡‡ÐdHO w‡‡ Ÿu³‡‡Ý√ b‡‡FÐË ¨U‡‡ÐU¼– Î W½uK‡‡ýdÐ w‡‡ u‡‡¹U dN‡‡ý ÆÍb‡‡M uN « f‡‡ U¹√ Íe‡‡OK−½ù« ÂU‡‡NMðuð qÐUIO‡‡Ý W‡‡O½U¦ « w‡‡zUNM « n‡‡B½

‫ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬x ‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬

w‡‡zUN½ n‡‡B½ w‡‡ Íe‡‡OK−½ù« ‰u‡‡ÐdHO Ë w½U³‡‡Ýù« W½uK‡‡ýdÐ s‡‡OÐ W‡‡³IðdL « W‡‡Nł«uL « √b‡‡Ð …«—U³L « —uCŠ d «cð —UF‡‡Ý√ l — s‡‡OI¹dH « …—«œ≈ X‡‡ œU³ð Y‡‡OŠ ÆÆ Î«d‡‡J³ U‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ dF‡‡Ý Ê√ X‡‡MKŽ√ W½uK‡‡ýdÐ …—«œ≈ Ê√ ÆÆ WO½U³‡‡Ýù« ©”√® W‡‡HO× X‡‡ U ËÆf UML « d‡‡O¼UL− u‡‡¼Ë ¨Ë—u‡‡¹ 119 mK³O‡‡Ý ©u‡‡½ V‡‡ U ® V‡‡FK v‡‡KŽ —d‡‡IL « ¡U‡‡IK ‰u‡‡ÐdHO l−‡‡A ‰u‡‡šœ …d‡‡ cð …«—U‡‡³ ”“b‡‡¹d «“ o‡‡¹d —U‡‡B½√ s‡‡ 4620 d‡‡C×¹ Ê√ d‡‡E²ML « s‡‡ Ë ÆÆ UO³‡ Î ‡ ½ l‡‡Hðd m‡‡K³ w‡‡½u U²J « ÍœU‡‡M « l‡‡ — v‡‡KŽ «œ— U‡ ‡ ½ UOÐ ‰u‡ ‡ ÐdHO —b‡ ‡ √ ¨q‡ ‡ ÐUIL « w ÆUO½U³‡ ‡Ý≈ w‡‡ »U‡‡¼c « Î Î

‫ أﻳﺎﻛﺲ أﻣﺴﺘﺮدام‬x ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﺼﻒ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ‬

22∫00 2019 u¹U 1 ¡UFЗù« ∫ »U¼c «

22∫00 2019 q¹dÐ√ 30 ¡UŁö¦ « ∫ »U¼c «

22∫00 2019 u¹U 7 ¡UŁö¦ « ∫ »U¹ù«

22∫00 2019 u¹U 8 ¡UFЗù« ∫ »U¹ù«

‫ﻫﻞ ﻳﻨﺘﻘﻞ روﻧﺎﻟﺪو إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻬﻼل اﻟﺴﻌﻮدي ؟‬

w‡‡½UL _« —u‡‡HJ½«d X‡‡š«d²M¹¬ b‡‡F w‡‡ÐË—Ë_« Í—Ëb‡‡ « W‡‡ uD³ w‡‡zUNM « q‡‡³ —Ëb‡‡K W‡‡−O²MÐ Î U‡MOLŁ Ϋ“u‡‡ o‡‡IŠ U‡‡ bFÐ ¨Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡ UGðd³ « UJ‡‡OHMÐ t‡‡HO{ v‡‡KŽ ¨d‡‡H Ø 2 W‡‡O½UL¦ « —Ëœ »U‡‡¹≈ w‡‡ w‡‡{UL « f‡‡OL « Íc‡‡ « »U‡‡¼c « ¡U‡‡I ÊU ËÆW‡‡¹—UI « WIÐU‡‡ LK w‡‡{UL « f‡‡OL « Âu‡‡¹ s‡‡OI¹dH « s‡‡OÐ Èd‡‡ł “u‡‡HÐ v‡‡N²½« W½u³‡‡A W‡‡O UGðd³ « W‡‡L UF UÐ w‡‡½UL _« o‡‡¹dH « b‡‡FBO ¨2 Ø 4 UJ‡‡OHMÐ ·«b‡‡¼_« ‚—U‡‡HÐ t‡‡ uHð b‡‡FÐ ¨w‡‡³¼c « l‡‡ÐdLK

…e‡‡zUł ¨w½U³‡‡Ýù« W½uK‡‡ýdÐ ÍœU‡‡½ V‡‡Žô ¨w‡‡ O q‡‡O½uO w‡‡MO²Mł—_« r‡‡−M « b‡‡BŠ v‡‡KŽ w‡‡ O ‚u‡‡HðËÆÆUÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ w‡‡zUN½ l‡‡Ð— »U‡‡¹≈ U‡‡¹—U³ w‡‡ V‡‡Žô q‡‡C √ Íœ ”U‡‡OðU Íb‡‡M uN «Ë ¨Íe‡‡OK−½ù« ‰u‡‡ÐdHO ÍœU‡‡½ r‡‡łUN u‡‡MO dO u‡‡ðdÐË— w‡‡K¹“«d³ « ÂU‡‡NMðuð V‡‡Žô s‡‡O m‡‡½uO¼ Êu‡‡Ý w‡‡ÐuM− « Í—u‡‡J «Ë ¨Íb‡‡M uN « f‡‡ U¹√ l‡‡ «b X‡‡ O q «u² « l u vKŽ UÐË—Ë√ ‰UDÐ√ Í—Ëb wL‡‡Ýd « »U‡‡ ×K UIÎ ËËÆÍeOK−½ù« dO³‡‡ ðu¼ »U‡‡¹≈ W‡‡ u−Ð V‡‡Žô q‡‡C √ …e‡‡zUł v‡‡KŽ q‡‡BŠ w‡‡ O q‡‡O½uO ÊS‡‡ ¨©d‡‡²¹uð® w‡‡ŽUL²łô« “u‡‡HK w‡‡½u U²J « ÍœU‡‡M « œu‡‡IO ¨s‡‡O b¼ q−‡‡Ý U‡‡ bFÐ ¨W‡‡OÐË—Ë_« W‡‡ uD³ « w‡‡zUN½ l‡‡Ð— Æu‡‡½ V‡‡ U V‡‡FK v‡‡KŽ Íe‡‡OK−½ù« W‡‡−O²MÐ b‡‡²¹U½u¹ d²‡‡ A½U v‡‡KŽ 0Ø3

‫إﻳﻘﺎف ﻻﻋﺐ ﺗﻨﺲ ﺑﺮازﻳﻠﻲ‬ w‡‡K¹“«d³ « f‡‡M² « V‡‡Žô n‡‡ ËÔ√ 422‡‡‡ « n‡‡MBL « ¨«“u‡‡Ý Ë«u‡‡ł W‡‡¼«e½ …b‡‡ŠË q‡‡³ s‡‡ Î U‡‡OL UŽ W‡‡×zô t‡‡ UN²½ô W‡‡−O²½ f‡‡M² « o³‡‡Ý VŽö « ÊU ËÆœU‡‡ H « W‡‡× UJ dN‡‡A « s‡‡ 29 w‡‡ W‡‡ÐuIF ÷d‡‡FðË V‡‡IŽ W‡‡³FK œU‡‡Ž t‡‡½√ ô≈ ¨w‡‡{UL « v‡‡KŽ W‡‡ œ√ œu‡‡łË Âb‡‡F Ë s‡‡FÞ r‡‡¹bIð «“u‡‡Ý œU‡‡ŽËÆUNNł«u¹ w‡‡² « r‡‡N² « U‡‡O UŠ „—U‡‡A¹ ÊU Ë U‡‡ UMLK d−M U‡‡Að W‡‡¾ ôu‡‡DÐ Èb‡‡Š≈ w‡‡ W‡‡¼«e½ …b‡‡ŠË s‡‡J , pO‡‡ JL « w‡‡ d‡‡NEð …b‡‡¹bł W‡‡IOŁË X‡‡ b f‡‡M² « q‡‡³ s‡‡ W‡‡³Jðd U‡‡H U œu‡‡łË Í√ q‡‡³Ið s‡‡ ËÆwK¹“«d³ « V‡‡Žö « U¹—U‡‡Ý ·UI¹ù« —«d‡‡ qEO‡‡ÝË Êu‡‡FÞ W‡‡× UJ W‡‡M− f‡‡Oz— —b‡‡B¹ v‡‡²Š t‡‡LJŠ s‡‡¹—öJ œ—U‡‡A²¹— œU‡‡ H « Æ«“u‡‡Ý Ë«u‡‡ł W‡‡OC w‡‡ w‡‡zUNM «

ÍœU‡‡½ ©u‡‡ðU dO u‡‡A²O U ® l‡‡ u l‡‡{Ë W‡‡Šd²IL « U‡‡Nłu « s‡‡OÐ ÍœuF‡‡ « ‰ö‡‡N « w‡‡ , Ëb‡‡ U½Ë— u½UO²‡‡ ¹d w‡‡ UGðd³ « r‡‡−MK ”u‡‡²M u¹ w‡‡ U× « t‡‡I¹dH t‡‡ð—œUG ‰U‡‡Š Ê√ rž—ËÆr‡‡ÝuL « «c‡‡¼ W‡‡¹UN½ , w‡‡ UD¹ù« , Íd‡‡−O √ u½UOKLO‡‡ÝU , ”u‡‡²M u¹ Í—b‡‡ , ”u²M u¹ l‡‡ Ì‚U‡‡Ð ©«d‡‡¹œU ŒË—U‡‡ ® Ê√ b‡‡ √ X½d²½ô« v‡‡KŽ W‡‡O{U¹d « l‡‡ «uL « i‡‡FÐ Ê√ ô≈ v‡‡KŽ dDO‡‡ ð w‡‡² « Êe‡‡× « W‡‡ UŠ s‡‡Ž X‡‡Łb×ð ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ s‡‡ ÃËd‡‡ « V‡‡IŽ V‡‡Žö « …—œU‡‡G w‡‡ ©ÊËb‡‡ «® W‡‡³ž— w‡‡ U² UÐË , U‡‡ÐË—Ë√ ©UJOKÐUÐË— ô® W‡‡HO× l‡‡ u U‡‡NM Ë , u‡‡M¹—uð …bO‡‡ « Ÿœu‡‡¹ b‡‡ Ëb‡‡ U½Ë— Ê√ —U‡‡ý√ Íc‡‡ « , s‡‡ s‡‡O UŽ q‡‡³ Í√ ª2020 w‡‡ “u‡‡−F « U¼u¹—UMO‡‡Ý …b‡‡Ž X‡‡F{ËËÆÁbIŽ ¡U‡‡N²½« ¨U‡‡N ‰U‡‡I²½ô« `‡‡ýdL « s‡‡ w‡‡² « W‡‡¹b½ú U‡‡L { U‡‡³ð«— Î t×MLO‡‡Ý Íc‡‡ « ‰ö‡‡N « U‡‡NMOÐË Î “ËU−²O‡‡Ý Ád‡‡LŽ Ê√Ë W‡‡ Uš ¨`‡‡ł—_« v‡‡KŽ `‡‡ýdL « W¹b½_« sOÐ s‡‡ Ë ÆÆ U‡‡ UŽ Î 35 U‡‡NMOŠ ÊU‡‡ dOł ÊU‡‡Ý f‡‡¹—UÐ U‡‡N Ëb‡‡ U½Ë— ‰U‡‡I²½« s‡‡ œu‡‡F¹ U‡‡LЗ Ë√ ¨w‡‡MOB « Ê«u‡‡ž s‡‡OJÐË Æw‡‡ UGðd³ « W½u³‡‡A mMð—u³‡‡Ý w‡‡ √b‡‡Ð Y‡‡OŠ ÂUJ‡‡²Šô« r‡‡²¹ w‡‡² «Ë ÷—_« ×U‡‡š WK−‡‡ L « Ÿu‡‡L− w‡‡ s‡‡OI¹dH « ‰œU‡‡Fð ‰U‡‡Š w‡‡ U‡‡NO ≈ W‡‡×zö U‡‡I³Þ »U‡‡¹ù«Ë »U‡‡¼c « w‡‡ð«—U³ w‡‡ «b‡‡Žu —u‡‡HJ½«d »d‡‡{ËÆW uD³ « ¨Íe‡‡OK−½ù« w‡‡ KOAð l‡‡ w‡‡zUNM « q‡‡³ —Ëb‡‡ « w‡‡ ëd‡‡Ð UO ö‡‡Ý o‡‡¹d W‡‡³IŽ v‡‡D ð Íc‡‡ « w½U³‡‡Ýù« UO‡‡ M U qÐUIO‡‡ÝË ÆÆ W‡‡O½UL¦ « —Ëœ ‰UM‡‡Ý—√ ‰U‡‡¹—UO t‡‡MÞ«u “ËU‡‡−ð Íc‡‡ « w‡‡zUNM « n‡‡B½ …«—U‡‡³ w‡‡ Íe‡‡OK−½ù« ÆÈd‡‡š_«

‫ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬

© —u³‡‡Ý u‡‡KK¹œ U‡‡²¹“Ułô® W‡‡HO× X‡‡ U ”u‡‡²M u¹ Í—Ëb‡‡ « —b‡‡B² Ê√ ¨W‡‡O UD¹ù« ‚u‡‡Ý ‰ö‡‡š U‡‡IH 6 V‡‡K− j‡‡D ¹ ·u‡‡H r‡‡O d² ÂœU‡‡I « w‡‡HOB « ôU‡‡I²½ô« b‡‡ √ dN‡‡ý_« W‡‡O UD¹ù« W‡‡HO×B «ÆÆo¹dH « Í—Ëœ V‡‡IKÐ “u‡‡H « u‡‡¼ …—«œù« „d‡‡×ð V³‡‡Ý Ê√ U‡‡¼—UJ²Š« q‡‡þ w‡‡ W‡‡ Uš ¨U‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ ”u²M u¹ ÊU ËÆ «uM‡‡Ý 8 c‡‡M w‡‡K×L « bN‡‡ALK ¨Íe‡‡K¹u « »U‡‡F _« l‡‡½U l‡‡ q‡‡FH UÐ b‡‡ UFð b‡‡ ‰UM‡‡Ý—√ ·u‡‡H s‡‡ U‡‡ œU ¨w‡‡ «— ÊË—√ Î Ëb‡‡³¹Ë ¨Áb‡‡IŽ ¡U‡‡N²½« b‡‡FÐ ÊU‡‡−L UÐ Íe‡‡OK−½ù« U‡‡IH b‡‡IF vF‡‡ ð ©Íd‡‡O½uJ½UOЮ‡ « …—«œ≈ Ê√ ”√— v‡‡KŽ w‡‡ðQ¹ËÆqOI¦ « —U‡‡OF « s‡‡ Èd‡‡š√ ¨‰u‡‡ÐdHO V‡‡ŽôË Íd‡‡BL « w‡‡ Ëb « U×O‡‡ýd² « Èu²‡‡ w‡‡½bð q‡‡þ w‡‡ W‡‡ Uš ¨Õö‡‡ b‡‡L× ÆU²‡‡Ýu ”ö‡‡žËœË ôU‡‡³¹œ u‡‡ ËUÐ w‡‡ uO « r‡‡łUN u‡‡×½ u‡‡M¹—uð d‡‡O³ ÍdO‡‡ —U‡‡E½√ t‡‡−²ð Î U‡ C¹√ q‡‡¹u U W½uK‡‡ýdÐ o‡‡¹dH w‡‡ ½dH « l‡‡ «bL « Ë«u‡‡ł b‡‡ŽUB « w‡‡ UGðd³ « V‡‡½Uł v‡‡ ≈ ÆÆ w‡‡²O² Ë√ Î UÞd‡‡ý l‡‡{Ë UJ‡‡OHMÐ t‡‡I¹d Ê√ r‡‡ž— ÆÆ f‡‡JOKO Æt‡‡MŽ w‡‡K ²K Ë—u‡‡¹ Êu‡‡OK 120 ‡‡‡Ð —b‡‡I¹ Î U‡Oz«eł q‡‡O “ U‡‡ b Ð d‡‡HE¹ Ê√ ”u‡‡²M u¹ v‡‡ML²¹Ë V‡‡K u‡‡¼Ë ¨“U‡‡¹œ s‡‡OÐË— UJ‡‡OHMÐ w‡‡ f‡‡JOKO ÆÆ W‡‡³ U¦ « …d‡‡EM «Ë W‡‡¹uI « W‡‡OM³ UÐ l‡‡²L²¹ ŸU‡‡ œ U‡‡O UD¹≈ q‡‡DÐ j‡‡DšÆU UŽ Î 21—d‡‡LF « s‡‡ m‡‡K³¹Ë r‡‡−½ Î U‡C¹√ qL‡‡Að …d‡‡Oš_« l³‡‡ « r‡‡Ý«uL « w‡‡ …u‡‡IÐ o‡‡ Q²L « ÆÆ u‡‡ uO½«“ ôu‡‡JO½ b‡‡¹b− « U‡‡ Ë— ÕU‡‡Mł «e‡‡OO u‡‡J¹—b¹d Ë ÆÆ w‡‡ U× « r‡‡ÝuL « w‡‡ ÆU‡‡MO²½—uO

‫ﻣﻴﺴﻲ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ دوري‬ ‫اﻷﺑﻄﺎل‬

‫اﻟـ)ﺳﺘﻴﺰن( ﻳﻠﻬﺐ‬ ‫اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ‬ ÷UCI½ö ¨Íe‡‡OK−½ù« w²O‡‡Ý d²‡‡ A½U ÍœU‡‡½ bF²‡‡ ¹ V‡‡Žô ¨f‡‡JOKO Ë«u‡‡ł ¨WÐU‡‡A « W‡‡O UGðd³ « W‡‡³¼uL « v‡‡KŽ U‡‡IÎ ËËÆq³IL « r‡‡ÝuL « w‡‡ t‡‡ u−¼ j‡‡š W‡‡¹uI² ¨UJ‡‡OHMÐ e‡‡¼Uł w²O‡‡ « ÊS‡‡ ¨w‡‡ UD¹ù« ©u‡‡ðU dO uO‡‡A² U ® l‡‡ uL w‡‡z«e− « ◊d‡‡A « W‡‡LO w‡‡¼Ë ¨Ë—u‡‡¹ Êu‡‡OK 120 l‡‡ b r‡‡łUNL « Êu‡‡J¹ w‡‡ ¨UJ‡‡OHMÐ l‡‡ f‡‡JOKO b‡‡IŽ w‡‡ q‡‡O¹dÐUłË Ëd‡‡¹uł√ uOłdO‡‡Ý w‡‡zUM¦ « l‡‡ ¨o‡‡¹dH UÐ Y‡‡ U¦ « ‚d‡‡H « Y‡‡ UŁ w²O‡‡Ý d²‡‡ A½U ÊuJO‡‡Ý w U² UÐËÆ”u‡‡ Oš r‡‡łUNL « r‡‡{ w‡‡ U‡‡N²³ž— b‡‡Ð√ w‡‡² « Èd‡‡³J « W‡‡OÐË—Ë_« ‰U‡‡¹—Ë w‡‡ UD¹ù« ”u‡‡²M u¹ b‡‡FÐ , w‡‡ UGðd³ « »U‡‡A « Y‡‡¹bŠ ØU‡‡ UŽ Î 19Ø f‡‡JOKO d³²F¹ËÆw½U³‡‡Ýù« b‡‡¹—b t‡‡²³¼u d‡‡−H½« U‡‡ bFÐ «d‡Î ‡šR Èd‡‡³J « W‡‡OÐË—Ë_« W‡‡¹b½_« l‡‡M Ë U‡‡ Î b¼ d‡‡AŽ W²‡‡Ý r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ q−‡‡Ý Y‡‡OŠ , ÆWF‡‡ ð

(NBA)‫ﻓﻲ اﻟﺪور اﻹﻗﺼﺎﺋﻲ ﻟﻠـ‬

‫ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﻳﻜﻤﻞ‬ ‫رﺑﺎﻋﻲ اﻟﺪوري‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻠﺔ اﻟﻬﺎرﺑﺔ‬

‫ﻣﻼﻛﻤﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎل ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﺎ‬ ‰Ë√ w‡‡¼Ë ¨ÂœU‡‡š ·b‡‡ W‡‡O½«d¹ù« W‡‡L öL « X‡‡MKŽ√ œu‡‡Fð s‡‡ U‡‡N½√ ¨WOL‡‡Ý— W‡‡L ö …«—U‡‡³ ÷u‡‡ ð W‡‡O½«d¹≈ …bO‡‡Ý Ê√ b‡‡FÐ ¨U‡‡ ½d w‡‡ U‡‡Nð«—U³ V‡‡IŽ Èd‡‡š√ …d‡‡ Ê«d‡‡¹≈ v‡‡ ≈ V³‡‡ Ðò ¨Ê«d‡‡¹≈ w‡‡ U‡‡NI×Ð ‰U‡‡I²Ž« …d‡‡ c —Ëb‡‡BÐ XFL‡‡Ý ÂœUš X e¼ËÆåWIzô d‡‡Ož d‡‡³²Ž« w‡‡² « W‡‡O{U¹d « UN‡‡ Ðö X³‡‡ « Âu¹ …«uNK …«—U³ w ÊU u‡‡ý ʬ WO‡‡ ½dH « WL öL « sO‡‡ Š s‡‡J ÆÊu‡‡O½«d¹ù« Êu ËR‡‡ L « o‡‡KF¹ r‡‡ ËÆw{UL « «¡«d‡‡ł≈ Í√ v‡‡H½ w‡‡½«d¹ù« W‡‡L öL « œU‡‡×ð« fOz—¨Í—u‡‡Ý ÂœU‡‡š b‡‡ð—«ËÆU¼œöÐ v‡‡ ≈ œU‡‡Ž «–≈ W‡‡L öL « ‰U‡‡I²Žô w‡‡Ðdž ÊU‡‡¹Ë— W‡‡IDM w‡‡ X‡‡LO √ w‡‡² « ¨X³‡‡ « …«—U‡‡³ w‡‡ ¨i‡‡OÐ√ U‡‡ «eŠË d‡‡LŠ√ ô«Ëd‡‡ÝË d‡‡Cš√ U‡‡BOL ¨U‡‡ ½d 24 ¨ÂœU‡‡š d‡‡D{«ËÆw½«d¹ù« w‡‡MÞu « r‡‡KF « Ê«u‡‡ √ w‡‡¼Ë UDK‡‡ « W‡‡I «u r‡‡ž— ¨Ã—U‡‡ « w‡‡ …«—U‡‡³L « ÷u‡‡ ¨U‡‡ UŽ UNÞËd‡‡AÐ ¡U‡‡ u « — ^c‡‡F² p‡‡ –Ë ¨W‡‡{U¹d UÐ W‡‡OMFL « W‡‡O½«d¹ù« ÂœU‡‡š X½U ËÆ¡U‡‡ M « s‡‡ r‡‡OJײ « r‡‡ UÞ Êu‡‡J¹ ÊQ‡‡Ð W‡‡ U « s‡‡J Ë , Ê«d‡‡¹≈ v‡‡ ≈ U‡‡NðœuŽ Èb‡‡ ‰U‡‡DÐ_« ‰U³I²‡‡Ý« l‡‡ u²ð W‡‡I dÐ f‡‡¹—UÐ w‡‡ ‰u‡‡G¹œ ‰—U‡‡ý —U‡‡D v‡‡ ≈ U‡‡N u Ë Èb‡‡ Íd‡Ó ‡ √ Ê√ U‡‡LKŽ U‡‡LN½≈ ÂœU‡‡š X‡‡ U ¨—u³O‡‡A½u —U‡‡ON U‡‡NЗb ÆU‡‡LNM q b‡‡{ «—b‡‡ ‰U‡‡I²Ž«

‫ورﻳﻮرز وﺳﺒﻴﺮز ﻳﺴﻴﺮان ﻧﺤﻮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ W‡‡OzUB ù« —«Ëœ_U‡‡Ð ‰Ë_« —Ëb‡‡ « w‡‡ 105Ø132 “d‡‡³OK f‡‡OK−½√ ”u‡‡ tHOC²‡‡ oׇ‡ O W‡‡DI½ 31 ‚—U‡‡HÐ t‡‡ bIð b‡‡FÐ l‡‡ł«d²¹ r‡‡ Ë Î«b‡‡Oł ”—b‡‡ « “—u‡‡¹—Ë XO²‡‡Ý Êb‡‡ uł r‡‡KFð Æ‚d‡‡A « w‡‡ f‡‡²½ tHOC²‡‡ v‡‡KŽ 115≠131 “u‡‡HO b‡‡O³ ≈ q‡‡¹uł w‡‡½ËdO UJ « t‡‡³Žô »U‡‡Ož “d‡‡ JOÝ “ËU‡‡−ðËÆ©NBA® s‡‡O d²×LK w‡‡J¹d _« WK‡‡ « …d‡‡ Í—Ëœ w‡‡ w‡‡ÐdG « r‡‡ IK Æ»d‡‡G « w‡‡ f‡‡²łU½ t‡‡HO{ v‡‡KŽ 108≠118 V‡‡KG²K “dO³‡‡Ý œu‡‡IO W‡‡DI½ 36 X‡‡¹«Ë p‡‡¹d¹œ “d‡‡Š√ U‡‡LMOÐ


10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

27 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑــﺮﻳﻞ‬21 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒ ــﺎن‬16 ‫اﻷﺣﺪ‬

‫ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع ـ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﺮﻓﺎس‬/ ‫اﻋﺪاد‬

‫اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻄﻠﻮب ﻓﻰ‬ ‫اﻟﺮوﺿﺎن اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻪ‬

‫ﻋﻀﻮ ﺑﻠﺠﻨﺔ اﻹﺳﺘﺌﻨﺎف‬..‫اﻷوﺟﻠﻲ‬ …d² cM U‡‡‡M²³ÞU XLð Y‡‡‡OŠ WO³O UOB ý fLš `Oýd² rOJײ « W‡‡‡M− Ë d¹uD² « W‡‡‡M−K WM− Ë ôu‡‡‡D³ « rOEMð W‡‡‡M− Ë V‡‡‡²JL « ÊU Ë ¨ ·UM¾²‡‡‡Ýô« l‡‡‡L²ł« b‡‡‡ w‡‡‡ÐdF « Íc‡‡‡OHM² « q w‡‡‡ UOB ‡‡‡A « œb‡‡‡ŠË U¼œUL²Ž«Ë U‡‡‡¼—«d ≈ r‡‡‡ðË W‡‡‡M− ŸUL²ł« w‡‡‡ w{UL « f‡‡‡OL « w³þuÐ√ w‡‡‡ WO uLF « W‡‡‡OFL− « Æ ‰œUŽ —u‡‡‡² b « d‡‡‡³²F¹Ë «c‡‡‡¼ UOB ‡‡‡A « s‡‡‡ w‡‡‡KłË_« …bŽ bKIðË W‡‡‡ ËdFL « WO{U¹d « W¹uCŽ U‡‡‡NM WO{U¹— V‡‡‡ UM W UF « W¾ONK W¹dOO‡‡‡ ² « WM−K « b‡‡‡KI²¹Ë W‡‡‡{U¹d «Ë »U³‡‡‡AK ◊U‡‡‡AM « …—«œ≈ d¹b ÂUN UO UŠ «d‡‡‡¹b ÊU Ë ¨ Í“U‡‡‡GMÐ W‡‡‡F U−Ð r‡‡‡ÝuL « dBM « ÍœU‡‡‡M U¹cOHMð Æ w{ UL «

qš«œ ÂbI « …d‡‡‡J œU×ðô« o‡‡‡¹d Í—«œ≈ b‡‡‡ √ …uŽœ vIKð t‡‡‡¹œU½ Ê√ ‘d‡‡‡ž_« W U‡‡‡Ý√ ôUB « t‡‡‡O²¹uJ « ÊU‡‡‡{Ëd « W‡‡‡ uDÐ v‡‡‡ W —U‡‡‡ALK ÂUI²‡‡‡Ý v‡‡‡² « 40 ‰« UN² ‡‡‡ ½ v‡‡‡ ‰U‡‡‡ ðuHK „—U³L « ÊU‡‡‡C — dN‡‡‡ý ‰ö‡‡‡š v‡‡‡ W —U‡‡‡AL « t‡‡‡ o³‡‡‡Ý œU‡‡‡×ðô« Ê« d‡‡‡ c¹ Âb Ë W bI² —«Ëœ_ q ËË sO²IÐU‡‡‡ « sOð—Ëb « ÊU‡‡‡ ײݫ X U½ W‡‡‡Fz«— W‡‡‡OM Î U‡‡‡{ËdŽ Áu‡‡‡³Žô ÆW uD³K s‡‡‡OFÐU²L «Ë s‡‡‡OKK×L « »U‡‡‡−Ž≈Ë

œU‡‡‡×ðù« f‡‡‡Oz— d‡‡‡CŠ rOJ× «b³Ž Âb‡‡‡I « …d‡‡‡J ÂU‡‡‡F « V‡‡‡²JL « u‡‡‡CŽË w½ULK‡‡‡A « ŸUL²ł« VOFý Íb− ÍcOHM² « œU‡‡‡×ðû W‡‡‡O uLF « W‡‡‡OFL− « W‡‡‡L UF « w‡‡‡ 24‡‡‡‡ « w‡‡‡ÐdF « ‰öš rðË ¨w‡‡‡³þ uÐ√ W‡‡‡Oð«—U ù« s œbŽ —U‡‡‡O²š« ŸUL²łô« «c‡‡‡¼ s œbF W‡‡‡OÐdF « UOB ‡‡‡A « bO‡‡‡ « —UO²š« rð YOŠ ÊU‡‡‡−K « WM− W‡‡‡¹uCF w‡‡‡KłË_« ‰œU‡‡‡Ž Æw‡‡‡ÐdF « œU‡‡‡×ðôUÐ ·UM¾²‡‡‡Ýù« ÕU³BK ’U‡‡‡š `¹dBð w‡‡‡ Ë ∫ VOF‡‡‡ý Íb− bO‡‡‡ « ‰U ÊU w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« Ê≈ w‡‡‡ Áœu‡‡‡łË v‡‡‡KŽ U‡‡‡B¹dŠ w‡‡‡ÐdF « œU‡‡‡×ðô« U‡‡‡ŽUL²ł« wKłË_« —U‡‡‡O²šUÐ q‡‡‡KJð Íc‡‡‡ «Ë «c‡‡‡¼Ë ¨ ·UM¾²‡‡‡Ýù« W‡‡‡M−K —uCŠ s “eF¹ Íc‡‡‡ « VBML « ¨ Î U‡‡‡Oł—Uš W‡‡‡O³OK « «¡U‡‡‡HJ «

ً ‫اﻟﺒﻬﻠﻮل ﻋﻴﺴﻲ ﻣﻤﺜﻼ ﻟﻠﺪراﺟﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻬﻼل ﻓﻰ‬ ‫اﻟﻜﺄس‬

‫ﻣﻨﺢ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻷﺣﺰﻣﺔ اﻟﺴﻮداء ﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻲ اﻟﺘﺎﻳﻜﻮاﻧﺪو‬ “u o‡‡‡OI×ð s ‚d‡‡‡³Þ ‰ö‡‡‡N « o‡‡‡¹d s‡‡‡JLð ”Q WIÐU‡‡‡ L W‡‡‡¹bONL² « —«Ëœ_« v‡‡‡ i‡‡‡¹dŽ W‡‡‡ L Ð »U³‡‡‡A « vKŽ Á“uHÐ ÂbI « …d‡‡‡J U‡‡‡O³O ÊUMD³ « l‡‡‡ ‰ö‡‡‡N « v öO‡‡‡ÝË œ— ÊËœ ·«b‡‡‡¼√ ÆW œUI « t‡‡‡ð«—U³ v‡‡‡ WŽuL−L « Ác‡‡‡NÐ ”QJ « U¹—U³ W‡‡‡OIÐ w‡‡‡ Ë ¡UFЗô«Ë —uIB « t‡‡‡ł«u¹ WK×L « ÂœUI « ¡U‡‡‡Łö¦ « —bÐ wI²K¹ —U‡‡‡² L « ÂUEMÐ ÂU‡‡‡Ið ”QJ‡‡‡ « WIÐU‡‡‡ Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ Æ…bŠ«Ë …d‡‡‡ s‡‡‡ »u‡‡‡KGL « ÃËd‡‡‡š

d³Ž Íc «Ë Ëb‡‡‡½«uJ¹U²K W¹dOO‡‡‡ ² « WM−K « fOz— WLK r‡‡‡Ł sOЗbL «Ë s‡‡‡OO{U¹dK tO½UNð s‡‡‡Ž UNO UL r‡‡‡NzUMÐ_ rNFO−‡‡‡Að w‡‡‡KŽ —u‡‡‡ _« ¡U‡‡‡O Ë√ Ϋd U‡‡‡ý UN öš QM¼ W³‡‡‡ÝUML UÐ WLK W¹dOO‡‡‡ ² « WM−K « —dI vI √ b √Ë t{U¹d « w‡‡‡ W¹—«dL²‡‡‡Ýù« vKŽ rN¦ŠË s‡‡‡OO{U¹d « WLK rŁ W‡‡‡OKLF « rNðUOŠ r‡‡‡OEMðË WOLKF « rN²‡‡‡Ý«—œ w‡‡‡KŽ sO³‡‡‡ ²ML « —u _« ¡U‡‡‡O Ë√ sŽ Îö‡‡‡¦L —u _« ¡U‡‡‡O Ë√ b‡‡‡Š« WLFH ¡«u‡‡‡ł« w‡‡‡ W¹—U c² « —u‡‡‡B « c‡‡‡š√ r‡‡‡Ł ÍœU‡‡‡MK Æ—Ëd‡‡‡ «Ë ÕdH UÐ

‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮب‬

‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗﺘﺤ ــﺪد ﻫـ ــﻮﻳﺔ اﻟﺒﻄ ــﻞ ﺑﻌـ ــﺪ‬

Âu‡‡‡¹ W‡‡‡FOKD « q‡‡‡ÐUI¹ …d‡‡‡¹e− U UN³‡‡‡Ý VFK vKŽ q¹dÐ√24¡UFЗ_« qÐUI¹ q¹dÐ√25 f‡‡‡OL «Ë ÍbK³ « ¨ Í—UÐË√ V‡‡‡FKLÐ œ«œu « l ¡U‡‡‡ u « Âu¹ WOzUNM « …«—U‡‡‡³L « Êu‡‡‡Jð U‡‡‡LO Æ2019Ø4Ø29o‡‡‡ «uL « s‡‡‡OMŁô«

vKŽ XLO √ …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ ¨ ·b‡‡‡N X½U YOŠ¨ Í—U‡‡‡ÐË√ WM¹b V‡‡‡FK W‡‡‡¹u W‡‡‡¹b½Ë WO‡‡‡ÝULŠ …«—U‡‡‡³L « sJ ¨sO‡‡‡ UM²L « s‡‡‡OI¹dH « s‡‡‡OÐ …d¹e− « ÍœU‡‡‡M PL‡‡‡ÝUŠ ÊU d _« UNł«uL « Ác‡‡‡¼ œb−²ðË ¨UN³‡‡‡ Ð ¨»U‡‡‡¹ù« U‡‡‡¹—U³L ¬œb‡‡‡−

WO{UL « W‡‡‡FL− « Âu¹ X‡‡‡IKD½« WO½U¦ « W‡‡‡ł—b « WIÐU‡‡‡ UOzUN½ WFЗ√ W —U‡‡‡ALÐ w‡‡‡³OK « »u‡‡‡M− UÐ Âu¹ XLO √ Y‡‡‡OŠ¨ WO{U¹— W‡‡‡¹b½√ sOð«—U³ ¨2019q¹dÐ√19 W‡‡‡FL− « Í—UÐËQÐ ¡U u « ÍœU½ v Ëô√ XFLł YOŠ ¨ ‚“d‡‡‡LÐ œ«œu‡‡‡ « ÍœU‡‡‡½ l‡‡‡ V‡‡‡KG² « s‡‡‡ ¡U‡‡‡ u « ÍœU‡‡‡½ s‡‡‡JLð ·«b¼√ WŁöŁ W‡‡‡−O²MÐ œ«œu « v‡‡‡KŽ v‡‡‡KŽ X‡‡‡LO √ …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ œ— ÊËœ »U¼– sL{¨ÍbK³ « UN³‡‡‡Ý V‡‡‡FK YOŠ ¨ w‡‡‡zUN½ n‡‡‡BM « U‡‡‡¹—U³ P{dŽ Í—UÐËQÐ —u‡‡‡LM « ÍœU½ Âb‡‡‡ W U{ôUШ …œU‡‡‡ýù« oײ‡‡‡Ý« PO UŽ wJO²J² «Ë w‡‡‡MH « Èu²‡‡‡ L « v‡‡‡ ≈ s‡‡‡O³Žö « U‡‡‡½UJ √ l‡‡‡ o‡‡‡¹dHK f‡‡‡ UML « n‡‡‡F{ l‡‡‡ ¨WO UF « ÍœU½ s‡‡‡JLð dšô√ V‡‡‡½U− « U‡‡‡ √¨ —U‡‡‡B²½ô« s‡‡‡ UN³‡‡‡Ý …d‡‡‡¹e− « sO bNÐ U‡‡‡ž WFOKD « ÍœU‡‡‡½ vKŽ

W³‡‡‡ÝUMLÐ w{U¹— qHŠ w{U¹d « d‡‡‡O UÐ ÍœU‡‡‡MÐ r‡‡‡O √ wO{U¹d ¡«œu‡‡‡ « W‡‡‡ eŠ_«Ë W‡‡‡O Ëb « bzUN‡‡‡A « ‰u‡‡‡ Ë s‡‡‡OFÐU²L «Ë s‡‡‡OL²NL « s‡‡‡ n‡‡‡OH —u‡‡‡C×Ð Ëb‡‡‡½«uJ¹U² « qH× « «c‡‡‡¼ ‰öš r‡‡‡ð YOŠ ¨ s‡‡‡OO{U¹d « —u‡‡‡ √ ¡U‡‡‡O Ë√Ë WKŠd «Ë“U²ł« s¹c « sOO{U¹dK WO Ëb « bzUN‡‡‡A « rOK ð dO³ « W¹dOO‡‡‡ ² « WM−K « fOz— —u‡‡‡C×Ð œu‡‡‡Ý_« «e× « –U²‡‡‡Ý_« WM−K « —dI Ë d‡‡‡ UŽ w‡‡‡ÝuM « –U²‡‡‡Ý_« w Ëb « XOÐ bL× –U²‡‡‡Ý_« dO UÐ W U d¹b Ë ÕU³B b‡‡‡L× « W UB « d¹b q‡‡‡³ s VOŠd² « ULK XOI √ b‡‡‡ Ë ‰U‡‡‡L «

‫ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ‬/‫ﻛﺘﺐ‬

vKŽdDO‡‡‡ÝU bFЬb‡‡‡łÎ U‡‡‡Fz√—Î U‡‡‡OM sJLð˨ q UJ UÐ ¡U‡‡‡IK « «c¼ U¹d− w œ«œu‡‡‡ «„U³‡‡‡ýw‡‡‡ —Ëd‡‡‡L «s‡‡‡ œ«œu‡‡‡ « ÍœU‡‡‡½ ÊU U‡‡‡LO ¨sO²³‡‡‡ÝUM t¹błqJ‡‡‡Ð¡UIK ««c‡‡‡¼w‡‡‡ Ϋd‡‡‡{UŠ ÊQ —u‡‡‡NL− «Ë ÷—_« q‡‡‡ UŽ Ê« ô≈

bO‡‡‡ « Uł«—bK w Ëb « œU‡‡‡×ðù« f‡‡‡Oz— —u‡‡‡C×Ð Æœ …œU‡‡‡ «Ë ¨XMOð—UÐô b‡‡‡OH¹œ fOz— VzU½Ë w‡‡‡I¹d _« œU×ðô« fOz— «e‡‡‡Ž t‡‡‡OłË wL‡‡‡ÝUI « qBO aO‡‡‡A « W‡‡‡ÝUzdÐË ¨w‡‡‡ Ëb « œU‡‡‡×ðù« bO‡‡‡ « d‡‡‡CŠ ¨ U‡‡‡ł«—bK w‡‡‡ÐdF « œU‡‡‡×ðô« f‡‡‡Oz— U‡‡‡ł«—bK w‡‡‡³OK « œU‡‡‡×ðô« u‡‡‡CŽ w‡‡‡ OŽ ‰u‡‡‡KN³ «

‫ﻟﺠﻨﺔ وﺿﻊ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ÆWOI¹d _« »U‡‡‡F ô« …—Ëb W‡‡‡LEML « U‡‡‡³Oðdð ÊQ‡‡‡AÐ oO‡‡‡ M² « ≠ s‡‡‡OO³OK « s‡‡‡OO{U¹d « qO−‡‡‡ ð d³Ž m‡‡‡OK³² « W‡‡‡OMÞu « U‡‡‡³ ²ML «Ë Æ …—Ëb‡‡‡K qO−‡‡‡ ² « W‡‡‡ uEM fOz— ‰uI¹ ŸU‡‡‡L²łô« «c¼ ‰uŠË w uJ½e « b‡‡‡ Uš ”b‡‡‡MNL « W‡‡‡M−K « tK bL× «Ë «dL¦ ÊU ŸU‡‡‡L²łô« ÊQÐ Z‡‡‡ U½d³ « o‡‡‡ Ë q‡‡‡LFð W‡‡‡M−K « ÊS‡‡‡ w‡‡‡ý q ÊuJO‡‡‡ÝË œb×L « w‡‡‡M e « Ì X‡‡‡ uÐ «e‡‡‡¼Uł UM² —U‡‡‡A s‡‡‡ ·U

¨ WOI¹d _« »U‡‡‡F _« w‡‡‡ U‡‡‡MODŽ√ b‡‡‡I p‡‡‡ – ÊU‡‡‡LC Ë r w² « «œU‡‡‡×ðö Èd‡‡‡š« W‡‡‡ d UF³ÞË ¨ WM−K « U‡‡‡³ÞU vKŽ œdð »dGL UÐ »U‡‡‡F _« Ác‡‡‡¼ U‡‡‡ UM …dJ WO³L Ëô« »U‡‡‡F ú WK¼R w‡‡‡¼ ö¦ Âb‡‡‡I « ŸUL²łô« Ê√ w « w uJ½e « —U‡‡‡ý√Ë q³IL « fOL « Âu¹ ÊuJO‡‡‡Ý ÂœUI « «dNþ …b‡‡‡Š«u « WŽU‡‡‡ « ÂU‡‡‡Lð vKŽ ÆWO³OK « WO³L Ë_« W‡‡‡M−K « Ê«u¹bÐ

d‡‡‡O¹UFL « l‡‡‡{Ë W‡‡‡M− b‡‡‡IŽ »UF _« …—Ëœ w‡‡‡ WO³OK « W —U‡‡‡ALK Y U¦ « Í—Ëb‡‡‡ « UNŽUL²ł« WOI¹d _« W‡‡‡O³OK « W‡‡‡O³L Ë_« W‡‡‡M−K « Ê«u‡‡‡¹bÐ XLð Y‡‡‡OŠ ¡U‡‡‡CŽô« q —u‡‡‡C×ÐË u‡‡‡×½ W‡‡‡LN ◊U‡‡‡I½ …b‡‡‡Ž W‡‡‡A UM »UF _« …—Ëœ w‡‡‡ W‡‡‡×łU½ W —U‡‡‡A ÂU‡‡‡F « n‡‡‡O »d‡‡‡GL UÐ W‡‡‡OI¹d _« v‡‡‡KŽ ‚U‡‡‡Hðô« r‡‡‡ð b‡‡‡ Ë ¨ w‡‡‡ U× « ∫ w‡‡‡ðü« l‡‡‡OLł W‡‡‡³ÞU …œU‡‡‡Ž≈ ≠ w‡‡‡² «Ë W bN²‡‡‡ L « «œU‡‡‡×ðô« Èd‡‡‡š√ W‡‡‡ d r‡‡‡N×M Ë „—U‡‡‡A²Ý ¡U‡‡‡FЗ_« Âu‡‡‡¹ «˜ W‡‡‡¹UN½ v‡‡‡²Š t‡‡‡½ô ¨ r‡‡‡NM œd‡‡‡¹ r‡‡‡ s‡‡‡L ÂœU‡‡‡I « «œU‡‡‡×ðô« l‡‡‡OLł WK‡‡‡Ý«d X‡‡‡Lð q¹dÐ√ 2 Âu‡‡‡¹ œd‡‡‡K oÐU‡‡‡Ý X Ë w‡‡‡ bÐ√Ë œ— w‡‡‡² « «œU‡‡‡×ðô« s‡‡‡J jI w‡‡‡¼ W —U‡‡‡AL « w‡‡‡ U‡‡‡N²³ž— ÆÊü« v‡‡‡ ≈ «œU‡‡‡×ð« WF³‡‡‡Ý «bFL « s b Q² « wKŽ q‡‡‡LF « ≠ W‡‡‡ Ëb « U¼d u²‡‡‡Ý w‡‡‡² « W‡‡‡O{U¹d «

‫اﻟﺘﺤﺪي ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮداد ﻓﻲ آﺧﺮ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‬ o‡‡‡¹dH « b‡‡‡I U‡‡‡L P‡‡‡ ULð ¬d‡‡‡¹UG Èu²‡‡‡ r¹bIð bFÐ ¨ …«—U‡‡‡³L « W−O²½ ÍœUM „Ëd‡‡‡³L ¨ÍœUM «WFL‡‡‡ ÐoOK¹ Æœ«œu «ÍœU‡‡‡M Î U³OÞÎ U‡‡‡EŠËÍb‡‡‡×² «

w‡‡‡½U¦ « ŸU‡‡‡L²łô« W‡‡‡ UF « UIÐU‡‡‡ L « W‡‡‡M− f‡‡‡Oz—Ë WM¹bLÐ wÐdF « œU‡‡‡×ð≈ö WO uLF « WOFL−K s‡‡‡OŁö¦ «Ë Æ …d‡‡‡¼UI « UÎ OÐU−¹≈ ÊU ŸU‡‡‡L²łô« ÊQÐ w‡‡‡ OŽ bO‡‡‡ « b √ b Ë UN ÊuJO‡‡‡Ý w² « WLNL « lO{«uL « s‡‡‡ b¹bŽ ‰ËU‡‡‡MðË ÆWOÐdF « W‡‡‡ł«—b « …dO‡‡‡ wKŽ wÐU−¹≈ dŁ√

‫ﺟﻌﻔﺮ واﻟﻌﻘﻮري ﻓﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻪ ﻟﻠﺸﻄﺮﻧﺞ‬

‚“d‡‡‡LÐ Íb‡‡‡×² « ÍœU‡‡‡½ o‡‡‡IŠ ÍœU‡‡‡½ Á—U‡‡‡ł v‡‡‡KŽ PIײ‡‡‡ ¬“u‡‡‡ ·b¼ qÐUI s‡‡‡O b¼ W−O²MÐ œ«œu‡‡‡ « q¹dÐ√12 X‡‡‡LO √ …«—U‡‡‡³ w ¨bOŠË YOŠ¨qO−ŠZ‡‡‡ŠVFK v‡‡‡KŽ2019 Èu²‡‡‡ ‚“dLÐ Íb‡‡‡×² « ÍœU½ Âb‡‡‡

qŠU‡‡‡ « W uDÐ v‡‡‡ Í—u‡‡‡IF « Íb‡‡‡LŠË d‡‡‡HFł b‡‡‡ Uš ÊU‡‡‡O³OK « „—U‡‡‡A¹ W —U‡‡‡ALÐË WO‡‡‡ ½u² « W‡‡‡ÝuÝ WM¹bLÐ f √ XIKD½« v² « Z½dD‡‡‡AK WO Ëb « Æ UO½UL √Ë U‡‡‡ ½d Ë dB Ë »dGL «Ë dz«e− «Ë f½uðË U‡‡‡O³O s sOO−½dD‡‡‡ý q¹dÐ√ s‡‡‡ s¹d‡‡‡AF «Ë f‡‡‡ U « v‡‡‡²Š q‡‡‡ «u²ð W‡‡‡ uD³ « Ê√ v‡‡‡ ≈ —U‡‡‡A¹ Æ Î U‡‡‡O Ëœ W‡‡‡HMBL « WO−½dD‡‡‡A « ôu‡‡‡D³ « Èb‡‡‡Š≈ w‡‡‡¼Ë Í—U‡‡‡− «

‫أﺷﺒﺎل وأواﺳﻂ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫أﺑﻄﺎل اﻟﺠﻨﻮب ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ Æ 1 Ø 4w‡‡‡½UN « o¹d v‡‡‡KŽ “U‡‡‡ Z‡‡‡¹u²² « WCNM « jÝ«Ë_ «—UB²½« 10 U¹—U³ 10 v “U …«—U³ 13 ÷Uš j‡‡‡Ý«Ëô«Ë v‡‡‡ W‡‡‡−O²M « b‡‡‡I Ë Áb‡‡‡Š«Ë …«—U‡‡‡³ 1 v‡‡‡ ‰œU‡‡‡FðË »U¼c « …«—U‡‡‡³ bI v Ë_« t‡‡‡KŠdL « v‡‡‡ s‡‡‡Oð«—U³ vKŽ “U‡‡‡ Ë 0 Ø 1 U‡‡‡ÐU¹≈ “U‡‡‡ Ë 2 Ø 1 W‡‡‡¹bNL « ÂU‡‡‡ √ ÂU √ d‡‡‡ šË 0 Ø 1 ¨ 0Ø 3 UÐU¹≈Ë UÐU¼– W‡‡‡OÐU{dI « vKŽ “U Ë 1 Ø 1 Î U‡‡‡ÐU¹≈ ‰œUFðË 2 Ø 1 Î U‡‡‡ÐU¼– Á—«d‡‡‡A « wzUNM « l‡‡‡Ðd « —Ëb‡‡‡ « v‡‡‡ Ë 1 Ø 7 ¨ 0 Ø 8 …d‡‡‡¹e− « nBM « v Ë 1 Ø2 ¨ 2 | 4 ‚“d Íbײ « vKŽ “U‡‡‡ 0Ø 1 ¨ 0 Ø 1 sOð«—U³ v‡‡‡ …—«d‡‡‡A « vKŽ “U wzUN½ Æ1Ø 2 w½UN « v‡‡‡KŽ “U Z¹u²² « w‡‡‡zUN½ v‡‡‡ Ë

WIDMLK ÎôU‡‡‡DÐ√ t‡‡‡CNM « j‡‡‡Ý«Ë√Ë ‰U³‡‡‡ý√ ÃuÒ ‡‡‡Ôð Ø 2018 w‡‡‡{U¹d « r‡‡‡ÝuLK ÂbI « …d‡‡‡J t‡‡‡OÐuM− « 2019

WCNM « ‰U³ý_ «—UB²½« 9 9 v‡‡‡ —U‡‡‡ Á«—U‡‡‡³ 11 W‡‡‡CNM « ‰U³‡‡‡ý√ ÷U‡‡‡š v UNK¦ v‡‡‡ W‡‡‡−O²M « b‡‡‡I Ë …b‡‡‡Š«Ë v‡‡‡ ‰œU‡‡‡FðË 2 Ø 6 W‡‡‡¹bNL « vKŽ Î U‡‡‡ÐU¼– ‚u‡‡‡Hð v‡‡‡ Ë_« t‡‡‡KŠdL « UÐU¼– W‡‡‡OÐU{dI « v‡‡‡KŽ “U‡‡‡ Ë 1 Ø 1 Î U‡‡‡ÐU¹≈ ‰œU‡‡‡FðË vKŽ W‡‡‡−O²½ ÷d‡‡‡Ž√ q−‡‡‡ÝË 1 Ø 2 ¨ 0 Ø 1 Î U‡‡‡ÐU¹≈Ë —Ëb‡‡‡ « v‡‡‡ Ë 1 Ø 6 Î U‡‡‡ÐU¹≈Ë 2 Ø 12 Î U‡‡‡ÐU¼– Ád‡‡‡¹e− « Î UÐU¹≈Ë Î U‡‡‡ÐU¼– TÞU‡‡‡A « Âu−½ vKŽ “U wzUNM « l‡‡‡Ðd « U‡‡‡ÐU¼– “U‡‡‡ w‡‡‡zUNÒM « n‡‡‡BM « v‡‡‡ Ë 1 Ø 2 ¨ Æ0 Ø 2 wzUN½ v Ë 2 Ø 1 U‡‡‡ÐU¹« d‡‡‡ šË 2 Ø 3 ‰ö‡‡‡N « v‡‡‡KŽ

‫ﻣﺘﻔﺮﻗﺎت رﻳﺎﺿﻴﺔ‬


‫األخيرة‬

‫لماذا دعا ضباط من الشرطة الفرنسية إلى اجتماع عاجل مع وزير الداخلية؟‬ ‫دعــا ضبــاط شــرطة فرنســيين الجتمــاع عاجــل‬ ‫مــع وزيــر الداخليــة كريســتوف كاســتانير‪ ،‬بعدمــا أقــدم‬ ‫اثنيــن مــن زمالئهــم علــى االنتحــار األســبوع الماضــي‪،‬‬ ‫ليرتفــع عــدد حــاالت االنتحــار فــي صفــوف الشــرطة‬ ‫إلــى ‪ 28‬حالــة منــذ مطلــع العــام الجــاري‪.‬‬

‫وبحســب إحصائيــات وزارة الداخليــة الفرنســية‬ ‫فــإن ثمانيــة وســتين مــن عناصــر الشــرطة أقدمــوا‬ ‫علــى االنتحــار عــام ‪ 2018‬وقــد دعــت اتحــادات‬ ‫الشــرطة الحتجاجــات صامتــة فــي المراكــز المحليــة‬ ‫تكريمــا لزميليهمــا‪.‬‬

‫االحد ‪ 16‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 21‬أبريــل ‪٢٠١٩‬‬

‫باريــس‪.‬‬ ‫وقالــت اتحــادات الشــرطة ‪ :‬إن خطــة وضعــت فى‬ ‫العــام الماضــي للحيلولــة أن تتحــول مســألة االنتحــار‬ ‫إلــى «قضيــة وطنيــة وأعلنــت (الخطــة) أولويــة علــى‬ ‫مســتوى الــوزارة ‪.‬‬

‫وقالت صحيفة لوموند‪:‬‬ ‫إن شــرطيا عمــره (‪ 48‬عامــا) قــد أقــدم علــى‬ ‫االنتحــار بســاحه داخــل مركــز للشــرطة فــي مدينــة‬ ‫مونبيلييــه جنوبــي البــاد‪ ،‬وعثــر علــى شــرطي آخــر‬ ‫عمــره (‪ 25‬عامــا) ميتــا فــي منزلــه بإحــدى ضواحــي‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪27‬‬

‫اللحوم تزيد اإلصابة‬ ‫بسرطان األمعاء‬

‫إضاءات‬

‫فلتصنع‬ ‫العرب ما‬ ‫شاءت فال‬ ‫أحد ينهاها‬

‫ناصر الدعيسى‬

‫فلتصنــع العــرب مــا شــاءت فــا أحــد‬ ‫ينهاهــا هــذه هــي عبــارة الســيدة عائشــة‬ ‫فــي معركــة الجمــل فلتصنــع العــرب‬ ‫مــا شــاءت فــا أحــد ينهاهــا ‪ ..‬يومهــا‬ ‫كان الزبيــر بــن العــوام فــي وجــه اإلمــام‬ ‫كــرم اللــه وجهــه انقســم الصــف‬ ‫علــي َ‬ ‫وتغلظــت القلــوب واحتقنــت العقــول‬ ‫وتفتــت المفاهيــم وأصبــح اإلســام غريبــا‬ ‫كمــا قــال النبــي الكريــم لهــذا مــر العــرب‬ ‫بمحنـ ٍـة لــم يشــهدها تاريخهــم ولــم يعــرف‬ ‫أحــداً أن الصحابــة ســينفرط عقدهــم‬ ‫يومــا مــا ويقــف أحدهــم فــي وجــه الــذي‬ ‫قــال فيــه نبــي األمــة «أنــا مدينــة العلــم‬ ‫وعلــي بابهــا » ‪.‬‬ ‫اليــوم يمــر هــذا الوطــن الغالي بمحنة‬ ‫أخــرى ويعيــش منعطفــا ً صعبــا ً ومحطــة‬ ‫متشــنجة سياســيا ووطنيــا وعلــى أطــراف‬ ‫كثيــرة أن تتــرك الليبييــن وشــأنهم وهــم‬ ‫مــن يمكنهــم حــل مشــاكلهم وخالفاتهــم‬ ‫وصراعاتهــم السياســية أي صــوت اآلن‬ ‫البــد أن يتحلــى بالحكمــة والتع َقــل ويبتعــد‬ ‫عــن تخليــق الفتنــة وال تصبــح الــرؤى‬ ‫الضيقــة وطنيــا هــي الســائدة‬ ‫فــي المقدمــة مثقفــو وصحفيــو‬ ‫وأدبــاء هــذا الوطــن ألننــا الطليعــة التــي‬ ‫يراهــن عليهــا الجميــع فــي مثــل هــذه‬ ‫المواقــف والتــي يســتوجب علــى الــكل‬ ‫وضــع الوطــن نصــب عينيــه كحاضنــة لــكل‬ ‫أبنائــه ‪ ،‬نقطــة مهمــة ‪ ..‬ليبيــا هــي الحــل‬ ‫قلبــي داخلــه وطنــى مثلكــم جميعــا ‪.‬‬

‫اكتشــف باحثــون مــن جامعــة‬ ‫أوكســفورد أن تنــاول اللحــوم الحمــراء‬ ‫والمعالجــة يوميــا‪ ،‬ولــو بكميــات‬ ‫قليلــة‪ ،‬يزيــد مــن خطــر اإلصابــة‬ ‫بســرطان القولــون‪.‬‬ ‫وتشــير مجلــة التــي نشــرت نتائج‬ ‫هــذه الدراســة‪ ،‬إلــى أن الباحثيــن‬ ‫توصلــوا إلــى هــذه النتائــج بعــد‬ ‫دراســة اســتمرت لســت ســنوات‪،‬‬ ‫جمعــوا خاللهــا معلومــات عــن ‪500‬‬ ‫ألــف مريــض‪.‬‬ ‫واتضــح خــال فتــرة الدراســة‬ ‫أن تنــاول مــا يعــادل ‪ 76‬غرامــا مــن‬ ‫اللحــوم الحمــراء والمعالجــة‪ ،‬يزيــد‬ ‫مــن خطــر اإلصابة بمرض الســرطان‬ ‫بنســبة ‪ ،% 20‬مقارنــة بتنــاول ‪21‬‬ ‫غرامــا أو أقــل مــن اللحــوم الحمــراء‪.‬‬ ‫كمــا أن هــذا الخطــر كان أعلــى‬ ‫بنســبة ‪ % 15‬عنــد الذيــن يتناولــون‬ ‫بحــدود ‪ 54‬غرامــا مــن اللحــوم‬ ‫الحمــراء فــي اليــوم‪ ،‬مقارنــة بالذيــن‬ ‫يتناولــون ‪ 8‬غرامــات فقــط يوميــا‪.‬‬ ‫أمــا الذيــن تناولــوا ‪ 29‬غرامــا مــن‬ ‫اللحــوم المعالجــة فــي اليــوم‪ ،‬فــإن‬ ‫الخطــر ازداد لديهــم بنســبة ‪% 19‬‬ ‫مقارنــة بالذيــن تناولــوا ‪ 5‬غرامــات‬ ‫فقــط‪.‬‬

‫حيــن كنــت صبيــاً‪ ،‬كان والــدي‪ -‬رحمــه اللــه‬ ‫ حريصــا ً علــى اصطحابــي معــه‪ ،‬إلــى جلســات‬‫الذكــر الصوفيــة‪ ،‬فــي عــدد مــن الزوايــا المنتشــرة‬ ‫ت‪ ،‬رغــم‬ ‫فــي المدينــة القديمــة‪ ،‬بطرابلــس‪ .‬وكنــ ُ‬ ‫صغــر سـنّي‪ ،‬أشــعر بدقــات قلبــي تتزايــد رهبــة‪ ،‬وأنــا‬ ‫ـي‪ ،‬وجـاً‪ ،‬داخــل أروقتهــا‪ .‬وتزداد‬ ‫أخطــو بطــراوة قدمـ ّ‬ ‫رهبتــي شــدة‪ ،‬حيــن تســخن األجــواء بروائــح البخــور‪،‬‬ ‫قــوى‬ ‫والذكــر‪ ،‬ودقّــات الدفــوف‪ ،‬فأ ُح ّســني وكأن‬ ‫ً‬ ‫ت عقلــي‪ ،‬وعينــاي تراقبــان‪ ،‬بانخطاف‬ ‫ســحريةً خطفـ ْ‬ ‫وذهــول‪ ،‬مالمــح وجــوه الحاضريــن الذاكريــن‪ ،‬فــي‬ ‫حالــة شــطح صوفــي ‪ ،‬وقــد علتهــا مســحات غريبــة‪،‬‬ ‫تجعلهــم ينتمــون إلــى عالــم آخــر ‪ ،‬ليــس مــن ســبيل‬ ‫لصبــي‪ ،‬مثلــي‪ ،‬الوصــول إليــه‪ .‬مــاكان ‪ ،‬حقـاً‪ ،‬يخيفنــي‬ ‫ويرعبنــي‪ ،‬هــو مــا قــد يقــوم بــه بعــض الحاضريــن‪،‬‬ ‫فــي حالــة شــطح‪ ،‬مــن أفعــال تعـ ّـد في صفة الخــوارق‪.‬‬

‫الـــــــحـــــواس‬

‫كأن يقــوم أحدهــم ببلــع مســاميرحديدة كبيــرة‪ ،‬أو أن‬ ‫يخــرج آخــر نصـاً المعـا ً ويغرســه فــي احــدى عينيــه‪،‬‬ ‫ـي‪ ،‬رج ـاً‪ ،‬فــي‬ ‫أو فــي بطنــه‪ .‬م ـ ّرة ‪ ،‬رأيــت‪ ،‬بــأم عينـ ّ‬ ‫حالــة شــطح‪ ،‬كمســحور‪ ،‬ينــط ‪ ،‬قافــزاً‪ ،‬كقــرد‪ ،‬وســط‬ ‫إنــاء كبيــر يتّقــد جمــراً‪ ،‬مخصــص لتســخين الدفــوف‪،‬‬ ‫كلمــا أحتاجــت لتكــون أكثــر توتــراً ورنين ـاً‪ .‬كان يقفــز‬ ‫بكلتــا قدميــه‪ ،‬مك ّبــراً‪ ،‬بعينيــن مفتوحتيــن‪ ،‬كنافذتيــن‬ ‫مشــرعتين علــى هاويــة‪ ،‬وكأنــه واقــف وســط أنــاء‬ ‫بــه رمــل‪ ،‬أو مــاء‪ .‬تلــك اللحظــة‪ ،‬أحسســت بقلبــي‪،‬‬ ‫مــن هــول ذهولــي‪ ،‬ينكمــش فــي صــدري حتــى صــار‬ ‫كحبــة تمــر‪ .‬وحيــن عــدت إلــى البيــت‪ ،‬آخــر الليــل‪،‬‬ ‫وتوســدت فراشــي‪ ،‬ظلــت صــورة الرجــل‪ ،‬الواقــف‬ ‫عينــي‪ ،‬وأذكــر‬ ‫وســط اتقــاد الجمــر‪ ،‬تتكــرر أمــام‬ ‫ّ‬ ‫أننــي تمنيــت علــى اللــه أن يمنحنــي‪ ،‬حيــن أكبــر‪،‬‬ ‫قــدرة مماثلــة تعيننــي علــى تحـ ّـدي األلــم‪ . .‬لكــن اللــه‬

‫مليونيرة تعرض‬ ‫راتبا «فلكيا»‬ ‫ْ‬ ‫لشراء الحب‬

‫زايد ناقص‬ ‫جمعة بوكليب‬

‫تعالــى‪ ،‬لــم يســتجب لدعــاء قلبــي الصغيــر‪ .‬وبــدالً‬ ‫مــن ذلــك‪ ،‬كبــرتُ‪ ،‬وشــغلتني أمــور الدنيــا‪ ،‬وطحننــي‬ ‫ت‪ ،‬مكابــداً‪ ،‬مــع مــرور الوقــت‪،‬‬ ‫صخــر رحاهــا‪ ،‬فتعلمـ ُ‬ ‫تحـ ّـدي األلــم‪ ،‬ومصارعــة صعــاب الزمــن‪ ،‬بالصبــر ‪،‬‬ ‫والحيلــة‪ ،‬والعــزم‪ ،‬ومحاولــة البحــث عــن بقــع ضــوء‪،‬‬ ‫تنيــر طريقــي‪ ،‬فــي أنفــاق حياتــي عتمــة‪.‬‬ ‫فــي الفتــرة األخيــرة‪ ،‬تابعــت تقاريــر اخباريــة‪،‬‬ ‫فــي وســائل اإلعــام البريطانيــة‪ ،‬عــن اكتشــاف‬ ‫تحــس بألــم بدنــي‪ .‬االكتشــاف‬ ‫امــرأة‪ ،‬ال تشــعر أو‬ ‫ّ‬ ‫تــم صدفــة‪ ،‬عــن طريــق خبيــر تخديــر بمصحــة‪،‬‬ ‫تواجــدت بهــا المــرأة‪ ،‬الجــراء جراحــة‪ .‬صــارت تلــك‬ ‫المــرأة العجــوز أعجوبــة‪ ،‬وحديــث وســائل اإلعــام‬ ‫والتواصــل االجتماعــي لفتــرة‪ .‬وأجــرت معهــا كبــار‬ ‫الصحــف والقنــوات التلفزيــة مقابــات عــدة‪ ،‬وتبيــن‬ ‫أنهــا تمتلــك جينــات غيــر معروفــة‪ ،‬حتــى اآلن‪ ،‬للعلماء‬

‫قالــت (جيــن بــارك) البالغــة مــن العمــر ‪ 23‬عامــا‪،‬‬ ‫الفائــزة بجائــزة «يورومليونــز» وقدرهــا مليــون جنيــه‬ ‫اســترليني‪ ،‬إنهــا تأمــل فــي أن تســاعدها األمــوال فــي‬ ‫شــراء الحــب‪ ..‬ودشــنت بــارك موقعــا علــى اإلنترنــت حيــث‬ ‫يمكــن للراغبيــن فــي مواعدتهــا التقــدم بطلــب‪ ،‬حيــث‬ ‫ســتختار الرجــل الــذي تعتقــد أنــه يناســبها‪ ،‬وســتخصص‬ ‫لــه مبلغــا بقيمــة ‪ 60‬ألــف جنيــه ســنويا‪ ،‬مقابــل أن يتنــاول‬

‫سجن زوجين بسبب‬ ‫تعذيب أطفالهم‬

‫المتخصصيــن‪ ،‬تجعلهــا متميــزة عــن‬ ‫غيرهــا مــن البشــر‪.‬‬ ‫فــي األســبوع الماضــي‪ ،‬وفــي إحــدى‬ ‫صفحــات مجلــة أســبوعية بريطانيــة‪،‬‬ ‫قــرأت مقالــة كتبتهــا امــرأة‪ ،‬فــي بدايــة‬ ‫األربعيــن مــن عمرهــا‪ ،‬مــن اســكتلنده‪،‬‬ ‫تتحــدث فيهــا عــن خارقــة أخــرى مــن خــوارق الكائــن‬ ‫البشــري‪ ،‬التــي يبــدو أنها ال تعرف حــدوداً‪ ،‬وال توقفاً‪،‬‬ ‫أو إدهاشـاً‪ .‬هــذه المـ ّرة‪ ،‬هــي قدرتهــا علــى تــذوق أ ّي‬ ‫ت أنهــا اكتشــف ذلــك فــي ســن‬ ‫اســم تســمعه‪ .‬وأعترفـ ْ‬ ‫صغيــرة صدفــة‪ ،‬مــع شــقيقتها‪ ،‬حيــن أرادت خالتهمــا‪،‬‬ ‫تســمية مولــودة لهــا باســم «ســاره» وطلبــت رأيهمــا‪.‬‬ ‫فــردت الصبيتــان علــى الفــور‪ »:‬ســاره؟ اســم كمــذاق‬ ‫رقائــق بطاطــس كثيــرة الدهــن»‪ .‬تب ّيــن ‪ ،‬بعــد تكــرر‬ ‫الظاهــرة‪ ،‬أن الصبيتيــن مصابتــان بمــا يمكــن ترجمته‬

‫معهــا الشــراب والطعــام‪ ..‬وســتقوم أيضــا بتصويــر عمليــة‬ ‫المقابلــة مــع المتقدميــن لهــا وتوثيقهــا فــي فيلــم وثائقــي‬ ‫ســيتم بثــه العــام المقبــل‪ ،‬وفقــا لمــا نقلتــه صحيفــة ميــرور‬ ‫البريطانيــة عــن مصــادر مطلعــة‪ ..‬وقالــت المصــادر «إن‬ ‫جيــن فتــاة رائعــة ولديهــا الكثيــر لتعطيــه‪ ،‬لكنهــا وجــدت‬ ‫نفســها وحيــدة مــرة أخــرى منــذ فــازت بالجائــزة‪ ..‬إنهــا‬ ‫تعانــي مــن حــظ ســيئ‪ ..‬أضافــت تلــك المصــادر أن جيــن‬

‫« مراوغــة عصبيــة» تســمى علمي ـاً»‬ ‫‪ »Synaesthesia‬وهــي تداخــل‬ ‫الحــواس‪ ،‬وذات صلــة بالطريقــة‬ ‫التــي يتــم بهــا تعامــل الدمــاغ مــع‬ ‫االشــارات الــواردة إليــه‪ ،‬حســبما‬ ‫تقــول الســيدة‪ .‬وتعتــرف‪ ،‬أيضــاً‪،‬‬ ‫بــأن هــذا التمــازج للحــواس أمــر يدفــع للجنــون‪ ،‬ألنهــا‬ ‫بمجــرد أن تســمع اســماً‪ ،‬تتــذوق فــي فمهــا طعمـا ً لــه‪.‬‬ ‫وأوردت الســيدة العديــد مــن األمثلــة الســماء ال مــكان‬ ‫هنــا للتعــرض إليهــا‪ ..‬بعــد انتهائــي من قــراءة المقالة‪،‬‬ ‫ت بينــي وبيــن نفســي‪ُ :‬تــرى مــاذا ســتتذوق فــي‬ ‫تســاءل ُ‬ ‫فمهــا مــن مذاقــات‪ ،‬لــو أن هــذه المــرأة االســكتلندية‪،‬‬ ‫ســافرت إلــى ليبيــا‪ ،‬وأقامــت فيهــا لمــدة مــن الزمــن‪،‬‬ ‫وســمعت أســماء مثــل ‪ :‬جمعــة ‪ ،‬وابوعجيلــة‪ ،‬وبلعيــد‪،‬‬ ‫وامراجــع‪ .....‬الــخ ؟ ‪.‬‬ ‫لــم تكــن واثقــة أبــدا بأنهــا محبوبــة لذاتهــا أو لرصيدهــا‬ ‫فــي البنــك‪ ،‬لذلــك قــررت أن تلجــأ إلــى هــذا الخيــار‪..‬‬ ‫أوضــح أن جيــن مســتعدة لدفــع المبلغ المناســبة للشــخص‬ ‫المالئــم والمحــب يشــار إلــى أنهــا فــازت بالجائــزة‬ ‫المليونيــة عندمــا كانــت فــي الســابعة عشــر مــن عمرهــا‪،‬‬ ‫ومنــذ ذلــك الوقــت اشــترت ســيارات وأنفقــت مبالــغ مــن‬ ‫األمــوال علــى العطــات‬

‫قضــت محكمــة أمريكيــة بســجن‬ ‫زوجيــن مــن كاليفورنيــا ‪ 25‬عامــا بســبب‬ ‫تعذيــب ‪ 12‬مــن أطفالهمــا الـــ‪ 13‬وإســاءة‬ ‫معاملتهــم وإهمالهــم‪ ،‬حســبما أفــادت‬ ‫وســائل إعــام فــي‬ ‫كاليفورنيــا‬ ‫واليــة‬ ‫األمريكيــة ‪.‬‬ ‫هــذا‬ ‫ويعنــي‬ ‫الحكــم أن الوالديــن‪،‬‬ ‫توربيــن‬ ‫ديفيــد‬ ‫(‪ 57‬عامــا) ولويــز‬ ‫توربيــن (‪ 50‬عامــا)‪،‬‬ ‫بقيــة‬ ‫ســيقضيان‬ ‫حياتهمــا فــي الســجن‬ ‫علــى األرجــح‪ .‬وكانــا‬ ‫قــد أقــرا فــي فبرايــر‬ ‫بارتــكاب عــدد كبيــر‬ ‫مــن الجرائــم وتــم‬ ‫توقيــع أقصــى عقوبــة بحقهمــا بموجــب‬ ‫القانــون‪.‬‬ ‫وأُبلغــت إحــدى األطفــال الشــرطة‬ ‫بإســاءة المعاملــة التــي تعرضــت لهــا إلــى‬ ‫جانــب إخوتهــا‪ ،‬حيــث فــرت مــن المنــزل‬ ‫عبــر نافــذة واتصلــت بالخــط الســاخن‬ ‫للطــوارئ‪ ،‬وذكــرت أن ثالثــة مــن إخوتهــا‬ ‫كانــوا مكبليــن بالسالســل ‪.‬‬

‫طائرة بوتفليقة الخاصة بــــ‪ 15‬مليون دوالر‬ ‫منظمة الصحة‬ ‫العالمية ‪...‬‬

‫إزدياد عدد القتلى‬ ‫والجرحى فى طرابلس‬

‫أعلنــت منظمــة الصحــة‬ ‫العالميــة فــي ليبيــا أمــس الســبت‪،‬‬ ‫مقتــل ‪220‬‬ ‫شــخصا وإصابــة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1066‬آخريــن‪ ،‬خــال أكثــر مــن‬ ‫أســبوعين منــذ انــدالع االشــتباكات‬ ‫بالقــرب مــن العاصمــة طرابلــس‪.‬‬ ‫وقالــت المنظمــة‪ ،‬فــي تغريــدة‬ ‫عبــر حســابها الرســمي بموقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي «تويتــر»‪ ،‬إن‬ ‫«مــن بيــن المدنييــن الذيــن قتلــوا فــي‬ ‫ليبيــا‪ ،‬عمــاال ونســاء وأطفــاال»‪.‬‬ ‫وكانــت األمــم المتحــدة نقلــت‬ ‫أمــس األول‪ 163 ،‬الجئــا مــن ليبيــا‪،‬‬ ‫إلــى النيجــر المجــاورة‪ ،‬مشــيرة إلــى‬ ‫أنــه ال يــزال هنــاك ثالثــة آالف الجــئ‬ ‫عالقيــن فــي مراكــز احتجــاز قريبــة‬ ‫مــن مواقــع القتــال‪ ،‬فــي وقــت فشــل‬ ‫فيــه مجلــس األمــن‪ ،‬للمــرة الرابعــة‪،‬‬ ‫فــي االتفــاق علــى إصــدار قــرار‬ ‫أو بيــان بشــأن ليبيــا الســتمرار‬ ‫االنقســام بيــن أعضائــه‪.‬‬ ‫ووصفــت منظمــة «إنتــر إس‪.‬‬ ‫أو‪ .‬إس‪ ».‬اإليطاليــة الوضــع فــي‬ ‫طرابلــس الغــرب بـ«الحــرج والــذي‬ ‫يســوء باســتمرار»‬

‫نشــرت وكاالت األنبــاء العالميــة‪ ،‬صــور للطائــرة الخاصــة التــي أقلــت‬ ‫الرئيــس الجزائــري عبــد العزيــز بوتفليقــة‪ ،‬مــن جينيــف واســتقرت فــي العاصمــة‬ ‫الجزائريــة‪.‬‬ ‫الطائــرة الخاصــة الجزائريــة‪ ،‬من طراز ‪ ،Gulfstream 4SP‬وتحمل العلم‬ ‫الجزائري‪ ،‬باإلضافة إلى «الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية”‪.‬‬ ‫الطائــرة ثنائيــة المحــركات‪ ،‬وهــي مــن إنتــاج شــركة غلــف ســتريم و شــركة‬ ‫جنــرال ديناميكــس‪ ،‬والمقــر الرئيــس لهــا هــو واليــة جورجيــا‪.‬‬ ‫عامــا‪ ،‬تحديـ ًـدا منــذ‬ ‫اســتمر إنتــاج هــذا النــوع مــن الطائــرات حوالــي ‪ً 18‬‬ ‫عــام ‪ 1985‬حتــى عــام ‪ ،2003‬والرحلــة األولــى لهــذا الطــراز كان فــي يــوم ‪19‬‬ ‫ســبتمبر ‪.1985‬‬ ‫الشــركة أنتجــت ‪ 365‬وحــدة مــن ‪ ،Gulfstream 4SP‬ويبــدأ ســعرها مــن‬ ‫‪ 15‬مليــون دوالر وتصــل إلــى ‪ 32‬مليــون دوالر‪.‬‬

‫ترقبوا‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫تحقيقا استقصائيا األول من نوعه‬ ‫حول الملف المسكوت عنه‬

‫«بدون ليبيا»‬ ‫محصلة أربعة اشهر من البحث ‪ ..‬من التقصي‪..‬‬ ‫من التحقيق في قلب الصحراء الليبية‬ ‫بقلم الصحفية ربيعة عمار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.