العدد 136 لصحيفة الصباح

Page 1

‫خــالل النصف األول مـن هــذا العام وبعــد فحص ميزانيــات عــدد مــن اجلهــات العامة ‪:‬‬

‫اللجنة الدائمة لترشيد المرتبات تكشف عن تجاوزات في صرف المرتبات تفوق ‪ 100‬مليون‬ ‫الصحـــة العامليــة‫‪:‬‬

‫‬ الحرب في ليبيا سبب أساسي في ارتفاع أعداد المصابين بداء الليشمانيا في الجنوب‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬ ‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫االربعاء ‪ 10‬صفر ‪١٤٤١‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫الموافق ‪ 9‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫بــــــوضوح‬

‫في العدد‬

‫األخيرة‬

‫فوزي البشتي‬

‫أطراف غابة اإلله ؟!‬

‫بعيدا عن العواطف‬

‫منصور بوشناف‬

‫زهــور المقابــر‬

‫في امللحق الفني‬

‫أيقونة فن المالوف والموشحات األندلسية‬ ‫ذاكرة ال تنسى‬

‫ص‪6‬‬

‫فــي مواجهـــة تصعيـــد العــدوان على المنشـــآت والمـــرافق المدنيـــة‬

‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫مستحيل‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪136‬‬

‫فارس برطوع‬

‫عاشق حيـران‬

‫القائـد األعلـى يصــدر أوامــره بتعـزيــز الوحــدات المقاتـلـة‬ ‫بكــافـة االحتياجات التي تتطلبها العمليات العسكرية‬ ‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫راديو لبـــدة ‪ :‬لهـــذه األسبـــــاب ‪ ..‬أوقفنا إعالنـــات‬ ‫رجــــال األعمــال !‬ ‫ص‪7‬‬

‫فــي بيــان لبلـــدي مصـــراتــة ‪:‬‬

‫أي تواصل مع حفتر تصرف فردي‬

‫أصدر رئيس المجلس الرئاســـي لحكومة‬ ‫الوفـــاق الوطنـــي القائـــد األعلـــى للجيـــش‬ ‫الليبـــي « فائـــز الســـراج » أوامـــره بتعزيـــز‬ ‫الوحدات المقاتلـــة بكافة االحتياجات التي‬ ‫تتطلبهـــا العمليات العســـكرية مـــن مهمات‬

‫وامكانيات‪..‬جـــاء ذلـــك خالل لقاء الســـراج‬ ‫مـــع وزيـــر الداخلية فتحي باشـــاغا‪ ،‬وأمراء‬ ‫المناطـــق العســـكرية‪ ،‬اللواء أســـامة جويلي‬ ‫آمـــر المنطقـــة الغربيـــة‪ ،‬واللـــواء محمـــد‬ ‫الحـــداد آمـــــــــــــــر المنطقـــة الوســــــطى‪،‬‬

‫واللـــواء عبـــد الباســـط مروان آمـــر منطقة‬ ‫طرابلس‪..‬وبحـــث اللقـــاء الـــذي عقد بمقر‬ ‫المجلس الرئاســـي بطرابلس الوضع األمني‬ ‫والعســـكري آخـــر تطـــورات الجبهـــات‪ ،‬كما‬ ‫تنـــاول تطوير آليات التنســـيق بين المناطق‬

‫واصفة إياه باالنتهاك الصارخ للقانون اإلنساني الدولي‬

‫السفارة األمريكية تشجب استهداف حفتر لنادي الفروسية‬ ‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫تتوالـــى عمليـــات الشـــجب واإلدانـــة‬ ‫الســـتهدف طيـــران قـــوات حفتـــر لنـــادي‬ ‫الفروســـية فـــي‪‎‬جنـــزور ‪ ،‬ممـــا أســـفر عن‬ ‫إصابـــة أطفـــال أبرياء‪..‬فقـــد شـــجبت‬ ‫ســـفارة الواليـــات المتحدة لـــدى ليبيا هذا‬ ‫القصـــف ‪ ،‬واصفة إيـــاه باالنتهاك الصارخ‬ ‫للقانـــون اإلنســـاني الدولـــي ‪ ..‬ولفتـــت‬ ‫الســـفارة فـــي تغريـــدة لهـــا بتويتر‪ ،‬نســـبة‬ ‫األمـــم المتحدة فـــي بيان اإلدانـــة الصادر‬ ‫عنها أمـــس‪ ،‬حادثة القصف إلـــى الطيران‬ ‫التابـــع لحفتر‪..‬‬ ‫وأدانـــت الســـفارة التصعيـــد األخير في‬ ‫أعمـــال العنف والهجمات التي اســـتهدفت‬

‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫حمـــل المجلـــس البلـــدي مصراتـــة خليفـــة حفتر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المســـؤولية فـــي كل مـــا يعانيه الشـــعب الليبـــي اليوم‬ ‫ٍ‬ ‫مـــآس وضيـــاع‬ ‫فـــي الشـــرق والغـــرب والجنـــوب مـــن‬ ‫ونقص الخدمات واقتتال وعنف‪ ،‬وشـــرخ في النســـيج‬ ‫االجتماعـــي بســـبب هـــذه الحـــروب»‪.‬ودان المجلـــس‬ ‫فـــي بيانه ‪ ،‬قصـــف مطار مصراتة‪ ،‬ونادي الفروســـية‬ ‫بجنـــزور‪ ،‬من قبـــل الطيـــران التابـــع للقيـــادة العامة‪،‬‬ ‫مضيفا أنه «يدين ويســـتنكر ســـكوت المجتمع الدولي‬ ‫علـــي هذا التعدي الواضح والتجـــاوز لقرارات مجلس‬ ‫األمـــن بحظر الســـاح إلـــي ليبيا»‪.‬‬ ‫ودعـــا البيـــان «النخـــب االجتماعيـــة والثقافيـــة‬ ‫والسياســـية فـــي شـــرق ليبيـــا إلـــي إيجاد بديـــل لهم‬ ‫يمثلهـــم فـــي بنـــاء ليبيـــا‪ ،‬ويعكـــس التاريـــخ النضالي‬ ‫المشـــرف للشـــرق الليبي‪ ،‬ونحن علـــي يقين بأن حكم‬ ‫العســـكري ليس خياركم إنما الدولة المدنية والتداول‬ ‫الســـلمي علـــي الســـلطة وتحقيـــق األمن واالســـتقرار‬ ‫للوطن الحبيب»‪ ،‬مطالبـــا البعثة األممية بإظهار «هذا‬ ‫الصـــوت ومنحـــه الفرصـــة ليعبر عن نفســـه»‪.‬‬ ‫ولفـــت البيـــان إلـــى أن «أي تواصـــل مـــع حفتر من‬ ‫أي مـــن أبنـــاء مصراتـــة‪ ،‬يعـــد تصرفا فرديا يحســـب‬ ‫علـــي صاحبـــه وال يمـــت للمدينة بأي صلـــة»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن مصالـــح الجميع في ليبيا لن تتحقق بقوة الســـاح‬ ‫وإنمـــا تتحقـــق باالســـتقرار واألمـــن والبنـــاء والتنمية‬ ‫وتبـــادل المصالح المشـــتركة‪.‬‬

‫العســـكرية‪ ،‬ومختلف القطاعات والوحدات‬ ‫األمنيـــة والعســـكرية ‪ ،‬باالضافـــة إلى بحث‬ ‫الترتيبـــات المتخذة لحمايـــة المدنيين بعد‬ ‫تصعيـــد المليشـــيات المعتدية مـــن قصفها‬ ‫الجوي للمنشـــآت والمرافـــق المدنية‪.‬‬

‫لتحريـــك مرتبـــات قطـــاع الدولـــة‪ ،‬يتوجـــب‬ ‫أن تتوفـــر لذلـــك أربعة شـــروط‪ ،‬لخدمـــة أربعة‬ ‫أهـــداف مهمة‪.‬‬ ‫وبـــدون ترتيـــب أولويـــات نســـتطيع أن نتكلم‬ ‫عـــن الســـلم االجتماعي كشـــرط أول‪ ،‬لتوســـيع‬ ‫دائـــرة الطبقـــة الوســـطى على حســـاب الطبقة‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫أما الشـــرط الثاني فهـــو أن ال يتخطى معدل‬ ‫العجـــز في الميزانية عتبة الخمســـة بالمئة‪ ،‬ألن‬ ‫الدولـــة تعمل على زيادة الدخـــل القومي‪ ،‬وليس‬ ‫زيـــادة اإلنفاق الحكومي‪.‬‬ ‫الشـــرط الثالـــث هـــو أن ال يرتـــب عـــن زيادة‬ ‫المرتبـــات زيـــادة فـــي الطلب‪ ،‬ليؤدي إلـــى زيادة‬ ‫فـــي اإلنتـــاج‪ ،‬ثم توســـيع قاعدة االســـتخدام‪.‬‬ ‫الشـــرط الرابـــع‪ ،‬أو الهـــدف الرابـــع‪ ،‬يبقـــى‬ ‫مـــن الضـــرورة بمكان ربـــط تحريـــك المرتبات‪،‬‬ ‫بتحســـين األداء العام‪ ،‬كمنظومة حوافز‪ ،‬لتقديم‬ ‫قيمـــة مضافـــة لالقتصـــاد الوطني‪.‬‬ ‫وإذا اســـتثنينا الشـــرط األول‪ ،‬ال أتصـــور أن‬ ‫تحريـــك المرتبات يســـتجيب ألي من الشـــروط‬ ‫الثالثـــة األخرى‪.‬‬ ‫فعجـــز أو فائض الميزانية‪ ،‬خارج الســـيطرة‪،‬‬ ‫ألنـــه محكوم بعجز وفائض ميـــزان المدفوعات‪،‬‬ ‫يعنـــي نلـــف ونـــدور لنعـــود إلـــى مربـــع عائدات‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫أمـــا الدائـــرة االقتصادية فهي غيـــر مكتملة‪،‬‬ ‫وهناك تشـــوهات كثيرة‪ ،‬فالزيـــادة في المرتبات‬ ‫تـــؤدي إلى زيادة في الواردات‪ ،‬هـــذا (طبعا) إذا‬ ‫لـــم تمتصها زيادة في األســـعار‪.‬‬ ‫أما تحســـين األداء‪ ،‬فال يمكـــن أن يتحقق مع‬ ‫التضخـــم المخيـــف في الجهـــاز اإلداري‪ ،‬بل إنه‬ ‫ســـيحول الوظيفة العامـــة إلى بيئـــة جاذبة‪ ،‬في‬ ‫ظـــل ثقافة مـــن ال يعمل في القطـــاع الحكومي‪،‬‬ ‫عاطل عن العمل‪ ،‬ولو كان يدير عشـــر شـــركات‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫نعـــود إلـــى الســـلم المجتمعـــي‪ ،‬وهنـــا نحتاج‬ ‫إلـــى تقليل الفجـــوة بيـــن المرتبـــات‪ ،‬ليس لحل‬ ‫مشـــكلة تتعلق بالعدالـــة االجتماعيـــة‪ ،‬بل تتعلق‬ ‫باألمـــن المجتمعي‪.‬‬

‫البنيـــة التحتيـــة المدنية‪ ،‬مؤكدة اســـتمرار‬ ‫التـــزام واشـــنطن بالعمـــل مـــع جميـــع‬ ‫األطـــراف إلنهاء الصـــراع وتوفيـــر فرصة‬ ‫لكـــي يســـتعيد جميـــع الليبييـــن حياتهـــم‬ ‫الطبيعيـــة‪..‬‬ ‫وأدانـــت البعثـــة األمميـــة الغـــارة علـــى‬ ‫جنـــزور األحـــد وإصابة أطفـــال‪ ،‬وقالت إن‬ ‫قـــوات حفتر هي من نفذهـــا‪ ،‬وأعربت عن‬ ‫إدانتهـــا الشـــديدة‪ ،‬مؤكـــدة مدنيـــة الموقع‬ ‫المســـتهدف وخلوه من أي أصول ومظاهر‬ ‫عســـكرية‪..‬وكانت العديـــد مـــن البعثـــات‬ ‫الدبلوماســـية لـــدى ليبيا ومـــن بينها البعثة‬ ‫األمميـــة وســـفارات بريطانيـــا وألمانيـــا‬ ‫وإيطاليـــا قد نـــددت بهــــــــذا القصف ‪.‬‬

‫ناقشا خالله إعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي بشكل آمن ومنع االعتداء عليه‬

‫وزير المواصالت السيد ميالد معتوق يلتقي ستيفاني وليامز‬ ‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫بحـــث وزيـــر المواصـــات فـــي‬ ‫حكومـــة الوفـــاق الوطنـــي‪ ،‬ميـــاد‬ ‫معتـــوق‪ ،‬مع نائبة رئيـــس بعثة األمم‬ ‫المتحـــدة للدعـــم في ليبيا للشـــؤون‬ ‫السياســـية‪ ،‬ســـتيفاني وليامـــز‬ ‫اإلجراءات المتخدة مـــن قبل البعثة‬ ‫األمميـــة والمجتمـــع الدولـــي إلعادة‬ ‫تشـــغيل مطـــار معيتيقـــة الدولـــي‪.‬‬ ‫وقـــال مكتـــب شـــؤون اإلعـــام‬ ‫بـــوزارة المواصـــات عبـــر صفحته‬ ‫علـــى «فيســـبوك» إن لقـــاء معتـــوق‬ ‫ووليامـــز خصـــص «لمناقشـــة‬ ‫اإلجـــراءات المتخـــذة مـــن طـــرف‬

‫البعثـــة األمميـــة والمجتمـــع الدولي‬ ‫بشـــأن إعادة تشـــغيل مطار معيتيقة‬ ‫الدولـــي بشـــكل آمن ومنـــع االعتداء‬ ‫عليـــه لكونـــه مرفقـــا مدنيـــا يقـــدم‬ ‫خدمـــة طيـــران لكافـــة الليبيين بما‬ ‫فـــي ذلـــك نقـــل المرضـــى‪ ،‬وكذلك‬ ‫شـــحن الســـلع والبضائـــع الالزمـــة‬ ‫للســـوق الليبـــي‪ ،‬حيـــث يعـــد مطـــار‬ ‫معيتيقـــة المنفـــذ الجـــوي الدولـــي‬ ‫األكثر اســـتخداما فـــي الخصوص»‪.‬‬ ‫وأضـــاف مكتـــب شـــؤون اإلعالم‬ ‫بـــوزارة المواصـــات أن اللقاء تناول‬ ‫أيضا «دور األمم المتحدة لمساعدة‬ ‫الطيـــران المدني الليبـــي‪ ،‬من حيث‬

‫مواجهـــة الحظـــر الجـــوي األوروبي‬ ‫المفـــروض علـــى الطائـــرات الليبية‬ ‫وأيضـــا المســـاعدة فـــي تنفيذ عدد‬ ‫مـــن البرامـــج التدريبيـــة للرفـــع من‬ ‫كفـــاءة العاملين بقطـــاع المواصالت‬ ‫والنقل بشـــكل عـــام»‪ ..‬مـــن جهتها‪،‬‬ ‫قالـــت بعثة األمـــم المتحـــدة للدعم‬ ‫فـــي ليبيا عبر حســـابها علـــى موقع‬ ‫«تويتـــر» إن اللقـــاء «تطـــرق إلـــى‬ ‫األزمـــة اإلنســـانية التـــي تعاني منها‬ ‫طرابلـــس والمنطقـــة الغربيـــة جراء‬ ‫تعطيـــل مطـــار معيتقة وتـــم البحث‬ ‫فـــي الســـبل المتاحـــة إلعـــادة فتـــح‬ ‫المطـــار بأســـرع وقـــت ممكن»‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫تواصل االعتداء على فرق االنقاذ الطبي‬

‫مقتل طبيب وإصابة مسعفين اثنين‬ ‫في قصف جوي على منطقة الطويشة‬ ‫الصباح ‪ ..‬وكاالت‬

‫تواصـــل قـــوات حفتـــر المعتديـــة علـــى طرابلـــس‬ ‫عمليـــات اســـتهداف المستشـــفيات الميدانيـــة وفرق‬ ‫االســـعاف واالنقـــاد الطبي مخلفة المزيـــد من القتلى‬ ‫والمصابيـــن فـــي صفـــوف الفـــرق الطبيـــة والطبيـــة‬ ‫المســـاعدة ‪.‬‬ ‫وفـــي هذا الصـــدد أعلـــن مركـــز الطـــب الميداني‬ ‫والدعـــم التابـــع لقـــوات الوفـــاق الوطنـــي عـــن مقتـــل‬ ‫طبيـــب وإصابـــة مســـعفين اثنيـــن‪ ،‬بجروح متوســـطة‬ ‫نتيجـــة شـــظايا جـــراء قصـــف جـــوي علـــى منطقـــة‬ ‫الطويشـــة‪.‬‬ ‫وقـــال المركـــز في بيـــان «ارتقـــى إلـــى درب قوافل‬ ‫شـــهداء العمـــل اإلنســـاني الطبيـــب ســـامر ســـليمان‬ ‫الســـباعي»‪ ،‬الفتـــا إلـــى «إصابة مســـعف تابـــع لفرقة‬ ‫دعم المستشـــفيات الميدانية بمنطقة الطويشـــة‪ ،‬كما‬ ‫أصيب مســـعف تابع للمستشـــفى الميدانـــي الزهراء‪،‬‬ ‫بجروح متوســـطة نتيجة شـــظايا جـــراء قصف جوي»‪.‬‬


3

WWW. alsabaah.ly

‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٣٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬٩ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ ﺻﻔﺮ‬١٠ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وﺑﻌﺪ ﻓﺤﺺ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎت ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫ ﻣﻠﻴﻮن‬١٠٠ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ اﻟﻤﺮﺗﺒﺎت ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺠﺎوزات ﻓﻲ ﺻﺮف اﻟﻤﺮﺗﺒﺎت ﺗﻔﻮق‬ ‰U Ë ÆÆÆWOF¹dA² « WDK « s Êu½U VłuLÐ p – œ«d¹ù« »U Š v ≈ XFłd²Ý« WM−K « ÊQÐ ∫—bBL « ÊuOK 36 s d¦ √ Íe dL « UO³O ·dBLÐ ÂUF « rOKF²K WOMÞu « W¾ON « WO½«eO h× bFÐ —UM¹œ œułË sŽ WM−K « XHA UL ¨wMH «Ë wMI² « “UNł w sOK UFK `ML « ·d w «“ËU−ð ÆÆ ÆsO UŽ cM qLF¹ ô Íc « ¨’U « Ê«dOD « s W¾L UÐ s¹dAŽ v ≈ qBð W³ ½ ŸUłd²Ý« rð UL

X½U ¨tð«d³ WF Uł v ≈ ·dBð w² « U³ðdL « Æ U³ðdLK wIOI× « r d « sŽ izUHÐ ·dBð

U³ðd bOýd² WLz«b « WM−K « XHA

»U³ « ·d w «“ËU−ð sŽ W UF « UN− « h× bFÐ p –Ë ¨—UM¹œ ÊuOK W¾L « “ËU−ð ‰Ë_« W UF « UN− « s œbŽ w ‰Ë_« »U³ « UO½«eO ÆÆÍ—U− « ÂUF « s ‰Ë_« nBM « ‰öš sŽ ÕU³B « WHO×B WFKD —œUB b √Ë rð w² « W UF « UN− « s dO¦J « w «“ËU−ð ÆUNðU³ðd WFł«d oO b² « ‰öš s sO³ð t½√ —bBL « `{Ë√Ë ÊuJ¹ Ê√ ÊËœ W Uš ‰Ë«bł vKŽ U³ðd ·d

: ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ًا ﻟﺪورﻫﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻋﻤﻠﻬﺎ اﻟﺨﻴﺮي‬

ّ ‫ﺟﻤﻌﻴـــﺔ »اﻟﺼﺪﻗــﺔ اﻟﺠــــﺎرﻳــــﺔ« ﺗﺮﻣﻢ ﻃﺮﻳﻘـــﺎ ﺑﺤﻲ اﻷﻧـﺪﻟﺲ‬ U‡‡ŽbB²K ÷d‡‡F²L « o‡‡¹dD « s‡‡ ¡e‡‡ł r‡‡O dð v‡‡KŽ v‡‡KŽ W‡‡K UŽ Íb‡‡¹QÐ W‡‡IDML « »U³‡‡ý WL¼U‡‡ LÐ ‚uI‡‡A «Ë v²Š n‡‡I½ s‡‡ Ë f‡‡ b½ô« w‡‡Š W‡‡¹bK³Ð ‚d‡‡D « i‡‡FÐ r‡‡O dð W‡‡IDMLÐ q‡‡LF « «c‡‡¼ U‡‡½√bÐ ¨ U‡‡M qOG‡‡A² « œ«u‡‡ –U‡‡H½ f‡‡ b½_« w‡‡Š W‡‡¹bK³ ÊU‡‡FÐU² « w ö‡‡Ýù« w‡‡× «Ë w‡‡³¹—b « i‡‡OH ²Ð ¡«œu‡‡ « ‚u‡‡ « s‡‡ ÂU‡‡ « œ«u‡‡L « Íd²‡‡A½ ¨ ÊUJ‡‡ ù« —b‡‡ »U‡‡FB « q‡‡O cð ‰ËU‡‡×½ Î UDO‡‡ Ð Êu‡‡J¹ œUJ‡‡ UÐ UMðbŽU‡‡ U‡‡N½UJ SÐ f‡‡O —u‡‡ − «Ë ‚d‡‡D « W‡‡×KB Ë ôË b‡‡OLŽ W‡‡³ÞU LÐ U‡‡ML p‡‡ c ÂU‡‡ « œ«u‡‡L « d‡‡O uð Âb‡‡F ÆÆr‡‡ŽbK f‡‡ b½ô« w‡‡Š W‡‡¹bKÐ b‡‡L× «Ë ¨ Êü« v‡‡²Š o‡‡Iײð r‡‡ œu‡‡ŽË n‡‡Ýú s‡‡J Ë q‡‡ U v‡‡KŽ W‡‡Ž“uL « W‡‡OFL− « ŸËd‡‡ œu‡‡Nł n‡‡ŁUJ²Ð t‡‡K b‡‡MŽ ÍœU‡‡L « r‡‡Žb « v‡‡KŽ U‡‡NM q‡‡Bײ½ œö‡‡³ « ‚U‡‡D½ s¹dšüUÐ —uF‡‡A « u‡‡×½ W‡‡IDML « »U³‡‡ý l−‡‡A½Ë ¨ W‡‡łU× « t‡‡OłuðË r‡‡Nž«d X‡‡ Ë ‰UG‡‡ýSÐ p‡‡ –Ë d‡‡O « q‡‡FHÐ ÂU‡‡OI UÐ ÆÆ b‡‡OH u‡‡¼ U‡‡LÐ r‡‡NðU UÞ t‡‡łu²ð ¨ U½bŽ«u‡‡ Ð U‡‡NOM³½ s‡‡ s‡‡×½Ë U‡‡½œöÐ Ác‡‡N Í—u‡‡ O s‡‡OMÞ«uL « q v‡‡ ≈ W‡‡¹—U− « W‡‡ bB « W‡‡OFLł «u‡‡½uJ¹ v‡‡²Š r‡‡NO ≈ t‡‡K « s‡‡ Š√ U‡‡L «uM‡‡ ×¹ ÊQ‡‡Ð ‰U‡‡× « t‡‡K « »U‡‡³Š√ s‡‡

WF‡‡ý_« “U‡‡Nł W‡‡½UO U‡‡NM Íe‡‡ dL « f‡‡KЫdÞ vH‡‡A² Âb‡‡ « ·d‡‡BL qOG‡‡A² « œ«u‡‡ d‡‡O uðË Â«—Ëú‡‡ W‡‡OłöF « s‡‡ t‡‡ eK¹ U‡‡ d‡‡O uðË W‡‡O³D « q‡‡O Uײ « “U‡‡Nł W‡‡½UO Ë v‡‡KŽ s‡‡ «e² UÐ Èd‡‡š√ U‡‡Nł w‡‡ q‡‡LF « Í—U‡‡łË œ«u‡‡ ÍœËb‡‡× « f‡‡ «bž d‡‡³F WŠ«d²‡‡Ý«Ë v‡‡KB c‡‡OHMð q‡‡LF UÐ Âu‡‡I½ Î U‡‡O UŠË ÍœËb‡‡× « ÂuK‡‡ « d‡‡³F Î U‡‡C¹√Ë

w‡‡² « o‡‡ÞUMLK Èd‡‡š√ U‡‡D× V‡‡O d²Ð ÂuIM‡‡ÝË —u‡‡ždž w‡‡zUÐdN b‡‡ u ¡«d‡‡ýË »d‡‡AK W‡‡× U ÁU‡‡O U‡‡NÐ b‡‡łuð ô r‡‡Žb UML¼U‡‡ÝË w‡‡³¹—b « W‡‡IDMLÐ …d‡‡z«e « n u²‡‡ L j‡‡Ð—Ë W‡‡ ÞUž ÁU‡‡O W‡‡ C ¡«d‡‡A d‡‡O³ m‡‡K³LÐ ÍœU‡‡ ¡U‡‡ÐdN W‡‡D×LÐ wMJ‡‡ « w‡‡×K ÁU‡‡OL « WJ³‡‡AÐ d‡‡¾³ « `‡‡ UB UL¼U‡‡ …b‡‡FÐ Î U‡‡C¹√ U‡‡ML Ë f‡‡KЫdÞ »d‡‡ž

r‡‡O¼«dÐ≈ b‡‡LŠ√ Ø bO‡‡ « u‡‡¼Ë r‡‡¼bŠ√ l‡‡ ¡U‡ Î ‡I U‡‡M¹dł√Ë W‡‡¹—U− « W‡‡ bB « W‡‡OFLł u‡‡CŽ t‡‡½√ s‡‡O³ð Íc‡‡ « wK‡‡ýuJ « ® ÊQ‡‡Ð U‡‡M ‰U‡‡ Íc‡‡ « f‡‡ b½_« w‡‡Š W‡‡¹bKÐ s‡‡Ž ‰ËR‡‡ L « Íu‡‡Nł Ë√ w‡‡K³ ·b‡‡¼ U‡‡N f‡‡O W‡‡¹—U− « W‡‡ bB « W‡‡OFLł Âö‡‡Ýù« W‡‡ bš u‡‡¼ U‡‡N b¼Ë ¡U‡‡M³ «Ë r‡‡O d² « U‡‡N²LN ·«b‡‡¼QÐ X‡‡ ÝQð ¨ ÷—_« s‡‡ W‡‡FIÐ Í√ w‡‡ sOLK‡‡ L «Ë U¼—UN‡‡ý≈ r‡‡ðË Â 2006 WM‡‡Ý w‡‡ q‡‡ÐUI v‡‡½œ√ ÊËœ W‡‡KO³½ W‡‡LEML  2016 WM‡‡Ý w‡‡½bL « l‡‡L²−L « W‡‡O{uH w‡‡ UNF¹—U‡‡A d‡‡ł√ œu‡‡F¹ W‡‡O×З d‡‡OžË W‡‡O uJŠ d‡‡Ož W‡‡¹dOš ¡U‡‡MÐ w‡‡ WL¼U‡‡ L « q‡‡¦ t‡‡ðU Ë b‡‡FÐ v‡‡²Š r¼U‡‡ L « v‡‡KŽ ×U‡‡šË q‡‡š«œ n‡‡ŠUBL « l‡‡¹“uðË —U‡‡Ðü« d‡‡HŠË błU‡‡ L « ÊU‡‡ Šù«Ë d‡‡³ « q‡‡¼√ U‡‡Žd³ð s‡‡ U‡‡MK¹uLð —œU‡‡B ¨ U‡‡O³O W‡‡¹dO « U‡‡OFL− « l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐË W¹dN‡‡A « UL¼U‡‡ L «Ë …“—U‡‡³ « «“U‡‡−½ù« s‡‡ Ë œö‡‡³ « ×U‡‡šË q‡‡š«œ Èd‡‡š_« b−‡‡ ¡U‡‡A½ù u‡‡žu² UÐ —U‡‡²J¼ l‡‡Ð— ¡«d‡‡ý U‡‡NÐ U‡‡ML w‡‡² « Áb‡‡¹ËeðË œU‡‡A²Ð b−‡‡ ¡U‡‡A½≈ p‡‡ c Ë W‡‡O½¬d W‡‡Ý—b Ë s‡‡ b‡‡F¹ «c‡‡¼Ë w‡‡½¬dI « dO‡‡ H²K V‡‡² Ë n‡‡×B 300‡‡‡Ð WO ö‡‡Ýù« …u‡‡Žb « d‡‡AM …dL²‡‡ L «Ë …d‡‡O³J « l¹—U‡‡AL « Ϋd‡‡¾Ð 120 d‡‡H×Ð p‡‡ c U‡‡ML W‡‡O _« …d‡‡¼Uþ s‡‡ b‡‡× «Ë W‡‡IDML ÁU‡‡OL « W‡‡OK×ð W‡‡D× ¡«d‡‡ýË U‡‡O³O ×U‡‡šË q‡‡š«œ

‫ ﺳﻬﺎم إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬/‫ﻛﺘﺎﺑﺔ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬ U‡‡ b « r‡‡¹bIð v‡‡KŽ Íd‡‡O « q‡‡LF « b‡‡L²F¹ q‡‡ UJ² « d‡‡A½ ·b‡‡NÐ …bŽU‡‡ L «Ë r‡‡Žb «d³Ž WO½U‡‡ ½ù« W‡‡OM¹b « r‡‡OI « —Ëœ e‡‡¹eFð v‡‡KŽ W‡‡E U×L q‡‡ł√ s‡‡ s‡‡ W‡‡ŽuL− Îö‡ ¦ t‡‡Ð Âu‡‡I½ Íc‡‡ «Ë …b‡‡OL× « ‚ö‡‡š_«Ë W‡‡¹dOš W‡‡OFLł t‡‡OKŽ o‡‡KD¹ b‡‡Š«Ë —U‡‡Þ≈ q‡‡š«œ œ«d‡‡ ô« b‡‡¹ r‡‡¹bIð v‡‡ ≈ ÊuŽ—U‡‡ O d‡‡ÞUš V‡‡OÞ s‡‡Ž Êu‡‡ŽuD²¹ Õö‡‡ ≈ w‡‡ Î U‡‡ U¼ Ϋ—Ëœ U‡‡OFL− « p‡‡Kð V‡‡FKðË Êu‡‡F « s‡‡¹c « œ«d‡‡ _« v‡‡KŽ W‡‡OÐU−¹≈ «—U‡‡Ł¬ o‡‡I×ðË U‡‡L l‡‡L²−L « œu‡‡łË s‡‡ b‡‡Ðô UNðdO‡‡ ÕU‡‡−½ ÊU‡‡LC Ë t‡‡O Êu‡‡AOF¹ w‡‡ W‡‡ŽUL− « W‡‡ bš w‡‡ V‡‡Bð WO U‡‡ÝË W‡‡KO³½ ·«b‡‡¼√ W‡‡ Ëb « v‡‡KŽ W‡‡³BML « ¡U‡‡³Ž_« n‡‡OH ² U‡‡NM W‡‡ ËU× w‡‡ o‡‡¹dD « v‡‡KŽ dO‡‡ ½ s‡‡×½Ë Îö‡¦ U‡‡M¼U³²½« X‡‡H b‡‡I Ë rNMOÐ s Ë »U³‡‡A « s‡‡ W‡‡ŽuL−L l‡‡L−ð w ö‡‡Ýô« w‡‡× « q‡‡LF¹ r‡‡NCFÐË o‡‡¹dD UÐ ŒËb‡‡ý W‡‡½UOBÐ ÊU‡‡ uI¹ s‡‡OKHÞ d‡‡šü« i‡‡F³ «Ë ‚uI‡‡A « v‡‡KŽ U‡‡NH —Ë œ«u‡‡L « q‡‡¹eM²Ð r‡‡OEM²Ð Âu‡‡I¹ d‡‡š¬Ë …—U‡‡L « s‡‡ U‡‡Žd³² « l‡‡L−Ð Âu‡‡I¹ ¡u‡‡C « jK‡‡ ½ Ê√ U‡‡M³³Š√ ¨ ¡j‡‡³Ð «—UO‡‡ « dO‡‡Ý W‡‡ dŠ X‡‡×ð Êu‡‡KLF¹ s‡‡¹c « ¡ôR‡‡¼ W‡‡LK ‰U‡‡B¹ù W‡‡ d w‡‡DFM W‡‡ UF « o‡‡¹dD « s‡‡Ž È–_« l‡‡ — qO³‡‡Ý w‡‡ …d‡‡ONE « fL‡‡ý

‫ﻓـــﻲ ﻧﺪوﺗﻬــﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ اﻟﺮاﺑﻌـــﺔ‬

‫ﻣﺆﺳﺴﺔ »ﻧﻔﻮﺳﺔ« ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ أﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻔﺮﺳﻄﺎﺋﻲ‬ Õu½ bOFÝ Õu½ Ê«uMŽ ÊUJ WO½U¦ « W K− « U √ wŽUL²łô« V½U− «ò Ê«uMFÐ v Ë_« UNðd{U× bL× tK «b³Ž wÐ√ aOA « dJ w Á—UŁ¬Ë ÊULOKÝ –U²Ý_« U¼UI √ åwzUDÝdH « dJÐ sÐ ◊UA½ w …¡«d ò Ê«uMFÐ WO½U¦ «Ë bL× ËdLŽ wzUDÝdH « dJÐ sÐ bL× tK « b³Ž wÐ√ aOA « s¹b « Õö –U²Ý_« U¼UI √ åwLOK ù« …—ËœË WIKŠ «d{U×L « pKð VIŽ√ wKÐb « œuF ‰uŠ —u×Lð Î U³¹dIð WŽUÝ nB½ …bL ‘UI½ W¹uÐd² «Ë WOLKF « W½UJL «Ë WOð«c « …dO « ÆwzUDÝdH « aOAK WOŠö ù«Ë W Kł rŁ ¡«cž W³łuÐ …ËbM « XN²½«Ë UH¹Ë W¹d w « ·uOC « …—U¹“Ë ÂU² « W¹dI « pKð WO uBš vKŽ ·dF²K WL¹bI « …UO× « »uKÝ√Ë UNÐ gOF « —œUB Ë WOK³− « YF³¹ qOLł uł w …—U¹e « Ác¼ XLð YOŠ ¨UNÐ a¹—U² « s UJ s qNMK fHM « w WŠ«d « W U ≈ dL² ð Ê√ —uC× « q √Ë Ÿ«bÐù« iO Ë Æ dL² qJAÐ «ËbM « Ác¼ q¦ ‫ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﺪري‬: ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ وﺗﺼﻮﻳﺮ‬

w UI¦ « q «u²K åWÝuH½ò W ÝR XLE½ WOLKF « …Ëb½ w{UL « X³ « Âu¹ wŽUL²łô«Ë ÆÆ ÂöŽ√Ë …dOÝ® Ê«uMFÐ WFЫd « UN² ½ w sÐ bL× tK « b³Ž uÐ√ ÂU ù« ÆÆ WЫeF « ÂUE½ © QłœuL½ wzUDÝdH « wÐ√ sÐ dJÐ …cðUÝ_« s œbŽ …ËbM « dCŠË «uMI « s V½UłË sOL²NL «Ë sOOL¹œU _«Ë ËœUł WM¹b ÊUJÝ s …dNLłË WO öŽù« Æ UO³O oÞUM Ë Êb s nK² s ·uO{Ë Ê¬dI « s UMOÐ U¹PÐ UO UFH « Xײ² « VOŠd² « ULK Ë wMÞu « bOAM « U¼öð r¹dJ « Ë å UH¹Ëò W¹d w U¼√ q³ s —uC× UÐ wŽUL²łü« w UI¦ « q «u²K WÝuH½ W ÝR V²J Ë ÊUOŽ_«Ë a¹UAL «Ë ËœUł W¹bKÐË Æ ËœU−Ð WOŽdA « W¹uðU¦K WLK Ë ·U Ë_« u²Š«Ë …ËbMK v Ë_« W K− « p – VIŽ√ –U²Ý_« UNO vI √ w² « ¨ v Ë_« …d{U×L « r UF ò Ê«uMFÐ …d{U× wЫeF « r UÝ bLŠ« Ê«uMFÐ Èdš√ UN²Kð å UH¹Ë WM¹b ÂöŽ√Ë tK «b³Ž wÐ√ aOA « dJ w ÍuÐd² « bF³ «ò –U²Ý_« U¼UI √ åwzUDÝdH « dJÐ sÐ bL×

‫ﻣﻐﺘﺮﺑﻮن ﻋﻠﻰ ﻗﺎرﻋﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬

‫ﻫﻞ ﺗﻠﺘﻒ إﻟﻴﻬﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ؟ وﻫﻞ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﻢ رﻏﻢ اﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺄزﻣﺔ اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ‬

rN²¹«Ë— ‚b s b Q² «Ë r¼dB× WF³²L « ÊU U Ë ÆÆ o³ÝU qJ WO Uý WÐUł≈ b−½ r Æø ÊU−K « ÊuŽ · w tK « ÊU ” ‰uI½ Ê√ ô≈ UM Æ“sOŠ“UM «Ë s¹d−NL « sOÞu²Ð WHKJL « ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬: ‫ﻛﺘﺐ‬ ‫ ﻣﺨﻠﺺ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ‬: ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ‬

UN³ðUJ X¾K² « b Ë ¡ôR¼ ‰U×Ð WO³OK « sOO³OK « s sJÝ sŽ sO¦ŠU³ « U³KDÐ UNł«—œ√Ë WI¹dD « w¼U Ë øsOÐd²GL « q³ UO³OK «Ë WBB L « s U _« q Ë UNÐ r¼cIM²Ý w² « ¨ džUý ÊUJ UNÐ bF¹ r sOŠ“UM « ‰U³I²Ýô p – q³ Ë ÆÆ ø”«bL UÐ ¡UN²½«Ë ‚œUMH UÐ ¡«b²Ð« Î Î WO ü« w¼U W³FB « ·ËdE « Ác¼ qþ w Ë ¨

UMO ≈ Q¹ r ” ∫ ·U{√Ë ÆÆ” W³¹dI « błU L « «uK−Ý ¨UO³OKÐ …bײL « r _« uÐËbM ô≈ bŠ√ ƓΫœb− U½—Ëe¹ r Ë f½u² «ËœUŽË rNðUEŠö UM “UM Ë UM ULŽQÐ UM ” ∫ ‰U Ë qšbð dš¬ ÆÆ UMMJÝ sŽ UMðbFÐ√Ë »d× « UMð¡Uł v²Š UMI¹dÞ UMKL √Ë r¼UM dðÆÆ“Êü« UM UŠ u¼ «c¼Ë W uJ× « dJH²Ý q¼ ” UMKš«bÐ ‰u−ð ôƒU ðË

Æ“ø sO ËR L «Ë ”UM « nDŽ «u³ J¹ œ«d √ v ≈ UNÐ UMNłuðË UM²K¾Ý√ r²J½ r UÝ«—b « bNF ÂU √ o¹dD « «uýd² « rNM ©UIÐUÝ ÂöŽù«Ë ÊuMH « WOK ® WOÝU uKÐb « «c¼ w XO³½ s×½ ” ∫ r¼bŠ√ »UłQ ¨UMðUłË“Ë UM UHÞ√ l ÂU¹√ …dAŽ cM ÊUJL « ÁUO «—Ëœ Âb ² ½Ë ¨ UM¼ »dA½Ë q Q½Ë

ÁbÝu²² ¡«dF « ô≈ b−ð r UNMJ ¨ fKÐdÞ jÝË ÆUNOKŽ ÂUM² WH —ù«Ë Ác¼ „ö² « u¼Ë ¨UM¼U³²½« XH Ϋd √ sJ ” ∫ ‰ƒU ²K UMF œU u¼Ë ¨ «—UO özUF « U¼œułË wMG¹ q¼Ë ø XO³ « s r¼√ …—UO « q¼ W Uš …dÝ_« œ«d √ UNO ≈ ÍËQ¹ ·dž sŽ w Ác¼ rN²I¹dÞ q¼Ë øezU−F «Ë œ«d _«

ÊuN−² UM ULMOÐË w{UL « bŠ_« ÕU³ vKŽ WLzU½ özUŽ œułË UMH u²Ý« UM ULŽ√ v ≈ Ê√ UMLKŽ rNM U½d H²Ý« Ê√ bFÐË ¨ o¹dD « vKŽ rNðd³ł√ fKЫdÞ »uMł …dz«b « »d « ÆÆrN¹ËQ¹ ÈËQ ôË Q−K öÐ «u×{√Ë ¨ÕËeM « r¼UMJÝ oÞUM s d tO½«œuÝ WKzUŽ 14 v ≈ ‫ء‬U− Ë lOÐd « Íœ«ËË dOAž sÐ dBIÐ


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

2 ‫ﺷﺆون ﻣﺤﻠﻴــﺔ‬

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٣٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑ ــﺮ‬٩ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ ﺻﻔ ــﺮ‬١٠ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺑﺤﺚ ﺳﺒﻞ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺠﺮﺣﻰ واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺟﺮاء اﻟﺤﺮب‬

‫ﺟﻬﺎز اﻟﻄﺐ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﺳﻴﺸﺮف ﻋﻠﻰ أﻗﺴﺎم اﻟﻄﻮارئ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬

v‡‡Šd− UÐ ÂU‡‡L²¼ô« q³‡‡Ý Y‡‡×Ð e‡‡O d² «Ë ¨»d‡‡× « ¡«d‡‡ł s‡‡OÐUBL «Ë Ê–ù« ¡U‡‡DŽ≈ l‡‡ q‡‡š«b UÐ Ãö‡‡F « v‡‡KŽ »ö−²‡‡ÝUÐ UOH‡‡A² L « Íd‡‡¹bL Âb‡‡ ð ¨…—œU‡‡½ U‡‡BB ð ÍË– ¡U‡‡³Þ√ Ãö‡‡F « s‡‡OÞuð v‡‡KŽ q‡‡LFðË v‡‡Šd− « w ¹u‡‡A « `‡‡{Ë√ t‡‡³½Uł s‡‡ q‡‡š«b UÐ d‡‡ Ë UOH‡‡A² L « s‡‡ b‡‡¹bF « Ê√ X‡‡KHJðË v‡‡Šd−K q‡‡ UJ « Ãö‡‡F « Î U‡O UŠ q‡‡LF½ ¨r‡‡NÐ ÂU‡‡L²¼ô«Ë r‡‡NłöFÐ i‡‡OH ðË UOH‡‡A² L « d‡‡¹uDð v‡‡KŽ U‡‡×BL « q‡‡š«œ v‡‡Šd− « ‰U³I²‡‡Ý« W‡‡ U «

V‡‡D « “U‡‡Nł d‡‡¹b r‡‡{ Íc‡‡ «Ë Íd‡‡¹b Ë ¨w ¹u‡‡A « U‡‡{— w‡‡½«bOL « ¨rOK‡‡Ý u‡‡Ð√ Àœ«u‡‡× « UOH‡‡A² W‡‡³CN «Ë ¨q‡‡OL−² «Ë ‚Ëd‡‡× «Ë V‡‡KI «Ë ¨UMO‡‡Ý s‡‡Ð«Ë ¨¡«d‡‡C « ¨Íe‡‡ dL « f‡‡KЫdÞË ¨¡«—u‡‡łU²Ð o‡‡ ËËÆw³D « f‡‡KЫdÞË ¨Êu‡‡OF «Ë ¨‚U‡‡ u « W‡‡ uJ×Ð W‡‡×B « …—«“u‡‡ ÊU‡‡OÐ d‡‡C× W‡‡Fł«dLÐ ŸU‡‡L²łô« √b‡‡Ð s‡‡ Á“U‡‡−½≈ r‡‡ð U‡‡ Ë ¨oÐU‡‡ « ŸU‡‡L²łô« W‡‡LNL « U‡‡EŠöL « W‡‡A UM Ë ÂU‡‡N w‡‡½«bOL « V‡‡D « “U‡‡Nł UNK−‡‡Ý w‡‡² « ŸUL²łô« Ê√ …—«“u‡‡ « X‡‡×{Ë√ËÆrŽb «Ë

∆—«uD «Ë U‡‡ “_« WM− f‡‡Oz— ‰U‡‡ Ê≈ ¨fO½Ë√ Í“u W‡‡×B « …—«“Ë Ê«u‡‡¹bÐ v‡‡KŽ ·d‡‡AOÝ w‡‡½«bOL « V‡‡D « “U‡‡Nł …bFL « Ô UOH‡‡A² L UÐ ∆—«uD « ÂU‡‡ √ ¨s‡‡OÐUBL «Ë v‡‡Šd− « ‰U³I²‡‡Ýô W‡‡O U W‡‡LO ·d‡‡ r²O‡‡Ý t‡‡½√ U‡‡×{u qLF « v u²O‡‡Ý Íc « i‡‡¹dL²K W‡‡ Uš WŽU‡‡Ý 24 —«b‡‡ v‡‡KŽ UOH‡‡A² L UÐ W‡‡ŽuDI P‡‡ UJ h‡‡OB ²Ð ¨U‡‡O u¹ ÆUN½Q‡‡AÐ «—«d‡‡ W‡‡×B « d‡‡¹“Ë —bBO‡‡Ý w‡‡½U¦ « ŸU‡‡L²łô« ‰ö‡‡š p‡‡ – ¡U‡‡ł W‡‡BB L « UOH‡‡A² L « Íd‡‡¹bL ¨s‡‡OÐUBL «Ë v‡‡Šd− « ‰U³I²‡‡Ýô

‫ﻟﺰرع ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻟﺪى ﻃﻼب اﻟﻤﺪارس‬

‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق ﺗﻌﻴﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮزارﻳﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ W‡‡OK¼_« U‡‡ ÝRL « l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐ ’u‡‡B UÐ …œU‡‡Ž≈ v‡‡KŽ U‡‡C¹√ o‡‡Hð« ¡«—“u‡‡ « f‡‡K− Ê√ X‡‡ U{√Ë —«d‡‡IÐ WKJ‡‡AL « s‡‡OŠ“UM « ÊËR‡‡A W‡‡¹—«“u « W‡‡M−K « qOJ‡‡Að W‡‡ U{≈Ë 2019 WM‡‡ ¨©589® r‡‡ — w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « ¨n‡‡KL « «—u‡‡Dð W‡‡³ «uL ÂU‡‡NL «Ë U‡‡ UB²šô« i‡‡FÐ Æt‡‡²− UFL Èu‡‡B W‡‡OL¼√ t‡‡zö¹≈Ë

w‡‡² « U U³²‡‡ýô«Ë ¨f‡‡KЫdÞ w‡‡ U U³²‡‡ýô« o‡‡ÞUM s‡‡ Æ‚“d‡‡ W‡‡M¹b Ë »u‡‡M− « w‡‡ X‡‡F Ë f‡‡K− W‡‡ÝUzdÐ Âö‡‡Žù«Ë q‡‡ «u² « …—«œ≈ X‡‡ U Ë ¡ö‡‡š≈ v‡‡KŽ b‡‡O Q² « t‡‡ öš Èd‡‡ł ŸU‡‡L²łô« Ê≈ ¡«—“u‡‡ « q‡‡³ Êu‡‡Š“UM « U‡‡NO b‡‡ł«u²L « W‡‡OLOKF² « U‡‡ ÝRL « v‡‡KŽ q‡‡LF «Ë Æ2020 – 2019 w‡‡Ý«—b « ÂU‡‡F « W‡‡¹«bÐ WKJ‡‡AL « ÊU‡‡−K «Ë U‡‡¹bK³ « o‡‡¹dÞ s‡‡Ž r‡‡NŽU{Ë√ W‡‡− UF

…œU‡‡Ž≈ v‡‡KŽ w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ ¡«—“Ë f‡‡K− o‡‡Hð« —«d‡‡IÐ WKJ‡‡AL « s‡‡OŠ“UM « ÊËR‡‡A W‡‡¹—«“u « W‡‡M−K « qOJ‡‡Að …—Ëd‡‡{Ë ¨2019 WM‡‡ ©589® r‡‡ — w‡‡ÝUzd « f‡‡K−L « q‡‡³ Êu‡‡Š“UM « U‡‡NÐ r‡‡OI¹ w‡‡² « W‡‡OLOKF² « U‡‡ ÝRL « ¡ö‡‡š≈ ŸU‡‡L²ł« ‰ö‡‡š p‡‡ – ¡U‡‡ł Æb‡‡¹b− « w‡‡Ý«—b « ÂU‡‡F « ‚ö‡‡D½« Y‡‡ U¦ « wzUM¦²‡‡Ýô« w‡‡MÞu « ‚U‡‡ u « W‡‡ uJŠ ¡«—“Ë f‡‡K− s‡‡OŠ“UM « ŸU‡‡{Ë√ W‡‡A UML h‡‡Bš Íc‡‡ « Í—U‡‡− « ÂU‡‡FK

‫ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﺗﺰوﻳﺮ ﺑﻠﺪ اﻟﻤﻨﺸﺄ‬

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﺮﺷﻴﺪ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ”—«bL « i‡‡F³ W‡‡¹uŽu² « W‡‡O öŽô« WKŠdL fKЫdÞ W‡‡M¹bLÐ W bN²‡‡ L « W‡‡KL× « ‚ö‡‡D½≈ b‡‡Žu b‡‡¹b×ðË v‡‡ Ë√ U‡‡L Æ W‡‡ œUI « W‡‡KOKI « ÂU‡‡¹_« ‰ö‡‡š U‡‡ŽUL²łô« n‡‡O¦Jð ŸU‡‡L²łô« Y‡‡×Ð bO− « œ«b‡‡Žô« q‡‡ł√ s‡‡ ôU‡‡Bðô«Ë œ«uL «Ë sO —U‡‡AL « WOŠU½ s WKL×K WKLF²‡‡ L « U‡‡OMI² «Ë W‡‡OLKF «

w öŽô« V‡‡²JL « b‡‡ «Ë Æ j‡‡Ýu²L «Ë ÊQ‡‡Ð ¡U‡‡ÐdNJK W‡‡ UF « W d‡‡A UÐ d‡‡¹bL « bŽU‡‡ Ád‡‡CŠ ŸU‡‡L²łô« …b½U‡‡ L « U b « Êu¾‡‡A ÍcOHM² « r‡‡OKF² « …—«“u‡‡Ð Âö‡‡Žù« V‡‡²J u‡‡CŽË W UF « W d‡‡A UÐ ÂöŽô« …d‡‡z«œ d‡‡¹b Ë W‡‡A UM ŸU‡‡L²łô« ‰ËU‡‡MðË Æ ¡U‡‡ÐdNJK W‡‡KL× « ‚ö‡‡D½ô «œ«bF²‡‡Ýô«

‫ﺟﻬﺎز اﻟﺤﺮس اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﻳﺤﻴﻞ أﺻﺤﺎب‬ ‫ﻣﺼﻨﻊ أرز ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‬

V‡‡²JLÐ l‡‡Ýu ŸU‡‡L²ł« b‡‡IŽ Êu¾‡‡A Íc‡‡OHM² « d‡‡¹bL « bŽU‡‡ W d‡‡A « s‡‡OÐ …b½U‡‡ L « U‡‡ b « r‡‡OKF² « …—«“ËË ¡U‡‡ÐdNJK W‡‡ UF « W‡‡¹uŽu² « W‡‡KL× « ‚ö‡‡D½ô «œ«bF²‡ ‡Ý« Î Ÿ—“Ë ¡U‡‡ÐdNJ « „öN²‡‡Ý« bO‡‡ýd² »ö‡‡D bO‡‡ýd² « Âu‡‡NH W‡‡ UIŁ w‡‡ÝUÝ_« rOKF² « w‡‡²KŠdL ”—«b‡‡L «

‫ﺑﻠﺪي ﺳﻮق اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻋﻴﺎدة ﻟﻠﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي‬ …d‡‡²H « w‡‡ U‡‡O u¹ w‡‡½UN « w‡‡×B « l‡‡L−L « w‡‡ n‡‡AJ « ‚u‡‡Ý W‡‡¹bKÐ t‡‡²H Ë Íc‡‡ « ÊU‡‡O³ « V‡‡ ŠË ÆW‡‡OŠU³B « l‡‡L−L « w‡‡ …œU‡‡OŽ „U‡‡M¼ ÊuJ²‡‡Ý U‡‡N½« v‡‡KŽ W‡‡FL− « W‡‡FL− « ‚u‡‡Ý W‡‡ uHD «Ë W‡‡ u _« e‡‡ d Ë …œ«d‡‡Ž w‡‡×B « d‡‡Ðu² √ dN‡‡ý W‡‡¹UN½ v‡‡ ≈ W‡‡KL× « dL²‡‡ ð ·u‡‡ÝË ¨ U‡‡C¹√

ÊËU‡‡F² UÐË W‡‡FL− « ‚u‡‡Ý W‡‡¹bK³Ð W‡‡×B « V‡‡²J s‡‡KF¹ q‡‡HD «Ë Â_« W‡‡×B W‡‡O³OK « ö‡‡ÐUI « W‡‡OFLł l‡‡ s‡‡Ž W‡‡¹bK³ UÐ W‡‡O×B « o‡‡ «dL « ¡U‡‡³Þ√ s‡‡ W‡‡ŽuL− Ë ÷d‡‡ s‡‡Ž d‡‡J³L « n‡‡AJK W¹uM‡‡ « W‡‡KL× « ‚ö‡‡D½« «c‡‡NÐ W‡‡ Uš …œU‡‡OŽ ÕU‡‡²² UÐ p‡‡ –Ë Íb‡‡¦ « ÊUÞd‡‡Ý

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻔﺘﻴﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺮﻗﺎت اﻟﻄﺮق ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻬﺎ‬ …—œU‡‡B « U‡‡LOKF² « V‡‡łuLÐ W‡‡KL× « Ác‡‡¼ ¡U‡‡łË W‡‡OM _« W‡‡ dG « d‡‡ ¬Ë W¹dJ‡‡ F « UN³‡‡Ý W‡‡IDM d‡‡ ¬ s‡‡Ž cHM s‡‡O Q² Ë t‡‡{d Ë s _U‡‡Ð …d¼U−L « ÷d‡‡G W d²‡‡AL « Æw‡‡ÐuM− « UN³‡‡Ý ÊËUF² « …—ËdC‡‡‡Ð sOMÞ«uL « lOLł s‡‡ qOJ‡‡A² « b‡‡ýU½Ë s‡‡Ž rO²F² « W «“≈Ë W‡‡OM _« W‡‡ dG « U‡‡¹—Ëœ d‡‡ UMŽ l‡‡ ¡UMŁ√ U‡‡Ð«u³ « «d²Š«Ë UŠuK « VO dðË ¨ «—UO « ÃUł“ ÆUNM —ËdL «

‫ أﻣﻞ اﻟﺰادم‬: ‫ﻛﺘﺒﺖ‬ W‡‡OM _« W‡‡ dGK l‡‡ÐU² « w‡‡M _« Y‡‡K¦L « qOJ‡‡Að œb‡‡ý v‡‡KŽ WO‡‡AO²Hð W‡‡KLŠ s‡‡L{ t‡‡ðU¹—Ëœ UN³‡‡Ý W‡‡M¹bLÐ ÆW‡‡Oł—U « U‡‡N dÞË W‡‡M¹bL « Ÿ—«u‡‡AÐ U‡‡ d²HL « ‚d²HLÐ WO UIO²‡‡Ý« WDI½ b‡‡¹b×ð v‡‡KŽ U‡‡¹—Ëb « e‡‡ —Ë p‡‡AK …d‡‡O¦L « U‡‡³ dL « v‡‡KŽ g‡‡O²H²K W‡‡ d³ « l‡‡ Uł «¡«dł≈ w‡‡ Y‡‡×³ «Ë Íd‡‡×² «Ë b¹bA² U‡‡Ð ÂU‡‡OI «Ë ¨W‡‡³¹d «Ë Æ W Ëd‡‡ L « «—UO‡‡ « j‡‡³{Ë U‡‡³ dL «

‫ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ‬

U‡‡¹—Ëb « …b‡‡ŠË ¡U‡‡CŽ√ ÂU‡‡ Íb‡‡K³ « ”d‡‡× « “U‡‡Nł Ÿd‡‡HÐ Íd‡‡×² «Ë m‡‡¹dH²Ð Âu‡‡I¹ l‡‡MB j‡‡³CÐ f‡‡KЫdÞ r‡‡Ý_« X‡‡×ð UO‡‡Ý¬ ‚d‡‡ý ÁQ‡‡AM “—√ t‡‡²O³Fð …œU‡‡Ž≈Ë “W‡‡³Š W‡‡³Š” Í—U‡‡−² « “—√ r‡‡Ý√ q‡‡L×ð Èd‡‡š¬ ”U‡‡O √ w‡‡ UJ‡‡¹d √ Q‡‡AML « b‡‡KÐË q‡‡O U×L « f‡‡KЫdÞ Íb‡‡K³ « ”d‡‡× « “U‡‡Nł r‡‡ð Ê√ w‡‡ öŽù« t‡‡³²J d‡‡³Ž b‡‡ √ W‡‡ UŠ≈Ë d‡‡LŠô« lL‡‡A UÐ l‡‡MBL « q‡‡H Æo‡‡OIײ « v‡‡ « t‡‡ÐU× √

‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺮﻳﻘﺔ‬ q‡‡O uðË ¨W‡‡−¹bš w‡‡× ¡U‡‡ÐdNJ « j‡‡š Æ»u dF « w‡‡Š v ≈ W‡‡ UF « ¡U‡‡ÐdNJ « WJ³‡‡ý r‡‡ð Íc‡‡ « Z‡‡ U½d³ « «c‡‡¼ r¼U‡‡ OÝ Y‡‡OŠ W «b²‡‡ L « W‡‡OLM² « —U‡‡Þ≈ w‡‡ t‡‡ öÞ« U‡‡N UB¹≈Ë W‡‡ UD «Ë ÁU‡‡OL « s‡‡ √ e‡‡¹eFð w‡‡ W¹d¹bIð W‡‡HKJ²Ð W‡‡OK×L « U‡‡FL²−L « v‡‡ ≈ Æ—U‡‡M¹œ Êu‡‡OK 5Æ6 “ËU‡‡−ð

r‡‡²¹ Ê√ l‡‡ u²L « s‡‡ j‡‡HMK W‡‡OMÞu « WJ³‡‡ý Y‡‡¹b×ð ‰U‡‡LŽ√ s‡‡ ¡U‡‡N²½ô« Ÿu³‡‡Ý_« W‡‡IDML « Ác‡‡¼ w‡‡ ¡U‡‡ÐdNJ « WK‡‡ KÝ rOK‡‡ ð b‡‡FÐ p‡‡ – w‡‡ðQ¹Ë ¨q‡‡³IL « q‡‡O uð X‡‡L{ ¨W‡‡KŁULL « l¹—U‡‡AL « s‡‡ ÁUO jš b‡‡ Ë ¨d‡‡A¹dýuÐ wŠ v‡‡ ≈ ÁU‡‡OL « b‡‡ Ë ¨d‡‡AÐ ≠ ÊUJ‡‡Ýù«Ë ◊uD‡‡A « ¡U‡‡OŠ√

b‡‡¹b−ð ŸËd‡‡A W‡‡½UO ‰U‡‡LŽ√ √b‡‡Ð …b‡‡O Ë√ —u‡‡š W‡‡IDM w‡‡ ¡U‡‡ÐdNJ « WJ³‡‡ý t‡‡KŠ«d w‡‡ W‡‡I¹d³ « W‡‡¹bK³ W‡‡FÐU² « w‡‡² « l¹—U‡‡AL « b‡‡Š√ u‡‡¼Ë …d‡‡Oš_« W «b²‡‡ L « W‡‡OLM² « Z‡‡ U½dÐ U‡‡NMLC²¹ ÆÆj‡‡HMK W‡‡OMÞu « W‡‡ ÝRL « W‡‡¹UŽdÐ W‡‡ ÝRL UÐ Âö‡‡Žù« V‡‡²J V‡‡ ×ÐË

‫ﺳﺮت ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻷول ﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬

W‡‡¾O¼ ¡U‡‡CŽ«Ë U‡‡OKJ « ¡«b‡‡LŽË W‡‡F U− UÐ ÂU‡‡F « V‡‡ðUJ « U‡‡OK …cðU‡‡Ý« s‡‡ W‡‡³ ½ Ë d‡‡Ý W‡‡F U−Ð f‡‡¹—b² « ÆW‡‡O³OK « U‡‡F U− « n‡‡K² LÐ W‡‡OÐd² « s‡‡O¹uÐd²K W‡‡OFLł fO‡‡ÝQð v‡‡KŽ Ëœb‡‡ý p‡‡ c Ë b‡‡Šu Z‡‡NM ¡U‡‡MÐ w‡‡ q³I²‡‡ L « w‡‡ rN‡‡ ð s‡‡O³OK « U‡‡O u² « ‰ö‡‡š W‡‡O³OK « U‡‡F U− UÐ W‡‡OÐd² « U‡‡OKJ Æv‡‡I²KL « V‡‡IŽ U‡‡NÐ «u‡‡łdš w‡‡² «

dOš q¹b¼ ∫ X³² Õd‡‡ LÐ d‡‡Ý W‡‡M¹b bN‡‡ý Âu‡‡¹ d‡‡Ý W‡‡F U−Ð W‡‡OÐd² « W‡‡OK wLKF « dLðRL « ‰U‡‡LŽ« ÂU²²š« f‡‡ √ U‡‡F U− UÐ W‡‡OÐd² « U‡‡OKJ ‰Ëô« Êu —U‡‡AL « —b‡‡ √ Y‡‡OŠ W‡‡O³OK « U‡‡O u² « s‡‡ b‡‡¹bF « d‡‡LðRL « w‡‡ r‡‡Žœ …—Ëd‡‡{ v‡‡KŽ b‡‡ « w‡‡² « Y‡‡× «Ë W‡‡¦¹b× « W‡‡¹uÐd² « Z‡‡¼UML « s‡‡¹uÐd²K W‡‡OFLł fO‡‡ÝQð v‡‡KŽ w‡‡ q³I²‡‡ L « w‡‡ rN‡‡ ð s‡‡OO³OK « W‡‡OÐd² « U‡‡OKJ b‡‡Šu Z‡‡NM ¡U‡‡MÐ œ«b‡‡Ž« q‡‡ł« s‡‡ W‡‡O³OK « U‡‡F U− UÐ Ëœb‡‡ý p‡‡ c Ë d‡‡ UFL « r‡‡KFL « s‡‡O¹uÐd²K W‡‡OFLł fO‡‡ÝQð w‡‡KŽ b‡‡Šu Z‡‡NM ¡U‡‡MÐ w‡‡ q³I²‡‡ L « w‡‡ rN‡‡ ð s‡‡O³OK « U‡‡O u² « ‰ö‡‡š W‡‡O³OK « U‡‡F U− UÐ W‡‡OÐd² « U‡‡OKJ ÊQ‡‡Ð d‡‡ c UÐ d‡‡¹b− «Ë¨ v‡‡I²KL « V‡‡IŽ U‡‡NÐ «u‡‡łdš w‡‡² « W‡‡OÐd² « U‡‡OK q³I²‡‡ ‚«d‡‡A²Ý« Á—UF‡‡ý Íc‡‡ « v‡‡I²KL « W‡‡OL UF « U‡‡¼U−ðô« ¡u‡‡{ w‡‡ W‡‡O³OK « U‡‡F U− « w‡‡ Ád‡‡CŠ W‡‡OÐd² « U‡‡OK d‡‡¹uDð W‡‡OL¼« v‡‡KŽ …d‡‡ UFL «

‫ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺷﺎﻣﻠـﺔ ﺗﺼـﺪر ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ دﻋـﻢ وﺗﺸﺠﻴـﻊ اﻟﺼﺤـﺎﻓـﺔ‬

‫ﻣﺪﻳﺮا اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪي‬ ‫ﻛﻤﺎل رﻣﻀﺎن اﻟﺪرﻳﻚ‬

‫رؤﺳﺎء اﻷﻗﺴﺎم‬ ‫ ﻃﺎرق ﺑﺮﻳﺪﻋﺔ‬.. ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳﻂ أﺑﻮدﻳﺔ‬.. ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺻﺒﺮي اﻟﻬﺎدي اﻟﻤﻬﻴﺪوي‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮد اﻟﺤﺎﻣﺪي‬ ‫اﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎف ﺑﻦ دﻟﺔ‬

‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ WWW. ALSABAAH.LY E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

‫اﻟﻌﻨﻮان‬

‫ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ‬- ‫ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬١٧ ‫ﺷﺎرع‬


‫الصبـــــــاح ‪05‬‬

‫لهـذه األسبـاب ‪..‬‬

‫الفنـــي‬

‫أوقفنـــا إعالنـــات رجــــــــال األعمـــال !!‬ ‫االربعاء ‪ 10‬صفـــــر ‪ - 1441‬الموافق ‪ 9‬أكتوبر ‪ 2019‬م‬

‫مدير التحرير ‪ /‬حليمة التواتي‬ ‫إخراج وتنفيذ ‪ /‬منجي المريمي‬

‫السنـــة األولى‬

‫العدد ‪136 :‬‬

‫دوائر‬

‫زكريا العنقودي‬

‫محمد علي الدنقلي ‪..‬‬

‫مستحيل ‪..‬‬

‫خريـف هـون فـــي الموعــد ‪ ..‬وال تأخيــر‬

‫مهرجــان‪..‬‬

‫أخبار‪..‬‬

‫سيقام مهرحان ( اخلريف ) بهون يف موعده هذا العام وهذا رغم جدل دار حول‬ ‫صفحات التواصل االجتماعي من قبل املهتمني ورواد املهرجان بشأن تأجيل هذه‬ ‫الدورة أو االستمرار بالعمل عليها وذلك بسبب الظروف االمنية التي متر بها ليبيا‪،‬‬ ‫لكن كان صوت الشباب هو من حزم االمر والذين شرعوا منذ أيام يف التحضير لهذه‬ ‫الدورة والتي تعد الدورة ( ‪ ) 23‬خلريف هون ‪.‬‬ ‫ويف تصريح خاص للصباح الفني ‪ ..‬قال اسامة علي عضو اللجنة التحضيرية‬ ‫لهذه الدورة « لقد شرعنا منذ ايام يف االجتماعات للتحضير ويف وضع الرؤيا اخلاصة‬ ‫بالدورة واختيار ادارة واعضاءاللجان للدورة وتكليفهم»‬ ‫وعن املهرجان قال اسامة ان املهرجان سيقام مبوعده ولثالثة ايام كما جرت العادة‬ ‫من ‪ 25‬الى ‪ 27‬اغسطس القادم ‪ ..‬واضاف أن مهرجان اخلريف ومنذ دورته االولى‬ ‫يعدون كلهم‬ ‫رسخ فكرة العمل االهلي والتطوعي لالهالي مبدينة هون ‪ ،‬والذين ّ‬ ‫عاملني فيه وعلى جناحه والدفع به يف كل دورة نحو االفضل وعاملني على تقدمي‬ ‫صورة مشرقة وحقيقية ملا ميتلكه هذا الوطن الغالي من موروث وعادات وتقاليد‬ ‫تنم على االصالة و الفن والذوق الرفيع‪..‬‬ ‫كما أضاف أن من أهم اسباب استمرار املهرجان وتباث مواعيده هو‬ ‫اعتماده على الدعم االهلي لالستمرار فال دعم رسمي يتلقاه املهرجان وهذا‬ ‫ما سبب كثير من االحيان يف قلة االمكانيات لتقدمي كل مانطمح اليه‬ ‫ألجل االفضل ولوال التفاف اهالي هون من حوله لتوقف املهرجان من‬ ‫فترة طويلة ‪.‬‬ ‫واختتم اسامة تصريحه ‪ ..‬بقوله املهرجان يقام يف فصل‬ ‫اخلريف وهو فصل تكون فيه االجواء املناخية معتدلة يف‬ ‫مدينة هون وهو ايضا الفصل الذي جتنى فيه التمور‬ ‫الطازجة وميثل فرحة املزارع مبا جادت عليه النخلة‬ ‫من عطائها ومن هنا كان سر اختيار هذا املوعد‬ ‫واالصرار على الثبات عليه بل منها‬ ‫ايضا جاءت تسمية املهرجان بـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫(خريف هون)‬

‫انكشاف‪..‬‬

‫كتب ‪ /‬جمال خراز‬

‫انطالق الدورة االذاعية الجديدة بإذاعة المرج المحلية‬ ‫انطلقت األيام املاضية الدورة اإلذاعية اجلديدة إلذاعة‬ ‫املرج املحلية وقد تضمنت الكثير من البرامج اجلديدة كعادة‬ ‫إذاعة املرج املحلية مثل البرنامج املوسيقى أنغام خالدة‬ ‫والبرنامج اخلاص باالتصاالت بعنوان اتصاالت وتقنية‬ ‫والكثير من البرامج الهادفة فى املجاالت اخلدمية والثقافية‬ ‫والفنية كافة ‪ ..‬واجلدير بالذكر أن إذاعة املرج انطلق بثها‬ ‫املسموع سنة ‪ 2006‬كواحدة من أوائل اإلذاعات املحلية‬ ‫وحاليا يديرها الفنان الفاحت آدم العسبلى ويدير برامجها‬ ‫االستاذ انور العرفى‪.‬‬

‫الفنان فرج‬ ‫عبدالكريم ودرايز‬ ‫مفجوعة‬ ‫شرع الفنان فرج عبدالكرمي فى بطولة‬ ‫عمل فني جديد بعنوان درايز مفجوعة فكرت‬ ‫فرج عبدالكرمي نفسه كتب لها السيناريو‬ ‫واحلوار معاذ األصفر ويشارك فى جتسيد‬ ‫الشخوص نخبة من جنوم التمثيل و درايز‬ ‫مفجوعة من إخراج املخرج رواد األحمر‬ ‫ويأتي هذا العمل للفنان فرج عبدالكرمي‬ ‫بعد تقدميه منوعة البراد للمخرج‬ ‫عبدالرؤوف المني خالل شهر رمضان املبارك‬ ‫املاضي والفنان فرج عبدالكرمي يعد واحد ًا‬ ‫من أبراز جنوم الفن فى بالدنا وصاحب‬ ‫تاريخ فني كبير وله الفضل على العديد من‬ ‫النجوم‪.‬‬

‫الفنانة ماجدة‬ ‫الدكتور فى السرج‬ ‫بعد تألقها يف جتسيد إحدى‬ ‫شخصيات املسلسل الدرامي نقارش‬ ‫للكاتب الفنان فتحي القابسي‬ ‫وإخراج الفنان علي القديرى والذي‬ ‫صورت أحداثه باجلبل األخضر‬ ‫والبطنان تعود الفنانة ماجدة‬ ‫الدكتور لتجسيد دور مهم فى سلسلة‬ ‫حجر صوان اجلزء األول مسلسل‬ ‫السرج للكاتبة الفنانة جنالء المني‬ ‫واخراج الفنان علي القديري صحبة‬ ‫نخبة من أملع جنوم الدراما الليبية‬ ‫وعلى رأسهم الفنان ميلود العمروني‬ ‫والفنان فضيل بوعجيلة والفنان‬ ‫أبوبكر معيوف ‪.‬‬

‫نبقوا حبايب ‪ ..‬مستحيل ‪..‬‬ ‫مستحيل ‪..‬‬ ‫بيني وبينك ‪ ..‬ألف ليل ‪..‬‬ ‫ت عارف ‪ ..‬قبل م ّني ‪..‬‬ ‫أن َ‬ ‫لو الدنيا بالتم ّني ‪..‬‬ ‫ما نبي غيرك خليل ‪..‬‬ ‫ت ‪ ..‬مستحيل ‪..‬‬ ‫لكن أن َ‬ ‫**‬ ‫ت عارف ‪..‬‬ ‫مستحيل ‪ ،‬واإلستحاله ‪ ..‬أن َ‬ ‫الظروف ‪..‬‬ ‫والهوى يف غير أوانه ‪ ،‬والعذول ‪ ،‬واخلوف‬ ‫‪..‬‬ ‫هل اتصدق يا حبيبي ‪..‬‬ ‫إنّي ما نقدر جنيك ‪..‬‬ ‫صدفه ‪ ..‬بعيني ما نقدر‬ ‫ولو تالقينا يف ُ‬ ‫نشوف ‪..‬‬ ‫انتبسم من الفرحه ‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ّ‬ ‫وال ُك ُفوف تلمس ُك ُفوف ‪..‬‬ ‫حبنا مكتوب عليه ‪ ..‬إنَّا ما نزهاش بيه ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ت عارف ‪ ..‬قبل م ّني ‪ ..‬لو الدنيا‬ ‫وان َ‬ ‫يالتم ّني ما نبي غيرك خليل ‪..‬‬ ‫ت ‪ ..‬مستحيل ‪..‬‬ ‫لكن ان ّ‬ ‫**‬

‫ميسون صالح‬

‫وجـــــــــــد‬

‫«‪ ..‬اإلشارة التي هي إليك هي منك ‪ ..‬والوجد‬ ‫الذي هو منك هو بك ‪*»..‬‬ ‫نبحث دائما على اإلشارات ولرمبا أكثر حتى من‬ ‫ب‬ ‫حثنا عن احلقيقة املجردة اإلشارة تعطينا هذه‬ ‫اخلا‬ ‫صية‬ ‫لتر‬ ‫جيح‬ ‫املعنى األقرب للقلب نقول هذه‬ ‫ا‬ ‫شارة على ذلك وتلك إشارة على ما حدث ولم ننتبه‬ ‫‪.‬ال‬ ‫عاشق‬ ‫ي‬ ‫بحث‬ ‫عن إشارة تسكن وجده و املريد يبحث‬ ‫عن‬ ‫اشارة تدنيه من التجلي الباحث يبحث عن إشارة‬ ‫تثقل‬ ‫كفة‬ ‫م‬ ‫يزانه‬ ‫واألديب يبحث عن إشارة تسبق‬ ‫ا‬ ‫ملعنى لكتاباته ‪ ،‬الفنان يبحث عن إشارة ويصنعها‬ ‫ايضا‬ ‫يف‬ ‫لو‬ ‫حاته‬ ‫كما فعل الفنان عبد القادر بدر يف‬ ‫هذه‬ ‫اللوحة التي مقاسها ‪ 90 * 90‬سم بتقنية‬ ‫الك‬ ‫والج‬ ‫واأل‬ ‫لوان‬ ‫على قماش أول إحساس انتابني‬ ‫وأنا‬ ‫أشا‬ ‫هدها‬ ‫هو‬ ‫نوع من الصفاء اخلام وانتقلت بعد‬ ‫حالة التأمل إلحساس( وفعل) البحث عن اإلشارة ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫اللون األبيض الصامت ينطق تدريجي ًا وبتؤدة‬ ‫فقد‬ ‫كنت‬ ‫أ‬ ‫سمع‬ ‫نبض ماض ما ثم صوت أحدهم‬ ‫يروي قصة األمس البنه وخالة تقول للنخلة عمتي‬ ‫صياد احتمى يف الصحراء بسمكة ومحب خلف الباب‬ ‫ال‬ ‫يرد فتحه إال بإشارة دفء األلوان ساعدني على‬ ‫إ‬ ‫طالة‬ ‫ال‬ ‫تأمل‬ ‫وا‬ ‫حللم والبحث عن إشارات أبعد حتى‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫لوحة‬ ‫ذ‬ ‫هبت‬ ‫هناك إلى روح الفنان وقلت لنرى‬ ‫هل‬ ‫إشارته تطابق كالمه سألته فأجاب ( لوحاتي هي‬ ‫تعب‬ ‫يرات‬ ‫وتأ‬ ‫مالت‬ ‫لل‬ ‫عالم الذي أنا فيه والذي أتوق إليه‬ ‫تسا‬ ‫عدني عفوية ألواني وأدواتي على رواية قصص‬ ‫خالل‬ ‫ال‬ ‫بحث‬ ‫امل‬ ‫ستمر‬ ‫عن السعادة احلقيقة واحلب واحلنني إلى املاضي‬ ‫واتصال نفسي بج‬ ‫ذوري‬ ‫الر‬ ‫وحية‬ ‫و‬ ‫التار‬ ‫يخية‬ ‫أع‬ ‫مالي‬ ‫مخزون من كل ما‬ ‫خبرته يف حياتي‬ ‫و‬ ‫افكار يعج بها رأسي تخرج يف الوقت املناسب ) نعم يا‬ ‫فنان هي ت‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫خرج قتها املناسب إشاره تنقلنا مباشره للكشف ‪.‬‬

‫إن كل محاولة‬ ‫لفهم طبيعة الفن تكون غير مسبوقة بدراسة للنفس‬ ‫وميولها محاوله‬ ‫ف‬ ‫اشلة وكل محاولة ال تبحث عن اشارة خارج املعنى‬ ‫الب‬ ‫محاولة ينقصها صيرة ‪..‬‬ ‫دعونا نبحث عن الكشف خلف املعنى‬

‫فيلم ( رسالة من طفل التوحد) يشارك في مهرجان إيطاليا الدولي‬ ‫انتهى فريق عمل فليم “رسالة من طفل التوحد” من‬ ‫تصوير العمل الفني من بطولة الفنانة سلوى املقصبي‬ ‫والفنانني (ميلود العمروني؛ فرج اجلعيدي؛ طارق بوقرين)‪،‬‬ ‫والفنانة جناة عطية والفنانة تيتي والنجم الصاعد فرج‬ ‫الترهوني والطفل عبدالرحمن سهيل املشارك بأغنية‬ ‫(هلو) العاملية‪ .‬ويضم الفليم نخبة كبيرة من علماء النفس‬ ‫ومختصني بالتوحد‪.‬‬ ‫الفليم سيناريو االستاذ محمد املعداني‪ ،‬وإخرج وتنفيذ‬ ‫املخرج صالح بويصير‪ ،‬ومنتج التنفيذ املهندس خالد فيتور‪،‬‬ ‫ومشرف عام للتصوير عبدالوهاب الزياني‪ ،‬وتصوير نخبة‬ ‫من أفضل املصورين‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر إن الفيلم سيتم املشاركة به يف مهرجان‬ ‫إيطاليا الدولي الذي سيقام قريبا كما سيعرض أوال مبسرح‬ ‫الطفل وبحضور العديد من االعالمني واملختصني‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬إن الهدف من اقامة هذا الفيلم هو توضيح‬ ‫لالمهات كيفية التعامل مع اطفالهم املصابني بالتوحد‬ ‫وكيفية دمجهم بالبئية املحيطني بها وكيفية اكتسابهم‬ ‫املهارات االجتماعية‪ .‬وتابع نحن من خالل الفيلم حاولنا‬ ‫بالقدر املستطاع ايصال رسالة الطفل املتوحد للمجتمع من‬ ‫خالل االهتمام به من ناحية سلوكياتهم وقدراتهم اللغوية‬ ‫لتحسن حالتهم نحو األفضل‪.‬‬


WWW. alsabaah.ly

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

4

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

136 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬9‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬

1441 ‫ ﺻﻔﺮ‬١٠ ‫اﻻرﺑﻌﺎء‬

‫ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬:‫ ﺑﻦ زﻳﺮ‬.‫د‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ..‫ﻓﻲ ﺷﻮارع اﻟﻘﺎﻫﺮة‬

‫ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺶ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات‬ ‫ﺗﻌﺎرض اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ å‘dO ¹— XM¹uÐ pOAðò —Uý√Ë XŽUD²Ý« WO½Ëd²J ù« UL−N « Ê√ v ≈ ‚«d²š«Ë sO b ² vKŽ q¹Uײ « X×LÝË ¨w½Ëd²J ù« r¼b¹dÐË rNHð«u¼ rNF «u b¹b×ðË WFÐU²LÐ UDK K …—«“Ë sOÐ U ÊËUF²Ð ¨WO «dG− « U uKFL « UOłu uMJðË ôUBðô« Æ «dÐU L « “UNłË W¹dBL « ‚uI× w uI « fK−L « bI²½«Ë nð«u¼ h×HÐ UDK « ÂUO ÊU ½ù« Êu½UIK UH U Ád³²Ž«Ë sOMÞuL « ÆwH× ÊUOÐ o Ë ¨—u²Ýb «Ë lÝu² «ò Ê√ fK−L « ·U{√Ë w s¹dÐUF « sOMÞ«uL « nO uð w rNMOJLð ÊËœ s s¹œUOL «Ë U dD « s Ë ¨rNK¼√Ë rN¹ËcÐ ‰UBðô« s rNO ≈ …bM L « WLN² UÐ rNžöÐ≈ ÊËœ UNKH w² « ‚uI× « vKŽ U½«ËbŽ q¦L¹ ÆåÊu½UI « UNOKŽ h½Ë —u²Ýb « sOMÞ«uL « nO uðò Ê√ v ≈ —Uý√Ë r¼—U³ł≈Ë Ÿ—«uA « w r¼dOÝ ¡UMŁ√ rNHð«u¼ vKŽ WÞdA « ‰Uł— ŸöÞ≈ vKŽ ’uB½ n U ¹ ¨UNB× Ë W UIM « vKŽ W¹ULŠ wHCð —u²Ýb « w …b¹bŽ sOB×ð p c Ë ¨W U « …UO× « W dŠ ¨rNðôUBð«Ë sOMÞ«uL « öÝ«d q «u² « qzUÝËË ôUBðô« UNO ULÐ ÆåWO½Ëd²J ù«

rJ×¹ Íc « w O « qOŠdÐ W³ UDLK ÂUB²Ž« rE½Ë ¨2014 ÂUŽ cM œö³ « d¹dײ « Ê«bO w WL UF « w wKO XŠUÞ√ w² « 2011 ÂUF « …—uŁ e — Æ„—U³ wM Š bL× o³Ý_« fOzd UÐ X½U dB UNðbNý w² « «d¼UE² « bNŽ w W u³ dOžË WF u² dOž s ò W{—UFL « lLI¹ Íc « w O « qł— dA½ dŁ≈ √bÐ YOŠ ¨åWLŠ— ÊËœ u¹bO lÞUI ×U « w rOI¹ ‰ULŽ√ W U Ë o Ë ¨œU H UÐ fOzd « ULN² o Ë ¡«d³š Èd¹Ë ÆWO ½dH « W U×B « UłU−²Šô« å‰U½—uł X¹d²Ý ‰«Ëò X½d²½ùUÐ W öŽ t U Ë XKBŠ w² « W uJŠ UÝ—UL rOEFð w V³ « ¨¡UDAM « WFÐU² Ë oO b² UÐ w O « s WOÝU × «ò Wł—b XK Ë w² «Ë ÆåX½d²½ù« d³Ž W{—UFL « “u — W¹dBL « UDK « ·bN² ðË ¡UDAM «Ë sOOH×B «Ë W{—UFL « UL−NÐ ÊU ½ù« ‚uIŠ ‰U− w WO dO √ W dA d¹dIð o Ë ¨WO½Ëd²J ≈ Æå‘dO ¹— XM¹uÐ pOAðò WOKOz«dÝ≈ – UB ý 33 d¹dI² « œbŠË w W¹dBL « UDK « rN² bN²Ý« s ¨2016 ‰öš WO½Ëd²J ≈ UL−¼ qK×L «Ë œË«œ b Uš ÷—UFL « ULNMOÐ ÆWF U½ s Š wÝUO «

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﺑﻨﺠﺎح‬ ©©włU½ ÊU³Fý bL× „ö ®® UM²MÐù UJ¹d³² «Ë w½UN² « U¹¬ qLłQÐ ÂbI²½ W³ ½ vKŽ UN uBŠË wLKF « r I « ‡ W UF « W¹u½U¦ « w d¼U³ « UNŠU−½ W³ÝUMLÐ ÆUOKF « «œUNA « ‰U³IŽË ÆÆ„Ëd³ n √ ÆÆ 98¨3Q ‫ اﻟﻮاﻟﺪ واﻟﻮاﻟﺪة‬/‫ﻋﻦ اﻻﺳﺮة‬

‫اﻟﺼﺒﺎح – اﻟﺤﺮة اﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ sO¹dB sODýU½ ·«bN²Ý« bFÐ q³ s rNHð«uN ‚«d²š« UOKLFÐ WHO× tðdA½ d¹dIð nA ¨ UDK « öLŠ sŽ å‰U½—uł X¹d²Ý ‰«Ëò w UÐU ×K Ÿ—«uA « w gO²Hð »uÝU× «Ë ÍuK « nðUN « …eNł√ ÆÊuMÞ«uL « UNKL×¹ w² « qIM²L « öLŠ W¹dBL « UDK « cHMðË s¹c « sODýUM « ·bN² ð WH¦J WOM √ d³L²³Ý dš«Ë√ «d¼UEð w «ułdš 3000 u×½ qI²Ž« YOŠ ¨w{UL « W¹dBL « WO{uHL « V ×Ð h ý d¹dIð ‰uI¹Ë ÆÆ U¹d× «Ë ‚uI×K XDŽ√ W¹dBL « WÞdA « Ê≈ WHO×B « ÂuIð w² « lLI « öL× «b¹bł «bFÐ wz«uAŽ nO uð UOKLŽ cHMð YOŠ ¨UNÐ Èdš√ Êb Ë …d¼UI « w sOMÞ«uL W¹uK « rNðeNł√ gO²HðË rNF oI×ðË UŁœU× W¹√ sŽ U¦×Ð WO½Ëd²J ù«Ë rŽbÐ oKF²ð WO½Ëd²J ≈ «—uAM Ë√ ÕU²H «b³Ž fOzd « b{ UłU−²Šô« U Ê√ v ≈ d¹dI² « dOA¹Ë ÆÆw O « W³ «d Ë ôUI²Ž« s UDK « tÐ ÂuIð W UŠò fJF¹ WO½Ëd²J ù« …eNłú ÆUNM w½UFð w² « 廫dD{ô« U¾ d³L²³Ý s 20 ‡ « w d¼UEðË Èdš√ Êb Ë …d¼UI « w ’U ý_«

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻋﻤﺮ‬ bL× œuF s¹b « ·dý U½√ sKŽ√ Â1959 bO «u s wM½QÐ Íd³LI « w½bL « q− « ö− Ð ¡Uł UL fO Ë ÆWFL− « ‚uÝ

r¹b dOBŽ t uIÐ w O « ÕU²H « b³Ž rJŠ ÂUE½ u¼Ë – W¦¹bŠ WłUł“ w „—U³ ÂUE½ sOÐË tMOÐ ‚d ôË w uLý ÆÍœ«b³²Ýô« 2013 ÂUŽ w ÀbŠ U ÊQÐ Áu½Ë ÊU —_« qL²J ÍdJ Ž »öI½« u¼ rJ× « …œUŽ≈ w O « tO ŸUD²Ý« b¹bł s dBL œ«b³²Ýô«Ë w uLA « „—U³ bNŽ Áœ«b³²Ý«Ë t²C³ X U qÐ bNŽ sŽ W¹d× « nIÝ tO ‚uHð Íc « Æw O « bI²F¹ w O « Ê√ dLA²¹d Æœ Èd¹Ë „—U³ bNŽ w W¹d× « nIÝ ÊQÐ bNFðË d¹UM¹ …—uŁ v ≈ Èœ√ Íc « u¼ Æb¹bł s U¼—«dJð ÂbFÐ w O « ‰ƒUHð Íb³¹Ô dLA²¹d —u² b « Ê√ ô≈ ¨dB w w U× « l{u « dOGð ÊQAÐ …d²H ÂËb¹ s œ«b³²Ýô« Ê√ bI²F¹Ë w O « rJŠ Ê≈Ë ¨dB w WK¹uÞ Æt u V Š ¨—«dL²Ýö qÐU dOž

«—U ù« W Uš WOLOK ù« ‰Ëb « iFÐ WÐd−² « UNO X J²½« w² « dB Ë rJŠ …œuFÐ v Ë_« WOÞ«dIL¹b « WÐd−² « oO³Dð ÊËb¹d¹ s¹c « dJ F « dýU³L « rNLŽbÐ UO³O vKŽ W¹dBL « Æ»U¼—ù« WЗU× W−×Ð d²H× dLA²¹d Æœ ‰ËUMð ¨dš¬ V½Uł s ÍdBL « fOzd « ÂUE½ t²Kš«b w

ÆWKýU W Ëœ X׳ √ UO³O Ê«Ë u×½ dO « Ê√ d¹“ sÐ Æœ ·U{√Ë WO½bL « WOÞ«dIL¹b « W Ëb « ¡UMÐ UÐU ²½« l UO³O w UOKF √bÐ b W¼«eMÐ r UF « bNý b Ë 2012Ø7Ø7 UNMŽ o¦³½« w² « UÐU ²½ô« Ác¼ ÆwMÞu « dLðRL « V−F¹ r «c¼ sJ ∫‰uI¹ lÐUðË

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ ‚uIŠË w Ëb « Êu½UI « –U²Ý√ d³²Ž√ —«u× « WLEML fÝR uCŽË ÊU ½ù« U Ê≈ d¹“ sÐ ÊUC — —u² b « wMÞu « wIOI× « t³³Ý UO³O w Êü« Íd−¹ W Uš WO Ëb «Ë WOLOK ù« öšb² « dO¹UFL « WOł«Ëœ“« Âb ² ð w² « U ½d W u¾ w¼Ë UO³O l q UF² « w w Íd−¹ U vKŽ UO½u½U Ë Î UO öš√ UN²O ËR LÐ UN «d²Ž« bFÐ W Uš UO³O UN²LMž w² « WO ½dH « W×KÝ_« sŽ «u œdÞ bFÐ ‚U u « W uJŠ «u sOO ½dH « sO¹dJ F « »Ëd¼Ë d²HŠ …œUŽ≈Ë U¼d¹d×ð bFÐ ÊU¹dž WM¹b s W uJŠ «u q³  s UNOKŽ …dDO « ÆwMÞu « ‚U u « U vKŽ ¨t VOIFð w p – ¡Uł –U²Ý√ “dLA²¹d p¹dM¼” —u² b « Ád – UN²LE½ …Ëb½ w WOÝUO « ÂuKF « ‰U YOŠ ¨ÊbM WF U−Ð WOJKL « WOKJ « WOIOIŠ …UÝQ UO³O w Íd−¹ U Ê≈

‫ﻗﺒﻴﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﻴﻦ ﺑﻜﻴﻦ وواﺷﻨﻄﻦ‬

‫ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺴﻮداء‬٢٨ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺪرج‬

ÆålL²−L « vKŽ wÐU−¹ù« U¼dŁ√ò sŽ W dA « w{UL « dNA « wJ¹d _« ŒuOA « fK− vM³ðË b¹bN² « l ¨sOB « vKŽ jGC « …œU¹e Êu½U ŸËdA ‚uI× U UN²½ô«ò n Ë vKŽ UNC× ¨ UÐuIŽ ÷dHÐ ÆåÊU ½ù« sOMŁô« …bײL « U¹ôu « tðc ð« Íc « —«dI « wðQ¹Ë sDMý«ËË sOJÐ sOÐ U{ËUHL « ·UM¾²Ý« s ÂU¹√ q³ W¹—U−² « »d× « ¡UN½ù q Uý ‚UHð« v ≈ q u² « ·bNÐ ÆULNMOÐ

UNFOLł U½UOJ « Ác¼ò wJ¹d _« ÊUO³ « lÐUðË “U−²Šô«Ë lLIK WOMOB « WKL× « cOHMð w WÞ—u² Æå…—uD²L « UOłu uMJ² UÐ W³ «dL «Ë wH F² « wŽUL− « W dý ¨W bN² L « W¹—U−² « U½UOJ « sOÐË ¨u¹bOH UÐ W³ «dL « w WBB ²L « ås−OHJO¼ò ¡U cK år¹Uð fMOÝåË åwłu uMJð wHGO ò U² dýË Æ¡UFЗ_« —bBð WOLÝ— WIOŁË o Ë ¨wŽUMD ô« å…b¹bA «ò UN²{—UF ÊUOÐ w åwHGO ò b √Ë XF «œË ÆåozUIŠ W¹√ vKŽ wM³ dOžò w dO √ —«dI

‫اﻟﺼﺒﺎح – وﻛﺎﻻت‬ WO uJŠ WLEM 28 WOJ¹d _« UDK « Xł—œ√ WOHKš vKŽ ¡«œu « W×zö « vKŽ WOMO W¹—U−ðË WOK √ lLI WKLŠ w sOB « ◊—u²Ð bOHð U UNð« Æ WOJ¹d _« …—U−² « …—«“Ë t²MKŽ« U o Ë —uG¹Ë_« sOJÐ sOÐ U{ËUHL « ·UM¾²Ý« s ÂU¹√ qO³ Ë ¡UN½ù q Uý ‚UHð« v ≈ q u² « ·bNÐ sDMý«ËË —u³K¹Ë …—U−² « d¹“u ÊUOÐ ‰U ULNMOÐ W¹—U−² « »d× « fO …—U−² « …—«“ËË WO dO _« W uJ× «ò ÊQÐ ”Ë— wAŠu « lLI « l U× U ²ð s Ë ¨` U ² « UL¼—ËbILÐ pKð Âd×²Ý ÆåsOB « ¡U×½√ w WO dF « UOK _« b{ Æ…bײL « U¹ôu « s U−²M œ«dO²Ý« s ULEML « ©ÆÆÆ® UMðUOMIð Ê√ sLCOÝ ¡«dłù« «c¼ò Ê√ ”Ë— lÐUðË Æå‰eŽ U¼œ«d √ UOK √ lLI Âb ² ð s ULEML « Ác¼ sOÐ Ê√ WOJ¹d _« W uJ× « X×{Ë√Ë UŽuL− Èdš_« ULO ¨W¹—U−ð U½UO WO½ULŁ m½UO−MOý WIDM w ÂUF « s _« V²J UNMOÐ ¨WO uJŠ ULEM Ë ¡«d³š s «œU ≈ œ—Ë –≈ ¨©»dž ‰ULý® h ý ÊuOK s d¦ √ e−²×ð UDK « ÊQÐ WO uIŠ ƉUI²Ž« «dJ F w —uG¹Ë_« s rNLEF


‫‪07‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫االربعاء ‪ 10‬صفر ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 9‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪136 :‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫السن ــة األولى‬

‫كالمنشوف‬ ‫نصرالدين الورشفاني‬

‫قريبا سنسمع جعجعة‬ ‫وال نرى طحينا ‪!..‬‬

‫متابعات ‪...‬‬

‫في زيارة لراديو لبدة ‪...‬‬

‫لهـــذه األسبـــــاب ‪ ..‬أوقفنا إعالنـــات رجــــال األعمــال !‬ ‫الراديو الذي هو لصيق باملتلقي وونيسه ورفيقه يف تنقله‪..‬‬ ‫وعمله وسفره ويف بيته ومكتبه بات اليوم وسيلة خلدمته أينما‬ ‫كان‪.‬‬ ‫أين راديو لبدة من هذه اخلدمات ؟‬ ‫ملاذا تراجعت نسبة املتابعة لراديو لبدة وفق ماذكره بعض‬ ‫املداومني على سماعه ؟‬ ‫هل الدعم املادي له دور رئيس يف اختفاء بعض‬ ‫البرامج التي كان يتابعها املواطن ؟‬ ‫‪ ...‬العديد من األستفسارات والتساؤالت طرحناها على‬ ‫املسؤولني بالراديو عندما خصصنا اكثر من نصف ساعة لزيارة‬ ‫املكتب اإلداري بطرابلس ‪.‬‬ ‫األستاذ‪ /‬أحمد مجبر ‪ ..‬مدير عام راديو لبدة‬ ‫استضافنا مبكتبه ورحب بنا واجابنا على أسئلتنا فقال ‪..‬‬ ‫أنتم تعرفون ‪ -‬الوضع احلالي الذي تعرضنا له من‬ ‫اضطرابات يف بالدنا سببا يف تراجع نسبة املستمعني للراديو‪،‬‬ ‫ولكن راديوا لبدة له جمهوره ووقعه اخلاص عند الكثيرين‪،‬‬ ‫لدينا اآلن خمس برامج متنوعة مابني االجتماعية والثقافية‬ ‫والرياضية والتي بها حصص للشباب واملراءة والفنون‬ ‫واألدب‪ ،‬مثل برنامج (ضوء القمر وبرنامج (باسم املشاعر )‬ ‫الثاني الذي له عالقة بالشعر والنثر واستقبال املساهمات‬ ‫الشعرية واملحاوالت من الهواء على الهواة مباشرة إلى جانب‬ ‫الرياضي (لبدة سبوت) الذي يبث كل يوم سبت مبشاركة كل من‬ ‫األستاذ عياد العشيبي واألستاذ عماد البشير وايضا البرنامج‬ ‫الصباحي املفتوح التي يتواصل مع املواطن اينما كان‬ ‫هناك برنامج اجتماعي مت إيقافه منذ شهرين نظرا‬ ‫لظروف الكثيرين وإلتزامهم بأعمالهم هم ضيوف البرنامج‬ ‫املعد الذي هو من وإلى الناس تفاديا للعديد من اإلشكاليات‬ ‫اوقفنا بعض البرامج‪ ،‬واصبحت املساحات الزمنية تغطى‬ ‫بالتسجيالت الوثائقية مثل التقارير التاريخية والدينية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للعمل باملواسم فنحن النعمل بقية املواسم‬ ‫كالتظاهرات الثقافية وموسم الدراسي اجلديد وغيرها عدا‬ ‫املوسم الرمضاني الذي له خارطة أذاعية خاصة‪.‬‬ ‫أما عن الدعم ‪ ..‬الراديو لم يتلق أي دعم حاليا‬

‫الوضع العام والظروف القاسية التي مرت بها بالدنا أثرت على مسار عمل العديد‬ ‫من الوسائل اإلعالمية خاصة التي لها عالقة مباشرة باملواطن وهو السبب وراء‬ ‫تراجع نسبة املتتبعني لها‪ ،‬السيما التي حتتوي على اتصاالت هاتفية ومراسالت‬ ‫االلكترونية مع بعض البرامج باإلذاعات والقنوات املرئية‪.‬‬

‫متابعة‪ /‬فتحية الجديدي‬

‫ويتوقف دعم الراديو اآلن على الدعايات املوجودم من ليبيانا‬ ‫واملدار والتي تعتبر متوسطة والنريد الدخول بأي تعامل مع‬ ‫معلنني من رجال أعمال أو سيدات أعمال للحفاظ على خط‬ ‫القناة وبعيدا عن أي توجهات أخرى‪ ،‬باإلضافة لاللتزامات‬ ‫املالية األخرى واملصاريف املتعلقة باملعدين واملتعاونني‬

‫بالتقارير والنقل اخلارجي وخالفه لهذا الراديوا يحتاج لدعم‬ ‫مالي لعودة البرامج ‪.‬‬ ‫نحن نريد أن نوصل صوتنا للناس وهذا هدفنا وللقناة‬ ‫رؤية وهدف كما نرحب بأي مشاركات من الشباب ومن لديه‬ ‫مقترح لبرنامج بشرط أن تكون لديه املوهبة بالصوت وميتلك‬

‫ثقافة جيدة ومقدرة على اإلعداد ومهارات يف تقدمي محتوى‬ ‫إعالمي جيد واستقبال املشاركات‪ ،‬نحن نحرص أيضا على‬ ‫دعم الشباب يف إظهار عملهم بطريقة جيدة وامتنى اخلير‬ ‫والسالمة لبالدنا احلبيبة‪.‬‬ ‫األستاذ ‪/‬محمد عقيل ‪ ..‬مدير األدارة التجارية‬ ‫قال لنا عن مهام أدارته ‪..‬‬ ‫تقوم األدارة بأستقبال املعلنني يف توصيل منتجاتهم‬ ‫للناس بطريقة متطورة فنحن حلقة وصل بني املعلن واملواطن‬ ‫حيث يتم االتفاق والتنسيق فيما بيننا والعمل على توصيل‬ ‫أفكارنا بطريقة مبتكرة ضمن القوالب اإلعالنية املتطورة‬ ‫سواء إن كان االعالن التجاري أو اخلدمي‪ ،‬ألنه هناك فرق بني‬ ‫محتوى وشكل اإلعالن الذي يحتاج لسيناريو وحوار وإلى طرق‬ ‫فنية معينة يف توصيل املعلومة واملضمون والهدف للمستمع‬ ‫وبني اإلعالن الرسمي اخلدمي الذي يعتمد على اخلدمات‬ ‫مثل املصارف واملؤسسات النقدية واملستشفيات‪.‬‬ ‫ومن خالل مجموعة من الفنيني و(الفويس اوفر ) ‪ -‬الذين‬ ‫يتم اختيارهم وفق معايير معينة ‪ -‬نقوم بصنع اإلعالن وذلك‬ ‫بعد االتفاق مع املعلن وتقدمي النصيحة له بكيفية تقدمي شكل‬ ‫اإلعالن ليصل بطريقة تخدم املنتج ‪ ..‬كما أن هناك إعالنات‬ ‫ترفض من قبلنا التي تقدم محتوى يخدش احلياة العامة‬ ‫ويشوه الذوق السمعي لدى املواطن كاإلعالنات عن (املنشطات‬ ‫اجلنسية ) التي الميكن تقدميها بطريقة مهذبة‪ ،‬وألن اإلعالن‬ ‫صناعة فهي تطوع حسب خدمتها للمواطن‪.‬‬ ‫ويف حالة وجود اعالن اليوافق عليه املعلن يعاد عمله او‬ ‫يعدل من جديد ويقدم بشكله النهائي وفق تلك التعديالت‬ ‫ألننا مايهمنا هو وصول اإلعالن للمتلقي ‪ ،‬ودائما نبحث عن‬ ‫إرضاء الزبون‬ ‫‪ ..‬زيارتنا شملت االستوديو الفني بالقناة الذي يحتوي‬ ‫على غرفة حتكم وصالة تسجيل صوتي وبوجود الفنيني‬ ‫بالراديو كانت جولتنا السريعة مختصرة حجم عملهم‬ ‫وإطالقهم إلفكار متجددة دائما فكنا ضيوفهم عبر هذا البراح‬ ‫وعلمنا بأنهم يف طور إطالق قناة لبدة املرئية قريب ًا مباركني‬ ‫لهم هذه اخلطوة متمنيني لهم كل التوفيق ‪..‬‬

‫حديث السينما‬

‫الكوميديا لها سحر خاص‬

‫بقلم ‪ /‬صبري النعال‬

‫الدراما‬ ‫التلفزيونية بين‬ ‫اإلبداع والتسطيح‬

‫تثير األفالم الكوميدية املنتجة يف الثالثة العقود األخيرة يف مصر الكثير من التساؤالت‪ ،‬والسبب يعود إلى أنها وباعتبارها من األنواع‬ ‫الرئيسية قد طردت باقي األنواع السينمائية ‪ ،‬فأمام عشرات األفالم الكوميدية املنتجة‪ ،‬ال جند إال فيلما أو أكثر من نوعية أخرى‪ ..‬فال‬ ‫حتضر أفالم احلركة أو امليلودراما أو االفالم التاريخية أو البوليسية‪ ،‬وبالفعل ال تقدم دوائر االنتاج إال سلسلة من اإلنتاجات الكوميدية والتي‬ ‫توصف بأنها باهتة وضعيفة املستوى فى اكقر االحيان ‪ ،‬على اعتبار أن هذه النوعية يطلبها اجلمهور وحتقق األرباح العالية لتتواصل صناعة‬ ‫السينما وتستمر ‪ ،‬و النوعية الكوميدية قد فرضت نفسها جتاريا وليس هناك بديل عنها او هكذا سارت االمور بحساب الربح واخلسارة ‪.‬‬ ‫عامليا يفرض الفيلم الكوميدي حضوره ولكنه يندمج أحيانا يف أفالم من نوعيات أخرى وتبقى كل األنواع موجودة ويطلبها اجلمهور‪.‬‬

‫رمضان سليم‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬حتى صار هو األصل‪ ،‬السيما بالنسبة لإلنتاج‬ ‫السينمائي يف مصر خالل غثود من الزمن‪ ،‬وهدد هذا النوع‬ ‫بازاحة أنواع أخرى العتبارات جتارية طبعا‪ ،‬ورغم كل هذا‬ ‫فإن هناك مشكالت كثيرة تواجه الفيلم الكوميدي‪ ،‬يطرحها‬ ‫الدكتور وليد سيف يف كتابه «سحر الكوميديا يف الفيلم‬ ‫املصري» وهو من سلسلة آفاق السينما الصادرة يف مصر عن‬ ‫هيئة قصور الثقافة‪.‬‬ ‫من ضمن هذه املشاكل ما يشير اليه الكاتب يف مقدمة‬ ‫الكتاب عندما يقول‪« :‬إذا كان تراثنا السينمائي يحفل حقا‬ ‫بعدد غير قليل من األفالم الكوميدية املهمة واجليدة‪ ،‬إال‬ ‫أنها لم حتظ مبا تستحقه من حتليل ألدواتها الفنية‪ ..‬وإذا‬ ‫كنا ننظر إلى الفيلم الكوميدي بكل هذا القدر من االستهانة‪،‬‬ ‫فكيف نتوقع منه أن يحقق تقدما ملموسا أو تطورا على‬ ‫مستوى مفردات الصنعة أو اللغة السينمائية؟»‪.‬‬ ‫من مشاكل الفيلم الكوميدي رغم تزايد إنتاجه يف اآلونة‬ ‫األخيرة كما قلنا‪ ،‬أن كاتب األفالم الكوميدية يجد نفسه يف‬ ‫امتحان عسير دائما‪ ،‬إذ عليه إضحاك اجلمهور ويف نفس‬ ‫اللحظة ‪ ،‬ال ميكنه احلديث عن معان أو تأويالت أخرى مؤجلة‬ ‫أو أفكار حتتاج إلى مزيد التأمل واالستيعاب‪ ،‬وال يكون ذلك‬ ‫إال مبعرفة إيقاع الفيلم كامال وإيقاع كل مشهد على حده‪.‬‬ ‫وبالطبع ليس هناك فيلم كوميدي خالص‪ ،‬حتى لو كان قريبا‬ ‫من «الفارس» او التهريج إذ ينتج الفيلم الكوميدي احلس‬ ‫االجتماعي أو احلس النقدي أو اجلانب الدرامي‪ ،‬وأحيانا‬ ‫يكون النجاح لصيق باعتبارات أخرى لها عالقة بالظروف‬ ‫والتحوالت السياسية واالجتماعية‪.‬‬ ‫يقول الكاتب‪« :‬يف مجال النقد السينمائي ولفترة‬ ‫طويلة‪ ،‬اختلطت الصور واملفاهيم بني األعمال الكوميدية‬ ‫الرديئة واخلفيفة محكمة الصنع‪ ،‬والتي رمبا ال حتمل قدرا‬ ‫كبيرا من األفكار الهامة‪ ،‬لكنها حتقق متعة فنية من خالل‬ ‫الوعي واإلدراك والتوظيف اجليد لقواعد البناء الدرامي‬ ‫والسينمائي يف هذه األعمال»‪.‬‬ ‫نقول بان هذا الكتاب ال يدرس الكوميديا ولكن يدرس‬ ‫جنوم هذه الكوميديا مع اإلشارة إلى رموزها‪ ،‬الذين استطاعوا‬ ‫أن يحققوا درجة كبيرة من النجاح وأن يتركوا تأثيرا كبيرا‬ ‫على اجلمهور‪ ،‬ومن خالل ذلك يتم التعرض لنماذج من‬ ‫األفالم الكوميدية التي سعت إلى توظيف اللغة السينمائية‬ ‫من إخراج وتصوير ومونتاج وخدع سينمائية» يعتمد تقسيم‬ ‫هذا الكتاب إذن على اسماء املمثلني يف عالم الكوميديا والذين‬ ‫برزوا يف تاريخ السينما يف مصر‪ ،‬وكان من الطبيعي أن تكون‬ ‫البداية بالفنان جنيب الريحاني يف قسم خاص بعنوان «جنيب‬ ‫الريحاني بني لغة السينما والكوميديا الريحانية»‪.‬‬ ‫يقول املؤلف بأن أول أعمال جنيب الريحاني لم ينجز‬ ‫فعليا وكان فيلما صامتا من إخراج «جاك شوتز» ‪،1929‬‬ ‫أما الفيلم الثاني فقد كان صامتا‪ ،‬وأجنز فعال وهو «صاحب‬ ‫السعادة كشكش بيه» عام ‪ 1931‬وهو من إخراج استيفان‬ ‫روستي‪ ،‬ومثل باقي املمثلني املسرحيني لم يكن جنيب‬ ‫الريحاني مقدرا لفن السينما أو مقتنعا به لوال إحلاح‬ ‫املشجعني وأحيانا احلاجة املالية‪ .‬وتقول األخبار بأن الفيلم‬ ‫كان يعتمد على االرجتال ولقد جنح الفيلم رغم ذلك معتمدا‬ ‫على فكرة لنجيب الريحاني نفسه‪ ،‬وهذا ما انطبق أيضا على‬ ‫الفيلم التالي «حوادث كشكش بيه ‪ -‬ناطق ‪ -‬إنتاج ‪ »1931‬وهو‬ ‫مفقود‪.‬‬

‫الفيلم الثالث هو «ياقوت» إخراج الفرنس أميل روزييه‬ ‫‪ 1934‬ونسخته موجودة‪ ،‬ولقد أقبل عليه الريحاني بدافع‬ ‫مادي‪.‬‬ ‫من أهم األفالم بالنسبة للريحاني «سالمة يف خير» إخراج‬ ‫نيازي مصطفى ‪ 1925‬وكذلك «سي عمر» إنتاج ‪.1941‬‬ ‫هناك أيضا فيلم «لعبة الست» وفيلم «أحمر شفايف» وهما من‬ ‫إخراج ولي الدين سامح ثم بعد ذلك الفيلم املهم «غزل البنات»‬ ‫وهو من إخراج «أنور وجدي» ولقد جنح الفيلم كثيرا بعكس‬ ‫الفيلم السابق «أبو حلموس» إخراج إبراهيم حلمي‪ .‬يتوسع‬ ‫الكاتب يف شرح وتفسير أحداث األفالم األخيرة الناجحة‬ ‫وكذلك توضيح أهم املشاهد التي جنح فيها الريحاني‬ ‫وأبرزت قدراته يف التعبير مبساعدة املخرج وباقي العناصر‪.‬‬ ‫ويستخلص الكاتب بان أهم مميزات جنيب الريحاني قدرته‬ ‫على تقريب الشخصية إليه وال يحاول أن يكون مصطنعا‪،‬‬ ‫وهو يعتمد على معايشة الشخصية القادمة «من الطبقات‬ ‫الدنيا» وال يستخدم «الالزمة» او تكرار جملة معينة بقصد‬ ‫فرض الضحك‪ ،‬فهو قد انتقل بالتدرج إلى أن وصل إلى‬ ‫كوميديا املوقف بالتعاون مع أفراد آخرين بحيث ميكن أن‬ ‫نطلق عليه أنه صاحب اجتاه يف الكوميديا‪ .‬من الشخصيات‬ ‫التي يتعرض إليها الكتاب املمثل «إسماعيل ياسني» وهو ممثل‬ ‫فريد من نوعه يف مجال الكوميديا‪ ،‬فهو األشهر واألجنح‪،‬‬ ‫اقترنت أفالم كثيرة باسمه‪ ،‬ورغم أن عدد مشاركاته كثيرة «أكثر‬ ‫من ‪ 300‬فيلم» إال أنه مازال يحقق النجاح بعروض أفالمه فى‬ ‫القنوات وعلى االسطوانات احلديثة‪.‬‬ ‫بدأ إسماعيل ياسني بفيلم اسمه (خلف احلبايب ـ ‪1939‬‬ ‫للمخرج فؤاد اجلزايرلي وكانت جتربته الثانية بفيلم (مصنع‬ ‫الزوجات) عام ‪ 1941‬وهو من إخراج نيازى مصطفى ويتميز‬ ‫إسماعيل ياسني كما يقول املؤلف‪ ،‬بأنه تعامل مع السينما‬ ‫مباشرة‪ ،‬ولم يكن لديه تاريخ مسرحي سابق يعرقله فى عملة‬ ‫اال بع ان اشتهر ‪.‬‬ ‫يتصاعد حضور إسماعيل ياسني تدريجيا من فيلم الى‬ ‫آخر‪ ،‬حتى يصل الى ‪ 19‬فيلم عام ‪ ،1949‬وكل ذلك بسبب‬ ‫موهبته وقدرته على التعامل مع الة التصوير رغم ان األدوار‬ ‫كانت هامشية او ثانوية‪ .‬يحلل الناقد وليد سيف بعض‬ ‫فيلم‬ ‫االفالم التي عمل فيها إسماعيل ياسني ومنها‬ ‫(ابن الذوات) إخراج حسن الصيفى وفيلم‬ ‫(امليليونير ‪ 1950‬ـ إخراج حلمى رفلة) وكذلك‬ ‫فيلم (اآلنسة حنفى) لفطني عبد الوهاب‪ .‬ثم‬ ‫جاءت بعد ذلك سلسلة أفالم إسماعيل ياسني‪،‬‬ ‫ومنها إسماعيل ياسني فى دمشق ويف اجليش‬ ‫وفى البوليس وفى االسطول وغير ذلك من‬ ‫العناونني من املمثلني الى املخرجني‪ ،‬حيث‬ ‫يركز الكاتب فى فصل الحق على املخرج‬ ‫عباس كامل ويسمى الفصل (محاوالت فى‬ ‫التجريب)‪.‬‬ ‫لقد قدم عباس كامل عشرات األفالم‬ ‫الكوميدية وكان فنانا شامال‪ ،‬ال يكاد‬ ‫يهتم كثيرا بالنجوم‪ ،‬وينشغل باملشاهد‬ ‫وتفاصيلها املتخيلة‪ ،‬بدال من احلبكة‬ ‫الدرامية‪ ،‬انه يكاد يعتمد على االرجتال‬ ‫وكثرة مشاهد الغناء والرقص‪ .‬من أهم‬ ‫أفالمه (فيروز هامن) ‪ 1951‬والذى‬

‫سيبدأ التحضير لبرامج شهر رمضان من جميع اجلهات‬ ‫اخلاصة والعامة االفراد واجلماعات وقريبا سنرى التكالب‬ ‫حول برامج املائدة يف كل قناة وقريبا سنى الفوضى التي تعم‬ ‫االرجاء وفجأة سيقول لكم احدهم اننا نعاني من نقص‬ ‫االمكانيات والدعم املادي وسيتحججون لك ان هناك ضعف‬ ‫يف النص وان ليس لدينا كتاب طبيعيا جدا ان نسمع وان نرى‬ ‫كل هذا الضجيج الفارغ ‪ ،‬وقريبا سنرى التجوم تشتم بعضها‬ ‫وتغتاب بعضها الجل بضع اشياء سخيفة والتذكر حتى ‪ ،‬وهذا‬ ‫ايضا طبيعيا وجدا اكثر بكثير ‪ /‬الننا اعتدنا ذلك والننا يف‬ ‫احلقيقة لم نصتع قاعدة فنية ترتكز عليها كل املكونات الفنية‬ ‫من فنيني ومخرجني وكتاب واصحاب فكرة ‪ ،‬والننا دائما سنظل‬ ‫مشوشني مصابني بحمى االستعجال والعجلة والوقت الضائع‬ ‫‪ ،‬وتلك هي احدى اهم املآسي التي جعلت من الوسط الفني‬ ‫يف حالة عاصفة وهيجان ‪ ،‬قد تصيب كل من يقابلها حتى‬ ‫املشاهد نفسه ‪ ،‬وبعد كل ذلك سنستمع ونقرأ تلك احلجج‬ ‫الواهية والصادمة لعدم وجود كل شيء ويف اي شيء هذه عادة‬ ‫التلفزيون اللليبي ايا كان خاص ام عام ورمبا قد جتد العذر‬ ‫للعام اما اخاص فالاعذار له النه اساسا ميتلك اإلمكانيات‬ ‫واملواد الالزمة فقط سينقصه عامل االدارة الصحيحة‬ ‫والتخطيط املضبوط ليس شرطا ان يكون مثالي ولكن حتى‬ ‫التصف لن تصل اليه اي قناة الن من ميتلك تلك القناة‬ ‫بطبيعة احلال ليس له عالقة بالفن المن قريب والمن بعيد‬ ‫وليس هذا كل االمر فقط بل ستجد من سيفرض عليك‬ ‫جناحه شئت ام ابيت وسيعلن للجميع انه البطل الوحيد‬ ‫وسط هذه اجلعجعة القبيحة والتي اقل مايقال عنها انها‬ ‫جعجعة شيئة االخالق ‪،‬ومن املمكن ان تسمعغ مبالغ طائلة‬ ‫صرفت من هنا ونهبت من هناك ولن ترى عمال رمضانيا‬ ‫واحدا يليق بذائقة املشاهد الليبي ويرضي غروره ويشبعه‬ ‫ثقافيا وفنيا وابداعيا سواء على مستوى الفكاهة او غيرها من‬ ‫انواع الدراما ومن الطبيعي جدا حدوث كل هذا ‪ ،‬الن العنصر‬ ‫الفاعل الوحيد هو املنتج املثقف املنتج الفنان املنتج الذي‬ ‫يريد السمه ان يتألأل يف سماء الفن الن النجومية التنطبق‬ ‫على الكاتب واملمثل واملخرج بل على املنتج ايضا سواء جهة‬ ‫عامة او خاصة ‪ ،‬ومن سبيل االستغراب والتعجب أن كل عمل‬ ‫رمبا سينال الرضى نوعا ما او حلد ما ستراه مشوها من جانب‬ ‫اخر ومشوشا وال يلبي حتى نصف رغبة املشاهد واشد مانحن‬ ‫بحاجة اليه هو السوق وعقلية املنتج الواعي امللم بصغائر‬ ‫وكبائر الضرورات النه مؤكد سيخلق سوقا فنيا وستبدأ املنافسة‬ ‫آنذاك ‪ ،‬وباقل االمكانيات وبعدهذا احتمال ان نتحدث عن‬ ‫املبدع واالبداع لدينا‪.‬‬

‫يرى الكاتب أنه يرمز‬ ‫الى الوصاية األجنبية وتدخلها ولكن مبجرد استخدام‬ ‫التلميحات‪،‬التى ال تؤثر على أهمية الفيلم كوميديا وغنائيا‪.‬‬ ‫الفيلم الثانى الذى يرى الكاتب أن له تأثيرا واضحا‪ ،‬هو‬ ‫(عروسة املولد) لنفس املخرج عباس كامل إنتاج عام ‪1955‬‬ ‫والسبب يعود الى الفكرة واملعاجله املبتكرة واالجتهاد فى‬ ‫توظيف التراث الشعبي لتقدمي فيلم كوميدى استعراضي‬ ‫اقرب الى الفانتازيا‪.‬‬ ‫كان أول فيلم لفطني عبد الوهاب هو (نادية) إنتاج‬ ‫عام ‪ 1949‬فى حني ان أول أفالمه الكوميدية كان بعنوان‬ ‫(األستاذة فاطمة) إنتاج عام ‪ 1950‬وبطولة فاتن حمامة‪ .‬اما‬ ‫النجاح الكبير فقد حتقق بفيلم (اآلنسة حنفي) الذى سبقت‬ ‫اإلشارة إليه‪ .‬ولقد توالت أفالم فطني عبد الوهاب الكوميدية‬ ‫والتى نذكر منها (الزوجة‪ )13‬مراتى مدير عام ـ عفريت‬ ‫مراتى‪ ،‬كرامة زوجتى ـ عائلة زيزى ـ إشاعة حب ـ اعترافات زوج‬ ‫ـ ‪ 7‬أيام فى اجلنة ـ ويخصص املؤلف بعض السطور ملناقشة‬ ‫بعض افالم املخرج مثل‪ :‬ابن حميدو وارض النفاق ـ نصف‬ ‫ساعة زواج‪ .‬ومن جانب آخر فإن اإلشارة تبقى محدودة لبعض‬ ‫أفالم املخرج غير الكوميدية مثل طريد الفردوس واألخ الكبير‬ ‫ـ عبيد املال ـ الغريب‪.‬‬ ‫اما بالنسبة للقراءة املوسعة لألفالم فيتم االكتفاء‬ ‫بأربعة افالم وهى األستاذة فاطمة حيث يعتمد الكاتب على‬ ‫دراسة مخصصة للفيلم كتبها الناقد ناجى فوزى‪ ،‬ثم الفيلم‬ ‫الثانى وهو (الزوجة ‪ )13‬حيث يتم االقتراب من أدوار املمثلني‬ ‫ومساهمتهم على حساب العناصر الفنية باإلضافة الى‬ ‫التركيز على أهم املشاهد فى هذا الفيلم وغيره‪ .‬ومن األفالم‬ ‫التى تتم االشارة اليها بتوسع ايضا‪ :‬ارض النفاق واخيرا فيلم‬ ‫اضواء املدينة انتاج عام ‪ 1972‬يصل املؤلف فى كتابة (سحر‬ ‫الكوميديا فى الفيلم املصرى) الى أهم ممثل كوميدى وهو‬ ‫عادل امام والذى بدأ فى العمل فى السينما منذ عام ‪1964‬‬ ‫وبدأ فى تصاعد مستمر‪ ،‬حيث قدم عام ‪ 1967‬فيلم عفريت‬ ‫مراتى ـ البيجامة احلمراء ـ وأفالم اخرى مثل إجازة بالعافية‬ ‫ورضا بوند واملرايا وغراميات عفيفي‪ .‬وسبعة ايام فى اجلنة‬ ‫ومن أهم أدواره «كرامة زوجتي) وكذلك نص ساعة جواز والذى‬ ‫يفرد له الكاتب صفحات محدودة تركيزا على دور عادل امام‬ ‫فيه‪ .‬ومن األفالم التى يركز‬

‫عليها الكاتب‪ :‬البحث عن فضيحة ـ أزواج طائشون ـ جنس‬ ‫ناعم ـ املحفظة معايا ـ احنا بتاع االتوبيس ـ الهلفوت ـ األنثى‬ ‫والنمر ـ شمس الزناتى ـ وأيضا فيلم (رجب فوق صفيح ساخن)‬ ‫وكذلك شعبان حتت الصفر ـ وليلة شتاء دافئة‪ .‬هناك جناحات‬ ‫كبيرة حققها املمثل عادل إمام يف مراحل الحقة‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫مثال الغول‪ ،‬حتى ال يطير الدخان‪ ،‬مسجل خطر‪ ،‬وأفوكاتو‪،‬‬ ‫املتسول‪ ،‬ومن األفالم التي استحقت وقفة خاصة كراكون يف‬ ‫الشارع ملخرجه أحمد يحيى ثم املولد‪ ،‬حنفي األبهة‪ ،‬اللعب‬ ‫مع الكبار‪ ،‬اإلرهاب والكباب‪ ،‬وغير ذلك من األفالم التي أبرزت‬ ‫املمثل عادل إمام بوصفه كوميديا وأيضا ممثال‪ .‬وبعودة إلى‬ ‫املخرجني الذين لهم عالقة بتطور فن الكوميديا يف السينما‬ ‫املنتجة يف مصر‪ ،‬نتعرف على مخرج آخر وهو رأفت امليهي‬ ‫الذي عرف واشتهر باعتباره سيناريست ناجحا قدم أعماال‬ ‫مهمة مثل غروب وشروق وشيء يف صدري وعلى من نطلق‬ ‫الرصاص‪ .‬أ‬ ‫اول أفالمه الكوميدية كان األفوكاتو بعد الفيلم األول‬ ‫«عيون ال تنام»‪ ..‬يقول الكالتب‪« :‬يف احلقيقة إن عبقرية‬ ‫الكوميديا يف الفيلم تنبع من القدرة املدهشة على التقاط‬ ‫صور من واقعنا اليومي العجيب‪ ،‬أصبحنا نالفها ونعاني منها‬ ‫دون أن نستطيع إدراك اجلانب الساخر فيها‪ ،‬فيقوم رأفت‬ ‫امليهي بإعادة صياغتها دراميا وسينمائيا ليلفت نظرنا إلى‬ ‫األبعاد الساخرة للواقع الذي نعيشيه‪».‬‬ ‫‪ .‬يف فيلم آخر هو «السادة الرجال» يتجاوز املخرج اإلطار‬ ‫النقليدي إلى قالب الفنتازيا ثم يف فيلم «سمك لنب متر‬ ‫هندي» يتجاوز كل احلدود املقبولة «دون أن يصيب هدفا بعينه»‪،‬‬ ‫حيث ميكن اعتبار الفيلم جتريبيا على مستوى الكوميديا‬ ‫«لكن الطابع التجريبي اخلالص للفيلم وافتقاده للوحدة‬ ‫العضوية جعله أشبه باملواقف الهزلية العبثية غير املترابطة»‪.‬‬ ‫أما الفيلم الثاني «سيدلتي آنساتي» فهو أكثر األفالم جودة‪،‬‬ ‫ففيه يتوصل املخرج إلى «صيغة مالئمة ومناسبة لقدراته‬ ‫البصرية واإليقاعية‪ ،‬وهو يطوع الكوميديا لطرح أفكاره‪ ،‬رمبا‬ ‫بقدر أكبر من باقي األفالم مثل «تفاحة او ست الستات»‪.‬‬ ‫ان السينما تتغير مع مرور السنوات فيقدم مناذج‬ ‫متعددة جديدة تقترن مع التطورات األخيرة يف السينما‬ ‫وصعود عدد من النجوم لهم مواصفات مختلفة ولعل أهمهم‬ ‫كما يقول مؤلف الكتاب «محمد هنيدي» الذي تدرج من أول‬ ‫مشهد ظهر فيه يف فيلم «اسكندرية ليه» إلى‬ ‫فيلم «إسماعيلية رايح جاي» والذي حقق‬ ‫جناحا كبيرا‪ ،‬فحاول املنتجون استغالل هذا‬ ‫النجاح بسرعة ‪ ،‬ومن هنا جاء الفيلم املعروف‬ ‫«صعيدي يف اجلامعة األمريكية» الذي جنح‬ ‫أيضا وجاءت األفالم بعد ذلك متتالية‪.‬‬ ‫يتوسع املؤلف يف حتليل بعض أفالم‬ ‫محمد هنيدي املعروفة وهي‪ .1« :‬صعيدي يف‬ ‫اجلامعة األمريكية‪ .2 ..‬همام يف أمستردام‪..‬‬ ‫‪ .3‬بلية ودماغه العالية‪ .4 ..‬جاءنا البيان‬ ‫التالي‪ .5 ..‬صاحب صاحبه»‪ ..‬وبالطبع يكون‬ ‫التركيز على املمثل نفسه وكذلك على عناصر‬ ‫الكوميديا املتوزعة يف هذه األفالم ‪ ،‬لكننا أحيانا‬ ‫نقرأ نقدا عاديا لألفالم بصرف النظر عن‬ ‫طبيعة الكتاب املخصص للكوميديا‪.‬‬

‫من املعلوم بأن الدراما التلفزيونية هي وريثة الدراما‬ ‫السينمائية بشكل عام وذلك ألنها نشأت وترعرعت ونضجت‬ ‫وشبت على الطوق وهي تطمح بأن تتشبه بالسينما ‪ ،‬هذا‬ ‫الطموح كان مستمر ًا يف البداية إال أنه بدأ يعلن عن نفسه‬ ‫صراحة يف السنوات األخيرة مستفيد ًا من التطور يف تقنيات‬ ‫التصوير واملونتاج اإللكتروني والذي ساعد على استخدام‬ ‫الكاميرا املحمولة والتصوير خارج االستوديو إضافة إلى‬ ‫التقنيات الرقمية التي متتاز بحساسية عالية للضوء‬ ‫والتي باتت تسمح بالتصوير ضمن ظروف إضاءة طبيعية أو‬ ‫ضعيفة ‪.‬‬ ‫فشاشة التلفزيون اليوم صارت أشبه بالذي يستوعب‬ ‫كل ما يصب فيه ويطلب الزيادة ‪ ،‬وقنوات التلفزيون تعمل‬ ‫على مدى األربع والعشرين ساعة وهي يف حاجة إلى برامج‬ ‫ومسلسالت على مدار الساعة ويف املقابل هناك جمهور يبحث‬ ‫عن السهل املريح والقصة املسلية ‪ ،‬فهول يرغب بأي تعب أو‬ ‫عناء أثناء استرخائه أمام الشاشة بعد يوم طويل من اجلري‬ ‫واملعاناة حلياته ويف سبيل تأمني لقمة العيش ألسرته ومن‬ ‫هنا فليس عنده أى استعداد للتفكير ‪ ،‬بل هو مستعد لتقبل‬ ‫كل ما يعرض عليه من هذه القنوات غثها وسمينها ‪.‬‬ ‫وتعتمد املحطات التلفزيوينة على عدد كبير من كتاب‬ ‫الدراما التلفزيونية ‪ ،‬وهناك بعض املحطات والتي لها قدرة‬ ‫مالية على دفع مبالغ كبيرة من أجل استقطاب كتاب الدراما‬ ‫املشهورين واختيار بعض النصوص التي تتماشى مع توجهات‬ ‫القناة أو توجيه املؤلفني للكتابة من مواضيع معينة متدرعة‬ ‫يف ذلك بأنها تلبي حاجات اجلماهير أو بأنها حتافظ على‬ ‫التراث القومي حيث يقع الكاتب يف الفخ أو لنقل فخ القناة‬ ‫والذي مت نصبه بكل حنكة واقتدار ويصبح كاتب النصوص أو‬ ‫السيناريوهات يف هذه احلالة مجرد ( تارزي ) يفصل حسب‬ ‫ما تريده إدارة القناة منه حيث تنتمي بذلك صفة ( املبدع)‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫فالكاتب املبدع والذي يؤمن من مبا يكتبه ال يرتضي‬ ‫وال يخضع لتوجيه املحطات فيما يكتبه مهما كان مستوى‬ ‫وشهرة املحطة ‪.‬‬ ‫إن القاعدة املتبعة يف كتابة السيناريوهات للتفزيونات‬ ‫العربية تنطلق من فكرة التركيز على احلوار بأعتباره‬ ‫الوسيلة التعبيرية الرئيسة بحيث يبدء كل مشهد باحلوار‬ ‫وينتهي بنهايته حيث ال توجد أية تصورات خارج حدود‬ ‫احلوار الذي يقوم ويحل محل كل شيء ذلك بأنه وسيلة‬ ‫التعبير عن الفكرة ووسيلة الفعل ورد الفعل وإذا ما الحظنا‬ ‫يف أي مسلسل يقدم على إحدى املحطات العربية جند إنه‬ ‫عبارة عن إذاعة ولكن بشكل مرئي ويعتبر هذا تقليد ًا ألسوء‬ ‫مناذج السينما املصرية ‪.‬‬ ‫ويؤدي اعتماد الدراما التلفزيونية على احلوار بديالً عن‬ ‫احلدث إلى فقر اجلانب البصري فمهما كان مخرج املسلسل‬ ‫موهوب ًا ومهما كان املصور أو مصمم املناظر موهوبني فإن‬ ‫اجلانب البصري يبقى فقير ًا وقليل التنوع يضيع معه جهد‬ ‫العاملني يف املسلسل حيث يصبح التسطيح هو سيد املوقف ‪.‬‬ ‫وإلى لقاء جديد‬


‫‪06‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬

‫االربعاء ‪ 10‬صفر ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 9‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪136 :‬‬

‫السن ــة األولى‬

‫ومضــة‬ ‫الصغير أبوالقاسم‬

‫العين‬ ‫عينك منها !‬

‫فنون ‪...‬‬

‫الداببين أم الدبادب؟‬

‫طلتها بريئة ال حتمل أية معان خطيرة البعض قال عنها حركة من عالم‬ ‫مظلم والبعض مدحها و سماها ابداع العصر وبني القيل والقال تناسوا إنها إرث‬ ‫ثقايف ورمبا عادة يومية متارس بطريقة عفوية إنها رقصة الداببني ‪ ...‬الداب‬ ‫‪ ....‬ام الدبادب ماهي هذه الرقصة ؟‬

‫كتبت هديل رجب خير‬

‫هل هي ليبية األصل ؟‬ ‫ماسر انتشارها الكبير واملفاجئ عربي ًا وعاملي ًا؟‬ ‫لإلجابة عن هذه األسئلة قررت الصباح الغوص‬ ‫يف أسرارها ومحاولة كشف ألغازها وغموضها عبر‬ ‫هذا االستطالع‪.‬‬

‫من ليبيا إلى الفيتنام‬

‫دعونا نسترشد أهل املعرفة عنها رمبا يفصلوها‬ ‫لنا يف استطالعنا وبحثنا ألن أكتشافها ظهر يف حرب‬ ‫الفيتنام سنة ‪1970‬من قبل اجلنود األمريكيني ذوي‬ ‫البشرة السمراء ألنهم اضطهدو من قبل أقرانهم‬ ‫حني ذاك وكما قيل كلمة ‪ DEP‬تعني الشيء اجلميل‬ ‫وهذا ما أثراه لنا الدبلوماسي يف السلك القضائي‬ ‫عمر إدريس املجرهي‪.‬‬ ‫إن هذه الرقصات تخص منطقة يف اجلنوب‬ ‫الليبي على احلدود اجلزائرية الليبية ومتتد إلى‬ ‫داخل اجلزائر ويتميز بها قبيلة (اسمها الطوارق‬ ‫الليبية ) هذه قبيلة عريقة وتسكن الصحراء الكبرى‬ ‫منها يف ليبيا واجلزائر ومالي‬ ‫والننسى الكاتب الروائي‬ ‫الليبي إبراهيم الكوني ابن هذه‬ ‫القبيلة‪.‬‬ ‫أما بخصوص ماذا تعني‬ ‫هذه الرقصة‬ ‫بالنسبة لهم انتماء‬ ‫وافتخار وأصالة وشجاعة‬ ‫وتاريخ وهده رقصة عمرها‬ ‫مئات السنني وقد جتدي من‬ ‫هو يف ليبيا ال يعرف عنها شيء‬ ‫وهؤالء يقومون بغطاء الرأس‬ ‫للرجل عكس املرأة يعشقون‬ ‫الرحيل والتنقل مع اجلمال‬

‫وهذه هي حياتهم وهذه الرقصة‬ ‫لها مثيل يف أرمينيا كازاخستان‬ ‫االحتاد الروسي‪.‬‬

‫دبادب الليبية‬ ‫لم تكون يومًا الداب‬

‫منير تاج الدين السيالوي‬ ‫باحث مأثورات وخبير فنون شعبية‬ ‫إن هذه الصور هي لوحة‬ ‫مبتدعة مستوحاة من الفن‬ ‫احلركي لبعض مناطق اجلنوب‬ ‫حيث كانت النساء تقوم بأداء بعض احلركات‬ ‫االستعراضية على أنغام املقرونة واإليقاعات‬ ‫املصاحبة لها وتتفنن النساء يف ابتكار احلركات‬ ‫حسب قدراتها وإمكانياتها الفنية أثناء املشاركة يف‬ ‫احتفاالت األفراح‪ ،‬ويف مجملها إن هذه احلركات‬ ‫ال متثل لوحة تعبر عن موضوع محدد غير التعبير‬ ‫عن فرح وسرور مؤديها أنثى أو ذكر ‪ ..‬وأما عن هذه‬ ‫التسمية فلم يصادفني عند قيامي بجمع مواد‬ ‫املأثورات الشعبية من اجلنوب ومن غيره من املناطق‬ ‫الليبية غربا وشرق ًا وجنوب ًا وأن وجدت عمالً فني ًا‬ ‫حركي ًا بهذا العنوان ‪ ..‬ولكن أرجح أن يكون مبدعا‬ ‫هذا العمل االستعراضي يف صورته الشعبية قد اشتق‬ ‫االسم (داب) عن مصطلح (الدبادب) الذي يطلق‬ ‫على احتفاالت األفراح التي تقام يف بعض مناطق‬ ‫فزان وتؤدي يف حلباتها العديد من األعمال الفنية‬ ‫احلركية التعبيرية وكذلك االستعراضية الرائعة‬ ‫(املعروفة) ملعاجلة قضايا املجتمع ‪ ،‬ولألسف يف هذه‬ ‫األيام هناك من الناس يف سبيل الظهور والشهرة‬ ‫يقوم بتشويه فنوننا الشعبيبة الليبية وذلك بابتكار‬ ‫بعض احلركات وجتميعها وعرضها على أنها من‬ ‫التراث الليبي وهي يف احلقيقة ليست من تراثنا‬

‫الشعبي العظيم وفنوننا الشعبية يف شيء‪.‬‬

‫انحراف الرقصة‬

‫عبد السالم قرضاب هي رقصة عادية لكل رقصة‬ ‫اسم ففي اجلنوب عالقتهم بالبحارة هناك‬ ‫أالسكا وهذه قريبة جدا للكاسكا الرقصة هذه تعني‬ ‫احلروب التي بني قبيلتني ويأتي شخص كبير يف‬ ‫السن ليفرقهم بالعصي اللوحة الصغيرة هذه هي‬ ‫الرقصة الوحيدة املنتشرة يف أرجاء ليبيا مبعنى أن‬ ‫كل منطقة تبدع يف احلركات تضيف على احلركة‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫من هنا انحرفت الرقصة هذه ألن اليوجد لدينا‬ ‫نساء ترقص باجلزء السفلي من وسطها‬ ‫ملاذا تستخدم اليد هذه ألنه تعبير عن أنها معنا‬ ‫تشاركنا الفرحة ورمبا لبسها يتحكم فيها ألنها‬ ‫ترتدي الزي الليبي نوع ما تواجه صعوبة يف الرقصة‬ ‫فتؤدي هذه احلركة كتعبير على الفرحة بهز األكتاف‬ ‫ألن من العيب لدينا يف مجتمعنا رقص املرأة ماعدا‬ ‫اليدين والزغروطة أو األكتاف واملوسيقى تأخذ من‬ ‫بعضها ‪.‬‬

‫العني ذلك املكون العجيب واملهم الذي وهبه اهلل لعبادة‬ ‫والتي أسماها بالكرميتني اللتني فقدهما األعمى والذي‬ ‫يعوضه اهلل عتهما بالدخول إلي اجلنة والتي وجب علينا‬ ‫حمايتهما ورعايتهما باملحافظة على ما وهب لنا اهلل من‬ ‫نعمة البصر التي ال تعوض وذلك مبراجعة الطبيب من‬ ‫حني آلخر لصيانة العني من األذى والضرر وقد يعوض‬ ‫قصر وضعف النظر بالنظارات الشبحات « عيون قزازة »‬ ‫كانك تريد العني عينك منها واعرف قدرها …‪ .‬ال تهملها‬ ‫والعني عند العرب مقياس للجمال ‪ -‬حور العني وقد تغنوا‬ ‫بها كثير ًا ‪ ..‬ياليل ياعني وسنذكر النزر اليسير من أشعار‬ ‫العرب وزجل الليبيني يف ذكر العني إن العيون التي يف‬ ‫طرفها حور …‪.‬قتلنا ثم لم يحني قتلنا‪.‬‬ ‫يصرعنا ذا اللب حتى الحراك به ‪ ..‬وهن أضعف خلق‬ ‫اهلل أركانا‬ ‫ويقول آخر محادث ًا غزالة وقد شبهها بصاحبته قائالً‪:‬‬ ‫عيناك عيناها وجيدك جيدها …‪ .‬غير أن عظم الساق‬ ‫منك رقيق وموروثنا وأدبنا الشعبي والغنائي منه ميوج‬ ‫باحلديث عن العيون ‪ -:‬تبدأ من هامي بيك وعيون سهارة‬ ‫وبامشكاي ياعيون احلبارة وهناك من يلوم عينيه ويرجع‬ ‫كل أخطائه عليهما وينسبها إليهما وما هو املطرب القدير‬ ‫عبداللطيف حويل يقول ‪ :‬عالش سهرا نني ياعيوني ؟‬ ‫عالش سهرانني حبابي نسوني كذابني ياعيوني‬ ‫والراحل محمد السليني يعاتب عينه كذلك ويعنفها‬ ‫بقسوة قائالً ‪ :‬تاريتك ياعني دعية … تبعتك غريتي بيا‬ ‫غاليا أنا مدرته دارته عيني الدعية‬ ‫ويأتي الراقي سيف النصر ليخوض هذا البحر بقوله‬ ‫يف العني واحلذر منها مش كل سودة عني ومش كل خيمة‬ ‫فرح ‪ .‬وتتبعه لطيفة العرفاوي التونسية بلهجة ليبية‬ ‫متوعدة عينها ‪-:‬‬ ‫لوماك عيني لومانشبح بيك وتقودني لغرمنك‬ ‫سوايا‪.‬‬ ‫وتأتي الرائعة فيروز من بعيد لتقول إنها تخشى على‬ ‫حبيبها‪ ،‬افتخفيه بعينيها حتى ال يراه الناس وتغمض‬ ‫عينيها عليه ويالها من صورة خيالية جميلة غمضت‬ ‫عيوني خويف ال الناس بتشوفوك مخبا بعيوني ‪.‬‬ ‫وتقول أغنية شعبية تخاطب مؤديتها عينها على‬ ‫مضض قائلة ‪ -:‬ولقيت سبلة ياعني ولقيت سبلة ونقول‬ ‫انسيه وتقولي ال ‪ ..‬البعده ال قبله وأخرى تضيف أن عينها‬ ‫مستعدة حلمل صاحبها حتى ال يناله التعب تقول لو كان‬ ‫نلقي على الوطى مامتشي … عيني فراشك والغطا هو‬ ‫رمشي‬ ‫واخير ًا رزق العني على خالقها … واللي خالقها يرزقها‬

‫سينما ‪..‬‬

‫ذاكـرة ‪...‬‬

‫أيقونة فن المالوف والموشحات األندلسية ذاكرة ال تنسى‬

‫لكل شعب تراث يعتز به ويحافظ عليه و ُيعد سمة من سمات‬ ‫وجوده املتعمق واملتجذر يف أعماق التاريخ اإلنساني‪ ،‬وهنا يف ليبيا‬ ‫يعد املألوف واملوشحات األندلسية فن ليبي أصيل‪ ،‬وجزء من التراث‬ ‫الليبي العريق‪ ،‬حيث يعود تاريخه يف ليبيا إلى القرن الثاني عشر‬ ‫ميالدي‪ ،‬فأصله من لفظة (املألوف)‪ ،‬ما ألفه الناس‪ ،‬وهذا ما حظي‬ ‫به فن «املألوف» يف ليبيا‪ ،‬عبر عن أحاسيسهم ومشاعرهم‪ ،‬بالرغم‬ ‫من أن هذا الغناء بات ينحو جتاه األناشيد التي يغلب عليها طابع‬ ‫املدح يف الرسول الكرمي عليه أطيب الصالة والسالم‪.‬‬

‫كتب‪ /‬فرج غيث ‪...‬‬ ‫من أهم املناسبات التي يقدم فيها فن املألوف يف ليبيا‬ ‫مناسبة املولد النبوي‪ ،‬حيث تخرج مواكب الزوايا الصوفية‪،‬‬ ‫خصوصا أتباع الطريقة العيساوية املنسوبة للشيخ سيدي‬ ‫امحمد بن عيسى املكناسي املتويف سنة ‪ 933‬هجري‪ ،‬حيث‬ ‫قامت باحتضان هذا الفن طيلة وجودها يف ليبيا‪ ،‬ورمبا كانت‬ ‫سببا لدخوله لليبيا‪ ،‬وبالرغم من انتشار هذا الفن يف معظم‬ ‫أرجاء ليبيا إلى انه انحصر تقريب ًا حالي ًا يف مدينة طرابلس‬ ‫حيث تتواجد الفرق اخلاصة به‪ ،‬إال أنه كان منتشر ًا يف مدينة‬ ‫بنغازي على سبيل املثال حتى أوائل ستينيات القرن العشرين‬ ‫ليختفي بسبب عدم وجود فرق يف املدينة‪.‬‬ ‫حتمل كلمات فن املألوف عبارات ونصائح إرشادية وتوعوية‪،‬‬ ‫وأيضا دينية وتعليمية وتربوية‪ ،‬تسهم يف بناء أجيال تراعي‬ ‫ً‬ ‫حسن التعامل واحلوار‪ ،‬فضالً عن أنها حتافظ على انتشار اللغة‬ ‫العربية السليمة‪ ،‬ويحرص مؤدو هذا النوع من الفنون العريقة‪،‬‬ ‫على ارتداء الزي الشعبي التقليدي يف غنائه‪ ،‬لتأكيد جتذره يف‬ ‫التقاليد الثقافية واألدبية لتلك البلدان‪.‬‬ ‫تستعمل يف هذا الفن األندلسي مجموعة من اآلالت‬ ‫املوسيقية منها يف النوبات التقليدية وهي‪ :‬الغيطة (آلة نفخية)‪،‬‬ ‫وآالت رقية من جلود احليوانات منها‪ :‬النوبة وتستعمل يف املوكب‬ ‫املولدي‪ ،‬وحتل محلها داخل الزاوية الطبلة (الدربوكة) والطار‬ ‫ويسمى بالندير العيساوي وهو ما وجدت به صنوج نحاسية‪ ،‬وآلة‬ ‫النقرة‪ ،‬كما تؤدى النوبات يف الفرق مبجموعات موسيقية وهي‬ ‫تضم من اآلالت الوترية‪ :‬العود والكمنجة والقانون والقرنيطة‬ ‫والناي‪.‬‬ ‫وال ميكن للمرء أن يتحدث عن املألوف من دون التوقف‬ ‫عند أهم أعالم هذا اللون الفني‪ ،‬والذين كان لهم الدور الكبير‬ ‫يف أنتشاره يف ليبيا‪ ،‬اسم يحكي عن نفسه‪ ،‬ملحن ومطرب ليبي‬ ‫وأحد رواد املوسيقى والغناء يف ليبيا والعالم العربي‪ ،‬اشتهر‬ ‫ومتيز بفرقته التي أسسها واخلاصة بفن املألوف واملوشحات‬ ‫األندلسية الرائع‪ ،‬هي مبثابة معهد موسيقي تخرج فيه العديد‬ ‫من الفنانني واملطربني الذين أثبتوا جدارتهم‪.‬‬ ‫هذا الرائع هو حسن علي مختار عريبي املولود يف مدينة‬ ‫عروس البحر املتوسط طرابلس يف العام ‪1933‬م‪ ،‬تعلم تالوة‬

‫القرآن وهو يف السابعة من العمر‪ ،‬وورث االهتمام باملألوف عن‬ ‫أبيه وجده‪ ،‬حيث تعلم منهما املقامات ليشق بعدهما دربه مواكبا‬ ‫العصر ومغيرا يف القصائد التي يغنيها بعض الكلمات‪ ،‬فقام‬ ‫بتعديل النصوص القدمية وتهذيب بعض اجلمل اللحنية ‪.‬‬ ‫يف بداية حياته العملية أنتقل إلى مدينة بنغازي الباسلة‬ ‫للعمل كموظف يف وزارة املواصالت‪ ،‬وذلك قبل افتتاح اإلذاعة‬ ‫الليبية يف بنغازي‪ ،‬وما إن فتحت هذه اإلذاعة أبوابها يف العام‬ ‫‪1957‬م‪ ،‬حتى التحق بقسم املوسيقى فيها كمستشار فني‪.‬‬ ‫كان من رواد جامع سيدي علي الوحيشي يف مدينة بنغازي‬ ‫ويف هذا اجلامع حمل كتاب اهلل بعد أن درس علي يد الشيخ‬ ‫محمد السوداني رحمه اهلل‪ ،‬وتعرف على محمد صدقي احلامل‬ ‫هو كذلك لكتاب اهلل يف هذا اجلامع والذي كان من أول املؤسسات‬ ‫التعليمية‪ ،‬ألن التعليم لم تكن به مؤسسات تعليمية‪ ،‬حيث‬ ‫تخرج منه العديد من شخصيات مدينة بنغازي‪ ،‬منهم الصادق‬ ‫النيهوم‪ ،‬وعبدالسميع مخلوف‪ ،‬وأحمد وعبدالعظيم اجلهمي‪،‬‬ ‫وخليفة الفاخري‪،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ومن املعروف عن محمد صدقي من املنشدين للموشحات‬ ‫يف املوالد والزوايا‪ ،‬وكان يف زاوية بن عيسى يف شارع بودبوس‪،‬‬ ‫وبعد أن منت صداقة بني حسن عريبي ومحمد صدقي‪ ،‬أقترح‬ ‫حسن على محمد بأن ينتقل الى االذاعة لتقدمي نفسه كمغني‪،‬‬ ‫خاصة وأنه كان معجب بأدائه وصوته أثناء ترددهما على زاوية‬ ‫بن عيسى‪.‬‬ ‫وخالل عمله باإلذاعة اكتشف العديد من املواهب الغنائية‬ ‫منها املطرب الراحل محمد صدقي‪ ،‬الذي أكتشف موهبته‬ ‫الغنائية مقدما أولى أغانيه (كيف نوصفك للناس وانت غالي)‪.‬‬ ‫لفد عاش حسن ووالده فترة اخلمسينات يف بنغازي‪ ،‬وكان‬ ‫فن املألوف وقتها مزدهر يف بنغازي‪ ،‬وكانت لهم فرقة مألوف‪.‬‬ ‫وبعد انضمامه لفرقة اإلذاعة املوسيقية يف بنغازي تراسها‪.‬‬ ‫وتزوج أبنة املرحوم احلاج فرج بن دردف‪ ،‬وبعد عمل كبير قام به‪،‬‬ ‫غادر بنغازي منتصف الستينيات عائدا إلى طرابلس وأنتسب‬ ‫لفرقة اإلذاعة املوسيقية هناك‪.‬‬ ‫بعد عودته إلى مدينة طرابلس أسس (فرقة املألوف‬ ‫واملوشحات واألحلان العربية) يف اإلذاعة سنة ‪1964‬م‪ ،‬ضاما‬

‫إليها أعضاء املجموعة الصوتية باإلذاعة ومجموعة من‬ ‫األسماء املعروفة يف الغناء اإلذاعي آنذاك مثل علي القبرون‪،‬‬ ‫عبد اللطيف حويل‪ ،‬خالد سعيد وراسم فخري‪ ،‬والذين قدموا‬ ‫مجموعة من موسيقى املوشحات‪ ،‬إلى جانب أ َّن هؤالء الفنانني‬ ‫قدموا مجموعة من موسيقى املوشحات‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫قال عريبي‪ :‬عن املألوف واملوشحات (يف ليبيا ويف املغرب ويف‬ ‫تونس ويف اجلزائر توجد الزاوية العيساوية‪ ،‬وهي التي اهتمت‬ ‫يف األساس مبوروث املوشحات واملألوف‪ ،‬وعندما أسسنا فرقة‬ ‫املألوف واملوشحات واألحلان العربية سنة ‪1964‬م لم تكن توجد‬ ‫يف مصر فرقة تعنى باملوسيقى العربية إال بعد هذا التاريخ‪.‬‬ ‫بينما كانت يف تونس موجودة فرقة الراشدية‬ ‫ويف اجلزائر توجد فرقة املوصلية‪ ،‬كما ُوجدت‬ ‫جدا يف املغرب تعنى بفنون املألوف‬ ‫مدارس كثيرة ًّ‬ ‫واملوشحات‪ ،‬ونعتبر ليبيا من أوائل الدول‬ ‫التي اهتمت بهذا املألوف وأسست فرقة تُعنى‬ ‫باملوشحات‪ ،‬ففي ليبيا هناك موشحات وهناك‬ ‫أيضا‪ ،‬يعني ليست مقصورة‬ ‫إضافات إيجابية ً‬ ‫على املوروث فقط‪ ،‬بل هناك إضافات‬ ‫إيجابية يف تلحني املوشحات‬ ‫وجنحت التجربة)‪.‬‬ ‫يتبع ‪......‬‬

‫أما عربيا فاألفالم املنتجة على مستوى الكوميديا قليلة‬ ‫نسبيا ويبقى جناح بعضها رهن الظروف اخلاصة كما حدث يف‬ ‫أفالم معينة من املغرب مثل «البحث عن زوج مراتي» وأفالم عبد‬ ‫اللطيف عبد احلميد من سوريا او فيلم تاكسي مخفي من اجلزائر‬ ‫‪ .‬علينا إذن أن نذهب مباشرة إلى اإلنتاج السينمائي يف مصر ملعرفة‬ ‫أوضاع الفيلم الكوميدي العربي‪ ،‬خصوصا وأن الكوميديا قد ظلت‬ ‫مسيطرة على السينما يف مصر لسنوات طويلة ‪ ،‬وليس األمر وليد‬ ‫اللحظة الراهنة‪ .‬تقول املصادر بأن أول فيلم كوميدي يف تاريخ‬ ‫السينما هو «مشاكسة البستاني» وهو ينسب إلى لويس لوميير من‬ ‫فرنسا‪ ،‬أما يف أمريكا فإن أول فيلم كوميدي هو «ألفريد يعطس»‬ ‫عام ‪.1895‬‬ ‫يف مصر تقول بعض املصادر أن أول فيلم كوميدي هو «مدام‬ ‫لوريتا» عام ‪ ،1919‬وهو فيلم قصير من إخراج ليونا والريتشي أما‬ ‫األدوار فهي لفوزي اجلزايرلي وفرقته املسرحية‪ .‬وال شك أن هناك‬ ‫ارتباطا بني السينما واملسرح يف البدايات وبالتالي فإن الكوميديا قد‬ ‫اعتبرت محور اساسي السينما واملسرح واستطاعت أن حتقق رواجا‪،‬‬ ‫اعتمادا على الكوميديا فقط‪ ،‬وباإلضافة إلى األغنية واملوسيقى‬ ‫والرقص يف ألوان غلب عليها ما يعرف باسم «كوميديا الفارس»‪ .‬ويف‬ ‫بعض األحيان تدخل الكوميديا باعتبارها أحد مسارات الفيلم‪ ،‬ولو‬ ‫كان الشكل العام مييل إلى الدراما أو أفالم احلركة أو امليلودراما‬ ‫أو غيرها‪ ،‬فمن النادر أن جند فيلما عربيا على وجه التحديد وال‬ ‫توجد به كوميديا‪.‬‬ ‫يف العقود األخيرة سيطر الفيلم الكوميدي على نوعية‬


9

WWW. alsabaah.ly

‫آراء‬ ٢-٢

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٣6 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑ ــﺮ‬9 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

E MAIL : INFO @ALSABAAH.LY

١٤٤١ ‫ ﺻﻔﺮ‬10 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﻟﻼﻧﻌﺘﺎق آﻓﺎق‬

jHM « Êu‡‡‡O √ s‡‡‡ —d‡‡‡×²½ Ê√ q‡‡‡³ d‡‡‡B²M½ s‡‡‡ °°—ôËœË ‡ Ëd‡‡‡²³ «Ë Ë—u‡‡‡O « …dJ‡‡‡Ý s o‡‡‡OH½Ë ¨“U‡‡‡G «Ë s‡‡‡DI «Ë ¨dOF‡‡‡A «Ë `‡‡‡LI « W‡‡‡ —uÐ œu‡‡‡Fð v‡‡‡² ‰UL « U‡‡‡ýUý v‡‡‡ ≈ V‡‡‡OÐe «Ë ‰U‡‡‡Iðd³ «Ë ¨V‡‡‡OK× «Ë ¨ …dOB³ « v‡‡‡LŽ Íc‡‡‡ « ¡U‡‡‡¦G « «c‡‡‡¼ ‰b‡‡‡Ð ‰U‡‡‡LŽ_«Ë °ø‰UL « ¡u‡‡‡ÝË f‡‡‡×M « V‡‡‡KłË °W UBŠË Î UOŽËË WJMŠ d¦ √ U½ƒUЬ ÊU w³¼–≈® ∫ «d²Šô« s r‡‡‡ UF « «uMI …cðU‡‡‡Ý√ «u½U U‡‡‡NO V‡‡‡ÞUš …—U‡‡‡³Ž ©p‡‡‡ł«dš w‡‡‡MðQ¹ X¾‡‡‡ý Y‡‡‡OŠ vKŽ oK²‡‡‡ u‡‡‡¼Ë …d‡‡‡DL WÐUׇ‡‡Ý bO‡‡‡ýd « ÊË—U‡‡‡¼ ÆÁdB W‡‡‡I¹bŠ w‡‡‡ ÁdNþ Ÿ—«e‡‡‡L « ÊQ‡‡‡Ð ¨ Êu‡‡‡ dF¹ s‡‡‡¹c « œb‡‡‡Ž r‡‡‡ Èd‡‡‡ð w d²‡‡‡ A½U v ≈ ÂUFM « g‡‡‡¹— —bBð X‡‡‡½U W‡‡‡O³OK « ød‡‡‡AŽ l‡‡‡ÝU² « ÊdI « izU ÊQÐ ¨ Êu dF¹ ô s‡‡‡¹c « sOO³OK « œbŽ r‡‡‡ Ë tðœuł w‡‡‡ f‡‡‡ UM¹Ë —b‡‡‡B¹ ÊU Êu‡‡‡LOK «Ë ‰U‡‡‡Iðd³ « ¨ UNłU²½≈ ÃË√Ë U¼eŽ oÐU‡‡‡Ý w UO³O Ê√Ë ¨U U¹ W‡‡‡ —U °ø»u³×K U‡‡‡ Ë— ÊËe UN½uJÐ d²‡‡‡ý« ∫ v –√Ë v¼œ√ „uÐ√Ë wÐ√ ÊU w ® ∫ ÊU‡‡‡¼U œuK w‡‡‡ ½dH « ‚d‡‡‡A² L « ‰u‡‡‡I¹ d³ √ »U‡‡‡A « Íu‡‡‡ _« ‰uD‡‡‡Ý_« rDŠ Íc‡‡‡ « X‡‡‡ u « ¨W¹d׳ « ©Í—«u‡‡‡B « Â√® W‡‡‡ dF w r‡‡‡ UF « qOÞU‡‡‡Ý√ W‡‡‡ «dB «Ë ‰U‡‡‡L « U‡‡‡O½œ w‡‡‡ —U‡‡‡B²½« d‡‡‡NÐ√ «uK−‡‡‡Ý WLKJ « s —U‡‡‡M¹b « r‡‡‡Ý« »dF « f³² √ ÆÆœU‡‡‡B² ô«Ë —UM « b³F WLBÐ «u‡‡‡× rNMJ ©”u¹—UM¹œ® W‡‡‡OMOðö « tK « ô≈ t‡‡‡ ≈ ô® …—U‡‡‡³Ž U‡‡‡N½UJ «u‡‡‡AI½Ë ¨ w½U‡‡‡ÝU « ô® …—U³Ž WЗUGL « U‡‡‡NOKŽ ·U{«Ë ©tK « ‰u‡‡‡Ý— bL× Æ©tK « ô≈ V‡‡‡ Už ‰Ë«b‡‡‡² « W‡‡‡KLŽ w‡‡‡ÐdF « w‡‡‡³¼c « —U‡‡‡M¹b « ÊU X UN²¹ ¨Âu‡‡‡O « —ôËb U WOL UŽ W‡‡‡KLŽ ÊU Ë ¨w‡‡‡ uO « ÆUNz«d‡‡‡ý vKŽ ”U‡‡‡M « l‡‡‡Cð X‡‡‡½U W‡‡‡O dL− « d‡‡‡z«Ëb « Ê√ q‡‡‡I½ b‡‡‡I Ë ¨ tK « ô≈ t‡‡‡ ≈ ô® UNOKŽ V‡‡‡² UNð«—œU v‡‡‡KŽ Î U‡‡‡ U²š√ œ—u²‡‡‡ L « ¡U²‡‡‡Ý« Ê√ …d] ÀbŠË ©tK « ‰u‡‡‡Ý— b‡‡‡L× lzUC³ « WFÞUILÐ «Ëœb‡‡‡N …—U³F « p‡‡‡Kð s w‡‡‡ÐË—Ë_« X{d …œu‡‡‡− « Ê_ Îö‡‡‡¹uÞ Âb¹ r Ë «u‡‡‡KF ¨W‡‡‡OÐdF « Æ·UDL « W‡‡‡LðUš w UN‡‡‡ H½ ÂUO v²Š ¡U‡‡‡L « dLŽË ÆÆ WŽU‡‡‡Ý jHM « d‡‡‡LŽ Ê≈ ÆWŽU «

‫ ﻋﻤﺮ ﻟﻄﻔﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬. ‫د‬

‫رؤى‬

‫اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪي‬

( ‫ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ) ﺑﺮﻟﻴﻦ‬.. ( ‫ﺛﻮاﺑﺖ ) اﻟﻮﻓﺎق‬

UO³O oÞUML WK U‡‡‡A « W¹uLM² « W‡‡‡ «bF «Ë WO UL « œ—«u‡‡‡LK q‡‡‡¦ _« «b ²‡‡‡Ýô«Ë V½U− « WO‡‡‡ÝUO « …—œU‡‡‡³L « qHGð r Ë ÆÆ WO UH‡‡‡A « d‡‡‡O¹UF ÊUL{ l‡‡‡ W‡‡‡ U WOMÞu « W‡‡‡× UBL « u¼Ë v‡‡‡I²KL « ‰ULŽ√ ÕU‡‡‡−½ U‡‡‡ÝUÝQÐ j‡‡‡³ðdL « Íu‡‡‡O× « p c W‡‡‡FÐU²L «Ë ·«d‡‡‡ýùUÐ Âu‡‡‡Ið W× UBLK U‡‡‡OKŽ W‡‡‡¾O¼ t‡‡‡MŽ o‡‡‡¦³M¹ Y‡‡‡O×Ð —dC « d³łË ÂU‡‡‡F « uHF « Êu‡‡‡½U Ë WOŽUL²łô« W‡‡‡ «bF « Êu‡‡‡½U q‡‡‡OFHðË n‡‡‡KL « XKÒJ‡‡‡ý bI ÆÆ WO½U‡‡‡ ½ù« b{ r‡‡‡z«dł Ë√ »d‡‡‡ł r‡‡‡z«dł V‡‡‡Jð—« s‡‡‡ ¡UM¦²‡‡‡ÝUÐ WO uO « W‡‡‡A¹UFL «Ë w³OK « l «u « s WFÐU½ o¹dD « WÞ—Uš WO‡‡‡ÝUO « …—œU³L « UNðUO ¬Ë U‡‡‡NOK UHðË U‡‡‡NIzU œ W UJÐ …—œU‡‡‡³L « qFH UÐ s‡‡‡C²Š≈ Íc‡‡‡ « s‡‡‡Þ«uLK w qšbð w‡‡‡² « ©©W¹—ËU‡‡‡A² «®® «¡U‡‡‡IK « ‰ö‡‡‡š s U‡‡‡NF t‡‡‡KŽUHð s‡‡‡Ž d‡‡‡³ŽË W U t‡‡‡¾ONðË wMÞu « ŸËd‡‡‡AL « ÃU‡‡‡C½ù ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ œu‡‡‡Nł —U‡‡‡Þ≈ f‡‡‡H½ WO‡‡‡ÝUO « V M UÐ ¡UI² ô« vKŽ ©©‚U‡‡‡ u «®® X dŠ b‡‡‡I tŠU−½ù ·Ëd‡‡‡E « »U³‡‡‡A « UŽUD p c Ë UNðU¹u²‡‡‡ n‡‡‡K² v‡‡‡KŽ W‡‡‡O UI¦ «Ë W‡‡‡OŽUL²łô«Ë t²MLCð UL Ϋe¹eFð ¡«—x‡‡‡ ‰œU³ðË W¹—ËU‡‡‡Að U‡‡‡ Kł w s¹b « ‰Uł—Ë …√dL «Ë r‡‡‡Ý«u v ≈ bO Qð qJ‡‡‡ÐË q‡‡‡ u¹ Íc‡‡‡ « ‰u‡‡‡DL « —«u‡‡‡× UÐ U‡‡‡¼¡«dŁ≈Ë …—œU‡‡‡³L « rNFOLł ÊuO³OK « dF‡‡‡A¹ wMÞË ŸËd‡‡‡AL Î Uł–uL½ UNŽuL− w qJ‡‡‡Að W d²‡‡‡A …b¹b− « r‡‡‡N² Ëœ ¡U‡‡‡MÐ w rNðU³ž—Ë r‡‡‡NðUŠuLÞ s‡‡‡ o¦M³¹Ë t‡‡‡M ¡e‡‡‡ł r‡‡‡N½QÐ …œUO‡‡‡Ý v‡‡‡KŽË W‡‡‡¹cOHMðË WOF¹d‡‡‡Að U‡‡‡ ÝR Ë r‡‡‡z«œ —u²‡‡‡Ýœ v‡‡‡KŽ …bM²‡‡‡ L « l …«ËU‡‡‡ L « Âb vKŽ ÊuHI¹ rNKF−ð w‡‡‡² « U³Oðd² « s‡‡‡ p – d‡‡‡OžË Êu‡‡‡½UI « ÆÆwÞ«dIL¹b « —U‡‡‡ L « w‡‡‡ r UF « ‰Ëœ W‡‡‡OIÐ «¡UIK « t‡‡‡ð“d « U‡‡‡ Ë WO‡‡‡ÝUO « …—œU‡‡‡³LK w‡‡‡FL²−L « b‡‡‡O d « p‡‡‡ – Ê√ ÕdÞ a¹—Uð c‡‡‡M Í√ W‡‡‡O{UL « W‡‡‡FЗ_« —uN‡‡‡A « Èb‡‡‡ v‡‡‡KŽ Z‡‡‡zU²½ W¹—ËU‡‡‡A² « ôËU×L « d‡‡‡³Ž w Ëb « lL²−LK Êu‡‡‡O³OK « t bI¹ U u‡‡‡¼ Êü« v‡‡‡²ŠË …—œU‡‡‡³L « dLðRL « oKDM¹ YO×Ð ÆÆsO dÐ w‡‡‡ UO³O U “√ ‰uŠ w Ëœ dLðR bIF W‡‡‡M¼«d « «¡UIK «Ë ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJŠ …—œU‡‡‡³ d³Ž Êu‡‡‡O³OK « tO ≈ q‡‡‡ uð U W‡‡‡O{—√ s‡‡‡ ÆsO dÐ dLðRL Î U‡‡‡IKDM ©©XЫu¦ «®® p‡‡‡Kð q¦ Êu‡‡‡JðË UN‡‡‡A U¼ vKŽ W¹—ËU‡‡‡A² «

‫ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎري رﺷﻴﺪ‬

q qLFðË ¨r‡‡‡ UF « œu‡‡‡N¹ qJ‡‡‡ W‡‡‡MÞ«uL « o‡‡‡Š ‰ö‡‡‡²Šô« W‡‡‡ Ëœ vKŽ gOF «Ë U‡‡‡NO ≈ ¡u‡‡‡−K r UF « w‡‡‡ œu‡‡‡NO « ŸU‡‡‡M ù U‡‡‡¼bNł UN lCð r‡‡‡ p – qł√ s w¼Ë ¨W‡‡‡O ¹—U² « sOD‡‡‡ K w‡‡‡{«—√ œbL²ð W‡‡‡¦O³š WO ö¼ W‡‡‡ Ëœ wN ¨UNÐ ·d‡‡‡²Fð WOL‡‡‡Ý— ΫœËb‡‡‡Š Ë√ WO‡‡‡ÝUO «Ë WO «džuL¹b « U‡‡‡NðU³KD²L WÐU−²‡‡‡Ý« r‡‡‡ C²ðË wKOz«d‡‡‡Ýù« wÐdF « Ÿ«d‡‡‡B « w Y‡‡‡ŠU³ « Ê≈ÆÆÆW‡‡‡OM¹b « v‡‡‡²Š W Ëœ Ê√ l‡‡‡ÞU qJ‡‡‡AÐË „—b‡‡‡¹ ¨W‡‡‡HK² L « Âö‡‡‡ « «—œU‡‡‡³ Ë wLK‡‡‡Ý qŠ ÍQÐ Ë« s‡‡‡O² Ëb « q‡‡‡×Ð Î U‡‡‡ u¹ s‡‡‡ Rð r‡‡‡ ‰ö‡‡‡²Šô« «—œU³L « Ác‡‡‡¼ ¡«—Ë s‡‡‡ ·bN « Ê√ Î U‡‡‡C¹√ „—b‡‡‡¹Ë ¨Ÿ«d‡‡‡BK l‡‡‡ œ U‡‡‡ ≈ ∫s‡‡‡OMŁ≈ s‡‡‡ Ϋb‡‡‡Š«Ë ÊU ¨ U‡‡‡{ËUHL « U‡‡‡½uŁ«—U Ë —UNB½ô« rŁ s Ë ¨ŸuC «Ë q UJ « Âö‡‡‡ ²Ýö sOOMOD KH « W‡‡‡ł—b « w‡‡‡MÞ«u W‡‡‡K UF «u‡‡‡K UFO W‡‡‡O½uONB « W‡‡‡ Ëb « w‡‡‡

UNO ‘UŽ w‡‡‡²K WNÐU‡‡‡A © U¼u²Ož® qš«œ «u‡‡‡AOF¹Ë ¨WFЫd « ÷ËUH²K ÂU‡‡‡² « i d « ÊöŽ≈ Ë√ ¨W‡‡‡L¹bI « UÐË—Ë√ w‡‡‡ œu‡‡‡NO « —«dL²‡‡‡Ýô ÎWF¹—– i d « «c‡‡‡¼ s WM¹UNB « c ²O‡‡‡Ý U‡‡‡NMOŠË sO² U× « U‡‡‡²K w‡‡‡ Ë ¨tOKŽ u‡‡‡¼ UL l‡‡‡{u « ¡U‡‡‡IÐ≈Ë ‰ö‡‡‡²Šô« wÐdF « r UF « v‡‡‡ ≈ —u³F « w w½uONB « ŸËd‡‡‡AL « ·b¼ ÊS‡‡‡

l q UF² « »U‡‡‡Ð s u‡‡‡ Ë oIײO‡‡‡Ý ¨tF w‡‡‡FO³D « q‡‡‡ «u² «Ë WŽbš ¨UN² dÐ U{ËUHL «Ë Âö‡‡‡ « W Q‡‡‡ Ê≈ÆÆ°l «u « d _« ÊuJð Ê√ …b¹b‡‡‡A « UN²¹d ‡‡‡Ý s q‡‡‡F Ë ¨v‡‡‡LEŽ WO−Oð«d²‡‡‡Ý« w ULMOÐ ¨UN s UC «Ë Âö‡‡‡ « «—œU³L WOŽ«d « w¼ UJ‡‡‡¹d √ WNł«u w …bŠ«Ë W‡‡‡H{ w qOz«d‡‡‡Ý≈Ë UJ¹d √ nIð W‡‡‡IOI× « ÷d²HL «Ë ¨©l‡‡‡Lł√ r UF « sJ¹ r‡‡‡ Ê≈® sOOMOD‡‡‡ KH «Ë »d‡‡‡F « Ê√ ô U{ËUHL « …—«œù b‡‡‡¹U× Y‡‡‡ UŁ ·d‡‡‡Þ „UM¼ Êu‡‡‡J¹ Ê√ °Ÿ«eM « ·«d‡‡‡Þ√ bŠ√ u‡‡‡¼ w{UI « Êu‡‡‡J¹ s q‡‡‡F−ð o‡‡‡z«uŽË U‡‡‡¹b×ð s‡‡‡ ÁU‡‡‡½d – U‡‡‡ q r‡‡‡ždÐË Ë√ V³‡‡‡ t½« ô≈ ¨WOKLF « WOŠUM « s ÎöOײ‡‡‡ sO² Ëb « q‡‡‡Š rN H½√ ŸUM ≈ W ËU× w dBŽ q w W‡‡‡ÝU « dL²‡‡‡ ¹ dšü W Ëœ W U ≈Ë wLK‡‡‡Ý qŠ œU−¹≈ WO½UJ SÐ ©…—Ëd‡‡‡C UÐ UM‡‡‡ H½√Ë® Èd³J « W³OBL «Ë ¨w‡‡‡½uONB « ËbF « l w{«d² UÐ WOMOD‡‡‡ K

W‡‡‡O{dH « Ác‡‡‡NÐ s‡‡‡ R¹ U‡‡‡Ð VF‡‡‡A « Âu‡‡‡LŽ s‡‡‡ d‡‡‡O¦J « Ê√ vKŽ sOOMOD‡‡‡ KH « ÂuK¹ V¹dI « q³I²‡‡‡ L « w t‡‡‡ÒKF Ë ¨…b‡‡‡AÐË Ò °rNHK Ë r¼œb‡‡‡Að Ò

‫ اﻟﻘﺪس اﻟﻌﺮﺑﻲ‬/ ‫أﻳﻤﻦ أﺑﻮﻟﺒﻦ‬

W Ëb f‡‡‡ÝRðË sOO³OK « UŠuLÞË ÂöŠ√ œË«dð w² « WOÞ«dIL¹b «Ë WO‡‡‡ÝUO « ÆWOK³I²‡‡‡ L «Ë WM¼«d « ‰UOłú W‡‡‡MO½QLD « d uðË U½d‡‡‡ý√ UL W‡‡‡O½b vKŽ ‚UHðô« …—œU‡‡‡³L « w œ—Ë UL vI²KL « ÂUN “d‡‡‡Ð√ ÊS ‰U× « W‡‡‡FO³DÐË ¡«dłù W³‡‡‡ÝUML « W¹—u²‡‡‡Ýb « …bŽUI « —«d ≈Ë W œUI « W‡‡‡KŠdLK o¹dÞ W‡‡‡Þ—Uš p c r²¹Ë Â2019 Í—U‡‡‡− « ÂU‡‡‡F « W‡‡‡¹UN½ q³ W‡‡‡O½UL dÐË WO‡‡‡ÝUz— U‡‡‡ÐU ²½« r²¹ w² « U UIײ‡‡‡ÝôUÐ W‡‡‡ U « s‡‡‡O½«uI « W‡‡‡žUOB W‡‡‡O½u½U W‡‡‡M− WOL‡‡‡ ð UÐU ²½ö UOKF « WO{uHL « v‡‡‡ ≈ UN² UŠ≈Ë U¼bOŽ«u b¹b×ð l U‡‡‡NOKŽ ‚U‡‡‡Hðô« W¹e d ö « …—«œù« q‡‡‡OFHð U‡‡‡O ¬ v‡‡‡KŽ p‡‡‡ c v‡‡‡I²KL « ‰ö‡‡‡š ‚U‡‡‡Hðô« r‡‡‡²¹Ë

‰Ë«b² UÐË W‡‡‡ Ëb « WO½bLÐ Êu‡‡‡M R¹ sL bŠ_ ¡UM¦²‡‡‡Ý« ÊËœË l‡‡‡OL− « X‡‡‡³ÞUš t öš s v‡‡‡ u²¹ gO− « b‡‡‡OÐ ÊuJ¹ Ê√ V‡‡‡−¹ Õö‡‡‡ « ÊQÐË WDK‡‡‡ K wLK‡‡‡ « ‰Ëœ w bzU‡‡‡Ý u¼U o‡‡‡ Ë WOIOI× « t‡‡‡²LN w‡‡‡¼ Ác¼Ë s‡‡‡Þu « œËb‡‡‡Š W‡‡‡¹ULŠ fK−L « fOz— W‡‡‡LK w œ—Ë UL WO‡‡‡ÝUO « …—œU³L « qO UHð U‡‡‡ √ ÆÆ r‡‡‡ UF « WOL _« W‡‡‡¦F³ « l oO‡‡‡ M² UÐ wMÞË v‡‡‡I²K b‡‡‡IŽ w h‡‡‡ K²ð w‡‡‡N w‡‡‡ÝUzd « sL oÞUML « l‡‡‡OLł s VF‡‡‡A « U½uJ Ë WOMÞu « Èu‡‡‡I « lOLł t‡‡‡O q‡‡‡¦L²ðË rK‡‡‡ « XЫuŁ sC²×¹ ÂU‡‡‡Ž Í√— oKš w‡‡‡ wŽUL²łô«Ë w‡‡‡ÝUO « d‡‡‡¹Q² « r‡‡‡N …UO× « —«u‡‡‡A WOIÐ w ÕU‡‡‡−M « ”U‡‡‡Ý√ U¼—U³²ŽUÐ s _«Ë —«dI²‡‡‡Ýô«Ë w‡‡‡K¼_«

WO‡‡‡ÝUO « …—œU³L « qO UHð v ≈ w‡‡‡ÝUzd « fK−L « f¹–— ‚dD²¹ Ê√ q‡‡‡³ W U tIÞUM Ë t×z«d‡‡‡AÐ w‡‡‡³OK « VF‡‡‡A « vKŽ U‡‡‡NŠdÞ w‡‡‡² « ‚U‡‡‡ u « W‡‡‡ uJ× s WKLł t‡‡‡²LK w œ—Ë√ ÆÆ w‡‡‡{UL « 6≠16 Âu¹ œö‡‡‡³ « WD¹dš q‡‡‡ U v‡‡‡KŽ ‚U u « W uJŠ w‡‡‡ uð vKŽ «uŽ√ W‡‡‡FЗ√ cM Ë ÷—_« v‡‡‡KŽ …œu dL « o‡‡‡zUI× « W¹œUB² ô«Ë WO‡‡‡ÝUO « ôU−L « q w ‰Ëc³L « bN− « vKŽ bN‡‡‡Að WDK‡‡‡ K oKDL « ÊUL¹_« UN‡‡‡Ý√— vKŽ wðQ¹Ë UNM XIKD½« XЫuŁ o Ë W‡‡‡ U W‡‡‡OŽUL²łô«Ë —«u× « ‰öš s‡‡‡ ô≈ ÊuJð s W¹—c− « U‡‡‡N uKŠË UNKL− w U‡‡‡O³O U‡‡‡ “√ ÊQ‡‡‡Ð UN U √ UNðbłË w‡‡‡² « WKOI¦ « W d² «Ë U‡‡‡¹bײ « rž— b‡‡‡Š«u « sÞu « ¡U‡‡‡MÐ√ s‡‡‡OÐ U¼U² w œö‡‡‡³ « XKšœ« w² « W‡‡‡M¼«d « »d× « ‰U‡‡‡× « W‡‡‡FO³DÐ U‡‡‡NOKŽ œ«“Ë XKLŽ ‚U‡‡‡ u « W uJŠ XЫuŁ s‡‡‡ d³²F¹ √b‡‡‡³L « p – ÊS U‡‡‡½d – U‡‡‡L Ë …b‡‡‡¹bł oHM « “U‡‡‡O²ł« s sOO³OK « s‡‡‡JLð W d²‡‡‡A WO{—√ œU‡‡‡−¹≈ d‡‡‡³Ž t O‡‡‡Ýdð v‡‡‡KŽ wŠ«u{ v‡‡‡KŽ WM¼«d « »d‡‡‡× «Ë U “_« WK‡‡‡ KÝ tO r‡‡‡N²Kšœ« Íc‡‡‡ « r‡‡‡KEL « WO{UL « WKOKI « ÂU¹_« w‡‡‡ œu d u¼ ULK¦ WOMJ‡‡‡ « U¼¡UOŠ« vKŽË W‡‡‡L UF « UÐU ≈ l‡‡‡ Ë√ Íc‡‡‡ «Ë —Ëe‡‡‡Mł W‡‡‡IDMLÐ WO‡‡‡ÝËdH « ÍœU‡‡‡M Íu‡‡‡ł n‡‡‡B s‡‡‡ ÕdÞ q³ w‡‡‡ÝUzd « f‡‡‡K−L « f‡‡‡Oz— tŠd‡‡‡ý U sL{ s‡‡‡ Ë s‡‡‡OO½bL « j‡‡‡ÝË WL UF « w Îö‡‡‡¦ WOM _« U³Oðd² « ÊQ‡‡‡Ð ÁbO Qð WO‡‡‡ÝUO « …—œU³L « q‡‡‡O UHð öOJ‡‡‡A² « »UFO²‡‡‡Ý«Ë s _« j‡‡‡ Ð w XL¼U‡‡‡Ý Èdš_« ÊbL « WOIÐË Íd³J « U WL¹e¼ s‡‡‡Ž ÎöC W¹dJ‡‡‡ F «Ë WOÞd‡‡‡A « W Ëb « U‡‡‡ ÝR w‡‡‡ W×K‡‡‡ L « p – oOIײ ¡«bN‡‡‡A « q «u r‡‡‡¹bIðË d‡‡‡Ý WM¹b w W Ëb « r‡‡‡OEM²Ð ·d‡‡‡F¹Ô 800 ‚U u « W‡‡‡ uJ×Ð ŸU b « …—«“Ë W‡‡‡OzUBŠ« V‡‡‡ ×Ð rN U —√ X‡‡‡GKÐ s‡‡‡¹c «Ë ‚U u « W uJŠ t‡‡‡ öš s sLCð Íc‡‡‡ « ÍœUB² ô« ‰U‡‡‡−L « w U‡‡‡ √Ë ¨ bON‡‡‡ý bI ÆÆW «b²‡‡‡ L « W‡‡‡OLM² «Ë qLF « ‚u‡‡‡Ý d³Ž s‡‡‡Þ«uLK W‡‡‡L¹d …U‡‡‡OŠ d‡‡‡O uð ÊU U‡‡‡³Oðdð WK‡‡‡ KÝ d³Ž W‡‡‡¹œUB² ô« U‡‡‡ “_« s‡‡‡ w‡‡‡ UF² « …dO‡‡‡ √b‡‡‡Ð Èu²‡‡‡ l —Ë ‚UH½ô« bO‡‡‡ýdðË W¹—U−² «Ë W‡‡‡¹bIM « U‡‡‡ÝUO « q‡‡‡ UJð U‡‡‡¼“dÐ√ p – bFÐË tðu³ s‡‡‡ œUB² ôUÐ iNMð w‡‡‡² « «¡«dłù« s p – d‡‡‡OžË ÃU‡‡‡²½ù« UO ¬ ÕdD W‡‡‡³KB « WO{—_« qÒJ‡‡‡ý Íc «Ë «uŽ√ WFЗ√ œuN− w‡‡‡ «u « Õd‡‡‡A « wN W U s‡‡‡OO³OK « v‡‡‡KŽ U¼cOHMð b‡‡‡L²F¹ w² « WO‡‡‡ÝUO « …—œU‡‡‡³L « q‡‡‡O UHðË

‫ﱡ‬ ‫ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺳﻼم أم ﺧﺪﻋﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ؟‬ W Ëœ bŽU‡‡‡Ý Íc « d _« ¨œbF²L « ŒU‡‡‡ML «Ë WŽuM²L « W‡‡‡FO³D UÐ W UD « q¦ ¨WO−Oð«d²‡‡‡Ý« l¹—U‡‡‡A …bŽ cOHMð v‡‡‡KŽ ‰ö‡‡‡²Šô« l¹—U‡‡‡AL « s‡‡‡ Èd‡‡‡š√ W‡‡‡ŽuL− Ë ¨ÕU‡‡‡¹d « W‡‡‡ UÞË WO‡‡‡ LA « ·UH{ vKŽË Êœ—_« —u‡‡‡ž w WL C « W‡‡‡OŽUMB «Ë W‡‡‡OŽ«—e « Î UC¹√ tKG²‡‡‡ ð Íc «Ë ¨dLŠ_« d׳ « T½«u v‡‡‡KŽ XOL « d‡‡‡×³ « ‰Ëœ l‡‡‡ WOŠUO‡‡‡ÝË W‡‡‡OŽ«—“Ë W‡‡‡¹œUB² « l¹—U‡‡‡A ¡U‡‡‡Ý—≈ w‡‡‡

UO «dG− «Ë W UD « —œU‡‡‡B w ŸuÒ M² « «c¼ÆÆwI¹d _« »u‡‡‡M− « qÐUI w ¨‰ö‡‡‡²Šô« W Ëœ VOB½ W‡‡‡½—UI s q‡‡‡F−¹ ¨ŒU‡‡‡ML «Ë ÊuJ¹ U t³‡‡‡ý√ ¨WKI²‡‡‡ WOMOD‡‡‡ K W Ëœ ÊuJ¹ Ê√ ÷d²H¹Ô U‡‡‡ °ÈeOC « WL‡‡‡ I UÐ ¸ÈTL t K ž öÐ ÷—√® …d‡‡‡J vKŽ w‡‡‡½uONB « ‰ö‡‡‡²Šô« W‡‡‡ Ëœ X‡‡‡ U bI UM¼ s‡‡‡ Ë ¨©©œuNO «® ÷—√ öÐ VF‡‡‡A ©sOD‡‡‡ K ® VF‡‡‡ý w½UD¹d³ « »«b‡‡‡²½ô« b‡‡‡NŽ c‡‡‡M w‡‡‡½uONB « ŸËd‡‡‡AL « b‡‡‡LŽ w r UF « ¡U‡‡‡×½√ W U s‡‡‡ œuNO « s‡‡‡¹dłUNL « »UFO²‡‡‡Ý« v‡‡‡ ≈ UL ¨s‡‡‡OOK _« sOOMOD‡‡‡ KH « ÊUJ‡‡‡ K W‡‡‡LšU² UMÞu²‡‡‡ ÊuJð U t³‡‡‡ý√ sOD‡‡‡ K w ÂuO « UMÞu²‡‡‡ L « WJ³‡‡‡ý qFł vKŽ WFIÐ Ë« W‡‡‡M¹b U‡‡‡NM u‡‡‡K ð ô w‡‡‡² « W‡‡‡¹œuIMF « WJ³‡‡‡A UÐ ¨÷—_« vKŽ rzUI « l{u « «c¼ v ≈ dEM UÐËÆÆÆsOD‡‡‡ K ÷—√ ‰UB¾²‡‡‡Ý« UN öš s sJL¹ W‡‡‡OKLŽ WDš Í√ Ϋb‡‡‡Ð√ błuð ö‡‡‡

‰ôb²‡‡‡Ýö Ë ÆWOMOD‡‡‡ KH « W Ëb « s w½UÞd‡‡‡ « —u‡‡‡ « «c‡‡‡¼ Êu‡‡‡AOF¹ sÞu²‡‡‡ n √ 750 u×½ „UM¼ Ê≈ ‰u‡‡‡I½ p – v‡‡‡KŽ w½UDO²‡‡‡Ýô« ÊUOJ « Ê≈Ë ¨…ežË WOÐdG « WHC « UMÞu²‡‡‡ w

sŽ r‡‡‡NKBH¹Ë ¨W‡‡‡¹dŁ_« r‡‡‡N²M¹b s‡‡‡Ž ”b‡‡‡I « ÊUJ‡‡‡Ý ‰e‡‡‡F¹ t½≈ UL ¨W‡‡‡ÝbIL « WM¹bLK wM¹b « w ¹—U² «Ë w‡‡‡ UI¦ « À«d‡‡‡² « Ò qB v ≈ ·U‡‡‡DL « t‡‡‡Ð wN²M¹ Ê√ d‡‡‡O³ qJ‡‡‡AÐË `‡‡‡łÒ dL « Ô s‡‡‡ qF−¹ UL ¨s‡‡‡O²KBHM sO²IDM v‡‡‡ ≈ UNKL QÐ WOÐdG « W‡‡‡HC « U½u²½UJ UÐ Êu‡‡‡Jð U‡‡‡ t³‡‡‡ý√ W‡‡‡{d²HL « WOMOD‡‡‡ KH « W‡‡‡ Ëb « °WIKGL « Ô ¸ÇÍtE Åæ rN Å VNB ¾ ¨sO² Ëb « q× WJzU‡‡‡A « U¹UCI « d¦ √ WOCI « Ác¼ d‡‡‡³²Fð sOOMOD‡‡‡ KH « o×Ð ·«d‡‡‡²Žô« ‰ö‡‡‡²Šô« W‡‡‡ Ëœ i dð Y‡‡‡OŠ ¨r¼œöÐ v ≈ …œu‡‡‡F « w rNO{«—√ s‡‡‡ «ËœdÒ ‡‡‡ýË «Ëd−Ò ¼Ô s‡‡‡¹c « —«u− « ‰Ëœ V‡‡‡ UDð UN½S qÐUIL « w Ë ¨r‡‡‡NC¹uFð sŽ p‡‡‡O¼U½ ÆÆrN² U ≈ ÊUJ‡‡‡ w‡‡‡ rNÐUFO²‡‡‡Ý«Ë s¹d−NL « ¡ôR‡‡‡¼ s‡‡‡OÞu²Ð `MLð ¨W Ëb « W‡‡‡¹œuN¹ √b³ vKŽ ¡UMÐË ¨p – s‡‡‡ iOIM « v‡‡‡KŽË

W Ëœ W U ≈ v ≈ u‡‡‡Žbð w² « WO½uONB « «bMžUÐËd³ « l‡‡‡ v‡‡‡ UM²¹ Æ…œuŽuL « ÷—_« v‡‡‡KŽ œu‡‡‡NOK w u s‡‡‡ÞË Ë√ W‡‡‡¹œuN¹ ¸VNEN C Å ÏÍTAK Åæ V TC Å ¾ ÊS sOD‡‡‡ K w W‡‡‡ŠU²L « ÁU‡‡‡OL « —œU‡‡‡B v‡‡‡ ≈ d‡‡‡EM UÐ oÞUM w‡‡‡ U³Ð Ê—UI¹ œUJ‡‡‡¹ ô WOÐdG « W‡‡‡HC « w‡‡‡{«—√ V‡‡‡OB½ vKŽ WO ¹—U² « sOD‡‡‡ K W‡‡‡ öÞ≈ sŽ «b‡‡‡Ž WK²×L « sOD‡‡‡ K

WKJ‡‡‡A s qF−¹ «c¼Ë ÆdLŠ_«Ë j‡‡‡Ýu²L « iOÐ_« s‡‡‡¹d׳ « W Ëb « ÂU‡‡‡O tłË w‡‡‡ Î UO‡‡‡ÝUÝ√ Î UIzUŽ ·U‡‡‡H− «Ë ÁU‡‡‡OL « …—b‡‡‡½ iOÐ_« d‡‡‡×³ « vKŽ …ež c‡‡‡HM U‡‡‡ √ÆÆW{d²HL « WOMOD‡‡‡ KH « ‰ö²Šô« W Ëœ ·U‡‡‡A² « Ê≈ –≈ ¨Èd‡‡‡š√ WB p‡‡‡K² ¨j‡‡‡Ýu²L « ÃU²½« s U‡‡‡NMÒJLðË ¨…ež TÞ«u‡‡‡ý W U³ wFO³D « “U‡‡‡G « ‰u‡‡‡I× t½√ ¡«d‡‡‡³ « ‰u‡‡‡I¹ Íc‡‡‡ «Ë å‚Ëd‡‡‡ L «ò “U‡‡‡G « «c‡‡‡¼ o¹u‡‡‡ ðË sO‡‡‡ Lš sŽ qIð ô …bL W UDK ‰ö‡‡‡²Šô« W Ëœ W‡‡‡łUŠ s‡‡‡ Ò R¹ …dDO‡‡‡ UÐ ‰ö²Šô« W Ëœ ·«d‡‡‡²Ž« s qF−O‡‡‡Ý ¨WK³I Î U‡‡‡ UŽ °ÎöOײ‡‡‡ Ϋd √ ¨…ež ŸUDI Íd׳ « cHML « vKŽ WOMOD‡‡‡ KH « WOÒ Mž sOD‡‡‡ K ÷—√ ÊS ¨pKð “UG « —U‡‡‡Ð¬ v ≈ W‡‡‡ U{ùUÐË

¸VN TI Å V T I Å ¾ ÊuOK 4Æ5 u‡‡‡×½ …ežË WOÐdG « W‡‡‡HC « ÊUJ‡‡‡Ý œbŽ qB¹ r‡‡‡K 6220 u‡‡‡×½ UN²ŠU‡‡‡ Ì÷«—√ v‡‡‡KŽ ÊËb‡‡‡ł«u²¹ WL‡‡‡ ½ ¨r q w‡‡‡ WL‡‡‡ ½ 723 v‡‡‡ ≈ q‡‡‡Bð WO½UJ‡‡‡Ý W‡‡‡ U¦JÐ ¨l‡‡‡Ðd nB½ “ËU−²ð ô ‰ö‡‡‡²Šô« W‡‡‡ Ëœ w WO½UJ‡‡‡ « W‡‡‡ U¦J « U‡‡‡LMOРΫdš¬ Î U‡‡‡IzUŽ WO½UJ‡‡‡ « W U¦J « W Q‡‡‡ s qF−¹ «c‡‡‡¼Ë ¨p‡‡‡ – …œuŽ W Q‡‡‡ w ÷u « ÊËœ ¨WOMOD‡‡‡ KH « W Ëb « ÂUO ÂU‡‡‡ √ ÆsOOMOD‡‡‡ KH « sO¾łö « ¸vL a Å aE í Å ¾ «c¼Ë ¨sOD‡‡‡ K w Î UO ¹—Uð Î UIŠ rN Ê√ W‡‡‡M¹UNB « s‡‡‡ R¹ ¨rO¼«dÐ≈ ¡UMÐ_ w‡‡‡N ù« bŽu « s V‡‡‡ ²J wM¹œ oŠ u¼ o‡‡‡× « wMÐ ¡UO³½_ U‡‡‡ UI vKŽ Íu‡‡‡²×ð w² « ”b‡‡‡I « ÊS U‡‡‡M¼ s‡‡‡ Ë d³²Fð åÂu‡‡‡ŽeL «ò ÊULOK‡‡‡Ý qJO¼Ë v‡‡‡J³L « j‡‡‡zUŠË ¨qOz«d‡‡‡Ý« w‡‡‡½uONB « ŸËd‡‡‡AL « U‡‡‡N öš s‡‡‡ V‡‡‡ ²J¹ W‡‡‡ÝbI W‡‡‡M¹b s qF−¹ «c‡‡‡¼ËÆÆW¹œuNO « W‡‡‡ Ëb « ÂU‡‡‡O w‡‡‡ W‡‡‡OM¹b « t‡‡‡²OIŠ√ t½√ –≈ Î U‡‡‡{u d Ϋd‡‡‡ √ ¨”b‡‡‡I « W‡‡‡M¹b s‡‡‡Ž w‡‡‡ÒK ² « W Q‡‡‡

Íc « w‡‡‡ÝUÝ_« √b³L « u¼ å s‡‡‡O² Ëb « q‡‡‡Š ò W‡‡‡OÒ Fłd Ê≈ U u¼Ë ¨WOÐdF «Ë W‡‡‡O Ëb « Âö‡‡‡ « «—œU³ lOLł tOKŽ b‡‡‡L²Fð 1967 ÂU‡‡‡Ž œËbŠ vKŽ WKI²‡‡‡ WOMOD‡‡‡ K W Ëœ ÂUO w‡‡‡MF¹ W‡‡‡M¹UNB « k‡‡‡H²×¹ U‡‡‡LO ¨©W‡‡‡ JM « »d‡‡‡Š q‡‡‡³ U‡‡‡ œËb‡‡‡Š® Æp – q³ U‡‡‡¼uK²Š« w‡‡‡² « w‡‡‡{«—_UÐ ’uB « «c¼ w w‡‡‡ Ëb « s _« fK− «—«d‡‡‡ d³²FÔðË UN½√ –≈ ¨W‡‡‡IDML « w‡‡‡ Âö‡‡‡ « ŸËd‡‡‡AL WO½u½UI « W‡‡‡OFłdL « vKŽ 1967 ÂU‡‡‡Ž qOz«d‡‡‡Ý≈ UN²K²Š« w² « w{«—_« v‡‡‡ ≈ dO‡‡‡Að ÆUNM »Uׇ‡‡ ½ôUÐ qOz«d‡‡‡Ý≈ V UDðË ¨WK²× Ì÷«—√ U‡‡‡N½√ o‡‡‡×Ð Âu‡‡‡O « W‡‡‡¹UG Ë ·d‡‡‡²Fð r‡‡‡ ‰ö‡‡‡²Šô« W‡‡‡ Ëœ s‡‡‡J Ë rž— 1967 ÂU‡‡‡Ž œËbŠ vKŽ r‡‡‡N² Ëœ ÂUO w‡‡‡ sOOMOD‡‡‡ KH « r Ë ¨ÂuO « v‡‡‡ ≈ b¹—b cM dL²‡‡‡ L « U‡‡‡{ËUHL « U‡‡‡½uŁ«—U UNFO uð l v‡‡‡²Š ¨p cÐ œuNŽ Ë√ œu‡‡‡ŽË Ë√ U½UL{ W‡‡‡¹√ j‡‡‡Fð wK× rJŠ WDK‡‡‡ Ð UN öš s X‡‡‡ d²Ž« w² « uK‡‡‡ÝË√ W‡‡‡O UHð« WOÐdG « W‡‡‡HC « s ¡«eł√ w‡‡‡ Ë sOOMOD‡‡‡ KHK wð«– Ë√ ¨j‡‡‡I

ÆsO¾łö «Ë ”b‡‡‡I « w‡‡‡ÒHK w dEM « q‡‡‡OłQð l‡‡‡ ¨…e‡‡‡žË ‫ﻓﻬـــﻞ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺣـــﻞ اﻟﺪوﻟﺘﻴـــﻦ ﻣﺆﻫـــﻼت اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻬـــﺔ ﻧﻈـــﺮ واﻗﻌﻴﺔ؟‬ w ¹—U² « o‡‡‡× « s‡‡‡Ž Àb‡‡‡×ð√ ô U‡‡‡M¼ w‡‡‡½√ W‡‡‡EŠö l‡‡‡ tLz«dłË ¨w‡‡‡½uONB « ŸËd‡‡‡AL « ÊöDÐ sŽ ôË ¨sOD‡‡‡ K w‡‡‡

Âö « ŸËd‡‡‡A ’d ÷«dF²‡‡‡Ý« ‰ËUŠ√ wMJ Ë ¨W¹—ULF²‡‡‡Ýô« ÆtðULÒK‡‡‡ Ë t²Ð«uŁ s Î U‡‡‡ öD½« WK²×L « sOD‡‡‡ K WŠU‡‡‡ qJ‡‡‡AðÆÆa¹—U² «Ë U‡‡‡O «dG− « sOD‡‡‡ K WŠU‡‡‡ s‡‡‡ j‡‡‡I ėė£ u‡‡‡×½ 1967 ÂU‡‡‡Ž b‡‡‡FÐ WOŽdA « åW{d²HL «ò WOMOD‡‡‡ KH « W Ëb « bIH¹Ô UL ¨WO ¹—U² « s qF−¹ «c‡‡‡¼Ë ¨wMOD‡‡‡ KH « VF‡‡‡A « W‡‡‡O³ Už Èb‡‡‡ ‰u‡‡‡³I «Ë ÊUJ Ë ÊU‡‡‡ “ Í√ w‡‡‡ q× « «c‡‡‡N WOMOD‡‡‡ K …œU‡‡‡O Í√ ‰u‡‡‡³ W «bF « ◊Ëd‡‡‡ý v½œ√ s‡‡‡Ž ‰ƒU‡‡‡ ðË ¨„uJ‡‡‡ýË ÷«d‡‡‡²Ž« —U‡‡‡¦ W‡‡‡O «dGł Ê≈ q‡‡‡Ð V‡‡‡ × «c‡‡‡¼ f‡‡‡O ÆÆw ¹—U² « ·U‡‡‡B½ô«Ë vMFL UÐ …œUO‡‡‡Ý «– WKI²‡‡‡ W Ëœ ÂU‡‡‡OIÐ `L‡‡‡ ð ô W‡‡‡IDML « VFB « s q‡‡‡F−¹ UL ¨w «dGł o‡‡‡LŽ œułË Âb‡‡‡F w‡‡‡IOI× « œUL²Žô«Ë —«dL²‡‡‡Ýô«Ë g‡‡‡OF « v‡‡‡KŽ …—œU W‡‡‡ Ëœ ÂUO ÊUJ‡‡‡LÐ ô WOÐdG « W‡‡‡HC U ¨WIOC « WŠU‡‡‡ L « Ác‡‡‡¼ w UN‡‡‡ H½ vKŽ ôË WŠU‡‡‡ L « WOŠU½ s ô ¨WKI²‡‡‡ W Ëœ ÂUO U uI p‡‡‡KLð Íc «Ë ¨…e‡‡‡ž ŸUD sŽ w «dG− « b‡‡‡F³ « sŽ p‡‡‡O¼U½ ¨œ—«u‡‡‡L « ÆsO² Ëœ v‡‡‡ ≈ UN UBH½« v‡‡‡ ≈ W‡‡‡ Ëb « ÂUO ‰U‡‡‡Š w‡‡‡ ÍœRO‡‡‡Ý


‫‪08‬‬

‫‪WWW. ASSABAH.COm‬‬

‫الفنـــــــي‬ ‫ألـــوان ‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 10‬صفر ‪1441‬‬

‫املوافق ‪ 9‬أكتوبر ‪2019‬‬

‫العدد ‪136 :‬‬

‫صالح قادربوه‬ ‫( شاعر درنة )‬

‫فارس برطوع‬

‫أعمى يرشد مبصرا‬

‫عاشق‬ ‫حيـران‪....‬‬

‫الذين يرسمون بالروعـــــــة التــــــي يبصرون‬ ‫من البديهي املعتاد أن تنسجم رؤية الفنان التشكيلي مع‬ ‫بصره ويده‪ ،‬فيتمكن من نقل احللم الفني الذي يخصه‬ ‫بتضافر املشاهدة واللمس والتفكير‪ ،‬حتى كأن التشكيلي‬ ‫هو عيننا على العالم‪ ،‬عيننا القارئة املفككة واملنشئة‪،‬‬ ‫عني الوعي املبصرة‪ ،‬ولكن من غير التقليدي أن يكون‬ ‫الفنان التشكيلي الذي يرى ليرينا أعمى‪ ،‬وفوق ذلك‬ ‫لديه القدرة اخلالقة التي لديها أصحاء البصر‪ ،‬وهي‬ ‫حاالت مثل الفنان البريطاني الراحل سارغي مان‪ ،‬الذي‬ ‫فقد بصره يف الثالثينيات من عمره بسبب‬ ‫مرضي‪ ،‬لكنه رغم ذلك أجنز لوحات‬ ‫مدهشة ذات حساسية عالية جتاه‬ ‫األلوان التي استطاع إنطاقها بالبهجة‬ ‫واحليوية والتأثير‪ ،‬وقد قالت عنه صفاء‬ ‫الصالح « على العكس من الظالم الذي‬ ‫يطبق على عيني مان‪ ،‬نرى‬ ‫يف لوحاته فيضا من الضوء‬ ‫يشع من نوافذ أو أبواب‬ ‫لينير غرفا وفضاءات‬ ‫محددة‬ ‫هندسية‬ ‫حتتشد بشخصيات‬ ‫من عائلته وأصدقائه‬ ‫بحميمية‬ ‫رسمهم‬ ‫واضحة وسط كرنفال‬ ‫لوني مشع»‪.‬‬

‫ويذكر املصدر أن مان‪ ،‬املولود عام ‪،1937‬‬ ‫عرف «برسم املناظر الطبيعية والبورتريه‬ ‫أحيانا‪ ،‬وقد أقام معرضه الشخصي األول‬ ‫يف لندن عام ‪ ،1963‬كما عمل مدرسا‬ ‫للرسم بعد تخرجه من كلية كامبرويل‬ ‫للفنون مطلع الستينيات مركز ًا يف دروسه‬ ‫لطلبته وبحثه اجلمالي على دراسة القوة‬ ‫التحويلية للضوء واللون والعالقة بينهما‪.‬‬ ‫بدأت مشكلة اإلبصار مع مان وهو يف أوج‬ ‫بالساد‬ ‫عطائه يف عام ‪ ،1973‬عندما أصيب‬ ‫ّ‬ ‫(املاء األبيض أو إعتام عدسة العني) أعقبته‬ ‫إصابته بانفصال الشبكية يف كلتا عينيه‪،‬‬ ‫األمر الذي انتهى بفقدانه القدرة على اإلبصار‬ ‫نهائيا‪ .‬خالل فقدان البصر التدريجي‪ ،‬حرص‬ ‫مان على مواصلة الرسم بتطوير تقنيات تساعده‬ ‫يف عمله‪ ،‬كتحوير عدسات تيلسكوب تساعده يف‬ ‫تكبير الصور‪ ،‬حتى انتهى بعد عماه إلى االعتماد‬ ‫على حاسة اللمس واستخدام عجينة الصقة وأربطة‬ ‫مطاطية لتحديد حدود األشكال التي يريد‬ ‫رسمها على قماشة اللوحة»‪.‬‬ ‫وتضيف‪« :‬ولعل الراصد ملجمل نتاج‬ ‫مان يف مختلف مراحله سيكتشف أنها‬ ‫تعكس بوضوح هذا الصراع مع فقدان‬ ‫البصر التدريجي‪ ،‬وقدرته على‬ ‫استثمار ما يتعرض له يف سياق‬ ‫بحثه الفني واجلمالي بدء ًا من‬ ‫الغشاوة التي بدأ يرى فيها األلوان‪،‬‬ ‫حيث بدأ دماغه يراها تصطبغ‬ ‫باللون األزرق‪ ،‬ومرورا بتجربة أن‬ ‫يرى األشياء مزدوجة يف أحدى‬ ‫عينيه ومفردة يف األخرى‬ ‫وانتهاء بظالم فقدان‬ ‫البصر التام‪ .‬وطور‬ ‫مان‪ ،‬يف حتديه‬

‫ملحنته تلك‪ ،‬استراتيجية ملواصلة إبداعه الفني لم تتوقف‬ ‫عند تلك التقنيات احلسية القائمة على اللمس‪ ،‬بل زاوجها‬ ‫مع االعتماد على عمليات إدراكية ومعرفية خللق صوره‬ ‫الفنيه‪ ،‬معتمدا على الذاكرة «التي يصفها بأنها «رافقتني‬ ‫كنوع من التميمة»‪ ،‬فباتت الذاكرة واخليال واحلدس متممات‬ ‫الرؤية لديه وأدواته يف خلق أشكاله الفنية»‪.‬‬ ‫يف بلد آخر يبرز تشكيلي آخر فاقد للبصر هو األمريكي‬ ‫جون برامبيلت‪ ،‬الذي بسبب ذلك تذكر هدير محمد أنه « قضى‬ ‫فترة طويلة من االكتئاب واحلزن اال انه قرر اخلروج من هذه‬ ‫احلاله ‪ ‬و استطاع ان يفاجئ اجلميع يف عام ‪ 2001‬بلوحه‬ ‫رائعة ولعلها كانت نتيجة لشجار مع مجموعة من األشخاص‬ ‫‪ ،‬وبعد هذه اللوحة اصبح برامبليت كفيفا و لكن ‪ ‬بشكل‬ ‫نظرى فقط ‪ ،‬النه عن طريق االعتماد على بعض الدهانات‬ ‫املزخرفة قام بتطوير طريقة للرسم حتى يتمكن من الرسم‬ ‫على القماش‪ .‬وتخيالت جون الذي يعتمد عليها يف رسم‬ ‫لوحاته بعد ان فقد بصره عباره عن صور العالم و موجوداته‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫يعتمد على االلوان البراز مالمح الصورة ‪ ‬و اكثر‬ ‫استخداماته تكون اللونني األحمر واألسود لينتج لنا‬ ‫لوحات تسر نظرنا برغم من انه ال يستطع رؤيتها و لكن‬ ‫تلمسها وتصنعها انامله‪ .‬أما االلوان التي كان يستخدمها‬ ‫ففي البداية لم يكن يعرف التميز بني االلوان الذي يريد‬ ‫استخدامها فاستخدم طريقة بريل لكتابة اسم اللون على ‪،‬‬ ‫ولكن مبرور الوقت استطاع ان مييز بني االلوان وبعضها عن‬ ‫طريق املس ‪ ، ‬و بهذا استطاع ان يرسم اجمل الوحات ويحصل‬ ‫على جوائز متعددة»‪.‬‬ ‫والتركي أشرف أرماغان الذي تقول سارة درويش إن «كل‬ ‫ما يحتاجه أشرف أرماغان الفنان التركى الكفيف إلجناز‬ ‫إحدى لوحاته‪ ،‬هو الصمت املطبق مع قلم برايل حلفر‬ ‫اخلطوط العريضة للوحته‪ ،‬وبعدها مير بأصابعه املغموسة‬ ‫متاما ثم يبدأ‬ ‫بالنفط مكان اخلطوط‪ ،‬ويتركها حتى جتف‬ ‫ً‬ ‫فى التلوين‪ ،‬حتى ال تختلط األلوان فى اللوحة‪ ،‬وبذلك‬ ‫يرسم أرماغون لوحاته دون أية مساعدة من آخرين»‪.‬‬ ‫وغيرهم ظواهر أخرى ممن فجروا الضوء وألوان‬ ‫مدهشة بتأويالتها يف لوحات وأعمال تشكيلية حية وحقيقية‬ ‫وملهمة‪.‬‬

‫فعيونك محبة ذبت‬ ‫ولعشقك صبا غنيت‬ ‫وكل الكالم كتبت‬ ‫وتقول تو بديت‬ ‫مليون معنى جبت‬ ‫لعشقك وصف مالقيت‬ ‫من يدك غرم شربت‬ ‫و يف غيبتك حنيت‬ ‫و ملا الطريق ذهبت‬ ‫من نورك انا اهتديت‪..‬‬ ‫نحنا تالقينا زمان‪..‬‬ ‫قطرة ندى حطت على ترابك‬ ‫وزهور تفتح للصبح فاحضان‬ ‫وطيور حب وامل دقت على بابك‬ ‫الى غيرها مانعرفو عنوان‬ ‫على هدبها تغرب الشمس‬ ‫والليل يغزل من جدايلها اغصان‬ ‫طلت الفجر جبينها على قوس قزح‬ ‫من خدها جاب االلوان‪..‬‬ ‫ومتعنى قلبى فى حبك‬ ‫يازهرة كل االوطان‬ ‫مازال عبيرك فى ايديا‬ ‫مازلت بحبك فرحان‬ ‫ونردد فى نفس الغنوة‬ ‫ونصبح عالطفلة احللوة‬ ‫ونغازل بنت اجليران‬ ‫من ضحكك تضحكلى الدنيا‬ ‫ومن حزنك تبدا االحزان‬ ‫وكم مرة قتلك كم مرة‬ ‫عاشق مشتاق و ولهان‬ ‫والمرة قدرت نفسرلك‬ ‫والمرة قدرت نعبرلك‬ ‫انا حكاية عاشق حيران‪.‬‬

‫ضفاف ‪..‬‬

‫عبد الحكيم كشاد‬

‫خيال حـــر !‬ ‫كلما كنت موغال يف النسيان‬ ‫عن ذاكرة البشر أكثر ‪..‬‬ ‫كان خيالك حرا طليقا ‪.‬‬ ‫كأني بذاكرة البشر نعامة‬ ‫تضع رأسها يف التراب !‬

‫حفــــاة‬ ‫نتهالك على حياة‬ ‫مبنطق احلفاة العراة‬ ‫لن تنجو شاة‬ ‫من عني ذئب !‬ ‫ولو بعد حني ‪..‬‬ ‫إذن ‪...‬‬ ‫«أيهذا الزاجري‬ ‫أحضر الوغى‬ ‫وأن أحضر اللذات‬ ‫هل أنت مخلدي «؟!‬

‫مــــــدى‬ ‫هل أنت هنا أم هناك‬ ‫يف البر أم يف البحر ؟‬ ‫قال ‪ :‬ال اتسع لي بحر وال طاقني بر‬ ‫كان البحر يصب يف قلبه وال يدري‬ ‫والبر مصفاة لعينه على املدى‬ ‫و مدار النبض يف نبضه‬

‫ملــك أم كتابـــة ؟ ‪ ..‬ميتتــان لرجــل واحــــد‬ ‫قدر لهذا‬ ‫كيف لصفحة من كتاب _ اذا ما ّ‬ ‫الكتاب أن يكون حياة إنسان ‪ ،‬وهو كتاب مفتوح‬ ‫على املفارقات ‪ ،‬وعلى مجهول ما يستجد يف‬ ‫ُطوى ؟‪ .‬كيف لصفحة ‪،‬أو صفحات‬ ‫املستقبل _أن ت َ‬ ‫أن يتم تلفها ‪،‬دون أن تسيء يف املعنى العام لبقية‬ ‫الكتاب ؟!‬ ‫وكيف تختار صفحة‪ ،‬وميكن أن تعلّم عليها‪،‬‬ ‫لتكون يف الوجهة التي ترتضيها ‪ ..‬تارك ًا الباقي‬ ‫يد هذا‬ ‫لسلة املهمالت ؟ هل ميكن أن متلك ٌ‬ ‫االختيار ؟!‬ ‫املقاعد التي تنحت أجسادنا لبرتوكول‬ ‫الوقـ ـ ــت !‬ ‫وسط بعثرة أوراق العمر‪ ،‬ورصد صفحات‬ ‫دون غيرها‪ ،‬حتى وإن بدأ لك يف صورة هناك ما‬ ‫يخدعك عنها ؟!‬ ‫كتاب احلياة بالنسبة «لكينكاس» ينشطر إلى‬ ‫وجهتني ‪ ..‬أيهما الكتابة‪ ،‬وأيهما الصورة ؟! حياة‬ ‫«جواكيم» ذلك الوديع الطيب ذي الصيت املحترم‪،‬‬ ‫بني الناس وحياة كلينكاس» الصاخبة املعربدة‪،‬‬ ‫صورتان لكتابة مختلفة‪ ،‬وجه ومرآة ‪،‬حياة إنسان‬ ‫بني دفتي كتاب‪« ،‬جلورج أمادو» الروائي البرازيلي‬ ‫الذي عرف كيف يقتنص من «كينكاس» براري‬ ‫النفس‪ ،‬ويه َّيأ لها هذا البراح املنفلت‪ ،‬من عقال‬

‫معيشة القفص‪ ،‬ومن عالقات كثيرة طبيعية‪،‬‬ ‫ومعقّدة‪ ،‬و بال معنى هذا ما قفت أمامه عائلة‬ ‫«جواكيم» األم املتسلّطة‪ ،‬واالبنة اجلاحدة ! ‪ .‬لكن‬ ‫املفارقة كانت يف ابتسامة «كينكاس» الهازئة بكل‬ ‫شيء تاركة الريبة يف نفوسهم ‪ ،‬وشيء من النقمة‬ ‫تالحقهم حتى حلظة مماته ! ‪ .‬تلك احل ّيتان‬ ‫القذرتان كما يصفهما األب «جواكيم» وهو‬ ‫يغادر البيت‪ ،‬ويكسر الوهم الذي الزال يتعلق به‬ ‫اآلخرون ‪ ،‬ولم يتبق لديهم أخيرا اال جثمان قاهر‬ ‫‪،‬فاالبتسامة التي تعلو اجلثة ! قالت كل شيء ‪،‬‬ ‫وسخرت من املوت نفسه !‬ ‫كل فرد أن يعتنى بدفن نفسه‪ ،‬فال شيء‬ ‫مستحيل‬ ‫هل ميكن أن تختار صفحة من كتاب‬ ‫حياتك‪ ،‬وتعلّم عليها لتكون هي الوجه الذي‬ ‫تريده أن يستمر معك ؟ ومن ثمة نطوي صفحات‪،‬‬ ‫تع ّيرنا وال متثلنا ‪ .‬لكن ال تنسى أن ما تقوم بفتح‬ ‫دفتيه هو كتاب العمر‪ ،‬وهل يف احلقيقة أنت من‬ ‫تختار ؟‪ ..‬من أنت ؟! ألم يكن اإلنسان صفحات‬ ‫بيضاء يف هذا الكتاب ‪،‬وهو من يضع احلروف‬ ‫عليها‪ ،‬ترعبه السواكن ويهيب باللوامس ؟‪ .‬البياض‬ ‫مازال شاسعا ‪ ،‬ويف املنت ترتسم كثير احلكايا‪ ..‬أما‬ ‫حرفك األخير ففي وسعك وضع رعشتك عليه ‪..‬‬

‫ه‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫هب‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫هد‬

‫بدأت الفنانة هبة‬ ‫حيث ستشارك الف طوجي تصوير أولى جتار‬ ‫بها الدرامية التلفزيونية‬ ‫نان‬ ‫ال‬ ‫سو‬ ‫ري‬ ‫عابد فهد مبسل‬ ‫سيعرض خارج السباق الرمضاني‪ ..‬مسلسل « سل بعنوان «هوس» الذي‬ ‫هو‬ ‫وهو من إنتاج سوري مشترك بني شركتي قول س» مؤلف من ‪ 10‬حلقات‪،‬‬ ‫دال‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫سي‬ ‫مي‬ ‫نادية األح‬ ‫ديا‪ ‬من تأليف‬ ‫ي مر و إخراج محمد لطفي‪..‬‬ ‫إ‬ ‫شار لى أن ال‬ ‫فنانة هبة طوجي أنهت‬ ‫عرو‬ ‫ضها‬ ‫اال‬ ‫ست‬ ‫عرا‬ ‫ضية يف‬ ‫املسرحية‬ ‫الغنائية‬ ‫«نوتر دام دو باريس» يف‬ ‫الصني على أن تكمل‬ ‫جولتها الفنية لتقدمي‬ ‫املسرحية‬ ‫نفسها‬ ‫على أ‬ ‫هم‬ ‫املسارح يف‬ ‫روسيا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫أ‬ ‫نها‬ ‫شاركت‬ ‫بالدوب‬ ‫الج‬ ‫يف‬ ‫ف‬ ‫يلم‬ ‫الر‬ ‫سم‬ ‫املتحركة «عالء الدين»‬ ‫من خالل وضع صوتها‬ ‫على شخصية « األميرة‬ ‫ياسمني»‪.‬‬

‫من هو «كينكاس» يف ثياب «جوكامي» هل هو «هايد»‬ ‫تناسل من «جيكل» ؟!‬ ‫لكن اإلنسان أكثر من ثنائية خير وشر ‪،‬هو ذات‬ ‫تبحث التفاصيل عنها يف مفردات تظل غائبة يف‬ ‫هذه احلياة ‪ ،‬كيف نشير لهذه املسألة امليتافزيقية‪،‬‬ ‫وندرك أن اهلل يعلم ما ال يعلمون !؟‬ ‫تنتظر العائلة أن تبقي على صفحات‬ ‫بعينها فال يغادرها يف شخص «جواكيم» من‬ ‫كتاب «كينكاس» بينما يكون هو قد قلب صفحة‬ ‫«جوكامي» إلى األبد ‪ ..‬هم يعيشون على صورة‬ ‫قائمة بينما كان هو يف الظل حسب األصل !‪.‬‬ ‫يف تلك الليلة الباهرة غاص « كنيكاس « يف‬ ‫جلة البحر ‪ .‬قام امليت وقفز من على مركب صيد‬ ‫بني دهشة اجلميع ‪.‬‬ ‫عائدا للبحر مؤكدا امليتة التي تنبأ بها ذات‬ ‫يوم ‪ ،‬إذ بعد ليلة صاخبة شرب فيها الشكاسا مع‬ ‫اصدقائه‪ ،‬وجتول مسنودا على أكتافهم يف منحدر‬ ‫السوق قائال لهم ‪ :‬على كل فرد أن يعتنى بدفن‬ ‫نفسه‪ ،‬فال شيء مستحيل‪ ،‬لم يستسلم لعيشة‬ ‫احلمير تلك ‪،‬فكيف وهو امليت أن يوضع يف تابوت‪،‬‬ ‫ويدفن يف أرض ؟!‬ ‫قفز «كنيكاس» مخلف ًا وراءه عامل ًا لم يختاره‬ ‫وإن اختار دوره كما ينبغي يف ميتة تليق به ! ‪.‬‬

‫مالـمو‪ ..‬صوت العرب في اسكندنافيا‬ ‫يعرض مهرجان ماملو للسينما العربية ‪ 47‬فيلم عربي للجمهور السويدي والعرب‬ ‫املقيمني يف الدول اإلسكندنافية‪ ،‬خالل دورته الـتاسعة التي انطلقت يف الرابع‪ ‬من أكتوبر‪،‬‬ ‫وحتل فيها السينما التونسية ضيف شرف بفيلم يف عينيا ‪ ..‬وصرح محمد قبالوي‪،‬‬ ‫مؤسس ورئيس املهرجان‪ ،‬إن ‪ 524‬طلبا وصل إلى إدارة املهرجان من أكثر من ‪ 30‬دولة‬ ‫للمشاركة يف احلدث هذا العام؛ ليقع االختيار على ‪ 25‬فيلما طويال و‪ 22‬فيلما قصيرا‬ ‫من مصر وتونس واجلزائر واملغرب ولبنان وسوريا واالردن وفلسطني و السودان‪ ...‬ويذكر‬ ‫أن املهرجان‪ ‬تأسس يف ‪ 2011‬واستمر كأكبر منصة لعرض األفالم العربية خارج العالم‬ ‫العربي‪ ..‬وتشمل مسابقة األفالم الروائية الطويلة ‪ 8‬أفالم هي‪( :‬امباركة) و(طفح الكيل)‬ ‫من املغرب و(فتوى) من تونس و(الضيف) و(ليل خارجي) من مصر و(صباح اخلير) من‬ ‫لبنان و(زيانة) من سلطنة عمان و(مفك) من فلسطني‪ ...‬وتتشكل جلنة حتكيم املسابقة‬ ‫من املمثلة املصرية ليلى‬ ‫علوي‪ ،‬واملخرج التونسي رضا‬ ‫الباهي‪ ،‬والناقد العراقي قيس‬ ‫قاسم‪.‬‬ ‫يف مسابقة األفالم‬ ‫التسجيلية الطويلة تتنافس‬ ‫‪ 8‬أفالم من لبنان وسوريا‬ ‫واألردن ومصر والسودان‬ ‫وتونس‪ ،‬بينما تشمل مسابقة‬ ‫األفالم القصيرة ‪ 23‬فيلما‪.‬‬

‫هـــــامــــش‬ ‫رواية «ميتتان لرجل واحد» للكاتب‬ ‫البرازيلي «جورج أمادو» التي حتولت‬ ‫إلى فيلم سينمائي بعد أن لفتت‬ ‫الرواية انتباه النقاد ملا لها من داللة‬

‫رحل تاركًا ابتسامة ال تمحوها السنون‬ ‫وورى مساء أمس الثالثاء ‪ ٨‬أكتوبر بمقبرة‬ ‫العيساوي بطرابلس جثمان فقيد الصحافة‬ ‫األستاذ محفوظ األحول بعد رحلة عناء وصراع مع‬ ‫المرض ‪..‬‬ ‫محفوظ عرف عنه الطيبة واإلنسانية في‬ ‫تعامله مع كل من عرفه حتى باتت ابتسامته‬ ‫الدائمة عالمة مميزة له حتى في لحظاته األخيرة‪.‬‬ ‫رحيله كان خبرًا صادمًا ومؤلما لجميع‬ ‫أصدقائه ورفقاء رحلة الكلم وزمالئه من مختلف‬ ‫األجيال الصحفية ‪.‬‬ ‫من أسرة تحرير الصباح الفني خالص العزاء‬ ‫للوسط الصحفي وآلل المرحوم بإذن الله في مصابنا‬ ‫‪ ..‬وال نقول إال ما يرضي الله ‪..‬‬ ‫« إنا لله وإنا إليه راجعون »‬

‫السن ــة األولى‬


11

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

WWW. alsabaah.ly

‫رﻳﺎﺿـــــﺔ‬

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

١٣٦ : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬١٠ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

١٤٤١ ‫ ﺻﻔﺮ‬11 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

‫ﻣﺘﻬﻤﺔ روﻛﻲ ﺑﺎﻟﺘﺨﺎذل‬

‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ إﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼن‬ ‫ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺣﻜﻢ ﻣﺒﺎراة اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ‬

‫ﺑﻬﺪﻓﻪ اﻷول ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‬

3 ¨W‡‡¹b½ú r‡‡ UF « ”Q W‡‡ uD³Ð Æw‡‡ÐË—Ë_« dÐu‡‡ « W‡‡ uD³Ð ·«b‡‡¼√ o‡‡¹dH « v‡‡ d w‡‡ b‡‡Š_« ·b‡‡¼ Î U‡‡L — w‡‡ O Èb‡‡¼√ ¨w‡‡ b½_« w‡‡ V‡‡Žô ‰Ë√ U‡‡Ð Y‡‡OŠ ¨ Ϋb‡‡¹bł q−‡‡ ¹ ¨w½U³‡‡Ýù« Í—Ëb‡‡ « a‡‡¹—Uð w‡‡ Î U‡O U²² UL‡Î ‡Ýu 16 w‡‡ U‡‡ «b¼√ Æ21‡‡‡ « Êd‡‡I « m‡‡ U³ « w‡‡ O Ê√ d‡‡ c UÐ d‡‡¹bł ÷d‡‡Fð b‡‡ ¨U‡‡ UŽ Î 32 d‡‡LF « s‡‡ w‡‡ W —U‡‡AL « s‡‡Ž t‡‡ðbFÐ√ W‡‡ÐU ù w‡‡½u U²J « o‡‡¹dH « U‡‡¹—U³ r‡‡EF œU‡‡Ž t‡‡MJ Ë ¨r‡‡ÝuL « l‡‡KD c‡‡M «d‡‡N³ U‡‡OM Ë Âb‡‡IO Î Î Î U‡‡O½bÐ Î œËœd‡‡ W‡‡KCHL « t‡‡²O×{ ¨WOKO³‡‡ý≈ ÂU‡‡ √ ÆU‡‡ Ëœ Î

Íc‡‡ «Ë ¨ ¨d‡‡K u b‡‡ «dOł w‡‡½UL _« l‡‡ W‡‡O³¼c « tðdO‡‡ ‰«u‡‡Þ q−‡‡Ý w‡‡ðQ¹ ¨U‡‡ b¼ 565 ¨a‡‡O½uO Êd‡‡¹UÐ t‡‡OKOÐ n‡‡Kš Y‡‡ U¦ « e‡‡ dL « w‡‡ Æw‡‡ O Ë ·«b‡‡N « Ê√ d‡‡¹dI² « `‡‡{Ë√Ë m‡‡ U³ « t‡‡ «b¼√ q−‡‡Ý w‡‡MO²Mł—_« 15 ‰ö‡‡š ¨U‡‡ Î b¼ 604 U‡‡¼œbŽ o‡‡¹dH « W‡‡I — Áb‡‡ł«uð c‡‡M ¨U‡‡ UŽ Î d‡‡³ŽË ¨2004 ÂU‡‡Ž w‡‡ ‰Ë_« X‡‡ŽuMðË ¨…«—U‡‡³ 691 w‡‡ t² —U‡‡A U‡‡ b¼ 420 q−‡‡ ¨ v‡‡KŽ t‡‡ «b¼√ U‡‡ b¼ 112 ¨w½U³‡‡Ýù« Í—Ëb‡‡ UÐ 51 ¨U‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ W‡‡ uD³Ð 13 ¨p‡‡KL « ”Q W‡‡ uD³Ð U‡‡ b¼ ·«b¼√ 5 ¨w½U³‡‡Ýù« dÐu‡‡ UÐ U b¼

¨t‡‡OKOÐ W‡‡OL UF «Ë W‡‡OK¹“«d³ « …d‡‡J « r‡‡ UF « w‡‡ w‡‡ ¹—U² « ·«b‡‡N « u‡‡¼Ë ¨643 ‡‡‡ « t‡‡ «b¼QÐ ¨b‡‡Š«Ë Ìo‡‡¹dH ‰ö‡‡š ¨”u²½U‡‡Ý W‡‡I — UNK−‡‡Ý w‡‡² « 1956 w‡‡ UŽ s‡‡OÐ t‡‡F t‡‡³F …d‡‡² Æ1974 Ë t‡‡OKOÐ r‡‡ — s‡‡Ž w‡‡ O b‡‡F²³¹Ë p‡‡K²L¹ Y‡‡OŠ ¨j‡‡I U‡‡ Î b¼ 39 ‡‡‡Ð h‡‡OLIÐ U‡‡ b¼ 604 t‡‡²³Fł w‡‡ ¨ ôu‡‡D³ « n‡‡K² w‡‡ W½uK‡‡ýdÐ v‡‡KŽ —œU‡‡ w‡‡ O Ê√ ©”¬® b‡‡I²FðË `‡‡ł—_« v‡‡KŽ r‡‡ d « «c‡‡¼ “ËU‡‡−ð U‡‡¼bMŽ w‡‡K²FO ¨r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ W‡‡¹UNMÐ Ìo‡‡¹d l‡‡ r‡‡ UF « w‡‡ «b¼ ‘d‡‡Ž Æb‡‡Š«Ë ·«b‡‡N « Ê√ W‡‡HO×B « d‡‡ –Ë

W‡‡I¹dDÐ …d‡‡Š W‡‡K — w‡‡ O œb‡‡Ý dH‡‡Ý√ 78 W‡‡IO b « w‡‡ W‡‡Fz«— w‡‡ W½uK‡‡ýd³ l‡‡Ð«— ·b‡‡¼ s‡‡Ž …«—U‡‡³L « w‡‡ ¨WOKO³‡‡ý≈ t‡‡HO{ „U³‡‡ý s‡‡ s‡‡ U¦ « Ÿu³‡‡Ýú W‡‡O U² « ÆÂb‡‡I « …d‡‡J w½U³‡‡Ýù« Í—Ëb‡‡ « «c‡‡¼ t‡‡ ‰Ë_« u‡‡¼ w‡‡ O ·b‡‡¼ t‡‡²OL¼√ w‡‡ “ËU‡‡−²¹ t‡‡MJ ¨r‡‡ÝuL « e‡‡zUH « t‡‡I¹d —U‡‡B²½« b‡‡O Qð »d‡‡I¹ t‡‡½_ q‡‡Ð ¨t‡‡K³ W‡‡HOE½ W‡‡OŁö¦Ð r‡‡OD×ð s‡‡ w‡‡MO²Mł—_« Àu‡‡žd³ « WO‡‡ÝUOI « ÂU‡‡ —_« r‡‡¼√ s‡‡ b‡‡Š«Ë ÆÂb‡‡I « …d‡‡ r‡‡ UŽ w‡‡ W‡‡O ¹—U² « ©”¬® W‡‡HO×B d‡‡¹dIð w‡‡ Ë dO‡‡ ¹ w‡‡ O Ê√ XH‡‡A ¨ WO½U³‡‡Ýù« …—uD‡‡Ý√ r‡‡ — W‡‡ œUFL W‡‡²ÐUŁ v‡‡D Ð

Æ©UO UD¹≈ w‡‡ Èu‡‡ _«®‡Ð …—U‡‡ K ÷d‡‡Fð d‡‡²½≈ Ê√ d‡‡ c¹ b‡‡Š_« Âu‡‡¹ ¨r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ v‡‡ Ë_« ”u‡‡²M u¹ b‡‡¹ v‡‡KŽ ¡U‡‡łË ¨w‡‡{UL « q e‡‡zUHK q−‡‡Ý Y‡‡OŠ ¨1Ø2 W‡‡−O²MÐ ¨s‡‡¹«u−O¼ u‡‡ «e½ułË ôU‡‡³¹œ u‡‡ ËUÐ s‡‡ ÆÆ ¡«e‡‡ł W‡‡K — s‡‡ e‡‡MOð—U d‡‡ÝU K Ë e‡‡ «dL « …«—U‡‡³L « b‡‡FÐ ÊU‡‡I¹dH « ‰œU‡‡³ðË ¨W‡‡DI½ 18‡‡‡Ð ôË√ ”u‡‡²M u¹ `‡‡³ Q b‡‡O dÐ w‡‡½U¦ « e‡‡ dL « w‡‡ d‡‡²½≈ t‡‡OK¹ ÆW‡‡DI½ 16

V¹—b² sOׇ‡‡ýdL Èdš√ ¡UL‡‡‡Ý√ “d³ð ¨w uOÐ u½UHO²‡‡‡Ý r‡‡‡NM ©ÍdO½u‡‡‡ÝËd «® Íc‡‡‡ «Ë ¨oÐU‡‡‡ « Êö‡‡‡O d‡‡‡²½≈ »—b‡‡‡ ªU¹—Ëb³ U‡‡‡Ý l‡‡‡ t‡‡‡ðU{ËUH n‡‡‡ Ë√ W d v‡‡‡KŽ ‰uB× « w‡‡‡ t‡‡‡M W‡‡‡³ž— ÆÊöO V‡‡‡¹—bð u‡‡‡ÝuðUł Ë—UMOł r‡‡‡Ý« ‰Ë«b‡‡‡²¹ U‡‡‡L o‡‡‡¹dHK ©b‡‡‡¹bł r‡‡‡¹b ® »—b‡‡‡L ¨u‡‡‡ÝuðUł dO²š« U‡‡‡ «–≈Ë ¨Íœ—U‡‡‡³ uK « Êö‡‡‡O V‡‡‡¹—b² t‡‡‡ðœuŽ ÊuJ²‡‡‡ r‡‡‡ÝuL « W¹UN½ —œUž Ê√ b‡‡‡FÐ ¨…Q‡‡‡łUH ¡UL‡‡‡Ý_« s‡‡‡OÐ s‡‡‡ Ë Æ Æw‡‡‡{UL « ÂdC L « »—b‡‡‡L « U‡‡‡C¹√ Î Wׇ‡‡ýdL « UO‡‡‡Ý—Už ÍœË—Ë Íd‡‡‡OO½«— u‡‡‡¹œËö UOKO‡‡‡Ý—U p‡‡‡O³L Ë√Ë U‡‡‡ Ë— »—b‡‡‡ ÆoÐU‡‡‡ « ΫbŠ«Ë Âb‡‡‡I¹ Íc « ¨ Êö‡‡‡O q‡‡‡²×¹Ë Y‡‡‡ U¦ « e‡‡‡ dL « ¨tL‡‡‡Ý«u √u‡‡‡Ý√ s‡‡‡ Í—Ëb‡‡‡ « V‡‡‡Oðdð W‡‡‡×zô v‡‡‡KŽ d‡‡‡AŽ jI ◊UI½ 9 b‡‡‡BŠ U bFÐ ¨w‡‡‡ UD¹ù« ◊UI½ 10‡Ð «d‡‡‡šQ² ¨ «—UB²½« 3 s‡‡‡ Æ—bB²L « ”u‡‡‡²M u¹ s‡‡‡Ž

‫ﻳﻘﻴﻞ ﻣﺪرﺑﻪ‬

ÂU‡‡Ž w‡‡ U‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡DÐ√ Í—Ëœ WIÐU‡‡ s‡‡ w‡‡zUNM « Èu‡‡Mł W‡‡M¹b ÍœU‡‡½ l‡‡ tOŽU‡‡ w‡‡ q‡‡A ¨2018 w‡‡ W‡‡L UF « ÍœU‡‡½ s‡‡Ž t‡‡KOŠ— b‡‡FÐ t‡‡ UN rK‡‡ ð d‡‡Ł≈ W‡‡O UD¹≈ W‡‡O U× d‡‡¹—UIð —U‡‡ý√ËÆÆw{UL « ”—U‡‡

‫ﻧﺤﻞ ﻏﺎﺿﺐ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻻﻋﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ s‡‡‡ W‡‡‡¹«d « l‡‡‡K Ð ÂU‡‡‡ Y‡‡‡OŠ ¨WKJ‡‡‡AL « Ác‡‡‡¼ q‡‡‡×Ð q×M « WOKš l‡‡‡ VFKL « WO{—√ ×U‡‡‡š UNO —Ë U‡‡‡N½UJ W uDÐ s‡‡‡J Æ ÆÆtBOLIÐ t‡‡‡NłË U‡‡‡ODG ¨U‡‡‡N u w‡‡‡² « …«—U³L « d‡‡‡ š Íc « tI¹dH lH‡‡‡Að r Ác‡‡‡¼ Êu‡‡‡ Uł v ≈ ¨“uH « «c‡‡‡¼ bFÐ ¨Áb‡‡‡O — u ËUÐËU‡‡‡Ý l‡‡‡ d ¨2Ø1 w f U « e dL « ö‡‡‡²× ¨©…«—U³ 23® W‡‡‡DI½ 39 ¨—bB²L « s‡‡‡Ž ◊U‡‡‡I½ 10 ‚—U‡‡‡HÐ «d‡‡‡šQ² Ë ¨Í—Ëb‡‡‡ « d‡‡‡AŽ lЫd « e dL « «eO Uð—u qG‡‡‡A¹ ULMOÐ ¨uGMO ö ÆWDI½ 25 b‡‡‡O dÐ ¨V‡‡‡Oðd² « rK‡‡‡Ý vKŽ

ôU Ë Ø ÕU³B « w‡‡‡K¹“«d³ « l‡‡‡ «bL « q‡‡‡×M « s‡‡‡ »d‡‡‡Ý r‡‡‡łU¼ ¨WOM — W‡‡‡Ðd{ ÁcOHMð ¡U‡‡‡MŁ√ fOH √ w‡‡‡½«œ ¨Âd‡‡‡C L « «eO Uð—u t‡‡‡HO{Ë u‡‡‡ ËUÐ ËU‡‡‡Ý tI¹dH …«—U‡‡‡³ ‰ö‡‡‡š l uL Î U‡‡‡I ËË ÆÆÂb‡‡‡I « …dJ w‡‡‡K¹“«d³ « Í—Ëb‡‡‡ « w‡‡‡ s W‡‡‡L { W‡‡‡ŽuL− ÊS‡‡‡ ©globoesportecom© VFKL « W¹Ë«“ W‡‡‡¹«— vKŽ UN²MÐ W‡‡‡OKš XMÞu²‡‡‡Ý« q×M « Íc « fOH √ X‡‡‡LłU¼ r‡‡‡Ł ¨ …«—U‡‡‡³L « V‡‡‡FKLÐ W‡‡‡OM d « «eO Uð—u V‡‡‡Žô Êu‡‡‡ Uł q‡‡‡HJðË ÆÆÎUL‡‡‡ ²³ b‡‡‡F²Ð«

: ‫ﻣﺼﺎﺋﺒــﻪ ﻻ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓـﺮادى‬

‫ﻟﻮرﻳﺲ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‬

„d‡‡ðË ÆÁU‡‡ d œËb‡‡Š q‡‡š«œ ◊uI‡‡ « ¨·bNÐ t³³‡‡ ð WO‡‡Aš …d‡‡J « ”—U‡‡× « ÍU‡‡Ðu q‡‡O½ t‡‡MÞ«u ÂU‡‡ √ Q‡‡ON² ö−‡‡ „U³‡‡A « w‡‡ U‡‡NFÐUð Íc‡‡ « v‡‡N½√ Íc‡‡ « Êu‡‡²¹«d³ ‰Ë_« ·b‡‡N « ÆW‡‡HOE½ W‡‡OŁö¦Ð «e‡‡zU …«—U‡‡³L «

¡UłË ÆÆåÍœU‡‡M « w‡‡ w‡‡³D « “U‡‡N− « b‡‡zU Ê“«u‡‡ð q‡‡²š« U‡‡ bFÐ W‡‡ÐU ù« V‡‡IKÐ Ãu‡‡²L « w‡‡ ½dH « V‡‡ ²ML « v‡‡Ið—« U‡‡ bMŽ ¨2018 r‡‡ UF « ”Q p‡‡ Q ¨W‡‡O{dŽ …d‡‡ ◊U‡‡I² ô p‡‡ýË v‡‡KŽ t‡‡ H½ b‡‡łË t‡‡MJ U‡‡NÐ

ôU Ë Ø ÕU³B « dO³‡‡ ðu¼ ÂU‡‡NMðuð ÍœU‡‡½ s‡‡KŽ√ ÁU‡‡ d ”—U‡‡ŠË Áb‡‡zU Ê√ Íe‡‡OK−½ù« VOGO‡‡Ý ¨f‡‡¹—u u‡‡žu¼ ¨w‡‡ ½dH « ÂU‡‡F « W‡‡¹UN½ v‡‡²Š t‡‡ uH s‡‡Ž w‡‡ l‡‡K Ð t‡‡²ÐU ≈ b‡‡FÐ ¨w‡‡ U× « w‡‡ Êu‡‡²¹«dÐ …«—U‡‡³ ‰ö‡‡š t‡‡I d w‡‡ ÂU‡‡NMðuð ‰U‡‡ Ë ÆÆ“U‡‡²LL « Í—Ëb‡‡ « r‡‡OOI² f‡‡¹—u u‡‡žu¼ l‡‡Cšò ∫ÊU‡‡OÐ t‡‡²ÐU ≈ b‡‡FÐ ÕU‡‡³B « «c‡‡¼ w‡‡ U{≈ U‡‡Mð«—U³ ‰ö‡‡š o‡‡ dL « w‡‡ l‡‡K Ð t‡‡½√ Z‡‡zU²M « d‡‡Nþ√Ë ¨Êu‡‡²¹«dÐ b‡‡{ W‡‡OKLŽ v‡‡ ≈ t‡‡²łUŠ Âb‡‡Ž r‡‡ž— v‡‡KŽË s‡‡ v‡‡½UŽ U‡‡MI¹d b‡‡zU ÆÆ W‡‡OŠ«dł Ê√ l‡‡ u²¹ ôË —U‡‡ðË_« w‡‡ —d‡‡Cð Æå2019 W‡‡¹UN½ q‡‡³ s‡‡¹—UL² « œËU‡‡F¹ m‡‡ U³ « f‡‡¹—u Ê√ ÊU‡‡O³ « ·U‡‡{√Ë W‡‡¹«bÐ w‡‡ V‡‡O √ Íc‡‡ « U‡‡ UŽ 32 lC O‡‡Ý ¨Êu‡‡²¹«dÐ b‡‡{ …«—U‡‡³L « ·«d‡‡ýSÐ q‡‡O¼QðË W‡‡Š«—ò …d‡‡²H U‡‡O UŠ

ôU Ë Ø ÕU³B « ÂU‡‡ł Êö‡‡O d‡‡²½≈ d‡‡O¼ULł X‡‡³ w‡‡Ðd¹œ …«—U‡‡³ r‡‡JŠ v‡‡KŽ U‡‡N³Cž W‡‡LN² ¨w‡‡{UL « b‡‡Š_« Âu‡‡¹ U‡‡O UD¹≈ »U‡‡ Š v‡‡KŽ ”u‡‡²M u¹ …U‡‡ÐU×LÐ ÁU‡‡¹≈ d‡‡²½ù« …—U‡‡ š w‡‡ V³‡‡ ² «Ë U‡‡NI¹d Í—Ëb‡‡ « …—«b‡‡ s‡‡Ž t‡‡O×Mð w‡‡ U² UÐË ÆÂb‡‡I « …d‡‡J w‡‡ UD¹ù« ©Í—Ëe‡‡ð«dOM «® uF−‡‡A q‡‡ UMðË U u‡‡K½UOł r‡‡J× « d‡‡NEð u‡‡¹bO W‡‡DI W‡‡−O²M «Ë® 71 W‡‡IO b « w‡‡ ¨w‡‡ Ë—

‫ﻫﻞ ﻳﻘﻮد ﺳﺒﺎﻟﻴﺘﻲ ﻣﻴﻼن ؟‬

‫ﺳﻤﺒﺪورﻳﺎ‬ ¨d‡‡²½ù oÐU‡‡ « »—b‡‡L « ¨w‡‡ uOÐ u½UHO²‡‡Ý wL‡‡Ý« Ê√ v‡‡ « U‡‡² u uJ‡‡ OA½«d Íœ n‡‡Kš Íc‡‡ « Íd‡‡OO½«— u‡‡¹œËö Ë√ ÊU‡‡ŠËdD ¨w‡‡{UL « r‡‡ÝuL « w‡‡ t‡‡KOŠ— b‡‡FÐ U‡‡ Ë— w‡‡ ÆU¹—Ëb³L‡‡Ý w‡‡ t‡‡M ôb‡‡Ð

¨©1Ø1 s‡‡OI¹dH « ‰œU‡‡F² dO‡‡Að U‡‡NMOŠ Ëœ—U‡‡½uO ”u‡‡²M u¹ b‡‡zU `‡‡ UB¹Ô u‡‡¼Ë ≠r‡‡J× « Í√ ≠ t‡‡O{UGð b‡‡FÐ ¨ w‡‡Aðu½uÐ V‡‡Žô ÊU‡‡Að Íd‡‡L¹≈ V‡‡Žö « œd‡‡Þ s‡‡Ž ö‡‡šb² « b‡‡Š√ w‡‡ w‡‡ uO « j‡‡ÝË Æd‡‡²½≈ w‡‡³Žô v‡‡KŽ W‡‡¹uI « w‡‡²½u u‡‡O½uD½√ d‡‡²½≈ »—b‡‡ ‰U‡‡½ U‡‡L » ¨‚—“_« —u‡‡NL− « «œUI²½« s‡‡ Ϋ¡e‡‡ł ô t‡‡½QÐ U‡‡N öš —U‡‡ý√ w‡‡² « t‡‡ðU×¹dBð WKOJ‡‡A² UÐ t‡‡I¹d WKOJ‡‡Að W‡‡½—UI s‡‡JL¹Ô t‡‡H Ë Íc‡‡ «Ë ¨”u‡‡²M u¹ U‡‡NJK²L¹ w‡‡² «

ôU Ë Ø ÕU³B « Í—Ëb‡‡ « V‡‡Oðdð q‡‡¹c² ¨U¹—Ëb³L‡‡Ý ÍœU‡‡½ s‡‡KŽ√ „d²‡‡A ‚U‡‡Hð« v‡‡ ≈ t‡‡K uð ¨Âb‡‡I « …d‡‡J w‡‡ UD¹ù« l³‡‡Ý b‡‡FÐ uJ‡‡ OA½«d Íœ u‡‡O³¹“Ë√ t‡‡Ð—b b‡‡IŽ ¡U‡‡N½ô Æj‡‡I r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ s‡‡ q‡‡Š«d W‡‡¹«bÐ b‡‡FÐ ¨U‡‡ Ëd oÐU‡‡ « »—b‡‡L « W‡‡ U ≈ w‡‡ðQðË X‡‡Ý U‡‡N öš v‡‡IKð ¨r‡‡ÝuL « «c‡‡¼ U¹—Ëb³L‡‡ W‡‡OŁ—U e‡‡ dL « U¹—Ëb³L‡‡Ý q‡‡²×¹Ë ÆÆ U‡‡¹—U³ l³‡‡Ý w‡‡ r‡‡z«e¼ s‡‡Ž W‡‡DI½ 16 ‚—U‡‡HÐ ¨V‡‡Oðd² « w‡‡ d‡‡Oš_« s¹d‡‡AF « ÆW‡‡O{UL « W‡‡O½UL¦ « r‡‡Ý«uL « q‡‡DÐ ”u‡‡²M u¹ —b‡‡B²L « w‡‡ W‡‡³F …d‡‡²HÐ ©U‡‡ UŽ 50® uJ‡‡ OA½«d Íœ d‡‡L¹Ë n‡‡B½ —Ëb‡‡ « v‡‡ ≈ U‡‡ Ë— œU‡‡ U‡‡ bF³ ¨W‡‡O³¹—b² « tðdO‡‡

ôU Ë Ø ÕU³B « Ê√ WO UD¹≈ W‡‡‡OH× d‡‡‡¹—UIð d‡‡‡ – vKŽ o «Ë w²O U³‡‡‡Ý u½UO‡‡‡Aðu »—bL « W‡‡‡ ö ¨Êö‡‡‡O ÍœU‡‡‡½ V‡‡‡¹—bð w‡‡‡ uð ¨u‡‡‡ ËU³ UOł u‡‡‡ —U w‡‡‡ U× « »—b‡‡‡L « Æ©beINSPORTS® WJ³‡‡‡A Î U‡‡‡I Ë uKK¹œ U²¹“Ułô® s‡‡‡Ž WJ³‡‡‡A « XKI½Ë u‡‡‡ ËU³ UOł u‡‡‡ —U ÂU‡‡‡¹√ Ê√ © —u³‡‡‡Ý r‡‡‡ž— ¨…œËb‡‡‡F X‡‡‡×³ √ Êö‡‡‡O w‡‡‡ 1Ø2 …uMł vKŽ V‡‡‡FB « o¹dH « ‚u‡‡‡Hð Æw{UL « X³‡‡‡ « v ≈ ÊöO d²½≈ o‡‡‡¹d w²O U³‡‡‡Ý œU Ë ¨w{UL « r‡‡‡ÝuL « w l‡‡‡Ð«d « e‡‡‡ dL « s‡‡‡J ¨U‡‡‡ÐË—Ë√ ‰U‡‡‡DÐ√ Í—Ëb‡‡‡ q‡‡‡¼Q²O –U‡‡‡I½ù U‡‡‡O U Î s‡‡‡J¹ r‡‡‡ “U‡‡‡−½ù« «c‡‡‡¼ Æ t²HOþ Ë —U‡‡‡³š_« Ác‡‡‡¼ v‡‡‡H½ w²O U³‡‡‡Ý s‡‡‡J Íd¹—u ® W‡‡‡HO×B `‡‡‡¹dBð w ‰U‡‡‡ Ë øÊö‡‡‡O w‡‡‡ U‡‡‡½√“ ∫ © —u³‡‡‡Ý u‡‡‡KK¹œ qLF¹ u‡‡‡ ËU³ UOł «u‡‡‡ dð«ÆÆ ¡«d‡‡‡¼ «c‡‡‡¼ …dJ b‡‡‡ŽUB « r‡‡‡−M « t½≈ ¨¡Ëb‡‡‡¼ w‡‡‡ ¨w²O U³‡‡‡Ý V½U−ÐË ÆÆ”WO UD¹ù« Âb‡‡‡I «

‫إﻳﻄﺎﻟﻴــﺎ ﺗﻈﻬــﺮ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺟـــﺪﻳـــﺪ‬

‫ﻫـﻞ اﻧﺘــﻬﻰ ﻋﺼـــﺮ اﻷﺗــــﺰوري؟‬ V¼«uL « s b¹bF UÐ ‰U‡‡‡H²Šö WLLB Ë WOL¼_« …b¹«e² «—«Ëœ√ VFKð w² « WÐU‡‡‡A « ÆÆåÍ—Ëe‡‡‡ð_«ò UŠU−½ w‡‡‡ ÊU³‡‡‡A « s‡‡‡O³Žö «ò ∫ Ê√ `‡‡‡{Ë√Ë WKOJ‡‡‡Að q‡‡‡š«œ r‡‡‡¼œuF Êu‡‡‡K «u¹ WKOJ‡‡‡A² « Ê√ v‡‡‡ ≈ «dO‡‡‡A ¨V‡‡‡ ²ML « uðdÐË— »—b‡‡‡L « U¼UŽb²‡‡‡Ý« w² « …dOš_« ÊU‡‡‡½uO « w‡‡‡ð«—U³ ÷u‡‡‡ wMO‡‡‡A½U UÐË—Ë√ ”Q U‡‡‡OHBð w‡‡‡ s¹U²‡‡‡AM²AO Ë s‡‡‡Ý ÊËœ U‡‡‡³Žô 12 r‡‡‡Cð ¨2020 ÆÆ25 ‡ « s‡‡‡¹eð w‡‡‡² « ·—U‡‡‡še « ò ∫ ·U‡‡‡{√Ë W‡‡‡AL _« s‡‡‡ …UŠu²‡‡‡ h‡‡‡OLI « ¨WCNM « d‡‡‡BŽ s W¹—ULFL « W‡‡‡ÝbMN «Ë Á«b‡‡‡ð—«Ë o³‡‡‡Ý b‡‡‡ d‡‡‡Cš_« Êu‡‡‡K «Ë w‡‡‡ …b‡‡‡Š«Ë …d‡‡‡L w‡‡‡ UD¹ù« V‡‡‡ ²ML « w³L Ë_« V‡‡‡FKL « v‡‡‡KŽ 1954 d³L‡‡‡ ¹œ sO²Mł—_« U‡‡‡NO Âe¼ …«—U³ w U‡‡‡ Ë— w Æå0 Ø2 hOLI « w UD¹ù« V ²ML « ÍbðdO‡‡‡ÝË X³‡‡‡ « …«—U‡‡‡³ w‡‡‡ b‡‡‡¹b− « d‡‡‡Cš_« w‡‡‡³L Ë_« V‡‡‡FKL « v‡‡‡KŽ ÊU‡‡‡½uO « b‡‡‡{ q¼Q² « U‡‡‡O UD¹≈ sLC²‡‡‡Ý Y‡‡‡OŠ «c‡‡‡ UÐ UNL‡‡‡ Š ‰UŠ w W¹—UI « U‡‡‡OzUNM « v‡‡‡ ≈ …d‡‡‡ýUF « WŽuL−L « —bB²ð UN½u ¨¡U‡‡‡IK « l‡‡‡ ðË WO½U¦ « «bMKM s‡‡‡Ž ◊UI½ 6 ‚—U‡‡‡HÐ lOL−Ð U‡‡‡¼“u bFÐ ¨W‡‡‡¦ U¦ « U‡‡‡OMO —√ s‡‡‡Ž w u−¼ o Qð l‡‡‡ v Ë_« X‡‡‡ « U‡‡‡¹—U³ w 3 qÐUI U‡‡‡ b¼ 18® X‡‡‡HK w‡‡‡ŽU œË Æ©UN U³ý

V‡‡‡ ²ML « h‡‡‡OL …—u‡‡‡ wL‡‡‡Ýd « Ê_ ¨©WCNM « h‡‡‡OL ® ÁUL‡‡‡Ý√Ë ¨b‡‡‡¹b− « W d‡‡‡ý U‡‡‡N²LL w‡‡‡² « …b‡‡‡¹b− « »U‡‡‡O¦ « oKŽË ¨wMÞu « V‡‡‡ ²MLK W‡‡‡OŽ«d « ©U‡‡‡ uЮ WCNM « dBŽ …d‡‡‡² s …UŠu²‡‡‡ ò UN½QÐ

…b¹bł W‡‡‡³I× Î«e — Ád‡‡‡³²Ž«Ë ¨V‡‡‡ ²MLK W³Oš b‡‡‡FÐ ÊU³‡‡‡A « s W‡‡‡ŽuL− …œU‡‡‡OIÐ UO‡‡‡ÝË— ‰U‡‡‡¹b½u s‡‡‡Ž V‡‡‡ ²ML « »U‡‡‡Ož Æ2018 n‡‡‡O t‡‡‡F u w‡‡‡ w‡‡‡ UD¹ù« œU‡‡‡×ðô« d‡‡‡A½Ë

ôU Ë Ø ÕU³B « VFK « s w‡‡‡ UD¹ù« V ²ML « qI²MO‡‡‡Ý bFÐ dCš_« v‡‡‡ ≈ œU‡‡‡²FL « ‚—“_« Íe‡‡‡ UÐ ÂbI « …d‡‡‡J w UD¹ù« œU‡‡‡×ðô« n‡‡‡A Ê√ b‡‡‡¹bł h‡‡‡OL s‡‡‡Ž w‡‡‡{UL « s‡‡‡OMŁô«


WWW.ALSABAAH.LY

‫اﻟﺴﻨ ــﺔ اﻷوﻟﻰ‬

10

E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY

١٣6 : ‫اﻟﻌﺪد‬

2019 ‫ أﻛﺘﻮﺑ ــﺮ‬9 ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ‬

‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﺴﻴﻒ‬ Ÿ«b‡‡Ðù« «—U‡‡N d‡‡¹uDðË ‰U‡‡LŽ_« …œU‡‡¹— W‡‡OLMðË W‡‡¹—«œù«Ë Æ —UJ‡‡²Ðô«Ë »U³‡‡A « ÊËR‡‡ý …—«œ≈ d‡‡¹b —u‡‡C×Ð W‡‡O UHðô« l‡‡O uð r‡‡ðË ØbO‡‡ « w‡‡ Ëb « ÊËU‡‡F² « V‡‡²J d‡‡¹b Ë V‡‡¹c « ` U ØbO‡‡ « ØbO‡‡ « d‡‡¹uD² «Ë V‡‡¹—b² « …—«œ≈ d‡‡¹b Ë w‡‡½uN « t‡‡K «b³ŽÆ ÆZO³L ÕU‡‡²H «b³Žœ

‫ ﻣﺤﻤﺪ ﺗﺮﻓﺎس‬- ‫ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺮﺑﺎع‬: ‫إﻋﺪاد‬

١٤٤١ ‫ ﺻﻔﺮ‬10 ‫اﻷرﺑﻌﺎء‬

W‡‡LEM l‡‡ ÊËU‡‡Fð W‡‡O UHð« »U³‡‡AK W‡‡ UF « W‡‡¾ON « X‡‡ dÐ√ …œU¹d « W‡‡OLMð ‰U‡‡− w‡‡ U‡‡ ½d ¡«d‡‡³š W‡‡ ÝR Ë nO‡‡ ½uO « …√d‡‡L «Ë »U³‡‡A « s‡‡OÐ W‡‡OŽUL²łô« w‡‡ ¡U‡‡ M «Ë »U³‡‡A « V‡‡¹—bð W‡‡O UHðô« Ác‡‡¼ s‡‡LC²ð Y‡‡OŠ ÆW¹bKÐ 24 WOB ‡‡A « «—U‡‡NL « ôU‡‡− V‡‡¹—b² « sLC²O‡‡Ý Ë

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺪ ﻳﻌﺴﻜﺮ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻣﺎت اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ً ‫ﺗﺤﻀﻴﺮا ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬

‫اﻟﻔﻬﻴﻢ اﻟﺬي أدى أﺟﻤﻞ اﻟﺮﻗﺼﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ‬

‫رﻗﺺ ﺻﺎﺣـــﺐ اﻷﺳﻠــﻮب اﻟﻔﺮﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء وإﺣــــﺮاز اﻷﻫــــــﺪاف‬

v‡‡ Ë√ ‰ö‡‡š t‡‡ðU³¹—bð b‡‡O « …d‡‡J w‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M qN²‡‡ ¹ ÂœU‡‡I « f‡‡OL « Âu‡‡¹ s‡‡ W‡‡¹«bÐ oKDMO‡‡Ý Íc‡‡ « tð«dJ‡‡ F U‡‡ UL× « W‡‡M¹bLÐ 10Ø 27 Âu‡‡¹ r‡‡²² ¹Ë 10Ø10 o‡‡ «uL « w‡‡KŽ b‡‡L× w‡‡ ½u² « »—b‡‡L « ·«d‡‡ý≈ X‡‡×ð WO‡‡ ½u² « W‡‡ uŠ—√ w‡‡KŽ b‡‡L× ÊU‡‡OMÞu « ÊU‡‡Ð—bL « …bŽU‡‡ LÐ d‡‡OGB « w‡‡ W —U‡‡ALK Ϋœ«bF²‡‡Ý« p‡‡ –Ë ÍËö‡‡³I « ÍœU‡‡N « b‡‡O ËË w‡‡² « b‡‡O « …d‡‡J s¹d‡‡AF «Ë W‡‡ÝœU « W‡‡OI¹d _« W‡‡ uD³ « s‡‡ d‡‡¹UM¹ 26 v‡‡ ≈ 16 s‡‡ …d‡‡²H « ‰ö‡‡š f‡‡½u²Ð ÂUI²‡‡Ý ÂUI²‡‡Ý w‡‡² « r‡‡ UF « ”Q U‡‡OzUNM W‡‡K¼RL «Ë q‡‡³IL « ÂU‡‡F « Æ 2021 ÂU‡‡F « ‰ö‡‡Š d‡‡BLÐ

‫ﺗﺮاﺗﻴﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﻄﺮﻧﺞ آل ﺧﻴﺎري‬ Í—U‡‡³J « bOF‡‡Ý l‡‡ ÍœU‡‡B× « 6 ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻌﺪ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ W‡‡ÝœU « W‡‡ u− « b‡‡FÐ s‡‡OO³OK « s‡‡O³Žö « V‡‡Oðdð Êu‡‡JO n‡‡Ýu¹Ë ©57® Æ»u‡‡−× —U‡‡² Ë ©50® Í—u‡‡IF « Íb‡‡LŠ w‡‡žËeL « s‡‡ ŠË ©77® Æd‡‡HFł b‡‡ UšË©67® ÍœU‡‡B× « Æ Æ©82®

d‡‡OGB « b‡‡L× w‡‡ ½u² « t‡‡Ð—b ·«d‡‡ý≈ X‡‡×ð f‡‡OL « ¨ ÍËö‡‡³I « b‡‡O ËË t‡‡ uŠ—« b‡‡L× s‡‡OOK×L « t¹bŽU‡‡ Ë W‡‡¹œË U‡‡¹—U³ t‡‡KK ðË ¨ÎU‡ u¹ 17‡‡‡ dJ‡‡ FL « q «u²O‡‡ÝË Æ Æå„u³‡‡ O ò l‡‡ u v‡‡KŽ œU‡‡×ðô« W‡‡×HB Î U‡‡I Ë

W‡‡ uD³ t𫜫bF²‡‡Ý« b‡‡O « …d‡‡J U‡‡O³O V‡‡ ²M √b‡‡³¹ UNHOC²‡‡ ð w‡‡² «Ë b‡‡O « …d‡‡J s¹d‡‡AF «Ë W‡‡ÝœU « U‡‡OI¹d « d‡‡BLÐ r‡‡ UF « ”Q U‡‡OzUNM W‡‡K¼RL «Ë ÂœU‡‡I « d‡‡¹UM¹ f‡‡½uð b‡‡ž Âu‡‡¹ s‡‡ W‡‡¹«bÐ WO‡‡ ½u² « U‡‡ UL× « W‡‡M¹bLÐ dJ‡‡ FLÐ

‫ﻃﺮاﺑﻠﺲ ﺗﺠﻬﺰ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺸﻄﺮﻧﺞ‬

V‡‡FK « ÂU‡‡EMÐ W‡‡Šu²H WIÐU‡‡ ÊU‡‡łdNL « s‡‡LC²¹Ë œ15 l¹d‡‡ « V‡‡FK « ÂU‡‡EMÐ Èd‡‡š√Ë À30 ´ œ90 wJO‡‡ÝöJ « À5 ´ W‡‡ÝUzdÐ W‡‡ uD³K r‡‡OJײ « W‡‡M− qOJ‡‡Að r‡‡ð t‡‡½√ ·U‡‡{√Ë ÂUJ‡‡× «Ë w‡‡×ł«d « w‡‡MG «b³Ž t‡‡³zU½Ë w‡‡ Oz— r‡‡J× …b‡‡OГ bOF‡‡Ý Æ WÞ«d‡‡ý b‡‡LŠ√Ë d U‡‡ý œu‡‡L× Ë w‡‡LFM « r‡‡ýU¼ ÊËbŽU‡‡ L «

‫ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﺮﻛﺎن‬:‫ﻛﺘﺐ‬

‫ﻧﺠــﻢ وﻫــﺪاف ﻓﺮﻳــﻖ اﻷﻓﺮﻳﻘــﻲ ﺑﺪرﻧــﺔ واﻟﻤﻨﺘﺨــﺐ‬ ‫ اﻟــﺬى ﻃﺎﻟﻤــﺎ‬- ‫ ﻓﻬﻴــﻢ رﻗــﺺ‬- ‫اﻟﻠﻴﺒــﻰ ﻟﻜــﺮة اﻟﻘــﺪم اﻟﺴــﺎﺑﻖ‬ ‫أﻣﺘــﻊ ﻋﺸــﺎق اﻟﻜــﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴــﺔ ﺑﺄﻫﺪاﻓــﻪ اﻟﻔﺮﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬــﺎ‬ ‫وﺑﺘﺤﺮﻛﺎﺗــﻪ اﻟﻔﺎﻋﻠــﺔ واﻟﻤﻘﻠﻘــﺔ ﻷﻗــﻮى اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴــﻦ وأﺑــﺮز‬ . ‫ﺣــﺮاس اﻟﻤﺮﻣــﻰ ﺧــﻼل ﻣﻮاﺳــﻢ اﻟﺴــﺒﻌﻴﻨﺎت‬

‰¬ Z½dD‡‡ý W‡‡ uD³ W‡‡ÝœU « W‡‡ u− « W‡‡Š—U³ « d‡‡ł “d‡‡Ð√ w‡‡ Ë ÕËd‡‡D W‡‡M¹bLÐ q‡‡ «u²ð w‡‡² « W‡‡¹dBL « Í—U‡‡Oš Í—u‡‡IF « Íb‡‡LŠ “u‡‡ W‡‡ u− « Ác‡‡¼ w‡‡ U‡‡O³O w‡‡³Žô Z‡‡zU²½ …—U‡‡ š ` U‡‡Ý d‡‡LŽ v‡‡KŽ d‡‡HFł b‡‡ UšË t‡‡K «b³Ž b‡‡L× w‡‡KŽ Æ U d‡‡Ð bOF‡‡Ý ÂU‡‡ √ »u‡‡−× —U‡‡² n‡‡Ýu¹ ‰œU‡‡FðË r‡‡O¼«dЫ ` U‡‡Ý ÂU‡‡ √ w‡‡žËeL « s‡‡ ŠË

‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﻳﺒﺪأ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻮﻧﺲ‬

W‡‡ODŽ j‡‡ÝU³ «b³Ž f‡‡KЫdÞ Z½dD‡‡ý w‡‡Žd f‡‡Oz— b‡‡ √ W‡‡O³OK « W‡‡OFL− « l‡‡ ÊËU‡‡F² UÐË ÁœU‡‡×ð« Ê√ w‡‡ öŽ≈ `‡‡¹dBð w‡‡ ÊU‡‡łdN r‡‡OEM² ÊËe‡‡N−¹ p U‡‡ « ‚b‡‡O³ « W‡‡LEM Ë Z½dD‡‡AK Í—U‡‡− « d‡‡Ðu² √ 24 v‡‡ ≈ 12 s‡‡ …d‡‡²H « w‡‡ Z½dD‡‡AK f‡‡KЫdÞ l‡‡OL− W‡‡Šu²H ÊuJ²‡‡Ý W —U‡‡AL «Ë ¨ t‡‡½UOK uÐ√ W‡‡Ý—b Õd‡‡ LÐ Æ s‡‡O³ž«d «

‫ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻤﻮاي ﺗﺎي‬ ‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ W‡‡M¹b v‡‡ ≈ w‡‡{UL « s‡‡OMŁô« ©©ÍU‡‡ð Í«u‡‡LK ®® w‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « t‡‡łuð W‡‡ ËbÐ ÂUI²‡‡Ý w‡‡² «Ë WFÐU‡‡ « W‡‡OÐdF « W‡‡ uD³ « U‡‡O UF w‡‡ W —U‡‡ALK w‡‡³þuÐ√ Æ «—U‡‡ ù« s‡‡O _« b‡‡L× w‡‡{U¹d « s‡‡ ö „—U‡‡AL « w‡‡MÞu « V‡‡ ²ML « WKOJ‡‡Að r‡‡CðË 60k Ê“Ë X‡‡×ð w‡‡Ýu bOF‡‡Ý s‡‡OFL «b³Ž w‡‡{U¹d «Ë 57k Ê“Ë w‡‡ ÍËb‡‡NL « œuF‡‡ w‡‡Ýu w‡‡{U¹d «Ë 63∫5k Ê“Ë X‡‡×ð t‡‡¹uŠuÐ b‡‡ UšdLŽ w‡‡{U¹d «Ë 71k Ê“Ë X‡‡×ð ÍuO²‡‡ý« `‡‡ U b‡‡L× w‡‡{U¹d «Ë 67k Ê“Ë X‡‡×ð wHO‡‡Ýu³ « Æ81k Ê“Ë X‡‡×ð ÍË“U‡‡− « Ãd‡‡ Âö‡‡ «b³Ž w‡‡{U¹d «Ë œU‡‡×ðô« f‡‡Oz—Ë w‡‡½«b¹e « b‡‡LŠ√ s‡‡²ÐUJ « w‡‡ Ëb « »—b‡‡L « V‡‡ ²ML « o‡‡ «d¹Ë Æ—U‡‡² L « b‡‡L× —U‡‡² »—b‡‡L « bŽU‡‡ Ë n¹d‡‡A « ‚Ë—e‡‡ « b‡‡L× ÂU‡‡F «

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﺻﻄﻴﺎد أﺧﻄﺎء اﻟﻤﺪاﻓﻌﻴﻦ وﺣﺮاس اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫وﺗﺮﺟﻤﻬﺎ إﻟﻰ أﻫﺪاف ﺣﺎﺳﻤﺔ‬ ‫اﺧﺘﻴﺮ ﺿﻤﻦ أﺑﺮز ﻧﺠﻮم اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﻮاﺳﻢ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‬ ّ ‫ﺷﻜﻞ ﻣﻊ رﻓﻴﻘﻪ ﻋﻮض ﻋﻮن أﺷﻬﺮ ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ÊU‡‡C —Ë …«—u‡‡½uÐ√ W‡‡HOKšË f‡‡½—«œ v‡‡ d ”—U‡‡Š ”—U× « l‡‡ WH¹dÞ W‡‡B t‡‡ Ë …—U‡‡³Š ÕU‡‡²H Ë Íd‡‡BL « f‡‡Lš q−‡‡Ý Y‡‡OŠ Í—u‡‡IF « b‡‡L× q‡‡Š«d « ‚ö‡‡LF « U‡‡N V‡‡F w‡‡² « f‡‡L « ‚d‡‡H « l‡‡ t U³‡‡ý w‡‡ ·b‡‡¼√ …b‡‡Šu «Ë W‡‡M¹bL «Ë ‰ö‡‡N «Ë » v‡‡K¼_«Ë d‡‡BM « w‡‡¼Ë Á—«u‡‡A Ë t‡‡Ð—œ o‡‡O — ≠ Êu‡‡Ž ÷u‡‡Ž t‡‡KO “ l‡‡ qJ‡‡ý Æ W‡‡O³OK « Âb‡‡I « …d‡‡ t‡‡² dŽ w‡‡zUMŁ dN‡‡ý√Ë “d‡‡Ð√ Íc‡‡ «

Á—U‡‡O²š« r‡‡ð w‡‡ Ozd « W‡‡L UF « V‡‡FKLÐ W‡‡¹—U c² « W‡‡O U²² r‡‡Ý«u Àö‡‡Ł w‡‡ r‡‡ÝuL « Âu‡‡−½ “d‡‡Ð√ s‡‡L{ Íc‡‡ « ÍuM‡‡ « ¡U²H²‡‡Ýô« w‡‡ UMOF³‡‡ « …d‡‡² ‰ö‡‡š ≠ ⁄ö‡‡³ « W‡‡HO× t‡‡¹d−ð X‡‡½U „U³‡‡ý w‡‡ WL‡‡ÝUŠ ·«b‡‡¼√ Á“«d‡‡ŠUÐ q‡‡Š«d « e‡‡OLð r‡‡¼Ë UMOF³‡‡ « r‡‡Ý«u ‰ö‡‡š v‡‡ dL « ”«d‡‡Š “d‡‡Ð√ —U‡‡−M « v‡‡KŽ Íd‡‡BL « ”—U‡‡× «Ë V‡‡ł— Í—u‡‡²OH «

ً ‫اﻷﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﺘﻮج ﺑﻄﻼ ﻟﺪوري ﺧﻤﺎﺳﻴﺎت ﻛﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ UO‡‡ÝUL « Í—Ëb‡‡ ö‡‡DÐ e‡‡zUH « o‡‡¹dH « Z‡‡¹u²ð r‡‡ðË f‡‡K− ¡U‡‡CŽ√Ë s‡‡O √Ë f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ d‡‡¹b —u‡‡C×Ð sO ËR‡‡ L « s‡‡ n‡‡OH Ë WÞd‡‡A « œU‡‡×ð« ÍœU‡‡½ …«—«œ≈ n‡‡K² W —U‡‡A bN‡‡ý b‡‡ Í—Ëb‡‡ « ÊU Ë ÆÆs‡‡OOM _« Æ f‡‡KЫdDÐ W‡‡OM _« ÂU‡‡ _«Ë «—«œù«

W‡‡O U² « …—U‡‡³L « w‡‡{UL « b‡‡Š_« ¡U‡‡ X‡‡LO √ f‡‡KЫdÞ s‡‡ √ W‡‡¹d¹bLÐ Âb‡‡I « …d‡‡ UO‡‡ÝULš Í—Ëb‡‡ r‡‡ o‡‡¹d Ë w‡‡{U¹d « s‡‡ _« w‡‡I¹d X‡‡FLł w‡‡² « Ë W‡‡ŁöŁ W‡‡−O²MÐ w‡‡{U¹d « s‡‡ _« “u‡‡HÐ X‡‡N²½«Ë ¨—Ëd‡‡L « Æ—Ëd‡‡L « r‡‡ v‡‡KŽ d‡‡HB ·«b‡‡¼√

W‡‡½—œ œU‡‡×ð« o‡‡¹d l‡‡ «d‡‡J³ W‡‡¹ËdJ « tðdO‡‡ √b‡‡Ð Ê√ v‡‡ ≈ UF¹d‡‡Ý ×b‡‡ð Y‡‡OŠ UOMO²‡‡ « l‡‡KD l‡‡ w‡‡{U¹d « r‡‡ÝuL « bN‡‡ý Y‡‡OŠ ‰Ë_« o‡‡¹dHK q‡‡ Ë ÊU Ë ‰Ë_« o‡‡¹dH « l‡‡ t‡‡ ‰Ë_« —u‡‡NE « 67 – 66 w‡‡{U¹d « r‡‡ÝuL « b‡‡F¹Ë ≠ r‡‡ÝuL « w‡‡ «b¼ “d‡‡Ð√ b‡‡Š√ r‡‡ÝuL « u‡‡¼Ë W‡‡¹ËdJ « tL‡‡Ý«u “d‡‡Ð√ s‡‡ 74 – 73 V‡‡I “d‡‡×O W‡‡½—bÐ w‡‡I¹d _« t‡‡I¹d t‡‡O œU‡‡ Íc‡‡ « s‡‡Ž j‡‡I ◊U‡‡I½ Àö‡‡Ł ‚—U‡‡HÐ r‡‡ÝuL « q‡‡DÐ n‡‡O Ë Ë√ sO‡‡Ýu »U‡‡ ÊU U‡‡L r‡‡ÝuL « q‡‡DÐ ◊ w‡‡K¼_« ÊU Ë w‡‡³OK « Í—Ëb‡‡ « U‡‡OzUNM t‡‡I¹d …œU‡‡OI v‡‡½œ√ w‡‡{U¹d « r‡‡ÝuL « w‡‡ t‡‡I¹dH ‰Ë_« ·«b‡‡N « U‡‡N² Ë ÂU‡‡ √ q‡‡ UH « ¡U‡‡IK « W‡‡−O²½ b‡‡I t‡‡MJ 76 – 75 ≠ » v‡‡K¼_« s‡‡¹c « s‡‡O³Žö « s‡‡ h‡‡ — r‡‡ON q‡‡Š«d « b‡‡F¹ q‡‡OK u‡‡N ö‡‡¹uÞ V‡‡ŽöL « w‡‡ «Ëd‡‡LŽË «u‡‡ýUŽ v‡‡KŽ …—b‡‡I «Ë ¡U c‡‡ UÐ e‡‡OLð Á¡«œ√ »uK‡‡Ý√Ë U‡‡ÐU ù« s‡‡OF «bL « Èu‡‡ _ Íu‡‡I « q‡‡šb² «Ë W½u‡‡A « ÍœU‡‡Hð ·U‡‡I¹« V‡‡FB « s‡‡ u‡‡N ≠ t‡‡KE t‡‡½u³ «d¹ «u‡‡½U s‡‡¹c « tðdO‡‡ dL²‡‡Ý« Y‡‡OŠ t‡‡ð—uDš s‡‡ b‡‡× «Ë t‡‡ðU d×ð t‡‡² öG Ë t‡‡ U‡‡O Ë q‡‡þ Íc‡‡ « w‡‡I¹d _« l‡‡ W‡‡K¹uD « Æ1984 ÂU‡‡Ž v‡‡²Š c‡‡M «d‡‡J³ √b‡‡Ð w‡‡³OK « V‡‡ ²ML « l‡‡ t‡‡²¹UJŠ Y‡‡OŠ —«c‡‡²Žô« d‡‡O¦ ÊU t‡‡MJ UMOF³‡‡ « l‡‡KD «u uð s‡‡¹c « s‡‡OЗbL « “d‡‡Ð√ q‡‡³ s‡‡ …u‡‡Žb « t‡‡ X‡‡NłË UMOF³‡‡ « r‡‡Ý«u ‰ö‡‡š w‡‡³OK « V‡‡ ²ML « V‡‡¹—bð 1977 ÂU‡‡Ž w‡‡ œ«dÐ ÊË— Íe‡‡OK−½_« r‡‡¼dš¬ ÊU Ë W‡‡¹œË s‡‡OÐ W‡‡O Ëœ …«—U‡‡³ 20 s‡‡ d‡‡¦ √ w‡‡ „—U‡‡ý t‡‡MJ V‡‡ ²M „U³‡‡ý w‡‡ W‡‡Fz«— ·«b‡‡¼√ “d‡‡Š√Ë WOL‡‡Ý—Ë w‡‡ ¹—Uð —U‡‡B²½ô w‡‡MÞu « U‡‡M³ ²M œU‡‡ Ë Ê«œu‡‡ « W‡‡IzU W‡‡Ž«d³Ð U‡‡L¼“dŠ√ s‡‡O bNÐ d‡‡B »U‡‡ Š v‡‡KŽ w‡‡ ≠ —U‡‡² s‡‡ Š ≠ v‡‡ dL « ”—U‡‡Š „U³‡‡ý w‡‡ Í“U‡‡GM³Ð ¡ö‡‡łù« W‡‡ uDÐ s‡‡L{ Y‡‡ U¦ « e‡‡ dL « …«—U‡‡³ ×U‡‡š ÂU‡‡¼ “u‡‡H U‡‡M³ ²M œU‡‡ U‡‡L 1971 ÂU‡‡Ž W‡‡O UH²Š« …«—U‡‡³ w‡‡ d‡‡−OM UÐ w‡‡ UO½ V‡‡FKLÐ t‡‡³FK …«—U‡‡³ w‡‡ d‡‡−OM « ‰öI²‡‡Ý« b‡‡OŽ w‡‡ X‡‡LO « W‡‡¹œË ·d‡‡A « W‡‡Šu v‡‡KŽ tL‡‡Ý« ÊËœË w‡‡ UO½ V‡‡FK ÕU‡‡²² «

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻮاف‬ ‫اﻟﻤﻄﺎرات ﻟﻠﺪراﺟﺎت‬ W‡‡F U− « s‡‡ …u‡‡Žœ U‡‡ł«—bK w‡‡³OK « œU‡‡×ðô« v‡‡IKð «—U‡‡DL « ·«u‡‡Þ w‡‡ W —U‡‡ALK U‡‡ł«—bK WO‡‡ ½u² « d‡‡³L u½ dN‡‡ý s‡‡ d‡‡AŽ w‡‡½U¦ « w‡‡ oKDMO‡‡Ý Íc‡‡ « f‡‡½u²Ð …b‡‡Ž ·«u‡‡D « «c‡‡NÐ U‡‡O³O X —U‡‡ýË o³‡‡Ý b‡‡ Ë ÆÆ ÂœU‡‡I « W‡‡M¹bL « o‡‡¹d Ë „—U‡‡L− « o‡‡¹d W —U‡‡A ‰ö‡‡š s‡‡ «d‡‡ Æ w‡‡MÞu « V‡‡ ²ML «Ë


‫بينما نتجادل عن صحة دخول احلمام بالقدم اليمنى أو اليسرى‬

‫األخيرة‬

‫العلماء يبتكرون حال لتمكين المصابين بالشلل الرباعي من المشي‬ ‫قــال رجــل فرنســي مصــاب بالشــلل الرباعــي وأصبــح قــادرا على‬ ‫المشــي مــرة أخــرى باســتخدام هيــكل خارجــي آلــي إن المشــي إنجــاز‬ ‫كبيــر بالنســبة لــه بعــد أن ظــل بــا حركــة لســنوات‪.‬‬ ‫ويســتخدم العلمــاء الفرنســيون الذيــن طــوروا هــذا النظــام‪،‬‬ ‫الذيــن كشــفوا النقــاب عنــه األســبوع الماضــي‪ ،‬منظومــة مــن أجهــزة‬

‫الثالثاء‬

‫‪10‬‬

‫صفر ‪ - ١٤٤١‬الموافق‬

‫االستشــعار المزروعــة بالقــرب مــن المــخ والتــي ترســل إشــارات إلــى‬ ‫الهيــكل الخارجــي ليحــرك ســاقي المريــض وذراعيــه‪.‬‬ ‫وفــي حديثــه لوســائل اإلعــام‪ ،‬قــال المريــض البالــغ مــن العمــر‬ ‫‪ 30‬عامــا‪« :‬فــي البدايــة‪ ،‬كان المشــي صعبــا للغايــة‪ .‬واآلن يمكننــي‬ ‫الوقــوف لمــدة ســاعتين فــي الهيــكل الخارجــي ويمكننــي المشــي‬

‫‪ 9‬اكتوبر ‪٢٠١٩‬‬

‫لفتــرة طويلــة للغاية‪...‬هــذا إنجــاز بالنســبة لــي»‪.‬‬ ‫وفــي تجربــة اســتمرت عاميــن‪ ،‬تــم زرع جهازيــن للتســجيل علــى‬ ‫جانبــي رأس تيبــو بيــن الدمــاغ والجلــد‪ ،‬ليغطيــا بذلــك منطقــة المــخ‬ ‫التــي تتحكــم فــي اإلحســاس ووظائــف الحركــة‪ ،‬وفقــا لوكالــة رويتــرز‪.‬‬ ‫هذا ومازلنا نتجادل عن مشروعية دخول الحمام بأي قدم؟!‬

‫السنـة األولــى‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬

‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫العــدد ‪136‬‬

‫نقطة نظام‬

‫أطراف غابة‬ ‫اإلله ؟!‬ ‫فوزي البشتي‬

‫كيف شد طفل يمني يبيع‬ ‫المياه للمارة مشاهير الفن؟‬

‫تفــوق صــوت طفــل يمنــي علــى أصــوات‬ ‫الرصــاص‪ ،‬وحتــى أنــه لفــت انتبــاه مشــاهير فــي الفن‪،‬‬ ‫حيــث نشــرت الفنانــة أصالــة نصــري علــى صفحتهــا‬ ‫بمواقــع التواصــل االجتماعــي رأيهــا وإعجابهــا‬ ‫الشــديد بصوتــه‪ ،‬ووصفــت موهبتــه بأنهــا غيــر‬ ‫معقولــة مــن الصعــب أن تتكــرر‪.‬‬ ‫تعــود القصــة إلــى فيديــو لطفــل يمنــي صغيــر‪،‬‬ ‫يُدعــى عمــرو أحمــد‪ ،‬يبيــع الميــاه لســائقي الســيارات‬ ‫المــارة‪ .‬ويظهــر فــي الفيديــو الطفــل بينمــا يغ ّنــي فــي‬ ‫ضواحــي مدينــة صنعــاء‪ ،‬بصــوت ســاحر‪ ،‬لســائقي‬ ‫الســيارات المــارة‪ ،‬وتناقــل رواد مواقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي المقطــع بشــكل واســع‪.‬‬ ‫هــذا وقــد أجمعــت تعليقــات متابعــي الفيديــو‬ ‫علــى أ ّن المــكان الصحيــح لعمــر هو مدرســته‪ ،‬مطالب ًة‬ ‫بضــرورة أن تلتفــت البرامــج الموســيقية الشــهيرة فــي‬ ‫العالــم العربــي إلــى موهبــة عمــر وأمثالــه‪.‬‬

‫كاركاتير‬

‫زهـــــور المقابـــــر‬ ‫األغنيــة األيطاليــة عــن “سيبرينيتســا” تلخــص حربهــا‬ ‫الثانيــة ضــد العنصريــة والتمييــز والقتــل علــى الهويــة‪ ،‬ولكنهــا‬ ‫وحســب تلــك األغنيــة االيطاليــة حــرب ضــد الــذات‪ ،‬بالتحديــد‬ ‫ضــد “األجنــة” التــي زرعــت فــي األرحــام اثنــاء الحــرب‬ ‫والتقتيــل واألغتصــاب‪ ،‬فهــي حــرب نســاء تــم اغتصابهــن مــن‬ ‫قبــل جنــود األعــداء وزرعــوا فــي ارحامهــن اجنتهــم العــدوة‪،‬‬ ‫لتكبــر تلــك األجنــة كســرطان قاتــل فــي تلــك األرحــام‪.‬‬ ‫األغنيــة تمــزج بيــن الدفــوف الصوفيــة األســامية واصــوات‬ ‫الرصــاص واصــوات نســاء منكســرات مستســلمات لقــدر‬ ‫يفــوق المــوت‪ ،‬قــدر حمــل اجنــة اولئــك العنصريــن الغــزاة فــي‬ ‫ارحامهــن‪ ،‬انهــن حامــات اوزار الحــرب ونتائجهــا البغيضــة‪ ،‬فبعــد‬ ‫انتهــاء الحــرب والتقتيــل واألغتصــاب يكتشــف األهــل والمجتمــع‬ ‫المحافــظ انهــن ملوثــات ومصابــات باللعنــة‪ ،‬وانهــن يحملــن فــي‬ ‫ارحامهــن ابنــاء الغــزاة‪ ،‬يقــدم بعضهــن علــى األنتحــار لقتــل بــذرة‬ ‫العار‪،‬كمــا يراهــا المجتمــع المحافــظ المحتقــن‪ ،‬وتنجــب األخريات‬ ‫ابنــاء الغــزاة وابنائهــن‪.‬‬ ‫وســط ســكون مقبــرة تخاطــب المغتصبــة وليدهــا بعــد الوالدة‬ ‫وهــو اليــزال مشــدودا لهــا بالحبــل الســري‪ ،‬وســط ذلــك الســكون‬

‫تخاطبــه قائلــة “هــا انــت تولــد منــي‪ ،‬متفتحــا مشــرقا‪ ،‬امــوت انــا‬ ‫لتولــد انــت كزهــرة تتفتــح علــى قبــر كئيــب”‪ ،‬اذن تحملــه طفــا‬ ‫بريئــا كزهــرة تتفتــح لتتحــول هــي الــى القبــر الكئيــب الــذي يحمــل‬ ‫ويغــذي ويرعــى تلــك الزهــرة اليانعــة‪.‬‬ ‫وليكــون ايضــا ســرطانها ولعنتهــا التــي تنهــش روحهــا‬ ‫وجســدها حتــى المــوت‪ ،‬كلمــا اشــرق اظلمــت وكلمــا تعافــى وكبــر‬ ‫ذوت وتالشــت حزنــا وعــارا‪.‬‬ ‫زهــور مقابــر ليبيــا قــد ال يشــكلوا مشــكلة مباشــرة‪ ،‬فلــم يثبــت‬ ‫رغــم كل الــكالم االعالمــي الــذي اســتخدم كســاح دعايــة مــن‬ ‫الطرفيــن المتقاتليــن انــه وجــد بشــكل حقيقــي اال فــي حــاالت‬ ‫شــديدة النــدرة ان لــم يتعــدم تمامــا ولكــن لليبيــا زهورهــا المختلفة‬ ‫عــن تلــك “السربينيتســيه”‪ ،‬هــي زهــور مقابــر مــن نــوع اخر‪،‬انهــا‬ ‫تلــك التــي تغــذت ونمــت مــن رحــم الســاح‪ ،‬وقبلــه مــن ذلــك الفــراغ‬ ‫المريــع الــذي مــأ حياتهــم منــذ الــوالدة وحتــى اآلن‪.‬‬ ‫كان الشــباب الليبــي يعانــي طــوال ســنوات طويلــة مــن اليــأس‬ ‫واالحبــاط والفشــل وغيــاب االمــل فــي مســتقبل يكفل حيــاة كريمة‪،‬‬ ‫كان الشــعور بالعبــث والالمعنــى يظلــل افــاق حياتهــم ومســتقبلهم‪.‬‬ ‫كانــت المخــدرات وكان التديــن ثــم التطــرف الدينــي ابــرز‬

‫قتل الشاب صديقته السابقة وكل‬ ‫عائلتها فما هو السبب؟‬ ‫ســلّم رجــل يبلــغ مــن العمــر ‪25‬‬

‫عامــا نفســه للشــرطة‪ ،‬بعــد أن قتــل‬ ‫صديقتــه الســابقة وأفــراد عائلتهــا‬ ‫الثالثــة وصديقهــا الجديــد في منطقة‬ ‫بجبــال األلــب فــي النمســا‪.‬‬ ‫وأفــادت وكالــة األنبــاء النمســاوية‬ ‫«إيــه بــي إيــه» بــأن الشــاب سـلّم نفســه‬ ‫للشــرطة فــي بلــدة إنســبروك شــرقي‬ ‫البــاد‪ ،‬واعتــرف بقتــل الخمســة‪.‬‬ ‫وقالــت صحيفــة «كورييــر»‬ ‫النمســاوية إن المشــتبه به انفصل عن‬

‫وجـــــــوه‬

‫ج‪ .‬ك‪ .‬رولينغ‬

‫القلم الذي يمطر ذهبا‬

‫مطلقــة‪ ،‬وأم لطفلــة‪ ،‬تعيــش علــى المعونــات فــي بيــت‬ ‫شــقيقتها الصغــرى محاصــرة بالفقــر‪ ،‬وبعــض مــن االنكســار‪.‬‬ ‫ذات رحلــة فــي القطــار مــن مانشســتر نحــو لنــدن‪ ،‬ارتســمت‬ ‫فــي ذهنهــا صــورة كاملــة لسلســلة كتب‪.‬‬ ‫لمــاذا ال تكتــب؟ ســؤال ربمــا كان ضــروري لتحريــر مــن‬ ‫فوبيــا الورقــة والقلــم‪ ،‬بعيــدا عــن ســؤال محبــط علــى وزن (ومــا‬ ‫النتيجــة)؟‬ ‫دخلــت مغامــرة الكتابــة فــي ظــروف ماديــة قاســية‪ ،‬كانــت‬ ‫تــوزع وقتهــا بيــن الكتابــة‪ ،‬وبيــن تأميــن لقمة العيش لهــا وألبنتها‪.‬‬ ‫أول مخطــوط لسلســلة كتابهــا هــاري بوتــر طافــت بــه‬ ‫الكثيــر مــن دور النشــر‪ ،‬وحصلــت علــى فرصــة فــي أمريكا لنشــر‬ ‫كتابهــا مقابــل ‪ 4000‬دوالر‪.‬‬ ‫أنهــا ج‪ .‬ك‪ .‬رولينــغ‪ ،‬مؤلفــة سلســلة كتــاب هــاري بوتر األكثر‬ ‫شــهرة‪ ،‬واألكثــر مبيعا فــي العالم‪.‬‬ ‫ُولــدت الكاتبــة اإلنكليزيــة جــوان رولينــغ المعروفــة باســم‬ ‫ج‪.‬ك‪ .‬رولينــغ فــي عــام ‪ 1965‬فــي يــات‪ ،‬إنجلتــرا‪ .‬وقــد تبنــت‬ ‫هــذا االســم لتضــع حــرف بدايــة اســم جدتهــا كاثليــن كاســمها‬ ‫األوســط‪.‬‬ ‫صــارت رمــزًا عالم ًيــا لــأدب فــي عــام ‪ ،1999‬عندمــا‬ ‫حصلــت أول ثالثــة أجــزاء مــن كتــب علــى المراتــب الثــاث‬ ‫األولــى فــي قائمــة مجلــة نيويــورك تايمــز ألفضــل الكتــب مبي ًعــا‪.‬‬ ‫وصلــت عائــدات األجــزاء األول مــن كتابهــا إلــى مــا يقــرب‬ ‫مــن نصــف مليــار دوالر‪ ،‬حيــث طبــع منهــم أكثــر مــن ‪ 35‬مليــون‬ ‫نســخة‪ ،‬بأكثــر مــن ‪ 35‬لغــة‪.‬‬ ‫وفــي عــام ‪ 2004‬صــارت الكاتبــة أول شــخص يحصــل علــى‬ ‫ثــروة ويصبــح مليونيـ ًرا عــن طريــق كتابــة الكتــب‪.‬‬ ‫يسارية‪ ،‬وهبت الكثير من ثروتها لجمعيات خيرية‪.‬‬

‫منصور بوشناف‬

‫عالمــات التعبيــر عــن رفــض كل ذلــك االحبــاط‬ ‫وغيــاب المعنــى والمســتقبل‪.‬‬ ‫كان المشــروع االســامي ابــرز المشــاريع‬ ‫السياســية التــي طرحــت امــام اولئــك اليائســين كبديل‬ ‫للقائــم المظلــم وكمشــروع شــامل قــادر علــى عــاج كل‬ ‫االحباطــات والتفســخ‪.‬‬ ‫كانــت نزعــة عدميــة تنمــو وتترســخ‪ ،‬تــرى فــي‬ ‫الماضــي وانتصاراتــه وانجازاتــه بديــا ليــس مقنعــا‬ ‫فقــط بــل واجبــا ومقدســا‪ ،‬كان طريــق الجهــاد والشــهادة الطريــق‬ ‫االوحــد للخــروج مــن المــأزق التاريخــي‪ ،‬لتكــون افغانســتان‬ ‫المحــج والطريــق الــى المســتقبل المنجزماضيــا والقابــل لالنجــاز‬ ‫مســتقبال‪.‬‬ ‫علــى الجانــب االخــر اخــذت تلــك النزعــة العدميــة شــكل‬ ‫االنتحــار الذاتــي واالجتماعــي عبــر المخــدرات والهــروب مــن‬ ‫الراهــن المريــر‪.‬‬ ‫فــي هــذا الرحــم تشــكلت زهــور مقابــر ليبيــا‪ ،‬ومــع تفجــر ثــورة‬ ‫فبرايــر وماصاحبهــا مــن عنف‪،‬تفتحــت تلــك الزهــور بتربــة ليبيــة‬ ‫وســماد مســتورد مــن بقــاع شــتى مــن اركان الماضــي والعــدم‬

‫صديقتــه قبــل شــهرين‪ ،‬مشــيرة إلــى‬ ‫أنــه اعتــدى عليهــا وعلــى صديقهــا‪.‬‬ ‫وفــي الســاعة الرابعــة مــن صبــاح‬ ‫ذلــك اليــوم‪ ،‬ظهــر الرجــل أمــام منــزل‬ ‫عائلــة صديقتــه الســابقة‪ .‬وبعــد أن‬ ‫فتــح والدهــا البــاب‪ ،‬انضمــت إليــه‬ ‫صديقتــه الســابقة وتبــادال كلمــات‬ ‫مــع المتهــم قبــل مغادرتــه‪ .‬ثــم ذهــب‬ ‫المشــتبه بــه إلــى المنــزل‪ ،‬وأحضــر‬ ‫مســدس شــقيقه وعــاد‪ ،‬ليفتــح عليهــم‬ ‫النــار‪.‬‬

‫كان الســاح اداتهــا االولــى فــي التعبيــر‬ ‫عــن الوجــود والمعنــى وتحقيــق المســتقبل‪،‬‬ ‫“كان علــى هــذي األمــة ان تأخــذ درســا فــي‬ ‫التخريــب” كمــا يقــول مظفــر النــواب‪.‬‬ ‫انتصــرت الثــورة ليرتبــط فعلهــا‬ ‫بالســاح‪ ،‬ولترتبــط ممارســة الثورة بالســاح‬ ‫والشــيء غيــره بالنســبة لهــؤالء العدمييــن‬ ‫الضحايــا‪.‬‬ ‫تســتطع القــوى المســتنيرة وال الذيــن قــادوا‬ ‫لــم‬ ‫البــاد بعــد الثــورة ان يتقــذوا هــؤالء العدمييــن مــن عدميتهــم وال‬ ‫ان يقدمــوا مشــروع الثــورة الحاضــري‪ ،‬لــم يصبــح المســتقبل اال‬ ‫انتقامــا مــن الماضــي بــادوات الماضــي‬ ‫زهــور مقابــر ليبيــا تتفتــح وتنمــو رصاصــا وقتــا وخطفــا‬ ‫وتعذيبــا وتدميــرا للبــاد وللــذات ايضــا‪ ،‬انهــم “العادلــون” كمــا‬ ‫قدمهم “البير كامو” يقتلون وينتحرون وال يرون العدل والمستقبل‬ ‫االبتدميــر كل الماضــي مــن اجــل مــاض ابعــد واكثــر عزلــة وكأبــة‪.‬‬ ‫لتغنــي القبــور لــكل واحــد منهــم ” امــوت انــا لتولــد انــت‪ ،‬كزهــرة‬ ‫تتفتــح علــى قبــر كئيــب”‬

‫«اطراف غابة اإلله» «رواية للكاتب السنغالي»‬ ‫ســمبين عثمــان عثمــان ترتكــز علــى موضــوع شــديد‬ ‫الــزاء‪ ،‬هــو اضــراب عمــال ســود افريقييــن فــي ادارة‬ ‫مصلحــة الســكك الحديديــة وهــي شــركة تصــل‬ ‫الســودان بالســنغال‪ ،‬والشــك المظهــر االساســي‬ ‫لروايــة‪« ..‬اطــراف غابــة اإللــه» هــو وظيفتهــا‬ ‫االجتماعيــة التاريخيــة‪ ،‬امــا بالنســبة لتعبيرهــا‬ ‫االســلوبي فهــو اليتجــاوز مجــال البســاطة الواضحــة‬ ‫التــي التخفــي التعبيــر عــن داخليتهــا االجتماعيــة‬ ‫وظرفهــا التاريخــي تعرضــه وننقــده بدقــة‪ ،‬بلغــة‬ ‫بســيطة وواضحــة تنمــي الــى هــذا الوســط مــن‬ ‫الفقــراء وتبــرز هــذه التقنيــة دورهــا فــي االتصــال‬ ‫المباشــر بالشــعب بموضوعيــة‪ ،‬حيــث تحلــل الوضــع‬ ‫بعالقــة البنيــة االجتماعيــة باطارهــا العــام وهكــذا‬ ‫اظهــر وصــف حيــاة التجمعــات الســكانية الصــراع‬ ‫الموجــود بيــن االجيــال باســتعمال الجملــة القصيــرة‬ ‫للصــورة المحــددة‪ ،‬والتفكيــر الناضــج حيــن تصغــى‬ ‫العجــوز » نياكــورو» والــدة « باكايوكــو » بــاذن شــاردة‬ ‫الــى ثرثــرة النســوة وتنكــر انــه فــي عصرهــا لــم يكــن‬ ‫الشــباب يقومــون بشــن دون نصيحــة االخــوة البكــر‪،‬‬ ‫واآلن ســيمضون وحدهــم ليقــرروا اضرابــا‪ .‬وتصــف‬ ‫مناقشــة العمــال فــي النقابــة باســلوب بســيط‬ ‫ومترابــط‪ ،‬سياســة االضطهــاد واالســتغالل التــي‬ ‫يمارســها المســتعمر‪ ،‬ويعــرض « تياكومــو» لمفهــوم‬ ‫العنصريــة مرتكــزاً علــى اســاس اقتصــادي بــدون‬ ‫مغــاالة موجهــا كالمــه للعمــال ‪ » :‬اننــا نحــن الذيــن‬ ‫نضــع لقمــة العيــش‪ ،‬وهــي نفســها التــي يصنعهــا‬ ‫االبيــض‪ ،‬اذن لمــاذا يعتنــي بهــم ولمــاذا نحــن‬ ‫وعائالتنــا لنــا الحــق فــي ان نمــوت ؟ لمــاذا لهــم حــق‬ ‫الكســب اكثــر منــا ؟ اال نهــم بيــض ؟‬ ‫اآللــه التــي نديرهــا‪ .‬اآللــة هــي تقــول الحقيقــة‬ ‫فهــي التعــرف رجــا ابيــض او رجــا اســود‪ ..‬اذا كنــا‬ ‫نريــد العيــش بكرامــة يجــب ان نناضــل » ان هــذا‬ ‫التنــوع فــي االســلوب الذي ينتقل من عبــارة نياكورو‪،‬‬ ‫الخانقــة واالســتنهامية التــي تصفصــراع االجيــال‬ ‫المختلفــة فــي اســاليبها فــي التفكيــر الــى الجملــة‬ ‫الفضلــة الواضحــة والمخلصــة عنــد » نياموكــو»‬ ‫التــي تشــرح الموقــف وتلــزم العمــال بالنضــال مــن‬ ‫اجــل حقوقهــم الــى الصمــت العميــق الــذي تقطعــه‬ ‫التنهــدات واالغانــي وهــذا التنــوع يســاهم فــي‬ ‫اعطــاء لوحــة مكثفة‪.‬ويتــم اســلوب ســمبين عثمــان‬ ‫» عــن فكــر رزيــن وعــن موقــف مــدروس مموضوعيــا‬ ‫كذلــك عــن حساســية شــديدة تريــد ان تكــون حــرة‬ ‫وانســانية تمامــا ويظهــر هــذا الجانــب فــي االســطر‬ ‫االخيــرة لروايتــه‪ ،‬حيــث تعــرض « ميمونــا » العميــاء‬ ‫الموقــف كلــب باغنيــة مؤثــرة‪.‬‬ ‫خــال شــموس وشــموس تســتمر المعركــة‬ ‫موكومبــا‪ ،‬دون حقــد كان يطعــن اعــداءه‪.‬‬ ‫كان مغطــي بالدمــاء تمامــا ولكــن لكــم هــو‬ ‫ســعيد ذلــك الــذي يقاتــل دون حقــد‪.‬‬

‫الرجال أقل أخالقية من النساء‬ ‫في المنافسة الوظيفية‬

‫توصــل باحثــون مــن معهــد‬ ‫كارلســروه األلمانــي للتقنيــة فــي‬ ‫مدينــة بــون األلمانيــة‪ ،‬إلــى أن الرجــال‬ ‫يضعــون أمــام منافســيهم فــي الحيــاة‬ ‫الوظيفيــة عراقيــل أكثــر ممــا تفعــل‪.‬‬ ‫وقالــت بيتــرا نيكــن‪ ،‬مــن قســم‬ ‫المــوارد البشــرية بالمعهــد‪ ،‬معلقــة‬ ‫علــى الدراســة‪ ،‬إن الرجــال يتصرفــون‬ ‫مــن ناحيــة المبدأ خالل المنافســة مع‬ ‫أقرانهــم بشــكل أقــل أخالقيــة‪ ،‬ولكنهم‬ ‫يبالغــون فــي تقديــر مــدى العــداء‬

‫الــذي تكنــه لهــم البيئــة مــن حولهــم‪،‬‬ ‫وإن الرجــال يخفضــون ســلوكهم‬ ‫التخريبــي إلــى المســتوى النســائي‬ ‫بمجــرد أن يتلقــوا رســالة تفيــد بــأن‬ ‫اعتمــاد بيئتهــم علــى المنافســة أقــل‬ ‫ممــا يفتــرض‪.‬‬ ‫كانــت التجربــة عبــارة عــن‬ ‫ً‬ ‫رجــا‬ ‫اختبــارات شــارك فيهــا ‪193‬‬ ‫و‪ 191‬امــرأة‪ ،‬ولكــن ليــس بالضــرورة‬ ‫أن نطبــق هــذه التجربــة علــى ليبيــا‪،‬‬ ‫ونحصــل علــى النتيجــة نفســها‪.‬‬

‫لماذا أقدمت شابة على‬ ‫االنتحار شنقا قبل زواجها؟‬

‫وضعــت شــابة مغربيــة‪ ،‬حــدا لحياتهــا حياتهــا‬ ‫بمنطقــة عيــن الشــقف بإقليــم ســيدي ســليمان في‬ ‫المغرب‪.‬‬ ‫وحســب مصــادر صحفيــة محليــة‪ ،‬فــإن‬ ‫الضحيــة‪ ،‬التــي تبلــغ مــن العمــر حوالــي ‪ 18‬ســنة‪،‬‬ ‫أقدمــت علــى وضــع حــد لحياتهــا شــنقا بحبــل‬ ‫داخــل غرفــة بمنزلهــا بعــد إكراههــا علــى الــزواج‬ ‫بشــخص دون رغبــة منهــا‪.‬‬ ‫وأضافــت المصــادر ذاتهــا أن الســلطات‬ ‫المحليــة انتقلــت إلــى مــكان الواقعة‪ ،‬حيث باشــرت‬ ‫معايناتهــا األوليــة مــن أجــل الوقــوف علــى أســباب‬ ‫وظــروف االنتحــار‪ ،‬قبــل أن تأمــر النيابــة العامــة‬ ‫بنقــل الجثــة إلــى ثالجــة األمــوات بالمستشــفى‬ ‫اإلقليمــي بســيدي ســليمان قصــد إخضاعهــا‬ ‫لمعاينــة الطــب الشــرعي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.