العدد 21 لصحيفة الصباح

Page 1

‫مصرف الدم بطريق الشط‬

‫نستقبل مابين ‪ 50‬إلى ‪ 100‬متبرعًا يوميا‪ ،‬ونعاني من النقص في الفصائل النادرة‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ 6‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 11‬ابريل ‪٢٠١٩‬‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬ ‫األخيرة‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫لعبة الموت الخاسرة‬

‫محمود البوسيفي‬

‫ّ‬ ‫فكر في مصيرك يا خشب‬ ‫إنسان‪...‬‬

‫في امللحق الرياضي‬

‫سيناريو ساخن بين فرق المجموعتين‬

‫محمد بالراس علي‬

‫لعبتان في جذور‬ ‫شبه واحدة‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪21‬‬

‫ص‪5‬‬

‫في رسالة لألمن الدولي ‪:‬‬

‫بين الهواية‬ ‫واإلحتراف‬

‫االهلي ثالثًا والسويحلي رابعًا‬

‫سيالة يطالب مجلس األمن والمجتمع الدولي بسرعة التدخل العاجل‬ ‫ص‪8‬‬

‫الصباح‬ ‫طالـــب وزيـــر الخارجية « محمد ســـيالة « مجلس األمن‬ ‫الدولـــي والمجتمع الدولي بســـرعة التدخـــل العاجل ‪ ،‬وتحمل‬ ‫مســـؤولياته التاريخيـــة واتخـــاذ التدابيـــر الفوريـــة إليقـــاف‬ ‫العـــدوان على العاصمـــة طرابلس وضواحيهـــا وردع مرتكبيه‬ ‫وفرض العودة للمســـار الســـلمي لحل األزمـــة الليبية الذي ال‬ ‫مســـار غيره ‪.‬‬ ‫وقـــال ســـيالة في رســـالة وجههـــا لرئيس مجلـــس األمن‬ ‫الدولـــي « كريســـتوف هيوســـغن « أن “هـــذا العـــدوان علـــى‬

‫عاصمـــة البـــاد رغـــم الجهـــود التـــي بذلتها حكومـــة الوفاق‬ ‫بتمســـكها بالمسار السلمي ســـيترتب عليها العديد من اآلثار‬ ‫الســـلبية الســـيئة وزيـــادة معاناة ومآســـي الســـكان المدنيين‬ ‫وتدميـــر البنيـــة التحتية”‬ ‫وأحـــاط « ســـيالة « رئيس مجلس األمـــن الدولي بمجمل‬ ‫ماتعرضـــت وتتعـــرض له العاصمـــة طرابلـــس وضواحيها من‬ ‫اعتداء لقوات تابعة لـــ « حفتر « ومانتج عنها من آثار ســـلبية‬ ‫ســـيئة في مقدمتها تفاقم مآســـي الســـكان المدنيين وتدمير‬ ‫البنيـــة التحتيـــة وعرقلة جهود الحل الســـلمي لالزمة ‪.‬‬

‫وأكد ســـيالة في رســـالته تمســـك حكومة الوفاق بالمسار‬ ‫الســـلمي المتمثـــل فـــي خارطة الطريـــق التى رســـمتها األمم‬ ‫المتحـــدة ‪ ،‬وحرصها على التمســـك به ‪.‬‬ ‫كمـــا أشـــار ســـيالة فـــي رســـالته إلـــى أن قصـــف مطـــار‬ ‫معتيقـــة الدولـــي نتج عنه إرهـــاب وترويـــع المواطنين وتضرر‬ ‫منشـــآت المطـــار إضافة إلـــى تجنيد األطفال والـــزج بهم في‬ ‫المعـــارك الدائـــرة وهو مـــا يعـــد مخالفة صريحـــة و جريمة‬ ‫يعاقـــب عليها القانـــون الدولي‬

‫عندمـــا يمـــوت عشـــرة شـــباب ليبييـــن في‬ ‫جبهـــة‪ ،‬ويمـــوت عشـــرة فـــي األخـــرى‪ ،‬فـــإن‬ ‫المحصلـــة هـــي فقـــدان عشـــرين شـــابا ليبيا‪.‬‬ ‫هـــؤالء العشـــرين ربمـــا يكونـــوا أصدقـــاء‪،‬‬ ‫ربمـــا يكونـــوا أقربـــاء‪ ،‬ولكـــن ليـــس بالعقل أن‬ ‫يكونـــوا أعـــداء‪ ،‬ذات أي فاجعـــة‪.‬‬ ‫وعندمـــا يصاب مئة شـــاب ليبي في جبهة‪،‬‬ ‫ومئة فـــي الجبهة األخرى‪ ،‬فـــإن المحصلة هي‬ ‫مئتـــا جريـــح‪ ،‬قـــد يجمعهـــم مستشـــفى واحد‪،‬‬ ‫وحتـــى غرفـــة عنايـــة واحـــدة‪ ،‬ولكـــن لألســـف‬ ‫جمعتهم حـــرب واحدة‪.‬‬ ‫وعندمـــا تتهدم عشـــرة بيـــوت ليبيـــة هنا‪،‬‬ ‫وعشـــرة بيـــوت ليبية هناك‪ ،‬فالنتيجـــة هي أننا‬ ‫خســـرنا عشـــرين بيتا‪ ،‬في وقت كنـــا محتاجين‬ ‫ألن نبني خمســـين‪.‬‬ ‫كل الذيـــن يموتـــون تخســـرهم ليبيـــا‪ ،‬وكل‬ ‫الذيـــن يجرحـــون تخســـر عليهم ليبيـــا‪ ،‬وكل ما‬ ‫ســـيطرح من أصول هذا البلد المكسور‪.‬‬ ‫يتهدم ُ‬ ‫أوقفوا الحرب‪ ،‬أنها ليست لعبة رابحة‪.‬‬ ‫أمنحـــوا لنا فرصة كي نتبـــادل التعازي في‬ ‫قتالنا‪ ،‬الذين قتلونـــا‪ ،‬والذين قتلناهم‪.‬‬ ‫دعونـــا نتبـــادل زيـــارات جرحانـــا‪ ،‬الذيـــن‬ ‫اصابونـــا‪ ،‬والذيـــن اصبناهـــم‪.‬‬ ‫لنفتـــرض أن عـــدوا يكرهنـــا‪ ،‬قـــوة حاقدة‬ ‫تبغضنـــا‪ ،‬فهـــل بوســـعه أن تفعـــل بنا مـــا نفعله‬ ‫نحن بأنفســـنا‪.‬‬ ‫شـــوارعنا التي تتكدس فيها أثـــار المعارك‬ ‫يمكن أن نغسلها‪.‬‬ ‫بيوتنـــا التي تهدمت تحـــت الصواريخ يمكن‬ ‫أن نعيد ترميمها‪.‬‬ ‫النيـــران التـــي تـــأكل مزارعنـــا‪ ،‬ومعاملنـــا‪،‬‬ ‫ومدارســـنا‪ ،‬يمكـــن أن نطفأهـــا‪.‬‬ ‫ولكن كـــم نحتاج كي نخمـــد حرائق قلوبنا؟‬ ‫كـــم تحتـــاج كـــي نغســـل جدرانهـــا مـــن بقـــع‬ ‫الضغينـــة الصعبـــة؟‬ ‫كـــم نحتاج كـــي نرمم الجســـور بيننـــا‪ ،‬بين‬ ‫يدنـــا اليمنـــى واليســـرى‪ ،‬وبين بطيننا األيســـر‬ ‫واأليمن؟‬ ‫ها هـــو العالم يتفرج علينـــا‪ ،‬كأن ما يجري‬ ‫مباراة مصارعـــة افتراضية بين الديكة‪.‬‬ ‫أوقفـــوا هـــذه الحـــرب قبـــل أن ال نجـــد ما‬ ‫نوقفـــه‪ ،‬أوقفوا هـــذا االعتـــداء على انفســـنا‪.‬‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫رئيس المجلس الرئاسي يتلقى مكالمة هاتفية‬ ‫من رئيس الجمهورية التونسسي‬

‫طرابلـــس (وال) ‪ -‬تلقـــى رئيس المجلس‬ ‫الرئاســـي لحكومـــة الوفـــاق الوطنـــي فائـــز‬ ‫الســـراج أمس األربعـــاء مكالمـــة هاتفية من‬ ‫الرئيـــس التونســـي الباجـــي قايد السبســـي‬ ‫‪ ،‬تناولـــت تداعيـــات العدوان الـــذي تتعرض‬ ‫لـــه العاصمـــة طرابلـــس‪ .‬ووفقـــا للمكتـــب‬ ‫االعالمي لرئاســـة مجلـــس الوزراء‪،‬فقد عبر‬ ‫الرئيـــس التونســـي عن رفض بـــاده القاطع‬

‫لهـــذا العـــدوان الـــذي يزعـــزع االســـتقرار‬ ‫ويهـــدد حيـــاة المدنييـــن‪ ،‬ودعـــا السبســـي‬ ‫القـــوات المعتديـــة إلـــى الوقـــف الفـــوري‬ ‫للعـــدوان والعـــودة إلـــى مواقعهـــا الســـابقة‪.‬‬ ‫مـــن جانبه أعـــرب رئيس المجلس الرئاســـي‬ ‫خالل المكالمة عن شـــكره للرئيس السبسي‬ ‫ولموقف تونس الشـــقيقة ‪ ،‬مؤكداً العزم على‬ ‫مقاومـــة هذا العـــدوان بـــكل قوة‪.‬‬

‫وزارة العدل تدعو للتهدئة ونشر فكر التسامح‬ ‫بسبب المعارك بضواحي طرابلس‬ ‫والمصالحة ولم الشمل‬ ‫يونيسف أكثر من نصف مليون طفل معرضون للخطر‬

‫الصباح‬ ‫حـــذرت منظمة األمم المتحدة للطفولة (يونيســـف) أن المعـــارك بضواحي طرابلس قد تعرض نحو‬ ‫نصف مليون طفل للخطر المباشـــر ‪.‬‬ ‫وطالبت «يونيســـف» فـــي بيان عبر موقعها اإللكترونـــي كافة األطراف إلى تجنـــب ارتكاب خروقات‬ ‫بحـــق األطفـــال‪ ،‬بما فيها تجنيد أطفال واســـتخدامهم في القتال‪ ..‬وحثت المنظمـــة الدولية على حماية‬ ‫كل طفـــل فـــي جميـــع األوقـــات مـــن األذى‪ ،‬تماشـــيا مـــع القانون اإلنســـاني الدولي‪ ،‬مشـــددة علـــى أنها‬ ‫موجـــودة فـــي ليبيا في هذه األوقـــات العصيبة لتقديـــم الدعم الحيوي لألطفـــال وعائالتهم‪.‬‬ ‫مـــن جهتـــه‪ ،‬أعلن مكتب المفوضية الســـامية لألمم المتحدة لشـــؤون الالجئين في ليبيـــا‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫نقـــل أكثـــر مـــن ‪ 150‬مهاجرا غير شـــرعي مـــن مركز احتجـــاز عين زارة جنـــوب العاصمـــة إلى مرفق‬ ‫التجمـــع والمغـــادرة بالمفوضية في طرابلس‪ ،‬بســـبب االشـــتباكات الراهنة‪.‬‬

‫طرابلـــس (وال) ـ اصـــدرت وزارة العـــدل‬ ‫في حكومـــة الوفاق الوطني اليـــوم بينا دعت‬ ‫فيـــه الـــى الحـــرص علـــى اســـتمرار مرفـــق‬ ‫العـــدل موحـــداً وتقديم الخدمـــات الى كافة‬ ‫المواطنين على قدم المســـاواة بما تسمح به‬ ‫القوانيـــن النافذة ‪ ..‬وقال البيان «تتابع وزارة‬ ‫العـــدل بقلـــق شـــديد التداعيـــات الخطيـــرة‬ ‫التـــي تشـــهدها الســـاحة الليبيـــة ‪ ،‬وهـــي اذ‬ ‫تدعـــو كافـــة األطـــراف للتهدئة وحقـــن دماء‬

‫الليبيين والمحافظة علـــى مقدراتهم والتزام‬ ‫طريـــق الحـــوار بمعية بعثـــة األمـــم المتحدة‬ ‫للدعـــم في ليبيـــا لحلحلـــة كافـــة المعوقات‬ ‫التـــي تحـــول دون تنفيـــذ اتفـــاق الصخيرات‬ ‫السياســـي بشـــكل صحيـــح» واهـــاب البيان‬ ‫بـــــ «كافـــة المؤسســـات والهيـــآت التابعة لها‬ ‫والخاضعـــة إلشـــرافها الـــى االســـتمرار في‬ ‫التـــزام نهجها الســـابق الـــذي التزمته طوال‬ ‫فترة االنقســـام السياســـي»‪.‬‬

‫في اجتماعها الطارئ‬

‫حكومة الوفاق تبحث احتياجات‬ ‫النازحين من مواقع المعارك‬

‫الصبـــاح ‪ /‬خصـــص مجلـــس وزراء حكومة الوفاق الوطني اجتماعه الطارئ برئاســـة فائز الســـراج‬ ‫لبحـــث تلبيـــة احتياجـــات ومطالـــب مـــن اضطـــروا للنزوح مـــن مواقـــع المعـــارك وجميـــع المتضررين‬ ‫بمختلف المناطق‪ ،‬وتقديم الخدمات الضرورية التي تشـــمل مســـتلزمات العالج واإلســـعاف‪ ،‬والتنســـيق‬ ‫بالخصـــوص مع البلديات والتواصل مع جميع المؤسســـات المعنية‪.‬وأكد الســـراج خالل االجتماع الذي‬ ‫حضـــره النائبان أحمد معيتيق‪ ،‬وعبد الســـام كاجمان‪ ،‬وعضوي المجلس محمـــد عماري زايد‪ ،‬وأحمد‬ ‫حمـــزة‪ ،‬علـــى ضمان توفـــر االحتياجات األساســـية بجميـــع أنواعها للمواطنيـــن كافـــة‪ ..‬وأصدر رئيس‬ ‫المجلس الرئاســـي فائز الســـراج خالل هذا االجتماع وزارة الداخلية بالقبض على من الخاليا النائمة‬ ‫فـــي طرابلس‪ ..‬وأشـــار بيان نشـــرته حكومة الوفـــاق على «فيســـبوك» إلى أ ّن رئيس المجلس الرئاســـي‬ ‫كلّـــف وزارة الداخليـــة بالمداهمـــة والقبض على الخاليا النائمـــة في طرابلس لتقديمهـــم إلى العدالة‪.‬‬

‫اإلسراف في استهالك الكهرباء يؤدي لحدوث زيادة ساعات طرح األحمال‬


3

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

٢١ : ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﺪم اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ‬

2019 ‫ اﺑﺮﻳﻞ‬١١ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﺪم اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬٢٤ ‫واﺟﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬

1440 ‫ﺷﻌﺒﺎن‬

٦ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﻣﻦ داﺧﻞ‬ ‫ﻣﺼﺮف اﻟﺪم‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺸﻂ‬

‫ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺼﺮف‬،‫ وﺳـــﻌﻴ ًﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣـــﻦ أﺟﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻮاﺟـــﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬،‫ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫اﻟـــﺪم ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻴﻮم ﻻﺳـــﺘﻘﺒﺎل اﳌﺘﺒﺮﻋـــﲔ ﻳﻮﻣﻴ ًﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮﻳـــﻖ ﻣﺨﺘﺺ ﻣﻦ اﳌﺴـــﻌﻔﲔ واﻟﻔﻨﻴﲔ‬ .‫ وذﻟﻚ ﻟﺴـــﻼﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻨﻴﲔ ﰲ ﻛﺎﻓـــﺔ رﺑﻮع ﻟﻴﺒﻴﺎ‬، ‫واﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ أﺟﺮت‬،‫ ودﻋﻤ ًﺎ ﻟﻠﺪور اﳌﻬﻢ اﻟـــﺬي ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻪ‬،‫وﻗﻮﻓـــ ًﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﳌﺠﻬـــﻮدات ودور ﻫﺆﻻء اﳉﻨـــﻮد‬ ‫ﺻﺤﻴﻔـــﺔ اﻟﺼﺒـــﺎح ﻟﻘﺎء ﻣـــﻊ ﻣﺼﺮف اﻟـــﺪم ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺸـــﻂ ﻃﺮاﺑﻠـــﺲ ﳌﻌﺮﻓﺔ أﻫﻢ اﳋﻄـــﻮات اﻟﺘﻲ‬ .‫ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﳌﺼـــﺮف واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘـــﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻪ‬

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ‬/ ‫ُﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻨﺎدرة اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ‬

Æ tÝuG œ wMG «b³Ž ø Ÿd³²K „—uCŠ s ÷dG « u¼U ¨ÁUM QÝË ≠ Î UMÐUłU ÍuMÝ qJAÐ ·dBLK dCŠ« Ê« œuFð U½« özU Ÿd³²K tOŽ«uÞ ÂuO « dCŠ Ë ¨w²× vKŽ UþUHŠ Ÿd³²K w tO « ÃU²×¹ s Ë wŠd− «Ë w{dL « q qłô ¡U b UÐ wzU bÐ bOH² ¹ Ê« sÞ«uL « wš« oŠ s Ë sÞ«u U½« t¹UNM « ”UM « q `B½«Ë ¨tK bL× «Ë ÷«d « W¹« s tOIM « tO U « rNzU bÐ Ÿd³²K UOHA² L « q v Âb « ·dBL ÂbI² « Æ t¹uOŠË UÞUA½ r¼b¹e¹ Íc «Ë rN²× vKŽ WE U×L « qłô ø UN pLOOIð u¼U u¼Ë dš¬ UN bI¹ U b « —b tÐUŠ— qJÐ Ÿd³²L « ‰U³I²Ý« vKŽ «u bI¹ tŠ«dBÐ Í« s U½uKš s b Q²K w³Þ nA ¡«dł« vKŽ qLF¹ VO³D «Ë «bł tO «—Ë Á“U²L rNðU bš ÊU tŠ«dBÐË Ÿd³² « q³ ÷«d « u¼Ë dš¬ Ÿd³²LÐ UMOI² « UL UNOKŽ s¹—uJA ÂuO « „—uC× ÷dG «U ÁUM QÝË t uŠ— ÍœUN « bL× ø ·dBL « «cN bŠ« wM VKÞ U Âu¹ v YOŠ ¨Ÿd³² « ÷dG dCŠ t U−× « qC « ULN¹« t² U ¨t U−× « WOKLŽ qLŽ ÁdðU b « s w½UF½ Í—U³²ŽUÐ Âb UÐ Ÿd³² UÐ wM×BM Âb UÐ Ÿd³² « « Ÿd³² « v wM{—UF¹ r «cN Ë wL ł v Âb « W³ ½ v ŸUHð—« Ÿd³² « «c¼ vKŽ wC Ë dNý« tFЗ« q p œ vKŽ wMF−ý qÐ qJÐ dNý« tFЗ« q Ÿd³² « bOŽ«u vKŽ k U×½Ë «uMÝ W²Ý Æ t œ dNý« tFЗ« q „—uC×Ð ¡U bI « ’U ýô« s d³²Fð ≠ ø tÐ U b « Íu² U ·dBL « «cN t¹UŽd « t¹Už v UM ÂbIð v² « U b « q tŠ«dBÐ r UD « q Ë sOOMH « q UFð s ŠË t UEM « q UJÐË ÂUL²¼ô«Ë rNÐuKÝ« s «bł ÊuML Ê«Ë ·dBL « «cNÐ s¹œułuL « Æ lOL− « l rNK UFðË œbŽ sŽ ‰U³I²Ýô« r IÐ XOLK « bL× s¹b «eŽ nþuL « ø UM ‰UI UO u¹ s¹œœd²L « …bŽ s Ë Âb UÐ sOŽd³²L « ’U ýô« s UMOKŽ œœd²¹ qB¹ U½UOŠ« ¨UNł—Uš s Ë tL UF « v tOMJÝ ¡UOŠ«Ë oÞUM Ídš« ÂU¹«Ë bŠ«Ë WF œ Ÿd³² tzUL Êu Lš s UO u¹ œbF « tO×B « l «uL « v tO{dL « ôU× « V ŠË d¦ «Ë UNM q « 8 w²ŠË UŠU³ 8 tŽU « s ôU× « q− ðË tHK² L « Æ UO u¹ tŽUÝ 12 …d²H Í« ¡U

VO³D « vKŽ Á—Ëd r²¹ bFÐ wÝd vKŽ tÝuKł rŁ ¨tOKŽ w³Þ nA ¡«dłô h² L « tBB L « fOJ « W¾³FðË Áœb×L « tOLJ « V×Ý r²¹Ë Ÿd³² « Æ Áœu− « s b Q²K W “ö « qO Uײ « ¡«dł« r²¹ U¼bFÐ Ë ¨t Ÿd³² « WOL¼ô ”UM « qJ pð«œUý—«Ë p×zUB½ w¼U ≠ ø Âb UÐ bŽ«u « »U³A «Ë rNM ¡U× ô« U uBšË ”UM « q `B½« ÃU²×¹ w U× « n uL « U uBšË Ÿd³²K Âb « ·dBL ÂbI²K h UM « ULOÝôË UOL ² « nK² LÐ Âb « s qzUB …bF ¨«bł WKłUF « ôU× «Ë wŠd− «Ë w{dL « ` UB ¨UNM UNM ·dB¹Ë «œd³L UÐ bOł ÊËe vKŽ qBײ½ w²ŠË Æ Wz—UD « tłU× « bMŽ bO « u¼Ë sOŽd³²L « bŠ« l p c UMÐËbM wI² «Ë

s b¹bF « Ø ¡«dC « wHA² Ø ¡«—ułUð wHA² Ø «c¼ v UNF oO M² « UM ËUŠ v² « Ídšô« UOHA² L « ·dBL UÐ ÊuOMH « bŠ« l UMÐËbM wI² « UL ’UB²šô« Íc « Áœu− « j³{ r IÐ wM ÍËœ«Ëb « rÝUI «uЫ bO « u¼Ë qLF½Ë Ÿd³² « bFÐ Âb « fOJÐ r²N½ Áœuł UM½SÐ Á—ËbÐ U½œU « rŁ s Ë tKOBH « l t−O²M « s b Q²½Ë wŁöŁ qOK×ð UNOKŽ bMŽ tOKŽ ·dF²M Âb « «cNÐ ’U « oBKL « wKŽ oBK½ Æ «œd³L « r I tLK ½ bFÐ s Ë tłU× « q³ q¼ t bŽ s tðœuł s b Q²K Âb « qOK×ð r²¹ nO ≠ ø ÁbFÐ Ë« Ÿd³² « tK¾Ýô« s œbŽ tO « tłu½Ë tF fK−½ Ÿd³²L « —uCŠ bMŽ s Ë ¨Ÿd³²L UÐ ’U « ÊUO³²Ýô« W¾³FðË tO×B «Ë WOB A «

‫ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ٥٠ ‫ﻣﺎﺑﻴﻦ‬ ١٠٠ ‫اﻟﻲ‬ ‫ﻣﺘﺒﺮع ﻳﻮﻣﻴﺎ‬

‫ﻗﺮﻳﺒﴼ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ‬

qÐUI ÊËbÐË Âb UÐ ”UM « Ÿd³ð w¼Ë UM × « Ê«eO v s×½Ë ¨b¹bNð Ë« eOH×ð Í« s tO UšË WOzUIKð WOKLŽË ÍœU YO×Ð lL²−L « ¡UMЫ v t UI¦ « Ác¼ ”dG½ Ê« ‰ËU×½ U½—ËbÐ UL Ÿd³ð öL× wŽ«œôË q−F² Ë ∆—UÞ ·dþ Í« ÍœUH²½ r¼dOž ` UB ¡U× ô« q s Ÿd³²K ÁbýUML UÐ UO UŠ qLF½ tŽuL L «Ë WOzdL « ÂöŽô« qzUÝË W U v UN sOłU²×L « VÝUML « X u « w tŽd³ðË sÞ«uL « t UIŁ —uDðË ¨ÁƒdIL «Ë Ê«Ë ¨Êô« tÐ dL½ Íc « ·dE U eH× q UF tłU× « ÊËœ ÷«d ô« s ÁuKš W³ ½Ë tðËUI½ W³ ½ ÊuJð tÐ Ÿd³²L « Âb « Æ qC √ Âb « o¹dÞ sŽ tKI²ML « w dK w½U ½« w bš o dL r²½« rJðUOM « w¼U ≠ ø rJðU b Ð W ÝR w¼Ë W ÝRL « ÁcNÐ ¡UIð—ô« u¼ UM b¼ tŠ«dBÐ sÞ«uL « tOłuð vKŽ bŽU ð YO×Ð UO³O v Âb « U bš lOL−ð fO Ë WÐö qJÐË tOKŽ qLF½ wÝUÝ« —Ëœ u¼Ë tHOI¦ðË ¨fJF UÐË Âb « ·—UB v « UOHA² L « s jI Âb « W³ ½ …œU¹“ v rN Ë wÝUÝ« q UŽ t UI¦ « q UŽ —U³²ŽUÐ Âb « ÊËe L ÂUF « ◊UO²Šô« v ÁœU¹“ ÊuJ¹ w U² UÐË Ÿd³² « ·—UBL « q w e «dL «Ë UOHA² L « sOÐË rJMOÐU ÊËUFð „UM¼ q¼ ≠ ø tO×B « UOHA² L « W U Ë ·dBL « sOÐU oOŁË ÊËUFð „UM¼ rF½ Ác¼ v ULOÝôË U bŠ v « tHK² L « tO×B « e «dL «Ë Í√d « bOŠuðË ÊËUF² « s b¹eLK ÃU²×½ UM “ô sJ Ë ¨·ËdE « qLF «Ë ·bN « «c¼ Êô ¨Âb « ·—UB v qLF « UOÝUÝ«Ë Æ ÁbŠu `z«uK «Ë sO½«uI « bOHMð bFÐ ô« lHM¹ôË UMMOÐ bŠu v² « tO×B « e «dL «Ë UOHA² L « `O{uð sJL¹ q¼ ≠ ø sOŽd³²L « ‰U³I²Ý« UNO sJL¹ vKŽ —œU s¼«d « X u « v UOHA² L « s œbŽ „UM¼ rF½ oO M² « vKŽ UMKLŽË Âb dO uðË Ÿd³² « WOKLŽ vKŽ U½bŽU ¹ e d Ø Íe dL « fKЫdÞ wHA² q¦ UOHA² L « q l UŠ«d− «Ë Àœ«u×K rOKÝuÐ wHA² Ø w³D « fKЫdÞ

q¹d³ł ÕU²H włU½ —u² b « o¹dDÐ Âb « ·dB ÂUŽ d¹b …bŽ tO « UMNłË Íc « jA « ∫ W¹«b³ « X½U Ë WK¾Ý« W ÝR Âb « ·dB ≠ ·bN vF ¹ ¨ W¹—U³²Ž« w¼U ¨”UM « qJ w½U ½≈ WOIÐË Íe dL « Âb « ·dB VKž√ v …dA²ML « ·—UBL « ¨œö³ « v W UF « UOHA² L « vŠd−K Âb « dO uð t b¼ v{dLK p c Ë sOÐUBL «Ë WÒ U W UF « UOHA² L UÐ sO³KD²L « t U « U×BL «Ë Æ WHK² L « WOŠ«d− « UOKLFK vF ¹ Âb « ·dB ≠ Âb « s UOL vKŽ ‰uB×K ø UO u¹ tOKŽ s¹œœd² s q¼ ¨qzUBH « tHK² vKŽ s¹œœd²L « s «dAF « „UM¼ ‰U× « WFO³DÐ rF½ sOłU²×L « v{dL « ”UMK rNzU bÐ Ÿd³²K UO u¹ ·dBL « UOKLF « v Wz—UD « UÐU ù«Ë Èd³ tOŠ«dł UOKLF sOÐUBL «Ë «—UO « Àœ«uŠ UNM Ë WHK² L « Àœ«u× « w Ë ·ËdE « v Ë ¨ ôU× « s r¼dOžË WLO ł W¹—U½ UIKDÐ UNÐ dÒ Lð v² « À«bŠ_« t−O²½ s¹œœd²L « œbŽ œ«“ tO U× « Æ ÂU¹ô« Ác¼ WL UF « Ÿd³² « ÷dG ·dBL « vKŽ Î UOÒ u¹ s¹œœd²L « œbŽ r ≠ ø WOŽ«uÞ Âb UÐ ôË Î UB ý 50 sŽ qI¹ô Î UOÒ u¹ sOŽd³²L « œbŽ WO UHAÐ Âb UÐ Ò Ÿd³² « ÷dG ·dBLK ÊuðQ¹ rNFOLłË 100 sŽ b¹e¹ WO Ë_« U½UO³ « o Ë ·dBL « ö−Ý v rNKO− ð rÒ ²¹Ë dC×¹ öF ÂU¹ô« Ác¼ w Ë ¨·dBL « qšb s rN U³I²Ýô ÷dG h ý 100 sŽ qI¹ô ULÐ sOŽd³²L « s ΫœbŽ UMO ≈ Æ ’uB « tłË vKŽ vŠd−K Âb UÐ Ÿd³² « ød¦ √Ë œbF « «c¼ ‰U³I²Ýô œ«bF²Ý« vKŽ ·dBL « q¼ ≠ ø ’uB UÐ ÆÆ tO×B « rJð«¡«dł≈ w¼U Ë l — v W¹—ËdC « «¡«dłù« –U ð« v U½√bÐ sO u¹ cM sOŽd³²L « w …œU¹“ ‰U³I²Ý« UMF u² ∆—«uD «Ë œ«bF²Ýô« tł—œ œ«“ ÂU¹ô« Ác¼ tŠ«dBÐË ¨·ËdE « Ác¼ v ÂbK ÃUO²Šô«Ë t UF « UOHA² L « rEF v Âb « s UOL dO u² VKD « tFЗ« s d¦ ô U½UOŠ« ÃU²×¹ »UB q Ë UÐU ô« t−O²½ ÁbŠ«u « …dL « w b¹b− «Ë ÓUD « Âb UÐ «bŠË t Lš Ë« ‰bFL « sŽ …œU¹“ «c¼Ë ¨`¹d− « tÐ »UB¹ Íc « ·eM « W−O²½ Æ t¹œUF « ÂU¹ô« dzUÝ v VKD¹ Íc « wFO³D « W U s w UJ « bO d « “u×¹ UO UŠ ·dBL « q¼ ≠ Æ tOłöF « ôU× « qJ WÐuKDL « qzUBH « Âb « UOL v hIM « s w½UF¹ —«dL²ÝUÐ l «u « v ¨t³ U « qzUBH « w¼Ë «bł Á—œUM « qzUBH « ULOÝôË W¹œUF « pKð ‰U³I²Ý« …œU¹e qLF½ s×½Ë ¨tOKŽ U½œuFð d « «c¼Ë «—UO « ‚öD½UÐ tM w½UF½ Íc « e−F « tODG² qzUBH « …œU¹e « dO uð vKŽ qLF½Ë ÂUF « Ÿ—UA « v Ÿd³²K tBB L « e dL « v ÊuKLF¹ s¹c « d UMF «Ë Ÿd³² « wÝ«d v Á—Ëb wF¹ rNM q Ë tŽUÝ ÊËdAF «Ë lЗô« ‰öš s¹œułu Æ sOŠË X Ë Í« v Ÿd³²L « ‰U³I²Ý« v v Ÿd³² « «—UOÝ ‚öD½« VKD²¹ w U× « n uL « q¼ ≠ ø sOŽd³²L « ‰U³I²Ý«Ë ÂUF « Ÿ—UA « dOЫb² « œU ð« v «bЫ l½UL½ ö p c tłU× « XŽœ Ê« ÂU « ‰U−L « `² Ë WO Ozd « Ÿ—«uA « rEF vKŽ UNF¹“u² s fO Êô«Ë ¨UNÐ ‰uLFL « «¡«dłô« o Ë sOŽd³²L « ·—UBL « q `² l Ÿ—«uA « vKŽ «—UO « l¹“uð …—ËdC « tŽUÝ s¹dAŽË lЗô« ‰öš UNЫuЫ UOHA² L « W U w Æ WOLÝd « öDF «Ë lL− « UNO ULÐ UO u¹ b Q²K tOKLFL « qO Uײ « œ«u v UN½u½UFð h «u½ s q¼ ≠ ø wŠd− «Ë w{dLK t d q³ Âb « W öÝ s UM¹b d u² Ë hI½ Í« „—«b²½ UM ËUŠ s¼«d « X u « w Í« UM¹b błu¹ ôË ÂuO « qLF « ÂËeKÐ oKF²¹U q UM½“U LÐ Æ ’uB UÐ h «u½ v « Ÿd³² « h ¹ ULO qzUÝ— s t½uNłuðU r¼« U ≠ ø t ËR L « UN− «Ë ”UM « t UŽ s sOŽd³²L « vKŽ s¹—œUI « ¡U× ô« ”UM « q býU½« Ÿd³² « h ¹ ULO tO « ÃU²×½ b tÐ Ÿd³²¹U Ê«Ë Âb « ·—UBL tłu² UÐ Ÿd³² « ¨Wz—UD « dOžË Wz—UD « ôU× «Ë rK « w²ŠË »d× « W UŠ v bOH² ¹ ÊU ½« r ł W× ÃU²½ w¼ qÐ lMBðô …œU Ác¼Ë ×bðË dO UÐ UNOKŽ tK « Í“U−¹ W b qC «Ë ¨dOG « UNÐ


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

21 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬11 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬6 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ إﺟﻼء ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬... ‫اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮف اﻟﺪم ﻳﺪﻋﻮ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺒﺮع‬ ‫ ﺳﺎﻋﺔ‬٢٤ ‫واﻷﺑﻮاب ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻳﺪﻋﻮ ﻣﺼﺮف اﻟﺪم اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﺑﻄﺮاﺑﻠﺲ ﺑﻄﺮﻳﻖ اﻟﺸﻂ‬ ‫اﻟﺴﺎدة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻴﻦ اﻟﻰ اﻟﺘﺒﺮع‬ ‫ﺑﺎﻟﺪم ﺧﺼﻮﺻ ًﺎ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮف ﻟﻠﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪ اﻋﺪاد ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎتوﺣﺎﺟﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺪم وﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻻﻗﺮب‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ او ﻣﺠﻤﻊ ﺻﺤﻲ‬ ‫واﻟﻤﺼﺮف ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ‬ . ‫ ﺳﺎﻋﺔ‬24 ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬

WO²×² « WOM³ «Ë sOO½bL « lOLł W öÝ ÊULC ÊU ½ù« o «dL «Ë UOHA² L «Ë ”—«bL « p – w ULÐ ¨WO½bL « «bŽU LK dL² ‰u uÐ ÕUL «ò v ≈ WOŽ«œ ¨åW UF « Æå…—dC²L « oÞUML « lOLł v ≈ oz«uŽ ÊËœ WO½U ½ù« 11 q²I wMÞu « ‚U u « W uJ×Ð W×B « …—«“Ë XMKŽ√Ë U U³²ýô« ¡«dł ÕËd−Ð s¹dš¬ 23 WÐU ≈Ë UB ý Î ÆbŠ_« Âu¹ WOÐdG « WIDML « UNðbNý w² «

s …dO³ œ«bŽ√ ÕËe½ v ≈ ÍœR¹ Ê√ sJL¹ «uIK U UN¹b ÷—_« vKŽ WŁUžù« ôU Ë Ê√ WHOC ÆåÊUJ « v ≈ qB¹ U ÃöF Wz—UD « WO³D « «œ«b ù« s wHJ¹ …bL WÐU ≈ W UŠ 900 l q UF² «Ë ¨h ý ·ô¬ 210 WO½U ½ù« ÊËRA « WI M X³ UÞ U¼—ËbÐ ÆdNý√ WŁöŁ rNðU «e² UÐ ·«dÞ_« lOLłò ËdO³¹— U¹—U ¨UO³O w ‚uI× w Ëb « Êu½UI «Ë w Ëb « w½U ½ù« Êu½UI « VłuLÐ

¨WO½U ½ù« ÊËRA « oO M² …bײL « r _« V²J ÊU Ë 2200 Ê≈ ¨w{UL « sOMŁù« tMŽ —œU d¹dIð w ‰U w …dz«b « U U³²ýô« ¡«dł r¼—U¹œ s «uŠe½ h ý Ê√ UHÎ OC ¨q¹dÐ√ s lЫd « cM ¨»uM− « v ≈ fKЫdÞ ‰u u « ÊuFOD² ¹ ôË ÊËd U× sOO½bL « s «dO¦

Î Æ∆—«uD « U bš v ≈ b¹«e²L « l¹d « dAM « Ê≈ ¨…bײL « r _« X U Ë

‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺬات‬

fÝ√ ‰uŠ UCOH² UýUI½Ë …d{U×L « —u² bK —uC× « Æ ÕU−M « s nOH —uC×Ð XOEŠ …d{U×L « Ác¼ Ê√ d c¹ Æ sOO öŽù« s nOH Ë »öD «Ë f¹—b² « W¾O¼ ¡UCŽ√

¨ rNL « rŁ ¨r¼_UÐ ¡b³ « ¨ U¹UNM «Ë U¹«b³ « b¹b×ð ¨ qN O rNHð Ê√ ‰ËUŠ ¨ s¹dšü«Ë fHM « V J `Ð—Ë `З c×ý ¨ ≠ b{UF² « – qLŽ WŽuL− sL{ qLF « ¨ pLN WK¾Ý√Ë U —UA …d{U×L « bNýË Æ b¹b−² « – —UAML «

‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻠﻒ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ dÝ Ø WHO×B « V²J _ ’Uš V²J – wF U− « ÂöŽù«Ë ◊UAM « …—«œ≈ X U √ WOÐd² « WOK l ÊËUF² UÐË – dÝ WF U−Ð w UI¦ « ◊UAM « å «c « d¹uDðË W¹dA³ « WOLM² « ò Ê«uMFÐ WO UIŁ …d{U× dÞUA « ÕU²H ÊULOKÝ ò —u² b « WOÐd² « WOK bOLŽ U¼UI √ YOŠ ¨ ÍËdF « ÕU³B – ×bLÐ ¡UŁö¦ « Âu¹ ÕU³ p –Ë ò œdÝ«Ë ÕU−M « lMBÐ t² öŽË ÍdA³ « œ—uL UÐ n¹dF² « rð oOIײ dO¹UFL « s WKLł tðd{U× ‰öš d{U×L « fHM UÐ WI¦ « ‰öš s «c « d¹uD²Ð √b³¹ Íc « —uD² « Ë√ eOHײ « nFCÐ p –Ë WI¦ « Âb¼ ‰ËUF sŽ œUF²Ðô«Ë w WO³¼c « …bŽUI « Ê√ d{U×L « bO « d –Ë ¨t «bF½« s ¡UOý_« W¹ƒ— w p²I¹dÞ dOž ® w¼ «c « eOH×ð d{U×L « œbýË ¨ © ‰U× « w pðUOŠ dOG²²ÝË p uŠ b¹œdð …—Ëd{Ë WO³K « «¡U×¹ù« s —c× « wšuð vKŽ ò —u² b « ‰U Ë ÆÆ p – vKŽ fHM « b¹uFðË WOÐU−¹≈ «—U³Ž wG³M¹ «œUŽ l³Ý „UM¼ Ê√ tðd{U× ‚UOÝ w ò ÊULOKÝ —œU³ Ë Î U U³Ý s – w¼Ë ô√ vG²³L « v ≈ ‰u uK UNŽU³ð√

‫اﻟﻌﻴﺴﺎوي ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﺈدرات اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺑﺎﻟﻮزارة‬ WFÐU²L « V²J d¹b W¹uCŽË WOKš«b « …—U−² « …—«œ≈ d¹b WÝUzdÐ WM− nOKJð ŸUL²łô« ‚«uÝ_UÐ lzUC³ «Ë lK « —UFÝ√ WFÐU² qł√ s sOB² L « s œbŽË —UFÝô« r fOz—Ë ÊQA UÐ oKF²ð UIM² W¹√ vKŽ ·u u «Ë ¨ ‚u UÐ WOÝUÝ_« lK « d uð Èb Ë W UF « e «d ¡«—b Ë w³ «d l q «u² UÐ p –Ë UN W “ö « U− UFL « Õ«d² «Ë ÍœUB² ô« Æ ÂUNL « Ác¼ sŽ w u¹ d¹dI²Ð …—«“u « b¹Ëeð l ¨ U¹bK³ UÐ WŽUMB «Ë œUB² ô« U bš

‫ﻣﻨﺎﻇﺮة ﻋﻠﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺷﺤﻲ ﺑﻠﺪي ﺻﺒﺮاﺗﺔ‬

åÍËU OF « wKŽò wMÞu « ‚U u « W uJ×Ð ÷uHL « WŽUMB «Ë œUB² ô« d¹“Ë bIŽ ‰ËUMðË Æ …—«“u UÐ VðUJL «Ë «—«œô« ¡«—b s œbŽ l …—«“u « qO Ë —uC×Ð UŽUL²ł« ‚«uÝú ’U « ŸUDI « q³ s …œ—uL « WOÝUÝô« lK « »UO ½« qON ð q³Ý ŸUL²łô« w² « UÐuFB «Ë q UAL « iFÐ WA UM v « W U{ôUÐ U¼—UFÝ√ —«dI²Ý« Èb Ë WOK×L « ‰öš rðË ÆUN W³ÝUML « ‰uK× « Õ«d² «Ë UN ULŽ√ dOO ð w VðUJL «Ë «—«œù« qLŽ tł«uð

‫ﻧﻮري ﺑﻠﺤﺎج‬ Wð«d³BÐ wŠUO « qOKð V dLÐ rO « ÍbK³ « fK−L « w×ýdL WOMKŽ …dþUM W dFL « —u½ WLEM UN²LE½ Wð«d³BÐ WM−K « l ÊËUF² UÐ Wð«d³BÐ W UI¦ «Ë ÂuKFK WF U−Ð »«œô« WOK W³KÞ œU×ð«Ë WOŽdH « Æ Wð«d³ WO½ULŁ sŽ q¦L …dþUML « dCŠ b Ë s sOMŁ«Ë rz«u …dAŽ q « s rz«u UłUO²Šô« ÍË– W¾ s sOMŁ«Ë …«dL « W¾ UL ¨ sO×ýd WFЗ« q « s W U « WM¹bL « w U¼« s nOH …dþUML « dCŠ w½bL « lL²−L « ¡UDA½Ë sOO öŽô«

‫ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻮط اﻹﻣﺪاد‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ sŽ e−Ž WOMFL « Õö ≈Ë WIDML « ‰ušœ XI× w² « ‰UDŽ_« ‰U²I « V³ Ð ¨dz«Ëb UÐ UNKš«œ dz«b « `K L « Ô U V ×Ð ¨ÂU¹√ cM Æ¡UÐdNJ « W dý tðb √ W½UOB « ‚d Ê√ v ≈ dO uð r²¹ Ê√ —UE²½UÐ ‰u u « s sJL²ð wJ UN WM ¬ «dL ŸUDI½« w V³ ð Íc « —dC « l «u v ≈ ÆsOMÞ«uL « sŽ wzUÐdNJ « —UO² «

ŸUDI½« ¡UÐdNJ « W dý XMKŽ√ sŽ wzUÐdNJ « —UO² « «œ«b ≈ Íœ«Ë w²IDM s …dO³ ¡«eł√ WÐU ≈ W−O²½ …—«“ sOŽË lOÐd « l¹“u² « ◊uDš s dO³ œbŽ Æ U U³²ýô« ¡«dÒ ł UN W¹ ÒcGL « Ô XMKŽ√ b W dA « X½U Ë sŽ wzUÐdNJ « —UO² « ŸUDI½« ¨UNOŠ«u{Ë W¹e¹eF « WIDM WÐU ≈ W−O²½ …dON « WIDM v ≈ W U{≈ uKO 11Ø30 w²D×L W¹cGL « dz«Ëb « Æ U U³²ýô« ‰öš X u W½UOB « ‚d Ê√ W dA « X×{Ë√Ë

‫ﺳﺒﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﺤﺎﻣﻠﻲ ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‬ rO UFð s UM öš√ ò —UFý X×ð UN³Ý W¹bKÐ w XL²²š√ å UM½¬d ʬdI « …ËöðË kHŠ WIÐU UO UF ◊UAM « V²J UNLE½ w² « r¹dJ « vKŽ UN³Ý rOKFð W³ «dLÐ wÝ—bL « wÝUÝ_« rOKF² « U ÝR Èu² Æ W¹bK³ UÐ Íu½U¦ «Ë Õd L UÐ ÂU²²šù« WO UH²Š« XLO √ ◊UAM « V²J d¹b Ë UN³Ý w³FA « wLKF v ≈ W U{ùUÐ wÝ—bL « s œbŽË W —UAL « ”—«bL « ULKF Ë Æ sO —UAL « W³KD « —u √ ¡UO Ë√ V½Uł w WIÐU L « ZzU²½ dHÝ« ‰uB×Ð Îö U r¹dJ « ʬdI « kHŠ vKŽ å ` U bL× dOGB «ò V UD « oÐU ²L « qB×ð ULO ‰Ë_« VOðd² « VOðd² « vKŽ å` U bL× bÐUF « ò lÐd « kHŠ V½Uł w U √ ¨w½U¦ « qB×ð r¹dJ « ʬdI « s dOš_« vKŽ å w½öO− « s Š b UŠò oÐU ²L « —uýUŽ vKŽò qB×ð ULO ‰Ë_« VOðd² « w Ë ¨w½U¦ « VOðd² « vKŽ å„Ëd³L « s …dOš_« WŁö¦ « ¡«eł_« kHŠ V½Uł bL× ò oÐU ²L « qB×ð r¹dJ « ʬdI « ‰Ë_« VOðd² « vKŽ åbL× rO¼«dÐ≈ w bL× bLŠ¬ „Ëd³L « V UD « Áöð Æ w½U¦ « VOðd² «

‫ﺣﻤﺰة ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬

lL²−L « ÊËRA W Ëb « d¹“ËË wMÞu « ‚U u « W uJ× wÝUzd « fK−L « uCŽ lL²ł« WO{uH …—«œ≈ fK− ¡UCŽ√Ë fOz— l ¨¡UFЗ_« f « ¨å…eLŠ bLŠ√ò bO « w½bL « ÊËRA W Ëb « d¹“Ë —uC×Ð ¨fKЫdÞ Ÿd WO{uHL « V²J d¹b Ë ¨w½bL « lL²−L « Y×Ð bI ÂöŽù«Ë q «u² « …—«œù UI ËË ÆåW öł nÝu¹ò —u² b « sOŠ“UM «Ë s¹d−NL « l oO M² «Ë W “ö « dOЫb² « –U ð« WŽdÝ ¨¡«—“u « WÝUz— Ê«u¹bÐ bIŽ Íc « ¨ŸUL²łô« U U³²ýô« oÞUM s sOŠ“UM « nK W− UFL sOŠ“UM «Ë s¹d−NL « ÊËRA W Ëb « d¹“Ë rN W “ö « «bŽU L « r¹bIðË fKЫdÞ WM¹b ‰uŠ …dz«b « W×K L «

‫ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﻮادي اﻟﺸﺎﻃﻲء‬

‫ﻣﻘﺘﺮح إﻋﺎدة‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ Õd²I œ«bŽSÐ WHKJL « WM−K « XFL²ł« w ËRL Ð bŠ_« Âu¹ UF U− « WKJO¼ …œUŽ≈ ŸöÞù UOKF « UÝ«—bK WO³OK « WOL¹œU _« l «u « sŽ WOL¹œU ô« ÷dŽ vKŽ WM−K « ÆWOL¹œU ú Í—«œù«Ë wL¹œU _« UÐuFBK ‚dD² « ¡UIK « ‰öš rð UÝ«—b « W³KÞ tł«uð w² « q UAL «Ë f¹—b² « W¾O¼ ¡UCŽ√ qLŽ dOÝË UOKF « WOL¹œU _UÐ Í—«œù«Ë wHOþu « —œUJ «Ë s ‰uK× « qC √ œU−¹≈Ë UNKO cð W ËU× Ë Æ WOL¹œU _« Ułd …œuł sO ×ð qł√

Æ sOL²NL «Ë …dþUML « ‰öš Êu×ýdL « Âb rN «b¼«Ë rN²¹ƒ—Ë wÐU ²½ô« rN− U½dÐ —uC×K ‘UIM « `² UL ¨ rN² UÝ—Ë WÐUłö sO×ýdL « v « rN²K¾ÝQÐ tłu²K Æ UNOKŽ UNOKŽ sOLzUI « V Š …dþUML « ·bNð qł« s sO×ýdL « qJ W d ¡UDŽ« v « —u ł `² Ë wÐU ²½ô« rN− U½dÐ ÕdÞ WÐUłö WM¹bL « w U¼« sOÐË rNMOÐ q «u² « rN½U¼–« w —Ëbð w² « ôƒU ² « q sŽ …dþUML « W UIŁ dA½ v « vF ½ p c Ë ¨ Æ —«u× «Ë q «u²K …UM œU−¹«Ë lL²−L « w

w³OK « dLŠ_« ‰öN « WOFLł XMKŽ√ÆÆÆÆ ôU Ë U U³²ýô« oÞUM s WKzUŽ 30 ¡ö‡‡ł≈ ¨fKЫdÞ Ÿd qšb² « o¹d Ê≈ w³OK « dLŠ_« ‰öN « ‰U ËÆfKЫdDÐ sJLð ¨fKЫdÞ Ÿd w³OK « dLŠ_« ‰öN « WOFL− lÐU² « ¨…—«“ sOŽ® oÞUM qš«œ sOLOIL « sOO½bL « ¡ö‡ł≈ s ¡«u¹ù« e d v ≈ rNM iF³ « qI½ «b R Î ¨©lOÐd « Íœ«ËË ÆrN¹Ë– v ≈ dšü« iF³ «Ë

Êu¹uÐd² « s œbŽ öš«bL «Ë —«u× «Ë sOL²NL « s nOH U¼dCŠË ÊuHI¦L «Ë ÷dFL « ÆÆÆ WIDML « w w UI¦ « ÊQA UÐ …bK³Ð WOMI² «Ë ÂuKFK w UF « bNFL « w ÂUI¹ w² « ULKJ « s WKL−Ð `²² « bI Ë …Ë«e Uð bNFL « d¹b bO « UNL¹bIð w „d²ý« iFÐË W UI¦ « W¾O¼ V²J d¹b bO «Ë ÆsOHI¦L «Ë »U²J «

vKŽ W U²² ÂU¹« W L dL² ²Ý w² « œbŽ w q¦L²ð W¹“«u Ë W³ŠUB WDA½√ v ≈ WOHOI¦² « «d{U×L «Ë «ËbM « s WO³FA « «—uŁUL «Ë À«d²K ÷dF V½Uł rÝ«d bFÐ ÂuO « «c¼ UO UF bNý bI Ë U³²JL «Ë …¡«dI «® ∫Ê«uMFÐ …Ëb½ ÕU²² ô« U¼—«œ√ w² «Ë © ‰u QL «Ë l «u « ÆÆÆUO³O w ‘UIM UÐ UNO „—UýË rOŠ—« bLŠ« –U²Ý_«

q¹dÐ√ s lÝU² « ¡UŁö¦ « XIKD½« Íc « »U²JK ¡wÞUA « ÷dF UO UF »uM− « ‰ULŽ√ «bOÝ œU×ð« s q tLEM¹ ¡wÞUA « Íœ«uÐ W UI¦ « W¾O¼ V²J Ë sOHI¦L «Ë ¡UDAM « iFÐ ÊËUF² UÐË œbŽ vKŽ ÷dFL « Íu²×¹Ë WIDML UÐ WOLKF «Ë WO UI¦ « V²J « s¹ËUMŽ s dO³

÷dFL « UO UF qL²AðË «c¼ ÆÆWOÐœ_«Ë

ّ ‫ ﻗﺮﺻﴼ‬٥٥٠ ‫ﺗﺤﺮي ﺻﺒﺮاﺗﺔ ﻳﻀﺒﻂ‬ ّ ‫ﻣﺨﺪرﴽ‬

V¹dN² « W× UJ r IÐ Ídײ « …bŠË ¡UCŽ√ sJLð WOL j³{ s w{UL « sOMŁù« Âu¹ Wð«d³ W¹bK³Ð «—b L «Ë Î U d 116 Ë Î UH √ 550 » —b …—b ’«d √ s …dO³

fKЫdÞ »dž oÞUML « ÈbŠù WN−² X½U …—UOÝ qš«œ …Q³ Ò Æ b √Ë Wð«d³ »dž WÞdA « U¹—Ëœ ‰öš UNOKŽ i³I « rð WO½u½UI « «¡«dłô« –U ð« rÒ ð b t½√ Íd×Ò² « …bŠË ¡UCŽ√ ¡UCŽ√ ·U{√Ë ôôb²Ýô« lOL− oOI×ð dC× `² Ë W U

Ê√ V−¹ U³ dL « iFÐ vKŽ Í—Ëb « gO²H² « Ê≈ Ídײ « Êu¾³ ¹Ë Ò qO× Êu¾−K¹ «—b L « —U−ð ÊÒ _ UIO œ ÊuJ¹ Ò …œbF² ÊuOF « tK bL× « sÒ J U¼œU−¹≈ VFB¹ ÊUJ w rN²ŽUCÐ Æ œU dL UÐ rN ÊuJ²Ý …d¼U «

‫ﺗﻌﺰﻳﺔ‬ öO e «Ë ¡ö e « ÂbI²¹ dŠQÐ ÕU³B « WHO×BÐ WO³KI « …UÝ«uL «Ë Í“UF² « œuF …œuF WKO eK tK « sOKzUÝ UNOš√ …U Ë w qOLł UN¹Ë–Ë UN « rNK¹ Ê√ dHG¹ Ê√Ë Ê«uK «Ë d³B « Æ t åÊuFł«— tO « U½≈Ë tK U½≈ò

‫ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻜﺸﺎف ﺑﺎﻟﻤﺮج ﺗﻘﻴﻢ اﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ò —UFý X×ð ÕdL « Õd w ÎöHŠ ÃdL « WM¹b w «býdL «Ë W UAJK W UF « W d× « XOŠ√ s b¹bF « qH× « w rO √Ë ¨…bŽ WO³O ¡U×½√ s WOHAJ « UO{uHL « sŽ sOÐËbM —uC×Ð å¡U Ë W L Æ WOzdL «Ë WOzUMG « ÷dF «Ë UO UFH « wŽuD² « qLF «Ë W d× « dOÝ w WLBÐ rN ÊU s¹c « …œUI « iFÐ r¹dJð rð qH× « UO UF sL{Ë Æ UNł—UšË UO³O w ¡UFЗô« f √ Ê√ W¹bK³ « f U−L « UÐU ²½ô W¹e dL « WM−K « XMKŽ√ W¹e dL « WM−K « X½U Ë UN³Ý W¹bK³Ð sO³šUM « qO− ² bŽu dš¬ Íœ«Ë U¹bKÐ w UÐU ²½« ¡«dł≈ XMKŽ√ W¹bK³ « f U−L « UÐU ²½ô ¨tOÐ XMÐ ¨W³²Ž Íœ«Ë U¹bKÐ p c Ë sO «b — ¨Ê“«Ë ¨WH¹dG « ¨fO½«u³ « Æf «bž ¨b «u× « ¨ u U½ ¨WO½U¹d « ¨WFKI « ¨q³− « sÞUÐ ¨…—«Ë“

‫آﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﺴﺒﻬﺎ‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ‬

‫ﻟﺴﻼﻣﺘﻜﻢ ﻳﺮﺟﻰ أﺧﺪ‬ ‫اﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟﺤﺬر‬ W öÝ vKŽ UNM Î U dŠ —UÞ≈ w sOOMÞUI « sOMÞ«uL « W¹bKÐ —b √ W¹bK³ « œËbŠ `zUB½ s WK KÝ WFL− « ‚uÝ Æ W ö « W¹bK³ « sŽ —œU ÊUOÐ —Uý√Ë sOOMÞ«uL « ŸU³ð« »ułË È≈ s WOMÞu « W ö « W¾O¼ `zUB½ ŸU³ð«Ë —c× «Ë WDO× « cš√ ‰öš w WK¦L²L « W ö « «¡«dł≈ ‰“UML « U dý vKŽ ·u u « ÂbŽ ÷dF² « ÂbŽ ÊULC UNŠuDÝ Ë√ U¹UEýË WAzUD « W¹U d « —œUBL Æ nz«cI « œUF²Ðô« v ≈ ÊUJ « ÊUO³ « UŽœ WNł«uL « s U _«Ë ·dG « sŽ …—Ëd{ l ¨Ÿ—«uA « vKŽ WKDL « qJý vKŽ o ô j¹dý l{Ë c «uM « ÃUł“ vKŽ »d{ W öŽ „dð ÂbŽË WOłUłe « »«uÐ_«Ë Î U ULð œUF²Ðô«Ë ¨r¼œdHLÐ ‰UHÞ_« wýU×ðË W¹dJ F « UO ü« sŽ Æ W³¹dž ÂU ł√ Í√ fL

‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺗﻄﻠﺐ ﺣﻴﺎد‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻦ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ W ÝRL « …—«œ≈ fK− fOz— œbý Ò tK « lM vHDB jHMK WOMÞu « W ÝRL «Ë jHM « ŸUD œUOŠ vKŽ åÍœUB² «Ë wMIð “UNł ò U¼—U³²ŽUÐ ŸUL²ł≈ ‰öš ò tK « lM ò b √Ë Æ l «dšR fKЫdDÐ W ÝRL « dILÐ jHM « ŸUD w WK UF « U dA « sŽ ÈQMLÐ W ÝRL « ¡UIÐ …—Ëd{ vKŽ ¨W¹Ò dJ F «Ë WOÝUO « UŽ«eM « Òq

ÊUL{ w bOŠu « UN b¼ qÒ¦L²¹ Ê√Ë qLŽ W¾OÐ dO uðË ÃU²½ù« W¹—«dL²Ý« Æò WOMÞu « WOLM² « WK−FÐ l bK WM ¬ w² Q WA UM vKŽ ŸUL²łô« e dðË ‰uI× « WÒ U w W ö «Ë s _« W U{≈ ¨ WODHM « PAML «Ë T½«uL «Ë WFł«d Ë U dA « «dÒ I v ≈ …bŠÒ uL « WOKOGA² « «¡«dłô« ÿUH×K WŽu{uL « ∆—«uD « jDšË Æ jHM « ‚uÝ «œ«b « vKŽ l «u bNAð Èdš√ WNł s Ë WFÐU² « fKЫdÞ Ÿœu² LÐ qOGA² « ÃU²½ô« jHM « o¹u ² WI¹d³ « W dA ‚u « WłU×Ð ¡UH¹û UN² UÞ qJÐ œu u « s WO−Oð«d²Ýù« œ«uL « s U ÝR Ë√ sÞ«uLK ¡«uÝ “UG «Ë o¹u ² WI¹d³ « W dý X½QLÞË W Ëb « w öŽù« UN³²J ‰öš s jHM « qOGA² « UOKLŽ ÊQÐ r¹dJ « sÞ«uL « ‰öš W uÝdL « jD « o Ë dO ð U Ëd×L « dO u² WŽU « —«b ÆwK×L « ‚u K

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الخميس ‪ ٦‬شعبان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 11‬أبريل ‪2019‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫الرياضي‬

‫العدد ‪21 :‬‬

‫مدير التحرير‬

‫كمال الدريك‬ ‫إخراج ‪ :‬عزالدين مسعود الحامدي‬

‫‪WWW. ASSABAH.ly‬‬

‫هداف الهالل‬ ‫أنس المصراتي‬

‫دندنة‬

‫لعبتان في‬ ‫جذور شبه‬ ‫واحدة‬ ‫بقلم ‪ /‬محمد بالراس علي‬

‫هداف مرحلة الذهاب‬ ‫والشتاء على صعيد‬ ‫المجموعتين ومعتز‬ ‫المهدي وصيفا له‬

‫قبل حسم جولة الذهاب‬

‫سيناريو ساخن بين فرق المجموعتين‬ ‫زين العابدين بركان‬ ‫أنفـــرد فريـــق االتحاد بقمـــة ترتيب‬ ‫فـــرق المجموعـــة الثانيـــة علـــى صعيد‬ ‫منافســـات بطولـــة الـــدورى الليبى لكرة‬ ‫القـــدم التـــى تقترب مـــن ختـــام مرحلة‬ ‫الذهاب ووســـع فـــارق النقـــاط وأبتعد‬ ‫بهـــا الى اربع نقـــاط عن اقرب مالحقيه‬ ‫حيـــث اصبـــح فـــي رصيـــده ‪ 22‬نقطـــة‬ ‫بعد أداء عشـــر مباريـــات وهو أكثر فرق‬ ‫المجموعـــة تحقيقا للفوز برصيد ســـبع‬ ‫أنتصارات وســـجل التعادل فـــي مباراة‬ ‫واحـــدة بينما خســـر مباراتين يليه فريق‬ ‫المدينـــة ثانيا وحافظ على ســـجله بال‬ ‫خســـارة برصيـــد ‪ 19‬نقطـــة ليشـــدد‬ ‫المالحقـــة فيمـــا انعـــش فريـــق االهلى‬ ‫طرابلـــس حظوظـــه فـــي المنافســـة‬ ‫وتقـــدم للمنافســـة ورفع وعـــزز رصيده‬ ‫مـــن النقـــاط الـــى ‪ 18‬نقطة من عشـــر‬ ‫مباريـــات خاضهـــا الفريـــق حيـــث حقق‬ ‫الفـــوز في خمـــس مباريـــات وتعادل في‬ ‫ثـــاث مباريـــات وفقـــد نتائـــج مباراتين‬ ‫وبقـــى فريـــق الســـويحلى برصيـــده‬ ‫الســـابق ‪ 18‬نقطة واصبح في المرتبة‬ ‫الرابعـــة ولكن من تســـع مباريـــات وبقى‬ ‫الوحدة خامســـا برصيـــد ‪ 15‬نقطة من‬ ‫اربـــع انتصارات وثـــاث تعادالت وثالث‬ ‫مباريـــات فقـــد نتائجها‪..‬‬

‫‪4‬‬

‫وجـــاء الصاعـــد والوافد الجديد‬ ‫ابوســـليم في المرتبة السادســـة برصيد‬ ‫‪ 12‬نقطـــة مـــن تســـع مباريـــات وهـــو‬ ‫مـــن اكثـــر الفـــرق تحقيقـــا للتعـــادالت‬ ‫برصيـــد ســـت تعـــادالت‪ ..‬وفـــاز فـــي‬ ‫مباراتيـــن وخســـارة فـــي مبـــاراة واحدة‬ ‫بينما حـــل الخمس ســـابعا برصيد ‪12‬‬ ‫نقطـــة جمعهـــا مـــن ثـــاث انتصـــارات‬ ‫وثـــاث تعـــادالت وخســـارة فـــي اربـــع‬ ‫مباريـــات واالتحـــاد المصراتـــى ثامنـــا‬ ‫برصيـــد عشـــر نقـــاط مـــن انتصاريـــن‬ ‫واربـــع تعـــادالت وثـــاث مباريـــات فقد‬ ‫نتائجهـــا متســـاويا مع أولمبـــى الزاوية‬ ‫الـــذى ســـجل انتصارين واربـــع تعادالت‬ ‫واربـــع مباريـــات فقدها بينما يتســـاوى‬ ‫فريقـــا الشـــط والمحلـــة فـــي مجمـــوع‬ ‫النقاط برصيد ســـت نقـــاط لكل منهما‬ ‫مـــن بينها ســـت تعادالت واربع خســـائر‬ ‫وهمـــا لم يتذوقا بعد طعـــم االنتصارات‬ ‫الـــى جانب رفيق صرمـــان متذيل الئحة‬ ‫الترتيـــب بأربـــع نقـــاط وهـــو مـــن اكثر‬ ‫الفرق تعرضا للخســـارة بســـت خسائر‬ ‫واربـــع تعادالت‬ ‫امـــا على صعيـــد المجموعة األولى‬ ‫‪ ،‬حســـم فريـــق االهلـــى ببنغـــازى بطولة‬ ‫مرحلـــة الذهـــاب والشـــتاء بانفـــراده‬ ‫بصداره فـــرق المجموعـــة االولى عقب‬

‫فـــوزه فـــي اخـــر مبارياته خـــارج ميدانه‬ ‫على حســـاب فريق خليج ســـرت بهدف‬ ‫لصفـــر أحـــرزه محترفـــه االيفـــوارى‬ ‫داهـــو الســـريع لينفـــرد بصـــدارة فـــرق‬ ‫المجموعـــة برصيـــد ‪ 25‬نقطـــة بدون‬ ‫ان يتلقـــى اى خســـارة بعد أحدى عشـــر‬ ‫مبـــاراة خاضهـــا حيـــث ســـجل الفـــوز‬ ‫فـــي ســـبع مباريـــات وتعـــادل فـــي اربع‬ ‫مباريـــات بينمـــا تعثر مالحقه المباشـــر‬ ‫فريـــق النصـــر وفـــرض عليـــه جـــاره‬ ‫التحـــدى التعادل الســـلبى بدون اهداف‬ ‫ليبقـــى النصر ثانيا برصيـــد ‪ 23‬نقطة‬ ‫جمعها مـــن ســـبع انتصـــارات وتعادلين‬ ‫وخســـارتين متســـاويا مع فريق االخضر‬ ‫الـــذى أســـتعاد نغمـــة االنتصـــارات‬ ‫وســـجل فـــوزا هامـــا علـــى الصداقـــة‬ ‫بهـــدف لصفر جعله يشـــارك ويقاســـم‬ ‫النصـــر الصـــدارة بعد أن ســـجل ســـبع‬ ‫انتصـــارات وتعادليـــن وخســـارتين بينما‬ ‫تقـــدم فريق الهالل الـــى المرتبة الرابعة‬ ‫حيـــن احـــرز فـــوزا كبيـــرا علـــى ضيفه‬ ‫نجـــوم اجدابيـــا باربعة اهـــداف لهدفين‬ ‫ليعـــزز رصيـــده مـــن النقاط الى تســـعة‬ ‫عشـــر نقطـــة جمعها من ســـت مباريات‬ ‫ســـجل خاللهـــا الفـــوز وتعادل فـــي لقاء‬ ‫واحـــد وخســـر اربـــع مباريـــات وبقـــى‬ ‫فريـــق التعاون خامـــس الترتيب برصيد‬

‫‪ 18‬نقطـــة جمعهـــا مـــن اربـــع مباريات‬ ‫ســـجل خاللهـــا الفـــوز وســـت تعـــادالت‬ ‫وخســـارة في لقـــاء واحد وحل شـــباب‬ ‫الجبـــل سادســـا برصيـــد ســـبعة عشـــر‬ ‫نقطـــة حصدهـــا مـــن اربـــع مباريـــات‬ ‫ســـجل خاللها الفـــوز وخمـــس تعادالت‬ ‫وخســـارة فـــي مباراتيـــن فيمـــا تراجـــع‬ ‫الصداقـــة الى المرتبة الســـابعة برصيد‬ ‫اربعـــة عشـــر نقطة بعد ثـــاث مباريات‬ ‫حقـــق خاللها الفـــوز وخمـــس تعادالت‬ ‫وثـــاث مباريـــات فقد نتائجهـــا وتأخر‬ ‫نجـــوم اجدابيـــا الـــى المرتبـــة الثامنـــة‬ ‫برصيـــد احدى عشـــر نقطة مـــن ثالث‬ ‫مباريـــات فوز وتعادلين وســـت خســـائر‬ ‫وانتعـــش التحـــدى بنقطة التعـــادل امام‬ ‫الجـــار النصـــر واصبـــح برصيد عشـــر‬ ‫نقـــاط فـــي المرتبة التاســـعة من فوزين‬ ‫واربـــع تعـــادالت وخمس مباريـــات فقد‬ ‫نتائجهـــا يليـــه دارنس بتســـع نقاط من‬ ‫فوزين وثـــاث تعادالت وســـت مباريات‬ ‫خســـرها وخليـــج ســـرت فـــي المرتبـــة‬ ‫ماقبل االخيرة بســـت نقـــاط جمعها من‬ ‫ســـت تعادالت وخمس مباريات خسرها‬ ‫وهـــو الفريـــق الوحيـــد برفقـــة متذيـــل‬ ‫الئحـــة الترتيب االنـــوار بنقطيتن اللذين‬ ‫لـــم يتذوقا حتى االن طعـــم االنتصارات‬ ‫حيث فقـــد االنوار نتائج تســـع مباريات‬

‫أنفرد هـــداف فريق الهالل ومهاجمه الشـــاب‬ ‫أنـــس فوزى المصراتـــى – هذا االســـبوع بصدارة‬ ‫الئحـــة الهدافيـــن علـــى صعيـــد منافســـات فـــرق‬ ‫المجموعـــة االولـــى والمجموعتيـــن حيـــن احـــرز‬ ‫ثنائيـــة لفريقـــه في شـــباك فريـــق نجـــوم اجدابيا‬ ‫ليقـــوده النتصـــار ثميـــن باربعـــة اهـــداف لهدفيـــن‬ ‫ليصعـــد بفريقـــه االزرق الـــى المرتبـــة الرابعـــة‬ ‫برصيـــد ‪ 19‬نقطـــة وهـــى الثنائية الثالثـــة لهداف‬ ‫مرحلـــة الذهاب ومرحلة الشـــتاء الذى احرز ثالث‬ ‫ثنائيات في شـــباك كل من دارنـــس واالنوار ونجوم‬ ‫اجدابيـــا ثـــم احـــرز هـــدف واحـــد في شـــباك كل‬ ‫مـــن االخضـــر والتحـــدى ليعـــزف منفـــردا وحيدا‬ ‫علـــى الئحة صـــدارة هدافـــى المجموعتين برصيد‬ ‫ثمانيـــة اهـــداف احرزها فـــي خمـــس مباريات من‬ ‫اصـــل احـــدى عشـــر مبـــاراة خاضها فريقـــه الذى‬ ‫ســـجل ســـتة عشـــر هدفا في ختام مشـــوار مرحلة‬ ‫الذهـــاب احـــرز هدافـــه انـــس المصراتـــى نصفها‬ ‫فيمـــا تراجع هـــداف فريـــق النصر معتـــز المهدى‬ ‫للمرتبـــة الثانيـــة برصيـــده الســـابق وهـــو ســـبعة‬ ‫اهـــداف مـــن اصـــل اربعـــة عشـــر هدفـــا احرزها‬ ‫فريقـــه حيث أســـتهل معتـــز أهدافه هذا الموســـم‬ ‫بثنائيـــة فـــي شـــباك دارنـــس وهـــدف في شـــباك‬ ‫االنوار وهدف في شـــباك خليج ســـرت وثنائية في‬ ‫شـــباك نجـــوم اجدابيـــا وكان قبـــل ذلك قـــد تألق‬ ‫علـــى الواجهـــة االفريقيـــة مـــع فريقـــه النصـــر في‬ ‫دورى االبطـــال االفريقى حين احرز ثمانية اهداف‬ ‫مـــن بينهـــا ثالث ثنائيـــات في شـــباك كل من هالل‬ ‫واو الجنـــوب الســـودانى ذهابـــا وايابـــا وثنائية في‬ ‫شـــباك حوريـــا كوناكـــرى الغينى ذهابـــا وهدف في‬ ‫شـــباك نفـــس الفريق الغينـــى ايابا واختتم مشـــوار‬ ‫اهدافـــه االفريقية في بطولـــة الكونفدرالية بهدف‬ ‫فـــي شـــباك ســـاليتاس البوركينى‬

‫عالئم االضطراب واالهتياج والفوضى كانت‬ ‫تسود كل األماكن التي تجرى فيها مباريات كرة القدم‬ ‫القديمة وظلت هذه العالئم طاغية حتى عام‪1804‬‬ ‫بداية المطالبة بظهور قانون ينظم اللعب وفق لوائح‬ ‫ثابتة‪.‬‬ ‫بعد منتصف القرن الثامن عشر حدث الفصل في‬ ‫االلتحام بين كرة القدم والرجبي إثر ظهور إرهاصات‬ ‫إلنشاء أول اتحاد مختص بلعبة كرة القدم في‬ ‫بريطانيا والعالم‪ ،‬وكان االلتحام والمزج قد وقع بين‬ ‫كرة القدم والرجبي ألنه آنذاك كان مسموحا ً بلمس‬ ‫الكرة باليد قيبل أو أثناء لعبها بالقدم وجاء الخلط‬ ‫غير مقصود بين اللعبتين باعتبار أن الرجبي تلعب‬ ‫باليد والقدم معا‪ ،‬وبذلك اشتركت في جذور شبه‬ ‫واحدة مع كرة القدم ثم تفرعت وتميزت واختلفت‬ ‫على المدى الطويل‪.‬‬ ‫وتذكر الوثيقة األصلية الرابعة التي قدمها األلماني‬ ‫ويلفرد انه خالل الحقبة الزمنية التي يجوز أن نطلق‬ ‫عليها ماقبل كرة القدم وجدت ست العاب مختلفة‬ ‫تتشابه بشكل واضح ويمكن أن يعود لهذه االلعاب‬ ‫الشكل التاريخي لظهور لعبة كرة القدم حيث ثبت‬ ‫أن كرة القدم حين ظهرت كانت مختلفة كثيراَ عن‬ ‫كرة القدم في شكلها أو مظهرها الحاليين وفي هذا‬ ‫الشأن تحديداً هناك شيئان متقاربان فقد لعب‬ ‫اإلنسان الكرة بقدميه قبل آالف السنين وليس هناك‬ ‫أي دليل يؤكد أن لعب الكرة بالقدم فقط كان ثابتا ً‬ ‫ولم يتمخض اللعب بالقدم إلى استعمال اليد بطريقة‬ ‫عفوية أو متعمدة‪.‬‬ ‫لقد جاءت تسمية كرة القدم ألنه في البدايات‬ ‫األولى كان الالعب األقوى هو من يتمكن قذف الكرة‬ ‫بقدمه ألطول أو أعلى مسافة ممكنة وكان مشهد‬ ‫الالعب القوى الذي يمسك الكرة بيديه ثم يرميها‬ ‫أمامه ليركلها بقدمه عاليا من المشاهد المحببة‬ ‫والمثيرة للبهجة عند المتفرجين وكلما ارتفعت الكرة‬ ‫إلى أعلى أكثر‪ ،‬كلما انطلقت صيحات اإلعجاب أكثر‬ ‫فأكثر وكان الالعب القوى مزهوا بنفسه ويدخل مكان‬ ‫التباري وهو ممسك بالكرة بيد واحدة‪.‬‬

‫ختام ناجح للتنس األرضي‬ ‫اختتمـــت بنجاح كبير بطولـــة ليبيا للتنس األرضي‬ ‫‪ 2019‬للفئات ( ‪ ) 18 ، 14 ، -12‬عاما التى جرت‬ ‫علـــى مالعـــب المدينـــه الرياضيـــه بطرابلـــس للفئات‬ ‫(‪ -18 ، 14 - ، -12‬عاما ) والتى شـــهدت مشـــاركة‬ ‫‪ 34‬العبـــا تأهلـــوا من المنطقتين الشـــرقيه والغربيه‬ ‫وجـــاءت النتائـــج النهائيه على النحـــو التالي ‪- :‬‬ ‫‪ / 1‬ابوقصيعه بطال ال ‪ 12‬عاما‬ ‫توج عبدالرحمـــن ابوقصيعة بكاس وذهبية بطولة‬ ‫‪ 12‬عامـــا ونـــال المداليـــه الفضيه ابراهيم الشـــتيوي‬ ‫والمداليـــه البرونزيـــه محمد العبيدي‬ ‫‪ / 2‬اسكندر بطل ‪ 14‬عاما‬ ‫تـــوج بـــكاس وذهبيـــة ‪ 14‬عامـــا الالعـــب اليأس‬ ‫إســـكندر ونال الفضيه هاشـــم الفزاني وتوج بالبرونزيه‬ ‫عبداللـــه المبروك‬ ‫‪ / 3‬الرقيق بطل ‪ 18‬عاما‬ ‫تـــوج بـــكاس وذهبيـــة ‪ 18‬عامـــا الالعـــب محمد‬ ‫الرقيـــق ونـــال الفضيـــه ســـفيان بـــادي والبرونزيـــه‬ ‫عبدالرحمـــن الســـيفاو‬ ‫يذكـــر ان نهائيـــات بطولـــة ليبيا للســـيدات وتحت‬ ‫‪ 20‬والكبـــار ســـتقام بمدينـــة طرابلس بدايـــة من ‪18‬‬ ‫ابريـــل الجاري ‪.‬‬

‫فرق تتأهل لنهائيات الصعود لممتاز الطائرة‬

‫اكد رئيس لجنة المسابقات‬ ‫باتحاد الطائره عبدالوهاب‬ ‫زوبي ان فرق االشعاع والهدي‬ ‫والوحده الزنتان وناصر‬ ‫قد تأهلت للمرحلة الثالثة‬ ‫والنهائية للصعود الى ممتاز‬ ‫الكرة الطائره للموسم الرياضي‬ ‫‪ 2020 / 2019‬وسينظم‬ ‫اليهم المتاهل عن المجموعه‬ ‫االولى التى تضم فرق بدر‬ ‫والبراق واالتحاد بالكفرة ‪.‬‬ ‫والمرحله النهائيه ستقام بنظام‬ ‫التجمع ومن مرحله واحده‬ ‫ويتاهل أول وثان الترتيب‬ ‫قبل الطبع‬

‫ضمن منافسات البطولة‬ ‫االفريقية للكرة الطائرة تحصل‬ ‫فريق األهلي طرابلس على المركز‬ ‫الثالث وجاء السويحلي رابعاً‪..‬‬ ‫التفاصيل في عدد قادم‬


WWW.ALSABAAH.LY

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

‫ اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬٢١ : ‫ اﻟﻌﺪد‬2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬١١ ‫ اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬٦ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

‫ﱢ‬ ‫دﻋﻮات ﻣﺘﻜﺮرة ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ اﻟﻬﺮم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬

‫ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ رﺋﻴﺴﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ‬

‫ أن اﻟﺠﻴﺶ‬،‫ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬،‫ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺣﻤﺪ ﻗﺎﻳﺪ ﺻﺎﻟـــﺢ‬،‫أﻋﻠﻦ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴـــﺶ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ،‫ﺳـــﻴﺒﺬل ﻗﺼـــﺎرى ﺟﻬﺪه ﻣـــﻦ أﺟـــﻞ أن ﻳﻄﻤﺌﻦ اﻟﺸـــﻌﺐ ﻋﻠـــﻰ ﺣﺎﺿﺮه وﻣﺴـــﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫ﻓـــﻲ وﻗﺖ ﻻ ﺗﺰال ﻓﻴـــﻪ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻣﺸـــﺘﻌﻠﺔ ﺑﻌـــﺪ ﺗﻨﺼﻴﺐ رﺋﻴـــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ‬ .‫اﻟﻘﺮﻳـــﺐ ﻣﻦ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ رﺋﻴﺴـــﺎ ﻣﺆﻗﺘـــﺎ ﻟﻠﺒﻼد‬ vKŽ WIOKHðuÐ U‡‡‡łU−²Šô« s lOÐU‡‡‡Ý√ d³ł√Ë ÆrJ× « s s¹bIŽ b‡‡‡FÐ w{UL « Ÿu³‡‡‡Ý_« w×M² « ÊUL d³ « —U²š« Èdz«e− « —u²‡‡‡Ýb « V‡‡‡ ×ÐË …bL džU‡‡‡A « VBML « qG‡‡‡AO ¨¡UŁö¦ « ¨` U s‡‡‡Ð U‡‡‡ÐU ²½« ¡«d‡‡‡ł≈ s‡‡‡O× v‡‡‡B √ b‡‡‡× U‡‡‡ u¹ 90 ÆVBMLK `‡‡‡ýd² « `‡‡‡ U sÐ lOD²‡‡‡ ¹ ô Æ…b‡‡‡¹bł wŽULł wMÞË V‡‡‡ł«Ë ÂU « UM½≈ò `‡‡‡ U sÐ ‰U‡‡‡ Ë ·ËdE « l‡‡‡−½√Ë V‡‡‡ ½√ dO uð l‡‡‡OL− « v‡‡‡KŽ w‡‡‡KL¹ sOýbðË Ÿ«d‡‡‡Ýù«Ë ¨W œUI « …dOBI « …d²H « WÞUŠù —U‡‡‡O²šô« d‡‡‡³Ž W‡‡‡ _« …U‡‡‡OŠ w‡‡‡ …b‡‡‡¹bł W‡‡‡KŠd ÆåÁdOB d‡‡‡¹dIðË Ídz«e− « VF‡‡‡AK w‡‡‡Þ«dIL¹b « b‡‡‡ ÊU Íd‡‡‡z«e− « g‡‡‡O− « ÊU —√ f‡‡‡Oz— ÊU Ë 102 …œUL « q‡‡‡OFH² W¹—u «¡«d‡‡‡ł≈ –U ðUÐ V‡‡‡ UÞ s W‡‡‡KOK UŽU‡‡‡Ý q‡‡‡³ ¨Íd‡‡‡z«e− « —u²‡‡‡Ýb « s‡‡‡ ÆtO×Mð W‡‡‡IOKHðuÐ Êö‡‡‡Ž≈ ÊUL d³ « s‡‡‡KF¹ Ê√ vKŽ …—u‡‡‡ cL « …œU‡‡‡L « h‡‡‡MðË W‡‡‡× Êu‡‡‡Jð Ê√ b‡‡‡FÐ ¨V‡‡‡BML « —uG‡‡‡ý Íd‡‡‡z«e− « r²¹ rŁ ¨t‡‡‡³BM w‡‡‡ ¡UI³ « s‡‡‡ t²FM b‡‡‡ f‡‡‡Ozd « 90 …bL œö³K U‡‡‡ Oz— W _« fK− fOz— V‡‡‡OBMð UÐU ²½« d‡‡‡³Ž b¹bł fOz— —U‡‡‡O²š« sOŠ v ≈ ¨U‡‡‡ u¹ ÆWOÝUz—

ôU Ë ≠dz«e− « —u‡‡‡CŠ ‰ö‡‡‡š t‡‡‡ W‡‡‡LK w‡‡‡ `‡‡‡ U `‡‡‡{Ë√Ë U‡‡‡M U‡‡‡OŽËò Ê«d‡‡‡¼Ë W‡‡‡¹ôË w‡‡‡ ÍdJ‡‡‡ Ž s‡‡‡¹dLð wMÞu « gO− « ÊS‡‡‡ ¨sO¹dJ‡‡‡ F UMÐ ◊uML « —Ëb UÐ È—UB ‰c‡‡‡Ð ¨v UFð t‡‡‡K « Ê–SÐ ¨q «uO‡‡‡Ý w³F‡‡‡A « d‡‡‡¹uD² «Ë …dL²‡‡‡ L « W‡‡‡O d² UÐ W‡‡‡KOHJ « œu‡‡‡N− « U v ≈ ¨WHK² L « t‡‡‡ðU½uJ W UJÐ l‡‡‡ b «Ë q‡‡‡ «u²L « Ídz«e− « VF‡‡‡A « oŠ l‡‡‡ U ULð ‚ËU‡‡‡ ²¹Ë r−‡‡‡ M¹ ÁœöÐ d{UŠ v‡‡‡KŽ q UJ « ÊU‡‡‡M¾LÞô« w‡‡‡ wŽd‡‡‡A « ÆåUNK³I²‡‡‡ vKŽË s‡‡‡ UŽU‡‡‡Ý b‡‡‡FÐ `‡‡‡ U s‡‡‡Ð W‡‡‡LK w‡‡‡ðQðË b³Ž ¨W _« fK− f‡‡‡Oz— Ídz«e− « ÊU‡‡‡L d³ « sOOFð 90 …b‡‡‡L œö³K U‡‡‡² R U‡‡‡ Oz— ¨`‡‡‡ U s‡‡‡Ð —œU‡‡‡I « j‡‡‡ÝË ¨WIOKHðuÐ W UI²‡‡‡Ý« »U‡‡‡IŽ√ w p‡‡‡ –Ë U‡‡‡ u¹ Êu‡‡‡³ UD¹ s‡‡‡¹c « s‡‡‡O−²×L « s‡‡‡ WF‡‡‡Ý«Ë W‡‡‡{—UF ÆoÐU‡‡‡ « fOzd « vKŽ sOÐu‡‡‡ ×L « W‡‡‡ÝU « w×M²Ð Íe dL « b‡‡‡¹d³ « WŠU‡‡‡Ý w ÊËd‡‡‡¼UE² n‡‡‡²¼Ë w‡‡‡ w‡‡‡ Ozd « ÃU‡‡‡−²Šô« Ê«b‡‡‡O X‡‡‡×{√ w‡‡‡² « v‡‡‡ ≈ «u‡‡‡Žœ U‡‡‡LMOÐ åÂU‡‡‡EM « l‡‡‡ q‡‡‡Š—≈ò ∫W‡‡‡L UF « s¹bIF dz«e− « œU‡‡‡ Íc « w‡‡‡ÝUO « ÂdN « p‡‡‡OJHð ÆÊU e « s‡‡‡

ُ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬

‫اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫أﻇﻬـــﺮ اﺳـــﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي‬ ‫أﺟـــﺮاه ﻣﺮﻛـــﺰ أﺳﻮﺷـــﻴﺘﻴﺪ‬ ‫ﺑـــﺮس ﻟﺒﺤـــﻮث اﻟﺸـــﺆون‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﻴـــﺔ‬ ‫أن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣـــﺔ‬ ‫ﻳﻔﻀﻠـــﻮن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴـــﻦ‬ ‫ﺗﺸـــﺪﻳﺪ ﻗﻮاﻧﻴـــﻦ اﻣﺘـــﻼك‬ ،‫اﻷﺳـــﻠﺤﺔ ﻓـــﻲ ﺑﻼدﻫـــﻢ‬ ‫ﻛﻤـــﺎ ﻳﻌﺘﻘـــﺪ ﻣﻌﻈﻤﻬـــﻢ أن‬ ‫أﻣﺎﻛـــﻦ اﻟﻌﺒـــﺎدة واﻟﻤﺪارس‬ ‫أﺻﺒﺤـــﺖ أﻗـــﻞ أﻣﺎﻧـــﺎ ﺧﻼل‬ .‫اﻟﻌﻘﺪﻳـــﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳـــﻦ‬

rŽb « «c‡‡‡¼ …u Ê√ Ëb‡‡‡³¹ sJ Ë ¨W×K‡‡‡Ý_« bFÐ W‡‡‡¾L « w‡‡‡ 45 v‡‡‡ ≈ ö‡‡‡OK X‡‡‡Fł«dð ÆÊü« W‡‡‡¾L « w‡‡‡ 39 v‡‡‡ ≈ r‡‡‡Ł WM‡‡‡Ý 61 Ê√ ŸöD²‡‡‡Ýô« d‡‡‡Nþ√ ¨p‡‡‡ – v‡‡‡ ≈ W ö‡‡‡Ý Ê√ ÊËd¹ sOO dO _« s W¾L « w‡‡‡ błU‡‡‡ L «Ë W‡‡‡¹œuNO « b‡‡‡ÐUFL «Ë f‡‡‡zUMJ « —«b vKŽ ¡U‡‡‡Ý Èdš_« …œU‡‡‡³F « s U √Ë ÆsOO{UL « s‡‡‡¹bIF «

wŽULł —U‡‡‡½ ‚ö‡‡‡Þ≈ l‡‡‡ML¹ Ê√ t½Q‡‡‡ý s‡‡‡ ÆW¾L « w‡‡‡ 81 v‡‡‡ ≈ 36 s‡‡‡ ÕË«d‡‡‡²ð Àu׳ ”dÐ bO²O‡‡‡ýuÝ√ e d Ê√ d c¹ öŁUL UŽöD²‡‡‡Ý« Èdł√ W‡‡‡ UF « ÊËR‡‡‡A « ‚ö‡‡‡Þ≈ v‡‡‡KŽ dN‡‡‡ý√ b‡‡‡FÐ 2018 WM‡‡‡Ý ¨«b¹—uK W‡‡‡¹ôuÐ b½ö —UÐ W‡‡‡¹u½UŁ w —U‡‡‡M « ÆUB ‡‡‡ý 17 q²I v‡‡‡ ≈ Èœ√ Íc‡‡‡ «Ë W³‡‡‡ ½ …œU‡‡‡¹“ ŸöD²‡‡‡Ýô« d‡‡‡Nþ√Ë s‡‡‡O½«u b¹b‡‡‡A² W‡‡‡LŽ«b « «u‡‡‡ _«

U¹ôu « w s‡‡‡O¹—uNL− «Ë s‡‡‡OOÞ«dIL¹b « WMOF Ÿ«u‡‡‡½√ dE×Ð o‡‡‡KF²¹ U‡‡‡LO …b‡‡‡×²L « s‡‡‡ b‡‡‡¹R¹ –≈ ¨ÂU‡‡‡Ž qJ‡‡‡AÐ W×K‡‡‡Ý_« s‡‡‡ ÷d‡‡‡ s‡‡‡OOÞ«dIL¹œ 10 q s‡‡‡ W‡‡‡O½ULŁ t³ý W×K‡‡‡Ý_«Ë AR≠15 ‚œUMÐ vKŽ dEŠ WFЗ√ p‡‡‡ – i d¹ ULO ¨W‡‡‡KŁULL « W‡‡‡O ü« Æs‡‡‡O¹—uNLł 10 q s‡‡‡ ô s‡‡‡¹c « s‡‡‡O¹—uNL− « W³‡‡‡ ½ Ê√ U‡‡‡L Õö « ¡«d‡‡‡ý UO ¬ b¹b‡‡‡Að Ê√ ÊË—uB²¹

W U Ë kŠöð ¨å”dG½uJ « Ê«—bł W‡‡‡ O³Š Æ”dÐ bO²O‡‡‡ýuÝ√ WŽd‡‡‡ Ð X‡‡‡ dBð «b‡‡‡MK¹“uO½ Ê√ d‡‡‡ c¹ W×KÝ_« dEŠË s¹b−‡‡‡ L « ¡«b²Ž« bFÐ ÆÍdJ F « jLM « «– WOJOðU uðË_« t³‡‡‡ý W×K‡‡‡Ý_« dEŠ —d b UO «d²‡‡‡Ý√ X½U Ë Ÿu Ë s‡‡‡ sOŽu³‡‡‡Ý√ Êu‡‡‡Cž w‡‡‡ W‡‡‡¹—UM « Æ1996 ÂU‡‡‡Ž w wŽULł —U‡‡‡½ ‚ö‡‡‡Þ≈ s‡‡‡OÐ WF‡‡‡Ý«Ë …u‡‡‡− „U‡‡‡M¼Ë

‚ö‡‡‡Þ≈ Ê√ XH‡‡‡A ŸöD²‡‡‡Ýô« Z‡‡‡zU²½ 15 w «b‡‡‡MK¹“uO½ w‡‡‡ ÀbŠ Íc‡‡‡ « —U‡‡‡M « vKŽ d‡‡‡OŁQð t‡‡‡ s‡‡‡J¹ r‡‡‡ w‡‡‡{UL « ”—U‡‡‡ …b¹bł s‡‡‡O½«u —Ëb‡‡‡B sOO dO _« r‡‡‡Žœ b¹RL « tð«– Í√d « wIÐ –≈ ªÕö‡‡‡ « …“UO× ÆWŁœU× « b‡‡‡FÐË q³ s‡‡‡O½«uI « b¹b‡‡‡A² ‰u‡‡‡Š bzU‡‡‡ « Í√d‡‡‡ « Ê√ s‡‡‡OŠ w‡‡‡ Ë b¹b‡‡‡Að …—Ëd‡‡‡{ u‡‡‡×½ t‡‡‡−²¹ Ÿu‡‡‡{uL « p cÐ WIKF²L « s‡‡‡O½«uI « X‡‡‡OIÐò s‡‡‡O½«uI «

‚öÞ≈ b‡‡‡FÐË q‡‡‡³ Íd‡‡‡ł√ ŸöD²‡‡‡Ýô« s¹b− vKŽ dN‡‡‡A « «c¼ wŽUL− « —UM « Ê√ v ≈ t‡‡‡−zU²½ X‡‡‡BKšË ¨«b‡‡‡MK¹“uO½ w‡‡‡ ÊËb¹R¹ s‡‡‡OO dO _« s‡‡‡ W‡‡‡zUL « w‡‡‡ 67 ULMOÐ ¨W «d d‡‡‡¦ √ W×K‡‡‡Ý_« sO½«u qFł W Ëb « vKŽ Ê≈ r‡‡‡NM WzUL « w 22 ‰u‡‡‡I¹ w 10 bI²F¹ U‡‡‡LO ¨UNð«– sO½«uI « „d‡‡‡ð qFł w‡‡‡G³M¹ t‡‡‡½√ sO —U‡‡‡AL « s‡‡‡ W‡‡‡zUL « ÆÊü« tOKŽ w‡‡‡¼ UL W «d q √ s‡‡‡O½«uI «


‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ ٦‬شعبان ‪1440‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪٢١ :‬‬

‫منتخبنا‬

‫السن ــة األولى‬

‫ما أكثر الكالم‪ ،‬وما أقل الفعل‬

‫إذا لم نهتم بالناشئين فال يجب أن نحلم باأللقاب وصعود منصات التتويج‬ ‫مـــا أكثر الكالم ومـــا أقل الفعـــل ‪ ..‬لقد اثبرت األلســـن من كثرة‬ ‫الحديث عـــن ضـــرورة االهتمام بالنـــشء وتدريبهـــم وصقلهم‬ ‫ليكونـــوا نواة لمنتخبـــات قوية مســـتقبال ً‪ ،‬تشـــرف البالد في‬ ‫المحافـــل المختلفـــة وفي كرة القـــدم‪ ،‬ظل االهتمـــام بالفئات‬ ‫الســـنية ومـــدارس الناشـــئين مجـــرد محـــاوالت فرديـــة قلما‬ ‫تصيـــب‪ ،‬ولم تعتمـــد على دراســـة متأنيـــة وفق اســـتراتيجية‬ ‫مســـتقبلية علـــى مســـتوى األنديـــة والمنتخبـــات ‪ ..‬وبالتالي‬ ‫الحصـــاد الدوري للفئات الســـنية ضعيف ومتدنـــي فني ًا وعدم‬ ‫تنظيمـــه تنظيما يعول عليـــه في إيجاد جيل قـــادر على لعب‬ ‫األدوار األولـــى في قـــادم المواعيد ‪ ..‬تحكيـــم متقلب ال يجيد‬ ‫التعامل مع هـــذه الفئات واتحادات فرعيـــة ال يهمهما إال المال‬ ‫مســـابقاتها بأي صـــورة كانـــت ‪ ..‬الـــخ ‪ ..‬وبالتالي لـــم نحقق أي‬ ‫نتائـــج إيجابية فـــي الفئات الســـنية‪ ،‬حيث لم نصـــل يوم ًا إلى‬ ‫نهائيـــات أفريقية فـــي أي فئة‪.‬‬

‫استراتيجية المستقبل‬

‫نبدأ اليوم بتخطيط مدروس وعقول ناضجة‬

‫اتحاد الكرة إذا لم يراع المنتخبات السنية‬

‫كتب ‪ :‬نوري ميالد‬ ‫وأقتصــر األمــر علــى مشــاركات متباينــة‬ ‫أغلــب نتائجهــا ضعيفــة حيــث يتــم تجميــع‬ ‫المنتخبــات فــي زمــن قصيــر وتكليــف طاقــم‬ ‫تدريبــي فــي أغلــب االحيــان محلــي ال يســتطيع‬ ‫أن يقــدم شــيىء لعــدم توفــر ظــروف جيــدة‬ ‫للعمــل ‪ ..‬االخفاقــات متتاليــة وال أحــد يحــرك‬ ‫ســاكنا ال الهيئــات الرياضيــة وال الــوزارات وال‬ ‫االتحــادات العامــة وال الفرعيــة وال …‪..‬‬ ‫بقينــا نضــع إشــارات االســتفهام حــول‬ ‫مختلــف القضايــا الرياضيــة دون أن نجــد حلــوالً‬ ‫لهــا تبحــث عمــن ينفــض عنهــا غبــار الســنين‬ ‫ويطرحهــا علــى بســاط البحــث والمنافســة بــدل‬ ‫أن توضــع فــي دواليــب المســؤولين الذيــن ال‬ ‫يهمهــم إال الجلــوس علــى الكراســي وتســيير‬ ‫األعمــال الوقتيــة وال يفكــرون بمستقبل‪.‬‬ ‫أجيــال رياضيــة اختفــت ربمــا‬ ‫كانــت تضــع لنــا ربيعــا ً زاهيــا ً‬ ‫‪ ..‬فــكل المدربيــن العالمييــن‬ ‫والمحللييــن يشــيدون بالموهبــة‬ ‫الليبيــة ومســتواها وقدراتهــا‬ ‫إال أنهــا لــم تســتطع تحقيــق‬ ‫شــيء لســوء التخطيــط‬ ‫‪ ،‬فالموهبــة وحدهــا‬ ‫ال تكفــي لتحقيــق‬ ‫وصعــود‬ ‫اإلنجــازات‬ ‫منصــات التتويــج‪.‬‬ ‫البــد مــن وقفــة‬ ‫جــادة وســريعة بوضــع‬ ‫اســتراتيجية وطنيــة‬ ‫تبــدأ مــن االهتمــام بالقاعــدة‬ ‫وليتــم تشــكيل لجنــة علــى أعلــى مســتوى‬ ‫لتنفيــذ مــا يتــم االتفــاق عليــه علــى مدى ســنوات‬ ‫كفانــا عم ـاً عشــوائيا ً ال يقــدم لنــا شــيئا ً طيلــة‬ ‫عقــود مــن الزمــن‪.‬‬ ‫العالم يتطور يوما بعد آخر‬ ‫وجيراننــا كذلــك ‪ ..‬نحــن فقــط بقينــا نفــرح‬ ‫بالفــوز عبــارات وتشــكيل منتخــب بتعــادل مــع‬ ‫فريــق متواضــع‬ ‫وهــذا لــن يتأتــى إال بتغيــر العقليــات التــي‬ ‫تشــير للشــأن الرياضــي ‪ ،‬فهــؤالء المتربعــون‬ ‫علــى ســدة الكراســي فــي مختلــف الجهــات‬ ‫الرياضيــة المســؤولة حتــى القادميــن مــن‬ ‫صناديــق االنتخابــات عليكــم بالعمــل المضنــي‬ ‫الشــاق لبنــاء أجيــال قادمــة بــدل التركيــز علــى‬ ‫البقــاء أطــول فتــرة ممكنــة فــي أماكنكــم دون‬ ‫بصمــات تذكــر‪.‬‬ ‫إذا أردنــا النجــاح للكــرة الليبيــة فعلينــا‬ ‫التفكيــر بصــوت عــال والمكاشــفة والمصارحــة‬ ‫ووضــع أيدينــا علــى بيــت الــداء بــدل التســتر‬ ‫واللــف والــدوران علــى مواضيــع حساســة آن‬ ‫أوان طرحهــا ليشــارك الجميــع فــي تجديــد‬ ‫األســباب لطــرح البدائــل والنتائــج‪ ..‬الزمــن ال‬ ‫ينتظرنــا حتــى نفــرغ مــن مشــاكلنا بــل علينــا‬ ‫بدايــة العمــل منــذ األن لنلحــق بمــن ســبقنا فــي‬

‫فلن يحصد نجاحًا!!‬

‫بدل صراع الكراسي‬ ‫والسقطات والخيبيات‬ ‫واالنكسارات ‪ ،،‬علينا‬ ‫التفكير بما هو قادم‬

‫كــرة القــدم‪ ..‬علــوم‬ ‫متجــددة ومــن ال‬ ‫يخطــط وال يرجــح‬ ‫وال يعتمــد علــى‬ ‫اســتراتيجية مســتقبلية‬ ‫يصــل الــى خــط النهايــة‬ ‫فلــن‬ ‫كمــا يريــد فالبدايــات الجيــدة المتأنيــة تصنــع‬ ‫النهايــات الســعيدة‪.‬‬ ‫رسالة للمسؤولين‪..‬‬ ‫مــن يكلفــون ايــا كانــت أســماؤهم بــإدارة‬ ‫دواليــب الرياضــة الليبيــة عليهــم ان يعملــوا‬ ‫كمــا يعمــل نظراؤهــم فــي البلــدان األخــرى‬ ‫باختيــار العناصــر القويــة والجيــدة القــادرة‬ ‫علــى االضافــة وتشــكيل لجــان متخصصــة‬ ‫لتحديــد اســتراتيجيات مســتقبلية بعيــدا عــن‬ ‫المجامــات والمحاصصــات وبعيــدا عــن‬ ‫المســاومات ال بــد مــن ان يتــم اختيارهــم‬ ‫ويكونــوا علــى درايــة ومعرفــة وكفــاءة كأســاتذة‬ ‫إن الجامعــات فــي كليــات التربيــة البدنيــة‬ ‫واإلدارييــن الســابقين أصحــاب الخبــرة‬ ‫والكفــاءة ونجــوم الكــرة المخضرميــن الذيــن‬ ‫شــاركوا كالعبيــن ومدربيــن فــي تشــكيل ثقــل‬ ‫فــي فرقهــم والمنتخبــات الوطنيــة وان تشــمل‬ ‫مستشــارين وخبــراء فــي القانــون وعلــم النفــس‬ ‫وعلــم االجتمــاع المخضرميــن فــي الرياضــة‬ ‫المدرســية ‪.‬‬ ‫اتحاد الكرة‪..‬‬

‫أندية تدفع مبالغ فوق الخيال لالعب‬ ‫يساوي مدرسة ناشئين متكاملة‬ ‫كيــف نكــون منتخبــات للفئــات الســنية‬ ‫ومســابقات ناجحــة واتحــاد الكــرة لدينــا‬ ‫يتغيــر ســنويا ومــن يبقــى يعانــي صراعــات‬ ‫خلقهــا بنفســه ومــن ويــات مــن يعارضــه‪ ..‬ان‬ ‫اتحــاد الكــرة المســتقر والباحــث عــن التطــور‬ ‫يفكــر بشــكل جــدي فــي كيفيــة خلــق دوريــات‬ ‫قويــة للفئــات الســنية ليكــون بمقــدوره تكويــن‬ ‫منتخبــات قويــة قــادرة علــى المنافســة والتأهــل‬ ‫للبطــوالت األفريقيــة ولــم ال يفكــر فــي التأهــل‬ ‫لكــؤوس العالــم وعندمــا يكــون لدينــا جيــل مــن‬ ‫الالعبيــن الممتازيــن فــي الفئــات المختلفــة‬ ‫ســيكون بمقدورنــا ان نكــون مســتعدين لتمثيــل‬ ‫المنتخــب األول‪ .‬إن تركيــز المنتخــب األول‬ ‫وهــي للفئــات االخــرى عمــل عشــوائي وغيــر‬ ‫منظــم وال يــؤدي إال إلخفاقــات وخيبــات‬ ‫وســقطات وإحباطــات‪.‬إن عــدم اهتمامــه بتوفيــر‬ ‫الظــروف المناســبة لدوريــات الناشــئين والفئات‬

‫الســنية هــو تصــور واضــح وإذا لــم يفــرض علــى‬ ‫االتحــادات الفرعيــة إقامــة دوريــات منتظمــة‬ ‫وذات مســتوى جيــد فــإن الكــرة لــن تتقــدم لدينــا‬ ‫وعلــى مــن يتولــى وســيتولى إدارة تســييرات‬ ‫الكــرة واالعتنــاء بدوريــات الفئــات الســنية‬ ‫والبحــث مــع المســؤولين علــى بنــاء الالعــب‬ ‫ثالثــة أعمارهــم وكورتنــا بهــم وحــكام يجيــدون‬ ‫التعامــل معهــم ‪ ..‬وعنــد تكويــن المنتخبــات‬ ‫الوطنيــة يســتلزم اختيــار أطقــم ذات كفــاءة‬ ‫عاليــة محليــة أو االســتعانة بأطقــم خارجيــة‪،.‬‬ ‫بــا مزايــدات ومجامــات ‪ ..‬ويســتلزم أيضــا‬ ‫اختيــار العناصــر الجيــدة إداريــا لقيــادة‬ ‫المنتخبــات الوطنيــة‪.‬‬ ‫ولتحقيــق النتائــج اإليجابيــة علينــا العمــل‬ ‫وفــق مواعيــد االتحــاد الدولــي واالتحــاد القــاري‬ ‫والمشــاركة فــي كل البطــوالت الرســمية والوديــة‬ ‫التــي تقــام فــي مناطــق مختلفــة بالتعــاون مــع‬

‫الــكاف ولجــان وتفعيــل دور االتفاقيــات الدوليــة‬ ‫وعبــر الــوكالء والوســطاء‪.‬‬ ‫ليكــون لدينــا منتخبــات قويــة قــادرة علــى‬ ‫المنافســة ومقارعــة أقويــاء القــارة‪.‬‬ ‫األندية والدور المفقود‬ ‫أنديتنــا تفكــر بعقليــة أكل عليهــا الدهــر‬ ‫وشــرب حيــث يتــم صــرف أمــوال طائلــة علــى‬ ‫شــراء العبيــن جاهزيــن وعــدم االهتمــام‬ ‫بالقاعــدة الصحيحــة بــدءاً مــن مــدارس‬ ‫الناشــئين ثــم الفئــات األخــرى لمــاذا ال يتــم‬ ‫التعاقــد مــع أطقــم أجنبيــة متخصصــة مــن‬ ‫مــدارس مقترحــه لتدريــب الفئــات الســنية؟‬ ‫ولمــاذا ال يوضــع اإلداريــون المحترفــون‬ ‫كمشــرفين لهــذه الفئــات؟ ولمــاذا ال تجهــز‬ ‫المالعــب المعشــبة والمعــدات المصاحبــة ليتــم‬ ‫انتقــاء العناصــر الجيــدة القــادرة علــى خلــق‬ ‫فــرق قويــة تنافــس قاريــا ً بــدل التعويــل علــى‬ ‫البطــوالت المحليــة ومنطــق الفــوز بالــدوري‬ ‫والــكأس وأخــص بالذكــر األنديــة ذات األســماء‬

‫الرنانــة‪.‬‬ ‫إن مــا يتــم صرفــه مــن مبالــغ خياليــة‬ ‫كفيــل بتكويــن فــرق ذات مســتوى عــال فــي‬ ‫قــادم الســنوات عندمــا يتــم األعتنــاء بالنــشء‬ ‫أصحــاب الموهبــة الفطريــة المحتاجــة إلــى‬ ‫الصقــل واإلعــداد الجيــد وحتــى يكســب النــادى‬ ‫الــوالء ممــن تربــوا وترعرعــوا فــي النــادى منــذ‬ ‫صغرهــم وحتــى إن احترفــوا خــارج الوطــن‬ ‫فســيظل والءهــم للنــادى الــذي زرع فيهــم بــذرة‬ ‫التفــوق‪ ..‬مــدارس الناشــئين ال تكلــف ثمــن عقــد‬ ‫العــب حيــث يتجــاوز راتبــه المليــون دينــار!! ولــم‬ ‫يقــدم شــيئا ً يذكــر لناديــه‪ ..‬إن إدارة األنديــة‬ ‫المختلفــة ال تفكــر بعقليــة المســتقبل بــل بعقليــة‬ ‫الماضــى الــذي قــد ال ينفــع فــي الســنوات‬ ‫القادمــة وهــذا مــا أدى إلــى تراجــع مســتوانا‪.‬‬ ‫وهنــا البــد مــن مناشــدة األنديــة بالتعويــل‬ ‫علــى مــدارس الناشــئين وإعطــاء الفئــات‬ ‫الســنية االهتمــام الكافــي إذا مــا أرادوا الســير‬ ‫فــي طريــق النجــاح‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫رياضـــــة‬

‫األربعاء ‪ ٥‬شعب ــان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١١‬أبــريل ‪2019‬‬

‫املرصد‬ ‫بين‬ ‫الهواية‬ ‫واالحتراف‬

‫يـكتبها ـ عاشور صالح شكوي‬ ‫تصوير ‪ :‬مخلص العجيلي‬ ‫من خالل متابعتى للمشهد الرياضى‬ ‫في بالدنا بصـــورة عامـــة ولعبة كرة‬ ‫القدم بصفـــة خاصة ومـــا رافق مثالً‬ ‫مبـــاراة منتخبنـــ ًا األول أمـــام جنوب‬ ‫أفريقيـــا مؤخـــر ًا من جـــدل وغيرها‬ ‫مـــن األشـــياء التـــي تخص الســـاحة‬ ‫الرياضيـــة فإننـــي أرصد هنـــا بعض‬ ‫المالحظـــات التالية‪:‬ـ‬ ‫* فيمــا يخــص مبــاراة منتخبنــا األول لكــرة القدم‬ ‫أمــام جنــوب فريقيــا ‪ ..‬الحاســمة لبلــوغ نهائيــات‬ ‫الــكان ‪ .. 2019‬فبصراحــة المنتخــب الليبــي مــ ّر‬ ‫المحصلــة‬ ‫بمراحــل ُمتقلبــة فــي التصفيــات ‪ ..‬وكانــت ُ‬ ‫هــذا اإلخفــاق المأســاوي ‪ ..‬والــذي اليتحمــل نتائجــه‬ ‫ــــ ال أبوبكــر بانــي ــــ وال فــوزي العيســاوي !!‪/‬‬ ‫* الكــرة الليبيــة ظلــت عالقــة بيــن خطــط‬ ‫وأســاليب اللعــب القديمــة والحديثــة‪ ..‬ورأينــا‬ ‫المنتخــب الليبــي فــي مبــاراة جنــوب أفريقيــا‬ ‫كيــف أعتمــد علــى لعــب الكــرات الطويلــة‬ ‫للمهاجميــن خاصــة فــي الشــوط الثانــي ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫وظهــر منتخبنــا وكأنــه يلعــب كــرة زمــان ‪ ..‬ال‬ ‫منتخــب يلعــب مــن أجــل إنتــزاع تأشــيرة العبــور‬ ‫إلــى الــكان !!‬ ‫* فــي الشــوط الثانــي مــن مبــاراة منتخبنــا أمــام‬ ‫جنــوب أفريقيــا ــــ فقــد العبونــا التركيــز ولعبــوا تحــت‬ ‫ضغــط النتيجــة ــــ وافتقــروا إلــى اللياقــة البدنيــة‬ ‫ــــ وهــذا مــا اســتغله العبــوا جنــوب أفريقيــا ــــ فمــن‬ ‫المــدرب ـ أم الالعبــون ؟!‬ ‫يتحمــل مســؤولية ذلــك ُ‬ ‫والمتابعــون‬ ‫* ال ُنقّــاد واإلعالميــون‬ ‫ُ‬ ‫والمحللــون الرياضيــون فــي ليبيــا‬ ‫والمراقبيــن ُ‬ ‫ُ‬ ‫كل منهــم أعــد لنفســه رأييــن وموقفيــن فــي‬ ‫مبــارة جنــوب أفريقيــا األخيــرة ــــ األول فــي‬ ‫حالــة فــوز المنتخــب وتأهلــه لنهائيــات الــكان ــــ‬ ‫والثانــي فــي حالــة الفشــل فــي بلــوغ النهائيــات‬ ‫المــدرب‬ ‫ــــ فالــرأي األول كان ســيثني فيــه علــى ُ‬ ‫ومســاعده والالعبيــن والجمهــور والمســؤولين‬ ‫ــــ والثانــي ســيصب كل منهــم جــام غضبــه علــى‬ ‫المؤسســات الرياضيــة ــــ مــن األلــف إلــى اليــاء‬ ‫ــــ وعندمــا أخفــق المنتخــب فــي تحقيــق الفــوز‬ ‫علــى جنــوب أفريقيــا ــــ وضيــاع روقة العبــور إلى‬ ‫الــكان ــــ ســمعنا الــكل يقــول لــم يكــن باإلمــكان‬ ‫أمــام منتخبنــا تقديــم أفضــل ممــا كان ــــ وســط‬ ‫الظــروف الصعبــة التــي تواجههــا الكــرة الليبيــة‬ ‫التــي خســرت الرهــان !!‬ ‫*إخفــاق المنتخــب الليبــي فــي بلــوغ نهائيــات‬ ‫الــكان ‪ 2019‬ــــ كان متوقعـا ً وســبقته عـ ّـدة مؤشــرات‬ ‫قويــة تمثلــت فــي إقصــاء األنديــة الليبيــة مــن األدوار‬ ‫التمهيديــة فــي بطولتــي افريقيــا لألنديــة البطلــة‬ ‫والكونفدراليــة!‬ ‫* إفتقــد المنتخــب الليبــي فــي ُمبــاراة‬ ‫جنــوب أفريفيــا إلــى العــب اإلرتــكاز ــــ‬ ‫وظهرعلــي ســامة قلــب الدفــاع وكأنــه يلعــب‬ ‫بعــكاز !!‬ ‫المــدرب فــوزي العيســاوي ــــ قــال بعدمــا فقــد‬ ‫* ُ‬ ‫المنتخــب الليبــي تأشــيرة العبــور إلــى الــكان ‪ 2019‬ــــ‬ ‫(نحتــاج ثــورة فــي كــرة القــدم الليبيــة‪ ..‬فهــي مريضــة‬ ‫المســتقرة التــي‬ ‫وتُعانــي بشــدة فــي ظــل الظــروف غيــر ُ‬ ‫نُعانــي منهــا بشــكل عــام فــي البــاد) ــــ ورغــم أن هــذه‬ ‫الحقيقــة قاســية علــى النفــوس ــــ ّإل أن العيســاوي‬ ‫عايــن هــذه الحقيقــة قبــل تولــى مهمــة تدريــب‬ ‫المنتخــب فــي مبــاراة الفــوز علــى الماريشــيوس ( ‪8‬‬ ‫ــــ ‪!!)0‬‬ ‫* الجمهــور الليبــي كان حاضــر ًا وبقــوة‬ ‫فــي ملعــب الطيــب المهيــري بصفاقــس ــــ وكان‬ ‫ُمتعطشـ ًا للفــوز وتحقيــق حلــم الــكان ــــ أمـاً في‬ ‫إرجــاع جــزء مــن جمــال الكــرة الليبيــة الــذي‬

‫العدد ‪٢١ :‬‬

‫الكرة الليبية ‪ ..‬بين الطموحات‬ ‫والنتائج المتواضعة‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫عون ماضي‬

‫الحقيقــة التــي ال يختلــف عليهــا‬ ‫جــل المتابعيــن لكــرة القــدم المحليــة‬ ‫بشــهادة المدربيــن األجانــب الذيــن‬ ‫مــروا علــى مالعبنــا واقتربــوا مــن‬ ‫الالعــب الليبــي يؤكــدون أنــه موهــوب‬ ‫بالفطــرة ويتفــوق علــى نظرائــه في دول‬ ‫الجــوار بالمهــارة والــذكاء والحمــاس‬ ‫فــي الملعــب‪ ،‬غيــر أنــه تنقصــه أمــوراً‬ ‫أخــرى مهمــة مــن الســهل تجاوزهــا‪،‬‬ ‫وأهمهــا االلتــزام واالنضباطيــة‬ ‫أثنــاء فتــرات اإلعــداد‪ ،‬وهــو الــدور‬ ‫األساســي الــذي يجــب أن تقــوم بــه‬ ‫األنديــة واالتحــادات المســؤولة عــن‬ ‫اللعبــة مــن خــال وضــع القوانيــن‬ ‫واللوائــح التــي تؤســس لنظــام احتــراف‬ ‫حقيقــي‪ ،‬يحــدد العالقــة بيــن الالعــب‬ ‫والنــادي والالعــب والمنتخــب ‪ ،‬قوانيــن‬ ‫تشــعره بــأن ممارســته كــرة القــدم‬ ‫داخــل النــادي أو فــي المنتخــب هــي‬ ‫عمــل وطنــي بالدرجــة األولــى‪ ،‬وهــي‬ ‫مصــدر رزق يجــب أن يعطيهــا قيمــة‬ ‫واهتمــام ‪ ..‬فالالعــب عندنــا وفــي‬ ‫ظــل غيــاب القوانيــن الرادعــة وعــدم‬ ‫نضجــه الكــروي والمعرفــي بمميــزات‬ ‫وخصائــص االحتــراف ‪ ،‬أصبــح تائهــا‪،‬‬ ‫ألن مــا نطبقــه هــو خليــط بيــن الهوايــة‬ ‫واالحتــراف‪ ،‬وهــو ال يعــرف أن كان‬ ‫محترفــا ً أم هاويــا ً !!‬ ‫وهــذه مســألة صعبــة ســتحد حتما ً‬ ‫مــن تطلعاتــه ورغبتــه فــي التطــور مــا‬ ‫لــم تبــادر األنديــة بالتعــاون مــع االتحــاد‬ ‫المختــص إلــى وضــع لوائــح تنظيميــة‬ ‫صارمــة وواضحــة تعمــل علــى فــك‬ ‫االرتبــاط بيــن الهوايــة واالحتــراف‬ ‫المشــوه الســائد اآلن‪.‬‬ ‫لنعــود الالعــب علــى النظــام‬ ‫االحترافــي الحقيقــي والتزامــه بمــا لــه‬ ‫ومــا عليــه‪ ،‬ونضــع حــداً لهــذه الفوضــى‬ ‫واالســتهتار‪ ،‬فــا يعقــل وبهــذه األمــوال‬ ‫التــي تصــرف لالعبيــن وبالهبــل‪ ،‬وال‬ ‫نجــد فريقــا ً نســتطيع أن تطلــق عليــه‬ ‫أنــه جيــد علــى أقــل تقديــر ‪ ..‬أبــدأوا‬ ‫مــن هنــا وســتجنون النتائــج‪.‬‬ ‫ولكم تحياتي‬

‫تسييرية الووشو‬ ‫تعقد اجتماعا‬ ‫لتفعيل وانعاش‬ ‫الووشو الليبي‬

‫كان !!‬ ‫*المنتخــب الليبــي بعــد مبــاراة الفــوز علــى‬ ‫ســبات لقُرابــة األربعــة‬ ‫موريشــيوس ‪ 8‬ــــ ‪ 0‬ــــ دخــل فــي ُ‬ ‫أشــهر‪ ..‬فــا ُمعســكرات اعــداد داخليــة أو خارجيــة‬ ‫‪ ..‬وال مباريــات تحضيريــة إعداديــة‪ ..‬ثــم صحــى‬ ‫المســؤولون قبــل أيــام مــن خــوض المبــاراة المصيريــة‬ ‫أمــام منتخــب البافانــا بافانــا ‪..‬ثــم دعـــو اللــه اإلعانــة!!‬

‫* عــدم بلوغنــا الــكان ‪ 2019‬ال يعنــي‬ ‫المســتحيل ــــ بــل يجــب أن‬ ‫النهايــة وبدايــة ُ‬ ‫يكــون محطــة لتــدارك األخطــاء وبدايــة‬ ‫لعــزف لحــن كــروي آخـــر جميــل !!‬ ‫* موريتانيــا فــي الــكان ‪ 2019‬ــــ وليبيــا خارجــه ــ‬ ‫شــئ ُيدمــي القلــب قبــل العيــن ‪..‬فمــن كان يتوقــع هــذا‬ ‫الســيناريو الحزيــن ؟!!‬ ‫المــدرب ومســاعده‬ ‫* ال تو ّ‬ ‫جهــوا اللــوم إلــى ُ‬ ‫والالعبيــن فــي عـــدم الفــوز علــى جنــوب‬ ‫افريقيــا فــي مبــاراة تقريــر المصيــر فــي الــكان‬ ‫ــــ فهــم عملــوا وفــق مــا هــو ُمتــاح ــــ والــذي حصــل‬ ‫حصــل وال ينفــع معــه البــكاء والنــواح !!‬ ‫* نحــن نْنظــر إلــى اإلحتــراف علــى أنــه وســيلة‬ ‫لجمــع المــال ــــ وغيرنــا ينظــر إليــه علــى إنــه نقطــة‬ ‫تحـ ّول واإلنتقــال مــن واقــع الكــرة مــن حــال إلــى حــال‬ ‫!!‬ ‫* كل مــن لــه عالقــة بالرياضــة فــي ليبيــا‬ ‫تعامــل مــع المنتخــب مــن منطلــق أنانــي ــــ ونظــر‬ ‫إلــى تأشــيرة الــكان وكأنهــا س ـتُمنح لنــا بشــكل‬ ‫مجانــي !!‬ ‫* لــو أن المنتخــب الليبــي بلــغ نهائيــات الــكان‬ ‫‪ 2019‬ــــ لكانــت الحكومتــان الليبيتــان فــي شــرق‬ ‫وغــرب البــاد ــــ اعتبرتــا هــذا اإلنجــاز يــوم وطنــي‬ ‫وأعلنــت اليــوم التالــي للفــوز عطلــة رســمية ــــ فــي‬ ‫بــاد تتعطــش أليــة القــاب كرويــة علــى مســتوى القــارة‬ ‫األفريقيــة !!‬

‫* الواقــع األمنــي والصــراع السياســي‬ ‫والعســكري فــي ليبيــا ــــ لــم يقنــع الــكاف‬ ‫وال الفيفــا أن بالدنــا تســتطيع أن تحتضــن‬ ‫مباريــات منتخباتهــا وأنديتهــا فــي البطــوالت‬ ‫القاريــة واإلقليميــة والدوليــة علــى مالعبهــا ــــ‬ ‫فمــن يتحمــل ذلــك المســؤولين السياســيين ــ أم‬ ‫المســؤولين الرياضييــن ؟!‬ ‫* أفضــل عنــوان لليلــة ســقوط المنتخــب الليبــي‬ ‫أمــام منتخــب جنــوب أفريقيــا علــى ملعــب الطيــب‬ ‫المهيــري فــي صفاقــس بتونــس ‪ ..‬هــو‪ (:‬األوالد‬ ‫ُير ّوضــون الفُرســان ويخطفــون ورقــة العبــور إلــى‬ ‫الــكان )!!‬ ‫المتتاليــة‬ ‫اإلخفاقــات‬ ‫مســؤولية‬ ‫*‬ ‫ُ‬ ‫لكــرة القــدم الليبيــة علــى صعيــدي األنديــة‬ ‫والمنتخبــات الوطنيــة‪ ..‬يجــب أن تكــون‬ ‫ُ‬ ‫ُحملهــا لجهــة واحــدة بعينهــا‬ ‫جماعيــة ‪ ..‬ال أن ن ّ‬ ‫!!‬ ‫* المــدرب الوطنــي قــادر علــى فــك طالســم‬ ‫الكــرة الليبيــة إذا مــا توفــرت لــه األمكانــات الماديــة‬ ‫والمعنويــة والبشــرية ــــ أمــا وضــع المــدرب الليبــي‬ ‫اليــوم فهــو يشــبه الســير فــوق أرض رخويــة !!‬ ‫* مــن بيــن أســباب تــردي كــرة القــدم‬ ‫الليبيــة ـــــ عــدم وجــود منشــآت رياضيــة‬ ‫ُمناســبة ‪ ..‬فمعظــم منشــآتنا الحاليــة أصبحــت‬ ‫ُمتهالكــة وباتــت آيلــة للســقوط !!‬

‫عقــدت اللجنــة التســييرية لالتحــاد‬ ‫الليبــي للووشــو اجتماعــا مهمــا بمقــر‬ ‫االتحــادات الرياضيــة العامــة بطرابلــس‬ ‫تمــت خاللــه مناقشــة عــدة مواضيــع منهــا ‪:‬‬ ‫ البــدء فــي تنفيــذ االتفاقيــة التــى‬‫أبرمــت بيــن االتحــاد الليبــي للووشــو‬ ‫واالتحــاد المصــري حيــث تــم االتفــاق علــى‬ ‫اســتجالب خبيــر لتدريــب منتخــب فئــة‬ ‫الكبــار فــي أســلوب الســاندا والتنســيق فــي‬ ‫ارســال فريــق الشــباب الــى جمهوريــة مصــر‬ ‫وذلــك اســتعداداً للمشــاركات الخارجيــة ‪.‬‬ ‫ إســتكمال اعــداد النظــام األساســى‬‫وعرضــه فــي االجتمــاع القــادم ‪.‬‬ ‫ إســتكمال البرنامــج الســنوى فــي‬‫مايخــص شــهر ابريــل وفــق ماتــم التخطيــط‬ ‫لــه ‪.‬‬ ‫ تــم االتفــاق علــى وضــع برنامــج‬‫العــداد لقــاءات وديــه مــع بعــض الــدول‬ ‫المتقدمــة منهــا ( مصــر ‪ -‬الجزائــر ) خــال‬ ‫النصــف الثانــي مــن هــذه الســنة ‪.‬‬

‫التريكي يجتمع‬ ‫باالتحاد الفرعي‬ ‫الجديد بطرابلس ‪،،‬‬ ‫اجتمــع رئيــس االتحــاد العــام للدراجــات‬ ‫الدكتــور نورالديــن التريكــي مــع رئيــس‬ ‫وأعضــاء االتحــاد الفرعــي بطرابلــس‬ ‫المتشــكل حديثــا‪ ،،‬وقــد ناقــش الســادة‬ ‫باالتحــاد الفرعــي عديــد المواضيــع التــي‬ ‫تهــم ســير عمــل االتحاد الفرعــي واإلجراءات‬ ‫اإلداريــة والفنيــة التــي ســيعمل الجميــع علــي‬ ‫تنفيذهــا لصالــح اللعبــة ‪.‬‬ ‫وســيكون اول اجتمــاع رســمي لالتحــاد‬ ‫الفرعــي الجديــد خــال اليوميــن القادميــن‬ ‫لتشــكيل اللجــان العاملــة وبدايــة العمــل‬ ‫الفعلــي لــه ‪.‬‬


‫‪E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY‬‬

‫الخميس ‪ 6‬شعبان ‪1440‬‬

‫‪9‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫الموافق ‪ 11‬أبري ــل ‪2019‬‬

‫العدد ‪21 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫آراء‬

‫دبابيس‬

‫طقوس االنتقال‬ ‫عبد الواحد حركات‬

‫سالمة وتصريحاته المتناقضة !!‬

‫نظـــر الليبيـــون إلـــى مبعوث األمـــم المتحدة فـــي ليبيا‬ ‫غســـان ســـامة عند تعيينه في يونيو ‪ 2017‬نظرة تفاؤل‬ ‫بإمكانيـــة نجاحـــه في حل أزمتهم ‪ ،‬خاصـــة لكونه من بلد‬ ‫عربـــي ‪ ،‬إذ أن كونـــه لبنانيـــا قد يســـهل عليـــه فهم طبيعة‬ ‫الشـــعب ؛ ألن بـــاده مرت بأزمة تشـــبه كثيـــرا أزمة ليبيا‬ ‫‪ ،‬كمـــا أن أمامـــه قاعـــدة ربما يؤســـس عليها لبنـــاء الحل‬ ‫صدقت عليه‬ ‫فـــي ليبيـــا ‪ ،‬وهي االتفاق السياســـي الـــذي ّ‬ ‫معظـــم األطراف السياســـية الليبية ‪ ،‬وحظـــي بدعم كبير‬ ‫من المجتمـــع الدولي‪.‬‬ ‫ســـامة لم يضع الكثير من الوقـــت ووضع خططا رأى‬ ‫أنهـــا مناســـبة وقد تكـــون هي الحـــل فـــي رأي الكثير من‬ ‫الليبييـــن ‪ ،‬لكن تعقيدات المشـــهد جعلـــت من تصريحات‬ ‫الرجـــل متناقضـــة وأبعدتـــه عـــن الصـــورة ‪ ،‬ذهبـــت معها‬ ‫أحـــام وتفـــاؤل المواطـــن الليبـــي بإمكانية الحـــل أدراج‬ ‫الرياح‪.‬‬ ‫ســـامة بـــدأ مهامه في ليبيـــا بخطة تتكـــون من ثالث‬ ‫مراحـــل رأى بعـــض أنهـــا مثالية إلنهـــاء الصـــراع اإلداري‬ ‫والقانونـــي فـــي المجلس الرئاســـي ؛ باعتبـــار أن الخطة‬ ‫تنـــص علـــى تعديل االتفـــاق السياســـي ‪ ،‬وتقليص أعضاء‬ ‫الرئاســـي إلى رئيـــس ونائبين‪.‬‬ ‫ونصـــت المرحلة الثانية على عقـــد مؤتمر وطني تحت‬ ‫رعايـــة األميـــن العـــام لألمم المتحـــدة ‪ ،‬يهـــدف إلى فتح‬ ‫البـــاب أمـــام أولئـــك الذيـــن جـــرى اســـتبعادهم ‪ ،‬وأولئك‬ ‫همشـــوا أنفســـهم ‪ ،‬وتلك األطراف التي تحجم عن‬ ‫الذين َّ‬ ‫االنضمام إلى العملية السياســـية ‪ ،‬فيما تتضمن المرحلة‬ ‫الثالثـــة من خطة ســـامة الذهـــاب إلى النقطـــة األخيرة‬ ‫فـــي غضـــون ســـنة مـــن تاريـــخ إعـــان الخطة ‪ ،‬ويشـــمل‬ ‫ذلـــك إجراء اســـتفتاء العتماد الدســـتور ‪ ،‬يلي ذلك ‪ ،‬وفي‬

‫إطـــار الدســـتور ‪ ،‬انتخاب رئيس وبرلمـــان ‪ ،‬وبذلك تنتهي‬ ‫المرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫ولكـــن الخطـــة األولى فشـــلت ؛ لعدم توصـــل األطراف‬ ‫الليبيـــة المتمثلة فـــي األعلى للدولة ومجلـــس النواب إلى‬ ‫توافـــق حولها ‪ ،‬فبادر المبعـــوث األممي بطرح خطة ثانية‬ ‫فـــي أبريـــل ‪ 2018‬تقضي بعقد المؤتمـــر الوطني الليبي‬ ‫‪ ،‬وإجـــراء انتخابات رئاســـية وبرلمانية قبـــل نهاية العام ‪،‬‬ ‫معلّقـــة ســـبب إجرائها على عـــدم وجود قاعدة دســـتورية‬ ‫تبنى عليهـــا االنتخابات‪.‬‬ ‫وســـرعان مـــا تـــدارك ســـامة الموقـــف وأعلـــن ‪ ،‬في‬ ‫إحاطتـــه أمام مجلس األمـــن الدولي في نوفمبر المنصرم‬ ‫‪ ،‬أن االنتخابـــات الليبية ســـتجرى في ربيـــع العام المقبل‬ ‫‪ ،‬وأن الملتقـــى الوطني الذي ســـيضع القاعـــدة التي تقوم‬ ‫عليهـــا االنتخابات ســـيعقد في مطلع عـــام ‪.2019‬‬ ‫وقد بـــدأ تناقـــض المبعـــوث األممي إلى ليبيا غســـان‬ ‫ســـامة ‪ ،‬حينمـــا صرح فـــي مقابلة له مـــع وكالة “فرانس‬ ‫‪ ، 24″‬أن الملتقـــى الوطنـــي الجامـــع ســـيكون ضاغطـــا‬ ‫علـــى مجلس النـــواب ؛ إلصـــدار قانـــون االســـتفتاء على‬ ‫الدســـتور ‪ ،‬بعد أن كان الغرض مـــن الملتقى بناء القاعدة‬ ‫األساســـية لالنتخابـــات ‪ ،‬ويريـــد تجـــاوز مجلـــس النواب‬ ‫لعدم إصـــداره قانون االســـتفتاء‪.‬‬ ‫ليعـــود ســـامة ويصرح من ســـبها ‪ ،‬أن هناك شـــروطا‬ ‫يجـــب توفرهـــا قبل إجـــراء االنتخابات في ليبيـــا ‪ ،‬أهمها‬ ‫التـــزام األطـــراف بقبول نتائج هـــذه االنتخابـــات ‪ ،‬وتوفر‬ ‫قانـــون انتخابـــي وجـــ ّو أمني مقبـــول في البالد ‪ ،‬يســـانده‬ ‫ارتيـــاح اقتصـــادي واجتماعـــي لـــدى المواطنيـــن ‪ ،‬وهذا‬ ‫يعـــد تراجعـــا من المبعـــوث األممي عـــن تصريحاته التي‬ ‫ّ‬ ‫أكـــد فيهـــا أن االســـتفتاء على الدســـتور يجب أن تســـبقه‬

‫االنتخابـــات ‪ ،‬وأنهـــا يجب أن تبنى على قاعدة دســـتورية‪.‬‬ ‫كمـــا أثـــار ســـامة الجـــدل بتناقضاته فـــي تصريحاته‬ ‫األخيرة بشـــأن إمكانية تأجيل االســـتفتاء على الدســـتور‬ ‫وإجـــراء انتخابـــات ‪ ،‬واســـتبعد ســـامة إجـــراء انتخابات‬ ‫رئاســـية خـــال الربـــع األول مـــن العـــام الحالي ؛ بســـبب‬ ‫غيـــاب دعـــم دســـتوري ‪ ،‬مبديـــا أســـفه حيـــال “مماطلـــة‬ ‫مجلـــس النـــواب فـــي إعـــداد مشـــروع الدســـتور وعرضه‬ ‫لالقتـــراع ‪ ،‬والـــذي يحـــدد صالحيـــات الرئيـــس بشـــكل‬ ‫واضـــح ”‪ ،‬واعتبـــر أن “إجـــراء انتخابـــات برلمانيـــة أمـــر‬ ‫ممكـــن قبل نهايـــة مارس القـــادم”‪ .‬‬ ‫وهاهـــو ســـامة يخـــرج علينـــا اليـــوم بتصريـــح آخـــر‬ ‫‪ ،‬ويقـــول إنـــه لـــن يكـــون هنـــاك أي تأجيـــل لالنتخابـــات‬ ‫البرلمانيـــة والرئاســـية ‪ ،‬وإنـــه مســـتعجل إلجرائهـــا أكثر‬ ‫مـــن الليبييـــن أنفســـهم ‪ ،‬مشـــيرا إلـــى أن البعثـــة لم تعلن‬ ‫تواريـــخ محددة لكي تقول إن االنتخابـــات أُجلت ‪ ،‬مطالبا‬ ‫الطبقـــة السياســـية باالتفاق على القانـــون الذي يجب أن‬ ‫تجرى على أساســـه االنتخابات ‪ ،‬وتناســـى أن الخطة التي‬ ‫وضعهـــا تنص على إجـــراء االنتخابات في مارس المقبل ‪،‬‬ ‫وله تصريحات ســـابقة تفيد بأن االنتخابات ســـتجري في‬ ‫منتصـــف ‪ ،2019‬كمـــا أن تصريحاتـــه األخـــرى بضرورة‬ ‫أن يســـبق االســـتفتا ُء علـــى الدســـتور العمليـــةَ االنتخابية‬ ‫‪ ،‬تناقـــض مطالبتـــه األخيـــرة للطبقة السياســـية باالتفاق‬ ‫على القانـــون االنتخابي‪.‬‬ ‫هـــذا التغيـــر فـــي التصريحـــات من فتـــرة إلـــى أخرى‬ ‫يمكـــن فهمـــه ‪ ،‬ولكـــن المبعـــوث األممي تجـــاوز المعقول‬ ‫وأدلى بتصريحات لكل وســـيلة إعالمية مغايرة لسابقاتها‬ ‫‪ ،‬وبقـــرارات وآراء أخـــرى ‪ ،‬وهـــذا مـــن غيـــر المنطقـــي ‪،‬‬ ‫ويعتبـــر اســـتخفافا بعقـــول الليبييـــن الذيـــن يأملـــون أن‬

‫دكاكين األدوية ‪..‬‬ ‫الصيدليات هي محالت يفترض أن عملها‬ ‫لها طابع انســـاني وحياتي أكثـــر منها تجاري‬ ‫رغـــم أن هـــذا ال يمنـــع تحقيـــق األربـــاح مـــن‬ ‫ورائهـــا من أجل كســـب لقمة العيـــش والتمتع‬ ‫بحياة مرفهة مناســـبة لمن يعملـــون بها وهذا‬ ‫أمـــر مبـــاح وال حـــرج فيـــه هذا عندمـــا تضع‬ ‫الصيدليـــات ســـبب وجودهـــا قبـــل ارباحهـــا‬ ‫ومكاســـبها الماديـــة وهـــو ما أصبـــح مفقودا‬ ‫اليـــوم في جـــل الصيدليات إن لـــم يكون كلها‬ ‫دون مبالغـــة ‪ ،‬فمـــا يحـــدث بالصيدليات من‬ ‫اســـتغالل لحاجة المواطـــن وخاصة المريض‬ ‫ومـــن رفـــع ألســـعار األدويـــة كل حيـــن بمبرر‬

‫ودونـــه من أجـــل مزيـــد المكاســـب وتكديس‬ ‫األمـــوال علـــى حســـاب صحـــه المواطـــن‬ ‫واســـتغالل ظروفـــه وحاجتـــه لهـــذه األدويـــة‬ ‫ألن المواطـــن قـــد يســـتطيع فـــي كثيـــر مـــن‬ ‫األحيـــان االســـتغناء عـــن الكثير من األشـــياء‬ ‫حتـــى الضروريـــة منها ولكنه ال يســـتطيع في‬ ‫أحيـــان اخرى كثيـــرة االســـتغناء عـــن الدواء‬ ‫والعالج وخاصة أصحـــاب االمراض المزمنة‬ ‫وحتـــى األمراض العابـــرة والتي البد من خذ‬ ‫الـــدواء للقضاء عليها وهو مـــا جعل اصحاب‬ ‫الصيدليـــات والذيـــن تحول جلهـــم إلى تجار‬ ‫ال أصحـــاب مهنـــة يحملـــون شـــهائدها مـــن‬

‫أجـــل تقديـــم خدمة انســـانية بالدرجة األولى‬ ‫بـــل وصـــل األمـــر الـــى تشـــغيل اشـــخاص ال‬ ‫عالقة لهـــم بالمهنة اصـــا وال يحملون حتى‬ ‫شـــهائدها فقـــط ألنهـــم اقـــل مقابـــل واكثر‬ ‫عالقـــة بأصحـــاب هـــذه الصيدليـــات الذين‬ ‫هدفهـــم األول واالخيـــر هـــو الربـــح المـــادي‬ ‫ال غيـــر ام العمـــل االنســـاني وتوفيـــر حاجـــة‬ ‫المواطـــن والقيـــام بالـــدور الذي درســـوا من‬ ‫اجلـــه فهـــو اخـــر همهـــم واالمـــر ال يتوقـــف‬ ‫عنـــد الصيدليـــات التـــي تتعامل مباشـــرة مع‬ ‫المواطـــن بـــل إلـــى مـــن يحضـــرون األدويـــة‬ ‫ويتجـــارون بها فالشـــركات اصبحت ال حد له‬

‫تجـــرى االنتخابـــات في أقـــرب فرصة ؛ لتنتهـــي المراحل‬ ‫االنتقالية ســـريعا‪.‬‬ ‫وهـــذا يطرح ســـؤاال مهمـــا ‪ ،‬وهو لماذا هـــذا التناقض‬ ‫فـــي التصريحات؟‬ ‫أظـــن أن ســـامة اآلن يلعب الورقة األخيـــرة في رحلته‬ ‫كمبعـــوث أممي في ليبيا ‪ ،‬وهي ورقـــة االنتخابات ‪ ،‬وهذه‬ ‫الورقـــة يجـــب أن يدرســـها جيـــدا ‪ ،‬وهو ما يجعلـــه يراها‬ ‫فـــي كل يوم مـــن زاوية مختلفة ‪ ،‬والمتغيـــرات التى تجري‬ ‫في الســـاحة الليبية بســـرعة رهيبة هي ما يجعل ســـامة‬ ‫يعيـــد النظر في تصريحاته الســـابقة‪.‬‬ ‫أنـــا ال أختلـــف مع ســـامة في أن المشـــكلة فـــي ليبيا‬ ‫هـــي الوصول إلـــى إجـــراء االنتخابات وإصدار الدســـتور‬ ‫‪ ،‬ولكن المشـــكلة هي الضامن الحتـــرام نتائج االنتخابات‬ ‫وأســـتبعد‬ ‫‪ ،‬واحتـــرام مـــواد الدســـتور الـــذي ســـيصدر ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫أن تقبـــل األطـــراف الحاليـــة ‪ ،‬خاصة التي تمتلـــك القوة‬ ‫العســـكرية ‪ ،‬إقصاءهـــا مـــن المشـــهد إذا خســـرت نتائج‬ ‫االنتخابـــات ‪ ،‬وهـــذا ما يجعل ســـامة متخوفـــا من إنهاء‬ ‫األجســـام الحالية باالنتخابات الرئاســـية والبرلمانية كي‬ ‫ال يحـــدث فـــراغ سياســـي ‪ ،‬وفـــي الوقت ذاته يريـــد إنهاء‬ ‫األجســـام الموجـــود ألنها شـــبه ميتـــة ‪ ،‬فهـــذه المعطيات‬ ‫هـــي التي تشـــتت تفكير ســـامة‪.‬‬ ‫ومـــع هـــذا يجـــب أن يدرك المبعـــوث األممـــي ضرورة‬ ‫توفـــر الظـــروف األمنيـــة قبـــل الدســـتورية إلجـــراء‬ ‫االنتخابـــات ‪ ،‬ومـــا يوفر هذه الظروف هـــو العمل ‪ ،‬وليس‬ ‫التصريحـــات اإلعالمية المتناقضـــة ‪ ،‬وتحديد المواعيد‬ ‫وتأجيلها ؛ ألن ســـبب تأجيل االنتخابات واالستفتاء أمني‬ ‫‪ ،‬وليـــس قانونيا‪.‬‬

‫محمد الشكري‬

‫وطريقـــة العمـــل ال عالقة لهـــا ال بموصفات‬ ‫فـــي التعامل مـــع هذه المادة الحساســـة جدا‬ ‫وال نوعيـــة الـــدواء وكيفية توزيعـــه وال حفظه‬ ‫بالطريقـــة المناســـبة لكـــي ال يتحـــول إلـــى‬ ‫ســـموم قاتلة بـــدل ادويـــة شـــافية واألحداث‬ ‫فـــي هـــذا األمـــر كثيـــرة ولكـــن ال احـــد يهتم‬ ‫بهـــا فاألمـــر أصبح مجرد ســـلعة توزع لجنى‬ ‫األمـــوال فيتـــم التخزيـــن في أماكـــن ال جودة‬ ‫فيها ويتم التوزيع في ســـيارات غير مناســـبة‬ ‫لتوزيـــع هـــذه الســـلعة ســـيارات مكشـــوفة‬ ‫تعـــرض خاللهـــا االدويـــة للتقلبـــات الجويـــة‬ ‫مـــن حـــرارة وغيرهـــا مـــا يؤثر علـــى جدوتها‬

‫وصالحياتهـــا وال توجـــد به أي وســـائل امنة‬ ‫لحفـــظ األدويـــة والكثيـــر والكثيـــر مما يمكن‬ ‫ان يقـــال فـــي هـــذا الموضـــع في ظـــل غياب‬ ‫الجهـــات الرقابيـــة وعـــدم قيامهـــا بدروهـــا‬ ‫فـــي متابعـــة هـــذا الموضـــوع وقبـــل كل ذلك‬ ‫غيـــاب الضمائر واالنســـانية لدى من يقومون‬ ‫بمثـــل هـــذه األعمال وخاصـــة الدخالء عليها‬ ‫وهمهـــم األول واألخيـــر يبقـــى جنـــي األموال‬ ‫ولو على حســـاب البشـــر وحياتهم فذلك اخر‬ ‫ما يشـــغلهم أمام أكداس األمـــوال التي تدخل‬ ‫جيوبهـــم ال بـــارك اللـــه فيها ‪..‬‬

‫خالد الجربوعي‬

‫مـــا تمر بـــه ليبيـــا وتشـــهده مـــن صراعات ســـاخنة‬ ‫وبـــاردة ‪ ،‬منطقية وعبثيـــة ‪ ،‬حقيقية ومصطنعة ‪ ،‬قديمة‬ ‫وحديثـــة ‪ ،‬مفبركة وخيالية ‪ ،‬كبيرة وصغيرة ‪ ،‬عشـــائرية‬ ‫وسياســـية ‪ ،‬وضـــع طبيعـــي ومنطقي ومتوقـــع وضروري‬ ‫أيضـــا ً ‪ ،‬فمعطيـــات ليبيـــا ال يمكـــن أن تـــؤدي إلـــى غير‬ ‫هـــذا ‪ ،‬وليســـت ليبيـــا البلـــد الوحيـــد الـــذي مـــر بهـــذه‬ ‫الظـــروف وعانـــى من قســـوتها واكتوى بنيرانهـــا وتعذب‬ ‫مـــن همجيتها وال أخالقيتها وفراغيتهـــا ‪ ،‬بل مرت بهذا‬ ‫بلدان وشـــعوب أكثـــر وعيـــا ً وأرقى حضـــارة ومدنية من‬ ‫ليبيا والليبيين ‪ ،‬فقد عاشـــت إســـبانيا وإيطاليا ً وفرنسا‬ ‫ظروفـــا ً مشـــابهة ‪ ،‬لما تعايشـــه ليبيـــا اليـــوم ‪ ،‬والفارق‬ ‫الزمنـــي يقابلـــه فـــارق حضـــاري ‪ ،‬فليبيـــا اليـــوم تشـــبه‬ ‫إيطاليـــا قبل مئة وســـتين ســـنة‪!..‬‬ ‫التحـــوالت التـــي تجري فـــي ليبيا على كل مســـتويات‬ ‫الحيـــاة وبـــكل تفاصيلهـــا مـــن المفتـــرض والمنطقي أن‬ ‫تتـــرك صداهـــا في حيـــاة الجميع وأنفســـهم‬ ‫إن مـــا تعانيـــه ليبيـــا مجرد طقـــوس تحـــول طبيعية ‪،‬‬ ‫وظـــروف انتقـــال حتمي مـــن مرحلة إلى مرحلـــة ‪ ،‬وآالم‬ ‫تبـــذل فطريـــة مـــن حيـــاة إلـــى حياة ‪ ،‬ومراســـم تشـــكل‬ ‫جديـــدا مـــكان آخـــر قديـــم ‪ ،‬وتخلخـــات تغير من‬ ‫دورًا‬ ‫ً‬ ‫وضعيـــة اجتماعية وثقافيـــة ودينية إلـــى وضعية موازية‬ ‫حديثـــة أكثـــر نضجا ً ومنطقية ‪ ،‬فالتحـــوالت التي تجري‬ ‫فـــي ليبيا علـــى كل مســـتويات الحيـــاة وبـــكل تفاصيلها‬ ‫مـــن المفتـــرض والمنطقـــي أن تترك صداهـــا في حياة‬ ‫الجميـــع وأنفســـهم ‪ ،‬ورد الفعـــل الطبيعـــي الـــذي يبديه‬ ‫الشـــعبويون مـــن مقاومـــة واعيـــة للتحـــول والتغيـــر وما‬ ‫يقابلـــه منهم من االتباع للتغيـــر واالنجراف الالوعي فيه‬ ‫‪ ،‬يلقـــي بظالله الســـوداء على الشـــكل العـــام والظاهري‬ ‫للحيـــاة ‪ ،‬ويزيـــد مـــن نســـبة االرتباك والفوضـــى ويخلق‬ ‫فرصـــا كبيـــرة لالنزالق والفســـاد واللصوصيـــة والظلم‬ ‫‪ ،‬كمـــا يعمـــل بأســـلوب ســـلبي على قلـــب القيـــم وإنتاج‬ ‫زيـــف ومزيفين لريادة مرحلة يســـودها التخبط ويعوزها‬ ‫الوعـــي والتخطيـــط واالســـتقرار والكفاءات‪.‬‬ ‫إن التحـــوالت األساســـية فـــي حياة أي شـــعب تحتاج‬ ‫إلـــى أدوات ورواد ووقـــت ‪ ،‬وهـــذا مـــا تفتقـــده ليبيـــا‬ ‫وتحتاجـــه ‪ ،‬وفي العـــادة تصاحب أي فترة انتقال طقوس‬ ‫وكيميـــاء غريبـــة وجديـــدة وهجينـــة ‪ ،‬ويتبـــدل االتصال‬ ‫االجتماعـــي بيـــن أفـــراد المجتمـــع ‪ ،‬ويدخـــل المجتمع‬ ‫برمتـــه فـــي مرحلة اكتســـاب مفتوحة ومتنوعـــة وتجديد‬ ‫وكذلك إعـــادة صياغة وتحديث للقديـــم ونبش للماضي‬ ‫‪ ،‬ويبحـــث الجميـــع عـــن وســـائل للتكيـــف واالســـتفادة‬ ‫وتحقيـــق الوجـــود أو المحافظـــة عليه ‪ ،‬وإنتـــاج رمزيات‬ ‫مشـــتهاة لتحقيق التـــوازن للفرد وجماعتـــه ‪ ،‬وخلق واقع‬ ‫َمرضـــي و ُمرضٍ كوســـيلة للحفـــاظ على البقـــاء واإلبقاء‬ ‫لشـــكل الحيـــاة المعتادة المعروفـــة ‪ ،‬والتي صارت تتلقى‬ ‫تهديـــدا مســـتمرا بالتغيير والتبديل وربمـــا اإللغاء التام‪.‬‬ ‫صارت عالقة المســـتقبل بالماضيين البعيد والقريب‬ ‫هي المعركة الوهميـــة التي يخوضها الليبيون‬ ‫إن عـــدم وجود جذور ثقافية عميقة وموثوقة لليبيين‬ ‫منعهـــم مـــن اتخـــاذ التدابير الالزمـــة إلنتاج وعـــي قادر‬ ‫على اســـتيعاب التغييـــر وإدارته ‪ ،‬لذا اندفعـــوا وتدافعوا‬ ‫بهمجيـــة وعبـــث نحـــو المســـتقبل ذي الصـــور المتعددة‬ ‫المتخيلـــة بأذهانهـــم ‪ ،‬وصـــارت عالقـــة المســـتقبل‬ ‫بالماضييـــن البعيد والقريب هـــي المعركة الوهمية التي‬ ‫يخوضهـــا الليبيون ضد بعضهم البعض وتحت شـــعارات‬ ‫ال منطقيـــة ‪ ،‬رغـــم انقطاعهـــم وال انتمائهـــم للماضيين‬ ‫الموهوميـــن والمصطنعيـــن فـــي ذاكرتهـــم بشـــكل‬ ‫فسيفســـائي هش وســـخيف ‪ ،‬وصار تعاطي المغالطات‬ ‫المفاهيمية والرؤية األحادية بعيون الســـخط أو الرضى‬ ‫منجمـــا ال نهائيا إلنتـــاج صراعات بدائية ســـاذجة تهدر‬ ‫فيهـــا القيـــم والمال والوقـــت واإلنســـان ‪ ،‬ويتذبذب فيها‬ ‫الوصوليون حقيقة والمناضلـــون زيفا ً من أقصى اليمين‬ ‫إلـــى أقصى الشـــمال ‪ ،‬وينتقلون من معســـكر قيمي إلى‬ ‫معســـكر آخر بحثا ً عن المناصب والمكاســـب أو انتقاما ً‬ ‫من عـــدو اجتماعي عتيـــق ‪ ،‬ويرغمون بهـــذا أبرياء على‬ ‫إهـــدار أرواحهـــم ومســـتقبلهم ألجـــل شـــعارات كرتونية‬ ‫كتبـــت على ألـــواح ثلج بأصابـــع الوصوليـــون وألجلهم‪.‬‬ ‫ال جـــدال أن حيـــاة الليبييـــن تعاني من خلـــا ونقصا‬ ‫عميقيـــن ال يمكـــن تجازهمـــا بيـــن عشـــية وضحاهـــا ‪،‬‬ ‫وإصرارهـــم الرهيـــب علـــى النظـــر إلى الـــوراء ومطالبة‬ ‫األجـــداد بالنصـــرة والدعـــم ‪ ،‬وزراعـــة المزيـــد مـــن‬ ‫التشـــويش واإلرباك في الحاضر عـــن طريق إعادة إنتاج‬ ‫الماضـــي وأســـطرته وتنزيهـــه وتفخيـــخ الوعـــي بدعوى‬ ‫شـــد الرحال للعـــودة إلى الماضي في الغـــد ‪ ،‬ما هي إال‬ ‫طرق وســـبل فاشـــلة وبدائيـــة لمقاومة التغييـــر وتأخيره‬ ‫أو إحـــداث انحـــراف فيه ينزل به إلى مســـتوى يناســـب‬ ‫تطلعـــات الليبيين ويرضى أناهم ‪ ،‬ويســـتر زيف ثقافتهم‬ ‫وتشـــوش هويتهم وأكاذيـــب تفوقهم واســـتقالليتهم‪!..‬‬ ‫أكبر آفات ليبيا عجـــز نخبها عن النخبوية وقصورها‬ ‫وتشـــرذمها ‪ ،‬ألن زيـــف النخـــب أخـــذ ليبيا إلـــى بدائية‬ ‫مؤثثـــة بتكنولوجيا منزوعة القيـــم واألخالق‪.‬‬

‫المبادئ ومعضلة االنتحار السياسي‬ ‫‪‎‬شـــغل المبـــادئ الح ّيز األوســـع من الخطاب السياســـي‬ ‫خاصـــة ذلـــك المو ّجـــه إلـــى الجمهـــور ‪ ،‬وتمثـــل المبـــادئ‬ ‫عامـــل الجـــذب األبـــرز خاصـــة فـــي حـــاالت التـــأزم‬ ‫واالنســـداد السياســـي ‪ ،‬وعلـــى أســـاس المبـــادئ أيضـــا ً‬ ‫تتـــم عمليـــات التصنيف السياســـي ويتولّد خطـــاب العنف‬ ‫حدة االســـتقطاب‬ ‫واإلقصـــاء ورفـــض اآلخر مما يزيد في ّ‬ ‫ويكـــ ّرس حالـــة التشـــظي واالنقســـام ويعزز غيـــاب الثقة‬ ‫عـــن أي إطـــار للعملية السياســـية‪.‬‬ ‫‪‎‬كثيـــرون ال يـــرون فـــي المبـــادئ التـــي يتبناهـــا أي تيار‬ ‫ُلـــف بهـــا المطامـــح إلـــى‬ ‫سياســـي ســـوى أغلفـــة براقـــة ت ّ‬ ‫الســـلطة والمطامـــع فـــي النفـــوذ والحظوة ‪ ،‬وهـــذا الرأي‬ ‫يؤكّـــد أن الثابت الوحيد في السياســـة هو المصلحة فقط‬ ‫‪ ،‬وأنهـــا البوصلة التـــي تو ّجه أي تيار سياســـي إلى منافذ‬ ‫االســـتمرار والبقـــاء في الميـــدان السياســـي ‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫هـــذا الرأي –على مـــا فيه من واقعية ‪ -‬يحتاج إلى شـــيء‬

‫مـــن النقـــاش والمعالجة ‪ ،‬فالسياســـة في حقيقـــة أمرها‬ ‫ليســـت إال مراعـــاة المصلحـــة والســـعي إلـــى تحصيلها ‪،‬‬ ‫إال أن الـــذي ينبغـــي توضيحـــه هنـــا ُكنـــ ُه هـــذه المصلحة‬ ‫وماهيتهـــا ‪ ،‬وهـــي بال شـــك المصلحـــة الوطنيـــة القائمة‬ ‫علـــى احترام الســـيادة والخضوع للقانـــون وص ْون الحقوق‬ ‫والحريـــات ‪ ،‬وهذه المصلحة بهـــذا المفهوم هي ما ينبغي‬ ‫أن تؤطّـــر ضمنهـــا وفـــي نطاقهـــا المصالـــح الشـــخصية‬ ‫والحزبيـــة التي ال يمكن إلغاؤهـــا أو تجاهلها ألنها الدافع‬ ‫األبـــرز لولوج السياســـة وخـــوض غمارها ‪ ،‬وهـــي مقبولة‬ ‫ويمكـــن تفهمهـــا مادامـــت فـــي إطـــار المصلحـــة الوطنية‬ ‫المشـــار إليهـــا آنفـــا ً ‪ ،‬وإذا كانـــت السياســـة مصلحة عليا‬ ‫ُ‬ ‫تؤطّـــر مصالح أخرى للفـــرد والتيارات فـــي إطارها فأين‬ ‫موقـــع المبـــادئ في هـــذا اإلطار ومـــا قيمتها؟‬ ‫سياســـي ينطلق في عمله السياســـي‬ ‫‪‎‬أي تيـــار أو تو ّجـــه‬ ‫ٍّ‬ ‫مـــن قضيـــة أو قضايـــا يتبنّاهـــا ‪ ،‬ويحـــدد لنفســـه مبادئ‬

‫وثوابـــت لنصرتهـــا أو معالجتهـــا ‪ ،‬وتمثـــل هـــذه المبـــادئ‬ ‫يلتـــف حولهـــا هـــذا‬ ‫والثوابـــت المرجعيـــة الفكريـــة التـــي‬ ‫ّ‬ ‫التيـــار ‪ ،‬وهـــي كذلـــك عنصر الوحـــدة واالنســـجام داخله‬ ‫‪ ،‬فهـــي ال تتعـــدى اإلطـــار الفكـــري فـــي بنيـــة أي تيـــار‬ ‫سياســـي ‪ ،‬ألن المبـــادئ والثوابـــت متى ما تجـــاوزت هذا‬ ‫اإلطـــار لتشـــمل األدوات واآلليـــات فإنهـــا ســـتكون بداية‬ ‫لفقـــد الديناميكيـــة فـــي الفاعلية السياســـية لهـــذا التيار‬ ‫‪ ،‬وســـتؤدي بـــه تدريجيـــا إلـــى الضمور واالنكمـــاش الذي‬ ‫ســـينتهي غالبـــا بالفنـــاء والتالشـــي مـــن مركـــز التأثيـــر‬ ‫السياســـي ‪ ،‬والتراجـــع إلـــى الهامـــش والخـــروج كليـــا ً من‬ ‫العملية السياســـية‪.‬‬ ‫‪‎‬ولـــو أردنـــا إخـــراج هذا الـــكالم مـــن إطـــاره التنظيري‬ ‫وحاولنـــا إســـقاطه على الواقع السياســـي يمكـــن أن نجده‬ ‫فـــي القـــوى الثوريـــة التي صعـــدت سياســـيا ً بعـــد الربيع‬ ‫العربـــي ‪ ،‬حيـــث أن كثيـــراً مـــن هـــذه التيـــارات تبنّت في‬

‫خطابهـــا آليـــات وأدوات للممارســـة السياســـية جعلتهـــا‬ ‫محصـــورة فـــي نطاق ضيق إما أن تتقوقـــع فيه أو تتجاوزه‬ ‫إلـــى رحاب المرونة السياســـية المفتوحـــة ‪ ،‬وهي في هذا‬ ‫الخـــروج بـــا شـــك تفقد جـــزءاً ال بـــأس به مـــن قاعدتها‬ ‫الشـــعبية ‪ ،‬غيـــر أنها تنجو مـــن حالة االنتحار السياســـي‬ ‫البطيئـــة التـــي كادت أن تنزلـــق فيها‪.‬‬ ‫‪‎‬البيئة السياســـية بطبيعتها متقلبـــة وهالمية ومالمحها‬ ‫ســـريعة التغير بســـبب حالـــة التدافع والتنافـــس الحاصلة‬ ‫هش‬ ‫فيهـــا ‪ ،‬خاصـــة إذا كانـــت مؤطّـــر ًة بإطـــار‬ ‫ٍّ‬ ‫دســـتوري ّ‬ ‫ومخترقـــةً مـــن قـــوى خارجيـــة لهـــا تأثيـــر واضـــح فيها ‪،‬‬ ‫وهـــذا الوصـــف يـــكاد ينطبـــق تماما ً علـــى الحالـــة الليبية‬ ‫ممـــا يوجـــب إبقـــاء مبـــادئ وثوابـــت أي تيـــار سياســـي‬ ‫حدهـــا األدنـــى ضمـــن إطارهـــا الفكـــري إذا أرادت‬ ‫فـــي ّ‬ ‫المحافظـــة علـــى فاعليتهـــا السياســـية ‪ ،‬واإلبقـــاء علـــى‬ ‫حالـــة التـــوازن فـــي المشـــهد السياســـي الـــذي يتشـــكل‬

‫بالفاعليـــن فيـــه ال بالمراقبيـــن لـــه‪.‬‬ ‫‪‎‬هـــذا الـــكالم يأتـــي فـــي ســـياق بـــروز مالمـــح تســـوية‬ ‫ُقبـــل عليهـــا ليبيا فـــي الملتقـــى الجامـــع ‪ ،‬هذه‬ ‫جديـــدة ت ِ‬ ‫المالمـــح التي مع بروزها بـــدأت تتعالى أصوات الخطاب‬ ‫السياســـي الجامد ودعوات التمســـك بالمواقـــف التي ت ّم‬ ‫تجاوزهـــا منذ أمـــد بعيـــد‪ ،‬وكأن أصحاب هـــذا الخطاب‬ ‫لم يعـــوا بعد أنهـــم انتحروا سياســـيا ً بفقدهـــم لفاعليتهم‬ ‫السياســـية وأنهـــم صـــاروا أشـــباحا ً تتقافـــز فـــي هامـــش‬ ‫مشـــهد السياســـة دون تأثير‪.‬‬ ‫‪‎‬الممارســـة السياســـية الواعيـــة وإدراك الواقـــع‬ ‫والمعرفـــة الجيـــدة بأدواتـــه وآلياتـــه المتاحـــة هـــو مـــا‬ ‫يجعـــل مـــن المبـــادئ والثوابـــت واقعـــا ً يتجســـد بالمثابرة‬ ‫والتأنّـــي والتـــدرج والبحث عن الوســـائل التي لـــن ُيعدمها‬ ‫السياســـي الحصيـــف‬

‫‪‎‬علي أبو زيد‬


‫‪8‬‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫عاملية‬

‫الخميس ‪ ٦‬شعبان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪٢١ :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫في أول نسخة يستضيفها بلدان‬

‫تغييرات كبيرة منتظرة‬ ‫في نظام (كوبا أمريكا ‪)0202‬‬

‫قلة النظافة‬ ‫تلحق غرامة‬ ‫بنجم برشلونة‬

‫أصـــدر القضـــاء األلماني حكما‬ ‫علـــى الالعـــب الفرنســـي عثمـــان‬ ‫ديمبيلـــي‪ ،‬جنـــاح نـــادي برشـــلونة‬ ‫اإلســـباني بدفع غرامـــة قدرها ‪10‬‬ ‫آالف يورو‪ ،‬بســـبب مخالفات ارتكبها‬ ‫عندمـــا كان العبـــا فـــي ألمانيا‪.‬‬ ‫وذكـــرت صحيفـــة (مونـــدو‬ ‫ديبورتيفـــو) اإلســـبانية‪« :‬تـــم إصدار‬ ‫أمـــر قضائي علـــى عثمـــان ديمبيلي‬ ‫فـــي ألمانيا بدفـــع مبلـــغ قيمته ‪10‬‬ ‫آالف يورو لمالك الشـــقة التي كانت‬ ‫يســـتأجرها هناك ألنـــه تركها بحالة‬ ‫يرثى لهـــا‪ ،‬وذلك خـــال تواجده في‬ ‫فريـــق بوروســـيا دورتمونـــد األلماني‬ ‫وقبـــل قدومـــه إلى برشـــلونة»‪.‬‬ ‫وقـــال مالـــك الشـــقة التـــي‬ ‫اســـتأجرها ديمبيلـــي‪« :‬المخلفـــات‬ ‫كانـــت فـــي كل غرفـــة بالشـــقة‪ ،‬لقد‬ ‫صدمنـــي المنظـــر الشـــقة كانـــت‬ ‫لوالدي لهذا أثار الموضوع اســـتيائي‬ ‫جـــدا» ‪ ..‬وأضاف ‪ « :‬رائحة الشـــقة‬ ‫كانت «نتنـــة»‪ ،‬والثالجـــة كانت مليئة‬ ‫بالطعـــام المتعفـــن‪.‬‬ ‫وطالـــب فايســـنبرغ بمبلـــغ ‪21‬‬ ‫ألـــف يـــورو كتعويض‪ ،‬ولكـــن محامي‬ ‫الالعب الفرنســـي توصل إلتفاق مع‬ ‫المالـــك بتخفيـــض المبلـــغ إلى ‪10‬‬ ‫آالف يورو‪.‬‬ ‫وانضـــم عثمـــان ديمبيلـــي إلـــى‬ ‫برشـــلونة قادمـــا مـــن دورتموند في‬ ‫صفقـــة بلغـــت ‪ 105‬مليـــون يـــورو‪،‬‬ ‫واســـتطاع أن يقـــدم عروضـــا قويـــة‬ ‫مع البالوغرانا منـــذ انضمامه إليه‪.‬‬

‫مبابي‬ ‫يكيل المديح لزيدان‬ ‫كال المهاجـــم الفرنســـي الشـــاب‬ ‫كيليـــان مبابـــي المديح إلـــى مواطنه زين‬ ‫الديـــن زيـــدان ‪ ،‬مـــدرب ريـــال مدريـــد‬ ‫‪ ،‬واصفـــا ً إيـــاه بالالعـــب العظيـــم ‪،‬‬ ‫وبالوحيـــد الـــذي يمكـــن مقارنتـــه بنجم‬ ‫المنتخـــب البرازيلي الســـابق وأســـطورة‬ ‫كـــرة القـــدم بيليه‪.‬‬ ‫خص بـــه مجلة‬ ‫مبابـــي وفـــي حـــوار ّ‬

‫(فرانـــس فوتبـــول) الفرنســـية ‪ ،‬حيـــال‬ ‫اإلعـــان التلفزيونـــي الذي صـــ ّوره رفقة‬ ‫بيليه في باريس وكواليس قال ‪« :‬ســـعيد‬ ‫ألننـــي التقيت أحد أســـاطير كـــرة القدم‬ ‫العالمية‪ ،‬إنـــه كالنصب التذكاري والعب‬ ‫لـــن يتكرر ف التاريـــخ‪ ،‬الوحيد الذي أثار‬ ‫إعجابـــي بقـــدر بيليـــه هو زيـــزو»‪ ،‬هكذا‬ ‫بـــدأ مبابي حديثه عـــن األمر‪.‬‬

‫المجلـــة الفرنســـية اعتبـــرت هـــذا‬ ‫الثنـــاء مـــن مبابـــي بحـــق زيـــدان دليـــاً‬ ‫قويـــا ً على قرب انتقال المهاجم الشـــاب‬ ‫إلـــى صفوف النادي الملكي اإلســـباني ‪،‬‬ ‫خاصـــة وأن إدارة (الميرينجـــي) لمحـــت‬ ‫فـــي كثيـــر من األوقـــات إلـــى رغبتها في‬ ‫جلـــب الالعـــب إلـــى ملعـــب (ســـانياغو‬ ‫برنابيو)‪.‬‬

‫قـــال اتحـــاد أمريـــكا الجنوبية لكـــرة القدم‬ ‫(كونميبـــول)‬ ‪‭‭‬أن كأس كوبـــا أمريـــكا ‪2020‬‬ ‫ستشـــهد تغييـــرات كبيـــرة حيـــث ســـتبدأ ســـتة‬ ‫منتخبـــات مشـــوارها في مجموعة الشـــمال في‬ ‫كولومبيـــا وســـتة أخرى مشـــوارها في مجموعة‬ ‫الجنـــوب فـــي األرجنتيـــن التـــي تشـــارك فـــي‬ ‫التنظيـــم‪ ..‬وســـتنافس األرجنتين فـــي مجموعة‬ ‫الجنـــوب مـــع تشـــيلي وأوروجـــواي وباراجـــواي‬ ‫وبوليفيـــا إضافـــة إلـــى ضيـــف لم يتحـــدد بعد‪.‬‬ ‫أمـــا البرازيـــل فســـتلعب فـــي مجموعـــة‬ ‫الشـــمال مـــع كولومبيـــا وفنزويـــا واإلكـــوادور‬ ‫وبيـــرو إضافـــة إلـــى دولـــة أخـــرى ستشـــارك‬ ‫بدعـــوة ‪ ،‬وســـتلتقي المنتخبـــات مـــع بعضهـــا‬ ‫البعض مـــرة واحدة فـــي المجموعة وســـيتأهل‬ ‫أول أربعـــة منتخبـــات فـــي كل مجموعة إلى دور‬ ‫الثمانيـــة ‪ ،‬على أن يقـــام النهائي في األرجنتين‪.‬‬ ‫جـــزءا مـــن محاولة‬ ‫وتعـــد هـــذه التغييرات‬ ‫ً‬

‫واســـعة النطاق لتجديـــد دماء المســـابقات في‬ ‫أمريـــكا الجنوبيـــة وجعلهـــا أكثـــر انســـجاما مع‬ ‫المســـابقات األوروبية‪.‬‬ ‫وكان اتحـــاد أمريـــكا الجنوبيـــة قـــد تخلـــى‬ ‫عـــن تقليد دام ســـتة عقود بإقامـــة نهائي كأس‬ ‫ليبرتادوريـــس مـــن مباراتيـــن وســـيقام النهائي‬ ‫هـــذا العـــام فـــي أرض محايـــدة ألول مـــرة مثل‬ ‫دوري أبطـــال أوروبا‪.‬‬

‫الرئيس الفنزويلي‬

‫يتسبب‬ ‫في غرامة‬ ‫لمارادونا‬

‫بيليه‬

‫يغادر المستشفى‬

‫ذكـــرت وســـائل إعـــام فرنســـية أن‬ ‫بيليـــه أســـطورة كـــرة القـــدم البرازيليـــة‬ ‫غـــادر المستشـــفى فـــي فرنســـا يـــوم‬ ‫االثنيـــن الماضـــي بعـــد التعافـــي مـــن‬ ‫عـــدوى فـــي المســـالك البوليـــة‪.‬‬ ‫عامـــا ‪ /‬إلـــى‬ ‫ونُقـــل بيليـــه ‪ً 78/‬‬

‫المستشـــفى في باريس في وقت متأخر‬ ‫من يـــوم الثالثـــاء قبل الماضـــي كإجراء‬ ‫احتـــرازي عقـــب معاناتـــه من نزلـــة برد‬ ‫شـــديدة بعـــد حضـــوره مناســـبة فـــي‬ ‫العاصمـــة الفرنســـية بصحبـــة الشـــاب‬ ‫كيليـــان مبابي الفائز مع منتخب فرنســـا‬

‫بـــكأس العالـــم ‪.2018‬‬ ‫وتلقـــى بيليـــه‪ ،‬الذي يعتبـــره البعض‬ ‫بمثابـــة أفضـــل العـــب فـــي تاريـــخ كـــرة‬ ‫القـــدم‪ ،‬العـــاج بمضـــاد حيـــوي وذكـــر‬ ‫مصـــدر مقـــرب منـــه أنـــه بـــات أفضـــل‬ ‫كثير ا ‪.‬‬ ‫ً‬

‫أعلـــن االتحـــاد المكســـيكي أنـــه غـــ ّرم‬ ‫أســـطورة كـــرة القـــدم ‪ ،‬األرجنتينـــي دييجـــو‬ ‫مارادونـــا‪ ،‬مـــدرب دوريـــوس دي ســـينالوا‪،‬‬ ‫بســـبب إهداء فوز فريقه للرئيـــس الفنزويلي‬ ‫نيكـــوالس مـــادورو‪ ..‬وقـــال مارادونـــا‪ ،‬فـــي‬ ‫تصريحـــات ســـابقة‪ ،‬إنـــه يهـــدي فـــوز فريقه‬ ‫دوريوس على تامبيكـــو‪ ،‬إلى نيكوالس مادورو‬ ‫وكل الشـــعب الفنزويلـــي‪ .‬وذكـــر االتحـــاد‬ ‫المكســـيكي‪ ،‬فـــي بيـــان لـــه‪ ،‬أن مارادونـــا‬

‫ســـيعاقب بالغرامـــة‪ ،‬دون ذكـــر قيمتهـــا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بســـبب انتهاكـــه القواعـــد األخالقيـــة التحاد‬ ‫محايدا على‬ ‫الكـــرة‪ ،‬مطالبة إيـــاه بأن يكـــون‬ ‫ً‬ ‫المســـتوى السياســـي‪.‬‬ ‫ويحظـــى مارادونـــا بعالقـــات وثيقـــة مع‬ ‫الحكومـــة الفنزويليـــة‪ ،‬منـــذ حكـــم ســـلفادور‬ ‫هوجو شـــافيز‪.‬‬ ‫مؤخـــرا أنه قد‬ ‫كشـــف‬ ‫قد‬ ‫مارادونا‬ ‫وكان‬ ‫ً‬ ‫يترك وظيفته كمـــدرب لدورادوس‪.‬‬

‫هاليب‬

‫تواصل مالحقة أوساكا‬

‫بيولي‬

‫يغادر الفيوال‬ ‫أعلـــن نـــادي فيورنتينـــا الـــذي‬ ‫يعانـــي هـــذا الموســـم فـــي الـــدوري‬ ‫اإليطالـــي لكـــرة القـــدم‪ ،‬اســـتقالة‬ ‫مدربـــه ســـتيفانو بيولـــي قبـــل ســـبع‬ ‫مراحـــل مـــن نهايـــة الموســـم‪.‬‬ ‫وتأتـــي هـــذه االســـتقالة بعـــد‬ ‫يومين على ســـقوط فيورنتينا بهدف‬ ‫نظيـــف أمـــام ضيفـــه فروزينونـــي‬ ‫صاحـــب المركـــز مـــا قبـــل األخيـــر‬ ‫فـــي الـــدوري‪ ،‬ليكتفـــي بتحقيق فوز‬ ‫واحـــد فـــي آخر عشـــر مباريـــات له‬ ‫فـــي الـــدوري المحلـــي‪.‬‬ ‫ويعـــود الفوز األخيـــر لفيورنتينا‬ ‫فـــي الدوري الـــى ‪ 17‬فبراير‪ ،‬وذلك‬ ‫على حســـاب مضيفه ســـبال ‪، 1/4‬‬ ‫ويحتـــل الفريـــق الفلورنســـي المركز‬ ‫العاشـــر برصيـــد ‪ 39‬نقطـــة‪ ،‬بعيدا‬ ‫بفـــارق ‪ 13‬نقطة عن ميـــان الرابع‬ ‫صاحب آخـــر المراكـــز المؤهلة الى‬ ‫دوري أبطـــال أوروبـــا فـــي الموســـم‬ ‫المقبـــل‪ ،‬و‪ 12‬نقطـــة عـــن رومـــا‬ ‫الســـادس صاحب آخـــر مركز مؤهل‬ ‫لمســـابقة الـــدوري األوروبي‪.‬‬

‫قلصت الرومانية ســـيمونا هاليب الفارق بينها‬ ‫وبيـــن اليابانيـــة ناومي أوســـاكا األولـــى إلى ‪185‬‬ ‫نقطـــة‪ ،‬بعدما كانت على ُبعد ‪ 239‬نقطة االســـبوع‬ ‫الماضـــي‪ ،‬وضيقـــت الخنـــاق عليهـــا فـــي ســـعيها‬ ‫الســـتعادة صـــدارة ترتيب رابطـــة المحترفات‪.‬‬ ‫وصعـــدت هاليـــب‪ ،‬التـــي تصـــدرت الترتيـــب‬ ‫أســـبوعا بيـــن ‪ 26‬فبراير ‪ 2018‬و‪ 27‬يناير‬ ‫لـ‪64‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2019‬مـــن المركـــز الثالـــث الـــى الثانـــي‪ ،‬نتيجة‬ ‫وصولهـــا األســـبوع الماضـــي الـــى الـــدور نصـــف‬ ‫النهائـــي لـــدورة ميامي‪.‬‬ ‫واســـتهلت أوســـاكا ‪ 21/‬عامـــاً‪ /‬اســـبوعها‬ ‫التاســـع فـــي الصـــدارة‪ ،‬حيـــث لم يطـــرأ أي تعديل‬ ‫علـــى الخمـــس االوليـــات قبـــل انطـــاق دورات‬

‫المالعـــب الترابيـــة‪.‬‬ ‫وفيما يلي تصنيف الالعبـــات الخمس األوائل‬ ‫فـــي عالم التنس‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اليابانيـــة ناومي أوســـاكا برصيد ‪5967‬‬ ‫نقطة‬ ‫‪ - 2‬الرومانيـــة ســـيمونا هاليـــب برصيـــد‬ ‫‪ 5782‬نقطـــة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التشـــيكية بترا كفيتوفا برصيد ‪5645‬‬ ‫نقطة ‪.‬‬ ‫‪ 4‬التشـــيكية كارولينـــا بليســـكوفا برصيـــد‬‫‪ 5580‬نقطـــة‪.‬‬ ‫‪ 5‬األلمانيـــة أنجيليك كيربر برصيد ‪5220‬‬‫نقطة‪.‬‬

‫مدرب األرجنتين يتعرض لحادث سير‬ ‫قال االتحـــاد األرجنتيني لكرة‬ ‫القدم الثالثـــاء إن مدرب المنتخب‬ ‫الوطنـــي خرج مـــن مستشـــفى في‬ ‫مايـــوركا‪ ،‬بعـــد أن صدمته ســـيارة‬ ‫أثناء ركوبـــه دراجته‪.‬‬ ‫وكتـــب االتحـــاد األرجنتينـــي‬ ‫في حســـابه علـــى موقـــع (تويتر) ‪:‬‬ ‫« تعـــرض ليونيل ســـكالوني مدرب‬ ‫األرجنتيـــن لحـــادث اليـــوم أثنـــاء‬ ‫ركوبـــه دراجتـــه ‪ ،‬وهـــو اآلن فـــي‬ ‫طريقـــه لمنزلـــه بعـــد خروجـــه من‬ ‫المستشـــفى»‪.‬‬ ‫وقالـــت صحيفـــة (إل مونـــدو)‬ ‫اإلســـبانية في وقت إن ســـكالوني‪،‬‬ ‫الـــذي ُعيـــن مدربـــا لألرجنتين في‬ ‫نوفمبـــر الماضي‪ ،‬نٌقل لمستشـــفى‬ ‫يونيفرســـيتاريو ســـون إسباســـيس‬ ‫بالجزيـــرة اإلســـبانية بعـــد تعرضه‬ ‫إلصابـــات متعددة‪.‬‬ ‫وأصيـــب ســـكالوني بعـــدة‬ ‫جروح وكدمـــات‪ ،‬ولكنـــه أُخرج من‬ ‫المستشـــفى بعـــد عالجـــه‪.‬‬

‫ألونسو ‪ :‬أنا أفضل سائقي فورموال ‪1‬‬ ‫أكـــد الســـائق اإلســـباني فيرنانـــدو‬ ‫ألونســـو أنـــه يعتبـــر نفســـه «األفضـــل في‬ ‫العالـــم»‪ ،‬مشـــيرا فـــي الوقـــت ذاتـــه إلـــى‬ ‫صعوبـــة إثبـــات هـــذا األمـــر فـــي بطولـــة‬ ‫العالـــم لســـباقات الجائـــزة الكبـــرى‬ ‫للســـيارات «فورموال‪.»1‬وكشـــف ألونســـو‬ ‫‪ /37‬عامـــا‪ /‬فـــي تصريحـــات نقلتها عنه‬ ‫صحيفة (موندو ديبورتيفو) اإلســـبانية أنه‬ ‫ال يفكـــر في االعتزال فـــي الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وقـــال ألونســـو‪« :‬أعتقد أنني الســـائق‬ ‫األفضـــل فـــي العالـــم‪ ،‬كلنـــا نعتقـــد أننـــا‬ ‫أألفضـــل ولكـــن مـــن الصعـــب إثبـــات ذلك‬ ‫خاصـــة فـــي فورمـــوال‪ ، 1‬التـــي يصعـــب‬ ‫خاللهـــا إثبـــات هـــذا األمـــر إذا لـــم تحظ‬ ‫بالســـيارة المناســـبة»‪ .‬وأشـــار ألونسو إلى‬ ‫أنـــه كان ينافـــس بقـــوة طوال عدة ســـنوات‬ ‫فـــي (فورمـــوال‪ )1‬وأنـــه كان محظوظا في‬ ‫الفـــوز ببعـــض البطـــوالت‪ ..‬يشـــار إلى أن‬ ‫ألونســـو ابتعد هذا الموســـم عن منافسات‬ ‫(فورمـــوال‪ ،)1‬حيـــث قـــرر المشـــاركة فـــي‬ ‫ســـباقات أخـــرى مثـــل ســـباق ‪ 24‬ســـاعة‬ ‫وانـــدي كار ‪.500‬‬


11

WWW. alsabaah.ly

‫إﻋــــــﻼم‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

‫ﻹ‬ ‫ﻃ‬ ‫ﻼ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺰ‬ ‫ﻣﻼء‬ ‫و‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻳ‬ ‫ﻢ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺣ‬ ‫ﻈ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻬﻢ‬ ¨©sJ √ UL¦OŠ® rN²I «u vKŽ ‰uB× « V−¹ —c× « Ê√ ô≈ ¨—uNL−K WOÒ ÐU ²½ô« U¹«uM « W dF «c ¨UNM ‚uŁu …œUL UN «b ²Ý« w Vł«Ë ∫V−¹ d³š ‰ËÒ √ Í√dÒ « ŸöD²Ý« W−O²½ ÊuJð ô Ê√ ¿ Æv Ë_« W×HB « w Ë√ …dAÒM « w ÆWOÒ Ozd « s¹ËUMF « w ×bð ô Ê√ ¿ ô Í√dÒ « ŸöD²Ý« ZzU²½ ÊQÐ `O{u² « ¿ ÊQAÐ ÂUŽ ÃU²M²Ý« œd− w¼ qÐ ¨ U³Łù« wMFð WG W¹Ò √ ÍœUHð rÒ NL « s «c ¨sO³šUÒM « «—UOš UL Ò d¦ √ U½“Ë Í√dÒ « UŽöD²Ý« ZzU²½ wDFð Í√dÒ « UŽöD²Ý« ÊÒ ≈ ‰uI « V−¹Ë ÆtÒIײ ð Æ åX³¦ðò Ë√ åbÒ Rðò fO Ë ¨ò v ≈ dOAðò ·dD « öOK×ðË «dO Hð qI½ ÍœUHð ¿ qB×ð w² « ZzUÒ²M « vKŽ ¡U²H²Ýô« Èdł√ Íc « Ò ÆWIOIŠ UNÒ½Q Ë ZzU²ÒM « Ác¼ dNEð ô vÒ²Š ¨UNOKŽ ŸöD²ÝUÐ X U w² « WN− « d – V−¹ ¿ ÍÒ QÐË ¨s …bzUH Ë UNðUNłuðË UN²OF³ðË Í√dÒ « …dýU³ Ë√ X½d²½_UÐ Ë√ nðUN UÐ ÊU «–≈Ë ¨a¹—Uð ÆsO³šUM « l Èb Ë ŸöD²Ýô« WMOŽ œbŽ d – V−¹ UL ¿ w WKL²×L « QD « W³ ½Ë sO³šUMK UNKO¦Lð UŽöD²Ý« ZzU²MÐ UN²½—UI Ë ¨ŸöD²Ýù« ZzU²½  Ÿu{uL « ‰uŠ Èdš√ Æ błË Ê≈ t H½ Èd−ð Í√dK ŸöD²Ý« ZzU²½ W¹Ò _ sJL¹ ô ¿ ‚öž≈ q³ dAMð Ë√ Y Ò ³ð Ê√ UÐU ²½ô« Âu¹ ÆŸ«d² ô« VðUJ ‫ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬.14 ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ q «u² « l «u ÊuO öŽù« Âb ² ¹ ¡UI²Ý« UNM …œbF² ·«b¼_ wŽUL²łô« vKŽ ‰uB× «Ë ÂUF « Í√d « UNłuðË W uKFL « Æ U¼u¹bOH «Ë —uB U dOG « ÃU²½≈ s U¹u²× UM ULF²Ý« sOÐ eOOL² UÐ ÂuI½ Ê√ c³×L « s wŽUL²łô« q «u² « l «uL wB A « U²K w UMOKŽ Ê√ YOŠ wMNL « UM ULF²Ý«Ë wMNL « „uK « W½Ëb «d²Š« sO² U× « Æ w öŽ ù « WOMNL « WOKš«b « —«dÝ_« ¡UA ≈ VM−ð UMOKŽ W U « ∆œU³L « Âd²×½Ë WO öŽù« UMðU ÝRL W¹d¹dײ « oOŁ«uL « w UNOKŽ ’uBML « ÆUNÐ qLF½ w² « U ÝRLK UN½Qý s w² « «dO³F² « dA½ sŽ lM²L½ UMðU ÝR WFL ÐË W¹—U³²Žô« UM²½UJLÐ ”U L « »UDš W UšË WMNL « ·dAÐË WO öŽù« ÆWHz«e « —U³š_«Ë WO¼«dJ « WOÐU¼—ù« À«bŠ_« WODGð Æ15 WODGð ¡UMŁ√ UÞUO²Šô« q cš√ UMOKŽ V−¹ V½U− « …UŽ«d UNM Ë WOÐU¼—ù« À«bŠ_« ∫WO U² « UO u² « ŸU³ð«Ë s _« «uI w HM « WIKGL « WOM _« oÞUML « v ≈ ‰ušb « ÂbŽ ¿ s Ê–SÐ ô≈ WOKLF « ¡UN²½« bFÐË UNł«uL « ¡UMŁ√ Æs _« «u s _« «u “«eH²Ý« ÂbŽ vKŽ qLF « ¿ Æ…œUŠ UýUI½ w rNF ‰ušb « ÂbŽË vKŽ eO d² « VM−²½ dýU³L « qIM « bMŽ ¿ bŽU ð bI s _« «u Ë√ szU¼d « Ë√ U¹U×C « jD « nA vKŽ sOOÐU¼—ù« —uB « Ác¼ ÆWOM _« UDK « “«eH²Ý« dO¦ðË WOM _« p c W œUB « —uB « Z¹ËdðË YÐ ÂbŽ ¿ UO öš_«Ë W¹dA³ « W «dJ « l v UM²¹ ÆÊu½UI « tOKŽ V UF¹Ë WOMNL « sOOÐU¼—ù« —UB½√ Ë√ özUŽ …—ËU× VM−ð ¿ «uKG² ¹ v²Š W dH « p cÐ rNODF½ bI vKŽ dOŁQ² «Ë rNKzUÝ— d¹dL² w öŽù« —uNE « ÆÂUF « Í√d « w Ídײ «Ë —œUBL « l¹uMð vKŽ qLF « ¿ »U¼—û Z¹Ëd² «Ë …—UŁù« VM−ðË ¨UN²O «bB ÆÂUF « Í√d « tOłuðË UŽUýù«Ë ”U L « ÊËœ ¨WIOI× « nAJР«e² ô« ¿ WOM √ «u Ë√ szU¼— «u½U √ ¡«uÝ ¨œ«d _« …UO×Ð ÆÊUOŽ œuNý Ë√ sO¹dJ Ž Ë√ ‫ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﻄﺮة‬.16 »Ëd× «Ë UŽ«eM « oÞUM w UMKLŽ VKD²¹ ◊ËdA «Ë bŽ«uI « s WKLł WOFO³D « À—«uJ «Ë Ê«bOL « v ≈ »U¼c « q³ d u²ð Ê√ V−¹ w² « d³š błu¹ ô t½√ u¼ Ád cð UMOKŽ V−¹ U ‰Ë√Ë w¼UC¹ t½Qý öŽ ULN u¹bO Ë√ …—u Ë√ bŠ«Ë sŽ v Ë_« Wł—b UÐ Êu ËR s×½Ë ¨UMðUOŠ ÆWOB A « UM² öÝ UM²ODGð ¡UMŁ√ åW U× ò …—Uý qL×Ð Âe²K½ UL rN H½√ ÊuO öŽù« ÊU «–≈ ô≈ WO öŽù« WOzUM¦²Ýô« ŸU{Ë_« Ác¼ q¦ w Ë ¨sO bN² Æ…—UA « qLŠ —«d W¹dŠ UM „d²¹ w öŽù« Âe²K¹ W×K L « UNł«uL « w …–ušË ’U dK …œUCL « W¹—bB « ¡«bð—UÐ ¡U¹“_UÐ WNO³A « fÐöL « ¡«bð—« VM−²¹Ë ”√d « …eH² “u d WK U× « Ë√ WOHzUD « Ë√ W¹dJ F « Æ·«dÞ_« iF³ ‫ ﻣﺒﺎدئ ﻋﺎ ّﻣﺔ ﺗﻮﺟﻴﻬﻴﺔ‬.17 UMHK qLŽ “U−½≈ i d½ Ê√ UM o×¹ ¿ ∆œU³LK UH U qLF « «c¼ ÊuJ¹ U bMŽ ¨tÐ ¨W½ËbL « Ác¼ w UNOKŽ ’uBML « WO öš_« ôË ¨tC d WLŽ«b « «—d³L « ÂbI½ Ê√ vKŽ Æ¡UHŽ≈ Ë√ —d{ Ë√ WÐuIŽ v ≈ i d « wCH¹ ¨WOÒ MNL « w qBOH « W½ËÒ bL « Ác¼ ÊuJð ¿ WOÒ ËR L « b¹b×ð w UNO ≈ ÂUJ²Šô« rÒ ²¹ YOŠ UÐuIŽ VÒðd²ð Ê√ sJL¹Ë ÆWOÒ MNL « ¡UDš_« sŽ ÆUN½uLCLÐ bOÒ I² « ÂbŽ sŽ Êu½UI « U¼œb×¹ Ò „uK « W½ËÒ b Y¹b×ð UMOKŽ V−¹ ¿ Ò U V Š …b−² jЫu{ W¹Ò √ UNMOLCðË Ò ÆUMKLŽ ÷d²F¹ ÁcNÐ UMJ Lð sŽ ‰“UM²½ ô Ê√ V−¹ ¿ Ò ·«dÞ√ W¹Ò √ s «œUI²½ô UM{dÒ Fð ULN ∆œU³L « ÆWOÒ ł—Uš ‫ﺧﺎﺗﻤﺔ‬ ÂöŽù« WOL¼√ sŽ d³Fð W½ËbL « Ác¼ Ê≈ lO u² « bMŽË œö³ « w WFЫ— WDKÝ Á—U³²ŽUÐ ÆUN uB½ qJÐ Êu e²K UM½QÐ d³²F½ UNOKŽ

s¹b «u « bŠ√ s WI³ L « WI «uL « v ≈ W U{≈ rNMŽ ‰ËR h ý Í√ Ë√ w½u½UI « w u « Ë√ ÆWOÐU² …—uBÐ ‰UHÞ_UÐ d _« oKF²¹ U bMŽ d¹uB² « lC ¹ ∫WO U² « jЫuC « v ≈ ¡UHFC «Ë ô≈ Ÿ—UA « w v²Š ‰UHÞ_« d¹uBð lI¹ ô ¿ Æd _« w u WOÐU²J « WI «uL « bFÐ WMON WOF{Ë d¹uB² « Ÿu{u ÊU «–≈ ¿ —UNþ≈ ÂbŽ Vł«u « s ©‰u ð Ë√ œdAð Ë√ dI ® ÆqHD « ` ö ÊËd UI « ÊuJ¹ U bMŽ ¡ULÝ_« d – VM−ð ¿ ÆWOzUMł U¹UC w sOLN² Ë√ ¨«œuNý Ë√ U¹U×{ s¹c « ’U ý_« d¹uBð sŽ ŸUM² ô« ¿ UOKIŽ sOK² L « Ë√ WO H½ ÷«d √ s Êu½UF¹ rNL UF ¡UHšSР«e² ô« Ë√ r¼—u dA½ sŽË ÆW×¹dA « ÁcNÐ oKF²ð WO öŽù« …œUL « X½U «–≈ ËË– rKF¹ ô√ vKŽ ÊUJ ù« —b ’d× « ¿ t UI²Ž« Ë√ t²ÐU ≈ Ë√ rN V¹d uLÐ U¹U×C « d³Ž Y³ð Ë√ dAMð WO öŽ≈ œ«u o¹dÞ sŽ …—ËdC « wC²Ið U bMŽ ô≈ WO öŽù« UM² ÝR Æp – Êu− « Ò qš«œ d¹uB² « bMŽ ◊UO²Šô« ¿ wÐuK Êu½uJ¹ rNÒ½ô ¡UM− « v ≈ Y¹b× «Ë Ë√ WOÒ H½ ◊uGC «u{dÒ F²¹ Ê√ sJL¹Ë ¨W¹Ò d× « ∫‰U× « Ác¼ w qCH¹Ë ÆW¹Ò b ł ÆsOO H½ sOOzUBš√Ë sOOÒ ½u½U l —ËUAÒ² « Ò ‰uB×K œ«dH½« vKŽ sO− « Ò l Y¹b× « tÒ½√ s X³¦² «Ë tF qO− ² « q³ t²I «u vKŽ Ò ÂU √ —uNEK ◊uGC « s Ÿu½ ÍÒ _ ÷dÒ F²¹ ô Æ U×¹dB²Ð ¡ôœù«Ë «dO UJ « rz«dł w sOÞ—Ò u² ¡UM− « ÊU «–≈ ÂöŽ≈ bFÐË ¨UC¹√ V−¹ ¨WFAÐ Ë√ WOÒ öš√ rNI×K¹ ô vÒ²Š rNðözUŽ l —ËUAÒ² « ¨sO− « Ò ÆÍuMF Ë√ ÍœÒ U —d{ sO− « Ò …¡«dÐ lO{«u w ÷u « ÍœUHð ÆUN bŽ s ¨s− « qš«œ s W UŽ —u ◊UI² « bMŽ Ò Ò ÍÒ √ W³ž— «d²Š« V−¹ ¨W¹Ò œUŽ ·Ëdþ w Ë WODGð Ë√ ¨WýUA « vKŽ —uNÒE « ÂbŽ w sO−Ý ÆtNłË ` ö ‫ ﻣﺒﺪأ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮر واﻷذى‬. 12 ozUI× « dA½ s —c× « wMF¹ √b³L « «c¼ vKŽ U¼dAM WO³KÝ V «uŽ „UM¼ X½U «–≈ WK U Æ·«dÞ_« s ·dÞ Í√ W¹d¹dײ « —dC « s b× « √b³ rO Ê≈ ∫wðüUÐ w uð b s¹c « p¾ Ë√ l nÞUF² « —UNþ≈ ¿ ÆW¹—U³šù« WODG² « V³ Ð U³KÝ ÊËdŁQ²¹ l q UF² « bMŽ W Uš WOÝU Š «b ²Ý« ¿ Æ„—«bL « wHOF{ sOMÞ«uL «Ë ¨‰UHÞ_« ÷dŽ bMŽ W Uš WOÝU Š «b ²Ý« ¿ Æ…UÝQ s s¹—dC²LK —u Ë√ öÐUI U¹U×CÐ n¹dF² « ‰uŠ —c× « wšuð ¿ ÆWO M− « W UšË WOzUM− « rz«d− « rNO t³²AL « WOL ð ‰uŠ WLJ× « wšuð ¿ ÆUOLÝ— rNO ≈ rN² « r¹bIð q³ UOzUMł w wzUM− « rN²L « oŠ sOÐ Ê“«u² « ¿ ‰uB× « w —uNL− « oŠ l ¨W œUF « WL U×L « Æ U uKFL « vKŽ ‫ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت واﺳﺘﻄﻼﻋﺎت‬.13 ‫اﻟﺮأي‬ W¹œUO× « ∆œU³LÐ ÂÒ UÒ² « bOÒ I² « UMOKŽ V−¹ öL× « WODGð ¡UMŁ√ ¡«uÝ W¼«eM «Ë Ê“«uÒ² «Ë ÆZzU²ÒM « sŽ ÊöŽù«Ë Ÿ«d² ô« Âu¹ Ë√ WOÒ ÐU ²½ô« WODG²Ð sOHÒKJL « sOOÒ öŽù« vKŽ V−¹ UL Ò «u½uJ¹ Ê√ UÐU ²½ô« ö U UŽöÞ« sOFKD ‰uBH sOÝ—«œ ¨WOÒ ÐU ²½ô« sO½«uI « vKŽ »«eŠ_« rÒ ¼QÐ rKŽ vKŽË ¨WKB « Ò «– —u²Ýb « UNðUOÒ B ý rÒ ¼√Ë UNðbMł√Ë W —UAL « WOÒ ÝUO « Ò ÆUNKš«œ U U I½« Ë√ UNO UH U×ð W¹Ò √Ë l{uÐ ÂUOI « WO öŽù« UMðU ÝR vKŽ V−¹ UÐU ²½« W¹Ò √ WODG²Ð W Ò Uš „uKÝ W½ËÒ b ÆÍ√dÒ « UŽöD²Ý« ZzU²½ dA½ Ë√ YÐ WOÒ HO Ë UÐU ²½ô« WODGð w W¼«eM « w öŽù« w U¼dÒ uð Vł«u « ◊Ëd ÒA « Æ UÐU ²½ù« WODG²Ð nÒKJL « Ë√ WOÒ ÝUOÝ n «u W¹Ò √ sŽ d³F¹ Ò Òô Ê√ ¿ Ë√ —uNL− « vKŽ dÒŁRð Ê√ sJL¹ WOÒ B ý ¡«—¬ t²OÒ «bB vKŽ dÒŁR¹ ULÐ ÁœUOŠ sŽ tÐ Ãd ð ÆWO öŽù« W Ý Ò RL « WOÒ «bB Ë WNł«u w WOÒ MNL « dO¹UFL UÐ p L²¹ Ê√ ¿ rKF¹ Ê√ tOKŽË ÆWOÒ ł—Uš Ë√ WOÒ Kš«œ ◊uG{ W¹Ò √ WOÐU ²½ô« ·«dÞ_« s ôËU× ÍQÐ tOÝ˃d ÆtKLŽ vKŽ dOŁQ² «Ë tz«džù W Ý ÍÒ √ vKŽ lML¹Ë ¿ Ò RL « w w öŽ≈ Ò W¹Ò √ w „—UA¹ Ê√ UÒðUÐ UFM W UF « WO öŽù« ÍÒ _ tŽu½ ÊU ULN ◊UA½ Ë√ WOÐU ²½« WKLŠ öL× « ¡UMŁ√ W Ò UšË WOÒ ÝUOÝ W dŠ Ë√ »eŠ ÆUNO «uCŽ sJ¹ r u vÒ²Š WOÒ ÐU ²½ô« ‫اﻹﻧﺼﺎف واﻟﺘّﻮازن ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ Âb vKŽ q UF² UÐ ·UB½ù« oOI×ð ÊuJ¹ œUO× « nM w sO×ýdL « q l …«ËU L « ·UOÞ√ ÷dFÐ Ê“«u² « ÊuJ¹Ë ÆWO UHA «Ë ÂÒ U² « ‰uBŠ s b Q² « …—Ëd{ l ¨WHK² L « Í√d « WO öŽù« WODG² « vKŽ W U ·«dÞ_«Ë »«eŠ_« ÆW¾ UJ²L « Âu¹ UÐU ²½ô« WODGð w W¹œUO× « w —UB² ô« ¨ UÐU ²½ô« Âu¹ rÒ ²¹∫Ÿ«d² ô« ‰«bł ô w² « lO{«uL « vKŽ W¹Ò —U³šù« WODG² « ¨Ÿ«d² ô« o¹œUMB sO³šUM « tłÒ uð q¦ UNO sJ Æ»U ²½ô« VðUJ w sOOÝUO « Ò —uNþË ‘UI½ Òq× X½U lO{«u W¹Ò √ ÍœUHð U ULð V−¹ WOÒ ÐU ²½ô« WKL× « ¡UMŁ√ »«eŠ_« sOÐ UNł«u Ë√ vÒ²ŠË Æ»U³Ý_« s V³Ý ÍÒ _ UNO ≈ …œuF « ÂbŽË Ác¼ q¦ ‰uŠ U×¹dBð Ë√ À«bŠ√ bł Ò Ê≈Ë U ULð UNK¼U−ð V−O ¨»U ²½ô« Âu¹ lO{«uL « dOŁQÒ² « v ≈ wF UÐ Ò ÂöŽù« WKOÝË rNÒ²ð ô vÒ²Š o¹œUM oKGð Ê√ v ≈ p –Ë VšUÒM « —«d vKŽ ÆŸ«d² ô« ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي‬ w …bOH Í√d « UŽöD²Ý« ZzU²½ ÊuJð b

21 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﺑﺮﻳ ــﻞ‬11 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

ّ ‫ﻣﺸﺮوع ﻣﺪوﻧﺔ ﺳﻠﻮك‬ ‫ﻣﻬﻨﻲ ﻟﻺﻋﻼﻣﻴﻴﻦ‬

‫ﺗﻮﻃﺌــﺔ‬

‫ﺣﻖ‬ ‫ﻣﺮﺋﻴﺔ أو إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ّ .‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ إﻋﻼم ﺣ ّﺮ ﻫﺎدف وﻧﺰﻳﻪ‬ ‫وﻧﺪرك أن اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وأﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﻈﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ وﻣﻨﻬﺎ‬،‫وأن ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ ﻳﻮﺟﺐ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ ﻟﺬا ﻓﺎﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬،‫ﻣﺎ ﻫﻮ اﻟﺘﺰام ذاﺗﻲ‬ ‫ﺗﺤﺴﻴﻦ أداء اﻹﻋﻼم وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ واﻟﺪﻗﺔ‬ .‫واﻹﻧﺼﺎف وﻋــﺪم ﺗﻀﺎرب اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬

w öF ◊Ò—u² gO²H² « WOÒ KLFÐ ·bN² L « Ô ÆW Ò UF « W×KBL UÐ dÒ C¹Ë Êu½UIK n U qLŽ ÷dFð Íc « h A « …¡«dÐ X²³Ł «–≈ sJ ¿ Y Ò Ð w t½–≈ vKŽ ‰uB× « U Ò ≈ V−O ¨WL¼«bLK ‚U× ù U¹œUHð UN öG²Ý« ÂbŽ Ë√ ¨…œÒ UL « dA½ Ë√ Ætð—U−²Ð Ë√ t²FL Ð —dC « Ò W U×B «ò ÍdÝ qJAÐ W U×B « WÝ—UL «d √ ÊuJ¹ WMOF ôUŠ w åWOzUBI²Ýô« ÍdÝ qJAÐ tKLŽ w öŽù« ”—UL¹ Ê√ «—d³ qzUÝË ‰öš s Ë√ ¨WH¹e ¡ULÝ√ ¡UDž X×ðË ‰öš s Ë√ ¨WOHš U½u ËdJO Ë d¹uBð WODG²K WOIOI× « »U³Ý_UÐ `¹dB² « ÂbŽ w qGKG² « Ë√ f −² « ‰öš s Ë√ ¨WO öŽù« V−¹ ‚dD « pKðË ¨ U uKFL « ¡UI²Ýô U jÝË YOŠ ¨…bŽUI « X O Ë ¡UM¦²Ýô« w¼ ÊuJð Ê√ ‚dD « pKð wzUBI²Ýô« w öŽù« Âb ² ¹ ∫WO U² « »U³Ýú UN WÐuKDL « U uKFL « ÊuJð U bMŽ ¿ q¦ ¨W UF « W×KBLK W³ M UÐ …dO³ WOL¼√ WL¹dł sŽ nAJ « UNO Vłu²¹ w² « ôU× « ÆÊU ½ô« ‚uI× „UN²½« Ë« œU Ë√ Ë√ U uKFL « vKŽ ‰uB× « —cF²¹ U bMŽ ¿ Æ…œuNFL « ‚dD UÐ UN²O «bB s b Q² « UNOKŽ ·—UF²L « ‚dD « qAHð U bMŽ ¿ W×KB ÊuJðË U uKFL « vKŽ ‰uB× « w Ê√ sJL¹ ÕUOð—« ÂbŽ ‰UŠ Í√ s d³ √ lL²−L « qzUÝu « pKð «b ²Ý« bMŽ œ«d _« ÁdFA² ¹ ÆrNM U uKFL « vKŽ ‰uB×K w² « qzUÝu UÐ —uNL− « ÂöŽ≈ Vłu²¹Ë «c¼ Æ U uKFL « vKŽ ‰uB×K XHþË ‫ اﺣﺘﺮام اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬. 7 w U «e ≈Ë UIŠ WOMNL « W¹d « d³²F½ ¿ oKF²¹ ULO WOMNL « W¹d « ŸU³ð«Ë t H½ X u « ¨tzUA ≈ ÂbŽ VKD¹ Íc « U uKFL « —bBLÐ bŠ vKŽ tðU uKF —œUB Ë w öŽû W¹ULŠ u¼ Æ¡«uÝ U½œ«u Ë U½d¹—UIð ‰UÝ—≈ ◊dAÐ q³I½ ô ¿ ÆU¼dA½ q³ U½—œUB v ≈ WO öŽù« bF½ U bMŽË œuŽu « ‚öÞ≈ bMŽ —c× « Âe²K½ ¿ UNIKD½ Ê√ sJL¹ w² « œuŽu « s Ë U½œuŽuÐ wH½ off the record dAMK WKÐU dOž U uKF embargoÆ dAMK sOF a¹—Uð «d²Š«Ë ‫ اﻟﻨﺰاﻫﺔ‬. 8 Ë√ UM WOB ý l UM ‰u³ sŽ lM²L½ U bš qJý w Ë√ «bI½ X½U √ ¡«uÝ ¨UM¹Ëc sO¹œÒ U U U ý√ ¡«uÝ wł—Uš ·dÞ Í√ s W×KB rN r¼dOž Ë√ UЫeŠ√ Ë√ ¨ U ÝR Ë√ qł√ s ¡«uÝ …uýd « q³I½ ö ¨U‡ WOÒ öŽ≈ «“ËU−ð p – d³²F½Ë U uKFL « ¡UHšù Ë√ dAM « ÆUM²½U √ sŽ UM “UMð v ≈ ÍœR¹ «dODš UOMN ULz«œ d c½Ë W¹dJH « W d « sŽ lM²L½ Æ U uKFL « UNM UMI²Ý« w² « —œUBL « ‫ اﻵداب اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺘﺸﻬﻴﺮ واﻟﺴﺐ‬. 9 ‫و ا ﻟﻘﺬ ف‬ Z «dÐ Ë√ U uKF Í√ YÐ Ë√ dA½ sŽ lM²L½ U³Ý Íu×ðË√ rA× « Ë√ W UF « »«œü« v ≈ T ð —uNL− « —uFý v « T ð Ë√ U c Ë√ «dONAð Ë√ lOLł w Ë ÆWLO ł WOMN WH U p – d³²F½Ë WłU× « sOÐ Ê“«u² « kHŠ UMOKŽ V−¹ ‰«uŠ_« vKŽ WE U×L «Ë WIOI× UÐ —uNL− « ÂöŽ≈ v ≈ ÆlL²−L « rO UN½Qý s U uKF Í√ dA½ Ë√ YÐ sŽ lM²L½ Á—U³²Ž« s hIMð Ë√ ÊU ½ù« —b s j×ð Ê√ UIOKFð Í√ q¦ t²FLÝË t² «d v ≈ ¡w ð Ë√ ULK vKŽ Íu²×ð Ë√ WÐcN dOž Ë√ W¾O ÆW¾¹cÐ ‫ اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ واﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‬. 10 ‫واﻟﺤﺮب واﻟﻌﻨﻒ واﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ œ«uL « dA½ Ë√ YÐ ÂbŽ vKŽ ’d×½ »d× «Ë nMF « Z¹Ëdð w r¼U ð w² « WO öŽù« v ≈ ÍœRð b Ë√ WL¹d− « vKŽ Y×ðË WO¼«dJ «Ë Æ UЫdD{«Ë q ö ÀËbŠ —uNL−K …dýU³ dOž Ë√ …dýU³ …uŽœ q d³²F½ vKŽ UŽuL− Ë√ œ«d √ b{ nMF « WÝ—ULL WOM³L « WO¼«dJ « «uŽœË eOOL² « f‡Ý√ bŠ√ s¹b « Ë√ WGK « Ë√ fM− « Ë√ ÍdBMŽ ”UÝ√ vKŽ «bI²FL « Ë√ wŽUL²łô« q _« Ë√ WO M− « Ë√ vKŽ UC¹d×ð «bI²FL « s U¼dOžË WOÝUO « eOLLK È–√ V³ ¹ Íc «Ë Î U½u½U —uE×L « nMF « rz«dł d³²Fð «uŽb « pKð q d³²F½Ë ¨r¼b{ Ê√ sJL¹ w² «Ë »d× « rz«d− UNCFÐ wIðd¹ ÆWO Ëb « U¹UM− « WLJ× ÂU √ UNOKŽ v{UI½ ‫ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻀﻌﻔﺎء‬.11 UOÒ uB W Ò Uš W¹UMŽ ¡ö¹≈ UMOKŽ V−¹ …dAŽ WÝœU « sÒ Ý X×ð ’U ý_« ÊU «–≈ W Ò UšË „—«bL « wHOF{ sOMÞ«uL «Ë ÆdD K rN{dF¹ Ê√ sJL¹ rNOKŽ ·dF² « ‰UHÞ_« WOÒ uBš —uNþ s bÐ Ò ô ÊU «–≈ ¨U Z U½dÐ w „—«bL « nOF{ h ý Í√ Ë√

‫ﻧﺤﻦ اﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ أدﻧﺎه ﻣﻦ إﻋﻼﻣﻴﻴﻦ وأﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ‬ ‫وﻣﺪوﻧﻴﻦ وﻣﺼﻮرﻳﻦ ورﺳﺎﻣﻴﻦ وﺑﺎﺣﺜﻴﻦ وﻛﺘﺎب‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﻴﻦ وﻣﻨﺘﺠﻴﻦ وﻣﺆﻟﻔﻴﻦ وﻧﺸﻄﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺑﺄﺧﻼﻗﻴﺎت اﻟﻤﻬﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﺪ‬ ‫ ﻧﻠﺘﺰم‬،‫اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ّ ّ ‫اﻟﺴﻠﻮك‬ ‫ﺧﻼل اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻨﺼﻮص ﻣﺪ ّوﻧﺔ‬ ّ ‫وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺎﻧﻨﺘﺠﻪ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ‬ ّ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاد ﺗﻨﺸﺮ أو ﺗﺒﺚ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ أو ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ أو‬

w …œ—«u « ¡UDš_« `O×Bð UMOKŽ V−¹ UL …—uBÐ U¼dA½ Ë√ UN¦Ð rð w² «Ë WO öŽ≈ …œU Í√ fHMÐ U¼dA½ Ë√ UN¦Ð UMOKŽ V−¹Ë …bLF² dOž dOž ¡UDš_« sŽ —uNL−K —«c²Žô«Ë WI¹dD « Æ…bLF²L « ‫ اﺣﺘﺮام اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬. 6 s UNJN²M½ s ·uÝË WO uB « Âd²×½ qLF½ r UF « w ÊUJ Í√ w ¨tOłË V³Ý ÊËœ ÆtO W U « öÝ«dL «Ë U uKFL «Ë „uK « UN{dŽ Ë√ UNMŽ Y¹b× « r²¹ ôË UNðU dŠ UN sJð r U WO öŽ≈ œ«u s t−²M½ U lOLł w Æp – ÷dHð W UŽ W×KB „UM¼ dA½ Ë√ YÐ sŽ UMŽUM² « …—Ëd{ U ULð wF½ œ«u ◊UI² «Ë W U « sOMÞ«uL « —«dÝ√ w rNM WI «u ÊËœ WKOÝË W¹QÐ rN …—uB rN¹b sO¹œUF « ”UM « ÊQÐ „—b½Ë W Uš s U √ W½“«u² ÊuJð Ê√ V−¹ w² « WO uB « ‚uIŠ U uKF sŽ ⁄öÐù« w W UF « W×KBL « l Æ rNB ð ”UM «Ë W UF « UOB A « sOÐ ‚dH½ vF ð w² «Ë W UF « UOB A U sO¹œUF « s q √ —bIÐ l²L²ð …dNA «Ë√ –uHM « Ë√ WDK K Æ WO uB « W Ò U « …UO×K ÷dÒ F² « bMŽ ∫s U _« WFO³Þ —U³²Žô« w cš_« V−¹ ¨WO öŽù« …œUL « w WFO³Þ l W½—UIL UÐ d¹uB² « l u WFO³Þ Æ U uKFL « VðUJL «Ë uO³ U ∫W U « s U _« w Ò bOÒ I² « V−¹ ¨W U « Íœ«uÒ M «Ë Ÿ—«eL «Ë Ò Ë√ s U _« Ác¼ s ÍÒ √ ‚«d²š« ÂbŽË Êu½UI UÐ ÆUNÐU× √ s Ê–≈ ÊËbÐ UN ušœ W¹—U−² « ‰U×L U ∫W UŽ t³ý s U _« w lC ¹ ¨ U×BL «Ë ‚œUMH «Ë w¼UIL «Ë Ò ∫ WO UÒ² « bŽ«uIK d¹uBÒ² « w d¹uB² « i — ÊUJL « VŠU oŠ Ò s ¿ Æt «d²Š« V−¹Ë ¨tK× w d¹uB² « ÊS ¨WI «uL « XKBŠ «–≈ ¿ ∫…—ËdC lC ¹ l uL « w WOÒ M UÐ ÊUJL « w s¹d{U× « —UFý≈ Æd¹uB² « ÁœdHLÐ h ý vKŽ WDIÒK « eO dð ÂbŽ ·UI¹≈ d _UÐ wMFL « VKÞ «–≈Ë Æt²I «uLÐ ô≈ Ò ÆVKD « «d²Š« V−¹ ¨d¹uBÒ² « Ò × Ë Ÿ—U ÒA U ∫ W UF « s U _« w qIÒM « UD bŽ«uIK d¹uBÒ² « lC ¹ ¨VŽöL «Ë ÂUF « ∫ WO UÒ² « WI «u vKŽ ‰uB× « …—ËdC « s fO ¿ Ò ¡e− r¼d¹uBð r²¹ s¹c « œ«d _« s W×¹d «d¼UEL «Ë ôUH²Šô« q¦ ÂUF « bNAL « s ÆŸ—UA « w ÆbŠ«Ë h ý vKŽ …—uB « eO dð ÂbŽ ¿ vKŽ ‰uB× « W UF « s U _« iFÐ VKD²ð ¿ ÆVŽöL «Ë «—UDL « q¦ d¹uBÒ² UÐ UI «u …UO× « vKŽ ÿUH× « w UOzUIKð o× « jI ¹ Ò Ë√ UOÒ «dł≈ œdH « „uKÝ ÊU «–≈ W Ò U « w U² UÐË ¨W UF « W×KBL UÐ «dÒ C Ë√ ¨«dODš ¨ U uKFL «Ë ¨’U « „uK K ÷dÒ F² « sJL¹ ô UOÒ öŽ≈ WOÒ B A « UŁœU×L «Ë öÝ«dL «Ë qF−¹ V³Ý „UM¼ sJ¹ r «–≈ ÂuLFK UN{dŽË ∫q¦ t² dF —uNL− « oŠ Ò s ÆWL¹dł sŽ nAJ « Ë√ `C ¿ W×KBL UÐ dÒ C¹ Íc « „uK « `C ¿ ÆW UF «Ë WOÒ MÞu « ÆrKE « Ë√ œU H « `C ¿ …¡UH ÂbŽ Ë√ dO³ e−Ž sŽ nAJ « ¿ Æ…—«œù« w ‰UL¼ù« Ë√ W UF « UOB A « ÆW ö «Ë W UF « W×B «Ë ”UM « W¹ULŠ ¿ UOÒ KLŽË UL¼«bL « w W —UAL «Æ6 Æ gO²H² « UL¼«bL « w W —UAL « ÂbŽ UMOKŽ V−¹ UDK « WI «d bMŽ gO²HÒ² « UOÒ KLŽË W¾łUH gO²Hð Ë√ WL¼«b UOÒ KLŽ w WOM _« …—Ëd{ öF „UM¼ X½U «–≈ ô≈ U¼dA½Ë√ UN¦³ qzU W¹Ò √ —U³²Žô« w cš_« bFÐË ¨W¹Ò d¹d×ð …UO× « „UN²½UÐ oÒKF²¹ U UNM W Ò UšË WOÒ ½u½U UJK²L vKŽ ÍbF² «Ë œ«d ú WOÒ B ÒA « Ò ÆdOG « V−¹ ¨ UOÒ KLF « Ác¼ q¦ w W —UAL « bMŽ ∫WO UÒ² « «¡«dłù« ŸU³Òð« …Ëd{ UMOKŽ WL¼«bL « s Êu bN² L « rNH¹ Ê√ V−¹ ¿ WKOÝË W¹Ò _Ë w öŽù« tÐ ÂuI¹ U gO²H² « Ë√ ÆWOÒ öŽ≈ VŠU s Ê–≈ vKŽ ‰uB× « V−¹ ¿ V−¹ p – i — Ê≈Ë ¨d¹uB²K Òq×L « Ë√ ÊUJL « Æt²³ž— «d²Š« o¹dH « s ÊUJL « VŠU VKÞ «–≈ ¿ ÆUC¹√ t³KÞ Â«d²Š« V−O ¨…—œUGL « w öŽù« ÊÒ √Ë X³Ł «–≈ d _« q¼U−ð sJL¹ sJ ¿

V−O ¨UN H½ ÂöŽù« WKOÝË ÃU²½≈ s nOý—_« Æ—uB « Ác¼ —bB v ≈ UOÒ ÐU² …—Uýù« Ò ‫ اﻟﺤﻴﺎدﻳﺔ‬. 3 l wÞUFÒ² « w WOÒ uLA « W¹œUO× « ÷d²Hð ÊUL{Ë ¨lÝ«Ë —uEM s UN²− UF Ë À«bŠ_« ¡UDŽ≈Ë dEM « UNłË s …d³F Ò WŽuL− œułË l ¨Z−× «Ë ¡«—üUÐ tLŽœË “ö « Ê“u « Àb× « s b Q²K W¹œU lzU ËË W œ√ W¹Ò √ WÝ«—œ …—Ëd{ WI¹dDÐ rN ÀbŠ ÍÒ √ WODGð d³²F½Ë ¨UN²× Ò ôöš≈ …bLF² …—uBÐ W uIM Ë√ WOÒ ×DÝ ÆW¹œUO× UÐ w UM ÊuK UF « všu²¹ W¹œUO×K U½UL{Ë v ≈ rNzUL²½« bMŽ —c× « WO öŽù« U ÝRL « w² « WDA½_« Ë√ WOÝUO « «—UO² « Ë√ »«eŠ_« ÆWOHOþu « rNðU³ł«ËË rN²OŽu{u w dŁRð b ŸU ðUÐ ÂuI½ W¹œUO× « oOI×ð qł√ s Ë W dF W d —uNL−K wDF¹ ULÐ ¡«—ü« ŸuMðË d _« Âe Ê≈ vÒ²Š t³½«uł nK² s Ÿu{uL « ôË ¨W uIF WOÒ M “ …d² vKŽ ¡«—ü« Ác¼ l¹“uð UŽuL−L « sOÐ jI ¡«—ü« ŸuMðË ŸU ð« ÊuJ¹ ¨ ôU× « iFÐ w Ë sJ Ë ¨WO UI¦ «Ë WOÝUO « oÞUML « sOÐ U ö²šö UÝUJF½« ÊuJ¹ Ê√ V−¹ d¦ _«Ë «dI d¦ _« sOÐË ¨WOH¹d «Ë W¹dC× « ¡U M « sOÐË s « —U³ Ë »U³ ÒA « sOÐË ¡«dŁ ƉUłd «Ë qzUÝË w u t ÊuJ¹ Ê√ —uNL− « oŠ Ò s sÞ«uL « Í√— vDF½ ô Ê√ V−¹ sJ ¨ÂöŽù« b Ë wB ý t¹√— ÊÒ _ ¨tÒIײ ¹ UL Ò d¦ √ U½“Ë Ò ¨p c ¨«œËb× s¹dš¬ l tO „«d²ýô« ÊuJ¹ Í√dÒ « ¡«bÐ≈ ÂbŽË W¹œUO× UР«e² ô« UMOKŽ V−¹ Æn uL « sOL¦ð Ë√ W{—UFL « Ë√ WI «uL UÐ W¹Ò √ l q UFÒ² « w ◊UO²Šô« UMOKŽ V−¹ U¼u¹bO Ë√ —u Ë√ qzUÝ— Ë√ d¹—UIð Ë√ U½UOÐ lO{«u rÒ NðË WOÒ LÝdÒ « dz«Ëb « U¼—bB dAÒMK …dO¦ lO{«u Ë√ W Ò UF « WÝUO « Ò w W Ò U¼ UNO ‘UIM « W U× « Ác¼ w qCH¹Ë ¨‰b−K ÆW¹Ò d³š WLO Ë W¹UŽœ u¼ U sOÐ eOOL²K UOÒ Kš«œ UNL¹bIðË W¹Ò —U³šù« …œÒ UL « œ«bŽ≈ UMOKŽ V−¹ „UM¼ ÊU Ê≈ W dFLÐ wÒIK²LK `L ð ô WI¹dDÐ WÝUO « lO{«u w W Ò Uš wB ý “UO×½« Ë√ ¨ÍœUB² ô« Ë√ wÝUO « ‰b− «Ë ¨W UF « Æ¡«—ü« UNO nK² ð lO{«u W¹Ò √ ‰uŠ WG ‰ULF²ÝUÐ UC¹√ «e² ô« UMOKŽ V−¹ sŽ dO³F² « w WIO œË W×{«ËË WHBM Ë√ ÂUJŠ√ r¹bIð Ë√ WG U³ ÊËœ lO{«uL « q dOž w UHB « «b ²Ý« Ë√ WOÒ B ý n «u d¹—UI² « sOÐ jK « ÂbŽ UMOKŽ V−¹ UL ¨UNK× ÆdO H² «Ë Í√d «Ë qOKײ «Ë oOKF² «Ë W¹—U³šù« «–≈ —uNL−K `O{uÒ² « UMOKŽ W¹œUO× « ÷dHð sOD³ðd Z «d³ « ·uO{ Ë√ U½—œUB X½U ÆWMOÒ F dE½ WNłË ÊuKL×¹ Ë√ U ·dDÐ U½öŽù« l q UFÒ² « U½—uNL− dOš_«Ë ‰Ë_« U½ƒôË ÊuJ¹ Ê√ V−¹ w ◊d M½ ô p c Ë U½öŽù« w uLL fO Ë WO×Ðd « W Uš WO½öŽ≈Ë WOzUŽœ WDA½√ W¹√ UM²OŽu{u vKŽ pA « s ‰öEÐ wIKð Ê√ sJL¹ sJL¹ ôË WO öŽù« UMðU ÝR W¹œUOŠ vKŽ Ë√ oÒKF²ð ozUIŠ W¹Ò √ nA s UMFMLð Ê√ U½öŽû  ÆsKFL « ·dD UÐ …œUL «Ë ÊöŽù« sOÐ ÂU² « qBH « UMOKŽ V−¹ ‰ËU×ð Íc « ÊöŽù« YÐ ÂbŽË WO öŽù« l Ë «–≈Ë Užö³ Ë√ —U³šQ Ád¹d×ð U dA « …—Uý ¡UHš≈ UMOKŽ sOF²¹ W¹—U−ð W —U d¹uBð ÆW —UL « ‫ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬. 4 p L²½ ¨—uNL− « WIŁ rŽœË V qł√ s Ò W¹Ò √ sŽ ‰eFLÐ WOÒ öŽù« W− UFL « WOÒ öI²ÝUÐ UЖU−² « sŽ UM H½QÐ ÍQM «Ë WOł—Uš «dOŁQð ÍÒ QÐ q³I½ ôË UN²FO³Þ X½U ULN UŽ«dB «Ë ÊuLCL « vKŽ dOŁUÒ²K ÊU ULN wł—Uš qÒšbð Æw öŽù« u−²M ÊuJ¹ ô Ê√ WOÒ öI²Ýô« ÷d²Hð UL WO öŽù« U ÝRL « w WOÒ öŽù« œÒ «uL « ULEM Ë√ »«eŠ√ W¹Ò √ v ≈ sOL²M åW UF «ò sOIÞU½ Ë√ ¨UN²DA½√ w sO —UA Ë√ ¨WOÝUOÝ W¹UŽb « Ò Ÿ«u½√ s Ÿu½ ÍÒ QÐ sOLzU Ë√ ¨UNLÝUÐ sJL¹ ôË ÆX½U ‰UBð« WKOÝË W¹Ò √ vKŽ UNðbzUH oO³D²Ð p L² « ÊËœ oÒIײð Ê√ WOÒ öI²Ýö Ò ÆW¹œUO× « √b³ ‫ ﺣﻖ اﻟﺮد واﻟﺘﺼﻮﻳﺐ‬. 5 t UNð« rð Íc « ·dD « œułË W¹œUO× « VKD²ð fH½ w dOBI² « Ë√ ‰UL¼ù« Ë√ ·dB² « ¡u Ð ¨ÂUNð« Í√ vKŽ œd « oŠ ÊULC WO öŽù« …œUL « U UNð« WO öŽ≈ …œU XMLCð Ê√Ë ÀbŠ «–≈Ë Ò ‰UL¼ù« Ë√ ·dB² « ¡u Ð W ÝR Ë√ h A s ÊS ¨rN²FLÝ vKŽ dŁR¹ ULÐ ¨dOBI² « Ë√ YÐË ÂUNðô« vKŽ œd « W ÝRL « Ë√ h A « oŠ WO öŽù« WKOÝu « fH½ w œd « «c¼ dA½ Ë√ ÆWI¹dD « fHMÐË

‫ﺗﺮﺳﻞ اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ دﻋﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أو اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

1440 ‫ ﺷﻌﺒﺎن‬6 ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‬

WIŁ qO½Ë W¹UG « Ác¼ oOI×ð qł√ s Ë dAŽ WF³ « ∆œU³L « dI½ t «d²Š«Ë —uNL− « ∫ w¼Ë UNÐ Âe²K½Ë WO U² « ÆW UF « W×KBL « W bš ‡1 ÆWO «bBL «Ë W b UР«e² ô« ‡2 ÆW¹œUO× UР«e² ô« ‡3 ÆWO öI²ÝôUР«e² ô« ‡4 ÆV¹uB² «Ë œd « oŠ ‡5 ÆWO uB « «d²Š« ‡6 ÆWOMNL « W¹d « «d²Š« ‡7 ÆW¼«eM UР«e² ô« 8 sŽ ŸUM² ô«Ë W UF « »«œü« W¹ULŠ ‡9 Æ·cI «Ë V «Ë dONA² « WO¼«dJ «Ë eOOL² « v ≈ …uŽb « sŽ ŸUM² ô« ‡10 ÆWL¹d− «Ë nMF «Ë »d× «Ë Æ¡UHFC «Ë ‰UHÞ_« W¹ULŠ ‡11 ÆÈ–_«Ë —dC « s b× « √b³LР«e² ô« ‡12 UÐU ²½ö WN¹eM « WODG² « ‡13 ÆÍ√d « UŽöD²Ý«Ë q «u² « l «uL wMNL « «b ²Ýô« Æ14 ÆwŽUL²łô« ÆWOÐU¼—ù« À«bŠú WOMNL « WODG² « Æ15 Æ…dD « oÞUML « w s ü« qLF « ‡16 ÆWONOłuð W UŽ ∆œU³ ‡17 ‫ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬.1 U b « rÒ ¼√ s W Ò UF « W×KBL « d³²F½ UNL¹bIð tKzUÝË nK² LÐ ÂöŽû sJL¹ w² « ÂöŽ≈ dO u²Ð V UD UMFOLłË ¨—uNL−K Âö « sŽ l «b¹ ¨WOÒ MNL « dO¹UFL UÐ Âe²K sOÐ Ê“«u¹ ¨ÊU ½ù« ‚uIŠË WOÞ«dIL¹b «Ë sÞ«uL « qžUA sŽ d³F¹ Ò ¨WOÒ ËR L «Ë W¹Ò d× « t dÒ u¹Ë ¨W½U √ ÒqJÐ tF «Ë qIM¹Ë ¨tðUFÒKDðË WIOI× « W dF w tÒIŠ ”dÒ J¹Ë ¨W uKFL « nOI¦Ò² «Ë rKF² « w tÒIŠ UC¹√Ë ¨œU H « nA Ë ÆtO d² «Ë W Ò UF « W×KBL « W bš »UÐ w qšb¹ w sOMÞ«uL « rÒ Nð w² « lO{«uL « ÒqJÐ ÂUL²¼ô« U³KÝ rNAOŽ V½«uł nK² vKŽ dÒŁRðË rNðUOŠ U½uJ lOLł «d²Š« …—Ëd{ l ¨UÐU−¹≈ Ë√ Æt UOÞ√Ë lL²−L « ‫ اﻟﺪﻗﺔ واﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ‬. 2 lzU u « vKŽ UM uBŠ ‰öš s WÒ b « oÒIײð sŽ œUF²Ðô«Ë ‚bB « wšuð l W×O×B « Ò VKD²ðË ¨qO œ v ≈ …bM² L « dOž UMNJ² « WÒ œ_« sŽ Y׳ «Ë U uKFL « W− UF UM ÆozUI× « s X³¦² «Ë ¡«—ü« l¹uMðË UNBO×LðË Ò ∫Ê√ UM VKD²¹ W b « oOIײ Ë ‰uB×K WO öš_« ‚dD «Ë qzUÝu « l³²½ ¿ vKŽ ‰uB×K ô«u √ l b½ ö U uKFL « vKŽ Æ U uKF W bIL « WO öŽù« œ«uL « q ÊuJð ¿ WOÒ M³ Ë W uŁuL « U¼—œUB s W×{«Ë —uNL−K ÆWLOKÝ W œ√ vKŽ WÐu²J ozUŁË W¹Ò √ —œUB Ë WOÒ K √ s b Q²½ ¿ UL ¨dAÒM « oײ ð U uKF sLC²ð …—uÒ B Ë√ Ò Ò UOÒ zUBŠ≈Ë ÂU —√ W¹Ò √ s X³Ò¦² « UMOKŽ V−¹ ÆU¼—œUB d –Ë X³¦² « sJL¹ ô —U³š√ W¹√ dA½ VÒM−²½ ¿ …—ËdC « XŽœ «–≈Ë WFÞU …—uBÐ UN²× s sJL¹ r Ë b R dOž d³š dA½ Ë√ Y Ò Ð v ≈ W×KL « Ò ¨p – ‰u wG³M¹ ¨W¹UHJ « tO ULÐ tM oIײ « vKŽ bŠ«Ë ‚uŁu —bB v ≈ d³ « V ½Ë Æ Òq _« ÂUL ù« v ≈ vF ½Ë ¨W Ò“ö « ÀU×Ð_UÐ ÂuI½ ¿ ÆŸu{u ÍÒ QÐ UI³ lLłË …dýU³ Àb× « —uCŠ v « vF ½ ¿ ¨p – — ÒcFð Ê≈Ë ¨ÊUJL « sOŽ s U uKFL « ¡UH² ô« ÂbŽË ¨ÊUOF « œuNý v ≈ Àbײ « V−O b¼UA « Ÿu Ë Ë√ ¨qOKC²K U¹œUHð bŠ«Ë b¼UAÐ ÆwB A « q¹ËQÒ² «Ë√ SD « w UM² ÝRL WOð«c « œ—«uL « vKŽ ôË√ bL²F½ ¿ ô p – —cFð «–≈Ë U uKFL « ¡UI²Ýô WO öŽù« —œUB s U uKFL « W× s b Q² « s bÐ ÆUNO ‚uŁu r Ë UOł—Uš U dÞ W uKFL « —bB ÊU «–≈ ¿ —d³ œułË wG³MO ¨UMJL UOð«– U¼dO uð sJL¹ ÆU¼dA½ Ë√ UN¦³ Íd¹d×ð «¡UŽœ« X³¦¹ —bB sŽ d³š qIM¹ U bMŽ ¿ WOÒ M √ »U³Ý_ t²¹Ò uNÐ ÿUH²Šô« qCH¹Ë …dODš W³ÝUML « «uD « lOLł –U ð« V−¹ ¨U¼dOž Ë√ Ác¼ w s ײ ¹Ë ¨tMŽ nAJ « ÂbŽË t²¹UL× ¨W¹uN « ‰uN−LÐ —bBL « n Ë ÂbŽ W U× « …œUL « Z²M Èb U ËdF ÊuJ¹ Ê√ V−¹ t½_ Èb t²O «bB d³ K ÊuJ¹ v²ŠË WO öŽù« vKŽ UþUHŠË W U× « Ác¼ w c³×¹Ë Æ—uNL− « vKŽ WOIOI× « t²¹u¼ W dF dB²Ið Ê√ —bBL « ÆdOž ô dýU³L « t Oz—Ë d³ « Z²M o³Ý ÍÒ √ oOI×ð ÊuJ¹ ô Ê√ vKŽ ’d× « ¿ w qCH¹Ë ¨d³ « WÒ œ »U Š vKŽ wH× v ≈ d³š ÍÒ √ dA½ Ë√ Y Ò Ð w Y¹Ò d² « W U× « Ác¼ ÆÁ—œUB s bÒ Q² « bŠ Ò ¨ U×¹dB² «Ë öÐUIL « qO− ð qCH¹Ô ¿ w öŽù« W¹ULŠË qIM « W œ ÊULC p –Ë ÆWO öŽù« t² ÝR Ë WGKÐ W uKFL « r¹bIð UM W b « VKD²ðË ∫» p –Ë WIO œË W×{«Ë ÆWG U³L « VM−ð ¿ rNH¹ b w² « «œdHL « «b ²Ý« VM−ð ¿ ÆœuBIL « sŽ UHK² vMF wIK²L « UNM UH u Ë√ ULJŠ Ëb³¹ b U q VM−ð ¿ ÆUM² ÝRL Ë√ UM UOB ý wH×B « d¹dײ « «b ²Ý« w WÒ b « VKD²ðË ∫ UM wzdL «Ë ŸuL L « ÃU²½ù« UOMIðË WOKLŽ ¡UMŁ√ ÀbŠ U Ë√ qO U t¹uAð ÂbŽ ¿ WK− L « œ«uLK ÃU²½uL «Ë wH×B « d¹dײ « Æ «dIH « ¡UI²½«Ë ÊuJð ô v²Š W uKFL « ‰ULJ²Ý« …—Ëd{ ¿ ÆÁuÒ A Ô Ë√ n U vMF v ≈ ÍœRðË W uIM Ë« wðu nD²I Í√ «b ²Ý« ÂbŽ ¿ ÆwK _« Ÿu{uL « dOž w »u²J ÆUN UOÝ dOž w …—u Í√ «b ²Ý« ÂbŽ ¿ —uB UÐ wL d « VŽö² « «b ²Ý« ÂbŽ ¿ ÆozUŁu «Ë u¹bOH «Ë WO «džuðuH « nOý—_« s —u «b ²Ý« ‰UŠ w ¿ —u sJð r «–≈Ë ¨p cÐ dO c² « …—Ëd{


‫‪10‬‬ ‫اعالنات‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫الخسميس ‪ 6‬شعب ــان ‪1440‬‬

‫الموافق ‪ 11‬أبــريل ‪2019‬‬

‫العدد ‪21 :‬‬

‫‪WWW. alsabaah.ly‬‬

‫السن ــة األولى‬


‫ممرضة بدلت ‪ 5‬آالف رضيع فور والدتهم‬ ‫إعترفــت ممرضــة مــن زامبيــا‪ ،‬تدعــى إليزابيــث مويــوا‪،‬‬ ‫بجريمــة ارتكبتهــا علــى مــدار ‪ 12‬عامــا‪.‬‬ ‫وأكــدت الممرضــة أنهــا قامــت بتبديــل ‪ 5‬آالف مولــود عقــب‬ ‫والدتهــم مباشــرة بأطفــال آخريــن‪ ،‬مــن أجــل المــرح والتســلية‪.‬‬ ‫وأوضحــت الممرضــة أنهــا لــم تكــن تقصــد ســوى التســلية‪،‬‬ ‫حتــى إنهــا بدلــت هــذا العــدد خــال ‪ 12‬عام ـا ً عملــت خاللهــا‬

‫الخميس ‪ ٦‬شعبان ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ ١١‬أبريــل ‪٢٠١٩‬‬

‫األخيرة‬

‫فــي قســم الــوالدة بمستشــفى «يــو تــي أتــش»‪.‬‬ ‫واعترفــت الممرضــة بفعلتهــا‪ ،‬ســعيا ً للرحمــة بعــد إصابتهــا‬ ‫بالســرطان‪ ،‬قائلــة‪ « :‬أُصبــت بســرطان مزمــن وأعلــم أنــي‬ ‫ســأموت قريبــا‪ ،‬وأتمنــى االعتــراف بذنبــي أمــام اللــه وأمــام‬ ‫أهالــي األســر الذيــن وضعــوا أطفــاال فــي المستشــفى خــال‬ ‫خدمتــي‪.‬‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪٢١‬‬

‫‪ 10‬آالف يورو»‬ ‫غرامة على نجم‬ ‫برشلونة‬

‫مصافحة‬

‫خشب‬ ‫محمود البوسيفي‬

‫أصــدر القضــاء األلمانــي‬ ‫حكمــا علــى الفرنســي (عثمــان‬ ‫ديمبيلــي) جنــاح نــادي برشــلونة‬ ‫اإلســباني بدفــع غرامــة قدرهــا‬ ‫‪ 10‬آالف يــورو‪ ،‬بســبب‬ ‫مخالفــات ارتكبهــا عندمــا كان‬ ‫العبــا ً فــي ألمانيــا‪.‬‬ ‫وذكــرت صحيفــة «مونــدو‬ ‫ديبورتيفــو» اإلســبانية‪« :‬تــم‬ ‫اصــدار أمــر قضائــي عليــه‬ ‫فــي ألمانيــا بدفــع مبلــغ قيمتــه‬ ‫‪ 10‬آالف يــورو لمالــك الشــقة‬ ‫التــي كان يســتأجرها هنــاك‬ ‫ألنــه تركهــا بحالــة يرثــى لهــا‪،‬‬ ‫وذلــك خــال تواجــده فــي فريــق‬ ‫بوروســيا دورتمونــد األلمانــي‬ ‫وقبــل قدومــه إلــى برشــلونة‬ ‫وقــال مالــك الشــقة‬ ‫التــي اســتأجرها (ديمبيلــي)‬ ‫«المخلفــات كانــت فــي كل غرفــة‬ ‫بالشــقة‪ ،‬وطالــب فايســنبرغ‬ ‫بمبلــغ ‪ 21‬ألــف يــورو كتعويــض‪،‬‬ ‫ولكــن محامــي الالعــب الفرنســي‬ ‫توصــل التفــاق مــع المالــك‬ ‫بتخفيــض المبلــغ إلــى ‪ 10‬آالف‬ ‫يــورو‪.‬‬

‫ّ‬ ‫فكر في مصيرك يا إنسان‪...‬‬

‫يــدور ويــدور ويــدور ويتوقّــف قليــا لكــي‬ ‫ـف عــن‬ ‫بالدوار‪..‬ث ـ ّم يــدور إلــى أن يكـ ّ‬ ‫ال ُيصــاب ُ‬ ‫الــدوران ‪..‬قــد يمــوت فيريــح الناظــر ويرتــاح ‪،‬‬ ‫قــد يتعــب فيســقط مــن إعيــاء وملــل دون الرغبــة‬ ‫فــي مواصلــة الرقــص إلــى مــا نهايــة لــه‪ ،‬فيجلــس‬ ‫ليج ّتــر كالنــاس المحيطيــن بــه ذكرياتــه ‪....‬‬ ‫أحدثكــم عــن كبــش بديــع ‪،‬شــاهدته‬ ‫اليــوم ّ‬ ‫ـي مربوطــا إلــى سلســلة قصيــرة‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫الح‬ ‫أمــام دكّان‬ ‫ّ‬ ‫وضعهــا التاجــر صاحبــه فــي وســط الســاحة‪،‬‬ ‫لكــي ال يغيــب عنــه ‪ ،‬وكــي يســمح لــه بالــدوران‬ ‫إلــى أن يحيــن أجلــه ‪ ،‬والكبــش ال يــدري أ ّن لــه‬ ‫أجــا فيــدور يــدور ‪...‬‬ ‫الكبــش لــه رغبــات أخــرى ‪ ،‬يذكــر أنّــه‬

‫فــي طفولتــه كان يرعــى فــي حقــول وبســاتين‪،‬‬ ‫كان محاطــا بأعشــاب وتيــن وزيتــون ولــم يكــن‬ ‫مشــدودا بهــذه الحلقــة المتســببة فــي الــدوار‪،‬‬ ‫ثمــة حولــه نعــاج جميــات ورفقــاء ج ّيديــن‬ ‫وكان ّ‬ ‫‪ ..‬فأيــن اختفــى كلّ ذلــك ‪ ، ...‬أيــن تلــك األيــام‬ ‫التــي ينهــض فيهــا مــع شــروق الشــمس ويســرح‬ ‫فــي الخضــرة والنمــاء ‪..‬حتّــى يشــبع ويرتــاح‬ ‫تحــت ظــلّ الشــجرة ‪..‬حتّــى لكأنّــه مــن ســالة‬ ‫الملــوك ‪..‬وال مــن يربطــه وال مــن يبقيــه هكــذا‬ ‫فــي الحبــل يــدور كمــا األبلــه ‪.‬‬ ‫يذكــر يــوم جــاء هــذا الشــاب وأعطــى‬ ‫لمالكــه القديــم ثمــن البيــع‪ ،‬وشــغّل محــ ّرك‬ ‫الســيارة عائــدا مــن حيــث أتــى‪ ،‬لــم يســأله عــن‬

‫حزنــه عــن فــراق خالّنــه وال الج ّنــة التــي يحــي‬ ‫بهــا ‪ ،‬لــم يكــن يفكّــر إالّ فــي فــرح ابنــه حيــن يــرى‬ ‫هد ّيتــه الغاليــة ‪ ،..‬وهــذا مــا كان ‪..‬منــذ رآنــي‬ ‫الولــد سـ ّر وابتهــج وكاد أن يطيــر مــن الفــرح ‪،..‬‬ ‫أمســى لــه رفيقــا ال يتحــ ّرك إالّ بصحبتــه وال‬ ‫يهنــأ إالّ بإمرتــه ‪.‬‬ ‫تقدمــه لــي دون‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـده‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـرب‬ ‫يــأكل ويشـ‬ ‫ّ‬ ‫ـي ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫الح‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ّق‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫بي‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫يتبع‬ ‫كان‬ ‫ـس‪،‬‬ ‫حــذر وال تو ّجـ‬ ‫ّ‬ ‫ال حبــل وال عصــا وال جــزرة‪ ،‬يركــض فــي إثــر‬ ‫الطفولــي ‪ ،‬ويرعــى فــي ظلّــه العشــب‬ ‫هبوبــه‬ ‫ّ‬ ‫الطالــع مــن حنايــا األرض‪ ،‬فــإذا أمــره الجــوع‬ ‫وتمســح‬ ‫يكف عن األكل‬ ‫بالعــودة إلــى مطبــخ أ ّمــه‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ب وامتنــان‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫وح‬ ‫ـكر‬ ‫ـ‬ ‫برجليــه‪ ،‬ويرفــع إليــه نظــرة ش‬ ‫ّ‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫ثــ ّم يســيرعلى هــدى خطواتــه‬ ‫إلــى البيــت أو إلــى حيــث شــاء‪..،‬‬ ‫يعدنــي ليــوم‬ ‫والغريــب أ ّن التاجــر ّ‬ ‫مشــهود ‪ ،..‬وهــا قــد فصلنــي عــن‬ ‫الطفــل اســتعدادا لحــدث ال أفكّــر‬ ‫فيــه ‪ ،‬أال وهــو عــرس ابنــه األكبــر‬ ‫‪ ،‬لــو كنــت أســتطيع لســألته كــم‬ ‫ذبــح أبــوك مــن كبــش قبلــي ‪..‬‬ ‫كــم تذ ّمــرت وأطلقــت ســراح دمعــة الرحمــة ‪..‬‬ ‫‪ ،‬ثــ ّم انضممــت إلــى األهــل المتحلّقيــن بجثّــة‬ ‫صديقــك الــذي كان يناديــك بثغائــه العــذب‪،‬‬ ‫نعــم تلــذّ ذت بالتهامهــا ومضــغ أكبادهــا‬ ‫وقلوبهــا‪ ،‬واســتمتعت بنهــش خدودهــا وشــفاهها‬

‫التــي لحســت ذ ّرات الســكر مــن‬ ‫كفّيــك الوســختين‪.‬‬ ‫أردت بالتقاطــي لصــورة‬ ‫الكبــش الــذي يــدور‪ ...‬اإلشــارة‬ ‫إلــى مصيــر االنســان الجاهــل‬ ‫المتكبــر ‪..‬ذاك الــذي يمشــي‬ ‫ّ‬ ‫فــي األرض مختــاال فخــورا‬ ‫‪ ،..‬ونهايتــه حفــرة ضيقــة إن‬ ‫لــم يحــدث لــه حــادث جلــل ‪..‬ومنعــه مــن ذلــك‬ ‫‪..‬كأن ينتهــي غبــارا أو هبــاء ‪ ،...‬فالكبــش‬ ‫نهايتــه معلومــة ‪..‬أجلــه محســوم ســينتهي أكلــة‬ ‫شــه ّية فــي أفــواه كثيــرة ‪..‬ففكّــر فــي مصيــرك‬ ‫يــا إنســان‪...‬‬

‫مدرس ثانوي ال يجيد القراءة والكتابة‬ ‫لــم تكــن المعانــاة والصعوبــة التــي يواجههــا فــي‬ ‫القــراءة والكتابــة كافيــة لمنــع مــدرس مــن الحصــول علــى‬ ‫وظيفــة فــي مدرســة ثانويــة عليــا فــي بريطانيــا‪.‬‬ ‫ووف ًقــا لصحيفــة «ذا صــان» البريطانيــة‪ ،‬حصــل‬ ‫فيصــل أحمــد علــى الشــهادة مــن برنامــج النخبــة لتدريــب‬ ‫المعلميــن‪ ،‬رغــم مــا يواجهــه مــن «صعوبــة بالغــة فــي‬

‫الكتابــة اليدويــة»‪ ،‬باإلضافــة إلــى مشــاكل فــي القــراءة‬ ‫وفهــم «االختبــارات الكتابيــة»‪.‬‬ ‫وبعــد أيــام قليلــة مــن عملــه الجديــد فــي مدرســة‬ ‫ثانويــة فــي شــمال لنــدن‪ ،‬اســتدعاه مديــر المدرســة‬ ‫وتــم إيقافــه علــن العمــل فــي عــام ‪ .2016‬وبعــد لجوئــه‬ ‫للقضــاء‪ ،‬تــم االعتــراف بأحقيتــه فــي التعييــن والتدريــس‪.‬‬

‫وظهــرت األزمــة التــي اعتبرتهــا الصحيفــة «فضيحــة»‬ ‫عندمــا رفــع «أحمــد»‪ ،‬وهــو فــي الثالثينــات مــن عمــره‪،‬‬ ‫دعــوى قضائيــة ضــد المدرســة بســبب الفصــل التعســفي‬ ‫والتمييــز بســبب اإلعاقــة بعــد اضطــراره لتقديمــه‬ ‫اســتقالته غاضبــا‪.‬‬

‫( اللهــم أحفــظ ليبيــا ) ( اللهــم أحفــظ‬ ‫البــاد والعبــاد ) عبارتــان يطلقهمــا املواطــن‬ ‫الليبــي متحســرا عقــب دردشــة قصيــرة مــع‬ ‫جــاره أو زميلــه يف العمــل أو علــى صفحــات‬ ‫الفيســبوك‪ ،‬عبارتــان مبــذاق البالســتيك ‪،‬‬ ‫يرددهمــا املــرء وهــو ينفــخ دخــان ســيجارته‪،‬‬ ‫أو يتمخــط‪ ،‬أو يتابــع إيقــاع مشــية ســيدة‬ ‫متــر بالقــرب منــه‪ ،‬هــذا املواطــن الطيــب‬ ‫الــذي يزعــم أنــه يعــرف أيــن يخلــد الشــيطان‬ ‫للنــوم ال يعــرف أن اهلل ســبحانه وتعالــى‬ ‫ال يتلقــى األوامــر منــه هــو بالــذات بــأن‬ ‫يحفــظ هــذا القــوم أو يســحق ذلــك ‪ ..‬ينســى‬ ‫املواطــن وهــو يلعــن هــذا ويشــتم سنســفيل‬ ‫ذاك بــأن اخلالــق عــز وجــل قــرر أنــه لــن‬ ‫يغيــر مــا بقــوم حتــى يغيــروا مابأنفســهم‪،‬‬ ‫وينســى أن العلــم والعمــل وحدهمــا مــن‬ ‫بوســعهما حفــظ البــاد والعبــاد‪ ،‬ينســى أن‬ ‫حفــظ ليبيــا يتطلــب منــه أن يقــوم بواجبــه‬ ‫يف العمــل بإخــاص ورعايــة عائلتــه بشــرف‬ ‫واحتــرام القانــون وحــق اجلــار وحــق الطريق‬ ‫وأن يتوقــف عــن الذهــاب للمســجد إذا كان‬ ‫ســلوكه خارجــه يتناقــض مــع مــا تدعــو إليــه‬ ‫الصــاة‪ ..‬هنــا فقــط يتــم حفــظ البــاد‬ ‫والعبــاد‪ ،‬وتتحــول العبــارة إلــى صياغــات‬ ‫أخــرى مــن التعبيــر عــن اإلمتنــان والســعي‬ ‫ملزيــد مــن التقــدم وحتقيــق الرفــاه ‪..‬‬ ‫هذا يذكرني‪..‬‬ ‫باحلــاج اســميعني ( هــو لــم يذهــب‬ ‫يف واقــع األمــر ألداء املناســك ‪ ،‬ولكنــه‬ ‫حصــل علــى اللقــب بالتــردد علــى مســاجد‬ ‫ُ‬ ‫متفرقــة يف منطقتــه ) متحــدث بــارع‬ ‫يف شــؤون إصــاح أعطــاب الســيارات‬ ‫بأنواعهــا‪ ،‬وال يجاريــه أحــد يف احلديــث عــن‬ ‫مهــارات ميســي ورونالــدو ومحمــد صــاح‬ ‫والســالتو‪ ،‬قدرتــه ال تضاهــى يف احلديــث‬ ‫عــن االحتبــاس احلــراري‪ ،‬وحــروب اجليــل‬ ‫الرابــع‪ ،‬ومزايــا املطبــخ الصينــي وكيفيــة‬ ‫االســتفادة مــن أعشــاب اجلبــل والفــرق‬ ‫بينهــا وبــن األعشــاب التــي تنبــت بالقــرب‬ ‫مــن شــواطئ البحــر‪ ،‬يتحــدث وهــو يضحــك‬ ‫علــى نكتــة لــم يقلهــا أحــد عــن عبــد اهلل‬ ‫بــن مســعود وســعدي الشــيرازي وغاليليــو‬ ‫وجــورج واشــنطن وعــن الذيــن خدعــوا‬ ‫هتلــر وســتالني وفوائــد النعنــاع ومشــاكل‬ ‫القولــون العصبــي وأهميــة خــل التفــاح ‪..‬‬ ‫يغضــب مــن الذيــن يصفونــه بأنــه مجــرد‬ ‫ثرثــار ويقاطعهــم‪ ،‬وهــو يبــدأ يف تشــريح‬ ‫مثالبهــم التــي ال يعرفهــا غيــره ‪ ..‬مالمــح‬ ‫التايــب اســميعني ( وهــو لقــب أطلقــه عليــه‬ ‫بعــض اخلبثــاء الذيــن يبيعونــه خمــر املســاء)‬ ‫شــاحبة‪ ،‬وممتلئــة بالتجاعيــد‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫جعــل ضحايــاه مــن املســتمعني يتعاطفــون‬ ‫معــه‪ ،‬ويهــزون رؤوســهم لــه‪ ،‬وهــم يتهامســون‬ ‫بأخبــار وحكايــات أخــرى ‪ ..‬ال أحــد اســتمع‬ ‫لــه وهــو يتحــدث عــن مهنتــه ومجالهــا‬ ‫وظروفهــا‪ ..‬ذلــك ليــس شــغله وليســت‬ ‫مهمتــه‪ ..‬احلــاج التايــب اســميعني يختتــم‬ ‫ثرثرتــه عــادة بالدعــاء أن يتولــى رب النــاس‪،‬‬ ‫رب العاملــن حفــظ ليبيــا وأهلهــا ‪.‬‬

‫نهاية مأساوية ألم وطفلتها‬ ‫حورية فرغلي‬

‫أخاف الحسد‬ ‫ذكرت الفنانة المصرية‬ ‫حورية فرغلي أثناء حديثها‬ ‫مع مجلة (هي ) بأنها‬ ‫تخاف الحسد وكتبت‬ ‫عبارة منسوبة لها بقولها‬ ‫‪« ..‬أخشى الحسد وعيون‬ ‫الحاسدين‪ « ..‬وبأنها‬ ‫محظوظة بحب الناس ‪،‬‬ ‫ووضعوني في قائمة األفالم‬ ‫الجريئة‪ ،‬و حيث اضافت‬ ‫بأني في فني ال اركز على‬ ‫األشياء السطحية وليس‬ ‫لدي خطوط الحمراء‬ ‫حياتي كتاب مفتوح أمام‬ ‫الجميع‪ ،‬وأنا صريحة‬ ‫بطبعي وال أحب أن أخفي‬ ‫شيئ ًا وأنا سعية بحضوري‬ ‫السينمائي من خالل‬ ‫األفالم المميزة ‪ ،‬وفيما‬ ‫يخص الجوائز أرى أن‬ ‫هناك ظلم في توزيع‬ ‫الجوائز ‪.‬‬

‫لقيــت ســيدة شــابة وطفلتهــا الصغيــرة مصرعهمــا‪ ،‬إثــر‬ ‫استنشــاقهما غــازا خطيــرا جــدا ناجمــا عــن مبيــد جــرى اســتعماله‬ ‫فــي رش منــزل العائلــة للقضــاء علــى الحشــرات‪.‬‬ ‫صحيفــة‬ ‫ونقلــت‬ ‫«ميــرور» البريطانيــة‪ ،‬عــن‬ ‫وســائل إعــام محليــة أنــه‬ ‫جــرى نقــل ‪ 9‬أشــخاص‬ ‫مــن عائلــة واحــدة إلــى‬ ‫جــراء‬ ‫المستشــفى‬ ‫استنشــاق غــاز ســام‪،‬‬ ‫وتــم إنقــاذ ‪ 7‬منهــم‪ ،‬فيمــا‬ ‫توفيــت امــرأة عمرهــا‬ ‫‪ 29‬عامــا وابنتهــا التــي‬ ‫لــم يتجــاوز ســنها ‪7‬‬ ‫ســنو ا ت ‪.‬‬ ‫ومــر ّد هــذه الواقعــة‬ ‫األليمــة‪ ،‬هــو االســتعانة‬ ‫بعامــل اســتخدم مبيــدا‬ ‫مخصصــا‬ ‫حشــريا‬ ‫للقضــاء علــى بعــض‬ ‫اآلفــات الزراعيــة‪ ،‬وال يجــب رشــه داخــل األماكــن المغلقــة تحــت أي‬ ‫ظــرف‪ ،‬غيــر أن ذلــك الموظــف الــذي عينتــه تلــك الشــركة لــم يكــن‬ ‫يــدرك خطــورة األمــر‪.‬‬

‫ترقبوا‬

‫تحقيق استقصائي األول من نوعه‬ ‫حول الملف المسكوت عنه‬

‫«بدون ليبيا»‬ ‫محصلة أربعة اشهر من البحث ‪ ..‬من التقصي‪..‬‬ ‫من التحقيق في قلب الصحراء الليبية‪.‬‬ ‫بقلم الصحفية ربيعة عمار‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.